عدد الجمعة 7 كانون ثاني 2011

Page 1

‫وتتغنى «فتح» يف‬ ‫ذكرى انطالقتها‬

‫أيام يف لندن‬

‫‪11‬‬

‫املعلمون والطلبة‬ ‫والحكومة‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪ 12‬مليارا و‪ 273‬مليون دوالر‬ ‫احتياطات اململكة‬

‫قال م�صدر ر�سمي �إن احتياطات اململكة من العملة الأجنبية بلغت حتى‬ ‫�أم�س اخلمي�س �أعلى م�ستوى تاريخي لها‪ .‬وقال امل�صدر �إن االحتياطات بلغت ‪12‬‬ ‫مليارا و‪ 273‬مليون دوالر لتغطي م�ستوردات اململكة ملدة ‪� 8‬أ�شهر ون�صف‪ .‬يذكر‬ ‫�أن �صندوق النقد الدويل �أكد يف تقرير املراجعة الأخري لالقت�صاد الوطني‬ ‫�سالمة الإجراءات النقدية يف اململكة‪ ،‬و�إ�سهامها يف املحافظة على اال�ستقرار‬ ‫النقدي وحت�سن م�ؤ�شراته‪.‬‬

‫اجلمعة ‪� 2‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 7 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1464‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫نتنياه��و يف �ض��يافة مب��ارك لبح��ث مل��ف الت�س��وية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ست�شهد مواطنان فل�سطينيان �صباح �أم�س‬ ‫بعد �أن فتحت قوات االحتالل الإ�سرائيلي نريان‬ ‫�أ�سلحتها الر�شا�شة جتاههما �شرق خميم جباليا‬ ‫�شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق با�سم اخلدمات الطبية يف غزة‬ ‫�أدهم �أبو �سلمية لـ" ال�سبيـل �أن طواقم الإ�سعاف‬ ‫انت�شلت جثماين �شهيدين �شرق خميم جباليا‪.‬‬ ‫واع��ت�رف ج��ي�����ش االح���ت�ل�ال الإ���س��رائ��ي��ل��ي‬ ‫با�ستهداف �شابني فل�سطينيني يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقالت �إذاع��ة جي�ش االحتالل‪�" :‬إن قوات‬ ‫اجلي�ش �أطلقت النار و�أ�صابت �شابني يف و�سط‬ ‫ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬يف �أع��ق��اب و�صولهما �إىل منطقة‬ ‫اجلدار العازل‪ ،‬وذلك يف �أعقاب اال�شتباه بنيتهما‬ ‫تنفيذ عملية ع�سكرية"‪.‬‬

‫األمري علي نائبا لرئيس الفيفا‬ ‫بفوز مدوٍّ‬

‫‪16‬‬

‫الجيش اإلسرائيلي يقتل شابني يف غزة بدم بارد‬ ‫«إسرائيل» تفرج عن‬ ‫التاجر األردني أمجد السدر‬ ‫نبيل حمران‬ ‫�أف���رج���ت ال�����س��ل��ط��ات اال�سرائيلية‬ ‫اخلمي�س عن املواطن االردين �أجمد عبد‬ ‫املجيد �سدر بعد اعتقاله والتحقيق معه‬ ‫لعدة �أي��ام بح�سب املتحدث با�سم وزارة‬ ‫اخلارجية حممد الكايد‪.‬‬ ‫وبح�سب الكايد ف�إن ال�سفارة الأردنية‬ ‫يف تل ابيب تابعت منذ اللحظة الأوىل‬ ‫ق�ضية اعتقال �سدر‪ ،‬وزار القن�صل الأردين‬ ‫ع�صام البدور "�سدر" يف ال�سجن الذي كان‬ ‫معتقال به‪ ،‬واطم�أن على �أو�ضاعه ب�شكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية نا�صر جودة قد‬ ‫قال الأربعاء يف جل�سة ملجل�س النواب �إن‬ ‫الوزارة تابعت "هذه الق�ضية منذ اللحظة‬ ‫االوىل‪ ،‬ون��ح��ن ن��ع��رف الآن �أي���ن يوجد‬ ‫املواطن ال�سدر"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "ا�سرائيل"‬ ‫ادعت يف البداية ب�أنه لي�س مواطنا اردنيا‬ ‫"لكننا �أثبتنا لها �أنه اردين"‪ .‬وقال �إن‬ ‫القائم ب��االع��م��ال االردين يف ت��ل ابيب‬ ‫�سيقوم بزيارة املواطن ال�سدر اخلمي�س"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات اال���س��رائ��ي��ل��ة قد‬ ‫اعتقلت التاجر �سدر (‪ 46‬عاما) ال�سبت‬ ‫على اجل�سر �أثناء عودته لالردن من زيارة‬ ‫اىل القد�س‪ ،‬ووج��ه��ت ل��ه تهم االت�صال‬ ‫بجهاز وج�سم خارجي‪ ،‬وتقدمي خدمات‬ ‫ملنظمة �إره��اب��ي��ة‪ ،‬وا�ستعمال م��واد غري‬ ‫قانونية لدعم الإرهاب‪.‬‬

‫السلطة تفرج عن معتقلي حماس‬ ‫املضربني عن الطعام‬ ‫‪8‬‬

‫ال معلومات عن اختفاء القيادي اإلسالمي خالد حسنني‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫لليوم ال��ث��اين ع�شر على ال��ت��وايل ي�ستمر‬ ‫لغز اختفاء القيادي اال�سالمي خالد ح�سنني‬ ‫ال���ذي و���ص��ل م��ط��ار ج��دة يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ث��م اختفت �آث����اره‪ .‬و�أك���د الأم�ين‬ ‫ال��ع��ام حل��زب جبهة العمل الإ���س�لام��ي حمزة‬ ‫من�صور لـ"ال�سبيل" �أن �أي معلومة مل تظهر عن‬ ‫املهند�س ح�سنني حتى اللحظة‪ ،‬وال جديد يف‬ ‫ق�ضية اعتقاله‪.‬‬ ‫و�أفاد �أنه توا�صل مع القن�صل ال�سعودي يف‬ ‫عمان عاي�ش النفيعي‪ ،‬وقدم معلومات �شخ�صية‬

‫ع��ن املعتقل ح�سنني‪ ،‬كما ت��وا���ص��ل م��ع مدير‬ ‫الدائرة القن�صلية يف وزارة اخلارجية حممد‬ ‫بلقر الذي �أكد توا�صله مع ال�سفارة الأردنية‬ ‫يف ال�سعودية‪ ،‬ومتابعته ق�ضية ح�سنني‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار من�صور �إىل �أن كال من القن�صلية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ووزارة اخلارجية الأردنية ال متلكان‬ ‫معلومات عن مالب�سات ق�ضية االعتقال‪.‬‬ ‫و�أك��د من�صور لكال امل�س�ؤولني �أن ح�سنني‬ ‫رجل ميتاز بالرزانة‪ ،‬واالعتدال‪ ،‬والفكر املتزن‪،‬‬ ‫م�ستغربا �أن تقع حادثة االعتقال �أ�صال‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه قالت �أميمة الأخر�س‬ ‫زوجة خالد ح�سنني لـ"ال�سبيل" �إنها ال زالت‬

‫جتهل مكان ومالب�سات حادثة االعتقال‪ ،‬وال‬ ‫تعرف عن زوجها �شيئا منذ اعتقاله‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات ال�سعودية قد اعتقلت‬ ‫يف ال�����س��اب��ع وال��ع�����ش��ري��ن م��ن ال�شهر املا�ضي‬ ‫ح�سنني واقتادته �إىل مكان غري معلوم‪ ،‬وفق‬ ‫بيان حلزب جبهة العمل ا لإ�سالمي‪.‬‬ ‫ول����دى و���ص��ول��ه م��ط��ار ج���دة ال����دويل‪،‬‬ ‫وق��ي��ام��ه ب��خ��ت��م ج���وازه ل��دخ��ول ا لأرا���ض��ي‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة‪ ،‬وت��وج��ه��ه �إىل ق�سم اجلمارك‬ ‫�أوقفه �شخ�ص‪ ،‬ودار بينهما حديث‪� ،‬صعد‬ ‫�إثره ح�سنني يف �سيارة تعود لأمن املطار ومل‬ ‫ير بعدها‪.‬‬

‫«الزراعة» ال تمانع إدخال كميات قليلة من زيت الزيتون من الضفة الغربية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��د م�صدر م�س�ؤول يف وزارة ال��زراع��ة �أن‬ ‫ال���وزارة ال متانع �إدخ��ال كميات قليلة من زيت‬ ‫الزيتون كهدايا من مناطق ال�ضفة الغربية‪ ،‬تاركا‬ ‫املوافقة على ذلك اىل تقديرات �سلطات احلدود‪،‬‬ ‫درءا لإدخ��ال كميات جتارية‪ .‬وبني امل�صدر �أن‬ ‫ال��وزارة هدفت من منع دخ��ول زيت الزيتون مع‬ ‫امل�سافرين اىل منع �إدخال كميات جتارية وذات‬ ‫نوعية رديئة‪� ،‬إذ يلج�أ بع�ض امل�سافرين اىل �إدخال‬ ‫عدد من الغالونات اململوءة بالزيت على �سبيل‬ ‫الهدايا وتكون يف حقيقتها للتجارة ‪.‬‬ ‫ج���������������اء رد امل�����ص��در احل��ك��وم��ي بعد‬

‫احتجاجات كبرية �ساقها مواطنون على قرار‬ ‫الوزير تي�سري ال�صمادي‪� ،‬أول �أم�س‪ ،‬مبنع دخول‬ ‫زي��ت ال��زي��ت��ون ع�بر خمتلف امل��راك��ز الزراعية‬ ‫احل��دودي��ة منع ًا لت�سربه �إىل ال�سوق املحلي‪،‬‬ ‫معتربين �أن ما ي�صلهم من زيت الزيتون من مناطق‬ ‫ال�ضفة الغربية مثال ال يتجاوز يف �أف�ضل حاالته‬ ‫الغالونني‪.‬‬ ‫وق�ضى ال�صمادي يف كتاب وجهه اىل مدير‬ ‫عام دائرة اجلمارك اللواء غالب ال�صرايرة بعدم‬ ‫ال�سماح ب�إدخال �أي كميات من زيت الزيتون مع‬ ‫امل�سافرين مهما كان حجم العبوة‪ .‬وكانت وزارة‬ ‫ال��زراع��ة قد منعت ا�سترياد زي��ت الزيتون اىل‬ ‫اململكة منذ نحو ع��ام‪ ،‬بح�سب ال�صمادي‪ ،‬الذي‬ ‫�أ�شار �إىل �أن ال���وزارة مل متنح ت�صريحا واحدا‬

‫ال�سترياده‪ ،‬فيما كان مواطنون يحتجون بدخول‬ ‫عبوات زيت كهدايا لأقاربهم‪ .‬وبني الوزير �أنه‬ ‫بخ�صو�ص امل�سافرين بطريق ال�تران��زي��ت �إىل‬ ‫ال��دول الأخ��رى‪ ،‬ف�سيتم الإيعاز با�ستيفاء ر�سم‬ ‫ت�أمني جمركي مبا يتنا�سب (‪ 5‬دنانري‪ /‬لرت زيت)‬ ‫يف املعرب احلدودي الأول‪ ،‬عند دخول اململكة على‬ ‫�أن يتم ا�سرتداده عند اخلروج من املعرب الأخري‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال���وزي���ر �أن ال��زي��ت ال���ذي يدعي‬ ‫امل�سافرون �أن��ه هدايا يدخل اىل ال�سوق املحلي‬ ‫ليباع‪ ،‬وبع�ضه يكون بنوعية رديئة ومن �ش�أنه‬ ‫الت�أثري على �صحة املواطنني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن كمية الزيت امل�ستخرج حمليا‬ ‫تبلغ ‪� 28‬ألف طن �سنويا‪ ،‬فيما ال يتجاوز ا�ستهالك‬ ‫اململكة ‪� 18‬ألف طن‪.‬‬

‫«إمارة الشعر» يف مرمى الشاعر‬ ‫األردني محمد العزام‬ ‫‪5‬‬

‫تظاهرات يف الجزائر احتجاجا‬ ‫على غالء املعيشة‬

‫‪9‬‬

‫‪ 300‬مليون مدخن صيني‬ ‫يستهلكون ثلث سجائر العالم‬ ‫هوجن كوجن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال فريق من اخلرباء الدوليني يف تقرير �صدر‬ ‫اليوم اخلمي�س �إن �صناعة التبغ ال�صينية حتبط‬ ‫جهود مكافحة التدخني‪ ،‬و�إن على القيادة ال�صينية‬ ‫�أن ت��زي��د ال��دع��م لإج�����راءات احل��د م��ن ا�ستخدام‬ ‫التبغ‪.‬‬ ‫وق��اوم��ت �صناعة التبغ رف��ع �أ���س��ع��ار ال�سجائر‪،‬‬ ‫وا�ستخدام التحذيرات ال�صحية على العبوات‪ ،‬بل‬ ‫اخرتقت �أجهزة �أن�شئت للحد من التدخني‪ ،‬مما قلل‬ ‫من فاعليتها‪.‬‬ ‫ويوجد يف ال�صني ‪ 300‬مليون مدخن‪ ،‬ي�ستهلكون‬ ‫ثلث �سجائر العامل‪ .‬ويدخن ما يقرب من ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من الرجال يف ال�صني مبتو�سط ‪� 15‬سيجارة لل�شخ�ص‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وقالت ياجن جواجنوان كبرية حمرري التقرير‪،‬‬ ‫ونائبة املدير العام للمركز ال�صيني لل�سيطرة على‬ ‫الأمرا�ض‪�" :‬صناعة التبغ تعار�ض احلد من ا�ستخدام‬

‫التبغ يف كل مكان‪ ،‬لكن هذه املعار�ضة فعالة للغاية‬ ‫يف ال�صني؛ لأنها تتمتع بوجود يف الهيئة التي تقود‬ ‫جهود مكافحة التبغ"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ياجن �أنه عندما زادت احلكومة ال�ضرائب‬ ‫على التبغ لكبح اال�ستهالك امت�صت �شركات التبغ‬ ‫الزيادة ومل ترفع الأ�سعار على امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬رفع الأ�سعار‪ ،‬وا�ستخدام التحذيرات‬ ‫ال�صحية امل�صورة (على عبوات ال�سجائر) هما �أكرث‬ ‫الإج���راءات فاعلية‪ ،‬لكنهم ا�ستخدموا كل الطرق‬ ‫والو�سائل لوقفهما"‪.‬‬ ‫ووفقا لإح�صاءات االحتاد الدويل ملكافحة ال�سل‬ ‫و�أم��را���ض الرئة مي��وت مليون �صيني �سنويا ب�سبب‬ ‫�أمرا�ض مرتبطة بالتدخني‪ ،‬و�سيزيد هذا الرقم �إىل‬ ‫مليوين �شخ�ص بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وقالت ي��اجن �إن��ه يجب على الزعماء ال�صينيني‬ ‫�أن يكونوا �أكرث عزما على احلد من ا�ستخدام التبغ‪،‬‬ ‫ويتعني ا�ستبعاد امل�س�ؤولني التنفيذيني يف �صناعة‬ ‫التبغ من الوكاالت امل�س�ؤولة عن مكافحته‪.‬‬

‫‪363‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫�أحمد داود غنيم‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫امللك يهنئ الأمري علي بفوزه مبن�صب‬ ‫نائب رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د امللك عبداهلل الثاين اعتزازه بالإجناز ال��ذي حققه الأمري‬ ‫علي بن احل�سني‪ ،‬رئي�س االحتادين الأردين وغرب �آ�سيا لكرة القدم‪،‬‬ ‫بفوزه مبن�صب نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (الفيفا)‪،‬‬ ‫عن القارة الآ�سيوية‪ ،‬يف االنتخابات التي جرت يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�شدد امللك‪ ،‬خالل ات�صال هاتفي مع الأمري علي عقب �إعالن‬ ‫نتائج االنتخابات‪� ،‬أن جن��اح الأم�ير علي بن احل�سني هو جن��اح لكل‬ ‫�أردين و�أردنية‪ ،‬معربا عن ثقته بخربة الأمري علي املتميزة يف جمال‬ ‫ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وق��درت��ه على تطوير اللعبة واالرت �ق��اء بها �إىل �أعلى‬ ‫امل�ستويات عربيا و�آ�سيويا ودوليا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عرب الأمري عن �شكره للملك‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا الإجناز‬ ‫ما كان ليتم لوال دعم وم�ساندة امللك منذ بداية �إعالن نيته خو�ض‬ ‫غمار االنتخابات‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر الأم �ي��ر ع �ل��ي �أن الإجن � ��از ال� ��ذي حت �ق��ق ه��و "�إجناز‬ ‫للوطن"‪ ،‬م�شددا على �أنه �سيبذل ق�صارى جهده لتحقيق تطلعات‬ ‫اجلميع يف حتقيق التغيري الإيجابي يف لعبة ك��رة القدم العربية‬ ‫والآ�سيوية‪ ،‬ومتثيل الأردن والعرب خري متثيل يف خمتلف املحافل‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يهنئ الأمري علي‬ ‫بفوزه مبن�صب نائب رئي�س (الفيفا)‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قدم رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �أم�س اخلمي�س تهاين ومباركة‬ ‫احلكومة �إىل الأم�ير علي بن احل�سني بفوزه مبن�صب نائب رئي�س‬ ‫االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬عن قارة �آ�سيا‪ ،‬يف االنتخابات‬ ‫التي جرت يف قطر �أم�س ‪.‬‬ ‫و�أك��د الرفاعي‪ ،‬يف ات�صال هاتفي مع الأم�ير‪ ،‬اعتزاز احلكومة‬ ‫بهذا االجناز‪ ،‬الذي يعد اجنازا للوطن ب�أ�سره‪ ،‬بقيادة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وعرب الرفاعي عن تقديره للجهود التي يبذلها الأمري علي بن‬ ‫احل�سني لتطوير كرة القدم الأردنية‪ ،‬معربا عن ثقته بقدرة الأمري‬ ‫علي على االرتقاء بريا�ضة كرة القدم على خمتلف امل�ستويات العربية‪،‬‬ ‫والآ�سيوية والدولية‪.‬‬

‫وزير الزراعة‪ :‬ندر�س �إن�شاء جمل�س‬ ‫زراعي م�صغر يف بع�ض املحافظات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد وزير الزراعة تي�سري ال�صمادي لـ»ال�سبيل» �أن هناك درا�سة‬ ‫لإن�شاء جمل�س زراع��ي م�صغر يف بع�ض املحافظات ي�شمل ع��ددا من‬ ‫ممثلي القطاع الزراعي يف الأغوار ال�شمالية ومنطقة ال�شونة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل مندوبني عن مديريات الزراعة واملجتمع املحلي؛ ليكون حلقة‬ ‫و�صل مع ال��وزاره ويقوم يف �إي�صال طلبات هذه املناطق اىل الوزارة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوزير �أن املزارعني طرحوا �أثناء لقائه بهم �إبان جولته‬ ‫يف الأغوار مو�ضوع الزحف العمراين على االرا�ضي الزراعية حمدودة‬ ‫امل�ساحة‪ ،‬مبينا �أن��ه ب��ات م��ن ال���ض��روري �إع ��ادة درا� �س��ة امل��و��ض��وع مع‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وبني وزير الزراعة �أن هناك �شكاوى من املزارعني من ارتفاع‬ ‫تكاليف وم�ستلزمات الإن �ت��اج‪« :‬وق��د �أو�ضحنا لهم �أن م��ن يقوم‬ ‫با�سترياد هذه املواد جتار من القطاع اخلا�ص وتباع وفق الأ�سعار‬ ‫العاملية زائد الر�سوم وال�ضرائب‪ ،‬ومع ذلك ف�أننا �سنقوم بالرتتيب‬ ‫لعقد اجتماع قريب مع نقابة جتار ومنتجي املواد الزراعية ملعرفة‬ ‫كل خلفيات املو�ضوع‪ ،‬وبحث �إعفاء مدخالت الإنتاج من الر�سوم‬ ‫وال�ضرائب‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر ط��رح يف اللقاء مو�ضوع «ال للعمالة الزراعية‬ ‫وت�سربها �إىل القطاعات بن�سبة ‪ 90‬باملائة»‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه �سي�صار اىل‬ ‫مناق�شة املو�ضوع مع وزيري الداخلية والعمل لإيجاد احللول املنا�سبة‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ه �ن��اك م �ط��ال��ب �أخ � ��رى ط��رح��ت يف ال �ل �ق��اء منها‬ ‫مو�ضوعات �إدارية‪ ،‬وطلب زيادة الآليات واملعدات وبع�ض املطالب‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص معاجلة انت�شار الذباب يف الأغوار �أ�شار ال�صمادي اىل‬ ‫�أن الوزارة ت�شدد على ا�ستخدام ال�سماد املعالج‪ ،‬ومتنع تهريب ال�سماد‬ ‫الع�ضوي من املناطق الأخ��رى‪� ،‬إ�ضافة اىل معاجلة مو�ضوع نتافات‬ ‫الدجاج من �أجل مكافحة الذباب املنزيل‪ ،‬كما و�ضعت اخلطط لإن�شاء‬ ‫م�صائد للذباب وزيادة الطاقة اال�ستيعابية مل�صانع ا�ستخدام ال�سماد‬ ‫الع�ضوي‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن درا� �س��ة جت��ري لإي �ج��اد ح�ل��ول منا�سبة لبع�ض املكاره‬ ‫ال�صحية يف مناطق االغوار‪.‬‬ ‫و�شرح ال�صمادي �أن باكورة الزيارة املو�سعة كانت جولة مفاجئة‬ ‫على مديرية زراعة لواء ناعور‪ ،‬للإطالع على واقعها‪ ،‬وجرى ر�صد‬ ‫جمموعة من املالحظات ب�ش�أن احتياجات املديرية واملزارعني و�سيتم‬ ‫تلبية املمكن منها‪.‬‬

‫«�أمناء الريموك» يق ّر ‪ 51‬مليون‬ ‫دينار موازنة اجلامعة لهذا العام‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ق��رر جمل�س �أم�ن��اء جامعة ال�يرم��وك يف جل�سته التي عقدت‬ ‫برئا�سة الدكتور فايز اخل�صاونة املوافقة على موازنة اجلامعة‬ ‫لعام ‪.2011‬‬ ‫وذك��ر رئي�س اجلامعة �سلطان �أب��و ع��راب��ي �أن نفقات موازنة‬ ‫اجلامعة لهذا العام ق��درت ب �ـ(‪ )51‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬فيما بلغ حجم‬ ‫الإي ��راد امل�ق��در للعام نف�سه ب� �ـ(‪ )45‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬وبعجز يقارب‬ ‫ال�ستة ماليني دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن موازنة هذا العام متيزت بتخفي�ض مقدار العجز‬ ‫فيها و�ضبط مقدار النفقات‪ ،‬وزي��ادة خم�ص�صات البنود املتعلقة‬ ‫بالعملية التعليمية م��ن جت�ه�ي��زات وت�ق�ن�ي��ات وخ��دم��ات الطلبة‬ ‫وزيادة الدعم املخ�ص�ص لغايات االبتعاث والبحث العلمي‪.‬‬

‫ت�سجيل ‪� 16‬إ�صابة جديدة بـانفلونزا اخلنازير‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت وزارة ال�صحة �أم�س اخلمي�س �إنها �سجلت ‪� 16‬إ�صابة جديدة‬ ‫مثبتة خمربيا مبر�ض انفلونزا اخلنازير لي�صبح العدد الإجمايل‬ ‫للإ�صابات ‪ 83‬حالة منذ ت�سجيل �أول �إ�صابة باملر�ض يف احلادي ع�شر‬ ‫من �شهر كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫وح�سب تقرير الر�صد اليومي للوزارة الذي بد�أت مطلع اال�سبوع‬ ‫احل��ايل‪ ،‬ف��إن ع��دد الوفيات باملر�ض و�صل اىل ‪ 5‬ح��االت‪ .‬وك��ان وزير‬ ‫ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب �أوعز يف �آخر اجتماع عقد اال�سبوع‬ ‫املا�ضي �إىل مدراء ال�صحة يف املحافظات باالهتمام بالتوعية والقيام‬ ‫بحمالت توعوية مكثفة ح��ول �أ�سباب املر�ض وط��رق انتقاله و�سبل‬ ‫الوقاية منه‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫التقى نقابة ال�صيادلة واحتاد العمال وجمل�س ع�شائر ال�شرك�س‬

‫الفايز يت�سلم تقرير «انتخابات ‪ »2010‬من «حقوق الإن�سان»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت�سلم رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب في�صل الفايز‬ ‫ت �ق��ري��ر امل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي حل �ق��وق الإن� ��� �س ��ان حول‬ ‫جمريات االنتخابات النيابية للعام ‪� ،2010‬إ�ضافة‬ ‫اىل ت�ق��ري��ر امل��رك��ز ح��ول واق ��ع ح�ق��وق الإن �� �س��ان يف‬ ‫االردن للعام ‪.2009‬‬ ‫ووعد الفايز لدى ا�ستقباله �أم�س رئي�س املركز‬ ‫ال��وط �ن��ي ع��دن��ان ب� ��دران وامل �ف��و���ض ال �ع��ام حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان حم��ي ال��دي��ن ت��وق �أن ي�ك��ون التقريران‬ ‫حمط اهتمام املجل�س‪.‬‬ ‫وثمن الفايز خالل اللقاء اجلهود التي يقوم‬ ‫بها املركز‪ ،‬وقال‪� :‬إن ما ورد يف التقريرين �سيكون‬ ‫حمط اهتمام جمل�س النواب‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ا�ستقبل الفايز رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫جمل�س ع�شائر ال�شرك�س يف االردن برئا�سة عدنان‬ ‫كلمات الذين قدموا التهنئة للفايز بثقة النواب‬ ‫بانتخابه رئي�سا للمجل�س‪ .‬من جهته ثمن رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ال��دور الوطني الكبري ال��ذي يقوم‬ ‫ب��ه ال�شرك�س اىل ج��ان��ب جميع �أب �ن��اء االردن من‬ ‫خمتلف املنابت والأ�صول‪ .‬وقال �إن ال�شرك�س جزء‬ ‫من الن�سيج الوطني ولهم دور بارز يف بناء االردن‬ ‫يف خمتلف القطاعات وهم حمط اح�ترام وتقدير‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر ا�ستقبل رئي�س جمل�س النواب‬ ‫رئي�س االحتاد العام لنقابات العمال مازن املعايطة‬ ‫و�أع�ضاء االحتاد‪ .‬وجرى خالل اللقاء بحث خمتلف‬

‫الفايز ي�ستقبل بدران‬

‫ال�ق���ض��اي��ا ال�ت��ي ت�ه��م احل��رك��ة ال�ع�م��ال�ي��ة االردنية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أك ��د ال�ف��اي��ز �أن جمل�س ال �ن��واب ل��دي��ه �أوجه‬ ‫كبرية وطموحه للتخفيف ع��ن امل��واط��ن االردين‪،‬‬ ‫ومنهم عمال االردن يف خمتلف املجاالت وخا�صة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امللك ي�سعى على الدوام اىل حت�سني‬ ‫ال �ظ��روف امل�ع�ي���ش�ي��ة ل�ل�م��واط��ن االردين؛ ولذلك‬

‫�سنعمل يف جمل�س ال�ن��واب بالتعاون م��ع ال�سلطة‬ ‫التنفيذية على ترجمة توجهات امللك‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز خ�لال اللقاء �إن القوانني التي‬ ‫لها �صلة مبا�شرة بق�ضايا العمال ال �سيما قانوين‬ ‫ال�ع�م��ل وال���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬و��س�ن�ع�م��ل خالل‬ ‫مناق�شتهما على �أن يكون االحت��اد العام لنقابات‬ ‫ال�ع�م��ال ح��ا��ض��را خ�لال امل�ن��اق���ش��ات ليتم التوافق‬

‫على جميع مواد هذه القوانني‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��دم املعايطة التهنئة با�سم عمال‬ ‫الأردن لرئي�س املجل�س بانتخابه رئي�سا ملجل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وقال �إن قانوين العمل وال�ضمان االجتماعي‬ ‫فيهما بع�ض امل ��واد مل ي�ت��م ال�ت��واف��ق حولهما مع‬ ‫احلكومة ال �سيما املواد املتعلقة بالت�أمني ال�صحي‬ ‫للعمال؛ ول��ذل��ك نتمنى على جمل�س ال�ن��واب عند‬ ‫مناق�شة القانونني �أن ي�أخذ بر�أي االحتاد‪.‬‬ ‫و�ضمن ن�شاطات رئي�س جمل�س النواب اي�ضا‬ ‫فقد التقى يف مكتبه نقيب واع�ضاء جمل�س نقابة‬ ‫ال�صيادلة وجرى خالل اللقاء بحث الق�ضايا التي‬ ‫تهم النقابة‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز خالل اللقاء دعمه جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع‪ ،‬و�سيعمل على االلتقاء بها باعتبارها جزءا‬ ‫من م�ؤ�س�سات الوطن‪ .‬وثمن دور النقابات املهنية يف‬ ‫احلفاظ على مهنها وم�ساهمتها يف بناء الوطن يف‬ ‫خمتلف القطاعات‪.‬‬ ‫وث �م��ن ن�ق�ي��ب ال���ص�ي��ادل��ة حم�م��د ع�ب��اب�ن��ة دور‬ ‫جم�ل����س ال �ن��واب ال��داع��م اىل م��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين‪ .‬وقال �إن نقابة ال�صيادلة ت�أمل من جمل�س‬ ‫ال �ن��واب عند مناق�شته ق��ان��ون ال�صيادلة وقانون‬ ‫ال��دواء �أن متنح نقابة ال�صيدلة دورا كافيا لتكون‬ ‫م�ساهمة اىل جانب وزارة ال�صحة يف احلفاظ على‬ ‫مهنة ال�صيادلة واالرتقاء بها‪.‬‬

‫مدير تنمية جر�ش‪ :‬قمنا بتمويل (‪ )35‬م�شروعاً �أ�سرياً �صغرياً بقيمة (‪� )40‬ألف دينار خالل العام‬

‫تنفيذ (‪ )85‬حملة ملكافحة الت�سول يف جر�ش خالل العام املا�ضي‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ذكر مدير التنمية االجتماعية ملحافظة جر�ش‬ ‫ب��رك��ات ال���ش�ن��اق �أنّ امل��دي��ري��ة ق � ّدم��ت خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ضي ‪2010‬م العديد من اخلدمات‪ ،‬خ�صو�صاً ما‬ ‫يتعلق منها بتمكني املجتمعات املحلية ومكافحة‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫وحتدّث ال�شناق عن �إجنازات املديرية خالل‬ ‫العام املا�ضي قائال‪�" :‬ضمن �سعي مديرية التنمية‬ ‫االجتماعية يف املحافظة لتقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫لفئات املواطنني املختلفة ق� ّدم��ت املديرية خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪ 2010‬العديد من اخلدمات‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫ما يتعلق منها بتمكني املجتمعات املحلية ومكافحة‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫وب�ين �أن امل��دي��ري��ة عملت يف ه��ذا امل�ج��ال على‬ ‫متويل (‪ )35‬م�شروعاً �أ�سرياً �صغرياً بقيمة (‪)40‬‬ ‫�أل ��ف دي �ن��ار ب �ه��دف �إي �ج��اد ف��ر���ص ع�م��ل وحت�سني‬ ‫دخول الأ�سر امل�ستفيدة‪ ،‬م�ضيفاً �أن املديرية مولت‬ ‫م�شروع �صندوق ائتمان جلمعية �سيدات خ�شيبة‬ ‫بقيمة ع�شرة �آالف دينار‪ ،‬وي�أتي متويل هذا امل�شروع‬ ‫�ضمن �سيا�سة ال ��وزارة الرامية �إىل زي��ادة فاعلية‬

‫القطاع التطوعي يف برامج مكافحة الفقر‪ ،‬وزيادة‬ ‫اعتمادها على مواردها الذاتية‪ ،‬حيث تقوم اجلمعية‬ ‫م��ن خ�لال ه��ذا امل���ش��روع بتمويل م�شاريع �أ�سرية‬ ‫�صغرية �ضمن منطقة خدماتها‪ ،‬وهذا امل�شروع هو‬ ‫الثالث من نوعه الذي مت ّوله الوزارة من هذا النوع‬ ‫لهيئات اجتماعية يف املحافظة"‪.‬‬ ‫ويف املجال التثقيفي والتوعوي قال ال�شناق‪:‬‬ ‫"ن ّفذت املديرية من خالل مراكز التنمية التابعة‬ ‫ل�ه��ا دورة يف جم��ال اخل�ي��اط��ة‪ ،‬ودورت �ي�ن يف جمال‬ ‫جتميل ال �� �س �ي��دات‪ ،‬و(‪ )13‬حم��ا��ض��رة ون ��دوة يف‬ ‫جماالت توعوية خمتلفة ا�ستهدفت فئات متنوعة‬ ‫من املجتمع املحلي‪ ،‬متابعا كما ن ّفذت �أي�ضا (‪)25‬‬ ‫دورة يف جمال ا�ستخدام احلا�سوب وع�شرين دورة‬ ‫يف الأ�شغال اليدوية كالتطريز والر�سم على الزجاج‬ ‫و�إىل غري ذلك‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل تقدمي خدمات‬ ‫ريا�ض الأط�ف��ال �إىل (‪ )75‬طفال من خ�لال مركز‬ ‫تنمية املجتمع املحلي ـ الن�سيم التابع للمديرية"‪.‬‬ ‫ويف جمال الدفاع االجتماعي قال ال�شناق‪:‬‬ ‫تعاملت املديرية مع (‪ )204‬من الأحداث املح ّولني‬ ‫من املحاكم و�أعدّت لهم درا�سات اجتماعية ومراقبة‬ ‫�سلوك (‪ )13‬حدثاً ُو�ضعوا مبوجب �أحكام حتت‬

‫�إ��ش��راف مراقب ال�سلوك يف املديرية‪ ،‬كما و�أعدّت‬ ‫ال��درا��س��ات االجتماعية ل� �ـ(‪ )122‬ن��زي� ً‬ ‫لا م��ن نزالء‬ ‫مركز �إ�صالح وت�أهيل قفقفا‪ ،‬ون ّفذت (‪ )85‬حملة‬ ‫ملكافحة الت�سول يف املحافظة"‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار خ��دم��ات الأ��ش�خ��ا���ص املعوقني‬ ‫ق ��ال‪�" :‬أ�صدرت امل��دي��ري��ة (‪ )28‬ب�ط��اق��ة ت�أمني‬ ‫��ص�ح��ي ف �ئ��ة الإع ��اق ��ات و�أع � � � ّدت (‪ )115‬درا�سة‬ ‫للإعفاء من ر�سوم العامل غري الأردين خلدمة‬ ‫الأ�شخا�ص املعوقني و(‪ )32‬درا�سة �إعفاء جمركي‬ ‫ل�ل���س�ي��ارات امل �ج �ه��زة جت �ه �ي��زاً خ��ا� �ص �اً باملعوقني‬ ‫و(‪ )6‬درا�سات لإحلاق �أ�شخا�ص مع ّوقني مبراكز‬ ‫الرعاية االجتماعية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أما ق�سم الأ� �س��رة وال�ط�ف��ول��ة يف‬ ‫املديرية فقد �أ�صدر بطاقات ت�أمني �صحي لـ(‪)181‬‬ ‫م��واط�ن�اً و(‪ )1256‬لأول �ئ��ك ال�ق��اط�ن�ين يف مناطق‬ ‫جيوب الفقر وع�شر درا�سات للإعفاء من تكاليف‬ ‫ال�ع�لاج‪ ،‬و�أ��ص��در الق�سم ترخي�صا لع�شر ح�ضانات‬ ‫عاملة يف املحافظة‪ ،‬و�أع � ّد (‪ )7‬درا��س��ات الحت�ضان‬ ‫�أ�سر لأطفال �أيتام"‪.‬‬ ‫ويف جمال عمل ال��وزارة بتنظيم عمل القطاع‬ ‫ال�ت�ط��وع��ي‪� ،‬أك ��د ال���ش� ّن��اق �أنّ امل��دي��ري��ة عملت على‬

‫«الرتبية» تتطلع �إىل افتتاح‬ ‫رو�ضـــة يف كـل مدر�ســة �أردنيــة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ت�ت�ط�ل��ع وزارة ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م اىل‬ ‫اف�ت�ت��اح رو��ض��ة يف ك��ل م��در��س��ة �أردن �ي��ة بكافة‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات خ�لال الع�شر ��س�ن��وات القادمة‪،‬‬ ‫مبوجب اتفاقيات توقع مع م�ؤ�س�سات تعنى‬ ‫ب�ش�ؤون الطفولة‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت ال ��وزارة �أم����س اخلمي�س مذكرة‬ ‫تفاهم م��ع جمعية �إن �ق��اذ الطفل– الأردن‪،‬‬ ‫ب�ه��دف ت�ق��دمي اخل��دم��ات ل�ل�أط�ف��ال وذويهم‬ ‫مم��ن ي�ح�ت��اج��ون اخل��دم��ة م��ن �أج� ��ل تهيئة‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة ال���ص�ح�ي��ة ل�ن�م��و الأط� �ف ��ال العقلي‬ ‫واجل�سدي واالجتماعي والنف�سي‪.‬‬ ‫و�أكد �أمني عام الوزارة لل�ش�ؤون التعليمية‬ ‫والفنية �أحمد العيا�صرة‪ ،‬الذي وقع املذكرة‬ ‫م �ن ��دوب �اً ع ��ن ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء وزي ��ر‬ ‫الرتبية والتعليم خالد الكركي‪� ،‬أن الرتبية‬ ‫والتعليم حتتل الأولوية الأوىل يف فكر امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ال��ذي عرب عن ذل��ك يف �أكرث‬ ‫م��ن م��وق��ف‪ ،‬حيث اع�ت�بر الرتبية والتعليم‬ ‫"النافذة الوحيدة لتطوير الأردن يف كافة‬ ‫املجاالت"‪.‬‬ ‫ولفت العيا�صرة �إىل جهود امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل التي تبذلها لرتجمة هذه الر�ؤية‬ ‫امللكية �إىل م�شاريع واقعية و�إطالق املبادرات‬ ‫الرتبوية العديدة التي من �ش�أنها حت�سني‬ ‫العملية الرتبوية يف كافة جوانبها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف‪ ،‬خ�ل�ال ت��وق �ي��ع امل ��ذك ��رة التي‬ ‫وقعها عن اجلمعية ال�سيد زي��اد م��راد نائب‬ ‫الأم �ي�رة ب�سمة ب�ن��ت ط�ل�ال رئي�سة جمل�س‬ ‫�إدارة جمعية �إنقاذ الطفل– الأردن بح�ضور‬ ‫ع��دد م��ن امل�س�ؤولني ال�ترب��وي�ين‪� ،‬أن الوزارة‬ ‫قامت ب�إطالق العديد من امل�شاريع الهادفة‬ ‫للأخذ بيد الطالب مع الرتكيز على مرحلة‬

‫الطفولة‪.‬‬ ‫وتابع العيا�صرة �أن ال��وزارة قامت ومع‬ ‫بداية تطبيق م�شروع (ايرفكي ‪ )1‬بت�صميم‬ ‫ب��رن��ام��ج خ��ا���ص ل��ري��ا���ض الأط �ف ��ال وت�أهيل‬ ‫املعلمني للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن فتح املئات من ريا�ض الأطفال يف‬ ‫اململكة وخا�صة املناطق النائية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املرحلة الثانية من م�شروع‬ ‫(اي��رف �ك��ي ‪ )2‬ال�ت��ي مت�ت��د �إىل ع���ش��رة �أع ��وام‬ ‫ومتثل الطفولة �إح��دى مكوناتها الفرعية‪،‬‬ ‫�سرتكز الوزارة خاللها على جانبني مهمني‬ ‫هما‪ :‬التو�سع كمياً بغية الو�صول �إىل رو�ضة‬ ‫�أط �ف��ال يف ك��ل م��در��س��ة �أردن �ي��ة‪ ،‬ون��وع�ي�اً من‬ ‫خالل العمل على تقدمي خدمات تربوية ذات‬ ‫نوعية عالية تنا�سب هذه املرحلة الدرا�سية‬ ‫��س��واء يف املناهج �أو �أع ��داد املعلمني والبيئة‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع�ي��ا��ص��رة �أن ال� ��وزارة �ستوا�صل‬ ‫اهتمامها بالطفولة‪ ،‬باعتبارها ا�ستثمارا يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬وذل��ك بالتعاون مع كافة اجلهات‬ ‫� �س��واء ك��ان��ت ح�ك��وم�ي��ة �أو خ��ا��ص��ة‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن العمل ال�ترب��وي عمل جمتمعي ال بد �أن‬ ‫تت�ضافر فيه جميع اجلهود‪.‬‬ ‫ون �ف��ذت ال� � ��وزارة ��س�ل���س�ل��ة م �� �ش��اري��ع مع‬ ‫منظمة الأمم املتحدة للطفولة "اليوني�سيف"‬ ‫وجمعية �إنقاذ الطفل‪ ،‬ويعترب هذا امل�شروع‬ ‫حلقة مت�صلة يف هذا اجلهد‪ ،‬وتكمن �أهميته‬ ‫يف �أنه يركز على الطفولة والأطفال‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ع �ي��ا� �ص��رة �إىل اخل ��ط املجاين‬ ‫(‪ )080022766‬ال��ذي ي�ستطيع م��ن خالله‬ ‫ال�ط�ف��ل �أو �أ� �س��رت��ه ال�ت��وا��ص��ل م��ع اجلمعية‬ ‫بهدف طلب الدعم وامل�شورة‪.‬‬ ‫و�أع ��رب الأم�ي�ن ال�ع��ام ع��ن �شكر الوزارة‬ ‫ملنظمة "اليوني�سيف" وجمعية �إنقاذ الطفل‬

‫على ما بذلوه من جهود لإجناح هذا امل�شروع‪،‬‬ ‫�آم ً‬ ‫ال يف املزيد من التعاون مع الوزارة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال م��راد �إن ه��ذه املذكرة‬ ‫ت�أتي يف �إط��ار حر�ص اجلمعية التي تر�أ�سها‬ ‫الأم� �ي ��رة ب���س�م��ة ب �ن��ت ط �ل�ال ع �ل��ى حتقيق‬ ‫�أهدافها يف خدمة الأطفال من خالل مكتب‬ ‫خدمة اجلمهور التابع للجمعية والذي تقدم‬ ‫له الدعم منظمة "اليوني�سيف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إنه‪ ،‬ووفق املذكرة‪� ،‬سيتم التن�سيق‬ ‫مع ال��وزارة يف جمال حماية وتعليم الطلبة‬ ‫الالجئني يف الأردن‪ ،‬بالإ�ضافة اىل التعاون‬ ‫يف و�ضع خطط م�ستقبلية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن �شكر اجلمعية للوزارة التي‬ ‫ت�ع��د ال�ي��د احل��ان�ي��ة وال��داع �م��ة للطفل التي‬ ‫ت�سعى دائما �إىل تطوير نظام تربوي عماده‬ ‫التميز‪ ،‬لت�سهم يف تقدمي الأردن على امل�ستوى‬ ‫املعريف العاملي ا�ستجابة للأمور امل�ستدامة‪،‬‬ ‫وتنفيذها عن طريق �إعداد �أفراد متعلمني يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف امل� ��ذك� ��رة �إىل ت �ن �ظ �ي��م دورات‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة يف جم� � ��االت ال �ع �ن��ف واحلماية‬ ‫والتعاون مع الوزارة بو�ضع خطط م�ستقبلة‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وت�ضمن ح�ف��ل ال�ت��وق�ي��ع ال ��ذي �أق �ي��م يف‬ ‫فندق الند مارك عر�ضا تقدمييا عن جمعية‬ ‫�إن� �ق ��اذ ال �ط �ف��ل ق��دم �ت��ه امل ��دي ��رة التنفيذية‬ ‫للجمعية منال الوزين ا�شتمل على نبذة عن‬ ‫اجلمعية وم�شاريع و�أهدافها‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمعية �إن�ق��اذ الطفل ت�أ�س�ست‬ ‫ال �ع��ام ‪ 1974‬وت �ه��دف �إىل ت�ق��دمي خدماتها‬ ‫للطفل والأ�سرة من خالل برامج خدماتية‬ ‫وتوعية تنعك�س �إيجابياً على املجتمع‪.‬‬

‫«نحو جمتمع خال من العنف»‬ ‫ندوة للحــزب الوطـــني يف الزرقــاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد احل��زب الوطني الد�ستوري غدا‬ ‫ال�سبت ن��دوة ب�ع�ن��وان "نحو جمتمع خال‬ ‫من العنف" يف مركز امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني للثقافة يف مدينة الزرقاء‪.‬‬ ‫وت�شتمل الندوة التي تفتتحها الأمني‬

‫ال� �ع ��ام ل �ل �ح��زب م �ن��ى �أب � ��و ب �ك��ر ع �ل��ى �أرب� ��ع‬ ‫جل�سات‪ ،‬يتحدث يف اجلل�سة الأوىل اللواء‬ ‫املتقاعد حممد عبيد اخلوالدة عن العنف‬ ‫الع�شائري‪� ،‬أم��ا اجلل�سة الثانية فيتحدث‬ ‫فيها مندوب عن مديرية الأمن العام حول‬ ‫العنف من الناحية القانونية‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا خ �� �ص �� �ص��ت اجل �ل �� �س��ة الثالثة‬

‫للحديث ع��ن ظ��اه��رة ال�ع�ن��ف م��ن اجلانب‬ ‫النف�سي بني ال�شباب من قبل اخت�صا�صي‬ ‫ال �ع �ل��وم ال�ت�رب��وي��ة وال�ن�ف���س�ي��ة يف جامعة‬ ‫البرتاء د‪ .‬علي �سالمة اخل�ضور‪ ،‬يف حني‬ ‫ي �ت �ح��دث م��دي��ر �أوق� � ��اف ال� ��زرق� ��اء حممد‬ ‫اجلبول عن العنف من الناحية الدينية يف‬ ‫اجلل�سة الرابعة‪.‬‬

‫ت�سجيل (‪ )14‬جمعية جديدة ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬وعقدت‬ ‫(‪ )10‬ل�ق��اءات م��ع ر�ؤ� �س��اء اجلمعيات بهدف تبادل‬ ‫اخل �ب�رات بينهم وال���س�م��اع �إىل م���ش�ك�لات وهموم‬ ‫العاملني يف ه��ذا القطاع‪ ،‬وقدمت ال ��وزارة الدعم‬ ‫ال�ن�ق��دي ل � �ـ(‪ )8‬ج�م�ع�ي��ات م��ن ج�م�ع�ي��ات املحافظة‬ ‫بقيمة (‪� )16‬أل��ف دينار‪ ،‬كما تابعت املديرية �أمور‬ ‫اجلمعيات الإداري� ��ة وامل��ال�ي��ة م��ن خ�لال الزيارات‬ ‫امليدانية لهذه اجلمعيات ق� ّدم��ت خاللها الن�صح‬ ‫والإر�شاد يف املجالني املايل والإداري‪ ،‬الفتا اىل �أنه‬ ‫ك��ان م��ن امل�ف��رو���ض �أن ت��و ّف��ق اجلمعيات �أو�ضاعها‬ ‫متا�شياً مع قانون اجلمعيات اجلديد رقم ‪ 51‬ل�سنة‬ ‫‪2008‬م؛ ول �ه��ذا ق��ام��ت امل��دي��ري��ة ب ��إج��راء م��ا يلزم‬ ‫لتوفيق �أو�ضاع جميع اجلمعيات التي ت�أ�س�ست قبل‬ ‫�صدور قانون اجلمعيات اجلديد البالغ عددها ‪24‬‬ ‫جمعية مبا يف ذلك احت��اد اجلمعيات يف املحافظة‪،‬‬ ‫كما قامت املديرية بتنفيذ ور�شتي عمل للجمعيات‪،‬‬ ‫الأوىل يف جمال متطلبات توفيق الأو�ضاع والأخرى‬ ‫يف جمال امل�س�ؤولية املجتمعية للجمعيات يف حاالت‬ ‫الطوارئ جتاه جمتمعاتها‪.‬‬

‫ال�صحة ت�ؤكد درا�سة الق�ضايا‬ ‫التي تطرحها نقابة الأطباء‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب �أن ال��وزارة �ستعمل‬ ‫على درا�سة جميع الق�ضايا التي تطرحها نقابة االطباء وتلبية املمكن‬ ‫منها يف �إط��ار �إ�سرتاتيجيتها الرامية للنهو�ض باخلدمات ال�صحية‬ ‫وحت�سني بيئة العمل وتوفري متطلبات تطويره‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اجتماعه يف مكتبه �أم����س اخلمي�س م��ع نقيب‬ ‫الأطباء الأردنيني الدكتور احمد العرموطي ورئي�س اللجنة امل�صغرة‬ ‫لأطباء وزارة ال�صحة الدكتور احمد �أبو عني وم�س�ؤول ملف �أطباء‬ ‫ال�صحة الدكتور حممد العبادي و�أم�ين �سر النقابة الدكتور با�سم‬ ‫الك�سواين و�أع�ضاء اللجنة امل�صغرة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شياب �إن ال��وزارة ت�سعى �إىل النهو�ض مب�ستوى‬ ‫اخلدمات وحت�سني جودتها يف �إطار جهود وطنية ت�سهم فيها جميع‬ ‫القطاعات ال�صحية املعنية بال�شراكة م��ع النقابات ال�صحية ويف‬ ‫مقدمتها نقابة الأطباء‪ .‬و�أو�ضح �أن التدريب ي�شكل بعدا حموريا يف‬ ‫�سيا�سة ال��وزارة و�أنها �ستعمل على التو�سع يف براجمه وزي��ادة �أعداد‬ ‫الكوادر املبتعثة يف املجاالت ال�صحية كافة داخليا وخارجيا‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم ع�بر نقيب الأط �ب��اء واللجنة امل�صغرة ع��ن امل�ضي‬ ‫قدما يف دعم الوزارة و�سيا�ساتها الرامية للتطوير والتحديث وبناء‬ ‫القدرات للنهو�ض مب�ستوى اخلدمات ال�صحية التي تقدم للمواطنني‬ ‫وحت���س�ين الأح � ��وال ل �ل �ك��وادر ال�ع��ام�ل��ة يف ال � ��وزارة وخ��ا��ص��ة الأطباء‬ ‫الذين يقع على عاتقهم حمل كبري‪ .‬وعر�ضت النقابة اب��رز جوانب‬ ‫اهتماماتها ومطالبها للمرحلة املقبلة واملتمثلة يف �إيجاد نظام خا�ص‬ ‫للأطباء و�إع��ادة النظر يف تقاعدهم وغريها من املطالب حيث وعد‬ ‫الدكتور ال�شياب بدرا�ستها‪.‬‬

‫ثاين نزيل يف «اجلويدة» يح�صل‬ ‫على درجة دكتوراة يف ال�شريعة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح�صل نزيل مبركز �إ�صالح وت�أهيل اجلويدة اخلمي�س على درجة‬ ‫الدكتوراة يف التف�سري عن �أط��روح��ة بعنوان (ق�ضايا التف�سري عند‬ ‫الر�صايف عر�ض ونقد)‪.‬‬ ‫وكانت جلنة علمية ناق�شت �أطروحة النزيل عزام جابر‪ ،‬الطالب‬ ‫يف برنامج الدكتوراة يف التف�سري بكلية ال�شريعة يف جامعة الريموك‪،‬‬ ‫و�أو� �ص��ت مبنحه درج��ة ال��دك�ت��وراة على �أن ي��أخ��ذ بتو�صيات �أقرتها‬ ‫اللجنة العلمية‪ .‬ور�أ�س اللجنة الدكتور �أحمد نوفل وع�ضوية الدكتور‬ ‫حممد امللكاوي وال��دك�ت��ور عبد احلميد االقط�ش وال��دك�ت��ور ماجد‬ ‫جعافرة والدكتور عبداهلل اجليو�سي‪ ،‬فيما ح�ضر املناق�شة مدير �إدارة‬ ‫مراكز الإ�صالح والت�أهيل العميد الدكتور و�ضاح احلمود‪ ،‬وعدد كبري‬ ‫من ذوي الطالب وعدد من و�سائل الإعالم املحلية والعربية‪.‬‬ ‫وث�م��ن ال�ن��زي��ل ت�سهيالت وف��رت�ه��ا �إدارة م��رك��ز �إ� �ص�لاح وت�أهيل‬ ‫اجلويدة له لإعداد ر�سالة الدكتوراة ومناق�شتها وبح�ضور ذويه‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن الأج��واء التي وفرتها الإدارة �أ�سهمت يف �إجنازه لأطروحته وعدم‬ ‫قطع حت�صيله العلمي رغم وجوده داخل �أ�سوار املركز‪.‬‬ ‫وتابع �أن �إدارة املركز عملت على ت�سهيل دخول املراجع العلمية‬ ‫له وتوفري االت�صاالت الهاتفية لإجرائها مع الأ�ساتذه امل�شرفني على‬ ‫ر�سالته وتعديلها وطباعتها �ضمن �أجواء علمية بحتة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن هذه هي ثاين ر�سالة دكتوراة يتم مناق�شتها يف �أحد‬ ‫مراكز الإ�صالح‪� ،‬إذ �سبق �أن ناق�ش ثابت �أبو احلاج ر�سالة دكتوراة يف‬ ‫عام ‪ 2009‬بعنوان «العقل الإن�ساين يف �ضوء الآيات القر�آنية»‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫نقابــة مكـاتب اال�ستقـدام تطـالب‬ ‫جمل�س النواب حل م�شاكل القطاع مع احلكومة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫وج � �ه� ��ت ن� �ق ��اب ��ة �أ� � �ص � �ح� ��اب مكاتب‬ ‫اال� �س �ت �ق��دام م��ذك��رة اىل رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫النواب في�صل الفايز ورئي�س جلنة العمل‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة خ��ال��د ال�ف�ن��اط���س��ة تطالبهما‬ ‫بالتدخل حلل �أزمة مكاتب اال�ستقدام مع‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ن �ق��اب��ة جم �ل ����س النواب‬ ‫ال�ت��دخ��ل حل��ل م�شاكل ق�ط��اع اال�ستقدام‬ ‫التي م��ن بينها ع��دم فتح �أ��س��واق جديدة‬ ‫وانهيار مكاتب اال�ستقدام‪ ،‬بح�سب رئي�س‬ ‫النقابة خالد احل�سينات‪.‬‬ ‫ول�ف��ت احل���س�ي�ن��ات اىل �أن اجتماعا‬ ‫�سيعقد الأحد املقبل‪ ،‬ويجمع رئي�س جلنة‬ ‫العمل النيابية ب�أع�ضاء النقابة لتدار�س‬ ‫م�شاكل قطاع العاملني باملنازل‪.‬‬ ‫وكانت النقابة �أعلنت �أول من �أم�س‬ ‫ع��ن ت�ن�ف�ي��ذ اع�ت���ص��ام �أم� ��ام وزارة رئا�سة‬ ‫الوزراء الثالثاء املقبل‪ ،‬احتجاجا على ما‬ ‫�أ�سمته "تباط�ؤ" احلكومة يف حل م�شاكل‬ ‫املكاتب وعدم فتح �أ�سواق جديدة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د رئ �ي ����س ال �ن �ق��اب��ة �أن مكاتب‬ ‫اال�ستقدام �ستنفذ اعت�صاما مفتوحا اىل‬ ‫ح�ي�ن ت�ل�ب�ي��ة م�ط��ال�ب�ه��م م��ن ق�ب��ل وزي ��ري‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ��س�ع��د ه��اي��ل ال �� �س��رور والعمل‬ ‫�سمري مراد بوقف احتكار الدول امل�صدرة‬ ‫للعمالة اىل الأردن "�أندوني�سيا والفلبني‬ ‫و�سريالنكا" وف� �ت ��ح �أ�� � �س � ��واق ج ��دي ��دة‬ ‫لال�ستقدام‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف امل ��ذك ��رة ال �ت��ي �أر� �س �ل��ت اىل‬

‫عمالة وافدة‬

‫رئي�سي جمل�س ال�ن��واب والعمل النيابية‬ ‫وح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منها‪:‬‬ ‫"يواجه ه ��ذا ال �ق �ط��اع م���ش��اك��ل كثرية‬ ‫ق��دمي��ة وج��دي��دة وم �ت �ج��ددة‪ ،‬ل��درج��ة انه‬ ‫�أ��ص�ب��ح م �ه��دداً ب ��ال ��زوال‪ ،‬ع�ل�م�اً ب ��أن��ه من‬ ‫�أه��م القطاعات لأن��ه يتعامل مع �شريحة‬ ‫وا�سعة من املجتمع الأردين وي�شغل مئات‬ ‫املواطنني الذين يعيلون �أ�سرهم"‪.‬‬ ‫وجاء يف املذكرة "�إن عدم فتح �أ�سواق‬ ‫ج��دي��دة ال��س�ت�ق��دام ع��ام�لات امل �ن��ازل �أدى‬ ‫اىل ارت �ف��اع تكاليف �إح���ض��اره��ن وفر�ض‬ ‫��ش��روط تعجيزية على �أ��ص�ح��اب املكاتب‬ ‫م��ا زاد م��ن تكاليف ا�ستقدام اخلادمات‪،‬‬ ‫اذ زادت تكلفة ا�ستقدام اخلادمة الواحدة‬ ‫على �أل��ف وخم�سمائة دي�ن��ار على الكلفة‬

‫احل�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل �أن ف�ت��ح �أ�سواق‬ ‫جديدة لال�ستقدام من �ش�أنه �أن يخف�ض‬ ‫التكلفة على املواطن ومينع احتكار الدول‬ ‫امل�صدرة احلالية‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال� � ��دول امل �ق�ت�رح��ة ال�ستقدام‬ ‫عامالت منازل منها "النيبال و�أثيوبيا"‪.‬‬ ‫وقالت املذكرة‪" :‬طالبنا �أكرث من مرة‬ ‫اجل�ه��ات احلكومية بفتح �أ� �س��واق جديدة‬ ‫�أ�سوة بباقي ال��دول العربية املجاورة مثل‬ ‫لبنان وال�سعودية ودول اخلليج العربي‪،‬‬ ‫وذل��ك �ضمن �ضوابط يتم االت�ف��اق عليها‬ ‫مع تلك الدول"‪.‬‬ ‫وت�ضمنت املذكرة كذلك "�إن تعديل‬ ‫ال �ن �ظ��ام وال�ت�ع�ل�ي�م��ات مب��ا ي �خ��دم جميع‬ ‫�أط � ��راف ال �ع�لاق��ة يف ع�م�ل�ي��ة اال�ستقدام‬

‫(املواطن– العاملة– �صاحب املكتب) حيث‬ ‫ان النظام والتعليمات الأخ�يرة لو طبقت‬ ‫بحرفيتها �سيتم �إغ�ل�اق جميع املكاتب‪،‬‬ ‫ولقد ا�ستجابت وزارة العمل ممثلة بوزير‬ ‫العمل احلايل اىل �إجراء تعديل على بنود‬ ‫بع�ض النظام والتعليمات ولكن مل ير هذا‬ ‫التعديل النور لغاية الآن"‪.‬‬ ‫واع�ت�ر�� �ض ��ت م ��ذك ��رة ال �ن �ق��اب��ة على‬ ‫احتكار الدول امل�صدرة للعمالة اىل االردن‬ ‫معتربة �أنه �أدى اىل ارتفاع تكاليف �إح�ضار‬ ‫العامالت وفر�ض �شروط تعجيزية على‬ ‫�أ�صحاب املكاتب"‪ .‬كما ا�ستنكرت "حتكم‬ ‫�سفارات الدول امل�صدرة للعمالة يف الأردن‬ ‫واالحتفاظ بعامالت هاربات لديهم دون‬ ‫وج��ود مربر �أو �سبب منطقي لالحتفاظ‬ ‫بهن"‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة جمل�س النواب بوقف‬ ‫"حتكم" �سفارات الدول امل�صدرة للعمالة‬ ‫يف الأردن ال�ت��ي ق��ال��ت �إن �ه��ا "تعمل على‬ ‫االح�ت�ف��اظ ب�ع��ام�لات ه��ارب��ات ل��دي�ه��ا من‬ ‫دون وجود مربر �أو �سبب منطقي" وحثت‬ ‫ع�ل��ى �إل� ��زام ت�ل��ك ال���س�ف��ارات ب�ع��دم �إيقاف‬ ‫�أي مكتب عن العمل �إال من خالل وزارة‬ ‫العمل الأردن �ي��ة‪ ،‬كونها �صاحبة الوالية‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫و��ش��رح احل�سينات �أن تعطيل �إجناز‬ ‫املعامالت ب�سبب عدم وجود �أ�سواق و�ضع‬ ‫املكاتب يف حرج مع املواطنني‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫وق��ف �أع�م��ال املكاتب منذ �أك�ث�ر م��ن �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬

‫يف حفل �إعالن وتوزيع جائزة احلجاوي للعلوم يف «الريموك»‬

‫املعاين‪ :‬اململكة �أنفقت ‪ 13‬مليون دينار‬ ‫على البحث العلمي خالل العامني املا�ضيني‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫رع��ى وزي��ر التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي ول�ي��د امل�ع��اين مندوبا ع��ن رئي�س‬ ‫ال��وزراء �أم�س حفل �إع�لان وتوزيع جائزة‬ ‫ه�شام حجاوي للعلوم التطبيقية يف دورتها‬ ‫الثامنة ع�شرة لعام ‪ 2010‬ال��ذي �أق�ي��م يف‬ ‫جامعة الريموك‪ .‬و�أُعلنت البحوث العلمية‬ ‫الفائزة بهذه اجلائزة املقدمة من م�ؤ�س�سة‬ ‫ه�شام �أدي��ب ح�ج��اوي العلمية‪ ،‬والهادفة‬ ‫�إىل دع��م البحث العلمي والتطبيقي يف‬ ‫ث�لاث��ة ق�ط��اع��ات رئ�ي���س��ة وه��ي ال�صناعة‬ ‫والطاقة‪ ،‬والزراعة واملياه والبيئة‪ ،‬وقطاع‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت���ص��االت‪ ،‬على‬ ‫�صعيد اململكة وفل�سطني‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ع��اين �إن الأردن يحت�ضن‬ ‫ط ��اق ��ات وق� � ��درات ع�ل�م�ي��ة مم� �ي ��زة‪ ،‬تقوم‬ ‫ب�أعمال البحث العلمي والإبداع واالبتكار‪،‬‬ ‫لكنها ب�ح��اج��ة للتن�سيق وال��دع��م املادي‬ ‫والفني لالرتقاء مب�ستوى البحث العلمي‬ ‫والتطبيقي لدينا يف �سبيل �إي�ج��اد حلول‬ ‫مبتكرة ملعاجلة امل�شكالت احليوية تتالءم‬ ‫مع القدرات املحلية‪.‬‬ ‫و�أكد �ضرورة توعية القطاع اخلا�ص‬ ‫لال�ستفادة م��ن االب�ت�ك��ارات املحلية‪ ،‬و�أن‬ ‫ال��وزارة تث ّمن جهود م�ؤ�س�سة ه�شام �أديب‬ ‫حجاوي لدعمها املتوا�صل للتعليم العايل‬ ‫وللجامعات الأردنية‪ ،‬ودعا للتقريب بني‬ ‫ال�ق�ط��اع البحثي والأك ��ادمي ��ي‪ ،‬والقطاع‬ ‫اال�ستثماري مل��ا للعالقة التكاملية التي‬ ‫تربطهما‪ ،‬فكلما زاد الإنفاق على ال�صناعة‬ ‫يف ال��دول��ة زاد ت�ط��وره��ا‪ ،‬و�أك��د �أن الأردن‬ ‫ت���س�ير يف ال �ط��ري��ق ال���ص�ح�ي��ح يف جمال‬ ‫تطوير البحث العلمي‪ ،‬فقد �أنفقت اململكة‬ ‫م��ا ي�ق��ارب ‪ 13‬مليون دي�ن��ار على البحث‬ ‫العلمي خ�لال ال�ع��ام�ين امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬وهن�أ‬ ‫يف نهاية كلمته الفائزين بهذه اجلائزة‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد نائب رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫امل�ؤ�س�سة جعفر حجاوي يف كلمته برعاية‬

‫من حفل التخريج‬

‫واهتمام امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني‬ ‫للبحث العلمي التطبيقي التي متثل �أكرب‬ ‫حافز للم�ؤ�س�سات املحلية للمثابرة على‬ ‫الإ�سهام يف ت�شجيع هذا القطاع ملا له من‬ ‫قدرة على تطوير حلول وابتكارات ترتقي‬ ‫ب ��إن �ت��اج �ن��ا امل �ح �ل��ي وت ��زي ��د م ��ن ال �ق ��درات‬ ‫التناف�سية‪ ،‬رغ��م ط��ول ال �ف�ترة الزمنية‬ ‫ملردود البحث العلمي التطبيقي‪.‬‬ ‫وثمن رئي�س جامعة الريموك �سلطان‬ ‫�أبو عرابي ال�شراكة امل�ستدامة بني اجلامعة‬ ‫وم�ؤ�س�سة ه�شام �أدي ��ب ح�ج��اوي العلمية‬ ‫واملتمثلة يف دع��م م�سرية كلية احلجاوي‬ ‫للهند�سة التكنولوجية يف اجلامعة‪ ،‬وقال‬ ‫�إن�ن��ا ن�سعى للرقي مب�ستوى الكلية من‬ ‫خ�ل�ال ت��ر��س�ي��خ من��ط تعليمي وتدريبي‬ ‫يت�سم بالنوعية العالية ويركز على املهارات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة وي� �ت ��واءم م ��ع م�ت�ط�ل�ب��ات �سوق‬ ‫العمل‪ ،‬و�أ��ش��اد بامل�ساعدات املختلفة التي‬ ‫تقدمها امل�ؤ�س�سة لكلية احلجاوي يف �سبيل‬ ‫�إن�شاء �أول مركز �أكادميي معتمد لتدري�س‬ ‫برامج مايكرو�سوفت‪ ،‬و�أ�ضاف �أن الكلية‬ ‫يف طور ا�ستحداث برامج �أكادميية جديدة‬

‫لدرجتي البكالوريو�س واملاج�ستري تعد‬ ‫الأوىل يف الأردن‪ ،‬وهن�أ ب��دوره الفائزين‬ ‫و�أ� �ش��اد ب�أهمية مو�ضوعاتهم التي مت�س‬ ‫ق�ضايانا املحلية وت���س��اه��م يف رف�ع��ة هذا‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى ر�ؤ��س��اء جل��ان التحكيم خالل‬ ‫احل �ف��ل ت �ق��اري��ر ال �ل �ج��ان وا�ستعر�ضوا‬ ‫خ�ل�ال� �ه ��ا ط �ب �ي �ع��ة ال� �ب� �ح ��وث املتقدمة‬ ‫للجائزة‪ ،‬و�أعلنوا �أ�سماء البحوث الفائزة‬ ‫يف ك��ل ق�ط��اع ك�م��ا ي�ل��ي‪ :‬ق�ط��اع ال�صناعة‬ ‫والطاقة‪ :‬فاز بها بحث "تقليل ا�ستهالك‬ ‫ال��وق��ود يف حم��رك��ات البنزين ع��ن طريق‬ ‫�إدخ ��ال غ��از ‪ HHO‬يف �أن��اب�ي��ب ال�سحب"‬ ‫للدكتور عمار الرو�سان من جامعة م�ؤتة‪،‬‬ ‫وف��از ع��ن ق�ط��اع ال��زراع��ة وامل �ي��اه والبيئة‬ ‫والري بحثان منا�صفة الأول‪" :‬ا�ستخدام‬ ‫خملفات العائلة ال�صليبية حتت الظروف‬ ‫احلقلية ملكافحة نيماتودا تعقد اجلذور‬ ‫اخليار" للدكتور ع��ادل العابد واملهند�س‬ ‫زي ��اد ن��ا��ص��ر م��ن امل��رك��ز ال��وط�ن��ي للبحث‬ ‫والإر�� �ش ��اد ال ��زراع ��ي‪ ،‬وال� �ث ��اين‪" :‬تقدير‬ ‫خ�صائ�ص غ��اب��ات ��ش��رق ال�ب�ح��ر الأبي�ض‬

‫انطالق برنامج الدورات التدريبية ملوظفي‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س ج ��ام� �ع ��ة البلقاء‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة اخ �ل �ي��ف ال� �ط ��راون ��ة �إن‬ ‫اجلامعة معنية ب�إعادة ت�أهيل املوظف‬ ‫ليكون الأمن��وذج وال�ق��دوة علما و�إرادة‬ ‫وخلقا و�أداء‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الطراونة خ�لال رعايته‬ ‫انطالق الدورات التدريبية املتخ�ص�صة‬ ‫للموظفني يف اجلامعة التي يعقدها‬ ‫م ��رك ��ز اال�� �س� �ت� ��� �ش ��ارات وال� ��درا� � �س� ��ات‬ ‫وال � �ت ��دري ��ب يف م ��رك ��ز اجل ��ام� �ع ��ة �أن‬ ‫اجلامعة معنية اي�ضا بعقد الدورات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة ط��وي�ل��ة الأج � ��ل وق�صرية‬ ‫الأج��ل‪ ،‬وعقد االتفاقيات املطلوبة مع‬ ‫امل��راك��ز املعنية وامل�ؤ�س�سات وال�شركات‬ ‫داخل الوطن وخارجه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلامعة لي�ست معزولة‬ ‫عن حميطها الداخلي واخلارجي‪ ،‬وال‬ ‫ع��ن �آف��اق�ه��ا االقليمية وال�ع��امل�ي��ة؛ لذا‬ ‫ف�إنها تعمل ب��ر�ؤي��ة �شاملة و�شمولية‬ ‫لتكون ال�سباقة للخو�ض يف م�ضمار‬ ‫التطوير والتغيري والتحديث الإداري‬ ‫املن�شود‪ ،‬وذلك لإعداد وتنفيذ اخلطط‬

‫من افتتاح الدورات‬

‫وال�برام��ج امل�ت�ط��ورة �إداري ��ا واال�شراف‬ ‫على جمموعة من الربامج التدريبية‬ ‫يف خمتلف املجاالت النافعة كاملحادثة‬ ‫ب��االجن �ل �ي��زي��ة واحل ��ا�� �س ��وب ال�شامل‬ ‫والواجبات الوظيفية وتطوير القيادة‬ ‫وتقييم الأداء الوظيفي وال�سكرتاريا‬ ‫و�إدارة املكاتب واالت�صال مع االخرين‬ ‫بكل لباقة وطالقة‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دوره �أ� � � �ش � � ��ار م � ��دي � ��ر م ��رك ��ز‬ ‫اال��س�ت���ش��ارات وال��درا� �س��ات والتدريب‬ ‫خالد الزعبي اىل �أن عقد هذه الدورات‬ ‫ج� ��اء مب� �ب ��ادرة م ��ن رئ �ي ����س اجلامعة‬ ‫جت�سيدا لل�سيا�سة العامة التي �شرعت‬ ‫رئا�سة اجلامعة بانتهاجها والعمل على‬ ‫حتقيقها على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬و�أ�ضاف‬

‫ال��زع �ب��ي �أن ه ��ذه ال� � ��دورات ت ��ؤك��د �أن‬ ‫املوظف هو حجر اال�سا�س ال��ذي تبنى‬ ‫علية اجلامعة‪ ،‬وان الكفاءة هي املقوم‬ ‫ال��رئ�ي����س ال ��ذي ي��دع��م حما�سه يف �أي‬ ‫موقع ليقوم ب��دورة املطلوب ويواكب‬ ‫التطورات وامل�ستجدات واملتغريات التي‬ ‫حتيط به‪.‬‬ ‫و�سيتلقى امل�شاركون يف الدورات‬ ‫وال�ب�رام ��ج ال�ت��دري�ب�ي��ة حم��ا� �ض��رات يف‬ ‫العديد من املوا�ضيع‪ ،‬من �أبرزها تطوير‬ ‫القيادة االدارية وتقييم الأداء واملحادثة‬ ‫باللغة االجنليزية واحلا�سوب ال�شامل‬ ‫واالت�صال مع االخ��ري��ن وال�سكرتاريا‬ ‫وادارة امل�ك��ات��ب واحل �ق��وق والواجبات‬ ‫الوظيفية‪.‬‬

‫املتو�سط با�ستخدام �صور القمر ال�صناعي‬ ‫الأر�� �ض ��ي – امل��ا� �س��ح ال�ف��ر��ض��ي املح�سن"‬ ‫للدكتور حممد ربابعة والدكتور حممد‬ ‫ن��ور احل�م��د و�أح �م��د �صويلح م��ن جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وفاز �أي�ضاً عن قطاع‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت بحثان‬ ‫منا�صفة‪ ،‬الأول‪" :‬جهاز ال�سلكي منزيل‬ ‫ملراقبة توقف التنف�س عند الأطفال من‬ ‫خ�ل�ال تخطيط القلب" ل�ل��دك�ت��ور ل�ؤي‬ ‫فريوان والدكتور �أ�سامة بطاينة والدكتور‬ ‫م�شهور بني عامر واملهند�سة �شرين حداد‬ ‫وامل�ه�ن��د��س��ة ج�م��ان��ة م�ع�ت��وق م��ن جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا الأردن�ي��ة‪ ،‬والثاين‪:‬‬ ‫"�أثر معاجلة الن�صو�ص وتوزين الكلمات‬ ‫على ت�صنيف الن�صو�ص العربية" ملعتز‬ ‫خ��ال��د �سعد م��ن اجل��ام�ع��ة الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫من جانبهم حتدث الفائزون ب�إيجاز‬ ‫ع ��ن ب �ح��وث �ه��م وم� ��ا ت��و� �ص �ل��وا �إل� �ي ��ه من‬ ‫نتائج تعود بالنفع على جمتمعنا املحلي‬ ‫و�إم �ك��ان �ي��ات و��س�ب��ل تطبيقها ع�ل��ى �أر�ض‬ ‫الواقع‪ ،‬وقام املعاين بتوزيع اجلوائز على‬ ‫الفائزين‪ ،‬ويذكر �أن قيمة اجلائزة تبلغ ‪15‬‬ ‫�أل��ف دينار �أردين موزعة على القطاعات‬ ‫الثالثة بالت�ساوي‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل �ألقى الدكتور عمار‬ ‫الرو�سان من جامعة م�ؤتة كلمة بالنيابة‬ ‫ع ��ن ال �ف��ائ��زي��ن‪ ،‬وق � ��ال �إن� �ه ��م يتطلعون‬ ‫لت�ضافر ك��اف��ة اجل�ه��ود ل�لارت�ق��اء ب�سوية‬ ‫دعم البحث العلمي بعد �أن تبينت �أهميته‬ ‫يف تطوير وارت�ق��اء الأمم وبعد �أن �أ�صبح‬ ‫م�ق�ي��ا��س�اً ل�ل�ت�ط��ور وال �ت �ق��دم‪ ،‬و�أ� �ض ��اف �أن‬ ‫التعليم هو القاعدة الأ�سا�سية التي تبنى‬ ‫عليها ح�ضارة الأمم لكن البحث العلمي‬ ‫ه��و الو�سيلة ال�ف�ع��ال��ة لتحقيق نه�ضتها‬ ‫وتقدمها‪ ،‬و�شكر يف نهاية حديثه امل�ؤ�س�سة‬ ‫والقائمني عليها وكل من �ساهم يف �إجناح‬ ‫هذا احلفل‪.‬‬

‫الق�سو�س‪ :‬مراجعة �شاملة لقانون ال�سياحة‬ ‫مل�أ�سـ�سة ال�شراكـة مـع القـطاع اخلـــا�ص‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تطلق وزارة ال�سياحة يف غ�ضون �شهر �شباط املقبل‬ ‫الإ�سرتاتيجية الوطنية لل�سياحة ل�ل�أع��وام من ‪� 2011‬إىل‬ ‫‪ ،2015‬بح�سب وزي ��ر ال�سياحة والآث� ��ار زي��د الق�سو�س يف‬ ‫حما�ضرة له يف كلية القيادة والأركان امللكية‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�ق���س��و���س �أن ه �ن��اك م��راج�ع��ة ��ش��ام�ل��ة لقانون‬ ‫ال�سياحة و�أنظمة املهن ال�سياحية بهدف م�أ�س�سة �شراكة بني‬ ‫القطاع العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن جمموع دخل اململكة ال�سياحي يف الن�صف‬ ‫االول من عام ‪ 2010‬بلغ ما يقارب ‪ 1089‬مليون دينار‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد ال�سياح ما يقارب ‪� 3,638,581‬سائحا‪.‬‬ ‫وت��رك��ز الإ�سرتاتيجية‪ ،‬بح�سب الق�سو�س‪ ،‬على زيادة‬ ‫الن�شاط االقت�صادي ال�سياحي وزيادة التدفقات املالية وتعزيز‬ ‫الإنتاجية والتناف�سية �إىل جانب امل�شاركة الفاعلة يف عملية‬ ‫التنمية املحلية وخلق فر�ص العمل‪ .‬وتهدف الإ�سرتاتيجية‬ ‫�إىل �إح ��داث حت�سينات على بنية ق�ط��اع ال�سياحة احلايل‬ ‫خللق فر�ص لتعزيز التناف�سية وتعميق ال�شراكات وحت�سني‬ ‫القوانني �إىل جانب التقليل من مو�سمية ال�سياحة يف الأردن‬ ‫و�إث��راء جت��ارب ال�سياح وتو�سيع وزي��ادة متو�سط م��دة بقاء‬ ‫ال�سائح‪.‬‬ ‫وح�ضر املحا�ضرة �آمر الكلية والقيادات الع�سكرية فيها‬ ‫والطلبة امل�شاركون بهذه الدورة التي ت�ضم ‪ 260‬ع�سكريا من‬ ‫االردن وعدد من الدول ال�صديقة وال�شقيقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ك�شفوا عن ‪� 60‬أ�صابة و‪ 4‬وفيات بني الأردنيني‬

‫خرباء يدافعون عن مطعوم‬ ‫«تامي فلو» امل�ضاد النفلونزا اخلنازير‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫داف ��ع م �� �س ��ؤول��ون يف وزارة ال���ص�ح��ة ع��ن قيام‬ ‫الوزارة ب�شراء مطعوم "تامي فلو" امل�ضاد النفلونزا‬ ‫اخل�ن��ازي��ر بقيمة ‪ 10‬م�لاي�ين دي �ن��ار‪ ،‬ملمحني اىل‬ ‫�أن التعاطي الإعالمي مع املطعوم �أدى اىل هروب‬ ‫املواطن من �أخذه‪.‬‬ ‫وك�شف مندوب وزير ال�صحة �أمني عام الوزارة‬ ‫��ض�ي��ف اهلل ال �ل ��وزي ان ��ه "منذ احل� ��ادي ع���ش��ر من‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪� ،‬سجل الأردن ‪ 60‬حالة �إ�صابة مبر�ض‬ ‫انفلونزا اخلنازير‪ ،‬و�سجلت ‪ 4‬حاالت وفاة حتى يوم‬ ‫�أول من �أم�س"‪.‬‬ ‫وقال اللوزي خالل ندوة نظمتها جلنة حماية‬ ‫امل�ستهلك يف ال�ن�ق��اب��ات املهنية �أول �أم ����س‪ ،‬وحملت‬ ‫عنوان "انفلونزا اخلنازير‪ ..‬ما العمل؟!" �إن هناك‬ ‫‪ 23‬حالة ال زالت تعالج بامل�ست�شفيات منها ‪ 3‬حاالت‬ ‫ح��رج��ة‪ ،‬ومل ت�سجل �أي ح��ال��ة �إ��ص��اب��ة يف املدار�س‪،‬‬ ‫فيما �سجلت حالتا �إ�صابة لطفلني بعمر اخلام�سة‬ ‫وال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن �سبب ع��دم �إب�ل�اغ منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية بحاالت املر�ض �أو الوفاة يعود لأن العامل مير‬ ‫يف فرتة "ما بعد اجلائحة"‪ ،‬مدافعا عن قيام الأردن‬ ‫ب�شراء مطاعيم م�ضادة النفلونزا اخلنازير "تامي‬ ‫فلو" العام املا�ضي بقيمة ‪ 10‬ماليني دينار لتوفري‬ ‫�أكرث من مليون مطعوم للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال���س�ب��ب ك ��ان ي �ع��ود لتقديرات‬ ‫التعامل مع املر�ض الذي �صنفه كوباء العام املا�ضي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ‪� 80‬ألف �أردين �أخ��ذوا املطعوم امل�ضاد‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وح��ول ق�ضية رف����ض م�س�ؤولني �صحيني �أخذ‬ ‫املطعوم لت�شجيع النا�س على تناوله‪ ،‬ق��ال اللوزي‬ ‫�إن وزارة ال�صحة ال متلك �إج�ب��ار النا�س على �أخذ‬ ‫املطعوم‪ ،‬مطالبا الأطباء امل�شاركني يف الندوة ب�أخذ‬ ‫املطعوم‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد ممثل منظمة ال�صحة العاملية يف‬ ‫الأردن ها�شم الزين �أن املنظمة ال تتدخل يف �سيا�سات‬ ‫الدول فيما يتعلق ب�شفافية �إعالنها عن مدى انت�شار‬ ‫مر�ض انفلونزا اخلنازير ‪ H1N1‬الذي عاد للظهور يف‬ ‫عدد من دول العامل‪ ،‬و�أدى اىل وفاة ‪� 4‬أردنيني ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��زي��ن اىل �أن امل��ر���ض مل يتحول لوباء‬ ‫حاليا‪ ،‬ومل ت�سجل �أي حالة وفاة لأي مري�ض تلقى‬ ‫مطعوم انفلونزا اخلنازير من قبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن من �صالحيات املنظمة �أن تعلن عن‬

‫حتول املر�ض �إىل وباء حتى لو مل تعلن ذلك الدولة‬ ‫التي ينت�شر فيها املر�ض عن ذل��ك‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫م���ص��ر ه��ي ال��دول��ة ال�ع��رب�ي��ة ال��وح �ي��دة ال�ت��ي تعلن‬ ‫ب�شكل دائم عن حاالت وفاة باملر�ض يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ع�ل��ى ال ��دول تبليغ منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية بحاالة الوفاة فورا‪ ،‬ومنها ظهور مقاومة من‬ ‫الفريو�س ملطعوم انفلونزا اخلنازير وعدم ا�ستجابة‬ ‫املري�ض للعالج‪ ،‬واكت�شاف �أي تغيري يف الفريو�س‬ ‫وال�صورة االيكلينيكية له وارت�ف��اع ح��االت اال�صابة‬ ‫التي دخلت اىل العناية املركزة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الزين �إىل �أن ت�أخر الإع�لان عن انتهاء‬ ‫حالة الوباء التي انتهت عمليا يف �شباط (فرباير)‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ي�ع��ود ل��رغ�ب��ة املنظمة يف حما�صرة‬ ‫املر�ض ور�صده يف اجلزء اجلنوبي من الكرة الأر�ضية‬ ‫التي يحل ال�شتاء فيها يف �شهر �آذار (مار�س) �إىل �آب‬ ‫(�أغ�سط�س) من كل عام‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن امل�ن�ظ�م��ة حت ��ذر دائ �م��ا ال�سلطات‬ ‫ال�صحية يف ع��دد من دول العامل من "الفتور" يف‬ ‫التعامل مع املر�ض الذي تعتربه �ضعيفا‪.‬‬ ‫وح� ��ذر ال��زي��ن م��ن ال�ت�راخ ��ي يف ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫املر�ض‪ ،‬م�شريا �إىل �أن جائحة االنفلونزا التي �أ�صابت‬ ‫العامل ع��ام ‪ 1968‬ت�شري �إىل �أن الإ�صابات يف ال�سنة‬ ‫الثانية كانت �أكرب من ال�سنة الأوىل‪.‬‬ ‫وك�شف �أ�ستاذ الأم��را���ض املعدية والوبائيات يف‬ ‫كلية الطب يف جامعة العلوم والتكنولوجيا وائل‬ ‫الهياجنة �أن وزارة ال�صحة قررت و�ضع خطة وطنية‬ ‫لالنفلونزا العام املقبل بغ�ض النظر عن نوعها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ه�ي��اج�ن��ة اىل �أن م�ط�ع��وم االنفلونزا‬ ‫العادي املتوفر يف الأ�سواق وامل�ست�شفيات‪ ،‬يحتوي على‬ ‫تركيب مطعوم انفلونزا اخلنازير ‪ ،H1N1‬م�ؤكدا �أن‬ ‫هناك خوفا كبريا ل��دى النا�س من تناول املطعوم‬ ‫جراء تركيز الإع�لام على املر�ض وانت�شاره ال�سريع‬ ‫يف ال�ع��امل‪ .‬و�شدد نقيب الأط�ب��اء �أحمد العرموطي‬ ‫على موقف وزارة ال�صحة القا�ضي ب�شراء املطاعيم‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب��ان�ف�ل��ون��زا اخل �ن��ازي��ر‪ ،‬داع �ي��ا اجل�م�ي��ع �إىل‬ ‫�أخذها كل ح�سب رغبته‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة حماية امل�ستهلك النقابية‬ ‫با�سم الك�سواين خ�لال �إدارت ��ه للندوة �إن �أنفلونزا‬ ‫اخلنازير وب��اء معروف وم�سجل ومت احلديث عنه‪،‬‬ ‫وقد مرت دورات من الوباء �أدت �إىل وفيات ال ح�سر‬ ‫لها عرب تاريخه الطويل‪ .‬و�أ�شار الك�سواين �إىل �أن‬ ‫هناك مبالغات كبرية يف التعامل مع املر�ض‪ ،‬ويجب‬ ‫�إيقاف احلديث عنه �إعالميا ومنع توظيفه ب�أي �شكل‬ ‫من الأ�شكال‪.‬‬

‫مقتل ع�شريني و�إ�صابة ثالثة يف م�شاجرة بالكرك‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ع��ززت ق��وات الأم ��ن وال ��درك ع�صر اخلمي�س‬ ‫تواجدها يف بلدة حمي مبحافظة الكرك �إثر مقتل‬ ‫�شاب ع�شريني و�إ�صابة ثالثة �آخرين يف م�شاجرة‬ ‫جماعية وقعت اخلمي�س‪.‬‬ ‫امل�شاجرة الثانية التي ا�ستخدمت فيها الأ�سلحة‬ ‫النارية خالل الأ�سبوع احلايل �أدت اىل وفاة �شاب‬ ‫يبلغ من العمر‪ 21‬عاما فيما �أ�صيب ثالثة ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�صيب مواطن يف ركبته وثان بيده وثالث يف‬ ‫بطنه و�إ�صابتهم بح�سب امل�صادر الطبية متو�سطة‪،‬‬

‫فيما �أ�صيب مواطنان �آخران بك�سور وجروح نتيجة‬ ‫الندالع امل�شاجرة‪.‬‬ ‫وبح�سب الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام‬ ‫املقدم حممد اخلطيب �أن ا�شتباكا بالأ�سلحة النارية‬ ‫جرى يف البلدة مع جمموعة من الأ�شخا�ص على‬ ‫خلفية م�شاجرة �سابقة �أ�سفرت عن مقتل مواطن‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ‪� 3‬آخ��ري��ن ن�ق�ل��وا اىل م�ست�شفى الكرك‬ ‫احل�ك��وم��ي‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �إح ��راق ‪ 5‬م�ن��ازل و�سيارة‬ ‫ونفوق عدد من املوا�شي يف امل�شاجرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أع�م��ال عنف اندلعت يف مدينة معان‬ ‫خالل اليومني املا�ضيني بعد مقتل �شابني يف املدينة‬ ‫و�إ�صابة �آخرين يف م�شاجرة وقعت االثنني‪.‬‬

‫وزّعت فيه جلنة القر�ش اخلريي يف املدر�سة (‪ )53‬حقيبة خريية‬

‫حفل تكرميي للطالبات اليتيمات‬ ‫واملحتاجات يف مدر�سة رميون الثانوية للبنات‬

‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ّ‬ ‫نظمت جلنة القر�ش اخلريي‬ ‫يف مدر�سة رميون الثانوية للبنات‬ ‫ح �ف�ل�ا ك � � ّرم� ��ت ف �ي ��ه الطالبات‬ ‫اليتيمات وال�ف�ق�يرات يف املدر�سة‬ ‫ح �� �ض��رت��ه الأ� � �س� ��رة ال�ت�رب��وي��ة يف‬ ‫مديرية تربية جر�ش‪.‬‬ ‫وحتدثت مديرة مدر�سة‬ ‫رمي ��ون ال�ث��ان��وي��ة ف��ادي��ة عتمة يف‬ ‫كلمة ل�ه��ا ع��ن �أه�م�ي��ة ال�صدقات‬ ‫ودورها يف التي�سري على املحتاجات‬ ‫م ��ن ال �ط ��ال �ب ��ات‪ ،‬داع� �ي ��ة الهيئة‬ ‫التدري�سية اىل اال�ستمرار مبثل‬ ‫هذه امل�شاريع اخلريية التي تعود‬ ‫باخلري والنفع على الطالبات‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪" :‬نتمنى على‬ ‫جميع مدار�س املحافظة �أن تنفذ‬ ‫هذا الن�شاط ابتغاء لوجه اهلل �أوال‪،‬‬ ‫ول�سد حاجات الطالبات الفقريات‬ ‫يف امل� ��دار�� ��س‪ ،‬وه� ��و ن �� �ش��اط �أج ��د‬ ‫نف�سي فيه م�سرورة لأين عندما‬ ‫�أرى االبت�سامة على وج��وه بناتي‬ ‫ال�ط��ال�ب��ات ف�ك��أن�ن��ي �أخ� ��ذت بقدر‬ ‫�سعادة ه�ؤالء اليتيمات‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت �إىل �أه �م �ي��ة العمل‬ ‫اخلريي قائلة �إن "العمل اخلريي‬ ‫يف الإ��س�لام هدفه ابتغاء مر�ضاة‬ ‫اهلل ورجاء الثواب عند اهلل‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع�م��ا ي�ن��ال��ه يف احل �ي��اة م��ن بركة‪،‬‬ ‫وح �ي��اة ط�ي�ب��ة‪ ،‬و��س�ك�ي�ن��ة نف�سية‪،‬‬ ‫و�سعادة روحية ال تقدر بثمن عند‬ ‫�أهلها"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن عمل اخلري‬ ‫و�إ� �ش��اع �ت��ه وتثبيته م��ن املقا�صد‬ ‫ال�شرعية يف الدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وقدّمت م�شرفة م�شروع‬ ‫القر�ش اخلريي يف املدر�سة املعلمة‬ ‫�إل �ه��ام املفلح لـ"ال�سبيل" �شرحاً‬ ‫عن فكرة م�شروع القر�ش اخلريي‬ ‫ربع كرمي من‬ ‫قائلة‪" :‬الفكرة هي ت ّ‬ ‫�أخواتنا املعلمات وبناتنا الطالبات‬ ‫ب� ��أي م�ب�ل��غ ول ��و ك ��ان ب�سيطا يتم‬ ‫و�ضعه يف �صندوق القر�ش اخلريي‬ ‫يف املدر�سة‪ ،‬ثم تقوم اللجنة بفتح‬ ‫ال�صندوق لنقيم حفال �سنويا نك ّرم‬ ‫فيه �شريحة الطالبات اليتيمات‬

‫من حفل التكرمي‬

‫والفقريات يف املدر�سة م�ساهمة منا‬ ‫يف �سد بع�ض احلاجات للطالبات‬ ‫املعوزات"‪ ،‬م���ض�ي�ف��ة‪" :‬وقدّمنا‬ ‫هذه ال�سنة معونات خريية لـ(‪)53‬‬ ‫طالبة يتيمة‪ ،‬و�أ�شرفنا على �إقامة‬ ‫م ��أدب��ة غ ��داء لأك�ث�ر م��ن ت�سعني‬ ‫طالبة ف�ق�يرة يف امل��در��س��ة �إميانا‬ ‫م�ن��ا ب��االه �ت �م��ام ب �ه��ذه ال�شريحة‬ ‫من الطالبات لتعزيز قيم اخلري‬ ‫والبذل والعطاء يف جمتمعاتنا"‪.‬‬ ‫وعن و�سائل دعم ال�صندوق‬ ‫قالت املفلح �إن امل�شروع ميول من‬ ‫ري��ع الأن�شطة اخل�يري��ة‪ ،‬اذ نقيم‬ ‫ب� ��ازارات خ�يري��ة و�أط�ب��اق��ا خريية‬ ‫ون��ر��ص��د ري�ع�ه��ا ل�ل���ص�ن��دوق ليتم‬ ‫دعمه للطالبات يف نهاية العام‪.‬‬ ‫م��ن جانبه حت��دث رئي�س‬ ‫ق�سم الن�شاطات يف مديرية تربية‬ ‫جر�ش عبداهلل �سواملة عن �أهمية‬ ‫ال�ن���ش��اط��ات ال�ترب��وي��ة واخلريية‬ ‫مبينا �أن "الإ�سالم جعل للعمل‬ ‫اخل� �ي��ري �أه� �م� �ي ��ة خ ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬فهو‬ ‫جمال خ�صب ميكن له �أن يكت�سب‬ ‫م��ن خالله احل�سنات التي ترفع‬ ‫م�ن��زل�ت��ه ع �ن��د اهلل ع��ز وج ��ل يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬والعمل اخلريي يحر�ص‬ ‫ع�ل��ى ح�م��اي��ة ال�ك��رام��ة الإن�سانية‬ ‫وحت �ق �ي��ق اخل�ي�ر ل�ل�ج�م�ي��ع وهذه‬ ‫ال���ص�ف��ات امل�ت�م�ي��زة ه��ي م��ا جعلت‬ ‫ال �ن ��ا� ��س ت �ل �ت �ف��ت �إل� �ي ��ه ب�إعجاب‬ ‫ولتتعرف على كينونة هذا امل�شروع‬

‫الإن �� �س ��اين‪ ،‬وم ��ا ق��ام��ت ب��ه �إدارة‬ ‫م��در��س��ة رمي��ون الثانوية للبنات‬ ‫م���ش�ك��ورة مي � ّث��ل ه ��ذا االجت � ��اه يف‬ ‫عمل اخلري وال�سعي �إىل االهتمام‬ ‫ب���ش��ري�ح��ة ال �ط��ال �ب��ات امل� �ع ��وزات‪،‬‬ ‫م �ت��اب �ع��ا "لقد ح��ر���ص الإ�� �س�ل�ام‬ ‫على دف��ع امل��ؤم�ن�ين �إىل الت�سابق‬ ‫يف ع�م��ل اخل�ي�ر ب�ق��ول��ه ت �ع��اىل يف‬ ‫�سورة املائدة‪( :‬فا�ستبقوا اخلريات‬ ‫�إىل اهلل مرجعكم ج�م�ي�ع��ا)‪ ،‬كما‬ ‫ع� ّ�ظ��م الإ� �س�ل�ام م��ن � �ش ��أن العمل‬ ‫اخل�يري ول��و ك��ان �صغرياً‪ ،‬لقوله‬ ‫ت�ع��اىل‪( :‬ف�م��ن يعمل مثقال ذ ّر ٍة‬ ‫خرياً يره)‪ ،‬وحفل القر�آن الكرمي‬ ‫وال �� �س � ّن��ة امل� �ط� � ّه ��رة بالن�صو�ص‬ ‫الوفرية واملتك ّررة التي ّ‬ ‫ترغب يف‬ ‫الإنفاق يف وجوه اخلري وال�صدقة‬ ‫على الفقراء وامل�ساكني"‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ل احل �ف��ل فقرات‬ ‫�إن�شادية هادفة وم�سرحية تدعو‬ ‫املجتمع �إىل احلفاظ على �شريحة‬ ‫امل �ح �ت��اج�ين يف امل �ج �ت �م��ع وحفظ‬ ‫كرامتهم الإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل قدّمت‬ ‫�إدارة امل��در� �س��ة ح �ق��ائ��ب خريية‬ ‫ل� �ـ(‪ )53‬طالبة يتيمة يف املدر�سة‬ ‫ا�شتملت على مالب�س وهدايا‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شرفت املدر�سة على �إقامة م�أدبة‬ ‫غ��داء ح�ضرتها نحو مائة طالبة‬ ‫فقرية من طالبات املدر�سة‪.‬‬


Ihóæ∏d á«MÉààa’G á°ù∏÷G ∫ÓN ƒjQófÉHÉH êQƒL ¿Éfƒ«dG AGQRh ¢ù«FQ ∫hO ƒjQófÉHÉH ÖdÉWh .¢ùjQÉH ‘ zIójóL á«dɪ°SCGQh , ójóL ⁄ÉY{ áãdÉãdG (Ü.±.G).hQƒ«dG á∏ª©H äGóæ°S AÉ°ûfEG »HhQh’G OÉ–’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^44 27^53 23^59 18^35

‹É◊G 31^38 27^47 23^54 18^30

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

(1464) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (7) ᩪ÷G

…QÉéàdG ∫OÉÑàdG Ò°ù«Jh ᫪æJ á«bÉØJG ≥ah CÉ°ûæŸG äGOÉ¡°ûH á°UÉÿG ΩÉàNC’G ∫OÉÑJ

äÉYɪàLG ô°†fi ™«bƒJ á«àjƒµdG á«fOQC’G ájQÉéàdG áæé∏dG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

95^680 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1371^500 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^100 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

∂°Sɪàj §ØædG π«eÈ∏d GQ’hO 90 ¥ƒa RÎjhQ - ¿óæd GQ’hO 90 ¥ƒ`` ` a §`` Ø` `æ` `dG ∂`` °` `SÉ`` “ äÉfÉ«H äóYÉ°S PEG ,¢ù«ªÿG ¢ùeCG π«eÈ∏d »µjôeC’G ¢UÉÿG ´É£≤dG ∞FÉXƒd ájƒb ‘ É¡©LGôJ ø``e ¢TÉ©àf’G ≈∏Y ¥Gƒ``°` SC’G ±É©àH äÉ``©`bƒ``J π©ØH ´ƒ``Ñ` °` SC’G ∞°üàæe IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ΩGó``à`°`ù`e …OÉ``°`ü`à`bG .⁄É©dG ‘ §Øæ∏d ∂∏¡à°ùe ÈcCG »µjôeC’G ΩÉÿG §ØædG Oƒ≤Y äó©°Uh 90^33 ¤EG äÉàæ°S á``KÓ``K •É``Ñ`°`T º«∏°ùJ 0929 á``YÉ``°` ù` dG ∫ƒ``∏` ë` H π``«`eÈ``∏`d Q’hO âbh ‘ â∏°Uh Éeó©H ¢ûàæjôL â«bƒàH .Q’hO 90^71 ¤EG ≥HÉ°S

Gô°TDƒe ≥∏£J ∫ƒÑ棰SG á°UQƒH á«eÓ°S’G á©jô°ûdG ™e ≥Øàj RÎjhQ -∫ƒÑ棰SG ¢ùeCG ∫ƒ``Ñ` æ` £` °` SG á``°` UQƒ``H â``≤` ∏` WCG áLQóe ácô°T 30 º°†j Gô°TDƒe ¢ù«ªÿG á«eÓ°S’G á``©`jô``°`û`dG Ò``jÉ``©`e ™``e ≥``Ø`à`j ¤EG Ωɪàg’G ÜòL ¤G É«côJ ≈©°ùJ ɪ«a .»eÓ°S’G πjƒªà∏d ôgOõŸG É¡YÉ£b ôjóŸG ÖFÉf ƒdQƒ‚ƒ°S QÉ°UhG ∫É``bh »àdG Iô°ùª°ù∏d Ëõ«H ácô°ûd …ò«ØæàdG ô°TDƒŸG ¿G ô``°`TDƒ`ª`∏`d äGQÉ``°` û` à` °` S’G Ωó``≤` J IQÉéàd ΩG.…G.»`` H ôLÉàe á∏°ù∏°S º°†«°S »àdG á«cÎdG ä’É°üJ’G ácô°Th áFõéàdG ácô°Th âHÉãdG ∞JÉ¡dG ¥ƒ°S ≈∏Y ô£«°ùJ .ä’hÉ≤ª∏d äÉ°ùfEG ɵfEG á«°ù«FôdG äÉcô°ûdG ÚH øe ¿CG ±É°VCGh ¥hóæ°Uh »eÓ°S’G É«°SG ∂æH ô°TDƒŸG ≈∏Y .ÊɪÄà°S’G …QÉ≤©dG äƒfƒc ∑ÓeG á«eÓ°SG ∑ƒæH á©HQCG É«côJ ‘ πª©jh ƒªædG ‘ ò``NBG ø``µ`dh Ò¨°U ´É``£`b øª°V øe áeOÉ≤dG äGQɪãà°S’G õjõ©J ¤G ±ó¡j .§°ShC’G ¥ô°ûdG »°VÉŸG ΩÉ©dG ∑ôJ â«aƒc ∂æH Qó°UCGh äGƒæ°S çÓK πLC’ á«eÓ°SG ∑ƒµ°U ∫hCG .Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ᪫≤H

äÉYɪàL’G øe ÖfÉL

Ëó≤J ÊOQC’G Ö``fÉ``÷G Ö∏Wh øjó∏ÑdG º¡ëæeh Ú«fOQC’G Ú∏bÉæ∏d äÓ«¡°ùàdG áà°S Ió``Ÿ ∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S ∫ƒ``NO äGÒ°TCÉJ .äGôØ°S Ió©dh ô¡°TCG ΩɵMCG ò«ØæJ ÊOQC’G ÖfÉ÷G ó``cCGh ‹hó`` dG …È`` `dG π``≤` æ` dG º``«`¶`æ`J á``«` bÉ``Ø` JG äGAÉØYE’G ≥«Ñ£Jh , âjƒµdG ™e ÜÉcô∏d øeh ,á«àjƒµdG π≤ædG §FÉ°Sƒd áMƒæªŸG á«àjƒµdG π``≤`æ`dG §``FÉ``°`Sh AÉ``Ø` YEG ɡ檰V âbDƒŸG ∫É``NOE’G ¢üNQ ™HGƒW Ωƒ°SQ øe π≤ædG §FÉ°Sƒd ±hô°üŸG Qhô``ŸG Î``aO hCG ÎaO ∫ƒ``Ñ` bh ,â``jƒ``µ`dG á`` dhO ‘ á∏é°ùŸG ±hô°üŸG »`` Hô`` ©` dG â`` jõ`` fGÎ`` dG Qhô`` ` e .âjƒµdG ‘ á∏é°ùŸG äÉæMÉ°û∏d ≈∏Y ™``«` bƒ``à` dÉ``H á``æ` é` ∏` dG â`` `Ñ` ` MQh ∫OÉÑàŸG ±GÎ`` Y’G ¿CÉ°ûH ºgÉØJ Iô``cò``e øjó∏ÑdG ÚH ájôëÑdG á«∏gC’G äGOÉ¡°ûdÉH äÉ«dBG ‘ åëÑdGh áæé∏dG ∫ɪYCG ájÉ¡f ‘ ∫É› ‘ Ú``Ñ`fÉ``÷G Ú``H ¿hÉ``©`à`dG õ``jõ``©`J ¤EG π°üJ »àdG øØ°ùdG ¢û«àØJh áÑbGôe É¡æY äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉ``Ñ`Jh ,øjó∏ÑdG Å``fGƒ``e øe …ôëÑdG ø``eC’Gh áeÓ°ùdG ∫É``› ‘ ôëÑdG ¢Vƒ◊ ºgÉØàdG »Jôcòe ∫Ó``N ¢VÉjôdG ºgÉØJ Iôcòeh §°SƒàŸG ¢†«HC’G øØ°ùdG ≈∏Y áHÉbôdGh ¢û«àØàdÉH á°UÉÿG áÄ«ÑdG á``jÉ``ª`Mh á``eÓ``°`ù`dÉ``H ≥∏©àj ɪ«a .ájôëÑdG

¿hDƒ°ûdG ‘ ∫OÉ``Ñ` à` ŸG …QGOE’G ¿hÉ``©` à` dG .É¡«∏Y ™«bƒàdG ±ó¡H ,á«côª÷G ÖfÉ÷G øe »àjƒµdG ÖfÉ÷G Ö∏Wh ÌcCG äÉeóN Ωƒ°SQ AÉØ«à°SG ΩóY ÊOQC’G ,á«àjƒµdG äÉ``Ñ` cô``ŸG ≈``∏`Y ∞``dC’É``H 4 ø``e .ÚÑfÉ÷G Ú``H á``«`bÉ``Ø`J’G ¢``ü`f Ö``°`ù`Mh á°ûbÉæe ºà«°S ¬fCÉH ÊOQC’G ÖfÉ÷G ÚHh π≤ædG áæ÷ ´É``ª`à`LG ∫Ó``N Ö∏£dG Gò``g ìÎ≤ŸG ácΰûŸG á«àjƒµdG á«fOQC’G …ÈdG .2011 ¿É°ù«f ô¡°T ∫ÓN Égó≤Y äÉØ°UGƒŸGh »``YÉ``æ`°`ü`dG ∫É``é` ŸG ‘h ÖfÉ÷G ÊOQC’G ÖfÉ÷G º∏°S ¢ù«jÉ≤ŸGh ¿hÉ©à∏d ºgÉØJ Iôcòe ´hô°ûe »àjƒµdG á«àjƒµdG Ú``à` eƒ``µ` ◊G Ú`` H »``YÉ``æ` °` ü` dG .á«fOQC’Gh ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸG ∫É`` › ‘h ÚH ä’É``°` ü` J’G á``∏`°`UGƒ``e áæé∏dG äó`` cG äÉØ°UGƒŸG ∫É`` `› ‘ á``«` æ` ©` ŸG äÉ`` ¡` `÷G äÉéàæŸG ójó–h øjó∏ÑdG ‘ ¢ù«jÉ≤ŸGh É¡«∏Y ¥ÉØJ’G ” »àdG äÉYÉ£≤∏d á©HÉàdG óæÑdG ó``jó``– ™``e ≥``HÉ``°`ù`dG ´É``ª` à` L’G ‘ äÉØ°UGƒŸG ∫OÉ``Ñ`Jh èàæe πµd »côª÷G ÚH äÉ``é`à`æ`ŸG √ò``¡` H á``°` UÉ``ÿG á``«`æ`Wƒ``dG .øjó∏ÑdG á«dBG QGô`` ` `bEG ” ,π``≤` æ` dG ∫É`` › ‘h …È`` dG π``≤` æ` dG º``«`¶`æ`J á``«` bÉ``Ø` JG ò``«`Ø`æ`J ÚH á``©`bƒ``ŸG ™``FÉ``°`†`Ñ`dGh ÜÉ``cô``∏`d ‹hó`` dG

áeÉ©dG áÄ«¡dÉH á∏㇠áYÉæ°üdGh IQÉéàdG .âjƒµdG ádhO ‘ áYÉæ°ü∏d ΩÉàNC’G ∫OÉÑJ ≈∏Y ¿ÉÑfÉ÷G ≥ØJGh á«bÉØJG ≥``ah CÉ`°`û`æ`ŸG äGOÉ``¡`°`û`H á``°`UÉ``ÿG á©eÉ÷ …QÉéàdG ∫OÉÑàdG Ò°ù«Jh ᫪æJ .á«FÉæãdG äÉ«bÉØJ’Gh á«Hô©dG ∫hódG ≈∏Y ™``«` bƒ``à` dÉ``H á``æ` é` ∏` dG â`` `Ñ` ` MQh ÜòL ∫É`` ` › ‘ ¿hÉ`` ©` `à` `dG ∫ƒ`` cƒ`` Jhô`` H Öàµe Ú``H ô``°`TÉ``Ñ`ŸG »``Ñ`æ`LC’G QÉ``ª`ã`à`°`S’G ádhO ‘ »``Ñ` æ` LC’G ∫É`` `ŸG ¢`` ` SCGQ QÉ``ª`ã`à`°`SG ‘ Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á°ù°SDƒeh âjƒµdG .¿OQC’G ó`` cCG ,¢`` UÉ`` ÿG ´É``£` ≤` dG ∫É`` `› ‘h ÒaƒJh ádOÉÑàŸG äGQÉjõdG ᫪gCG ¿ÉÑfÉ÷G É¡fCÉ°T ø`` e »``à` dG á``ã` jó``◊G äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ᪶æŸG Ú``fGƒ``≤` dGh í``FGƒ``∏`dÉ``H ∞``jô``©`à`dG äÉYhô°ûŸG áeÉbEGh øjó∏ÑdG ÚH IQÉéà∏d .ácΰûŸG ÖfÉ÷G º``∏`°`S ,á``°`ù`aÉ``æ`ŸG ∫É`` › ‘h ¥ÉØJG ´hô°ûe »àjƒµdG Ö``fÉ``÷G ÊOQC’G ÖfÉ÷G í°VhCGh ,á°ùaÉæŸG ∫É› ‘ ¿hÉ©J PÉîJGh ´hô°ûŸG á°SGQO ºàà°S ¬fCÉH »àjƒµdG ¿ƒfÉb QGôbEG ó©H ∂dPh ,áÑ°SÉæŸG äGAGôLE’G .á«FÉ¡ædG ¬à¨«°üH »àjƒµdG á°ùaÉæŸG ,»côª÷G ∫ÉéŸG ‘ ¿hÉ©àdG ¿CÉ°ûHh π°Uƒà∏d Oƒ¡÷G QGôªà°SG áæé∏dG äó``cCG á«bÉØJG ´hô``°`û`Ÿ á``«`FÉ``¡`æ`dG ᨫ°üdG ¤EG

áYÉæ°üdG IQGRh ΩÉ`` Y Ú`` `eCG â``©` bh IQÉéàdG IQGRh π«chh ,»∏Y É¡e IQÉéàdGh »FÉѣѣdG ∞°Sƒj »àjƒµdG áYÉæ°üdGh áæé∏dG äÉYɪàLG ô°†fi ¢ù«ªÿG ¢ùeCG á«àjƒµdG á`` `«` ` fOQC’G á``jQÉ``é` à` dG á``«` æ` Ø` dG .á©HGôdG É¡JQhO ‘ ácΰûŸG ∫ÉéŸG ‘ ´ÉªàL’G ô°†fi πªà°TGh QÉWEG ‘ Oƒ``¡`÷G á∏°UGƒe ≈∏Y …QÉ``é`à`dG »æØdGh …OÉ``°` ü` à` b’G ¿hÉ``©` à` dG á``«` bÉ``Ø` JG á«bÉØJGh ,2004 ΩÉY øjó∏ÑdG ÚH á©bƒŸG 2001 ΩÉY á©bƒŸG ô◊G …QÉéàdG ∫OÉÑàdG iód ¢`` UÉ`` ÿG ´É``£` ≤` ∏` d kGõ`` aÉ`` M ¿ƒ``µ` à` d ácΰûŸG äGQɪãà°S’G IOÉ``jõ``d ÚÑfÉ÷G .…QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM IOÉjRh ∞bGƒe ≥``«`°`ù`æ`J ≈``∏` Y π``ª` à` °` TG É``ª` c QÉWEG ‘ ‹hó`` dG iƒà°ùŸG ≈∏Y øjó∏ÑdG iƒà°ùe ≈∏Yh ,á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe ‘ á`` °` `UÉ`` N ,á`` «` `Hô`` ©` `dG ∫hó`` ` ` `dG á`` ©` `eÉ`` L á«∏«°üØàdG á«Hô©dG CÉ°ûæŸG óYGƒb ä’É› ÚH äÉeóÿG IQÉ``Œ ôjô– äÉ°VhÉØeh .á«Hô©dG ∫hódG ò«ØæàH É``ª`¡`eGõ``à`dG ¿É``Ñ` fÉ``÷G ó`` cCGh »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG äGQGô``b IQÉéàdG á≤£æe á«bÉØJG ò«ØæàH á£ÑJôŸG äÉ«dÉ©a å``Mh ,iÈ``µ` dG á«Hô©dG Iô``◊G ºéM IOÉjõd ÚÑfÉ÷G øe ¢UÉÿG ´É£≤dG ∫Ó¨à°S’G ∫Ó``N ø``e …QÉ``é`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`dG ô◊G …QÉéàdG ∫OÉÑàdG á«bÉØJ’ π``ã`eC’G á«bÉØJGh 2001 ΩÉ`` Y É``ª`¡`æ`«`H á`` eÈ`` ŸGh ,iȵdG á«Hô©dG Iô``◊G IQÉéàdG á≤£æe ∫OÉÑàdG ¬``LGƒ``J »``à`dG äÉHƒ©°üdG á`` `dGREGh .øjó∏ÑdG ÚH »©∏°ùdG äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑJ QGôªà°SG ∂dòc GócCGh á«FÉ°üME’G äÉ``fÉ``«` Ñ` dGh äÉ``©` jô``°` û` à` dGh »àjƒµdGh ÊOQC’G Ú``bƒ``°`ù`dÉ``H á``≤`∏`©`à`ŸG ºéM ™jƒæJh ™«°Sƒàd ájQÉéàdG ¢UôØdGh ™«é°ûJh ,øjó∏ÑdG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG á«YÉæ°üdGh á``jQÉ``é`à`dG ¢``VQÉ``©` ŸG á``eÉ``bEG äÉéàæŸÉH ∞jô©àdG ±ó¡H ,á°ü°üîàŸGh .øjó∏ÑdG Óc ‘ á«æWƒdG ÖfÉ÷G ÊOQC’G Ö`` fÉ`` ÷G º``∏` °` Sh ¿hÉ©àdG ∫ƒ`` cƒ`` Jhô`` H ´hô``°` û` e »``à` jƒ``µ` dG »æWƒdG êÉàfE’G ájɪM ∫É› ‘ »FÉæãdG á∏㇠IQÉ``é` à` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IQGRh Ú``H IQGRhh »æWƒdG êÉ``à`fE’G ájɪM ájôjóÃ

á°ù«FôdG ¥Gƒ°SC’G ‘ á°UÉîH äÉ£°ùÑdG áYÉH ≈∏Y áHÉbôdG ójó°ûàH GƒÑdÉW

ÜGƒædG øe OóY ΩÉeCG ºgÉjÉ°†b ¿ƒ°Vô©j ¿ÉªY ‘ QÉŒ á©£b πc AÉæHh ¢ü«NÎH ìɪ°ù∏d áaÉ°VEG ,QÉéàdG ≈∏Y èàæj …òdG ΩÉMOR’G ºé◊ ô¶ædG ¿hóH áZQÉa ¢VQCG ájQÉéàdG äÓ``ë`ŸG ø``e π``FÉ``¡`dG º``µ`dG Gò``g Oƒ``Lh ø``Y IOhófi äÉ``eó``Nh IOhó``fi ¢``VQCG á©≤H ‘ Ö``JÉ``µ`ŸGh .∞bGƒŸG É¡ªgCG ÖFÉædGh ÜGƒ``æ` dG ¢ù∏› ƒ°†Y äó`` cCG ,É``gQhó``H ܃Lh ¿GQóH ËQ ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«Fôd ÊÉãdG »FGƒ°û©dG ™``«`Ñ`dG Iô``gÉ``X á``¡`LGƒ``Ÿ á``jQò``L á``÷É``©`e πcÉ°ûe ∫ƒ``∏`◊ π°UƒàdG ø``Y Ó°†a ,á``Ø`°`UQC’G ≈∏Y IƒYO IQhô``°` V ¤EG IÒ``°`û`e ,»``FGƒ``°`û`©`dG ¢``ü`«`NÎ``dG äGAGôLEG PÉîJ’ ¿CÉ°ûdG Gò¡H á«æ©ŸG ᫪°SôdG äÉ¡÷G .ájQÉ°†◊G ÒZ IôgɶdG √ò¡d áeGô°U ÌcCG

≥«≤–h »YɪàL’G ø``eC’G õjõ©àH ºgÉ°ùJ É¡fCG ¤EG ≈∏Y ºgOóY ójõj øjòdG ºgô°SC’ »Ø«XƒdG QGô≤à°S’G .Iô°SCG ±’BG á°ùªN ƒëf ¿ƒ∏«©j πeÉY ±’BG á°ùªN ájòMC’Gh á°ûªbC’Gh á°ùÑdC’G ´É£b π㇠∫É``bh ¬fEG ,á∏jƒW ó¡a ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ ‘ äGôgƒéŸGh πNGóeh áØ°UQC’G ≈∏Y äÉ£°ùÑdG QÉ°ûàf’ áaÉ°VE’ÉH äÓëª∏d º``¶`æ`ŸG Ò``Z ¢``ü`«`NÎ``dG ¿EÉ` `a ,äGQÉ``ª` ©` dG ÚæWGƒŸG øe ÉgOGhôd GÒÑc kÉeÉMORG πµ°ûj ájQÉéàdG ¥ƒ°S πµ°ûj Ú°ù◊G πÑL »M ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,ìÉ«°ùdGh .π°†ØŸG ìÉ«°ùdG ójó– ‘ á``«` LGõ``ŸGh á``«`FGƒ``°`û`©`dG ¿CG ±É`` °` `VCGh ∞∏µdG ´ÉØJQG ‘ ºgÉ°ùj ÚµdÉŸG ±ôW øe äGQÉéjE’G

GÎH - ¿ÉªY Ú°ù◊G π``Ñ`L á≤£æe ‘ ¿ƒ∏ª©j QÉ``Œ ¢``Vô``Y º¡¡LGƒJ ÉjÉ°†bh º¡ÑdÉ£e ÜGƒædG øe OóY ΩÉeCG ¿Éª©H .ÚdƒéàŸG áYÉÑdGh äÉ£°ùÑdG á«°†b É¡àeó≤e ‘ ‘ ,AÉ``©` HQC’G AÉ°ùe º¡©ªL AÉ≤d ∫Ó``N GƒÑdÉWh ójó°ûàH ÜGƒ``æ` dG ø``e Oó``Y ™``e ¿OQC’G IQÉ`` Œ á``aô``Z ¥Gƒ°SC’G ‘ á``°`UÉ``î`H äÉ``£`°`ù`Ñ`dG á``YÉ``H ≈``∏`Y á``HÉ``bô``dG ,ájQÉ°†◊G ÒZ IQÉéàdÉH É``gÉ``jEG ÚØ°UGh ,á°ù«FôdG äÉÑcôŸGh ÚæWGƒŸG ácôM á∏bô©H É¡ÑÑ°ùJ ¤EG áaÉ°VEG .¥Gƒ°SC’G ‘ øjÒ°ûe ,º¡à«°†b π◊ QGô≤dG ÜÉë°UCG Gƒ``YOh

1990 ájGóH òæe É¡JÉjƒà°ùe ≈∏YCG â¨∏H Ωƒë∏dGh ôµ°ùdG QÉ©°SCG

É«°SBG ‘ QGô≤dG ´Éæ°U ∫ɪYCG ∫hGóL Qó°üàj AGò¨dG QÉ©°SCG ºî°†J

’ á©ØJôŸG IóFÉØdG QÉ©°SCG ¿CG ÒZ •ƒ¨°†dG ∞«ØîJ ‘ ôcòJ èFÉàf ≥≤– AGò¨dG ≈∏Y Ö∏£dÉa ,AGò¨dG QÉ©°SCG ≈∏Y πcCÉJ ¿CG Ö``é`j ¢``SÉ``æ`dG ¿C’ ,¿ô`` e Ò``Z ÉgOƒ≤j áægGôdG QÉ``©`°`SC’G •ƒ¨°V øµd ¿EÉ` `a ∂``dò``d ,IÒ`` Ñ` `c á`` LQó`` H ¢``Vô``©` dG óYÉ°ùj ø``d ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG ójó°ûJ øµd ,™°VƒdG Ú°ù– ‘ ô°TÉÑe πµ°ûH QÉ©°SCG ´ÉØJQG óàÁ ¿CG ‘ øªµj ô£ÿG øe ™°ShCG äÉYÉ£b ¤EG á«FGò¨dG OGƒ``ŸG .OÉ°üàb’G

òæe É¡JÉjƒà°ùe ≈``∏`YCG â¨∏H Ωƒ``ë`∏`dGh RQC’Gh íª≤dG QÉ©°SCG øµd ,1990 ájGóH òæe É``¡`JÉ``jƒ``à`°`ù`e ≈``∏` YCG â``¨`∏`H IQò`` ` dGh RQCÓd á«°SÉ«≤dG QÉ©°SC’G ¿CG ÒZ .2008 .∞∏àfl √É`` ` ŒG ¤EG Ò``°` û` J É``«` °` SBG ‘ ∞°üf óæY á≤£æŸG ‘ »°ù«FôdG AGò¨dÉa ∞dCG ƒ``ë`f ≠``dÉ``Ñ`dG 2008 ΩÉ`` Y ‘ √ô``©`°`S øe ó``jó``©`dG ™``aO …ò`` dGh ø£∏d Q’hO ¢Vôa ¤EG â``bƒ``dG ∂``dP ‘ äÉ``eƒ``µ`◊G ¥ƒ°ùdG ájɪ◊ äGQOÉ``°` ü` dG ≈∏Y ô¶M .á«∏ëŸG

ΩÉ©dG áÄŸG ‘ 47 íª≤dG ô©°S OGR AGò¨dG çGó`` MC’G ø``e á∏°ù∏°ùH Gô``KCÉ`à`e »``°`VÉ``ŸG ∫hódGh É«°ShQ ‘ ±ÉØL É¡æe ,á«NÉæŸG ,Oƒ°SC’G ô``ë`Ñ`dG ≈``∏`Y á``∏`£`ŸG IQhÉ`` é` ŸG ÌcCÉH á``«`µ`jô``eC’G IQò`` dG ô©°S ™``Ø` JQGh »µjôeC’G Éjƒ°üdG ∫ƒah áÄŸG ‘ 50 øe .áÄŸG ‘ 34 ƒëæH ™∏°ùdG π∏fi ¢Sƒ«JÉe ∑ƒd ∫ƒ≤jh ¢ù«d ¬``fEG ‹GÎ``°`S’G ådƒæeƒc ∂æH ‘ QÉ°ùëfG …CG ™bƒàd ¿B’G ƒYój Ée ∑Éæg .QÉ©°S’G ´ÉØJQG áLƒŸ πeGƒ©dG ¿CG ó≤à©f øëf" :±É°VCGh AGò¨dG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQG AGQh á``«`∏`µ`«`¡`dG .âbƒdG ¢†©Ñd í`` LQC’G ≈∏Y ôªà°ùà°S IQò`` dG ¥Gƒ`` °` `SCG ‘ IOhó`` `fi äÉ``fhõ``î` ŸG á«ŸÉ©dG í``ª` ≤` dG äÉ`` fhõ`` flh ô``µ` °` ù` dGh QGôªà°SG ™``bƒ``J ™``e •ƒ``Ñ`¡`∏`d á``°`Vô``©`e iôNCG ô¡°TCG áKÓK IóŸ É«æ«f’ IôgÉX ."∂dP ƒëf hCG πãªàJ á``«`NÉ``æ`e Iô``gÉ``X É``«`æ`«`f’h ´ÉØJQGh ,IQGô`` ◊G äÉ``LQO ¢VÉØîfG ‘ AGõLCGh ,É«dGΰSCG ‘ QÉ£eC’G Ö«°SÉæe .É«°SBG ¥ô°T ܃æL øe ôµ°ùdG QÉ``©` °` SCG ¿EG hÉ`` Ø` `dG â`` dÉ`` bh

ÖdÉ£Ÿ ¿É`` YPEÓ` `d äÉ``eƒ``µ` ◊G ™``aó``jh QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ¿É``ch .äGAGô``LEG PÉîJÉH •ƒ≤°S ¤EG äOCG iô``NCG πeGƒY ÚH øe .1998 ΩÉY É«°ù«fhófCG ‘ ƒJQÉgƒ°S ºµM …OÉ°üàb’G ¿Éeƒ«f ∂jQOôa ∫Ébh :„ƒc „ƒg ‘ "»°S »H ¢SG ¢ûJG" ‘ É«∏©a πNój ób AGò¨dG QÉ©°SCG ºî°†J" AÉ`` LQCG ∞``∏`à`fl ‘ äGô``°` û` ©` dG á``fÉ``N ‘ Iƒ≤dG ¢Vƒ≤J áLQóH ™ØJôjh ,á≤£æŸG CÉWÉÑàj ∂dòd áé«àfh ,ô°SCÓd á«FGô°ûdG …OÉ°üàb’G ƒ``ª`æ`dGh Úµ∏¡à°ùŸG Ö``∏`W ."ΩÉY πµ°ûH á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ äÉ£∏°ùdG âbOh ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG QGò`` fE’G ¢``Sô``L π©ØdÉH .™∏°ùdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¿CÉ°ûH ∫òÑà°S É``¡` fEG á``«`dÉ``ŸG IQGRh â``dÉ``bh óë∏d "äÉ¡Ñ÷G ™«ªL ≈∏Y" GOƒ``¡`L ¤EG É¡©LôJ »àdG QÉ©°SC’G •ƒ¨°V øe QÉ°TCGh ,™``∏`°`ù`dGh §``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SG ´É``Ø` JQG ô©°S ™``aQ ∫ɪàMG ¤EG …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ºî°†àdG ≈∏Y »≤Ñ«°S ¬fEG ¬dƒ≤H IóFÉØdG ÚæKG Ú``H ±ó``¡`à`°`ù`ŸG ¥É``£` æ` dG π`` `NGO .áÄŸG ‘ á©HQCGh QÉ©°SCG •ƒ¨°V ´ÉØJQG ôgɶe øeh

RÎjhQ - IQƒaɨæ°S á«°SÉ«≤dG AGò``¨` dG QÉ``©` °` SCG Qó``°`ü`à`J ´Éæ°U ø`` e ó`` jó`` ©` dG ∫É`` `ª` ` YCG ∫hGó`` ` ` L ´ÉØJQG ∫ɪàMG πµ°ûj PEG ,É«°SBG ‘ QGô≤dG Gójó¡J 2011 ‘ ºî°†àdG äÉjƒà°ùe áeRC’G øe …ƒ≤dG É«°SBG ¢TÉ©àf’ GÒÑc .á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áYGQõdGh á``jò``ZC’G ᪶æe â``dÉ``bh ¿EG ¢ùeCG "hÉa" IóëàŸG ·CÓ`d á©HÉàdG É«°SÉ«b É``YÉ``Ø`JQG â∏é°S AGò``¨` dG QÉ``©`°`SCG »àdG äÉjƒà°ùŸG IRhÉéàe »°VÉŸG ô¡°ûdG ∫hO ‘ 2008 ΩÉY ‘ Ö¨°T ∫ɪYCG äQÉKCG .»àjÉgh ¿hÒeɵdGh ô°üe πãe ‘ AGò``¨` dG QÉ``©` °` SCG ºî°†J π``°` Uhh Ú°üdG É¡æeh ,É``«`°`SBG ∫hO ø``e ó``jó``©`dG QÉ`` KCG É``e ,äGô``°` û` ©` dG á``fÉ``N ¤EG ó``æ` ¡` dGh óà“ ó`` `b •ƒ``¨` °` V ¿CG ø`` `e ±hÉ`` ` `fl iôNCG äÉ``YÉ``£`b ¤EG ™``°` ShCG ¥É``£`f ≈∏Y …OÉ°üàb’G QGô≤à°SÓd Gójó¡J πµ°ûJh ÚjÓe ¢``û` «` ©` j PEG ,»`` `YÉ`` `ª` ` à` ` L’Gh .ô≤a ‘ Újƒ«°SB’G ´ÉØJQG ¿CG á≤HÉ°S çGó`` MCG â``à`Ñ`KCGh ,á«YɪàL’G äGôJƒàdG Òãj AGò¨dG QÉ©°SCG

IOÉjõd ƒYój ¿OQC’G IQÉŒ âjƒµdG ™e …QÉéàdG ∫OÉÑàdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IQhô°V ¤EG »àjQÉѵdG πFÉf Ú©dG ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«FQ ÉYO ΩÉæàZGh âjƒµdGh ¿OQC’G ÚH …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG iƒà°ùà AÉ≤JQ’G .Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG iód áMÉàŸG ÉjGõŸGh ¢UôØdG IQGRh π«ch áaô¨dG ô≤e ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ¬FÉ≤d ∫Ó``N Oó°Th IOÉjR IQhô``°`V ≈∏Y »FÉѣѣdG ó«°TQ »àjƒµdG áYÉæ°üdGh IQÉéàdG ,¬¡LGƒJ »àdG äÉHƒ©°üdG ádGREGh øjó∏ÑdG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM äGQɪãà°S’G IOÉ`` jõ`` d Ú``Ñ` fÉ``÷G ió`` d ¢``UÉ``ÿG ´É``£` ≤` dG õ``«` Ø` –h .ácΰûŸG ¤EG »°VÉŸG ΩÉ©dG øjó∏ÑdG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM π°Uhh .2009 ‘ Q’hO ¿ƒ«∏e 117πHÉ≤e Q’hO ¿ƒ«∏e 108^5 âjƒµdGh ¿OQ’G Ú``H ájQÉéàdG äÉ``bÓ``©`dG ¿EG »àjQÉѵdG ∫É``bh äÉ©∏£àdGh äÉMƒª£dG ºéM ¤EG ¥ôJ ⁄ É¡fCG ’EG á«HÉéjGh á©é°ûe ≥≤ëj Éà ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG á«∏ªY π«¡°ùJ ᫪gCG ≈∏Y GOó°ûe ,ádƒeCÉŸG .ácΰûŸG ídÉ°üŸG ¬d ÊÉ``ã`dG ÖFÉædG √ô°†M …ò``dG AÉ≤∏dG ∫Ó``N »àjQÉѵdG ó``cCGh √RGõàYG ´ÉÑ£dG ¥QÉW áaô¨dÉH ¥hóæ°üdG Ú``eCGh ¿GQó``H ËQ ÖFÉædG 8‹GƒM äõ``gÉ``f »``à`dGh áµ∏ªŸG ‘ áªFÉ≤dG á«àjƒµdG äGQɪãà°S’ÉH OÉ°üàbÓd áaÉ°†e ᪫b äGPh á``jƒ``«`M äÉ``YÉ``£`≤`H Q’hO äGQÉ``«`∏`e .»æWƒdG

»¡æJ ¿ÉªY á°UQƒH ´ÉØJQG ≈∏Y ´ƒÑ°SC’G ä’hGóJ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿ƒ«∏e 25^1 ‹GƒM ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 19^4 ádhGóàŸG º¡°SC’G Oó``Yh ,QÉæjO .kGó≤Y 8309 QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh 1^29 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,á£≤f 2453^49 ¤EG ¢ùeCG Ωƒj ¥ÓZE’ º¡°SC’G .áÄŸG ‘ ≠dÉÑdGh ,Ωƒ«dG Gò¡d ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh ácô°T 72 äô``¡`XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 150 ÉgOóY QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô``¡`XCG ácô°T 49h ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG .É¡ª¡°SCG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,»YÉ£≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y É``eCG äÉeóÿG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 1^59 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG 0^94 áÑ°ùæH ‹ÉŸG ´É£≤dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 1^32 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ »°SÉ«≤dG º``bô``dG ™``Ø`JQG ó≤a ,á«YôØdG äÉYÉ£≤∏d áÑ°ùædÉH É``eCG ábÉ£dGh ,¿ƒ``Jô``µ`dGh ¥Qƒ``dG äÉYÉæ°Uh ,ájQÉéàdG äÉ``eó``ÿG ´É£≤d äÉYÉæ°üdG ,á«æjó©àdGh á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdGh ,π≤ædGh ,™aÉæŸGh Oƒ∏÷Gh ¢ùHÓŸG äÉYÉæ°Uh ,á«Ñ£dG äÉYÉæ°üdGh ájhOC’G ,á«FÉHô¡µdG ¥OÉæØdGh ,ΩÓ``YE’Gh ,áYƒæàŸG á«dÉŸG äÉeóÿGh ,∑ƒæÑdGh ,è«°ùædGh äGQÉ≤©dGh ,äÉHhô°ûŸGh ájòZC’Gh ,ájhɪ«µdG äÉYÉæ°üdGh ,áMÉ«°ùdGh .‹GƒàdG ≈∏Y ,᫪«∏©àdG äÉeóÿG ´É£≤d »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ÚM ‘ á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°üdGh ,ÚeCÉàdGh ,á«aõÿGh á«LÉLõdG äÉYÉæ°üdGh ≈∏Y á«ë°üdG äÉ``eó``ÿGh ,ä’É``°`ü`J’Gh É«LƒdƒæµàdGh ,á«FÉ°ûfE’Gh .‹GƒàdG ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh áYÉæ°üd ܃æ÷Gh ,áÄŸG ‘ 7^14 áÑ°ùæH ájQÉ≤©dG ᫪æà∏d Üô©dG »¡a ‘ 4^98 áÑ°ùæH ÊOQC’G »∏gC’G ∂æÑdGh ,áÄŸG ‘ 48^57 áÑ°ùæH ôJÓØdG Qɪãà°SÓd ô≤°üdGh ,áÄŸG ‘ 4^96 áÑ°ùæH óHQEG á¶aÉfi AÉHô¡c ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 4^84 áÑ°ùæH á«dÉŸG äÉeóÿGh »¡a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG áÑ°ùæH º«∏©à∏d AGÎÑdGh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸG 4^94 áÑ°ùæH ájQÉ≤©dG äGQɪãà°S’Gh äÉYÉæ°ü∏d …QÉ≤Yh ,áÄŸG ‘ 4^94 ™ª›h ,áÄŸG ‘ 4^85 áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh π≤æ∏d á°†jÉ≤ŸGh ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 4^84 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG »YÉæ°üdG π«∏°†dG

¤EG ™LGÎj ÖgòdG á«HÉéjEG äÉfÉ«H ó©H Q’hO 1376^60 RÎjhQ -¿óæd ¢ù«ªÿG ¢ùeCG á``«`HhQhC’G äÓeÉ©ŸG ‘ ÖgòdG QÉ©°SCG â©LGôJ ø°ù–h hQƒ«dG ΩÉeCG Q’hódG ´ÉØJQG ™e ‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG á°ù∏é∏d π°†aCG ᫵jôeCG äÉfÉ«H øe áØFÉW ó©H IôWÉîª∏d øjôªãà°ùŸG á«¡°T .™bƒàŸG øe á°üfhCÓd Q’hO 1376^60 ájQƒØdG ¥ƒ°ùdG ‘ ÖgòdG ô©°S πé°Sh ¢ùeCG ∫hCG ∑Qƒjƒ«f äÓeÉ©J ô``NGhCG ‘ Q’hO 1377^65 ™e áfQÉ≤e Q’hO 3^10 •ÉÑ°T º«∏°ùJ »µjôeC’G ÖgòdG Oƒ≤Y â©LGôJh .AÉ©HQC’G .Q’hO 1376^60 ¤EG á«bhCÓd ¤EG Q’hó`` dG á``jƒ``≤`dG á``«`µ`jô``eC’G äÉ``fÉ``«`Ñ`dG ø``e á∏°ù∏°S â``©`aOh IÒJƒH ¢û©àæj ób »µjôeC’G OÉ°üàb’G ¿CÉ`H äÉ©bƒJ §°Sh ´ÉØJQ’G .iôNCG á«°ù«FQ äGOÉ°üàbG øe ´ô°SCG .Q’hO 29^24 øe á«bhCÓd Q’hO 29^33 ¤EG á°†ØdG ô©°S ≠∏Hh ,Q’hO 1726^50 øe á«bhCÓd Q’hO 1731^99 ¤EG ÚJÓÑdG ™ØJQGh .GQ’hO 773 øe á«bhCÓd Q’hO 769^47 ¤EG ΩƒjOÓÑdG ™LGôJ ÚM ‘

¥ÉØfEG Ωõà©J øjôëÑdG 2012 - 2011 ‘ Q’hO QÉ«∏e 14 RÎjhQ - áeÉæŸG Ωõà©J É¡fEG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ¿É«H ‘ á«æjôëÑdG á«dÉŸG IQGRh âdÉb ô©°S ƒg GQ’hO 97 ¿EGh ,Ú∏Ñ≤ŸG ÚeÉ©dG ∫ÓN QÉæjO QÉ«∏e 5^3 ¥ÉØfEG ‘ äÉahô°üŸGh äGOGôjE’G ÚH ¿RGƒàdG ≥«≤ëàd ܃∏£ŸG §ØædG π«eôH .2012 á«fGõ«e ‘ Q’hO 100h 2011 QÉæjO QÉ«∏e 4^4 ÉgQób äGOGôjEG ™bƒàJ øjôëÑdG ¿EG ¿É«ÑdG ∫Ébh IOƒ°ùe ‘ GQ’hO 80 óæY §ØædG π«eÈd …ôjó≤J ô©°S ¢SÉ°SCG ≈∏Y .2012h 2011 »eÉY á«fGõ«e »eƒµ◊G ºYó∏d ¢ü°üfl ¥ÉØfE’G ∞°üf ƒëf ¿CG ¿É«ÑdG ôcPh .AÉHô¡µdGh RɨdG πª°ûj …òdG -∂HhCG ᪶æe êQÉN §Øæ∏d Ò¨°U èàæe »gh- øjôëÑdG Ωõà©Jh ájÉYôdGh ¿Éµ°SE’G πãe ,á«YɪàL’G äÉ``eó``ÿG ≈∏Y ¥É``Ø`fE’G IOÉ``jR á«fɵ°ùdG IOÉjõdG ÖÑ°ùH ºYó∏d IójGõàe áØ∏µJ ¬LGƒJ É¡æµd ,á«ë°üdG .ÖfÉLC’G ∫ɪ©dG ≥aóJh


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1464) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (7) ᩪ÷G

¬Jó«°ü≤H OÉ≤ædG IOÉ°TEGh zAGô©°ûdG ÒeCG{ á≤HÉ°ùe ‘ á«FÉ¡ædG πÑb á∏MôŸG ¤EG ¬∏gCÉJ ó©H

ÊÉæÑ∏dG ±ƒ°ù∏«ØdGh ÖjOC’G ¿GÈL π«∏N ¿GÈL

≈eôe ‘ »Hô©dG ô©°ûdG IQÉeEG ΩGõ©dG óª ÊOQC’G ôYÉ°ûdG

ÚeÉ°SôdG á°ûjQ ¬àYóHCG ɪc ¿GÈL

zÚÁ{ ¢VÉJôe ∂∏ŸGóÑY.Oh π°†a ìÓ°U.Oh z§°Sh{ º«“ øH »∏Y.O :ºgh º«µëàdG áæ÷ AÉ°†YCG

zÚæ◊G Ö¡e ‘ ᪫N{ Ió«°üb »≤∏j ΩGõ©dG

ób ,2009 ΩÉY ÜBG ‘ ådÉãdG "AGô©°ûdG ÒeCG" øe ógÉ°ûe ¿ƒ«∏e 40 ø``Y π≤j ’ É``e É¡©HÉJ .»Hô©dG Qƒ¡ª÷G -"â°ùjEG ∫ó«e" ≥`` `ah- ¿hô`` ` NBG iô`` `jh ìÉ‚ ≈``∏`Y ¬``MÉ``‚ ≈``æ`H "AGô©°ûdG ÒeCG" ¿CG ¢ü°üîŸG "¿ƒ«∏ŸG ôYÉ°T" ΩCGƒ``à` dG ¬``›É``fô``H …ó«∏≤àdG »eÉ©dG ô©°ûdG …CG ;»£ÑædG ô©°û∏d Ì`` cC’G è``eÉ``fÈ``dG ƒ`` gh ,è``«` ∏` ÿG á``≤`£`æ`e ‘ ôYÉ°T" Ö£≤à°SG å«M ,Ú«é«∏ÿG ÚH á«Ñ©°T á≤£æe ‘ ógÉ°ûe ¿ƒ«∏e 18 øe ÌcCG "¿ƒ«∏ŸG ,᪰ùf ¿ƒ«∏e 36 ‹GƒM É¡æ£≤j »àdG ,è«∏ÿG .øWGƒe ¿ƒ«∏e 24 ‹GƒM º¡æ«H ƒ°†Y ¿É``°`ù`d ≈``∏`Y "âf Iôjõ÷G" â``∏`≤`fh ´Éª°S ¿CG ,π`` °` `†` `a ìÓ`` °` `U º``«` µ` ë` à` dG á`` æ` `÷ AGƒ¡dG ≈∏Y OÉ≤ædG AGQBGh äÉ≤«∏©J øjógÉ°ûŸG iód á``jó``≤` f á``aÉ``≤` K ´ƒ`` jP ¤EG iOCG Iô``°` TÉ``Ñ` e ¿ƒJƒ°üj Gƒ``ë`Ñ`°`UCG å``«`ë`H ;Ú``≤`∏`à`ŸG Qƒ``¡`ª`L ÉjGõe ¿ƒMô°ûjh ,OÉ≤ædG º¡«∏Y »æãj øŸ ÌcCG ¿hôضj ’ ø‡ º¡à≤K ¿ƒÑë°ùjh ,º¡JÉYGóHEG ¿CG ∂`` dP ≈``æ`©`e ¿CÉ` `H kGOô``£`à`°`ù`e ,AÉ``æ` ã` dG Gò``¡` H áaÉ≤ãdG øe kÉfƒd ¬©e πªM ób ô©°ûdÉH ™dƒdG .Qƒ¡ª÷G iƒà°ùà â≤JQG ájô©°ûdGh ájó≤ædG

óFÉ°ü≤dG ≈``∏`Y ô°üà≤Jh ,§``≤`a kÉ` eÉ``Y 45 ¤EG ∫ƒÑb ºàjh ,áë«°üØdG á«Hô©dG á¨∏dÉH áHƒàµŸG hCG ô◊G ô©°ûdGh ájó«∏≤àdG ájOƒª©dG Ió«°ü≤dG .ÌædG Ió«°üb πÑ≤J ’h á∏«©ØàdG Ö≤d ≈``∏`Y ∫hC’G õ``cô``ŸÉ``H õ``FÉ``Ø`dG π°üëjh ¿ƒ«∏e ÉgQób ám «dÉe Im õFÉLh ,"AGô©°ûdG ÒeCG" IQÉeE’G IOôH IõFÉL ¤EG áaÉ°VEG ,»JGQÉeEG ºgQO ”ÉNh ,Üô``©` ∏` d »``î`jQÉ``à`dG çQE’G π``ã`“ »``à` dG ¿hõFÉØdG ÉeCG ,IQÉeE’G Ö≤∏d õeôj …òdG IQÉeE’G ájOÉe õFGƒL ¿ƒdÉæ«a á«dÉàdG á©HQC’G õcGôŸÉH k °†a ,᪫b QGó°UEÉH ¿ÉLô¡ŸG IQGOEG πصJ øY Ó .º¡d áYƒª°ùeh IAhô≤e ájô©°T øjhGhO »àdG á≤HÉ°ùŸG øe áãdÉãdG IQhó``dG ∫Ó``Nh …Qƒ°ùdG ôYÉ°ûdG êƒJo ,2009 ΩÉY ÜBG ‘ âªààNG Ö≤∏H RÉa ÚM ‘ ,AGô©°û∏d kGÒeCG »à«©H ø°ùM …ó«°S ô``YÉ``°` û` dG 2008 ΩÉ``©` d á``«` fÉ``ã` dG IQhó`` ` dG IQhódG ‘ ÉeCG ,É«fÉàjQƒe øe ÉÑà ódh óªfi ËôµdGóÑY ô``YÉ``°`û`dG É``¡`H RÉ``Ø` a 2007 ¤hC’G .äGQÉeE’G øe ¥ƒà©e áaÉ≤ã∏d »ÑX ƒHCG áÄ«¡d ΩÉ©dG ôjóŸG ¿Éch ‘ â``Ø`d ó``b ,»``YhQõ``ŸG ∞``∏`N ó``ª`fi çGÎ`` dGh º°Sƒe øe IÒ``NC’G á≤∏◊G ¿CG ¤EG ≥HÉ°S âbh

¿B’G ô``¶`à`æ`jh ,ø``jô``ë` Ñ` dGh Ú``£`°`ù`∏`ah É``«`Ñ`«`d á∏MôŸG QɪZ ¢Vƒÿ Ú≤HÉ°ùàŸG á«≤H èFÉàf ∫ƒ°Uƒ∏d ó–h ,ájô©°T IQGõ¨H kÉë∏°ùàe á∏Ñ≤ŸG .á«FÉ¡ædG á∏MôŸG ¤EG ,»ÑX ƒ`` HCG ‘ "GÎH" π``°`SGô``Ÿ å``jó``M ‘h ¿CG ¤EG ΩGõ``©` dG ó``ª`fi ÊOQC’G ô``YÉ``°`û`dG Ö``gP ô°ûæd kGÈ``æ` e â``JÉ``H AGô``©` °` û` dG Ò`` eCG á``≤`HÉ``°`ù`e ΩɪàgG ≈∏Y Pƒëà°ùJ É¡fƒc ;í«°üØdG ô©°ûdG ,á«dÉY IógÉ°ûe Ö°ùæH ≈¶–h ,ÒÑc »eÓYEG ‘ ¬``à`fÉ``µ`eh ¬``≤` dCG í``«`°`ü`Ø`dG ô©°û∏d ó``«`©`j É``‡ .»Hô©dG øWƒdG á∏MôŸG √ò``g ¬Zƒ∏H ¿CG ¤EG ΩGõ``©`dG QÉ``°`TCGh ¿OQC’G ‘ ô©°ûdG äÉH »àdG á«dÉ©dG áfɵŸG ócDƒj AGô©°ûdG ±’BG ¿CG kÉ°Uƒ°üN ,kÉ`«`Hô``Y É¡ªæ°ùàj Gƒ¨∏H øe ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ,á≤HÉ°ùª∏d Gƒeó≤J .áÑîædG áÑîf ºg á∏MôŸG √òg á∏Ñ≤ŸG á``∏` Mô``ŸG RÉ``à` é` j ¿CG ΩGõ`` ©` dG π`` `eCGh ô©°ûdG IQÉ``eEÉ`H RƒØjh ,á«FÉ¡ædG á∏MôŸG ≠∏Ñjh QÉ«àNG ≈∏Y óªà©J á≤HÉ°ùŸG ¿CG kGô``cGP ,»Hô©dG .áØ°UÉæe Qƒ¡ª÷G âjƒ°üJh º«µëàdG áæ÷ ,ájô©°ûdG ¬àHôŒh ¬JÒ°ùe ¢Uƒ°üîHh á«≤«≤◊G á``jô``©`°`û`dG »JÉjGóH" :ΩGõ``©` dG ∫É``b â«≤àdG Ú`` M ;á``«` ©` eÉ``÷G á``∏` Mô``ŸG ‘ â``fÉ``c GƒaÉ°VCG øjòdG ÜÉsàµdGh AGô©°ûdG øe ójó©dG Ée á∏Môe É``eCG ,ájô©°ûdG »àHôŒ ¤EG ÒãµdG ÉeóæY ,¿ÉªY ᪰UÉ©dG ‘ âfɵa á©eÉ÷G ó©H ‘ kÉ«YƒÑ°SCG »≤à∏J á«HOCG áYƒª› øª°V âæc ."ÊOQC’G ô©°ûdG â«H π©ØdG ∫É`` µ` °` TCG ô``FÉ``°` S ¿CG ΩGõ`` ©` `dG iô`` `jh -çGôJh IQÉ``ª`Yh ôµah ø``ah ÜOCG ø``e- ‘É≤ãdG ·C’Gh ܃©°ûdG »``bQ ió``e ¢ùµ©J »àdG IBGô``ŸG É¡fƒc ≈∏Y IhÓY ,É¡àjƒg ñƒ°SQ ≈∏Y ä’’Oh .»YɪàL’G »YƒdG AÉæH ‘ á«°SÉ°SCG õFÉcQ á«aÉ≤ãdG IÉ«◊G ¿ƒµJ ¿C’ ΩGõ©dG ™∏£àjh ÜÉ©«à°SG á``«` ¨` H ;á``«` °` ù` °` SDƒ` e Ì`` `cCG á`` `«` ` fOQC’G ƒëf ≈``∏`Y ,»`` YGó`` HE’G ∑Gô`` ◊G ±É``«` WCG ™``«`ª`L »g »``à`dG ,ÜÉ``Ñ`°`û`dG áëjô°T ¬``eó``≤`J É``e ¢``UÉ``N π≤°U ‘ áªgÉ°ùŸGh ºYódG ¤EG ¿ƒµJ Ée êƒ``MCG .É¡JGQÉ¡e óªfi ÊOQC’G ôYÉ°û∏d ¿CG ôcòdÉH ôjóL øY äQó``°`U ,Ió`` MGh ájô©°T áYƒª› ΩGõ``©`dG äÉ«dÉ©a ø``ª`°`V- ™``jRƒ``à`dGh ô°ûæ∏d á``æ` eRCG QGO -"2002 ΩÉ©d á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ¿ÉªY" ƒ°†Y ƒ``gh ,"π«îæ∏d ál °übQ" ¿Gƒ``æ`Y π``ª`– .Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ á«aÉ≤K á``≤` HÉ``°` ù` e "AGô©°ûdG ÒeCG"h ΩÉY ¿É°ù«f ‘ á``«` JGQÉ``eE’G ᪰UÉ©dG É¡à≤∏WCG 18 ô``ª`Y ø``e AGô``©`°`û`∏`d á``Mƒ``à`Ø`e »``gh ,2007

ä’Échh GÎH -»ÑX ƒHCG OÉaCG É``e ≈∏Y- »Hô©dG ô©°ûdG IQÉ``eEG âJÉH ΩÉ¡°S ≈eôe ‘ –äɪ«∏Y ôªY π«eõ∏d ôjô≤J πgCÉJ …ò`` dG ,ΩGõ``©` dG ó``ª`fi ÊOQC’G ô``YÉ``°`û`dG ÒeCG" á≤HÉ°ùe ‘ á«FÉ¡ædG πÑb á∏MôŸG ¤EG á≤HÉ°ùŸG º«µ– áæ÷ äÈàYG å«M ;"AGô©°ûdG "Úæ◊G Ö¡e ‘ ᪫N"`H áfƒæ©ŸG ¬Jó«°üb ¿CG .øµªàe ôYÉ°T ¬fCGh ,áHòY á¨d πª– AÉÑfCG ádÉch Ö°ùëH- º«µëàdG áæ÷ äOÉ°TCGh óbÉædG QÉ``°`TCG å«M ;ΩGõ``©` dG Ió«°ü≤H -ô©°ûdG √QÉ°†ëà°SGh ôYÉ°ûdG øµ“ ¤EG π°†a ìÓ°U ;áaÉgôdGh AÉ``cò``dG á¨dÉH á≤jô£H ,¢``ù`dó``fC’G ¢ùdófC’G ÚH êõªàa ,Iô°TÉÑŸG ‘ ™≤J ’ å«ëH ‘ »Hô©dG ¿É°ùfE’Éc ¬fCÉH kÉcQóà°ùe ,Ú£°ù∏ah .ájƒ¡dGh ¬«àdG ∫GDƒ°S ¬MôW "AGô©°ûdG ÒeCG"`d ™HGôdG º°SƒŸG ≥∏£fGh ,»ÑX ƒ`` HCG á`` «` `JGQÉ`` eE’G á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ kGô`` NDƒ` `e øe º``gQÉ``«` à` NG iô`` L ,kGô``YÉ``°` T 20 á``cQÉ``°` û` à ádhO 30 ≈∏Y ÚYRƒe ,ôYÉ°T ±’BG á©Ñ°S ÚH ôYÉ°T QÉ«àNG É¡àjÉ¡f ‘ ºàjh ,á«ÑæLCGh á«HôY .AGô©°û∏d kGÒeCG Ö°üæjh ,IQÉeE’G IOôHo íæÁo ,ºgQÉ«àNG ” øjòdG ¿hô°û©dG AGô©°ûdG ÉeCG »côJ ó``ª` fih ΩGõ``©` dG Oƒ``ª` fi ó``ª`fi :º``¡` a ≈°ù«Y ø`` H …ó`` ` ›h ,(¿OQC’G) …RÉ`` `é` ` ◊G ájOÉfh ,(ô``FGõ``÷G) ñhOQO Ò``Hõ``dGh ,(¢``ù`fƒ``J) ,(ájOƒ©°ùdG) …ƒëædG »∏Yh ,(øjôëÑdG) ìÓŸG óªfih ,(¿É``ª` Y áæ£∏°S) …ƒ``°`Sƒ``ŸG ô``¶`à`æ`eh ìÉ‚h …ô``ª` °` û` dG º``°` SÉ``bh ,(É``jQƒ``°` S) Qƒ``°` †` N ƒHCG óªfih …hÉ``bô``H Ó``Yh ,(¥Gô``©` dG) ¿É``Mô``a ÊÉYQõdG õ``jõ``©`dGó``Ñ`Yh ,(Ú``£`°`ù`∏`a) IÒ``°`ü`f ‹É¨°T ø`` H ÊÉ``é` «` à` dG ï``«` °` û` dGh ,(ø`` ª` `«` `dG) ΩÉ°ûgh ,(Üô``¨` ŸG) »``HO ìÉ``Ñ`°`Uh ,(É``«`fÉ``à`jQƒ``e) ÉjôcRh ,(‹É`` e) GQÉ`` jO »``∏`Yh ,(ô``°`ü`e) ï``÷G ,(¿ÉæÑd) ¢ùjÈZ ó``ª`fih ,(É``«`Ñ`«`d) …QGƒ``æ` dG .(ô£b) ∞°Sƒ«dG ó«ª◊GóÑYh ÒeCG" äÉ°ùaÉæŸ ¤hC’G á«°ùeC’G â∏¡à°SGh óªfi ôYÉ°ûdG :ºg ;á©HQCG AGô©°ûH "AGô©°ûdG ÉjôcR ô``YÉ``°` û` dGh ,(¿OQC’G) ΩGõ`` ©` `dG Oƒ``ª` fi óªfi ô``YÉ``°` û` dGh ,(É``«` Ñ` «` d) …QGƒ`` æ` `dG ¢``ù` fƒ``j IôYÉ°ûdGh ,(Ú``£`°`ù`∏`a) IÒ``°` ü` fƒ``HCG ¿É``ª`«`∏`°`S .(øjôëÑdG) ìÓŸG óªMCG ájOÉf k c É¡àjƒ°†Y ‘ º«µëàdG á``æ`÷ º``°`†`Jh Ó ,(äGQÉ`` ` ` `eE’G) º``«` “ ø`` H »``∏` Y Qƒ``à` có``dG :ø`` e QƒàcódGh ,(ô``°` ü` e) π``°`†`a ìÓ``°` U Qƒ``à` có``dGh .(ôFGõ÷G) ¢VÉJôe ∂∏ŸGóÑY RÉ«àLG ΩGõ``©` dG ó``ª`fi ô``YÉ``°`û`dG ´É``£`à`°`SGh øe Ú``≤`HÉ``°`ù`à`e â``ª`°`V »``à` dG ¤hC’G á``dƒ``÷G

ÊÉæÑ∏dG ±ƒ°ù∏«ØdGh Ö``jOC’G OÓ«e iô``cP ¢ùeCG â≤aGh .1883 ΩÉ©d ∫hC’G ¿ƒfÉc 6 ‘ ≥aGƒŸG ,¿GÈL π«∏N ¿GÈL ¢SQóa ,1895 ΩÉY ɵjôeCG ¤EG ¬JƒNEGh ¬eCG ™e ¿GÈL ôaÉ°S ¢ùjQÉH ó°üb äGƒæ°S ™HQCG ó©Hh ,¿ÉæÑd ¤EG OÉYh ôjƒ°üàdG øa ô£°T ºÁ ºK ,ôjƒ°üàdG øa ‘ ≥ª©J ∑Éægh ,äGƒæ°S çÓK IóŸ ¬bÉaQ ™e ¢ù°SDƒ«d ;᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ∑Qƒjƒ«f .É¡à°SÉFQ CGƒÑJ »àdG "᫪∏≤dG á£HGôdG" "áeÉ°ùàHGh á©eO" :á``«`Hô``©`dÉ``H á``Hƒ``à`µ`ŸG ¬``JÉ``Ø`dDƒ`e ø``eh ,1912 "Iô°ùµàŸG áëæLC’G"h ,1908 "IOôªàŸG ìGhQC’G"h ,1914 áYƒª› "∞FGô£dGh ™FGóÑdG"h ,1918 "ÖcGƒŸG ∞°UGƒ©dG"h áÑWÉîŸ Ió``jó``Y ™«°VGƒe ø``Y çóëàJ äÉ`` jGhQh ä’É``≤`e ø``e .á©«Ñ£dG ΩÉY ô°üe ‘ ô°ûf …ò``dG "¢VQC’G" ¬``J’É``≤`e Rô`` HCG ø``eh ."êhôŸG ¢ùFGôY"h ,1923 âªLôJ »àdG- IÒ¡°ûdG ¬à©FGQ ájõ«∏‚E’ÉH ¬JÉØdDƒe øeh Ió«°üb 26 øe ¿ƒµŸG 1923 ΩÉY »ÑædG -á«Hô©dG ¤EG ó©H ɪ«a .á¨d 40 ≈∏Y ójõj Ée ¤EG ºLôJh ,ájô©°T ¿Éch ,¬àdƒØW òæe ¬fÉ«c ‘ »ÑædG ÜÉàc QhòH ¿GÈL πªM øjô°ûJ ‘h ,¬àHÉàµH CGóÑj ¿CG πÑb äGô``e ™``HQCG ¬fGƒæY ÒZ ób ÜÉàµdG Gòg" :∫ƒ≤j IOÉ``jR »e ¤EG Öàch ,1918 ΩÉ©d ÊÉãdG ."..ΩÉY ∞dCG òæe ¬àHÉàµH äôµa Gò¡d ¬àbh πL ¿GÈL ∞bh 1923 ΩÉY ¤EG 1919 ΩÉY òæeh .á«fÉãdG ¬JO’hh ¬JÉ«M √ÈàYG …òdG ,πª©dG ¬à«æHh ¬``Hƒ``∏`°`SCG å«M ø``e kGó``L õ«ªàe ÜÉ``à`c "»ÑædG" ,∫É`` ã` `eC’Gh á``«`ë`«`ª`∏`à`dG Qƒ``°`ü`dÉ``H »``æ`Z ƒ`` gh ,¬``∏`ª`L á``«`ª`¨`fh .É¡°ùØf IôµØdG ó«cCÉJ ≈∏Y á°VÉ◊G á«eÉ¡Øà°S’G πª÷Gh º∏µJ Gòµg"h "»ÑædG" Ú``H ¬HÉ°ûJ OÉ``é` jEG kÉ`°`†`jCG ø``µ` eCG ôµØŸG ÜÉ``à`c CGô``b ¿GÈ``L ¿CG ó``cDƒ` ŸG ø``eh ,¬°ûà«æd "â°TOGQR .¬dÉM ¿É°ùd ¿ƒµ«d kɪ«µM ɪgÓc QÉàNÉa ¬æªq Kh ,ÊÉ`` ŸC’G ;kÉfÉ«MCG á¡HÉ°ûàe ɪ¡«HÉàc ‘ É¡«dEG Ébô£J »àdG äÉYƒ°VƒŸG º°ùàJ ÚM »Øa ,äƒ``ŸGh ájô◊Gh ábGó°üdGh AÉæHC’Gh êGhõdÉc ¿EÉa ,᫪«îØJ áMÉ°üah Iójó°T ájõeôH ájƒ°ûà«ædG áHÉàµdG á«bô°T áëØæHh AÓ`` ÷Gh áWÉ°ùÑdÉH RÉ``à`“ "»ÑædG" áHÉàc π«∏ëàdG ¤EG ÒãµH Üô``bCG ¬°ûà«f ¿CG ≈∏Y ,∞©°V É¡∏NGój ’ .áWÉ°ùÑH AÉ«°TC’G ∫ƒb ôKDƒjo …òdG ¿GÈL øe »Ø°ù∏ØdG ,ájôYÉ°T á≤jô£H ,πeC’Gh ∫DhÉØàdG ‘ ÜÉàc ƒg "»ÑædG" ÉfƒYóJ á``«`MhQ ádÉ°SQ ¬«a ¿GÈ``L Éæd Ωó≤j ,¢ù∏°S ܃``∏`°`SCGh .IÉ«ë∏d ≥ªYCG CɪX ¤EGh äGòdG íàØJ ¤EG :¬ª«µM ¿É°ùd ≈∏Y "»ÑædG" ÜÉàc ‘ ¿GÈ``L Éæd ∫ƒ≤j ’ áÑëŸG" :∫Éb áÑëŸG ‘ áÑ£N Iô£ŸG ¬æe âÑ∏W ÉeóæY" ,kÉÄ«°T ∂∏“ ’ áÑëŸG ,É¡°ùØf øe ’EG òNCÉJ ’h ,É¡°ùØf ’EG »£©J ."áÑëŸÉH á«Øàµe áÑëŸG ¿C’ ;óMCG É¡µ∏Á ¿CG ójôJ ’h ¿ƒ∏¶à°Sh ,kÉ©e ”ódh ób" :ÜÉLCG êGhõdG ‘ ¬jCGQ âÑ∏W ÉŸh áo ëæLCG º``µ`en É``jCG OóÑJ ÉeóæY kÉ©e ¿ƒfƒµà°Sh ,ó`` HC’G ¤EG kÉ©e áÑëŸG Ghó«≤J ’ øµdh ,kÉ°†©H ºµ°†©H GƒÑMCG ,AÉ°†«ÑdG äƒ``ŸG ."Oƒ«≤dÉH AÉæHCG º¡fEG ,ºµd kGO’hCG Gƒ°ù«d ºcO’hCG" :∫ƒ≤j AÉæHC’G ‘h øµdh ,⁄É©dG ¤EG ¿ƒJCÉj ºµH ,É¡°ùØf ¤EG ábÉà°ûŸG IÉ«◊G äÉæHh ."ºµd kɵ∏e Gƒ°ù«d º¡a ºµ©e ¿ƒ°û«©j º¡fCG ™eh ,ºµæe ¢ù«d ,áæ©d π``ª`©`dG ¿CG ”È`` `NoCG É``ŸÉ``W ób" :∫ƒ``≤` j π``ª`©`dG ‘h ¿ƒ≤≤– πª©dÉH ºµfEG ºµd ∫ƒbCÉa ÉfCG ÉeCG ,áÑ«°üeh áѵf π¨°ûdGh OÓ«e óæY ºµd ¢ü°üN kGAõ``L ,ó«©ÑdG ¢``VQC’G º∏M øe kGAõ``L ºµHƒ∏b ¿ƒëàØJ ™aÉædG πª©dG ≈∏Y ºàÑXGh GPEÉ`a ,º∏◊G ∂dP ."IÉ«◊G áÑëŸ á≤«≤◊ÉH äÉ«Ø°ûà°ùe ióMEÉH 1931 ΩÉ©d ¿É°ù«f 10 ‘ ¿GÈL ‘ƒJ ¢Vôà ¬``à`HÉ``°`UEG ó©H ,Ú``©` HQC’Gh áæeÉãdG ‘ ƒ``gh ,∑Qƒ``jƒ``«`f Ió∏ÑH ¿ÉæÑd ‘ ¬``°` SCGQ §≤°ùe ¤EG ¬fɪãL π``≤`fh ,¿É``Wô``°`ù`dG ójQCG áª∏c" :√È``b QGƒ``L ¤EG IQÉ``Ñ`©`dG √ò``g â°û≤fo h ,…ô``°`û`H ,ºµÑfÉL ¤EG ¿B’G ÉfCGh ,ºµ∏ãe »M ÉfCG ,…Èb ≈∏Y áHƒàµe É¡àjDhQ ."»æfhΰSh ,ºµdƒM Ghô¶fG ,ºµfƒ«Y Gƒ°†ªZCG ΩC’G ¬æWh ‘ ¿GÈ``L äó∏N »àdG äGó«∏îàdG ÖfÉL ¤EGh §°Sh ‘ âæ°TO »àdG ¿GÈ``L áMÉ°Sh ,¿GÈ``L ∞ëàe) ¿ÉæÑd ¿ÉjQÉcòJ ¿ÉÑ°üf IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ áªK ,(2000 ΩÉY ähÒH .ø£æ°TGh ‘ ôNB’Gh ,ø£°SƒH ‘ ɪgóMCG ;¿GÈ÷ øe ó``jó``©`dG á``«`µ`jô``eC’G ∞``MÉ``à`ŸG ô``¡`°`TCG ø``e Oó``Y º°†jh âæ°TO ób πjRGÈdG ‘ á«fÉæÑ∏dG á«dÉ÷G âfÉch ,¿GÈL äÉMƒd ."¿GÈL" »ª°S kÉ«aÉ≤K kGõcôe kÉ°†jCG

zIÉ«M IAGô≤dG{ á«aÉ≤ãdG IQOÉÑŸG ‘

ΩGóYE’ÉH É¡°ùØf ≈∏Y ºµ– IAGô≤dG øY ó©ÑdG QÉàîJ »àdG áeC’G :¿ƒ∏Øà ±ô©f ≈àM ,ójó°T 샰VƒH IÉ``«`◊G ‘ É``æ`aGó``gCG ójó– ᫪gCG »``JCÉ`J Éægh ,Oƒ©°üdG .¬©aóf ¿CG Éæ«∏Y …òdG øªãdGh ,É¡d ájODƒŸG äGƒ£ÿG ¢TQh Ωóîj ƒgh ,ÜÉàc ±’BG Iô°ûY ¢Vô©H ΩÉb "IÉ«M IAGô≤dG" ´hô°ûe ¿CG ôcòj ≈∏Y õcôJ iôNCG É°TQhh ,ÚeÉ°†ŸÉH ∫É©Øf’Gh ,ÖàµdG QÉ«àNG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ÜQóJ πªY .ÉgCGô≤f »àdG ÖàµdG QGó≤e ;IAGô≤dG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ÖjQóJ ‘ óªàYCG" :´hô°ûŸG Iôµa ÖMÉ°U QÉ°üf ºã«g ∫Ébh ¿ƒ©æà≤j ’ hCG kGÒ``ã`c É¡æY ¿ƒÑZôj Gƒ``fÉ``ch ,É¡ª¡Ød º``¡`eÉ``eCG ÖàµdG ¢†©H ™°VƒH øY ¢ù«dh ¬æY çóëàJ É¡fCG ¢†©ÑdG ø¶j ¿Éc å«M ;®ƒØfi äÉjGhQ πãe É¡JAGô≤H ."º¡é°ùf Ú«dÉ«N ∫É£HCG ∫ɪYCG Ö∏ZCG ¢Vô©H Éæªb ,ódÉN hôªY á«YGódG IôµØdG ≈æÑJ ¿CG ó©Hh" :™HÉJh ºK ,ájõ«∏‚E’Gh á«fÉŸC’G á¨∏dG ¤EG äÉ°üî∏ŸG √òg áªLÎH Éæªb ɪc ,®ƒØfi Ö«‚ ."äÉ°üî∏ŸG √ò¡d á«Jƒ°U äÓ«é°ùJ πª©H Éæªb É¡°ùØf ≈∏Y ºµ– É``¡`fCÉ`H IAGô``≤` dG ø``Y ó©ÑdG QÉàîJ »``à`dG á`` eC’G QÉ°üf ∞``°`Uhh .ΩGóYE’ÉH

§«fi -IôgÉ≤dG á«dÉØàMG ,"´óHCG ,¢ûbÉf ,CGôbG" :QÉ©°T â– IôgÉ≤dG ‘ …hÉ°üdG á«bÉ°S âaÉ°†à°SG ™bƒe ÉgÉæÑàj »àdG ,á«aÉ≤ãdG äGQOÉÑŸG ió``MEG »gh ,"IÉ«M IAGô≤dG" ´hô°ûe ºYód .ódÉN hôªY »eÓ°SE’G á«YGódG º¡ah ,ô°ûÑdG ™e πeÉ©à∏d ó«MƒdG ≥jô£dG áaô©ŸG ¿EG ôgÉW ióg QƒàcódG âdÉbh ±ÓàN’G ᪫b ¤EG IÒ°ûe ,øjódGh á°SÉ«°ùdÉc áØ∏àîŸG QƒeC’G ‘ …CGQ øjƒµJh ,IÉ«◊G .á«ë°U Iôgɶc …CGôdG ‘ äGÒéØJ É¡æeh- É¡°û«©f »àdG ÏØdG ¿CG ¥hQÉa π«Ñf QƒàcódG ÖJɵdG ócCG ɪæ«H π°ûØdG ¿EG" :kÉØ«°†e ,É¡d ÚLhôŸGh É¡jòØæe iód π¡÷G øY áŒÉf -ájQóæµ°SE’G º¡«ª– kÉ°ShQO ±GógC’G RGôMEG ΩóY øe ¿ƒª∏©àj º¡fC’ ;¿ƒëLÉædG É¡aô©j ’ IQÉÑY ."πÑ≤à°ùŸG ‘ kGOó› •ƒ≤°ùdG øe ≈∏Y øjô°üŸG ∞«∏M ìÉéædGh ,õLGƒ◊G õØb øe á∏°ù∏°S IÉ«◊G ¿CG ¥hQÉ``a ó``cCGh


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫(‬

‫ا‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫قة‬

‫المسلم المرابط‬

‫ال‬ ‫ثاني‬

‫���ص��ف��ات امل���راب���ط يف ���س��ب��ي��ل اهلل‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫املفتي العام يدعو �إىل التوجيه‬ ‫الأ�سري املطلوب عند فتاوي الطالق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعا املفتي العام للمملكة ال�شيخ عبدالكرمي اخل�صاونة املفتني‬ ‫العاملني يف الدائرة‪� ،‬إىل ممار�سة التوجيه الأ�سري املطلوب خا�صة‬ ‫عند �إعطاء فتاوى الطالق للتقليل منها ما �أمكن‪ ،‬بالرتكيز على �أن‬ ‫"�أبغ�ض احلالل عند اهلل تعاىل الطالق"‪.‬‬ ‫وقال لدى تر�ؤ�سه يف الدائرة �أم�س االجتماع ال�شهري للمفتني‬ ‫يف اململكة‪� ،‬إن��ه يجب �أن ي�صاحب الفتوى بيان �شفهي ع��ن �أخطار‬ ‫الطالق املدمرة للأ�سرة واملجتمع‪ ،‬م�ؤكداً �ضرورة �أن تكون الفتوى‬ ‫على قدر ال�س�ؤال‪" ،‬فال تكون طويلة مملة‪ ،‬وال ق�صرية مخُ ّلة‪ ،‬ومن‬ ‫غري �إفراط وال تفريط"‪.‬‬ ‫وطلب اخل�صاونة م��ن املفتني �أن تكون �أبحاثهم من�ص ّبة على‬ ‫حاجات النا�س وم�شكالتهم واهتماماتهم‪ ،‬داعياً للم�ساهمة يف درا�سة‬ ‫ح��ال��ة العنف املجتمعي‪ ،‬وت�شخي�صها وحت��دي��د م�سبباتها‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫العالج الناجع لها‪ .‬م�ؤكداً على �ضرورة الرتكيز يف الفتوى واخلطب‬ ‫والدرو�س الدينية على النواحي الأخالقية‪" ،‬لأن العامل كله يعاين‬ ‫من �أزمة �أخالقية"‪.‬‬ ‫وا�ستذكر اخل�صاونة مناقب املفتي العام ال�سابق الدكتور نوح علي‬ ‫�سلمان الق�ضاة الذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل م�ؤخراً‪� ،‬سائ ً‬ ‫ال املوىل‬ ‫ج ّلت قدرته �أن يتقبله مع الأنبياء وال�شهداء وال�صاحلني‪.‬‬

‫رئي�س �شرطة هولندا‪ :‬لن اقب�ض على‬ ‫املنتقبات حتى لو �صدر قانون بذلك‬ ‫ام�سرتدام ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن «برنارد فيلنت» رئي�س �شرطة «�أم�سرتدام» بـ«هولندا» يف‬ ‫ت�صريح له خالل لقاء تلفزيوين‪� ،‬أنه لن يقوم بالقب�ض على املنتقبات‬ ‫�إذا ما مت �سنّ قانون يحظر ارتداء النقاب‪.‬‬ ‫و�أكد فيلنت �أن ال�شرطي يجب �أن يتح ّلى بالأخالق دون �أن يكون‬ ‫دائماً �أداة طيعة للحكومة التي تطالبه بفعل كل ما ت�أمره به‪.‬‬ ‫وقد �أث��ارت تلك الت�صريحات انتقادات «ه�يرو برنكمان» رئي�س‬ ‫ال�شرطة ال�سابق وع�ضو حزب احلرية اليميني املتطرف‪ ،‬الذي �أ ّكد‬ ‫�أن احلكومة ت�سنّ القوانني‪ ،‬وال�شرطة يلزمها تطبيق تلك القوانني‪،‬‬ ‫مطال ًبا وزير الداخلية باتخاذ �إجراءات �صارمة �ضد «فيلنت»‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه ال�ت��وت��رات يف ظ��ل م�ساعي ح��زب احل��ري��ة اليميني‬ ‫املتطرف حلظر ال�شعائر الإ�سالمية الظاهرة مثل النقاب‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬امل�سلمون اجلدد يقومون بدور يف‬ ‫ت�صحيح املفاهيم املغلوطة عن الإ�سالم‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ��ش��ارت درا�سة حديثة �إىل �أن املعتنقني الربيطانيني للإ�سالم‬ ‫حديثاً يقومون ب��دور كبري من �أج��ل ت�صحيح املفاهيم واملعلومات‬ ‫املغلوطة عن الإ�سالم‪.‬‬ ‫وق��د ك�شفت الدرا�سة �أن كثرياً ممن يعتنقون الإ��س�لام حديثاً‬ ‫يواجهون م�شكالت ب�سبب املواقف ال�سلبية جتاههم من ِق َبل الأ�سر‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل قلة قنوات الدعم املعينة لهم‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�صدد �أك��د "�إدوارد ت�شارلز" و"ماثيو ماكدونالد"‬ ‫امل�س�ؤوالن عن موقع "�شبكة امل�سلمني اجلدد" بـ"ويلز" الذي �أُ�س�س‬ ‫ع��ام ‪� ،2001‬أن عملهم ال يقوم فقط على تقدمي ال�ع��ون للم�سلمني‬ ‫اجل��دد‪ ،‬ولكن العمل على �إزال��ة ال�شبهات حول الإ�سالم جتاه تغيري‬ ‫الهوية الثقافية‪.‬‬

‫ا�ستطالع‪ 40 :‬باملئة من الفرن�سيني واالملان‬ ‫ينظرون للإ�سالم على �أنه "تهديد"‬ ‫باري�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أظهر ا�ستطالع �أجرته م�ؤ�س�سة ايفوب �أن ‪ 40‬باملئة على الأقل من‬ ‫الفرن�سيني والأملان‪ ،‬يرون �أن الإ�سالم ي�شكل "تهديداً على الأرجح"‪،‬‬ ‫فى حني ر�أى ‪ 22‬باملئة �أن امل�سلمني "عامل �إثراء ثقايف"‪ ،‬بينما قال ‪38‬‬ ‫باملئة �إنهم "لي�سوا تهديداً وال عن�صر �إثراء ثقايف"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �صحيفة لوموند الفرن�سية اليومية‪� ،‬أن اال�ستطالع‬ ‫عندما طبق فى �أملانيا‪� ،‬أجاب ‪ 40‬باملئة من الأ�شخا�ص الذين �شملهم‬ ‫اال�ستطالع ب�أن الإ�سالم ي�شكل "تهديداً" و‪ 24‬باملئة ب�أن هذا الدين‬ ‫هو عامل "�إثراء ثقايف"‪ ،‬فيما ر�أى ‪ 36‬باملئة من الأ�شخا�ص �أنه "ال‬ ‫هذا وال ذاك"‪ .‬واعترب ‪ 68‬باملئة من الفرن�سيني و‪ 75‬باملئة من الأملان‬ ‫�أن امل�سلمني والأ�شخا�ص من �أ�صول م�سلمة مل يندجموا اندماجاً‬ ‫جيداً يف جمتمعيهما‪.‬‬

‫مركز �إ�سالمي ينوي توزيع ن�سخ‬ ‫من القر�آن على طالب املدار�س بكندا‬ ‫اوتاوا ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن مركز املعلومات الإ�سالمية بـ"جامعة وترلو" الكندية عن‬ ‫عزمه على توزيع ن�سخ جمانية من القر�آن الكرمي على طالب املدار�س‬ ‫باملنطقة‪ ,‬وق��ام ممثل من املركز بالتوجه لإدارة املنطقة التعليمية‬ ‫للح�صول على �إذن بالتوزيع على الطالب الراغبني هم و�أ�سرهم‪.‬‬ ‫و�أك��د م�س�ؤول التعليم مايك رام��زي �أن ممثلي مركز املعلومات‬ ‫الإ��س�لام��ي ق��د اتخذ �إج ��راءات التقدم بالطلب للتمكن م��ن توزيع‬ ‫امل�صاحف يف مقتبل العام الدرا�سي اجلديد "�أ�سوة بامل�ؤ�س�سات اليهودية‬ ‫والن�صرانية التي تقوم بتوزيع ن�سخ من كتابهم على الطالب‪ ,‬كخطوة‬ ‫يف �سبيل التوا�صل والتعريف بالإ�سالم"‪.‬‬

‫املركز الإ�سالمي يف فلوريدا يح�صل‬ ‫على موافقة ر�سمية بالتو�سعة‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ح�صل املركز الإ�سالمي ب�شمال �شرق "فلوريدا" على موافقة‬ ‫ر�سمية بتو�سعة املركز واملدر�سة و�صالة الأل�ع��اب الريا�ضية ومكان‬ ‫انتظار ال�سيارات باجلهود الذاتية‪.‬‬ ‫وق��د �أك��د "�أ�شرف ال�شيخ" ‪ -‬املتحدث با�سم امل��رك��ز الإ�سالمي‬ ‫وال �� �ش��ري��ك امل ��ؤ� �س ����س ‪� -‬أن ��ه ق��د مت ر� �ص��د الأم � ��وال ل�ت�ط��وي��ر املركز‬ ‫الإ��س�لام��ي ال��ذي مت �إن���ش��ا�ؤه يف ف�ترة الثمانينيات م��ن خ�لال بناء‬ ‫مدر�سة ت�سع قرابة �ألف تلميذ يف ‪ 52‬ف�ص ً‬ ‫ال جلميع املراحل‪ ,‬وتو�سعة‬ ‫ٍّ‬ ‫م�صل‪ ,‬وتو�سعة مكان انتظار ال�سيارات‬ ‫املركز وم�سجده لي�سع �ألفي‬ ‫لي�سع ‪� 600‬سيارة‪.‬‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫املرابط �إيجابي مبادر‬ ‫ج�م�ي��ل �أن ت�ن�ت�ظ��ر م ��ن �أم �ي��رك وقائدك‬ ‫الأمر لتن ِّفذه وتلزمه‪ ،‬ولكنْ �أجمل من ذلك �أن‬ ‫تتملكك روح املبادرة فتتقدم لتخطيط وتدبري‬ ‫وتفكري ثم ح�سن تنفيذ وعمل بعد م�شورة‪ ،‬يف‬ ‫كل ما من �ش�أنه خدمة الفكرة والهدف‪.‬‬ ‫�إنها ذاتية املجاهد يف �أر���ض املعركة‪ ،‬وهي‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ة وم �ب��ادرة م�ط�ل��وب��ة م�ن��ك �أن ��ت ي��ا من‬ ‫رفعت ل��واء ال��رب��اط‪ ،‬مقتدياً بنبيك �صلى اهلل‬ ‫ْ‬ ‫}فقاتل يف‬ ‫عليه و�سلم الذي قال له اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫�سبيل اهلل ال ُت َك َّلف �إال نف�سك{ (الن�ساء‪،)84 :‬‬ ‫قال الزجاج‪( :‬ال تد ْع جهاد العدو واال�ستن�صار‬ ‫عليهم للم�ست�ضعفني من امل�ؤمنني‪ ،‬ولو وحدك)‪،‬‬ ‫ومن ذلك قول �أبي بكر يف قتال املرتدين‪( :‬ولو‬ ‫خالفتني مييني جلاهدتها ب�شمايل)‪.‬‬ ‫هم وه َّمة‬ ‫�إنك ت� ّؤ�س�س لعمل عظيم‪ ،‬ولي�س ُّ‬ ‫جيل الت�أ�سي�س كمثل الأجيال التالية بعد‪ ،‬لأجل‬ ‫ذلك كانوا يف الأجر خمتلفني }ال ي�ستوي منكم‬ ‫م��ن �أن�ف��ق م��ن قبل الفتح وق��ات��ل �أول�ئ��ك �أعظم‬ ‫درج ��ة م��ن ال��ذي��ن �أن �ف �ق��وا م��ن ب�ع��د وقاتلوا{‬ ‫(احل��دي��د‪ )10 :‬وه��ذا التكرمي لمِ ��نْ �سبق يزيد‬ ‫من امل�س�ؤولية عليك لتحقّق عمق �إخال�ص من‬ ‫�صدق‪ ،‬باملبادرة وااليجابية النافعة‪.‬‬ ‫يجب �أن تربط ك��ل م��ا ت��رى وت�سمع بفكر‬ ‫الرباط‪ ،‬ال ُّ‬ ‫يقل حالك عن حال اخلن�ساء التي‬ ‫�أح َّبت �أخاها �صخراً لدرجة �أنها تتذكره على كل‬ ‫�أحوالها؛ فهي تقول‪:‬‬ ‫ُتذ ِّكرين طلوع ال�شم�س �صخرا‬ ‫و�أذكـــــــــــــــــره لكل مغيب �شمـــ�سِ‬ ‫فلوال كرثة البــــــــــــــــاكني حويل‬ ‫على �إخـــــــــــــوانهم لقتلتُ نف�سي‬ ‫ف�إذا �سمعت خرباً �أو ر�أيت �صورة �أو اقتنيت‬ ‫ج�ه��ازاً �أو ق��ر�أت كتاباً �أو ركبت مركوباً �أو غري‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ج��دي��ر �أن ت�ف�ك��ر م �ل �ي �اً؛ ك�ي��ف مي�ك��ن �أن‬ ‫تفيد من هذا وغريه يف خدمة م�شروع الرباط‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه الإيجابية تلزمك وتعنيك و�أنت‬ ‫ت�سمي نف�سك حامياً للدين وال��وط��ن‪ ،‬ال ُّ‬ ‫يقل‬ ‫ح��ال��ك ع��ن ح��ال ت�ل��ك النملة الإي�ج��اب�ي��ة التي‬ ‫� �ص��رخ��ت يف ق��وم �ه��ا }ادخ � �ل� ��وا م �� �س��اك �ن �ك��م ال‬ ‫يحطم ّنكم �سليمان وجنوده{ (النمل‪.)18 :‬‬ ‫ي�ج��ب �أن ت �ق��دم م� �ب ��ادرات ت �خ��دم ب�ه��ا روح‬ ‫م�شروعك امل�ب��ارك‪ ،‬وال تركن �إىل نباهة وذكاء‬ ‫وقدرة قادتك‪ ،‬لأنك قد ترى من الأمور النافعة‬ ‫م��ا ال ي ��راه غ�ي�رك‪ ،‬ول�ي�ك��ن ل��ك ق ��دوة ب�سلمان‬ ‫ر�ضي اهلل عنه يوم اخلندق‪ ،‬وال عيب عليك �إن‬ ‫جئت (بنب�أ يقني) وقلت مبلء فيك‪�} :‬أحطتُ‬ ‫مبا مل ْ‬ ‫حتط به{ (النمل‪.)22 :‬‬ ‫من منطلق موهبتك �أو وظيفتك �أو موقعك‬ ‫وعالقاتك‪ ،‬ف ّكر كيف ُتقدِّم للم�شروع ما يرفعه‪،‬‬ ‫فثقْ بنف�سك‪ ،‬واعزم عزمتك‪ ،‬وال ترتدد؛ ف�إنك‬ ‫بعون اهلل من�صور م�ؤ َّيد‪.‬‬ ‫�إن�ن��ا �أح��وج م��ا نكون �إىل �إيجابية ومبادرة‬ ‫ُت �� �س � ِّرع يف ب �ل��وغ الآم � ��ال‪ ،‬وت��و ِّف��ر علينا الوقت‬ ‫واجلهد والأرواح وامل��ال‪ ،‬وك��ل ر�أي تعر�ضه قد‬ ‫يتحول �إىل �صدقة جارية‪� ،‬إن وافقه القبول من‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬فال تبخلن على نف�سك وتقدَّم‪.‬‬ ‫�إن روح املبادرة �إن َ�س َرتْ ‪ ،‬قد ُتغري �صاحبها‬ ‫ب�أمور تخرج يف جملتها عن �إطار ال�شرع �أحياناً‬ ‫�أو عن �إذن الأم�ي�ر‪ ،‬فعندئذ نقول ل��ك‪ :‬تر َّيث‪،‬‬ ‫واعلم ب�أن الغاية ال تربر الو�سيلة‪ ،‬و�أنه كما روى‬

‫في ظالل كتاب‬

‫�أحمد الزرقان‬ ‫قبل مدة تلقيت هدية نفي�سة؛ كتاباً‬ ‫قيماً من الدكتور العامل الداعية الأخ‬ ‫الفا�ضل حممد �أبو فار�س (�أبو �ساجدة)‬ ‫حفظه اهلل ورع��اه‪ ,‬وزاد يف نوره وتقواه‪,‬‬ ‫وم� ّت�ع��ه بال�صحة وال �ع��اف �ي��ة‪ ،‬وه��و �آخر‬ ‫كتاب �أ ّل�ف��ه ال�شيخ ورقمه (‪ )76‬بعنوان‬ ‫(ال �� �ش �ب��اب ج�ي��ل الإ�� �ص�ل�اح والتغيري)‪،‬‬ ‫وق��د �سبق ه��ذا الكتاب خم�سة و�سبعون‬ ‫ك �ت��اب �اً م�ت�ن��وع��ة � �س �دّت ث �غ��رة يف املكتبة‬ ‫اال�سالمية‪ ,‬و�أهمها (النظام ال�سيا�سي‬ ‫يف اال� �س�لام)‪ ،‬و(ال�ق���ض��اء يف الإ�سالم)‪،‬‬ ‫و(الأم ��ر باملعروف والنهي عن املنكر)‪،‬‬ ‫و(�أ��س����س الت�صور الإ��س�لام��ي)‪ ،‬و(حكم‬ ‫ال�شورى يف الإ��س�لام)‪ ،‬وكتب عديدة يف‬ ‫ال�سرية النبوية وال �غ��زوات‪ ،‬وجمموعة‬ ‫كتب يف الفقه و�أ�صوله‪ ،‬وع��دة �أج��زاء يف‬ ‫ال���ص��راع م��ع ال�ي�ه��ود‪ ،‬وم�ف�ه��وم اجلهاد‪،‬‬ ‫وكتب عن احلركة اال�سالمية‪ ,‬و(منهج‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير ع�ن��د ال���ش�ه�ي��دي��ن ح���س��ن البنا‬ ‫و�سيد قطب)‪ ،‬و(الأخ�وّة يف اهلل)‪ ،‬و(دور‬ ‫امل�سجد يف بناء الأمة والدولة) وغريها‬ ‫الكثري‪.‬‬ ‫وال �ك �ت ��اب الأخ� �ي��ر ه ��و ع� �ب ��ارة عن‬ ‫جملد كبري يت�ألف من (‪� )520‬صفحة‪,‬‬ ‫وهو كتاب ق ّيم ونفي�س و�ضع فيه ال�شيخ‬ ‫خال�صة جتربته وعلمه وذوب ف ��ؤاده؛‬ ‫ليعالج ق�ضية مهمة وحيوية؛ هي ق�ضية‬ ‫ج�ي��ل ال���ش�ب��اب الإ� �س�لام��ي يف الإ�صالح‬ ‫والتغيري‪.‬‬ ‫وق ��د ع��ال��ج ال���ش�ي��خ ه ��ذه الق�ضية‬ ‫م��ن جميع جوانبها ومتع ّلقاتها‪ ،‬و�أ ّ‬ ‫مل‬ ‫ب��امل��و��ض��وع ب�شكل م�ت�ن��ا��س��ق ومت�سل�سل‬ ‫ودقيق‪.‬‬ ‫حتدث ال�شيخ يف مقدمة الكتاب عن‬

‫م�سلم عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪:‬‬ ‫(ما جعل اهلل �شفا ًء يف رج�س)‪ ،‬ثم �إننا نريدها‬ ‫�إيجابية مربوطة مرهونة ب�إذن قائدك حتى ال‬ ‫جت� َّر وب��ا ًال على امل�شروع‪ ،‬و�أن��ت تق�صد خدمته‬ ‫ورفعته‪.‬‬ ‫�إنك يف برنامج عباداتك وثقافتك الذاتية‬ ‫ال حت�ت��اج �إىل م��ن ُي��ذ ّك��رك ب� ��أ َّن َت�ق��دُّ م��ك يعني‬ ‫زيادة رفعتك عند اهلل يف جنته‪ ،‬ف�أنت يف ميدان‬ ‫�سباق (�سارعوا‪ ،‬و�سابقوا)‪ ،‬وال تن�س �أن��ه‪( :‬من‬ ‫َّ‬ ‫بط�أ به عمله مل ي�سرع به ن�سبه)‪.‬‬ ‫لي�س �أق َّل من �شعلة ن�شاط نريدك‪ ،‬وال �أق َّل‬ ‫من ب�ؤرة عطاء نبغيك‪ ،‬فالبدار البدار مُتكِّنُ به‬ ‫لدين اهلل وحتمي به نف�سك من النار‪ ،‬وانه�ض‬ ‫�إيجابياً ذات� َّ�ي احلركة والعمل‪ ،‬و�إننا ِّ‬ ‫نح�ضرك‬ ‫ونح ِّر�ضك لن�صرة �إخ��وان��ك يف كل مكان ودفع‬ ‫�شبهات املعتدين‪ ،‬فخذ من دعاء عمر ر�ضي اهلل‬ ‫عنه ‪(:‬اللهم �إين ال �أ�س�ألك خفة احلمل‪ ،‬ولكن‬ ‫�أ�س�ألك قوة املنكبني)‪.‬‬ ‫وا�س� ْأل ربك �أن يُحيي قلبك بروح الإيجابية‬ ‫والعطاء �إىل �أن تقوم قيامتك و�أنت �آخ ٌذ بو�صية‬ ‫نبيك الكرمي كما عند �أحمد ب�سند �صحيح �أنه‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪�( :‬إذا قامت ال�ساعة‬ ‫ويف يد �أحدكم ف�سيلة فليغر�سها)‪.‬‬ ‫�صفات �أخرى للمرابطني‬ ‫ الإخ�ل�ا���ص هلل ت �ع��اىل وم��واف �ق��ة ال�شرع‬‫و�س َّلم‬ ‫احل �ن �ي��ف‪ :‬وه � ��ذا ه ��و �أ� �س��ا���س ال �ق �ب��ول ُ‬ ‫الو�صول‪ ،‬روى �أبو داود ب�سند �صحيح عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬كل ميت يختم على‬ ‫عمله �إال املرابط يف �سبيل اهلل‪ ،)...‬وهنا نر ِّكز‬ ‫على الرتابط الوثيق بني الرباط وبني كونه يف‬ ‫�سبيل اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ ال��ذك��ر ال��دائ��م هلل ت �ع��اىل‪ :‬ف��امل��راب��ط ال‬‫ي ��زال ل���س��ان��ه رط �ب �اً م��ن ذك ��ر اهلل ت �ع��اىل‪ ،‬لأنه‬ ‫يتوقع العدو يف كل حلظة‪ ،‬والغفلة عن الذكر‬ ‫ُت�ضعف امل��راب��ط وحت� ُّ�ط م��ن عزميته وحترمه‬ ‫من الب�صرية والفرا�سة الربانية التي يطلبها‬ ‫املرابط يف كل حني‪ ،‬ولئن كان املجاهد يف املعركة‬ ‫يلقى العدو مرة ف�إن املرابط مظن َة لقاء العدو‬ ‫يف كل م��رة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬ي��ا �أَ ُّي� َه��ا ا َّل��ذِ ي��نَ �آ َم ُنواْ‬ ‫�إِ َذا َلقِي ُت ْم ِف َئ ًة َفا ْث ُب ُتواْ َوا ْذ ُك ُرواْ اهلل َكثِرياً َل َع َّل ُك ْم‬

‫ُت ْفلَ ُحو َن{ (الأنفال‪.)45 :‬‬ ‫ ال�صرب وامل���ص��اب��رة‪ :‬وال ميكن �أن يكون‬‫ٌ‬ ‫رباط للم�ستعجل و�صاحب ال َن َف�س الق�صري‪ ،‬قال‬ ‫ا�صبرِ ُ واْ َو َ�صا ِب ُرواْ‬ ‫تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنواْ ْ‬ ‫َو َرا ِب � ُ�ط ��واْ َوا َّت� � ُق ��واْ اهلل َل� َع� َّل� ُك� ْم ُت � ْف � ِل� ُ�ح��و َن{ (�آل‬ ‫عمران‪ ،)200 :‬والعجلة قد تف�سد امل�شروع وت�ؤخر‬ ‫الركب؛ وبالتايل يبطل مفعولها فت�ضرنا �أكرث‬ ‫من �أن تنفعنا‪ ،‬روى البخاري عن النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ق��ال‪( :‬عليكم بال�سكينة‪ ،‬ف�إن‬ ‫رب لي�س بالإي�ضاع "العجلة")‪.‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ اليقظة والتن ّبه‪ :‬فاملرابط �صاحب العني‬‫ال�ساهرة‪ ،‬روى ال�ترم��ذي عن النبي �صلى اهلل‬ ‫مت�سهما النار‪:‬‬ ‫عليه و��س�ل��م ق ��ال‪( :‬ع�ي�ن��ان ال ّ‬ ‫ع�ين بكت م��ن خ�شية اهلل‪ ،‬وع�ين ب��ات��ت حتر�س‬ ‫يف �سبيل اهلل)‪ ،‬يقول اب��ن النحا�س الدم�شقي‪:‬‬ ‫(واحلرا�سة يف �سبيل اهلل �أعلى مراتب الرباط‬ ‫يف �سبيل اهلل)‪ ،‬واليقظة مطلوبة ل�س ِّد ثغرات‬ ‫املرابطني وحمايتهم من منطلق قوله تعاىل‪:‬‬ ‫}يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنواْ ُخ ُذواْ حِ ْذ َر ُك ْم{ (الن�ساء‪:‬‬ ‫‪ ،)71‬وهي مطلوبة لك�شف عورات املجرمني‪ ،‬وال‬ ‫تر�صد وال تر ُّب�ص �إال باليقظة الكاملة‪ ،‬قال‬ ‫يتم ُّ‬ ‫تعاىل‪:‬‬ ‫ان�سلَ َخ الأَ ْ�ش ُه ُر الحْ ُ ُر ُم َفا ْق ُت ُلواْ المْ ُ ْ�ش ِر ِك َ‬ ‫ني‬ ‫} َف�إِ َذا َ‬ ‫َح � ْي� ُ�ث َو َج � مُّ ُ‬ ‫�دت ��وهُ � � ْم َو ُخ � � ُذوهُ � � ْم َو ْاح ُ�ص ُروهُ ْم‬ ‫َوا ْق ُعدُواْ َل ُه ْم ُك َّل َم ْر َ�صدٍ { (التوبة‪.)5 :‬‬ ‫ قدا�سة الغاية والو�سيلة‪ :‬فغاية املرابط‬‫��ش��ري�ف��ة‪ ،‬وو��س��ائ�ل��ه ال ت�ق� ُّ�ل ق��دا��س��ة ون �ب� ً‬ ‫لا‪ ،‬وال‬ ‫يتعار�ض ذلك مع ما روى البخاري عن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬احلرب خدعة)‬ ‫وال��ذي يبيح فيه النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ا�ستعمال التعري�ض �أو ��ش��يء م��ن ال�ك��ذب على‬ ‫العدو لت�ضليله‪ ،‬ذلك �أن �ش�أن الرباط يف غالبه‬ ‫حت�ضري و�إعداد للجهاد يف ال�صف امل�سلم قبل �أن‬ ‫ن�صل �إىل �أر�ض املعركة‪ ،‬وقد �أ َّكد الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم قدا�سة الغاية والو�سيلة فيما‬ ‫روى م�سلم عنه �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬ما‬ ‫جعل اهلل �شفا ًء يف رج�س)‪.‬‬ ‫ ال�شمولية وال�ت�ك��ام��ل‪ :‬ذل��ك �أن م�شروع‬‫ال��رب��اط ال ميكن �أن يتج َّز�أ‪ ،‬وامل��راب��ط ي�أخذ يف‬ ‫رب��اط��ه باملفهوم ال�ع��ام ل�ل��رب��اط وه��و‪ :‬املالزمة‬

‫ة)‬

‫املطلقة للعبادة والطاعة‪ ،‬ق��ال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم فيما روى عنه الإمام م�سلم‪ ...( :‬وانتظار‬ ‫ال���ص�لاة بعد ال���ص�لاة‪ ،‬فذلكم ال��رب��اط)‪ ،‬وهو‬ ‫كذلك ي�أخذ باملفهوم اخلا�ص للرباط‪ ،‬والذي‬ ‫يعني‪ :‬لزوم الثغر والرت ّب�ص بالعدو‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫} َو ِل َت ْ�س َت ِب َ‬ ‫ني َ�سبي ُل المْ ُ ْجرِمِ نيَ{ (الأنعام‪،)55 :‬‬ ‫ّ‬ ‫وامل��راب��ط ال يعطل م�شروع ال��دع��وة �أو التعليم‬ ‫ال�سنة �أو العمل اخل�يري �أو �إ�صالح‬ ‫�أو �إح�ي��اء ُّ‬ ‫ذات البني بحجة تركيزه على الرباط مبعناه‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬لأنه ي ُعد كل �سداد لأيِّ ثغرة من ثغرات‬ ‫العمل واخلري رباطاً يف �سبيل اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ الهمة العالية ذاتياً وجماعياً‪ :‬فاملرابط‬‫للرقي الفكري وال��روح��ي وال�ب��دين مبا‬ ‫ي�سعى‬ ‫ِّ‬ ‫ي �خ��دم ف�ك��رت��ه ور��س��ال�ت��ه ف ��ردي �اً‪ ،‬وال ي ��ذوب يف‬ ‫جم�م��وع امل��راب�ط�ين م��ن غ�ير ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ذاته‬ ‫ونف�سه‪ ،‬ثم هو يتقدم يف برناجمه مع جمموع‬ ‫امل��راب �ط�ين ط��اع��ة وان �ق �ي��اداً و� �س��رع � ًة يف الأداء‬ ‫ليكون الأول يف ك��ل ��ش��يء‪ ،‬روى ال�ب�خ��اري عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪(:‬طوبى لعبد‬ ‫�آخ��ذٍ بعنان فر�سه يف �سبيل اهلل‪ٌ � ،‬‬ ‫أ�شعث ر�أ�سه‪،‬‬ ‫رب ٌة قدماه‪� ،‬إن كان يف ال�ساقة كان يف ال�ساقة‪،‬‬ ‫مغ ّ‬ ‫و�إن كان يف احلرا�سة كان يف احلرا�سة)‪.‬‬ ‫ ال���س� ّري��ة وال �ك �ت �م��ان‪ :‬وال ي�ق�ل��ل املرابط‬‫من قيمة كلمة يقولها �أو حركة يفعلها ُّ‬ ‫فتدل‬ ‫الظاملني عليه وعلى فكره العظيم‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫} ِ�إ َّن ُه ْم ِ�إن ي َْظ َه ُروا َعلَ ْي ُك ْم َي ْر ُج ُمو ُك ْم �أَ ْو ُيعِيدُو ُك ْم‬ ‫فيِ مِ َّل ِت ِه ْم َو َلن ُت ْفل ُِحوا ِ�إذاً �أَ َب��داً{ (الكهف‪،)20:‬‬ ‫فالو�صية للمرابط دائماً } َو ْل َي َتلَ َّطفْ َو اَل ي ُْ�ش ِع َر َّن‬ ‫ِب � ُك � ْم �أَ َح� ��داً{ (ال�ك�ه��ف‪ ،)19 :‬وروى الطرباين‬ ‫ب�سند �صحيح عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قال‪(:‬ا�ستعينوا على ق�ضاء حوائجكم بالكتمان)‪،‬‬ ‫واملرابط يف �س ِّريته ي�ؤ�صل للإخال�ص العميق‬ ‫يف نف�سه‪ ،‬ليظل الرباط �س ّره اخلا�ص بينه وبني‬ ‫ربه تعاىل‪.‬‬ ‫ ال�ث�ق��ة امل� ْ�ط�ل�ق��ة مب��ا ع�ن��د اهلل‪ :‬فاملرابط‬‫يثق مبا عند اهلل تعاىل من �أج��ر وث��واب‪ ،‬ويثق‬ ‫بن�صر اهلل تعاىل للم�ؤمنني ودح��ره للكافرين‪،‬‬ ‫ق��ال تعاىل‪َ } :‬و َل��ن ي َْج َع َل اهلل ِل ْل َكا ِف ِرينَ َعلَى‬ ‫ين َ�سبِي ً‬ ‫المْ ُ��ؤْمِ �نِ� َ‬ ‫ال{ (الن�ساء‪ ،)141 :‬ويثق بقدر‬ ‫وق��درة اهلل �سبحانه وتعاىل على �أيِّ ح��ال‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪ُ } :‬كت َِب َعلَ ْي ُك ُم ا ْل ِق َت ُال وَهُ َو ُك ْر ٌه َّل ُك ْم َوع َ​َ�سى‬ ‫�أَن َت ْك َرهُ واْ َ�ش ْيئاً وَهُ َو َخيرْ ٌ َّل ُك ْم َوع َ​َ�سى �أَن تحُِ ُّبواْ‬ ‫َ�ش ْيئاً وَهُ َو َ�ش ٌّر َّل ُك ْم َواهلل َي ْعلَ ُم َو�أَن ُت ْم َال َت ْعلَ ُمو َن{‬ ‫(البقرة‪.)216 :‬‬ ‫ التخطيط والأخ��ذ بالأ�سباب‪ :‬واخلطط‬‫يف ح�ي��اة امل��راب��ط ب��أن��واع�ه��ا املرحلية الق�صرية‬ ‫والإ�سرتاتيجية الطويلة‪ ،‬م��ع و��ض��وح الر�ؤية‬ ‫ف�ي�ه��ا؛ ح�ي��ث �إ� �ش��اع��ة ف �ك � ِر ال��رب��اط وممار�سته‬ ‫عملياً يف خمتلف امليادين ؛كل ذلك �ضرورة‪ ،‬وال‬ ‫ميكن للمرابط �أن يتحرك دومن��ا خطة مل��ا يف‬ ‫هذه احلركة من هدر للمال والوقت واجلهد‪،‬‬ ‫بينما هو �أح��وج �إىل هذه الأم��ور كلها‪ ،‬واخلطة‬ ‫يف عُرف املرابط هي ما ي�ؤكد العزمية يف قوله‬ ‫هلل �إِ َّن اهلل‬ ‫تعاىل‪َ } :‬ف� ��إ َذا َع� َز ْم��تَ َف� َت� َو َّك� ْ�ل َعلَى ا ِ‬ ‫يُحِ ُّب المْ ُ َت َو ِّك ِلنيَ{ (�آل عمران‪.)159 :‬‬ ‫رب‪ ،‬يقْظ ٌة‬ ‫ذك ٌر‪ ،‬و�إخ‬ ‫ٌ‬ ‫ـــــــــال�ص‪ ،‬و�ص ٌ‬ ‫ُطه ُر الو�سيلةِ‪ ،‬والذي ت�صبو لها‬ ‫هذا ال�شمول‪ ،‬وتلك ه َّمة جمعنـا‬ ‫�إعدادنا للحرب‪ ،‬يطلب كتمهـــــــــا‬ ‫بــــــــــادر و�إيـــــاك الرتدد يف اللقــــــــا‬ ‫ْ‬ ‫خطط‪ ،‬وثق باهلل ي�أتي ن�صــــــرها‬ ‫هذي الثوابت للمـــــــــــــــرابط كلها‬ ‫فا�شدد عليها العزم والزم ثغرها‬

‫ال�شباب جيل الإ�صالح والتغيري‬ ‫ال�ه��دف م��ن ت�أليفه حيث ي�ق��ول‪" :‬لقد‬ ‫�أدرك (�أع��داء الأم��ة) �أن قوة هذه الأمة‬ ‫كامنة يف �شبابها املعت�صم بدينه‪ ,‬فغزوه‬ ‫فكرياً وثقافياً وع�سكرياً و�أخالقياً‪ ,‬وكان‬ ‫ذل ��ك وف ��ق خم �ط��ط ره �ي��ب ي �ق��وم على‬ ‫�إف�ساد ال�شباب بت�شويه عقيدة الإميان‬ ‫يف نفو�سهم‪ ,‬وت�شويه القيم الإميانية‪,‬‬ ‫والأخ�لاق الإ�سالمية‪ ,‬وتقطيع �أوا�صر‬ ‫الأخوة واملحبة بني ه�ؤالء ال�شباب‪ ,‬ومن‬ ‫ثم �إف�ساد �أخالق ال�شباب ب�شتى الو�سائل‬ ‫ال���ش�ي�ط��ان�ي��ة‪ ,‬م��ن اخ �ت�لاط حم��رم بني‬ ‫ال�شباب وال�شابات‪ ،‬ون�شر ال�سفور والعري‬ ‫واخل �م��ر وامل � �خ� ��درات‪ ,‬و�إث� � ��ارة الغرائز‬ ‫امل�شبوبة يف ال���ش�ب��اب امل��راه��ق‪ ,‬وتي�سري‬ ‫�سبل الفواح�ش‪ ,‬حتى �أ�صبح كثري من‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب بعيداً عن قيم الإميان من‬ ‫عفة ونظافة فرج‪ ،‬و�أ�سهم يف هذا الف�ساد‬ ‫القنوات الف�ضائية الغربية وال�شرقية‪,‬‬ ‫وال�ع�م�لاء ال�ع��راب��ون ل�سيا�ستهم‪ ..‬لقد‬ ‫�أو� �ص��ل ه� ��ؤالء ال �غ��زاة �شباب الأم ��ة �إىل‬ ‫ما كان يحذر منه ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم من مرحلة الغثائية‪ ,‬اجلنب‬ ‫واالنغما�س يف ال�شهوات املحرمة"‪.‬‬ ‫�إىل �أن ي�ق��ول‪" :‬ولقد �شعر كاتب‬ ‫هذه الأ�سطر بخطورة امل�ؤامرة والواقع‬ ‫العملي الذي �أنتجته وبخا�صة يف الو�سط‬ ‫ال�شبابي من ذكور و�إناث‪.‬‬ ‫ل �ق��د � �ش��رح اهلل � �ص��دره لأن يدعو‬ ‫�إىل ت �ك��وي��ن ج �ي��ل م��ن ال �� �ش �ب��اب ذك� ��وراً‬ ‫متم�سك بدينه‪ ,‬معت�صم بقيمه‬ ‫و�إن��اث�اً‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الإميانية‪ ،‬موالٍ هلل ولر�سوله وجلماعة‬ ‫امل�ؤمنني‪ ،‬متربئ من �أع��داء اهلل حكاماً‬ ‫وحمكومني ولو كانوا �أقرب النا�س �إليه‪.‬‬ ‫ولتكوين هذا اجليل الذي يلتزم بو�ضوح‬ ‫منهج الإ� �س�لام يف التغيري والإ�صالح‪,‬‬ ‫لتغيري الأن�ظ�م��ة اجلاهلية والقوانني‬

‫اجل��اه�ل�ي��ة وال �ق �ي��م اجل��اه�ل�ي��ة و�إح�ل�ال‬ ‫الإ�سالم ونظامه وقوانينه مكانها"‪.‬‬ ‫ه��ذا وم��ن امل�ع��روف �أن الإن���س��ان �إذا‬ ‫�أراد �أن ي�ت�ع��رف ع�ل��ى حم �ت��وي��ات كتاب‬ ‫ويق ّيمه من النظرة الأوىل؛ فالبد �أن‬ ‫ّ‬ ‫يطلع على فهر�س موا�ضيع الكتاب؛ لأن‬ ‫ع�ن��اوي��ن ال�ف���ص��ول ت��و��ض��ح وت�ب�ين خطة‬ ‫الكتاب واملوا�ضيع املطروحة فيه‪ ,‬والتي‬ ‫على �أ�سا�سها يقيم الكتاب اب�ت��داءً‪ ،‬وقد‬ ‫ج��اء ه��ذا الكتاب يف �سبعة ع�شر ف�ص ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ول���ش�ك��ل ف���ص��ل م�ب��اح�ث��ه اخل��ا� �ص��ة على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫ الف�صل الأول‪ :‬ال�شباب يف القر�آن‬‫وال�س ّنة‪ ،‬وفيه �سبعة بحوث‪.‬‬ ‫ الف�صل ال �ث��اين‪ :‬الإ� �س�ل�ام دعوة‬‫�إ�صالح تغيريية‪ ،‬وفيه ثمانية بحوث‪.‬‬ ‫ ال� �ف� ��� �ص ��ل ال � �ث� ��ال� ��ث‪ :‬الت�صور‬‫االعتقادي ال�سليم‪ ،‬وفيه �أربعة بحوث‪.‬‬ ‫ ال�ف���ص��ل ال ��راب ��ع‪� :‬أي �ه��ا ال�شباب‬‫�أخل�صو هلل‪ ،‬وفيه ثالثة بحوث‪.‬‬ ‫ الف�صل اخلام�س‪ :‬الوالء والرباء‪،‬‬‫وفيه مبحثان‪.‬‬

‫ الف�صل ال�ساد�س‪ :‬ال�شباب حري�ص‬‫على طلب العلم‪ ،‬وفيه �أربعة بحوث‪.‬‬ ‫ ال�ف���ص��ل ال���س��اب��ع‪� :‬أي �ه��ا ال�شباب‬‫�أعبدوا اهلل وقوموا له قانتني‪ ،‬وفيه �ستة‬ ‫بحوث‪.‬‬ ‫ الف�صل الثامن‪ :‬واذكروا اهلل ذكراً‬‫كثرياً‪ ،‬وفيه خم�سة مباحث‪.‬‬ ‫ الف�صل ال�ت��ا��س��ع‪ :‬و ّث �ق��وا �صلتكم‬‫باهلل‪ ،‬وفيه ثالثة مباحث‪.‬‬ ‫ الف�صل العا�شر‪ :‬ال�شباب الداعية‬‫متوا�ضع زاهد‪ ،‬وفيه خم�سة مباحث‪.‬‬ ‫ الف�صل احل ��ادي ع�شر‪ :‬ال�شباب‬‫دائ ��ب ال�ن���ش��اط واحل��رك��ة‪ ،‬وف�ي��ه ثالثة‬ ‫مباحث‪.‬‬ ‫ ال�ف���ص��ل ال �ث��اين ع �� �ش��ر‪ :‬اجل� ��ر�أة‬‫وال �� �ش �ج ��اع ��ة يف احل� � ��ق‪ ،‬وف� �ي ��ه �سبعة‬ ‫مباحث‪.‬‬ ‫ ال�ف���ص��ل ال �ث��ال��ث ع���ش��ر‪ :‬ال�صرب‬‫والثبات على املبد�أ‪ ،‬وفيه خم�سة بحوث‪.‬‬ ‫ ال�ف���ص��ل ال��راب��ع ع���ش��ر‪ :‬ال�شباب‬‫امل�سلم جماهد‪ ،‬وفيه ت�سعة بحوث‪.‬‬ ‫ الف�صل اخلام�س ع�شر‪ :‬بذل املال‬‫والإن� �ف ��اق يف �سبيل اهلل‪ ،‬وف �ي��ه خم�سة‬ ‫بحوث‪.‬‬ ‫ الف�صل ال�ساد�س ع�شر‪� :‬إح�صان‬‫ال�شباب وتكوين الأ��س��رة امل�سلمة‪ ،‬وفيه‬ ‫ثمانية بحوث‪.‬‬ ‫ ال�ف���ص��ل ال �� �س��اب��ع ع �� �ش��ر‪ :‬حركة‬‫ال�شاب ح�سن البنا يف القرن الع�شرين‬ ‫وفيه ثالثة ع�شر مبحثاً‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن الكتاب يف هذه املرحلة‬ ‫امل�ه�م��ة ال�ت��ي مت��ر ب�ه��ا الأم ��ة‪ ,‬والهجمة‬ ‫ال�شر�سة على ال�شباب واخلطط املدمرة‬ ‫لقواهم و�أخالقهم ووحدتهم وعطائهم؛‬ ‫يعترب من �أه��م الكتب للعمل على رفع‬ ‫الهمة لدى ال�شباب وتخلي�صهم من كل‬

‫�آفات ال�ضياع وقتل ابداعاتهم وقدراتهم‬ ‫ونهب �أوق��ات�ه��م وج�ه��وده��م‪ ،‬وخا�صة �أن‬ ‫ال�شباب هم كمال القوة والعطاء‪.‬‬ ‫لذلك فقد روى الرتمذي يف �سننه‬ ‫ع��ن اب��ن م���س�ع��ود ر��ض��ي اهلل ع��ن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪" :‬ال تزول‬ ‫ق��دم اب��ن �آدم ي��وم القيامة من عند ربه‬ ‫حتى يُ�س�أل عن خم�س‪ :‬عن عمره فيما‬ ‫�أفناه‪ ،‬وعن �شبابه فيما �أباله‪ ,‬وعن ماله‬ ‫من �أين اكت�سبه وفيما �أنفقه‪ ,‬وماذا عمل‬ ‫يف علمه"‪.‬‬ ‫ف�إننا هنا نالحظ �أن ثمة �س�ؤ ً‬ ‫اال من‬ ‫اهلل للإن�سان عن عمره فيما �أفناه‪ ،‬حيث‬ ‫�س ُي�س�أل عن كل �ساعة ودقيقة من حياته‬ ‫ماذا عمل فيها }فمن يعمل مثقال ذرة‬ ‫خ�يراً ي��ره‪ .‬وم��ن يعمل مثقال ذرة �شراً‬ ‫يره{‪.‬‬ ‫ث��م ي�ك��رر ال �� �س ��ؤال م��رة �أخ ��رى عن‬ ‫العمر يف مرحلة ال�شباب (وع��ن �شبابه‬ ‫فيما �أباله) لأن هذه املرحلة هي مرحلة‬ ‫ال �ن �� �ض��ج واحل �ي��وي��ة وال �� �ص �ح��ة والقوة‬ ‫والوعي والفهم‪ ،‬ومن ثم يكون العطاء‬ ‫والثمرة التي ت�ؤدي �إىل فالح الفرد �أو ًال‪،‬‬ ‫ثم فالح الأمة ثانياً‪.‬‬ ‫ول�ق��د ك��ان �أن �� �ص��ار جميع الأنبياء‬ ‫وامل��ر� �س �ل�ين � �ش �ب��اب �اً‪ ،‬ف�ق��د ج ��اء يف الأث ��ر‬ ‫�أن ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م قال‪:‬‬ ‫"وافقني ال�شباب‪ ،‬وخالفني ال�شيوخ"‪.‬‬ ‫ولذلك؛ ف�أنني �أن�صح كل �شاب وكل‬ ‫مهتم بالتغيري الأطالع على هذا ال�سفر‬ ‫ال�ن�ف�ي����س لأن ف �ي��ه زاد ع �ل��ى الطريق‪,‬‬ ‫وعا�صم من الفنت‪ ,‬وثقافة وا�سعة وعلم‬ ‫غ��زي��ر‪ ,‬كما و�أرى �أن ي�ك��ون ه��ذا امل�ؤلف‬ ‫ال�ترب��وي امل�ه��م �ضمن امل�ن�ه��اج الرتبوي‬ ‫لل�شباب يف الدعوة ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫حما�س‪ :‬الإفراج ا�ستحقاق وطني للبدء بامل�صاحلة وال بد من الإفراج عن «حرائر فل�سطني»‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية تفرج بو�ساطة قطرية‬ ‫عن معتقلي حما�س ال�ستة امل�ضربني عن الطعام‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أف��رج ج�ه��از امل�خ��اب��رات العامة التابع لل�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫مدينة اخلليل‪ ،‬ع�صر �أم�س اخلمي�س‪ ،‬عن معتقلي حركة حما�س ال�ستة‬ ‫امل�ضربني عن الطعام‪.‬‬ ‫وذكر حمافظ اخلليل كامل حميد يف م�ؤمتر �صحفي ع�ص ًرا‪� ،‬إنه‬ ‫جرى الإفراج عن املعتقلني امل�ضربني عن الطعام يف �سجن املخابرات‬ ‫العامة‪ ،‬وهم‪ :‬جمد عبيد‪ ،‬وو�سام القوا�سمي‪ ،‬ومهند نريوخ‪ ،‬و�أحمد‬ ‫العويوي‪ ،‬ووائل البيطار‪ ،‬وحممد �سوقية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن قرار الإفراج جاء بتعليمات مبا�شرة من رئي�س ال�سلطة‬ ‫"حر�صا منه على الوحدة الوطنية‪ ،‬وعلى �إغالق ملف‬ ‫حممود عبا�س؛‬ ‫ً‬ ‫املعتقلني‪ ،‬ولتهيئة الأجواء مل�صاحلة وطنية حقيقية‪ ،‬وبناء على جهود‬ ‫فل�سطينية وعربية يف هذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر فل�سطينية �إن ال�سلطة �أف��رج��ت ع��ن املعتقلني‬ ‫امل�ضربني عن الطعام بعد و�ساطة قطرية؛ حيث �أج��رى �أم�ير قطر‬ ‫ات�صاالت هاتفية مع كل من عبا�س وم�شعل �أم�س‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬ثـمن الدكتور عزيز دويك‪ ،‬رئي�س املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬والنواب الإ�سالميون يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬كافة اجلهود‬ ‫التي بذلت ل�ل�إف��راج عن املعتقلني امل�ضربني عن الطعام يف �سجون‬ ‫ال�سلطة منذ حوايل ‪ 45‬يوماً‪ ،‬م�ؤكـداً �أن املطلوب الآن هو �إنـهاء ملف‬ ‫االعتقال ال�سيا�سي‪ ،‬وتفعيل جهود امل�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ن��واب ح��اج��ة ال���س��اح��ة الفل�سطينية مل�ث��ل ه��ذه اخلطوة‬ ‫التي من �ش�أنـها �أن تقرب وجهات النظر‪ ،‬وتـهيئ الأجواء للم�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬التي تعترب مطلباً ملحاً ال�ستعادة وحدة الوطن‪ ،‬والوقوف‬ ‫�صفاً واحداً يف وجه مـخططات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال�ن��واب ع��ن �أملهم يف �أن ت�ك��ون ه��ذه اخل�ط��وة ه��ي �أوىل‬ ‫اخلطوات يف �سبيل �إنـهاء ملف االعتقال ال�سيا�سي يف ال�ضفة‪ ،‬و�إغالقه‬ ‫كلياً‪ ،‬م�شددين على �أهمية ال��دور ال��ذي تقوم به الو�ساطات اخلرية‪،‬‬ ‫التي تـهتم بال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته وا�ستقراره‪ ،‬وت�سعى من �أجل‬ ‫امل�ساهمة يف ا�ستعادة حقوقه العادلة‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪� ،‬أكد القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫الدكتور �إ�سماعيل ر�ضوان‪� ،‬أن قرار ال�سلطة يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬

‫الكني�ست الإ�سرائيلي ي�شكل جلنة حتقيق‬ ‫يف م�صادر متويل منظمات حقوقية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫��ص��ادق الكني�ست الإ��س��رائ�ي�ل��ي م�ساء �أم����س الأول الأربعاء‪،‬‬ ‫ب�أغلبية كبرية على ت�شكيل جلنة حتقيق برملانية يف م�صادر متويل‬ ‫جمعيات وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان‪ ،‬بزعم اتهامها بالعمل �ضد‬ ‫دولة "�إ�سرائيل"‪ ،‬وت�شويه �صورتها يف العامل‪.‬‬ ‫و�شهدت جل�سة الربملان �أجواء �صاخبة‪ ،‬وم�شادات كالمية حادة‪،‬‬ ‫�أثناء مناق�شة االقرتاح الذي تقدمت به كتل اليمني؛ حيث �صادق‬ ‫الربملان على هذا االق�تراح‪ ،‬بعد جتند �أع�ضاء الأح��زاب اليمينية‬ ‫املختلفة‪ ،‬ودعم احلكومة الإ�سرائيلية هذا االقرتاح‪ ،‬الذي عار�ضه‬ ‫‪ 17‬ع� ًضوا م��ن الأح ��زاب العربية‪ ،‬و"مريت�س"‪ ،‬وبع�ض �أع�ضاء‬ ‫حزبي "كادميا" و"العمل"‪.‬‬ ‫و ُع�ل��م �أن امل��راق�ب��ة والتحقيق �ست�شمل ع��ددا م��ن اجلمعيات‬ ‫واملنظمات احلقوقية الإ�سرائيلية‪ ،‬من �ضمنها منظمات "بت�سيلم"‪،‬‬ ‫و"ي�ش دين"‪ ،‬و"حم�سوم ووط�ش"‪ ،‬و"�شوفرمي �شتيكا"‪ ،‬كما من‬ ‫املتوقع �أن ي�شمل ع��ددا من اجلمعيات ومنظمات حقوق الإن�سان‬ ‫العربية �أي�ضا‪.‬‬ ‫ويف املا�ضي‪ ،‬تعر�ضت منظمات غري حكومية التهامات بتلقي‬ ‫�أموال من دول ومنظمات مناه�ضة لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وكان �ضباط و�سيا�سيون وم�س�ؤولون �إ�سرائيلون �آخرون ُع ْر َ�ض ًة‬ ‫ملذكرات توقيف م�ؤخرا يف اخلارج بتهمة ارتكاب جرائم حرب‪ ،‬وذلك‬ ‫بناء على �شكاوى تقدمت بها منظمات تدعم الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ح�صل يف بريطانيا ال�ت��ي ع��دل��ت يف ك��ان��ون الأول‬ ‫ت�شريعها حول الق�ضاء العاملي حتت �ضغط احلكومة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ويف كانون الأول ‪ ،2009‬ا�ضطرت وزي��رة اخلارجية ال�سابقة‬ ‫ت�سيبي ليفني لإل�غ��اء زي��ارت�ه��ا �إىل ل�ن��دن؛ خ�شية توقيفها‪ ،‬بعد‬ ‫التقدم ب�شكوى تتناول دورها عندما كانت وزيرة للخارجية �أثناء‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي املدمر على قطاع غزة يف نهاية ‪.2008‬‬

‫«�إ�سرائيل» تطلب من �أمريكا حظر جمعية‬ ‫الإغاثة الرتكية لدعمها الفل�سطينيني‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون �إ�سرائيليون �أم�س الأول �إن «�إ�سرائيل» طلبت‬ ‫من الواليات املتحدة �أن تدر�س حظر اجلماعة الإ�سالمية الرتكية‬ ‫امل���س��ؤول��ة ع��ن �إر� �س��ال �سفن �أ��س�ط��ول احل��ري��ة‪ ،‬ال��ذي ح��اول ك�سر‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي حول قطاع غزة يف �شهر �أيار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤولون �أن وزير اخلارجية الإ�سرائيلي ليربمان‬ ‫طلب حظر م�ؤ�س�سة حقوق الإن�سان واحلريات والإغاثة الإن�سانية‬ ‫�أثناء اجتماع يوم الثالثاء مع وزي��رة الأم��ن الداخلي الأمريكية‬ ‫جانيت نابوليتانو‪.‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سة هيئة خريية تركية بارزة حمظورة يف «�إ�سرائيل»؛‬ ‫ب�سبب دعمها املزعوم حلركة حما�س‪ ،‬املدرجة يف قوائم املنظمات‬ ‫الإره��اب �ي��ة يف ك��ل م��ن «�إ� �س��رائ �ي��ل» وال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة واالحت ��اد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫ونظمت امل�ؤ�س�سة حملة دولية عن طريق البحر لك�سر احل�صار‬ ‫امل �ف��رو���ض ع�ل��ى ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬واع�تر� �ض��ت ال�ب�ح��ري��ة الإ�سرائيلية‬ ‫�أ�سطول ال�سفن يف املياه الدولية‪ ،‬واقتحمت �إحدى �سفنه‪ ،‬وقتلت‬ ‫ت�سعة ن�شطاء �أتراك من بني املت�ضامنني‪.‬‬ ‫وتوترت العالقات بني تركيا و»�إ�سرائيل» ب�شدة نتيجة للحادث‪،‬‬ ‫وطالبت تركيا «�إ�سرائيل» بتقدمي اعتذار‪ ،‬ودفع تعوي�ضات‪ ،‬وهو ما‬ ‫ترف�ضه «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ومل ت��رد ال�سفارة الأمريكية يف «�إ�سرائيل» على الفور على‬ ‫ات�صال هاتفي للح�صول على تعقيب ب�ش�أن طلب ليربمان‪.‬‬ ‫نعي فا�ضل‬ ‫ينعى الأ�ستاذ علي �أبو احل�سن وعموم �آل �أبو احل�سن‬ ‫فقيدهم املرحوم باذن اهلل تعاىل العم العزيز‬

‫�أحمد علي �أبو احل�سن‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل ان يتغمده‬ ‫بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫«�أبو خالد»‬

‫مهند نريوخ بني والديه عند اطالق �سراحه و�آثار التعب تظهر عليه‬

‫الإفراج عن املعتقلني ال�ستة امل�ضربني عن الطعام‪ ،‬خطوة غري كافية‬ ‫لإنهاء ملف االعتقال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وقال ر�ضوان‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪" :‬القرار غري كاف‪ ،‬فال بد من‬ ‫الإفراج العاجل عن حرائر فل�سطني؛ كتمام �أبو ال�سعود‪ ،‬و�إنهاء ملف‬ ‫االعتقال ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬املطلوب وقف املالحقات واال�ستدعاءات على �أ�سا�س‬ ‫االنتماء ال�سيا�سي‪ ،‬وتهيئة املناخات املنا�سبة ال�ستعادة جوالت احلوار‬

‫وامل�صاحلة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ر�ضوان �أن امل�صاحلة "خيار �إ�سرتاتيجي حلركة حما�س‪،‬‬ ‫وهي تتطلع �إىل �أن تتوفر اجلدية الكاملة‪ ،‬وتهيئة املناخات ال�ستعادة‬ ‫الوحدة يف �أقرب فر�صة ممكنة"‪.‬‬ ‫وكان يف وقت �سابق من يوم �أم�س قبيل الإفراج عن املعتقلني‪ ،‬قد‬ ‫�أ َّك��د نائب رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س مو�سى �أب��و مرزوق‬ ‫�أ َّن حركته م�ستعدة للولوج من جديد يف بوابة امل�صاحلة الفل�سطينية‬

‫الداخلية يف حال �أفرجت الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫عن املعتقلني ال�سيا�سيني امل�ضربني عن الطعام يف �سجونها‪.‬‬ ‫وقال �أبو مرزوق‪" :‬هذا الأمر �سيكون مدخ ً‬ ‫ال حقيقياً يعرب عن‬ ‫�إرادة يف �إنهاء االنق�سام وحتقيق الوحدة"‪ ،‬نافيا �أي تقدم حتى اللحظة‬ ‫على �صعيد ملف امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وجتمد ملف امل�صاحلة الفل�سطينية م�ؤخرا عقب ت�صاعد �أزمة‬ ‫املعتقلني ال�سيا�سيني يف ال�ضفة الغربية وامل�ضربني ع��ن الطعام‪،‬‬ ‫رغم ح��دوث اخرتاقات خالل الأ�شهر املا�ضية خالل لقاءات جمعت‬ ‫احلركتني يف دم�شق‪.‬‬ ‫وكان رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س خالد م�شعل‪ ،‬ورئي�س‬ ‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية‪ ،‬وع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة حما�س حممود الزهار‪ ،‬قد �أج��روا الثالثاء ات�صاالت هاتفية‬ ‫بالرئي�س عبا�س لتعزيته بوفاة �شقيقه الأكرب‪.‬‬ ‫كما ق��دم وف��د ق�ي��ادي م��ن حركة "حما�س" يف ال�ضفة الغربية‬ ‫م�ساء الأربعاء واجب العزاء لرئي�س ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�ضم الوفد عددًا من نواب املجل�س الت�شريعي‪ ،‬ووزراء �سابقني‪،‬‬ ‫من بينهم رئي�س املجل�س الت�شريعي عزيز الدويك‪ ،‬والنواب والقادة‪:‬‬ ‫حامد البيتاوي‪ ،‬و�أحمد احل��ج علي‪ ،‬وعمر عبد ال��رازق‪ ،‬و�سمري �أبو‬ ‫عي�شة‪ ،‬وف���ض��ل ��ص��ال��ح‪ ،‬وخ��ال��د ال�سعيد‪ ،‬وخ��ال��د ط��اف����ش‪ ،‬وحممود‬ ‫اخلطيب‪ ،‬و�أمل �صيام‪ ،‬وريا�ض رداد‪ ،‬وعماد نوفل‪ ،‬وو�صفي قبها‪ ،‬ونزار‬ ‫رم�ضان‪ ،‬وحممد ماهر بدر‪.‬‬ ‫كما �أعلنت احلركة يف بيان �صدر يف دم�شق‪� ،‬أ�ضاف �أي�ضاً �أن م�شعل‬ ‫"ا�ستقبل الثالثاء يف مكتبه جربيل الرجوب‪ ،‬وحممد ا�شتية ع�ضوي‬ ‫اللجنة املركزية حلركة فتح‪ ،‬خالل م�شاركتهما يف عزاء �شقيق عبا�س‬ ‫يف دم�شق"‪.‬‬ ‫وكان وزير الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها قد ك�شف يف وقت �سابق‬ ‫عن بوادر حل لأزمة املعتقلني ال�سيا�سيني بال�ضفة الغربية‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫امل�ساعي احلثيثة ال�ت��ي بذلتها ال�ع��دي��د م��ن ال�شخ�صيات واجلهات‬ ‫الر�سمية لإنهاء هذا امللف‪.‬‬ ‫و�أكد قبها �أن ال�سلطة بد�أت فعل ًيا منذ عدة �أيام بالإفراج عن عدد‬ ‫من املعتقلني داخل ال�سجون؛ حيث �أفرجت عن قرابة ‪ 15‬معتق ً‬ ‫ال من‬ ‫نابل�س وجنني بينهم‪ ،‬الأكادمييان غ�سان ذوقان وع�صام الأ�شقر‪.‬‬

‫قوات االحتالل تعتقل‬ ‫�أع�ضاء بلدية بيت رميا‬

‫بامتالكها و�سائل تكنولوجية متقدمة يف ارتكاب جرائم احلرب يف كل مكان‬

‫كالرك‪ :‬الواليات املتحدة‬ ‫تقف عقبة �أمام القانون الدويل‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير العدل الأمريكي الأ�سبق رمزي‬ ‫كالرك �أنّ الواليات املتحدة تتحكم بقرارات‬ ‫الأمم املتحدة وتفر�ض �أهدافها عليها‪ ،‬وا�صفاً‬ ‫�إياها بـ"العقبة �أمام القانون الدويل"‪.‬‬ ‫وقال كالرك خالل حما�ضرة �ألقاها يف‬ ‫اجلامعة الإ�سالمية حتت عنوان‪" :‬القانون‬ ‫ال��دويل وم�ستقبل الق�ضية الفل�سطينية"‪:‬‬ ‫"�إن القانون الدويل يتعر�ض حلواجز كثرية‬ ‫يف الأمم املتحدة ويف الكوجنر�س الأمريكي‪..‬‬ ‫نحن كق�ضاة وممثلني ع��ن ال�ق��ان��ون قلقون‬ ‫من تخلي �أمريكا عن القانون الدويل"‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪�" :‬إننا كق�ضاة مل ن�ستطع‬ ‫يف عدة م��رات �أن نحقق �أهدافنا يف حماكمة‬ ‫جم��رم�ين دول �ي�ي�ن‪ ،‬ووق ��ف االع� �ت ��داءات عن‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني؛ ب�سبب عدم توفر غطاء‬ ‫لنا‪ ،‬رغم توفر الأدلة لدينا"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ك��اف��ة الق�ضايا ال�ت��ي رفعت‬ ‫ملحاكمة االحتالل على اجلرائم التي ارتكبها‬ ‫ب�ح��ق ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ف���ش�ل��ت؛ ب�سبب‬ ‫ال �ت��دخ��ل الأم��ري �ك��ي‪ ،‬رغ ��م �أن ك��اف��ة حقوق‬ ‫الفل�سطينيني حممية بالقانون‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ق�ضية فل�سطني مل ت�صل‬ ‫�إىل الأمم املتحدة �إال ح��دي�ث�اً‪ ،‬م���ش��دداً على‬ ‫�أن املحامني الدوليني الذين يتبنون الدفاع‬ ‫عن ال�شعب الفل�سطيني ميتلكون �أ�سا�سيات‬

‫كالرك يف حما�ضرة يف اجلامعة اال�سالمية‬

‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬م�ضيفاً �أن االع�ت��داء على ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني له �أبعاد كبرية وخطرية؛ حيث‬ ‫�إن االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ارت �ك��ب جرائم‬ ‫ح��رب‪ ،‬ونفذها جمرمون حربيون �أ�صبحوا‬ ‫معروفني عامليا"‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪�" :‬أمريكا �أ�صبحت دولة‬ ‫مت�ث��ل خ �ط��راً ك �ب�يراً ع�ل��ى ك��ل ال �ع��امل احلر‪،‬‬ ‫بامتالكها و��س��ائ��ل تكنولوجية متقدمة يف‬ ‫ارتكاب جرائم احل��رب يف كل مكان‪ ..‬متتلك‬ ‫قاعدة بحرية نووية م��وج��ودة يف وا�شنطن‪،‬‬ ‫وحتتوي على الأ�سطول البحري الأمريكي‬ ‫ال��ذي يحتوي على غ��وا��ص��ات و�سفن ت�سري‬ ‫بوقود نووي ي�ؤثر على النا�س والبيئة"‪.‬‬

‫وبني �أن القاعدة هي الأ�سا�سية للزوارق‬ ‫النووية‪ ،‬ولأكرث من ‪ 80‬غوا�صة نووية ت�سري‬ ‫يف املكان‪ ،‬وحتمل كل منها ما يزيد عن ‪125‬‬ ‫�صاروخا‪ ،‬و‪ 125‬ر�أ�سا حربيا‪ ،‬وهي خم�ص�صة‬ ‫لالنطالق لأي م�ك��ان يف ال�ع��امل ي��وج��د فيه‬ ‫خطر‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن الأ��س�ط��ول ي�ح��ول ‪ 75‬كيلو‬ ‫طن من القوة‪ ،‬و�أن �أي ر�أ���س نووي ي�ستطيع‬ ‫�أن ي��دم��ر م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 50‬م �ي�لا‪ ،‬و�أن قوة‬ ‫ال�صاروخ الواحد فيه يزيد عن قوة القنبلة‬ ‫ال��ذري��ة التي ل��و �سقطت ف�إنها ت�ستطيع �أن‬ ‫تدمر وا�شنطن و‪� 4‬ضواحي حولها‪ ،‬وم�ساحة‬ ‫تت�سع لـ‪ 4‬ماليني ن�سمة‪.‬‬

‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف��اد م��رك��ز حقوقي فل�سطيني �أن ق��وات االح�ت�لال اعتقلت‪،‬‬ ‫فجر �أم�س اخلمي�س‪� ،‬أربعة �أ�سرى حمررين من بلدة بيت رميا‬ ‫�شمال غرب رام اهلل‪ ،‬ثالثة منهم �أع�ضاء يف بلدية بيت رميا‪.‬‬ ‫وقال ف�ؤاد اخلف�ش‪ ،‬مدير مركز "�أحرار" لدرا�سات الأ�سرى‬ ‫وحقوق الإن�سان‪�" :‬إن اجلي�ش اعتقل الكاتب عالء الرمياوي ع�ضو‬ ‫جمل�س بلدي بيت رميا‪ ،‬وهو �أ�سري حمرر �أم�ضى �سبع �سنوات‪ ‬يف‬ ‫�سجون االحتالل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأ�سري املحرر م��ازن الرمياوي‬ ‫مي�ض على خروجه من ال�سجن �سوى ب�ضعة �أ�شهر‪ ،‬وهو‬ ‫الذي مل ِ‬ ‫ع�ضو جمل�س البلدية �أي�ضا‪ ،‬كما مت اعتقال ع�ضو املجل�س البلدي‬ ‫للبلدة ذاتها‪ ‬حممد �أب��و الهدى الأ�سمر‪ ،‬وهو �أي�ضا �أ�سري حمرر‬ ‫�أم�ضى ما يزيد عن ثماين �سنوات يف �سجون االحتالل‪ ،‬ويعمل يف‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬كما مت اعتقال رامي الربغوثي وهو �أ�سري حمرر‬ ‫�أم�ضى ما يزيد عن ع�شر �سنوات يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلف�ش �أن "�إ�سرائيل تريد �أن ت�ضعف هذه املجال�س‬ ‫البلدية‪ ،‬التي تقدم خدمات خمتلفة للمواطن الفل�سطيني‪ ،‬وهي‬ ‫ت�ستهدف ب�شكل كبري الأ�سرى املحررين الذين تزج بهم يف �أتون‬ ‫االعتقال الإداري دون توجيه �أي تهمة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلف�ش �إىل �أن "جميع من تعتقلهم �إ�سرائيل يف الآونة‬ ‫الأخ�ي�رة ه��م �أ��س��رى حم��ررون‪� ،‬أم���ض��وا ف�ترات طويلة يف �سجون‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ا��س�ت�ن�ك��رت ف�ت�ح�ي��ة ال��رمي��اوي رئ�ي���س��ة املجل�س‬ ‫البلدي حملة االع�ت�ق��االت التي طالت �أع�ضاء املجل�س الثالثة‪،‬‬ ‫ور�أت يف تلك الإج ��راءات "حماولة �إ�سرائيلية حلرمان املواطن‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي م��ن خ��دم��ة ��ش�ع�ب��ه ووط �ن��ه‪ ،‬ل��ذل��ك ت�ل�ج��أ مل�ث��ل هذه‬ ‫االعتقاالت"‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��دت امل��ؤ��س���س��ات احل�ق��وق�ي��ة وم�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫"�ضرورة العمل اجلاد من �أجل وقف هذه احلرب املوجهة �ضد‬ ‫الإن �� �س��ان الفل�سطيني‪ ،‬ال��ذي مت ان�ت�خ��اب��ه ب�ط��ري�ق��ة دميقراطية‬ ‫وحرة ونزيهة �شهد بها ولها العامل"‪.‬‬

‫«الـو�صاية الدولية»‪� ..‬أحدث بدائل ال�سلطة لـ «مفاو�ضات متعثـرة»‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫يف ح �ـ��ال ا��س�ت�م�ـ��ر م � ��أزق امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬وظـ ّل‬ ‫"اجلمـود ال�سيا�سي" �س ِّيد املوقف‪ ،‬ف�إن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية تعتـزم اللجـوء �إىل جمل�س الأمـن‬ ‫الدويل؛ للمطالبة بفر�ض الو�صاية الدولية على‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتـلة منذ عام ‪ ،1967‬يف‬ ‫خطـوة تهدف لنيل اال�ستقـالل و�إعالن الدولة‪.‬‬ ‫غ�ي�ـ��ر �أن حم�ل�ل�ين فل�سطينيني ق�ل�ل��وا من‬ ‫�أهميـة هذا القرار‪ ،‬م�ستبعدين حتقيقه على �أر�ض‬ ‫الواقع‪ ،‬وقالوا يف �أحاديث منف�صـلة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إنّ كافة خ�ي��ارات ال�سلطة �ست�صطدم بـ"الفيتو‬ ‫الأمريكي"‪ ،‬ولن يكتب لها النجاح‪ ،‬م�شريين يف‬ ‫ذات الوقت �إىل �صعـوبة وا�ستحالة تنفيذ خيار‬ ‫"الو�صاية الدولية"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪� ،‬أثناء‬ ‫ح�ضـوره حفل تن�صيب رئي�سة الربازيل اجلديدة‬ ‫"ديلما رو�سيف" م��ؤخ��راً‪ ،‬قد �أك� ّد �أن ال�سلطة‬ ‫��س�ت�ل�ج��أ �إىل جم�ل����س الأم� ��ن ال� ��دويل وتطالب‬ ‫بفر�ض ال��و��ص��اي��ة على الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة منذ عام ‪ ،1967‬وذلك على غرار ما ح�صل‬ ‫يف جزر باالو (تبعد ‪ 800‬كيلومرت �شرق الفلبني‬ ‫التي نالت على ا�ستقاللها عرب الأمم املتحدة)‪،‬‬ ‫وحدّدت ال�سلطة �شهر �أيلول القادم موعداً لطرح‬ ‫هذا القرار‪.‬‬ ‫�سننهي االحتالل‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي قال حممود عبا�س �إن‬ ‫"�إ�سرائيل" هي �آخر احتالل يف الع�صر احلديث‪،‬‬ ‫و�إن �أمريكا ف�شلت يف �إقناعها بوقف احتاللها‪،‬‬ ‫و�إن املهلة التي �أعطتها �أمريكا تنتهي يف �سبتمرب‬ ‫‪2011‬؛ لهذا "القيادة الفل�سطينية تدر�س �سل�سلة‬ ‫خطوات قد تلج�أ �إليها من �أجل تخلي�ص فل�سطني‬

‫و�شعبها من االحتالل‪ ،‬وبني هذه االحتماالت �أن‬ ‫يكون التوجه ملجل�س الأمن لطلب الو�صاية مثل‬ ‫جتربة باالو يف منطقة البا�سفيك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��االو ق��د ا�ستقلت‪ ،‬وه��ي �آخ��ر �إقليم‬ ‫م�شمول بو�صاية الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬يف ‪ 1‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،1994‬فعندما و�ضع امليثاق نظاماً دولياً‬ ‫للو�صاية‪� ،‬أن�ش�أ جمل�س الو�صاية ك�أحد الأجهزة‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة‪ ،‬و�أن � ��اط ب��ه مهمة‬ ‫الإ� �ش��راف على �إدارة الأق��ال�ي��م امل�شمولة بنظام‬ ‫الو�صاية‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون يف ال�سلطة �إنهم عازمون‬ ‫على �إعالن الدولة يف �أيلول ‪ ،2011‬الذي ي�صادف‬ ‫ث�ل�اث��ة م��واع �ي��د ب��ر�أي �ه��م‪ ،‬ه ��ي‪( :‬ن �ه��اي��ة مهلة‬ ‫ال�ع��ام امل�ح��ددة ملفاو�ضات ال�سالم ب�ين اجلانبني‬ ‫الإ�سرائيلي والفل�سطيني‪ ،‬وخطة العامني التي‬ ‫�أع�ل�ن�ت�ه��ا ال�سلطة ل��و��ض��ع �أ��س����س ال��دول��ة وبناء‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات‪� ،‬إىل ج��ان��ب م��وع��د اجل�ل���س��ة املقبلة‬ ‫للجمعية العامة يف الأمم املتحدة)‪.‬‬ ‫ويت�ألف جمل�س الو�صاية من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫الأمن الدائمني اخلم�سة‪ ،‬وهم‪ :‬رو�سيا‪ ،‬وال�صني‪،‬‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬واململكة املتحدة‪ ،‬والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف حال ف�شل خيار الو�صاية ف�إن ال�سلطة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ل���س��ان ق��ادت �ه��ا‪� ،‬ستفكر ب��و��ض��ع الأرا� �ض��ي‬ ‫الفل�سطينية حتت �إدارة دولية‪� ،‬سواء من خالل‬ ‫�إعادة �إحياء جمل�س و�صاية الأمم املتحدة املوكل‬ ‫مبواكبة م�سرية الأرا�ضي امل�ستعمرة �إىل احلكم‬ ‫الذاتي‪� ،‬أو اال�ستقالل‪� ،‬أو على منوذج كو�سوفو‪.‬‬ ‫لي�س خياراً‬ ‫"ال من �ـ��وذج ب ��االو وال ك��و��س��وف��و‪ ..‬وال �أي‬ ‫من ��وذج �آخ �ـ��ر ميكنه �أن ي��رى ال �ن ��ور‪ ...‬خيارات‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية وم��ا تطرحه م��ن بدائل‬ ‫للمفاو�ضات ‪-‬للأ�سف‪ -‬م�صريها "الف�شل"‪.‬‬

‫بهـذا الت�أكيد ا�ستهل �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ال �ن �ج��اح ال��وط �ن �ي��ة ب�ن��اب�ل����س الدكتور‬ ‫"عبد ال�ستار قا�سم" ح��دي�ث��ه‪ ،‬وت��اب��ع قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"جمل�س الأم��ن عاجز عن �إ�صدار ق��رار يدين‬ ‫االح� �ت�ل�ال وج ��رائ �م ��ه ال �ي��وم �ي��ة ال �ت��ي ترتكب‬ ‫بحق الفل�سطينيني‪ ،‬عاجز عن �إي�ق��اف التهويد‬ ‫واال��س�ت�ي�ط��ان‪ ،‬فكيف �سيعمل ع�ل��ى تبني خيار‬ ‫مينحنا ال��دول��ة واال� �س �ت �ق�لال‪ ،‬امل �ف��او� �ض��ات لن‬ ‫تو�صل الفل�سطينيني �إال مل��زي��د م��ن التنازالت‪،‬‬ ‫وف�ك��رة و�صاية دول�ي��ة �أو حكم ذات��ي وغ�يره��ا مل‬ ‫تعد جتدي"‪.‬‬ ‫وطالب قا�سم ال�سلطة �أن تعلن بجر�أة عن‬ ‫وف��اة النهج ال�ت�ف��او��ض��ي‪ ،‬و�أن تبحث ع��ن حلول‬ ‫واق�ع�ي��ة‪�" ،‬أهمها �أن ت�ن��زع نف�سها م��ن التبعية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وت�سارع �إىل تغيري قواعد التحالفات‬ ‫احلالية لها لكي ت�شعر �إ�سرائيل بقوتها‪ ،‬و�إال فهي‬ ‫لن حت�صل على �أي �شيء"‪.‬‬ ‫"هاين حبيب" ال �ك �ـ��ات��ب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫واملحلل ال�سيا�سي‪ ،‬ر�أى �أن��ه م��ن ال���ض��روري �أن‬ ‫تفكر ال�سلطة يف خيارات وبدائل يف حال ف�شلت‬ ‫امل�ف��او��ض��ات‪ ،‬غ�ير �أن ��ه ��ش��دد يف ذات ال��وق��ت على‬ ‫�أهمية البحث عن �إمكانية حتقيق هذا البديل‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬للأ�سف منوذج باالو‪ ،‬لي�س خياراً على‬ ‫الإط �ل��اق‪ ..‬فمجل�س ال��و��ص��اي��ة ج�م��د نف�سه يف‬ ‫‪ 1994/11/1‬بعد �شهر واحد من قيام جمهورية‬ ‫ب� ��االو ب��اع �ت �ب��ار ه ��ذه ال ��دول ��ة ه ��ي �آخ� ��ر ال ��دول‬ ‫امل�ستعمرة ال� �ـ‪ 74‬ال�ت��ي ق��ام املجل�س ب��إي�ج��اد حل‬ ‫لها‪ ..‬حتى لو مت �إحيا�ؤه من جديد‪ ،‬فهذا يتطلب‬ ‫ن �ظ��ام �اً حم� ��دداً مل�ه�م��ات خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬م��ن ال�صعب‬ ‫التنب�ؤ ب�إمكانية ذل��ك يف ظل ظ��روف العالقات‬ ‫الدولية ال�سائدة الآن"‪.‬‬ ‫بدائل حقيقية‬

‫و�أ�شار �إىل �أن اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫وجمل�س الأمن الدويل وكافة املنظمات الدولية‪،‬‬ ‫تعاملت مع فل�سطني بعد احلرب العاملية الثانية‪،‬‬ ‫ك�إقليم خا�ضع لالنتداب الربيطاين‪ ،‬ومل تنقل‬ ‫ه��ذا الإقليم �إىل جمل�س الو�صاية‪ ،‬وا�ستدرك‪:‬‬ ‫"واليوم‪ ،‬مع موازين القوى اجلديدة‪ ،‬والفيتو‬ ‫الأم��ري �ك��ي‪ ،‬وان �ح �ي��از ال �غ��رب وال � ��دول �صاحبة‬ ‫القرار لـ"�إ�سرائيل"‪� ،‬سيكون الأمر عبثياً للغاية‪،‬‬ ‫ولن يجدي"‪.‬‬ ‫و� �ش �دّد حبيب ع�ل��ى �أن ع�ل��ى الفل�سطينيني‬ ‫التوحد‪ ،‬و�إجن��از امل�صاحلة‪ ،‬قبل احلديث عن �أي‬ ‫خيارات �أخرى‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ر�أى املحلل ال�سيا�سي والكاتب‬ ‫الفل�سطيني "هاين امل�صري" �أن �أ�سو�أ ما يجري‬ ‫ح��ال �ي �اً ه��و �أن ال �ق �ي��ادة الفل�سطينية ب� ��د َال من‬ ‫�أن مت�ضى ج � ّدي �اً يف ب �ل��ورة ب��دائ��ل حقيقية عن‬ ‫املفاو�ضات ال ت��زال بحالة انتظار لنجاح اجلهود‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪� ،‬أو ت�ق��دمي ع��ر���ض �أم��ري�ك��ي �أو دويل‬ ‫ج��اد حلل ال�صراع‪ ،‬وو�ضعت �سقفاً زمنياً جديداً‬ ‫لالنتظار‪ ،‬هو �شهر �أيلول املقبل‪ ،‬و�أ�ضاف امل�صري‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬من امل�ستحيل التو�صل �إىل اتفاق يحقق‬ ‫احلد الأدن��ى من احلقوق الوطنية الفل�سطينية‬ ‫خالل ت�سعة �أ�شهر‪ ،‬لي�س فقط هذا م�ستحيل مع‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية احلالية‪ ،‬بل مع �أي حكومة‬ ‫�إ�سرائيلية قادمة يف ظل انتعا�ش امليول العن�صرية‬ ‫وال �ت �ط��رف وال �ي �م�ين يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬ويف ظل‬ ‫م��وازي��ن ال�ق��وى التي ال جت�بر "�إ�سرائيل" على‬ ‫�إعطاء �شيء للفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫و�شدد امل�صري على �أن اخليار الوحيد �أمام‬ ‫الفل�سطينيني ه��و �إع �ط��اء ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى �إع ��ادة‬ ‫ت��وح �ي��د ال���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وو� �ض��ع طاقاته‬ ‫وجهوده وكفاءاته يف �سياق الكفاح �ضد االحتالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫تظاهرات يف عدة مدن جزائرية احتجاجا على غالء املعي�شة‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫جت��دد ن��زول ال�شبان املتظاهرين يف ال�ساعات‬ ‫الأخ�ي��رة �إىل ال �� �ش��ارع يف م ��دن ع ��دة يف اجلزائر؛‬ ‫احتجاجا على غالء املعي�شة‪ ،‬وقلة امل�ساكن والبطالة‬ ‫يف هذا البلد الغني باملحروقات‪.‬‬ ‫وليل الأربعاء اخلمي�س اندلعت �أعمال �شغب يف‬ ‫حي باب الواد ال�شعبي يف العا�صمة اجلزائرية؛ حيث‬ ‫تظاهر ع�شرات ال�شبان‪ ،‬ور��ش�ق��وا مركز ال�شرطة‬ ‫املحلي باحلجارة‪ .‬كما خربوا و�أحرقوا متجر وكيل‬ ‫�سيارات "رينو"؛ حيث دم��روا ح��وايل ‪� 10‬سيارات‪،‬‬ ‫ح�سب ما �أفاد �شهود عيان‪.‬‬ ‫وك��ال �ع��ادة �أح ��رق ��وا �إط� � ��ارات ق��دمي��ة؛ لقطع‬ ‫الطريق �أمام التعزيزات الأمنية‪ ،‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫نزل �شبان �إىل ال�ضاحية الغربية للجزائر العا�صمة‬ ‫احتجاجا على ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫وك ��ان م���س��اء الإث �ن�ين ق��د ق�ط��ع �آالف ال�شبان‬ ‫طرقات يف تيبازا (‪ 70‬كلم غرب العا�صمة اجلزائر)‬ ‫احتجاجا على ظروف العي�ش ال�صعبة‪.‬‬ ‫وكان التوتر وا�ضحا الأربعاء يف مدينة وهران‬ ‫(‪ 430‬كلم غ��رب اجل��زائ��ر) بعد �أن �أح��رق ع�شرات‬ ‫ال�شبان �إطارات‪ ،‬وقطعوا الطرقات بجذوع �أ�شجار‪،‬‬ ‫و�ألقوا مقذوفات على �سيارات‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة جزائرية �أم����س اخلمي�س �أن‬ ‫�شبانا اقتحموا م�ستودعا و�سرقوا منه �أكيا�سا من‬ ‫الطحني‪ ،‬يف وقت ت�شهد فيه �أ�سعار اخلبز ارتفاعا‪،‬‬ ‫وتلوح يف الأفق �أزمة قمح‪.‬‬ ‫وت�سعى احلكومة �إىل طم�أنة النا�س‪ ،‬يف حني‬ ‫ت�شهد اجلزائر تظاهرات منذ �أ�سبوع احتجاجا على‬ ‫ظروف العي�ش ال�صعبة‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد وزير التجارة م�صطفى بن بادة‬ ‫�أم�س اخلمي�س �أن "الدولة �ست�ستمر يف دعم ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ �أ�شهر ت�شهد ك��اف��ة املناطق يف اجلزائر‬ ‫ت �ظ ��اه ��رات اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ع� ��دم ت��وف��ر م�ساكن‬ ‫اجتماعية وتف�شي الف�ساد‪ ،‬ويف الوقت نف�سه تهدم‬ ‫مدن ال�صفيح غري امل�شروعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ارت ال�صحف يف الأ��س��اب�ي��ع امل��ا��ض�ي��ة �إىل‬ ‫�سل�سلة ح ��وادث وق �ع��ت يف ه��ذه الأح� �ي ��اء‪ ،‬و�سقط‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫من املظاهرات‬

‫خاللها جرحى‪.‬‬ ‫وقبل بدء واليته الثالثة يف ‪ 2009‬تعهد الرئي�س‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة ببناء مليون �شقة لتحل مكان‬ ‫امل�ساكن التي دمرها الزلزال يف ‪ ،2003‬وب�سبب زيادة‬ ‫عدد �سكان البالد ثالثة �أ�ضعاف منذ اال�ستقالل يف‬ ‫‪.1962‬‬ ‫ومت ت�سليم ‪� 10‬آالف م�سكن ه��ذه ال���س�ن��ة يف‬ ‫اجلزائر‪.‬‬ ‫وبح�سب ��ص�ن��دوق النقد ال ��دويل‪ ،‬ف ��إن ‪ 75‬يف‬ ‫املئة من اجلزائريني اليوم هم دون الثالثني من‬ ‫العمر‪ ،‬و�أك�ثر من ‪ 20‬يف املئة من ال�شباب عاطلون‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫وه��ذا الو�ضع يدفع بهم للهجرة �إىل �أوروبا‪،‬‬

‫ول�ع��دم ح�صولهم على ت��أ��ش�يرات دخ��ول يجازفون‬ ‫بحياتهم ويحاولون الو�صول �إىل �أوروبا على منت‬ ‫زوارق قدمية‪ ،‬وكل �شهر تف�شل حماوالت الع�شرات‬ ‫منهم‪ ،‬لكن لي�س هناك �إح�صاءات دقيقة حول هذه‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ان �ب��ه دق االخ �ت �� �ص��ا� �ص��ي يف العلوم‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ك �ب�ير ال �ب��اح �ث�ين يف م��رك��ز بحوث‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال�ت�ط�ب�ي�ق��ي م��ن �أج ��ل ال�ت�ن�م�ي��ة حممد‬ ‫�صائب م�ي��زت‪ ،‬ناقو�س اخل�ط��ر‪ ،‬و��ص��رح‪�" :‬أخ�شى‬ ‫من تدهور الأو�ضاع"‪ ،‬يف حني تعي�ش البالد يف ظل‬ ‫نظام ط��وارئ مفرو�ض منذ عقدين يف ت�سعينات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وي��واف�ق��ه زميله نا�صر ج��اب��ي ال� ��ر�أي‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مبارك ي�صافح نتنياهو‬

‫�أك��د الرئي�س امل�صري ح�سني م�ب��ارك لرئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب �ن �ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و خالل‬ ‫اجتماعهما بعد ظهر �أم�س اخلمي�س يف �شرم ال�شيخ‬ ‫��ض��رورة ات�خ��اذ "�إ�سرائيل"‪�" ،‬إجراءات ملمو�سة‬ ‫لبناء الثقة مع الفل�سطينيني"‪ ،‬بح�سب وكالة �أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط امل�صرية الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوكالة �أن مباحثات مبارك ونتنياهو‬

‫وتارا يدعو �إىل عملية‬ ‫كوماندو�س للإطاحة بغباغبو‬ ‫ابيدجان‪� ( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا احل�سن وتارا الذي يعرتف به املجتمع الدويل رئي�سا ل�ساحل‬ ‫ال �ع��اج يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف يف �أب �ي��دج��ان �أم ����س اخلمي�س �إىل عملية‬ ‫كوماندو�س تقوم بها املجموعة االقت�صادية ل��دول غ��رب �إفريقيا؛‬ ‫للإطاحة بخ�صمه لوران غباغبو من املقر الرئا�سي‪.‬‬ ‫وقال يف م�ؤمتر �صحايف يف مقره العام يف فندق "غالف �أوتيل"‬ ‫يف �أبيدجان اخلا�ضع حل�صار القوات املوالية للنظام‪�" :‬إذا بقي على‬ ‫ع�ن��اده‪� ،‬سيكون على املجموعة االقت�صادية ل��دول غ��رب �إفريقيا �أن‬ ‫تتخذ الإجراءات ال�ضرورية التي تت�ضمن القوة ال�شرعية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف وتارا‪�" :‬إن القوة ال�شرعية ال تعني قوة �ضد �أبناء �ساحل‬ ‫العاج‪� ،‬إنها قوة للإطاحة بلوران غباغبو‪ ،‬وقد �سبق �أن حدث ذلك يف‬ ‫�أماكن �أخرى يف �إفريقيا ويف �أمريكا الالتينية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬هناك عمليات خا�صة غ�ير عنيفة تتيح بكل ب�ساطة‬ ‫الو�صول �إىل ال�شخ�ص غري املرغوب فيه ونقله �إىل مكان �آخر"‪.‬‬ ‫وق��ال وت��ارا �أي�ضا �إن "لوران غباغبو �سريحل قبل نهاية �شهر‬ ‫كانون الثاين‪ ،‬لدي �سل�سلة �إجراءات �ست�ؤدي �إىل �سقوطه مثل الثمرة‪،‬‬ ‫لي�س مثل الثمرة النا�ضجة‪ ،‬و�إمن��ا مثل الثمرة الفا�سدة"‪ ،‬من دون‬ ‫تو�ضيحات �أخرى‪.‬‬ ‫وب�ع��د و�ساطة ج��دي��دة غ�ير مثمرة ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ه��ددت املجموعة‬ ‫االقت�صادية لدول غرب �إفريقيا غباغبو جمددا ب�شن عملية ع�سكرية‬ ‫قيد الإعداد؛ للإطاحة به �إذا رف�ض التخلي عن ال�سلطة خل�صمه يف‬ ‫انتخابات ‪ 28‬ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫�أن��ه ميكن لهذه الأح��داث "�أن ت�ت��أزم �أكرث"‪ ،‬حتى‬ ‫�إن "�أ�صبحت �أع �م��ال ال���ش�غ��ب ري��ا��ض��ة وط�ن�ي��ة يف‬ ‫اجلزائر"‪.‬‬ ‫وقال ميزت‪" :‬هناك عدوى عندما نقارن هذه‬ ‫الأح��داث مع ما يح�صل يف تون�س"‪ ،‬حيث �أوقعت‬ ‫ت�ظ��اه��رات �أرب �ع��ة قتلى منذ ك��ان��ون الأول‪" ،‬حتى‬ ‫و�إن مل تكن الأو� �ض��اع �شبيهة متاما"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"هناك ح��ري��ة �أك�ب�ر ه�ن��ا‪ ،‬واجل��زائ��ر دول ��ة غنية‬ ‫باملحروقات"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اخت�صا�صي ال�ع�ل��وم االج�ت�م��اع�ي��ة نور‬ ‫ال��دي��ن حقيقي الأ��س�ت��اذ يف جامعة اجل��زائ��ر‪" :‬ما‬ ‫علينا ف�ع�ل��ه ه��و �أن ن���ض��ع ح��دا مل���س��اع��دة الدولة‪.‬‬ ‫لل�شباب حياة �سهلة ويطالبون باملزيد"‪.‬‬

‫مبارك ي�ستقبل نتنياهو وي�ؤكد �ضرورة اتخاذ �إجراءات لبناء الثقة‬

‫�شرم ال�شيخ ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫‪9‬‬

‫تناولت‪" ‬امل�أزق‪ ‬الراهن‪ ‬لعملية‪ ‬ال�سالم‪ ،‬وتوقف‪ ‬املف‬ ‫او�ضات‪ ‬بني‪ ‬اجلانبني‪ ‬الفل�سطيني‪ ‬والإ�سرائيلي‪ ‬نتي‬ ‫جة‪ ‬ال�ستمرار‪ ‬الن�شاط‪ ‬اال�ستيطاين‪ ‬يف الأرا�ضي‪ ‬امل‬ ‫حتلة‪ ‬مبا‪ ‬يف‪ ‬ذلك‪ ‬القد�س‪ ‬ال�شرقية"‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن‪ ‬مبارك‪� ‬أكد جم��ددا "�ضرو‬ ‫رة‪ ‬مراجعة‪� ‬إ�سرائيل‪ ‬ملواقفها‪ ‬و�سيا�ساتها‪ ‬واملبادرة‪ ‬‬ ‫باتخاذ‪� ‬إجراءات‪ ‬ملمو�سة؛ لبناء‪ ‬الثقة‪ ‬مع‪ ‬ال�سلط‬ ‫ة‪ ‬الوطنية‪ ‬الفل�سطينية‪ ،‬ما‪ ‬يتيح‪ ‬الأجواء‪ ‬املواتية‬ ‫ال�ستئناف‪ ‬التفاو�ض"‪.‬‬

‫ال�سفري الأمريكي يف ليبيا ينتظر البت‬ ‫مب�صريه بعد ت�سريبات ويكيليك�س‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�س�ؤول �أمريكي كبري �أن �سفري ال��والي��ات املتحدة يف‬ ‫ليبيا موجود حاليا يف وا�شنطن‪ ،‬بانتظار البت مب�صريه‪ ،‬بعدما‬ ‫�سرب موقع ويكيليك�س برقيات دبلوما�سية حتمل توقيعه‪ ،‬تتناول‬ ‫تفا�صيل عن عادات الزعيم الليبي معمر القذايف‪.‬‬ ‫وق��ال امل�س�ؤول لل�صحافيني طالبا ع��دم الك�شف عن ا�سمه‪:‬‬ ‫"نحن ب�صدد تقييم قدرته على خدمة م�صاحلنا ك�سفري على‬ ‫�ضوء ما جرى"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الليبيني �أعربوا عن ا�ستيائهم‬ ‫مما كتبه ال�سفري جني كريتز‪ ،‬ولكن الأمر مل ي�صل بهم �إىل حد‬ ‫املطالبة بتغيريه‪.‬‬ ‫ومل يو�ضح امل�س�ؤول ما �إذا كان �سيتم تبديل ال�سفري الذي كان‬ ‫عند تويل مهامه عام ‪� 2008‬أول �سفري �أمريكي يعني يف طرابل�س‬ ‫منذ ‪ 36‬عاما‪.‬‬ ‫وكانت وثيقة دبلوما�سية �أمريكية �سربها موقع ويكيليك�س‬ ‫وحتمل توقيع كريتز ق��د ك�شفت ع��ن �أن العقيد الليبي معمر‬ ‫القذايف يخاف من الرحالت اجلوية‪ ،‬وال �سيما �إذا كانت الطائرة‬ ‫�ستحلق فوق املاء‪ ،‬و�أنه يكاد ال يخطو خطوة من دون �أن ترافقه‬ ‫"ممر�ضته الأوكرانية" التي و�صفت يف الربقية ب�أنها "�شقراء‬ ‫مثرية"‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الأمريكي‪" :‬هل �أعرب لنا الليبيون عن قلقهم‬ ‫حيال ويكيلكي�س؟ نعم"‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬إذا كان لديكم �سفري معتمد‬ ‫ورد ا�سمه يف �أ�سفل برقية‪� ،‬سواء �أك��ان هو من كتبها �أم ال‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني بالطبع �أن ت�سريب ه��ذه الربقية �سيكون ل��ه ت��أث�ير على‬ ‫العالقات بني هذا ال�سفري واحلكومة التي هو على عالقة بها"‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �س ��ؤول �إن ال�ت���س��ري�ب��ات �أث� ��رت ع�ل��ى ع�م��ل �سفراء‬ ‫�أمريكيني يف دول �أخرى‪ ،‬و�إن وا�شنطن تدر�س ما �إذا كان يتعني‬ ‫�إج��راء "تبديالت"‪ ،‬م�ضيفا �أن "الأمر لي�س حم�صورا يف ليبيا‬ ‫فح�سب"‪.‬‬

‫ووفقا للوكالة‪ ،‬فان الرئي�س امل�صري �شدد على‬ ‫�أن املطلوب هو "الو�صول‪ ‬لت�سوية‪ ‬نهائية‪- ‬ولي�س‪ ‬م‬ ‫رحلية‪� ‬أو‪ ‬م�ؤقتة‪ -‬تنهي‪ ‬االحتالل‪ ،‬وتقيم‪ ‬الدولة‪ ‬ا‬ ‫لفل�سطينية‪ ‬امل�ستقلة"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت ��أن��ف الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ون والفل�سطينيون‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم املبا�شرة بينهما يف الثاين من‬ ‫�أيلول يف وا�شنطن‪ ،‬بعد تعليقها على مدى ‪� 20‬شهرا‪،‬‬ ‫وبعد جهود دبلوما�سية �أمريكية مكثفة‪.‬‬ ‫�إال �أن�ه��ا توقفت جم��ددا بعد ث�لاث��ة �أ�سابيع؛‬

‫ب�سبب رف�ض نتنياهو املطلب الفل�سطيني بتمديد‬ ‫جتميد اال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وحول‪ ‬الو�ضع‪ ‬الراهن‪ ‬بقطاع‪ ‬غزة‪� ،‬أكد‪ ‬الرئي‬ ‫�س‪ ‬مبارك‪" ،‬رف�ض‪ ‬م�صر‪� ‬أي‪ ‬عدوان‪ ‬جديد‪ ‬على‪� ‬أه‬ ‫ايل‪ ‬القطاع"‪ ،‬وحذر "من‪ ‬خطورة‪ ‬التهديدات‪ ‬الإ�س‬ ‫رائيلية‪ ‬الأخرية‪ ‬وانعكا�ساتها‪ ‬على‪� ‬أمن‪ ‬وا�ستقرار‪ ‬امل‬ ‫نطقة وق�ضية‪ ‬ال�سالم‪ ‬يف‪ ‬ال�شرق‪ ‬الأو�سط"‪.‬‬ ‫وو��ص��ل رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي بعد ظهر‬ ‫اخلمي�س �إىل ��ش��رم ال���ش�ي��خ‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى مبارك‪،‬‬ ‫ثم غ��ادر املنتجع امل�صري عقب غ��داء عمل ح�ضره‬ ‫�أع�ضاء الوفدين‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي قد �أكد قبيل‬ ‫مغادرته �إىل م�صر �أنه �سيناق�ش مع الرئي�س امل�صري‬ ‫�سبل "امل�ضي قدما بال�سالم" م��ع الفل�سطينيني‬ ‫و"تعزيز الأمن"‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ت�ن�ي��اه��و يف ت���ص��ري�ح��ات نقلتها �إذاع ��ة‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي‪�" :‬س�ألتقي الرئي�س مبارك‪،‬‬ ‫�س�أناق�ش معه �سبل امل�ضي قدما بال�سالم وتعزيز‬ ‫الأمن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬البع�ض يحاولون التعر�ض للأمن‬ ‫وال �� �س�لام‪ ،‬مب��ن فيهم ع�ن��ا��ص��ر �إره��اب �ي��ون يف غزة‬ ‫مدعومون من �إي��ران ال يريدون التقدم يف عملية‬ ‫ال�سالم‪ ،‬ويحاولون زعزعة الهدوء‪ ،‬لن ن�سمح لهم‬ ‫بذلك"‪.‬‬ ‫وبح�سب �إذاعة اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬ف�إن نتنياهو‬ ‫ك��ان ينوي ب�شكل �أ�سا�سي التطرق مع مبارك �إىل‬ ‫م�س�ألة تهريب الأ�سلحة عرب الأن�ف��اق التي تربط‬ ‫بني م�صر وقطاع غزة اخلا�ضع ل�سيطرة حما�س‪.‬‬ ‫ومن بني امللفات الأخرى التي كان من املتوقع‬ ‫طرحها‪ ،‬وفق امل�صدر نف�سه‪ ،‬التهديد ال��ذي متثله‬ ‫وج��ود جماعات �إ�سالمية يف �شبه ج��زي��رة �سيناء‪،‬‬ ‫و�إمكانية ا�ستئناف املفاو�ضات للو�صول �إىل تبادل‬ ‫للأ�سرى مبا ي�شمل �إط�لاق اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫جلعاد �شاليط ال��ذي حتتجزه حما�س منذ العام‬ ‫‪.2006‬‬

‫�إ�ضراب املحامني التون�سيني ب�سبب قمع حترك احتجاجي لهم‬

‫من االحتجاجات ال�سابقة‬

‫تون�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ن�ف��ذ �آالف امل �ح��ام�ين ال�ت��ون���س�ي�ين �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إ��ض��راب��ا وا�سعا ع��ن العمل يف كافة‬ ‫امل �ح��اك��م ال �ت��ون �� �س �ي��ة؛ اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى قمع‬ ‫تظاهرة لهم يف ‪ 31‬كانون الأول ت�ضامنا مع‬ ‫�أه ��ايل منطقة �سيدي ب��وزي��د ال�ت��ي �أ�صبحت‬ ‫�أبرز معاقل االحتجاجات �ضد البطالة والفقر‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ب��د ال� � � ��رزاق ال� �ك� �ي�ل�اين عميد‬ ‫املحامني التون�سيني‪" :‬لقد ا�ستجاب لدعوة‬ ‫الإ� �ض��راب ‪ 95‬باملئة م��ن امل�ح��ام�ين يف جممل‬

‫املحاكم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مت ذلك يف هدوء‪ ،‬ومل ي�سجل‬ ‫�أي حادث يف اجلهات �أو يف تون�س‪ ،‬لقد �أظهر‬ ‫املحامون �أنهم ميكنهم �أن يردوا الفعل بحكمة‬ ‫وم�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫وتابع عميد املحامني التون�سيني �أن��ه مت‬ ‫ت�أمني ح�ص�ص مناوبة لدى املحاكم بالن�سبة‬ ‫للق�ضايا العاجلة‪ ،‬غري �أن الأغلبية ال�ساحقة‬ ‫من املحامني الثمانية �آالف يف تون�س نفذوا‬ ‫الإ�ضراب الذي دعت �إليه العمادة‪.‬‬ ‫ويف العا�صمة التون�سية جتمع املحامون‬ ‫بلبا�سهم امل�م�ي��ز يف ب�ه��و ق�صر ال�ع��دال��ة على‬

‫�شارع باب بنات‪ ،‬حتت �أعني قوات الأمن التي‬ ‫انت�شرت بكثافة دون �أن تتدخل‪.‬‬ ‫وك��ان املجل�س الوطني لعمادة املحامني‬ ‫التون�سيني قد دعا �إىل هذا الإ�ضراب‪ ،‬بعد قمع‬ ‫تظاهرة للمحامني يف ‪ 31‬كانون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫ت���ض��ام�ن��ا م��ع �أه� ��ايل م�ن�ط�ق��ة ��س�ي��دي بوزيد‬ ‫(و� �س��ط غ ��رب) ال �ت��ي �شكلت ن�ق�ط��ة انطالق‬ ‫ا�ضطرابات وتظاهرات اجتماعية على خلفية‬ ‫بطالة منذ ‪ 19‬كانون الأول‪.‬‬ ‫ويف ‪ 31‬كانون الأول ندد املجل�س الوطني‬ ‫بـ"اال�ستخدام غري امل�سبوق" للقوة "لإ�سكات‬ ‫املحامني"‪ ،‬و�أك ��د �أن امل�ح��ام�ين "م�صممون‬ ‫على الدفاع عن حرية التعبري" و"حق �سكان‬ ‫��س�ي��دي ب��وزي��د وب��اق��ي اجل �ه��ات امل �ح��روم��ة يف‬ ‫العمل والكرامة"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل �ج �ل ����س �أن حم ��ام�ي�ن تعر�ضوا‬ ‫"لل�ضرب واملطاردة وال�شتم" يف مدن تون�س‬ ‫وق��رم �ب��ال �ي��ة و� �س��و� �س��ة وامل �ن �� �س �ت�ير واملهدية‬ ‫وقف�صة وج�ن��دوب��ة‪ .‬وق��ال �إن �أح��د املحامني‬ ‫�أ�صيب بك�سر يف �أنفه‪ ،‬و�إن حماميا �آخر تعر�ض‬ ‫"لإ�صابة بليغة يف عينه"‪.‬‬ ‫وت��وج��ه عميد املحامني اخلمي�س بكلمة‬ ‫ق�صرية �إىل املحامني دعاهم فيها "�إىل طي‬ ‫ال�صفحة ب�ع��د �أن ع�بر ال�ق�ط��اع ع��ن موقفه‪،‬‬ ‫و�أكد �أنه من غري امل�سموح �ضرب املحامني"‪.‬‬ ‫وعار�ض حمامون �أع�ضاء يف حزب التجمع‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي (احلاكم) الإ�ضراب‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق قال املحامي حم�سن احلربي‪:‬‬ ‫"هذا لي�س حتركا للدفاع عن املهنة‪� ،‬إنه �إ�ضراب‬ ‫�سيا�سي" يف �سياق التحركات االجتماعية‪.‬‬

‫انفجار �أمام ال�سفارة الفرن�سية‬ ‫يف مايل واملتهم تون�سي‬ ‫باماكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�صدر �أمني يف مايل �أن رجال تون�سيا اعتقلته ال�شرطة‬ ‫م�ساء الأرب�ع��اء‪� ،‬إث��ر تفجريه ق��ارورة غاز �أم��ام ال�سفارة الفرن�سية يف‬ ‫باماكو‪� ،‬أقر للمحققني ب�أنه "ينتمي لتنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر طالبا عدم الك�شف عن هويته �إن "التون�سي الذي‬ ‫اعتقلناه قال لنا �إنه ع�ضو يف القاعدة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املوقوف �أتى‬ ‫من مع�سكر يف ال�صحراء الكربى تابع لكتيبة مقاتلني من تنظيم‬ ‫القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ويف بيان ر�سمي‪ ،‬اكتفت وزارة الأم��ن املالية بالقول �إن��ه "يوم‬ ‫الأرب�ع��اء‪ ،‬فجر رجل يحمل جن�سية �أجنبية ق��ارورة غاز �أم��ام �سفارة‬ ‫فرن�سا يف باماكو‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة �شخ�صني بجروح طفيفة من‬ ‫بني املارة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال ��وزارة "�أن ال��رج��ل ال��ذي ك��ان يحمل م�سد�سا �أي�ضا‬ ‫مل يتمكن من ا�ستخدام �سالحه‪ ،‬ولقد �سيطرت قوى الأم��ن عليه‪،‬‬ ‫وهو يخ�ضع الآن لال�ستجواب من قبل وح��دة مكافحة اجلرمية يف‬ ‫باماكو"‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر �أمني طلب ع��دم ك�شف هويته قد ق��ال �إن "رجال‬ ‫�ألقى متفجرة �أم��ام ال�سفارة الفرن�سية‪ ،‬ك��ان م�سلحا مب�سد�س �آيل‬ ‫وعبوة نا�سفة وقنبلة يدوية‪ .‬لقد �أطلق �أي�ضا ر�صا�صات ع��دة على‬ ‫بوابة ال�سفارة"‪.‬‬ ‫ويف باري�س اكتفت وزارة اخلارجية الفرن�سية بالإعالن عن �إ�صابة‬ ‫�أحد موظفي ال�سفارة املحليني "بجروح طفيفة جدا"‪.‬‬

‫تركي يحاول خطف طائرة تابعة‬ ‫للخطوط اجلوية الرتكية‬ ‫ا�سطنبول ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت و�سائل �إعالم نقال عن م�صادر �أمنية �أن راكبا تركيا حاول‬ ‫�صباح اخلمي�س خطف طائرة تابعة للخطوط اجلوية الرتكية قبيل‬ ‫هبوطها يف �إ�سطنبول‪� ،‬آتية من �أو�سلو‪ ،‬زاعما �أن بحوزته قنبلة‪� ،‬إال �أن‬ ‫الركاب �سيطروا عليه‪.‬‬ ‫و�أوردت �شبكة "�سي �إن �إن تورك" ووكالة �أنباء الأنا�ضول‪ ،‬نقال‬ ‫عن هذه امل�صادر‪� ،‬أن راكبا يدعى جمعة ي�شار‪ ،‬يتحدر من مدينة كردية‬ ‫يف جنوب �شرق الأنا�ضول‪ ،‬توجه �إىل مق�صورة قبطان طائرة البوينغ‬ ‫‪ 800-737‬قبل �أقل من �ساعة من موعد هبوطها يف �إ�سطنبول‪ ،‬زاعما‬ ‫�أن بحوزته قنبلة‪ ،‬وقد طلب من القبطان‪ ،‬من دون ج��دوى‪ ،‬العودة‬ ‫بالطائرة �إىل �أو�سلو‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن ركابا �أتراكا ونرويجيني متكنوا من ال�سيطرة‬ ‫على الراكب البالغ من العمر ‪ 40‬عاما‪ ،‬و�أن الطائرة حطت ب�سالم يف‬ ‫مطار �أتاتورك الدويل يف �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وعلى الإث��ر هرعت ال�شرطة �إىل داخل الطائرة التي كانت تقل‬ ‫‪ 59‬راكبا‪ ،‬واعتقلت الراكب ال��ذي ح��اول خطف الطائرة التي جرى‬ ‫تفتي�شها الحقا من دون �أن يتم العثور على �أي قنبلة على متنها‪ ،‬كما‬ ‫�أ�ضافت "�سي �إن �إن تورك"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت وك��ال��ة �أن�ب��اء الأن��ا��ض��ول �أن امل��وق��وف اقتيد ف��ورا �إىل‬ ‫مفو�ضية ال�شرطة يف �إ�سطنبول ال�ستجوابه‪ ،‬وبح�سب العنا�صر االولية‬ ‫للتحقيق ف�إن جمعة ي�شار يعاين من ا�ضطرابات نف�سية‪.‬‬

‫�أوباما يعني ويليام دايلي‬ ‫كبريا ملوظفي البيت الأبي�ض‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫عني الرئي�س االمريكي باراك اوباما ويليام دايلي الوزير ال�سابق‬ ‫يف عهد الرئي�س بيل كلينتون يف من�صب كبري موظفي البيت االبي�ض‬ ‫كما اعلن م�س�ؤولون كبار �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقد يعلن ر�سميا تعيني دايلي‪ ،‬الع�ضو حاليا يف جمل�س ادارة بنك‬ ‫جي‪.‬بي مورغان ت�شيز‪ ،‬بعد ظهر اليوم حيث ينتظر �صدور اعالن‬ ‫من اوباما ب�شان "موظفي" البيت االبي�ض وفقا لتعديل طر�أ على‬ ‫برناجمه اليومي‪.‬‬

‫البنتاغون يعلن �إر�سال ‪ 1400‬جندي‬ ‫�إ�ضايف من قوات املارينز �إىل �أفغان�ستان‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن البنتاغون �أم�س اخلمي�س �إر�سال ‪ 1400‬جندي �إ�ضايف من‬ ‫قوات م�شاة البحرية (مارينز) �إىل جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬يف �إطار الهجوم‬ ‫ال��ذي ي�شن حاليا على حركة طالبان‪ ،‬وذل��ك قبل �أي خف�ض مقرر‬ ‫للقوات الأمريكية املنت�شرة يف هذا البلد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكولونيل ديف البان املتحدث با�سم البنتاغون �أن وزير‬ ‫الدفاع روبرت غيت�س "وافق على �إر�سال تعزيزات من عنا�صر املارينز‬ ‫�إىل جنوب �أفغان�ستان؛ لتعزيز ما حتقق من تقدم وو�ضع العدو حتت‬ ‫ال�ضغط خالل حملة ال�شتاء"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫صور‬

‫�صيد‬ ‫اخلاطر‬

‫على المأل‬

‫�أكرم ال�سواعري‬ ‫تاب على يديه مئة �ألف‪ ،‬و�أ�سلم على يديه‬ ‫ع�شرون �ألفا‪.‬‬ ‫كان ر�أ�سا يف الوعظ والتذكري‪ ،‬يقول النظم‬ ‫الرائق والنرث الفائق على البديهة‪.‬‬ ‫كان ذا �شكل ح�سن مع الت�صون والتجمل‬ ‫وح�سن ال�شارة (�أنيقا) وله �صوت طيب و�سرية‬ ‫ح�����س��ن‪ ،‬فقيها حم��دث��ا مف�سرا ذا ت�صانيف‬ ‫كثرية‪.‬‬ ‫هكذا قال امل�ؤرخون عن جمال الدين �أبي‬ ‫الفرج بن اجلوزي رحمه اهلل‪.‬‬ ‫و�أحب �أن �أ�شيد بكتاب من كتبه ال ينبغي‬ ‫لقارئ �أن ال يحوزه يف بيته‪ ،‬وعليه �أن يقر�أه‬ ‫امل���رة ب��ع��د الأخ�����رى‪ .‬ق���ال اب���ن اجل����وزي يف‬ ‫مقدمته‪ ( :‬ملا كانت اخلواطر جتول يف ت�صفح‬ ‫�أ�شياء تعر�ض لها ثم تـُعر�ض عنها فتذهب‪ ،‬كان‬ ‫�أوىل الأم��ور حفظ ما يخطر لكي ال يـُن�سى‪،‬‬ ‫وقد قال النبي عليه ال�صالة وال�سالم‪( :‬قيدوا‬ ‫العلم بالكتابة)‪ .‬وكم خطر يل �شيء ف�أت�شاغل‬ ‫عن �إثباته فيذهب ف�أت�أ�سف عليه‪ ...‬فجعلت‬ ‫هذا الكتاب قيدا ل�صيد اخلاطر)‪.‬‬ ‫الكتاب هو �صيد اخلاطر مكتوب يف حوايل‬ ‫‪ 360‬ف�صال‪ ،‬ومطبوع يف حوايل ‪� 450‬صفحة‪،‬‬ ‫وق��د يكون الف�صل يف �صفحة �أو ن�صفها �أو‬ ‫�صفحتني �أو ثالثة‪.‬‬ ‫ما مييز الكتاب �أن��ه مكتوب بلغة �أدبية‬ ‫جميلة حتمل �أف��ك��ار عقل عميق وقلب كبري‬ ‫وع���امل مو�سوعي وروح �شفافة وذوق رفيع‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫وتتغنى «فتح» يف ذكرى‬ ‫انطالقتها بانت�صاراتها‬ ‫والأجماد؟!‬ ‫قبيل �أي���ام وحت��دي��د ًا يف ليلة ال��ف��احت م��ن �شهر كانون‬ ‫الثاين‪ ،‬احتفلت حركة فتح بالذكرى ال�ساد�سة والأربعني‬ ‫النطالقتها امل�سلحة حتت �شعار‪ :‬ثورة‪ ..‬ثورة حتى الن�صر‪..‬‬ ‫وبغطاء ق��ر�آين مبارك «ن�صر من اهلل وفتح قريب وب�شر‬ ‫امل�ؤمنني» احتفلت يف رام اهلل ويف لبنان ويف �أماكن عديدة‬ ‫داخل الوطن وخارجه‪ ،‬وكرث اخلطباء واملن�شدون واملمثلون‪،‬‬ ‫والتقى اجلميع عند التغني ب ��إجن��ازات فتح عرب �سريتها‬ ‫الثورية‪ ،‬ويف طليعة تلك الأجماد �أنها كانت طليعة من حمل‬ ‫ال�سالح �ضد العدو ال�صهيوين وم�شروعه التو�سعي اخلطري‬ ‫ال��ذي متثل يف حتول مياه نهر الأردن‪ ،‬حيث متكنت قوات‬ ‫العا�صفة من تفجري نفق عيلبون‪ ،‬و�أنها حا�ضنة ال�شهيد الأول‬ ‫يف الثورة امل�سلحة (ال�شهيد �أحمد مو�سى وتاله ال�شهيد جالل‬ ‫كعو�ش) كما �أنها كانت �أم الأ�سري الأول حممود بكر حجاز‪..‬‬ ‫وبالطبع كانت فتح �صانعة االنت�صار العربي الأول على جي�ش‬ ‫ال�صهاينة الذي ال يقهر �أال وهو انت�صار الكرامة يف ‪/3 /21‬‬ ‫‪1968‬م وتفاخر املتحدثون ب�أن حركة فتح هي التي قدمت‬ ‫احلجم الأكرب من �شهداء الثورة الفل�سطينية‪ ،‬و�أنها قدمت‬ ‫العدد الأكرب من الأ�سرى يف �سجون االحتالل!!‬ ‫وماذا بعد؟!‬ ‫لقد كاف�أ ال�شعب الفل�سطيني احلركة على ذلك العطاء‬ ‫ب�أن التف حولها وجعلها العمود الفقري للثورة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫كما جعل قادتها ال��رواد هم ق��ادة ال�شعب الفل�سطيني‪..‬‬ ‫كما لقيت حركة فتح تقدير ًا كبري ًا من جماهري الأمتني‬ ‫العربية والإ�سالمية‪ ،‬و�أ�صبح قادتها �أبو عمار و�أبو �إياد و�أبو‬ ‫جهاد و�أبو علي �إياد و�أبو اللطف يعاملون يف عوا�صم العرب‬ ‫وامل�سلمني معاملة الزعماء الكبار �أمثال مانديال وكا�سرتو‬ ‫وجيفارا وبن بلة‪.‬‬ ‫ال �أح��د يهمل الثوار الأب��ط��ال وال��ق��ادة ال���رواد‪ ..‬لكن‬ ‫علينا �أن نتذكر القول الرباين‪« :‬كل نف�س مبا ك�سبت رهينة»‬ ‫وقوله �سبحانه‪« :‬والت��زر وازرة وزر �أخ��رى»‪ ..‬لقد �أعطانا‬ ‫العرب وامل�سلمون ر�سمي ًا و�شعبي ًا دعم ًا مادي ًا ومعنوي ًا ما جعلنا‬ ‫احلركة الأم والأق��وى‪ ..‬وكنا حتظى بت�أييد �شعبي منقطع‬ ‫النظري‪ ..‬و�أخذنا من العرب ما �أردنا من الأر�ض التي جعلناها‬ ‫ميادين �إع��داد وتدريب للجيو�ش التي �شكلناها كما ت�صنع‬ ‫الدول ون�سينا مبادئ الثورة والثوار ويف مقدمتها «ا�ضرب‬ ‫واهرب»‪« ،‬ال تواجه عدوك �إال كما تفعل ال�صقور والفهود‬ ‫والنمور» ل��ذا كانت خ�سائرنا كبرية وباملقابل تراجعت‬ ‫انت�صاراتنا‪ ،‬ومتزقت جيو�شنا و�أ�صاب الإحباط بقايانا‬ ‫املعبرثة هنا وهناك‪..‬‬ ‫نعم لقد �صنعنا ل�شعبنا الأمل ورفعنا معنوياته �إىل عنان‬ ‫ال�سماء‪ ،‬لكننا مب�سلكياتنا التي مل تلق من قيادتنا املتابعة‬ ‫واملحا�سبة هوينا ب�شعبنا �إىل الهوة العميقة‪ ،‬وحطمنا كل‬ ‫�شيء لوال �أن رحمنا اهلل باالنتفا�ضة املباركة التي �صنعتها‬ ‫جماهري �شعبنا امل�ؤمنة بربها وبحقوقها املقد�سة وب�أخالقيات‬ ‫الثوار امل�ؤمنني ال�صادقني املخل�صني‪ ،‬ف�أعادت تلك االنتفا�ضة‬ ‫الأم��ل ل�شعبنا وجعلت كل �شعوب العامل تتعاطف معنا‪.‬‬ ‫�إال نحن يف حركة فتح فلم نتفاعل مع هذا احلدث الكبري‪،‬‬ ‫و�أ�صررنا ومعنا رموز باهتة من الي�سار املنحرف الذي تعود‬ ‫علي منا�صرتنا مقابل ما نقدمه له من عطاء مادي هو من‬ ‫غذاء �شعبنا‪..‬‬ ‫نعم لقد �أ�صررنا على التغني ب�أجمادنا التي �صنعناها ثم‬ ‫�ضيعناها‪ ،‬وغدونا ك�أعجاز نخل خاوية كما هو حال العرب‬ ‫وامل�سلمني حني حتولوا �إىل جمرد من�شدين تردد �أغانينا‬ ‫حول �أجم��اد �آبائنا و�أج��دادن��ا يف الأندل�س وب�لاد ما وراء‬ ‫النهر (ترك�ستان) ويف بالد ال�سند والهند‪ ،‬وقد غدونا يف ذيل‬ ‫�شعوب العامل‪..‬‬ ‫�إن �أ�سرانا و�شهداءنا هم �صانعو �أجمادنا‪ ..‬بينما نحن‬ ‫جماهري فتح والف�صائل التي كانت ثم تال�شت فلي�س لنا واهلل‬ ‫�إال الذل والعار‪ ،‬والقبول بكل ما يقدمه لنا عدونا من عطايا‬ ‫مهينة وب�شروط مذلة‪ ..‬وبلغ بنا الهوان �أن �صرنا عبيد ًا‬ ‫نقدم لعدونا الغا�صب لديارنا ومقد�ساتنا ما يطلبه منا من‬ ‫نزع ل�سالح مقاتلينا ال�صامدين امل�ؤمنني‪ ،‬ومطاردة املقاومني‬ ‫الأ�شاو�س وال��زج بهم يف �سجوننا التي ورثناها كمنجزات‬ ‫عظيمة من عدونا‪ ..‬و�صرنا نطلق الر�صا�ص يف مقتل على‬ ‫�أبناء �شعبنا الثوار املخل�صني‪ ،‬وبتنا ن���ؤازر ال�صهاينة يف‬ ‫هجماتهم الإجرامية على �أهلنا يف غزة واخلليل ونابل�س‬ ‫وط��ول��ك��رم وج��ن�ين ورام اهلل‪ ..‬وب���ات ���س��و���س االن��ح�لال‬ ‫واالختال�س ينخر يف عظامنا وعروقنا‪ ..‬و�أ�صبحنا منتلك‬ ‫قوات مدربة على حماربة �شعبنا وي�شرف عليها جرناالت‬ ‫من �أمريكا �أمثال دايتون‪ .‬و�صار لدينا �ضباط يحملون رتب ًا‬ ‫عالية ويتلقون رواتب مرتفعة‪ ..‬و�صار لنا رئي�س وحكومة‬ ‫ووزراء ورئي�س وزراء وناطق ر�سمي لأجهزتنا الأمنية ا�سمه‬ ‫عدنان ال�ضمريي‪� ..‬أفال يحق لنا �أن نحتفي بهذه املنجزات‬ ‫ونفاخر بهذه الأجماد؟! �أهذه يا �شعبنا هي ثورتنا �صاحبة‬ ‫�شعار (ثورة‪ ..‬ثورة‪ ..‬حتى الن�صر)‪.‬‬

‫وواعظ رقيق‪ ،‬راح يتنقل بني موا�ضيع خمتلفة‬ ‫ويقوم بتجليتها وت�صويبها ب�شجاعة فائقة‪،‬‬ ‫دون اهتمام مبا عليه النا�س �أو �أ�صحاب ال�ش�أن‬ ‫�أو العلماء �أو املتعبدين‪.‬‬ ‫ولذلك يف �أثناء قراءتك الكتاب با�ستمتاع‬ ‫وت�شوق ودون ملل‪ ،‬جتده يفند بع�ض الأمور التي‬ ‫تتبناها وي�صحح بع�ض املفاهيم ويجعلك تتبنى‬ ‫وجهة نظره وتتبعه بقناعة واطمئنان‪.‬‬ ‫ومن ف�صل (ال ت�أخذك العزة بالإثم) �أحب‬ ‫�أن �أقطف لكم التايل‪:‬‬ ‫�أع��ظ��م امل��ع��اق��ب��ة �أن ال يح�س املعاقـَب‬ ‫بالعقوبة‪ ،‬و�أ���ش��د من ذل��ك وق��وع ال�سرور مبا‬ ‫هو عقوبة‪ ،‬كالفرح باملال احل��رام‪ ،‬والتمكن‬ ‫بالذنوب‪ .‬وم��ن ه��ذه حاله ال يفوز بطاعة‪.‬‬ ‫و�إين تدبرت �أحوال �أكرث العلماء واملتزهدين‬ ‫فر�أيتهم يف عقوبات ال يح�سون بها ومعظمها من‬ ‫قبل حب الريا�سة‪.‬‬ ‫ف��ال��ع��امل م��ن��ه��م يغ�ضب �إن ُر ّد خ��ط ��ؤه‪،‬‬ ‫والواعظ مت�صنع يف وعظه‪ .‬ف�أول عقوباتهم‬ ‫�إعرا�ضهم عن احلق �شغال باخللق‪ ،‬ومن خفي‬ ‫عقوباتهم �سلب حالوة املناجاة ولذة التعبد‪،‬‬ ‫�إال رجال م�ؤمنون ون�ساء م�ؤمنات يحفظ اهلل‬ ‫بهم الأر���ض‪ ،‬بواطنهم كظواهرهم بل �أجلى‪،‬‬ ‫و���س��رائ��ره��م كعالنيتهم ب��ل �أح��ل��ى‪ ،‬وهممهم‬ ‫عند الرثيا بل �أعلى‪ ...‬حتبهم بقاع الأر�ض‬ ‫وتفرح بهم �أمالك ال�سماء‪ ،‬ن�س�أل اهلل التوفيق‬ ‫التباعهم‪ ،‬و�أن يجعلنا من �أتباعهم‪.‬‬

‫املعلمون‬ ‫والطلبة‬ ‫واحلكومة‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫املعلمون ي��ري��دون نقابة لهم‪ ،‬والطالب‬ ‫يتحدثون عن احتاد عام‪ ،‬والأح��زاب تريد‬ ‫ق��ان��ون انتخابات م��ن دون ال�صوت الواحد‬ ‫واعتماد القوائم الن�سبية‪.‬‬ ‫الق�ضاة واملحامون يتحدثون عن حمكمة‬ ‫د�ستورية بدل جمل�س تف�سري‪ ،‬وهناك �أ�سئلة‬ ‫ال تتوقف عن العالقة مع العدو الإ�سرائيلي‬ ‫والعملية ال�سيا�سية ومعاهدة وادي عربة‬ ‫وان�سداد �آفاق �أو�سلو‪.‬‬ ‫الق�ضايا املثارة هنا هي �أبرز ما يتناوله‬ ‫ال��ن��ا���س يف �شتى منا�سباتهم‪ ،‬وه��ي معلقة‬ ‫على م�شاجب احلكومة دون �إجابات �شافية‬ ‫ح��ول��ه��ا‪ ،‬وال م��واق��ف وا���ض��ح��ة م��ن��ه��ا‪ ،‬و �إمن��ا‬ ‫تركها دون حتريك فيها لتظل حم��ل جدل‬ ‫وخالف واختالف‪.‬‬ ‫مل ي��ع��د م��ب��رر ًا اخل����وف احل��ك��وم��ي من‬ ‫ت�أ�سي�س نقابة للمعلمني‪� ،‬أو م��ن ت�أ�سي�س‬ ‫احت���اد ع��ام لطلبة ا لأردن‪ ،‬وم��ا ك��ان حمل‬ ‫خ�شية يف ال�سابق مل يعد ق��ائ��م� ًا‪ ،‬فوجود‬ ‫جتمع مهني كبري موحد على �أ�سا�س م�صالح‬ ‫ا لأع�ضاء يخفف من ا لأعباء على احلكومة‬ ‫يف ق�ضايا ال�صحة وال�����س��ك��ن و���ش��ت��ى �أن���واع‬ ‫اخلدمات‪ ،‬وذات ا لأمر بالن�سبة الحتاد عام‬ ‫للطلبة‪� ،‬إذ �سيوفر مظلة وطنية واح��دة‬ ‫�ستعزز من نوعية الأداء الطالبي وتخريج‬ ‫�أج��ي��ال على ق��در وط��ن��ي كبري م��ن االنتماء‬ ‫والوالء والعطاء‪.‬‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫�أيّام يف لندن‬ ‫‪ -1‬امل�سلمون يف بريطانيا‪:‬‬ ‫ع��دت قبل يومني من كتابة‬ ‫هذه الكلمات من زيارة لربيطانيا‬ ‫ا�ستغرقت خم�سة �أيام‪ .‬وكل زيارة‬ ‫حتمل ج��دي��د ًا وي�ستفيد امل��رء‬ ‫منها خ�برة جديدة وم��زي��د ًا من‬ ‫الفهم لواقع امل�سلمني هناك –وال‬ ‫ت�ستطيع �أن تكّون �صورة دقيقة ما‬ ‫مل تعاين وتعاي�ش‪:-‬‬ ‫ف�����أو ًال‪� :‬أن���ت تعي�ش عاملية‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬يف تلك البقاع املفتوحة‬ ‫"املختلطة" "الكوزموبوليتانية"‪.‬‬ ‫ف�لا جتل�س يف مكان فيه قومية‬ ‫واح����دة �أو ق��ط��ر واح����د‪ .‬و�إمن���ا‬ ‫العامل العربي –على الأق��ل‪� -‬أو‬ ‫الإ���س�لام��ي على الأع���م ممثل يف‬ ‫تلك اجلل�سة‪ .‬ولت�أخذ �صورة عن‬ ‫واق��ع الإ���س�لام‪ ،‬فاعلم �أن حركة‬ ‫عمران امل�ساجد و�إن�شائها �أو �شراء‬ ‫كنائ�س وحتويلها �إىل م�ساجد جار‬ ‫على قدم و�ساق‪.‬‬ ‫وقد �ألقيت در�س ًا يف م�سجد‬ ‫اجلالية البنغالية يف �شرق لندن‪،‬‬ ‫وهو �أقدم و�أ�ضخم بناء م�سجد يف‬ ‫كل بريطانيا‪ ،‬وهو بناء من ت�سع‬ ‫طبقات ي�ضم م�ساحات هائلة‪،‬‬ ‫وف��ي��ه م��راف��ق ك��ث�يرة �أحل��ق��ت به‬ ‫�أوقاف وحمالت جتارية‪ ..‬لينفق‬ ‫على امل�سجد واح��ت��ي��اج��ات��ه من‬ ‫م��اء وك��ه��رب��اء وتدفئة ونظافة‬ ‫وموظفني‪..‬الخ‪.‬‬ ‫وق���د زاره الأم��ي�ر ت�شارلز‬ ‫وتكلم كالم ًا طيب ًا‪ ،‬على عادته‬ ‫وم��وق��ف��ه امل��ت�����س��ام��ح اجل��ي��د من‬ ‫الإ�سالم‪ .‬وقد ر�أيت من ن�شاطات‬ ‫هذا املركز والدورات التي يعقدها‪،‬‬ ‫�إن يف التالوة �أو اللغة �أو احلقوق‬ ‫القانونية للم�سلمني‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ورغ�����م ال�������ص���ورة الطيبة‬ ‫التي تراها للم�سلمني‪ ،‬فهي دون‬ ‫املطلوب‪ .‬واملطلوب �أعلى و�أف�ضل‬ ‫و�أكرب و�أكرث ون�ستطيعه بب�ساطة‬ ‫دون تكلف‪ .‬فلم التق�صري دونه؟‬ ‫ومل العجز ع��ن التمام م��ع متام‬ ‫القدرة عليه؟‬ ‫ف��م��ن ال�����ص��ور اجل���ي���دة �أن‬ ‫امل�ساجد على كرثتها ال تت�سع‬ ‫للم�صلني وال ت�ستوعبهم‪ ،‬فقد‬ ‫يخطب يف امل�سجد الواحد مرتني‬ ‫�أو ثالث م��رات تباع ًا‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫وامل�����س��ج��د غ��ا���ص بامل�سلمني‪..‬‬ ‫ف��ق��د خ��ط��ب��ت اخل��ط��ب��ة الأوىل‬ ‫ي��وم اجلمعة‪ ،‬وج���اء �إم���ام ليبي‬ ‫بعد ن�صف �ساعة ف�صلى ال�صالة‬ ‫الثانية‪ ،‬ويف مرات ت�صلى الثالثة‪..‬‬ ‫وكل ذلك وامل�صلون مي�ل�أون حتى‬ ‫املمرات والدرجات التي ي�صعدون‬ ‫عليها‪ ،‬وامل�سجد عدة طبقات وال‬

‫جتد موطئ قدم‪.‬‬ ‫وم�����ن ال�����ص��ور‬ ‫الإي��ج��اب��ي��ة كذلك‬ ‫�أن ال��ت��ح��دي يولد‬ ‫التم�سك‪ .‬فبع�ض من‬ ‫نعرفهم من النا�س‬ ‫ال��ع��ادي�ين حتولوا‬ ‫�إىل �إي���ج���اب���ي�ي�ن‬ ‫فعالني يف املغرتب‪،‬‬ ‫لأن حتدي الذوبان‬ ‫يوجب عليك التما�سك والتم�سك‬ ‫و�إال ج��رف��ك ال��ت��ي��ار‪ .‬وق��د قلت‬ ‫لهم‪� :‬إن مثلكم يف هذه احل�ضارة‬ ‫كمثل يون�س عليه ال�سالم‪ ،‬يف بطن‬ ‫احلوت وال يه�ضمه احلوت‪ ،‬و�أنتم‬ ‫يف قلب احل�ضارة وال تنعزلون عن‬ ‫جمتمعكم‪ ،‬ولكنكم مو�صولون به‬ ‫فعالون ومع هذا حتافظون على‬ ‫قيمكم التي متتاز عن قيم تلك‬ ‫احل�ضارة الغربية‪..‬‬ ‫ول�������س���ت���م يف ه�����ذا ب���دع��� ًا‬ ‫ف��ال�����س��ي��خ��ي��ون ي��ح��اف��ظ��ون على‬ ‫���س��ي��خ��ي��ت��ه��م وال���ه���ن���دو����س على‬ ‫هندو�سيتهم وال��ب��وذي��ون على‬ ‫بوذيتهم واليهود على يهوديتهم‪،‬‬ ‫وك��ل ملة حت��اف��ظ على نف�سها‪،‬‬ ‫فلماذا ي��راد للم�سلمني م��ن دون‬ ‫العاملني �أن ي��ذوب��وا يف احل�ضارة‬ ‫الغربية‪ .‬و�أجن��ي�لا مريكل وهي‬ ‫���ص��ه��ي��ون��ي��ة ال �أك��ث�ر ت��زع��م �أن‬ ‫احل�ضارة الغربية تقوم على قيم‬ ‫اليهودية وامل�سيحية‪ .‬وهي يف هذا‬ ‫غري �صائبة‪ ،‬فما نه�ضت احل�ضارة‬ ‫الغربية �إال بعد ح�سم موقفها‬ ‫م��ن الكني�سة رف�ض ًا وحتجيم ًا‪.‬‬ ‫وهي غري �صادقة كذلك يف �شطب‬ ‫الرتاث الإ�سالمي الذي كان �أحد‬ ‫�أب����رز ع��وام��ل ن��ه��و���ض احل�ضارة‬ ‫الغربية‪ ،‬ح�ين ك��ان��ت الأندل�س‬ ‫مركز �إ�شعاع لكل �أوربا‪ .‬وقلت لهم‬ ‫�أي للم�سلمني‪ ،‬كذلك‪� ،‬إن مثلكم مثل‬ ‫يو�سف عليه ال�سالم‪ ،‬فهو قد عا�ش‬ ‫بقيمه يف و�سط جمتمع منحل‪،‬‬ ‫وح��اف��ظ على نف�سه ومبادئه‪،‬‬ ‫وحتى بعدما �أ�ساء املجتمع �إليه‪،‬‬ ‫مل يفكر حلظة يف االنتقام‪ ،‬بل‬ ‫ع��ل��ى العك�س ف��ق��د �أخ����رج م�صر‬ ‫من ورطتها‪ ،‬ووف��ر لها الطعام يف‬ ‫�سنوات قحط وجماعة كان ميكن‬ ‫�أن تع�صف بالبلد فال تبقي وال‬ ‫ت��ذر‪ .‬فكان رحمة حتى على من‬ ‫ظلمه و�أ���س��اء �إل��ي��ه‪ .‬و�صحيح �أن‬ ‫بريطانيا ا�ستعمرت بالدنا‪ ،‬ولكنا‬ ‫حري�صون على هدايتهم �إىل اهلل‬ ‫و�أن يدخلوا الإ�سالم واجلنة‪.‬‬ ‫وق��د بلغني �أن من يدخلون‬ ‫الإ���س�لام ك��ل �سنة ي��زي��دون على‬ ‫خم�سة �آالف‪ ،‬مبعدل يبلغ (‪)15‬‬

‫ف�������رد ًا ك����ل ي����وم‪.‬‬ ‫وق������د ل���ف���ت ه���ذا‬ ‫ن����ظ����ر الإع����ل����ام‬ ‫ف����أج���رى مقابالت‬ ‫وا���س��ت��ب��ي��ان��ات مع‬ ‫ك��ث�ير م��ن امل�سلمني‬ ‫وامل�������س���ل���م���ات م��ن‬ ‫الإجن��ل��ي��ز‪ ،‬وكانت‬ ‫ال������غ������راب������ة م���ن‬ ‫امل�����س��ل��م��ات �أك��ث�ر‪،‬‬ ‫فالثقافة ال�سائدة عن الإ�سالم‬ ‫ثم �أنه مييز �ضد امل��ر�أة‪ ،‬وحا�شا‪،‬‬ ‫بالطبع‪ ،‬لكن هذا ال�سائد‪ ،‬فكيف‬ ‫ت�سلمن؟ والغريب �أن اجلواب هو‪:‬‬ ‫�أح���وال امل���ر�أة يف العامل العربي‬ ‫وح�ضارة ال��غ��رب ه��ي ال�سبب يف‬ ‫دخولهن الإ�سالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬امل�سلمون والعمل ال�سيا�سي‬ ‫والعام‪:‬‬ ‫ي ��أت��ي امل�سلمون بريطانيا‬ ‫�أو غ�ي�ره���ا م�����س��ك��ون�ين بعقد‬ ‫اخل���وف وال��ك��ب��ت‪ ،‬في�شلهم ذلك‬ ‫امل��خ��زون ال�سلبي ع��ن احل���راك‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي واحلزبي‬ ‫والإعالمي‪ .‬وال ي�ستغلون مناخات‬ ‫احلرية عالية ال�سقف ال�سائدة‬ ‫يف ب��ري��ط��ان��ي��ا‪ .‬وي��ح��ج��م��ون عن‬ ‫امل�شاركة بتعالت وذرائع واهية‪.‬‬ ‫لكنهم رغم التحفظات اقتحموا‬ ‫ه���ذه ال��ع��ق��ب��ة وح��ق��ق��وا جناح ًا‬ ‫م��ذه� ً‬ ‫لا‪ .‬ون�����س��ق��وا م��ع الأح����زاب‬ ‫الي�سارية وكتب الإعالم م�ستغرب ًا‬ ‫عن التن�سيق الغريب بني الأحمر‬ ‫والأخ�ضر‪ .‬يق�صدون بني الإ�سالم‬ ‫والي�سار الربيطاين‪ .‬وقد قال يل‬ ‫�أخ من املنخرطني يف هذا العمل‪:‬‬ ‫بد�أنا بالتن�سيق يف مو�ضوع احلرب‬ ‫على العراق‪ ،‬فلما طرح املو�ضوع‬ ‫الفل�سطيني �أحجم الي�سار يقول‬ ‫الأخ ول��ك��ن��ه��م الآن ي�سبقوننا‬ ‫ويتقدمون علينا يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫يقول طرحنا �شعار ‪Palestine,‬‬ ‫‪for ever, from the sea‬‬ ‫‪ to the river‬فوجدنا بع�ض‬ ‫التحفظ‪ ،‬ولكنهم الآن يرفعونه‬ ‫�أك�ث�ر م��ن��ا‪ .‬وق���د ك��ت��ب الإع�ل�ام‬ ‫ال�صهيوين عن هذه الظاهرة‪ ،‬و�أن‬ ‫نزع ال�شرعية عن "�إ�سرائيل" بد�أ‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬و�أن هذا خطري على‬ ‫دولة العدوان الإ�سرائيلية‪..‬‬ ‫وه���ل تعلم �أن ك��ث�يري��ن من‬ ‫ق���ادة "�إ�سرائيل" الع�سكريني‬ ‫ال ي�ستطيعون زي���ارة بريطانيا‬ ‫لأن دع���اوى ق�ضائية مرفوعة‬ ‫�ضدهم؟‬ ‫�أق�صد �إىل القول‪ :‬لقد حقق‬ ‫امل�سلمون بهذا العمل الب�سيط‬ ‫�إجن����از ًا ف��اق امل��ت��وق��ع‪ ،‬ف��الإق��دام‬

‫م��ط��ل��وب‪ .‬ون���ب���ذ خم��زون��ن��ا من‬ ‫امل��خ��اوف امل�ست�صحبة معنا من‬ ‫ع��امل��ن��ا ال��ع��رب��ي امل������أزوم امل��ه��زوم‬ ‫املهزوز امل�سكون بالرعب‪ ،‬فلندع‬ ‫هذا وراءنا‪.‬‬ ‫ومم����ا ق��ل��ت ل���ه���م‪� :‬إي���اك���م‬ ‫والفتاوى ال�شيطانية ال�صبيانية‬ ‫التي تزعم ب ��أن �أم���وال املجتمع‬ ‫الكافر ح�لال‪ .‬فنهب بريطانيا‬ ‫وال��ت��ه��رب م��ن دف��ع م��ا عليك لها‬ ‫لي�س مباح ًا فقط و�إمن��ا ميكن �أن‬ ‫يرقى �إىل الواجب‪ .‬بل �إن بع�ض‬ ‫املت�شنجني كان يفتي ب��أن طاعة‬ ‫القانون الربيطاين حتى لو كان‬ ‫يف ح��زام الأم���ان طاعة لقوانني‬ ‫الكفر‪ ،‬وق��د ق��ال �أح��د عباقرة‬ ‫الت�شنج يف مقابلة �إعالمية عدمية‬ ‫عبثية‪ ،‬وك��ان الإع�ل�ام ال يغيب‬ ‫وجه هذا "ال�شيخ" عن �شا�شاته‬ ‫و�صفحاته‪ ..‬ق��ال يف ج��واب عن‬ ‫�س�ؤال‪ :‬ملاذا تعي�شون يف بريطانيا‬ ‫وتعملون �ضدها؟ قال‪ :‬بريطانيا‬ ‫بالن�سبة لنا "كالدورة" تدخلها‬ ‫لل�ضرورة! وهذا كالم تافه �ساقط‬ ‫غري الئ��ق وال ك��رمي‪ .‬وه��ل يقول‬ ‫امل�سلمون الأ�صحاب الذين هاجروا‬ ‫�إىل احلب�شة ف��آوت��ه��م مثل هذا‬ ‫القول؟! هذه و�أ�ضرابها �سميتها يف‬ ‫�أحاديثي لهم يف مدنهم �سميتها‪:‬‬ ‫الفتاوى ال�شيطانية‪ .‬و�أعتقد �أنها‬ ‫ت�سمية حقة لأنها ت�صد عن �سبيل‬ ‫اهلل‪ ،‬وتنفر النا�س من الدخول يف‬ ‫دين اهلل‪ .‬وين�سى ه�ؤالء املغفلون‬ ‫�أن م�صايد املغفلني ترتب�ص مبثل‬ ‫ه���ذه ال��ك��ل��م��ات وتن�شرها حتى‬ ‫يقر�أها من مل يكن اطلع عليها‪..‬‬ ‫وه���ل ت��ع��ل��م‪ ،‬و�أن����ت بالقطع‬ ‫تعلم‪� ،‬أن القوافل ال�شريانية من‬ ‫بريطانيا كان انطالقها املتوايل‬ ‫بعد القافلة الأوىل املنطلقة من‬ ‫اليونان؟‬ ‫و�أن �أ���ض��خ��م امل��ظ��اه��رات‬ ‫املناه�ضة للحرب على العراق‬ ‫ك���ان���ت م���ن ب��ري��ط��ان��ي��ا؟ ف��م��اذا‬ ‫ك��ان��ت امل���ك���اف����أة؟ ت��دم�ير قطار‬ ‫الأنفاق! �أر�أيت �صفقة �أخ�سر من‬ ‫�صفقتنا؟ �أو اخ�تراق � ًا �أ���س��و�أ من‬ ‫االخ�تراق الذي ينخر جتمعاتنا‬ ‫وجمتمعاتنا؟‬ ‫م���ا ر�أي���ت���ه ك����ان م��ده�����ش � ًا‪.‬‬ ‫ولذلك قلت لهم‪ :‬لن نغيب عنكم‬ ‫يف رم�ضان �أب��د ًا و�إين متربع بعد‬ ‫رم�ضان �إن كتبت لنا �أيام ب�شهر من‬ ‫الزمن لكل مدينة يوم‪ ..‬وما �سماع‬ ‫كمعاينة‪.‬‬ ‫كل زي��ارة تت�أكد يل حقيقة‬ ‫�أن العاقبة لهذا الدين بالرحمة‬ ‫والقوة الناعمة‪.‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫خواطر �صينية ‪ .. 4‬لقاء يف املهجر‬ ‫�أك��رم��ن��ي اهلل ت��ع��اىل يف ال�صني ب����أن من‬ ‫علي ب�صديق و���ش��اع��ر ���س��ع��ودي م��ن جيزان‪،‬‬ ‫فوجدت بيننا توافقا عقليا ونف�سيا نح�سد‬ ‫عليه‪ ،‬فكان نعم (الأم�ير) ال��ذي �أحر�ص على‬ ‫مرافقته‪ ،‬ونعم (الأدي��ب) الذي ي�صوب بع�ضا‬ ‫من حماوالتي الأدبية‪ ،‬و�إن لزم الأمر لل�سيطرة‬ ‫على �شياطيني ال�شعرية التي متردت وتاهت يف‬ ‫�سماء �شنغهاي‪.‬‬ ‫ذات م�ساء �أخربتنا دليلتنا ال�صينية �إميان‬ ‫(مت اختيار ه��ذا اال�سم لها من قبلي ت�سهيال‬ ‫للتوا�صل) �أنها �سوف تتكرم علينا با�صطحابنا‬ ‫�إىل الو�سط التجاري ملدنية �شنغهاي‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫���ش��ارع (ل��و جيا ت�����س��وى)‪ ،‬وه��و امل��رك��ز الأول‬ ‫للت�سوق يف �شنغهاي‪ ،‬وهو �شارع طويل خم�ص�ص‬ ‫للم�شاة‪ ،‬حيث متنع املركبات من ال�سري عليه‬ ‫وعلى �أطرافه تزدحم املحالت التجارية ذات‬ ‫املاركات الراقية والأب��راج التي حتجب �ضوء‬ ‫ال�شم�س والقمر‪.‬‬ ‫دليلتنا (امي���ا)‪ ،‬وه���ذا ا�سمها احلقيقي‬ ‫م�ساء‪ ،‬و�سردت على‬ ‫حددت لنا نقطة االلتقاء‬ ‫ً‬ ‫م�سامعنا قائمة طويلة من املحظورات واخلطر‬ ‫الكامن يف ك��ل زاوي���ة م��ن زواي���ا ه��ذا ال�شارع‪,‬‬ ‫فال يجب عليك اخل��روج من ه��ذا ال�شارع �إىل‬ ‫ال�شوارع اجلانبية وعدم �إخراج حمفظة النقود‬ ‫بعيدا عن ج�سدك �أو �أمام الأغراب‪ ،‬ناهيك عن‬

‫�ضرورة عدم �شراء �أو قبول العرو�ض من فتيات‬ ‫الهوى �أو من يحاولون �إبرام �صفقات جتارية �أو‬ ‫بيعك الب�ضائع املقلدة‪ ،‬حيث �إن معدل حوادث‬ ‫ال�سلب وال�سرقة والقتل بوا�سطة ال�سالح‬ ‫الأبي�ض تعاين من ت�ضخم قاتل‪ ،‬ثم ودعتنا مع‬ ‫�أطيب التمنيات بال�سالمة والنجاة‪.‬‬ ‫فرتفقنا �أنا والأديب املكرم يف هذا امل�شوار‪،‬‬ ‫ومل مي�ض �سوى دقائق حتى وجدنا �أن ما قالته‬ ‫حقيقة واقعة‪ ،‬وب��د�أت العرو�ض وال�صفقات‬ ‫تهطل علينا هطول املطر الذي �شرفنا لدقائق‬ ‫قبل �أن يويل مدبرا‪.‬‬ ‫هناك و�سط اجلموع‪ ،‬ملحت رجال عجوزا يف‬ ‫ال�سبعني من عمره على كر�سيه املتحرك‪ ,‬تابعت‬ ‫حركات ي��ده القاب�ضة بخوف على كامريته‪,‬‬ ‫رقبت عيونه القلقة التي تبحث عن اخلال�ص‪،‬‬ ‫فدققت يف التفا�صيل ومالمح وجهه الأوروبية‪,‬‬ ‫ك���ان وح��ي��دا ب���دون م��راف��ق‪ ,‬ف�����أول م��ا تبادر‬ ‫خلاطري �أنه قد ذاق مرارة الن�شل �أو طعنة يف‬ ‫مكان خفي‪.‬‬ ‫تقدمت عن مرافقي عدة خطوات باجتاه‬ ‫العجوز قائال‪ :‬مرحبا هل �أنت بخري؟‬ ‫انفرجت �أ�سارير العجوز ور�أي��ت ال�سعادة‬ ‫على وجه ف�أجاب‪ :‬نعم‪� ,‬أنا بخري‪ ،‬و�شكرا لك‪.‬‬ ‫ هل �أنت مت�أكد؟‬‫‪ -‬نعم‪� ,‬أنا بخري �شكرا لك‪ ،‬و�شد على يدي‬

‫‪11‬‬

‫بحنو اجلد والوالد‪.‬‬ ‫ هل �أنت وحيد �أم يوجد معك مرافق؟ هل‬‫تريدين �أن �أو�صلك �إىل �أي مكان؟‬ ‫ �أنا ممنت للطفك‪ ،‬لكن يوجد معي مرافق‬‫ذهب �إىل �أحد املحالت و�أنا �أنتظره هنا‪.‬‬ ‫ �أرى �أن لكنتك الإجنليزية غريبة‪ ،‬هل‬‫�أنت �إ�سرائيلي؟‬ ‫�أجاب بفرح غامر‪ :‬نعم‪ ,‬نعم‪ ،‬و‪�..‬أنت؟‬ ‫ �أنا فل�سطيني!!‬‫ تغريت مالمح وجه العجوز‪ ،‬و�شد على‬‫يدي بقوة �أكرب‪ ،‬قائال‪ :‬نحن �إخوة ‪� ..‬إخوة‪.‬‬ ‫�إخوة‪ ...‬مل �أجد التعبري �أو الرد املنا�سب‪،‬‬‫فودعت العجوز بعد �أن اطم�أننت عليه‪ ،‬ولوح يل‬ ‫بيده‪ ،‬وهو يقول يل �إنه ي�سكن عند رجل م�سلم‬ ‫حتى ي�أكل حلم (كو�شري) �أي حلما حالال‪ ,‬هناك‬ ‫قال يل زميلي ال�سعودي‪ :‬يف موقف كهذا ال يهم‬ ‫�أن تكون �أردني ًا �أو �سعودي ًا �أو �صومالي ًا‪ ،‬فلو كنت‬ ‫مكانك لقلت بال تفكري �إين فل�سطيني‪ ،‬لأن الرب‬ ‫واحد والأر�ض واحدة‪ ,‬و�أ�ضاف �ضاحكا �أجزم‬ ‫�أن ذل��ك الإ�سرائيلي ك��اد ينه�ض عن كر�سيه‬ ‫راك�ضا من هول املفاج�أة‪� ،‬أو يفقد الوعي من‬ ‫�شدة ال�صدمة‪ ،‬هذا �إن مل ميت بانفجار دماغي‪.‬‬ ‫حتى ال�ساعة ما زلت �أحاول �أن �أفهم تلك‬ ‫العالمات التي ارت�سمت على وجه ذلك العجوز‪،‬‬ ‫وماذا كان يريد �أن يقول غري �أنه مل يقلها‪.‬‬

‫ك��ان اخل���وف ���س��اب��ق� ًا م��ن ق��ي��ام حتركات‬ ‫مطلبية �أو �سيا�سية م��ن م��ؤ���س�����س��ات ت�ضم‬ ‫�أع���داد غ��ف�يرة م��ن املنت�سبني‪� ،‬أح��د املوانع‬ ‫التي حالت دون ت�أ�سي�س نقابة معلمني �أو‬ ‫احت��اد للطلبة‪ ،‬ومل��ا ك��ان احل��ال قائم ًا قبل‬ ‫عودة احلياة الدميقراطية‪ .‬ف�إن الأمر لي�س‬ ‫نف�سه م��ع وج���ود ق��ان��ون �أح����زاب‪ ،‬وجمل�س‬ ‫نواب‪ ،‬ودرجة عالية من احلريات ال�صحفية‬ ‫الآن‪ ،‬يف مو�ضوع ق��ان��ون االنتخابات جدل‬ ‫م�ستمر‪ ،‬وال وج��ود لبوادر حقيقية للتخلي‬ ‫عن جوهره‪ ،‬ويف مو�ضوع املحكمة الد�ستورية‬ ‫�شبه اجماع على �أهميتها و�ضرورتها ملواكبة‬ ‫احلياة الدميقراطية‪ ،‬ويف ه��ذا وتلك تقف‬ ‫احلكومة مت�شددة ودون م�شاريع لتناولها يف‬ ‫ا لأمرين‪.‬‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي يلف بالغمو�ض‪ ،‬ومل يعد‬ ‫وا�ضح ًا كما ينبغي املطروح علينا يف مو�ضوع‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية واحل��ل النهائي‪ ،‬وال‬ ‫الذي ميكن �أن نقبل به يف النهاية‪.‬‬ ‫يف حماور برنامج عمل احلكومة ما يخ�ص‬ ‫ا لإ���ص�لاح ال�سيا�سي ع��ل��ى �أ���س��ا���س حتديده‬ ‫باخلطاب امللكي مب��ا ال يقبل اللب�س‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانت احلكومة ال تتقدم يف ملفات املعلمني‬ ‫والطلبة والأح���زاب واملحكمة الد�سورية‬ ‫وال�شفافية ال�سيا�سية‪ ،‬فما الإ�صالح الذي‬ ‫تعمل عليه وقالت عنه �إنه �أولوية بالن�سبة‬ ‫�إليها‪.‬‬

‫قضايا عراقية‬

‫جا�سم ال�شمري– العراق‬

‫مفاخر اجلي�ش العراقي‬ ‫بني الأم�س واليوم‬ ‫يف ال�ساد�س من كانون الثاين ‪ 2011‬احتفل العراقيون‬ ‫بالذكرى الـ(‪ )90‬لت�أ�سي�س اجلي�ش العراقي‪ ،‬الذي كان‬ ‫–و�سيبقى رغ��م امل ��ؤام��رات‪ -‬مدر�سة وطنية للبطولة‬ ‫والفرو�سية والإخال�ص للوطن والأمة‪ ،‬ومدافع ًا حقيقي ًا‬ ‫عن وحدة ال�شعب و�أرا�ضيه الوطنية‪.‬‬ ‫النواة الأوىل للجي�ش العراقي ت�أ�س�ست يف ال�ساد�س‬ ‫من كانون الثاين‪ /‬يناير ‪ 1921‬وذلك بت�شكل فوج مو�سى‬ ‫وعد‬ ‫الكاظم‪ ،‬وك��ان ذلك يف عهد الراحل امللك في�صل‪ُ ،‬‬ ‫وقتها ثاين جي�ش عربي يت�أ�س�س بعد اجلي�ش امل�صري‬ ‫(‪.)1820‬‬ ‫وبعد احتالل العراق ع��ام ‪ ،2003‬تعر�ض اجلي�ش‬ ‫العراقي مل�ؤامرة خطرية متثلت بتنفيذ احلاكم املدين‬ ‫الأمريكي بول برمير يف ‪ 23‬ني�سان‪ /‬ابريل ‪ 2003‬لإرادة‬ ‫االمربيالية وال�صهيونية العاملية والقا�ضي بحل اجلي�ش‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التابعة ل��ه‪ ،‬ومت بعدها ت�أ�سي�س "اجلي�ش‬ ‫العراقي احلايل"‪.‬‬ ‫جي�ش ال��راف��دي��ن مل يكن جي�شا وطنيا ف��ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫كان جي�ش ًا قومي ًا‪ ،‬وهذا ما �أثبته التاريخ‪ ،‬حيث �شارك‬ ‫يف حرب فل�سطني عام ‪ ،1948‬ومقابر �شهداء العراق يف‬ ‫مدينة جنني الفل�سطينية‪ ،‬اكرب دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وبعد نك�سة حزيران‪ /‬يونيو ‪ ،1967‬ذهب اجلي�ش‬ ‫العراقي ل�ل�أردن منعا للتو�سع ال�صهيوين‪ ،‬ووق��ف جنبا‬ ‫�إىل جنب مع �أ�شقائه يف اجلي�ش العربي الأردين‪ ،‬دفاعا‬ ‫عن ال�شرف العربي‪ ،‬ومقابر �شهداء اجلي�ش العراقي يف‬ ‫منطقة املفرق القريبة من احلدود الأردنية العراقية‪،‬‬ ‫التي ت�ضم �شهداء اجلي�ش العراقي يف حربي ‪1948‬‬ ‫و‪ ،1967‬م��ا زال���ت اك�ب�ر ب��ره��ان ع��ل��ى ق��وم��ي��ة اجلي�ش‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫يف ع��ام ‪ 1973‬ت��وج��ه��ت ال��ق��ط��ع��ات ال��ع��راق��ي��ة �إىل‬ ‫�سوريا للم�شاركة يف حرب اجلوالن‪ ،‬وبطوالت العراقيني‬ ‫يف اجل��والن ال زال الأخ��وة يف ال�شام يتغنون بها حتى‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫وعند ق��راءة التاريخ العراقي احلديث نالحظ �أن‬ ‫اجلي�ش العراقي كان يف حالة حرب م�ستمرة منذ عام‬ ‫‪ 1980‬وحتى عام ‪.2003‬‬ ‫ففي �أيلول عام ‪ 1980‬ن�شبت حرب اخلليج الأوىل‪،‬‬ ‫�أو احلرب العراقية الإيرانية‪ ،‬وا�ستمرت ثماين �سنوات‪،‬‬ ‫لتكون بذلك �أطول نزاع ع�سكري يف القرن الع�شرين‪ ،‬ثم‬ ‫جاءت بعد ذلك حرب اخلليج الثانية (حرب الكويت)‪،‬‬ ‫(‪� 2‬آب‪� /‬أغ�سط�س ‪� 1990‬إىل ‪��� 28‬ش��ب��اط‪ /‬فرباير‬ ‫‪.)1991‬‬ ‫و�أخ�ير ًا حرب اخلليج الثالثة �سنة ‪ ،2003‬وانتهت‬ ‫باحتالل العراق ع�سكريا حتى الآن‪.‬‬ ‫وب��ع��د االح���ت�ل�ال‪ ،‬ان��خ��رط اغ��ل��ب رج���ال اجلي�ش‬ ‫العراقي يف �صفوف املقاومة البا�سلة‪ ،‬وك��ان خلرباتهم‬ ‫القتالية املكت�سبة من احلروب التي دخلوها اكرب الأثر‬ ‫يف �إيقاع اخل�سائر الفادحة ب�صفوف االحتالل الأمريكي‬ ‫والربيطاين و�أعوانهما‪ ،‬وحتى اليوم ما زال رجال العراق‬ ‫يقاتلون بكل ب�سالة من اجل طرد املحتل‪ ،‬ودفع ه�ؤالء‬ ‫الرجال ثمن حبهم للعراق والأمة غالي ًا حيث تعر�ضوا‬ ‫لالغتيال واخلطف واالبتزاز واالعتقال والتهجري‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬وبعد قرار برمير بت�سريح اجلي�ش العراقي‬ ‫كجزء من العقاب اجلماعي للرجال الذي وقفوا بوجه‬ ‫ما ي�سمى قوات التحالف يف �أم ق�صر بالب�صرة‪ ،‬واملطار‬ ‫وب��غ��داد وغ�يره��ا م��ن امل��دن التي وقعت فيها املواجهات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬يحاول �سا�سة املنطقة اخل�ضراء اغتيال‬ ‫اجل��ي�����ش احل���ايل؛ وذل���ك ببنائه ع��ل��ى �أ���س�����س طائفية‬ ‫ومذهبية‪ ،‬بعيد ًا عن املو�ضوعية واملهنية‪ ،‬والتي قادت‬ ‫�إىل �أن يكون اجلي�ش يف غالبه �أداة تدمري يف مرحلة‬ ‫خطرية من التاريخ العراقي احلديث‪ ،‬وبدال من وقوف‬ ‫اجلي�ش �ضد االحتالل و�أعوانه جند �أن �سا�سة املنطقة‬ ‫اخل�ضراء دجنوا اغلب رجاله حتقيق ًا لغايات حزبية‬ ‫ومذهبية مقيتة‪ ،‬وعلى الرغم من هذا املخطط اخلبيث‬ ‫برز بع�ض ال�شرفاء من العراقيني الذين يعرفون قيمة‬ ‫ال�شرف وال��وط��ن يف وح��دات اجلي�ش احل��ايل من �أمثال‬ ‫"برزان حممد عبد اهلل" من املو�صل‪ ،‬و"عمر توفيق عبد‬ ‫اهلل" من الفلوجة‪ ،‬حيث دفعتهم غريتهم و�شجاعتهم �إىل‬ ‫قتل ثمانية من جنود االحتالل‪ ،‬لي�سطرا بذلك �أروع‬ ‫�صورة البطولة واحلب للوطن‪ ،‬وليوجها �ضربة موجعة‬ ‫لرجال التثقيف ال�سلبي الذين ظنوا �أنهم قادرون على‬ ‫�شراء ذمم و�ضمائر وغرية العراقيني باملال‪.‬‬ ‫ومهما حاول الغرباء قتل الروح الوطنية يف قلوب‬ ‫العراقيني ف ��إن م�ساعيهم م�صريها الف�شل واالندحار‪،‬‬ ‫و�ست�أتي ال�ساعة التي ينتف�ض فيها رجال اجلي�ش احلايل‬ ‫على االحتالل و�أعوانه‪.‬‬ ‫حتية ل��رج��ال ال��ع��راق يف يومهم الأغ���ر‪ ،‬و�سيبقى‬ ‫�شهداء العراق من الع�سكريني واملدنيني جنوم ًا �ساطعة يف‬ ‫طريق الن�صر واخلال�ص من املحتل و�أعوانه‪.‬‬ ‫‪Jasemj1967@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫‪191‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫حاخام يهودي يدعو‬ ‫لف�ضح االحتالل ال�صهيوين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د رئي�س حركة "ناطوري كارتا" اليهودية‬ ‫امل�ع��ادي��ة لل�صهيونية احل��اخ��ام ه�ير���ش معار�ضته‬ ‫ال�شديدة لالحتالل ال�صهيوين ملدينة القد�س‪،‬‬ ‫مطالبا ب�إنهاء هذا االحتالل للأر�ض الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪ ،‬خا�صة مدينة القد�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل م�شاركته يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫الذي نظمته الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية لن�صرة‬ ‫القد�س واملقد�سات‪ ،‬الأرب�ع��اء‪ ،‬يف رام اهلل‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫"موقف �أتباع الديانات ال�سماوية مما تتعر�ض‬ ‫ل��ه القد�س حت��ت االحتالل"‪� ،‬أن��ه م��ن ال�ضروري‬ ‫تو�ضيح م��وق��ف ال�شعب ال�ي�ه��ودي احلقيقي �ضد‬ ‫القيادة ال�صهيونية التي تدن�س �أر���ض فل�سطني‪،‬‬ ‫وت�ن�ت�ه��ك ح��رم��ة امل��دي�ن��ة امل�ق��د��س��ة م�ن��ذ ‪ 62‬عا ًما‪،‬‬ ‫وت���ض�ط�ه��د ح ��را� ��س ال��دي��ان��ة ال �ي �ه��ودي��ة بالقمع‬ ‫والإرهاب‪ ،‬م�ستغلني ا�سم "�إ�سرائيل" املقد�س زو ًرا‬ ‫وبهتا ًنا‪.‬‬ ‫وطالب هري�ش با�سم ال�شعب اليهودي احلقيقي‬ ‫الأمني العام للأمم املتحدة بان كي مون بالوقوف‬

‫جماعات يهودية متطرفة تنظم‬ ‫م�سرية ا�ستفزازية قرب امل�سجد الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت جمموعة من اليهود املتطرفني ليلة اخلمي�س م�سرية‬ ‫ا�ستفزازية يف �سوق القطانني وقرب بوابة امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫فيما امل�ح��ال التجارية مغلقة‪ .‬و�أدى ع��دد م��ن املتطرفني طقو�سا‬ ‫تلمودية ق��رب البوابة‪ ،‬ومل ين�سحبوا �إال بعد خ��روج املواطنني من‬ ‫منازلهم وحماولة اال�شتباك معهم‪.‬‬

‫�ضد اجلرائم الإ�سرائيلية يف القد�س‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬إننا‬ ‫كيهود �أ�صليني ن�صلي وننتظر اليوم الذي يعود فيه‬ ‫احلكم الكامل لإخواننا الفل�سطينيني على الأر�ض‬ ‫املقد�سة كلها‪ ،‬وعا�صمتها القد�س‪ ،‬وطرد ال�صهاينة‬ ‫من الأر�ض املقد�سة بقوة اهلل؛ لنعي�ش مع �إخواننا‬ ‫الفل�سطينيني حتت حكم فل�سطيني"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد مفتي القد�س والديار املقد�سة‬ ‫ال�شيخ حممد ح�سني �أن االحتالل ال يخفي �أهدافه‬ ‫احلقيقية يف �إزالة املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‬ ‫يف ال �ق��د���س‪ ،‬وم ��ن ذل ��ك امل�خ�ط�ط��ات ال �ت��ي �أقرها‬ ‫م�ؤخ ًرا لتغيري معامل �ساحة وحائط الرباق‪ ،‬داعيا‬ ‫العرب وامل�سلمني �إىل العمل حلماية القد�س قبل‬ ‫�أن ت�ضيع منهم‪.‬‬ ‫�أما رئي�س دائرة العامل امل�سيحي يف حركة فتح‬ ‫مانويل م�سلم فقد �أك��د �أن "�إ�سرائيل" ال حترتم‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية يف القد�س‪ ،‬وتعمل‬ ‫على تهويدها‪ ،‬م��ؤك�دًا �أن احل�ف��اظ على الأماكن‬ ‫املقد�سة والإن�سان امل�سيحي مهمة �إ�سالمية‪ ،‬و�أن‬ ‫القد�س ال ميكن �أن تكون �إال عربية‪ ،‬والذي يجمع‬ ‫ال�شعب هو املواطنة ولي�س الدين‪.‬‬

‫�إخالء �سبيل طفلني قا�صرين‬ ‫من القد�س بعد التحقيق معهما‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفرجت �سلطات االحتالل عن الطفل حممود �سهيل دويك البالغ‬ ‫من العمر ‪� 10‬أعوام‪ ،‬وابن عمه خالد مروان دويك البالغ من العمر‬ ‫‪� 6‬أعوام‪ ،‬من �سكان حارة ال�سعدية داخل البلدة القدمية من القد�س‬ ‫املحتلة بعد التحقيق معهما ح��ول ر��ش��ق حافلة �صهيونية وجنود‬ ‫و�شرطة االحتالل باحلجارة‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات االحتالل قد اعتقلت الطفلني خ�لال تواجدهما‬ ‫ع�ل��ى ��س��ور ال�ق��د���س ال�ت��اري�خ��ي‪ ،‬بتهمة �إل �ق��اء احل �ج��ارة ع�ل��ى حافلة‬ ‫�صهيونية من �شركة «�إيغد» وعلى جنود االحتالل‪.‬‬ ‫وا�ستمر التحقيق مع الطفلني دوي��ك لعدة �ساعات متوا�صلة‪،‬‬ ‫بح�ضور عمهم يف مركز الق�شلة‪ ،‬يف منطقة ب��اب اخلليل بالقد�س‬ ‫القدمية‪.‬‬

‫خمطط �إ�سرائيلي‬ ‫لتهويد �أرا�ضي �سلوان‬

‫يف م�ؤمتر �ش�ؤون الالجئني الفل�سطينيني يف الدول امل�ضيفة‬

‫حما�ضرون ينتقدون الدعم «غري الكايف» ملدينة القد�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك ��د امل�ت�ح��دث��ون يف اجل�ل���س��ة اخل�ت��ام�ي��ة مل�ؤمتر‬ ‫امل�شرفني على � �ش ��ؤون ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني يف‬ ‫ال��دول امل�ضيفة يف دورت��ه ال�ـ‪ ،85‬على �ضرورة ت�ضافر‬ ‫اجل�ه��ود ملجابهة الت�صعيد الإ�سرائيلي يف القد�س‪،‬‬ ‫ولإنهاء حالة االنق�سام الفل�سطينية‪ ،‬وف�ضح اجلرائم‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫تط ّرق رئي�س دائرة الالجئني يف منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية ورئي�س هذه ال��دورة د‪ .‬زكريا الآغا �إىل‬ ‫�أن هذا امل�ؤمتر بحث ملفات كثرية تتعلق بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬من �أبرزها‪ :‬ما تتعر�ض له القد�س من‬ ‫ع ��دوان وت�ه��وي��د‪ ،‬وو��ض��ع ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وج��دار الف�صل العن�صري‪ ،‬واال�ستيطان الإ�سرائيلي‬ ‫و�أث��ره على حياة املواطنني‪ ،‬وتعرث عملية ال�سالم‪،‬‬ ‫والتنمية يف فل�سطني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف الآغ � ��ا‪" :‬وقف امل ��ؤمت��ر ط��وي�ل ً�ا �أم ��ام‬ ‫املخاطر املحدقة مبدينة القد�س ومقد�ساتها‪ ،‬و�أن‬ ‫هذه املدينة تخ�ص كل امل�ؤمنني‪ ،‬وهي همهم ولي�س‬ ‫ف�ق��ط ت�خ����ص الفل�سطينيني وح��ده��م‪ ،‬م��ا يتطلب‬ ‫ت�ضافر اجل�ه��ود للت�صدي لل�سيا�سات الإ�سرائيلية‬ ‫العدوانية فيها‪ ،‬الرامية لتزييف تاريخها وتهويدها‪،‬‬ ‫وامل�ؤمتر �أكد �أن املدينة هي جزء ال يتجز�أ من الأرا�ضي‬ ‫العربية املحتلة و�أنها عا�صمة دولة فل�سطني"‪.‬‬ ‫وعرب عن �أمله ب��أن يخرج هذا امل�ؤمتر بقرارات‬ ‫تليق بحجم التحديات املحدقة بالقد�س‪ ،‬م�شددًا على‬

‫�صبيح‪ :‬يجب توجيه جزء من خم�ص�صات �صندوق امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة �إىل الريف الفل�سطيني وبيت املقد�س‬ ‫�أن القد�س عربية‪ ،‬و�أنه مطلوب من املجتمع الدويل‬ ‫�إرغ ��ام "�إ�سرائيل" على الرحيل منها وم��ن جميع‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية والعربية املحتلة‪.‬‬ ‫وحتدث عن �أهمية الندوة التي �ستعقد يف �شهر‬ ‫ني�سان املقبل يف العا�صمة الأردنية عمان‪ ،‬املخ�ص�صة‬ ‫لبحث احل�ف��ري��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف ال�ق��د���س و�أ�سفل‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬هذه التحركات جيدة‪ ،‬لكنها ال تكفي‪،‬‬ ‫ونحن توقفنا عند التزام ال��دول العربية مبقررات‬ ‫القمم ب�ش�أن دع��م القد�س‪ ،‬و�آخ��ره��ا القمة العربية‬ ‫العادية يف �سِ رت ب�ش�أن تخ�صي�ص ن�صف مليار دوالر‬ ‫لدعم املدينة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كما توقف امل�ؤمتر عند ملف الالجئني‪،‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ح��ق ال�ع��ودة ح��ق م���ش��روع‪ ،‬وال جمال‬ ‫ل�ل�ت�ن��ازل ع�ن��ه‪ ،‬ومت رف����ض ك��ل امل �ق�ترح��ات اخلا�صة‬ ‫بالتوطني‪ ،‬و�أي حلول ال تنطلق من ق��رارات الأمم‬ ‫خ�صو�صا القرار ‪ ،194‬مرفو�ضة"‪.‬‬ ‫املتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ق�ضية الالجئني م�س�ؤولية املجتمع‬ ‫ال��دويل‪ ،‬فبعد �أن ف�شل يف �إيجاد حل �سيا�سي بعد ‪62‬‬ ‫عامًا‪ ،‬يعترب توفري الرعاية الالزمة لالجئني احلد‬ ‫الأدنى الذي يجب �أن يقوم به املجتمع الدويل‪ ،‬وهذا‬ ‫وا�ضح بالقرار ‪ 302‬عام ‪1949‬م"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى �� �ض ��رورة �إن� �ه ��اء ح��ال��ة االنق�سام‬

‫الفل�سطيني؛ "لأن امل�ستفيد الوحيد من ا�ستمراره‬ ‫االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي"‪ ،‬داع � ًي��ا لت�ضافر اجلهود‬ ‫العربية لر�ص ال�صف العربي وال�صف الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ب� ��دوره ان�ت�ق��د الأم�ي��ن ال �ع��ام امل���س��اع��د ل�ش�ؤون‬ ‫فل�سطني والأرا�� �ض ��ي ال�ع��رب�ي��ة املحتلة يف اجلامعة‬ ‫العربية ال�سفري حممد �صبيح اجلهد املبذول لدعم‬ ‫القد�س و�أهلها‪ ،‬مو�ضحا‪" :‬القد�س مل ت�أخذ البعد‬ ‫احلقيقي حلمايتها‪ ،‬وم�ؤمتر امل�شرفني اتخذ اليوم‬ ‫ق� ��رارات مهمة يبقى مطلوبا تنفيذها‪ ،‬وم�ساندة‬ ‫املدينة املقد�سة تتطلب ح�شد الطاقات من النقابات‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين � ً‬ ‫أي�ضا"‪.‬‬ ‫وتطرق �إىل خماطر عمل "�إ�سرائيل" على قدم‬ ‫و�ساق لتنفيذ اخلطة اال�ستعمارية امل�سماة "القد�س‬ ‫‪ ،"2020‬الرامية �إىل جعل العرب يف القد�س �أقلية ال‬ ‫تزيد عن ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ال�سلطة الوطنية �أح�سنت عندما‬ ‫قاطعت منتجات امل�ستعمرات‪ ،‬ونحن ندعمها بذلك‪،‬‬ ‫ومطلوب �أن يتم رعاية العمال الفل�سطينني العاطلني‬ ‫عن العمل من قبل الأمة العربية‪ ،‬ومن هنا ن�أمل �أن‬ ‫نرى حتركات من قبل النقابات العمالية العربية يف‬ ‫هذا االجتاه"‪.‬‬ ‫ودعا �صبيح �إىل توجيه جزء من م�شاريع �صندوق‬ ‫دع��م امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة ال��ذي �أقيم بعد‬

‫القمة االقت�صادية والتنموية يف الكويت بر�أ�سمال ‪2‬‬ ‫مليار دوالر‪� ،‬إىل الريف الفل�سطيني وداخل القد�س؛‬ ‫للتخفيف من معاناة املواطنني‪ ،‬والتقليل من رقعة‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫وت �ط��رق �إىل احل�م�ل��ة العن�صرية الإ�سرائيلية‬ ‫املتزايدة بحق املقد�سيني وفل�سطينيي ع��ام ‪1948‬م‪،‬‬ ‫و�إىل ال��دع��وات العن�صرية امل��وج��ودة يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي ملنع ال�صوت العربي‪ ،‬و�إجبار النواب العرب‬ ‫على التحدث بالعربية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن ق ��رارات م��ؤمت��ر امل�شرفني يف دورته‬ ‫‪ 85‬متميزة‪ ،‬و�أن �أهميتها تكمن يف �أنها ترفع للأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬ويتم اال�ستفادة منها عند �صياغة م�شاريع‬ ‫القرارات اخلا�صة بالق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وح��ذر الأم�ي�ن ال�ع��ام امل�ساعد ل�ش�ؤون فل�سطني‬ ‫والأرا�ضي العربية املحتلة من ا�ستمرار التقلي�صات‬ ‫يف موازنة "الأونروا"؛ لأنها مت�س اخلدمات املقدمة‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني يف مناطق تواجدهم‪.‬‬ ‫ب��دوره حث رئي�س وفد الأردن يف م�ؤمتر الدول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وج �ي��ه ع��زي��زي��ة �إىل �إر�� �س ��ال �أوراق عمل‬ ‫متخ�ص�صة ب�ش�أن احلفريات الإ�سرائيلية يف القد�س‬ ‫�إىل الأردن يف وقت �أق�صاه منت�صف �شهر �آذار املقبل‪،‬‬ ‫مبا يخدم الفعالية اخلا�صة باحلفريات الإ�سرائيلية‬ ‫املنوي تنظيمها يف �شهر �إبريل املقبل يف عمان‪.‬‬

‫الأق�صى خالل زي��ارة ميدانية لها الأرب�ع��اء عن‬ ‫�أنّ االح�ت�لال الإ�سرائيلي ق��ام بو�ضع ما ي�سمى‬ ‫"املازوزاه"؛ وهو م�صطلح ديني يهودي ي�شري‬ ‫لأداة ت��و��ض��ع ع�ل��ى ط��رف الأب� ��واب �أو م��ا ي�شبه‬ ‫ال�ت�م��ائ��م‪ ،‬وي �ق��وم ك��ل داخ��ل �إىل ال �ب��اب املو�ضوع‬ ‫عليه ه��ذه "التميمة" بلم�سه باليد‪ ،‬ثم تقبيل‬ ‫اليد الالم�سة‪ ،‬والتمتمة ببع�ض الألفاظ‪ ،‬وقد‬

‫و ّث �ق��ت م��ؤ��س���س��ة الأق���ص��ى يف ج��ول�ت�ه��ا امليدانية‬ ‫و�ضع هذه "التمائم" يف باب اخلليل وباب النبي‬ ‫داوود‪ ،‬وهما بابان من �أبواب البلدة القد�س من‬ ‫اجلهة الغربية واجلنوبية‪ ،‬كما وثقت "م�ؤ�س�سة‬ ‫الأق�صى" ك �ي��ف ي� �ق ��وم ال� �ي� �ه ��ود ب �ل �م ����س هذه‬ ‫"التمائم"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت م��ؤ��س���س��ة الأق �� �ص��ى ه ��ذه اخلطوة‬

‫ال�ت�ه��وي��دي��ة ب��أن�ه��ا ت�صعيد وا� �ض��ح وغ�ي�ر م�سبوق‬ ‫ل�ت�ه��وي��د ف � ّ�ظ ل�ل�م�ع��امل الإ� �س�لام �ي��ة وال �ع��رب �ي��ة يف‬ ‫القد�س‪ ،‬وطالبت م�ؤ�س�سة الأق�صى كل امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية بالرتاث الإ�سالمي والعربي العمل ب�أ�سرع‬ ‫وق��ت ممكن من �أج��ل �إزال��ة ه��ذه "التمائم"‪ ،‬التي‬ ‫ي�ع�ت�بر و��ض�ع�ه��ا ت��زي�ي�ف��ا م ��ؤك��دا لل��آث��ار والتاريخ‬ ‫واحل�ضارة‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة الأق�صى‪ :‬االحتالل يهود �أبواب القد�س القدمية بـ«متائم يهودية»‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى للوقف والرتاث‬ ‫يف بيان عممته �أم�س اخلمي�س عن �أنّ االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يقوم يف ه��ذه الأي��ام بتهويد �أبواب‬ ‫القد�س القدمية‪ ،‬وذلك بو�ضع "متائم يهودية"‬ ‫ع �ل��ى ب �ع ����ض �أب ��واب� �ه ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ك���ش�ف��ت م�ؤ�س�سة‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬برتا‬ ‫تعتزم �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي تنفيذ خمطط ا�ستيطاين‬ ‫ي�ستهدف منطقة بئر �أيوب املتاخمة حلي الب�ستان و�سط بلدة �سلوان‬ ‫بالقد�س املحتلة‪ .‬وقال رئي�س جلنة الدفاع عن �أرا�ضي وعقارات بلدة‬ ‫�سلوان فخري �أبو دياب يف بيان �أم�س اخلمي�س �إن احلديث يدور عن‬ ‫م�شروع ا�ستيطاين يف حي بئر �أي��وب �إىل اجلنوب من حي الب�ستان‬ ‫يق�ضي ب�إقامة مبان عامة‪ ،‬وبرك �سباحة‪ ،‬ومراكز ا�ستيطانية‪ ،‬على‬ ‫م�ساحات وا�سعة م��ن �أرا� �ض��ي احل��ي‪ .‬وح��ذر م��ن نتائج م��ا �سيف�ضي‬ ‫�إليه هذا املخطط من هدم لأكرث من ‪ 30‬منزال‪ ،‬ثمانية منها يف حي‬ ‫الب�ستان‪ ،‬و‪ 22‬منزال يف بئر �أي��وب‪ ،‬ما يعني ال�سيطرة على مناطق‬ ‫وا�سعة من هذا احلي‪ ،‬و�صوال �إىل الب�ؤرة اال�ستيطانية امل�سماة (بيت‬ ‫يوناتان)‪ .‬وقال �إن �أخطر ما �سي�ؤدي �إليه تنفيذ هذا املخطط هو �شطر‬ ‫�سلوان �إىل ن�صفني �شمايل وجنوبي‪ ،‬و�إدخال م�ستوطنني وم�ؤ�س�سات‬ ‫ر�سمية �إىل و�سط �سلوان‪ ،‬ما ي�سهل تفريغها وتغيري الطابع العربي‬ ‫ملدينة القد�س‪ ،‬وحتديدا املنطقة الواقعة �إىل اجلنوب من امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬

‫االحتالل يزعم العثور‬ ‫على عبوة نا�سفة يف �أحد الأحرا�ش‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زعمت �سلطات االحتالل �أنها عرثت على عبوة نا�سفة قدمية من‬ ‫�صنع حملي �أم�س اخلمي�س يف حر�ش قريب من م�ستوطنة مفا�سريت‬ ‫ت�سيون غربي القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت م���ص��ادر االح �ت�لال �أن خ�ب�راء امل�ت�ف�ج��رات وال�شرطة‬ ‫ال�صهيونية قاموا بتم�شيط املنطقة وتفكيك العبوة حتت ال�سيطرة‪.‬‬

‫الإفراج عن عدنان غيث‬ ‫بكفالة قيمتها ‪� 2500‬شيكل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت حمكمة ال�صلح االحتاللية �أم�س اخلمي�س �إط�لاق �سراح‬ ‫�أمني �سر حركة فتح يف �سلوان وع�ضو جلنة الدفاع عن حي الب�ستان‬ ‫عدنان غيث بكفالة مالية قيمتها ‪� 2500‬شيكل‪.‬‬ ‫وكانت القوات الإ�سرائيلية قد قامت باعتقال غيث الأربعاء �أثناء‬ ‫وجوده يف القرية‪ ،‬واقتادته �إىل مركز امل�سكوبية‪ ،‬بتهمة «تهديد �شخ�ص‬ ‫يهودي»‪ ،‬ومت التو�صل �إىل ت�سوية بني املحكمة والنيابة العامة‪ ،‬تق�ضي‬ ‫بالإفراج عن غيث مقابل دفع الكفالة املذكورة �أعاله‪.‬‬

‫�أحالم املقد�سيني يف ‪� ..2011‬أمن و�سالم وحياة كرمية‬ ‫القد�س �أون الين‬ ‫على �أع�ت��اب ال�ع��ام اجل��دي��د ي�ت�ل�ألأ بريق‬ ‫الأمنيات للمقد�سيني ب�أن يكون ملي ًئا بال�سعادة‬ ‫وال� ��� �س�ل�ام امل �ف �ق��ود يف غ �ي��اه��ب املفاو�ضات‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة وغ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬ال �ت��ي ع �ج��زت عن‬ ‫التو�صل �إىل عقد ات�ف��اق�ي��ات احل��ل النهائي‬ ‫اخلا�صة باملدينة املقد�سة‪ .‬بع�ضهم يتمنى �أن‬ ‫ي�شرق العام اجلديد على القد�س بال تهويد‪،‬‬ ‫�أو تو�سيع للم�ستوطنات‪� ،‬أو هدم للمنازل يف‬ ‫�سلوان وال�شيخ ج��راح وجبل املكرب وغريها‪،‬‬ ‫و�آخ��رون يف عمر الزهور يتمنون لو ينعمون‬ ‫ب�ساعة من نهار يلعبون يف �ساحات �أحيائهم‬ ‫العربية دومنا اعرتا�ض �سيارات امل�ستوطنني‬ ‫�أج�سادهم الغ�ضة‪ ،‬فتطحنها حتت عجالتها‪،‬‬ ‫�أو تختطفهم �إىل مراكز حتقيق بتهمة �إلقاء‬ ‫احل�ج��ارة‪ ،‬و�إزع��اج امل�ستوطنني‪ ،‬وفريق ثالث‬ ‫م��ن �صبايا ال�ق��د���س مت�ن�ين ل��و ق��دم��ن �شي ًئا‬ ‫ل�ل�ق��د���س حل �ف��ظ ت��اري �خ �ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا تلعثمت‬ ‫�أل�سنة الأمهات هناك ب�أمنيات اللقاء ب�أحبة‬ ‫هجروهنّ يف غياهب ال�سجون ق�س ًرا‪.‬‬ ‫�أمنيات كثرية من �أجل القد�س‬

‫يف ظ��ل م��ا واج�ه�ت��ه م��دي�ن��ة ال�ق��د���س من‬

‫�شرعنة ق��وان�ين جمحفة ت�سعى �إىل طم�س‬ ‫هويتها العربية والتاريخية والأث��ري��ة‪ ،‬مبنع‬ ‫الرتخي�ص للمر�شدين ال�سياحيني املقد�سيني‪،‬‬ ‫بذريعة ع��دم اعتمادهم على ال�ت��وراة يف �سرد‬ ‫تاريخ القد�س لل�سياح الأجانب‪ ،‬تتمنى ابت�سام‪،‬‬ ‫ف �ت��اة مقد�سية يف ب��داي��ة ال�ع�ق��د ال �ث��اين من‬ ‫عمرها‪� ،‬أن توا�صل عملها التطوعي يف جمال‬ ‫الإر�شاد ال�سياحي ملن يفد �إىل املدينة املقد�سة‬ ‫وامل�سجد الأق�صى من فل�سطينيي الأرا�ضي‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة ع��ام ‪ 48‬والأج ��ان ��ب �أي �� ً��ض��ا؛ ملواجهة‬ ‫ال ��رواي ��ات امل��زي �ف��ة ال �ت��ي ي�ع�م��د �إىل تثبيتها‬ ‫االح �ت�لال يف عقولهم‪ ،‬ت�ق��ول ال�ف�ت��اة مبزيد‬ ‫من احلما�سة‪�" :‬أمتنى بتطوعي يف الإر�شاد‬ ‫ال�سياحي تفنيد اخلطة التهويدية التي تعمد‬ ‫�إىل تنفيذها دول ��ة االح �ت�ل�ال ب�ح��ق املدينة‬ ‫املقد�سة وتاريخها وعروبتها و�إ�سالميتها"‪،‬‬ ‫ت���ص�م��ت ق �ل �ي� ً‬ ‫لا ث ��م ت �ت��اب��ع � �س��رد امل ��زي ��د من‬ ‫الأمنيات التي ح�ضرتها ال�ستقبال عام ‪،2011‬‬ ‫ف�ه��ي تتمنى �أن تلغى ق��وان�ين االح �ت�ل�ال يف‬ ‫املدينة املقد�سة‪ ،‬خا�صة تلك املتعلقة بتو�سيع‬ ‫الأبنية والرتاخي�ص لبناء م�ن��ازل ومن�ش�آت‬ ‫جديدة؛ ليتمكن والدها من بناء غرفة على‬ ‫�سطح منزله يتو�سع فيها �أفراد البيت الذين‬

‫جاوز عددهم خم�سة وع�شرين بواحد‪ ،‬تتمنى‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا �أن ت�ستكمل تفا�صيل درا�ستها الثانوية‪،‬‬ ‫وتنهيها بنجاح؛ للتمكن من ا�ستكمال الدرا�سة‬ ‫اجلامعية يف جم��ال تخ�ص�ص ال ��دورات التي‬ ‫عكفت على االلتحاق بها بعد ف�شلها الأ َّويل يف‬ ‫احل�صول على �شهادة الثانوية العامة‪ ،‬وت�ضيف‬ ‫ابت�سام قائلة‪�" :‬أمتنى �أن �أح�صل على �شهادة‬ ‫علمية ت��دع��م اخل�ب�رات ال�ت��ي ح�صلت عليها‬ ‫يف جم��ال الإ�سعافات الأول�ي��ة والتمري�ض"‪،‬‬ ‫و�أ�سبابها لذلك هي ما تواجهه مدينتها من‬ ‫اعتداءات متتالية من قبل االحتالل وقطعان‬ ‫امل�ستوطنني‪ ،‬وتعقب قائلة‪" :‬القد�س بحاجة‬ ‫�إىل �أن ي��در���س �أب �ن��ا�ؤه��ا ت�خ���ص���ص��ات تدعم‬ ‫��ص�م��وده��ا‪ ،‬وحت��اف��ظ على عروبتها وتراثها‬ ‫وتاريخها"‪.‬‬ ‫العودة �إىل البيت املهدم‬

‫وب��ال�ق��رب م��ن م�ن��زل ال ي�ع��ود ب �ن��ا�ؤه �إىل‬ ‫زمن بعيد‪ ،‬لكنه متهاوي اجل��دران‪ ،‬خ��الٍ من‬ ‫مالمح احلياة‪ ،‬وقف �أ�سامة ال�شوبكي‪ ،‬من حي‬ ‫الثوري باملدينة املقد�سة‪ ،‬يعلق �أمنياته ب�إعادة‬ ‫ب�ن��اء امل�ن��زل على �أب ��واب ال�ع��ام اجل��دي��د ‪،2011‬‬ ‫الرجل يتوق �إىل العودة برفقة طفليه وزوجته‬ ‫ووال ��دت ��ه و�شقيقته �إىل ب�ي�ت��ه ال ��ذي ا�ضطر‬

‫يف ال�ت��ا��س��ع ع�شر م��ن ك��ان��ون الأول �إىل هدم‬ ‫ج��دران��ه ب�ي��ده‪ ،‬ب��د ًال م��ن ج��راف��ات االحتالل‪،‬‬ ‫وف ًقا لقرار املحكمة يف الثالث والع�شرين من‬ ‫ذات ال�شهر‪ ،‬يقول الرجل وعيناه ت�شخ�ص �إىل‬ ‫تفا�صيل منزله املهدم‪" :‬مل يكن �أمامي �سبيل‬ ‫�إال �أن �أهدمه بيدي بعد ت�أجيل املحكمة مرات‬ ‫ثالثا"‪ ،‬ويتابع الرجل بكلمات الأمل‪� ،‬أنه على‬ ‫الرغم من التزامه بدفع خمالفة البناء التي‬ ‫قدرتها البلدية ال�صهيونية‪� ،‬إال �أن ذل��ك مل‬ ‫ي�شفع له بعدم الهدم‪ ،‬ودفع الغرامة الكربى‪،‬‬ ‫التي تقدر بـ‪� 96‬ألف �شيكل‪ ،‬بواقع �ألف �شيكل‬ ‫على كل مرت مربع من م�ساحة املنزل‪ ،‬البالغة‬ ‫‪ 96‬م ً‬ ‫رتا‪ ..‬يطلق ال�شوبكي �أمنياته ب�أن يغيب‬ ‫االحتالل عن القد�س‪ ،‬وال يعود �إليها جمددًا؛‬ ‫ليتمكن املقد�سيون من ت�شييد بيوت ي�سكنونها‬ ‫و�أوالدهم‪.‬‬ ‫ال ده�س وال اعتقال وال م�ستوطنني‬

‫وب �ي��ن زواي � � ��ا ح ��ي �� �س� �ل ��وان مل تختلف‬ ‫الأم�ن�ي��ات التي �سيعلقها الأه��ايل يف غ�ضون‬ ‫الأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ق��ادم��ة ع�ل��ى �أب � ��واب العام‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬غ�ير �أن �ه��ا ��ش�ه��دت �أم�ن�ي��ات جديدة‬ ‫نطقت بها �أل�سنة �أطفال ذاق��وا الويالت من‬ ‫االحتالل وامل�ستوطنني م ًعا‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�سليمان ��ص�ي��ام يتمنى م��ع ح�ل��ول العام‬ ‫‪� 2011‬أن يغادر امل�ستوطنون املدينة املقد�سة؛‬ ‫ليتمكن م��ن ال�ل�ه��و وال �ل �ع��ب وق�ت�م��ا � �ش��اء يف‬ ‫�ساحات احل��ي دون �أن يخطف الرعب قلبه‪،‬‬ ‫وي��زي��غ ب�صره‪ ،‬وه��و يرتقب م��رور م�ستوطن‬ ‫ب�سيارته بجانبه‪ ،‬فيكون عقابه االعتقال �أو‬ ‫الده�س حتت عجالت �سيارته‪ ،‬بينما تربير‬ ‫امل���س�ت��وط��ن‪ -‬ال ��ذي ت ��أخ��ذ ب��ه املحكمة ع ��اد ًة‪-‬‬ ‫�أن الأط� �ف ��ال ب � ��ادروا ب� ��إزع ��اج امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫ور�شقوهم باحلجارة‪ ،‬يقول الفتى الذي خرج‬ ‫ق�ب��ل �أ��س��اب�ي��ع م��ن امل�ست�شفى ج ��راء �إ�صابته‬ ‫بر�صا�صة مطاطية يف قدمه بينما كان يلعب‬ ‫م��ع �أق ��ران ��ه ب��ال �ق��رب م��ن م�ن��زل��ه يف حميط‬ ‫م�سجد بئر �أيوب ب�سلوان‪�" :‬أمتنى �أال يواجه‬ ‫�أي طفل مقد�سي يف العام ‪ 2011‬حماولة ده�س‬ ‫�أو اعتقال‪� ،‬أمتنى �أن نتمتع جمي ًعا بحقوقنا يف‬ ‫اللعب والأمن يف مناطق �سكننا"‪ .‬وال يختلف‬ ‫عنه حممد من�صور ابن الأعوام الثالثة ع�شر‪،‬‬ ‫لكنه يخ�ص �أمنياته بعدم التعر�ض لالعتقال‬ ‫الذي واجهه �أكرث من مرة يف �أوقات مت�أخرة‬ ‫م��ن الليل‪ ،‬و�أج�ب�ر على التحقيق يف ظروف‬ ‫قا�سية دون وج��ود �أح��د من �أه�ل��ه‪ ،‬يقول‪� :‬إن‬ ‫جل �أمنياته التي �سيعلقها على �أب��واب العام‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫‪�" :2011‬أال يتعر�ض �أحد من �أطفال القد�س‬ ‫لالعتقال على �أي��دي جنود االح �ت�لال‪ ،‬و�أال‬ ‫يقا�سي �أحدهم ظروف التحقيق القا�سية من‬ ‫التعذيب والتنكيل والإج�ب��ار على االعرتاف‬ ‫بر�شق احل�ج��ارة؛ لتربير �أم��ر االعتقال �أمام‬ ‫الر�أي العام والقوانني الدولية"‪.‬‬ ‫�أمنيات من وحي الأمل‬

‫�أما �أمنيات �أم داوود‪ ،‬فكانت �شاملة لكافة‬ ‫تفا�صيل الأمل ال��ذي يعي�شه املقد�سيون يف‬ ‫مدينتهم‪ ،‬كما الأطفال‪ ،‬متنت زوال االحتالل‬ ‫باعتباره املقدمة لإ��ش��راق��ة �أم��ل ج��دي��دة‪ ،‬ثم‬ ‫تبعته ب�أمنية ع��ام��ة يف ظ��اه��ره��ا‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫تفا�صيلها‪ ،‬متنت حترير الأ� �س��رى جميعهم‬ ‫ليعانقوا �أي ��دي �أمهاتهم وقلوبهن‪ ،‬ت�صمت‬ ‫قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬وتتوه يف تفا�صيل الأمنية؛ لتك�شف عن‬ ‫خ�صو�صيتها لديها‪ ،‬فهي �أم لأ�سري غاب عنها‬ ‫طوي ً‬ ‫ال يف غياهب ال�سجون الرمادية‪ ،‬حيث‬ ‫"تتمنى �أم داوود‪ ،‬ك�أي �أم‪� ،‬أن يطل العام ‪2011‬‬ ‫مبزيد من الأم��ل واالن�ف��راج يف كل الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬تتمنى �أن تعانق بكف‬ ‫يدها وجه ابنها‪ ،‬وحتت�ضنه بكل �شوقها بني‬ ‫ثنايا قلبها‪ ،‬وتتمنى �أن تغمره بدفء وحنان‬ ‫يعو�ضه �سنوات الأ�سر املريرة"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


≈ëæe πNóJ É«°SBG ¢SCÉc ‘ ¿ÉHÉ«dG á¡LGƒŸ »æWƒdG ÖîàæŸG äGÒ°†– Ωƒ«dG ¿Éà°ùµHRhCG á¡LGƒÃ ádƒ£ÑdG íààØJ ô£bh ..ájóL ÌcCG (á`20+19 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1464) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (7) ᩪ÷G

á«HÉîàf’G ¬à∏ªM ‘ É¡©aQ »àdG äGQÉ©°ûdG ò«ØæàH óYh

hx óe RƒØH ÉØ«ØdG ¢ù«Fôd ÉÑFÉf »∏Y ÒeC’G

á` 18-16 `ëØ°U π«°UÉØàdG

äÉHÉîàf’G ‘ ácQÉ°ûŸG á«Hô©dG OƒaƒdG AÉ°†YCG øe ÊÉ¡àdG πÑ≤àj »∏Y ÒeC’G


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫احتاد الكرة ي�صدر جدول �إياب دوري املحرتفني‬ ‫الأ�سبوع الرقم‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الثاين ع�شر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫الثالث ع�شر‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الرابع ع�شر‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫اخلام�س ع�شر‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬

‫ال�ساد�س ع�شر‬

‫ال�سابع ع�شر‬

‫الثامن ع�شر‬

‫التا�سع ع�شر‬

‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬

‫الفريقان‬ ‫الرمثا‬ ‫كفر�سوم ×‬ ‫املن�شية‬ ‫الوحدات ×‬ ‫× اجلزيرة‬ ‫البقعة‬ ‫العربي‬ ‫�شباب الأردن ×‬ ‫× الريموك‬ ‫احل�سني‬ ‫× الفي�صلي‬ ‫الأهلي‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫الأهلي‬ ‫اجلزيرة × كفر�سوم‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫× �شباب الأردن‬ ‫الرمثا‬ ‫× الفي�صلي‬ ‫املن�شية‬ ‫الريموك × الوحدات‬ ‫املن�شية‬ ‫الريموك ×‬ ‫�شباب الأردن × اجلزيرة‬ ‫× الفي�صلي‬ ‫العربي‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫الأهلي‬ ‫× الوحدات‬ ‫البقعة‬ ‫× كفر�سوم‬ ‫احل�سني‬ ‫الوحدات × كفر�سوم‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫املن�شية‬ ‫× �شباب الأردن‬ ‫احل�سني‬ ‫الريموك × الفي�صلي‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫الأهلي‬ ‫اجلزيرة ×‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/4‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/4‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/4‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/5‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/5‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/5‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/12‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/12‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/12‬‬ ‫االحد ‪2011/2/13‬‬ ‫االحد ‪2011/2/13‬‬ ‫االحد ‪2011/2/13‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/18‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/18‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/18‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/19‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/19‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/19‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/25‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/2/25‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/2/25‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/2/26‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/26‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/2/26‬‬

‫امللعب‬ ‫احل�سن‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫احل�سن‬ ‫البرتاء‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫احل�سن‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫الأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫احل�سن‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫احل�سن‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري حممد‬ ‫احل�سن‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫البرتاء‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬

‫احل�سني‬ ‫اجلزيرة‬ ‫املن�شية‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الأهلي‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫احل�سني‬ ‫اجلزيرة‬ ‫املن�شية‬ ‫الريموك‬ ‫احل�سني‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الوحدات‬ ‫اجلزيرة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫الرمثا‬ ‫الفي�صلي‬ ‫البقعة‬ ‫الأهلي‬ ‫العربي‬

‫اجلمعة ‪2011/3/4‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/4‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/5‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/5‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/6‬‬ ‫االثنني ‪2011/3/7‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/11‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/11‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/12‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/13‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/13‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/13‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/18‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/18‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/18‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/19‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/20‬‬ ‫االثنني ‪2011/3/21‬‬ ‫االثنني ‪2011/4/4‬‬ ‫االثنني ‪2011/4/4‬‬ ‫االثنني ‪2011/4/4‬‬ ‫الثالثاء ‪2011/4/5‬‬ ‫الثالثاء ‪2011/4/5‬‬ ‫الثالثاء ‪2011/4/5‬‬

‫البرتاء‬ ‫احل�سن‬ ‫احل�سن‬ ‫البرتاء‬ ‫الأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري حممد‬ ‫احل�سن‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫البرتاء‬ ‫احل�سن‬ ‫الأمري حممد‬ ‫احل�سن‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫الأمري حممد‬

‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬

‫×‬ ‫الأهلي‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫كفر�سوم ×‬ ‫الريموك ×‬ ‫الفي�صلي ×‬ ‫�شباب الأردن ×‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫الريموك ×‬ ‫الوحدات ×‬ ‫×‬ ‫املن�شية‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫الأهلي‬ ‫�شباب الأردن ×‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫الفي�صلي ×‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫الوحدات ×‬ ‫كفر�سوم ×‬ ‫�شباب الأردن ×‬ ‫الريموك ×‬ ‫×‬ ‫املن�شية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ������ص�����در احت�������اد ك�����رة ال����ق����دم �أم�س‬ ‫اخل��م��ي�����س‪ ،‬ب��رن��ام��ج م��رح��ل��ة االي����اب من‬ ‫دوري املنا�صري للمحرتفني لكرة القدم‬ ‫التي تنطلق اعتبارا من‪� 4‬شباط املقبل‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ث��ن��ى االحت�����اد خ��ل�ال اجل����دول‬ ‫اق���ام���ة م���ب���اري���ات خ��ل�ال �أي������ام الأج���ن���دة‬ ‫الدولية واملقررة �أيام‪� 8‬شباط املقبل‪ ،‬و‪25‬‬ ‫و‪ 29‬اذار املقبل‪.‬‬ ‫الأ�سبوع‬

‫الع�شرون‬

‫احلادي‬ ‫والع�شرون‬

‫الثاين والع�شرون‬

‫اخلام�س ع�شر‬

‫الرقم‬

‫ومت������ت م�����راع�����اة اق����ام����ة م���ب���اري���ات‬ ‫الت�صفيات االومل��ب��ي��ة للمنتخب االوملبي‬ ‫وامل���ق���ررة ي��وم��ي ‪��� 23‬ش��ب��اط يف ع�� ّم��ان و‪9‬‬ ‫�آذار يف ال�صني‪� ،‬إ���ض��اف��ة مل�شاركة فريقي‬ ‫ال���وح���دات وال��ف��ي�����ص��ل��ي يف ب��ط��ول��ة كا�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب اجل�������دول ف�����ان مباريات‬ ‫اال�����س����ب����وع االول م����ن م���رح���ل���ة االي�����اب‬ ‫(اال�سبوع الثاين ع�شر) جاءت على النحو‬ ‫التايل‪ :‬اجلمعة‪� 2‬شباط املقبل كفر�سوم‬ ‫الفريقان‬

‫* الرمثا ملعب احل�سن ال�ساعة‪ 5‬م�ساء‪،‬‬ ‫ال��وح��دات* املن�شية ملعب امللك عبداهلل‬ ‫الثاين ال�ساعة‪ 5‬م�ساء‪،‬البقعة * اجلزيرة‬ ‫ملعب البرتاء ال�ساعة‪ 3‬م�ساء‪.‬‬ ‫م��ب��اري��ات ال�����س��ب��ت‪��� 3‬ش��ب��اط املقبل‪:‬‬ ‫���ش��ب��اب الأردن * ال��ع��رب��ي م��ل��ع��ب امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬ال�ساعة‪ 5‬م�ساء‪ ،‬احل�سني*‬ ‫ال�ي�رم���وك م��ل��ع��ب احل�����س��ن‪ ،‬اخلام�سة‪5‬‬ ‫م�ساء‪ ،‬الأهلي* الفي�صلي ملعب البرتاء‬ ‫ال�ساعة‪ 3‬م�ساء‪.‬‬

‫اليوم والتاريخ‬

‫امللعب‬

‫ال�ساعة‬

‫‪115‬‬

‫الفي�صلي‬

‫×‬

‫احل�سني‬

‫اجلمعة ‪2011/4/8‬‬

‫الأمري حممد‬

‫‪6.00‬‬

‫‪116‬‬

‫اجلزيرة‬

‫×‬

‫الوحدات‬

‫اجلمعة ‪2011/4/8‬‬

‫امللك عبد اهلل‬

‫‪6.00‬‬

‫‪117‬‬

‫العربي‬

‫×‬

‫الريموك‬

‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬

‫الأمري ها�شم‬

‫‪4.00‬‬

‫‪118‬‬

‫الأهلي‬

‫×‬

‫البقعة‬

‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬

‫البرتاء‬

‫‪4.00‬‬

‫‪119‬‬

‫املن�شية‬

‫×‬

‫الرمثا‬

‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬

‫الأمري حممد‬

‫‪6.00‬‬

‫‪120‬‬

‫كفر�سوم‬

‫×‬

‫�شباب الأردن‬

‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬

‫احل�سن‬

‫‪6.00‬‬

‫‪121‬‬

‫البقعة‬

‫×‬

‫العربي‬

‫اجلمعة ‪2011/4/15‬‬

‫البرتاء‬

‫‪4.00‬‬

‫‪122‬‬

‫الرمثا‬

‫×‬

‫الريموك‬

‫اجلمعة ‪2011/4/15‬‬

‫الأمري ها�شم‬

‫‪4.00‬‬

‫‪123‬‬

‫كفر�سوم‬

‫×‬

‫الأهلي‬

‫اجلمعة ‪2011/4/15‬‬

‫احل�سن‬

‫‪6.00‬‬

‫‪124‬‬

‫الفي�صلي‬

‫×‬

‫�شباب الأردن‬

‫ال�سبت ‪2011/4/16‬‬

‫الأمري حممد‬

‫‪6.00‬‬

‫‪125‬‬

‫اجلزيرة‬

‫×‬

‫املن�شية‬

‫ال�سبت ‪2011/4/16‬‬

‫البرتاء‬

‫‪4.00‬‬

‫‪126‬‬

‫الوحدات‬

‫×‬

‫احل�سني‬

‫االثنني ‪2011/4/18‬‬

‫امللك عبد اهلل‬

‫‪6.00‬‬

‫‪127‬‬

‫الرمثا‬

‫×‬

‫البقعة‬

‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬

‫الأمري ها�شم‬

‫‪4.00‬‬

‫‪128‬‬

‫اجلزيرة‬

‫×‬

‫الريموك‬

‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬

‫البرتاء‬

‫‪4.00‬‬

‫‪129‬‬

‫العربي‬

‫×‬

‫كفر�سوم‬

‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬

‫احل�سن‬

‫‪6.00‬‬

‫‪130‬‬

‫احل�سني‬

‫×‬

‫املن�شية‬

‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬

‫احل�سن‬

‫‪6.00‬‬

‫‪131‬‬

‫�شباب الأردن‬

‫×‬

‫الأهلي‬

‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬

‫امللك عبد اهلل‬

‫‪6.00‬‬

‫‪132‬‬

‫الفي�صلي‬

‫×‬

‫الوحدات‬

‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬

‫الأمري حممد‬

‫‪6.00‬‬

‫‪85‬‬

‫الوحدات‬

‫×‬

‫كفر�سوم‬

‫اجلمعة ‪2011/2/25‬‬

‫امللك عبد اهلل‬

‫‪5.00‬‬

‫‪86‬‬

‫املن�شية‬

‫×‬

‫البقعة‬

‫اجلمعة ‪2010/2/25‬‬

‫الأمري حممد‬

‫‪5.00‬‬

‫‪87‬‬

‫احل�سني‬

‫×‬

‫�شباب الأردن‬

‫اجلمعة ‪2011/2/25‬‬

‫احل�سن‬

‫‪5.00‬‬

‫‪88‬‬

‫الريموك‬

‫×‬

‫الفي�صلي‬

‫ال�سبت ‪2010/2/26‬‬

‫امللك عبد اهلل‬

‫‪5.00‬‬

‫‪89‬‬

‫الرمثا‬

‫×‬

‫العربي‬

‫ال�سبت ‪2011/2/26‬‬

‫الأمري ها�شم‬

‫‪3.00‬‬

‫‪90‬‬

‫اجلزيرة‬

‫×‬

‫الأهلي‬

‫ال�سبت ‪2010/2/26‬‬

‫البرتاء‬

‫‪3.00‬‬

‫احتاد الكرة يحدد مواعيد مباريات ن�صف نهائي ك�أ�س الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬اليبيل‬ ‫وقرر احتاد الكرة حتديد مواعيد �إقامة مباريات دور الـ ‪ 4‬من بطولة كا�س الأردن ملو�سم ‪ 2011/2010‬وكما هو مبني ب�أدناه مع‬ ‫الإ�شارة �إىل انه يف حال انتقال املنتخب الوطني الأول للأدوار املتقدمة من الت�صفيات الآ�سيوية �سيتم �إعادة برجمة هذه املباريات‬ ‫وحتديد مواعيد �أخرى لها ‪:‬‬ ‫الوحدات‬ ‫املن�شية‬ ‫كفر�سوم‬ ‫العربي‬

‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬

‫كفر�سوم‬ ‫العربي‬ ‫الوحدات‬ ‫املن�شية‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اخلمي�س‪2011/1/27‬‬ ‫اخلمي�س‪2011/1/27‬‬ ‫االثنني‪2011/1/31‬‬ ‫االثنني‪2011/1/31‬‬

‫امللعب‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري حممد‬ ‫�ستاد احل�سن‬ ‫الأمري ها�شم‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫‪15‬‬

‫ختام ت�صفيات املجموعة الأوىل لغرب �آ�سيا بكرة ال�سلة اليوم‬

‫الريا�ضي �أرامك�س الأردين يواجه الريا�ضي اللبناين اليوم‬

‫حلب– حممد ع ّمار موفد احتاد‬ ‫الإعالم الريا�ضي‬

‫يختتم فريق الريا�ضي �أرامك�س‬ ‫م�شواره يف ت�صفيات املجموعة الأوىل‬ ‫لغرب �آ�سيا بكرة ال�سلة؛ وذلك عندما‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ف��ري��ق ال��ري��ا� �ض��ي اللبناين‬ ‫يف امل �ب��اراة االخ�ي�رة للفريقني التي‬ ‫جت��ري ال���س��اع��ة ال��راب �ع��ة م��ن م�ساء‬ ‫اليوم يف �صالة اال�سد مبدينة حلب‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وم �ه �م��ا �� �س� �ت� ��ؤول ال� �ي ��ه نتيجة‬ ‫املباراة‪ ،‬فان فريق الريا�ضي ارامك�س‬ ‫االردين ق��د ��ض�م��ن ال �ت ��أه��ل للدور‬ ‫ال �ث��اين ل�ل�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي ت�ن����ص على‬ ‫ت�أهل اول اربعة فرق من الت�صفيات‬ ‫ل� �ل ��دور ال � �ث� ��اين‪ .‬وك� � ��ان الريا�ضي‬ ‫اللبناين قد جتول يف �سهول االهلي‬ ‫اليمني وتغلب عليه ‪ ،56-111‬يف ختام‬ ‫مبارايات اجلولة الرابعة للت�صفيات‬ ‫ال�ت��ي اق�ي�م��ت �أول م��ن ام����س يف ذات‬ ‫ال�صالة‪.‬‬ ‫وكان الريا�ضي ارامك�س الأردين‬ ‫ق ��د ال �ت �ق��ى يف � �س��اع��ة م �ت ��أخ��رة من‬ ‫ل�ي�ل��ة ام ����س ف��ري��ق اجل�ل�اء ال�سوري‬ ‫ال� � ��ذي ي �� �س �ع��ى ل �ل �ب �ق��اء يف �� �ص ��دارة‬ ‫املجموعة‪ ،‬منت�شيا من ف��وزه الكبري‬ ‫ع �ل��ى ال��ري��ا� �ض��ي ال �ل �ب �ن��اين ‪،67-85‬‬ ‫فيما ال�ت�ق��ى ام����س ف��ري�ق��ا زوب هان‬ ‫االيراين مع االهلي اليمني‪ ،‬يف لقاء‬ ‫م��ن ط ��رف واح� ��د مل���ص�ل�ح��ة الفريق‬ ‫االي��راين‪ ،‬بعدما اجمع املراقبون ان‬ ‫االهلي اليمني هو احللقة اال�ضعف‬ ‫يف املجموعة‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م يف ال �� �س��اع��ة الثامنة‬ ‫والن�صف م��ن م�ساء ال�ي��وم ت�صفيات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة؛ ال �ت��ي جت �م��ع زوب هان‬ ‫االي� � ��راين م ��ع اجل�ل��اء ال �� �س��وري يف‬

‫فريق الريا�ضي �أرامك�س‬

‫لقاء حتديد مراكز املجموعة‪ ،‬حيث‬ ‫بات اجلالء االقرب للمحافظة على‬ ‫ال�صدارة‪ ،‬والريا�ضي اللبناين باملركز‬ ‫ال �ث ��اين‪ ،‬وزوب� �ه ��ان االي � ��راين ثالثا‪،‬‬ ‫والريا�ضي ارامك�س الأردين باملركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض �ح��ى ال��ري��ا� �ض��ي �أرامك�س‬ ‫الأردين �أم� ��ام م��واج�ه��ة م��ن العيار‬ ‫الثقيل يف ال ��دور ال �ث��اين للبطولة‪،‬‬ ‫التي يلتقي فيها مع بطل املجموعة‬ ‫الثانية التي ت�ضم اندية ال�شانفيل‬ ‫اللبناين ومهرام االي��راين واجلي�ش‬ ‫ال�سوري والعلوم التطبيقية الأردين‬ ‫وده ��وك ال �ع��راق��ي‪ ،‬ح�ي��ث ي�ست�ضيف‬ ‫الريا�ضي �أرامك�س مت�صدر املجموعة‬ ‫الثانية يف عمان يف مرحلة الذهاب‪،‬‬

‫ويلعب على ار�ضه يف االياب‪ ،‬ويف حال‬ ‫تبادل الفوز ف�إن املواجهة تتجدد يف‬ ‫ال�ي��وم ال�ت��ايل للقاء االي��اب لتحديد‬ ‫املت�أهل للدور ربع النهائي للبطولة‪.‬‬ ‫الريا�ضي الأردين * الريا�ضي‬ ‫اللبناين‬ ‫يبدو وا�ضحا للعيان ت�ضاري�س‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬ن �ظ��را ل �ل �ف��ارق ال �ك �ب�ير بني‬ ‫«ال �� �س �م �ي�ي�ن» االردين واللبناين‪،‬‬ ‫وي �ع��رف م ��درب ال��ري��ا� �ض��ي االردين‬ ‫م �ع �ت �� �ص��م � �س�ل�ام ��ة م� �ع ��امل امل � ��درب‬ ‫اللبناين ف ��ؤاد اب��و �شقرة؛ وم�شغلي‬ ‫املاكينة اللبنانية‪ ،‬و�سوف يركز فيها‬ ‫مدرب الفريق االردين على اخلروج‬ ‫باقل نتيجة نظرا ملا يتمع به الفريق‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين م ��ن ا� �س �م��اء ك �ب�ي�رة على‬

‫�صعيد ال���س�ل��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة والعربية‬ ‫وحتى اال�سيوية‪ ،‬فيكفي تواجد جان‬ ‫عبدالنور و�أمري ا�سماعيل الذي �سجل‬ ‫‪ 32‬ن�ق�ط��ة يف ��س�ل��ة االه �ل��ي اليمني‪،‬‬ ‫وع �ل��ي حم �م��ود ��ص��اح��ب الثالثيات‬ ‫وعمر الرتك‪ ،‬ونيت جون�سون ووليم‬ ‫ف��ار���س وع �ل��ي ف�خ��ر ال��دي��ن ولورين‬ ‫وودز‪ ،‬فهذه اال�سماء الكبرية �ستكون‬ ‫حم ��ط اه �ت �م��ام دف ��اع ��ات الريا�ضي‬ ‫االردين الذي �سيحاول قدر امل�ستطاع‬ ‫جم ��اراة ن�ظ�يره ال�ل�ب�ن��اين واخل ��روج‬ ‫بنتيجة مر�ضية‪.‬‬ ‫ويبدو ان تكتيك مدرب الريا�ضي‬ ‫تتجه لفر�ض رقابة ل�صيقة على علي‬ ‫حممود من قبل �سيف عامر وحماولة‬ ‫ح��رم��ان��ه م��ن ال�ت���ص��وي��ب م��ن خارج‬

‫ال�سلة‪ ،‬فيما �سريكز على املحرتف‬ ‫االم��ري �ك��ي ه ��ون ��دري ب��روي��ر وعلي‬ ‫جمال و�سني ال�سكاكيني يف التمركز‬ ‫حتت ال�سلتني والرتكيز على اجلانب‬ ‫ال��دف��اع��ي‪ ،‬فيما �سيعهد اىل مالك‬ ‫خ�شان لفتح امللعب من خالل تدوير‬ ‫الكرة لت�شتيت الرقابة التي �ستفر�ض‬ ‫على ال�سكاكيني وهوندري وجمال؛‬ ‫الح � ��داث االخ�ت�راق ��ات او التمرير‬ ‫ا� �س �ف��ل ال���س�ل��ة ل�ل�ت���س�ج�ي��ل واح� ��داث‬ ‫��ش��رخ يف دف��اع��ات ال�ف��ري��ق اللبناين‪،‬‬ ‫كما يلج�أ امل��درب الأردين ال�ستخدام‬ ‫دك��ة االح�ت�ي��اط ام�ث��ال حممود ماف‬ ‫وفي�صل خري وحممد ال�شامي واحمد‬ ‫اب ��و ب �ك��ر ح���س��ب جم ��ري ��ات االم� ��ور‪،‬‬ ‫والك�سابهم املزيد من اخلربة متهيدا‬

‫لال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫موعد جديد للمباراة‬ ‫وك��ان ف��ري��ق ال��ري��ا��ض��ي الأردين‬ ‫ق��د واف ��ق ع�ل��ى ط�ل��ب ت�ع��دي��ل موعد‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي ك��ان��ت م �ق��ررة ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء اليوم‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ل�ب�ن��اين؛ ن�ظ��را الرتباطه‬ ‫ب�ق�م��ة ال� � ��دوري ال �ل �ب �ن��اين ال�سلوي‬ ‫ال �ت��ي جت �م �ع��ه ي ��وم ب �ع��د غ ��د االح ��د‬ ‫مع ال�شانفيل‪ ،‬ليوافق رئي�س الوفد‬ ‫االردين؛ ام�ي�ن � �س��ر ال� �ن ��ادي ف��ادي‬ ‫ال �� �ص �ب��اح ع �ل��ى ه ��ذا ال �ط �ل��ب‪ ،‬ليعود‬ ‫الريا�ضي اللبناين اىل ب�يروت بعد‬ ‫انتهاء املباراة مبا�شرة‪.‬‬ ‫الريا�ضي يلعب باللون اال�سود‪.‬‬ ‫ي ��رت ��دي ال ��ري ��ا�� �ض ��ي ارامك�س‬ ‫الأردين ال ��زي اال� �س��ود يف مباراته‬ ‫امام الريا�ضي اللبناين‪ ،‬وكان ام�س‬ ‫يرتدي اللون اال�سود اي�ضا يف مباراته‬ ‫امام اجلالء ال�سوري‪.‬‬ ‫عودة ب�سطامي‬ ‫الع��ب ال��ري��ا��ض��ي الأردين عمار‬ ‫ب�سطامي غ��ادر اول من ام�س عائدا‬ ‫اىل عمان ب�سبب ارتباطه بامتحانات‬ ‫الدرا�سية اجلامعية‪ ،‬وكان ب�سطامي‬ ‫ق ��د � �ش ��ارك ع �ل��ى ف�ت��رات يف مباراة‬ ‫فريقه امام زوب هان االيراين‪.‬‬ ‫بركات والنجار يف �سورية‬ ‫و� �ص��ل اىل ح �ل��ب ام ����س رئي�س‬ ‫احتاد كرة ال�سلة هالل بركات و�أمني‬ ‫� �س��ر االحت � ��اد غ �ي��ث ال �ن �ج��ار‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ملتابعة �آخر مباريات الت�صفيات‪.‬‬ ‫فرحة �أردينة بفوز الأمري علي‬ ‫� �ش �ه��دت � �ص��ال��ة الأ� � �س� ��د فرحة‬ ‫�أردنية غامرة‪ ،‬حيث و�صل خرب فوز‬ ‫الأم �ي�ر ع�ل��ي مبن�صب ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‪ ،‬فتبادل‬ ‫اجلميع التهائي بهذا االنت�صار‪.‬‬

‫بارما يعرب يوفنتو�س برباعية يف الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�ق��ق �سيبا�ستيان جوفينتكو وراف��اي�ي�ل��ي باالدينو‬ ‫عودة موفقة اىل امللعب االوملبي يف تورينو وقادا فريقهما‬ ‫اجلديد بارما اىل الفوز على فريقهما ال�سابق يوفنتو�س‬ ‫‪� 1-4‬أم�س اخلمي�س يف املرحلة الثامنة ع�شرة من الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل جوفينكو ه��دف�ين يف ال��دق�ي�ق�ت�ين ‪ 41‬و‪،48‬‬ ‫وهو مل يحتفل بهما احرتاما مل�شاعر جماهري «ال�سيدة‬ ‫العجوز»‪ ،‬وا�ضاف االرجنتيني هرنان كري�سبو الثالث (‪62‬‬ ‫من ركلة جزاء)‪ ،‬وباالدينو‪ ،‬بديل كري�سبو‪ ،‬الهدف الرابع‬ ‫يف الدقيقة الثانية االخرية من الوقت بدل ال�ضائع‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين �سجل امل��داف��ع نيكوال ليغروتاغلي ه��دف ال�شرف‬ ‫ال�صحاب االر�ض يف الدقيقة ‪.60‬‬ ‫وان�ضم جوفينكو اىل بارما مطلع املو�سم احلايل‪،‬‬ ‫وه��و لعب طيلة م�شواره مع ال�سيدة العجوز ‪ 27‬مباراة‬ ‫و�سجل ‪ 3‬اهداف‪ .‬اما باالدينو فدافع عن الوان يوفنتو�س‬ ‫من ‪ 2002‬اىل ‪ 2008‬و�سجل له ‪ 10‬اه��داف يف ‪ 51‬مباراة‬ ‫وه ��و اع�ي�ر م��رت�ي�ن اىل ��س��ال�يرن�ي�ت��ان��ا (‪)2005-2004‬‬ ‫وليفورنو (‪ ،)2006-2005‬قبل ان ين�ضم اىل جنوى عام‬ ‫‪ 2008‬ويرتكه مطلع العام احلايل اىل بارما‪.‬‬

‫ووا��ص��ل يوفنتو�س نزيف النقاط على ار�ضه حيث‬ ‫ف�شل يف حتقيق الفوز للمرة اخلام�سة هذا املو�سم‪ .‬كما‬ ‫هي اخل�سارة الثالثة له هذا املو�سم والثانية على ار�ضه‬ ‫بعد االوىل امام بالريمو ‪ 3-1‬اي�ضا يف املرحلة الرابعة‪،‬‬ ‫علما بانه خ�سر ام��ام م�ضيفه ب��اري �صفر‪ 1-‬يف املرحلة‬ ‫االوىل‪ .‬والتقى الفريقان يف اليوم ذاته العام املا�ضي لكن‬ ‫على ار�ض بارما وكان الفوز حليف يوفنتو�س ‪.1-2‬‬ ‫وهو الفوز الثاين على التوايل لبارما على يوفنتو�س‬ ‫وال� �ث ��اين ع �ل��ى ار� �ض��ه االخ�ي��ر ب �ع��د االول ‪ 2-3‬يف ايار‬ ‫املا�ضي‪.2-3‬‬ ‫وجت�م��د ر�صيد يوفنتو�س عند ‪ 31‬نقطة يف املركز‬ ‫الرابع وهو مهدد بالرتاجع اىل املركز اخلام�س يف حال‬ ‫فوز روما على �ضيفه كاتانيا‪.‬‬ ‫ام��ا ب��ارم��ا ف��ارت�ق��ى اىل امل��رك��ز احل ��ادي ع�شر م�ؤقتا‬ ‫بر�صيد ‪ 22‬نقطة بفارق االهداف خلف كييفو الذي يحل‬ ‫�ضيفا على اودينيزي الحقا‪.‬‬ ‫وتلقى يوفنتو�س �ضربة موجعة يف الدقيقة الثالثة‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ع��ر���ض م�ه��اج�م��ه ال � ��دويل ف��اب �ي��و كوالياريال‬ ‫ال�صابة خطرية يف ركبته فرتك مكانه اىل ام��اوري‪ ،‬ثم‬ ‫تلقت «ال�سيدة العجوز» �ضربة ثانية بطرد العب و�سطه‬ ‫ال�برازي�ل��ي فيليبو ميلو يف الدقيقة ‪ 17‬الع �ت��داءه على‬

‫ما�سيمو با�شي بركلة يف وجهه عندما كانا �ساقطني على‬ ‫االر�ض يف حماولة من االخري النتزاع الكرة من االول‪.‬‬ ‫وهي البطاقة احلمراء اخلام�سة التي يتلقاها ميلو‬ ‫يف الكال�شيو والثانية مع يوفنتو�س بعد طرده ‪ 3‬مرات مع‬ ‫فريقه ال�سابق فيورنتينا‪ ،‬ا�ضافة اىل طرده ال�شهري امام‬ ‫هولندا يف الدقيقة ‪ 73‬من مباراتهما يف الدور ربع النهائي‬ ‫مل��ون��دي��ال جنوب افريقيا وال��ذي كلف فريقه اخل�سارة‪،‬‬ ‫علما بانه �سجل وقتها هدفا خط�أ يف مرمى الربازيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،53‬قبل ان يخطف وي�سلي �سنايدر هدف الفوز‬ ‫(‪ )68‬بعدما تقدمت الربازيل بهدف لروبينيو (‪.)10‬‬ ‫وا�ضطر مدرب يوفنتو�س لويجي دل نريي اىل اخراج‬ ‫املهاجم الي�ساندرو دل بيريو ال�شراك �سيموين بيبي ل�سد‬ ‫الثغرة التي تركها ميلو‪.‬‬ ‫وجنح ال�ضيوف يف افتتاح الت�سجيل عرب �صانع العاب‬ ‫يوفنتو�س ال�سابق جوفينكو عندما ا�ستغل كرة مرتدة من‬ ‫احلار�س ماركو �ستوراري اثر ر�أ�سية ملا�سيمو غوبي اثر‬ ‫متريرة عر�ضية من زاك��اردو فتابعها بي�سراه قوية من‬ ‫م�سافة قريبة يف الزاوية العليا (‪.)41‬‬ ‫وعزز جوفينكو تقدم بارما بهدف ثان عندما تلقى‬ ‫ك��رة عر�ضية داخ��ل املنطقة م��ن فران�شي�سكو فالياين‬ ‫فهي�أها لنف�سه بيمناه قبل ان ي�سددها بي�سراه من م�سافة‬

‫قريبة يف الزاوية الي�سرى للحار�س �ستوراري (‪.)48‬‬ ‫ولعب دل نريي ورقته االخرية با�شراك العب الو�سط‬ ‫الدويل املايل حممد �سي�سوكو مكان (‪.)56‬‬ ‫وحرم القائم االمين يوفنتو�س من تقلي�ص الفارق‬ ‫برده ركلة حرة مبا�شرة لبيبي (‪ )59‬وحتولت الكرة اىل‬ ‫رك�ن�ي��ة �سجل منها ن�ي�ك��وال ل�ي�غ��روت��اغ�ل��ي ال �ه��دف االول‬ ‫ال�صحاب االر���ض ب�ضربة ر�أ�سية اثر ركلة ركنية انربى‬ ‫لها الربتو اكويالين (‪.)60‬‬ ‫ومل ت��دم ف��رح��ة يوفنتو�س اك�ثر م��ن دقيقتني الن‬ ‫بارما ح�صل على ركلة جزاء اثر تعر�ض مهاجمه كري�سبو‬ ‫اىل العرقلة داخل املنطقة من قبل املدافع جورجو كيليني‬ ‫فانربى لها كري�سبو نف�سه بنجاح على ميني �ستوراري‬ ‫(‪ )62‬رافعا اىل ‪ 7‬اهداف على الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫وك��اد انطونيو كاندريفا ي�ضيف الهدف الرابع من‬ ‫ت�سديدة ق��وي��ة م��ن داخ��ل املنطقة ارت�ط�م��ت ب�ق��دم احد‬ ‫املدافعني وحتولت اىل ركنية مل تثمر (‪.)76‬‬ ‫وعزز باالدينو تقدم ال�ضيوف بهدف رابع يف الدقيقة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال��وق��ت ب ��دل ال���ض��ائ��ع ع�ن��دم��ا ا��س�ت�غ��ل كرة‬ ‫عر�ضية على طبق من ذهب من �ستيفانو ماروين داخل‬ ‫املنطقة فتابعها ب�سهولة من م�سافة قريبة بي�سراه داخل‬ ‫املرمى اخلايل‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫‪17‬‬

‫وعد بتنفيذ ال�شعارات التي رفعها يف حملته االنتخابية‬

‫الأمري علي نائبا لرئي�س الفيفا بـــــــــــعد فوز مدو على مناف�سه الكوري‬ ‫الأم���������ي��������ر ع��������ل��������ي‪ :‬حم������م������د ب���������ن ه��������م��������ام �أخ ك���������ب����ي����ر‪ ..‬امل�������ع�������رك�������ة ه���������ي جم������������رد ان�������ت�������خ�������اب�������ات ول������ي�������������س������ت �����ش����خ���������ص����ي����ة �أو ت�����������ص�����ف�����ي�����ة ح�����������س�����اب�����ات‬ ‫الدوحة ‪ -‬وفد احتاد‬ ‫الإعالم الريا�ضي‬ ‫�� �س ��ادت ك �ل�م��ة ال� �ع ��رب يف القارة‬ ‫الآ�سيوية وانت�صرت للأمري علي بن‬ ‫احل���س�ين يف اال��س�ت�ح�ق��اق االنتخابي‬ ‫الأبرز على ال�صعيد القاري ‪-‬من�صب‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س الإحت � ��اد ال� ��دويل لكرة‬ ‫القدم (الفيفا)‪ -‬الذي فاز به الأمري‬ ‫ع �ل��ي ب �ع��دم��ا ن� ��ال (‪� � )25‬ص��وت �اً من‬ ‫�أ��ص��ل (‪ )45‬دول��ة �شاركت يف العملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ال�ت��ي ج��رت ع�ل��ى هام�ش‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات اجل �م �ع �ي��ة العمومية‬ ‫ل�ل�احت��اد الآ� �س �ي��وي ال �ت��ي احت�ضنها‬ ‫فندق ال�شرياتون بالعا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة �أم�س‪.‬‬ ‫الأمري علي بن احل�سني فاز على‬ ‫الكوري اجلنوبي ت�شوجن يوجن ليك�سر‬ ‫اجلمود الذي غلف هذا املوقع الدويل‬ ‫امل�ؤثر الذي احتله الأخ�ير على مدار‬ ‫(‪ )16‬عاماً وحتديداً منذ عام (‪،)1994‬‬ ‫�إذ �أح��دث الأم�ي�ر انقالباً حقيقياً يف‬ ‫املعادلة الدولية التي حتكم الن�شاط‬ ‫الكروي العاملي ولي�س الآ�سيوي فقط‪،‬‬ ‫ل �ي��دخ��ل رده � ��ات ال �ف �ي �ف��ا م ��ن �أو�سع‬ ‫الأب � ��واب وع�ب�ر ال �ق��ارة الأك�ب�ر يف كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫احلدث االنتخابي الكبري توجهت‬ ‫�إليه عيون الأردنيني جميعاً وتابعته‬ ‫ب�ل�ه�ف��ة ف�ك��ان��ت ح�ك��اي��ة ال �ف��وز عربية‬ ‫خ��ال���ص��ة وق��اري��ة رائ �ق��ة‪�� ،‬ض�ج��ت بها‬ ‫جنبات ف�ن��دق ال���ش�يرات��ون ال��ذي كان‬ ‫�شاهداً على حدث كبري وغري م�سبوق‬ ‫يف تاريخ الريا�ضة الأردنية والعربية‪.‬‬ ‫االنتخابات جرت بح�ضور رئي�س‬ ‫االحت��اد ال��دويل لكرة القدم جوزيف‬ ‫�سيب بالتر ورئي�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫ال �ق �ط��ري حم �م��د ب��ن ه �م��ام ورئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س الأومل� �ب ��ي الآ� �س �ي��وي ال�شيخ‬ ‫احمد الفهد ال�صباح ورئي�س االحتاد‬ ‫الأف��ري �ق��ي ع�ي���س��ى ح �ي��ات��و ومندوب‬ ‫عن رئي�س الإحت��اد الأوروب��ي مي�شيل‬ ‫بالتيني ور�ؤ�ساء الإحت��ادات الوطنية‬ ‫يف ال �ق��ارة الآ��س�ي��وي��ة و�أ� �س��رة الإحت ��اد‬ ‫الأردين ل �ك��رة ال �ق��دم وج �م��ع غفري‬ ‫من مندوبي وك��االت الأن�ب��اء وو�سائل‬ ‫الإعالم العربية والعاملية‪.‬‬ ‫االجتماع افتتحه رئي�س االحتاد‬ ‫الآ��س�ي��وي حممد ب��ن ه�م��ام‪ ،‬وت�ضمن‬ ‫ع��ر� �ض �اً جل � ��دول الأع � �م� ��ال ق �ب��ل �أن‬ ‫تتم ت�ل�اوة التقارير الإداري� ��ة‪ ،‬لتبد�أ‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ع �ل��ى من�صب‬ ‫رئي�س االحتاد الدويل بعد ذلك‪ ،‬حيث‬ ‫مت �إف�ساح املجال �أمام الأمري علي بن‬ ‫احل�سني وال �ك��وري اجل�ن��وب��ي ت�شوجن‬ ‫ي��وجن لعر�ض برناجمهما االنتخابي‬ ‫على اجلمعية العمومية‪.‬‬ ‫ووق��ف الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني‬ ‫ع�ل��ى ت�ط�ل�ع��ات��ه مل�ن���ص��ب ن��ائ��ب رئي�س‬

‫الأمري علي يتقبل التهاين من مناف�سه الكوري اجلنوبي ت�شونغ مونغ جوون‬

‫االحتاد الدويل متطرقاً �إىل الركائز‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي ت�ضمنها برناجمه‬ ‫االن �ت �خ ��اب ��ي ع �ب�ر � � �ض� ��رورة �أح� � ��داث‬ ‫التغيري على الأخالقيات التي حتكم‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة وت�ف�ع�ي��ل م��وق��ع ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫االحت � � ��اد ال� � � ��دويل‪ ،‬ح �ي��ث ط �ل��ب من‬ ‫اجلمعية العمومية الت�أييد والوقوف‬ ‫�إىل ج��ان�ب��ه لتلبية ت�ط�ل�ع��ات اللعبة‪،‬‬ ‫حيث وعد �آ�سيا يف حال فوزه بالتطور‬ ‫والتغيري قبل �أن جت��ري االنتخابات‬ ‫وف��ق ط��ري�ق��ة االق �ت�راع ال���س��ري التي‬ ‫�شارك بها (‪ )45‬دولة من �أ�صل (‪)46‬‬ ‫دول � ��ة ح �ي��ث ا��س�ت�ب�ع��د � �ص��وت مملكة‬ ‫ب ��رون ��اي م ��ن امل �� �ش��ارك��ة يف العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وحظي هذا احلدث برتقب كبري‬ ‫�سواء من امل�شاركني �أو و�سائل الإعالم‬ ‫التي واكبته‪� ،‬إذ مل ت�ستغرق العملية‬ ‫االنتخابية ذل��ك الوقت الكثري‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يعلن فوز الأمري علي بـ(‪� )25‬صوتاً‬ ‫مقابل (‪ )20‬ذهبت للكوري اجلنوبي‬ ‫حيث �ضجت ردهات فندق ال�شرياتون‬ ‫بالت�صفيق احل��ار وم��ن قبل مندوبي‬

‫الدول العربية و�أع�ضاء الوفد الأردين‬ ‫وال�صحفيني ال�ع��رب ال��ذي��ن تعانقوا‬ ‫ب �ح��رارة‪ ،‬ف�ي�م��ا ان�ه��ال��ت دم ��وع الفرح‬ ‫ب�ه��ذا الإجن ��از التاريخي م ��دراراً من‬ ‫قبل اجلميع‪ ،‬ليغادر الكوري اجلنوبي‬ ‫ت���ش��وجن م�ك��ان ان�ع�ق��اد االج�ت�م��اع بعد‬ ‫ذل��ك مبا�شرة راف�ضا الت�صريح ب�أي‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫حتدي التطبيق‬ ‫و�أك� ��د الأم �ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫يف امل� ��ؤمت ��ر ال���ص�ح�ف��ي ال� ��ذي اعقب‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات وحت ��دي ��دا ح ��ول �س�ؤال‬ ‫ال��وف��د االع�لام��ي االردين �أن معركة‬ ‫االنتخابات التي خا�ضها على من�صب‬ ‫نائب رئي�س االحت��اد الآ�سيوي انتهت‬ ‫ب�ف��وزه‪ ،‬وه��و الآن مقبل على معركة‬ ‫�أخ��رى �أه��م و�أ�شمل تتمثل يف تطبيق‬ ‫ب��رن��اجم��ه االن�ت�خ��اب��ي ال ��ذي و�ضعه‪،‬‬ ‫ولأجله مت انتخابه من قبل اجلمعية‬ ‫العمومية لالحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه مل يطلق وع��وداً من‬ ‫داخل الغرف املغلقة‪ ،‬بل �سيعمل على‬ ‫ت��رج�م��ة تطلعاته ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ح��ان وقت‬

‫التطبيق والتغيري يف طريقة العمل‪..‬‬ ‫�أن ��ا ��ش��اب وه ��ذا يتطلب م�ن��ي م��د يد‬ ‫ال�ع��ون وامل�ساندة �إىل فئة ال�شباب يف‬ ‫القارة الآ�سيوية خلدمة اللعبة على‬ ‫ال�شكل الأمثل‪.‬‬ ‫ويف رده على ت�سا�ؤل حول عالقته‬ ‫امل�ستقبلية مع رئي�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫حم�م��د ب��ن ه �م��ام ق ��ال الأم �ي�ر علي‪:‬‬ ‫حممد بن همام هو �أخ كبري‪ ..‬املعركة‬ ‫هي جم��رد انتخابات ولي�ست معركة‬ ‫�شخ�صية �أو ت�صفية ح�سابات‪ ..‬يجب‬ ‫علينا الآن ال�ع�م��ل ي ��داً ب�ي��د خلدمة‬ ‫اللعبة يف القارة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وح � ��ول الآل � �ي� ��ة ال �ت ��ي انتهجها‬ ‫للو�صول �إىل من�صب رئي�س االحتاد‬ ‫الآ�� �س� �ي ��وي �أك � ��د الأم� �ي��ر �أن � ��ه خا�ض‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات بطريقته اخل��ا��ص��ة عرب‬ ‫زي��ارة االحت��ادات الوطنية يف خمتلف‬ ‫�أنحاء القارة وج�س نب�ضهم والوقوف‬ ‫ع�ل��ى تطلعاتهم‪ ،‬ح�ي��ث مت��ت ترجمة‬ ‫ه ��ذه ال�ت�ط�ل�ع��ات م��ن خ�ل�ال برنامج‬ ‫ال �ع �م��ل ال � ��ذي ت���ض�م��ن ال �ع��دي��د من‬ ‫ال��رك��ائ��ز الأ��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي م��ن �ش�أنها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫النهو�ض باللعب وتفعيل موقع نائب‬ ‫رئي�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫ويف رده على ت�سا�ؤل حول الر�سالة‬ ‫ال �ت��ي ي ��ود �أن ي��وج�ه�ه��ا �إىل مناف�سه‬ ‫يف الإن�ت�خ��اب��ات ن��ائ��ب رئ�ي����س االحتاد‬ ‫ال � ��دويل ال �� �س��اب��ق ال� �ك ��وري اجلنوبي‬ ‫ت���ش��وجن ت��وج�ه��ه يف ال �ب��داي��ة بال�شكر‬ ‫على ما قدمه ت�شونغ للقارة الآ�سيوية‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ت�رة ال���س��اب�ق��ة م� ��ؤك ��داً �أن‬ ‫التغيري ال بد منه و�أن القادم �سيكون‬ ‫�إيجابياً‪.‬‬ ‫ووع ��د الأم�ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫ال�ق��ارة الآ�سيوية مبزيد م��ن التطور‬ ‫الإي�ج��اب��ي يف خمتلف امل �ج��االت التي‬ ‫تهم لعبة ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫ال�ن�ج��اح ل��ن يكتمل �إىل ع�بر تكاتف‬ ‫جميع جهود �أبناء القارة للو�صول �إىل‬ ‫احلالة املثلى‪.‬‬ ‫ويف رده ع �ل ��ى ح � ��ول ان ق� ��درة‬ ‫املنتخب الوطني على �إكمال م�سل�سل‬ ‫اف � � ��راح "الدوحة" ع�ب�ر امل�شاركة‬ ‫املرتقبة يف النهائيات ال�ق��اري��ة التي‬ ‫يد�شن املنتخب الوطني م�شواره بها‬

‫يوم الأحد قال الأمري علي‪ :‬منتخب‬ ‫ال�ن���ش��ام��ى ع�ل��ى ق��در امل���س��ؤول�ي��ة و�أنا‬ ‫واثق ب�أن الالعبني �سيحققون نتيجة‬ ‫�إي �ج��اب �ي��ة وم� ��ن ي � ��دري رمب� ��ا الفوز‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫املنتخب يهنئ الأمري‬ ‫ا�ستقبل وف��د امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫خ �ب�ر ف � ��وز االم �ي ��ر ع �ل ��ي باملن�صب‬ ‫اال� � �س � �ي ��وي ب� �ف ��رح ��ة ك� �ب�ي�رة غمرت‬ ‫�صدورهم‪ ،‬وبدت وا�ضحة كل الو�ضوح‬ ‫على تعابريهم‪.‬‬ ‫وبعدما انطلقت �صرخات الفرحة‬ ‫وت�سابق الالعبون على اطالق كلمات‬ ‫وطنية عفوية‪ ،‬وبينما عربوا عن هذا‬ ‫الفرح بطريقة م�ؤثرة �أك��دت ما تكنه‬ ‫��ص��دروه��م‪ ،‬ف��ان ت�صريحاتهم كذلك‬ ‫ع�سكت م��ؤ��ش��رات ايجابية و�أك��دت ان‬ ‫فوز االمري هو اخلطوة االوىل فقط‬ ‫لالردن يف النهائيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫املدير الفني عدنان حمد قال‪ :‬ما‬ ‫حتقق اجناز كبري ويجلب لنا ال�سعادة‬ ‫كثريا‪ ،‬وهو انت�صار عربي �صريح من‬ ‫�ش�أنه اال��س�ه��ام يف تنمية العديد من‬ ‫اجلوانب‪.‬‬ ‫و�أكد حمد وبقية �أع�ضاء اجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي �أن ذل��ك ال �ف��وز دب يف نفو�س‬ ‫ال�لاع �ب�ين امل��زي��د م��ن ال �ع��زمي��ة من‬ ‫اال� � �ص� ��رار وج �ل ��ب مل �ع �ن��وي��ات حافزا‬ ‫ك�ب�يرا ب ��أن ت�ك��ون االط�لال��ة االردنية‬ ‫يف النهائيات اال�سيوية جميلة‪ ،‬كتلك‬ ‫التي ظهر بها االمري علي يف انتخابات‬ ‫الكوجنر�س اال�سيوي‪.‬‬ ‫كما اع�ت�بر ان ع�لام��ات ال�سعادة‬ ‫ال � �ت� ��ي ظ � �ه� ��رت ع� �ل ��ى حم� �ي ��ا العبي‬ ‫املنتخب وه��م ي�ستقبلون خ�بر فوزه‪،‬‬ ‫عك�ست م�ؤ�شرات �ستظهر علنا خالل‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ف ��ان ا� �س��ام��ة طالل‬ ‫مدير املنتخب ا�شار ان اليوم (ام�س)‬ ‫هو واحد من اجمل االيام التي مرت‬ ‫على ال�ك��رة االردن �ي��ة‪ ،‬وه��و دليل على‬ ‫ان �ه��ا ت���س�ير وف ��ق م �ن �ظ��وم��ة واقعية‬ ‫وم��درو��س��ة و�أك��د ‪-‬كما م��ا اتفق عليه‬ ‫ك��اف��ة اع �� �ض��اء اجل �ه��از االداري‪� ،-‬أن‬ ‫ال�ق���ص��ة مل تكتمل ه�ن��ا ف�ح���س��ب‪ ،‬بل‬ ‫ان ف��وز االم�ي�ر �سيتبعه ا� �ص��رار من‬ ‫ال�ن���ش��ام��ى ع�ل��ى ان ي�ك��ون ال�ظ�ه��ور يف‬ ‫اال�ستحقاق القاري م�شرفا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حمد �أن "الن�شامى" فور‬ ‫�سماعهم نب�أ ح�صوله على هذا املن�صب‬ ‫الدويل الهام‪ ،‬مل يتوانوا يف االف�صاح‬ ‫ع ��ن م �� �ش��اع��ره��م ب �ط��ري �ق��ة عفوية‬ ‫امتزجت بثقة وحما�سني كبريين على‬ ‫ان ي�ب��ذل��وا ج �ه��ودا ج �ب��ارة ويوا�صلوا‬ ‫بذلك �سل�سلة االفراح االردنية‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ال�ل�اع� �ب ��ون ف �ق��د انطلقت‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات�ه��م‪ ،‬وه��ي ت ��ؤك��د ان �ه��م لن‬ ‫ي�ق��دم��وا ل�لام�ير ه��دي��ة ال �ف��وز �سوى‬ ‫ادخ � ��ال ك��اف��ة االردن � �ي �ي�ن جم � ��ددا يف‬

‫عوامة الفرح‪ ،‬اذ اعتربوا ان ت�سجيل‬ ‫م�شاركة مميزة للمنتخب يف النهائيات‬ ‫هو اجمل هدية‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي اخ�ت�ل�ف��ت فيه‬ ‫ع� �ب ��ارات ال� �ف ��رح ف� � ��إن االج� �م ��اع كان‬ ‫ح��ا� �ص�لا ع �ل��ى ان "االمري ي�ستحق‬ ‫ال �ظ �ف��ر ب �ه��ذا امل�ن���ص��ب دون احلاجة‬ ‫لدخول انتخابات ا�صال‪ ،‬فالأمري د�أب‬ ‫دوم��ا على رعاية ك��رة القدم االردنية‬ ‫اوال والعربية واال�سيوية بعد ذلك"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أ�� � �ش � ��اروا �أن و� �ص ��ول ��ه اىل‬ ‫"فيفا" �سينه�ض بكرة القدم يف القارة‬ ‫اال�سيوية اجماال واالردن خ�صو�صا‪،‬‬ ‫على اعتبار ما حتمله افكاره من ر�ؤية‬ ‫�شمولية �ستعزز �آلية العمل يف املراحل‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫بن همام‪� :‬أيدت ت�شوجن‪ ..‬ولكن!‬ ‫يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي �أعقب‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات "الكوجنر�س الآ�سيوي‪،‬‬ ‫اع �ت��رف رئ �ي ����س االحت� � ��اد الآ�سيوي‬ ‫لكرة ال�ق��دم حممد ب��ن همام بدعمه‬ ‫للمر�شح ال�ك��وري اجلنوبي د‪.‬ت�شوجن‬ ‫وقال‪�" :‬أنا والأمري علي بن احل�سني‬ ‫كنا يف ق��ارب�ين خمتلفني‪ ،‬فقد �أيدت‬ ‫ت �� �ش��ون��غ ل �ك��ن اجل �م �ع �ي��ة العمومية‬ ‫لالحتاد الآ�سيوي اختارت الأمري علي‬ ‫ولي�س علي ��س��وى ال�سمع والطاعة‪،‬‬ ‫و� �س ��أت �ع��ام��ل ب �ك��ل � �ص��دق وحم �ب��ة مع‬ ‫الأم �ي��ر ع �ل��ي و�أمت� �ن ��ى �أن ال تت�أثر‬ ‫مناف�سات االنتخابات على العالقات‬ ‫الثنائية‪ ،‬ف��الأم�ير علي ف��از بجدارة‬ ‫واقتدار ولي�س من م�صلحتنا فقط بل‬ ‫من م�صلحة الكرة الآ�سيوية �أن تعمل‬ ‫مع بع�ضها البع�ض كفريق واحد"‪.‬‬ ‫وح��ول �إذا ك��ان قد فوجئ بالفوز‬ ‫ال�ساحق للأمري علي بن احل�سني قال‬ ‫بن همام‪ :‬علمتنا احلياة �أن هناك فوزا‬ ‫وخ�سارة‪ ،‬وهذا جزء من اللعبة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن بع�ض احل�ك��وم��ات حت��اول الت�أثري‬ ‫على ق��رارات االحت��اد الآ��س�ي��وي وهذا‬ ‫لي�س بالأمر اجليد‪.‬‬ ‫ردود فعل عربية‬ ‫ر�صد الوفد االعالمي ردود فعل‬ ‫عدد من امل�س�ؤولني الآ�سيويني وعدد‬ ‫م��ن �أع���ض��اء البعثة الأردن �ي��ة‪ ،‬الذين‬ ‫ق��دم��وا التهنئة احل��ارة ل�ل�أم�ير علي‬ ‫باالنت�صار الكبري‪.‬‬ ‫ال �� �ش �ي��خ �أح � �م� ��د ال �ف �ه��د رئي�س‬ ‫املجل�س االوملبي الآ�سيوي قدم التهنئة‬ ‫للملك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��ن احل�سني‬ ‫والأ�� � �س � ��رة الأردن� � �ي � ��ة ب� �ع ��ودة املقعد‬ ‫الآ�سيوي يف "فيفا" لالمة العربية‪،‬‬ ‫وق��ال‪ :‬لقد �أثبت العرب اليوم ب�أنهم‬ ‫الأق��وى‪ ،‬و�أب��ارك للعرب بفوز الأمري‬ ‫علي مبن�صب مهم يف االحتاد الدويل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬و�أ�ؤك � ��د ب� ��أن الهويتني‬ ‫العربية والآ�سيوية كانتا حا�ضرتني‬ ‫بقوة يف االنتخابات‪ ،‬واعترب �أن جناح‬ ‫الأم�ير علي ب �ـ‪� 25‬صوتا ي��دل على �أن‬

‫الأمري علي يتقبل التهاين من رئي�س االحتاد الآ�سيوي حممد بن همام‬

‫الأغلبية كانت معه‪ ،‬وه��ذا ي��دل على‬ ‫مدى االن�سجام مع �أفكاره وبراجمه‬ ‫التي طرحها‪.‬‬ ‫ال �� �ش �ي��خ ط �ل��ال ال �ف �ه ��د رئي�س‬ ‫االحت��اد الكويتي‪ :‬اعترب ف��وز الأمري‬ ‫علي بن احل�سني مبثابة مك�سب للعرب‬ ‫والقارة الآ�سيوية ب�شكل عام‪ ،‬واعترب‬ ‫االنت�صار نتاجا للتوافق ال�ع��رب��ي يف‬ ‫اجلمعية العمومية‪.‬‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد االم ��ارات ��ي لكرة‬ ‫القدم حممد الرميثي ب��ارك للأردن‬ ‫ملكا وحكومة و�شعبا ه��ذا االنت�صار‬ ‫ال �ك �ب�ي�ر ل �ل��أم �ي�ر ع �ل ��ي يف من�صب‬ ‫"فيفا"‪ ،‬وقال‪ :‬رغم �أن ال�سباق على‬ ‫امل�ن���ص��ب ك ��ان حم�م��وم��ا‪ ،‬ل�ك��ن العمل‬ ‫ال�شفاف واملهنية االحرتافية والوعود‬ ‫القابلة للتنفيذ و�ضعت الأمري علي يف‬ ‫املكان الذي ي�ستحق‪ .‬ومتنى الرميثي‬ ‫لل��أم�ي�ر ع�ل��ي ال �ن �ج��اح وال �ت��وف �ي��ق يف‬ ‫مهمته ال�صعبة‪ ،‬م�ؤكدا دعمه املطلق‬ ‫للأمري يف املرحلة املقبلة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن��ه حظي ب�ـ‪� 25‬صوتا لكنه يف الواقع‬ ‫هو ممثل ل�ـ‪ 46‬احت��ادا وطنيا يف �آ�سيا‪،‬‬

‫وهذا يتطلب تنفيذ الربامج واخلطط‬ ‫خالل ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫رئي�س احت��اد ال�ك��رة الفل�سطيني‬ ‫ال �ل��واء ج�بري��ل ال��رج��وب ق ��ال‪ :‬كانت‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة وف� �ي ��ة ل�ل ��أم�ي��ر ع� �ل ��ي بن‬ ‫احل�سني‪ ،‬ال��ذي ا�ستحق منا كل �شيء‬ ‫مل��ا ميلكه م��ن خ�ب�رة ودراي ��ة يف عامل‬ ‫اللعبة‪ ،‬كما ي�شكل ف��وز الأم�ي�ر علي‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ن��وع �ي��ة ل �ل��ري��ا� �ض��ة العربية‬ ‫ومك�سبا كبريا الحتاد غرب �آ�سيا‪.‬‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد ال �� �س��وري فاروق‬ ‫�سرية قال‪ :‬فوز الأمري علي يعد فوزا‬ ‫للكرة الآ�سيوية عامة والكرة العربية‬ ‫خ��ا��ص��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ال �ك��رة الآ�سيوية‬ ‫مقبلة على مرحلة جديدة عقب فوز‬ ‫الأمري علي بهذا املن�صب‪.‬‬ ‫ام�ي��ن ع� ��ام االحت � � ��اد ال�سعودي‬ ‫لكرة القدم في�صل عبدالهادي قال‪:‬‬ ‫لقد جنحت ال �ق��ارة يف ان�ت�خ��اب رجل‬ ‫امل�ستقبل يف �آ�سيا‪ ،‬وه��ذا يعد انت�صارا‬ ‫ل�ل�ك��رة ال�ع��رب�ي��ة حت��دي��دا‪ ،‬م ��ؤك��دا كل‬ ‫ال ��دع ��م ل�ت�ن�ف�ي��ذ ب ��رام ��ج الأم �ي ��ر يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪ ،‬واملتوقع لها �أن تعود‬

‫بالفائدة على القارة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫نائب رئي�س احتاد الكرة الأردين‬ ‫عمرو البلبي�سي قدم التهنئة للملك‬ ‫ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين واال�� �س ��رة الكروية‬ ‫ب�ه��ذا ال�ف��وز الكبري‪ ،‬واع�ت�بره اجنازا‬ ‫تاريخيا لل��أردن م�شريا اىل �أن��ه بات‬ ‫على اجلميع ال��وق��وف ودع��م الأمري‬ ‫يف تنفيذ براجمه‪ ،‬و�أثنى على اجلهود‬ ‫التي بذلت من كافة املعنيني و�صوال‬ ‫اىل الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫ال�سفري الأردين يف قطر �أحمد‬ ‫امل �ف �ل��ح ق ��ال ب � ��أن الأم �ي��ر ع �ل��ي حقق‬ ‫ف ��وزا م���س�ت�ح�ق��ا‪ ،‬وه ��و مب�ث��اب��ة اجناز‬ ‫للكرة الآ�سيوية التي ينتظرها الكثري‬ ‫يف م�ق�ت�ب��ل االي� � ��ام ب�ف���ض��ل الربامج‬ ‫واخلطط التي و�ضعها الأم�ير خالل‬ ‫حملته االنتخابية‪.‬‬ ‫ع�ضو جمل�س ادارة احت��اد الكرة‬ ‫حممد عليان قال‪ :‬هذا الفوز للأردن‬ ‫ول �ك��ل ال� �ع ��رب ال ��ذي ��ن وق� �ف ��وا وقفة‬ ‫م�شرفة مع الأم�ير علي‪ ،‬حيث �أثبت‬ ‫ال�ع��رب موقفهم م��ن خ�لال النتيجة‬ ‫ال �ت��ي ح���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا الأم �ي��ر ع �ل��ي يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االنتخابات‪ ،‬واعترب هذا الفوز مبثابة‬ ‫�أكرب فوز ريا�ضي بتاريخ الأردن‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أدخل الأردن اىل العاملية‪.‬‬ ‫�أمني عام احتاد غرب �آ�سيا فادي‬ ‫زري �ق��ات ق ��ال‪ :‬ف��وز الأم�ي�ر ع�ل��ي كان‬ ‫كبريا و�صريحا وم�ستحقا‪ ،‬وهو اجناز‬ ‫تاريخي للأردن‪ ،‬بف�ضل الثقة والر�ؤية‬ ‫ال��وا� �ض �ح��ة لل��أم�ي�ر يف االنتخابات‪،‬‬ ‫والدليل على ذلك �أنه جمع الأ�صوات‬ ‫من ‪ 4‬مناطق يف القارة الآ�سيوية‪ ،‬رغم‬ ‫�أن مناف�سه ت�شونغ لي�س �سهال لكن‬ ‫طموح الأم�ي�ر ال�شاب وق��درات��ه حقق‬ ‫م��ن خ�لال�ه��ا امل� ��راد للمنطقة‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيعود عليها بالفائدة االيجابية‪.‬‬ ‫��س�ل�ي��م خ�ي�ر رئ�ي����س ن ��ادي �شباب‬ ‫الأردن ق��ال‪ :‬ه��ذا الفوز يعترب فخرا‬ ‫للعرب الذين قالوا كلمتهم يف العر�س‬ ‫االنتخابي الآ��س�ي��وي‪ .‬م�شريا اىل �أن‬ ‫الأم �ي�ر ع�ل��ي ح�ظ��ي ب�ث�ق��ة الأغلبية‪،‬‬ ‫و�أن ف ��وزه امل���س�ت�ح��ق ��س�ي�ع��ود بالنفع‬ ‫على القارة الآ�سيوية‪ ،‬و�أن هذا الفوز‬ ‫يعد حافزا كبريا ملنتخبنا الوطني يف‬ ‫مهمته املقبلة‪.‬‬

‫رئ� �ي� �� ��س االحت� � ��ادي� � ��ن الأردين‬ ‫وال�ع��رب��ي ل�لاع�لام الريا�ضي حممد‬ ‫ج�م�ي��ل ع �ب��دال �ق��ادر ق ��ال‪ :‬ج��اء الفوز‬ ‫تقديرا ملكانة الأمري علي والأردن يف‬ ‫ق�ي��ادة م�سرية اللعبة على امل�ستويني‬ ‫العربي والآ�سيوي‪ ،‬م�شريا اىل �أن ثقة‬ ‫الآ�سيويني به نابعة من براجمه التي‬ ‫و�ضعها و�أبرزها التغيري والتحديث يف‬ ‫القارة‪ ،‬وا�ستطاع الأمري علي �أن يجمع‬ ‫ال �ع��رب اىل ج��ان�ب��ه‪ .‬وه ��ذا دل�ي��ل على‬ ‫قيادته احلكيمة حلملته االنتخابية‪.‬‬ ‫ع�ضو جمل�س ادارة احت��اد الكرة‬ ‫ل� ��ؤي ع�م�ي����ش ق ��ال‪ :‬ال �ف��رح��ة كبرية‪،‬‬ ‫وما حتقق كان اجن��ازا عظيما بف�ضل‬ ‫براجمه وخططه التي حتمل الكثري‬ ‫مل ��ا ف �ي��ه م���ص�ل�ح��ة ال �ل �ع �ب��ة يف القارة‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬اىل جانب خربته يف كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫�أم �ي��ن � �س��ر احت � ��اد ال� �ك ��رة خليل‬ ‫ال�سامل ق��ال‪ :‬جاء الفوز نتاجا جلهد‬ ‫عربي و�آ�سيوي توافقي‪ ،‬معتربا �أن هذا‬ ‫الفوز يعد انت�صارا للكرتني العربية‬ ‫والآ�سيوية‪ ،‬م�شيدا بجهود الكثريين‬ ‫الذين وقفوا ب�صدق معه‪.‬‬ ‫م��دي��ر العمليات يف احت��اد الكرة‬ ‫م�ن�ع��م ف��اخ��وري ق ��ال‪ :‬ال�ن���ص��ر الذي‬ ‫ا�ستحقه الأم�ي�ر ع�ل��ي‪ ،‬يعد انت�صارا‬ ‫للجميع‪ ،‬والكرة الآ�سيوية مقبلة على‬ ‫مرحلة جديدة �ست�شهد نقلة نوعية‬ ‫على ال�صعد كافة‪.‬‬ ‫الفائزون مبنا�صب االحتاد‬ ‫اال�سيوي‬ ‫ رئي�س االحت��اد الآ��س�ي��وي لكرة‬‫ال �ق ��دم‪ :‬حم�م��د ب��ن ه �م��ام العبداهلل‬ ‫(قطر)‪.‬‬ ‫ ن��ائ��ب رئ�ي����س االحت ��اد الدويل‬‫لكرة القدم (فيفا)‪ :‬الأم�ير علي بن‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫ ع�ضوية اللجنة التنفيذية يف‬‫االحتاد الدويل لكرة القدم‪ :‬فرينون‬ ‫م��ان �ي�ل�ا ف�ي�رن ��ان ��دو (�سريالنكا)‪،‬‬ ‫ووراوي ماكودي (تايالند)‪،‬‬ ‫ نائب رئي�س االحت��اد الآ�سيوي‬‫لكرة القدم‪ :‬يو�سف يعقوب ال�سركال‬ ‫(الإمارات)‪ ،‬زهاجن جيلوجن (ال�صني)‪،‬‬ ‫غاني�ش ثابا (نيبال)‪ ،‬الأمري عبداهلل‬ ‫�سلطان �أحمد �شاه (ماليزيا)‪.‬‬ ‫ امل�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي يف االحت ��اد‬‫اال�سيوي‪ :‬ال�شيخ علي بن خليفة �آل‬ ‫خ�ل�ي�ف��ة (ال �ب �ح��ري��ن)‪ ،‬ح��اف��ظ املدلج‬ ‫(ال�سعودية)‪ ،‬خالد حمد البو�سعيدي‬ ‫(ع� �م ��ان)‪ ،‬ب ��راف ��ول ب��ات �ي��ل (الهند)‪،‬‬ ‫خم� ��دوم ��س�ي��د ف�ي���ص��ل (باك�ستان)‪،‬‬ ‫علي عظيم (امل��ال��دي��ف)‪ ،‬يل ب��وو اون‬ ‫وين�ستون (�سنغافورة)‪ ،‬ت��ران كووك‬ ‫ت��وان (ف�ي�ت�ن��ام)‪ ،‬زاو زاو (ميامنار)‪،‬‬ ‫غ��ان �ب��ول��د ب��وي��ان�ي�م�ي��ك (منغوليا)‪،‬‬ ‫ك��وه��زو تا�شيما (ال �ي��اب��ان)‪ ،‬ريت�شارد‬ ‫الي (غوام)‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫ردود فعل حملية وا�سعة مبنا�سبة انتخاب الأمري علي نائبا لرئي�س الفيفا عن قارة �آ�سيا‬

‫الأمري في�صل يهنئ‬ ‫ورئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب ور�ؤ�ساء الأندية يباركون‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫وبرتا‬ ‫ه �ن ��أ الأم�ي��ر ف�ي���ص��ل ب��ن احل�سني‬ ‫رئي�س اللجنة الأوملبية الأردنية‪ ،‬با�سمه‬ ‫وا� �س��م �أع �� �ض��اء جم�ل����س �إدارة اللجنة‪،‬‬ ‫واالحتادات الريا�ضية الأردنية‪ ،‬الأمري‬ ‫علي ب��ن احل�سني‪ ،‬على ف��وزه مبن�صب‬ ‫نائب رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫عن قارة �آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أكد الأمري في�صل بن احل�سني �أن‬ ‫هذا الفوز جاء تتويجا للجهود املتميزة‬ ‫التي ق��ام بها الأم�ير علي بن احل�سني‬ ‫ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى امل �ح �ل��ي والإق �ل �ي �م ��ي‪،‬‬ ‫واعرتافا من �أ�سرة كرة القدم الآ�سيوية‬ ‫بقدرته على متثيلها ب�شكل متميز لدى‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وقيادة‬ ‫�سفينة ال�ك��رة الآ��س�ي��وي��ة نحو التغيري‬ ‫املن�شود الذي �أراده من خالل برناجمه‬ ‫االنتخابي املتميز‪ ،‬الذي حظي ب�إعجاب‬ ‫الأ��س��رة الكروية الآ�سيوية ون��ال ثقتها‬ ‫على �أثره‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى الأم �ي��ر ف�ي���ص��ل التوفيق‬ ‫وال� ��� �س ��داد ل�ل��أم�ي�ر ع �ل��ي يف من�صبه‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬مل��ا ف�ي��ه خ�ير ال �ك��رة الأردنية‬ ‫والعربية والآ�سيوية‪.‬‬ ‫امل�صاروة يهنئ‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه رف ��ع رئ �ي ����س املجل�س‬ ‫الأع�ل��ى لل�شباب �أح�م��د عيد امل�صاروة‪،‬‬ ‫ب��رق �ي��ة ت �ه �ن �ئ��ة �إىل الأم �ي ��ر ع �ل��ي بن‬ ‫احل���س�ين‪ ،‬با�سمه وا��س��م �أ� �س��رة املجل�س‬ ‫الأع �ل ��ى ل�ل���ش�ب��اب والأ�� �س ��رة ال�شبابية‬ ‫الأردنية والأندية والهيئات ال�شبابية‪،‬‬ ‫مبنا�سبة فوزه باملن�صب‪.‬‬ ‫وع �ب��ر امل � �� � �ص� ��اروة خ �ل��ال برقية‬ ‫التهنئة عن م�شاعر الفخر واالعتزاز‬ ‫ب �ه��ذا الإجن� � ��از ال � ��ذي ي���س�ج��ل للعرب‬ ‫جميعا‪ ،‬والذي يدل على املكانة املتميزة‬ ‫التي يحظى بها الأم�ير يف ق��ارة �آ�سيا‪،‬‬ ‫وثقة �أ�سرة الكرة الآ�سيوية ب�أنه �سيكون‬ ‫� �ص��وت �ه��ا ال� �ق ��وي وق �ل �ب �ه��ا ال �ن��اب ����ض يف‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ثقة ال�شباب الأردين بالأمري يف حتقيق‬ ‫�أعظم الإجن ��ازات للكرة الآ�سيوية بعد‬ ‫النجاحات املتميزة التي �شهدها االحتاد‬ ‫الأردين لكرة القدم واحت��اد غرب �آ�سيا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم يف ع �ه��ده امل �ي �م��ون‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ه��ذا ال�ف��وز ي��دل على مكانة الأردن‬ ‫على ال�ساحة الدولية‪ ،‬وق��درة احلركة‬ ‫ال���ش�ب��اب�ي��ة وال��ري��ا��ض�ي��ة الأردن� �ي ��ة على‬ ‫ق �ي��ادة ال�ع�م��ل ال���ش�ب��اب��ي وال��ري��ا��ض��ي يف‬ ‫ال �ق��ارة الآ��س�ي��وي��ة وال �ع��امل‪ ،‬داع �ي��ا اهلل‬ ‫تعاىل �أن يوفق الأمري علي بن احل�سني‬ ‫يف خدمة الريا�ضة الأردن�ي��ة والعربية‬ ‫والآ� �س �ي��وي��ة حت��ت ظ��ل امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين ابن احل�سني‪.‬‬ ‫ر�ؤ�ساء االندية يهنئون‬ ‫وع�ب�ر ر�ؤ�� �س ��اء ان��دي��ة املحرتفني‬ ‫لكرة القدم وجن��وم الكرة االردنية عن‬ ‫بالغ فرحتهم و�سعادتهم بفوز االمري‬

‫الأمري علي يلقي كلمته عقب االنتخابات �أم�س‬

‫علي بن احل�سني مبن�صب نائب رئي�س‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم «الفيفا» عن‬ ‫قارة ا�سيا‪ ،‬االمر الذي يعد مك�سبا للكرة‬ ‫االردنية والعربية واال�سيوية‪.‬‬ ‫وا�شار املتحدثون �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫اىل ان ف��وز االم�ي�ر ع�ل��ي اث �ل��ج �صدور‬ ‫جميع احلري�صني على ال��رق��ي بالكرة‬ ‫يف ال�ع��امل العربي وق��ارة ا�سيا‪ ،‬و�أكدوا‬ ‫مقدار احل��ب واالح�ت�رام ال��ذي يحظى‬ ‫ب� ��ه الأم � �ي ��ر يف االحت� � � � ��ادات العربية‬ ‫واال�سيوية‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س النادي الفي�صلي بكر‬ ‫ال � �ع� ��دوان‪ ،‬ان ف ��وز االم�ي��ر ع �ل��ي بهذا‬ ‫امل �ن �� �ص��ب ه ��و م�ك���س��ب ل �ل �ك��رة العربية‬ ‫واال�سيوية‪ ،‬حيث ج��اء انتخابه بعد ان‬ ‫ايقنت االحتادات العربية واال�سيوية ان‬ ‫الأمري علي ميلك من اخلربة واحلكمة‬ ‫ما ي�ؤهله لالرتقاء بالكرة اال�سيوية يف‬ ‫جميع املحافل‪.‬‬ ‫وقال العدوان «االم�ير علي ميلك‬ ‫خربة وا�سعة من خالل تر�ؤ�سه لالحتاد‬ ‫االردين لكرة القدم واحتاد غرب ا�سيا‪،‬‬ ‫االم ��ر ال ��ذي يجعلنا ع�ل��ى ث�ق��ة كاملة‬ ‫بقدرته على حتمل عظم امل�س�ؤولية يف‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم‪ ،‬اىل جانب‬ ‫تطوير الكرة يف القارة اال�سيوية»‪.‬‬ ‫رئي�س نادي احل�سني اربد خلدون‬ ‫ح �ت��ام �ل��ة ق� ��ال �إن «ف � ��وز االم �ي��ر جاء‬ ‫بعد ان رف��ع �شعار (ن�ح��ن ا�سيا لن�أخذ‬ ‫مكاننا)‪ ،‬حيث ايقنت االحتادات العربية‬ ‫واال��س�ي��وي��ة ج��دي��ة الأم�ي�ر ورغ�ب�ت��ه يف‬

‫اح � ��داث ت �غ �يي��رات اي �ج��اب �ي��ة يف الكرة‬ ‫العربية واال�سيوية‪ ،‬مما دفع االحتادت‬ ‫لت�أييد الأمري علي»‪.‬‬ ‫وا�ضاف احلتاملة «القارة اال�سيوية‬ ‫ت�ضم اك�بر فئة م��ن ال�شباب‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫رك ��ز ع�ل�ي��ه االم �ي�ر ع�ل��ي اث �ن��اء حملته‬ ‫االنتخابية‪ ،‬اىل جانب النقاط االخرى‬ ‫التي نادى بها الأمري علي خالل حملة‬ ‫تر�شحه»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر احلتاملة ان ف��وز االمري‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�ع��د مك�سبا ك �ب�يرا ل�ل�ك��رت�ين العربية‬ ‫واال� � �س � �ي ��وي ��ة‪ ،‬يف ظ� ��ل اخل �ب ��رة التي‬ ‫ميلكها الأمري علي يف عامل كرة القدم‪،‬‬ ‫معتربا ان فوز االم�ير جاء عن جدارة‬ ‫وا�ستحقاق‪ ،‬االم��ر ال��ذي ي��ؤك��د املكانة‬ ‫العالية التي يحظى بها الأمري علي يف‬ ‫الدول العربية واال�سيوية‪.‬‬ ‫اما رئي�س نادي الرمثا عبداحلليم‬ ‫� �س �م��ارة ف�ق��د ب ��ارك لل��أم�ي�ر ع�ل��ي هذا‬ ‫الن�صر امل�ؤزر‪ ،‬معربا عن عظيم الفرحة‬

‫التي ي�شعر بها وال�شارع الريا�ضي بهذا‬ ‫الفوز الكبري ال��ذي اكد املكانة العالية‬ ‫التي يحظى بها الأم�ير علي يف جميع‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وق ��ال � �س �م��ارة «االم�ي��ر ق ��ادر على‬ ‫حت�م��ل ه��ذه امل���س��ؤول�ي��ة ال �ك �ب�يرة‪ ،‬وهو‬ ‫مي �ل��ك م��ن اخل �ب�رة م��ا ي ��ؤه �ل��ه لتويل‬ ‫ه ��ذا امل �ن �� �ص��ب»‪ ،‬م�ع�ت�برا ان االم �ي�ر يف‬ ‫هذا املن�صب يعد مك�سبا كبريا لالردن‬ ‫وال� �ع ��رب واحت � ��اد غ ��رب ا� �س �ي��ا والقارة‬ ‫اال�سيوية»‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى ��س�م��ارة ال�ت��وف�ي��ق للأمري‬ ‫ع�ل��ي يف م���ش��وار االرت �ق��اء ب �ك��رة القدم‬ ‫يف ا��س�ي��ا‪ ،‬ك�م��ا ارت �ق��ى ب��ال�ك��رة االردنية‬ ‫التي ا�صبحت رقما �صعبا يف املناف�سات‬ ‫العربية واال�سيوية‪.‬‬ ‫بدوره اعترب رئي�س الهيئة امل�ؤقتة‬ ‫لنادي اجلزيرة �سمري من�صور ان الأمري‬ ‫علي ك�سب التحدي وجنح يف دحر الذين‬ ‫كانوا يراهنون على عدم ف��وزه‪ ،‬لي�ؤكد‬ ‫مدى املكانة العالية التي يحظى بها يف‬ ‫الدول العربية واال�سيوية‪.‬‬ ‫واكد من�صور ان فوز االمري مك�سبا‬ ‫لي�س لالردن وا�سيا فقط‪ ،‬بل هو مك�سب‬ ‫للكرة العاملية نظرا ملا يتمتع به الأمري‬ ‫م��ن خ�برة ت��ؤه�ل��ه ل�لارت�ق��اء ب��ال�ك��رة يف‬ ‫القارة ال�صفراء‪.‬‬ ‫الوحدات ي�صدر بيان مباركة‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اع�ل��ن ن ��ادي الوحدات‬ ‫مباركته للأمري علي من خ�لال بيان‬ ‫و�صل ال�سبيل ن�سخة منه جاء ن�صه‪:‬‬ ‫ي �ت �ق��دم رئ �ي ����س واع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫االدارة واالج� �ه ��زة ال�ف�ن�ي��ة واالداري � ��ة‬ ‫وك��اف��ة ال�لاع�ب�ين وال�ل�ج��ان العاملة يف‬ ‫ال �ن��ادي وج�م��اه�ير ال��وح��دات وحمبيه‬ ‫كافة من االمري علي بن احل�سني رئي�س‬ ‫االحتاد االردين مبنا�سبة فوزه امل�ستحق‬ ‫مبن�صب نائب رئي�س االحتاد الدويل –‬ ‫الفيفا عن قارة ا�سيا‪ ,‬هذا االجناز الذي‬

‫حتقق لال�سرة الها�شمية ما هو اال دليل‬ ‫على ال��ر�ؤي��ا الثاقبة للأمري علي وهو‬ ‫ال��ذي نه�ض بالكرة االردن�ي��ة اىل اعلى‬ ‫امل�ستويات على ال�صعيد اال�سيوي ‪.‬‬ ‫هذه القيادة ال�شابة التي من �ش�أنها‬ ‫اي�ضا ان تعزز مكانة ا�سيا على ال�صعيد‬ ‫ال � ��دويل م��ن خ�ل�ال اجل �ه��ود الكبرية‬ ‫واالفكار الطموحة التي ي�سعى الأمري‬ ‫الجنازها‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ال �ب �ي��ان ‪:‬ن �ح��ن يف نادي‬ ‫الوحدات �سعداء بهذا االجن��از العظيم‬ ‫م��ن ق�ل��ب االزق� ��ة ال���ص�غ�يرة يف خميم‬ ‫نادي الوحدات ومن بني جمهور النادي‬ ‫العري�ض وادارت��ه والعبيه ومدربيه ال‬ ‫ن�ستطيع اال ان نتقدم بال�شكر والعرفان‬ ‫والتهنئة لالمري علي ابن احل�سني على‬ ‫ه��ذا االجن��از الكبري ال��ذي ي�ضاف اىل‬ ‫باقي اجنازاته ونعاهده ونعاهد الوطن‬ ‫على ان نبقى اجلند االوفياء يف ميادين‬ ‫الريا�ضة ومالعبها اخل�ضراء املدافعني‬ ‫عن ا�سم وعلم االردن يف كل مكان ‪) .‬‬ ‫و�صرح نائب رئي�س نادي الوحدات‬ ‫ع��زت حمزة مبنا�سبة ف��وز الأم�ير بهذا‬ ‫املن�صب ‪ :‬لقد اثلج �صدور كل االردنيني‬ ‫والعرب وامل�سلمني فوز االمري علي بن‬ ‫احل���س�ين يف ه��ذا امل ��اراث ��ون االنتخابي‬ ‫وم��ن خ�ل�ال اح�ت�ف��االت ج�م��اه�ير نادي‬ ‫ال��وح��دات وف��رح�ت�ه��م و� �س��روره��م بهذا‬ ‫االجناز الكبري للكرة االردنية فان الكرة‬ ‫العربية واال�سيوية بالقطع �ست�ستفيد‬ ‫من خربة وحكمته‪.‬‬ ‫لقد جاء فوز االمري بهذا املن�صب‬ ‫تتويجا جل�ه��وده يف ال�سنوات االخرية‬ ‫ال �ت��ي ا��س�ه�م��ت ب�شكل ك�ب�ير يف تطوير‬ ‫الكرة االردنية والكرة العربية يف غرب‬ ‫ا� �س �ي��ا وه ��ي اع �ت��راف م��ن الكونغر�س‬ ‫اال�سيوي ب�ق��درة الأم�ي�ر علي ومكانته‬ ‫على ق�ي��ادة ال�ك��رة اال�سيوية اىل مزيد‬ ‫من التطور ‪.‬‬

‫القطري بن همام رئي�سا لالحتاد الآ�سيوي بالتزكية لوالية ثالثة‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعيد انتخاب القطري حممد بن همام رئي�سا‬ ‫لالحتاد اال�سيوي لكرة القدم بالتزكية لوالية ثالثة‬ ‫�أم�س اخلمي�س يف الدوحة خالل اجلمعية العمومية‬ ‫ال��راب�ع��ة والع�شرين ل�لاحت��اد ال�ق��اري على هام�ش‬ ‫ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬التي تنطلق اليوم يف قطر‪.‬‬ ‫وت�ستمر الوالية الثالثة حتى عام ‪ 2015‬و�ستكون‬ ‫االخرية بالن�سبة اىل بن همام بعد ان حدد بعد مدة‬ ‫وجيزة من توليه رئا�سة االحتاد اال�سيوي عام ‪،2002‬‬ ‫فرتة الرئا�سة بثالث والي��ات كحد اق�صى‪ ،‬بعد ان‬ ‫كانت مفتوحة قبل توليه هذا املن�صب‪ ،‬وهو االحتاد‬ ‫ال�ق��اري الوحيد ال��ذي يعتمد ه��ذا امل�ب��د�أ بني �سائر‬ ‫االحتادات االخرى‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��ن ه�م��ام ق��ال يف ح��دي��ث ��س��اب��ق لوكالة‬ ‫فران�س بر�س «اعتقد بان فرتة ثالث والي��ات اكرث‬ ‫من كافية لكي يقوم اي رئي�س قاري بتنفيذ امل�شاريع‬

‫التي ينوي القيام بها عندما ي�ستلم من�صبه»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «يتعني على جميع االحت ��ادات القارية‬ ‫ان حت ��ذو ح ��ذو االحت � ��اد اال� �س �ي��وي الن ��ه ال ميكن‬ ‫الي رئي�س ان يبقى يف من�صبه م��دى احلياة والن‬ ‫املنا�صب العليا يف حاجة اىل دماء جديدة»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف يف ه��ذا ال�صدد يف م��ا يتعلق برئا�سة‬ ‫االحت� � ��اد ال� � ��دويل (ف �ي �ف��ا) حت ��دي ��دا «ك �م��ا اعتقد‬ ‫ب�صراحة‪ ،‬ان فرتة ‪� 8‬سنوات كافية الي رئي�س فيفا‬ ‫للرتكيز على ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بعد ه��ذه ال �ف�ترة‪ ،‬فان‬ ‫الرئي�س يبد�أ بالرتكيز على امور كثرية‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫كرة القدم»‪.‬‬ ‫واو�ضح «كلما ا�ستمر اي رئي�س يف ادارة احتاده‬ ‫ال�ق��اري اك�ثر م��ن وق��ت حم��دد ال ميكن ان يطوره‬ ‫ك �ث�يرا‪ ،‬بينما ال��وج��وه اجل��دي��دة ق��د مت�ل��ك افكارا‬ ‫خمتلفة ت�ساهم يف تطوير هذا االحتاد او ذاك»‪.‬‬ ‫وك�شف «يف ا�سيا على �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬نحاول ان‬ ‫تكون قوانينا �شفافة‪ ،‬يف املقابل هناك ق��وان�ين يف‬

‫احتادات اخرى مف�صلة على قيا�س �شخ�ص واحد»‪.‬‬ ‫ومي �ك��ث ر�ؤ� �س ��اء ال�ف�ي�ف��ا ع�م��وم��ا يف مراكزهم‬ ‫طويال‪ ،‬فقد بقي االنكليزي �ستانلي راو�س ‪ 13‬عاما‬ ‫(‪ ،)1974-1961‬ثم جاء الربازيلي جواو هافيالجن‬ ‫لزهاء رب��ع ق��رن (‪ ،)1998-1974‬فبالتر من ‪1998‬‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫وكان بن همام بات اول �شخ�صية عربية تتبو�أ‬ ‫�سدة رئا�سة االحتاد اال�سيوي بعد ان بقيت يف عهدة‬ ‫ر�ؤ��س��اء ماليزيني تعاقبوا على املن�صب منذ ان�شاء‬ ‫االحتاد القاري يف منت�صف اخلم�سينات‪.‬‬ ‫و�شهدت الكرة اال�سيوية نه�ضة كروية كبرية‬ ‫منذ ان ا�ستلم بن همام من�صبه خ�صو�صا الر�ؤية‬ ‫اال�سيوية ال�ت��ي و�ضعت ل�لارت�ق��اء مب�ستوى الكرة‬ ‫يف ا�سيا‪ ،‬واط�ل�اق دوري اب�ط��ال ا�سيا للمحرتفني‬ ‫بن�سخته اجل��دي��دة بح�سب معايري معينة والتزام‬ ‫بدفرت �شروط‪ ،‬باال�ضافة اىل دوره يف �ضم ا�سرتاليا‬ ‫اىل كنف االحتاد اال�سيوي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫‪19‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫قطر تبد�أ رحلة البحث عن اللقب الأول �أمام �أوزبك�ستان‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حتب�س ال�ق��ارة اال�سيوية انفا�سها بدءا‬ ‫من اليوم اجلمعة وحتى التا�سع والع�شرين‬ ‫من ال�شهر اجل��اري حيث تتجه االنظار اىل‬ ‫الدوحة التي ت�ست�ضيف نهائيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫اخلام�سة ع�شرة ل�ك��رة ال�ق��دم مب�شاركة ‪16‬‬ ‫منتخبا‪.‬‬ ‫و�ستكون املرة الثانية التي حتت�ضن فيها‬ ‫قطر البطولة اال�سيوية بعد عام ‪ 1992‬حني‬ ‫ذه��ب اللقب اىل ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬كما ان�ه��ا رابع‬ ‫دولة عربية ت�ست�ضيف النهائيات بعد الكويت‬ ‫(‪ )1980‬واالمارات (‪ )1996‬ولبنان (‪.)2000‬‬ ‫ت�أتي نهائيات ك�أ�س ا�سيا يف الدوحة بعد‬ ‫نحو �شهر على ف��وز قطر ب�شرف ا�ست�ضافة‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ع��ام ‪ 2022‬اث��ر تفوقها‬ ‫على ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف اجل��ول��ة االخرية‬ ‫من الت�صويت يف الثاين من ال�شهر املا�ضي‬ ‫يف زيوريخ‪.‬‬ ‫�شهدت البطولة اال�سيوية التي انطلقت‬ ‫ع ��ام ‪ 1956‬دخ� ��ول امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ع��رب �ي��ة اىل‬ ‫مناف�ساتها يف ال�سبعينات ف�ق��ط وحتديدا‬ ‫يف البطولة اخلام�سة يف تايالند ع��ام ‪1972‬‬ ‫وذل ��ك ب�ع��د ان جن�ح��ت االحت� ��ادات الوطنية‬ ‫العربية يف ابعاد ا�سرائيل عن ع�ضوية االحتاد‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫وكان منتخب الكويت اول منتخب عربي‬ ‫ي�ح��رز اللقب يف البطولة ال�ت��ي ا�ست�ضافها‬ ‫ع�ل��ى ار� �ض��ه ع ��ام ‪ ،1980‬ث��م خ�ل�ف��ه املنتخب‬ ‫ال�سعودي ال��ذي تزعم ال�ساحة اال�سيوية يف‬ ‫بطوالت ‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪ ،1996‬اذ يحمل الرقم‬ ‫القيا�سي لاللقاب مع اي��ران (‪ 1968‬و‪1972‬‬ ‫و‪ )1976‬واليابان (‪ 1992‬و‪ 2000‬و‪.)2004‬‬ ‫قطر * اوزبك�ستان‬ ‫يق�ص منتخبا قطر واوزبك�ستان �شريط‬ ‫املناف�سات ال�ي��وم على ا�ستاد خليفة الدويل‬ ‫�ضمن امل�ج�م��وع��ة االوىل ال�ت��ي ت�ضم اي�ضا‬ ‫الكويت وال�صني‪.‬‬ ‫وي�سعى املنتخب ال�ق�ط��ري ال��ذي يلعب‬ ‫ع �ل��ى ار�� �ض ��ه وب�ي��ن ج �م �ه��وره وي �� �س �ع��ى اىل‬ ‫حت�ق�ي��ق اف���ض��ل نتيجة مم�ك�ن��ة يف البطولة‬ ‫بقيادة مدربه الفرن�سي برونو ميت�سو الذي‬ ‫واجه انتقادات حادة يف االونة االخرية عقب‬ ‫اخل��روج م��ن ال��دور االول ل»خليجي ‪ »20‬يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ت�شارك قطر يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا للمرة‬ ‫الثامنة بعد اع��وام ‪ 80‬و‪ 84‬و‪ 88‬و‪ 92‬و‪2000‬‬ ‫و‪ 2004‬و‪ ،2007‬وتبقى اف�ضل نتائجها بلوغ‬ ‫ال��دور ربع النهائي يف بريوت عام ‪ 2000‬قبل‬ ‫ان تخ�سر امام ال�صني ‪ ،3-1‬يف حني خرجت‬ ‫يف املرات االخرى من الدور االول‪.‬‬ ‫مل يخ�ض منتخب قطر الت�صفيات كونه‬ ‫�صاحب االر�ض‪ ،‬لكنه خا�ض عددا كبريا من‬ ‫املباريات الودية منذ فرتة طويلة‪ ،‬ثم �شارك‬ ‫يف «خليجي ‪ »20‬فخ�سر امام الكويت �صفر‪1-‬‬ ‫وتعادل مع ال�سعودية ‪ 1-1‬وف��از على اليمن‬ ‫‪ 1-2‬وخرج من الدور االول‪.‬‬ ‫واحتوى االحتاد القطري موجة الغ�ضب‬ ‫التي تفجرت بوجه ميت�سو عقب دورة اخلليج‬ ‫ف�ج��دد الثقة ب��ه يف ك��أ���س ا�سيا خ�صو�صا ان‬

‫املنتخب القطري �آنهى تدريباته ملواجهة اليوم‬

‫الفرتة الزمنية بني ال��دورت�ين كانت �ضيقة‬ ‫(نحو �شهر)‪ ،‬فحاول امل��درب الفرن�سي الذي‬ ‫ي �ع �م��ل يف امل �ن �ط �ق��ة اخل�ل�ي�ج�ي��ة م �ن��ذ اع� ��وام‬ ‫معاجلة ما ميكن معاجلته قبل اال�ستحقاق‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫وحت �� �س �ن��ت اح� � ��وال امل �ن �ت �خ��ب القطري‬ ‫كثريا يف ال�شهر االخ�ير خ�صو�صا بعد عودة‬ ‫ال�لاع�ب�ين امل���ص��اب�ين ف��اب�ي��و ��س�ي��زار وخلفان‬ ‫ابراهيم وابراهيم ماجد ما ادى اىل اعادة‬ ‫التوازن للت�شكيلة دفاعا وهجوما‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري يف املرحلة‬ ‫االخ �ي�رة م��ن االع� ��داد م �ب��اري��ات ودي ��ة ففاز‬ ‫على منتخبي م�صر وا�ستونيا ‪ 1-2‬و‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫ثم تعادل �سلبا مع نظريه االي��راين‪ ،‬قبل ان‬ ‫يخ�سر امام كوريا ال�شمالية �صفر‪.1-‬‬ ‫واع��رب رئي�س االحت��اد القطري ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة «عن ثقته بقدرة الالعبني‬ ‫واجلهاز الفني بقيادة ميت�سو على بذل اق�صى‬ ‫جهد لتحقيق نتائج جيدة»‪ ،‬م�ضيفا «املنتخب‬ ‫القطري يبحث عن الفوز يف مبارياته لي�صل‬ ‫�إىل �أبعد مكان يف البطولة»‪.‬‬ ‫واعترب ان املجموعة االوىل «قوية نظرا‬ ‫لتقارب امل�ستوى بني املنتخبات االربعة»‪ ،‬لكنه‬ ‫ا� �ش��ار اىل «حت���س��ن م�ستوى ال�ع�ن��اب ب�ع��د ان‬ ‫تو�صل ميت�سو اىل الت�شكيلة اال�سا�سية»‪.‬‬ ‫ا�ستقر ميت�سو على الت�شكيلة النهائية‬ ‫وتت�ألف من‪ :‬قا�سم برهان يف حرا�سة املرمى‪،‬‬ ‫وح��ام��د ا�سماعيل وب�ل�ال حممد وابراهيم‬ ‫الغامن وابراهيم ماجد يف الدفاع‪ ،‬وو�سام رزق‬ ‫وفابيو ولوران�س وحممد جدو وح�سني يا�سر‬ ‫يف الو�سط‪ ،‬و�سيبا�ستيان �سوريا يف الهجوم‪.‬‬ ‫ومن املمكن اي�ضا الزج بخلفان ابراهيم‬ ‫وط�لال البلو�شي وجم��دي �صديق وج��ار اهلل‬ ‫املري يف الو�سط والهجوم‪.‬‬ ‫وي��رى ميت�سو ان املجموعة االوىل «هي‬ ‫االق��وى وان املنتخبات االرب�ع��ة لديها نف�س‬ ‫الطموح يف الو�صول اىل ربع النهائي خالفا‬ ‫مل�ج�م��وع��ات اخ ��رى ��س�ت�ك��ون ف�ي�ه��ا ال�صدارة‬ ‫حم���س��وم��ة لبع�ض امل�ن�ت�خ�ب��ات م�ث��ل اليابان‬

‫وا�سرتاليا يف املجموعتني الثانية والثالثة»‪.‬‬ ‫ويعترب ان��ه «م��ن حق املنتخب القطري‬ ‫احللم بالفوز بك�أ�س ا�سيا خا�صة وان��ه يلعب‬ ‫على ار�ضه وبني جمهوره‪ ،‬لكن الواقع يقول‬ ‫ان الفريق ال بد وان ي�سري خطوة بخطوة»‪،‬‬ ‫م�ضيفا «علينا اوال تخطي املرحلة االوىل‬ ‫والو�صول اىل ربع النهائي وبعد ذلك نفكر‬ ‫يف اخلطوة التالية»‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع «امل �ن �ت �خ��ب ال �ق �ط��ري ي���س�ير يف‬ ‫الطريق ال�صحيح وم�ستواه خالل املباريات‬ ‫ال��ودي��ة ت�ط��ور م��ن واح ��دة اىل اخ��رى وهذه‬ ‫نتيجة طبيعية بعد ان ح�صل على فر�صته يف‬ ‫التدريب لفرتة طويلة»‪ ،‬م�شريا اىل انه «قبل‬ ‫ك��أ���س اخلليج مل يكن يجد اك�ثر م��ن ‪ 4‬ايام‬ ‫لتدريب الالعبني وهي فرتة غري كافية»‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ي�سعى منتخب اوزبك�ستان‬ ‫اىل اجتياز حاجز رب��ع النهائي يف م�شاركته‬ ‫اخل��ام���س��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل يف ال�ب�ط��ول��ة و�صل‬ ‫فيها مرتني اىل دور الثمانية يف ال�صني ‪2004‬‬ ‫واندوني�سيا ‪.2007‬‬ ‫وت�أهلت اوزبك�ستان اىل نهائيات الدوحة‬ ‫ك�صاحبة املركز الثاين يف املجموعة الثالثة‬ ‫م ��ن ال�ت���ص�ف�ي��ات خ �ل��ف االم� � � ��ارات‪ ،‬و�ضمت‬ ‫جمموعتهما اي�ضا ماليزيا‪ ،‬بعد ان �ضمنت‬ ‫ال�ه�ن��د ت��أه�ل�ه��ا م�ب��ا��ش��رة ع�ق��ب ف��وزه��ا بك�أ�س‬ ‫ال �ت �ح��دي اال� �س �ي��وي وذل � ��ك ح �� �س��ب انظمة‬ ‫االحتاد القاري‪.‬‬ ‫ومل تكن نتائج منتخب اوزبك�ستان يف‬ ‫املباريات االعدادية االخرية م�ستقرة‪ ،‬فلقي‬ ‫خ�سارة ثقيلة ام��ام نظريه ال�سعودي ب�أربعة‬ ‫اهداف نظيفة‪ ،‬وفاز على املنتخب البحريني‬ ‫‪ ،2-4‬واخريا تعادل مع االردن ‪ 2-2‬يف دبي‪.‬‬ ‫وينتظر مدرب املنتخب االوزبكي فادمي‬ ‫اب��رام��وف الفر�صة املنا�سبة الث�ب��ات قدرات‬ ‫فريقه وي�ق��ول «منتخب اوزب�ك���س�ت��ان �سريد‬ ‫على منتقديه يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا»‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«االن�ت�ق��ادات ظاهرة طبيعية لكن كل �شيىء‬ ‫�سيكون على ما يرام يف قطر»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع «ان� ��ا را�� ��ض ع ��ن اداء الالعبني‬

‫ال�شباب الذين تناف�سوا للح�صول على مكان‬ ‫يف الت�شكيلة اال�سا�سية وهذا امر جيد»‪.‬‬ ‫ي �� �ض��م امل �ن �ت �خ��ب االوزب � �ك� ��ي ع � ��ددا من‬ ‫الالعبني اجليدين وا�صحاب اخلربة امثال‬ ‫احل ��ار� ��س اي�غ�ن��ات��ي ن�ي�ت���س��روف واملهاجمني‬ ‫ال �ك �� �س �ن��در غ �ي�نري��خ وم��اك �� �س �ي��م �شات�سكيخ‬ ‫وجن��وم خ��ط ال��و��س��ط �ستاني�سالف اندريف‬ ‫وتيمور ك��اب��ادزة وفيكتور كاربنكو و�سريفر‬ ‫جباروف وعزيزبك حيدروف واملدافع انزور‬ ‫ا�سماعيلوف‪.‬‬ ‫�ضغوط كبرية على قطر‬ ‫يواجه منتخب قطر لكرة القدم �ضغطا‬ ‫كبريا قبيل بدء م�شاركته يف البطولة‪.‬‬ ‫واع��رب الفرن�سي برونو ميت�سو مدرب‬ ‫املنتخب القطري يف م��ؤمت��ر �صحايف �أم�س‬ ‫ع�بر «ع��ن ارتياحه الكبري جلهوزية فريقه‬ ‫للمواجهة املرتقبة مع منتخب �أوزبك�ستان»‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ب� ��دا ق �ل �ق��ا م ��ن ح �ج��م ال�ضغوط‬ ‫التي تواجه فريقه بقوله «بكل ت�أكيد يوجد‬ ‫�ضغوط وال ن�ستطيع �أن ننكرها واجلهازان‬ ‫الإداري والفني عمال �سويا من �أجل تقلي�ص‬ ‫ه ��ذه ال �� �ض �غ��وط‪ ،‬ف�ن�ح��ن م��رت��اح��ون متاما‬ ‫جلهوزية العنابي للبداية وهدفنا الو�صول‬ ‫لنقطة النهاية واملنتخب القطري مثل جميع‬ ‫املنتخبات يطمح اىل اللقب القاري و�أمتنى‬ ‫�أن يوفق يف ذلك»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ال�ضغوط كبرية على املنتخب‬ ‫ال�ق�ط��ري لأن ��ه ال ي�سعي اىل ت�ق��دمي �صورة‬ ‫ج �ي��دة وم��ر��ض�ي��ة ع�ن��ه ل�ل�ج�م�ه��ور القطري‬ ‫فح�سب ولكنه يريد �أن يقدم ��ص��ورة رائعة‬ ‫للعامل عن الكرة القطرية بعد �أن نالت قطر‬ ‫�شرف تنظيم مونديال ‪.»2022‬‬ ‫ورف�ض التعليق على ت�شكيلة اوزبك�ستان‬ ‫معتربا «ان م��ا يهمه ه��و املنتخب القطري‬ ‫ولي�س الغيابات يف الفريق املناف�س»‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫«منتخب اوزبك�ستان ق��وي ون�ح��ن نحرتمه‬ ‫وغياب العب ال ميكن ان ي�ؤثر على ادائنا»‪.‬‬ ‫وام� � ��ل امل � � ��درب ال �ف��رن �� �س��ي «ان يكون‬ ‫اجلمهور الالعب رقم ‪ 12‬يف �صفوف املنتخب‬

‫القطري‪ ،‬فاحل�ضور اجلماهريي مهم للغاية‬ ‫لتحفيز الالعبني ودفعهم لتقدمي �أف�ضل ما‬ ‫لديهم»‪.‬‬ ‫وع��ن فر�صة اح��راز اللقب ق��ال ميت�سو‬ ‫«ب��ال�ت��أك�ي��د ك��ل م ��درب يعمل ج��اه��دا لقيادة‬ ‫فريقه لتحقيق الإجن� ��ازات وال�ف��وز باللقب‬ ‫الآ� �س �ي��وي ح�ل��م م �� �ش��روع ول�ي����س م�ستحيال‬ ‫و�سنعمل جاهدين لتحقيقه ونحن جاهزون‬ ‫ل�ل�ب��داي��ة ونتطلع ل�ل��و��ص��ول للنهاية بنجاح‬ ‫كبري»‪.‬‬ ‫مدرب �أوزبك�ستان واثق من الفوز‬ ‫ب ��دا م ��درب م�ن�ت�خ��ب اوزب �ك �� �س �ت��ان لكرة‬ ‫القدم فادمي ابراموف واثقا من حتقيق الفوز‬ ‫على قطر‪ .‬وقال ابراموف‪�« :‬أمر طبيعي ان‬ ‫تكون هناك �ضغوط كبرية يف مباراة الأفتتاح‬ ‫لأنها �صعبة كما اننا نخو�ضها �ضد املنتخب‬ ‫القطري امل�ضيف وهو منتخب قوي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ا��س�ت�ع��دادات�ن��ا ج �ي��دة وطموحنا‬ ‫باللقب م�شروع وهو حق لكل الفرق‪ ،‬فنحن‬ ‫ندرك جيدا �صعوبة املهمة امام منتخب قطر‬ ‫لكننا م�ص�صمون على الفوز عليه وواثقون‬ ‫من قدرتنا على ح�صد النقاط الثالث»‪.‬‬ ‫وتابع «اقمنا مع�سكرين يف تون�س ودبي‬ ‫وو� �ص��ل ال�لاع �ب��ون اىل ح��ال��ة ف�ن�ي��ة وبدنية‬ ‫ومعنوية جيدة»‪ ،‬متوقعا «ان تفوز اوزبك�ستان‬ ‫على قطر ‪�-3‬صفر»‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��ب ال��و� �س��ط اودي� ��ل احمدوف‬ ‫بدوره «نحن م�ستعدون جيدا ون�شارك بهدف‬ ‫احراز الك�أ�س»‪ ،‬م�ضيفا «مباراتنا االوىل هي‬ ‫اال�صعب �ضد املنتخب القطري القوي الذي‬ ‫�سيكون م��دع�م��ا ب��االر���ض واجل �م �ه��ور‪ ،‬نحن‬ ‫نحرتمه كثريا ولكننا ال نخ�شاه»‪.‬‬ ‫�سوريا‪ :‬مواجه اليوم بوابة العبور‬ ‫اع�ت�بر مهاجم املنتخب ال�ق�ط��ري لكرة‬ ‫ال �ق��دم �سيبا�ستيان ��س��وري��ا ان امل��واج�ه��ة مع‬ ‫اوزبك�ستان ت�شكل بوابة العبور اىل الدور ربع‬ ‫النهائي من البطولة‪.‬‬ ‫وقال �سوريا «انا واثق من قدرة منتخب‬ ‫قطر على املناف�سة على اللقب اال�سيوي النه‬ ‫ميلك كل املقومات الالزمة التي جتعله من‬ ‫بني املنتخبات املناف�سة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «املواجهة مع املنتخب االوزبكي‬ ‫يف االفتتاح �ستكون بوابة العبور اىل الدور‬ ‫ربع النهائي للبطولة»‪ ،‬م�شريا اىل ان «الفوز‬ ‫يف اول مباراة �سريفع من معنويات الالعبني‬ ‫ومينحهم دافعا قويا يف بقية املواجهات»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «جن��ح العنابي يف الو�صول اىل‬ ‫اف���ض��ل ح��ال��ة م��ن اجل �ه��وزي��ة يف م��ن خالل‬ ‫التجارب ال��ودي��ة التي خ�ضناها بعد العودة‬ ‫من اليمن‪ ،‬وال احد ينكر ف�ضل هذه املباريات‬ ‫يف جتهيز املنتخب فنيا ومعنويا‪ ،‬فاملواجهة‬ ‫االوىل ام��ام املنتخب امل�صري وال�ت��ي حققنا‬ ‫فيها الفوز �ساعدتنا على ا�ستعادة الثقة بعد‬ ‫اخلروج من الدور االول يف ك�أ�س اخلليج»‪.‬‬ ‫وتابع «ف�ضال عن املكا�سب التي حتققت‬ ‫م��ن ال�ف��وز على ا�ستونيا واي���ض��ا م��ن خالل‬ ‫امل �ب��ارات�ي�ن االخ�ي�رت�ي�ن ام ��ام اي� ��ران وكوريا‬ ‫ال �� �ش �م��ال �ي��ة م ��ا ادى اىل ارت� �ف ��اع م�ستوانا‬ ‫وال�ت�ع��رف ع�ل��ى بع�ض االخ �ط��اء ال�ت��ي يجب‬ ‫علينا تفاديها حتى ال تتكرر مرة اخرى»‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )7‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1464‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫حت�ضريات املنتخب الوطني ملواجهة اليابان تدخل منحى �أكرث جدية‬ ‫دبي ‪ -‬وفد احتاد‬ ‫االعالم الريا�ضي‬ ‫دخ � �ل� ��ت حت� ��� �ض�ي�رات املنتخب‬ ‫الوطني لكرة القدم ملواجهة اليابان‬ ‫االح��د املقبل‪ ،‬يف افتتاح م���ش��واره يف‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات اال� �س �ي��وي م�ن�ح��ى اكرث‬ ‫ج��دي��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت��رك��زت ام ����س على‬ ‫اجلانب التكتيكي املنتظر ان يطرحه‬ ‫اجل �ه��از ال�ف�ن��ي يف م���س�ت�ه��ل لقاءات‬ ‫املنتخب يف املجموعة الثانية التي‬ ‫ت�ضم كذلك ال�سعودية واليابان‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى اجل �ه��از ال �ف �ن��ي خالل‬ ‫االي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ت��ي ت�ف���ص�ل��ه عن‬ ‫مواجهة ال�ي��اب��ان يف الثالثة والربع‬ ‫بتوقيت عمان‪ ،‬اىل ايجاد املزيد من‬ ‫التجان�س بني عنا�صر الت�شكيلة التي‬ ‫يبدو انها باتت وا�ضحة املعامل امام‬ ‫انظار كافة املتابعني‪ ،‬واملنتظر كذلك‬ ‫ان ت�شهد بع�ض التعديالت يف خط‬ ‫ال��و� �س��ط ووف �ق��ا الع �ت �ب��ارات خا�صة‬ ‫للجهاز الفني‪.‬‬ ‫وب��دا �أن املنظومة التي يوليها‬ ‫اجلهاز الفني اهتماما كبريا بح�سب‬ ‫م� ��ا اف� ��رزت� ��ه حت� ��� �ض�ي�رات ال ��دوح ��ة‬ ‫وحت� ��دي� ��دا ال �ت ��دري �ب�ي�ن االخ�ي�ري ��ن‬ ‫على ملعب النادي العربي‪ ،‬مر�شحة‬ ‫ال�شراك �شادي ابو ه�شه�ش ا�سا�سيا يف‬ ‫حمور االرتكاز ليلعب جنبا اىل جنب‬ ‫مع بهاء عبد الرحمن‪ ،‬فيما يوا�صل‬ ‫اجلهاز الفني تركيزه على �سليمان‬ ‫ال���س�ل�م��ان ال ��ذي ق��د ي�شغل اجلانب‬ ‫ال ��دف ��اع ��ي االي �� �س��ر حت �� �س �ب��ا لتعذر‬ ‫جاهزية ان�س بني يا�سني الذي �سبق‬ ‫�أن ت�ع��ر���ض ل���ش��د ع�ضلي يف ع�ضلة‬ ‫الفخذ اخللفية‪ ،‬ويوا�صل على اثرها‬ ‫العالج الفيزيائي رغم انخراطه يف‬ ‫تدريبات بدنية خفيفة وحتت ا�شراف‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب ع���ص��ام ج���س��ام واخ�صائي‬ ‫العالج الطبيعي ب�شري الن�سور‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ع ��دن ��ان ح �م��د املدير‬ ‫الفني للمنتخب الوطني يف حديثه‬ ‫ل�ل��وف��د االع�ل�ام��ي �أن التح�ضريات‬ ‫احلالية مهمة‪ ،‬متهيدا لال�ستقرار‬ ‫الفني والبدين قبل دخ��ول املعرتك‬ ‫احلقيقي امام اليابان‪.‬‬ ‫ون� � � ��وه ح� �م ��د ان ال� �ت ��دري� �ب�ي�ن‬ ‫االخ �ي�ري� ��ن ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ك �� �ش �ف��ا عن‬ ‫م�ؤ�شرات ايجابية تعززت مبا اظهره‬ ‫ال�لاع�ب��ون م��ن ال�ت��زام وا��ض��ح وتقيد‬ ‫ك�ب�ير بالتعليمات الفنية املوجهة‪،‬‬ ‫وكذلك ادراك�ه��م التام خلطة االداء‬ ‫املقرتحة امام اليابان‪ ،‬و�أي�ضا خطط‬ ‫االداء االخ��رى التي ق��د يلج�أ اليها‬ ‫اجل�ه��از الفني وف�ق��ا ل�ل�ظ��روف التي‬ ‫تطر�أ على املباراة‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا �أ� � �ش� ��اد ح �م��د بالتزام‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن ف �ق��د �أك � ��د �أن النواحي‬ ‫النف�سية واملعنوية يف ارتفاع ايجابي‪،‬‬

‫جانب من تدريبات املنتخب الوطني �أم�س‬

‫و�أن الالعبني ي�ؤكدون يوما بعد يوم‬ ‫�أن طموحاتهم تتجه حل��دود بعيدة‬ ‫ت�صل اىل ت�سجيل م���ش��ارك��ة مميزة‬ ‫وحمملة ب�آمال ال�شارع االردين‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ترك�ي��ز ين�صب ع�ل��ى و� �ض��ع الدور‬ ‫الثاين كهدف وا�ضح و�صريح‪ ،‬رغم‬ ‫ادراك� �ه ��م ال �ت ��ام ب � ��أن امل �ه �م��ة �صعبة‬ ‫وت�ستدعي ت�سخري كافة االمكانات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ف��ان ا��س��ام��ة طالل‬ ‫م ��دي ��ر امل �ن �ت �خ��ب ال� � ��ذي ي �ق��ف هنا‬ ‫يف ال ��دوح ��ة ع �ل��ى ك��اف��ة التفا�صيل‬ ‫االدارية املتعلقة باملنتخب‪ ،‬فقد ا�شاد‬ ‫بان�ضباط الالعبني وتقيدهم بكافة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م��ات‪ ،‬م�ع�ت�برا ان الرتتيبات‬ ‫االداري � ��ة ال�لائ �ق��ة ال �ت��ي ت�ت�م�ي��ز بها‬ ‫ام��اك��ن االق��ام��ة م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫م�ل�اع��ب ال �ت��دري��ب ت���ض�ف��ي نواحي‬ ‫ايجابية م��ن �ش�أنها اي�ج��اد الرتكيز‬ ‫ال� �ل ��ازم ع �ن��د ال�ل�اع� �ب�ي�ن‪ ،‬وتوفري‬ ‫اجواء مريحة ت�ساعد اجلهاز الفني‬ ‫اوال وك��ذل��ك ال�لاع �ب�ين يف توجيه‬ ‫اهتماماتهم على التح�ضريات فقط‪.‬‬ ‫تدريبات �سورية و�سعودية‬ ‫ويابانية‬ ‫ويف � � �س � �ي� ��اق حت� � ��رك� � ��ات بقية‬ ‫منتخبات املجموعة وحت�ضرياتها‪،‬‬

‫ف� ��إن منتخبات ��س��وري��ة وال�سعودية‬ ‫وال � �ي� ��اب� ��ان دخ� �ل ��ت �أي� ��� �ض ��ا مرحلة‬ ‫اال�ستعداد االخرية للنهائيات‪.‬‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال� ��� �س ��وري �أج � � ��رى يف‬ ‫ال��دوح��ة حتى الآن ث�لاث��ة تدريبات‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب ال� �ن ��ادي ال �ع��رب��ي الذي‬ ‫يحت�ضن ك��ذل��ك ت��دري�ب��ات املنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ل �غ��اي��ة ال� �ي ��وم اجلمعة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي��وا��ص��ل امل�ن�ت�خ�ب��ان ال�سعودي‬ ‫وال �ي��اب��اين ت��دري�ب��ات�ه�م��ا ع�ل��ى ملعب‬ ‫النادي االهلي‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي ي���ص�ع��ب فيه‬ ‫ر�� �ص ��د ك ��اف ��ة ت ��دري� �ب ��ات منتخبات‬ ‫املجموعة حتى االن‪�� ،‬س��واء لتزامن‬ ‫م�ع�ظ�م�ه��ا م ��ع ب�ع���ض�ه��ا ال �ب �ع ����ض او‬ ‫الغالق االخرى وفتحها امام و�سائل‬ ‫االع�ل�ام خم�س ع���ش��رة دق�ي�ق��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ا�� �ش ��ارات ن�ق�ل�ه��ا ب�ع����ض الإعالميني‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي�ين ح�م�ل��ت ت�خ��وف��ات كبرية‬ ‫ح ��ول ل �ق��اء اف �ت �ت��اح امل�ج�م��وع��ة امام‬ ‫املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ه � ��ؤالء الإع�ل�ام �ي��ون �أن‬ ‫غياب املنتخب الياباين ع��ن واجهة‬ ‫التح�ضريات‪ ،‬وعدم خو�ض اية مباراة‬ ‫ودي��ة قبل النهائيات مل ي��أت الخفاء‬ ‫ما ميلكه املنتخب الياباين فح�سب‪،‬‬

‫على اعتبار ان اوراقه مفتوحة ا�صال‪،‬‬ ‫امن��ا هي حماولة من اجلهاز الفني‬ ‫بقيادة االيطايل زاك�يروين لتجهيز‬ ‫بع�ض امل�صابني يف فريقه‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف اخل � ��ط ال ��دف ��اع ��ي‪ ،‬ح �ي��ث عانى‬ ‫املنتخب م�ؤخرا من ا�صابات مقلقة‬ ‫ق ��د حت ��رم ��ه م ��ن ب �ع ����ض العنا�صر‬ ‫امل�ؤثرة يف اخلط اخللفي‪.‬‬ ‫االجتماع الفني للمجموعة‬ ‫اليوم‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى ي �ع �ق��د عند‬ ‫الثامنة والن�صف �صباح اليوم بتوقيت‬ ‫عمان يف فندق فور�سيزنز االجتماع‬ ‫الفني ملنتخبات املجموعة الثانية‪،‬‬ ‫واملخ�ص�ص للت�أكيد ع�ل��ى تعليمات‬ ‫البطولة ولوائحها الداخلية وحتديد‬ ‫�أل ��وان قم�صان املنتخبات امل�شاركة‪،‬‬ ‫وكذلك تثبيت قوائم الالعبني‪.‬‬ ‫الذاكرة ت�ستعيد �شريط ‪2004‬‬ ‫مل يكن يوم ال�سبت ‪ 31‬متوز من‬ ‫ع��ام ‪ 2004‬ع��ادي��ا يف م���س��ار املنتخب‬ ‫الوطني لكرة القدم‪ ،‬ذلك �أن امللعب‬ ‫االومل � �ب� ��ي يف م��دي �ن��ة �� �ش ��وجن كينج‬ ‫ال�صينية‪ ،‬ك��ان �شاهدا على ملحمة‬ ‫ك ��روي ��ة � �س �ط��ره��ا "الن�شامى" يف‬ ‫مواجهة املنتخب الياباين‪ ،‬الذي جنح‬

‫(من امل�صدر)‬

‫يف اال�ستحواذ على ك�أ�س البطولة يف‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 12‬م� ��ن زمن‬ ‫امل�ب��اراة ك��ان املهاجم حممود �شلباية‬ ‫يرتقي كال�صقر للكرة العربية التي‬ ‫ار�سلها خالد �سعد فو�ضعها يف املرمى‬ ‫ال� �ي ��اب ��اين م���س�ج�لا ه� ��دف ال�سبق‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ف��رح��ة الأردن� �ي ��ة مل ت�ستمر‬ ‫�سوى دقيقة‪ ،‬حيث متكن تاكايوكي‬ ‫�سوزوكي من ت�سجيل هدف التعادل‪.‬‬ ‫وا�صل جنوم املنتخب �صمودهم‬ ‫ال �ب �ط��ويل‪ ،‬و�أن �ه��وا ال��زم��ن الأ�صلي‬ ‫بالتعادل وكذلك احلال يف ال�شوطني‬ ‫اال�� �ض ��اف� �ي�ي�ن‪ ،‬ل �ي �ح �ت �ك��م املنتخبان‬ ‫ل��رك�ل�ات ال�ترج �ي��ح حل���س��م الفريق‬ ‫املت�أهل اىل دور الأربعة‪.‬‬ ‫حكاية ركالت الرتجيح باتت ال‬ ‫تن�سى وتعد ذكرى حزينة تخطر على‬ ‫ال �ب��ال كلما ذك��ر املنتخب الياباين‪،‬‬ ‫ف�ق��د اع�ت�ق��د احل���ض��ور ب� ��أن املنتخب‬ ‫ذاهب اىل دور الأربعة ال حمالة بعد‬ ‫�أن تقدم املنتخب على ح�ساب نظريه‬ ‫الياباين‪ ،‬حيث �سدد ناكومورا ركلته‬ ‫ع��ال�ي��ا ورد ع�ل�ي��ه ع �ب��داهلل �أب� ��و زمع‬ ‫بنجاح‪ ،‬و�سدد �سانتو�س ركلته خارجا‪،‬‬ ‫وه �ن��ا ط�ل��ب ال�ي��اب��ان�ي��ون م��ن احلكم‬

‫املاليزي حممد ال�صالح تغيري مكان‬ ‫تنفيذ رك�ل�ات ال�ترج�ي��ح اىل اجلهة‬ ‫االخ � ��رى م ��ن امل �ل �ع��ب‪ ،‬ف �ن �ف��ذ رات ��ب‬ ‫العو�ضات بنجاح ليتقدم املنتخب ‪-2‬‬ ‫�صفر‪ ،‬وتقدم الياباين تاكا�شي و�سدد‬ ‫بنجاح فيما ك��ان ح��امت عقل ي�سجل‬ ‫هو الآخ��ر بنجاح‪ ،‬ومتكن ناكاتا من‬ ‫تنفيذ ركلته بنجاح فا�ستمر تقدم‬ ‫املنتخب بفارق ركلتني‪.‬‬ ‫ح��ظ املنتخب ��س��رع��ان م��ا تغري‬ ‫اىل الأ�سو�أ‪ ،‬حيث �أهدر هيثم ال�شبول‬ ‫رك�ل�ت��ه ون �ف��ذ � �س��وزوك��ي ب�ن�ج��اح‪ ،‬كما‬ ‫�أه��در في�صل اب��راه�ي��م ركلته وباتت‬ ‫الكفة مت�ساوية بني املنتخب‪ ،‬والحت‬ ‫يف االف��ق ب ��وادر تغيري اىل الأف�ضل‬ ‫ع�ن��دم��ا �أ� �ض��اع ن ��اك ��ازاوا رك�ل�ت��ه‪ ،‬لكن‬ ‫�أن����س ال��زب��ون �أه��در الفر�صة و�أ�ضاع‬ ‫هو الآخر ركلته ليت�ساوى املنتخبان‬ ‫جمددا بنتيجة ‪ ،3-3‬ويف الوقت الذي‬ ‫�سجل فيه مياموتو بنجاح للمنتخب‬ ‫الياباين‪ ،‬كان ب�شار بني يا�سني يهدر‬ ‫رك�ل�ت��ه؛ ف�خ��رج ال�ي��اب��ان�ي��ون فائزين‬ ‫ب ��رك�ل�ات ال�ت�رج� �ي ��ح ‪ ،3-4‬فت�أهل‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين وح� ��رج املنتخب‬ ‫م��ن دور الثمانية وه��و ي�ن��دب حظه‬ ‫العاثر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.