عدد الاحد 6 شباط 2011

Page 1

‫أيها الثوار‪ :‬اقطعوا‬ ‫رأس األفعى ال ذيلها!‬

‫كيف نثق يف وعودهم؟‬

‫‪12‬‬

‫اإلسالميون وامللك ‪ ..‬لقاء‬ ‫الصراحة والوضوح‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫«نيويورك تايمز»‪ :‬انفجار أنبوب الغاز يف‬ ‫سيناء سببه تسرب وليس عمال «إرهابيا»‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نقلت �صحيفة نيويورك تاميز الأمريكية‪ ‬عن م�س�ؤول م�صري قوله‪� :‬إن ما‬ ‫حدث من انفجار يف �أنابيب الغاز ب�صحراء �سيناء مل يكن ب�سبب عمل "�إرهابي"‪،‬‬ ‫بل ناجم عن ت�سرب يف الغاز‪ .‬و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن التلفزيون امل�صري الر�سمي‬ ‫�أعلن �أن انفجار �أنبوب الغاز �شمال �سيناء هو من فعل "خمربني"‪� ،‬إال �أن رئي�س‬ ‫�شركة "غاز م�صر" �أ�شار الحقا �إىل �أن احلريق‪ ،‬الذي ت�سبب بانقطاع الغاز‬ ‫عن‪ ‬الأردن و"�إ�سرائيل"‪ ،‬وقع ب�سبب ت�سرب للغاز‪ ،‬ولي�س نتيجة عمل �إرهابي‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 3‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 6 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1494‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ال زيادة على �أ�سعار الكهرباء بعد توقف �إمدادات الغاز امل�صري‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬

‫ح���اول ق��ائ��د املنطقة امل��رك��زي��ة للجي�ش امل�صري �إقناع‬ ‫املعت�صمني يف ميدان التحرير باملغادرة والعودة �إىل منازلهم ‪.‬‬ ‫وح��اول دبابات للجي�ش التقدم �إىل امليدان و�سط رف�ض‬ ‫املعت�صمني تلك التحركات‪.‬‬ ‫وبقي ال�ضغط ال�شعبي وال��دويل قويا �أم�س ال�سبت على‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني م��ب��ارك يف ال��ي��وم ال��ث��اين ع�شر من‬ ‫انتفا�ضة ال �سابق لها‪ ،‬بينما تعر�ض �أنبوب لنقل الغاز لعملية‬ ‫تخريب يف �سيناء‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫حركة «مريبة» للجيش والشباب املصري صامد يف ميدان التحرير‬ ‫إلغاء زيارة بوش لسويسرا خشية‬ ‫مالحقة جنائية تتعلق بالسماح بالتعذيب‬ ‫جنيف ‪ -‬رويرتز‬

‫قالت جماعات حقوقية �أم�س �إن الرئي�س الأمريكي ال�سابق‬ ‫جورج دبليو بو�ش �ألغى زيارة �إىل �سوي�سرا؛ حيث كان مقررا �أن‬ ‫يلقي كلمة يف حفل خ�يري يهودي نظرا خلطورة الإج���راءات‬ ‫القانونية التي قد تتخذ �ضده يف مزاعم تعذيب‪.‬‬ ‫وك��ان مقررا �أن يكون بو�ش املتحدث الرئي�سي يف الع�شاء‬ ‫ال�سنوي مل�ؤ�س�سة كريين هاي�سود يف جنيف يوم ‪� 12‬شباط‪ ،‬ولكن‬ ‫ثمة �ضغط على احلكومة ال�سوي�سرية العتقاله‪ ،‬وفتح حتقيق‬ ‫جنائي �إذا دخل البالد‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون ق�ضائيون �إن �شكاوى جنائية �ضد بو�ش يف‬ ‫مزاعم تعذيب قد قدمت يف جنيف‪.‬‬ ‫وقالت جماعات حقوق الإن�سان �إنها تعتزم تقدمي دعوى من‬ ‫‪� 2500‬صفحة �ضد بو�ش يف املدينة ال�سوي�سرية يوم الإثنني‪،‬‬ ‫بزعم �سوء معاملة املت�شددين امل�شتبه بهم يف جوانتانامو بالقاعدة‬ ‫البحرية الأمريكية يف كوبا‪ ،‬التي ت�ضم حمتجزين من �أفغان�ستان‬ ‫والعراق وجبهات �أخرى فيما ي�سمى احلرب على الإرهاب‪.‬‬ ‫ودعت �أي�ضا جماعات ي�سارية �إىل تنظيم احتجاج ال�سبت‬ ‫القادم‪ ،‬وهو نف�س يوم زيارة بو�ش‪ ،‬الأمر الذي دفع منظمي حفل‬ ‫كريين هاي�سود �إىل �إعالن �إلغاء م�شاركة بو�ش؛ لأ�سباب �أمنية‪،‬‬ ‫ولي�س ب�سبب الدعاوى اجلنائية‪.‬‬ ‫ولكن جماعات ت�ضم هيومن رايت�س ووت�ش ومقرها نيويورك‪،‬‬ ‫واالحتاد الدويل حلقوق الإن�سان‪ ،‬قالت �إن �إلغاء الزيارة مرتبط‬ ‫بتحركات متزايدة لتحميل بو�ش م�س�ؤولية التعذيب‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫حماكاة الغرق‪ ،‬وكان بو�ش قد اعرتف يف مذكراته‪ ،‬ويف مقابالت‬ ‫تلفزيونية‪� ،‬أنه �أمر با�ستخدام �أ�سلوب اال�ستجواب الذي يحاكي‬ ‫الغرق‪ .‬وقال ريد برودي امل�ست�شار مبنظمة هيومن رايت�س ووت�ش‬ ‫لرويرتز‪�" :‬إنه (بو�ش) يتجنب الأغالل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف برودي �أن الإجراء الذي اتخذته �سوي�سرا �أظهر �أن‬ ‫بو�ش لديه خماوف من الدعاوى القانونية �ضده �إذا �سافر �إىل دول‬ ‫�صدقت على املعاهدة الدولية حلظر التعذيب‪.‬‬

‫اتحاد العمال يطالب برفع الحد‬ ‫األدنى لألجور‬

‫‪3‬‬

‫«النقابات»تقدم رؤيتها لإلصالح‬ ‫للرئيس املكلف‬

‫‪3‬‬

‫«شورى العمل اإلسالمي»‬ ‫يقرر االستمرار يف الفعاليات االحتجاجية‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أكد رئي�س جمل�س �شورى حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي علي �أبو ال�سكر �أم�س عقب‬ ‫جل�سة طارئة؛ �أن املجل�س قرر اال�ستمرار‬ ‫يف الفعاليات االحتجاجية حلني حتقيق‬ ‫املطالب‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن �أع�ضاء املجل�س‬ ‫ن��اق�����ش��وا خ���ي���ارات ع���دة يف امل��وق��ف من‬ ‫الفعاليات االحتجاجية‪ ،‬ك��ان منها �أن‬ ‫ت�ستمر الفعاليات‪ ،‬على نف�س الوترية‬ ‫احلالية من حيث تغطيتها للمحافظات‪،‬‬ ‫وال��ف��ئ��ات ال��ت��ي ت��خ��اط��ب��ه��ا (ال�شعبية‬ ‫والنخبوية الر�سمية)‪ ،‬وعدد الفعاليات‪.‬‬ ‫�أم��ا اخل��ي��ار ال��ث��اين ال��ذي ط��رح على‬ ‫مائدة احلوار �أن ُيخفف احلزب تدريجيا‬ ‫م��ن ف��ع��ال��ي��ات��ه‪ ،‬ل��ل��و���ص��ول �إىل التهدئة‬ ‫ال��ت��ام��ة‪ .‬لكن املجتمعني بعد م���داوالت‬ ‫ونقا�شات م�ستفي�ضة ق��رروا اال�ستمرار‬ ‫الت�صاعدي يف الفعاليات‪ ،‬وجدولتها زمانا‬ ‫ومكانا وتهديفا‪ ،‬لت�شمل كل حمافظات‬ ‫امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬وت�����ش�ترك فيها ف���روع احل��زب‬ ‫ال����ـ(‪ )24‬املنت�شرة يف املحافظات‪ .‬كما‬ ‫ق���رروا الت�صاعد ال��ت��دري��ج��ي يف جذب‬ ‫املواطنني حل�ضور الفعاليات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تطوير نوعيتها و�شعاراتها وهتافاتها‪.‬‬ ‫ور�أى املجتمعون �أهمية التن�سيق مع‬ ‫القوى ال�شعبية واحلزبية يف الفعاليات‬

‫وعدم اال�ستفراد بتنظيمها �إال لل�ضرورة‪،‬‬ ‫ويقدر املجتمعون �أن برنامج اال�ستمرار يف‬ ‫الفعاليات‪ ،‬من �ش�أنه �أن يوجد مراجعات‬ ‫حتقق ل�ل��أردن احل��د الأدن���ى من برنامج‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أب��و ال�سكر �أن احل��زب معني‬ ‫بالتن�سيق مع القوى ال�شعبية واحلزبية؛‬ ‫للم�ضي قدما يف برنامج الفعاليات الراف�ض‬ ‫لل�سيا�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وطالب جمل�س ال�شورى بحل جمل�س‬ ‫ال��ن��واب‪ ،‬وت�شكيل حكومة �إن��ق��اذ وطني‬ ‫ي�شارك فيها جميع الأط��ي��اف‪ ،‬يكون من‬ ‫�أول��وي��ات عملها تقدمي ق��ان��ون انتخاب‬ ‫ع�صري؛ واق�تراح قوانني ناظمة للعمل‬ ‫احلزبي‪ ،‬وتغيري القوانني املقيدة للحريات‪،‬‬ ‫و�إج��راء انتخابات نزيهة ملجل�س النواب‬ ‫و�صو ًال �إىل حكومة برملانية‪.‬‬ ‫وا�ستمع املجل�س لتقريرين �سيا�سيني؛‬ ‫�أحدهما من اللجنة ال�سيا�سية التابعة‬ ‫للمجل�س‪ ،‬والآخ��ر من اللجنة ال�سيا�سية‬ ‫املنبثقة عن املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫وتداول احل�ضور النقا�شات واحلوارات‬ ‫حول التقريرين‪ ،‬وق��رروا �إحالتهما �إىل‬ ‫اجتماع م�شرتك بني اللجنتني ل�صياغة‬ ‫م�شروع موحد للتحرك ال�شعبي يتبناه‬ ‫احلزب‪ ،‬بح�سب �أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫وا�ستمع �أع�ضاء املجل�س �إىل �إيجاز‬ ‫قدمه الأمني العام للحزب حمزة من�صور‬

‫تطرق فيه �إىل لقاء امللك عبد اهلل الثاين‪،‬‬ ‫ول��ق��اءي رئي�س ال���وزراء املكلف معروف‬ ‫البخيت‪ ،‬ورئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل�صري‪ ،‬بقيادات احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ون��اق�����ش املجل�س امل�����س��ت��ج��دات على‬ ‫ال�ساحة الوطنية والعربية‪ ،‬وم�آالتها‪،‬‬ ‫وال��ت��ع��دي��ات ع��ل��ى احل���ري���ات والف�ساد‬ ‫امل�ست�شري والبطالة والفقر الواقع على‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬مما �أدى �إىل حراك �شعبي عام‬ ‫ابتداء من تون�س وم�صر‪ ،‬وفق بيان �صحفي‬ ‫للمجل�س‪.‬‬ ‫وط��ال��ب جمل�س ال�����ش��ورى الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك بـ"التنحي" حقنا‬ ‫لدماء ال�شعب امل�صري‪ ،‬و�أك���دوا �ضرورة‬ ‫ات��خ��اذ احل��ك��وم��ات ال��ع��رب��ي��ة خ��ط��وات‬ ‫�إ�صالحية‪ ،‬حفظ ًا ل�ل�أم��ن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وفقه‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س �أمن الأردن وا�ستقراره‬ ‫وح��م��اي��ت��ه‪ ،‬م��ع ا�ستمرارية الفعاليات‬ ‫ال�شعبية �ضمن برنامج يتم بالتن�سيق مع‬ ‫القوى ال�سيا�سية والفعاليات ال�شعبية‪،‬‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫ودعا �إىل توحيد ال�شعارات‪ ،‬لترتكز‬ ‫على املطالب العامة للأردنيني‪ ،‬املتعلقة‬ ‫بالنواحي املعي�شية‪ ،‬وتعديل ال�سيا�سة‬ ‫ال�ضريبية‪ ،‬وفتح ملفات الف�ساد‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫ع��ل��ى امل��ط��ال��ب��ة ب���الإ����ص�ل�اح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي ال�شامل‪.‬‬

‫عندما كان قناصة بن علي يزرعون املوت يف القصرين‬ ‫الق�صرين ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت���زوج بلقا�سم ق��ب��ل �شهرين فقط‪،‬‬ ‫وقتل يف ال�ساد�سة والثالثني م��ن العمر‬ ‫بثالث ر�صا�صات يف الق�صرين و�سط تون�س‬ ‫يف الثامن من كانون الثاين‪ ،‬عندما �أطلق‬ ‫الرئي�س التون�سي املخلوع زين العابدين‬ ‫بن علي قنا�صته‪ ،‬يف حماولة �أخرية لقمع‬ ‫التظاهرات‪.‬‬ ‫وتقول �سمرية‪� ،‬أرملة بلقا�سم (‪25‬‬ ‫���س��ن��ة) وه���ي حت��م��ل ���ص��ورا ع��ن فرتة‬ ‫�سعادتها ال��ق�����ص�يرة‪" :‬مل يت�سن يل‬ ‫ال��وق��ت �أن �أك���ون �سعيدة فعال‪ ،‬لقد‬ ‫دمروا حياتي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬لقد خطفوه مني‪،‬‬ ‫مل���اذا قتلوه عندما ك��ان يتظاهر‬ ‫�سلميا م��ع �أ�صدقائه؟"‪ ،‬وتكرر‬ ‫با�ستمرار وهي جته�ش بالبكاء‪:‬‬ ‫"القنا�صة‪ ،‬القنا�صة"‪.‬‬ ‫وتقول والدته مرمي (‪65‬‬ ‫�سنة) وهي تبكي‪" :‬ماذا فعلنا‬

‫لن�ستحق مثل هذه امل�أ�ساة؟"‪ ،‬متهمة "�أتباع‬ ‫زين (العابدين بن علي الرئي�س التون�سي‬ ‫املخلوع)" بالوقوف وراء هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أف���ادت م�صادر طبية متطابقة �أن‬ ‫‪ 25‬متظاهرا‪� ،‬أغلبيتهم من ال�شباب‪ ،‬قتلوا‬ ‫يف الق�صرين خ�لال ال��ث��ورة على النظام‬ ‫التون�سي‪ ،‬معظمهم بر�صا�ص قنا�صة‪.‬‬ ‫وكان الثامن والتا�سع من كانون الثاين‬ ‫الأك�ثر دموية يف هذه املدينة التي يقدر‬ ‫عدد �سكانها بـ‪� 100‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫وي���روي �سكان ال ي��زال��ون حت��ت وقع‬ ‫ال�صدمة‪ ،‬لفران�س بر�س ه��ذه املمار�سات‬ ‫الفظيعة والدامية‪.‬‬ ‫وقال �شاب يدعى بالل عيدودي‪ ،‬وهو‬ ‫يف ال��ـ‪ 25‬من العمر‪" :‬كنا جتمعنا �سلميا‬ ‫قرب م�سجد الزهور يف حي فقري من املدينة‬ ‫لالحتجاج على البطالة والديكتاتورية‬ ‫وامل��ط��ال��ب��ة ب��احل��ري��ة‪ ،‬مل نكن نتوقع �أن‬ ‫نتعر�ض لإطالق نار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شاب حممد �أمني مباركي‪،‬‬ ‫البالغ من العمر ‪� 17‬سنة‪� ،‬أ�صيب بر�صا�صة‬

‫يف الر�أ�س �أطلقتها ال�شرطة‪.‬‬ ‫وتابع ب�لال‪" :‬حاولنا �سحب جثته‪،‬‬ ‫لكننا تعر�ضنا لإطالق نار‪ ،‬على ال�شخ�ص‬ ‫الذي �أ�صدر الأمر ب�إطالق النار على �أبرياء‬ ‫�أن يحاكم �أمام حمكمة يف الهاي كمجرم‬ ‫حرب"‪.‬‬ ‫ويغ�ص عندما ي�ستذكر ي��وم العا�شر‬ ‫من كانون الثاين الذي �شيع خالله حممد‬ ‫�أم�ي�ن‪ .‬وق���ال‪�" :‬أطلقت ال�شرطة النار‬ ‫على الأه���ل والأق����ارب ملنعهم م��ن ح�ضور‬ ‫اجلنازة‪ ،‬و�أ�صيبت �شقيقتي عفاف‪ ،‬والقينا‬ ‫�صعوبة لإقناعهم بال�سماح لنا بنقلها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت عفاف ع��ي��دودي (‪� 20‬سنة)‬ ‫من �سريرها يف امل�ست�شفى‪" :‬ال �أدري كيف‬ ‫وج��دت نف�سي على الأر���ض‪ ،‬لكني فخورة‬ ‫بكوين �شاركت يف الثورة"‪ .‬وتعرف جيدا �أنها‬ ‫لن تتمكن من �إمتام عامها اجلامعي‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫"كنت �أري��د �أن �أنهي درا�ستي اجلامعية‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬والعمل من �أجل م�ساعدة �أ�سرتي‪،‬‬ ‫لكن القدر �شاء غري ذلك"‪.‬‬

‫عمـر سليمـان و«إسرائيـل» شهـادات‬ ‫مـن العيـار الثقيـل‬ ‫‪9‬‬

‫أهالي األسرى املقدسيني يزرعون‬ ‫أشتال الزيتـون مقابل األقصى ‪20‬‬

‫عامر شفيع إىل أين؟‬

‫‪28‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫الأمانة تنجز حدائق و�أعمال �أر�صفة‬ ‫وجدرانا ا�ستنادية وجزرا و�سطية يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫توا�صل �أمانة عمان العمل على تنفيذ �أعمال �إن�شاء �أر�صفة وجزر‬ ‫و�سطية وج ��دارن ا�ستنادية و�أ� �س��وار وح��دائ��ق عامة و�أع �م��ال ت�أهيل‬ ‫العديد من �أر�صفة ال�شوارع الرئي�سة واحليوية يف مناطق العا�صمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر دائ� ��رة الإن� ��� �ش ��اءات امل�ه�ن��د���س حم�م��د رح��اح �ل��ة يف‬ ‫ت�صريح �صحايف �أم�س ال�سبت‪� ،‬أن العمل جار لإن�شاء اجلزر الو�سطية‬ ‫ل�شبكة �شوارع كريدور عبدون تزامنا مع �أعمال التعبيد التي تنفذ‬ ‫باملوقع �إ�ضافة لأعمال الأر�صفة والأطاريف وت�أ�سي�س �أعمال الإنارة‬ ‫والتقاطعات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املهند�س الرحاحلة �أن الأم��ان��ة طرحت ع�ط��ا ًء بقيمة‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار لإن �� �ش��اء اجل� ��زر ال��و��س�ط�ي��ة والأر� �ص �ف��ة والأط ��اري ��ف‬ ‫والتقاطعات املرورية التي ت�شمل �إقامة جزر و�سطية ومثلثات ودواوير‬ ‫لغايات تنظيم احلركة امل��روري��ة وتوفري ال�سالمة امل��روري��ة الآمنة‬ ‫ل�شبكة ال�شوارع‪ .‬و�أكد �أن فرق الأمانة توا�صل العمل لإن�شاء و�إعادة‬ ‫ت�أهيل �أر�صفة وتقاطعات م��روري��ة على ع��دد من ال�شوارع احليوية‬ ‫يف العا�صمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستكمال �أعمال اجل��زر الو�سطية و�أعمال‬ ‫الت�أهيل ل�شارع �أبو ال�سو�س يف منطقة وادي ال�سري و�شارع زهران‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الفرق با�شرت العمل لإن�شاء �أ�سوار مبختلف مناطق‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ومنها �إن���ش��اء �أ� �س��وار جلميع املقابر يف منطقة اجليزة‪،‬‬ ‫ومقربة القوي�سمة‪ ،‬مثلما توا�صل الفرق العمل على تركيب اعمدة‬ ‫ول��وح��ات لأ�سماء ال�شوارع يف مناطق العا�صمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أعمال‬ ‫ال�صيانة الالزمة لها‪.‬‬ ‫وبني �أن فرق االمانة �أنهت �أعمال ال�صيانة للعديد من االدراج يف‬ ‫مناطق الن�صر وب�سمان والريموك تزامنا مع املبا�شرة بتنفيذ اعمال‬ ‫ال�صيانة والت�أهيل الدراج منطقتي زهران وبدر‪.‬‬ ‫وق ��ال ان��ه مت ك��ذل��ك �إجن ��از ح��دي�ق��ة متكاملة ع�ل��ى م�ساحة ‪10‬‬ ‫دومنات يف حي جاوا مبنطقة خريبة ال�سوق �ضمت ا�سوارا وملعبني‬ ‫�أحدهما مفرو�ش بالنجيل ال�صناعي‪� ،‬إ�ضافة للمدرجات واملمرات‬ ‫ووح��دات �صحية ومالعب رملية للأطفال‪ ،‬تزامنا مع االنتهاء من‬ ‫اعمال حديقة عمار بن يا�سر مبنطقة ب�سمان‪ ،‬وحديقة الندرة يف‬ ‫منطقة الن�صر‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني اجلامعة الأملانية‬ ‫الأردنية وم�ؤ�س�سة التدريب املهني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت اجلامعة الأملانية الأردنية �أم�س ال�سبت‪ ،‬مذكرة تفاهم مع‬ ‫م�ؤ�س�سة التدريب املهني تهدف �إىل رفع كفاءة وقدرة املمار�سني يف �سوق‬ ‫العمل و�إتاحة الفر�صة خلريجي دبلوم التدريب املهني من االلتحاق‬ ‫بربامج البكالوريو�س يف اجلامعة وفق ال�شروط املعمول بها‪ .‬وت�ضمنت‬ ‫مذكرة التفاهم التي وقعها رئي�س اجلامعة الدكتور لبيب اخل�ضرا‪،‬‬ ‫ومدير عام م�ؤ�س�سة التدريب املهني ماجد احلبا�شنة عقد ور�شات العمل‬ ‫وامل�ؤمترات املتخ�ص�صة والدورات التدريبية‪.‬‬ ‫وا�شتملت االتفاقية على تبادل اخلربات يف جماالت ت�صميم وتقييم‬ ‫ال�برام��ج التدريبية املهنية والتقنية وحتديد احتياجاتها من الآالت‬ ‫وامل�ع��دات وامل��واد وموا�صفاتها وال�ت�ع��اون يف جم��االت �إج��راء الدرا�سات‬ ‫والأب �ح ��اث و�إت��اح��ة ال�ف��ر��ص��ة ل�ل�ط��رف�ين ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن الت�سهيالت‬ ‫واملختربات والإمكانات الفنية املتاحة مبا يف ذلك رفع الكفاءة الفنية‬ ‫للعاملني وب�خ��ا��ص��ة امل��درب�ي�ن ل��دى ك�لا اجل��ان�ي�ين ومب��ا ين�سجم مع‬ ‫الت�شريعات املعمول بها‪.‬‬ ‫وقال الدكتور اخل�ضرا �إن ر�سالة اجلامعة تكمن يف ت�أمني التعليم‬ ‫النوعي للطلبة يف جمال علوم الهند�سة التطبيقية والعلوم الإدارية‪،‬‬ ‫وم���س��اع��دت�ه��م يف احل���ص��ول ع�ل��ى م�ع��رف��ة وا��س�ع��ة ومتعمقة يف العلوم‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬و�إر�ساء قواعد را�سخة يف التعليم امل�ستمر‪.‬‬ ‫و�أكد اهتمام اجلامعة بتوثيق العالقات بني م�ؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫يف الأردن و�أملانيا‪ ،‬وت�شجيع البحث والتطوير يف العلوم التطبيقية يف‬ ‫بيئة �أ�سا�سها التعاون الديناميكي مع ال�صناعة للو�صول �إىل التحديث‪،‬‬ ‫واال�ستثمار الأم�ث��ل ل�ل�م��وارد الب�شرية‪ ،‬وحتقيق التطور االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بني احلبا�شنة �أن املذكرة ت�أتي �ضمن توجهات امل�ؤ�س�سة‬ ‫لالنفتاح على امل�ؤ�س�سات التعليمة لال�ستفادة من اخلربات املوجودة يف‬ ‫اجلامعات لتطوير قطاع التعليم املهني يف الأردن ا�ستجابة لتوجيهات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ت��وق�ي��ع االت�ف��اق�ي��ة ن ��واب رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة وم��دي��ر مركز‬ ‫اال�ست�شارات وعمداء الكليات فيها ووفد ميثل م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪.‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫يف خميم البقعة توزع معونة ال�شتاء‬

‫مع ا�ستمرار عمليات التهريب على احلدود‬

‫خمت�صون ومزارعون يطالبون ببيع زيت‬ ‫الزيتون املحلي يف امل�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالب ع��دد من العاملني يف قطاع‬ ‫ال��زي �ت��ون احل �ك��وم��ة ب� ��إل ��زام امل�ؤ�س�سات‬ ‫املدنية والع�سكرية ببيع زي��ت الزيتون‬ ‫امل� �ح� �ل ��ي‪ ،‬ن� �ظ ��را مل� ��ا ي� �ع ��اين م� ��ن ك�ساد‬ ‫وان �خ �ف��ا���ض �أ� �س �ع��اره‪ ،‬ب ��دل ب�ي��ع الزيت‬ ‫امل�ستورد‪.‬‬ ‫و�أك��د ع��دد من امل��زارع�ين انخفا�ض‬ ‫�أ� �س �ع��ار ع �ب��وات زي��ت ال��زي �ت��ون يف بع�ض‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ات ال �� �ش �م��ال �إىل ح� � ��دود ‪40‬‬ ‫دي�ن��ارا؛ ب�سبب �ضعف القدرة ال�شرائية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اروا لـ"ال�سبيل" �إىل قيام‬ ‫امل��واط �ن�ين بتلبية ح��اج��ات�ه��م م��ن زيت‬ ‫ال ��زي� �ت ��ون ع�ب�ر ال� ��� �ش ��راء ب��ال �ك �ي �ل��و من‬ ‫امل �ح�لات؛ ن�ظ��را ل�ظ��روف�ه��م‪ ،‬والأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة‪.‬‬ ‫وذكر املزارع �شوكت عبيدات �أن هناك‬ ‫فائ�ضا من �إنتاج زيت الزيتون وعبوات‬ ‫م�تراك �م��ة يف ب�ع����ض امل �ع��ا� �ص��ر بكميات‬ ‫ك �ب�ي�رة‪ ،‬وذل� ��ك ع��ائ��د �إىل ب ��دء الع�صر‬ ‫وقطف الزيتون بعد �سفر املغرتبني خارج‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وان�ت�ه��اء �إج��ازات �ه��م يف الأردن‪،‬‬ ‫وتالقي عيد الفطر والأ�ضحى‪ ،‬وافتتاح‬ ‫املدار�س يف نف�س الوقت‪ ،‬وا�ستنزاف هذه‬ ‫املنا�سبات جيوب املواطنني‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د نقيب �أ�صحاب املعا�صر‬ ‫ع �ن��اد ال �ف��اي��ز لـ"ال�سبيل" ا�ستمرار‬ ‫عمليات �إدخال كميات من زيت الزيتون‬ ‫عرب احلدود‪ ،‬وعدم �ضبطها‪.‬‬

‫وت�ت��م عمليات التهريب ه��ذه وفق‬ ‫الفايز على �شكل ه��داي��ا‪ ،‬فتحولت من‬ ‫هدايا �إىل جت��ارة معفاة من ال�ضرائب‪،‬‬ ‫وهي حتمل خطورة على �صحة املواطنني‬ ‫امل�ستهلكني؛ لأن هذه الزيوت "عكرة"‪،‬‬ ‫وفيها ن�سبة حمو�ضة ��ش��دي��دة؛ �إذ يتم‬ ‫ا��س�ت�خ�لا��ص�ه��ا خ�ل�ال امل��رح �ل��ة الثالثة‬ ‫وال ��راب� �ع ��ة ل�ع���ص��ر اجل �ف��ت "خملفات‬ ‫الع�صر" �أو ت�ك��ون م��ن زي��وت ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ولفت الفايز �إىل �أن��ه رغ��م �صدور‬ ‫ق��رار وزارة ال��زراع��ة قبل �أ�سابيع مبنع‬ ‫ا��س�ت�يراد زي��ت ال��زي�ت��ون �إىل اململكة‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه مل ينفذ على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة �إلزام امل�ؤ�س�ستني اال�ستهالكيتني‬ ‫امل��دن �ي��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة ب��زي��ت الزيتون‬ ‫الأردين‪ ،‬و�إحالله مكان الزيت امل�ستورد‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن زيت الزيتون املحلي يتمتع‬ ‫مبوا�صفات ج��ودة عاملية ع��ال�ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ب�ع����ض �أن� � ��واع زي ��ت ال��زي �ت��ون امل�ستورد‬ ‫حتتوي زيوتا مغ�شو�شة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن م��واط �ن�ين ا�� �ش�ت�روا زيت‬ ‫زيتون م�ستوردا من الأ��س��واق‪ ،‬اكت�شفوا‬ ‫ب�ع��د ان�ق���ض��اء �أي� ��ام ت�غ�ير ال��زي��ت ب�شكل‬ ‫تدريجي‪ ،‬ليتبني �أنهم ا�شرتوا زيت قلي‬ ‫م َُط َّع ًما بزيت بلدي‪ ،‬وطالب املواطنون‬ ‫اجلهات املعنية باتخاذ �إج ��راءات رادعة‬ ‫بحق الباعة "الغ�شا�شني"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال م�ؤ�س�س جمعية م�صدري‬ ‫منتجات الزيتون مو�سى ال�ساكت �إن قرار‬ ‫منع ا�سترياد زي��ت الزيتون من اخلارج‬

‫عبوات زيت الزيتون‬

‫ق��رار يف غ��اي��ة الأه�م�ي��ة؛ حلماية املنتج‬ ‫املحلي ال��ذي يتميز باجلودة‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫تفعيله‪ ،‬وم�ؤكدا وج��ود �شكاوى ال زالت‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ساكت اجل�ه��ات املخت�صة‬ ‫�إىل مراقبة كميات زي��ت الزيتون التي‬ ‫تدخل اململكة م��ن اخل��ارج؛ للت�أكد من‬ ‫ج��ودت�ه��ا‪ ،‬داع �ي��ا اجل �ه��ات ال��رق��اب�ي��ة �إىل‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل �إج ��راءات �ه ��ا ع�ل��ى احل � ��دود‪ ،‬كما‬ ‫�أك ��د � �ض��رورة �إل ��زام امل�ؤ�س�ستني املدنية‬ ‫والع�سكرية ببيع الزيت املحلي‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ال���س��اك��ت م��ا ج��اء يف تقارير‬ ‫�أ��ش��ارت �إىل زي��ادة الإن�ت��اج �إىل ‪ 37‬باملئة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان�خ�ف��ا���ض م �ع��دالت �إن �ت��اج زيت‬

‫ال��زي �ت��ون �إىل �أق ��ل م��ن ‪� 150‬أل ��ف طن‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪� 200‬ألف طن العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب �� �س �ب��ب م� ��ا ي �� �س �م��ى بـ"تبادل‬ ‫الأحمال"‪.‬‬ ‫م�صادر وزارة الزراعة �أعادت الت�أكيد‬ ‫�أن ق� ��رار وزارة ال ��زراع ��ة وا� �ض��ح مبنع‬ ‫دخ��ول زي��ت ال��زي�ت��ون‪ ،‬وح��دد اال�ستثناء‬ ‫ل�ل�م���س��اف��ري��ن ب�ط��ري��ق ال�ت�ران��زي��ت �إىل‬ ‫ال� ��دول الأخ � ��رى‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي�ت��م الإيعاز‬ ‫ب��ا� �س �ت �ي �ف��اء ر� �س��م ت� ��أم�ي�ن ج �م��رك��ي مبا‬ ‫يتنا�سب (‪ 5‬دنانري‪ /‬لرت زيت) يف املعرب‬ ‫احلدودي الأول عند دخول اململكة‪ ،‬على‬ ‫�أن ي�ت��م ا� �س�ت�رداده��ا ع�ن��د اخل� ��روج من‬ ‫املعرب الأخري‪.‬‬

‫�سجناء �إ�سالميون يف «اجلويدة»‪ :‬ال �أدوية وال ات�صاالت‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك� ��د ذوو ��س�ج�ن��اء "التنظيمات"‬ ‫الإ�� � �س �ل��ام� � �ي �ي��ن يف �� �س� �ج ��ن ج� ��وي� ��دة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ت�ع��ر���ض �أب�ن��ائ�ه��م ملعاملة‬ ‫ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬ومت�ي�ي��ز متعمد‪ ،‬وه��و م��ا نفاه‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن‬ ‫العام حممد اخلطيب‪.‬‬ ‫واعت�صم عدد من زوجات املعتقلني‬ ‫يف ��س��اح��ة امل���س�ج��د احل�سيني اجلمعة؛‬ ‫للمطالبة بعفو ملكي ع��ن �أزواجهن؛‬ ‫لـ"تردي الأو� �ض��اع ال�صحية والنف�سية‬ ‫التي يعي�شونها داخل ال�سجون"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت زوج� � � ��ة �أح� � � ��د املعتقلني‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن "�إدارة ال���س�ج��ن ال‬ ‫ت��وف��ر ال � ��دواء ال �� �ض��روري للمعتقلني‪،‬‬ ‫م ��ا ي���ض�ط��رن��ا �إىل �� �ش ��راء ال� �ع�ل�اج من‬ ‫ال �� �ص �ي��دل �ي��ات اخل��ارج �ي��ة ع �ل��ى نفقتنا‬ ‫اخلا�صة"‪ ،‬لكن اخلطيب ح ّمل امل�س�ؤولية‬ ‫ل � ��وزارة ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن القانون‬ ‫يلزم "ال�صحة" بت�أمني العالج للنزالء‬ ‫باملجان‪ ،‬يف حال مل يتوفر يف �صيدليات‬ ‫مراكز الإ�صالح"‪.‬‬ ‫ومل ت� �ف� �ل ��ح ات� � ��� � �ص � ��االت ع� ��دي� ��دة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬باحل�صول على رد ر�سمي‬ ‫من الوزارة‪.‬‬ ‫وال يتوقف الأم ��ر عند ه��ذا احلد‪،‬‬

‫فزوجة معتقل �إ�سالمي �آخر تتهم �إدارة‬ ‫ال�سجن‪ ،‬بتعطيل "كابينات االت�صال"‬ ‫بني الزائر والنزيل‪ ،‬وتقول‪ 26" :‬كابينة‬ ‫ات���ص��ال م��وج��ودة يف ال���س�ج��ن‪ ،‬ال تعمل‬ ‫منها �سوى ‪ 4‬فقط‪ ،‬يف ظل ارتفاع عدد‬ ‫الزوار"‪ ،‬ويف املقابل ينفي اخلطيب �أي‬ ‫تعطل لـ"كابينات االت�صال"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫تفعيلها جميعا‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ح ��دث زوج� � � ��ة م �ع �ت �ق��ل �آخ � ��ر‬ ‫ع �م��ا �أ� �س �م �ت��ه "مزاجية الأم� � ��ن عند‬ ‫الزيارة"‪ ،‬وتو�ضح الزوجة م��روة �أحمد‬ ‫�أن "امل�س�ؤولني يف ج��وي��دة ي�سمحون‬ ‫بالزيارة للأ�صول فقط‪ ،‬يف حني متنع‬ ‫الزيارة على الفروع من الأقارب"‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يتعار�ض م��ع بنود ال��زي��ارة اخلا�صة‬ ‫بال�سجون‪ ،‬لكن الناطق با�سم الأمن قال‬ ‫�إن "القانون ي�سري على جميع الزوار‪،‬‬ ‫و�أن� ��ه ي�سمح ل�ل�أ� �ص��ول وال �ف ��روع فقط‬ ‫بالزيارة"‪.‬‬ ‫وتتحدث فاطمة املح�سريي زوجة‬ ‫معتقل "تنظيمات" �آخ��ر عن "الزيارة‬ ‫ال�ق���ص�يرة ل�سجناء ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات‪ ،‬التي‬ ‫تقت�صر على رب��ع �ساعة ف�ق��ط‪ ،‬كما �أن‬ ‫زي� ��ارة ال ��زوج ��ة ل��زوج �ه��ا ت�ت��م بح�ضور‬ ‫عنا�صر من ال�شرطة"‪ ،‬ف�ضال عن �سوء‬ ‫اخلدمات املقدمة للمعتقلني‪ ،‬والرطوبة‬ ‫يف املهاجع‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وت�شري املح�سريي �إىل �أن�ه��ا منعت‬

‫�سجن اجلويدة‬

‫م��ن تنفيذ زي ��ارة خ��ا��ص��ة ل��زوج�ه��ا منذ‬ ‫ث� �م ��اين �� �س� �ن ��وات‪ ،‬يف ح �ي�ن �أن قانون‬ ‫ال�سجون ي�سمح ب��زي��ارة خا�صة للنزيل‬ ‫ك��ل ث�لاث��ة �أ��ش�ه��ر‪ ،‬ويف رده على �شكوى‬ ‫املح�سريي ق��ال اخلطيب �إن "الزيارة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب �ح��اج��ة �إىل خم��اط �ب��ة �إدارة‬ ‫ال���س�ج��ون‪ ،‬لتخاطب ب��دوره��ا ال�شرطة‬ ‫الق�ضائية التي تبت يف طلب الزيارة"‪.‬‬ ‫ويعرب النا�شط احلقوقي عبدالكرمي‬ ‫ال�شريدة ع��ن قلقه ح�ي��ال احل��ال��ة التي‬

‫يعانيها ال�سجناء‪" ،‬وال �سيما �أن املنظمة‬ ‫العربية حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬منعت مرات‬ ‫عديدة من زيارة ال�سجون وتفقد �أحوال‬ ‫ال�سجناء"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منظمة "هيومن رايت�س‬ ‫ووت�ش" قد اتهمت يف وقت �سابق �إدارة‬ ‫�سجن اجلويدة ب�إغالق �صنابري مياه‬ ‫ال �� �ش��رب اخل��ا� �ص��ة ب��ال �ن��زالء‪ ،‬ومنعت‬ ‫ع��ائ�لات�ه��م م��ن زي��ارت �ه��م‪ ،‬وو�ضعتهم‬ ‫ب��احل �ب ����س االن � �ف� ��رادي‪ ،‬وه ��و م ��ا نفاه‬

‫«الأطباء» و«املمر�ضني» تقران جلنة حتقيق‬ ‫م�شرتكة ملتابعة ق�ضية الطبيب والقابلة القانونية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و ّزع ��ت جمعية امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي اخلي��ري��ة‪ /‬م��رك��ز �أي �ت��ام خميم‬ ‫البقعة �ضمن حملة م�شروع معونة ال�شتاء (‪ )800‬حرام و(‪ )53‬مدف�أة‬ ‫وقامت برتميم �سبعة بيوت لأ�سر فقرية‪ ،‬وبناء بيت جديد لأ�سرة �أيتام‪،‬‬ ‫كما ق��ام املركز بتوزيع زي��ت الزيتون واملالب�س ال�شتوية على الطالب‬ ‫الأيتام والفقراء وال�سجاد على امل�ستفيدين من خدمات املركز يف خميم‬ ‫البقعة‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك��ره �أن م��رك��ز �أي�ت��ام خميم البقعة يكفل (‪ )1300‬يتيم‬ ‫و(‪� )370‬أ�سرة فقرية‪ ،‬وهو �أحد مراكز الرعاية التابعة للجمعية والبالغ‬ ‫عدد ‪ 56‬مركزاً منت�شرة يف خمتلف �أنحاء اململكة‪.‬‬

‫مياه الأمطار تداهم منازل يف املزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا قاطنو حي املدار�س يف قرية من�شية املزار اجلنوبي من مداهمة‬ ‫مياه الأم�ط��ار ملنازلهم‪ ،‬حيث جرفت معها �أت��رب��ة وخملفات حفريات‬ ‫م�شروع حتديث �شبكة املياه‪.‬‬ ‫وقالوا �إن م�سارات احلفريات �شكلت �سيوال �أم��ام منازلهم يف ظل‬ ‫افتقار ال�شوارع املحاذية لها للأر�صفة والأطاريف‪ ،‬ما �أدى �إىل مداهمة‬ ‫مياه الأمطار ملنازلهم ملحقة �أ��ض��رارا بها‪ ،‬داع�ين بلدية م�ؤتة واملزار‬ ‫�إىل معاجلة هذه الأو�ضاع من خالل عمل �أر�صفة و�أطاريف على جانب‬ ‫ال�شارع امل��ار مبنطقتهم و�إل��زام ال�شركات التي نفذت م�شروع حتديث‬ ‫�شبكة املياه ب�إزالة املخالفات وطمر احلفر التي �شكلت خطرا على �سالمة‬ ‫�أبنائهم وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وبني رئي�س بلدية م�ؤتة واملزار املهند�س عي�سى اجلعافرة لـ(برتا)‬ ‫�أنه �سيتم العمل على �إن�شاء �أر�صفة و�أطاريف على جوانب ال�شوارع يف‬ ‫هذا احلي‪ ،‬و�إلزام ال�شركات ب�إزالة املخلفات والأنقا�ض‪ ،‬وطمر احلفر يف‬ ‫�أقرب فر�صة ممكنه للحفاظ على �سالمة املواطنني وممتلكاتهم‪ ،‬داعيا‬ ‫املواطنني الذين لديهم �أي م�شاكل يف البنية التحتية �إع�لام البلدية‬ ‫خطيا التخاذ القرارت املنا�سبة لت�صويبها‪.‬‬

‫واع�ت�رف امل���ص��در �أن ال��زي��ت الذي‬ ‫ي��دع��ي امل �� �س��اف��رون �أن ��ه ل�ل�ه��داي��ا يدخل‬ ‫�إىل ال�سوق املحلي ليباع‪ ،‬وبع�ضه يكون‬ ‫بنوعية رديئة‪ ،‬ما من �ش�أنه �أن ي�ؤثر على‬ ‫�صحة املواطنني‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ن �ق��اب��ة �أ�� �ص� �ح ��اب معا�صر‬ ‫ال��زي �ت��ون وجمعية م���ص��دري الزيتون‪،‬‬ ‫دائرة اجلمارك العامة‪ ،‬ووزارة الزراعة‬ ‫وال�صناعة والتجارة �إىل وق��ف عمليات‬ ‫ت �ه��ري��ب زي ��ت ال��زي �ت��ون ع�ب�ر احل� ��دود‪،‬‬ ‫و�أع��ادت��ا �إب ��راز كتاب وزارة ال��زراع��ة �إىل‬ ‫دائرة اجلمارك بعدم ال�سماح ب�إدخال �أي‬ ‫كميات من زيت الزيتون مع امل�سافرين‬ ‫مهما كان حجم العبوة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن كمية الزيت امل�ستخرج‬ ‫حمليا تبلغ ‪� 28‬أل��ف ط��ن �سنويا‪ ،‬فيما‬ ‫ال ي �ت �ج��اوز ا��س�ت�ه�لاك امل�م�ل�ك��ة ‪� 18‬ألف‬ ‫ط��ن‪ ،‬وتبلغ امل�ساحة امل��زروع��ة بالزيتون‬ ‫يف اململكة نحو مليون و‪� 276‬ألف دومن‪،‬‬ ‫تعادل ‪ 72‬يف املئة من امل�ساحة املزروعة‬ ‫ب��الأ� �ش �ج��ار امل �ث �م��رة‪ ،‬و‪ 34‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫كامل امل�ساحة املزروعة يف الأردن‪ ،‬فيما‬ ‫يبلغ ع��دد �أ��ش�ج��ار ال��زي�ت��ون امل��زروع��ة يف‬ ‫الأردن نحو ‪ 17‬مليون �شجرة‪ ،‬بح�سب‬ ‫�إح�صائيات وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ويبلغ متو�سط اال�ستهالك ال�سنوي‬ ‫م��ن زي��ت ال��زي�ت��ون نحو ‪ 4.6‬كيلوغرام‬ ‫لكل فرد‪ ،‬فيما بلغ �إنتاج زيت الزيتون يف‬ ‫الأردن العام ‪ 2010‬نحو ‪� 28‬ألف طن‪.‬‬

‫«الأمن» يحمل م�س�ؤولية نق�ص العالجات لـوزارة ال�صحة‬

‫�أكدتا �أن هموم القطاع واحدة وحذرتا من ت�سرب الكفاءات احلكومية‬

‫�سيدة تت�سلم معونة ال�شتاء‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اتفقت نقابتا الأطباء واملمر�ضني‬ ‫ع�ل��ى ط��ي �صفحة اخل�ل�اف بينهما‪،‬‬ ‫و�أق � ��رت � ��ا ت �� �ش �ك �ي��ل جل �ن��ة م�شرتكة‬ ‫الحتواء �إ�شكالية القابلة القانونية‬ ‫والطبيب التي حدثت يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ال� �ن� �ق ��اب� �ت ��ان يف بيان‬ ‫م �� �ش�ت�رك‪ ،‬ع �ق��ب اج �ت �م��اع ح�ضره‬ ‫مم �ث �ل��ون ع��ن ال �ن �ق��اب �ت�ين‪ ،‬بح�ضور‬ ‫رئ �ي ����س جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء‪ ،‬ج ��اء فيه‬ ‫�أن اجتماعا عقد بدعوة من رئي�س‬ ‫جم �ل �� ��س ال� �ن� �ق� �ب ��اء ع� �ب ��د ال � �ه� ��ادي‬ ‫ال� �ف�ل�اح ��ات‪ ،‬ال �ت �ق��ى خ�ل�ال��ه نقيب‬ ‫الأط�ب��اء �أحمد العرموطي‪ ،‬ونقيب‬ ‫امل�م��ر��ض�ين وامل�م��ر��ض��ات والقابالت‬ ‫القانونيات خالد �أب��و عزيزة‪ ،‬وعدد‬ ‫م ��ن �أع� ��� �ض ��اء امل �ج �ل �� �س�ين‪ ،‬ملناق�شة‬ ‫ال �ق �� �ض ��اي ��ا امل� ��� �ش�ت�رك ��ة ال � �ت ��ي تهم‬ ‫ال �ن �ق��اب �ت�ين‪ ،‬وع �ل��ى ر�أ� �س �ه ��ا ق�ضية‬ ‫م�سل�سل االع �ت��داءات على الطواقم‬ ‫الطبية من �أطباء وممر�ضني‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان فقد مت الإتفاق‬ ‫على �أن ت�شكل جلنة حتقيق م�شرتكة‬ ‫ل�ل��و��ص��ول �إىل ح�ق�ي�ق��ة م��ا ح ��دث يف‬ ‫احل � � ��ادث الأخ� �ي ��ر ال� � ��ذي ج � ��رى يف‬ ‫م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬وت�ؤكد النقابتان‬ ‫ا� �س �ت �م��راره �م��ا يف م�ت��اب�ع��ة الق�ضية‬ ‫الأخ� �ي��رة‪ ،‬وب �ع��د ان �ت �ه��اء التحقيق؛‬ ‫للو�صول �إىل ال�ع��دال��ة‪ ،‬و�إع �ط��اء كل‬ ‫ذي حق حقه‪.‬‬

‫و�أ� � �ش� ��ار ال �ب �ي ��ان �إىل �أن ق ��رار‬ ‫جمل�س نقابة الأط �ب��اء بالإجراءات‬ ‫ال �ت �� �ص �ع �ي��دي��ة ل �ل��دف��اع ع ��ن كرامة‬ ‫الطبيب �أو مطالبه العادلة يف النظام‬ ‫اخل ��ا� ��ص‪ ،‬ل�ي���س��ت م��رت�ب�ط��ة بحادث‬ ‫حم ��دد‪ ،‬خ��ا��ص��ة ال�ق���ض�ي��ة الأخ�ي��رة‪،‬‬ ‫و�إمنا جاء نتيجة مل�سل�سل االعتداءات‬ ‫امل �ت �ك��ررة ع �ل��ى الأط� �ب ��اء والطواقم‬ ‫الطبية‪ ،‬وت��أك�ي��د ح�ق��وق الأط �ب��اء يف‬ ‫العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�ب�ي��ان على �أن العالقة‬ ‫التاريخية بني الأط�ب��اء واملمر�ضني‬ ‫وامل�م��ر��ض��ات وال�ق��اب�لات القانونيات‬ ‫هي عالقة متميزة‪ ،‬وذات بعد مهني‬ ‫�إن �� �س��اين‪ ،‬وي �ح��ر���ص ال �ط��رف��ان على‬ ‫تعزيز وتوثيق هذه العالقة؛ خلدمة‬ ‫امل��ري ����ض ال ��ذي ه��و حم ��ور العملية‬ ‫العالجية‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��دت ال� �ن� �ق ��اب� �ت ��ان �أه� �م� �ي ��ة‬ ‫و��ض��رورة التن�سيق امل�شرتك الكامل‬ ‫بن الطرفني يف حال وجود �أو حدوث‬ ‫�أي ق�ضية م�شرتكة تهم الطرفني‬ ‫�أو حت �ت��اج �إىل ت�ن���س�ي��ق م���س�ب��ق بني‬ ‫النقابتني‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د ال �ن �ق��اب �ت��ان حر�صهما‬ ‫الأك �ي��د ع�ل��ى ع��دم ح���ص��ول �أي �سوء‬ ‫فهم �أو ما يعكر �صفو العالقة املميزة‬ ‫بني الأطباء واملمر�ضني واملمر�ضات‬ ‫والقابالت القانونيات‪.‬‬ ‫من جانبه قال نقيب املمر�ضني‬ ‫يف م � ��ؤمت� ��ر � �ص �ح �ف��ي �إن النقابة‬ ‫م�ستعدة للم�شاركة يف االعت�صامات‬

‫التي �سينفذها الأطباء حتت �شعار‪:‬‬ ‫"االعتداء على الكوادر ال�صحية يف‬ ‫امل�ست�شفيات"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح �أب� � ��و ع� ��زي� ��زة �أن� � ��ه مت‬ ‫االت �ف��اق على �أن تت�شاور النقابتان‬ ‫مع طريف اخلالف من �أجل ت�سويته‬ ‫وديا‪ ،‬و�سحب ال�شكاوى املقدمة �ضد‬ ‫بع�ضهما بع�ضا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د نقيب الأطباء‬ ‫�أحمد العرموطي يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫�آخ ��ر تكاملية ال�ع�لاق��ة ب�ين نقابتي‬ ‫الأط�ب��اء واملمر�ضني‪ ،‬و�أنهما يف ذات‬ ‫امل��رك��ب‪ ،‬نافيا �أن يكون التوقف عن‬ ‫ال�ع�م��ل ب�سبب امل�شكلة ال�ت��ي حدثت‬ ‫بني القابلة القانونية والطبيب‪.‬‬ ‫وق��ال �إن وزارة ال�صحة ال زالت‬ ‫تتجاهل املطالب الأ�سا�سية للأطباء‪،‬‬ ‫الأمر الذي فاقم من حاالت االعتداء‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د ال� �ع ��رم ��وط ��ي �أن ه ��ذه‬ ‫املطالب‪ ،‬بالرغم من اتخاذ قرارات‬ ‫ب�ش�أنها‪ ،‬وال�ت��واف��ق عليها م��ع وزراء‬ ‫�صحة �سابقا‪� ،‬إال �أنها مل ت�أخذ حيزا‬ ‫للتطبيق‪.‬‬ ‫وح� ��ذر ال �ع��رم��وط��ي يف امل�ؤمتر‬ ‫الذي ح�ضره ع�ضوا جمل�س النقابة‬ ‫ب��ا��س��م ال�ك���س��واين وحم�م��د العبادي‬ ‫وع � ��دد م ��ن الأط � �ب� ��اء ال �ع��ام �ل�ي�ن يف‬ ‫م�ست�شفى الب�شري من انهيار القطاع‬ ‫ال�صحي يف حال بقاء الو�ضع على ما‬ ‫هو عليه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع��رم��وط��ي والعبادي‬

‫بتفعيل ما مت االتفاق عليه مع وزارة‬ ‫ال�صحة للحد من االع �ت��داءات على‬ ‫الأطباء‪ ،‬من خالل زيادة عدد رجال‬ ‫الأم��ن واحل�م��اي��ة‪ ،‬وف�صل املرافقني‬ ‫ع��ن امل��ر��ض��ى وال �ك��ادر ال�صحي‪ ،‬عرب‬ ‫جتهيز غرف ا�سرتاحة خا�صة؛ ملنع‬ ‫�أي احتكاك بني الأطباء واملمر�ضني‬ ‫من جهة‪ ،‬ومرافقي املر�ضى من جهة‬ ‫�أخ ��رى‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل و��ض��ع كامريات‬ ‫مراقبة‪.‬‬ ‫وح �م��ل ال �ك �� �س��واين م�س�ؤولية‬ ‫ه��ذا الرتاجع يف اخلدمات الطبية‬ ‫�إىل م ��ن �أ� �س �م��اه��م وزراء املالية‬ ‫"الدجيتال"‪ ،‬حم ��ذرا م��ن وجود‬ ‫ا�ستهداف للقطاع الطبي‪ ،‬متثل يف‬ ‫ت�سرب �أع ��داد ك�ب�يرة م��ن الأطباء‪،‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ت � ��دين ال � ��روات � ��ب‪ ،‬و� �س ��وء‬ ‫بيئة العمل يف معظم امل�ست�شفيات‬ ‫احل� �ك ��وم� �ي ��ة‪ ،‬وط � ��ال � ��ب بتخفيف‬ ‫ال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى ق���س��م ال� �ط ��وارئ يف‬ ‫م �� �س �ت �� �ش �ف��ى ال �ب �� �ش�ي�ر؛ م ��ن خالل‬ ‫�إع � �ط� ��اء دور ل �ل �م��راك��ز ال�صحية‬ ‫ال�شاملة بالعمل ملدة ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ن��اح �ي �ت��ه �أك � ��د العبادي‬ ‫� �ض��رورة حت���س�ين الأو�� �ض ��اع املادية‬ ‫ل�ل�أط�ب��اء يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬الذين‬ ‫يعانون من تدين الرواتب؛ حيث ال‬ ‫يتجاوز راتب الطبيب الذي ق�ضى‬ ‫� �س �ن��وات ط��وي �ل��ة يف ال��درا� �س��ة ‪350‬‬ ‫دينارا عند التعيني‪ ،‬فيما ال تتعدى‬ ‫الزيادة ال�سنوية ع�شرة دنانري‪.‬‬

‫الأمن العام �آنذاك‪.‬‬ ‫وتعترب ق�ضية ال�سجون يف الأردن‬ ‫واح � � ��دة م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا ال� �ت ��ي تربزها‬ ‫منظمات حقوقية‪ ،‬يف �إط��ار انتقاداتها‬ ‫حلالة حقوق الإن�سان يف اململكة‪.‬‬ ‫وتعرب املنظمة العربية عن قلقها‬ ‫ع �ل��ى �أو�� �ض ��اع امل�ع�ت�ق�ل�ين الإ�سالميني‪،‬‬ ‫وطالبت املنظمة احلكومة يف كثري من‬ ‫املنا�سبات بفتح ملف �سجناء التنظيمات‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‪ ،‬ال ��ذي ��ن ت �ك��رر تنفيذهم‬ ‫للإ�ضراب عن الطعام‪ ،‬نتيجة ما قالت‬ ‫�إنها "ت�ضييقات عليهم يف ال�سجون‪ ،‬رغم‬ ‫�أن غالبيتهم حمكومون مبدد طويلة"‪.‬‬ ‫وينتمي غالبية املعتقلني واملوقوفني‬ ‫امل�ضربني �إىل التيار ال�سلفي اجلهادي‪،‬‬ ‫وتتهمهم اجلهات الأمنية بال�ضلوع يف‬ ‫�أعمال مت�س �أمن الدولة‪.‬‬ ‫وي ��زي ��د ع ��دد ��س�ج�ن��اء التنظيمات‬ ‫الإ�سالمية يف الأردن عن مائة معتقل‬ ‫وف��ق تقديرات حقوقية‪ ،‬ويعترب �سجن‬ ‫��س��واق��ة (‪ 100‬كلم ج�ن��وب ع �م��ان) �أكرث‬ ‫ال �� �س �ج��ون ال �ت��ي ي��وج��د ب �ه��ا معتقلون‬ ‫��س�ل�ف�ي��ون‪ ،‬ت �ت��راوح حم�ك��وم�ي��ات�ه��م بني‬ ‫ال�سجن ع��دة ��س�ن��وات وال�سجن امل�ؤبد‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أل �غ �ي��ت ع �ق��وب��ة الإع� � � ��دام عن‬ ‫غالبيتهم �ضمن جهود الأردن لإحالل‬ ‫عقوبة ال�سجن امل�ؤبد حمل الإعدام‪.‬‬

‫"تطوير معان" تبا�شر بتنفيذ "واحة‬ ‫احلجاج" منت�صف العام اجلاري‬ ‫معان – رائد �صبحي‬ ‫ان�ط�لاق�اً م��ن الأه�م�ي��ة ال�ك�ب�يرة مل���ش��روع واحة‬ ‫احلجاج‪� ،‬أحد حماور منطقة معان التنموية‪ ،‬قررت‬ ‫�شركة تطوير معان ت�سريع خطواتها نحو البدء‬ ‫ب�أعمال �إن�شاء الواحة‪ ،‬على �أن يكون البدء بذلك يف‬ ‫الن�صف الثاين من هذا العام ‪.2011‬‬ ‫و�ستعمل ال�شركة خالل الأ�شهر الأربعة القادمة‬ ‫على �إجناز املخططات الهند�سية النهائية باال�ستناد‬ ‫�إىل م��راح��ل ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬و�إع � ��داد وث��ائ��ق العطاءات‬ ‫وط��رح �ه��ا و�إح��ال �ت �ه��ا ��ض�م��ن ب��رن��ام��ج زم �ن��ي حمدد‬ ‫يحقق موعد املبا�شرة املحدد‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون واح� ��ة احل �ج��اج ال �ب��ال �غ��ة م�ساحتها‬ ‫الإجمالية (‪ )200‬مائتي دومن‪ ،‬موزعة على جانبي‬ ‫الطريق ال�بري ال��دويل امل ��ؤدي �إىل اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية و�إىل العقبة وال �ب�تراء‪ ،‬معلماً معمارياً‬ ‫ح�ضارياً مميزاً مرتبطا ب�إرث وتاريخ معان‪.‬‬ ‫و�ستقدم ال��واح��ة ال�ع��دي��د م��ن اخل��دم��ات التي‬ ‫يحتاجها كل من احلاج واملعتمر وامل�سافر �أثناء رحلته‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة؛ م��ن خ�لال مرافقها امل�ت�ع��ددة واملميزة؛‬ ‫املكونة من م�سجد ومبان �إداري��ة وخدمية وفندق‬ ‫وجممع للمطاعم‪� ،‬إ�ضافة �إىل خيم حديثة ومرافق‬ ‫�صحية و�سوق جتاري‪� ،‬إىل جانب مواقف لل�سيارات‬ ‫واحلافالت ت�شمل خدمات ال�صيانة وحمطة وقود‬ ‫وب�ن�ي��ة حتتية (�� �ش ��وارع‪ ،‬و��ش�ب�ك��ة م �ي��اه وخزاناتها‪،‬‬ ‫و�شبكة ال�صريف ال�صحي‪ ،‬وحمطة تغذية الكهرباء‬ ‫و�شبكاتها‪ ،‬و�شبكة االت�صاالت)‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل �� �ش��روع �إىل ت��وف�ي�ر م��رف��ق خدمي‬ ‫حديث على طريق ال�سفر الطويل ي�ؤدي �إىل �إيجاد‬ ‫ب�ي�ئ��ة ا��س�ت�ث�م��اري��ة ج��اذب��ة للم�ستثمرين املحليني‬ ‫والأج ��ان ��ب‪ ،‬وي���س�ه��م يف ت��وف�ير ف��ر���ص ا�ستثمارية‬ ‫�صغرية ومتو�سطة‪ ،‬وف��ر���ص عمل لهيئات و�أبناء‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و� �س �ت��وا� �ص��ل � �ش��رك��ة ت �ط��وي��ر م �ع��ان جهودها‬ ‫الت�سويقية للم�شروع والفر�ص اال�ستثمارية �ضمنه‪،‬‬ ‫و�ستتابع العمل مع امل�ستثمرين املهتمني بامل�شروع‬ ‫حملياً و�إقليميا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫ال زيادة على �أ�سعار الكهرباء بعد توقف �إمدادات الغاز امل�صري‬ ‫حممد عالونة‬ ‫�أكد م�صدر م�س�ؤول �أن ال نية لزيادة‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال�ك�ه��رب��اء يف ال��وق��ت القريب‪،‬‬ ‫ب�سبب زيادة كلفة توليد الكهرباء‪ ،‬مع‬ ‫اعتماد حمطات التوليد على الوقود‬ ‫الثقيل وال��دي��زل يف توليد الكهرباء‪،‬‬ ‫بعد ان�ق�ط��اع �إم ��دادات ال�غ��از امل�صري‪،‬‬ ‫بفعل انفجار ا�ستهدف خطوط الغاز‬ ‫يف منطقة العري�ش �أم�س‪.‬‬ ‫وب ��دد امل �� �س ��ؤول ال ��ذي ط�ل��ب عدم‬ ‫ن���ش��ر ا��س�م��ه خم ��اوف ان�ع�ك��ا���س ارتفاع‬ ‫الكلفة على فاتورة الكهرباء‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن احلكومة ال�سابقة ل��وح��ت بتفعيل‬ ‫ب �ن��د ف ��رق امل �ح��روق��ات ع �ل��ى الفاتورة‬ ‫خالل العام املا�ضي‪.‬‬

‫م� ��دي� ��ر ع� � ��ام �� �ش ��رك ��ة ال� �ك� �ه ��رب ��اء‬ ‫الوطنية ال��دك�ت��ور غالب امل�ع��اب��رة �أكد‬ ‫توقف الإم ��دادات‪ ،‬متوقعا �أن ي�ستمر‬ ‫الو�ضع‪ ،‬ملدة �أ�سبوع‪ ،‬حتى يعاد �إ�صالح‬ ‫اخلطوط امل�ستهدفة باالنفجار‪ ،‬مقدرا‬ ‫احتياطي خزانات الوقود والديزل يف‬ ‫حم �ط��ات ت��ول�ي��د ال�ك�ه��رب��اء يف اململكة‬ ‫ب �ح��وايل ث�لاث��ة �أ��س��اب�ي��ع‪ ،‬بينما توقع‬ ‫امل �� �ص��در امل �� �س ��ؤول ع� ��ودة ت��دف��ق الغاز‬ ‫خ�لال ث�لاث��ة �أي ��ام ع�ل��ى �أب �ع��د تقدير‪،‬‬ ‫منوها ب��أن التكلفة الإ�ضافية لتوليد‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء مي �ك��ن �أن ت �ت �ج��اوز �أربعة‬ ‫ماليني دوالر يوميا‪.‬‬ ‫وزي ��ر ال �ط��اق��ة وال�ث��روة املعدنية‬ ‫ال �� �س��اب��ق ��س�ل�ي�م��ان احل ��اف ��ظ‪ ،‬ك ��ان قد‬ ‫�أك��د لـ"ال�سبيل" �أن احلكومة و�ضعت‬

‫بدائل �أبرزها ا�ستخدام الوقود الثقيل‬ ‫يف ت��ول �ي��د ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬م ��ع ت��وق �ع��ه �أن‬ ‫تتوقف الإم��دادات ب�أي حلظة‪ ،‬بيد �أن‬ ‫احلافظ يتوقع �أن تكون تلك اخلطط‬ ‫�أك�ث�ر ك�ل�ف��ة‪ ،‬ل�ك��ن احل�ك��وم��ة ‪-‬بح�سب‬ ‫قوله‪� -‬ستتعامل مع الو�ضع مبرونة؛‬ ‫لإبقاء حاجة اململكة من الوقود عند‬ ‫احلدود الآمنة‪.‬‬ ‫وت�شري بيانات �صادرة عن "الكهرباء‬ ‫الوطنية" �أن كميات الغاز الطبيعي من‬ ‫م�صر تراجع حجمها خ�لال ع��ام ‪2010‬‬ ‫�إىل ‪ 220‬مليون ق��دم مكعب يوميا‪ ،‬من‬ ‫‪ 340‬م�ل�ي��ون ق ��دم م�ك�ع��ب ي��وم �ي��ا‪ ،‬وفقاً‬ ‫للكميات التعاقدية من بداية عام ‪2004‬‬ ‫(وه��ي ال�سنة التعاقدية الأوىل لتوريد‬ ‫الغاز)‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالب احتاد نقابات العمال يف كتاب‬ ‫�أر��س�ل��ه �إىل وزي��ر العمل ب��دع��وة اللجنة‬ ‫ال�ث�لاث�ي��ة ل�ل�ع�م��ل ب��االن �ع �ق��اد بال�سرعة‬ ‫امل �م �ك �ن��ة ل� �ت ��دار� ��س رف� ��ع احل� ��د الأدن � ��ى‬ ‫للأجور‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س االحتاد العام لنقابات‬ ‫ال �ع �م��ال م � ��ازن امل �ع��اي �ط��ة‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�أم�س‪� ،‬إىل �أن االحتاد �سيعمل من خالل‬ ‫التدار�س مع اللجنة الثالثية �إىل رفع‬ ‫احلد الأدنى للأجور من ‪ 150‬ديناراً �إىل‬

‫‪ 300‬دينار‪.‬‬ ‫وب �ي�ن امل �ع��اي �ط��ة �أن احل� ��د الأدن � ��ى‬ ‫للأجر ‪ 300‬دينار منا�سب الرتفاع كلف‬ ‫املعي�شة وم��ا رافقه من ارت�ف��اع الأ�سعار‬ ‫وت�آكل الدخول‪.‬‬ ‫ودع��ا املعايطة احلكومة �إىل وقف‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال�ف���ص��ل اجل�م��اع��ي ل�ل�ع�م��ال يف‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات؛ من خالل تعديل‬ ‫القانون ال��ذي يحمي العامل من تغول‬ ‫�أ�صحاب العمل‪ ،‬وال�سماح بتنظيم العمال‬ ‫يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة الثالثية للعمل ‪3‬‬ ‫�أع �� �ض��اء م��ن ال �ع �م��ال‪ ،‬و‪ 3‬م��ن �أ�صحاب‬

‫الق�صر‪ :‬الكهرباء تنقطع‬ ‫وتقديرات ع�شوائية للفواتري‬

‫وعد وزير ال�ش�ؤون الربملانية ال�سابق �أحمد طبي�شات النقباء‬ ‫�أثناء لقائهم الأخ�ير ب��ه‪ ،‬بتحديد موعد �سريع لهم مع الرئي�س‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬لكن احلكومة طارت يف نف�س الليلة‪ ،‬وبقي املوعد‬ ‫بر�سم احلكومة اجلديدة؟‪.‬‬ ‫نفت �أحزاب �سيا�سية "عدا الإ�سالميني" التقت رئي�س الوزراء‬ ‫املكلف معروف البخيت يف لقاء ت�شاوري‪� ،‬أن يكون قد عر�ض علي �أي‬ ‫منها الدخول يف حكومته‪.‬‬

‫�صورة من التلفزيون امل�صري للحريق يف �أنبوب الغاز‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا مواطنو لواء الق�صر من انقطاع التيار الكهربائي وتذبذبه‬ ‫وارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء ال�شهرية جراء التقديرات الع�شوائية‬ ‫من قبل جباة �شركة الكهرباء‪.‬‬ ‫وق��ال امل��واط��ن مهند ح�ج��ازي��ن م��ن ب�ل��دة ال�سماكية �إن اجلباة‬ ‫يقر�أون العدادات كل ثالثة �أ�شهر �أو �أكرث‪ ،‬ما يرفع التعرفة ال�سعرية‬ ‫ملجموع ا�ستهالك املواطنني‪ ،‬مطالبا بتفعيل دور اجلباة من خالل‬ ‫انتظام ال��زي��ارات ال�شهرية و�ضرورة االبتعاد عن الف�صل الع�شوائي‬ ‫للتيار الكهربائي‪ .‬و�أكد املواطن عثمان هل�سة �أن اجلباة ال يك�شفون‬ ‫على العدادات نهاية كل �شهر رغم ال�شكاوى املتكررة‪.‬‬ ‫وبني املواطن يا�سر علي �أن الأعطال الكهربائية املتكررة وتذبذب‬ ‫التيار ت�ؤدي �إىل تعطل الأجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال م��دي��ر مكتب �شركة الكهرباء يف ل��واء الق�صر‬ ‫عماد النعيمات �إن اجلباة يلج�أون يف كثري من الأوق��ات �إىل التقدير‬ ‫الع�شوائي ب�سبب عدم تواجد الأ�سر داخل املنازل يف �ساعات ال�صباح‪،‬‬ ‫ما يت�سبب يف وجود فروقات �أحيانا تكون مرتفعة عند قراءة العداد‬ ‫ترتب مبالغ مالية مرتفعة على املواطن‪ ،‬م�شريا �إىل �ضرورة مبادرة‬ ‫املواطنني �إىل زيارة مكاتب ال�شركة وتزويدها بالقراءة يف حالة عدم‬ ‫زيارة اجلابي ملنازلهم جتنبا للغرامة والف�صل‪.‬‬

‫اعت�صام يف عجلون يطالب‬ ‫بتح�سني الظروف املعي�شية‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت احلركة الإ�سالمية يف عجلون اعت�صاما عقب �صالة ظهر‬ ‫�أم�س ال�سبت للمطالبة بتح�سني ظروف املواطنني املعي�شية‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ش��ارك��ون � �ض��رورة احل �ف��اظ ع�ل��ى �أم ��ن ال��وط��ن وحماية‬ ‫مكت�سباته وم�ق��درات��ه م��ن الف�ساد واملف�سدين وحم��ارب��ة الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية واتخاذ مزيد من الإج��راءات التي من �ش�أنها احلد من‬ ‫ارتفاع اال�سعار وحت�سني الأو�ضاع املعي�شية للمواطنني‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا احل�ك��وم��ة ب ��إي �ج��اد احل �ل��ول ال�ن��اج�ع��ة لق�ضايا الفقر‬ ‫والبطالة وتعديل قانون االنتخاب للخروج بقانون يلبي طموحات‬ ‫ورغبات �أبناء الوطن على اختالف �أطيافهم‪.‬‬ ‫ورف��ع امل���ش��ارك��ون ��ش�ع��ارات تطالب بتحقيق الإ� �ص�لاح ال�شامل‬ ‫ومعاجلة الفقر والبطالة‪.‬‬

‫مدير �صحة البلقاء‪ :‬االكت�شاف املبكر‬ ‫ل�سرطان الثدي يرفع ن�سبة ال�شفاء‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أكد مدير �صحة البلقاء خالد احلياري �أن االكت�شاف املبكر ملر�ض‬ ‫�سرطان ال�ث��دي ي��رف��ع‪ ،‬ب�شكل كبري‪ ،‬ن�سب ال�شفاء منه‪ ،‬مبينا �أهمية‬ ‫التوعية والتثقيف ل�سيدات املجتمع املحلي‪ ،‬م��ن خ�لال املحا�ضرات‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وتعليمهن ط��رق و�أ�ساليب الفح�ص ال��ذات��ي‪ ،‬للم�ساهمة يف‬ ‫الوقاية من املر�ض والك�شف املبكر عنه‪.‬‬ ‫و�أكد احلياري اعتزازه بالتعاون مع كافة امل�ؤ�س�سات وال�شركاء‪ ،‬ومع‬ ‫اجلمعيات اخلريية‪ ،‬والهيئات االجتماعية املختلفة‪ ،‬يف جميع مناطق‬ ‫املحافظة‪ ،‬وذل��ك �ضمن �سيا�سة وزارة ال�صحة‪ ،‬بالتعاون مع الربنامج‬ ‫الوطني ملكافحة ال�سرطان‪ ،‬وبقية الداعمني وامل�ساهمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل افتتاحه ور�شة العمل التثقيفية حول الك�شف املبكر‬ ‫عن �سرطان الثدي يف قاعة املركز الريادي‪ ،‬بح�ضور �أطباء املركز والكوادر‬ ‫التمري�ضية‪ ،‬وعدد كبري من ال�سيدات امل�شاركات‪� ،‬أن (‪ 70‬يف املئة) من‬ ‫امل�صابات باملر�ض يتم ت�شخي�صهن ب�شكل مت�أخر؛ �إذ يكون املر�ض قد‬ ‫انت�شر‪ ،‬مما يزيد من �صعوبة عالجه وال�شفاء منه‪.‬‬ ‫وقال احلياري‪�« :‬إن جميع املراجع الطبية واملراكز املتخ�ص�صة ت�ؤكد‬ ‫�ضرورة قيام ال�سيدات اللواتي جتاوزن �سن الأربعني بالفح�ص ال�شعاعي‬ ‫ب�شكل دوري‪ ،‬نظرا للعدد الكبري بامل�صابات بهذا املر�ض من هذه الفئة‬ ‫العمرية»‪ .‬وا�ستعر�ض احلياري الآث��ار والنتائج ال�سلبية على ال�سيدات‬ ‫امل�صابات واملجتمع‪ ،‬كما بني التكلفة العالية لعالج امل�صابات باملر�ض‪،‬‬ ‫التي تتحملها وزارة ال�صحة‪ .‬وب�ين �أن �أهمية ه��ذه اللقاءات تكمن يف‬ ‫ك�سر حاجز اخلوف من املر�ض‪ ،‬وتعزيز الثقة لدى ال�سيدات يف �إمكانية‬ ‫ال�شفاء‪ ،‬بالتعاون املتوا�صل مع خمتلف الهيئات واجلمعيات املختلفة‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ض بع�ض ق�ص�ص النجاح لبع�ض ال�سيدات اللواتي حتقق لهن‬ ‫ال�شفاء الكامل من املر�ض نتيجة الك�شف املبكر عنه‬ ‫وقام الفريق الطبي التابع ملديرية �صحة البلقاء ب�إلقاء حما�ضرتني‬ ‫حول طرق الوقاية من املر�ض‪ ،‬و�أ�ساليب الفح�ص الذاتي‪ ،‬كما مت الك�شف‬ ‫على ال�سيدات امل�شاركات‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذه الور�شة ت�أتي �ضمن �سل�سلة احلمالت التثقيفية التي‬ ‫تقيمها املديرية ملختلف القطاعات‪ ،‬يف جميع املجاالت الطبية؛ للعمل‬ ‫على ن�شر التوعية بالعديد من الأم��را���ض التي ميكن التغلب عليها‬ ‫والوقاية منها‪.‬‬

‫م�شددا على �ضرورة �أن ترفع احلكومة‬ ‫م �ع��دل الأج� � ��ور يف ظ ��ل ت ��آك ��ل الدخل‬ ‫وان �ع��دام ال���ش��روط الأ��س��ا��س�ي��ة للحياة‬ ‫احلرة الكرمية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قال رئي�س نقابة العاملني‬ ‫يف املطابع حممد الزعبي ع�ضو جلنة‬ ‫�إن�ه��اء العقود يف وزارة العمل �أن الأجر‬ ‫الذي ال يتجاوز ‪ 150‬دينارا مل يعد يكفي‬ ‫بعد ارتفاع معدالت الفقر وغالء املعي�شة‬ ‫وت�آكل الرواتب‪.‬‬ ‫وب�ين الزعبي �أن مهمة النقابات‬ ‫ال� �ع� �م ��ال� �ي ��ة احل� ��ر�� ��ص ع� �ل ��ى حت�سني‬ ‫م�ستوى معي�شة منت�سبيها وحتقيق‬

‫مكت�سبات العمال‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ط��ال��ب رئ �ي ����س نقابة‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف ال �ب �ن��اء حم �م��ود احلياري‬ ‫ب�ضرورة الإ� �س��راع يف رف��ع احل��د الأدنى‬ ‫للأجر‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ال بد من وجود‬ ‫خطة وطنية حلماية امل�ؤ�س�سات الوطنية‬ ‫م ��ن الإغ � �ل� ��اق‪ ،‬و�� �س ��ن ت �� �ش��ري �ع��ات من‬ ‫�ش�أنها حفظ حقوق العمال الأردنيني‬ ‫يف ال�شركات‪ ،‬وتو�سيع ق��اع��دة التنظيم‬ ‫ال�ن�ق��اب��ي‪ ،‬وال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن �إب� ��رام عقود‬ ‫عمال املياومة‪ ،‬والتوجه �إىل الوظائف‬ ‫الدائمة‪.‬‬

‫«النقابات» تقدم ر�ؤيتها للإ�صالح للرئي�س املكلف‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ترك رئي�س جمل�س النقباء عبدالهادي‬ ‫ال �ف�ل�اح��ات ال �ب��اب م ��وارب ��ا‪ ،‬ح ��ول م�شاركة‬ ‫النقابات املهنية يف حكومة الرئي�س املكلف‬ ‫معروف البخيت‪.‬‬ ‫وقال الفالحات يف ت�صريح لـ"ال�سبيل"‬ ‫ال�سبت‪" :‬يف حال عر�ض الرئي�س املكلف على‬ ‫�أي من النقباء امل�شاركة يف حكومته‪ ،‬ف�إن قرار‬ ‫املوافقة يعود للنقيب ال��ذي �سيعر�ض عليه‬ ‫الدخول يف احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬النقابات لي�ست حزبا �سيا�سيا‪،‬‬ ‫لت�سمح �أو متنع النقباء من امل�شاركة يف �أي‬ ‫حكومة قادمة"‪.‬‬ ‫ويف لقائهما م��ع ال�ب�خ�ي��ت م���س��اء �أم�س‬ ‫�سلم النقباء مذكرة للرئي�س املكلف تت�ضمن‬ ‫موقف النقابات املهنية من خمتلف الق�ضايا‬ ‫الوطنية‪ ،‬ور�ؤيتها للإ�صالح املطلوب حتقيقه‬ ‫على خمتلف ال�صعد ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ .‬وق��ال��ت ال�ن�ق��اب��ات �إن اللقاء‪،‬‬ ‫الذي ا�ستمر نحو �ساعة و‪ 40‬دقيقة يف منزل‬ ‫ال�ب�خ�ي��ت‪ ،‬ك��ان ��ص��ري�ح��ا‪ ،‬ومت خ�لال��ه تناول‬ ‫�أوج ��ه الإ� �ص�لاح املطلوبة‪ .‬و�أك ��دت النقابات‬ ‫�� �ض ��رورة �أن ت�ع�ي��د احل �ك��وم��ة امل��رت �ق �ب��ة ثقة‬ ‫امل��واط�ن�ين باحلكومات؛ م��ن خ�لال الإ�سراع‬ ‫باتخاذ القرارات التي يجب تنفيذها لتحقيق‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬و�ضرورة �أن يتمتع الفريق الوزاري‬ ‫ببعد �شعبي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �ف�ل�اح��ات �أن ال��رئ �ي ����س �أك� ��د �أن‬ ‫الأول ��وي ��ة ��س�ت�ك��ون لإع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف قانون‬ ‫االج �ت �م��اع��ات ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬ب���ش�ك��ل م�ستعجل‪،‬‬ ‫و�إيجاد قانون انتخاب ي�شكل مدخال �أ�سا�سيا‬ ‫ل�ل�إ��ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬و� �ش��ددت ال�ن�ق��اب��ات يف‬ ‫لقائها م��ع ال��رئ�ي����س ع�ل��ى � �ض��رورة التوزيع‬ ‫العادل للرثوة‪ ،‬وحتقيق التنمية يف خمتلف‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬ومكافحة الف�ساد‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء املكلف معروف البخيت‬

‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن ج��دال ق��ائ�م��ا يف‬ ‫النقابات‪ ،‬حول املطالب التي تبناها النقباء‬ ‫يف لقائهم مع البخيت‪.‬‬ ‫وح� ��اول ن���ش�ط��اء ن�ق��اب�ي��ون ح��ث املجل�س‬ ‫على دعوة البخيت �إىل االعتذار عن التكليف‬ ‫امللكي‪ ،‬و�إف�ساح املجال حلكومة برملانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ا��ش��ط ال�ن�ق��اب��ي مي�سرة مل�ص‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬الأ�صل يف النقابات �أن تتكلم‬ ‫يف اخلطوط العري�ضة‪ ،‬والتوجهات العامة"‪.‬‬ ‫ودع��ا مل�ص النقباء �إىل ط��رح الق�ضايا‬ ‫املتعلقة باحلريات العامة‪ ،‬ومقاومة التطبيع‪،‬‬ ‫والدعوة لإلغاء اتفاقيات ال�سالم بني الأردن‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وي ��رى ن��ا��ش�ط��ون يف ال �ن �ق��اب��ات‪� ،‬أن على‬ ‫ال��رئ�ي����س اجل��دي��د االع� �ت ��ذار ع��ن التكليف؛‬ ‫"لتورطه يف تزوير االنتخابات‪ ،‬وملف كازينو‬ ‫البحر امليت‪ ،‬الذي احتوى على ملفات ف�ساد"‪.‬‬

‫ومنذ �سقوط نظام الرئي�س التون�سي وبدء‬ ‫الثورة امل�صرية‪� ،‬أقيمت يف البالد تظاهرات‬ ‫ع� ��دي� ��دة؛ اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى رف � ��ع الأ�� �س� �ع ��ار‪،‬‬ ‫وللمطالبة بجملة من الإ�صالحات‪.‬‬ ‫و�أ�صبح البخيت الرئي�س اخلام�س الذي‬ ‫ي�شكل حكومة يف عهد امللك عبد اهلل الثاين‪،‬‬ ‫وا�ستمرت حكومته الأوىل من ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2005‬حتى ت�شرين الثاين ‪.2007‬‬ ‫وق� � ��د �أ� � �ش� ��رف� ��ت ح� �ك ��وم� �ت ��ه ت� �ل ��ك على‬ ‫االنتخابات النيابية عام ‪ ،2007‬التي و�صفها‬ ‫امل��رك��ز ال��وط �ن��ي حل �ق��وق الإن �� �س��ان و�أح� ��زاب‬ ‫وم�ؤ�س�سات جمتمع م��دين "باملزورة"‪ ،‬مما‬ ‫جعلها ت�ستقيل بعد االنتخابات مبا�شرة‪ ،‬وحل‬ ‫امللك ذلك الربملان يف ت�شرين الثاين ‪.2009‬‬ ‫ويف ال�سياق‪� ،‬أكد الرئي�س املكلف لوكالة‬ ‫فران�س بر�س �أم�س‪� ،‬أنه يريد اال�ستماع لآراء‬ ‫"�أكرب عدد ممكن من الأردنيني" قبل ت�شكيل‬ ‫حكومته اجل��دي��دة‪ ،‬التي ق��ال �إن�ه��ا "�ستمثل‬ ‫جميع الأردنيني"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�خ�ي��ت‪" :‬بد�أت م�ن��ذ الأربعاء‬ ‫املا�ضي عقد لقاءات مع كل الألوان والأطياف‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف ال �ب�ل�اد؛ لأت�ل�م����س توقعاتها‬ ‫و�أف �ك��اره��ا‪ ،‬ف��أن��ا �أري ��د �أن �أ��س�م��ع �آراء النا�س‬ ‫كلها"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه "عقد اجتماعات ب�شكل‬ ‫فردي مع �سيا�سيني خم�ضرمني"؛ لال�ستماع‬ ‫�إىل �آرائهم حول ت�شكيل احلكومة‪.‬‬ ‫وحول موعد �إعالن الت�شكيلة احلكومية‪،‬‬ ‫قال البخيت‪" :‬قبل اخلمي�س املقبل �س�أكون‬ ‫قد انتهيت من ت�شكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن حكومته "�ست�شمل وجوها‬ ‫ق��ري�ب��ة ل�ل�ن��ا���س‪ ،‬دون ��ش�ب�ه��ات‪ ،‬وذوي خربة‪،‬‬ ‫قادرة على الت�أثري على النا�س"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن البخيت ت�خ��رج م��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬و� �ش��ارك يف امل �ف��او� �ض��ات ب�ي�ن الأردن‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪ ،‬وتوقيع اتفاقية وادي عربة عام ‪،1994‬‬ ‫وعمل �سفريا للأردن يف تركيا و"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫وكالة الغوث ترفع م�ساهمتها يف �صندوق‬ ‫التوفري وت�سوي الق�ضايا العالقة مع موظفيها‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫خل�ص م�ؤمتر احتاد العاملني العرب لدى‬ ‫وك��ال��ة ال�غ��وث ال��دول�ي��ة ب��االت�ف��اق على جملة‬ ‫�أم ��ور تتعلق ب�صندوق ال�ت��وف�ير‪ ،‬والإج ��ازات‬ ‫ال�سنوية‪ ،‬و�سيا�سة الرواتب والأج��ور‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لت�سوية ع��دد م��ن امللفات العالقة ب�ين �إدارة‬ ‫ال��وك��ال��ة وال �ع��ام �ل�ين يف م �ن��اط��ق عملياتها‬ ‫اخل�م����س‪ ،‬يف اج�ت�م��اع�ه��م ال� ��دوري يف عمان‪،‬‬ ‫الذي عقد نهاية �شهر كانون الثاين‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫حتى الثاين من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وعقب النقا�ش‪ ،‬اتفق املجتمعون على رفع‬ ‫ن�سبة م�ساهمة الوكالة يف �صندوق التوفري‬ ‫من ‪ 15‬يف املئة �إىل ‪ 15.8‬يف املئة‪ ،‬مقابل ارتفاع‬ ‫ن�سبة م�شاركة املوظفني من ‪ 7.5‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 7.9‬يف امل �ئ��ة اع �ت �ب��ارا م��ن الأول م��ن كانون‬ ‫الثاين العام القادم‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتقاعد الطوعي املبكر‪،‬‬ ‫اتفقت الإدارة مع عامليها على �أن املوظفني‬ ‫الذين ترتاوح �أعمارهم من ‪� 50‬إىل ‪� 59‬سنة‪،‬‬ ‫ول��دي �ه��م ع�ل��ى الأق� ��ل ‪� � 10‬س �ن��وات خ��دم��ة يف‬ ‫الوكالة‪� ،‬أو املوظفني الذين لديهم ‪� 25‬سنة‬ ‫خدمة يف الوكالة‪ ،‬ي�ستطيعون التقدم بطلب‬ ‫التقاعد املبكر يف �أي وق��ت من ال�سنة‪ ،‬فيما‬ ‫املوظفون ممن ترتاوح �أعمارهم من ‪� 45‬إىل‬ ‫‪� 49‬سنة ولديهم على الأقل ‪� 10‬سنوات خدمة‬ ‫يف الوكالة‪� ،‬أو املوظفون الذين لديهم ‪� 20‬سنة‬ ‫خدمة يف الوكالة ي�ستطيعون التقدم بطلب‬ ‫التقاعد املبكر ح�سب �آلية حتددها الوكالة‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن الإج� � ��ازات ال���س�ن��وي��ة‪ ،‬فوافقت‬ ‫الوكالة على زي��ادة ع��دد �أي��ام الإج ��ازات التي‬ ‫مي �ك��ن ت��رح�ل�ي�ه��ا �إىل ال �ع��ام ال �ت��ايل م��ن ‪10‬‬ ‫�أي��ام �إىل ‪ 13‬ي��وم��ا‪� ،‬إ�ضافة �إىل متديد فرتة‬ ‫ا��س�ت�خ��دام الإج � ��ازات ال�سنوية غ�ير القابلة‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫هم�س رئي�س الوزراء املكلف معروف البخيت ب�أذن �أمني حزب‬ ‫التقاه م��ؤخ��راً‪ ،‬على هام�ش لقائه مبمثلي الأح ��زاب‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬أبق‬ ‫تلفونك مفتوحا!‪.‬‬

‫احتاد العمال يطالب وزير العمل بعقد اللجنة الثالثية ورفع الأجور‬ ‫ال �ع �م��ل‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ‪ 3‬م��ن احلكومة‪،‬‬ ‫وير�أ�سه وزير العمل‪.‬‬ ‫ومي � �ث� ��ل ال � �ع � �م� ��ال يف اللجنة‬ ‫ال� �ث�ل�اث� �ي ��ة رئ� �ي� �� ��س االحت� � � ��اد م� ��ازن‬ ‫امل �ع��اي �ط��ة‪ ،‬ورئ �ي �� �س��ا ن �ق��اب �ت��ي البناء‬ ‫حم� � �م � ��ود احل� � � �ي � � ��اري واخل� � ��دم� � ��ات‬ ‫ال�صحية حممد غامن‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي ����س نقابة‬ ‫اخل��دم��ات ال�ع��ام��ة وامل�ه��ن احل��رة خالد‬ ‫�أب��و مرجوب �إن العمال يف قطاع املهن‬ ‫احل ��رة وال �ق �ط��اع غ�ي�ر امل�ن�ظ��م بحاجة‬ ‫�إىل "دعم" احلكومة يف احلفاظ على‬ ‫مكت�سباتهم القانونية من �أجر حقيقي‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫للرتحيل حتى تاريخ ‪� 31‬آذار من العام التايل‪،‬‬ ‫بدال من ‪ 31‬كانون الأول من ال�سنة‪.‬‬ ‫وب �� �ش ��أن مت��دي��د ��س��ن ال�ت�ق��اع��د �إىل ‪62‬‬ ‫عاما‪ ،‬اتفقت الإدارة مع عامليها على �إجراء‬ ‫درا�سة م�شرتكة بني االحت��ادات والإدارة على‬ ‫متديد �سن التقاعد �إىل ‪� 62‬سنة‪ ،‬ح�سب طلب‬ ‫االحتادات‪ ،‬و�ستكون الإجابة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪ 30‬ني�سان ‪.2011‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل� ��ؤمت ��ر ب�ت�خ���ص�ي����ص م �ب �ل��غ ‪5‬‬ ‫ماليني دوالر لتلبية حاجات العاملني من‬ ‫خالل امل�ؤمتر؛ �إذ �ستعمل الإدارة على مناق�شة‬ ‫الطلب مع جلنة تخ�صي�ص املوارد‪.‬‬ ‫�أما عن �سيا�سة الأجور والرواتب‪ ،‬فطالب‬ ‫امل ��ؤمت��رون باحت�ساب �سعر ال�ت�غ�ير يف �سعر‬ ‫�صرف الدوالر حم�سوبا على �إجمايل الراتب‪،‬‬ ‫ولي�س على ��ص��ايف ال��رات��ب‪ ،‬ووع ��دت مديرة‬ ‫امل��وارد الب�شرية مبناق�شة املو�ضوع مع مدير‬ ‫الدائرة املالية ومديري الأقاليم‪ ،‬كما طلب‬ ‫امل�ؤمتر �أن يتم احت�ساب العالوة ال�سنوية يف‬ ‫الأردن ولبنان على �أ�سا�س ن�سبة من الراتب‪،‬‬ ‫�أ� �س��وة مب�ن��اط��ق العمليات الأخ� ��رى‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عدم امل�سا�س بعالوة املهنة اخلا�صة عند‬ ‫زيادة الرواتب و�إدخالها يف الراتب الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫ووع � ��دت الإدارة ب��درا� �س��ة ه ��ذا امل �ط �ل��ب مع‬ ‫املعنيني‪ ،‬ف�ضال عن م�شاركة امل�ؤمتر ملجموعة‬ ‫العمل اخلا�صة ب�سيا�سة الأجور‪.‬‬ ‫وفيما �أك��د امل ��ؤمت��رون رف����ض ا�ستخدام‬ ‫ال�ع�ق��اب ال �ب��دين يف امل ��دار� ��س‪ ،‬ف��إن�ه��م �أب ��دوا‬ ‫اعرتا�ضهم وحتفظاتهم على بنود التعليمات‬ ‫الفنية الرتبوية اخلا�صة بالعقاب البدين‪،‬‬ ‫خا�صة م��ا مي�س ك��رام��ة املعلم وال�ط��ال��ب؛ �إذ‬ ‫اتفق على �إج��راء تعديالت عليها مب�شاركة‬ ‫االحتادات ودائرة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أبدى امل�ؤمترون عدم ر�ضاهم من �سيا�سة‬ ‫�إعادة هيكلة برنامج التعليم يف بع�ض املناطق‪،‬‬

‫التي تنفذ ب�شكل ع�شوائي وغري عادل‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أن �إعادة هيكلة برنامج التعليم يجب �أن‬ ‫تكون �شاملة للتعليم املدر�سي والتعليم املهني‬ ‫والتقني واجلامعي‪ ،‬وتبد�أ من املعلم وتنتهي‬ ‫مبدير الدائرة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �إجازة احلج للمعلمني‪ :‬طالب‬ ‫امل�ؤمتر بزيادة �إجازة احلج من �أ�سبوعني �إىل‬ ‫ث�لاث��ة �أ��س��اب�ي��ع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �إع ��ادة النظر يف‬ ‫ن�صاب املعلمني للأخذ بعني االعتبار عوامل‬ ‫خمتلفة م�ث��ل ال ��درج ��ات ال�ع�ل�م�ي��ة و�سنوات‬ ‫اخلربة بالإ�ضافة �إىل العمر‪.‬‬ ‫مطلب العاملني املتعلق ب��زي��ادة ن�سبة‬ ‫تعوي�ض مكاف�أة نهاية اخلدمة من ‪ 10‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 12‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬بقي م�ط��روح��ا على جدول‬ ‫�أع �م��ال امل ��ؤمت��ر ال �ق��ادم‪ ،‬فيما وع��دت الإدارة‬ ‫ب��درا��س��ة �شاملة ل�ل�ت��أم�ين ال�صحي يف كافة‬ ‫املناطق‪ ،‬ردا على طلب امل�ؤمترين بزيادة ن�سبة‬ ‫م�ساهمة الوكالة يف قيمة بولي�صة الت�أمني‬ ‫ال�صحي �إىل ‪ 75‬يف املئة بدال من ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما عن الق�ضايا اخلا�صة بقطاع العمال‪،‬‬ ‫ف�ط��ال��ب امل�ج�ت�م�ع��ون ب���ص��رف ع�ل�اوة خا�صة‬ ‫للعمال بدل �صعوبة عمل لتعر�ضهم لأخطار‬ ‫املهنة والبيئة؛ بحيث يكون هنالك م�ساواة‬ ‫وع ��دال ��ة ب�ي�ن ج�م�ي��ع ال �ع �م��ال‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫زي ��ادة ك ��وادر العمال مب��ا يتنا�سب م��ع حجم‬ ‫ال�ع�م��ل يف امل��دار���س وال �ع �ي��ادات وع ��دد �سكان‬ ‫امل�خ�ي�م��ات ال�ف�ع�ل��ي‪ ،‬والأخ � ��ذ ب�ع�ين االعتبار‬ ‫ال�ع��وام��ل امل�ساعدة لعمال ال��دول��ة امل�ضيفة‪،‬‬ ‫مثل الآل�ي��ات‪ ،‬ون�سبة العامل لعدد ال�سكان‪،‬‬ ‫والتوزيع اجلغرايف‪ ،‬والكثافة ال�سكانية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف امل�سح املقارن‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ع ��ن �أج � �ن ��دة ع� ��ام ‪ ،2011‬فطالب‬ ‫امل ��ؤمت��رون ب�سحب كلمة "�إ�سرائيل" بدال‬ ‫من فل�سطني من م�ؤ�س�سات الوكالة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملتابعة ق�ضايا العاملني‪.‬‬

‫�أ��ص��درت حمكمة بداية عمان ق��رارا باحلجز التحفظي على‬ ‫الأم��وال املنقولة وغري املنقولة ل�شركة تعمري القاب�ضة‪ ،‬م�صادر‬ ‫اقت�صادية ر�أت �أن القرار يعك�س واقعا �صعبا تعاين منه كثري من‬ ‫ال�شركات بفعل الركود الذي يعاين منه قطاع العقار‪.‬‬ ‫من �أحاديث الت�شكيل‪ ،‬تردد �أن ح�سم حقيبة الداخلية ما يزال‬ ‫قيد البحث‪ ،‬م�صادر توقعت �أن يعود وزي��ر الداخلية �سعد هايل‬ ‫ال�سرور �إىل من�صبه‪ ،‬و�أخرى رجحت �أن ي�صار �إىل اختيار مدير عام‬ ‫الأحوال املدنية واجلوازات مروان قطي�شات لهذا املن�صب‪.‬‬ ‫وجهت جهات �أمنية الدعوة لتنظيم م�سريات "�شعبية" م�ؤيدة‬ ‫لرئي�س الوزراء املكلف معروف البخيت‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر "خفايا" �أن م�س�ؤولني يف م�ؤ�س�سات حكومية‬ ‫وقطاع خا�ص �أك��دوا تلقيهم ات�صاالت من جهات �أمنية‪ ،‬تدعوهم‬ ‫�إىل امل�شاركة يف �أي م�سريات قادمة‪ ،‬ت�أييدا حلكومة الرئي�س املكلف‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن تظاهرة يوم اجلمعة التي انطلقت من �أم��ام امل�سجد‬ ‫احل�سيني للمطالبة ب��إ��ص�لاح��ات �سيا�سية‪ ،‬ودع ��ت �إل�ي�ه��ا جهات‬ ‫�شعبية‪� ،‬شهدت عراكا بالأيدي بني معار�ضي الرئي�س والع�شرات‬ ‫من م�ؤيديه‪.‬‬

‫"الأطباء"‪ :‬التوقف عن العمل جاء‬ ‫نتيجة االعتداء املتكرر على املنت�سبني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫حذرت نقابة الأطباء من انهيار القطاع ال�صحي العام نتيجة‬ ‫ما قالت �إنه التجاهل احلكومي ملطالب الأطباء‪.‬‬ ‫و�أكدت النقابة �أن َت َو ُّق َف الأطباء عن العمل جاء بعد م�سل�سل‬ ‫االع �ت��داءات املتكررة عليهم‪ ،‬وع��دم ات�خ��اذ �إج ��راءات �صارمة بحق‬ ‫املعتدين‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ع��دم تنفيذ مطالب �أط�ب��اء وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫خا�صة النظام اخلا�ص لأطباء وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي �أمني �سر نقابة الأطباء با�سم الك�سواين‬ ‫�إن التوقف عن العمل بالن�سبة لنا و�سيلة ولي�س غاية‪ ،‬متمنيا من‬ ‫املواطن "تفهم دوافعنا‪ ،‬ونحن على ثقة‬ ‫�أن املواطن لن يقبل الإهانة واالعتداء على الطبيب‪ ،‬ولكن الكيل‬ ‫طفح‪ ،‬وهذا التوقف لي�س مرتبطاً بحادث ما‪ ،‬و�إمنا بامل�سل�سل املتكرر‬ ‫واملرفو�ض لهذه االعتداءات التي طالت الطبيب وكرامته"‪.‬‬ ‫وبني �أن نقابة الأطباء لن تقبل بامل�س ‪-‬حتت �أي ظرف‪ -‬بكرامة‬ ‫الطبيب وهيبته‪ ،‬ويف الوقت الذي تدعو فيه جميع الأطباء لتقدمي‬ ‫اخلدمة الأف�ضل والأكرث متيزاً للمواطن‪ ،‬ف�إنها ال تقبل االعتداء‬ ‫والتغول عليه‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا التوقف حتت �شعار‪" :‬كرامة الطبيب خط �أحمر"‪،‬‬ ‫وال تهاون فيها‪ ،‬والنظام اخلا�ص حق طال انتظاره‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق الإعالمي �أن النقابة �أعطت التوجيهات ب�ضرورة‬ ‫معاجلة احلاالت الطارئة كافة‪ ،‬وكذلك حاالت الوالدة ‪ ،‬و�أي حاالت‬ ‫تقت�ضي التدخل ال�سريع للطبيب‪ ،‬خا�صة يف �أق�سام العناية املركزة‬ ‫والعناية مبر�ضى القلب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال�ت��وق��ف ع��ن ال�ع�م��ل ج��اء ف�ق��ط ل�ي�ك��ون ر�سالة‬ ‫ريا ب�ضرورة اتخاذ الإج��راءات كافة حلماية الطبيب وت�أمني‬ ‫وتذك ً‬ ‫بيئة عمل منا�سبة له و�إن�صافه‪.‬‬ ‫وذك��ر م�س�ؤول ملف �أط�ب��اء وزارة ال�صحة حممد العبادي �أن‬ ‫جمل�س النقابة �سيبقى يف حالة انعقاد دائ��م ملتابعة هذه الق�ضية‬ ‫الهامة‪ ،‬وجمل�س النقابة يقف دائماً للدفاع عن الطبيب وكرامته‬ ‫وحماية املواطن‪ ،‬علماً �أن التوقف عن العمل �سيكون من ال�ساعة‬ ‫العا�شرة وحتى الثانية ع�شرة من �صباح اليوم‪ ،‬وكذلك يوم الأربعاء‬ ‫ويف نف�س التوقيت‪.‬‬

‫االنتهاء من ت�أهيل و�إن�شاء ‪ 39‬رو�ضة �أطفال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫انتهت م�ؤ�س�سة �إنقاذ الطفل من ت�أهيل و�إن�شاء ‪ 39‬رو�ضة للأطفال‬ ‫يف خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬بهدف متكني كوادرها امل�شرفة والتعليمية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول برنامج «خطوات» يف م�ؤ�س�سة �إنقاذ الطفل رائد �أبو‬ ‫حيانة لوكالة الأنباء (برتا) �إن لقاء اليوم �ستعقده امل�ؤ�س�سة مع ر�ؤ�ساء‬ ‫�أق�سام التعليم والإ�شراف وريا�ض الأطفال احلكومية يف اململكة ملناق�شة‬ ‫خطة برنامج خطوات لتنمية الطفولة املبكرة‪ ،‬وذلك يف فندق ال�شام‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مناق�شة خطة جمال�س �أولياء الأم��ور يف ريا�ض الأطفال‬ ‫وم�شروعاتها الوطنية التي �ستنفذ يف املدار�س احلكومية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن برنامج خطوات يعمل بال�شراكة مع الآباء واملعلمني‬ ‫لتوفري بيئة تعليمية �آمنة ومتميزة من �أجل الأطفال‪ ،‬وزيادة التحاقهم‬ ‫يف ريا�ض الأطفال من خالل �إيجاد ريا�ض �أطفال جديدة‪ ،‬وجتديد‬ ‫املرافق املتوفرة �سابقا‪� ،‬إ�ضافة �إىل حت�سني نوعية وج��ودة اخلدمات‬ ‫الرتبوية والتعلمية التعليمية فيها با�ستخدام �أ�ساليب «التعلم من‬ ‫خالل اللعب»‪.‬‬ ‫وم�ؤ�س�سة �إنقاذ الطفل هي م�ؤ�س�سة عاملية م�ستقلة غري ربحية‬ ‫ت�سعى �إىل �إح��داث تغيري حقيقي دائ��م و�إيجابي يف حياة الأطفال يف‬ ‫العامل بدات عملها يف الأردن منذ عام ‪ 1985‬من خالل تطوير وتنفيذ‬ ‫ورفع م�ستوى وا�ستدامة �سل�سلة متوا�صلة من الربامج املتميزة التي‬ ‫ت�ؤثر �إيجابيا يف حياة مئات الآالف من الأطفال وال�شباب وعائالتهم‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا و�أمطار متفرقة حتى الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارت�ف��اع طفيف على درج��ات احل��رارة اليوم الأح��د لي�صبح‬ ‫الطق�س ب��اردا ن�سبيا م��ع ظهور بع�ض الغيوم املختلفة‪ ،‬فيما تت�أثر‬ ‫اململكة يف �ساعات امل�ساء بحالة من ع��دم اال�ستقرار اجل��وي‪ ،‬وتتهي�أ‬ ‫الفر�صة ل�سقوط زخ��ات خفيفة م��ن امل�ط��ر‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح جنوبية‬ ‫�شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬تزداد فاعلية حالة عدم اال�ستقرار‬ ‫اجلوي غدا االثنني‪ ،‬وي�ستمر الطق�س باردا ن�سبيا وغائما مع �سقوط‬ ‫الأمطار بني احلني والآخر‪ ،‬م�صحوية بالرعد �أحيانا‪ ،‬والرياح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وتنخف�ض درج��ات احل��رارة قليال يوم الثالثاء‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫باردا ن�سبيا‪ ،‬وغائما مع �سقوط الأمطار بني احلني والآخر‪ ،‬فيما تبد�أ‬ ‫الغيوم بالتناق�ص تدريجيا يف �ساعات امل�ساء‪ ،‬وت�ضعف فر�صة هطول‬ ‫املطر والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪11‬و‪ 14‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 3‬و‪ 7‬درج��ات‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى يف العقبة بني‬ ‫‪ 19‬و‪ 22‬درج��ة‪ ،‬وال�صغرى ب�ين ‪ 9‬و‪ 13‬درج��ة‪ ،‬كما ت�ت�راوح العظمى‬ ‫يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 10‬و‪ ،13‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 11‬و‪،14‬‬ ‫واملناطق ال�شرقية بني ‪ 12‬و‪ ،15‬ومناطق الأغ��وار بني ‪ 17‬و‪ 20‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫خرباء يتوقعون �صيفاً مثقالً بالأزمات‬

‫�شح الأمطار يحا�صر الأردن ويدخلها يف نفق الفقر املائي‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ح �ج��م ال �ت �ح��دي��ات امل��ائ �ي��ة وال�ب�ي�ئ�ي��ة التي‬ ‫يعانيها الأردن لي�ست خافية على �أحد‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫مع توايل �سني العجز املائي واالنحبا�س املطري‬ ‫التي ال يختلف عليها اخل�براء واحلكومة‪ ،‬رغم‬ ‫اختالف لغتهما يف اخل�ط��اب؛ �إذ تظهر الأرقام‬ ‫وج� ��ود ط �ل��ب م �ت��زاي��د ع �ل��ى امل �ي��اه يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة ي�صاحبه نق�ص يف امل��وارد املائية‪ ،‬مما‬ ‫ا�ستدعى تغطية هذه احلاجة من املياه اجلوفية‬ ‫التي تعاين اال�ستنزاف‪.‬‬ ‫وي�ضع انخفا�ض من�سوب ال�سدود التخزينية‬ ‫والآبار االرتوازية ‪-‬مع عدم كفاية كميات الهطول‬ ‫املطري ل�سد عجز هذه ال�سدود والآبار وتعوي�ض‬ ‫الكميات امل�ستهلكة منها‪ -‬البلد �أمام �أ�سئلة كبرية‬ ‫الب��د م��ن �إي �ج��اد �إج��اب��ات ل�ه��ا‪ ،‬ك �ق��راءة توقعات‬ ‫اخل�براء ل�صيف عمان ‪ 2011‬وخطط الطوارئ‬ ‫احلكومية مل��واج�ه��ة ه��ذه الأزم� ��ة؟ والت�أثريات‬ ‫املتوقعة لذلك على القطاعني البيئي وال�صحي‪،‬‬ ‫واحتمالية ع��ودة �أم��را���ض ك��ال�ك��ول�يرا وارتفاع‬ ‫ن�سبة ال�ت�ل��وث ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬وه��ل �سن�شهد ت�صاعد‬ ‫حل ��االت ال�ع�ن��ف املجتمعي ب�سبب ال���ش��ح املائي‬ ‫والعجز احلكومي عن ت�أمني حاجات املواطنني‬ ‫منة وت�أثري ذلك على الو�ضع االقت�صادي الذي‬ ‫بات ي�ؤرق الأمن االجتماعي للأردنيني؟‬ ‫ه��ذه ال�ت�ح��دي��ات امل �ت��زاي��دة ت��دف��ع اخلرباء‬ ‫ب�شكل متكرر لإطالق �صفارات �إنذار"مبواجهة‬ ‫�صيف غري م�سبوق" ملو�سم �شتوي دون املعدل‪،‬‬ ‫مع انخفا�ض املخزون املائي يف �سدود اململكة �إىل‬ ‫ما ن�سبته ‪ 9.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫ت�شخي�ص امل�شكلة وو�صف احللول؟؟!‬ ‫اخل �ب�ير امل��ائ��ي و�أم �ي��ن ع ��ام ��س�ل�ط��ة وادي‬ ‫الأردن الأ�سبق دريد حما�سنة �أرجع �أ�سباب الفقر‬ ‫املائي املحلي‪� ،‬إىل تغري العوامل املناخية وازدياد‬ ‫عدد ال�سكان‪ ،‬خ�صو�صا التجمعات ال�سكانية يف‬ ‫و�سط اململكة‪ ،‬وحاجتهم جلر املياه من خمتلف‬ ‫مناطق اململكة ومنها الأزرق والدي�سي‪ ،‬وحو�ض‬ ‫الريموك �سابقا‪ ،‬مب ّينا �أن قدرة التحمل للأزمة‬ ‫املائية املحلية طبيعياً‪ ،‬تكفي ملا يقل عن مليوين‬ ‫مواطن‪ ،‬والباقي �سيعاين العجز ال��ذي يتطلب‬ ‫توفري املياه لهم مبختلف الطرق والو�سائل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح حما�سنة لـ"ال�سبيل" �أن حاجتنا‬ ‫للمياه ازدادت‪ ،‬بفعل عدة عوامل طبيعية لزيادة‬ ‫ع��دد ال�سكان بالتكاثر‪ ،‬وع��وام��ل غ�ير طبيعية‬ ‫(النزوح الإن�ساين)‪ ،‬بدءا من نكبة ‪ 1948‬وحتى‬ ‫ح ��رب اخل �ل �ي��ج‪� ،‬إذ �أ� �ص �ب �ح��ت احل ��اج ��ة للمياه‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ت���ص��ل ل�غ��اي��ة (‪ )1500‬م�ل�ي��ون مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬وتناهز ح�صة ال�ف��رد منها (‪ )145‬مرت‬ ‫مكعب �سنويا‪ ،‬مما و�ضع الأردن يف م�صاف �أقل‬ ‫ع�شر دول يف العامل بالعجز املائي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار حما�سنة �إىل �أن الإدارة املثلى التي‬ ‫تتعلق ب�ط��رق م��واج�ه��ة الأزم ��ة امل��ائ�ي��ة‪ ،‬ترتبط‬ ‫ب�سوء الإدارة وقلة الكوادر‪ ،‬وال�ضغوطات املتعلقة‬ ‫بنق�ص الطاقة واملياه والأموال الالزمة مل�شاريع‬ ‫البحث ع��ن مياه بديلة‪ ،‬وال�ن��زاع��ات الإقليمية‬ ‫ونق�ص خم��زون امل�ي��اه وال�ت�ع��دي على ال�شبكات‬ ‫وزيادة اال�ستهالك اليومي للمواطنني‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن بع�ض ال�ق�ط��اع��ات تلعب دورا ه��ام�اً يف �سوء‬ ‫ا��س�ت�خ��دام وا��س�ت�ه�لاك امل �ي��اه‪ ،‬وق �ط��اع الزراعة‬ ‫�أهمها‪ ،‬والذي ي�ستهلك ما يقارب ‪ 60‬يف املئة من‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫ون ��وه �إىل �أن ‪ 43‬يف امل�ئ��ة م��ن امل �ي��اه يذهب‬ ‫كفاقد وذل��ك بح�سب وزارة امل�ي��اه وال ��ري‪ ،‬التي‬ ‫بينت �أنها �إما تذهب هدراً �أو تتعر�ض لل�سرقة �أو‬ ‫عن طريق �شبكات الري القدمية املهرتئة‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن م�شروع جر مياه الدي�سي �سيوفر نحو‬ ‫مئة مليون مرت مكعب من املياه‪.‬‬ ‫وا�ستطرد حما�سنة يف تف�صيل تبعات الفقر‬ ‫امل��ائ��ي ق��ائ�لا‪�" :‬إن عجز امل�ي��اه ي��رف��ع م��ن عجز‬ ‫الزراعة وي�ضاعف كلفة �سلة غذاء املواطن‪ ،‬لأننا‬ ‫�سنلج�أ يف هذه احلالة لال�سترياد لتعوي�ض نق�ص‬ ‫امل�ن�ت��وج��ات ال��زراع �ي��ة ب��الإ��ض��اف��ة ل��زي��ادة فر�ص‬ ‫انت�شار الأم��را���ض والأوب �ئ��ة‪ ،‬ن�ظ��راً ال�ستخدام‬ ‫املياه املعاجلة يف الزراعة‪ ،‬ملمحاً �إىل �أن الدول‬

‫التي تعاين عجزاً مائياً تواجه خطر الأمرا�ض‬ ‫والأوب �ئ��ة ب�شكل �أك�ب�ر‪ ،‬مم��ا يعني �أن�ن��ا �سنواجه‬ ‫�صيفاً قا�سياً هذه ال�سنة ويف كل �سنة"‪.‬‬ ‫وو��ص��ف ع��دداً م��ن احل�ل��ول ملجابهة الأزمة‬ ‫املائية منها حتديد ال��زراع��ات ومنع الزراعات‬ ‫غري املجدية و�إيقاف الآبار اخلا�صة وح�صر بيع‬ ‫املياه بالدولة وا�ستخدام املياه املعاجلة لغايات‬ ‫الزراعة‪ ،‬ومنح ال�شركات حوافز للحفر العميق‬ ‫للبحث عن املياه وحل امل�شكالت الإقليمية‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية �أن تتنبه ال��دول العربية‬ ‫�إىل �أهمية العجز املائي يف بالدها‪ ،‬كي ال يتحول‬ ‫امل ��اء �إىل ��س�ل�ع��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل � �ض��رورة االهتمام‬ ‫ب��امل���ش�ك�ل��ة وت�ن�ظ�ي��م م� ��ؤمت ��رات دوري � ��ة ملناق�شة‬ ‫الأو�ضاع املائية‪.‬‬ ‫حملة ترويجية‪..‬؟!‬ ‫نقيب اجليولوجيني الأ�سبق جورج حدادين‬ ‫ي��رى �أن حملة ت��روي��ج �شح امل�ي��اه التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة وال�ع��امل حم��اول��ة ل�صناعة قبول لدى‬ ‫ال ��ر�أي ال�ع��ام الأردين والإقليمي لت�سليع املياه‬ ‫وحتقيق �أرب��اح ومكا�سب مادية كبرية لل�شركات‬ ‫وا�ستبعاد �أهميتها كعن�صر للتنمية املجتمعية‪،‬‬ ‫فمكا�سب جت ��ارة امل �ي��اه ت�ت�ع��دى جت ��ارة ال�سالح‬ ‫والأدوي��ة‪ ،‬اذ �أن قطاع املياه بح�سب حدادين بكر‬ ‫ومل يتم ا�ستغاللها جتارياً كونها ال تزال ب�أيدي‬ ‫احلكومات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ح ��دادي ��ن لـ"ال�سبيل" �أن احلملة‬ ‫الإعالمية التجارية على املياه وت��روي��ج �شحها‬ ‫و�إم �ك��ان �ي��ة وق ��وع ح ��روب يف ال �ع��امل وخ�صو�صاً‬ ‫ال �� �ش ��رق الأو� � �س� ��ط لأج �ل �ه ��ا ج� ��زء � �ص �غ�ير من‬ ‫خمطط كبري جداً‪ ،‬خللق حالة من الهلع وعدم‬ ‫اال�ستقرار الإقليمي لل�ضغط على دول املنطقة‬ ‫والأردن كجزء منها للدخول يف م�شاريع �إقليمية‬ ‫للتنمية وا��س�ت�ث�م��ار امل � ��وارد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة واملياه‬ ‫بال�شراكة مع دول االحتالل ال�صهيوين خدمة‬ ‫مل�شاريع ال�صهيونية العاملية التو�سعية ولدمج‬ ‫الكيان الغا�صب يف املنطقة وحتقيق كونفدرالية‬ ‫الأرا�ضي املقد�سة وخري دليل على ذلك م�شروع‬ ‫�سكة احلديد وخط البرتول الذي ي�صل فل�سطني‬ ‫املحتلة مبنابع النفط واملفاعل النووي وم�شروع‬ ‫قناة ناقل البحرين التي لن يتمكن الأردن من‬ ‫خ�لال�ه��ا م��ن حت�صيل �أي مكا�سب م��ن �أي نوع‬ ‫وع�ل��ى العك�س فهي �ستكر�س تبعيته للم�شروع‬ ‫الأمريكي يف املنطقة ملا �ستتحمله ميزانيته من‬ ‫�أع �ب��اء ب�سبب ال�ق��رو���ض وامل�ن��ح امل���ش��روط��ة التي‬ ‫�سيح�صل عليها للدخول يف هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن احل��ل ال��وح�ي��د ل�ل��أردن للتخل�ص‬ ‫م��ن م�شكلة امل �ي��اه ال �ت��ي ي�ع��ان�ي�ه��ا ه��و بتطوير‬ ‫احل�صاد املائي والعمل على زي��ادت��ه كونه يوفر‬ ‫ل�ل ��أردن “‪”850‬مليون م�تر مكعب م��ن املياه‬ ‫�سنوياً يف حال مت ا�ستغالله ب�شكل �صحيح �إ�ضاف ًة‬ ‫ال�ستعادة الأردن حلقوقه املائية التي ا�ستولت‬ ‫عليها �سلطات االحتالل ال�صهيوين التي تبلغ‬ ‫"‪ "500‬مليون مرت مكعب �سنوياً وهو ما يوازي‬ ‫‪ 20‬مليار دينار �أردين وتغيري النهج احلكومي يف‬ ‫التعامل مع الأزمات وحتديداً امللف املائي ب�إيجاد‬ ‫حلول جذرية بد ًال من �إيجاد �صيغ وم�صطلحات‬ ‫لرتحيل ونقل الأزمة حيث �أن غذاء املواطن بات‬ ‫يف خطر ب�سبب ال�سيا�سات احلكومية‪.‬‬ ‫عالقة طردية؟‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك� ��د م���س�ت���ش��ار ط��ب الأطفال‬ ‫مب�ست�شفى الب�شري با�سم الك�سواين �أن الأردن‬ ‫باعتباره من �أفقر دول العامل باملياه �أ�صبح يعاين‬ ‫نوعني من الت�أثريات ال�صحية لهذا الفقر �أولهما‬ ‫ف��وري �سريع‪ ،‬نتيجة ع��دم هطول كميات كافية‬ ‫من الأمطار يتمثل يف انت�شار الأنفلونزا والزكام‬ ‫والتهابات امل�ج��اري التنف�سية العلوية‪ ،‬والآخر‬ ‫يرتبط باجلفاف ويظهر من خ�لال قلة ح�صة‬ ‫الفرد من املياه �صيفاً مما ي��ؤدي لربوز م�شكلة‬ ‫حقيقية يف البيئة وال�صحة وانت�شار الأمرا�ض‬ ‫املرتبطة بالنظافة العامة وال�شخ�صية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي يحتاج حللول ج��ذري��ة �سريعة ال متلكها‬ ‫احلكومة يف املدى املنظور‪.‬‬ ‫و�شرح الك�سواين لـ"ال�سبيل" �أن العالقة‬ ‫بني انت�شار الأمرا�ض و�شح املياه طردية‪ ،‬فكلما‬

‫حما�سنة‪ :‬عجز املياه يرفع من عجز الزراعة‪ ،‬وي�ضاعف‬ ‫كلفة �سلة غذاء املواطن‪ ،‬ويدفع باجتاه حتول املياه ل�سلعة‬ ‫حدادين‪ :‬حملة ترويج �شح املياه التي ت�شهدها املنطقة والعامل‬ ‫حماولة ل�صناعة قبول لدى الر�أي العام املحلي والإقليمي لت�سليع املياه‬ ‫الك�سواين‪ :‬العالقة بني الأمرا�ض و�شح املياه طردية‪ ،‬فكلما‬ ‫قلت ن�سبة املياه ارتفعت ن�سبة انت�شار الأمرا�ض والأوبئة‬ ‫اخلزاعي‪ :‬احتماليات تنامي العنف املجتمعي كبرية‬ ‫مع بقاء الأردن رهينة ل�ضغط داخلي وخارجي يف �إقليم متوتر‬ ‫حمارنة‪� :‬سيا�سات الت�سعري والإدارة وتوزيع املياه تفتقر للكفاءة مما‬ ‫يجعلها معيقات لتطوير هذا املورد ودجمه �ضمن الربامج االقت�صادية‬ ‫قلت ن�سبة املياه ارتفعت ن�سبة انت�شار الأمرا�ض‬ ‫والأوب � �ئ� ��ة‪ ،‬مم ��ا ي �ف��ر���ض ع �ل��ى �أج� �ه ��زة الدولة‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة درا� �س��ة ال �ظ��اه��رة ب���ش�ك��ل مو�ضوعي‬ ‫لإيجاد �آليات ملواجهة امل�شكلة واحتواءها بو�ضع‬ ‫خطط م�ستقبلية بد ًال من �إنكارها والتقليل من‬ ‫حدتها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن�ن��ا نحتاج �إىل �إر� �ش��اد حقيقي‬ ‫للمواطن لكيفية التعامل م��ع امل�ي��اه واحلر�ص‬ ‫على النظافة‪ ،‬خ�صو�صاً الأطفال‪ ،‬كونهم عر�ضة‬ ‫ل�ل�أم��را���ض �أك�ث�ر م��ن غ�يره��م‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫ال�ت�ج��ارب ال�سابقة و�إم�ك��ان�ي��ة ال�ع�لاج بتوظيف‬ ‫النظام ال�صحي والتوعية املجتمعية و�إال �سنخ�سر‬ ‫الكثري ونقع يف املحظور‪.‬‬ ‫احلكومة تتحمل امل�س�ؤولية‪..‬؟‬ ‫وغ �ي��ر ب �ع �ي��د ع ��ن ال �� �س �ي��اق �أك� � ��د اخلبري‬ ‫االقت�صادي م�صطفى حمارنة �أن الأزم��ة املائية‬ ‫يف البالد ت�ؤجج الأزمة االقت�صادية التي �ستلقي‬ ‫بظاللها على املواطن ويعاين تبعاتها لي�س فقط‬ ‫ب�سبب �شح الأمطار وقلة املوارد املائية بل وب�سبب‬ ‫احلكومة و�سيا�ساتها التي تتحمل ج��زءاَ كبرياَ‬ ‫م��ن امل�سئولية ل�ع��دم تعاملها ب�شكل عملي مع‬ ‫ق�ضية املياه التي ت�ؤثر على النمو االقت�صادي‬ ‫وم�شاريع التنمية وا�ستغالل امل��وارد الطبيعية‬ ‫امل ��ؤث��رة يف �سلة غ��ذاء امل��واط��ن وارت �ف��اع تكاليف‬ ‫املعي�شة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ح�م��ارن��ة لـ"ال�سبيل" �إن ت�أمني‬ ‫التزويد املائي املوثوق بكمية ونوعية مالئمتني‬ ‫ه��و ال �ت �ح��د الأك �ب��ر ال� ��ذي ي��واج �ه��ه الأردن يف‬ ‫الوقت احلا�ضر لذا �سريتكز تخطيط و�صياغة‬ ‫�سيا�سة التزويد املائي على موارد املياه وكمياتها‬ ‫وم�صادرها وا�ستخداماتها وكيفية اال�ستفادة‬ ‫م �ن �ه��ا وت��وظ �ي �ف �ه��ا يف امل �� �ش��اري��ع االقت�صادية‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫وبني حمارنة �أنه باالعتماد على جمموعة‬ ‫كبرية من الإثباتات مت التو�صل �إىل �أن واحدة‬ ‫من �أه��م املعيقات الرئي�سية للنمو االقت�صادي‬ ‫الأردين تتمثل يف توفر املياه و�سيا�سة التعامل‬ ‫م�ع�ه��ا ورب �ط �ه��ا مب �� �ش��اري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة وامل�شاريع‬ ‫االقت�صادية؛ حيث �إن توفر املياه ي�شكل ق�ضية‬ ‫ح�سا�سة تتطلب االه�ت�م��ام ال �ف��وري مل��ا لها من‬ ‫تداعيات على جممل الن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن �سيا�سات الت�سعري والإدارة‬ ‫وتوزيع املياه تفتقر للكفاءة مما يجعلها معيقات‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ه ��ذه امل� ��ورد ودجم ��ه ��ض�م��ن الربامج‬ ‫االقت�صادية؛ �إذ �إن ‪ 60‬يف املئة من املياه املتوفرة‬ ‫ي �ج��ري ا��س�ت�خ��دام�ه��ا يف جم ��ال ال ��زراع ��ة الذي‬ ‫ب��دوره ال ي�ضيف �سوى ‪ 3‬يف املئة للناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل �ك��وم��ة ب �� �ض��رورة ال �ع �م��ل على‬ ‫ت��رت�ي��ب الأو�� �ض ��اع امل��ائ�ي��ة وال��زراع �ي��ة وحتديث‬ ‫�آليات �إدارة غور الأردن واحليازات الزراعية فيه‬ ‫ملا لذلك من �أهمية يف تعزيز االقت�صاد الوطني‬

‫والتخفيف من البطالة وجلب العملة ال�صعبة‬ ‫معترباً �أن “‪�”140‬ألف دومن يف الأغ��وار قادرة‬ ‫على امل�ساهمة يف حل الأزم��ة االقت�صادية �إذا ما‬ ‫مت �إيجاد �آليات ناجعة ال�ستغالل املوارد املتوفرة‬ ‫ب�شكل �إيجابي و�سليم‪.‬‬ ‫ت�أجيج االحتقان الداخلي‪..‬؟!‬ ‫ب ��دورة ي��رى �أ��س�ت��اذ ع�ل��م االج�ت�م��اع ح�سني‬ ‫اخلزاعي �أن احتماليات تنامي العنف املجتمعي‬ ‫كبرية م��ع ا��ش�ت��داد الأزم ��ة املائية التي تعانيها‬ ‫ال �ب�لاد الرت �ب��اط ح�ي��اة الأف� ��راد ب��وف��رة امل �ي��اه يف‬ ‫بلد يعاين فقراً مائياً ويعي�ش يف و�سط �إقليمي‬ ‫م�ت��وت��ر‪ ،‬وي�ت��وق��ع اخل �ب�راء �أن ت �ق��وم ح ��رب فيه‬ ‫ب�سبب املياه وتوزيعها‪ ،‬فلي�س من امل�ستغرب �أن‬ ‫ت�ك��ون امل �ي��اه ب�ت��أث�يرات�ه��ا وت��داع�ي��ات�ه��ا ع��ام� ً‬ ‫لا يف‬ ‫ت�أجيج االحتقان الداخلي للمجتمع‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح اخل ��زاع ��ي لـ"ال�سبيل" وج ��ود‬ ‫��ش�ق�ين للم�شكلة �أح��ده �م��ا �آين ��س�ت���ص�ط��دم به‬ ‫احلكومة خ�لال ف�ترة ق�صرية يرتبط بت�أمني‬ ‫حاجة امل��واط�ن�ين م��ن امل�ي��اه و�آل �ي��ات ت��وزي��ع هذه‬ ‫املياه على املناطق والعدالة يف توزيع احل�ص�ص‬ ‫امل��ائ �ي��ة‪.‬والآخ��ر غ�ير م�ب��ا��ش��ر �أو ط��وي��ل الأم ��د‬ ‫يظهر بارتفاع الأ�سعار وقلة املنتجات الزراعية‬ ‫وا�ضطرار احلكومة لال�سترياد مما يعني حدوث‬ ‫م�شاحنات ب�ين احل�ك��وم��ة وامل��زارع�ي�ن والتجار‬ ‫واملواطنني مما ينعك�س �سلباً على حياة الأفراد‬ ‫والبنية الداخلية للمجتمع الأم��ر الذي يعطي‬ ‫م��ؤ��ش��رات �سلبية ح��ول تنامي العنف املجتمعي‬ ‫وات�ساع �ساحاته‪.‬‬ ‫ودع��ا احلكومة �إىل ات�خ��اذ خ�ط��وات عملية‬ ‫ملجابهة الأزمة قبل حتولها لقنبلة موقوتة تهدد‬ ‫املجتمع داخلياً وخارجياً‪ ،‬فمن املعروف �أن الأردن‬ ‫ي��واج��ه حت��دي��ات م��ائ�ي��ة م��ن ال��داخ��ل واخل ��ارج‬ ‫ف��ال�ف�ق��ر امل��ائ��ي ي�ل�ق��ي ب�ظ�لال��ه ع�ل��ى �سيا�ساته‬ ‫االقت�صادية و�سلة غذائه ومعاهدة وادي عربة‬ ‫وتوزيع ح�ص�ص املاء �إقليمياً تقيده من اخلارج‬ ‫مم��ا يبقيه ره�ي�ن� ًة ل�ضغط داخ�ل��ي وخ��ارج��ي يف‬ ‫�إقليم متوتر‪.‬‬ ‫كارثة مائية يف الأردن؟‬ ‫ح��ذر تقرير �أمريكي يف �أي�ل��ول املا�ضي من‬ ‫خطورة الو�ضع املائي يف الأردن‪.‬‬ ‫التقرير �أعدته الوكالة الأمريكية للإمناء‬ ‫الدويل والذي يقول‪" :‬ب�أن الأردن يواجه حقيقة‬ ‫خميفة تتعلق بانخفا�ض م�صادر مياهه‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أنه ي�ستهلك مياهاً �أكرث من املتوفر من امل�صادر‬ ‫الآم �ن��ة "املتجددة �سنويا" حم ��ذراً م��ن جفاف‬ ‫م�صادر املياه اجلوفية تدريجياً‪.‬‬ ‫واعترب �أن العديد من امل�شاريع التي تنفذها‬ ‫احلكومة الأردنية لتلبية حاجة ال�سكان من املياه‬ ‫ل��ن ت�ك��ون ك��اف�ي��ة‪ ،‬وال�سيما م���ش��روع ج��ر حو�ض‬ ‫الدي�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير �أن م�شروع مياه الدي�سي‬ ‫الذي تخطط احلكومة لتنفيذه حالياً‪� ،‬سيوفر‬

‫زه��اء ‪ 20‬يف املئة فقط من الطلب املتوقع على‬ ‫املياه امل�ستعملة للأغرا�ض املنزلية العام ‪.2020‬‬ ‫كما ر�صد انخفا�ض حجم التخزين املائي‬ ‫خ�لال مو�سم ال�شتاء احل��ايل يف ��س��دود اململكة‬ ‫الرئي�سية با�ستثناء �سد الوحدة‪ ،‬من ‪ 36.8‬يف املئة‬ ‫العام املا�ضي �إىل ‪ 27.6‬يف املئة حالياً‪ ،‬ما يعني‬ ‫وجود عبء �إ�ضايف يف بلد يعاين �أ�ص ً‬ ‫ال اختالل يف‬ ‫معادلة التوازن بني الطلب واملتاح من املياه‪.‬‬ ‫وفيما بلغت كميات املياه املخزنة حالياً يف‬ ‫�سدود اململكة نحو ‪ 59.9‬مليون مرت مكعب من‬ ‫�أ�صل جمموع ال�سعة الإجمالية لل�سدود والبالغة‬ ‫‪ 217‬مليون مرت مكعب‪ ،‬وو�صلت الن�سبة خالل‬ ‫املو�سم ال�شتوي املا�ضي؛ حيث و�صلت حلوايل ‪80‬‬ ‫مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل �أن الأردن من �أ�شد دول‬ ‫العامل فقراً باملياه و�أن معدل طاقة املياه املتجددة‬ ‫تبلغ ��س�ن��وي�اً "‪ "780‬م�ل�ي��ون م�تر مكعب منها‬ ‫"‪ "505‬مليون مرت مكعب من املياه ال�سطحية‬ ‫و"‪ "275‬مليون مرت مكعب من املياه اجلوفية‬ ‫كما تقدر كمية املياه اجلوفية غري املتجددة نحو‬ ‫"‪ "140‬مليون مرت مكعب يف حو�ضي الدي�سي‬ ‫واجلفر‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املياه اجلوفية ت�شكل "‪ 70‬يف املئة"‬ ‫م��ن مياه ال�شرب يف الأردن و�أن �أح��وا���ض املياه‬ ‫اجلوفية ا�ستنزفت ب�شكل جائر من خالل عملية‬ ‫ال�ضخ مبا يزيد عن "‪ "61.1‬مليون مرت مكعب‬ ‫يف ع��ام ‪ 2006‬وه��و م��ا �أدى الن�خ�ف��ا���ض ح��اد يف‬ ‫م�ستوى املياه اجلوفية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار �إىل �أن امل� �ي ��اه ال���س�ط�ح�ي��ة ت�شكل‬ ‫امل �� �ص��در ال��رئ�ي���س��ي ل�ل�م�ي��اه يف الأردن ك �م��ا �أن‬ ‫م�شاريع احل�صاد املائي ت�سهم يف "‪ "32‬مليون‬ ‫مرت مكعب �سنوياً‪ .‬م�برزا وج��ود "‪ "31‬حمطة‬ ‫تنقية يف اململكة �أك�بره��ا حمطة خ�برة ال�سمرا‬ ‫والتي تعالج "‪ 75.3‬يف املئة" من جمموع املياه‬ ‫العادمة يف اململكة‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن �شبكات املياه تغطي "‪98‬‬ ‫يف املئة" من �سكان الأردن وبلغت كميات املياه‬ ‫املزودة لهذا القطاع "ال�سكان" حوايل "‪"290.6‬‬ ‫مليون مرت مكعب عام ‪ ،2006‬وهذا ي�شري �إىل �أن‬ ‫معدل ال�ف��رد م��ن اال�ستهالك ه��و "‪ "139‬لرتا‬ ‫يومياً‪ ،‬مبا يف ذلك كمية الفاقد اليومي من املياه‬ ‫والبالغة "‪ "46.1‬لرت يوميا‪.‬‬ ‫ونوه ب�أن كميات املياه امل�ستخدمة يف قطاع‬ ‫ال��زراع��ة ح��وايل "‪ "588.4‬مليون م�تر مكعب؛‬ ‫�أي م��ا ي�ع��ادل "‪ 64‬يف املئة" م��ن جم�م��وع املياه‬ ‫اجل��وف�ي��ة "‪ "13.7‬م��ن م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي‬ ‫املعاجلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�صناعات الرئي�سية "الفو�سفات‪،‬‬ ‫البوتا�س‪ ،‬الأ�سمدة وغريها" ت�ستهلك ما يقارب‬ ‫"‪ "40‬مليون مرت مكعب من �آبارها اخلا�صة‪.‬‬ ‫معلومات مائية‪..‬؟‬ ‫تقدر وزارة ال��زراع��ة كمية ال�سحب الأمن‬ ‫م��ن امل �ي��اه اجل��وف �ي��ة ب �ح��دود ‪ 270‬م�ل�ي��ون مرت‬ ‫مكعب �سنويا �إال �أن ال�سحب يف ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫ب�ل��غ خ�م���س�م��ائ��ة م�ل�ي��ون م�ت�ر م�ك�ع��ب م��ن املياه‬ ‫اجلوفية‪.‬‬ ‫وت�ع��دت خ�ط��ورة ال�سحب �إىل �أن �أحوا�ض‬ ‫املياه تتملح وال تعود �إىل طبيعتها �إال بعد عقود‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫ويظهر تقرير �أع��دت��ه وزارة امل�ي��اه والري‬ ‫�أن ع��دد الأح��وا���ض املائية يف الأردن ‪ 12‬حو�ضا‬ ‫مت حتديدها بناء على اعتبارات هيدرولوجية‪،‬‬ ‫وت�صنف �إىل مياه جوفية متجددة تتغذى من‬ ‫مياه الأمطار ب�شكل عام‪ ،‬و�إىل غري متجددة ال‬ ‫يوجد لها م�صدر تغذية‪.‬‬ ‫وت ��دي ��ر وزارة امل� �ي ��اه وال� � ��ري م �ن��ذ عقود‬ ‫�شبكة �آب ��ار مل��راق�ب��ة امل �ي��اه اجل��وف�ي��ة وي�ب�ل��غ عدد‬ ‫الآب��ار املراقبة (‪� )208‬آب��ار موزعة على خمتلف‬ ‫الأح��وا���ض املائية منها (‪ )116‬بئرا يقا�س فيها‬ ‫م�ستوى �سطح امل��اء على م��دار ال�ساعة وحوايل‬ ‫(‪ )92‬بئرا يقا�س �سطح املاء فيها ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫وق��د بلغ ال�ع��دد الكلي ل�ل�آب��ار امل�ح�ف��ورة يف‬ ‫اململكة لكافة اال�ستعماالت ما يزيد عن (‪)6248‬‬ ‫ب �ئ��را ع��ام�لا وغ�ي�ر ع��ام��ل م�ن�ه��ا (‪ )5567‬بئرا‬

‫مرخ�صا و(‪ )681‬بئرا غري مرخ�ص‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ع��دد الآب ��ار العاملة حتى ع��ام ‪2004‬‬ ‫لكافة اال�ستعماالت (‪ )2722‬بئرا ك��ان جمموع‬ ‫ك�م�ي��ات امل �ي��اه امل�ستخرجة منها (‪ )501‬مليون‬ ‫مرت مكعب‪� ،‬أما فيما يتعلق بالآبار العاملة غري‬ ‫املرخ�صة فقد بلغ عددها (‪ )681‬بئرا ا�ستخرج‬ ‫منها ح��وايل (‪ )35‬مليون مرت مكعب من املياه‬ ‫لأغرا�ض زراعية‪.‬‬ ‫ن�صيب الفرد من املياه العذبة‬ ‫وي�شري ال�سجل التاريخي لن�صيب الفرد‬ ‫يف اململكة من م��وارد املياه العذبة املتجددة �إىل‬ ‫تدن ملحوظ ‪� .‬إذ انخف�ضت عام ‪ 1946‬من حوايل‬ ‫(‪ )3400‬مرت مكعب يف العام �إىل �أن و�صلت خالل‬ ‫عام ‪� 2005‬إىل ‪ 153‬مرتا مكعبا يوميا‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫ع��دي��دة �أه �م �ه��ا ال ��زي ��ادة ال���س�ك��ان�ي��ة الطبيعية‬ ‫والهجرات الق�سرية التي تعر�ضت لها اململكة‬ ‫على فرتات متعددة‪� ،‬إ�ضافة للتطور االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي واالنت�شار العمراين وال�سكاين‪.‬‬ ‫وي �ق��در �إج �م ��ايل ك�م�ي��ات امل �ي��اه امل�ستعملة‬ ‫يف اململكة لكافة الأغ��را���ض يف ع��ام ‪ 2004‬بـ‪866‬‬ ‫مليون مرت مكعب‪ ،‬منها ح��وايل (‪ )780‬مليون‬ ‫مرت مكعب من م�صادر تقليدية (مياه �سطحية‬ ‫وج��وف�ي��ة) وال�ب��اق��ي م��ن م���ص��ادر غ�ير تقليدية‬ ‫(م�ي��اه ع��ادم��ة م�ع��اجل��ة) وق��د �شكل اال�ستعمال‬ ‫ال��زراع��ي م��ا ن�سبته (‪ 62‬يف امل�ئ��ة) م��ن �إجمايل‬ ‫اال��س�ت�ع�م��االت امل��ائ�ي��ة يف ح�ين �شكل اال�ستعمال‬ ‫املائي لغايات ال�شرب ما ن�سبته (‪ 32‬يف املئة)‪.‬‬ ‫عام مائي �صعب مر على الرغم من �أن عام‬ ‫‪ 2006‬انق�سم بني �إجناز م�شاريع مائية و�إطالق‬ ‫�أخرى‪� ،‬إال �أنه ات�صف ب�أنه كان �صعبا مر ب�سهولة‬ ‫تارة وب�صعوبة تارة �أخرى‪.‬‬ ‫يف ال�صيف املا�ضي بلغ حجم العجز املائي‬ ‫امل�ق��در بخم�سمائة مليون م�تر مكعب‪ ،‬يف وقت‬ ‫مل يتجاوز معدل الهطول املطري الـ‪ 75‬يف املئة‪،‬‬ ‫ويف ظل ا�ستنزاف للمياه اجلوفية تعدى ال�سحب‬ ‫الأم��ن م��ن ه��ذه امل�ي��اه امل�ق��در ب �ـ‪ 270‬مليون مرت‬ ‫مكعب �سنويا �إىل خم�سمائة مليون مرت مكعب‬ ‫من املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫اتفاقية وادي عربة واملياه‪!..‬‬ ‫ك��ان من املتوقع �أن ت�سهم اتفاقية ال�سالم‬ ‫املوقعة مع دولة االحتالل ال�صهيوين عام ‪1994‬‬ ‫يف حل �أزمة املياه يف الأردن وتوفري ‪ 235‬مليون‬ ‫مرت مكعب من املياه للأردن كل عام‪..‬‬ ‫وح�سب اتفاقية ال�سالم مت حتديد ح�صة‬ ‫دول��ة االح�ت�لال م��ن نهر ال�يرم��وك ب �ـ‪ 25‬مليون‬ ‫م�تر مكعب ب��واق��ع ‪ 12‬مليو ًنا يف ال�صيف و‪13‬‬ ‫م�ل�ي��و ًن��ا يف ال���ش�ت��اء‪ ،‬وي �خ��زن الأردن يف بحرية‬ ‫ط�بري��ا ‪ 20‬م�ل�ي��ون م�ت�ر م�ك�ع��ب م��ن الريموك‬ ‫�شتاء‪ ،‬ت�ضخها "�إ�سرائيل" للأردن �صي ًفا من ‪15‬‬ ‫�أيار وحتى ‪ 15‬ت�شرين �أول‪.‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل���ش��ح الأم �ط ��ار يف ف���ص��ل ال�شتاء‬ ‫احلايل انخف�ضت كمية املياه الأردنية املخزنة يف‬ ‫طربيا �إىل �أقل من ‪ 10‬ماليني مرت مكعب‪.‬‬ ‫كما ن�صت م�ع��اه��دة ال���س�لام على �أن يزود‬ ‫الكيان ال�صهيوين الأردن بـ‪ 50‬مليون مرت مكعب‬ ‫�إ�ضافية �سنويًا على �أن يتعاون الطرفان بتحديد‬ ‫م�صدرها خالل عام من نفاذ املعاهدة‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫مل يتحقق �أي�ضا حتى الآن!‪.‬‬ ‫و��ش��دد الأردن على حقه باملياه الإ�ضافية‪،‬‬ ‫وه��و م��ا �أث ��ار خ�لا ًف��ا م��ع دول��ة الكيان الغا�صب‬ ‫مت ت���س��وي�ت��ه ب��ات �ف��اق ع ��ام ‪ 1997‬ت �ق��وم مبوجبه‬ ‫"�إ�سرائيل" بتزويد الأردن مبا معدله ‪30-25‬‬ ‫مليون مرت مكعب �سنويًا من �أ�صل كمية املياه‬ ‫الإ�ضافية �إىل �أن تقام حمطة حتلية‪ ،‬مل تر النور‬ ‫حتى الآن الختالف الطرفني على من يتحمل‬ ‫كلفتها‪.‬‬ ‫وت �ن ����ص م �ع��اه��دة ال �� �س�لام ع �ل��ى ح��ق دولة‬ ‫االح �ت�لال با�ستغالل امل �ي��اه اجل��وف�ي��ة الأردنية‬ ‫بوادي عربة جنوبي اململكة بكمية ت�صل �إىل ع�شرة‬ ‫ماليني مرت مكعب �سنويًا‪ ،‬وت�شري املعلومات �إىل‬ ‫�أن الكيان الغا�صب يقوم ب�شفط كميات �إ�ضافية‬ ‫فوق ما هو من�صو�ص عليه يف املعاهدة من املياه‬ ‫الأردن�ي��ة يف وادي عربة ويف الوقت ذات��ه يحظر‬ ‫القانون الأردين على املواطنني حفر الآبار‪.‬‬

‫بدء املرحلة ال�ساد�سة من م�شروع املخطط ال�شمويل اال�سرتاتيجي لإقليم البرتا‬ ‫البرتا ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت اللجنة املكلفة ب�إجناز م�شروع املخطط‬ ‫ال�شمويل اال�سرتاتيجي لإقليم البرتا التنموي‬ ‫ال�سياحي املرحلة ال�ساد�سة من امل�شروع املكون‬ ‫من �سبع مراحل‪.‬‬ ‫وي�ضع امل���ش��روع ال��ذي اط�ل��ق يف االول من‬ ‫�شهر متوز املا�ضي واملكون من �سبع مراحل تنفذ‬ ‫على مدى ت�سعة �أ�شهر‪ ،‬خارطة الطريق لل�سياحة‬ ‫واال�ستثمار لع�شرين �سنة مقبلة القليم البرتا‬ ‫التنموي ال�سياحي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة الفنية وع�ضو اللجنة‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه�ي��ة للمخطط ال���ش�م��ويل يف ال�سلطة‬ ‫ال��دك �ت��ور حم �م��د ال �ف��رج��ات م �ف��و���ض التنمية‬ ‫املحلية والبيئة اىل وك��ال��ة االن�ب��اء (ب�ت�را)‪ ،‬انه‬ ‫�سيتم االع�لان عن املخرجات االولية للم�شروع‬ ‫ال�ي��وم االح��د ام��ام فعاليات املجتمع املحلي يف‬ ‫البرتا‪.‬‬ ‫وب�ين الفرجات ان املخطط ي�سري كما هو‬ ‫خم�ط��ط ل��ه وي�ت��اب��ع ي��وم�ي��ا م��ن خ�ل�ال جمل�س‬ ‫امل�ف��و��ض�ين ال�ل�ج�ن��ة التوجيهية وب���ش�ك��ل مكثف‬ ‫ودقيق ح�سب القانون وبكل جدية و�صرامة‪ ،‬بناء‬ ‫على وثيقة العطاء وال�شروط املرجعية والعقد‬ ‫امل�ب�رم م��ع ال���ش��رك��ة ال�ت��ي اح�ي��ل عليها وكذلك‬ ‫العر�ض الفني الذي تقدمت ال�شركة به‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن بيت اخل�برة العاملي ال��ذي يقوم‬ ‫ع�ل��ى امل�خ�ط��ط ال���ش�م��ويل للمنطقة ي�ت�ك��ون من‬ ‫ائ �ت�لاف ل�ث�لاث��ة ��ش��رك��ات ع��امل�ي��ة ب�ق�ي��ادة �شركة‬ ‫من���س��اوي��ة خ �ب�يرة يف اال� �س �ت �� �ش��ارات ال�سياحية‬ ‫املرتبطة ب�إدارة املناطق ال�سياحية عامليا‪ ،‬و�شركة‬ ‫تخطيط هند�سي معماري وح�ضري �أمريكية‬ ‫و� �ش��رك��ة �إي�ط��ال�ي��ة متخ�ص�صة ب�ن�ق��ل اخل�ب�رات‬ ‫واملعرفة وتنمية املجتمعات املحلية‪ ،‬والتي كانت‬ ‫قد تقدمت ب�سعر مناف�س بلغ ثالثمئة و�ستني‬ ‫�ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أكد الفرجات �أن املخطط ال�شمويل الذي‬ ‫ج��اء نتيجة للقانون اجل��دي��د لل�سلطة‪ ،‬يهدف‬ ‫للنظر �إىل الإقليم كوحدة واحدة‪ ،‬وكيف ميكن‬

‫ان يكون مق�صدا �سياحيا عامليا فريدا ذي ميزة‬ ‫تناف�سية‪ ،‬بنا ًء على ما يحتوي من كنوز اثرية‬ ‫وت��راث �ي��ة م���س�ج�ل��ة ل ��دى ال�ي��ون���س�ك��و وك�إحدى‬ ‫ع�ج��ائ��ب ال��دن�ي��ا ال���س�ب��ع‪ ،‬وخ�صو�صية طبيعته‬ ‫اخل�لاب��ة وت��أ��ص��ل ال�ث�ق��اف��ات وارت�ب��اط�ه��ا بق�صة‬ ‫املكان فيه‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن امل �� �ش��روع ��س�ي�ق��دم خ��ارط��ة طريق‬ ‫لل�سياحة وال���س�ي�ن��اري��وه��ات املتعلقة بالأعداد‬ ‫امل�ستهدفة �سنويا م��ن ال�سياح‪ ،‬وادارت �ه��ا ب�شكل‬ ‫يحافظ على خ�صو�صية املكان االث��ري والبيئة‬ ‫وال�سكان‪ ،‬كما �سيقدم خارطة طريق لال�ستثمار‬ ‫امل�ح�ل��ي واالق�ل�ي�م��ي وال �ع��امل��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال و�ضع‬ ‫ر�ؤى ا�ستثمارية متعددة ومتنوعة �سيعمل على‬ ‫ترويجها وتهدف �إىل اطالة فرتة مكوث ال�سائح‬ ‫يف االق�ل�ي��م وحت�سني جتربته ال�سياحية �أثناء‬ ‫رحلته يف املنطقة‪ ،‬مما يعود بالنفع على اململكة‬ ‫واب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي لتخفيف ن�سب الفقر‬ ‫والبطالة وتن�شيط �سل�سلة الفائدة االقت�صادية‬ ‫من خدمات داعمة لل�سياحة و�صناعات �سياحية‬ ‫ورديفة لل�سياحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ان امل �� �ش��روع ��س�ي�ق��دم ك��ذل��ك خارطة‬ ‫ط��ري��ق للبنية التحتية واخل ��دم ��ات‪ ،‬لتتواكب‬ ‫م��ع اال�ستثمار و�سبل تدعيمه‪ ،‬وامل��د ال�سكاين‬ ‫املبني على ا�س�س علمية فيما يدعى بتخطيط‬ ‫ا�ستخدامات االرا�ضي الذكي‪ ،‬والذي يهدف اىل‬ ‫احلفاظ على م�صادر البيئة‪ ،‬والتخفيف من حدة‬ ‫خم��رج��ات االن�شطة اليومية كالنقل‪ ،‬وتفويج‬ ‫ال���س�ي��اح‪ ،‬وال �ت �ن��وع احل �ي��وي وال �� �س��ائ��ح‪ ،‬وتقليل‬ ‫التكلفة وزيادة العوائد االقت�صادية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال �ف��رج��ات �إىل ان امل�خ�ط��ط يهدف‬ ‫اىل احلد من الفجوة االقت�صادية االجتماعية‬ ‫ب�ين ط�ب�ق��ات املجتمع م��ن خ�ل�ال ع��دال��ة توزيع‬ ‫مكت�سبات ال�سياحة من تنمية وخدمات وفر�ص‬ ‫ب�ين اب�ن��اء املجتمعات ال�ستة‪ ،‬الف�ت��ا اىل طريق‬ ‫ال �ع��ودة اخل�ل�ف��ي امل �ن��وي اق��ام �ت��ه ل�ن�ق��ل ال�سياح‬ ‫م��ن ال �ب�ت�را وال� ��ذي ��س�ي��و��ض��ع وف �ق��ا اىل ا�س�س‬ ‫علمية وبيئية ي�ج��ري درا��س�ت�ه��ا لتحافظ على‬ ‫املكان بالتدار�س مع ذوي العالقة من ال�شركاء‬

‫مدينة البرتا الأثرية‬

‫املحليني والدوليني‪.‬‬ ‫وب�ين ان املجتمع املحلي �سيعود لل�سلطة‬ ‫بالآلية التي �سيقيم بها ال�شركة التي �ستتملك‬ ‫النقل اخللفي وال�ت��ي �ست�شغل م��ن خ�لال بيت‬ ‫خ�ب�رة‪ ،‬وك��ذل��ك امل���ش��روع ال�ت�ن�م��وي ال ��ذي يعنى‬ ‫باحلفاظ على التنوع احل�ي��وي م��ن خ�لال بناء‬ ‫ال �ق��درات و�شمولية ال�ق��وان�ين وتفعيلها‪ ،‬وبث‬ ‫التوعية والرقابة البيئية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا‬ ‫امل�شروع التنموي مت حت�صيله من خالل التعاون‬ ‫برنامج تطوير االمم املتحدة واجليف والبالغ‬ ‫ت�سعة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وقال الفرجات �إن املخطط ال�شمويل �سيقوم‬ ‫مب��راج �ع��ة االح �ك��ام التنظيمية ل�ت�ك��ون جاذبة‬ ‫لال�ستثمار مع احلفاظ على خ�صو�صية املكان‬ ‫والبيئة الفيزيائية ف�ي��ه‪ ،‬كما �سيقوم بتقدمي‬ ‫خطط زمنية لتكون قابلة للتنفيذ على مدى‬ ‫ثالث �سنوات‪ ،‬و�سبع �سنوات‪ ،‬وع�شرين�سنة‪ ،‬تتعلق‬

‫ب�إدارة الإقليم كمنطقة تت�ألف من �ستة جمتمعات‬ ‫ت�ضم جتمعات �سكانية متثل �ستة ق��رى‪ ،‬بحيث‬ ‫ت���ش�م��ل ال �ت �ط��وي��ر امل ��ؤ� �س �� �س��ي وادارة ال�سياحة‬ ‫واال�ستثمار‪ ،‬واملد احل�ضري وما يتطلب ذلك من‬ ‫مراحل زمنية ح�سب الزيادة ال�سكانية يف جمال‬ ‫تقدمي اخلدمات والبنية التحتية وغريها‪.‬‬ ‫وب�ين ان املخطط �سينظر اىل ك��ل جمتمع‬ ‫م��ن جم�ت�م�ع��ات االق�ل�ي��م ال���س�ت��ة (وادي مو�سى‬ ‫والطيبة والراجف ودالغة وام �صيحون وبي�ضا)‬ ‫على ح��دة‪ ،‬بحيث �سيقدم لها خمططا �شموليا‬ ‫اكرث تف�صيال يبني نف�س التف�صيالت ال�سابقة‪،‬‬ ‫كما �سينظر اىل كيفية حت�سني واق��ع اخلدمات‬ ‫والبنية التحتية طلبا للرفاهية االجتماعية‬ ‫وت �ف �ع �ي��ل دور ال �� �ش �ب��اب واخل� ��دم� ��ات املرتبطة‬ ‫باملتنف�سات واملالعب وغريها ومتكني املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ف��رج��ات �إن امل��رح �ل��ة االوىل من‬

‫امل �خ �ط��ط‪�� ،‬ش�م�ل��ت درا� �س��ة ت�شخي�صية راجعت‬ ‫الدرا�سات واملخططات ال�سابقة للمنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫مت فيها �إج� ��راء م���س��وح��ات اجتماعية �سريعة‪،‬‬ ‫ودرا� �س��ات على ال��واق��ع احل��ايل للبنية التحتية‬ ‫واخلدمات‪ ،‬وواقع ال�سياحة واخلدمات ال�سياحية‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬ودرا��س��ة حتليل نقاط ال�ق��وة والنجاح‬ ‫وال�ضعف والتهديد يف االقليم‪.‬‬ ‫وقال انه مت يف املرحلة الثانية الت�شاور مع‬ ‫املجتمع املحلي من خ�لال االلتقاء ب�أكرب عدد‬ ‫مم�ك��ن م��ن ذوي اخل �ب�رة وال �ع�لاق��ة يف املجال‬ ‫ال�سياحي واالجتماعي من خالل ا�سلوب املقابلة‬ ‫وتعبئة اال�ستبانات واجلل�سات وور��ش��ات العمل‬ ‫احل ��واري ��ة وال�ن�ق��ا��ش�ي��ة ذات ال���ص�ل��ة مبو�ضوع‬ ‫التخطيط اال�سرتاتيجي ال�شمويل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املرحلة الثالثة كانت تتعلق ببناء‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ات والتحليل وال�ن�م��ذج��ة املبنية‬ ‫على �أ�س�س علمية‪ ،‬وال�ت��ي �شملت اجت��اه��ات املد‬ ‫ال�سكاين واملنطقة وا�ستعمال الأرا�ضي فيها‪ ،‬من‬ ‫خ�لال من��ذج��ة م�ت�غ�يرات الطبقات اجلغرافية‬ ‫ال �ت��ي حت��د امل ��د امل���س�ت�ق�ب�ل��ي‪ ،‬وامل�ت�ع�ل�ق��ة بامليول‬ ‫الطبوغرافية العالية والواقع اجليولوجي من‬ ‫�صخور انزالقية وه�شة و�صدوع تركيبية ظاهرة‪،‬‬ ‫والرتبة الزراعية واملناطق امل�سجلة لدى الآثار‬ ‫واملناطق املحمية كالغابات وغ�يره��ا‪ ،‬وجماري‬ ‫االودية وال�سيول‪ ،‬واملناطق التي ميكن �أن ت�شكل‬ ‫مقا�صد �سياحية ا�سرتاتيجية ومناطق التنوع‬ ‫احليوي الظاهرة‪.‬‬ ‫وا� � �ض ��اف ال� �ف ��رج ��ات ان ذل� ��ك � �س �ي ��أت��ي يف‬ ‫املخطط احلايل كر�ؤية قابلة للتطوير والزيادة‬ ‫عليها ب�شكل اكرث و�ضوحا من خالل خمططات‬ ‫اكرث دقة يف امل�ستقبل‪ ،‬م�شريا �إىل انه مت يف هذه‬ ‫امل��رح�ل��ة من��ذج��ة وحم��اك��اة احل��د احل ��رج الذي‬ ‫ميكن �أن ي�ستوعب ال�سياح م��ع املحافظة على‬ ‫خ�صو�صية امل��وق��ع وال�ب�ي�ئ��ة وال���س�ك��ان و�سالمة‬ ‫ال�سياح‪ ،‬وبني املناطق العازلة التي حتمي املوقع‬ ‫االثري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن امل�خ�ط��ط ن�ظ��ر يف واق ��ع النقل‬ ‫وال �ت �ن �ق��ل يف الإق �ل �ي��م و�أزم� � ��ة امل � ��رور وال � ��ر�ؤى‬

‫اال�سرتاتيجية يف �سبيل حل االختناقات املرورية‬ ‫وتفعيل التوا�صل بني املجتمعات ال�ستة يف االقليم‬ ‫م��ن خ�ل�ال �شبكات ن�ق��ل م��درو��س��ة وم�ستدامة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ان املخطط �سينظر بتطوير و�سط‬ ‫البلد وربطه مع املنطقة ال�سياحية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان املرحلة احلالية من املخطط‬ ‫ال�شمويل ت�شمل عر�ض املخرجات الأولية للعموم‬ ‫امام املجتمع املحلي ومناق�شتها‪ ،‬و�أخذ التغذية‬ ‫الراجعة لال�ستزادة والتح�سني عليها مبا يتناغم‬ ‫م��ع متطلبات االه ��ايل ور�ؤي �ت �ه��م ملنطقتهم يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أكد الفرجات على التعاون الإيجابي لأبناء‬ ‫املجتمع املحلي م��ع ائ�ت�لاف ال�شركات القائمة‬ ‫على املخطط‪ ،‬وتفهمهم �أن واقع احلال يتطلب‬ ‫ال�سرية العالية يف بع�ض الأم ��ور التخطيطية‬ ‫ح �ف��اظ��ا ع �ل��ى ح �ق��وق االه� � ��ايل‪ ،‬واالب �ت �ع ��اد عن‬ ‫احتمالية ت�شكل م�ضاربات يف �أ�سعار الأرا�ضي‬ ‫و�سوق �سوداء قد تعطي من يح�صل على املعلومة‬ ‫بغري وجه حق وال وجه قانوين‪ ،‬قبل االفراج عن‬ ‫النتائج النهائية امكانية البيع وال�شراء‪ ،‬وكذلك‬ ‫ل�ئ�لا ي ��ؤث��ر �أي ك��ان ع�ل��ى ��س�ير ال�ع�م��ل وطبيعة‬ ‫القرار حتى يتم بكل �شفافية وعلمية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫ان ه��ذا م��ا ي��ري��ده جمل�س املفو�ضني حيث جاء‬ ‫قانون ال�سلطة‪ ،‬م�ؤكدا عدالة توزيع املكت�سبات‬ ‫وامل�ضي قدما يف ات�خ��اذ ال�ق��رار ال�صحيح طبقا‬ ‫للقوانني واالنظمة ما يقابل ر�ؤى �سيد البالد‬ ‫والذي يقف يف �صف املواطن دائما‪.‬‬ ‫كما �أكد جدية جمل�س املفو�ضني وال�سلطة‬ ‫وم �� �ض �ي �ه �م��ا ق ��دم ��ا ب�ت�ن�ف�ي��ذ اال�سرتاتيجيات‬ ‫وامل�شروعات القائمة والتي حتت التنفيذ والدقة‬ ‫يف ادارة ج�سد ال�سلطة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مقيا�س‬ ‫وم �ع �ي��ار جن ��اح امل��ؤ��س���س��ة ه��و ن���س�ب��ة امل�صاريف‬ ‫اجلارية اىل الر�أ�سمالية‪ ،‬وان العام املا�ضي من‬ ‫عمر ال�سلطة �شهد فرقا �شا�سعا ب�ين االثنني‪،‬‬ ‫حيث ك��ان ح��وايل م��ا ن�سبته �أك�ث�ر م��ن ثمانني‬ ‫باملئة ي�شكل م�شروعات ر�أ�سمالية وت�شغيلية‪ ،‬وما‬ ‫واكب ذلك من تطبيق التذكرة املوحدة وارتفاع‬ ‫�أعداد ال�سياح‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫خالل ندوة حلزب دعاء حول الظاهرة‬

‫خمت�صون ي�شخ�صون �أ�سباب ظاهرة العنف املجتمعي‬ ‫وي�ؤكدون �ضرورة اتخاذ التدابري الالزمة ملكافحتها‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬

‫�أك ��د خم�ت���ص��ون �أن ظ��اه��رة العنف‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ي يف الأردن ت�ت�ط�ل��ب ت�ضافر‬ ‫جهود كافة امل�ؤ�س�سات الر�سمية وغري‬ ‫احلكومية؛ ملكافحتها واحل ّد من �آثارها‬ ‫وان �ع �ك��ا� �س��ات �ه��ا ال���س�ل�ب�ي��ة ع �ل��ى الوطن‬ ‫وامل��واط��ن‪ ،‬داع�ي�ن �إىل ات�خ��اذ اخلطوات‬ ‫والتدابري الالزمة ملعاجلة االختالالت‬ ‫الواقعة يف املجتمع‪ ،‬والناجمة عن �أ�سباب‬ ‫ع ��دة ت��رت �ب��ط ب ��الأو� �ض ��اع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�أجمعوا يف ندوة عقدها �أم�س حزب‬ ‫"دعاء" حتت عنوان‪" :‬ظاهرة العنف‬ ‫االجتماعي" و�� �ش ��ارك ف�ي�ه��ا ع ��دد من‬ ‫النواب واملهتمني و�أ�صحاب االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫على � �ض��رورة الت�صدي ل�ه��ذه الظاهرة‬ ‫العابرة للجغرافيا وفق برامج وو�سائل‬ ‫تربوية وثقافية ودينية وقانونية‪.‬‬ ‫وق� ��ال الأم �ي��ن ال �ع ��ام حل ��زب دع ��اء‬ ‫�أ��س��ام��ة ب�ن��ات يف كلمة �أل�ق��اه��ا باالفتتاح‬ ‫�إن العنف املجتمعي ظ��اه��رة ت�ك��ررت يف‬ ‫ال �� �ش �ه��ور الأخ� �ي ��رة؛ ح �ي��ث ت�ن�ق�ل��ت بني‬ ‫ع ��دد م��ن امل� ��دن الأردن � �ي ��ة واجلامعات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مما �أعطى انطباعا ب�أن‬ ‫البلد بات �ساحة للعنف االجتماعي"‪.‬‬ ‫وتطرق املتحدثون �إىل عدة حماور‬ ‫تتعلق بهذه الظاهرة كالعنف الأ�سري‬ ‫واجلامعي‪ ،‬ودور القوانني الناظمة �إزاء‬ ‫العنف املجتمعي كظاهرة‪ ،‬ودور الأمن‬ ‫العام يف التعامل مع هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ب�ن��ات �أن العنف املجتمعي ال‬ ‫هوية جغرافية ل��ه‪ ،‬و�أن��ه ال ينح�صر يف‬ ‫بلد دون الآخر‪ ،‬مبينا �أن الفقر والبطالة‬ ‫وغ�ي��اب ال�شفافية وال�ن��زاه��ة والظروف‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة من جملة الأ�سباب‬ ‫ال �ت��ي ت � ��ؤدي �إىل ال�ع�ن��ف يف ��س��ائ��ر دول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن حت� ��دث ال �ن��ائ��ب املحامي‬ ‫حم� �م ��ود اخل ��راب� ��� �ش ��ة ع� ��ن "القانون‬ ‫والعنف"‪ ،‬مو�ضحا �أن العنف املجتمعي‬ ‫ق�ضية ت ��ؤرق ال��وط��ن وامل��واط��ن‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة الت�صدي لهذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل اخل��راب �� �ش��ة‪" :‬كيف نقف‬

‫تو�صية ب�إجراء‬ ‫درا�سات علمية‬ ‫للوقوف على حجم‬ ‫امل�شكلة وانت�شار‬ ‫العنف ب�أنواعه‬ ‫يف الأردن‬ ‫عاجزين �أمام م�شكالت اجتماعية باتت‬ ‫تتكرر"‪ ،‬داع �ي��ا �إىل ت�شخي�ص م�شكلة‬ ‫العنف املجتمعي و�أ�سبابها للو�صول �إىل‬ ‫حلول لها‪.‬‬ ‫وق��ال �إن االع�ت�راف بوجود ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي يف الأردن ي�سهل طرق‬ ‫التعامل معها‪ ،‬الفتا �إىل �أن مواجهتها‬ ‫تبد�أ بالأ�سرة واملدر�سة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال�ف��راغ والفقر والبطالة تعد م��ن �أهم‬ ‫الأ�سباب امل�ؤدية �إىل امل�شاجرات و�أحداث‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اخلراب�شة بت�ضافر جهود‬ ‫اجلميع ملواجهة هذه الظاهرة‪ ،‬وتعديل‬ ‫ال�ق��وان�ين القا�صرة يف مواجهة العنف‬ ‫املجتمعي‪ ،‬داعيا �إىل �إج��راء �إ�صالحات‬ ‫حقيقية على خمتلف امل�ستويات حلماية‬ ‫املجتمع من العنف‪.‬‬ ‫بيد �أن الباحث الإ�سالمي العقيد‬ ‫املتقاعد ع��ودة �سلمان ال�سوالقة الذي‬ ‫ح��ا� �ض��ر يف ال � �ن ��دوة ح� ��ول "مناه�ضة‬ ‫الإ� �س�لام للعنف" �أك��د حم��ارب��ة الدين‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي ال �ع �ن��ف واالع� � �ت � ��داء على‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سوالقة �إن الإ� �س�لام �أنكر‬ ‫االعتداء على الآخ��ري��ن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫العنف من مظاهر عجز املعتدي الذي‬ ‫ي�سعى للإف�ساد يف الأر�ض‪.‬‬ ‫ودعا �إىل التن�شئة والإع��داد ال�سليم‬ ‫ل�ل�إن �� �س��ان م��ن �أج� ��ل م�ك��اف�ح��ة ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي‪ ،‬مو�ضحا �أن الإ�سالم‬ ‫ح����ض ع�ل��ى ال �ب��دء ب��اخل�ير والإح�سان‬ ‫وال �� �ص �ل��ح ب�ي�ن امل �ت �خ��ا� �ص �م�ين والعفو‬

‫من الندوة‬

‫وال�ت���س��ام��ح‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �أه�م�ي��ة و�ضع‬ ‫عقوبات رادع��ة بحق من يعتدي ويلحق‬ ‫ال�ضرر بالآخرين‪.‬‬ ‫النائب الدكتور معت�صم العواملة‬ ‫ال� � ��ذي حت � ��دث ح � ��ول "علم وب��ائ �ي��ات‬ ‫العنف"‪ ،‬اع �ت�ب�ر ال �ع �ن��ف م��ر���ض �آخ ��ذ‬ ‫باالنت�شار يف املجتمع‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬إن ما‬ ‫ن�شهده هذه الأي��ام من عنف هو انتقال‬ ‫لظاهرة العنف املجتمعي من مكان �إىل‬ ‫�آخر"‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ى العواملة ب��إج��راء درا�سات‬ ‫علمية وفق منهجيات �صحيحة لتبيان‬ ‫حجم و�أن��واع وانت�شار العنف املجتمعي‬ ‫يف الأردن‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن وب��اء العنف بات‬ ‫عابرا للجغرافيا‪ ،‬بحيث مل يعد املجتمع‬ ‫الأردين هو املعني فقط بهذه الظاهرة ‪.‬‬ ‫ويف �� �س� �ي ��اق احل� ��دي� ��ث ع� ��ن "دور‬ ‫الع�شائرية يف مواجهة العنف"‪� ،‬أ�شار‬ ‫النائب حمد �أبو زيد �إىل �أهمية مواجهة‬ ‫هذه الظاهرة االجتماعية التي اعتربها‬ ‫غريبة عن املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وح� � ��ول دور الأم � � ��ن يف مواجهة‬ ‫العنف‪ ،‬حت��دث م��دي��ر م��رك��ز الدرا�سات‬ ‫الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة الأم� �ن� �ي ��ة ال �ع �ق �ي��د د‪.‬‬ ‫معت�صم املجايل قائال‪� :‬إن ظاهرة العنف‬ ‫املجتمعي ب��رزت يف الأ��س��رة واجلامعات‬ ‫وكافة مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫ولفت املجايل �إىل قيام املركز الذي‬ ‫يتوىل �إدارته ب�إجراء �أربع درا�سات علمية‬ ‫ع ��ن ال �ع �ن��ف الأ�� �س ��ري ��ض�م��ن �أ�سبابها‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة والإع�ل�ام �ي��ة والأ�سرية‪،‬‬

‫وع ��ن ال�ع�ن��ف ال �ط�لاب��ي يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وعن العنف الع�شائري‪ ،‬والعنف الواقع‬ ‫على املوظف العام‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ه�ن��ال��ك ظ��اه��رة ت�ستحق‬ ‫ال��درا� �س��ة ب �ن��اء ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج الدرا�سات‬ ‫الأرب � ��ع‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �أن دور الأجهزة‬ ‫الأمنية ت�شاركي وتكاملي م��ع خمتلف‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة يف مواجهتها العنف‬ ‫املجتمعي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه الظاهرة‬ ‫نتيجة طبيعية ل�ل�ت�ح��ول االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي واملعريف يف ظل العوملة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن �أ��س�ب��اب العنف املجتمعي‬ ‫ت �ت��وزع ب�ي�ن االق �ت �� �ص��ادي��ة والإعالمية‬ ‫واالجتماعية والقانونية‪.‬‬ ‫ونوه املجايل بجملة من التو�صيات‬ ‫لدى حديثه عن دور الأمن يف مواجهة‬ ‫ال �ع �ن��ف‪ ،‬م �ن �ه��ا حت��دي��ث �أ� �س �ل ��وب عمل‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات ال��ر��س�م�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة مبراقبة‬ ‫و�ضبط امل�سببني وامل�ستفيدين من و�سائل‬ ‫الإث� � ��راء ال���س��ري��ع وغ�ي�ر امل �� �ش��روع‪� ،‬إىل‬ ‫جانب تن�سيق عمل امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫املعنية مبكافحة الف�ساد ب�أ�سلوب مهني‬ ‫تكاملي‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن‪ ،‬بح�سب املجايل‪ ،‬اتخاذ‬ ‫االحتياطات الالزمة من قبل اجلامعة‬ ‫قبل وب�ع��د انتخابات جمال�س الطلبة‪،‬‬ ‫وتفعيل الإجراءات املتخذة بحق مرتكبي‬ ‫ال���ش�غ��ب‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة لإع � ��ادة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫الت�شريعات املتعلقة بالهيئة االعتبارية‬ ‫للأمن اجلامعي و�إمكانية حتويله �إىل‬ ‫�شرطة جامعية م�ستقلة تابعة لإدارة‬

‫اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د � �ض ��رورة � �س��نّ ن �ظ��ام ت�أديبي‬ ‫م��وح��د ي �� �س��ري ع �ل��ى ك��اف��ة اجلامعات‬ ‫الر�سمية واخل��ا��ص��ة‪ ،‬يت�ضمن عقوبات‬ ‫رادع��ة بحق �أي طالب يت�سبب بالعنف‪،‬‬ ‫ن��اه �ي��ك ع ��ن ت��دري ����س م �� �س��اق الرتبية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة الإج � � �ب � ��اري خ �ل��ال ال�سنة‬ ‫اجلامعية الأوىل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ج��ايل �إن م��ن التو�صيات‬ ‫ك��ذل��ك تفعيل دور املكاتب الع�شائرية‪،‬‬ ‫وت �ق��دمي ال��دع��م ال�ل�ازم م��ن ق�ب��ل كافة‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ات ال ��دول ��ة ل �� �ش �ي��وخ الع�شائر‬ ‫ملبا�شرة دوره��م يف املحافظة على الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬سنو�صي ب�إلغاء حيازة‬ ‫ال �� �س�ل�اح الأوت��وم��ات �ي �ك��ي ب�ق���ص��د غري‬ ‫م�شروع‪ ،‬وتفعيل تطبيق قانون الأ�سلحة‬ ‫والذخائر"‪ ،‬م�شريا �إىل التوجه لإدخال‬ ‫ت �ع��دي�لات ج��وه��ري��ة عملية ع�ل��ى كافة‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات ال �ن��اف��ذة يف ال�ت�ع��اط��ي مع‬ ‫ق�ضايا العنف املجتمعي‪.‬‬ ‫وبينّ املجايل �أن من بني التو�صيات‬ ‫تفعيل تنفيذ عقوبة الإع��دام يف ق�ضايا‬ ‫القتل التي اكت�سبت الدرجة القطعية؛‬ ‫للح ّد من ظاهرة العنف املجتمعي‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬حتدثت املحامية‬ ‫فاطمة ال��دب��ا���س‪ ،‬ن��ائ��ب رئي�س املنظمة‬ ‫العربية حلقوق الإن�سان عن "املعايري‬ ‫ال��دول �ي��ة يف م �ك��اف �ح��ة ظ ��اه ��رة العنف‬ ‫املجتمعي"‪ ،‬مو�ضحة �أن الأردن �صادق‬ ‫ع�ل��ى ال�ك�ث�ير م��ن االت �ف��اق �ي��ات الدولية‬ ‫التي �أ�صبحت �أعلى مرتبة من القوانني‬ ‫ال��و� �ض �ع �ي��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا �أق� � ��ل م��رت �ب��ة من‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن االنتقا�ص من حقوق‬ ‫الإن�سان يف احلرية والكرامة ي�ؤدي �إىل‬ ‫العنف املجتمعي‪ ،‬مطالبة ب�إقرار قانون‬ ‫ي�ضمن ت�ك��اف��ؤ ال�ف��ر���ص ب�ين املواطنني‬ ‫ا��س�ت�ن��ادا لن�ص ال��د��س�ت��ور ال��ذي ي�ضمن‬ ‫ذلك الأمر‪.‬‬ ‫وقالت الدبا�س �إن العنف املجتمعي‬ ‫ال يعد ظاهرة حملية م�ستوطنة بل هو‬ ‫ظاهرة عاملية‪ ،‬داعية و�سائل الإعالم �إىل‬ ‫توخي ال��دق��ة يف تغطية �أح ��داث العنف‬ ‫الواقع يف املجتمع الأردين‪.‬‬

‫بهدف فتح باب امل�شاركة االجتماعية وزيادة �أعداد املنت�سبني لها‬

‫احتاد العمال يو�صي ب�إن�شاء احتادات قطاعية وفتح املجال �أمام �إن�شاء نقابات عمالية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال رئ�ي����س احت ��اد ن�ق��اب��ات العمال‬ ‫م ��ازن امل�ع��اي�ط��ة �إن االحت� ��اد �أر� �س��ل �إىل‬ ‫وزي��ر العمل كتابني ي��دع��وه فيهما �إىل‬ ‫عقد اللجنة الثالثية للعمل؛ لإن�شاء‬ ‫نقابة للعاملني يف البوتا�س‪ ،‬الذين يقدر‬ ‫ع��دده��م ب�ن�ح��و ‪ 2500‬م��وظ��ف وعامل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل دمج نقابة البلديات يف نقابة‬ ‫املهن احلرة واخلدمات العامة‪.‬‬ ‫وب�ين املعايطة �أن �إن���ش��اء النقابات‬ ‫العمالية مفتوح لكل م�ؤ�س�سة �أو �شركة‬ ‫ي��زي��د عمالها ع��ن ‪ 500‬ع��ام��ل يف قطاع‬ ‫واح � ��د‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ت�ج��ه ال �ن �ي��ة �إىل �إن�شاء‬ ‫احت� � � ��ادات م �ه �ن �ي��ة ق �ط��اع �ي��ة ب� ��دال من‬ ‫النقابات احلالية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن االحت��ادات املهنية هي‬ ‫التي �ستكون �أع���ض��اء يف االحت��اد العام‪،‬‬ ‫و�أع�ضاء يف املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫وب�ين �أن االحت ��اد ال مي��ان��ع ل��و كان‬ ‫عدد النقابات العمالية ‪ 2000‬نقابة‪ ،‬و�أنه‬ ‫ب�صدد فتح الباب �أمام �ضم �أعداد كبرية‬ ‫من العمال؛ حماية لهم وملكت�سباتهم‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م يدعو �إىل م��ؤمت��ر ع��ام ويعدل‬ ‫�أنظمته الداخلية‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول ف � ��وائ � ��د ح � ��ري � ��ة �إن � �� � �ش� ��اء‬ ‫ن�ق��اب��ات عمالية ج��دي��دة‪ ،‬ق��ال املعايطة‬

‫يف ت �� �ص��ري �ح��ات لـ"الغد"‪� :‬إن �أع� ��داد‬ ‫امل�شرتكني يف النقابات العمالية �ستزيد‬ ‫بن�سبة ‪ 40‬يف املئة‪ ،‬ف�ضال عن امل�شرتكني‬ ‫اجل � � ��دد؛ ل �ت��و� �س �ي��ع ق� ��اع� ��دة امل�شاركة‬ ‫االجتماعية وحماية العمال �ضمن املظلة‬ ‫النقابية‪ ،‬و�إتاحة املجال للعمال لزيادة‬ ‫مكت�سباتهم‪ ،‬ف�ضال عن توفري احلماية‬ ‫ال �ت ��أم �ي �ن �ي��ة ل �ه��م خ�ل�ال االحتجاجات‬ ‫العمالية مع امل�ؤ�س�سات وال�شركات‪.‬‬ ‫وي ��رى امل�ع��اي�ط��ة �أن ع��دد النقابات‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة غ�ي�ر ك ��اف‪ ،‬وال ي�ت�ج��ان����س مع‬ ‫املهن يف �سوق العمل املحلي‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن ه�ن��اك احتجاجا وا��س�ع��ا ل��دى عمال‬ ‫يف مهن �صناعية خمتلفة لعدم جتان�س‬ ‫مت�ث�ي�ل�ه��م ال �ن �ق��اب��ي‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف نقابات‬ ‫امل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن والبرتوكيماويات‬ ‫وال���ص�ن��اع��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال�صحف م��ن غ�ير ال�صحافيني الذين‬ ‫يتبع ت�صنيفهم املهني لنقابة العاملني‬ ‫يف املطابع‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ع��اي �ط��ة �أن � �ض �م��ان وحدة‬ ‫احلركة العمالية وتو�سيع مظلة العمل‬ ‫النقابي وتكري�س مبد�أ التوازن وال�شراكة‬ ‫االجتماعية هي �أبرز �أ�سباب �إعادة هيكلة‬ ‫االحتاد العام والنقابات العمالية‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن �إعادة النظر يف الت�صنيف‬ ‫املهني للنقابات العمالية‪� ،‬سيبد�أ حال‬

‫التئام اللجنة الثالثية للعمل؛ بحيث‬ ‫يتم الف�صل ب�ين امل�ه��ن غ�ير املت�شابهة‪،‬‬ ‫وجمع املهن يف النقابات املت�شابهةن بعد‬ ‫اال�ستئنا�س بالت�صنيف الدويل للمهن"‪.‬‬ ‫وك��ان قانون العمل قد �أت��اح الحتاد‬ ‫ن �ق��اب��ات ال �ع �م��ال ‪-‬م ��ن خ �ل�ال اللجنة‬ ‫ال�ث�لاث�ي��ة ل�ل�ع�م��ل‪ -‬ت���ص�ن�ي��ف النقابات‬ ‫ال �ع �م��ال �ي��ة م �ه �ن �ي��ا؛ ح �ي��ث ان� �ت ��زع ه ��ذاه‬ ‫ال�صالحية م��ن وزارة العمل‪ ،‬و�أناطها‬ ‫باحتاد النقابات العمالية‪.‬‬ ‫وك ��ان ن�ح��و ‪ 400‬ع��ام��ل ي�ع�م�ل��ون يف‬ ‫ال�صناعات ال��دوائ�ي��ة ق��د طالبوا وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل ب�ت��أ��س�ي����س ن�ق��اب��ة ع�م��ال�ي��ة عامة‬ ‫للعاملني يف ال�صناعات الدوائية‪.‬‬ ‫فيما ط��ال��ب ع�م��ال بت�أ�سي�س نقابة‬ ‫م�ستقلة للعاملني يف البرتوكيماويات‪،‬‬ ‫تعود لعدم متاثل مهنتهم يف ال�صناعات‬ ‫ال � ��دوائ� � �ي � ��ة م � ��ع �� �ص� �ن ��اع ��ة ال � �ب�ت��رول‬ ‫والكيماويات‪� ،‬إ�ضافة �إىل مطالب لعمال‬ ‫ال�ب��وت��ا���س بف�صلهم ع��ن ن�ق��اب��ة املناجم‬ ‫والتعدين‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا يف بيان �صدر �أم�س �إىل �أن‬ ‫ع��دد العاملني يف ال�صناعات الدوائية‬ ‫يفوق ‪� 8‬آالف عامل‪ ،‬يعملون يف نحو ‪25‬‬ ‫م�ؤ�س�سة �صناعية دوائية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع�م��ال �أن ت��أ��س�ي����س نقابات‬ ‫ع�م��ال�ي��ة ل �ع �م��ال ال �� �ص �ن��اع��ات الدوائية‬

‫والبوتا�س والعاملني يف ال�صحف ي�شكل‬ ‫مظلة قانونية حلماية العمال‪ ،‬و�صونا‬ ‫حلقوقهم ومكت�سباتهم العمالية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ن�ق��اب��ة ال�ع��ام��ة للعاملني‬ ‫يف امل �ن ��اج ��م وال �ت �ع ��دي ��ن ق ��د �أك � � ��دت يف‬ ‫ت�صريحات �سابقة �أنها اجلهة النقابية‬ ‫الوحيدة املخولة قانونيا لتمثيل عمال‬ ‫املناجم والتعدين يف اململكة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��رت ال�ن�ق��اب��ة ب���ش��دة تدخل‬ ‫"التجمع النقابي املهني العمايل" يف‬ ‫� �ش ��ؤون ع�م��ال امل�ن��اج��م‪ ،‬اع�ت�برت فيه �أن‬ ‫تدخل التجمع ي�شكل خمالفة للقانون‪،‬‬ ‫ويتعار�ض مع التنظيم النقابي للعمال‪.‬‬ ‫و�أك��دت النقابة �أنها م�ستقلة تعمل‬ ‫حت ��ت م�ظ�ل��ة االحت � ��اد ال �ع ��ام للنقابات‬ ‫العمالية‪ ،‬وال يوجد من بني �أع�ضائها‬ ‫�أي منت�سب ملا ي�سمى بالتجمع العمايل‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر رئ �ي ����س ال �ن �ق��اب��ة العامة‬ ‫للعاملني يف الغزل والن�سيج والألب�سة‬ ‫ف �ت��ح اهلل ال� �ع� �م ��راين �أن� � ��ه "ال يجوز‬ ‫ح�صر العمل النقابي �ضمن ‪ 17‬نقابة‬ ‫عمالية‪ ،‬فهناك مهن م��ا ت��زال بحاجة‬ ‫�إىل م�ظ�ل��ة ع�م��ال�ي��ة‪ ،‬مم�ث�لا ع�ل��ى ذلك‬ ‫العاملني يف قطاع تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واحلا�سوب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ثمة "خلال" يف ت�صنيف‬

‫امل�ه��ن وتوزيعها ح�سب ال�ن�ق��اب��ات؛ �إذ ال‬ ‫ي��وج��د جت��ان����س ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ب�إعادة‬ ‫النظر يف ت�صنيف املهن‪ ،‬وفتح الباب �أمام‬ ‫�إن�شاء نقابات عمالية جديدة �أو احتادات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ويتكون االحتاد العام لنقابات عمال‬ ‫الأردن م��ن جمموع النقابات العمالية‬ ‫امل�سجلة‪ ،‬وعددها ‪ 17‬نقابة‪ ،‬تغطي كافة‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات؛ ح�ي��ث ي�ت�ك��ون االحت ��اد من‬ ‫امل�ؤمتر العام وجمل�س مركزي ومكتب‬ ‫تنفيذي‪.‬‬ ‫ويعقد امل�ؤمتر العام مرة كل خم�س‬ ‫�سنوات وهو ال�سلطة العليا يف االحتاد‪،‬‬ ‫وي�ت�ك��ون م��ن �أع���ض��اء الهيئات الإداري ��ة‬ ‫للنقابات العمالية بواقع ت�سعة �أع�ضاء‬ ‫لكل نقابة‪� ،‬أما املجل�س املركزي فيتكون‬ ‫من ممثلي النقابات بواقع �ستة �أع�ضاء‬ ‫م��ن �أع���ض��اء الهيئات الإداري� ��ة‪ ،‬وينعقد‬ ‫مرة واحدة �سنويا‪.‬‬ ‫�أما املكتب التنفيذي؛ فهو ال�سلطة‬ ‫ال�ت��ي ت�شرف على �سري �أع �م��ال االحتاد‬ ‫وينفذ ال�سيا�سات التي يقرها املجل�س‬ ‫وامل� ��ؤمت‪،‬ر ويتكون من ممثل واح��د لكل‬ ‫ن�ق��اب��ة ع�م��ال�ي��ة‪ ،‬وي�ج�ت�م��ع م ��رة واح ��دة‬ ‫كل �شهر؛ حيث ينتخب املكتب من بني‬ ‫�أع���ض��ائ��ه الأم �ن��اء امل�ساعدين وعددهم‬ ‫ع�شرة �أمناء‪.‬‬

‫الداعية اخلوالدة ‪« :‬الأوقاف» متنع العلماء والدعاة من اخلطابة وت�ستبدل بهم �أ�شخا�صا �أميني‬

‫دعاة ومواطنون يعربون عن ا�ستيائهم من م�ستوى اخلطابة يف حمافظة املفرق‬

‫املفرق ـــ �إبراهيم اخلوالدة‬

‫عرب جمموعة من الدعاة واملواطنني واخلطباء‬ ‫ع��ن ا�ستيائهم مم��ا �آل��ت �إل�ي��ه �أو� �ض��اع اخل�ط��اب��ة يف‬ ‫حمافظة املفرق‪ ،‬منددين با�ستخدام الأوق��اف من‬ ‫�أ�سموهم "الأميني غ�ير امل��ؤه�ل�ين �شرعا الرتقاء‬ ‫املنرب‪ ،‬ممن ال تتجاوز م�ؤهالتهم ال�صف ال�ساد�س‬ ‫االبتدائي"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منعهم ثلة من الدعاة‬ ‫امل�ؤهلني �شرعا‪ ،‬الذين لهم قبول و�سط امل�صلني من‬ ‫اخلطابة‪ ،‬م�ستهجنني ا�ستبدال �أف��راد ال يجيدون‬ ‫قراءة الفاحتة بالدعاة‪.‬‬ ‫الداعية عبداملجيد اخل��وال��دة �أح��د اخلطباء‬ ‫امل�م�ن��وع�ين‪ ،‬ي �ق��ول‪� :‬أغ �ل��ب اخل�ط�ب��اء يف حمافظة‬ ‫املفرق غري م�ؤهلني �شرعيا‪ ،‬ومن كان م�ؤهال لي�ست‬ ‫لديه اجلر�أة �أن يتحدث مبا يريد‪ ،‬خا�صة �أن خطبة‬ ‫اجلمعة يجب �أن تعالج �أم��را���ض الأم ��ة‪ ،‬وتتطرق‬ ‫لهمومها ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫لكن ال��ذي ن��راه يف ه��ذه الأي��ام �أن اخلطيب يف واد‬ ‫والأم� ��ة يف واد �آخ ��ر‪ ،‬علما ب� ��أن اخل�ط�ي��ب �صاحب‬ ‫ر�سالة يجب �أن تكون خطبته تنب�ض بح�س ال�شارع‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪ :‬مل��اذا يتم منع اخلطباء وم��ن لديهم‬ ‫ال �ق��درة م��ن امل��ؤه�ل�ين ��ش��رع��ا‪ ،‬ويتمتعون بالكفاءة‬

‫وال�ع�ل��م‪ ،‬يف ح�ين يتم ال�سماح مل��ن ال ميلك امل�ؤهل‬ ‫ال�شرعي‪ ،‬ب��ل للأميني يف بع�ض الأح �ي��ان؟ فنحن‬ ‫ن�ستغرب �أن يخطب رج��ل �أم ��ي ال يحمل امل�ؤهل‬ ‫االب �ت��دائ��ي يف م���س��اج��د ك �ب�يرة ي ��ؤم �ه��ا ع ��دد كبري‬ ‫م��ن امل�صلني‪ ،‬فما ال��ذي ي�ستطيع �أن يقدمه هذا‬ ‫اخل�ط�ي��ب ل�ه��ذه الأم� ��ة؟ وه��ل ي�ستطيع �أن يعالج‬ ‫الواقع االجتماعي وال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬ففاقد‬ ‫ال�شيء ال يعطيه‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلوالدة �إىل �أن الأوق��اف �أ�صبح همها‬ ‫تغطية الفراغ احلا�صل يف امل�ساجد؛ ج��راء تغييب‬ ‫العلماء وال��دع��اة‪ ،‬واالك�ت�ف��اء ب�أ�شخا�ص �أم�ي�ين ال‬ ‫ي�صلحون للخطابة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي� ��رى امل ��واط ��ن خ��ال��د غ� ��امن �أن‬ ‫اخلطباء يف حمافظة املفرق و�صلوا "ل�سابقة من‬ ‫اجلهل وعدم الدراية غري امل�سبوقة‪ ،‬فاملو�ضوعات‬ ‫ال�ت��ي يتم طرحها يف اخلطبة ركيكة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫�ضعف لغتها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن بع�ضهم يخطئ يف‬ ‫قراءة الآيات‪ ،‬ويلحن بها حلنا جلياً"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن بع�ض اخلطباء ي�ستخف بعقول‬ ‫امل �� �ص �ل�ين؛ ب �ع��دم حت �� �ض�يره اخل �ط �ب��ة‪� ،‬أو بطرقه‬ ‫مو�ضوعات لي�ست قابلة للطرح �أ��ص�لا‪ ،‬وطرحها‬ ‫ي� �ح ��دث � �ش��رخ��ا وف �ت �ن ��ة‪ ،‬ن��اه �ي��ك ع ��ن �أن بع�ض‬

‫اخلطباء اجلاهلني ي�ستغلون اخلطابة للأغرا�ض‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ذك��ر �أح��د موظفي الأوق ��اف‪ ،‬ممنوع‬ ‫م��ن اخل�ط��اب��ة‪� ،‬أن امل�م�ن��وع�ين م��ن اخل�ط��اب��ة كلهم‬ ‫من اجت��اه معني‪ ،‬منوها ب��أن منعهم عن اخلطابة‬ ‫اتخذ بناء على مواقفهم ال�سيا�سية واجتاهاتهم‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫ون ��وه ب ��أن��ه م�ن��ذ �أن مت تكليفه ب��اخل�ط��اب��ة يف‬ ‫الأوق � ��اف وه ��و م�ل�ت��زم ب �ق��ان��ون ال��وع��ظ والإر� �ش ��اد‬ ‫ال�صادر عن وزارة الأوق ��اف‪ ،‬مت�سائال عن ال�سبب‬ ‫احلقيقي ملنعه من اخلطابة‪.‬‬ ‫و�أكد موظف الوزارة املالحظات ال�سابقة حول‬ ‫اخلطباء‪ ،‬م�ضيفا �أن بع�ضهم لي�ست لديه وحدة‬ ‫مو�ضوعية يف اخلطبة‪ ،‬داعيا الأوقاف �إىل ا�ستغالل‬ ‫�أ�ساتذة اجلامعة‪ ،‬فهم على الغالب لديهم املقدرة‬ ‫والكفاءة املنا�سبة ملخاطبة النا�س بطريقة علمية‬ ‫ومقنعة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن من يريد تقييم اخلطابة يجب �أن‬ ‫تكون لديه ثقافة قريبة من اخلطيب �أو ت�شابهها‪.‬‬ ‫و�أردف قائال‪ :‬يجب �أن توفر الأوقاف احلماية‬ ‫الكافية للوعاظ واخلطباء �إذا �أرادت االرتقاء بدور‬ ‫اخلطابة يف م�ساجد املفرق‪.‬‬

‫ب��امل �ق��اب��ل‪� ،‬أك� ��د م��دي��ر �أوق� � ��اف امل �ف��رق منجد‬ ‫ال�شريدة ��ص��دق امل�لاح�ظ��ات ال�سابقة‪ ،‬ق��ائ�لا �إنها‬ ‫تنطبق على كثري م��ن خطباء امل�ف��رق مم��ن لي�س‬ ‫لديهم امل�ؤهل ال�شرعي‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن يف املفرق ‪ 225‬م�سجدا تقام بها‬ ‫خطبة اجل�م�ع��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي�ح��ول دون توفري‬ ‫الأوق ��اف خلطباء م�ؤهلني بحجم ه��ذا ال�ع��دد؛ �إذ‬ ‫ال ب��د م��ن اال�ستعانة باملدر�سني يف ال�ترب�ي��ة ممن‬ ‫يحملون امل�ؤهالت ال�شرعية‪ ،‬والق�ضاة ال�شرعيني‪،‬‬ ‫ودائرة الإفتاء العامة‪ ،‬و�إفتاء القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الأوق� ��اف تعقد يف ه��ذه الأي ��ام‬ ‫دورات لت�أهيل اخلطباء يف �إقليم ال�شمال‪ ،‬ومنها‬ ‫امل �ف��رق‪ ،‬متتد مل��دة ‪� 6‬أ��ش�ه��ر‪ ،‬ت�ه��دف لإع ��ادة ت�أهيل‬ ‫اخلطباء �شرعيا ليمار�سوا اخلطابة ب�شكل �أف�ضل‪.‬‬ ‫وبني �أن الأوق��اف ت�ضطر �إىل ا�ستخدام بع�ض‬ ‫موظفيها‪ ،‬وهم �أ�صال لي�سوا م�ؤهلني �شرعا لتغطية‬ ‫امل���س��اج��د ال �ف��ارغ��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن م��ن ت�ستخدمهم‬ ‫الأوق � ��اف ه��م م��وظ �ف��ون‪ ،‬وغ��ال�ب�ه��م م��ن امل�ؤذنني‪،‬‬ ‫ويكون ذلك على �شكل ن�شاط لهم �أو دورة تدريبية‪،‬‬ ‫م �ن��وه��ا ب �ت �ف��اوت اخل �ط��اب��ة وال � �ق� ��درات ح �ت��ى بني‬ ‫املتقنني‪ ،‬الأمر الذي يزيد من م�س�ؤولية الأوقاف‪،‬‬ ‫وي�صعب املهمة عليها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫النقابات ترجئ عقد امل�ؤمتر الوطني حلق العودة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أرج ��أت النقابات املهنية عقد امل��ؤمت��ر الوطني حلق ال�ع��ودة �إىل‬ ‫�شهر �آذار القادم رغم ا�ستكمال كافة التح�ضريات النعقاده‪.‬‬ ‫وعلل بيان للنقابات املهنية ه��ذا الت�أجيل �أن املرحلة احلالية‬ ‫واملنطقة ت�شهدان �أحداثا ج�ساماً تتطلب الوقوف عندها ومتابعتها‬ ‫ب�شكل حثيث‪.‬‬

‫�أ�صحاب و�سائط نقل يف العقبة‬ ‫ي�شتكون من التعدي على خطوطهم‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ا�شتكى ع��دد م��ن �أ�صحاب و�سائط النقل املتو�سطة العاملة يف‬ ‫العقبة على اخلطوط الداخلية من جت��اوزات تقوم بها �شركة نقل‬ ‫العقبة التي تعود ملكيتها ل�سلطة منطقة العقبة اخلا�صة‪.‬‬ ‫واتهم �أ�صحاب و�سائط النقل ال�شركة مبحاربتهم يف �أرزاقهم؛‬ ‫لوجود مناف�سة غري عادلة بني املالك الفرديني وال�شركة التي ينحاز‬ ‫لها ق�سم النقل املخت�ص يف �سلطة املنطقة اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أ�صحاب املركبات لـ»ال�سبيل» �أن ال�سلطة بعد �أن هدمت‬ ‫منطقة ال�شاللة اجلنوبية ورحلت �سكانها �إىل حي الكرامة اجلديد‪،‬‬ ‫منحت حق خدمة ه��ذا اخل��ط ل�صالح ال�شركة‪ ،‬يف حني مل يح�صل‬ ‫امل�شغلون الأ�صليون للخط �سابقا على �أي فر�صة لتغيري م�سارهم‬ ‫للحي اجلديد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬بني رئي�س �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫حممد �صقر خ�لال لقائه مندوبي ال�صحف اليومية يف العقبة �أن‬ ‫�سبب �إن�شاء �شركة العقبة للنقل يعود �إىل �أن قطاع النقل الداخلي يف‬ ‫ال�سابق كان يعاين الكثري من الإ�شكاالت‪ ،‬وال يتنا�سب مع احلاجة �إىل‬ ‫خدمة نقل مميزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت ت�شغيل با�صات ال�شركة اجلديدة على عدة خطوط‬ ‫مل تكن خمدومة يف ال�سابق ب�شكل منا�سب‪ ،‬ومل يتم ا�ستحداث �أي‬ ‫خطوط جديدة‪ ،‬لكن مت �شراء البا�صات العاملة على تلك اخلطوط‬ ‫من �أ�صحابها لت�شغيل با�صات �شركة النقل اجلديدة عليها‪ ،‬ومل يكن‬ ‫هناك �أي اعرتا�ض يف ال�سابق على �أي من م�شغلي تلك اخلطوط‪.‬‬

‫«�أيتام ال�صريح» يوزع احتياجات للأ�سر‬ ‫الفقرية �ضمن حملة «دفء ال�شتاء»‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫وزع م��رك��ز �أي �ت��ام ال���ص��ري��ح ال�ت��اب��ع جلمعية امل��رك��ز الإ�سالمي‬ ‫اخلريية‪ ،‬طرودا غذائية لأكرث من مئة وخم�سني �أ�سرة فقرية‪ ،‬بدعم‬ ‫من م�ؤ�س�سات خريية‪.‬‬ ‫ووزع املركز احتياجات �شتوية كاحلرامات وكوبونات الكاز �ضمن‬ ‫حملة دفء ال�شتاء‪.‬‬ ‫و�سيقوم املركز‪ ،‬بح�سب مدير العالقات العامة خالد اخلطيب‪،‬‬ ‫بطرح عطاء البناء للمقر الدائم خالل الأ�سابيع القادمة‪ ،‬داعيا �أهل‬ ‫اخلري �إىل امل�ساهمة يف هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫يذكر ب�أن املركز يكفل مئة وثمانني يتيما‪ ،‬و�أكرث من مئة �أ�سرة‬ ‫فقرية‪ ،‬وع�شرة طالب علم يف لواء بني عبيد‪.‬‬

‫‪ 88.5‬مليون مرت مكعب جمموع خمزون ال�سدود‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال �أم�ين عام �سلطة وادي الأردن املهند�س �سعد �أب��و حمور‪� ،‬إن‬ ‫جمموع كميات املياه املخزنة بال�سدود بلغت ‪ 88.5‬مليون مرت مكعب‪،‬‬ ‫�إثر الهطول املطري يف ال�ساعات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املهند�س �أبو حمور يف ت�صريح لـ(برتا) �أم�س‪� ،‬أن كميات‬ ‫الأمطار التي هطلت خالل الـ‪� 24‬ساعة املا�ضية بلغت ‪� 430‬ألف مرت‬ ‫مكعب‪.‬‬ ‫وعزا �أمني عام �سلطة وادي الأردن �شح الكميات التي مت تخزينها‬ ‫يف ال�ساعات الأخرية �إىل ت�شبع الأر�ض من هذه الكميات‪ ،‬و�أن الأمطار‬ ‫التي هطلت كانت خفيفة دون �أن يكون لها ت�أثري ملمو�س يف زيادة‬ ‫التخزين الإجمايل يف �سدود اململكة‪.‬‬

‫نعي حاج فا�ضل‬

‫�آل عليان ‪ /‬بيت عطاب ‪ -‬القد�س‬

‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى فقيدهم الغايل املرحوم‬

‫احلاج عقل حممود خليل عليان‬ ‫والد كل من حممد‪ ،‬د‪�.‬سمري‪� ،‬شريف‪ ،‬املهند�س‬

‫جمال‪ ،‬خالد‪ ،‬املهند�س نا�صر‪� ،‬إياد‪ ،‬رائد‪ ،‬م�ضر‪،‬‬ ‫املربية �سمرية‪ ،‬وجد‪ ،‬د‪.‬عالء‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل ظهر يوم ال�سبت املوافق‬ ‫‪ 2011/2/5‬و�سي�شيع جثمانه الطاهر �إىل مثواه الأخري‬ ‫يف مقربة �سحاب الإ�سالمية بعد �صالة ع�صر يوم الأحد‬ ‫من م�سجد دروزة �شارع اال�ستقالل‬ ‫تقبل التعازي للرجال والن�ساء يف منزل الفقيد الكائن يف جبل‬ ‫النزهة �شارع اال�ستقالل ‪ -‬خلف اال�ستقالل مول‬ ‫برقيا ‪962605 -11196 :‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3271 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫م�صطفى عبدالفتاح خليل ابو الرب‬

‫وعنوان ـ ــه‪ :‬ماركـ ــا ال�شماليـ ــة حـ ــي الونانـ ــات‬ ‫�شـ ــارع الأمري حمم ــد‬ ‫رقـ ــم االعـ ــالم ‪ /‬ال�سنـ ــد التنفيـ ــذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2009/5/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف ومائة وخم�سون‬ ‫دينار اردين‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له‪ /‬الدائن‪ :‬جعفر‬ ‫ا�سماعيل �سليمان العقرباوي وكيلته م‪� .‬سوزان جابر‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/459 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬عالم حممود عربي احمد‬ ‫‪ -2‬احمد حممد را�ضي ابو �صالح‬

‫وعنوان ـ ــه‪ :‬جبل الزهور ‪ -‬بجانب جامع الروا�س‬ ‫رقـ ــم االعـ ــالم ‪ /‬ال�سنـ ــد التنفيـ ــذي‪432144 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره البنك الأردين الكويتي‬ ‫املحكـ ــوم بـ ــه ‪ /‬الديــن‪ 1700 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم ل��ه‪ /‬فرحان‬ ‫�سليمان فرحان ابراهيم حراح�شة ‪ /‬وكيله املحامي‬ ‫ح�سني عبدالفتاح احمد ابو مرار املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫‪6‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫يف لقاء مع املخرج ال�سينمائي العراقي قي�س الزبيدي‬

‫ال�سينما الفل�سطينية مل متر بحالة من اال�ستقرار‬ ‫كي ت�ؤ�س�س ل�صناعة �سينمائية حقيقية‬ ‫�أجرى اللقاء ‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫مرت ال�سينما الفل�سطينية بتجربة طويلة �أنتجت خاللها كما‬ ‫كبريا من الأفالم‪ ،‬ولكن هل ا�ستطاعت �أن تخلق �شخ�صيتها املتميزة‬ ‫على م�ستوى امل�ضمون والقيمة اجلمالية‪ .‬حول هذا املو�ضوع التقينا‬ ‫املخرج ال�سينمائي قي�س الزبيدي‪.‬‬ ‫ول�ع��ل القليل ي�ع��رف �أن امل�خ��رج ال��زب�ي��دي ه��و ع��راق��ي اجلن�سية‬ ‫ولي�س فل�سطينيا‪ ،‬كما يحب هو �أن يقدم نف�سه‪ ،‬وق��د �أجن��ز الكثري‬ ‫من الأف�ل�ام عن الق�ضية الفل�سطينية منها‪�( :‬صوت من القد�س)‬ ‫‪ ،1977‬و(وط��ن الأ��س�لاك ال�شائكة) ‪ ،1980‬و(ح�صار م�ضاد) ‪،1978‬‬ ‫و(فل�سطني‪� ..‬سجل �شعب) ‪ ،1984‬و(مواجهة) ‪ ،1983‬و(ملف جمزرة)‬ ‫‪ ،1984‬كما كتب �سيناريو و�أخرج الفيلم الروائي الطويل (اليازريل)‪.‬‬ ‫ف�ضال ع��ن �إ� �ص��داره ‏‏‏مو�سوعة ع��ن (فل�سطني يف ال�سينما) والذي‬ ‫ا�شتغل �ضمن ور�شة من الباحثني واملرتجمني والنقاد ال�سينمائيني‬ ‫على مدى خم�س �سنوات لتجميع مادتها و�إعدادها‪،‬‏‏‏ وح�صلت �أفالمه‬ ‫على العديد من اجلوائز العربية والعاملية‪.‬‬ ‫مرت ال�سينما الفل�سطينية بتجربة طويلة �أنتجت خاللها‬ ‫كما من الأفالم‪ ..‬هل ا�ستطاعت بر�أيك �أن تخلق �شخ�صيتها املتميزة‬ ‫على م�ستوى امل�ضمون والقيمة اجلمالية؟‬ ‫ واق ��ع احل ��ال ي�ق��ول �إن ال�سينما الفل�سطينية مل مت��ر ب�ح��ال��ة من‬‫اال�ستقرار كي ت�ؤ�س�س ل�صناعة �سينمائية حقيقية‪ ،‬بالتايل ف�إن كل مرحلة‬ ‫من املراحل التي مرت بها ال�سينما ارتبطت ب�شكل �أ�سا�سي مبراحل الثورة‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬فقد بد�أت ال�سينما ك�إنتاج فل�سطيني مع الثورة الفل�سطينية‬ ‫وم��ع منظمة التحرير وف�صائل املقاومة‪ ،‬حيث كانت البداية يف الأردن‪،‬‬ ‫ثم يف لبنان حتى ع��ام ‪ .1982‬كانت الظروف حينذاك خمتلفة متاما‪ ،‬مل‬ ‫يكن مطروحا يف تلك ال�ف�ترة �أن ت�ك��ون ال�سينما الفل�سطينية م�ساهمة‬ ‫فنية وجمالية بقدر ما كانت جم�سمة يف «بو�سرت» ي�ضم كامريا وبندقية‬ ‫يف �آن معا‪ ،‬مبعنى حماولة حتويل الكامريا للعب دور الفدائي �أك�ثر مما‬ ‫تبحث عن �أ�شكال فنية وجمالية‪ ،‬ومل يكن بني هذه الأف�لام التي �أنتجت‬ ‫يف تلك املرحلة �أي فيلم يحكي عن حياة النا�س الفل�سطينيني ويوميات‬ ‫عي�شهم ال�صعبة‪ ..‬كانت ال�سينما الفل�سطينية �سينما امل�ق��اوم�ةـ فامل�صور‬ ‫ك��ان ي��ذه��ب م��ع امل�ج��اه��دي��ن وي�ست�شهد معهم‪ ،‬وم��ن ه� ��ؤالء �أذك ��ر امل�صور‬ ‫واملخرج ال�سينمائي «هاين جوهرية» الذي ا�ست�شهد �أثناء ت�صوير معركة‬ ‫اجلبل اللبناين يف عينطورة‪ ،‬وهو واحد من ثالثة �أ�س�سوا وحدة ال�سينما‬ ‫والت�صوير الفل�سطينية‪ ..‬و�أول من رافق الثوار يف العمليات الأوىل داخل‬ ‫الأر�ض املحتلة‪ .‬كما ا�ست�شهد عبد احلفيظ �أ�سمر و�إبراهيم م�صطفى يف بنت‬ ‫جبيل �أثناء ت�صوير العدوان الإ�سرائيلي على جنوب لبنان‪ ،‬والآن بعد م�ضي‬ ‫تاريخ طويل ال بد من االعرتاف �أن هذه ال�سينما كانت مهمة جدا يف حينها؛‬ ‫لأنها وثقت ملرحلة من مراحل الثورة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ولكن هل كان هناك �أي�ضا حماوالت جادة من بع�ض املخرجني‬ ‫لت�أ�سي�س �سينما ذات جمالية و�سوية فنية عالية ب�شكل ما؟‬ ‫ ه��ذا �صحيح‪ ،‬داخ ��ل الإط� ��ار ال �ع��ام وداخ ��ل ه��ذه البنية ك��ان هناك‬‫حماوالت جادة لعمل �سينما ت�سجيلية ذات م�ضمون وطني وجمايل ب�شكل‬ ‫ما يف �آن معا‪ ،‬ومل يكن هذا مقت�صرا فقط على ال�سينما خارج فل�سطني يف‬ ‫ال�شتات‪ ،‬و�إمنا �أي�ضا داخل فل�سطني املحتلة‪ ،‬ومن هذه املحاوالت فيلم (يوم‬ ‫الأر�ض) للمخرج غالب �شعث الذي ا�شتغلت فيه �أي�ضا‪ .‬وتكمن �أهمية هذا‬ ‫الفيلم يف �أنه كان من �أوائ��ل الأف�لام العربية عامة والأف�لام الفل�سطينية‬ ‫خا�صة التي �صورت مادته الرئي�سية داخل �أرا�ضي وقرى فل�سطني املحتلة‬ ‫عام ‪ ،1948‬وهو مل يعتمد فقط على �أر�شيف وك��االت الأنباء العاملية التي‬ ‫�صورت تلك الأحداث‪ ،‬بل كان هناك فريق ت�صوير �سينمائي ذهب خ�صي�صاً‬ ‫لت�صوير االحتفاالت وامل�سريات التي �أقيمت يف الذكرى الأوىل ليوم الأر�ض‪..‬‬ ‫فقد كنا يف تلك الفرتة غري قادرين �أن ن�صور يف فل�سطني‪ ،‬ولكننا كنا نلج�أ‬ ‫�أو ن�ستعني مبجموعات �أوروبية مت�ضامنة مع الفل�سطينيني تذهب وت�صور‬ ‫هناك‪� ..‬إ�ضافة اىل وجود �أ�شخا�ص يف فل�سطني يوجهونهم ويعرفونهم‪..‬‬ ‫وقد عر�ض هذا الفيلم حينها مبهرجان اليبزغ‪ ،‬وحاز على اجلائزة الذهبية‪،‬‬ ‫ولي�س هناك يف تاريخ ال�سينما العربية �أي فيلم حاز على مثل هذه اجلائزة‬ ‫العليا‪ ،‬وهذا ي�ؤكد قيمته اجلمالية �أ�سا�سا قبل قيمته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�أذكر �أي�ضا �أن فيلمك (وطن الأ�سالك ال�شائكة) كان يف هذا‬ ‫الإطار وقد نال العديد من اجلوائز؟‬ ‫ فيلم (وط��ن الأ�سالك ال�شائكة) انتج عام ‪ ،1980‬و�صورته �أي�ضا يف‬‫الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬وقد عر�ض �أي�ضا يف مهرجان اليبزغ وح�صل على جائزة‬ ‫من احتاد النقاد‪ ،‬وعر�ض يف مهرجان دم�شق وحاز على اجلائزة الذهبية‪.‬‬ ‫و�أذكر �أنه عندما مت عر�ض الفيلم يف بريوت �ش ّكل حالة خا�صة‪ ،‬وال �سيما �أنه‬ ‫كان يظهر الكثري من الأماكن وامل�شاهد والنا�س من داخل فل�سطني التي ال‬ ‫يعرفها اجليل اجلديد �إال من خالل الأحاديث‪ ،‬وكنت حري�صا �أن ي�شاهد‬ ‫الفل�سطينيون يف اخلارج وطنهم اجلميل (وقتها مل يكن هناك ف�ضائيات)‪.‬‬ ‫وامل�ف��ارق��ة �أن�ن��ي انتقدت م��ن قبل بع�ض النقاد الفل�سطينيني لأنني‬ ‫ّ‬ ‫والتح�ضر‪،‬‬ ‫�أظهرت الأطفال يف امل�ستعمرات ال�صهيونية يف منتهى الرتف‬ ‫بينما �أظهرت الأطفال الفل�سطينيني مبظاهر ُعدّت �سيئة وحولهم الوحل‬ ‫والذباب‪� .‬ألي�س هذا الواقع؟ قلت للمنتقدين‪� ،‬إن ال�صراع هنا �صراع وجود‬ ‫ال �صراع مظاهر‪.‬‬ ‫�أي�ضا هناك فيلم ثالث عمله املخرج اللبناين جان �شمعون مع خمرج‬

‫�إيطايل عن تل الزعرت كان فيلما جيدا �أي�ضا‪ ،‬وقد نال فيلم «تل الزعرت»‬ ‫اجل��ائ��زة الف�ضية يف مهرجان بغداد ال��دويل ح��ول ال�سينما الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وعر�ض يف التلفزيون الإيطايل‪ ،‬و�أنتج مب�شاركة �إيطالية من خالل م�ؤ�س�سة‬ ‫«يونتيل فيلم» الإيطالية»‪.‬‬ ‫وماذا عن فيلمك «فل�سطني‪� ..‬سجل �شعب»؟‬ ‫ فيلم «فل�سطني‪� ..‬سجل �شعب» �أنتج عام ‪ ،1984‬هو �أول فيلم تاريخي‬‫يتحدث بالوثيقة عن تاريخ ال�شعب الفل�سطيني ون�ضاله كقيمة توثيقية‪،‬‬ ‫وق��د ن��ال جائزة جلنة التحكيم اخلا�صة يف مهرجان فاالن�سيا ع��ام ‪،1986‬‬ ‫وجائزة جلنة التحكيم اخلا�صة يف مهرجان دم�شق ال�سينمائي الرابع عام‬ ‫‪ ،1985‬وهو يحتوي على قدر كبري من الوثائق ال�سينمائية والفوتوغرافية‬ ‫ع��ن ت��اري��خ فل�سطني‪ ،‬م ��أخ��وذة م��ن املتحف الع�سكري ال�بري�ط��اين بلندن‪،‬‬ ‫واملركز الأملاين للوثائق والأر�شيف بربلني‪ ،‬ومن التلفزيون الإيطايل‪ ،‬ومن‬ ‫�أر�شيفات وا�شنطن وبوداب�ست ووار�سو‪� ،‬إ�ضافة �إىل ق�سم الوثائق يف بريوت‪،‬‬ ‫كما يت�ضمن مقابالت مع زعماء فل�سطينيني مثل «�أك��رم زعيرت» وال�شيخ‬ ‫«عبد احلميد ال�سائح» وغريهما‪.‬‬ ‫وكيف ا�ستطعت ت�أمني هذا الكم الكبري من الوثائق؟‬ ‫ بد�أت منذ عام ‪ 1980‬اال�ستق�صاء والبحث عن الوثائق يف العديد من‬‫العوا�صم واملراكز املتخ�ص�صة باملو�ضوع الفل�سطيني‪ ،‬وذل��ك بالتعاون مع‬ ‫خبريين تاريخيني‪ ،‬الأول فل�سطيني من عرب ‪ 48‬هو «�إميل توما»‪ ،‬والآخر‬ ‫يعترب م��ن امل��ؤرخ�ين اجل��ادي��ن يف �أملانيا وه��و «م��ارت��ن روب��ا»‪ ،‬وق��د ا�ستغرق‬ ‫معرفة �أماكن تواجد الوثائق ثالث �سنوات متوا�صلة‪ ،‬وكنا كلما ح�صلنا على‬ ‫وثيقة جديدة ن�ضيفها �إىل الفيلم‪ ،‬ومنها على �سبيل املثال‪( :‬خم�سون �صورة‬ ‫عن لقاء امللك «في�صل» يف م�ؤمتر �سان رمي��و)‪ ،‬و(بدايات تكوين ع�صابات‬ ‫الهاغاناه ال�صهيونية يف فل�سطني وال�صفة الع�سكرية لهم)‪.‬‬ ‫امللفت �أن معظم الأفالم الفل�سطينية تعر�ض يف املهرجانات‬ ‫فقط؟‬ ‫ م�شكلة ال�سينما الفل�سطينية‪ ،‬وخا�صة الت�سجيلية منها‪� ،‬أنها كانت‬‫تعر�ض دائما يف مهرجانات �أو تظاهرات ثقافية‪ ،‬كما مل تكن التلفزيونات‬ ‫العربية تهتم كثريا بعر�ض الأف�لام الفل�سطينية‪ ..‬قد يكون الأم��ر تغري‬ ‫حاليا مع الأفالم الروائية الطويلة‪.‬‬ ‫ك�أنك ح�صرت مفهوم الفيلم الفل�سطيني بالأفالم التي �صورت‬ ‫داخل الأرا�ضي املحتلة‪ ..‬فماذا عن الأفالم التي قدمها خمرجون‬ ‫�أوروبيون؟‬ ‫ ه��ذا لأين �أحت ��دث ع��ن ت�ل��ك ال �ف�ترة ال�ت��ي �أ�سميناها ف�ت�رة الثورة‬‫الفل�سطينية التي عملها بالدرجة الأوىل فل�سطينيون وعرب‪ ،‬ولكن يف ذات‬ ‫الوقت ويف فرتة ال�سبعينيات ظهرت جمموعة من ال�سينمائيني الأوروبيني‬ ‫من الدامنارك و�أملانيا وهولندا وال�سويد عملوا جمموعة �أفالم‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫احل��ال كانت �أفالمهم تختلف كثريا على ال�صعيد الفني واجل�م��ايل عن‬ ‫�أف�لام الثورة الفل�سطينية �أو ما ي�سمى �أف�لام املنظمات الفل�سطينية؛ لأن‬ ‫يف �أوروبا تراث �سينمائي كبري وتقنيات عالية‪ ،‬وكان عر�ض هذه الأفالم يف‬ ‫بع�ض التلفزيونات الغربية ي�سبب حالة مواجهة مع «�إ�سرائيل»‪ ،‬كما ح�صل‬ ‫مع فيلم «معركة من �أج��ل القد�س للمخرج ال�سويدي بيوهومل كو�ست»‪،‬‬ ‫حيث احتجت ال�سفارة الإ�سرائيلية وقتها على عر�ض الفيلم يف التلفزيون‬ ‫ال�سويدي وح�صلت م�شكلة‪ ،‬وكذلك عندما مت عر�ض فيلم (فرويد يف غزة)‬ ‫للمخرج نف�سه‪ ،‬وقد �سبق �أن �أخرج فيلماً عن حتويل غزة �إىل �سجن كبري‬ ‫بعنوان (غيتو غ��زة) وال��ذي ن��ال ع��دة ج��وائ��ز‪ ،‬ك��ذل��ك ه�ن��اك خم��رج �أملاين‬ ‫عريق عمل فيلم عن الأطفال يف �أملانيا وتعر�ض لأطفال االنتفا�ضة‪ ،‬وقد‬ ‫ح�صلت م�شكلة مع ال�سفارة الإ�سرائيلية �أي�ضا ومنعت فيلمه و�أقامت عليه‬ ‫دعوى ق�ضائية بتهمة معاداة ال�سامية‪ .‬عر�ض ملرة واح��دة ثم منع الفيلم‬ ‫يف �أملانيا‪ ،‬كما �أن هناك خمرجني كنديني عملوا �سبعة �أف�لام عن الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وعندما عملت كتابي (فل�سطني يف ال�سينما) �أح�صيت حوايل‬ ‫‪ 800‬فيلم حتى نهاية ‪ 2005‬عملت يف العامل قاطبة‪ ،‬منها ‪� 204‬أفالم قدمها‬

‫خمرجون �أوروبيون عن الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وم���اذا ع��ن الأف�ل�ام الفل�سطينية احلديثة ال��ت��ي يعملها‬ ‫خمرجون فل�سطينيون من داخل الأر�ض املحتلة؟‬ ‫ اخ�ت�ل�ف��ت ه�ن��ا ��س��وي��ة الأف�ل��ام فنيا وت�ق�ن�ي��ا‪ ،‬وه��ي �أف�ل�ام روائ �ي��ة يف‬‫الغالب بعك�س الفرتة املا�ضية التي غلب عليها ت�صوير الأفالم الت�سجيلية‬ ‫والوثائقية‪ ،‬ومعظم ه ��ؤالء املخرجني هم من ع��رب ‪ ،1948‬وه��م يحملون‬ ‫(اجلن�سية الإ�سرائيلية) بغ�ض النظر ع��ن املعاملة التي يتعاملون فيها‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬ول �ك��ن �أغ�ل�ب�ه��م ي�ق�ي��م يف �أوروب� � ��ا‪ ،‬ول�ك�ن�ه��م ي �� �ص��ورون �أف�لام �ه��م يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وهذه ميزة مهمة بحد ذاتها‪ ،‬مثل املخرج مي�شيل خليفي الذي‬ ‫لفت االنتباه اىل فيلمه (ال��ذاك��رة اخل�صبة) ال��ذي �صور يف فل�سطني كما‬ ‫هو حال �أفالمه الأخرى‪� .‬أي�ضا هناك ر�شيد م�شهراوي واملخرج املهم ايليا‬ ‫�سليمان‪ ،‬وك��ذل��ك ه��اين �أب��و �أ��س�ع��د‪ ،‬وه�ن��اك علي ن�صار وه��و م��ن النا�صرة‬ ‫وعمل عدة �أفالم‪ .‬وبطبيعة احلال عندما ت�صور فيلما �سواء كان روائيا �أو‬ ‫ت�سجيليا داخل فل�سطني فهي فر�صة مهمة مل تتح لنا عندما بد�أنا العمل‬ ‫يف ال�سينما الفل�سطينية �إال يف املثالني اللذين ذكرتهم وهذا يعطي الفيلم‬ ‫قيمة خا�صة‪.‬‬ ‫يالحظ عدم اهتمام العرب ب�شكل عام بال�سينما الت�سجيلية‬ ‫رغم �أهميتها؟‬ ‫ رمبا كان من �أحد �أ�سو�أ �أمرا�ض ال�سينما العربية هو عدم امتالكها‬‫جتربة غنية وقوية وعميقة يف ال�سينما الت�سجيلية‪ ،‬ورمب��ا يعود هذا اىل‬ ‫�أن معظم الأف�ل�ام العربية ت�صور داخ��ل اال�ستديوهات‪ ،‬وتعتمد ق�ص�صا‬ ‫�أدبية مكتوبة بحيث �إنها �شكلت جمهورا �سينمائيا عري�ضا ال يحب الأفالم‬ ‫الت�سجيلية الوثائقية‪ ،‬لأنه مل يخترب �أ�سا�سا جتربة ا�ستقبالها والتوا�صل‬ ‫معها‪ .‬الآن وبعد ن�شوء الف�ضائيات �أ�صبح اجلمهور يعرف الفيلم الت�سجيلي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للأحداث والأخبار فالنا�س �شاهدوا ما ح�صل يف غزة عرب الت�سجيل‪..‬‬ ‫ولكن على �صعيد اال�ستقبال ال يوجد حتى الآن عندنا جمهور يتابع الأفالم‬ ‫الت�سجيلية والوثائقية مثلما هو احلال يف �أوروب��ا‪ ،‬حيث يوجد مهرجانات‬ ‫مهمة جدا للأفالم الت�سجيلية مثل مهرجان اليبزغ‪ ،‬حيث اعتاد اجلمهور‬ ‫�أن يتمتع مب�شاهدة الأف�ل�ام الت�سجيلية ال�ت��ي يجب �أن تتمتع بجمالية‬ ‫وفنية ذات م�ستوى عال‪ ،‬كما يتمتع بر�ؤية الأفالم الروائية‪ .‬وعلى ال�صعيد‬ ‫الفل�سطيني ف�إن العودة اىل حقيقة املا�ضي وجتاربه وم�آ�سيه والن�ضال �أي�ضا‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني له عالقة بال�سينما الت�سجيلية الوثائقية‪.‬‏‏‏ فل�سطني‬ ‫املا�ضي ال ي�ستطيع �أحد تذكرها يف تعاقب الأجيال �إال من خالل التوثيق‬ ‫بكل و�سائله‪ ،‬وال�سينما الت�سجيلية الوثائقية تلعب دورها يف هذا‪ ..‬ق�ضية‬ ‫فل�سطني لي�ست �إعالمية فقط‪ ،‬وامن��ا ه��ي يف ال�سينما‪ ،‬ه��ي ت�أكيد هوية‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وحياته اليومية يف املا�ضي واحلا�ضر‪.‬‏‏‏‬ ‫وميكن القول �إن الفيلم الروائي ن�ش�أ داخل احلركة الت�سجيلية‪ ،‬كما‬ ‫هو احلال يف ال�سينما الكوبية مثال‪ ،‬وهي حركة تقرتب من الواقع املبا�شر‪،‬‬ ‫فالفيلم الت�سجيلي ي�صور مبا�شرة النا�س والأح ��داث وال�شخ�صيات‪ ،‬كما‬ ‫�أن الفيلم ال��روائ��ي ال ي�ستطيع �أن يكون بعيدا ع��ن ال��واق��ع لأن التجربة‬ ‫الت�سجيلية تظهر وتربز الواقع مبا�شرة‪.‬‬ ‫وكيف ترى معاجلة الأفالم الفل�سطينية اجلديدة للواقع‬ ‫الفل�سطيني اجتماعيا و�سيا�سيا‪�..‬أي كيف نقيمها من اخلارج؟‬ ‫ هذا مو�ضوع �شائك‪ ،‬وهناك �أكرث من وجهة نظر حوله‪ ،‬وهذا مرتبط‬‫�أ�سا�سا مب�صدر التمويل‪ ،‬ف�إذا كان التمويل غري فل�سطيني‪ ،‬ولي�س هناك طبعا‬ ‫متويل فل�سطيني كما هو معروف‪ ،‬لن ي�ستطيع �صانع الفيلم �أن يعرب متاما‬ ‫عما يريد لأن هناك �شروطا تتعلق باملفهوم ال�سيا�سي للممول واخلطوط‬ ‫احلمراء‪ ،‬وتتعر�ض �أي�ضا ملو�ضوع اجلمهور وما يرغب مب�شاهدته‪ ،‬و�أذكر‬ ‫�أنني كنت يف برلني عندما عر�ض فيلم «اجلنة الآن» للمخرج هاين �أبو �أ�سعد‬ ‫وهو �إنتاج فرن�سي �أملاين م�شرتك‪ ،‬وكان هناك ح�ضور كثيف جدا؛ لأن الفيلم‬ ‫يتناول مو�ضوع العمليات اال�ست�شهادية‪ ،‬ولكنه عندما عر�ض يف فل�سطني‬ ‫قوبل بكثري من االنتقادات لأنه مل يعر�ض الأ�شياء كما هي‪� ،‬إمنا قدمها من‬ ‫وجهة نظر مراوغة لأنه يقدمها هنا جلمهور خمتلف‪ ..‬وبطبيعة احلال �إذا‬ ‫عملت «حما�س» �أو تلفزيون املنار –مثال‪ -‬فيلما عن العمليات اال�ست�شهادية‬ ‫فال بد �أن تختلف ال�صيغة كثريا‪.‬‬ ‫ولكن يجب �أن نعرتف �أن هذه الأفالم ا�ستطاعت �أن تكون فل�سطينية‪،‬‬ ‫و�أن تتجاوز الكثري من ال�صعوبات‪ ،‬وامل�شكلة الكربى �أنه لي�س هناك ا�ستقرار‬ ‫�سيا�سي يف فل�سطني‪ ،‬ولي�س هناك جهات تدعم الفيلم الفل�سطيني �إال فيما‬ ‫ندر‪ .‬وعربيا لي�س هناك �أي حماولة لدعم ال�سينما الفل�سطينية رغم كل‬ ‫االدعاءات التي تقال‪.‬‬ ‫ملاذا تراجع الفيلم الفل�سطيني يف الإنتاج العربي‪� ..‬سوريا‬ ‫مثال قدمت يف ال�سابق �أفالما مهمة جدا عن الق�ضية الفل�سطينية؟‬ ‫ امل�س�ألة هي �صعوبة �أن تعمل حاليا فيلما عن فل�سطني من خارجها‪،‬‬‫بينما ك��ان ه��ذا ممكنا يف ال�سابق‪� ..‬إذا �أخذنا فيلم « املخدوعون» ن��رى �أن‬ ‫�أحداثه مل ت�صور داخل فل�سطني‪ ،‬و�إمنا ا�ستخدم ال�صورة‪ ،‬وقد ذهب املخرج‬ ‫توفيق �صالح �إىل مدينة الب�صرة و��ص��ور ه�ن��اك ب�ين الب�صرة والكويت‪،‬‬ ‫وكذلك حال فيلم «كفر قا�سم» للمخرج برهان علوية فقد �صور يف �ضيعة‬ ‫�سورية يف الالذقية‪ ،‬هناك �صعوبة �أن تتحدث عن فل�سطني‪ ..‬وع��ن بيئة‬ ‫فل�سطينية و�أحداث فل�سطينية و�أنا�س و�شخ�صيات وال ت�صور يف فل�سطني‪،‬‬ ‫ولهذا نرى �أن الأفالم امل�صرية التي حتدثت عن فل�سطني مل تكن لها قيمة‬ ‫كبرية مثل «املخدوعون» �أو «كفر قا�سم»؛ لأنها غالبا ما كانت ت�صور داخل‬ ‫اال�ستديوهات‪ ،‬ولكنها من منطلق دعم الق�ضية فكل يدعم الق�ضية ح�سب‬ ‫�إمكانياته‪ ،‬ولكننا هنا نتحدث عن نتائج وال تكفي الرغبات الطيبة والنبيلة‪،‬‬ ‫ولهذا ن��رى �أن الأف�ل�ام الفل�سطينية احلديثة �أك�ثر م�صداقية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫جماهريية يف الوقت نف�سه لأنها ت�صور داخل الأرا�ضي الفل�سطينية رغم‬ ‫كل ال�صعوبات‪ ،‬فالنا�س تريد �أن ترى وت�شاهد فل�سطني و�أرا�ضي فل�سطينية‬ ‫حقيقية‪.‬‬

‫الفنان الت�شكيلي د‪� .‬إبراهيم �أبو الرب‬

‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني الأردين «�إبراهيم �أبو‬ ‫الرب» من مواليد قرية «يالو» مبدينة رام اهلل الفل�سطينية‬ ‫عام ‪ ،1949‬التج�أت عائلته الفل�سطينية عقب نكبة فل�سطني‬ ‫ال�ك�برى ع��ام ‪� 1948‬إىل الأرد ن‪ .‬م��واه�ب��ه امل�ب�ك��رة وبروز‬ ‫ق��درات��ه ال�ف�ن�ي��ة مكنته م��ن م�ت��اب�ع��ة ال��درا� �س��ة يف مدينة‬ ‫�إرب��د‪ ،‬واحل�صول على دبلوم تربية فنية يف منطقة حوارة‬ ‫عام ‪ ،1970‬ومت �إيفاده بعدها للدرا�سة الأكادميية للفنون‬ ‫اجلميلة بجامعة ح�ل��وان مبدينة القاهرة مب�صر‪ ،‬حيث‬ ‫ح�صل على بكالوريو�س فنون جميلة ودب�ل��وم الدرا�سات‬ ‫ال�ترب��وي��ة ع ��ام ‪ ،1976‬ث��م درج ��ة امل��اج���س�ت�ير ح ��ول الفن‬ ‫الت�شكيلي الأردين عام ‪ ،1982‬والدكتوراه يف ميادين الفن‬ ‫الإ�سالمي و�أثره على التجريد العربي املعا�صر عام ‪.1987‬‬ ‫بعد عودته للأردن عمل يف ميادين �شتى ذات عالقة‬ ‫بالفنون اجلميلة الت�شكيلية م��در��س�اً وحم��ا��ض��راً وكاتباً‬ ‫�صحفياً ون��اق��داً‪ ،‬ومقيماً جمموعة م��ن املعار�ض الفنية‬ ‫ال�ف��ردي��ة وامل���ش��ارك��ات اجلماعية داخ��ل الأردن وخارجها‪.‬‬

‫�أ�س�س جماعة الفنانني الت�شكيليني الأردن �ي�ين ال�شباب‪،‬‬ ‫و��س��اه��م �أي���ض�اً يف ت�أ�سي�س راب�ط��ة الفنانني الت�شكيليني‬ ‫الأردن�ي�ين‪ ،‬ويعمل حالياً يف �إط��ار الهيئات التدري�سية يف‬ ‫�أك�ث�ر م��ن جامعة �أردن �ي��ة خا�صة ور��س�م�ي��ة‪ ،‬ول��ه ب�صمات‬ ‫وا�ضحة يف جامعة الريموك ورابطة الفنانني الت�شكيليني‬ ‫الأردن �ي�ي�ن‪ ،‬وح�ظ��وة وم�ك��ان��ة مم�ي��زة يف م�سرية الفنانني‬ ‫الت�شكيلني ال�شباب يف الو�سطني الفل�سطيني والأردين‪،‬‬ ‫ح�صل على جائزة الدولة التقديرية يف الفنون اجلميلة‬ ‫ع��ام ‪ ،1995‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ح���ض��وره ال�لاف��ت يف املهرجانات‬ ‫والندوات وامل�ؤمترات املحلية والعربية والدولية اخلا�صة‬ ‫بالفنون الت�شكيلية‪ .‬من م�ؤلفاته‪( :‬الفن الأردين املعا�صر‪،‬‬ ‫الي�سكو‪ -‬تون�س عام ‪ ،2001‬وعدد من �أوراق العمل والبحوث‬ ‫وال��درا��س��ات املعنية بالرتبية الفنية ذات ال�صلة بالبيئة‬ ‫والطفولة)‪.‬‬ ‫ه��و ف �ن��ان خ���ص��ب اخل� �ي ��ال‪ ،‬وم �ث �ق��ف م�ك���ش��وف على‬ ‫جتليات الفنون اجلميلة الت�شكيلية يف واقعيتها وحداثتها‪،‬‬ ‫م�ن�ح��از يف م�ضامينها ال��و��ص�ف�ي��ة وت��ول�ي�ف��ات�ه��ا املعنوية‬ ‫وم�صنة‬ ‫خل�ي��ارات��ه ال��وط�ن�ي��ة الفل�سطينية الن�ضالية‪ ،‬حُ‬

‫بانتمائه القومي املناه�ض لقوى ال �ع��دوان واالغت�صاب‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬ك�م��واط��ن فل�سطيني �أردين‪ ،‬ع��رب��ي املالمح‬ ‫وال�ت�ق��ا��س�ي��م ال��وج��ودي��ة‪ ،‬يعتلي ��ص�ه��وة ال�ف�ن��ون اجلميلة‬ ‫الت�شكيلية الت�صويرية‪ ،‬بجموح خُميلة‪ ،‬ومنافذ تعبري‬ ‫�صوري‪ ،‬كواحد من فر�سانها املميزين يف احلركة الفنية‬ ‫الت�شكيلية الأردنية‪.‬‬ ‫فل�سطني ال �ت��اري��خ واجل �غ��راف �ي��ة وامل �ك��ان والإن�سان‬ ‫حا�ضرة يف لوحاته على ال��دوام‪ ،‬خُ‬ ‫ومت�صرة يف تفا�صيلها‬ ‫ال��واق�ع�ي��ة ب��دث��ار وه�ي�ئ��ة ال�ف��دائ��ي الفل�سطيني ال�شكلية‬ ‫التقليدية‪ ،‬وقامته املتطاولة مرفوعة ال��ر�أ���س‪ ،‬ممجدة‬ ‫للفدائي ومكانته يف م��دارات الو�صف الب�صري لأولئك‬ ‫املجاهدين الفل�سطينيني املم�سكة �أي��دي�ه��م على الزناد‪،‬‬ ‫وع�ي��ون�ه��م وع�ق��ول�ه��م وق�ل��وب�ه��م م���ص��وب��ة ن�ح��و فل�سطني‬ ‫الطريق وبلوغ املنى والهدف‪ .‬خطوط وملونات وتفا�صيل‬ ‫ال ت�ف��ارق �سطوحها ال�شكلية املتباينة م��ا ب�ين العنا�صر‬ ‫الرئي�سة واخللفيات اللونية املتممة يف �أعماق اللوحات‪،‬‬ ‫وتبني لذاته ال�سردي عاملها ال��رم��زي ال�سريايل‪ ،‬بكل ما‬ ‫ف�ي��ه م��ن ج�م��ال�ي��ات وم �ع��ان و�أف �ك��ار بينية متخللة داخل‬

‫منت مفردات عنا�صرها اخلط ّية واللونية‪ .‬يعي�ش الفنان‬ ‫ك�صورة رمزية متوارية يف �شخو�صه املُدرجة كواحد من‬ ‫�أبناء ال�شعب العربي الفل�سطيني‪ ،‬يغو�ص يف منت معامل‬ ‫ق�ضيته الفل�سطينية بجميع جتلياته التعبريية‪ ،‬كالجئ‬ ‫وم�ق��اوم على جبهة الفن والثقافة‪ ،‬وح��امل ب��ال�ع��ودة �إىل‬ ‫م�سقط ر�أ�سه وربوع الوطن الفل�سطيني الأجمل‪ ،‬كذاكرة‬ ‫مكان و�إن�سان متواترة يف العديد من لوحاته‪.‬‬ ‫ل��وح��ات��ه يف �شكلها وم�ضمونها وتقنياتها م�سكونة‬ ‫بهمه الفل�سطيني‪ ،‬وغري مفارقة مل�ساحة �أحالمه وابتكاره‬ ‫و�أقواله‪ ،‬حيث جند يف �أعماله ثمة مالمح ت�شبه �أحاديثه‪،‬‬ ‫وتعك�س حقيقة م�شاعره داخل �أ�سوار ق�صائده الت�شكيلية‪،‬‬ ‫و ُت�ظ�ه��ر ال���س�م��ات اخللفية ال�ت��ي ت�ق��ف وراء م�ضامينها‪،‬‬ ‫كخلفيات فكرية وجمالية و�شكلية مُطابقة تطابقاً تاماً‬ ‫مع ف�سحة �أقواله‪« :‬علمتني ق�ضية �شعبي معنى ال�صرب‬ ‫والت�ضحية وحتمية ال��و��ص��ول‪ ،‬ويف حالة ق�ضيتنا وعلى‬ ‫الرغم من تعدد املطروحات ف�إن ال�شهادة هي احلل‪ ،‬وكم‬ ‫هو عظيم �أن �أمار�س فني على �أر���ض فل�سطني يف ملحمة‬ ‫م�سرية �شعبي العظيم»‪.‬‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫قبل �أن نفقد �أب�صارنا‪..‬؟!‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫يف كهف (ال�شيخ حديد) الذي يبعد �ستة �أميال عن مركز‬ ‫مدينة (احلديثة) العراقية بالقرب من جمرى نهر الفرات‪،‬‬ ‫اكت�شف العلماء �أ�سماكاً من دون عيون‪.‬‬ ‫الأ�سماك وردية �شفافة‪ ،‬ك�أنها �صنعت من الزجاج‪.‬‬ ‫وطريقة �سباحة ه��ذه الأ�سماك حم�ّي‪،‬رّ ة‪ ،‬فبع�ضها ي�سبح‬ ‫ب�شكل عامودي �أو مائل‪ ،‬وبع�ضها الآخر ي�سبح ب�شكل مقلوب‪.‬‬ ‫العلماء قالوا �إن حياة هذه الأ�سماك ملئات �أو �آالف ال�سنوات‬ ‫حت��ت �سطح الأر� ��ض‪ ،‬يف الكهوف والتجاويف املظلمة‪ ،‬جعلت‬ ‫من عيونها �شيئاً عدمي الفائدة‪ ،‬ولذلك فقد تدهورت عيون‬ ‫هذه الأ�سماك جي ً‬ ‫ال بعد جيل‪ ،‬حتى اختفت خلف لوح عظمي‬ ‫�صغري‪..‬؟!‬ ‫نخ�شى �أن نقول �إننا �سن�صبح ذات يوم مثل هذه الأ�سماك‪..‬‬ ‫من دون عيون‪ ،‬ب�سبب �إ�صرارنا على العي�ش يف كهوف وجتاويف‬ ‫ال يدخلها النور‪.‬‬ ‫وعند ذلك ال نعود نعرف �أين نحن‪ ،‬وال ماذا يُراد لنا‪..‬‬ ‫لقد فقد البع�ض (ب���ص�يرت��ه) وم��ا ع��اد مييز امل�ك��ان وال‬ ‫الزمان‪ ،‬و�سوف يكتمل ال ُن ُقل بالزعرور �إذا فقد (ب�صره) ‪!!..‬‬ ‫فتعالوا نخرج �إىل ال�شم�س‪.‬‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫طفل‪..‬؟!‬ ‫حممود �شقري *‬ ‫الطفل ال�شهيد ينام يف �سالم‪.‬‬ ‫ال متاري�س من حوله‪ ،‬وال حجارة يلقيها على اجلنود‪ ،‬وال‬ ‫َّ‬ ‫حظ له يف تلقي وابل من ر�صا�صهم‪ ،‬فقد جاءته ر�صا�صة واحدة‬ ‫اكتفى بها‪ ،‬مال على جنب و�أ�سلم الروح‪.‬‬ ‫وهو الآن يف قربه‪..‬‬ ‫من حوله ب��رودة متلأ الف�ضاء ال�شحيح‪ ،‬و�أم��ه بعيدة عنه‪،‬‬ ‫و�سريره بعيد‪ ..‬الأبي�ض الذي يرتديه ال يقوى على بعث الدفء‬ ‫يف اجل�سد الذابل‪..‬‬ ‫الطفل ال�شهيد ينام‪ ،‬ويحلم �أنه ت�أخر عن املدر�سة‪..‬‬ ‫التالميذ الآن ي��رددون الن�شيد‪ ،‬والطفل ال�شهيد ينام يف‬ ‫قربه وادعاً‪ ،‬ويف ال�شوارع احلزينة يعربد اجلنود‪.‬‬ ‫* روائي وقا�ص مقد�سي‪ ،‬نائب رئي�س رابطة الكتاب الأردنيني‬ ‫�سابقاً‪ ،‬ورئي�س حترير �صحيفة الطليعة‪ .‬ن�شر العديد من الق�ص�ص‬ ‫واملقاالت الأدبية‪ ،‬ولديه �أكرث من ثالثني جمموعة‪ُ ،‬ترجم بع�ضها‬ ‫�إىل الفرن�سية واالنكليزية‪.‬‬

‫جابر ع�صفور وزاهي حوا�س‪...‬‬ ‫املثقف عندما ينهار �أمام الثورة!‬ ‫الدكتور �أ�سامة الأ�شقر‬ ‫املدير العام مل�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬ ‫مل �أكن يوماً �أم ّيز املثقف عن غريه من العامة يف تواطئه‬ ‫�أو مت ّيزه‪ ،‬فهو �شريحة من النا�س تنتقل بني �شقوق ال�صفوف‬ ‫وتتزاحم �أكتافها لطلب ال�سلطة �أو اجل��اه �أو امل��ال‪ ،‬ومل �أكن‬ ‫�أرى �أن �إدعاء الثقافة يوماً �ستحمي املجتمع من تغ ّول ال�سلطة‬ ‫و�إ�سرافها يف حق ال�شعب وحق الأمة‪ ،‬بل �إن الأمر على العك�س‬ ‫م��ن ذل��ك‪� :‬إذ �إن املثقف بامتالكه اللم�سة البيانية‪ ،‬و�أدوات‬ ‫الت�أثري واالت�صال‪ ،‬والعقل القادر على ت�أويل الأ�شياء واالنتحاء‬ ‫بها عن جماريها احلقيقية �أو ب��الأح��رى تزييفها وتزويرها‪،‬‬ ‫هو ال�شريحة الأخطر وال �سيما �إذا كان ميتلك بع�ض النفوذ‬ ‫الإعالمي واجلاه املا ّ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫كان �سقوط جابر ع�صفور مدوياً‪ ،‬وهو املثقف الأكادميي‬ ‫ذائع ال�صيت يف عامل النقد الذي قدّم نف�سه عرب عقود طويلة‬ ‫با�سم التنوير ال��ذي يعني يف لوازمه تغيري الثقافة ال�سائدة‬ ‫واالن�صراف عن امل��وروث ال�سيا�سي �أو التقاليد ال�شائعة‪ ،‬ومل‬ ‫يكن الذكاء الإن�سا ّ‬ ‫ين �أو الفطنة يف مفاهيمها العادية لتغفل‬ ‫عن تنبيه هذا الرجل �إىل خطورة خطوته بالهبوط �إىل هاوية‬ ‫قبول التوزير يف حكومة ال تلبث �أن تهوي ب�شدة على �ضغط‬ ‫ف��ورة النا�س وث��ورت�ه��م وغ�ضبهم‪ ،‬تلك ال�ث��ورة ال�ت��ي كال�سيل‬ ‫جتتاح كل من تع ّلق بق�شة الأ�شواك التي ّ‬ ‫غطت الأر�ض القاحلة‬ ‫وا�ستخرجت ماءها وا�ستهلكته يف تنمية حدة �أ�شواكها ويبا�سة‬ ‫�سيقانها و�أغ�صانها‪ ،‬وقباحة هيئتها و�شعوثة �أ�شعارها‪.‬‬ ‫و�أح�سب �أن هذا النمط من املثقفني املتخ�ص�صني الذين‬ ‫تغريهم امل�صطلحات احلديثة‪ ،‬وي�ستطيلون يف ب�سطها و�شرحها‬ ‫وتنوير النا�س مب�ستقبلها هم �أدوات �سهلة التحريك من جانب‬ ‫�سلطة ال�سيا�سة و�سلطة املال لأنهم يفتقرون �إىل ذكاء تكتيك‬ ‫ال�سيا�سيني وقدرتهم على العزل واملناورة واللعب يف الهوام�ش‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫لقد �أراد منه النظام املتهاوِي الذي يت�شبث مبنابر الهواء‬ ‫وعوالق الغبار وغوام�ض ال�ضباب الثقيل �أن يكون املثقف املتزن‬ ‫الالب�س الذي يغطي املناطق الأكرث انك�شافاً وتعرياً‪ ،‬و�أرادوا منه‬ ‫�أن يكون املتن ّور النظيف الذي ي�ضع فوق ال�سخائم وال�شحابري‬ ‫مالءة بي�ضاء نا�صعة تعك�س �أ�شعة احلقيقة وتقلبها‪.‬‬ ‫�إن �أكرث ما يغ�ضبنا وما ي�ؤملنا وما يحزننا �أي�ضاً �أن ي�ضحي‬ ‫ج��اب��ر ع�صفور وزاه ��ي ح��وا���س وه�م��ا اث�ن��ان م��ن ثلة م��ن �أكرث‬ ‫الأ�سماء الثقافية امل�صرية ح�ضوراً يف عاملها الثقايف امل�صري‪،‬‬ ‫كر�سي نخره ال�سو�س‬ ‫�أن ي�ضحيا بالتنوير وال�سطوع من �أجل‬ ‫ّ‬ ‫ينتظر ريحاً نافخاً تطيرّ رطوبة ِر ّمته‪.‬‬ ‫كان ب�إمكان الرجلني �أن يكونا جنمي الثقافة ال�ساطعني‪،‬‬ ‫و�أمرييها املت ّو َجني لو قاال‪ :‬ال؛ لن نخون الأمة‪ ،‬ولن نبيع ثورة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ولن نن�سى من حا�صر غزة وخنق �صمودها‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫مذكرة تبليغ مدعى عليه موعد جل�سة بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عجلون‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-230‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداملجيد جرادات‬ ‫طالب التبليغ‪ :‬عبده عو�ض را�شد �سواعي‬ ‫وكيلهم املحامي فرا�س �أبو جمل‬ ‫املطلوب تبليغهم‪:‬‬

‫‪ -1‬ع �� �ص �م��ة حم �م ��د حم � �م ��ود حم �م ��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -2‬اع �ت �� �ص��ام حم �م��د حم� �م ��ود حم �م��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -3‬وا� � �ص� ��ف حم �م ��د حم � �م ��ود حم �م ��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -4‬و� �ص �ف ��ي حم �م ��د حم � �م ��ود حم �م ��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -5‬زي �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��اد حم �م��د حم �م ��ود حم �م��د اب� ��و �سمـــــــره‬ ‫‪ -6‬ع�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ي حم�م�ـ�ـ�ـ��د حم �م �ـ �ـ �ـ��ود حم �م��د اب� ��و �سمره‬ ‫‪ -7‬فاطمــــــــة طــــــــالل احمـــــــد الفريحــــــــــــات‬ ‫‪ -8‬ع� � � � � �ب � � � � ��داهلل حم� � � �م � � ��د احل� � � ��� � � �س � � ��ن ال� � � �غ � � ��زو‬ ‫‪� -9‬أم � � �ي � � �ن � � ��ة حم� � � �م � � ��ود حم � � �م � ��د اب � � � � ��و � � �س � �م ��ره‬ ‫‪ -10‬ح �� �س�ي�ن حم �م ��د حم� �م ��ود حم �م ��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪� � �� -11‬ص� � �ب� � �ح � ��ة حم � � � �م� � � ��ود � � � �ص � � ��ال � � ��ح وه � �� � �ش� ��ة‬ ‫‪ -12‬م � � � � � ��رمي اح � � � �م � � ��د حم � � �م� � ��د اب � � � � � ��و � � �س � �م� ��ره‬ ‫‪ -13‬ف � ��اط� � �م � ��ة اح � � �م � � ��د حم� � �م � ��د اب � � � � ��و � � �س � �م ��ره‬ ‫‪ -14‬اح � � �م � � ��د حم� � �م � ��د حم � � �م � � ��ود اب� � � � ��و اح� � �م � ��ده‬ ‫‪ -15‬م � � �ف � � �ل � � ��ح حم � � � �م � � ��د م � � �ف � � �ل � � ��ح � � � �س � � ��واع � � ��ي‬ ‫‪ -16‬حم � � �م� � ��د اح� � � �م � � ��د حم � � �م� � ��د اب� � � � � ��و � � �س � �م� ��ره‬ ‫‪ -17‬حم � � �م � � ��ود اح � � �م � � ��د حم� � �م � ��د اب � � � � ��و � � �س � �م ��ره‬ ‫‪ -18‬ك � � ��وث � � ��ر حم � � �م� � ��د اح � � � �م � � ��د اب� � � � � ��و � � �س � �م� ��ره‬ ‫‪� � � � �� -19‬ص� � � � �ب� � � � �ح � � � ��ا ي� � � � � ��ون � � � � � ��� � � � � ��س اح� � � � �م � � � ��د‬ ‫‪ -20‬ي � � �� � � �س � ��رى حم � � �م � ��د ع � � � �ب � � � ��داهلل ال � �� � �ص � �ب� ��اح‬

‫‪ -21‬ن � � � � �ع � � � � �م � � � ��ات م � � �� � � �ص � � �ط � � �ف � � ��ى حم� � � �م � � ��ود‬ ‫‪ -22‬م � � � � � � �ع � � � � � ��روف م � � �� � � �ص � � �ط � � �ف� � ��ى حم � � �م � � ��ود‬ ‫‪ -23‬م � ��رمي م � �ع ��روف حم� �م ��ود حم �م��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪-24‬ف� � � � � � � ��وزي� � � � � � � ��ة م � � � � �ع � � � � ��روف حم� � � � �م � � � ��ود حم � �م ��د‬ ‫‪ -25‬ف ��ردو� ��س م �ع ��روف حم �م��ود حم �م��د اب ��و �سمره‬ ‫‪ -26‬وه �ي �ب��ة م� �ع ��روف حم �م ��ود حم �م��د اب� ��و �سمره‬ ‫‪ -27‬حم �م��د م� �ع ��روف حم �م ��ود حم �م��د اب� ��و �سمره‬ ‫‪ -28‬ف ��اي ��ز م � �ع� ��روف حم� �م ��ود حم �م ��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -29‬ع � ��ارف م� �ع ��روف حم �م ��ود حم �م��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -30‬ان � � � ��وار حم �م ��د حم � �م ��ود حم �م ��د �أب � � ��و �سمره‬ ‫‪ -31‬ح �ك �م��ت حم �م ��د حم� �م ��ود حم �م ��د اب � ��و �سمره‬ ‫‪ -32‬و� �ص �ف �ي��ة حم �م��د حم �م ��ود حم �م��د اب� ��و �سمره‬ ‫‪ -33‬ك� �ف ��ى حم� �م ��د حم � �م� ��ود حم� �م ��د اب � � ��و �سمره‬ ‫‪ -34‬ع � � �ب �ي ��ر حم � � �م� � ��د اح � � � �م� � � ��د اب � � � � � ��و � � �س � �م� ��ره‬ ‫‪ -35‬حم � � �م� � ��د حم� � � �م � � ��ود ر� � � �ش � � �ي� � ��د � � �ش � �ق ��اق � �ح ��ه‬ ‫‪ -36‬ع� � �ب� � �ل � ��ه حم � � �م� � ��د اح � � � �م� � � ��د اب � � � � � ��و � � �س � �م� ��ره‬ ‫‪ -37‬غ � � ��دي � � ��ر حم � � �م� � ��د اح � � � �م � � ��د اب� � � � � ��و � � �س � �م� ��ره‬ ‫‪ -38‬ع � � ��اط � � ��ف اح� � � �م � � ��د حم � � �م � ��د اب � � � � ��و � � �س � �م ��ره‬ ‫‪ -39‬ع � � � �ط � � � �ف � � ��ة حم� � � � �م � � � ��د ع� � � � �ل � � � ��ي ال� � � � �غ � � � ��زو‬

‫يقت�ضي ح�ضوركم يوم االثنني املوافق ‪ 2011/2/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله ف�إذا‬ ‫مل حت�ضروا يف املوعد املحدد تطبق عليكم الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1585 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عبداهلل عي�سى عبداهلل علي‬

‫وع�ن��وان��ه‪� :‬صويلح ‪�� /‬ش��ارع الأم�ي�رة راي��ة ‪ /‬مقابل‬ ‫�صيدليـــة التقـــــوى‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/3024 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/19 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين (‪ )930‬دينار مع الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫علي �شاكر احمد القي�سية ‪ /‬وكيله املحامي اال�ستاذ‬ ‫و�سام الرمياوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪7‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4588 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪� -1‬شركــــــــة العبقــــــــري للخدمـــــات‬ ‫‪ -2‬جعفـــر �سعيـــد الأحمـــد بني علـــي‬ ‫‪� -3‬صالح ار�شيد عبداحلميد حما�سي�س‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/12826 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/22 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين (‪ )4000‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫حممد احمد دنون وكيله املحامي احمد ابو غويلة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫اعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/6/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة للمرة الثانية‬

‫اعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/3/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة للمرة الثانية‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء رقم �ص‪ 2011/6/‬بخ�صو�ص ن�ضح احلفر االمت�صا�صية يف م�ست�شفى الأمرية �سلمى ‪ /‬ذيبان‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني �أو ذوي االخت�صا�ص مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة يف الطابق‬ ‫ً‬ ‫م�صطحبا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية �أو رخ�صة مهن (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من املوا�صفات مقابل‬ ‫الثامن من مبنى وزارة ال�صحة‬ ‫ً‬ ‫(‪ )15‬خم�سة ع�شرة دينارا غري م�سرتدة ‪ ،‬وكل من ال يرفق بعر�ضه ً‬ ‫م�صدقا �أو كفالة مالية وميغلف منف�صل بقيمة (‪ )500‬خم�سماية دينار‬ ‫�شيكا‬ ‫�أو مل يفقط الأ�سعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�صباحا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهر ًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة الثامنة‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء ال�ساعة الواحدة من يوم الأحد املوافق ‪.2011/2/13‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة ‪ 12‬من يوم الأحد املوافق ‪.2011/2/20‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة �إلغاء العطاء دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء �إدامة �صيانة طفايات احلريق بكافة �أنواعها لكافة املواقع التابعة لوزارة ال�صحة يف حمافظات‬ ‫اجلنوب (با�ستثناء امل�ست�شفيات)‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني يف الفئة ثالثة كهروميكانيك �أو فئة ثانية ميكانيك �أو فئة ثانية �صيانة كهروميكانيك �أو‬ ‫فئة خام�سة �صيانة كهروميكانيك �أو فئة خام�سة ميكانيك �أو ذوي االخت�صا�ص مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة يف الطابق‬ ‫ً‬ ‫م�صطحبا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�شرة دنانري‬ ‫الثامن من مبنى وزارة ال�صحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غري م�سرتدة‪ ،‬وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيكا م�صدقا �أو كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )200‬مائتي دينار �أو مل يفقط الأ�سعار الإفرادية‬ ‫واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�صباحا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهر ًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة الثامنة‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء ال�ساعة الواحدة من يوم الأحد املوافق ‪.2011/2/13‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة ‪ 12‬من يوم الأحد املوافق ‪.2011/2/20‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة �إلغاء العطاء دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/154 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪2010/64 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ال�سيد احمد الرتك‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫حنان �سعيد حافظ ابو جعفر‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪ :‬طالل ابو ردن العجرمي‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعي عليه)‪:‬‬

‫‪ -1‬امين حممد احمد املجايل‬ ‫‪ -2‬عالء مف�ضي غافل املعا�سفة‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/20 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/2/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ابراهيم �سالمة كايد اجلعارات‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬جبل النزهة ‪ /‬دوار النزهة‬ ‫رقم االعالم ‪13141 /‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره الرتخي�ص‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬ستة االف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫جمال عبدالرحيم منر خاطر املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200093491( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكـــــام املـــــادة (‪ )1/40‬من قانــــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنــــة ‪ 1997‬وتعديــــالتـــه يعلــــن مراقــب عام ال�شركـــــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمـــال اجـــراءات ت�صفيــــة‬ ‫�شركـة ح�سني �سمور العناكوه و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )41450‬بتاريخ ‪ 1995/10/15‬ت�صفية‬ ‫اختيارية و�شطب ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2011/2/2‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب‬ ‫عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة روىل القي�سي و�شريكتها‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )89393‬بتاريخ ‪2008/2/27‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/1‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة روىل حممد كايد القي�سي ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫علمـــا بـــ�أن عنـــوان امل�صفــــي عمــــان ‪/‬العبدلــــي ‪� /‬شارع �سليمان النابل�سي ‪/‬‬ ‫تلفون ‪0776698024‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات ‪� /‬صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن م��راق��ب ع��ام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد عاطف �سليمان جميل عواد ال�شريك يف �شركة بهاء‬ ‫النت�شه و�شريكه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )70171‬تاريخ ‪.2004/3/14‬‬ ‫قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من‬ ‫ال�شركة بتاريخ ‪.2011/2/3‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2011- 368‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد النا�صر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ر�ضوان عبدالرحيم طه طه‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعية‪:‬‬ ‫م�ن��اه��ل حكمت عبداحلميد ح�ن��ون��ة وكيلها‬ ‫املحامي �شانت هاكوبيان‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إخطار �صادرعن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ 2010/5861 :‬ك‬ ‫التاريخ‪2010-1-17 :‬‬ ‫�إ�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين ‪ :‬ريا�ض يو�سف حممد قواريق‬ ‫عنوانه ‪ :‬جمهول مكان الإقامة حالياً‬ ‫رقم الإعالم ال�سند ‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010-7-30 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪� :‬ألف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن ‪:‬‬ ‫حامــد حمـــاد �سليمـــان �أبو �سرحــــــان‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‬ ‫وكيله املحامي ‪/‬‬ ‫و�إذا �أنق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية �ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعالمالت التنفيذية الالزمة قانوناً‬ ‫بحقك ‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 886 ( / 2-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�سامة نا�صر الدين را�شد دروزة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�سوزان �سامي زكريا عا�صي‬

‫ع�م��ان ‪ /‬امل��دي�ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة ‪ -‬م�ق��اب��ل فندق‬ ‫االرز ‪ -‬عمارة رقم (‪)18‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬علي‬ ‫عبدالرحمن علي غزال‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫للبيع املقابلني البنيات قطعة ار�ض‬ ‫م�ساحة ‪650‬م مربعة ال�شكل تنظيم‬ ‫�سكن ج جميع اخلدمات �سهلة م�ستوية‬ ‫ق��ري �ب��ة م ��ن � �ش ��ارع احل ��ري ��ة منطقة‬ ‫حديثة البناء ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫خمتلفة يف م��واق��ع اخ ��رى م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش ال �ن �ب��ي هود‬ ‫‪ 5‬دومنا اطاللة رائعة اخلدمات متوفرة‬ ‫طريق وماء وكهرباء اجلوهرة العقارية‬ ‫‪5355365 / 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪4‬‬ ‫دومن� � ��ات � �س �ك��ن م��وق��ع مم �ي��ز وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا�صلة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال ��دويل عمان‬ ‫ ب �غ��داد ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �ألبان‬‫ال��دي��ار ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬

‫اجل ��دي ��دة يف اخل��ال��دي��ة ومرخ�ص‬ ‫بها حمطة حم��روق��ات واج�ه��ة على‬ ‫ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح لأي‬ ‫م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال� �س �ت �ه�ل�اك �ي��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة وع ��دة‬ ‫ق �ط��ع مب �� �س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة يف �شفا‬ ‫ب��دران و�أب��و ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫ع�م��ان ‪/‬ت���ص�ل��ح مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على �شارع املع�سكر ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م��ارك��ا ح �ن��و ال �ك �� �س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض ‪527‬م � �س �ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال� ��زه� ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ‪ /‬زملة‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/655 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد ابراهيم حمود اليو�سف‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقــــم االعــــالم ‪ /‬ال�سنــــد التنفيــــذي‪54 + 53 :‬‬ ‫‪56 + 55 +‬‬ ‫تاريخه‪+ 1/10 + 2002/12/10 + 11/10 :‬‬ ‫‪2003/2/10‬‬ ‫حمل �صدوره بنك امل�ؤ�س�سة العربية امل�صرفية‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2131 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له �صالح غازي‬ ‫حممد ال�سالل ‪ /‬وكيله املحامي ح�سني عبدالفتاح‬ ‫احمد ابو مرار املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 5226 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد جمال عي�سى عزام‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رعد ع�صام عبدالكرمي العزب‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ال�ب�ي��ادر ب�ج��ان��ب م��در��س��ة ام حبيبة‬ ‫م�ن��زل رق��م ‪ 26‬الطابق الثالث تبليغ وكيله‬ ‫املحامي ايهاب القمحاوي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ح�سن‬ ‫عبدالعزيز خليل حمو‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3682( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي امنة حممد عبداهلل الربابعة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫ال�ع�ل�ي��ا ‪ /‬م��ن �أرا�� �ض ��ي ج �ن��وب عمان‪/‬‬ ‫امل �� �س��اح��ة ‪ 4‬دومن� � ��ات ون �� �ص��ف ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن ارا�ضي‬‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل���س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫مكتب للبيع يف ال�صويفية م�ساحة ‪81‬‬ ‫مرت قرب كزمو و�سيفوي وبداخل ‪٪10‬‬ ‫عمر البناء ‪� 5‬سنوات اجلوهرة العقارية‬ ‫‪5355365 / 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم��ل جت� ��اري يف ال�ه��ا��ش�م��ي ال�شمايل‬ ‫ب�ل�ازة ��س�ن�تر ب��دخ��ل ‪ ٪8‬م���ش�غ��ول الآن‬ ‫حم ��ل �أل �ب �� �س��ة ج ��اه ��زة ب �� �ش �ك��ل ممتز‬ ‫مم �ك��ن ت���س�ل�ي�م��ه ف � ��ارغ ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين م �ن��زل مكون‬ ‫م ��ن ‪ 3‬ط ��واب ��ق م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪330‬م‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪160‬م الطابق االر�ضي‬ ‫�شقة م�ستقلة الطابق ‪ 2+1‬نظام �أمريكي‬ ‫دوب�ل�ك����س ت��دف�ئ��ة �أب ��اج ��ورات دي �ك ��ورات ‪4‬‬ ‫واجهات حجر على �شارعني مبوقع جيد‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة‬

‫ناه�ض ح�سن ح�سن ابو حمده‬

‫وجدي يو�سف رم�ضان رم�ضان‬

‫عمان‪ /‬تالع العلي بجانب ا�سواق ال�سلطان‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪ 2011/2/7‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫اق���س��م ب��اهلل ال�ع�ظ�ي��م ب��ان�ن��ي‪« :‬اق���س��م ب��اهلل ال�ع�ظ�ي��م �أن‬ ‫ذمتي �أن��ا املدعى عليه وج��دي يو�سف رم�ضان رم�ضان‬ ‫غري م�شغولة للمدعي حممد ف��وزي عبدالفتاح العقد‬ ‫مببلغ وقدره ثالثة االف دينار اردين وال �أقل من ذلك‬ ‫متثل بدل الأجور امل�ستحقة بتاريخ ‪ 2009/5/1‬عن فرتة‬ ‫ا�شغاله ال�شقة ال�سكنية العائدة ملكيتها للمدعي املذكور‬ ‫والكائنة يف منطقة ت�لاع العلي وال��واق�ع��ة على قطعة‬ ‫االر���ض رق��م ‪ 918‬حو�ض ‪ 4‬مبوجب عقد اي�ج��ار خطي‬ ‫منظم فيما بيني وب�ين املدعي اب�ت��داءا من ‪2006/5/1‬‬ ‫وببدل ايجار �سنوي م�ق��داره ثالثة االف دينار �سنويا‬ ‫تدفع يف بداية ال�سنة العقدية واهلل على ما اقول �شهيد»‬ ‫واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ال���ش�م��ايل امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة على‬ ‫� �ش��ارع ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م على‬ ‫� �ش��ارع�ين ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫حمكمـــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3273 ( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/13‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫(‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫فرح خليل لطفي النجار‬

‫عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬دوار املطار ‪ -‬خلف م�سجد حمزة‬ ‫ منزل خليل لطفي النجار‬‫خال�صة احلكم‪ :‬اوال ‪ :‬عمال باحكام امل��واد ‪ 11‬من قانون‬ ‫البينات و‪ 228‬و‪ 260‬و‪ 263‬و‪ 238‬من قانون التجارة الزام‬ ‫املدعى عليها ب�أن تدفع للمدعي مبلغا وقدره ‪ 1980‬دينار‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام املادة ‪ 161‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية الزام املدعى عليه بالر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 263‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة الزام‬ ‫املدعى عليها بالفائدة القانونية من تاريخ عر�ض ال�شيك‬ ‫على البنك امل�سحوب عليه للوفاء وهكذا حتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫راب� �ع ��اً‪ :‬ع �م�لا ب��اح �ك��ام امل ��ادت�ي�ن ‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية و‪ 46‬من قانون نقابة املحامني النظاميني‬ ‫الزام املدعى عليها باتعاب حماماة مقدارها ‪ 99‬دينار‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬عمال باحكام املادة ‪/7‬و من قانون التنفيذ احلكم‬ ‫على املدعى عليها بغرامة تعادل خم�س الدين تدفع ل�صالح‬ ‫خزينة اململكة االردنية الها�شمية وذلك بواقع ‪ 396‬دينار‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأع �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج ��رة �سنوية‬ ‫‪ +‬خ �ل��و ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع املنارة جبل الن�صر عمارة مكونة من‬ ‫خمزنيني و‪� 4‬شقق على �شارع ودخلة عقود‬ ‫�سنوية م�ؤجرة بالكامل بدخل ‪ 6‬االف دينار‬ ‫تقريباً م�ساحة كل طابق ‪120‬م العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫��ش�ق��ة للبيع يف ��ص��وي�ل��ح ق ��رب مدر�سة‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة م �� �س��اح��ة ‪ 130 + 120‬مرت‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 2‬ح �م��ام ج��دي��دة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة م�ساحة ‪115‬م ‪3‬‬ ‫نوم حمامني �صالة �صالون‪ ،‬جديدة مل‬

‫)‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/36 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬عبداهلل �سامي ا�شنيان زيادنة‬ ‫‪� -2‬ســــــامـــي ا�شنيــــان زيــــادنـــة‬

‫وعنوانه‪ :‬املفرق و�سط البلد حلويات اجلندي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪37 / 36 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثالثة االف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد زهري عبد احلافظ العويوي و‪ .‬م عامر الدمريي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫دينــــــار‬

‫ت�سكن معفى من الر�سوم ميكن دفعة‬ ‫و�أق���س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا �شقق �أق �� �س��ام مبواقع‬ ‫خمتلفة وم�ساحات معقولة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقق مفرو�شة لاليجار فر�ش جديد‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س م �� �س��اح��ة ال�شقة‬ ‫‪180‬م‪ 3 2‬نوم واحد ما�سرت ‪� +‬صالون‬ ‫‪ +‬ح �م��ام ‪ +‬م �ط �ب��خ ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬‫االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م�ط�ل��وب (ق��ر���ض ح���س��ن) م��ن �أهل‬ ‫اخل �ي�ر ب �ـ ‪ 1500‬دي �ن ��ار ي �� �س��دد على‬ ‫�أق� ��� �س ��اط (‪ 100‬دي � �ن� ��ار) �شهرياً‪،‬‬ ‫ب���ض�م��ان ��ش�ي�ك��ات ب�ن�ك�ي��ة لالت�صال‬ ‫‪0795447104‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب قطعة �أر� ��ض امل�ن��ارة �أم نوراه‬ ‫�أب��و علندا ا��س�ك��ان ال�ك�ه��رب��اء واملناطق‬ ‫املحيطة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫"حما�س"‪� :‬سرعة اتهام االحتالل لنا بتفجري‬ ‫�أنابيب الغاز يف �سيناء ي�ؤكد تورطه به‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نفت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" نفياً قاطعا �أي �صلة‬ ‫لها بانفجار �أنابيب الغاز يف �سيناء‪ ،‬م�ؤكدة �أن �سرعة اتهام االحتالل‬ ‫لها دليل على تورطه بهذا احل��ادث الإج��رام��ي بهدف زعزعة �أمن‬ ‫م�صر والوقيعة بني م�صر وحركة حما�س‪.‬‬ ‫و��ش��ددت احل��رك��ة يف ت�صريح �صحفي على رف�ضها التدخل يف‬ ‫ال�ش�أن الداخلي لأي دول��ة �أخ��رى وحر�صها على �أم��ن م�صر‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�سماح بنقل املعركة عن م�سارها احلقيقي وهو حترير فل�سطني من‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ون ��ددت ب�ك��ل الت�صريحات ال�ت��ي ت���ص��در م��ن م���ص��ادر �إعالمية‬ ‫و�صفيتها ب�أنها "م�شبوهة" تت�ساوق م��ع االت�ه��ام��ات الإ�سرائيلية‬ ‫ال�صادرة عن اال�ستخبارات الع�سكرية الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫االحتالل ي�س ّرع نهب الأرا�ضي‬ ‫يف خمتلف �أنحاء ال�ضفة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�س ّرعت قوات االحتالل من جتريف و�سرقة الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫يف ال�ضفة الغربية ل�صالح اال�ستيطان وبناء الوحدات اال�ستيطانية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫و�شوهدت ج��راف��ات االح�ت�لال وه��ي تقوم ب�أعمال التجريف يف‬ ‫قرى جنوب نابل�س و�شمال رام اهلل و�سلفيت وقرب اخلليل‪.‬‬ ‫وتقوم طواقم هند�سية وعمال بناء ب�إن�شاء وح��دات ا�ستيطانية‬ ‫جديدة داخل امل�ستوطنات وحولها دون متابعة من و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة‪ ،‬الن�شغالها ب��الأو��ض��اع يف م�صر بح�سب اللجان ال�شعبية‬ ‫ملقاومة اال�ستيطان واجلدار يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت اللجان �أن �أع�م��ال التجريف جت��ري يف م�ستوطنات‬ ‫عديدة يف ال�ضفة لإن�شاء طرق �أو تو�سيعها او لإقامة مبان ا�ستيطانية‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 3‬عمال فل�سطينيني‬ ‫بر�صا�ص االحتالل يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �صباح �أم�س ثالثة عمال فل�سطينيني بر�صا�ص االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬شرق و�شمال قطاع غزة‪� ،‬أثناء ممار�ساتهم لعملهم بجمع‬ ‫احل�صمة يف املناطق املدمرة من القطاع‪.‬‬ ‫وذكر �أدهم �أبو �سلمية الناطق الإعالمي للجنة العليا للإ�سعاف‬ ‫والطوارئ �أم�س �أن املواطن (ع‪.‬ع) ‪ 42‬عاماً من عمال احل�صمة �شمال‬ ‫بيت الهيا‪� ،‬أ�صيب بجراح متو�سطة جراء �إطالق النار عليه من قبل‬ ‫قوات االحتالل‪ ،‬ونقل مل�ست�شفى كمال عدوان �شمال القطاع‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب بعد �أق��ل م��ن ن�صف �ساعة ع��ام�لان �آخ ��ران �أثناء‬ ‫عملهما يف جمع احل�صمة يف حي ال�شجاعية �شرق مدينة غزة‪ ،‬نقال‬ ‫مل�ست�شفى ال�شفاء باملدينة لتلقي ال �ع�لاج‪ ،‬حيث و�صفت حالتهما‬ ‫باملتو�سطة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫وتوا�صل قوات االحتالل اال�سرائيلي ا�ستهداف عمال احل�صمة‬ ‫ب�شكل م�ستمر على طول احلدود ال�شرقية لقطاع غزة‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫عدد �ضحايا عمال احل�صمة منذ �آذار‪ 2010‬حتى �أم�س �إىل �شهيدين‬ ‫و‪� 118‬إ�صابة‪.‬‬

‫منظمات حقوقية ت�س�أل مفو�ضة الأمم املتحدة‬ ‫حلقوق الإن�سان عن م�صري تقرير غولد�ستون‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫وج � � �ه� � ��ت م � �ن � �ظ � �م� ��ات ح� �ق ��وق� �ي ��ة‬ ‫فل�سطينية و�إ�سرائيلية �أم����س ال�سبت‬ ‫ر�سالة اىل مفو�ضة الأمم املتحدة العليا‬ ‫حلقوق الإن�سان نايف بيالي ت�س�أل فيها‬ ‫ع��ن م�صري ت�ق��ري��ر غ��ول��د��س�ت��ون حول‬ ‫احلرب الإ�سرائيلية الأخرية على قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫ووق� �ع ��ت ‪ 13‬م ��ؤ� �س �� �س��ة حقوقية‬ ‫ال��ر� �س��ال��ة امل�ف�ت��وح��ة امل��وج �ه��ة لبيالي‬ ‫ع�شية زي��ارت �ه��ا الأوىل اىل الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�� �س� ��أل ��ت امل �ن �ظ �م��ات ع ��ن م�صري‬ ‫تقرير غولد�ستون ال��ذي ك��ان يهدف‬ ‫اىل ال�ت�ح�ق�ي��ق يف عملية "الر�صا�ص‬ ‫امل�صبوب" ال � �ت� ��ي � �ش �ن �ه��ا اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي على قطاع غ��زة يف كانون‬ ‫الأول ‪.2009‬‬ ‫وي �ت �ه��م ال �ت �ق��ري��ر ال� � ��ذي و�ضعه‬ ‫ريت�شارد غولد�ستون املكلف من جمل�س‬ ‫الأمم املتحدة حلقوق الإن�سان‪ ،‬و�صدر‬ ‫يف �أي �ل��ول ‪�" 2009‬إ�سرائيل" بارتكاب‬ ‫جرائم حرب خالل العملية اال�سرائيلية‬ ‫التي �أ�سفرت عن مقتل ‪ 1400‬فل�سطيني‬ ‫و‪� 13‬إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫وتقوم مفو�ضة الأمم املتحدة العليا‬ ‫حلقوق الإن�سان بزيارة اىل "�إ�سرائيل"‬

‫والأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية املحتلة من‬ ‫‪ 6‬اىل ‪� 11‬شباط‪ ،‬كما �أعلن مكتبها يف‬ ‫بيان اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أنها �ستلتقي خالل‬ ‫زيارتها "م�س�ؤولني على �أعلى امل�ستويات‬ ‫من بينهم الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمون‬ ‫ب�يري��ز ورئ�ي����س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س ورئي�س ال ��وزراء يف رام‬ ‫اهلل �سالم فيا�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال مكتبها �إن زي��ارت �ه��ا جاءت‬ ‫ب �ط �ل��ب م ��ن احل �ك��وم��ة الإ�سرائيلية‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتهاجم "�إ�سرائيل" ب�شدة وكاالت‬ ‫ح �ق��وق الإن� ��� �س ��ان ب���س�ب��ب انتقاداتها‬ ‫النتهاكات حقوق الإن�سان يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وترف�ض التعاون مع عدد‬ ‫من خرباء املفو�ضية العليا‪.‬‬ ‫و�أث � ��ار �إرج � ��اء ال���س�ل�ط��ة مناق�شته‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر يف جم�ل����س ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫غ�ضب عارم‪ ،‬و�سل�سلة من االحتجاجات‬ ‫يف ال� ��� �ش ��ارع ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي والعربي‪،‬‬ ‫مم��ا ا��ض�ط��ر ال�سلطة حت��ت ال�ضغوط‬ ‫ال�شعبية اىل �إع��ادة طرح التقرير مرة‬ ‫�أخرى يف جمل�س حقوق الإن�سان‪ ،‬حيث‬ ‫�أق��ر التقرير بعدما �صوتت ‪ 25‬دولة‬ ‫ل�صالح اعتماد م�شروع ال�ق��رار‪ ،‬بينما‬ ‫عار�ضته ‪ 6‬دول‪ ،‬وامتنعت ‪ 11‬دولة عن‬ ‫الت�صويت‪� ،‬إال �أنه وبعد �إق��رار التقرير‬

‫قرارات غولد�ستون حول احلرب على غزة بقيت حبي�سة االدارج‬

‫مل يتم التعامل مع تو�صياته والتحقيق‬ ‫يف عملية "الر�صا�ص امل�صبوب"‪ ،‬وبقي‬ ‫التقرير حبي�س الأدراج‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق�ن��اة اجل��زي��رة الف�ضائية‬ ‫ق��د ك�شفت وث��ائ��ق ��س��ري��ة م��ن جل�سات‬

‫امل �ف��او� �ض��ات ب�ي�ن ال �� �س �ل �ط��ة واجلانب‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬تظهر �أن ال�سلطة هي َمن‬ ‫� ّأجل بحث تقرير القا�ضي غولد�ستون‬ ‫�أم� ��ام جم�ل����س ح �ق��وق الإن �� �س��ان التابع‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة يف ال�ث��اين م��ن ت�شرين‬

‫«�صحة غزة» حتذّر من تفاقم �أزمة الدواء‬

‫اجلامعة الإ�سالمية الـ‪ 13‬عربيًا‬ ‫غزة– وكاالت‬ ‫حققت اجل��ام�ع��ة الإ��س�لام�ي��ة يف غ��زة امل��رك��ز ‪ 13‬ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫اجلامعات يف ال��وط��ن العربي‪ ،‬وامل��رك��ز ‪ 1682‬عامل ًيا وف��ق الت�صنيف‬ ‫العاملي الذي يجريه املجل�س الأعلى للبحث العلمي يف �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫وج��اء ترتيب اجلامعة الإ�سالمية يف املركز الثالث ع�شر على‬ ‫م�ستوى الوطن العربي‪ ،‬وذلك من بني نحو ‪ 600‬جامعة وقعت حتت‬ ‫االختيار يف العامل العربي‪.‬‬ ‫كما تقدمت اجلامعة �إىل املرتبة ‪ 1682‬عامل ًيا من بني نحو ‪20‬‬ ‫�ألف جامعة على م�ستوى العامل‪ ،‬متقدمة ب�أكرث من ‪ 1800‬نقطة عن‬ ‫الرتتيب ال�سابق الذي �أجراه املجل�س يف متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن جامعة امللك �سعود يف ال�سعودية حلت الأوىل عرب ًيا‪،‬‬ ‫وح��ازت جامعة النجاح الوطنية يف نابل�س على املركز اخلام�س‪ ،‬ثم‬ ‫جامعة بريزيت يف رام اهلل ‪ ،16‬ثم جامعة القد�س بالقد�س املحتلة‬ ‫‪ ،40‬ثم جامعة بوليتكنيك فل�سطني ‪ ،50‬ثم جامعة بيت حلم ‪ ،63‬ثم‬ ‫جامعة القد�س املفتوحة ‪ ،72‬فيما حلت جامعة الأزهر يف املركز ‪،95‬‬ ‫ريا على م�ستوى اجلامعات العربية املائة‬ ‫وحلت جامعة الأق�صى �أخ ً‬ ‫التي �شملها الرتتيب‪.‬‬ ‫وجاء معهد "ما�سا�شو�ست�س" للعلوم والتكنولوجيا الأمريكية‬ ‫ك�أف�ضل جامعة على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫وي�ستند التقييم �إىل حجم الن�شر على موقع اجلامعة الإلكرتوين‪،‬‬ ‫وعدد ال�صفحات الإلكرتونية ومدى �شهرة موقع اجلامعة عامل ًيا‪� ،‬إىل‬ ‫جانب عدد الأبحاث التي ين�شرها �أكادمييو اجلامعة على �صفحات‬ ‫املوقع‪.‬‬

‫خارطة �إ�سرائيلية تلغي‬ ‫حق الفل�سطينيني يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعدت جهات �إ�سرائيلية ميينية متطرفة خارطة هيكلية تو�سع‬ ‫منطقة ن�ف��وذ بلدية ال�ق��د���س؛ ب�ه��دف منع االن�سحاب م��ن القد�س‬ ‫ال�شرقية يف حال التو�صل �إىل اتفاق ت�سوية مع ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أف��ادت الإذاع��ة العامة الإ�سرائيلية اجلمعة ب�أنه وفقا للخريطة‬ ‫الهيكلية ف�إن حدود بلدية القد�س �ستت�سع ب�شكل كبري‪ ،‬و�ستمتد من‬ ‫بلدة بيت �شيم�ش غرب القد�س �إىل البحر امليت �شرقا‪ ،‬ومن م�ستوطنة‬ ‫"بيت �إيل" يف ال�شمال واملال�صقة ملدينة رام اهلل يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ح�ت��ى ج�ن��وب كتلة "غو�ش عت�صيون" اال�ستيطانية ال��واق�ع��ة بني‬ ‫القد�س واخلليل‪ .‬وقالت الإذاعة �إنه �سيتم تنفيذ اخلارطة الهيكلية‬ ‫خالل ‪ 4‬عقود "ومتنع تق�سيم املدينة"‪.‬‬ ‫وطور اخلريطة الهيكلية مكتب املهند�سني "غريتنري"‪ ،‬وبني‬ ‫املبادرين �إليها رجل الأعمال الأ�سرتايل كيفني برمياي�سرت‪.‬‬

‫الأول ‪ ،2009‬وح���س��ب ال��وث��ائ��ق التي‬ ‫اطلعت عليها "اجلزيرة" ف ��إن رغبة‬ ‫ال�سلطة يف ا��س�ت�ئ�ن��اف امل�ف��او��ض��ات مع‬ ‫"�إ�سرائيل" كانت �ضمن الأ�سباب التي‬ ‫دفعتها �إىل ت�أجيل بحث التقرير‪.‬‬

‫دعوات �إ�سرائيلية لإعادة احتالل‬ ‫حمور "�صالح الدين" بني غزة وم�صر‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�شهدت الآون ��ة الأخ�ي�رة ت�صعيداً ملحوظاً يف حجم الدعوات‬ ‫الإ�سرائيلية املطالبة ب��إع��ادة احتالل حم��ور �صالح الدين املعروف‬ ‫�إ�سرائيلياً بـ"حمور فيالدلفي" الوا�صل بني قطاع غ��زة و�صحراء‬ ‫�سيناء امل�صرية‪ ،‬حتت ذريعة "حماية امل�صالح الأمنية لتل �أبيب من‬ ‫فو�ضى اال�ضطرابات يف م�صر"‪.‬‬ ‫وبرزت‪ ‬دعوة نائب وزي��ر احل��رب الإ�سرائيلي الأ��س�ب��ق‪� ،‬أفرامي‬ ‫�سنيه‪ ،‬التي �أفاد من خاللها‪� ‬أن "اخلطر الأكرب" الذي قد تواجهه‬ ‫الدولة العربية يتم ّثل بـ"تعاون حكومة حما�س يف غ��زة مع حركة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني وغريها من ق��ادة املتظاهرين يف م�صر‪ ،‬بغر�ض‬ ‫تهريب الأ�سلحة املتطورة املوجودة بحوزة اجلي�ش امل�صري و�إيران‬ ‫�إىل داخل القطاع"‪ .‬فيما �شدّد على �أن احلكومة الإ�سرائيلية �ستدفع‬ ‫"ثمناً باهظاً" يف حال مل تقم باحتالل ال�شريط احلدودي بني غزة‬ ‫و�سيناء "على الفور"‪ ،‬ذلك �أن "قوة حما�س الع�سكرية �ستتعاظم �إذا‬ ‫ما ُتركت احلدود كما هي"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ا احل � �ك � ��وم � ��ة �إىل ت � �ق� ��وي� ��ة م� � ��ا �أ�� � �س� � �م � ��اه بـ"املحور‬ ‫الإ�سرائيلي‪ -‬الفل�سطيني ‪-‬الأردين"‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ب ��ذل اجلهود‬ ‫"لتعجيل �إجن��از اتفاق �سالم مع ال�سلطة الفل�سطينية وحت�سني‬ ‫العالقات الثنائية مع اجلانب الأردين"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن دول ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط ت�شهد ت�ط��ورات عديدة ت�ستوجب �إع��ادة تقومي احل�سابات‬ ‫الإ�سرتاتيجية الإ�سرائيلية‪ ،‬كما قال‪.‬‬

‫حمكمة ع�سكرية فل�سطينية تق�ضي ب�سجن‬ ‫رجل �أمن مل�ساعدته مطلوباً لالحتالل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق�ضت حمكمة ع�سكرية فل�سطينية يف رام اهلل ب�سجن م�صعب‬ ‫جميل خريو�ش‪� ،‬أح��د عنا�صر "الأمن الوطني الفل�سطيني" من‬ ‫خميم طولكرم‪ ،‬ملدة ثالث �سنوات‪ ،‬بتهمة تقدميه م�ساعدة لقريبه‬ ‫املطارد من قبل قوات االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن خريو�ش متهم بتقدمي امل�ساعدة‬ ‫لقريبه امل�ط��ارد حممد م�صطفى خريو�ش من "كتائب عز الدين‬ ‫الق�سام"‪ ،‬اجلناح الع�سكري حلركة "حما�س" الذي كان "مطلوباً"‬ ‫لالحتالل ولل�سلطة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن امل �ط��ارد يف ك�ت��ائ��ب ال�ق���س��ام ق��د اع�ت�ق��ل م��ن قِبل‬ ‫االحتالل يف اخلام�س ع�شر من �أيلول ‪2009‬م‪ ،‬يف بلدة �صوريف يف‬ ‫اخلليل ب�صحبة مطارد �آخر يدعى عدنان �سمارة‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� ��دت وزارة ال���ص�ح��ة يف غ ��زة �أن �أزم ��ة‬ ‫ال ��دواء يف قطاع غ��زة و�صلت �إىل م�ستويات‬ ‫ق�ي��ا��س�ي��ة وت�ت�ف��اق��م ي��وم��ا ب�ع��د ي ��وم‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �أن �سلطة رام اهلل ترف�ض التجاوب مع‬ ‫التدخالت حلل �أزمة الدواء يف القطاع التي‬ ‫دخلت �شهرها الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة ال���ص�ح��ة يف ب �ي��ان و�صلنا‬ ‫ن�سخ ًة عنه‪�" :‬إن الكميات التي و�صلت قليلة‬ ‫جدا‪ ،‬وال تغطي ن�سبة العجز احلايل‪ ..‬خا�صة‬ ‫�أدوي��ة مر�ضى ال�سرطان والأورام والغ�سيل‬ ‫الكلوي والعناية املركزة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنها توا�صل �إجراء ات�صاالت‬

‫حثيثة م��ع ك��اف��ة اجل�ه��ات ال��دول�ي��ة م��ن �أجل‬ ‫�إطالعهم على تفاقم �أزم��ة ال��دواء يف قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم منظمة ال�صحة العاملية‪،‬‬ ‫م��ن �أج ��ل ال�ع�م��ل ع�ل��ى و��ض��ع ح�ل��ول للأزمة‬ ‫املتفاقمة‪ .‬ون َّوهت ال��وزارة �إىل ع��دم و�صول‬ ‫ال�شحنة املكونة م��ن ‪ 200‬رزم��ة م��ن الأدوية‬ ‫التي كان مقر ًرا �أن ت�صل اخلمي�س �إىل خمازن‬ ‫غ��زة‪ ،‬وق��ال��ت‪" :‬فوجئنا بخطواتٍ ا�ستباقية‬ ‫ب�ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة ا� �س �ت�لام الأدوي� � ��ة وال� �ل ��وازم‬ ‫الطبية بدون اعتبار لكثري من الأمور"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن ال�شحنة التي �أر�سلت يف الآونة‬ ‫الأخ�ي�رة م��ن قبل وزارة ال�صحة يف رام اهلل‬ ‫غري كافية التي قالت �إنها زائ��دة عن حاجة‬ ‫القطاع ال�صحية واملكونة من ‪ 135‬رزمة منها‬

‫م��ا يحتوي على ‪ 58‬رزم��ة للمختربات وهي‬ ‫�ضرورية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 800‬جالون من حماليل‬ ‫غ�سيل الكلى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن بع�ض �أدوي��ة الثالجة‬ ‫التي و�صلت ‪� 20‬صن ًفا تكفي ملدة �شهر �أو �أقل‪،‬‬ ‫و‪� 21‬صن ًفا تكفي ملدة �شهرين‪ ،‬و‪� 20‬صن ًفا تكفي‬ ‫مل��دة ثالثة �شهور‪ ،‬و‪� 10‬أ�صناف تكفي لأكرث‬ ‫م��ن ث�لاث��ة ��ش�ه��ور‪ ،‬وه ��ذا بالطبع ال يغطي‬ ‫العجز احلقيقي للأدوية وامل�ستهلكات‪.‬‬ ‫وح ��ذرت م��ن خ �ط��ورة ا��س�ت�م��رار الأزم ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ل�ق��ي ب�ظ�لال�ه��ا ع�ل��ى م��ر��ض��ى القطاع‬ ‫الذين �أ�صبحت حالتهم ال�صحية قاب قو�سني‬ ‫�أو �أدنى من التدهور‪ ،‬حيث يهدد املوت مئات‬ ‫احلاالت من خمتلف الفئات‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل الأ�سري‬ ‫املقد�سي املحرر ب�سام �إدري�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت ق��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أم����س الأول اجلمعة‬ ‫الأ�سري املقد�سي املُح ّرر ب�سام �إدري�س (‪ 38‬عاماً)‪ ،‬واقتادته �إىل مركز‬ ‫التوقيف والتحقيق املعروف با�سم امل�سكوبية غربي القد�س‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �صحفية �أن ق��وة معززة من جنود االحتالل‬ ‫اقتحمت م�ن��زل امل��واط��ن �إدري ����س يف ح��ي ال�ث��وري ب�سلوان جنوب‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬قبل �أن تعتقله بوح�شية �أم ��ام �أفراد‬ ‫عائلته‪.‬‬ ‫وك��ان �إدري ����س ق��د ق�ضى ف�ت�رات اع�ت�ق��ال م�ت�ع��ددة يف �سجون‬ ‫االحتالل‪� ،‬آخرها اعتقال ا�ستمر لـ‪ 16‬عاما متوا�صلة‪.‬‬

‫بعد الوثائق التي ك�شفتها «اجلزيرة»‬

‫الالجئون الفل�سطينيون بدم�شق‪ :‬فريق �أو�سلو غري مفو�ض للحديث با�سمنا‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫ط � ��ال � ��ب ع � � ��دد م � ��ن ال�ل�اج� �ئ�ي�ن‬ ‫الفل�سطينيني يف خم�ي��م الريموك‬ ‫ب��دم���ش��ق ب �ث��ورة �شعبية ��ض��د �سلطة‬ ‫�أو��س�ل��و‪ ،‬و�إ��س�ق��اط�ه��ا بعد الك�شف عن‬ ‫ت�ن��ازل�ه��م ع��ن ح�ق�ه��م يف ال �ع ��ودة �إىل‬ ‫ديارهم‪ ،‬م�ؤكدين مت�سكهم بحقهم يف‬ ‫العودة �إىل ديارهم التي هجروا منها‬ ‫غداة النكبة عام ‪.1948‬‬ ‫ويف ا�ستطالع �آراء قام به "املركز‬ ‫الفل�سطيني للإعالم" �أن ع��ددا من‬ ‫ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني املقيمني‬ ‫يف خميم ال�يرم��وك �أب��دوا ا�ستياءهم‬ ‫ال �� �ش��دي��د م ��ن ال �� �س �ل �ط��ة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية ال �سيما بعد ال��وث��ائ��ق التي‬ ‫ك�شفت عنها "اجلزيرة" ال�ت��ي جاء‬ ‫ف�ي�ه��ا �أن م�ف��او��ض��ي ال�سلطة قدموا‬ ‫ت �ن��ازالت ج��وه��ري��ة ب �� �ش ��أن ح��ق عودة‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫ب�ع��ودة ع�شرة �آالف الج��ئ �سنويا ملدة‬ ‫ع�شر �سنوات (�أي ما جمموعه مائة‬ ‫�ألف الجئ) فقط‪.‬‬ ‫حق ال يقبل التنازل‬ ‫امل�سن احلاج �أبو �أحمد (‪ 83‬عاماً)‬ ‫ال��ذي ظهرت عليه عالمات الغ�ضب‬ ‫م��ن ف��ري��ق �أو� �س �ل��و‪ ،‬ب��ادرن��ا بالقول‪:‬‬ ‫"حقوق ال�لاج �ئ�ين يف ال� �ع ��ودة هي‬ ‫حقوق فردية ال ي�ستطيع �أحد التنازل‬ ‫ع�ن�ه��ا ال ف��ري��ق �أو� �س �ل��و وال غريه"‪،‬‬

‫م�ؤكداً �أن��ه ال ي��زال يحتفظ مبفاتيح‬ ‫بيت عائلته‪ ،‬و�أوراق امللكية موجودة‬ ‫حلني العودة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل��اج �أب��و �أح �م��د خالل‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه ك� ��ل ال �ف �� �ص��ائ��ل الوطنية‬ ‫والإ�سالمية �أن تقوم بواجبها جتاه‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني يف بلدانهم‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ال�لاج �ئ��ون يف خميمات‬ ‫ال �� �ش �ت��ات �أن ح ��ق ع��ودت �ه��م ث��اب��ت ال‬ ‫ميكن التنازل عنه‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫ت�ف��ا��ص�ي��ل امل �ف��او� �ض��ات الفل�سطينية‬ ‫اال�سرائيلية وحقيقة ما جرى داخل‬ ‫الغرف املغلقة‪.‬‬ ‫�إىل جانب احل��اج �أب��و �أح�م��د كان‬ ‫يجل�س جاره حممد عمر الذي قاطعه‬ ‫م�ست�سمحاً منه بالقول‪" :‬لن �أقبل ب�أي‬ ‫حال �إال بعودتي �إىل قريتي يف هربيا‪،‬‬ ‫وال يهمني م��ا ي�ج��ري يف املفاو�ضات‬ ‫الهزيلة‪ ،‬بالن�سبة يل ه��ذا حق فردي‬ ‫وج�م��اع��ي‪ ،‬وال�لاج��ئ الفل�سطيني يف‬ ‫ال�شتات ويف كل مكان لديه حلم واحد‬ ‫هو حلم العودة"‪.‬‬ ‫ودعا الالجئ عمر كل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني �أينما كانوا لأن ي�صربوا‬ ‫وي�صابروا ويرابطوا‪ ،‬ويعدوا �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وي�ح��اف�ظ��وا ع�ل��ى قيمهم ومبادئهم‪،‬‬ ‫وي�ت�م���س�ك��وا ب�ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬و�أن يوقنوا‬ ‫ب�أن اجلهاد هو طريقهم الوحيد �إىل‬ ‫الن�صر والتحرير‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل الالجئون حديثهم من‬

‫داخ��ل �أزق��ة خميم الريموك‪ ،‬بالقرب‬ ‫م��ن �شعار كتبه �أح��د الالجئني �أمام‬ ‫بيته "لن �أبقى الجئاً"‪.‬‬ ‫ه ��دى � �ص��اب��ر؛ ‪ 29‬ع��ام��ا؛ الجئة‬ ‫من خميم الريموك يف دم�شق؛ ترى‬ ‫�أن وثائق "اجلزيرة" �شكلت مف�صال‬ ‫هاما يف تاريخ الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�أ ّك ��دت �أن ال�سلطة يجب �أن حتاكم‬ ‫و�أنها ال ت�ستحق �أن متثل هذا ال�شعب‬

‫الفل�سطيني العظيم‪.‬‬ ‫ويت�ساءل خالد �سليمان‪ ،‬الطالب‬ ‫يف ج��ام�ع��ة دم���ش��ق‪ ،‬م��ن ال ��ذي ف ّو�ض‬ ‫عبا�س وزمرته للحدث با�سم ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني؟‪ ،‬وب ��أمل �شديد‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫"ماذا ي�خ�ت�ل��ف ال �� �ش �ع��ب التون�سي‬ ‫وال� ��� �ش� �ع ��ب امل � �� � �ص� ��ري ع � ��ن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ن�ستطيع �أن جنتث من‬ ‫ال ي��ؤم��ن بالدميقراطية‪ ،‬وال ي�ؤمن‬

‫بخيار ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ع��دد م��ن ال�لاج�ئ�ين ق��ال��وا‪�" :‬إن‬ ‫فريق �أو�سلو غري خم��ول بالتفاو�ض‬ ‫با�سم ال�شعب الفل�سطيني �أو التنازل‬ ‫ع��ن �أي م��ن ح�ق��وق��ه‪ ،‬وال �شرعية �أو‬ ‫وج� ��ود لأي ت�ف��وي����ض ب��ال �ت �ن��ازل عن‬ ‫ثوابت وحقوق �شعبنا‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�أن ه ��ذه ال �ق �ي��ادة غ�ير م��ؤمت�ن��ة على‬ ‫حقوق �شعبنا وثوابته الوطنية"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫‪9‬‬

‫تفجري �أنبوب غاز يزوّد الأردن و«�إ�سرائيل»‬

‫امل�صريون يوا�صلون تظاهراتهم �ضد النظام ومبارك ي�ستقيل من رئا�سة احلزب احلاكم‬ ‫«البنتاغون» يحرك �سفن ًا حربية قبالة �سواحل‬ ‫م�صر وي�ستبعد التدخّل الع�سكري‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م���س��ؤول��ون �أم��ري�ك�ي��ون �إن وزارة الدفاع‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة (ال �ب �ن �ت��اغ��ون) ب� ��د�أت ب�ت�ح��ري��ك �سفن‬ ‫حربية ل�ضمان �أن تكون م�ستعدة يف حال ا�ستدعت‬ ‫ال�ضرورة �إجالء رعايا �أمريكيني من م�صر‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "لو�س �أجن�ل����س تاميز" عن‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين �أن �سفينة "كري�سارج" الهجومية‬ ‫الربمائية وعلى متنها ‪� 700‬إىل ‪ 800‬عن�صر من‬ ‫وح��دة اال�ستطالع ال�ساد�سة والع�شرين يف م�شاة‬ ‫البحرية (املارينز)‪ ،‬و�سفينة "بون�س" و�صلتا �إىل‬ ‫البحر الأحمر‪ ،‬وهما را�سيتان قبالة �سواحل م�صر‬ ‫يف حال تدهورت الأو�ضاع هناك‪.‬‬ ‫و�شدد م�س�ؤولون يف "البنتاغون" �أن احتمال‬ ‫ال �ت��دخ��ل ال �ع �� �س �ك��ري يف م���ص��ر م���س�ت�ب�ع��د متاماً‪،‬‬ ‫مو�ضحني �أن حت��ري��ك القطع البحرية مت فقط‬

‫رئي�س االركان زار املتظاهرين ليطالبهم بانهاء املظاهرات وردوا عليه «هو مي�شي م�ش حنم�شي»‬

‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫بقي ال�ضغط ال�شعبي والدويل قويا �أم�س ال�سبت‬ ‫على الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك يف اليوم الثاين‬ ‫ع�شر من انتفا�ضة ال �سابق لها‪ ،‬بينما تعر�ض �أنبوب‬ ‫لنقل الغاز لعملية تخريب يف �سيناء‪.‬‬ ‫وقال تلفزيون العربية �إن الرئي�س مبارك ا�ستقال‬ ‫من رئا�سة احلزب الوطني الدميقراطي احلاكم‪.‬‬ ‫وكان مبارك قد انتخب رئي�سا للحزب بعد انتخابه‬ ‫رئي�سا للدولة عام ‪ 1981‬خلفا للرئي�س �أنور ال�سادات‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه ذكر التلفزيون احلكومي امل�صري‬ ‫�أن هيئة مكتب احلزب الوطني الدميقراطي احلاكم‬ ‫قدمت ا�ستقالتها‪.‬‬ ‫وت���ض��م ال�ه�ي�ئ��ة ��ص�ف��وت ال���ش��ري��ف الأم�ي��ن العام‬ ‫للحزب‪ ،‬وجمال مبارك الأمني العام امل�ساعد‪ ،‬وزكريا‬ ‫عزمي رئي�س ديوان رئي�س اجلمهورية‪ ،‬ومفيد �شهاب‬ ‫وزي��ر ال���ش��ؤون القانونية وامل�ج��ال����س النيابية‪ ،‬وعلي‬ ‫الدين هالل �أمني الإعالم يف احلزب‪ ،‬و�أحمد عز �أمني‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وقال التلفزيون احلكومي �إن ح�سام بداروي رئي�س‬ ‫جلنة التعليم والبحث العلمي ب�أمانة ال�سيا�سات وع�ضو‬ ‫الأم��ان��ة العامة للحزب �سيحل حمل ال�شريف‪ .‬وذكر‬ ‫تلفزيون العربية �أن بدراوي �سيحل �أي�ضا حمل جمال‬ ‫مبارك جنل الرئي�س امل�صري‪.‬‬ ‫وكان عز قد قدّم ا�ستقالته بعد يومني من اندالع‬ ‫احتجاجات الغ�ضب املطالبة ب�إنهاء حكم مبارك‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪� ،‬أفاد م�صدر ر�سمي �أن جمهولني‬ ‫فجروا �أنبوبا ينقل الغاز اىل الأردن و"�إ�سرائيل" على‬ ‫مقربة من قطاع غزة‪ ،‬من دون الإبالغ عن �إ�صابات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن مل ي �ع��رف م��ا اذا ك��ان��ت ع�م�ل�ي��ة التخريب‬ ‫مرتبطة باالنتفا�ضة يف م�صر‪.‬‬ ‫وت ��ر�أ� ��س م �ب��ارك اج �ت �م��اع��ا وزاري � ��ا � �ض��م رئي�س‬ ‫احلكومة وع��ددا من ال��وزراء‪ ،‬بينما دخلت االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية التي تطالب برحيله يومها الثاين ع�شر‪.‬‬

‫وه ��و �أول اج �ت �م��اع ي�ع�ق��ده ال��رئ�ي����س امل �� �ص��ري مع‬ ‫ال��وزراء منذ �إقالة احلكومة ال�سابقة اال�سبوع املا�ضي‬ ‫يف �إجراء يهدف اىل تهدئة احلركة االحتجاجية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة �أن �ب��اء ال���ش��رق الأو� �س��ط �إن مبارك‬ ‫اج �ت �م��ع م��ع رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة اح �م��د ��ش�ف�ي��ق ووزراء‬ ‫ال �ب�ترول �سامح فهمي والت�ضامن االج�ت�م��اع��ي علي‬ ‫امل�صيلحي والتجارة وال�صناعة �سميحة فوزي واملالية‬ ‫�سمري ر�ضوان وحمافظ البنك املركزي امل�صري فاروق‬ ‫العقدة‪.‬‬ ‫ومل تك�شف الوكالة عن املوا�ضيع التي مت التطرق‬ ‫اليها خالل هذا االجتماع‪.‬‬ ‫ويف ميدان التحرير‪ ،‬وا�صل املحتجون �ضغطهم‬ ‫وه ��م ي � ��رددون "ارحل ارحل"‪ .‬وه ��م ي ��ري ��دون منع‬ ‫ال��دب��اب��ات م��ن ال��رح �ي��ل‪ ،‬م�ع�بري��ن ع��ن خ�شيتهم من‬ ‫هجمات حمتملة ب�أن�صار مبارك‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ص �ب��اح ع �ن��دم��ا � �س �م �ع��وا ه��دي��ر حمركات‬ ‫الدبابات واملدرعات‪ ،‬هرع ع�شرات املتظاهرين ليجل�سوا‬ ‫حول املحركات وهم يتو�سلون اىل الع�سكريني البقاء يف‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬ح�سب وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫فبالن�سبة ل�ه��م‪ ،‬ي�شكل وج��ود اجلي�ش حماية يف‬ ‫وجه �أن�صار الرئي�س امل�صري الذين حاولوا مرات عدة‬ ‫اقتحام حواجزهم ور�شقوهم باحلجارة‪ ،‬و�أطلقوا النار‬ ‫يف بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫و�سمع �إطالق نار كثيف ليل اجلمعة ال�سبت لب�ضع‬ ‫دقائق يف ميدان التحرير‪.‬‬ ‫وعلى الفتة كبرية كتب املتظاهرون مطالبهم‪:‬‬ ‫رحيل الرئي�س امل�صري وحل جمل�س ال�شعب‪ ،‬و�إقامة‬ ‫حكومة انتقالية‪ ،‬بينما ك��ان بع�ضهم يهتف "ارحل‬ ‫ارحل" و�آخرون ين�شدون �أغاين‪.‬‬ ‫وحتدث قائد املنطقة الع�سكرية املركزية باجلي�ش‬ ‫امل�صري لآالف امل�صريني املعت�صمني يف ميدان التحرير‬ ‫يف حم��اول��ة لإقناعهم ب�إنهاء االحتجاج ال��ذي �أ�صاب‬ ‫احلياة االقت�صادية يف العا�صمة باجلمود‪.‬‬ ‫وقال ح�سن الرويني م�ستخدما مكربا لل�صوت وهو‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يقف على من�صة �إن لهم احلق يف التعبري عن �أنف�سهم‪،‬‬ ‫لكنه نا�شدهم �أن ينقذوا "ما تبقى من م�صر"‪.‬‬ ‫ورد احل�شد بهتافات تطالب بتنحي مبارك لينزل‬ ‫الرويني من على املن�صة قائال �إنه لن يتحدث و�سط‬ ‫مثل هذه الهتافات‪.‬‬ ‫وا�شتعلت النريان يف كني�سة مبدينة رفح الواقعة‬ ‫يف �شبه جزيرة �سيناء امل�صرية على حدود قطاع غزة‪،‬‬ ‫كما �أفاد �شهود دون معرفة �أ�سباب هذا احلريق‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أح ��د ه � ��ؤالء ال���ش�ه��ود �أن �أل���س�ن��ة اللهب‬ ‫وال��دخ��ان تت�صاعد من كني�سة مارجرج�س التي وقع‬ ‫بها انفجار مل تعرف �أ�سبابه بعد‪.‬‬ ‫و�أك ��د �آخ��ر �أن��ه ر�أى رج��ال م�سلحني على دراجة‬ ‫نارية �أمام الكني�سة‪.‬‬ ‫وج��رت تظاهرة اجلمعة ب�ه��دوء خالفا للأربعاء‬ ‫واخلمي�س عندما �أدت مواجهات بني موالني ملبارك‬ ‫ومعار�ضني ل��ه اىل �سقوط ثمانية قتلى على الأقل‬ ‫وجرح ‪� 915‬آخرين‪ ،‬ح�سب وزارة ال�صحة امل�صرية‪.‬‬ ‫ولتجنب �صدامات مماثلة ن�شر اجلي�ش اجلمعة‬ ‫الع�شرات من �آلياته التي �شكلت منطقة فا�صلة‪.‬‬ ‫وقالت الأمم املتحدة �إن ‪� 300‬شخ�ص على الأقل‬ ‫قتلوا خ�لال احل��رك��ة االحتجاجية ال�شعبية‪ ،‬ح�سب‬ ‫ح�صيلة مل ت�ؤكدها م�صادر �أخرى‪.‬‬ ‫وحتدثت وزارة ال�صحة امل�صرية عن �سقوط خم�سة‬ ‫�آالف جريح منذ ‪ 28‬كانون الثاين‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬رح�ب��ت وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة الأمريكية‬ ‫ه�ي�لاري كلينتون بــ"�ضبط النف�س" ال��ذي �أظهرته‬ ‫ال�سلطات امل�صرية خالل تظاهرات اجلمعة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكد البيت االبي�ض �أن االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية التي ب��د�أت يف ‪ 25‬ك��ان��ون ال�ث��اين ل��ن تتوقف‬ ‫"بدون �إ�صالحات ملمو�سة"‪.‬‬ ‫وقبيل ذلك ا�ستبعد رئي�س ال��وزراء امل�صري �أحمد‬ ‫�شفيق "قبول" اق�ت�راح ن�ق��ل ال�سلطة ب�ين الرئي�س‬ ‫مبارك ونائبه عمر �سليمان كما تريد الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ح�سب �صحيفة نيويورك تاميز‪.‬‬

‫لأغ��را���ض ال �ط��وارئ يف ح��ال ا��س�ت��دع��ت ال�ضرورة‬ ‫�إجراء عمليات �إجالء للأمريكني هناك‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول��ون �إن ��ه ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل قوات‬ ‫املارينز‪ ،‬عادة ما ت�ضم "كري�سارج" حوايل �أربعني‬ ‫مروحية وطائرة نفاثة من طراز "هارير" ميكن‬ ‫�أن ت�ستخدم يف عمليات �إجالء وغريها من العمليات‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن �أكرث من �ألف من طاقم �سفينة‬ ‫كري�سارج احلربية �أر�سلوا �إىل �أفغان�ستان ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث �سينت�شرون م�ؤقتاً ما يرتكها بثلث‬ ‫طاقمها‪ .‬وتن�شر ال��والي��ات املتحدة �أ�ص ً‬ ‫ال يف �شرق‬ ‫املتو�سط حاملة الطائرات "�أنرتبرايز" التي كان‬ ‫"البنتاغون" �أعلن �أنها متوجهة �إىل قناة ال�سوي�س‬ ‫يف طريقها �إىل اخلليج �إال �أن��ه يبدو �أن الأزم��ة يف‬ ‫م�صر ا�ستدعت القرار ب�إبقائها حيث هي على الأقل‬ ‫م�ؤقتاً‪.‬‬

‫«دير �شبيغل» تقول �إن �أملانيا حتاور الإخوان‬ ‫و«الغارديان» تدعو �أوباما لقبولهم‬ ‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �أ�سبوعية دير �شبيغل الأملانية �أن حكومة‬ ‫امل�ست�شارة �أجنيال مريكل �شرعت يف �إقامة حوار مع‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف م�صر ا�ستعدادا الحتمال‬ ‫�سقوط نظام ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنه "مع اقرتاب طي �صفحة مبارك‪،‬‬ ‫فتحت احل�ك��وم��ة الأمل��ان�ي��ة ع�بر ق�ن��وات ات���ص��ال غري‬ ‫ر�سمية ح��وارا مع جماعة الإخ��وان التي �سيكون لها‬ ‫ت��أث�ير كبري يف احل�ي��اة ال�سيا�سية يف م�صر املرحلة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬ميثل ه ��ذا ال�ت�ط��ور حت ��وال نوعيا‬ ‫يف �سيا�سة برلني التي �أب��دت يف املا�ضي مثلها مثل‬ ‫ح�ك��وم��ات غربية �أخ ��رى حتفظا على ال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫احل ��رك ��ات الإ� �س�ل�ام �ي��ة ال ��س�ي�م��ا ج �م��اع��ة الإخ � ��وان‬ ‫امل�سلمني امل�صرية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ك��ل م���س��ؤول يف اخل��ارج�ي��ة الأملانية‬ ‫�أ��ص�ب��ح مقتنعا قناعة را��س�خ��ة ب ��أن �أمل��ان�ي��ا �إذا �أرادت‬ ‫حتقيق الدميقراطية واحل�ف��اظ على م�صاحلها يف‬ ‫م�صر ف�لا ب��د لها م��ن التوا�صل الفعال م��ع القوى‬ ‫احلية يف املجتمع امل�صري‪ ،‬ومنها الإخوان‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن "ال �أح��د من امل�س�ؤولني الأملان‬ ‫ي�شكك يف الت�أثري ال�سيا�سي الكبري الذي �ستتمتع به‬ ‫هذه احلركة الإ�سالمية التي ت�أ�س�ست عام ‪ ،1928‬يف‬ ‫م�صر بعد رحيل ح�سني م�ب��ارك ال��ذي حانت �ساعة‬ ‫نهايته ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت املجلة الأمل��ان�ي��ة ال�شهرية �أن برلني‬ ‫وغريها من عوا�صم غربية ك��ان لديها تخوف بالغ‬ ‫م��ن ت��زاي��د ن�ف��وذ الإ��س�لام�ي�ين‪ ،‬و�أي ��دت ل�ه��ذا ال�سبب‬ ‫النظام الدكتاتوري ملبارك ل�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫ونوهت �إىل �أن الثورات اجلديدة يف تون�س وم�صر‬ ‫وبلدان عربية �أخرى حمتملة‪ ،‬قد �أ ّرخت لع�صر جديد‬

‫«ه�آرت�س»‪ :‬اجلرنال الذي مل يذرف دمعة خالل حملة الر�صا�ص امل�صبوب‬

‫يف املنطقة‪ ،‬و�أح��دث��ت حت��والت ج��ذري��ة يف ال�سيا�سة‬ ‫العاملية‪� ،‬سيكون من �أب��رز معاملها انفتاح الغرب على‬ ‫احلركات الإ�سالمية وتقاربه معها‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت دي ��ر ��ش�ب�ي�غ��ل ع��ن دوائ� ��ر مل ت���س�م�ه��ا يف‬ ‫احلكومة الأملانية ت�أكيدها على وجود عدة حوارات الآن‬ ‫مع ما �أ�سمتها �أجنحة الإخوان املعتدلة‪ ،‬و�أ�شارت �إىل‬ ‫�أن ال�شرط الأملاين الوحيد للتوا�صل ‪-‬الذي يتم عرب‬ ‫دبلوما�سيني وم�ؤ�س�سات بحثية‪ -‬الو�ضوح وال�صراحة‬ ‫يف ت�أكيدهم قبول احلرية والدميقراطية‪.‬‬ ‫من جهة دعا كاتب غربي بارز الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا �إىل ق�ب��ول جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫�شريكا حمتمال يف احلكومة امل�صرية يف حقبة ما بعد‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وك�ت��ب ال�بروف�ي���س��ور ري�ت���ش��ارد ب��ول�ي�ي��ه ‪�-‬أ�ستاذ‬ ‫التاريخ بجامعة كولومبيا‪ -‬مقاال بجريدة غارديان‬ ‫الربيطانية ج��اء فيه �أن على �إدارة �أوب��ام��ا �أن تفتح‬ ‫عقلها الحتمال �أن يكون الإخوان امل�سلمون جزءا من‬ ‫احلكومة التي �ستعقب حقبة مبارك‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال �إن جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫لطاملا �شكلت امل�ع��ار��ض��ة الرئي�سة للديكتاتورية يف‬ ‫م�صر‪ ،‬و�إن �أع�ضاءها متغلغلون يف املجتمع امل�صري‬ ‫من قمته �إىل قاعه‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م�ن�ع�ه��م م��ن ل�ع��ب دور حم ��وري الآن‬ ‫م ��ن � �ش ��أن��ه �أن مي �ه��د ب�ب���س��اط��ة امل �� �س��رح ال�ستمرار‬ ‫حالة الغمو�ض‪ ،‬وجت��دد �أع�م��ال القمع وال���ص��راع يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أع � ��اد ال �ك��ات��ب �إىل الأذه � ��ان م��وق��ف الواليات‬ ‫املتحدة ال�سابق من الثورة التي �أطاحت بحكم ال�شاه‬ ‫يف �إيران عام ‪ ،1980-1979‬م�شريا �إىل �أن جهلها بقوى‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي هناك دفعها �إىل املبالغة يف تقدير‬ ‫قوة التيار العلماين فجاء رد فعلها على ظهور قيادات‬ ‫�إ�سالمية مغاليا‪.‬‬

‫عمـر �سليمـان و«�إ�سرائيـل» �شهـادات مـن العيـار الثقيـل‬ ‫غزة – ـ�صفا‬ ‫"رغم التوقعات ال�سوداوية التي ت�سود لدينا‪،‬‬ ‫ف ��إن الأم��ل الوحيد ال��ذي نتعلق ب��ه ه��و �أن ت�ؤول‬ ‫الأم ��ور يف النهاية �إىل ال�سيد عمر �سليمان‪� ،‬إن‬ ‫جت��رب��ة ال�ع�لاق��ة بيننا وب�ين ه��ذا ال��رج��ل جتعلنا‬ ‫ن ��ؤم��ن �أن ال�ع�لاق��ات بيننا وب�ي�ن م�صر يف عهده‬ ‫��س�ت�ك��ون �أك�ث�ر ر� �س��وخ �اً مم��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه يف عهد‬ ‫الرئي�س مبارك"‪.‬‬ ‫ب� �ه ��ذه ال �ك �ل �م��ات ع �ل��ق دان م� ��ري� ��دور وزي ��ر‬ ‫ال���ش��ؤون اال�ستخبارية يف احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫يف مقابلة مع الإذاع��ة الإ�سرائيلية بتاريخ ‪-1-30‬‬ ‫‪ ،2011‬وين�ضم ه��ذا الت�صريح �إىل ع��دد كبري من‬ ‫الت�صريحات الر�سمية الإ�سرائيلية التي ت�ؤكد �أن‬ ‫ت��ويل �سليمان مقاليد الأم ��ور يف ال�ق��اه��رة ميثل‬ ‫م�صلحة �إ�سرائيلية عليا‪ ،‬ونحن هنا �سنعود �إىل‬ ‫بع�ض التحقيقات وامل�ق��االت املوثقة الإ�سرائيلية‬ ‫ال�ت��ي تطرقت خلفايا ال�ع�لاق��ة ب�ين "�إ�سرائيل"‬ ‫واللواء عمر �سليمان‪.‬‬ ‫العالقة مع الإ�سرائيليني‬ ‫ويف حتقيق مو�سع كتبه يو�سي ميلمان معلق‬ ‫ال �� �ش ��ؤون اال��س�ت�خ�ب��اري��ة يف �صحيفة "هارت�س"‬ ‫بعنوان‪" :‬عمر �سليمان‪ ..‬اجلرنال الذي مل يذرف‬ ‫دمعة خالل حملة الر�صا�ص امل�صبوب"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ع�م��ر ��س�ل�ي�م��ان (‪ 75‬ع��ا ًم��ا) معروفا‬ ‫ل �ل �ع �� �ش��رات م� ��ن ك� �ب ��ار ال �ع ��ام �ل�ي�ن يف الأج � �ه� ��زة‬ ‫اال�ستخبارية الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل كبار‬ ‫ال�ضباط يف اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬وموظفني كبار‬ ‫يف وزارة اجلي�ش‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ر�ؤ��س��اء حكومات‬ ‫ووزراء‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف م�ي�ل�م��ان �أن� ��ه م �ن��ذ �أن ت ��وىل مهام‬ ‫من�صبه كرئي�س جلهاز املخابرات عام ‪ ،1993‬ف�إنه‬ ‫يقيم ات���ص��االت دائ�م��ة م��ع معظم ق��ادة الأجهزة‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��اري��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬و�ضمنها‪ :‬املو�ساد‪،‬‬ ‫والأمن الداخلية "ال�شاباك"‪ ،‬و�شعبة اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية "�أمان"‪.‬‬ ‫وي�ن�ق��ل ميلمان ع��ن رئ�ي����س امل��و��س��اد الأ�سبق‬ ‫�شبطاي �شفيت �أن لقاءاته مع �سليمان كانت �أحيا ًنا‬ ‫تتطرق لق�ضايا �شخ�صية‪ ،‬حيث ك��ان يتحدث له‬ ‫عن عائلته و�أوالده الثالثة و�أحفاده‪.‬‬

‫كراهية للإخوان امل�سلمني‬ ‫وي�ق��دم وزي��ر الداخلية الإ�سرائيلي الأ�سبق‬ ‫عوزي برعام يف مقال ن�شره يف �صحيفة "�إ�سرائيل‬ ‫اليوم" ��ش�ه��ادة ذات دالل ��ة ح��ول حم ��اوالت عمر‬ ‫�سليمان التودد للإ�سرائيليني عرب احلديث عن‬ ‫ال ��دور ال ��ذي ي�ق��وم ب��ه ال�ن�ظ��ام امل���ص��ري يف �ضرب‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أنه خالل زيارته للقاهرة ب�صفته‬ ‫وزي� ًرا للداخلية عام ‪ ،1995‬التقى ب�سليمان الذي‬ ‫و�صف �آنذاك ب�أنه "الذراع الأمين" ملبارك‪ ،‬حيث‬ ‫تفاخر �سليمان �أم��ام��ه بنجاح النظام امل�صري يف‬ ‫توجيه �ضربات للإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وي�ضيف �سليمان �أن الإخ��وان امل�سلمني �أقوى‬ ‫بكثري مم��ا ه��و مت�صور ل��دى ال �ع��امل اخلارجي‪.‬‬ ‫ونقل عنه قوله باحلرف ال��واح��د‪" :‬نحن نقطع‬ ‫الليل بالنهار يف حربنا ��ض��ده��م‪ ،‬م��ن �أج��ل وقف‬ ‫ت�ع��اظ��م ق��وت�ه��م‪ ،‬وه ��ذا �أم ��ر ��ص�ع��ب‪ ،‬لأن امل�ساجد‬ ‫تعمل يف خدمتهم"‪ ،‬وبعد ذلك حتدث بالتف�صيل‬ ‫ع ��ن ال� �ط ��رق ال �ت��ي ي�ت�ب�ع�ه��ا ال �ن �ظ��ام يف حماربة‬ ‫"الإخوان"‪.‬‬ ‫�أما ميلمان في�ستند �إىل �شهادات كبار �ضباط‬ ‫املخابرات واجلي�ش وال�سا�سة يف "�إ�سرائيل" الذين‬ ‫التقوا �سليمان قولهم �إن عيون "�إ�سرائيل" تتجه‬ ‫الآن ويف امل�ستقبل �إىل ه��ذا اجل�نرال‪ ،‬ال��ذي يكره‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وي �ن �ق��ل م �ي �ل �م��ان ع ��ن م� �ع ��ارف � �س �ل �ي �م��ان يف‬ ‫"�إ�سرائيل" قولهم �إن �سليمان كان �شديد الكراهية‬ ‫جلماعة "الإخوان امل�سلمني" ويرى �أنهم ي�شكلون‬ ‫التهديد الأبرز على م�صر‪.‬‬ ‫املوقف من "حما�س"‬ ‫وينقل ميلمان ع��ن باحثني غربيني التقوا‬ ‫�سليمان قولهم �إن��ه يرى يف حركة حما�س جمرد‬ ‫ذراع جلماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وي �ن �ق��ل م �ل �ي �م��ان ع ��ن م� � ��ارك ب �ي��ري مدير‬ ‫"منتدى حل النزاعات"‪ ،‬وهو منتدى متخ�ص�ص‬ ‫يف ح� ��ل ت� �ق ��ري ��ب وج � �ه� ��ات ال� �ن� �ظ ��ر ب �ي�ن ال� �غ ��رب‬ ‫واحلركات الإ�سالمية‪ ،‬قوله‪" :‬لقد التقيت عمر‬ ‫�سليمان بعيد االنتخابات الت�شريعية التي فازت‬ ‫فيها حركة حما�س‪ ،‬على هام�ش حما�ضرة نظمت‬ ‫يف �أحد مراكز الأبحاث بوا�شنطن‪ ،‬و�س�ألته ما �إذا‬ ‫كانت "حما�س" التي فازت باالنتخابات للتو ميكن‬

‫�أن ت�ك��ون عن�صر ا��س�ت�ق��رار �إي�ج��اب�ي��ا يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فكان رد �سليمان قاطعا وح��ادا‪" :‬ال‬ ‫بكل ت�أكيد‪� ،‬أنا �أعرف ه�ؤالء النا�س‪� ،‬إنهم الإخوان‬ ‫امل�سلمون‪ ،‬وهم لن يتغريوا‪� ،‬إنهم كذابون‪ ،‬واللغة‬ ‫الوحيدة التي يفهموها هي القوة"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م�ي�ل�م��ان �إن ��ه ب��اال��س�ت�ن��اد �إىل معرفة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ب �� �س �ل �ي �م��ان‪ ،‬ف� ��إن ��ه مي �ك��ن القول‬ ‫�إن �سليمان مل ي ��ذرف دم �ع��ة واح ��دة ع�ل��ى مئات‬ ‫الفل�سطينيني الذين "قتلوا" خالل احلرب التي‬ ‫�شنتها "�إ�سرائيل" على قطاع غزة (نهاية ‪2008‬‬ ‫ومطلع ‪.)2009‬‬ ‫حتم�س حل�صار عرفات‬ ‫وينقل ميلمان ع��ن �أح��د ق��ادة اال�ستخبارات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ق��ول��ه �إن ��ه ال�ت�ق��ى �سليمان عندما‬ ‫كانت االنتفا�ضة الثانية يف بدايتها‪ ،‬وقام �سليمان‬ ‫ب�سب الرئي�س الراحل يا�سر عرفات ب�أقذع‬ ‫فج�أة ّ‬ ‫ال�شتائم لأن��ه مل ي�ستمع لن�صائحه بالعمل على‬ ‫وقف االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ه��ذا ال�ق��ائ��د �أن �سليمان انتقم من‬ ‫ريا �إىل �أنه عندما �شنت‬ ‫عرفات �أ�شد االنتقام‪ ،‬م�ش ً‬ ‫"�إ�سرائيل" حملة "ال�سور الواقي" عام ‪،2002‬‬ ‫ات�صل ع��رف��ات ب�سليمان وا�ستعطفه �أن تتدخل‬ ‫م�صر وتقوم ب��إج��راء رم��زي للتعبري عن رف�ضها‬ ‫ال�سلوك الإ�سرائيلي‪ ،‬لكن �سليمان جتاهل عرفات‬ ‫ورف�ض الرد على ات�صاالته‪ ،‬و�سمح بتوفر الظروف‬ ‫التي �أدت �إىل ح�صار عرفات وانهيار ال�سلطة يف‬ ‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫احلرب على القاعدة‬ ‫وي �ن �ق��ل م �ي �ل �م��ان ع ��ن ق � ��ادة اال�ستخبارات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ق��ول�ه��م �إن ��ه ب ��ات يف ح�ك��م امل�ؤكد‬ ‫�أن عمر �سليمان �أ��س�ه��م ب�شكل وا��ض��ح يف احلرب‬ ‫الأمريكية على تنظيم "القاعدة"‪ ،‬وزود ‪CIA‬‬ ‫مبحققني م�صريني ال�ستجواب عنا�صر القاعدة‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ج�ع��ل امل�ج�ت�م��ع اال��س�ت�خ�ب��اري الأمريكي‬ ‫ي�شكر �سليمان‪ ،‬وي��رى يف اال�ستخبارات امل�صرية‬ ‫حليفا ا�سرتاتيجيا للواليات املتحدة‪ ،‬ب�شكل ال يقل‬ ‫عن "املو�ساد"‪.‬‬ ‫�صفقة الغاز مع "�إ�سرائيل"‬ ‫وي� ��ؤك ��د م �ي �ل �م��ان �أن � �س �ل �ي �م��ان ي �ع �ت�بر �أح ��د‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �أ�سهموا يف التو�صل ل�صفقة بيع‬ ‫الغاز امل�صري لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬وه��ي ال�صفقة التي‬

‫يرف�ضها ال�شعب امل�صري؛ لأن م�صر التزمت فيها‬ ‫ببيع الغاز ب�أ�سعار رمزية مقارنة مع �سعر الغاز يف‬ ‫ال�سوق العاملي‪.‬‬ ‫وي�ضيف ميلمان �أن رئي�س امل��و��س��اد الأ�سبق‬ ‫��ش�ب�ط��اي �شفيت ال���ص��دي��ق ال�شخ�صي ل�سليمان‬ ‫ا�ستغل عالقته ب��ه‪ ،‬وطلب منه ت�سهيل التو�صل‬ ‫ل�صفقة بني احلكومة امل�صرية و�شركة �إ�سرائيلية‬ ‫ميلك �شفيت ن�سبة كبرية من �أ�سهمها‪.‬‬ ‫التحري�ض على ال�سعودية‬ ‫وح�سب وزي��ر الداخلية الأ�سبق ع��وزي برعام‬ ‫فقد بدا �سليمان يف �أحد لقاءاته به غا�ض ًبا وحان ًقا‬ ‫عندما حت��دث ع��ن و�سائل التمويل التي يتمكن‬ ‫من خاللها "الإخوان" من �إدارة �ش�ؤونهم‪ ،‬واتهم‬ ‫�سليمان "الأ�سرة امل��ال�ك��ة يف ال���س�ع��ودي��ة بتمويل‬ ‫الإخوان"‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ب��رع��ام ع��ن �سليمان ق��ول��ه �إن الأ�سرة‬ ‫املالكة يف ال�سعودية حت��اول �أن تك�سب اجلماعات‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة م ��ن خ�ل�ال دع ��م ج �م��اع��ة الإخ � ��وان‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫مظاهر الأبهة‬ ‫وينقل ميلمان ع��ن �أح��د ق��ادة اال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيليني الذين التقوا �سليمان ب�شكل خا�ص‬ ‫ان�ط�ب��اع��ات�ه��م ع��ن ح��ر���ص �سليمان ع�ل��ى مظاهر‬ ‫الأبهة والفخامة التي يت�سم بها مكتبه اخلا�ص‪،‬‬ ‫�أو عن �سلوكه ال��ذي يعك�س نظرته لنف�سه‪ ،‬حيث‬ ‫ي�شري هذا القائد اىل �أنه كان يجل�س مع �سليمان‬ ‫يف �أح ��د ف �ن��ادق ال �ق��اه��رة ب��رف�ق��ة ��ض��اب��ط ك�ب�ير يف‬ ‫اال�ستخبارات املركزية الأمريكية ال�سي �آي �إيه‪،‬‬ ‫وف�ج��أة رف��ع �سليمان ا�صبعه بعالمة "‪ ،"V‬ف�إذا‬ ‫ب��أح��د م�ساعديه يخرج م��ن مكان م��ا وي�ضع بني‬ ‫�أ�صبعيه �سيجار‪.‬‬ ‫الرهان على عمر �سليمان‬ ‫وتقول د‪ .‬مريا ت�سوريف املحا�ضرة يف مركز‬ ‫"ديان" بجامعة تل �أبيب �إن تويل �سليمان مقاليد‬ ‫الأم � ��ور ب�ع��د م �ب��ارك مي�ث��ل ب��ال�ن���س�ب��ة لإ�سرائيل‬ ‫"ا�ستمرارية مباركة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن طريقة حكم‬ ‫م�صر عندها لن تتغري‪ ،‬بل ت�صبح فقط �أكرث لينا‬ ‫ومرونة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫املعار�ضة اليمنية تطالب �صالح بتنفيذ تعهداته‬ ‫و�إقالة �أ�سرته من قيادات الأمن واجلي�ش‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طالبت املعار�ضة اليمنية �أم�س ال�سبت الرئي�س‬ ‫ع��ل��ي ع��ب��داهلل ���ص��ال��ح بتنفيذ ت��ع��ه��دات��ه بخ�صو�ص‬ ‫التوريث‪ ،‬و�إقالة �أ�سرته من قيادات الأمن واجلي�ش‪،‬‬ ‫و�إعادة هيكلة امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام للجنة احلوار الوطني ال�شيخ‬ ‫حميد الأحمر يف اجتماع للمعار�ضة‪" :‬حديث رئي�س‬ ‫اجلمهورية بعدم التوريث يتناق�ض مع وجود الورثة‬ ‫مب��ن��ا���ص��ب ق��ي��ادي��ة يف م���ؤ���س�����س��ات اجل��ي�����ش والأم����ن‪،‬‬ ‫ونطالب ب�إعادة هيكلة امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‪،‬‬ ‫و�إ�سناد رئا�ستها ل�شخ�صيات جنوبية‪ ،‬حتى يتحقق‬ ‫مبد�أ ال�شراكة الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأحمر‪" :‬رئي�س اجلمهورية تناق�ض‬ ‫يف خطابه‪ ،‬حيث قال �إن حق التعبري مكفول ثم عاد‬ ‫ليهدد بعدم اخلروج للتظاهر يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن ال��رئ��ي�����س ���ص��ال��ح مل ي��ق��دم �أي‬ ‫تنازالت كما ذك��ر يف خطابه‪ ،‬حيث �إن ما تراجع �أو‬

‫تنازل عنه هي �أخطاء ارتكبها وعدل عنها‪ ،‬ولي�ست‬ ‫تنازالت ت�ستدعي الوقوف �أمامها‪.‬‬ ‫و�شكك املعار�ض اليمني يف تعهدات �صالح وقال‪:‬‬ ‫"هناك من املواطنني العاديني وبع�ض القوى من‬ ‫يقول �إن ال�سلطة قدمت كل التنازالت التي تريدها‬ ‫املعار�ضة دون تذكر للوعود الكثرية والطويلة التي‬ ‫قطعت يف ال�سابق ومل تتحقق"‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية الدور الذي تلعبه منظمات املجتمع‬ ‫املدين يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ودورها الفاعل يف �إثراء‬ ‫احلياة ال�سيا�سية والتعبري عن �أبناء ال�شعب والدفاع‬ ‫ع��ن ح��ق��وق��ه��م وتطلعاتهم و�إ���ش��راك��ه��م يف �صناعة‬ ‫التحوالت الوطنية‪.‬‬ ‫وقال الأحمر يف اللقاء الذي عقد مبقر اللجنة‬ ‫ال��ت��ح�����ض�يري��ة ل��ل��ح��وار‪" :‬رغم حم����اوالت ال�سلطة‬ ‫خ�ل�ال ال�����س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة �إ���ض��ع��اف املجتمع املدين‬ ‫وتهمي�شه �إال �أن ال�شعب اليمني متكن م��ن �إيجاد‬ ‫منظمات جمتمع مدين‪ ،‬بل حمافظات مدنية"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة منه �إىل عدد من املحافظات اجلنوبية‪.‬‬

‫احلكومة التون�سية تخفف حظر التجول‬ ‫وتبقى متيقظة لو�ضع �أمني م�ضطرب‬ ‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫راه��ن��ت احل��ك��وم��ة التون�سية �أم�����س ال�سبت على‬ ‫حت�سن الو�ضع الأمني‪ ،‬فعمدت اىل التخفيف جمددا‬ ‫من حظر التجول‪ ،‬لكنها تبقى متيقظة يف مواجهة‬ ‫و�ضع �أمني واجتماعي ال ي��زال م�ضطربا بعد ثالثة‬ ‫�أ���س��اب��ي��ع م��ن ���س��ق��وط ن��ظ��ام زي���ن ال��ع��اب��دي��ن ب��ن علي‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�سلطات التون�سية م�ساء اجلمعة تخفيف‬ ‫حظر التجول �ساعتني‪ ،‬وطبق هذا القرار �أم�س اعتبارا‬ ‫م��ن منت�صف الليل حتى ال�ساعة الرابعة بالتوقيت‬ ‫املحلي "ب�سبب حت�سن الأو���ض��اع الأمنية يف البالد"‪.‬‬ ‫ويف املقابل رفعت بريطانيا اجلمعة تو�صياتها بعدم‬ ‫ال�����س��ف��ر اىل ت��ون�����س‪ ،‬و�أع����رب����ت احل��ك��وم��ة التون�سية‬

‫االنتقالية عن ارتياحها لهذا القرار بالقول‪" :‬ما زلنا‬ ‫يف البداية (‪ )...‬لكن بريطانيا تعتقد �أن هذه الأعمال‬ ‫م�شجعة"‪ .‬ويتوقع �أن ي�ستعيد قطاع ال�سياحة احليوي‬ ‫لهذا البلد امل�ستوى الذي كان عليه قبل اال�ضطرابات‬ ‫التي حملت �آالف الأجانب على مغادرة البالد‪ ،‬ح�سب‬ ‫ما قال وزير ال�سياحة مهدي حوا�ص اجلمعة‪.‬‬ ‫وك���ان حظر ال��ت��ج��ول ق��د خفف م��رة �أوىل يف ‪26‬‬ ‫كانون الثاين منذ البدء بتطبيقه يف ‪ 12‬من ال�شهر‬ ‫نف�سه قبل يومني م��ن ف��رار الرئي�س زي��ن العابدين‬ ‫بن علي‪ .‬وم�ساء اجلمعة‪ ،‬كانت احلياة قد ع��ادت اىل‬ ‫طبيعتها يف ت��ون�����س‪ ،‬وخ�صو�صا ع��ل��ى ج���ادة احلبيب‬ ‫ب��ورق��ي��ب��ة ال��ت��ي ���ش��ه��دت ال��ت��ظ��اه��رات ال�����ض��خ��م��ة التي‬ ‫�أ�سقطت النظام التون�سي ال�سابق يف ‪ 14‬كانون الثاين‪.‬‬

‫اجلي�ش ال�سوداين يعلن مقتل ‪20‬‬ ‫يف اجلنوب ويحذّر من ازدياد اال�شتباكات‬ ‫جوبا‪ -‬رويرتز‬ ‫قال اجلي�ش ال�سوداين �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن ‪� 20‬شخ�صا على الأقل‬ ‫قتلوا يف تبادل لإط�لاق النريان‬ ‫ب�ي�ن ج���ن���ود ����س���ودان���ي�ي�ن يف بلدة‬ ‫ب��ج��ن��وب ال���ب�ل�اد‪ ،‬حم���ذرا م��ن �أن‬ ‫ه��ن��اك خ��ط��را ل��وق��وع م��زي��د من‬ ‫اال���ش��ت��ب��اك��ات م��ع تق�سيم البالد‬ ‫قواتها قبل ا�ستقالل اجلنوب‪.‬‬ ‫واندلع قتال بقذائف املورتر‬ ‫ونريان املدافع الر�شا�سة يف ملكال‬ ‫يومي اخلمي�س واجلمعة عندما‬ ‫رف�����ض ج��زء م��ن وح���دة ع�سكرية‬ ‫�إع������ادة االن��ت�����ش��ار ب���أ���س��ل��ح��ت��ه��م يف‬ ‫ال�شمال قبل االنف�صال املتوقع‬ ‫جلنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫و���ص��وت��ت �أغلبية �ساحقة يف‬ ‫اجل���ن���وب امل��ن��ت��ج ل��ل��ن��ف��ط ل�صالح‬ ‫االنف�صال عن ال�شمال يف ا�ستفتاء‬ ‫جرى ال�شهر احلايل وفقا لنتائج‬ ‫�أولية �صدرت الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وج��������رى ال���ت���ع���ه���د ب������إج�����راء‬ ‫اال���س��ت��ف��ت��اء يف ات���ف���اق ����س�ل�ام مت‬ ‫ال��ت��و���ص��ل �إل��ي��ه ع���ام ‪ 2005‬الذي‬ ‫�أن����ه����ى ح����رب����ا �أه���ل���ي���ة ا�ستمرت‬ ‫لعقود م��ن ال��زم��ان ب�ين ال�شمال‬ ‫واجلنوب‪.‬‬ ‫وما زال يتحتم على الزعماء‬ ‫ال�����ش��م��ال��ي�ين واجل���ن���وب�ي�ن و�ضع‬ ‫الل�سمات النهائية ح��ول كيفية‬ ‫تق�سيم املعدات الع�سكرية والقوات‬ ‫الأمنية‪ ،‬وكذلك عائدات النفط‬ ‫وال��دي��ون قبل ا�ستقالل اجلنوب‬

‫الب�شري و�سيلفا كري �شريكا احلكم يف ال�سودان قبل االنف�صال‬

‫امل���ت���وق���ع يف ال��ت��ا���س��ع م���ن مت���وز‪.‬‬ ‫ويخ�شى كثريون عودة التوترات‬ ‫خالل فرتة املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وقال فيليب �أجوير املتحدث‬ ‫ب��ا���س��م ج��ي�����ش ج��ن��وب ال�سودان‪:‬‬ ‫"ارتفع عدد القتلى (يف ملكال)‬ ‫ه���ذا ال�����ص��ب��اح‪ ،‬ومي��ك��ن �أن يتغري‬ ‫ذل������ك يف �أي حل����ظ����ة‪ .‬عمليات‬ ‫البحث م�ستمرة وه��ن��اك الكثري‬ ‫من امل�صابني‪ ...‬اجلانبان يطلقان‬ ‫ق���ذائ���ف م���ورت���ر ون��ي��ران مدافع‬ ‫ر�شا�شة‪".‬‬ ‫و���ص��رح م�����س���ؤول��ون اجلمعة‬ ‫�أن ب�ين ال��ق��ت��ل��ى طفلني و�سائقا‬

‫���س��ودان��ي��ا ي��ع��م��ل ل���دى املفو�ضية‬ ‫العليا ل�ش�ؤون الالجئني التابعة‬ ‫للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وت��ط��وف يف م��ل��ك��ال دوري����ات‬ ‫ع�سكرية م�����ش�ترك��ة م��ن القوات‬ ‫امل�سلحة ال�سودانية من ال�شمال‬ ‫واجل����ي���������ش ال�������ش���ع���ب���ي لتحرير‬ ‫ال�سودان من اجلنوب‪.‬‬ ‫وقال �أجوير‪" :‬من املفرت�ض‬ ‫�أن تعود القوات امل�سلحة ال�سودانية‬ ‫لل�شمال‪ ،‬ويبقى اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫لتحرير ال�سودان يف اجلنوب"‪.‬‬ ‫وم����ا ي��ع��ق��د ال��ع��م��ل��ي��ة ه���و �أن‬ ‫وحدة القوات امل�سلحة ال�سودانية‬

‫جتاذبات حول ت�شكيل حكومة جديدة يف لبنان و�سط ا�ستمرار االنق�سام‬ ‫بريوت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب��ع��د ع�����ش��رة �أي����ام ع��ل��ى تكليف جن��ي��ب ميقاتي‬ ‫ت�شكيل حكومة لبنانية ج��دي��دة‪ ،‬يحيط الغمو�ض‬ ‫بالرتكيبة احلكومية اجل��دي��دة‪ ،‬بينما ي��ح��اول كل‬ ‫فريق �سيا�سي ت�سجيل �أك�بر ع��دد من النقاط من‬ ‫خ�ل�ال رف���ع ���س��ق��ف م��ط��ال��ب��ه امل��ت��ن��اق�����ض��ة مت��ام��ا مع‬ ‫طروحات خ�صمه‪.‬‬ ‫ويحر�ص رئي�س احلكومة املكلف جنيب ميقاتي‬ ‫الذي �أ ّيد حزب اهلل وحلفا�ؤه ت�سميته على احلفاظ‬ ‫ع��ل��ى م���وق���ع و���س��ط��ي يف ظ���ل ا���س��ت��م��رار االنق�سام‬ ‫ال�سيا�سي احل���اد ب�ين ق���وى ‪� 14‬آذار امل��دع��وم��ة من‬ ‫الغرب وقوى ‪� 8‬آذار‪.‬‬ ‫وت�����ش��ك��ل امل��ح��ك��م��ة ال��دول��ي��ة امل��ك��ل��ف��ة ب��ال��ن��ظ��ر يف‬ ‫اغتيال رئي�س احلكومة ال�سابق رفيق احلريري �أحد‬ ‫اجلوانب الأ�سا�سية لهذا اخلالف‪.‬‬ ‫وت��ق��ول �سحر الأط���ر����ش م��ن مكتب جمموعة‬ ‫الأزم��ات الدولية يف ب�يروت �إن‪" :‬الطريق امل�سدود‬ ‫م�ستمر لأن الأزمة عميقة جدا‪ ،‬فيما ال يوجد حل‬ ‫عميق لهذا االنق�سام"‪.‬‬ ‫وه����ي ت����رى �أن "كل م���ا ي��ح�����ص��ل يف املو�ضوع‬ ‫احلكومي مناورات وحماولة لك�سب الوقت"‪.‬‬ ‫وي���ق���ول م�������س����ؤول يف ف���ري���ق رئ��ي�����س احلكومة‬ ‫املكلف راف�ضا الك�شف عن هويته �إن‪" :‬االت�صاالت‬

‫م�ستمرة م��ع جميع الأط���راف وال ت��زال يف مرحلة‬ ‫البحث يف اخل��ط��وط العري�ضة واملبادئ"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه "مل يح�سم �شيئا بعد يف م�س�ألة توزيع احلقائب‬ ‫والأ�سماء"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "�شكل احلكومة �سيتحدد يف �ضوء‬ ‫القرار النهائي لقوى ‪� 14‬آذار امل�شاركة �أم عدمه‪ :‬ف�إذا‬ ‫ق��ررت امل�شاركة نتجه اىل حكومة مو�سعة بثالثني‬ ‫وزي���را‪ ،‬و�إال يرجح ت�شكيل حكومة ت�ضم و�سطيني‬ ‫ومم���ث���ل�ي�ن ع����ن الأك��ث��ري�����ة اجل����دي����دة �أو حكومة‬ ‫تكنوقراط �أو �سيا�سية مطعمة بتكنوقراط"‪.‬‬ ‫وخ�سر احل��ري��ري بعد �سقوط حكومته يف ‪12‬‬ ‫ك��ان��ون ال��ث��اين الغالبية داخ��ل ال�برمل��ان بعدما غري‬ ‫ع��دد من ال��ن��واب مواقعهم ال�سيا�سية‪ ،‬ما �أدى اىل‬ ‫عدم ت�سميته جمددا لت�شكيل حكومة‪.‬‬ ‫وات���ه���م ف���ري���ق احل����ري����ري ح����زب اهلل بتنفيذ‬ ‫"انقالب" �أدى اىل ت�سمية ميقاتي عرب "ترهيب‬ ‫النواب"‪.‬‬ ‫و�أك����د الأث����ر �أن ث��واب��ت��ه بالن�سبة اىل املرحلة‬ ‫املقبلة تتلخ�ص ب���أم��ري��ن ه��م��ا‪ :‬ع���دم ف��ك ارتباط‬ ‫لبنان باملحكمة الدولية‪ ،‬ونزع ال�سالح يف كل البالد‬ ‫با�ستثناء ذاك املوجه �ضد "ا�سرائيل" (املقاومة)‬ ‫كونه مطروحا للبحث على طاولة حوار وطني‪.‬‬ ‫وي��ق��ر امل�����ص��در ال��ق��ري��ب م��ن ميقاتي ب����أن ملف‬ ‫املحكمة اخلا�صة بلبنان من املوا�ضيع املطروحة‪،‬‬

‫م�شريا اىل �أن رئي�س احلكومة املكلف "لي�س يف وارد‬ ‫�إعطاء �ضمانات لفريق احلريري وال للفريق الآخر‬ ‫الذي يطالب بالتن�صل من املحكمة"‪.‬‬ ‫وك��رر ميقاتي �أن هناك �شقا دول��ي��ا يف م�س�ألة‬ ‫املحكمة "ال ميكن �أن نفعل �شيئا �إزاءه �أي ال ميكن‬ ‫�إلغا�ؤها‪ ،‬وال�شق الداخلي يتطلب �إجماعا وطنيا"‪.‬‬ ‫ويو�ضح النائب ال�سابق غطا�س خوري‪ ،‬م�ست�شار‬ ‫احلريري‪� ،‬أن قوى ‪� 14‬آذار "ال تزال تنتظر �أجوبة‬ ‫على ال�س�ؤالني االثنني من خ�لال �أقنية االت�صال‬ ‫القائمة بني ممثلني عنها والرئي�س ميقاتي‪ ،‬ولي�س‬ ‫من خ�لال الإع�لام قبل اتخاذ القرار بامل�شاركة �أم‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫ويرى �أن ميقاتي "يريد �أن يجد ت�سوية و�سطية‬ ‫غري موجودة يف الواقع لأن القوى التي �سمته غري‬ ‫و�سطية وخيارها وا�ضح"‪.‬‬ ‫وي��ق��ول‪�" :‬إذا �أرادوا ت�شكيل حكومة فلديهم‬ ‫الأك�ثري��ة وليفعلوا ذل��ك‪� .‬أم��ا �إذا �أرادوا م�شاركتنا‪،‬‬ ‫فلدينا �شروط لهذه ال�شراكة"‪.‬‬ ‫وه���و ي���ؤك��د "�ضرورة �أن ي��ك��ون ه��ن��اك متثيل‬ ‫متوازن" ل��ق��وى ‪� 14‬آذار‪ ،‬م�ضيفا �أن���ه "�إذا دخلنا‬ ‫احلكومة‪ ،‬يجب �أن نكون قادرين على امل�ساهمة يف‬ ‫القرار"‪.‬‬ ‫�إال �أن����ه ي�����ش�ير �إىل "عدم وج����ود ج��و �سيا�سي‬ ‫مرحب بـــ‪� 14‬آذار يف احلكومة من جانب الأكرثية‬

‫اجلديدة"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬هم �أ�سقطوا احلكومة ال�سابقة‬ ‫ب�سبب املحكمة وال يزالون على موقفهم"‪.‬‬ ‫وق��ال الزعيم مي�شال ع��ون املتحالف مع حزب‬ ‫اهلل اخلمي�س‪" :‬ال نريد عقبات �أ�سقطت احلكومة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬لذلك يجب �أن يكون هناك حد �أدن��ى من‬ ‫االن�سجام يف احلكم‪� .‬إذا عدنا اىل النموذج ذاته الذي‬ ‫ك��ان م��وج��ودا من قبل ف�سنبقى يف الفراغ"‪ .‬ور�أى‬ ‫النائب �سليمان فرجنية من قوى ‪� 8‬آذار �أن مطالب‬ ‫‪� 14‬آذار "تعجيزية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الأكرثية اجلديدة‬ ‫لن تر�ضى ب�أقل من ع�شرين وزيرا يف احلكومة‪.‬‬ ‫غ�ير �أن اخل��ب�راء ي�����س��ت��ب��ع��دون جن���اح ق���وى ‪14‬‬ ‫�آذار يف ان��ت��زاع ح�صة وزاري����ة متكنها م��ن الوقوف‬ ‫يف مواجهة ممثلي الأك�ثري��ة اجلديدة التي تعترب‬ ‫�أنها حققت انت�صارا ب���إخ��راج احلريري من رئا�سة‬ ‫احلكومة‪ ،‬مرجحني بالتايل انتقال ق��وى ‪� 14‬آذار‬ ‫اىل املعار�ضة‪.‬‬ ‫وت��ق��ول �أو����س���اط ميقاتي �إن "ال وق���ت حمددا‬ ‫ل�����والدة احلكومة"‪ ،‬م�����ش�يرة اىل �أن االت�صاالت‬ ‫لت�شكيل حكومة مل تتعد الأيام‪ ،‬بينما احلكومات يف‬ ‫لبنان ي�ستغرق ت�شكيلها �أحيانا �أ�شهرا عدة‪.‬‬ ‫وي�����ردد رئ��ي�����س احل��ك��وم��ة امل��ك��ل��ف �أن�����ه "يريد‬ ‫حكومة فاعلة ومنتجة‪ ،‬ال حكومة خالفات"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة اىل احلكومة ال�سابقة التي ت�سبب االنق�سام‬ ‫داخلها ب�شلل �إداري وم�ؤ�س�ساتي‪.‬‬

‫ت�������ض���م ال�����ع�����دي�����د م������ن اجل����ن����ود‬ ‫اجل��ن��وب��ي�ين م��ن ميلي�شيا كانت‬ ‫تقاتل مع ال�شمال �أث��ن��اء احلرب‬ ‫الأهلية‪.‬‬ ‫وت����اب����ع �أن ه��������ؤالء اجلنود‬ ‫اجل��ن��وب��ي�ين يف ���ص��ف��وف القوات‬ ‫امل�����س��ل��ح��ة ال�������س���ودان���ي���ة ه����م من‬ ‫ي���ق���اوم���ون �إع��������ادة االن���ت�������ش���ار يف‬ ‫ال�شمال‪ ،‬وب��د�أوا يف تبادل �إطالق‬ ‫النريان مع �أف��راد �آخرين بنف�س‬ ‫الوحدة يف القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا القتال ميكن‬ ‫�أن يحدث يف �أي مكان �ضمت فيه‬ ‫القوات امل�سلحة ميلي�شيات �سابقة‪.‬‬

‫ه��م لي�سوا ج��ن��ودا حقيقيني وال‬ ‫يفهمون الرتتيبات"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫لتحرير ال�����س��ودان �أق����ام منطقة‬ ‫ع��ازل��ة ب�ين اجل��ان��ب�ين‪ ،‬و�أن �أحد‬ ‫جنود اجلي�ش ال�شعبي قتل جراء‬ ‫تبادل �إطالق النريان‪.‬‬ ‫وذك�������رت امل��ف��و���ض��ي��ة العليا‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني التابعة للأمم‬ ‫املتحدة يف بيان �أن العاملني بها‬ ‫وقفوا دقيقة ح��داد على ال�سائق‬ ‫جون جيم�س �أوك��واث (‪ 26‬عاما)‬ ‫الذي تويف يف امل�ست�شفى �أم�س بعد‬ ‫�إ�صابته بالر�صا�ص يف ال�صدر‪.‬‬

‫نا�شطون �سعوديون يطلقون حملة‬ ‫«ال�شعب يريد �إ�صالح النظام»‬ ‫الريا�ض‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أط��ل��ق ن��ا���ش��ط��ون ���س��ع��ودي��ون ح��م��ل��ة �شعبية للمطالبة ب�إجراء‬ ‫�إ�صالحات جذرية يف بلدهم من بينها قيام ملكية د�ستورية‪ ،‬و�إجراء‬ ‫انتخابات ت�شريعية و�إط�ل�اق احل��ري��ات العامة‪ ،‬و�إل��غ��اء كافة �أ�شكال‬ ‫التمييز ومعاجلة البطالة والتوزيع العادل للرثوة‪.‬‬ ‫وات��خ��ذت احلملة التي انطلقت على موقع في�سبوك قبل �أيام‬ ‫�شعار(ال�شعب يريد �إ�صالح النظام) يف حماكاة على ما يبدو ل�شعار‬ ‫الثورة التون�سية وامل�صرية ال�شهري (ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام)‪.‬‬ ‫ورفع النا�شطون ال�سعوديون ‪ 12‬مطلبا قالوا �إن حتقيقها �سيلبي‬ ‫"حق ال�شعب ال�سعودي وتطلعاته امل�شروعة"‪.‬‬ ‫وج��اء يف طليعة املطالب الإ�صالحية ال��دع��وة �إىل قيام ملكية‬ ‫د���س��ت��وري��ة‪ ،‬و���س��ن د���س��ت��ور مكتوب ي��ق��ره ال�شعب وي��ق��رر الف�صل بني‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬و�إجراء انتخابات ت�شريعية حتت �إ�شراف ق�ضائي م�ستقل‬ ‫ونزيه‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت احلملة دعوات �إىل �إطالق احلريات العامة واحرتام‬ ‫حقوق الإن�سان والت�صريح مل�ؤ�س�سات املجتمع املدين و�إلغاء كافة �أ�شكال‬ ‫التمييز بني املواطنني و�إقرار حقوق املر�أة‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال�صعيد االق��ت�����ص��ادي ط��ال��ب النا�شطون مبعاجلة جادة‬ ‫مل�شكلة البطالة واعتماد ال�شفافية وحماربة الف�ساد و�إج��راء تنمية‬ ‫متوازية وتوزيع عادل للرثوة‪.‬‬ ‫وت���أت��ي احلملة ال�سعودية التي مل ت�صل حد املطالبة ب�إ�سقاط‬ ‫ال��ن��ظ��ام امل��ل��ك��ي و���س��ط ح��ال��ة غ��ل��ي��ان جت��ت��اح ���ش��ع��وب ال�����ش��رق الأو�سط‬ ‫و�شمال �أفريقيا �ضمن تداعيات الثورة التون�سية التي �أ�سقطت نظام‬ ‫الديكتاتور ال�سابق زين العابدين بن علي والثورة امل�صرية القائمة‪.‬‬

‫�شاهد على همجية االحتالل الأمريكي خالل عدوانه على العراق‬

‫ملجـ�أ العامريـة م�صيـره الإهمـال بعـد ع�شريـن عامـا علـى ق�صفـه‬ ‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بعد ع�شرين عاما على ق�صفه الذي �أودى‬ ‫بحياة ‪� 403‬أ���ش��خ��ا���ص‪ ،‬وك���ان دل��ي�لا ا�ستخدمه‬ ‫نظام �صدام ح�سني على "وح�شية" الأمريكيني‪،‬‬ ‫ي���واج���ه م��ل��ج���أ ال��ع��ام��ري��ة غ���رب ب���غ���داد �إهماال‬ ‫كبريا‪.‬‬ ‫ومنذ �سقوط النظام ال�سابق ربيع ‪،2003‬‬ ‫ك��ان ق��ادة ال��ع��راق يحيون �سنويا يف ه��ذا املكان‬ ‫ذكرى امل�أ�ساة التي وقعت يف ‪� 13‬شباط ‪.1991‬‬ ‫وب���ع���د االح���ت�ل�ال ال�����ذي ق���ادت���ه ال���والي���ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬تعر�ض امللج�أ لعمليات نهب وتخريب‪،‬‬ ‫يف حني مينع اجلي�ش العراقي املتمركز هناك‬ ‫حاليا دخول املوقع‪.‬‬ ‫وكانت منطقة العامرية من الأحياء التي‬ ‫�سكنها ال�ضباط وبع�ض امل�س�ؤولني يف النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ويقول يو�سف عبا�س �إن��ه مل يرجع "منذ‬ ‫بداية االحتالل االمريكي" اىل هذا امللج�أ حيث‬ ‫ق�ضت والدته وزوجته و�أربعة من �أبنائه‪.‬‬ ‫وي�ضيف الرجل ال�ستيني بينما كان يتذكر‬ ‫احلادثة والدموع ترتقرق يف عينيه‪" :‬عندما‬ ‫�أمر قرب املكان‪� ،‬أ�شيح بنظراتي عنه لأنه يج�سد‬ ‫م�أ�ساة العراق"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يقول �أبو بالل حار�س امللج�أ �إن‬ ‫�أه���ايل ال�ضحايا ي��ق��ر�ؤون الفاحتة على �أرواح‬ ‫�ضحاياهم عندما مي���رون �أح��ي��ان��ا �أم���ام املكان‬ ‫الذي حتول اىل قاعدة ع�سكرية‪.‬‬ ‫لكن الزمن توقف عند‪ 1991‬داخل امللج�أ‪.‬‬ ‫ون�صل اىل املكان عرب منحدر طويل مظلم‬ ‫�أ�شبه بكهف هو ممرات ال كهرباء فيها وبعيدة‬ ‫عن �ضجة ال�شارع‪ .‬لكن رائحة املازوت والزيوت‬ ‫تفوح من املولدات التي ال تعمل‪.‬‬ ‫والطابق الأول م�ضاء من خالل فتحة يف‬

‫ال�سقف تبدو وك�أنها بئر من النور‪.‬‬ ‫وهذه الفجوة �أحدثتها قبل ع�شرين عاما‬ ‫قنبلة "ذكية" اخ�ترق��ت ال�����س��ق��ف ال���ذي تبلغ‬ ‫�سماكته مرتين ون�صف املرت من الأ�سمنت‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تلحق بها قنبلة �أخرى حولت امللج�أ املخ�ص�ص‬ ‫للن�ساء والأطفال والعجائز اىل جحيم‪.‬‬ ‫وت�ؤكد الفجوات العميقة يف االر�ض والتواء‬ ‫ق�ضبان احل��دي��د ال��ت��ي تبلغ �سماكتها ‪� 2‬سنتم‬ ‫واجل��دران املتفحمة قوة االنفجار ال��ذي حطم‬ ‫زجاج املباين املجاورة‪.‬‬ ‫وبعد ثماين �سنوات م��ن �أع��م��ال العنف يف‬ ‫هذه املنطقة مل تبق �أي قطعة زجاج من الهيكل‬ ‫الذي �أقيم لتغطية الفجوة يف ال�سقف من �أجل‬ ‫احلفاظ عليها‪.‬‬ ‫ك��م��ا وق���ع���ت ر����س���وم ل��ل�����ض��ح��اي��ا بالأبي�ض‬ ‫والأ���س��ود على االر���ض يغطيها الغبار وخيوط‬ ‫العنكبوت‪ ،‬يف حني ما تزال قطع الزجاج املقوى‬ ‫تغطي بقع الدماء يف املكان‪.‬‬ ‫وت�صر وا�شنطن دائما على �أن امللج�أ كان‬ ‫ح�صنا منيعا خفيا للقيادة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ح�����س�ين ن��ا���ص��ر ال�����ذي ف��ق��د والدته‬ ‫وخ��م�����س��ة م��ن �أ���ش��ق��ائ��ه و���ش��ق��ي��ق��ات��ه يف الق�صف‬ ‫ينتف�ض ق��ائ�لا‪�" :‬أمل يكن ل��دى الأمريكيني‬ ‫�أقمار ا�صطناعية للت�أكد من �أن املكان كان ملج�أ‬ ‫للمدنيني؟"‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ال���رج���ل (‪ 46‬ع���ام���ا) ال����ذي يربي‬ ‫�أوالده الثالثة على كره "جرائم الأمريكيني"‪:‬‬ ‫�إن ه���ؤالء كانوا "يعرفون ب�شكل جيد من كان‬ ‫موجودا يف الداخل لكنهم �أرادوا توجيه �ضربة‬ ‫ق���وي���ة ت��ت�رك ان��ط��ب��اع��ا خم��ي��ف��ا ل����دى النظام‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وخ��ارج املكان‪ ،‬غزت الأع�شاب الربية مئات‬ ‫ال�شواهد التي �شيدت تكرميا لل�ضحايا قرب‬ ‫جدار ر�سمت عليه �ألوان العلم العراقي‪.‬‬

‫�صور �شهداء ملج�أ العامرية تعاين الإهمال يف ظل االحتالل الأمريكي‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫قراءات‬

‫الإ�سالميون‬ ‫وامللك‪ ..‬لقاء‬ ‫ال�صراحة‬ ‫والو�ضوح‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ك��م��ا ك���ان م��ت��وق��ع��ا‪ ،‬ووف��ق��ا ل��دق��ة اللحظة‬ ‫الوطنية التي نعي�شها‪ ،‬التقى امللك بقيادات‬ ‫احلركة الإ�سالمية ليكون اللقاء باكورة انطالق‬ ‫حلوار جاد و�صريح وخمتلف‪.‬‬ ‫لفتة امللك بلقاء الإ�سالميني كانت من�صفة‪،‬‬ ‫فال يعقل �أن ينطلق الإ�صالح دون �أن ير�سل امللك‬ ‫الإ�شارات لأركان الدولة ب�أن الإ�سالميني معتربين‬ ‫و�أنهم جزء من حجر الرحى لهذا الإ�صالح‪ ،‬فكان‬ ‫اللقاء ‪�-‬شكال وم�ضمونا‪ -‬ر�سالة حتمل من هذا‬ ‫املحتوى الكثري‪.‬‬ ‫الإ�سالميون لي�سوا جمرد عابري �سبيل على‬ ‫نظامنا ال�سيا�سي‪ ،‬فهم وطنيون حقيقيون انحازوا‬ ‫للوطن يف كل حلظات الع�سرة‪ ،‬حتى يف اللحظات‬ ‫التي خبت فيها �أنوارهم كانوا رقما ال ميكن املرور‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ح���اول البع�ض حتري�ض الق�صر عليهم يف‬ ‫�سنوات اخل�لاف على امللف اخلارجي امل�ستمرة‪،‬‬ ‫وجنح البع�ض يف الكيد مل�ؤ�س�ساتهم التي بنوها‬ ‫بعرق ا�ستثنائي وقيمي ال مثيل له‪.‬‬ ‫لكنه ورغم �أجواء الو�شاية �أحيانا‪ ،‬وحياكة‬ ‫الوقيعة يف �أح��ي��ان �أخ���رى‪ ،‬بقي ال��ب��اب مواربا‬ ‫ب�ين احلكم والإ���س�لام��ي�ين‪ ،‬م��رة ب�سبب اعتدال‬ ‫الإ�سالميني و�صربهم و�إميانهم بالوطن‪ ،‬ومرة‬ ‫ب�سبب تقدير احلكم لأهميتهم ودورهم التاريخي‬ ‫يف احلفاظ الن�سيج الوطني الأردين‪.‬‬

‫لقاء امللك بالإ�سالميني ه��ذه امل��رة ج��اء يف‬ ‫ظ���روف يطفو على �سطحها ح��دي��ث الإ���ص�لاح‬ ‫واحلوار‪ ،‬فالإقليم ميوج بالغ�ضب الثوري اجلديد‪،‬‬ ‫والأردن ن�سخة لها خ�صو�صيتها التي جتعلها تبادر‬ ‫بالفعل قبل �أن يبادر �إليها‪.‬‬ ‫من هنا جاء اللقاء �صريحا وا�ضحا حتدثت‬ ‫فيه قيادات احلركة �إىل ر�أ���س الدولة مبا�شرة‬ ‫دون و�سيط ودون احلاجة‪ ،‬فكان ال�سقف من�سجما‬ ‫مع م�صلحة الوطن‪ ،‬وكان امل�ضمون مت�سقا مع ما‬ ‫يقوله الإ�سالميون يف ال�شارع‪ ،‬فهم اليوم على‬ ‫حمك مطالبه‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن الأجواء بعموميتها توحي ب�أننا‬ ‫مقبلون على �شكل من �أ�شكال الإ�صالح‪ ،‬فالإرادة‬ ‫العامودية والأفقية للمجتمع جادة وم�صرة على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ل��ك��ن يبقى �أن ننتظر ع���امل الأف���ع���ال كي‬ ‫ن�ستطيع �أن نفهم‪ ،‬عن �أي �إ�صالح يتحدثون‪� ،‬أهو‬ ‫الإ�صالح احلقيقي ال��ذي طغى مفهوميا‪� ،‬أم �أنه‬ ‫�إ�صالح اللحظة الع�صيبة االلتفايف على ال�ضغط‬ ‫ال�شعبي‪.‬‬ ‫لقاء الإ�سالميني مع امللك يح ّم ُلهم وزر موا�صلة‬ ‫امل�شوار والبقاء بقرب ال�شارع وجدانا واحتجاجا‪،‬‬ ‫فالإ�صرار الواعي والتدرجي على مطالب الإ�صالح‬ ‫التي عر�ضوها على امللك وتفهمها جتعلهم على‬ ‫م�شروعية �أو�سع مما كانوا عليه من �سعة �سابقة‪.‬‬

‫املرحلة ال�سابقة‬ ‫ا�ستمراراً للحالية‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ل��و �أن احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ردت ع��ل��ى دعوتها‬ ‫للم�شاركة باحلكومة ب�إعالن �شروطها‪ ،‬ورهن موافقتها‬ ‫بتلبيتها‪ ،‬ب��د ًال من جم��رد االع��ت��ذار عنها‪ ،‬لكان الأمر‬ ‫�سيا�سي ًا بامتياز‪ ،‬وذلك لأن كتاب تكليف احلكومة فيه‬ ‫عديد من املطالب ال�سيا�سية واالجتماعية التي تتبناها‬ ‫احلركة‪ ،‬وال ن�ستطيع القول برف�ضها‪� ،‬أو ت�شكك �سلف ًا‬ ‫بها‪� .‬أو حتى بال�شخ�ص املكلف‪ ،‬طاملا املعلن بالتكليف‬ ‫يعد برناجم ًا �أعلن نحوه نوايا ح�سنة‪ ،‬بد�أها بالدعوة‬ ‫مل�شاركة يف حتمل امل�س�ؤولية عنها‪.‬‬ ‫كان ب�إمكان احلركة الإ�سالمية ا�شرتاط حل جمل�س‬ ‫النواب و�إج���راء انتخابات جديدة ملبية لطموحات‬ ‫التكليف‪ ،‬و�أن تو�ضح �صعوبة امل�شاركة وهي من قاطع‬ ‫االنتخابات وحتولت ملعار�ضة من خارجه‪ ،‬وكان ب�إمكانها‬ ‫الإع�لان عن ا�ستعدادها للم�شاركة بحكومة انتقالية‬ ‫ت�ؤمن الأر�ضية حلكومة �أغلبية نيابية‪� ،‬أو حكومة انقاذ‬ ‫وطني لذات الغر�ض‪.‬‬ ‫غري �أنها �آثرت االعتذار الذي ا�ستفاد منه الرئي�س‬ ‫املكلف باعتبار دعوتهم للم�شورة وامل�شاركة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫لقد انطلق الرئي�س املكلف بت�شكيل احلكومة لعقد‬ ‫م�شاورات مع النواب والأعيان والأح��زاب‪ ،‬غري �أنه مل‬ ‫يطلب منهم امل�شاركة باحلكومة‪ ،‬وقد امتازت احلركة‬ ‫الإ�سالمية وحدها بهذا الأمر الذي رف�ضته‪ .‬وهو على‬ ‫هذا احلال �سيجد نف�سه م�ضطر ًا لت�شكيل حكومة لي�س‬ ‫فيها جديد ًا عن �أي حكومة �سابقة‪ ،‬ول��ن يكون �أمره‬ ‫مغاير ًا عمن خلفه‪� ،‬إذ �سيواجه ذات املعار�ضة‪ ،‬م�ضافا‬

‫حممد ال�صالح‬

‫عليان عليان‬

‫حذار من املعار�ضة االنتهازية يف م�صر‬ ‫م��ن يتتبع م��واق��ف بع�ض �أح���زاب و�شخ�صيات‬ ‫املعار�ضة امل�صرية‪ ،‬بعد خطاب الرئي�س مبارك‪ ،‬غداة‬ ‫مظاهرات الثالثاء املليونية يكت�شف �أن هذه الأحزاب‪،‬‬ ‫التي قفزت على قطار الثورة يف ‪ 25‬يناير‪ /‬كانون‬ ‫ثاين‪ ،‬تبنت موقف الثورة‪ ،‬و�شعاراتها م�ؤقت ًا‪ ،‬ثم ذهبت‬ ‫للتفاو�ض با�سم الثورة دون �أن تفو�ضها اجلماهري‬ ‫الثائرة‪ ،‬لتحقق بع�ض الفتات واملكا�سب احلزبية‬ ‫الرخي�صة‪ ،‬م�ستجيبة للدعوة التكتيكية التي �أطلقها‬ ‫نائب الرئي�س اللواء عمر �سليمان‪ ،‬الهادفة �إىل خلق‬ ‫حالة من االرتباك والبلبلة يف �صفوف الثورة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�إف�شالها واحتوائها‪ ،‬وي�ستثنى من ذلك ابتداء مواقف‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ ،‬ورموز التيار النا�صري واجلمعية‬ ‫الوطنية للتغيري‪ ،‬وم��واق��ف ك��ل م��ن حركة كفاية‬ ‫وحركة ال�ساد�س من �إبريل‪.‬‬ ‫هذه الأح��زاب االنتهازية املنافقة �أخطر على‬ ‫ال��ث��ورة م��ن �أع��دائ��ه��ا‪ ،‬وه��ي ج��زء م��ن النظام الذي‬ ‫ت�ستهدفه الثورة‪ ،‬ف�أعداء الثورة مك�شوفون ومعروفون‪،‬‬ ‫وبالإمكان ر�سم اخلطط والفعاليات ملواجهتهم‪� ،‬أما‬ ‫هذه الأحزاب‪ ،‬ف�إنها تلب�س لبو�س الثورة‪ ،‬والثورة منهم‬ ‫ب��راء‪ ،‬فهي من ناحية‪ ،‬تر�سل بع�ض قياداتها مليدان‬ ‫التحرير‪ ،‬لتظهر يف �صف الثورة وترفع �شعاراتها‪،‬‬ ‫ف�إذا ما انت�صرت الثورة حتجز لنف�سها مقعد ًا يف قيادة‬ ‫الثورة‪ ،‬ويف ذات الوقت تفاو�ض بالعلن واخلفاء �أرباب‬ ‫النظام‪ ،‬وتثمن ما جاء يف خطاب مبارك‪ ،‬وتزعم �أن‬ ‫النظام لبى مطالب الثوار‪ ،‬وذلك على �أمل �أن حتجز‬ ‫لها مقعد ًا يف النظام‪� ،‬إذا متكن من احتواء الثورة‬ ‫و�إف�شالها‪.‬‬ ‫ها هي القوى وال�شخ�صيات االنتهازية "كحزب‬ ‫الوفد" وغ�يره تغادر ال�شعار املوحد‪ ،‬ال��ذي �أجمعت‬ ‫عليه‪ ،‬مع كافة قوى" اللإتالف الوطني للتغيري" القائل‬ ‫�أن "ال حوار قبل رحيل مبارك" وتغادر الآليات املتفق‬ ‫عليها لطريق التغيري‪ ،‬ممثلة بحل جمل�سي ال�شعب‬ ‫وال�شورى‪ ،‬وت�شكيل حكومة �إنقاذ وطني‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫جمل�س ت�أ�سي�سي‪ ،‬لو�ضع م�شروع د�ستور جديد‪ ،‬ثم‬ ‫�إجراء انتخابات ملجل�سي ال�شعب وال�شورى"‪.‬‬ ‫وها هي هذه القوى االنتهازية‪ ،‬تعمل على تثبيت‬ ‫النظام من خالل ا�ستعدادها الكامل للعمل‪ ،‬مع نائب‬ ‫الرئي�س ال��ل��واء عمر �سليمان‪ ،‬متبنية طروحاته‬ ‫وطروحات مبارك التكتيكية‪ ،‬ب�ش�أن تعديل املادتني‬ ‫‪ 77 ،76‬بعد موافقة ثلثي �أع�ضاء املجل�سني املزورين‬ ‫وغ�ير ال�شرعيني‪ ،‬على هذين التعديلني‪ ،‬وتكليف‬ ‫حمكمة النق�ض مبتابعة ال��ط��ع��ون االنتخابية‪،‬‬ ‫متجاهلة �إلغاء قانون الطوارئ املعمول به منذ عام‬ ‫‪ ،1982‬ومتجاهلة امل��ادة ‪ 88‬التي �ألغت الإ�شراف‬ ‫الق�ضائي على االنتخابات‪ ،‬ومتجاهلة –وهذا هو‬ ‫الأهم‪ -‬ال�شرعية الثورية التي تق�ضي بتغيري النظام‬ ‫الفا�سد ب�أكمله‪ ،‬والتي قدمت اجلموع الثائرة من‬ ‫�أجل حتقيق �أهدافها‪ ،‬ما يزيد عن ‪� 300‬شهيد و�آالف‬ ‫اجلرحى‪ ،‬والتي يجب �أن تعلو على كافة ال�شرعيات‬ ‫الزائفة الأخرى‪.‬‬ ‫اجلماهري الثائرة ق��ادرة على متييز الطيب من‬ ‫اخلبيث‪ ،‬و�أن متيز املواقف الوطنية املن�سجمة مع‬ ‫الثورة و�شعاراتها‪ ،‬مثل مواقف رموز التيار النا�صري‬ ‫ك�أمني ا�سكندر‪ ،‬وحامدين �صباحي وح�سام عي�سى‪،‬‬ ‫الذين يعلون راية ال�شرعية الثورية‪ ،‬ومواقف الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وبخا�صة ت�صريحات قادتها "حممد بديع‪،‬‬ ‫حممد مر�سي‪ ،‬وع�صام العريان‪ ،‬حممد البلتاجي‪،‬‬ ‫الذين �أكدوا على املادة ال�ساد�سة من الد�ستور‪ ،‬التي‬ ‫تعطي الأولوية لل�شرعية ال�شعبية‪ ،‬وتن�ص على �إ�سناد‬ ‫الرئا�سة االنتقالية لرئي�س املحكمة الد�ستورية‪...‬‬ ‫الذين فندوا طروحات القوى املتهافتة التي تت�شبث‬ ‫مب��واد د�ستورية للإبقاء على ذات النظام الفا�سد‬ ‫املرتهن للكيان ال�صهيوين ووا�شنطن‪.‬‬ ‫وكذلك مواقف حركة كفاية بقيادة عبداحلليم‬ ‫قنديل‪ ،‬ومواقف حركة ال�ساد�س من �إبريل‪ ،‬التي‬ ‫ترفع مع الإخ��وان والنا�صريني واجلمعية الوطنية‬ ‫للتغيري‪� ،‬شعارات رحيل الرئي�س و�إ�سقاط النظام‪،‬‬ ‫واالن��ت��ق��ال ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬و�إق��ام��ة نظام جديد‬ ‫يرتكز على مبادئ احلرية والدميقراطية والعدالة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وي�سجل للأحزاب والقوى وال�شخ�صيات الوطنية‪،‬‬ ‫غري املنافقة وغري االنتهازية‪ ،‬اعرتافها وت�أكيدها ب�أن‬ ‫ال�شباب هم من �صنع الثورة‪ ،‬و�أنها تتبنى مطالبهم‪،‬‬ ‫ومطالب ماليني ال�شعب الثائر يف �إ�سقاط النظام‬ ‫الفا�سد‪ ،‬و�إجناز البديل الوطني الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�أخري ًا‪ :‬لقد �أ�صابت ماليني الثورة‪ ،‬حني �أعلنت‬ ‫يف م�سرياتها املليونية‪ ،‬يف جمعة الرحيل‪ ،‬يف ميدان‬ ‫التحرير وغ�يره‪� ،‬أن االح��زاب التي تفاو�ض النظام‬ ‫با�سمها‪ ،‬ال متثلها �إطالق ًا‪ ،‬وذلك يف ك�شف وا�ضح من‬ ‫قبل هذه املاليني النتهازية هذه الأح��زاب ونفاقها‪،‬‬ ‫و�أن هذه الأح��زاب مبواقفها‪ ،‬هي جزء من النظام‬ ‫الذي �سي�صبح بائد ًا خالل �أيام‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫�شهادات �إ�سرائيلية حول خدمات عمر �سليمان املجانية‬ ‫"رغم التوقعات ال�سوداوية التي ت�سود‬ ‫لدينا‪ ،‬ف�إن الأمل الوحيد الذي نتعلق به هو‬ ‫�أن ت ��ؤول الأم��ور يف النهاية �إىل ال�سيد عمر‬ ‫�سليمان‪� ،‬إن جتربة العالقة بيننا وبني هذا‬ ‫الرجل جتعلنا ن�ؤمن �أن العالقات بيننا وبني‬ ‫م�صر يف عهده �ستكون �أكرث ر�سوخ ًا مما كانت‬ ‫عليه يف عهد الرئي�س مبارك"‪ ،‬بهذه الكلمات‬ ‫علق دان مريدور وزير ال�ش�ؤون اال�ستخبارية‬ ‫يف احلكومة الإ�سرائيلية يف مقابلة مع الإذاعة‬ ‫الإ�سرائيلية بتاريخ ‪.2011-1-30‬‬ ‫وين�ضم هذا الت�صريح �إىل عدد كبري من‬ ‫الت�صريحات الر�سمية الإ�سرائيلية التي ت�ؤكد‬ ‫�أن ت��ويل �سليمان مقاليد الأم��ور يف القاهرة‬ ‫ميثل م�صلحة �إ�سرائيلية عليا‪ .‬ونحن هنا‬ ‫�سنعود �إىل بع�ض التحقيقات واملقاالت املوثقة‬ ‫الإ�سرائيلية التي تطرقت خلفايا العالقة بني‬ ‫�إ�سرائيل واللواء عمر �سليمان‪.‬‬ ‫العالقة مع الإ�سرائيليني‬ ‫يف حتقيق مو�سع كتبه يو�سي ميلمان معلق‬ ‫ال�ش�ؤون اال�ستخبارية يف �صحيفة "هارت�س"‬ ‫بعنوان "عمر �سليمان‪ ..‬اجل�ن�رال ال��ذي مل‬ ‫يذرف دمعة خالل حملة الر�صا�ص امل�صبوب"‪.‬‬ ‫ع��م��ر ���س��ل��ي��م��ان م���ع���روف ل��ل��ع�����ش��رات من‬ ‫ك��ب��ار العاملني يف الأج��ه��زة اال�ستخبارية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كبار ال�ضباط‬ ‫يف اجلي�ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬وموظفني كبار يف‬ ‫وزارة الدفاع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ر�ؤ�ساء حكومات‬ ‫ووزراء‪ ،‬وي�ضيف �أنه منذ �أن توىل مهام من�صبه‬ ‫كرئي�س جلهاز املخابرات ع��ام ‪ ،1993‬ف�إنه‬ ‫يقيم ات�صاالت دائمة مع معظم قادة الأجهزة‬ ‫اال�ستخبارية الإ�سرائيلية‪ ،‬وم��ن �ضمنها‪:‬‬ ‫املو�ساد‪ ،‬واملخابرات الداخلية "ال�شاباك"‪،‬‬ ‫و�شعبة اال�ستخبارات الع�سكرية "�أمان"‪.‬‬ ‫وينقل ميلمان عن رئي�س املو�ساد الأ�سبق‬ ‫�شبطاي �شفيت ان لقاءاته مع �سليمان كانت‬ ‫�أحيان ًا تتطرق لق�ضايا �شخ�صية‪ ،‬حيث كان‬ ‫ي��ت��ح��دث ل��ه ع��ن عائلته و�أوالده الثالثة‬ ‫و�أحفاده‪.‬‬ ‫كراهية عمياء للإخوان امل�سلمني‬ ‫ويقدم وزير الداخلية الإ�سرائيلي الأ�سبق‬ ‫ع���وزي ب��رع��ام يف م��ق��ال ن�����ش��ره يف �صحيفة‬ ‫"�إ�سرائيل اليوم" �شهادة ذات دالل��ة حول‬ ‫حم��اوالت عمر �سليمان التودد للإ�سرائيليني‬ ‫عرب احلديث عن الدور الذي يقوم به النظام‬ ‫امل�صري يف �ضرب جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن��ه خ�لال زي��ارت��ه للقاهرة‬ ‫ب�صفته وزي��ر ًا للداخلية ع��ام ‪ ،1995‬التقى‬

‫بعمر �سليمان الذي و�صف �آنذاك ب�أنه "الذراع‬ ‫الأمين" للرئي�س مبارك‪ ،‬حيث تفاخر �سليمان‬ ‫�أمامه بنجاح النظام امل�صري يف توجيه �ضربات‬ ‫للإخوان امل�سلمني‪ .‬وي�ضيف �سليمان �أن الإخوان‬ ‫امل�سلمني �أقوى بكثري مما هو مت�صور لدى العامل‬ ‫اخلارجي‪ .‬ونقل عنه قوله باحلرف الواحد‪:‬‬ ‫"نحن نقطع الليل بالنهار يف حربنا �ضدهم‪،‬‬ ‫من �أجل وقف تعاظم قوتهم‪ ،‬وهذا �أمر �صعب‪،‬‬ ‫لأن امل�ساجد تعمل يف خدمتهم"‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫حت��دث بالتف�صيل ع��ن ال��ط��رق ال��ت��ي يتبعها‬ ‫النظام يف حماربة "الإخوان"‪� .‬أم��ا ميلمان‬ ‫في�ستند �إىل �شهادات كبار �ضباط املخابرات‬ ‫واجلي�ش وال�سا�سة يف �إ�سرائيل الذين التقوا‬ ‫عمر �سليمان قولهم �إن عيون �إ�سرائيل تتجه‬ ‫الآن ويف امل�ستقبل �إىل ه��ذا اجل�نرال‪ ،‬الذي‬ ‫يكره اجلماعات الإ�سالمية ب�شكل كبري‪ .‬وينقل‬ ‫ميلمان عن معارف �سليمان يف �إ�سرائيل قولهم‬ ‫�أن �سليمان ك��ان �شديد الكراهية جلماعة‬ ‫"الإخوان امل�سلمني"‪ ،‬ويعترب �أنهم ي�شكلون‬ ‫التهديد الأبرز على م�صر‪.‬‬ ‫املوقف من حما�س‬ ‫وينقل ميلمان عن باحثني غربيني التقوا‬ ‫�سليمان قوله �إنه يرى يف حركة حما�س جمرد‬ ‫ذراع جلماعة الإخوان امل�سلمني‪ .‬وينقل مليمان‬ ‫عن مارك بريي مدير "منتدى حل النزاعات"‪،‬‬ ‫وهو منتدى متخ�ص�ص يف حل تقريب وجهات‬ ‫النظر بني الغرب واحلركات الإ�سالمية‪ ،‬حيث‬ ‫يقول بريي‪" :‬لقد التقيت عمر �سليمان بعيد‬ ‫االنتخابات الت�شريعية الفل�سطينية التي‬ ‫فازت فيها حركة حما�س‪ ،‬على هام�ش حما�ضرة‬ ‫نظمت يف �أح��د مراكز الأبحاث يف العا�صمة‬ ‫الأمريكية وا�شنطن‪ ،‬و�س�ألته ما �إذا كان حركة‬ ‫حما�س التي فازت باالنتخابات للتو ميكن �أن‬ ‫تكون عن�صر ا�ستقرار �إيجابي يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فكان رد �سليمان قاطعا وحادا‪:‬‬ ‫"ال بكل ت�أكيد‪� ،‬أنا �أعرف ه�ؤالء النا�س‪� ،‬إنهم‬ ‫الإخ����وان امل�سلمني‪ ،‬وه��م ل��ن ي��ت��غ�يروا‪� ،‬إنهم‬ ‫كذابون‪ ،‬واللغة الوحيدة التي يفهمونها‪ ،‬هي‬ ‫القوة"‪.‬‬ ‫ويقول ميلمان �إنه باال�ستناد �إىل معرفة‬ ‫الإ�سرائيليني ب�سليمان‪ ،‬ف�إنه ميكن القول �إن‬ ‫�سليمان مل ي��ذرف دمعة واح���دة على مئات‬ ‫الفل�سطينيني الذين قتلوا خالل احلرب التي‬ ‫�شنتها �إ�سرائيل على قطاع غزة �أواخ��ر عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫حتم�س حل�صار عرفات‬ ‫وينقل ميلمان عن �أحد قادة اال�ستخبارات‬

‫الإ�سرائيليني قوله �إنه التقى �سليمان عندما‬ ‫كانت االنتفا�ضة الثانية يف بدايتها‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �سليمان قام فج�أة ب�سب الرئي�س الراحل‬ ‫يا�سر عرفات ب�أقذع ال�شتائم‪ ،‬لأنه مل ي�ستمع‬ ‫لن�صائحه بالعمل على وقف االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هذا القائد �أن �سليمان انتقم من‬ ‫عرفات �أ�شد االنتقام‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه عندما‬ ‫�شنت �إ�سرائيل حملة "ال�سور الواقي" عام‬ ‫‪ ،2002‬ات�صل عرفات ب�سليمان وا�ستعطفه �أن‬ ‫تتدخل م�صر وتقوم ب��إج��راء رم��زي للتعبري‬ ‫عن رف�ضها ال�سلوك الإ�سرائيلي‪ ،‬لكن �سليمان‬ ‫جتاهل عرفات ورف�ض ال��رد على ات�صاالته‪،‬‬ ‫و�سمح بتوفر الظروف التي �أدت �إىل ح�صار‬ ‫عرفات وانهيار ال�سلطة يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫امل�ساعدة يف احلرب على القاعدة‬ ‫وينقل ميلمان ع��ن ق��ادة اال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيليني قولهم �إنه بات يف حكم امل�ؤكد‬ ‫�أن عمر �سليمان �أ�سهم ب�شكل وا�ضح يف احلرب‬ ‫الأمريكية على تنظيم "القاعدة"‪ ،‬حيث قام‬ ‫بتزويد ال�سي‪� .‬آي‪� .‬إي��ه مبحققني م�صريني‬ ‫ال�ستجواب عنا�صر تنظيم "القاعدة"‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعل املجتمع اال�ستخباري الأمريكي ي�شكر‬ ‫�سليمان ويرى يف اال�ستخبارات امل�صرية حليف‬ ‫ا�سرتاتيجي للواليات املتحدة‪ ،‬ب�شكل ال يقل‬ ‫عن "املو�ساد"‪.‬‬ ‫يقف وراء �صفقة الغاز مع �إ�سرائيل‬ ‫وي ��ؤك��د ميلمان �أن �سليمان يعترب �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �أ�سهموا يف التو�صل ل�صفقة‬ ‫بيع الغاز امل�صري لإ�سرائيل‪ ،‬وه��ي ال�صفقة‬ ‫التي يعرت�ض عليها ويرف�ضها امل�صريون‪ ،‬لأن‬ ‫م�صر التزمت فيها ببيع الغاز ب�أ�سعار رمزية‬ ‫مقارنة مع �سعر الغاز يف ال�سوق العاملي‪ .‬وي�ضيف‬ ‫ميلمان �أن رئي�س املو�ساد الأ�سبق �شفتاي �شفيت‬ ‫ال�صديق ال�شخ�صي ل�سليمان ا�ستغل عالقته‬ ‫به وطلب منه ت�سهيل التو�صل ل�صفقة بني‬ ‫احلكومة امل�صرية و�شركة �إ�سرائيلية ميلك‬ ‫�شفيت ن�سبة كبرية من �أ�سهمها‪.‬‬ ‫التحري�ض على اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وح�سب وزي��ر الداخلية الأ�سبق عوزي‬ ‫ب��رع��ام‪ ،‬فقد ب��دا �سليمان يف �أح��د لقاءاته‬ ‫به غا�ضب ًا وحانق ًا عندما حتدث عن و�سائل‬ ‫التمويل التي يتمكن من خاللها "الإخوان" من‬ ‫�إدارة �ش�ؤونهم‪ ،‬حيث اتهم �سليمان "الأ�سرة‬ ‫امل��ال��ك��ة يف ال�سعودية بتمويل الإخوان"‪.‬‬ ‫ونقل ب��رع��ام ع��ن �سليمان قوله �إن الأ�سرة‬ ‫امل��ال��ك��ة يف ال�����س��ع��ودي��ة حت����اول �أن تك�سب‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية من خالل دعم جماعة‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫هلت ب�شائر اخلري فلقد جاءنا ديني�س رو�س!!‬ ‫�أعلنت الواليات املتحدة عن نيتها �إر�سال‬ ‫خبريها يف الق�ضية الفل�سطينية ال�سيا�سي‬ ‫اليهودي الأمريكي الكبري ديني�س رو�س �إىل‬ ‫فل�سطني املحتلة من �أجل حلحلة املفاو�ضات‬ ‫املتعرثة بني حكومة نتنياهو و�سلطة رام اهلل‬ ‫بعد �أن قيل �إنها و�صلت �إىل طريق م�سدود‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �أن نف�ضت حكومة الواليات‬ ‫املتحدة يديها من العملية حني �أعلنت ف�شلها‬ ‫يف �إقناع �إ�سرائيل بتجميد بناء امل�ستوطنات‬ ‫فوق الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة ولو لعدة‬ ‫�شهور‪ ،‬مما �أدى بال�سلطة الفل�سطينية �إىل‬ ‫مقاطعة املفاو�ضات التي ت��أك��دت عبثيتها‬ ‫للجميع‪ ،‬و�إن كانت هي كذلك منذ �سنتني‬ ‫حني و�صل ال�سيد �أوباما �إىل كر�سي الرئا�سة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬لكن ربابنة ال�سفينة يف رام اهلل‬ ‫�أ�صروا على موا�صلة امل�شاركة يف املفاو�ضات‬ ‫رغم مرور �أكرث من خم�سة ع�شر عاما على‬ ‫بدئها دون االع�تراف بف�شلها‪ ،‬وكنا نطوف‬ ‫دنيا العرب قبل دنيا امل�سلمني ن�شكو ونبكي‪،‬‬ ‫وقليال ما كنا نهدد ولكن ب�صوت خفي�ض �شبيه‬ ‫باال�ستجداء‪ ،‬ونحذر العامل ب ��أن العملية‬ ‫ال�سلمية يف خطر‪ ،‬وك�أن هذا العامل ي�شاركنا‬ ‫اخلوف على ال�سالم املهدد باخلطر‪.‬‬ ‫ك��ل ه���ذا ك��ن��ا نفعله وج��ي��وب �سلطتنا‬ ‫و�أركانها ووفدنا املفاو�ض ورئي�سه الذي ال‬ ‫ميل وال يتعب مملوءة بالدوالرات لعلنا ن�سمع‬ ‫هم�سة من هنا �أو هناك تطمئننا ب�أن ميت�شل‬ ‫�سي�أتيكم حامال بع�ض اجلديد من الوعود‪،‬‬ ‫وق��د يلحق ب��ه ف�لان م��ن �أوروب���ا �أو املريخ؛‬

‫‪11‬‬

‫ال�سلمية و�أمامه عام طويل وبع�ض العام كي‬ ‫يعيدها �إىل �سابق عهدها يف �سنوات حكم بيل‬ ‫كلينتون حتى عام ‪2000‬م‪.‬‬ ‫�أمل يرغم زعيم �إ�سرائيل املت�شدد املتجدد‬ ‫نتنياهو يومذاك على زيارة الرئي�س الأمريكي‬ ‫كلينتون لأرا�ضي ال�سلطة الفل�سطينية يف �شهر‬ ‫دي�سمرب ‪/‬كانون الأول‪1998/‬م ومن خالل‬ ‫جمالها اجل��وي وبطائرته الر�سمية فوق‬ ‫مطارها البكر �شرقي مدينة رفح؟! �أال يعني‬ ‫هذا ت�أكيدا لل�سيادة الفل�سطينية واعرتافا‬ ‫بدولة فل�سطني ورموزها ال�سيادية؟!‬ ‫�ألي�ست هذه واحدة من منجزات الو�سيط‬ ‫الأمريكي الذكي رو�س؟ �أمل يكن ديني�س �سببا‬ ‫يف منح ثلث جائزة نوبل لرئي�سنا وقائدنا‬ ‫يا�سر عرفات ؟ فلعله يف زيارته اجلديدة بعد‬ ‫غيبته عنا لع�شر �سنوات‪ ..‬نعم‪ ..‬لعله يو�صي‬ ‫مبنح جزء من جائزة نوبل لرئي�سنا حممود‬ ‫عبا�س يف ق�سمة �ضيزى مع بنيامني نتنياهو‬ ‫وحار�س اخلمارة الرو�سي ليربمان؟!‬ ‫يعد هذا مك�سب ًا ي�ستحق منّا الفرحة‬ ‫�أال ّ‬ ‫با�ستقبال ديني�س الذي جعل عالقاتنا مع‬ ‫�أبناء دينه وم�شروعه اليهودي رطبة طيبة‬ ‫مدة �سبع �سنوات خلت من العنف الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولعله ي�ساعدنا يف رام اهلل ويخل�صنا من حكم‬ ‫حما�س وا�ستئثارها بقطاع غ��زة‪ ..‬فمرحب ًا‬ ‫مبرحلة جديدة من املفاو�ضات!!؟‬

‫لي�ضخ الدماء يف �شرايني العملية ال�سلمية كي‬ ‫تتعافى‪ ،‬في�شيع يف ق�سمات وجوهنا االبت�سام‪،‬‬ ‫وترق�ص قلوبنا ف��رح� ًا فقد جت��دد الأم��ل‬ ‫و�سرابية تلك الوعود وهوائية ما �أنتجته‬ ‫تلك الطواحني‪ ..‬ومل��اذا الي�أ�س؟ وم��ا �ضري‬ ‫�أن تتوقف املفاو�ضات لبع�ض الوقت؟ فها‬ ‫نحن �سدنة �سلطة �أو�سلو ن�ستمتع برفاهية‬ ‫الإقامة يف فنادق عوا�صم العامل ذات ال�سبع‬ ‫جنوم فغدونا �أ�شهر زعماء الكون يف معرفة‬ ‫�أفخم تلك الفنادق‪� ..‬أال تكفينا هذه امليزة‬ ‫التي قدمتها لنا املفاو�ضات؟ �ألي�س ظلما �أن‬ ‫ت�سمى باملفاو�ضات العدمية؟‬ ‫�سر �سعادتنا‬ ‫�أال تف�سر هذه املكت�سبات ّ‬ ‫مبا قدمته لنا �أمريكا‪ ،‬حيث وعدتنا ب�إر�سال‬ ‫خبريها ال�صهيوين ديني�س رو����س فلعلنا‬ ‫نكون يف حوارنا معه �أمهر و�أذكى من وفودنا‬ ‫ال�سابقة �أيام الزعيم الراحل يا�سر عرفات‬ ‫يوم كنا ن�ستمتع مع �شعبنا بابت�سامات نبيل‬ ‫�شعث وح�سن ع�صفور يف ظلّ والية الرئي�س‬ ‫بيل كلينتون؟ �أما كان ع�صفور غبيا حني �أ�ساء‬ ‫الأدب بقوله ملفاو�ضه و�صديقه رو�س �إنه غري‬ ‫معجب مبا �صدر عن رئي�سه حممود‪ ،‬فلما �سئل‬ ‫عن حممود هذا قال‪� :‬أق�صد �أبا مازن‪ ..‬فكان‬ ‫�أن طرده حممود عبا�س من ع�ضوية الوفد‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ومن الطبيعي �أن يكون ح�صاد‬ ‫وفد فيه ح�سن ع�صفور جمرد قب�ض الريح!!‬ ‫يا فرحة �شعبي مبجيء ديني�س رو�س‪،‬‬ ‫فهو بحكم يهوديته و�صهيونيته ق��ادر على‬ ‫‪H u s s e i n .k h a l e l @ y a h o o .‬‬ ‫�إذاب���ة اجلليد ال��ذي ت��راك��م على العملية ‪com‬‬

‫�إليها قدر جديد من الوعي ال�سيا�سي النيابي‪ ،‬و�سيجد‬ ‫النا�س بعدها �أنف�سهم ب��ذات احللقة املفرغة‪ ،‬وحالة‬ ‫حكومة رايحة وحكومة جاية‪.‬‬ ‫ينبغي للرئي�س املكلف �أن يقف متام ًا عند �أ�سباب‬ ‫رحيل حكومة �سمري الرفاعي‪ ،‬و�أن يدرك �أن املطلوب منه‬ ‫تكليف ًا مل يختلف كثري ًا عما كلف به الرفاعي‪ ،‬و�أن جمرد‬ ‫الت�شرف بقبول الكتاب لي�س ح ًال‪ ،‬وال هو كاف لأي تغيري‬ ‫من�شود‪.‬‬ ‫ف�إذا كان املطلوب �أو ًال من احلكومة اعتكافها لإعداد‬ ‫قانون انتخابات جديد ب�سرعة ودون ت�أخري �أو مماطلة‪،‬‬ ‫ف ��إن جمل�س ال��ن��واب احل��ايل ب��ات جم��رد حالة م�ؤقتة‬ ‫وينتظر الرحيل‪ ،‬و�إذا كان الإ�صالح املطلوب �إجنازه‬ ‫يلزمه �أ�سا�س ًا جمل�س ن��واب غري احل��ايل وحكومة على‬ ‫�أ�سا�سه‪ ،‬ف�إننا يف واقع الأمر �أمام حكومة م�ؤقتة وجمل�س‬ ‫م�ؤقت بدون اعرتاف من �أي طرف بهذه ال�صفة‪.‬‬ ‫يف امل�شهد العام حالة تخبط‪ ،‬واخل��روج منها يتم‬ ‫ب�إعالن حكومة البخيت �صراحة �أنها انتقالية‪ ،‬وكذلك‬ ‫بحل جمل�س النواب ف��ور ًا‪ ،‬و�إع�لان ال�شروع بالإعداد‬ ‫النتخابات ج��دي��دة على �أ���س��ا���س ال��ق��ان��ون التوافقي‬ ‫املن�شود‪.‬‬ ‫يظل لقاء امللك مع قيادة احلركة الإ�سالمية الالفت‬ ‫الأكرث �أهمية بامل�شهد العام‪ ،‬فهو نقطة حتول بعد قطيعة‬ ‫طال �أمدها‪ ،‬ومنه ينبغي االنطالق‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن الأخرية‬ ‫ب�صدد �إعادة تقييم براجمها‪ ،‬ما يعني �أنها عائدة لتكون‬ ‫�صمام �أمان اال�ستقرار الوطني للدولة جمدداً‪.‬‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫التلفزيون الأردين ‪...‬‬ ‫حتية ولكن !‬ ‫يف اعت�صامنا بالأم�س �أم��ام رئا�سة ال��وزراء نحن‬ ‫�شبيبة حزب العمل الإ�سالمي وبع�ض �شبيبة الأحزاب‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬هتفنا مبطالبنا التي يقول معظمها �إننا نريد‬ ‫�إ�صالحا �سيا�سيا حقيقيا و�إ�صالحا اقت�صاديا حقيقيا‬ ‫ووجها نحو التغيري ال رجعة فيه‪ ،‬و�أننا قد جتمعنا‬ ‫ريا يف الوجوه‬ ‫لنقول بكل و�ضوح ب�أننا ال نريد تغي ً‬ ‫ريا يف ال�سيا�سات‪ ،‬حيث جتمعت‬ ‫وح�سب‪ ،‬ب��ل تغي ً‬ ‫حينها العديد من و�سائل الإعالم الرئي�سية من جميع‬ ‫�أنحاء العامل لت�سجيل اخلرب ونقله و�إجراء املقابالت‬ ‫ال�صحفية معنا‪ ،‬وح�ضرت �أي�ضا العديد من و�سائل‬ ‫الإعالم املحلية والعربية املرئية وامل�سموعة لت�سجل‬ ‫بال�صوت وال�صورة �أول اعت�صام �شبابي �أم��ام رئا�سة‬ ‫ال���وزراء يف �صبيحة �أول ي��وم من ت�شكيل احلكومة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬فهو حدث ي�ستحق النقل والت�سجيل‪.‬‬ ‫حني انتهينا من االعت�صام‪ ،‬وبد�أ اجلميع بالعودة‬ ‫�إىل بيوتهم‪ ،‬جاء مندوب التلفزيون الأردين و�أخربنا‬ ‫ب�أنه قد جاءته الأوامر ب�سرعة لت�سجيل االعت�صام‬ ‫ونقله و�إج���راء املقابالت معنا‪ ،‬وال �أخفيكم �أنني‬ ‫قد �شعرت بال�سعادة‪ ،‬فحييته و�أخربته ب�أنكم قد‬ ‫ت�أخرمت كثريا‪ ،‬ولكن �أن حت�ضر مت�أخرا خري من �أن ال‬ ‫حت�ضر �أبدا‪ ،‬ونحن نريد لهذا التلفاز �أن ينقل دائما‬ ‫ال�صورة احلقيقية و�أن ال يحاول تقزمي الآخرين‬ ‫�أو �إق�صاءهم بعدم نقل �أخبارهم ون�شاطاتهم لأنها‬ ‫باخت�صار ال متثل التوجهات الر�سمية �أو احلكومية‪،‬‬ ‫ونريد لهذا التلفاز �أن يكون دائما �أول القادمني‪ ,‬و�أول‬ ‫الذين يقابلون و�أول الذين ينقلون ال�صورة احلقيقية‬ ‫حتى لو خالفت ر�أيا �سيا�سيا �أو توجها حكوميا‪ ،‬ويبدو‬ ‫كما �أخربنا مندوب التلفزيون �أن الإدارة اجلديدة‬ ‫بد�أت تنتهج هذا النهج ونحن نتمنى ذلك ون�شد على‬ ‫�أيديهم‪.‬‬ ‫�أجرى معنا التلفزيون الأردين مقابلتني للحزبني‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬حيث غادر اجلميع حينها وانتظرناه �أكرث‬ ‫من ن�صف �ساعة حتى حت�ضر الكامريا برغم برودة‬ ‫اجلو حينها‪ ،‬وقد �س�ألته هل ت�ستطيع بث كل ما نقول؟‬ ‫فقال‪ :‬طبعا �سنبث ما تقولون‪ ،‬فقلنا له يف املقابلة‬ ‫ما نريد‪ ،‬و�أننا نتظاهر لأننا نحب الأردن ونخ�شى‬ ‫عليه ونريد حما�سبة الل�صو�ص واملف�سدين وحماربة‬ ‫م�ؤ�س�سة الف�ساد و�إ�صالحا اقت�صاديا و�سيا�سيا جذريا‬ ‫و�إ�صالحات د�ستورية‪ ،‬وحكومة �إنقاذ وطني تنقذ‬ ‫الأردن‪ ،‬ثم عدنا و�شاهدنا ال�شا�شة ومل يتم نقل‬ ‫ال�صورة التي ذكرنا �أو حتى تلك اللقاءات!‬ ‫�س�ألتني يف يوم االعت�صام مندوبة حمطة ‪CNN‬‬ ‫هل �أنتم �ضد النظام يف الأردن وه��ل تريدون نقل‬ ‫التجربة التون�سية وامل�صرية �إىل عمان؟ ف�أجبتها‬ ‫ب�أننا ل�سنا �ضد النظام وال نقف �أمام العائلة املالكة‪،‬‬ ‫بل نحن �ضد الف�ساد واملف�سدين الذين يديرون الأردن‬ ‫ح�سب م�صاحلهم ومنافعهم من حال �سيئ �إىل حال‬ ‫�أ���س��و�أ‪ ،‬وي�سرقون م�ؤ�س�سات الوطن ويبيعونها تبعا‬ ‫مل�صاحلهم و�أهوائهم‪ ،‬ثم �س�ألني مندوب حمطة ‪FOX‬‬ ‫‪ NEWS‬الأمريكية نف�س ال�س�ؤال متاما‪ ،‬و�أجبته بنف�س‬ ‫الإجابة‪ ،‬فاجلر�أة يف الأ�سئلة �أ�صبحت عنوان املرحلة‬ ‫وما عاد هناك �شيء ال ُي�س�أل عنه �أو ُيخ�شى من �س�ؤاله‬ ‫�أو الإجابة عليه‪.‬‬ ‫ما �أريد قوله باخت�صار لإدارة التلفزيون الأردين‬ ‫�أن العامل قد تغري واختلف‪ ،‬و�أن العامل العربي �أ�صبح‬ ‫�شيئا �آخ��ر غ�ير ال��ذي كنتم تعرفون‪ ،‬و�أن ال�شعب‬ ‫الأردين وال�شباب الأردين �أ�صبح غري الذي تتوقعون‪,‬‬ ‫و�أن اخل�بر ال�صادق ال�صحيح �إذا مل تقوموا بنقله‬ ‫�سيقوم غريكم بنقله‪ ،‬و�أن ال�صغري والكبري وال�سيا�سي‬ ‫واحلراث وعامل النظافة واملهني واحلريف واجلامعي‬ ‫وبائع الب�سطات والعامل والأ�ستاذ �أ�صبح مثقفا وواعيا‬ ‫ومدركا‪ ،‬وي�ستطيع �أن يقي�س الأم��ور و�أن ي��وازن بني‬ ‫الأخبار ويحللها ويقارن بينها‪ ،‬نرجوكم �أن تفهموا‬ ‫هذه املعادلة‪ ،‬و�أن تدركوا �أن التغيري كائن بكم �أو‬ ‫بغريكم فكونوا �أنتم جزءا منه‪ ،‬وقوموا بنقل ال�صورة‬ ‫احلقيقية وكونوا �أول املحطات التي تغطي بجر�أة‬ ‫وواقعية دون �أن تخ�شوا �أحدا لتعززوا م�صداقيتكم‬ ‫وح�ضوركم‪.‬‬ ‫نحييكم ونتمنى �أن ت�صل الر�سالة �إليكم‪ ،‬حيث‬ ‫نريد لتلفاز هذا الوطن �أن يتقدم‪ ،‬و�أن يتطور‪ ،‬و�أن‬ ‫يواكب التحوالت ال�سريعة التي ال حتابي �أحدا وال‬ ‫تظلم �أحدا‪.‬‬ ‫‪ghaith@azure-pools.com‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫‪ 13‬مليون �شخ�ص يلقون حتفهم‬ ‫�سنويا بال�سرطان يف العامل‬

‫فهمي هويدي‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أ ّك��دت منظمة ال�صحة العاملية �أن �أك�ثر من ثالثة ع�شر مليون‬ ‫�شخ�ص يف العامل ميوتون �سنويا نتيجة �إ�صابتهم بال�سرطان غاليبتهم‬ ‫يف البلدان النامية‪.‬‬ ‫ونقل راديو الأمم املتحدة الليلة قبل املا�ضية عن من�سق املراقبة‬ ‫والوقاية تيم �أرم�سرتونغ يف املنظمة مبنا�سبة اليوم الدويل ملكافحة‬ ‫ال���س��رط��ان ال��ذي ي���ص��ادف ال��راب��ع م��ن �شباط م��ن ك��ل ع��ام ق��ول��ه �إن‬ ‫ال�سرطان هو ث��اين �أك�بر م�سبب للوفيات يف العامل بعد الأمرا�ض‬ ‫القلبية الوعائية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �ساعتني ون�صف ال�ساعة من الريا�ضة‬ ‫والن�شاط البدين �أ�سبوعيا ميكن �أن تقلل من خطر الإ�صابة ب�سرطان‬ ‫الثدي والقولون‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬الن�شاط البدين هو عامل مهم يف الوقاية من العديد‬ ‫م��ن الأم��را���ض غ�ير املعدية‪ ،‬وخ�صو�صا �سرطان ال�ث��دي والقولون‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن ح��وايل ‪ 25‬يف املئة من �سرطانات الثدي والقولون ميكن‬ ‫منعها من خالل ممار�سة الن�شاط البدين"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شار املدير امل�ساعد باملنظمة ومدير ق�سم الأمرا�ض‬ ‫غ�ير املعدية ع�لاء ع�ل��وان �إىل �أن اخل�م��ول ال�ب��دين يعد راب��ع عامل‬ ‫م�سبب للوفيات ب�شكل عام يف العامل‪.‬‬

‫كيف نثق يف‬ ‫وعودهم؟‬ ‫نريد �أن ن�صدق الوعود‪ ،‬ولكن الذين يطلقونها هم �أنف�سهم‬ ‫ال��ذي��ن يكذبونها‪ .‬ن��ري��د �أن نن�سى �أن�ه��م ت�لاع�ب��وا مب�شاعرنا‬ ‫و�ضحكوا علينا كثريا وافرت�ضوا فينا البالهة والغباء‪ ،‬لكنهم‬ ‫ال يكفون عن تذكرينا مبا فات حني حدثونا عن �أزهى ع�صور‬ ‫احلرية وحكمونا طول الوقت بقانون الطوارئ‪.‬‬ ‫وحني وعدونا بانتخابات نزيهة‪ ،‬ثم زوروه��ا بغري خجل‪،‬‬ ‫وح�ين وع��ودن��ا ب��الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬ث��م ع�م��دوا �إىل تكري�س‬ ‫ت�أييد ال�سلطة و�إل�غ��اء الإ� �ش��راف الق�ضائي على االنتخابات‪،‬‬ ‫وتو�سيع نطاق املحاكم الع�سكرية‪ ،‬وحني تباهوا بارتفاع �سقف‬ ‫حرية التعبري‪ ،‬ثم انق�ضوا على منابر الإع�لام احلر‪ ،‬وقمعوا‬ ‫امل��را��س�ل�ين ال�صحفيني‪ .‬وح�ين ح��دث��ون��ا ع��ن دول��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫و�سيادة القانون‪ ،‬ثم ع�صفوا بهما و�أ�صبحت مقدرات البلد حكرا‬ ‫على م�ؤ�س�سة الرئا�سة و�سيادة الرئي�س‪ ..‬وحني وحني �إلخ‪.‬‬ ‫ذل��ك كله ا�ستمر ط��وال ال�ث�لاث�ين ع��ام��ا امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أن �أ�سلوب امل��راوغ��ة وااللتفاف واملراهنة على بالهة ال�شعب‬ ‫امل�صري وغبائه حت��ول �إىل طبع ي�صعب اخلال�ص منه حتى‬ ‫بعدما انفجرت ث��ورة ‪ 25‬يناير التي �أع��ادت ال��روح �إىل م�صر‬ ‫وج��ددت �أملها يف م�ستقبل ت�ستعيد فيه كرامتها وكربياءها‬ ‫وقرارها‪.‬‬ ‫خالل الأي��ام الع�شرة املا�ضية تتابعت �أم��ام اعيننا خم�سة‬ ‫م�شاهد جتلى فيها ذلك الطبع الرذيل على النحو التايل‪:‬‬ ‫* وج��ه ال��رئ�ي����س ح�سني م �ب��ارك خ�ط��اب��ا �إىل الأم ��ة كان‬ ‫�أه��م ما فيه �إعالنه عن ع��دم الرت�شح لالنتخابات الرئا�سية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ولغته التي م�ست �شغاف بع�ض القلوب‪ .‬وظننا �أنها‬ ‫حماولة لتحقيق الأ��ش��واق وترطيب اجل��وان��ح‪ ،‬لكننا مل نهن�أ‬ ‫بذلك ال�شعور طويال‪ ،‬ذلك �أنه بعد م�ضي �ساعة فقط من ذلك‬ ‫اخلطاب العاطفي‪ ،‬كانت جمموعات البلطجية وميلي�شيات‬ ‫الأجهزة الأمنية تتقدم نحو املعت�صمني يف ميدان التحرير‪،‬‬ ‫حاملة معها ال�سيوف واجلنازير و�أ�سياخ احلديد‪ ،‬التي كانت‬ ‫مقدمة للمذبحة التي �أريد لها �أن تقع �صبيحة اليوم التايل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النتيجة ان�ه��م مل ي�شتبكوا م��ع املتظاهرين فح�سب‪،‬‬ ‫ولكنهم �أي�ضا ن�سفوا يف ال��وق��ت ذات��ه ك��ل �أث��ر �إي�ج��اب��ي لكالم‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫* بع�ض امل�سئولني يف النظام ‪-‬رئي�س احلكومة ورئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى بوجه �أخ�ص‪ -‬حتدثوا يف البداية عن ت�أييدهم‬ ‫حلق ال�شباب يف التظاهر ال�سلمي‪ .‬وحني �صدق البع�ض هذا‬ ‫الكالم وت�شجعوا مما جعلهم ين�ضمون �إىل التظاهرات يف املدن‬ ‫املختلفة‪ ،‬فوجئوا مب�صفحات الأمن املركزي التي قتلت منهم‬ ‫�أكرث من ‪� 300‬شخ�ص ح�سب تقارير الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫* يف البداية‪ ،‬جرى امتداح ال�شبان املعت�صمني‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫م��ن �أب �ن ��اء م���ص��ر ال�ب��ررة ال��ذي��ن ي�ن�خ��رط��ون ��ض�م��ن �شرائح‬ ‫الوطنيني ال��ذي��ن تعتز بهم ال �ب�لاد‪ ،‬ول�ك��ن ح�ين ثبت �أولئك‬ ‫ال�شبان على مواقفهم‪ ،‬ومل ي�ستجيبوا لإغ ��راء امل��دي��ح‪ ،‬ف�إن‬ ‫اخلطاب ال�سيا�سي والإعالمي تغري مبعدل ‪ 180‬درجة‪ ،‬فثورة‬ ‫ميدان التحرير حتولت �إىل "مهزلة التحرير" يف العنوان‬ ‫الرئي�سي لإحدى ال�صحف املح�سوبة على احلكومة‪.‬‬ ‫ومل تكف الأبواق االعالمية عن الت�شكيك فيهم وت�شويه‬ ‫�صورتهم‪ ،‬باعتبارهم ميثلون االخوان امل�سلمني وعمالء لإيران‬ ‫وح��زب اهلل وحما�س‪ .‬وك��ان طريفا للغاية �أن البع�ض اتهمهم‬ ‫ب��أن�ه��م ي�ن�ف��ذون املخططات الأم��ري�ك�ي��ة وك��ان ال��ذي��ن �أطلقوا‬ ‫تلك االتهامات من النائمني منذ �سنوات يف ح�ضن ال�سيا�سة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫* حني حدث الهجوم على املتظاهرين بال�سيوف واجلنازير‬ ‫والح �ق��ا ب� ��إط�ل�اق ال��ر� �ص��ا���ص احل� ��ي‪ ،‬وا� �س �ت �خ��دم��ت اخليول‬ ‫واجلمال والبغال يف اقتحام ميدان التحرير‪ ،‬ومت ذلك يف ظل‬ ‫الغياب التام واالن�سحاب املريب لل�شرطة‪ ،‬ف�إن جميع امل�سئولني‬ ‫�أنكروا معرفتهم مبا حدث‪ ،‬وغ�سلوا �أيديهم من دماء ال�شهداء‬ ‫واجلرحى يف تعبري �آخر عن اال�ستهبال واال�ستغباء‪ ،‬ك�أن ه�ؤالء‬ ‫املهاجمني هبطوا على �أر�ض م�صر من ال�سماء‪.‬‬ ‫* يف الوقت الذي ت�شكلت فيه عدة جلان من "احلكماء"‬ ‫قيل �إن بع�ضها مت برعاية وت�شجيع من ال�سلطة‪ ،‬ثم ن�شرت‬ ‫ال�صحف �أخبارا عن اجتماعات لأولئك احلكماء مع عدد من‬ ‫كبار امل�سئولني‪ ،‬كانت ترتيبات الأجهزة غري املرئية جتهز لف�ض‬ ‫االعت�صام يف ميدان التحرير‪ ،‬عن طريق رفع احلواجز و�سحب‬ ‫ال��دب��اب��ات‪ ،‬وكانت �أذرع�ه��ا متتد العتقال ع��دد من النا�شطني‬ ‫واختفاء �آخرين يف ظروف غام�ضة‪ ،‬الأمر الذي �أعطى انطباعا‬ ‫ب�أن ما قيل عن تفاو�ض وحترك للحكماء مل يكن �سوى و�سيلة‬ ‫لتخدير امل�شاعر وك�سب الوقت متهيدا لالنق�ضا�ض وت�صفية‬ ‫ال �ث��ورة‪ ،‬كيف ن�صدقهم �إذن ح�ين يدعوننا لالطمئنان �إىل‬ ‫الوعود التي �أطلقوها‪ ،‬وكيف باهلل عليكم نثق يف �أن ا�ستمرارهم‬ ‫ي�شكل �ضمانا لال�ستقرار يف امل�ستقبل؟‬

‫�إدمان �ألعاب الفيديو قد‬ ‫ي�ؤدي مل�شاكل عقلية و�صحية‬

‫الفاو حتذر من خماطر �أزمة غذائية‬ ‫عاملية مع ت�صاعد الأ�سعار‬

‫عن موقع (العربية نت)‬ ‫يرتبط اللعب املر�ضي �أو �إدمان �ألعاب الفيديو مب�شاكل الإحباط‬ ‫و�ضعف امل�ستوي التعليمي عند ال�شباب‪.‬‬ ‫وتقول درا�سة حديثة �إنه رمبا يكون هناك عوامل خطورة حمددة‬ ‫لأن ي�صبح ال�شخ�ص مدمناً لألعاب الفيديو ويعاين م�شاكل �سلبية‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫وق��د قامت ال��درا��س��ة مبتابعة �أك�ثر م��ن ‪ 3000‬طفل يف املرحلة‬ ‫االب �ت��دائ �ي��ة وال �ث��ان��وي��ة ب���س�ن�غ��اف��ورة‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ام ال �ب��اح �ث��ون بتقييم‬ ‫اللعب املر�ضي ومقدار اللعب بالأ�سبوع وم�ستوي الدافع والتناف�س‬ ‫االجتماعي والإحباط واخلوف من املجتمع والقلق‪ ،‬وقد حتققوا من‬ ‫�أن انت�شار اللعب املر�ضي مياثل احلال يف دول �أخري عديدة (حوايل‬ ‫‪ 9‬يف املئة من الالعبني ال�صغار)‪.‬‬ ‫وتبني �أن الأطفال واملراهقني الذين يلعبون �ألعاب الفيديو �أكرث‬ ‫وال��ذي��ن لديهم م�ستوي �أق��ل من التناف�س االجتماعي وداف��ع �أعلى‬ ‫يواجهون خماطر �أعلى لإدمان هذه الألعاب‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كونهم ميثلون منوذجا حيا للإحباط والقلق‪،‬‬ ‫حيث ي��رى كاتبوا الدرا�سة �أن اللعب ميكن �أن ي ��ؤدي كذلك لزيادة‬ ‫بع�ض م�شاكل ال�صحة العقلية‪.‬‬ ‫وق��د تو�صل ال�ب��اح�ث��ون �إىل �أن االك�ت�ئ��اب وال�ق�ل��ق واخل ��وف من‬ ‫املجتمع وانخفا�ض م�ستوى الأداء التعليمي متثل نتائج حمتملة‬ ‫مل�شكلة �إدمان �ألعاب الفيديو‪.‬‬ ‫بينما الأ�شخا�ص الذين توقفوا عن هذا الإدمان تقل لديهم هذه‬ ‫الأعرا�ض‪� ،‬إال �أنها تظل �أعلى من الأ�شخا�ص الذين مل ي�صابوا يوماً‬ ‫ب�إدمان اللعب‪.‬‬

‫روما ‪ -‬رويرتز‬ ‫حذرت فرن�سا رئي�سة جمموعة الع�شرين‬ ‫ومنظمة الأمم املتحدة ل�ل�أغ��ذي��ة والزراعة‬ ‫(الفاو) من خماطر ن�شوب �أزمة غذائية عاملية‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وم��ا ق��د يعقبها م��ن ح ��وادث �شغب‪،‬‬ ‫و�أطلقتا دعوة �إىل تعزيز القواعد التنظيمية‬ ‫للحد من امل�ضاربات يف �أ�سواق ال�سلع الأولية‪.‬‬ ‫جاء التحذير بعد يوم من قول منظمة‬ ‫الفاو �أن م�ؤ�شرها العاملي لأ�سعار الأغذية قفز‬ ‫�إىل م�ستوى قيا�سي يف يناير ك��ان��ون الثاين‬ ‫مرتفعا لل�شهر ال�سابع على التوايل‪.‬‬ ‫وقالت الفاو �إن الأ�سعار من املرجح �أن‬ ‫توا�صل االرت�ف��اع م��ع �شح �إم ��دادات املعرو�ض‬ ‫م��ن احل �ب��وب وغ�يره��ا م��ن ال���س�ل��ع الزراعية‬ ‫الرئي�سية و�سوء الأحوال اجلوية الذي يعر�ض‬ ‫املحا�صيل اجلديدة للخطر يف البلدان املنتجة‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة‪ .‬وق ��ال وزي ��ر ال��زراع��ة الفرن�سي‬ ‫برونو لومري يف م�ؤمتر �صحفي م�شرتك مع‬ ‫رئي�س الفاو جاك �ضيوف‪�" :‬إننا ن�شرتك يف‬ ‫وجهة النظر اليوم ب�أنه يوجد خطر حقيقي‬ ‫حلدوث �أزمة غذائية"‪.‬‬ ‫لقد ت�سلطت الأ�ضواء على ارتفاع �أ�سعار‬ ‫الغذاء بعد �أن �ساعدت يف �إذكاء االحتجاجات‬ ‫التي خلعت الرئي�س التون�سي زين العابدين‬ ‫بن علي يف يناير كانون الثاين‪ ،‬وامتدت �إىل‬ ‫م�صر والأردن‪ .‬و�أثار هذا تكهنات ب�أن البلدان‬

‫الأخ� � ��رى يف امل �ن �ط �ق��ة ��س�ت���س�ع��ى �إىل توفري‬ ‫خمزونات احلبوب لطم�أنة �شعوبها‪.‬‬ ‫ودون ت�سمية ب�ل��دان معينة ع�بر لومري‬ ‫و� �ض �ي��وف ع��ن اخل �ط��ر ب � ��أن ت��ذك��ي الأ�سعار‬ ‫املرتفعة امل��زي��د م��ن ح��وادث ال�شغب‪ ،‬و�أطلقا‬ ‫دع��وة من �أج��ل اتخاذ �إج��راءات هيكلية‪ ،‬منها‬ ‫زي��ادة تدابري تنظيم ال�سوق للحد من تقلب‬ ‫الأ� �س �ع��ار‪ .‬و�أل �ق��ت فرن�سا وال �ف��او ال �ل��وم على‬ ‫امل�ضاربات املالية يف �أ�سواق ال�سلع الأولية يف‬ ‫امل�ساهمة يف ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫وك��ان��ت فرن�سا ق��د و�ضعت م�س�ألة تقلب‬

‫�أ� �س �ع��ار الأغ ��ذي ��ة ع �ل��ى ر�أ� � ��س ج� ��دول �أعمال‬ ‫جمموعة الع�شرين‪ ،‬ودعت �إىل اجتماع لوزراء‬ ‫زراع��ة املجموعة يف يونيو حزيران يف باري�س‬ ‫ملناق�شة اتخاذ �إجراءات ملمو�سة‪.‬‬ ‫وك��رر لومري وجهة نظر فرن�سا القائلة‬ ‫�إن��ه من ال�ضروري زي��ادة ال�شفافية يف �أ�سواق‬ ‫ال�سلع الأول �ي��ة‪ ،‬وحت�سني التن�سيق ب�ين دول‬ ‫جم �م��وع��ة ال �ع �� �ش��ري��ن ل �ت �ف��ادي الإج � � ��راءات‬ ‫الأح� ��ادي� ��ة‪ ،‬م �ث��ل ق �ي��ود ال �ت �� �ص��دي��ر وقواعد‬ ‫تنظيمية لل�سوق ملكافحة امل�ضاربة يف ادوات‬ ‫امل�شتقات لل�سلع الأولية‪.‬‬

‫�ساعات عمل الأمهات ت�ؤثر ب�شكل‬ ‫مبا�شر على بدانة �أطفالهن‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ك�شفت درا�سة �أمريكية حديثة �أن �ساعات عمل الأمهات املتزايدة‬ ‫ت�ؤثر ب�شكل كبري يف بدانة �أطفالهن‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت الدرا�سة �أن��ه "كلما عملت الأم�ه��ات �أك�ثر كلما تعر�ض‬ ‫�أطفالهن �أكرث للإ�صابة بالبدانة �أو اكت�ساب وزن زائد"‪.‬‬ ‫و�شملت ال��درا��س��ة التي �أع��ده��ا باحثون م��ن جامعة "�أمريكان‬ ‫يونيفر�ستي" يف وا�شنطن وجامعة "كورنيل" يف نيويورك وجامعة‬ ‫�شيكاغو‪� ،‬شملت ‪ 979‬طفال لغاية ال�صف الأول متو�سط‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل عائالتهم‪.‬‬ ‫وقد بني الباحثون �أن عدد ال�سنوات التي تق�ضيها الأم يف العمل‬ ‫ت�ؤثر مبا�شرة على م�ؤ�شر الكتلة البدنية لدى الأطفال‪ ،‬وهذا امل�ؤ�شر‬ ‫يحدد �إذا ما كان املرء يعاين من وزن زائد �أم ال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ه�ؤالء �أن "كل ‪� 5.3‬أ�شهر تق�ضيها الأم يف العمل ترتبط‬ ‫بارتفاع يف م�ؤ�شر الكتلة البدنية ل��دى �صغريها بن�سبة ‪ 10‬يف املئة‬ ‫�إ�ضافية عن املعدل"‪.‬‬ ‫وي�شرحون �أن��ه "بالن�سبة �إىل طفل يتمتع بطول ع��ادي‪ ،‬يعني‬ ‫ذلك زيادة قدرها تقريبا ‪ 500‬غرام ت�ضاف على زيادة الوزن الطبيعية‬ ‫املرتبطة بنمو الطفل‪ ،‬كل خم�سة �أ�شهر"‪.‬‬ ‫الدرا�سة مل تقدم �أي تف�سري لهذه الظاهرة‪ ،‬لكن الباحثني يرون‬ ‫�أن ذلك قد يكون مرتبطا بقلة الوقت املتوفر حتى تتمكن الأمهات‬ ‫العامالت من �شراء منتجات �صحية وطهو وجبات متوازنة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يدفع بال�صغار �إىل تناول �أي �شيء بالإ�ضافة �إىل كميات �أكرب‬ ‫من الوجبات ال�سريعة الغنية بالدهون وبال�سعرات احلرارية‪.‬‬

‫جوجل تك�شف عن نظام جديد‬ ‫لت�شغيـل الكمبيوتـرات اللوحيـة‬ ‫عن موقع (بي بي �سي)‬ ‫ك�شفت �شركة جوجل عن نظام ت�شغيل‬ ‫خا�ص بالكمبيوترات اللوحية يف حماولة‬ ‫ملناف�سة كمبيوتر "�آي باد" ال��ذي �أنتجته‬ ‫�شركة �أبل‪.‬‬ ‫وقد باعت �أبل �أكرث من ‪ 15‬مليون من‬ ‫�أجهزة "�آي باد" منذ طرحه يف الأ�سواق عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وت���س�م��ى ال�ن���س�خ��ة الأخ �ي��رة م��ن نظام‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل ان ��دروي ��د ال �ت��اب��ع جل��وج��ل با�سم‬ ‫هنيكومب وال �ت��ي ع��دل��ت خ�صي�صا للعمل‬ ‫على الكمبيوترات اللوحية‪.‬‬ ‫وت�شتمل مزايا هذا النظام على القدرة‬

‫ع �ل��ى � �ش ��راء ال�ت�ط�ب�ي�ق��ات م ��ن الكمبيوتر‬ ‫والدرد�شة عرب الكمبيوتر والر�سوم البيانية‬ ‫املعدلة‪.‬‬ ‫وي�صف هوجو ب��ارا امل�س�ؤول يف جوجل‬ ‫املنتج اجلديد ب�أنه نتاج "ا�ستثمار جدي"‬ ‫ا� �س �ت �م��ر �� �س� �ن ��وات يف جم � ��ايل الت�صميم‬ ‫والهند�سة‪.‬‬ ‫وي�ضيف بارا‪" :‬هذا لي�س هاتفا كبريا‪،‬‬ ‫لقد �أردنا �أن ال تكون الكمبيوترات اللوحية‬ ‫التي تعمل بنظام هنيكومب �أك�بر فح�سب‪،‬‬ ‫بل الأف�ضل �أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�ستكون موتوروال هي ال�شركة الأوىل‬ ‫التي تطرح منتجا يعمل بنظام هنيكومب‪،‬‬ ‫حيث من املتوقع �أن يطرح جهازها اجلديد‬

‫زوم خالل ال�شهر اجل��اري‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن تاريخ �إطالقه و�سعره مل يحددا بعد‪.‬‬ ‫ويقول بني بار املحرر يف موقع ما�شبل‬ ‫لأخ�ب��ار التكنولوجيا �إن نظام هنيكومب‪:‬‬ ‫"يجعل جوجل �أكرث قربا من امل�ساواة مع‬ ‫ابل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ي�شكل تطورا هاما يف‬ ‫ال�صراع بني هذين العمالقني‪.‬‬ ‫وي�ضيف ب��ار �أن جوجل تتفوق ببع�ض‬ ‫املزايا على ابل خا�صة فيما يتعلق بامل�صادر‬ ‫املفتوحة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �أبل بدورها تتميز‬ ‫بالت�صميم والعدد الكبري من التطبيقات‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ج �ه��از �آي ب ��اد اجل��دي��د الذي‬ ‫يتوقع طرحه يف الأ��س��واق خالل ال�شهرين‬ ‫القادمني‪.‬‬

‫ديك م�صارع يقتل رجالً يف كاليفورنيا‬ ‫عن موقع (�سي ان ان)‬ ‫وقع حادث غريب يف بلدة "المونت" بوالية‬ ‫كاليفورنيا الأمريكية خالل الأ�سبوع اجلاري‪� ،‬إذ‬ ‫�أظهر تقرير طبي و�ضعته م�شرحة البلدة �أن �شاباً‬ ‫ق�ضى ب�سبب ديك من النوع امل�ستخدم يف حلبات‬ ‫�صراع الديوك‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬ف��إن خو�شيه لوي�س �أو�شا‪،‬‬ ‫‪ 35‬ع��ام �اً‪ ،‬تعر�ض لطعنة م��ن �شفرة ح��ادة كانت‬ ‫م��و� �ص��ول��ة �إىل رج� ��ل دي� ��ك ي �� �ش��ارك يف معارك‬ ‫الديوك‪.‬‬ ‫وقد �أ�صيب �أو�شا بجرح عميق يف ربلة �ساقه‪،‬‬ ‫وفق تقرير امل�شرحة‪ ،‬وج��رى نقله �إىل م�ست�شفى‬ ‫"ديالنو‪ "،‬ولكنه مل ي�صمد على قيد احلياة‬ ‫لأكرث من �ساعتني‪.‬‬ ‫ومل يحدد تقرير الت�شريح ال�سبب الدقيق‬ ‫ملوت �أو�شا‪ ،‬م�شرياً �إىل احتمالني‪ ،‬الأول �أن يكون‬ ‫جرحه قد تعر�ض اللتهاب فريو�سي خطري‪� ،‬أو �أن‬ ‫تكون الطعنة قد ت�سببت له بنزيف حاد وفقدان‬ ‫الكثري من الدماء‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب �شرطة مقاطعة تايلور بوالية‬ ‫كاليفورنيا �إنه �سي�شرف على التحقيق يف تفا�صيل‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ولكنه مل ي�شر ما �إذا ك��ان �أو�شا ي�شرف‬ ‫بطريقة �أو ب�أخرى على م�سابقات �صراع الديوك‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


É¡©«Ñd Gó«¡“ ájQÉîÑdGh ájQÉædG äÉLGQódG ∞¶æj …óæg πeÉY (Ü.±.CG) .óæ¡dG ‘ äGQÉ«°ùdG ¥ƒ°S øe ɪ¡e GAõLh áëHôe á≤Ø°U Èà©J »gh

á«æjƒªàdG OGƒŸGh äGQÉ«°ùdG πª°ûJ äGOQƒà°ùŸG ≈∏Y Ωƒ°SQ øY ¿ÓYE’G ó©H

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^82 26^99 23^2 17^98

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

101^89 1347^9 28^79

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٠٨٦ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

607 Qó°üJ "¢ù«jÉ≤ŸG" 2011 ΩÉY ‘ áØ°UGƒe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ≥``aGh á«°SÉ«≤dG äÉØ°UGƒŸG OGóYEG á£N ≈∏Y •É«ÿG Ú°SÉj á£ÿG â∏ªà°TG å«M ,2011 áæ°ùd á«æØdG óYGƒ≤dGh äGó©ŸG áeÓ°ùd á«°SÉ«b áØ°UGƒe 255 OGó`` YEG ≈∏Y Iõ¡LC’G äÉØ°UGƒe É¡«a É``à á«FÉHô¡µdG Iõ``¡` LC’Gh É¡æ«H øe ájhɪ«µdG äÉéàæª∏d 105h ,ábÉ£∏d IôaƒŸG ¤EG áaÉ°VEG ,∞«∏¨àdGh áÄÑ©àdG OGƒÃ á°UÉN äÉØ°UGƒe äÉ≤à°ûŸG ¥GÎMÉH πª©J »àdG Iõ¡LCÓd áØ°UGƒe 137 ,P’ƒØdGh ó``jó``◊Gh §``¨`°`†`dG äGó``©` eh á``«`dhÎ``Ñ`dG á«ë°üdG ™£≤dGh AÉæÑdG OGƒŸ áØ°UGƒe 18 ¤EG áaÉ°VEG .√É«ª∏d IôaƒŸG äGó©ŸG É¡«a Éà áeÓ°ùd á``Ø`°`UGƒ``e 11 ≈``∏`Y á``£`ÿG â∏ªà°TGh ´É£≤d áØ°UGƒe 81 ≈∏Y â∏ªà°TG ɪc ,áÄ«ÑdG ájɪMh Ωƒë∏dG AGƒ``°` S ,É``¡`JÉ``Ä`a ™``«`ª`L ‘ á`` jò`` ZC’G á``eÓ``°`S Ö«∏◊G äÉ``é`à`æ`eh ¿ƒ`` gó`` dGh äƒ`` jõ`` dGh äÉ``é`à`æ`eh .áØ∏àîŸG ™°VƒH á°ù°SDƒŸG ‘ ¢ù««≤àdG ájôjóe Ωƒ≤J ɪc äBÉ°ûæŸÉH á°UÉN á«fOQCG á«°SÉ«b äÉØ°UGƒe OGóYE’ á£N ájP’ƒØdGh á«fÉ°SôÿG ∫ɪYC’G å«M øe ájhƒædG

¢ù«jÉ≤ŸGh äGQÉ`` Ñ` ` à` ` N’Gh OGƒ`` ` `ŸG äÉ`` Ø` °` UGƒ`` eh .á«aÓJE’G IOƒ÷G áÑbGôe ¿Éª°V äÉØ°UGƒeh

áfhÓY óªfi

≈∏Y ÖFGô°V ¥Gô©dG ¢Vôa :QÉŒ ´É£≤dG •É°ûæH ô°†j IOQƒà°ùŸG äGQÉ«°ùdG

QÉæjO

‹É◊G 30^73 26^9 23^05 17^92

(1494) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (6) óMC’G

∫hO ‘ IQÉéàdG IQGRh ÈY á«bGô©dG øY ¿ƒµJh É«côJh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S πãe .ô°TÉÑŸG óbÉ©àdG ≥jôW ¿CG ¤EG ≥``«` aƒ``J êÉ`` ` ◊G QÉ`` `°` ` TCGh áeƒµ◊G É``¡`Mô``£`J »``à`dG äGAÉ``£` ©` dG IôaƒàŸG äÉ``«` ª` µ` dG ¥ƒ``Ø` J á``«` bGô``©` dG ‘ RQC’Gh ôµ°ùdÉc á«FGò¨dG OGƒ``ŸG øe OGÒà°S’G ¤EG É¡©aój É``‡ ,áµ∏ªŸG .IhQÉ› ∫hO ÈY äÉ£∏°ùdG ¿CG ≥`` «` `aƒ`` J Ú`` ` `Hh øe Ì`` ` cCG ò``æ` e •Î``°` û` J á``«` bGô``©` dG IQGRh øe á≤Ñ°ùe É°üNQ ∞°üfh áæ°S ôjó°üàH íª°ùJ IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG Iô◊G ≥``WÉ``æ` ŸG ø``e á``«` FGò``¨` dG OGƒ`` `ŸG .ájOÉ°üàb’G áÑ≤©dG áæjóeh QÉ``é` à` dG ¿CG ≥`` «` `aƒ`` J í`` ` `°` ` ` VhCGh ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG ¤EG ¿hCÉé∏j Ú«bGô©dG á«FGò¨dG OGƒŸG øe º¡JÉLÉ«àMG AGô°ûd ∂dPh ,É``«` ŸÉ``Y É``gQÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQG ó``æ`Y .ô©°ùdG ¥ôa øe IOÉØà°SÓd á«côª÷G äGQGô`` `≤` ` dG π``ª` °` û` Jh RQC’G ≈``∏`Y á``Ä`ŸG ‘ 5 áÑjô°V ¢``Vô``J ≈∏Y áÄŸG ‘ 80 ≠∏ÑJ É¡æµd ,ôµ°ùdGh ≈∏Y áÄŸG ‘ 15h ,á«fó©ŸG Üô°ûdG √É«e .äGQÉ«°ùdG ∫ÉNOEG ¤EG QGô``≤`dG Gò``g iOCG ó``bh áª∏©à°ùŸG äGQÉ``«` °` ù` dG ±’BG äÉ``Ä` e øe ≈``à`Mh É`` `HhQhCGh QGƒ`` ÷G ∫hO ø``e øY ô`` Ø` °` SCG É`` e ,Ió`` ë` `à` `ŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG .OGó¨H ´QGƒ°T ‘ ájQhôe äÉbÉæàNG á`` «` `bGô`` ©` `dG á`` eƒ`` µ` ` ◊G â`` ` fÉ`` ` ch IOÉYEG Ωƒ°SQ" ,2003 ∫ƒ∏jCG ‘ â°Vôa áÄŸG ‘ á``°`ù`ª`N á``Ñ`°`ù`æ`H ,"QɪYE’G AÉæãà°SÉH IOQƒà°ùŸG OGƒ``ŸG ™«ªL ≈∏Y ÖàµdGh ¢ùHÓŸGh á`` jhOC’Gh á``jò``ZC’G .á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸGh

É«côJ ™e IQÉéàdG ∑Qɪ÷Gh RɨdGh

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

á«bGô©dG Ohó◊G

¿CG QÉ``Ñ` à` YG ≈``∏` Y ∂`` `dPh ,¢``ü`«`∏`î`à`dG øe º¡©e πeÉ©àj …òdG QÉéàdG º¶©e .Ú«bGô©dG »àdG äGQÉ«°ùdG ¿CG ô©°ûdG ƒHCG ÚHh á≤£æŸG ø``e ¿ƒ``«` bGô``©` dG É``gOQƒ``à`°`ù`j IÒÑc äGQÉ``«` °` ù` dG ø``e È``à`©`J Iô`` `◊G QGôb ó``©`H ∂`` dPh ,É``¡` Kó``MCGh º``é` ◊G »àdG äGQÉ«°ùdG OGÒà°SG ™æe ¥Gô``©`dG .2005 øY ™æ°üdG áæ°S π≤j OGƒ`` ŸG ´É``£` b π``ã` ‡ ∫É`` b ,√Qhó`` ` H π«∏N ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ‘ á«FGò¨dG ≈∏Y áÑjô°V ¢Vôa ¿EG ≥«aƒJ êÉ``◊G ∑Qɪ÷G πÑb øe AGò¨dG äGOQƒà°ùe •É°ûf ≈∏Y Ò``KCÉ`J ¬``d ¢ù«d á«bGô©dG OGƒŸG äGOQƒ``à`°`ù`e ø``e »∏ëŸG ¥ƒ``°`ù`dG QÉéàdG AGô°T ¿CÉH ∂dP Ó∏©e ,á«FGò¨dG ÈY ºàj á«FGò¨dG OGƒª∏d Ú«bGô©dG áeƒcídG É¡Mô£J äÉ°übÉæeh äGAÉ£Y

äGƒæ°ùdG ™``e á``fQÉ``≤`e ¬«∏Y ¿É``c É``ª`Y ≈∏Y Ö∏£dG É¡«a ™ØJQG »àdG á«°VÉŸG á°UÉNh ,»``bGô``©`dG ¥ƒ°ù∏d äGQÉ``«`°`ù`dG .2005 øY ™æ°üdG ïjQÉJ ójõj »àdG ∑Qɪ÷G Iô`` `FGO ¿CG ¿É`` eQ Ú`` Hh OóY …CG AGô°ûH »bGô©dG ôLÉà∏d íª°ùJ á«bGô©dG äÉ£∏°ùdG ¿CGh ,äGQÉ«°ùdG øe ≈ª°ùJ á`` `«` ` eGõ`` `dEG á`` °` ü` NQ â`` °` Vô`` a Ú«°ü∏îª∏d íæ“ "OGÒà°SG á°üNQ" AÓcƒd ájɪM áHÉãà »gh ,Ú«bGô©dG ¿CG Éë°Vƒe ,¥Gô``©`dG π``NGO äGQÉ«°ùdG »Ñ∏°S QÉKBG É¡d OGÒà°S’G á°üNQ íæe .Ú«bGô©dG QÉéàdG ≈∏Y óÑY äGQÉ``«` °` ù` dG ¢``ü`∏`flh ô``LÉ``J øe ójó©dG ¿EG ∫Éb ,ô©°ûdG ƒ``HCG º©æŸG QGôb øe º¡FÉ«à°SG øY GhÈY QÉéàdG ,áÑjô°†dG ¢VôØH á«bGô©dG äÉ£∏°ùdG ácôM ≈∏Y ÒKCÉJ øe QGô``≤`dG ∂``dP ÉŸ

Iô◊G á≤£æŸG ‘ äGQÉ«°S QÉŒ ôcP á«bGô©dG äÉ£∏°ùdG á«f ¿CG AÉ``bQõ``dÉ``H É¡æeh ,äGOQƒà°ùŸG ≈∏Y ÖFGô°V ¢Vôa ô°†j π``Ñ` ≤` ŸG QGPBG á``jGó``H äGQÉ``«` °` ù` dG πµ°ûH óªà©j ¬``fƒ``c ¥ƒ``°`ù`dG •É``°`û`æ`H √QÉÑàYÉH á«bGô©dG ¥ƒ°ùdG ≈∏Y ÒÑc ¢ü«∏îJ ‘ ÉWÉ°ûf ¥Gƒ°SC’G ÌcCG øe .¿OQCÓd áÑ°ùædÉH äGQÉ«°ùdG ¢Vôa ¿EÉ` ` `a ,QÉ`` é` `à` `dG Ö``°` ù` ë` Hh äGQÉ«°ùdG ≈``∏`Y á``Ä` ŸG ‘ 15 á``Ñ`jô``°`V GÒÑc GQô°V πµ°ûj ¥Gô©dG ¤EG IOGQƒdG Égôjó°üJ ºàj »àdG äGQÉ«°ùdG ºéM ‘ ¥ƒ°ùdG ¿CG á``°` UÉ``î` Hh ,¥Gô`` `©` ` dG ¤EG ∞`` dCG 70 É``jƒ``æ`°`S OQƒ``à` °` ù` j á``«` bGô``©` dG ,áµ∏ªŸG ‘ Iô``◊G ≥WÉæŸG ø``e IQÉ«°S •É°ûf øe áÄŸG ‘ 90 ≈∏Y Pƒëà°ùjh .Iô◊G á≤£æŸG ‘ äGQÉ«°ùdG ¥ƒ°S ™aÒ°S ¬fCG GôNDƒe ¥Gô©dG ø∏YCGh ™FÉ°†ÑdG ≈``∏` Y á``«` cô``ª` ÷G Ωƒ``°` Sô``dG ≥«Ñ£J ÈY ,πÑ≤ŸG QGPBG ‘ IOQƒà°ùŸG ΩÉY òæe ¬``Yƒ``f ø``e ∫hC’G ƒ``g ¿ƒ``fÉ``b AÉØYEG AÉ``¨`dEG äGQGô``≤`dG πª°ûJh ,2003 á«côªL Ωƒ``°` SQ ¢``Vô``ah äGQÉ``«` °` ù` dG ‘ 5h ,äGQÉ«°ùdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH .ôµ°ùdGh RQC’G ≈∏Y áÄŸG á«côª÷G Ωƒ°SôdG IOÉjR ìhGÎJh QGôb ó©H ,á``Ä`ŸG ‘ 80 ¤EG ôØ°U ø``e ôeCG 2003 ¿GôjõM 12 ‘ Qó°UCG âbDƒe .á«côª÷G Ωƒ°SôdG ™«ªL AɨdEÉH …ôªãà°ùe á«©ªL ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh ¢Vôa ¿EG ¿É``eQ π«Ñf Iô``◊G ≥``WÉ``æ`ŸG ¬d ¿ƒµ«°S äGQÉ``«`°`ù`dG ≈∏Y áÑjô°†dG ,ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG ≈∏Y ájOÉ°üàbG OÉ©HCG ™LGÒ°S ¢ü«∏îàdG •É``°`û`f ÉØ«°†e

πÑ≤ŸG QGPBG Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJÉH πª©dG ¿BGóÑj É«côJh ¿OQC’G á«é«∏ÿG ¥Gƒ°SC’G ¤EG ¬dÓN øe QƒÑ©dG É«côJ ™«£à°ùJ .á«≤jôaE’Gh QƒàcódG á«cÎdG á«©ª÷G ¢ù«FQ ó``cCG ,¬ÑfÉL ø``e ΩɪàgÉH ¿hô¶æj ∑Gô``JC’G ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ¿CG äô°S ø°ùM ≈à°T ‘ Ú``«` fOQC’G º¡FGô¶f ™``e äÉ``bÓ``©`dG ôjƒ£J ¤EG øe ≥jôW áWQÉN â©°Vh á«cÎdG áeƒµ◊G ¿CGh ,ä’ÉéŸG .Úª∏°ùŸGh Üô©dG ™e äÉbÓ©dG ájƒ≤J πLCG ’ øjó∏ÑdG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM ¿CG ¤EG QÉ°TCGh øe É©e πª©dG ᫪gCG GócDƒe ,áHƒ∏£ŸG äÉjƒà°ùŸG ¤EG ≈bôj ºéM ™aQh ,ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG ôjƒ£J πLCG .π°†aCG äÉjƒà°ùe ¤EG …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ≠∏H øjó∏ÑdG Ú``H …QÉ``é`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`dG ºéM ¿CG ôcòj .QÉæjO ¿ƒ«∏e 400 »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN

‘ ∫hGóàdG ≥«∏©J QGôªà°SG Ωƒ«dG ∑ƒæÑdG ìÉààaGh á°UQƒÑdG

äGAÉØYE’G øe IOÉØà°S’Gh ájQÉéàdG ácô◊G π«¡°ùJ ±ó¡H ¿OQCÓd á«©ª÷G óah IQÉjR »JCÉJh ,øjó∏ÑdG ÚH á«côª÷G .á«fOQC’G ¥ƒ°ùdG ≈∏Y ´ÓW’G ±ó¡H ájôjƒ£àdG äÉYhô°ûŸG ≈∏Y óaƒdG IôjGô°üdG ™∏WGh Éeó≤àe Gõcôe CGƒÑàJ É¡à∏©L Ée ,∑Qɪ÷G É¡JòØf »àdG õjõ©J ≈∏Y ¿OQC’G ¢UôM Gó``cDƒ`e ,»ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y Éà Égôjƒ£Jh »côª÷G ∫ÉéŸG ‘ É«côJ ™e äÉbÓ©dG .Ú≤jó°üdG øjó∏Ñ∏d ácΰûŸG ídÉ°üŸG ≥≤ëj ¬JÉbÓY õjõ©J ¤EG ΩɪàgÉH ™∏£àj ¿OQC’G ¿EG ∫É``bh ò«ØæJ ‘ É©e πª©dGh ,É«côJ ™e ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G ɪ¡æ«H …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM ™aQ πLCG øe á«bÉØJ’G OƒæH ¤EG ∑Gô``JC’G ∫É``ª`YC’G ∫É``LQ É«YGO ,π°†aCG äÉjƒà°ùe ¤EG É£°Sƒàe Gõcôe πàëj ¬fƒc á«fOQC’G ¥ƒ°ùdG øe IOÉØà°S’G

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

GÎH - ¿ÉªY

á«FÉæãdG äÉbÓ©dG õjõ©J πÑ°S É«côJh ¿OQC’G åMÜ ò«ØæJ á«dBGh ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG ‘ Égôjƒ£Jh .øjó∏ÑdG ÚH Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ∑QɪL AGƒd ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe AÉ≤d ∫ÓN ∂dP AÉL ´Éæ°üdGh ∫É``ª` YC’G ∫É``LQ á«©ªL ó``ah Iô``jGô``°`ü`dG Ö``dÉ``Z á«©ª÷G ¢``ù`«`FQ á``°`SÉ``Fô``H á``«`cÎ``dG (OBÉ` °` ù` eƒ``J)QÉ``é` à` dGh AóÑ∏d øjó∏ÑdG OGó©à°SG Gó``cCG å«M ,äô°S ø°ùM QƒàcódG QGPBG ô¡°T øe ∫hC’G ‘ Iô``◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ò«ØæJ ‘ .πÑ≤ŸG Iô◊G IQÉéà∏d á«bÉØJG É©bh É«côJh ¿OQC’G ¿CG ôcòj ,2009 ΩÉY ¿ÉªY ¤EG »cÎdG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ IQÉ``jR ∫ÓN

IójóL AÉÑYCG á«bGô©dG ¬ªbÉW Îîj ⁄ …ò``dG ÉãjóM ∞∏µŸG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ QɶàfÉH á«bÉØJG É¡dhCG ,¿ÉÑ°ù◊G ‘ øµJ ⁄ IójóL äÉjó– ó©H …QGRƒ``dG .πÑ≤ŸG QGPBG ‘ PÉØædG õ«M πNóJ ¿CG ™eõŸG É«côJ ™e Iô◊G IQÉéàdG Ú«YÉæ°üdG øe á©°SGh áëjô°T ájGóÑdG øe É¡à°VQÉY á«bÉØJ’G ÖÑ°ùH áeƒªfi ÒZ á°ùaÉæe øe º¡ahÉfl GhóHCG øjòdG QÉéàdGh É¡¡LGƒJ ≥FGƒY πX ‘ ¥Gƒ°SCÓd á«côJ ™FÉ°†H øe ≥aóà«°S Ée .á«∏ëŸG áYÉæ°üdG ô°üe ‘ áYQÉ°ùàŸG çGó`` MC’G ¿EÉ` a ,…ô°üŸG RɨdG ádCÉ°ùe É``eCG ,¬dƒM äÉëjô°üàdG ÜQÉ°†J ºZQ Ö«HÉfC’G óMCG ‘ ÒNC’G QÉéØf’Gh AÉHô¡µdG ó«dƒJ áØ∏c ™aÒ°S Ée ,ɵ«°Th íÑ°UCG äÉ≤aóàdG ∞bh ¿CG ’EG ∂dP ¢Sɵ©fG øe ±hÉfl §°Sh ,É«eƒj QÉæjO ÚjÓe áKÓK ƒëæH .AÉHô¡µdG IQƒJÉa ≈∏Y ¬H πª©dG CGóÑ«°S …ò``dG »bGô©dG QGô``≤`dG ∂dÉæg GÒ``NCG ¢ù«dh IOÉjRh ,á«côª÷G Ωƒ°SôdG áØYÉ°†e ¬fƒª°†eh ,πÑ≤ŸG QGPBG ™∏£e óѵj É``e ,äÉ``Ñ`cô``ŸGh á«FGò¨dG ™∏°ùdG ø``e ÒÑc Oó``Y ≈∏Y á«FõL ≈∏Y ¢SÉ°SC’G πµ°ûdÉH óªà©J É¡fƒc ,IójóL ôFÉ°ùN Iô◊G ≥WÉæŸG .äÉÑcôŸG É°Uƒ°üN ,¥Gô©∏d ™FÉ°†ÑdG ójQƒJ ΩR’ ɪc ,á``«`dÉ``◊G á``eƒ``µ`◊G ΩRÓ``j Ì©àŸG ß``◊G ¿CG Ghó``Ñ`j ≈∏Y …OÉ°üàbG èeÉfôH ¢VôØd Iô£°†e É¡°ùØf äóLh »àdG É¡à≤HÉ°S âfÉc ɪæ«H ,á«£Øf äÉ≤à°ûeh ™∏°S âdÉW á«aÉ°VEG ÖFGô°V πµ°T ™LGôJ ™e ɶM Ì``cC’G É¡∏«µ°ûJ ájGóH iód »ÑgòdG QOÉf áeƒµM ≈∏Y ájõ› IOÉjõd ∫ÉéŸG í°ùaCG Ée ,á«ŸÉ©dG §ØædG QÉ©°SCG ‘ OÉM .ÚØXƒŸG ÖJGhQ IOÉYEG IQhô°†dG øªa ,ß◊G ádCÉ°ùe OÉ©Ñà°SG øe óH ’ ¿Éc ¿EGh ´É°VhC’G ∫Ó``N áHƒ∏£ŸG ¥ô``Ø`dGh ájOÉ°üàb’G §£ÿÉH ÒcòàdG RhÉŒ ™``e Oƒ©°üdG ƒëf ¬éàJ §ØædG QÉ©°SCÉa ,á``Lô``◊G á«dÉ◊G äÉ«£©ŸG Oƒ``Lh ™e IójóL äÉjó– ΩÉ``eCG øëfh Q’hO áÄŸG õLÉM πgh ?ájOÉ°üàb’G ádCÉ°ùŸG ™e ¢ù«FôdG πeÉ©à«°S ∞«µa ,á≤HÉ°ùdG ?áeƒµ◊G á∏«µ°ûJ ‘ ܃∏£ŸG õ«◊G òNCÉà°S Éà AGƒ``°` S ,äÉ``æ`«`ª`£`à`dG å``H ≈``∏`Y á``≤`HÉ``°`ù`dG äÉ``eƒ``µ` ◊G â`` HCGO áeOÉ≤dG äÉ``eƒ``µ`◊G ∞°ûàµàd äÉ``fRGƒ``ŸG õ``é`Yh äGOGô``jE’É``H ≥∏©àj äÉeRC’G ™e πeÉ©àdG ¿Éc ∫É◊G ∂dòc ,ájOÉ°üàbG çQGƒc ΩÉeCG É¡fCG §«£îJ ÜÉ«Z ™e áYõØdG πµ°T òNCÉj É¡JGOGóJQGh áŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G .á«≤«≤M PÉ≤fEG §£N OƒLhh »é«JGΰSG QÉ«àNG ‘ Gójó–h ,GQòM ÌcCG ¿ƒµj ¿CG ójó÷G ¢ù«FôdG ≈∏Y §£N ™°Vhh á«dÉ◊G äÉjóëàdG á¡LGƒe ≈∏Y QOÉb …OÉ°üàbG ≥jôa .ÇQÉW …C’ ÉÑ°ù– á«bÉÑà°SG á«é«JGΰSG …OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdG øµd ,ájƒdhCG »≤«≤M »°SÉ«°S ìÓ°UEG AGôLEG ¢SÉ°SC’ÉH ¢ùµ©æJh ájQƒa ¬JÉ«YGóJ ¿ƒc ,ó¡°ûŸG ≈∏Y ≈¨£j ÉfÉ«MCG øµÁ ’ ΩGƒYCG äɪcGôJ »¡a á°SÉ«°ùdG ɪæ«H ,ÚæWGƒŸG á°û«©e ≈∏Y .á∏«dh Ωƒj ÚH É¡JGREG ºéM ‘ OÉ``M ¢``VÉ``Ø`î`fG ¬``©`eh ¢``ù`«`Fô``dG »``JCÉ` j ¿CÉ` H Ö``Zô``f ’ ™aój ’ ¿CG ƒYóf ∂dòc ,§≤a äÉÑcôª∏d âfÉc ø``Zh äGQOÉ``°`ü`dG º°†æj ’ ¿CG ƒYóf GÒNCGh ,AÉHô¡µdG QÉ©°SCG IOÉjR ôjÈàd RɨdG ´É£≤fG πX ‘ ∞îJ âJÉH »àdG äÉLÉéàM’G IÒ°ùŸ QÉéàdGh ¿ƒ«YÉæ°üdG QGô≤dG ÖMÉ°U ¿ÉÁEGh ,áØ㵟G ¢ù«FôdG äGQhÉ°ûe ¬≤∏N Ωƒªfi ƒL .á«YɪàLG ΩCG ájOÉ°üàbG ΩCG á«°SÉ«°S âfÉc äÉMÓ°UE’G IQhô°†H

ÉYƒÑ°SCG ôªà°ùj ób π£©dGh …ô°üŸG RɨdÉH ¿OQC’G ójhõJ ∞bƒJ

RÎjhQ- IôgÉ≤dG

GÎHh π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á°UQƒÑdG ¿EG âÑ°ùdG ¢``ù`eCG ájô°üŸG á°UQƒÑdG ‘ ∫hDƒ`°`ù`e ∫É``b ±ÉæÄà°SG øY ¿Ó``Y’G ºà«°S ¬``fEGh πÑ≤ŸG ÚæK’G Ωƒ``j á≤∏¨e π¶à°S .Qô≤ŸG óYƒŸG øe áYÉ°S 48 πÑb ∫hGóàdG ¿CG ó©H ÚæK’G Ωƒj É¡∏ªY ¥ƒ°ùdG ∞fCÉà°ùJ ¿G ô¶àæŸG øe ¿Éch Iôªà°ùe ∫GõJ ’ äÉLÉéàMG áLƒe ôéØJ Ö≤Y óMC’G òæe á≤∏¨e â∏X .(ÉeÉY 82) ∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG π«MôH áÑdÉ£ª∏d »ØJÉg ∫É°üJG ‘ ¬ª°SG øY ∞°ûµdG ΩóY Ö∏W …òdG ∫hDƒ°ùŸG ∫Ébh ájô°üŸG á°UQƒÑdG ÚH â“ »àdG äÉYɪàL’G Aƒ°V ‘{ :RÎ``jhQ ™e ¥ƒ°ùdÉH á«æ©ŸG ±GôW’Gh á°UÉ≤ŸG ô°üe ácô°Th á«dÉŸG áHÉbôdG áÄ«gh ºàj ¿G ≈∏Y ΩOÉ≤dG ÚæK’G ≈àM ájô°üŸG á°UQƒÑdG ¥ÓZG óe ÉfQôb .záYÉ°S 48 ƒëæH É¡∏Ñb ∫hGóàdG AóH óYƒe øY ¿ÓY’G ájô°üŸG á``°`UQƒ``Ñ`dÉ``H »``Ñ`©`°`û`dG Ö``°`†`¨`dG äÉ``LÉ``é` à` MG â``Ø`°`ü`Yh πeÉ©J »à°ù∏L ôNBG ‘ (Q’hO QÉ«∏e 12) ¬«æL QÉ«∏e 70 ƒëf É¡Jó≤aCGh .±É≤j’G πÑb ßaÉëŸG IQGOE’ π``FGh’G ácô°ûd ÜóàæŸG ƒ°†©dG áÑæY πFGh ∫Ébh 48 ƒëæH ∑ƒæÑdG πªY ó©H ∫hGóà∏d á°UQƒÑdG Oƒ©J ¿G ™bƒJCG { :á«dÉŸG .zQ’hódG ô©°S ójó– ”h ⪶àfG ácô◊G ¿ƒµJ ≈àM áYÉ°S GóZ É¡WÉ°ûf ≈aô°üŸG RÉ¡÷G äGóMhh ájô°üŸG ∑ƒæÑdG ∞fCÉà°ùJh .Gô¡X 1^30 ≈àMh ÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG øe óMC’G »ØJÉg ∫É°üJG ‘ RÎjhQ …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ÖFÉf õeGQ ≠∏HGh 10^00 áYÉ°ùdG ‘ óMC’G Ωƒ«dG É¡HGƒHCG íàØà°S ô°üe ‘ ∑ƒæÑdG ¿CG ¢ùeCG .ÉYƒÑ°SG ΩGO ∞bƒJ ó©H Gô¡X 1^30 áYÉ°ùdG ≈àMh ÉMÉÑ°U çGóMC’Éa á°UQƒÑdG AGOCÉ` H ™bƒàdG ™«£à°ùj ó``MCG ’{ :áÑæY ∫Éb .zá≤«ªYh á≤MÓàeh á©jô°S »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ájô°üŸG á°UQƒÑdG ¢ù«FQ ΩÉ«°U …ô°S ódÉN ∫Ébh øe äÉYÉ°S çÓK ¤EG á°UQƒÑdÉH ∫hGóàdG äÉYÉ°S ¢ü«∏≤J ºà«°S ¬``fEG .πÑ≤ŸG ´ƒÑ°S’G ∫hGóàdG ±ÉæÄà°SG óæY ™HQCG øe ¥ƒ°ùdG ájɪ◊ á°UÉN äGAGôLG òNCÉJ ób á°UQƒÑdG ¿CG ±É°VGh äGAGôL’G ¢†©H ¤EG áaÉ°VEG º¡°SC’G ácôM ≈∏Y OhóM ™°Vh { É¡æ«H .z»°ûeÉ¡dG AGô°ûdÉH á≤∏©àŸG πª©dG ≥«∏©J IQhô°V ¤EG ¿ƒ«dÉe ¿ƒ∏∏fi ÉYO iôNCG á«MÉf øe óæY âbDƒe πµ°ûH ájô°üŸG á°UQƒÑdÉH ájQɪãà°S’G äGhOC’G ¢†©ÑH ôFÉ°ùÿG øe óë∏d ∂``dPh πjƒW ∞bƒJ ó©H É¡«a ∫hGóàdG ±ÉæÄà°SG .¥ƒ°ùdG ¤EG Ahó¡dG IOÉY’h á©bƒàŸG ∫hGóàdG ø``eR π«∏≤J ‘ πãªàJ äGAGô`` LEG Ió©H ¿ƒ∏∏ëŸG ÖdÉWh ≈∏Y Oƒ``«`≤`dG π«∏≤Jh á°ù∏÷G äGP ‘ ™``«`Ñ`dGh AGô``°`û`dG ΩÉ``¶`f AÉ``¨` dEGh á°ù∏÷G AɨdGh øjôªãà°ùª∏d á≤ãdG íæŸ IÎØdG ‘ Iô°ùª°ùdG äÉcô°T .á«aÉ°ûµà°S’G

á«æWƒdG AÉ``Hô``¡`µ`dG á``cô``°`T ΩÉ`` Y ô``jó``e ∫É`` b ‘ ™bh …òdG QÉéØf’G ¿EG IôHÉ©ŸG ÖdÉZ QƒàcódG •ƒ£N ±ó¡à°SGh ,âÑ°ùdG ¢ùeCG ¢ûjô©dG á≤£æe Ée ,¿OQC’G ¤EG …ô``°`ü`ŸG RÉ``¨`dG ï°V ∞`` bhCG RÉ``¨`dG πª©dG ¤EG äÉ£ëŸG ™«ªL πjƒëàd ácô°ûdG ô£°VG .AÉHô¡µdG êÉàfE’ ∫õjódGh π«≤ãdG OƒbƒdG ≈∏Y ôªà°ùj ¿CG (GÎH)`d íjô°üJ ‘ IôHÉ©ŸG ™bƒJh ´ƒÑ°SCG Ió``Ÿ ,…ô°üŸG Ö``fÉ``÷G Ö°ùëHh ,∞bƒàdG ,QÉéØf’ÉH áaó¡à°ùŸG •ƒ£ÿG ìÓ°UEG OÉ©j ≈àM ‘ ∫õ``jó``dGh Oƒ``bƒ``dG äÉ``fGõ``N »``WÉ``«`à`MG GQó``≤` e áKÓK ‹GƒëH áµ∏ªŸG ‘ AÉHô¡µdG ó«dƒJ äÉ£fi .™«HÉ°SCG πjƒëàd á``«`aÉ``°`VE’G áØ∏µàdG Iô``HÉ``©`ŸG Qó`` bh êÉàfEG ≈∏Y πª©dG ¤EG AÉHô¡µdG ó«dƒJ äÉ£fi π«≤ãdG Oƒ``bƒ``dG á``£`°`SGƒ``H á``«`FÉ``Hô``¡`µ`dG á``bÉ``£` dG .É«eƒj QÉ``æ`jO Ú``jÓ``e á``KÓ``K ‹Gƒ``ë`H ∫õ``jó``dGh á«°VÉŸG çÓ``ã`dG äGƒæ°ùdG á∏«W ¿OQC’G óªàYGh ó«dƒàd á``Ä`ŸG ‘ 80 áÑ°ùæHh …ô``°`ü`ŸG RÉ``¨`dG ≈∏Y .AÉHô¡µdG ÚHôfl ¿EG …ô`` °` ü` ŸG ¿ƒ``jõ``Ø` ∏` à` dG ∫É`` ` bh ô°üe Ú`` `H RÉ`` ¨` ∏` d Ö`` «` `HÉ`` fCG §`` `N Gƒ`` aó`` ¡` à` °` SG ∞bƒJ ¤EG iOCG ɇ ,AÉæ«°S ∫ɪ°T ‘ "π«FGô°SEG"h ."π«FGô°SEG" ¤EG äGOGóeE’G ∞bƒŸG ¿EG ¬dƒb ∫hDƒ°ùe øY ¿ƒjõØ∏àdG π≤fh øe π``°`ü`à`j QÉéØf’G" :É``Ø`«`°`†`e ,Gó`` L Ò``£`N ºK ,GóL Gójó°T CGóH QÉéØf’G .iô``NCG ¤EG á£≤f ."ÌcCGh ÌcCG óà°ûj CGóH ô°UÉæY" ¿EG AÉæ«°S ∫ɪ°T ‘ »æeCG Qó°üe ∫Ébh øe ´ôØdG ±ó¡à°SG …òdG Ωƒé¡dG äòØf "á«ÑæLCG .RɨdÉH ¿OQC’G Ohõj …ô°üe Ö«HÉfCG §N ≥∏ZCG …ô°üŸG ¢û«÷G ¿EG »æeCG Qó°üe ∫Ébh RɨdG Ö«HÉfCG §``N Ohõ``j …ò``dG »°ù«FôdG Qó°üŸG Iô£«°ùdG ∫hÉëjh ,¿OQC’Gh "π«FGô°SEG"`d …ODƒ`ŸG .≥FGô◊G ≈∏Y Iô`` jõ`` ÷G ʃ``jõ``Ø` ∏` à` d äÉ``£` ≤` d â`` °` Vô`` Yh .QÉéØf’G ™bƒe ‘ ¿GÒædG øe ÉLôH á«Hô©dGh ±ô°ûJ »àdG ácô°ûdG øY π«FGô°SEG ƒjOGQ π≤fh

≈∏Y ¢†Ñ≤dG áWô°ûdG â``≤`dCGh .ájô°üŸG ø``eC’G ÚH â©bh äGÒéØJ ó©H hóÑdG øe øjÒãµdG á¶aÉfi ‘ äÉ©éàæe ‘ 2006h 2004 »``eÉ``Y ÌcCG πà≤e øY äôØ°SCGh IQhÉéŸG AÉæ«°S ܃æL .áÄe øe ôeGhCG ¿EG á«∏«FGô°SE’G ábÉ£dG IQGRh âdÉbh πµ°ûH Oô∏d" Rɨ∏d ¢ù«à«J ΩÉj π≤M ‘ äQó°U ô°üe ø``e RÉ``¨`dG äGOGó`` `eEG ∞``bh ó©H "Ö°SÉæe .ÒéØJ ÖÑ°ùH …RGÎMG AGôLEÉc á«°SÉ°SC’G á«æÑdG IQGRh º°SÉH áKóëàe âdÉbh çhóM ™bƒàŸG ÒZ øe ¬fEG á«∏«FGô°SE’G á«æWƒdG ."π«FGô°SEG" ‘ AÉHô¡µdG êÉàfG ‘ äÉYÉ£≤fG …CG

á©bƒŸG ΩÓ°ùdG IógÉ©e ≈∏Y ¢ù°SCÉJ ¥ÉØJG QÉWEG .1979 ΩÉY øjó∏ÑdG ÚH ∫ɪ°T ßaÉfi ∑hÈ``e ÜÉgƒdGóÑY ∫É``bh Iô£«°ù∏d áÑ°ùædÉH …ô°üŸG ¿ƒjõØ∏à∏d AÉæ«°S RɨdG ¢ùHÉfi ™«ªL πØ≤H πeɵdÉH ≥jô◊G ≈∏Y øe áLQÉÿG ¢ùHÉëŸG Gò``ch ,á£ëŸG π``NGO ¤EG ."á£ëŸG ÓFÉg GQÉ``é`Ø`fG ¿CG á≤£æŸG ‘ ¿Éµ°S ô``cPh øe Ì``cC’ ™ØJôJ Ö¡d áæ°ùdCG ¿EG Gƒ``dÉ``bh ,™``bh .¢ûjô©dG »HƒæL Îe áÄe áeƒµ◊G ¿CG øe AÉæ«°S hóH ƒµ°ûj äGƒæ°ùdh äGƒb ™``e ô`` NBGh â``bh Ú``H Gƒ``µ`Ñ`à`°`TGh º¡∏ª¡J

™bh …òdG QÉéØf’G ¿EG É¡dƒb RɨdG äGOQGh ≈∏Y øe "Öjôb ¿É``µ`e ‘ øµj ⁄" âÑ°ùdG ìÉÑ°U ,"π«FGô°SEG"`d RɨdG π≤æj …ò``dG Ö«HÉfC’G §N ,π«FGô°SE’ äGOGóeE’G ±ó¡à°ùj ⁄ Ωƒé¡dG ¿EGh .…RGÎMG AGôLEÉc âØbƒJ äGOGóeE’G øµd á«°SÉ°SC’G á``«`æ`Ñ`dG IQGRh ‘ Qó``°`ü`e ∫É`` bh øµdh π«°UÉØàdG ¢SQóf" :RÎjhôd á«∏«FGô°SE’G ≈àe ¤EG ±ô``©`f ¿CG ájɨ∏d ¬`` fGhC’ ≥HÉ°ùdG ø``e áeOÉ≤dG) äGOGóeE’G ôKCÉàà°S ≈àe ¤EGh ∞bƒà«°S ."(ô°üe øe øe á``Ä` ŸG ‘ 40 "π«FGô°SEG" OQƒ``à` °` ù` Jh ‘ ô°üe ø``e »©«Ñ£dG RÉ``¨`dG ø``e É¡JÉLÉ«àMG


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫ب�سبب ربطها بالدوالر الأمريكي‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫�أزمة م�رص تكلف‬ ‫البالد ‪ 310‬ماليني دوالر‬

‫تراجع قيمة عمالت دول اخلليج ‪ 7.8‬يف املئة خالل �ستة �أ�شهر‬

‫ق��ال تقرير �أ��ص��دره ك��ري��دي �أج��ري�ك��ول "�سي �آي بي" �إن‬ ‫الأزم� ��ة امل���ص��ري��ة ال��راه �ن��ة تكلف ال �ب�لاد م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ‪310‬‬ ‫ماليني دوالر يوميا‪ ،‬و�إن قطاع ال�سياحة �سيكون �أكرث قطاعات‬ ‫االقت�صاد ت�ضررا جراء الأزمة‪.‬‬ ‫وقال التقرير الذي تلقت رويرتز ن�سخة منه عرب الربيد‬ ‫الإلكرتوين‪" :‬ي�أتي االقت�صاد يف قلب امل�شاكل امل�صرية‪� .‬سقط‬ ‫ن�ظ��ام م�ب��ارك لالفتقار �إىل ن�ظ��ام اق�ت���ص��ادي ي�ضمن و�صول‬ ‫الرثوة �إىل خمتلف طبقات املجتمع والت�ساع فجوة عدم التكاف�ؤ‬ ‫(بني طبقات املجتمع)‪ ،‬وارتفاع ن�سبة الفقر ومعدل البطالة‬ ‫وارتفاع معدل الت�ضخم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الأزمة ال�سيا�سية احلالية يف م�صر تكلف البالد‬ ‫خ�سائر ال تقل ع��ن ‪ 310‬ماليني دوالر يوميا‪ .‬ال�سياحة �أول‬ ‫القطاعات املت�ضررة‪ .‬ا�ستمرار حالة ع��دم اليقني ال�سيا�سية‬ ‫و�أع�م��ال العنف �سيكون لها �أث��ر مدمر على عائدات ال�سياحة‬ ‫هذا العام"‪.‬‬

‫دبي ل�صناعات الطريان‬ ‫تلغي �صفقة ل�رشاء ‪ 32‬طائرة‬

‫�أعلنت جمموعة بوينغ الأمريكية لل�صناعات اجلوية �أن‬ ‫م�ؤ�س�سة دبي ل�صناعات الطريان الغت �صفقة ل�شراء ‪ 32‬طائرة‬ ‫من طراز بوينغ ‪.737‬‬ ‫و�أكد املتحدث با�سم بوينغ داغ الدر لفران�س بر�س �أن الأمر‬ ‫يتعلق بدبي ل�صناعات الطريان بعد �أن كانت املجموعة �أعلنت‬ ‫�إلغاء �صفقة من دون ك�شف ا�سم اجلهة التي �أقدمت على هذه‬ ‫اخلطوة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف املقابل �أن "دي ايه اي" وحدة ت�أجري ومتويل‬ ‫الطائرات التابعة ملجموعة "دبي ل�صناعات الطريان" �أبقت‬ ‫على �صفقة ل�شراء ‪ 35‬طائرة من طراز ‪ 737‬و‪ 15‬طائرة بوينغ‬ ‫‪ 747‬و�ست طائرات بوينغ ‪.777‬‬ ‫و�أعلنت بوينغ �أنها ح�صلت على طلبيات ل�شراء ‪ 32‬طائرة‬ ‫منها ‪ 15‬ل�شركة طريان �أال�سكا و�ست للبحرية الأمريكية و‪10‬‬ ‫لزبون مل تك�شف ا�سمه وطائرة جلهة لي�ست �شركة طريان‪.‬‬ ‫كما ح�صلت بوينغ على طلبية من �شركة �أمريكان ايرالينز‬ ‫ل�شراء طائرتني من طراز ‪.777‬‬

‫ال�رشكات الكربى يف اليابان‬ ‫حتقق �أرباحا بن�سبة ‪ 24‬يف املئة‬ ‫ك�شفت �صحيفة يابانية �أم�س ال�سبت �أن ال�شركات الكربى‬ ‫يف اليابان حققت �أرباحا بن�سبة ‪ 24‬يف املئة خالل ثالثة �أ�شهر‬ ‫حتى كانون الأول يف زيادة جنمت عن طلب خارجي كبري‪.‬‬ ‫و�أجرت �صحيفة "ذي نيكاي بيزن�س دايلي" درا�سة ت�شمل‬ ‫‪� 859‬شركة �أعلنت ع��ن �أرب ��اح خ�لال ال��رب��ع الأخ�ي�ر م��ن العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن الأرباح املرتاكمة قبل ال�ضريبة قدرت‬ ‫خالل هذه الفرتة بـ‪ 65‬مليار دوالر �أي بارتفاع قدره ‪ 24‬يف املئة‬ ‫عن الفرتة نف�سها من العام ‪ ،2009‬يف حني ارتفعت مبيعاتها‬ ‫‪ 5‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن الطلب الكبري م��ن االقت�صادات‬ ‫النا�شئة و�شمال �إفريقية �ساهم يف منو عدة قطاعات ت�صدير ما‬ ‫�أحدث توازنا يف الآثار ال�سلبية لعملة يابانية قوية‪.‬‬ ‫وارتفعت الأرب��اح ب�ـ‪ 78‬يف املئة يف قطاع ت�صنيع الآالت‪ ،‬يف‬ ‫حني حقق قطاعا املواد الكيميائية �أرباحا بـ‪ 38‬يف املئة والأجهزة‬ ‫الكهربائية بـ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬

‫عدد امل�صارف املنهارة‬ ‫يف �أمريكا يرتفع �إىل ‪13‬‬

‫�أغلقت ال�سلطات الأمريكية م�صرفني يف والي��ة جورجيا‬ ‫لريتفع ع��دد امل�صارف التي ان�ه��ارت يف ال��والي��ات املتحدة منذ‬ ‫بداية العام احلايل �إىل ‪.13‬‬ ‫ويف ‪ 2010‬انهار ‪ 157‬م�صرفا يف �أعقاب انهيار ‪ 140‬م�صرفا يف‬ ‫‪ .2009‬وغالبية امل�صارف املنهارة من امل�ؤ�س�سات الأ�صغر حجما‬ ‫التي تقل قيمة �أ�صولها عن مليار دوالر‪ ،‬لأن امل�صارف ال�ضخمة‬ ‫تعافت ب�شكل �أ�سرع من �آث��ار الأزم��ة املالية التي ا�ستمرت من‬ ‫‪� 2007‬إىل ‪.2009‬‬ ‫وامل�صرفان اللذان �أغلقا هما �أمريكان ترا�ست اوف رو�سويل‪،‬‬ ‫وتبلغ قيمة �أ�صوله حوايل ‪ 238.2‬مليون دوالر وم�صرف نورث‬ ‫جورجيا بنك اوف واتكين�سفيل ب�أ�صول قيمتها ‪ 153.2‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر ان االرب��اح يف قطاع ال�سيارات قبل احت�ساب‬ ‫ال�ضريبة �سجلت تراجعا‪ ،‬لأن الني القوي قلل من قيمة الأرباح‬ ‫يف �شمال �إفريقية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�� �ش ��ار ت �ق��ري��ر ع��رب��ي �إىل �أن �أي ت�أثري‬ ‫حمتمل على دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫يف �سياق حروب العمالت العاملية �سيكون على‬ ‫الأغ�ل��ب نتيجة ال�سيا�سة النقدية الأمريكية‬ ‫واالنخفا�ض اال�سمي لقيمة الدوالر الذي قد‬ ‫ينجم عنها‪.‬‬ ‫وقد ين�سحب ت�أثري هذا االنخفا�ض على‬ ‫�أ�سعار النفط وحركة التجارة ومعدل الت�ضخم‬ ‫العام والتدفقات الر�أ�سمالية �إىل اقت�صادات‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وي�ح�ت�م��ل �أن ت ��ؤث��ر ه ��ذه العوامل‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬وخ��ا��ص��ة الت�ضخم‪ ،‬ع�ل��ى االقت�صاد‬ ‫املحلي لدرجة قد ت�ستوجب حتركا من وا�ضعي‬ ‫ال�سيا�سات يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف �سياق حروب العمالت‪ ،‬قد يتم اللجوء‬ ‫ل� ��دول امل�ن�ط�ق��ة ل�ل�ع��ب دور ب �ن��اء يف معاجلة‬ ‫اخ� �ت�ل�االت ال� �ت ��وازن ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي تعترب‬ ‫الأ�سا�س يف التوترات العاملية بني العمالت‪.‬‬ ‫و�� �س ��ادت ه ��ذه االخ � �ت �ل�االت والفوائ�ض‬ ‫يف احل�سابات اجل��اري��ة على ال�ت�ج��ارة العاملية‬ ‫وال �ع�ل�اق��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة م� ��ؤخ ��را‪ ،‬وحتظى‬ ‫مبوقع بارز يف جدول �أعمال الدول ال�صناعية‬ ‫الع�شرين‪.‬‬ ‫�أ�سعار ال�صرف‬ ‫ومم��ا ال �شك فيه �أن �أداء ال��دوالر خالل‬ ‫الن�صف ال�ث��اين م��ن ‪ 2010‬وخ�لال التح�ضري‬ ‫ل�برن��ام��ج الت�سهيل ال�ك�م��ي ق��د �أل �ق��ى ال�ضوء‬ ‫على دور �أ�سعار ال�صرف الثابتة يف الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية ملنطقة جمل�س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫وذل ��ك لأن م�ع�ظ��م ع �م�لات جم�ل����س التعاون‬ ‫اخل �ل �ي �ج��ي م ��رب ��وط ��ة ب� ��ال� ��دوالر الأم ��ري �ك ��ي‬ ‫(با�ستثناء الكويت التي تربط دينارها ب�سلة‬ ‫غ�ي�ر م�ع�ل�ن��ة م��ن ال �ع �م�لات ي�ع�ت�ق��د �أن ح�صة‬ ‫الدوالر فيها ترتاوح بني ‪ 70‬يف املئة �إىل ‪ 80‬يف‬ ‫املئة)‪ ،‬وبالتايل‪� ،‬سي�ؤدي االنخفا�ض اال�سمي‬ ‫يف قيمة ال��دوالر �إىل انخفا�ض �أ�سعار �صرف‬ ‫العمالت اخلليجية‪.‬‬ ‫وك �م �ث��ال ع �ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬ات �ب��ع �أداء الريال‬ ‫ال �� �س �ع��ودي م �� �س��ار ال � ��دوالر م �ق��اب��ل العمالت‬ ‫الأجنبية الرئي�سية على مدى الأ�شهر ال�ستة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬حيث تراجع بن�سبة ‪ 8.2‬يف املئة مقابل‬ ‫اليورو و‪ 5.7‬يف املئة مقابل اجلنيه اال�سرتليني‬ ‫و‪ 9.1‬يف املئة مقابل الني‪( .‬يحت�سب على �أ�سا�س‬ ‫متو�سط الأ�سعار الفورية لكل �شهر)‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا نظرنا �إىل م�ؤ�شر �سعر ال�صرف‬ ‫اال�سمي املوزون (بح�سب التعامالت التجارية)‬ ‫للريال يف الأ�شهر الثالثة التي �سبقت �شهر‬ ‫�أي �ل��ول ‪ ،2010‬جن��د �أن العملة ال�سعودية قد‬ ‫تراجعت ب�أكرث من ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وباملقارنة‪ ،‬فقد تراجع الدينار الكويتي‬ ‫ب�سبب ربطه ب�سلة من العمالت مبقدار �أقل‬ ‫على م��دى الأ�شهر ال�ستة املا�ضية‪� ،‬إذ تراجع‬ ‫بن�سبة ‪ 5.1‬يف املئة مقابل اليورو و‪ 2.5‬يف املئة‬ ‫مقابل اجلنيه الإ�سرتليني و‪ 5.8‬يف املئة مقابل‬ ‫الني‪.‬‬ ‫وك ��ان مي�ك��ن مل�ث��ل ه��ذا ال�تراج��ع يف قيمة‬ ‫العملة �أن ي�ستمر حتى نهاية العام ‪ 2010‬لوال‬ ‫حت�سن الثقة يف م�ستقبل ال��دوالر الأمريكي‬ ‫وجت ��دد امل �خ��اوف م��ن ع��بء ال��دي��ن ال�سيادي‬ ‫لبع�ض ال��دول يف منطقة ال�ي��ورو‪ ،‬وق��د �ساعد‬ ‫هذان العامالن معا على تعزيز قيمة الدوالر‬ ‫وع �م�لات جمل�س ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي مقابل‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫لكن منذ بداية �شهر كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫عادت هذه العمالت لتوا�صل تراجعها مقابل‬ ‫اليورو واجلنيه اال�سرتليني والني‪.‬‬ ‫�أ�سعار النفط‬ ‫وم� ��ن �� �ش� ��أن ا� �س �ت �م��رار ان �خ �ف��ا���ض قيمة‬ ‫ال ��دوالر (ع�ل��ى الأق ��ل يف امل ��دى ال�ق���ص�ير) �أن‬ ‫ي��ؤث��ر على �أ��س��واق النفط ب�شكل غ�ير مبا�شر‬ ‫ع��ن ط��ري��ق عمليات امل���ض��ارب��ة‪ ،‬ف��امل���ض��ارب��ة يف‬ ‫�أ�سواق العقود الآجلة للنفط متيل نحو ت�شويه‬ ‫ديناميكيات ال�سوق‪ ،‬ما ي�ؤدي �إىل ارتفاع �أ�سعار‬

‫النفط ب�سبب الن�شاطات التي تهدف �إىل الربح‬ ‫والتحوط من الدوالر يف املدى الق�صري‪.‬‬ ‫وي ��رى ك�ث�ير م��ن امل��راق �ب�ين �أن الأو�ضاع‬ ‫احلالية ت�شبه كثريا الو�ضع م��ا قبل الركود‬ ‫الذي ح ّل يف عام ‪.2008‬‬ ‫فبني عامي ‪ 2003‬و‪� ،2008‬أدى انخفا�ض‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�ف��ائ��دة وان�خ�ف��ا���ض القيمة اال�سمية‬ ‫للدوالر �إىل جانب ارتفاع الطلب على النفط‬ ‫من ال�صني وغريها من الأ�سواق النا�شئة �إىل‬ ‫ارتفاع �أ�سعار النفط الحقا �إىل ذروتها البالغة‬ ‫‪ 147‬دوالرا لربميل خام غرب تك�سا�س يف العام‬ ‫‪ ،2008‬وذلك قبل �أن تع�صف الأزمة االقت�صادية‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫وعلى عك�س ذلك‪ ،‬وكما �أ�شار تقرير مركز‬ ‫درا�سات الطاقة الدولية‪ ،‬ف�إن الت�أثري الأ�شمل‬ ‫حل � ��روب ال �ع �م�ل�ات ع �ل��ى ال �ت �ج ��ارة العاملية‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل على الطلب على النفط‪ ،‬ق��د ينذر‬ ‫برتاجع يف �أ�سعار النفط يف املدى الق�صري �إىل‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫ويف تقدير املركز‪ ،‬ف�إن حروب العمالت قد‬ ‫ت�ش ّكل الدافع الأك�بر خلف�ض توقعاتهم لنمو‬ ‫الطلب على النفط يف العام ‪ .2011‬وقدر املركز‬ ‫�أن منو الطلب على النفط يحتمل �أن ينخف�ض‬ ‫مب�ق��دار ‪� 300‬أل��ف برميل يوميا ج��راء حرب‬ ‫العمالت‪ ،‬ورجح املركز �أن يتحقق هذا احلتمال‬ ‫بن�سبة ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬ ‫معدل الت�ضخم‬ ‫ي�ش ّكل ا�ستمرار انخفا�ض قيمة الدوالر‬ ‫حتديا م�ستمرا لدى وا�ضعي ال�سيا�سات الذين‬ ‫ي�ساورهم القلق حيال تكلفة ال�سلع امل�ستوردة‬ ‫والت�أثريات على الت�ضخم املحلي الكلي‪.‬‬ ‫و�أفاد املدير العام ل�صندوق النقد العربي‪،‬‬ ‫الدكتور جا�سم املناعي‪� ،‬أن دول جمل�س التعاون‪،‬‬ ‫ب�سبب نظام �سعر ال�صرف الثابت لديها‪ ،‬هي‬ ‫عر�ضة لت�أثريات حروب العمالت‪ ،‬وعليها �أن‬ ‫تراقب الت�ضخم عن كثب �إذا ما تراجع الدوالر‬ ‫ب�شكل كبري يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وق ��د مت ال �ب �ح��ث يف ه ��ذا ال �� �س �ي �ن��اري��و يف‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2007‬و‪ 2008‬ح�ين ت�ب��اع��دت ال ��دورات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة وجمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪� ،‬إذ كان االقت�صاد الأمريكي‬ ‫ي��واج��ه تو�سعا ن�ق��دي��ا‪ ،‬فيما ك��ان��ت اقت�صادات‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي التي كانت تت�صف‬ ‫ب�سرعة النمو وتف�شي الت�ضخم‪ ،‬يف حاجة �إىل‬ ‫�سيا�سة تقييد نقدي‪.‬‬ ‫ث��م ان �� �ض��م ع��ام��ل ارت� �ف ��اع �أ� �س �ع��ار ال�سلع‬ ‫والإي �ج��ارات �إىل ع��وام��ل ال�سيا�سات النقدية‬ ‫التو�سعية و�سهولة احل���ص��ول على االئتمان‬ ‫وال�سيولة الفائقة‪ ،‬لتدفع ك��ل ه��ذه العوامل‬ ‫بالت�ضخم �إىل تخطي عتبة ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويف ان �ع �ك��ا���س ل�ت�راج��ع ال � � ��دوالر‪ ،‬فقدت‬ ‫عمالت جمل�س التعاون اخلليجي ما معدّله يف‬ ‫املئة ‪ 15.6‬من قيمتها مقابل اليورو يف ال�سنتني‬ ‫اللتني �سبقتا اندالع الأزمة املالية‪.‬‬ ‫ويف حم��اول��ة لتخفيف وط � ��أة الت�ضخم‬ ‫واحل ��د م��ن ارت �ف��اع تكلفة ال�سلع امل�ستوردة‪،‬‬ ‫حتركت الكويت ّ‬ ‫لفك رب��ط الدينار بالدوالر‬ ‫واال�ستعا�ضة عنه ب�سلة �أو�سع من العمالت‪.‬‬ ‫وق ��د ك ��ان ال�ت���ض�خ��م احل� ��ايل يف ارتفاع‬ ‫على م��دى الأ�شهر القليلة املا�ضية‪ ،‬رغ��م �أنه‬ ‫ك��ان معتدال ن�سبية مقارنة بامل�ستويات التي‬ ‫�شهدناها يف عامي ‪ 2007‬و‪.2008‬‬ ‫ويتوقع �أن يبلغ معدل الت�ضخم الكلي يف‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي يف املئة ‪ 3.3‬يف العام‬ ‫‪ 2010‬و‪ 4.1‬يف املئة يف العام ‪ ،2011‬ويعود ذلك‬ ‫ب�شكل كبري �إىل االرتفاع العاملي يف �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية وال�سلع‪.‬‬ ‫ولكن بالنظر لغلبة تكلفة املواد الغذائية‬ ‫والإيجارات على م�ؤ�شر �سعر امل�ستهلك‪ ،‬ولكون‬ ‫العوامل ال�ضاغطة لرفع �أ�سعار الإيجارات يف‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي قد متت �إزالتها �أو‬ ‫حتى عك�سها ‪-‬يف حالة قطر والإمارات العربية‬ ‫املتحدة‪ -‬ف�إن الت�أثري على �إجمايل الت�ضخم يف‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي قد يكون �أقل وقعا‪.‬‬

‫و�إ��ض��اف��ة ل��ذل��ك‪ ،‬ف ��إن الرتكيبة اخلا�صة‬ ‫ل��واردات جمل�س التعاون اخلليجي قد تخفف‬ ‫�أكرث‪ ،‬رغم ذلك‪ ،‬من الت�ضخم امل�ستورد الناجت‬ ‫عن ا�ستمرار تراجع قيمة الدوالر‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�ظ��ر �إىل �أن ‪ 30‬يف امل�ئ��ة ع�ل��ى الأقل‬ ‫من واردات جمل�س التعاون اخلليجي مقومة‬ ‫بالدوالر �أو بعمالت مربوطة ب��ال��دوالر‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ق��د مي�ك��ن احل ��د م��ن ال���ض�غ��وط الت�ضخمية‬ ‫بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫التدفقات النقدية �إىل دول اخلليج‬ ‫ق��د ت �ك��ون ال �ت��دف �ق��ات ال�ن�ق��دي��ة �إىل دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي �أكرث العوامل بروزا‬ ‫بني العوامل االقت�صادية التي ت�ؤثر على هذه‬ ‫الدول يف العام ‪ ،2011‬وذلك ب�سبب ال�سعي �إىل‬ ‫عوائد �أعلى‪.‬‬ ‫وق��د ت�شهد االقت�صادات الإقليمية‪ ،‬التي‬ ‫متلك خمططات �إمن��ائ�ي��ة طموحة يف جمال‬ ‫الطاقة وال�صناعة والقطاع اخلا�ص‪ ،‬ا�ستئناف‬ ‫التدفقات اال�ستثمارية املبا�شرة �إليها‪ ،‬وذلك‬ ‫لكونها قد خ�برت ت�سع �سنوات متوا�صلة من‬ ‫هذه التدفقات �إليها قبل االنكما�ش‪.‬‬ ‫وتعترب اال�ستثمارات الأجنبية املبا�شرة‬ ‫هي الغالبة على �أن��واع التدفقات �إىل جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ت � ��زداد لأن �أ� �س �ع��ار الفائدة‬ ‫امل�ن�خ�ف���ض��ة واالن �ك �م��ا���ش امل� ��ايل يف ك �ث�ير من‬ ‫االقت�صادات املتقدمة "جتذب" ر�أ�س املال �إىل‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫فوائ�ض احل�ساب اجلاري‬ ‫ميكن ملجل�س التعاون اخلليجي بال �شك‪،‬‬ ‫وب�سبب حجم ر�صيد ح�سابه اجلاري‪� ،‬أن يدخل‬ ‫�إىل حد ما يف �أي خمطط مقرتح لإعادة توازن‬ ‫االق�ت���ص��اد ال�ع��امل��ي �إذا م��ا مت��ت �صياغة عمل‬ ‫موحد ملعاجلة االختالالت العاملية‪.‬‬ ‫ومل ت�ك��ن الأن �ظ ��ار م�ن���ص� ّب��ة ع�ل��ى ال ��دول‬ ‫التي متلك فائ�ضا يف ح�سابها اجل��اري نتيجة‬ ‫ا�ستغالل م��وارده��ا م��ن ال�ه�ي��دروك��رب��ون‪ ،‬على‬ ‫عك�س دول �صناعية مثل ال�صني ال�ت��ي كانت‬ ‫دائما ّ‬ ‫حمط الأنظار‪.‬‬ ‫وك��ان من املالحظ غياب الدعوات لدول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي لإعادة تقييم �أ�سعار‬ ‫ال�صرف التي تعتمدها مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن �أن ف��وائ ����ض جم�ل����س التعاون‬ ‫اخلليجي وال�ت��ي يتوقع �أن ت�ف��وق ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر يف ال �ع��ام ‪ 2010‬ه��ي خمتلفة م��ن حيث‬ ‫طبيعتها وحجمها مقارنة بفوائ�ض احل�ساب‬ ‫اجل��اري يف ال�صني‪ ،‬ف�إنها رغ��م ذل��ك يف و�ضع‬ ‫ي���س�م��ح ل �ه��ا ب�ل�ع��ب دور م �ت��زاي��د الأه �م �ي��ة يف‬ ‫ال �ت��دف �ق��ات ال��ر�أ� �س �م��ال �ي��ة ال�ع��امل�ي��ة ويف �إع� ��ادة‬ ‫التوازن العاملي‪.‬‬ ‫وتتبع �آليات �إعادة التوازن العاملي املحتملة‬ ‫ال�ن�ه��ج امل �ق�ت�رح ذات ��ه ل�لاق �ت �� �ص��ادات النا�شئة‬ ‫ال �ت��ي مت �ل��ك ف��ائ �� �ض��ا‪� :‬إع� � ��ادة ال �ت��وج �ي��ه نحو‬ ‫اال�ستهالك املحلي– رمبا مب�ساعدة رفع �سعر‬ ‫ال�صرف احلقيقي– وزيادة الإنفاق‪ ،‬والتنويع‬ ‫االقت�صادي بعيدا عن النفط‪ ،‬وزيادة اال�ستثمار‬ ‫يف تطوير الطاقة الب�شرية والتعليم‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة لذلك‪ ،‬ف�إن االقرتاح الذي كثريا‬ ‫م��ا يطرحه كبار اقت�صاديي التنمية العاملية‬ ‫على ب�ساط البحث‪ ،‬هو �أن تدخل اقت�صادات‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي يف امل�ساعدة العاملية‬ ‫لتحقيق التنمية‪.‬‬ ‫فتوجيه فوائ�ض احل�سابات اجلارية �إىل‬ ‫دول يف ح��اج��ة �إىل ا��س�ت�ث�م��ارات و�إىل �إعانات‬ ‫�إمنائية �ستحفز الطلب وت�ساعد على تخفيف‬ ‫اختالالت التوازن العاملية‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬ف�إن دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫قد تكون �أقل ا�ستجابة لت�أثريات رفع القيمة‬ ‫احلقيقية للعملة‪ ،‬وذلك ب�سبب الغلبة ال�ساحقة‬ ‫ل� ��� �ص ��ادرات ال� �ه� �ي ��دروك ��رب ��ون ع �ل��ى جمموع‬ ‫�صادراتها‪ ،‬والإنتاج املحدد بح�ص�ص يف منظمة‬ ‫ال ��دول امل���ص��درة للنفط‪ ،‬وال �ت �ج��اوب املحدود‬ ‫للطلب املحلي مع تقلبات �سعر ال�صرف‪.‬‬

‫توقعات ببلوغ‬ ‫الت�ضخم معدل‬ ‫‪ 4 1‬يف املئة خالل‬ ‫و‬

‫‪2011‬‬

‫جمموع فوائ�ض‬ ‫احل�سابات اجلارية‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر‬

‫حروب العمالت‬ ‫تدفع دول للعب‬ ‫دور يف معاجلة‬ ‫اختالالت التوازن‬ ‫العاملية‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫‪15‬‬

‫مل يعد احتماال نظري ًا �أن تتخذ م�صر منحى جديد ًا وعلى «�إ�سرائيل» �أن ت�أخذ بعني االعتبار �سيناريوهات جديدة‬

‫تقييم �إ�سرائيلي �أويل للثورة يف م�صر‬ ‫�صموئيل ايفن ‪ -‬مركز �أبحاث االمن القومي اال�سرائيلي‬ ‫يواجه الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك يف الوقت‬ ‫الراهن التحدي الأكرب لنظامه احلاكم منذ حوايل‬ ‫ثالثني �سنة على توليه زم��ام ال�سلطة‪ .‬يف ‪ 28‬كانون‬ ‫الثاين‪ ،‬بعد م��رور عدة �أي��ام على انطالق مظاهرات‬ ‫العنف يف جميع �أرج��اء م�صر‪ ،‬طلب م�ب��ارك‪ -‬البالغ‬ ‫من العمر ‪ 82‬عاماً‪ -‬من اجلي�ش تهدئة اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫معلنا �أن��ه «ل��ن ي�سمح لأي �شيء م��ن تهديد ال�سالم‬ ‫والقانون وم�ستقبل ال�ب�لاد»‪ .‬ويف ‪ 29‬كانون الثاين‪،‬‬ ‫نّ‬ ‫عي مبارك «عمر �سليمان»‪ ،‬رئي�س املخابرات امل�صرية‪،‬‬ ‫يف من�صب نائب الرئي�س‪ ،‬موك ً‬ ‫ال �إليه مهمة ت�شكيل‬ ‫حكومة جديدة لإجراء الإ�صالحات وتهدئة احل�شود‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث�ن��اء‪ ،‬تعترب الأزم��ة يف ذروتها وال ميكن‬ ‫توقع �أي نتائج حا�سمة‪.‬‬ ‫الأزمة‬ ‫بلغ ع��دد �سكان م�صر ‪ 81‬مليون ن�سمة‪ ،‬ويقدّر‬ ‫معدل النمو ال�سنوي لل�سكان بـ‪ 2‬يف املئة‪ ،‬ويبلغ الناجت‬ ‫امل�ح�ل��ي الإج �م��ايل ‪ 6,200‬دوالر �أم��ري�ك��ي (بالن�سبة‬ ‫للقوة ال�شرائية)‪ .‬وكان الو�ضع االقت�صادي للطبقات‬ ‫الأدن� ��ى والأ� �ض �ع��ف وال�ف���س��اد احل�ك��وم��ي والت�شجيع‬ ‫امل�ستلهم م��ن ال �ث��ورة يف ت��ون����س ق��د ر� �س��م الأر�ضية‬ ‫لبزوغ تلك االحتجاجات العفوية‪ .‬ففي حني يتمتع‬ ‫املقربون من النظام احلاكم يف م�صر بحياة رغيدة‪،‬‬ ‫ت��رزح الطبقات الفقرية حتت وط ��أة �أب�سط مقومات‬ ‫احلياة لها واختفت الطبقة الو�سطى بالكامل‪ .‬كما‬ ‫�أنّ معدل البطالة بلغ ما يقارب ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬وارتفعت‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الغذائية الرئي�سية ب�شكل جنوين ب�سبب‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الغذاء عاملياً‪ ،‬الذي ترك ب�صماته على‬ ‫ال���س��وق امل�ح�ل��ي‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن دع��م احل�ك��وم��ة لل�سلع‬ ‫الرئي�سية‪ .‬وهذه الظاهرة هي ال�سبب الرئي�سي ملوجة‬ ‫االحتجاجات التي ظهرت يف تون�س واليمن واجلزائر‪.‬‬ ‫ويُعد م�ستوى املعي�شة للطبقة الدنيا يف م�صر منخف�ضا‬ ‫ب�شكل خا�ص على م�ستوى مقومات احلياة؛ لأن معدل‬ ‫الدخل الفردي هو �أدنى بكثري من املعدل املوجود على‬ ‫م�ستوى عاملي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم وجود �آليات متقدمة‬ ‫للخدمات االجتماعية املتوفرة يف ال��دول املتطورة‪.‬‬ ‫وك�ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�م��دن‪ ،‬ي�ع�م��ل �أك�ث�ر م��ن ث�ل�ث��ي ال�شعب‬ ‫امل�صري يف قطاعات اخل��دم��ات والتجارة وال�صناعة‬ ‫وال ميلك �أي منفذ �إىل م���ص��ادر ال �غ��ذاء يف املناطق‬ ‫الريفية‪ ،‬على عك�س ما كانت احلال عليه يف ال�سابق‪.‬‬ ‫�إن ه ��ذه االح �ت �ج��اج��ات وال �ت �ظ��اه��رات ه ��ي �شعبية‬ ‫بطبيعتها وال يبدو �أنها تت�شكل بتوجيه من املعار�ضة‬ ‫الإ�سالمية (بالرغم من ان�ضمام بع�ض عنا�صرها �إىل‬ ‫املظاهرات)‪ .‬وي�ص ّعب انعدام التنظيم املركزي امل�س�ؤول‬ ‫عن الأحداث على النظام مهمة حتديد الأهداف التي‬ ‫يتوجب قمعها‪ .‬فقادة املعار�ضة‪ ،‬كمحمد الربادعي‬ ‫ال��ذي ي��رى نف�سه مر�شحاً يف االنتخابات الرئا�سية‬ ‫التي �ستجري هذا العام‪ ،‬قد ان�ضموا �إىل املتظاهرين‬ ‫ولكنهم ال يوجهونهم‪ .‬وب��ال��رغ��م م��ن ن�شر اجلي�ش‬ ‫يف م��واق��ع رئي�سية يف امل��دن‪� ،‬إال �أن��ه مل يقف يف وجه‬ ‫احل���ش��ود ح�ت��ى ال��وق��ت احل� ��ايل‪ .‬وب��ذل��ك‪ ،‬ي �ب��دو ب�أن‬ ‫ال�ق��وات الع�سكرية تهتم بحماية امل�ب��اين احلكومية‬

‫�أكرث من القيام بعمل مهم للحفاظ على النظام العام‪.‬‬ ‫و ُي ��ؤدّي ال�ضغط الأمريكي �إىل م�ضاعفة ال�صعوبات‬ ‫يف وجه مبارك‪ .‬ففي ‪ 26‬كانون الثاين‪ ،‬قالت وزيرة‬ ‫اخلارجية الأمريكية «هيالري كلينتون»‪�« :‬إننا ن�ؤيد‬ ‫ال�شعب امل�صري يف جميع حقوقه التي ت�شمل حقه يف‬ ‫حرية التعبري واالحت��اد والتجمع‪ ،‬و�إ ّن�ن��ا نطلب من‬ ‫احلكومة امل�صرية عدم منع التظاهرات ال�سلمية �أو‬ ‫قطع االت�صاالت والإن�ترن��ت»‪ .‬ويف ‪ 28‬كانون الثاين‪،‬‬ ‫�أدىل ال��رئ�ي����س �أوب��ام��ا بت�صريحات بنف�س ال�سياق‬ ‫وال�ت��وج��ه‪� .‬أ ّم ��ا م��وق��ف الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة املتحفظ‬ ‫جت��اه م�ساعي النظام امل�صري يف ال��دف��اع عن نف�سه‪،‬‬ ‫فيعيد �إىل الذاكرة موقف �إدارة الرئي�س كارتر �إزاء‬ ‫�سقوط ال�شاه يف �إيران ع�شية الثورة الإ�سالمية يف عام‬ ‫‪ ،1979‬وال��ذي �سي�ؤثر على موقف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫جت��اه �أنظمة م�شابهة يف املنطقة يف �أغلب الأحوال‪.‬‬ ‫وكما حدث يف تون�س‪ ،‬مت ا�ستخدام م�صادر �إعالمية‬ ‫اجتماعية (على �شبكات الإن�ترن��ت) وا�سعة االنت�شار‬ ‫(ت��وي�تر وف��اي����س ب ��وك)‪ .‬حيث ا�ستخدم النا�شطون‬ ‫ه��ذه امل��واق��ع لي�س ب�ه��دف ال��دع��اي��ة وكتابة التقارير‬ ‫حول عنف النظام فح�سب‪ ،‬و�إمن��ا لتجنيد امل�شاركني‬ ‫وتنظيم ال�ت�ظ��اه��رات وت��وج�ي��ه الأح� ��داث والوقائع‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا‪ ،‬قطع النظام امل�صري طريق التوا�صل عرب‬ ‫الإنرتنت ّ‬ ‫وعطل بع�ض �شبكات االت�صاالت اخللوية‪.‬‬ ‫ويكمن التحدي الإ�ضايف بالن�سبة للنظام يف الوجود‬ ‫املكثف لبع�ض و�سائل الإع�لام الأجنبية التي تعمل‬ ‫على البث املبا�شر للوقائع من قلب احلدث‪ ،‬ما يجعل‬ ‫التعامل مع املتظاهرين بعنف من قبل النظام احلاكم‬ ‫�أمراً �صعباً جدا‪.‬‬ ‫�شواهد من التاريخ‬ ‫�إنّ مبارك واع متاماً ملخاطر االقت�صاد املتداعي‬ ‫على اال�ستقرار الداخلي‪ .‬ففي الأح��داث التي وقعت‬ ‫يف كانون الثاين ‪ 1977‬ج ّراء الغالء الفاح�ش لأ�سعار‬ ‫ال���س�ل��ع الرئي�سية ع�ق��ب حم��اول��ة احل�ك��وم��ة خف�ض‬ ‫الدعم عنها و�أطلق عليها «�أعمال �شغب اخلبز»‪ ،‬قتل‬ ‫‪� 50‬شخ�صاً وج��رح ح��وايل ‪� 600‬آخ��ري��ن‪ .‬حينها عمل‬ ‫مبارك‪ ،‬الذي كان نائباً للرئي�س �آن��ذاك‪ ،‬على تهدئة‬ ‫الأو��ض��اع ولكن النظام حت� ّرر من ه��ذه املحاولة بعد‬ ‫م��رور ث�لاث �أي��ام فقط‪ .‬ويف �شهر �شباط ‪ ،1986‬بد�أ‬ ‫ج�ن��ود يف وح��دات الأم��ن امل��رك��زي يف ال�ق��اه��رة ب�إثارة‬ ‫�أع�م��ال العنف لتمتد ب�سرعة وتطال مناطق �أخرى‬ ‫يف م �� �ص��ر‪ .‬وك��ان��ت ال���ص�ح��اف��ة امل �� �ص��ري��ة ق��د �أوردت‬ ‫حينها ب ��أن ال��و��ض��ع االق�ت���ص��ادي وال�ف�ج��وة املوجودة‬ ‫بني الأقلية الغنية والأك�ثري��ة الفقرية هما ال�سبب‬ ‫وراء ان��دالع ه��ذا ال�شغب ال��ذي ق��ام به بع�ض اجلنود‬ ‫ال �� �س��اخ �ط�ين وان �� �ض��م �إل �ي �ه��م ح �� �ش��د م ��ن املدنيني‬ ‫ال �ف �ق��راء‪ .‬ويف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف‪ ،‬مت ت��وق�ي��ف املحتجني‬ ‫الذين �صوبوا غ�ضبهم نحو الأه��داف االقت�صادية‪،‬‬ ‫امل�خ��ازن وامل���ص��ارف وم��ا �إىل ذل��ك‪ ،‬م��ن قبل اجلي�ش‪.‬‬ ‫وبالرغم من وج��ود ت�شابه ما بني الأح��داث املا�ضية‬ ‫والأزم��ة احلالية يف م�صر‪� ،‬إال �أن هذه الأخ�يرة تبدو‬ ‫�أكرب بكثري من �سابقاتها التي قرر النظام قمعها‪.‬‬ ‫ما وراء هذه الأكمة‬ ‫تعتمد ماهية املنحى الذي �ستتخذه هذه الأزمة‬

‫وم��دى عمقها ونتائجها على ق��درة املتظاهرين �أو‬ ‫املعار�ضة على ترجمة االح�ت�ج��اج �إىل ق��وة �سيا�سية‬ ‫�إزاء ق��وة الرئي�س واجل �ه��از امل��وج��ود حت��ت ت�صرفه‪.‬‬ ‫وك�م��ا ب��دا وا� �ض �ح �اً يف ع��زل ال��رئ�ي����س ال�ت��ون���س��ي «بن‬ ‫ع �ل��ي» ف� � ��إن م��وق��ع اجل� �ن ��راالت م �ه��م ج � ��داً وم�ؤثر‬ ‫ج��دا‪ .‬ولكن بالرغم م��ن ع��دم وج��ود �شرخ يف الدعم‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ل �ل �ن �ظ��ام‪� ،‬إال �أن� ��ه ال ي �ب��دو ب � ��أن اجلي�ش‬ ‫ي��رغ��ب يف م��واج �ه��ة امل �ت �ظ��اه��ري��ن‪ .‬وال� ��� �س� ��ؤال املهم‬ ‫ال��ذي يطرح نف�سه هو «�إىل �أي مدى يرغب اجلي�ش‬ ‫يف العمل على �ضمان ا��س�ت�م��راري��ة ن�ظ��ام مبارك؟»‪.‬‬ ‫وم��ن غ�ير ال �� �ض��روري �أن ت��رت�ب��ط ت��داع �ي��ات �أعمال‬ ‫ال���ش�غ��ب ه ��ذه مب��ن �أو ب���س�ب��ب �إ� �ش �ع��ال �ه��ا �أك�ث��ر منه‬ ‫ب� ��أي ت��رك�ي�ب��ة ل�ل�ق��وة ق��د تنتج عنها و�أول �ئ��ك الذين‬ ‫�سينجحون يف الإم���س��اك بها مل�صلحتهم‪ ،‬حيث من‬ ‫امل��رج��ح �أن يتو�سع ن�ف��وذ امل�ع��ار��ض��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ .‬ويف‬ ‫الوقت عينه‪ ،‬يف حال جنح النظام بقمع الثورة‪ ،‬يبدو‬ ‫ب ��أن م�صر ل��ن ت�ك��ون ق ��ادرة على ال �ع��ودة �إىل ال��وراء‬ ‫و�سينتهي نظام مبارك هذا العام بطريقة �أو ب�أخرى‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ل��و ب�ق��ي م �ب��ارك يف ال���س�ل�ط��ة‪ ،‬ع�ل�ي��ه التخلي‬ ‫ع��ن حم��اول�ت��ه لتتويج اب�ن��ه ج�م��ال رئي�ساً للبالد يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية التي �ستجري ه��ذا ال�ع��ام؛ ما‬ ‫�سري�سم نهاية خطوة يعدها العديد من امل�صريني‬

‫حماولة لالحتفاظ بالعر�ش من الباب اخللفي‪ ،‬كما‬ ‫فعل «حافظ الأ�سد» يف �سوريا عندما عني ابنه ب�شار‬ ‫كخلف له‪ .‬ويف حال تو�سعت الأزم��ة‪ ،‬يرجح �أن يعمد‬ ‫قادة النظام �إىل حثّ مبارك على التقاعد باكراً وتعيني‬ ‫رئي�س م�ؤقت ي�شرف على االنتخابات التي �ستجري‪،‬‬ ‫وبذلك احلفاظ على احلكم ولو يف تركيبة خمتلفة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ح�ت�م��ل �أن جت ��د م���ص��ر ن�ف���س�ه��ا يف ف�ت�رة من‬ ‫ع� ��دم اال�� �س� �ت� �ق ��رار غ�ي�ر امل� ��رغ� ��وب ف �ي��ه م ��ن جميع‬ ‫الأط� ��راف‪ .‬ويف ظ��ل ظ��روف حم ��ددة‪ ،‬م��ن املمكن �أن‬ ‫ي��و ّل��د تقوي�ض ق��واع��د ال�سلطة احل��ال�ي��ة �إىل بزوغ‬ ‫ن �ظ��ام �إ�� �س�ل�ام ��ي م �ت �ط��رف‪ ،‬ح �ي��ث ت �ل �ع��ب ال� �ق ��درات‬ ‫التنظيمية للإخوان امل�سلمني دورها يف هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ومن املمكن �أن تنتقل رياح تداعيات الأحداث يف م�صر‬ ‫وتون�س �إىل دول �أخ��رى �شرق �أو�سطية ن�سب ًة ملعاناة‬ ‫العديد منهم من العوار�ض عينها‪ .‬وقد ت�سبب القلق‬ ‫من انت�شار �أعمال ال�شغب يف م�صر �إىل الدول العربية‬ ‫الأخرى ت�سببت يف ارتفاع مفاجئ لأ�سعار النفط بنحو‬ ‫‪ 4,5‬يف املئة يف الثامن والع�شرين من ال�شهر الفائت‪.‬‬ ‫ال�سياق الإ�سرائيلي‬ ‫حتى الآن‪ ،‬لي�س للأزمة �أي ارتباط �إ�سرائيلي ومل‬ ‫ي�أت �أحد على ذكر «�إ�سرائيل» يف ال�صدامات الأخرية‪.‬‬ ‫بيد �أنّ ل�ـ «�إ��س��رائ�ي��ل» �سبباً مهماً ملتابعة التطورات‬

‫عن كثب يف �ضوء م�صلحتها يف املحافظة على اتفاق‬ ‫ال���س�لام واع�ت�م��اده��ا امل�ت�ن��ام��ي ع�ل��ى م�صر لتزويدها‬ ‫بالغاز والتداعيات على اال�ستقرار الإقليمي (على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬ميكن للتغري اجل��ذري يف م�صر �إحداث‬ ‫تغيري دراماتيكي يف توازن القوى يف ال�شرق الأو�سط)‪.‬‬ ‫وب� � ��أي الأح � � ��وال‪ ،‬ي �ن��ذر وج� ��ود دول� ��ة م���ص��ر عاجزة‬ ‫ومنهمكة بالأمور الداخلية بانبثاق مع�سكر براغماتي‬ ‫يدعم العملية ال�سيا�سية وي�ساعد املع�سكر املتطرف‬ ‫ال��ذي يهدف �إىل تدمري «�إ��س��رائ�ي��ل»‪ .‬وحتى يف حال‬ ‫جنح النظام يف قمع الثورة‪ ،‬جتد م�صر نف�سها �أمام‬ ‫�سنة م��ن ال�ت�غ�يرات ال�سيا�سية ال�صعبة ال�ت��ي تهدد‬ ‫ا� �س �ت �ق��راره��ا‪ .‬ويف ظ��ل الأزم � ��ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬ال متتلك‬ ‫«�إ�سرائيل» ال الإمكانية وال ال�سبب للتدخل كما قد‬ ‫تعمد ال�شخ�صيات الإ�سرائيلية ال�ك�ب�يرة �إىل اتباع‬ ‫�سيا�سة �ضبط النف�س جيداً‪ .‬لكن االحتمال ب�أن تتخذ‬ ‫م�صر منحى جديداً مل يعد نظرياً وعلى «�إ�سرائيل»‬ ‫�أن ت�أخذ بعني االعتبار م�ضامني �سيناريوهات عديدة‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫الن�شرة ‪http://www.elnashra.com/‬‬ ‫‪25687.html-articles-1‬‬

‫مطالب ال�شارع اجلزائري ارتفع �سقفها وعلى القادة التوقف عن املماطلة حتى ال يفاج�ؤوا مبطالب ال تقبل ب�أقل مما ح�صل عليه ال�شارع التون�سي‬

‫هل تكفي �إيرادات النفط ملنع انتفا�ضة جزائرية؟‬ ‫احل�سن عا�شي‪ -‬احلياة‬ ‫هل تلتحق اجلزائر بركب ال��دول العربية التي‬ ‫عرفت موجة احتجاجات وا�سعة م��ن �أج��ل املطالبة‬ ‫ب�ت�غ�ي�يرات ��س�ي��ا��س�ي��ة ��ش��ام�ل��ة؟ ه ��ذا ال �� �س ��ؤال فر�ض‬ ‫ن�ف���س��ه ع �ق��ب �إع �ل��ان «امل�ن���س�ق�ي��ة ال��وط �ن �ي��ة للتغيري‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة»‪ ،‬وه��ي هيئة �شكلت �أخ �ي�راً وت�ضم‬ ‫�أحزاباً من املعار�ضة وجمعيات مدنية‪ ،‬تنظيم م�سرية‬ ‫اح �ت �ج��اج وا� �س �ع��ة يف ‪�� 12‬ش�ب��اط (ف�ب�راي ��ر) اجل ��اري‬ ‫للمطالبة ب �ـ«رف��ع ق��ان��ون ال� �ط ��وارئ» وال��دع��وة �إىل‬ ‫«تغيري النظام»‪.‬‬ ‫على رغ��م �أن اجل��زائ��ر عرفت تظاهرات متكررة‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي‪� ،‬إال �أنها مل ت�صل �إىل م�ستوى‬ ‫زخم كاف من حيث عدد امل�شاركني ومتثيلهم لفئات‬ ‫املجتمع املختلفة‪ ،‬وال م��ن ح�ي��ث االم �ت��داد الزمني‬ ‫واالن �ت �� �ش��ار اجل � �غ� ��رايف‪ ،‬ل �ت �ح��دث ت �ه��دي��داً حقيقياً‬ ‫للنظام‪ ،‬كما بدا يف حالتي تون�س وم�صر‪ .‬وعلى رغم‬ ‫وج��ود �أوج��ه عدة للت�شابه بني الأو��ض��اع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية يف اجلزائر وم�صر وتون�س‪ ،‬من قبيل‬ ‫امل���س�ت��وي��ات امل��رت�ف�ع��ة ل�ل�ب�ط��ال��ة ال �سيما يف �صفوف‬ ‫ال�شباب‪ ،‬وانت�شار الف�ساد والبريوقراطية‪ ،‬وانعدام‬ ‫ال�شفافية‪� ،‬إال �أن ما يثري االنتباه يف حال اجلزائر هو‬ ‫�أن البلد غني مب��وارده البرتولية والغازية ويتجاوز‬ ‫احتياطه ‪ 10‬باليني برميل من النفط‪ ،‬وينتج يومياً‬ ‫نحو ‪ 1.2‬مليون برميل‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ي�صل �سعر برميل النفط يف ال�سوق‬ ‫العاملية �إىل مئة دوالر‪ ،‬ف ��إن امل��واط��ن اجل��زائ��ري ال‬ ‫يرى �آثار ذلك منعك�ساً يف �شكل �إيجابي على م�ستواه‬ ‫املعي�شي يف ظل تباط�ؤ منو االقت�صاد‪ ،‬وانت�شار الفقر‬ ‫والبطالة‪ ،‬وتدهور قوته ال�شرائية‪ ،‬و�صعوبة ح�صوله‬ ‫على �سكن الئق ب�أ�سعار تتنا�سب مع قدراته املادية‪ .‬وما‬ ‫يثري �سخط ال�شارع اجلزائري ال يتوقف عند االرتفاع‬ ‫املهول لأ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬مثل ال�سكر والزيت‬ ‫والدقيق التي تلتهم �أكرث من ‪ 40‬يف املئة من موازنة‬ ‫الأ�سر‪ ،‬التي كانت ال�سبب الرئي�س لالحتجاجات التي‬ ‫اندلعت خالل ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بل �إدراكه �أكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى �أن هناك �سوء تدبري �صارخ للموارد التي‬ ‫يجنيها البلد من مبيعاته من البرتول والغاز والتي‬ ‫فاقت ‪ 55‬بليون دوالر خالل عام ‪.2010‬‬ ‫وع�ل��ى رغ��م م ��رور �أك�ث�ر م��ن ‪� 15‬سنة ع�ل��ى بدء‬

‫ب��رن��ام��ج الإ�� �ص�ل�اح ال�ه�ي�ك�ل��ي وف �ت��ح امل �ج��ال للقطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬ف��إن االقت�صاد اجلزائري ال زال يعاين من‬ ‫اختالالت هيكلية عدة ميكن �إيجازها فيما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ ،‬الف�شل يف التخ ّل�ص م��ن االعتماد املفرط‬ ‫على قطاع النفط والغاز‪ .‬فبحلول نهاية عام ‪،2010‬‬ ‫�ش َّكل هذا القطاع ن�سبة ‪ 35‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪ ،‬وما يعادل ‪ 98‬يف املئة من ال�صادرات‪ ،‬و‪70‬‬ ‫يف املئة م��ن �إي ��رادات امل��وازن��ة‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف ��إن قطاع‬ ‫النفط والغاز ال ي�ساهم �إال بن�سبة تقل عن ‪ 5‬يف املئة‬ ‫من �إيجاد فر�ص عمل يف االقت�صاد‪ .‬يف غ�ضون ذلك‪،‬‬ ‫انخف�ضت ن�سبة م�ساهمة الزراعة والت�صنيع يف الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل من ‪ 11‬و‪ 10‬يف املئة �إىل ‪ 8‬و‪ 5‬يف املئة‪،‬‬ ‫على التوايل‪ ،‬خالل العقد املا�ضي‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ ،‬غ�ي��اب ر�ؤي ��ة ا�سرتاتيجية متما�سكة من‬ ‫�أجل تطوير املنظومة االقت�صادية وحتديثها‪� .‬أطلقت‬ ‫اجلزائر برناجماً اقت�صادياً خما�سياً (‪)2014 - 2010‬‬ ‫بكلفة �إج�م��ال�ي��ة ت�ن��اه��ز ‪ 286‬ب�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬يت�ض ّمن‬ ‫عدداً هائ ً‬ ‫ال من امل�شاريع يف ميادين البنية التحتية‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬وال�سكن‪� ،‬إىل غري ذلك‪.‬‬ ‫�إال �أن ه��ذا ال�برن��ام��ج اخلما�سي ال ي�ع��دو كونه‬ ‫قائم ًة من م�شاريع �أعدتها وزارات خمتلفة‪ ،‬ك ّل بح�سب‬ ‫ميدانه‪ ،‬ثم جمعت بع�ضها مع بع�ض‪ ،‬ذلك �أن الطابع‬ ‫ال�ق�ط��اع��ي ي�ط�غ��ى ع�ل��ى ح���س��اب امل �ن �ظ��ور ال�شمويل‪.‬‬ ‫ف�ق��راءة الربنامج ال توحي بوجود �أي ا�سرتاتيجية‬ ‫تنموية وا�ضحة امل�ع��امل ل��دى احلكومة اجلزائرية‪،‬‬ ‫�إذ ه��و ي��ر ّك��ز ع�ل��ى �أع� ��داد امل ��دار� ��س‪ ،‬وامل�ســـت�شفيات‪،‬‬ ‫ومنا�صـــب التـــوظيف‪ ،‬وامل�ساكن‪ ،‬من دون احلديث عن‬ ‫�سيا�سات و�أهداف نوعية يف جماالت التعليم وال�صحة‪،‬‬ ‫والت�شغيل وال�سكن‪ .‬وهي ميادين حتتاج �إىل معاجلة‬ ‫كيفية عميقة‪ ،‬ال �إىل �إ�ضافات كمية‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� ،‬إن اال�ستثمارات العمومية �شرط �ضروري‪،‬‬ ‫كاف مبفرده لتحقيق التنمية االقت�صادية‬ ‫�إال �أنه غري ٍ‬ ‫املتو�سط والبعيد والتي تبقى رهناً مبدى‬ ‫يف املديني‬ ‫ّ‬ ‫ان �خ��راط ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص يف اال��س�ت�ث�م��ار والإنتاج‬ ‫والت�شغيل‪ .‬ل��ذا م��ن ال���ض��روري �أن تعمل احلكومة‬ ‫على خلق البيئة القانونية املالئمة من �أجل ت�شجيع‬ ‫امل �ب��ادرة ال �ف��ردي��ة‪ ،‬واال� �س �ت �ث �م��ارات اخل��ا��ص��ة املحلية‬ ‫والأجنبية على حد �سواء‪.‬‬ ‫وهذه �شروط ال زالت يف جمملها غري متوفرة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث �إن ب�ي�ئ��ة الأع �م��ال يف اجل��زائ��ر تت�سم ب�ضعف‬

‫البنية التحتية وتعقيد الإج��راءات الإداري��ة‪ ،‬وانعدام‬ ‫ال�شفافية‪ ،‬والأنظمة غري امل�ستقرة‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪� ،‬شددت اجلزائر القيود على‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية يف �شكل مفاجئ‪ ،‬جاعلة من‬ ‫م�ساهمة الر�أ�سمال املحلي بن�سبة ال تقل عن ‪ 51‬يف‬ ‫املئة �شرطاً �إلزامياً‪ .‬ويُ�ص ّنف تقرير «ممار�سة �أن�شطة‬ ‫الأعمال» عام ‪ 2011‬ال�صادر عن البنك الدويل اجلزائر‬ ‫يف املرتبة ‪ 136‬م��ن ب�ين ‪ 183‬ب�ل��داً‪ ،‬وه��ي تتخلف عن‬ ‫تون�س‪ ،‬واملغرب‪ ،‬ومعظم البلدان الأخ��رى يف منطقة‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا‪ .‬ك�م��ا �أن تقرير‬ ‫ال�شفافية ال��دويل ي�ضع اجلزائر يف مرتبة مت�أخرة‪،‬‬ ‫�إذ عرفت البالد جمموع ًة من حاالت التالعب باملال‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬وال��ر� �ش��وة‪ ،‬كما �أث�ب�ت��ت ذل��ك ق�ض ّي َتا ال�شركة‬ ‫الوطنية للمحروقات (�سوناطراك)‪ ،‬وميناء اجلزائر‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫رابعاً‪� ،‬إن جناعة اال�ستثمار العمومي واحلد من‬ ‫�سوء التدبري ال ميكن �أن تتحققا �إال بتفعيل �أجهزة‬ ‫الرقابة واملحا�سبة‪ ،‬وتعزيز ال��دور الرقابي للربملان‬

‫عرب فح�صه لقوانني الت�صفية ومتكينه من ت�شكيل‬ ‫جل��ان لتق�صّ ي احلقائق على �أث��ر ف�ضائح التالعب‬ ‫ب��امل��ال ال �ع��ام‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ت�ع��زي��ز ا��س�ت�ق�لال الق�ضاء‬ ‫ومتكينه من القيام بدوره كام ً‬ ‫ال يف التحقيق ومتابعة‬ ‫املتو ّرطني‪.‬‬ ‫خ��ام���س�اً‪� ،‬إن ال�ق�ط��اع امل���ص��ريف يف اجل��زائ��ر‪ ،‬وهو‬ ‫ال زال يف معظمه مم�ل��وك�اً للقطاع ال �ع��ام‪ ،‬ال يُ�سهم‬ ‫�إال يف �شكل �ضعيف يف متويل االقت�صاد‪ .‬وال تتجاوز‬ ‫االئتمانات امل�صرفية املقدمة للقطاع اخلا�ص ن�سبة‬ ‫‪ 24‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل يف اجلزائر‪ ،‬يف‬ ‫حني جتاوزت ‪ 50‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫يف تون�س‪ ،‬و‪ 78‬يف املئة يف املغرب‪� .‬إن �ضعف احل�صول‬ ‫على التمويل يعوق تطوير القطاع اخلا�ص‪ ،‬ومينع‬ ‫�أ�صحاب امل�شاريع املحتملني من الدخول يف ا�ستثمارات‬ ‫ذات �أحجام كبرية واالعتماد على تقنيات حديثة‪.‬‬ ‫�إن الإي� ��رادات امل�تراك�م��ة ال�ت��ي حتققها اجلزائر‬ ‫مقابل �صادراتها من النفط والغاز‪ ،‬م ّكنت حكومتها‬ ‫حتى الآن م��ن دف��ع ف��ات��ورة ال�سلم االجتماعي عرب‬

‫دع��م �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية وزي��ادة �أج��ور املوظفني‬ ‫احل�ك��وم�ي�ين‪� .‬صحيح �أن ه ��ذه احل �ل��ول الرتقيعية‬ ‫�ساهمت‪� ،‬إىل جانب املعاجلة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬يف احل��د من‬ ‫االح �ت �ج��اج��ات‪� ،‬إال �أن �سقف امل�ط��ال��ب ل��دى ال�شارع‬ ‫اجلزائري يخطو نحو االرتفاع‪ ،‬واملطلوب من القادة‬ ‫�إع ��ادة النظر يف �شكل ج��ذري وم��ن دون مماطلة يف‬ ‫ال�سيا�سات‪ ،‬وتفعيل حقيقي لل�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والق�ضائية‪ ،‬والإت �ي��ان با�سرتاتيجية تنموية ت�صل‬ ‫ث�م��اره��ا �إىل خمتلف ال�ف�ئ��ات االجتماعية واملناطق‬ ‫اجل �غ��راف �ي��ة‪ ،‬و�إ َّال ف ��إن �ه��م ق��د ي �ف��اج ��ؤون مبطالب‬ ‫�سيا�سية وا�ضحة ال تقبل ب�أقل مما ح�صل عليه ال�شارع‬ ‫التون�سي‪ ،‬وي�سعى �إليه ال�شارع امل�صري‪.‬‬ ‫نافذة كارنيجي ‪http://arabic.‬‬ ‫‪carnegieendowment.org/‬‬ ‫‪publications/?fa=42435‬‬


äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1494) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (6) óMC’G

16

{

z¬Øbƒe º°ùëj ¿CG πÑb áeOÉ≤dG ΩÉjC’G äGQƒ£J ô¶àæj …ô°üŸG ¢û«÷G{

ô```°```ü```e ‘ á````«````Ñ````©````°````û````dG äÉ``````LÉ``````é``````à``````M’G

¬à«ëæJ ÚH É``eh ,á£∏°ùdG Ωô``g áªb ≈∏Y ∑QÉÑe »æ°ùM AÉ≤H øe ’ øëf .¬Ñ°üæe øY ∑QÉÑe »æ°ùM ≈ëæJ Ée GPEG ô°üe ‘ …ôé«°S q ¢û«÷G ¿Éc GPEG Ée º∏©f ‘ ÉgPƒØf ÚeCÉJ É¡dÓN øe ™«£à°ùJ á«°SÉ«°S ᨫ°üH ¬dGóÑà°SGh á°SÉFQ ‹ƒàd ¬aƒØ°U øe kÉ°üî°T Ú©«°S .Ö©°ûdG iód É¡àfɵà IôWÉîŸG ¿hO …ô°üŸG ™ªàéŸG πãe á°VQÉ©ŸG iƒb ºYóH Ωƒ≤«°S ¿Éc GPEG Ée hCG ,á«dÉ≤àf’G á∏MôŸG πeCÉf ¿CG iƒ°S Éæ©°ùj ’ ...Qƒ``eC’G ó«dÉ≤e ‹ƒàd »YOGÈdG óªfi øe øµd ,É¡°ùØf ¢VôØH á«WGô≤Áó∏d áªYGódG iƒ≤dG Ωƒ≤J ¿CG ‘ http://www.dw-world.de/dw/ 2011¬∏«a ¬°ûàjhódG ."¬æe CGƒ``°`SCG ¢ù«FôH kÉÄ«°S kÉ°ù«FQ ô°üe ∫óÑà°ùJ ¿CG kÉ°†jCG øµªŸG article/0,,14804178,00.html äGQƒ£J "ÖbGôJh ô¶àæJ" ¢û«÷G äGOÉ``«` b ¿CG ¬«a ∂°T ’ É``‡ É¡«æŒ ¿CG ™bƒàJ »àdG ™aÉæŸG ÚH ¿RGƒJh ,ô°üe ‘ "Ö©°ûdG IQƒK"

¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ≥jô£dG ÖfÉL ≈∏Y äÉMÓ°UG øY çó–h ,É¡JhQP ‘ ¬æ«M "Ωƒ«dG π«FGô°SEG" - ΩÉYôH …RƒY .√OÓH ‘ ΩɶædG É¡jôé«°S ájOÉ°üàbG çó–h ô°üe πcÉ°ûe ¤EG π≤àfG ICÉéah áeó°üdÉH â``Ñ` °` UCG ™``«` ª` ÷G π``ã` e iƒbG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` `N’G ¿G{ :Ó``FÉ``b ¿G ó``≤`à`YCG ’ .ô``°`ü`e ‘ çGó`` `M’G ø``e πª©f ø``ë`fh .á``«` dhó``dG º``¡`JQƒ``°`U ø``e ¿CG ¬æµÁ ¿É``c äGQÉ``Ñ`î`à`°`SG RÉ``¡`L …CG Ö©°U Gò`` gh ,º``gó``°`ü`f »``c QÉ``¡` f π``«`d ó«cCÉàdÉHh ,çGó`` ` ` M’G á``jGó``H ™``bƒ``à` j .zº¡aô°üJ â``– ó``Lƒ``J óLÉ°ùŸG ¿’ É°†jG Gó`` MCG ø``µ`dh .É``gQGô``ª`à`°`SG ¢ù«d ,º¡gÉŒ á£∏°ùdG πªY ¥ô``W π°üah ‘ ™`` fÉ`` ÿG Ö``©` °` û` dG ¿CÉ` ` `H ¥ó``°` ü` j ⁄ ¥ôW ø``Y çó``– ÉeóæY ÉØ°UÉY Gó``Hh .¬ª«YR ≈∏Y Qƒã«°S ƒµ°ù°ThÉ°ûJ IÎa ¿G ∫É`` bh .Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ¿Gƒ`` ` N’G π``jƒ``“ ájôMh ∑ƒH ¢ù«ØdG ,âfÎf’G ô°üY ‘ .ájOƒ©°ùdG øe »JCÉj πjƒªàdG º¶©e{ äɪ«¶æàdG Iƒ`` `b â``dõ``g ,äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ôFGhódG ‘ º``¡`à`fÉ``µ`e ¿ƒ``Ñ`°`ù`µ`j º`` gh øe .Ëó`` ` ≤` ` `dG ≈``æ` ©` ŸÉ``H zá`` `«` ` Hõ`` `◊G{ ácô◊G √ò`` g º``gó``«`jCÉ`à`H á``«` eÓ``°` S’G õcôe ¢``Vƒ``bh Ú``dô``H QGƒ`` °` `SCG §``≤`°`SG áµ∏ªŸG »Øf øY ihQh .zô°üe ‘ äGòdÉH Úª¶æe Ò``Z É``°` SÉ``fCG ¿É``c â``°`SQÉ``Nƒ``H .™bGƒdG ¬«Øîj …òdG »ØædG .ájOƒ©°ùdG ∫Ó¨à°SG ≈`` ∏` `Y Ú``ª` ª` °` ü` e ø`` `µ` ` dh iô`` NG Iô`` `e â``∏` °` Uhh äGƒ``æ` °` S äô`` `e .º¡eÉeCG âëàa »``à`dG ¢``Uô``Ø`dG Iò``aÉ``f √òg .ô``°` ü` e ¤EG CGôW Ú``◊G ∂``dP ò``æ`e ó`` ` ah ™`` ` ` e Iô`` ` ` ` ` `ŸG .πFÉg »LƒdƒæµJ Qƒ£J IOÉ«b øe ΩÎ``fi IQƒãdG{: ¢ùcQÉe ÈY ,ô`` °` ` ü` ` e ÜÉ`` Ñ` ` °` ` T Éæc ,π``ª` ©` dG Üõ`` M ,á«fhεd’G πFÉ°SôdG ’ ÉeóæY »JC É J ™°Vh ø`` Y ±ô``©` f á«YɪàL’G äɵѰûdG ‘ "π«FGô°SEG" â`` ` ` ` `fÎ`` ` ` ` `f’G ≈`` ` ` `∏` ` ` ` Y Ée Aôª∏d ¿ƒµj á«aÉ≤ãdG Iô``°` S’G πFÉ°SƒdG ø``e É``gÒ``Zh øµdh ,á`` jô`` °` `ü` `ŸG GhDhó`` H ,á``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dG ÒZ √öùîj ¿É`` ` Á’G É``æ` °` †` aQ .π≤à°ùe πµ°ûH ¿ƒ∏ª©j á`` £` `∏` `°` `ù` `dG ¿É`` ` ` ` `H Ògɪ÷G â``ª` °` †` fGh √Oƒ«b ,IQó`` ` `≤` ` ` dG á`` `«` ` ∏` ` c á∏µ°ûŸG .º¡àcôM ¤EG É`` `æ` ` Jó`` `Yh »`` ` `à` ` ` dG ≥jô£dG ≈``∏`Y ¬`` fCG »``g ô°ûY ™`` `e AÉ`` ≤` `∏` `H ,AGÈN ¿hOÉ«°U ô¶àæj Ö∏Œ ¿G ‘ í``é`æ`J ,Ú``fÉ``æ` ah ÜÉ`` àq ` `co ."Úª∏°ùŸG ¿GƒN’G" ∫É`` ` `LQ ø`` e ¿É`` æ` `KG .§`` `≤` ` a Ú`` `æ` ` KG AÉ`` `≤` ` ∏` ` dG ¤EG ‹ »¨Ñæj ¿Éc Ée ,AGQƒdG ¤EG ô¶ædG ‘ ɪLÉgh É`` ª` ¡` fGPG É``≤` ∏` ZG É``°` †` jG É``ª` g äQR §≤a .Qó≤dG Gò¡H ÉÄLÉØàe hóHCG ¿CG .á`` «` `∏` `«` `FGô`` °` `S’G á`` °` `SÉ`` «` `°` `ù` `dG §`` ≤` `a ≈∏Y ô`` `cPCGh ,á∏«∏b Ò``Z äGô`` e ô°üe óLƒj IÒN’G äÉHGô£°VÓd áÑ°ùædÉH ÉeóæY 1995 ‘ .Ú``JQÉ``jR ¢UÉN ƒëf øe á``jó``«` ª` NQG á``£`≤`f hó``Ñ` j É``e ≈``∏`Y ,áMÉ«°ù∏d GôjRhh á«∏NGó∏d GôjRh âæc π°Uh …ô°üŸG Ö©°ûdÉa .IOƒYÓdG å«M ≈∏Y ∞``«` °` †` c Iô`` gÉ`` ≤` `dG ¤EG â``∏` °` Uh ∫QÉc É≤fi ¿Éc á£≤ædG √òg ‘ .É¡«dG .IQó≤dG »∏c ¿Éª«∏°S ôªY ≈∏Yh ΩɶædG ÉeóæY »JCÉJ IQƒãdG) :∫Éb …òdG ¢ùcQÉe äGP ‘h ,É¡¡Lh ‹ IôgÉ≤dG äQÉfCG óbh .(√Oƒ«b ÒZ √ô°ùîj Ée Aôª∏d ¿ƒµj ’ »MÉ«°S ¢``Vô``©`e ∑É``æ`g iô``L â``bƒ``dG ÜÉÑ°ûdG IQƒ`` `K »`` g ô``°` ü` e ‘ IQƒ`` ã` `dG .áFOÉgh áæcÉ°S AGƒ``L’G äó``Hh .‹hO IÒ°üb ¿É°üª≤dGh õæ«÷G πjhGô°ùH ≈檫dG ó``«` dG ™``e ‹ Qô``≤` J å``jó``M ‘ ‘ ¬``fÉ``H ô``cò``f ¿CG »¨Ñæj ø``µ`dh .º``µ` dG IOÉ«b äÉ``MÉ``‚ ø``Y ‹ ihQ ∑QÉ``Ñ` Ÿ ´QGƒ°T ‘ É¡«a ¿hÒ°ùj »àdG á¶ë∏dG .É¡à°VÎYG »àdG πcÉ°ûŸG ¬Lh ‘ √OÓH ∞∏N ÅÑàîj á``jQó``æ`µ`°`S’Gh Iô``gÉ``≤` dG ™aOCG »c iôN’G ƒ∏J IôŸG »∏Y §¨°Vh .Úª∏°ùŸG ¿GƒN’G AɪYR ºgQƒ¡X ‘ âfÉc »àdG ƒ∏°ShG äÉbÉØJG ΩÉe’G ¤EG

z

arabic/?action=detail&id=45561

QɪY ø``H ó«°TQ á«°üî°ûd á∏Kɇ á«°üî°T Qƒ``¡`X Ö©°üdG ø``e ,…ô°üŸG äGôHÉîŸG RÉ¡L ¢ù«FQ Ú«©J ∑QÉÑe ø∏YCG ójóL Qƒ£J ‘h πX Ö°üæe ƒ``gh ,ájQƒ¡ª÷G ¢ù«Fôd kÉÑFÉf ,¿Éª«∏°S ôªY AGƒ``∏`dG º∏q °ùe â©∏W óYÉ≤àŸG AGƒ∏dG .kÉeÉY øjô°ûYh á©°ùJ ∫Gƒ``W kGôZÉ°T ó«cCÉJ ∑Éæg ¢ù«dh ,kGó``L IôNCÉàe äAÉL" Iƒ``£`ÿG √ò``g ¿CG iô``j ¢ù«d ¬æµd ,∫ɪàMG ∑Éæg .‹É``◊G âbƒdG ‘ áFó¡J ≥≤ëà°S É¡fCG AGƒ∏dG ɪgh ,¬æe ÚHô≤e QÉàNG ¢ù«FôdG ¿CÉH Qƒ©°T ∑Éægh ."GÒÑc ,IójóL IQGRh π«µ°ûàd ≥«Ø°T óªMCG ≥jôØdGh ¬d ÖFÉæc ¿Éª«∏°S ôªY ."Qƒ¡ª÷G áFó¡J ‘ äÉæ««©àdG √òg ôKCG øe ∞©°†j ÉÃQ ôeCG ƒgh ¬«é«JGΰSG ΩGóîà°SG ∑QÉÑe ∫hÉëj ¿CG øe ≈°ûî«a RQOƒ``d É``eCG IQƒK" AGƒàMGh ¬«∏Y ±ÉØàd’G πLCG øe ,¢û«÷G ó°V "ó°ùJ ¥ôq a" ôªY πãe äGôHÉfl πLQ Ú«©J" :kÉ©HÉàe ,âbƒdG ¢ùØf ‘ "Ö©°ûdG á«fɵeE’ ∑QÉ``Ñ`e ≥jó°üJ ¤EG íª∏j áeƒµ◊G ¢``SCGQ ≈∏Y ¿Éª«∏°S GPEGh .IQƒãdG √ò¡d á«∏NGódGh øeC’G Iõ¡LCG hCG äGôHÉîŸG RÉ¡L OɪNEG ™e ¬à∏°üd ∑QÉÑe ¿Gó≤a ≈∏Y ∫ój ¬fEÉa ,kÉë«ë°U ôeC’G Gòg ¿Éc Ée õjõ©J ‘ ºgÉ°ùà°S á«°üî°ûdG √òg ¿CG ó≤àYCG ’ .¢VQC’G ≈∏Y ™bGƒdG ."¬ªµM äGƒ£îH ø¡µàdG π©Œ áYQÉ°ùàŸG äGQƒ£àdGh äGƒ£ÿG √òg kÉ°Uƒ°üN ,π«ëà°ùe ¬Ñ°T kGô``eCG á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ …ô°üŸG ¢û«÷G øe äÉ«°üî°T ¢û«ª¡J hCG ∫õ``©` H ≥``HÉ``°`ù`dG ‘ ΩÉ``b ó``b ∑QÉ``Ñ` e ¿CG Qƒ¡X π©éj Ée ƒgh ,™°SGh »Ñ©°T ΩGÎ``MGh ∫ƒÑ≤H ⫶M ¢û«÷G »°ùfƒàdG ¢û«÷G ó``FÉ``b ,QÉ``ª`Y ó«°TQ ∫GÔ``é`∏`d á∏Kɇ á«°üî°T .kGÒ°ùY kGô`` eCG ,"Úª°SÉ«dG IQƒK" º``YO ‘ º``gC’G Qhó``dG ÖMÉ°Uh QƒëªàJ ºµë∏d áeƒ¶æe AÉæHh ¢û«÷G ¢û«ª¡J ∑QÉÑe ä’hÉ``fi Üõë∏d á``«` eÓ``YE’Gh á«°SÉ«°ùdG á``æ`«`cÉ``ŸG É¡ªYóJ ,¬°üî°T ∫ƒ``M ±ó¡H âfÉc ,»∏NGódG ø``eC’G äÓ«µ°ûJ ájɪëH áWÉfih ,ºcÉ◊G ¿CG kÉ°Uƒ°üN ,á°SÉ«°ùdGh ¢û«÷G ÚH π°üØ∏d ∑QÉÑe á£N õjõ©J ¢ù«FôdGh ¢û«÷G äGOÉ``«`b ÚH äÉaÓN äó¡°T IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ¬àeóN πªµj ⁄ …ò``dG ,∫ɪL ¬∏‚ í«°TôJ ádCÉ°ùe ∫ƒM …ô°üŸG …ôµ°ù©dG ÒÑÿG Üô¨à°ùj Gò``g ¤EG .á°SÉFôdG Ö°üæŸ ,ájôµ°ù©dG Ú°ùM óªfi Ò°ûŸG ,‹É`` ◊G ´É``aó``dG ô``jRh ⪰U º∏q °ùe â©∏W Gòg ‘ ºµ◊G ‘ áHƒ©°U ∑Éæg" :∫ƒ≤j ¬Øbƒe ∫ƒMh.…hÉ£æW (…hÉ£æW) Ò``°`û`ŸGh ¢``ù`«`Fô``dG Ú``H á``bÓ``©`dG º``∏` YCG ’ ...´ƒ``°` Vƒ``ŸG á«∏ª©dG √ò``g ‘ áë∏°ùŸG äGƒ``≤` dG QhO ‹É``à` dÉ``Hh ,â``bƒ``dG Gò``g ‘ ,¬HÉÑ°SCG øY åëÑdG øe óH ’h ÖjôZ A»°T Gò``g ...kÉ`ë`°`VGh ¢ù«d ."´ƒ°VƒŸG Gò``g AGQh á«ë°U É``HÉ``Ñ`°`SCG ∑É``æ`g ¿CG ó``≤`à`YCG ’ »ææµd "Oƒ°SCG Ö≤K" ∑QÉÑe ó©H Ée á∏Môe ¿ƒµà°S ∑QÉ``Ñ`e ó©H É``e ô°üe ¿CG RQOƒ`` d π«°û«e ó``cDƒ` jh Gò``g iƒ≤dGh ¢``û`«`÷G Ú``H äÓ``YÉ``Ø`à`dG ¿CGh ,"Oƒ°SCG Ö≤K" ø``Y IQÉ``Ñ` Y ¢û«÷G" ¿CG kÉØ«°†e ,"áMƒàØe" ájô°üŸG áMÉ°ùdG ≈∏Y á«°SÉ«°ùdG ∞«c Qô≤«°S ºK øeh ,á∏Ñ≤ŸG ΩÉ``jC’G ¬æY ôØ°ùà°S Ée ¿B’G ô¶àæ«°S …òdG Ée ±ô©f ’" :∫ƒ≤dÉH ÊÉ``ŸC’G ÒÑÿG ™HÉàjh ."±ô°üà«°S

≥∏«©e ƒHCG ô°SÉj óªfi º«gGôHG á©LGôe Ée É¡JGOÉ«b ô¶àæJ ,ájô°üŸG ájôµ°ù©dG á°ù°SDƒŸG á«Ñ©°T º``ZQ .É¡Øbƒe ójóëàd áeOÉ≤dG ΩÉjC’G ∫ÓN "Ö©°ûdG IQƒK" ¬æY ôØ°ùà°S ºYójh »°ùfƒàdG §ªædG ô°üe ¢û«L ≈æÑàj πg ,ìhô£ŸG ∫GDƒ°ùdG ?áæ«©e äGRÉ«àeG ≈∏Y ®ÉØë∏d ∑QÉÑe ófÉ°ùj ΩCG ,IQƒãdG ¢ùjƒ°ùdGh ,ájQóæµ°SE’Gh ,IôgÉ≤dG AÉæHCG ¬«∏Y óà©j ⁄ ó¡°ûe äÉHô©dGh äÉHÉHódG øe ∫ÉJQCG :Oƒ≤Y ∫GƒW iôNC’G ájô°üŸG ¿óŸGh √òg ‘ ájƒ«M •É≤f ΩÉeCG ô°ûàæJ …ô°üŸG ¢û«é∏d á©HÉàdG áëØ°üŸG ⁄ ∂``dP º``ZQh ,¬``H ΩGõ``à`d’G ºàj ⁄ ∫ƒéà∏d kGô¶M ¢VôØJh ,¿ó``ŸG øeC’G äGƒbh áWô°ûdG .øjôgɶàŸG ≈∏Y QÉædG ¢û«÷G äGƒb ≥∏£J GƒÑMQ øjôgɶàŸG øµd ,≈°Vƒa ¤EG á¡éàe ´É°VhC’Gh ,á«Øàfl ¬Ñ°T √ÉŒ ∞bƒŸG Gò``g .º¡àjɪMh ø``eC’G ÒaƒJ ¬æe GƒÑ∏Wh ¢û«÷ÉH Ú«Hô¨dG Ú∏∏ëŸGh AGÈÿG ¢†©H ¬«dEG ô¶æj …ô°üŸG ¢û«÷G OGôaCG øe ô°ûàfG ¬fCG kÉ°Uƒ°üN ,âbƒdG ¢ùØf ‘ ábQÉØeh ICÉLÉØe ¬fCG ≈∏Y Újô°üŸG øe ±’B’G äGô°ûY ôgɶàj …òdG ∑QÉÑe Ωɶf ájɪM πLCG .πÑb øe √ò¡c á«∏NGO ´É°VhCG ‘ πNóàj ⁄ ɪc ,¬WÉ≤°SEÉH áÑdÉ£ª∏d "QÉædG ¥Ó`` ` ` ` ` `WEG ø`` ` `Y ¢`` `û` ` «` ` ÷G ´É`` ` æ` ` `à` ` `eG ‘ ICÉLÉØŸG" ‘ ,§``°`ShC’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°T ‘ ÊÉ``ŸC’G ÒÑÿG ,RQOƒ``d π«°û«e ó©j ‘ IQƒ``ã`dG √ò``g äBÉLÉØe È``cCG óMCG" ¿CÉ` H ¬∏«a ¬°ûàjhO ™e åjóM Ωƒ≤j ¿CG ƒ``gh ,¬fƒ°ûîj ¿hÒãµdG ¿É``c Ée ∫ƒ°üM Ωó``Y »g ô°üe ≈∏Y πH ,º¡≤ëH QRÉ› ÜɵJQGh øjôgɶàŸG ≈∏Y QÉædG íàØH ¢û«÷G RQOƒd ∞«°†jh ,"Úaô£dG ÚH »NBÉàdG ôgɶe ó¡°ûf ÉæfEÉa ¢ùµ©dG ⁄É©dG ‘ πH ,ô°üe ‘ §≤a ¢ù«d ,kÉ«∏©a ’k ƒ– πµ°û«°S" Gòg ¬fCÉH ≥«≤ëàd ΩGÎM’G Gòg ∫Ó¨à°SÉH ¢û«÷G ΩÉb Ée GPEG ...√ô°SCÉH »Hô©dG øe øµªà«°Sh ,Iójó÷G áÑ≤◊G ‘ ô°üàæŸÉc ô¡¶«°S ¬fEÉa ,¬◊É°üe ."ó«cCÉJ πµH √PƒØf õjõ©J …ôµ°ù©dG Ò``Ñ` ÿG ,º``∏q `°`ù`e â``©`∏`W ó``YÉ``≤`à`ŸG ø`` cQ AGƒ``∏` dG É`` eCG »îjQÉàdG √QhO ¤EG ¢û«÷G ∞bƒe hõ©«a ,…ô°üŸG »é«JGΰS’Gh åjóM ‘ ,º∏q °ùe ™bƒJh .»LQÉN AGóàYG …CG øe ô°üe »ªëj ¬àØ°üH øeC’G ≈∏Y ®ÉØ◊G" ‘ ¢û«÷G QhO ô°üà≤j ¿CG ,¬∏«a ¬°ûàjhO ™e ‹ÉàdÉHh ...±GôWC’G ÚH OÉ«◊Gh ...øeC’G äGƒb »bÉH ™e ¿hÉ©àdÉH ¢ù«FôdG IófÉ°ùe ‘ áë∏°ùŸG äGƒ≤∏d kɪ¡e kGQhO ∑Éæg ¿CG ó≤àYCG ’ øe É°†jCG »JCÉj ¢û«÷G ∞bƒe ¿CÉ`H º∏q °ùe iô``jh ."∑QÉÑe »æ°ùM ¢û«L iƒbCG ô°TÉ©c ∞æ°üJ »àdG ,ájô°üŸG ájôµ°ù©dG á°ù°SDƒŸG ¿ƒc QÉà°S ∞∏N ∑QÉ``Ñ`e ¢ù«FôdG ºµM äGƒæ°S ∫Gƒ``W â∏ªY ,⁄É``©`dG ‘ á«∏ëŸG •É°ShC’G ‘ É¡à«Ñ©°T ó≤ØJ ¿CG ¿hO ,»eÓYE’G ºàµàdG øe ‘ ¢û«÷G QÉ°ûàfG â∏J »àdG Qƒ°üdG ∂``dP ≈∏Y â∏dO ɪc ,ájô°üŸG πªY ób ∑QÉÑe ¿CG ¤EG á«eÓYEG ôjQÉ≤J Ò°ûJh .IôgÉ≤dG ´QGƒ``°`T ≥jôW øY ,á°SÉ«°ùdGh ¢û«÷G ÚH π°üØdG ≈∏Y ¬ªµM IÎa ∫GƒW .¬ªYõàj …òdG ºcÉ◊G »WGô≤ÁódG »æWƒdG Üõ◊G á«∏µ«g ™«°SƒJ

?¬©e πMÒ°S GPÉe øµdh ∑QÉÑe ó«°ùdG πMôj ≈àe â°ù«d ᫪gCG ÌcC’G á«°†≤dG

äÉ«YGóJh ≥FÉ≤M ..ô°üe áeRCG

¿Éª«∏°S ôªY , ∑QÉÑe , …hÉ£æW

á«WGôbhÒÑdG ‘ ø``jô``°`UÉ``æ`ŸG ø``e Qƒ``¡`ª`L º``¡`d ¿ƒ``µ` j k G ∂dPh .ô°üe ‘ á©°SGƒdG á≤ÑW ÉeCG .¬°ü«∏≤J »¨Ñæj É°†jC ƒëf ÜòéæŸG ´É£≤dG á°UÉNh ,Újô°üŸG ∫ɪYC’G ∫É``LQ ¿ƒ©aGój ±ƒ°S ,"∑QÉÑe ∫ɪL" ó«°ùdG ¢ù«FôdG π``‚ Ée GPEG …ƒ«M ôeCG º¡J’É°üJGh º¡JGQóbh º¡dGƒeCG ¿CG øY ¿hOó¡«°S ɪc ,¬à«aÉY ó«©à°ùj ¿CG ô°üe OÉ°üàb’ ¿É``c äÉ≤Ø°üdG ø``Y ΩÉ``ã`∏`dG á`` `MGREG ” É``e GPEG á``ª`«`Nh Ö``bGƒ``©`H ¤EG í«ë°U ƒëf ≈∏Y ô¶æjo ,∂``dP øe ºZôdÉH .á≤HÉ°ùdG øe GAõL â°ù«dh á∏µ°ûŸG øe AõL É¡fCG ≈∏Y á≤Ñ£dG ∂∏J ºWƒ£dG OƒªY πØ°SCG ‘ »JCÉJ »àdG- áWô°ûdG É``eCG .π``◊G k LBG hCG Ó k `LÉ``Y ¬``fCG ‘ ôµØà°S É¡fEÉa -ΩɶædÉH ¢``UÉ``ÿG Ó .iôNCG Iôe á«°SÉ≤dG É¡JGQó≤d êÉ«àMG áªK ∑Éæg ¿ƒµ«°S ájGóÑH Ωƒ≤J ¿CG ô°üŸ ¿Éc Ée GPEG Éek Gõd ¿ƒµ«°S É¡ëÑc ¿CG ’EG .á«≤«≤M IójóL ɪ«°S ’ áë°VGh äÉeÉ°ù≤f’G ¿EÉa ,πHÉ≤ŸG ÖfÉ÷G ≈∏Y ,á«fɪ∏Y Ì``cCG äÉYɪLh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL ÚH É¡H ±Î``©`ŸG á°VQÉ©ŸG äÉ``Ä`a ™«ªL Ú``H ÉÑk jô≤J ∂``dò``ch »µ«JÉeGQO πµ°ûH ≥∏WCG …òdG ;Oó÷G ÜÉÑ°ûdG øjôgɶàŸGh k G ºgh .ô°üe ‘ Ò«¨àdG ÒÑc IQGô°T Ghô°ûf ób ÉÃQ É°†jC …QGRƒdG πjó©àdG ô¡XCG ɪc ,∂``dP øe ó©HCG ¤EG Ò«¨àdG ¿Gó«e ‘ ¿ƒ``é`à`ë`ŸG ¬``dÉ``b É``e ¿EG .á`` «` `fOQC’G á``eƒ``µ`◊É``H ¢ù«FôdG »ëæJ ƒgh GkóMGh ÉÑk ∏£e º¡jód ¿CG ƒg ôjôëàdG iôj á¶ë∏dG √ò``g ‘ ¢Sɪ◊G º°†N ‘ å«M .∑QÉ``Ñ`e k M ¬∏«MQ ‘ º¡°†©H ¢VQCG ¥ƒa í«ë°U ÒZ ƒg Ée πµd Ó k LBG hCG Ó k LÉY AÉL AGƒ°S π«MôdG ∂dP ¿CG ’EG ;ô°üe ¬fEÉa ,Ó .∂dòc ¿ƒµj ød ΩÓ°S’G IôµØe http://www.islammemo.cc/hadath-el-. .116443/04/02/saa/Entefadat-Masr/2011 html

GPÉe øµdh ∑QÉÑe ó«°ùdG πMôj ≈àe â°ù«d ∂dP øe ᫪gCG ?¬©e πMÒ°S ¬Ñ°üæe É¡H ∑Î``j »``à`dG á≤jô£dG ¿CG äÈ``à` YG ɪc ΩɶædG IQób ióe ≈∏Y Gôk °TDƒe ¿ƒµà°S É¡fC’ ;áeÉg â°ù«d óbh .Ió``jó``÷G áÑ≤◊G ‘ AÉ≤ÑdG á``«`ë`LQCG ≈∏Y Ëó``≤`dG k ã‡- "»YOGÈdG óªfi" ìô°U øe ÒÑc Aõ``L AGQB’ Ó øe »≤H Ée ™e äÉ°ûbÉæe AGô``LEG øµÁ ’ ¬``fCG -á°VQÉ©ŸG ɪæ«H .¬Ñ°üæe øY ∑QÉÑe ó«°ùdG ≈ëæàj ≈àM äÉ£∏°ùdG øµªŸG øe ¿Éc GPEG Ée ¿CÉ°ûH á°VQÉ©ŸG øe ôNBG ìÉæL º°ù≤fG .á¶ë∏dG ∂∏J πÑb ä’É°üJG OƒLh Éãk ëH ôjôëàdG ¿Gó«e ≈∏Y ´ƒª÷G ≥aóàJ ɪæ«H ≈àMh ,∑QÉÑe ó«°ù∏d IôµÑŸG IQOɨŸG ¬Ñ∏éà°S …òdG ¢ù«ØæàdG øY ¿ƒµj ¿CG ÜCGO É``e »ÑfÉL ≈∏Y Ú``Ø`bGƒ``dG ∂``Ä`dhCG ¢üëØj »àdG äÉ°†jÉ≤ŸG »g Ée á°VQÉ©ŸGh áeƒµ◊G ÚH Éek É°ù≤fG ¿ƒeƒ≤j º¡fEG .QÉÑàY’G ‘ ÉgòNCG »¨Ñæj hCG øµÁ hCG ÉÃQ »Ñ©°ûdG Ö°†¨dG óYÉ°üàd ÊÉ«H º°SôH §≤a ¢ù«d ∂dòH …òdG »°SÉ≤dG QƒgóàdG ¬©°Vh Ò°üb »æeR ∫hóéH øµdh ,áZQÉØdG ájQÉéàdG äÓëŸÉa .…ô°üŸG OÉ°üàb’G √ó¡°ûj äÉ£fih ,IQƒé¡ŸG á«MÉ«°ùdG ¥OÉæØdGh ,á≤∏¨ŸG ∑ƒæÑdGh IÎØd É¡dɪàMG øµÁ ’ Qƒ``eCG É¡©«ªL á``aÉ``÷G Oƒ``bƒ``dG .ô°üe ‘ ɪc IOhófi äÉWÉ«àMG …P ™ªà› ‘ á∏jƒW ¿ÉcQCG Gƒ°SQCG øjòdG ¢UÉî°TC’G ¿CG "¿ÉjOQÉ÷G" iôJh »°SÉ°SC’G Ωɪàg’G ¿CGh ,AÉ≤ÑdG ¿hó``jô``j øe ºg ΩɶædG ó¡°ûŸG øe ÜÉë°ùf’G ƒg ¿ƒµj ÉÃQ ∑QÉÑe ¢ù«FôdG iód :É¡dƒ≤H ∂dP IQÈe ,áÁôc IQƒ°üH ¬à£∏°ùH ®É`` Ø` `à` `M’G ‘ Ö`` Zô`` j •É``Ñ` °` †` dG ìÓ`` °` S í«∏°ùàdGh ºé◊G ¥ÓªY …ô°üŸG ¢û«÷Gh .¬JGRÉ«àeGh »°SÉ«°ùdG Ωɶæ∏d ádƒ≤©e Ö«JôJ IOÉYEG …CG ádÉM ‘ ,Ú©àj .á°SÉ«°ùdG ‘ ¬``H êõ``j ’h ¬ªéM ¢ü∏≤àj ¿CG ,ô``°`ü`e ‘ »WGôbƒÁódG »æWƒdG Üõë∏d ≈eGó≤dG IOÉ≤dG ∂dòch ÉÃQh ,ó``jó``L Ö«JôJ …CG ‘ º¡d Éfk ɵe ¿hó``jô``j º``cÉ``◊G

¿ÉjOQÉ÷G áØ«ë°U /Qó°üŸG ¿Éª©f Aɪ«°T /áªLôJ §°SƒH ô``jô``ë`à`dG ¿Gó``«` e ‘ ±’B’G ó°ûàëj ɪæ«H ºµ◊ ¢``VQÉ``©`eh ó``jDƒ`e Ú``H Iô``gÉ``≤`dG ájô°üŸG ᪰UÉ©dG á«°SÉ«°S äÓ«∏– iôJ ,"∑QÉÑe »æ°ùM óªfi" ¢ù«FôdG πMôj ≈``à`e â°ù«d á``«`ª`gCG Ì`` cC’G á«°†≤dG ¿CG á``«` HhQhCG Öîf øe ¬eɶf ¿É``c GPEG Ée øµdh ¬Ñ°üæe øY ¢ù«FôdG .’ ΩCG πMôj ±ƒ°S ∫ɪYCG ∫ÉLQh ∫É≤e ‘ á«fÉ£jÈdG "¿ÉjOQÉ÷G" áØ«ë°U ∫ƒ≤Jh ¿CG "∑QÉÑe ø``Y Gkó`«`©`H ..ô°üe" ¿Gƒ``æ`©`H É``¡`d »``MÉ``à`à`aG GkOó› á°SÉFô∏d í°TÎdG ¬à«f ΩóY …ô°üŸG ¢ù«FôdG ¿ÓYEG .ô°üe áeRCG ‘ á∏MôŸ ájÉ¡f πãÁ hCG AÉ``≤`H á«dɵ°TEÉH É¡∏«∏– "¿ÉjOQÉ÷G" â∏¡à°SGh :âdÉb å«M ∑QÉÑe π«MQ IOÉYE’ ≈©°ùj ø``d ¬``fCG ∑QÉ``Ñ`e ¢ù«FôdG ¿Ó`` YEG π``ãq `e á∏MôŸ ájÉ¡f πÑ≤ŸG ȪàÑ°S äÉHÉîàfG ‘ á°SÉFô∏d í°TÎdG k M Ωó≤j ’ ¬æµdh ,ájô°üŸG áeRC’G ‘ .É¡d Ó ¿ƒjô°üŸG ¿É``c GPEG Ée Éek É“ í°VGƒdG øe ¢ù«d ,’k hCG ,É«k fÉK .’ ΩCG á«∏µ°T IOÉ«≤H ≈àM ¢ù«FôdG AÉ≤H ¿ƒ∏Ñ≤«°S á∏ªLh ∑QÉÑe ó«°ùdG ÚH ¢ù«d ô°üe ‘ »≤«≤◊G ´Gô°üdG ájôµ°ù©dGh á«°SÉ«°ùdG ÖîædG ÚH É¡æµdh ;…ô°üŸG Ö©°ûdG ™ªàéŸG ≈∏Y á檫¡dG ‘ âë‚ »àdG á浪àŸG ájOÉ°üàb’Gh ÚHh OÓÑdG ∫Ó≤à°SG âÑ≤YCG »àdG äGƒæ°ùdG ∫ÓN …ô°üŸG ≈∏Y É¡H ÖYÓàdGh É¡©ªbh ,ÉgOÉ©Ñà°SG ” »àdG äÉÄØdG .ójGõàe ƒëf øe â``∏`ª`Y É``¡`fCÉ`H Ö``î`æ`dG ∂``∏`J áØ«ë°üdG â``ª`¡`JGh ɪæ«Hh ,¬◊É°U π``LCG øe â∏JÉbh ,∑QÉ``Ñ`e ¢ù«FôdG π``LCG øY ´Éaó∏d ¬fƒeóîà°ùj º``g Gƒ``fÉ``c ,É¡«∏Y ô£«°ùj ¿É``c ÉgOOQ »àdG áª∏µdG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á«Yɪ÷G º¡◊É°üe ÌcC’G á«°†≤dG ¿CG ÒZ ,"πMQG" »g âfÉc ¿hôgɶàŸG


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1494) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (6) óMC’G

á«°SÉ«°ùdG äÉØ«XƒàdG øY óLÉ°ùŸG ¬jõæJ AGƒ°S óM ≈∏Y á°VQÉ©ŸGh á£∏°ù∏d

waelali~100@yahoo.com

¿ƒcQÉÑj IÉYOh Aɪ∏Y z…ô°üŸG ÜÉÑ°ûdG á°VÉØàfG{ ä’Éch - IôgÉ≤dG

ô°UÉf ΩÉ°ùH áµFÉ°T ,∂dÉ°ùŸG Iô``Yh á«°†b ,»°SÉ«°ùdGh »æjódG á«dóL ‘ áØ∏àfl iƒ``bh ±Gô`` WCG Ú``H Üò``Lh óq `°`T É¡jΩj ,π``NGó``ŸG äÉcô◊G ÖdÉZ Èà©J ɪæ«Ña ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ÉæJÉ©ªà› k «°UCG kÉæcQ - á°SQɇh kGôµa - á°SÉ«°ùdG ,Iô°UÉ©ŸG á«eÓ°SE’G Ó á∏eÉ°ûdG É¡ª«gÉØe Ö°ùëH á«æjódG É¡JGQƒ°üJ ‘ kÉ`«`°`SÉ``°`SCGh AÉ°übEG IQhô°V á°SÉ«°S iƒbh ájôµa äÉgÉŒG iôJ ;ΩÓ°SEÓd ¬ÑfGƒL ‘ øjódG ô°üMh ,á«∏µdÉH »°SÉ«°ùdG ¿CÉ°ûdG øY øjódG .¬HQh óÑ©dG ÚH ábÓ©∏d áªXÉædG ájóÑ©àdG

øe ¢SQóŸGh Ö«£ÿGh ⁄É©dG IQƒ°üH ô°VCG ¢ù«d øY ´ÉaódG ¤ƒàj …òdG »eÉëŸG ô¡¶Ã √Qƒ¡X É¡H ≥ãJ Ògɪ÷G á«ÑdÉZ ó©J ⁄ ᫪°SQ äÉ°SÉ«°S øY ó``LÉ``°`ù`ŸG ¬``jõ``æ`J ≈``∏`Y á°üjôM â``fÉ``c »``à`dG »¨Ñæj ,á«°SÉ«°Sh á«HõM äÉHÉ°ù◊ É¡Ø«XƒJ áfÉ°üe ó``LÉ``°`ù`ŸG »≤Ñàa ∂``dò``c »``g ¿ƒ``µ`J ¿CG QƒeC’G ™FÉbh øµd ,É¡aôW øe ≈àM ,∂``dP øY ..∂dP ±ÓîH ∫ƒ≤J çGóMC’G ógGƒ°Th ‘ kÉjõcôe kGQhO ¢SQÉ“ ±É``bhC’G äGQGRƒ``a kÉHÉ£N º¡«∏Y ¢VôØJh ,óLÉ°ùŸG áªFCG ¬«LƒJ ‘ πH ,∫hó∏d áeÉ©dG äÉ°SÉ«°ùdG Ωóîj kGOó``fi äGQGRƒdG πNóàJ ,äÉeRC’G äÉbhCÉc áæ«©e äÉbhCG É¡æjhÉæ©H Ö£N ¢Vôa ‘ ô°TÉÑeh í°VGh πµ°ûH ΩÉ«≤dG º¡æe Ö∏£Jh ,á``ª` FC’G ≈∏Y É``gQhÉ``fih Ée ,Ú∏°üŸG Ògɪ÷ IOófi πFÉ°SQ π«°UƒàH øY É¡¡jõæJh óLÉ°ùŸG áfÉ«°U ájɵM ¿CG »æ©j ,É¡°SÉ°SCG ø``e á°Thófl á«°SÉ«°ùdG äÉHÉ°ù◊G .áë°VGh á«LGõeh áeÉJ á«FÉ≤àfÉH ¢SQÉ“ É¡fCGh ∑Éæg ¿É``c ,ô°üe ‘ IÒ``NC’G çGó``MC’G ‘ á©HÉàdG ó``LÉ``°`ù`ŸG AÉ``Ñ`£`ÿ IOó`` `fi äÉ``ª`«`∏`©`J ÒgɪL ÒØæàH AÉÑ£ÿG ôeCÉJ ,±ÉbhC’G IQGRƒd ∫ɪYCG ‘ •Gô`` î` `f’G ø`` Y º``¡`«`¡`fh Ú``∏`°`ü`ŸG ‘ áªFÉ≤dG áeQÉ©dG äGô``gÉ``¶`ŸGh äÉLÉéàM’G ‘ »°SÉ«°ù∏d ΩÉ``ë` bEG Gò``g ¢``ù`«`dCG ,É``«`dÉ``M ô°üe É¡JÉ°ù°SDƒe ÈY ádhó∏d ìÉÑj GPÉŸ ?»æjódG ∫ÉéŸG É¡JÉHÉ°ù◊ óLÉ°ùŸG ∞«XƒJ ¢SQÉ“ ¿CG ᫪°SôdG É¡HGõMCGh á°VQÉ©ŸG ≈∏Y ∂dP ™æ“h ,á«°SÉ«°ùdG ?É¡J’ÉLQh

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

,᫪°SôdG äÉ°SÉ«°ùdG ‘ á``«` LGhOR’G ∂∏J É¡¡Lh ø``Y ∞``°`û`µ`Jh äÉ``¡`Lƒ``à`dG ∂``∏`J ∞©°†J äÉ°SÉ≤à á∏°üØe äÉ°SÉ«°S ÉgQÉÑàYÉH ,»≤«≤◊G á°SÉ«°ùdG ÜGõ`` ` MC’G Iô``°`UÉ``ë`Ÿ ≈©°ùJ ,á``°`UÉ``N º«é–h ,É¡æe á«eÓ°SE’G Éeƒ°üNh á°VQÉ©ŸG É¡HÉ£N ∫ƒ``°` Uh ¿hO á``dƒ``∏` «` ◊Gh É``gQÉ``°` û` à` fG óLÉ°ùŸG É¡æ°†à– ™`` °` ShCGh ¢``Vô``YCG í``FGô``°`û`d É¡fCG ɪc ,ºFGO πµ°ûHh á«FÉ≤∏Jh á«©«ÑW IQƒ°üH ®ÉYƒdGh Ú°SQóŸGh óLÉ°ùŸG áªFCG áfɵe õ¡J ¿ƒeƒ≤jh äɪ«∏©àdG ∂∏àd ¿ƒYÉ°üæj ø``jò``dG Ú∏°üŸG ÒgɪL ΩÉeCG ºgô¡¶J É¡fC’ ,É¡≤«Ñ£àH IOófi äɪ«∏©J ¿hODƒj øjòdG ÚØXƒŸG ô¡¶Ã .±ÉbhC’G äGQGRh øe º¡∏°üJ Ú°SQóŸGh óLÉ°ùŸG áªFCG ∫É``M ÖbGôj øe ≥Ø°ûj ,±É`` `bhC’G äGQGRƒ`` `d Ú©HÉàdG ®É``Yƒ``dGh ¿É`` «` `MC’G ø`` e Ò``ã` c ‘ º``¡` a ,º``¡` dÉ``◊ GÒ``ã` c ¿ƒ°û«©j ,á``Lô``M ∞``bGƒ``e ‘ º¡°ùØfCG ¿hó``é`j ,∞bƒŸGh ôµØdG ‘ »¶°ûàdGh QÉ£°ûf’G øe ádÉM øY ó«©H øeR òæe ¬°ùØæH iCÉf ób º¡æe Òãµa áeÓ°ù∏d GQÉ``ã`jEG ,»°SÉ«°ùdG ¿CÉ°ûdG ‘ ¢``Vƒ``ÿG ádAÉ°ùŸG â``æ` Y ø`` e É`` Hhô`` gh ,∫É`` Ñ` `dG Ahó`` ` `gh ICÉéa º``¡`°`ù`Ø`fCG ¿hó``é` j º``¡`H GPEÉ` `a ,á``≤` MÓ``ŸGh ,É¡Jɪ«∏©J ¢†aQ ¿ƒµ∏Á ’ äÉ¡L øe ÚÑdÉ£e Gƒdƒ≤«d »°SÉ«°ùdG ¿Gó``«` ŸG êƒ``dh º¡«∏Y »∏“ É¡«∏Y »Ø°†jh ,᫪°SôdG äÉ°SÉ«°ùdG Ωóîj ’ƒb ºgQƒ¡ªL ΩÉeCG º¡JQƒ°U õ¡j Ée ,á«æjO á¨Ñ°U IQƒ°üH ô°VCG ¢ù«d PEG ,º¡Øbƒe ∞©°†jh ,OÉà©ŸG ô¡¶Ã √Qƒ¡X øe ¢SQóŸGh Ö«£ÿGh ⁄É©dG ᫪°SQ äÉ°SÉ«°S øY ´ÉaódG ¤ƒàj …òdG »eÉëŸG øeDƒJ hCG ,É``¡`H ≥ãJ Ò``gÉ``ª`÷G á«ÑdÉZ ó©J ⁄ áeóN ‘ á«≤«≤◊G É``gGhó``Lh É¡à«bGó°üà .܃©°ûdG

25

IQÉ«°S Ωó°U É°†jƒ©J ™aój ⁄h ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO :¬æY ÜÉLCG ,áØbGh »gh ¬aôYCG ’ ¢üî°T IQÉ«°S oâeó°U ó≤d :∫GDƒ°ùdG ,∂dP ‘ ºµ◊G ɪa ,IQÉ«°ùdG √òg ∂dÉe ≈∏Y ±ô©àdG ™£à°SCG ⁄h kGQÉæjO Ú°ùªÿG ¬àª«b RhÉéàJ ’ §«°ùH IQÉ«°ùdG Qô°V ¿CG kɪ∏Y ?kÉ«fOQCG ∫ƒ°SQ Éfó«°S ≈∏Y ΩÓ°ùdGh IÓ°üdGh ,ˆ óª◊G :ÜGƒ``÷G ..ˆG ∂dòa ,¬JQÉ«°S ø``e ¬àØ∏JCG É``e øª°†J ¿CG ∂«∏Y Ö``LGƒ``dG ¬FGOCÉH ’EG ˆG …ó`` j Ú``H ¬``æ`e CGÈ`` J ’h ,∂``à` eP ‘ â``HÉ``K ≥``M Ö∏WGh ,¬fɵe øY ∫GDƒ°ùdGh ¬æY åëÑdG ‘ ó¡àLÉa ,¬ÑMÉ°üd ¬àØ∏JCG Ée ᪫≤H ´Èàa √óŒ ⁄ ¿EÉa ,çóM ɇ áfiÉ°ùŸG ¬«dEG ,¬°üî°ûH ¬aô©J ⁄ ¿EGh IQÉ«°ùdG ÖMÉ°U øY ÚcÉ°ùŸGh AGô≤Ø∏d ∂fCG ™e Gòg ,áeÉ«≤dG Ωƒj ≥◊G ∂æY ˆG …ODƒj ¿CG ∂dòH ƒLôJ ˆGh .É¡ÑMÉ°U áaô©e ∂«∏Y π¡°ùd IQÉ«°ùdG ºbQ ¤EG â¡ÑàfG ƒd .º∏YCG

âfÉg GPEG ;ΩOBG øHG Éj :…ô°üÑdG ø°ù◊G ∫Éb q !?∂«∏Y tõ©jn …òdG ɪa ;∂Jo Ó°U ∂«∏Y

,É¡¡jõæJh óLÉ°ùŸG áfÉ«°üd ≥ëH ≈©°ùj ¥É«°S ‘ É¡JGóæLCÉH á«Hõ◊Gh á°SÉ«°ùdG äÉØ«XƒàdG øY áfÉ°üe ≈≤ÑJ ¿CG óLÉ°ùª∏d ójôj ¬fC’ ,á°UÉÿG É¡JÉHÉ°ùMh ,á≤«°†dG á°SÉ«°ùdG äÉYGô°üdG øY ¬°ùØf âbƒdG ‘ ¬àMÉJEG ™e ,á°ùaÉæàŸG á«Hõ◊G IÉ«◊G ‘ á«Ñ©°ûdG ácQÉ°ûª∏d kÉ`©`°`SGh ∫É``é` ŸG É¡JÉ°ù°SDƒeh ÉgôWCG ‘ ,áeÉJ ájôëH á°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ¿hDƒ°T º«¶æJ OGô``j ɪæ«ëa ,áYhô°ûŸG »¨Ñæ«a ,á£Ñ°†æeh ᪶æe IQƒ°üH É¡«MÉæeh ∂∏J âfÉc ¿EÉa ,¬≤ëà°ùj Ée ΩÉ≤e πµd ≈£©j ¿CG »°SÉ«°ùdG ÚH ∑ÉÑà°T’G ¢†Ød ≈©°ùJ ,äÉ¡LƒàdG ‘ ¬WÉ°ûf ¢SQÉÁ ¿CG »°SÉ«°ù∏d ójôJh ,»æjódGh √QhO ¢SQÉÁ ¿CG »æjó∏d ójôJh ,´hô°ûŸG ¬bÉ£f ¿CG kÉeGõd ¿Éµa ,áahô©ŸG √ôHÉæeh ¬J’É› ‘ á«°SÉ«°ùdG ÜGõ``MCÓ`d á∏eɵdG äÉ``jô``◊G ≈£©J ó°û◊Gh á``Ä` Ñ` ©` à` dG ‘ É`` ` ` gQhO ¢`` SQÉ`` “ »``µ` d äÉ≤jÉ°†ŸG ø``Y Gó``«`©`H ,»``Ñ`©`°`û`dG …Ò``gÉ``ª` ÷G »àdGh ,áahô©ŸGh áaƒ°ûµŸG á«æeC’G äÉ©HÉàŸGh ¢SÉædG áeÉY π©Œh ,á°SÉ«°ùdG ÜGõMC’G ój π¨J ¿ƒ°TÉëàjh á°SÉ«°ùdG á``cQÉ``°`û`ŸG ø``e ¿hô``Ø`æ`j .É¡æe ÜGÎb’G ¬ÑfÉL ‘ ,¬LƒàdG ∂``dP ΩRGƒ``d ø``e ¿CG ɪc kGó«∏≤Jh ,kÉ` eÉ`` Y kÉ`cƒ``∏`°`S ¿ƒ``µ` j ¿CG »``≤`«`Ñ`£`à`dG ÜGõMC’G ¬H âeõdCG ɪc ,ádhódG ¬H Ωõà∏J kÉeQÉ°U ᫪°SôdG á°ù°SDƒŸÉa ,á«°SÉ«°ùdG äÉ«°üî°ûdGh

,á«eÓ°SE’G ∫hó``dG ÒJÉ°SO ÖdÉZ ¿CG ™``eh É¡fCG ’EG ,ΩÓ``°` SE’G á``dhó``dG ø``jO ¿CG ≈∏Y ¢üæJ É¡JÉ«cƒ∏°Sh É¡æ«fGƒbh É¡JÉ©jô°ûJ º¶©e ‘ ,Êɪ∏©dG ™``HÉ``£` dG É``¡`«`∏`Y Ö``∏`¨`j á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG …òdG ôeC’G ,ádhódG øY øjódG π°üa ‘ πãªàŸG äGQÈe Iô``°`UÉ``©`ŸG á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``cô``◊G íæe ≥«Ñ£J ‘ á°ù«FôdG É¡àÑdɣà á∏ãªàŸG ,ÉgOƒLh ” ¿CG ó©H ,Úª∏°ùŸG ™bGh ‘ É¡ª«µ–h á©jô°ûdG áaÓÿG •ƒ≤°S òæe á«∏µdÉH á©jô°ûdG AÉ°übEG É¡JQƒ°U ‘ ájô£≤dG ádhódG Aƒ°ûfh ,á«fɪã©dG .áahô©ŸG áãjó◊G ,á«eÓ°SE’G ∫hó`` `dG ¢``†`©`H â``fÉ``c É``ª`æ`«`M ,á¡jõædG á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G AGô``LEÉ`H íª°ùJ ¿Éc ,»``WGô``≤` Áó``dG ΩÉ``¶`æ`∏`d É``¡`«`æ`Ñ`J QÉ`` ` WEG ‘ …òdG ôeC’G ,kGÒÑc kGRƒa ¿ƒ≤≤ëj ¿ƒ«eÓ°SE’G ÚØãµe ,Iôe πc ‘ Ú«fɪ∏©dG ᶫØM Òãj ¿Éc IQhô°V ¤EG ,º``gó``≤` f Ú``¡` Lƒ``eh ,º``¡` HÉ``£` N óLÉ°ùŸG ΩGó``î`à`°`SG ø``e Ú``«` eÓ``°` SE’G ó``jô``Œ øY óLÉ°ùŸG áfÉ«°Uh ,ó°û◊Gh áÄÑ©à∏d ôHÉæªc óbh ,á°SÉ«°ùdGh á«Hõ◊G ájÉYó∏d É¡eGóîà°SG ójó©dG ‘ kÉ«ª°SQ kÉfÉ°ùëà°SGh ’k ƒÑb ∂dP ≈b’ .∫hódG øe ≥«Ñ£J ‘ ,∫hó``dG ∂∏J âYô°T ¬æY ôKCÉch ,óLÉ°ùŸG ΩGóîà°SG øe Ú«eÓ°SE’G ™æe á°SÉ«°S âeÉbh ,øjójDƒŸG ó°ûMh QÉ°üfC’G Ö°ùµd ôHÉæªc äÉ¡LƒàdG ∂∏J ò«ØæJ ‹ƒàH ±É`` bhC’G äGQGRh óLÉ°ùŸG á``ª` FC’ É¡Jɪ«∏©J äQó``°` UCÉ` a ,É``«`∏`ª`Y ,óLÉ°ùŸG ‘ »°SÉ«°S •É°ûf …CG ™æà ɡd Ú©HÉàdG äÉjÉYódG ‘ É``¡` eGó``î` à` °` SG ¿hO á``dƒ``∏` «` ◊Gh .á«Hõ◊Gh á«HÉîàf’G ájôµØdG ¬©aGhO ‘ ,¬LƒàdG ∂dP ¿ƒµj ób AÉL ¬fCG ƒd ’k ƒÑ≤e kɨFÉ°S ,á«∏ª©dG ¬JÉ≤«Ñ£Jh

¿ƒî«°Th ¿ƒ£«°T äÉ°ThÉæe

.á°ùªN ’ ÒfÉfO ô°ûY ¬à«£YCG ÉfCG :É¡Ñàµj â°ù«dh ¬à∏µ°ûe √ò``g :¿ƒ£«°T kÉMôa ∑GQC n G ‹ É`` e :¿ƒ``î` «` °` T .»à∏µ°ûe Éj ..ˆG ’EG ¬`` ` dEG ’ :¿ƒ``î` «` °` T ?¿ƒ£«°T Éj kÉ«°ûàæeh ¢üjôM âfCG πg ..¿ƒ£«°T Éj »≤jó°U ácôM AÉæãà°SÉH ,A»°T ’ :¿ƒ£«°T k «∏b »æàÑ°ùcCG É¡H âªb Iƒ∏M IójóL ’k ÓM Ò``fÉ``fó``dG √ò``g ¿ƒ``µ`J ¿CG ≈``∏`Y .Ó ?∂dòd ¬HCÉJ ’ ∂fCG ΩCG ,∂d ácô◊G √ò``g »``g É``eh :¿ƒ``î`«`°`T ?GPÉe :¿ƒ£«°T ?Iƒ∏◊G ‹ÉÑJ ’ ∂`` `fCG hó``Ñ` j :¿ƒ``î` «` °` T »Ñ«°üf AÉ`` ` L ó`` ≤` `d :¿ƒ`` £` `«` `°` `T !ôeC’ÉH âÑgP ,ÜÉ`` ©` `dCÓ` `d π`` fi ‘ ó``«` ©` °` ù` dG â∏b ƒd GPÉ``eh ºªª‡ :¿ƒ£«°T É¡«∏Y ÊÉ`` °` UhCG »``æ` H’ á``Ñ`©`d …Î``°` TCG ?kÉeGôM πcBG ¿CG ójQCG ’ »æfEG ∂d ÊÈNCG É¡àÑ∏W ÉeóæYh ,ΩÉjCG IóY òæe ;∂dP ‘ kÉbOÉ°U nâæc ¿EG :¿ƒî«°T ,ÒfÉfO áKÓK É¡æªK ¿CG πëŸG ÖMÉ°U âbh ´ô°SCÉH Oƒ≤ædG ™LôJ ¿CG ∂«∏©a ¿CG OGQCG ÉeóæY ¬æµd ,á°ùªN ¬à«£YCÉa .∂d πq – ’ »¡a ,πq ëŸG ÖMÉ°üd ô°ûY »``bÉ``H ÊÉ``£` YCG »``bÉ``Ñ` dG ‹ Oô`` j kÉ¡∏HCG ¿É``c ó≤d ..á°ùªN ¢ù«dh ÒfÉfO º©f ..É¡©LQCÉ°S kÉæ°ùM :¿ƒ£«°T Iôe ô`` NBG ¿ƒ``µ`à`°`S É``¡`æ`µ`d É``¡`©`LQCÉ`°`S ¿CG ó©H πëŸG øe âLôN Gòµgh !kÉ≤M çóëj Gò¡c A»°T ø``Y É¡«a ∂``Kó``MCG øe ájóg Gòµg ÒfÉfO á°ùªN âÑ°ùc ÊôcòJh »æÑfDƒJ CÉàØJ ’ ∂fEG ..»©e !πLh õY ˆG øY Oƒ`` ` YCG ≈``à` M ΩGô`` ` `◊Gh ∫Ó`` ◊É`` H AÉ°T É``e ,ˆG AÉ``°` T É``e :¿ƒ``î`«`°`T !»eƒj ‘ ¬Ñ°ùcCG Ée ∞°üf ⁄ GPÉ``Ÿ !?kÉ°†jCG ˆG øe ájógh ..ˆG ¿EG ..π`` LQ É``j ˆG ≥``JG :¿ƒî«°T ?CÉ£NCG ¬fCG πLôdG ¬Ñq æJ »°UôM ≈``∏` Y π`l ` «` dO ∂`n ` d »``à`ë`«`°`ü`f ɪa »``°`ù`fh CÉ` £` NCG ƒ``g :¿ƒ``£`«`°`T ‘ πNój ¿CG øe ∂à∏FÉY ≈∏Yh ∂«∏Y ?¬¡Ñq fC’ ÉfCG »∏NO .ΩGôM Ö°ùc øe Ωl É©W º¡fƒ£H ∫GƒeC’G √òg ¿C’ ¬¡ÑæJ :¿ƒî«°T πc ≈``∏` Y ∂`` d kGô``µ` °` T :¿ƒ``£` «` °` T ¿CG ∂``«`∏`Y Ωô``ë` jh ,kGó`` ` `HCG ∂``d π``– ’ .∫ÉM .É¡bô°ùJ Oƒ≤ædG IOÉYEGh πëŸG ¤EG ÜÉgòdG ‘ πé©J q ¿CG ¿B’G º¡ŸG :¿ƒî«°T É¡bô°SCG ⁄h Oƒ≤ædG ÊÉ£YCG ƒg ..ÉgÉjEG ÊÉ£YCG ∂d â∏b :¿ƒ£«°T .≥M ¬Lh ¿hO øe É¡JòNCG ∂fCG ¬æe QGòàY’G ™e ,¬d .É¡bô°SCG ¿CG ˆG PÉ©e ,¬æe .QGòàY’G ’EG ..GGGG’ :¿ƒ£«°T ∂fCG kÉfÉX ,ó°üb ÒZ øe ÉgÉjEG ∑É£YCG ¬fEG â∏b ∂æµd :¿ƒî«°T

o n …’ øeDƒŸG :¬æY ˆG »°VQ PÉ©e ∫Éb ¬Ñ∏b øĪW .o√An GQh ºæq ¡L ô°ùL ∞∏îoj ≈àq M ;¬àYhQ øµ°ùJ ’h

n `◊G π`n `cCG øe :…ΰùàdG π¡°S ∫Éb ˆG ´É``WCG ;∫Ó` n G øeh ,≈HCG ΩCG AÉ°T .≈HCG ΩCG AÉ°T ˆG ≈°üY ;nΩGô◊G πcC

â«q M kÉfÉ«H ,äÉjô◊Gh ¥ƒ≤◊G ájɪ◊ á«Yô°ûdG áÄ«¡dG äQó°UCG ≈∏Y äó``cCGh ,"ìÓ°UE’ÉH ÖdÉ£ŸG …ô°üŸG ÜÉÑ°ûdG á°VÉØàfG" ¬«a .áYhô°ûŸG ¬ÑdÉ£e ™e É¡æeÉ°†J IÉYOh Aɪ∏Yh ô``gRC’G Aɪ∏Y øe kÉãjóM áfƒq µŸG áÄ«¡dG âdÉbh á∏Môà Ωƒ«dG ô“ ájô°üŸG áeC’G ¿EG ,á«Ø∏°ùdG IƒYódG ¤EG ¿ƒÑ°ùàæj …CGôdG ÜÉë°UCGh IÉYódGh Aɪ∏©dG Ωƒ≤j ¿CG ÖLƒà°ùJ ,IQƒ£ÿG á¨dÉH .º¡àeCG áë°UÉæe ƒëf º¡ÑLGƒH Aɪµ◊Gh »àdG ájQƒà°SódG IOÉ``ŸÉ``H ¢SÉ°ùŸÉH íª°ùJ ød á``eC’G ¿CG âaÉ°VCGh á©jô°ûdG á«©Lôe ΩGÎ``MGh ,ádhódG øjO ƒg ΩÓ°SE’G ¿CG ≈∏Y ¢üæJ q AɨdEG IQhô°V ≈∏Y Ik ócDƒe ,™jô°ûà∏d ¢ù«FôdG Qó°üŸG É¡fCGh á«eÓ°SE’G .¬«dEG Ò°ûj Ée πch ÇQGƒ£dG ¿ƒfÉb Ò«¨àdG ƒëf É¡ØFGƒW πµH Ωƒ«dG á``eC’G â¡ŒG ó≤d" :â©HÉJh áeÉbEG ¿EGh ,√RÉ``‚EG ‘ AÉ``£`HE’G ’h ,¬≤jƒ©J Rƒéj ’ Éà ìÓ``°`UE’Gh Ö©°ûdG QÉ«àNG ƒg ¬JÉ°ù°SDƒeh ºµ◊G ìÓ°UEGh ᫪æàdG ≥«≤–h ∫ó©dG ’ á£Ñ°†æŸG ᫪∏°ùdG äÉÑdÉ£ŸG √ògh .Oƒ°ûæŸG QGô≤à°S’G πãÁ …òdG ."á«eÓ°SE’G á©jô°û∏d áØdÉfl hCG ,á«Yô°ûdG ≈∏Y ÉLhôN ó©J k ÖÑ°ùH ¿É``ÁE’G πgCG øe Údƒà≤ŸG ¿CG ¿É«ÑdG ≈∏Y ¿ƒ©bq ƒŸG ó``cq CGh ɪY kÉ°†jƒ©J º¡∏gCG ≥ëà°ùj"h ,¤É©J ˆG óæY AGó¡°T º¡«∏Y AGóàY’G ."äɵ∏ટGh ¢ùØfC’G ‘ QGô°VC’Gh ôFÉ°ùÿG øe º¡≤◊ ô°üf É≤k HÉ°S ájô°üŸG QÉjódG »àØe :¿É«ÑdG ≈∏Y Ú©bƒŸG ºgCG øeh ™ª› ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædGh ∫ƒ``°`UC’Gh ¬≤ØdG PÉà°SCG ,π°UGh ójôa »Ø∏°ùdG á``«`YGó``dG ,¢SƒdÉ°ùdG ó``ª`MCG »∏Y ɵjôeCÉH á©jô°ûdG AÉ¡≤a ,…RÉéM äƒØ°U ±hô``©`ŸG á«YGódGh ,Oƒ°ü≤ŸG óÑY óªfi QƒàcódG .ºgÒZh

:Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ô°üe ‘ zá«eÓ°SG IQƒK ’{ (Ü ± G) - ÚdôH ô°üe ‘ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G áYɪ÷ ΩÉ``©`dG ó°TôŸG ÖFÉf ø``∏`YCG ¿CG á«fÉŸC’G "π¨«Ñ°T ôjO" ‘ ÚæK’G ô°ûæJ á∏HÉ≤e ‘ »eƒ«ÑdG OÉ°TQ ¿GƒNE’G IQƒK É¡fCG ≈∏Y (ô°üe ‘) IQƒãdG Ωó≤J ¿CG{ ójôJ ’ áYɪ÷G .zá«eÓ°SEG IQƒKh ,Úª∏°ùŸG ÉæfC’{ äGôgɶàdG AÉæKCG záaÉ°ùe ≈∏Y ≈≤Ñf ÉæfCG{ »eƒ«ÑdG í°VhCGh IQƒKh ,Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G IQƒ``K É``¡`fCG ≈∏Y IQƒ``ã`dG Ωsó`≤`J ¿CG ójôf ’ .z…ô°üŸG Ö©°ûdG á°VÉ≤àfG É¡fEG ..á«eÓ°SEG á¡L ø``e Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` N’G áYɪL ‘ ÊÉ``ã`dG π``Lô``dG Üô`` YCGh »£©j{ ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG Ωɶf ¿ƒµd ∞°SC’G øY iôNCG .zΩÉ©dG …CGôdÉH ÖYÓàjh ¬àcô◊ Iôjɨe ájDhQ kGóªY ójôf .ÚWÉ«°ûH Éæ°ùd .Éæ«dEG ´Éªà°S’G ójôj ’ Üô``¨`dG{ :∫É``bh »æeDƒe ΩÎëj ÉææjO .kÉ«fÉ£«°T ¢ù«d ÉææjO ¿EG .∞æ©dG ’ ΩÓ°ùdG .zÉæFOÉÑe √òg ,iôNC’G äÉfÉjódG QƒJÉæ«°ù∏d iô``NCG á∏HÉ≤e á«fÉŸC’G á∏éŸG øe ¬°ùØf Oó©dG ‘h ácQÉ°ûe Iô``µ`a ¢``†`aô``j …ò`` dG Ú``cÉ``e ¿ƒ``L »``µ` jô``eC’G …Qƒ``¡`ª`÷G ¿ƒµà°S É¡fCG Èà©jh ,ô°üe ‘ á«dÉ≤àfG áeƒµM ‘ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G .zkÉ«îjQÉJ CÉ£N{ ¤EG ±ó¡J áaô£àe áYƒª› Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G ¿EG{ :±É``°`VCGh ÉeóæY ɪ«°S ’h kÉ«∏c á«WGô≤Áó∏d á°†gÉæe É¡fEG .á©jô°ûdG ¢Vôa .¬ªYR óM ≈∏Y zAÉ°ùædG ¥ƒ≤ëH ôeC’G ≥∏©àj

ÖdÉ£j ¿hÒeÉc ó«ØjO ÉHhQhCG ‘ áª∏°SC’G áëaɵe õjõ©àH ä’Éch - ï«fƒ«e PÉîJG ¤EG ¿hÒ``eÉ``c ó``«`Ø`jO ÊÉ``£` jÈ``dG AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`«`FQ É`` YO ‘ á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``¡`Lƒ``à`dG{ ` H √É``ª`°`SCG É``e ó°V É``eõ``M Ì``cCG äGAGô`` `LEG .z»HhQhC’G OÉ–’G :øeCÓd ‹hó``dG ï«fƒ«e ô``“Dƒ`e ∫Ó``N ¢``ù`eCG ¿hÒ``eÉ``c ∫É``bh ≈∏Y Ú©àj ...ÉfOhóM êQÉN §≤a Éæ∏ªY GPEG ÜÉgQE’G ≈∏Y ô°üàæf ød{ .zÉædhO ‘ çóëj Ée º∏©Jh ƒë°üJ ¿CG ÉHhQhCG êÉeófG »``YÉ``°`ù`e õ``jõ``©`à`H ¿hÒ``eÉ``c Ö``dÉ``W ¬``°`ù`Ø`f â``bƒ``dG ‘h ‘ á«eÓ°SE’G äɪ«¶æà∏d …ó°üàdG ójó°ûJh ,É`` HhQhCG ‘ øjôLÉ¡ŸG .¬°ùØf âbƒdG øjódG ÚH §∏ÿG ΩóY kÉ°†jCG ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ó°TÉf ɪc »eÓ°SE’G ±ô£àdG{ :∫Ébh ,∂dP ∫ÓN áaô£àŸG äÉ«LƒdƒjójC’Gh .√ÒÑ©J óM ≈∏Y zA»°ûdG ¢ùØf É°ù«d ΩÓ°SE’Gh

á«fÉŸCG áj’h ∫hCG "ø°ù«g" ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶–

ä’Éch - ø°ù«g »WGô≤ÁódG Üõ``◊G É¡ªµëj »``à`dG - ø°ù«g á``j’h âëÑ°UCG É«fÉŸCG ‘ á``j’h ∫hCG - πcÒe Ó«‚G IQÉ°ûà°ùŸG áeÉYõH »ë«°ùŸG .ÜÉ≤ædG AGóJQG ΩÉ©dG ´É£≤dÉH äÉØXƒŸG ≈∏Y ô¶– "∫ƒÑ≤ŸG ÒZ øe" ¿CG áj’ƒdÉH á«∏NGódG ôjRh øjQ ¢ùjQƒH ø∏YCGh ΩÉ©dG ´É£≤dÉH Ú∏eÉ©dG" ¿C’ ÜÉ≤ædG AGóJQG äQƒØµfGôa ‘ áª∏©ª∏d ."ájOÉ«M á«°SÉ«°Sh á«æjO ô¶f äÉ¡LƒH ΩGõàd’G º¡«∏Y É¡H πª©J »àdG á°SQóŸG á«∏fi áª∏©e â¨∏HCG ¿CG ó©H QGô≤dG òîJGh IRÉLEG øe IOƒ©dG ó©H »°SQóŸG π°üØdG πNGO ÜÉ≤ædG AGóJQG ójôJ É¡fCG .πÑb øe ÜÉ≤ædG …óJôJ áª∏©ŸG øµJ ⁄h .™°VƒdG ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ≈∏Y ʃfÉb ô¶M ¢Vôa ¿CÉ°ûH ¢TÉ≤ædG ™°ùJGh .√AGóJQG É°ùfôa äô¶M ¿CG ó©H ÉHhQhCG AÉëfCG ¿ÉŸC’G ø``e áÄŸÉH 61 ¿CG »°VÉŸG ΩÉ``©`dG …CGô``∏`d ´Ó£à°SG ô``¡`XCGh ∞≤°SCG ÜÉ``≤`æ`dG ô¶◊ ø``jó``jDƒ`ŸG Ú``H ø``eh .ÜÉ``≤`æ`dG ô¶M ¿hó``jDƒ` j .OÓÑdG ‘ á«FÉ°ùædG √ƒLƒdG RôHCG QRQGƒ°T ¢ù«dCGh ,ÉjQÉaÉH ‘ »µ«dƒKÉc ÜÉ≤ædG ô¶M ¢Vôa ¿É°VQÉ©j É«fÉŸCG ‘ ∫ó©dGh á«∏NGódG …ôjRh øµd .OÓÑdG ‘

Gƒªq °So ɉEG :ˆG ¬ªMQ …QƒãdG ¿É«Ø°S ∫Éb .≈≤qàjo ’ Ée Gƒ≤JG º¡qfC’ ;Ú≤àŸG


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫تغيريات ب�سيطة يف منط احلياة ميكن‬ ‫�أن تنقذ الكثريين من ال�سرطان‬ ‫�أعلن خرباء �صحة يوم اجلمعة �أن نحو ثلث حاالت ال�سرطان يف‬ ‫الواليات املتحدة وال�صني وبريطانيا كان ميكن جتنبها‪� ،‬إذ ما تناول‬ ‫النا�س طعاما �صحيا واحت�سوا ق��درا �أق��ل من الكحوليات ومار�سوا‬ ‫املزيد من التدريبات الريا�ضية‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير ت �ق��دي��رات (امل �ع �ه��د الأم��ري �ك��ي لأب� �ح ��اث ال�سرطان)‬ ‫و(ال�صندوق العاملي لأبحاث ال�سرطان) �أن �إدخال تعديالت ب�سيطة‬ ‫على منط احلياة قد مينع نحو ‪ 40‬يف املئة من حاالت �سرطان الثدي‬ ‫وحده يف بريطانيا والواليات املتحدة‪ ،‬ف�ضال عن ع�شرات الآالف من‬ ‫الإ�صابات ب�سرطان القولون واملعدة والربو�ستاتا‪.‬‬ ‫وقال مارتن ويزمان ‪-‬امل�ست�شار العلمي وال�صحي لـ(ال�صندوق‬ ‫العاملي لأبحاث ال�سرطان)‪ -‬يف بيان‪« :‬من املحزن �أنه حتى يف ‪2011‬‬ ‫مي��وت النا�س ب��دون داع م��ن ال�سرطان ال��ذي ميكن مكافحته من‬ ‫خالل املحافظة على وزن منا�سب ونظام غذائي �صحي ون�شاط بدين‬ ‫وعوامل �أخرى مرتبطة بنمط احلياة»‪.‬‬ ‫وذك��ر (ال���ص�ن��دوق ال�ع��امل��ي لأب �ح��اث ال���س��رط��ان) �أن��ه يف ال�صني‬ ‫ميكن احليلولة دون ‪� 620‬أل��ف �إ�صابة بال�سرطان �أو ‪ 27‬يف املئة من‬ ‫الإ�صابات‪ ،‬كما هو احل��ال مع نحو ‪ 35‬يف املئة �أو ‪� 340‬أل��ف حالة يف‬ ‫الواليات املتحدة و‪ 37‬يف املئة بربيطانيا‪.‬‬ ‫وتلقي نتائج ال�صندوق دعما م��ن تو�صيات (منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية) التي تقول‪� :‬إن االنتظام يف �أداء التمرينات ميكن �أن يحول‬ ‫دون الإ�صابة بالكثري من الأمرا�ض‪ ،‬مثل �أنواع ال�سرطان و�أمرا�ض‬ ‫القلب وداء ال�سكري‪.‬‬ ‫وال�سرطان �سبب رئي�سي للوفاة يف العامل‪ ،‬وتتزايد الإ�صابة به‬ ‫�سنويا‪ ،‬ويكت�شف نحو ‪ 12.7‬مليون �شخ�ص يف العامل �سنويا �إ�صابتهم‬ ‫باملر�ض‪ ،‬وميوت ‪ 7.6‬مليون ب�سببه‪ ،‬وهناك تقريبا ‪ 200‬نوع معروف‬ ‫من املر�ض‪.‬‬

‫هل �أدركتم يا �صغاري‬ ‫فوائد الأ�سماك!!‬

‫حيتان طيارة جتنح �إىل �شواطئ نيوزيلندا‬

‫قلب �صناعي م�سروق‬ ‫تبحث ال�شرطة يف والي��ة �أوه��اي��و الأمريكية عن قلب �صناعي‬ ‫تقدر قيمته ب �ـ‪� 10‬آالف دوالر �سرق من �شركة خمت�صة بالأع�ضاء‬ ‫والأن�سجة اال�صطناعية‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «كليفالند �صن» يف مدينة بيت�شوود عن املحقق‬ ‫يف ال�شرطة م��اي��ك نيل�سون �إن قيمة القلب ت�ق��در ب �ـ‪� 10‬آال دوالر‪،‬‬ ‫وهو من��وذج �أويل �صنع قبل ع�شرين �سنة ي�ساعد على �ضخ ال��دم يف‬ ‫اجل�سم‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم �شركة «بريفيوزن �سولو�شني» التي تعر�ضت‬ ‫لل�سرقة �إن العملية متت فيما كانت ال�شركة تنقل عملها �إىل مبنى‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان القلب امل�صنوع م��ن الأمل��ون �ي��وم م��و��ض��وع�اً على �أحد‬ ‫الرفوف‪.‬‬ ‫«يو بي اي»‬

‫طيار �سويدي ينام‬ ‫�أثناء قيادته الطائرة‬ ‫يف بع�ض الأحيان قد ن�شعر بالنعا�س �أثناء العمل‪ ،‬ولكن هناك‬ ‫بع�ض الوظائف التي قد ي ��ؤدي النعا�س �أثناء مزاولتها �إىل كارثة‬ ‫كربى مثل الطريان‪.‬‬ ‫حيث اعرتف طيار يعمل ل�صالح �شركة (�سكاندينافيا) ‪-‬التابعة‬ ‫لـ(اخلطوط اجلوية ال�سويدية)‪ -‬ب�أنه نام بينما كان يقود طائرة من‬ ‫(كوبنهاجن) �إىل (ا�ستوكهومل) بعد دخول م�ساعده �إىل املرحا�ض‪.‬‬ ‫وذكر الطيار �أنه كان منهكا بعد �أن نام ‪� 4‬ساعات فقط يف الليلة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه غفا حني دخل م�ساعده �إىل املرحا�ض‪ ،‬ومل ي�ستيقظ‬ ‫�إال بعد �أن رن امل�ساعد جر�س باب غرفة القيادة عدة مرات ليفتح له‪.‬‬ ‫وقد قاد الطيار الآيل الطائرة خالل فرتة نوم الطيار‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�شركة �أنها ال تخطط التخاذ �إج��راءات عقابية بحق‬ ‫الطيار‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫دف ��ع ن �ح��و ��س�ب�ع�ين ح��وت��ا م ��ن ف�صيلة‬ ‫«احل�ي�ت��ان ال �ط �ي��ارة» بنف�سها �إىل �شاطئني‬ ‫نائيني يف نيوزيلندا ال�سبت‪ ،‬ومعظمها من‬ ‫�سرب كان قد عاد �إىل املياه ليال بعد جنوحها‬ ‫�إىل ال�شواطئ ‪� 24‬ساعة من قبل‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم �إدارة احلفاظ على‬ ‫البيئة‪� ،‬إن حوتا واح��دا على الأق��ل نفق من‬

‫ب�ين ‪ 40‬ح��وت��ا‪ ،‬جنحت �إىل �شاطئ «فريويل‬ ‫� �س �ب �ي��ت» وه� ��و ل �� �س��ان رم �ل��ي ع �ل��ى الطرف‬ ‫ال�شمايل من جزيرة «�ساوث �آيالند»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املتحدثة �أن �سربا �آخ��ر مكونا‬ ‫من ‪ 25‬حوتا جنح �أي�ضا �إىل �ساحل رملي يف‬ ‫منطقة خليج «جولدن باي»‪.‬‬ ‫وي�ع�م��ل م��وظ�ف��و �إدارة ح�م��اي��ة البيئة‬

‫ومتطوعون على ر�ش �أج�ساد احليتان باملاء‬ ‫و�إبقائها ب��اردة‪ ،‬غري �أنهم �سي�ضطرون �إىل‬ ‫مغادرة املنطقة قبل حلول الظالم‪ ،‬على �أن‬ ‫يحاولوا تعوميها ثانية مع ارتفاع املد غدا‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫«د ب �أ»‬

‫فرغت الأم من �إعداد طعام الغذاء‪ ،‬ور�صته على الطاولة ونادت‬ ‫�أطفالها الثالثة‪.‬‬ ‫هيا يا �أحبابي تعالوا لتناول طعام الغذاء‪.‬‬ ‫هرول الأطفال �إىل الطاولة‪ ،‬ف�صاح �أحمد‪� :‬أمي ماذا �أعددت لنا‬ ‫اليوم من طعام؟‬ ‫قالت الأم‪ :‬لقد �أعددت وجبة من الأ�سماك ال�شهية‪.‬‬ ‫�صاح فار�س غا�ضبا‪ :‬يا �أمي �أنا ال �أحب ال�سمك‪ ،‬لن �أتناول الطعام‪،‬‬ ‫لقد قلت لك �سابقا �إنني ال �أحب ال�سمك بكل �أنواعه‪.‬‬ ‫ردت الأم على فار�س بحزن‪ :‬اجل�س يا فار�س مع �أخوتك وال ت�أكل‪،‬‬ ‫و�س�أحكي لكم حكاية جميلة‪.‬‬ ‫نادر طفل جميل‪ ،‬كان وحيد �أمه و�أبيه‪ ،‬وكان ال ي�أكل ال�سمك �أبدا‪،‬‬ ‫كانت �أمه تقدم له ال�سمك فريف�ض �أكله‪ ،‬وكان معظم طعامه احللويات‬ ‫وال�شوكوالته و�أنواع خمتلفة من البطاطا املقلية املقرم�شة‪.‬‬ ‫ذات يوم كان نادر يلعب الكرة يف فناء املدر�سة‪ ،‬فوقع على الأر�ض‪،‬‬ ‫وانك�سرت قدمه الي�سرى‪ .‬قامت �إدارة املدر�سة با�ستدعاء �أبيه الذي‬ ‫�أ�سرع به �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فقام الطبيب بو�ضع قدم نادر يف اجلبرية‪،‬‬ ‫وطلب منه عدم احلركة مدة �شهرين كاملني‪.‬‬ ‫جل�س نادر حزينا يف بيته مدة العالج ال يذهب �إىل مدر�سته وال‬ ‫يلعب مع �أ�صدقائه‪ ،‬وعندما حان موعد فك اجلبرية فوجئ الطبيب‬ ‫�أن عظام قدم نادر مل تلتحم‪ ،‬و�أمر ب�إعادة و�ضع القدم مرة ثانية يف‬ ‫اجلب�س‪ ،‬و�أم��ر �أ�سرته ب�إعطاء ن��ادر حقن الكال�سيوم لت�ساعده علي‬ ‫�سرعة التئام عظامه‪ .‬ظل نادر يف بيته �شهرين �آخرين ال يتحرك وال‬ ‫يذهب ملدر�سته احلبيبة‪ ،‬وكل يوم ي�أخذ حقنة الكال�سيوم التي كانت‬ ‫ت�ؤمله كثريا‪.‬‬ ‫وذات ي��وم �شاهد ن��ادر برناجما تليفزيونيا يتحدث فيه �ضيف‬ ‫الربنامج عن فوائد ال�سمك‪ ،‬وكيف �أن الإن�سان لكي يحتفظ ب�صحة‬ ‫جيدة ال بد �أن يتناول وجبتني من ال�سمك كل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫�صاح �أحمد‪ :‬مل��اذا يا �أم��ي يجب �أن يتناول الإن�سان وجبتني من‬ ‫ال�سمك كل �أ�سبوع؟‬ ‫قالت الأم‪ :‬ال�سمك غني بالربوتينات‪ ،‬وغني بالأمالح املعدنية‬ ‫وم�ضادات الأك�سدة التي تقي من الأمرا�ض اخلبيثة‪ ،‬كما �أن ال�سمك‬ ‫م�صدر غني بالكال�سيوم املعروف ب�أهميته يف احلفاظ على العظام‬ ‫والأ�سنان �صحيحة وقوية‪ ،‬ويخفف من كافة �أنواع االلتهابات‪ ،‬كما �أن‬ ‫تناوله يزيل الآالم املرافقة لهذه االلتهابات‪.‬‬ ‫�س�أل �أحمد‪ :‬وهل لل�سمك فوائد �أخرى يا �أمي؟‬ ‫�أجابت الأم‪ :‬يحتوي �سمك البحر على اليود‪ ،‬وهو عن�صر غذائي‬ ‫مهم ل�ضمان قيام ال�غ��دة الدرقية بوظيفتها على �أك�م��ل وج��ه‪ ،‬كما‬ ‫�أن تناول ال�سمك ين�شط ال��دورة الدموية والذاكرة‪ ،‬وينمي اخلاليا‬ ‫املخية واخلاليا الع�صبية‪� ،‬أي �أن��ه ي�ساعد على حفظ ما ي�ستذكره‬ ‫التلميذ في�ساهم يف تفوقه‪ ،‬وال�سمك �أي�ضا به الكثري من الفيتامينات‬ ‫وبخا�صة فيتامني �أ (‪ )A‬امل�س�ؤول عن �صحة اجللد والنظر وتقوية‬ ‫اجلهاز املناعي‪.‬‬ ‫�صاح فار�س‪ :‬من ف�ضلك يا �أمي �أكملي لنا ماذا حدث لنادر بعد‬ ‫ذلك؟‬ ‫الأم تكمل ق�صتها وهي تنظر مبت�سمة لفار�س‪ :‬عندما علم نادر‬ ‫بفائدة ال�سمك ودوره يف �سرعة التحام العظام‪ ،‬طلب من �أمه �أن تعد‬ ‫له وجبة من ال�سمك‪ ،‬ووعدها �أن يواظب على تناول ال�سمك‪ .‬وبالفعل‬ ‫مت �شفاء نادر �سريعا وعاد �إىل مدر�سته و�أ�صدقائه‪.‬‬ ‫ف��ار���س‪� :‬آ��س��ف ي��ا �أم��ي مل �أك��ن �أع�ل��م بفائدة ال�سمك و�أع ��دك �أن‬ ‫�أواظب على تناوله‪.‬‬ ‫الأم‪ :‬قال اهلل تعاىل‪« :‬وَهُ َو ا َّلذِ ي �سَ َّخ َر ا ْل َب ْح َر ِلتَ�أْ ُك ُلواْ مِ ْن ُه حَ ْ‬ ‫ل ًما‬ ‫َط ِر ًّيا َو َت ْ�ستَخْ ر ُِجواْ مِ ْن ُه حِ ْل َي ًة َت ْل َب ُ�سو َنهَا َو َت � َرى ا ْل ُف ْل َك َموَاخِ َر فِي ِه‬ ‫َو ِل َت ْب َت ُغواْ مِ ن َف ْ�ض ِل ِه َو َل َع ّلَ ُك ْم َت ْ�ش ُك ُرو َن» النحل‪ .14 :‬ف�سبحان الذي‬ ‫�سخر لنا هذه النعم لن�شكره عليها‪.‬‬ ‫«لها �أون الين»‬

‫الو�سيلة الأ�سرع والأكرث �أمن ًا‬

‫م�ضغ الطعام والبطء يف تناوله ر�شاقة م�ؤكدة‬

‫ال �شك �أن التناول ال�صحي للطعام يجنبنا الكثري من الأمرا�ض‬ ‫�أو امل�شكالت ال�صحية التي قد يعاين منها البع�ض مثل زي��ادة ال��وزن �أو‬ ‫االرجت��اع املعوي �أو غري ذلك‪ ،‬فالهدف الأ�سا�سي من تناول الطعام هو‬ ‫تزويد اجل�سم باحتياجاته من املواد التي توفر له �إنتاج الطاقة‪ ،‬واملواد‬ ‫التي يحتاجها اجل�سم يف النمو واحلفاظ على كتلة اجل�سم ب�شكل �سليم‪،‬‬ ‫وامل��واد التي ت�ساعد الأع�ضاء املختلفة على القيام بوظائفها احليوية‪،‬‬ ‫ولذا يتناول الإن�سان املنتجات الغذائية النباتية واحليوانية ذات امل�صدر‬ ‫ال�بري �أو البحري‪ ،‬الحتوائها على العنا�صر الغذائية الرئي�سية‪ ،‬وهي‬ ‫ال�سكريات والربوتينات والدهون والفيتامينات واملعادن والألياف‪.‬‬ ‫وك�م��ا �أن ه�ن��اك م�شكالت �صحية نتيجة نق�ص ال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬فهناك‬ ‫باملقابل م�شكالت عديدة نتيجة الإف��راط يف الطعام‪ .‬فاملعدة هي بيت‬ ‫الداء يف كل الأح��وال‪ ،‬وال�سمنة وزيادة الوزن �أحد �أهم مظاهر الإفراط‬ ‫يف التغذية ببع�ض العنا�صر الغذائية‪ .‬والعمل على معاجلة الإفراط يف‬ ‫تناول املنتجات الغذائية ي�شمل تعديل �سلوكيات تناول الطعام‪ ،‬كما ي�شمل‬ ‫تنظيم كميات وحمتويات و�أوقات تناول الوجبات الغذائية اليومية‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة «ال���ش��رق الأو� �س��ط» يعترب حجم الأط �ب��اق التي‬ ‫يو�ضع فيها الطعام‪ ،‬وحجم املالعق وال�شوك التي يتم تناول الطعام‬ ‫بها‪ ،‬والرفقة التي يت�شارك املرء معها تناول الطعام‪ ،‬بع�ضا من عنا�صر‬ ‫�سلوكيات تناول الطعام‪ .‬وم��ن العنا�صر الأخ��رى التي حتظى باهتمام‬ ‫طبي‪ ،‬البطء يف تناول الطعام وعدم اال�ستعجال فيه‪.‬‬ ‫التحكم من الدماغ‬ ‫وال��دم��اغ ال��ذي يحتوي على م��رك��ز اجل��وع وال�شبع‪ ،‬حينما ي�س�أل‬ ‫املعدة‪ :‬هل امتلئت؟ ف��إن املعدة حتتاج �إىل نحو ‪ 20‬دقيقة كي تعد بكل‬ ‫ثقة ر�سالتها �إىل الدماغ ب�أنها امتلأت‪ .‬ولو تناول �أحدنا وجبة الطعام‬ ‫التي �أمامه ب�سرعة‪� ،‬أي مثال يف ‪ 10‬دقائق‪ ،‬ف��إن الدماغ ال يكون �آنذاك‬ ‫قد ا�ستقبل الر�سالة التي تعطيه ال�شعور بال�شبع‪ .‬ولذا قد يتناول املرء‬ ‫حينها كميات �أخرى من الطعام‪ ،‬مما يت�سبب له يف ال�سمنة وزيادة الوزن‪،‬‬ ‫بكل التبعات والتداعيات ال�صحية لهما‪.‬‬ ‫وهناك �شعوب يف العامل‪ ،‬تتبنى ثقافاتها تناول وجبة الطعام يف مدة‬ ‫قد ت�صل �إىل ما بني ن�صف �ساعة �إىل �ساعة‪ ،‬حيث يتم خاللها تناول‬ ‫�أط�ب��اق ط�ع��ام �صحي يف ف�ت�رات متباعدة قبل ت�ن��اول الطبق الرئي�سي‬ ‫الد�سم‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ت�شري امل�صادر الطبية املعنية بجانب التغذية بالواليات‬ ‫املتحدة �إىل �أن معدل تناول وجبة الطعام يف املجتمع الأمريكي ال يتجاوز‬ ‫‪ 11‬دقيقة‪ ،‬و�أن هناك ن�سبة وا�ضحة من النا�س ال يتجاوز زم��ن تناول‬ ‫وجبة الإفطار �أو الغداء لديهم مدة دقيقتني!‬

‫بطء التناول‬ ‫نحن يف حاجة للبطء يف تناول وجبة الطعام لعدة �أ�سباب؛ من �أهمها‬ ‫احل��د م��ن ت�ن��اول كميات كبرية م��ن الطعام‪ .‬وثمة ع��دد م��ن الدرا�سات‬ ‫الطبية التي �أثبتت �أن البطء يف تناول وجبة الطعام و�سيلة خلف�ض‬ ‫الوزن ومنع الإ�صابة بالزيادة فيه‪ ،‬ولذا تتبنى رابطة التغذية الأمريكية‬ ‫‪ American Dietetic Association‬هذا الأمر �صراحة‪ ،‬لأنه مع البطء‬ ‫يف تناول الطعام يح�صل ال�شبع عند اكتفاء املعدة بو�ضع كمية معتدلة‬ ‫من الطعام فيها‪ ،‬خالل فرتة ‪ 20‬دقيقة‪� .‬أم��ا عند ال�سرعة‪ ،‬ف��إن املعدة‬

‫ت�ستقبل كميات كبرية من الطعام لأن ال�شخ�ص مل ي�شعر بال�شبع بعد‪.‬‬ ‫كما �أن البطء يف الأك��ل يوفر فر�صة للإح�سا�س بطعم الأطعمة‪.‬‬ ‫ورمب��ا ه��ذا ميثل ال�ف��ائ��دة ال�ف��وري��ة للبطء يف ت�ن��اول �أ��ص�ن��اف الأغذية‬ ‫املختلفة يف الطعم والنكهة و�صالبة البنية‪ .‬وهو ما يعطي بالتايل فر�صة‬ ‫�أف�ضل النتقاء الأنواع ال�صحية من الأطعمة‪ .‬وبالبطء يف تناول الطعام‪،‬‬ ‫وم�ضغه يف الفم ب�شكل جيد‪ ،‬تتاح فر�صة �أف�ضل لتذوق الطعم الأف�ضل‬ ‫واملنتجات الطازجة والطبيعية‪.‬‬ ‫وت�شري م�صادر علم التغذية �إىل �أن غالبية منتجي الأغذية يختارون‬

‫بعناية فائقة �إنتاج �أطعمة ذات طعم يبقى �شهيا يف الفم خالل امل�ضغات‬ ‫الثالث الأوىل للقمة الطعام؛ وهو ما يدفع امل�ستهلك لتناولها ولتكرار‬ ‫فعل ذلك‪ .‬وحينما يتم م�ضغ تلك الأطعمة لفرتة �أطول‪ ،‬ال يبقى لها �أي‬ ‫طعم �شهي يحفز على تناول مزيد منها‪ .‬ويعطون مثاال رقائق البطاط�س‬ ‫املقلية (ت�شيب�س) التي يتحول طعمها اللذيذ �إىل طعم غري لذيذ �إذا ما‬ ‫مت �إبقا�ؤها يف الفم وم�ضغها ‪ 10‬م�ضغات و�أك�ثر‪ ،‬بخالف قطع الفواكه‬ ‫كالفراولة �أو الربتقال‪� ،‬أو قطع املك�سرات الطبيعية �أو قطع اخل�ضراوات‬ ‫الطبيعية يف ال�سلطات‪ .‬وكذا احلال مع �إبقاء م�شروبات الكوال الغازية‬ ‫يف ال�ف��م ل�ف�ترة ت��زي��د ع��ن ن�صف دق�ي�ق��ة‪ ،‬ب��امل�ق��ارن��ة م��ع ع�صري الفواكه‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫ن�صائح هامة‬ ‫يعطي البطء يف تناول الطعام فر�صة من الراحة للجهاز اله�ضمي‬ ‫كي ي�ستقبل الطعام ال�صحي من دون �أن يت�سبب له ذلك يف التلبك �أو‬ ‫التخمة �أو ا�ضطرابات عدم ارتياح املعدة والأمعاء‪ .‬ولنا �أن نتخيل الفرق‬ ‫بني تعبئة املعدة بالطعام خالل خم�س دقائق‪ ،‬والطلب منها العمل على‬ ‫ه�ضم كل ه��ذه الكمية دفعة واح��دة‪ ،‬وب�ين �إدخ��ال الطعام بالتدرج �إىل‬ ‫املعدة وعملها ب�سال�سة على ه�ضم تلك الأطعمة‪.‬‬ ‫وت�شري رابطة التغذية الأمريكية‪ ،‬وغريها من امل�صادر الطبية‪،‬‬ ‫�إىل عدة و�سائل ميكنك من خاللها �إبطاء عملية تناول وجبة الطعام‪.‬‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫ احر�صي على م�ضغ لقمة الطعام جيدا قبل بلعها‪.‬‬‫ �أفرغي فمك متاما من الطعام قبل و�ضع لقمة جديدة فيه‪.‬‬‫ اجعلي فرتة تناول الطعام فر�صة للقاء االجتماعي والتوا�صل‬‫واحلديث مع �أفراد الأ�سرة �أو الأقارب �أو الأ�صدقاء‪.‬‬ ‫ �ضعي امللعقة �أو ال�شوكة وال�سكينة على الطاولة بعد الفراغ من‬‫تناول كل لقمة‪.‬‬ ‫ ا�ستخدمي العيدان ال�صينية ‪ chopsticks‬لتناول الطعام‪ ،‬لتحقيق‬‫مزيد من البطء يف تناول قطع الأطعمة‪.‬‬ ‫وكان طبيب الأغذية الفرن�سي يف م�ست�شفي بيتيه ‪�-‬سالبرتيا ارنو‪-‬‬ ‫كوكول نا�شد م�سبقاً املواطنني ب�ضرورة م�ضغ الطعام جيداً‪ ،‬مما ي�ساعد‬ ‫على الإح�سا�س بال�شبع من ‪� 15‬إىل ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫وعدد الطبيب الفرن�سي الفوائد العديدة مل�ضغ الطعام‪ ،‬مو�ضحاً �أن‬ ‫هذا �أف�ضل و�سيلة لعملية اله�ضم والتخل�ص من االنتفاخ و�آالم املعدة‪.‬‬ ‫كما �أن عملية امل�ضغ ت�ساعد على مرور الأك�سجني �إيل املخ و�سريان‬ ‫ال��دم يف الأوع�ي��ة الدموية‪ ،‬وين�صح الطبيب الفرن�سي بتناول الطعام‬ ‫ببطء ومن دون �ضغط مع امل�ضغ اجليد‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪221‬‬

‫�أهايل الأ�سرى املقد�سيني يزرعون‬ ‫�أ�شتـال الزيتـون مقابـل امل�سجـد الأق�صـى‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� � �ش� ��ارك ال� �ع� ��� �ش ��رات م� ��ن �أه� � � ��ايل الأ� � �س� ��رى‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬والأ� �س��رى امل�ح��رري��ن �أم����س اجلمعة‬ ‫بزراعة �أ�شتال الزيتون يف حي الطور املطل على‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك باملدينة‪.‬‬ ‫وو� �ص ��ل الأه� � ��ايل ‪�-‬آب� � ��اء وام� �ه ��ات وزوج� ��ات‬ ‫و�أب�ن��اء الأ��س��رى‪ -‬اىل جبل الزيتون وبالتحديد‬ ‫اىل قطعة �أر�ض مقابلة للم�سجد االق�صى وقبة‬ ‫ال���ص�خ��رة رغ��م الأج� ��واء امل��اط��رة‪ ،‬والت�شديدات‬ ‫اال�سرائيلية التي فر�ضت على املدينة‪ ،‬ثم با�شر‬ ‫الأه��ايل بحراثة االر���ض وت�سويتها وزراعتها يف‬ ‫م�شهد عك�س م��دى احل�ن�ين اىل الأ� �س��رى ورمز‬

‫ثبات الأ�سرى يف ال�سجون اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وحملت كل �شجرة ا�سم �أ�سري مقد�سي‪ ،‬كما‬ ‫حمل الأهايل �صورا لأبنائهم‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة ��ض�م��ن ح�م�ل��ة وزارة‬ ‫��ش��ؤون الأ��س��رى وامل�ح��رري��ن "زراعة �شجرة لكل‬ ‫�أ�سري" ال �ت��ي �أط �ل �ق �ه��ا وزي ��ره ��ا م�ط�ل��ع ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي يف ك��ل امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وعملت جلنة �أهايل‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني املقد�سيني نادي الأ�سري ب�شكل‬ ‫مكثف لإقامة هذه الفعالية وتنظيمها بالقد�س‬ ‫بالتعاون مع الف�ضائية الفل�سطينية التي بثت‬ ‫زراع��ة اال�شجار على ال�ه��واء مبا�شرة يف برنامج‬ ‫"�صباح اخلري يا قد�س" ملدة ‪ 40‬دقيقة ليتمكن‬ ‫الأ�سرى من ر�ؤية عائالتهم وهم يزرعون قبالة‬

‫امل�سجد الأق�صى‪ .‬و�أك��د الأه��ايل �أن زراع��ة �أ�شتال‬ ‫الزيتون قبالة الأق�صى هو عز وفخر للأ�سري‪،‬‬ ‫وهدية ووفاء منه للقد�س والأق�صى الذي �ضحى‬ ‫بحريته م��ن �أج �ل �ه��ا‪ ،‬وم���س��اه�م��ة ب�سيطة منهم‬ ‫لل�شد من ع�ضد �أبنائهم اال��س��رى‪ ،‬وت�أكيدا لهم‬ ‫�أنهم باخلط الأمامي والأول‪ ،‬و�أ�ضافوا ر�سالتهم‬ ‫اليوم للقيادة وللف�صائل وللعدو اال�سرائيلي ب�أنه‬ ‫مهما حاولوا تهمي�ش ق�ضية الأ�سرى والتعر�ض‬ ‫حلياتهم فهم ثابتون ك�شجرة الزيتون املباركة‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ا��ص��ر ق��و���س م��دي��ر ن ��ادي الأ� �س�ي�ر يف‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬و�أجم��د �أب��و ع�صب رئي�س جلنة �أهايل‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني املقد�سيني‪.‬‬ ‫و�شدد قو�س و�أبو ع�صب على �ضرورة اهتمام‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫�أيها الثوار‪ :‬اقطعوا‬ ‫ر�أ�س الأفعى‬ ‫ال ذيلها!‬

‫الإعالم بالأ�سرى؛ لأنه �سالح مهم وفعال يف ظل‬ ‫العوملة التي نعي�شها‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ع���ص��ب ‪�" :‬إن ك��ل ��ش�ج��رة زيتون‬ ‫متثل �إرادة وحمبة اال�سري للوطن و�أر�ضه"‪� ،‬أما‬ ‫عن اختيار ا�شتال الزيتون فقال ابو ع�صب‪�" :‬إن‬ ‫ال���ش�ج��رة ه��ي م�ع�م��رة وخ���ض��راء وت �ق��اوم عوامل‬ ‫البيئة املختلفة‪ ،‬وهي مباركة فقد ذكرت بالقر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬وهذا هو حال الأ�سري فهو نا�ضل من �أجل‬ ‫حرية ال��وط��ن‪ ،‬وي�ق��اوم الإج� ��راءات واالنتهاكات‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬و�صامد يف زن��زان�ت��ه و�سجنه رغم‬ ‫ظلم ال�سجان‪ .‬وق��ال قو�س �إن هذه الفعالية هي‬ ‫مبثابة تقدير للأ�سرى وت�ضحياتهم‪ ،‬وهي دليل‬ ‫على مت�سك �شعبنا ب�أر�ضه وحقوقه‪.‬‬

‫توا�صل اال�ستيطان بال�ضفة والقد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫قال تقرير اال�ستيطان الأ�سبوعي ال�صادر عن‬ ‫املكتب الوطني للدفاع عن الأر�ض يف فل�سطني �إن‬ ‫قوات االحتالل توا�صل تهويدها للمدينة املقد�سة‪،‬‬ ‫وت�ستمر باعتداءاتها على �أرا�ضي ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير ال��ذي ��ص��در �أم����س ال�سبت �أ َّن‬ ‫�أع �م��ال ال �ب �ن��اء واال� �س �ت �ي�لاء م�ت��وا��ص�ل��ة بالقد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬فيما نقل عن رئي�س بلدية االح�ت�لال يف‬ ‫القد�س دعوته لر�صد مزيد من الأم��وال لتهويد‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن م�ستوطنني اع�ت��دوا على �شاب‬ ‫مقد�سي بال�ضرب‪ ،‬فيما �أعلنت �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يف مدينة نابل�س املحتلة ن ّيتها م�صادرة‬ ‫‪ 300‬دومن م��ن �أرا� �ض��ي ب�ل��دة ك�ف��ر ق ��دوم لتو�سيع‬ ‫م�ستوطنة "قدوميم"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا �أ�� � �ص � ��درت � �س �ل �ط��ات االح � �ت�ل��ال ق � ��رارا‬ ‫باال�ستيالء على �أك�ثر من ‪ 600‬دومن من �أرا�ضي‬ ‫بلدة بيت �أمر املحاذية ملجمع م�ستوطنات "غو�ش‬

‫عت�صيون" باخلليل‪ ،‬فيما لوث م�ستوطنون �أرا�ضي‬ ‫زراع � َّي��ة ق��رب بيت حل��م مب�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي‪،‬‬ ‫ح�سب التقرير‪.‬‬ ‫ويف نف�س الوقت‪ ،‬قام موظفو �شركة الكهرباء‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شق ط��رق‪ ،‬وزراع ��ة �أع�م��دة كهرباء‬ ‫أرا�ض زراعية تابعة للبلدة‪ ،‬يف منطقة‬ ‫�ضغط عالٍ يف � ٍ‬ ‫الكبارات وجبل �أبو القرون وطور الزعفران وعني‬ ‫الفقية‪ ،‬م��ا ي�شكل ذري�ع��ة �أخ��رى لال�ستيالء على‬ ‫م�ساحات �شا�سعة من الأرا�ضي الزراعية‪.‬‬ ‫وقمع جنود االح�ت�لال الإ�سرائيلي امل�سريات‬ ‫الأ�سبوعية �ضد اجلدار واال�ستيطان التي انطلقت‬ ‫يف كل من بلعني ونعلني وقرية النبي �صالح ق�ضاء‬ ‫رام اهلل‪ ،‬وامل�ع���ص��رة وواد رح ��ال ق���ض��اء ب�ي��ت حلم‬ ‫بال�ضفة الغربية املحت َّلة‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير �أن ج�ن��ود االح�ت�لال �أطلقوا‬ ‫ق�ن��اب��ل ال �غ��از امل���س�ي��ل ل �ل��دم��وع وال��ر� �ص��ا���ص احلي‬ ‫وامل �ط��اط��ي ب��اجت��اه امل �ت �ظ��اه��ري��ن ل�ت�ف��ري�ق�ه��م‪ ،‬ما‬ ‫�أدى لإ�صابة �صحفي بجروح‪ ،‬والع�شرات بحاالت‬ ‫االختناق ال�شديد‪ ،‬نتيجة ا�ستن�شاقهم للغاز امل�سيل‬ ‫للدموع جراء املواجهات التي جرت‪.‬‬

‫�إ�صابة عدد من املواطنني‬ ‫بينهم ‪� 6‬صحفيني و‪ 3‬م�سعفني يف �سلوان‬

‫االحتالل يفر�ض ال�سجن البيتي‬ ‫على قتيبة �أبو �سنينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��ر��ض��ت حمكمة االح �ت�لال على‬ ‫الفتى قتيبة �صالح توفيق �أبو �سنينة‬ ‫(‪ 15‬ع��ام �اً) ال���س�ج��ن ال�ب�ي�ت��ي املفتوح‬ ‫وغ ��رام ��ة م��ال�ي��ة ت �ق��در ب� � �ـ‪� 6000‬آالف‬ ‫�شيكل حل�ين جل�سة املحكمة التي مل‬ ‫حتدد بعد‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��اد ال� �ف� �ت ��ى �أب � � ��و � �س �ن �ي �ن��ة يف‬ ‫ت�صريحات �إعالمية �أنه يوم ‪2011-1-5‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 3:30‬وبعد عودته من املدر�سة‬ ‫وتوجهه لعمله يف حمل البيتزا‪ ،‬وهو‬ ‫يحمل ب�ين ي��دي��ه (ال�ع�ج�ي�ن��ة) تفاج�أ‬ ‫ب�ح���ض��ور ج�ن��دي�ين ط��ال�ب�ين �إل �ي��ه �أن‬ ‫يربز الهوية املقد�سية‪ ،‬فكان الرد من‬ ‫طرفه‪" :‬ب�أنه مل يتم العمر القانوين‬ ‫حتى ي�صدر الهوية املقد�سية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ف �ت��ى �إن � ��ه مت اعتقاله‬ ‫ب �ق��وة‪ ،‬ومت االع �ت��داء عليه بال�ضرب‬ ‫داخ ��ل ��س�ي��ارة ال���ش��رط��ة ق�ب��ل و�صوله‬ ‫�إىل ق���س��م حت�ق�ي��ق "امل�سكوبية" يف‬ ‫غ��رب��ي ال �ق��د���س‪ ،‬وا� �س �ت �م��ر التحقيق‬ ‫م�ع��ه مل��دة �أرب �ع��ة �أي ��ام وك ��ان التحقيق‬ ‫ح��ول م�شاركته بالتظاهرات يف قرية‬ ‫�سلوان‪ ،‬حيث زاع��م املحققون �أن فتى‬ ‫بعمره بلغ عنه‪ ،‬و�أن��ه يوجد له �صور‬

‫مل���ش��ارك�ت��ه ب��ال�ت�ظ��اه��رة‪ .‬ون �ف��ى الفتى‬ ‫هذه االدعاءات الكاذبة والظاملة بحقه‪،‬‬ ‫وطالب املحقق �أن يثبت كالمه ويظهر‬ ‫ال�صور و�أ�سماء الفتية �إال �أن املحقق‬ ‫رف����ض‪ ،‬وب�ع��ده��ا مت ��س��ؤال��ه ع��ن �سبب‬ ‫ع��دم ح�ضور وال ��ده وح���ض��ور والدته‬ ‫عو�ضاً عنه‪ ،‬ف��أج��اب الفتى �أن والده‬ ‫�أ�سري منذ ‪ 16‬عاماً‪.‬‬ ‫وق��ال الفتى �إن االعتقال الظامل‬ ‫ب�ح�ق��ه ع�ط�ل��ه ع��ن ت �ق��دمي امتحانات‬ ‫الف�صل الدرا�سي الأول‪.‬‬ ‫بدورها قالت والدة الفتى وزوجة‬ ‫الأ�سري‪� ،‬أنها تعي�ش قلقا دائما وخوفا‬ ‫م�ن��ذ ‪ 16‬ع��ام �اً م�ن��ذ اع �ت �ق��ال زوجها‪،‬‬ ‫و�أك � � ��دت �أن اع �ت �ق��ال و� �س �ج��ن ابنها‬ ‫مل��دة �أ� �س �ب��وع‪ ،‬وف��ر���ض غ��رام��ة مالية‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة ل�ل���س�ج��ن ال�ب�ي�ت��ي املفتوح‬ ‫دون حت��دي��د امل ��دة ال��زم �ن �ي��ة‪ ،‬ومنعه‬ ‫م��ن ال�ت��وج��ه للمدر�سة حل�ين �صدور‬ ‫ق��رار املحكمة‪ ،‬ظلم وانتهاك حلقوق‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن الأ��س�ير �شعيب‬ ‫��ص��ال��ح ت��وف�ي��ق �أب ��و �سنينة اع�ت�ق��ل يف‬ ‫ت ��اري ��خ ‪ 1998-10-25‬وح �ك ��م عليه‬ ‫بال�سجن م��دى احل �ي��اة‪ ،‬و�أم���ض��ى ‪16‬‬ ‫عاماً متنقال بني �سجون االحتالل‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفادت م�صادر طبية يف بلدة �سلوان‬ ‫ج�ن��وب الأق���ص��ى امل �ب��ارك �أن املواجهات‬ ‫العنيفة التي اندلعت يف البلدة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف ح��ي ر�أ�� ��س ال �ع��ام��ود ت�سببت بوقوع‬ ‫�أك�ثر من �أربعني �إ�صابة بني املواطنني‬ ‫�أغلبها باالختناقات نتيجة ا�ستن�شاقهم‬ ‫الغازات ال�سامة امل�سيلة للدموع‪� ،‬أ�صيبوا‬ ‫بالغاز والر�صا�ص املطاطي من بينهم ‪6‬‬ ‫�صحافيني مقد�سيني وثالثة م�سعفني‬

‫من الإغاثة الطبية‪.‬‬ ‫وع��رف من بني امل�صابني امل�سعفني‬ ‫وليد �سرياوي وقي�س كمال‪ ،‬حيث �أ�صيبا‬ ‫بر�صا�ص مطاطي يف ركبة الرجل‪.‬‬ ‫و�أف � � ��اد م���س�ع��ف الإغ� ��اث� ��ة الطبية‬ ‫�أ� �س��ام��ة خم�ي�م��ر �أن الإ� �ص��اب��ات تركزت‬ ‫باجتاه الرجلني بالر�صا�ص املطاطي‪،‬‬ ‫وا�ستن�شاق كمية كبرية من الغازات �إثر‬ ‫�إط�ل�اق ق�ن��اب��ل ال �غ��از اجل��دي��د ال ��ذي مت‬ ‫ا�ستخدامه يف اجلمعة املا�ضية لتفرقة‬ ‫املتظاهرين يف �أحياء �سلوان املختلفة‪.‬‬

‫ب��دوره ق��ال احت��اد امل�سعفني العرب‬ ‫�إن ال�صحفيني �أ�صيبوا بحاالت اختناق‬ ‫� �ش��دي��دة ج � ��راء �إط �ل ��اق ق �ن��اب��ل الغاز‬ ‫م��ن (ال �ن��وع اجل��دي��د) م�ت�ع�م��دة اجتاه‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وقال امل�صور ال�صحفي حمفوظ �أبو‬ ‫ترك �إنه �أ�صيب بحجارة طائ�شة باجتاه‬ ‫الر�أ�س والرجل‪ ،‬كما �أ�صيب امل�صور مع ّمر‬ ‫عو�ض بحروق بيده اليمنى ور�ضو�ض‬ ‫ب��ال �� �ص��در وت �ل �ق��ي ال �ع�ل�اج ال� �ف ��وري من‬ ‫م�سعفي الإغاثة الطبية‪.‬‬

‫«�أوقاف غزة» تدين ا�ستمرار تهويد االحتالل للقد�س‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫ج �دَّدت جلنة القد�س ب��وزارة الأوقاف‬ ‫وال�ش�ؤون الدينية يف غزة ا�ستنكارها ملطالبة‬ ‫رئي�س بلدية االح�ت�لال يف مدينة القد�س‬ ‫نري بركات بر�صد مزيد من الأموال لزيادة‬ ‫تهويد املدينة وال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وح َّذرت من م�شروع االحتالل القا�ضي‬ ‫ب � � � ��إدراج ال �ق��د���س � �ض �م��ن الئ �ح ��ة املناطق‬ ‫والبلدات التي تتمتع مبا ي�سمى بـ"الأولوية‬ ‫القومية اليهودية"‪ ،‬م�ؤكد ًة عروبة القد�س‬

‫ومكانتها العظيمة وال�ع��ري�ق��ة ع�ل��ى كافة‬ ‫امل�ستويات املحلية والإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة �إن و�ضع القد�س �ضمن‬ ‫ت�ل��ك ال�لائ�ح��ة ال�ي�ه��ودي��ة ال �� �س��وداء ي�سمح‬ ‫ب � ��إغ� ��راق امل��واط �ن�ي�ن امل �ق��د� �س �ي�ين يف وحل‬ ‫املعاناة والعذاب الق�سري من قبل حكومة‬ ‫االحتالل‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل تخ�صي�صها ميزانيات‬ ‫غري م�شروعة لتنفيذ م�شاريع ا�ستيطانية‬ ‫خمتلفة‪ ،‬منها �إقامة وحدات �سكنية و�أحياء‬ ‫جديدة تندرج �ضمن خمططات و�سيا�سات‬ ‫ال�ت�ه��وي��د‪ .‬و�أو��ض�ح��ت �أن االح �ت�لال �ص ّعد‬

‫م ��ن ح �م�لات��ه ال �� �ش��ر� �س��ة � �ض��د املقد�سيني‬ ‫وممتلكاتهم يف �سلوان خالل كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬الفت ًة �إىل �أن املقد�سيني يف �سلوان‬ ‫ا�ستقبلوا ال�شهر الأول من هذا العام مبزيد‬ ‫من �إجراءات وقرارات تع�سفية ممثلة بهدم‬ ‫املنازل واالعتقاالت وتوجيه ال�ضربات‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت الأوق � � ��اف ب�ث�ن��ي االحتالل‬ ‫ع ��ن خم �ط �ط��ات��ه وان �ت �ه��اك��ات��ه املتوا�صلة‬ ‫بحق القد�س‪ ،‬خا�ص ًة و�أن االحتالل ي�سمح‬ ‫بتو�سيع دائرة اال�ستيطان والتهويد‪ ،‬بحجة‬ ‫تطوير املدينة املقد�سة‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫متى مت�سك �شعوبنا العربية بزمام �أمورها كاملة؟ �أما زال معظم دولنا‬ ‫العربية م�ستعمراً بطريقة �أو ب��أخ��رى؟ املفكر وال�سيا�سي التون�سي ال�شهري‬ ‫من�صف امل��رزوق��ي �أل��ف كتاباً بعنوان "اال�ستقالل الثاين" ي�ج��ادل فيه ب�أن‬ ‫البلدان العربية‪ ،‬وخا�صة تون�س‪ ،‬حققت اال�ستقالل عن اال�ستعمار الفرن�سي‪،‬‬ ‫لكنها وقعت يف براثن ا�ستعمار داخلي متمثل بالنخب التي حلت حمل امل�ستعمر‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬وكذلك الأمر بالن�سبة لدول عربية �أخرى‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا راح يطالب امل��رزوق��ي وغ�يره ب��أن��ه ال ب��د م��ن حتقيق اال�ستقالل‬ ‫الثاين‪� ،‬أي ا�ستقالل احلرية والدميوقراطية الوطنية‪ ،‬لكن لي�سمح يل الأخ‬ ‫من�صف ب�أن �أخالفه ال��ر�أي هنا‪ ،‬فاال�ستقالل عن امل�ستعمر مل يحدث �أب��داً �إال‬ ‫لفرتات يتيمة‪ ،‬لكن �سرعان ما مت �إجها�ضها لتعود الدول التي حاولت اخلروج‬ ‫على الطوق اال�ستعماري الغربي �إىل احلظرية اال�ستعمارية‪ ،‬كما حدث بعد‬ ‫جمال عبدالنا�صر يف م�صر‪.‬‬ ‫وقد ج��اءت الثورات العربية الأخ�يرة يف تون�س وم�صر واليمن وغريها‬ ‫لتثبت تلك احلقيقة املرة‪ ،‬لقد �أثبتت الثورة التون�سية الأخرية على الرئي�س‬ ‫زين العابدين بن علي �أن النظام التون�سي مل يكن فقط حليفاً للواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وه��و �أم��ر ال غبار عليه طاملا �أن ال�سيا�سة م�صالح متبادلة‪ ،‬لكن‬ ‫الأح��داث �أظهرت ما هو �أ�شد و�أنكى‪ ،‬وهو �أن جمهورية بن علي كانت يف واقع‬ ‫الأمر جزءاً ال يتجز�أ من الأمن القومي الأمريكي‪ ،‬ولي�س جمرد حليف مثل‬ ‫بقية الدول التي تربطها بوا�شنطن عالقات وثيقة �أو طيبة‪ .‬فبينما تتعامل‬ ‫�أمريكا مع حلفائها عادة عرب وزارة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬ف�إنها كانت تتعامل‬ ‫مع نظام بن علي عرب هيئات الأم��ن القومي الأمريكية‪ .‬وال نن�سى �أي�ضاً �أن‬ ‫وزير الدفاع الأمريكي ال�سابق �سيئ ال�صيت دونالد رام�سفيلد كان يعترب نظام‬ ‫بن علي النظام املثايل الذي تريد �أمريكا تعميمه عربياً‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �أي�ضاً �أن اجلمهورية التون�سية املزعومة كانت تابعة يف‬ ‫الآن ذاته للم�ستعمر القدمي فرن�سا بدليل �أن باري�س �صمتت �أكرث من ثالثة‬ ‫وع�شرين عاماً على فظائع بن علي بحق ال�شعب التون�سي طاملا �أن��ه ك��ان يف‬ ‫احل�ضن الفرن�سي طوال كل تلك املدة‪ .‬ومل ن�سمع نقداً فرن�سياً ر�سمياً ل�سجل‬ ‫بن علي املخزي يف جمال حقوق الإن�سان �إال بعد �أن طردته اجلماهري التون�سية‬ ‫الغا�ضبة‪ ،‬فرف�ضت باري�س عندها ا�ستقباله وعائلته على �أرا�ضيها‪ ،‬طبعاً بعد‬ ‫�أن ا�ستهلكته متاماً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال داع��ي للحديث ع��ن ع�لاق��ات ب��ن علي احلميمة ج��دا م��ع �إ�سرائيل‬ ‫وت�سهيله عمليات اغتيال القادة الفل�سطينيني على تراب تون�س‪ .‬كيف ال وهناك‬ ‫جالية �إ�سرائيلية قوية للغاية يف تون�س تتحكم مبفا�صل االقت�صاد وغريه‪.‬‬ ‫هل غدت تون�س حرة م�ستقلة بعد الإطاحة بالرئي�س بن علي؟ بالطبع‬ ‫ال‪ ،‬بدليل �أن نظامه مازال جاثماً على �صدور ال�شعب التون�سي متمث ًال طبعاً‬ ‫بالطغمة التي كانت ت�شاركه احلكم على مدى �أكرث من عقدين من الزمن‪.‬‬ ‫مل يذهب يف تون�س �سوى ممثل النظام التابع‪ ،‬بينما ظل النظام على حاله‪.‬‬ ‫وبالرغم من كل املظاهرات واالحتجاجات التي تلت هروب بن علي‪ ،‬ف�إن حممد‬ ‫الغنو�شي رئي�س الوزراء وف�ؤاد املبزع رئي�س الربملان ظال يتحكمان بال�سيا�سة‬ ‫التون�سية‪ .‬هل يعقل �أن يكون �إ�سقاط الرئي�س الطاغية �أ�سهل من �إ�سقاط �أذنابه‬ ‫بالن�سبة لل�شعب التون�سي؟ ما الفائدة �أن ن�ست�أ�صل الورم ال�سرطاين �سطحياً‬ ‫ونبقي على ج��ذوره تنمو وتت�ضخم �أك�ثر ف�أكرث؟ �إن ذلك يدلنا على �صعوبة‬ ‫اال�ستقالل احلقيقي عن الهيمنة والنفوذ الغربي‪ ،‬والأمريكي حتديداً‪.‬‬ ‫لقد �سمحت وا�شنطن للتون�سيني ب�أن يتخل�صوا من ر�أ�س النظام فقط‪.‬‬ ‫بعبارة �أخرى ذهب الديكتاتور وبقيت الديكتاتورية العميلة للم�ستعمر الغربي‬ ‫على حالها مع تغيريات �شكلية يف الوجوه فقط‪ .‬و�أنا واثق �أن الدكتور من�صف‬ ‫املرزوقي رمبا �سيكتب كتاباً �آخر م�ستقب ًال بعنوان "اال�ستقالل الثالث" �أو رمبا‬ ‫"اال�ستقالل الأول" ليطالب هذه املرة لي�س فقط بتحقيق نظام دميوقراطي‪،‬‬ ‫بل �أي�ضاً بنظام وطني تون�سي يتمتع با�ستقالل وطني حقيقي ولي�س مزيفا‬ ‫كالذي غ�شـّنا به بو رقيبة وبن علي من بعده‪.‬‬ ‫ب��اخ�ت���ص��ار ف� ��إن ت��ون����س ب�ع��د ب��ن ع�ل��ي م��ا زال ��ت م�ستعمرة ب��ال��رغ��م من‬ ‫الثورة التون�سية املجيدة‪ ،‬فالطبقة التي ما زال��ت ت�سيطر على زم��ام الأمور‬ ‫يف البالد �أكرث اهتماماً بتلبية متطلبات امل�ستعمر الأمريكي والفرن�سي منه‬ ‫بتلبية مطالب ال�شعب التون�سي‪ .‬ومازال �أمام ال�شعب التون�سي �شوط للتحرر‬ ‫احلقيقي من اال�ستعمار اجلديد‪.‬‬ ‫وال يختلف الأمر �أبداً يف م�صر‪ .‬وقد يكون �أكرث هز ًال وفقوعاً من تون�س‬ ‫بكثري‪ .‬ولعلنا نتذكر �أنه بينما كان ال�شعب امل�صري مباليينه ي�صرخ �ضد مبارك‬ ‫يف �شوارع و�ساحات وميادين م�صر من �أق�صاها �إىل �أق�صاها يف بداية الثورة‬ ‫�أطل علينا التلفزيون امل�صري بخرب عاجل يعلمنا ب�أن الرئي�س �سيديل بت�صريح‬ ‫هام خالل دقائق‪ ،‬فحب�سنا �أنفا�سنا حت�سباً لبيان جلل‪ ،‬و�إذا به يطل علينا بنب�أ‬ ‫يقول �إنه قرر تعيني اجلرنال عمر �سليمان نائباً له‪ ،‬وك�أنه بذلك ي�سخر من‬ ‫�صيحات ال�شعب امل�صري املدوية وتعط�ش ال�شعوب العربية قاطبة للتحرر من‬ ‫نظامه و�أمثاله‪.‬‬ ‫ت�صوروا �أن �أول خطوة اتخذها الرئي�س امل�صري حتت �ضغط الثورة هو‬ ‫طم�أنة �أمريكا و�إ�سرائيل ب�أنه فيما �إذا ا�ضطر للتخلي عن احلكم ف�إنه عينّ‬ ‫بدي ًال ال يقل ارتهاناً وعمالة للأمريكيني والإ�سرائيليني ب�شهادة ال�صحف‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬ت�صوروا �أن �أول ما فكر به الرئي�س مبارك حتت هيجان اجلماهري‬ ‫لي�س �إر�ضاء ال�شعب والنزول عند مطالبه بل �إر�ضاء وا�شنطن وتل �أبيب‪ .‬ومل‬ ‫يتحدث عن تنازالت د�ستورية �إال الحقاً‪ .‬وال تغرنكم الت�صريحات الأمريكية‬ ‫التي �أبدت ا�ستياءها من تعيني �سليمان يف البداية‪ ،‬فذلك لذر الرماد يف العيون‪،‬‬ ‫فعمر �سليمان يزايد على مبارك يف االن�صياع للرغبات والتوجهات الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية‪ .‬و�إذا �أرمت �أن تت�أكدوا ا�س�ألوا مفاو�ضي حركة حما�س‪ ،‬فهم �أف�ضل‬ ‫من ي�ستطيع ف�ضح �صهيونية عمر �سليمان‪ ،‬فقد زار والتقى بالإ�سرائيليني‬ ‫ون�سق معهم �أكرث من �أي م�س�ؤول يف العامل‪.‬‬ ‫ومما يبعث على الغثيان �أك�ثر ف�أكرث‪� ،‬أن امل�س�ؤول الأمريكي ال��ذي طار‬ ‫على عجل �إىل ال�ق��اه��رة يف خ�ضم امل�ظ��اه��رات يقال �إن��ه ج��اء مل�ساعدة مبارك‬ ‫وحا�شيته ومنها �سليمان طبعاً للق�ضاء على الثورة امل�صرية املت�صاعدة‪ .‬وكان‬ ‫�أول ثمار زيارة امل�س�ؤول الأمريكي ت�سليط البلطجية على املتظاهرين الآمنني‬ ‫يف ميدان التحرير بغية �سحقهم‪ .‬و�إذا مل يت�سن له ذلك‪ ،‬فعلى الأقل ميكنه �أن‬ ‫ي�ؤمن خليفة ملبارك يلبي �شروط ومطالب ال�سيدين الأمريكي والإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أخ�شى ما �أخ�شاه �أن ينجح ال�شعب امل�صري حيث جنح ال�شعب التون�سي فقط‪،‬‬ ‫�أال وهو التخل�ص من ر�أ���س النظام والإبقاء على النظام املرتبط ع�ضوياً بتل‬ ‫�أبيب ووا�شنطن‪ .‬وك�أنك يا �أبا زيد ما غزيت‪.‬‬ ‫هل يعقل �أن ي�ستبدل ال�شعب امل�صري ح�سني مبارك بعمر �سليمان �أو حتى‬ ‫رئي�س الأرك��ان �سامي عنان الذي كان قبل اندالع الثورة ب�أيام يتلقى "تدريباً‬ ‫خا�صاً" يف "البنتاغون"‪ ،‬ثم عاد على عجل ب�أمر من الأمريكيني �أنف�سهم كي‬ ‫ي�ساهم يف ت�سلم زمام الأم��ور مع عمر �سليمان وغريه يف حال رحيل مبارك؟‬ ‫ت���ص��وروا �أي���ض�اً �أن الكونغر�س الأم�يرك��ي ت�ق��دم مب���ش��روع ق��ان��ون ينظم نقل‬ ‫ال�سلطة يف م�صر �ضارباً عر�ض احلائط بالثورة امل�صرية ال�شعبية التاريخية‬ ‫وطموحاتها‪ .‬وحتى حممد الربادعي يجب �أن ي�ستبعده ال�شعب امل�صري متاماً‪،‬‬ ‫خا�صة �أنه ظهر يف خ�ضم الثورة على تلفزيون �أمريكي ليطمئن الأمريكيني‬ ‫ب�أن م�صر لن تخرج من حتت عباءتهم‪.‬‬ ‫باخت�صار‪ ،‬ف�إن الثورات العربية يف م�صر وتون�س والقادم منها لن تكون‬ ‫ث��ورات حقيقة �إال �إذا �أيقن ث��وراه��ا ب�أنهم اجتثوا الوكيل والكفيل معاً‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ستبدلوا �شهاب الدين ب�أخيه‪.‬‬ ‫‪fk4fk@yahoo.com‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(á`28 `ëØ°U)

?øjCG ¤EG ™«Ø°T ôeÉY

assabeelsports@yahoo.com

(1494) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (6) óMC’G

Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO øe 12 ádƒ÷G ΩÉàN ‘

ÜÉÑ°T Oƒ≤j ƒ‚ƒdÉHÉch ..á«YÉHôH »∏gC’G È©j »∏°ü«ØdG óHQEG Ú°ù◊G ≈∏Y ∑ƒeÒ∏d ÒÑc Rƒah ..»Hô©dG »£îàd ¿OQC’G 1 ¿OQC’G ÜÉÑ°T ôØ°U »Hô©dG

áë````````25-24```````Ø°U π«°UÉØàdG

4 »∏°ü«ØdG 1 »∏gC’G


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫يرموك البقعة يعيد ت�سجيل‬ ‫العبيه يف خمتلف االلعاب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫فرغت اللجنة الريا�ضية يف ن��ادي يرموك البقعة من اع��ادة ت�سجيل‬ ‫الالعبني ل��دى االحت ��ادات الريا�ضية ال�ت��ي ينت�سب اليها ال �ن��ادي‪ ،‬وهي‬ ‫احت ��ادات ك��رة ال�ق��دم وال �ع��اب ال�ق��وى وامل�لاك�م��ة ورف��ع االث �ق��ال والري�شة‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫ويبحث ال�ن��ادي ع��ن حتقيق نتائج ايجابية خ�لال ال�ف�ترة املقبلة يف‬ ‫جميع االلعاب‪.‬‬ ‫من جهة اخرى يرعى مت�صرف لواء عني البا�شا قا�سم مهيدات غدا‬ ‫االثنني‪ ،‬االحتفال الذي يقيمه النادي مبنا�سبة عيد ميالد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫ال�شرطة ي�سقط دهوك‬ ‫يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط دهوك حامل اللقب امام م�ضيفه ال�شرطة �صفر‪� 1-‬أم�س ال�سبت‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة االوىل وذلك يف املرحلة العا�شرة من الدوري‬ ‫العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهذه اخل�سارة الثالثة لدهوك هذا املو�سم وجاءت على يد اجمد كلف‬ ‫ال��ذي �سجل ه��دف ال�شرطة يف الدقيقة ‪ ،84‬رافعا ر�صيد فريقه اىل ‪14‬‬ ‫نقطة يف املركز الرابع‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد اخلا�سر عند ‪ 12‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وحافظ زاخو على �صدارته للمجموعة بعد فوزه على النفط بهدفني‬ ‫الحمد ابراهيم (‪ )80‬و�صالح جابر (‪ ،)87‬مقابل هدف لعالء �ستار (‪.)38‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع زاخو ر�صيده اىل ‪ 21‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 14‬نقطة للنفط‪.‬‬ ‫و�صعد الكرخ اىل املركز الثالث بر�صيد ‪ 15‬نقطة بتغلبه على م�ضيفه‬ ‫الرمادي بهدفني احرزهما جواد كاظم (‪ )69‬وم�صطفى جواد (‪ ،)75‬مقابل‬ ‫هدف الحمد جديع (‪.)71‬‬ ‫وحافظ ال�صناعة على املركز الثاين بعدما حقق فوزا ثمينا على ح�ساب‬ ‫م�ضيفه املو�صل بهدف دون رد عن طريق ب�سام قابل‪ ،‬رافعا ر�صيده اىل ‪18‬‬ ‫نقطة‪ .‬وخطف اربيل فوزا هاما على ح�ساب م�ضيفه �سامراء ‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫البحرين تلتقي الكويت وديا‬ ‫يف ‪ 14‬ال�شهر احلايل‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي املنتخب البحريني لكرة القدم مع نظريه الكويتي يف مباراة‬ ‫ودية دولية يف كرة القدم يف ‪ 14‬ال�شهر احلايل على ا�ستاد البحرين الوطني‬ ‫بالرفاع‪.‬‬ ‫وت��أت��ي امل�ب��اراة يف اط��ار احتفاالت االحت��اد البحريني لكرة ال�ق��دم يف‬ ‫الذكرى العا�شرة للميثاق الوطني‪.‬‬ ‫و��س�ي�خ��و���ض امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�ح��ري�ن��ي ل �ق��اءه ام ��ام ب�ط��ل اخل�ل�ي��ج بغياب‬ ‫املحرتفني خ��ارج البحرين الن امل�ب��اراة لن تقام يف �أالي��ام التي خ�ص�صها‬ ‫االحتاد الدويل للمباريات الدولية الودية‪.‬‬ ‫و�سيغيب ع��ن الت�شكيلة ك��ل م��ن �سلمان عي�سى (ال�ع��رب��ي القطري)‬ ‫وعبداهلل عمر (نيو�شاتل ال�سوي�سري) وجي�سي جون (اجلهراء الكويتي)‬ ‫وف� ��وزي ع��اي ����ش وع �ب ��داهلل امل ��رزوق ��ي (ال���س�ي�ل�ي��ة ال �ق �ط��ري) و�إ�سماعيل‬ ‫عبداللطيف (الن�صر العماين) وعبداهلل فتاي (القاد�سية ال�سعودي)‪.‬‬

‫العروبة ي�ستعيد �صدارة الدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد العروبة �صدارته للدوري العماين لكرة القدم اثر تغلبه على‬ ‫عمان ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س اجلمعة يف ختام املرحلة الثانية ع�شرة‪.‬‬ ‫واحرز را�شد امل�شايخي (‪ )24‬وعبد اهلل ثويني (‪ )77‬هديف اللقاء‪ ،‬لريفع‬ ‫العروبة ر�صيده يف ال�صدارة اىل ‪ 26‬نقطة وب�ف��ارق نقطة عن ال�سويق‪،‬‬ ‫بينما تراجع عمان اىل املركز الرابع بر�صيد ‪ 17‬نقطة وبفارق االهداف‬ ‫عن النه�ضة الذي ا�صبح ثالثا اثر فوزه العري�ض على اهلي �سداب باربعة‬ ‫اه��داف نظيفة �سجلها ال�سنغايل �أبوبكر �سانغو (‪ )5‬والربازيلي رودريغو‬ ‫(‪ 33‬و‪ 47‬و‪.)75‬‬ ‫وحقق م�سقط ف��وزا �صعبا على الن�صر بهدف لل�سنغايل كمارا (‪،)5‬‬ ‫ليتقدم اىل اللمركز ال�سابع بر�صيد ‪ 15‬نقطة‪ ،‬فيما تراجع الن�صر اىل‬ ‫التا�سع بر�صيد ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫االنتهاء من حت�ضريات �إقامة دورة‬ ‫الأمري في�صل االوملبية اخلام�سة للنا�شئني‬

‫عمان – اللجنة االعالمية‬

‫�أن �ه��ت وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫واحت��اد الريا�ضة املدر�سية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع ال �ل �ج �ن��ة الأومل� �ب� �ي ��ة حت�ضريات‬ ‫اق��ام��ة دورة الأم�ي�ر في�صل الأوملبية‬ ‫اخلام�سة للنا�شئني التي تنظم �سنويا‬ ‫ب�ه��دف ال�ك���ش��ف امل�ب�ك��ر ع��ن املواهب‪،‬‬ ‫متهيدا ل�ضمها اىل �صفوف املنتخبات‬ ‫امل��در��س�ي��ة وال �ف �ئ��ات ال�ع�م��ري��ة وفرق‬ ‫الأندية الأردنية يف حمتلف الألعاب‬ ‫الريا�ضية اجلماعية منها والفردية‪.‬‬ ‫دورة ه��ذا ال�ع��ام ال�ت��ي �ستقام يف‬ ‫مدينة العقبة‪ ،‬من املقرر ان تنطلق‬ ‫باقامة حفل االف�ت�ت��اح برعاية �سمو‬ ‫الأم �ي�ر في�صل ب��ن احل���س�ين رئي�س‬ ‫اللجنة الأوملبية ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫م�ساء ي��وم الأرب �ع��اء املقبل يف �صالة‬ ‫امل��در� �س��ة ال �ع��ا� �ش��رة ل�ل�ب�ن��ات مبدينة‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫�أك� ��د �أم �ي�ن ع ��ام وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة احت��اد الريا�ضة‬ ‫امل��در��س�ي��ة ال��دك �ت��ور اح �م��د عيا�صرة‬ ‫يف حديثه (للجنة االعالمية) على‬ ‫ح ��ر� ��ص وزارة ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‬ ‫وذراع � �ه� ��ا ال� �ق ��وي احت � ��اد الريا�ضة‬ ‫املدر�سية على اقامة هذه ال��دورة كل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬م���ش�يرا اىل ال���ش��راك��ة الفاعلة‬ ‫مع اللجنة الأوملبية باعتبارها املظلة‬ ‫الوطنية للريا�ضة الأردنية‪.‬‬ ‫وقال عيا�صرة‪ :‬ت�أتي اقامة دورة‬ ‫الأم�ي�ر في�صل الأومل �ب �ي��ة للنا�شئني‬ ‫لتن�ضم اىل جانب ال��دروة الريا�ضية‬ ‫ل �ل �م��دار���س الأردن� �ي ��ة (اال�ستقالل)‬ ‫وال� �ب� �ط ��والت امل�ت�خ���ص���ص��ة وكذلك‬ ‫ب � � �ط � ��والت الأق� � ��ال � � �ي� � ��م‪ ،‬يف � �س �ي��اق‬

‫من مناف�سات الطائرة ال�شاطئية للدورة الرابعة (ار�شيفية)‬

‫ا�سرتاتيجية وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫الرامية اىل تعزيز البناء التكاملي‬ ‫ل �ل��ري��ا� �ض��ة امل ��در�� �س� �ي ��ة ال� �ت ��ي متثل‬ ‫ب�ط�ب�ي�ع��ة احل� ��ال امل� �خ ��زون الوطني‬ ‫للريا�ضة الأردنية يف خمتلف االلعاب‬ ‫اجلماعية والفردية‪.‬‬ ‫ووجه الدكتور عيا�صرة الدعوة‬ ‫اىل ك��اف��ة م��درب��ي منتخبات الفئات‬ ‫ال �ع �م��ري��ة وف� ��رق الأن ��دي ��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫حل�ضور ه��ذه ال ��دورة ل�غ��اي��ات ر�صد‬ ‫املوهوبني و�ضمهم لفرقهم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ذل��ك يعترب اح��د اه��م اهداف‬ ‫ال � � � ��دورة اىل ج ��ان ��ب ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫الأهداف الرتبوية التي ت�سعى وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم اىل حتقيقها من‬ ‫خالل هذا التجمع الريا�ضي الكبري‪.‬‬ ‫م��ن جهته ع�بر م��دي��ر الرتبية‬ ‫والتعليم ملحافظة العقبة الدكتور‬ ‫ج� �م� �ي ��ل � � �ش � �ق�ي��رات ع � ��ن �� �س� �ع ��ادت ��ه‬ ‫با�ست�ضافة العقبة لفعاليات الدورة‪،‬‬

‫م ��ؤك��دا يف ذات ال���س�ي��اق ان مديرية‬ ‫تربية العقبة ت�ضع كافة امكانياتها‬ ‫يف �سبيل اجناح الدورة‪.‬‬ ‫وق��ال ��ش�ق�يرات‪ :‬نحن فخورون‬ ‫ب��ا� �س �ت �� �ض��اف��ة دورة الأم� �ي��ر في�صل‬ ‫الأوملبية اخلام�سة للنا�شئني‪ ،‬مثلما‬ ‫ن�ح��ن ح��ري���ص��ون ع�ل��ى اجن��اه��ا وفق‬ ‫اع �ل��ى ال �ق �ي��ا� �س��ات وامل �ع ��اي�ي�ر‪� ،‬سواء‬ ‫م��ن ال�ن��اح�ي��ة التنظيمية �أو الفنية‬ ‫واالدارية‪ ،‬ولهذا فقد مت ان�شاء غرفة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ت�ع�م��ل ع�ل��ى م ��دار ال�ساعة‬ ‫يف مقر املديرية‪ ،‬ومت ت�شكيل بع�ض‬ ‫اللجان امل�ساندة لهذه الغاية بالتعاون‬ ‫مع ادارة الدورة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر � �ش �ق�ي�رات ع ��ن اع� �ت ��زازه‬ ‫ب��ال��دور ال��داع��م للقطاع اخل��ا���ص يف‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ان القطاع‬ ‫اخل��ا���ص يعد �شريكا ا�صيال يف هذه‬ ‫ال� � ��دورة ك �م��ا ه ��و � �ش��ري��ك يف اعمال‬ ‫مديرية الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف‪� :‬إن تزامن اقامة دورة‬ ‫الأمري في�صل الأوملبية مع احتفاالت‬ ‫الأ� �س��رة الأردن �ي��ة بعيد م�ي�لاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ميثل فر�صة للأ�سرة‬ ‫الرتبوية ولأ�سرة الريا�ضة املدر�سية‬ ‫ل�ت�ج��دي��د االن �ت �م��اء وال� ��والء للوطن‬ ‫والقائد‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن دورة الأم�ي��ر في�صل‬ ‫الأومل �ب �ي��ة اخل��ام �� �س��ة ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين قد‬ ‫�شهدت م�شاركة م��ا يزيد على (‪)20‬‬ ‫�أل� � ��ف ط ��ال ��ب وط ��ال� �ب ��ة يف الأدوار‬ ‫ال �ت �م �ه �ي��دي��ة امل� ��ؤه� �ل ��ة للنهائيات‪،‬‬ ‫و�ستنطلق م�ن��اف���س��ات�ه��ا ر��س�م�ي��ا يوم‬ ‫اخل �م �ي ����س امل �ق �ب��ل يف ال� �ع ��اب الكرة‬ ‫الطائرة ال�شاطئية‪ ،‬الري�شة الطائرة‪،‬‬ ‫كرة الطاولة‪ ،‬كرة القدم‪ ،‬ال�شطرجن‬ ‫والعاب القوى للطالب والطالبات‪،‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ت �ن��وي��ع الأل� �ع ��اب يف ك��ل عام‬ ‫ب�ه��دف ت��و��س�ي��ع ق��اع��دة اال�ستك�شاف‬ ‫للموهوبني‪.‬‬

‫ال�شرقية امل�صري يع�سكر يف عمان‬ ‫ا�ستعدادا لبطولة القائد الدولية للمالكمة‬

‫عمان – اللجنة االعالمية‬

‫و��ص��ل ف��ري��ق ال�شرقية امل���ص��ري للمالكمة اىل‬ ‫عمان ام�س االول القامة مع�سكر تدريبي ب�ضيافة‬ ‫ن ��ادي ال�ب�ق�ع��ة ا��س�ت�ع��دادا لبطولة ال�ق��ائ��د الدولية‬ ‫التا�سعة التي ينظمها نادي البقعة بالتعاون مع احتاد‬ ‫اللعبة اعتبارا من يوم اجلمعة املقبل برعاية م‪.‬عمر‬ ‫املعاين امني عمان الكربى مبنا�سبة االحتفال بعيد‬ ‫ميالد امللك عبد اهلل الثاين مب�شاركة ‪23‬فريقا وهي‬ ‫ال�شرطة والقد�س الفل�سطيني (�سورية) والكويت‬ ‫واجل � �ه� ��راء وال �� �ص �ل �ي �ب �خ��ات (ال �ك ��وي ��ت) واملنتخب‬ ‫الفل�سطيني واملنتخب الع�سكري وقلنديا (فل�سطني)‬ ‫والفجرية ون��ادي ال�شيخ حممد ب��ن حمد ال�شرقي‬ ‫(االم � � ��ارات) ون ��ادي احل��ر���س ال�ت��ون���س��ي واملنتخب‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين وامل�ن�ت�خ��ب ال�ق�ط��ري و��ش�م���س��ان (اليمن)‬ ‫وامل��وه��وب�ي�ن وال �� �ش��رك��ة ال���ش��رق�ي��ة (م �� �ص��ر) وب ��درة‬ ‫واجل �ن��وب ال�ب���ص��ري (ال �ع��راق ) وي��رم��وك البقعة‬ ‫وجامعة عمان االهلية والبقعة ‪.‬‬ ‫وي�ضم وفد ال�شرقية رئي�س النادي جمال حنفي‬ ‫اىل ج��ان��ب رئ�ي����س ال��وف��د حم�م��ود ج��اد واالداري �ي�ن‬

‫طارق عبد العظيم ور�ضا انور وحممد طه واحمد‬ ‫اب��و ال��ذه��ب واحل�ك��م ال ��دويل ��ص�لاح عنرت واملدير‬ ‫الفني الدكتور �ضياء العزب والالعبني �سامي عبد‬ ‫اهلل وج��اب��ر اجل��راي�ح��ي وم�صطفى وحلمي وهبي‬ ‫وحممد �شفيع وايهاب داود وا�سالم مطاوع وحممد‬ ‫�سيد ‪.‬‬ ‫بدوره وا�صل فريق البقعة تدريباته املكثفة بعد‬ ‫عود ته من م�صر بقيادة املدربني حممد ابو خديجة‬ ‫وكمال عبد املجيد مب�شاركة جنوم الفريق ن�ضال عبد‬ ‫العزيز وحممد عبد العزيز وف��رج دروي����ش وايهاب‬ ‫دروي�ش واحمد الطعيمات وعماد ابو اخلري وامني‬ ‫�صالح وح�سام طعيمات وعدي الهنداوي وجهاد ابو‬ ‫اخل�ير و زي��اد رحاحلة وعبد الرحمن اب��و خديجة‬ ‫وعبد اهلل �شمعون وع�ب��ادة الك�سبة وع��ادل دروي�ش‬ ‫وعمر غ��ازي ومو�سى جيكات حيث ي�ت��درب الفريق‬ ‫مبعدل ح�صتني تدريبيتني لرفع اجلاهزية الفنية‬ ‫والبدنية لالعبني من اجل االحتفاظ باللقب ‪.‬‬ ‫وم��ن املنتظر ان تعقد اللجنة املنظمة العليا‬ ‫اج�ت�م��اع�ه��ا ال �ث��اين ب��رئ��ا��س��ة ال��دك �ت��ور ول �ي��د زعرب‬ ‫خ�لال اليومني املقبلني لبحث الرتتيبات االدارية‬

‫والفنية وحفلي االفتتاح واخلتام للبطولة يف الوقت‬ ‫الذي ا�شاد فيه رئي�س النادي عمر خمي�س باجلهود‬ ‫الكبرية التي يبذلها الرئي�س الفخري للنادي حممد‬ ‫اخل���ش�م��ان ورئ�ي����س املجل�س االع �ل��ى لل�شباب احمد‬ ‫عيد امل�صاروة وامانة عمان واحتاد اللعبة و اللجنة‬ ‫املنظمة العليا وال��داع�م�ين الجن��اح البطولة التي‬ ‫تعترب من البطوالت املهمة نظرا للم�شاركة الكبرية‬ ‫والنجوم املميزين يف الفرق على ال�صعيد الآ�سيوي‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫يف حني تبذل اللجان العاملة ومدير البطولة‬ ‫م ‪.‬عبد اهلل الن�صريات نائب رئي�س النادي واالمانة‬ ‫العامة التي ت�ضم ب�سام الد�سوقي امني عام البطولة‬ ‫وامني ال�سر ومفيد ابو العطا مدير النادي وحممود‬ ‫رزق ج �ه��ود ا ك �ب�ي�رة ل��و� �ض��ع ال �ل �م �� �س��ات االخ�ي�رة‬ ‫النطالق البطولة التي �ستحظى بح�ضور �شخ�صيات‬ ‫عربية ودولية �سوف ت�صل اخلمي�س املقبل ويف مقد‬ ‫متها العميد خليف مبارك رئي�س االحتادين العربي‬ ‫والقطري والدكتور حممد اخلليلي ع�ضو اللجنة‬ ‫ال��دول �ي��ة وحم�م��د �شبيب رئ�ي����س االحت ��اد ال�سوري‬ ‫ور�ؤ�ساء الوفود‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫العربي يواجه القاد�سية يف دربي الكرة الكويتية‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شهد اجل��ول��ة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫م��ن ب �ط��ول��ة ال �ك��وي��ت ل �ك��رة القدم‬ ‫دربي الكرة الكويتية بني القاد�سية‬ ‫� �ص��اح��ب امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين والعربي‬ ‫ال�ث��ال��ث ال �ي��وم االح ��د‪ ،‬وي�ست�ضيف‬ ‫ال�ك��وي��ت امل�ت���ص��در ب �ف��ارق االه ��داف‬ ‫ال�ساملية‪ ،‬ويحل كاظمة الرابع �ضيفا‬ ‫على اجل�ه��راء‪ ،‬فيما يلعب ال�ساحل‬ ‫مع الن�صر‪.‬‬ ‫ويخو�ض العربي (‪ 20‬نقطة)‬ ‫م �ب��اراة ال�ق�م��ة ع�ل��ى ا� �س �ت��اد حممد‬ ‫احل� �م ��د م� ��ع ال � �غ� ��رمي التقليدي‬ ‫ال�ق��اد��س�ي��ة (‪23‬ن �ق �ط��ة)‪ ،‬ق��ادم��ا من‬ ‫�أق�سى خ�سارة له منذ �سنوات امام‬ ‫الكويت ‪ 5-1‬يف اجلولة ال�سابقة‪.‬‬ ‫ل��ن يجد القاد�سية اف�ضل من‬ ‫ه��ذه الفر�صة ليجهز على خ�صمة‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬بعد ان ا�ستعاد �شيئا من‬ ‫توازنه بعد الفوز املهم وال�صعب على‬ ‫الن�صر ‪ ،1-2‬م��ا ي��دل ع�ل��ى احلالة‬ ‫املعنوية املرتفعة لالعبي القاد�سية‬ ‫نقي�ض ما يعانيه العربي‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون م� � ��درب القاد�سية‬ ‫املحلي حممد ابراهيم على املحك‬ ‫�أك�ث�ر م��ن اي وق��ت م���ض��ى‪ ،‬ب�ع��د ان‬ ‫ت�ع��ر���ض للكثري م��ن االن �ت �ق��ادات يف‬ ‫ال �ف�ت�رة االخ� �ي��رة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا برمي‬ ‫كل االوراق الفنية يف مباراة القمة‬ ‫املهمة مبكانتها اجلماهريية‪ ،‬واملهم‬ ‫�أي�ضا يف �سباق احلفاظ على اللقب‬ ‫بالن�سبة للقاد�سية‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ا�� �س� �ت� �ئ� �ن ��اف م� �ب ��اري ��ات‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬عانى القاد�سية االمرين‬ ‫ف�ه��و ت �ع��ادل م��ع ال�ك��وي��ت ‪ ،2-2‬قبل‬ ‫ان يفوز ب�شق االنف�س على كاظمة‬ ‫‪�-1‬صفر يف الوقت بدل ال�ضائع‪ ،‬ومن‬ ‫اف�ل��ت م��ن اخل �� �س��ارة ام ��ام اجلهراء‬ ‫وادرك التعادل ‪ 1-1‬يف الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع اي�ضا‪ ،‬ثم فاز ب�صعوبة على‬ ‫الن�صر ‪.1-2‬‬ ‫ورغم تذبذب م�ستوى القاد�سية‪،‬‬ ‫اال ان��ه ميلك عنا�صر مم�ي��زة حتى‬ ‫بغياب جنميه املحرتفني يف الدوري‬ ‫ال �� �س �ع��ودي ب ��در امل �ط��وع (الن�صر)‬ ‫وم�ساعد ندا (ال�شباب) ف�أن الفريق‬ ‫ق � ��ادر ع �ل��ى امل �ن��اف �� �س��ة ع �ل��ى جميع‬ ‫البطوالت‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫بالتر يعتذر عن‬ ‫زيارة االرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫رام اهلل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االحتاد الفل�سطيني لكرة القدم �أم�س ال�سبت ان رئي�س االحتاد‬ ‫ال��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم ج��وزي��ف ب�لات��ر اع�ت��ذر ع��ن ع��دم زي��ارت��ه لالرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية يف التا�سع من ال�شهر اجلاري ب�سبب «الظروف غري امل�ستقرة‬ ‫يف ال�شرق االو�سط»‪.‬‬ ‫وك��ان يفرت�ض ان يح�ضر بالتر مع الرئي�س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س يف التا�سع من �شباط اجل��اري اط�لاق اول دوري للكرة الن�سوية‬ ‫يف االرا� �ض��ي الفل�سطينية وان ي�شارك يف و�ضع حجر اال�سا�س ملن�شات‬ ‫ريا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد الفل�سطيني يف بيان ان رئي�س االحت��اد الفل�سطيني‬ ‫اللواء جربيل الرجوب «تلقى مكاملة هاتفية من ال�سيد جوزيف �سيب‬ ‫بالتر رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان بالتر قدم للرجوب «اعتذاره ال�شديد عن عدم قدومه‬ ‫لفل�سطني لأ�سباب خارجه عن االرادة ب�سبب الظروف غري امل�ستقرة يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط»‪.‬‬ ‫و�سيعقد على هام�ش انطالقة الدوري الن�سوي الفل�سطيني ملتقى‬ ‫الكرث من ‪ 30‬اعالميا من الدول العربية‪ ،‬بح�ضور رئي�س االحتاد الدويل‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية جياين مريلو‪ ،‬ح�سبما ا�شارت م�صادر يف االحتاد‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫القاد�سية يحتل املركز الثاين والعربي الثالث يف �سلم ترتيب الدوري‬

‫وع� � ��دا غ� �ي ��اب امل� ��داف� ��ع حممد‬ ‫را�شد ب�سبب اال�صابة‪ ،‬ف��أن ت�شكيلة‬ ‫«اال� �ص �ف��ر» �ست�شهد ع ��ودة املدافع‬ ‫ح �� �س�ين ف��ا� �ض��ل ب �ع��د � �ش �ف��ائ��ه من‬ ‫اال�� �ص ��اب ��ة‪ ،‬وم� ��ن امل �ت��وق��ع ان يزج‬ ‫ابراهيم بنواف اخلالدي يف حرا�سة‬ ‫امل��رم��ى‪ ،‬ون�ه�ير ال���ش�م��ري واملغربي‬ ‫ع �� �ص��ام ال � �ع� ��دوة وع� �ل ��ي ال�شمايل‬ ‫وجم�ي��د ط�لال يف ال��دف��اع‪ ،‬و�صالح‬ ‫ال�شيخ وطالل العامر و�سعود املجمد‬ ‫وع �ب��دال �ع��زي��ز امل �� �ش �ع��ان يف الو�سط‬ ‫‪،‬وال�سوريان فرا�س اخلطيب وجهاد‬ ‫احل�سني يف املقدمة‪.‬‬ ‫اما العربي فقد تعر�ض مدربه‬ ‫الربازيلي مار�سيلو كابو لالنتقادات‬ ‫بعد اخل�سارة القا�سية امام الكويت‪،‬‬ ‫وعلى كابو ان يعيد ح�ساباته يف هذه‬ ‫امل �ب��اراة‪ ،‬فاخل�سارة ام��ام املناف�سني‬ ‫املبا�شرين تكلفتها �أكرث من الفرق‬ ‫االخ� ��رى‪ .‬واذا م��ا اراد «االخ�ضر»‬ ‫م �ع��ان �ق��ة ال �ل �ق��ب ب �ع��د ط� ��ول غياب‬ ‫فعليه اوال ان يهزم مناف�سيه‪ ،‬لذلك‬ ‫ف ��أن ف�ك��رة اخل���س��ارة م��ن الغرميني‬ ‫ال �ك��وي��ت وال �ق��اد� �س �ي��ة ب ��أق ��ل م ��ن ‪5‬‬ ‫اي��ام مرفو�ضة متاما ل��دى جمهور‬ ‫العربي‪.‬‬

‫و�سيغيب عن العربي يف مباراة‬ ‫ال �ق �م��ة ع �ب ��داهلل ال �� �ش �م��ايل ون ��واف‬ ‫��ش��وي��ع وف�ه��د احل���ش��ا���ش لال�صابة‪،‬‬ ‫واح�م��د الر�شيدي ل�لاي�ق��اف‪ .‬ومن‬ ‫امل�ت��وق��ع ان ميثله خ��ال��د الر�شيدي‬ ‫يف ح��را� �س��ة امل ��رم ��ى‪ ،‬وع �ب �ي��د منور‬ ‫والربازيلي وال�س ومبارك البلو�شي‬ ‫وف�ه��د ف��رح��ان يف ال��دف��اع‪ ،‬وحممد‬ ‫ج��راغ وعبدالعزيز ال�سليمي وعلي‬ ‫مق�صيد وخ��ال��د خ�ل��ف يف الو�سط‪،‬‬ ‫وامل� �غ ��رب ��ي ع �ب��دامل �ج �ي��د اجليالين‬ ‫وح�سني املو�سوي يف الهجوم‪.‬‬ ‫ام��ا الكويت (‪ 23‬نقطة) فيمر‬ ‫ب ��أح��د اف���ض��ل ف�ترات��ه ه ��ذا املو�سم‬ ‫‪ ،‬ف��ال�ف��ري��ق ي �ب��دو م�ن�ظ�م��ا اىل حد‬ ‫كبري يف جميع اخلطوط ‪ ،‬وال يبدو‬ ‫ان��ه �سيواجه �صعوبة يف الفوز على‬ ‫�ضيفه ال�ساملية (‪ 9‬نقاط) �صاحب‬ ‫النتائج املتوا�ضعة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫يعتمد «االبي�ض» على مفاتيح‬ ‫ل�ع��ب ع��دي��دة ب ��دءا م��ن ول �ي��د علي‬ ‫وال�ب�رازي� �ل ��ي روج �ي ��رو والعماين‬ ‫ا�سماعيل العجمي‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫العنا�صر امل�ؤثرة االخرى كاحلار�س‬ ‫خ��ال��د ال�ف���ض�ل��ي وي �ع �ق��وب الطاهر‬ ‫وفهد عو�ض وح�سني حاكم وجراح‬

‫ال�ع�ت�ي�ق��ي وع �ل��ي ال �ك �ن��دري وخالد‬ ‫عجب‪ ،‬ومن املتوقع ان يعطى الوافد‬ ‫اجل��دي��د االردين ح�سن عبدالفتاح‬ ‫فر�صة للم�شاركة اليوم ا�سا�سيا بعد‬ ‫ان دخل بديال يف اللقاء ال�سابق‪.‬‬ ‫ام ��ا ال���س��امل�ي��ة ف��ال��و� �ض��ع العام‬ ‫للفريق غري مطمئن فهو على بعد‬ ‫خطوات قليلة من خطر الهبوط ‪،‬‬ ‫لذلك على الفريق ان ي�صحح من‬ ‫او�ضاعه‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى ك��اظ �م��ة ال ��راب ��ع (‪17‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) اىل ال�ت���ش�ب��ت ب��ال�ب�ق��اء بني‬ ‫فرق ال�صدارة بعد ان ا�ستعاد ثقته‬ ‫اث��ر ال�ف��وز العري�ض على ال�ساحل‬ ‫‪ 1-6‬يف اجلولة املا�ضية‪ ،‬وال يبدو انه‬ ‫�سيواجه خ�ضما �سهال على االطالق‬ ‫الن اجلهراء (‪ 6‬نقاط) حقق نتائج‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة م�ن��ذ ا�ستئناف البطولة‪،‬‬ ‫وجنح باخلروج متعادال مع العربي‬ ‫والقاد�سية على التوايل‪.‬‬ ‫ويعترب لقاء الن�صر (‪ 6‬نقاط)‬ ‫وال�ساحل (‪ 8‬نقاط) فر�صة لت�صحيح‬ ‫االو�ضاع واالبتعاد عن �شبح الهبوط‬ ‫خ�صو�صا الن�صر متذيل الرتتيب‬ ‫الذي ظهر ب�شكل �سيء جدا بخالف‬ ‫املوا�سم ال�سابقة‪.‬‬

‫موقعة نارية بني الهالل واالحتاد يف الدوري ال�سعودي‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سيكون �ستاد الأم�ي�ر ع�ب��داهلل الفي�صل يف‬ ‫ج��دة اليوم االح��د م�سرحا للموقعة التقليدية‬ ‫ب�ين االحت��اد وال�ه�لال املت�صدر يف لقاء م�ؤجل‬ ‫من املرحلة ال�سابعة للدوري ال�سعودي يف كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وت�ت�ب��اي��ن ط �م��وح ال�ف��ري�ق�ين ح�ي��ث يتطلع‬ ‫االحت� ��اد �إىل ح���ص��د ال �ن �ق��اط ال �ث�ل�اث و�إحل ��اق‬ ‫اخل�سارة الأوىل ب�ضيفه واالقرتاب من ال�صدارة‬ ‫التي فرط فيها ب�سبب تعادالته يف �آخر ثماين‬ ‫مباريات‪ ،‬بينما ي�سعى الهالل �إىل تو�سيع الفارق‬ ‫بينه وب�ي�ن �أق ��رب مناف�سيه �إىل ث�م��اين نقاط‬ ‫وال�سري بثبات نحو التتويج باللقب الثاين على‬

‫التوايل‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق ف�إن الإثارة �ستكون العنوان‬ ‫اال�سا�سي لهذه املواجهة ويبدو باب االحتماالت‬ ‫مفتوحا على م�صراعيه يف ظل تكاف�ؤ الفر�ص‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ويدخل االحتاد املباراة وهو يف املركز الثالث‬ ‫متخلفا عن الن�صر الو�صيف بفارق الأهداف‬ ‫وذل��ك بعد �أن جمع ‪ 29‬نقطة م��ن ‪ 15‬مباراة‪،‬‬ ‫حيث فاز يف ‪ 7‬مباريات وتعادل يف ‪ 8‬ومل يخ�سر‬ ‫�أي مباراة‪.‬‬ ‫وي� ��أم ��ل االحت � ��اد ب �ق �ي��ادة م ��درب ��ه اجلديد‬ ‫الربتغايل �أوليفريا املحافظة على �سجله خاليا‬ ‫من الهزائم وتقلي�ص الفارق بينه وبني مناف�سه‬ ‫�إىل نقطتني‪.‬‬

‫ورغم �أن االحتاد يدرك قوة املناف�س �إال �أنه‬ ‫�سيلعب من �أجل الفوز خ�صو�صا و�أن املباراة تقام‬ ‫على �أر�ضه و�أمام جماهريه التي �ستدعمه بقوة‬ ‫ال�سيما بعد امل�ستوى اجليد ال��ذي قدمه �أمام‬ ‫ال�ت�ع��اون يف امل �ب��اراة التي جمعتهما يف م�سابقة‬ ‫ك�أ�س ويل العهد وحقق خاللها الفوز بثالثية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وي �ع��ول ك��ال��دي��رون ع�ل��ى وج ��ود ك��وك�ب��ة من‬ ‫الالعبني املميزين �أمثال �أ�سامة هو�ساوي وخالد‬ ‫ع��زي��ز وحم �م��د ال���ش�ل�ه��وب وي��ا� �س��ر القحطاين‬ ‫وال�سويدي وال�سويدي كري�ستيان ويلهلم�سون‬ ‫وال ��روم ��اين م�يري��ل رادوي‪ ،‬ك�م��ا ان م�شاركة‬ ‫امل �ه��اج��م امل �� �ص��ري اح �م��د ع �ل��ي امل�ن�ت�ق��ل حديثا‬ ‫ا�صبحت ممكنة بعد و�صول بطاقته الدولية‪.‬‬

‫فوز الكرامة وال�شرطة يبقي ال�صدارة‬ ‫على حالها يف الدوري ال�سوري‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بقيت ال�صدارة على حالها بعد ف��وز الكرامة على �ضيفه الطليعة‬ ‫‪ 1-2‬يف حم�ص وال�شرطة على م�ضيفه اجل��زي��رة يف احل�سكة ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫فيما تلقى اجلي�ش حامل اللقب خ�سارته اخلام�سة على ال�ت��وايل على‬ ‫يد م�ضيفه االحت��اد يف حلب �صفر‪� 2-‬أول من �أم�س اجلمعة يف املرحلة‬ ‫التا�سعة من بطولة �سوريا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويف دم�شق �سقط املجد امام �ضيفه ت�شرين �صفر‪ 1-‬وفاز الوحدة على‬ ‫الفتوة ‪ ،1-4‬ويف الالذقية فاز حطني على الوثبة ‪ ،1-2‬ويف حماة �سقط‬ ‫النواعري يف فخ التعادل امام �ضيفه امية ‪.2-2‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل‪ ،‬ق��اد ال�سنغايل ماكيتي دي��وب الكرامة اىل فوزه‬ ‫الرابع على التوايل وال�ساد�س هذا املو�سم بت�سجيله هديف فريقه امام‬ ‫الطليعة يف الدقيقتني ‪ 25‬و‪ ،90‬فيما �سجل احمد العمري هدف اخلا�سر‬ ‫الدقيقة ‪.21‬‬ ‫ويف دم�شق‪ ،‬مل يجد الوحدة �صعوبة يف التخل�ص من عقبة �ضيفه‬ ‫الفتوة باربعة اهداف �سجلها حمدي امل�صري (‪ )23‬ونهاد حاج م�صطفى‬ ‫(‪ 31‬و‪ )90‬وال�ع��راق��ي علي �صالح ها�شم (‪ ،)82‬مقابل ه��دف ل�سليمان‬ ‫�سليمان (‪ )54‬يف لقاء خا�ضه اخلا�سر بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 65‬بعد‬ ‫طرد مدافعه وا�صل احل�سني‪.‬‬ ‫ورفع الوحدة ر�صيده اىل ‪ 15‬نقطة يف املركز الثالث بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن الكرامة املت�صدر‪.‬‬ ‫ويف حلب‪ ،‬ح�سم االحتاد نتيجة مباراته مع �ضيفه اجلي�ش يف ال�شوط‬ ‫االول‪ ،‬فتقدم ب�ه��دف بعد ‪ 31‬دقيقة ع�بر مهاجمه ال�صربي اجلديد‬ ‫ماريان‪ ،‬وعزز بهدف ثان بعد اربع دقائق بوا�سطة حممد احل�سن (‪.)35‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �سيطرته على جم��ري��ات ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬اال ان‬ ‫اجلي�ش اخفق يف ترجمة الفر�ص التي اتيحت لعبداهلل حبار وندمي‬ ‫�صباخ ليتلقى خ�سارته اخلام�سة على التوايل‪.‬‬ ‫ويف دم���ش��ق‪ ،‬اه ��دى م��داف��ع امل�ج��د ع�ب��د ال �ه��ادي خ�ل��ف ه��دف الفوز‬ ‫الوحيد ل�ضيفه ت�شرين عندما �سجل باخلط�أ يف مرمى فريقه (‪ )6‬قبل‬ ‫ان يفر�ض املجد اف�ضليته غالب الوقت واتيحت له عدة فر�ص للت�سجيل‬ ‫مل ي�ستغلها ومنها ركلة جزاء �سددها عبد الهادي حريري وت�صدى لها‬ ‫حار�س ت�شرين م�صطفى �شاكو�ش (‪ )69‬حمافظا على فوز فريقه‪.‬‬ ‫ويف ال�لاذق�ي��ة‪ ،‬ا�ستفاد حطني م��ن ركلتي ج��زاء ترجمهما الدويل‬ ‫ال�سابق زياد �شعبو (‪ 10‬و‪ )37‬ليخرج فائزا على �ضيفه الوثبة الذي �سجل‬ ‫هدف التقلي�ص عرب حممد من�صور (‪.)77‬‬ ‫ويف حماة‪ ،‬انهى النواعري ال�شوط االول بتقدمه على �ضيفه امية‬ ‫بهدف �سجله فرا�س التيت (‪ ،)42‬وجنح امية يف ت�سجيل هدف التعادل‬ ‫بعد م��رور ارب��ع دقائق من عمر ال�شوط الثاين بوا�سطة �سامر يازجي‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫واندفع النواعري بهجوم مكثف اثمر عن هدف التقدم عرب العاجي‬ ‫امارا مان�شي (‪.)84‬‬ ‫وعندما كانت املباراة تلفظ انفا�سها االخ�يرة خطف عالء بي�ضون‬ ‫هدف التعادل المية من ت�سديدة قوية (‪.)90‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫‪25‬‬

‫يف ختام اجلولة ‪ 12‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الفي�صلي يعرب الأهلي برباعية‪ ..‬وكابالوجنو يقود �شباب الأردن لتخطي العربي‪ ..‬وفوز كبري للريموك على احل�سني �إربد‬ ‫ال�سبيل – يعقوب احلو�ساين‬ ‫وثائر م�صطفى وجواد �سليمان‬ ‫قل�ص الفي�صلي ف ��ارق �صدارة‬ ‫دوري امل�ح�ترف�ين ل�ك��رة ال�ق��دم �أمام‬ ‫ال��وح��دات امل�ت���ص��در �إىل ‪ 6‬ن�ق��اط �أو‬ ‫رمبا ‪ 5‬نقاط‪ ،‬يف حال قام احتاد الكرة‬ ‫بتخ�سري ال��وح��دات ن�ق��اط مباراته‬ ‫�أمام املن�شية‪ ،‬وذلك بعد فوزه الكبري‬ ‫على الأهلي متذيل الرتتيب ب�أربعة‬ ‫اهداف مقابل هدف وحيد يف املباراة‬ ‫التي جرت �أم�س على ا�ستاد البرتاء‬ ‫يف م��دي�ن��ة احل���س�ين ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬ورفع‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 26‬نقطة‬ ‫معززا موقعه يف املركز الثاين مقابل‬ ‫‪ 4‬نقاط للأهلى الذي مل يذق طعم‬ ‫ال �ف��وز خ�ل�ال م�ب��اري��ات��ه ال � �ـ‪ 12‬التي‬ ‫خا�ضها يف الدوري حتى الآن‪.‬‬ ‫وعلى ا�ستاد امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫مبنطقة القوي�سمة انتهت مواجهة‬ ‫�شباب الأردن والعربي مل�صلحة الأول‬ ‫بهدف وحيد لي�ستعيد املركز الثالث‬ ‫ورف��ع ر�صيده �إىل ‪ ٢٣‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫ث �ل�اث ن �ق��اط ع ��ن ال �ف �ي �� �ص �ل��ي‪� .‬أم ��ا‬ ‫العربي فقد جتمد ر�صيده عند ‪12‬‬ ‫نقطة يف املركز الثامن مت�ساويا مع‬ ‫اجلزيرة يف ذات املركز‪� ،‬أما مواجهة‬ ‫احل�سني اربد والريموك التي جرت‬ ‫على ا�ستاد احل�سن يف اربد عاد منها‬ ‫ال�ي�رم ��وك ب �ف��وز ث�م�ين وك �ب�ير ‪٢-٤‬‬ ‫لريتقي الريموك �إىل املركز ال�ساد�س‬ ‫بر�صيد ‪ ١٧‬نقطة فيما جتمد ر�صيد‬ ‫احل�سني �إربد عند ‪ ٨‬نقاط ويف املركز‬ ‫العا�شر قبل االخري‪.‬‬ ‫الفي�صلي ‪ * 4‬الأهلي ‪1‬‬ ‫جاءت بداية ال�شوط الأول قوية‬ ‫م��ن ج��ان��ب ال �ن��ادي الفي�صلي‪ ،‬حيث‬ ‫�سيطر العبوه على جمريات اللعب‬ ‫عرب توغالت ع�صام املبي�ضني وعبد‬ ‫الإله املحارمة وعبد الهادي املحارمة‬ ‫وحممد خ�ير‪ ،‬فكان للفريق ما اراد‬ ‫حينما ت��وغ��ل الع�ب��ه حممد خ�ير يف‬ ‫دفاعات الفي�صلي ومرر كرة عر�ضية‬ ‫جت� � � ��اوزت احل � ��ار� � ��س ان� �� ��س طريف‬ ‫وامل��داف�ع�ين لتجد ق��دم عبد الهادي‬ ‫امل�ح��ارم��ة ال��ذي ا�سكنها ب�سهولة يف‬ ‫املرمى يف الدقيقة ‪.6‬‬ ‫ب �ع��د ال� �ه ��دف ا� �س �ت �م��ر ان ��دف ��اع‬ ‫العبو الفي�صلي نحو مرمى االهلي‪،‬‬ ‫و��ش�ك��ل الع �ب��وه خ �ط��ورة ك�ب�يرة على‬ ‫مرمى الطريفي عن طريق حممد‬ ‫خ �ي��ر وع � �� � �ص� ��ام م �ب �ي �� �ض�ي�ن وع �ب��د‬ ‫االل � ��ه احل �ن��اح �ن��ة‪ ،‬ل �ك��ن الهجمات‬ ‫ال �ف �ي �� �ص�ل�اوي��ة اف� �ت� �ق ��دت اللم�سة‬ ‫االخ�يرة‪ ،‬وكاد عبد الهادي املحارمة‬ ‫ي �ع��زز ت �ق��دم ال�ف�ي���ص�ل��ي ب �ه��دف ثان‬ ‫بعدما ارتقى بر�أ�سه لعر�ضية حممد‬ ‫خ �ي�ر ل �ك��ن ك ��رت ��ه ع �ل��ت العار�ضة‬ ‫ب�سنتيمرتات قليلة‪.‬‬ ‫من جانبه كان رد االهلي خجوال‬ ‫ومل يبادل الفي�صل �أيا من الهجمات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان ح��ار���س ال�ف�ي���ص�ل��ي ل�ؤي‬ ‫العمايرة طوال جمريات ربع ال�ساعة‬

‫ل�ؤي العمايرة مل يخترب يف اللقاء كثريا‬

‫الأوىل متابعا مل�ج��ري��ات اللعب ومل‬ ‫يتعر�ض م��رم��اه لأي ك��رة خطرية‪،‬‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ت��وغ��ل حم �م��د ع�ب�ر نحو‬ ‫املرمى وانفراده التام �أمام العمايرة‬ ‫لكن الأخري تعامل مع املوقف برباعة‬ ‫و�أنقذ املرمى من هدف حمقق‪.‬‬ ‫الفي�صلي بدوره عاد �إىل هوايته‬ ‫الهجومية و�أح��رز العبه ان�س حجي‬ ‫الهدف الثاين‪ ،‬بعدما ارتقى لركنية‬ ‫ح�سن زياد لتتجاوز املرمى‪ ،‬م�سجال‬ ‫الهدف الثاين للفي�صلي يف الدقيقة‬ ‫‪.22‬‬ ‫ب�ع��د ال �ه��دف ب�ق��ي ن���س��ق اللقاء‬ ‫كبدايته ب�ضغط في�صالوي ودفاع‬ ‫�أه� � �ل � ��اوي‪ ،‬وم � ��ن ج �م �ل��ة تكتيكية‬ ‫ج�م�ي�ل��ة وب �ع��د ع� ��دة مت ��ري ��رات كاد‬ ‫ع�صام املبي�ضني يحرز ثالث �أهداف‬

‫الفي�صلي بعدما �سدد ك��رة خطرية‬ ‫مرت بجانب القائم االي�سر للحار�س‬ ‫ال� �ط ��ري� �ف ��ي‪ ،‬ل �ك ��ن ال �ط ��ري �ف ��ي ع ��اد‬ ‫وت�ألق بعدما انقذ ك��رة عبد الهادي‬ ‫املحارمة ال��ذي �سددها خطرية من‬ ‫�أمام املرمى‪.‬‬ ‫الأه � � �ل� � ��ي رد ع � �ل� ��ى ال�ضغط‬ ‫الفي�صالوي بهجمتني متتاليتني‪،‬‬ ‫�أول� �ه� �م ��ا ت ��وغ ��ل �أح� �م ��د ن ��وف ��ل �إىل‬ ‫منطفة اجلزاء للفي�صلي و�سدد كرة‬ ‫قوية ت�صدى لها العمايرة برباعة‪،‬‬ ‫والثانية ت�سديدة ع�لاء امل��وين التي‬ ‫�أبعدها الدفاع �إىل ركلة ركنية‪.‬‬ ‫�أحداث ال�شوط بقيت على حالها‬ ‫رغم بع�ض اندفاعات العبي الأهلي‬ ‫نحو مرمى العمايرة لي�ستمر النهج‬ ‫ال �ه �ج��وم��ي ل�ل�ف�ي���ص�ل��ي والدفاعي‬

‫للأهلي‪ ،‬لينتهي ال�شوط الأول بتقد‬ ‫الفي�صلي بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫ج� ��اءت ب ��داي ��ة ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫قوية من الفريقني خ�صو�صا الأهلي‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت�ط��اع الع �ب��ه حم�م��د عمر‬ ‫ت�سجيل ه��دف تقلي�ص ال�ف��ارق بعد‬ ‫ثالث دقائق من بداية ال�شوط بعدما‬ ‫توغل على م�شارف منطقة اجلزاء‬ ‫و�سجل ه��دف��ا جميال ب�ك��رة �ساقطة‬ ‫م��ن خلف احل��ا���س ل ��ؤي العمايرة يف‬ ‫الدقيقة ‪.48‬‬ ‫ب � �ع� ��د ال � � �ه � ��دف ت� � �ق � ��دم الع� �ب ��و‬ ‫الفي�صلي بغية تعزيز التقدم و�إعادة‬ ‫الأم ��ور �إىل ن�صابها م��ا ت��رك فراغا‬ ‫يف امل�ن��اط��ق ال��دف��اع�ي��ة ح ��اول العبو‬ ‫الأهلي ا�ستغاللها بالكرات العر�ضية‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ال �ت��ي ��ش�ك�ل��ت خ� �ط ��ورة ع �ل��ى مرمى‬ ‫العمايرة‪� ،‬إال �أن الفي�صلي كان املبادر‬ ‫�إىل الهجوم‪ ،‬وكاد العبه حممد خري‬ ‫ت�سجيل ثالث �أهداف الفي�صلي بعدما‬ ‫��س��دد ك��رة ق��وي��ة م��ن داخ ��ل املنطقة‬ ‫ت�صدى لها الطريفي برباعة‪.‬‬ ‫الهجوم الفي�صالوي �أثمر عن‬ ‫هدف ثالث عن طريق العبه ح�سني‬ ‫زي ��اد ال ��ذي ارت �ق��ى ب��ر�أ��س��ه لعر�ضية‬ ‫حم �م ��د خ �ي�ر غ ��ال �ط ��ت الطريفي‬ ‫و� �س �ك �ن��ت ال �� �ش �ب��اك الأه �ل��اوي � ��ة يف‬ ‫الدقيقة ‪.62‬‬ ‫بعد الهدف ن�شط العبو االهلى‬ ‫يف حماولة لتقلي�ص الفارق والعودة‬ ‫�إىل �أج � � ��واء ال �ل �ق��اء وه � ��دد العبوه‬ ‫ع�لاء امل��وم�ن��ي وحم�م��د عمر مرمى‬ ‫ال �ع �م��اي��رة ب �ع��دة ك � ��رات‪ ،‬ل �ك��ن ت�ألق‬

‫االخ�ير و�صالبة ال��دف��اع حالت دون‬ ‫و�صول العبي الأهلى �إىل ال�شباك‪.‬‬ ‫لكن العبي الفي�صلي ك��ان لهم‬ ‫ر�أي �آخ � ��ر‪ ،‬وا� �س �ت �غ��ل الع �ب��ه ع�صام‬ ‫املبي�ضني ت�ق��دم الع�ب��ي الأه �ل��ي �إىل‬ ‫املناطق الأمامية فتوغل نحو املرمى‬ ‫االه � �ل� ��اوي ورف� � ��ع ك � ��رة منوذجية‬ ‫لعبد ال�ه��ادي املحارمة ال��ذي بدوره‬ ‫ا�ستقبلها و��س��دده��ا ق��وي��ة م��ن داخل‬ ‫املنطقة يف الزاوية اليمنى للحار�س‬ ‫ال �ط��ري �ف��ي‪ ،‬م���س�ج�لا راب� ��ع اه ��داف‬ ‫الفي�صلي و�سط احتجاجات العبي‬ ‫الأه �ل��ي بحجة مل�س امل�ح��ارم��ة الكرة‬ ‫بيده يف الدقيقة ‪.69‬‬ ‫ب� �ع ��د ال� � �ه � ��دف ب � � ��دا االق� �ت� �ن ��اع‬ ‫بالنتيجة من الفريقني وهدوء ن�سق‬ ‫اللعب وانح�صرت ال�ك��رات يف و�سط‬ ‫امليدان مع �أف�ضلية ن�سبية للفي�صلي‪،‬‬ ‫ال��ذي هدد العبوه مرمى الطريفي‬ ‫ع��دة منا�سبات‪ ،‬لكن النتيجة بقيت‬ ‫على حالها لريفع الفي�صلي ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 26‬نقطة منفردا يف املركز الثاين‬ ‫خ �ل��ف ال� ��وح� ��دات امل �ت �� �ص��در‪ ،‬وبقي‬ ‫الأه�ل��ى متذيال للرتتيب ب��دون �أي‬ ‫فوز بـ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫�شباب الأردن (‪ )1‬العربي‬ ‫(�صفر)‬ ‫ت�شابه الفريقان يف �أم��ر �صعب‬ ‫عليهما املهمة كثريا‪ ،‬هو عدم القدرة‬ ‫ع �ل ��ى ب� �ن ��اء ه �ج �م ��ات م �ن �ظ �م��ة من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�شكل خطورة على مرمى‬ ‫احل ��ار�� �س�ي�ن م �ع �ت��ز ي��ا� �س�ي�ن «�شباب‬ ‫الأردن» وه�شام الهزامية «العربي»‬ ‫لتبقى الكرة �أغلب الأوقات يف و�سط‬ ‫امل�ل�ع��ب ال ��ذي ك ��ان م���س��رح��ا لوجود‬ ‫�أك�بر عدد من الالعبني يف حماولة‬ ‫النتزاع الكرة وال�سيطرة عليها �أكرب‬ ‫ق��در ممكن‪ ،‬ع��ن طريق اللجوء �إىل‬ ‫ال�ت�م��ري��رات الق�صرية للتغلب على‬ ‫�أر�ضية امللعب ال�سيئة التي حرمت‬ ‫ع � ��دد م ��ن ال�ل�اع� �ب�ي�ن امل ��اه ��ري ��ن يف‬ ‫ا�ستخدام نقطة القوة تلك يف التقدم‬ ‫�إىل الأمام‪.‬‬ ‫مل يتفوق طرف على �آخر‪ ،‬وكان‬ ‫اجلميع �سوا�سية يف كل �شيء �إال �أن‬ ‫الأمر املختلف هو الأ�سلوب والطريقة‬ ‫وتنفيذ الواجبات املوكلة �إىل �أ�صحاب‬ ‫ال�ش�أن يف ذل��ك‪ ،‬اعتمد �شباب الأردن‬ ‫ع�ل��ى ك��اب��ال��وجن��و و�أح �م��د م��رع��ي يف‬ ‫املقدمة الهجومية ب�إ�سناد وا�ضح من‬ ‫قبل عبد اهلل ذي��ب وت�شليبو وحازم‬ ‫ج� ��ودت‪ ،‬ل�ك��ن الأط � ��راف امل�ت�م�ث�ل��ة يف‬ ‫عمار ال�شرايدة و�صالح منر التزمت‬ ‫مواقعها الدفاعية �إىل جانب‬ ‫دا �سيلفا وط ��ارق ال�ك��رن��ز وكان‬ ‫ع�ل�اء ال���ش�ق��ران حلقة ال��و��ص��ل بني‬ ‫الدفاع والهجوم‪.‬‬ ‫العربي ك��ان واقعيا يف التعامل‬ ‫مع الأحداث وتعامل باحرتام مع قوة‬ ‫اال�سماء التي ميتلكها مناف�سه‪ ،‬فكان‬ ‫وت��را وع�م��اد ذي��اب��ات مي�ث�لان العمق‬ ‫الدفاعي لفريقهم مع ان�ضمام يا�سر‬ ‫ال��روا��ش��دة و�أن����س ار��ش�ي��دات‪ ،‬واملهمة‬

‫الأوىل التي كانت تقع على عاتقهم‬ ‫مراقبة انطالق (ذيب وت�شلبو) من‬ ‫الأطراف والتعامل بحزم مع �أطماع‬ ‫امل�ه��اج�م�ين (م��رع��ي وكابالوجنو)‪،‬‬ ‫�أحمد غازي وحممود الب�صول ويوف‬ ‫ذوذان كانوا على ثقة ب�أنهم قادرون‬ ‫على �إيجاد الطرق التي متكنهم من‬ ‫�إي�صال الكرات �إىل الأم��ام �سواء عن‬ ‫طريق املهارة �أو التمرير الق�صري مع‬ ‫ع��ودة يو�سف ال��روا��ش��دة �إىل اخللف‬ ‫قليال لإف���س��اح امل�ج��ال �أم ��ام املهاجم‬ ‫ال �� �ص��ري��ح حم �م��د ال �ب �ك��ار التحرك‬ ‫بحرية يف الأمام‪.‬‬ ‫ح � ��ار� � ��س ال� ��� �ش� �ب ��اب اخ � �ت�ب��ر يف‬ ‫منا�سبتني عن طريق ت�سديدتني من‬ ‫حممود الب�صول ويو�سف ذوذان لكنه‬ ‫جنح يف �إبعاد اخلطورة عن مرماه‪،‬‬ ‫كابالوجنو ح��اول �أن تكون له كلمة‬ ‫�إال �أن الكرة كانت تبتعد عنه دائما‬ ‫لعدم القدرة ال�سيطرة عليها بال�شكل‬ ‫املنا�سب‪ ،‬وفج�أة ظهر مرعي و�أطلق‬ ‫كرة قوية علت املرمى بقليل‪ ،‬و�أبعد‬ ‫ال��دف��اع ال �ك��رة ال�ث��اب�ت��ة ال�ت��ي نفذها‬ ‫عبداهلل ذيب �إىل ركنية‪.‬‬ ‫تلقى حكم ال�ساحة �إ� �ش��ارة من‬ ‫م�ساعده ليخربه ان مدافع العربي‬ ‫وترا تعر�ض لل�ضرب من قبل احمد‬ ‫مرعي لي�شهر له البطاقة احلمراء‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة «‪ ،»30‬وي �ح��رم فريقه‬ ‫م��ن ج�ه��وده ومي�ن��ح ال�ع��رب��ي الزيادة‬ ‫ال �ع��ددي��ة ل�لان �ط�لاق ن�ح��و الهجوم‬ ‫وم ��ن اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ك ��ان يو�سف‬ ‫الروا�شدة مير من هناك وي�سدد كرة‬ ‫مرت قريبة من املرمى �إىل الركنية‬ ‫بعد تغيري اجتاهها من املدافع‪.‬‬ ‫مل يطر�أ �أي جديد على الدقائق‬ ‫الأخ�يرة التي بقيت �سلبية يف الأداء‬ ‫وال �ن �ت �ي �ج��ة ح �ت��ى ان �ط �ل �ق��ت �صافرة‬ ‫النهاية لت�ؤكد ذلك‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫ام �ت ��د ال �ع��رب��ي �إىل الأم � � ��ام يف‬ ‫حماولة ا�ستغالل �أف�ضليته العددية‬ ‫ع�ل��ى مناف�سه ع�بر حت��رك��ات ذوذان‬ ‫والروا�شدة والب�صول وغازي لإمداد‬ ‫املهاجم الوحيد حممد البكار الذي‬ ‫خ�ضع لرقابة ل�صيقة من مدافعي‬ ‫ال �� �ش �ب��اب‪� ،‬إال �أن ال�ه�ب��ة � �س��رع��ان ما‬ ‫ه ��د�أت وحت��ول��ت �إىل ب��طء يف تنفيذ‬ ‫ال�شق الهجومي‪� ،‬أم��ا �شباب الأردن‬ ‫ف�إنه مل يكن فعاال‪ ،‬كما يجب حتى‬ ‫وت�شلبو ي�ضيع �أخطر الفر�ص عندما‬ ‫�سدد عر�ضية «مواطنه» الكوجنويل‬ ‫كابالوجنو يف العار�ضة‪� ،‬إزاء ذلك كان‬ ‫�شباب الأردن ي�ستعني ب��ورق��ة �أن�س‬ ‫اجل �ب��ارات ع��و��ض��ا ع��ن ع �ب��داهلل ذيب‬ ‫لإن�ع��ا���ش منطقة العمليات الغائبة‬ ‫عن الأح��داث‪ ،‬لي�سدد ال�شقران كرة‬ ‫ثابته �أبعدها الهزامية بح�ضور‪.‬‬ ‫مع مرور الوقت والنتيجة على‬ ‫ح��ال�ه��ا جل ��أ ال�ف��ري�ق��ان �إىل الأوراق‬ ‫البديلة علها تغري �شيئا من الأداء‬ ‫اجل��اف‪ ،‬حيث ك��ان م�صطفى �شحدة‬ ‫ي�ح��ل ب��دال م��ن ح ��ازم ج ��ودت‪ ،‬ودفع‬

‫�شباب الأردن رد الدين للعربي و�إعاده �إىل معاقله خا�سرا‬

‫مدرب العربي منري م�صباح ب�أوراقه‬ ‫ال�ث�لاث على ال�ت��وايل كوبي ابراهام‬ ‫وان����س ال��زب��ون و�سعيد م��رج��ان‪ ،‬هذا‬ ‫�أف ��رز ف��ر��ص��ة �أخ ��رى مهمة ل�شباب‬ ‫الأردن ع��ن ط��ري��ق ت���ش�ل�ي�ب��و ال��ذي‬ ‫واجه املرمى و�سدد كرة �سيطر عليها‬ ‫الهزامية على دفعتني بعد متريرة‬ ‫متقنة من كابالوجنو لينجح الأخري‬ ‫من ت�سجيل هدف ال�سبق بعد �أن تلقى‬ ‫ك��رة رائ�ع��ة م��ن «ت�شليبو» ليتخطى‬ ‫املدافع عماد ذيابات وي�ضع الكرة يف‬ ‫ال�شباك يف الدقيقة «‪.»80‬‬ ‫�شعر العربي �أن الوقت مير وال‬ ‫ب��د م��ن ال�ت�ع��دي��ل‪ ،‬وزاد م��ن طلعاته‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة ح �ي��ث م ��رر ذوذان كرة‬ ‫ع��ر��ض�ي��ة ف��ات��ت اجل �م �ي��ع لي�سددها‬ ‫ال��زب��ون ب �ق��وة‪� ،‬إال �أن ي��ا��س�ين �أبعد‬

‫الكرة لتعود مرة �أخرى نحو الب�صول‬ ‫الذي لعبها خلفية �إال �أنها مرت فوق‬ ‫املرمى‪ ،‬قبل ذلك كان �شباب الأردن‬ ‫ال��ذي مل يت�أثر يف النق�ص العددي‬ ‫ب��ا� �س �ت �ع �م��ال �آخ � ��ر �أوراق � � ��ه البديلة‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة يف م��اه��ر اجل� ��دع‪ ،‬ف�ي�م��ا مل‬ ‫ي �ح �� �س��ن ال �ع��رب��ي جت �ن��ب اخل�سارة‬ ‫لينتهي ال�ل�ق��اء ب�ف��وز ��ش�ب��اب الأردن‬ ‫بهدف وحيد‪.‬‬ ‫الريموك (‪ )4‬احل�سني (‪)2‬‬ ‫حاول الريموك مباغتة مناف�سه‬ ‫احل �� �س�ي�ن م� �ب� �ك ��را‪ ،‬وع� �ك ��ف العبوه‬ ‫على االم �ت��داد مل��رم��ى احل��ار���س عبد‬ ‫اهلل يو�سف ال��ذي ت�صدى لت�سديدة‬ ‫البخيت امل�ب��اغ�ت��ة وم��ن قبلها مرت‬ ‫ت�سديدة حممد ن��ائ��ل ف��وق املرمى‪.‬‬ ‫الريموك جنح يف ا�صطياد ال�شباك‬

‫من ت�سديدة لأمي��ن �أب��و فار�س التي‬ ‫ارت � ��دت م��ن ال �ق��ائ��م وج� ��دت يا�سني‬ ‫البخيت يعيدها لل�شباك بعد مرور‬ ‫(‪ )10‬دقائق على البداية التي غاب‬ ‫ع�ن�ه��ا احل �� �س�ين ك�ل�ي��ا ق �ب��ل �أن يبد�أ‬ ‫الفريق با�ستيعاب هجمات الريموك‬ ‫وف��ر���ض �أ��س�ل��وب��ه يف ال���س�ي�ط��رة على‬ ‫ال � �ك � ��رة‪ ،‬ف� �ه ��دد م ��رم ��ى ال�ي�رم ��وك‬ ‫بر�أ�سية ب��در �أب��و �سليم م��رت بجانب‬ ‫ال �ق��ائ��م ل �ت �ت��وىل ه �ج �م��ات احل�سني‬ ‫ع �ل��ى م��رم��ى � �ص�ل�اح م���س�ع��د ال ��ذي‬ ‫ت�صدى لكرة ذيابات‪ ،‬وحول ت�سديدة‬ ‫ال�ع�ث��ام�ن��ة لركنية فيما ذه�ب��ت كرة‬ ‫ال�ع�لاون��ة بعيده قليال ع��ن املرمى‪.‬‬ ‫هذا ال�ضغط للح�سن ا�ستغله العبو‬ ‫ال�ي�رم ��وك حم �م��د ن��ائ��ل والبخيت‬ ‫واملحرتف �أني�ستا يف �صياغة هجمات‬

‫م��رت��دة �شكلت خ �ط��ورة ع�ل��ى مرمى‬ ‫عبد اهلل يو�سف الذي ت�صدى برباعة‬ ‫ل�ك��رة ال�ب�خ�ي��ت‪ ،‬و�أب �ع��د ك��رة خطرية‬ ‫ملحمد نائل قبل �أن ت�شهد �أخر فر�ص‬ ‫ال�شوط الأول �إهدار مهاجم احل�سني‬ ‫ع �� �ص��ام ال��ري��اح �ن��ة ل�ف��ر��ص��ة تعديل‬ ‫النتيجة بعدما تابع كرة �أمام املرمى‬ ‫لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫�شوط الأهداف‬ ‫مل ي�ب�خ��ل جن ��وم ال �ف��ري �ق�ين يف‬ ‫ال�شوط الثاين يف ت�سجيل الأهداف‪،‬‬ ‫وم� ��ا ه ��ي �إال دق �ي �ق��ة واح � � ��دة على‬ ‫االن� �ط�ل�اق ح �ت��ى ت�ل�اع��ب البخيت‬ ‫بدفاع احل�سني وم��رر ك��رة من ذهب‬ ‫ل�ل�ع�ت�ي�ب��ي امل �ن��دف��ع م ��ن اخل �ل ��ف مل‬ ‫يتوان يف �إيداعها املرمى معززا تقدم‬ ‫ال�يرم��وك (‪ .)46‬و�أ� �ض��اف �أمي��ن �أبو‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ف��ار���س ال�ه��دف الثالث م��ن ت�سديدة‬ ‫قوية عجز عبد اهلل يو�سف عن �صدها‬ ‫(‪ ،)58‬فيما جنح احل�سني يف تقلي�ص‬ ‫الفارق بعد دقيقتني من ركلة جزاء‬ ‫بعد �إعاقة مدافع الريموك عمار �أبو‬ ‫عواد للعثامنة ت�صدى لها علي عقاب‬ ‫بنجاح (‪ )60‬قبل �أن يق�ضي البخيت‬ ‫على �آم��ال احل�سني بالهدف الرابع‪،‬‬ ‫م�ستغ ً‬ ‫ال مت��ري��رة �أمي ��ن �أب ��و فار�س‬ ‫انربى لها ر�أ�سية على ميني احلار�س‬ ‫حمرزا هدفه ال�شخ�صي الثاين (‪)69‬‬ ‫وع ��اد احل���س�ين م ��رة �أخ� ��رى وقل�ص‬ ‫الفارق من ركلة ج��زاء ثانية نفذها‬ ‫ن�ف����س ال�ل�اع ��ب ع �ل��ي ع �ق��اب بنجاح‬ ‫ع�ل��ى مي�ين احل��ار���س � �ص�لاح م�سعد‬ ‫�إث��ر �إع��اق��ة للعثامنة داخ��ل املنطقة‬ ‫املحرمة (‪. )80‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫الفوز ال�سابع على التوايل لداال�س‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق داال�س مافريك�س فوزه ال�سابع على التوايل اثر تغلبه على بو�سطن‬ ‫�سلتيك�س ‪� 97-101‬ضمن دوري كرة ال�سلة الأمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫و�سجل داال�س النقاط الع�شر االخرية يف املباراة على التوايل بينها ثالثية‬ ‫لنجمه املخ�ضرم جاي�سون كيد قبل نهاية املباراة بـ‪ 3، 5‬ثوان ليقود فريقه اىل‬ ‫الفوز الرابع والثالثني هذا املو�سم مقابل ‪ 12‬هزمية‪.‬‬ ‫و�ساهم العمالق االملاين ديرك نوفيت�سكي كثريا بفوز فريقه بت�سجيله ‪29‬‬ ‫نقطة‪ .‬يف املقابل اهدر راي الن ثالثية يف الثانية االخرية لكن على الرغم من‬ ‫ذلك كان اف�ضل م�سجل يف �صفوف فريقه بر�صيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫واخل�سارة هي الرابعة لبو�سطن على ار�ضه يف مبارياته الـ‪ 26‬االخرية‪.‬‬ ‫وكان بو�سطن تقدم ‪ 91-97‬قبل نهاية املباراة بدقيقتني لكنه مل ي�سجل‬ ‫اي نقطة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وقاد الفرن�سي توين باركر فريقه �سان انطونيو �سبريز �صاحب اف�ضل‬ ‫�سجل يف الدوري هذا املو�سم اىل الفوز على �ساكرامنتو كينغز ب�صعوبة ‪-113‬‬ ‫‪ 110‬بت�سجيله ‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫والفوز هو الثالث ع�شر ل�سان انطونيو يف مبارياته ال��ـ‪ 15‬االخ�يرة وهو‬ ‫ميلك اف�ضل �سجل بر�صيد ‪ 42‬انت�صارا مقابل ‪ 8‬هزائم‪.‬‬ ‫و�سجل باركر ‪ 16‬نقطة يف ال�شوط االول و‪ 12‬يف الربع الثالث ليتقدم‬ ‫فريقه بفارق مريح ‪ ،43-61‬لكن �ساكرامنتو قل�ص الفارق من دون ان يتمكن‬ ‫من قلب النتيجة يف م�صلحته‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬سجل كل من ترييكي ايفانز وبينو اةودري ‪ 25‬و‪ 18‬نقطة على‬ ‫التوايل للخا�سر‪.‬‬ ‫ومني كلفيالند كافاليريز بخ�سارته الثالثة والع�شرين على التوايل‬ ‫(رقم قيا�سي يف مو�سم واحد) ب�سقوطه امام ممفي�س غريزليز ‪.112-105‬‬ ‫ويف املباريات االخ��رى‪ ،‬فاز انديانا بي�سرز على بورتالند ترايل باليزرز‬ ‫‪ ،87-100‬وف��ي�لادل��ف��ي��ا �سفنتي �سيك�سرز ع��ل��ى ن��ي��وي��ورك نيك�س ‪،98-100‬‬ ‫واورالن���دو ماجيك على وا�شنطن وي��زاردز ‪ ،92-110‬وتورونتو رابتورز على‬ ‫ميني�سوتا متربوولفز ‪ ،100-111‬وميامي هيت على ت�شارلوت بوبكات�س ‪-109‬‬ ‫‪ ،97‬واتالنتا هوك�س على لو�س اجنلي�س كليربز ‪ ،100-101‬وديرتويت بي�ستونز‬ ‫على نيوجريزي نت�س ‪ ،82-92‬واوكالهوما �سيتي ثاندر على فينيك�س �صنز‬ ‫‪ ،107 -111‬ويوتا جاز على دنفر ناغت�س ‪.106-113‬‬

‫فيلب�س ي�ستعد مبكر ًا لأوملبياد لندن‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خم�سة ا�شهر من ال�صمت مهدت الطاللة جنم ال�سباحة االمريكي مايكل‬ ‫فيلب�س‪ .‬ع��ودة» مقرونة بـ»تهديد» بات يفر�ضه موطنه بريان لوكتي‪ ،‬بطل‬ ‫العامل �ضمن حو�ض �صغري‪ ،‬ال��ذي ح�صد ‪ 6‬ذهبيات ورقما قيا�سيا عامليا يف‬ ‫الـ‪200‬م متنوعة (‪ 1، 50، 08‬دقيقة) يف «مونديال دبي» يف كانون االول املا�ضي‪،‬‬ ‫علما ان ح�صيلة املواجهات بني ال�سباحني كانت مل�صلحة فيلب�س (‪ 41‬فوزا‬ ‫يف مقابل ‪ ،)2‬وذلك حتى انطالق جائزة او�سنت الكربى قبل ايام يف حو�ض‬ ‫جامعة تك�سا�س‪ ،‬حيث فاز كل منهما مرتني يف املواجهات املبا�شرة‪.‬‬ ‫يف �آب‪/‬اغ�سط�س املا�ضي‪ ،‬خا�ض فيلب�س (‪� 25‬سنة) بطولة عرب البا�سفيك‬ ‫يف ايرفاين (كاليفورنيا) واكتفى بفوزين يف الـ‪100‬م والـ‪200‬م فرا�شة‪ ،‬خالل‬ ‫مو�سم ات�سم بتميز لوكتي (‪� 26‬سنة) الذي تفوق يف بطولة الواليات املتحدة‬ ‫(‪200‬م متنوهة)‪ ،‬وحقق رقمني عامليني واخ��ت�ير اف�ضل �سباحي املو�سم يف‬ ‫امريكا‪.‬‬ ‫من او�سنت اطلق فيلب�س م�سرية متجددة نحو بطولة العامل املقررة يف‬ ‫�شنغهاي (‪ 31 - 16‬مت��وز‪ /‬يوليو)‪ ،‬التي يعول عليها كج�سر عبور اىل دورة‬ ‫لندن االوملبية العام املقبل‪� ،‬سعيا ال�ضافة مزيد من امليداليات الذهبية بعدما‬ ‫طوق عنقه بـ‪ 14‬منها يف اوملبيادي اثينا ‪ 2004‬وبكني ‪.2008‬‬ ‫لكن البداية يف او�سنت حملت كثريا من الت�سا�ؤالت والتحليالت حول‬ ‫قابلية فيلب�س للمناف�سة ال�شر�سة‪ ،‬خ�صو�صا بعدما حقق الوقت ال�ساد�س يف‬ ‫ت�صفيات ال���ـ‪200‬م ‪ ،‬و�سجل يف النهائي زمنا عاديا (‪90‬ر‪49‬ر‪1‬د) لكنه اف�ضل‬ ‫بقليل مما حققه لوكتي‪ ،‬ما جعله يح�صد املركز االول‪.‬‬ ‫وانتقل «�صراع العمالقني» املتوقع ان يطبع مو�سمي ‪ 2011‬و‪ 2012‬بطابع‬ ‫مميز وحار‪ ،‬اىل �سباق الـ‪100‬م فرا�شة‪ ،‬وهو اخت�صا�ص ال يتقنه لوكتي ف�سجل‬ ‫فيلب�س فوزا متوقعا (‪55‬ر‪ 52‬ثانية) يف احلو�ض الذي �شهد رقمه العاملي االول‬ ‫(‪200‬م فرا�شة‪22 :‬ر‪54‬ر‪ 1‬د) قبل ‪ 10‬اعوام‪ ،‬حني كان يف اخلام�سة ع�شرة من‬ ‫عمره‪.‬‬ ‫يدرك «فتى بالتيمور» �ضرورة الرتكيز على هدف واحد‪ ،‬على حد تعبريه‬ ‫ام��ام �صحافيني يف او�سنت‪ ،‬معلنا ا�ستنفاره قبل نحو عام ون�صف العام من‬ ‫دورة لندن‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا االط���ار‪ ،‬ي��ط��رح فيلب�س وم��درب��ه ب��وب ب��اوم��ان �آل��ي��ة اال�ستعداد‬ ‫لال�ستحقاق الكبري‪ ،‬وتق�ضي بتكري�س ال��وق��ت واجل��ه��د كاملني لل�سباحة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعدم ان�شغل فيلب�س اخريا يف م�سابقات الغولف‪.‬‬

‫�آر�سنال يفرط بفوز م�صريي يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف����رط ار����س���ن���ال ب��ف��ر���ص��ة البقاء‬ ‫قريبا من مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر‬ ‫بعدما تقدم على م�ضيفه نيوكا�سل‬ ‫ب��رب��اع��ي��ة ن��ظ��ي��ف��ة ق��ب��ل ان ي��ك��ت��ف��ي يف‬ ‫النهاية بالتعادل ‪ ،4-4‬فيما ا�ستعاد‬ ‫م��ان�����ش�����س�تر ���س��ي��ت��ي ت����وازن����ه بتغلبه‬ ‫على �ضيفه و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫‪�-3‬صفر بف�ضل ثالثية االرجنتيني‬ ‫كارلو�س تيفيز �أم�س ال�سبت يف املرحلة‬ ‫ال�����س��اد���س��ة وال��ع�����ش��ري��ن م���ن ال����دوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع���ل���ى م��ل��ع��ب «����س���اي���ن���ت جيم�س‬ ‫ب��ارك»‪ ،‬اعتقد اجلميع ان ار�سنال يف‬ ‫ط��ري��ق��ه لتحقيق ف����وزه ال���راب���ع على‬ ‫التوايل وال�ساد�س من ا�صل املباريات‬ ‫الثماين االخ�ي�رة ال��ت��ي خا�ضها منذ‬ ‫���س��ق��وط��ه االخ���ي��ر ام������ام مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي��ت��د (����ص���ف���ر‪ )1-‬يف ‪ 13‬كانون‬ ‫االول املا�ضي‪ ،‬وذلك بعدما تقدم على‬ ‫م�ضيفه نيوكا�سل ب��رب��اع��ي��ة نظيفة‬ ‫قبل م��رور ن�صف �ساعة على �صافرة‬ ‫البداية‪ ،‬اال انه اكتفى يف نهاية املطاف‬ ‫بنقطة واحدة بعد ان عاد م�ضيفه من‬ ‫بعيد م�ستفيدا م��ن التفوق العددي‬ ‫ب�سبب ط��رد الفرن�سي اب��و دي��اب��ي يف‬ ‫الدقيقة ‪.50‬‬ ‫و�ضرب ار�سنال بقوة منذ �صافرة‬ ‫البداية اذ متكن من افتتاح الت�سجيل‬ ‫بعد ‪ 42‬ثانية فقط عندما م��رر ابو‬ ‫دي��اب��ي ال��ك��رة اىل ال��رو���س��ي ار�شافني‬ ‫فتحولت من الدفاع ووجدت طريقها‬ ‫اىل ثيو والكوت ال��ذي اودعها �شباك‬ ‫احلار�س �ستيف هاربر‪.‬‬ ‫يذكر ان ا�سرع هدف يف الدوري‬ ‫املمتاز م�سجل با�سم ليديل كينغ منذ‬ ‫ال��ت��ا���س��ع م��ن ك��ان��ون االول‪/‬دي�سمرب‬ ‫‪� 2000‬سجله ب��ع��د م���رور ‪2‬ر‪ 10‬ثوان‬ ‫على انطالق م��ب��اراة فريقه توتنهام‬ ‫مع برادفورد �سيتي‪.‬‬ ‫ومل ت���ك���د ج���م���اه�ي�ر «�ساينت‬ ‫ج��ي��م�����س ب�������ارك» ت�����س��ت��وع��ب �صدمة‬ ‫ال��ه��دف ال�سريع حتى اه��ت��زت �شباك‬ ‫فريقها م��رت�ين اخ��ري�ين ق��ب��ل مرور‬ ‫‪ 10‬دق��ائ��ق على ب��داي��ة اللقاء‪ ،‬اذ عزز‬ ‫الفرن�سي يوهان دجورو تقدم الفريق‬ ‫اللندين يف الدقيقة ‪ 3‬بكرة ر�أ�سية بعد‬ ‫ركلة حرة نفذها ار�شافني‪ ،‬ثم ا�ضاف‬ ‫الهولندي روبن فان بري�سي الثالث يف‬ ‫الدقيقة ‪ 10‬بعد متريرة من والكوت‪.‬‬ ‫ومل يكتف ار�سنال بثالثة اهداف‬ ‫يف ‪ 10‬دقائق فا�ضاف رابعا يف الدقيقة‬ ‫‪ 26‬ع�بر ف���ان ب�ير���س��ي اي�����ض��ا ب��ع��د ان‬ ‫ارت��ق��ى ال��ه��ول��ن��دي ل��ك��رة ع��ر���ض��ة من‬ ‫الفرن�سي باكاري �سانيا وو�ضع الكرة‬ ‫بر�أ�سه داخل �شباك هاربر‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬تلقى ار�سنال‬ ‫�ضربة بطرد ابو ديابي يف الدقيقة ‪50‬‬ ‫بعد تدخله القوي على جوي بارتون‬ ‫ال��ذي جنح بعدها يف تقلي�ص الفارق‬ ‫من ركلة جزاء بعد خط�أ داخل املنطقة‬ ‫من الفرن�سي ل��وران كو�سييلني على‬ ‫ليون ب�ست (‪.)68‬‬ ‫وا���س��ت��ف��اد ���ص��اح��ب االر�������ض من‬ ‫ال��ن��ق�����ص ال���ع���ددي يف ���ص��ف��وف �ضيفه‬ ‫لي�سجل ه��دف��ا ثانيا يف الدقيقة ‪75‬‬

‫نيوكا�سل فر�ض التعادل مع �آر�سنال وقلب تخلفه بـ ‪� -4‬صفر �إىل تعادل ‪4-4‬‬

‫عرب ب�ست بعد متريرة من اال�سباين‬ ‫خو�سيه انريكه �سان�شيز‪ ،‬ثم الثالث‬ ‫يف الدقيقة ‪ 83‬من ركلة جزاء نفذها‬ ‫ب����ارت����ون ب���ع���د خ���ط����أ م����ن الت�شيكي‬ ‫توما�س روزيت�سكي‪ ،‬قبل ان يخطف‬ ‫العاجي ا�سماعيل تيوتي التعادل قبل‬ ‫ث�لاث دق��ائ��ق على النهاية بت�سديدة‬ ‫���ص��اروخ��ي��ة «ط����ائ����رة»‪ ،‬ح���ارم���ا فريق‬ ‫امل���درب الفرن�سي ار���س�ين فينغر من‬ ‫نقطتني ثمينتني جدا‪.‬‬ ‫ورف������ع ار����س���ن���ال ب���ه���ذا التعادل‬ ‫ر����ص���ي���ده اىل ‪ 50‬ن��ق��ط��ة يف املركز‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وع�����ل�����ى م���ل���ع���ب «�����س����ي����ت����ي اوف‬ ‫مان�ش�سرت ���س��ت��ادي��وم»‪ ،‬احتفل تيفيز‬ ‫مبيالده ال�سابع والع�شرين باف�ضل‬ ‫ط��ري��ق��ه وق���اد مان�ش�سرت �سيتي اىل‬ ‫ا�ستعادة توازنه بعد خ�سارة وتعادل يف‬ ‫املرحلتني ال�سابقتني‪ ،‬وذلك بت�سجيله‬ ‫ثالثيته االوىل هذا املو�سم وجاءت يف‬ ‫ال�شوط االول من مباراة فريقه مع‬ ‫�ضيفه و�ست بروميت�ش البيون‪.‬‬ ‫وت��ق��دم ف��ري��ق امل����درب االيطايل‬ ‫روب���رت���و م��ان�����ش��ي��ن��ي يف ال��دق��ي��ق��ة ‪17‬‬ ‫م��ن ركلة ج��زاء نفذها تيفيز بنجاح‬ ‫وذل���ك ب��ع��د خ��ط���أ داخ���ل املنطقة من‬ ‫�ستيفن ري��د على ال�صربي الك�سندر‬ ‫كوالروف‪.‬‬ ‫ثم ا�ضاف تيفيز الهدف الثاين‬ ‫اي�����ض��ا يف ال��دق��ي��ق��ة ‪ 22‬ع��ن��دم��ا تبادل‬ ‫الكرة مع اال�سباين دافيد �سيلفا ثم‬ ‫تالعب باملدافع بحنكة قبل ان ي�سدد‬ ‫ب�ب�رودة اع�صاب على ي�سار احلار�س‬ ‫االمريكي بوز مايهيل‪.‬‬ ‫واك��م��ل تيفيز ث�لاث��ي��ت��ه و�سجل‬ ‫ه��دف��ه ال��ث��ام��ن ع�شر ه���ذا امل��و���س��م يف‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ‪ 39‬م��ن رك��ل��ة ج���زاء بعدما‬ ‫مل�س جريوم توما�س الكرة بيده داخل‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫رفع مان�ش�سرت �سيتي ر�صيده اىل‬ ‫‪ 49‬نقطة يف امل��رك��ز ال��ث��ال��ث ب��ف��ارق ‪5‬‬ ‫نقاط عن جاره املت�صدر‪.‬‬

‫وعلى ملعب «واي��ت هارت الين»‪،‬‬ ‫قاد الكرواتي نيكو كراني�شار توتنهام‬ ‫اىل ال��ف��وز ع��ل��ى �ضيفه ب��ول��ت��ون ‪1-2‬‬ ‫بت�سجيله ه���دف ال��ن��ق��اط ال��ث�لاث يف‬ ‫ال��وق��ت ب���دل ال�����ض��ائ��ع ب��ت�����س��دي��دة من‬ ‫خ����ارج امل��ن��ط��ق��ة وذل����ك ب��ع��دم��ا و�ضع‬ ‫الهولندي رافايل فان در فارت فريق‬ ‫املدرب هاري ريدناب يف املقدمة بعد ‪6‬‬ ‫دقائق فقط من ركلة جزاء احت�سبها‬ ‫احلكم الن كيفني ديفي�س مل�س الكرة‬ ‫بيده داخل املنطقة‪ ،‬رافعا ر�صيده اىل‬ ‫‪ 10‬اهداف هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وح�صل فان در فارت على فر�صة‬ ‫لت�سجيل ه��دف��ه ال���ث���اين وم���ن ركلة‬ ‫جزاء اي�ضا بعد خط�أ من �سام ريكيت�س‬ ‫على ارون لينون لكن العب هامبورغ‬ ‫االمل�������اين وري�������ال م����دري����د اال�سباين‬ ‫ال�سابق �سدد خ��ارج اخل�شبات الثالث‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين جنح دانيال‬ ‫���س��ت��اري��دج يف ت�سجيل ه��دف التعادل‬ ‫وهدفه الثاين مع بولتون بعد قدومه‬ ‫اليه من ت�شل�سي على �سبيل االعارة‪،‬‬ ‫وج���اء يف الدقيقة ‪ 55‬بت�سديدة من‬ ‫خ��ارج املنطقة اثر متريرة من مارك‬ ‫دي��ف��ي�����س‪ ،‬ق��ب��ل ان يخطف كراني�شار‬ ‫ال��ف��وز ال��ث��اين ع�شر للفريق اللندين‬ ‫ه���ذا امل��و���س��م‪ ،‬راف��ع��ا ر���ص��ي��ده اىل ‪44‬‬ ‫ن��ق��ط��ة يف امل����رك����ز اخل���ام�������س بفارق‬ ‫االه��داف عن ت�شل�سي الرابع وحامل‬ ‫اللقب ال��ذي يتلقي اليوم مع �ضيفه‬ ‫ليفربول يف مباراة القمة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «غودي�سون بارك»‪،‬‬ ‫ت�����أل����ق ال��ف��رن�����س��ي ل�����وي ����س���اه���ا وق����اد‬ ‫ايفرتون للفوز على �ضيفه بالكبول‬ ‫‪ 3-5‬بت�سجيله اربعة اهداف (‪ 20‬و‪47‬‬ ‫و‪ 76‬و‪ ،)84‬فيما كان الهدف االخر من‬ ‫ن�صيب جريماين بيكورد (‪.)80‬‬ ‫ام���ا اه�����داف ب�لاك��ب��ول ف�سجلها‬ ‫ال��ي��ك�����س ب��ات��ي�����س��ت (‪ )37‬وجي�سون‬ ‫بان�شيون (‪ )62‬وت�شاريل ادم (‪.)64‬‬ ‫ك��م��ا ح��ق��ق وي���غ���ان اث��ل��ت��ي��ك فوزا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مثريا على بالكبرين روف��رز باربعة‬ ‫اه��داف جليم�س ماكارثي (‪ 35‬و‪)56‬‬ ‫والكولومبي هوغو روداليغا (‪ )50‬وبن‬ ‫وات�سون (‪ 65‬من ركلة جزاء)‪ ،‬مقابل‬ ‫ثالثة اهداف جلي�سون روبرت�س (‪)23‬‬ ‫والكونغويل كري�ستوفر �سامبا (‪)58‬‬ ‫وديفيد دان (‪ 81‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وا�سقط امل��داف��ع االمل���اين روبرت‬ ‫ه��وث �سندرالند بهدف قاتل �سجله‬ ‫يف الوقت بدل ال�ضائع ليقود فريقه‬ ‫���س��ت��وك �سيتي ل��ف��وز م��ث�ير ‪ 2-3‬على‬ ‫ملعب «بريتانيا �ستاديوم»‪.‬‬ ‫وب��������دا �����س����ن����درالن����د يف طريقه‬ ‫لتعوي�ض خ�سارته يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫ام����ام ت�شل�سي ح��ام��ل ال��ل��ق��ب عندما‬ ‫ت���ق���دم م���رت�ي�ن‪ ،‬االوىل يف الدقيقة‬ ‫الثالثة عرب كريان ريت�شارد�سون‪ ،‬قبل‬ ‫ان يعادل �صاحب االر���ض النتيجة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 31‬عرب الرنوجي جون كارو‬ ‫الوافد م�ؤخرا من ا�ستون فيال على‬ ‫�سبيل االعارة‪ ،‬ثم يف الدقيقة ‪ 48‬عرب‬ ‫الغاين جيان ا�سامواه بعد خط�أ من‬ ‫هوث بالذات‪.‬‬ ‫لكن االمل���اين عو�ض ه��ذا اخلط�أ‬ ‫ب��اف�����ض��ل ط��ري��ق��ة وق�����اد ف��ري��ق��ه اىل‬ ‫ا�ستعادة نغمة الفوز بعد ثالث هزائم‬ ‫متتالية‪ ،‬بت�سجيله ه��دف التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 83‬ثم خطف هدف النقاط‬ ‫ال��ث��ال��ث يف ال��وق��ت ب���دل ال�����ض��ائ��ع اثر‬ ‫رك��ل��ة ح��رة نفذها جريماين بينانت‬ ‫اىل داخل املنقطة فانق�ض عليها هوث‬ ‫وو���ض��ع ال��ك��رة داخ��ل ال�شباك‪ ،‬ملحقا‬ ‫بفريق امل��درب �ستيف برو�س هزميته‬ ‫ال�سابعة هذا املو�سم فتجمد ر�صيده‬ ‫عند ‪ 37‬نقطة‪ ،‬فيما حقق فريقه فوزه‬ ‫العا�شر رافعا ر�صيده اىل ‪ 33‬نقطة‪.‬‬ ‫وان���ت���ه���ت م����ب����اراة ا����س���ت���ون فيال‬ ‫و���ض��ي��ف��ه ف��ول��ه��ام ب��ال��ت��ع��ادل بهدفني‬ ‫للغاين ج��ون بانت�سيل (‪ 13‬خ��ط���أ يف‬ ‫م��رم��ى ف��ري��ق��ه) وك��اي��ل ووك���ر (‪،)72‬‬ ‫مقابل هدفني الندرو جون�سون (‪)52‬‬ ‫واالمريكي كلينت دميب�سي (‪.)78‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫‪27‬‬

‫نورمربغ وكولن ي�سديان خدمة لدورمتوند‬ ‫ب�إ�سقاطهما بايرليفركوزن وبايرن ميونخ يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�سدى نورمربغ وكولن خدمة‬ ‫كبرية لبورو�سيا دورمتوند املت�صدر‬ ‫ومهدا الطريق امامه للفوز باللقب‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 2002‬وذل��ك بعد‬ ‫ف ��وز االول ع �ل��ى ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫الثاين ‪�-1‬صفر والثاين على بايرن‬ ‫ميونيخ حامل اللقب والثالث ‪2-3‬‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت يف امل��رح �ل��ة احلادية‬ ‫والع�شرين من الدوري االملاين لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك��ان دورمت��ون��د اه��در نقطتني‬ ‫ام ����س اجل�م�ع��ة ب�ت�ع��ادل��ه م��ع �ضيفه‬ ‫وج � ��اره � �ش��ال �ك��ه‪ ،‬م ��ا ف �ت��ح الطريق‬ ‫ام ��ام ل�ي�ف��رك��وزن لتقلي�ص الفارق‬ ‫ال��ذي يف�صله ع��ن الفريق اال�صفر‬ ‫واال�� �س ��ود‪ ،‬ل�ك��ن ف��ري��ق امل� ��درب يوب‬ ‫هاينكي�س ف�شل يف العودة من ملعب‬ ‫«اي��زي �ك��ري��دي��ت � �ش �ت��ادي��ون» بنقاط‬ ‫املباراة الثالث بل انه مني بهزميته‬ ‫الرابعة هذا املو�سم‪ ،‬ليتجمد ر�صيده‬ ‫عند ‪ 39‬نقطة يف املركز الثاين بفارق‬ ‫‪ 12‬عن دورمتوند‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ه��دف امل �ب��اراة الوحيد‬ ‫كري�ستيان ايغلر بت�سديدة من خارج‬ ‫املنطقة عجز احلار�س رينيه ادلر عن‬ ‫�صدها‪ ،‬قبل ان يطرد يف الدقيقة ‪86‬‬ ‫حل�صوله على بطاقة حمراء‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب «راي � � ��ن ايرنجي‬ ‫�ستاديوم»‪ ،‬اعتقد اجلميع ان بايرن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ يف ط��ري �ق��ه ل�ي�ح�ق��ق فوزه‬ ‫ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل وال���س��اد���س يف‬ ‫مبارياته الثماين االخرية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ب�ع��دم��ا ت �ق��دم ع�ل��ى م���ض�ي�ف��ه كولن‬ ‫بهدفني نظيفني‪ ،‬لكن االخ�ير عاد‬ ‫من بعيد يف ال�شوط الثاين واحلق‬ ‫بالنادي البافاري هزميته اخلام�سة‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و��ض��رب ب��اي��رن ال��ذي غ��اب عنه‬ ‫الهولندي اريني روبن ب�سبب املر�ض‬ ‫فيما عاد الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫اىل مقاعد االح�ت�ي��اط بعد �شفائه‬ ‫من اال�صابة‪ ،‬بقوة وافتتح الت�سجيل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 22‬عندما لعب توما�س‬ ‫م��ول��ر ك��رة طولية ذك�ي��ة اىل ماريو‬ ‫غوميز ال��ذي �سبق امل��داف��ع يو�سف‬ ‫حممد اىل الكرة وو�ضعها يف �شباك‬ ‫زميله ال�سابق يف ال�ن��ادي البافاري‬ ‫م�ي�ك��اي��ل ري�ن���س�ي�ن��غ‪ ،‬راف �ع��ا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 17‬ه��دف��ا يف �� �ص ��دارة ترتيب‬ ‫الهدافني‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرتكي حميد التينتوب‬ ‫الهدف الثاين يف الدقيقة ‪ 42‬بكرة‬ ‫اط�ل�ق�ه��ا م��ن ح ��دود اجل�ه��ة اليمنى‬ ‫للمنطقة ومن زاوي��ة �صعبة للغاية‬ ‫اىل الزاوية اليمنى االر�ضية ملرمى‬ ‫رين�سينغ‪.‬‬ ‫ويف ب ��داي ��ة ال� ��� �ش ��وط ال� �ث ��اين‪،‬‬ ‫ع��اد كولن اىل اج��واء اللقاء وقل�ص‬ ‫ال � �ف� ��ارق يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 55‬عندما‬ ‫ك���س��ر ك��ري���س�ت�ي��ان كليمنز م�صيدة‬ ‫الت�سلل اثر متريرة بينية ذكية من‬

‫كولن تخطى بايرن ميونخ ‪2-3‬‬

‫كري�ستيان اي�خ�نر ث��م ت��وغ��ل داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة وو� �ض��ع ال �ك��رة ب �ع �ي��دا عن‬ ‫متناول احلار�س توما�س كرافت‪.‬‬ ‫ثم جنح ال�سلوفيني ميليفويي‬ ‫ن��وف��اك��وف �ي �ت ����ش يف ادرك التعادل‬ ‫ال�صحاب االر�ض يف الدقيقة ‪ 62‬بكرة‬ ‫ر�أ��س�ي��ة اث��ر مت��ري��رة م��ن البولندي‬ ‫�سالفومري بي�شكو‪.‬‬ ‫وا�ضطر مدرب النادي البافاري‬ ‫لوي�س ف��ان غ��ال اىل ال��زج بريبريي‬ ‫يف الدقيقة ‪ 64‬ب��دال م��ن التينتوب‬ ‫بهدف ا�ستعادة التقدم‪ ،‬لكن الهدف‬ ‫ج� ��اء م ��ن اجل �ه ��ة امل �ق��اب �ل��ة عندما‬ ‫ا�شعل نوفاكوفيت�ش مدرجات «راين‬ ‫ايرنجي �شتاديون» بو�ضعه �صاحب‬ ‫االر�� � ��ض يف امل �ق��دم��ة ع �ن��دم��ا لعب‬ ‫احلار�س رين�سينغ كرة طويلة و�صلت‬ ‫اىل البولندي ادم ماتو�شيك الذي‬ ‫حولها مبا�شرة ب��ر�أ��س��ه اىل زميله‬ ‫ال���س�ل��وف�ي�ن��ي ال� ��ذي ان �ف��ر باملرمى‬ ‫بعدما ك�سر م�صيدة الت�سلل وو�ضع‬ ‫الكرة داخل �شباك كرافت (‪.)73‬‬ ‫وعلى «�شتاديون ام برو�شفيغ»‪،‬‬ ‫ا�ستفاد ماينت�س من �سقوط بايرن‬ ‫ميونيخ لكي ي�صعد اىل املركز الثالث‬ ‫بعد تعادله مع �ضيفه اجلريح فريدر‬ ‫برمين ‪.1-1‬‬

‫واف�ت�ت��ح ماينت�س الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 19‬عرب ان��دري �شورل بعد‬ ‫مت��ري��رة التون�سي �سامي العالقي‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ب�ي�رويف ك�ل�اودي ��و بيتزارو‬ ‫خ �ط ��ف ال� �ت� �ع ��ادل يف ال� ��وق� ��ت ب ��دل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫ورف��ع ماينت�س ر�صيده اىل ‪37‬‬ ‫يف املركز الثالث بفارق االهداف عن‬ ‫ه��ان��وف��ر ال ��ذي ا��ص�ب��ح راب �ع��ا بعدما‬ ‫ا��س�ت�ع��اد ت��وازن��ه اث��ر ه��زمي�ت�ين على‬ ‫ال �ت��وايل وذل ��ك بتغلبه ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫ف��ول�ف���س�ب��ورغ‪ ،‬اك�ث�ر ال �ف��رق االملاين‬ ‫ن �� �ش��اط��ا خ�ل��ال ف�ت��رة االن �ت �ق ��االت‬ ‫ال�شتوية‪ ،‬بهدف �سجله الربتغايل‬ ‫� �س�ي�رج �ي��و ب �ي �ن �ت��و يف ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪5‬‬ ‫ب �ت �� �س��دي��دة � �ص��اروخ �ي��ة م ��ن خ ��ارج‬ ‫املنطقة اخط�أ احلار�س ال�سوي�سري‬ ‫دييغو بيناليو يف تقديرها‪.‬‬ ‫واه��در فولف�سبورغ ركلة جزاء‬ ‫يف الدقيقة ‪ 80‬عرب الربازيلي دييغو‬ ‫ريبا�س‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ب��اي��رن ميونيخ الذي‬ ‫مل يفز على كولن منذ ‪ 13‬ايلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ‪ ،2008‬اىل املركز اخلام�س‬ ‫ب �ع ��دم ��ا جت �م ��د ر�� �ص� �ي ��ده ع �ن ��د ‪36‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى «راي � � ��ن ن �ي �ك��ار اري � �ن� ��ا»‪،‬‬

‫ف� � � ��از ه� ��وف � �ن � �ه� ��امي ع � �ل� ��ى �ضيفه‬ ‫ك ��اي ��زر� �س�ل�اوت ��رن ب �ث�لاث��ة اه� ��داف‬ ‫لالي�سلندي غيلفي �سيغورد�سون‬ ‫(‪ )28‬و� �س �ي �ب��ا� �س �ت �ي��ان رودي (‪)40‬‬ ‫والبو�سني وداد ايبي�سيفيت�ش (‪،)62‬‬ ‫م�ق��اب��ل ه��دف�ين للنم�سوي ايروين‬ ‫ه ��وف ��ر (‪ )58‬وال�ب�رازي� �ل ��ي رودين‬ ‫فران�سي�سكو دا ليما (‪ ،)59‬وذلك‬ ‫رغ��م لعبه بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫الهولندي ايد�سون برافهيد (‪.)78‬‬ ‫وكانت مواجهة دربي الرور بني‬ ‫بورو�سيا دورمتوند املت�صدر و�ضيفه‬ ‫�شالكه انتهت بالتعادل �صفر‪�-‬صفر‬ ‫�أول م��ن �أم����س اجلمعة على ملعب‬ ‫«��س�ي�غ�ن��ال اي��دون��ا ب ��ارك» يف افتتاح‬ ‫امل��رح �ل��ة احل ��ادي ��ة وال �ع �� �ش��ري��ن من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال� �ف ��وز يف ه� ��ذا ال ��درب ��ي‬ ‫الـ‪ 137‬بني اجلارين‪ ،‬قريبا جدا من‬ ‫دورمت ��ون��د ال ��ذي ف��ر���ض اف�ضليته‬ ‫وح���ص��ل ع�ل��ى ف��ر���ص باجلملة على‬ ‫م� � ��دار ال �� �ش ��وط�ي�ن ل �ك ��ن احل ��ار� ��س‬ ‫م��ان��وي��ل ن��وي��ر وق��ف ��س��دا منيعا يف‬ ‫وج��ه امل��د الهجومي ل��رج��ال املدرب‬ ‫يورغن كلوب واجربهم على االكتفاء‬ ‫بالتعادل الثالث لهم هذا املو�سم‪.‬‬ ‫اما �شالكه الذي ا�ستعاد توازنه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف االونة االخرية بعد بداية مو�سم‬ ‫كارثية‪ ،‬فرفع ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة‬ ‫و�صعد اىل املركز التا�سع موقتا‪.‬‬ ‫و�ضغط دورمتوند الباحث عن‬ ‫ال �ع��ودة اىل ��س��اح��ة ال�ت�ت��وي��ج للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ ،2002‬يف ب��داي��ة اللقاء‬ ‫وهدد مرمى ال�ضيوف منذ الدقيقة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�بر م��اري��و غ��وت���س��ه الذي‬ ‫ا�صطدم بت�ألق احلار�س مانويل نوير‬ ‫ال��ذي ت��دخ��ل جم��ددا بعد دقيقتني‬ ‫ليقف يف وج��ه حم��اول��ة البولندي‬ ‫ياكوب بال�شيكوف�سكي‪.‬‬ ‫ووا� � �ص� ��ل درومت � ��ون � ��د �ضغطه‬ ‫وح�صل على فر�صة جديدة وهذه املرة‬ ‫ع�بر البارغوياين لوكا�س باريو�س‬ ‫ال� ��ذي � �س��دد يف ال �� �ش �ب��اك اجلانبية‬ ‫(‪ ،)10‬ث��م ات �ب �ع��ه بال�شيكوف�سكي‬ ‫ب�ف��ر��ص��ة اخ ��رى ب�ت���س��دي��دة ابعدها‬ ‫نوير برباعة (‪.)20‬‬ ‫وكانت الفر�صة االبرز ال�صحاب‬ ‫االر���ض يف الدقيقة ‪ 35‬عندما ك�سر‬ ‫باريو�س م�صيدة الت�سلل بعد متريرة‬ ‫بينية من غوت�سه وانفرد بنوير لكنه‬ ‫�سدد الكرة بجانب القائم االي�سر‪.‬‬ ‫ومل يتغري ال��و��ض��ع يف ال�شوط‬ ‫الثاين حيث وا�صل �صاحب االر�ض‬ ‫��ض�غ�ط��ه وك � ��ان ق��ري �ب��ا م ��ن افتتاح‬

‫الت�سجيل لكن احلظ عاند باريو�س‬ ‫بعدما ارت��دت ت�سديدته ارت��دت من‬ ‫القائم (‪.)55‬‬ ‫وك��ان ا�صحاب االر���ض قريبني‬ ‫جم � � ��ددا م� ��ن اف� �ت� �ت ��اح الت�سجيل‬ ‫بت�سديدة بعيدة من الوافد اجلديد‬ ‫اىل املنتخب االمل ��اين �سفني بندنر‬ ‫لكن نوير ت�ألق جمددا وانقذ فريق‬ ‫املدرب فيليك�س ماغاث (‪.)65‬‬ ‫وم� ��ن اول ف��ر� �ص��ة ف�ع�ل�ي��ة كاد‬ ‫�شالكه ان يفاجىء جماهري «�سيغنال‬ ‫ايدونا بارك» ويفتتح الت�سجيل عرب‬ ‫اال� �س �ب��اين خ��و��س�ي��ه خ � ��واردو الذي‬ ‫توغل يف اجلهة اليمنى بعد متريرة‬ ‫بينية من مواطنه راوول غونزاليز‬ ‫قبل ان ي�سدد كرة قوية لكن احلار�س‬ ‫روم��ان وايدنفيلر ت�ألق و�صدها ثم‬ ‫ت��دخ��ل امل��داف��ع ل�ي�ب�ع��ده��ا م��ن حتت‬ ‫العار�ضة (‪.)80‬‬ ‫وا�ستعاد دورمتوند زمام املبادرة‬ ‫�سريعا وك��ان قريبا ج��دا من خطف‬ ‫ه� ��دف ال� �ف ��وز ل �ك��ن احل� ��ظ عانده‬ ‫جمددا عندما ك�سر غوت�سه م�صيدة‬ ‫الت�سلل وتخطى نوير قبل ان ي�سدد‬ ‫لكن القائم االي�سر ناب عن االخري‬ ‫وانقذ ال�ضيوف (‪ )85‬من الهزمية‬ ‫العا�شرة هذا املو�سم‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )6‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1494‬‬

‫خليل‪ :‬الوحدات تعر�ض للظلم وننتظر القرارات‬

‫ع����ام����ر ���ش��ف��ي��ع �إىل �أي������ن؟‬ ‫ب��������ره��������وم��������ة‪ :‬احل����������را�����������س ال����������ب����������دالء ج��������اه��������زون‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ي �ب ��دو �أن احل ��ار� ��س ال� ��دويل‬ ‫ع� ��ام� ��ر � �ش �ف �ي��ع ح � ��ار� � ��س مرمى‬ ‫ال� ��وح� ��دات مي ��ر ح��ال �ي��ا يف فرتة‬ ‫حرجة للغاية بعد اع�ت��دائ��ه على‬ ‫حكم م�ب��اراة فريقه �أم��ام املن�شية‬ ‫�أده��م خمادمة ال��ذي �أنهى اللقاء‬ ‫يف الدقيقة «‪ »92‬والنتيجة ت�شري‬ ‫�إىل ال �ت �ع��ادل الإي �ج��اب��ي بنتيجة‬ ‫(‪ )1-1‬وهو ينتظر ما �ست�سفر عنه‬ ‫قرارات جلنة االن�ضباط وال�سلوك‬ ‫يف احتاد كرة القدم عقب التقرير‬ ‫ال ��ذي ��س�يرف��ع م��ن احل �ك��م �أده ��م‬ ‫خم��ادم��ة وم��راق��ب احل�ك��ام عوين‬ ‫ح���س��ون��ة‪ ،‬واالط �ل�اع ع�ل��ى �شريط‬ ‫ال�ل�ق��اء م��ن �أج ��ل �إي �ق��اع العقوبة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ن����ص ع �ل��ى ح��رم��ان��ه من‬ ‫ال�ل�ع��ب مل��و��س��م ك��ام��ل �إال �إذا ر�أى‬ ‫االحت��اد �أن��ه ي�ستحق عقوبة �أ�شد‬ ‫م��ن ذل ��ك وت �غ��رمي ال �ن ��ادي مبلغ‬ ‫�ألفي دينار ح�سب القوانني‪.‬‬ ‫ردات فعل م�ؤيدة ومعار�ضة ملا‬ ‫حدث من عامر �شفيع �أمام املن�شية‪،‬‬ ‫واجل�م��اه�ير ب ��د�أت تتناقل اخلرب‬ ‫ب��زخ��م ع�ل��ى امل��واق��ع الإلكرتونية‬ ‫وتن�شر ال���ص��ور ال�ت��ي ت�ع��رف رواد‬ ‫الإن�ترن��ت ب��أن «الأخ�ضر» تعر�ض‬ ‫لظلم حتكيمي‪ ،‬لكن فئة �أخرى‬ ‫اع�ت�برت �أن��ه يجب على �شفيع �أن‬ ‫يكون حكيما يف ت�صرفاته‪ ،‬ومنها‬ ‫م ��ن � �ش �ب��ه احل ��ال ��ة ت �ل��ك بنطحة‬ ‫ال�لاع��ب الفرن�سي ال�شهري زين‬ ‫ال��دي��ن زي ��دان ل�لاع��ب الإيطايل‬ ‫ماترياتزي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ك ��ل م ��ن � �ش��اه��د اللقاء‬ ‫يتحدث عن �أن �شفيع كان متوترا‬ ‫وع�صبيا بع�ض ال�شيء‪ ،‬حتى حان‬ ‫م��وع��د االن ��دف ��اع وال �ت �ع��ر���ض �إىل‬ ‫احل �ك��م ال ��ذي �أن �ه��ى ال �ل �ق��اء فورا‬ ‫ح�سب القوانني والتعليمات‪.‬‬ ‫وت�ب�ق��ى الآراء خمتلفة حتى‬ ‫ي�أتي احلكم النهائي اليوم �أو غدا‬ ‫ع �ل��ى �أب �ع��د ت �ق��ري��ر ع �ن��دم��ا يفتح‬ ‫احتاد الكرة �أبوابه ويتدار�س هذا‬ ‫املو�ضوع املت�شعب نوعا ما‪ ،‬ورمبا‬ ‫يتم عقوبة عامر �شفيع يف الإيقاف‬ ‫عددا حمدودا من املباريات ولي�س‬ ‫منعه م��ن اللعب ملو�سم ك��ام��ل �أو‬ ‫�شطبه‪ ،‬نظرا ملا قدمه مع املنتخب‬ ‫من جمهودات فائقة يف �آ�سيا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� ��� �س� ��ؤال ال � ��ذي يطرح‬ ‫نف�سه ما هو م�صري عامر �شفيع؟‬ ‫هل �سيتم اتخاذ عقوية قا�سية يف‬ ‫حقه تبعده طويال عن املالعب �أم‬ ‫�سيكون هناك ر�أي �آخر؟‬ ‫خليل‪ :‬ظلم وا�ضح‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق الإع�ل��ام� ��ي لنادي‬ ‫ال��وح ��دات غ���ص��اب خ�ل�ي��ل �أك ��د �أن‬ ‫فريقه تعر�ض لظلم وا��ض��ح من‬ ‫قبل احلكم �أدهم خمادمة‪ ،‬و�أداءه‬

‫اجلزائر تت�صدر املجموعة الأوىل‬ ‫يف ك�أ�س �أفريقيا لالعبني املحليني‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�صدر منتخب اجلزائر املجموعة االوىل من ك�أ�س امم افريقيا لالعبني‬ ‫املحليني بن�سختها الثانية بتغلبه على نظريه االوغندي ‪�-2‬صفر �أم�س ال�سبت‬ ‫يف اخلرطوم‪ .‬وكان املنتخب ال�سوداين امل�ضيف فاز ام�س على نظريه الغابوين‬ ‫‪�-1‬صفر يف افتتاح البطولة واملجموعة‪ ،‬فت�صدر املنتخب اجلزائري الرتتيب‬ ‫بفارق االهداف عنه‪.‬‬ ‫واحرز عبد املنعم جابو (‪ )17‬وهالل �سوداين (‪ )62‬هديف املباراة‪.‬‬ ‫يذكر ان هذه البطولة حم�صورة بالالعبني الذين يلعبون يف الدوريات‬ ‫املحلية وغري حمرتفني يف اخلارج‪ ،‬وكانت الن�سخة االوىل يف �ساحل العاج عام‬ ‫‪ 2009‬وتوجت الكونغو الدميوقراطية باللقب على ح�ساب غانا ‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫احتمال ت�أجيل مباراة‬ ‫الزمالك بدوري �أبطال �أفريقيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وافق االحتاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) من الناحية املبدئية على‬ ‫ف�ك��رة ت��أج�ي��ل م �ب��اراة ال �ع��ودة ب�ين ال��زم��ال��ك امل���ص��ري و��س�ت��ارز الكيني �ضمن‬ ‫مناف�سات الدور التمهيدي من م�سابقة دوري �أبطال �أفريقيا �إىل ‪� 25‬شباط‬ ‫اجلاري وذلك ب�سبب اال�ضطرابات التي ت�شهدها م�صر حالياً‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ست�شار ج�لال �إب��راه�ي��م رئي�س ن��ادي ال��زم��ال��ك ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأملانية (د ب �أ) �أن الكاف �سري�سل املوافقة النهائية على طلب ت�أجيل املباراة‪،‬‬ ‫التي كانت مقررة يوم الأحد املوافق ‪� 13‬شباط ‪ ،‬اليوم الأحد وذلك بعد �أن مت‬ ‫احل�صول على موافقة اجلانب الكيني على طلب الزمالك بالت�أجيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إبراهيم �أنه يف حالة عدم �إر�سال «الكاف» للرد النهائي غداً ف�إن‬ ‫املباراة �ستقام يف موعدها الأ�صلي ولكن يف ليبيا‪.‬‬ ‫كان الزمالك فاز ‪�-4‬صفر يف مباراة الذهاب التي جرت يف كينيا‪.‬‬

‫الهالل يرتاجع عن �ضم يا�سر ال�شهراين‬

‫قالت ادارة الوحدات �إن احلكم ظلم الفريق بعدم احت�سابه ركلة جزاء �صحيحة‬

‫التحكيمي ك ��ان �ضعيفا يف عدم‬ ‫احت�ساب ركلة ج��زاء‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ح��ال��ة ط ��رد الع ��ب امل�ن���ش�ي��ة الذي‬ ‫�أبعد الكرة بيده وهي يف طريقها‬ ‫ل�ل�م��رم��ى‪ ،‬م��ا ان�ع�ك����س �سلبا على‬ ‫نف�سيات الالعبني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ن��ادي مل يتخذ‬ ‫�أي ق ��رار ح�ت��ى الآن ب��ان�ت�ظ��ار رد‬ ‫االحت��اد‪� ،‬إال �أن��ه بني �أن الوحدات‬ ‫قدم وجهة نظره حيال ما تعر�ض‬ ‫ل��ه م��ن ق ��رارات حتكيمية خاطئة‬ ‫�أث ��رت على نتيجة و��س�ير اللقاء‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ��ش�ف�ي��ع مل ي�ع�ت��د على‬ ‫احلكم بدنيا‪ ،‬و�أنه عندما �أ�شهرت‬ ‫يف وجهه البطاقة احل�م��راء خرج‬ ‫ب�سرعة من امللعب‪.‬‬ ‫ومل ي���ص��در ن� ��ادي الوحدات‬ ‫�أي بيان تعقيبا على ما جرى من‬ ‫�أح ��داث م �ب��اراة املن�شية‪ ،‬بانتظار‬ ‫ق � ��رار جل �ن��ة ال �ن �ظ ��ام وال�سلوك‬ ‫امل�ن�ب�ث�ق��ة ع ��ن احت � ��اد ك� ��رة القدم‬ ‫التي �سيتم ت�سليمها تقرير احلكم‬ ‫و�شريط املباراة‪.‬‬ ‫حممود‪ :‬درا�سة واقعية‬ ‫م��ن جهته �أ� �ش��ار م��دي��ر دائرة‬

‫احلكام يف احت��اد كرة القدم �سامل‬ ‫حممود �أنه �ستتم درا�سة املو�ضوع‬ ‫م� ��ن ج �م �ي��ع ال � �ن� ��واح� ��ي وب�شكل‬ ‫واقعي ومو�ضوعي ي�ضمن اتخاذ‬ ‫القرارات املنا�سبة والعادلة‪.‬‬ ‫برهومة‪ :‬البدالء جاهزون‬ ‫ر�أى م��درب حرا�س الوحدات‬ ‫ع�ث�م��ان ب��ره��وم��ة �أن احل�ك��م حرم‬ ‫ال � � ��وح � � ��دات م � ��ن رك� �ل� �ت ��ي ج � ��زاء‬ ‫وا��ض�ح�ت�ين وح��ال��ة ط ��رد كذلك‪،‬‬ ‫و� �ش��دد �أن احل��ار���س ع��ام��ر �شفيع‬ ‫�أخط�أ يف ردة الفعل‪ ،‬وهذا ما حول‬ ‫امل� �ب ��اراة م ��ن ن�ت�ي�ج��ة (‪� )1-1‬إىل‬ ‫اخل �� �س��ارة واف �ت �ق��اد ح��ار���س مميز‬ ‫يف �أوق � ��ات ح���س��ا��س��ة ن �ح �ت��اج فيها‬ ‫�إىل جم �ه��ودات جميع الالعبني‪،‬‬ ‫وه� � ��و غ�ي��ر را� � � ��ض ع� ��ن ت�صرف‬ ‫عامر‪ ،‬وكان يجب عليه �أن يراعي‬ ‫املوقف والنجومية التي اكت�سبها‬ ‫ويت�صرف بحكمة‪ ،‬ويكون م�صدر‬ ‫ثقة وتهدئة لزمالئه‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ار ب� ��ره� ��وم� ��ة �إىل �أن‬ ‫احلرا�سة الوحداتية بخري حتى‬ ‫م��ع غ �ي��اب ع��ام��ر ��ش�ف�ي��ع‪ ،‬وهناك‬ ‫حم �م��ود ق�ن��دي��ل وم��ال��ك �شلباية‬

‫يف ج��اه��زي��ة ع��ال�ي��ة م��ن الناحية‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��م ي �ح �ت��اج��ون �إىل‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف م��زي��د م��ن اللقاءات‬ ‫حتى يدخلوا يف �أج��واء املباريات‪،‬‬ ‫ويجب على اجلماهري الوحداتية‬ ‫�أن تبقى م�شجعة وم�ؤازرة للفريق‬ ‫دائ �م ��ا‪ ،‬و�أن ت�ث��ق ب��وج��ود حرا�س‬ ‫رائ� �ع�ي�ن يف ال �ف��ري��ق الوحداتي‪،‬‬ ‫مبينا �أن وجود حار�سني فقط �أمر‬ ‫غري �سليم‪ ،‬وهناك نية يف �أن يتم‬ ‫ا�ستدعاء ح��ار���س م��رم��ى منتخب‬ ‫النا�شئني حممد �أبو نبهان ليكون‬ ‫مع الفريق يف الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ع��ام��ر ��ش�ف�ي��ع بلغ‬ ‫جم��دا ك��روي��ا م��رم��وق��ا بعد �أدائه‬ ‫املميز مع منتخب «الن�شامى» يف‬ ‫النهائيات الآ�سيوية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ووق��وف��ه ��س��دا منيعا �أم ��ام املرمى‬ ‫مبعدا ت�سديدات وكرات املناف�سني‬ ‫ب� �ط ��رق ن ��ال ��ت الإع� � �ج � ��اب‪ ،‬حيث‬ ‫مل ي�خ��ل �أي ح��دي��ث يف املحطات‬ ‫الف�ضائية الريا�ضية عن م�ستوى‬ ‫احل ��ار� ��س ال��وح��دات��ي ال� ��ذي يعد‬ ‫الأف �� �ض��ل والأب � ��رز ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أغلق جمل�س �إدارة نادي الهالل ال�سعودي لكرة القدم ملف التعاقد مع‬ ‫العب نادي القاد�سية يا�سر ال�شهراين وذلك بعد �أن تعطلت لغة احلوار بني‬ ‫الطرفني لأ�سباب مالية‪.‬‬ ‫وطالب الالعب مببلغ مايل اعتربته الإدارة الهاللية مرتفعاً للغاية وال‬ ‫يتما�شى مع املعايري املتبعة يف النادي عند �إبرام ال�صفقات مع جنوم كبار يف‬ ‫الدوري ال�سعودي‪ ،‬مثلما حدث قبل فرتة مع النجم عبد العزيز الدو�سري‬ ‫ونواف العابد وغريهم من جنوم الهالل‪.‬‬ ‫وكان الهالل ي�سعى ل�ضم ال�شهراين بعقد العب هاوي غري �أن عدداً من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س �إدارة القاد�سية رف�ضوا تلك الفكرة‪ .‬وبعد تو�صل الطرفني‬ ‫من جديد التفاق على خمتلف البنود فوجئت �إدارة الهالل مبطالب �إ�ضافية‬ ‫لالعب وهو ما دفعها ل�صرف النظر عن ال�صفقة من الأ�سا�س‪.‬‬

‫ييل�سا يرف�ض اال�ستمرار مع ت�شيلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن املدرب الأرجنتيني مار�سيلو بييل�سا عن قراره برف�ض اال�ستمرار يف‬ ‫من�صب املدير الفني ملنتخب ت�شيلي لكرة القدم بعد �سل�سلة املحاوالت الفا�شلة‬ ‫لالتفاق مع احتاد الكرة بقيادة �سريخيو خاديو‪.‬‬ ‫وقال بييل�سا يف ت�صريحات �صحفية م�ساء �أول من �أم�س اجلمعة‪« :‬قررت‬ ‫ذلك يف يوم اخلمي�س ثم �أعلنته اليوم‪� .‬أ�شعر باحلزن لرتك الفريق ولكنني ال‬ ‫�أ�شعر بامل�س�ؤولية عن ذلك بالفعل»‪.‬‬

‫الكولومبي �أو�سوريو يرف�ض تدريب هندورا�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف�ض املدرب الكولومبي خوان كارلو�س �أو�سوريو عر�ضاً لتدريب منتخب‬ ‫هندورا�س لكرة القدم م�ؤكداً على ا�ستمراره يف تدريب فريق ون�س كالد�س‬ ‫حامل لقب الدوري الكولومبي‪.‬‬ ‫وق ��ال �أو� �س��وري��و �إن ��ه �أع �ط��ى كلمته �إىل م���س�ئ��ويل ال �ن��ادي الكولومبي‬ ‫باال�ستمرار يف قيادة الفريق رغم العر�ض التي تلقاه يف الأيام القليلة املا�ضية‬ ‫لتدريب هندورا�س‪ .‬و�أو�ضح �أو�سوريو �أن هدفه مع فريق ون�س كالد�س هو‬ ‫الفوز بك�أ�س ليربتادوري�س‪ .‬و�أكد �أو�سوريو يف ت�صريحات ل�صحيفة «�إل تيمبو»‬ ‫يف العا�صمة الكولومبية بوغوتا �إن العر�ض الهندورا�سي كان مغرياً ولكنه‬ ‫قرر رف�ضه وا�ستكمال م�سريته مع الفريق الكولومبي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.