عدد الثلاثاء 6 كانون اول 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 30‬ذي احلجة ‪ 1431‬هـ ‪ 6 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫حتذيرات من ارتفاع‬ ‫معدل الإ�صابة‬ ‫بـ «حمى البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط»‬ ‫‪5‬‬ ‫حمليا‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1432‬فل�س‬

‫الكويت بطلة‬ ‫«خليجي‬ ‫عدن» على‬ ‫ح�ساب‬ ‫ال�سعودية ‪25‬‬

‫ا�ستهالل فعاليات‬ ‫«مكتبة الأ�سرة‬ ‫الأردنية لعــام ‪»2010‬‬ ‫فـي دائـرة املكـتبـة‬ ‫‪6‬‬ ‫الــوطــنيـة‬

‫الزراعة ت�سمح بت�صدير ‪ 500‬طن من البندورة‬ ‫�إىل دول اخللــــيج العــربي والــدول الأوروبيـــة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أدى �سماح وزارة الزراعة بت�صدير‬ ‫كميات تتجاوز الـ(‪ )500‬طن يوميا من‬ ‫البندورة �إىل دول اخلليج وبع�ض الدول‬ ‫الأوروبية‪� ،‬إىل وجود خ�شية حقيقية‬ ‫من ت�أثري ذلك على �أ�سعار هذه ال�سلعة‬ ‫حملي ًا‪.‬‬ ‫وقفزت �أ�سعار البندروة يف الأ�سواق‬ ‫املحلية �إىل �أكرث من ثمانني قر�شا للكيلو‬ ‫الواحد‪ ،‬وهي مر�شحة لالرتفاع �أكرث‪.‬‬ ‫و�أم����ام «ج��ن��ون �أ���س��ع��ار» البندورة‬ ‫دع��ا وزي��ر ال��زراع��ة تي�سري ال�صمادي‬ ‫�أم�س التجار وامل�ستوردين الراغبني يف‬ ‫ا�سترياد هذه ال�سلعة من دول جماورة‬ ‫�إىل االت�صال مع الوزارة فورا؛ للح�صول‬ ‫على رخ�ص اال�سترياد الالزمة ح�سب‬ ‫الأ�صول‪.‬‬ ‫وق����ال م�����س���ؤول ���س��اب��ق يف وزارة‬ ‫الزراعة لـ«ال�سبيل» �إن��ه كان مفرت�ضا‬ ‫بوزير الزراعة اتخاذ قرار بتخفي�ض‬ ‫كميات الت�صدير �أو وقفها �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫�إىل حني اقرتاب دخول �إنتاج الأغوار‬ ‫�إىل الأ�سواق‪ ،‬خا�صة �أن هناك �ض�آلة يف‬ ‫كميات البندورة ال��واردة �إىل الأ�سواق‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫املواطنون يقبلون على �شراء البندورة من ال�سيارات اجلوالة النخفا�ض �أ�سعارها‬

‫وا�شنطن تنوي ا�ستبدال الدبلوما�سيني‬ ‫الذين ك�شف موقع ويكيليك�س معلومات عنهم‬ ‫وا�شنطن‬ ‫�أعلن موقع �أمريكي على الإنرتنت الأحد �أن‬ ‫الواليات املتحدة تنوي �إجراء حركة ت�شكيالت‬ ‫يف �صفوف دبلوما�سييها يف ال��ع��امل؛ ال�ستبدال‬ ‫الدبلوما�سيني ال��ذي��ن نقل م��وق��ع ويكيليك�س‬ ‫معلومات عنهم‪.‬‬ ‫ونقل موقع "ذي دايلي بي�ست" املتخ�ص�ص‬ ‫يف ال�سيا�سة الأمريكية ح�سب فران�س بر�س �أن‬ ‫"�إدارة باراك �أوباما و�ضعت برناجما لإجراء‬ ‫حركة تبديل لدبلوما�سييها الع�سكريني والعاملني‬ ‫يف جمال اال�ستخبارات يف ال�سفارات الأمريكية‬ ‫يف العامل �أجمع؛ لأن املعلومات التي نقلها موقع‬ ‫ويكيليك�س جتعل من امل�ستحيل عليهم موا�صلة‬ ‫عملهم‪ ،‬ال ب��ل ق��د يكونون �أ�صبحوا معر�ضني‬ ‫للخطر"‪.‬‬

‫وردا على احتمال ح�صول حركة ت�شكيالت‬ ‫دبلوما�سية‪ ،‬قالت املتحدثة با�سم اخلارجية‬ ‫الأمريكية لي�سلي فيليب�س‪�" :‬سبق �أن قلنا �إننا‬ ‫�سنقوم بذلك �إذا لزم الأمر"‪.‬‬ ‫ون��ق��ل امل��وق��ع نف�سه ع��ن م�����س���ؤول�ين طلبوا‬ ‫ع��دم الك�شف عن �أ�سمائهم �أن الدبلوما�سيني‬ ‫الذين �سي�ستبدلون هم الذين ك�شفت �أ�سما�ؤهم‬ ‫يف املرا�سالت الدبلوما�سية التي با�شر موقع‬ ‫ويكيليك�س ن�شرها الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ويبلغ عددها‬ ‫نحو ربع مليون مرا�سلة‪.‬‬ ‫ومن بني الدبلوما�سيني املر�شحني لال�ستبدال‬ ‫ي�برز ال�سفري الأم��ري��ك��ي يف ليبيا ج�ين كرتز‪،‬‬ ‫ال��ذي �أر�سل مذكرة دبلوما�سية بتاريخ ‪2009‬‬ ‫�إىل وا�شنطن ينقل فيها �أن الزعيم الليبي معمر‬ ‫القذايف ال يتنقل �إال برفقة "ممر�ضة �أوكرانية‬ ‫�شقراء ومثرية"‪.‬‬

‫الق�ضاء الإداري امل�صري يبطل‬ ‫االنتخابات يف ن�صف دوائر جمل�س ال�شعب‬ ‫القاهرة‬ ‫يف ظل غياب املعار�ضة‪ ،‬وتناف�س مر�شحي‬ ‫احلزب الوطني احلاكم يف غالبية الدوائر �ضد‬ ‫بع�ضهم بع�ضا؛ قالت م�صادر حقوقية وبرملانية �إن‬ ‫�أكرث من ن�صف دوائر الربملان امل�صري تقريبا جرى‬ ‫تقدمي طعون ق�ضائية ب�ش�أن �صحة االنتخابات‬ ‫فيها‪ .‬وقالت امل�صادر �إنه �صدرت �أحكام ببطالن‬ ‫االنتخابات يف نحو ‪� 1200‬صندوق؛ لعدم ح�صرها‬ ‫حتى الآن ب�سبب توايل �صدور الطعون‪ ،‬م�شرية‬

‫لتوقع �أن يبلغ عدد الطعون املرتقب �أن يتقدم بها‬ ‫املر�شحون الذين �أخفقوا يف االنتخابات وا�شتكوا‬ ‫من جتاوزات قانونية بها حوايل �ألفي طعن ت�شمل‬ ‫كافة الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أنه‪ ،‬قبل �أن تظهر النتائج‬ ‫ويعقد ال�برمل��ان �أوىل جل�ساته؛ ف���إن �أك�ثر من‬ ‫ن�صف �أع�ضاء جمل�س ال�شعب تقريب ًا مطعون يف‬ ‫�صحة ع�ضويتهم‪ ،‬بعد �أن �أوقف الق�ضاء الإداري‬ ‫االنتخابات يف �سبع ع�شرة دائرة قبل انتخابات‬ ‫املرحلة الأوىل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫‪� 12‬أت�������ك�������ون دم���������ش����ق ب����ع����د ق���ط���ر؟ ‪ ..‬ف������ه������م������ي ه�������وي�������دي‬ ‫‪ 11‬ال���ع���ودة �إىل «ث�����ورة ح��ت��ى الن�صر» ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬ ‫‪ 11‬ل���ي�������س ع���ل���ى الإجن����ل����ي����ز ع���ت���ب!! ‪ ..‬د‪ .‬دمي���������ة ط���ه���ب���وب‬

‫حريق هائل يلتهم‬ ‫بلدة جبيل �شمال بريوت‬ ‫بريوت‬ ‫يهدد حريق هائل اندلع‬ ‫منذ �أ�سبوع يف بلدة فرتي يف‬ ‫منطقة جبيل �شمال بريوت‬ ‫ب��ال��و���ص��ول �إىل امل���ن���ازل‪،‬‬ ‫بعد �أن ق�ضى على حوايل‬ ‫‪ 15‬هكتارا م��ن امل�ساحات‬ ‫احل��رج��ي��ة‪ ،‬ح�سبما �أف��اد‬ ‫رئي�س بلدية ف�تري عماد‬ ‫�ضو �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وقال �ضو‪" :‬ق�ضي على‬ ‫ثمانني يف املئة من الأحراج‬ ‫يف ال��ب��ل��دة‪ .‬ال��ب��ل��دة كلها‬ ‫حترتق‪ ،‬من النهر والوادي‬ ‫ح��ت��ى اجل��ب��ل‪ ،‬وال يوجد‬ ‫عدد كاف من عنا�صر فرق‬ ‫الإطفاء للإحاطة بالنار"‪.‬‬ ‫وتقع ف�تري على بعد‬ ‫‪ 45‬كلم من ب�يروت‪ ،‬وتبلغ‬ ‫م�ساحتها ح��وايل ‪ 94‬كلم‬ ‫م��رب��ع��ا‪ ،‬مت��ت��د م���ن جم��رى‬ ‫نهر �إبراهيم يف واد �أثري‪،‬‬ ‫اب��ت��داء من ‪ 500‬مرت فوق‬ ‫�سطح البحر‪� ،‬صعودا حتى‬ ‫ارتفاع �أك�ثر من ‪ 800‬مرت‪،‬‬ ‫ومعظمها �أح���راج وغابات‬ ‫و�أرا������ض زراع���ي���ة‪ .‬ويبلغ‬ ‫عدد �سكانها حوايل ‪2250‬‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫طالبان تتبنى قتل ‪ 19‬جنديا‬ ‫وتدمري ‪� 13‬آلية للقوات الأمريكية‬ ‫كابول‬ ‫تبنت حركة طالبان يف �أفغان�ستان مقتل ‪ 19‬جنديا لقوة‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 13‬آخرين بجروح خطرية من جي�ش االحتالل‬ ‫الأمريكي واجلي�ش الأفغاين يف مدينة جرديز و�سط والية بكتيا‪،‬‬ ‫وذل��ك خالل عملية "ا�ست�شهادية"‪ ،‬وتدمري ‪� 13‬آلية ع�سكرية‬ ‫للقوات الأمريكية املحتلة يف هلمند‪ ،‬كما �أعلن الناطق با�سم‬ ‫احلركة ذبيح اهلل جماهد‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف جماهد ال��ذي نقل كالمه عن موقع احلركة على‬ ‫الإنرتنت‪" :‬نفذ الهجوم اال�ست�شهادي (كل ر�سول) من �سكان والية‬ ‫خو�ست‪� ،‬سجل ا�سمه يف اجلي�ش العميل‪ ،‬ودخل يف �صفوف العدو‬ ‫قبل �أ�سبوع لتنفيذ هذه العملية‪ ،‬ومتكن من و�ضع ب��ارود ‪ C4‬يف‬ ‫زيه الع�سكري يف جممع جلنود اجلي�ش العميل والقوات املحتلة‬ ‫يف �سوق الأح��د املنعقد لهم داخل الفيلق‪ ...‬كما حلقت خ�سائر‬ ‫مادية فادحة بالعدو �أي�ضا نتيجة هذه العملية اال�ست�شهادية‬ ‫الناجحة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫االحتالل ي�صادق على بناء ‪846‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية بالقد�س املحتلة‬

‫ح�سب درا�سة �أجريت بناء على �إح�صاءات عام ‪2008‬‬

‫الطبقة الو�سطى ت�شكل ‪ 41.1‬يف املئة من ال�سكـان‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫�شكَّلت الطبقة الو�سطى يف الأردن عام ‪2008‬‬ ‫«با�ستخدام عام ‪ 2006‬ك�سنة �أ�سا�س» نحو ‪41.1‬‬ ‫يف املئة من ال�سكان‪ ،‬وكانوا يجنون ما ن�سبته‬ ‫‪ 37.5‬يف املئة م��ن �إج��م��ايل ال��دخ��ل‪ ،‬وينفقون‬ ‫‪ 42.8‬م��ن �إج��م��ايل النفقات‪ ،‬و�شكل العاملون‬ ‫يف القطاعات التعليمية وال�صحية واخلدمات‬ ‫املالية الن�سبة الأك�بر من هذه الفئة‪ ،‬بح�سب‬ ‫درا�سة �أعدَّ ها املجل�س االقت�صادي االجتماعي‬ ‫بالتعاون مع وزارة التخطيط بعنوان‪« :‬تقييم‬ ‫الطبقة الو�سطى‪ ..‬اجتاهات الدخل والإنفاق»‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت الدرا�سة �إىل �أن اجلامعيني من‬

‫�أرباب �أ�سر الطبقة الو�سطى ي�شكلون ما ن�سبته‬ ‫‪ 47.6‬يف املئة‪ ،‬بينما يقدر حجم الأ���س��رة يف‬ ‫الطبقة الو�سطى ‪� 4.5‬أف��راد‪ ،‬مقارنة باملعيار‬ ‫الوطني من ‪ ،5.7‬ميتلك ما ن�سبته ‪ 67‬يف املئة‬ ‫م��ن �أ���س��ر الطبقة الو�سطى منازلهم‪ ،‬ومتتلك‬ ‫‪ 40‬يف املئة من �أ�سر الطبقة الو�سطى �سيارات‬ ‫خا�صة‪ ،‬و‪ 46.6‬يف املئة من الأردنيني م�شمولون‬ ‫بال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وتتحدث الدرا�سة عن فرتة زمنية �سابقة‬ ‫حم�صورة مابني عامي ‪2006‬و‪ ،2008‬وباعتماد‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬ك�سنة �أ�سا�س‪ ،‬مما ي�شري �إىل �أن‬ ‫الأرقام والن�سب املذكورة عن الطبقة الو�سطى‬ ‫تغريت بفعل تغري كثري من الظروف‪ ،‬مثل ارتفاع‬ ‫�أ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫�أول �س�ؤال نيابي حول م�صري �أموال البور�صات‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫�سجل النائب خليل عطية �أول �س�ؤال نيابي يف‬ ‫عمر املجل�س النيابي ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬حول م�صري‬ ‫�أم��وال وحقوق املواطنني يف �شركات البور�صات‬ ‫العاملية التي وقعت قبل �أكرث من عامني‪.‬‬ ‫وجاء يف �س�ؤال النائب الذي ت�سلمته رئا�سة‬ ‫املجل�س والأمانة العامة‪�" :‬أرجو من احلكومة‬ ‫بيان ما و�صلت �إليه التحقيقات بخ�صو�ص ق�ضايا‬ ‫البور�صات‪ ،‬وم��ا ه��ي قيمة املبالغ الإجمالية‬ ‫ال��ت��ي مت ح�����ص��ره��ا يف ه���ذه ال��ق�����ض��اي��ا‪ ،‬وع��دد‬

‫ال�شركات املتورطة يف هذه الق�ضايا‪ ،‬و�أ�سما�ؤها‬ ‫بالتف�صيل"‪.‬‬ ‫وطالب مبعرفة "قيمة املبالغ املالية التي‬ ‫مت ا���س�ترداده��ا لكل �شركة على ح��دة‪ ،‬وقيمة‬ ‫املبالغ التي مل يتم �صرفها للمت�ضررين‪ ،‬والن�سبة‬ ‫التي ت�شكلها هذه املبالغ من �إجمايل اخل�سائر يف‬ ‫البور�صة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل عطية‪" :‬هل هناك توجه ل�صرف‬ ‫املزيد من امل�ستحقات املالية لهم‪ ،‬وما هي املبالغ‬ ‫التي �ست�صرف‪ ،‬وكم عدد امل�ستفيدين من ذلك"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫حريــق الكرمل يهــدد املنـ�ش�آت النوويــة‬ ‫ال�صهيونية وينذر بكارثة بيئية للمنطقة العربية‬ ‫عمان‬ ‫�أفاد اخلبري الأردين مدير الطاقة الأردنية‬ ‫الأ���س��ب��ق "الدكتور علي املر" �أن ردة الفعل‬ ‫الإ�سرائيلية على حريق غابة الكرمل ت�ضمنت‬ ‫�إج����راءات تتخذ يف حالة احل���وادث النووية‬ ‫والإ�شعاعية؛ ومن هذه الإج���راءات امل�سارعة‬ ‫�إىل الإعالن عن �أن ما يح�صل كارثة ذات طبيعة‬ ‫دولية‪ ،‬كما �صرح نتنياهو م���ؤخ��راً‪� ،‬إىل جانب‬ ‫طلب دولة الكيان امل�ساعدة الدولية العاجلة من‬ ‫الدول النووية الكربى "رو�سيا وفرن�سا والواليات‬ ‫املتحدة وبريطانيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلبري الأردين يف معر�ض حديثه‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن هناك احتمالني‪� :‬إم��ا وقوع‬ ‫ح��ادث ن��ووي نتيجة تقادم املن�ش�آت النووية‬ ‫ال�صهيونية كـ"ري�شون ليت�سيون" ومفاعل‬ ‫"كي�شون"‪ ،‬وهو احتمال �ضعيف؛ �أو �أن احلريق‬ ‫امتد ليهدد ه��ذه املن�ش�آت املحيطة مبدينة‬

‫حيفا القريبة من جبل الكرمل‪.‬‬ ‫ويذكر �أن رو�سيا قد واجهت نف�س التهديد‬ ‫عندما حا�صرت احلرائق التي وقعت ال�صيف‬ ‫املا�ضي قواعدها الع�سكرية وبع�ضا من مفاعالتها‬ ‫النووية‪ ،‬الأم��ر الذي �أدى �إىل تدخل كبري من‬ ‫اجلي�ش الرو�سي‪ ،‬ما �أك�سبها خربة جيدة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤاله عن عدم ر�صد كل من �سوريا‬ ‫ولبنان والأردن �أي �إ�شعاعات نووية �إىل الآن؟‬ ‫�أجاب اخلبري الأردين الدكتور املر بالقول‪:‬‬ ‫"�إن الإجراءات الوقائية املتبعة عادة يف هذه‬ ‫الظروف تتمثل ب���إزال��ة قلب املفاعل النووي‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي���ؤدي �إىل ح��دوث ت�سرب �إ�شعاعي‬ ‫مو�ضعي حلظي ي�أخذ باالمتداد لي�صل �إىل الدول‬ ‫امل��ج��اورة مع ال��زم��ن‪ ،‬وعندها بالإمكان ر�صده‬ ‫والتثبت من طبيعة احلادثة وحقيقتها ومدى‬ ‫اقرتابها من املن�ش�آت النووية ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 15‬ــة‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫�أف��اد تقرير حقوقي فل�سطيني �صادر عن "املكتب الوطني‬ ‫للدفاع عن الأر�ض ومقاومة اال�ستيطان"‪� ،‬أن احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ت�سابق الزمن �سع ًيا خللق وقائع جديدة على الأر�ض وحتويلها �إىل‬ ‫حقائق‪ ،‬فيما كانت قد �صادقت الأ�سبوع املا�ضي على بناء ما يزيد‬ ‫عن ثمامنئة وحدة ا�ستيطانية يف القد�س‪ .‬و�أو�ضح التقرير املخت�صّ‬ ‫بر�صد امل�شاريع اال�ستيطانية‪� ،‬أن احلكومة الإ�سرائيلية �صادقت‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي على بناء مئة وثالثني وحدة �سكنية جديدة‬ ‫يف حي "جيلو" اليهودي املقام على الأرا�ضي امل�صادرة من بلدة بيت‬ ‫�صفافا جنوب القد�س املحتلة‪ ،‬كما �شرعت بتنفيذ ثالثة خمططات‬ ‫"تو�سعية" يف عدد من املغت�صبات الواقعة �شمال القد�س‪ ،‬وت�شمل‬ ‫بناء �سبعمئة و�ست ع�شرة وحدة �سكنية‪.‬‬

‫‪331‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫قبالت «ال�شواذ» وقانون االجتماعات العامة!‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أ�سبوعيا‪ ،‬يقيم ال�شواذ طقو�سا‬ ‫منافية لـ"احلياء العام" يف قاعات‬ ‫معروفة ب�شارعي مكة واملدينة املنورة‪،‬‬ ‫ويف عدد من مناطق عمان الراقية!‬ ‫وه��ن��ا ي��ت�����س��اءل ال�����ش��اب �أح��م��د‬ ‫امل�شاقبة ال��ن��ا���ش��ط يف جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي عن دور الأجهزة الأمنية يف‬ ‫حماربة ظاهرة ال�شواذ‪ ،‬كونها تتعار�ض‬ ‫م��ع ق��وان�ين ع���دة‪ ،‬على ر�أ���س��ه��ا قانون‬ ‫االجتماعات العامة!‬ ‫�أخبار ال�شواذ وجتمعاتهم‪ ،‬باتت‬ ‫خ�لال الفرتة املا�ضية حديث ال�شارع‬ ‫وال�صحف وامل��واق��ع الإلكرتونية‪ ،‬كان‬ ‫�آخ���ره���ا اخل�ب�ر ال���ذي بثته الزميلة‬ ‫"عمون" ع��ن ح��ف��ل ل��ه���ؤالء ال�شواذ‬

‫فجر اجلمعة‪ ،‬تدخل فيه الأم��ن على‬ ‫ا�ستحياء‪ ،‬وفقا لنا�شطني‪.‬‬ ‫اخل�بر امل��ذك��ور حت��دث ع��ن قبالت‬ ‫ورق�صات بني الذكور ال�شواذ‪ ،‬يف وقت‬ ‫مل ت�ستطع فيه قوى الأم��ن توقيف �أي‬ ‫منهم على ذمة التحقيق‪ ،‬بل تعدى الأمر‬ ‫�إىل حماورتهم باحل�سنى �ساعة كاملة‪،‬‬ ‫بهدف �إلغاء احلفل!‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬يتحدث امل�شاقبة عن‬ ‫التدخل ال�سريع واخل�شن للأمن‪ ،‬حينما‬ ‫يتعلق الأمر باعت�صام غري مرخ�ص على‬ ‫الدوار الرابع‪ ،‬ملطالبة احلكومة بخف�ض‬ ‫�أ�سعار البنزين‪� ،‬أو الأق�ساط اجلامعية‪،‬‬ ‫بحجة خمالفة ق��ان��ون االجتماعات‬ ‫العامة!‬ ‫ي�شاركه ال����ر�أي حممد ر�أف���ت من‬ ‫حزب الوحدة ال�شعبية‪ ،‬الذي تعر�ض‬

‫و�أ���ص��دق��اءه للقمع م��ن قبل الأم���ن يف‬ ‫�أكرث من اعت�صام يتعلق بعمال املياومة‪،‬‬ ‫واملعلمني‪ ،‬وارت��ف��اع �أ�سعار املحروقات؛‬ ‫ملخالفته "االجتماعات العامة" كما‬ ‫يقول‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي مل تتمكن فيه‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة م��ن حت��وي��ل جتمع‬ ‫ال�شواذ �إىل املحاكم اخلت�صة‪ ،‬واكتفت‬ ‫ب�سحب بطاقاتهم ال�شخ�صية التي‬ ‫�أعادتها الحقا‪� ،‬شهدت فرتات �سابقة‬ ‫على �سبيل املثال حتويل قائد عمال‬ ‫املياومة حممد ال�سنيد �إىل حمكمة‬ ‫اجل��ن��اي��ات ال��ك�برى بتهمة خمالفة‬ ‫قانون االجتماعات العامة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حظر الع�شرات بل املئات من الفعاليات‬ ‫ال�شعبية املطالبة بحقوق املواطنني‪،‬‬ ‫وفقا ملنظميها‪.‬‬

‫ال�شاب �أن�س فريحات نا�شط طالبي‪،‬‬ ‫ت�سي �شواذ‬ ‫يرى �أن هناك قوى خفية رّ‬ ‫الأردن‪ ،‬وت��ق��دم ل��ه��م ال��دع��م امل���ادي‬ ‫وامل��ع��ن��وي‪ .‬وه��و م��ا ذه��ب �إل��ي��ه م�س�ؤول‬ ‫حكومي اعتذر عن ن�شر ا�سمه‪ ،‬حينما‬ ‫قال‪�" :‬إن جهات حكومية تف�ضل عدم‬ ‫الت�صادم مع فئات تتلقى دعما كبريا‬ ‫م��ن م��ن��ظ��م��ات دول���ي���ة‪ ،‬تعنى بحقوق‬ ‫الإن�سان!"‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد ن�شرت يف وقت‬ ‫�سابق معلومات تتعلق ب�إقدام �سفارات‬ ‫�أجنبية يف ع��م��ان على دع��م ال�شواذ‬ ‫ماديا‪ .‬يف حني �أن كثريا من املثليني هم‬ ‫من �أبناء الذوات‪ ،‬وهو ما ي�ؤكده م�س�ؤول‬ ‫�أمني كبري‪ ،‬ف�ضال عن ت�أكيدات بع�ض‬ ‫ال�شواذ‪ ،‬الذين يتباهون ب�أنهم �أبناء‬ ‫م�س�ؤولني ور�ؤو�س كبرية!!‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬

‫اسم الفائز‪:‬‬

‫للمواقع االلكرتونية‬

‫مصطفى اسماعيل العجرمي‬ ‫الجائزة‪ :‬موقع الكتروني‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫بحث �أو�ضاع املنطقة مع احلريري وا�ستقبل �آل ثاين وهن�أ عاهل تايلند ورئي�سة فنلندا‬

‫امللك يلتقي الرئي�س عبا�س ويبحث معه �آخر امل�ستجدات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك يزور املديرية العامة‬ ‫للدفاع املدين ومديرية الأمن العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة �أم�س الأحد املديرية العامة للدفاع املدين‪،‬‬ ‫حيث �أب ��دى توجيهاته بتقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫للمواطنني‪ .‬و�أبدى امللك ارتياحه للم�ستوى الذي‬ ‫و�صل �إليه جهاز الدفاع املدين �إعداداً وت�أهي ً‬ ‫ال و�أداء‬ ‫ميدانياً‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع امل�ل��ك �إىل �إي �ج��از م��ن ال �ل��واء الركن‬ ‫ط �ل�ال ال �ك��وف �ح��ي امل ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل �ل��دف��اع امل ��دين‬ ‫ا�ستعر�ض خالله طبيعة الواجبات واملهام املنوطة‬ ‫ب ��ال ��دف ��اع امل � ��دين وخ �ط��ط ال �ت �ط��وي��ر الطموحة‬ ‫لالرتقاء ب�أدائه‪.‬‬

‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪� ،‬أك ��د امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة �أهمية اال�ستمرار‬ ‫يف تطوير م�ستوى اخلدمات املختلفة التي يقدمها‬ ‫ج�ه��از الأم ��ن ال�ع��ام للمواطنني م��ن خ�لال تنفيذ‬ ‫اال�سرتاتيجيات املخطط لها من قبل اجلهاز‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب خ�ل�ال زي � ��ارة ق ��ام ب �ه��ا �أم ����س االح��د‬ ‫�إىل مديرية الأم ��ن ال�ع��ام ع��ن اع �ت��زازه مبنت�سبي‬ ‫اجلهاز وبجهودهم املو�صولة للحفاظ على الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وبني مدير الأم��ن العام اللواء الركن ح�سني‬ ‫املجايل يف �إيجاز له �أن مديرية الأمن العام ما�ضية‬ ‫ق��دم��ا يف ت�ط��وي��ر وحت��دي��ث اجل �ه��از ل�ي�ظ��ل العني‬ ‫ال�ساهرة على �أمن الوطن واملواطن‪.‬‬

‫الأمرية �سمية تفتتح فعاليات �أ�سبوع املياه العربي الأول‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبة عن الأمري احل�سن بن طالل افتتحت‬ ‫الأم �ي��رة ��س�م�ي��ة رئ�ي����س م��دي�ن��ة احل���س��ن العلمية‬ ‫واجلمعية العلمية امللكية �أم����س الأح ��د فعاليات‬ ‫�أ�سبوع املياه العربي الأول‪.‬‬ ‫وقالت خ�لال فعاليات الأ�سبوع ال��ذي تنظمه‬ ‫اجلمعية العربية ملرافق املياه (اكوا) بالتعاون مع‬ ‫وزارة املياه والري واملجل�س الوزاري العربي للمياه‪/‬‬ ‫جامعة ال��دول العربية‪�" :‬إن ق�ضية �شح املياه تعد‬ ‫حتديا للدول العربية يف هذا القرن‪ ،‬مما يتطلب‬ ‫تعاونا وتن�سيقا �أكرب للتعامل مع هذا التحدي"‪.‬‬ ‫وقالت خالل الفعاليات التي ي�شارك فيها نحو‬ ‫‪ 400‬خبري وخمت�ص يف جمال املياه �إن ح�صة الفرد‬ ‫ال�ع��رب��ي م��ن امل �ي��اه ال ت�ت�ع��دى ‪ 800‬م�تر مكعب يف‬

‫ال�سنة‪ ،‬وهي �أقل من ‪ 10‬يف املئة من املعدل العاملي‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش امل �� �ش��ارك��ون يف ف �ع��ال �ي��ات الأ�سبوع‬ ‫م��وا��ض�ي��ع تتعلق ب��ا��س�ترج��اع الكلفة والتخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي وامل�م��ار��س��ات الف�ضلى مل��راف��ق املياه‬ ‫و�إع��ادة هيكلة التعرفة والإدارة امل�ستدامة ملرافق‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫و�سيناق�شون مو�ضوعات فرعية تتناول الأبعاد‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ال� �س�ترج��اع ال�ك�ل�ف��ة ط ��رق الت�شغيل‬ ‫وال �� �ص �ي��ان��ة ال �ف �ع��ال��ة خل �ف ����ض وت �غ �ط �ي��ة الكلفة‬ ‫واال��س�ت�خ��دام الأف���ض��ل ل�ل�م��واد ال�ك�ي�م��اوي��ة و�إدارة‬ ‫الطلب على املياه‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ه��ام ����ش امل� ��ؤمت ��ر‪ ،‬اف�ت�ت�ح��ت الأم �ي�رة‬ ‫�سمية معر�ض املياه العربي الأول الذي ا�شتمل‬ ‫ع�ل��ى تقنيات ح��دي�ث��ة يف جم��ال امل �ي��اه وال�صرف‬ ‫ال�صحي‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي وفد املجل�س اليهودي للعالقات العامة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ال�ت�ق��ى رئ�ي����س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي وفدا‬ ‫مي �ث��ل امل �ج �ل ����س ال �ي �ه ��ودي ل �ل �ع�لاق��ات ال �ع��ام��ة يف‬ ‫اجتماع ا�ستعر�ض اجلهود املبذولة حلل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني‪-‬اال�سرائيلي وحتقيق ال�سالم ال�شامل‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د الرفاعي خ�لال لقاء الوفد ال��ذي يزور‬

‫الأردن �ضمن جولة يف املنطقة �ضرورة �إيجاد حل‬ ‫ل�ل���ص��راع الفل�سطيني‪-‬اال�سرائيلي ي�ضمن قيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية وفق مبادرة ال�سالم العربية‬ ‫واملرجعيات املعتمدة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س الوزراء الدور الذي يقوم به‬ ‫الأردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين من �أجل حتقيق‬ ‫ال�سالم ال�شامل يف املنطقة‪ ،‬وبناء امل�ستقبل الآمن‬ ‫جلميع االطراف‪.‬‬

‫ال�سرور ي�شيد بامل�ستوى املهني لقوات الدرك‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ش��اد ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫املهند�س �سعد هايل ال�سرور بامل�ستوى االحرتايف‬ ‫واملهني الذي و�صلت �إليه قوات الدرك على امل�ستوى‬ ‫املحلي والدويل من خالل م�شاركتها بقوات حفظ‬ ‫ال�سالم الدولية العاملة حتت مظلة الأمم املتحدة‬ ‫يف البلدان التي ت�شهد �صراعات داخلية‪ ،‬وبالدور‬ ‫ال�ك�ب�ير ال ��ذي ت �ق��وم ب��ه يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار الداخلي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية‬ ‫الأخرى كافة‪.‬‬

‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك ��د ال �ط��وال �ب��ة ح��ر���ص قوات‬ ‫ال��درك على ترجمة التوجيهات امللكية بتوفري‬ ‫�أق���ص��ى درج ��ات الأم ��ن وال�ط�م��أن�ي�ن��ة للمواطن‬ ‫وامل �ق �ي��م ع�ل��ى �أر�� ��ض امل�م�ل�ك��ة وت��وط �ي��د العالقة‬ ‫ب�ين رج��ل ال��درك وامل��واط��ن مب��ا ي�ضمن تطبيق‬ ‫القانون واملحافظة على حقوق الإن�سان و�ستعمل‬ ‫ع�ل��ى ال ��دوام ع�ل��ى ت�ط��وي��ر �أدائ �ه��ا وال�ت�ف��اع��ل مع‬ ‫خمتلف امل�ؤ�س�سات احلكومية لتنفيذ خططها‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة �إمي ��ان� �اً ب ��ان امل �� �ش��ارك��ة تنعك�س‬ ‫�إيجاباً على م�ستوى اخلدمات الأمنية املقدمة‬ ‫للمواطن‪.‬‬

‫بدء فعاليات م�ؤمتر �أوروبا وال�شرق الأو�سط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعا خرباء و�سيا�سيون اىل زيادة ال�شراكة بني‬ ‫الدول العربية واالحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دوا خ�ل�ال امل� ��ؤمت ��ر ال� ��ذي ن�ظ�م��ه �أم�س‬ ‫االحد مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة‬ ‫الأردنية بعنوان �أوروبا وال�شرق الأو�سط اهمية دور‬ ‫االحتاد الأوروبي يف تعزيز جهود ال�سالم يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫خالل افتتاح امل�ؤمتر اىل عمق العالقات التي تربط‬ ‫الأردن ب��االحت��اد الأوروب � ��ي وال �ت��ي ت�شهد تطوراً‬ ‫م�ل�ح��وظ�اً ع�ل��ى جميع ال���ص�ع��د‪ ،‬الف�ت��ا اىل م�سرية‬ ‫الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي يف الأردن ال�ت��ي ت� ّع��د العملية‬ ‫االنتخابية �إحدى �أبرز مالحمها‪.‬‬ ‫واكد مدير مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف‬ ‫اجلامعة الأردنية الدكتور نواف التل اهمية مثل‬ ‫هذه اللقاءات التي ت�ساهم يف تبادل االراء وزيادة‬ ‫ال�شراكة بني الدول العربية واالحتاد االوروبي‪.‬‬

‫وا� �ش ��ار ال��دك �ت��ور ب�ي�تر ��س�ي�ب�يرج م��ن جامعة‬ ‫ج �ن��وب ال��دمن��ارك اىل دور االحت� ��اد الأوروب � ��ي يف‬ ‫تعزيز ج�ه��ود ال���س�لام يف ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬مبينا‬ ‫ت�أثري ال�صراع العربي الإ�سرائيلي على العالقات‬ ‫الأورو–متو�سطية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت فعاليات اليوم الأول من امل�ؤمتر‬ ‫الذي ي�ستمر يومني‪ ،‬و�شارك فيها وزير االقت�صاد‬ ‫ال�سوري ال�سابق الدكتور غ�سان الرفاعي مناق�شة‬ ‫�أوارق عمل �أعدها كل من م�ساعد الأم�ين العام‬ ‫جلامعة الدول العربية ه�شام يو�سف‪ ،‬والدكتور‬ ‫روبريتو �أليبوين من معهد الدرا�سات الدولية‬ ‫يف روما‪ ،‬والدكتور ريت�شارد جيلي�سبي من جامعة‬ ‫ليفربول‪ ،‬وال��دك�ت��ور بيرت �سيبريج م��ن جامعة‬ ‫ج�ن��وب ال��دمن��ارك‪ ،‬وال��دك �ت��ورة �آن�ي�ت��ا جونيمان‬ ‫م��ن م�ع�ه��د ال���س�ي��ا��س��ات ال��دول �ي��ة يف هامبورغ‪،‬‬ ‫والدكتور وليد �أبو دلبوح من اجلامعة الأردنية‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور م��اج��د ق�ط��ارن��ة م��ن م��رك��ز الدرا�سات‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬وال��دك �ت��ور م���ض��ر ق�سي�س من‬ ‫جامعة بريزيت‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا و�أمطار متفرقة حتى الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي� �ط ��ر�أ ان �خ �ف��ا���ض م �ل �م��و���س ع �ل��ى درج ��ات‬ ‫احل��رارة اليوم االث�ن�ين‪ ،‬ويكون الطق�س باردا‬ ‫ن�سبيا وغ��ائ�م��ا ج��زئ�ي��ا �إىل غ��ائ��م م��ع �سقوط‬ ‫‏�أمطار متفرقة يف �شمال وو��س��ط اململكة‪� ،‬إن‬ ‫�شاء اهلل تعاىل‪ .‬وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪،‬‬ ‫تكون الرياح اليوم غربية �إىل �شمالية غربية‬ ‫م�ع�ت��دل��ة �إىل ‏ن�شطة ال���س��رع��ة م�ث�يرة للغبار‪،‬‬

‫خ�صو�صا يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‏‬ ‫وي �� �س �ت �م��ر ال �ط �ق ����س غ ��دا ال �ث�ل�اث��اء ب ��اردا‬ ‫ن�سبيا وغائما جزئيا مع بقاء الفر�صة مهي�أة‬ ‫يف �ساعات ال�صباح ل�سقوط �أمطار متفرقة يف‬ ‫‏�شمال اململكة‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية‬ ‫م�ع�ت��دل��ة ال�سرعة‪.‬‏ وت��رت�ف��ع درج ��ات احل ��رارة‬ ‫قليال الأربعاء لي�صبح الطق�س معتدال نهاراً‪،‬‬ ‫مع ظهور بع�ض ال�سحب العالية‪،‬‏وتكون الرياح‬ ‫جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫ا�ستقبل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم�س‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س‪ ،‬الذي‬ ‫قدم تعازيه وموا�ساته للملك بوفاة جده‪.‬‬ ‫وب�ح��ث امل�ل��ك والرئي�س الفل�سطيني‬ ‫خ�لال اللقاء �آخ��ر امل�ستجدات يف اجلهود‬ ‫املبذولة لإزال��ة العقبات‪ ،‬التي حتول دون‬ ‫ا�ستئناف مفاو�ضات فل�سطينية �إ�سرائيلية‬ ‫جادة وفاعلة‪ ،‬تعالج جميع ق�ضايا الو�ضع‬ ‫النهائي وحتقق التقدم املطلوب نحو حل‬ ‫الدولتني وفق املرجعيات املعتمدة‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك والرئي�س عبا�س �ضرورة‬ ‫تكاتف ج�ه��ود املجتمع ال ��دويل م��ن �أجل‬ ‫تقدمي مقرتحات عملية ووا�ضحة لك�سر‬ ‫اجل �م��ود يف اجل �ه��ود ال�سلمية والتحرك‬ ‫ن�ح��و احل ��ل ال� ��ذي ي���ض�م��ن ق �ي��ام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة على الرتاب الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪،‬‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي‬ ‫الها�شمي ن��ا��ص��ر ال �ل��وزي‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال� � � ��وزراء وزي � ��ر دول � ��ة �أمي � ��ن ال�صفدي‪،‬‬ ‫ووزي��ر اخل��ارج�ي��ة نا�صر ج��ودة‪ ،‬وح�ضره‬ ‫ع��ن اجل��ان��ب الفل�سطيني‪ ،‬ع�ضو اللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫ي��ا� �س��ر ع �ب��د رب� ��ه‪ ،‬ورئ �ي ����س دائ � ��رة �ش�ؤون‬ ‫امل� � �ف � ��او�� � �ض � ��ات يف م� �ن� �ظ� �م ��ة ال� �ت� �ح ��ري ��ر‬ ‫الفل�سطينية ال��دك�ت��ور ��ص��ائ��ب عريقات‪،‬‬ ‫وال�سفري الفل�سطيني يف عمان عطا اهلل‬ ‫خريي‪.‬‬ ‫ويف ت �� �ص��ري��ح ل ��ه ب �ع��د ال �ل �ق ��اء‪ ،‬قال‬

‫امللك ي�ستقبل عبا�س‬

‫الرئي�س الفل�سطيني‪" :‬جئنا اليوم ب�شكل‬ ‫رئي�سي من �أجل �أداء واجب التعزية بجد‬ ‫جاللة امللك‪ ،‬وت�شاورنا �أي�ضا فيما يتعلق‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية‪ ،‬وفيما يتعلق بالدور‬ ‫الأم��ري�ك��ي‪ ،‬واىل �أي��ن و�صلت الأم ��ور‪ ،‬كل‬ ‫هذه الق�ضايا ناق�شناها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س عبا�س �أنه اتفق مع‬ ‫امل �ل��ك ع�ل��ى م�ت��اب�ع��ة االت �� �ص��ال والتن�سيق‬ ‫والت�شاور يف �ضوء توقع موقف �أمريكي يف‬ ‫الأي��ام القليلة املقبلة‪" ،‬وال بد �أن ندر�سه‬ ‫معا"‪.‬‬

‫ومن جانب �آخر‪ ،‬بحث امللك عبداهلل‬ ‫الثاين يف ات�صال هاتفي �أم�س مع رئي�س‬ ‫الوزراء اللبناين‪� ،‬سعد احلريري الأو�ضاع‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وع � ��ددا م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا ذات‬ ‫االه �ت �م��ام امل �� �ش�ت�رك‪ .‬و�أع � ��رب احلريري‬ ‫خ�ل�ال االت �� �ص��ال ع��ن ت �ع��ازي��ه وموا�ساته‬ ‫للملك بوفاة جد امللك‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �ل��ك ا��س�ت�ق�ب��ل �أم ����س ال�شيخ‬ ‫ع �ب��داهلل ب��ن ح�م��د ب��ن خ�ل�ي�ف��ة �آل ثاين‪،‬‬ ‫جن��ل �أم �ي�ر دول� ��ة ق �ط��ر‪ ،‬ال� ��ذي ن�ق��ل �إىل‬ ‫امللك حتيات �أمري الدولة ال�شيخ حمد بن‬

‫خليفة �آل ثاين‪ ،‬وتعازيه وموا�ساته بوفاة‬ ‫جد امللك الذي تويف الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وج � ��رى خ�ل��ال ال �ل �ق��اء ا�ستعرا�ض‬ ‫عالقات التعاون بني البلدين‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫امللك احلر�ص على تطويرها يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت مب��ا ي�ح�ق��ق امل���ص��ال��ح امل�شرتكة‬ ‫لل�شعبني ال�شقيقني‪ .‬وه�ن��أ امل�ل��ك ال�شيخ‬ ‫عبداهلل بفوز دولة قطر بتنظيم نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل لعام ‪ .2022‬و�أكد �أن ا�ست�ضافة‬ ‫ق�ط��ر ل �ه��ذا احل ��دث ال �ع��امل��ي ال�ك�ب�ير يعد‬ ‫�إجنازا لكل العرب‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال �ل �ق��اء الأم �ي��ر ف�ي���ص��ل بن‬ ‫احل �� �س�ي�ن‪ ،‬والأم� �ي ��ر ع �ل��ي ب ��ن احل�سني‪،‬‬ ‫والأم � �ي� ��ر غ� � ��ازي ب� ��ن حم� �م ��د‪ ،‬املبعوث‬ ‫ال�شخ�صي وامل���س�ت���ش��ار اخل��ا���ص للملك‪،‬‬ ‫ال��ذي ك��ان يف ا�ستقبال ال�شيخ عبداهلل يف‬ ‫املطار‪ ،‬وال�سفري القطري يف عمان مانع‬ ‫الهاجري‪.‬‬ ‫وب�ع��ث امل�ل��ك �أم����س الأح��د برقية �إىل‬ ‫م�ل��ك ت��اي�ل�ن��د ب��وم�ي�ب��ول ادول �ي��ادي��ج هن�أه‬ ‫فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية مبنا�سبة العيد الوطني‬ ‫ل�ب�لاده‪ .‬ومتنى امللك ل��ه م��وف��ور ال�صحة‬ ‫والعافية‪ ،‬ولل�شعب التايلندي ال�صديق‬ ‫املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫و�أي�ضا بعث امللك �أم�س الأحد برقية‬ ‫�إىل رئي�سة جمهورية فنلندا تاريا هالونني‬ ‫هن�أها فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة‬ ‫اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية مبنا�سبة عيد‬ ‫ا�ستقالل بالدها‪ .‬ومتنى امللك لها موفور‬ ‫ال���ص�ح��ة وال �ع��اف �ي��ة ول�ل���ش�ع��ب الفنلندي‬ ‫ال�صديق املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يرعى انطالق ملتقى الإعالميني ال�شباب العرب اليوم‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫يرعى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫اليوم انطالق �أعمال ملتقى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب الثالث‪ ،‬مب�شاركة �شخ�صيات‬ ‫�إعالمية عربية بارزة يف العامل العربي‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ض �م��ن ح� �ف ��ل االف� �ت� �ت ��اح كلمة‬ ‫ل �ل��أم �ي�رة رمي ع� �ل ��ي‪ ،‬م ��ؤ� �س ����س املعهد‬ ‫الأردين ل�ل�إع�لام‪ ،‬وكلمة راع��ي امللتقى‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي‪ ،‬وكلمة‬ ‫��س�ف�يرة الإع�لام �ي�ين ال���ش�ب��اب يف املغرب‬ ‫العربي �سارة بن حميدة‪ ،‬وكلمة ال�شريك‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج��ي "�شركة زين" الأردن‬ ‫يلقيها الرئي�س التنفيذي د‪ .‬عبداملالك‬ ‫اجلابر‪ ،‬وكلمة رئي�س ملتقى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب هيثم يو�سف‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س امللتقى هيثم يو�سف قد‬ ‫ق��ال لـــ"ال�سبيل" �إن ملتقى الإعالميني‬

‫ال���ش�ب��اب ال �ع��رب ال�ث��ال��ث ي�شهد ح�ضورا‬ ‫عربيا متميزا‪ ،‬يف ظل م�شاركة نخبة من‬ ‫الإع�لام �ي�ين ال �ع��رب يف امل���ش��رق واملغرب‬ ‫ال �ع��رب��ي ب� ��أع� �م ��ال م�ل�ت�ق��ى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب‪.‬‬ ‫وي�شتمل امللتقى على ف�ق��رة لتكرمي‬ ‫نخبة م��ن الإع�لام�ي�ين ال�ع��رب الفائزين‬ ‫ب �ج��وائ��ز ال� �ع ��ام ‪ ،2010‬م �ن �ه��م �صحيفة‬ ‫الريا�ض ال�سعودية الفائزة بجائزة �أبرز‬ ‫�صحيفة عربية‪ ،‬والأمري الوليد بن طالل‬ ‫ال��ذي ف��از بجائزة �أب��رز �شخ�صية قيادية‬ ‫لل��إع�ل�ام ال�ت�ل�ف��زي��وين ال�ع��رب��ي يف قطاع‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل رئي�س حترير‬ ‫��ص�ح�ي�ف��ة الأ� �س �ب��وع امل���ص��ري��ة الإعالمي‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ب �ك��ري ل� �ف ��وزه ب �ج��ائ��زة �أب� ��رز‬ ‫�شخ�صية �إعالمية رائدة يف العامل العربي‬ ‫لعام ‪.2010‬‬ ‫وك ��ان م�ل�ت�ق��ى الإع�ل�ام �ي�ي�ن ال�شباب‬

‫ال �ع��رب ال�ث��ال��ث ق��د وق��ع ات�ف��اق�ي��ة �شراكة‬ ‫ا�سرتاتيجية م��ع ��ش��رك��ة "زين" الأردن‬ ‫لدعم فعاليات امللتقى‪.‬‬ ‫وي �ت �� �س � ّل��م م� �ق ��دم ب ��رن ��ام ��ج خواطر‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ال �� �س �ع��ودي �أح �م��د ال�شقريي‬ ‫ج��ائ��زة �أب � ��رز ��ش�خ���ص�ي��ة �إع�ل�ام �ي��ة �شابة‬ ‫لعام ‪ ،2010‬والإع�لام��ي التون�سي غ�سان‬ ‫ب��ن ج��دو م�ق��دم برنامج "حوار مفتوح"‬ ‫على قناة اجلزيرة الف�ضائية جائزة �أبرز‬ ‫حماور عربي‪ ،‬والإعالمي الأردين لطفي‬ ‫الزعبي من قناة العربية الف�ضائية جائزة‬ ‫تي�سري جابر للإعالم الريا�ضي‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذات��ه‪ ،‬فاز برنامج "�سرية‬ ‫وانفتحت" ال � ��ذي ي �ق��دم��ه الإع�ل�ام ��ي‬ ‫اللبناين زاف�ين قيوجميان على ف�ضائية‬ ‫امل�ستقبل ب�ج��ائ��زة �أب ��رز ب��رن��ام��ج حواري‬ ‫اجتماعي لعام ‪ ،2010‬كما ف��ازت مرا�سلة‬ ‫ق�ن��اة اجل��زي��رة يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬

‫املحتلة جيفارا ال�ب��دي��ري بجائزة �أطوار‬ ‫ب�ه�ج��ت ل�ل�م��را��س��ل ال �ع��رب��ي‪ ،‬والإعالمية‬ ‫امل �� �ص��ري��ة وف � ��اء ك �ي�ل�اين ب �ج��ائ��زة �أب� ��رز‬ ‫�إعالمية عربية لعام ‪.2010‬‬ ‫وف��ازت املذيعة نادين ه��اين من قناة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب�ج��ائ��ز ال�صحفي حم�م��د �أمني‬ ‫يو�سف لل�صحافة االقت�صادية‪ ،‬ومديرة‬ ‫�أخ �ب��ار يف ف�ضائية الآن ن���س��ري��ن �صادق‬ ‫ب�ج��ائ��زة �أب ��رز م��دي��رة �أخ �ب��ار ع��رب�ي��ة لعام‬ ‫‪ ،2010‬يف ح�ين ف��از امل���ص��ور الفل�سطيني‬ ‫ع�ل�اء ب��دارن��ة ب�ج��ائ��زة امل���ص��ور ال�صحفي‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫ويكرم امللتقى كال من الدكتور زهري‬ ‫ال �ط��اه��ات م��ن الأردن‪ ،‬وال��دك �ت��ور فايز‬ ‫عبداهلل ال�شهري من ال�سعودية‪ ،‬والدكتورة‬ ‫جنوى كامل من م�صر‪ ،‬والدكتورة حميدة‬ ‫مهدي �سمي�سم‪ ،‬لفوزهم بجائزة العطاء‬ ‫الأكادميي يف قطاع الإعالم‪.‬‬

‫الأردن رئي�سا للجمعية العربية للتدريب التقني واملهني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع�ق��دت اجل�م�ع�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة مل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت��دري��ب امل�ه�ن��ي �أم ����س االح ��د اجتماعها‬ ‫االول يف عمان‪.‬‬ ‫وانتخبت الدول االع�ضاء يف اجلمعية‬ ‫خ�ل�ال االج �ت �م��اع ال ��ذي ب� ��د�أت فعالياته‬ ‫�أم�س الأردن ممثال بوزير العمل رئي�سا‬ ‫للجمعية ملدة �سنتني‪ ،‬كما اختاروا اجلزائر‬ ‫نائبا للرئي�س‪.‬‬ ‫وي�ستمر االج�ت�م��اع االول للجمعية‬ ‫والذي افتتح فعالياته وزير العمل �سمري‬ ‫م� ��راد مب �� �ش��ارك��ة ع ��دد ك �ب�ير م��ن ال ��دول‬ ‫العربية االع�ضاء واملنظمات العربية ذات‬ ‫العالقة وعدد من املتخ�ص�صني ليومني‪.‬‬ ‫ودع � ��ا وزي � ��ر ال �ع �م��ل خ�ل��ال افتتاح‬ ‫االجتماع منظمة العمل العربية واجلمعية‬ ‫�إىل ان�شاء قاعدة او بنك معلومات يحوي‬ ‫اخل �ب��رات وال� �ك� �ف ��اءات ال �ع��رب �ي��ة املدربة‬ ‫وامل��ؤه�ل��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجتماع اع�ضاء‬ ‫اجلمعية يفتح االفاق نحو م�ستقبل �أف�ضل‬ ‫للموارد الب�شرية العربية‪ ،‬على اعتبار انه‬ ‫جتمع مهني يجمع �شمل املهنيني العرب‬ ‫للنهو�ض بالعمل املهني والتقني العربي‬ ‫ورفع �سوية العاملني يف خمتلف املجاالت‬ ‫املهنية والتقنية ون�شر ال��وع��ي وتطوير‬ ‫الربامج واملناهج يف امل�ؤ�س�سات التدريبية‬ ‫والتقنية العربية‪.‬‬ ‫واعترب م��راد �أن االهتمام بالتدريب‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي وامل �ه �ن��ي وح��اج��ات � �س��وق العمل‬ ‫م��ن االي��دي العاملة م��ن اه��م االولويات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة يف االردن ب��اع�ت�ب��اره��ا هدفا‬ ‫للتنمية وحمركها اال�سا�سي‪ ،‬م�شريا اىل‬

‫وزير العمل يفتتح االجتماع‬

‫ان احلكومة بد�أت باعادة ر�سم ال�سيا�سات‬ ‫واع � � � ��داد اخل� �ط ��ط واال�� �س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ات‬ ‫لالرتقاء باجلوانب التدريبية والتقنية‬ ‫وحاجات �سوق العمل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ��ه ونتيجة لتلك التوجهات‬ ‫ان�ب�ث�ق��ت االج �ن ��دة ال��وط �ن �ي��ة وجمموعة‬ ‫من الت�شريعات الناظمة لإع��داد وت�أهيل‬ ‫ال �ق��وى ال�ع��ام�ل��ة االردن� �ي ��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫ت�شكيل جمل�س الت�شغيل والتدريب املهني‬ ‫وال�ت�ق�ن��ي ال ��ذي �أ��ص�ب��ح مرجعية ملزودي‬ ‫اخلدمات التدريبية وم�ساعدتها يف توجيه‬ ‫ن���ش��اط��ات�ه��ا مب �� �ش��ارك��ة ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫و�أ�� �ص� �ح ��اب ال �ع �م��ل‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل ت�أكيد‬ ‫احلكومة لإعادة هيكلة م�ؤ�س�سة التدريب‬ ‫املهني لت�صبح ذات فاعلية اكرث اىل جانب‬ ‫رفدها بالكوادر امل�ؤهلة واملدربة‪.‬‬ ‫وقال �إن التعاون يف حل م�شكلة الفقر‬ ‫والبطالة يتطلب زيادة فر�ص العمل امام‬ ‫ال�شباب العربي من خ�لال فتح اال�سواق‬

‫ال�ع��رب�ي��ة ام ��ام ال�ب��اح�ث�ين ع��ن ع�م��ل بعد‬ ‫ت�أهيلهم وت�سليحهم باملهارات املهنية وهو‬ ‫ما يتطلب بناء منظومة مهنية متكاملة‬ ‫لدى امل�ؤ�س�سات املهنية والتقنية العربية‬ ‫وحت��دي��د ن�ق��اط ال �ق��وة وال���ض�ع��ف بهدف‬ ‫معاجلتها وحتويلها اىل نقاط قوة تعود‬ ‫بالنفع العام على املواطن العربي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ا� �س �ت �ع��ر���ض م��دي��ر عام‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ع �م��ل ال �ع��رب �ي��ة اح �م��د حممد‬ ‫لقمان اجلهود العربية لتطوير التدريب‬ ‫املهني والتعليم التقني‪� ،‬إ�ضافة اىل حتقيق‬ ‫التعاون الوطني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن م��ؤمت��ر ال�ع�م��ل العربي‬ ‫ال ��ذي ع�ق��د يف ��ش��رم ال���ش�ي��خ يف اذار من‬ ‫ع ��ام ‪�� 2008‬س�ع��ى لإن �� �ش��اء جت �م��ع عربي‬ ‫ل �ل �م �ع �ن �ي�ين ب ��ال� �ت ��دري ��ب م ��دع ��وم ��ا من‬ ‫االجهزة املعنية بالتدريب ومن اجلهات‬ ‫االن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل ��س�ع��ي خمتلف‬ ‫القطاعات الفنية لال�ستثمار االمثل يف‬

‫املوارد واخلربات العربية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ن��ائ��ب امل �ح��اف��ظ ل �ل �ت��دري��ب يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة العامة للتدريب التقني واملهني‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية الدكتور حمد‬ ‫بن عقلة اهمية التعليم الفني والتقني‬ ‫وال �ت��دري��ب امل �ه �ن��ي ك � � ��أداة ت �ط��ور وتقدم‬ ‫ملختلف الدول‪ ،‬م�شريا �إىل �أن العديد من‬ ‫الدول فاج�أت العامل باهتمامها باجلانب‬ ‫التقني والتدريب والتعليم‪.‬‬ ‫واع�ت�بر عقلة ان التدريب والتعليم‬ ‫��س��واء ك��ان للت�أهيل للعمل او للعاملني‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات م �ل �ح��ة ل �ع �م �ل �ي��ة التنمية‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة لأي بلد‪،‬‬ ‫م�ستعر�ضا اه��م م��ا خل�ص ال�ي��ه املنتدى‬ ‫ال�ع��رب��ي ح��ول ال�ت��دري��ب التقني واملهني‬ ‫واحتياجات �سوق العمل ال��ذي انعقد يف‬ ‫ال�سعودية مطلع العام احلايل والذي كان‬ ‫اب ��رز نتائجه م�ق�ترح ت�أ�سي�س اجلمعية‬ ‫العربية للتدريب التقني وامل�ه�ن��ي التي‬ ‫ا� �ش �ه��رت و� �ش �ك �ل��ت جل �ن��ة ادرات � �ه ��ا خالل‬ ‫االجتماعات‪.‬‬ ‫وتهدف اجلمعية اىل تعزيز وتطوير‬ ‫انظمة التدريب التقني واملهني يف الدول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م ��ن خ �ل��ال ال �ت �ط��وي��ر الفني‬ ‫والإداري والت�شريعي لالرتقاء بالقدرات‬ ‫املهنية والتناف�سية للمواطنني العرب‪.‬‬ ‫وا�شار النظام اال�سا�سي للجمعية اىل‬ ‫ان مكتبها التنفيذي يتكون من ‪ 11‬ع�ضوا‬ ‫تنتخب اجلمعية العمومية (االع�ضاء)‬ ‫��س�ب�ع��ة م�ن�ه��م مل ��دة ��س�ن�ت�ين‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل‬ ‫مم�ث�ل�ين ع��ن ف ��رق احل �ك��وم��ات العربية‬ ‫وا�صحاب العمل والعمال ومكتب العمل‬ ‫العربي‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال يطمئن على تنفيذ م�شاريع الأبنية احلكومية ح�سب املوا�صفات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫الدكتور حممد طالب عبيدات �أم�س الأحد‬ ‫عددا من م�شاريع الأبنية التي تنفذها دائرة‬ ‫الأب�ن�ي��ة احلكومية يف حمافظة العا�صمة‬ ‫ل �� �ض �م��ان � �ض �ب��ط اجل� � ��ودة وال �ت �ن �ف �ي��ذ وفق‬ ‫املخططات ووثائق العطاءات ذات ال�صلة‪.‬‬ ‫و�شملت اجلولة التفقدية م�شروع �إن�شاء‬ ‫مبنى حمكمة اجلنايات الكربى‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن مبنى يت�ألف من (‪ )5‬طوابق مب�ساحة‬ ‫�إجمالية (‪ 9348‬مرتا مربعا)‪ ،‬ويتكون من‬ ‫اخلر�سانة امل�سلحة واحلجر وبطراز معماري‬ ‫يواكب احلداثة وت�شمل الت�شطيبات وكافة‬ ‫الأع�م��ال الكهربائية وامليكانيكية الالزمة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل الأع� �م ��ال اخل��ارج �ي��ة من‬

‫ال�ساحات والأر��ص�ف��ة واجل ��دران والأ�سوار‬ ‫املحيطة باملبنى وب��واب��ات امل��داخ��ل وغرف‬ ‫احل��را� �س��ة وم ��واق ��ف ال �� �س �ي��ارات واملناطق‬ ‫الزراعية وغرف الكهرباء وخزانات املياه‪.‬‬ ‫وق ��د ب�ل�غ��ت ال�ك�ل�ف��ة الإج �م��ال �ي��ة لهذا‬ ‫امل �� �ش��روع ‪ 6.2‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬وم ��ن املتوقع‬ ‫االنتهاء من العمل قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��ش�م�ل��ت م �� �ش��روع م�ب�ن��ى التحقق‬ ‫املرتولوجي الذي يتكون من مبنى رئي�سي‬ ‫ي�ضم ث�لاث��ة ط��واب��ق‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل قاعة‬ ‫فح�ص ع� ��دادات � �س �ي��ارات ال�ت�ك���س��ي‪ ،‬وقاعة‬ ‫فح�ص ال�صهاريج‪ ،‬ومبنى الأم��ن‪ ،‬ومكتب‬ ‫م���س��ؤول ال�ق�ب��ان مب�ساحة �إج�م��ال�ي��ة ‪2970‬‬ ‫(م �ت�را م��رب �ع��ا)‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل الأعمال‬ ‫اخلارجية (خزانات مياه‪ ،‬مظالت �سيارات‪،‬‬ ‫و�ساحات)‪ ،‬وقد بلغت كلفة �إن�شاء هذا امل�شروع‬

‫‪ 1.96‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬وامل�ت��وق��ع االن�ت�ه��اء من‬ ‫العمل يف بداية �شهر ني�سان العام القادم‪.‬‬ ‫كما تفقد عبيدات م�شروع �إن�شاء مبنى‬ ‫وزارة ال�ن�ق��ل و�إع� ��ادة ت��أه�ي��ل امل�ب�ن��ى القائم‬ ‫ويت�ألف من (‪ )7‬طوابق مب�ساحة �إجمالية‬ ‫(‪ 5660‬م�ترا مربعا)‪ ،‬و�إع ��ادة ت�أهيل املبنى‬ ‫القائم مب�ساحة �إجمالية (‪ 2000‬مرت مربع)‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الأعمال اخلارجية والأدراج‬ ‫عدد (‪ )2‬وقد بلغت كلفة هذا امل�شروع ‪3.16‬‬ ‫مليون دينار واملتوقع االنتهاء من العمل يف‬ ‫بداية العام القادم‪.‬‬ ‫و�أب��دى عبيدات ل��دى لقائه بالأجهزة‬ ‫امل �ن �ف ��ذة وامل �� �ش ��رف ��ة ع �ل��ى ه � ��ذه امل�شاريع‬ ‫توجيهاته حول عدد من الأمور الفنية التي‬ ‫تهم �سري العمل‪ ،‬م��ؤك��داً على م��دى �أهمية‬ ‫هذه امل�شاريع واخلدمة املرجوة منها ملختلف‬

‫ال�ق�ط��اع��ات يف ه��ذه امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ورك ��ز على‬ ‫�ضبط ج��ودة امل�شاريع الإن���ش��ائ�ي��ة‪ ،‬و�ضبط‬ ‫النفقات من خ�لال تقنني �إ��ص��دار الأوامر‬ ‫التغيريية‪ ،‬وعدم �إ�صدارها �إال بعد احل�صول‬ ‫على امل�ستند املايل الالزم لذلك من اجلهة‬ ‫املالكة للم�شروع ووزارة املالية‪.‬‬ ‫يذكر �أن دائرة الأبنية احلكومية نفذت‬ ‫م��ا جم�م��وع��ه (‪ )126‬م���ش��روع�اً يف خمتلف‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات يف حم��اف�ظ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة بكلفة‬ ‫�إجمالية بلغت ‪ 40.9‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬ويوجد‬ ‫حالياً (‪ )128‬م�شروعا قيد التنفيذ‪ ،‬وبكلفة‬ ‫�إجمالية ‪ 128.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وراف��ق ال��وزي��ر خ�لال ال��زي��ارة املهند�س‬ ‫�أ��س��ام��ة مغاي�ضة م��دي��ر ع��ام دائ ��رة الأبنية‬ ‫احلكومية وع��دد م��ن م��دي��ري الإدارات يف‬ ‫الدائرة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫ملاذا �شارك �إخوان م�صر وقاطع �إخوان الأردن؟‬ ‫�إىل �سمعتها؟‬ ‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬ ‫�إن ال�سوء الذي و�صل �إليه حال �أي دولة زورت‬ ‫�أجمل عبارة قيلت منذ �أي��ام كانت مبنا�سبة فيها االن�ت�خ��اب��ات ف��اق بكثري مقولة �إن�ه��ا دولة‬ ‫تعليق مذيع قناة اجلزيرة على نتيجة انتخابات لي�س فيها انتخابات‪ ،‬فلماذا جترى انتخابات يف‬ ‫�ساحل العاج‪ ،‬عندما قال �إن االنتخابات ُتز َّور وهي م�صر‪ ،‬والتزوير �سيظهرها دول��ة م�ستبدة غري‬ ‫م��ا زال��ت يف رح��م ال�صناديق‪ ،‬ولي�س بعد �إعالن دمي �ق��راط �ي��ة �أك�ث�ر مم��ا ��س�ي�ق��ال ع�ن�ه��ا ف�ي�م��ا لو‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬وق ��د ع�ك����س م��ذي��ع اجل��زي��رة اخلربة عطلت االنتخابات وجرى تعيني جمال�س �شورى‬ ‫العربية التي �أب��دع فيها ال�ع��رب دون��ا ع��ن �سائر للحكام م��ن قبل ال��دول��ة دون �أن تتلوث الدول‬ ‫الأمم‪ ،‬وق��ال �آخ��ر يتندر على ان�ق�لاب الرئي�س بتزوير انتخابات‪ ،‬هل ه��ذه ال��دول جم�برة على‬ ‫يف �ساحل العاج على نتيجة االنتخابات يف بالده �إجراء انتخابات‪ ،‬وهي بالتايل ت�ضطر �إىل تزوير‬ ‫ب ��أن �ساحل العاج بذلك قدمت �أوراق اعتمادها هذه االنتخابات لأنها جمربة عليها‪.‬‬ ‫الت�سا�ؤل الأهم مو�ضوع هذه املقالة هو ملاذا‬ ‫للجامعة العربية لتكون دولة عربية بجدارة‪.‬‬ ‫ال��ذي ت��اب��ع االن�ت�خ��اب��ات امل�صرية الأخ�ي�رة‪� ،‬شارك �إخوان م�صر وقاطع �إخوان الأردن؟ قبل‬ ‫الإجابة على الت�سا�ؤل �أرد‬ ‫ول�ي����س الأم ��ر ق���ص��را على‬ ‫ع �ل��ى �أح ��ده ��م‪ ،‬ع �ل��ق على‬ ‫م�صر يف هذا املثال‪ ،‬بل هو يف الأردن ال يوجد حزب حاكم‬ ‫م�ق��ال�ت��ي ال �ت��ي ق�ل��ت فيها‬ ‫��ص��ال��ح لأي دول ��ة عربية‪،‬‬ ‫يحق ل��ه �أن يطرح ت�سا�ؤال يزور ومن يعمل على التزوير من �إن االنتخابات يف الأردن‬ ‫ك��ان��ت ب��اط �ل��ة‪ ،‬ون�شرتها‬ ‫حم� �ق ��ا يف ط � ��رح � ��ه‪ ،‬وه ��و‬ ‫�أن ��ه �إذا ك��ان��ت ال��دول��ة هي وراء الكوالي�س ي�ستخدم مواطنني �صحيفة ال���س�ب�ي��ل‪ ،‬وقال‬ ‫خماطبا يل‪ ،‬معتقدا �أنني‬ ‫احلاكمة و�صاحب ال�سلطة‬ ‫عاديني بدوافع ع�شائرية‬ ‫م��ن الإخ� � ��وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫املطلقة يف العامل العربي‪،‬‬ ‫ب� ��أن �أج �ن��دت �ك��م خارجية‪،‬‬ ‫ف ��أم��ام م��ن ت�ت�ن��اف����س هذه‬ ‫وه � ��ذا ه ��و ن �ه �ج �ك��م �أيها‬ ‫ال��دول��ة حتى تقاتل قتاال �شر�سا على �صناديق‬ ‫االنتخاب من �أجل تزوير النتيجة‪ ،‬نعم‪� ،‬أمام من الإخ ��وان‪� ،‬أق��ول لهذا �إن الإخ ��وان مل يكن لهم‬ ‫تتناف�س الدولة مع �أف��راد �شعبها‪ ،‬وتريد الفوز ارتباط خارجي وال �أجندة خارجية يف مو�ضوع‬ ‫عليهم مبمثيلها عن طريق التزوير؟ هل الدولة االنتخابات‪ ،‬والدليل على ذلك �أنهم قاطعوا‪ ،‬يف‬ ‫جم�ب�رة ع�ل��ى �إج� ��راء االن�ت�خ��اب��ات وه��ي احلاكم حني �أن احلركة الأم يف م�صر كانوا م�شاركني يف‬ ‫املطلق‪ ،‬والآمر الناهي؟ هذا الت�سا�ؤل �أال ي�ستحق االنتخابات‪ ،‬و�إن دل هذا على �شيء ف�إمنا يدل‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير يف اجل � ��واب ع �ل �ي��ه؟ زي � ��ادة ع �ل��ى ذلك‪ ،‬على �أن كال منهما يت�صرف من خالل ظروف‬ ‫الدولة و�صلت يف انتخاباتها �إىل حد الف�ضيحة‪ ،‬بلده وم�صالح �شعبه ووطنه‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م���ش��ارك��ة الإخ� � ��وان يف م���ص��ر �ضربة‬ ‫وحلقت بها �أ� �ض��رار ف��ادح��ة م��ن ج��راء الظروف‬ ‫ال�ت��ي �أح��اط��ت بالعملية االنتخابية‪ ،‬فما الذي �سيا�سية جنالء �سددت �إىل االنتخابات امل�صرية؛‬ ‫تراهن الدولة للو�صول �إليه من خالل الإ�ساءة لأن م�شاركتهم ا�ضطرت احل��زب احلاكم ليقوم‬

‫مب��ا فعله بالن�سبة لهذه االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وبالتايل يف املجل�س‪ ،‬خ�صو�صا �أنهم ان�سحبوا ب�إرادتهم يف‬ ‫�أ�صبحت ف��اق��دة لل�شرعية م��ن ناحية قانونية؛ جولة الإعادة‪.‬‬ ‫�إخ��وان الأردن مل ي�شاركوا‪ ،‬من منطلق �أن‬ ‫حيث �أ� �ص��درت حمكمة الق�ضاء الإداري العليا‬ ‫يف م���ص��ر ب�ت��اري��خ ‪ 2010/12/4‬ق� ��رارا ببطالن االنتخابات �سيتم التالعب بنتائجها‪ ،‬والت�أثري‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وذلك قبل يوم من انتخابات الإعادة‪ ،‬على �إج��راءات�ه��ا‪ ،‬لكن �إخ ��وان الأردن مل يكونوا‬ ‫وم�شاركة الإخ��وان مع الدعاية التي �أوح��وا بها ليجنوا نف�س ال�ف��وائ��د التي جناها الإخ ��وان يف‬ ‫ب�أنهم �سيموتون على ال�صناديق‪ ،‬وه��و ال�شعار م�صر من وراء امل�شاركة مع عدم احل�صول على‬ ‫الذي عاد مر�شدهم العام �إىل تغيريه ب�أن حيوا �أي مقعد‪ ،‬ففي الأردن ال يوجد حزب حاكم يزور‬ ‫على ال�صناديق‪ ،‬قد دفع االجتاه الآخر �إىل العمل االنتخابات‪ ،‬وم��ن يعمل على التزوير من وراء‬ ‫بكل الو�سائل املك�شوفة‪ ،‬مما �أف�سد االنتخابات‪ ،‬الكوالي�س ي�ستخدم مواطنني ع��ادي�ين بدوافع‬ ‫وحكم على املجل�س املنتخب �إذا �أ�صرت احلكومة ع���ش��ائ��ري��ة ل �ت��زوي��ر االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ث��م �إن جمال‬ ‫هناك على الإب�ق��اء عليه رغ��م احلكم ببطالنه‪ ،‬املعار�ضة يف الكالم يف م�صر وتوظيف التزوير‬ ‫بفقدان ال�شرعية‪ ،‬وبالتايل نهاية ه��ذا املجل�س للتعري�ض باحلكومة هناك متاح �أك�ثر مما هو‬ ‫موجود يف الأردن؛ لأ�سباب‬ ‫ق� �ب ��ل �أن ي� ��ول� ��د‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫ل� ��ن ي �ع �م��ر ط ��وي �ل�ا على الإخوان يف الأردن لي�سوا بحاجة تتعلق بالتناف�س احلزبي‬ ‫ال ��ذي ق�ط��ع ��ش��وط��ا كبريا‬ ‫الإطالق‪.‬‬ ‫الإخ� � � � ��وان يف م�صر �إىل �إثبات وجودهم يف ال�ساحة ب�أنهم ب ��امل� �ق ��ارن ��ة م� ��ع الأردن‪.‬‬ ‫وه �ن��ال��ك ظ� ��روف خا�صة‬ ‫ع� � ��رف� � ��وا �أن احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫م �� �ض �ط��رة ل �ل �ت��زوي��ر من هم القوة ال�سيا�سية املعار�ضة الكربى يف الأردن تتعلق بالناحية‬ ‫الدميغرافية وال�سيا�سية‬ ‫وج �ه��ة ن �ظ��ره��ا‪،‬‬ ‫وبالتايل فهذا الأمر تقر به كل اجلهات‬ ‫جت � �ع� ��ل ح � ��ري � ��ة احل� ��رك� ��ة‬ ‫ن ��اف� ��� �س ��وه ��ا ب � �� � �ش ��دة‪ ،‬مما‬ ‫بالن�سبة للإخوان يف الأردن‬ ‫جعل ال�ت��زوي��ر مف�ضوحا‪،‬‬ ‫�أقل مما هي عليه يف م�صر‪.‬‬ ‫وبالتايل �أطاحوا باملجل�س‬ ‫وب��االن �ت �خ��اب��ات‪ .‬ك��ذل��ك ف� ��إن الإخ � ��وان يف م�صر ك��ذل��ك ف� ��إن الإخ� ��وان يف الأردن لي�سوا بحاجة‬ ‫ق��دم��وا �أن�ف���س�ه��م ل�ل���ش�ع��ب امل �� �ص��ري ب ��أن �ه��م هم �إىل �إثبات وجودهم يف ال�ساحة ب�أنهم هم القوة‬ ‫املخل�ص‪ ،‬وا�ستطاعوا �أن يعر�ضوا ما لديهم من ال�سيا�سية املعار�ضة الكربى‪ ،‬فهذا الأمر تقر به‬ ‫خالل اجلو االنتخابي‪ .‬و�شيء �آخر جعل الإخوان كل اجل�ه��ات‪ ،‬ولي�س بحاجة �إىل جمهود لإثبات‬ ‫يف م�صر ي�شاركون‪ ،‬فقد �أ�صبحت قوة الإخوان يف �أنهم هم القوة الكربى يف املعار�ضة‪ .‬ونحيل هنا‬ ‫م�صر بعد هذه االنتخابات هي القوة ال�سيا�سية على ما قاله الإخوان لتربير عدم امل�شاركة‪ ،‬حيث‬ ‫ال��وح�ي��دة املنظمة ذات ال�ت��أث�ير اجل�م��اه�يري يف قالوا �إنهم يجدون يف ع��دم امل�شاركة نفعا �أكرث‬ ‫ال�شارع‪ ،‬و�أ�صبحت معروفة الآن ب�أنها هي القوة للأمة من امل�شاركة التي تعطي ديكورا للحكومة‬ ‫ال�سيا�سية التي تقف �ضد النظام احلاكم‪ .‬وال يهم دون �أن يرتتب عليها �أي تغيري نحو الأف�ضل من‬ ‫الإخ��وان بعد هذه النتائج احل�صول على مقاعد وجهة نظرهم‪.‬‬

‫و�سط اتهامات النواب بع�ضهم بع�ضا بـ«الإق�صاء والتهمي�ش والت�آمر»‬

‫النواب يُقِرون الرد على خطاب العر�ش وينتخبون جلانهم‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫�شهدت جل�سة جمل�س النواب امل�سائية �أم�س عدة‬ ‫مفاج�آت‪� ،‬أبرزها تبادل ال�شتائم والتهم بني النائبني‬ ‫يحيى ال���س�ع��ود وف ��واز ال��زع �ب��ي‪ ،‬وات �ه��ام النائبني‬ ‫ن��ارمي��ان ال��رو��س��ان وف��واز الزعبي جمل�س النواب‬ ‫بـ"الت�آمر" على كتلة حزب التيار الوطني والنواب‬ ‫امل�ستقلني‪ ،‬وحماولة �إق�صائهم من اللجان‪.‬‬ ‫ول�ي����س �آخ ��ر امل�ف��اج�ئ��ات ف�شل ال�ت��واف�ق��ات بني‬ ‫الكتل النيابية الثالث الكربى على ع�ضوية اللجان‬ ‫الدائمة‪ ،‬خا�صة يف اللجنة املالية واالقت�صادية التي‬ ‫�شكلت باالنتخاب‪ ،‬خالفا للجنة القانونية التي‬ ‫�شكلت بالتزكية‪.‬‬ ‫الرد على خطاب العر�ش‬ ‫ب��داي��ة اجلل�سة ال�ت��ي ت��ر�أَّ��س�ه��ا رئي�س املجل�س‬ ‫في�صل ال�ف��اي��ز‪ ،‬وح���ض��ره��ا رئ�ي����س ال� ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي وهيئة احلكومة‪� ،‬أقر املجل�س �صيغة الرد‬ ‫على خطاب العر�ش التي �أعدتها اللجنة النيابية‬ ‫املكلفة‪ ،‬وقدم التقرير مقرر اللجنة النائب حممد‬ ‫احلاليقة‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن يقوم النواب ب�إلقاء الرد �أمام‬ ‫امللك الأربعاء املقبل‪ ،‬ومن املتوقع كذلك �أن يلتقي‬ ‫الأعيان والنواب معا يف الديوان امللكي؛ ليقوم كل‬ ‫من رئي�س جمل�س الأعيان والنواب ب�إلقاء الرد �أمام‬ ‫امللك‪.‬‬ ‫النواب دخلوا يف نقا�شات مو�سعة حول �صيغة‬ ‫ال��رد‪ ،‬الآن رئي�س املجل�س طلب من ال�ن��واب كتابة‬ ‫االقرتاحات وتقدميها للجنة ال�ستثمار وقت النواب‬ ‫يف ت�شكيل اللجان النيابية الدائمة الأربع ع�شرة‪.‬‬ ‫ومن �أب��رز املداخالت طالبت النائب عبلة �أبو‬ ‫علبة اللجنة ب�إ�ضافة فقرة تن�ص على ت�شكيل نقابة‬ ‫للمعلمني‪ ،‬وع��دم االكتفاء ب�ضمان حقوقهم دون‬ ‫نقابة‪.‬‬ ‫التوافق واتهامات الإق�صاء‬ ‫ب�ع��د م��واف�ق��ة امل�ج�ل����س ع�ل��ى �صيغة ال ��رد‪ ،‬بد�أ‬ ‫املجل�س بانتخاب جلانه النيابية‪ ،‬وعند ذل��ك قال‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س �إذا ك��ان ه�ن��اك ت��واف��ق ب�ين الكتل‬ ‫النيابية والنواب امل�ستقلني‪ ،‬فما ر�أي املجل�س بالأخذ‬ ‫بذلك حفاظا على وقت النواب‪.‬‬ ‫وطلب النائب مازن القا�ضي احلديث قائال �إن‬ ‫"الكتل التقت فيما بينها اليومني املا�ضيني‪ ،‬ومت‬ ‫االتفاق على ت�شكيل الكتل‪ ،‬ولدينا م�سودة مبا مت‬ ‫االت�ف��اق عليه"‪ ،‬وتدخل النائب �سالمة الغويري‬

‫النائبان ال�سعود والزعبي يتبادالن ال�شتائم‪..‬‬ ‫والنائب �أبو علبة تطالب بنقابة للمعلمني‬

‫قائال‪�" :‬إن الكتل اتفقت على ت�شكيل اللجان‪ ،‬ومت‬ ‫ذل��ك بالت�شاور م��ع النائب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب النائب عاطف الطراونة‪ ،‬وامل�سودة موجودة‪،‬‬ ‫وبودنا �إطالعكم عليها"‪.‬‬ ‫�صيغة االت�ف��اق ب�ين الكتل ك��ان��ت حم��ل انتقاد‬ ‫ورف����ض ع��دد م��ن ال �ن��واب ال��ذي��ن اع �ت�بروا �أن هذه‬ ‫ال�صيغة م��ن ��ش��أن�ه��ا تهمي�ش و�إق �� �ص��اء ن ��واب من‬ ‫�أ� �ص �ح��اب ال �ك �ف��اءة وال �ق��درة م��ن ال�ل�ج��ان النيابية‬ ‫املهمة"‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ن ��ارمي ��ان ال ��رو�� �س ��ان ات �ه �م��ت الكتل‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة ال �ت��ي ت��واف �ق��ت ع �ل��ى ت���ش�ك�ي�ل��ة اللجان‬ ‫بـ"الت�آمر على كتلة حزب التيار الوطني والنواب‬ ‫امل�ستقلني"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "الر�أي العام الأردين‬ ‫ب��د�أ ي��أخ��ذ انطباعا �سيئا ع��ن املجل�س و�إق�صائه‬ ‫بع�ض النواب"‪.‬‬ ‫وانتقد النواب حممود اخلراب�شة وفواز الزعبي‬ ‫ومعت�صم العواملة وعبد الرحمن احلناقطة ومفلح‬ ‫اخلزاعلة �صيغة االت�ف��اق‪ ،‬مطالبني بالذهاب �إىل‬ ‫انتخاب اللجان تطبيقا للنظام الداخلي‪.‬‬ ‫فيما طالب النواب م�صطفى �شنيكات وب�سام‬

‫ح��دادي��ن رئ�ي����س امل�ج�ل����س ب ��إغ�ل�اق ب ��اب النقا�ش‪،‬‬ ‫واملبا�شرة بانتخاب اللجان النيابية وهو ما ح�صل‪.‬‬ ‫ومت ت�شكيل اللجنة القانونية بالتزكية ح�سبما‬ ‫ه��و م�ع��د ل�ه��ا يف ال �ت��واف��ق‪ ،‬فيما ف�شل ال�ت��واف��ق يف‬ ‫اال� �س �ت �م��رار ب�ب��اق��ي ال �ل �ج��ان؛ ح�ي��ث ��ش�ه��د املجل�س‬ ‫انتخاب اللجنة املالية واالقت�صادية وجلنة ال�ش�ؤون‬ ‫العربية والدولية‪.‬‬ ‫تبادل ال�شتائم‬ ‫وو��س��ط خ�ضم النقا�ش ح��ول ال�ت��واف��ق‪ ،‬طلب‬ ‫النائب يحيى ال�سعود احلديث‪ ،‬فيما طلب النائب‬ ‫فواز الزعبي نقطة نظام‪ ،‬وملا �أراد ال�سعود احلديث‬ ‫ق��ال للنائب ال��زع�ب��ي‪" :‬ا�سكت ب��دن��ا نحكي"‪ ،‬فرد‬ ‫عليه الزعبي‪" :‬انت اللي بت�سكت‪� ،‬أن��ا ثقة ال�شعب‬ ‫ف ّيه �أكرث منك"‪.‬‬ ‫وت �ط��ور احل��دي��ث ب�ي�ن ال �ن��ائ �ب�ين �إىل م�شادة‬ ‫كالمية‪ ،‬ف��رد النائب ال�سعود على الزعبي‪�" :‬إنت‬ ‫قزم‪ ،‬وطول عمرك قزم‪ ،‬و�ستبقى قزم"‪� ،‬أنا �أطول‬ ‫منك‪ ،‬و�إنت كثري جعجعة على الفا�ضي"‪.‬‬ ‫فرد ال�سعود‪" :‬نحن يف حتالف الكتل النيابية‬ ‫منثل ‪ 68‬نائبا‪ ،‬ولنا احلق ك�أغلبية بتوزيع اللجان‬

‫النيابية كما نريد"‪ ،‬م�ضيفا يف حديثه ع��ن كتلة‬ ‫التيار الوطني يف املجل�س املا�ضي املنحل‪" :‬كنتم‬ ‫متنعون نوابا من احلديث‪ ،‬وقد �آن الأوان ل�صوت‬ ‫القوة واحلق �أن يعلو"‪.‬‬ ‫وب�ع��د ت�ب��ادل النائبني ال�سب وال�شتائم‪ ،‬جنح‬ ‫رئي�س املجل�س بتهدئتهما‪ ،‬و�إك�م��ال االق�ت�راع على‬ ‫اللجنة املالية‪.‬‬ ‫النواب والوزراء‬ ‫ال �ن��واب ا��س�ت�غ�ل��وا ف�ت�رة ان�ت�خ��اب��ات ال�ل�ج��ان يف‬ ‫التوا�صل مع رئي�س الوزراء والوزراء الذين تواجدوا‬ ‫حتت القبة‪ ،‬وت�ب��ادل ن��واب ووزراء ال ُقبل والأوراق‬ ‫التي تت�ضمن طلبات النواب يف وزاراتهم‪.‬‬ ‫وق ��ام رئ�ي����س ال� � ��وزراء ووزي� ��ر ال�ترب �ي��ة خالد‬ ‫الكركي با�ستالم جمموعة م��ن الأوراق النيابية‬ ‫املت�ضمنة ق�ضاء حاجات املواطنني‪ ،‬وتلبية مطالب‬ ‫وخدمات الدوائر االنتخابية املختلفة‪.‬‬ ‫اللجان النيابية‬ ‫امل�ج�ل����س ان�ت�خ��ب �أع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة القانونية‬ ‫بالتزكية ح�سب التوافق امل�سبق ب�ين الكتل‪ ،‬وفاز‬ ‫بع�ضويتها النواب "حممود اخلراب�شة‪ ،‬وعبد الكرمي‬ ‫ال��دغ�م��ي‪ ،‬و�صالح ال �ل��وزي‪ ،‬ووف ��اء بني م�صطفى‪،‬‬ ‫وحم �م��د ال �� �ش��رو���ش‪ ،‬وع � ��واد ال � ��زواي � ��دة‪ ،‬وط�ل�ال‬ ‫املعايطة‪ ،‬و�أحمد الق�ضاة‪ ،‬وو�صفي ال�سرحان‪ ،‬وعبد‬ ‫الكرمي �أبو الهيجاء‪ ،‬ويحيى ال�سعود"‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ج ��رى ان �ت �خ��اب �أع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة املالية‬ ‫واالقت�صادية بعد ف�شل التوافق على �أ�سماء النواب‬ ‫�أع �� �ض��اء اللجنة امل���س�ب�ق��ة‪ ،‬وف ��از بع�ضوية اللجنة‬ ‫النواب "�أحمد ال�صفدي‪ ،‬وعبد الرحيم البقاعي‪،‬‬ ‫وعماد بني يون�س‪ ،‬وردينة العطي‪ ،‬و�أحمد حرارة‪،‬‬ ‫وف ��واز ال�ن�ه��ار‪ ،‬و�أن ��ور ال�ع�ج��ارم��ة‪ ،‬و�أمي ��ن املجايل‪،‬‬ ‫ورمي ب ��دران‪ ،‬وع�ب��د ال��رح�م��ن احل�ن��اق�ط��ة‪ ،‬وبا�سل‬ ‫العيا�صرة"‪.‬‬ ‫وج��رى انتخاب جلنة ال�ش�ؤون العربية و�سط‬ ‫تناف�س نيابي �شديد؛ �إذ تر�شح ‪ 24‬نائبا لع�ضوية‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬وف ��از ف�ي�ه��ا ال �ن��واب "حممد احلاليقة‪،‬‬ ‫وحم� �م ��د زري � �ق� ��ات‪ ،‬وط �ل��ال امل �ع��اي �ط��ة‪ ،‬و�سامي‬ ‫احل�سنات‪ ،‬وو�صفي الروا�شدة‪ ،‬و�إبراهيم �شديفات‪،‬‬ ‫وعبد النا�صر بني هاين‪ ،‬وطالل املعايطة‪ ،‬و�صالح‬ ‫املحارمة‪ ،‬ويحيى عبيدات‪ ،‬وحممود يا�سني"‪.‬‬ ‫وي�ستكمل ال�ن��واب م�ساء ال�ي��وم انتخاب باقي‬ ‫جلانهم‪.‬‬

‫مت�ضررو البور�صة يطالبون جمل�س النواب بتبني ق�ضيتهم‬

‫�أول �س�ؤال نيابي ي�سجله النائب عطية حول م�صري �أموال البور�صات‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�سجل النائب خليل عطية �أول �س�ؤال‬ ‫نيابي يف عمر املجل�س النيابي ال�ساد�س‬ ‫ع �� �ش��ر ح � ��ول م �� �ص�ير �أم� � � ��وال وحقوق‬ ‫املواطنني يف �شركات البور�صات العاملية‬ ‫التي وقعت قبل �أكرث من عامني‪.‬‬ ‫وجاء يف �س�ؤال النائب الذي ت�سلمته‬ ‫رئا�سة املجل�س والأم��ان��ة العامة "�أرجو‬ ‫م ��ن احل �ك��وم��ة ب �ي��ان م ��ا و� �ص �ل��ت �إليه‬ ‫التحقيقات بخ�صو�ص ق�ضايا البور�صات‬ ‫وم��ا ه��ي قيمة امل�ب��ال��غ الإج�م��ال�ي��ة التي‬ ‫مت ح���ص��ره��ا يف ه ��ذه ال�ق���ض��اي��ا‪ ،‬وعدد‬ ‫ال �� �ش��رك��ات امل �ت��ورط��ة يف ه ��ذه الق�ضايا‬ ‫و�أ�سمائها بالتف�صيل‪.‬‬ ‫وطالب معرفة "قيمة املبالغ املالية‬ ‫ال �ت��ي مت ا� �س�ت�رداده��ا ل�ك��ل ��ش��رك��ة على‬ ‫حدا‪ ،‬وقيمة املبالغ التي مل يتم �صرفها‬ ‫ل�ل�م�ت���ض��رري��ن‪ ،‬وال�ن���س�ب��ة ال�ت��ي ت�شكلها‬ ‫ه��ذه امل�ب��ال��غ م��ن �إج �م��ايل اخل���س��ائ��ر يف‬ ‫البور�صة"‪.‬‬

‫وت���س��ائ��ل عطية "هل ه�ن��اك توجه‬ ‫ل���ص��رف امل��زي��د م��ن امل�ستحقات املالية‬ ‫لهم‪ ،‬وما هي املبالغ التي �ست�صرف وكم‬ ‫عدد امل�ستفيدين من ذلك"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان اول � �س ��ؤال ن�ي��اب��ي وجهه‬ ‫ال �ن��ائ��ب الإ�� �س�ل�ام ��ي � �س �ل �ي �م��ان ال�سعد‬ ‫يف امل�ج�ل����س ال �� �س��اب��ق ك ��ان ح ��ول ام ��وال‬ ‫املواطنني يف �شركات البور�صة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن ع��دد ال���ش�ك��اوى التي‬ ‫حققت فيها نيابة �أمن الدولة بلغ نحو‬ ‫‪� 426‬أل ��ف ق���ض�ي��ة مت��ت ت�صفيتها بعد‬ ‫�إن �� �ش��اء ق��اع��دة ال�ب�ي��ان��ات �إىل ‪� 117‬ألف‬ ‫�شكوى‪ .‬ومتكنت احلكومة من حت�صيل‬ ‫نحو ‪ 60‬مليون دينار نقدا من �أ�صحاب‬ ‫ال �� �ش��رك��ات‪� ،‬إىل ج��ان��ب ع� �ق ��ارات تقدر‬ ‫بنحو ‪ 100‬مليون دينار و�سيارات بقيمة‬ ‫مليوين دينار‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ن �� �ش��رت اول ام�س‬ ‫مطالبة عدد من مت�ضرري "�شركات‬ ‫ال �ب��ور� �ص��ة العاملية" جم�ل����س النواب‬ ‫بتبني ق�ضيتهم و�إعطائها الأولوية‪،‬‬

‫ك��ون �ه��ا مت ����س � �ش��ري �ح��ة وا�� �س� �ع ��ة من‬ ‫امل� � ��واط � � �ن �ي ��ن‪ ،‬ب� �ح� ��� �س ��ب م�صطفى‬ ‫ع �ب��دال �غ �ن��ي‪� ،‬أح� ��د م �ت �� �ض��رري مكاتب‬ ‫ال �ب��ور� �ص��ات‪ ،‬ال ��ذي �أك ��د ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫�أن مي��ار���س جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬باعتباره‬ ‫ممثال ع��ن ال�شعب الأردين‪ ،‬ال�ضغط‬ ‫ع� �ل ��ى احل � �ك� ��وم� ��ة ل� �ت� ��� �س ��ري ��ع � �ص ��رف‬ ‫م���س�ت�ح�ق��ات�ه��م امل��ال �ي��ة ال �ت��ي حتفظت‬ ‫عليها و�صادرتها من �أ�صحاب ال�شركات‬ ‫واملكاتب املتعاملة بالبور�صات العاملية‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫ع �ب��دال �غ �ن��ي ا� �س �ت �ث �م��ر يف �شركات‬ ‫البور�صة نحو ‪� 20‬أل��ف دينار مل ي�ستلم‬ ‫منها �شيء‪ ،‬ق��ال‪�" :‬أمتنى على جمل�س‬ ‫ال�ن��واب �أن ي��ويل ق�ضيتنا �أهمية كبرية‬ ‫نظرا لكرب حجم امل�شكلة التي تعر�ضنا‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبدالغني �إىل خيبة �أمل عدد‬ ‫م��ن املت�ضررين ج��راء �إغ�ف��ال احلكومة‬ ‫لق�ضيتهم‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن�ه��ا وزع��ت �أربع‬ ‫دف �ع��ات ف�ق��ط م��ن �أم � ��وال املت�ضررين‪،‬‬

‫و�أغ�ف�ل��ت الن�سبة ال�ك�برى املتبقية من‬ ‫املت�ضررين‪.‬‬ ‫�إبراهيم �أبو العبد ا�ستثمر نحو ‪16‬‬ ‫�أل��ف دينار‪ ،‬موزعة على �شركتي املكيال‬ ‫وامل�ح��اف��ظ‪ ،‬ط��ال��ب "النواب" بالتدخل‬ ‫لدى احلكومة وطرح ق�ضية املت�ضررين‬ ‫يف املجل�س و�إعطائها �صفة اال�ستعجال‪.‬‬ ‫وقال �أبو العبد الذي مل ي�ستلم �أي‬ ‫م�ستحقات م��ن �أم��وال��ه ال�ت��ي حتفظت‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا احل �ك��وم��ة‪" :‬احلكومة �أغفلت‬ ‫ق�ضيتنا وتنا�ست م�شكلتنا رغ��م فداحة‬ ‫اخل�سائر التي تعر�ضنا لها"‪.‬‬ ‫حممد النجار ا�ستثمر نحو ‪� 17‬ألف‬ ‫دينار يف �شركة املحافظ‪ ،‬طالب جمل�س‬ ‫ال�ن��واب بتبني ق�ضية املت�ضررين حتى‬ ‫ي�سرتجعوا �أم��وال�ه��م‪ ،‬وق ��ال‪" :‬جمل�س‬ ‫النواب هو جمل�س ال�شعب ويجب عليه‬ ‫تبني ون�صرة ق�ضايا النا�س و�إعطائها‬ ‫الأولوية"‪.‬‬ ‫م�ت���س��ائ�لا مل� ��اذا مل حت��ل احلكومة‬ ‫ق�ضية مت�ضرري البور�صات لغاية الآن‬

‫م��ع م��رور م��ا ال يقل ع��ن ث�لاث �سنوات‬ ‫ع �ل��ى حت�ف�ظ�ه��ا ع �ل��ى � �ش��رك��ات ومكاتب‬ ‫البور�صة وم�صادرتها لأموالهم‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن م�ع��ان��اة م�ت���ض��رري �شركات‬ ‫ومكاتب البور�صة ال زالت م�ستمرة مع‬ ‫دخ��ول ق�ضيتهم عامها الثالث وحتفظ‬ ‫احل �ك��وم��ة ع�ل��ى �أم � ��وال ت�ل��ك ال�شركات‬ ‫وم�صادرتها و�إيقافها عن العمل وحتويل‬ ‫�أ�صحابها �إىل حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫احل �ك��وم��ة ق��ام��ت م �ن��ذ ت �ل��ك امل ��دة‬ ‫بتوزيع �أربعة دفعات من تلك الأموال‪ ،‬يف‬ ‫حني ال يزال عدد كبري منهم مل ي�ستلم‬ ‫�أي م�ستحقات‪.‬‬ ‫وي �ط ��ال ��ب م �ت �� �ض ��ررون احلكومة‬ ‫ب�شراء الأرا��ض��ي وال�سيارات والعقارات‬ ‫التي حتفظت عليها من �شركات ومكاتب‬ ‫البور�صات لإنهاء الق�ضية‪ ،‬ومن ثم تقوم‬ ‫بعد ذلك باال�ستفادة منها �أو بيعها على‬ ‫مهل ودون تعجل لتاليف اخل�سائر التي‬ ‫قد تنجم ج��راء هبوط �أ�سعار العقارات‬ ‫وال�سيارات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫النقابات املهنية تنوي‬ ‫�إعادة االت�صال مع احلكومة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنوي النقابات املهنية التقدم بطلب ملقابلة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي؛ لو�ضعه يف ��ص��ورة االج�ت�م��اع��ات ال�ت��ي عقدتها‬ ‫النقابات مع اللجنة الوزارية املعنية بالنظر يف ال�ش�ؤون اخلا�صة‬ ‫بالنقابات‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي����س جمل�س ال�ن�ق�ب��اء ب��رك��ات اجل �ع�بري �إن املجل�س‬ ‫�سيخاطب رئي�س الوزراء خالل الفرتة القادمة؛ من �أجل لقائه‬ ‫والتباحث حول نتائج االجتماعات ال�سابقة مع اللجنة الوزارية‪.‬‬ ‫وب�ين اجل�ع�بري �أن��ه بعد ت�شكيل احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة‪ ،‬وتغري‬ ‫بع�ض ال��وزراء الذين كانوا يف ال��وزارة ال�سابقة‪ ،‬تبلغ من م�صادر‬ ‫يف رئا�سة ال��وزراء �أن اللجنة باقية‪ ،‬و�أن عملها م�ؤ�س�سي ال يت�أثر‬ ‫بتغري ال�شخو�ص‪ ،‬ورئي�س احلكومة �سيعمل على دميومة عمل‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة ال�سابقة ال�ت��ي تر�أ�سها ن��ائ��ب رئي�س الوزراء‬ ‫رجائي املع�شر قد �أبدت تعاونا مع النقابات املهنية قبل �أن ت�ستقيل‬ ‫احلكومة ويتم تعيني نواب جدد لرئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلعربي �إىل �أنه ي�أمل بعد لقاء رئي�س الوزراء االلتقاء‬ ‫جم��ددا باللجنة ال��وزاري��ة‪ ،‬والبحث والبناء على ما مت التو�صل‬ ‫�إليه مع اللجنة الوزارية �سابقا‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الوزارية قد ت�شكلت عقب زيارة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي ل�ل�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بغية متابعة امللفات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وال��وق��وف ع�ل��ى اح�ت�ي��اج��ات ال�ن�ق��اب��ات م��ن ق�ب��ل ال ��وزراء‬ ‫�أ�صحاب االخت�صا�ص �أوال ب�أول‪.‬‬

‫ت�سمية �أع�ضاء جمل�س الأمناء الأول‬ ‫لـمركز مو�سى ال�ساكت الثقايف‬ ‫ال�سلط ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن مركز مو�سى الثقايف �أ�سماء �أع�ضاء جمل�س الأمناء‪ ،‬الذي‬ ‫�ستكون مهمته التوجيه والإر�شاد حول ال�سيا�سات والربامج التي من‬ ‫�ش�أنها تعزيز ن�شاطات املركز‪.‬‬ ‫وي�ضم املجل�س ال��ذي يتم ت�شكيله لأول م��رة‪ ،‬اثنتي ع�شرة‬ ‫�شخ�صية من ذوي اخلربة والكفاءة يف جماالت عدة‪ ،‬والنا�شطني‬ ‫يف دع ��م م���س�يرة ال�ع�م��ل االج �ت �م��اع��ي وال �ت �ن �م��وي‪ ،‬وه ��م‪ :‬م ��روان‬ ‫احلمود‪ ،‬والدكتور ر�ؤوف �أب��و جابر‪ ،‬والدكتور عبد اهلل الن�سور‪،‬‬ ‫وال��دك �ت��ور زي ��اد ف��ري��ز‪ ،‬وع�ب��د الإل ��ه اخل�ط�ي��ب‪ ،‬وب���س��ام ال�ساكت‪،‬‬ ‫وم��ازن ال�ساكت‪ ،‬وحممد عبد ال��رزاق ال��داوود‪ ،‬واملهند�س ماهر‬ ‫�أبو ال�سمن‪ ،‬وهيفاء الب�شري‪ ،‬والدكتور حممد �أبو ح�سان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫بلدية ال�سلط الكربى‪.‬‬ ‫و�سيعمل املجل�س على درا�سة الن�شاطات احلالية للم�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫واخل �ط��ط الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة لتطوير امل���ش��اري��ع احل��ال�ي��ة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫م�شاريع م�ستقبلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تناول مدى الت�أثري الإيجابي‬ ‫العام على ن�شاطات امل�ؤ�س�سة يف النهو�ض باملجتمع املحلي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫العمل التطوعي وخ��دم��ة املجتمع‪ ،‬ودع��م امل �ب��ادرات االجتماعية‬ ‫والثقافية والتعليمية للم�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫ا�ستخراج جثة فتاة من قربها‬ ‫يف معان �إثر �شبهة جنائية‬ ‫معان ‪ -‬برتا‬ ‫قام فريق من البحث واملخترب اجلنائي فجر �أم�س االحد‬ ‫با�ستخراج جثة فتاة م��ن قربها يف منطقة ال�ط��ور مبدينة‬ ‫معان بح�ضور مدعي عام معان �سمري الروا�شدة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر � �ش��رط��ة م �ع��ان ال�ع�م�ي��د ع ��ارف ال��و� �ش��اح �إن‬ ‫املديرية تلقت بالغا ح��ول وج��ود �شبهة جنائية ح��ول وفاة‬ ‫فتاة مطلقة (‪ 18‬عاما) واختفائها من منزل ذويها يف املدينة‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن مدعي عام معان امر بتحويل جثتها اىل املركز‬ ‫الوطني للطب ال�شرعي يف م�ست�شفى الب�شري للتحقق من‬ ‫�سبب الوفاة بعد ان مت ابالغه باالمر‪.‬‬ ‫وا�ضاف الو�شاح ان االجهزة املخت�صة با�شرت التحقيق‬ ‫مع االط��راف املعنية ملعرفة ا�سباب ومالب�سات وف��اة الفتاة‪،‬‬ ‫فيما او�ضح مدير م�ست�شفى معان احلكومي الدكتور وليد‬ ‫ال��رواد ان الك�شف الأويل على اجلثة �أظهر وجود دماء على‬ ‫وجهها‪.‬‬

‫�إ�صابتان يف �سطو على حقيبة حتتوي‬ ‫نقودا و�شيكات بـ‪� 217‬ألف دينار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��س�ط��ا ��ش�خ���ص��ان ��ص�ب��اح الأح ��د ع�ل��ى حقيبة حت �ت��وي نقودا‬ ‫و�شيكات ت�صل قيمتها �إىل ‪� 217‬ألف دينار‪ ،‬فيما �أ�صيب موظفان‬ ‫ك��ان��ا ي�ح�م�لان احلقيبة بح�سب امل�ك�ت��ب الإع�ل�ام��ي يف مديرية‬ ‫الأمن العام‪.‬‬ ‫امل�ك�ت��ب الإع�ل�ام��ي ق��ال �إن ��ه �أث �ن��اء ت��وج��ه حم��ا��س��ب و�سائق‬ ‫يعمالن يف ال�شركة‪ ،‬بحوزتهما حقيبة حتتوي على ‪� 37‬ألف دينار‬ ‫�أردين ن�ق��دا‪ ،‬و‪� 180‬أل��ف دي�ن��ار �شيكات بنكية‪ ،‬لإي��داع�ه��ا يف فرع‬ ‫البنك الأردين الكويتي يف �أبو علندا‪.‬‬ ‫وعلى باب الفرع حاول �شخ�صان خطف حقيبة النقود‪ ،‬لكن‬ ‫املحا�سب وال�سائق قاوماهما‪ ،‬ف�أطلقا عليهما عيارات نارية‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابتهما‪ ،‬ثم نقلهما �إىل �إحدى امل�س�شتفيات‪.‬‬ ‫فيما متكن مطلقيا النار من �سرقة احلقيبة‪ ،‬ثم الذا بالفرار‬ ‫بوا�سطة مركبة ي�ستقالنها �إىل جهة غري معلومة‪ ،‬بينما تبحث‬ ‫الأجهزة الأمنية عنهما‪.‬‬

‫النائب الن�سور ي�س�أل عن «دمج‬ ‫امل�ؤ�س�سات»‪..‬والهمي�سات حول‬ ‫«ع�ضوية �أمانة عمان»‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫وج��ه ال�ن��ائ��ب ع�ب��د اهلل ال�ن���س��ور � �س ��ؤاال للحكومة بوا�سطة‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب ت�ضمن اال�ستف�سار عن وعودها يف دمج‬ ‫امل�ؤ�س�سات والهيئات امل�ستقلة‪.‬‬ ‫وج � ��اء يف �� �س� ��ؤال ال �ن �� �س��ور اىل اي� ��ن و� �ص��ل م �� �ش��روع دمج‬ ‫الهيئات وامل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‪ ،‬طالبا ذكر املوقف من كل واحدة‬ ‫منها على ح��دة‪ ،‬واح��اط�ت��ه ب��امل��دد وال �ت��واري��خ وال�ك�ل��ف املرتتبة‬ ‫وال��وف��ور املتاتيــــــة من عملية ال��دم��ج‪ ،‬واىل اي جهات �ست�سند‬ ‫اعمال امل�ؤ�س�سات امللغاة او املدجمة وم��اذا �سيح�صل لكوادرها‬ ‫وموظفيـــها‪.‬‬ ‫ك�م��ا وج��ه ال �ن��ائ��ب اح �م��د ال�ه�م�ي���س��ات � �س ��ؤاال ت�ع�ل��ق ب�شغور‬ ‫ع�ضوية �شخ�صيات يف جمل�س امانة عمان بعد ا�ستقاالتهم من‬ ‫املجل�س وتر�شحهم لالنتخابات النيابية ومل يتم تعبئتها خالفا‬ ‫الحكام امل��ادة ‪ 39‬الفقرة ‪ 2‬من قانون البلديات ‪ /‬امانة عمان‬ ‫الكربى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫جامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا ت�ست�ضيف‬ ‫وفداً من اجلامعات الأوروبية والعربية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اج�ت�م��ع ن��ائ��ب رئ�ي����س ج��ام�ع��ة الأم �ي�رة �سم ّية‬ ‫للتكنولوجيا م�شهور الرفاعي �أم����س م��ع ممثلني‬ ‫من جامعات عربية و�أوروبية م�شاركني يف م�شروع‬ ‫متبو�س ال��ذي ينفذ بامل�شاركة بني هذه اجلامعات‬ ‫وجامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وقدم الرفاعي �شرحاً موجزاً عن اجلامعة‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��داً مت �ي��زه��ا يف امل��وا� �ض �ي��ع ال �ت��ي تدر�سها؛‬ ‫مل��ا حت�ت�ل��ه م��ن م��رت�ب��ه م�ت�ق��دم��ة ب�ين اجلامعات‬ ‫الأخ � � ��رى يف جم� ��ال ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا االت �� �ص ��االت‬ ‫واملعلومات‪ ،‬والإلكرتونيات‪ ،‬والأعمال‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن اجل��ام�ع��ة ت���س�ع��ى ل�ف�ت��ح ت�خ���ص���ص��ات جديدة‬ ‫يف م�ستوى البكالوريو�س واملاج�ستري؛ لرتفد‬ ‫املجتمع مبا يحتاجه من كفاءات ت�سهم يف رفعة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ال�ك�ف��اءة ال�ت��ي يتميز بها خريجو‬ ‫اجلامعة؛ �إذ يح�صلون على وظائف حال تخرجهم‪،‬‬ ‫و�أحياناً قبل ذل��ك‪ .‬كما �شكر اجلامعات امل�ساهمة‬ ‫يف امل�شروع‪ ،‬ودعا �إىل توثيق التعاون معها لتقدمي‬ ‫م�شاريع �أخرى للدعم من خالل برنامج متبو�س؛‬ ‫ملا له من فوائد جمزية يف جمال التعليم العايل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه �م �ي��ة ت��وث �ي��ق ال �ع�ل�اق��ات الأك ��ادمي �ي ��ة مع‬

‫اجل��ام�ع��ات الأوروب �ي��ة والعربية‪ ،‬م��ن �أج��ل �إطالق‬ ‫م�شاريع علمية م�شرتكة يف �إطار �شراكة �أكادميية‬ ‫ت��رم��ي �إىل ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي ال �ب �ن��اء ال ��ذي يهدف‬ ‫خلدمة العلم‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو الهيئة الأك��ادمي �ي��ة يف اجلامعة‪،‬‬ ‫عبداهلل الزعبي �إن م�شروع متبو�س ي�سهم يف توفري‬ ‫امل�خ�ت�برات العلمية‪ ،‬ويف تطوير املناهج اخلا�صة‬ ‫ب��ري��ادة الأع� �م ��ال‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن اجل��ام�ع��ة �ستطلق‬ ‫برناجمها يف ريادة الأعمال يف م�ستوى املاج�ستري‬ ‫بعد �سنتني‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه‪ ،‬بالتعاون مع برنامج‬ ‫مت�ب��و���س‪ ،‬مت ت��وف�ير خم�س بعثات درا��س�ي��ة لإيفاد‬ ‫�أع���ض��اء هيئة تدري�س م��ن اجلامعة �إىل جامعات‬ ‫�أوروب� �ي ��ة‪ ،‬م ��دة ك��ل م�ن�ه��ا خم�سة � �ش �ه��ور؛ بغر�ض‬ ‫تطوير برنامج يف ريادة الأعمال‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬رحب وفد م�شروع متبو�س‬ ‫بدعم التعاون مع اجلامعات العربية والأوروبية‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ج��ام �ع��ة الأم� �ي��رة ��س�م� ًي��ة للتكنولوجيا‪،‬‬ ‫م�ستذكراً �إجن��ازات �ه��ا العلمية ال�ت��ي حتققت عرب‬ ‫ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وامل���س�ت��وى الأك��ادمي��ي الرفيع‬ ‫الذي يتميز به خريجوها‪.‬‬ ‫يذكر �أن "متبو�س" م�شروع للتعاون يف جمال‬ ‫التعليم ال�ع��ايل ب�ين دول االحت��اد الأوروب ��ي ودول‬ ‫حو�ض البحر املتو�سط امل�شاركة‪.‬‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي تك ّرم‬ ‫حجاج بيت اهلل احلرام يف حمافظة جر�ش‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫�أق��ام��ت جمعية املحافظة‬ ‫ع �ل��ى ال � �ق� ��ر�آن ال� �ك ��رمي م�ساء‬ ‫�أم�س حفال لتكرمي حجاج بيت‬ ‫اهلل احل��رام يف مركز عبد اهلل‬ ‫بن م�سعود القر�آين يف مدينة‬ ‫ج��ر���ش‪ ،‬ح���ض��ره ن�ح��و خم�سني‬ ‫حاجاً وحاجة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحت � � ّدث رئ�ي����س جمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫ف� � ��رع ج� ��ر�� ��ش �أح� � �م � ��د ن ��وا� ��ش‬ ‫ال� � �ق � ��ادري ع� ��ن م� �ك ��ان ��ة احل ��ج‬ ‫ق��ائ�لا‪" :‬رحلة احل � ّج رح�ل� ٌة ال‬ ‫ميكن �أن نقي�سها ب�أي حال من‬ ‫الأح ��وال ب ��أي رح�ل��ة �سياحية‪،‬‬ ‫وال �أي رح�ل��ة ذات نفع مادي؛‬ ‫لأنّ ما ُيجنى منها �أعظم وما‬ ‫ي �ع��ود ب��ه احل ��اج �أك�ب��ر‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أك�ب�ر ول�ي����س �أع �ظ��م وال �أنفع‬ ‫ل�ل�ن�ف����س م��ن ُب �� �ش��رى ر�سولنا‬ ‫الكرمي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م ح�ي��ث ي �ق��ول‪( :‬م��ن ح ّج‬ ‫ف �ل��م ي��رف��ث ومل ي�ف���س��ق رجع‬ ‫م��ن ذن��وب��ه ك�ي��وم ول��دت��ه �أمه)‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا‪" :‬ويف ه ��ذه الرحلة‬ ‫املق ّد�سة ت�شاهد احلجر الأ�سود‬ ‫ال � ��ذي ع �ن��دم��ا ت �ق��اب �ل��ه ف�إنّك‬ ‫تقابل ركنا من �أركان اجلنة"‪.‬‬ ‫وع ��ن دور اجل �م �ع �ي��ة يف‬ ‫االه� �ت� �م ��ام ب �ح �ج��اج ب �ي��ت اهلل‬ ‫احل ��رام‪ ،‬ق��ال‪" :‬د�أبت جمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫على �أن تلتقي ب�ضيوف اهلل كل‬ ‫ع��ام‪ ،‬فهم وف��د اهلل و�ضيوفه‪،‬‬ ‫ول � �ه� ��ذه اجل �م �ع �ي��ة �أم� � ��ل بكم‬ ‫حجكم‬ ‫�أن ت��رت�ب�ط��وا ب�ه��ا ب�ع��د ّ‬ ‫امل� �ب ��رور ب �ك �ت��اب اهلل الكرمي‬ ‫تالو ًة وفهماً وحفظاً"‪.‬‬

‫من حفل التكرمي‬

‫كما �أقام مركز �أ�سامة بن‬ ‫زي��د ال �ق��ر�آين ال�ت��اب��ع جلمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫يف خم�ي��م غ��زة ح�ف�لا تكرمييا‬ ‫حل� � �ج � ��اج ب � �ي� ��ت اهلل احل � � ��رام‬ ‫م���س��اء �أم ����س‪ ،‬يف ق��اع��ة جممع‬ ‫احل��وت �ـ��ري ال �ق��ر�آين يف خميم‬ ‫غزة ح�ضره نحو �سبعني حاجا‬ ‫وحاجة‪.‬‬ ‫و�ألقى القيادي الإ�سالمي‬ ‫ال���ش�ي��خ � �ص�لاح ال��دي��ن �صالح‬ ‫كلم ًة حت � ّدث فيها ع��ن مغزى‬ ‫احلج الرئي�سي‪ ،‬قائال‪" :‬احل ّج‬ ‫ح� � ٌ‬ ‫�دث ف ��ري� � ٌد ال ن �ظ�ير ل ��ه يف‬ ‫العامل؛ �إذ ي�أتي �أكرث من ثالثة‬ ‫ماليني م�سلم من جميع بقاع‬ ‫الأر� � ��ض وي�ج�ت�م�ع��ون يف بقعة‬ ‫واح � � ��دة‪ ،‬ف �ه��و م� ��ؤمت ��ر جامع‬ ‫ل�ل��أم ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ي�سوده‬ ‫الوئام واملحبة‪ ،‬وي�سوده ال�شعور‬ ‫بالوحدة الإ�سالمية‪ ،‬والأخوة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وه��ذا ه��و املغزى‬ ‫واملك�سب احلقيقي للحج‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب �أدائ� ��ه ك�ف��ري���ض��ة حتتل‬ ‫الركن اخلام�س يف الإ�سالم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف � �ص�ل�اح الدين‪:‬‬

‫"جمي ُع ال �ن ��ا� ��س ي �ق �ف��ون يف‬ ‫احل � � ��ج �أم� � � � ��ام اهلل ع � ��ز وج ��ل‬ ‫ع � �ل� ��ى اخ � � �ت� �ل��اف طبقاتهم‬ ‫وم���س�ت��وي��ات�ه��م ال��وظ�ي�ف�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫رداء واح � � ��د‪ ،‬وم� �ك ��ان واح� ��د‪،‬‬ ‫وزم� � � ��ان واح� � � ��د‪ ،‬ومي ��ار�� �س ��ون‬ ‫�شعائر واح ��دة‪ ،‬ف��ال�ك��ل ه�ن��ا يف‬ ‫احلج �سوا�سيـــــة"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ع ��ري ��ف احلفل‬ ‫ح �� �س�ين �أب � ��و ع� �م ��رة ق ��د ق ��ال‪:‬‬ ‫"مهما بلغنا من قوة‪ ،‬وبذلنا‬ ‫م ��ن ج� �ه ��د‪ ،‬ف �ل��ن ن �ت �م �ك��ن من‬ ‫ح�شد هذا الك ّم الهائل ال�ضخم‬ ‫م��ن دول ال�ع��امل على اختالف‬ ‫ثقافاتهم ولغاتهم وتوجهاتهم‬ ‫�إال يف احلج‪ ،‬ولن يجد امل�سلمون‬ ‫مكاناً �أف�ضل حل��ل خالفاتهم‬ ‫من هذا املكان"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن جمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ج��ر���ش د�أب � ��ت يف‬ ‫ك��ل ع ��ام ع�ل��ى �أن ت�ق�ي��م حف ً‬ ‫ال‬ ‫حلجاج بيت اهلل احلرام تكرميا‬ ‫ل�ه��م ع�ل��ى زي��ارت �ه��م الأرا�ضي‬ ‫املقد�سة‪ ،‬و�أداء فري�ضة احلج‬ ‫العظيمة‪.‬‬

‫قطاع الفنادق الأردين يطبق‬ ‫نظام احلجز الإلكرتوين بداية العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تدخل الفنادق الأردنية ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫ب�ح�ل��ول ال �ع��ام امل�ق�ب��ل ن �ظ��ام احل �ج��ز الإلكرتوين‬ ‫الذي ي�ساعدها يف ا�ستقطاب حجوزات �إلكرتونية‬ ‫لزبائن من خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي اع �ت �م��اد ه ��ذا ال �ن �ظ��ام ب��ال �ت��زام��ن مع‬ ‫ال�شراكة ب�ين �شركة نايت ب��ردج العاملية و�شركة‬ ‫� �س �ك��اي � �س��وف��ت وي� ��ر امل �ح �ل �ي��ة ل�ت���ش�غ�ي��ل النظام‬ ‫الإلكرتوين يف اململكة‪.‬‬ ‫ويعد نظام احلجز االلكرتوين اجلديد �أحد‬ ‫احللول ال��رائ��دة‪ ،‬فيما يتعلق مبتطلبات امل�صادر‬ ‫التقنية‪ ،‬حيث ق��ام م���ش��روع تطوير ال�سياحة يف‬ ‫الأردن امل �م��ول م��ن ال��وك��ال��ة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية بت�سهيل هذه ال�شراكة كجزء من جهوده‬ ‫ل ��زي ��ادة ال �ت��واج��د وال �ت �ع��ام�لات الإل �ك�ت�رون �ي��ة يف‬ ‫القطاع ال�سياحي الأردين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ن��اي��ت ب� ��ردج ق ��د � �ش��ارك��ت يف م�ؤمتر‬ ‫الت�سويق والبيع الإل�ك�تروين ال��ذي نظمه �أخريا‬ ‫م �� �ش��روع ت �ط��وي��ر ال �� �س �ي��اح��ة يف الأردن‪ ،‬وبدعم‬ ‫م��ن وزارة ال�سياحة والآث ��ار‪ ،‬حيث قامت خالله‬ ‫ال�شركة بتقدمي نظام احل�ل��ول ال��ذي تعتمده يف‬ ‫جمال احلجوزات‪ ،‬حيث �أعربت عدة فنادق اردنية‬ ‫بعد امل�ؤمتر نيتها ا�ستخدام هذا النظام‪.‬‬ ‫و�ست�صبح احللول الإلكرتونية نتيجة لتلك‬ ‫ال�شراكة متاحة من خالل �شركة �أردنية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫امل �� �س��اع��دة يف ت �ط��وي��ر � �ص �ن��اع��ات ت��دع��م القطاع‬ ‫ال�سياحي‪ ،‬وجتعل هذا النظام متاحاً ب�شكل �أكرب‬ ‫للفنادق املحلية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�سياحة والآث��ار زي��د ق�سو�س يف‬ ‫بيان �صحايف �أم�س الأح��د �إن هناك ن�سبة كبرية‬ ‫م��ن ال�سياح يف ال�ع��امل ي�ق��وم��ون ب ��إج��راءات حجز‬ ‫�سفرهم �إل�ك�ترون�ي�اً‪ ،‬وه��ذه ال�شراكة �سوف متنح‬ ‫ال �ق �ط��اع ال���س�ي��اح��ي الأردين ف��ر��ص��ة دخ ��ول هذا‬ ‫ال���س��وق‪ ،‬معربا ع��ن �سعادته ب��ر�ؤي��ة ��ش��راك��ات بني‬ ‫اجل �ه��ات امل�ح�ل�ي��ة وال�ع��امل�ي��ة م��ن �أج ��ل ت�ع��زي��ز نقل‬ ‫امل �ع��رف��ة وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪ ،‬وذل� ��ك ب �ه��دف تطوير‬

‫وحت�سني املرافق واخلدمات ال�سياحية يف الأردن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة � �ش��رك��ة ن��اي��ت ب ��ردج ثريي�سا‬ ‫�إمي�ي�ري��ك ان ق �ط��اع الإي � ��واء ووك�ل��اء ال���س�ف��ر يف‬ ‫الأردن ب��واج �ه��ون ال�ع��دي��د م��ن ال�ت�ح��دي��ات ذاتها‬ ‫التي نواجهها نحن يف �أ�سواق �إفريقية اجلنوبية‬ ‫وال�شرقية‪ ،‬حيث تعمل �شركتنا حالياً‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫ح�ل��ول احل �ج��وزات الإل �ك�ترون �ي��ة �ست�ضيف قيمة‬ ‫على �صناعة ال�سفر الأردن �ي��ة‪ ،‬خا�صة م��ع وجود‬ ‫�شريك حملي ذي خربة �سي�ساهم يف تقدمي الدعم‬ ‫وحت�ق�ي��ق ال�ن�م��و وم��واءم��ة م�ن�ت�ج��ات ��ش��رك�ت�ن��ا مع‬ ‫الظروف املحلية‪.‬‬ ‫وع�ب�ر م��دي��ر ع��ام ��ش��رك��ة ��س�ك��اي ��س��وف��ت وير‬ ‫ع ّمار �شنار عن �سعادته بهذه ال�شراكة مع �شركة‬ ‫نايت ب��ردج وال�ت��ي �ستمكن ال�ف�ن��ادق الأردن �ي��ة من‬ ‫االن �ف �ت��اح ع�ل��ى احل �ج��وزات الإل �ك�ترون �ي��ة العاملية‬ ‫بطريقة �صحيحة وب�سيطة و�إل�ك�ترون�ي��ة‪ .‬وقال‬ ‫�شنار ان نظام حجوزات الفنادق �سيكون مت�ص ً‬ ‫ال‬ ‫ب��واج�ه��ة �إل�ك�ترون�ي��ة ذات اجت��اه�ين م��ع حجوزات‬ ‫ال�سفر العاملية عرب الإن�ترن��ت‪ ،‬ما �سي�ضيف قناة‬ ‫ت�سويقية رئي�سية حل �ج��وزات ال�ف�ن��ادق الأردنية‬ ‫و�صناعة ال�سفر‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م �� �ش��روع ت �ط��وي��ر ال �� �س �ي��اح��ة يف‬ ‫الأردن (‪� )2‬إبراهيم الأ�سطة �إن ال�شراكة نتيجة‬ ‫مبا�شرة للمبادرة التي �أطلقت اخريا مع الوزارة‬ ‫وه�ي�ئ��ة تن�شيط ال�سياحة و��ش��رك��اء �آخ��ري��ن حتت‬ ‫�شعار االن�ت�ق��ال بالقطاع ال�سياحي الأردين �إىل‬ ‫الع�صر الرقمي‪.‬‬ ‫وي�ق��دم ن�ظ��ام احل �ج��وزات الإل�ك�ترون�ي��ة الذي‬ ‫طورته �شركة نايت بردج لقطاع الفنادق طريقة‬ ‫ب�سيطة وفعالة لبيع الغرف �إلكرتونياً ومتابعة‬ ‫املتوفر‪ ،‬واحلجوزات واال�شغال‪ ،‬حيث �سوف تقوم‬ ‫�شركة �سكاي �سوفت وي��ر بت�سويق وبيع وتقدمي‬ ‫خدمات ه��ذا املنتج يف الأردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفري‬ ‫احل �ل��ول للقطاع ال���س�ي��اح��ي الأردين م��ع ت�سهيل‬ ‫ت�ط��ور ال���ص�ن��اع��ات ال��داع�م��ة لل�سياحة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫امل�ساهمة يف حتقيق اال�ستدامة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫رغم ارتفاع �أ�سعارها يف الأ�سواق واملطالبة باال�سترياد من اخلارج‬

‫«الزراعـة» ت�سمـح بت�صـدير «‪ »500‬طـن مـن‬ ‫البندورة �إىل دول اخلليج العربي والدول الأوروبية‬

‫مواطن ينتقد ارتفاع �أ�سعار البندورة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أدى �سماح وزارة ال��زراع��ة بت�صدير‬ ‫كميات تتجاوز ال�ـ (‪ )500‬طن يوميا من‬ ‫البندورة �إىل دول اخلليج وبع�ض الدول‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة‪� ،‬إىل وج� ��ود خ���ش�ي��ة حقيقية‬ ‫م��ن ت��أث�ير ذل��ك على �أ�سعار ه��ذه ال�سلعة‬ ‫حملياً‪.‬‬ ‫وق�ف��زت �أ�سعار ال�ب�ن��دروة يف الأ�سواق‬ ‫املحلية �إىل �أكرث من ثمانني قر�شا للكيلو‬ ‫الواحد‪ ،‬وهي مر�شحة لالرتفاع �أكرث‪.‬‬ ‫و�أم��ام "جنون �أ�سعار" البندورة دعا‬ ‫وزي ��ر ال ��زراع ��ة تي�سري ال���ص�م��ادي �أم�س‬ ‫التجار وامل�ستوردين الراغبني يف ا�سترياد‬ ‫هذه ال�سلعة من دول جماورة �إىل االت�صال‬ ‫م��ع ال ��وزارة ف��ورا؛ للح�صول على رخ�ص‬ ‫اال�سترياد الالزمة ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �سابق يف وزارة الزراعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ��ه ك ��ان م�ف�تر��ض��ا بوزير‬ ‫ال ��زراع ��ة ات �خ��اذ ق ��رار بتخفي�ض كميات‬ ‫الت�صدير �أو وقفها �إىل اخل��ارج‪� ،‬إىل حني‬ ‫اقرتاب دخول �إنتاج الأغوار �إىل الأ�سواق‪،‬‬ ‫خا�صة �أن هناك �ض�آلة يف كميات البندورة‬ ‫الواردة �إىل الأ�سواق املركزية‪.‬‬

‫وبني �أن �أغلب كميات امل�ستوردات من‬ ‫ال�ب�ن��دورة م��ن ال��دول امل�ج��اورة مل ت�ساهم‬ ‫كثريا يف انخفا�ض �أ�سعار البندورة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل رف ����ض ب�ع����ض ال���ش�ح�ن��ات م��ن الدول‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫وك��ان معدل ال�صادرات من البندورة‬ ‫ي�ت�راوح يف الأ��ش�ه��ر الأخ �ي�رة ب�ين (‪)3.6‬‬ ‫و(‪� )5‬آالف طن يف ال�شهر الواحد‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم �أك ��د جت��ار لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن التذبذب يف �أ�سعار البندورة عائد �إىل‬ ‫الفارق بني العر�ض والطلب لهذا ال�صنف‬ ‫يف ال�سوق املحلي‪ ،‬وقلة الكميات املعرو�ضة‬ ‫من البندورة يف ال�سوق املركزي‪ ،‬والإبقاء‬ ‫على ت�صدير هذه ال�سلعة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك انتقد �أمني عام �سابق لوزارة‬ ‫ال��زراع��ة "ا�ستمرار ال� ��وزارة يف �سيا�سية‬ ‫االنفتاح‪ ،‬وت�صدير البندورة �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫رغ��م و��ص��ول �أ�سعارها �إىل دي�ن��ار ون�صف‪،‬‬ ‫مع ما ينتجه ذلك من معاناة مادية لآالف‬ ‫املواطنني‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن رداءة ما هو مطروح‬ ‫من هذه ال�سلعة يف الأ�سواق"‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير احت��اد امل��زارع�ين حممود‬ ‫العوران لـ"ال�سبيل" �أن �أ�سباب انخفا�ض‬ ‫�إن� �ت ��اج ال �ب �ن ��دورة ي �ع��ود �إىل �أن املناطق‬

‫مواطنون يقبلون على �شراء البندورة من ال�سيارات اجلوالة النخفا�ض �أ�سعارها‬

‫ال���ش��رق�ي��ة "املفرق" ت��وق�ف��ت ع��ن تزويد‬ ‫ال�سوق املحلي بالبندورة خالل العروتني‪،‬‬ ‫بينما ت�أخر املزارعون يف الأغوار اجلنوبية‬ ‫يف زراعتها ب�سبب موجة احلر‪.‬‬ ‫وتوقع العوران بدء توريد الإنتاج من‬ ‫الأغوار يف منت�صف ال�شهر املقبل‪ ،‬متوقعا‬ ‫ظهور �أوىل تبا�شري الإنتاج من البندورة‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫بدوره قال املزارع ا�شتيوي اجلعارات‬ ‫من منطقة الأغوار اجلنوبية لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن ت�أخر هطول الأمطار‪ ،‬وارتفاع درجات‬ ‫احل� ��رارة‪� ،‬أخ ��رت ن���ض��وج ال �ب �ن��دورة‪ ،‬لكنه‬ ‫توقع �أن تظهر بداية الإنتاج لل�سوق املحلي‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪ ،‬بينما ين�ضج الإنتاج املعد‬ ‫للت�صدير منت�صف ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أكدت م�صادر مطلعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع � ��ودة ت �ه��ري��ب البندورة‬ ‫بكميات قليلة ومتفاوتة‪ ،‬عرب بع�ض املراكز‬ ‫احلدودية‪ ،‬بهدف عدم لفت انتباه اجلهات‬ ‫املعنية‪ ،‬وبغية بيعها يف الأ��س��واق املحلية‪،‬‬ ‫بعد �أن �شهدت �أ�سعارها ارتفاعاً جنونياً‪.‬‬ ‫لكن وزارة الزراعة نفت لـ"ال�سبيل"‬ ‫عمليات تهريب للبندورة من مركز حدود‬ ‫جابر‪ ،‬و�إن كانت م�صادر الوزارة �أقرت ب�أنه‬

‫ق��د يكون هناك �إدخ��ال لكميات حمدودة‬ ‫م��ن ه ��ذه ال���س�ل�ع��ة ب���ش�ك��ل ف� ��ردي‪ ،‬وبعدة‬ ‫كيلوات؛ ل�سد حاجة الأ�سرة الذاتية‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن اجل �م �ع �ي��ة الوطنية‬ ‫حلماية امل�ستهلك طالبت �سابقا بوقف‬ ‫الت�صدير الفوري ملادة البندورة‪ ،‬وال�سماح‬ ‫ب��ا� �س �ت�يراده��ا؛ ل���س��د ال�ن�ق����ص ال �ك �ب�ير يف‬ ‫الكميات املعرو�ضة يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ � ��ر‪� ،‬أ�� �ش ��ارت البيانات‬ ‫املتوفرة يف الوزارة �إىل انخفا�ض الإنتاج يف‬ ‫منطقة املفرق من ‪� 383‬ألف طن عام ‪2009‬‬ ‫�إىل حوايل ‪� 160‬ألف طن خالل هذا العام‪،‬‬ ‫وي�ق��در ال�تراج��ع يف الإن �ت��اج ب�ح��وايل ‪223‬‬ ‫�ألف طن‪ ،‬تقدر قيمتها بحوايل ‪ 8‬ماليني‬ ‫دينار‪ ،‬ب�أ�سعار �سوق اجلملة‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت م���س��اح��ة الأرا�� �ض ��ي املزروعة‬ ‫مبح�صول ال�ب�ن��دورة ع��ام ‪)6.154( 2007‬‬ ‫�أل ��ف دومن‪� ،‬أن�ت�ج��ت (‪� )4.775‬أل ��ف طن‪،‬‬ ‫وي�ستهلك ن�صف الإن�ت��اج حمليا‪ ،‬وي�صدر‬ ‫الباقي للخارج‪.‬‬ ‫وتق َّد ُر الأرا�ضي التي تزر ُع مبحا�صيل‬ ‫ال �ب �ن ��دورة‪ ،‬ب �ح��وايل ‪� 3‬آالف دومن‪ ،‬من‬ ‫ال��زراع��ات املك�شوفة يف الأرا��ض��ي القريبة‬ ‫من منطقة اجلفر‪.‬‬

‫احتجاجا على منعهم من حتميل ركاب يف اجلامعة‬

‫�سائقو و�أ�صحاب �سرفي�س «الرمثا وجامعة العلوم وعمان» يعت�صمون �أمام مت�صرفية الرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ن �ف��ذ زه� ��اء ‪�� 30‬ش�خ���ص��ا م��ن �سائقي‬ ‫و�أ�صحاب ال�سيارات العمومي (ال�سرفي�س)‬ ‫العاملة على خط عمان ‪-‬جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ‪ -‬الرمثا اعت�صاما �صباح‬ ‫اليوم �أم��ام مت�صرفية الرمثا؛ احتجاجا‬ ‫على منع هيئة النقل العام ال�سماح لهم‬ ‫بتحميل الركاب من اجلامعة‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث ال �� �س��ائ��ق �أح� �م ��د العمري‬ ‫ب��ا��س��م ال���س��ائ�ق�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن �ه��م يعملون‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1986‬على ه��ذا اخل��ط‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫تفاج�ؤوا خالل �شهر �أيار املا�ضي مبنعهم‬ ‫من حتميل الركاب من اجلامعة‪ ،‬بحجة‬ ‫ت�شغيل �شركة با�صات العروبة حافالتها‬ ‫على خط عمان ــ اجلامعة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال�سائقني خاطبوا اجلهات‬

‫"املهند�سني اجلدد" تقيم‬ ‫دورة متخ�ص�صة يف �إدارة‬ ‫املوارد الب�شرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جل�ن��ة املهند�سني اجل ��دد يف‬ ‫نقابة املهند�سني دورة متخ�ص�صة يف‬ ‫�إدارة املوارد الب�شرية يف جممع النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬ق��دم�ه��ا امل ��درب املتخ�ص�ص يف‬ ‫جم��ال �إدارة امل ��وارد الب�شرية املهند�س‬ ‫يو�سف �أبو حميدان‪.‬‬ ‫ال � ��دورة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت م��ع بداية‬ ‫ال �� �ش �ه��ر احل � ��ايل ت ���س �ت�م��ر ع �ل��ى م ��دار‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬بواقع ثالثة �أي��ام �أ�سبوعياً‪،‬‬ ‫ب ��واق ��ع ‪� � 12‬س��اع��ة ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬تتناول‬ ‫اجل��وان��ب ال�ه��ام��ة لعملية �إدارة املوارد‬ ‫ال �ب �� �ش��ري��ة؛ لإك �� �س��اب امل �� �ش��ارك�ين فيها‬ ‫املعرفة وامل�ه��ارات العلمية والعملية يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة امل �ه �ن��د� �س�ين اجل ��دد‬ ‫عامر طباخي �أ�شار �إىل �أن عقد اللجنة‬ ‫ملثل هذه ال��دورات املميزة ي�أتي لإك�ساب‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ح��دي�ث��ي ال �ت �خ��رج املهارات‬ ‫ال�لازم��ة ل��دخ��ول ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬يف ظل‬ ‫�أو� �ض��اع اقت�صادية �صعبة تتطلب من‬ ‫املهند�سني اجل��دد اكت�ساب العديد من‬ ‫املعارف واملهارات التي ت�ؤهلهم لدخول‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أ�شار طباخي �إىل �أن اللجنة تقوم‬ ‫منذ فرتة بتقدمي العديد من الربامج‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة؛ ل�صقل ق ��درات املهند�سني‬ ‫اجلدد‪ ،‬الأمر الذي القى �صدى �إيجابيا‬ ‫لدى ع�شرات املهند�سني الذي ي�شاركون‬ ‫يف هذه الدورات املتخ�ص�صة التي تقيمها‬ ‫اللجنة‪ ،‬م��ؤك��داً ع��زم اللجنة اال�ستمرار‬ ‫يف عقد مثل ه��ذه ال��دورات وتطويرها؛‬ ‫حتقيقاً لر�سالة النقابة برعاية منت�سبيها‬ ‫و�إك �� �س��اب �ه��م ك��اف��ة اخل �ب��رات وامل� �ه ��ارات‬ ‫العلمية والعملية املطلوبة‪ ،‬وت�أهيلهم‬ ‫خلدمة الوطن واالرتقاء به‪.‬‬

‫ال �ع��ادي�ين ال��ذي��ن ي��رغ �ب��ون يف ا�ستخدام‬ ‫ال�سرفي�س‪ ،‬وال بد من ترك الأمر بال�سماح‬ ‫لهم بتحميل وتنزيل الركاب يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س��ائ��ق ال�ع�م��ري �إن موظفي‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة مي�ن�ع��ون�ه��م م��ن حتميل‬ ‫ال� ��رك� ��اب م ��ن اجل ��ام� �ع ��ة‪ ،‬ك �م��ا يقومون‬ ‫بتحرير خمالفات لكل م��ن يحمل راكبا‬ ‫م��ن اجلامعة‪ ،‬با�سم "خمالفة ت�شغيل"‪،‬‬ ‫يف حني تركوا باقي املركبات "املتو�سطة‬ ‫والكبرية" حتمل الطالب من اجلامعة‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب� ��أن ع ��دد ال �� �س �ي��ارات ال�ع��ام�ل��ة على‬ ‫اخلط يبلغ (‪� )28‬سيارة فقط‪.‬‬ ‫وقال مت�صرف الرمثا ر�ضوان العتوم‬ ‫خ�لال لقائه باملعت�صمني �إن��ه ق��ام برفع‬ ‫من االعت�صام‬ ‫ك �ت��اب ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن �إىل حم��اف��ظ �إرب ��د؛‬ ‫املعنية بهذا القرار‪ ،‬ومنها �إدارة اجلامعة‪ ،‬ل�ل��و��ص��ول �إىل حم��ا��ض��رات�ه��م‪ ،‬ويف بع�ض ليتوىل هذا الأم��ر‪ ،‬ويتابع هذه الق�ضية‪،‬‬ ‫التي �أ�شارت �إىل �ضرورة عمل هذه ال�سيارات‪ ،‬الأح �ي��ان ي�ك��ون ع��ام��ل ال��وق��ت حا�سما يف م�ؤكدا �أن هذا الأمر من �صالحيات هيئة‬ ‫ال �سيما �أن معظم الطلبة يحكمهم الوقت ت�أديتهم امتحاناتهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل الركاب النقل العام‪.‬‬

‫افتتاح فعاليات االجتماع الأول للجمعية‬ ‫العربية مل�ؤ�س�سات التدريب والتعليم املهني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت �أم� �� ��س ف �ع��ال �ي��ات االجتماع‬ ‫الأول للجمعية العربية مل�ؤ�س�سات التدريب‬ ‫والتعليم املهني‪ ،‬حت��ت رع��اي��ة وزي��ر العمل‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة التدريب املهني‬ ‫�سمري م ��راد‪ ،‬م�ن��دوب��ا ع��ن رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫و�أك � ��د وزي� ��ر ال �ع �م��ل ��س�م�ير م� ��راد يف‬ ‫كلمه خالل افتتاح االجتماع ال��ذي نظمته‬ ‫وزارة ال�ع�م��ل وم��ؤ��س���س��ة ال �ت��دري��ب املهني‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع م�ن�ظ�م��ة ال �ع �م��ل العربية‪،‬‬ ‫�أه�م�ي��ة توحيد اجل �ه��ود‪ ،‬وج�م��ع الطاقات‪،‬‬ ‫وم �ع��اجل��ة االخ� �ت�ل�االت يف �أ�� �س ��واقِ العملِ‬ ‫العربية‪ ،‬ودعمِ ها بالكفاءات الفنية املدربة‬ ‫من خمرجات م�ؤ�س�سات التدريب والتعليم‬ ‫املهني والتقني‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ال � ��وزي � ��ر �إىل �أن م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫االج�ت�م��اع��ات م��ن �ش�أنها فتح الآف ��اق نحو‬ ‫م�ستقبلٍ �أف�ضل للموارد الب�شري ِة العربية‪،‬‬ ‫املهني يجم ُع‬ ‫على اعتبار �أن ه��ذا التجمع‬ ‫ّ‬ ‫�شمل كاف ِة املهنيني العرب‬ ‫للنهو�ض بالعملِ‬ ‫ِ‬ ‫امل�ه�ن� ّ�ي وال�ت�ق�ن� ّ�ي ال�ع��رب� ّ�ي‪ ،‬وي��رف��ع م�ستوى‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين يف خم �ت �ل� ِ�ف امل� �ج ��االت املهني ِة‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ة‪ ،‬ون���ش��ر ال��وع��ي امل�ه�ن� ّ�ي‪ ،‬وتطوير‬ ‫ال�برام��ج واملناهج يف امل�ؤ�س�ساتِ التدريبي ِة‬ ‫والتقني ِة العربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م��راد‪�" :‬إن اخل�برات الأردني َة‬ ‫التعليم وال �ت��دري��بِ امل�ه�ن� ّ�ي التي‬ ‫يف جم��الِ‬ ‫ِ‬ ‫م�ضى عليها ما يزي ُد عن �أرب�ع� ٍة وثالث َ‬ ‫ني‬ ‫ع��ام �اً‪ ،‬ممثلة مب��ؤ��س���س��ة ال�ت��دري��ب املهني‪،‬‬ ‫ما ت��زال مت�ضي جاهد ًة لرفدِ �سوقِ العملِ‬ ‫الأرد ّ‬ ‫ين بالقوى العامل ِة واملدرب ِة وامل�ؤهلةِ؛‬ ‫وهاج�سها‬ ‫ل�ت�ل�ب��ي اح �ت �ي��اج��ا ِت��ه امل�ت�ن��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫�أنها ت�ساهم يف احل � ِّد من ظ��اه��ر ِة البطالة‬

‫الهيكلية وال�سلوكية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��وزي��ر �أن م��ؤ��س���س� َة التدريبِ‬ ‫املهني عملت على �إع��داد وتدريب املدربني‬ ‫ّ‬ ‫وامل���ش��رف�ين يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫واليمن وتون�س والعراق وفل�سطني وعمان‬ ‫ولبنان‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل معهد تدريب املدربني‬ ‫يف طرابل�س التابع ملنظم ِة العملِ العربية‬ ‫ال ��ذي مت م��ن خ�لال��ه ت ��أه �ي��ل ال �ع��دي��د من‬ ‫املدربني وامل�شرفني املهنيني العرب؛ بهدف‬ ‫تطوير مهاراتِهم املهنية‪ ،‬مبا ي�سه ُم يف دف ِع‬ ‫ع�ج�ل� ِة ال�ت�ق��د ِم وال�ت�ط��وي� ِر وت�ن�م�ي� ِة امل ��وار ِد‬ ‫الب�شري ِة يف دولنِا العربية‪ ،‬يف �سبيلِ حتقيقِ‬ ‫وتعزيز احلماية االجتماعية و�صونِها‪ ،‬وهي‬ ‫ح��ق �أ��س��ا��س� ّ�ي ل�ك��لِ م��واط� ٍ�ن ع��رب� ٍّ�ي‪ ،‬و�صمام‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وحماي ٌة‬ ‫�أم��ان للأمن وال�سلم‬ ‫ّ‬ ‫للمجتمعاتِ العربي ِة من �أي تهديدات‪.‬‬ ‫والقى نائب حمافظ امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫للتدريب التقني باململكة العربية ال�سعودية‬ ‫الدكتور حمد العقلة كلمة يف االجتماع‪.‬‬ ‫وي�شارك يف االجتماع �سبعون م�شاركا‬ ‫ميثلون خمتلف ال��دول العربية من وزراء‬ ‫وخ � �ب ��راء ع � ��رب م �ت �خ �� �ص �� �ص�ين يف جم ��ال‬ ‫التدريب والتعليم التقني واملهني‪ ،‬وممثلي‬ ‫�أطراف الإنتاج الثالثة يف الأردن‪ ،‬واالحتاد‬ ‫العام لغرف التجارة وال�صناعة والزراعة يف‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬واالحت��اد ال��دويل لنقابات‬ ‫العمال العرب‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �إن�شـــاء اجلمعية العربيــة‬ ‫مل�ؤ�س�ســات التدريب والتعليــم املهني والتقني‬ ‫جــاء �ضمن تو�صيات املنتــدى العـربي حول‬ ‫"التدريب التقنــي واملهني واحتياجات �سوق‬ ‫العمل" الذي عقد يف الريا�ض خالل الفرتة‬ ‫من ‪ ،2010 /1/ 18-16‬ومتت املوافقة على‬ ‫�إن�شائها يف م�ؤمتر العمل العربي يف دورته‬ ‫(‪ )37‬الذي عقد يف البحرين‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش االج �ت �م��اع ��ض�م��ن جل�ساته‬

‫حم��اور �أ�سا�سية تتعلق بالنظام الأ�سا�سي‬ ‫للجمعية‪ ،‬والإ�سرتاتيجية العربية للت�شغيل‬ ‫والتدريب‪ ،‬وقواعد ومعايري اختيار معاهد‬ ‫ت��دري��ب ع��رب�ي��ة‪ ،‬وال���ض��واب��ط وااللتزامات‬ ‫ال�ست�ضافة معاهد ال�ت��دري��ب‪ ،‬وال�ضوابط‬ ‫العامة ال�ست�ضافة مقر اجلمعية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل انتخاب رئي�س للجمعية‪.‬‬ ‫وتبحث اجلل�سة الأوىل التي يرت�أ�سها‬ ‫املدير العام ملنظمة العمل العربية الدكتور‬ ‫�أح �م��د ل �ق �م��ان ع��ر� �ض��ا وم�ن��اق���ش��ة للنظام‬ ‫الأ� �س��ا� �س��ي ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ال �ع��رب �ي��ة مل�ؤ�س�سات‬ ‫التدريب والتعليم املهني والتقني؛ �إذ قررت‬ ‫الهيئة العامة للجمعية يف اجتماعها الأول‬ ‫ان�ت�خ��اب الأردن رئ�ي���س��ا للجمعية‪ ،‬ممثلة‬ ‫بوزير العمل‪ ،‬واجلزائر نائبا للرئي�س‪.‬‬ ‫�أم ��ا اجل�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي يرت�أ�سها‬ ‫رئ�ي����س اجلمعية املنتخب فتناق�ش ثالث‬ ‫�أوراق عمل‪ ،‬تتعلق ال��ورق��ة الأوىل بقواعد‬ ‫ومعايري اختيار مراكز ومعاهد التدريب‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة امل �ع �ت �م��دة‪ ،‬ويف ال ��ورق ��ة الثانية‬ ‫مت ع��ر���ض وم�ن��اق���ش��ة واع �ت �م��اد ال�ضوابط‬ ‫واالل �ت��زام��ات ال�ست�ضافة م��راك��ز ومعاهد‬ ‫ال �ت��دري��ب ال �ع��رب �ي��ة‪� ،‬أم� ��ا ال ��ورق ��ة الثالثة‬ ‫ف���س�ت�ن��اق����ش وت�ع�ت�م��د ال �� �ض��واب��ط اخلا�صة‬ ‫با�ست�ضافة مقر اجلمعية‪.‬‬ ‫و�ستتم خ�ل�ال ال �ي��وم ال �ث��اين مناق�شة‬ ‫الإ�سرتاتيجية العربية للت�شغيل والتدريب‬ ‫والتعليم التقني وامل�ه�ن��ي‪ ،‬واع�ت�م��اد خطة‬ ‫وموازنة عمل اجلمعية على م��دار �سنتني‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل اع �ت �م��اد �أع� ��� �ض ��اء اجلمعية‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ب ��واق ��ع اث� �ن�ي�ن م ��ن ك ��ل دول ��ة‬ ‫عربية‪ ،‬وانتخاب �أع�ضاء املكتب التنفيذي‬ ‫للجمعية‪.‬‬ ‫و�سيختتم االج�ت�م��اع �أع�م��ال��ه يف اليوم‬ ‫ال� �ث ��اين م ��ن خ �ل�ال ت �ق��دمي االق�ت�راح ��ات‬ ‫والتو�صيات من قبل امل�شاركني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫«ال�صحة» تقلل من حجم املر�ض‪ ..‬ومعلومات عن �أخطاء ت�شخي�صية �أثناء الك�شف عن املر�ضى‬

‫حتذيرات من ارتفاع معدل الإ�صابة‬ ‫بـ«حمـى البحـر الأبيـ�ض املتـو�سط» حمليـا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ح� ��ذر �أط� �ب ��اء خم �ت �� �ص��ون م ��ن ارت� �ف ��اع ن�سب‬ ‫الإ�صابة املحلية بحمى البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬يف‬ ‫ظل غياب �سجل وطني لر�صد املر�ض‪.‬‬ ‫وتوقع املدير ال�سابق للم�ؤ�س�سة العامة للغذاء‬ ‫وال��دواء الدكتور حممد الروا�شدة‪ ،‬ارتفاع معدل‬ ‫الإ�صابات �إىل ع�شرات الآالف يف اململكة‪ ،‬يف حني‬ ‫نفت وزارة ال�صحة د ّقة الرقم امل�شار �إليه‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن ت�سجيل حاالت قليلة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�بروف �ي �� �س��ور حم�م��د اخل�ط�ي��ب يوافق‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ال ��روا� � �ش ��دة يف ت �� �ص��ري �ح��ات��ه‪ .‬ويقول‬ ‫لـ"ال�سبيل" وه ��و امل�خ�ت����ص يف ع �ل��م املختربات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة‪�" :‬إن امل��ر���ض امل��ذك��ور ب��ات م�ستوطنا يف‬ ‫اململكة"‪.‬‬ ‫وي�ت�ح��دث اخلطيب ع��ن ت�سجيل الآالف من‬ ‫احل��االت‪ ،‬الفتا �إىل �أن زواج الأق��ارب �أحد الأ�سباب‬ ‫الرئي�سية يف انت�شار امل��ر���ض‪ .‬وي�شري ال��رج��ل �إىل‬ ‫ت�سجيل ح��االت مماثلة يف �سوريا‪ ،‬ولبنان‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬ي�ؤكد الدكتور الروا�شدة �أن كثريا‬ ‫من مر�ضى البحر املتو�سط ت�سوء حالتهم ال�صحية‬ ‫ب���ش�ك��ل � �س��ري��ع؛ ل �ع��دم م �ع��رف��ة الأط� �ب ��اء باملر�ض‬ ‫و�أع��را� �ض��ه‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن ‪ 80‬ب��امل��ائ��ة م��ن الإ�صابات‬ ‫حتدث بني الأطفال دون �سن العا�شرة‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع ال��روا� �ش��دة ت�سجيل ع���ش��رات الآالف‬ ‫من الإ�صابات يف الأردن‪ ،‬بناء على درا�سات علمية‬ ‫حمكمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأعداد الكبرية من املر�ضى‬ ‫ال��ذي��ن ي��راج �ع��ون ع� �ي ��ادات م���س�ت���ش�ف��ى اجلامعة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الروا�شدة �أن درا�سة حملية �أجريت على‬

‫تعبريية‬

‫‪� 7‬آالف طالب يف اجلامعة الأردنية‪ ،‬خل�صت �إىل �أن‬ ‫هنالك مواطنا م��ن ك��ل ثمانية مواطنني حامال‬ ‫جلني املر�ض‪.‬‬ ‫ويلفت الروا�شدة �إىل �أن حمى البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن م��ر���ض ه�ضمي وراث ��ي ي� ��ؤدي �إىل �آالم‬ ‫��ش��دي��دة يف منطقة ال�ب�ط��ن‪ ،‬ويف ح��ال ع��دم تناول‬ ‫العالج ب�صورة منتظمة ودائمة‪ ،‬ف�إن ن�سبة ‪ %5‬من‬ ‫احل ��االت تتعر�ض للإ�صابة مب�ضاعفات املر�ض‪،‬‬ ‫و�أهمها تر�سب مادة الأمايلويد يف الكلى و�أع�ضاء‬ ‫اجل�سم الأخرى‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ت�شخي�ص ذل��ك ب��وج��ود ن�سبة عالية‬

‫م��ن ال��زالل يف ال�ب��ول‪ ،‬ال�ت��ي ت��زداد مب��رور الوقت‪،‬‬ ‫حتى يحدث ت��ورم باجل�سم يبد�أ حول العينني ثم‬ ‫ال�ساقني‪.‬‬ ‫ويف املقابل ترف�ض وزارة ال�صحة على ل�سان‬ ‫ن��اط�ق�ه��ا الإع�ل�ام��ي ح��امت الأزرع � ��ي احل��دي��ث عن‬ ‫ت�سجيل �آالف احلاالت يف الأردن‪ .‬ويقول الأزرعي‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن عدد احلاالت املر�صودة قليل‪ ،‬وال‬ ‫داعي للقلق‪."..‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ال منتلك �سجالت طبية تر�صد‬ ‫احل��االت‪ ،‬لكن جميع الإ�صابات يتم ر�صدها داخل‬ ‫امل�ست�شفيات التابعة لوزارة ال�صحة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫امل�ست�شفيات اخلا�صة‪."..‬‬ ‫�أما الروا�شدة‪ ،‬في�ؤكد �أي�ضا �أن ت�شخي�ص املر�ض‬ ‫امل�شار �إليه دقيق جدا‪ ،‬ويف حال مل تتبع الإجراءات‬ ‫الطبية الالزمة يف الت�شخي�ص‪ ،‬ف�إن ذلك من �ش�أنه‬ ‫�أن يعر�ض املري�ض خلط�أ طبي‪.‬‬ ‫ويتوقع ح��دوث اخلط�أ حينما يعتقد الأطباء‬ ‫يف امل�ست�شفيات �إ��ص��اب��ة املري�ض ال��ذي ي�ع��اين من‬ ‫�أمل ��ش��دي��د ب��ال�ب�ط��ن ب��ال��زائ��دة ال ��دودي ��ة لت�شابه‬ ‫الأعرا�ض بني املر�ضني‪ ،‬فيتم �إدخاله للم�ست�شفى‬ ‫والطوارئ‪ ،‬ويتعر�ض للجراحة‪ ،‬ومع ذلك ت�ستمر‬ ‫معه الأعرا�ض‪.‬‬ ‫لكن الناطق با�سم "ال�صحة" حامت الأزرعي‪،‬‬ ‫ي ��ؤك��د �أن �أي م��ري����ض ي��راج��ع امل�ست�شفى يخ�ضع‬ ‫لفحو�صات �سريرية وخمربية‪ ،‬متكن الأطباء بعد‬ ‫ذل��ك م��ن ت�شخي�ص ح��ال�ت��ه‪ ،‬وم�ع��رف��ة الآالم التي‬ ‫يعاين منها‪.‬‬ ‫وي �ح��دث ح�م��ى ال�ب�ح��ر الأب �ي ����ض امل�ت��و��س��ط �أو‬ ‫ال�ت�ه��اب الأغ���ش�ي��ة امل�صلية ال���ش��ام��ل (امل �ت �ك��رر) يف‬ ‫�أغلبية احلاالت عند �سكان حو�ض البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط‪ ،‬وه��و مر�ض وراث��ي عائلي غري معروف‬ ‫ال�سبب‪ .‬وت�صل ن�سبة حدوثه �أحياناً �إىل حالة واحدة‬ ‫لكل مائتي �شخ�ص يف بع�ض التجمعات ال�سكنية‪،‬‬ ‫�إال �أنها يف بع�ض العائالت ت�صل �إىل �شخ�ص حامل‬ ‫للمر�ض من بني كل ع�شرة �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وتتمثل املالمح البارزة للمر�ض بتكرار �أزمات‬ ‫التهاب املنطقة امل�صلية �أو غ�شاء منطقة الربيتون‬ ‫(ال ��ذي يغطي ج ��دار ال�ب�ط��ن م��ن ال��داخ��ل) حيث‬ ‫يتعر�ض للإ�صابة يف �أغلب احلاالت‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إمكانية حدوث التهاب يف غ�شاء الرئة (البلويرا)‪،‬‬ ‫والتهاب بع�ض املفا�صل يف اجل�سم‪ ،‬ويكون كل ذلك‬ ‫م�صحوباً بارتفاع يف درجة احلرارة‪.‬‬

‫«امل�ساعدة القانونية» لدى «عدالة» تتلقى «‪� »352‬شكوى عمالية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫تلقت وحدة امل�ساعدة القانونية للعمال املهاجرين‬ ‫والعمالة املنزلية‪ ،‬التابعة ملركز عدالة لدرا�سات حقوق‬ ‫الإن�سان ما جمموعه (‪� )352‬شكوى منذ بداية العام‬ ‫اجلاري‪ ،‬من �ضمنها �شكاوى عديدة لعامالت حتتجز‬ ‫حريتهن دون تلقي م�ساعدة قانونية‪ ،‬و�شكاوى �أخرى‬ ‫تتعلق بعدم دف��ع الأج ��ور‪ ،‬وحجز ج��وازات ال�سفر �أو‬ ‫وثائق �إثبات ال�شخ�صية عند �صاحب العمل‪.‬‬ ‫ويف تف�صيل جم�م��وع ال���ش�ك��اوى‪ ،‬ت�شري الأرق ��ام‬ ‫التي �أعلنها رئي�س امل��رك��ز عا�صم ربابعة �أم����س‪� ،‬إىل‬ ‫وج��ود ‪�� 106‬ش�ك��اوى خطية ل�ع��ام�لات‪ ،‬م��ن بينها ‪31‬‬ ‫�شكوى تتعلق بعدم دفع الأج��ور‪� ،‬أو الت�أخر يف دفعها‪،‬‬ ‫و‪� 21‬شكوى متعلقة بحجز ج��واز ال�سفر �أو وثائق‬ ‫�إثبات ال�شخ�صية‪ ،‬و‪� 7‬شكاوى تتعلق باملعاملة املهينة‬ ‫م��ن قبل رب العمل‪ ،‬و‪� 3‬شكاوى تعر�ضت العامالت‬ ‫فيها لل�ضرب م��ن قبل �أرب ��اب العمل‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ‪5‬‬

‫��ش�ك��اوى م��ن ع��ام�لات ح��ول ترتبت عليهن غرامات‬ ‫مالية ملخالفتهن قانون الإقامة واحلدود‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫‪� 10‬شكاوى ممن ال ميلكن تذكرة �سفر‪ ،‬ولي�س لديهن‬ ‫القدرة املالية على �شراء التذكرة‪.‬‬ ‫رب��اب�ع��ة �أ� �ش��ار �إىل متابعة �أك�ث�ر م��ن ‪ 36‬ق�ضية‬ ‫ملوقفات ق�ضائيا‪� ،‬صدرت قرارات ب�إعالن براءة ثمانية‬ ‫منهن‪ ،‬و�أخلي �سبيل �أكرث من ‪ 10‬حاالت حلني �صدور‬ ‫احل�ك��م ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬الف�ت��ا �إىل وج ��ود ع��ام�لات ق�ضني‬ ‫�شهورا طويلة دون تلقي �أي م�ساعدة قانونية‪� ،‬صنفن‬ ‫�ضمن فئة "املحتاجني �إىل امل�ساعدة القانونية"‪.‬‬ ‫ووفق ربابعة ف�إن الوحدة �أجرت درا�سة على كافة‬ ‫الت�شريعات الوطنية والدولية ذات العالقة بالعمالة‬ ‫املهاجرة‪ ،‬وزيارات �إىل �سفارات الدول امل�صدرة للعمالة‬ ‫"الفلبينية‪ ،‬والإندوني�سية‪ ،‬وال�سريالنكية"‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لوزارة العمل الأردنية‪ ،‬ومديرية العاملني يف املنازل‪،‬‬ ‫ون�ق��اب��ة �أ� �ص �ح��اب م�ك��ات��ب اال��س�ت�ق��دام واال�ستخدام‪،‬‬ ‫وم��دي��ري��ة الأم� ��ن ال �ع ��ام‪ ،‬وحت ��دي ��دا �إدراة الإقامة‬

‫واحلدود‪ ،‬و�إدارة مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪ ،‬واملناطق‬ ‫ال�صناعية امل�ؤهلة؛ للوقوف على �أهم م�شكالت تلك‬ ‫الفئة‪ ،‬ف�ضال ع��ن تنفيذ زي ��ارات �إىل مركز �إ�صالح‬ ‫وت�أهيل اجلويدة للن�ساء؛ لتقدمي امل�ساعدة القانونية‬ ‫لنزيالت املركز من العامالت‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ذك��ر امل�ح��ام��ي ح�سني العمري‬ ‫ا�� �س�ت�رداد ج ��واز ال���س�ف��ر والأوراق ال�ث�ب��وت�ي��ة لت�سع‬ ‫عامالت‪ ،‬وثالث حاالت مت تغيري الكفيل �أو ا�ستبداله‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ‪ 5‬عامالت متت م�ساعدتهن يف احل�صول‬ ‫على �أجورهن‪ ،‬م�شريا �إىل �إنهاء ثماين ق�ضايا لدى‬ ‫امل�ح��اك��م‪ ،‬ب ��إع�لان ب ��راءة ال�ع��ام�ل��ة م��ن تهمة م�سندة‬ ‫�إليها‪ ،‬وت�سجيل ت�سع ق�ضايا ل��دى املحاكم املخت�صة‬ ‫للمطالبة ب��أج��ور م�ستحقة للعامالت‪ ،‬وت�سجيل ‪3‬‬ ‫ق�ضايا لدى املدعي العام على �أ�شخا�ص بجرم حجز‬ ‫جوازات ال�سفر‪ ،‬وق�ضية واحدة اجتار بالب�شر‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالعمال املهاجرين �أو�ضح العمري‬ ‫�أن الوحدة تلقت ‪� 246‬شكوى خطية‪ ،‬منها ‪� 4‬شكاوى‬

‫متعلقة ب�ع��دم ال �ت��زام رب ال�ع��ام��ل ب���ش��روط و�أحكام‬ ‫العقد‪ ،‬حلت فيها ع��دد م��ن امل�شاكل ب�شكل ودي مع‬ ‫�أ�صحاب العمل‪ .‬ووف��ق العمري تلقت ال��وح��دة ‪241‬‬ ‫�شكوى جماعية ملجموعة من العمال الهنود متعلقة‬ ‫ببيئة العمل والأج��ر‪ ،‬حلت من خالل املفاو�ضات مع‬ ‫رب العمل‪ ،‬و�إجراء اتفاقية‪ ،‬و�إنهاء لعقود العمل ب�شكل‬ ‫جماعي‪ ،‬ومت االتفاق على دفع رواتب ‪� 3‬شهور‪ ،‬وتذكرة‬ ‫�سفر لكل منهم‪ ،‬و�صدقت االتفاقية من وزارة العمل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد العمال الوافدين النظامني الذين‬ ‫يحملون ت�صاريح عمل ح�سب �إح�صائيات وزارة العمل‬ ‫‪� 336‬أل��ف عامل‪ ،‬منهم ‪� 51‬أل��ف عاملة منزل‪ ،‬وت�شري‬ ‫بع�ض امل�صادر الر�سمية �إىل وجود ع�شرات الآالف من‬ ‫العمال املهاجرين غري النظاميني‪ ،‬وترتاوح تقديرات‬ ‫وزارة العمل �إىل �أن عددهم ما بني ‪� 100‬ألف و‪� 150‬ألف‬ ‫عامل وافد‪ ،‬يف وقت ما يزال فيه الأردن غري من�ضم‬ ‫�إىل اتفاقية حماية حقوق جميع العمال املهاجرين‬ ‫و�أفراد �أ�سرهم ل�سنة ‪.1990‬‬

‫�أعلنت عن جائزة ال�سلوك املثايل للطلبة العام احلايل‬

‫«الرتبية» تنفذ حملة لإيجاد بيئة مدر�سية خالية من العنف‬ ‫ال�سبيل ـــ هديل الد�سوقي‬ ‫ن�ف��ذت وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم �أم����س يف كافة‬ ‫مدار�سها ن�شاطات وفعاليات للتعريف مبنجزات‬ ‫احلملة الوطنية "معاً‪ ..‬نحو بيئة مدر�سية �آمنة"‪،‬‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع م�ن�ظ�م��ة الأمم امل �ت �ح��دة للطفولة‬ ‫"اليوني�سيف"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أم�ي�ن ع��ام ال � ��وزارة ل�ل���ش��ؤون التعليمية‬ ‫والفنية �أحمد العيا�صرة �أن الن�شاطات ا�شتملت على‬ ‫تخ�صي�ص ج��زء م��ن فعاليات ال�ط��اب��ور ال�صباحي‬ ‫واحل�صة الدرا�سية الأوىل ل�شرح م�ضامني و�أهداف‬ ‫احل�م�ل��ة‪ ،‬وم��ا حققته م��ن �إجن � ��ازات خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�شار العيا�صرة �إىل �أن فعاليات يوم الن�شاط‬ ‫املدر�سي يف جمال الإذاع��ة املدر�سية ت�ضمنت قراءة‬ ‫ر��س��ال��ة ال�ط��ال��ب اخل��ا��ص��ة باحلملة‪ ،‬وت��ردي��د تعهد‬ ‫ووع� ��د م ��ن ق �ب��ل ال �ط �ل �ب��ة يف ال �ط��اب��ور ال�صباحي‬ ‫لاللتزام بواجباتهم جتاه معلميهم ومدر�ستهم ملدة‬ ‫�أ�سبوع على الإذاعة املدر�سية‪ ،‬ب�شكل دوري‪.‬‬

‫وت�ضمنت �أي�ضا �إلقاء درو�س وعرب م�ستفادة من‬ ‫احلملة الوطنية خالل العام الدرا�سي ال�سابق‪ ،‬عرب‬ ‫فيها الطلبة واملعلمون ع��ن جتاربهم ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وت �ك ��رمي امل �ع �ل��م امل �ت �م �ي��ز يف ا� �س �ت �خ��دام الأ�ساليب‬ ‫الإيجابية للعام ‪ ،2010/2009‬ودع��وة �أولياء الأمور‬ ‫وجمل�س �أهايل الطلبة حل�ضور الإذاعة املدر�سية‪.‬‬ ‫كما لفت الأم�ين العام �إىل �أن ن�شاطات اليوم‬ ‫املدر�سي يف جم��ال الإذاع��ة املدر�سية ت�ضمنت طرح‬ ‫� �س ��ؤال‪" :‬كيف �أج �ع��ل م��در��س�ت��ي �آم �ن��ة‪ ،‬و�أح� ��د من‬ ‫العنف فيها؟" كمو�ضوع للحوار على م��دار �شهر‪،‬‬ ‫وتخ�صي�ص �صندوق لتلقي �آراء واقرتاحات الطلبة‬ ‫وامل�ع�ل�م�ين‪ .‬و�أ�� �ض ��اف ال�ع�ي��ا��ص��رة �أن ف�ع��ال�ي��ات يوم‬ ‫الن�شاط امل��در��س��ي داخ��ل احل�صة الدرا�سية الأوىل‬ ‫ل�ه��ذا ال�ي��وم ا�شتملت على تطوير ق��واع��د الأخالق‬ ‫ال�صفية؛ لتكون ذات خط وا�ضح ومطورة من قبل‬ ‫الطلبة �أنف�سهم‪ ،‬وتطوير �إج ��راءات ت�أديبية تعلق‬ ‫يف ال�صف ملن مل يلتزم بقواعد الأخ�ل�اق ال�صفية‪،‬‬ ‫والإع �ل�ان ع��ن م�سابقة ال�صف امل �ث��ايل‪" :‬االلتزام‬ ‫بال�سلوك املثايل للعام ‪."2011/2010‬‬

‫و�أ�شار العيا�صرة �إىل �أن الن�شاطات داخل احل�صة‬ ‫ال�صفية ت�ضمنت كذلك دع��وة الأه��ايل �إىل جل�سات‬ ‫تطوير قواعد الأخ�لاق ال�صفية‪ ،‬وا�ستخدام لوحة‬ ‫االجتهاد وال�سلوك داخل الغرفة ال�صفية لل�صفوف‬ ‫الثالثة الأوىل‪ ،‬وقيام املر�شد الرتبوي �أو من ينوب‬ ‫عنه مبناق�شة مدونة قواعد ال�سلوك‪ ،‬و�إعداد ن�شرات‬ ‫حولها مب��ا ينا�سب امل��رح�ل��ة العمرية والتعليمية‪،‬‬ ‫وا�ستثمار لوحات احلائط امل��وج��ودة داخ��ل املدر�سة‬ ‫وال���ص�ف��وف مل��و��ض��وع��ات ح��ول احل�م�ل��ة و�أن�شطتها‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ق �ي��ام امل��ر��ش��د ال�ت�رب��وي م��ن خالل‬ ‫ح�ص�ص التوجيه اجلمعي بعر�ض م�شكالت طالبية‬ ‫ومناق�شة احللول والبدائل يف معاجلتها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بن�شاطات اليوم املدر�سي للتعريف‬ ‫باحلملة داخ��ل امل��در��س��ة �أو� �ض��ح الأم�ي�ن ال�ع��ام �أنها‬ ‫ت���ش�ت�م��ل ع �ل��ى ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع مديريات‬ ‫الأوق��اف؛ لدعوة الوعاظ والواعظات لإلقاء درو�س‬ ‫دينية تتعلق مبوقف الإ�سالم من �إيجاد بيئة مدر�سية‬ ‫�آمنة خالية من العنف‪ ،‬ودعوة الأهايل حل�ضور هذه‬ ‫الدرو�س‪ ،‬وعقد اجتماع ملجموعات املنا�صرة‪ ،‬وعر�ض‬

‫نتائج امل�سح ال�شهري ل�شهر ت�شرين �أول للف�صل‬ ‫ال��درا� �س��ي ‪ ،2011/ 2010‬والإع �ل��ان ع��ن م�سابقة‬ ‫للر�سم تتعلق باحلملة الوطنية‪ ،‬ومو�ضوع العنف‬ ‫�ضد الطلبة يف املدار�س‪.‬‬ ‫كما ا�شتملت الن�شاطات على تطوير �سجل عند‬ ‫املر�شد لت�سجيل ال�سلوكيات الإيجابية وال�سلبية عند‬ ‫الطلبة‪ ،‬وكيفية التعامل معها وعالجها‪ ،‬والتن�سيق‬ ‫م��ع م��دي��ري��ات ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م (ق���س��م الإع�ل�ام‬ ‫ال�ت�رب ��وي) لتغطية ال�ن���ش��اط يف و��س��ائ��ل الإع �ل�ام‪،‬‬ ‫وال�ق�ي��ام بحملة توقيعات لك�سب ال�ت��أي�ي��د للحملة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وتنظيم معر�ض مدر�سي يتم من خالله‬ ‫ع��ر���ض ر��س��وم��ات و�أع �م��ال للطلبة �ضمن ن�شاطات‬ ‫احلملة يف امل��در��س��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ت��أك�ي��د تطبيق‬ ‫اال�ستبانة ال�شهرية‪ ،‬والإج��اب��ة ب�صدق ومو�ضوعية‬ ‫على �أ�سئلتها‪ .‬و�أع��رب العيا�صرة عن �شكر الوزارة‬ ‫لكافة اجلهات الداعمة وامل�ساندة للحملة الوطنية‬ ‫"معاً‪ ...‬نحو بيئة مدر�سية �آمنة" على ما بذلته من‬ ‫جهود لتحقيق الأه��داف امل��رج��وة من فعاليات يوم‬ ‫الن�شاط املدر�سي و�أهداف احلملة ب�شكل عام‪.‬‬

‫�أو�صى بالت�صدي لظاهرة ت�شغيل العمال الأجانب‬

‫اجتماع «عمال النفط واملناجم والكيماويات» ينظم زيارة ت�ضامنية �إىل قطاع غزة قريبا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أو��ص��ى املجل�س التنفيذي لالحتاد العربي‬ ‫لعمال النفط واملناجم والكيماويات يف اختتام‬ ‫�أعمال اجتماعه‪� ،‬أول من �أم�س يف عمان‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫الت�صدي لظاهرة ت�شغيل العمال الأجانب‪ ،‬التي‬ ‫ق��ال ‪-‬بح�سب ال�ب�ي��ان اخل�ت��ام��ي ل��ه‪� -‬إن�ه��ا بد�أت‬ ‫ت�ستفحل يف البلدان العربية‪ ،‬ما اعت رُِب �أنه ي�ضر‬ ‫مب�صالح ال�ع�م��ال ال�ع��رب ال��ذي��ن تتوفر لديهم‬ ‫اخلربة والكفاءة‪.‬‬ ‫كما �أق��ر املجل�س تو�صية نبه خاللها �إىل‬ ‫املخاطر الناجمة من �سيا�سات ال�شركات متعددة‬ ‫اجلن�سيات يف الأقطار العربية‪ ،‬التي اعترب �أنها‬ ‫ت�شكل خطرا حقيقيا على احل�ق��وق واحلريات‬ ‫النقابية وم�صالح العمال العرب‪.‬‬ ‫وطالب املجل�س بو�ضع خطة عملية للحد‬ ‫م��ن ه��ذه امل �خ��اط��ر‪ ،‬وال�ت�ن���س�ي��ق ب�ين االحت� ��ادات‬ ‫العمالية العربية للت�صدي لها‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى املجل�س ك��ذل��ك بتوحيد اجلهود؛‬ ‫للمحافظة على املكا�سب التي حققتها النقابات‬

‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وحت���س�ين � �ش��روط ال �ع �م��ل‪ ،‬وتطوير‬ ‫الت�شريعات ال�ت��ي ت�ضمن ا��س�ت�ق��رار ال�ع�م��ال يف‬ ‫وظ��ائ�ف�ه��م‪ ،‬وال�ت�غ�ط�ي��ة واحل �م��اي��ة االجتماعية‬ ‫وال�صحية للعمال و�أ�سرهم‪ ،‬باعتبار �أن العمل‬ ‫الالئق حق �إن�ساين يتعني احلفاظ عليه‪.‬‬ ‫كما ق��رر املجل�س تنظيم زي��ارة ت�ضامنية‬ ‫مع قطاع غزة؛ م�ساهمة منه يف ك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫وتعزيز �صمود عمال فل�سطني‪.‬‬ ‫وك��ان املجل�س التنفيذي ل�لاحت��اد العربي‬ ‫ل�ع�م��ال ال�ن�ف��ط وامل �ن��اج��م ق��د ع�ق��د اجتماعاته‬ ‫يف ع�م��ان قبل نحو ي��وم�ين‪ ،‬حت��ت رع��اي��ة رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬مب�شاركة �إحدى ع�شرة‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال �ن �ق��اب��ة ال �ع��ام��ة للعاملني‬ ‫يف امل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن الأردن �ي��ة رئي�س املجل�س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�ل�احت ��اد ال �ع��رب��ي ل �ع �م��ال النفط‬ ‫واملناجم والكيماويات النائب خالد الفناط�سة‬ ‫�إن االجتماع القادم �سيعقد يف القاهرة يف الفرتة‬ ‫بني �شهري �آذار وني�سان من العام املقبل‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن االجتماع ي�سعى �إىل تطوير‬ ‫الت�شريعات العمالية التي ت�ساعد على التفاعل‬ ‫الإي �ج��اب��ي ب�ي�ن �أط � ��راف الإن� �ت ��اج‪ ،‬م��ا مي�ك��ن �أن‬ ‫ينعك�س ب��الإي �ج��اب ع�ل��ى التنمية االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫ال �ع �م��ال‪ ،‬و�إب� � ��رام االت �ف��اق �ي��ات اجل�م��اع�ي��ة التي‬ ‫نه�ضت بالعامل يف ظل لغة احلوار الهادف البناء‬ ‫بني �أطراف الإنتاج الثالثة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يف هذا املقام نطالب دولنا بتنظيم‬ ‫ال �ع �م��ل ال �ن �ق��اب��ي‪ ،‬مت���ش�ي��ا م��ع �أن �ظ �م��ة منظمة‬ ‫ال �ع �م��ل ال ��دول �ي ��ة واالحت � � ��اد ال� � ��دويل لنقابات‬ ‫العمال‪ ،‬باحلريات النقابية‪ ،‬للدفاع عن حقوق‬ ‫ومكت�سبات العمال امل�شروعة"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف ال� �ف� �ن ��اط� ��� �س ��ة‪" :‬تنعقد ه ��ذه‬ ‫االجتماعات يف ظل ظروف �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫�صعبة متر بها الأمة العربية‪� ،‬أثرت ب�شكل كبري‬ ‫على الدول وال�شعوب"‪.‬‬ ‫وناق�ش املجل�س هموم عمال قطاع النفط‬ ‫وامل�ن��اج��م يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪ ،‬وان�ع�ك��ا��س��ات غالء‬

‫الأ�سعار على امل�ستوى املعي�شي لعمال هذا القطاع‪،‬‬ ‫وم��دى ت�أثريها على امل�ستوى املعي�شي للعمال‪،‬‬ ‫مقرتحا معاجلة ه��ذا الأم��ر برفع امل��رت�ب��ات �أو‬ ‫تخفي�ض �أ�سعار هذه املواد‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ن��اول امل�ج�ت�م�ع��ون �آل� �ي ��ات التفاو�ض‬ ‫وحت �� �ص �ي��ل االم� �ت� �ي ��ازات م ��ن � �ش��رك��ات النفط‬ ‫واملناجم والتعدين يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬على اعتبار �أن‬ ‫عمال قطاع النفط والتعدين يف العامل العربي‬ ‫ي�شتعلون يف �صناعة ت��در �أم��واال كثرية‪ ،‬خا�صة‬ ‫مع ارتفاع �أ�سعار البرتول‪.‬‬ ‫وركز االجتماع كذلك على عدة مو�ضوعات‬ ‫�سيا�سية واجتماعية واق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬ذات عالقة‬ ‫ب�صناعة النفط واملناجم والكيماويات يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬ومدى ت�أثري تطور هذه ال�صناعة على‬ ‫العمالة يف قطاع البرتول واملعادن‪.‬‬ ‫و�شاركت يف االجتماع الأردن و�سوريا وليبيا‬ ‫وت��ون����س ول�ب�ن��ان وفل�سطني وال �ك��وي��ت واملغرب‬ ‫وم�صر واجلزائر وال�سودان‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫مليون دينار قرو�ض للمزارعني يف لواء الق�صر‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫بلغ حجم ال�ق��رو���ض املي�سرة املمنوحة م��ن م�ؤ�س�سة الإقرا�ض‬ ‫الزراعي للمزارعني يف لواء الق�صر خالل العام احلايل مليون دينار‪،‬‬ ‫ا�ستفاد منها ‪ 293‬مزارعا يف خمتلف مناطق اللواء‪.‬‬ ‫وا�ستخدم املزارعون القرو�ض لإقامة م�شروعات زراعية �صغرية‬ ‫للم�ساعدة يف معاجلة م�شكلتي الفقر والبطالة يف اللواء‪ ،‬كم�شاريع‬ ‫ال ��زراع ��ات امل�ح�م�ي��ة‪ ،‬وت��رب�ي��ة الأغ� �ن ��ام‪ ،‬وت���ص�ن�ي��ع الأغ ��ذي ��ة املنزلية‬ ‫والأعالف والت�شجري وتربية النحل‪.‬‬ ‫وذك��ر مدير فرع امل�ؤ�س�سة يف اللواء نبيل الكفاوين �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫تنتهج �أ�ساليب خمففة يف حت�صيل الديون من املزارعني‪ ،‬مبا يراعي‬ ‫�أو�ضاعهم املالية‪ ،‬ويتنا�سب وموا�سم اجلفاف املتعاقبة وما ترتكه من‬ ‫�آثار اقت�صادية عليهم‪.‬‬

‫تنمية الكرك ت�صون‬ ‫عددا من منازل الأ�سر العفيفة‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫با�شرت مديرية التنمية االجتماعية يف حمافظة الكرك �أم�س‬ ‫الأحد �أعمال ال�صيانة خلم�سة م�ساكن من م�ساكن الأ�سر العفيفة يف‬ ‫منطقة الكرك‪ ،‬مبنا�سبة يوم املتطوع الدويل‪.‬‬ ‫وي�شارك يف هذا العمل بلدية الكرك الكربى‪ ،‬ومدر�ستا احل�سني‬ ‫املهنية‪ ،‬والأمري احل�سن الثانوية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن �أعمال ال�صيانة التي يجري تنفيذها متديدات املياه‬ ‫والكهرباء والنوافذ والأبواب‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد م�ساكن الأ��س��ر العفيفة التي �أقيمت �ضمن‬ ‫ل��واء ق�صبة الكرك التي تربع بها امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني‬ ‫‪ 57‬م�ن��زال‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ‪ 25‬م�ن��زال �أق�ي�م��ت على نفقة وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فيما بلغ عدد امل�ساكن التي متت �صيانتها العام احلايل‬ ‫‪ 17‬منزال‪.‬‬

‫"حماية وحرية ال�صحفيني" يعر�ض �آليات‬ ‫برنامج "�سند" لر�صد االنتهاكات بحق الإعالم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد الرئي�س التنفيذي ملركز حماية وحرية ال�صحفيني ن�ضال‬ ‫من�صور يف لقائه م��ع م�ن��دوب��ي وم��را��س�ل��ي امل�ؤ�س�سات ال�صحفية يف‬ ‫حمافظتي الكرك والطفيلة �ضرورة تكاتف ال�صحفيني وت�ضامنهم؛‬ ‫ملواجهة امل�شكالت والق�ضايا التي تواجههم خ�لال ت�أديتهم عملهم‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫ودعا من�صور �إىل عدم ال�سكوت على االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫ال�صحفيون‪ ،‬وتقدمي ال�شكاوى بهذه االنتهاكات للم�ؤ�س�سات الوطنية‬ ‫املعنية؛ وذلك بهدف احلد منها ومعاجلتها و�ضمان عدم تكرارها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�صحفيني الذين يتعر�ضون مل�شكالت عليهم �أال‬ ‫يركنوا لل�صمت جتاه تلك امل�شكالت‪ ،‬بل عليهم الإف�صاح عنها‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫وقوف املركز �إىل جانبهم‪ ،‬وامل�ساهمة يف حمايتهم‪ ،‬وتقدمي امل�شورة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ل�ه��م‪� ،‬ضمن ف��ري��ق متخ�ص�ص م��ن امل�ح��ام�ين يف ق�ضايا‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫وحتدث من�صور خالل اللقاء الذي نفذ ال�سبت بفندق املوجب‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ال �ك��رك ع��ن �أه� ��داف ح�م�ل��ة "�سند‪ ..‬بتحمي حريتك"‬ ‫ومكوناتها‪ ،‬التي �أطلقها املركز م�ؤخرا �ضمن برنامج ر�صد وتوثيق‬ ‫االنتهاكات الواقعة على الإعالم‪.‬‬ ‫و�أعرب عن تفهمه ل�شكوى �صحفيي املحافظات ب�أنهم ال يحظون‬ ‫باالهتمام بق�ضايا التدريب والتطوير املهني‪ ،‬ويف متابعة ال�صعوبات‬ ‫وامل�شكالت التي يتعر�ضون لها‪ ،‬وتعهد ب�أن ي�ضع املركز خطة لالهتمام‬ ‫والتوا�صل مع الإعالميني خارج عمان مبا يدعم دورهم املهني‪.‬‬ ‫ووجد هذا اللقاء اهتماما كبريا من ال�صحفيني امل�شاركني الذين‬ ‫طالبوا ب��أك�ثر م��ن �آل�ي��ة عمل ت�سهم يف احل��د م��ن االن�ت�ه��اك��ات التي‬ ‫يتعر�ضون لها يف حمافظات اجلنوب‪.‬‬ ‫وتعر�ض اللقاء للتعريف ب��أن��واع االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ون‪ ،‬ون��اق���ش��وا �سبل م��واج�ه�ت�ه��ا واحل ��د م�ن�ه��ا‪ ،‬ودع ��وا �إىل‬ ‫الت�ضامن والتكاتف والعمل ب�شكل موحد ل��ردع كل من يعمل على‬ ‫انتهاك حقوقهم وحريتهم‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�صحفيون امل�شاركون �إىل عقد ور�شات العمل واللقاءات‬ ‫ب�شكل م�ستمر؛ بهدف تطوير العمل ال�صحفي يف حمافظات اجلنوب‪،‬‬ ‫م�شددين يف الوقت نف�سه على �ضرورة العمل ملواجهة م�شكلة حجب‬ ‫املعلومات التي تعترب �أكرب معوق حلرية الإعالم‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذا اللقاء ي�أتي �ضمن �سل�سلة من اللقاءات التي ينفذها‬ ‫مركز حماية وح��ري��ة ال�صحفيني للتعريف بحملة "�سند" �ضمن‬ ‫برنامج وا�سع حتت ا�سم "برنامج ر�صد وتوثيق االنتهاكات الواقعة‬ ‫على الإعالم" الذي بد�أ املركز بتنفيذه منت�صف العام احلايل ‪،2010‬‬ ‫و�سي�ستمر حتى منت�صف العام املقبل ‪ ،2011‬بدعم من مبادرة ال�شراكة‬ ‫ال�شرق �أو�سطية‪.‬‬

‫"ذبحتونا" ُتعد لإ�صدارالتقرير ال�سنوي الثالث‬ ‫حول احلريات الطالبية يف اجلامعات الأردنية‬ ‫ال�سبيل ـــ هديل الد�سوقي‬ ‫تعكف احلملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا"‬ ‫على �إ�صدار التقرير ال�سنوي الثالث لها حول احلريات الطالبية يف‬ ‫اجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫تبد�أ احلملة الوطنية من �أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ب�إ�صدار‬ ‫مقتطفات م��ن التقرير تت�ضمن �أه��م الأح ��داث املتعلقة باحلريات‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة م��ا ب�ين ‪ 2009-7-1‬ول�غ��اي��ة ‪ 2010-6-30‬ومل يتناولها‬ ‫الإعالم؛ حر�صاً على �أ�صحاب تلك الق�ضايا‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت احلملة يف ت�صريحات �صحفية �إىل �أن�ه��ا تتناول �أبرز‬ ‫االنتهاكات للحريات الطالبية‪ ،‬ذاك��رة ما تعر�ضت كلية احلقوق يف‬ ‫جامعة فيالدلفيا؛ �إذ �أج�بر عميد كلية احلقوق الطلبة املر�شحني‬ ‫النتخابات جمل�س الطلبة على االحتكام للقرعة‪ ،‬وعدم عقد انتخابات‬ ‫يف الكلية‪ ،‬حتت حجة �أن "و�ضع البلد ال يتحمل �إج��راء انتخابات"‬ ‫وذلك يف ‪ 13‬ني�سان ‪.2010‬‬ ‫وتابعت احلملة �أن ما يثري اال�ستياء هو �أن �إ�صرار العميد على‬ ‫ع��دم �إج��راء االنتخابات واالحتكام للقرعة ي�أتي حتت ذريعة مقتل‬ ‫طالب يف جامعة البلقاء التطبيقية‪ ،‬علماً ب�أن االنتخابات عقدت يف‬ ‫كافة الكليات الأخ��رى يف اجلامعة دون �إ�شكاليات تذكر‪ .‬وكانت قد‬ ‫�آثرت احلملة عدم �إثارة تلك الق�ضية يف حينها؛ حر�صاً على الطلبة‬ ‫املر�شحني ال��ذي��ن تعر�ض بع�ضهم لتهديدات غ�ير مبا�شرة تتعلق‬ ‫مب�ستقبلهم الأكادميي‪.‬‬

‫"الغيث اخلريية" تطلق‬ ‫م�شروع "حفظ النعمة"‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت جمعية الغيث اخلريية لرعاية الأيتام والفقراء يف العا�صمة‬ ‫عمان‪-‬حي ن��زال م�شروع (حفظ النعمة)‪ ،‬حيث تعلن اجلمعية عن‬ ‫ا�ستعدادها ال�ت��ام ال�ستقبال الأطعمة الفائ�ضة ع��ن حاجة املطاعم‬ ‫كالوجبات اليومية وبقايا الطعام‪ ،‬وتوزيعها ف��ورا على املحتاجني‬ ‫واملعوزين‪.‬‬ ‫علما ب�أن اجلمعية تكفل ما يزيد عن ‪ 300‬يتيم وعائلة فقرية‪.‬‬


á«aÉ≤ãdG áëØ°üdG

(1432) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (6) ÚæK’G

QhÉfi á©°ùJ øª°V kÉfGƒæY 50 øª°†àJ

á«fOQC’G IöSC’G áÑàµe{ äÉ«dÉ©a ∫Ó¡à°SG á`«æ``Wƒ``dG á`Ñà`µŸG Iô`FGO »`a z2010 ΩÉ``©d

(GÎH)

â«H πc ‘ áÑàµe ¢ù«°SCÉJh ÖàµdG AÉæàbGh IAGô≤dG IOÉY ™«é°ûJ ¤EG ±ó¡jh 2007 ΩÉY Iôe ∫hC’ Iô°SC’G áÑàµe ´hô°ûe ≥∏£fG

Ωƒ∏©dG ‘ Úª∏°ùŸGh Üô``©`dG QhO"h ,"»µ°ù≤jƒà°Shód "¬∏HC’G" ≥∏ÿGh π≤©dG QhO ..Ú£°ù∏a"h ,…OôµdG ±ô°TCG Qƒàcó∏d "á«Ñ°ü©dG "¿OQC’G ïjQÉJ øe äÉëØ°U"h ,πàdG »Ø°Uƒd "ôjôëàdG ácô©e ‘ …Qó≤d "Üô©dG óæY Ωƒ``∏`©`dG ïjQÉJ"h ,áæ°SÉfi óªfi Qƒàcó∏d .¿ÉbƒW ≈∏Y äɶaÉëŸG ‘ áYRƒe äGQGó``°`UE’G ™«H õcGôe ¿CG ¤EG QÉ°ûj :»JB’G ƒëædG ‘É≤ãdG Ú``°`ù`◊G õ``cô``eh ,á``«` æ` Wƒ``dG á``Ñ`à`µ`ŸG Iô`` ` FGO) ¿É``ª` Y É«fGQ áµ∏ŸG á≤jóM õcôeh ,Gó∏îH ‘É≤ãdG ÉgR õcôeh ,Ú©dG ¢SCGôH .(᪰ùjƒ≤dÉH .(ájó∏ÑdG ¥ƒ°Sh ,‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe) AÉbQõdG .(Úª∏©ŸG …OÉfh ,᫪°TÉ¡dG áYÉ≤dG) óHQEG áÑàµe áYÉbh ,â«ÑdG ∫BG á©eÉéH º∏°ùe ΩÉ``eE’G áYÉb) ¥ôØŸG .(áæjóŸG õcôà ÚÄ°TÉædG .(¿ƒ∏éY áaÉ≤K ájôjóe áYÉb) ¿ƒ∏éY .(äÉæÑ∏d ájƒfÉãdG AÉ°ùæÿG á°SQóe) ¢TôL .(§∏°ùdG QɪYEG á°ù°SDƒe) §∏°ùdG .(‘É≤ãdG ¢ü«ëØdG ióàæe) ¢ü«ëØdG .(ÉHOCÉe áaÉ≤K ájôjóe áYÉb) ÉHOCÉe .(áJDƒe á©eÉL á°SÉFQ ≈æÑe áYÉb) ∑ôµdG .(™«≤ÑdG »ëH á∏«Ø£dG äÉHÉ°T õcôe áYÉb) á∏«Ø£dG AÉ«ME’ ø``°`ù`◊G â``æ`H á``ª`MQ IÒ`` `eC’G á«©ªL á``YÉ``b) ¿É``©`e .(çGÎdG .(ó°TGQ ÒeC’G …OÉf õcôe) áÑ≤©dG -

πª©æ°S ÉæfEÉa ;¬ª°Sôjh πÑ≤à°ùŸG ƃ°üj …òdG πØ£dG áaÉ≤ãd IQGRƒdG ."á∏Ñ≤ŸG äGQhódG ‘ ∫ÉØWC’G Öàc äQGó°UEG áÑ°ùf IOÉjR ≈∏Y ˆGóÑ©dG É«fGQ áµ∏ŸG √ÉYôJ …ò``dG Iô°SC’G áÑàµe ´hô°ûe ¿É``ch øY -áaÉ≤ãdG IQGRh ≥ah- È© u jo ƒgh ,2007 ΩÉY Iôe ∫hCG ≥∏£fG ób ‘É≤ãdG π©ØdÉH ¢Vƒ¡ædGh á«aÉ≤ãdG ᫪æàdG çGóMEG IQhô°†H É¡fÉÁEG ô°ûfh ,kÉ«HÉéjEG kGÒKCÉJ ¿É°ùfE’G IÉ«M á«Yƒf ≈∏Y ÒKCÉà∏d ;¬ØXƒJh .»YƒdG ≥«ª©Jh áaô©ŸG ’k ƒ°Uh ,ÖàµdG AÉæàbGh IAGô≤dG IOÉY ™«é°ûJ ¤EG ´hô°ûŸG ±ó¡jh ™HÉW äGP Öàc áYÉÑW ∫Ó``N ø``e ;â«H π``c ‘ áÑàµe ¢ù«°SCÉJ ¤EG çGÎdG øe âfÉcCG AGƒ°S ,ÖàµdG ¿ƒ«Yh á«fÉ°ùfE’G ±QÉ©ŸG øe …ôjƒæJ á«æa äÉØ°UGƒH äÉ©ÑW ‘ ÉgQGó°UEGh ,»ŸÉ©dG ΩCG »Hô©dG ΩCG ÊOQC’G .¿OQC’G ‘ ÜÉàµdG áYÉæ°U Qƒ£J øY È©J ¿ƒ«∏e ™HQ AÉgõH- kÉfGƒæY 50 ‘ ΩÉ©dG Gò¡d IQhódG Öàc äAÉLh çGôJh ,á``«`fOQCG äÉ``°`SGQOh çGô``J :»``g ;QhÉ``fi á©°ùJ øª°V -áî°ùf ,¿ƒæah ,»ŸÉY »HôY ÜOCGh ,ÊOQCG ÜOCGh ,IQÉ°†Mh ôµah ,»ŸÉY »HôY .∫ÉØWCGh ,áeÉY áaÉ≤Kh ,Ωƒ∏Yh "¿É°ùfE’G ¥É``ª`YCG ‘ Iô¶f" :á``Mhô``£`ŸG ÖàµdG øjhÉæY ø``eh »HC’ "≥jó°üdGh ábGó°üdG"h ,᪫æZ ƒ``HCG »ëÑ°U óªfi ¬ØdDƒŸ ájô¶f"h ,ájRƒ÷G º«≤dG øH’ "ÚÑëŸG á°VhQ"h ,…ó«MƒàdG ¿É«M ,¿ÉYóL »``ª`¡`a Qƒ``à`có``∏`d "á«eÓ°SEGh á``«`Hô``Y äÉ`` °` `SGQOh çGÎ`` `dG ,≈«ëj øH Ú°ù◊G øH óªMCG π°†ØdG »``HC’ "ÊGòª¡dG äÉeÉ≤e"h êôØdG »`` HC’ "¢VôŸG ™`` aOh á``ë`°`ü`dG ß``Ø`M ‘ ¢``Vô``¨`dG ™eÉL"h ∞°Sƒj óªMCG øH óªëŸ "Ωƒ∏©dG í«JÉØe"h ,»côµdG ∞≤dG øH ܃≤©j ájGhQh ,∂ÑæjÉà°T ¿ƒ``÷ "Ö°†¨dG ó«bÉæY" á`` jGhQh ,»``eRQGƒ``ÿG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY s øY kÉHhóæe- ó``MC’G ¢ùeCG ìÉÑ°U º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh ø°TO 2010 ΩÉ©d á``«`fOQC’G Iô``°`SC’G áÑàµe äÉ«dÉ©a -ˆGóÑ©dG É«fGQ áµ∏ŸG .¿Éª©H á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ‘ ∂dPh ,"™«ªé∏d IAGô≤dG ¿ÉLô¡e" øe πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G AÉ°ùe ≈àM ôªà°ùJ »àdG- äÉ«dÉ©ØdG πªà°ûJh ‘ kGõcôe kGô°ûY á©°ùJ óaQ ≈∏Y -kAÉ°ùe 6:00 ¤EG kÉMÉÑ°U 9:00 áYÉ°ùdG kÉ°Tôb 25 ÚH É¡fɪKCG ähÉØàJ ÖàµH áaÉc ¿OQC’G äɶaÉfi ∞∏àfl áaÉ≤ãdG IQGRh äóªY å«M ;ÖàµdG »bÉÑd kÉ°Tôb 35h ∫ÉØWC’G Öàµd á©eÉ÷Gh ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY á°ù°SDƒeh iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG ºYóHh Öàc áYÉÑW ¤EG ,GQGó``L á©eÉLh Êó``ŸG ´ÉaódG ájôjóeh á``«`fOQC’G ,¿ƒæah ,IQÉ°†Mh ,ôµah ,çGô``J :ƒëf á«fÉ°ùfE’G ±QÉ``©`ŸG ∞∏àîà .äÉ°SGQOh ,áeÉY áaÉ≤Kh ,∫ÉØWCGh ,Ωƒ∏Yh áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY Ú``eCG Ö°ùëH ájõeôdG ÖàµdG QÉ©°SCG »eôJh ,É¡FGô°Th ÖàµdG AÉæàbG ≈∏Y A¢ûædG ójƒ©J ¤EG …hɪ°S ¢ùjôL ôYÉ°ûdG äGQGó°UE’ ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ¿CG ≈∏Y ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ kGOó``°`û`e á©HÉàdG á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO ¿CG ɪ«°S ’h ,áfƒ°üe Iô°SC’G áÑàµe äóªY" :kÉØ«°†e ,∞dDƒŸG ≥M ájɪëH ΩÉY ¬LƒH ≈æ©Jo áaÉ≤ãdG IQGRƒd øe hCG ¥ƒ≤◊G ÜÉë°UCG øe ô°ûædG IOÉ``YEG ¥ƒ≤M AGô°T ¤EG IQGRƒ``dG ."ô°ûf QhO ΩCG kGOGôaCG GƒfÉcCG AGƒ°S ,º¡àKQh ¿ÓYEÓd âFÉØdG AÉ©HQC’G IQGRƒdÉH √ó≤Y ô“Dƒe ‘ …hɪ°S ∫Ébh äGQGó°UEG áÑ°ùf ¿EG" :"2010 ΩÉ©d á«fOQC’G Iô°SC’G áÑàµe" ¥Ó£fG øY øe áÄŸG ‘ 20 â¨∏H ób -kÉ≤HÉ°S IOÉ©dG ¬H äôL Ée ≈∏Y- ∫ÉØWC’G Öàc É¡«dƒJ »àdG ᫪gCÓd kGô¶fh ,ΩÉ©dG Gò¡d »∏µdG äGQGó°UE’G ‹ÉªLEG

¿ÉªY ‘ ¢Sƒ«°TƒØfƒc ó¡©Ã Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G ¬ª¶f

z∫hC’G »æ«°üdG ÊOQC’G »HOC’G ≈≤à∏ŸG{ ΩÉÄàdG

6

á«aÉ≤K É«aGô¨L "π«FGöSEG" ∑É¡àfG ≥«KƒJ ÜÉàc ‘ ‹hódG ¿ƒfÉ≤∏d Ö°ùëH- äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe øY Qó°U -"âf Iôjõ÷G"`"`d …ô°üŸG ÜGhCG »Øë°üdG √ó``YCG ôjô≤J ÜÉàc -" "âf Iôjõ÷G Iôjõ÷G" á«Ø«c ∫hÉæàj ""‹hódG ‹hódG ¿ƒfÉ≤dGh π«FGô°SEG" ¿GƒæY â– ójóL »àdG äÉ``cÉ``¡`à`f’Gh ‹hó`` dG ¿ƒ``fÉ``≤`dG ™``e ""π«FGô°SE π«FGô°SEG" »WÉ©J ɪc ,É¡àÑ°SÉfi øY ‹hó``dG ™ªàéŸG »°VɨJ πX ‘ ɡѵJôJ á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤◊G áëØ°U 466 ‘ ™≤j …òdG ÜÉàµdG ∫hÉæàj .‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ‘ áàHÉãdG AGÈN √ó``YCG kÉ≤Kƒe É«ª∏Y ÉãëH øjô°ûY ÜÉàµdG º°†jh á«∏«FGô°SE’G äÉcÉ¡àf’G ¢Vô©à°ùJ ,Ö``fÉ``LCGh Üô``Y ¿ƒ«fƒfÉb äÉcÉ¡àf’Gh ,∫Ó``à`M’Gh ¿Ghó``©`dGh Üô``◊G ºFGôL ∫É``› ‘ ,IOƒ©dG ≥``M ø``e º``¡`©`æ`eh Ú«æ«£°ù∏ØdG Òé¡àH á≤∏©àŸG äÉæWƒà°ùŸG AÉæHh ,»°VGQC’G IQOÉ°üeh ∫RÉæŸG Ωógh QÉ°ü◊Gh .…ô°üæ©dG π°üØdG QGóL áeÉbEGh ,Égójƒ¡Jh ¢``Só``≤` dG ºq ` °` V çÉ`` ë` `HC’G ∂``∏` J ¢``û`bÉ``æ`J É``ª` c ∂∏Jh ,iô``°` SC’Gh AÉ°ùædGh ∫É``Ø`WC’G ≥ëH áѵJôŸG º``FGô``÷Gh QhO á°ûbÉæe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,∫É«àZ’G äÉ«∏ªY áé«àf áѵJôŸG É¡cÉ¡àfG ≈∏Y "π«FGô°SEG" á≤MÓe ‘ á«bƒ≤◊G äɪ¶æŸG .‹hódG ¿ƒfÉ≤∏d ‹hó`` dG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ‘ ¢``ü`°`ü`î`à`ŸGh ÜÉ``à` µ` dG Qô`` fi ∫É`` bh »ª°SôdG ÖfÉ÷G ¿EG âf Iôjõé∏d »∏Y óªfi øªMôdGóÑY.O ,Ióª©àe á≤jô£H ¬∏gÉéàj hCG ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ±ô©j ’ »Hô©dG ¿ƒfÉ≤dG Gƒ∏©q ah Üô©dG ¬«a ß≤«à°SG …ò``dG ó«MƒdG â``bƒ``dGh áeÉ©dG á«©ª÷G Ωƒ≤J ¿CG πLCG øe Gƒ£¨°V ÉeóæY ƒg ‹hódG á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi øe …QÉ°ûà°SG …CGQ Ö∏£H IóëàŸG ·CÓd .á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ QGó÷G AÉæH ¢Uƒ°üîH á«°†≤∏d ‹hódG ó©ÑdÉH Ωɪàg’G ܃Lh ¤EG ÜÉàµdG ƒYójh äÉ°VhÉØŸGh á``jƒ``°`ù`à`dG ≥``Ø`f ‘ â``∏`NO ¿CG ó``©`H á«æ«£°ù∏ØdG Úaô£dG Ú``H iƒ``≤`dG ø``jRGƒ``e ∫Ó``à`NG Aƒ``°`V ‘ ,á«°SÉ«°ùdG ∫ÓàM’G ádhO QGôªà°SGh ,á¡L øe »æ«£°ù∏ØdGh »∏«FGô°SE’G .á«fÉK á¡L øe ¢VQC’G ≈∏Y ≥FÉ≤◊G Ò«¨J ‘ ÉjÉ°†≤dG ∫óYCG øe á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ¿CG ÜÉàµdG Èà©jh AGƒ°S "A…OQ ΩÉfi" øe âfÉY É¡æµd ,Iƒbh ÉMƒ°Vh ÉgÌcCGh iƒ≤dG ¿CG ¤EG ÜÉàµdG Ò°ûjh .kÉ«fƒfÉb hCG É«eÓYEG hCG É«°SÉ«°S ¿Éc É¡JÉfɵeEG áaÉc Ωóîà°ùJ ⁄ »æ«£°ù∏ØdG ≥ë∏d IójDƒŸG äÉÄ«¡dGh .É¡JÉbÉWh ™ªàéª∏d »¨Ñæj ¬fEÉa ,»∏Y óªfi øªMôdG óÑY Ö°ùëHh QGôªà°S’G á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d ºYGódG »Hô©dGh ‹hódG ÊóŸG ¢UÉ°üàN’G CGó``Ñ`e π«©ØJh ,á«æWƒdG º``cÉ``ë`ŸG ÜGƒ`` HCG ¥ô``£`H á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG óLGƒJ QGôªà°SG Öéj ɪc ,»ŸÉ©dG äÉ°SQɇ í°†ah ,IóëàŸG ·C’G á°UÉNh á«dhódG πaÉëŸG ‘ ¢ù∏› πãe á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG á°ûbÉæe óæY ∫Ó``à`M’G á©WÉ≤ŸG á«∏ªY ™aO π«©Øàd ∂dP ∫Ó¨à°SGh ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M .á«aÉ≤ãdGh ájOÉ°üàb’G åëÑj :∫hC’G ;á«°ù«FQ ΩÉ°ùbCG áKÓK ¤EG ÜÉàµdG º°ù≤æjh ‘ åëÑjh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ‘ áàHÉãdG á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤◊G ‘ ¢†jƒ©àdG ≥Mh IOƒ©dG ≥Mh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d π«FGô°SEG Òé¡J .∫ÓàM’G áehÉ≤eh ™e "π«FGô°SEG" »WÉ©J ‘ ÊÉãdG º°ù≤dG åëÑj ,ÚM ‘ áªµëŸ …QÉ°ûà°S’G …CGôdG ∫hÉæàjh ,ÊÉ°ùfE’G ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ≈∏Y QÉ°ü◊Gh …ô°üæ©dG QGó``÷G ó««°ûJ ‘ á«dhódG ∫ó``©`dG ∫RÉæŸG Ωó``g ‘ "π«FGô°SEG" á°SÉ«°S ≈∏Y IhÓ``Y ,Iõ``Z ´É``£`b AÉæHh ,á«°SÉ«°ùdG ä’É«àZ’Gh á«æ«£°ù∏ØdG »``°`VGQC’G ±ô``Lh .á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ≈∏Y äÉæWƒà°ùŸG ™e "π«FGô°SEG" »WÉ©J ‘ åëÑ«a ;å``dÉ``ã`dG º°ù≤dG É``eCG ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG π«©ØJ á«Ø«c ‘h ‹hó``dG »FÉæ÷G ¿ƒfÉ≤dG k `°`†`a ,Iõ`` Z ´É``£`b ≈``∏`Y Üô`` ◊G »``Ñ`µ`Jô``e á``≤`MÓ``Ÿ QhO ø``Y Ó É¡JÉcÉ¡àfG ≈∏Y "π«FGô°SEG" á≤MÓe ‘ á«bƒ≤◊G äɪ¶æŸG .‹hódG ¿ƒfÉ≤∏d ¿ƒfÉ≤∏d "π«FGô°SEG" äÉcÉ¡àfG AGREG ⁄É``©`dG ⪰U ø``Yh ≈∏Yh ≈ª¶©dG iƒ≤dG ¿CG ¤EG ÖÑ°ùdG »∏Y óªfi ™LQCG ,‹hódG ∑Éægh ,⪰üdG Gòg ºYóJ ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡°SCGQ IóëàŸG äÉj’ƒdÉH ¬JÉbÓ©H »ë°†j ¿CG ójôj ’ ôNB’G ¢†©ÑdG .º¡ªYOh Ú«æ«£°ù∏ØdG AÉ°VQEG πLCG øe ÉcÒeCG ‘ ∫hó`` `dG ¢``†`©`H ∑É``æ` g ¿CG »``Ø`æ`j ’ ∂`` dP ø``µ`d ÉcQóà°ùe ,Éæ∏Y "π«FGô°SEG" ó≤àæJ ÉHhQhCGh É«≤jôaCGh á«æ«JÓdG øY ´ÉaódÉH º¡°ùØfCG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG Ωƒ≤j ÉeóæY" :∫DhÉ°ùàdÉH π«LCÉJ hCG ¢†aôH ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ¢ù∏› ΩÉeCG ∫ÓàM’G ádhO ."?∑ôëàJ ¿CG ∫hó∏d ∞«µa ,á«∏«FGô°SE’G äÉcÉ¡àf’G á°ûbÉæe QGôªà°SGh Iõ``Z Üô``M ¿CG ¤EG ¬àeó≤e ‘ ÜÉàµdG Ò°ûjh ¬dÓàMG QGô``ª`à`°`SGh ,á``«`dhó``dG º``FGô``÷G ÜÉ``µ`JQG ‘ ∫Ó``à`M’G ,IõZ ´É£≤d √QÉ``°`ü`M QGô``ª`à`°`SGh ,¢``Só``≤`dGh á«Hô¨dG áØ°†dG ≈∏Y ɡ੪°Sh ∫ÓàM’G ádhO á«Yô°T ™°Vh ¤EG iOCG Gòg πc .∂°T ™°Vƒe á«dhódG áMÉ°ùdG

∞«°†à°ùJ ájQóæµ°SE’G áÑàµe Ωƒ∏©∏d "πàfG" á≤HÉ°ùe

Ú«æ«°üdGh Ú«fOQC’G ÜÉàµdG øe áÑîf ácQÉ°ûà ÚH ™ªŒ »àdG ,´GóHE’G ádOÉ©Ã AÉaƒdG øY kGõLÉY ÇQÉ≤dG ¥hòH AÉ≤JQ’Gh (™æટG π¡°ùdG) áWÉ°ùÑdG ."Ohó◊G ó©HCG ¤EG ¬àaÉ≤Kh ΩÉ°ûg.O º∏°ùàj …ò``dG- ≈≤à∏ŸG º«¶æJ »``JCÉ`jh áeÈŸG ¿hÉ``©`à`dG á«bÉØJG øª°V -¬``à`aGô``Y ÆÉ``Hó``dG ‘É≤ãdG πª©∏d kɪ«¶æJ ,Ú°üdGh ÜÉàµdG OÉ–G ÚH k °†a ,Ú°üdGh ¿OQC’G ÚH øª°V »JCÉj ¬fƒc øY Ó äGQÉ°†◊G ≈∏Y ìÉàØf’G ¤EG »eGôdG OÉ–’G è¡æe .ΩÉY πµ°ûH ÜOC’Gh áaÉ≤ãdG Ωóîj Éà ;áØ∏àîŸG äɪ∏µH ¬``›É``fô``H π``¡`à`°`SG ó``b ≈``≤`à`∏`ŸG ¿É`` ch ,Ú«fOQC’G AÉ``HOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G ¢ù«FQ :øe πµd »æ«°üdG óaƒdG ¢ù«FQh ,¿ÉªY ‘ »æ«°üdG ÒØ°ùdGh IôFGO ΩÉ``Y ôjóe áaÉ≤ãdG ô``jRh Ühó``æ`eh ,∑QÉ``°`û`ŸG ¿Éª∏«a √ÓJ ,¿ÉeQ ƒHCG ˆGóÑY ô°ûædGh äÉYƒÑ£ŸG ,Ú°üdG øY ô``NB’Gh ¿OQC’G øY ɪgóMCG ¿GÒ°üb .≠fƒg ≠æj IôYÉ°ûdGh áÑJɵ∏d ájô©°T IAGôb ºK øe á``Yƒ``ª`› ≈``∏`Y ≈≤à∏ŸG á°ù∏L â∏ªà°TGh "¿OQC’G ‘ ájô©°ûdG ácô◊G" :»``g ;äGô°VÉëŸG ‘ ájô©°ûdG ácô◊G"h ,¿É몰S óªfi ôYÉ°û∏d ájGhôdG"h ,≠ª¨æL ¿Éj »Øë°üdGh ÖJɵ∏d "Ú°üdG ‘ ájGhôdG"h ,hõ``¨` dG ∞°Sƒj Ö``jOCÓ` d "¿OQC’G ‘ Ú°üdG"h ,≠æ¨∏j ≠æ«f »``FGhô``dGh ÖJɵ∏d "Ú°üdG ≈∏Y »æ«°üdG ìÉàØf’G"h ,Ò``N ôeÉ°ùd "êPƒªædG ‘ »∏«µ°ûàdG øØdG"h ,¥É``≤` dG ˆGó``Ñ`©`d "¿OQC’G .¿Gƒ°ûf Ú°ù◊ "¿OQC’G Oƒ©j ≈≤à∏ŸG ø°†àëj …òdG ó¡©ŸG º°SG ¿CG ôcòj ¢Sƒ«°TƒØfƒc »æ«°üdG º``«`µ`◊Gh ±ƒ°ù∏«ØdG ¤EG 479 ΩÉ``Y ‘ƒ``à`ŸGh OÓ``«`ŸG πÑb 551 ΩÉ``Y ‘ Oƒ``dƒ``ŸGá«°Sƒ«°TƒØfƒµdG Ögòe ÖMÉ°U ƒgh -OÓ«ŸG πÑb ≈∏Y Ωƒ≤jh ,Ωƒ«dG Ú°üdG πgCG ÖdÉZ É¡H øjój …òdG .íeÉ°ùàdGh ƒØ©dGh º¡ÑMh ¢SÉædG OÉ©°SEG

Ò©J ’h ,»Hô¨dG ⁄É©dG øe kGAõL ¿ƒµJ ¿CG ¢†aôJh ."É¡d .""É¡d Üô¨dG Iô¶æH kÉeɪàgG ¬d á``bQh ‘ hõ¨dG ∞°Sƒj Ö``jOC’G ÖgP ,√Qhó``H øµj ød ¿OQC’G ¿CG ¤EG "¿OQC’G ‘ ájGhôdG" ¿Gƒæ©H Iójó÷G á«HOC’G ¢SÉæLC’G πµH ôKCÉàdG øY iCÉæà ¤hCG âfÉc" :kÉ©HÉàe ,»Hô©dG ⁄É©dG ¤EG Ió``aGƒ``dG â∏ªMh 1912 ΩÉY ô©°ûdG ƒHCG π«≤Y ój ≈∏Y ä’hÉëŸG äQƒ∏ÑJh ,"Ró∏H ô°üb ‘ á«æeQC’G IÉàØdG" ¿GƒæY äÉ«æ«°ùªNh äÉ«æ«©HQCG ‘ í``°`VGh πµ°ûH á``jGhô``dG ¢ùchôd "áæ°SÉ°ù¨dG AÉæHCG" äô¡¶a ;»°VÉŸG ¿ô≤dG Ò°ù«àd "á∏«°†ØdG IɪM øHG"h ,1940 ΩÉY …õjõ©dG ."áYÉ°û©°T …ôµ°ûd "äÉjôcP"h ,1945 ΩÉY ¿É«ÑX ájGhQ äô¡X äÉ«æ«°ùªÿG ‘" :hõ``¨`dG ∫É``bh ‘h ,1955 ΩÉY "¢UÓÿG π«Ñ°S" »æ«°ûŸG ¿Éª«∏°S ¢SQÉe" …QƒYÉædG ≈°ù«Y ájGhQ äô¡X ¬°ùØf ΩÉ©dG ó«©°S óªëŸ iô`` NCG á`` jGhQ º``K ,"¬JGó©e ¥ô``ë`j ."¢SÉÑY º«∏◊GóÑYh …ô°üŸG »ëÑ°Uh …ó«æ÷G ácQÉ°ûe á«FGhQ áÑJɵc äRôH ICGôŸG ¿CG hõ¨dG ôcPh á◊Gƒ°U É``«`dƒ``L äô``¡`¶`a ;á``«`aÉ``≤`ã`dG á``cô``◊G ‘ πg"h ,"»ª°ûædG"h ,"iƒ∏°S" :øg äÉjGhQ çÓãH ób á`` «` `fOQC’G á``jGhô``dG ¿CG ¤EG kÉ`gƒ``æ`e ,"Ú©LôJ óM ÉgÓJ É``eh »°VÉŸG ¿ô``≤`dG äÉ«æ«fɪK ‘ â¨∏H ÜÉàµdG äGô°û©d äÉjGhôdG äGô°ûY äô¡X PEG ;è°†ædG .øjõ«ªàŸG ´GóHEG ¿OQC’G ‘ ájGhôdG ¿CG ¤EG hõ¨dG ¢ü∏Nh ¢†©H ¿É``c ¿EGh ,»``Hô``©`dG ⁄É``©`dG ‘ É¡Jӫ㟠RGƒ``e ÖÑ°ùH ;ÇQÉ``≤` dG ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dG ‘ ¿hÌ©àj É¡HÉàc ÖjôéàdG ∫ƒëà«a ,ÖjôéàdG ¤EG •ôØŸG º¡dƒ«e ÖJɵdG ó``≤`Ø`j Ö``jô``¨` J ¤EG -√Ò``Ñ` ©` J ó`` M ≈``∏` Yè°ùæj ¢Vƒª¨dG ¿CG ø¶j ¬fƒµd ,AGô≤dG øe √Qƒ¡ªL ¿ƒµj ¬fCG ÒZ" :kÉcQóà°ùe ,RÉéYE’G øe ádÉg ¬dƒM

áãjó◊G Ωƒ∏©dG ÜÉ©«à°SG ÖfÉL ¤EG ,¢Sƒ«°TƒØfƒc ."πÑ≤à°ùŸG ƒëf ¥Ó£fÓd á«Hô¨dG É«LƒdƒæµàdGh IÒ¡°ûdG ¿ƒ«∏HÉf ádƒ≤à ¿Gó``ª`M ó¡°ûà°SGh ß≤«à°SG GPEG ¬fC’ ;kɪFÉf √ƒYóa ºFÉf OQÉe Ú°üdG" ¿ƒµ°ùªàj Gƒ∏X Ú«æ«°üdG ¤EG kGÒ°ûe ,"⁄É©dG õg Ωɪàg’G ø`` e á``«`æ`«`°`ü`dG IÉ`` «` `◊G É``«`Lƒ``dƒ``µ`«`°`ù`H Ò«¨àdG áehÉ≤eh Ahó¡dGh QGô≤à°S’Gh ΩÉé°ùf’ÉH .Iô£a åjóëàdGh ôjƒæàdG iƒb ¿EG" :¿GóªM ±OQCGh ,á«æ«°üdG á«eƒ≤dG å©Hh Ëó≤dG ΩɶædG ÒeóàH iód ¢``ù`Ø`æ`dG á``Ñ` °` SÉ``fih äGò`` ` dG á``aô``©` e AÉ`` «` `MEGh ÚH ≥«aƒàdGh á``eAGƒ``ŸG ≥«≤– ±ó¡H ;Ú«æ«°üdG ¢VQÉ©àdGh ΩOÉ°üàdG á¡LGƒe ‘ Iô°UÉ©ŸGh ádÉ°UC’G PÉ≤fE’ êô``fl ø``Y å``ë`Ñ`dGh ,á``«`Hô``¨`dG áaÉ≤ãdG ™``e ‘ AÉ≤ÑdG ádhÉfih ∫Ó몰V’G øe á«æ«°üdG áeC’G ."»Hô¨dG Qɪ©à°S’G á¡LGƒe ƃ°üJ ¿CG ∫hÉ– Ú°üdG ¿CG ¤EG ¿GóªM âØdh øY ∞∏àîJ »àdG ᫪æàdG ‘ á°UÉÿG É¡àeƒ¶æe É¡JQÉ°†M ¬``«`a ∞``dÉ``î`J ’ É``à ,á``«`Hô``¨`dG ᫪æàdG ,OÓ«ŸG π``Ñ` b 10000 ΩÉ`` Y ¤EG Ió``à` ª` ŸG á``Áó``≤` dG åjóëàdG êPƒ``‰ QÉ«àN’ ≈©°ùJ É¡fCG ≈∏Y kGOó°ûe ¿CG ¢†aôJ É¡fEG å«M ;ójó°T Qò``M ‘ É¡H ¢UÉÿG k eÉc kGó«∏≤J »Hô¨dG êPƒªædG ó∏≤J øe kÉbÓ£fG Ó ,»Hô¨dG ™HÉ£dG AÉØ°VEG »æ©j ’ åjóëàdG ¿CG É¡cGQOEG ±hô¶dG å«M ø``e ÉgÒZ ø``Y ∞∏àîJ á``dhO πµa .ájó«∏≤àdG áaÉ≤ãdGh á«aGô¨÷G áÄ«ÑdGh á«îjQÉàdG á«æ«°üdG ¢üFÉ°üÿG …P åjóëàdG" :∞fCÉà°SGh åjóëàdGh á«©bGƒdG Ú°üdG ∫GƒMCG øe ¥É£fE’G »æ©j ±hô¶dG á°UÉNh ,É¡d áªFÓŸG á«∏ª©dG •hô°ûdÉH ƒëædG Gòg ≈∏Yh ,á«æ«°üdG áeCÓd á«JGòdG á«°SÉ°SC’G ,»Hô¨dG »WGô≤ÁódG ΩɶædG ¤EG ∫ƒëàJ ød É¡fEÉa

º‚ øªMôdGóÑY -π«Ñ°ùdG á¨∏dG º«∏©J ¿CG ¿ÉªY ‘ »æ«°üdG ÒØ°ùdG iCGQ ;kÉbƒeôe kÉ` eó``≤` J Rô`` `MCG ó``b ¿OQC’G ‘ á«æ«°üdG èeÉfôHh ¢Sƒ«°TƒØfƒc -êÉ``J ó¡©e ìÉààaÉH πã“ ,á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ á«æ«°üdG á¨∏dG ¢ùjQƒdɵÑdG k `°`†`a äɨd ó``¡`©`e ‘ á«æ«°üdG á``¨`∏`dG IQhO ø``Y Ó .á«fOQC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤dG »HOC’G ≈≤à∏ŸG" ‘ óMC’G ¢ùeCG ÒØ°ùdG ±É°VCGh ÜÉàµdG OÉ–G ¬ª¶æj …òdG ,"∫hC’G »æ«°üdG ÊOQC’G ácQÉ°ûà ¢Sƒ«°TƒØfƒc ó¡©Ã Ú«fOQC’G AÉ``HOC’Gh äÉbÓY ¿CG ,Ú«æ«°üdGh Ú«fOQC’G ÜÉàµdG øe áÑîf ¤EG ™LôJ á«Hô©dG ∫hó``dGh Ú°üdG ÚH ábGó°üdG k °SQ âã©H ób Ú°üdG PEG ;≥jôY ïjQÉJ Üô©dG ¤EG Ó ¬à∏é°S Ée Ö°ùM ¿Ég Iô°SC’ hh QƒWGÈeE’G ó¡Y ‘ .ΩÉY 2100 øe ÌcCG πÑb ∂dPh á«îjQÉàdG ÖàµdG AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G ƒ°†Y ∫É``b ,¬ÑfÉL ø``e Ú°üdG ¿EG ¿GóªM ó«©°S óªfi QƒàcódG Ú«fOQC’G ,ïjQÉàdG ¥ÉªYCG ‘ ÉgQhòL Üô°†J á≤jôY IQÉ°†M É¡Jɪ°üH â``cô``J á``«`æ`«`°`ü`dG á``Hô``é`à`dG ¿CG kGó`` cDƒ` `e ä’ƒ– âKóMCG ¿CG ó©H ,⁄É©dG IÒ°ùe ‘ áë°VGƒdG ¢ùªN ¤EG √OGó©J π°üj Ö©°T IÉ«ëH á≤«ªYh ájQòL .⁄É©dG ¿Éµ°S áaô©e øe »æ«°üdG åjóëàdG ≥∏£æj" :OGRh »æ«°üdG ïjQÉàdG ≈∏Y πªà°ûJ »àdG ,Ú°üdG ∫Gƒ``MCG áaÉ≤ãdGh á``«`aGô``¨`÷G áÄ«ÑdGh á``æ`gGô``dG ∫Gƒ`` `MC’Gh á«Lƒdƒµ«°ùdG á©«Ñ£dG ≈``∏`Y IhÓ`` Y ,ájó«∏≤àdG ."á«Ñ©°ûdG äGOÉ©dGh ¿Éµ°ùdG ¢üFÉ°üNh á°†¡f óLƒJ ’ ¿CG Ú°üdG iôJ" :¿GóªM ™HÉJh íæŒ É``¡` fCG ∂``dP ;∫ƒ`` °` `UC’G ¿hO ø``e å``jó``– ’h º«dÉ©Jh áÁó≤dG Égó«dÉ≤Jh É¡KGôJ ≈∏Y RɵJQÓd

áÑàµÃ »``ª` ∏` ©` dG á``jhÉ``ª` °` ù` dG á``Ñ` ≤` dG õ``cô``e ∞``«`°`†`à`°`ù`j ⁄É©dG-Ωƒ∏©∏d πàfEG" á≤HÉ°ùe AÉ``KÓ``ã`dG Gó``Z á``jQó``æ`µ`°`SE’G »Hô©dG ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y Iôe ∫hC’ ó≤©J »àdGh ,"»Hô©dG ,"º∏©dG ô°üY" á«©ªL ™e ¿hÉ©àdÉH "πàfG" ácô°T É¡ª¶æJh .á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ájÉYQ â– øe Ì``cCG ΩÉ``jCG áKÓK ôªà°ùà°S »àdG á≤HÉ°ùŸG ‘ ∑QÉ°ûjh Iõ«ªàe ™jQÉ°ûe ¿ƒeó≤«°S á«HôY ∫hO 10 ¿ƒ∏ãÁ ÉÑdÉW 120 .áYƒæàe ᫪∏Y äÉ°ü°üîJ ‘ á«°SGQO íæeh ájOÉe õFGƒL ≈∏Y ™jQÉ°ûŸG √òg ¢ùaÉæàJh á«dɪLE’G ɡફb Qó≤J ,á«Hô©dG äÉ©eÉ÷G π°†aCG øe áeó≤e .Q’hO ∞dCG 20 øe ÌcCÉH ájOGóYE’G ¢``SQGó``ŸG ÜÓ``W ™«é°ûJ ¤EG á≤HÉ°ùŸG ±ó¡Jh ≈∏Y ,É``eÉ``Y 18 ¤EG 14 ø``e á``jô``ª`©`dG á``∏`Mô``ŸG ‘ á``jƒ``fÉ``ã` dGh ɪc ,á«ãëHh ᫪∏Y ™jQÉ°ûe ò«ØæJh ,»ª∏©dG åëÑdÉH Ωɪàg’G åëÑdG ä’É› ‘ ∑ΰûŸG »Hô©dG ¿hÉ©àdG õjõ©J ¤EG ±ó¡J .º«∏©àdGh »ª∏©dG áÑ≤dG õ``cô``e ô``jó``e ;»``JÉ``≤` «` ŸG ió`` g á``°`Só``æ`¡`ŸG â``dÉ``bh äGQOÉÑŸG ºgCG øe ó©J "πàfG" á≤HÉ°ùe ¿EG ,»ª∏©dG ájhɪ°ùdG ≈∏Y QOÉ``bh ∫É©a »HôY áaô©e ™ªà› AÉæH ‘ ºgÉ°ùJ »àdG »Hô©dG ⁄É©dG ‘ É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dG çÉëHCG ôjƒ£Jh ᫪æJ ≈°Tɪàj çó◊G Gòg áaÉ°†à°SG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,¬∏ªcCÉH ⁄É©dGh Qɨ°U óYÉ°ùJ »àdG É¡JÉYhô°ûeh ájQóæµ°SE’G áÑàµe ±GógCG ™e äÉYhô°ûŸG ò«ØæJ ≈∏Y Üô©dGh Újô°üŸG ÚãMÉÑdGh Aɪ∏©dG áaÉc ‘ »``YÉ``ª` ÷G »``ã`ë`Ñ`dG π``ª`©`dG ≈``∏`Y º``¡`ã`–h ,á``«`ª`∏`©`dG á¨∏dG õjõ©J ≈∏Y πª©Jh ,á«ŸÉ©dGh á«eƒ≤dGh á«∏ëŸG ;äÉjƒà°ùŸG ᫪æàdGh ΩÓ°ùdG ≥«≤– ¢SÉ°SCG Èà©J »àdG Ωƒ∏©∏d á«ŸÉ©dG .áeGóà°ùŸG ,º∏©dG ô°üY á«©ªL ¢ù«FQ ;±ô°T ΩÉ°üY QƒàcódG ∫É``bh óYÉ°ùJ ᫪∏Y áÄ«H ≥∏N ¤EG ±ó¡J "πàfG" á≤HÉ°ùe IQOÉÑe ¿EG OƒLh ¤EG GÒ°ûe ,´ó``Ñ`ŸG »Hô©dG ÜÉÑ°ûdG AÉ``cP º«YóJ ≈∏Y á°UôØdG áMÉJEGh º∏©dG º«∏©àd »Hô©dG ⁄É©dG ‘ áë∏e áLÉM »æÑŸG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ‘ ∫É©a QhóH ΩÉ«≤∏d áeOÉ≤dG ∫É«LCÓd .áaô©ŸG ≈∏Y


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫نعـــــــي فا�ضلــــــــة‬

‫نعــــــــي فا�ضـــــــل‬

‫�إميان ًا بق�ضاء اهلل وقدره‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫حممد �سالمة املحا�سنة و�أوالده‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬

‫�سالمة و�أحمد وعمر‬

‫هنـد «حممد علي» ال�شريدة‬

‫ينعون ابن ع ّمهم‬

‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫احلاج �أحمد بدر الدين �سامل حما�سنة‬

‫الذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل �صباح يوم ال�سبت ‪2010/12/4‬‬

‫�شقيقة الزميل الأ�ستاذ «حممد جهاد» ال�شريدة ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫�إثر مر�ض ع�ضال وبعد رجوعه من �أداء فري�ضة احلج وهو �أكرب �أبناء‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬

‫املرحوم احلاج �سامل حممد حما�سنة �أحد �أفراد الرعيل الأول‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن ي�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2003/4139 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/12 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫عبدالرحمن فريد حممد احلم�صي‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ً‬ ‫حاليا‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫ن�ضال عبدالر�ؤوف الكلباين وكيله املحامي‬ ‫احمد ال�سواملة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 5036 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فرح ح�سني يو�سف ع�ضيبات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة طارق دروي�ش و�سناء البيطار‬ ‫ملحمة وم�شاوي راغب وزيد‬ ‫عمان ‪ /‬اجلبيهة �شارع عبداهلل علي اللوزي‬ ‫بناية رقم ‪ 46‬قرب جامع اجلبيهة الكبري‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬جمعة‬ ‫حممد �سامل دروي�ش‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�سة‬ ‫للمدع ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شـ ــر‬ ‫حمكم ــة �صلـ ــح حق ــوق عمــان‬

‫رقم الدعوى ‪�)2010- 15872 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد عالء الدين نافع زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬معمر ع�ب��داجل��واد ي��ا��س�ين قنيبي‬ ‫‪ -2‬م �ه �ن ��د ا�� �س� �ح ��ق �أح� � �م � ��د ج � ��ودة‬ ‫‪ -3‬م ��ال ��ك حم� �م ��د ف �ل ��اح زري � �ق ��ات‬ ‫‪� -4‬أح� � �م � ��د ع� �ل ��ي �أدي� � � � ��ب ال �ط ��اه ��ر‬ ‫‪� -5‬شركة معمر قنيبي ومهند جودة‬ ‫‪� � -6‬ش��رك��ة ب��واب��ة �أدري � � ��ان التجارية‬ ‫عمان ‪ /‬دوار ربوه الزهور �شارع رقية بنت الر�سول‬ ‫� �ش��ارع احل��دي�ق��ة امل ��روري ��ة ب�ن��اي��ة رق ��م ‪� 67‬سوبر‬ ‫ماركت دودو‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم ال� �ث �ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك امل��دع��ي‪� :‬شركة‬ ‫نقوال وابراهيم �شنودي ‪ /‬وكيلها املحامي �سهل‬ ‫الدباغ‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفي ـ ـ ــذ حمكم ـ ــة عم ـ ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫ابراهيم �أ�سعد �أحمد دروي�ش‬

‫فرا�س عو�ض �سليمان العكايلة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5498 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2009/3/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 520 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حم��م��ود حممد عبدالرحيم اخلليلي املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/26750 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 363 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض الت�شغيلية)‬ ‫وكالة الغوث املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عم ــان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عم ــان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/3356 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1935 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة عليه املذكور‬ ‫اعاله ‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة عليه املذكور‬ ‫اعاله ‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫امين ربحي امني بطة‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4388 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫جري�س عبداهلل توفيق ريادي‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2007/5132 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫ب�شار حممود �سعيد الناطور‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة عليه املذكور‬ ‫اعاله ‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-934( / 2-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�سامة نا�صر الدين را�شد دروزة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪� -1‬سليم حمد عبدالدامي اجلعافرة‬ ‫‪ -2‬طالل عبداهلل ناجي زيد الكيالين‬

‫عمان ‪ /‬تالع العلي خلف جريدة الر�أي نوجا‬ ‫لل�شقق الفندقية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬بهيه‬ ‫ح�سن ح�سني البيجاوي واخرون‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ل�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪7‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫امل � �ف� ��رق ‪ -‬اخل� ��ال� ��دي� ��ة‪ :‬قطعة‬ ‫�أر�� ��ض م���س��اح��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن‬ ‫يف اخل� ��ال� ��دي� ��ة م� �ق ��اب ��ل م�صنع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات امل �ت �ع��ددة ب�ع��د ج�سر‬ ‫ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ب �ح��وايل ‪300‬م‬ ‫ت �ق��ري �ب �اً وم� ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬

‫يف اخل ��ال ��دي ��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران‪ :‬ق� �ط� �ع ��ة �أر� � � ��ض‬ ‫م���س��اح��ة‪827‬م يف �شفا ب ��دران بعد‬ ‫امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع� ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫يف �� �ش� �ف ��ا ب� � � � ��دران و�أب� � � � ��و ن�صري‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق �� �س��م م �ن �ه��ا مطلة‬ ‫ وم��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ع� ��دة �� �ش ��وارع‬‫جميع اخل��دم��ات متوفرة بجانب‬ ‫ن ��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف �صاحلية‬ ‫العابد ‪ -‬م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫حمكم ــة �صل ـ ــح حق ـ ـ ـ ـ ــوق �ش ـ ـ ـ ـ ــرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1765( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/8/2‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫حمكم ــة �صل ـ ــح حق ـ ـ ـ ـ ــوق �ش ـ ـ ـ ـ ــرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1764( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/8/2‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممد احمد م�صطفى �صايف‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممد احمد م�صطفى �صايف‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عادل حممد عبداهلل �صايف‬ ‫‪ -1‬امني علي حممد املغربي‬ ‫‪ -2‬ا�سامة انور علي غريب‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م ��ن ارا� � �ض ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل �ع �م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬ ‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫ف�ي�لا للبيع ال���ش��ون��ة اجلنوبية‪:‬‬ ‫فيال طابقني ف��اخ��رة م��ع مزرعة‬ ‫قابل للمبادلة يف (عمان الغربية)‬ ‫ذات اط�لال��ة حت�ت��وي ع�ل��ى جميع‬ ‫�أنواع ا�شجار احلم�ضيات والنخيل‬ ‫وامل� ��وز ب�ئ��ر م��اء ‪ -‬حم�ط��ة حتلية‬ ‫بركة �سباحة ‪100‬م ‪0777475114‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫يتوفر لدينا �شقق يف ح��ي ن��زال ‪-‬‬ ‫جبل الأخ�ضر ‪ -‬ال��ذراع الغربي ‪-‬‬ ‫�ضاحية اليا�سمني ‪ -‬م��رج احلمام‬ ‫واملناطق املحيطة بها ‪ -‬مب�ساحات‬ ‫خمتلفة و�أ�سعار معقولة ابتدا ًء من‬ ‫‪ 18‬الف نقداً وبالأق�ساط للمراجعة‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪124‬م ‪ -‬ط‪ 3( 2‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪-‬‬ ‫ما�سرت ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ‬ ‫راكب ‪ -‬برندة مطلة ‪ -‬عمر البناء‬ ‫�سنتني ‪ -‬ممكن دفعة ‪� 20‬ألف وكل‬ ‫�شهر ‪ 500‬دينار عن طريق املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ب � ��دون و� �س��اط��ة بنوك‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية ال�ي��ا��س�م�ين‪� :‬شقة‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪190‬م ‪-‬ط‪ 3( 1‬ن� ��وم ‪-‬‬ ‫م��ا� �س�تر ‪ 3 -‬ح �م��ام��ات ‪� -‬صالة‬ ‫ ��ص��ال��ون ‪ 3 -‬ب��رن��دات ‪ -‬جديدة‬‫مل ت�سكن م�ع�ف��ى م��ن ال��ر� �س��وم ‪-‬‬

‫‪ -1‬نزيه �صديق ح�سن ار�شيد‬ ‫‪ -2‬حممود جميل حممود حمارب‬

‫عمان‪ /‬الها�شمي ال�شمايل ‪ -‬بجانب جامع ابو جامو�س‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه �سنداً ملا تقدم تقرر املحكمة‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام امل��واد ‪ 1818‬م��ن جملة االح�ك��ام العدلية‬ ‫وب��دالل��ة امل��ادة ‪ 1448/1‬م��ن القانون امل��دين وامل��ادت�ين ‪185‬‬ ‫و‪ 186‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة احل�ك��م ب��ال��زام امل��دع��ى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب�أن يدفعا للمدعي مبلغ ‪ 6600‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل��ادت�ي�ن ‪ 161‬و‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل ��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف و‪ 320‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعى ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليهما �صدر و�أفهم علنا بتاريخ ‪2010/2/8‬‬ ‫با�سم ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة الها�شمية امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين ابن احل�سني املعظم‬ ‫قابال لال�ستئناف‬

‫عمان‪ /‬طرببور مقابل مبنى الأمانة ‪ -‬عمارة النخيل‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه �سنداً ملا تقدم تقرر املحكمة‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام امل��واد ‪ 1818‬م��ن جملة االح�ك��ام العدلية‬ ‫وب��دالل��ة امل��ادة ‪ 1448/1‬م��ن القانون امل��دين وامل��ادت�ين ‪185‬‬ ‫و‪ 186‬و‪ 260‬من قانون التجارة احلكم بالزام املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب�أن يدفعا للمدعي مبلغ ‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل��ادت�ي�ن ‪ 161‬و‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل ��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف و‪ 25‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعى ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليهما �صدر و�أفهم علنا بتاريخ ‪2010/8/2‬‬ ‫با�سم ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة الها�شمية امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين ابن احل�سني املعظم‬ ‫قابال لال�ستئناف‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫انذار بالف�صل للتغيب عن العمل‬ ‫املنذرة‪ :‬مدر�سة براعم الفاروق‬ ‫وكيلها ‪ /‬املحامي عمر احلموي‬ ‫امل �ن��ذر ال �ي �ه��ا‪ :‬م�ي���س��ون ��س�ع�ي��د ا�سعد‬ ‫حممود‬ ‫املو�ضوع‪ :‬طلب تبليغ انذار عديل رقم‬ ‫‪2010/14508‬‬ ‫ن �ن ��ذرك اي �ه��ا امل �ن ��ذر ال �ي �ه��ا ب�ضرورة‬ ‫العودة �إىل مكان عملك خالل يومان‬ ‫م��ن ت��اري��خ ن�شر ه��ذا االع�ل�ان وبعك�س‬ ‫ذل �ك��م ف � ��إن امل� �ن ��ذرة � �س �ت �ق��وم باتخاذ‬ ‫كافة ال�سبل القانونية لغايات حفظ‬ ‫ح �ق��وق �ه��ا وت �ط �ب �ي��ق ن �� �ص��و���ص قانون‬ ‫العمل بحقك‪.‬‬ ‫وقد اعذر من انذر‪،،،‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-14015( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ان�صاف �سمري �شحده ابو مياله‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬عطاف ا�سماعيل حممد ا�سماعيل‬ ‫‪ -2‬خ�ضر جورج ب�شاره رزق اهلل‬

‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني مقابل املركز الأمني‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫الريموك للت�أمني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/ 7453 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مفيد حممد عبدالعزيز ال�شويكي‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬خلدا ‪ -‬خلف دهانات رغدان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1492 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬خم�سون ال��ف دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ن�صر‬ ‫�سعيد �صالح حالل�شة وكيله املحامي عمر عبيدات‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫عبداهلل حممد عبداهلل �صايف‬

‫(‬

‫وكيل املنذرة‬ ‫املحامي ‪ /‬عمر احلموي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-21610( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طالل ال�صغري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ركان احمد خليل ابو العطا‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال��وح��دات �أو ل دخ �ل��ة بعد‬ ‫م�ؤ�س�سة �ضراغمة خميطة ابو العطا‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬زيد مظهر �صبحي ع�صفور‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ت���ش�ط�ي��ب ف ��اخ ��ر ب �� �س �ع��ر معقول‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع‪ -‬ام ال�سماق‪� :‬شقة ار�ضية‬ ‫ف��اخ��رة ‪237‬م ج��دي��دة م��ع حديقة‬ ‫ك�ب�يرة ‪ 4‬ن��وم ‪ 4 ،‬ح�م��ام‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫م �ع �ي �� �ش��ة‪ ،‬غ��رف��ة خ ��ادم ��ة‪ ،‬بالط‬ ‫ارخ��ام اب��اج��ورات تدفئة ‪ +‬كراج‬ ‫‪0797262255‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع يف دي��ر غ�ب��ار م�ساحة‬ ‫‪220‬م ط��اب��ق ار� �ض��ي ‪ -‬ح��دي�ق��ة ‪-‬‬ ‫مطبخ راكب ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ك � ��ل ط� ��اب� ��ق ‪172‬م يف‬ ‫ال�غ��وي��ري��ة ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫� �ش �ق��ق � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ل�ل�ب�ي��ع ‪-‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-16027( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫با�سم احمد ح�سني خلف‬

‫عمان ‪ /‬الدوار اخلام�س فندق بري�ستول‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫�سليمان حممود �سامل العتيبي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذك ـ ـ ــرة تبلي ـ ـ ــغ‬ ‫اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكم ــة �صل ــح حق ــوق عم ــان‬

‫التاريخ ‪2010/10/18‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/8280‬ف�صل ‪2010/9/19‬‬ ‫املدعــــــــــــــي‪:‬‬

‫ريا�ض زكي احمد ال�سردي‬ ‫و�آخرين وكيلهم املحامي حممد الرويدي‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬منيب رفيق منيب مناع‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل احل�سني ‪� -‬شارع املجدل‬ ‫ مقابل م�ست�شفى جي�ش التحرير الفل�سطيني‬‫عمارة رقم ‪ 10‬ط ‪2‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب� ��أداء مبلغ (‪ )2300‬دي �ن��ار ب��دل اي �ج��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد ومبلغ ‪ 115‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫مذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة تبلي ـ ـ ـ ـ ــغ‬ ‫اع ـ ــالم حك ـ ــم حقــوقي‬ ‫�ص ـ ـ ـ ـ ــادر ع ـ ـ ـ ــن‬ ‫حمكمة �صلح حق ــوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/10253‬ف�صل ‪2010/8/23‬‬ ‫املدعــــــــــــــي‪ :‬دائ��رة التمويل ال�صغري‬

‫وكالــــة الـغـــــوث‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫فادي عي�سى عارف من�سي‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 402‬دينار والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬

‫) دينــــــار‬

‫ب �ن��اء ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة ‪ -‬وم��رج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأم �ي�ر حم�م��د ‪� -‬ضمن م�شروع‬ ‫ن�سائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪-‬‬ ‫ب �ن��اء ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجلامعة‬ ‫الأردن �ي��ة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخل�ي�ر ‪ -‬خ�ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪-‬‬ ‫بناء حديث مرج احلمام ‪ -‬قرب‬ ‫دوار ال ��دل ��ة ‪� � -‬ض �م��ن م�شروع‬ ‫ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب �ن��ى م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫امل� ��ال� ��ك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقةللبيعمفرو�شةيفالرابيةط‪-3‬‬ ‫‪ 3‬ن ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬ال� �ع� �ي� �� ��ص‪ /‬ح � ��ي احل� � � � ��اووز‪/‬‬ ‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى قطعة‬ ‫�أر� ��ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واج �ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪/‬‬ ‫من امللك مبا�شرة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وعمارات‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة �أو جت� ��اري� ��ة لل�صيانة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م� �ط� �ل ��وب � �ش �ق��ة �أر�� �ض� �ي ��ة �سوبر‬ ‫ديلوك�س يف ع�م��ان الغربية �أكرث‬ ‫م� ��ن ‪200‬م م� ��ع ح ��دي� �ق ��ة ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ار�ض من املالك مبا�شرة‬ ‫يف منطقة خلدا �أو تالع العلي و�أم‬ ‫ال�سماق ودير غبار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة‬ ‫‪� � /‬ش �ق��ق ��س�ك�ن�ي��ة ‪� � /‬ض �م��ن جبل‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬احل���س�ين ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/‬‬ ‫ال ��زه ��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪/ 0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪0785380657‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫النواب الإ�سالميون يعت�صمون من �أجل‬ ‫الإفراج عن معتقلي �سجن �أريحا‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شارك رئي�س املجل�س الت�شريعي الدكتور عزيز دوي��ك والنواب‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ون يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‪� ،‬أم ����س الأح ��د �أه ��ايل املعتقلني‬ ‫امل�ضربني عن الطعام يف �سجن �أريحا اعت�صامهم �أمام مقر ال�صليب‬ ‫الأحمر يف اخلليل‪ ،‬مطالبني بالإفراج عن �أبنائهم املعتقلني امل�ضربني‬ ‫عن الطعام يف �سجن �أريحا منذ ت�سعة �أي��ام دون �أن تكرتث �أجهزة‬ ‫املخابرات التي حتتجزهم باخلطر الذي يهدد حياتهم‪.‬‬ ‫و�أكد النواب خالل م�شاركتهم‪ ،‬وجود خطر حقيقي يهدد حياة‬ ‫املعتقلني مع دخ��ول �إ�ضرابهم عن الطعام الأ�سبوع الثاين دون �أي‬ ‫حترك يوقف معاناتهم ومعاناة ذويهم‪.‬‬ ‫وطالب ال�ن��واب بتدخل حقوقي عاجل وم�س�ؤول ل�ل�إف��راج عن‬ ‫املعتقلني ال�ستة و�إن�ق��اذ حياتهم قبل ف��وات الأوان‪ ،‬م�شددين على‬ ‫�ضرورة �إجبار �أجهزة ال�سلطة على تنفيذ ق��رارات الق�ضاء واحرتام‬ ‫القانون والإف ��راج العاجل ع��ن كافة املعتقلني املحتجزين زو ًرا يف‬ ‫�سجون ال�سلطة يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫كما �سلم �أهايل املعتقلني امل�ضربني عن الطعام مدير ال�صليب‬ ‫الأحمر يف املدينة ر�سالة باللغتني العربية واالجنليزية لإي�صالها‬ ‫�إىل مدير ال�صليب الأحمر الدويل جاء فيها "نحن �أهايل املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني يف �سجن �أريحا الذين يخو�ضون �إ�ضرابا مفتوحا عن‬ ‫الطعام منذ ال�سابع والع�شرين من �شهر ت�شرين ثاين ن�ست�صرخكم‬ ‫للوقوف بجانبنا من اجل الإف��راج عنهم حيث �أنهم معتقلون على‬ ‫ذمة جهاز املخابرات وقد دخلوا يف عامهم الثالث دون عر�ضهم على‬ ‫�أي جهاز ق�ضائي �أو �إجراء �أي حماكمة لهم‪ ،‬علما �أنهم حا�صلون على‬ ‫قرارات بالإفراج الفوري من حمكمة العدل العليا الفل�سطينية منذ‬ ‫ما يقارب العام دون �أن تنفذ هذه القرارات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال��ر��س��ال��ة ع�ل��ى ل���س��ان الأه� ��ايل "�إننا ن�شعر بالقلق‬ ‫ال�شديد على حياة �أبنائنا امل�ضربني عن الطعام الذين �أعلنوا �أنهم‬ ‫م�صممون على اال�ستمرار يف الإ�ضراب حتى املوت �أو الإف��راج‪ ،‬وهم‬ ‫حمتجزون الآن يف مركز دائرة التحقيقات املركزية يف �سجن �أريحا‬ ‫وهم معزولون يف غرفة واحدة ومبعدون عن مكان تواجد �أهاليهم‬ ‫وعائالتهم ويتعر�ضون للم�ضايقات والتعذيب النف�سي اليومي"‪.‬‬

‫هنية‪� :‬شرطة غزة قدمت منوذجً ا‬ ‫للعامل يقوم على احرتام املواطن‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س ال ��وزراء الفل�سطيني �إ�سماعيل هنية �أن ال�شرطة‬ ‫منوذجا خمتل ًفا‬ ‫الفل�سطينية بوزارة الداخلية والأمن الوطني قدمت‬ ‫ً‬ ‫عن باقي �أجهزة ال�شرطة يف العامل يقوم على االح�ترام للمواطن‬ ‫واحلب وااللتزام وامل�س�ؤولية والقيام بالواجب على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫وق��ال هنية يف ت�صريح �صحفي ن�شره موقع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫�صباح �أم�س الأح��د‪" :‬هذا العمل هو الأول من نوعه لأن املواطن‬ ‫الفل�سطيني مل يتعود على ال�شرطة الفل�سطينية �إال �شرطة حتمل‬ ‫هراوات وتالحقهم كما يحدث يف العديد من املناطق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح هنية �أن حملة "مواطن كرمي يحميه �شرطي حكيم"‬ ‫حققت �أه��داف��ا طيبة‪ ،‬وت��وق��ع �أن حتقق �أه��داف�ه��ا امل��رج��وة يف نهاية‬ ‫فعالياتها يف ال�سابع والع�شرين من كانون �أول اجلاري‪.‬‬ ‫وبني �أن التقييم النهائي للحملة امل�ستمرة طيلة خم�سني يو ًما‬ ‫�سيكون ممي ًزا‪ ،‬وتابع‪" :‬هذه احلملة ا�ستطاعت �أن توثق العالقة مع‬ ‫املواطن الفل�سطيني الذي قدم وجاهد و�صرب وحتمل واحت�ضن هذه‬ ‫احلكومة لأن كرامة املواطن من كرامة احلكومة والعك�س كذلك"‪.‬‬ ‫و�أكد هنيه �أن "كرامة املواطن وهيبة ال�شرطي "حققت خطوة‬ ‫ريا لل�سلوك الذي‬ ‫�إيجابية‪ ،‬معر ًبا عن راحته ووزراء احلكومة كث ً‬ ‫ت�شرف عليه وزارة الداخلية والأمن الوطني يف مثل هذه احلملة"‪.‬‬ ‫ونفى هنية �أن تكون "حملة الكرامة والهيبة" مبتورة عن �سياق‬ ‫حمالت �أخرى نفذت خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬حملة "مواطن كرمي و�شرطي حكيم" جاءت‬ ‫يف �سياق حملة "مودة وتوا�صل" ال�ت��ي نظمتها ح��رك��ة "حما�س"‬ ‫قبيل عيد الأ�ضحى املبارك لزيارة �أك�ثر من ‪� 280‬أل��ف منزل غزي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لزيارات العيد وزيارات تهنئة احلجاج العائدين من الأرا�ضي‬ ‫احلجازية وتهنئتهم ب�أداء فري�ضة احلج لهذا العام"‪.‬‬ ‫واعترب هنية جميع احلمالت التي تنظمها الوزارات املختلفة يف‬ ‫احلكومة "مرتابط ًة وت�أتي يف �سياق موحد"‪ ،‬م�شددًا على �أن هذه‬ ‫احلمالت �ست�ستمر وتتوا�صل‪.‬‬ ‫وت�ق��دم هنية يف خ�ت��ام حديثه بال�شكر الكبري لأب�ن��اء ال�شرطة‬ ‫الفل�سطينية تقدي ًرا لهم على جهودهم وطالبهم باملزيد‪ ،‬كما دعا‬ ‫املواطنني للتعاون الكامل مع �أفراد ال�شرطة مبا يحقق لهم الأمن‬ ‫والأمان‪.‬‬

‫غــزة ت�صـلي "اال�ست�سقاء"‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد �أن ت�أخـر مو�سم املطـر ك�ث�يراً ل�ه��ذا العـام وبـعد �أن جفت‬ ‫الأر�ض العط�شى للماء وا�صفـر لون الع�شب والأ�شجـار اخل�ضراء رفع‬ ‫الع�شرات من املواطنني يف غـزة �أكف ال�ضراعة لل�سماء طلباً للغيث‬ ‫الذي طال انتظاره ‪.‬‬ ‫ويف �ساحة الكتيبة غرب مدينة غـزة �أدى �صباح �أم�س الأحـد �أهايل‬ ‫القطاع �صالة اال�ست�سقاء التي دعت �إليها احلكومة الفل�سطينية بغزة‬ ‫بح�ضور رئي�س وزرائها "�إ�سماعيل هنية" ولفيف من الوزراء ونواب‬ ‫املجل�س الت�شريعي‪ .‬ويف كلم ٍة له بعد �صالة اال�ست�سقاء قال هنية �إن‬ ‫"هذه ال�صالة هي طلب من اهلل عز وجل‪ ،‬ونرفع �إليه �أيدينا و�أكفنا‬ ‫لي�سقينا الغيث وال يجعلنا من القانطني و�أن مين علينا برحمته‬ ‫ومغفرته"‪.‬‬ ‫واعترب هنية‪ ،‬احلرائق التي اندلعت منذ اخلمي�س املا�ضي يف جبل‬ ‫الكرمل‪ ،‬ب�أنها "�ضربات ربانية‪ ،‬ف�أتاهم اهلل من حيث مل يحت�سبوا"‪.‬‬ ‫وب��دوره �شدد الداعية الفل�سطيني ال�شيخ "�سليمان الداية" على‬ ‫�أهمية التقرب �إىل اهلل والإ�سراع باال�ستغفار والإنابة �إىل اهلل‪ ،‬داعياً‬ ‫املوىل ب�أن يعز البالد ويزيدها من اخلريات والغيث الكثري‪.‬‬ ‫و�شرح الداية �أ�سباب ت�أخر املطر قائ ً‬ ‫ال‪" :‬كرثة الذنوب والبعد‬ ‫عن منهج اهلل واالبتعاد عنه وعن �أداء ال�سنن املختلفة‪ ..‬ومن هنا ال‬ ‫بد للإن�سان من التوبة الن�صوح والأمر باملعروف والنهي عن املنكر‪،‬‬ ‫والكف عن الإف�ساد بني النا�س"‪ ،‬مو�ضحا �أن الغيث �سنة من �سنن اهلل‬ ‫لأنه يحيي به الأر�ض بعد موتها"‪ .‬وارتفعت حناجر امل�صلني بالدعاء‬ ‫�إىل اهلل ب ��أن ي��رزق الأر� ��ض غيثا‬ ‫وفريا و�أال يت�أخر املطر‪.‬‬ ‫وكان مزارعون فل�سطينيون‬ ‫قد �أبدوا تخوفهـم من ت�أخر املطر‬ ‫ل�ه��ذا ال �ع��ام وت ��أث�ير قلته ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير ع�ل��ى املحا�صيل الزراعية‬ ‫يف قطاع غزة وخا�صة املحا�صيل‬ ‫احل�ق�ل�ي��ة م�ث��ل ال�ق�م��ح وال�شعري‬ ‫واحلبوب املختلفة التي تعتمد يف‬ ‫زراعتها على مياه الأمطار‪.‬‬ ‫ويت�سبب غياب املطر بالأذى‬ ‫للرتبة �إذ يقوم املزارعون بالري‬ ‫مبياه الآب ��ار امل��احل��ة التي ت�ؤدي‬ ‫�إىل تراكم الأمالح‪ .‬ورغم انتهاء‬ ‫املو�سم ال�سياحي منذ �أك�ثر من‬ ‫�شهرين ب�غ��زة �إال �أن ك�ث�يرا من‬ ‫الأماكن على �شاطئ البحر متتلئ‬ ‫ب��امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن مل ي�شعروا‬ ‫ب ��أج ��واء ��ش�ه��ر ال���ش�ت��اء وبرودته‬ ‫�أمام ارتفاع درجات احلرارة‪.‬‬

‫احلريق يكلف «�إ�سرائيل» �أكرث ‪ 454‬مليون دوالر‬

‫نريان «الكرمل» ت�شعل اخلالفات يف حكومة االحتالل‬ ‫النا�صرة – وكاالت‬ ‫فجر احلريق الذي ا�شتعل يف منطقة‬ ‫ّ‬ ‫ال�ك��رم��ل ��ش�م��ا ّ‬ ‫يل الأرا� �ض��ي املُحتلة عام‬ ‫‪� 1948‬أزمة داخلية يف حكومة االحتالل‪،‬‬ ‫حيث تبادل عدد من ال��وزراء االتهامات‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬فيما �أ�شار البع�ض ب�أ�صابع‬ ‫االتهام �إىل وزيري الداخلية واملالية‪.‬‬ ‫ودف ��ا ًع ��ا ع��ن ن�ف���س��ه‪� ،‬أ� �ص��در رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني نتنياهو‬ ‫�صباح �أم�س الأحد بيا ًنا �أ�شار من خالله‬ ‫�إىل �أن� ��ه ك ��ان ق��د �أك� ��د � �ض ��رورة جتهيز‬ ‫اجلبهة الداخلية اال�سرائيلية بطواقم‬ ‫�إنقاذ و�إطفاء �إ�ضافية‪ ،‬وطائرات لإخماد‬ ‫النريان‪.‬‬ ‫وبح�سب القناة ال�سابعة اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫اقت�صرت االتهامات يف نهاية املطاف بني‬ ‫وزارتي الداخلية واملالية‪.‬‬ ‫وعر�ض وزير الداخلية اال�سرائيلية‬ ‫اي �ل��ي ي���ش��اي ��ص�ب��اح �أم ����س ‪ 6‬م�ستندات‬ ‫وملفات توثق تعليمات كان قد �أ�صدرها‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب���ض�ع��ف ال�ب�ن�ي��ة التحتية‬ ‫ل��دائ��رة الإط �ف��اء اال�سرائيلية‪ ،‬و�أخرى‬ ‫ت�ؤكد مطالبته مبيزانيات لرتميم هذه‬ ‫البنية‪.‬‬ ‫و�أك��د ي�شاي �أن��ه ك��ان قد توجه قبل‬ ‫ع��دة �أ��ش�ه��ر �إىل مكتب رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو ووزي��ر‬ ‫املالية يوفال �شطاين�س‪ ،‬حيث مل يتلق‬ ‫�أي جواب من قبلهما‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار وزي��ر الداخلية الإ�سرائيلي‬ ‫�إىل �أنه كان قد طالب بتحويل نحو ‪400‬‬ ‫مليون �شيكل �إىل وزارت ��ه ال�ت��ي تن�صب‬ ‫ج�م�ي�ع�ه��ا يف م���ص�ل�ح��ة ت��رم �ي��م البنية‬ ‫التحتية لدائرة الإطفاء وقوات الإنقاذ‪.‬‬ ‫وقالت القناة ال�سابعة‪" :‬الأزمة التي‬

‫احلكومة الإ�سرائيلية ا�ست�أجرت الطائرة الأمريكية بقيمة مائتي �ألف دوالر لل�ساعة الواحدة‬

‫تع�صف برئي�س ال��وزراء نتنياهو ووزير‬ ‫الداخلية ي�شاي‪ ،‬بدت وا�ضحة يوم �أم�س‪،‬‬ ‫حني توجه الأخري �إىل نتنياهو ليعر�ض‬ ‫عليه وثائق قد تربئه مما ين�سب �إليه‬ ‫من تهم‪ ،‬بيد �أن نتنياهو رف�ض اال�ستماع‬ ‫�إليه‪ ،‬وا�ستمر يف �إ�صدار تعليماته لقادة‬ ‫قوات الإنقاذ"‪.‬‬ ‫ويحاول نتنياهو �أن ين�أى بنف�سه عن‬ ‫االتهامات التي توجه �إليه من قبل وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬ذل��ك �أن ه��ذا االت�ه��ام يف حال‬ ‫ثبت �صحته‪ ،‬ال بد و�أن تلقي به يف �أروقة‬ ‫جلان التحقيق التي قد ت�شكل للوقوف‬ ‫على �أ�سباب �ضعف القوات الإ�سرائيلية‬ ‫وف�شلها ب�إخماد احلريق‪.‬‬ ‫وحتى اللحظة‪ ،‬ما زال وزير املالية‬

‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ي�ل�ت��زم ال���ص�م��ت ح �ي��ال ما‬ ‫ت��وج��ه �إل�ي��ه م��ن ات�ه��ام��ات م��ن قبل عدد‬ ‫م��ن ال �ن��واب وال� ��وزراء على تق�صريه يف‬ ‫دعم دوائر الإطفاء والإنقاذ‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س ج �ه��از الإط� �ف ��اء يف‬ ‫"ا�سرائيل" �شيمون روماه �أنه متت بعد‬ ‫ظهر �أم�س االحد ال�سيطرة ب�شكل كامل‬ ‫على احلريق‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ �ي ����س ج� �ه ��از االط � �ف� ��اء يف‬ ‫ت�صريح �صحايف "متت ال�سيطرة على‬ ‫احل��ري��ق ومل ت�ع��د ت��وج��د ب� ��ؤر ا�سا�سية‬ ‫للنريان‪ .‬يبقى علينا �إنهاء العمل عرب‬ ‫منع اندالع النريان جمددا"‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �صحفية عربية �أن‬ ‫اخل�سائر امل��ادي��ة الناجتة عن احلرائق‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قد ت�صل �إىل مليار و�ستمائة وخم�سني‬ ‫مليون �شيكل (�أي م��ا ي�ع��ادل �أربعمائة‬ ‫و�أربعة وخم�سني مليون دوالر)‪.‬‬ ‫و�أفادت �صحيفة (معاريف) العربية‬ ‫�أنه من املتو ّقع �أن ت�صل تكلفة اخل�سائر‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة حل��ري��ق "الكرمل" �إىل نحو‬ ‫ت���س�ع�م��ائ��ة وخ �م �� �س��ة وث �م��ان�ي�ن مليون‬ ‫��ش�ي�ك��ل‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك تكلفة �إع� ��ادة بناء‬ ‫املنازل املدمرة و�إ�صالح املناطق ال�سكنية‬ ‫والفنادق يف املنطقة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن متويل‬ ‫عمليات الإطفاء التي ا�ستعانت بطائرات‬ ‫�أجنبية‪.‬‬ ‫يف حني تقدّر الأ�ضرار غري املبا�شرة‬ ‫بحوايل مائتني وثمانني مليون �شيكل‪،‬‬ ‫وت�شمل ت��أ ّث��ر دخ��ل ال�ف�ن��ادق يف املنطقة‬

‫وح�ظ��ائ��ر اخل �ي��ول واحل �ي��وان��ات الربية‬ ‫وامل�شاغل الزراعية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن اخل�سائر‬ ‫الناجمة ع��ن �إل �غ��اء ت��أ��ش�يرات �سياحية‬ ‫مق ّررة �إىل حيفا‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت ال�صحيفة ال�ن�ظ��ر �إىل �أن‬ ‫�ستخ�ص�ص نحو‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ّ‬ ‫�ستمائة و�ستني مليون �شيكل لتطوير‬ ‫نظام الإطفائية‪ ،‬بحيث تتم ّكن الأجهزة‬ ‫املخت�صة ب�إخماد احل��رائ��ق يف مراحلها‬ ‫ّ‬ ‫الأوىل ومنع الأ�ضرار الكبرية‪.‬‬ ‫و�أف ��اد "ال�صندوق القومي الدائم‬ ‫لإ�سرائيل"‪� ،‬أن احل��ري��ق �أت��ى على نحو‬ ‫خم�سة ماليني �شجرة تقع على م�ساحة‬ ‫خ �م �� �س�ين �أل� � ��ف دومن م ��ن الأح� ��را�� ��ش‬ ‫الطبيعية يف حيفا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صندوق املعروف �إ�سرائيلياً‬ ‫بـ"الكرين هاكييمت"‪� ،‬أن نريان احلريق‬ ‫التهمت ن�صف "املحمية الطبيعية" التي‬ ‫حتوي حديقة للحيوانات يف �أرجائها‪ ،‬يف‬ ‫حني ّ‬ ‫مت �إج�لاء كا ّفة احليوانات الثدية‬ ‫والطيور املفرت�سة �إىل حمميات �أخرى‪.‬‬ ‫رجح مدير �سلطة‬ ‫من جانبه‪ ،‬فقد ّ‬ ‫الطبيعة واحل��دائ��ق الإ�سرائيلية‪ ،‬ايلي‬ ‫اميتاي‪� ،‬أن ت�ستغرق عملية �إعادة ترميم‬ ‫املحمية الطبيعية م��ا ب�ين خم�سة �إىل‬ ‫ع�شرة �أعوام‪.‬‬ ‫و�صلت �صباح �أم�س‪ ،‬طائرة الإطفاء‬ ‫الأمريكية "�سوبر تانكر" التي �أقلعت‬ ‫م���س��اء �أم ����س �أول م��ن �إح ��دى القواعد‬ ‫الع�سكرية يف �أملانيا للم�ساهمة يف �إخماد‬ ‫احلريق‪.‬‬ ‫و�أفادت�صحيفة(يديعوت�أحرونوت)‬ ‫�أن احل �ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ا�ست�أجرت‬ ‫ال�ط��ائ��رة الأم��ري�ك�ي��ة "العمالقة" من‬ ‫ط��راز "بوينغ ‪ "747‬بقيمة مائتي �ألف‬ ‫دوالر لل�ساعة الواحدة‪.‬‬

‫بعد ف�شل جهود ال�صلح بني عبا�س ودحالن‬

‫جلنة تبد�أ التحقيق بف�ساد رموز «فتح» و«ال�سلطة»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت م�صادر فل�سطنيية يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫ع��ن ا�ستدعاء ك�ب��ار م�ساعدي وم�ست�شاري حممد‬ ‫دح �ل�ان يف الأي � ��ام الأخ� �ي��رة‪� ،‬إىل م��دي�ن��ة رام اهلل‬ ‫للتحقيق م��ن ق�ب��ل جل�ن��ة حتقيق �شكلتها رئا�سة‬ ‫ال�سلطة الفل�سطنية‪ ،‬لال�ستماع �إىل �شهاداتهم حول‬ ‫ع�لاق��ات دح�ل�ان الأم�ن�ي��ة وارت�ب��اط��ات��ه ال�سيا�سية‬ ‫اخلارجية وم�صادر ثرائه الفاح�ش‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أنّ من بينهم ر�شيد �أبو �شباك‪،‬‬ ‫و�إيهاب الأ�شقر الذي يعد ال��ذراع الأمي��ن لدحالن‬ ‫ومدير �أعماله‪ ،‬وقالت امل�صادر �إنّ جلنة التحقيق‬ ‫التي �شكلها عبا�س مكونة م��ن خمت�صني �أمنيني‬ ‫وق���ض��ائ�ي�ين‪ ،‬ق��د ب ��د�أت بجمع الأدل� ��ة ال�ت��ي تدين‬ ‫دح�ل�ان بق�ضايا اختال�س م��ايل و�إ� �س��اءة االئتمان‬ ‫وا��س�ت�غ�لال امل�ن��ا��ص��ب ال�ت��ي ت��واله��ا خ�ل�ال رئا�سته‬ ‫جلهاز الأمن الوقائي يف غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنّ اللجنة �أم��رت ب�إخ�ضاع ع��دد من‬ ‫كبار �ضباط الأم��ن الوقائي املقربني م��ن دحالن‬ ‫�إىل الإقامة املنزلية اجلربية ريثما يتم اال�ستماع‬ ‫�إىل �شهاداتهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��وق��ع "اجلزيرة نت" �إن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية تنوي التوجه �إىل ال�شرطة الدولية‬ ‫(�أنرتبول) لإح�ضار من يرف�ض من ه��ؤالء القادة‬ ‫الأمنيني العودة من اخلارج‪.‬‬ ‫وقد �أغلقت وزارة الداخلية الفل�سطينية يوم‬ ‫�أم�س الأول القناة الف�ضائية التلفزيونية "فل�سطني‬

‫عبا�س‪ :‬دحالن جتاوز حدوده كثريا‬

‫الغد"‪ ،‬التي كانت ت�ستعد لالنطالق يف اليوم الأول‬ ‫من العام املقبل‪ ،‬وهي تابعة مل�س�ؤولني كبار يف حركة‬ ‫فتح‪.‬‬ ‫وف�شلت حماولتان على الأقل حتى الآن يف حل‬ ‫اخلالف بني رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س والنائب‬ ‫حممد دح�لان‪ ،‬عقب الأزم��ة الأخ�يرة يف العالقات‬ ‫ب�ين ال��رج�ل�ين‪ ،‬بح�سب م��ا ذك ��ره م���س��ؤول ب ��ارز يف‬ ‫حركة فتح‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫وق��ال امل���س��ؤول �إن �أع�ضاء يف اللجنة املركزية‬ ‫لفتح حت��دث��وا م��ع عبا�س ع��ن ح��ل اخل�ل�اف‪ ،‬لكنه‬ ‫�أج ��اب بالرف�ض امل�ط�ل��ق‪ ،‬م�ع�ت�براً �أن م��ا حت��دث به‬ ‫دحالن وتدخالته �أمور غري مقبولة مطلقاً‪.‬‬ ‫و�أ�شار ذات امل�صدر �إىل �أن عبا�س �أبلغ حمدثيه‬ ‫من �أع�ضاء مركزية فتح �أن دحالن جتاوز حدوده‬ ‫ك �ث�ي�راً‪ ،‬و�أن� ��ه وج ��ه ��ش�ت��ائ��م وك�ل�ام��ا غ�ي�ر الئ ��ق له‬ ‫ول �ن �ج �ل �ي��ه‪ ،‬وات �ه �م �ه �م��ا ب��اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن من�صب‬

‫والديهما يف �أن�شطتهم التجارية‪ ،‬وه��و م��ا ينفيه‬ ‫عبا�س وجناله‪.‬‬ ‫وكان املدير ال�سابق لوحدة مكافحة الف�ساد يف‬ ‫جهاز اال�ستخبارات الفل�سطيني فهمي �شبانة قد‬ ‫اتهم م�س�ؤولني يف ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‬ ‫وقياديني يف حركة فتح بالتورط يف �أع�م��ال ف�ساد‬ ‫وب���س��رق��ة �أم � ��وال مب �ئ��ات امل�لاي�ين م��ن ال � ��دوالرات‬ ‫ح�صلت عليها ال�سلطة من التربعات الدولية‪.‬‬ ‫واتهم �شبانة رئي�س ديوان الرئا�سة الفل�سطينية‬ ‫رفيق احل�سيني با�ستدراج ن�ساء تقدمن للح�صول‬ ‫على وظائف يف مقر الرئا�سة لإقامة عالقة غري‬ ‫�شرعية معهن‪ ،‬وك�شف ع��ن �شريط فا�ضح يظهر‬ ‫احل�سيني مع امر�أة‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال���ض��اب��ط الفل�سطيني �أي���ض��ا حمامي‬ ‫منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية يف الأردن عالم‬ ‫الأحمد ‪�-‬شقيق ع�ضو اللجنة املركزية حلركة فتح‬ ‫عزام الأحمد‪ -‬بتلقي مبلغ مليون و‪� 950‬ألف دوالر‬ ‫يف �صفقة وهمية ل�شراء قطعة �أر�ض يف الأردن‪.‬‬ ‫كما حتدث �شبانة عن وثائق تثبت اختفاء مبلغ‬ ‫‪ 700‬مليون دوالر من �أم��وال ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يف ق�ضايا ف�ساد �سبق للنائب العام الفل�سطيني �أن‬ ‫فتح حتقيقا ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق ا��س�ت���ض��اف��ت ق �ن��اة اجلزيرة‬ ‫الف�ضائية ظ�ه��ر �أم ����س الأح ��د ال�ق�ي��ادي يف حركة‬ ‫فتح عزام الأحمد‪ ،‬الذي تهرب مراراً من الرد على‬ ‫�س�ؤال املذيعة حول دواعي ت�شكيل هذه اللجنة‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ينقطع اخلط "لأ�سباب فنية"‪.‬‬

‫حتت رعاية الرئي�س اجلزائري عبد العزيز بوتفليقة‬

‫افتتاح امللتقى العربي الدويل لن�صرة الأ�سرى يف �سجون االحتالل‬ ‫اجلزائر– حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫و� �س��ط دع� � ��وات االه �ت �م ��ام ال� ��دويل‬ ‫ب�ق���ض�ي��ة الأ� � �س� ��رى والأ�� � �س �ي��رات داخ ��ل‬ ‫ال�سجون اال�سرائيلية‪ ،‬وو�سط مطالبات‬ ‫احل� ��� �ض ��ور ب �ت��وح �ي��د ال �� �ص��ف العربي‬ ‫وال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وحت ��ت رع��اي��ة الرئي�س‬ ‫اجلزائري عبد العزيز بوتفليقة‪ ،‬افتتح‬ ‫�أم ����س الأح� ��د يف ال�ع��ا��ص�م��ة اجلزائرية‬ ‫امل�ؤمتر العربي الدويل لن�صرة الأ�سرى‬ ‫يف �سجون االحتالل الذي ح�ضره املئات‬ ‫من ال�شخ�صيات الفل�سطينية الوطنية‬ ‫وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ت �ق��دم �ه��م م �ف �ت��ي القد�س‬ ‫ع �ك��رم��ة � � �ص �ب�ري‪ ،‬والأب هيالريون‬ ‫كابوت�شي‪ ،‬وجورج غالوي بالإ�ضافة لعد ٍد‬ ‫م��ن الأ� �س ��رى امل �ح��رري��ن م��ن ال�سجون‬ ‫اال�سرائيلية وذوي الأ�سرى والأ�سريات‬ ‫يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫ب��دوره دع��ا ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫�أ� �س��ام��ة ح� �م ��دان‪ ،‬ل �ل��رد ع �ل��ى اجلرائم‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة جت��اه الأ� �س��رى باملقاومة‬ ‫ت�صريح‬ ‫وال� �ق ��وة‪ ،‬وط��ال��ب ح �م��دان يف‬ ‫ٍ‬ ‫خا�ص لـ"ال�سبيل" بالعمل جتاه ق�ضية‬ ‫الأ�� �س ��رى‪ ،‬م��ن ذل ��ك ح���ش��د ك��ل و�سيلة‬ ‫وب��رن��ام��ج لإن� �ه ��اء �أ� �س��ره��م‪" ،‬املطلوب‬ ‫حترير الأ��س��رى ولي�س حت�سني ظروف‬ ‫�أ� � �س� ��ره� ��م‪ ،‬وف �� �ض��ح مم ��ار�� �س ��ات العدو‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي جت ��اه الأ�� �س ��رى ال �سيما‬ ‫�أ�سرى قطاع غزة‪ ،‬ورعاية ذوي الأ�سرى‬ ‫مبا يليق بن�ضالهم"‪ .‬كما طالب حمدان‬ ‫ب �خ��روج امل ��ؤمت ��ر ب ��آل �ي��ات ع��دي��دة جتاه‬ ‫ق���ض�ي��ة الأ�� �س ��رى و�أال ت�ب�ق��ى القرارات‬

‫حرباً على ورق‪.‬‬ ‫ويف كلمة ل��ه حت��دث رئي�س اللجنة‬ ‫ال �ت �ح �� �ض�يري��ة ل �ل �م ��ؤمت��ر ع �ب��د العزيز‬ ‫ال�سيد‪ ،‬بالت�أكيد على �أهمية امل�ؤمتر يف‬ ‫التعريف باملعاناة التي يعي�شها الأ�سرى‬ ‫والأ� � �س �ي�رات داخ ��ل ��س�ج��ون االحتالل‪،‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إىل �أول�ئ��ك ال��ذي��ن ال يعرفون‬ ‫� �س��وى � �ش��ال �ي��ط‪ ،‬ه � � ��ؤالء ه ��م الأ�� �س ��رى‬ ‫املحررون وذوو الأ�سرى هم بينكم اليوم‬ ‫ليتحدثوا لكم ع��ن معاناتهم ومعاناة‬ ‫�أبنائهم داخل ال�سجون اال�سرائيلية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��رق ال���س�ي��د ل�ل�ح��دي��ث عن‬ ‫ق�صة الأ� �س�ير ال�شهيد ح�سن اللداوي‬ ‫ال� �ت ��ي اع� �ت�ب�ره ��ا الأغ � � � ��رب يف ق�ص�ص‬ ‫وحكايا الأ�سرى‪ ،‬حيث مت اعتقاله �إبان‬ ‫اال�ستعمار ال�بري�ط��اين لفل�سطني عام‬ ‫‪ ،1942‬وب�ع��د ت�سليم فل�سطني م��ن قبل‬ ‫الإجن �ل �ي��ز ل�ل�ي�ه��ود‪ ،‬مت ت�سليمه ل�ه��م يف‬ ‫العام ‪ ،1948‬ليكمل م�سرية اعتقاله لدى‬ ‫اليهود ملدة ‪ 40‬عاماً لي�سلم الروح بعدها‬ ‫يف الأردن وذل��ك بعد �أ��ش�ه��ر قليلة من‬ ‫االفراج عنه‪.‬‬ ‫ب ��دوره رح��ب ال��دك�ت��ور عبد العزيز‬ ‫ب �ل �خ��ادم الأم �ي ��ن ال� �ع ��ام حل� ��زب جبهة‬ ‫التحرير الوطني اجلزائري باحل�ضور يف‬ ‫بلد املليون ون�صف املليون �شهيد‪ ،‬و�أكد �أن‬ ‫هذا امل�ؤمتر نظم للدعوة �إىل رفع الظلم‬ ‫ع��ن الأ� �س��رى داخ ��ل ��س�ج��ون االحتالل‪،‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬لقد ح� ��ان ال ��وق ��ت لل�ضمري‬ ‫العاملي �أن ي�ستيقظ من �سباته العميق‪،‬‬ ‫ويك�شف عن اجلرائم الإ�سرائيلية بحق‬ ‫الأ�سرى يف فل�سطني"‪ ،‬ويف نهاية كلمته‬ ‫ت�سلم بلخادم درع ال�شهداء من فل�سطني‬

‫امل�شاركون يف امللتقى العربي لن�صرة اال�سرى‬

‫�إىل اجلزائر بلد امليلون ون�صف املليون‬ ‫�شهيد‪.‬‬ ‫ه � � ��ذا وي � �ق � �ب� ��ع داخ � � � ��ل ال� ��� �س� �ج ��ون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ‪� 7.600‬أ� �س�ير‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫‪� 35‬أ�� �س�ي�رة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪� ،‬أم� ��ا الأ�سرى‬ ‫الأردن�ي��ون داخ��ل ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫فعددهم ‪� 29‬أ��س�يرا‪ ،‬وهناك ‪ 28‬مفقوداً‬ ‫�أردنياً مل يعرف م�صريهم بعد‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك ت � ��ر�أ� � ��س م� �ن�ي�ر �شفيق‬ ‫اجل �ل �� �س��ة الأوىل ل �ل �م ��ؤمت��ر بعنوان‪:‬‬ ‫"البعد ال �ت��اري �خ��ي والنظايل"‪ ،‬تال‬ ‫ذل��ك ع��ر���ض ��ش��ري��ط ف�ي��دي��و "الذاكرة‬

‫املب�صرة" مت م ��ن خ�ل�ال ��ه التعريف‬ ‫مب�ع��ان��اة الأ� �س��رى الفل�سطينيني داخل‬ ‫ال�سجون اال�سرائيلية‪ ،‬وحملت اجلل�سة‬ ‫الثانية عنوان البعد القانوين يف الدفاع‬ ‫عن الأ�سرى تر�أ�سها الدكتور رزاق بارة‬ ‫م�ست�شار رئا�سة اجلمهورية اجلزائرية‪،‬‬ ‫فيما رك��زت اجلل�سة الثالثة م��ن اليوم‬ ‫الأول للم�ؤمتر على البعد االعالمي‬ ‫يف ف�ضح امل�م��ار��س��ات اال�سرائيلية بحق‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬هذا وت�ستكمل بقية اجلل�سات‬ ‫غداً يف ثاين �أيام امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫هذا وا�شتمل امل�ؤمتر على معر�ض‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ل�صور الأ� �س��رى واال� �س�يرات يف �سجون‬ ‫االح� �ت�ل�ال‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة ل�ع��ر���ض بع�ض‬ ‫من الأعمال اليدوية واملج�سمات التي‬ ‫�صنعها الأ��س��رى طيلة �سنوات �أ�سرهم‬ ‫داخ��ل ال�سجون‪ ،‬ه��ذا وي���ش��ارك الأردن‬ ‫ب��وف��د ك�ب�ير مي�ث�ل��ه ع ��دد م��ن الأ�سرى‬ ‫الأردن�ي�ين داخ��ل ال�سجون اال�سرائيلية‬ ‫ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة ل � ��ذوي ب �ع ����ض الأ� � �س� ��رى‪،‬‬ ‫وممثلني عن اللجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫وامل �ف �ق��ودي��ن الأردن � �ي �ي�ن يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫عنف واتهامات بالتزوير يف انتخابات الإعادة واحلزب احلاكم يناف�س نف�سه‬

‫الق�ضاء الإداري امل�صري يبطل االنتخابات يف ن�صف دوائر الربملان‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‪.‬رويرتز‬ ‫يف ظ��ل غ �ي��اب امل �ع��ار� �ض��ة وتناف�س‬ ‫م��ر��ش�ح��ي احل� ��زب ال��وط �ن��ي احل��اك��م يف‬ ‫غالبية ال��دوائ��ر �ضد بع�ضهم البع�ض؛‬ ‫قالت م�صادر حقوقية وبرملانية �إن �أكرث‬ ‫ن�صف دوائ ��ر ال�برمل��ان امل���ص��ري تقريبا‬ ‫جرى تقدمي طعون ق�ضائية ب�ش�أن �صحة‬ ‫االنتخابات فيها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر �إن��ه ��ص��درت �أحكام‬ ‫ببطالن االنتخابات يف نحو ‪ ،1200‬لعدم‬ ‫ح�صرها حتى الآن ب�سبب ت��وايل �صدور‬ ‫ال�ط�ع��ون‪ ،‬م���ش�يرة ل�ت��وق��ع �أن يبلغ عدد‬ ‫الطعون املرتقب �أن يتقدم بها املر�شحون‬ ‫ال��ذي��ن �أخ�ف�ق��وا يف االنتخابات وا�شتكوا‬ ‫م��ن جت��اوزات قانونية بها ح��وايل �ألفي‬ ‫طعن ت�شمل كافة الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أنه وقبل �أن تظهر‬ ‫النتائج ويعقد الربملان �أوىل جل�ساته؛ ف�إن‬ ‫�أك�ثر من ن�صف �أع�ضاء جمل�س ال�شعب‬ ‫تقريباً مطعون يف �صحة ع�ضويتهم‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أوقف الق�ضاء الإداري االنتخابات يف‬ ‫�سبع ع�شرة دائرة قبل انتخابات املرحلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬لرتتفع بذلك عدد الدوائر التي‬ ‫��ص��درت �أح �ك��ام ب��وق��ف االن�ت�خ��اب��ات فيها‬ ‫�إىل ‪ 78‬دائ ��رة ت�ضم ق��راب��ة ‪ 190‬مقعداً‬ ‫ب�ع��د �إ��ض��اف��ة م�ق��اع��د ال�ك��وت��ة الن�سائية‪،‬‬ ‫و�أوقفها يف قرابة ‪ 20‬دائرة �أخرى ت�ضم‬ ‫‪ 50‬م�ق�ع��داً ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ل�ي�ك��ون ب��ذل��ك عدد‬ ‫املقاعد املطعون يف �شرعيتها قرابة ‪240‬‬ ‫مقعدا متثل �أك�ثر م��ن ‪ 45‬يف امل��ائ��ة من‬ ‫ع��دد ال�ن��واب الإج�م��ايل (‪ ،)508‬بخالف‬ ‫�أح�ك��ام جديدة �صدرت وال ت��زال ت�صدر‪،‬‬ ‫�آخ��ره��ا �إي�ق��اف حمكمة الق�ضاء االداري‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات يف �سبعة وع���ش��ري��ن دائ ��رة‪،‬‬ ‫لعدم �إدارج اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫�أ�سماءهم يف ك�شوف الناخبني وغالبيتهم‬

‫طفل م�صري يرفع الفتة احتجاجية �ضد تزوير االنتخابات يف م�صر‬

‫من االخوان وامل�ستقلني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الإداري� � ��ة ال�ع�ل�ي��ا ق��د �أك ��دت‬ ‫بطالن انتخابات جمل�س ال�شعب‪� ،‬سواء‬ ‫التي انعقدت يوم الأح��د املا�ضي �أو التي‬ ‫جرت ام�س الأحد‪ ،‬وق�ضت بت�أييد جميع‬ ‫الأح �ك��ام ال���ص��ادرة م��ن حمكمة الق�ضاء‬ ‫الإداري التي جتاوزت الألف حكم بوقف‬ ‫تنفيذ قرارات �إعالن نتيجة االنتخابات‬ ‫التي �أجريت يوم الأحد املا�ضي بالن�سبة‬ ‫لبع�ض ال��دوائ��ر‪ ،‬وذل��ك ملخالفة اللجنة‬ ‫العليا ل�لان�ت�خ��اب��ات ل�ل�أح�ك��ام ال�صادرة‬ ‫من حماكم جمل�س الدولة‪ ،‬ب�ش�أن تغيري‬ ‫� �ص �ف��ات ب �ع ����ض امل��ر� �ش �ح�ين �أو �شروط‬ ‫ال�تر��ش�ي��ح بع�ضوية جمل�س ال�شعب �أو‬ ‫�إدراج �أ�سمائهم يف قائمة املر�شحني‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل �ل �ف��ت ه ��و ت ��أك �ي��د حمكمة‬

‫�أردوغان لن يغفر لـ"�إ�سرائيل" قبل �أن‬ ‫"تنظف" املتو�سط من دماء ال�ضحايا االتراك‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن رئي�س احلكومة الرتكية رجب طيب اردوغان ام�س االحد‬ ‫ان العالقات مع "ا�سرائيل" لن تتح�سن قبل ان تقوم الدولة العربية‬ ‫بـ"تنظيف" البحر املتو�سط من دماء ال�ضحايا االتراك الت�سعة الذين‬ ‫ق�ضوا يف االعتداء اال�سرائيلي على قافلة �سفن ان�سانية متوجهة اىل‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة انباء االنا�ضول عن اردوغان تكراره القول ان تركيا‬ ‫تريد من "ا�سرائيل" اعتذارات وتعوي�ضات بعد الهجوم الذي ح�صل‬ ‫يف احلادي والثالثني من ايار املا�ضي‪.‬‬ ‫واب �ع��دت ه��ذه ال�ت���ص��ري�ح��ات االم ��ال ال�ت��ي ع�ق��دت خ�ل�ال االيام‬ ‫االخ�يرة عن امكانية حت�سن العالقات بني البلدين اثر قيام تركيا‬ ‫بار�سال مروحيتني اىل �شمال فل�سطني املحتلة للم�شاركة يف اطفاء‬ ‫احلرائق املندلعة يف جبل الكرمل‪.‬‬ ‫وا�ضاف اردوغان يف خطاب �ألقاه يف �سيوا�س يف و�سط البالد "ال‬ ‫بد ان نطوي ال�صفحة يوما ما‪ ...‬اال اننا قبل ذلك نطالب باعتذارات‬ ‫ودفع تعوي�ضات"‪.‬‬ ‫وتابع "لن نتجاهل اليد املمدودة الينا ‪ ...‬اال ان علينا التحقق‬ ‫مما اذا كانت هذه اليد �صادقة فعال"‪.‬‬ ‫وا�ضاف اردوغان "ال ميكن الي كان ان يتوقع ان نبقى �صامتني‬ ‫وان نتجاهل القوانني ما دام��ت ال��دم��اء التي �سالت يف املتو�سط مل‬ ‫تنظف"‪.‬‬ ‫وح��ر���ص اردوغ� ��ان ع�ل��ى الت�شديد ع�ل��ى ان ار� �س��ال املروحيتني‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف اط �ف��اء احل ��رائ ��ق ي�ن�ط�ل��ق م��ن "الواجب االن�ساين‬ ‫واال�سالمي"‪.‬‬

‫الق�ضاء الإداري‪ ،‬يف حيثيات �أحكامها‪،‬‬ ‫�أن "اجلهات الإدارية املتمثلة فى اللجنة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل�لان�ت�خ��اب��ات ووزارة الداخلية‪،‬‬ ‫امتنعت عن تنفيذ تلك الأحكام‪ ،‬و�أ�صرت‬ ‫على �إجراء االنتخابات فى املوعد املحدد‬ ‫ل�ه��ا دون تنفيذ ت�ل��ك الأح �ك��ام و�إعمال‬ ‫مقت�ضاها‪ ،‬وه��و م��ا ي�ضحى م�ع��ه قرار‬ ‫�إج ��راء انتخابات جمل�س ال�شعب يف ‪28‬‬ ‫ت�شرين ث��اين‪ ،‬وم��ا يتبعها م��ن عمليات‬ ‫الفرز واالق�ت�راع والنتائج التى �أ�سفرت‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ ،‬وق ��رار الإع � ��ادة امل �ح��دد ل��ه اليوم‬ ‫خم��ال�ف��ة ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي يزعزع‬ ‫م�شروعية نتيجتها‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه االث �ن��اء ق��ال ��ش�ه��ود عيان‬ ‫�إن �أع�م��ال عنف وقعت يف جولة الإعادة‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات جم �ل ����س ال �� �ش �ع��ب امل�صري‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف ال��وق��ت ال ��ذي �أث�ي��رت ف�ي��ه اتهامات‬ ‫ب �ع �م �ل �ي��ات ت ��زوي ��ر مل���ص�ل�ح��ة مر�شحني‬ ‫ب�ع���ض�ه��م م �ع��ار� �ض��ون‪ .‬وجت � ��رى جولة‬ ‫الإع ��ادة دون م�شاركة جماعة الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني وح ��زب ال��وف��د ال�ل��ذي��ن �أعلنا‬ ‫م�ق��اط�ع�ت�ه��ا ب �ع��د اجل��ول��ة الأوىل التي‬ ‫ق��اال �إن�ه��ا زورت‪ ،‬بينما ق��ال��ت احلكومة‬ ‫�إن خمالفات حم��دودة وقعت بها‪ .‬وقال‬ ‫��ش��اه��د ع �ي��ان �إن م���ش��اج��رة وق �ع��ت �أم ��ام‬ ‫جلنة مدر�سة �سلمانة بدائرة بئر العبد‬ ‫يف حمافظة �شمال �سيناء �أ�صيب فيها‬ ‫�ضابط ال�شرطة �أ��ش��رف حمدي حممد‬ ‫(‪ 23‬عاما) كما �أ�صيب �أربعة مواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش��اه��د �إن اخل�م���س��ة ن�ق�ل��وا �إىل‬ ‫م�ست�شفى بئر العبد للعالج‪.‬‬ ‫وت�ن���ش��ب امل �� �ش��اج��رات �أم� ��ام اللجان‬

‫�أحيانا بق�صد �إرهاب ناخبني بح�سب قول‬ ‫مراقبني من منظمات حقوقية‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ش��اه��د �أم� � ��ام جل �ن��ة بقرية‬ ‫ال��دوي��ر مبحافظة �أ��س�ي��وط �أن �شجارا‬ ‫ن���ش��ب ب�ي�ن �أن �� �ص��ار م��ر��ش�ح�ين ينتميان‬ ‫للحزب ال��وط�ن��ي ال��دمي�ق��راط��ي احلاكم‬ ‫و�إن ال�شرطة �ألقت القب�ض على �ستة من‬ ‫اجلانبني منهم �أربعة حلقت بهم �إ�صابات‬ ‫خالل ال�شجار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �أن���ص��ار �أح��د املر�شحني‬ ‫اتهم �أن�صار املر�شح الآخر بح�شو �صناديق‬ ‫االق�ت�راع يف اللجنة مل�صلحة مر�شحهم‬ ‫مما حدا بهم ملحاولة اقتحام اللجنة‪.‬‬ ‫ويف دائ��رة �أج��ا مبحافظة الدقهلية‬ ‫�أع�ل��ن مر�شح احل��زب الوطني ان�سحابه‬ ‫م��ن االن�ت�خ��اب��ات احتجاجا على م��ا قال‬ ‫�إنه تزوير وا�سع يف جلان اقرتاع مل�صلحة‬ ‫مر�شح حزب التجمع الوطني التقدمي‬ ‫الوحدوي املعار�ض ر�أفت �سيف‪.‬‬ ‫وقالت غادة عبد احلافظ ال�صحفية‬ ‫يف جريدة امل�صري اليوم امل�ستقلة "يظهر‬ ‫�أن احلكومة ت��واج��ه �أزم��ة معار�ضني يف‬ ‫الربملان"‪ .‬و�أ�ضافت‪�" :‬إذا كانت عمليات‬ ‫التزوير مل�صلحة مر�شح التجمع وقعت‬ ‫فعال تكون هناك رغبة يف وجود عدد من‬ ‫املعار�ضني يف جمل�س ال�شعب"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال �� �ش� �ه ��ود يف دائ� � � � ��رة ن �ب��روه‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ال��دق�ه�ل�ي��ة �إن ه �ن��اك ح�شوا‬ ‫لل�صناديق مل�صلحة املر�شح ال�ق�ي��ادي يف‬ ‫حزب الوفد ف�ؤاد بدراوي‪.‬‬ ‫ويف قرية �أبو جالل بنف�س املحافظة‬ ‫قال �شهود عيان �إن �أهايل قرية حطموا‬ ‫‪� � 17‬ص �ن��دوق اق�ت��راع وم ��زق ��وا بطاقات‬ ‫االن�ت�خ��اب احتجاجا على م��ا ق��ال��وا �إنه‬ ‫ح���ش��و ال���ص�ن��ادي��ق مل�صلحة م��ر��ش��ح عن‬ ‫احلزب الوطني يناف�س مر�شحا �آخر عن‬ ‫احلزب‪.‬‬

‫ع�شية عقد قمتهم ال�سنوية يف �أبوظبي‬

‫نا�شطون خليجيون يدعون قادة جمل�س التعاون‬ ‫�إىل تعزيز احلريات وامل�شاركة ال�شعبية‬

‫ابوظبي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دع��ا نحو ‪ 50‬نا�شطا ومثقفا خليجيا يف‬ ‫بيان ام�س االح��د ق��ادة دول جمل�س التعاون‬ ‫اخل�ل�ي�ج��ي ع���ش�ي��ة ع�ق��د ق�م�ت�ه��م ال���س�ن��وي��ة يف‬ ‫ابوظبي‪ ،‬اىل تعزيز احلريات العامة وامل�شاركة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة يف � �ص �ن��ع ال� �ق ��رار خ���ص��و��ص��ا عرب‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أك��د املوقعون يف بيانهم "املوازي لقمة‬ ‫ابوظبي" الذي ي�صدرونه لل�سنة الرابعة على‬ ‫التوايل‪" ،‬دعم التحول املدين يف بلدان جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي على �صعيد اقامة وتر�سيخ‬ ‫دولة القانون وامل�ؤ�س�سات (‪ )...‬واعتماد �آليات‬ ‫االن �ت �خ��اب امل �ب��ا� �ش��ر ل�ل�م�ج��ال����س الت�شريعية‬ ‫وامل �ح �ل �ي��ة وال �ب �ل ��دي ��ة‪ ،‬والإق � � � ��رار القانوين‬ ‫للحريات العامة الأ�سا�سية وممار�ستها"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر امل��وق �ع��ون ان دول امل�ج�ل����س‪ ،‬اي‬ ‫ال�سعودية واالمارات والكويت وقطر و�سلطنة‬ ‫عمان والبحرين‪" ،‬تعي�ش �أو�ضاعا متباينة يف‬ ‫هذا املجال"‪ ،‬ودعوا "الدول التي مل تقر بعد‬ ‫مبد�أ امل�شاركة ال�شعبية يف �صناعة القرار ومل‬

‫ت�شرع عمل جمعيات املجتمع املدين اىل املبادرة‬ ‫التخاذ القرارات القانونية يف هذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫و�شدد املوقعون على "متكني املواطنني من‬ ‫انتخاب ممثليهم يف املجال�س النيابية ليقوموا‬ ‫بدورهم الت�شريعي ل�سن القوانني او اجازتها‪،‬‬ ‫والعمل على �أداء ادوارهم الرقابية واملحا�سبية‬ ‫على �أداء �أجهزة ال�سلطة التنفيذية"‪.‬‬ ‫كما دعا النا�شطون قادة دول املجل�س اىل‬ ‫"نبذ الطائفية ومعاجلة ق�ضايا غري حمددي‬ ‫اجلن�سية" ال��ذي��ن ي �ق��در ع��دده��م بع�شرات‬ ‫االالف يف دول اخلليج‪.‬‬ ‫ك�م��ا ر�أى امل��وق �ع��ون ان��ه ي�ج��ب "حتديث‬ ‫وت�ع��دي��ل ال �ق��وان�ين ال �ت��ي حت��د م��ن احلريات‬ ‫وم�ن�ه��ا احل��ري��ات ال�شخ�صية وح��ري��ة ال ��ر�أي‬ ‫والتعبري والوجدان وعدم تطبيق الإجراءات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ع �ل��ى �أ� �ص �ح��اب ال � ��ر�أي وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين‪ ،‬ورف��ع اال�شرتاطات القا�سية‬ ‫التي تواجه تكوين جمعيات النفع العام"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��اروا خ���ص��و��ص��ا اىل ت�ع��دي��ل قوانني‬ ‫االع�لام ورف��ع م��واد حب�س االعالمي على ان‬ ‫ي�شمل ذلك املدونني وكتاب االنرتنت‪.‬‬

‫وما زالت الدميوقراطية غائبة جزئيا او‬ ‫كليا عن دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬فدول‬ ‫م�ث��ل ال���س�ع��ودي��ة وق�ط��ر لي�س فيها اي هيئة‬ ‫متثيلية ت�شريعية منتخبة‪ ،‬بينما ينتخب‬ ‫ن���ص��ف اع �� �ض��اء امل�ج�ل����س ال��وط �ن��ي االحت ��ادي‬ ‫االم ��ارات ��ي يف اق�ت��راع ي �� �ش��ارك ف�ي��ه ناخبون‬ ‫معينون‪.‬‬ ‫ويف البحرين ينتخب املقرتعون جمل�سا‬ ‫ل�ل�ن��واب يقابله جمل�س ��ش��ورى معني يتمتع‬ ‫ب��ال �� �ص�لاح �ي��ات ال �ت �� �ش��ري �ع �ي��ة ن�ف���س�ه��ا وع ��دد‬ ‫االع�ضاء نف�سه‪ ،‬ام��ا يف �سلطنة عمان فهناك‬ ‫انتخابات ملجل�س �شورى ال ميلك �صالحيات‬ ‫وا�سعة‪ .‬اال ان الكويت حتت�ضن حياة برملانية‬ ‫ن���ش�ط��ة م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،1962‬اذ مي�ل��ك جمل�س‬ ‫االمة املنتخب �صالحيات وا�سعة ت�صل اىل حد‬ ‫امكان ع��زل ام�ير ال�ب�لاد‪ ،‬اال ان��ه ال ي�ستطيع‬ ‫حجب الثقة عن احلكومة ورئي�سها‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت�ظ��ر دول اخل�ل�ي��ج ق�ي��ام االح ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬بيد ان اجلمعيات ال�سيا�سية التي‬ ‫ت�ن���ش��ط يف ال �ك��وي��ت وال �ب �ح��ري��ن ه��ي مبثابة‬ ‫احزاب بحكم االمر الواقع‪.‬‬

‫حريق هائل يلتهم بلدة جبيل �شمال بريوت‬ ‫وفرق الإطفاء تعجز عن ال�سيطرة عليه‬ ‫بريوت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يهدد حريق هائل اندلع منذ ا�سبوع يف بلدة‬ ‫فرتي يف منطقة جبيل �شمال ب�يروت بالو�صول‬ ‫اىل امل�ن��ازل بعد �أن ق�ضى على ح��وايل ‪ 15‬هكتارا‬ ‫من امل�ساحات احلرجية‪ ،‬ح�سبما �أفاد رئي�س بلدية‬ ‫فرتي عماد �ضو �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وق��ال �ضو‪" :‬ق�ضي على ثمانني يف املئة من‬ ‫االحراج يف البلدة‪ .‬البلدة كلها حترتق‪ ،‬من النهر‬ ‫وال� ��وادي حتى اجل�ب��ل‪ ،‬وال ي��وج��د ع��دد ك��اف من‬ ‫عنا�صر فرق الإطفاء للإحاطة بالنار"‪.‬‬ ‫وتقع فرتي على بعد ‪ 45‬كلم من بريوت وتبلغ‬ ‫م�ساحتها حوايل ‪ 94‬كلم مربع متتد من جمرى‬ ‫نهر ابراهيم يف واد �أثري ابتداء من ‪ 500‬مرت فوق‬ ‫�سطح البحر �صعودا حتى ارت�ف��اع اك�ثر من ‪800‬‬ ‫م�تر‪ ،‬ومعظمها اح��راج وغ��اب��ات وارا���ض زراعية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد �سكانها حوايل ‪� 2250‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وقال عماد �ضو �إن �سيارات االطفاء تقف قرب‬ ‫املنازل التي تهدد النريان بالو�صول اليها‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن االج�ه��زة التي ت�شارك يف عملية االطفاء‬ ‫"عاجزة عن ال�سيطرة على احلريق"‪.‬‬ ‫وان��دل��ع احل��ري��ق قبل ا��س�ب��وع‪ ،‬وك��ان ينح�سر‬ ‫كلما ت��دخ�ل��ت ف��رق االط �ف��اء ل�ي�ع��ود وي�ن��دل��ع من‬ ‫جديد‪ .‬و�شاركت طوافات تابعة للجي�ش اللبناين‬ ‫وط��ائ��رة خا�صة بعمليات االط�ف��اء تابعة للدفاع‬ ‫املدين يف عمليات االطفاء دون نتيجة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة ف�ت�ري ان عمليات‬ ‫االطفاء �صعبة "ب�سبب عدم وجود طرق تقود اىل‬ ‫امل�ساحات امل�شتعلة ووع��ورة امل�سالك‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫ب�سبب نق�ص االمكانات والعنا�صر"‪.‬‬ ‫و�أك��د ان كل االجهزة تبذل كل ما يف و�سعها‬ ‫"ولي�ست مق�صرة لكن االم�ك��ان��ات متوا�ضعة"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان "احلريق ق��د ي���ص��ل ق��ري�ب��ا اىل‬ ‫القرى املجاورة ب�سبب الريح"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫"الإخوان"‪ :‬احلزب الوطني مرتبك‬ ‫ويعي�ش حالة عدم اتزان �إعالمي و�سيا�سي‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نفى ال�ق�ي��ادي يف جماعة االخ ��وان امل�سلمني يف م�صر الدكتور‬ ‫حممد �سعد الكتاتيني الأنباء التي �أذاعتها بع�ض ال�صحف امل�صرية‬ ‫عن �أن اجلماعة اختطفت ع�ضوها النائب ال�سابق مبجل�س ال�شعب‬ ‫جم��دي عا�شور وامل��ر��ش��ح يف االن�ت�خ��اب��ات لإرغ��ام��ه على ع��دم خو�ض‬ ‫جولة الإعادة ام�س الأحد‪ ،‬وو�صف هذه الأنباء ب�أنها جزء من حالة‬ ‫هي�ستريية قال �إن احلزب الوطني مير بها نتيجة ان�سحاب الإخوان‬ ‫والوفد وعدد من القوى الوطنية من االنتخابات‪.‬‬ ‫وروى الكتاتيني ق�صة النائب ال�سابق مبجل�س ال�شعب جمدي‬ ‫عا�شور‪ ،‬وق��ال‪" :‬الأمر على حقيقته �أن الأخ جم��دي عا�شور ملتزم‬ ‫بقرار اجلماعة الداعي �إىل االن�سحاب من جولة الإعادة اليوم‪ ،‬ولكن‬ ‫مور�ست عليه �ضغوط م��ن �أه�ل��ه‪ ،‬وق��د �صمد يف مواجهتها‪ ،‬واتفق‬ ‫مع زوجته بالذهاب �إىل اال�سكندرية وقفل هواتفه لال�سرتاحة من‬ ‫ال�ضغوط‪� ،‬إال �أن بع�ض �إخوته حرر حم�ضرا لدى �أجهزة ال�شرطة ب�أنه‬ ‫تعر�ض لالختطاف‪ ،‬وهو ما دفعنا لالت�صال بزوجته التي �أعلمتنا‬ ‫باحلقيقة‪ ،‬فقمنا باالت�صال بالأخ جمدي يف اال�سكندرية‪ ،‬وقد �أعلن‬ ‫�صراحة يف حوار مع القناة امل�صرية الثانية م�ساء ال�سبت �أنه ملتزم‬ ‫بقرار اجلماعة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬بالت�أكيد ق ��رار اجل�م��اع��ة وب�ع����ض ال �ق��وى الوطنية‬ ‫باالن�سحاب من جولة الإعادة �أربك ح�سابات النظام‪ ،‬ولذلك الآن هم‬ ‫يف حالة عدم اتزان يف نقل الأخبار‪ ،‬وقد �سخروا و�سائل الإعالم التي‬ ‫�أوجدت ميلي�شيات من عندها لت�شويه الإخوان‪ ،‬ولو �أراد الأخ جمدي‬ ‫عا�شور �أو �أي ع�ضو من االخ��وان الرت�شح لكان لهم ذل��ك‪ ،‬والكتفت‬ ‫اجل�م��اع��ة ب��إ��ص��دار ب�ي��ان ب ��أن ذل��ك ال ميثلها‪ ،‬لكن امل�ل�ت��زم بقرارات‬ ‫اجلماعة هو ملتزم بها طوعيا لأن لهذا االلتزام ثمن"‪.‬‬

‫الربملان اليمني ي�ستدعي نائب رئي�س‬ ‫الوزراء على خلفية ما ن�شر مبوقع ويكيليك�س‬ ‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬ ‫قرر الربملان اليمني ام�س الأح��د ا�ستدعاء نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الدفاع والأمن ر�شاد العليمي �إثر ما ن�شره موقع ويكيليك�س‬ ‫بخ�صو�ص غارات نفذها الطريان الأمريكي‪ ،‬و�أبلغ العليمي جمل�س‬ ‫النواب �أن القوات اجلوية اليمنية نفذتها‪.‬‬ ‫وح��دد الربملان اليمني الأرب�ع��اء املقبل موعدا مل�ساءلة العليمي‬ ‫بخ�صو�ص ما جاء يف املوقع من وثائق �أمريكية ك�شفت �أن العليمي‬ ‫(ك ��ذب) على �أع���ض��اء ال�برمل��ان ب���ش��أن ال �غ��ارات اجل��وي��ة على عنا�صر‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬وقوله ب�أن الغارات �شنها �سالح اجلو اليمني يف حني‬ ‫�أن القوات الأمريكية هي التي نفذتها‪.‬‬ ‫وكان ع�شرات الربملانيني طلبوا الأحد ا�ستدعاء العليمي ملعرفة‬ ‫�صحة ما ن�شره موقع ويكيليك�س‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت ال��وث�ي�ق��ة امل�ن���ش��ورة يف امل��وق��ع ع��ن ال�ي�م��ن ال�ت��ي حملت‬ ‫توقيع ال�سفري الأمريكي ال�سابق ب�صنعاء �ستيفن �سيت�ش ما قالت انه‬ ‫"اجتماع للجرنال ديفيد برتايو�س مع الرئي�س اليمني علي عبداهلل‬ ‫�صالح ح��ول امل�ساعدات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ضربات �ضد ال�ق��اع��دة يف �شبه‬ ‫اجلزيرة العربية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء ر��ش��اد العليمي اع�ت�رف خالل‬ ‫االجتماع مع اجلرنال برتايو�س بكذبه على الربملان بن�سب العمليات‬ ‫لليمن‪ ،‬فيما ق��ال الرئي�س �صالح للجرنال الأمريكي‪� :‬سن�ستمر يف‬ ‫القول �إننا نحن من نلقي القذائف ولي�س �أنتم‪.‬‬ ‫وذكرت الوثيقة �أن الرئي�س طلب من اجلرنال الأمريكي ا�ستبدال‬ ‫�صواريخ كروز بقذائف عالية الدقة حتى ال تقع �أخطاء كتلك التي‬ ‫حدثت يف �أبني‪ ،‬وراح �ضحيتها ‪ 50‬مدنيا‪.‬‬

‫ال�سلطات العراقية تعلن عن اخرتاق‬ ‫�شبكة معلومات تنظيم القاعدة‬ ‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت ال�سلطات العراقية ام�س الأحد �أنها متكنت من اخرتاق‬ ‫�شبكة املعلومات الأمنية التابعة لتنظيم القاعدة واكت�شاف منفذي‬ ‫عدد من العمليات‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم قيادة عمليات بغداد اللواء قا�سم عطا يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف عقده يف بغداد ام�س الأح��د "نعر�ض اليوم منجزاً‬ ‫�أمنياً مهماً حققته خلية ال�صقور اال�ستخبارية والقوات الع�سكرية‬ ‫والأجهزة الأمنية‪ ،‬متثل باخرتاق �شبكة املعلومات الأمنية لتنظيم‬ ‫القاعدة الإرهابي من خالل احل�صول على معلومات دقيقة تخ�ص‬ ‫املجاميع الإره��اب�ي��ة امل�ن�ف��ذة للعمليات الإج��رام�ي��ة ال�ت��ي ا�ستهدفت‬ ‫املتطوعني يف منطقة امليدان بو�سط بغداد يف ‪� 17‬آب‪ ،‬ومركز التطوع‬ ‫يف مقر قيادة عمليات الر�صافة بتاريخ ‪� 5‬أيلول‪ ،‬وكني�سة �سيدة النجاة‬ ‫بتاريخ ‪ 31‬ت�شرين الأول املا�ضي"‪.‬‬ ‫وعر�ض عطا خالل امل�ؤمتر ال�صحايف �صور و�أ�سماء الذين نفذوا‬ ‫تلك العمليات بالإ�ضافة �إىل �صور (�آخرين) قال �إنهم ال يزالون قيد‬ ‫املالحقة من قبل الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�شبكة املذكورة تتكون من �أ�شخا�ص ينتمون �إىل‬ ‫جن�سيات عربية خمتلفة من دون �أن يف�صح عن جن�سية �أي منهم‪.‬‬ ‫وقال عطا �إن ه�ؤالء دخلوا �إىل العراق بتواريخ معينة‪ ،‬وخططوا‬ ‫لتنفيذ عملياتهم‪ ،‬ورمبا يتواجد البع�ض منهم الآن يف بغداد و�صالح‬ ‫الدين واالنبار ومناطق �أخرى‪.‬‬ ‫ودع��ا املواطنني �إىل التعاون م��ع ال�ق��وات الأمنية والإدالء ب�أي‬ ‫معلومة تعينها يف القب�ض عليهم‪ ،‬ومنعهم م��ن تنفيذ م��زي��د من‬ ‫العمليات الإرهابية‪.‬‬

‫اال�ستفتاء ب�ش�أن جنوب ال�سودان �سينظم يف‬ ‫موعده رغم الت�أخر يف طبع بطاقات االقرتاع‬

‫مروحية للجي�ش اللبناين حتاول اخماد احلريق �شمال بريوت �أم�س‬

‫و�أو�ضح ان "امل�ساحات املحرتقة فيها ا�شجار‬ ‫عمرها مئة عام واكرث‪ ،‬ا�شجار �صنوبر و�سنديان‬ ‫وزيتون وغريها‪."...‬‬ ‫ودب الهلع بني �سكان البلدة الذين يحاولون‬ ‫حماية بيوتهم من امتداد النار بو�سائل بدائية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب ��د�أ بع�ض ال���س�ك��ان ال�ق��ري�ب�ين م��ن احلريق‬ ‫يغادرون منازلهم‪.‬‬ ‫وانتقل رئي�س اجلمهورية مي�شال �سليمان اىل‬

‫البلدة التي غطتها �سحب الدخان الكثيف‪ ،‬لتفقد‬ ‫الو�ضع‪.‬‬ ‫ويفتقر لبنان اىل و�سائل متطورة يف مكافحة‬ ‫احل��رائ��ق ال�ت��ي ح���ص��دت ع���ش��رات ال�ه�ك�ت��ارات من‬ ‫امل�ساحات اخل�ضراء خالل اال�سابيع االخرية‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت غ��رف��ة عمليات ال��دف��اع امل ��دين انها‬ ‫"تلقت منذ �صباح هذا اليوم عددا ال يح�صى من‬ ‫االت�صاالت الهاتفية التي تفيد عن اندالع حرائق‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف انحاء خمتلفة من لبنان"‪.‬‬ ‫وذك��ر تلفزيون امل�ؤ�س�سة اللبنانية للإر�سال‬ ‫ان حريقا كبريا ثانيا يهدد بالتطور �سريعا يف‬ ‫منطقة وادي �شحرور‪-‬حارة ال�ست يف بعبدا قرب‬ ‫ب�يروت‪ .‬وت�أخر مو�سم االمطار يف لبنان الذي ال‬ ‫يزال ي�شهد درجات حرارة مرتفعة جدا‪ .‬وتتوقع‬ ‫االر�صاد اجلوية هطول االمطار هذه الليلة‪ ،‬ما‬ ‫قد ي�ساعد يف اطفاء احلرائق‪.‬‬

‫اخلرطوم‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد رئي�س املفو�ضية امل�س�ؤولة عن تنظيم اال�ستفتاء ب�ش�أن تقرير‬ ‫م�صري ج�ن��وب ال���س��ودان �أن االق�ت�راع �سيجري يف م��وع��ده امل�ق��رر يف‬ ‫التا�سع م��ن ك��ان��ون ال�ث��اين املقبل رغ��م متديد عطاء طبع بطاقات‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫وق��ال حممد خليل اب��راه�ي��م رئي�س مفو�ضية ا�ستفتاء جنوب‬ ‫ال�سودان �إن "الطباعة لن ت�ؤخر العملية" االنتخابية‪.‬‬ ‫وقد مددت املفو�ضية لثالثة ا�سابيع‪ ،‬من منت�صف ت�شرين الثاين‬ ‫اىل اخلام�س م��ن ك��ان��ون االول‪ ،‬ف�ترة ط��رح ال�ع�ط��اءات لطبع املواد‬ ‫االنتخابية ال�لازم��ة لال�ستفتاء على ح��ق تقرير امل�صري يف جنوب‬ ‫ال�سودان ما �أثار خماوف من ت�أجيل موعد هذا اال�ستفتاء احلا�سم‪.‬‬ ‫وق��ال خليل‪" :‬ما زلنا نعمل على االل�ت��زام مبوعد التا�سع من‬ ‫كانون االول"‪.‬‬ ‫وال متلك املفو�ضية �سلطة ت�أجيل اال�ستفتاء لكنها ميكن �أن ترفع‬ ‫االمر اىل الرئا�سة ال�سودانية التي متلك �سلطة اتخاذ هذا القرار‪.‬‬ ‫وا�ستنادا اىل م�صادر قريبة من امللف ف�إن خليل كتب هذا اال�سبوع‬ ‫"مذكرة �سرية" اىل الرئا�سة دعا فيها اىل ت�أجيل االقرتاع لفرتة‬ ‫ق�صرية‪ .‬وردا على �س�ؤال يف ه��ذا ال�صدد ق��ال خليل �إن املفو�ضية ال‬ ‫تعلق على ات�صاالتها مع الرئا�سة‪.‬‬ ‫وقالت �آن تيتو نائب ال�سكرتري العام للحركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال�سودان (حركة التمرد اجلنوبية ال�سابقة) "ح�صلنا على الت�أكيد انه‬ ‫ال ي��زال من املمكن اج��راء اال�ستفتاء يف املوعد املقرر يف التا�سع من‬ ‫كانون االول‪.‬‬ ‫وق��د م ��ددت مهلة الت�سجيل يف ال �ق��وائ��م االن�ت�خ��اب�ي��ة لأ�سبوع‬ ‫و�ست�ستمر حتى االربعاء‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1883‬والدة الأديب العربي املهجري جربان خليل جربان يف‬ ‫بلدة ب�شري اللبنانية (تويف عام ‪.)1931‬‬ ‫‪ -1905‬الربملان الفرن�سي ي�صادق على قانون ف�صل الكني�سة عن‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ - 1910‬ت�أ�سي�س جملة "الد�ستور" التي ت�صدر ع��ن املدر�سة‬ ‫الد�ستورية يف القد�س (فل�سطني) التي �أ�س�سها خليل ال�سكاكيني‬ ‫ال��ذي ت��وىل رئا�سة حترير ال�صحيفة وخلفه جميل اخلالدي‬ ‫ابتداء من عام ‪.1913‬‬ ‫‪ - 1916‬فنلندا تعلن ا�ستقاللها عن رو�سيا (اليوم الوطني)‪.‬‬ ‫‪ - 1929‬تركيا متنح املر�أة حق الت�صويت يف االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ -1940‬احل��رب العاملية الثانية‪ :‬القوات الربيطانية تنجح يف‬ ‫احلد من تقدم القوات االيطالية يف �شرق و�شمال افريقيا‪.‬‬ ‫‪ -1951‬اع�لان حالة ال �ط��وارئ يف م�صر بعد ا�ضطرابات �ضد‬ ‫الربيطانيني �أ�سفرت عن مقتل خم�سني �شخ�صا‪.‬‬ ‫‪ -1964‬غالبية ن��واب ال�برمل��ان الكويتي يرف�ضون منح الثقة‬ ‫حلكومة االمري ال�شيخ عبداهلل ال�سامل ال�صباح لأنها ال ت�ضم‬ ‫�سوى �أفراد اال�سرة احلاكمة‪.‬‬ ‫‪ -1967‬ابوظبي متنح اول امتياز للتنقيب عن النفط اىل ثالث‬ ‫�شركات يابانية‪.‬‬ ‫‪ - 1967‬االحتاد ال�سوفياتي يجري جتربة نووية‪.‬‬ ‫‪ - 1982‬مقتل ثمانية �أ�شخا�ص يف انفجار قنبلة يف بلفا�ست‬ ‫عا�صمة �إقليم ايرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫‪ - 1984‬فرن�سا جتري جتربة نووية‪.‬‬ ‫‪ - 1985‬ب��ري �ط��ان �ي��ا ت�ن���ض��م �إىل م �� �ش��روع "حرب النجوم"‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫‪ - 1975‬رئي�س حزب الكتائب "املاروين اللبناين" بيار جميل‬ ‫يطلب تدخل �سورية ع�سكرياً يف لبنان مل�ساعدة امل�سيحيني يف‬ ‫مواجهة خ�صومهم من حتالف القوى الوطنية اللبنانية وقوات‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية‪.‬‬ ‫‪ - 1987‬مقتل �سبعة و�ستني �شخ�صا يف انهيار �أر�ضي يف قرية‬ ‫�سان خوان دي �أويريج يف البريو‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬وا�شنطن جتري �أول ات�صال علني مع منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية م��ن خ�لال �سفريها يف تون�س روب ��رت بلليرتو‪،‬‬ ‫وذلك بعد �إعالن املنظمة تبنيها خلط الت�سوية ال�سيا�سية مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫‪ - 1990‬العراق يعلن الإفراج عن جميع الرهائن الأجانب لديه‬ ‫بعد و�ساطة �شخ�صيات دولية‪.‬‬ ‫‪ - 1990‬حتطم طائرة ف��وق مدر�سة ثانوية يف مدينة بولونيا‬ ‫الإيطالية‪ ،‬ي�سفر عن مقتل وجرح ‪ 112‬طالبا‪.‬‬ ‫‪ - 1992‬ح�شود غفرية من املتطرفني الهندو�س تدمر امل�سجد‬ ‫البابري التاريخي املبني عام ‪ ،1528‬بهدف �إقامة معبد هندو�سي‬ ‫مكانه‪� .‬أعقب احلادث �صدامات وا�سعة النطاق �أودت ب�أرواح ‪1200‬‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وامتدت �إىل باك�ستان‪.‬‬ ‫‪ -2001‬ا�ست�سالم ق�ن��ده��ار بعد �شهرين م��ن ب��دء احل��رب على‬ ‫افغان�ستان‪.‬‬ ‫‪ -2004‬م�سلحون يهاجمون القن�صلية االمريكية يف جدة (غرب)‬ ‫يف اول عملية ت�ستهدف بعثة دبلوما�سية يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫‪ -2005‬خ�لال جولة اوروب �ي��ة‪ ،‬كوندوليزا راي����س توقع اتفاقا‬ ‫"تاريخيا" مع رومانيا حول منح من�ش�آت ع�سكرية للواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬هو االول من نوعه بني وا�شنطن ودولة �شيوعية �سابقة‬ ‫يف اوروبا ال�شرقية‪.‬‬ ‫‪ -2006‬جيم�س بيكر ويل هاملتون ي�سلمان الرئي�س االمريكي‬ ‫ج��ورج بو�ش تقريرهما ع��ن ح��رب ال�ع��راق ال��ذي ي�شكك يف ما‬ ‫ت�ؤكده وا�شنطن منذ غزو هذا البلد يف ‪ 2004‬ويدعو اىل احلوار‬ ‫مع �سوريا وايران‪.‬‬

‫الأطل�سي يعرتف مبقتل اثنني فقط‬

‫طالبـان تتبنـى مقتـل ‪ 19‬جنديـا‬ ‫وتدمري‪� 13‬آلية ع�سكرية للقوات الأمريكية املحتلة‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تبنت حركة طالبان يف افغان�ستان‬ ‫مقتل ‪ 19‬جنديا لقوة م�شرتكة و�إ�صابة‬ ‫‪� 13‬آخ��ري��ن بجروح خطرية من جي�ش‬ ‫االحتالل االمريكي واجلي�ش االفغاين‬ ‫يف مدينة ج��ردي��ز و��س��ط والي��ة بكتيا‪،‬‬ ‫وذل ��ك خ�ل�ال عملية "ا�ست�شهادية"‪،‬‬ ‫وت��دم�ي�ر ‪� 13‬آل �ي��ة ع���س�ك��ري��ة للقوات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة يف ه �ل �م �ن��د‪ ،‬كما‬ ‫اعلن الناطق با�سم احلركة ذبيح اهلل‬ ‫جماهد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جماهد الذي نقل كالمه‬ ‫عن موقع احلركة على االنرتنت "نفذ‬ ‫الهجوم اال�ست�شهادي كل ر�سول (من‬ ‫�سكان والي��ة خ��و��س��ت) �سجل ا�سمه يف‬ ‫اجل �ي ����ش ال �ع �م �ي��ل‪ ،‬ودخ� ��ل يف �صفوف‬ ‫العدو قبل �أ�سبوع لتنفيذ هذه العملية‪،‬‬ ‫ومت �ك��ن م��ن و� �ض��ع ب� ��ارود ‪ C4‬يف زيه‬ ‫ال�ع���س�ك��ري يف جم�م��ع جل �ن��ود اجلي�ش‬ ‫العميل والقوات املحتلة يف �سوق الأحد‬ ‫املنعقد لهم داخل الفيلق‪ ...‬كما حلقت‬ ‫خ���س��ائ��ر م��ادي��ة ف��ادح��ة ب��ال�ع��دو �أي�ضا‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة اال�ست�شهادية‬ ‫الناجحة"‪.‬‬ ‫ويف هلمند قال جماهد‪" :‬حتركت‬ ‫قوة ع�سكرية كبرية تابعة للقوات املحتلة‬ ‫مب���س��ان��دة ال �ق��وات اجل��وي��ة والعميلة‬ ‫ل�شن �سل�سلة عمليات �ضد املجاهدين‪،‬‬ ‫وف�ج��ر امل�ج��اه��دون ب�ع�ب��وات نا�سفة ‪13‬‬ ‫�آل�ي��ة ع�سكرية ل�ل�ع��دو‪ ...‬وع�ل�اوة على‬ ‫ذل��ك قتل و�أ�صيب نتيجة االنفجارات‬ ‫ال�شديدة والتكتيكية قرابة ‪ 50‬جنديا‬ ‫حمتال معظمهم �أمريكيون"‪.‬‬ ‫باملقابل �أقر احللف االطل�سي املحتل‬ ‫مبقتل جنديني م��ن ق��وات��ه املحتلة يف‬ ‫الهجوم التفجريي‪ ،‬كما �أعلن متحدث‬ ‫با�سم االحتالل االطل�سي‪.‬‬

‫االحتالل االطل�سي يعلن عدد قتلى هجمات طالبان اقل مما تتبناه احلركة‬

‫وق ��ال ال���س��رج�ن��ت ج��اي���س��ون هاغ‪:‬‬ ‫"وقع ان�ف�ج��ار ق��رب اح��دى قواعدنا‬ ‫العمالنية يف منطقة ق��ردي��ز ب�إقليم‬ ‫باكتيا‪ .‬وقتل جنديان من القوة الدولية‬ ‫التابعة للحلف االطل�سي (اي�ساف)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬و�أ�صيب جنود بجروح"‬

‫بدون �أن يحدد عددهم‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان م � � �� � � �س � � ��ؤول يف اج� � �ه � ��زة‬ ‫اال�ستخبارات املحلية �أفاد يف وقت �سابق‬ ‫ان جنديني افغانيني على االق��ل قتال‬ ‫وا�صيب اربعة بجروح يف الهجوم‪.‬‬ ‫وق��ال غ�لام دا�ستاغري روتوميار‪،‬‬

‫م���س��اع��د ق��ائ��د ��ش��رط��ة والي� ��ة باكتيا‪،‬‬ ‫وعا�صمتها قرديز‪� ،‬إن الهجوم نفذ يف‬ ‫�سوق قريب من قاعدة "كور كوماند‬ ‫‪ "203‬ح �ي��ث ت�ت�م��رك��ز ق� ��وات افغانية‬ ‫وامريكية‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر ب��اك �ت �ي �ك��ا م ��ع الواليتني‬

‫�إيران تقول �إنها تتحكم يف دورة الوقود النووي ع�شية اجتماع جنيف‬

‫بكني‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن م�صدر ر�سمي �صيني ام�س االحد �أن �ستة ا�شخا�ص على‬ ‫االقل قتلوا و�أ�صيب ‪� 38‬آخرون بجروح ال�سبت يف انفجار عنيف مل‬ ‫تعرف ا�سبابه و�أدى اىل تدمري مقهى لالنرتنت بالكامل يف جنوب‬ ‫غرب ال�صني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة ان�ب��اء ال�صني اجل��دي��دة �إن االن�ف�ج��ار �أدى اىل‬ ‫�سقوط �ستة قتلى و‪ 38‬جريحا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال التلفزيون احلكومي نقال عن ال�شرطة املحلية‬ ‫ان االنفجار وقع يف مدينة كايلي يف اقليم غيجو‪.‬‬ ‫وعر�ض التلفزيون لقطات لل�ضحايا الذين يجري انت�شالهم‬ ‫من حتت االنقا�ض‪.‬‬ ‫وبا�شرت ال�شرطة حتقيقا لك�شف ا�سباب االنفجار الذي �أدى‬ ‫اي�ضا اىل تدمري زجاج املباين املجاورة‪.‬‬

‫�إ�سالم اباد‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال االدع ��اء الباك�ستاين ام����س االح��د �إن حمكمة مكافحة‬ ‫االره��اب الباك�ستانية ام��رت ب�إلقاء القب�ض على �ضابطي �شرطة‬ ‫التهامهما بعدم ت�أمني رئي�سة الوزراء ال�سابقة بينظري بوتو ب�شكل‬ ‫كاف قبل اغتيالها يف عام ‪.2007‬‬ ‫واغتيال بوتو احد �أكرث االحداث ال�صادمة يف تاريخ باك�ستان‬ ‫امل�ضطرب وال يزال الغمو�ض يكتنفه‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دع��ي اخل��ا���ص ت �� �ش��ودري ذو ال�ف�ق��ار ع�ل��ي "�أ�صدرت‬ ‫املحكمة �أمري القب�ض وال ميكنهما دفع كفالة‪ .‬ميكن اعتقالهمايف‬ ‫اي وقت"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ذكرت انهما م�س�ؤوالن عن ام��ن بوتو وق��د ف�شال يف‬ ‫القيام برتتيبات �أمنية ال ميكن اخرتاقها‪."...‬‬ ‫وقال علي �إن ال�ضابطني هما �سعود عزيز قائد ال�شرطة ال�سابق‬ ‫مبدينة روالبندي‪ ،‬حيث وقع الهجوم وخورام �شاهزاد �أحد نوابه‪.‬‬ ‫وقتلت بوتو يف م�ؤمتر انتخابي �إثر تفجري انتحاري وهجوم‬ ‫بطلقات نارية يف مدينة روالبندي يف ‪ 27‬كانون الأول ‪ 2007‬بعد‬ ‫�أ��س��اب�ي��ع م��ن ع��ودت�ه��ا لباك�ستان بعد ان ام�ضت ��س�ن��وات يف منفى‬ ‫اختياري‪.‬‬ ‫وجاء يف تقرير �أ�صدرته جلنة حتقيق تابعة لالمم املتحدة يف‬ ‫نيويورك يف ني�سان �أن اي حتقيق جدير بالثقة ينبغي �أال ي�ستبعد‬ ‫�إمكان تورط افراد من اجلي�ش واجهزة االمن يف باك�ستان‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ب�شدة ال�سلطات الباك�ستانية م�ضيفا ان�ه��ا عرقلت‬ ‫التحقيق ب�شدة‪ .‬ورمب��ا حتجم احلكومة الباك�ستانية عن تنفيذ‬ ‫دعوة جلنة االمم املتحدة لإجراء حتقيق دقيق يف عملية االغتيال‬ ‫خوفا من جهاز االمن القوي‪.‬‬ ‫وحمل التحقيق املبدئي زعيم طالبان باك�ستان وحليف القاعدة‬ ‫بيت اهلل حم�سود امل�س�ؤولية عن اغتيال بوتو‪.‬‬ ‫وقتل حم�سود يف هجوم �صاروخي �شنته طائرة امريكية بال‬ ‫طيار يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير ان ما من اح��د ي�صدق ان املهاجم االنتحاري‬ ‫البالغ م��ن العمر ‪ 15‬عاما ت�صرف مب�ف��رده وي�ب��دو ان ثمة تعنتا‬ ‫لإج ��راء حتقيق ج��اد يف اغتيال بوتو ولكن اللجنة مل تذكر من‬ ‫تعتقد انه املذنب‪.‬‬

‫املجاورتني باكتيا وخو�ست من معاقل‬ ‫جماعة حقاين احد الف�صائل الرئي�سية‬ ‫حل ��رك ��ة ط ��ال� �ب ��ان‪ .‬وج �م ��اع ��ة حقاين‬ ‫متهمة بتنفيذ العديد م��ن الهجمات‬ ‫�ضد القوات االفغانية والدولية املحتلة‬ ‫بقيادة الواليات املتحدة‪.‬‬

‫بعد �إنتاجها �أول دفعة من م�سحوق اليورانيوم املكثف‬

‫�ستة قتلى و‪ 38‬جريحا بانفجار‬ ‫يف مقهى انرتنت بال�صني‬

‫حمكمة باك�ستانية ت�أمر بالقب�ض على‬ ‫�ضابطي �شرطة يف ق�ضية اغتيال بوتو‬

‫(ار�شيفية)‬

‫رئي�س الربنامج النووي االيراين علي اكرب �صاحلي خالل اعالنه عن انتاج م�سحوق اليورانيوم‬

‫طهران‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت اي� � ��ران ام ����س االح � ��د انها‬ ‫ت�ت�ح�ك��م يف ك��ام��ل دورة ان� �ت ��اج الوقود‬ ‫النووي‪ ،‬مبدية عزمها على عدم التنازل‬ ‫عن "حقوقها" وذل��ك ع�شية ا�ستئناف‬ ‫امل�ن��اق���ش��ات يف جنيف م��ع ال ��دول ال�ست‬ ‫الكربى ح��ول برناجمها ال�ن��ووي املثري‬ ‫للجدل‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئ�ي����س ال�برن��ام��ج النووي‬ ‫االيراين علي اكرب �صاحلي ام�س االحد‬ ‫ان ايران انتجت اول دفعة من اليورانيوم‬

‫امل��رك��ز (ييلو ك�ي��ك‪ ،‬الكعكة ال�صفراء)‬ ‫امل��رح�ل��ة التمهيدية لإن �ت��اج اليورانيوم‬ ‫املخ�صب انطالقا من املعدن امل�ستخرج‬ ‫من احد مناجمها يف جنوب البالد‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى االن ك ��ان ��ت اي � � ��ران تطور‬ ‫برناجمها لتخ�صيب اليورانيوم انطالقا‬ ‫من نحو ‪ 600‬طن من يورانيوم "الكعكة‬ ‫ال�صفراء" ال ��ذي ا��ش�ترت��ه م��ن جنوب‬ ‫افريقيا خالل الت�سعينيات قبل الثورة‬ ‫اال�سالمية �سنة ‪.1979‬‬ ‫وقد حظرت عقوبات االمم املتحدة‬ ‫املفرو�ضة على ايران ردا على برناجمها‬

‫النووي ت�صدير "الكعكة ال�صفراء" اىل‬ ‫اي��ران منذ ‪ ،2006‬وك��ان بع�ض اخلرباء‬ ‫ي ��أم �ل��ون يف ن �ف��اذ خم� ��زون اي � ��ران قبل‬ ‫التو�صل اىل انتاجه‪.‬‬ ‫ويف مطلع ‪� ،2009‬أف ��اد تقرير عن‬ ‫املعهد الدويل للعلوم واالمن ان طهران‬ ‫ا�ستهلكت ‪ %75‬من خمزونها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صاحلي ان "ايران ا�صبحت‬ ‫تتمتع باالكتفاء الذاتي يف جممل عملية‬ ‫انتاج الوقود" النووي من انتاج املعدن‬ ‫حتى انتاج الوقود النووي‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان "ذلك �سيعزز موقفنا يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املفاو�ضات" النووية مع الدول الكربى‬ ‫التي �ستبد�أ االثنني يف جنيف بعد �سنة‬ ‫من انقطاعها‪.‬‬ ‫ويعترب اليورانيوم املخ�صب ال�سبب‬ ‫الرئي�س يف ال�ن��زاع القائم منذ �سنوات‬ ‫بني ايران واملجتمع الدويل الذي ي�شتبه‬ ‫يف �أن ايران تبحث رغم نفيها عن حيازة‬ ‫ال�سالح الذري حتت غطاء برنامج نووي‬ ‫مدين‪ .‬و�أك��د الرئي�س االي��راين حممود‬ ‫احمدي جناد جمددا ال�سبت على "حق‬ ‫ايران غري القابل للت�صرف" يف تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم‪ ،‬كما تعرتف به لها املعاهدات‬

‫الدولية وان��ه "غري قابل للتفاو�ض"‪.‬‬ ‫وق��د انتجت ط�ه��ران ال�صامدة يف وجه‬ ‫ع �ق��وب��ات دول �ي ��ة واق �ت �� �ص��ادي��ة م�شددة‬ ‫وع��دة �ضغوط مب��ا يف ذل��ك االعتداءات‬ ‫ع �ل��ى ع �ل �م��ائ �ه��ا ال� �ن ��ووي�ي�ن‪ ،‬اك�ث��ر من‬ ‫ثالثة اطنان من اليورانيوم ال�ضعيف‬ ‫التخ�صيب (‪ )%3,5‬واكرث من ‪ 33‬كلغ من‬ ‫اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪ ،%20‬ح�سب‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ .‬ويجب‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم ب�أكرث من ‪ %90‬كي‬ ‫ي�ستخدم يف ان�ت��اج قنبلة ذري ��ة‪ .‬وت�ؤكد‬ ‫ايران انها يف حاجة اىل انتاج اليورانيوم‬ ‫امل �خ �� �ص��ب خ �� �ص��و� �ص��ا ل �ت��زوي��د مفاعل‬ ‫االب �ح ��اث ال �ن��ووي��ة يف ط �ه ��ران‪ ،‬وتتهم‬ ‫ال�ق��وى ال�ن��ووي��ة بال�سعي اىل موا�صلة‬ ‫"احتكارها" العلمي والتقني‪ .‬واعتربت‬ ‫وزي��رة اخلارجية االمريكية ال�سبت ان‬ ‫الدول الكربى قد تعرتف بحق ايران يف‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم اذا تو�صلت ايران‬ ‫اىل طم�أنتها حول نواياها‪.‬‬ ‫لكن نظريها منو�شهر متكي الذي‬ ‫اعترب ت�صريحاتها "خطوة اىل االمام"‪،‬‬ ‫قال انه "يجب جت�سيد هذه الت�صريحات‬ ‫باالفعال"‪.‬‬ ‫من جانب اخر اكدت طهران جمددا‬ ‫رف���ض�ه��ا ان تقت�صر م�ن��اق���ش��ات جنيف‬ ‫على الربنامج النووي االي��راين خالفا‬ ‫ملا تريده ال��دول ال�ك�برى‪ ،‬وطالبت ب�أن‬ ‫ت�شمل ق�ضايا امنية اقليمية منها حيازة‬ ‫"ا�سرائيل" ال�سالح النووي‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال� �ق ��ادة االي ��ران� �ي ��ون خالل‬ ‫اال�سابيع االخ�يرة ان املناق�شات ما�ضية‬ ‫اىل ال �ف �� �ش��ل اذا مل ي �ع��دل الغربيون‬ ‫ع��ن �ضغوطهم وت�ه��دي��دات�ه��م مب��ا فيها‬ ‫الع�سكرية �ضد ايران‪.‬‬ ‫وخل�ص احمدي جناد املوقف ال�سبت‬ ‫بالقول "نحن م�ستعدون للتفاو�ض لكن‬ ‫على ال��دول الكربى ان تعرتف بحقوق‬ ‫االمة االيرانية غري القابلة للتفاو�ض‪.‬‬ ‫وان تكف عن عدائيتها"‪.‬‬

‫وا�شنطن و�سي�ؤول وطوكيو يبحثون اليوم و�ضع ا�سرتاتيجية ملواجهة كوريا ال�شمالية‬ ‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جت ��ري ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫واليابان اليوم االثنني مباحثات لو�ضع ا�سرتاتيجية‬ ‫مل��واج�ه��ة ك��وري��ا ال�شمالية بعد ق�صف بيونغ يانغ‬ ‫جلزيرة كورية جنوبية يف نهاية ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫و�ست�ست�ضيف وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة االمريكية‬ ‫هيالي كلينتون ه��ذا االجتماع يف وا�شنطن الذي‬ ‫يعقد اثر ق�صف كوريا ال�شمالية جزيرة يونبيونغ‬ ‫يف ‪ 23‬ت�شرين ال�ث��اين م��ا �أوق��ع �أرب�ع��ة قتلى بينهم‬ ‫م��دن�ي��ان و�أدى اىل ت��دري�ب��ات ع�سكرية امريكية‪-‬‬ ‫كورية جنوبية يف البحر اال�صفر‪.‬‬ ‫وه��ددت �سي�ؤول بالرد ب�ضربات جوية يف حال‬ ‫ق�صفت ك��وري��ا ال�شمالية جم ��ددا م�ن��اط��ق كورية‬ ‫جنوبية‪ ،‬وب��د�أت اكرب مناورات ع�سكرية امريكية‪-‬‬

‫يابانية اىل هذا اليوم اجلمعة قبالة �شبه اجلزيرة‬ ‫الكورية‪.‬‬ ‫وي�برز اختبار ال�ق��وة ه��ذا واجتماع ال�ي��وم بني‬ ‫كلينتون ونظرييها ال�ك��وري اجلنوبي كيم �سونغ‬ ‫هوان والياباين �سيجي ميهارا‪ ،‬عزلة ال�صني التي‬ ‫اختارت تبني مقاربة اكرث ت�ساحما حيال حليفتها‬ ‫كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ورف�ضت كل من وا�شنطن و�سي�ؤول وطوكيو‬ ‫دعوة ال�صني لعقد اجتماع يف بكني لإجراء مباحثات‬ ‫�سدا�سية (مع بيونغ يانغ ورو�سيا) بعد الق�صف‪.‬‬ ‫وامل�ف��او��ض��ات ال�سدا�سية ح��ول ب��رن��ام��ج كوريا‬ ‫ال�شمالية النووي يف طريق م�سدود‪.‬‬ ‫وتعار�ض كل من وا�شنطن و�سي�ؤول وطوكيو‬ ‫ا�ستئنافها طاملا مل تبد بيونغ يانغ ح�سن نواياها يف‬ ‫جمال نزع اال�سلحة‪.‬‬

‫وي �ب �ع��ث اج �ت �م��اع االث �ن�ي�ن "ر�سالة وا�ضحة‬ ‫مفادها ان الواليات املتحدة غري م�ستعدة للعودة‬ ‫اىل املفاو�ضات ال�سدا�سية يف هذه املرحلة" ح�سب‬ ‫ما قال االن روم�برغ املتحدث ال�سابق با�سم وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية واالخ�صائي يف �ش�ؤون ا�سيا يف‬ ‫مركز �ستيم�سون لالبحاث‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ت ك�ل�ي�ن�ت��ون اخل�م�ي����س يف قرغيز�ستان‬ ‫م�س�ؤولني �صينيني ورو�سا "بحثت معهم يف طريقة‬ ‫العمل معا لتفادي نزاع"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب وزارة اخل��ارج �ي��ة االم�يرك �ي��ة يدل‬ ‫اج �ت �م��اع االث �ن�ي�ن ع�ل��ى "التن�سيق الوثيق" بني‬ ‫وا�شنطن و��س�ي��ؤول وطوكيو و"التزامها ل�ضمان‬ ‫امن �شبه اجلزيرة الكورية وا�ستقرار املنطقة"‪.‬‬ ‫وق��ال روم�ب�رغ ان��ه �سيتم التطرق اىل ق�ضية‬ ‫"التدريبات ال�ع���س�ك��ري��ة واخ �ت �ب��ارات القوة" يف‬

‫املنطقة‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬سيحاولون اي�ضا على االرجح‬ ‫حتديد الطريقة املثلى للعمل مع ال�صني"‪.‬‬ ‫وق��ال م�ي�ه��ارا اجلمعة �إن "م�س�ألة تخ�صيب‬ ‫بيونغ يانغ لليورانيوم مل تطرح حتى االن خالل‬ ‫املحادثات ال�سدا�سية لكن هذا �سيدرج بالطبع على‬ ‫جدول املباحثات"‪.‬‬ ‫وقال الوزير �إنه ي�أمل يف �أن يبحث يف وا�شنطن‬ ‫فكرة فر�ض على كوريا ال�شمالية زي��ارة مفت�شني‬ ‫من الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫ويف ت�شرين الثاين �أعلن عامل امريكي انه زار‬ ‫يف كوريا ال�شمالية م�صنعا لتخ�صيب اليورانيوم‬ ‫جم�ه��زا ب ��أل��ف ج�ه��از ل�ل�ط��رد امل��رك��زي ع�ل��ى االقل‪.‬‬ ‫و�أث��ارت هذه املعلومات خم��اوف من �أن تبد�أ كوريا‬ ‫ال�شمالية التي اج��رت جتربتني ن��ووي�ت�ين‪ ،‬بانتاج‬ ‫ا�سلحة نووية باليورانيوم‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫«انتو م�ش‬ ‫عارفني �إحنا‬ ‫والد مني»‬

‫�أح��ي��ان��ا ه��ن��اك م��ن التفا�صيل ما‬ ‫ي�ستحق الت�أمل‪ ،‬وما جرى يف �شارع مكة‬ ‫ف��ج��ر اجل��م��ع��ة ح�ين داه��م��ت ال�شرطة‬ ‫قاعة يقام فيها حفل لل�شواذ اجلن�سيني‪،‬‬ ‫�أرادت منعهم وقامت بحجز هوياتهم‬ ‫ال�شخ�صية لب�ضع دقائق‪ ،‬فباغت ال�شواذ‬ ‫الأمن ب�صراخ وحجة دامغة تقول‪" :‬انتو‬ ‫م�ش عارفني �إحنا والد مني"‪.‬‬ ‫���س��ؤال وا���ض��ح طرحه �شاذ جن�سي‪،‬‬ ‫ليف�صح عن تراتبية هزيلة يف العدالة‪،‬‬ ‫فال�صبية ه������ؤالء‪ ،‬ع��دمي��و ال�ترب��ي��ة‪،‬‬ ‫ال��ق��ادم��ون م��ن ب��ي��وت ع��ف��ن��ة‪� ،‬أدرك����وا‬ ‫برتبيتهم وتعبئتهم ال��ف��ا���س��دة‪ ،‬كيف‬ ‫تكون خمالفة القانون و�شروطها‪ ،‬ومن‬ ‫هم الذين يطبق عليهم القانون ممن لن‬ ‫مي�سهم �سوء مهما باع �أخالقه و�شذ �إىل‬ ‫ابعد حد‪.‬‬ ‫حادثة �شارع مكة ت��دل اليوم على‬ ‫�أن ثمة �أزم��ة وا�ضحة املعامل ومكررة‬ ‫احل������وادث‪ ،‬ب��ات��ت ت��ع�تري منظومتنا‬ ‫الأخالقية‪ ،‬فال يعقل �أن ي�ستمر ال�صمت‬ ‫على ال�شذوذ ليفر�ض ح�ضوره‪ ،‬وعلى‬ ‫عبادة ال�شيطان لي�صبح ظاهرة‪ ،‬وعلى‬ ‫الدعارة املقنعة املحمية بالقانون لت�صبح‬ ‫بعد حني قدرا وم�ؤ�س�سة رمبا حممية‪.‬‬ ‫رد فعل الدولة والأمن على حادثة‬ ‫�شارع مكة غري مقبول‪ ،‬وهو رد ن�صنّفه‬ ‫"بالأقل حدّ ة" مما توقعنا‪ ،‬فالبد من‬

‫�ضرب ه�ؤالء ال�شواذ و�آبائهم مهما علت‬ ‫مرتبتهم على �أنوفهم بق�سوة‪ ،‬يجب �أن‬ ‫ال ت�أخذنا بهم ر�أفة وال هيبة وال جزع‪،‬‬ ‫فالأخالق هي ما تبقى لنا بعد �أن ع�صفت‬ ‫بنا كل هذه الأعا�صري‪.‬‬ ‫ال يعقل �أن ن�صلي �صالة ا�ست�سقاء‬ ‫(نحن و�أبناء الذوات) مت�ضرعني لطلب‬ ‫املطر‪ ،‬ويف نف�س الوقت ن�سمح لأخالق‬ ‫ال�شباب (ال �سيما �أب��ن��اء ال����ذوات) يف‬ ‫وطننا ب��االن��ح��دار �إىل ال��ه��اوي��ة‪ ،‬فتلك‬ ‫معادلة مري�ضة‪ ،‬يقودها االنف�صام يف‬ ‫املواقف والتي لن تنطلي حيلها على اهلل‬ ‫�صاحب القدرة على �سقيانا باملطر‪.‬‬ ‫ك��ف��ان��ا ت��راق�����ص��ا وتهليال للباطل‪،‬‬ ‫فقد هللنا كثريا يف املا�ضي‪ ،‬فماذا كانت‬ ‫النتيجة‪� ،‬إننا نخو�ض اليوم حربا مع‬ ‫ع��دو يقف خلف ال�ستار‪ ،‬وي�سود لدينا‬ ‫�إح�سا�س عميق ب�أن ال�سقوط الأخالقي‬ ‫ل��دى فئة م��ن النا�س ق��د اكت�سب درعا‬ ‫حديديا يف�سر لنا ما جرى يف �شارع مكة‬ ‫يف عمان‪.‬‬ ‫اللهم ال حول وال قوة �إال باهلل‪ ،‬اللهم‬ ‫�إننا نربئ �إليك من احلول والقوة‪ ،‬اللهم‬ ‫�أعنا على اخلال�ص مما فعل ال�سفهاء منا‪،‬‬ ‫فحني ي�صل الأمر �إىل ا�ستباحة ال�شذوذ‬ ‫وعقد احللقات ل��ه‪ ،‬نكون �أم���ام مفرتق‬ ‫طرق �أخالقي ن�س�أل اهلل �أن تكون الغلبة‬ ‫فيه لأهل احلق والأخالق‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل حممود عبا�س‬ ‫ورث عملي ًا كافة �ألقاب الرئي�س الراحل يا�سر عرفات‪،‬‬ ‫ومنها من�صب القائد العام لقوات الثورة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫حممود عبا�س اعرتف لل�شعب الفل�سطيني والعامل‬ ‫ي��وم �أم�س �أن��ه رئي�س ل�سلطة غري م��وج��ودة‪ ،‬وق��ال �إن‬ ‫كرامته مل تعد ت�سمح له بلعب هذا ال��دور‪ ،‬وك�شف ما‬ ‫يعرفه النا�س �أ�سا�س ًا‪ ،‬من انه ال ميكنه التحرك بدون �إذن‬ ‫من قوات االحتالل‪ ،‬لت�أكيد كونه رئي�س ًا وهمي ًا ل�سلطة‬ ‫غري موجودة‪.‬‬ ‫عبا�س حدد طلبه واحتياجاته مقابل االعرتاف‬ ‫الذي تقدم به‪ ،‬ب�إنهاء االحتالل‪ ،‬الذي و�صفه باالحتالل‬ ‫الأقل كلفة وهنا مربط الفر�س كما يقال‪.‬‬ ‫ما ال��ذي ق�صده عبا�س بالأقل كلفة‪ ،‬وم��اذا يريد‬ ‫الآن مقابله‪.‬‬ ‫لقد حت��ول االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي �إىل احتالل‬ ‫جم��اين‪ ،‬ودون كلف حقيقية‪ ،‬وذل��ك بعد تويل عبا�س‬ ‫مقاليد ال�سلطة الوهمية‪� ،‬إذ �إن قواته من ال�شرطة‬ ‫و�أجهزة الأم��ن الأخ��رى‪ ،‬حتولت للقيام مبهام القوات‬ ‫الإ�سرائيلية الأمنية‪ ،‬و�أ�صبح واجبها مالحقة الفدائيني‬ ‫و�أبطال املقاومة‪ ،‬واعتقالهم �أو حتى قتلهم‪ ،‬وفتحت من‬ ‫�أجل ذلك املعتقالت وجلبت املحققني و�أدوات التعذيب‬ ‫وانتزاع االعرتافات وكذلك ت�سيري الدوريات الأمنية‬ ‫املك�شوفة وال�سرية‪ ،‬وت�أمني قوات االحتالل‪ ،‬وحماية‬ ‫اخل��ط��وط م��ن االف��ت�راق لتنفيذ عمليات �ضد ق��وات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫التقارير الإ�سرائيلية هي التي ت�شهد ب�أن تراجع‬ ‫العمليات الفدائية و�صل �إىل ن�سبة كاملة‪ ،‬و�أن قوات‬

‫العودة �إىل‬ ‫«ثورة حتى‬ ‫الن�صر»‬

‫منبر السبيل‬

‫ال�سلطة ه��ي ال��ت��ي ت��ق��وم ب��ال��واج��ب��ات الأم��ن��ي��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫قوات االحتالل متفرغة لعمليات نوعية يف املداهمة‬ ‫واالع��ت��ق��ال �ضد �أع�����ض��اء ح��رك��ة حما�س يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬ومتفرغة �أكرث لالغتياالت يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫كانت كلفة االحتالل قبل �سلطة عبا�س باهظة‬ ‫الثمن‪ ،‬وهي الآن ت�صل �إىل �أدنى درجاتها‪ ،‬وعندما يقول‬ ‫عبا�س ب�أنه االحتالل الأقل كلفة‪ ،‬ف�إنه �صادق متام ًا‪،‬‬ ‫و�أكرث من يعرف ذلك �إىل جانب الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ورغ��م قلة الكلفة التي وفرها عبا�س‬ ‫لالحتالل‪� ،‬إال �أنه يجد نف�سه الآن مهان ًا وبال كرامة‪،‬‬ ‫و�أن��ه لن يح�صل على �أي �شيء مقابل خدماته‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم��ر حتديد ًا هو ال��ذي يدفع به لإع�لان االع�تراف‪،‬‬ ‫والتلويح بالتخلي عن ال�سلطة وحلها �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫عبا�س ينتظر الآن ج��واب� ًا‪ ،‬وه��و لن يح�صل عليه‬ ‫�أبداً‪ ،‬فما قد �أعد له للقيام به حمدد ولن جتري عليه‬ ‫قوات االحتالل تغيرياً‪.‬‬ ‫قبل هذه املنا�سبة لوح عبا�س با�ستقالة‪ ،‬وكان رد‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية عليه مبا�شر ًا ودون ت�أخري‪،‬‬ ‫ب�أن البدائل كثرية‪ ،‬و�أنه لي�س مهم ًا �أن ي�ستقيل �أو �أن‬ ‫يبقى‪ ،‬فبقي الرجل‪ ،‬وها هو يعاود الكرة‪.‬‬ ‫لو �أن عبا�س �صادق باالعرتاف‪ ،‬ف�إن واجبه متابعة‬ ‫قراره بال�سرعة الق�صوى ودون ت�أخري‪ ،‬ولي�س مهم ًا الآن‬ ‫تقدمي اعتذار لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و�إمنا �إىل جانب حل‬ ‫ال�سلطة اع�لان العودة للكفاح امل�سلح كخيار للحرية‬ ‫واال�ستقالل وا�ستعادة حقوق ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وب�أن‬ ‫يختم كالمه ب�أن الثورة م�ستمرة‪ ،‬و�أنها حتى الن�صر‪،‬‬ ‫وهذا كاف لل�شفاعة فيما م�ضى‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫الطريق امل�صري �إىل القد�س ‪6 /5‬‬ ‫رمبا طالت رحلتنا يف كتاب الغايل بطر�س‪" :‬طريق‬ ‫م�صر �إىل القد�س"‪ .‬ولكني �أراها رحلة مهمة‪ .‬فهي تغطي‬ ‫جزء ًا من تاريخنا احلديث‪ ،‬ومرحلة حرجة منه‪ ،‬بل‬ ‫مف�ص ًال ومنعطف ًا جعل ما قبله غري ما بعده‪ ،‬ذلكم هو‬ ‫مف�صل �أو منعطف ال�سالم مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬الذي‬ ‫ابتد�أه وابتدعه ال�سادات‪ ،‬وتبعت بقية العرب ال�سادات‪.‬‬ ‫ثم تقيدوا بهذا ال�سالم‪ ،‬ومتزقوا من جراء هذا ال�سالم‪،‬‬ ‫وان��ع��دام رد فعلهم على ك��ل الإج����رام ال���ذي ميار�سه‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬كل ذلك بدعوى ال�سالم‪.‬‬ ‫وكتاب غايل يغطي م�ساحات معتمة‪ ،‬وزواي��ا ظلت‬ ‫يف الظل مبهمة جمهولة‪ ،‬ف�أحببت �أن ي�شرتك معي‬ ‫القراء الأعزاء يف هذه املعلومات‪ ،‬ال حب ًا يف بطر�س وال‬ ‫يف ال�سادات‪ ،‬بالطبع‪ ،‬ولكن الكت�شاف املخفي من كيفية‬ ‫�إدارة �أزم��ات العامل العربي و�سيا�ساته‪ ،‬وكيف يطبخ‬ ‫وي�صنع القرار امل�صريي واخلطري‪ ،‬وداء الفردية‪ ،‬وعلة‬ ‫التوحد‪ ،‬يف اتخاذ �أخطر ما يت�صور من املقررات‪..‬‬ ‫نعود بعد ه��ذه الكلمات يف مقدمة ال��دخ��ول �إىل‬ ‫املو�ضوع من جديد‪ ،‬وكنا يف احللقة ال�سابقة ر�أينا اعتزاز‬ ‫بطر�س بانتمائه �إىل الثقافة الأوربية و�أن هذا االرتباط‬ ‫"ال انف�صام له" بتعبري عمنا بطر�س‪ .‬بعد هذا نوا�صل‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬يف ‪ 78 /4 /24‬ا�ستقبل يف مكتبه "غو�شوا نكومو"‬ ‫قائد جبهة التحرير الوطني يف زميبابوي‪( .‬النمرة‬ ‫غلط يا قائد اجلبهة يا �سيد غو�شوا‪ ،‬فه�ؤالء لي�سوا‬ ‫يف العهد النا�صري الذي يحت�ضن الثورات‪ .‬هذا ع�صر‬ ‫ال�سادات ع�صر انطفاء الثورات وخمود اجل��ذوات‪)..‬‬ ‫وت�أمل كيف يهز�أ غايل من هذا القائد‪ :‬وكان وزن نكومو‬ ‫(‪ 270‬رط ًال يعني حوايل ‪ 185‬كغم)‪ ،‬وقد انهار الكر�سي‬ ‫الذي جل�س عليه‪ ،‬ثم يهز�أ من بريوقراطية بلده هو‪:‬‬ ‫م�صر‪ ،‬فيقول‪ :‬وكان من �ش�أن البريوقراطية امل�صرية �أن‬ ‫ا�ستغرق �إ�صالح الكر�سي �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ويف ال��ي��وم ال��ت��ايل ب���د�أت رحلتي �إىل العوا�صم‬ ‫الإفريقية (ما الهدف يا عم بطر�س؟ هل هو ت�سويق‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وترويج ال�سالم معها؟) يقول بطر�س‪ :‬كنت‬ ‫منذ �أم��د طويل �أنا�صر قيام احت��اد فيدرايل بني م�صر‬ ‫ال�سودان (وهل هو م�سموح لكم يا عم بطر�س؟) ولكن‬ ‫بعد �سقوط من�يري �سنة ‪ 89‬انقطعت �شعرة معاوية‪،‬‬ ‫�إذ قام نظام �أ�صويل يف اخلرطوم‪ ،‬وه��ذا النظام ميثل‬ ‫خطر ًا حقيقي ًا على ا�ستقرار كثري من ال��دول العربية‬ ‫والإفريقية‪( .‬ه��ذا يا عم بطر�س موقف "�إ�سرائيل"‬ ‫و�أمريكا من الإ���س�لام وموقفك �أن��ت وموقف ال�سادات‬ ‫ومن بعده يف التعامل مع ال�سودان وحكومة غزة وكل‬ ‫م��ا مي��ت ل�ل�إ���س�لام‪ .‬وق��ل لنا ي��ا ع��م بطر�س م��ا اخلطر‬ ‫الذي ميثله ال�سودان املتخلف امل�سكني؟ و�أنتم يف غزل‬ ‫وغرام وان�سجام مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬واخلطر كل اخلطر من‬ ‫ال�سودان؟ عجيب �أمر العمالء من �أمثالك‪ .‬ون�أ�سف لهذه‬

‫اللغة‪ ،‬لأنك �أزعجتنا وجزاء الإزع��اج الإزع��اج! ثم �إن‬ ‫النمريي هو الذي هرب الفال�شا �إىل فل�سطني‪ ،‬والعهد‬ ‫الالحق نا�صبته ال�صهيونية العداء‪� ،‬أفلهذا تعادونه؟)‬ ‫ثم كلمنا بطر�س عن اجتماعه يف النيجر بالرتيكي‬ ‫وزي��ر خارجية ليبيا وق��ت��ذاك‪ ،‬و�أن��ه ق��ال له �إن ليبيا‬ ‫(العظمى طبع ًا) م�ستعدة للتعاون مع م�صر �إذا اتخلت‬ ‫ع��ن التفاو�ض م��ع "�إ�سرائيل" ف��رد ال��غ��ايل بال�صوت‬ ‫العايل‪ :‬م�صر لي�ست يف حاجة �إىل ن�صيحة من ليبيا‪.‬‬ ‫(ول��د!) فمكانة م�صر يف العامل ال حتتاج �إىل تو�ضيح‪.‬‬ ‫يقول بطر�س‪ :‬و�أعطيت ظهري للرتيكي وتركته واقف ًا‪.‬‬ ‫(�أح�سنت �صنع ًا يا بطر�س‪ .‬لقد �أدارت م�صر ظهرها للعامل‬ ‫العربي كله واجتهت بوجهها �صوب القبلة اجلديدة‪:‬‬ ‫وا�شنطن والقد�س املحتلة‪ .‬لقد كنتَ متثل �سيا�سة م�صر‬ ‫ما بعد الكامب‪ ،‬من انغالق عن العرب واملحيط احليوي‬ ‫ال�سابق واندالق على العدو‪ .‬ثم يا عم بطر�س هذه عزة‬ ‫يف غري حملها‪ ،‬وهي عزة بغري اهلل‪ ،‬وعلى من؟ على �أهلك‬ ‫وقومك‪� .‬إن كنت عربي ًا‪ .‬و�صدق اهلل‪" :‬بل الذين كفروا‬ ‫يف عزة و�شقاق"!)‪.‬‬ ‫ثم ملز بطر�س الوفد املغربي والوفد ال�سوداين فال‬ ‫نطيل‪ .‬ثم تكلم عن الوفد امل�صري و�ضخامته يف م�ؤمتر‬ ‫اخلرطوم زمن منريي‪ ،‬وقد عدد بطر�س من كانوا على‬ ‫نف�س الطائرة‪ :‬ح�سن كامل وح�سن التهامي (اللواء اللغز‬ ‫و�سنتحدث عنه) وفوزي عبد احلافظ والدكتور حممد‬ ‫عطية طبيب ال�سادات وطبيبي‪ ،‬وحا�شية كبرية‪ ،‬وفريق‬ ‫كبري للأمن (من م�أمنه ي�ؤتى احل��ذر!) هم�س يف �أذين‬ ‫فوزي عبد احلافظ امل�ساعد ال�شخ�صي للرئي�س (حامل‬ ‫الأختام واملبخرة!) ب�أنه يريد �أن يبلغني بر�سالة مهمة‪:‬‬ ‫يجب �أال تن�سى �أن ت�أخذ معك الذي يحتاجه الرئي�س‬ ‫لغليونه عندما تنتهي اجلل�سة ويغادر قاعة االجتماع‪.‬‬ ‫ا�ستمعت �إليه ب�أدب (كلك ذوق و�أدب‪ .‬تربية امل�ستعمر)‬ ‫و�أدركت �أن كي�س التبغ والغليون لهما لدى هذا ال�شخ�ص‬ ‫(معروف طبع ًا) �أهمية تتجاوز بكثري قرارات امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫كنت �أراقب باهتمام تعبريات وجه الرئي�س‪ ،‬كان يبدو‬ ‫غري مهتم باجلل�سة‪ ،‬كما لو ك��ان غارق ًا يف التفكري يف‬ ‫م�سائل �أخرى (املهم �أنه يفكر) عندما انتهت الكلمات‬ ‫وغادر الر�ؤ�ساء القاعة‪ ،‬كدت �أن�سى كي�س التبغ والغليون‬ ‫(يا دي الوقعة ال�سودة!) لكني تذكرت يف �آخر حلظة‬ ‫املهمة التي �أوكلت �إ ّ‬ ‫يل (يا رجل املهمات �أوي و�آويها!)‪،‬‬ ‫ولكن �سكرتري الرئي�س انتزع مني ب�سرعة كي�س التبغ‬ ‫والغليون ك�أنه يت�صور �أين ل�ست جدير ًا بهذه املهمة‪،‬‬ ‫ولعله خ�شي �أن �أناف�سه �إذا قمت باملهمة مبهارة‪( .‬ما �شاء‬ ‫اهلل‪ .‬ه��ؤالء هم ال�سادات رجال ال�سادات‪ ،‬وقل يل من‬ ‫رجالك �أقل لك من �أنت‪� .‬أر�أيت �أن الغليون �أهم مبليون‬ ‫مرة من م�ؤمتر اخلرطوم‪ .‬ثم يتناف�س الفيل واحلمار �أي‬ ‫اجلمهوريون والدميوقراطيون‪ ،‬وال م�ؤاخذة‪ ،‬يف احل�صول‬

‫على �شرف خدمة غليون الرئي�س ومتباك الرئي�س ونعال‬ ‫الرئي�س و‪ ..‬وكلب الرئي�س‪ .‬ال �أعرف �إن كان ي�صطحب‬ ‫معه كلب ًا يف امل�ؤمترات‪ .‬وقد كان "م�شرف" يفعل!)‪.‬‬ ‫عندما انتهى فالدهامي من كلمته وقف ال�سادات‬ ‫وقال له �إنه �سيغادر اجلل�سة‪ ،‬وطلب مني �أن �أبقى و�أمثله‬ ‫يف غيابه‪ ،‬و�أثناء ان�سحابه من القاعة‪ ،‬كان زمالئي بقية‬ ‫�أع�ضاء الوفد الرئا�سي يرك�ضون وراءه‪( ،‬فا�ستخف قومه‬ ‫ف�أطاعوه) حاولت �أن �أقنعهم بالبقاء دون جدوى (ك�أنهم‬ ‫حمر م�ستنفرة ف��رت من ق�سورة!) و�أو�ضحت لهم �أن‬ ‫املقاعد اخلالية للوفد امل�صري �ستكون �صورة �سيئة (هي‬ ‫فارغة وهي ملأى بالر�ؤو�س الفارغة)‪ ،‬ولكنهم رف�ضوا‬ ‫البقاء قائلني "�إنك كفيل ب���أداء املهمة يا بطر�س!"‬ ‫(قدها وق��دود يا بطل معدود!) وهكذا وج��دت نف�سي‬ ‫وحيد ًا يف اجلزء املخ�ص�ص مل�صر (كان اهلل يف عون م�صر‬ ‫وحماها من مثل هذه القيادات ومغامرات هذه القيادات‬ ‫وهزال هذه القيادات!)‪.‬‬ ‫وعندما انتبه الدبلوما�سيون (املهم �أنهم ينتبهون!)‬ ‫عندما انتبه الذين ي�شكلون الوفد امل�صاحب يل للموقف‬ ‫املحرج �سارعوا �إىل قاعة االجتماع وان�ضموا �إيل‪( .‬جاك‬ ‫املدد من رجال بال عدد) عندما انتهت كلمة �سيكوتوري‬ ‫تقدم الرئي�س ال�سادات �إىل املن�صة فدافع عن مبادرته‬ ‫ببالغة وقوبل بت�صفيق من وفود امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫(فالدهامي الذي ذكر كان رئي�س النم�سا ثم رئي�س‬ ‫منظمة الأمم املتحدة وحاربته ال�صهيونية حتى �أنهوا‬ ‫رئا�سته للأمم املتحدة وحاولوا تقدميه للمحاكمة بتهمة‬ ‫معاداة ال�سامية‪ ،‬و�أما �سيكوتوري الذي ان�سحب ال�سادات‬ ‫من كلمته فهو رئي�س �إفريقي و�صديق عبد النا�صر‪� .‬أما‬ ‫البالغة التي قوبلت بالت�صفيق فهي �إن�شاء جميل ال‬ ‫عالقة له بالواقع الوبيل الثقيل الذي يعي�شه النا�س‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬والكالم النظري عن ال�سالم والتعاي�ش‪،‬‬ ‫ي�ستطيع برييز الثعلب املجرم �أن يخطب خطاب ًا ي�ستدر‬ ‫به الت�صفيق من كثري من العرب!)‪.‬‬ ‫نعود �إىل املعلم بطر�س حيث يقول بعد الت�صفيق‪:‬‬ ‫"ومل يكد الرئي�س يرجع �إىل مقعده حتى قرر مغادرة‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬ومرة �أخ��رى �سارعت حا�شيته التي كانت قد‬ ‫عادت �إىل الظهور فج�أة يف وقت �إلقاء كلمته �إىل مغادرة‬ ‫القاعة‪ ،‬ومرة �أخ��رى وجدت نف�سي وحيد ًا يف املقاعد‬ ‫املخ�ص�صة للوفد امل�صري وم�ستاء من موقف احلر�ص‬ ‫على مرافقة ال�سيد الذي يتخذونه‪( ..‬بالن�ص)" (�أما‬ ‫قوله‪ :‬حا�شيته‪ ،‬فك�أن بطر�س لي�س منها‪ .‬و�أما الطراطري‬ ‫الذين يطريون حيث الرئي�س يطري‪ ،‬فهذا �أم��ر مفهوم‬ ‫فلو مل يكونوا كذلك ملا كان لهم مكان وكله كان يطري‪.‬‬ ‫و�أما الدخول واخلروج املتكرر فخفة ومهزلة وطي�ش‪.‬‬ ‫و�أما قوله "ال�سيد الذي يتخذونه" فهو يلمح �إىل ت�أليه‬ ‫الزعيم‪ ،‬ولي�س جمرد اتخاذه حمور حركة يدور النا�س‬

‫تحليل‬

‫حوله‪ ،‬فالأمر �أبعد من ذل��ك �إن��ه الت�أليه! ق��ال خليل‬ ‫مطران‪:‬‬ ‫كل قوم �صانعو نريونهم‬ ‫قي�صر ًا قيل له �أم قيل ك�سرى‪.‬‬ ‫ثم يلمز بطر�س الدول التي تعار�ض ال�سادات يف‬ ‫امل�ؤمتر وو�صفها بالراديكالية و�سمى منها اجلزائر‪..‬‬ ‫(وقد ملز ال�سادات ورجاله قبل قليل "ويل لكل همزة‬ ‫ملزة") ثم ذك��ر �أن رئي�س النيجر م��دح بطر�س عند‬ ‫ال�سادات و�أ�شاد به قائ ً‬ ‫ال عنه "�إن وزي��ر اخلارجية‬ ‫امل�صري �أ�شبه بكبار الكهنة‪ "..‬ثم ملز ال�سادات �سفري‬ ‫املغرب بقوله‪�" :‬إن ال�سفراء الذين ميثلون امللوك‬ ‫مدللون وفا�سدون‪( "..‬بينما م��ن ميثلون ال�سادات‬ ‫�صاحلون وم�صلحون وبطر�س مثال!) ثم ملز بطر�س‬ ‫منظمة ال��وح��دة الإف��ري��ق��ي��ة وم ��ؤمت��ره��ا و�سيطرة‬ ‫الدول الراديكالية عليها‪ ،‬يقول‪ :‬بينما املعتدلون(!!)‬ ‫و�أغلبيتهم ال�صامتة يفتقرون �إىل الوحدة وااللتزام‬ ‫ويف�ضلون الدرد�شة والبرية ونادر ًا ما يتكلمون‪( .‬جيد‬ ‫�أن البرية من لزوم ولوازم االعتدال!)‪.‬‬ ‫ثم كلمنا بطر�س عن زيارة �أخرى له �إىل بلغراد‪،‬‬ ‫وم�ؤمتر فيها ومهاجمة كوبا مل�صر (املهم ر�ضا �أمريكا‬ ‫و"�إ�سرائيل") وك��ي��ف �أن بطر�س رد على املندوب‬ ‫الكوبي‪ ،‬ومنها انتقل �إىل روم��ا حل�ضور جنازة بابا‬ ‫الفاتيكان بول�س ال�ساد�س‪ ..‬وكيف كان ال�سفري امل�صري‬ ‫يف الفاتيكان مهتم ًا ببدلة بطر�س و�أن���ه ا�ست�أجر‬ ‫له بدلة "فراك" (�إي��ه معرف�ش؟!) من روم��ا واهتم‬ ‫بالأو�سمة التي �سي�ضعها بطر�س على ���ص��دره وقد‬ ‫رحب �أحد الق�ساو�سة بال�سفري امل�صري على �أنه وزير‬ ‫اخلارجية ف�شعر ال�سفري باحلرج و�أ�شار �إىل بطر�س‬ ‫واق�ت�رح على بطر�س �أن يعريه بع�ض �أو�سمته(!!)‬ ‫(دبلوما�سية الأزي���اء والأو�سمة والالفعالية!) ثم‬ ‫يلمز بطر�س �سفريه �أكرث من مرة حتى وهو يحاول �أن‬ ‫يحفظ ماء وجهه قال عنه‪" :‬مل �أعرف �إن كان حق ًا‬ ‫يريد �أن يحفظ ماء وجهي (�إن كان) �أم �أنه كان ي�سخر‬ ‫فح�سب!" (ت�أمل هذه النفو�س وكيف يعمل ه�ؤالء وما‬ ‫هي عالقاتهم وم�شاعرهم نحو بع�ضهم!) ثم ملزه مرة‬ ‫رابعة عندما اقرتح عليه ال�سفري االجتماع مبجموعة‬ ‫كرادلة �سيكون البابا من بينهم "وكانت تنب�ؤات ال�سفري‬ ‫خاطئة!" (كلكم خاطئون يا عم بطر�س وورطتم م�صر‬ ‫والعامل العربي!)‪.‬‬ ‫ويف احللقة القادمة يركز بطر�س على "ح�سن‬ ‫التهامي" العراب ودوره ال�سري والعلني يف املفاو�ضات‬ ‫وه��و �ضابط كبري وج�سور والم��ع (�أب��و ملعة) يتلقى‬ ‫التعليمات من الر�سول يف املنام‪( ..‬وهكذا تدار م�صر‬ ‫بالدراوي�ش العمالء!) (والرئي�س امل�ؤمن كما كان يحب‬ ‫�أن يو�صف!) وعجبي!‬

‫�صالح النعامي‬

‫ملاذا توجه نتنياهو لتعزيز التحالف مع دول البلقان؟‬ ‫طلب كل من رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو ووزير خارجيته‬ ‫�أفيغدور ليربمان‪ ،‬من مراكز الأبحاث التابعة للأجهزة اال�ستخبارية‬ ‫ووزارة اخلارجية‪ ،‬اعداد درا�سات �شاملة حول كيفية مواجهة تركيا عرب‬ ‫ا�ستثمار الطاقة الكامنة يف تعاظم حجم العالقات بني "�إ�سرائيل" ودول‬ ‫البلقان‪ ،‬وحتديد ًا اليونان وبلغاريا يف �أعقاب التدهور ال�شديد الذي طر�أ‬ ‫على العالقات بني "�إ�سرائيل" وتركيا الذي تال �أحداث �أ�سطول احلرية‬ ‫التي قتل فيها �سالح البحرية الإ�سرائيلي ت�سعة من املت�ضامنني الأتراك‬ ‫الذين كانوا يف طريقهم لفك احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وكما يقول وزير اخلارجية الإ�سرائيلي �أفيغدور ليربمان ف�إنه يتوجب‬ ‫على "�إ�سرائيل" العمل ب�سرعة فائقة ملحاولة تعوي�ض ما خ�سرته من مزايا‬ ‫برتاجع التحالف اال�سرتاتيجي مع تركيا‪ ،‬وعلى ر�أ�س ذلك تعزيز العالقات‬ ‫مع دول البلقان‪ .‬وي�شري ليربمان �إىل �أن اخل�سائر الإ�سرائيلية الناجمة‬ ‫عن تراجع التحالف مع تركيا تتمثل يف توقف تركيا عن منح "�إ�سرائيل"‬ ‫الت�سهيالت الع�سكرية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ال�سماح لطائرات �سالح اجلو الإ�سرائيلي‬ ‫بالتدرب على ال��ط�يران يف �أج���واء تركيا الوا�سعة‪ ،‬بالإ�ضافة للتعاون‬ ‫اال�ستخباري الوثيق الذي كان يربط الأجهزة الأمنية يف كل من �أنقرة‬ ‫وتل �أبيب‪ ،‬عالوة على توقف تركيا عن فتح جمالها اجلوي �أمام الطريان‬ ‫املدين الإ�سرائيلي‪� ،‬إىل جانب خ�سارة اخلزانة الإ�سرائيلية عدة مليارات‬ ‫من الدوالرات �سنوي ًا جراء تراجع تركيا عن �إبرام �صفقات �شراء ال�سالح‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وتوجه �أنقرة مل�صادر ت�سليح �أوربية ورو�سية‪.‬‬ ‫خ�سارة "�إ�سرائيل" هذه املزايا ي�أتي يف وقت حرج جد ًا بالن�سبة ل�صناع‬ ‫القرار يف تل �أبيب‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل" التي ت�ضع يف ح�سابها �إمكانية قيامها‬ ‫بق�صف املن�ش�آت النووية الإيرانية‪ ،‬معنية الآن و�أكرث من �أي وقت م�ضى‬ ‫با�ستغالل املجاالت اجلوية لدول �أخرى ليتدرب الطيارون الإ�سرائيليون‬ ‫على هذه املهمة‪ ،‬ويف ظ��روف طبوغرافية ت�شبه �إىل حد كبري الظروف‬ ‫الطبوغرافية لإيران‪ .‬وبعد �إغالق نافذة الفر�ص الرتكية‪ ،‬ف�إن "�إ�سرائيل"‬ ‫وجدت �ضالتها يف عدد من دول البلقان التي بادر بع�ضها لعر�ض خدماته‬ ‫على "�إ�سرائيل" مقابل احل�صول على تعوي�ض اقت�صادي‪ .‬ويك�شف ال�صحايف‬ ‫الإ�سرائيلي باراك رفيد يف �صحيفة "هارت�س" النقاب عن �أن رئي�س الوزراء‬ ‫البلغاري بوروي�سوف نف�سه هو الذي زار "�إ�سرائيل" وطلب االجتماع مع كل‬ ‫من نتنياهو ودجان‪ ،‬وعر�ض عليهما تقدمي خدمات‪ ،‬وحتديد ًا فتح املجال‬ ‫اجل��وي �أم��ام الطريان الإ�سرائيلي للتدريب‪ ،‬بالإ�ضافة للتعاون الأمني‬ ‫واال�ستخباري مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وي�شري رفيد �إىل �أن بلغاريا ت�أمل يف املقابل �أن توافق "�إ�سرائيل" على‬ ‫تطوير قدراتها يف جمال التقنيات املتقدمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إقناع ال�سياح‬ ‫الإ�سرائيليني بالتوجه لبلغاريا بد ً‬ ‫ال من تركيا‪ ،‬مع العلم �أن الأخرية كانت‬ ‫البلد الأكرث تف�ضي ً‬ ‫ال يف العامل بالن�سبة لل�سياح الإ�سرائيليني‪ .‬وقد مل�ست‬

‫"�إ�سرائيل" توجهات مماثلة من قبل اليونان‪ ،‬حيث �أ�شارت �صحيفة "هارت�س"‬ ‫�إىل �إن اجتماع ًا �سري ًا عقد يف مو�سكو بني نتنياهو ورئي�س الوزراء اليوناين‬ ‫يورغو�س بباندريو على هام�ش زيارة الأخري لرو�سيا‪ ،‬حيث مت االتفاق على‬ ‫فتح املجال اجلوي اليوناين �أمام الطريان احلربي الإ�سرائيلي للتدريب‪،‬‬ ‫حيث �إن �صغر م�ساحة "�إ�سرائيل" يجعل من ال�صعب جد ًا على الطريان‬ ‫الإ�سرائيلي �أن يتدرب على تنفيذ مهام قتيلة معقدة‪ ،‬ت�ضطر الطائرات فيها‬ ‫�إىل قطع م�سافات كبرية‪ .‬وهناك م�ؤ�شرات على �أن دول البلقان الأخرى‬ ‫�أب��دت م�ؤ�شرات "�إيجابية" جت��اه التعاون مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وت�ضم هذه‬ ‫الدول‪ :‬رومانيا التي فتحت جمالها اجلوي بالفعل �أمام "�إ�سرائيل"‪� ،‬صربيا‪،‬‬ ‫مونتنيغرو‪ ،‬مكدونيا‪ ،‬كرواتيا‪.‬‬ ‫وال خالف على �أن العوامل االقت�صادية لي�ست العوامل الوحيدة التي‬ ‫�أقنعت دول البلقان بالتعاون مع "�إ�سرائيل" وا�ستعدادها لتعوي�ضها عن‬ ‫النق�ص الناجم عن تراجع مظاهر التعاون اال�سرتاتيجي مع تركيا‪ .‬وي�شري‬ ‫رافيد ب�شكل خا�ص �إىل العوامل التاريخية والثقافية والدينية‪ ،‬حيث‬ ‫�إن معظم هذه الدول تكن م�شاعر العداء لرتكيا‪ ،‬لأنها وقعت حتت احلكم‬ ‫الرتكي املبا�شر �أك�ثر من خم�سة ق��رون‪� ،‬أثناء عهد اخلالفة العثمانية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تنامي الإ�سالمفوبيا يف �أوروبا التي جعلت الكثري من النخب‬ ‫يف �أوروب��ا ت�شعر بت�ضامن مع "�إ�سرائيل" يف مواجهتها العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�ضمنه تركيا‪.‬‬ ‫وال يخفي ال�سفري الإ�سرائيلي يف �صوفيا نحجال جانلر ت�أثري الإرث‬ ‫التاريخ والثقايف يف دفع دول البلقان للتعاون مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وم�سارعة‬ ‫"�إ�سرائيل" ال�ستغالل نافذة الفر�ص هذه بكل قوة‪ .‬وت�ؤكد حمافل يف‬ ‫وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية �أنه يف كل ما يتعلق باليونان ف�إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية والع�سكرية اليونانية مار�ست �ضغوط ًا كبرية على امل�ستوى ال�سيا�سي‬ ‫للتعاون مع "�إ�سرائيل" بعد توتر العالقات بينها وبني تركيا‪ ،‬ب�سبب ال�صراع‬ ‫املتوا�صل بني الدولتني اجلارتني حول م�ستقبل جزيرة قرب�ص‪.‬‬ ‫يف نف�س الوقت ف�إن الأزمة االقت�صادية التي ع�صفت باليونان م�ؤخر ًا‬ ‫�أقنعت حكومة ببناندريو بالبحث عن بديل �آخر يف التعاون االقت�صادي‬ ‫مع "�إ�سرائيل"‪ .‬وكما ك�شفت �صحيفة "هارت�س" ف�إن تطور العالقات بني‬ ‫"�إ�سرائيل" واليونان وجد تعبريه ب�شكل وا�ضح وجلي يف الكيمياء ال�شخ�صية‬ ‫بني كل من نتيناهو وبباندريو‪ ،‬حيث �أنهما يجريان ات�صاالت تليفونية‬ ‫ب�شكل �أ�سبوعي‪ ،‬وهو ما جعل الأخري يكلف وزير بالتفرغ لتطوير العالقات‬ ‫مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬يف حني كلف نتنياهو نائب وزير اخلارجية داين �أيالون‬ ‫بنف�س املهمة‪.‬‬ ‫وقد وجد االنقالب يف عالقات "�إ�سرائيل" اليونان تعبريه يف �أمناط‬ ‫ت�صويت اليونان يف جمل�س الأمن‪ ،‬حيث �إن املندوب اليوناين �أ�صبح ي�صوت‬ ‫ب�شكل تلقائي �ضد �أي قرار ينتقد "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الذي يدفع "�إ�سرائيل" ال�ستثمار كل هذه الطاقة واملوارد يف تطوير‬ ‫العالقات مع دول البلقان لي�س فقط تراجع م�ستوى العالقات اال�سرتاتيجية‬ ‫مع تركيا‪ ،‬بل خ�شية تل �أبيب �أن يتحول هذا البلد ب�شكل وا�ضح و�صريح‬ ‫�إىل طرف معادي لـ"�إ�سرائيل"‪ .‬ويف "�إ�سرائيل" يرون �أن هناك ما يربر هذه‬ ‫املخاوف‪ ،‬حيث تعترب درا�سة �أعدها جمل�س الأمن القومي الإ�سرائيلي حول‬ ‫م�ستقبل العالقات مع تركيا �أن تعديل العقيدة الأمنية للدولة الرتكية‬ ‫تطور بالغ اخلطورة‪ ،‬حيث �أ�شارت العقيدة الأمنية اجلديدة لرتكيا ب�شكل‬ ‫وا�ضح �إىل "�إ�سرائيل" ك�إحدى الدول التي تثري امل�شاكل بالن�سبة لأنقرة‪ ،‬يف‬ ‫حني مت �إخراج �سوريا من دائرة الدول التي ت�شكل تهديد ًا للأتراك‪ ،‬يف حني‬ ‫ال تعترب هذه العقيدة الربنامج النووي الإيراين تهديد ًا على تركيا‪ ،‬وهذا‬ ‫يعترب م�ؤ�شر ًا على الوجهة اجلديدة لرتكيا يف عهد حكم حزب "العدالة‬ ‫والتنمية" بزعامة طيب رجب �أردوغان‪.‬‬ ‫وي���ويل الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ون اه��ت��م��ام��ا ك��ب�يرا مل��ا ج���اء يف ك��ت��اب "العمق‬ ‫اال�سرتاتيجي" مل�ؤلفه �أحمد داود �أوغلو وزير اخلارجية الرتكي الذي يعترب‬ ‫�أن م�صلحة الدولة الرتكية تتمثل يف �إنهاء جمع م�شاكلها مع دول اجلوار‪،‬‬ ‫يف حني يتحدث رئي�س الدبلوما�سية الرتكية ب�شكل �سلبي عن "�إ�سرائيل"‬ ‫ويتوقع �أنها �ستزول عن اخلارطة بعد �أن تتحول �إىل دولة ثنائية القومية‪.‬‬ ‫ويرون يف "�إ�سرائيل" �أن الرياح اجلديدة التي تهب على تركيا �أقوى من‬ ‫�أن ت�سمح بوقف التدهور احلا�صل يف العالقات بني اجلانبني‪� ،‬سيما مظاهر‬ ‫ال�ضعف الكبري التي باتت تعرتي مكانة اجلي�ش الرتكي‪� ،‬سيما خالل العامني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬والتي و�صلت ذروتها يف حمالت االعتقال الوا�سعة التي طالت‬ ‫عددا كبريا من كبار قادة اجلي�ش الذين اتهموا بتدير حماولة لالنقالب‬ ‫على حكم حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫ومن التطورات التي حدثت يف تركيا وت�سبب يف حالة قلق هائلة يف‬ ‫دوائر �صنع القرار يف تل �أبيب هو تعيني راكان فيدان كرئي�س جديد جلهاز‬ ‫املخابرات الرتكي‪ ،‬وهو الذي تدعي "�إ�سرائيل" �أنه مقرب من الإيرانيني‪.‬‬ ‫وقد عرب عن هذا القلق ب�شكل ن��ادر وزي��ر الدفاع الإ�سرائيلي ال��ذي قال‬ ‫خالل جل�سة لكتلة حزب العمل النيابية يف الكني�ست �أن "�إ�سرائيل" �أطلعت‬ ‫املخابرات الرتكية على معلومات ا�ستخبارية بالغة ال�سرية واحل�سا�سية‪،‬‬ ‫و�أن هناك خوفا من �أن تقوم املخابرات يف عهد فيدان بت�سريب الأ�سرار‬ ‫الإ�سرائيلية لدول معادية وحتديد ًا �إيران‪ ،‬ما ي�سبب حرجا كبريا ل�صناع‬ ‫القرار يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫تعتمد "�إ�سرائيل" يف عالقاتها اجلديدة واملتطورة مع دول البلقان على‬ ‫قاعدة "عدو العدو �صديق"‪ ،‬وهي بالتايل حتاول ا�ستغالل حالة العداء‬ ‫التاريخية والثقافية امل�ست�شرية بني تركيا ودول البلقان من �أجل تعزيز‬ ‫العالقات مع هذه الدولة يف كل املجاالت لتحقيق م�صاحلها اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫ولتعزيز مكانتها يف �أي �صراع م�ستقبلي قد يندلع مع تركيا‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫لي�س على‬ ‫الإجنليز عتب!!‬ ‫�إن �أحد امل�شاكل التي يواجهها امل�سلمون‬ ‫الربيطانيون مع الدولة‪ ،‬و�أدت �إىل اخلالف‬ ‫�أكرث من مرة هو �إطالق ا�سم مكة على �سل�سلة من‬ ‫حمالت �ألعاب القمار واملراهنات تعرف با�سم‬ ‫بنجو مكة & ‪Mecca Bookmakers‬‬ ‫‪ ،Mecca Bingo‬وعلى الأغلب مل تنجح‬ ‫اجلالية يف تغيري ا�سم ه��ذه ال�سل�سلة التي‬ ‫ت�شكل �إهانة وا�ضحة للم�سلمني ولأه��م مكان‬ ‫مقد�س يف الإ�سالم يف دول��ة تنادي باحرتام‬ ‫وحرية الأديان واملعتقدات!‪.‬‬ ‫و���س��واء �أك��ان��ت ه��ذه الت�سمية �صدفة �أو‬ ‫عن �سابق �إر���ص��اد وتر�صد ونكاية بالإ�سالم‬ ‫وامل�سلمني‪ ،‬فلي�س من داع �أن نعتب على االجنليز‬ ‫الذين ال يقيمون �أحيانا احرتاما حتى لدينهم‬ ‫ورموزه‪ ،‬ونحن يف بالدنا العربية ننتهك الدين‬ ‫جهارا ومتر االنتهاكات دون عقاب‪ ،‬وال يزيد‬ ‫الأمر عن خرب �صحفي يدعو �إىل الده�شة على‬ ‫ما و�صلناه من ت��رد ديني وانحالل �أخالقي‪،‬‬ ‫ويكتفي من يعلم باخلرب باحلوقلة والدعاء‬ ‫ب�أن حوالينا وال علينا واالحت�ساب عند اهلل‬ ‫على املجرمني!‬ ‫�إن خرب قيام جمموعة من ال�شواذ جن�سيا‬ ‫بتنظيم حفل يف �شارع مكة‪ ،‬وت�أمني حرا�سة له‬ ‫وعدم تعامل الأمن معهم باحلزم املطلوب الذي‬ ‫يجعل مثل ه�ؤالء عربة ملن يعترب يفوق فظاعة‬ ‫�أي انتهاك للإ�سالم وامل�سلمني يف اخلارج!‪.‬‬ ‫فما حجتنا ون��ح��ن يف بلد ينت�سب �إىل‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ويدين باال�سالم‬ ‫دينا ر�سميا للدولة ويعترب جمتمعا حمافظا من‬ ‫الدرجة الأوىل؟!‬ ‫ما حجة الأمن الذي يبط�ش باملتظاهرين‬ ‫يف امل�����س�يرات واالع��ت�����ص��ام��ات ال�سيا�سية‬ ‫واال�صالحية و�أمام �سفارة العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وال ُيري العني احلمراء ملثل ه�ؤالء الفا�سدين‬ ‫املف�سدين؟!‬ ‫ملاذا تتم ت�سمية �شوارعنا بهذه الأ�سماء‬ ‫املقد�سة ما دام �سي�سمح برتخي�ص النوادي‬ ‫الليلية والبارات واملراق�ص فيها؟! الأ تعلم‬ ‫�أمانة عمان وال��دوائ��ر امل�س�ؤولة عن تنظيم‬ ‫العا�صمة وترخي�ص املحالت �أن تعظيم �شعائر‬ ‫اهلل وح��دوده واملقد�سات هو من تعظيم اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل؟!‬ ‫وم��ن��ذ متى ت��خ��اف �سلطة احل��ق املمثلة‬ ‫بال�شرطة وقوات الأمن من الباطل‪ ،‬ولو كان‬ ‫�آبا�ؤهم من �أ�صحاب املعايل والرتب وال�سيادة؟!‬ ‫�أم �أن ال�سلطة تغ�ض النظر عن جرائم ه�ؤالء‬ ‫ويجوز لهم ما ال يجوز لغريهم ولو كان ال�شذود‬ ‫العلني واالحتفال به؟!‬ ‫م��ن ه��ي القاعة و�شركة احلماية التي‬ ‫قبلت بتوفري املكان واحلرا�سة لهذه ال�شرذمة؟‬ ‫�أال جتب مقاطعة هذه امل�ؤ�س�سات وال�شركات‬ ‫مت��ام��ا ك��م��ا ن��ق��اط��ع ال��ع��دو ال�صهيوين ال��ذي‬ ‫يحتلنا؟ فكال الطرفني �أعدا�ؤنا لأننا �إذا ذهبت‬ ‫�أخالقنا �أ�صبحنا لقمة �سائغة لكل من يريد �أن‬ ‫يبتلعنا!‬ ‫�أين ال�شعب ونوابه وغ�ضبتهم على مثل هذه‬ ‫اجلرائم؟! ملاذا ال نخرج للتظاهر واالعت�صام‬ ‫ورفع ال�صوت واملطالبة بتوقيع �أق�صى العقوبة‬ ‫على املجرمني؟! �أال ي�ستحق ديننا و�شرفنا‬ ‫وعر�ضنا و�سمعتنا وبلدنا و�أطفالنا �أن نغ�ضب‬ ‫لهم؟!‬ ‫�ألي�س ال�ساكت عن احلق �شيطانا �أخر�س؟‬ ‫ف��م��اذا ل��و ك��ان ال�ساكت لي�س ف���ردا واح��دا‬ ‫و�إمن��ا جمتمع ب�أكمله؟ هل ن�صبح جمتمعا من‬ ‫ال�شياطني؟!‬ ‫�أال ن�ستحي �أن نطلب م��ن اهلل الرحمة‬ ‫وال�سقيا يف �صالة ا�ست�سقاء كان بعد مغرب يوم‬ ‫�أدائها احتفال لل�شاذين؟‬ ‫وه��ل يجب �أن ن��خ��اف مم��ا ه��و �أك�ب�ر من‬ ‫انحبا�س غيث ال�سماء؟‬ ‫خطب عمر بن اخلطاب يف النا�س يوما‬ ‫ف��ق��ال‪ :‬تو�شك ال��ق��رى تخرب وه��ي عامرة!‬ ‫فقيل‪ :‬كيف تخرب وهي عامرة؟ قال‪� :‬إذا عال‬ ‫فجارها �أبرارها!‬ ‫فلمن تكون الغلبة واليد الطوىل يف هذه‬ ‫املعركة امل�صريية للأخالق والدين والفطرة‬ ‫ال�سوية؟‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫ف�شل و�ضع ثالثة �أقمار غلونا�س‬ ‫رو�سية لتحديد املوقع يف املدار‬

‫فهمي هويدي‬

‫مو�سكو‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ف�شل و�ضع ثالثة �أقمار رو�سية لتحديد املواقع اجلغرافية من‬ ‫طراز غلونا�س يف املدار �أم�س الأحد بعد �إطالقها من قاعدة بايكونور‬ ‫يف كازاخا�ستان على م�تن قمر ب��روت��ون‪ ،‬كما �أف��ادت وك��االت الأنباء‬ ‫الرو�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در يف جم ��ال ال �ف �� �ض��اء ل��وك��ال��ة ري ��و ن��وف��و��س�ت��ي �إن‬ ‫"الأخ�صائيني البالي�ستيني حتققوا من كل �شيء‪ ،‬الكتلة الدافعة مع‬ ‫الأقمار لي�ست على املدار الرئي�سي‪ ،‬وال على املدار املتو�سط‪ ،‬وال على‬ ‫مدارات الإنقاذ"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن "ال�صور تظهر �أن الكتلة الدافعة مع االقمار‬ ‫ه��ي ال�ت��ي �سقطت على االرج ��ح يف املحيط ال �ه��ادئ يف منطقة جزر‬ ‫هاواي"‪.‬‬ ‫وكان ال�صاروخ بروتون‪-‬ام �أطلق �أم�س الأحد من قاعدة بايكونور‬ ‫وع�ل��ى متنه ث�لاث��ة اق�م��ار م��ن ط��راز غلونا�س ‪ -‬ام لالن�ضمام اىل‬ ‫جمموعة من ع�شرين قمرا يف النظام الذي ابتكرته رو�سيا ملناف�سة‬ ‫نظام جي بي ا�س الأمريكي لتحديد املواقع‪.‬‬

‫�أتكون دم�شق‬ ‫بعد قطر؟‬

‫درا�سة تك�شف عن دور بروتني هام‬ ‫يف حتديد �شرا�سة �سرطان الثدي‬ ‫�سيدين ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت درا��س��ة �أج��راه��ا باحثون م��ن �أ�سرتاليا ع��ن دور �أحد‬ ‫ال�بروت�ي�ن��ات يف حت��دي��د �سلوك الأورام عند امل�صابني ب�سرطان‬ ‫الثدي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ن �ف��ذه��ا ف��ري��ق ب �ح��ث م��ن جامعة‬ ‫"مونا�ش" الأ� �س�ترال �ي��ة �إىل �أن حت��دي��د م���س�ت��وي��ات بروتني‬ ‫(�إن��و��س�ي�ت��ول بوليف�سفيت‪ -4 -‬فو�سفاتيز ‪� )2‬أو م��ا ي��رم��ز �إليه‬ ‫اخت�صاراً با�سم (‪ ،)INPP4B‬والذي‪ ‬يتواجد يف الأن�سجة امل�صابة‬ ‫ب�سرطان الثدي‪ ،‬قد يكون من الأم��ور الهامة التي ت�ساعد على‬ ‫�شرا�سة الورم‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الدرا�سة البحث يف عدد من �أن��واع �سرطان الثدي‬ ‫ال�شر�سة‪ ،‬والتي تبني �أن غالبيتها من الأورام املقاومة للعالج‪.‬‬ ‫ومتكن الباحثون خالل الدرا�سة من حتديد م�ستويات بروتني‬ ‫‪ INPP4B‬ع��ن طريق تطوير ج�سم م�ضاد خا�ص بالربوتني‪،‬‬ ‫وال��ذي جنح يف الك�شف عن وج��ود وحتديد م�ستويات الأخري‪ ‬يف‬ ‫‪ 400‬عينة لأن�سجة ثدي ب�شرية‪.‬‬ ‫وي��رى الفريق �أن الك�شف عن وج��ود ارتباط بني الربوتني‪ ‬‬ ‫والأن�سجة ال�سرطانية‪ ،‬قد يوجه املخت�صني للأخذ بعني االعتبار‬ ‫البدائل العالجية املتاحة‪.‬‬ ‫كما ق��د يقود ذل��ك �إىل تطوير ع�لاج��ات ت�ستهدف امل�سارات‬ ‫البيولوجية التي يتحكم بها هذا الربوتني‪ ،‬بهدف الإفادة منها يف‬ ‫حت�سني فر�ص النجاة عند املري�ض‪ ،‬وفقاً لتقديرهم‪.‬‬ ‫وتعلق على نتائج الدرا�سة ع�ضو فريق الدرا�سة الدكتور كلري‬ ‫فيديل‪ ،‬مو�ضحة �أن فهم ال�سبب الذي يف�سر زيادة �شرا�سة بع�ض‬ ‫�أورام الثدي ال�سرطانية �أكرث من غريها‪� ،‬سي�ساعد على تطوير‬ ‫ع�لاج��ات �أك�ث�ر فعالية وم�لائ�م��ة للتعامل م��ع تلك احل ��االت يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬

‫�إىل حد تبادل الكمائن‪.‬‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫با�شرت املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون‬ ‫ال�ل�اج �ئ�ي�ن يف � �س��وري��ة ب �ت��وزي��ع معونات‬ ‫�شهرية على الأ�سر العراقية امل�سجلة لديها‬ ‫وقيمتها خم�سة �آالف ل�يرة �سورية (‪100‬‬ ‫دوالر �أمريكي) توزع �شهرياً على كل عائلة‬ ‫عراقية مقيمة يف �سورية وم�سجلة لدى‬ ‫ي �ل��وح ق���س��م م��ن ال �ع��رب ال���س�ن��ة يف املفو�ضية‪.‬‬ ‫العراق بخيار الفدرالية يف حال مل تتحقق‬ ‫امل���ش��ارك��ة الفعلية يف احل�ك��وم��ة ال�ت��ي طال‬ ‫��ش�ك��ك امل��راق �ب��ون ب�ج��دي��ة ت�شكيك‬ ‫انتظارها لإنهاء �أزمة �سيا�سية م�ستع�صية‪� ،‬أح�م��دي جن��اد بوثائق "ويكيليك�س" التي‬ ‫رغ��م �أن ه��ذه الفكرة كانت م��ن املحرمات ك�شفت مطالبة بع�ض دول اخلليج الواليات‬ ‫حتى وقت قريب‪.‬‬ ‫املتحدة ب�ضرب �إيران‪ ،‬واعتربت ت�صريحاته‬ ‫جم َّرد مناورة دبلوما�سية ذكية‪.‬‬ ‫عادت ال�صراعات واخلالفات لتطفو‬ ‫ع �ل��ى ال �� �س �ط��ح ب�ي�ن ال �ق �ي��ادي�ي�ن يف حركة‬ ‫تن َّب�أ فيلم ملخرج �إ�سرائيلي بزوال‬ ‫�ان‬ ‫ف �ت��ح ج�ب�ري��ل ال ��رج ��وب وحم �م��د دح�ل‬ ‫دولة االحتالل عام ‪ 2048‬وت�شتت مواطنيها‬ ‫احلاملان بت�سلم املن�صب الأول يف ال�سلطة حول العامل ب�سبب �صراعات داخلية ومن‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م �ن��ذ ك ��ان ال��رئ �ي ����س يا�سر دون �أي ت� ُّ‬ ‫�دخ��ل خ��ارج��ي‪ .‬وح� ��اول املخرج‬ ‫عرفات على قيد احلياة‪ .‬ووف��ق ما ت�ؤكده ي��ارون كفتوري يف فيلمه "‪ ،"2048‬الذي‬ ‫م���ص��ادر‪ ،‬ف ��إن ط��اق��م احل��را� �س��ات للرجوب ُعرِ�ض �ضمن مهرجان القد�س ال�سينمائي‪،‬‬ ‫وال��دح�لان يف حالة ا�ستنفار‪ ،‬وق��د �ألغيت تخ ّيل زوال الكيان من خالل ق�صة خمرج‬ ‫الإج ��ازات الر�سمية بعد مناو�شات و�صلت �إ�سرائيلي مغمور يجول العامل يف عام ‪2048‬‬

‫ليقابل �إ�سرائيليي ال�شتات بعدما دمرت‬ ‫"�إ�سرائيل" نف�سها ذات ًيا‪.‬‬ ‫ا� �س �ت��دع��ت جل �ن��ة حت �ق �ي��ق �شكلتها‬ ‫رئا�سة ال�سلطة الفل�سطينية كبار م�ساعدي‬ ‫وم�ست�شاري ع�ضو اللجنة املركزية حلركة‬ ‫فتح "حممد دحالن"‪� ،‬إىل مدينة رام اهلل‪،‬‬ ‫لال�ستماع �إىل ��ش�ه��ادات�ه��م ح��ول عالقات‬ ‫دح�ل�ان الأم �ن �ي��ة وارت �ب��اط��ات��ه ال�سيا�سية‬ ‫اخلارجية وم�صادر ثرائه الفاح�ش‪.‬‬ ‫ك���ش��ف ��ش�ب��ان ع ��رب م��ن م��دي�ن��ة �أم‬ ‫الفحم عن وج��ود كتابات �ساخرة وم�سيئة‬ ‫اىل الر�سول الكرمي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬يف مقهى �إ�سرائيلي ب�أحد املجمعات‬ ‫التجارية امل�شهورة يف املدينة‪.‬‬ ‫امتعا�ض م�صري "غري معلن" من‬ ‫زيارة رئي�س الوزراء اللبناين �سعد احلريري‬ ‫اىل طهران التي ج��اءت بعد �ساعات فقط‬ ‫من توجيه وزير اخلارجية امل�صري �أحمد‬ ‫�أبو الغيط انتقادات �شديدة اللهجة لإيران‪،‬‬ ‫حممال �إياها امل�سئولية عن اال�ضطرابات‬ ‫ال�شديدة التي ت�شهدها املنطقة‪.‬‬

‫�إعدام �أربعة رجال �أدينوا‬ ‫بتهريب املخدرات يف �إيران‬ ‫طهران ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت و�سائل الإع�ل�ام الإي��ران�ي��ة �أم����س الأح��د �أن �أرب�ع��ة رجال‬ ‫مدانني بتهريب املخدرات اعدموا �شنقا يف ا�صفهان و�سط ايران‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ارم ��ان ن�ق�لا ع��ن م���ص��در ق�ضائي ان الرجال‬ ‫االربعة اعدموا �شنقا يف ال�سجن املركزي للمدينة‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع اىل ما ال يقل عن ‪ 150‬على االقل عدد الذين مت‬ ‫اعدامهم يف ايران منذ بداية ال�سنة‪ ،‬وفق تعداد لفران�س بر�س ا�ستنادا‬ ‫اىل معلومات ن�شرتها ال�صحافة املحلية‪.‬‬ ‫واعدم ‪� 270‬شخ�صا على االقل يف ‪.2009‬‬ ‫وتعترب ايران من البلدان التي تنفذ اكرب عدد من احكام االعدام‬ ‫يف العامل مع ال�صني وال�سعودية والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي�ن����ص ال�ق��ان��ون االي ��راين ع�ل��ى اع ��دام مرتكبي ج��رائ��م القتل‬ ‫واالغت�صاب وال�سطو امل�سلح واالجت ��ار ب��امل�خ��درات وال��زن��ى‪ ،‬وتعترب‬ ‫ال�سلطات ان تطبيق القانون ب�صرامة �ضروري للحفاظ على االمن‬ ‫العام‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫يثلج �صدورنا ال ريب رفع املالم بني م�صر وقطر‪ ،‬لكن الغ�صة لن‬ ‫تفارق حلوقنا �إال �إذا عاد الوئام بني القاهرة ودم�شق‪.‬‬ ‫ذلك �أنني �أزعم �أنه ما من عربي يخل�ص لوطنه الكبري‪ ،‬ويعتز به‬ ‫�إال وقابل بالرتحاب زوال ال�سحابات التي اعرت�ضت طريق القاهرة‪/‬‬ ‫الدوحة‪ .‬وما من عربي من ه�ؤالء �إال ومتنى اليوم قبل الغد و�صل ما‬ ‫قطع بني القاهرة ودم�شق‪ .‬وا�ست�شعر حزنا عميقا وح�سرة �إزاء ذلك‬ ‫االنقالب املفجع يف خرائط العالقات التي �سمحت بالو�صال بني القاهرة‬ ‫وتل �أبيب‪ ،‬و�أدت �إىل االنقطاع بني القاهرة ودم�شق‪ .‬وهو ما �سبق �أن قلته‬ ‫�أكرث من مرة يف �أكرث من مقام‪.‬‬ ‫ما دعاين للعودة �إىل طرح الفكرة هو ذلك التطور الإيجابي الذي‬ ‫�شهدته العالقات امل�صرية القطرية‪ ،‬بعد زيارة الرئي�س ح�سني مبارك‬ ‫للدوحة‪� ،‬أثناء جولته الأخ�يرة مبنطقة اخلليج‪ ،‬وه��و ما ي�سوغ يل �أن‬ ‫�أقول �إننا د�أبنا على و�صف رحالت الرئي�س �إىل اخلارج ب�أنها "ناجحة"‪،‬‬ ‫دون �أن نعرف كيف وملاذا‪ .‬لكننا ت�أكدنا من جناح رحلته �إىل اخلليج بوجه‬ ‫�أخ�ص‪ ،‬حني قيل لنا �إن عودة ال�صفاء مع قطر كانت من ثمارها‪.‬‬ ‫رمبا يكون املوقف مع �سوريا خمتلفا‪ ،‬وهو ما �أ�سلم به وال �أ�ستبعده‪،‬‬ ‫لكنني �أقول �إنه لي�س مطلوبا متاما االتفاق يف كل �شيء‪ .‬و�إن العالقات‬ ‫الإيجابية ميكن �أن تتوا�صل يف ظل ا�ستمرار اخلالف‪ ،‬وهو �أمر مفهوم‬ ‫يف العالقات الدولية‪ ،‬علما ب�أن ما بني القاهرة ودم�شق من وجهة النظر‬ ‫اال�سرتاتيجية �أك�ب�ر و�أق ��وى و�أه ��م بكثري م��ن �أي ع�لاق��ة ب�ين دولتني‬ ‫�شقيقتني �أو جارتني‪ ،‬ذلك �أن حمور القاهرة‪-‬دم�شق‪-‬الريا�ض ظل دائما‬ ‫�إحدى الركائز املهمة للبنيان العربي‪ ،‬بقيامه ي�ستقيم البنيان وي�ستقر‪،‬‬ ‫وبانك�ساره يت�صدع البنيان وي�صبح �آيال لل�سقوط‪.‬‬ ‫لي�س هناك اتفاق حول الأ�سباب احلقيقية التي �أدت �إىل القطيعة‬ ‫بني القاهرة ودم�شق‪ ،‬لكن �أزعم �أن ثمة اتفاقا بني املخل�صني من �أبناء‬ ‫هذه الأمة على �أن ال�شقاق ال ينبغي له �أن ي�ستمر‪ ،‬و�أن ا�ستمراره مبثابة‬ ‫خ�سارة فادحة للجميع‪ ،‬للطرفني والأم��ة ب�أ�سرها‪ ،‬ف�ضال عن �أن��ه يعد‬ ‫هدية جمانية ثمينة لكل الذين يعادون الأمة ويكيدون لها وي�سعدهم‬ ‫ت�شرذمها وانفراط عقدها‪.‬‬ ‫�سيقول قائل �إن ثمة اختالفا يف ال�سيا�سات ب�ين البلدين‪ .‬وهذا‬ ‫�صحيح‪ ،‬لكنني �أزعم �أن ثمة اختالفات �أكرب بني �سوريا وتركيا‪ ،‬اللتني‬ ‫كانتا على و�شك الدخول يف حرب يوما ما‪ ،‬ولكنهما جتاوزتا اخلالفات‬ ‫(كان مل�صر دورها يف نزع فتيل احلرب)‪ ،‬و�أ�صبحت عالقاتهما الآن �أوثق‬ ‫مما كانت عليه يف �أي وقت م�ضى‪ .‬رغم �أن تركيا ما زالت ع�ضوًا يف حلف‬ ‫الأطلنطي‪ ،‬وعالقاتها الدبلوما�سية مع �إ�سرائيل ما زالت قائمة‪ ،‬و�إن‬ ‫تراجعت ن�سبيا منذ العدوان الإ�سرائيلي على غزة‪ ،‬والعدوان على قافلة‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫يف الوقت ذاته‪ ،‬ثمة اختالفات يف ال�سيا�سات بني م�صر وتركيا‪ ،‬يكاد‬ ‫يكون حم�صورا يف املو�ضوع الفل�سطيني‪ ،‬حيث ترى حكومة حزب العدالة‬ ‫والتنمية �أن حركة حما�س لها �شرعيتها باعتبارها حائزة على الأغلبية‬ ‫يف االنتخابات الت�شريعية‪ ،‬و�أنها حركة مقاومة وطنية ولي�ست �إرهابية‪،‬‬ ‫يف حني �أن املوقف امل�صري ينطلق من ر�ؤي��ة مغايرة‪� ،‬أق��رب �إىل موقف‬ ‫قيادة ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل‪.‬‬ ‫�أق��ول رغ��م ه��ذا اخل�لاف فالعالقات �إيجابية ب�صورة ن�سبية بني‬ ‫القاهرة و�أنقرة‪ ،‬و�إن كانت يف املجال االقت�صادي �أقوى منها يف اجلانب‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ثمة اعتباران مهمان ي�ستدعيان الو�صل املن�شود‪:‬‬ ‫الأول‪� ،‬إن ت�سوية الق�ضية الفل�سطينية و�صلت �إىل طريق م�سدود‪،‬‬ ‫و�أن الطموحات الإ�سرائيلية �أ�صبحت تتقدم يف الفراغ العربي ممار�سة‬ ‫ً‬ ‫مده�شا من العربدة واال�ستعالء‪ ،‬م�ستغلة يف ذلك العجز العربي‬ ‫قد ًرا‬ ‫وال�ضعف الأمريكي‪ ،‬الأمر الذي يعني �أن ترميم ال�صف العربي �أ�صبح‬ ‫فري�ضة ملحة‪ ،‬واحلد الأدنى املطلوب للت�صدي لتلك العربدة‪.‬‬ ‫الأمر الثاين �أن م�صر الكبرية ال ت�ستطيع �أن تتحلل من م�سئولياتها‬ ‫�إزاء �أ�شقائها‪ .‬وم��ن ث��م ف ��إن مبادرتها �إىل الو�صل معهم تغدو �سلوكا‬ ‫متوقعا ومرغوبا‪ .‬وبتلك املبادرة ف�إنها ال ت�ؤدي واجبا فح�سب‪ ،‬و�إمنا هي‬ ‫بذلك تكرب �أكرث و�أك�ثر‪ ،‬خ�صو�صا �إذا ا�ستعلت بذلك فوق �أى جراح �أو‬ ‫مرارات‪.‬‬ ‫�إذا ق��ال ق��ائ��ل �إن امل�شكلة لي�ست يف ع�لاق��ات ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬ولكنها يف‬ ‫عالقات الرئي�سني‪ ،‬فقد ال �أختلف معه‪ ،‬خ�صو�صا �أن ثمة لغطا مثارا يف‬ ‫هذا اجلانب‪ ،‬ومع ذلك �أق��ول �إنه يف مثل اللحظات امل�صريية التي منر‬ ‫بها ف�إن كفاءة القيادة وجدارتها تقا�س بالقدرة على االرتفاع فوق ما هو‬ ‫�شخ�صي‪ ،‬واالنحياز �إىل امل�صالح العليا التي هي �صلب املو�ضوع‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


á«YÉæ°U á≤£æe øe Üô≤dÉH AÉæH ™bƒe ‘ áHôY Öë°ùj πLQ äÉMÓ°UE’G øe áeõM ΩÉæà«a äôLCGh ,…ƒfÉg ±QÉ°ûe ≈∏Y (Ü.±.G) .OÓÑdG ‘ Qɪãà°S’G ™«é°ûJh OÉ°üàb’G Ú°ùëàd

(1432) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (6) ÚæK’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG 0^000 0^000 0^000 0^000

≥HÉ°ùdG 32^16 28^16 24^12 18^76

‹É◊G 32^04 28^05 24^03 18^68

QÉæjO

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

91^420 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1406^200 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^271 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

áÄŸG ‘ 20 â¨∏H ´ÉØJQG áÑ°ùæH

¥ƒ°S ‘ ∫hGóàdG ºéM QÉæjO QÉ«∏e 4^922 2010 ΩÉ©dG øe Gô¡°T ô°ûY óMC’G ∫ÓN QÉ≤©dG

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٠٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٢ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٦ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™∏°Sh OGƒe ∞∏àJ "äÉØ°UGƒŸG" á«æØdG óYGƒ≤∏d áØdÉfl π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉØ°UGƒŸG á``°`ù`°`SDƒ`e ΩÉ``Y ô``jó``e ∫É``b ¥ô`` a ¿EG •É`` `«` ` ÿG Ú`` °` SÉ`` j ¢`` ù` «` jÉ`` ≤` ŸGh á°ù°SDƒŸG ‘ á«fGó«ŸG á``HÉ``bô``dGh ¢û«àØàdG ±ÓJEG øe »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN Gƒæµ“ á«æØdG ó``YGƒ``≤` dG É``¡`à`Ø`dÉ``î`Ÿ OGƒ`` ` e Ió`` `Y ,∫hGóà∏d É¡à«MÓ°U Ωó``Yh É¡H á°UÉÿG 1218 ¤EG áaÉ°VEG ,RÉZ º¶æe 1291 :»gh ,»FÉHô¡c ™``WÉ``b 1320h ,»``°` ù` cÉ``J OGó`` `Y 1 áÄa ájQÉŒ ¿GRhCGh ,√É«e á«ØæM 318h Ió∏≤e Úé©∏d äÉ``æ` cÉ``eh ,ΩGô``Zƒ``∏`«`c 2h .á«∏°UC’G ájQÉéàdG áeÓ©∏d ±ÓJE’G á«∏ªY ¿CG •É``«`ÿG ±É``°` VCGh √ò¡d â∏µ°T á°üàfl áæ÷ ±Gô°TEÉH â“ .ájɨdG ¢û«àØàdG ¥ô`` ` a ¿CG •É`` «` `ÿG Ú`` ` Hh á°ù°SDƒŸ á``©` HÉ``à` dG á`` «` fGó`` «` ŸG á`` HÉ`` bô`` dGh áØãµe ä’ƒéH Ωƒ≤J ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ¿ó`` ŸG ™``«` ª` L ‘ á``«` ∏` ë` ŸG ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ≈``∏` Y ™∏°ùdG á≤HÉ£e ióe áÑbGôŸ ,äɶaÉëŸGh á«fOQC’G á«æØdG óYGƒ≤∏d É¡«a áMhô£ŸG πª– »``à`dG ™∏°ùdG á``aÉ``c ≈∏Y ójó°ûàdGh ™∏°ùdG ∂``dò``ch ,Ió``∏`≤`e á``jQÉ``Œ äÉ``eÓ``Y áeÓ°Sh á``ë`°`U ≈``∏`Y kGô``£` N πµ°ûJ »``à`dG .øWGƒŸG ≈∏Y á`` HÉ`` bô`` dG ¿CG •É`` `«` ` ÿG ó`` ` ` `cCGh IóY É``¡` d á``«` cô``ª` ÷G õ`` cGô`` ŸGh ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ¢û¨dG ø``e ø``WGƒ``ŸG á``jÉ``ª`M É``¡`ª`gCG ,OÉ``©` HCG øWƒdG äGQó≤e ≈∏Y ®ÉØ◊Gh ÖYÓàdGh iôŒ áHÉbôdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,ájOÉ°üàb’G ,á°ShQóe äÉ``«`é`«`JGÎ``°`SGh §``£`N øª°V ’ AõL »g »àdG á°ù°SDƒŸG ±Gó``gC’ ák eóN .á«æWƒdG ±GógC’G øe CGõéàj

ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN QÉ≤©dG ¥ƒ°S ‘ ∫hGóàdG ºéM QÉæjO ¿ƒ«∏e 430

á«°ùæ÷G äAÉ`` `L É``ª`«`a ,kGô``ª`ã`à`°`ù`e 121 ´ƒ``ª` é` à .kGôªãà°ùe 55 ´ƒªéà áãdÉãdG áÑJôŸÉH á«àjƒµdG á«q °ùæ÷G äAÉ`` L ó``≤`a ,á``ª`«`≤`dG å``«`M ø``e É`` `eCq G ≠∏H Qɪãà°SG ºéëH ¤hC’G áÑJôŸÉH kÉ°†jCG á«bGô©dG ᪫≤dG ºéM øe áÄŸG ‘ 43 áÑ°ùæH QÉæjO ¿ƒ«∏e 18 á«°ùæ÷Gh ,Ú`` `«` ` fOQC’G Ò`` Z äÉ``Yƒ``«` Ñ` d á``«` bƒ``°` ù` dG ‘ É¡à∏J ,QÉæjO ÚjÓe 10 á«fÉãdG áÑJôŸÉH ájOƒ©°ùdG á«∏jRGÈdG á«°ùæ÷G ¤hC’G Iôª∏dh áãdÉãdG áÑJôŸG .QÉæjO ÚjÓe 6 ≠∏H Qɪãà°SÉH áµ∏ªŸG ‘ QÉ`≤`©dG ™``«`H äÓ``eÉ``©`e ‹É``ª` LEG É`` eCG 6700 â¨∏Ña 2010 ΩÉY øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 8 ¬àÑ°ùf â¨∏H ´ÉØJQÉH á∏eÉ©e ‘ á∏eÉ©e 2817 ≈∏Y âYRƒJ ,2009 ΩÉY øe IÎØdG á∏eÉ©e 3883h ,áÄŸG ‘ 42 áÑ°ùæH ᪰UÉ©dG á¶aÉfi âYRƒJ ɪc .á``Ä` ŸG ‘ 58 áÑ°ùæH äÉ``¶`aÉ``ë`ŸG »bÉÑd 1392 ≈∏Y ᪰UÉ©dG á¶aÉfi ‘ ™«ÑdG äÓ``eÉ``©`e ÚM ‘ ,»°VGQCÓd á∏eÉ©e 1425h ,≥≤°û∏d á∏eÉ©e áµ∏ªŸG äɶaÉfi »bÉH ‘ ™«ÑdG äÓeÉ©e âYRƒJ .»°VGQCÓd 3341h ≥≤°û∏d 542 ≈∏Y ô¡°T ∫ÓN ä’ÉcƒdÉH ™«ÑdG äÓeÉ©e OóY ≠∏Hh ‘ áÑ°ùæH á∏eÉ©e 1391 2010 ΩÉY øe ÊÉãdG øjô°ûJ áMÉ°ùe ¿CÉ`H kɪ∏Y ,™«ÑdG äÓeÉ©e OóY øe 21áÄŸG ¿ƒ«∏e 23 :â¨∏H ô¡°ûdG Gòg ∫ÓN áYÉÑŸG »°VGQC’G .≥≤°û∏d ™Hôe Îe ∞dCG 270h »°VGQCÓd ™Hôe Îe

»°VÉ≤dGh 2009-5-20 ï``jQÉ``à` H AGQRƒ`` ` `dG ¢``ù`∏`› QGôbh ,≥≤°ûdGh »``°` VGQC’G ≈∏Y Ωƒ``°`Sô``dG ¢†«ØîàH ≈∏Y ¢üæj …òdG 2010-6-20 ïjQÉàH AGQRƒdG ¢ù∏› QÉ≤©dG ¥ƒ``°`S §«°ûæàd á``«`aÉ``°`VEG äÉ°†«ØîJ AGô`` LEG .ÉÑjô≤J QÉæjO ¿ƒ«∏e QÉæjO 127 ¿B’G ≈àMh ÒZ øjôªãà°ùŸ äGQÉ``≤` ©` dG äÉ``Yƒ``«`H Oó``Y ≠``∏`Hh ΩÉ©dG øe ¤hC’G kGô¡°T ô°ûY ó``MC’G ∫Ó``N Ú``«`fOQCG h ≥≤°û∏d ák ∏eÉ©e 1989 É¡æe :á∏eÉ©e 4072 ‹É◊G 300 á«bƒ°ùdG ɡફb â¨∏H ,»°VGQCÓd ák ∏eÉ©e 2083 áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 29 ¬àÑ°ùf â¨∏H ´ÉØJQÉH ,GQÉæjO ¿ƒ«∏e .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØæH ô°ûY óMC’G äÉYƒ«H ‘ á«bGô©dG á«q °ùæ÷G äAÉLh ,kGôªãà°ùe 1658 ´ƒªéà ¤hC’G áÑJôŸÉH ¤hC’G kGô¡°T 787 ´ƒªéà á«fÉãdG áÑJôŸÉH á«àjƒµdG á«q °ùæ÷Gh áÑJôŸÉH ájOƒ©°ùdG á«°ùæ÷G äAÉ``L ɪ«a ,kGôªãà°ùe .kGôªãà°ùe 437 ´ƒªéà áãdÉãdG ÒZ øjôªãà°ùŸ äGQÉ≤©dG äÉYƒ«H OóY ≠∏H ɪ«a ‹É◊G ΩÉ©dG øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN Ú«fOQCG á∏eÉ©e 231 h ≥≤°û∏d á∏eÉ©e 226 É¡æe :á∏eÉ©e 457 2h ≥≤°û∏d ™Hôe Îe ∞``dCG 34 É¡àMÉ°ùe ,»°VGQCÓd á«bƒ°ùdG ɡફb â¨∏H ,»°VGQCÓd ™Hôe Îe ¿ƒ«∏e ‘ á«bGô©dG á«q °ùæ÷G äAÉ``L å«M ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 42 ´ƒªéà ¤hC’G áÑJôŸÉH ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T äÉYƒ«H á«fÉãdG áÑJôŸÉH ájOƒ©°ùdG á«q °ùæ÷Gh ,kGôªãà°ùe 165

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG áµ∏ªŸG ‘ QÉ``≤`©`dG ¥ƒ``°`S ‘ ∫hGó``à` dG º``é`M ≠``∏`H 4 ‹É``◊G ΩÉ``Y øe ¤hC’G kGô¡°T ô°ûY ó``MC’G ∫Ó``N ¬àÑ°ùf â¨∏H ´ÉØJQÉH kÉÑjô≤J QÉæjO ¿ƒ«∏e 922h QÉ«∏e ɪ«a ,2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 20 ∫ÓN áµ∏ªŸG ‘ QÉ≤©dG ¥ƒ°S ‘ ∫hGó``à`dG ºéM ≠∏H ´ÉØJQÉH ,kÉÑjô≤J QÉæjO ¿ƒ«∏e 430 ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 15 ¬àÑ°ùf â¨∏H .2009 »°VGQC’G Iô``FGO ø``Y QOÉ``°`ü`dG ôjô≤àdG Ö°ùëHh áMÉ°ùŸGh »°VGQC’G IôFGO äGOGôjEG â¨∏H ó≤a ,áMÉ°ùŸGh 210 ‹É◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G kGô¡°T ô°ûY óMC’G ∫ÓN óMC’G ∫ÓN äGAÉØYE’G ᪫b ¿CÉH kɪ∏Y ,QÉæjO ÚjÓe ¿ƒ«∏e 100 â¨∏H 2010 ΩÉ``Y øe ¤hC’G kGô¡°T ô°ûY .QÉæjO »°VGQC’G Iô`` FGO äGOGô`` ` jEG ¿G ô``jô``≤`à`dG ô``¡` XCGh 2010 ΩÉY øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN áMÉ°ùŸGh äGAÉØYEG ᪫b ¿CÉH kɪ∏Y ,ÉÑjô≤J QÉæjO ¿ƒ«∏e 13 â¨∏H 13 â¨∏H ób ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T äGAÉØYEG ᪫b QÉæjO ÚjÓe 6 :É¡æe QÉæjO ¿ƒ«∏e ᪫b QÉæjO ÚjÓe 7h áÄŸG ‘ 47 áÑ°ùæH »``°`VGQC’G .áÄŸG ‘ 53 áÑ°ùæH ≥≤°ûdG äGAÉØYEG QGôb ï``jQÉ``J ø``e äGAÉ`` Ø` `YE’G á``ª`«`b â``¨`∏`H É``ª`«`a

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

∞jô©J ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ∞jô©J øY áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G äõéY á¶ë∏dG √òg ≈àM ,É¡JÉbÉØfEGh É``¡` JGOGô``jEG º``é`Mh ,OÓ``Ñ` dG ‘ ≈``£`°`Sƒ``dG á≤Ñ£dG ô≤ØdG πãe ,á``«`°`SÉ``°`SC’G ájOÉ°üàb’G äGô``°`TDƒ`ŸÉ``H É``¡`JÉ``WÉ``Ñ`JQGh .ºî°†àdGh πNódGh …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG ÉgóYCG »àdG á≤Ñ£dG º««≤J á°SGQO ¿ÓYEG ,Qƒµ°ûe OÉ¡àLG ,¢ùeCG §«£îàdG IQGRh øe ºYóH »YɪàL’Gh º°SQh É¡ªYO πÑb ᪡ŸG á≤Ñ£dG ∂∏J ∞jô©J …Qhô°†dG øeh .É¡gÉŒ á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉ°SÉ«°ùdG ΩóY Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ≈∏Y äÉ«£©ŸG ø``e GOó``Y ∂dÉæg ¿CG ó«H IQhô°V ∂dÉæg :’hCG ,¢ü«ë“ ¿hO É¡«∏Y Qhô`` ŸGh É¡∏gÉŒ ¥ÉØfE’Gh πNódG ä’ó©e ¢SÉ«b ‘ óªà©J »àdG ÒjÉ©ŸG á©LGôŸ œÉædG" OÓÑdG πNO º«°ù≤J øµÁ ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏©a ,ô≤ØdGh πNódG ™jRƒJ AÉØNEG ¬fCÉ°T øe ∂dòa ,¿Éµ°ùdG OóY ≈∏Y "»∏ëŸG .OGôaC’G ÚH Iƒ≤dGh ºî°†àdG äÉ``HÉ``°`ù`M π``gÉ``Œ ‘ QGô``ª`à`°`S’G :É``«`fÉ``K •ƒHôŸG Q’hó`` dG πHÉ≤e ±ô°üdG QÉ``©`°`SCGh ,QÉæjó∏d á«FGô°ûdG ÉeÉbQCG ¢ùµ©jh ,π«∏°†àdG øe Òãc ¬«a ô``eCG á«æWƒdG á∏ª©dÉH .á«©bGh ÒZ ,∫É`` ª` `YC’G ÜÉ``ë` °` UCG Ú``H Ió``«` Wh á``bÓ``Y ∂``dÉ``æ` g :É``ã` dÉ``K ,…ôµª°S ,OGó`` M ,QÉ`` ‚) Ú``«`æ`¡`ŸGh Ú``«`aô``◊G É``æ`g Oƒ``°`ü`≤`ŸGh A’Dƒ¡a ,á°UÉÿG º¡dɪYCG ¿ƒµ∏Á øjòdGh (»FÉHô¡c ,»µ«fɵ«e ócDƒJ á«©bGƒdG º¡dƒNOh ,™ªàéŸG ‘ á©°SGh áëjô°T ¿ƒ∏µ°ûj ™£à°ùJ ⁄ ¿B’G ≈àM GòŸ ’EGh ,≈£°SƒdG á≤Ñ£∏d ¿ƒªàæj º¡fCG ?πNódG áÑjô°†H á≤∏©àŸG É¡JÉfÉ«H ‘ º¡LGQOEG á«dÉŸG IQGRh á≤Ñ£dG ∞jô©J ‘ Ióªà©ŸG ΩÉbQC’G á«©bGh Ωó©H »°ûj Gògh ÉgOÉØeh ,á°SGQódG É¡àæ∏YCG »àdG Ö°ùædG á«©bGh Ωó©Hh ,≈£°SƒdG ,2008 ‘ ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øe GƒfÉc ¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 41 ¿CÉH ∫ÓN ∞°üædG ¤EG §Ñ¡J áÑ°ùædG √òg ¿EÉa É≤«bO ºbôdG ¿Éc ¿EGh :á«JB’G äÉ«£©ŸG Ö°ùëHh ‹É◊G ΩÉ©dG øe πbCG ≈°VÉ≤àJ á∏eÉ©dG á≤Ñ£dG øe áÄŸG ‘ 75 øe ÌcCG Éjƒæ°S OôØ∏d QÉæjódÉH ΩÉ©dG ô≤ØdG §N ≠∏Hh ,Éjô¡°T QÉæjO 300 GOÉæà°SG ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG á°SGQódG ±ô©J ɪæ«H ,GQÉæjO 680 ƒëf πµ°ûj ø``jò``dG OGô`` `aC’G áYƒª› É``¡`fCG ≈∏Y á©ÑàŸG á«é¡æª∏d ,πbC’G ≈∏Y ,ô≤ØdG §N »Ø©°V …ƒæ°ùdG ¥ÉØfE’G øe º¡Ñ«°üf .ô≤ØdG §N ±É©°VCG á©HQCG RhÉéàj ’h Iô°SCÓd ≥∏£ŸG ô≤ØdG §N ¿CG ᫪°SôdG äÉfÉ«ÑdG ócDƒJ ∂dòc 323 ∫OÉ©j Ée …CG ,Éjƒæ°S GQÉæjO 3876 ≠∏H Oôa "5^7" ájQÉ«©ŸG ’ ∂``dPh ,á``∏`eÉ``Y á``LhR ∂dÉæg ¿É``c ¿EG ≈``à`Mh ,Éjô¡°T GQÉ``æ` jO 646 ≠∏Ñj ICGôŸGh πLôdG πNO ´ƒª› ¿EÉa ,™«ª÷G ≈∏Y ≥Ñ£æj ≠dÉÑdGh á°SGQódG ¬°Vô©J »àdG ºbôdG øe πbCG ƒgh ,Éjô¡°T GQÉæjO .QÉæjO 680 øe πbCG …CG ,ô≤ØdG §N »Ø©°V á°SGQódG ø``e ó``jõ``Ÿ êÉ``à` ë` j ≈``£` °` Sƒ``dG á``≤`Ñ`£`dG ∞``jô``©` J »∏ëŸG œÉ``æ`dG ºéM ‘ ≥«bóàdG á``LQó``d á∏eÉ°ûdG äÉ``©`LGô``ŸGh iôNCG á``©`LGô``eh ,¬HÉ°ùàMG á«Ø«ch ≥∏£ŸG ¬``ª`bQh ‹É``ª` LE’G ä’ó©eh ô≤ØdG ∂dòch ,É¡HÉ°ùàMG äÉ«Ø«ch ºî°†àdG ä’ó©Ÿ RhÉéàJ É``ŸÉ``W OÓ``Ñ`dG ‘ Iô``°` SC’G äÉ≤Øf ¿CG º∏©dG ™``e ,π``Nó``dG âfÉc ¿EG áaô©eh Iô°SC’G äGOGô``jEG ô°üM øe óH Óa ,∫ƒNódG .áàbDƒe ΩCG áªFGO QOÉ°üe øe

á«©bGh ÌcCG IójóL á°SGQO OƒLh »Yóà°ùj ±hô¶dG Ò¨Jh 2008 ΩÉY ΩÉbQCG ≈∏Y â«æH á°SGQódG

2008 ΩÉY áµ∏ªŸG ‘ ¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 41^1 πµ°ûJ ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG É¡∏«©J »àdG ô°SC’G §ÑJôJh .2008 ΩÉY ¿OQC’G ÖÑ°ùH ô°SC’G IhôK ójGõàH É≤«Kh ÉWÉÑJQG AÉ°ùf ‘ GôLCG ≈∏YCG ∞FÉXh AGQh É«©°S QƒcòdG Iôég .∂dP ™ÑàJ »àdG ájó≤ædG äÓjƒëàdGh êQÉÿG ‘ Ú°ü°üîàŸG Ú«æ¡ŸG áÑ°ùf â¨∏H -8 ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øª°V ÊOQC’G πª©dG ¥ƒ°S Oƒ©J º¡æe áÄŸG ‘ 19^8 ‹GƒMh áÄŸG ‘ 46^9 .Iô°TÉÑe Égó©H ≈æZC’G á≤Ñ£∏d øe ô``°`SC’G ¥É``Ø`fEG πµ°T ,2008 ΩÉ``Y ‘ -9 áÄŸG ‘ 37^8 ΩÉ©£dG ≈∏Y ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ∞jQÉ°üŸG â∏µ°T ÚM ‘ ,äÉ≤ØædG ‹ÉªLEG øe áÑ°ùf â¨∏Hh ,áÄŸG ‘ 17^6 ¬àÑ°ùf Ée á«dõæŸG .áÄŸG ‘ 18^9 ä’É°üJ’Gh π≤ædG ≈∏Y ¥ÉØfE’G ¿CG ôjô≤àdG Gò¡d á«°ù«FôdG èFÉàædG ô¡¶Jh OÉéjEG ‘ GójGõàe GQhO Ö©∏j ¢UÉÿG ´É£≤dG ‘ º¡°ùJ QƒLCÉHh äGQÉ¡e Ö∏£àJ πªY ¢Uôa ¢ùµ©jh ,≈£°SƒdG á≤Ñ£dG IÉ«M ܃∏°SCG ≥«≤– ≈£°SƒdG á``≤` Ñ` £` dG ø`` Y Gó``«` ©` H ’ƒ`` `– Gò`` `g »ØXƒe ø``e á``fƒ``µ`e â``fÉ``c »``à` dG á``jó``«`∏`≤`à`dG IOÉjõd Iƒ``Yó``dG ø``Y Gó«©Hh ,á``«`fó``ŸG á``eó``ÿG ¿EÉa ,ΩÉ``©` dG ´É``£`≤`dG ™``aÉ``æ`eh Qƒ`` LCGh ∞``FÉ``Xh ¢UÉÿG ´É£≤dG ƒ‰ õjõ©àH πãªàj …óëàdG πªY ±hôX OÉéjEG ™«é°ûJh ádɪ©dG å«M øe øeC’Gh ™``aÉ``æ`ŸGh Qƒ`` LC’G å«M ø``e) á∏Kɇ .ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ IOƒLƒŸG ∂∏àd (»Ø«XƒdG IóY äô``¡`X ,å``ë`Ñ`dG Gò``g AGô`` LEG ∫Ó``N á∏°üdG äGP äÉ``fÉ``«`Ñ`dG ô``aGƒ``à`H ≥∏©àJ ÉjÉ°†b ÚÑJ å``«` M ,≈``£` °` Sƒ``dG á``≤` Ñ` £` dG ó``jó``ë` à` H äÓ°UGƒŸG ≈∏Y ¥É``Ø`fE’G OƒæH π°üa IQhô``°`V áØ∏µàH ≥∏©àJ πFÉ°ùe êGQOEGh ,ä’É``°` ü` J’Gh ,áë°üdG ≈``∏`Y ¥É`` Ø` `fE’Gh »``ë`°`ü`dG Ú``eCÉ` à` dG ¥ÉØfE’Gh ,π°üØe πµ°ûH º«∏©àdG ≈∏Y ¥ÉØfE’G ¿Éc GPEG Ée π°üØdGh ¢UÉN πµ°ûH ∫ÉØWC’G ≈∏Y áYƒª›h ,áeÉY hCG á°UÉN ¢SQGóe ‘ º«∏©àdG ¢†¨H Iô°SCÓd »°ù«FôdG π«©ŸÉH ≥∏©àJ πFÉ°ùe É¡fƒµ∏Á »àdG QGô≤dG PÉîJG á£∏°S øY ô¶ædG áLhõdG ¬«a É``à Iô``°` SC’G ‘ Ú∏eÉ©dG Oó``Yh ¿ÉÑ°ù◊ÉH ÉgòNCÉà°S ÉjÉ°†b √ò``gh ,O’hC’Gh äÉ≤Øfh π`` NO í``°`ù`e ø``e Ió`` jó`` ÷G á``dƒ``÷G äGAÉ`` °` `ü` `ME’G Iô`` ` FGO ¬``jô``Œ …ò`` `dG Iô`` °` ` SC’G .áeÉ©dG

Iô°S’G ºéM §°Sƒàeh …ƒæ°ùdG ¥ÉØf’G ¥É£f Ö°ùM äÉYƒªéŸG ∞«æ°üJ ¢SÉ°SG ô¡¶j ∫hóL

º¡Ñ«°üf πµ°ûj øjòdG OGôaC’G áYƒª› »g ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ô≤ØdG §N »Ø©°V …ƒæ°ùdG ¥ÉØfE’G øe º¡dRÉæe ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG öSCG øe áÄŸG ‘ 67 ¬àÑ°ùf Ée ∂∏àÁ »YɪàL’G ¿Éª°†dÉH ¿ƒdƒª°ûe Ú«fOQC’G øe áÄŸG ‘ 46^6 á≤Ñ£dG øe ô°SC’G ÜÉ``HQCG ¬Ñ°ùf â¨∏H -6 ¢SƒjQƒdɵÑdG áLQO ≈∏Y Ú∏°UÉ◊Gh ≈£°SƒdG √òg â¨∏H Ú``M ‘ ,2008 ΩÉ``Y á``Ä`ŸG ‘ 46^2 πµ°Th .á«æ¨dG á≤Ñ£dG ‘ áÄŸG ‘ 22^7 áÑ°ùædG á≤Ñ£dG øe Òà°ùLÉŸG áLQO ≈∏Y ¿ƒ∏°UÉ◊G ÚM ‘ ,á``Ä` ŸG ‘ 51^4 ¬àÑ°ùf É``e ≈``£`°`Sƒ``dG Òà°ùLÉŸG á``LQO ≈∏Y Ú∏°UÉ◊G áÑ°ùf â¨∏H áÑ°ùf â¨∏Hh .áÄŸG ‘ 26^4 á«æ¨dG á≤Ñ£dG øe ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øe √GQƒàcódG IOÉ¡°T á∏ªM øe á``Ä`ŸG ‘ 49^5 ¿É``c Ú``M ‘ ,á``Ä`ŸG ‘ 45^3 .á«æ¨dG á≤Ñ£dG øe √GQƒàcódG á∏ªM 39 ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øe ô°SC’G â∏µ°T -7 ‘ AÉ°ùf É¡∏«©J »àdG ô°SC’G ™«ªL øe áÄŸG ‘

᫪«∏©àdG äÉYÉ£≤dG ‘ ¿ƒ∏eÉ©dG πµ°ûj -1 øe ÈcC’G áÑ°ùædG á«dÉŸG äÉeóÿGh á«ë°üdGh .áÄØdG √òg ô°SCG ÜÉ`` ` HQCG ø``e ¿ƒ``«` ©` eÉ``÷G π``µ`°`û`j -2 .áÄŸG ‘ 47^6 ¬àÑ°ùf Ée ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG á≤Ñ£dG ‘ Iô`` ` °` ` SC’G º``é` M Qó`` ≤` `j -3 »æWƒdG QÉ«©ŸÉH áfQÉ≤e OGô``aCG 4^5 ≈£°SƒdG .OGôaCG 5^7 ≠dÉÑdGh Iô°SC’G ºé◊ ô°SCG øe áÄŸG ‘ 76 ¬àÑ°ùf Ée ∂∏àÁ -4 .º¡dRÉæe ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ‘ ≈``£` °` Sƒ``dG á``≤` Ñ` £` dG á``Ñ`°`ù`f â``¨` ∏` H -5 ¬àÑ°ùf É``e â¨∏H ɪæ«H ,á``Ä`ŸG ‘ 32^2 ô°†◊G .∞jôdG ‘ áÄŸG ‘ 22^2

,(º¡°SC’G Iô``°` ù` ª` °` Sh ¢``Vhô``≤` dÉ``H AGô`` °` `û` `dGh πãe) á``jQÉ``é`à`dG ∫É``ª` YC’Gh äGQÉ``≤`©`dG ´É``£`bh ,¿ƒfÉ≤dGh ,äGQÉ°ûà°S’Gh ,áÑ°SÉëŸGh ,ájÉYódG çƒëH á``£` °` û` fCGh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG É``«` Lƒ``dƒ``æ` µ` Jh ¿Éæ°SC’G Ö``Wh Ö``£`dG) áë°üdGh ,(äÉcô°ûdG Ö£dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH äGOÉ«©dGh äÉ«Ø°ûà°ùŸGh ᣰûfC’G) »``YÉ``ª`à`L’G π``ª`©`dGh ,(…ô``£`«`Ñ`dG ájÉYôdG QhOh ájÒÿG äÉ«©ª÷ÉH á£ÑJôŸG ,(¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG øe á«YɪàL’G ᣰûfC’G) øjõîàdGh ä’É°üJ’Gh π≤ædG ´É£bh ,…ôëÑdGh …È``dGh …ƒ``÷G π≤ædÉH á£ÑJôŸG .(äÉYOƒà°ùŸGh øjõîàdGh ,™FÉ°†ÑdG ádhÉæeh :»∏j Éà á≤Ñ£dG √òg RÉà“

≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ùàd á°SGQódG √òg »JCÉJh ,ÊOQC’G ™ªàéŸG ‘ ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ᫪gCG õØëŸGh ∑ô``ë` ŸG á``≤`Ñ`£`dG √ò`` g È``à`©`J å``«`M É¡fƒc »``æ` Wƒ``dG OÉ``°` ü` à` b’G ƒ``ª`æ`d »``°`ù`«`Fô``dG Iƒbh Iô``gÉ``ŸG ádɪ©∏d »°ù«FQ Qó°üe Èà©J ÚYóѪ∏d á«©«Ñ£dG áÄ«ÑdGh ,áéàæŸG πª©dG ™jQÉ°ûŸG AÉ``°` û` fEG ≈``∏`Y ø``jQOÉ``≤` dG ø``jQOÉ``Ñ` ŸGh Òãc ‘ Oƒ≤J »àdG IOÉjôdG ≥«≤–h Iójó÷G ä’ÉéŸG ‘ ôªà°ùŸG Ú°ùëàdG ¤EG ¿É«MC’G øe óM ≈∏Y á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G .AGƒ°S ‹hódG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ô``jRh ∫É``bh ¥Ó`` `WEG π``Ø` M ìÉ``à` à` aG ∫Ó`` `N ¿É``°` ù` M ô``Ø` ©` L ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG …Qhô``°`†`dG ø``e ¬``fEG ,á``°`SQGó``dG ≈àM ¿OQC’G ‘ ≈``£` °` Sƒ``dG á``≤`Ñ`£`∏`d ∞``jô``©` J ¢SÉ«≤∏d ¢``SÉ``°` SCG QÉ``«`©`e ó``jó``– ø``e ø``µ`ª`à`f ,á≤Ñ£dG √òg ≈∏Y äGÒ¨J øe CGô£j Ée áÑbGôŸ √ò¡d á«é¡æeh äGhOCG ø``e Ωƒ``«` dG Ωó``≤`j É``eh .Ωƒ¡ØŸG Gòg AÉæH ‘ ºgÉ°ù«°S ájɨdG π㟠á``eÉ``¡` dG è``FÉ``à` æ` dG ø`` e ¿CG ±É`` `°` ` VCGh ¿hO á≤Ñ£dG ∂dòc Oó``– É¡fCG á°SGQódG √ò``g á©°SƒJ ¿C’ á°UÉN ᫪gCG É¡d »àdGh ≈£°SƒdG Úµ“h õjõ©J ≈∏Y óªà©j ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG äÉjƒà°ùe ¤EG ∫É≤àf’G øe É¡fhO á≤Ñ£dG OGôaCG §N ¿hO ´ƒ``bƒ``dG Ωó`` Yh π``°` †` aCG á``jOÉ``°`ü`à`bG √òg ƒëf èeGÈdG ¬«LƒJ ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,ô≤ØdG .᫪gC’G ájÉZ ‘ ôeCG áYƒªéŸG ” ,≈``£`°`Sƒ``dG á``≤`Ñ`£`dG ó``jó``– äÉ``jÉ``¨` dh ójó©dG ‘ âeóîà°SG á«ŸÉY á«é¡æe ΩGóîà°SG ¿hÉ©àdG ᪶æe π``Ñ`b ø``eh ⁄É``©` dG ∫hO ø``e ≈∏Y óªà©J É¡fEG å«M ,ájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh äGAÉ°üME’G Iô`` FGO ¬àæ∏YCG …ò``dG ô≤ØdG §``N Iô°SC’G äÉ≤Øfh í°ùe äÉfÉ«Ñd kGOÉæà°SG áeÉ©dG GOÉæà°SG ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ±ô©Jh ,2008 ΩÉ©∏d OGôaC’G áYƒª› É¡fCG ≈∏Y á©ÑàŸG á«é¡æª∏d …ƒæ°ùdG ¥É``Ø` fE’G ø``e º¡Ñ«°üf πµ°ûj ø``jò``dG RhÉéàj ’h ,π`` bC’G ≈∏Y ,ô``≤`Ø`dG §``N »Ø©°V .ô≤ØdG §N ±É©°VCG á©HQCG øe Ú``∏`eÉ``©`dG ¿CG ¤EG á``°` SGQó``dG Ò``°`û`Jh πjƒªàdG ´É£b ‘ ¿hõcÎj ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ∑ƒæÑdG π``ã` e á``«` dÉ``ŸG á``WÉ``°` Sƒ``dGh Ú``eCÉ` à` dG)

ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG ΩÉY ¿OQC’G ‘ ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG â∏µs °T "¢SÉ°SCG áæ°ùc 2006 ΩÉ``Y ΩGóîà°SÉH" 2008 ¿ƒæéj GƒfÉch ,¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 41^1 ƒëf πNódG ‹É``ª` LEG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 37^5 ¬àÑ°ùf É``e πµ°Th ,äÉ≤ØædG ‹É``ª`LG ø``e 42^8 ¿ƒ≤Øæjh á«ë°üdGh ᫪«∏©àdG äÉYÉ£≤dG ‘ ¿ƒ∏eÉ©dG √òg ø``e È`` `cC’G áÑ°ùædG á``«`dÉ``ŸG äÉ``eó``ÿGh …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG ÉgsóYCG á°SGQO Ö°ùëH ,áÄØdG §«£îàdG IQGRh ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H »``YÉ``ª`à`L’G äÉgÉŒG ..≈£°SƒdG á≤Ñ£dG º««≤J" ¿Gƒæ©H ."¥ÉØfE’Gh πNódG øe Ú«©eÉ÷G ¿CG ¤EG á°SGQódG äQÉ``°`TCGh ¬àÑ°ùf Ée ¿ƒ∏µ°ûj ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ô°SCG ÜÉHQCG ‘ Iô``°` SC’G º``é`M Qó``≤`j ɪæ«H ,á``Ä` ŸG ‘ 47^6 QÉ«©ŸÉH áfQÉ≤e OGô`` aCG 4^5 ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG áÄŸG ‘ 67 ¬àÑ°ùf Ée ∂∏àÁ ,5^7 øe »æWƒdG ∂∏à“h ,º¡dRÉæe ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ô°SCG øe äGQÉ«°S ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ô°SCG øe áÄŸG ‘ 40 Údƒª°ûe Ú«fOQC’G øe áÄŸG ‘ 46^6h ,á°UÉN .»YɪàL’G ¿Éª°†dÉH á≤HÉ°S á«æeR IÎa øY á°SGQódG çóëàJh OɪàYÉHh ,2008-2006 ÚeÉY ÚHÉe IQƒ°üfi ¿CG ¤EG Ò°ûj É``‡ ,¢``SÉ``°` SCG áæ°ùc 2006 ΩÉ``Y ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øY IQƒcòŸG Ö°ùædGh ΩÉbQC’G πãe ,±hô``¶` dG ø``e Òãc Ò¨J π©ØH äÒ``¨`J ´ÉØJQG ‹É``à` dÉ``Hh ,äÉ``bhô``ë` ŸG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQG ÖfÉL ¤EG ,™∏°ùdG ø``e É``gÒ``Zh π≤ædG QÉ©°SCG QÉ©°SCG ´ÉØJQGh ,AGò¨∏d á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ≈∏Y ¢``ù`«`FQ πµ°ûH ô``KDƒ` J É¡©«ªLh ,ø``µ`°`ù`ŸG ,≈£°SƒdG á≤Ñ£dG πNO ójó–h Ö°ùf ÜÉ°ùM áeƒµ◊G Gƒ``Ñ`dÉ``W ø``jò``∏`dG ,Ú``Ñ`bGô``e Ö°ùëH ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG ø``Y á«≤«≤M á``°`SGQO OGó``YEÉ` H .2010 ΩÉ©d ‘ IÒ``Ñ` c äÉ``æ` jÉ``Ñ` J á`` °` SGQó`` dG äô`` ¡` `XCGh iô`` KCG â``≤` Ø` fCG å``«`M ,º``«`∏`©`à`dG ≈``∏`Y ¥É`` Ø` `fE’G …òdG ≠∏ÑŸG »Ø©°V ‹GƒM ¿Éµ°ùdG øe áëjô°T áÑ°ùæH Ì`` cCGh ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ø``e ¬à≤ØfCG ÌcCG ¬à≤ØfCG …òdG ≠∏ÑŸG øe ÉØ©°V ô°ûY ™HQCG .¿Éµ°ùdG øe Gô≤a íFGô°ûdG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1432) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (6) ÚæK’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T á≤HÉ°ùà õFÉØdG º°SG ø∏©J z¢ùÑjÉ°S{ 2010 ΩÉ©∏d z¿GƒdC’ÉH ∞q«°U{

ójó©dG º«¶æàH ΩÉ``Y πc ‘ Ωƒ≤J ácô°ûdG ¿CG ¤EG »àdGh AÓ``ª`©`dG ™«ª÷ iÈ``µ` dG äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG ø``e kÉ©«é°ûJ ,᪫≤dG õFGƒ÷G øe ójó©dG ≈∏Y πªà°ûJ äÉfÉgódG øe ácô°ûdG äÉéàæe ΩGóîà°SG ≈∏Y º¡d á≤ãd kGôjó≤Jh ,á«dÉ©dG É¡JOƒéH kÉ«ŸÉY áahô©ŸG .äÉéàæŸG √ò¡H Úµ∏¡à°ùŸG Èà©J äÉWÉ°ûædG √òg πãe ¿CG ôjóH ±É°VCGh ™e π°UGƒàdG ≈∏Y á¶aÉëª∏d á``jQhô``°`Vh á``eÉ``g ™«ªL ‘ Úµ∏¡à°ùŸGh Ú``YRƒ``ŸGh AÓª©dG ™«ªL ójó©dG º«¶æàH ácô°ûdG Ωƒ≤J ±ƒ°Sh ,áµ∏ªŸG AÉëfCG .áeOÉ≤dG ΩGƒYC’G ∫ÓN iôNC’G äÉ≤HÉ°ùŸG øe ¢ùÑjÉ°S äÉfÉgO ácô°T ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh ÚH øe âfÉch 1976 ΩÉ©dG ‘ â°ù°SCÉJ á``«`fOQC’G .äÉfÉgódG áYÉæ°U ‘ á°ü°üîàŸG ™fÉ°üŸG πFGhCG QhO AGOCG ácô°ûdG äQÉ``à` NG ,É¡°ù«°SCÉJ ò``æ`eh ôjó≤àH ⫶M É¡fCG ɪc ,ÊOQC’G ™ªàéŸG ‘ πYÉa á«ŸÉ©dG IOƒ``÷G π°†ØH á``«`fOQC’G ¥ƒ°ùdG ‘ ÒÑc .É¡JÉéàæŸ »©fÉ°U È`` `cCG ø``e kÉ` °` †` jCG ¢``ù`Ñ`jÉ``°`S È``à`©`Jh ´Gƒ`` fCG ™«ªL èàæJ »``à` dGh º``«`∏`bE’G ‘ äÉ``fÉ``gó``dG äGQÉ«°ùdGh QƒµjódG ä’É› »£¨J »àdG äÉfÉgódG .ájôëÑdGh á«YÉæ°üdG äÉfÉgó∏d áaÉ°VEG ,çÉ``KC’Gh á«LƒdƒæµàdG äÉ«æ≤àdG çó``MCG ¢ùÑjÉ°S óªà©Jh ‘ ácô°ûdG ™fÉ°üe ô°ûàæJ å«M ,∫É``é`ŸG Gò``g ‘ ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh ¿ÉæÑdh ô°üe øe πc .É«Ñ«dh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY AGô`` LEG ø``Y ¢ùÑjÉ°S äÉ``fÉ``gO á``cô``°`T â``æ`∏`YCG ∞«q °U" á≤HÉ°ùŸ iÈ``µ`dG Iõ``FÉ``÷G ≈∏Y Öë°ùdG ¿OQC’G AÉëfCG ™«ªL ‘ É¡à≤∏WCG »àdG "¿GƒdC’ÉH øY IQÉ``Ñ` Y â``fÉ``c »``à` dGh ΩÉ``©` dG Gò``g ∞«°U á``jGó``H óªfi ∫Ó`` W É``¡` H RÉ`` a "ƒàfɵ«H É«c" IQÉ``«` °` S .√ƒjô°S π«Yɪ°SEG ‘ ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ô¡°T ‘ Öë°ùdG …ô`` LCGh Ühóæe Qƒ°†ëH ¿hóÑY ‘ ¢ùÑjÉ°S ¢Vô©e ô≤e ΩÉ©dG ô``jó``ŸG Ö``FÉ``fh ,á``YÉ``æ`°`ü`dGh IQÉ``é`à`dG IQGRh .ôjóH »∏Y ¢ùÑjÉ°S ácô°ûd ájQƒØdGh iôNC’G ᪫≤dG õFGƒ÷G â∏ªà°TGh ∫ÓN ø``e ¢ùÑjÉ°S äÉ``fÉ``gO ácô°T É¡àeób »àdG ∞JGƒgh LCD RÉØ∏J Iõ¡LCG ≈∏Y á≤HÉ°ùŸG √òg IOÉYEG äÉbÉ£Hh ôØ°S ô``cGò``Jh ój äÉYÉ°Sh ádÉ≤f ,¿ÉgódG ΩRGƒdh äGhOCG øe ójó©∏d áaÉ°VEG ,øë°T AÓª©dG ΩÉ``«` b á``≤`HÉ``°`ù`ŸG •hô``°` T â``°`†`à`bG å``«`M Ö∏Y π``NGO "íHQGh §°ûcEG" ábÉ£H øY åëÑdÉH »àdG ájQƒØdG IõFÉ÷G ´ƒf áaô©Ÿ ¢ùÑjÉ°S äÉfÉgO ≈∏Y Öë°ùdG ∫ƒNód πgCÉàdG ¿Éc ÚM ‘ ,ÉgƒëHQ kɶM" äÉbÉ£H 5 ™ªL »°†à≤j iȵdG IõFÉ÷G .Öë°ùdG ‘ ∫ƒNódG ᪫°ù≤H É¡dGóÑà°SGh "ôahCG äÉfÉgO á``cô``°` û` d ΩÉ`` ©` dG ô`` jó`` ŸG Ö``FÉ``f ΩÉ`` `bh õFÉØ∏d IQÉ«°ùdG í«JÉØe º«∏°ùàH ,ôjóH »∏Y ¢ùÑjÉ°S âbƒdG äGP ‘ kGÒ°ûe ,ÒѵdG RƒØdG ≈∏Y ¬àÄæ¡Jh

º«≤J "IQÉéà∏d á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG" óHQEG ‘ É¡FÓcƒd AÉ°ûY áHOCÉe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY π«cƒdG ,Qɪãà°S’Gh IQÉéà∏d á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG ácô°ûdG âYO GôNDƒe ,á«FÉHô¡µdG á«dõæŸG Iõ``¡`LCÓ`d πà°ù«a ácô°ûd …ô``°`ü`◊G ,º¡aô°T ≈∏Y ⪫bCG AÉ°ûY á``HOCÉ`e ¤EG ó`` HQEG á¶aÉfi ‘ É¡FÓch ¿hÉ©àdG πÑ°S ájƒ≤Jh ,∫ɪ°ûdG ‘ É¡FÉcô°T ™e É¡JÉbÓY õjõ©J ±ó¡H .º¡©e π°UGƒàdGh á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG ácô°ûd ΩÉ``©`dG ô``jó``ŸG QÉ``°`TCG ,áÑ°SÉæŸG √ò``¡`H √òg πãe º«¶æJ ᫪gCG ¤EG »bhQÉØdG äƒØ°U Qɪãà°S’Gh IQÉéà∏d AGQB’G ∫OÉ``Ñ`J ‘ ô°TÉÑe πµ°ûH ºgÉ°ùJ »``à`dG á«∏YÉØàdG äÉWÉ°ûædG ∫Ébh .IOƒ``ŸGh á``Ø`dC’G ÉgOƒ°ùJ á«∏FÉY AGƒ``LCG øª°V ô¶ædG äÉ``¡`Lhh πª©J »àdG äÉÑ°SÉæŸG √òg πãe áeÉbEG ≈∏Y ÖXGƒf øëf" :»bhQÉØdG ."á«FÉæK äÉbÓY øª°†Jh §HGhôdG ≥«KƒJ ≈∏Y IQÉéà∏d á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG á``cô``°`û`dG ¿CG ¤EG IQÉ``°` TE’G Qó``Œ ácô°ûdG âëÑ°UCG 2008 ΩÉ©dG òæe ¿OQC’G ‘ â°ù°SCÉJ ób Qɪãà°S’Gh áeÓY »gh ,¿OQC’G ‘ á«fhεdE’G πà°ù«a äÉéàæŸ ó«MƒdG ´Rƒ``ŸG .⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y π°†aC’G ó©J á«côJ ájQÉŒ øe πc ¤EG á«æ«°üdG äÉéàæŸG ôjó°üàH ᣰSƒàŸG ácô°ûdG Ωƒ≤Jh ájDhQ É¡jód »gh ,iôNC’G ájƒ«°SB’G ¥Gƒ°SC’Gh ,¿Éà°ùNGRÉch ¥Gô©dG .É¡àjGQOh É¡JÈN ÖfÉL ¤EG ¥ƒ°ùdG äÉÑ∏£àŸ áë°VGh

πªY äÉ°TQh ΩÉààNG á«æa áMƒd π°†aCG º°Sôd "á«æeoCG" π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »àdG á«æØdG πª©dG äÉ``°`TQh ΩÉààNG øY "á«æeoCG" ácô°T âæ∏YCG áMƒd π°†aCG º°Sôd áãdÉãdG á«æWƒdG á≤HÉ°ùª∏d É¡àjÉYQ øª°V ⪫bCG á«YƒàdG ±ó¡H ΩÉ≤J »àdGh "ÉæJÉ«M …ÌJ áMÉ«°ùdG" QÉ©°T â– á«æa .áMÉ«°ùdG ´É£b ᫪gCÉH øjô°ûJ ô¡°T øe ô°ûY øeÉãdG ‘ â≤∏£fG »àdG ,á≤HÉ°ùŸG º¶fh ,2010 ΩÉ``Y øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T øe øeÉãdG ‘ âªààNGh ∫hC’G ,¿OQC’G ‘ áMÉ«°ùdG ôjƒ£J ´hô°ûeh QÉ``KB’Gh áMÉ«°ùdG IQGRh øe πc IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH á«dhódG ᫪æà∏d á«côeC’G ádÉcƒdG øe ∫ƒªŸG .º«∏©àdGh á«HÎdG ∫ÓN øe á«æWƒdG á≤HÉ°ùŸG √ò¡d "á«æeCG" ájÉYQ äRô``H ó``bh ,á«eƒµM á°SQóe øjô°ûY øe Ì``cCG ‘ ɡશf á«æa º°SQ äÉ``°`TQh »∏«µ°ûàdG ¿Éæq ØdG ácQÉ°ûà áµ∏ªŸG äɶaÉfi ∞∏àfl ‘ á°UÉNh ÜÓW ™``e πªY ≥``jô``ah IQGOEÉ` `c á``«`æ`eoCG â∏YÉØJ ɪc ,ÚYÉ≤H π«¡°S áÄ«∏e á«°SɪM AGƒLCG §°Sh á«æØdG º¡JÉYGóHEG Ghô¡XCG øjòdG ¢SQGóŸG .»æØdG ∫É«ÿÉH "á«æeoCG" ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Éb ,IQOÉÑŸG √òg ΩÉààNG ∫ƒMh áaÉ≤ã∏d ᫪àæŸG Éæàjƒg ó°ùé«d •É°ûædG Gòg AÉL" :…hÉæM ÜÉ¡jEG q ÌcCGh ,™ªàéŸG AÉæHCG øe ÜÓ£dG ™e Éæ∏°UGƒJ øe Rõ©«dh ,øØdGh √òg øª°V ÉgÉ檶f »àdG πª©dG äÉ°TQh ∫ÓN á«æeoCG ‘ Éfó©°SCG Ée ™e Éæ∏ªY ≥jôa ¬°TÉY …òdG »HÉéjE’G πYÉØàdG ƒg ,á«æWƒdG á≤HÉ°ùŸG ´ÓWÓd á°UôØdG âMÉJCG Éæd á©à‡ áHôŒ πãq e ɪ«a ,¢SQGóŸG ÜÓW ∫ƒ°üë∏d É¡¡«LƒJ ádhÉfih ¢SQGóŸG ÜÓ£d á«YGóHE’G äÉbÉ£dG ≈∏Y É¡àjÉYQ ∫ÓN øe á«æeoCG âaóg å«M ,á∏«ªL á«æa á«FÉ¡f áé«àf ≈∏Y º¡JÉYGóHEGh º¡JGQÉ¡e ᫪æJ ≈∏Y ÜÓ£dG õ«Ø– ¤EG á≤HÉ°ùŸG √ò¡d ."á°ùaÉæŸG ¢ùëH »∏ëàdG ≈∏Y º¡©«é°ûJh ,á«æØdG ádÉcƒdG øe ∫ƒªŸG ,áMÉ«°ùdG ôjƒ£J ´hô°ûe ôjóe ÈY q ,πHÉ≤ŸG ‘ …òdG ºYó∏d √ôjó≤J øY ᣰSC’G º«gGôHEG ,á«dhódG ᫪æà∏d á«côeC’G …ƒ«M ´É£b »g áMÉ«°ùdG" :∫Ébh ,á≤HÉ°ùŸG √ò¡d á«æeCG ácô°T ¬àeób .ÊOQC’G ÜÉÑ°û∏d IóYGhh IÒÑc É°Uôa Ωó≤Jh ¿OQCÓd áÑ°ùædÉH º¡JÉYGóHEG Ghô¡¶«d ÜÉÑ°ûdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ¤EG á≤HÉ°ùŸG √òg ≈©°ùJh ‘ á«æeCG ácQÉ°ûe ó©Jh .¬°ùØf âbƒdG ‘ áMÉ«°ùdÉH áaô©e GƒÑ°ùàµjh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ÚH Ée ¿hÉ©àdG ᫪gCG ≈∏Y É©FGQ ’Éãe á≤HÉ°ùŸG √òg .É«∏fi áMÉ«°ùdG ôjƒ£J ±ó¡H ¢UÉÿGh

ÚfGƒb ™°Vh åëÑj á«fhεdE’G IQÉéà∏d »Hô©dG ô“DƒŸG á«æ«ÑdG IQÉéàdG ºéM ™aQh äÉeóÿGh ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG É¡JÉØ°UGƒeh äÉéàæŸG ≈∏Y ´Ó``W’G ‘ .º«∏°ùàdGh π≤ædGh ™«ÑdG •hô°Th ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ∫Ébh ô“DƒŸG ∫ɪYCG ¬MÉààaG ∫ÓN …ójó◊G øe IóMGh Èà©J á«fhεdE’G IQÉéàdG ¿EG ∫ƒNódÉH äòNCG »àdG áãjó◊G ÒHÉ©àdG IQƒãdG áé«àf Iƒ≤H á«eƒ«dG ÉæJÉ«M ¤EG É«LƒdƒæµJh ä’É`` °` `ü` `J’G ‘ á``∏` FÉ``¡` dG Ωóîà°ùJ â``ë` Ñ` °` UCG ≈``à` M ,äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG á∏°üdG äGP ä’É`` é` `ŸG ø`` e ó``jó``©` dG ‘ ,ä’É°üJ’Gh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`H Ö©∏J äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«LƒdƒæµJ ¿CG Éæ«Ñe äGÒ¨Jh ä’ƒ``– çGó``MEG ‘ ÉeÉg GQhO ɪ«°S ’ ,á``«`dhó``dG IQÉéàdG ‘ ájôgƒL …OÉ°üàb’G ìÉ``à` Ø` f’Gh á``Ÿƒ``©` dG π``X ‘ Éeh ,»`` eƒ`` «` `dG ⁄É`` ©` `dG √ó``¡` °` û` j …ò`` ` dG ,á«LQÉÿG IQÉéà∏d ôjô– øe ¬ÑMÉ°U ácôM ≥«©J »àdG πeGƒ©dG áaɵd á``dGREGh ,∫hódG Ú``H äÉ``eó``ÿGh ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ¿hó©àj è``à`æ`ŸGh ∂∏¡à°ùŸG í``Ñ`°`UCG å«M äÓeÉ©àdG ‘ á«fɵŸGh á«fÉeõdG Ohó◊G IAÉØc ™aQ ¤EG iOCG …òdG ôeC’G ,ájQÉéàdG áLQO ≈°übCG ≥«≤–h ,…QÉ``é`à`dG AGOC’G ∫ƒ°ü◊Gh ,πeɵàdGh πYÉØàdG øe á浇 ,á°ùaÉæŸG IOÉjR πX ‘ QÉ©°SC’G π°†aCG ≈∏Y π≤ædGh øjõîàdGh êÉ``à`fE’G ∞∏c π«∏≤Jh .á«fhεdE’G IQÉéàdG QÉWEG ‘ ójQƒàdGh •Gôîf’G ¿CG …ó``jó``◊G ±É`` °` VCGh ∫hóc Éæe Ö∏£àj »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ‘ ‘ áYQÉ°ùàŸG äGQƒ£àdG ÖcGƒf ¿CG á«HôY É«LƒdƒæµàdGh º∏©dG ó«©°U ≈∏Y ⁄É©dG ,áMÉàŸG äGhOC’G π¨à°ùf ¿CGh ,ä’É°üJ’Gh »àdG ÉjGõŸG øe ó«Øà°ùf ¿CG ™«£à°ùf ≈àM π©dh ,…OÉ``°` ü` à` b’G êÉ`` eó`` f’G É``gô``aƒ``j √òg øe IóMGh ó©J á«fhεdE’G IQÉéàdG ∫hódG âYÉ£à°SG »àdGh áeÉ¡dG äGhOC’G ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``dG ‘ É¡∏¨à°ùJ ¿CG iô`` N’G ⁄ Ió``YGh É°Uôa âëàah IójóL ¥Gƒ°SCG IQÉéàdG ¿hóH É¡∏°üJ ¿CG ÉgQhó≤à øµj ¿CG É¡dÓN øe âYÉ£à°SÉa ,á«fhεd’G É¡JGQób øe ójõJh É¡JGQOÉ°U ºéM Rõ©J áYô°S ∫ÓN øe á«°ùaÉæàdGh ájôjó°üàdG .ájQÉéàdG äÓeÉ©àdGh äÉ≤Ø°üdG ò«ØæJ

ô“Dƒª∏d á«MÉààa’G á°ù∏÷G

∫GƒeC’G πjƒ– ádƒ¡°S É¡«a Éà ,∫hódG ,…OÉ°üàbG •É``°`û`f …CG ±ó`` g »``g »``à` dG OÉ°üàb’G IÒ``°` ù` e ™``°` Vh ‘ ó``YÉ``°` ù` Jh ÉÃh ,í``«`ë`°`ü`dG √QÉ``°` ù` e ≈``∏` Y »``Hô``©` dG »àdG ájOÉ°üàb’G §£ÿG ™e ≈°Tɪàj .á«Hô©dG äÉeƒµ◊G πÑb øe ™°VƒJ á«Hô©dG á``ª`¶`æ`ŸG ΩÉ`` Y ô``jó``e ∫É`` b ¿EG …Qƒ``YÉ``Ø` dG â``©`aQ á`` ` jQGOE’G ᫪æà∏d ÌcC’G ∂jô°ûdG πãÁ ¢``UÉ``ÿG ´É£≤dG ,á«ŸÉ©dG äÉ``jOÉ``°`ü`à`b’G AÉ``æ`H ‘ á«∏YÉa ∞∏àfl ‘ …ôéj É``à GÒãc ô``KCÉ`J ó``bh .∫hódG Ωó≤àdG AÉæH ¿CG …Qƒ``YÉ``Ø`dG ±É``°` VCGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ∫É``› ‘ »ª∏©dG á«dhódG äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG á``µ`Ñ`°`T ΩGó``î` à` °` SGh ™«ÑdGh ájQÉéàdG ä’OÉÑŸG ‘ zâfÎfE’G{ Gòg íÑ°UCG ó≤a ,âfÎfE’G ÈY ™aódGh ¬©e πeÉ©àdG Öéj É°Sƒª∏e É©bGh ôeC’G ≥jƒ°ùàdGh ájQÉéàdG ä’OÉ``Ñ` ŸG IOÉ``jR ‘ πµ°ûH ∫Gƒ`` ` eC’G π``≤`f á``jô``Mh äÉ``©`«`Ñ`ŸGh áYô°S ∂dòch ,»°VÉŸG øe ádƒ¡°S ÌcCG

äÉØ°UGƒŸG Ö``°`ù`M äÉ`` eó`` ÿGh ™``∏`°`ù`dG ≈∏Y ±ô``©` à` dG ¤EG á``aÉ``°` VEG ,¢``ù`«`jÉ``≤`ŸGh Qƒ£J ≥``jô``W ¢``VÎ``©` J »``à` dG äÉ``Ñ` ≤` ©` dG ¥ôW å``«`M ø``e á``«` fhÎ``µ` dE’G IQÉ``é` à` dG ¥ôWh ,ÊhÎ`` µ` `dE’G ™``«`bƒ``à`dGh ™``aó``dG .∂∏¡à°ùª∏d º«∏°ùàdG ájÒ°†ëàdG áæé∏dG ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh ±ó¡dG ¿EG ¿É£b ΩÉ°ûg ô“DƒŸG ∫ɪYC’ øe IQOÉ``Ñ` e ƒ``g …ò``dG ô``“Dƒ` ŸG ó≤Y ø``e ƒL OÉ`` é` `jEG ,»``∏` ë` ŸG ¢`` UÉ`` ÿG ´É``£` ≤` dG Qƒ`` eC’G å``ë`H ‘ á``«`Hô``©`dG á``cQÉ``°`û`ŸG ø``e ácQÉ°ûÃh ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dÉ``H á``≤`∏`©`à`ŸG ≈∏Y á``«`æ`©`ŸG á``«`eƒ``µ`◊G äÉ``¡` ÷G á``aÉ``c äGQƒ°üàH êhôî∏d »Hô©dG øWƒdG OGóàeG áaÉc ídÉ°üe ≥≤– πªY á£ÿ áë°VGh ≥≤– »àdG QhÉëŸG áaÉc ≈∏Yh äÉ¡÷G äÉeóÿGh ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ádƒ¡°S ±óg ∂dòc á``¡` L ø``e á``«` Hô``©` dG ∫hó`` ` dG Ú``H ºZÉæJh ,Ú``fGƒ``≤`dGh äÉ©jô°ûàdG ó«MƒJ áaÉc ¥ƒ``≤` M ø``ª`°`†`j É``à äÉ``©`jô``°`û`à`dG √òg ÚH ácô◊G ádƒ¡°S ≥«≤–h ,∫hódG

Ú£°ù∏a ô“Dƒe ‘ ácQÉ°ûe Ωó≤J zájGóH{ ∫É`°ü`J’Gh á``eÉ``©dG äÉ``bÓ``©∏d ∫hC’G ,á«∏YÉah áYô°Sh ádƒ¡°S πµH ™ªàéŸG ™``e :á∏FÉb ∫Gƒ``W âKó– ´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gò``g ∫ƒ``Mh ÊhεdE’G ΩÓYE’G πÑ≤à°ùà ∫AÉØJCG »æfEG" øe á«°ù«FQ IGOCG πãÁ äÉH PEG ;»YɪàL’Gh ô°ûàæj í``Ñ` °` UCGh ,á``eÉ``©` dG äÉ``bÓ``©` dG äGhOCG √òg áÑcGƒe øe Éæd óH ’h ,á≤FÉa áYô°ùH »JCÉ«°Sh ,QɵàHGh »YƒH áYQÉ°ùàŸG äGQƒ£àdG ΩÓ`` ` YE’G ¿CG ¬``«` a iô`` `f π``Ñ`≤`à`°`ù`ŸG ‘ Ωƒ`` `j πFÉ°Sh ¢ùaÉæ«°S »YɪàL’Gh ÊhÎ``µ` dE’G ∂dPh ,Ió``°`û`H á``ahô``©`ŸG ájó«∏≤àdG ΩÓ`` YE’G Égó¡°ûf »``à`dG á``«`fhÎ``µ`dE’G IQƒ``ã` dG π``X ‘ íÑ°UCG ¢†©ÑdG ¿EG ≈àM ,ä’É``é` ŸG á``aÉ``c ‘ kGô¶f "πjóÑdG ΩÓYE’G" º°SG ¬«∏Y ≥∏£j ,IOhófiÓdG á«£¨àdG øª°†àJ »àdG ¬JGõ«Ÿ ‘ πª– »``à`dGh ,á≤FÉØdG QÉ°ûàf’G áYô°Sh ‘ øªµJ »àdG äÉjóëàdG ¢†©H kÉ°†jCG É¡JÉ«W äÉeƒ∏©ŸG ábOh á«Yƒf ≈∏Y Iô£«°ùdG áHƒ©°U Éæ«∏Y º``à`ë`j …ò`` `dG ô`` ` eC’G ƒ`` gh ,IQƒ``°` û` æ` ŸG ."¢ShQóe πµ°ûH ¬d ô°†ëàdG

äÉbÓ©dG ´É``£` b º``¡`J ™``«`°`VGƒ``e Ió`` Y ≈``∏`Y áæ¡e äÉ`` «` bÓ`` NCG É`` gRô`` HCG ,Ωƒ`` «` `dG á``eÉ``©` dG áfÉeC’G ≈∏Y äó``cCG å«M ;áeÉ©dG äÉbÓ©dG ‘ á``eÉ``©`dG äÉ``bÓ``©`dG äÉ``cô``°`T É¡∏ª– »``à`dG »àdG äÉ``cô``°`û`dG ᩪ°Sh º``°`SG ≈∏Y ®É``Ø`◊G ΩGõàdG IQhô°V ¤EG äQÉ°TCG ɪc ,É¡©e πeÉ©àJ á«bÓNCG º«≤H á``eÉ``©`dG äÉ``bÓ``©` dG äÉ``cô``°`T ájô°ùdG ≈``∏`Y ß``aÉ``– á``«`dÉ``Y á``«`bGó``°`ü`Ãh áeGóà°SG øª°†Jh ,AÓª©dG äÉeƒ∏©Ÿ áeÉàdG ∫É› ‘ πª©dG ¿CGh ɪ«°S ’ ,º¡©e ábÓ©dG á«≤«≤M ácGô°T πãÁ íÑ°UCG áeÉ©dG äÉbÓ©dG AÓª©dG á≤K ¢SÉ°SCG ≈∏Y ≈æÑJo ,ióŸG á∏jƒW äÉbÓ©dG ∫É``› ‘ º¡∏«ch IQƒ°ûeh …CGô``H .áeÉ©dG ∫GƒW â£∏q °S »àdG ™«°VGƒŸG º``gCG ø``eh πÑ≤à°ùe ¿É``c ô``“Dƒ`ŸG ∫Ó``N É¡«∏Y Aƒ°†dG ΩÓYE’ÉH ¬àbÓYh áeÉ©dG äÉbÓ©dG áYÉæ°U IÉæb íÑ°UCG …ò``dG »YɪàL’Gh ÊhÎ``µ`dE’G π°UGƒà∏d á``∏`YÉ``a IGOCGh ,á``ª`¡`e á``«`≤`jƒ``°`ù`J

ô“DƒŸG ∫ɪYCG ¢ùeCG ¿ÉªY ‘ â≤∏£fG 2010 á``«` fhÎ``µ` dE’G IQÉ``é` à` ∏` d »``Hô``©` dG ‘ ΩÉ≤ŸG ,zOhó``M ÓH IQÉ``Œ{ QÉ©°T ■᪶æŸG Ú``H ¿hÉ``©`à`dÉ``H ∫É``jhô``dG ¥ó``æ` a IQÉŒ áaôZh á``jQGOE’G ᫪æà∏d á«Hô©dG óZ Ωƒ``j ≈àM ¬à«dÉ©a ôªà°ùJh ,¿OQC’G äGOÉ–G øY Ú∏㇠Qƒ°†ëH ,AÉKÓãdG å«M ,á«Hô©dG OÓÑdG ‘ áYÉæ°üdG ±ôZh í°VGh Qƒ°üJ ™``°`Vh ¤EG ô``“Dƒ`ŸG ±ó``¡`j ÚfGƒ≤dG ™°Vƒd á«©Lôe áHÉãà ¿ƒµj ≈∏Y óYÉ°ùJ »àdG Ió``Mƒ``ŸG äGAGô`` `LE’Gh ∫hódG Ú``H äÉ``eó``ÿGh ™∏°ùdG ÜÉ``«`°`ù`fG .á«æ«ÑdG IQÉéàdG ºéM ™aQh á«Hô©dG ¤hC’G ¬à°ù∏L ‘ ô``“Dƒ` ŸG ¢``û`bÉ``fh ≈æÑdÉH ≥``∏` ©` à` J á``«` °` ù` «` FQ QhÉ`` ` fi Ió`` `Y äɵѰûH á°UÉÿG á«à°ùLƒ∏dGh á«àëàdG äÉeƒ∏©ŸG ∫É≤àfG π¡°ùJ »àdG ∫É°üJ’G ∑Qɪ÷G äGAGô``LEGh ,áHƒ∏£ŸG áYô°ùdÉH ÜÉ«°ùfG π«¡°ùàd á``jOhó``◊G òaÉæŸG ≈∏Y

õcôe äÉeóN ºYóJ "DAMAMAX" äÉ«æ≤àdG çóMCÉH É¡H ¢UÉÿG äÉfÉ«ÑdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

äGQÉ°ûà°SÓd á`` jGó`` H á``cô``°` T â``æ` ∏` YCG øY á``«` °` ù` °` SDƒ` ŸG ä’É`` °` `ü` `J’Gh á`` «` `eÓ`` YE’G ∫hC’G Ú``£` °` ù` ∏` a ô`` “Dƒ` `e ‘ É``¡` à` cQÉ``°` û` e ‘ º«bEG …ò``dG ,∫É°üJ’Gh áeÉ©dG äÉbÓ©∏d ,¢ù∏HÉf áæjóe ‘ á«æWƒdG ìÉéædG á©eÉL ÊÉK øjô°ûJ ô¡°T ø``e ÚKÓãdG ‘ ∂``dPh É¡°ù°SDƒe á``cô``°` û` dG â``∏q ` ã` e å``«` M ,»``°` VÉ``ŸG .∫GƒW áfɪL …ò«ØæàdG É¡°ù«FQh õà©f" :∫GƒW âdÉb ,ácQÉ°ûŸG √òg ∫ƒMh ∫hC’G çó◊G Gòg ‘ Ú£°ù∏a ‘ óLGƒàdÉH ∫É› ‘ á``«`fOQC’G ÉæàHôŒ π≤æd ¬Yƒf øe ,áeÉ©dG äÉbÓ©dGh á«eÓYE’G äGQÉ°ûà°S’G AGÈ`` ÿG ø``e Oó``©` H AÉ``≤` à` d’G É``fó``©`°`ù`j É``ª`c õjõ©J ‘ É©e ºgÉ°ùæd ,∫ÉéŸG Gòg ‘ Üô©dG ."Ú£°ù∏a ‘ óYGƒdG ´É£≤dG Gòg ƒ‰ ácQÉ°ûe ‘ "ájGóH" ácQÉ°ûe äó°ùŒh Aƒ°†dG É¡«a â£∏°S ¢TÉ≤f á°ù∏L ‘ ∫Gƒ``W

…QÉ÷G ∫hC’G ¿ƒfÉc 15 ‘ âaƒ°ShôµjÉe ô“Dƒe äÉ«dÉ©a ¥Ó£fG

zOpen Door{ á«dÉ©a º¶æJ zâaƒ°ShôµjÉe{ äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ‘ É¡JÉ«æ≤J çóMCÉH ∞jô©à∏d π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

≈∏Y áãdÉãdGh øjQƒ£ŸG ≈∏Y iô``NCG õcôJ ɪ«a ,äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ‘ ≈∏Y äÉ``Ä`Ø`dG á``aÉ``c õ«côJ ™``e ,äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«LƒdƒæµJ ‘ Ú«æØdG AGQó`` ŸG çóMC’ á«◊G ¢Vhô©dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,É¡JÉ«ŒGΰSGh á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G .äÉcô°ûdGh OGôaCÓd äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ∫ƒ∏Mh äÉéàæŸG ÚcQÉ°ûª∏d É¡Yƒf ø``e ¤hC’G á°UôØdG á«dÉ©ØdG ò``g πãªà°S ɪc Xbox ™e Ωóîà°ù«d Qƒ£ŸGh Ò¡°ûdG Kinect áHôéàd Qƒ°†◊Gh å«M ,Qƒ°†◊G πÑb øe ¬àHôéàd á«dÉ©ØdG ∫ÓN kÉMÉàe ¿ƒµ«°S …òdGh 360 áLÉ◊G ¿hO 360 Xbox ™e πYÉØàdGh ºµëàdG øe Úeóîà°ùŸG øµq Á ’k óH á«©«ÑW ΩGóîà°SG á¡LGh ≈∏Y óªà©j PEG ,áÑ©∏dÉH ºµëàdG RÉ¡L ¢ùŸ ¤EG hCG á«cô◊G √ô`` eGhCGh Ωóîà°ùŸG ácôM Ö°ùM πª©jh πYÉØàjh ,∂``dP øe .á°Vhô©ŸG Qƒ°üdGh OGƒŸG hCG á«Jƒ°üdG Úeƒj ióe ≈∏Y ΩÉ≤à°S âaƒ°ShôµjÉe á«dÉ©a ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh CGóÑJ å«M ,¿Éªq Y ¿ƒJGÒ°ûdG ¥óæa ‘ ‹É◊G ∫hC’G ¿ƒfÉc 16 ¤EG 15 øe á°SOÉ°ùdG ≈àMh kÉMÉÑ°U ∞°üædGh áæeÉãdG áYÉ°ùdG øe Úeƒ«dG äÉ«dÉ©a .É¡«a ácQÉ°ûŸG ڪ࡟G ™«ªL ™«£à°ùj áeÉY á«dÉ©a »gh .kAÉ°ùe

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

≈∏Y È`` cC’G »LƒdƒæµàdG çó``◊G ¿CG ¿OQC’G âaƒ°ShôµjÉe â``æ`∏`YCG ‘ º¶æ«°S âaƒ°ShôµjÉe ∫ƒ∏Mh äÉ«æ≤àH ¢ü°üîàŸGh áµ∏ªŸG ‘ ¥ÓWE’G ácQÉ°ûà ¿ƒJGÒ°ûdG ¥óæa ‘ 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc 16 ¤EG 15 øe IÎØdG èeGÈdG …Qƒ£eh Ú°ü°üîàŸGh Ú∏eÉ©dG øe ƒYóe ∞``dCG ≈∏Y ójõj Ée äGÈÿG ∫OÉÑJh π°UGƒàdG ±ó¡H ÊOQC’G äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ´É£b ‘ ä’É°üJ’G ´É£b ôjƒ£àH á∏«ØµdG äÉ«æ≤àdGh äGQƒ£àdG çóMCG ∫ƒM QɵaC’Gh .»ŸÉ©dGh »∏ëŸG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ∫ɪ°T á≤£æŸ ájò«ØæàdG ¿hDƒ`°`û`dGh ≥jƒ°ùàdGh ∫É``ª`YC’G ôjóe ∫É``bh á«dÉ©ØdG √ò``g ≈©°ùJ" :ÜÉ``jO ∫É°û«e ¿Éà°ùcÉHh §°SƒàŸG ¥ô°Th É«≤jôaEG ¿CG ¤EG "Open Door" º°SÉH áahô©ŸGh âaƒ°ShôµjÉe É¡ª¶æJ »àdG Ú°üàîŸG ´ÓWEG ¤EG ±ó¡Jh ,ΩÉ©dG Gòg RôHC’G »LƒdƒæµàdG çó◊G ¿ƒµJ ∫ƒ∏Mh äÉ«æ≤J ô``NBG ≈∏Y ¿OQC’G ‘ äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ‘ Ú∏eÉ©dGh ∫É°üJG ≈∏Y AÉ≤Ñ∏d º¡d á櫪K á°Uôa ¬JGP óëH πµ°ûj ɇ ,âaƒ°ShôµjÉe ó©j …ò``dG ´É£≤dG Gò``g ‘ áYQÉ°ùàŸGh Iôªà°ùŸG äGQƒ``£`à`dG ≈∏Y ´Ó`` WEGh ."⁄É©dG ‘ kGƒ‰ ´ô°SC’G ´É£≤dG É¡«∏Y Aƒ``°`†`dG AÉ``≤` dEG ºà«°S »``à`dG ™``«`°`VGƒ``ŸG º`` gCG ø``e ¿EG" :±É``°` VCGh ᫪gCG »g É¡FÉcô°Th âaƒ°ShôµjÉe πÑb øe ΩÉ©dG Gò``g á«dÉ©ØdG ∫Ó``N √òg Ωƒ≤J ∞«ch äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ´É£≤d á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G ÉjGõeh ∞JGƒ¡dGh äÉ``eƒ``∏`©`ŸG õ``cGô``eh â``fÎ``fE’G É``jGõ``e Ú``H É``e ™ª÷ÉH á«æ≤àdG πµ°ûH ÉjGõŸG √òg πµH AÉ≤JQ’Gh …ó«∏≤àdG ôJƒ«ÑªµdG äÉfɵeEGh ájƒ∏ÿG OGôaC’G iƒà°ùe ≈∏Y É«LƒdƒæµàdG ΩGóîà°SG á«Ø«c Ò¨«°S óMƒeh ójóL q ."äÉcô°ûdGh É«LƒdƒæµàdG ¿hDƒ`°`û`H ≥∏©àj É``e π``µ`H á«æ¨dG á«dÉ©ØdG øª°†àà°Sh âaƒ°ShôµjÉe ácô°T øe AGÈN É¡eó≤«°S »àdG äGô°VÉëŸG øe áYƒª› ‘ Ú°üàîŸG Rô``HGh º``gCG ø``e Oó``Y ÖfÉL ¤EG ,á≤£æŸG ∫hO ø``eh á«ŸÉ©dG ™«°VGƒŸG ≈à°T ∫ƒM IOó©àe äÉ°ù∏L ¿ƒeó≤«°S øjòdG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ .Úeƒ«dG ióe ≈∏Y Ú°üàîŸG ÉgGóMEG ±ó¡à°ùJ äÉÄa çÓK ¤EG äÉ°ù∏÷G º«°ù≤J ” óbh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ‘ Ió``FGô``dG äÉcô°ûdG ió``MEG "DAMAMAX" ácô°T âæ∏YCG ºYO øY ,¢†jô©dG ¥É£ædG ∫ƒ∏Mh ä’É°üJ’G äÉeóN ÒaƒJ ∫É› äÉ«æ≤àdG çóMCÉH ∂dPh ,É¡H ¢UÉÿG IQGó``ŸG äÉfÉ«ÑdG õcôe äÉeóN ,"Hosting" á``«`°`VGÎ``a’G ΩOGƒ`` ÿG áaÉ°†à°SG äÉeóîH á°UÉÿG äGõ«¡Œ ΩGóîà°SÉH ÊhÎ``µ` dE’G ó``jÈ``dGh á``«`fhÎ``µ`dE’G ™``bGƒ``ŸGh á«æH ÚeCÉJ ±ó¡H ,"VMware" á«æ≤àd áaÉ°VEG ,"HP"h "SUN" äÉeóN Ëó``≤`à`d á``ª`FÓ``e É«LƒdƒæµJh ,á``∏`eÉ``µ`à`eh á∏eÉ°T á«à– .õcôŸG "DAMAMAX" ácô°ûH ¢UÉÿG äÉfÉ«ÑdG õcôe ºª°U ó≤dh øe áæeBG áÄ«H í«àj å«M ,á«ŸÉ©dG äÉØ°UGƒŸGh äÉ«æ≤àdG çóMCG ≥ah áÑbGôeh ,≥jô◊Gh ¿ÉNódG ∞°ûc ,∞««µàdGh AÉHô¡µdG ᪶fCG å«M âfÎfE’G áµÑ°T ™e ∫É°üJ’G øeDƒj ɪc ,áYÉ°S 24 QGóe ≈∏Y ƒjó«ØdG .áYô°ùdG á≤FÉa á«Fƒ°V ±É«dCG áµÑ°T ∫ÓN øe á«ŸÉ©dG

´hô°ûe »¡æJ ¿OQC’G "ºµ∏q c" É¡àµÑ°T IQób ™aQh ôjƒ£J π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY óFGôdGh ∫hC’G ÊOQC’G π¨q °ûŸG- ¿OQC’G "ºµ∏q c" ácô°T âæ∏YCG Ú°ù–h ôjƒ£J ´hô°ûŸ É¡FÉ¡fEG øY -á∏eɵàŸG ä’É°üJ’G ∫É› ‘ ɇ ,ÒÑc πµ°ûH áµÑ°ûdG IQó``b IOÉ``jR ” å«ëH ,á«°ù«FôdG É¡àµÑ°T áeóN ¬«a Éà áµÑ°û∏d á«àëàdG á«æÑdG IOƒLh AGOC’ÉH AÉ≤JQ’G »æ©j .äÉcô°Th OGôaCG øe ÚcΰûŸG ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T á£N ™``e kÉeÉé°ùfG Iƒ``£`ÿG √ò``g »``JCÉ` Jh ≈∏Yh áªî°V á«æWh ä’É°üJG áµÑ°T ¢ù«°SCÉJh AÉæH ‘ É¡MƒªWh âfÎfE’G AGOCG ≈∏Y RÉ``‚E’G Gòg ¢ùµ©æ«°S ɪc ,Ωó≤àdG äÉLQO ≈∏YCG ,IôLCÉà°ùŸG •ƒ£ÿG äÉ``eó``Nh ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T øe »µ∏°SÓdG Ö°ü«°S …òdGh ,¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T äÉeƒ∏©e õcôe äÉeóN ¤EG áaÉ°VEG .âfÎfEÓd ≈∏YCG äÉYô°Sh á«£¨J ÒaƒàH ÚcΰûŸG áeóN ‘ OGDƒa ΩRÉ``M ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T ‘ …ò«ØæàdG ôjóŸG çó``– ó``bh á«°ù«FôdG áµÑ°ûdG ôjƒ£Jh Ú°ù– ≈∏Y kÉ«dÉM πª©f" øjódG AÓY áãjóMh áeó≤àe ôjƒ£J äGAGôLEG ò«ØæJ ∫ÓN øe »MGƒf IóY øe »µ∏°SÓdG âfÎfE’G iƒà°ùe ≈∏Y π°†aCG á«Yƒf Úeóîà°ùª∏d ôaƒà°S øµd ,‹É◊G ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM ôjƒ£àdG á«∏ªY ôªà°ùà°Sh ,¢ùcÉÁGƒdG πc ‘ âfÎfE’G ‘ ø°ùëàdGh ¥ôØdÉH ¿hô©°û«°S ÚcΰûŸGh AÓª©dG ."ôjƒ£àdG πMGôe øe É¡ªqªàf á∏Môe

Qó°üJ zÚ«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëª∏d »Hô©dG ™ªéŸG{ 2010 á«dÉŸG ôjQÉ≤àdG OGóYE’ á«dhódG ÒjÉ©ŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY z¿OQC’G{ Ú«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëª∏d »Hô©dG ™ªéŸG á«©ªL äQó°UCG ôjQÉ≤àdG OGó``YE’ á«dhódG ÒjÉ©ŸG ÜÉàµd Ióªà©ŸG á«Hô©dG áªLÎdG òæe â∏°üM »àdG äGÒ¨àdG QGó°UE’G Gòg πª°ûj å«M ,2010 á«dÉŸG .á©Ñ£dG √òg ‘ É¡›O ” »àdGh 2009 ΩÉ©dG á©ÑW ô°ûf ” ó≤a ,QGó°UE’G Gòg äÉjƒàëŸ »eÉæàŸG ºé◊ÉH ÉaGÎYGh ÒjÉ©ŸG ≈∏Y zCG{ Aõ÷G …ƒàëj å«M ,øjCGõL ‘ Iôe ∫hC’ ó∏éŸG Gòg É¡æjhÉæYh É¡JÉeó≤eh áÑMÉ°üŸG ÒZ á«dÉŸG ôjQÉ≤àdG OGóYE’ á«dhódG ¢ù°SCG πãe á≤aGôŸG äGóæà°ùŸG ≈∏Y zÜ{ Aõ÷G …ƒàëjh ,á«ë«°VƒàdG õ«Á ∂dòd ,á«ë«°VƒàdG á∏ãeC’Gh ò«ØæàdG äGOÉ``°`TQEGh äÉLÉàæà°S’G á«dÉŸG ôjQÉ≤àdG OGó`` YE’ á``«`dhó``dG ÒjÉ©ŸG äÉÑ∏£àe º«°ù≤àdG Gò``g í«àjh zÜ Aõ``÷G ‘{ á«eGõdE’G ÒZ á≤aGôŸG OGƒ``ŸG øe zCG Aõ``÷G ‘{ .ÖæL ¤EG kÉÑæL ɪ¡JAGôb


‫درا�ســـــــــــــــــــات‬

‫‪15‬‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫املر يدعو �إىل اثارة ق�ضية التهديد النووي «اال�سرائيلي» �أمام املحافل الدولية كونها م�صدر خطر ينذر بكوارث ي�صعب التنب�ؤ بتداعياتها‬

‫حريق «�إ�سرائيل» هل وقع املحذور؟!‬ ‫حريق جبل‬ ‫الكرمل‬ ‫يهدد‬ ‫من�ش�آت‬

‫‪-----------‬‬

‫قبل �أيام من حادثة احلريق اجتمع جمل�س الوزراء ال�صهيوين امل�صغر ملناق�شة احتماالت وقوع كارثة ناجمة عن زالزل‪� ،‬سيقتل‬ ‫نتيجته ‪ 15‬الف �صهيوين بح�سب التقديرات املقدمة للجنة الوزارية‪ ،‬وقبل ذلك با�سابيع ناق�شت ال�صحافة ال�صهيونية احتمال‬ ‫تعر�ض احلاويات الكيمائية ال�ضخمة يف ميناء حيفا لهجوم �صاروخي �أو �أي كارثة طبيعية‪ ،‬ول�سوء حظ دولة الكيان فقد جاءهم‬ ‫اخلطر من حيث مل يحت�سبوا وهو حريق جبل الكرمل الذي امتد ليالم�س االحياء ال�سكنية جنوب مدينة حيفا؛ ما ا�ضطر دولة‬ ‫الكيان �إىل اجالء ما بني ‪� 13‬إىل ‪ 15‬الف �صهيوين من م�ستوطناتهم‪.‬‬ ‫�إن اث��ارة مو�ضوع التهديد النووي يف ظل هذه املخاوف التي يتم مناق�شتها يف ال�ساحة االعالمية ال�صهيونية �أو يف جمل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬ويف �ضوء احلريق االخري جدير بان يلفت النظر �إىل املن�ش�آت النووية ال�صهيونية و�ضرورة تفكيكها و�إخ�ضاعها للرقابة‬ ‫الدولية‪ ،‬ففل�سطني مزدحمة بهذه املن�ش�آت ب�شكل يهدد االقليم العربي ب�أكمله ويجعلها قنبلة موقوتة قد تنفجر يف �أي حلظة‪ ،‬ولعل‬ ‫التقرير الذي قدمه الدكتور علي املر ي�سهم يف �إثارة االنتباه �إىل هذا التهديد الذي من املمكن �أن يتحول �إىل كارثة حقيقية نتيجة‬ ‫عوامل طبيعية �أو حروب متوقعه‪.‬‬

‫‪-----------‬‬

‫‪-----------‬‬

‫نووية‬

‫‪-----------‬‬

‫د‪ .‬علي املر‬ ‫قبل �شهر‪ ،‬وبالتحديد ي��وم ‪ ،2010 /11/1‬كتبت مقالة يف‬ ‫جريدة ال�سبيل الغراء حتت عنوان «مفاعل ناحال �سوريك‪ -‬ال�سرت‬ ‫املك�شوف» وبينت‪� :‬أننا كنا قد ك�شفنا وجوده قبل ‪ 15‬عاماً‪ ،‬عندما‬ ‫ر�صدنا �إ�شعاعاً غري طبيعي يف الأرا�ضي الأردنية؛ ولقد تعر�ضت‬ ‫يف تلك املقالة �إىل الأ�سباب التي دعت «�إ�سرائيل» �أخرياً للإف�صاح‬ ‫الآن عن وجود املفاعل‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫‪� -1‬أنهم يريدون تربير تلوث �إ�شعاعي يف املنطقة‪ ،‬ح�صل يف‬ ‫املا�ضي القريب‪ ،‬ويخ�شون افت�ضاحه؛ �أو توقع ح�صول حادث قد‬ ‫يطال بت�أثريه ال�ضار الدول املجاورة؛ والدعوة (يف هذه احلالة)‬ ‫لتعاون �إقليمي بدعوى تاليف الآثار ال�ضارة (ملا ح�صل يف املا�ضي‬ ‫القريب �أو قد يح�صل يف امل�ستقبل القريب)؛ وذلك ا�ستجابة منهم‬ ‫ملتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وال��راي العام‪ :‬حملياً‬ ‫و�إقلميمياً ودولياً‪.‬‬ ‫‪� -2‬أو �أنهم يريدون حتويل الأنظار عن من�ش�آت نووية خطرة؛‬ ‫�أو من�ش�آت نووية ع�سكرية‪ ،‬ال تريد افت�ضاحها ل�سبب �أو لآخر؛‬ ‫تفادياً ال�ستهدافها‪ ،‬من �أي طرف يف املنطقة‪.‬‬ ‫واليوم تتناهى �إلينا و�سائل الإعالم‪ :‬ب�أخبار احلريق الهائل‬ ‫ال��ذي يجتاح منطفة حيفا التي تقع فيها املن�ش�أة النووية التي‬ ‫يعتقد �أنها ظلت تت�سبب يف بث �إ�شعاعي يطال الأرا�ضي الأردنية‪،‬‬ ‫منذ ‪ 15‬عاماً؛ وعن ردة فعل (غري عادية!) من جانب احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية ملواجهة احلالة‪ ،‬تتلخ�ص فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اخل��وف ال�شديد من تداعيات احلريق و�آث ��اره املتوقعة‪.‬‬ ‫يت�ضح ذل��ك من الإع�لان ال�سريع عن ك��ون احلادثة �أك�بر كارثة‬ ‫تاريخية؛ وم��ن احل�شد الهائل لكل �إمكانيات ال��دول��ة للت�صدي‬ ‫لها‪.‬‬ ‫‪ -2‬امل���س��ارع��ة �إىل طلب ال�ع��ون م��ن ك��ل ال ��دول ال �ق��ادرة على‬ ‫التعامل م��ع احل��ادث��ة؛ واه�ت�م��ام دول ك�ب�يرة وبعيدة م��ن الدول‬ ‫احلري�صة على �أم��ن و�سالمة «�إ�سرائيل» مثل ال��والي��ات املتحدة‬ ‫و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطلب ابتدا ًء من دول بعينها (رو�سيا وقرب�ص واليونان‬ ‫و�إيطاليا) للتحرك ب�سرعة للم�ساعدة يف �إطفاء احلرائق؛ (ولقد‬ ‫علمنا �أن فرق �إنقاذ من دول �أخرى من بينها الأردن وتركيا وم�صر‬ ‫�أر�سلت للم�ساعدة يف عمليات االنقاذ)‪.‬‬ ‫‪ -4‬امل���س��ارع��ة �إىل �إع�ل�ان املنطقة منطقة ك ��وارث‪ ،‬والقيام‬ ‫ب�إخالء قرى من �سكانها‪.‬‬ ‫‪ -5‬االرت �ب��اك يف تف�سري �أ��س�ب��اب احل��ادث��ة‪ ،‬م��ن الإع�ل�ان ب�أنه‬ ‫حادث مدبر يف البداية‪ ،‬ثم العدول عن ذلك والإعالن �أنه ناجم‬ ‫عن �إهمال امل�صطافني‪ ،‬ثم القول ب�أن الأمر ال زال قيد التحقيق‪،‬‬ ‫وقد مي�ضي زمن قبل التو�صل �إىل نتيجة حا�سمة‪ ،‬ب�ش�أن �سبب‬ ‫ا�شتعال النريان‪.‬‬ ‫وكمتخ�ص�ص عمل يف ه��ذا املجال زمناً طوي ً‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أجزم �إىل درجة عالية من املوثوقية‪� :‬أن مثل هذه الإجراءات‪ ،‬وردة‬ ‫الفعل‪ ،‬هي من النوع الذي يجب �أن يتبع يف حالة وقوع حوادث‬ ‫نووية ذات �أبعاد �إقليمية؛ �أو توقع ح�صول مثل هذه احلوادث‪.‬‬ ‫يعزز ه��ذا اال�ستنتاج‪ :‬م�سارعة «�إ�سرائيل» �إىل طلب العون‬ ‫من ال��دول (غري العربية والإ�سالمية) التي من املتوقع و�صول‬ ‫الإ�شعاع �إليها (يف حال وجود حادث ن��ووي) وهي يف هذه احلالة‬ ‫�أربع دول‪ :‬قرب�ص واليونان و�إيطاليا ورو�سيا‪.‬‬ ‫�أما الدول العربية والإ�سالمية (التي هي الأقرب �إىل احلادثة‬ ‫والأكرث ت�أثراً بها التي يفرت�ض يف حالة احلادث النووي �أن تخطر‬ ‫قبل غريها من الدول الأربع) فهي‪:‬‬ ‫ �إما �إنها دول ال تعرتف بـ»�إ�سرئيل» (مثل �سوريا ولبنان)؛‬‫فهي م�ستثناة‪ ،‬ترتفع (!) «�إ�سرائيل» عن جمرد �إعالمها ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن طلب م�ساعدتها‪ ،‬حتى لو ت�ضررت باحلادثة‪.‬‬ ‫ و�إم��ا �إن�ه��ا دول تعرتف بـ»�إ�سرائيل» (مثل الأردن وم�صر‬‫وغريها)‪ ،‬ولكن العقلية الإ�سرائيلية ال ترغب يف التعامل مع هذه‬ ‫الدول بكامل احلقوق الدولية؛ ورمبا تدعوها (فقط) للم�شاركة‬ ‫يف عمليات �إنقاذ بعيدة‪ ،‬لتفريغ الكوادر الإ�سرائيلية واخلربات‬ ‫احلليفة للتعامل مع النقاط ال�ساخنة �أو املواقع احل�سا�سة‪ .‬ومن‬ ‫باب التن�صل من م�س�ؤولية عدم �إبالغ هذه الدول وعدم �إ�شراكها‬ ‫يف الت�صدي للحادثة قبل �أن ت�صل تداعياتها �إليها‪.‬‬ ‫مما �سبق ميكننا التفكري يف احتمالني‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن حادثاً نووياً من الدرجة الثانية �أو الثالثة (�أو حتى‬ ‫�أكرث ح�سب التداعيات) رمبا يكون قد وقع‪.‬‬ ‫‪� -2‬أو �أن حادثاً كهذا رمبا �سيقع‪ ،‬وبن�سبة احتمالية ال تقبل‬ ‫الت�أخري يف الإعالن عنه؛ �أو بعبارة �أخرى �أن «�إ�سرائيل» قد فقدت‬ ‫ال�سيطرة على حالة (ما) تنذر بالتطور �إىل حادث نووي له �أبعاد‬

‫�إقليمية �أو دولية‪.‬‬ ‫ول�ق��د ر�أى الإ�سرائيليون (يف كلتا احل��ال�ت�ين) �أن ي�سارعوا‬ ‫ب��الإق��رار ب�ضعفهم وق�ل��ة حيلتهم للت�صدي للحالة‪ :‬ب��د ًال من‬ ‫االع�ت�راف �صراحة ب��وق��وع ح��ادث ن��ووي (�أو توقع كبري حلادث‬ ‫كهذا)؛ لأن مثل هذه الإقرار يعر�ضهم مل�س�ؤوليات لها بداية ولي�س‬ ‫لها نهاية‪.‬‬ ‫ولكن من املت�سبب؟‬ ‫لو عدنا �إىل املقالة ال�سابقة (التي ن�شرت يوم ‪،)2010/11/1‬‬ ‫وقر�أناها يف �ضوء الأح��داث التي �شهدتها وت�شهدها املنطقة يف‬ ‫الأعوام القليلة املا�ضية‪ ،‬جند �أن هنالك عدة احتماالت متزاحمة‪،‬‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن احلريق رمبا يكون من النوع العر�ضي؛ مبعنى �أنه‬ ‫غري مدبر‪ ،‬مثل �سائر احلرائق التي ت�شتعل يف الغابات‪ ،‬وت�ستعر يف‬ ‫موا�سم اجلفاف واحلر ال�شديد؛ وهو احتمال ي�ض ِّعفه كون املناخ‬ ‫ال�سائد يف هذه الأي��ام‪ ،‬رغم اجلفاف ال��ذي متيز به هذا املو�سم‪:‬‬ ‫لي�س حاراً بالقدر الذي يت�سبب يف حريق كارثي تاريخي كهذا؛ بل‬ ‫�إن برودة اجلو يف منطقة اجلليل‪ ،‬وبخا�صة جبل الكرمل‪ :‬تعمل‬ ‫على �إ�سقاط هذا االحتمال‪� ،‬أو تنحيته على الأقل‪ ،‬يف �ضوء مزاحمة‬ ‫االحتماالت الأخرى‪ .‬يعزز هذا اال�ستنتاج �أن احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫نف�سها �أعلنت‪ ،‬يف البداية‪� :‬أن احلادث رمبا يكون مدبراً؛ و�إن عادت‬ ‫بعد ي��وم�ين (رمب��ا ب�سبب احل�ف��اظ على املعنويات وع�ل��ى �سرية‬ ‫عمليات التحقيق لكي تتمكن من حما�صرة املدبرين)‪ :‬للتقليل‬ ‫م��ن �أهمية ه��ذا االح�ت�م��ال‪ ،‬بن�سبة م��ا ج��رى �إىل الإه �م��ال؛ وهنا‬ ‫يح�ضرنا ما ادع��اه ال�سوفييت يوم عزوا حادثة مفاعل ت�شرنوبل‬ ‫النووي عام ‪1986‬م‪� :‬إىل �إهمال فرق العمل (للتقليل من �أ�صداء‬ ‫احلادثة على م�ستوى الدولة)‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬أن احلريق ن�ش�أ ب�سبب تقادم بع�ض مكونات الربنامج‬ ‫ال �ن��ووي الإ��س��رائ�ي�ل��ي امل��وج��ودة يف �شمال فل�سطني املحتلة‪ ،‬ويف‬ ‫منطقة حيفا بالذات التي توجد فيها من�ش�آت نووية كثرية بع�ضها‬ ‫قدمي يفرت�ض �أن يكون قد خرج من اخلدمة‪ .‬ومن هذه املن�ش�آت‪:‬‬ ‫مفاعل ري�شون لت�سيون؛ ومرافق معاجلة الوقود النووي‪ ،‬و�إنتاج‬ ‫اليورانيوم‪ 235 -‬والبلوتونيوم‪ 239 -‬امل�ستخدمني يف �إنتاج ال�سالح‬ ‫النووي؛ وقواعد ع�سكرية (رمبا ت�ضم من�ش�آت لل�صناعات النووية‬ ‫الع�سكرية ومن�صات لإطالق ر�ؤو�س نووية)‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬أن احلادث مدبر‪ ..‬وهنا تظهر ثالثة احتماالت‪:‬‬ ‫االحتمال الأول‪� :‬أن يكون املدبر يهودياً ناقماً على حكومته‬ ‫�أو معار�ضاً لها يف الفكر واالعتقاد؛ وهو احتمال (رغم التناق�ضات‬ ‫العميقة يف املجتمع الإ�سرائيلي)‪ :‬رمبا ال ي�صمد �أمام �أي اختبار‬ ‫له �أمام اخليارات الأخرى‪.‬‬ ‫االح �ت �م��ال ال� �ث ��اين‪� :‬أن ي �ك��ون امل��دب��ر م��ن ع ��رب فل�سطني‪،‬‬ ‫وبخا�صة �أهل اجلليل‪ ،‬الذين �أخذوا ي�شعرون بالتهديد باالقتالع‬ ‫وال �ط��رد م��ن �أر� �ض �ه��م ب�ع��د مت��ري��ر ح�ك��وم��ة االئ �ت�ل�اف اليميني‬ ‫املتطرف (بقيادة الثنائي ننت‪ -‬لربمن)‪ :‬قانون الوالء ليهودية‬ ‫الدولة العربية؛ وما �سبقه �أو تاله‪ :‬من ت�شريعات وقرارات فظة‬

‫ح�سا�سة‬ ‫على ر�أ�سها‬ ‫مفاعل‬ ‫كي�شون‬ ‫وعنيفة‪ ،‬وا�ستهتار ب�شع بحقوق الإن�سان العربي‪ ،‬من‪ :‬هدم للقرى‬ ‫والأحياء‪ ،‬وم�صادرة الأر���ض واملقد�سات‪ ،‬وبناء امل�ستعمرات‪ ،‬ونزع‬ ‫البيوت من �أهلها عنوة ورميهم يف ال�شارع لإ�سكان يهود مكانهم‪.‬‬ ‫ورمبا (يف هذين االحتمالني) مل يكن املدبر يعرف �أو يقدر‬ ‫نتائج العمل الذي قام به و�إمنا غ�ضبة وردة فعل �سريعة‪.‬‬ ‫االحتمال الثالث‪� :‬أن يكون املدبر جهة خارجية؛ وهنا حت�ضرنا‬ ‫العمليات التي اتهم املو�ساد الإ�سرائيلي بتنفيذها �أو امل�شاركة فيها‪،‬‬ ‫يف العامني �أو الثالثة الأخرية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ اغتيال عماد مغنية‪ ،‬القائد امليداين الكبري يف حزب اهلل‪،‬‬‫يف �شباط ‪ ،2008‬والذي �أق�سم �أمينه العام ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل‪،‬‬ ‫يف غري مرة‪ ،‬ويوم اغتياله‪� ،‬أن يث�أر له؛ و�أن يجعل الإ�سرائيليني‬ ‫يعي�شون يف رعب وذعر دائمني‪ ،‬ليذوقوا وبال فعلتهم! واغتيال‬ ‫القائد يف حركة حما�س الفل�سطينية ال�سيد حممود املبحوح‪ ،‬يف‬ ‫دبي يوم ‪.2007/1/19‬‬ ‫ اغتيال العلماء النوويني الإيرانيني‪ :‬ح�سني بور عام ‪2007‬؛‬‫وم�سعود علي حممدي‪ ،‬يف مطلع هذا العام‪ ،‬بتاريخ ‪2010/1/12 :‬؛‬ ‫وجميد �شهرياري وفريد عبا�سي‪ ،‬قبل �أقل من �أ�سبوع من ا�شتعال‬ ‫احلريق (يوم االثنني ‪.)2010/11/29‬‬ ‫ ولي�س بعيداً عن حرب االغتياالت‪ :‬الأ�شكال الأخ��رى من‬‫احلرب ال�شعواء التي ت�شن على الربنامج النووي الإيراين‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أق�ل�ه��ا ��ش��أن�اً ف�يرو���س �ستيك �سنت‪ ،‬ال��ذي �أدى �إىل تعطل بع�ض‬ ‫املن�ش�آت النووية احل�سا�سة؛ ورمبا �شكل تهديداً بوقوع �أن��واع من‬ ‫احلوادث النووية‪.‬‬ ‫ال�شاهد من هذه ال�سرد ثالثة �أمور‪:‬‬ ‫الأم��ر الأول‪� :‬أن ه��ذه العمليات التي يعدها الإ�سرائيليون‬ ‫بطوالت خارقة و�إجنازات كبرية‪ ،‬وبدي ً‬ ‫ال عن �شن حرب ع�سكرية‬ ‫ق��د ت�ك��ون لها ع��واق��ب م��دم��رة على ال�ك�ي��ان نف�سه‪ :‬ت�شكل �سبباً‬ ‫للتفكري يف احتمال �أن ترد اجلهات املت�ضررة مبثل هذا الرد املدمر‬ ‫واملربك‪.‬‬ ‫الأم��ر الثاين‪� :‬أن وقتاً طوي ً‬ ‫ال قد مر بعد العمليات الأوىل‬ ‫لكي تتمكن تلك اجلهات من �إع��داد خطة االنتقام؛ فما �أن وقع‬ ‫�آخر العمليات �صدرت �أوام��ر تنفيذ خطة االنتقام‪ ،‬ف�أ�شعل فتيل‬ ‫احلريق (احلايل) يف‪ :‬من�ش�أة نووية‪� ،‬أو قرب من�ش�آت نووية‪� ،‬أو يف‬

‫منطقة تزخر بالكثري من املن�ش�آت احليوية من هذا النوع؛ وجميع‬ ‫ه��ذه االه��داف كبري بالقدر ال��ذي يكافئ �أو يزيد على الأهداف‬ ‫التي �أ�ستهدفتها العمليات‪.‬‬ ‫الأم��ر الثالث‪� :‬أن ال��وق��ت ال زال مبكراً للتنب�ؤ مب��ا ح�صل؛‬ ‫بل رمبا ال مياط اللثام عما ح�صل للعموم �أب��داً؛ بل �سيظل طي‬ ‫الكتمان‪ ،‬ليظل الفعل ورد الفعل من نوع احلرب الباردة‪ ،‬التي رغم‬ ‫برودتها �ستلهب املنطقة!‬ ‫�إذن‪ :‬ماذا علينا �أن نفعل؟‬ ‫كما ذكرنا يف مقالة يوم ‪ 2010/11/1‬يف جريدة «ال�سبيل»‪ :‬ف�إن‬ ‫ق�ضية القدرات النووية الإ�سرائيلية؛ و�سيا�سة التعتيم النووي؛‬ ‫ووج ��ود ال�ك�ث�ير م��ن امل�ن���ش��آت ال�ن��ووي��ة ال�سلمية وغ�ي�ر ال�سلمية‬ ‫(ال �ق��دمي��ة وغ�ي�ر ال �ق��دمي��ة) يف ب�ل��د ��ص�غ�ير (ب�ح�ج��م م��ا ي�سمى‬ ‫بـ»�إ�سرائيل»)؛ ويف بلد ينتهج عقيدة ع�سكرية (مزمنة) تقوم‪:‬‬ ‫على �إثارة العداءات وال�صراعات يف املنطقة والعامل‪ :‬ت�شكل م�صدر‬ ‫خطر‪ ،‬ال يقل يف خطورته عن ا�ستخدام ال�سالح النووي‪� ،‬سيطال‬ ‫ت�أثريه كل �شعوب املنطقة‪ ،‬من العرب وامل�سلمني‪ ،‬وحتى �شعوب‪:‬‬ ‫رو�سيا‪ ،‬وقرب�ص‪ ،‬واليونان‪ ،‬و�إيطاليا‪ ...‬بل وما وراءها جغرافياً‪.‬‬ ‫وهذا يتطلب‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬على ال�صعيد االدويل‪:‬‬ ‫�ضرورة عدم الت�أخري يف تبني �سيا�سة عربية ودولية ملناه�ضة‬ ‫هذه ال�سيا�سة التي تهدد الأمن العاملي ب�أ�سره! و�إثارة هذه الق�ضية‬ ‫بقوة �أمام املحافل العربية والإقليمية والدولية‪ ،‬بح�سبها م�صدر‬ ‫خطر يتهدد اجلميع؛ وينذر بكوارث ي�صعب التنب�ؤ بتداعياتها‬ ‫اخلطرية واملدمرة؛ ولنا �أن نت�صور ماذا �سيح�صل‪ ،‬لنا ول�شعوبنا‬ ‫وبيئتنا‪� :‬إذا ما �أ�صابت �أل�سنة اللهب التي حترق �شمال فل�سطني‬ ‫حالياً (�أو �أي حادث م�شابه يف امل�ستقبل)‪ :‬مفاعالت نووية عاملة؛‬ ‫�أو من�ش�آت ملعاجلة الوقود النووي امل�ستنفد؛ �أو خمازن للف�ضالت‬ ‫امل�شعة؛ �أو حتى قواعد ع�سكرية وم�ستودعات �أ�سلحة نووية!‬ ‫على ال�صعيد املحلي الأردين ‪:‬‬ ‫ب�ي�ن��ا يف احل�ل�ق��ة ال���س��اب�ق��ة ب�ع����ض الإج� � ��راءات ال �ت��ي يتوجب‬ ‫اتخاذها حلماية الأر� ��ض الأردن �ي��ة وال�شعب الأردين م��ن الآثار‬ ‫ال�ضارة للربنامج النووي الإ�سرائيلي؛ ومنها‪ :‬طلب تعوي�ضات‬ ‫عن الأ�ضرار‪ ،‬و�ضرورة معرفة املن�ش�آت النووية الإ�سرائيلية حتى‬ ‫يت�سنى التعامل مع �أي ح��ادث ن��ووي بالطريقة املنا�سبة له‪ .‬ويف‬ ‫هذه املنا�سبة‪ :‬ال بد من التذكري ب�أن حالة من الطوارئ الإ�شعاعية‬ ‫كان يجب �أن تتخذ يف الأردن مبجرد ال�سماع با�شتعال احلريق �أياً‬ ‫كان ال�سبب وامل�سبب ب�سبب‪ :‬ح�سا�سية املوقف؛ وخطورة املن�ش�آت يف‬ ‫منطقة حيفا‪ .‬وت�شمل هذه الإجراءات‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�ت�ح�ق��ق م��ن ك �ف��اءة �أج �ه��زة ق�ي��ا���س الإ� �ش �ع��اع يف منطقة‬ ‫ال�شمال‪ ،‬لكي ال تكون معطلة ب�سبب احلاجة لل�صيانة �أو غريها‪.‬‬ ‫‪ -2‬و�ضرورة توزيع اليود امل�ستقر حلماية النا�س من ا�ستن�شاق‬ ‫اليود امل�شع الذي يت�سرب يف حالة احلوادث النووية‪.‬‬ ‫‪� -3‬إج ��راء ك�شوف ميدانية وخم�بري��ة يف امل�ن��اط��ق املواجهة‬ ‫ملنطقة احلادث‪ ،‬ملعرفة نوع امللوثات و�أ�سباب احلادث‪ ،‬واال�ستجابة‬ ‫لها بالطريقة املنا�سبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬كان يجب تزويد فرق الإنقاذ الأردنية والعربية ب�أجهزة‬ ‫قيا�س �إ�شعاع وحبوب يود للتخفيف من الآثار ال�ضارة للإ�شعاعات‪،‬‬ ‫كما يجب ا�ستبدالهم ب�سرعة حتى ال يتعر�ضوا جلرعات كبرية‬ ‫من الإ�شعاع‪.‬‬ ‫و�أخرياً على �صعيد الكيان ال�صهيوين‪:‬‬ ‫ل�ق��د �أث �ب��ت احل��ري��ق �أن ب�ي��ت «�إ� �س��رائ �ي��ل» م��ن زج ��اج؛ و�أنها‬ ‫ال حتتمل حريقاً م��ن ال��درج��ة الثانية والثالثة‪ ،‬فكيف �إذا �أدت‬ ‫�سيا�ساتها (املحلية والإقليمية والدولية) �إىل ت�سرب النريان �إىل‬ ‫خمازن الأ�سلحة النووية �أو املن�ش�آت اخلطرة‪ ..‬هل يكفي‪� :‬أن ينظر‬ ‫ثنائي احلكم يف الدولية العربية (ن�تن‪ -‬ليربمان)‪ ،‬كل يف وجه‬ ‫�صاحبه‪ ،‬وفق مبد�أ زينجو ورينجو‪ ،‬عندما كانا يهمان ب�إ�صالح‬ ‫ت�سرب غ��از ب�سيط من طباخ البيت في�شعالن حريقاً ي�أتي على‬ ‫البيت كله‪ ،‬فيقول‪ ،‬وهو متلبد الذهن‪« :‬يحيا الذكاء»‪.‬‬

‫���س��ل��م الأول�����وي�����ات‪ ..‬ل�����س��ن��ا م�����س��ت��ع��دي��ن ل��ل��ك��وارث‬ ‫يعنوا بامور اخ��رى غري الإ�سناد املهني لطائرات الر�ش يف �أن تقيم قطارا �سفليا يف تل �أبيب وقطارا �سريعا �إىل التهديد الإي ��راين ويف منظومة ح��زب اهلل‬ ‫بقلم‪� :‬أوري م�سغاف‪ -‬يديعوت‬ ‫ال�صاروخية ينبغي لـ «�إ�رسائيل»‬ ‫م��ن �أط��راف املعمورة الأرب �ع��ة‪ .‬طيار يف ط��ائ��رة الإطفاء القد�س‪ .‬دول��ة تف�شل يف نقل ‪ 8500‬م�ستوطن من غو�ش مما يف حت�سني خدمات الإطفاء‪ .‬وزارة الداخلية �سلمت‬ ‫ترجمة عطا القيمريي‬ ‫الرو�سية �أف��اد يوم ال�سبت قائال‪« :‬ان��ه من فوق ال تبدو قطيف �إىل نطاقها‪ ،‬وجت��د �صعوبة يف ال�سماح لب�ضعة هنا ب�شكل دائم وتلقائي ل�شا�س‪ ،‬احلزب القطاعي الذي‬ ‫�آالف من الناجني من الكارثة يف �أن ي�شيخوا بكرامة‪ .‬يركز رئي�سه على تدفق الأم��وال نحو املدار�س الدينية‪� ،‬أن حتدث ثورة يف‬ ‫اال�ستنتاج امل�شتعل من احلريق املعربد يف الكرمل‪ ،‬هو الأمور جيدة»‪ .‬كم هو حمق‪.‬‬ ‫�صنع ال�سالم انطالقا من مثل هذه الدوافع �سيعترب فقط جلان حتقيق لفح�ص الق�صورات تقوم هنا بوترية التهود الفقهي ومطاردة املهاجرين الأجانب‪ .‬زعيم حزب‬ ‫�أنه من املجدي لـ»�إ�سرائيل» �أن ت�سارع �إىل �صنع ال�سالم‪.‬‬ ‫�سلم �أولوياتها‪..‬‬ ‫فهي بب�ساطة غري جاهزة للت�صدي للكوارث‪ .‬من املخيف بالت�أكيد �ضعفا‪ ،‬ولكنه �سيعرب يف نهاية املطاف عن قوة مثرية ل�ل��دوار؛ وجلنة الكرمل ه��ي الأخ��رى باتت على العمل‪ ،‬الذي �أقام و�أ�سكن الدولة‪ ،‬يعنى فقط باالمن‪ .‬يف‬

‫�أن نفكر ماذا كان �سيح�صل هنا يف حالة هجوم �صاروخي‬ ‫�شامل‪ .‬يف احلرائق ال�سابقة درجوا على تهدئة اجلمهور‬ ‫حني �سقطت ال�صواريخ «يف الأرا�ضي املفتوحة»؛ يف �أعقاب‬ ‫ف�شل م�ساعي الإطفاء يف نهاية الأ�سبوع يبدو �أن تكتيكا‬ ‫ناجعا الخ�ضاع «�إ�سرائيل» من �ش�أنه �أن يقوم بالذات على‬ ‫�أ�سا�س �إمطار الأرا�ضي امل�شجرة بالر�ؤو�س املتفجرة‪.‬‬ ‫لإطفاء اللهيب يف الكرمل جندت منظومة وطنية‬ ‫كاملة‪ ،‬بادارة رئي�س الوزراء ووزير الدفاع‪ ،‬رئي�س الأركان‬ ‫واملفت�ش العام‪ .‬دون ج��دوى‪ .‬ت�صوروا بالتوازي لو كانت‬ ‫هناك حاجة للت�صدير خلم�س �أو ع�شر ب�ؤر نارية اخرى‬ ‫يف ارجاء البالد‪ .‬و�إنه بالتوازي كان على قادة الدولة �أن‬

‫ه��ائ�ل��ة‪ :‬ق��درة ال��دول��ة على ال �ع��ودة �إىل ��ص��واب�ه��ا‪ .‬ومثل‬ ‫البارون من نيخاوزن‪ ،‬الإم�ساك بر�أ�سها وامت�شاق ذاتها‬ ‫من هوة امل�ستنقع‪� .‬إذ مع كل الأ�سف على الفقدان الرهيب‬ ‫يف احلريق‪ ،‬فان امل�صيبة الوطنية التي �أملت بـ»ا�سرائيل»‬ ‫حقا هي فقدان القدرة الأ�سا�سية لديها للحر�ص على‬ ‫مواطنيها‪ .‬ه��ذه دول��ة يف ن�صف القرن ال�سابق اعتربت‬ ‫بني �أمم العامل معجزة مدنية واقت�صادية‪ ،‬قدوة مبادرة‬ ‫وزخم‪.‬‬ ‫ولكن هذه القدرة �ضاعت‪�« .‬إ�سرائيل» العقود الأخرية‬ ‫هي كيان وطني عاجز‪ .‬دول��ة جتف مل تقم بعد لنف�سها‬ ‫�آلية حتلية ملياه البحر‪ .‬دول��ة ال تنجح يف احلفاظ على‬ ‫�أحد عجائب الدنيا يف �شكل البحر امليت‪ .‬دولة ال تنجح‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫�أح��د الأ��س�ب��اب امل��رك��زي��ة ل�ه��ذا الف�شل املتوا�صل هو‬ ‫ت�سليم امل�ب��ادرة الوطنية �إىل �أي��ا ٍد خا�صة و�إي��داع امالك‬ ‫الدولة يف ح�ساب اجلاري مدين لعدد من ا�صحاب ر�ؤو�س‬ ‫الأموال املحظوظني‪ .‬هذه ب�شرى «اخل�صخ�صة» عدمية‬ ‫اجل �م��اح ال�ت��ي ي�سجد نتنياهو و�أم �ث��ال��ه ام��ام�ه��ا‪ .‬ولكن‬ ‫العامل الأول يف �سموه يف ال�شلل امل��دين هو عبادة نزعة‬ ‫الأمن‪ .‬ميزانيات الأمن تزداد فقط مع ال�سنني‪ ،‬رغم �أنه‬ ‫منذ اتفاقات الف�صل يف ‪ 1974‬واتفاقات ال�سالم مع م�صر‬ ‫واالردن اخذت اجلبهات الع�سكرية لـ»�إ�سرائيل» تتقل�ص‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ��ه ال ي ��دور احل��دي��ث ف�ق��ط ع��ن امل ��ال‪ ،‬ب��ل عن‬ ‫االه �ت �م��ام‪ :‬م �ث�ير ل�ل�ج�ن����س ب �ق��در اك�ب�ر ال �غ��رق يف جلة‬

‫الليكود‪ ،‬ح��زب ال�شعب والطبقات الفقرية يعنون فقط‬ ‫بامل�ستوطنات‪.‬‬ ‫املوا�ساة الوحيدة يف م�صيبة احلريق هي يف امل�ساعدة‬ ‫ال�سخية ل �ل��دول ال�ع��رب�ي��ة واالوروب� �ي ��ة‪ .‬ف�ه��ا ه��و‪ ،‬يتبني‬ ‫ان لي�س اجل�م�ي��ع يكرهوننا وي��ري��دون اب��ادت �ن��ا‪ .‬ينبغي‬ ‫لـ»�إ�سرائيل» وميكنها �أن تن�سحب من املناطق املحتلة‪ ،‬ان‬ ‫ت�صنع ال�سالم وان حت��دث ث��ورة يف �سلم اولوياتها‪ .‬اوال‬ ‫طائرات اطفاء ومن�ش�آت حتلية‪ ،‬بعد ذلك قاذفات ال�شبح‬ ‫وغوا�صات ن��ووي��ة‪ .‬نتنياهو وب��اراك يطلبان من العامل‬ ‫�سيا�سة «اي��ران اوال» وال�سالم بعد ذل��ك؟» على مواطني‬ ‫ال��دول��ة �أن يقرتحوا عليهما �صفقة‪�« :‬إ��س��رائ�ي��ل» اوال‪،‬‬ ‫ايران بعد ذلك‪.‬‬

‫�أوال طائرات �إطفاء‬ ‫ومن�ش�آت حتلية‪..‬‬

‫وبعد ذلك قاذفات‬ ‫ال�شبح وغوا�صات‬ ‫نووية‬


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫د‪ .‬حممد كامل �أبوهنّود‬

‫هل فوز قطر با�ست�ضافة املونديال يف �صاحلها؟!‬

‫�ألي�س منكم رجلٌ ر�شيد؟‬ ‫ظهر ال��رج��ال الثالثة ال��ذي��ن �أداروا حملة احل��زب الوطني يف‬ ‫االنتخابات الربملانية يف جولتها الأوىل ‪ 2010‬وه��م يتفاخرون ب�أن‬ ‫خطتهم جنحت جن��اح�اً منقطع النظري‪ ،‬و�أن هدفها الوحيد كان‬ ‫"�إخراج الإخوان امل�سلمني من جمل�س ال�شعب"‪ ،‬و�أنهم �سي�ستكملون‬ ‫بقية اخلطة يف جولة الإعادة ب�إ�سقاط الـ ‪ 27‬مر�شحاً ومر�شحة الذين‬ ‫متكنوا من الإفالت وا�ستطاعوا النفاذ من براثن البلطجية والتزوير‬ ‫(ون�سبتهم حوايل ‪ 20‬يف املئة من مر�شحي الإخوان)‪.‬‬ ‫مل ي ��درك ه� ��ؤالء ح�ج��م احل�م��اق��ة ال�ت��ي ح��دث��ت يف ح��ق الوطن‬ ‫وال���ش�ع��ب وجم�ل����س ال�شعب واحل ��زب ال��وط�ن��ي نف�سه‪ ،‬ومل ي�شعروا‬ ‫بفداحة اجلرم الذي ارتكبوه‪ ،‬ومل يلتفتوا �إىل امل��أزق اخلطري الذي‬ ‫�صنعوه لأنف�سهم ب�أيديهم‪ ،‬وح��ق عليهم ق��ول احل��ق تبارك وتعاىل‪:‬‬ ‫ن�ساهُ ْم َ�أن ُف َ�س ُه ْم‪( }..‬احل�شر‪)19 :‬‬ ‫{‪َ ..‬ن ُ�سوا ال َّلـ َه َف�أَ َ‬ ‫لقد �سيطر على تفكريهم منذ �سنوات ق�ضية واحدة �شغلتهم عن‬ ‫كل الق�ضايا وم�س�ألة منفردة حجبت عنهم ر�ؤية �أبعاد امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫واحلزبي والربملاين مكتملة‪.‬‬ ‫ماذا كانت النتائج التي مل يتوقعوها؟‬ ‫وماذا كانت التداعيات التي خرجت عن نطاق ال�سيطرة؟‬ ‫لقد �أ�صبح مل�صر برملان ال يعرب عن �إرادة ال�شعب‪ ،‬بل هو يرتجم‬ ‫�إرادة املزورين والبلطجية الذين اغت�صبوا �إرادة الأمة‪.‬‬ ‫لقد فقد الربملان �شرعيته ال�شعبية متاماً‪ ،‬ومل يقبل امل�صريون‬ ‫الذين �شاركوا وا�ستطاعوا النفاذ من ح�صار البلطجية بهذه النتائج‬ ‫املزورة �أبداً‪.‬‬ ‫كانت النتائج فاقدة لأي منطق �أو عقالنية وال ميكن تربيرها‬ ‫بحال من الأح��وال مهما ب��ذل ه ��ؤالء وغريهم ممن زينوا لهم هذا‬ ‫امل�سار الإجرامي من جهود لتربيرها وت�سويقها حملياً وعاملياً‪.‬‬ ‫�أ�صبح الربملان بال معار�ضة‪ ،‬برملاناً للحزب الوطني وحده‪ ،‬يغ ّرد‬ ‫فيه كما ي�شاء دون رقيب وال ح�سيب‪.‬‬ ‫لقد �أ�سقطوا كل الرموز املعار�ضة‪ ،‬حتى ولو كانوا من مع�سكر‬ ‫النظام الذين يحتفظون معه مب�ساحة من االختالف‪.‬‬ ‫يف �سبيل حتقيق ال�ه��دف الرئي�سي‪ ،‬وه��و �إخ ��راج الإخ� ��وان من‬ ‫الربملان‪ ،‬كانت الآثار اجلانبية مدم ّرة للربملان‪.‬‬ ‫مل حت�ق��ق �أح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة جمتمعة (ور� �ش �ح��ت ح ��وايل ‪500‬‬ ‫مر�شحاً) �إال ‪ 5‬مقاعد (بن�سبة ‪ %1‬من مر�شحيها)‪ ،‬وكان من املنتظر �أن‬ ‫يخو�ض الإعادة منها قبل خروج الوفد وقراره ال�شجاع بعدم امل�شاركة‬ ‫‪ 15‬مر�شحاً (بن�سبة ‪ ،)%3‬وبعد خ��روج الوفد �أ�صبح للمعار�ضة ولو‬ ‫جنح جميع مر�شحي التجمع يف الإعادة ‪ 9‬مقاعد فقط يف الربملان �أي‬ ‫‪ %2‬من مقاعد الربملان‪ ،‬وللوطني ‪.%98‬‬ ‫�أين هذا من برملان كان للمعار�ضة فيه جمتمعة حوايل ‪ 120‬نائباً‬ ‫(‪)% 27‬؟‬ ‫بثت للجميع �أن ال�ضمانة احلقيقية لتمثيل �شعبي يعبرّ عن‬ ‫كل االجتاهات هو �إ�شراف ق�ضائي تام �إىل �أن يقتنع النظام �أو ير�ضخ‬ ‫لإرادة �شعبية ب�إجراء انتخابات حرة ونزيهة ب�إرادته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�سقطت ك��ل االدع � ��اءات ال�ت��ي �ساقها البع�ض ح��ول "اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات"‪ ،‬و�أنها قادرة على �إدارة االنتخابات يف ظل وجود‬ ‫الإ��ش��راف الفعلي والتنفيذي ل��وزارة الداخلية التي �أم�سكت بكافة‬ ‫مفا�صل العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫لقد دمّ روا امل�ؤ�س�سة الربملانية‪ ،‬فماذا عن امل�ؤ�س�سة احلزبية؟‬ ‫لقد �أطلقوا ر�صا�صة الرحمة على �أية ادعاءات من قبلهم ب�أنهم‬ ‫يقبلون بتعددية حزبية حقيقية‪.‬‬ ‫�أ�صبح وا�ضحاً للعيان �أنهم ال يقبلون �إال الذيول التابعة لهم‪،‬‬ ‫مبثابة �أجنحة للحزب الوطني (مثلما يحدث يف بالد �أخرى)‪.‬‬ ‫ك��ان��وا ي � ��رددون ال �ك �ث�ير م��ن الأك ��اذي ��ب ح ��ول خ �ط��ر الإخ � ��وان‪،‬‬ ‫والأحزاب الدينية التي ال يعرفها ال الإخوان وال الإ�سالم وال م�صر‪،‬‬ ‫و�أن الأحزاب الأخرى مرحب بها‪ ،‬وال بد �أن يكون لها ن�صيب‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫ي��وزع��ون الأن�صبة على م��ن ي���ش��اءون وي�ح��رم��ون م��ن ي�ك��ره��ون‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بالقرار ال��ذي اتخذه الوفد يطيح بكل ه��ذه الأك��اذي��ب‪ ،‬ويف�ضح كل‬ ‫تلك الأقاويل‪.‬‬ ‫ويف طريقهم امل�شئوم‪ ،‬ولكي يقعوا يف الفخ الذي ن�صبوه لغريهم‪،‬‬ ‫�إذا بهم يطيحون ب ��أي احتمال النتخابات رئا�سية ق��ادم��ة‪� ،‬ستكون‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات �أ��ش�ب��ه ب��اال��س�ت�ف�ت��اءات‪ ،‬ول��ن يجد مر�شح احل��زب الوطني‬ ‫�أمامه مناف�ساً ول��و �شكلياً‪ ،‬فها هما حزبا الوفد والنا�صري يعلنان‬ ‫�أنهما لن ي�شاركا يف مهزلة �أخ��رى‪ ،‬وقد امتنع التجمع عن امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات الرئا�سية ‪ ،2005‬وال �أظ��ن �أن��ه �سيقبل مبا رف�ضه من‬ ‫قبل‪ ،‬فهل يناف�س الرئي�س القادم مل�صر �أياً كان ا�سمه مر�شح حزب الغد‬ ‫وحزب العدالة االجتماعية الذي �سيعلن �أنه �سي�ص ّوت ل�صالح مر�شح‬ ‫احلزب الوطني كما فعل غريه من قبل‪.‬‬ ‫لقد �ساهمت م�شاركة الإخ ��وان امل�سلمني يف اجل��ول��ة الأوىل يف‬ ‫�إحباط اخلطة املب ّيتة لإخراجهم دون م�شاكل ودون �آثار جانبية‪� ،‬أي‬ ‫بعملية جراحية نظيفة‪.‬‬ ‫ح��اول��وا‪ ،‬وم�ع�ه��م بع�ض امل�خ�ل���ص�ين‪� ،‬إق �ن��اع الإخ � ��وان مبقاطعة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ك�ل�ي�اً‪ ،‬وق�ب��ل الإخ ��وان ال�ف�ك��رة �شريطة �أن جتتمع قوى‬ ‫املعار�ضة عليها‪ ،‬فتكون املقاطعة جماعية لتخرج ال�صورة كما هي‬ ‫الآن‪ :‬برملان بال معار�ضة‪ ،‬فيرتاجع النظام‪.‬‬ ‫وعندما قررت الأحزاب امل�شاركة‪ ،‬كان قرار الإخوان هو �ضرورة‬ ‫امل�شاركة وبن�سبة معقولة و�صلت �إىل حوايل ‪ 26‬يف املئة (‪ 130‬مر�شحاً‬ ‫ومر�شحة)‪.‬‬ ‫ودفعت هذه امل�شاركة الب�سيطة �أرك��ان احل��زب ووزارة الداخلية‬ ‫والنظام كله لو�ضع خطة الإق�صاء والإبعاد التي ظهرت نتائجها بعد‬ ‫معركة قا�سية ا�ستخدم فيها النظام كل �أ�سلحته من منع مر�شحني‬ ‫وبينهم ن��واب م��ن تقدمي �أوراق �ه��م‪ ،‬ث��م �شطب مر�شحني دون �إبداء‬ ‫�أ�سباب‪ ،‬ثم �إهدار تام لكل �أحكام الق�ضاء التي �صاحبت االنتخابات‪ ،‬ثم‬ ‫تقييد الدعاية يف معظم املحافظات‪ ،‬و�سجن ال�شباب بحجة ال�شعارات‬ ‫الدينية واعتقال ح��وايل ‪ 1500‬خالل �شهر واح��د‪ ،‬ثم التزوير الفج‬ ‫املف�ضوح ال��ذي �صوره ال�شباب والرجال‪ ،‬رغم كل حم��اوالت التعتيم‬ ‫الإعالمي ومنع املندوبني وحرمان املنظمات احلقوقية اجل��ادة من‬ ‫مراقبة االنتخابات‪.‬‬ ‫ك��ان��ت النتائج ه��ي‪ :‬ب��رمل��ان ب�لا �شرعية وال يعرب ع��ن ال�شعب‪،‬‬ ‫وم�ط�ع��ون ع�ل��ى د��س�ت��وري�ت��ه‪ ،‬وه �ن��اك دع ��اوى ك�ث�يرة مت �إح��ال�ت�ه��ا �إىل‬ ‫املحكمة الد�ستورية‪.‬‬ ‫برملان بال معار�ضة‪ ،‬و�أحزاب خارج الربملان‪.‬‬ ‫حياة حزبية مهددة باالنقرا�ض واملوات‪.‬‬ ‫ق��وى �شعبية يريد النظام حما�صرتها رغ��م وجودها احلقيقي‬ ‫ب�تر��س��ان��ه م��ن ال�ت�ع��دي�لات ال��د��س�ت��وري��ة وال �ق��وان�ين �سيئة ال�سمعة‬ ‫واالنحراف بالت�شريع بنية م�سبقة للإق�صاء والإبعاد‪.‬‬ ‫انتخابات رئا�سية يف مهب الريح‬ ‫مل ي�أخذ ه�ؤالء �أية درو�س من االنتخابات امل�أ�ساوية‪� ،‬إذا �ص ّح لنا‬ ‫ت�سميتها بانتخابات‪ ،‬يرهنون على م�ستقبل الوطن كله مل�صاحلهم‬ ‫اخلا�صة وال�شخ�صية‪.‬‬ ‫خلقوا خطراً وهمياً يف �أذهانهم عن الإخ��وان‪ ،‬و�صدقوه و�ضخّ م‬ ‫لهم بع�ض العلمانيني وال�شيوعيني هذا اخلطر واختلقوا الأكاذيب‬ ‫وحاولوا ن�شرها بكل الطرق‪.‬‬ ‫�إن الإخ��وان امل�سلمني �صمام �أمن وا�ستقرار‪ ،‬لن يزعجهم كثرياً‬ ‫وجودهم خارج الربملان‪ ،‬ولن ي�ستطيع �أحد حرمانهم من حقوقهم‬ ‫الد�ستورية ولو بن�صو�ص قانونية باطلة يتم تف�صيلها عمداً‪ ،‬ولن‬ ‫يقدر نظام على �شطبهم من الوجود وال �إخراجهم من احلياة واملجال‬ ‫العام‪ ،‬ولن ي�ستفزهم �أحد للخروج من �سيا�ستهم العاقلة واملتزنة ولن‬ ‫ي�ستدرجهم النظام �إىل العنف وال الفو�ضى‪ ،‬ولن ي�ستقووا �أب��داً ب�أي‬ ‫قوى خارجية‪.‬‬ ‫�سيحافظ الإخ ��وان على متا�سكهم ووح��دة �صفهم‪ ،‬و�سيظلون‬ ‫ميتلكون الر�ؤية الوا�ضحة مبنهج وا�ضح رغم كثافة ال�ضباب الذي‬ ‫م�ل�أ �سماء الوطن‪ ،‬و�سيظلون بني النا�س وم��ع ال�شعب‪ ،‬و�سيلج�أون‬ ‫دائ �م �اً �إىل اهلل ع��ز وج��ل ي�ستمطرون رح�م��ات��ه على م�صر و�شعبها‪،‬‬ ‫و�سيعلم الذين ظلموا �أي منقلب ينقلبون‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��زب الوطني ال��ذي ما زال يتفاخر ب��إرادت��ه لالنتخابات‪،‬‬ ‫فهل هناك بني �صفوفه رجل ر�شيد يبحث عن خمرج من امل�أزق الذي‬ ‫و�صلت �إليه البالد؟ �أ�شك يف ذلك كثرياً‪ ،‬و�إن كان هناك فهم مغلوبون‬ ‫على �أمرهم‪ ،‬وهي احلماقة التي �أعيت من يداويها‪.‬‬

‫و��س��ط ن�شوة ال�ف��وز ال�ع��ارم��ة ب�شرف ا�ست�ضافة‬ ‫املونديال ي�صعب �أن يغرد املرء خارج ال�سرب‪� ،‬سيما بعد‬ ‫اال�ستماع لت�صريحات �شخ�صية عاملية مب�ستوى ال�شيخ‬ ‫يو�سف القر�ضاوي حفظه اهلل وهي حتيي "هزمية"‬ ‫�أمريكا �أمام قطر‪� ،‬أو عند متابعة التغطية املتوا�صلة‬ ‫ذات ال�صبغة املحلية ل�ق�ن��اة ع��امل�ي��ة ب ��وزن اجلزيرة‪،‬‬ ‫لها جمهور عري�ض ذو �أول��وي��ات تتخطى الأج ��واء‬ ‫املحيطة مبحرري ومذيعي القناة‪ .‬وتزداد احلرية �إذا‬ ‫و�ضعنا بعني االعتبار �أن ا�ست�ضافة املونديال تعترب‬ ‫بكل املقايي�س �شهادة عاملية ميكن مقارنتها ب�شهادة‬ ‫"الآيزو" يف اجلودة‪ ،‬يتم منحها من املجتمع الدويل‬ ‫للبلد امل�ضيف‪ ،‬و�إذا �أ�ضفنا �إىل كل ذلك عقدة النق�ص‬ ‫وال��رغ�ب��ة يف �إث �ب��ات ال ��ذات اللتني ت�صاحبان العامل‬ ‫العربي منذ ا�ستقالله جتاه امل�ستعمر الأجنبي‪ ،‬ف�إن‬ ‫ر�ؤية حقيقة وتبعات هذه اال�ست�ضافة ت�صبح ع�صية‬ ‫بعد �أن خالطها الكثري من العواطف واالنفعال‪ ،‬ما‬ ‫�أثر على قدرتنا ك�شعوب يف ا�ستبيان حقيقة هذا الفوز‬ ‫وعواقبه املرتقبة‪ .‬فما قيمة هذا الفوز وكيف ميكن‬ ‫لذلك �أن يحدد نظرتنا �إىل هذا احلدث؟‪.‬‬ ‫حينما تتناف�س ال��دول الكربى على ا�ست�ضافة‬ ‫البطوالت العاملية كالألعاب الأوملبية وك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫ف�إنها ت�سعى من وراء هذه الفر�صة �إىل تكري�س �صورة‬ ‫ذهنية �سائدة عنها عند غريها من الأمم يف خمتلف‬ ‫جم��االت احل�ي��اة العلمية والثقافية واالقت�صادية‪،‬‬ ‫وهي ترجو بذلك �أن ترت�سخ هذه ال�صورة يف قالب‬ ‫�أب�ه��ى و�أم �ت��ع لت�ستقر يف ذه��ن املتلقي ال�ع��امل��ي عمرا‬ ‫�أط��ول‪ ،‬معتمدة بذلك على ما مت حتقيقه و�إحرازه‬ ‫ط��وال ع�ق��ود طويلة م��ن االجن ��از وال�ت�ف��وق‪ ،‬ف�صورة‬ ‫الأمم الذهنية ال تت�شكل ع�بر ك��م �أو ن��وع املالعب‬ ‫التي �شيدتها �أو ع��دد البطوالت التي ا�ست�ضافتها‪،‬‬ ‫بل تتبلور وتزدهر عرب ما تقدمه هذه الأمم لغريها‬ ‫من �شعوب الأر�ض من نتاج علمي وثقايف وح�ضاري‪،‬‬ ‫ول �ط��امل��ا ح ��اول امل�ع���س�ك��ر ال���ش�ي��وع��ي ا� �س �ت �خ��دام هذه‬ ‫ال�ب�ط��والت ك�ساحة م��ن ��س��اح��ات احل��رب ال �ب��اردة مع‬ ‫املع�سكر الغربي للتعريف بالنموذج اال�شرتاكي‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من تفوق املع�سكر ال�شرقي يف العدد الإجمايل‬ ‫للميداليات الذهبية التي ح�صدها‪� ،‬إال �أنه مل يفلح‬ ‫يف ال���ص�م��ود �أم ��ام زح��ف ال�ن�ه��ج ال��ر�أ��س�م��ايل الغربي‬ ‫ف�ضال عن ف�شله يف ن�شر مذهبة يف مناطق جديدة‬ ‫من العامل من خالل هذه البطوالت‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ل��و توجهت ب��ال���س��ؤال �إىل �أي‬ ‫��ش�خ����ص ع��ن ال �� �ص��ورة ال��ذه �ن �ي��ة ل �ل �ي��اب��اين ف�سوف‬ ‫ت�سمع ردا مت�شابها يف خمتلف �أن�ح��اء العامل يرجع‬ ‫يف م �ك��ون��ات��ه �إىل اب� �ت� �ك ��ارات وخم�ت�رع ��ات ن�ستفيد‬ ‫منها ب��دءا من بطارية ال�ساعة حتى ال�سيارة‪ .‬نف�س‬ ‫احل��ال ينطبق على �أمريكا وك��وري��ا اجلنوبية وحتى‬ ‫�أ� �س�ت�رال �ي��ا وج�م�ي�ع�ه��ا دول مل حت��ظ ب��ال �ف��وز بنيل‬ ‫ا�ست�ضافة البطولة‪ .‬ويف حني كانت هذه ال��دول بال‬ ‫�شك �ست�ستفيد من ه��ذه املنا�سبة يف تعزيز ال�صورة‬ ‫الذهنية املنت�شرة عنها يف العامل‪ ،‬والعمل على �صقلها‬ ‫واالرتقاء بها للمزيد من مراتب التميز والرفاه‪ ،‬ما‬ ‫�سي�ساعدها يف "غزو" العامل بثقافتها ومنتجاتها‬ ‫وي���ص��ب يف ت�ق��وي��ة اق�ت���ص��ادي��ات�ه��ا ون���ش��ر هيمنتها‪،‬‬ ‫يت�ساءل املرء كيف للدول العربية عامة وقطر خا�صة‬ ‫�أن ت�ستفيد من هذه اال�ست�ضافة؟‬ ‫�إذا مل يكن للدولة امل�ضيفة باع يف خدمة الأمم‬ ‫وال�شعوب يف تطوير احلياة املدنية للب�شر ف�إنها لن‬

‫ت�ستطيع اال��س�ت�ف��ادة م��ن ه��ذه ال�ف��ر��ص��ة‪ ،‬و�أك�ب�ر ما‬ ‫ميكن �أن حتققه هو �أن ت�صبح معروفة لدى املواطن‬ ‫العاملي على اخلريطة عله يفكر يوما ما يف زيارتها‪.‬‬ ‫ول�ع��ل �أف���ض��ل م�ث��ال ع�ل��ى ذل��ك ه��و ج�ن��وب �إفريقيا‪،‬‬ ‫التي خرجت من املونديال مبك�سب متثل يف حت�سني‬ ‫�صورتها من دول��ة تنت�شر فيها اجلرمية واملخدرات‬ ‫�إىل دول��ة ميكن لل�شخ�ص �أن يفكر بزيارتها وق�ضاء‬ ‫عطلة جميلة يف ربوعها‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك فان مزمار‬ ‫"الفوفوزيال" قد دخل �إىل قامو�س اللغات العاملية‬ ‫و�صار يرمز �إىل ثقافة �شعوب تلك املنطقة‪ .‬عدا ذلك‬ ‫ف�ستطوى هذه ال�صفحة وتن�سى لأننا ال ن�سافر كل‬ ‫�أ�سبوع لق�ضاء عطلة‪ ،‬وال ن�ستخدم الفوفوزيال يف‬ ‫�أعرا�سنا وقبل كل ذلك لأن املباريات قد انتهت‪ ،‬بينما‬ ‫جنل�س ك��ل ي��وم �أم��ام الكمبيوتر ال��ذي يفكر بدماغ‬ ‫�أمريكي ا�سمه "انتل" ونت�صفح عامل االنرتنت على‬ ‫�شبكة تدار بكامل تفا�صيلها من الألف �إىل الياء من‬ ‫قبل حكومة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ونبحث يف حمرك‬ ‫"غوغل" الأمريكي عن �ضالتنا‪ ،‬ونتباهى بامتالك‬ ‫�سيارة املر�سيد�س الأملانية‪� ،‬أو جهاز التكييف الياباين‬ ‫وبقية الق�صة معروفة‪.‬‬ ‫�إذا ن�ح��ن ل��ن ن�ن���س��ى ه ��ذه ال� ��دول ح�ت��ى ل��و مل‬ ‫ت�ست�ضف البطولة على �أرا��ض�ي�ه��ا؛ لأن �إ�سهاماتها‬ ‫ترافقنا يف حياتنا اليومية دقيقة بدقيقة‪ ،‬وفر�صة‬ ‫ا��س�ت���ض��اف��ة ال �ب �ط��ول��ة ل �ه��ذه ال � ��دول ل��ن ت��زي��د هذه‬ ‫احلقيقة �سوى ملعانا ي�ضاف �إىل �ألقها وجمالها عند‬ ‫امل�ستفيدين منها‪ .‬فاال�ست�ضافة بحد ذاتها ال تخلق‬ ‫�صورة ذهنية جديدة‪ ،‬وال تغري تفكرينا عن ال�شعوب‪،‬‬ ‫لأن ت�شكل وتطور ال�صور الذهنية ل�ل�أمم ي�ستغرق‬ ‫عقودا من االجن��از‪ ،‬وعملية تبديل ال�صورة ال�سلبية‬ ‫ب��أخ��رى ايجابية �أو العك�س تتطلب وقتا �أط��ول من‬ ‫ذل��ك‪ ،‬فماليزيا حققت ��ص��ورة مغايرة ع�بر حت�سني‬ ‫م�ستويات التعليم وال�صحة وت�أ�سي�س قاعدة �صناعية‪،‬‬ ‫ول��و ا�ست�ضافت البطولة مل��ا �أ��ض��اف��ت لتلك ال�صورة‬ ‫� �س��وى وج ��ه ث �ق��ايف �إن �� �س��اين ي���ص��ب يف ال�ت�روي��ج لها‬ ‫وملكانتها‪ .‬ونف�س القول ي�سري على العامل العربي‪،‬‬ ‫فما هي املنجزات التي نقدمها للحياة املدنية‪ ،‬وما‬ ‫م ��دى �إ��س�ه��ام��ات�ن��ا ن�ح��ن ك �ع��رب يف احل �ي��اة اليومية‬ ‫للب�شرية؟‬ ‫ق��د ت�ك��ون الإج��اب��ة ال��وح�ي��دة ه��ي ال�ن�ف��ط‪ ،‬نعم‬ ‫ال �ع��امل ي�ت��ذك��رن��ا ع�ن��دم��ا ي�ت��وق��ف ب���س�ي��ارت��ه للتزود‬ ‫بالوقود‪ ،‬لكنه ال ي�شعر جتاهنا ب�أي امتنان‪ ،‬بل يتمنى‬ ‫لو كان النفط يف يد غرينا‪ ،‬لأنه بب�ساطة يعتقد �أننا‬ ‫ال ن�ستحقه‪ ،‬فلي�س نحن م��ن اكت�شفناه ول�سنا من‬ ‫ي�ستخرجه ول�سنا من ي�صفيه‪ ،‬ويف نظرهم ل�سنا �أكرث‬ ‫من جمرد م�صادفة تع�سة �ساقتنا للعي�ش فوق تلك‬ ‫البحريات من النفط‪� .‬صورة العربي وامل�سلم ت�شكلها‬ ‫ه��ول �ي��وود و� �ش��رائ��ط ب��ن الدن و�أع �م��ال التفجريات‬ ‫التي تدبر يف م�ساجد ال�سنة وال�شيعة‪ ،‬ولن يغريها‬ ‫�أل��ف مونديال‪ ،‬لأننا بب�ساطة يجب �أن نقدم للعامل‬ ‫خدمة يومية يعي�شها وي�ستفيد منها حتى يعرتف‬ ‫بنا ويقدرنا كما نعرتف ونحرتم نحن �أب�ن��اء الأمم‬ ‫ال�صناعية الأخرى‪.‬‬ ‫يف املقابل ما هي الكلفة التي �سيدفعها العامل‬ ‫العربي؟ ال ميكن التنب�ؤ بحجم الكلفة احلقيقية ملثل‬ ‫ه��ذه اال�ست�ضافة‪ ،‬لكن نظرة �سريعة جتعل املراقب‬ ‫يتمنى لو كانت اال�ست�ضافة من ن�صيب غرينا‪ .‬ف�أول‬ ‫ال �� �ش��روط ال �ت��ي مت و��ض�ع�ه��ا ل�ق�ب��ول م�ل��ف ق�ط��ر هو‬

‫م�صر وظاهرة التدين البديل!‬

‫التعامل مع "�إ�سرائيل" على قدم امل�ساواة مع بقية‬ ‫ال��دول‪ ،‬وال�سماح جلمهورها باحل�ضور والتجول يف‬ ‫�أرجاء الدولة كما ي�شاء‪ ،‬مثله مثل غريه من ال�شعوب‪،‬‬ ‫ول �ن��ا �أن ن�ت�خ�ي��ل ل��و ت ��أه �ل��ت "�إ�سرائيل" وخا�ضت‬ ‫املناف�سة ورف ��ع علمها وع ��زف ن�شيدها ال��وط�ن��ي يف‬ ‫الدوحة و�شاهدنا امل�شجعني الإ�سرائيليني يحملون‬ ‫العلم الإ�سرائيلي ويتلفعون به‪ ،‬وذلك كله بدون �أي‬ ‫مقابل تقدمه "�إ�سرائيل" للعرب‪ .‬لقد قامت املبادرة‬ ‫العربية على وع��د لـ"�إ�سرائيل" بالتطبيع الكامل‬ ‫مقابل االن�سحاب من الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫عام ‪ ،1967‬واليوم ت�ستطيع �أن حتقق "�إ�سرائيل" �أكرث‬ ‫من ذلك الوعد فقط بالت�أهل للدور الأول ملباريات‬ ‫ك�أ�س العامل‪ ،‬وال حاجة لها �أن تقدم �أي ثمن يذكر‪،‬‬ ‫فاال�ست�ضافة وفرت لها هذا احللم جمانا‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال �� �ص �ع �ي��د االج �ت �م��اع��ي ف� � ��إن ا�ست�ضافة‬ ‫ع�شرات الآالف من خمتلف �أنحاء العامل معظمهم‬ ‫�أوروب �ي ��ون وغ��رب �ي��ون‪� ،‬سيحول م�ك��ان ال�ب�ط��ول��ة �إىل‬ ‫م��اخ��ور تنت�شر فيه اخل�م��ور وال��دع��ارة وغ�يره��ا من‬ ‫العادات وامل�سلكيات املعادية ملجتمعاتنا املحافظة‪ ،‬ما‬ ‫�سيبدد خ�صو�صيتها ويغري �شبابها املبهور بها �أ�صال‬ ‫ملحاكاتها وتبنيها عمليا‪ ،‬بعد �أن كان يحتاج للح�صول‬ ‫على ت�أ�شرية لي�س م�ضمونة لي�صل �إليها‪ .‬لقد كنت‬ ‫موجودا يف �أملانيا عام ‪� 2006‬أثناء �إقامة بطولة كا�س‬ ‫العامل هناك‪ ،‬و�شاهدت الأعداد الهائلة من امل�شجعني‬ ‫ال�سكارى والعراة‪ ،‬وا�ستمعت للتقارير الإعالمية عن‬ ‫ال�ضغوط املتزايدة على بيوت العهر للوفاء برغبات‬ ‫اجلماهري ال�ك��روي��ة املنت�شية بالبطولة‪ ،‬فهل نحن‬ ‫م�ستعدون ملثل هذا؟ هل �سنمنع ا�ستهالك امل�شروبات‬ ‫الكحولية يف ال�شوارع‪ ،‬وهل ن�ستطيع �أن مننع الفيفا‬ ‫من قبول رعاية م�صانع اخلمور للمباريات؟ فكما‬ ‫هو معروف ف�إن ال�شركات املنتجة مل�شروب "البرية"‬ ‫الكحويل تعد الراعي الأك�بر ملباريات ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫وهي تقدم �إعالناتها على �أل��واح عمالقة يف املالعب‬ ‫وعلى �شا�شات العر�ض املنت�شرة‪ ،‬فهل ت�ستطيع الدولة‬ ‫امل�ضيفة �أن متنع ذل��ك؟ هذه الأ�سئلة ع��ادة ما تكون‬ ‫قد وجهت للدولة امل�ضيفة قبل �أن يقبل تر�شيحها‪،‬‬ ‫ونخ�شى �أن تكون الإجابة عليها كانت باملوافقة‪.‬‬ ‫ال ��ش��ك �أن امل�ك��ا��س��ب االق�ت���ص��ادي��ة مل ت�ك��ن هي‬ ‫الدافع وراء �سعي قطر ال�ست�ضافة املونديال‪ ،‬فقطر‬ ‫التي متتلك واحدا من �أعلى معدالت الدخل يف العامل‪،‬‬ ‫لي�ست بحاجة لدفع كل هذا الثمن لإنعا�ش اقت�صادها‬ ‫ال�ق��وي‪ .‬ف ��إذا كانت املكا�سب االقت�صادية غ�ير واردة‬ ‫و�صورتنا لن تتغري بتنظيم مناف�سات املونديال‪ ،‬فمن‬ ‫�أج��ل م��اذا نتحمل كل ه��ذه الكلفة؟ ويبقى الت�سا�ؤل‬ ‫قائما‪ :‬م��اذا �سيبقى لنا من احت��اد علماء امل�سلمني‪،‬‬ ‫ومتحف الفن الإ�سالمي‪ ،‬وم�صحف قطر وم�ساهمات‬ ‫قطر العديدة يف خدمة العرب وق�ضايا امل�سلمني بعد‬ ‫حتمل كل ه��ذه الكلفة الباهظة؟ لعل �أول اخل�سائر‬ ‫التي تكبدناها هو يف التغطية �شبه الر�سمية لقناة‬ ‫اجل��زي��رة وموقعها على االن�ترن��ت ملثل ه��ذا احلدث‬ ‫والتي مل تختلف يف كثري من جوانبها مع حمطات‬ ‫�إعالمية �ألقى بها امل�شاهد العربي يف قائمة احلذف‬ ‫منذ زمن بعيد‪ .‬فهل كان هذا �أول الغيث؟‬ ‫�أمتنى �أن تخيب الأيام القادمة ظني!‬ ‫حما�ضر جامعي مقيم يف الواليات‬ ‫املتحدة‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫مليون �إك�س على ويكيليك�س!‬ ‫يف الن�صف الثاين من العام احل��ايل ثار بركان‬ ‫ت���س��ري��ب امل�ع�ل��وم��ات وال��وث��ائ��ق ال�سيا�سية اخلا�صة‬ ‫وال�سرية التابع ملوقع ويكيليك�س‪ ،‬مئات الآالف من‬ ‫الوثائق حول الو�ضع العراقي وما يجري داخل هذا‬ ‫القطر املكلوم‪ ،‬والآن ربع مليون وثيقة توزعت موادها‬ ‫وحمتواها لت�شمل الع�شرات من الدول والقادة وكبار‬ ‫امل�س�ؤولني فيها‪ ،‬رماد الربكان الذي نفثه املوقع يكاد‬ ‫يغطي �سماء العامل‪ ،‬وحبل الت�سريب على اجلرار ولن‬ ‫يتوقف ما دام الغليان الداخلي للموقع متوا�صل!‪.‬‬ ‫ف �� �ض��ائ��ح ال ح���ص��ر ل �ه��ا‪ ،‬ل ��درج ��ة مي �ك��ن معها‬ ‫لب�سطاء العامل �أن يتخيلوا �إمكانية حدوث العوا�صف‬ ‫وال��زالزل على �صعيد ال�سيا�سة‪ ،‬والأم��ن‪ ،‬والعالقات‬ ‫وخ�صو�صا ب�ين الأط� ��راف امل�ت���ض��ررة ال�ت��ي �أ�صابتها‬ ‫�صواريخ وقنابل ه��ذا املوقع وه��م يف ذل��ك قد ال يقع‬ ‫عليهم لوم‪ ،‬فال�شظايا �أ�صابت �أمريكا‪ ،‬و�أوروبا‪ ،‬و�آ�سيا‬ ‫وعلى الأخ����ص املنطقة العربية التي خرجت منها‬ ‫روائ��ح عفنة‪ ،‬وق ��ذرة‪ ،‬ونتنة مل تعرف لها م�صارف‬ ‫وجماري العامل مثيال!‪.‬‬ ‫البع�ض يلقي باالتهام على املن�شقني ال�صينيني‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخ��ر يذهب نحو حتميل امل�س�ؤولية على‬ ‫وك��ال��ة اال�ستخبارات الأمريكية امل��رك��زي��ة‪ ،‬وق��د �أرى‬ ‫�أنا �شخ�صيا ب�أن امل�س�ؤول عن �سيناريو الت�سريب هذا‬ ‫�إمنا هم ال�صهاينة ومن خالل ما ميتلكون من نفوذ‪،‬‬ ‫فقد اعتدنا �أن نراهم دائما فرحني يف �أجواء البعرثة‬ ‫وخ�ل��ط الأوراق‪ ،‬ول�ل�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �صحة ه��ذا ال ��ر�أي‬ ‫فقد تكفي مالحظة �أنهم �أق��ل املت�ضررين من هذا‬ ‫الت�سريب وما ترك وراءه من ف�ضائح!‪.‬‬ ‫ذه ��ول ع��امل��ي‪ ،‬وك� ��أن و��س��ائ��ط ال�ن�ق��ل واالت�صال‬ ‫العاملي توقفت فج�أة‪ ،‬البع�ض املت�ضرر �ساكت بالرغم‬ ‫من االحمرار الذي �أ�صاب اخلدود والأذنني‪ ،‬والبع�ض‬

‫يرف�ض و ُي�ك��ذب ما يف الوثائق‪ ،‬والبع�ض الآخ��ر راح‬ ‫ي�ب�رر وي�ع�ت��ذر وي��داف��ع‪ ،‬و�آخ��ري��ن راح� ��وا يطالبون‬ ‫بتحويل امل��وق��ع �إىل املحكمة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن رغم‬ ‫ذلك ف�إن احل�صة العربية وما فيها من ت�سريبات ال‬ ‫ت�ستدعي التعجب واال�ستغراب‪ ،‬بالرغم من �أن الذي‬ ‫�أ�صاب القوم وعلى م�ستوى القادة وحكوماتهم م�ؤمل‬ ‫ومرير‪ ،‬وبالرغم من حالة اال�ستنفار الق�صوى التي‬ ‫فر�ضت نف�سها على ك��ل �أج�ه��زة وم�ؤ�س�سات الإعالم‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ل �ه��م‪ ،‬وال �ت��ي ب� ��د�أت م��اك�ن�ت�ه��ا يف‬ ‫التغطية على العورات التي انك�شفت!‪.‬‬ ‫ول�ك��ن‪ ،‬اطمئنوا ي��ا ��س��ادة فنحن �أب�ن��اء ال�شعوب‬ ‫العربية املغلوبة على �أم��ره��ا نبقى دائ�م��ا على خلق‬ ‫عظيم‪ ،‬وال ي��روق لنا �أب��دا �أن ن�ضع امللح يف اجلروح‪،‬‬ ‫ول��ن نقبل لأنف�سنا �أن نكون م��ن ال�شامتني‪ ،‬ولأننا‬ ‫اخ�ترن��ا م�ن��ذ زم��ن ط��وي��ل �أن ن�ك��ون م��ن ال�صابرين‬ ‫الذين �إذا �أ�صابتهم م�صيبة قالوا ح�سبنا اهلل ونعم‬ ‫الوكيل‪ ،‬وبالتايل فلن ن�سمح �أبدا لأوراق ويكيليك�س‬ ‫�أن تهز لنا �شعرة واحدة‪ ،‬وحتى يفيق حكامنا ويعودوا‬ ‫�إىل ر�شدهم لأن �شعوبهم هى الأبقى لهم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�إن خدمتها فيه املنفعة لهم يف الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫وبناء على ما �سبق‪ ،‬فليكن معلوما ووا�ضحا لهذا‬ ‫املوقع ولكل الذين يقفون خلفه �أننا ل�سنا بحاجة �إىل‬ ‫هذه الوثائق‪ ،‬وال �إىل املعلومات التي احتوت عليها‪،‬‬ ‫لأن �ن��ا ب�ك��ل ب�ساطة جنل�س م�ن��ذ زم��ن بعيد ع�ل��ى كل‬ ‫خوازيقها‪ ،‬و�سيبقى الفارق كبري بني الذي على الورق‬ ‫من ف�ضائح وبني ما نعي�شه على �أر�ض الواقع ونكتوي‬ ‫بجمره ولهيبه من اخلليج �إىل املحيط‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬ن�ح��ن �أدرى ب��ال �ت ��آم��ر واخل �ي��ان��ة والقهر‬ ‫وال �ظ �ل��م واال�� �س� �ت� �ب ��داد‪ ،‬ون �ح��ن �أع �ل ��م باالنحطاط‬ ‫والتخاذل والذل‪ ،‬نحن الذين باتت تعرفنا ال�سجون‪،‬‬

‫بصراحة‬

‫واملعتقالت‪ ،‬واملراكز الأمنية �أكرث مما تعرفنا �أمهاتنا‬ ‫وا��س��أل��وا جدرانها عنا‪ ،‬ونحن على دراي��ة تامة بكل‬ ‫ال��ذي��ن �سمحوا ب��الإ��س��اءة لديننا وم�صحفنا ونبينا‬ ‫عليه ال�صالة وال���س�لام ومل يحركوا �ساكنا‪ ،‬ونحن‬ ‫على بينة بالأ�سباب التي لأجلها ال ت��زال فل�سطني‬ ‫مغت�صبة وال�ع��راق م��دم��را ومثخنا ب��اجل��راح‪ ،‬ونحن‬ ‫ل�سنا بحاجة �إىل م��ن يدلنا �إىل �أي��ن يذهب نفطنا‬ ‫وغازنا‪ ،‬ومن هم الذين ي�سرقون املاليني من براميله‬ ‫يف كل �صباح‪� ،‬أ�شياء كثرية ال ح�صر لها ول��ن تت�سع‬ ‫لها وثائق ويكيليك�س التي �سربها وتلك التي �سوف‬ ‫ي�سربها الحقا‪ ،‬ولكن املهم �أنها لي�ست بخافية علينا‬ ‫يف هذا الوطن العربي لأن مفاعيلها وترجماتها يف‬ ‫غاية الو�ضوح‪.‬‬ ‫و�إذا كان من حق الإعالم وبكل و�سائله املختلفة‬ ‫دق الطبول ون�ق��ر ال��دف��وف اجت��اه "الزوبعة" التي‬ ‫�أثارها املوقع ووثائقه‪ ،‬ف�إنه من حق ال�شعوب وحركاتها‬ ‫الوطنية ومثقفيها عدم ال�سماح لأي تيار ب�أن يحرفها‬ ‫بعيدا عن م�سارها املنطقي وال�صحيح‪ ،‬نحن يف �أم�س‬ ‫احل��اج��ة �إىل "تغيري" �أدوات ه��ذا ال��واق��ع املفرو�ض‬ ‫بالقمع والعنف والإره��اب �إىل �آخر ما يف جعبة هذه‬ ‫الديكتاتوريات احلاكمة من و�سائل و�أ�ساليب‪.‬‬ ‫�إن �أدوات البط�ش اجل��اث�م��ة على ��ص��دورن��ا لن‬ ‫تتغري من خالل وثائق املوقع الإلكرتوين‪ ،‬فاملطلوب‬ ‫لإجناز هذا التغيري بحاجة �إىل �شعوب حرة‪ ،‬و�أدوات‬ ‫وط �ن �ي��ة � �ص��ادق��ة ت �ق��ود م ��ن خ�ل�ال و� �ض��ع الربامج‬ ‫والأه ��داف املنا�سبة‪ ،‬ف�أ�ضخم بالون مملوء بالهواء‬ ‫ميكن �أن ينفجر بوا�سطة ر�أ�س دبو�س �صغري‪ ،‬ولهذا‬ ‫ال�سبب فالعاقل والواعي املنتمي عن غرية و�إخال�ص‬ ‫لق�ضايا �أمته من الطبيعي �أن ي�ضع مليون �أك�س على‬ ‫وثائق ويكيليك�س!!‪.‬‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫حركة فتح بني الأم�س واليوم‪ ..‬حماولة لفهم ما يجري الآن!! ‪4/ 2‬‬ ‫منذ ال�ف��احت م��ن يناير �سنة ‪1965‬م متيزت‬ ‫حركة فتح حتى ع��ام ‪1971‬م ب��الأم��ور وال�صفات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬كانت هناك قيادة ميدانية �سرية متق�شفة‬ ‫يف حياتها املعي�شية‪ ،‬تتكون من الإخ��وة املهند�س‬ ‫ي��ا��س��ر ع��رف��ات "�أبو عمار" وامل��در� �س�ي�ن خليل‬ ‫الوزير "�أبو جهاد " واملدر�س ممدوح �صيدم "�أبو‬ ‫�صربي" ووليد غر "�أبو علي �إياد" وعبد الكرمي‬ ‫العكلوك "�أبو العبد" والأخ املنا�ضل زكريا عبد‬ ‫الرحيم "جمدي"‪ .‬وك��ل ه ��ؤالء كانوا حتى عام‬ ‫‪1967‬م ي�ق�ي�م��ون يف دم���ش��ق‪ ،‬بينما ك��ان جمدي‬ ‫يتنقل بني عمان ودم�شق والأخ املنا�ضل حممد‬ ‫غ�ن�ي��م "�أبو ماهر" وك ��ان ي�ت��وا��ص��ل م�ع�ه��م من‬ ‫الأردن‪ ..‬وكانت حتركات ه��ؤالء �سرية‪ ،‬وال �أحد‬ ‫يعرف طبيعة عملهم‪.‬‬ ‫بينما كانت هناك اللجنة املركزية وهي �أعلى‬ ‫قيادة حلركة فتح‪ ،‬وتتكون من الأخ��وة‪� :‬صالح‬ ‫خ�ل��ف "�أبو �إياد" امل��در���س يف ال�ك��وي��ت‪ ،‬وف ��اروق‬ ‫القدومي "�أبو اللطف"‪ ،‬وحممد يو�سف النجار‬ ‫"�أبو يو�سف" �سكرتري وزي��ر املعارف يف قطر‪،‬‬ ‫وخالد احل�سن "�أبو ال�سعيد" املدير التنفيذي‬ ‫يف بلدية الكويت‪ ،‬و�سليم الزعنون "�أبو الأديب"‬ ‫املدعي العام مبحكمة املرور بالكويت‪ ،‬واملهند�س‬ ‫عبد الفتاح حمود "�أبو �صالح" يف وزارة النفط‬ ‫بقطر بالإ�ضافة �إىل الأخ��وة يف القيادة امليدانية‬ ‫يا�سر عرفات‪ ،‬وخليل الوزير و�أبو علي �إياد‪ ..‬وبعد‬ ‫هزمية يونية ‪1967‬م تفرغ لين�ضم �إىل القيادة‬ ‫امل�ي��دان�ي��ة ك � ّل م��ن الأخ ��وة ��ص�لاح خلف وفاروق‬ ‫القدومي وعبد الفتاح حمود‪ ،‬فازداد زخم العمل‬ ‫الع�سكري امل�سلح‪.‬‬

‫كان ه��ؤالء القادة يقيمون يف �شقق ب�سيطة‬ ‫�صغرية متباعدة �أو يف ف�ن��ادق متوا�ضعة جداً‪،‬‬ ‫مثل فندق تدمر يف حي ال�سبع بحرات بدم�شق‪،‬‬ ‫ويجل�سون حول طاولة الزهر لتبديد ال�شبهات‬ ‫يف م�ق�ه��ى ال �� �ش��ام وب�ل�ا ح��را� �س��ات �أو مرافقني‪،‬‬ ‫وي�ت�ح��رك��ون ب���س�ي��ارات ��ص�غ�يرة ق��دمي��ة م��ن نوع‬ ‫الفولك�س واجن‪ ،‬وال �أحد يعرف �صلتهم بحركة‬ ‫فتح وقواتها التي حملت ا�سم "العا�صفة"‪.‬‬ ‫‪ .2‬و�أكتفي بذكر بع�ض الأدل��ة على ب�ساطة‬ ‫تلك القيادة حتى عام ‪1971‬م‪ ..‬فهذا �أبو �إياد يقيم‬ ‫م��ع �أب��ي اللطف يف غرفة بفندق تدمر �أجرتها‬ ‫�أربع ع�شرة لرية �سورية مقابل كل ليلة (�أقل من‬ ‫‪ 130‬قر�شا �أردنيا)‪ ..‬وهذا مهند�س البرتول عبد‬ ‫الفتاح حمود يتحرج �أمام �أبي عمار ل�ضيق �شقته‬ ‫حني �أراد �أن ينام عنده يف منت�صف الليل وال�شقة‬ ‫تتكون من حجرة واحدة واملطبخ و�صالة �صغرية‪،‬‬ ‫فقال �أبو عمار‪� :‬أنام يف املطبخ يا �أبا �صالح !!‪..‬‬ ‫وهذا �أبو يو�سف النجار يقيم مع م�ساعده عبد‬ ‫اخلالق �أبو حجري حني كان مفو�ضاً ملالية احلركة‬ ‫ق�ب��ل �أن يت�سلم رئ��ا��س��ة ال ��دائ ��رة ال�سيا�سية يف‬ ‫منظمة التحرير وذلك يف �شقة �صغرية بعمان!‪..‬‬ ‫وهذا �أبو �إياد يتلطف ب�إي�صايل من مقره يف جبل‬ ‫اللويبدة �إىل حيث �أقيم يف جبل التاج ب�سيارته‬ ‫الفولك�س دون مرافق �أو �سائق!!‬ ‫وها �أنذا �أقيم مع الأخ ربحي عو�ض ومع الأخ‬ ‫�أب��ي عمار يف �شقته املتوا�ضعة ليتكرم ب�إيقاظنا‬ ‫لتناول طعام ال�سحور الذي جهزه لنا بنف�سه!!‬ ‫وها هو �أب��و عمار يدخل علينا يف �شقة كان‬ ‫ي�ق�ي��م ف�ي�ه��ا الأخ � ��وان �أب ��و �إي� ��اد و�أب� ��و ال�ل�ط��ف يف‬ ‫العا�شرة �صباحا ونحن نتناول �إفطارنا من طبق‬

‫عالء الأ�سواين‬

‫حم�ص‪ ،‬وذهب لينام معتذرا عن م�شاركتنا الطعام‬ ‫قائال‪� :‬أريد �أن �أرتاح قليال لقد ق�ضيت الليلة مع‬ ‫"�أبي �صربي " يف جولة على القواعد‪.‬‬ ‫هذه عينة من احلياة التي عا�شتها قيادة فتح‬ ‫الأوىل بال حمامات �سباحة‪ ،‬وبال �سيارات فخمة‪،‬‬ ‫وبال �سائقني ومرافقني‪ ،‬وكانوا جمهولني �أمام‬ ‫جماهري �شعبهم ل��درج��ة �أن �أح��د ال�شبان علق‬ ‫على خطاب ممثل فتح "�أبو �إياد" يف وداع �شهداء‬ ‫الكرامة بالقول‪ :‬حتى املقاتل يف فتح كان خطابه‬ ‫�أف�ضل من خطابات كل امل�شاركني!!‪.‬‬ ‫‪ .3‬ك��ان��ت ق �ي��ادة ف�ت��ح م�ت��آل�ف��ة م�ت�ك��ات�ف��ة مل‬ ‫تعرف الأن��ا لها طريقا بينهم‪ ..‬فهاهو �أب��و �إياد‬ ‫ي�شتم رائحة خيانة حزبية بعد ن�صر الكرامة‪،‬‬ ‫ف�ي���س��ارع �إىل ع�ق��د م ��ؤمت��ر �صحفي يف دم�شق‪،‬‬ ‫ويقرر بنف�سه من خالل بيان خمت�صر مفاجئا‬ ‫قيادة احلركة وفيها �أبو عمار حيث مل يكن �أحد‬ ‫غريه موجودا بدم�شق‪:‬‬ ‫"قررت اللجنة املركزية حلركة فتح تعيني‬ ‫الأخ امل�ن��ا��ض��ل ال �ث��ائ��ر "يا�سر عرفات" ناطقا‬ ‫ر�سميا وحيدا با�سمها وال �أحد غريه يقوم بهذه‬ ‫املهمة"‪..‬‬ ‫ي��ا �سبحان اهلل‪ ..‬ق�ي��ادي واح��د وحيد يقرر‬ ‫با�سم حركة فتح وال �أح��د يعرت�ض!! ك��ذا يكون‬ ‫القادة الثوار!! ولطاملا ر�أي��ت ع�ضوين �أو ثالثة‬ ‫ي �� �ص��درون ب�ي��ان��ا ب��ا��س��م م��رك��زي��ة ف�ت��ح وال �أحد‬ ‫يعرت�ض‪ ..‬وحني �أطلت الأن��ا بر�أ�سها من خالل‬ ‫بع�ض الذين انتموا �إىل حركة فتح خا�صة بعد‬ ‫الفتنة الدامية يف عامي ‪1970‬م و‪1971‬م تغريت‬ ‫الأحوال‪ ..‬وللحديث بقية!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫هل نزل ا لإ�سالم فقط من �أجل تغطية �شعر املر �أة؟‬ ‫يف العام املا�ضي هاجم الوزير ف��اروق ح�سني احلجاب‪،‬‬ ‫فوقف �أع�ضاء احلزب الوطني يف جمل�س ال�شعب يدافعون‬ ‫ب�ضراوة عن احلجاب واملحجبات‪ ،‬وبلغ احلما�س ب�أحدهم‬ ‫�أن �صاح يف وجه فاروق ح�سني‪" :‬على ا لإ�سالم �أنت فتنة"‪.‬‬ ‫ثم �سقط مغ�شيا عليه من فرط االنفعال‪.‬‬ ‫ووج��دت �ن��ي �أت �� �س��اءل‪� :‬إذا ك ��ان مم�ث�ل��و احل ��زب احلاكم‬ ‫يحر�صون على ا لإ�سالم �إىل هذا احلد‪� ،‬أمل يفكروا قط يف‬ ‫�أن ت��زوي��ر االنتخابات واعتقال الأب��ر ي��اء وتعذيبهم وهتك‬ ‫�أعرا�ضهم ونهب �أم��وال امل�صريني و�إ ف�ق��ار ه��م و غ�يره��ا من‬ ‫اجل��رائ��م التي يرتكبها النظام ال��ذي ميثلونه ال ميكن �أن‬ ‫تتفق مع مبادئ ا لإ�سالم؟‬ ‫من املعروف �أن كثريا من �ضباط �أمن الدولة ملتزمون‬ ‫دينيا‪ ،‬ي�ؤدون ال�صالة يف �أوقاتها وي�صومون ويحجون �إىل‬ ‫ب�ي��ت اهلل‪ ،‬ل�ك��ن ذل��ك ال مي�ن�ع�ه��م �أب ��دا م��ن مم��ار ��س��ة عملهم‬ ‫اليومي يف التعذيب وال�ضرب وا�ستعمال الكهرباء يف �صعق‬ ‫ا ملعتقلني ‪.‬‬ ‫يف نف�س ال�سياق تربطني ع�لا ق��ة م�صاهرة مب�س�ؤول‬ ‫بارز يف احلكومة ا�شتهر بتزوير االنتخابات واالعتداء على‬ ‫ا�ستقالل الق�ضاء‪ ،‬وهو معروف يف حميط ا لأ�سرة بتدينه‬ ‫العميق‪ ،‬حتى �إنه يعطي �أقاربه درو�سا يف الدين والفقه‪..‬‬ ‫الأمثلة ال حت�صى‪ :‬كثري من امل�صريني ي�ؤدون فرائ�ض‬ ‫ال��دي��ن ب ��إخ�لا���ص‪ ،‬لكنهم يف ح�ي��ات�ه��م ا ل�ي��و م�ي��ة يت�صرفون‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة �أب �ع��د م��ا ت �ك��ون ع��ن ال��دي��ن‪ .‬ف�ف��ي ��ش�ه��ر رم�ضان‬ ‫امل��ا��ض��ي ن���ش��رت ج��ري��دة امل���ص��ري ال�ي��وم حتقيقا مم�ت��ازا عن‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات ال�ع��ام��ة ��س��اع��ة الإف �ط��ار‪ ،‬لنكت�شف �أن معظم‬ ‫الأط�ب��اء ي�تر ك��ون امل��ر��ض��ى ب��دون رع��ا ي��ة‪ ،‬حتى يتمكنوا من‬ ‫�أداء �صالة الرتاويح! والذين يفعلون ذلك لي�سوا جهالء‪،‬‬ ‫بل هم �أطباء متعلمون‪ ،‬لكنهم بب�ساطة يعتربون �أن �صالة‬ ‫ال�تراوي��ح �أه��م بكثري م��ن رع��اي��ة امل��ر ��ض��ى‪ ،‬ح�ت��ى و ل��و كانت‬ ‫حياتهم يف خطر‪.‬‬ ‫امل�س�ألة �إذن لي�ست جمرد نفاق �أو جهل‪ ،‬و�إمنا هي وعي‬ ‫فا�سد بالدين‪ ،‬ي��ؤدي �إىل نوع من التدين الظاهري الذي‬ ‫ي�شكل ب��دي�لا ع��ن ال��دي��ن ا حل�ق�ي�ق��ي‪ ،‬و ه��ذا ا ل�ت��د ي��ن البديل‬ ‫م��ري��ح وخ �ف �ي��ف وال ي�ك�ل��ف ج �ه��دا وال ث �م �ن��ا؛ لأ ن ��ه يح�صر‬ ‫الدين يف ال�شعائر واملظاهر‪ .‬فالدفاع عن مبادئ الإ�سالم‬ ‫ا حل�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ه��ي ال �ع��دل وا حل��ر ي��ة وا مل �� �س��اواة‪ ،‬م�س�ألة‬ ‫حمفوفة باملخاطر يف م�صر �ست�ؤدي بك حتما �إىل ال�سجن‬ ‫وقطع ال��رزق والت�شريد‪� .‬أم��ا التدين البديل فلن يكلفك‬ ‫�شيئا‪ ،‬وهو مينحك �إح�سا�سا كاذبا بالطم�أنينة والر�ضا عن‬ ‫النف�س‪..‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ب�ن��ون ال�ت��دي��ن ال�ب��دي��ل ي���ص��و م��ون وي�صلون‪،‬‬ ‫وي �ح �ي��ون ال �ن��ا���س ب �ت �ح �ي��ة الإ� � �س �ل�ام و ي �ل ��ز م ��ون زوجاتهم‬ ‫وبناتهم باحلجاب وال�ن�ق��اب‪ ،‬ورمب��ا ي�شرتكون يف مظاهرة‬ ‫��ض��د ال��ر� �س��وم ال��دمن��ارك �ي��ة �أو م�ن��ع احل �ج��اب يف ف��ر ن���س��ا �أو‬ ‫يكتبون �إىل بريد ا لأهرام منددين بالكليبات العارية‪ .‬وهم‬ ‫ي�ع�ت�ق��دون ب�ع��د ذل��ك �أن�ه��م ق��د �أدوا وا ج�ب�ه��م ا ل��د ي�ن��ي كامال‬ ‫غري منقو�ص‪ .‬وه��م ال يكرتثون �إط�لاق��ا لل�ش�أن ال�سيا�سي‬ ‫وال يهتمون مبو�ضوع ال�ت��وري��ث (ت��ور ي��ث ال�سلطة)‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫بع�ضهم ال يرى ب�أ�سا يف �أن يورث البلد من ا لأب �إىل االبن‬ ‫ك�أنه مزرعة دواجن‪.‬‬ ‫املتدين البديل ال يعتقد �أ�سا�سا �أن له حقوقا �سيا�سية‬ ‫كمواطن‪ ،‬وفكرة الدميقراطية ال ت�شغله‪ ،‬و�أق�صى ما يفعله‬ ‫بهذا ال�صدد �أن يدعو اهلل " �أن يويل ال�صالح"‪ .‬ثم يحدثك‬ ‫بحما�س عن اخللفاء العظام مثل عمر بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫التدين البديل مر�ض حم��زن �أ�صاب امل�صريني‪ ،‬ف�أدى‬ ‫ب�ه��م �إىل ال���س�ل�ب�ي��ة وال�غ�ف�ل��ة‪ ،‬وج�ع�ل�ه��م ق��ا ب�ل�ين لال�ستبداد‬ ‫والقمع‪ .‬ومل تكن هذه طبيعة امل�صريني‪ ،‬فمنذ ‪ 1919‬وحتى‬ ‫عام ‪ 1952‬خا�ضت احلركة الوطنية امل�صرية بقيادة حزب‬ ‫الوفد ن�ضاال عنيفا وقدمت �آالف ال�شهداء من �أ ج��ل طرد‬ ‫االحتالل الربيطاين وحتقيق الدميقراطية‪.‬‬ ‫وا حل��ق �أن انت�شار ال�ت��دي��ن ال�ب��دي��ل ل��ه �أ ��س�ب��اب عديدة‪:‬‬ ‫فحتى نهاية ال�سبعينيات كان امل�صريون م�سلمون و�أقباط‬ ‫�أق� ��ل اه �ت �م��ام��ا مب �ظ��اه��ر ال ��دي ��ن و�أ ك �ث��ر مت �� �س �ك��ا مببادئه‬ ‫احلقيقية‪ ،‬حتى ج��اء �أن��ور ال���س��ادات ا ل��ذي ا�ستعمل الدين‬ ‫لرتجيح كفته ال�سيا�سية �ضد الي�سار املعار�ض‪.‬‬ ‫ثم اندلعت ال�ث��ورة ا لإي��ران�ي��ة لت�شكل تهديدا حقيقيا‬ ‫للنظام ال���س�ع��ودي‪ ،‬وع�ل��ى م��دى ث�لا ث��ة ع�ق��ود �أ ن�ف��ق النظام‬ ‫ال�سعودي مليارات ال��دوالرات من �أجل ن�شر فهم للإ�سالم‬ ‫ي� ��ؤدي ب��ال �� �ض��رورة �إىل ال �ت��دي��ن ال �ب��د ي��ل‪ ،‬و ك��ل م��ن يجادل‬ ‫يف ه ��ذه ا حل �ق �ي �ق��ة ع �ل �ي��ه �أن ي ��راج ��ع ا ل �ت �ن��ا ق ����ض الفاح�ش‬ ‫ب�ين امل�ظ�ه��ر واجل��وه��ر يف امل�ج�ت�م��ع ا ل���س�ع��ودي ويف القنوات‬ ‫الف�ضائية ال�سعودية‪ .‬يظهر يوميا ع�شرات امل�شايخ الذين‬ ‫يتكلمون على مدى ‪� 24‬ساعة عن تعاليم الإ�سالم‪ ،‬وال �أحد‬ ‫منهم يتكلم �أب��دا عن حق امل��واط��ن يف انتخاب من يحكمه‪،‬‬ ‫�أو قوانني الطوارئ والتعذيب واالعتقاالت‪.‬‬ ‫ع �ل��ى �أن ال �ن �ظ��ام اال� �س �ت �ب ��دادي يف م �� �ص��ر ق ��د حر�ص‬ ‫دائ�م��ا ع�ل��ى ان�ت���ش��ار ال�ت��دي��ن ال�ب��دي��ل‪ ،‬ف��ا مل�ت��د ي��ن ا ل�ب��د ي��ل هو‬ ‫امل��واط��ن ال�ن�م��وذج��ي يف ع��رف ا حل��اك��م امل�ستبد‪ ،‬لأ ن��ه يعي�ش‬ ‫ومي��وت ب �ج��وار ا حل��ائ��ط‪ ،‬دائ �م��ا يف ح��ا ل��ه‪ ،‬ال ي�ع�تر���ض �أبدا‬ ‫على احلاكم‪ ،‬ويق�صر اعرتا�ضاته �إما على ما يحدث خارج‬ ‫م���ص��ر‪� ،‬أو ع�ل��ى �أ��ش�ي��اء ال ت��زع��ج ال�ن�ظ��ام يف � �ش��يء‪ ،‬كرق�صة‬ ‫�أدتها دينا �أو ف�ستان ارتدته ي�سرا يف فيلم لها‪.‬‬ ‫"جمموعة م ��ن امل �ت��دي �ن�ين ال� �ب ��دالء ي �ن �� �ش �ط��ون الآن‬ ‫بحما�س على النت‪ ،‬من �أجل توقيع عري�ضة �إدانة للمغني‬ ‫ت��ام��ر ح���س�ن��ي؛ لأن��ه ن�ظ��ر �إىل ج���س��د ب�ط�ل��ة ف�ي�ل�م��ه اجلديد‬ ‫بطريقة غري الئقة"‪.‬‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل���ص��ري ي��رح��ب مت��ام��ا ب��ا ل�ت��د ي��ن ا ل�ب��د ي��ل؛ لأنه‬ ‫يعفيه من امل�س�ؤولية‪ .‬ففي ع��رف الإ ��س�لام احلقيقي يكون‬ ‫احلاكم امل�س�ؤول الأول عن م�شاكل املواطنني يف بالده‪� ،‬أما‬ ‫امل�ت��دي��ن ال�ب��دي��ل ف�ع�ن��دم��ا ي�ع��اين م��ن ا ل�ف�ق��ر وا ل�ب�ط��ا ل��ة لن‬ ‫يفكر �أب��دا يف م�س�ؤولية احلاكم عن ذ ل��ك‪ ،‬بل �سوف يرجع‬ ‫ذل ��ك �إىل �أح ��د اح �ت �م��ال�ين‪� :‬إم ��ا �أن ��ه ق��د ق���ص��ر يف العبادة‬ ‫ولذلك ف�إن اهلل يعاقبه‪ ،‬و �إما �أن اهلل يختربه بهذا ال�شقاء‬ ‫فعليه �أن ي�صرب وال يعرت�ض‪.‬‬ ‫�إن � �ش �ه��داء ن �ظ��ام م �ب��ارك ف��اق��وا يف ع��دد ه��م �شهداء‬ ‫ك��ل ا حل� ��روب ال �ت��ي خ��ا��ض�ت�ه��ا م �� �ص��ر‪� � ..‬ض �ح��ا ي��ا القطارات‬ ‫املحرتقة‪ ،‬والعبارات الغارقة‪ ،‬والعمارات املنهارة‪ ،‬ومر�ضى‬ ‫ال�ف���ش��ل ال�ك�ل��وي وال���س��رط��ان ب�ف���ض��ل م�ب�ي��دات ي��و ��س��ف وايل‬ ‫وغ�ي�ره��م‪ .‬ك��ل ه� ��ؤالء يف ن�ظ��ر ا لإ� �س�ل�ام احل�ق�ي�ق��ي �ضحايا‬ ‫الف�ساد واال�ستبداد‪ ،‬واحلاكم م�س�ؤول مبا�شرة عن موتهم‬ ‫وت�شريد �أ�سرهم‪� ..‬أما التدين البديل فيعترب هذه امل�آ�سي‬ ‫ج�م�ي�ع��ا م��ن ال�ق���ض��اء وال �ق��در ال �أك�ث�ر‪ ،‬و ي�ع�ت�ق��د �أن ه�ؤالء‬ ‫ال�ضحايا ق��د انتهت �أع�م��اره��م‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ك��ا ن��وا �سيموتون‬ ‫يف ك��ل الأح� ��وال‪ ،‬ف�لا م�ع�ن��ى �إذن لأن ن�ل��وم �أ ح ��دا باعتباره‬ ‫مت�سببا يف موتهم‪.‬‬ ‫�إن ا لإ�� �س�ل�ام ال �ع �ظ �ي��م ق��د دف ��ع ب��ا مل���س�ل�م�ين ي��و م��ا لكي‬ ‫يحكموا العامل ويعلموا الب�شرية احل�ضارة والفن والعلم‪،‬‬ ‫�أم ��ا ال �ت��دي��ن ال �ب��دي��ل ف �ق��د �أدى ب �ن��ا �إىل ك��ل ه ��ذا الهوان‬ ‫وال�شقاء الذي نعي�ش فيه‪.‬‬ ‫�إذا �أردن��ا �أن ن�غ�ير واق�ع�ن��ا‪ ،‬علينا �أوال �أن نتبنى منهج‬ ‫ا لإ�سالم احلقيقي‪ ،‬ولي�س التدين الظاهري بديال عنه‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1432) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (6) ÚæK’G

‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬

ΩôëŸG ˆG ô¡°T π°†a q

OÉL óªMCG óªMCG ï«°ûdG

±ô°üàH "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

,¢VQC’G ‘ OÉ``°`ù`aE’É``H ¬©e ø``eh ≈°Sƒe º``¡`JGh ,ȵà°SGh ≈``HCÉ`a ¿É«¨W ΩÉ`` eCGh ,π«µæàdGh Ö∏°üdGh πà≤dÉH º``gOó``gh º``gó``Yƒ``Jh áfÉ©à°S’Gh äÉÑãdGh È°üdG ¤EG ¬eƒb ≈°Sƒe ÉYO ;Gòµg ¿ƒYôa } :º¡d ∫É≤a ,√ó``Mh ¬«∏Y πcƒàdG ¥ó°üH ºgôeCGh ,√ó``Mh ˆÉH ≈°Sƒo p ÉpH Gƒæo «p©àn °SGr r hn ˆ o p °UG n e ∫n Ébn hn } :∫Ébh ,(128 :±GôYC’G) |GhÈ Gƒdo É≤n an .nÚ pªp∏°ùor e ºr ào ær co r¿pEG Gƒ∏o cs ƒn Jn ¬p «r n∏©n an ˆ p ÉpH ºr ào ær en BG ºr ào ær co r¿pEG Ωp ƒr bn Énj .(85 - 84 :¢ùfƒj) |....Éæn ∏r cs ƒn Jn ˆ p G ≈n∏Yn ÚµªàdGh ô°üædG } ÚØ©°†à°ùª∏d ÚµªàdGh ô°üædG ≥≤ëj ¿CG ˆG ó``jô``jh r n hn ¢Vp Qr nC’G ‘p GƒØo ©p °†r ào °SGr nøj pòds G ≈n∏Yn søo‰n r¿nCG óo jpôfo hn ák ªs Fp nCG ºr ¡o n∏©n ‚ n o hn .nÚKp Qp Gnƒdr G ºr ¡o n∏©n ‚ r n hn ¿n ÉneÉnghn ¿n ƒr Yn ôr ap …pôfo hn ¢Vp Qr nC’G ‘p ºr ¡o dn nøuµ‰ ..(6 - 5 :¢ü°ü≤dG) |¿n hQo òn ënr j Gƒfo Écn Éne ºr ¡o ær pe ɪn ognOƒæo Lo hn ∞«ch ,øjôcÉŸG ÒN ƒg …òdG ,ˆG IOGQEG â≤≤– ∞«c πeCÉJh s ôëÑdG ¤EG √OƒæLh ¿ƒYôa êQóà°SG ∞«ch ,¬©e øeh ≈°Sƒe ≈‚ ,ôëÑdG QƒÑYh êhôÿÉH ≈°Sƒe ˆG ôeCG ó≤a ,Ú©ªLCG º¡bôZCÉa ≈°Sƒe á≤K âfÉc ∞«c πeCÉJh ,¬H ≥ë∏«d √ô``KCG ‘ ¿ƒYôa êôNh n r inAGôn Jn ɪs n∏an } ¬HôH ∫n Ébn .¿n ƒco Qn ór o Ÿn Éfs pEG ≈°Sƒo o ën °Ur nCG ∫n Ébn p¿É©n ªr ÷G n e ÜÉ s cn ƒg ió¡dGh ,(62 - 61 :AGô©°ûdG) |øj p pór¡«n °Sn »``Hu Qn »p©en ¿s pEG Ó ..¬FGóYCG ∑Ógh ¬JÉ‚ ,IÉéædG ≥jôW k «r dn …pOÉ``Ñn `©p `Hp ôp `°`r`SCÉn `an } :¤É©J ∫É``bh ∑ôo Jr Ghn .¿n ƒ©o Ñn às eo ºr `µo `fs pEG Ó ..(24 - 23 :¿ÉNódG) |¿n ƒbo ôn ¨r eo ól æLo ºr ¡o fs pEG kGƒ rgnQ ôn ër Ñn dr G ‘ ’h ¢``VQC’G ‘ A»°T √õé©j ’ …òdG øe Iõé©ŸG âKóMh ÉŸh ,¢ùHÉj ≥jôW øe ôëÑdG ‘ ¬©e ø``eh ≈°Sƒe ôs `eh ,Aɪ°ùdG ,¿Éc ɪc Oƒ©j ≈àM √É°ü©H ôëÑdG Üô°†j ¿CG ≈°Sƒe OGQCG ;√RhÉL k FÉM Ò°ü«d øµdh ,º¡«dEG π°üj Óa ¿ƒYôa ÚHh ¬æ«H kGõLÉMh Ó } ôëÑdG ∑Îj ¿CG √ôeCGh ,ôNBG kGôeCG OGQCG øjôcÉŸG ÒN ƒgh ˆG ,¬àÄ«¡c kÉ°ùHÉj :…CG |kGƒ rgnQ}h ..¬«a ¿ƒbô¨e º¡fCÉH √ô°ûHh |kGƒ rgnQ πNój ≈àM Gòµg ¬côJG øµdh ,¿Éc ɪc ™Lôj ôëÑdG ôeCÉj ’ …CG !¿ƒbô¨«a √OƒæLh ¿ƒYôa ¬«a

É¡©aQCGh äGOÉ``Ñ` ©` dG πq ` ` LCG ø``e »``g QƒeC’G ÒN ¿CÉH ∂dP ≈∏Y ∫óà°SCG ,áfɵe ≈àM πLh õY ˆG ¬Lƒd kÉ°ün∏fl ¿Éc Ée k «∏b ¿Éc ƒd ..kGóL Ó ∞∏°ùdG ÚH êGQh OÉàYG Ée π«ªL øe ..ô°ùdG IOÉÑY ;º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ ídÉ°üdG ∫GƒW É¡«∏Y ¿hôªà°ùj á«q Øfl IOÉ``Ñ`Y ¿ƒ°Uôëj ..ˆG ’EG É¡ª∏©j ’ º¡JÉ«M ’ ¿CÉH ¿hó¡àéj ,¢UôM ÉÁCG ∂dP ≈∏Y kGó¡Y É¡fƒ∏©éj ,π©Øj Éà ºgóMCG ìƒÑj É¡≤ë∏j É¡∏q ©d ,º¡æ«Hh πLh õY ˆG ÚH óæY ºgóMCG ¬H RƒØj ¢UÓNEG øe A»°T l `e ™Øæj ’ Ωƒj ,ÜÉ°ù◊G Ωƒj ˆG ’h ∫É` .º«∏°S Ö∏≤H ˆG ≈JCG øe ’EG ,¿ƒæH ∂∏¡à°ùJ ’ ,áØ«ØN ,kGóL á∏¡°S »g ºFGO πªY ºK ,Ωƒj πc É¡jƒæf á«f iƒ°S .πq b ƒdh ≈àM GƒaôYh ,º«¶©dG øjódG ºq g Gƒ∏ªM º¡dÉM ≈∏Y GƒaÉNh ,ºgÉ«fO ‘ º¡fɵe Gƒ∏ª©a ,º`` ` gGô`` ` NCG ‘ ¿ƒ``µ` «` °` S ∞``«` c

¿EG GhRÉa º¡Ñ°ùëfh ,Gƒ°ü∏NCGh Ghó¡àLGh .øëf Éæ«∏Y »bÉÑdGh QhódGh ..ˆG AÉ°T ¬æ«H √ôs °S π©éj ¿CG Éæ«a …ƒæj øe ‘ kÉ` «` eƒ``j Ú``à`©`cQ π`` Lh õ``Y ¬`` Hq Q Ú`` Hh ?¿ƒµ°Sh AÉØN k √ógÉ©àj ɪ«àj πصj ¿CG Qô≤j øeh ?kÉ©e ∂∏ŸG áæL ÓNó«d ¬fCÉ°T πc ‘ AÉØNEG kGógÉL ∫hÉëjh Ωƒ°üj øeh ..?¬dƒM øªY ¬JOÉÑY ÜGƒHC’Gh ,IÒãc ÒÿGh ÈdG ∫ɪYCG ±ôY øe õFÉØdG ..ÉæeÉeCG áMƒàØe É¡∏q c øeh ..Iƒ£N òNCG øe õFÉØdG ..ΩõàdGh k `ª`Y πq `©`d ;…Qó`` j πHÉ≤j ¢``UÓ``NEG ‘ Ó ób â``fÉ``c ΩÉ`` `KB’G ø``e äÉ``ë`Ø`°`ü`dG ±’BG ˆG É``fPÉ``YCG ,º``æ`¡`L êƒ`` dh Éæ«∏Y â``≤q ` MCG ..É¡æe ø‡ ¿ƒµæd Éæjó¡j ¿CG ˆG ∫CÉ` °` SCG Ú«∏Y ˆG ¬æµ°SCÉa ,ˆ ¬``¡`Lh ¢``ü`∏`NCG .ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y Ö«Ñ◊G á≤aôH .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh

»Yô°T ¢üf óLƒj ’ :"AÉàaE’G" áHƒ£ÿG óæY "á∏HódG" ¢ùÑd Ωôq ëj

…ÒàÑdG πFGh – π«Ñ°ùdG áHƒ£ÿG ”ÉN hCG "á∏HódG" ∫ɪ©à°SG ¿EG ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO âdÉb áMÉHE’G π°UCG ≈∏Y ≈≤Ñj ∂dòdh" ,ËôëàdÉH »Yô°T ¢üf ¬«a Oôj ⁄ .iô°ù«dG hCG ≈檫dG ó«dÉH ¢ùÑdo AGƒ°S "á«∏°UC’G º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ºàîJ ‘ áæq °ùdG ¿EG ∫ƒ≤dÉH âcQóà°SGh ."≈檫dG ó«dG ô°üæN ‘ ”ÉÿG ¢ùÑ∏j" ¿CG ¿CG •Î°ûoj ¬fCG ,É¡æe áî°ùf "π«Ñ°ùdG" â∏°Uh iƒàa ‘ âaÉ°VCGh »ÑædG åjóëH Ió¡°ûà°ùe ,πLô∏d áÑ°ùædÉH ÖgP øe ”ÉÿG ¿ƒµj ’ kÉÑgP òNCGh ,¬æ«Á ‘ ¬∏©éa kGôjôM òNCG ɪæ«M º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U w ,»àeCG QƒcP ≈∏Y ΩGôM øjòg ¿EG" :∫Éb ºK ,¬dɪ°T ‘ ."º¡KÉfE’ πM kÉbÓW Èà©j ’ á∏HódG ™∏N Oô› ¿CG ¤EG ¬ÑæàdG »¨Ñæj" :â©HÉJh ÚHƒ£îŸG øe πµd í«Ñj ’ á∏HódG ¢ùÑd ¿EÉa ∂dòch ,ó≤©∏d kÉî°ùa hCG ."»Yô°ûdG êGhõdG ó≤Y πÑb •ÓàN’G hCG Iƒ∏ÿG

¢ùØædG äÉHGòYh ..¿BGô≤dG ôég ..á∏°VÉØdG »àNCG ¤É©J ˆG ¤EG ¬YƒLQh ¬àHƒJh ¬Jƒë°U ájGóH ‘ ¿É°ùfE’G ¿EG k «∏b Gòg ∞©°†j ºK ,IOÉÑ©dG ‘ kÉWÉ°ûfh ¿ÉÁE’G IhÓM óéj óæY Ó kÉ©LGôJh kGójó°T kÉØ©°V óéj ¢SÉædG ¢†©H øµd ¢SÉædG øe Òãc :QƒeCG ¤EG êÉàëj Gògh ,kGÒÑc ¥Rôjh ¿ÉÁE’G »ëj ¿CG πLh õY ˆG AÉYO øe QÉãcE’G :’k hCG .IOÉÑ©dG ‘ OÉ¡àL’G ¬JôªK ø``e π©éj ˆG ¿EÉ` a ,QÉبà°S’G ø``e QÉ``ã` cE’G :kÉ`«`fÉ``K .܃∏≤dG IÉ«Mh Ωƒª¡dG èjôØJ ˆG áYÉW ≈∏Y ¿ƒæ«©j ’ GƒfÉc ¿EÉa ,AÉ°ù∏÷G ‘ ô¶ædG :kÉãdÉK áYÉW ≈∏Y sø©j äÉ◊É°U äÉ≤jó°U øY áª∏°ùŸG åëÑà∏a ¤É©J .(¬∏«∏N øjO ≈∏Y AôŸG) πLh õY ˆG ∑Gôj ’ ÉeóæY äGƒ``∏`ÿG ‘ ∂dÉM ‘ ¥ó°üH ô¶ædG :kÉ`©`HGQ ɇ Gòg ¿C’ ?¤É©Jh ∑QÉÑJ ˆG á«°ü©e ≈∏Y ÚFÎŒ πg óMCG .IOÉÑ©dG ≈∏Y IQó≤dG Ö∏°S πH ,IOÉÑ©dG Iòd Ö∏°S ÖÑ°ùj Ö∏éj ɪgôH ¿EÉ`a ,∂``jó``dGh ™e ∂cƒ∏°S ‘ ô¶ædG :kÉ°ùeÉN .øjódG ≈∏Y äÉÑãdG ¬æeh ÒÿG ’h »∏“ ’h »£HGQh …È°UGh …ógÉLh …ó¡àLG :kÉ°SOÉ°S .øjójôJ Ée »¨∏ÑJ ≈àM Iôe ó©H Iôe ‹hÉM πH ,»°SCÉ«J ’h »∏µJ ˆGh |Éæ∏Ñ°S º¡æq jó¡æd Éæ«a Ghó``gÉ``L ø``jò``dGh} :¤É``©` J ∫É``b .¿É©à°ùŸG É¡fÉÁEG ‘ âfÉc ɇ kGÒN É¡∏©LGh É¡æY ¢VQGh É¡ÑMCG º¡∏dG .ídÉ°üdG É¡∏ªYh "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

IOÉÑY Égó≤àØf øëf »°VGQ óªMCG

waelali~100@yahoo.com

‫ﺧﻮﺍﻃـــﺮ‬

IQhÉ°ûe áfɪL

ìhôdGh IOÉŸG ÚH AÉ£©dG ádOÉ©e (4 - 4) ÚH π°UCÉàŸG Ö◊G ƒg OƒLƒdG ‘ "…ƒ«fO" ÖM πªLCG ¿EG øe ájÉYôH ∫hDƒ°ùŸG ¿É°ùfE’G ˆG ∞∏q c ÉeóæYh ,AÉæHC’Gh AÉHB’G ¬àeôH q ô``eC’G π≤K ∑Î``j ⁄h ,≥«£j ’ Ée ¬Ø∏u µj ⁄ ;∫ƒ©j l `£` dCGh ,á«ØN ájÉæY ∑É``æ`g É`` ‰EGh ,¬«∏Y ¿É°ùfE’G É¡cQój ±É` ɉEG ¬H ∫õæj Ée ¿CGh ,ˆG ∞£d kɪFGO ô©°ûà°ùj …òdG πbÉ©dG ¿ƒµJh ,∫ƒ``©`j ø``e ájÉYôH ∞∏q µªc ¬ÑLGƒH Ωƒ≤«a ,Ò``N ƒ``g §î°S øeh ..É°VôdG ¬∏a á«dhDƒ°ùŸG π≤ãH »°VQ øe :áé«àædG ..AÉ«≤°TC’G á°SÉ©àd Éjh ..AÉ≤°ûdGh §î°ùdG ¬∏a É¡H ;øªMôdG ÜÉH ¬ehõdh ,IOÉÑ©dG á≤JƒH ‘ ¿É°ùfE’G AÉ≤H ¿EG ≥n∏£r eo xøX ¿É°ùMEGh ,á«∏Lh á«ØN äGOÉÑYh ,ôµ°Th , móªM øe âbÉ°V ¿EGh Oƒ¡©dG ójóŒh ,¬H ºFGO ∫É°üJG ≈∏Y AÉ≤ÑdGh ,ˆÉH ܃ÑëŸG ¿Éc ¿EÉa ..ìÉéædGh ìÓØdGh ìÓ°üdG ¢SÉ°SCG ƒg ;É«fódG ’CG ?ÖëŸG »YGôdÉH ∞«µa ;¬Ñu ëH ܃∏≤dG äô``eoCG ób ˆG øe q !?¬FÉæHCG ܃∏b ‘ ¬àÑfi ±ò≤Jo »àdG hCG ,ø``jó``H øjóJ ’ »àdG ¢SƒØædG §Ñt îJ ÖÑ°S ¿EG hCG ,ˆG ¿hO øe ¬JnóÑn Yn h kÉfCÉ°T É¡æe π``bCG kÉ¡dEG É¡°ùØæd â∏©L ,πÑb øe π°SôdG ≈∏Y âdõfCG »àdG ˆG Öàc âaôq M »àdG ∂∏J ,ΩGô`` ◊G â``∏`MCÉ`a ;É``gGƒ``g Ö``°`SÉ``æ`j É``à äÉ``©`jô``°`û`à`dG â``aôq ` Mh IQƒeCÉŸG ᪫∏°ùdG É¡Jô£a øY É¡LhôN ƒg ;∫Ó◊G âeôq Mh ¿É£«°ûdG ó¡Y ¬æµd ,¬H AÉL Ée πc ≥jó°üJh ˆÉH ∫É°üJ’ÉH ..ˆG ≥jôW øY ºgOÉ©HEGh ô°ûÑdG AGƒZEÉH …óHC’G ,¿É£«°ûdG ∫hôg ;áYÉ°ùdG âHÎbGh ¿ÉeõdG Ωqó≤J ɪ∏ch ÜÉë°UCG øeh Ú°UÉ©dG øe OóY ÈcCÉH RƒØj »c ;√É£N ´ô°SCGh ÒeóJh ÜÉÑ°ûdG AGƒ``ZEG ¥ôW äô¡¶a ,á∏«ªŸG á∏FÉŸG ¢SƒØædG ⁄ ¿EGh ,¥ÓNC’Gh øjódG ≈∏Y IQƒãdG πÑ°S º¡ª«∏©Jh ,º¡dƒ≤Y q A’Dƒ`g §£ÿ AÉ``HB’G ¬Ñàæj ºgDhÉæHCG ´É°V ;º¡eƒf ‘ Gƒ£Zh ..ƒHCG ΩCG GhDhÉ°T ’h ìhô``dG áHÉãà ¿ƒµj ¿É``«`MC’G ¢†©H ‘ ∫É``ŸG ¿EG ;º©f ,§≤a ܃«÷ÉH ºµëàj ’ ƒ¡a ,∫ÉM …CÉH ¬æY ≈æ¨à°ùjo ¿CG øµÁ q G ºch ,kÉ°SÉfCG õs `YCG ºch ..¢ùØfC’Gh ìGhQC’Gh ∫ƒ≤©dÉH É``‰EGh ∫PC ø°ùë n jo ⁄ ¿EG áµ∏¡e QÉeO IGOCG ƒg ¬°ùØf âbƒdG ‘h ..ºgÒZ IGOC’G ƒg …òdG »≤«≤◊G √Éæ©e áaô©eh ¬Øjô°üJh ¬eGóîà°SG ¢UôMo ¿EÉa ,¢VQC’G ‘ IQɪ©dGh áaÓÿG ≥«≤– ≈∏Y áæ«©ŸG ɪc ¬«LƒàdGh á«HÎdG ‘ ‘É°üdG "∫Ó◊G" ∫ÉŸG ΩGóîà°SG ≈∏Y áMÉÑ°ùdGh ájÉeôdG ºcAÉæHCG Gƒª∏q Y" :¬æY ˆG »°VQ ôªY ∫Éb ™aÉædG º∏©dGh ˆÉH áfÉ©à°S’G ∂dP Öë°Uh ,"π«ÿG ܃cQh ..AÉæHC’G ¢SƒØf ‘ ádÉfi ’ ∂dP ôªKCG ;áÑ«£dG áª∏µdGh áHÉãà ¢ùØædG ‘ ¿ƒµj ÉÃQ »ØN w πeÉY ∑Éæg ºK øeh ¿CG ó©H ’EG ¬d ¬Ñàæj ’h ,Aɪ°üdG Iôî°üdG ≈∏Y πªædG Ö«HO ,º¡eÉeCG á°Sƒ°ùëŸG ÜÉÑ°SC’ÉH ô°ûÑdG á≤K ƒgh ’CG ,áKQɵdG ™≤J r á≤ãdG ΩóYh Òãc ≈∏Y IógÉ°T Úæ°ùdGh Ωo É``jC’Gh ,ˆÉH á≤∏£ŸG Ö°ùµdG ¤EG ¬ŒG ÜC’G ¿C’ äô``eu Oo »àdG äÓFÉ©dG ¢ü°üb øe Ió«ZôdG IÉ«◊G ¬``dEG ƒg ∫É``ŸG ¿CG ≈∏Y kGóªà©e ;´hô°ûŸG ÒZ ¿ƒéŸGh ≥°ùØdG iô``J ,Ω’BGh Ö``©`Jh AÉ``≤`°`T π``c ø``Y Ió``«`©`Ñ`dG ,á≤aGƒe ÉeEG ;∑Gô◊G ™«£à°ùJ ’h ,É¡dƒM øe âÑæj ΩGô◊Gh ∫GƒMC’G ™«ªL ‘h ,ÉgôeCG ≈∏Y áHƒ∏¨e ¿ƒµJ ¿CG hCG ,kÉØ©°V hCG Iòd á«°ü©ŸG :kɪFGO ∫É≤j ɪch ..AÉæHC’G ܃∏b Iô°ù◊G ôª©J ’EG Èà©f ’ Éææµdh .ô``gó``dG IOÉ©°S á``YÉ``£`dGh ,ΩÉ`` jCG hCG áYÉ°S Ωô°ü◊G ¿ƒ∏cCÉj AÉ``HC’G :πãŸG ∂dP ôcòàfh ,¿GhC’G äGƒa ó©H !¿ƒ°Sô°†j AÉæHC’Gh á«HôJ »g OƒLƒdG ‘ á«dhDƒ°ùe º¶YCG ¿EÉ`a ;ájÉ¡ædG ‘h OÉ°ùØdG ̵j º¡YÉ«°†Hh ,á``eC’G ìÓ°U ≥≤ëàj º¡Ña ,AÉæHC’G ,ˆG ™``e Oƒ¡©dG ójóéàd áLÉëH øëf º``ch ,·C’G Ωó¡àJh π«L ¤EG áLÉëH øëæa ,ìÓ°üdÉH ÉæFÉæHC’ ôªà°ùŸG AÉYódGh ¢û«©f ¿CG π``ª`LCG É``eh ..QÉ``î` ah õ``Y ø``e ≈°†e É``e Éæd ™``Lôr ` jo ˆÉH á≤ãdG ΩÉ“ Ú≤KGh ,ÉæFÉæHCG á«HôJ ‘ ˆ á«ædG øjOó› áYÉ£dG Oƒ¡©H ÉæeõàdG p¿EG ÉfAÉæHCG í∏°ü«°S - ¬fÉëÑ°S - ¬``fCG ..ÓYh πL ¬d A’ƒdGh

»FGôŸG ΰS

‫ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬

áæjõdGh ∫É``ŸG ˆG √É``£` YCG ó≤d ,¿ƒ``Yô``a ∑Ó``g ¿É``c Gò``µ`gh ∞îà°SGh ,¬«°UÉ©e ‘ ¬ª©f Ωóîà°SG πH ,√ôµ°ûj º∏a ¿É£∏°ùdGh ,∫Ó°†dG øe ¬«dEG ºgÉYO ɪ«a √ƒYÉWCÉa º¡∏¡éà°SGh ¬eƒb ∫ƒ≤©H :åjó◊G ‘h ,Ú©ªLCG ¬eƒbh ¬bôZCÉa ÜÉ``HQC’G ÜQ Ö°†ZCG ɇ ,Öëj Ée ¬«°UÉ©e ≈∏Y É«fódG øe óÑ©dG »£©j ˆG âjCGQ GPEG" Éæn ªr ≤n àn fG Éfn ƒØo °SBn G ɪs n∏an } :¤É©J ¬dƒb ÓJh ,"êGQóà°SG ∂dP ɉEÉa .(óªMCG óæ°ùe ô¶fG) |nÚ©p ªn Lr nCG ºr ogÉæn br ôn Zr nCÉan ºr ¡o ær pe √óYhh ∂``HQ äÉ`` jBG â``“ Gò``µ`gh ..É``fƒ``Ñ`°`†`ZCG :|É``fn ƒ``Øo ` °`n `SBG}h } ô°üædG QÉ``¶`à`fGh ºgÈ°U ÖÑ°ùH ;π``«`FGô``°`SEG »æÑd ÚµªàdÉH Én¡Hn Qp ɨn en hn ¢Vp Qr nC’G ¥n Qp É°ûnn e ¿n ƒØo ©n °†r àn °ùor j Gƒfo Écn nøj pòds G Ωn ƒr ≤n dr G Éæn Kr Qn hr nCGhn o r ∂un HQn áo ªn ∏p cn râ“ s n hn Én¡«pa Éæn cr Qn ÉnH »pàds G ÉnÃp πn «pFGôn °Sr pEG »pæHn ≈n∏Yn ≈æn °ùr ◊G |¿n ƒ°Tpo ô©r jn Gƒfo Écn Énehn ¬o eo ƒr bn hn ¿o ƒr Yn ôr ap ™o æn °ünr j ¿n Écn Éne Éfn ôr es On hn GhÈ o n °Un .(137 :±GôYC’G) ¬dEG ¬fCG ¢SÉædG ø¶j ó≤a ,¿ƒYôa ¥ôZ ≈∏Y ó¡°ûŸG ¬àæj ⁄h ;ÅWÉ°ûdG ≈∏Y √ó°ùéH ¬«≤∏j ¿CG ôëÑdG ˆG ôeCÉa ,âÁ ⁄ ¬fCGh k ` «` dO ¿ƒ``µ`«`d πÑb É``«`fó``dG ‘ ¬``d á``Hƒ``≤`Yh ,¬``cÓ``gh ¬``Jƒ``e ≈``∏`Y Ó n éu æn fo Ωn ƒr «n dr Éan } ,IôNB’G :¢ùfƒj) |ák jn BG ∂n Øn ∏r Nn røn pŸ ¿n ƒµo àn dp ∂pn fón Ñn Hp ∂« ¢SÉædG √GÒd ;√ƒ£æq Mh ¿ƒjô°üŸG √òNCG ôëÑdG ¬¶Ød ɪ∏a ,(92 :¤É©J ∫ƒ≤j ?ôcqóe øe π¡a ..IÈ``Yh √ôcòJ ,¿ÉeõdG ôe ≈∏Y k `ãn `en hn kÉØn∏°Sn ºr ogÉæn ∏r ©n én an .nÚ`©p `ªn `Lr CGn ºr ` ogÉ``æn `br ôn `Zr nCÉ`an } | nøjôp pNBÓdp Ó øe º¡∏ª©H πª©j øŸ Ihób …CG :|kÉØn∏°S}h n ,(56 - 55 :±ôNõdG) k ãeh ,ÜGò©dG ¥É≤ëà°SG ‘ QÉصdG øŸ á¶Yƒeh IÈY :øjôNBÓd Ó .ºgó©H »JCÉj øe IOQÉ£ŸG áµe ‘ áæeDƒŸG á∏≤∏d ˆG ¬Hô°†j πãe Gògh" πãe øe ≈≤∏J áª∏°ùe áÑ°üY πµd ≥aC’G ‘ ÉjDhQh ,¬∏gCGh ∑ô°ûdG ,¢VQC’G ‘ ¿ƒØ©°†à°ùoj GƒfÉc øjòdG ¬«≤d Ée ¬JƒZÉWh ¿ƒYôa ô¶æ«d ,GhÈ°U Éà ácQÉÑŸG É¡HQɨeh ¢VQC’G ¥QÉ°ûe ˆG º¡KQhCÉa .¿É©à°ùŸG ˆGh ..(1361 :¿BGô≤dG ∫ÓX ‘) "!¿ƒ∏ª©j ∞«c

o G ô``¡`°`TC’Gh ,Ωôo ` `◊ o G ô``¡`°`TC’G ø``e º«¶©dG ô¡°ûdG Gò``g Ωôo ◊ kGôr¡°Tn ôn °ûnn Y Éæn Kr G ˆ t In ós pY ¿s pEG} ¤É©J ˆG óæY ᪶©oe p G ón ær pY Qp ƒo¡°ûdG ∂pn dPn Ωl ôo `Mo ál ©n Hn Qr nCG Én¡ær pe ¢`n `VQr nC’Ghn päGnƒªn °ùdG p G pÜÉàn cp ‘p s ≥n n∏Nn Ωn ƒr `jn ˆ .(36 :áHƒàdG) |ºr µo °ùn Øo fr nCG søp¡«pa Gƒªo ∏p ¶r Jn Óan ºo «u ≤n dr G oøjóu dG hPh Ió©≤dG hP :äÉ«dGƒàe áKÓK" á©HQCG :Ωô``◊G ô¡°TC’Gh ,1679 º∏°ùeh ,4662 …QÉîÑdG ™``LGQ) "ÖLQh ,ΩôëŸGh áé◊G .(37/5 óªMCGh ¿C’ ;|ºr µo °ùn Øo fr nCG søp¡«pa Gƒªo ∏¶r Jn Óan } É¡«a º∏¶dG ˆG Ωôq M óbh ó∏ÑdG ‘ »°UÉ©ŸG ¿CG ɪc ,ÉgÒZ øe º¶YCGh ≠∏HCGh ócBG É¡«a ºKE’G n r pEÉHp ¬p «pa Or ôp jo røen hn } :¤É©J ¬dƒ≤d ,ΩÉKB’G ¬«a ∞YÉ°†àJ ΩGô◊G Om É◊ .(25 :è◊G) |º«p m dnCG mÜGòn Yn rø pe ¬o br pòfo ºm ∏r ¶po H π©L É``ª`ch ,ΩÉ`` `KB’G ¬«a ∞YÉ°†àJ ΩGô`` ◊G ô¡°ûdG ∂``dò``ch ¬«∏Y ôLC’Gh É¡«a ídÉ°üdG πª©dG π©L ó≤a ;º¶YCG É¡«a ÖfòdG ¬o dn Ò p G päÉneôo Mo ºr ¶u ©n jo røen hn ∂`n `dp Pn } :¤É©J ∫Éb ,º¶YCG l r Nn ƒn ¡o an ˆ .(36 :è◊G) |p¬Hu Qn ón ær pY s rø``Yn ∂`n `fn ƒ``do nCÉ`°`r`ù`jn } ∫Éà≤dG É¡«a ∂dòc ˆG Ωôs ` M ó``bh ôp ¡r °ûdG nr ôl Ør co hn ˆ p G pπ«pÑ°Sn røYn wó°Un hn Ò l Ñp cn ¬p «pa ∫Él àn bp πr bo ¬p «pa m∫Éàn bp Ωp Gôn `◊G n r pó pé°ùr n ŸGr hn ¬p `Hp ÒÑc ô``eCG É¡«a ∫Éà≤dÉa ,(217 :Iô≤ÑdG) |Ωp Gôn ` `◊G Rƒé«a ;É¡àeôM Gƒµàgh ¿ƒcô°ûŸG ióàYG GPEG ’EG ,πq ëj ’ ôµæà°ùe } :¤É©J ∫Éb ,kÉ°UÉ°üb ¿Ghó©dG Oôdh º¡∏©a ≈∏Y IGRÉ› ∫Éà≤dG o r hn Ωp Gôn `◊G n r ôp ¡r °ûdÉp n r ôo ¡r °ûdG s H Ωo Gôn `◊G s o eôo ◊G inóàn rYG røªn an ¢UÉ l °üp n b äÉn n Gƒ≤o Js Ghn ºr µo «r n∏Yn inóàn rYG Éne pπãr à Gƒªo n∏ rYGnh ˆG p p ¬p «r n∏Yn Ghoóàn rYÉan ºr µo «r n∏Yn n ¿s nCG GƒÑo bp É©n an ºr ào Ñr bn ÉnY r¿pEGhn } :∫Ébh ,(194 :Iô≤ÑdG) |nÚ≤p às o Ÿr G ™n en ˆG ál Än «u °Sn ám Än «u °Sn Ao Gõn ` ` Ln hn } ,(126 :πëædG) |p¬` Hp ºr `ào `Ñr `bp ƒ``Yo É``en pπ``ãr `à pp s Öt pëoj ’ ¬o `fs pEG ˆ |nڟɶdG p G ≈n∏Yn √o ôo Lr nCÉan ín n∏°Ur nCGhn ÉØn Yn røªn an Én¡∏o ãr pe .(40 :iQƒ°ûdG) Öëà°ùJo h ,ΩôëŸG ˆG ô¡°ûH »ª°So …òdG ô¡°ûdG ƒg ΩôëŸG ô¡°Th Öëà°ùoj ɪc ,ÉæjCGQ ɪc ,ΩÉKB’G øY ∞µdGh äÉ◊É°üdG ∫ɪYC’G ¬«a ô¡°T ,¿É°†eQ ó©H ΩÉ«°üdG π°†aCG" åjó◊G »Øa ,ΩÉ«°üdG ¬«a ó©H π°†aCG ΩÉ«°üdG q…CG :á``jGhQ ‘h ,(º∏°ùe √GhQ) "...ΩôëŸG ˆG ,(¬LÉe øHG √GhQ) "ΩôëŸG ¬fƒYóJ …òdG ˆG ô¡°T" :∫Éb ?¿É°†eQ o G øe º°Uo .." :åjó◊G ‘h Gògh ,(OhGO ƒHCG √GhQ) "..∑ôJGh Ωôo ◊ .Ωô◊G ô¡°TC’G øe ΩÉjCG ¢†©H ΩÉ«°U ÜÉÑëà°SG ≈∏Y ∫ój .ÉæY ≈°Vôj ≈àM ¬«°Vôj …òdG πª©f ¿CG ¤É©J ¬dCÉ°ùfh AGQƒ°TÉY Ωƒj ‘ ÚØ©°†à°ùª∏d ÚµªàdG ¬«∏Y ≥∏WCGh ,ΩôëŸG ˆG ô¡°T øe ô°TÉ©dG ƒg AGQƒ°TÉY Ωƒj q âfÉc Ωƒj ƒgh ,¬à«ªgC’h º«¶©àdGh á¨dÉѪ∏d AGQƒ°TÉY ¬ª¶©J ‘ Üô``©` dGh iQÉ``°`ü`æ`dG ¬``ª`¶`q `©`J â``fÉ``ch ,kGó``«` Y √ò``î`à`Jh Oƒ``¡`«`dG »æH ø``e ÚØ©°†à°ùª∏d ÚµªàdGh ô°üædG Ωƒ``j ƒ``gh ,á«∏gÉ÷G q …òdG Ωƒ«dG ƒ¡a ,GƒæeBGh Gƒª∏°SCG ¿CG ó©H π«FGô°SEG ¬«a ˆG ºgÉ‚ ¬fƒeƒ°ü«a ¬H ¿ƒª∏°ùŸG πØàëj …òdG Ωƒ«dG ƒgh ..ºghóY ¥ôZCGh ¿CG åjó◊G ‘ AÉL ó≤a ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ºgôeCG ɪc ¿ƒeƒ°üj º``gó``Lh áæjóŸG Ωó``b É``Ÿ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG q Ωƒj ƒgh º«¶Y Ωƒj Gòg :GƒdÉ≤a ,AGQƒ°TÉY ≈°Sƒe ¬«a ˆG ≈‚ ≈°SƒÃ ¤hCG ÉfCG" :∫É≤a ,ˆ kGôµ°T ≈°Sƒe ΩÉ°üa ,¿ƒYôa ¥ôZCGh ‘h ,(º∏°ùeh ,…QÉîÑdG √GhQ) "¬eÉ«°üH ôeCGh ,¬eÉ°üa ,"º¡æe s Ωƒ``j Gò``g ,ídÉ°U Ωƒ``j Gòg" :á``jGhQ øe π«FGô°SEG »æH ˆG ≈``‚ .(…QÉîÑdG √GhQ) "ºghóY ,ÜGò©dG Aƒ°S º¡eƒ°ùjh π«FGô°SEG »æH óÑ©à°ùj ¿ƒ`Yôa ¿Éch ¬ë°üæjh ¿ƒYôa ¤EG Ögòj ¿CG √ôeCGh ,ºgPÉ≤fE’ ≈°Sƒe ˆG å©Ña n n EGp ∂n dn πnr g πr ≤o an } ≈°ûîj hCG ôcòàj ¬∏©d ¤n pEG ∂nn j pó rgnCGhn .≈cs õn Jn r¿CG ¤ ,¬«∏Y áé◊G ≈°Sƒe ΩÉbCGh ,(19 - 18 :äÉYRÉædG) |≈°ûn rînàan ∂un HQn

‫ﺃﺭﻳﺪ ﺣﻼﹰ‬

ÜÉgƒdGóÑY ˆGóÑY :É¡«∏Y ÜÉLCG ,¢†FGôØdG ≈∏Y ÖXGhCGh ,ˆ óª◊Gh áeõà∏e âæc :∫GDƒ°ùdG ‹ çóëj GPÉ``e …QOCG ’ ¿B’G øµd ,¿BGô``≤` dG IAGô``b ≥°ûYCG âæch ∑Îd »æ©aój Ée óLCGh ,Qó``bCG ’ CGô``bC’ ∞ë°üŸÉH âµ°ùeCG ɪ∏µa ¥ƒ°ûH ¢ùMCG á∏jƒW Ióe òæe ¿BGô≤dG ºàNCG ⁄ ¿B’G ÉfCG !!∞ë°üŸG ‘ ¢ü≤f ¬∏©d hCG ,Iƒ``≤` dG »°ùØf ‘ ó``LCG ’ ø``µ`d ,¿BGô``≤`∏`d Ò``Ñ`c ≥HÉ°ùdG »Hô≤H ¢ùMCG ’h ,kÉ«°SÉb íÑ°UCG »Ñ∏b ¿CG ¢ùMCG h ,¿ÉÁE’G ..ˆG á«°ûN øe »µHCG ¿CG ƒLQCGh ,ójó°ûdG ÖfòdÉH ¢ùMCG ,ˆG øe ?ˆG ¤EG ÜôbCGh ,âæc ɪc OƒYC’ π©aCG GPɪa ÖMh ¿É`` ÁE’G IhÓ``ë`H ∂«∏Y º``©`fCG ¿CG ˆG ó``ª`MCG :ÜGƒ`` ÷G ∂dP ΩGhóH ∂©àÁ ¿CG ËôµdG ˆG ∫CÉ°SCGh ,øªMôdG ÖMh ¿BGô≤dG .kGóHCG ..á∏°VÉØdG »àNCG ∂«∏Y º©fCG Éà ìôØdG ´ƒ``eO ,»YƒeóH ∂àdÉ°SQ â«≤∏J ó≤d ¿BGô≤dG IAGô``b ø``e ¬pJó≤a É``e ≈∏Y ¿õ``◊G ´ƒ``eOh ,ΩGõ``à` d’G ø``e õY ˆG ÖM øY IÈ©ŸG ∂JGQÉÑ©H ìôØdG ´ƒeO ºK ,¬«a áÑZôdGh √òg AÉLQ Ö«îj ød πLh õY ÉæHQ ¿EG â∏≤a ,¬HGòY á«°ûNh πLh ,ΩÓ°SE’G áæHG Éj iô°ûÑdG »∏ÑbÉa ,¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬d áÑëŸG âNC’G óÑ©dG øX óæY πLh õY ˆGh áÑ«W Iƒë°Uh áÑjôb IOƒ©H …ô°ûHCG .kÉæ°ùM kÉæX ÉæHôH ø¶f øëfh É¡HƒfP ôØZGh É¡fÉÁEG ƒm bh É¡Ñ∏b ô¡Wh ÉgQó°U ìô°TG º¡∏dG IOÉ©°Sh ¿É`` ÁE’G á``æ`Lh ¿É`` ÁE’G IhÓ``M É``¡` bRQGh É``gô``LCG º``¶`Yh .¿ÉÁE’G

,á«fÓ©dGh Iôjô°ùdG AGƒà°SG ¢UÓNE’G ‘ π°UC’G ¿CG º∏YG ∫Éb .á«fÓ©dG πª©H ∂«∏Y :πLôd ¬æY ˆG »°VQ ôªY ∫Éb ɪc ⁄ ∂«∏Y ™∏WG GPEG Ée :∫Éb ?á«fÓ©dG πªY Éeh ,ÚæeDƒŸG ÒeCG Éj k ªY â∏ªY Ée :Ê’ƒÿG º∏°ùe ƒHCG ∫Ébh .¬æe íà°ùJ ¿CG ‹ÉHCG Ó p .§FɨdGh ∫ƒÑdGh »∏gCG ÊÉ«JEG ’EG ¬«∏Y ¢SÉædG ™∏£j .óMGh πc É¡dÉæj ’ ᪫¶Y áLQO √òg ¿CG ’EG É¡«Øîj ƒgh ¬MQGƒéH hCG ¬Ñ∏≤H ܃fP øY ¿É°ùfE’G ƒ∏îj ’h ‘ ôWGƒÿG ¬H è∏àîJ Ée ɪ«°S ’ ,É¡«∏Y ¢SÉædG ´Ó``WG √ôµjh s ˆGh ,ÊÉ``eC’Gh äGƒ¡°ûdG óÑ©dG IOGQEÉ`a ,∂dP ™«ªL ≈∏Y ™∏£e ,∂dòc ¢ù«dh ,Qƒ¶fi AÉjQ ¬fCG qø¶on j ÉÃQ ó«Ñ©dG øY É¡FÉØNE’ ˆG øe ∞FÉN ´Qh ¬fCG ¢SÉædG iÒd ∂dP ΰùj ¬fCG Qƒ¶ëŸG πH .»FGôŸG ΰS ƒg Gò¡a ,∂dòc ¢ù«d ¬fCG ™e ¤É©J ‹Gõ¨dG óeÉM »HC’ ,øjódG Ωƒ∏Y AÉ«MEG


‫‪18‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫‪158‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫وا�صلت �سيا�سة هدم منازل املواطنني باملدينة‬

‫االحتالل ي�صادق على بناء ‪ 846‬وحدة ا�ستيطانية بالقد�س املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف� ��اد ت�ق��ري��ر ح�ق��وق��ي فل�سطيني‬ ‫� �ص��ادر ع��ن "املكتب ال��وط �ن��ي للدفاع‬ ‫عن الأر�ض ومقاومة اال�ستيطان"‪� ،‬أن‬ ‫احلكومة اال�سرائيلية ت�سابق الزمن‬ ‫�سع ًيا خللق وقائع جديدة على الأر�ض‬ ‫وحتويلها �إىل حقائق‪ ،‬فيما كانت قد‬ ‫�صادقت الأ�سبوع املا�ضي على بناء ما‬ ‫يزيد عن ثمامنائة وح��دة ا�ستيطانية‬ ‫يف القد�س‪.‬‬ ‫املخت�ص بر�صد‬ ‫التقرير‬ ‫�ح‬ ‫و�أو��ض�‬ ‫ّ‬ ‫امل���ش��اري��ع اال�ستيطانية‪� ،‬أن احلكومة‬ ‫اال�سرائيلية �صادقت خ�لال الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي على بناء مائة وثالثني وحدة‬ ‫�سكنية جديدة يف حي "جيلو" اليهودي‬ ‫املقام على الأرا�ضي امل�صادرة من بلدة‬ ‫ب�ي��ت ��ص�ف��اف��ا ج�ن��وب ال�ق��د���س املحتلة‪،‬‬ ‫كما �شرعت بتنفيذ ثالثة خمططات‬ ‫"تو�سعية" يف ع��دد م��ن املغت�صبات‬ ‫ال��واق�ع��ة ��ش�م��ال ال�ق��د���س وت�شمل بناء‬ ‫�سبعمائة و�ستة ع�شر وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وذكر التقرير‪� ،‬أن قوات االحتالل‬ ‫ال�صهيوين قامت بهدم ثالثة منازل‬ ‫فل�سطينية مبدينة ال�ق��د���س املحت ّلة‪،‬‬

‫كما �أجربت فل�سطين ًّيا على هدم منزله‬ ‫بنف�سه‪.‬‬ ‫ول �ف��ت "املكتب ال��وط �ن��ي ملقاومة‬ ‫اال�ستيطان"‪ ،‬يف ب�ي��ان �صحفي ام�س‬ ‫الأحد (‪� ،)12-5‬إىل �أن ال�سلطات املحتلة‬ ‫يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة امل�ح�ت� ّل��ة توا�صل‬ ‫�سيا�ستها االنتهاكية بحق املواطنني‬ ‫وامل��زارع�ين الفل�سطينيني‪ ،‬حيث �إنها‬ ‫م �ن �ع��ت جم �م��وع��ة م ��ن امل � ��زارع �ي��ن يف‬ ‫بلدة بيت �أوال مبحافظة اخلليل من‬ ‫مم��ار� �س��ة ع�م�ل�ه��م‪ ،‬ك �م��ا �� �ص ��ادرت �آلية‬ ‫زراعية وهدمت عددًا من �آبار املياه يف‬ ‫البلدة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات ��ه‪� ،‬أخ �ط��رت قوات‬ ‫االحتالل �أهايل قرية املع�صرة يف بيت‬ ‫حلم بقرار هدم م�سجد �إبراهيم اخلليل‬ ‫�إىل جانب مبنيني �سكنيني يف القرية‪.‬‬ ‫ووف� � ًق ��ا مل �ع �ط �ي��ات ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬فقد‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ال �ط �ف��ل حم �م��د امل �� �ص��ري (‪3‬‬ ‫�أعوام) بجروح �إثر ده�سه من قبل �أحد‬ ‫مغت�صبي مغت�صبة "كريات �أربع" �شرق‬ ‫اخلليل‪ ،‬يف حني �أ�صيب نحو �سبعة ع�شر‬ ‫مواطنًا فل�سطين ًّيا يف بيت حلم ج ّراء‬ ‫ح ��ادث ��س�ير جن��م ع��ن م �ط��اردة قوات‬ ‫االحتالل للحافلة التي كانت تقلهم‪.‬‬

‫حتت �شعار «من البيت العتيق �إىل الأق�صى ال�شقيق»‬

‫الآالف ي�شاركون يف املهرجان اخلام�س ال�ستقبال وتكرمي احلجاج يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م��وق��ع "مدينة القد�س" ع�ل��ى �شبكة‬ ‫االنرتنت �إن الآالف من �أهل الداخل الفل�سطيني‬ ‫و�أه� ��ل ال�ق��د���س � �ش��ارك��وا يف امل �ه��رج��ان اخلام�س‬ ‫ال�ستقبال وتكرمي احلجاج يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫امل �ب��ارك‪ ،‬وال��ذي نظمته احل��رك��ة الإ�سالمية يف‬ ‫ال��داخ��ل الفل�سطيني �أم����س ال�سبت يف حمراب‬ ‫اجلامع القبلي امل�سقوف‪ ،‬حتت �شعار "من البيت‬ ‫العتيق �إىل الأق�صى ال�شقيق"‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة البيارق وفرت و�سيرّ ت نحو‬ ‫مائة حافلة عرب "م�سرية البيارق" من جميع‬ ‫قرى ومدن الداخل الفل�سطيني لنقل امل�صلني‬ ‫واحلجاج �إىل امل�سجد الأق�صى املبارك‪ .‬وقام على‬ ‫عرافة و�إدارة برنامج املهرجان ال�شيخ من�صور‬ ‫عثامنة‪ ،‬وا�ستهله بتالوة �آيات من الذكر احلكيم‬ ‫تالها ال�شاب ح�سن �ضع ّيف‪.‬‬ ‫ويف كلمة ال�شيخ حممد ح�سني مفتي القد�س‬ ‫رحب باحل�ضور وخا�صة حجاج بيت اهلل احلرام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وح ��ثّ اجل�م�ي��ع ع�ل��ى م��زي��د م��ن احل���ض��ور و�ش ّد‬ ‫ال��رح��ال �إىل امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬مذكراّ‬ ‫ب��ال���ص�ل��ة ال��وث�ي�ق��ة ب�ي�ن ب�ي��ت اهلل احل� ��رام وبني‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وحتدث ال�شيخ �إبراهيم حمادة با�سم دائرة‬ ‫الأوقاف يف القد�س فه ّن�أ حجاج بيت اهلل احلرام‬ ‫بعودتهم بعد �أداء فري�ضة احل��ج‪ ،‬كما ه ّن�أهم‬ ‫بقدومهم �إىل امل�سجد الأق�صى للرباط وال�صالة‬ ‫فيه‪ ،‬وبينّ ف�ضل احلج من جهة وف�ضل ال�صالة‬ ‫يف امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الكلمة اخلتامية لل�شيخ كمال خطيب‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني �أكد فيها على معاين ال�صلة الوثيقة‬ ‫بني امل�سجد احلرام وبني امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫وبني مدينة القد�س وبني مكة املكرمة واملدينة‬ ‫امل �ن��ورة‪ ،‬يف ح�ين ب�ين ال�شيخ اخل�ط�ي��ب النعمة‬ ‫ال�ك�برى والتميز ال��ذي خ�صه اهلل حلجاج بيت‬

‫ق ��ال م��وق��ع "مركز �إع �ل��ام القد�س" �إن‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي يعتمد قائمة من �أ�ساليب‬ ‫الت�ضييق على املقد�سيني لدفعهم �إىل الرحيل‬ ‫ع ��ن م��دي �ن��ة ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة م ��ن خ�ل�ال هدم‬ ‫منازلهم و�إبعادهم عن املدينة‪ ،‬ويعمل دائما على‬ ‫تطوير هذه الأ�ساليب ومن ذلك ا�ست�صدار �أوامر‬ ‫ع�سكرية مبنع للمقد�سيني من ال�سفر وخا�صة‬ ‫�إذا ك��ان امل��و� �ض��وع يتعلق ب��ال��دف��اع ع��ن احلقوق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وذك��رت قناة اجلزيرة �إن �سلطات االحتالل‬ ‫منعت للمرة الثانية خالل العام اجل��اري خليل‬ ‫التفكجي م��دي��ر دائ ��رة اخل��رائ��ط وامل���س��اح��ة يف‬ ‫بيت ال�شرق بالقد�س املحتلة من ال�سفر ملدة �ستة‬ ‫�أ�شهر جديدة بناء على �أمر من �إيلي ي�شاي وزير‬ ‫الأمن الداخلي يف حكومة االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال التفكجي �إن طبيعة عمله وخا�صة يف‬ ‫جمال مناه�ضة اال�ستيطان وم�شاركته يف فعاليات‬ ‫عربية ودول�ي��ة تطالب بوقف اال�ستيطان كانت‬ ‫ال�سبب وراء منع االحتالل له من ال�سفر‪ ،‬الفتاً‬

‫نواب القد�س يكرمون حجاج‬ ‫بيت اهلل احلرام يف خيمة االعت�صام‬

‫جانب من التكرمي‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ام النائبان املقد�سيان حممد ط��وط��ح و�أح�م��د ع�ط��ون ووزير‬ ‫القد�س ال�سابق خالد �أبو عرفة بعد ع�صر �أول �أم�س ال�سبت بتكرمي‬ ‫حجاج بيت اهلل احل��رام يف خيمة اعت�صامهم التي مل يغادروها منذ‬ ‫‪ 157‬يوماً‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر الع�شرات من احلجاج املقد�سيني الذين �أكرمهم اهلل‬ ‫ب ��أداء منا�سك فري�ضة احل��ج لهذا ال�ع��ام‪ ،‬حيث ت��داول��وا م��ع النواب‬ ‫وال��وزي��ر الإج� ��راءات املتعلقة بفري�ضة احل��ج م�ؤكدين على املعاين‬ ‫الإمي��ان �ي��ة ل�ه��ذه ال�ف��ري���ض��ة متحملني امل���ش��اق وف ��راق الأه ��ل لأداء‬ ‫منا�سكها ت�أ�سياً بر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫كما �أطلع احلجاج النواب والوزير على بع�ض ال�صعوبات التي‬ ‫واجهتهم خالل �أدائهم ملنا�سك احلج‪.‬‬ ‫رح ��ب ال��وزي��ر ال���س��اب��ق خ��ال��د �أب ��و ع��رف��ة باحلجاج‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ّ‬ ‫املقد�سيني خماطباً �إي��اه��م‪" :‬من واجبكم علينا �أن ن��زور كل واحد‬ ‫منكم يف بيته لتهنئته بهذه الفري�ضة املباركة‪ ،‬غري �أن الظروف التي‬ ‫نعي�شها منعتنا من زيارتكم ف�أخذنا على �أنف�سنا �أن نكرمكم هنا يف‬ ‫خيمة االعت�صام"‪ .‬ونقل ال��وزي��ر �أب��و عرفة حتيات النائب الأ�سري‬ ‫ال�شيخ حممد �أبو طري �إىل احل�ضور ناق ً‬ ‫ال لهم تهانيه ملن �أكرمه اهلل‬ ‫ب�أداء هذه الفري�ضة املباركة‪.‬‬ ‫من جانبهم �شكر حجاج القد�س ال�ن��واب وال��وزي��ر على لفتتهم‬ ‫الطيبة‪ ،‬معربني ع��ن ت�ضامنهم والتفافهم ح��ول ال�ن��واب والوزير‬ ‫ودع�م�ه��م لق�ضيتهم‪ ،‬ك�م��ا �أث �ن��وا ع�ل��ى موقفهم ال��راف����ض للإبعاد‪.‬‬ ‫و�أكدوا كذلك �أن ما يربطهم بالنواب والوزير هو �أكرث من الهدية �أو‬ ‫التكرمي‪ ،‬فهم عائلة واحدة‪ ،‬و�أ�صحاب هم واحد‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ت�ك��رمي احل �ج��اج ا�ستمر م��ن ال���س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�صراً‬ ‫حتى ال�ساد�سة م�ساءً‪ ،‬وي�ستمر التكرمي حتى يوم غدٍ الأحد يف نف�س‬ ‫التوقيت‪.‬‬

‫مفتي فل�سطني يتهم "�إ�سرائيل" ببث �شائعات‬ ‫حول احتمال انهيار امل�سجد الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫اتهم مفتي الديار الفل�سطينية ال�شيخ حممد ح�سني "ا�سرائيل"‬ ‫بالعمل على ا�شاعة فقاعات اعالمية ب�ش�أن امكانية وقوع انهيارات يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى وامل�صلى املرواين للتغطية على تنفيذ خمططاتهم‬ ‫يف �ساحة الرباق التي باتت م�ستهدفة ب�أعمال التجريف واحلفريات‪.‬‬ ‫وج��دد ح�سني ال��دع��وة ملنظمة االمم املتحدة للرتبية والعلوم‬ ‫والثقافة "يوني�سكو" لإر� �س��ال بعثات وجل��ان متخ�ص�صة لفح�ص‬ ‫ودرا��س��ة املخاطر التي تهدد املقد�سات اال�سالمية خا�صة يف مدينة‬ ‫القد�س املحتلة مب��ا فيها امل�سجد االق�صى ج��راء موا�صلة �سلطات‬ ‫االحتالل تنفيذ عمليات احلفر حتته ويف حميطه‪.‬‬ ‫واعترب ال�شيخ ح�سني يف ت�صريحات لوكالة �أنباء االمارات �أن ما‬ ‫تقوم به "ا�سرائيل" من بث �شائعات يرمي اىل تهيئة الأجواء لتجنب‬ ‫�أي ردات فعل م�ستقبلية اذا ما ت�سببت عمليات احلفر حتت امل�سجد‬ ‫االق�صى يف انهيارات جديدة‪.‬‬ ‫وق��ال ان امل�صلى امل��رواين يقوم على �أ�سا�سات متينة و�صلبة وال‬ ‫نتوقع ح��دوث �أي انهيارات دون فعل فاعل ومق�صود‪ ..‬م�شريا اىل‬ ‫�أن �سلطات االح�ت�لال حت��اول اث��ارة الرعب وامل�خ��اوف ل��دى امل�صلني‬ ‫البعادهم عن امل�سجد االق�صى من خالل احلديث عن امكانية وقوع‬ ‫انهيارات‪.‬‬

‫نائب رئي�س احلركة اال�سالمية بالداخل اثناء القائه الكلمة‬

‫املقد�س وما حوله من بني حجاج بيت اهلل احلرام‬ ‫يف كل العامل‪ ،‬حيث خ�صهم دون غريهم ب�شرف‬ ‫التواجد يف بيت املقد�س وم��ا حولها‪ ،‬وخ�صهم‬ ‫ب�إمكانية ال�صالة يف امل�سجد الأق�صى املبارك بعد‬ ‫�أن �صلوا يف امل�سجد احلرام ويف امل�سجد النبوي‪.‬‬ ‫وحث ال�شيخ كمال خطيب اجلميع على تكثيف‬ ‫ال�صالة والتواجد يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫�شكرا هلل على نعمة وج��وده��م يف بيت املقد�س‬ ‫و�أك�ن��اف��ه‪ ،‬وك��ذل��ك �إ�سهاما منهم يف ال��دف��اع عن‬

‫امل�سجد الأق���ص��ى خ��ا��ص��ة و�أن االح �ت�لال مينع‬ ‫وي�ح��رم �أه��ل قطاع غ��زة و�أه��ل ال�ضفة الغربية‬ ‫وق�سم من �أهل القد�س من الو�صول �إىل امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬الفتا �إىل �أنه مل يبق للم�سجد‬ ‫الأق�صى �إال �أهل القد�س والداخل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�شيخ ك�م��ال خطيب اجلميع �إىل‬ ‫تكثيف �ش ّد ال��رح��ال �إىل امل�سجد الأق�صى على‬ ‫م��دار �أي ��ام ال�سنة يف وق��ت ي�ح��اول امل�ستوطنون‬ ‫واجل �م��اع��ات ال�ي�ه��ودي��ة ان�ت�ه��اك ح��رم��ة امل�سجد‬

‫الأق�صى واقتحامه مب�ساعدة ق��وات االحتالل‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل الإغ � � � ��راءات ال �ت��ي حت� ��اول دفعها‬ ‫اجل �م��اع��ات ال�ي�ه��ودي��ة للم�ستوطنني م��ن �أجل‬ ‫اقتحامات امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ل امل �ه��رج��ان اب �ت �ه��االت دي�ن�ي��ة قدمها‬ ‫املن�شدان ك�ف��اح زري�ق��ي وع��ر��س��ان ح�ج��اج��رة من‬ ‫ف��رق��ة االع�ت���ص��ام و��س��ط جت ��اوب احل���ض��ور‪ ،‬كما‬ ‫وزعت احلركة الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني‬ ‫هدية تكرميية على كل احلجاج‪.‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يعتمد قائمة‬ ‫من الأ�ساليب العن�صرية للت�ضييق على املقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�إىل �أن االحتالل منعه �أول مرة ملدة �ستة �أ�شهر‬ ‫من ال�سفر يف �شهر �شباط املا�ضي ومينعه حاليا‬ ‫حلرمانه من امل�شاركة يف م�ؤمترات ت�ضامنية مع‬ ‫الفل�سطينيني ب�أوروبا و�إفريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال م��رك��ز ال�ق��د���س للحقوق االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية يف االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة �إن‬ ‫�سلطات االحتالل منعت الأ�سري املحرر يعقوب‬ ‫حم�م��ود �أب��و ع�صب م��ن ال�سفر مل��دة �ستة �أ�شهر‬ ‫�أوائ��ل ال�شهر املا�ضي لأداء فري�ضة احل��ج‪ ،‬حيث‬ ‫�أكد الأ�سري للمركز �أن �سلطات االحتالل �أبلغته‬ ‫ب�أمر املنع من ال�سفر يف مركز توقيف امل�سكوبية‬ ‫الع�سكري الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز �إىل �أن قوات االحتالل وا�صلت‬ ‫��س�ي��ا��س��ة ه ��دم امل� �ن ��ازل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وا� �ص ��دار‬ ‫الإخطارات وا�ستخدام الكالب البولي�سية يف دهم‬ ‫بيوت املقد�سيني‪.‬‬ ‫م��ن جانبها قالت دائ��رة ��ش��ؤون املفاو�ضات‬ ‫يف منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية �إن �سلطات‬ ‫االح �ت�ل�ال �أ�� �ص ��درت ع ��دة م ��رات �أوام � ��ر ب�إبعاد‬ ‫�أرب� �ع ��ة م�ق��د��س�ي�ين خ�ل�ال ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي عن‬ ‫منازلهم وحرمتهم م��ن االق�ت�راب م��ن امل�سجد‬

‫الأق�صى وهم‪ :‬م�س�ؤول ملف القد�س يف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ح��امت ع�ب��د ال �ق��ادر‪ ،‬واملقد�سيون‬ ‫�صهيب �سامي ال��رج�ب��ي وم��اج��د راغ��ب اجلعبة‬ ‫وعدنان غيث‪.‬‬ ‫بدوره قال املركز الفل�سطيني حلقوق الإن�سان‬ ‫�إن ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال ج��رف��ت خ�ل�ال الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي وحده منزلني �سكنيني ومطبعة يف بلدتي‬ ‫العي�سوية والطور بالقد�س وت�سعة حمال جتارية‬ ‫يف بلدة حزما و�صادرت حمتوياتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫امل�صادقة على بناء ‪ 755‬وحدة ا�ستيطانية جديدة‪،‬‬ ‫الأمر الذي يدل على ارتفاع م�ؤ�شر اال�ستهداف‬ ‫الإ�سرائيلي للقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى �أك� � ��د امل �ك �ت��ب الوطني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ل �ل��دف��اع ع ��ن الأر�� � ��ض ومقاومة‬ ‫اال�ستيطان �إن �سلطات االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫ت�ستمر يف �سيا�ستها اال�ستيطانية ب�ه��دف خلق‬ ‫وقائع جديدة على الأر�ض وحتويلها �إىل حقائق‬ ‫لبناء املزيد من الب�ؤر اال�ستيطانية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬و�أو�ضح املكتب يف تقرير له نقلته‬ ‫وك��ال��ة �صفا الفل�سطينية �أن حكومة االحتالل‬ ‫�صدقت على بناء ‪ 130‬وحدة ا�ستيطانيه جديدة‬

‫يف م�ستوطنة جيلو الإ�سرائيلية و�أرا��ض��ي بلدة‬ ‫بيت �صفافا جنوب القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن حكومة االح�ت�لال قامت‬ ‫بتنفيذ ث�لاث��ة خم�ط�ط��ات ا�ستيطانية جديدة‬ ‫لتو�سع م�ستوطنات �شمال القد�س وت�شمل بناء‬ ‫‪ 716‬وحدة ا�ستيطانية كما هدمت قوات االحتالل‬ ‫ث�لاث��ة م �ن��ازل فل�سطينية ب��ال�ق��د���س و�أج �ب�رت‬ ‫ا�صحابها على هدم منازلهم‪.‬‬ ‫وتابع التقرير �أن �سلطات االحتالل منعت‬ ‫املزارعني الفل�سطينيني من بلدة بيت �أوال �شمال‬ ‫غ��رب اخلليل م��ن العمل يف ارا�ضيهم و�صادرت‬ ‫مركبة لأح��د املزارعني وهدمت �آب��ار جمع املياه‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير اىل ان �سلطات االحتالل‬ ‫م�ن�ع��ت ط�ل�ب��ة م��در� �س��ة ق��ري��ة ال �ت��وان��ة للتعليم‬ ‫اال�سا�سي باخلليل من الو�صول �إىل مدر�ستهم‬ ‫و�أجربتهم على العودة �إىل بيوتهم كما اعتدت‬ ‫على خم�سة طلبة من قرية طوبا املجاورة‪ ،‬فيما‬ ‫اعتدى احد م�ستوطني كريات �أربع �شرق اخلليل‬ ‫على الطفل الفل�سطيني حممد امل�صري البالغ‬ ‫من العمر ‪� 3‬سنوات �إثر ده�سه ب�سيارته‪.‬‬

‫�صربي يعلن عن �إكمال املرحلة الأوىل‬ ‫من م�شروع معامل تراث القد�س احل�ضاري‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا وخطيب امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك ال�شيخ الدكتور عكرمة �سعيد �صربي عن �إكمال جلنة معامل‬ ‫تراث القد�س املنبثقة عن الهيئة الإ�سالمية العليا املرحلة الأوىل من‬ ‫م�شروعها احل�ضاري واملتمثل ب�إعداد خارطتني تف�صيليتني ملدينة‬ ‫القد�س‪ :‬الأوىل تخ�ص البلدة القدمية من القد�س والأخرى لأحياء‬ ‫بيت املقد�س‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال���ش�ي��خ � �ص�ب�ري �أن ال�ل�ج�ن��ة ح��ر� �ص��ت يف حت�ضريها‬ ‫للخارطتني على توثيق املواقع والأماكن التاريخية واعتماد امل�سميات‬ ‫الأ�صلية بدقة وذلك حفاظاً عليها من العبث والتزييف والتزوير‪،‬‬ ‫وق��د مت طباعة اخلارطتني على ورق��ة واح��دة م�صقولة بطول مئة‬ ‫�سنتمرت وع��ر���ض �سبعني �سنتمرت‪ ،‬وت ��وزع جم��ان �اً ع�ل��ى امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية واملراكز الثقافية واملنظمات ال�شبابية‪.‬‬ ‫و�شكر الدكتور �صربي �أع�ضاء جلنة معامل ت��راث القد�س على‬ ‫اجلهود الكبرية التي بذلوها يف �إجناز هذا امل�شروع احل�ضاري العظيم‬ ‫ومت�ن��ى لهم التوفيق يف موا�صلة عملهم لتنفيذ امل��رح�ل��ة الثانية‬ ‫ب�إعداد الفتتات ولوحات نحا�سية تثبت على العقارات واملباين والآثار‬ ‫التاريخية للمدينة املقد�سة‪.‬‬

‫ال�شيخ عكرمة �صربي‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫‪19‬‬



Ö°üæŸ ¬àjDhQ ¢Vô©j »∏Y ÒeC’G Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¢ù«FQ ÖFÉf π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÖFÉf Ö°üæŸ ¬àjDhQ Ú°ù◊G øH »∏Y Ò``eC’G Ωó≤dG Iôc OÉ``–G ¢ù«FQ ¢Vô©j .É«°SBG IQÉ≤d Ó㇠(ÉØ«ØdG) Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¢ù«FQ ¬àjDhQ ¢Vô©«°S »∏Y ÒeC’G ¿G óM’G ¢ùeCG IôµdG OÉ–G øY QOÉ°U ¿É«H ∫Ébh ô¡X øe Iô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG ‘ IôµdG OÉ–G ô≤e ‘ ó≤©j »Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN ¢ù«FQ ÖFÉf Ö°üæŸ É«ª°SQ ¬ë°TôJ ø∏YG »∏Y Òe’G ¿G ¤G QÉ°ûj .ÚæK’G Ωƒ«dG .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG 6 Ωƒj iôéà°S »àdG äÉHÉîàf’G ‘ ÉØ«ØdG

assabeelsports@yahoo.com

(1432) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (6) ÚæK’G

¿ÉªY ‘ É¡Ñ≤d ≈∏Y â∏°üM »àdG É«°SBG ÜôZ á«∏µ°ûàH

ájOƒ©°ùdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿óY »é«∏N á∏£H âjƒµdG 1 âjƒµdG ôØ°U ájOƒ©°ùdG

á`` 25 `ë```Ø°U π«°UÉØàdG

(Ü.±.G)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫االحتاد الريا�ضي الع�سكري ي�صدر برنامج‬ ‫بطوالته للعام املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�صدر االحت��اد الريا�ضي الع�سكري �أم�س االحد جدول برامج وان�شطة‬ ‫االحتاد الريا�ضية للعام املقبل‪.‬‬ ‫ووف��ق ال�برن��ام��ج اجل��دي��د ي�ستهل االحت��اد بطوالته بتنظيم مناف�سات‬ ‫كرة الطاولة خالل الفرتة م��ن‪ 24-16‬كانون الثاين املقبل‪ ،‬فيما يقام �سباق‬ ‫اخ�تراق ال�ضاحية «الطويل والق�صري» ي��وم‪� 14‬شباط املقبل‪ ،‬وتنطلق الكرة‬ ‫الطائرة ي��وم‪ 20‬من �شباط وت�ستمر حتى الثاين من �آذار املقبل‪ ،‬فيما تقام‬ ‫بطولة التايكواندو خالل الفرتة من‪� 17-13‬آذار املقبل‪ ،‬على ان تقام نزاالت‬ ‫املالكمة خ�لال الفرتة م��ن‪ 24-20‬ال�شهر ذات��ه‪ ،‬وتقام بطولة العاب القوى‬ ‫خالل الفرتة من‪� 5-2‬أيار‪.‬‬ ‫وتقرر انطالق مباريات كرة القدم الع�سكري ي��وم‪� 8‬أي��ار وت�ستمر حتى‬ ‫الثامن من �شهر حزيران املقبل‪ ،‬باال�ضافة اىل برجمة مباريات كرة ال�سلة‬ ‫واخلما�سي الع�سكري وكرة اليد وبطولة �شد احلبل‪.‬‬

‫بطولة الري�شة الطائرة لطالبات الكليات‬ ‫اجلامعية تنطلق اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنطلق ال�ساعة العا�شرة من �صباح اليوم االثنني‪ ،‬بطولة الري�شة الطائرة‬ ‫لطالبات الكليات اجلامعية واملتو�سطة‪ ،‬التي ينظمها االحت��اد الريا�ضي‬ ‫للكليات اجلامعية يف جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬ ‫وجت��رى مناف�سات البطولة يف �صالة كلية الأم�يرة عالية مب�شاركة‪12‬‬ ‫كلية‪ ،‬فيما تنطلق يوم االربعاء املقبل مناف�سات الري�شة الطائرة للطالب‪.‬‬

‫فريق درك اجلنوب يظفر‬ ‫ببطولة املديرية العامة للتايكواندو‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ظ�ف��ر ف��ري��ق درك اجل �ن��وب ب�ب�ط��ول��ة امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل �ق��وات ال ��درك‬ ‫للتايكواندو‪ ،‬بعد ف��وزه باملركز االول بر�صيد ثالث ذهبيات وف�ضية‪ ،‬وحل‬ ‫درك املهام اخلا�صة يف املركز الثاين بر�صيد ذهبيتني واربع ميداليات ف�ضية‪،‬‬ ‫وحل درك ال�شمال يف املركز الثالث بر�صيد ذهبية واحدة وف�ضية‪.‬‬ ‫وت��ال�ي��ا نتائج ال�ل�ق��اءات‪ :‬وزن حت��ت‪ 54‬ك�غ��م‪ :‬االول عبد احل�م��ن �صايل‬ ‫(اجل �ن��وب) ال �ث��اين ع�م��اد حم�م��د (ال��و� �س��ط) ال�ث��ال��ث ا��س��ام��ة رات ��ب (االمن‬ ‫الدبلوما�سي)‪.‬‬ ‫وزن‪ 58 -54‬كغم‪ :‬االول عدي اكرم (الو�سط) الثاين ل�ؤي ح�سن (الو�سط)‬ ‫الثالث احمد حممود (ال�شمال)‪.‬‬ ‫وزن‪ 63 -58‬كغم‪ :‬االول عبدالرحمن �صالح (املهام) الثاين ابراهيم علي‬ ‫(املهام) الثالث مثنى املراعبة (الدبلوما�سي)‪.‬‬ ‫وزن‪ 68 -63‬كغم‪ :‬االول عي�سى يو�سف (ال�شمال) الثاين احمد بديوي‬ ‫(املهام) الثالث جميل �ضيف اهلل (اجلنوب)‪.‬‬ ‫وزن‪ 74-68‬ك�غ��م‪ :‬االول بكر حممد (اجل �ن��وب) ال�ث��اين اح�م��د حممود‬ ‫(ال�شمال) الثالث حممد ح�سني (املهام)‪.‬‬ ‫وزن‪ 80 – 74‬ك�غ��م‪ :‬االول مو�سى اح�م��د (امل �ه��ام) ال�ث��اين خ��ال��د حممد‬ ‫(ال�شمال) الثالث حممد نايف (املهام)‪.‬‬ ‫وزن‪ 87 – 80‬كغم‪ :‬االول احمد عبد املجيد (اجلنوب) والثاين حممود‬ ‫�شعبان (اجلنوب) وطارق �سالمة (الو�سط)‪.‬‬ ‫وزن‪ 87‬كغم‪ :‬االول �سفيان احمد (الدبلوما�سي) ال�ث��اين حمزة معني‬ ‫(املهام) الثالث يحيى خالد (اجلنوب)‪.‬‬

‫االحتاد امل�صري يهنئ نظريه القطري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أر�سل �سمري زاه��ر رئي�س االحت��اد امل�صري لكرة القدم و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫�إدارة االحت��اد برقيات تهنئة للم�س�ؤولني يف دول��ة قطر بعد فوزها ب�شرف‬ ‫تنظيم نهائيات ك�أ�س العامل عام ‪2022‬‬ ‫ومتنى زاه��ر و�أع�ضاء جمل�س �إدارة احت��اد الكرة �أن تقوم قطر بتنظيم‬ ‫بطولة رائعة ت�شرف الوطن العربي بالكامل‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�صر �ستواجه قطر ودياً بالعا�صمة الدوحة يوم ‪ 16‬كانون الأول‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وك��ان الإحت��اد امل�صري لكرة القدم قد �أعلن يف وقت �سابق �أن هاين �أبو‬ ‫ريدة‪ ،‬ممثل م�صر يف اللجنة التنفيذية لالحتاد الدويل لكرة القدم (فيفيا)‬ ‫�سيمنح �صوته مللف قطر خالل عملية الت�صويت‪.‬‬

‫منتدى ال�سبيل الإعالمي ي�ست�ضيف ندوة‬ ‫(الكرة الأردنية بني االحرتاف واالنحراف) اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ست�ضيف منتدى ال�سبيل الإع�لام��ي ندوة‬ ‫(ال �ك��رة الأردن� �ي ��ة ب�ين االح�ت��راف واالنحراف)‬ ‫وذل��ك م��ا ب�ين ال�ساعة اخلام�سة وال�سابعة من‬ ‫م�ساء اليوم االثنني يف قاعة امل��ؤمت��رات التابعة‬ ‫لل�صحيفة مبجمع ال�ضياء التجاري‪.‬‬ ‫ووجهت ال�سبيل دعوات للم�شاركة يف الندوة‬ ‫لكوكبة من املهتمني وخ�براء اللعبة ا�ضافة �إىل‬ ‫من ميثل امل�شاركني يف الدورة التدريبية الآ�سيوية‬ ‫للم�ستوى (‪ )A‬التي افتتحت يف عمان �أم�س‪.‬‬ ‫وهم املحا�ضر الآ�سيوي نهاد �صوقار وجمال‬ ‫اب ��و ع��اب��د وي��و��س��ف ال �ع �م��وري وم� ��راد احل ��وراين‬ ‫وع� �ب ��داهلل �أب � ��و زم� ��ع وع ��دن ��ان ع ��و� ��ض و ه�شام‬

‫واالنحراف) للحديث عن التجربة الأردنية وما‬ ‫�أدت �إل�ي��ه عملية التحول م��ن ع��امل الهواية �إىل‬ ‫عامل االحرتاف وال�صعوبات التي تواجه الأندية‬ ‫و�أو��س��اط اللعبة وت�أثري االح�تراف على م�سرية‬ ‫املنتخبات الوطنية والكرة الأردنية ب�صفة عامة‪.‬‬ ‫وال���س�ب�ي��ل ال��ري��ا� �ض��ي ب��دوره��ا ت�ف�ت��ح املجال‬ ‫لقرائها الأعزاء وع�شاق الكرة الأردنية للم�ساهمة‬ ‫يف ن � � ��دوة (ال� � �ك � ��رة االردن� � �ي � ��ة ب �ي�ن االح� �ت ��راف‬ ‫واالنحراف) وذلك من خالل ار�سال مداخالتهم‬ ‫وم�لاح �ظ��ات �ه��م وا� �س �ت �ف �� �س��ارات �ه��م ع �ل��ى الربيد‬ ‫االلكرتوين‬

‫عبداملنعم وهيثم ال�شبول ا��ض��اف��ة خلم�سة من‬ ‫املدرب العربي وهم‪ :‬ح�سني العنزي من البحرين‬ ‫وح�سن خليفة من ال�سعودية وحممد جمعة من‬ ‫�سوريا وعبدالنا�صر ب��رك��ات وج�م��ال ب�شارة من‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫ك�م��ا وج �ه��ت ال��دع��وة ل�ل�أم�ين ال �ع��ام الحتاد‬ ‫الكرة خليل ال�سامل وملن ميثل ا�سرة االحتاد‪.‬‬ ‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬ ‫و�سيتخ�ص�ص م�ن�ت��دى ال���س�ب�ي��ل الإعالمي‬ ‫�أو ع�ل��ى ف��اك����س رق��م ‪ 5692854‬وذل ��ك حتى‬ ‫وح� �ل� �ق ��ة (ال� � �ك � ��رة االردن � � �ي� � ��ة ب�ي��ن االح� �ت ��راف ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء اليوم‬

‫احل�سني �إربد ي�شكو الظلم التحكيمي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��دم ن��ادي احل�سني ارب��د �أم�س‬ ‫االح ��د‪� ،‬شكوى اىل االم�ي�ر علي بن‬ ‫احل���س�ين رئ�ي����س احت ��اد ك��رة القدم‪،‬‬ ‫ي��و� �ض��ح ف �ي �ه��ا ال �ظ �ل��م التحكيمي‬ ‫ال � ��ذي ت �ع��ر���ض ل ��ه ال �ف��ري��ق خالل‬ ‫املباريات االخ�يرة يف دوري املنا�صري‬ ‫ل�ل�م�ح�ترف�ين‪ ،‬م��ا اث ��ر ع�ل��ى ترتيب‬ ‫الفريق على الئحة فرق الدوري‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �ك �ت��اب ال� ��ذي ت�سلمت‬ ‫(ب�ت�را) ن�سخة م�ن��ه‪ ،‬وح�م��ل توقيع‬ ‫رئي�س ال�ن��ادي خ�ل��دون حتاملة‪ ،‬اىل‬ ‫ان ال�ف��ري��ق ت�ع��ر���ض لظلم حتكيمي‬ ‫ف� ��ادح خ�ل�ال م� �ب ��اراة ال �ف��ري��ق ام ��ام‬ ‫اجلزيرة‪،‬من خ�لال اطفاء اال�ضواء‬ ‫التي اث��رت على نتيجة امل�ب��اراة التي‬ ‫ان�ت�ه��ت ب��ال�ت�ع��ادل ‪ ،3-3‬ح�ي��ث �سجل‬ ‫اجلزيرة هدفا اثناء انقطاع الكهرباء‬ ‫التي اث��رت فقط على حار�س مرمى‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وتطرق النادي كذلك اىل الظلم‬ ‫التحكيمي ال��ذي تعر�ض له الفريق‬ ‫ام��ام الفي�صلي‪ ،‬م��ن خ�لال تغا�ضي‬ ‫احل�ك��م ع��ن رك�ل��ة ج��زاء اث�ن��اء اللقاء‬

‫فريق احل�سني �إربد‬

‫الذي انتهى بالتعادل ال�سلبي‪ ،‬وامام‬ ‫الوحدات يف املباراة التي انتهت ‪،1-2‬‬ ‫ح�ي��ث �سجل ال��وح��دات ه��دف الفوز‬ ‫بيد الالعب ح�سن عبدالفتاح‪ ،‬حيث‬ ‫ب ��دا ذل ��ك وا� �ض �ح��ا ل�ل�ج�م�ي��ع‪ ،‬االمر‬

‫الذي ا�ضاع علينا نقطتني‪.‬‬ ‫ون ��ا�� �ش ��د ال � �ن� ��ادي االم� �ي��ر علي‬ ‫ب��ن احل�سني ان�صافه نتيجة الظلم‬ ‫التحكيمي ال��ذي تعر�ض ل��ه‪ ،‬وادى‬ ‫اىل �ضياع العديد من النقاط التي‬

‫يحتاجها الفريق لتح�سني ترتيبه‬ ‫ع �ل��ى الئ �ح��ة ال� �ف ��رق‪ ،‬ال� �س �ي �م��ا وان‬ ‫ن��ادي احل�سني ال�ع��ري��ق‪ ،‬اع�ت��اد دوما‬ ‫على ان يكون اح��د الفرق امل��ؤث��رة يف‬ ‫املناف�سات‪.‬‬

‫فريق ال�صيانة يظفر بلقب بطولة االمن العام للجودو‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ظفر فريق �إدارة ال�صيانة بلقب بطولة‬ ‫االم��ن ال�ع��ام للجودو‪ ،‬التي �أختتمت ال�ي��وم يف‬ ‫�صالة احتاد ال�شرطة‪.‬‬ ‫وح� �� �ص ��د ف ��ري ��ق �إدارة ال �� �ص �ي��ان��ة لقب‬ ‫املجموعة العام بر�صيد‪ 3‬ذهبيات و‪ 3‬ف�ضية و‪6‬‬ ‫برونزيات‪ ،‬وحل �إقليم الو�سط يف املركز الثاين‬ ‫بذهبية وف�ضية وب��رون��زي��ة‪ ،‬وج ��اءت النتائج‬ ‫الفنية على النحو التايل‪ :‬وزن حتت‪ :60‬الأول‬ ‫ه���ش��ام ال�شمايلة (ال���ص�ي��ان��ة)‪ ،‬ال �ث��اين خملد‬ ‫عبد املجيد (�إقليم ال�شمال)‪ ،‬الثالث حممد‬ ‫�شديفات (البيئة)‪ ،‬الثالث مكرر عمر ق�سيم‬ ‫(ال�صيانة)‪.‬‬

‫وزن حتت‪ ،66‬الأول �أحمد ذيب (ال�صيانة)‪،‬‬ ‫ال �ث��اين ليث ث��اب��ت (�إق�ل�ي��م اجل �ن��وب)‪ ،‬الثالث‬ ‫�أح �م��د اخل��وال��دة (ال���ص�ي��ان��ة)‪ ،‬ال�ث��ال��ث مكرر‬ ‫مهند البطو�ش (�إقليم اجلنوب)‬ ‫وزن حت � ��ت‪ ،73‬الأول ع �م��ر ع �ب��د العزيز‬ ‫ال �ه��داف (ال �� �س�ير)‪ ،‬ال �ث��اين �أح �م��د احلناحنة‬ ‫(ال�صيانة)‪ ،‬الثالث خملد الدعجة (ال�صيانة)‪،‬‬ ‫الثالث مكرر �شادي حممد (�إقليم ال�شمال)‪.‬‬ ‫وزن حت � ��ت‪ ،81‬الأول ع�ي���س��ى ال�صمادي‬ ‫(ال �� �ص �ي��ان��ة)‪ ،‬ال� �ث ��اين ح �م��زة ن��ا� �ص��ر (�إقليم‬ ‫ال ��و�� �س ��ط)‪ ،‬ال� �ث ��ال ��ث حم �م��د ع� �ي ��اده (�إقليم‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة)‪ ،‬ال �ث��ال��ث م �ك��رر �أح �م��د الزواهرة‬ ‫(ال�صيانة)‪.‬‬ ‫وزن حتت‪ ،90‬الأول حازم احل�سنات (�إقليم‬

‫العا�صمة)‪ ،‬ال�ث��اين ع�لاء حممد (ال�صيانة)‪،‬‬ ‫الثالث حممد اخل��وال��دة (ال�صيانة)‪ ،‬الثالث‬ ‫مكرر يزن بني هاين (املدينة التدريبية)‪.‬‬ ‫وزن حتت‪ ،100‬الأول وهبي امللكاوي (�إقليم‬ ‫ال��و� �س��ط)‪ ،‬ال �ث��اين � �ص�بري ع� ��ودة (ال�شرطة‬ ‫العربية)‪ ،‬الثالث حممد علي (�إقليم الو�سط)‪،‬‬ ‫الثالث مكرر علي عي�سى (�إقليم اجلنوب)‪.‬‬ ‫وزن ف��وق‪ ،100‬الأول �صدام �صالح (�إقليم‬ ‫العا�صمة)‪ ،‬الثاين �سامر ال�سحاوري (ال�صيانة)‪،‬‬ ‫الثالث يحيي ال�ساحوري (ال�صيانة)‪.‬‬ ‫ويف نهاية البطولة وزع امني عام االحتاد‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي ل�ل���ش��رط��ة ال�ع�ق�ي��د ف��اي��ق ال�سلطي‬ ‫امليداليات على الفائزين وك�أ�س املجموع العام‬ ‫للم�شرف الريا�ضي لفريق ال�صيانة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫الفتح الرباطي يتوج بطال لك�أ�س االحتاد االفريقي‬ ‫�صفاق�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج الفتح الرباطي املغربي بطال مل�سابقة ك�أ�س‬ ‫االحتاد االفريقي لكرة القدم اثر فوزه على م�ضيفه‬ ‫االريا�ضي ال�صفاق�سي التون�سي ‪ 2-3‬يف اياب الدور‬ ‫النهائي �أول من �أم�س ال�سبت على ملعب الطيب‬ ‫املهريي يف �صفاق�س‪.‬‬ ‫و�سجل عبد الفتاح بوخري�ص (‪ )7‬ور�شيد روكي‬ ‫(‪ )75‬وحممد الزويدي (‪ )89‬اهداف الفتح‪ ،‬وحمدي‬ ‫رويد (‪ )44‬وكمال زعيم (‪ 49‬من ركلة جزاء) هديف‬ ‫ال�صفاق�سي‪.‬‬ ‫وكان الفريقان تعادال �صفر‪�-‬صفر ذهابا االحد‬ ‫املا�ضي يف الرباط‪.‬‬ ‫وال �ل �ق��ب ه��و االول ل�ل�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي يف هذه‬ ‫امل�سابقة االفريقية فكرر بالتايل اجن��از مواطنيه‬ ‫ال�ك��وك��ب امل��راك���ش��ي (‪ )1996‬وال��رج��اء البي�ضاوي‬ ‫(‪ )2003‬واجلي�ش امللكي (‪.)2005‬‬ ‫وف �� �ش��ل ال �� �ص �ف��اق �� �س��ي ب� � ��دوره اح� � ��راز اللقب‬ ‫الرابع بعد ‪ 1998‬و‪ 2007‬و‪ 2008‬وتكري�س امل�سابقة‬ ‫كاخت�صا�ص تون�سي بعد ان احرزها النجم الريا�ضي‬ ‫ال�ساحلي ‪ 3‬مرات اي�ضا (اعوام ‪ 1995‬و‪ 1999‬و‪)2006‬‬ ‫والرتجي الريا�ضي عام ‪ ،1997‬ويف ادخ��ال الفرحة‬ ‫اىل قلوب اجلماهري التون�سية بعد خيبة االمل التي‬ ‫ا�صابتها اثر ف�شل الرتجي يف التتويج بلقب دوري‬ ‫ابطال افريقيا بخ�سارته امام مازميبي الكونغويل‬ ‫�صفر‪ 5-‬ذهابا يف لوبومبا�شي وتعادله معه ‪ 1-1‬ايابا‬ ‫يف تون�س)‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة الرابعة التي التقي فيها الفريقان‬ ‫يف امل�سابقة هذا املو�سم بعد مواجهتيهما يف الدور‬ ‫ربع النهائي (دور املجموعات) حيث فاز ال�صفاق�سي‬ ‫‪�-3‬صفر ذهابا يف �صفاق�س ورد الفتح التحية ‪1-2‬‬ ‫ايابا يف الرباط‪.‬‬

‫ترحيب عراقي بقرار‬ ‫�إقامة خليجي ‪ 21‬يف الب�صرة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رح �ب��ت وزارة ال���ش�ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة ال�ع��راق�ي��ة ب �ق��رار ر�ؤو�ساء‬ ‫االحتادات اخلليجية باقامة خليجي ‪ 21‬يف الب�صرة عام ‪ 2013‬م�ؤكدة‬ ‫ا�ستعدادها للتعاون وا�ست�ضافة اي جلنة لزيارة املن�شات الريا�ضية‬ ‫التي يجري العمل فيها ا�ستعدادا ال�ست�ضافة الن�سخة املقبلة من‬ ‫كا�س اخلليج لكرة القدم‪.‬‬ ‫واو�ضحت ال��وزراة يف بيان لها «تلقت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫باهتمام وتقدير كبريين ال�ق��رار ال��ذي ات�خ��ذه م�س�ؤولو احتادات‬ ‫الكرة اخلليجية خ�لال اجتماعهم يف مدينة ع��دن باعتماد اقامة‬ ‫بطولة خليجي ‪ 21‬يف مدينة الب�صرة عام ‪.»2013‬‬ ‫وا��ض��اف البيان «ت��ؤك��د ال��وزارة ترحيبها با�ست�ضافة اي جلنة‬ ‫لزيارة املن�ش�آت الريا�ضية التي يجري العمل فيها على قدم و�ساق‬ ‫يف م�شروع املدينة الريا�ضية املخ�ص�صة لإ�ست�ضافة البطولة والتي‬ ‫ر�صدت احلكومة العراقية لها اكرث من ‪ 500‬مليون دوالر»‪.‬‬ ‫واكد البيان على ان»احلكومة العراقية �ست�ضع كافة امكاناتها‬ ‫لت�أمني وجناح �إقامة هذا احلدث الريا�ضي الكبري وت�أمني �سالمة‬ ‫امل�شاركني بال�شكل الذي يبدد كل الهواج�س او املخاوف التي تثار هنا‬ ‫وهناك حول الو�ضع االمني خالل اقامة البطولة»‪.‬‬ ‫وكان ر�ؤو�ساء احتادات الدول امل�شاركة يف خليجي ‪ 20‬اقروا حق‬ ‫العراق يف ا�ست�ضافة بطولة خليجي ‪ 21‬يف الب�صرة وذلك يف االجتماع‬ ‫الذي عقد ام�س ال�سبت يف فندق كولد مور بعدن‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ذك ��ر رئ�ي����س االحت� ��اد ال �ع��راق��ي ح���س�ين ��س�ع�ي��د ان‬ ‫«االج�ت�م��اع ال��ذي دام الك�ثر م��ن ‪� 3‬ساعات ك��ان م�ضنيا يف النقا�ش‬ ‫بعد ان ابدى بع�ض ر�ؤ�ساء االحتادات خماوفا من اقامة البطولة يف‬ ‫الب�صرة لدواع امنية واعذار �شتى لكن الوفد العراقي ت�صدى لذلك‬ ‫واقنع اال�شقاء يف ت�أكيد اقرار حق العراق يف ا�ست�ضافة خليجي ‪21‬‬ ‫وباالجماع»‪.‬‬

‫ماراتون فوكووكا للمغربي جواد غريب‬ ‫العبو الفتح الرباطي املغربي يحتفلون على من�صة التتويج �أول من �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫برباتوف يريد �إنهاء م�شواره الكروي مع مان�ش�سرت‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أع� �ل ��ن وك �ي��ل �أع� �م ��ال دمييتار‬ ‫برباتوف �أول من �أم�س ال�سبت‪� ،‬أن‬ ‫امل�ه��اج��م ال�ب�ل�غ��اري ��س�ي�ك��ون �سعيداً‬ ‫بالبقاء مع مان�ش�سرت يونايتد الذي‬ ‫يناف�س يف الدوري الإنكليزي املمتاز‬ ‫لكرة القدم حتى نهاية م�شواره يف‬ ‫املالعب‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إم � �ي ��ل دان �� �ش �ي��ف وكيل‬ ‫ب��رب��ات��وف مل�ح�ط��ة ‪ 7‬التلفزيونية‬ ‫ال �ب �ل �غ��اري��ة‪�« :‬أن � ��ا ��ش�ب��ه م �ت ��أك��د �أن‬ ‫برباتوف �سينهي م�شواره الر�سمي‬ ‫مع اللعبة يف �صفوف يونايتد‪ ،‬انه‬ ‫�شخ�ص متزن للغاية ويعلم ما هو‬ ‫الأف�ضل بالن�سبة له»‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ه��ي ع �ق��د ب ��رب ��ات ��وف مع‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د يف ‪ 2012‬ال � � ��ذي واج� ��ه‬ ‫انتقادات حادة ب�سبب عدم ت�سجيله‬ ‫لأه��داف كافية يف �أول مو�سمني له‬ ‫مع الفريق بعد �ضمه من توتنهام‬ ‫هوت�سبري ع��ام ‪ 2008‬مقابل ‪30.75‬‬ ‫م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه �إ��س�ترل�ي�ن��ي (‪48.03‬‬ ‫مليون دوالر)‪.‬‬ ‫كما تعر�ض برباتوف (‪ 29‬عاماً)‬ ‫امل �ه��اج��م ال���س��اب��ق لت�ش�سكا �صوفيا‬ ‫البلغاري النتقادات ب�سبب عدم ثبات‬ ‫م���س�ت��واه وع ��دم ب��ذل اجل�ه��د الكايف‬ ‫م��ع ال �ف��ري��ق ل�ك�ن��ه ا��س�ت�ع��اد حا�سته‬ ‫التهديفية‪ ،‬وهو يت�صدر الآن قائمة‬

‫‪23‬‬

‫فوكووكا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أح��رز العداء املغربي جواد غريب بطل العامل مرتني املركز‬ ‫الأول يف م��ارات��ون ف��وك��ووك��ا ال�ي��اب��اين ال ��دويل ال��ذي �أق�ي��م �أم�س‬ ‫الأح��د‪ .‬وج��رى غريب‪� ،‬صاحب ف�ضية �أوملبياد بكني ‪ ،2008‬دون‬ ‫مناف�سة حقيقية بعد ان�سحاب الكيني �إي�ل�ي��ود كيبتانوي الذي‬ ‫�شارك مل�سافة ‪ 30‬كلم‪ ،‬وحقق فوزاً �سه ً‬ ‫ال بزمن �ساعتني و‪ 8‬دقائق‬ ‫و‪ 24‬ثانية‪.‬‬ ‫وج��اء الرو�سي دم�ي�تري �سافرونوف ثانية (‪� 2.10.12‬س)‪،‬‬ ‫والياباين تاكايوكي مات�سوميا ثالثاً (‪� 2.10.54‬س)‪.‬‬ ‫وفاج�أ كيبتانوي اجلميع عندما ت�أخر عن جمموعة الطليعة‬ ‫امل�ؤلفة من ‪ 4‬عداءين بعد نحو ‪ 20‬كلم من البداية ف�سهل مهمة‬ ‫غريب‪ ،‬بينما تناف�س ‪� 4‬آخ��رون على املركز الثاين الذي كان من‬ ‫ن�صيب الرو�سي‪.‬‬

‫و�ست بروميت�ش يحقق فوزه الأول على‬ ‫نيوكا�سل منذ ‪ 26‬عاما يف الدوري الأنكليزي‬

‫دمييتار برباتوف‬

‫هدايف الدوري الإنكليزي بر�صيد ‪11‬‬ ‫هدفاً‪.‬‬ ‫ويف الأ�� �س� �ب ��وع امل��ا� �ض��ي �أ�صبح‬ ‫برباتوف رابع العب يف تاريخ الدوري‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي امل �م �ت��از ي �ح��رز خم�سة‬ ‫�أه��داف يف مباراة واح��دة عندما قاد‬ ‫يونايتد للفوز ‪ 1-7‬على بالكبرين‬ ‫روفرز لي�سري على خطى االن �شرير‬ ‫و�آن� ��دي ك��ول وج�يرم�ين دي �ف��و‪ .‬ويف‬

‫�أي�ل��ول املا�ضي �أ�صبح برباتوف �أول‬ ‫الع ��ب م ��ن ي��ون��اي �ت��د ي �ح��رز ثالثة‬ ‫�أه� ��داف يف م��رم��ى ل�ي�ف��رب��ول خالل‬ ‫م�ب��اراة واح��دة منذ �ستان بري�سون‬ ‫عام ‪ 1946‬عندما قاد يونايتد للفوز‬ ‫‪ 23‬على غرميه التقليدي‪.‬‬ ‫وهذا ويعتقد دان�شيف �أن الأمل‬ ‫�ضئيل ل�ل�غ��اي��ة يف ت�غ�ي�ير برباتوف‬ ‫ل� �ق ��راره وال� �ع ��ودة �إىل ال �ل �ع��ب على‬

‫امل�ستوى ال��دويل م��ع بلغاريا‪ ،‬علماً‬ ‫�أن ب��رب��ات��وف ال ��ذي اع �ت��زال اللعب‬ ‫الدويل ب�شكل مفاجئ يف �أيار املا�ضي‬ ‫ب�سبب الإرهاق والتزاماته العائلية‪،‬‬ ‫ه��و ه� ��داف ب �ل �غ��اري��ا ع�ب�ر تاريخها‬ ‫بر�صيد ‪ 48‬هدفاً‪.‬‬ ‫وختم دان�شيف‪« :‬قرر برباتوف‬ ‫�أن يف�سح امل�ج��ال لبع�ض الالعبني‬ ‫ال�صغار يف املنتخب الوطني»‪.‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق و�ست بروميت�ش البيون فوزه االول يف الدوري على �ضيفه‬ ‫نيوكا�سل منذ ‪ 26‬عاما بعدما تغلب عليه ‪� 1-3‬أم�س االحد على ملعب‬ ‫«ذي هاوثورنز» يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من ال��دوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومل يتغلب و�ست بروميت�ش على نيوكا�سل على �صعيد الدوري‬ ‫منذ ‪ 26‬كانون االول ‪ 1984‬عندما ف��از عليه ‪ 1-2‬يف دوري الدرجة‬ ‫االوىل ال�سابق‪ ،‬لكن رجال املدرب االيطايل روبرتو دي ماتيو جنحوا‬ ‫يف فك عقدة فريقهم وحققوا فوزهم ال�ساد�س ه��ذا املو�سم بف�ضل‬ ‫الكامريوين �سومن ت�شويي (‪ )32‬والنيجريي بيرت اودميينويغي (‪71‬‬ ‫و‪ )89‬اللذين �سجال االهداف الثالثة‪ ،‬فيما كان هدف نيوكا�سل من‬ ‫ن�صيب الدمناركي بيرت لوفنكراندز (‪.)90‬‬ ‫ورف ��ع و��س��ت ب��روم�ي�ت����ش ال ��ذي ك��ان تغلب امل��و��س��م امل��ا��ض��ي على‬ ‫نيوكا�سل ‪ 2-4‬لكن يف م�سابقة الك�أ�س‪ ،‬ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة و�صعد‬ ‫من املركز الثالث ع�شر اىل ال�سابع‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد نيوكا�سل عند‬ ‫‪ 19‬نقطة يف املركز احل��ادي ع�شر بعدما مني بهزميته ال�سابعة هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬


‫ين‬

‫ال‬ ‫دو‬ ‫الإ�سب ري‬ ‫ا‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد بر�شلونة من رحلته بثالث‬ ‫نقاط بفوزه على م�ضيفه او�سا�سونا‬ ‫‪� ��-3‬ص� �ف ��ر‪ ،‬وام �ت �� ��ص ري � ��ال مدريد‬ ‫�صدمة الكال�سيكو وتغلب على �ضيفه‬ ‫فالن�سيا ‪�-2‬صفر‪ ،‬فيما عمق ليفانتي‬ ‫ج��راح �ضيفه اتلتيكو مدريد بعد ان‬ ‫هزمه ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫يف افتتاح املرحلة الرابعة ع�شرة من‬ ‫الدوري اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت ��أخ��ر ان�ط�لاق امل �ب��اراة االوىل‬ ‫نحو �ساعة ب�سبب عدم توفر طائرة‬ ‫ل �ن �ق��ل الع � �ب ��ي ب ��ر� �ش �ل ��ون ��ة وج� ��رى‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ت��أج�ي�ل�ه��ا اىل االح ��د‪،‬‬ ‫لكن معار�ضة او��س��ا��س��ون��ا ال�شديدة‬ ‫ارغمتهم على ان ي�ستقلوا القطار‬ ‫واحلافالت يف انتقاالتهم‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ط ��ر ح � ��ام � ��ل ال � �ل � �ق� ��ب يف‬ ‫امل��و��س�م�ين امل��ا��ض�ي�ين ع�ل��ى املجريات‬ ‫دون ان يتمكن من هز ال�شباك رغم‬ ‫الفر�ص الكثرية حتى الدقيقة ‪26‬‬ ‫حني مرر االرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫ك��رة بينية خلف الدفاع ب�سن القدم‬ ‫الي�سرى ان�سل اليها بدرو رودريغيز‬ ‫قبل املدافعني وتابعها بيمناه قوية‬ ‫يف الزاوية الي�سرى‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال� � �ث � ��اين‪ ،‬تكرر‬ ‫�سيناريو الهدف االول لكن بالتعاون‬ ‫بني دافيد فيا ال��ذي دف��ع ك��رة خلف‬ ‫ال ��دف ��اع‪ ،‬وب�ي�ن م�ي���س��ي ال� ��ذي �سبق‬ ‫اجل�م�ي��ع ال�ي�ه��ا وت��اب�ع�ه��ا ب�ي���س��راه يف‬

‫رحلة ناجحة لرب�شلونة وريال مدريد ميت�ص �صدمة‬ ‫الكال�سيكو وليفانتي يعمق جراح اتلتيكو‬

‫الت�أخر للو�صول �إىل ملعب املباراة ب�سبب الظروف اجلوية مل مينع العبي بر�شلونة من الو�صول �إيل مرمى �أو�سا�سونا يف ثالث منا�سبات‬

‫ال�شباك (‪.)65‬‬ ‫وت �ع��ر���ض م�ي���س��ي ل�ل�ع��رق�ل��ة من‬ ‫اخللف من قبل �سريجيو فرنانديز‬ ‫يف املنطقة املحرمة فاحت�سبت ركلة‬ ‫ج� ��زاء ت��رج �م �ه��ا ب�ن�ف���س��ه اىل هدف‬

‫ثالث (‪ )84‬هو اخلام�س ع�شر له يف‬ ‫البطولة يف املركز الثاين على الئحة‬ ‫ترتيب الهدافني‪.‬‬ ‫ورف��ع بر�شلونة ر�صيده اىل ‪37‬‬ ‫نقطة واب�ق��ى على ف��ارق النقطتني‬

‫ب �ي �ن ��ه وب �ي ��ن م � � �ط � ��ارده وو�صيفه‬ ‫ري ��ال م��دري��د ال ��ذي ام�ت����ص �صدمة‬ ‫الكال�سيكو حيث خ�سر �صفر‪ 5-‬على‬ ‫ملعب غ��رمي��ه ال�ك��ات��ال��وين االثنني‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وحقق فوزا �صعبا على ملعبه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫��س��ان�ت�ي��اغ��و ب��رن��اب �ي��و ع �ل��ى فالن�سيا‬ ‫اخلام�س ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وح ��اول ال�برت�غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو الظهور مبظهر اف�ضل مما‬ ‫كانت عليه احلال يف نوكامب‪ ،‬و�سجل‬

‫هديف فريقه (‪ 73‬و‪ )87‬بعد النق�ص‬ ‫ال�ع��ددي يف �صفوف ال�ضيوف بطرد‬ ‫الع��ب الو�سط داف�ي��د البيلدا لنيله‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬وليبقى يف � �ص��دارة ترتيب‬ ‫الهدافني بر�صيد ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫ويف اللقاء الثالث‪ ،‬احلق ليفانتي‬ ‫اح��د ف��رق امل��ؤخ��رة اخل�سارة الثانية‬ ‫باتلتيكو م��دري��د يف ‪ 3‬اي ��ام ب�ع��د ان‬ ‫�سقط االربعاء يف عقر داره امام اري�س‬ ‫�سالونيكي اليوناين ‪ 3-2‬يف اجلولة‬ ‫اخل��ام���س��ة م��ن مناف�سات املجموعة‬ ‫الثانية يف الدوري االوروبي (يوروبا‬ ‫ليغ) وفوت على نف�سه فر�صة الت�أهل‬ ‫املبكر اىل ال ��دور ال�ث��اين حيث �صار‬ ‫ثالثا بر�صيد ‪ 7‬نقاط بفارق االهداف‬ ‫خلف ال�ف��ري��ق ال�ي��ون��اين وب��ات عليه‬ ‫ان� �ت� �ظ ��ار ن �ت ��ائ ��ج اجل� ��ول� ��ة االخ �ي��رة‬ ‫اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وافتتح ليفانتي الت�سجيل عن‬ ‫ط��ري��ق فيكتورينو ن��ان��و م��ن متابعة‬ ‫ر�أ�سية لكرة نفذها روبن �سواريز من‬ ‫ركلة ركنية (‪.)3‬‬ ‫ويف ال � �� � �ش� ��وط ال � � �ث� � ��اين‪ ،‬ع ��زز‬ ‫االك��وادوري فيليبي �ساي�سيدو تقدم‬ ‫ا�صحاب االر���ض بالهدف الثاين اثر‬ ‫ك ��رة م��ن خ��وان �ل��و يف ال�ع�م��ق انطلق‬ ‫اليها خلف الدفاع وتابعها بي�سراه يف‬ ‫ال�شباك دون عناء (‪ )59‬م�صعبا من‬ ‫مهمة ال�ضيوف‪.‬‬ ‫ووق ��ف ر��ص�ي��د ات�ل�ت�ي�ك��و مدريد‬ ‫عند ‪ 20‬نقطة يف املركز ال�سابع‪ ،‬فيما‬ ‫ارتفع ر�صيد الفائز اىل ‪ 14‬نقطة‪.‬‬

‫الفوز الرابع مليامي على التوايل يف الدوري االمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق ميامي هيت فوزه الرابع على التوايل والثالث‬ ‫ع�شر يف البطولة على ح�ساب �ضيفه اتالنتا هوك�س ‪-89‬‬ ‫‪� 77‬أول من �أم�س ال�سبت يف دوري كرة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني‪.‬‬ ‫وانتزع ميامي هيت‪ ،‬بطل ع��ام ‪ ،2006‬املركز الثاين‬ ‫من �ضيفه يف جمموعة اجلنوب ال�شرقي بعد ان ت�ساوى‬ ‫معه بعدد االنت�صارات والهزائم (‪ 13‬فوزا مقابل ‪ 8‬هزائم)‬ ‫وتفوق عليه بالنقاط‪.‬‬ ‫وخرجت ال�سيطرة على املجريات من يد ميامي يف‬ ‫ال��رب��ع الثالث فتخلف ‪ 25-13‬بعد ان تقدم يف الربعني‬ ‫االولني ‪ 15-26‬و‪ ،21-24‬ثم يف االخري ‪.16-26‬‬ ‫وت��أل��ق الثالثي ال�شهري يف �صفوف ميامي كري�س‬ ‫بو�ش (‪ 27‬نقطة و‪ 10‬متابعات) ودوين وايد (‪ 26‬نقطة و‪10‬‬ ‫متابعات) وليربون جيم�س (‪ 22‬نقطة و‪ 7‬متابعات)‪ ،‬وكان‬ ‫له باعا طويال يف الفوز‪ ،‬فيما توزعت االدوار يف �صفوف‬ ‫الفريق ال�ضيف دون ان يتمكن العبوه من حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫وب ��رز �آل ف ��ورد وح ��ده م��ن ات�لان �ت��ا (‪ 22‬ن�ق�ط��ة و‪9‬‬ ‫متابعات) وا�ضاف كل من جمال كروفورد وجو�ش باول‬ ‫(‪ 12‬نقطة) وجو�ش �سميث (‪ )11‬وماركو�س بيبي (‪.)10‬‬ ‫وح�ق��ق �شيكاغو ب��ول��ز مت�صدر املجموعة الو�سطى‬ ‫ال�شرقية فوزا �صعبا هو العا�شر (مقابل ‪ 8‬هزائم) على‬ ‫�ضيفه هيو�سنت روكت�س ‪ 116-119‬بعد التمديد ملحقا‬

‫ا�ضافيا انهاه امل�ضيف يف م�صلحته ‪.7-10‬‬ ‫ولعب ديريك روز (‪ 30‬نقطة و‪ 7‬متابعات و‪ 11‬متريرة‬ ‫حا�سمة) وكارلو�س ب��وزر (‪ 25‬نقطة و‪ 9‬متابعات) الدور‬ ‫اال�سا�س يف فوز ا�صحاب االر�ض‪ ،‬و�ساهم فيه اي�ضا كل من‬ ‫لوول دنغ (‪ 15‬نقطة) والفرن�سي جواكيم نواه (‪ 13‬نقطة‬ ‫و‪ 12‬متابعة) وكيل كورفر (‪ 13‬نقطة)‪.‬‬ ‫وعلى الطرف االخر‪ ،‬كان االرجنتيني لوي�س �سكوال‬ ‫(‪ 27‬نقطة و‪ 8‬متابعات) واالحتياطي ب��راد ميلر (‪)20‬‬ ‫وكيل الوري (‪ 16‬نقطة و‪ 7‬متابعات) وكيفن مارتن (‪14‬‬ ‫نقطة) و�شاين باتيري (‪ )12‬االف�ضل يف �صفوف اخلا�سر‪.‬‬ ‫وا�سقط ميلووكي باك�س �ضيفه اورالن ��دو ماجيك‬ ‫مت�صدر جمموعة اجل�ن��وب ال�شرقي ‪ 85-96‬ملحقا به‬ ‫اخل�سارة اخلام�سة (مقابل ‪ 15‬انت�صارا) بقيادة الثالثي‬ ‫اندرو بوغات (‪ 31‬نقطة و‪ 18‬متابعة) وبراندون جينينغز‬ ‫(‪ 27‬نقطة و‪ 7‬م�ت��اب�ع��ات و‪ 6‬مت��ري��رات ح��ا��س�م��ة) وجون‬ ‫�ساملونز (‪ 16‬نقطة)‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مل ي�ستطع فن�س كارتر (‪ 20‬نقطة) وكينتون‬ ‫ريت�شارد�سون (‪ )16‬ورا�شارد لوي�س (‪ )13‬وبراندون با�س‬ ‫(‪ )12‬جتنيب الفريق ال�ضيف اخل�سارة‪.‬‬ ‫وتغلب فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز على ت�شارلوت‬ ‫بوبكات�س ‪ ،91-109‬وميني�سوتا متربوولفز على كليفالند‬ ‫به اخل�سارة الثالثة ع�شرة مقابل ‪ 7‬انت�صارات يف املركز �شيكاغو يف ال�شوط االول بفارق ‪ 12‬نقطة ‪( 44-56‬الربع كافاليريز ‪ ،95-129‬فيما كان �ساكرامنتو كينغز الفريق‬ ‫االول ‪ 23-25‬والثاين ‪ ،)21-31‬وهيو�سنت يف الثاين ‪ -65‬الوحيد يف املباريات ال�ست ال��ذي خ�سر على ار�ضه وكان‬ ‫االخري على الئحة ترتيب جمموعة اجلنوب الغربي‪.‬‬ ‫وتقا�سم الفريقان الفوز يف احل�ص�ص االربع فتقدم ‪( 53‬الربع الثالث ‪ 25-35‬واالخ�ير ‪ ،)28-30‬ولعبا وقتا ذلك امام �ضيفه داال�س مافريك�س ‪.105-103‬‬

‫خلي‬ ‫‪ 20‬جي‬

‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫‪25‬‬

‫لقب عا�شر للكويت ي�ؤكد تخ�ص�صها يف دورات اخلليج‬

‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د منتخب الكويت تخ�ص�صه‬ ‫يف دورات ك�أ�س اخلليج لكرة القدم‬ ‫ب��اح��رازه اللقب للمرة ال�ع��ا��ش��رة يف‬ ‫تاريخه بفوزه على نظريه ال�سعودي‬ ‫‪�-1‬صفر بعد التمديد �أم�س االحد يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية للن�سخة الع�شرين‬ ‫على ملعب ‪ 22‬مايو يف عدن‪.‬‬ ‫و�سجل وليد علي هدف الفوز يف‬ ‫الدقيقة ‪.94‬‬ ‫واب � �ت � �ع� ��دت ال� �ك ��وي ��ت بالرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي ل �ع��دد االل� �ق ��اب‪ ،‬يف حني‬ ‫بقيت ال�سعودية على القابها الثالثة‬ ‫اعوام ‪ 1994‬و‪ 2002‬و‪.2003‬‬ ‫التقى املنتخبان ‪ 19‬م��رة حتى‬ ‫االن يف دورات اخل� �ل� �ي ��ج‪ ،‬يتفوق‬ ‫الكويتي بثمانية انت�صارات مقابل ‪4‬‬ ‫لل�سعودي‪ ،‬يف حني كان التعادل �سيد‬ ‫املوقف يف �سبع مباريات‪،‬‬ ‫ومل ت�شارك ال�سعودية يف الدورة‬ ‫العا�شرة يف الكويت ع��ام ‪ ،1990‬ومل‬ ‫يلتق املنتخبان يف ال ��دورة الثامنة‬ ‫ع�شرة يف االمارات عام ‪.2007‬‬ ‫ي��ذك��ر ان امل �ن �ت �خ��ب ال�سعودي‬ ‫�شارك يف الدورة بغياب عدد من ابرز‬ ‫العبيه ف�ضل املدرب ادخار جهودهم‬ ‫لك�أ�س ا�سيا يف الدوحة ال�شهر املقبل‬ ‫وهم وليد عبداهلل وا�سامة هو�ساوي‬ ‫وم�ن��اف اب��و �شقري وحمد املنت�شري‬ ‫وع � �ب� ��ده واح � �م� ��د ع �ط �ي��ف ون ��اي ��ف‬ ‫ه ��زازي ون��ا��ص��ر ال���ش�م��راين و�سعود‬ ‫كريري‪ ،‬ف�ضال عن يا�سر القحطاين‬ ‫امل�صاب‪.‬‬ ‫و�� �س� �ب ��ق ان �� �س� �ق ��ط املنتخب‬ ‫ال�سعودي يف نهائي «خليجي ‪ »19‬يف‬ ‫عمان بخ�سارته ام��ام منتخب البلد‬ ‫امل�ضيف‪.‬‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة ك��ان��ت ت�غ�ل�ب��ت على‬ ‫اليمن ‪�-4‬صفر وتعادلت مع الكويت‬ ‫�صفر‪�-‬صفر وق�ط��ر ‪ 1-1‬يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬ث ��م ف � ��ازت ع �ل��ى االم � � ��ارات‬ ‫‪�-1‬صفر يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ك��وي��ت ف �ف��ازت ع�ل��ى قطر‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر وت �ع��ادل��ت م��ع ال�سعودية‬ ‫� �ص �ف��ر‪� �-‬ص �ف��ر وف � ��ازت ع �ل��ى اليمن‬ ‫‪�-3‬صفر قبل ان تتغلب على العراق‬ ‫يف ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي ‪ 4-5‬بركالت‬ ‫ال�ت�رج� �ي ��ح ب �ع��د ان� �ت� �ه ��اء الوقتني‬ ‫اال�صلي واال�ضايف ‪.2-2‬‬ ‫مل ت ��رق امل� �ب ��اراة اىل امل�ستوى‬ ‫امل� �ط� �ل ��وب م ��ن ال� �ط ��رف�ي�ن اللذين‬ ‫افتقدا الهجمات اخلطرية وااللعاب‬ ‫اجلماعية املنظمة با�ستثناء بع�ض‬ ‫امل�ح��اوالت‪ ،‬فكان املنتخب ال�سعودي‬ ‫االف �� �ض ��ل يف ال� �ب ��داي ��ة بتمريرات‬ ‫ق�صرية متقنة لكن من دون خطورة‪،‬‬ ‫مقابل خ�ط��ورة للمنتخب الكويتي‬ ‫الذي �سنحت له ثالث فر�ص حمققة‬ ‫يف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫انح�صر اللعب يف منطقة الو�سط‬

‫فرحة كبرية لالعبي املنتخب الكويتي باللقب‬

‫معظم ف�ترات ال�شوط الثاين الذي‬ ‫�شهد اف�ضلية لل�سعوديني اي�ضا يف‬ ‫ال�سيطرة على املجريات من دون ان‬ ‫يتمكنوا من تهديد مرمى احلار�س‬ ‫نواف اخلالدي ب�شكل مقنع‪.‬‬ ‫وخ�ط��ف «االزرق» ه��دف الفوز‬ ‫يف ال�شوط اال��ض��ايف االول وجن��ح يف‬ ‫احل�ف��اظ على تقدمه حتى �صافرة‬ ‫احلكم النهائية‪.‬‬ ‫ك��ان املنتخب ال�سعودي االكرث‬ ‫ا�ستحواذا على الكرة يف ربع ال�ساعة‬ ‫االول و� �س �ع��ى ب �ه ��دوء ل�ل�ت�ق��دم اىل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة ع�ب�ر ماي�سرتو‬ ‫خط الو�سط حممد ال�شلهوب لكن‬ ‫الدفاع الكويتي اح�سن قطع الكرات‬ ‫واب�ع��اد اخلطر ع��ن مرمى احلار�س‬ ‫نواف اخلالدي‪.‬‬ ‫اع �ت �م��د امل �ن �ت �خ��ب ال �ك��وي �ت��ي يف‬ ‫امل �ق��اب��ل ع �ل��ى االن �ط�ل�اق��ات املرتدة‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ع�بر االط� ��راف م��ن دون‬ ‫خطورة تذكر على مرمى احلار�س‬ ‫ع�ساف القرين‪.‬‬ ‫وانقذ اخلالدي مرمى «االزرق»‬ ‫م ��ن ه ��دف يف ال��دق �ي �ق��ة اخلام�سة‬ ‫ع�شرة ح�ين انطلق م�شعل ال�سعيد‬ ‫من اجلهة الي�سرى ومرر كرة متقنة‬ ‫اىل مهند الع�سريي على بعد امتار‬ ‫قليلة عن املرمى فحاول هز ال�شباك‬ ‫مل��ن اخل��ال��دي ارمت��ى وان�ق��ذ املوقف‬ ‫برباعة يف اللحظة املنا�سبة‪.‬‬ ‫خ�ضع اجل �ن��اح االمي ��ن ملنتخب‬ ‫ال �ك��وي��ت ف �ه��د ال �ع �ن��زي اىل رقابة‬ ‫ل�صيقة م��ن امل��داف�ع�ين ال�سعوديني‬ ‫ف�غ��اب��ت خ �ط��ورت��ه مت��ام��ا با�ستثناء‬ ‫حم ��اول ��ة واح� � ��دة اف� �ل ��ت ف �ي �ه��ا من‬ ‫م��راق�ب�ي��ه وار� �س��ل مت��ري��رة عر�ضية‬ ‫خطرية‪.‬‬

‫�شكل «االزرق» خ �ط��ورة كبرية‬ ‫ع �ل��ى م ��رم ��ى «االخ � �� � �ض� ��ر»‪ ،‬فاناب‬ ‫القائم مرتني عن احلار�س القرين‬ ‫وتكلفت ال�ع��ار��ض��ة ب��اب�ع��اد ال �ك��رة يف‬ ‫املرة الثالثة‪.‬‬ ‫افلت املرمى ال�سعودي اوال من‬ ‫هدفني‪ ،‬االول يف الدقيقة ‪ 22‬حني‬ ‫ارتقى املهاجم يو�سف نا�صر ملتابعة‬ ‫كرة بر�أ�سه ارتطمت بالقائم االي�سر‪،‬‬ ‫وال�ث��اين ح�ين ار��س��ل وليد علي كرة‬ ‫رائعة من اجلهة الي�سرى ارتدت من‬ ‫القائم ذاته يف الدقيقة ‪.33‬‬ ‫خ ��دع ف �ه��د ال �ع �ن��زي املدافعني‬ ‫وار��س��ل مت��ري��رة م��ن اجلهة اليمنى‬ ‫بي�سراه اىل يو�سف نا�صر لكن ا�سامة‬ ‫امل��ول��د اب�ع��ده��ا يف اللحظة املنا�سبة‬ ‫حم��وال الكرة اىل ركنية من اجلهة‬ ‫ذات�ه��ا ت��اب��ع على اث��ره��ا م�ساعد ندا‬ ‫ال�ك��رة ب��ر�أ��س��ه وت�ه�ي��أت ام��ام يو�سف‬ ‫ن��ا��ص��ر جم� ��ددا ف �ح��اول و��ض�ع�ه��ا يف‬ ‫ال�شباك لكنها ارتطمت بالعار�ضة‬ ‫(‪.)38‬‬ ‫وانتهى ال�شوط االول بفر�صة‬ ‫كويتية عندما تابع م�ساعد ندا كرة‬ ‫م��ن رك�ل��ة ركنية على مي�ين املرمى‬ ‫يف الدقيقة االوىل من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫ب� ��د�أ ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين ب�سجال‬ ‫ب�ين املنتخبني و��س��ط تناف�س قوي‬ ‫لل�سيطرة ع�ل��ى منطقة العمليات‬ ‫يف غ �ي ��اب ال �ف��ر���ص اخل� �ط ��رة على‬ ‫املرميني‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ح�ي�ن ت ��راج ��ع اداء قائد‬ ‫املنتخب ال�سعودي حممد ال�شلهوب‬ ‫م� ��ا اث� � ��ر ع� �ل ��ى االداء الهجومي‬ ‫ل��زم�لائ��ه‪ ،‬ب�ق��ي ف�ه��د ال�ع�ن��زي ا�سري‬ ‫الرقابة من اكرث من العب خ�صو�صا‬

‫م��ن م�شعل ال�سعيد‪ ،‬ف �ح��اول وليد‬ ‫ع �ل��ي ال �ق �ي��ام ب��امل �ه �م��ة ع�ب�ر اجلناح‬ ‫االي�سر لكنه افتقد ال�سرعة الالزمة‬ ‫واملهارة املطلوبة‪.‬‬ ‫ظهر ال�شلهوب فجاة يف الدقيقة‬ ‫‪ 60‬حني انربى لركلة حرة على بعد‬ ‫ن �ح��و ‪ 25‬م�ت�را ف��ار� �س��ل ك ��رة رائعة‬ ‫بي�سراه ابعدها اخلالدي ب�شكل اروع‬ ‫اىل ركنية من اجلهة الي�سرى‪.‬‬ ‫ا�ستمرت االف�ضلية ال�سعودية‬ ‫بكرة من ر�أ���س مهند الع�سريي بني‬ ‫يدي اخلالدي (‪.)64‬‬ ‫دفع مدرب ال�سعودية الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه بي�سريو ب�سلطان النمري‬ ‫بدال من احمد عبا�س غري املوفق‪ ،‬رد‬ ‫عليه مدرب الكويت ال�صربي غوران‬ ‫توفيدزيت�ش با�شراك حمد العنزي‬ ‫مكان يو�سف نا�صر‪.‬‬ ‫وك� ��اد ��س�ل�ط��ان ال �ن �م��ري يخدع‬ ‫اخلالدي حني ار�سل كرة قوية مرت‬ ‫على ميني املرمى مبا�شرة (‪.)68‬‬ ‫غ��اب��ت ال �ف��ر���ص اخل� �ط ��رة عن‬ ‫املرميني رغ��م ال�سيطرة ال�سعودية‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��رة ل�ك��ن ب�ع�ي��دا ع��ن املرمى‬ ‫فلم ت�شهد الدقائق املتبقية فر�ص‬ ‫خطرة بل غلب عليها ال�شد الع�صبي‬ ‫بني الالعبني واخل�شونة اي�ضا‪.‬‬ ‫ح�م�ل��ت ال��دق �ي �ق��ة ال��راب �ع��ة من‬ ‫ال� ��� �ش ��وط اال�� � �ض � ��ايف االول هدفا‬ ‫كويتيا رائعا حني خطف وليد علي‬ ‫ك��رة م��رت��دة م��ن ال��دف��اع ال�سعودي‬ ‫ف��اخ�ت�رق امل�ن�ط�ق��ة واط �ل �ق �ه��ا قوية‬ ‫بي�سراه يف ال��زاوي��ة الي�سرى ملرمى‬ ‫ع�ساف القرين‪.‬‬ ‫وط��رد احلكم العماين عبداهلل‬ ‫احلرا�صي املهاجم ال�سعودي مهند‬ ‫ع �� �س�يري يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 113‬لنيله‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫انذارين اذ اعترب انه حاول التمثيل‬ ‫ع �ل �ي��ه ب��وق��وع��ه ار�� �ض ��ا يف املنطقة‬ ‫الكويتية ومطالبتها بركلة جزاء‪.‬‬ ‫ م �ث ��ل ال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة‪ :‬ع�ساف‬‫ال �ق��رين ‪ -‬م���ش�ع��ل ال���س�ع�ي��د وكامل‬ ‫املو�سى وا�سامة املولد ورا�شد الرهيب‬ ‫وعبداللطيف الغنام وابراهيم غالب‬ ‫وحم �م��د ال���ش�ل�ه��وب واح �م��د عبا�س‬ ‫(��س�ل�ط��ان ال �ن �م��ري) وع �ب��د العزيز‬ ‫الدو�سري (تي�سري اجلا�سم) ومهند‬ ‫ع�سريي‪.‬‬

‫امل � � � ��درب‪ :‬ال�ب�رت� �غ ��ايل ج ��وزي ��ه‬ ‫بي�سريو‬ ‫ مثل الكويت ‪ :‬نواف اخلالدي‪-‬‬‫م�ساعد ن��دا وف�ه��د ع��و���ض وح�سني‬ ‫فا�ضل وعامر معتوق وطالل العامر‬ ‫(ف �ه��د اب��راه �ي��م) وج� ��راح العتيقي‬ ‫ول �ي��د ع�ل��ي وف �ه��د ال �ع �ن��زي (�صالح‬ ‫ال�شيخ) وبدر املطوع ويو�سف نا�صر‬ ‫(حمد العنزي)‪.‬‬ ‫امل� � � � � ��درب‪ :‬ال� ��� �ص ��رب ��ي غ � � ��وران‬ ‫توفيدزيت�ش‬

‫ال�سجل‬

‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي �سجل دورات ك�أ�س اخلليج العربي لكرة القدم منذ العام‬ ‫‪:1970‬‬ ‫ الدورة االوىل (البحرين ‪ :)1970‬الكويت‬‫ الدورة الثانية (ال�سعودية ‪ :)72‬الكويت‬‫ الدورة الثالثة (الكويت ‪ :)74‬الكويت‬‫ الدورة الرابعة (قطر ‪ :)76‬الكويت‬‫ الدورة اخلام�سة (العراق ‪ :)79‬العراق‬‫ الدورة ال�ساد�سة (االمارات ‪ :)82‬الكويت‬‫ الدورة ال�سابعة (عمان ‪ :)84‬العراق‬‫ الدورة الثامنة (البحرين ‪ :)86‬الكويت‬‫ الدورة التا�سعة (ال�سعودية ‪:)88‬العراق‬‫ الدورة العا�شرة (الكويت ‪ :)90‬الكويت‬‫ الدورة احلادية ع�شرة (قطر ‪ :)92‬قطر‬‫ الدورة الثانية ع�شرة (االمارات ‪ :)94‬ال�سعودية‬‫ الدورة الثالثة ع�شرة (عمان ‪ :)96‬الكويت‬‫ الدورة الرابعة ع�شرة (البحرين ‪ :)98‬الكويت‬‫ الدورة اخلام�سة ع�شرة (ال�سعودية ‪ :)2002‬ال�سعودية‬‫ الدورة ال�ساد�سة ع�شرة (الكويت ‪ :)2003‬ال�سعودية‬‫ الدورة ال�سابعة ع�شرة (قطر ‪ :)2004‬قطر‬‫ الدورة الثامنة ع�شرة (االمارات ‪ :)2007‬االمارات‬‫ الدورة التا�سعة ع�شرة (عمان ‪ :)2009‬عمان‬‫‪ -‬الدورة الع�شرون (اليمن ‪ :)2010‬الكويت‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫ال بط‬ ‫عامل ل ولة‬ ‫الن‬ ‫دية‬

‫اللقب يبقى حكرا على الفرق الأوروبية واالمريكية اجلنوبية‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حت �ت �ك��ر االن � ��دي � ��ة االم�ي�رك �ي ��ة‬ ‫اجلنوبية واالوروب �ي��ة لقب بطولة‬ ‫ال�ع��امل لالندية يف ك��رة ال�ق��دم منذ‬ ‫انطالقها بنظامها اجلديد اعتبارا‬ ‫من عام ‪ 2000‬مب�شاركة ابطال جميع‬ ‫القارات‪.‬‬ ‫وت �ق��ام ال�ن���س�خ��ة ال���س��اب�ع��ة من‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة االماراتية‬ ‫ابوظبي من ‪ 8‬اىل ‪ 18‬كانون االول‬ ‫اجل � ��اري‪ ،‬ب �ع��د ان ك��ان��ت احت�ضنت‬ ‫ن�سخة العام املا�ضي اي�ضا التي توج‬ ‫بر�شلونة اال�سباين بطال لها‪.‬‬ ‫وت���ش��ارك يف الن�سخة ال�سابعة‬ ‫ف � ��رق ال� ��وح� ��دة االم � ��ارات � ��ي (بطل‬ ‫ال ��دول ��ة امل �� �ض �ي �ف��ة) وان �ت��ر ميالن‬ ‫االي�ط��ايل (بطل اوروب ��ا) وبات�شوكا‬ ‫امل �ك �� �س �ي �ك��ي (ب� �ط ��ل الكونكاكاف)‬ ‫وم� ��ازمي � �ب� ��ي ال � �ك ��ون � �غ ��ويل (بطل‬ ‫افريقيا) وانرتنا�سيونال الربازيلي‬ ‫(بطل امريكا اجلنوبية) و�سيونغنام‬ ‫اي �ل �ه��وا ال� �ك ��وري اجل �ن��وب��ي (بطل‬ ‫ا�سيا) وهيكاري يونايتد من غينيا‬ ‫اجلديدة (بطل اوقيانيا)‪.‬‬ ‫و�أق�ي�م��ت بطولة ال�ع��امل االوىل‬ ‫ل�ل�ان��دي��ة ع ��ام ‪ 2000‬يف ال�ب�رازي ��ل‬ ‫مب�شاركة ‪ 8‬ف��رق ه��ي ري ��ال مدريد‬ ‫اال� �س �ب��اين‪ ،‬ن� ��ادي ال �ق��رن م��ن قبل‬ ‫االحتاد الدويل‪ ،‬ومان�ش�سرت يونايتد‬ ‫بطل انكلرتا واوروب��ا (ان�سحب من‬ ‫م�سابقة ك�أ�س انكلرتا للم�شاركة يف‬ ‫البطولة) وكورينثيانز وفا�سكو دا‬ ‫غاما الربازيليان‪ ،‬والن�صر ال�سعودي‬ ‫وال � ��رج � ��اء ال� �ب� �ي� ��� �ض ��اوي امل� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل نيكاك�سا املك�سيكي‬ ‫و�ساوث ملبورن اال�سرتايل‪.‬‬ ‫وجمعت امل �ب��اراة النهائية على‬ ‫ملعب م��اراك��ان��ا ال�شهري الفريقني‬ ‫ال�ب�رازي �ل �ي�ي�ن وح �� �س��م كورينثيانز‬ ‫النتيجة ب��رك�لات الرتجيح (‪)3-4‬‬ ‫بعد تعادلهما �سلبا‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ن � �ت� ��ائ� ��ج ال� �ف ��ري� �ق�ي�ن‬ ‫االوروب � � � �ي� �ي� ��ن حم � �ب � �ط� ��ة‪ ،‬اذ حل‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ثالثا يف املجموعة‬ ‫الثانية التي �ضمت فا�سكو ونيكاك�سا‬ ‫و�ساوث ملبورن‪ ،‬يف حني خ�سر ريال‬ ‫م��دري��د م �ب��اراة امل��رك��ز ال�ث��ال��ث امام‬ ‫نيكاك�سا بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫ولعب النجم الربازيلي روماريو‬ ‫دورا رئي�سا باخراج ال�شياطني احلمر‬ ‫م��ن دوري امل�ج�م��وع��ات‪ ،‬ع�ن��دم��ا قاد‬ ‫فا�سكو اىل فوز كبري على مان�ش�سرت‬ ‫(‪�� )1-3‬س�ج��ل خ�ل�ال��ه اح ��د اجمل‬ ‫اهداف البطولة‪.‬‬ ‫ون � � ��ال م� �ه ��اج ��م كورينثيانز‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ادي �ل �� �س��ون ل�ق��ب اف�ضل‬ ‫الع ��ب ب�ع��دم��ا ��س�ج��ل ه��دف�ين ومرر‬ ‫كرة حا�سمة‪ ،‬و�ساهم باحراز فريقه‬ ‫لقب الن�سخة االوىل‪.‬‬ ‫واك �ت �ف��ى ال �ف��ري �ق��ان العربيان‬

‫بر�شلونة الإ�سباين توج بطال للبطولة املا�ضية‬

‫ب ��امل ��رك ��زي ��ن ال� �ث ��ال ��ث وال � ��راب � ��ع يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة االوىل‪ ،‬اذ ح�ق��ق الن�صر‬ ‫ف� � ��وزا وح � �ي� ��دا ك � ��ان ع �ل ��ى ال ��رج ��اء‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اوي ‪ 3-4‬ح �ي��ث ت � ��أل� ��ق يف‬ ‫�صفوفه العب الو�سط فهد الهريفي‬ ‫الذي �سجل مرتني يف البطولة بعد‬ ‫ان كان هز �شباك ريال مدريد‪.‬‬ ‫وبعد توقف دام ‪ 4‬اع��وام ب�سبب‬ ‫افال�س ال�شركة الراعية (اي ا�س ال)‪،‬‬ ‫عادت البطولة لتقام بنظام جديد يف‬ ‫اليابان ع��ام ‪ 2005‬مب�شاركة ‪ 6‬فرق‬ ‫م��ن ‪ 6‬ق� ��ارات ه��ي االه �ل��ي امل�صري‬ ‫(افريقيا) واالحتاد ال�سعودي (ا�سيا)‬ ‫و� �س �ي��دين اال�� �س�ت�رايل (اوقيانيا)‬ ‫وديبورتيفو �سابري�سا الكو�ستاريكي‬ ‫(الكونكاكاف) وليفربول االنكليزي‬ ‫(اوروب � � ��ا) و� �س��او ب��اول��و الربازيلي‬ ‫(امريكا احلنوبية)‪.‬‬ ‫وب �ق��ي ال�ل�ق��ب جم ��ددا يف حوزة‬ ‫االن � ��دي � ��ة االم �ي�رك � �ي� ��ة اجلنوبية‬ ‫وحتديدا الربازيلية بعد جناح �ساو‬ ‫ب��اول��و بالتغلب على ليفربول بطل‬ ‫اوروبا بهدف �سجله مينريو امام ‪67‬‬ ‫ال��ف متفرج على ا�ستاد يوكوهوما‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬ح��ارم��ا الفريق االنكليزي‬ ‫م��ن ال�ل�ق��ب ال��وح �ي��د ال ��ذي ينق�ص‬ ‫�سجله‪.‬‬ ‫واعفي �ساو باولو وليفربول من‬ ‫خ��و���ض ال ��دور االول‪ ،‬ال��ذي تخطاه‬ ‫االحت � � ��اد ال� ��� �س� �ع ��ودي ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫االه �ل��ي (‪� �-1‬ص �ف��ر) ب �ه��دف لقائده‬

‫حممد ن��ور‪ ،‬لكن م�سرية بطل ا�سيا‬ ‫توقفت يف ن�صف النهائي ام��ام �ساو‬ ‫باولو الذي فاز ب�صعوبة على عميد‬ ‫االندية ال�سعودية ‪.2-3‬‬ ‫و�أه� ��در االحت ��اد ب�ق�ي��ادة املدرب‬ ‫الروماين انخل يوردان�سكو فر�صة‬ ‫احراز املركز الثالث امام ديبورتيفو‬ ‫�سابري�سا ب�ع��دم��ا ت�ق��دم ‪ 1-2‬بهديف‬ ‫ال � �� � �س�ي��رال � �ي� ��وين حم � �م� ��د ك� ��ال� ��ون‬ ‫والكامريوين جوزف ديزيريه جوب‪،‬‬ ‫اذ تلقى هدفني يف الدقائق اخلم�س‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫ونال حار�س �ساو باولو روجرييو‬ ‫�سيني لقب اف�صل الع��ب لت�ألقه يف‬ ‫��ص��د ال�ع��دي��د م��ن ال �ك��رات وتنفيذه‬ ‫ال ��رك�ل�ات ال �ث��اب �ت��ة ال �ت��ي �أت� ��ى منها‬ ‫ه��دف ال�ف��وز على االحت��اد يف ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬وه��و اول ه��دف يف تاريخ‬ ‫امل�سابقة ي�سجله حار�س مرمى‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��رت االن��دي��ة الربازيلية‬ ‫يف ت ��أل �ق �ه��ا وحت ��دي ��دا ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫ن�ظ�يرت�ه��ا االوروب � �ي� ��ة‪ ،‬ع �ن��دم��ا توج‬ ‫ان�ت�رن��ا� �س �ي��ون��ال ب �ق �ي��ادة مهاجمه‬ ‫ال �� �ص��اع��د ال �ك �� �س �ن��در ب ��ات ��و (يلعب‬ ‫حاليا مع ميالن االيطايل) بتغلبه‬ ‫ع�ل��ى ب��ر��ش�ل��ون��ة اال� �س �ب��اين ‪�-1‬صفر‬ ‫يف امل�ب��اراة النهائية ليحكم �سيطرة‬ ‫بالده على اللقب‪.‬‬ ‫و��ش��ارك االه�ل��ي امل�صري للمرة‬ ‫الثانية على ال�ت��وايل ممثال القارة‬ ‫االف ��ري �ق �ي ��ة‪ ،‬ومت �ك ��ن م ��ن حت�سني‬

‫م��رك��زه ال���س��اد���س يف ن�سخة ‪،2005‬‬ ‫فتفوق العبوه حتت ا�شراف املدرب‬ ‫الربتغايل مانويل جوزيه وتخطوا‬ ‫اوكالند النيوزيلندي ‪�-2‬صفر بهديف‬ ‫االنغويل فالفيو امادو وحممد ابو‬ ‫تريكة‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬احرج االهلي‬ ‫ان�ت�رن��ا� �س �ي��ون��ال ف�ب�ق�ي��ت النتيجة‬ ‫‪ 1-1‬حتى الدقيقة ‪ 72‬عندما احرز‬ ‫ادريانو هدف الفوز‪.‬‬ ‫واح �ت��ل االه �ل��ي امل��رك��ز الثالث‬ ‫ب �ف��وزه ع �ل��ى ام�ي�رك��ا دي مك�سيكو‬ ‫املك�سيكي ‪ ،1-2‬وت��وج جنمه حممد‬ ‫اب��و تريكه هدافا للبطولة بر�صيد‬ ‫‪ 3‬اهداف‪.‬‬ ‫ومتكن ميالن املدجج بالنجوم‬ ‫وعلى ر�أ�سهم الربازيلي كاكا من و�ضع‬ ‫ح��د ل���س�ي�ط��رة االن��دي��ة الربازيلية‬ ‫عندما احرز الك�أ�س بفوزه على بوكا‬ ‫جونيورز االرجنتيني‪ ،‬وث��أر بالتايل‬ ‫من مناف�سه ال��ذي هزمه عام ‪2003‬‬ ‫على لقب ك��أ���س االنرتكونتيننتال‬ ‫ب��رك�ل�ات ال�ترج �ي��ح‪ ،‬ف�ح�ق��ق رغبته‬ ‫ب��رب��اع �ي��ة ف �ي �ل �ي �ب��و اي� �ن ��زاغ ��ي (‪)2‬‬ ‫والي�ساندرو ن�ستا وكاكا‪.‬‬ ‫وح� � �ف � ��ل ال � �ن � �ه� ��ائ� ��ي بحما�س‬ ‫منقطع النظري واداء هجومي �شهد‬ ‫ت�سجيل ‪ 6‬اه ��داف‪ ،‬وه��و االغ�ن��ى يف‬ ‫جميع امل�ب��اري��ات النهائية ال�سابقة‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬احرز النجم ال�ساحلي‬

‫حت ��ت ا� � �ش� ��راف امل � � ��درب الفرن�سي‬ ‫ب ��رت ��ران م��ار� �ش��ان ف� ��وزا وح �ي ��دا يف‬ ‫مباراته االوىل على ح�ساب بات�شوكا‬ ‫املك�سيكي بهدف الغاين مو�سى ناري‪،‬‬ ‫واكتفى باملركز الرابع يف البطولة‪.‬‬ ‫وابقى مان�ش�سرت يونايتد اللقب‬ ‫اوروب� �ي ��ا يف ال�ن���س�خ��ة ال �ت��ال �ي��ة‪ ،‬ومل‬ ‫ي��واج��ه ��ص�ع��وب��ة ك �ب�يرة الن معظم‬ ‫االندية العريقة غابت عن البطولة‬ ‫ك��ون بطل ك�أ�س ليربتادوري�س كان‬ ‫ليغا دي كيتو االكوادوري املغمور‪.‬‬ ‫وب��رغ��م خ��و��ض��ه معظم فرتات‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ب�ع���ش��رة العبني‬ ‫اث��ر ط��رد مدافعه ال�صلب ال�صربي‬ ‫نيمانيا فيديت�ش‪ ،‬ف��ان واي��ن روين‬ ‫جنح يف ت�سجيل هدف املباراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪.72‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك االه � �ل ��ي امل� ��� �ص ��ري يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة (رق ��م‬ ‫ق �ي��ا� �س��ي)‪ ،‬ل �ك �ن��ه ق� ��دم اداء خميبا‬ ‫ل�ل�ام��ال ب�خ���س��ارت��ه ام� ��ام بات�شوكا‬ ‫املك�سيكي ‪ 4-2‬ب�ع��د ان ت�ق��دم عليه‬ ‫‪�-2‬صفر‪ ،‬واكتفى باملركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وانتقلت البطولة اىل ابوظبي‬ ‫يف ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي وت� ��وج بر�شلونة‬ ‫اال� �س �ب��اين ب �ط�لا ب� �ف ��وزه ب�صعوبة‬ ‫بالغة على ا�ستوديانتي�س دي ال بالتا‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ‪ 1-2‬ب�ع��د ال�ت�م��دي��د يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية على ا�ستاد مدينة‬ ‫زايد الريا�ضية امام ‪ 50‬الف متفرج‪.‬‬ ‫وال �ل �ق��ب ه��و االول لرب�شلونة‬

‫(ار�شيفية)‬

‫يف ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬بعد ان خ�سر يف‬ ‫نهائي عام ‪ 2006‬امام انرتنا�سيونال‬ ‫الربازيلي �صفر‪.1-‬‬ ‫وتقدم ا�ستوديانتي�س عرب ماورو‬ ‫بو�سيلي يف ال�شوط االول‪ ،‬لكن جنمه‬ ‫امل �ت ��أل��ق يف ال� ��دورة ب ��درو رودريغيز‬ ‫ادرك التعادل قبل دقيقة من نهاية‬ ‫الوقت اال�صلي‪ .‬وح�سم االرجنتيني‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي���س��ي امل��وق��ف بت�سجيله‬ ‫هدف الفوز يف الدقيقة ‪.110‬‬ ‫وك��ان املو�سم املا�ضي ا�ستثنائيا‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال �ك��ات��ال��وين ح �ي��ث انهاه‬ ‫ب �� �س��دا� �س �ي��ة ن � ��ادرة م ��ن االل� �ق ��اب اذ‬ ‫ك� ��ان اح � ��رز دوري اب� �ط ��ال اوروب � ��ا‬ ‫والك�أ�س وال��دوري املحليني والك�أ�س‬ ‫ال�سوبر اال�سبانية والك�أ�س ال�سوبر‬ ‫االوروبية‪.‬‬ ‫وك��ان االه�ل��ي االم��ارات��ي ممثل‬ ‫العرب الوحيد يف البطولة خرج من‬ ‫الدور االول بخ�سارته امام اوكالند‬ ‫�سيتي النيوزيلندي �صفر‪.2-‬‬ ‫ويف رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ف��از بوهانغ‬ ‫� �س �ت �ي �ل��رز ال � �ك� ��وري اجل �ن ��وب ��ي على‬ ‫مازميبي الكونغويل ‪ ،1-2‬واتالنتا‬ ‫امل �ك �� �س �ي �ك��ي ع �ل��ى اوك�ل��ان� ��د �سيتي‬ ‫‪� �-3‬ص �ف��ر‪ ،‬ويف دور االرب� �ع ��ة تغلب‬ ‫ا��س�ت��ودي��ان�ت�ي����س ع �ل��ى ب��وه��ان��غ ‪1-2‬‬ ‫وبر�شلونة على اتالنتي ‪.1-3‬‬ ‫وح��ل بوهانغ ثالثا بتغلبه على‬ ‫ات�ل�ان �ت��ي ب ��رك�ل�ات ال�ت�رج �ي��ح ‪3-4‬‬ ‫(الوقت اال�صلي ‪.)1-1‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫�سمبدوريا يعمق جراح باري يف الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع�م��ق ��س�م�ب��دوري��ا ج ��راح �ضيفه‬ ‫ب � ��اري م �ت��ذي��ل ال�ت�رت �ي ��ب واق�ت��رب‬ ‫جم ��ددا م��ن ف ��رق ال�ط�ل�ي�ع��ة ب�ع��د ان‬ ‫تغلب عليه ‪�-3‬صفر �أم�س االح��د يف‬ ‫املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب «لويجي فرياري�س»‪،‬‬ ‫احل��ق �سمبدوريا الهزمية التا�سعة‬ ‫ب �ب��اري ه ��ذا امل��و� �س��م ب�ف���ض��ل ثالثة‬ ‫اه��داف من جامباولو باتزيني (‪17‬‬ ‫من ركلة جزاء) و�ستيفانو غوبريتي‬ ‫(‪ 56‬و‪ ،)61‬م�ستفيدا م��ن النق�ص‬ ‫العددي يف �صفوفه �ضيفه بعد طرد‬ ‫ماركو رو�سي (‪.)31‬‬ ‫ورف � ��ع � �س �م �ب��دوري��ا ال � ��ذي كان‬ ‫تعادل يف املرحلة ال�سابقة مع ميالن‬ ‫املت�صدر (‪ ،)1-1‬ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�سابع بنف�س ر�صيد ر�صيد‬ ‫انرت ميالن حامل اللقب وبالريمو‬ ‫وروما‪.‬‬ ‫ام ��ا ب� ��اري ال� ��ذي مل ي ��ذق طعم‬ ‫ال �ف��وز م�ن��ذ ‪ 26‬اي �ل��ول امل��ا��ض��ي حني‬ ‫ت�غ�ل��ب ع �ل��ى ب��ري���ش�ي��ا ‪ ،1-2‬فتجمد‬ ‫ر��ص�ي��ده ع�ن��د ‪ 10‬ن�ق��اط م��ن فوزين‬ ‫واربع تعادالت‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «اي�ن�ي��و تارديني»‪،‬‬ ‫�سقط اودينيزي امام م�ضيفه بارما‬ ‫ب �ه��دف الن �ت��ون �ي��و دي ن��ات��ايل (‪)35‬‬ ‫ال ��ذي رف ��ع ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 9‬اه ��داف‪،‬‬ ‫مقابل هدفني �سجلهما االرجنتيني‬ ‫املخ�ضرم ه��رن��ان كري�سبو (‪ 24‬من‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء و‪ )56‬ليبعد فريقه عن‬ ‫منطقة اخلطر بعدما رف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫ام � ��ا اودي � �ن � �ي� ��زي ال� � ��ذي �سجل‬ ‫انتفا�ضة يف املراحل االخرية بعد ان‬ ‫ح�صل على نقطة واحدة يف مبارياته‬ ‫اخل�م����س االوىل ل�ل�م��و��س��م‪ ،‬فتجمد‬ ‫ر�صيده عند ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي»‪،‬‬ ‫تغلب فيورنتينا على �ضيفه كالياري‬ ‫ب� �ه ��دف ل� �ل ��روم ��اين ادري� � � ��ان موتو‬ ‫(‪ ،)52‬راف�ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 19‬نقطة‬ ‫فيما جتمد ر�صيد مناف�سه عند ‪17‬‬

‫�أك � ��د الأم �ي��ر � �س �ل �ط��ان ب ��ن فهد‬ ‫الرئي�س العام لرعاية ال�شباب خالل‬ ‫ا�ستقباله �أول م��ن �أم����س حممد بن‬ ‫همام رئي�س االحت��اد الآ��س�ي��وي لكرة‬ ‫القدم‪� ,‬أن ال�سعودية ممثلة باللجنة‬ ‫الأوملبية ال�سعودية واالحتاد ال�سعودي‬ ‫لكرة القدم �ست�ضع جميع �إمكاناتها‬ ‫ال�ب���ش��ري��ة وال�ف�ن�ي��ة خل��دم��ة الأ�شقاء‬ ‫يف قطر‪ ،‬يف دعم تنظيم ك�أ�س العامل‬ ‫‪ ,2022‬وقال «�أمتنى للأ�شقاء التوفيق‬ ‫وال� �ن� �ج ��اح يف ت �ن �ظ �ي��م ه � ��ذا احل ��دث‬ ‫العاملي‪ ،‬الذي يتم لأول مرة يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط»‪.‬‬ ‫و�أرج� ��ع ث�ق��ة االحت ��اد ال ��دويل يف‬ ‫�إ�سناد تنظيم ك�أ�س العامل �إىل قطر‬

‫غيماراي�ش ي�سقط يف فخ التعادل‬ ‫يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكتفى فيتوريا غيماراي�ش �صاحب املركز الثالث بنقطة واح��دة بعدما‬ ‫تعادل مع �ضيفه باكو�س فرييرا ‪ ،1-1‬يف املرحلة الثالثة ع�شرة من بطولة‬ ‫الربتغال لكرة القدم �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�سجل �إدغ��ار (‪ )36‬ه��دف غيماراي�ش‪ ،‬ونيل�سون �أوليفريا (‪ )79‬هدف‬ ‫باكو�س لي�صبح ر�صيد الأول ‪ 22‬نقطة مقابل ‪ 15‬للثاين‪.‬‬ ‫وحقق يونياو ليرييا فوزاً كبرياً على �ضيفه �سبورتينغ براغا ‪ 1-3‬رفعه‬ ‫م�ؤقتاً �إىل املركز الثالث بر�صيد ‪ 21‬نقطة‪� .‬سجل للفائز كارالو (‪ 20‬من ركلة‬ ‫جزاء و‪ )27‬و�سيال�س (‪ 88‬من ركلة جزاء)‪ ،‬وللخا�سر ماتيو�س (‪.)7‬‬ ‫وكان بنفيكا تغلب على �أولياننزي ‪�-2‬صفر يف االفتتاح اجلمعة‪.‬‬

‫�صراع ال�صدارة يحتدم بني توينتي‬ ‫و�أيندهوفن يف الدوري الهولندي‬

‫�سمبدوريا عمق جراح �ضيفه باري بالفوز عليه ‪� -3‬صفر‬

‫نقطة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��اد ج �ن��وى ت ��وازن ��ه بعد‬ ‫خ � �� � �س� ��ارة وت � � �ع� � ��ادل يف امل��رح �ل �ت�ي�ن‬ ‫ال�سابقتني وذلك بفوزه على م�ضيفه‬ ‫اجلريح ليت�شي بثالية اهداف للوكا‬ ‫ت��وين (‪ )55‬وان��دري��ا ران��وك�ي��ا (‪)75‬‬ ‫وم��ارك��و رو��س��ي (‪ ،)90‬مقابل هدف‬ ‫للنيجريي ادواردو اوفريي (‪.)45‬‬ ‫وعاد بولونيا من ملعب م�ضيفه‬ ‫ت�شيزينا بفوز ثمني بهدفني ملاركو‬ ‫دي ف��اي��و (‪ )30‬ال ��ذي رف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 8‬اهداف‪ ،‬واالوروغوياين ميغيل‬ ‫بريتو�س (‪.)87‬‬ ‫وك� � ��ان م� �ي�ل�ان ق� ��د ه� ��ز �شباك‬ ‫��ض�ي�ف��ه ب��ري���ش�ي��ا ‪ 3‬م� ��رات يف ن�صف‬ ‫ال�ساعة االوىل من املبارة التي جرت‬ ‫�أول م��ن �أم ����س يف اف �ت �ت��اح املرحلة‬ ‫ب��د�أه��ا يف وق��ت مبكر ال �غ��اين كيفن‬ ‫ب��ران����س ب��وات�ي�ن��غ بت�سديدة ي�سارية‬ ‫ب �ع��د ك � ��رة م ��ن ال �� �س ��وي ��دي زالت � ��ان‬

‫ابراهيموفيت�ش(‪.)4‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال�ب�رازي� �ل ��ي روبينيو‬ ‫الهدف الثاين مب ��ؤازرة من بواتينغ‬ ‫(‪ ،)28‬وابراهيموفيت�ش الثالث بعد‬ ‫متريرة من اندريا بريلو انهاها يف‬ ‫ال�شباك (‪.)30‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬صام جميع‬ ‫الالعبني عن التهديف من الطرفني‬ ‫فارتفع ر�صيد ميالن اىل ‪ 33‬نقطة‬ ‫واب�ت�ع��د ‪ 3‬م�ق��اط ع��ن الت�سيو الذي‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت امل��رح �ل��ة ام ����س ب �ف��وز على‬ ‫�ضيفه ان�تر ميالن حامل اللقب يف‬ ‫املوا�سم اخلم�سة االخرية ‪.1-3‬‬ ‫ويف امل� � �ب � ��اراة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬و�ضع‬ ‫الربازيلي فابيو �سيمبلي�سيو فريق‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬و� �ص �ي��ف ب �ط��ل املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف املقدمة بهدفني نظيفني‬ ‫يف ال� ��� �ش ��وط االول ا� �س �ت �ه �ل �ه �م��ا يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 26‬ب�ع��د ان و�صلته الكرة‬ ‫داخ��ل املنطقة من ركلة ح��رة تابعها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بي�سراه يف املرمى‪.‬‬ ‫وا�ستغل �سيمبلي�سيو قبل دقيقة‬ ‫واح ��دة م��ن ن�ه��اي��ة ال���ش��وط متريرة‬ ‫عر�ضية موزونة من ماركو كا�سيتي‬ ‫ت��اب�ع�ه��ا ب �ي �� �س��راه اي �� �ض��ا يف ال�شباك‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال � �ث � ��اين‪ ،‬قل�ص‬ ‫كييفو ال�ف��ارق بت�سديدة �صاروخية‬ ‫م��ن خ��ارج املنطقة اطلقها دافيدي‬ ‫مو�سكارديللي بي�سراه ا�ستقرت على‬ ‫ي���س��ار احل ��ار� ��س ال�ب�رازي �ل��ي جوليو‬ ‫�سريجيو (‪.)61‬‬ ‫وخ �ط��ف االوروغ � ��وي � ��اين بابلو‬ ‫غ��ران��وت���ش��ي ن�ق�ط��ة ث�م�ي�ن��ة يف وقت‬ ‫�صعب بعد كرة يف العمق من ماريانو‬ ‫بوليات�شينو يف ال�ع�م��ق �سجل منها‬ ‫الهدف الثاين (‪.)83‬‬ ‫و� �ص��ار ر��ص�ي��د روم� ��ا ‪ 23‬نقطة‬ ‫يف امل��رك��ز ال�سابع مقابل ‪ 20‬لككيفو‬ ‫�صاحب املركز النتا�سع‪.‬‬

‫ال�سعودية ت�ضع كامل �إمكاناتها يف خدمة قطر‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪27‬‬

‫ري��ا� �ض �ي��ة وب �ن �ي��ة حت �ت �ي��ة وخ ��دم ��ات‬ ‫لوج�ستية �ست�سهم يف حتقيق النجاح‬ ‫الكامل لهذه البطولة العاملية‪ ,‬مثمنا‬ ‫الدعم واالهتمام واملتابعة التي حظي‬ ‫بها ملف قطر ‪ 2022‬من �سمو �أمري‬ ‫دول ��ة ق�ط��ر وويل ع �ه��ده‪ ،‬وم��ا بذلته‬ ‫جلنة ملف قطر ‪ 2022‬برئا�سة ال�شيخ‬ ‫حممد بن حمد �آل ثاين‪ ،‬التي تعاملت‬ ‫مع هذا احلدث بكل جد واحرتافية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ,‬قدم بن همام با�سمه‬ ‫وبا�سم حكومة و�شعب قطر والقيادة‬ ‫الريا�ضية وبا�سم االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم خال�ص ال�شكر والتقدير‬ ‫الأمري �سلطان بن فهد خالل اجتماعه مع حممد بن همام �أم�س‬ ‫لل�سعودية على دعمها ووقوفها التام‬ ‫ً‬ ‫للمكانة التي حتتلها الريا�ضة العربية جناح الأ�شقاء يف حتقيق املعايري التي مع ملف قطر‪ ,‬م�ؤكدا �أن انت�صار قطر‬ ‫وب�صفة خا�صة يف قطر ال�شقيقة لدى و�ضعها االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‪ ،‬ه��و دع ��م ح�ق�ي�ق��ي ل�ب�رام��ج و�أن�شطة‬ ‫املجتمع الريا�ضي الدويل‪� ،‬إىل جانب ل�ت�ن�ظ�ي��م ه� ��ذا احل � ��دث م ��ن مرافق االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬

‫الهاى ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بقي ايندهوفن وتونتي ان�شكيده �شريكني يف ال�صدارة بعد فوز االول على‬ ‫�ضيفه هريكلي�س امليلو ‪ ،2-5‬والثاين على �ضيفه غراف�شاب ‪�-2‬صفر �أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت يف املرحلة ال�سابعة ع�شرة من الدوري الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪� ،‬سجل الدويل املجري باال�ش د�شود�شاك (‪ )36‬وال�سويدي‬ ‫اوال تويفونن (‪ 41‬و‪ )74‬وابراهيم اف�لاي (‪ )88‬وال�سويدي ماركو�س بريغ‬ ‫(‪ )90‬اه��داف ايندهوفن‪ ،‬والربازيلي ايفرتون رامو�س دا �سيلفا (‪ 27‬و‪)62‬‬ ‫هديف هريكلي�س‪ .‬ويف الثانية‪� ،‬سجل ثيو يان�سن (‪ 8‬و‪ )69‬الهدفني‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ر�صيد كل من ايندهوفن وتونتي بطل املو�سم املا�ضي اىل ‪17‬‬ ‫نقطة‪ .‬وتخلف اياك�س ام�سرتدام عن رك��ب املت�صدرين بفارق ‪ 4‬نقاط بعد‬ ‫تعادله مع �ضيفه نيميغن بهدف للم�صري احمد ح�سام «ميدو» (‪ )76‬مقابل‬ ‫هدف لربام نويتنيك (‪.)78‬‬ ‫وفاز غرونينغن على فيتي�س ارنهم باربعة اهداف الندريا�س غرانكفي�ست‬ ‫(‪ 53‬من ركلة جزاء) وتيم ماتافز (‪ )63‬وبيرت اندر�سون (‪ )67‬وتيم �سبارف‬ ‫(‪ )81‬مقابل هدف ملاركو�س بيدر�سن (‪.)79‬‬ ‫وت�أجلت مباراة اك�سل�سيور مع بريدا ل�سوء االحوال اجلوية‪.‬‬

‫بينت ي�أمل جتديد عقده مع �سندرالند‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد النجم الإنكليزي ال��دويل داري��ن بينت �أنه �سي�صبح �أكرث من �سعيد‬ ‫ملناق�شة �إمكانية جتديد عقده مع �سندرالند‪.‬‬ ‫وظهر بينت (‪ 26‬عاماً) مب�ستوى رائع منذ ان�ضمامه �إىل �سندرالند قادماً‬ ‫من توتنهام عام ‪ 2009‬يف عقد ميتد �أربعة موا�سم ‪ ،‬حيث �أحرز ‪ 34‬هدفاً خالل‬ ‫‪ 53‬مباراة ‪ ،‬لي�ضمن مكاناً ثابتاً يف ت�شكيل املنتخب الإنكليزي‪.‬‬ ‫واعرتف بينت بولعه مبلعب �إ�ستاديوم �أوف اليت ورغبته يف البقاء به دون‬ ‫االنتقال �إىل فريق �آخر‪ ،‬رغم ال�شائعات املتناثرة حول تلقيه �أكرث من عر�ض‬ ‫�سخي‪ .‬وميتد عقد بينت مع �سندرالند حتى ‪ ، 2013‬ولكن النجم الدويل مل‬ ‫يخف رغبته يف متديد عقده قبل نهايته‪.‬‬ ‫وق��ال بينت ل�صحيفة نيوز �أوف ذا ورل��د‪« :‬ال �أدري �إىل �أي حد �س�أكون‬ ‫�سعيد‪� ،‬إذا جاء يل عر�ض لتمديد تعاقدي �س�أكون �أكرث من �سعيد لتوقيعه»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬الأم��ر كله يتعلق بكرة القدم هنا‪ ،‬العاطفة‪ ،‬ولكن امل�شجعني‬ ‫مل يرهبوين �أبداً‪�..‬إنهم ينظرون �إىل لت�سجيل الأه��داف وهذا مبثابة دفعة‬ ‫معنوية كبرية»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد بينت مبدربه �ستيف برو�س ور�شحه لقيادة املنتخب الإنكليزي‬ ‫عقب رحيل كابيلو‪ ،‬و�شدد على قدرة برو�س على تدريب مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬

‫مورينيو‪ :‬احلذر كان مفتاح فوزنا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫داف��ع الربتغايل جوزيه مورينيو املدير الفني لفريق ري��ال مدريد عن‬ ‫قراره بفر�ض املزيد من «احلذر» على �أداء فريقه خالل الفوز ‪�-2‬صفر على‬ ‫فالن�سيا بالدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫و�أكد مورينيو �أن العبيه عانوا من تراجع الثقة بالنف�س بعد الهزمية‬ ‫ال�ساحقة �صفر‪� 5-‬أم��ام بر�شلونة على ملعب كامب ن��و االث�ن�ين املا�ضي يف‬ ‫مباراة الكال�سيكو‪ ،‬ور�أى �أنه من الأف�ضل عدم اال�ستعجال يف اخرتاق دفاعات‬ ‫فالن�سيا واحل�صول على الوقت الكايف لتحقيق املراد‪.‬‬ ‫وقال مورينيو «ال�شيء الأك�ثر �أهمية كان حتقيق الفوز يف هذه املباراة‬ ‫ال�صعبة لأنه مل يكن من ال�سهل ا�ستعادة التوازن بعد الهزمية الب�شعة (�أمام‬ ‫بر�شلونة)»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )6‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1432‬‬

‫اجلولة العا�شرة من دوري حمرتيف الكرة ت�شهد ت�سابقا قويا بني «القطبني»‬

‫الوحدات «ينتع�ش» مت�أخرا‪ ..‬والفي�صلي ينجح يف فك «العقدة» ال�شبابية‬ ‫ال��ي��رم�����وك وامل���ن�������ش���ي���ة ي���ت���ق���دم���ان‪ ..‬واجل�����زي�����رة وال����رم����ث����ا ي��ت�راج����ع����ان‪ ..‬والأه�����ل�����ي دون ف���وز‬

‫الوحدات فاز يف اللحظات الأخرية وانفرد بال�صدارة بفارق خم�س نقاط‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ان �ت �ع ����ش ال � ��وح � ��دات م �ت ��أخ ��را‬ ‫وحافظ على فارق النقاط اخلم�س‬ ‫التي تف�صله عن الفي�صلي‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تخل�ص م��ن موقعته ال�ه��ام��ة �أمام‬ ‫احل���س�ين �إرب� ��د وح �ق��ق ف ��وزا ثمينا‬ ‫(‪ )1-2‬ب�ف���ض��ل «ال �� �ش��اط��ر» ح�سن‬ ‫وفهد العتال‪ ،‬بعد �أن ك��ان مت�أخرا‬ ‫بهدف «جميل» �أح��رزه علي عقاب‪،‬‬ ‫هذا االنت�صار جاء يف وقته خا�صة �أن‬ ‫«الأخ���ض��ر» تنتظره مواجهة هامة‬ ‫�أم��ام الفي�صلي اجلمعة القادمة يف‬ ‫ختام مرحلة الذهاب بعد �أن متكن‬ ‫«الأزرق» من فك عقدته امل�ستع�صية‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة يف ف��ري��ق � �ش �ب��اب الأردن‪،‬‬ ‫وخ��رج فائزا (‪ )1-3‬وق��دم م�ستوى‬ ‫ج �ي��دا �أك� ��د م ��ن خ�ل�ال��ه جاهزيته‬ ‫للقاء «الديربي‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي �ب��دو �أن � �ص��راع القمة‬ ‫�سيبقى ب�ين الفي�صلي والوحدات‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د اب �ت �ع��اد ��ش�ب��اب الأردن‬ ‫ع ��ن ال ��واج� �ه ��ة ق �ل �ي�لا وب� �ق ��ائ ��ه يف‬ ‫امل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث ب� �ف ��ارق ك �ب�ي�ر عن‬ ‫«ال �ق �ط �ب�ين»‪� ،‬إال �أن امل��رك��ز الرابع‬ ‫�سي�شهد مناف�سة �شر�سة بني البقعة‬ ‫وال�ي�رم ��وك وامل�ن���ش�ي��ة ب�ع��د تراجع‬ ‫الرمثا واجلزيرة‪ ،‬نظرا لعرو�ضهما‬ ‫امل� �ت ��ذب ��ذب ��ة يف ال � �ف�ت��رة الأخ� �ي ��رة‬ ‫ونزيفهما نقاطا ه��ام��ة يف مراحل‬ ‫حرجة ال تقبل ذلك‪.‬‬ ‫كفر�سوم زاد من حمن الأهلي‬ ‫الأخري الذي بقي دون فوز للأ�سبوع‬ ‫العا�شر على ال�ت��وايل‪ ،‬و�أف ��اد نف�سه‬

‫قليال لأنه تقدم عدة مراكز خا�صة‬ ‫بعد خ�سارة اجلزيرة واحل�سني �إربد‪،‬‬ ‫فيما خ��رج ال�ع��رب��ي بنقطة ثمينة‬ ‫�أمام البقعة مل تكن كافية ال�ستعادة‬ ‫بريقه «اخلافت»‪.‬‬ ‫�شذرات �سريعة‬ ‫ الوحدات �أكرث الفريق حتقيقا‬‫للفوز «‪ »9‬مرات والأقوى دفاعا دخل‬ ‫مرماه «‪ »5‬اهداف والفريق الذي مل‬ ‫يتعر�ض للخ�سارة �إطالقا‪.‬‬ ‫ �شباب الأردن الأقوى هجوما‬‫�سجل «‪ »26‬هدفا‪.‬‬ ‫ الأهلي الفريق الوحيد الذي‬‫مل يحقق الفوز حتى الآن‪.‬‬ ‫ كفر�سوم حقق النتيجة الأعلى‬‫على ح�ساب الأهلي (‪.)2-5‬‬ ‫ احل���س�ين �إرب� ��د �أك�ث�ر الفرق‬‫حتقيقا للتعادل «‪ »5‬مرات‪.‬‬ ‫ الأه �ل��ي �أك�ث�ر ال�ف��رق خ�سارة‬‫«‪ »6‬مرات‪.‬‬ ‫ اجل ��زي ��رة الأ�� �ض� �ع ��ف دفاعا‬‫اهتزت �شباكه «‪ »21‬مرة‪.‬‬ ‫«‪ »23‬هدفا و»‪ »169‬هدفا‬ ‫ت�شابهت اجل��ول��ة ال�ع��ا��ش��رة مع‬ ‫اجل��ول��ة التا�سعة يف ع��دد الأهداف‬ ‫امل�سجلة التي كانت «‪ ،»23‬فارتفعت‬ ‫ع��دد الأه ��داف منذ ب��داي��ة الدوري‬ ‫وحتديدا يف «‪ »60‬مباراة �أقيمت �إىل‬ ‫«‪ »169‬هدفا‪.‬‬ ‫احلمراء تختفي‬ ‫�أج �م��ع الع �ب��و ال �ف��رق ع �ل��ى �أن‬ ‫يكون �أدا�ؤهم م�شرفا يف املباريات؛ ما‬ ‫�ساهم يف غياب البطاقات احلمراء‬ ‫التي بقيت عند «‪ »16‬بطاقة رفعت‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫منذ بداية الدوري‪.‬‬ ‫اجلزاء ترتفع‬ ‫ارتفعت عدد ركالت اجلزاء �إىل‬ ‫«‪ »28‬رك�ل��ة بعد �أن �سجلت اجلولة‬ ‫احل��ال �ي��ة «‪ »3‬رك�ل��ات‪ ،‬ن �ف��ذت منها‬ ‫اثنتان بنجاح عرب العب الفي�صلي‬ ‫م ��ؤي��د �أب ��و ك���ش��ك يف م��رم��ى �شباب‬ ‫الأردن‪ ،‬و�أخ� �ف ��ق الع ��ب الريموك‬ ‫�أمي ��ن اب ��و ف��ار���س يف ال�ث��ال�ث��ة �أم ��ام‬ ‫الرمثا‪.‬‬ ‫«العندليب» هدافا‬ ‫وا��ص��ل مهاجم البقعة حممد‬ ‫ع �ب��د احل �ل �ي��م � �ص��دارت��ه للهدافني‬ ‫عقب انتهاء اجلولة العا�شرة‪ ،‬رغم‬ ‫� �ص �ي��ام��ه ع ��ن ال �ت �� �س �ج �ي��ل بر�صيد‬ ‫«‪� »8‬أه ��داف‪ ،‬وق�ف��ز للمركز الثاين‬ ‫مهاجم الفي�صلي م��ؤي��د �أب��و ك�شك‬ ‫ب��ر��ص�ي��د «‪� »7‬أه� � ��داف‪ ،‬وح ��ل ثالثا‬ ‫بر�صيد «‪� »6‬أه ��داف ك��ل م��ن عمار‬ ‫ال �� �ش��راي��دة وع �ب��داهلل ذي ��ب «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬و�سجل «‪� »5‬أه ��داف ر�أفت‬ ‫ع� �ل ��ي «ال � � ��وح � � ��دات» وك ��اب ��ال ��وجن ��و‬ ‫«��ش�ب��اب الأردن» وحم�م��د العتيبي‬ ‫«ال �ي�رم� ��وك»‪ ،‬و� �س �ج��ل «‪� »4‬أه� ��داف‬ ‫ك��ل م��ن ع��دن��ان ع��دو���س «البقعة»‬ ‫و�أن ����س ح�ج��ي «ال�ف�ي���ص�ل��ي» و�أحمد‬ ‫م��رع��ي «� �ش �ب��اب الأردن» وحممود‬ ‫�شلباية وف�ه��د ال�ع�ت��ال «الوحدات»‬ ‫وحممود الب�صول «العربي» و�أمين‬ ‫�أب � ��و ف ��ار� ��س «ال �ي��رم � ��وك»‪ ،‬و�سجل‬ ‫«‪� »3‬أه� ��داف ك��ل م��ن ك��وب��ي �أبرهام‬ ‫«العربي» وم�صعب اللحام «الرمثا»‬ ‫ول� � ��ؤي ع �م��ران «اجل� ��زي� ��رة»‪� ،‬إيكي‬ ‫«ال�ي�رم ��وك» وح���س��ن ع�ب��د الفتاح‬

‫الفي�صلي فك العقدة ال�شبابية بثالثية وبقي مطاردا للوحدات‬

‫«ال��وح��دات» وحممد عمر «الأهلي»‬ ‫و�� �ص ��ال ��ح اجل� ��وه� ��ري «اجل� ��زي� ��رة»‬ ‫وعامر الوريكات «البقعة» وامانويل‬ ‫وج � ��وزي � ��ه «ك � �ف� ��ر� � �س� ��وم»‪ ،‬و�سجل‬ ‫ه��دف�ي�ن ك ��ل م� ��ن‪ :‬حم �م��ود �صالح‬ ‫«املن�شية»‪ ،‬عبداللطيف البهداري‬ ‫و�أح�م��د ك�شك�ش «ال��وح��دات» وركان‬ ‫اخلالدي «الرمثا» ومهند جمجوم‬ ‫«اجل��زي��رة» وعبد ال�ه��ادي املحارمة‬ ‫«الفي�صلي»‪ ،‬وم ��راد ذي��اب��ات وعمر‬ ‫ع �ث��ام �ن��ة «احل �� �س�ي�ن �إرب � � ��د» وعمر‬ ‫غ��ازي «�شباب الأردن» وعلي عقاب‬ ‫«احل�سني �إربد»‪ ،‬و�سجل هدفا واحدا‬ ‫ك��ل م��ن‪� :‬إب��راه �ي��م حلمي باخلط�أ‬ ‫«ال � ��وح � ��دات»‪ ،‬ج��ون �ي��ور وح�سونة‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫البقعة‬ ‫الريموك‬ ‫املن�شية‬ ‫الرمثا‬ ‫كفر�سوم‬ ‫العربي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫احل�سني‬ ‫الأهلي‬

‫لعب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫فاز‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ال�شيخ «الفي�صلي» �سامل العجالني‬ ‫وحممد م�صطفى ورائ��د النواطري‬ ‫و�� �س ��وزا ب��اخل �ط ��أ وع� �ب ��داهلل �صالح‬ ‫ب��اخل�ط��أ «اجل��زي��رة»‪ ،‬وف ��ادي القط‬ ‫ووع��د ال�شقران وحممد العالونة‬ ‫وب�شار بني يا�سني باخلط�أ «احل�سني‬ ‫�إربد»‪ ،‬وحامت عوين وحامد الغريب‬ ‫وعمر طه وقي�س العتيبي «البقعة»‪،‬‬ ‫وعالء املومني و�شفيق عوي�س وليما‬ ‫وحممد ناجي ورائد الزاغة و�صهيب‬ ‫الوهيبي باخلط�أ «االه�ل��ي»‪ ،‬وعماد‬ ‫ذي ��اب ��ات وحم �م��د ال �ب �ك��ار ويو�سف‬ ‫ذوذان ومو�سى وترة و�سعيد مرجان‬ ‫و�أح�م��د غ��ازي «ال�ع��رب��ي»‪ ،‬و�سليمان‬ ‫ال�سلمان وحممد ال�صقار «الرمثا»‪،‬‬ ‫جدول الرتتيب بعد اجلولة العا�شرة‬ ‫له‬ ‫خ�سر‬ ‫تعادل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ونائل الدحلة وحممد عبد الر�ؤوف‬ ‫و�أحمد �أبو احلالوة و�صالح �صربي‬ ‫«الريموك»‪ ،‬و�سامي ذيابات وهاين‬ ‫امل�ساعيد و�أ��ش��رف امل�ساعيد و�أحمد‬ ‫ال �� �س �ل �م��ان وع� � ��ودة اجل� �ب ��ور وعلي‬ ‫ذي��اب��ات «امل�ن���ش�ي��ة»‪ ،‬ول �ي��ث عبيدات‬ ‫وم�ع�ت��ز ع�ب�ي��دات وخ�ي�ري الرفاعي‬ ‫وعبداهلل الزعبي «كفر�سوم»‪.‬‬ ‫النتائج للأر�شيف‬ ‫الوحدات * احل�سني �إربد (‪)1-2‬‬ ‫الفي�صلي * �شباب الأردن (‪)1-3‬‬ ‫كفر�سوم * الأهلي (‪)2-5‬‬ ‫البقعة * العربي (‪)1-1‬‬ ‫املن�شية * اجلزيرة (‪)1-2‬‬ ‫الريموك * الرمثا (‪)1-3‬‬ ‫عليه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬

‫النقاط‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.