عدد الاربعاء 6 نيسان 2011 by Assabeel Newspaper

‫رسالة عمان وامليثاق‬ ‫الوطني للتصدير فقط‬

‫كله يف رصيد الحركة‬ ‫اإلسالمية‬

‫ال نريد اإلصالح‬

‫‪20‬‬

‫‪11‬‬

‫األدوية املزيفة تروي حكايات مأساوية ملرضى قضوا‬ ‫علي املالح‬

‫على احل��دود‪ ،‬ت�ستمر عمليات ال�ضبط لأدوي��ة مهربة وم��زورة وعدمية‬ ‫الفاعلية‪ ،‬يتم �إخفا�ؤها يف حقائب م�سافرين ودواليب وفر�ش ال�سيارات وداخل‬ ‫احلاويات التجارية‪ ،‬لتناف�س بدورها الأدوي��ة امل�صنعة عامليا غالية الثمن ذات‬ ‫العالمات التجارية امل�سجلة يف امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء وامل�ستوردة عرب‬ ‫وكالء حمليني‪ ،‬بح�سب املدير ال�سابق للم�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء الدكتور‬ ‫حممد الروا�شدة‪.‬‬ ‫تفا�صيل التحقيق �صفحــــ ‪15‬ــــــة‬

‫الأربعاء ‪ 2‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 6 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1553‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫املعار�ضة ترف�ض قانون انتخاب يعتمد القوائم على م�ستوى املحافظات‬ ‫طرابل�س ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب) ‪ -‬رويرتز‬ ‫تقهقر ال��ث��وار الليبيون نحو ‪ 20‬كيلومرتا �شرقا �أم�س‬ ‫الثالثاء جراء ق�صف �صاروخي عنيف من جانب قوات العقيد‬ ‫الليبي معمر القذايف يف اليوم ال�ساد�س من القتال على ميناء‬ ‫الربيقة النفطي‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫رسالة «الشعب ماكل هوا» وصلت للملك‬

‫‪3‬‬

‫الثوار و«كتائب القذايف» يتناوبون السيطرة على الربيقة‬ ‫قانونيون يتفقون على ضرورة‬ ‫تعديل مواد من الدستور‬

‫مصادر حكومية‪ :‬ال نية للعودة‬ ‫عن قرار دمج البلديات بشكل كامل‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر حكومية مطلعة �أن‬ ‫ال عودة عن قرار دمج البلديات؛ لأن‬ ‫ذلك �سيكلف اخلزينة ماليني الدنانري‪،‬‬ ‫وق��د ت�صل تلك املبالغ �إىل حوايل‬ ‫‪ 200‬مليون دينار‪ ،‬ناهيك عن �أن بع�ض‬ ‫املحافظات ت�أقلمت م��ع ال��دم��ج بعد‬ ‫�سنوات طويلة من تطبيقه‪ ،‬وتداخلت‬ ‫م�شاريعها مع بع�ضها بع�ضا‪.‬‬ ‫وبينت نف�س امل�صادر لـ «ال�سبيل»‬ ‫�أن بع�ض الأخطاء نتجت عن عملية‬ ‫الدمج‪ ،‬و�سيتم التعامل معها ودرا�ستها‬ ‫وحتديد ال�سلبيات والإيجابيات قبل‬ ‫�إقرار القانون ب�شكله النهائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أنه بعد درا�سة‬ ‫�آالف ال��ع��رائ��ض وال��ش��ك��اوى من‬ ‫امل��واط��ن�ين م��ن خمتلف املحافظات‪،‬‬ ‫تبني �أن �أهم �سلبيات عملية الدمج‬ ‫ع��دم اال�ستئنا�س ب��آراء املجتمعات‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة (ال��ش��رك��اء امل��ح��ل��ي�ين‬ ‫واملواطنني)‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن من �أبرز �سلبيات عملية‬ ‫ال��دم��ج ع��دم تعيني ح��دود مناطق‬

‫البلديات مبا ين�سجم مع التق�سيمات‬ ‫الإداري��ة يف اململكة‪ ،‬وع��دم الأخ��ذ‬ ‫بعني االعتبار البعد اجلغرايف والو�ضع‬ ‫االج��ت��م��اع��ي واالق��ت��ص��ادي لبع�ض‬ ‫املناطق‪ ،‬ما �أ�ضعف قدرة هذه البلديات‬ ‫على خدمة املجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫يذكر �أن حوايل ‪ 100‬نائب وقعوا‬ ‫م��ذك��رة ت��ط��ال��ب احل��ك��وم��ة ب ��إع��ادة‬ ‫النظر يف قرار دمج البلديات‪ ،‬ووعدت‬ ‫احلكومة بالبت يف هذا املو�ضوع خالل‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أب��دى عدد من النواب تذمرهم‬ ‫م��ن ت��أخ��ر احل��ك��وم��ة يف ال��رد على‬ ‫امل��ذك��رة ال��ت��ي �أي��ده��ا غالبية ن��واب‬ ‫املجل�س‪ ،‬وتدعو احلكومة لإلغاء قرار‬ ‫دمج البلديات الذي اتخذ عام ‪،2000‬‬ ‫وو�صفته املذكرة ب�أنه الأخطر على‬ ‫الإطالق يف تاريخ بلديات اململكة؛ �إذ‬ ‫كان �سببا من عدة �أ�سباب �ساهمت يف‬ ‫�إثقال ميزانيات البلديات بديون فوق‬ ‫ديونها املرتاكمة من الأ�صل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد البلديات كان‬ ‫‪ 328‬بلدية قبل الدمج‪ ،‬تقل�ص بعد‬ ‫تنفيذ امل�شروع �إىل ‪ 99‬بلدية فقط‪.‬‬

‫جودة يؤكد انضمام طائرات أردنية مقاتلة‬ ‫إىل قاعدة عسكرية أوروبية‬ ‫‪3‬‬

‫جناة �شناعة‬ ‫�أجمع قانونيون على �ضرورة �إدخال تعديالت على‬ ‫الد�ستور‪ ،‬يف ظل وجود ن�صو�ص يف الد�ستور احلايل‪،‬‬ ‫ترجح كفة ال�سلطة التنفيذية على كفة ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬ف�ضال عن وجود عدد من ن�صو�ص الد�ستور‬ ‫احلايل بحاجة �إىل تعديل؛ بهدف حتقيق التوازن بني‬ ‫ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‪.‬‬ ‫و�أقر امل�شاركون �أن من �ضمن تلك املواد تعديل املادة‬ ‫(‪ )53‬من الد�ستور املتعلقة بامل�س�ؤولية الوزارية ملجل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬و�ضرورة ح�صول احلكومة التي ت�شكل على‬ ‫ثقة �أغلبية �أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬واملادة (‪ )71‬التي‬ ‫�أ�سندت مهمة الف�صل يف �صحة �أع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫�إىل ذات املجل�س‪ ،‬و��ض��رورة �إ�سنادها �إىل الق�ضاء‪،‬‬ ‫وكذلك املادة (‪ )57‬اخلا�صة بت�شكيل املجل�س العايل‬ ‫لتف�سري الد�ستور‪ ،‬وتعديل املواد املتعلقة مبدة الدورة‬ ‫العادية ملجل�س النواب (املواد ‪ 77‬و‪ 78‬من الد�ستور)‪.‬‬ ‫و�ضمن حلقة النقا�ش الأوىل التي نظمها مركز‬ ‫احلرية للتنمية وحقوق الإن�سان ح��ول التعديالت‬ ‫الد�ستورية املطلوبة لتحقيق التوازن بني ال�سلطتني‬ ‫الت�شريعية والتنفيذية‪� ،‬أك��د املجتمعون �أن امللكية‬ ‫الد�ستورية تعد النظام الذي يخ�ضع فيه امللك للد�ستور‬ ‫الذي يوزع ال�سلطات على هيئات خمتلفة منها العر�ش؛‬

‫فامللك يكون مقيدا مبجل�س �أو جمال�س منتخبة من‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ويدرج النظام �ضمن �أنظمة احلكم احلرة فيه‬ ‫ما دام ميار�س امللك بو�صفه ر�أ�س ال�سلطات الثالث يف‬ ‫الدولة �صالحياته كما حددها الد�ستور وال ينفرد‬ ‫مبمار�سة ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا ب�أن الد�ستور الأردين ال�صادر عام ‪1952‬‬ ‫يقوم على دعائم احلكم الدميقراطي؛ فاحلكومة ملكية‬ ‫نيابية‪ ،‬وفقا ملا جاء يف املادة الأوىل من الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن تنظيم الد�ستور لل�سلطات الثالث‬ ‫قد انطلق من مبد�أ الف�صل بني ال�سلطات‪ ،‬و�أخذ بثنائية‬ ‫ال�سلطة التنفيذية مكونة من جاللة امللك‪ ،‬غري م�س�ؤول‬ ‫�سيا�سي ًا �أو جنائي ًا‪.‬‬ ‫ومبوجب املادة (‪ )30‬من الد�ستور يعترب امللك ر�أ�س‬ ‫الدولة‪ ،‬وم�صو ًنا من كل تبعة وم�س�ؤولية‪ ،‬و�أ�سند ملجل�س‬ ‫الوزراء م�س�ؤولية �إدارة كافة �ش�ؤون الدولة الداخلية‬ ‫واخلارجية‪ ،‬كما ن�ص على م�س�ؤولية الوزارة ال�سيا�سية‬ ‫�أم��ام جمل�س ن��واب منتخب بالكامل من قبل ال�شعب‪،‬‬ ‫وملدة حمددة‪.‬‬ ‫ويعتزم املركز خالل الفرتة املقبلة تنفيذ حلقة‬ ‫النقا�ش الثانية‪ ،‬ومناق�شة تعديالت امل��واد ال�سابقة‬ ‫ب�صورة م�ستفي�ضة‪ ،‬مب�شاركة جمموعة من �أ�ساتذة‬ ‫القانون الد�ستوري يف اجلامعات الأردن��ي��ة وبع�ض‬ ‫املحامني‪.‬‬

‫«األمانة» تزيل ‪ 106‬سيارات مهجورة‬ ‫من شوارع عمان‬

‫‪3‬‬

‫الحـــروب أولها تحريض و «قصف إعالمي»‬ ‫نبيل حمران‬ ‫تزداد امل�سافة الفا�صلة بني مكونات املجتمع يوما بعد‬ ‫�آخر نتيجة "ق�صف �إعالمي" متار�سه على مدار ال�ساعة‬ ‫بع�ض و�سائل الإعالم‪ ،‬فيما تبدو احلكومة عاجزة �أمام‬ ‫ا�ستفحال الأمور‪.‬‬ ‫ق�صف جعل من الأث�ير وال�صفحات الإلكرتونية‬ ‫�ساحة لو�سم مواطنني بالوطنية‪ ،‬وو�صم �آخرين‬ ‫باخليانة‪� ،‬إىل جانب �إث��ارة نعرات �ضيقة‪ ،‬وغرائز‬ ‫�أولية‪ ،‬مما �أ�سهم يف "�شيطنة" �شخ�صيات وطنية‬ ‫معار�ضة‪.‬‬ ‫احلكومة كان لها ن�صيب يف هذا "التجيي�ش"؛‬ ‫عندما خرج رئي�سها معروف البخيت على �شا�شة‬ ‫التلفزيون الأردين متهما جماعة الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني ب�أنها تتلقى تعليمات من اخلارج‪.‬‬ ‫ت�صريحات و�إن حاولت احلكومة الرتاجع‬ ‫عنها الح��ق��ا‪ ،‬ب��احل��دي��ث ع��ن �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية جزء من ن�سيج املجتمع‪� ،‬إال �أن‬ ‫كالم البخيت كان �شرارة زادت من حدة‬ ‫التوتر بني �أن�صار املواالة واملعار�ضة‪.‬‬ ‫كل ذلك ع ّبد الطريق �أمام االعتداء‬ ‫على مقار و�شخ�صيات باعتبارهم "�أعداء‬ ‫للوطن وي�سعون يف خرابه"‪ ،‬فبد�أت‬ ‫موجة من الوعيد والتهديد على موجات الإذاعات‬ ‫ومواقع التوا�صل االجتماعي‪.‬‬

‫ومع �إغ�ضاء الطرف‪" ،‬تعملقت" احلملة وترجلت عن موجات‬ ‫الإذاع��ات‪ ،‬و�ألقت بثقلها على الأر��ض؛ فهاجم "بلطجية" �شعبة‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف جبل التاج بالعا�صمة‪ ،‬ثم هدد �شخ�ص‬ ‫بتفجري املقر العام حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وبني هذا وذاك‪ ،‬فح�ص يومي للدماء ملعرفة درجة "والئها‬ ‫وانتمائها"‪� ،‬إىل جانب �سل�سلة طويلة من التهديدات وال�شتائم‬ ‫واملناو�شات "ملرورك من دوار الداخلية دون �أن ترفع علما على‬ ‫�سيارتك"‪.‬‬ ‫فيما ت�صمت احلكومة عجزا �أو تواط�ؤا عن ا�ستفحال حمالت‬ ‫التحري�ض و"التجيي�ش"‪ ،‬با�ستثناء تلميح عن تهديد وزير الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون الإع�لام طاهر العدوان بتقدمي اال�ستقالة �إذا ا�ستمرت‬ ‫حمالت التحري�ض‪.‬‬ ‫العدوان يحث املواطنني �أن يكونوا �إيجابيني بهذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫فيدعوهم �إىل تقدمي �شكاوى �إىل هيئة املرئي وامل�سموع �إذا �شعروا‬ ‫ب�أن و�سيلة �إعالم ت�شن حمالت حتري�ض �ضدهم‪.‬‬ ‫الهيئة بح�سب مديرها �أجمد القا�ضي تقوم بدورها يف هذا ال�ش�أن‬ ‫على الوجه الأكمل؛ "فنحن نحث جميع و�سائل الإع�لام الواقعة‬ ‫حتت �سلطتنا على عر�ض الر�أي والر�أي الآخر"‪ ،‬بح�سب القا�ضي‪.‬‬ ‫ويو�ضح القا�ضي �أن �صالحيات الهيئة ال تطال جميع القنوات‬ ‫املرئية وامل�سموعة التي ي�شاهدها املواطن‪ ،‬ويتابع‪« :‬فهناك قنوات‬ ‫تناق�ش ال�ش�أن الأردين تردنا ب�ش�أنها �شكاوى‪ ،‬لكنها مرخ�صة يف‬ ‫اخلارج وينطبق عليها اعتماد املكاتب الإعالمية"‪ ،‬لذلك ال متلك‬ ‫الهيئة �سلطة ملحاكمة املحتوى الإعالمي لتلك الو�سائل‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ذل��ك ال يعني �أن ن�ت�رك امل�شهد احل��ايل ع��ل��ى ك�آبته‬ ‫و�سوداويته‪ ،‬ف�إن احلروب �أولها ق�صف كالمي‪.‬‬

‫فتح تحقق باتهامات ضد دحالن بإرسال‬ ‫سفينة أسلحة إسرائيلية للقذايف ‪8‬‬

‫اشتباكات دامية يف صنعاء وتعز واملعارضة تريد‬ ‫حصر الجهود الخليجية برحيل صالح ‪9‬‬