عدد الثلاثاء 7 كانون اول 2010

Page 1

‫تهنئ‬

‫الثالثاء ‪ 1‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 7 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫ملتقى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب‬ ‫يوا�صل �أعماله‬ ‫يف عمان‬ ‫اليوم‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1433‬فل�س‬

‫االحتالل يوا�صل‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫الأ�سرى حقو ًال‬ ‫لتجارب‬ ‫‪6‬‬ ‫الأدوية‬

‫‪2‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ر�سائل‬ ‫من‬ ‫الهجرة‬ ‫النبوية‬

‫‪9‬‬

‫الهيئة الوطنية للإ�صالح‪ :‬قوى مت�ضررة‬ ‫تعيق م�سرية الإ�صالح ال�سيا�سي يف البالد‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫�أك��دت الهيئة الوطنية للإ�صالح (حتت الت�أ�سي�س) �أن‬ ‫امل�ستفيد من تعطيل م�سرية الإ�صالح يف البالد‪ ،‬قوى طبقية‬ ‫تت�ضرر م�صاحلها من امل�ضي قدما يف م�شروع الإ�صالح ال�شامل‪،‬‬ ‫من خالل تغيري قانون االنتخاب "ال�صوت الواحد"‪.‬‬ ‫و�شدد الأمينان العامان حمزة من�صور و�سعيد ذياب يف‬ ‫امللتقى ال�سيا�سي الذي نظمته الهيئة م�ساء �أول �أم�س يف جممع‬ ‫النقابات املهنية‪ ،‬حتت �شعار‪" :‬يف ظل قانون ال�صوت الواحد‪،‬‬ ‫ال �إ�صالح‪ ..‬وال انتخابات نزيهة‪ ..‬وال متثيل حقيقيا"‪ ،‬على‬ ‫�أن تغيري قانون ال�صوت الواحد بدوائره الوهمية ميثل بوابة‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي الذي بات �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‪.‬‬ ‫وا�شتمل امللتقى على �شهادات حية تدلل على عمليات‬ ‫"التزوير و�شراء الذمم" التي �شابت العملية االنتخابية‬ ‫لإفراز املجل�س النيابي ال�ساد�س‪.‬‬ ‫�أم�ين عام حزب جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور‬ ‫�أكد يف كلمته �أن قانون االنتخاب هو الذي يحكم �إىل حدّ‬ ‫بعيد خمرجات العملية االنتخابية‪ ،‬وي�شكل بوابة الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي الذي بات ميثل �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‪ ،‬بعد �أن‬ ‫فقد املجل�س النيابي دوره يف متثيل ال�شعب‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام حل��زب الوحدة ال�شعبية د‪� .‬سعيد‬ ‫ذياب �إن االنتخابات النيابية التي جرت م�ؤخرا كانت �أكرث‬ ‫االنتخابات �إثارة للجدل منذ العام ‪ ،1989‬م�ؤكدا �أن قانون‬ ‫االنتخاب ودوائ��ره الوهمية �شكل مدخال ر�سميا للحكومة‬ ‫للتدخل بالعملية االنتخابية‪ ،‬وكذلك االع�تراف بعمليات‬ ‫�شراء البطاقات واالنتخاب املتكرر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أمينا عامي حزبي جبهة العمل الإ�سالمي والوحدة ال�شعبية يتحدثان يف امللتقى‬

‫يف "حزام نقل امل���واد اخلام" يف موقع العمل‪،‬‬ ‫وا�ضطر الأطباء يف م�ست�شفى ال�صايف �إىل برت‬ ‫قدمه‪ ،‬بعد �إ�صابتها ب�أ�ضرار كبرية؛ جراء نزفه‬ ‫الكثري من الدماء‪ ،‬وحالته العامة �سيئة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر‪ ،‬ويف ���س��ي��اق الإج�����راءات‬ ‫الت�صعيدية بني النقابة و�شركة البوتا�س‪� ،‬أ�صدر‬ ‫النائب خالد زاهر الفناط�سة بيان ًا �شديد اللهجة‬ ‫ح��ول ما يجري يف �شركة البوتا�س بخ�صو�ص‬ ‫�أع�ضاء النقابة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫�إ�ضراب ي�شل وزارات ال�ضفة‬ ‫احتجاجــا على �سيا�سـات فـيا�ض‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫اعت�صم �أم�����س الإث���ن�ي�ن‪� ،‬آالف ال��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص يف مناطق ال�ضفة الغربية‬ ‫املحت ّلة‪ ،‬يف �إط���ار �إ���ض��راب "حتذيري جزئي"؛‬ ‫احتجاج ًا على ما و�صفوه بـ"تف ّرد احلكومة ب�إقرار‬ ‫مت�س بحياة كا ّفة املواطنني الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫قوانني ّ‬ ‫املحتجون ال��ذي��ن متركزوا‬ ‫ودع��ا امل��وظ��ف��ون‬ ‫ّ‬

‫‪9‬‬

‫ا�������س������ت�������������س������ق������اء ع���������اب���������ث!! ‪ ..‬د‪� � � .‬ص �ل�اح اخل� ��ال� ��دي‬

‫‪ 11‬الأردن يف ع��ي��ون ال�سلطة وحما�س ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫الأوقاف حتتفل بذكرى‬ ‫الهجــرة النبــوية ال�شريفــة‬

‫عمان‬

‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين رعى الأمري‬ ‫علي بن نايف �أم�س الإثنني االحتفال الذي �أقامته‬ ‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات والإ�سالمية يف‬ ‫م�سجد ال�شهيد امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل بن احل�سني‬ ‫طيب اهلل ثراه بذكرى الهجرة النبوية ال�شريفة‬ ‫التي ت�صادف اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الأوق���اف وال�����ش��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ال��دك��ت��ور عبدال�سالم ال��ع��ب��ادي يف‬ ‫االحتفال �إن دالالت الهجرة النبوية ال�شريفة‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫عمال البوتا�س يعت�صمون �أمام مبنى‬ ‫ال�شركة ويلوحون ب�إجراءات ت�صعيدية‬ ‫اعت�صم �أكرث من �ألف عامل وموظف �صباح‬ ‫�أم�س �أم��ام مبنى �شركة البوتا�س يف الأغ��وار‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬مل��دة ن�صف �ساعة؛ احتجاجا على‬ ‫قرارات �إدارة ال�شركة بحق �أحد �أع�ضاء النقابة‬ ‫العامة للعاملني يف املناجم‪ ،‬وقرارات �أخرى طالت‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫وكان �أحد العمال قد �أ�صيب وهو يعمل يف‬ ‫ال�شركة بفرع ال�صايف �أم�س‪ ،‬بعد �أن علقت قدمه‬

‫‪12‬‬

‫الإخوان لي�سوا �أعداءً لوزارة الأوقاف ‪ ..‬د‪ .‬رح� � � ّي � ��ل غ ��راي� �ب ��ة‬

‫جاءت فيا�ضة باملعاين والدرو�س والعظات والعرب‬ ‫التي تعترب عنوانا كبريا وموجها ومر�شدا يف جميع‬ ‫جوانب حياتنا املعا�صرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احل��دث بعمومه و�إجماله ي�شكل‬ ‫�صورة م�شرقة موجهة للأمة لتعد وتخطط للو�صول‬ ‫�إىل �أهدافها الكربى وم�شروعاتها العظمى‪.‬‬ ‫وبني �أن ذكرى الهجرة النبوية منا�سبة للتدبر‬ ‫والت�أمل وفر�صة للتذكري ب�آثارها على م�سرية الأمة؛‬ ‫كونها االنطالقة العملية لهذه الأم��ة‪ ،‬وبها بني‬ ‫املجتمع الإ�سالمي الأويل‪ ،‬وانتقل الإ�سالم من دين‬ ‫وحق بال قوة �إىل دين حتميه دولة وت�سنده قوة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫«االجتاه الإ�سالمي» ي�شارك‬ ‫يف انتخابات جمل�س طلبة «الأردنية»‬

‫احتجاجا على قرارات الإدارة بحق �أحد �أع�ضاء النقابة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫الأمتني الإ�سالمية والعربية‬ ‫مبنا�سبة العام الهجري اجلديد‬ ‫وت�س�أل اهلل �أن يكون عام ن�صر ومتكني‬ ‫وخــــري وبركـــة‬

‫�صباح ًا �أمام مق ّر رئا�سة الوزراء يف رام اهلل‪ ،‬احلكومة‬ ‫الفل�سطينية التي يرت�أَّ�سها �سالم ف ّيا�ض �إىل الرتاجع‬ ‫عن جملة من القوانني التي �أق ّرتها م�ؤخر ًا‪ ،‬وتبينّ‬ ‫مت�س بالعمال الفل�سطينيني وحقوقهم "ب�شكل‬ ‫�أنها ّ‬ ‫مبا�شر"‪ ،‬كما قالوا‪.‬‬ ‫فيما طالبوا ب�إ�شراك النقابات الع ّمالية العا ّمة‬ ‫"احل�سا�سة‬ ‫واخلا�صة يف عملية تعديل هذه القوانني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واخلطرية"‪ ،‬على حد و�صفهم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫بدء املفاو�ضات يف جنيف بني الدول‬ ‫ال�ست و�إيران حول ملفها النووي‬ ‫جنيف‬ ‫ب��د�أت املفاو�ضات بني ال��دول ال�ست الكربى و�إي���ران �أم�س‬ ‫الإثنني؛ لتحريك احلوار النووي املنقطع منذ ‪� 14‬شهرا‪ ،‬يف �أجواء‬ ‫متوترة‪ ،‬بعد �إعالن طهران �أنها باتت تتحكم بكامل دورة �إنتاج‬ ‫الوقود النووي‪ .‬وقالت م�س�ؤولة يف وزارة اخلارجية ال�سوي�سرية‬ ‫التي ي�ست�ضيف بلدها يومني من املحادثات بني الإيرانيني من جهة‪،‬‬ ‫والدول ال�ست واالحتاد الأوروبي الذي يلعب دور الو�سيط من جهة‬ ‫�أخرى‪� ،‬إن "املفاو�ضات بد�أت"‪.‬‬ ‫وبعيد و�صول الوفود‪ ،‬وقفت وزي��رة اخلارجية الأوروبية‬ ‫كاثرين �آ�شتون �إىل جانب كبري املفاو�ضني الإيرانيني �سعيد جليلي‬ ‫اللتقاط �صور �أمام َع َل َم ْي �إيران واالحتاد الأوروبي يف مقر البعثة‬ ‫ال�سوي�سرية يف الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫قرر طلبة "االجتاه الإ�سالمي" يف اجلامعة‬ ‫الأردنية امل�شاركة يف انتخابات جمل�س الطلبة‬ ‫املزمع �إجرا�ؤها اخلمي�س ‪ 23‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ويعزم "االجتاه الإ�سالمي" من خالل بيان‬ ‫�أ�صدره يوم �أم�س‪ ،‬وح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة‬ ‫منه‪" ،‬العمل على �إلغاء نظام ال�صوت الواحد‬ ‫املرفو�ض من كافة �شرائح الطلبة‪ ،‬والإ�سهام‬ ‫يف رف��ع ال��وع��ي ال��ط�لاب��ي‪ ،‬ون�شر قيم الوحدة‬ ‫والت�سامح‪ ،‬وحماربة كل م�سببات ومظاهر العنف‬

‫الطالبي ال��ذي ك��ان وال زال �أح��د الإف����رازات‬ ‫الأ�سا�سية لقمع احلريات داخل اجلامعة"‪.‬‬ ‫و�أبدى االجتاه الإ�سالمي ارتياحه برتاجع‬ ‫رئا�سة اجلامعة عن ق��رار تعيني ن�صف �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪ ،‬وقال‪�" :‬إن م�شاركته يف انتخابات احتاد‬ ‫طلبة اجلامعة الأردن��ي��ة ج��اءت حر�ص ًا على‬ ‫تعزيز احلراك الطالبي الهادف لعودة مظاهر‬ ‫احل��ري��ة �إىل ال�شارع الطالبي‪ ،‬وت��أك��ي��د ًا على‬ ‫دعمه للتوجهات ال�صادقة املتمثلة بالرتاجع عن‬ ‫الإجراءات املتعلقة بتعيني ن�صف �أع�ضاء جمل�س‬ ‫الطلبة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫منظمات حقوقية تدعو مبارك حلل املجل�س النيابي اجلديد‬ ‫القاهرة‬ ‫دعا ائتالف منظمات غري حكومية م�صرية‪،‬‬ ‫راقب االنتخابات الت�شريعية‪ ،‬الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك �أم�س الإثنني �إىل حل الربملان؛ ب�سبب‬ ‫"مطاعن خطرية باتت تهدد م�شروعيته"‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت النتائج الأولية للجولة الثانية لالنتخابات‬ ‫�إىل تعزيز احلزب الوطني الدميقراطي احلاكم‬ ‫�أغلبيته الكا�سحة يف جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫وقال االئتالف امل�ستقل ملراقبة االنتخابات‬

‫يف بيان �أ�صدره غداة اجلولة الثانية لالقرتاع‪� ،‬إنه‬ ‫يعلن "ب�أ�سف للر�أي العام �أن مطاعن خطرية باتت‬ ‫حتا�صر بقوة م�شروعية جمل�س ال�شعب (اجلديد)‬ ‫�إذا م��ا اع��ت��م��د ت�شكيله ع��ل��ى ال��ن��ت��ائ��ح املعلنة‬ ‫لالنتخابات الربملانية بجولتيها اللتني �أجريتا يف‬ ‫‪ 28‬ت�شرين الثاين و‪ 5‬كانون الأول"‪.‬‬ ‫و�أكد االئتالف الذي ي�ضم عدة منظمات غري‬ ‫حكومية م�صرية �أن "االنتخابات حفلت ب�أو�سع‬ ‫ق��در ممكن من االنتهاكات التي �أع���ادت عقارب‬ ‫ال�ساعة �إىل الوراء ‪ 15‬عاما على الأقل"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫هجومان ي�ستهدفان ميلي�شيا تعمل مع‬ ‫احلكومة الباك�ستانية يوقعان ع�شرات القتلى‬ ‫باك�ستان‬ ‫قتل ‪� 40‬شخ�صا على الأق���ل �أم�����س الإث��ن�ين‪ ،‬يف تفجريين‬ ‫ا�ستهدفا وجهاء حمليني‪ ،‬وقادة ميلي�شيا حتارب حركة طالبان‬ ‫يف �شمال غرب باك�ستان‪ .‬وقال مق�صود �أمني‪ ،‬امل�س�ؤول املحلي‪� ،‬إن‬ ‫الهجوم ا�ستهدف جممعا تابعة للإدارة املحلية‪ ،‬حيث كان يعقد‬ ‫اجتماع بني وجهاء حمليني وقادة ميلي�شيا قبلية معار�ضة حلركة‬ ‫طالبان يف غاللناي املدينة الرئي�سية لإقليم مهمند‪ ،‬على بعد نحو‬ ‫‪ 175‬كلم �شمال غرب العا�صمة �إ�سالم �آباد‪ ،‬وبالقرب من احلدود‬ ‫مع �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫يف �أوىل ندواته الريا�ضية حتت عنوان‪« :‬الكرة الأردنية بني االحرتاف واالنحراف»‬

‫‪332‬‬

‫م�شاركون يف منتدى ال�سبيل الإعالمي يو�صون ببيع الأندية وحتويلها �إىل �شركات‬ ‫عمان‬ ‫اف��ت��ت��ح م��ن��ت��دى ال�سبيل‬ ‫الإع��ل��ام�����ي �أوىل ن���دوات���ه‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة �أم�������س‪ ،‬وحملت‬ ‫ع���ن���وان‪( :‬ال���ك���رة الأردن���ي���ة‬ ‫بني االح�ت�راف واالن��ح��راف)‪،‬‬ ‫بح�ضور رئي�س التحرير عاطف‬ ‫اجل��والين‪ ،‬و�سكرتري التحرير‬ ‫عبداهلل املجايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫كوكبة م��ن امل��درب�ين املحليني‬ ‫وال���ع���رب امل�����ش��ارك�ين يف دورة‬ ‫التدريب الآ�سيوية ‪ A‬املقامة‬ ‫حاليا يف عمان‪.‬‬ ‫����ن‬ ‫�‬ ‫وم‬ ‫�����ون‪،‬‬ ‫�‬ ‫�����ارك‬ ‫امل�������������ش�‬ ‫عدد كبري من املدربني واملخت�صني �شاركوا يف الندوة‬ ‫بينهم خم�سة م��ن امل��درب�ين‬ ‫ال��ع��رب‪ ،‬ه���م‪ :‬ح�سن خليفة النا�صر ب��رك��ات (فل�سطني)‪ ،‬اجل��ارح��ي‪ ،‬وول��ي��د فطافطة‪ ،‬على �أن االح�تراف يف الأردن‬ ‫(ال�سعودية)‪ ،‬وح�سني العنزي �إ�ضافة لكل من نهاد �صوقار‪ ،‬و�أجمد ال�شريف‪ ،‬وممثلون عن وال�����دول ال��ع��رب��ي��ة امل��ج��اورة‬ ‫(ال��ب��ح��ري��ن)‪ ،‬وحممد جمعة وزي���اد ع��ك��وب��ة‪ ،‬وه�����ش��ام عبد موقع كورة كم (مهند كراعني يحتاج �إىل الكثري من مقومات‬ ‫(�سوريا)‪ ،‬وجمال ب�شارو وعبد املنعم‪ ،‬و�إ�سالم ذيابات‪ ،‬وخليل وح�سام �صوافطة)‪� ،‬أجمعوا النجاح‪� ،‬إال �أن احل�ضور خرجوا‬

‫بعدة تو�صيات كان من �أبرزها‬ ‫بيع الأن��دي��ة وحتويلها �إىل‬ ‫�شركات؛ لتتمكن من ت�سديد‬ ‫فاتورة االح�تراف الباهظة‪،‬‬ ‫وحتى ال ت�ضطر الحقا لإغالق‬ ‫�أبوابها‪ ،‬و�إعالن �إفال�سها حتت‬ ‫ت��أث�ير مديونيتها الآخ���ذة يف‬ ‫االزدياد‪.‬‬ ‫و�شكلت ال��ن��دوة فر�صة‬ ‫للحا�ضرين ل��ت��ب��ادل الأف��ك��ار‬ ‫واخل������ب�����رات‪ ،‬ع��ب��ر ن��ق��ا���ش‬ ‫مو�ضوعي‪ ،‬وحوار �شيق‪ ،‬و"بروح‬ ‫ريا�ضية"‪ ،‬وبرغبة حقيقية يف‬ ‫�أن يكون غد الكرة الأردنية‬ ‫وال��ع��رب��ي��ة �أك�ث�ر �إ���ش��راق��ا‪ ،‬يف‬ ‫ع�صر االح��ت�راف‪ ،‬كما �شكلت‬ ‫ف��ر���ص��ة لإع���ل��ان ت��و���ص��ي��ات‬ ‫واقعية‪� ،‬سيتم تعميمها على‬ ‫احت���اد ال��ك��رة والأن���دي���ة ذات‬ ‫ال�صلة واالخت�صا�ص‪.‬‬

‫تفا�صيل الندوة يف عدد بعد غد اخلمي�س‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫خالد حسن مصطفى قاسم‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هــــاتف خلــــــوي‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫احلكومة تدين م�ؤمترا‬ ‫�إ�سرائيليا يرف�ض حل الدولتني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دان��ت احلكومة �أم�س تنظيم ع�ضو الكني�سيت‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي امل�ت�ط��رف �إري ��ه �إل ��داد م ��ؤمت��را يدعو‬ ‫�إىل رف ����ض ح ��ل ال ��دول �ت�ي�ن ال � ��ذي ي���ض�م��ن قيام‬ ‫ال� ��دول� ��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة امل �� �س �ت �ق �ل��ة ع �ل��ى ال�ت��راب‬ ‫الوطني الفل�سطيني وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‬ ‫وال �ت �ح��ري ����ض ع �ل��ى اع �ت �ب��ار الأردن وط �ن��ا بديال‬ ‫للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س الوزراء ووزير الدولة الناطق‬ ‫الر�سمي �أمين ال�صفدي �إن هذا امل�ؤمتر الذي انعقد‬ ‫مب�شاركة ع�ضو الربملان الهولندي املتطرف غريت‬ ‫فيلدرز‪ ،‬ال��ذي يحاكم يف ب�لاده بتهمة التحري�ض‬ ‫على الكراهية �ضد امل�سلمني‪ ،‬ي�شكل ت�صرفا عبثيا‬ ‫يدينه الأردن ويرف�ضه ويحذر من �أنه ي�سيء �إىل‬

‫اجلهود امل�ستهدفة حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صفدي �إىل �أن وزارة اخلارجية كانت‬ ‫�أر��س�ل��ت م��ذك��رة اح�ت�ج��اج للحكومة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ت ��ؤك��د �إدان� ��ة الأردن لعقد ه��ذا امل ��ؤمت��ر‪ ،‬و�إىل �أن‬ ‫الأردن يطالب احلكومة الإ�سرائيلية �إدانة املواقف‬ ‫التي يطلقها امل�ؤمتر و�إعالن تناق�ضه مع موقفها‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صفدي �إىل �أن ال�سفرية الهولندية يف‬ ‫اململكة �أكدت خالل لقائه بها �أم�س بناء على طلبها‬ ‫�أن موقف النائب فيلدرز ال ميثل موقف حكومة‬ ‫بالدها التي حتر�ص على تطوير عالقاتها بالأردن‪،‬‬ ‫وت�ؤيد حل ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ��س��ا���س ح��ل ال��دول�ت�ين ال��ذي ي�ضمن ق�ي��ام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة التي تعي�ش ب�أمن �إىل جانب‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يقر عددا من الأنظمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق��ر جمل�س ال ��وزراء خ�لال جل�سة عقدت‬ ‫�أم�س الإث�ن�ين نظام البعثات الدرا�سية لأبناء‬ ‫معلمي وزارة الرتبية والتعليم يف اجلامعات‬ ‫الأردن �ي��ة الر�سمية‪ ،‬ون�ظ��ام ��ص�ن��دوق التكافل‬ ‫االجتماعي للق�ضاة و�أع ��وان الق�ضاء‪ ،‬ونظام‬ ‫ال�شركات التي ال تهدف �إىل حتقيق الربح‪.‬‬ ‫وي�أتي نظام البعثات الدرا�سية ال��ذي �أقر‬ ‫خ�ل�ال اجلل�سة ال�ت��ي ت��ر�أ��س�ه��ا رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي ت�ن�ف�ي��ذا ل�ل�ت��وج�ي�ه��ات امللكية‬ ‫ال�سامية بتخ�صي�ص ‪ 5‬باملئة من املقاعد لأبناء‬ ‫معلمي وزارة الرتبية والتعليم املقرر قبولهم‬ ‫وابتعاثهم يف اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة الر�سمية‪.‬‬ ‫وي � �ح� ��دد ال� �ن� �ظ ��ام � � �ش� ��روط و�أ�� �س� �� ��س ابتعاث‬ ‫امل�ستفيدين من البعثات الدرا�سية على نفقة‬ ‫الوزارة للح�صول على م�ؤهل علمي‪.‬‬ ‫وكان امللك عبداهلل الثاين قد �أمر يف الرابع‬ ‫من �شهر متوز ‪ 2010‬بتطبيق تعليمات املكرمة‬ ‫امللكية ال�سامية اخل��ا��ص��ة ب��أب�ن��اء الع�سكريني‬ ‫العاملني واملتقاعدين على املقاعد املخ�ص�صة‬ ‫لأب �ن��اء املعلمني ال�ت��ي تبلغ خم�سة ب��امل�ئ��ة من‬ ‫�إجمايل عدد املقاعد للقبول �سنويا يف اجلامعات‬ ‫الر�سمية؛ بحيث يح�صل الطلبة املقبولون‬ ‫�ضمن ه��ذه امل�ق��اع��د على منح درا��س�ي��ة تغطي‬ ‫جميع تكاليف الدرا�سة اجلامعية‪ ،‬وت�سري هذه‬ ‫التعليمات اعتبارا من الف�صل الأول من العام‬ ‫الدرا�سي ‪.2011/2010‬‬ ‫وا� �ش�ترط ال�ن�ظ��ام لال�ستفادة م��ن البعثة‬ ‫الدرا�سية �أن يكون والد �أو والدة املتقدم معلما‬ ‫�أم���ض��ى خ��دم��ة ال تقل مدتها ع��ن ‪� 10‬سنوات‬ ‫فعلية يف ال��وزارة بتاريخ اليوم الأول من �شهر‬ ‫�أيلول من العام الذي يتقدم به لال�ستفادة من‬ ‫البعثة الدرا�سية‪.‬‬ ‫وي�ستفيد من نظام البعثات �أبناء املعلمني‬ ‫ال��ذي��ن ت��وف��وا وه��م على ر�أ��س��ه عملهم قبل �أن‬ ‫مي�ضوا يف اخلدمة مدة ‪� 10‬سنوات‪� ،‬أو الذين‬ ‫�أنهيت خدماتهم لعدم لياقتهم ال�صحية‪.‬‬ ‫ون�ص النظام على �أن "يتم حتديد الطلبة‬ ‫امل�ستفيدين من �أحكام هذا النظام ح�سب �أعلى‬ ‫املعدالت يف �شهادة الدرا�سة الثانوية العامة �أو ما‬ ‫يعادلها يف كل حمافظة من حمافظات اململكة‬ ‫�أو الطلبة احلا�صلني على ال�شهادة الثانوية‬ ‫العامة غري الأردنية مبقت�ضى تعليمات ت�صدر‬ ‫لهذه الغاية"‪ .‬وتغطي البعثة ر�سوم ال�ساعات‬ ‫املعتمدة الدرا�سية لكل ف�صل درا��س��ي‪ ،‬ومبلغا‬

‫�شهريا مقداره ‪ 20‬دينارا‪ ،‬ومبلغا �سنويا مقداره‬ ‫‪ 20‬دينارا بدل كتب‪.‬‬ ‫و�أما ما يتعلق ب�صندوق التكافل االجتماعي‬ ‫للق�ضاة و�أع��وان الق�ضاء‪ ،‬فيهدف �إىل تنظيم‬ ‫الأح �ك��ام اخل��ا��ص��ة ب�ح���س��اب ال�ق���ض��اة وح�ساب‬ ‫�أع� ��وان ال�ق���ض��اء‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م ال �� �ش ��ؤون اخلا�صة‬ ‫بهذين احل�سابني‪ ،‬و�إدارتهما وا�ستثمار الأموال‬ ‫امل��ودع��ة فيهما‪ ،‬و�إج� ��راءات الإن �ف��اق وال�صرف‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ق ��د �أ�صدر‬ ‫توجيهاته �إىل احلكومة يف �شهر �شباط املا�ضي‬ ‫التخاذ ما يلزم من �إجراءات لت�أ�سي�س �صندوق‬ ‫التكافل االجتماعي للق�ضاة و�أع��وان الق�ضاء؛‬ ‫بهدف "توفري �سبل التكافل االجتماعي للق�ضاة‬ ‫و�أعوان الق�ضاء‪ ،‬مبا ينعك�س �إيجابا على تنفيذ‬ ‫خطط التطوير الق�ضائي وم�شروعات العمل‬ ‫املنبثقة عنها‪.‬‬ ‫وجاء الإعالن عن ال�صندوق خالل رعاية‬ ‫جاللته فعاليات امل ��ؤمت��ر الق�ضائي الأردين‬ ‫الثاين ال��ذي عقد يف البحر امليت يف اخلام�س‬ ‫ع�شر م��ن �شهر ��ش�ب��اط ع��ام ‪ .2010‬وي�شتمل‬ ‫ال�صندوق وفق النظام على ح�سابني م�ستقلني؛‬ ‫الأول (ح�ساب الق�ضاة) والثاين (ح�ساب �أعوان‬ ‫الق�ضاء)؛ حيث يخ�ص�ص ح�ساب الق�ضاة ملنفعة‬ ‫ال�ق���ض��اة ال�ع��ام�ل�ين داخ ��ل امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ويخ�ص�ص‬ ‫ح�ساب �أعوان الق�ضاء ملنفعة وكالء �إدارة ق�ضايا‬ ‫ال��دول��ة ال�ع��ام�ل�ين داخ ��ل امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬والعاملني‬ ‫جمل�س‬ ‫ب�صورة فعلية يف وزارة العدل‪ .‬ويتوىل‬ ‫ٌ‬ ‫ير�أ�سه رئي�س حمكمة التمييز مهام �إدارة ح�ساب‬ ‫الق�ضاة الذي تتكون م��وارده من الن�سبة التي‬ ‫ن�ص عليها ق��ان��ون ا�ستقالل الق�ضاء النافذ‪،‬‬ ‫ون�سبة ‪ 2‬باملئة من الراتب الإجمايل ال�شهري‬ ‫ل�ل�ق��ا��ض��ي‪ ،‬تقتطع ��ش�ه��ري��ا م��ن رات �ب��ه‪ ،‬ويعود‬ ‫ا�ستثمار �أم��وال هذا احل�ساب وب��دل �أي خدمة‬ ‫يقدمها هذا احل�ساب للم�شرتِك‪.‬‬ ‫�أما ح�ساب �أعوان الق�ضاء فيدار من جلنة‬ ‫ت�سمى (جل�ن��ة �إدارة ح�ساب �أع ��وان الق�ضاء)‬ ‫وتتكون م��وارده م��ن ذات البنود املطبقة على‬ ‫ح�ساب الق�ضاة‪.‬‬ ‫كما �أق��ر املجل�س نظام (ال�شركات التي ال‬ ‫ت�ه��دف �إىل حتقيق ال��رب��ح) ال ��ذي ي�ه��دف �إىل‬ ‫حت�ق�ي��ق ال �غ��اي��ات ال �ت��ي ي�ح��ق ل �ه��ذه ال�شركات‬ ‫ممار�ستها‪ ،‬و�أحكام ت�أ�سي�سها‪ ،‬و�شروط قيامها‬ ‫ب�أعمالها‪ ،‬و�سائر الأمور املتعلقة بها‪ .‬و�ستدخل‬ ‫ه ��ذه الأن �ظ �م��ة ح�ي��ز ال�ت�ن�ف�ي��ذ ب�ع��د تو�شيحها‬ ‫ب��ال �ت��وق �ي��ع ال �� �س��ام��ي‪ ،‬ون �� �ش��ره��ا يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬

‫جمل�س الأعيان ينتخب �أع�ضاء جلانه الدائمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫انتخب جمل�س الأع �ي��ان يف جل�سة عقدها‬ ‫�أم����س الإث �ن�ين‪ ،‬برئا�سة رئي�س املجل�س طاهر‬ ‫امل�صري‪ ،‬وح�ضور هيئة ال��وزارة‪� ،‬أع�ضاء جلانه‬ ‫الدائمة‪.‬‬ ‫وينتخب جمل�س الأع�ي��ان �أع���ض��اء جلــــانه‬ ‫ال��دائ �م��ة ال �ب��ال��غ ع��دده�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ت���س��ع جل ��ان ملـــدة‬ ‫�سنــــتني عمال ب��أح�ك��ام امل��ادة ‪ 11‬م��ن النــــــظام‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫وع� �ق ��دت جل� ��ان امل �ج �ل ����س ب �� �ش �ك��ل منف�صل‬ ‫اج �ت �م��اع��ات ان�ت�خ�ب��ت خ�لال�ه��ا ر�ؤ� �س��اءه��ا‪ ،‬وهم‬

‫الأعيان طاهر حكمت رئي�سا للجنة القانونية‪،‬‬ ‫وع� �ب ��دالإل ��ه اخل �ط �ي��ب رئ �ي �� �س��ا ل�ل�ج�ن��ة املالية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬واملهند�س عبد ال�ه��ادي املجايل‬ ‫رئي�سا للجنة ال �� �ش ��ؤون اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬والدكتور‬ ‫عو�ض خليفات رئي�سا للجنة ال�ش�ؤون الرتبوية‬ ‫والتعليمية والثقافية والإع�لام�ي��ة‪ ،‬والدكتور‬ ‫داوود حنانيا رئي�سا للجنة البيئة وال�صحة‬ ‫والتنمية االجتماعية‪ ،‬وريا�ض ال�شكعة رئي�سا‬ ‫للجنة الإداري��ة‪ ،‬وحمدي الطباع رئي�سا للجنة‬ ‫ال��زراع��ة وامل �ي��اه‪ ،‬وع�ق��ل بلتاجي رئي�سا للجنة‬ ‫ال���س�ي��اح��ة والآث � ��ار‪ ،‬وال��دك �ت��ورة �أم ��ل الفرحان‬ ‫رئي�سا للجنة ال�سكان والتنمية‪.‬‬

‫«خم�سيني» يقتل ابنته يف ناعور‬ ‫و�آخـر يقـتل �شقيقــه يف ال�شــونة‬ ‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬ ‫ع ��ادت اجل��رائ��م ذات ال�ط��اب��ع ال�ع��ائ�ل��ي �إىل‬ ‫الواجهة من جديد؛ �إذ �سلم مواطن خم�سيني‬ ‫نف�سه للأجهزة الأمنية‪ ،‬بعد �إطالقه النار على‬ ‫ابنته يف حي ال�سالم بلواء ناعور يف حمافظة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬بح�سب م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫الأب �أطلق �ست ر�صا�صات من م�سد�سه على‬ ‫ابنته‪ ،‬وم��ن ثم �سلم نف�سه وامل�سد�س‪ ،‬معرتفا‬ ‫بارتكابه اجلرمية لـ«�شكه ب�سلوك» ابنته البالغة‬ ‫من العمر ‪ 16‬عاما ح�سب �أقواله للمحققني يف‬ ‫املركز الأمني‪.‬‬ ‫اجل�ه��ات املخت�صة ح��ول��ت ج�ث��ة ال�ف�ت��اة �إىل‬ ‫امل��رك��ز ال��وط�ن��ي ل�ل�ط��ب ال���ش��رع��ي‪ ،‬ل�ي���ص��ار �إىل‬ ‫ت�شريحها وبيان �أ�سباب الوفاة‪.‬‬ ‫فيما �أودعت الأجهزة الأمنية مواطنا قتل‬ ‫�شقيقه ع�ل��ى خلفية خ�لاف��ات ع��ائ�ل�ي��ة ومالية‬ ‫بينهما‪ ،‬بح�سب املكتب الإع�لام��ي يف مديرية‬ ‫الأمن العام‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل بح�سب امل�ك�ت��ب الإعالمي‬ ‫ف ��إن م��دي��ري��ة �شرطة حمافظة البلقاء �أبلغت‬ ‫اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي ب��و� �ص��ول م��واط��ن يف العقد‬ ‫الرابع من العمر �إىل امل�ست�شفى متو ًّفى مت�أثرا‬

‫بعدة عيارات نارية �أ�صيب بهــــــا �أثناء وجـــــــوده‬ ‫يف م��زرع�ت��ه يف منطقة ال�ك��رام�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة التابعـــــــة‬ ‫للــــــواء ال�شونة اجلنوبيــــــة‪.‬‬ ‫فتحركت على ال�ف��ور الأج�ه��زة املعنية �إىل‬ ‫م�سرح اجلرمية داخ��ل مزرعة املتوفى‪ ،‬و�شُ ِّك َل‬ ‫ف��ري��ق حت�ق�ي��ق خ��ا���ص ب��رئ��ا� �س��ة م��دي��ر �شرطة‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ب �ل �ق��اء ال�ع�م�ي��د حت���س�ين املومني‪،‬‬ ‫ب��اال��ش�تراك م��ع العاملني يف البحث اجلنائي‪،‬‬ ‫والأم � ��ن ال��وق��ائ��ي‪ ،‬وامل �خ �ت�بر اجل �ن��ائ��ي؛ لفك‬ ‫خيوط اجلرمية‪.‬‬ ‫وب�ين املكتب الإع�لام��ي �أن��ه مب�سح م�سرح‬ ‫اجلرمية عرث على ع��دة �أظ��رف فارغة ل�سالح‬ ‫ن � ��اري‪ ،‬ف �ي �م��ا ق� ��ادت م �ع �ل��وم��ات ج�م�ع�ه��ا فريق‬ ‫التحقيق م��ن م���س��رح اجل��رمي��ة �إىل اال�شتباه‬ ‫بعدة �أ�شخا�ص‪ ،‬من �ضمنهم �شقــــــيق املتوفى‪،‬‬ ‫ال ��ذي اع�ت�رف بالتحقـــــيق معــــــه بقيامـــــه‬ ‫بقــــــــتل �شقيقه على خلفية خالفـــــات عائلية‬ ‫ومالية‪.‬‬ ‫واع�ت�رف اجل ��اين ب ��إل �ق��اء � �س�لاح اجلرمية‬ ‫يف ب��رك��ة م��اء ب��إح��دى امل ��زارع امل �ج��اورة‪ ،‬فجرى‬ ‫اال�ستعانة بغطا�سني متخ�ص�صني من املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين لإخراج ال�سالح و�ضبطه‪،‬‬ ‫بينما مت ايداع اجلاين الق�ضاء‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ا�ستقبل �أمني اجلميل واملدير التنفيذي ل�صناعات دايكن ووكيلة الأمني العام لـ «الأ�سكوا»‬

‫امللك يتلقى برقيات تهنئة بالعام الهجري اجلديد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�ل�ق��ى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين برقيات‬ ‫ت�ه�ن�ئ��ة مب�ن��ا��س�ب��ة ح �ل��ول ال� �ع ��ام الهجري‬ ‫اجلديد من الرئي�س امل�صري حممد ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬والتون�سي زين العابدين بن علي‪،‬‬ ‫وال�شيخ خليفة ب��ن زاي��د �آل نهيان رئي�س‬ ‫دول��ة الإم� ��ارات العربية امل�ت�ح��دة‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫حممد بن را�شد �آل مكتوم نائب رئي�س دولة‬ ‫الإم� ��ارات العربية املتحدة رئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء حاكم دبي‪.‬‬ ‫و�أع ��رب مر�سلو ال�برق�ي��ات ع��ن �أ�سمى‬ ‫�آيات التهاين بحلول هذه املنا�سبة املباركة‪،‬‬ ‫�سائلني اهلل جلت ق��درت��ه �أن يعيدها على‬ ‫امل �ل��ك ب��ال�ي�م��ن واخل �ي�ر وال�ب�رك ��ات‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�شعب الأردين باملزيد من التقدم والرفعة‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وتلقى امللك برقيات تهنئة مماثلة من‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء‪ ،‬ورئ�ي����س جمل�س الأعيان‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬ورئ�ي����س املجل�س‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬وقا�ضي الق�ضاة‪� /‬إمام احل�ضرة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬واملفتي العام للمملكة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫هيئة الأرك��ان امل�شرتكة‪ ،‬وم��دراء املخابرات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬وق � ��وات ال � ��درك‪ ،‬والأم � ��ن العام‪،‬‬ ‫وال��دف��اع امل� ��دين‪ ،‬وامل��ؤ��س���س��ة االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ل�ل�م�ت�ق��اع��دي��ن واملحاربني‬ ‫القدماء‪ ،‬ومن عدد من الفعاليات ال�شعبية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��ذك��ر م��ر� �س �ل��و ال�ب�رق� �ي ��ات هذا‬ ‫احل��دث ال��دي�ن��ي ال�ت��اري�خ��ي العظيم الذي‬ ‫جت�سدت فيه املعاين اجلليلة والقيم النبيلة‬ ‫التي حملها ر�سول الهدى حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ليقيم جمتمعا �إ�سالميا على‬ ‫�أ��س����س م��ن التكافل والت�ضامن والعدالة‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ا� �س �ت��ذك��روا ��ص�بر وجهاد‬ ‫الر�سول الأعظم وثباته على احل��ق‪ ،‬لن�شر‬ ‫ر�سالة الإ��س�لام ال�سمحة التي م�ل�أت �آفاق‬

‫امللك خالل ا�ستقباله �أمني اجلميل‬

‫الدنيا عدال و�إن�صافا‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��ر� �س �ل��و ال�ب�رق �ي��ات �إن هجرة‬ ‫امل �� �ص �ط �ف��ى ع �ل �ي��ه �أف �� �ض��ل ال �� �ص�ل�اة و�أمت‬ ‫الت�سليم من مكة املكرمة �إىل املدينة املنورة‬ ‫ك��ان��ت ف��احت��ة خ�ي�ر ل �ه��ذه الأم � ��ة يف ن�شر‬ ‫اخل�ير والف�ضيلة‪ ،‬و�إح�ق��اق احل��ق والعدل‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دوا �أن ال �ه �ج��رة ال �ن �ب��وي��ة التي‬ ‫�شكلت ان �ط�لاق��ة ك�ب�رى يف ت��اري��خ الأم ��ة‪،‬‬ ‫وبناء جمتمع الف�ضيلة القائم على العدل‬ ‫والت�سامح وامل�ساواة‪� ،‬ستبقى تر�سم للأجيال‬ ‫امل��ؤم�ن��ة �سبل ال�ه��دى وال��ر��ش��اد‪ ،‬وتنري لها‬ ‫منهج العدل وال�سالم للإن�سانية جمعاء‪.‬‬ ‫وث �م��ن م��ر� �س �ل��و ال�ب�رق �ي ��ات م ��ا يقوم‬ ‫ب��ه امل �ل��ك م��ن ج �ه��ود م���س�ت�م��رة دف��اع��ا عن‬ ‫الأم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة وق�ضاياها‬ ‫العادلة‪ ،‬م�شريين �إىل جهد امللك املو�صول‬ ‫يف جت���س�ي��د م �ع��اين الإ�� �س�ل�ام يف التكافل‬

‫وال �ت �ع��اون وال�ت���ض��ام��ن ب�ين �أب �ن��اء الوطن‬ ‫والأم � ��ة‪ ،‬و�إج�ل��اء ال �� �ص��ورة ال�ن�ق�ي��ة للدين‬ ‫الإ�سالمي القائم على االعتدال والو�سطية‬ ‫والت�سامح‪ ،‬وال��دف��اع ع��ن قيمه النبيلة يف‬ ‫املحافل الدولية كافة‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ال�ت�ق��ى امل�ل��ك عددا‬ ‫من ال�شخ�صيات‪ ،‬وح�ضر اللقاءات رئي�س‬ ‫الديوان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ا��س�ت�ق�ب��ل امل �ل��ك �أم �� ��س االثنني‬ ‫ال��رئ�ي����س ال�ل�ب�ن��اين الأ� �س �ب��ق‪ ،‬رئ�ي����س حزب‬ ‫الكتائب‪� ،‬أم�ي�ن اجلميل يف اج�ت�م��اع جرى‬ ‫خالله بحث عدد من الق�ضايا الإقليمية ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪ .‬و�أكد امللك خالل اللقاء‬ ‫وق��وف الأردن �إىل جانب لبنان ال�شقيق يف‬ ‫مواجهة خمتلف التحديات‪ ،‬ودعمه امل�ستمر‬ ‫جلهود تعزيز �أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وع�بر الرئي�س اللبناين الأ��س�ب��ق عن‬ ‫ت�ق��دي��ره مل��واق��ف الأردن ال��داع �م��ة للبنان‬

‫وق�ضاياه‪ ،‬مثمنا �إر�سال اململكة ملا يلزم من‬ ‫معدات مل�ساعدة لبنان على �إخماد احلرائق‬ ‫التي اندلعت يف عدد من املناطق اللبنانية‪،‬‬ ‫كما �أع ��رب ع��ن ت�ع��ازي��ه وم��وا��س��ات��ه للملك‬ ‫بوفاة جده‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ق �ب��ل امل� �ل ��ك �أم � ��� ��س ال ��دك� �ت ��ورة‬ ‫رمي��ا خ�ل��ف‪ ،‬وكيلة الأم�ي�ن ال �ع��ام‪ ،‬الأمينة‬ ‫التنفيذية للجنة الأمم املتحدة االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية لغرب �آ�سيا (اال�سكوا)‪ .‬وثمن‬ ‫خ�ل�ال ال�ل�ق��اء اجل �ه��ود ال�ت��ي تبذلها جلنة‬ ‫(اال��س�ك��وا) يف دع��م برامج وخطط حتقيق‬ ‫التنمية الب�شرية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫يف غرب �آ�سيا‪ ،‬خ�صو�صا يف املنطقة العربية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل جماالت تعزيز وزي��ادة التعاون‬ ‫بني الأردن واللجنة‪.‬‬ ‫وهن�أ امللك الدكتورة خلف على توليها‬ ‫م�ن���ص�ب�ه��ا ال � ��دويل وك �ي �ل��ة الأم �ي��ن العام‪،‬‬ ‫الأم�ي�ن��ة التنفيذية للجنة الأمم املتحدة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة ل �غ��رب �آ�سيا‬ ‫(اال�سكوا)‪.‬‬ ‫وا�ستقبل امللك �أم�س املدير التنفيذي‬ ‫ل�شركة �صناعات دايكن اليابانية‪ ،‬نوريوكي‬ ‫�أن��و‪ ،‬وعقيلته‪ .‬وج��رى خ�لال اللقاء بحث‬ ‫فر�ص تعزيز التعاون بني الأردن وال�شركة‬ ‫يف جم ��االت ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ت�غ�ير املناخي‬ ‫وحماية البيئة‪ ،‬وبناء ال�ق��درات الب�شرية‪،‬‬ ‫ودعم برامج حتقيق التنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن �شركة دايكن من كربيات‬ ‫ال�شركات العاملية بر�أ�سمال يزيد عن املليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ولديها �شبكة عاملة ت�صل �إىل نحو‬ ‫‪� 39‬أل ��ف م��وظ��ف يف خمتلف دول العامل‪،‬‬ ‫وهي متخ�ص�صة يف جماالت تكييف الهواء‬ ‫و�أن �ظ �م��ة ال �ت�ب�ري��د‪ ،‬وامل� � ��واد الكيميائية‪،‬‬ ‫وال �� �س��وائ��ل امل �ت �ح��رك��ة‪ ،‬والإل� �ك�ت�رون� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وال�صناعات الدفاعية‪.‬‬

‫الأمري علي بن نايف يرعى االحتفال بذكرى الهجرة النبوية ال�شريفة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫م �ن��دوب��ا ع ��ن امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫رع��ى الأم�ي�ر علي ب��ن نايف �أم����س االثنني‬ ‫االح �ت �ف��ال ال ��ذي �أق��ام �ت��ه وزارة الأوق� ��اف‬ ‫وال�ش�ؤون واملقد�سات والإ�سالمية يف م�سجد‬ ‫ال�شهيد امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل بن احل�سني‬ ‫ط�ي��ب اهلل ث ��راه ب��ذك��رى ال�ه�ج��رة النبوية‬ ‫ال�شريفة التي ت�صادف اليوم‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وزي � � ��ر الأوق � � � � ��اف وال � �� � �ش � ��ؤون‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية الدكتور عبدال�سالم‬ ‫ال�ع�ب��ادي يف االح�ت�ف��ال �إن دالالت الهجرة‬ ‫النبوية ال�شريفة ج��اءت فيا�ضة باملعاين‬ ‫وال ��درو� ��س وال �ع �ظ��ات وال �ع�بر ال�ت��ي تعترب‬ ‫عنوانا كبريا وموجها ومر�شدا يف جميع‬ ‫جوانب حياتنا املعا�صرة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن احل��دث بعمومه و�إجماله‬ ‫ي�شكل �صورة م�شرقة موجهة للأمة لتعد‬ ‫وتخطط للو�صول �إىل �أه��داف�ه��ا الكربى‬ ‫وم�شروعاتها العظمى‪.‬‬ ‫وبني �أن ذكرى الهجرة النبوية منا�سبة‬ ‫للتدبر والت�أمل وفر�صة للتذكري ب�آثارها‬ ‫ع �ل��ى م �� �س�يرة الأم� � ��ة؛ ك��ون �ه��ا االنطالقة‬ ‫العملية ل�ه��ذه الأم� ��ة‪ ،‬وب�ه��ا ب�ن��ي املجتمع‬ ‫الإ�سالمي الأويل‪ ،‬وانتقل الإ�سالم من دين‬ ‫وحق بال قوة �إىل دين حتميه دولة وت�سنده‬ ‫قوة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قيادتنا الها�شمية وفية‬ ‫ل�ل��ر��س��ال��ة‪ ،‬وت��دع��و �إىل �أن ن�ع�ي����ش معاين‬ ‫الهجرة واق�ع��ا و�سلوكا م��ن خ�لال حتقيق‬ ‫الإجن � ��ازات يف ب �ن��اء ه��ذا احل �م��ى ال�صامد‬ ‫امل��راب��ط‪ ،‬وتقدم منوذجا يف اجل��د والعطاء‬

‫الأمري علي بن نايف ووزير الأوقاف يف احتفال الوزارة بعيد الهجرة النبوية‬

‫والت�آخي والتكافل وال�شعور مبعاناة الأمة‬ ‫وهمومها وال��دع��وة �إىل تعاونها وتكاملها‬ ‫ووحدة �صفها‪.‬‬ ‫ولفت الدكتور العبادي �إىل �أن �أحفاد‬ ‫ال��ر� �س��ول عليه ال���س�لام �أق��ام��وا ع�ل��ى هذه‬ ‫الأر�ض دولة را�سخة البنيان تفهم الإ�سالم‬ ‫ر�سالة خري وهداية‪ ،‬وتعي�ش ثوابت الأ�صالة‬ ‫و�آف��اق املعا�صرة ومعاين الإمي��ان وحقائق‬ ‫العلم يف ن�سق متوازن وو�سطية �صادقة تلبي‬ ‫�أ��ش��واق ال��روح ومتطلبات العمل وحاجات‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل ر�سالة عمان التي دعا �إليها‬ ‫وتبناها امللك عبداهلل الثاين ك�صورة من‬ ‫�صور العطاء املبارك لهذا البلد يف التعريف‬

‫بالإ�سالم والدفاع عنه والدعوة �إليه‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ف�ت��ي ال �ع��ام للمملكة �سماحة‬ ‫ال�شيخ ع�ب��دال�ك��رمي اخل���ص��اون��ة �إن اليوم‬ ‫ال ��ذي اب �ت��د�أت ب��ه ال�ه�ج��رة ي��وم م �ب��ارك‪ ،‬ال‬ ‫ين�سى مهما تعاقبت الأي��ام‪ ،‬ففيه فرق اهلل‬ ‫بني احلق والباطل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الت�أريخ‬ ‫بهجرة النبي الكرمي يحمل معاين �سامية‪،‬‬ ‫ان�ت�ق�ل��ت خ�لال�ه��ا ال��دع��وة الإ��س�لام�ي��ة من‬ ‫ال�ضيق �إىل ال�سعة‪ ،‬ومن ال�ضعف �إىل القوة‬ ‫وخرج النا�س بها من الظلمات �إىل النور‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه ورغ��م الأذى ال��ذي حلق‬ ‫ب��ال�ن�ب��ي ع�ل�ي��ه ال �� �س�لام م��ن �أه �ل��ه يف مكة‬ ‫املكرمة‪ ،‬لكنه ظل يحبها حبا �شديدا‪ ،‬ويف‬ ‫ذل��ك دالل ��ة ع�ل��ى �أن امل ��رء ال���ص��ال��ح يتمنى‬

‫اخلري ملوطنه‪ ،‬ويبغ�ض كل ما ي�سيء لبلده‪،‬‬ ‫وي��رى وطنه �أجمل بقاع الأر���ض‪ ،‬لأن حب‬ ‫الوطن واالنتماء �إليه هو �شعور نبيل يبعث‬ ‫ع�ل�ي��ه الإمي � ��ان ب ��اهلل ت �ع��اىل‪ ،‬داع �ي��ا جميع‬ ‫�أبناء الوطن �إىل التكاتف وااللتفاف حول‬ ‫القيادة الها�شمية املباركة ليبقى هذا البلد‬ ‫ك��ال�ب�ن�ي��ان امل��ر��ص��و���ص ي���ش��د بع�ضه بع�ضا‬ ‫لي�صبح قلعة �صامدة يف وجه �أعدائه‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬ق��ال��ت ال�ن��ائ��ب الدكتورة‬ ‫�أمل الرفوع �إن هجرة الر�سول الكرمي من‬ ‫مكة �إىل املدينة هي حدث هام من الأحداث‬ ‫احل��ا��س�م��ة يف ت��اري��خ ال��دع��وة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ف�ك��ان��ت ب��داي��ة لنه�ضة عظيمة مل تعرف‬ ‫لها الب�شرية �سبقا‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الهجرة‬ ‫وحدت �شتات العرب‪ ،‬وق�ضت على كل تنازع‬ ‫بينهم عندما وج��دوا يف �شخ�صية الر�سول‬ ‫العظيم �ضالتهم املن�شودة ليجتمعوا حتت‬ ‫لوائه را�ضني مر�ضيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن هجرته عليه ال�سالم مل‬ ‫تكن جبنا �أو فرارا‪ ،‬بل كانت انتقاال من دار‬ ‫ي�صعب فيها ن�شر الدعوة �إىل دار و�ضع فيها‬ ‫�أ�سا�س الدولة الإ�سالمية العظيمة‪ ،‬داعية‬ ‫�إىل ج�ع��ل ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة ف��ر��ص��ة ال�ستقاء‬ ‫العرب وال��درو���س يف ال�صرب على ال�شدائد‬ ‫واملحن واالقتداء ب�صاحب الذكرى العطرة‬ ‫عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال الذي ح�ضره عدد‬ ‫من كبار امل�س�ؤولني املدنيني والع�سكريني‬ ‫وال� �ن ��واب ورج � ��ال ال���س�ل��ك الدبلوما�سي‪،‬‬ ‫ق��دم��ت ف��رق��ة �أن ��وار ال�ه��دى �أنا�شيد دينية‬ ‫بهذه املنا�سبة العظيمة‪.‬‬

‫خالل افتتاح ملتقى الإعالميني ال�شباب العرب الثالث‬

‫العايد‪ :‬احلكومة �ستعمل مع ال�سلطة الت�شريعية لإدخال تعديالت على ت�شريعات �إعالمية‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫م �ن��دوب��ا ع ��ن رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬افتتح وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت���ص��ال علي العايد �صباح �أم����س ملتقى‬ ‫الإعالميني ال�شباب العرب الثالث‪ ،‬بح�ضور‬ ‫الأم�ي�رة رمي علي‪ ،‬م�ؤ�س�س املعهد الأردين‬ ‫للإعالم‪.‬‬ ‫وق��ال العايد �إن الأردن �شهد �إجنازات‬ ‫مهمة على �صعيد تطوير ق�ط��اع الإع�ل�ام‪،‬‬ ‫حيث عملت احلكومة خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫يف دعم هذا القطاع وتطويره؛ ليكون مر�آة‬ ‫حقيقية تعك�س ر�أي املواطن بحيادية‪ ،‬وتدافع‬ ‫عن ق�ضاياه مبهنية حتقيقا لل�صالح العام‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن احل �ك��وم��ة ع��ازم��ة خالل‬ ‫ال� �ف�ت�رة امل �ق �ب �ل��ة ع �ل��ى ت �ن �ف �ي��ذ امل ��زي ��د من‬ ‫الإجراءات التطويرية‪ ،‬ان�سجاما مع خطتها‬ ‫لدعم وتطوير القطاع الإعالمي‪ ،‬وتنفيذا‬ ‫لتوجيهات امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف خطاب‬ ‫العر�ش بامل�ضي قدما يف تطوير عالقتها مع‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلكومة �ستعمل بال�شراكة مع‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية على �إدخ��ال التعديالت‬ ‫ال�لازم��ة على الت�شريعات الناظمة للعمل‬ ‫الإع�ل�ام ��ي مب��ا ي�ك�ف��ل وج ��ود �إع�ل��ام مهني‬ ‫م�ستقل يحمي الوطن‪ ،‬ويحافظ على حقوق‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫�إن اجتماعكم هذا ميثل فر�صة ثمينة‬ ‫للإعالميني ال�شباب لالطالع على جتارب‬ ‫ت�سهم يف تطوير مهاراتهم و�إبداعهم‪ ،‬نتيجة‬ ‫ت�لاق��ي الأف �ك��ار‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة م��ن اخلربات‬ ‫الوا�سعة التي يحملها �إعالميون خم�ضرمون‬ ‫حمليون وعرب ي�شاركون يف امللتقى بخرباتهم‬ ‫املتقدمة وجتاربهم الغنية‪ ،‬ب�شكل ي�سهم يف‬ ‫تن�شئة جيل من الإعالميني يعي حتديات‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬ويتعامل معها مبهنية‪ ،‬ويدافع‬

‫علي العايد‬

‫عن ق�ضايا الوطن والأم��ة‪ .‬و�أك��د �أن انعقاد‬ ‫امللتقى من الأهمية مبكان لتناوله مو�ضوع‬ ‫الإع �ل��ام احل��دي��ث وت� ��أث�ي�ره ع�ل��ى الإع �ل�ام‬ ‫التقليدي‪ ،‬الأمر الذي يفتح الآفاق ملناق�شة‬ ‫ق�ضايا م�ستجدة ط��ر�أت على قطاع الإعالم‬ ‫نتيجة التطورات التكنولوجية املت�سارعة‪،‬‬ ‫وظهور و�سائل �إعالم حديثة ت�ؤثر ب�شكل �أو‬ ‫ب�آخر على و�سائل الإعالم التقليدية‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪� ،‬أعربت الأم�يرة رمي علي عن‬ ‫�سعادتها النطالق �أعمال ملتقى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب يف ع� ّم��ان‪ ،‬وقالت �إن الأردن‬ ‫بلد احلرية والدميقراطية يوفر من خالل‬ ‫ه��ذا امللتقى منربا للإعالميني الأردنيني‬ ‫والعرب‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س م�ل�ت�ق��ى الإع�ل�ام �ي�ي�ن ال�شباب‬ ‫ال �ع��رب ه�ي�ث��م ي��و��س��ف ل�ف��ت �إىل �أن امللتقى‬ ‫يناق�ش �آخ��ر امل�ستجدات يف جم��ال الإعالم‬ ‫ال �ع��رب��ي ��ض�م��ن �إط � ��ار امل �� �س ��ؤول �ي��ة البناءة‬ ‫واحل ��وار ال �ه��ادف‪ ،‬داع�ي��ا �إىل تبني الإعالم‬ ‫ال�ع��رب��ي ملفهوم ال��وح��دة العربية كما ر�آها‬ ‫الآباء والأجداد‪.‬‬ ‫�أم� ��ا الإع�ل�ام �ي��ة ال�ت��ون���س�ي��ة � �س��ارة بن‬ ‫حميدة �سفرية الإعالميني ال�شباب يف املغرب‬

‫العربي‪ ،‬فقد قالت �إن تفا�صيل كثرية غابت‬ ‫بني الإعالميني من امل�شرق واملغرب العربي‬ ‫ب�سبب ال�ت�غ��ري��ب ال ��ذي خ�ل�ق��ه اال�ستعمار‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن بقاياه ما زالت جاثمة يف كثري‬ ‫من الر�ؤى لدى بع�ض الإعالميني‪ .‬و�أكدت‬ ‫�أن م�شاركة بع�ض الإع�لام�ي�ين امل�غ��ارب��ة يف‬ ‫امللتقى حتقق من خالل التوا�صل الإعالمي‬ ‫عرب بوابات التوا�صل الإعالمية احلديثة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أ� �ش��ار ال��رئ�ي����س التنفيذي‬ ‫ل�شركة زين الأردن د‪ .‬عبد املالك اجلابر يف‬ ‫كلمة ال�شريك اال�سرتاتيجي للملتقى �إىل‬ ‫�أهمية امل�س�ؤولية االجتماعية لل�شركات يف‬ ‫خدمة املجتمعات العربية‪.‬‬ ‫وقال �إن دور ال�شركات يجب �أال يقت�صر‬ ‫على الربح املادي والعمل التجاري فقط‪.‬‬ ‫و� �س � ّل �م��ت الأم� �ي ��رة رمي ع �ل��ي جوائز‬ ‫تكرميية منحها امللتقى مل�ؤ�س�سات �إعالمية‬ ‫ون �خ �ب��ة م ��ن الإع�ل�ام� �ي�ي�ن ال � �ع� ��رب‪ ،‬حيث‬ ‫ح�صدت �صحيفة الريا�ض ال�سعودية جائزة‬ ‫�أبرز �صحيفة عربية‪ ،‬ت�سلمها رئي�س التحرير‬ ‫تركي ال�سديري‪ ،‬بينما فاز الأمري الوليد بن‬ ‫طالل بجائزة �أبرز �شخ�صية قيادية للإعالم‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��وين ال�ع��رب��ي يف ق�ط��اع اال�ستثمار‪،‬‬ ‫ت�سلمها ع�ن��ه ت��رك��ي ��ش�ب��ان��ة م��دي��ر قنوات‬ ‫روتانا‪.‬‬ ‫وت �� �س � ّل��م الإع�ل�ام ��ي ال �� �س �ع��ودي �أحمد‬ ‫ال�شقريي ج��ائ��زة �أب ��رز �شخ�صية �إعالمية‬ ‫�شابة لعام ‪ ،2010‬والإعالمي التون�سي غ�سان‬ ‫بن جدو مقدم برنامج "حوار مفتوح" على‬ ‫قناة اجلزيرة الف�ضائية جائزة �أبرز حماور‬ ‫عربي‪ ،‬والإع�لام��ي الأردين لطفي الزعبي‬ ‫من قناة العربية الف�ضائية جائزة تي�سري‬ ‫جابر للإعالم الريا�ضي‪.‬‬ ‫وفازت مرا�سلة قناة اجلزيرة يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة جيفارا البديري بجائزة‬ ‫�أطوار بهجت للمرا�سل العربي‪ ،‬فيما ح�صد‬

‫امل���ص��ور الفل�سطيني ع�ل�اء ب��دارن��ة جائزة‬ ‫امل�صور ال�صحفي‪ ،‬وذهبت جائزة �أف�ضل مع ّد‬ ‫برنامج �شبابي عربي لنايف الب�شايرة‪.‬‬ ‫وك� � � ّرم امل�ل�ت�ق��ى ال� ��ذي ت�خ�ت�ت��م �أعماله‬ ‫ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء ك�لا م��ن د‪ .‬زه�ير الطاهات‬ ‫من الأردن‪ ،‬ود‪ .‬فايز عبداهلل ال�شهري من‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ود‪ .‬جنوى كامل من م�صر‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫ح�م�ي��دة م �ه��دي �سمي�سم ل�ف��وزه��م بجائزة‬ ‫العطاء الأكادميي يف قطاع الإعالم‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل ح �ف��ل االف� �ت� �ت ��اح‪ ،‬ع �ق��د ثالث‬ ‫جل�سات �شارك فيها نخبة من الإعالميني‬ ‫العرب‪ ،‬حيث تطرق امل�شاركون يف اجلل�سة‬ ‫الأوىل �إىل م��و� �ض��وع "الإعالم العربي‬ ‫وق �� �ض��اي��ا الأم� � � ��ة‪ ..‬وج� �ه ��ات ن �ظ��ر خ�ب�راء‬ ‫ومفكرين" تر�أ�سها نائب مدير عام �صحيفة‬ ‫الد�ستور �إ�سماعيل ال�شريف‪ ،‬وحتدث فيها‬ ‫رئ �ي ����س حت��ري��ر ��ص�ح�ي�ف��ة ال��ري��ا���ض تركي‬ ‫ال �� �س��دي��ري‪ ،‬وال���ص�ح�ف��ي ال �� �س �ع��ودي جمال‬ ‫خا�شقجي مدير عام حمطة �إخبارية حتت‬ ‫الت�أ�سي�س‪ ،‬ومدير مكتب اجلزيرة يف بريوت‬ ‫غ�سان بن جدو‪.‬‬ ‫�أما اجلل�سة الثانية حول الإعالم ودور‬ ‫املر�أة العربية‪ ،‬التي �أدارتها الإعالمية عروب‬ ‫�صبح‪ ،‬حتدثت فيها الزميلة جمانة �سليم من‬ ‫�صحيفة الد�ستور‪ ،‬ومرا�سلة اجلزيرة جيفارا‬ ‫البديري‪� ،‬إىل جانب الإعالمية الفل�سطينية‬ ‫زاهدة بدر‪.‬‬ ‫فيما خ�ص�صت اجلل�سة ال�ث��ال�ث��ة التي‬ ‫�أدارها د‪ .‬زهري الطاهات للحديث عن "حقوق‬ ‫الإعالميني يف النزاعات واحلروب"‪ ،‬و�شارك‬ ‫فيها الإعالمية جيفارا البديري من قناة‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬والزميل خ�ضر م�شايخ من �إذاعة‬ ‫ح�ي��اة‪ ،‬والإع�لام �ي��ة اللبنانية روي ��دا مر ّوة‬ ‫من املركز ال��دويل للتنمية والتدريب وح ّل‬ ‫النزاعات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امل�صور ال�صحفي‬ ‫عالء بدارنة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫عر�ضت �شهادات تثبت وقوع تزوير يف االنتخابات‬

‫الهيئة الوطنية للإ�صالح‪ :‬قوى مت�ضررة‬ ‫تعيق م�سرية الإ�صالح ال�سيا�سي يف البالد‬

‫من�صور‪ :‬قوى �شد عك�سي تدرك ارتهان امتيازاتها بتهمي�ش دور ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫ذياب‪ :‬هناك قوى اجتماعية وطبقية تعطل الإ�صالح حفاظا على م�صاحلها‬

‫رد دعوى طعنت بالإقامة اجلربية‬

‫مر�شح يعر�ض �أحد الأختام الر�سمية‬

‫�أك� � ��دت ال �ه �ي �ئ��ة ال��وط �ن �ي��ة ل ل��إ� �ص�ل�اح (حتت‬ ‫الت�أ�سي�س) �أن امل�ستفيد من تعطيل م�سرية الإ�صالح‬ ‫يف البالد‪ ،‬قوى طبقية تت�ضرر م�صاحلها من امل�ضي‬ ‫قدما يف م�شروع الإ�صالح ال�شامل‪ ،‬من خالل تغيري‬ ‫قانون االنتخاب "ال�صوت الواحد"‪.‬‬ ‫و�شدد الأمينان العامان حمزة من�صور و�سعيد‬ ‫ذياب يف امللتقى ال�سيا�سي الذي نظمته الهيئة م�ساء‬ ‫�أول �أم�س يف جممع النقابات املهنية‪ ،‬حتت �شعار‪:‬‬ ‫"يف ظل قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬ال �إ�صالح‪ ..‬وال‬ ‫انتخابات ن��زي�ه��ة‪ ..‬وال متثيل حقيقيا"‪ ،‬على �أن‬ ‫تغيري ق��ان��ون ال���ص��وت ال��واح��د ب��دوائ��ره الوهمية‬ ‫ميثل بوابة الإ�صالح ال�سيا�سي الذي بات �ضرورة ال‬ ‫حتتمل الت�أجيل‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل امل�ل�ت�ق��ى ع �ل��ى � �ش �ه��ادات ح �ي��ة تدلل‬ ‫ع �ل��ى ع�م�ل�ي��ات "التزوير و�� �ش ��راء الذمم" التي‬ ‫�شابت العملية االنتخابية لإف��راز املجل�س النيابي‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وقدّم للملتقى ع�ضو الهيئة الوطنية للإ�صالح‬ ‫حممد الب�شري‪ ،‬الذي قال �إن الهيئة متثل حماولة‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة م��ن ح��زب��ي ال ��وح ��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة وجبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي وال�شخ�صيات الوطنية للت�صدي‬ ‫للتحديات التي �أخ��ذت تنحو منحى خطريا جتلى‬ ‫يف �إفراز قانون ال�صوت الواحد والدوائر الوهمية‪،‬‬ ‫وال�ت�راج ��ع امل�م�ن�ه��ج ع��ن ال�ع�م�ل�ي��ة الدميقراطية‬ ‫التي انتهجتها هبة ني�سان‪ ،‬والتزاوج ما بني ر�أ�س‬ ‫امل��ال وال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبريه‪ ،‬مما �أفرز جملة من املعطيات ما زالت تهدد‬ ‫�أمننا القومي‪.‬‬ ‫�أمني عام حزب جبهة العمل الإ�سالمي حمزة‬ ‫من�صور �أكد يف كلمته �أن قانون االنتخاب هو الذي‬ ‫يحكم �إىل ح ّد بعيد خمرجات العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وي�شكل بوابة الإ�صالح ال�سيا�سي ال��ذي بات ميثل‬ ‫��ض��رورة ال حتتمل الت�أجيل‪ ،‬بعد �أن فقد املجل�س‬

‫النيابي دوره يف متثيل ال�شعب‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ق��رار مقاطعة االنتخابات جاء‬ ‫بهدف وقف حالة التدهور و�إحداث �إ�صالح وطني‬ ‫حقيقي؛ حيث قدمت الهيئة الوطنية للإ�صالح‬ ‫ر�ؤي� �ت� �ه ��ا‪ ،‬و�أو�� �ض� �ح ��ت م��وق �ف �ه��ا م ��ن االنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار من�صور �إىل دور ال��دوائ��ر الوهمية يف‬ ‫��س�ل��ب ح��ق م��ر��ش�ح�ين ك��ان��وا الأج � ��دى بالو�صول‬ ‫�إىل ال�برمل��ان‪ ،‬و�إىل ت��زوي��ر البطاقات ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫والت�صويت العلني‪ ،‬وكافة مظاهر التزوير التي مل‬ ‫ينجح الإعالم املوجه بالتغطية عليها‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل �ك��وم��ة ب��ال �ت��وق��ف ع ��ن امل �� �ض��ي يف‬ ‫�سيا�ساتها‪ ،‬حمذرا من انفجار الأو�ضاع يف البالد‪.‬‬ ‫وقال من�صور‪" :‬ندرك �أن هناك جهات مت�ضررة‬ ‫من الإ�صالح‪ ،‬يف مقدمتها الكيان ال�صهيوين الذي‬ ‫ي��درك �أن م�صاحله ال تتحقق �إال بغياب التمثيل‬ ‫احلقيقي لل�شعب‪ ،‬وال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫التي ت�سعى �إىل ا�ستغالل املنطقة وتوظيفها خدمة‬ ‫مل�شروعها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قوى ال�شد العك�سي التي‬ ‫تدرك �أن امتيازاتها مرهونة بتهمي�ش دور امل�ؤ�س�سة‬ ‫الت�شريعية والرقابية" يف �إ�شارة منه �إىل ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية ممثلة بالربملان‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب الوحدة‬ ‫ال�شعبية د‪� .‬سعيد ذياب �إن االنتخابات النيابية التي‬ ‫جرت م�ؤخرا كانت �أكرث االنتخابات �إث��ارة للجدل‬ ‫منذ العام ‪ ،1989‬م�ؤكدا �أن قانون االنتخاب ودوائره‬ ‫الوهمية �شكل مدخال ر�سميا للحكومة للتدخل‬ ‫بالعملية االنتخابية‪ ،‬وكذلك االع�تراف بعمليات‬ ‫�شراء البطاقات واالنتخاب املتكرر‪.‬‬

‫‪..‬و يعر�ض �إحدى �أوراق االقرتاع‬

‫و�أ��ض��اف �سعيد يف كلمته‪" :‬لقد ا�ست�أثر املال‬ ‫ال�سيا�سي يف هذه االنتخابات بدور جتاوز ما اتخذه‬ ‫يف �أي انتخابات �سابقة‪ ،‬وبالرغم من احلديث عن‬ ‫تغليظ العقوبات على املتجاوزين‪� ،‬أ�شاحت احلكومة‬ ‫بوجهها عن كل مظاهر التزوير و�شراء الذمم التي‬ ‫�شهدتها معظم حمافظات ودوائر اململكة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن الق�ضية املف�صلية تتمثل يف قانون‬ ‫االن�ت�خ��اب ال ��ذي ي�ع�بر ع��ن ج��وه��ر امل�شكلة‪ ،‬الذي‬ ‫"كنا ن�شري �إليه نظريا على �أنه ي�ساهم يف ت�أجيج‬ ‫ال�صراع داخل مكونات املجتمع‪� ،‬إال �أننا مل�سنا يف هذه‬ ‫االنتخابات الأثر الفعلي املبا�شر لهذا القانون الذي‬ ‫عك�سته خالفات داخل الع�شرية الواحدة"‪.‬‬ ‫وق��ال �سعيد‪" :‬ال يعقل �أن يقبل من يتحدث‬ ‫عن الإ�صالح ال�سيا�سي بقانون االنتخاب �أو قانون‬ ‫االجتماعات العامة �أو قانون الأح��زاب ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ف � ��إع� ��ادة ال �ن �ظ��ر ب �ه��ذه ال �ق��وان�ي�ن ت���ش�ك��ل املدخل‬ ‫احلقيقي للإ�صالح ال�سيا�سي ال��ذي ب��ات �ضرورة‬ ‫وطنية للرد على التحديات التي تواجهها البالد‬ ‫على ال�صعيدين الداخلي واخلارجي"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪� :‬إن الدميقراطية هي حق يجب‬ ‫�أن ننا�ضل للو�صول �إليه‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك قوى‬ ‫اجتماعية وطبقية تقوم بتعطيل الإ��ص�لاح الذي‬ ‫يتعار�ض م��ع م�صاحلها‪ ،‬وال ب��د م��ن تكاتف قوى‬ ‫املجتمع‪� ،‬صاحب ِة امل�صلحة بالتغيري؛ خللق قوة‬ ‫�ضاغطة لتحقيق الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق ��دم جم�م��وع��ة م��ن امل��ر��ش�ح�ين لالنتخابات‬ ‫النيابية‪� ،‬شهادات عك�ست حجم التزوير الذي �شاب‬ ‫العملية االنتخابية التي �أف��رزت املجل�س النيابي‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬

‫وع��ر���ض امل��ر��ش��ح �صالح اجل�ب��ور �أح��د الأختام‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ل��دائ��رة ب ��دو ال��و� �س��ط‪ ،‬و�إح � ��دى �أوراق‬ ‫االق �ت ��راع ال �ت��ي ك��ان��ت مت �ن��ح ل�ب�ع����ض املر�شحني‬ ‫على ح�ساب �آخ��ري��ن‪ ،‬وا�صفا العملية االنتخابية‬ ‫بــ"املهزلة"‪.‬‬ ‫كما لفت املر�شح خالد اجلعافرة �إىل �أن كثريا‬ ‫م��ن ال�ن��اخ�ب�ين يف حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك اك�ت���ش�ف��وا �أن‬ ‫�أ�سماءهم ق��د ا�ستُخْ دِ مت للت�صويت‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫�إحدى املقرتعات قيل لها �إن �صوتها قد ْا�ستُخْ دِ م‪،‬‬ ‫رغ ��م �أن �ه ��ا مل ت �� �ص��وت‪ ،‬ومل ي �ت��م ق ����ص بطاقتها‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وهي املواطنة "�آ‪.‬ع‪.‬ج"‪.‬‬ ‫و�أك��د اجلعافرة �أن مندوبه يف مدر�سة رحمة‬ ‫ق��د �سجل ح�صوله على ‪� 129‬صوتا‪� ،‬إال �أن ك�شف‬ ‫املحافظة �أورد ‪� 95‬صوتا فقط بعد �إعالن النتائج‪،‬‬ ‫على ح ّد قوله‪.‬‬ ‫وقال �إن رئي�س جلنة االقرتاع يف �إحدى بلدات‬ ‫الكرك �أكد له �أن �إحدى املقرتعات احتجت عندما‬ ‫ا�شتبه بال�صورة على بطاقتها ال�شخ�صية بقولها‪:‬‬ ‫"�أنا مل �آت من الزرقاء �إىل الكرك لتمنعني من‬ ‫االنتخاب‪ ،‬منوه ًة �إىل �أنها "ع�سكرية"‪ ،‬وال �أقارب‬ ‫لها يف حمافظة الكرك"‪.‬‬ ‫و�شدد اجلعافرة على �أن �أهايل الكرك �شاهدوا‬ ‫ع ��دة ف�ت�ي��ات ي�ج�بن امل�ح��اف�ظ��ة ب �ح��اف�لات‪ ،‬ويقمن‬ ‫بالت�صويت �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫يف حني قال غازي الفايز يف �شهادته �إن اجلهات‬ ‫املعنية تركت احلبل على الغارب لعمليات التزوير‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه �شهد دخول �أف��راد م�سلحني �إىل مراكز‬ ‫االق�ت�راع قاموا باال�ستيالء على ال�صناديق‪ ،‬على‬ ‫حدّ قوله‪.‬‬

‫تعليمات خا�صة لفرع العقبة‬

‫«االجتاه الإ�سالمي» يعلن م�شاركته يف انتخابات جمل�س طلبة «الأردنية»‬

‫ال�سبيل ـــ هديل الد�سوقي‬

‫ق��رر طلبة "االجتاه الإ�سالمي" يف اجلامعة‬ ‫الأردنية امل�شاركة يف انتخابات جمل�س الطلبة املزمع‬ ‫�إجرا�ؤها اخلمي�س ‪ 23‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ويعزم "االجتاه الإ�سالمي" من خ�لال بيان‬ ‫�أ�صدره يوم �أم�س‪ ،‬وح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة‬ ‫م �ن��ه‪" ،‬العمل ع�ل��ى �إل �غ��اء ن �ظ��ام ال���ص��وت الواحد‬ ‫امل��رف��و���ض م��ن ك��اف��ة �شرائح الطلبة‪ ،‬والإ��س�ه��ام يف‬ ‫رفع الوعي الطالبي‪ ،‬ون�شر قيم الوحدة والت�سامح‪،‬‬ ‫وحم��ارب��ة ك��ل م�سببات ومظاهر العنف الطالبي‬ ‫ال��ذي كان وال زال �أح��د الإف��رازات الأ�سا�سية لقمع‬ ‫احلريات داخل اجلامعة"‪.‬‬ ‫و�أب ��دى االجت ��اه الإ��س�لام��ي ارت�ي��اح��ه برتاجع‬ ‫رئ��ا��س��ة اجل��ام�ع��ة ع��ن ق ��رار تعيني ن�صف �أع�ضاء‬

‫مهرجان "ن�صرة ال�شيخ‬ ‫رائد �صالح" م�ساء اليوم يف الزرقاء‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫تقيم احلركة الإ�سالمية يف �شمال الزرقاء م�ساء اليوم الثالثاء‬ ‫مهرجانا جماهرييا‪ ،‬حتت عنوان‪" :‬مهرجان ن�صرة �شيخ الأق�صى‬ ‫و�أ�سد فل�سطني ال�شيخ رائد �صالح" وذلك يف مقرها الكائن فوق فرع‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف الزرقاء اجلديدة‪ ،‬يف متام ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة م�ساء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير املهرجان الدكتور عبد الرحمن تيلخ �إىل �أن هذا‬ ‫املهرجان ي�أتي مبنا�سبة مرور خم�سة �أ�شهر على اعتقال ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح‪ ،‬والذكرى ال�سنوية الثالثة والع�شرين النطالقة االنتفا�ضة‬ ‫امل�ب��ارك��ة يف فل�سطني‪ ،‬ال�ت��ي ت�ت��زام��ن ه��ذا ال�ع��ام م��ع ذك��رى الهجرة‬ ‫النبوية ال�شريفة‪ ،‬وا�ستح�ضارا لذكرى االجتياح الغا�شم للجرنال‬ ‫اللنبي للم�سجد الأق�صى املبارك عام ‪ ،1917‬حيث يهدف املهرجان‬ ‫�إىل ن�صرة �شيخ الأق�صى رائد �صالح‪ ،‬وبيان الظلم الواقع عليه‪ ،‬وهو‬ ‫ال�شيخ الذي �أفنى عمره ووقته من �أجل الأق�صى‪ ،‬مما يوجب علينا �أن‬ ‫نقف لأجله والدفاع عنه ون�صرة امل�سجد الأق�صى يف ظل ما يواجهه‬ ‫من م�ؤامرات �صهيونية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تيلخ �إىل �أن املهرجان �سي�شمل عدة كلمات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ع��ر���ض "داتا �شو" ح��ول ال�شيخ رائ��د ��ص�لاح ودوره يف ال��دف��اع عن‬ ‫الأق�صى؛ حيث �سي�شارك يف املهرجان كل من املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني الدكتور همام �سعيد‪ ،‬وكل من وال��دة ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح‪ ،‬والدكتور ر�ؤوف �أبو جابر‪ ،‬والدكتور �صالح اخلالدي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال�شيخ ي�سري بن حمد اجلازي‪ ،‬والدكتور �سفيان التل‪ ،‬والدكتور‬ ‫�إبراهيم النواي�سة‪ ،‬والدكتور �إبراهيم العمو�ش‪ ،‬وك��ل من الدكتور‬ ‫�أمين العتوم‪ ،‬والأ�ستاذ �سعود �أبو حمفوظ‪.‬‬

‫من�صور وذياب يتحدثان خالل امللتقى‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬

‫‪3‬‬

‫املجل�س‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إن م�شاركته يف انتخابات احتاد‬ ‫طلبة اجلامعة الأردن�ي��ة ج��اءت حر�صاً على تعزيز‬ ‫احل��راك الطالبي ال�ه��ادف لعودة مظاهر احلرية‬ ‫�إىل ال�شارع الطالبي‪ ،‬وت�أكيداً على دعمه للتوجهات‬ ‫ال�صادقة املتمثلة بالرتاجع عن الإجراءات املتعلقة‬ ‫بتعيني ن�صف �أع�ضاء جمل�س الطلبة‪ ،‬وما �أفرزه من‬ ‫تعطيل للحراك الطالبي‪ ،‬و�إلغاء الدور احلقيقي‬ ‫ملجال�س الطلبة املنتخبة املتمثل يف التبني ال�صادق‬ ‫للق�ضايا الطالبية‪ ،‬والتعاون مع اجلهات املختلفة‬ ‫يف حل الإ��ش�ك��االت الطارئة‪ ،‬وامل�ساهمة يف تطوير‬ ‫العملية الأك��ادمي�ي��ة‪ ،‬وبناء �أج��واء احل��وار الهادئ‪،‬‬ ‫ومكافحة كل �أ�شكال التفرقة والإقليمية املقيتة بني‬ ‫�أبناء الوطن الواحد"‪.‬‬ ‫وح��ذر البيان من حم��اوالت تدخل تعمل على‬ ‫تقوي�ض احلريات العامة حل�ساب فئة معينة‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫اعتقال م�س�ؤول كتلة االحتاد‬ ‫الإ�سالمية يف "التكنولوجيا"‬

‫"�إننا �إذ مند يدنا اليوم لكل من ي�سعى لإجناح هذا‬ ‫امل�شروع الوطني الكبري‪ ،‬لنحذر من ب��واد ٍر لتدخل‬ ‫�سافر من �أيدٍ خفية‪ ،‬يف حماولة مك�شوفة للت�أثري‬ ‫على الأج��واء الإيجابية‪ ،‬وتغليب فئة على ح�ساب‬ ‫فئة �أخرى‪ ،‬مما ير�سخ الفئوية املقيتة التي يحرمها‬ ‫دي�ن�ن��ا احل�ن�ي��ف‪ ،‬وي��زي��د م��ن ال �ت��وت��رات يف �صفوف‬ ‫الطلبة‪ ،‬ويعزز م�سببات العنف الطالبي"‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪� ،‬أ�صدر جمل�س اجلامعة الأردنية‬ ‫يوم �أم�س الإثنني تعليمات احتاد طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ال�ت�ع�ل�ي�م��ات �أح �ك��ام��ا خ��ا��ص��ة لفرع‬ ‫اجلامعة يف العقبة‪ ،‬تق�ضي بت�شكيل جلنة تنفيذية‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ة م��ن �أع �� �ض��اء جم�ل����س احت� ��اد ط�ل�ب��ة فرع‬ ‫اجل��ام�ع��ة يف العقبة‪ ،‬ت�ت��وىل اخت�صا�صات جمل�س‬ ‫االحتاد كافة‪ ،‬و�أن رئي�س اللجنة التنفيذية املنتخب‬ ‫يعد ع�ضوا يف الهيئة التنفيذية لالحتاد‪.‬‬

‫انطالق �أ�سبوع ال�شباب والإلكرتونيات يف العقبة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اعتقلت الأج�ه�ـ��زة الأم�ن� ّي��ة ع�صـر �أم����س م�س�ؤول كتلة االحتاد‬ ‫الإ�سالم ّية يف جامعة العلوم والتكنولوجيـا الطالب �أحمد قا�سم‬ ‫(�سنة رابعة) �أثنـاء مغادرته احلرم اجلامعي ح�سب �شهود عيان‪.‬‬ ‫و�أف��اد ال�شهود لـ"ال�سبيل" �أن �أربعة من �أف��راد الأمن يرتدون‬ ‫خا�صة‪ ،‬واقتـادوه‬ ‫زيا مدنيا طلـبـوا من �أحمد مرافقتهم يف �س ّيارة ّ‬ ‫�إىل جهـة غيـر معروفــة‪ ،‬دون معرفة ال�سبب‪.‬‬ ‫من جهتها ا�ستنكرت كتلة االحتاد ما حدث لزميلهم‪ ،‬وطالبت‬ ‫ب�ع��ودت��ه‪ ،‬م�شريين �إىل �أن��ه م��ن الطلبة املجتهدين يف درا�ستهم‪،‬‬ ‫و�صاحب عالقات طيبة مع طلبة اجلامعة‪ ،‬وممثل ق�سم الهند�سة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬وع���ض��و جمل�س احت��اد طلبة اجل��ام�ع��ة‪ ،‬ول�ي����س ل��دي��ه �أي‬ ‫�سوابق على الإطالق‪.‬‬

‫وفاة طالب غرقا يف‬ ‫املتنزه البحري يف العقبة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫تويف طالب يبلغ من العمر ‪ 15‬عاما نتيجة حادث غرق يوم‬ ‫�أم�س يف منطقة املتنزه البحري بالعقبة‪ ،‬بعد نقله �إىل غرفة‬ ‫العناية احلثيثة يف م�ست�شفى الأمرية هيا الع�سكري‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن الطالب ك��ان برفقة رحلة مدر�سية‬ ‫ت��اب�ع��ة مل��دي��ري��ة ع �م��ان ال��راب �ع��ة‪ ،‬وي�ق�ي��م م��ع زم�لائ��ه يف املخيم‬ ‫الك�شفي‪.‬‬ ‫وج� ��رى ت��وق �ي��ف م �� �ش��رف ال��رح �ل��ة؛ ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق م �ع��ه حول‬ ‫مالب�سات احلادث‪ .‬وكانت �أجهزة الدفاع املدين قد قامت بعملية‬ ‫�إنقاذ للطالب يوم �أم�س‪ ،‬و�أُ ْدخِ ل م�ست�شفى الأمرية هيا الع�سكري‬ ‫يف غرفة العناية احلثيثة‪ ،‬وما لبث �أن فارق احلياة‪.‬‬

‫وقال رئي�س اللجنة العليا لالنتخابات الدكتور‬ ‫عبد خراب�شة �إن الطلبة الفائزين يف فرع اجلامعة‬ ‫يعدون �أع�ضاء يف جمل�س االحتاد‪ ،‬وينتخبون للجان‬ ‫امل��ال�ي��ة‪ ،‬وق�ضايا الطلبة‪ ،‬والن�شاطات الطالبية‪،‬‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي‪ ،‬وال �� �ش ��ؤون الأك��ادمي �ي��ة‪ ،‬لغايات‬ ‫ممار�سة مهامهم و�صالحياتهم‪.‬‬ ‫وت�ضمنت التعليمات الأ�س�س الداخلية لإجراء‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ال�صادرة عن رئي�س اجلامعة الدكتور‬ ‫ع��ادل الطوي�سي‪ ،‬ال�ت��ي ح��ددت م�ه��ام و�صالحيات‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ .‬وب�ي�ن��ت الإج � ��راءات‬ ‫� �ش��روط وم��واع �ي��د ال�ت�ر� �ش��ح‪ ،‬و�� �ش ��روط الدعاية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وكيفية االعرتا�ض‪ ،‬و�آلية االن�سحاب‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أغ�ل��ق ب��اب ال�تر��ش��ح ملجل�س الطلبة‬ ‫�أم�س الإثنني‪.‬‬

‫من فعاليات �أ�سبوع ال�شباب‬

‫انطلقت �أم�س يف مدينة العقبة فعاليات �أ�سبوع‬ ‫ال���ش�ب��اب والإل �ك�ترون �ي��ات‪ ،‬ال�ت��ي تنظمها جمعية‬ ‫العقبة اخلريية الإ�سالمية‪ ،‬بالتعاون مع عدد من‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬برعاية رئي�س اجلمعية‬ ‫بدر الرياطي وعدد من وجهاء العقبة‪.‬‬ ‫ويتخلل الأ� �س �ب��وع دورات مقد�سية يتحدث‬ ‫فيها ع��دد من املخت�صني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عرو�ض‬ ‫م���س��رح�ي��ة وب ��رام ��ج اج�ت�م��اع�ي��ة وت��رب��وي��ة هادفة‬ ‫يقدمها بع�ض طلبة املدار�س وعدد من املخت�صني‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ه� ��ذا الأ�� �س� �ب ��وع ب�ح���س��ب القائمني‬ ‫عليه �إىل �إب ��راز �أن���ش�ط��ة الطلبة و�إب��داع��ات �ه��م يف‬ ‫�شتى امل �ج��االت‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال�ت��وع�ي��ة ب�أهمية‬ ‫الو�سائل التكنولوجية وكيفية اال�ستخدام الأمثل‬ ‫لها‪ ،‬والتحذير م��ن اال�ستخدام ال�سيئ للو�سائل‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬

‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬ ‫ردت حمكمة ال�ع��دل العليا �أم����س دع��وى تقدم بها �أح��د ن�شطاء‬ ‫التيار ال�سلفي اجلهادي يف �إرب��د �ضد قرار املحافظ بفر�ض الإقامة‬ ‫اجلربية ملدة عام‪.‬‬ ‫واكتفت املحكمة يف ك�ت��اب ال��رد ب ��أن ال��دع��وى مرفو�ضة �شكال‪،‬‬ ‫وكان حمافظ �إربد قد �أ�صدر قرارا يف �أيلول املا�ضي بفر�ض الإقامة‬ ‫اجلربية على حممد رحيل قدي�س‪ ،‬امل�شهور بـ"�أبو عبيدة"‪ ،‬وهو �أحد‬ ‫ن�شطاء ال�سلفية اجلهادية‪ ،‬وذلك اعتمادا على قانون منع اجلرائم‪،‬‬ ‫بتن�سيب من مدير خمابرات حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫وقالت النيابة العامة يف مرافعتها �أمام حمكمة العدل �إن قرار‬ ‫فر�ض الإق��ام��ة اجل�بري��ة ج��اء متفقا م��ع ق��ان��ون منع اجل��رائ��م‪ ،‬و�إن‬ ‫املتهم حول ملحكمة �أمن الدولة يف عام ‪ 2006‬عن تهمة امل�ؤامرة‪ ،‬و�أن‬ ‫املتهم ي�شكل خطرا على ال�سالمة العالمة‪.‬‬ ‫فيما قال الطعن املقدم من قبل قدي�س �إن حمكمة �أمن الدولة‬ ‫بر�أته من تهمة امل�ؤامرة التي ن�سبت �إليه‪ ،‬و�أنه ال ي�شكل خطرا على‬ ‫ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وقال حمامي التنظيمات الإ�سالمية مو�سى العبداالت �إن فر�ض‬ ‫الإقامة اجلربية على قدي�س جاء خمالفا للد�ستور؛ لأن امل��ادة ‪121‬‬ ‫من الد�ستور الأردين كفلت للأردنيني حرية التنقل‪ ،‬و�إن قدي�س ال‬ ‫ي�شكل خطرا على ال�سالمة العامة‪ ،‬ومل يقدم على �أي فعل جرمي‪،‬‬ ‫و�أن اعتماد املحافظ على قانون منع اجلرائم جاء يف غري حمله‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال�ق��رار �سيا�سي بالدرجة الأوىل‪ ،‬وذل��ك للتوجهات‬ ‫الفكرية لقدي�س؛ حيث يعترب م��ن ن�شطاء ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة يف‬ ‫�إربد‪.‬‬

‫نا�شطون حقوقيون يطلقون مل�صقا‬ ‫�إلكرتونيا للتعريف بحقوق املواطن والدولة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أط�ل��ق نا�شطون حقوقيون م��ؤخ��را مل�صقا �إلكرتونيا تعريفيا‬ ‫حول حقوق الإن�سان واملواطن �ضمن الد�ستور واالتفاقيات الدولية‬ ‫التي �صادق عليها الأردن‪� ،‬إ�ضافة ملعايري احلق دوليا‪.‬‬ ‫وتعد فكرة �إ��ص��دار امللحق التعريفي فكرة �شخ�صية ال ترتبط‬ ‫مبنا�سبة تاريخية �أو تعود حلدث ما‪ ،‬لكنها تهدف �إىل تعريف املواطن‬ ‫وتثقيفه مب��اه�ي��ة احل �ق��وق الأ��س��ا��س�ي��ة امل�ك�ف��ول��ة مب��وج��ب الد�ستور‬ ‫وال�شرعة الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬بح�سب النا�شط احلقوقي غاندي‬ ‫�أبو �شرار‪.‬‬ ‫ووفق "�أبو �شرار" ف�إن املل�صق الإلكرتوين يعد �آلية جديدة يف‬ ‫ن�شر ثقافة حقوق الإن�سان‪ ،‬باعتمادها على املادة املقروءة الق�صرية‪،‬‬ ‫بعيدا عن الن�سخ الأدبي‪.‬‬ ‫ويف حديثه لـ"ال�سبيل" حول ما متيز به املل�صق‪� ،‬أ�شار �إىل وجود‬ ‫ميزة تعد جديدة‪ ،‬وتتمثل يف �إ�ضافة ق�سمني رئي�سني للحقوق‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ح��ق ال��دول��ة على امل��واط��ن‪ ،‬وح��ق املجتمع على ال �ف��رد؛ �إذ ال يوجد‬ ‫ت�صنيف حمدد ب�ش�أن هذين احلقني‪ ،‬الفتا �إىل �أن الإ�ضافة اجلديدة‬ ‫م�ستلهمة م��ن جت��رب��ة دول��ة لبنان وال �ع��راق‪ ،‬ن�ظ��را الن�ت�ه��اك �سيادة‬ ‫الدولة من قبل املواطنني‪.‬‬ ‫وحول �آلية توزيع املل�صق لفت "�أبو �شرار" �إىل خماطبة مديرية‬ ‫حقوق الإن�سان يف وزارة التنمية ال�سيا�سية لتبني فكرة املل�صق والعمل‬ ‫على ن�شره ورقيا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املل�صق يوزع خالل الوقت احلا�ضر‬ ‫�إلكرتونيا‪ ،‬ريثما يتم ن�شره ورق�ي��ا‪ ،‬م��ن خ�لال ن�شرة �أخ�ب��ار حقوق‬ ‫الإن�سان يف الأردن‪.‬‬ ‫"�أبو �شرار" ذكر �أن ن�شرة �أخبار حقوق الإن�سان‪ ،‬ي�ؤمل �أن ت�صدر‬ ‫ورقيا مبا ال يقل عن ع�شرين �صفحة �أ�سبوعيا‪ ،‬تتنوع �صفحاتها ما‬ ‫بني �أخبار وتغطيات �إعالمية‪� ،‬إ�ضافة لت�سليط ال�ضوء على ظواهر‬ ‫ومقابالت‪ ،‬هدفها �إط�لاع امل��واط��ن واملهتمني بحقوق الإن�سان على‬ ‫�أو��ض��اع و�أخ�ب��ار حقوق الإن�سان‪ ،‬ون�شر ثقافتها ب�أ�سلوب عملي يتيح‬ ‫التفاعل وامل�شاركة للمواطن‪.‬‬

‫�إقبال متزايد على زيارة مقامات‬ ‫و�أ�ضرحة ال�صحابة يف املزار اجلنوبي‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫ب�ل��غ ع��دد زوار م�ق��ام��ات و�أ� �ض��رح��ة ال�صحابة يف منطقة املزار‬ ‫اجلنوبي القادمني من خارج املحافظة واململكة زهاء ‪ 2226‬زائرا من‬ ‫جن�سيات عربية و�إ�سالمية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن هذه املقامات والأ�ضرحة باتت ت�شهد �إقباال ملحوظا‬ ‫من قبل الزوار‪ ،‬يف �ضوء ا�ستكمال الكثري من عنا�صر م�شروع التطوير‬ ‫ال��ذي تخ�ضع ل��ه‪ ،‬يف �إط ��ار الإع �م��ار الها�شمي لأ��ض��رح��ة ومقامات‬ ‫ال�صحابة الأجالء‪ ،‬اجلاري يف كافة مناطق اململكة‪ ،‬مما جعل من هذه‬ ‫املواقع معامل بارزة �ساهمت يف منو وانتعا�ش حركة ال�سياحة الدينية‬ ‫يف اململكة‪.‬‬

‫لت�شغيل الأردنيني وتوفري فر�ص عمل لهم‬

‫وزارة العمل وال�شركة الوطنية خلدمات الت�شغيل «�أخطبوط» توقعان مذكرة تفاهم‬ ‫ال�سبييل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫وقعت وزارة العمل وال�شركة الوطنية خلدمات‬ ‫الت�شغيل (�أخ �ط �ب��وط) �أم����س م��ذك��رة لتوفري فر�ص‬ ‫ال�ع�م��ل ل�ل�أردن �ي�ين‪ ،‬وت��أه�ي�ل�ه��م ل��دخ��ول ��س��وق العمل‬ ‫بطريقة مدرو�سة و�سل�سة‪.‬‬ ‫ون�صت امل��ذك��رة ال�ت��ي وقعها م��دي��ر الت�شغيل يف‬

‫الوزارة مندوبا عن وزير العمل �سمري مراد على التعاون‬ ‫والتن�سيق بني اجلانبني يف جم��ال ت�شغيل الأردنيني‬ ‫الباحثني عن عمل‪ ،‬من خالل النظام الوطني للت�شغيل‬ ‫الإلكرتوين؛ لتوفري فر�ص عمل للأردنيني يف جمال‬ ‫الوظائف املهنية واحلرفية‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب امل� ��ذك� ��رة �أع� �ط ��ت ال � � � ��وزارة ال�شركة‬ ‫ال�صالحيات للدخول �إىل قاعدة بيانات نظام الت�شغيل‬ ‫الوطني اخلا�ص بالباحثني عن عمل و�أ�صحاب العمل‪.‬‬

‫واتفق اجلانبان على تثبيت خدمة املايكرو�سايت‬ ‫على موقع ال��وزارة؛ لإتاحة املجال �أمام الباحثني عن‬ ‫عمل للدخول �إىل املوقع جماناً‪ ،‬و�إيجاد الفر�ص التي‬ ‫ت�ت��واءم واخت�صا�صاتهم وخرباتهم‪ ،‬وتقدمي �سريهم‬ ‫الذاتية بكل �سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫وجاء توقيع مذكرة التفاهم يف �إطار �سعي الوزارة‬ ‫لر�سم ال�سيا�سة الوطنية للت�شغيل والتدريب‪ ،‬وو�ضع‬ ‫ال�ب�رام��ج واخل �ط��ط لتنفيذها ب��ال�ت�ع��اون م��ع جميع‬

‫الأطراف املعنية بتدريب وت�شغيل الأردنيني وت�أهيلهم‬ ‫لدخول �سوق العمل داخل وخارج اململكة‪ ،‬يف القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �شركة �أخطبوط اتفقت مع العديد‬ ‫من اجلامعات احلكومية لتثبيت خدمة املايكرو�سايت‬ ‫ب�شكل جم��اين على مواقعها الإل�ك�ترون�ي��ة؛ لتمكني‬ ‫ال���ش�ب��اب ال��ذي��ن ي�شكلون �أك�ب�ر ��ش��ري�ح��ة يف املجتمع‬ ‫الأردين من �إيجاد فر�ص عمل لهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫"�إدارة الألغام" ندوة علمية‬ ‫يف جممع النقابات املهنية ب�إربد غدا‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫تنظم اللجنة العلمية يف نقابة املهند�سني الزراعيني يف �إربد‪،‬‬ ‫والهيئة الوطنية لإزالة الألغام و�إعادة الت�أهيل‪� ،‬صباح غد الأربعاء‪،‬‬ ‫ن��دوة علمية بعنوان‪�" :‬إدارة الألغام" يف جممع النقابات املهنية يف‬ ‫�إربد‪ ،‬يرعاها حمافظ �إربد خالد �أبو زيد‪.‬‬

‫نقابة املهند�سني تعر�ض التعاون مع قطر‬ ‫بعد ا�ست�ضافتها «ك�أ�س العامل ‪»2022‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ه َّن�أت نقابة املهند�سني جمعية املهند�سني القطريني بفوز قطر‬ ‫با�ست�ضافة ك�أ�س العامل لكرة القدم يف عام ‪ ،2022‬م�ؤكدة ا�ستعدادها‬ ‫للتعاون على كافة الأ�صعدة املهنية والفنية والعلمية لإجن��اح هذه‬ ‫املهمة الكبرية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادت النقابة بامل�ستوى الفني العايل مللف قطر ال�ست�ضافة‬ ‫ك�أ�س ال�ع��امل‪ ،‬ال��ذي من خالله متكنت من الفوز على دول عريقة‬ ‫وكبرية ومتقدمة على كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف برقية �أر�سلها نقيب املهند�سني عبد اهلل عبيدات‬ ‫�إىل اجلمعية �أم�س �أن ا�ست�ضافة قطر لهذا «املونديال» مبثابة فوز‬ ‫لكل العرب‪ ،‬ما ي�ؤكد ق��درة ال��دول العربية على خو�ض غمار �أكرب‬ ‫التحديات‪ ،‬وحتقيق الإجن��ازات‪ ،‬لي�س على م�ستوى املنطقة بل على‬ ‫امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات يف الربقية ا�ستعداد النقابة واملهند�سني الأردنيني‬ ‫وامل�ك��ات��ب وال���ش��رك��ات الهند�سية الأردن �ي��ة ل�ل�ت�ع��اون والتن�سيق مع‬ ‫املهند�سني واملكاتب وال�شركات الهند�سية القطرية؛ للم�ساهمة يف‬ ‫�إجناح هذا احلدث العاملي‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ع�ب�ي��دات �أن متكن قطر م��ن ال�ف��وز على دول كبرية‪،‬‬ ‫على ر�أ�سها الواليات املتحدة الأمريكية واليابان و�أ�سرتاليا‪� ،‬شهادة‬ ‫لقدرات القطريني والعرب‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم املهند�سون القطريون‬ ‫والعرب‪.‬‬ ‫و�أك��د عبيدات يف ت�صريح �صحفي �أن النقابة التقت قبل فرتة‬ ‫الهيئة الإداري��ة جلمعية املهند�سني القطريني؛ حيث قررتا تعزيز‬ ‫التعاون والتن�سيق على خمتلف امل�ستويات والأ�صعدة‪ ،‬وتوقيع مذكرة‬ ‫تفاهم بني النقابتني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اجلمعية والنقابة تعدان العدة لهذه املذكرة؛ بحيث‬ ‫ت�شمل تعاونا نقابيا وهند�سيا وفنيا‪ ،‬ي�ساهم يف تفعيل �أطر التعاون‬ ‫والعمل الهند�سي والنقابي امل�شرتك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن جمعية املهند�سني القطريني �أ�شادت بامل�ستوى الفني‬ ‫للمهند�سني الأردنيني العاملني يف قطر‪ ،‬الذين حققوا العديد من‬ ‫الإجنازات الهند�سية والفنية خالل عملهم‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن اجلمعية �أ� �ش��ادت �أي���ض��ا بامل�ستوى الهند�سي والفني‬ ‫والعلمي الرفيع للمكاتب وال�شركات ال�شركات الهند�سية اال�ست�شارية‬ ‫الأردنية‪ ،‬م�شددة على رغبتها بتعزيز التعاون معها‪.‬‬ ‫وبني �أن ا�ست�ضافة قطر لـ»مونديال» عام ‪ 2022‬يفر�ض حتديات‬ ‫فنية وهند�سية �ضخمة‪ ،‬ما ي�ستدعي التعاون وال تن�سيق الهند�سي‬ ‫والفني على امل�ستوى العربي‪.‬‬ ‫و�أك��د عبيدات ا�ستعداد النقابة واملهند�سني الأردنيني واملكاتب‬ ‫اال��س�ت���ش��اري��ة الهند�سية الأردن �ي��ة ل�ت�ق��دمي �إم�ك��ان�ي��ات�ه��ا وخرباتها‬ ‫الهند�سية م��ن خ�لال ال�ت�ع��اون م��ع جمعية املهند�سني القطريني‬ ‫واملكاتب وال�شركات الهند�سية القطرية‪.‬‬

‫طالبات يف «�إربد الثانية» ي�شاركن‬ ‫يف انتخابات الربملان املدر�سي‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أجرت �أول �أم�س يف مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة �إربد الثانية‬ ‫انتخابات ال�برمل��ان املدر�سي يف مدر�سة ال��زع�ترة الثانوية ال�شاملة‬ ‫ل�ل�ب�ن��ات‪� ،‬ضمن خ�ط��ة ال�ن�ه��و���ض ال��وط�ن��ي ت��رب��وي��ا يف جم��ال تعزيز‬ ‫ثقافة احرتام ال��ر�أي الآخ��ر‪ ،‬وامل�شاركة يف اتخاذ القرارات‪ ،‬وتقم�ص‬ ‫الأدوار القيادية‪ ،‬وغر�س روح االنتماء وحتمل امل�س�ؤولية واملمار�سة‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد مدير ال�ش�ؤون املالية والإداري��ة يف املديرية د‪� .‬إبراهيم‬ ‫�أب��و �شقرة بتجربة الربملانات املدر�سية ودوره��ا يف ت�أهيل وتدريب‬ ‫طلبة امل��دار���س على عمليات االن�ت�خ��اب وال �ف��رز‪ ،‬و�إع�ل�ان النتائج‪،‬‬ ‫وت�شكيل اللجان العاملة‪ ،‬وت�أكيد اخل�صائ�ص والعنا�صر الإيجابية‬ ‫لإجن��اح العمليات الدميقراطية‪ ،‬كما ت�ؤ�س�س ل��دور فاعل من قبل‬ ‫الطلبة للم�شاركة يف تطوير مدر�ستهم‪ ،‬ويف �صنع القرار‪ ،‬و�إبداء‬ ‫الر�أي احلر‪ ،‬ودعم برامج املدر�سة داخليا‪ ،‬ويف عالقاتها مع املجتمع‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االنتخابات جرت وفق �آلية تن�سجم ونظام وتعليمات‬ ‫�إجراء االنتخابات املقرة من قبل وزارة الرتبية والتعليم؛ �إذ �شارك‬ ‫فيها ‪ 150‬طالبة‪ ،‬فيما تر�شح لها ‪ 20‬طالبة؛ الختيار ‪� 7‬أع�ضاء‪،‬‬ ‫و�أ�شرفت عليها جلنة من املعلمات‪.‬‬ ‫وعربت الطالبات امل�شاركات يف االنتخابات عن �سعادتهن بلعب‬ ‫�أدوار من �ش�أنها امل�ساعدة يف �صقل ال�شخ�صية‪ ،‬وغر�س مفاهيم و�أفكار‬ ‫وم�صطلحات للتعامل م�ع�ه��ا‪ ،‬خ�ل�ال امل���ش��ارك��ات يف اال�ستحقاقات‬ ‫الوطنية املختلفة‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سات احلقوقية تعقد فعالياتها‬ ‫برعاية مفو�ضة حقوق الإن�سان الأممية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ستعد امل�ؤ�س�سات احلقوقية ومنظمات املجتمع املدين العاملة‬ ‫يف جم��ال ح�ق��وق الإن���س��ان لتنفيذ ع��دد م��ن الفعاليات‪ ،‬تزامنا مع‬ ‫وجود املفو�ضة ال�سامية حلقوق الإن�سان «نايف بالي» يف عمان‪ ،‬وقرب‬ ‫االحتفال بالإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان يطلق يوم غد الأرب�ع��اء خطته‬ ‫الإ�سرتاتيجية للأعوام ‪ ،2012 - 2010‬واملوقع الإلكرتوين اجلديد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة الفتتاح قاعة التدريب اخلا�صة باملركز‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل تعقد جمموعة من منظمات املجتمع املدين‬ ‫ور��ش��ة عمل تتناول ح�ق��وق ال�ع��ام�لات امل�ه��اج��رات‪ ،‬وت�ق��ام احتفالية‬ ‫تت�ضمن ع��ددا م��ن الفعاليات حت��ت ع�ن��وان‪« :‬امل��داف�ع��ون ع��ن حقوق‬ ‫الإن�سان‪ :‬العاملون لإلغاء التمييز»‪.‬‬

‫جلنة املر�أة النقابية‬ ‫حتتفل بالهجرة النبوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفلت جل�ن��ة امل ��ر�أة النقابية يف جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫ب��ذك��رى ر�أ�� ��س ال���س�ن��ة ال�ه�ج��ري��ة‪ ،‬ه ��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة ال �ع �ط��رة التي‬ ‫ينتظر امل�سلمون ق��دوم�ه��ا بقلوب يغمرها الإمي ��ان؛ مل��ا حتمله‬ ‫م��ن ذك��ري��ات ع��زي��زة عليهم‪ ،‬وي�ستح�ضرون فيها ذك��رى هجرة‬ ‫الر�سول امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وق��د ُقدِّمت احللوى‬ ‫بهذه املنا�سبة العزيزة على جميع زوار النقابات املهنية يف هذا‬ ‫اليوم‪ .‬كما نتمنى �أن يكون عاماً جديداً فيه ن�ص ٌر للم�سلمني كما‬ ‫ن�صر اهلل حممداً و�صحبه‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫انتخاب جلان «الزراعة‪ ،‬والرتبية» وتزكية «الإدارية‪ ،‬والتوجيه الوطني‪ ،‬وال�صحة»‬

‫النواب يوا�صلون انتخاب جلانهم و�سط‬ ‫تنبيهات الفايز بـ«املحافظة على �سرية االقرتاع»‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫وا�� � �ص � ��ل جم� �ل� �� ��س ال � � �ن� � ��واب �أم� �� ��س‬ ‫ان�ت�خ��اب جل��ان��ه ال��دائ�م��ة الأرب� ��ع ع�شرة‪،‬‬ ‫و� �س��ط تنبيهات رئ�ي����س امل�ج�ل����س في�صل‬ ‫ال�ف��اي��ز ون��ائ�ب��ه الأول ع��اط��ف الطراونة‬ ‫ل�ل�ن��واب ب���ض��رورة "احلفاظ على �سرية‬ ‫االقرتاع"‪.‬‬ ‫وخالل اجلل�سة امل�سائية للنواب التي‬ ‫تر�أ�س جانبا منها رئي�س املجل�س‪ ،‬وناب‬ ‫يف بقيتها نائبه الأول الطراونة‪ ،‬انتخب‬ ‫النواب �أع�ضاء خم�س جلان‪ ،‬ثالث منها‬ ‫"الإدارية‪ ،‬وال�صحة والبيئة‪ ،‬والتوجيه‬ ‫الوطني" بالتزكية‪ ،‬فيما انتخب النواب‬ ‫�أع �� �ض��اء جل�ن�ت��ي "الرتبية‪ ،‬والثقافة‪،‬‬ ‫والزراعة‪ ،‬واملياه"‪.‬‬ ‫جل�سة ال �ن��واب ب ��د�أت مب��داخ�ل��ة من‬ ‫رئي�س املجل�س طالب فيها �أع�ضاء املجل�س‬ ‫بااللتزام بالنظام الداخلي‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية‬ ‫�أن يكون احل��وار بني النواب حتت القبة‬ ‫من�سجما مع النظام الداخلي واالبتعاد‬ ‫عن �أي كلمات ت�سيء للنواب‪.‬‬ ‫ك�ل�م��ات ال �ف��اي��ز ج ��اءت ع�ل��ى خلفية‬ ‫ما ح��دث يف اجلل�سة املا�ضية من م�شادة‬ ‫كالمية بني النائبني يحي ال�سعود وفواز‬ ‫الزعبي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الفايز �إىل ��ض��رورة �أن يلتزم‬ ‫ال�ن��واب باملقاعد املخ�ص�صة‪ ،‬لهم وعدم‬ ‫اجللو�س على مقاعد احلكومة املخ�ص�صة‬ ‫حتت قبة الربملان‪ ،‬مبينا �أن هناك قرارا‬ ‫�سابقا للمجل�س حول هذا املو�ضوع‪ ،‬ويجب‬ ‫االل�ت��زام ب��ه‪ ،‬كما تطرق �إىل الأ�شخا�ص‬ ‫امل��وج��ودي��ن حت��ت القبة التي يجب عدم‬

‫الدخول �إليها �إال ملن ُ�سمح له خطيا‪.‬‬ ‫وطلب الفايز من احلا�ضرين حتت‬ ‫قبة الربملان عرب �شرفات جمل�س النواب‪،‬‬ ‫ع��دم �إب��داء �أي م��ن مظاهر اال�ستح�سان‬ ‫�أو اال�ستهجان على ما يبديه النواب يف‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬م�ؤكدا �أن له احلق وفقا للنظام‬ ‫الداخلي �إخالء ال�شرفات ان لزم االمر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفايز‪�" :‬أرجو التعاون التام‪،‬‬ ‫وااللتزام ب�أحكام النظام الداخلي؛ لأنه‬ ‫يحافظ على كرامة املجل�س وهيبته"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح ��ذر ال �ف��اي��ز خ�ل�ال انتخابات‬ ‫اللجان من عدم التزام النواب مبقاعدهم‪،‬‬ ‫وطالب عددا منهم بالعودة �إىل مواقعهم‬ ‫يف املجل�س‪ ،‬و��ش��دد ال�ف��اي��ز على �ضرورة‬ ‫اب�ت�ع��اد ال �ن��واب ع��ن الت�صفيق حت��ت قبة‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ت � ��أك � �ي ��دات ال� �ف ��اي ��ز ونائبه‬ ‫ال�ط��راون��ة على االل �ت��زام بال�سرية �أثناء‬

‫االق�ت�راع على ال�ل�ج��ان النيابية‪� ،‬إال �أن‬ ‫اخرتاقات ح�صلت من قبل بع�ض النواب‪،‬‬ ‫دعت الفايز �إىل الت�أكيد من جديد على‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬وق��ال‪" :‬هل �أك��رر و�أعيد نف�س‬ ‫احلديث‪� ،‬أرجو االلتزام ب�سرية االقرتاع‪،‬‬ ‫وهذه خمالفة �صريحة للنظام الداخلي‪،‬‬ ‫م �� ��ش م� �ع� �ق ��ول‪ ،‬ال� �ل ��ي ب �� �ص�ي�ر خمالف‬ ‫للنظام" ‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء الفايز م��ن مداخلته‬ ‫ط�ل��ب ال�ن��ائ��ب يحيى ال���س�ع��ود احلديث‪،‬‬ ‫وقدم ال�سعود اعتذاره من رئي�س املجل�س‬ ‫والنواب وال�شعب الأردين على ما حدث‬ ‫�أم ����س م��ن م �� �ش��اده ك�لام �ي��ة ب�ي�ن��ه وبني‬ ‫النائب الزعبي‪ ،‬م��ؤك��دا �أهمية التوافق‬ ‫بني �أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬والعمل من‬ ‫�أجل الوطن وخدمة املواطن‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال ال�ن��ائ��ب ف ��واز‪" :‬ال‬ ‫�أحد منا يق�صد الإ�ساءة لأي نائب حتت‬

‫القبة ونحن فريق واحد"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� ��زع � �ب� ��ي‪" :‬نحن نحرتم‬ ‫ال�سلطة الرابعة‪ ،‬ولكن البع�ض من هذه‬ ‫ال�سلطة ينال من �شخ�صيات هذا املجل�س‪،‬‬ ‫وط��ال��ب ب��و��ض��ع ت�شريع ي��دع��م ال�سلطة‬ ‫الرابعة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك ف�ضائيات ن�شرت‬ ‫تعليقات تقول �إننا ل�سنا بحاجة �إىل هذا‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫ورد ع�ل�ي��ه رئ �ي ����س امل�ج�ل����س في�صل‬ ‫ال �ف��اي��ز ق ��ائ�ل�ا‪" :‬عالقة امل �ج �ل ����س مع‬ ‫�إخ��وان �ن��ا الإع�لام �ي�ين ع�لاق��ة متوازنة‪،‬‬ ‫و�سنعمل على و�ضع م��ذك��رة تفاهم بني‬ ‫املجل�س والإعالم"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إن الإع�ل�ام ج��زء مهم من‬ ‫الدولة الأردنية‪ ،‬ويجب �أن يبتعد الإعالم‬ ‫ع��ن ال�شخ�صنة‪ ،‬و�أن ي�ك��ون ال�ن�ق��د على‬ ‫الأداء"‪.‬‬ ‫و� �ش��رع املجل�س يف ان�ت�خ��اب اللجان‬ ‫ال ��دائ� �م ��ة ل �ل �م �ج �ل ����س‪ ،‬ف �ك��ان��ت اللجنة‬ ‫الإدارية �أول جلنة؛ �إذ فاز �أع�ضاء اللجنة‬ ‫بالتزكية‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫�إبراهيم ال�شديفات‪ ،‬وب�سام العمري‪،‬‬ ‫و� �س �م�ير ع ��راب ��ي‪ ،‬وع� �ب ��داهلل البزايعة‪،‬‬ ‫وحممد الظهرواي‪ ،‬وعلي امللكاوي‪ ،‬وعلي‬ ‫اخل�لاي�ل��ة‪ ،‬وم ��رزوق ال��دع�ج��ة‪ ،‬وحممود‬ ‫النعيمات‪ ،‬و�أحمد ح��رارة‪ ،‬وعبدالنا�صر‬ ‫بني هاين‪.‬‬ ‫ثم تر�شح ‪ 15‬نائبا للجنة الرتبية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وج��رت انتخابات‪ ،‬وف��از فيها‪:‬‬ ‫ن�ضال القطامني‪ ،‬و�أم��ل ال��رف��وع‪ ،‬وعلي‬ ‫ال �ع �ن��ان��زة‪ ،‬و� �س��ام �ي��ة ع �ل �ي �م��ات‪ ،‬و�أحمد‬ ‫ه �م �ي �� �س��ات‪ ،‬و�أح� �م ��د ال �� �ش �ق��ران‪ ،‬و�سامل‬

‫الهدبان‪ ،‬وخلف الهوميل‪ ،‬وخلف الزيود‪،‬‬ ‫و�سلمى الرب�ضي‪ ،‬وطالل الفاعور‪.‬‬ ‫ومل يحالف احل��ظ ال�ن��واب‪� :‬سمري‬ ‫ع� ��راب� ��ي‪ ،‬وه � ��دى �أب � ��و رم � � ��ان‪ ،‬و�أ� �س �م ��اء‬ ‫الروا�ضية‪ ،‬وفواز املنا�صري‪.‬‬ ‫وف ��از ال �ن��واب بالتزكية يف ع�ضوية‬ ‫جل�ن��ة ال�ت��وج�ي��ه ال��وط �ن��ي‪ ،‬وه ��م‪ :‬حممد‬ ‫الظهرواي‪ ،‬ومي�سر الفروخي‪ ،‬وهدى �أبو‬ ‫رمان‪ ،‬وجميل النمري‪ ،‬و�أ�سماء الروا�ضية‪،‬‬ ‫وحممود اخلراب�شة‪ ،‬و�أمل الرفوع‪ ،‬وعبد‬ ‫القادر احلبا�شنة‪ ،‬وحمد احلجايا‪ ،‬و�سمري‬ ‫عرابي‪ ،‬وحممود النعيمات‪.‬‬ ‫وف ��از ال �ن��واب ب��ال�ت��زك�ي��ة �أع �� �ض��اء يف‬ ‫جل�ن��ة ال���ص�ح��ة وال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وه ��م‪ :‬ح�سني‬ ‫ال �� �ش �ي��اب‪ ،‬و�أح� �م ��د ال �� �ش �ق��ران‪ ،‬و�صالح‬ ‫ال � �ع ��دوان‪ ،‬ورع� ��د ب��ن ط��ري��ف‪ ،‬ومبارك‬ ‫ال � �ط ��وال‪ ،‬وب �� �س��ام ال �ع �م��ري‪ ،‬وع �ب ��دااهلل‬ ‫ب��زاي�ع��ة‪ ،‬و��ش��ري��ف ال��روا� �ش��دة‪ ،‬ومعت�صم‬ ‫العواملة‪ ،‬وعبدالقادر احلبا�شنة‪ ،‬و�سامل‬ ‫الهدبان‪.‬‬ ‫وف��از بع�ضوية جلنة الزراعة واملياه‬ ‫النواب‪ :‬حممد املراعية‪ ،‬وطالل الفاعور‪،‬‬ ‫وال�شاي�ش اخلري�شا‪ ،‬وو�صفي الروا�شدة‪،‬‬ ‫ومفلح اخل��زاع�ل��ة‪ ،‬وحم�م��ود النعيمات‪،‬‬ ‫وجم� �ح ��م خ��ري �� �ش��ا‪ ،‬وخ� �ل ��ود امل ��راح� �ل ��ة‪،‬‬ ‫وخلف الهوميل‪ ،‬و�شادي العدوان‪ ،‬وعلي‬ ‫امللكاوي‪.‬‬ ‫وي�ل�ق��ي رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب غدا‬ ‫الأرب�ع��اء بني ي��دي امللك عبداهلل الثاين‬ ‫رد املجل�س على خطاب العر�ش ال�سامي‪،‬‬ ‫وي���س�ل��م ال� �ن ��واب ع �ل��ى امل �ل��ك ب �ع��د �إلقاء‬ ‫اخلطاب‪.‬‬

‫�أحدهم فقد قدمه �أثناء العمل فكوفئ بالف�صل من وظيفته‬

‫اعت�صام عمال البوتا�س �أمام مبنى ال�شركة والنقابة تلوح ب�إجراءات ت�صعيدية حلمايتهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫اعت�صم �أكرث من �ألف عامل وموظف‬ ‫�صباح �أم�س �أم��ام مبنى �شركة البوتا�س‬ ‫يف الأغ��وار اجلنوبية‪ ،‬مل��دة ن�صف �ساعة؛‬ ‫احتجاجا على قرارات �إدارة ال�شركة بحق‬ ‫�أحد �أع�ضاء النقابة العامة للعاملني يف‬ ‫املناجم‪ ،‬وقرارات �أخرى طالت العمال‪.‬‬ ‫وك��ان �أح��د ال�ع�م��ال ق��د �أ��ص�ي��ب وهو‬ ‫يعمل يف ال���ش��رك��ة ب�ف��رع ال���ص��ايف �أم�س‪،‬‬ ‫بعد �أن علقت قدمه يف "حزام نقل املواد‬ ‫اخلام" يف موقع العمل‪ ،‬وا�ضطر الأطباء‬ ‫يف م�ست�شفى ال�صايف �إىل برت قدمه‪ ،‬بعد‬ ‫�إ�صابتها ب�أ�ضرار كبرية جراء نزفه الكثري‬ ‫من الدماء‪ ،‬وحالته العامة �سيئة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬ويف �سياق الإجراءات‬ ‫الت�صعيدية بني النقابة و�شركة البوتا�س‬ ‫�أ�صدر النائب خالد زاهر الفناط�سة رئي�س‬ ‫ن�ق��اب��ة ال�ع��ام�ل�ين يف امل �ن��اج��م والتعدين‬ ‫الأردن� � �ي � ��ة رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س التنفيذي‬ ‫لالحتاد العربي لعمال النفط واملناجم‬ ‫والكيماويات بياناً �شديد اللهجة حول‬ ‫ما يجري يف �شركة البوتا�س بخ�صو�ص‬ ‫�أع�ضاء النقابة‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف ال� �ب� �ي ��ان ال� � ��ذي ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" ع�ل��ى ن�سخة م�ن��ه‪� ،‬أن ��ه "يف‬ ‫ظل غياب لغة احل��وار مع �إدارة ال�شركة‬ ‫م��ن �أج��ل ال��و��ص��ول �إىل ح��ل العديد من‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬ف�إننا ن��ؤك��د م��رة �أخ��رى لإدارة‬ ‫ال���ش��رك��ة �أن ��ه ل�ي����س ج��دي��دا ذل ��ك النهج‬

‫اال�ستعالئي واال�ستفزازي يف التعامل مع‬ ‫ق�ضايا العمال يف كافة مواقع العمل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار نف�س البيان �إىل �أن الإدارة‬ ‫�ساهمت يف "خلق العديد من الدعاوى‬ ‫�ضد ال�شركة؛ نتيجة خمالفتها النظام‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي وق� ��ان� ��ون ال �ع �م ��ل الأردين‪،‬‬ ‫يف ق ��رارات� �ه ��ا غ�ي�ر امل �� �س ��ؤول ��ة بالرغم‬ ‫م��ن اجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة حل�ل�ه��ا م��ن قبل‬ ‫النقابة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬ومن م��وق �ع �ن��ا ه ��ذا‪،‬‬ ‫وح��ر� �ص��ا م �ن��ا ع �ل��ى الأم� � ��ن الوظيفي‬ ‫ل �ل �ع��ام �ل�ي�ن ال� ��ذي� ��ن ي� �ب ��ذل ��ون �أق�صى‬ ‫ج �ه��وده��م يف اال� �س �ت �م��رار ب �ت �ق��دم هذه‬ ‫ال �� �ش��رك��ة وازده� � ��اره� � ��ا‪ ،‬ن �ن��ا� �ش��د كافة‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ال �� �ش��رف��اء وال �غ �ي��وري��ن على‬ ‫�أم��ن ه��ذا ال��وط��ن وا��س�ت�ق��راره الوقوف‬ ‫�إىل ج��ان�ب�ن��ا‪ ،‬م��ذك��ري��ن �إي��اه��م بر�سالة‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �إىل رئي�س احتاد‬ ‫ع� �م ��ال الأردن‪ ،‬ع �ن ��دم ��ا ق� � ��ال‪�" :‬أود‬ ‫الإ�� �ش ��ارة �إىل ظ��اه��رة م�ق�ل�ق��ة وغريبة‬ ‫عن قيمنا وتقاليدنا الأردنية والعربية‬ ‫والإ�سالمية الأ�صيلة‪ ،‬املتمثلة يف غياب‬ ‫اح�ترام العامل والعمل‪ ،‬وب��د�أت تت�سلل‬ ‫م�ؤخراً �إىل بع�ض م�ؤ�س�ساتنا الإنتاجية‪،‬‬ ‫حيث مل�سنا بع�ض التجاوزات على احرتام‬ ‫ال �ع �م��ال وح �ق��وق �ه��م امل �ك �ف��ول��ة نظريا‬ ‫وعمليا يف منظومة ت�شريعاتنا العمالية‬ ‫واملدنية‪ ،‬وهو �أمر ي�ستدعي من االحتاد‬ ‫العام لنقابات العمال يف الأردن الت�صدي‬ ‫لهذه الظاهرة بالأ�ساليب الدميقراطية‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫والقانونية واحل�ضارية التي من �ش�أنها‬ ‫احل� �ف ��اظ ع �ل��ى ح ��ق ال �ع �م ��ال وحماية‬ ‫م �ك �ت �� �س �ب��ات �ه��م و�� �ص ��ون �إجنازاتهم"‪.‬‬ ‫وانتقد البيان م��ا و�صفه بـ"اال�ستهتار‬ ‫بكرامة العاملني من خ�لال ا�ستهداف‬ ‫القادة النقابيني املمثلني لهم‪ ،‬و�آخرها‬ ‫ا��س�ت�ه��داف ن��ائ��ب رئ�ي����س ال�ن�ق��اب��ة ماجد‬ ‫الع�ضايلة‪ ،‬وذلك بت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫ل��ه‪ ،‬وت��وق�ي�ف��ه ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫ل��ن ن���س�م��ح ب ��ه‪ ،‬ون �ع �ت�بره خ �ط �اً �أحمرا‬ ‫مي ����س ك ��رام ��ة ال �ع��ام �ل�ين ونقابتهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ب �ي��ان‪" :‬منذ �أك�ث�ر م��ن عام‬ ‫مل تفرج الإدارة عن التظلمات الناجمة‬ ‫عن الهيكلة‪ ،‬بالرغم من ت�أكيد الإدارة‬

‫�إخراج هذا امللف �إىل حيز الوجود نهاية‬ ‫العام املن�صرم‪ ،‬ما يعك�س ا�ستهتار الإدارة‬ ‫بقرارات املحاكم ال�صادرة با�سم جاللة‬ ‫امللك وعدم تنفيذها"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي��ان �أن "ال�ضغط على‬ ‫امل�س�ؤولني املبا�شرين ال�ستهداف العاملني‬ ‫من خالل تقييم الأداء ال�سنوي وحرمان‬ ‫ال �ع��دي��د م �ن �ه��م م ��ن ال ��زي ��ادة ال�سنوية‬ ‫والرتفيعات الوجوبية وتوجيه �إنذارات‬ ‫ل �ه��م ب �ه��دف ف���ص�ل�ه��م م�ستقبال"‪ ،‬كما‬ ‫رف�ضت الإدارة التعاون مع النقابة يف حل‬ ‫العديد من امل�شاكل‪ ،‬بالرغم من توجيه‬ ‫العديد من املرا�سالت �إليها‪.‬‬ ‫وم�ضى البيان قائال‪�" :‬إننا جنزم‬

‫�أن �ه��ا ل��ن ت�ك��ون امل ��رة الأخ�ي��رة‪ ،‬م��ا دمتم‬ ‫تقررون من مواقعكم البعيدة كل البعد‬ ‫ع��ن واق��ع ال�ع�م��ال احلقيقي‪ ،‬وم��ا دامت‬ ‫�إدارت � �ك� ��م ت���س�ير ب ��اجت ��اه الإج � �ه ��از على‬ ‫ال�شركة و�إخراجها عن �أهدافها الرئي�سة‪،‬‬ ‫با�ستغالل ال�ث�روة الطبيعية‪ ،‬وت�شغيل‬ ‫الأيدي العاملة‪ ،‬ودعم الوطن اقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا و�أمنيا"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن الإدارة رف���ض��ت التعاون‬ ‫م��ع النقابة على ال��رغ��م م��ن التنازالت‬ ‫التي قدمتها النقابة جت��اه حل ق�ضايا‬ ‫الت�أمني وغريها‪ ،‬م�شريا �إىل "ال�ضغط‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��ام�ل�ين وامل �� �س ��ؤول�ين يف �إخفاء‬ ‫�إ�صابات العمل وعدم ت�سجيلها يف قيود‬ ‫ال�شركة"‪.‬‬ ‫وذكر البيان �أن الإدارة �أوجدت حالة‬ ‫م ��ن الإح � �ب ��اط ل ��دى ال �ع��ام �ل�ين بعدما‬ ‫ح��رم��ت ال �ع��دي��دي��ن م�ن�ه��م م��ن مكاف�أة‬ ‫الإنتاج‪ ،‬بالرغم من اجلهود اجلبارة التي‬ ‫بذلوها لتحقيق اخلطة الإنتاجية‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤثر �سلباً على عطائهم م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وع �ل �ي��ه‪ ،‬وم� ��ن م��وق��ع م�س�ؤوليتنا‬ ‫يف ن�ق��اب��ة ال �ع��ام �ل�ين‪ ،‬ف ��إن �ن��ا ن���ض��ع �إدارة‬ ‫ال�شركة �أمام م�س�ؤولياتها‪ ،‬و�إعالمها ب�أن‬ ‫النقابة ل��ن تقف مكتوفة الأي ��دي �أمام‬ ‫م��ا متار�سه الإدارة على العاملني‪ ،‬و�أن‬ ‫النقابة �ست�ضطر �إىل ممار�سة �إجراءاتها‬ ‫الت�صعيدية امل�شروعة ما مل ت ُعد الإدارة‬ ‫عن ممار�ساتها الظاملة"‪.‬‬

‫احلمام ال�بري‪ ،‬ف�ضال عن انتهاء مو�سم‬ ‫الطيور املهاجرة‪ ،‬التي ا�ستكملت هجرتها‬ ‫املو�سمية‪ ،‬بح�سب رئي�س ق�سم احلماية‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م ال �� �ص �ي��د يف اجل �م �ع �ي��ة مهدي‬ ‫قطرميز‪.‬‬ ‫وق � ��ال ق �ط��رم �ي��ز �إن ف �ت��ح و�إغ �ل��اق‬ ‫موا�سم �صيد الطيور يعتمد على جداول‬ ‫متبعة لدى "حماية الطبيعة"‪ ،‬ال�صادرة‬ ‫مبوجب املادة ‪ 57‬من قانون الزراعة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�صيد �شرق �سكة القطار‬ ‫منع منعا باتا بقرار من رئا�سة الوزراء‬ ‫يف العام ‪ ،1993‬ب�سبب قربها من املناطق‬ ‫احل��دودي��ة‪ ،‬ول�ن��درة الطيور واحليوانات‬ ‫املوجودة يف املنطقة‪.‬‬

‫و�أو�ضح قطرميز �أن اجلمعية امللكية‬ ‫حل �م��اي��ة ال�ط�ب�ي�ع��ة ع �م��دت �إىل تق�سيم‬ ‫مناطق احلماية والتفتي�ش لأربع مناطق‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ت�غ�ط��ي م���س��اح��ة الأردن‪ ،‬وتعمل‬ ‫فعليا على م��دار ال�ي��وم‪ ،‬وذل��ك بالتعاون‬ ‫مع الإدارة امللكية حلماية البيئة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن م�ف�ت���ش��ي ق���س��م احلماية‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م ال���ص�ي��د يف اجل�م�ع�ي��ة �ضبطوا‬ ‫و� �ص��ادروا بالتعاون م��ع مرتبات الإدارة‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة حل�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬جم�م��وع��ة من‬ ‫احل �ي��وان��ات امل �ه ��ددة ب��االن �ق��را���ض‪ ،‬وهي‬ ‫من الأن��واع املدرجة على القائمة الأوىل‬ ‫لالتفاقية ال��دول�ي��ة ل�لاجت��ار بالأحياء‬ ‫الربية "�سايت�س"‪.‬‬

‫ومتنع االتفاقية ال�صيد �أو االجتار‬ ‫�أو ت��داول احليوانات املهددة باالنقرا�ض‬ ‫حت��ت ط��ائ�ل��ة امل���س��ؤول�ي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة لأي‬ ‫�أغرا�ض ربحية �أو جتارية‪.‬‬ ‫وب� �ّي نّ�� ق �ط��رم �ي��ز �أن امل�ضبوطات‬ ‫توزعت كالتايل‪ 12 :‬من ال�صقور احلرة‪،‬‬ ‫و‪� 4‬أ�سود‪ ،‬و‪ 4‬فهود‪ 2 ،‬من النمور‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال �ع��دي��د م��ن ال �ط �ي��ور واحليوانات‬ ‫ال�بري��ة ال�ت��ي مي�ن��ع ��ص�ي��ده��ا �أو االجتار‬ ‫ب�ه��ا �أو ت��داول �ه��ا ب�ت��ات��ا ك��ال���ص�ق��ور احلرة‬ ‫واحل�سا�سني وال�ضباع‪.‬‬ ‫ون �ف��ذت ف ��رق ال�ت�ف�ت�ي����ش باجلمعية‬ ‫امللكية حلماية الطبيعة م��ا ي�ق��ارب ‪700‬‬ ‫ج��ول��ة م�ي��دان�ي��ة ��ش�م�ل��ت م�ع�ظ��م مناطق‬

‫امل�م�ل�ك��ة خ�ل�ال الأ� �ش �ه��ر امل��ا��ض�ي��ة؛ �إذ مت‬ ‫حت��ري��ر ن�ح��و ‪ 200‬خم��ال�ف��ة ت��وزع��ت بني‬ ‫ال�صيد من دون رخ�صة‪ ،‬و�صيد الطيور‬ ‫واحل�ي��وان��ات التي مينع �صيدها‪ ،‬و�صيد‬ ‫بع�ض �أنواع الطيور خارج مو�سمها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف قطرميز �أن اجل�ه��ود التي‬ ‫تبذلها ف��رق التفتي�ش التابعة للجمعية‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع م��رت �ب��ات الإدارة امللكية‬ ‫حل�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة "ال تكفي" ل�ل�ح� ّد من‬ ‫عملية ال�صيد اجلائر‪ ،‬داعيا ال�صيادين‬ ‫�إىل االل� �ت ��زام ب �ج��داول ال���ص�ي��د‪ ،‬واتباع‬ ‫التعليمات يف هذه الفرتة واالمتناع عن‬ ‫ال�صيد خارج املو�سم املخ�ص�ص لذلك‪.‬‬

‫تعددت اعت�صامات العمال هذا العام‬

‫«حماية الطبيعة» تغلق مو�سم �صيد الطيور مع نهاية ال�شهر املا�ضي‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫�أع �ل �ن��ت اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة حلماية‬ ‫الطبيعة �أم�س �إغالق مو�سم �صيد احلمام‬ ‫وال�شنار وال�سفرج اعتبارا من نهاية �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬ولكن مع ال�سماح‬ ‫ب�صيد طيور ال�شتاء مثل البط والزرزور‬ ‫وال�ق�ط��ا‪ ،‬والإب �ق��اء ع�ل��ى �صيد اخلنازير‬ ‫ال�بري��ة ط ��وال ال �ع��ام‪ ،‬م��ع ا��س�ت�م��رار منع‬ ‫ال���ص�ي��د يف م�ن��اط��ق � �ش��رق ال���س�ك��ة بكافة‬ ‫�أ�شكاله‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه� ��ذه اخل� �ط ��وة ت��زام �ن��ا مع‬ ‫م��و��س��م ت�ك��اث��ر ه ��ذه ال �ط �ي��ور‪ ،‬خ�صو�صا‬

‫توقيع اتفاقية تعاون بني م�ؤ�س�سة التدريب املهني ووزارة العمل الفل�سطينية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫وق �ع��ت �أم ����س ات�ف��اق�ي��ة ت �ع��اون ثنائية‬ ‫بني م�ؤ�س�سة التدريب املهني ووزارة العمل‬ ‫يف ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية؛ بهدف‬ ‫العمل كفريق م�شرتك؛ لتقوية وتر�سيخ‬ ‫�أه� � ��داف ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ت ��دري ��ب امل �ه �ن��ي بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪ .‬وجاء توقيع االتفاقية‬ ‫ع �ل��ى ه��ام ����ش االج �ت �م��اع الأول للجمعية‬ ‫العربية مل�ؤ�س�سات التدريب والتعليم املهني‬ ‫والتقني الذي جرى يف عمان‪.‬‬ ‫و�أكد وزير العمل �سمري مراد ا�ستعداد‬ ‫م�ؤ�س�سة التدريب املهني للتعاون مع وزارة‬ ‫العمل يف ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪ ،‬خ�صو�صا ما يتعلق منها‬ ‫بالتدريب املهني‪ ،‬يف �سبيل نقل التجربة‬ ‫واخل�برات الأردن�ي��ة �إىل التدريب املهني يف‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬واال�ستفادة منها يف‬ ‫جماالت التدريب التي تطبقها امل�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫من جانبه قال وزير العمل الفل�سطيني‬ ‫�أحمد جم��دالين �إن توقيع ه��ذه االتفاقية‬ ‫ي�أتي جت�سيدا حيا وملمو�سا للتعاون امللمو�س‬ ‫بني حكومة اململكة الأردنية الها�شمية ممثلة‬ ‫مب�ؤ�س�سة التدريب املهني وال�سلطة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية ممثلة بوزارة العمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأردن قطعت دورا مهما يف‬ ‫التدريب‪ ،‬و�ست�سفيد فل�سطني كدولة حديثة‬ ‫من اخلربات الأردنية الكبرية واملتعددة‪.‬‬ ‫وح�سب هذه االتفاقية �سوف ت�ستفيد‬ ‫وزارة ال �ع �م��ل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م ��ن خ�ب�رات‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف جمال التدريب املهني‪.‬‬ ‫ون�صت بنود االتفاقية على �أن ي�سعى‬ ‫الفريقان �إىل حتقيق ال�شراكة العملية يف‬ ‫جمال املناهج واملواد التعليمية والتدريبية‬ ‫وال��و� �س��ائ��ل التعليمية‪ ،‬وال�ع�م��ل امل�شرتك‬ ‫لتطوير املناهج مبا يتما�شى مع التطورات‬ ‫يف جمال التدريب املهني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �� �ص��ت ع �ل��ى ت � �ب� ��ادل الن�شرات‬

‫واملجالت العلمية‪ ،‬و�إعداد كتيبات تعريفية‪،‬‬ ‫واق �ت��راح امل��و� �ض��وع��ات املتعلقة بامل�صلحة‬ ‫امل�شرتكة يف �إق��ام��ة امل�ع��ار���ض واملحا�ضرات‬ ‫التثقيفية والإر�شادية يف املجال املهني لدى‬ ‫وزارة العمل الفل�سطينية‪� .‬إ�ضافة �إىل تبادل‬ ‫اخل�برات يف جماالت تطوير املناهج واملواد‬ ‫التعليمية والتدريبية والو�سائل التعليمية‬ ‫وت�صميمها؛ لتدريب املتدربني وبناء ثقافة‬ ‫االعتماد على الذات يف خلق م�شاريع مدرة‬ ‫للدخل و�إدارتها‪ ،‬وتدريب وت�أهيل املدربني‬ ‫على اقت�صاديات العمل املهني تبعاً حلاجات‬ ‫القطاعات وامل�ؤ�س�سات االقت�صادية املختلفة‪،‬‬ ‫يف �ضوء املبادئ العلمية للتوجيه املهني‪.‬‬ ‫و�سعت االتفاقية �إىل تبادل الزيارات‬ ‫واخل � �ب � ��رات ب�ي��ن ال � �ط� ��رف �ي�ن؛ ل�ل�اط�ل�اع‬ ‫واال�ستفادة من جتربة كل ط��رف‪ ،‬وتبادل‬ ‫اخل �ب ��راء م ��ن ال �ف��ري �ق�ين ل�ل�م���س��اه�م��ة يف‬ ‫�إج��راء الدرا�سات املتعلقة بتحديد وحتليل‬ ‫االحتياجات التدريبية لتتالءم و�سوق العمل‬

‫الفل�سطيني‪ ،‬وت�ب��ادل ال��وث��ائ��ق واملعلومات‬ ‫واملطبوعات املتعلقة مبجال التدريب املهني‬ ‫بني الفريقني‪ ،‬وت�ب��ادل اخل�برات يف جمال‬ ‫ت��أه�ي��ل ال�ط�ل�ب��ة وامل �ت��درب�ين �ضمن برامج‬ ‫تدريبية م�شرتكة‪ ،‬للرقي مب�ستوى العامل‬ ‫امل��اه��ر وحم��دد امل �ه��ارات‪ ،‬مب��ا يخدم خطط‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة و� �س��د ح��اج��ات امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وتبادل‬ ‫اخلربات يف جمال تهيئة املتدربني لالندماج‬ ‫يف �سوق العمل‪ .‬كما تن�ص االتفاقية على‬ ‫�أن يقوم الفريقان بتبادل الوفود الزائرة‪،‬‬ ‫واخل�ب�راء م��ن املخت�صني‪ ،‬ل��دع��م مو�ضوع‬ ‫التعاون وتطويره‪ ،‬وفقاً للرتتيبات الإدارية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة وامل��ال �ي��ة ال �ت��ي ي�ت�ف��ق ع�ل�ي�ه��ا عرب‬ ‫املرا�سالت بني اجلانبني‪ ،‬ومبا ين�سجم مع‬ ‫الأنظمة والتعليمات �سارية املفعول‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن االتفاقية �أن ي�سعى اجلانب‬ ‫الفل�سطيني عرب التن�سيق من خالل قنوات‬ ‫االت���ص��ال الر�سمية ل�ل�إف��ادة م��ن التجربة‬ ‫الأردنية يف �إن�شاء هيئة عامة للتدريب املهني‬

‫يف فل�سطني‪ ،‬من خالل اال�ستعانة بخرباء‬ ‫متخ�ص�صني من العاملني ل��دى امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫والتعرف على خرباتها و�إمكانياتها‪ ،‬وعلى‬ ‫هياكل عملها‪ ،‬وت�شريعات و�أنظمة العمل‬ ‫ل��دي�ه��ا‪ ،‬وك��ذل��ك �أمن ��اط وب��رام��ج التدريب‬ ‫املهني والتو�صيف والت�صنيف املهني‪ ،‬وقانون‬ ‫تنظيم العمل املهني‪.‬‬ ‫وي�أتي توقيع هذه االتفاقية انطالقا‬ ‫ًمن العالقات الأخوية العميقة بني ال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني الأردين والفل�سطيني‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫الرتابط والتوا�صل بني البلدين والتعاون‬ ‫امل�شرتك بينهما‪ ،‬وتتويجا ملذكرة التفاهم‬ ‫ب�ين وزارة ال�ع�م��ل الأردن �ي ��ة ون�ظ�يرت�ه��ا يف‬ ‫ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ووق ��ع االت�ف��اق�ي��ة ع��ن ج��ان��ب م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ت��دري��ب املهني وزي��ر العمل �سمري مراد‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارت �ه��ا‪ ،‬وع��ن وزارة العمل‬ ‫ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية وزير العمل‬ ‫�أحمد جمدالين‪.‬‬


‫نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدن «و�سط» خالل اجتماع مع وزير اخلزانة‬ ‫تيموثي غيثرن الأمني (ي�سار) ومكتب الإدارة وامليزانية املدير جاك لو ا�ستكماال‬ ‫للمفاو�ضات اجلارية يف ال�سيا�سة ال�ضريبية املتبعة يف الواليات املتحدة‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫البعد الثالث‬

‫وزارة االت�صاالت تطلق �شهادة‬ ‫عدم املحكومية �إلكرتونيا خالل �أ�سابيع‬

‫عالونة‬ ‫حممدعالونة‬ ‫حممد‬

‫مت�ضررو حرب‬ ‫اخلليج مرة �أخرى‬ ‫يبدو غريبا التكتم احلكومي‪� ،‬إن كان حقيقيا‪� ،‬أو‬ ‫التجاهل املتعمد جتاه مطالبات �أردنيني بتعوي�ضات من‬ ‫الكويت جراء �أ�ضرار حلقت بهم ب�سبب حرب اخلليج‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫والأغ�����رب م��ن ذل���ك‪ ،‬ا���س��ت��م��رار جمعية حملية‬ ‫ا�ستيفاء ا�شرتاكات �شهرية من �أع�ضاء �سجلوا فيها منذ‬ ‫عام ‪ 1991‬وت�سجيل �آخرين جدد‪ ،‬بينما يبقى م�صري‬ ‫�إجراءات املطالبات طي الكتمان‪.‬‬ ‫املعلومات ال��واردة غري امل�ؤكدة‪ ،‬ت�شي ب�أنه خالل‬ ‫الأ�سبوع احلايل �سيرتافع اجلانب الأردين والكويتي‬ ‫جنبا �إىل جنب امام حمكمة يف بلجيكا‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ت�ؤكد فيه م�صادر �أن �شهر كانون الثاين �سيكون موعدا‬ ‫نهائيا للنطق باحلكم‪ ،‬ولن يكون هنالك �أي قابلية‬ ‫للطعون‪.‬‬ ‫ولكي ال ن�ساهم يف �إطالق ال�شائعات هنا وهنالك‪،‬‬ ‫ون��زي��د م��ن �أع��ب��اء �أردن��ي�ين ي��أم��ل��ون باحل�صول على‬ ‫تعوي�ضات بدل خدمات قدموها يف ال�شقيقة الكويت‬ ‫وامتدت ع�شرات الأع���وام‪ ،‬نرجو من احلكومة ومن‬ ‫رئي�سها �سمري الرفاعي �إع��ط��اء امللف �أول��وي��ة؛ كون‬ ‫امل�س�ألة �أ�صبحت عر�ضة للإ�شاعات ومثار جدل م�ستمر‬ ‫بني �أع�ضاء اجلمعية من جهة والقائمني عليها‪.‬‬ ‫تلقيت ع�شرات االت�صاالت من �أع�ضاء خالل الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬وكنت قد علمت من م�س�ؤول رفيع‬ ‫امل�ستوى �أن الرفاعي نف�سه طلب معلومات تف�صيلية‬ ‫عن املو�ضوع من وزارت��ي اخلارجية والعمل وجهات‬ ‫ر�سمية �أخرى‪ ،‬لكن مل تتم متابعة الأمر وبقي بانتظار‬ ‫توجيهات جديدة‪.‬‬ ‫ما ال يعلمه امل�س�ؤولون يف البالد �أن ه�ؤالء الذين‬ ‫يرغبون يف احل�صول على تعوي�ضاتهم قدموا خدمات‬ ‫جليلة يف بالد اخلليج وحتديدا يف الكويت‪ ،‬يف الوقت‬ ‫نف�سه يكنون االحرتام ويقرون ب�أهمية العالقة بني‬ ‫البلدين التي ما زالت وطيدة رغم ما �شابها من �شوائب‬ ‫بعد حرب اخلليج‪.‬‬ ‫على ذلك‪ ،‬ف�إن ت�سلم الكويت مبوجب قرارات جمل�س‬ ‫الأمن �أكرث من ‪ 39‬مليار دوالر من �أ�صل ‪ 190‬مليارا‪� ،‬إثر‬ ‫الغزو العراقي يف ‪ 1990‬وبعدما حلق ببنيتها التحتية‬ ‫من خ�سائر �أثناء االجتياح‪ ،‬خا�صة يف القطاع النفطي‬ ‫والبيئة‪ ،‬ي�ضعنا امام �س�ؤال �إن كان من عملوا يف الكويت‬ ‫�أكرث من ‪ 30‬عاما ي�ستحقون على الأقل تعوي�ضات تدرج‬ ‫يف �إطار "نهاية اخلدمة"؟‪.‬‬ ‫كذلك احل��ال ح�صول احلكومة على نحو ‪150‬‬ ‫مليون دوالر تعوي�ضات بيئية على الأ�ضرار التي حلقت‬ ‫باحلياة الربية الأردنية جراء حرب اخلليج‪ ،‬يجعلنا‬ ‫نت�ساءل �إن كانت احلكومة ال تعلم عن ملف اجلمعية‬ ‫�أو ال تعلم ب��وج��ود مطالبات حملية بلغت املحاكم‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫�أخريا‪ ،‬املطالبون ال يرغبون �إال مبعرفة معلومات‬ ‫حول مطالباتهم‪ ،‬و�إال فهم �أ�صبحوا غري قادرين على‬ ‫االلتزام بدفع اال�شرتاكات ال�شهرية من جهة‪ ،‬وباتوا ال‬ ‫يثقون مبن يحملون ملف ق�ضيتهم‪ .‬من هنا ت�أتي �أهمية‬ ‫تدخل احلكومة يف ملف كهذا‪ ،‬و�إال �سيكون غريبا رفع‬ ‫دعاوى من �أ�شخا�ص من الداخل على دول �شقيقة عرب‬ ‫حماكم دولية‪ ،‬وتكون احلكومة �آخر من يعلم‪.‬‬

‫"جمعية البنوك" تدعو لإيجاد‬ ‫هيئة حملية للتجارة الإلكرتونية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعا مـديـر عام جمعية البنوك يف الأردن الدكتور عديل قندح‬ ‫�إىل �إيجاد هيئة حملية متخ�ص�صة بالتجارة الإلكرتونية لتوفري‬ ‫البيانات والإح�صائيات الالزمة ملتخذي القرار‪.‬‬ ‫و�أك� ��د خ�ل�ال ورق ��ة ع�م��ل ق��دم�ه��ا �أم ����س االث �ن�ين �إىل امل�ؤمتر‬ ‫العربي للتجارة االل�ك�ترون�ي��ة ‪-‬جت ��ارة ب�لا ح ��دود‪ -‬ال��ذي تنظمه‬ ‫غرفة جتارة الأردن بالتعاون مع املنظمة العربية للتنمية الإدارية‬ ‫�أن ت�شكيل الهيئة يفتح املجال �أمام الباحثني والدار�سني لتحديد‬ ‫امل�شاكل والعقبات التي تواجه التجارة الإلكرتونية متهيداً لو�ضع‬ ‫ال�سيا�سات الرامية لتحفيزها وزيادتها‪.‬‬ ‫و�أكد قندح كذلك يف ورقته �أن البنوك العاملة يف الأردن متتلك‬ ‫التقنية والبنية التحتية ال�لازم��ة ل��دع��م ال�ت�ج��ارة الإلكرتونية‬ ‫يف الأردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�شريعات الناظمة وال�صادرة عن البنك‬ ‫املركزي الأردين لت�شكل �إطاراً ت�شريعياً وا�ضحاً و�صلباً يحافظ على‬ ‫م�ستويات مرتفعة من الثقة يف التعامالت الإلكرتونية‪.‬‬ ‫و�أ�شار قندح �إىل �أن التجارة الإلكرتونية يف الأردن ما زالت يف‬ ‫مراحلها الأوىل‪ ،‬حيث �إن امل�ب��ادرات وال�صفقات التجارية "البيع‬ ‫وال�شراء" عرب الإنرتنت ال تزال حمدودة‪ ،‬ومعظمها تتم مببادرات‬ ‫�شخ�صية من قبل القطاع اخلا�ص‪ .‬ودلل على ذلك بدرا�سة �أجرتها‬ ‫جمموعة املر�شدون العرب املتخ�ص�صة يف درا�سة �أ�سواق االت�صاالت‬ ‫العربية وبينت �أن عدد الأردنيني الذين ميار�سون �أعمال التجارة‬ ‫الإلكرتونية عرب الإنرتنت ال يزيد عن ‪ 3‬يف املئة من عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن حجم التجارة الإلكرتونية يف الأردن‬ ‫بلغ ح��وايل ‪ 192‬مليون دوالر العام املا�ضي‪ ،‬و�شملت هذه التجارة‬ ‫� �ش��راء امل�ن�ت�ج��ات وال��دف��ع م�ق��اب��ل اخل��دم��ات‪ ،‬ودف ��ع ال�ف��وات�ير عرب‬ ‫االن�ترن��ت‪ .‬وح�سب ال��درا��س��ة‪ ،‬ف ��إن ع��دد م�ستخدمي االن�ترن��ت يف‬ ‫الأردن يبلغ ‪ 1.175‬مليون م�ستخدم ي�شكلون ‪ 20‬يف املئة من عدد‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫وب�ين ق�ن��دح �أن النظام امل�صريف يف الأردن يتكون م��ن البنك‬ ‫امل��رك��زي الأردين و‪ 26‬بنكاً منها ‪ 13‬بنكاً �أردن�ي�اً حمليا جت��اري�اً و‪3‬‬ ‫بنوك �إ�سالمية �أردنية و‪� 10‬أجنبية منها ‪ 7‬بنوك عربية ولها ‪619‬‬ ‫فرعاً منت�شرة يف خمتلف �أنحاء اململكة‪ ،‬وفق �إح�صائيات عام ‪.2009‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ان �إج�م��ايل م��وج��ودات البنوك العاملة يف الأردن‬ ‫بلغ حوايل ‪ 32‬مليار دينار‪ ،‬بينما بلغت الودائع ‪ 20.3‬مليار دينار‪،‬‬ ‫والت�سهيالت االئتمانية ‪ 13.3‬مليار دينار يف نهاية العام املا�ضي‬ ‫‪.2009‬‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات مروان‬ ‫جمعة ان اط�ل�اق �شهادة ع��دم املحكومية الكرتونيا‬ ‫�سيتم قريبا بعد ان تنتهي االجراءات الالزمة الطالق‬ ‫اخلدمة‪ ،‬م�شريا اىل ان النظام اخلا�ص بهذه اخلدمة‬ ‫ق��د مت جت�ه�ي��زة وب��ان�ت�ظ��ار رب �ط��ه ع�ل��ى ب��واب��ة الدفع‬ ‫االلكرتوين‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �صحايف �أم�س االثنني ان العمل‬ ‫ج��ار حاليا المت��ام االج��راءات املالية املتعلقة بالدفع‬ ‫االلكرتوين املرتبطة مع كل من وزارتي العدل واملالية‬ ‫والبنك املركزي متوقعا النتهاء منها خالل ا�سابيع‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان امل��رح �ل��ة احل��ال �ي��ة تت�ضمن اطالق‬ ‫اخل��دم��ة على امل��وق��ع الر�سمي ل ��وزارة ال�ع��دل وبوابة‬ ‫احل�ك��وم��ة الإل�ك�ترون�ي��ة الأردن �ي��ة وان �ه��اء االج ��راءات‬ ‫الالزمة اخلا�صة بعملية دفع الر�سوم لهذه اخلدمة‬ ‫الكرتونيا بالتن�سيق مع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫ويعترب نظام الربط االلكرتوين وتقدمي خدمة‬ ‫ا�صدار �شهادة عدم املحكومية الكرتونياً من اخلدمات‬ ‫امل�شرتكة االلكرتونية‪ ،‬حيث ترتبط هذه اخلدمة بني‬ ‫وزارة العدل ممثلة مبحكمة بداية عمان يف املرحلة‬ ‫االوىل وم��ن ث��م ب��اق��ي امل�ح��اك��م يف اململكة يف مراحل‬ ‫الحقة ح�سب جاهزية املحاكم يف اململكة‪ ،‬ومديرية‬ ‫االم��ن ال �ع��ام‪ ،‬ودائ ��رة االح ��وال امل��دن�ي��ة وق��ام بتنفيذ‬ ‫اخلدمة �شركة تكنولوجيا معلومات حملية هي �شركة‬ ‫" اوبتيمايزا"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة العدل وبالتعاون والتن�سيق مع وزارة‬ ‫االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات ممثل ًة بربنامج‬ ‫احلكومة الإلكرتونية ومديرية الأمن العام قد اطلقت‬ ‫نظام �إ�صدار �شهادة عدم املحكومية �إلكرتونيا يف �شهر‬ ‫ت�شرين اول املا�ضي‪ ،‬حيث تعترب هذه اخلدمة واحدة‬ ‫من اخلدمات الهامة التي تقدمها املحاكم للمواطنني‬ ‫�سواء كانوا �أردنيني �أم غري �أردنيني‪ ،‬وتعد من الوثائق‬ ‫احل�سا�سة التي تبني ب�أن حاملها مل يرتكب �أية جرائم‬ ‫خملة بال�شرف والأخالق العامة‪.‬‬

‫ب������رن������ت‪91.400 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1416.100 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪29.830 :‬‬

‫‪in‬‬

‫‪Infrastructure‬‬

‫‪Broadband‬‬

‫‪ ،"Jordan‬وذل ��ك ب�ه��دف ب�ح��ث �أف�ضل‬ ‫ال�سبل والآليات الواجب اتباعها لزيادة‬ ‫ان �ت �� �ش��ار خ ��دم ��ات االن�ت�رن ��ت عري�ضة‬ ‫ال�ن�ط��اق م��ن خ�لال ا��س�ت�خ��دام تقنيات‬ ‫اخللوي عري�ضة النطاق يف الأردن‪.‬‬ ‫و� �ش ��ارك يف �أع �م ��ال ال��ور� �ش��ة التي‬ ‫افتتحها وزي��ر االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات م��روان جمعة كل من رئي�س‬ ‫و�أع� ��� �ض ��اء جم �ل ����س م �ف��و� �ض��ي الهيئة‬

‫وزير االت�صاالت خالل حفل اطالق �شهادة عدم املحكومية‬

‫وم��ن امل�ت��وق��ع ان ت�سهم امت�ت��ة ن�ظ��ام اخل��دم��ة يف‬ ‫متكني امل��واط��ن م��ن ا� �ص��دار ��ش�ه��ادة ع��دم املحكومية‬ ‫الكرتونيا يف اق�صر وق��ت‪ ،‬وعلى �أق��ل تقدير�سيوفر‬ ‫النظام اجل��دي��د ثلث ال��وق��ت ال��ذي حتتاجه املعاملة‬ ‫ال�صدارها‪ ،‬و�سيعمل هذا النظام على تخفيف ال�ضغط‬ ‫ع�ل��ى امل��ؤ��س���س��ات املعنية ب��ا��ص��دار اخل��دم��ة خ�صو�صاً‬ ‫املحاكم‪ ،‬ي�شار اىل ان عدد �شهادات عدم املحكومية التي‬ ‫ا�صدرت العام املا�ضي بلغت ‪ 185‬الف �شهادة‪ ،‬ا�ستحوذت‬ ‫حمكمة بداية عمان على ‪ 100‬الف منها مبعدل ‪500‬‬ ‫�شهادة يف اليوم الواحد‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫وع�ن��د اط�ل�اق اخل��دم��ة مت ات��اح�ت�ه��ا ب�شكل �أويل‬ ‫ملراجعي املحاكم التي ت�صدر �شهادة عدم املحكومية‪،‬‬ ‫حيث يقوم املوظف ب�أخذ املعلومات الالزمة و�إدخالها‬ ‫�إىل النظام ومن ثم تداول املعاملة بني الأق�سام املختلفة‬ ‫ب�شكل �إلكرتوين دون حاجة املواطن ملراجعة الأق�سام‬ ‫املختلفة ملتابعة املعاملة‪ ،‬على ان تقدم اخلدمة ب�شكل‬ ‫�آمن من خالل �شبكة الإنرتنت يف هذه املرحلة املتوقع‬ ‫االنتهاء منها قريبا‪ ،‬والتي �ستمكن املواطن من �إن�شاء‬ ‫ا�سم م�ستخدم وكلمة �سر ال�ستعمالهما خالل عملية‬ ‫احل�صول على �شهادة عدم املحكومية‪.‬‬

‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل مم�ث�ل�ين ع��ن الرابطة‬ ‫ال��دول �ي��ة مل���ش�غ�ل��ي ال �ه��وات��ف املتنقلة‪،‬‬ ‫وممثلني عن كل من �شركة زين اوراجن‬ ‫و�أمنية وممثلني عن �شركات ات�صاالت‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أكد وزير االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬م ��روان جمعة ع�ل��ى الدور‬ ‫احليوي الذي تلعبه �شركات االت�صاالت‬ ‫وال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة يف دع � ��م انت�شار‬ ‫االن�ت�رن��ت ع��ري����ض ال �ن �ط��اق وحتديدا‬ ‫يف ظ��ل ال �ت �ط��ور ال �ه��ائ��ل يف تطبيقات‬ ‫وا�ستخدامات االن�ترن��ت وخا�صة فيما‬ ‫يتعلق بالبعد االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار جمعة �إىل عالقة ال�شراكة‬ ‫القوية التي تربط بني القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص و�أهمية البناء عليها لتعظيم‬ ‫امل�ساهمة يف حت��ول الأردن اىل اقت�صاد‬

‫معريف‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س جم �ل ����س املفو�ضني‬ ‫والرئي�س التنفيذي للهيئة فادي قعوار‬ ‫�إن هذه الور�شة تهدف �إىل بحث �أف�ضل‬ ‫ال �� �س �ب��ل الن �ت �� �ش��ار خ ��دم ��ات االن�ت�رن��ت‬ ‫ع��ري����ض ال�ن�ط��اق يف الأردن م��ن خالل‬ ‫ا�ستخدام تقنيات اخللوي‪ ،‬و�أ�ضاف انه‬ ‫مت ط��رح ومناق�شة م��وا��ض�ي��ع خمتلفة‬ ‫م �ث��ل دور و�أه� �م� �ي ��ة ان �ت �� �ش��ار خدمات‬ ‫االن�ترن��ت عري�ضة ال�ن�ط��اق يف حتقيق‬ ‫التنمية االقت�صادية‪ ،‬و�أه�م�ي��ة �سيا�سة‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال � �ت� ��رددات يف دع � ��م خدمات‬ ‫اخل �ل��وي ع��ري���ض��ة ال �ن �ط��اق‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل مناق�شة موا�ضيع بخ�صو�ص �أداء‬ ‫ال���ش�ب�ك��ات ون��وع �ي��ة اخل��دم��ات املقدمة‬ ‫وغريها من املوا�ضيع‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق �أكد قعوار �أن ابرز‬

‫الفر�ص اال�ستثمارية احلالية يف قطاع‬ ‫االت� ��� �ص ��االت وت �ك �ن��ول��وج �ي��ا املعلومات‬ ‫ت�ت�م�ث��ل ب ��االن�ت�رن ��ت ع��ري ����ض النطاق‬ ‫"‪ ،"Broadband‬حيث ارتفعت ن�سبة‬ ‫ان �ت �� �ش��ار خ ��دم ��ات االن�ت�رن ��ت عري�ضة‬ ‫النطاق من ‪ 2‬يف املئة عام ‪� 2005‬إىل ‪28‬‬ ‫يف املئة يف الربع الثاين من العام ‪،2010‬‬ ‫كما ارتفعت ن�سبة انت�شار م�ستخدمي‬ ‫خدمة االنرتنت من ‪ 13‬يف املئة يف العام‬ ‫‪� 2005‬إىل ‪ 32‬يف املئة يف الربع الثاين من‬ ‫العام ‪.2010‬‬ ‫وي �ج��در الإ� �ش ��ارة اىل ان الرابطة‬ ‫الدولية مل�شغلي الهواتف املتنقلة ت�ضم‬ ‫يف ع�ضويتها ‪� 800‬شركة ات�صاالت خلوية‬ ‫من ‪ 219‬دولة حول العامل‪ ،‬وتهدف اىل‬ ‫تطوير ودعم قطاع االت�صاالت املتنقلة‬ ‫مبا فيه م�صلحة املجتمعات‪.‬‬

‫الدوالر‪0.707 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.948 :‬‬

‫االسترليني‪1.114 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.497 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.192 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.121 :‬‬

‫بور�صة عمان‬

‫يف املئة‪ ،‬وانخف�ض الرقم القيا�سي لقطاع‬ ‫ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.26‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للقطاعات الفرعية‪،‬‬ ‫ف �ق��د ارت� �ف ��ع ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لقطاع‬ ‫ال �� �ص �ن ��اع ��ات ال ��زج ��اج� �ي ��ة واخل ��زف� �ي ��ة‪,‬‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ات ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‪ ,‬والفنادق‬

‫وال�سياحة‪ ,‬واخل��دم��ات املالية املتنوعة‪,‬‬ ‫والعقارات‪ ,‬والطاقة واملنافع‪ ,‬و�صناعات‬ ‫املالب�س واجللود والن�سيج‪ ,‬والتكنولوجيا‬ ‫واالت� ��� �ص ��االت‪ ,‬وال �ط �ب��اع��ة والتغليف‪,‬‬ ‫وال �ن �ق��ل‪ ,‬وال �ب �ن��وك‪ ,‬و� �ص �ن��اع��ات ال ��ورق‬ ‫وال� �ك ��رت ��ون‪ ,‬وال �� �ص �ن��اع��ات الهند�سية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ررت وزارة ال�صناعة والتجارة ‪11364‬‬ ‫خمالفة منذ ب��داي��ة ال�ع��ام وحتى نهاية �شهر‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين امل��ا��ض��ي يف جميع حمافظات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 9646‬خم��ال �ف��ة ع ��دم �إع�ل�ان‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وتوزعت املخالفات على املحافظات بواقع‬ ‫بالن�سب والواقع الآتية‪:‬‬ ‫يف ال�ع��ا��ص�م��ة‪ 2967 :‬خم��ال�ف��ة (‪26.24‬‬ ‫يف امل �ئ��ة)‪ ،‬و�إرب� ��د‪ 2933 :‬خم��ال�ف��ة (‪ 25.81‬يف‬ ‫امل �ئ��ة)‪ ،‬وال��زرق��اء‪ 2443 :‬خمالفة (‪ 21.50‬يف‬ ‫املئة)‪ ،‬والبلقاء‪ 654 :‬خمالفة (‪ 5.76‬يف املئة)‪،‬‬ ‫وجر�ش‪ 493 :‬خمالفة (‪ 4.34‬يف املئة)‪ ،‬واملفرق‪:‬‬ ‫‪ 4.05( 457‬يف املئة)‪ ،‬وعجلون‪ 398 :‬خمالفة‬ ‫(‪ 3.50‬يف املئة)‪ ،‬والعقبة‪ 365 :‬خمالفة (‪3.21‬‬ ‫يف امل �ئ��ة)‪ ،‬وال �ك��رك‪ 318 :‬خم��ال�ف��ة (‪ 2.80‬يف‬ ‫املئة)‪ ،‬والطفيلة‪ 137 :‬خمالفة (‪ 1.21‬يف املئة)‪،‬‬ ‫وم��ادب��ا‪ 96 :‬خمالفة (‪ 0.84‬يف املئة)‪ ،‬و�أخريا‬ ‫حمافظة معان‪ 94 :‬خمالفة (‪ 0.83‬يف املئة)‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ت��وزي��ع امل �خ��ال �ف��ات على‬ ‫خمتلف �أنحاء اململكة من حيث نوع املخالفة‪،‬‬ ‫فقد بلغ ع��دد خمالفات ع��دم �إع�ل�ان الأ�سعار‬ ‫‪ 9646‬خمالفة‪ ،‬تلتها خمالفة زي��ادة الأ�سعار‬ ‫ب �ع��دد ‪ 1305‬خم��ال �ف��ات‪ ،‬و�إج � � ��راء تنزيالت‬ ‫وعرو�ض ‪ 266‬خمالفة‪ ،‬وامتناع عن البيع ‪114‬‬ ‫خمالفة‪ ،‬و�إعاقة عن العمل الر�سمي ملوظفي‬ ‫املراقبة ‪ 17‬خمالفة‪ ،‬وع��دم تزويد فاتورة ‪11‬‬ ‫خمالفة‪.‬‬ ‫و�أك��دت وزارة ال�صناعة والتجارة �أنها لن‬ ‫تتهاون يف ات�خ��اذ كافة الإج ��راءات القانونية‬ ‫ب �ح��ق ال �ت �ج��ار امل �خ��ال �ف�ين ل �ق��ان��ون ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة‪ ،‬وحت��وي�ل�ه��م �إىل ال�ق���ض��اء لينالوا‬ ‫جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫وقالت �إن فرق الرقابة والتفتي�ش تعمل‬ ‫على م��دار ال�ساعة ل�ضبط التجار املخالفني‪،‬‬ ‫داعية التجار �إىل االل�ت��زام بقانون ال�صناعة‬ ‫والتجارة والتعليمات ال�صادرة مبوجبه‪.‬‬ ‫ودعت الوزارة املواطنني �إىل التعاون معها‬ ‫يف التبليغ ع��ن �أي خمالفات ترتكب بحقهم‬ ‫للتحقق م�ن�ه��ا‪ ،‬وات �خ��اذ الإج � ��راءات الالزمة‬ ‫ب�ش�أنها من قبل فرق الرقابة‪.‬‬

‫«جتارة الأردن» ت�شار‬ ‫يف املنتدى االقت�صادي البلجيكي‬

‫ارتفاع الرقم القيا�سي‬ ‫لأ�سعار الأ�سهم �إىل ‪ 2365.86‬نقطة‬

‫افتتحت ب��ور��ص��ة ع�م��ان تعامالتها‬ ‫�أم����س االث�ن�ين على ارت �ف��اع �إىل النقطة‬ ‫‪ 2364‬من النقطة ‪ 2360‬التي اغلق عندها‬ ‫ت � ��داول اجل�ل���س��ة ال �� �س��اب �ق��ة وب �ل��غ حجم‬ ‫التداول ليوم ام�س ‪ 12.2‬مليون دينار ‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التداول الإجمايل حوايل‬ ‫‪ 15‬مليون دينار وع��دد الأ�سهم املتداولة‬ ‫‪ 21.8‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪7133‬‬ ‫عقداً‪.‬‬ ‫وعن م�ستويات الأ�سعار‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫ال��رق��م القيا�سي ال�ع��ام لأ��س�ع��ار الأ�سهم‬ ‫لإغ�لاق هذا اليوم �إىل ‪ 2365.86‬نقطة‪،‬‬ ‫بارتفاع ن�سبته ‪ 0.24‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومبقارنة �أ�سعار الإغ�لاق لل�شركات‬ ‫امل �ت��داول��ة ل �ه��ذا ال �ي��وم وال �ب��ال��غ عددها‬ ‫‪� 157‬شركة مع �إغالقاتها ال�سابقة‪ ،‬فقد‬ ‫�أظ �ه ��رت ‪�� 73‬ش��رك��ة ارت �ف��اع �اً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪ ،‬و ‪� 42‬شركة �أظهرت انخفا�ضاً يف‬ ‫�أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال�ق�ط��اع��ي‪ ،‬فقد‬ ‫ارت �ف��ع ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ل�ل�ق�ط��اع املايل‬ ‫ب�ن���س�ب��ة ‪ 0.38‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬وارت� �ف ��ع الرقم‬ ‫القيا�سي لقطاع اخل��دم��ات بن�سبة ‪0.27‬‬

‫دوالر لألونصة‬

‫خمالفة يف جميع املحافظات‬

‫‪ 15‬مليون دينار حجم التداول الإجمايل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫دوالر لألونصة‬

‫"ال�صناعة" حترر ‪� 11‬ألف‬

‫«هيئة االت�صاالت» تنظم ور�شة عمل حول‬ ‫البنية التحتية خلدمات الإنرتنت عري�ضة النطاق‬ ‫ع� � �ق � ��دت ه� �ي� �ئ ��ة ت� �ن� �ظ� �ي ��م ق� �ط ��اع‬ ‫االت �� �ص��االت �أم ����س االث �ن�ين وبالتعاون‬ ‫مع الرابطة الدولية مل�شغلي الهواتف‬ ‫امل �ت �ن �ق �ل��ة ور� � �ش� ��ة ع� �م ��ل متخ�ص�صة‬ ‫ب �ع �ن��وان "‪21st Century Building‬‬

‫دوالر‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫بالتعاون مع الرابطة الدولية مل�شغلي الهواتف املتنقلة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫احلايل‬ ‫‪32.13‬‬ ‫‪28.13‬‬ ‫‪24.10‬‬ ‫‪18.74‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪32.16‬‬ ‫‪28.15‬‬ ‫‪24.12‬‬ ‫‪18.75‬‬

‫التغري‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫والإن �� �ش��ائ �ي��ة‪ ,‬وال���ص�ن��اع��ات الكيماوية‪,‬‬ ‫والأدوي��ة وال�صناعات الطبية‪ ,‬والأغذية‬ ‫وامل �� �ش��روب��ات‪ ،‬يف ح�ي�ن ان�خ�ف����ض الرقم‬ ‫القيا�سي لقطاع ال�صناعات اال�ستخراجية‬ ‫والتعدينية‪ ,‬الإعالم‪ ,‬اخلدمات ال�صحية‪,‬‬ ‫والتبغ وال�سجائر‪ ,‬اخلدمات التعليمية‪,‬‬ ‫واخل ��دم ��ات ال �ت �ج��اري��ة‪ ,‬وال �ت ��أم�ي�ن على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأكرث‬ ‫ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي‪ :‬عمون‬ ‫ال��دول�ي��ة لال�ستثمارات امل�ت�ع��ددة بن�سبة‬ ‫‪ 4.92‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬وال�ع�ب��ور لل�شحن والنقل‬ ‫بن�سبة ‪ 4.92‬يف املئة‪ ,‬والآل�ب��ان الأردنية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.86‬يف املئة‪ ,‬والعربية الأملانية‬ ‫للت�أمني بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪ ,‬وجمموعة‬ ‫�أوفتك القاب�ضة بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا ال� ��� �ش ��رك ��ات اخل �م ����س الأك �ث��ر‬ ‫انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي الأهلية‬ ‫للم�شاريع بن�سبة ‪ 4.46‬يف املئة‪ ,‬والألب�سة‬ ‫الأردن�ي��ة بن�سبة ‪ 4.39‬يف املئة‪ ،‬والإ�سراء‬ ‫لال�ستثمار والتمويل الإ�سالمي بن�سبة‬ ‫‪ 4.17‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬و�أم ��ان ��ة لال�ستثمارات‬ ‫الزراعية وال�صناعية بن�سبة ‪ 3.51‬يف املئة‪,‬‬ ‫ودروي�ش اخلليلي و�أوالده بن�سبة ‪ 3.23‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�� �ش ��ارك ��ت غ ��رف ��ة جت� � ��ارة الأردن يف‬ ‫ال ��دورة ال�ساد�سة للمنتدى االقت�صادي‬ ‫العربي البلجيكي اللوك�سمبورغي الذي‬ ‫ع �ق��د �أخ� �ي��را يف ب��روك �� �س��ل ب�ت�ن�ظ�ي��م من‬ ‫ال �غ��رف��ة ال �ت �ج��اري��ة ال�ع��رب�ي��ة البلجيكية‬ ‫اللوك�سمبورغية وب��ال�ت�ع��اون م��ع االحتاد‬ ‫العام لغرف التجارة وال�صناعة والزراعة‬ ‫يف البالد العربية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان � �ص �ح��ايف ل�ل�غ��رف��ة �أم�س‬ ‫االث �ن�ي�ن �إن م �� �ش��ارك��ة الأردن يف �أعمال‬ ‫املنتدى ج��اءت ك�ضيف �شرف �إىل جانب‬ ‫� �س��وري��ا ول �ب �ن��ان م ��ا وف ��ر ف��ر� �ص��ة كبرية‬ ‫للمملكة ل�ع��ر���ض ف��ر��ص�ه��ا اال�ستثمارية‬ ‫و�إمكاناتها االقت�صادية �أم��ام ع��دد كبري‬ ‫م��ن رج��ال الأع�م��ال ال�ع��رب والبلجيكيني‬ ‫والأوروبيني‪.‬‬ ‫وق��ال البيان �إن رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫ال �غ��رف��ة ال �ع�ين ن��ائ��ل ال �ك �ب��اري �ت��ي تر�أ�س‬ ‫اجلانب العربي خالل االجتماعات مندوبا‬ ‫ع��ن رئي�س االحت��اد ال�ع��ام لغرف التجارة‬ ‫وال�صناعة والزراعة للبالد العربية عدنان‬ ‫الق�صار‪.‬‬ ‫حيث �ألقى كلمة يف اجلل�سة االفتتاحية‬ ‫و�أ�شار الكباريتي يف كلمة يف الدورة �إىل �أن‬ ‫الدول الأوروبية هي ال�شريك الأول للدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وت��رت�ب��ط معها ب�ع�لاق��ات قوية‬ ‫تتجاوز التبادل التجاري �إىل امل�شروعات‬ ‫اال�ستثمارية بقطاعات �صناعية وم�صرفية‬ ‫وتقنية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫�إ�ضراب ّ‬ ‫ي�شل الوزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلا�صـة احتجـاجا علـى �سيا�سـات فيـا�ض‬

‫ارتفاع عدد قتلى حريق "الكرمل" �إىل‬ ‫‪� 44‬إ�سرائيليا بوفاة قائد �شرطة حيفا‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلنت الإذاع��ة العربية‪� ،‬أم�س الإث�ن�ين‪ ،‬عن وف��اة قائد �شرطة‬ ‫حيفا الإ�سرائيلية مت�أثرة بجراحها البالغة التي �أ�صيبت بها ج ّراء‬ ‫احلريق "الهائل"‪ ،‬الذي اندلع يف غابات جبل "الكرمل" بحيفا‪.‬‬ ‫وب��وف��اة �أه��وف��ا ت��وم��ر (‪ 52‬عاماً)‪� ‬صباح �أم ����س يف م�ست�شفى‬ ‫"رامبام" بحيفا‪ ،‬يرفع ع��دد قتلى حريق "الكرمل" �إىل �أربعة‬ ‫و�أربعني �إ�سرائيلياً معظمهم من الع�سكريني وطالب دورة ال�ضباط‬ ‫التابعة ل�سلطة ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الإذاعة �أن تومر التي ُنقلت �إىل امل�ست�شفى يوم اجلمعة‬ ‫امل��ا��ض��ي ك��ان��ت ت�ع��اين م��ن ح��روق �أ��ص��اب��ت نحو ت�سعني يف امل��ائ��ة من‬ ‫ج�سمها و ُو�صفت ب�أنها "�شديدة جداً"‪ ،‬يف حني ح��اول الأط�ب��اء يف‬ ‫م�ست�شفى "رامبام" معاجلتها �إال �أنهم مل ينجحوا بذلك نظراً ل�شدّة‬ ‫خطورة الإ�صابة‪.‬‬

‫االحتالل يخطر ‪ 12‬مواطنا‬ ‫فل�سطينيا بهدم م�ساكنهم يف طوبا�س‬ ‫طوبا�س‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ده�م��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ق��ري��ة ب��ردل��ة مبحافظة‬ ‫طوبا�س‪ ،‬وقامت بت�سليم اثني ع�شر مواطناً من �س ّكانها �إخطارات‬ ‫بهدم م�ساكنهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�صادر فل�سطينية يف ال�ضفة‪� ،‬أم�س الإثنني‪� ،‬أن قوات‬ ‫كبرية من جنود االح�ت�لال �أق��دم��ت برفقة �أف��راد ما ي�سمى‪" ‬دائرة‬ ‫الرتخي�ص والبناء" الإ�سرائيلية‪ ،‬على ت�سليم اثني ع�شر قرار هدم‬ ‫� �ص��ادرا بحق م�ساكن م��واط�ن�ين فل�سطينيني يف ق��ري��ة ب��ردل��ة‪ ،‬كما‬ ‫�ألزمتهم ب�إخالء منازلهم وخيمهم و"الربك�سات" التي ميتلكونها‪،‬‬ ‫بحجة �أنها "�أبنية غري ّ‬ ‫مرخ�صة وغري قانونية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وك��ان��ت حمكمة �إ�سرائيلية ق��د رف�ضت طلب اال�ستئناف الذي‬ ‫تقدّم به �أ�صحاب امل�ساكن املهدّدة بالهدم‪� ،‬ضد القرارات ال�صادرة بحق‬ ‫ممتلكاتهم‪.‬‬

‫ال�سلطة تعتقل �أ�سريا‬ ‫حمررا من اجلهاد الإ�سالمي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقل جهاز امل�خ��اب��رات بال�ضفة املحتلة �أم����س الأ��س�ير املحرر‬ ‫من�صور حافظ ملحم (‪ 27‬عاماً) من بلدة كفر راع��ي ق�ضاء جنني‬ ‫�شمال ال�ضفة املحتلة بعد مداهمتها ملنزله‪.‬‬ ‫وذك ��ر م���ص��در م���س��ؤول يف ح��رك��ة اجل �ه��اد الإ� �س�لام��ي �أن جهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات ي�لاح��ق "ملحم" م�ن��ذ ف�ت�رة‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ق��د �أر� �س��ل له‬ ‫ا�ستدعاءات متكررة يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وح� َّم��ل امل���ص��در ذات��ه ق��ادة ج�ه��از امل�خ��اب��رات يف حمافظة جنني‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة ع��ن ح�ي��اة ملحم ك��ون��ه مالحقا م��ن قبل قوات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي‪ ،‬مطالباً �إياهم بالإفراج الفوري عنه‪.‬‬ ‫يذكر �أن ملحم كان قد �أم�ضى يف �سجون االحتالل �ستة �أعوام‬ ‫بتهمة االنتماء حلركة اجلهاد الإ�سالمي‪.‬‬

‫االحتالل يفرج عن �أقدم �أ�سري �إداري‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف��ادت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن�سان �أن �سلطات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلية �أفرجت قبل عدة �أي��ام عن �أق��دم �أ�سري �إداري‬ ‫بعد اعتقال دام نحو ‪� 3‬سنوات ون�صف‪.‬‬ ‫وبني احمد البيتاوي الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل يف‬ ‫بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة منه �أن االحتالل �أطلق �سراح الأ�سري‬ ‫ح�سن زاهي ا�سعد �صفدي (‪33‬عاما) من البلدة القدمية يف نابل�س‪،‬‬ ‫الذي اعتقل من منزله بتاريخ ‪.2007/6/28‬‬ ‫ولفت الباحث بيتاوي‪�" :‬أن ال�صفدي كان قد اعتقل ثالث مرات‬ ‫قبل االعتقال الأخري‪ ،‬حيث اعتقل ملدة �سنة يف العام ‪ ،1995‬ويف ‪2002‬‬ ‫اعتقل �إداريا ملدة (‪� 9‬أ�شهر)‪ ،‬ويف مطلع ‪ 2004‬اعتقل �إداريا ملدة (‪33‬‬ ‫�شهرا)‪ ،‬وبذلك ي�صبح جمموع اعتقاالته الإدارية (‪� 81‬شهرا)"‪.‬‬ ‫وذكر البيتاوي �أن الأ�سري ال�صفدي خ�ضع للتحقيق يف اعتقاله‬ ‫الأخ �ي�ر مل ��دة ‪ 45‬ي��وم��ا يف م��رك��ز ب �ت��اح ت�ك�ف��ا‪ ،‬ومل ت�ن�ج��ح ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�إدانته �أو توجيه �أي تهمة بحقه‪ ،‬وهو الأمر الذي دفعها‬ ‫لالنتقام منه وحتويله �إىل االعتقال الإداري‪.‬‬ ‫وطالب الباحث يف الت�ضامن الدويل ب�ضرورة الإف��راج الفوري‬ ‫ع��ن جميع الأ� �س��رى الإداري �ي�ن البالغ ع��دده��م نحو (‪� )180‬أ�سريا‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن احلب�س الإداري هو خمالف لأب�سط قواعد القانون‬ ‫الدويل الإن�ساين الذي مينع احتجاز الأ�سري ملدة غري معلومة ودون‬ ‫توجيه �أي تهمة ت�سمح مبوا�صلة االعتقال‪.‬‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت �� �ص��م �أم� �� ��س الإث � �ن�ي��ن‪� ،‬آالف ال �ع��ام �ل�ي�ن يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص يف مناطق ال�ضفة الغربية‬ ‫املحت ّلة‪ ،‬يف �إطار �إ�ضراب "حتذيري جزئي" احتجاجاً‬ ‫على ما و�صفوه بـ"تف ّرد احلكومة ب�إقرار قوانني‬ ‫مت�س بحياة كا ّفة املواطنني الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املحتجون‪ ‬الذين متركزوا‬ ‫ودع � ��ا امل��وظ �ف��ون‬ ‫ّ‬ ‫�صباحاً �أمام مق ّر رئا�سة الوزراء يف رام اهلل‪ ،‬احلكومة‬ ‫الفل�سطينية التي يرت�أ�سها �سالم ف ّيا�ض �إىل الرتاجع‬ ‫عن جملة من القوانني التي �أق ّرتها م�ؤخراً‪ ،‬وتبينّ‬ ‫مت�س بالعمال الفل�سطينيني وحقوقهم "ب�شكل‬ ‫�أنها ّ‬ ‫مبا�شر"‪ ،‬كما قالوا‪ ،‬فيما طالبوا ب�إ�شراك النقابات‬ ‫ال�ع� ّم��ال�ي��ة ال�ع��ا ّم��ة واخل��ا�ّ��ص��ة يف عملية ت�ع��دي��ل هذه‬ ‫"احل�سا�سة واخلطرية"‪ ،‬على حد و�صفهم‪.‬‬ ‫القوانني‬ ‫ّ‬ ‫وق��ال رئي�س نقابة ّ‬ ‫املوظفني العموميني‪ ،‬ب�سام‬ ‫زكارنة‪�" ،‬إن احلكومة توا�صل �إدارة الظهر للنقابات‬ ‫وت��رف����ض احل ��وار معها"‪ ،‬ف�ي�م��ا �أع �ل��ن �أن النقابات‬ ‫العمالية املختلفة �ستقوم بتعليق ك��ا ّف��ة فعالياتها‬ ‫االحتجاجية ملدّة �شهر كامل يف م�سعى لإتاحة الفر�صة‬ ‫لنجاح جهود احلوار بني الطرفني‪.‬‬ ‫كما اعت�صم ّ‬ ‫املوظفون يف مدينة اخلليل‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫�أمام مبنى املحافظة ا�ستجاب ًة لدعوة النقابات املهنية‬ ‫ال�شروع بالإ�ضراب اجلزئي عن العمل‪ ،‬يف حني ع ّلقت‬ ‫خا�صة يف خمتلف حمافظات ال�ضفة‬ ‫ع�دّة م�ؤ�س�سات ّ‬ ‫الغربية‪ ،‬دوامها على ذات اخللفية‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن التعديالت احلكومية على قانوين‬ ‫ال�ضرائب والتقاعد‪ ،‬القت اعرتا�ضاً كبرياً من قبل‬ ‫مم��ا دفعهم �إىل االعت�صام‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني ّ‬ ‫ت �ع �ب�يراً ع��ن رف���ض�ه��م ل �ه��ذه الإق � � ��رارات احلكومية‬ ‫"املنفردة"‪.‬‬ ‫�ضريبة تخالف القانون‬ ‫من جانبه قال احلقوقي ابراهيم خالد من مدينة‬ ‫رام اهلل‪" :‬معروف يف القانون الدويل ان ال�شعب الذي‬ ‫يقع حتت االحتالل يحظر جبي ال�ضرائب منه‪ ،‬ولكن‬ ‫هنا يف ال�ضفة ال يوجد ق��ان��ون يف ظ��ل تغول �أجهزة‬ ‫ال�سلطة التي جتبي بالقوة �أنواع كثرية من ال�ضرائب‬

‫ومب�سميات خمتلفه �آخرها �ضريبة �إنهاء اخلدمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬الأ�صل �أن يعفى امل��واط��ن وامل��وظ��ف من‬ ‫ال�ضرائب يف ال�ضفة م��ا دام االح�ت�لال م��وج��ودا �إال‬ ‫�أن االحتالل �أ�ص ّر عليها وحكومة فيا�ض �أي�ضا ت�ص ّر‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫وح�سب ما �أكده رئي�س نقابة العاملني واملوظفني‬ ‫يف جامعة ب�يرزي��ت‪ ،‬وع�ضو جمل�س احت��اد النقابات‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات الفل�سطينية ��س��ام��ي ��ش�ع��ث‪ ،‬ف ��إن هذا‬ ‫الإ� �ض��راب ي��أت��ي تعبريا ع��ن رف�ض املجتمع ب�أغلبية‬ ‫قطاعاته لقرار حكومة فيا�ض بفر�ض �ضريبة على‬ ‫مكاف�أة نهاية اخل��دم��ة‪� ،‬سيما ان املوظفني يدفعون‬ ‫هذه �ضريبة من رواتبهم ب�صورة �شهرية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب �شعث ال�ك�ت��ل ال�برمل��ان�ي��ة وال �ن��واب يف‬ ‫املجل�س الت�شريعي للتحرك والقيام بواجباتهم جتاه‬ ‫املجتمع وق�ط��اع��ات��ه وال��دف��اع ع��ن م�صالح املجتمع‬ ‫وحماية احلقوق الدميقراطية وحرية التعبري‪.‬‬ ‫ب��دوره و�صف غ�سان اخلطيب‪ ،‬الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم حكومة فيا�ض �أن الدعوات لبدء الإ�ضراب عن‬ ‫العمل ب�أنها دعوات غري قانونية وغري مربرة‪ ،‬واعترب‬ ‫الدعوة لتنفيذ هذا الإ��ض��راب خمالفة للقرار الذي‬ ‫�أ�صدره رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪ ،‬ق��رار بقانون‬ ‫رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪ 2008‬الذي ي�ؤكد نفاذ املادة رقم ‪ 67‬من‬ ‫قانون العمل رقم (‪ )7‬لعام ‪ 2000‬واملتعلق بتنظيم حق‬ ‫اال�ضراب يف املرافق العامة والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وه��دد ب ��أن م�شاركة املوظفني يف ه��ذا اال�ضراب‬ ‫�سيعر�ضهم للم�ساءلة القانونية "كون هذه امل�شاركة‬ ‫يف اال�ضراب متثل خمالفة لال�صول القانونية"‪.‬‬ ‫اخليانة �أ�صبحت وطنية‬ ‫املوظف حممد عبد الرحمن من مدينة رام اهلل‬ ‫قال معلقا على املو�ضوع‪" :‬قبل جميء ال�سلطة كان‬ ‫كل من يدفع ال�ضريبة يعترب خائنا‪ ،‬والآن يجربون‬ ‫النا�س على دفع ال�ضرائب �أكرث من وجود االحتالل‬ ‫املبا�شر بدرجات كبرية بحجة امل�صلحة الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬أال يكفي �ضغط االح�ت�لال من �أجل‬ ‫تهجرينا وطردنا‪ ،‬حتى ي�أتي فيا�ض وي�ضغط علينا‬ ‫بدال من دعمنا وتعزيز �صمودنا"‪.‬‬

‫«االحتالل قل�ص الكميات امل�ستوردة»‬

‫حتذيرات من توقف خمابز غزة عن العمل بعد نفاد القمح‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح � �ذّر م �� �س ��ؤول��ون فل�سطينيون �أم�س‬ ‫االثنني من توقف عمل خمابز قطاع غزة‬ ‫خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل ج ��راء ت�ف��اق��م �أزمة‬ ‫ن�ق����ص ال �ق �م��ح ب���س�ب��ب ت�ق�ل�ي����ص االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي الكميات التي ت�سمح بتوريدها‬ ‫�إىل القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال م�ستوردو القمح وق��ائ�م��ون على‬ ‫م�ط��اح��ن وخم��اب��ز ع��ام�ل��ة يف غ��زة �إن �أزمة‬ ‫و�شيكة تهدد بتوقف املخابز الأ�سبوع املقبل‬ ‫ت�ت�ف��اق��م يف ال�ق�ط��اع ب�ع��د �أن ت��وق�ف��ت �أم�س‬ ‫�إح ��دى �أك�ب�ر امل�ط��اح��ن يف غ��زة ج ��راء نفاد‬ ‫خمزون القمح لديها‪.‬‬ ‫وق � ��ررت � �س �ل �ط��ات االح� �ت�ل�ال اقت�صار‬ ‫عمل معرب املنطار التجاري لتوريد القمح‬ ‫والأعالف ملدة يومني فقط من �أ�صل ثالثة‬ ‫�أيام ت�سمح فيها بفتحه �أ�سبوعيا على �أن يتم‬ ‫�إدخ��ال م��واد البناء ل�صالح م�شاريع ت�شرف‬ ‫عليها منظمات دولية يف القطاع يف �أحدها‬ ‫واحلبوب يف اليوم الآخر‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر ال�ع�ج��رم��ي رئي�س‬ ‫ج�م�ع�ي��ة �أ� �ص �ح��اب امل �خ��اب��ز يف غ ��زة �إن هذا‬ ‫الإج ��راء ب��د�أ يت�سبب ب�ح��دوث �أزم ��ة نق�ص‬ ‫حادة يف كميات القمح والأعالف ب�شكل ينذر‬ ‫بتفاقمها خالل �أيام يف حال ا�ستمرار الو�ضع‬

‫مواطنون فل�سطينيون بانتظار احل�صول على اخلبز يف غزة‬

‫الراهن يف عمل معرب املنطار‪.‬‬ ‫وذكر �أن قطاع غزة بحاجة �إىل نحو ‪500‬‬ ‫طن من القمح يوميا‪ ،‬فيما ت�سمح ال�سلطات‬ ‫اال�سرائيلية ب�إدخال �أقل من هذه الكمية يف‬ ‫الأ��س�ب��وع وه��و م��ا يعني نفاد امل�خ��زون لدى‬ ‫املخابز وتفاقم الأزمة ب�شكل تدريجي‪.‬‬ ‫وبني العجرمي �أن اجلانب اال�سرائيلي‬ ‫كان يورد قبل �شهرين ما معدله ‪ 3200‬طن‬ ‫�أ��س�ب��وع�ي��ا م��ن ال�ق�م��ح �إىل ال �ق �ط��اع‪ ،‬وذلك‬

‫عندما كان يعمل على ت�شغيل معرب املنطار‬ ‫مرتني �أ�سبوعيا‪� ،‬أما حاليا فيورد ما ن�سبته‬ ‫‪ 25‬باملئة من الكمية امل��ذك��ورة خ�لال عمله‬ ‫ليوم واحد �أ�سبوعياً‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ط�ب�ي�ع��ة ع �م �ل��ه تتمثل‬ ‫بتوزيع الدقيق على املخابز‪ ،‬منوها �إىل �أنه‬ ‫�إثر الأزمة املذكورة ا�ضطر �إىل توزيع كمية‬ ‫حم��دودة على ك��ل خمبز متكنه م��ن العمل‬ ‫ملدة يوم �أو يومني‪.‬‬

‫�سالم فيا�ض‬

‫االحتالل يوا�صل ا�ستخدام‬ ‫الأ�سرى كحقول لتجارب الأدوية‬ ‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد الأ�سري ال�سابق الباحث املخت�ص ب�ش�ؤون الأ�سرى عبد النا�صر‬ ‫ف��روان��ة �أن �سلطات االح�ت�لال ما ت��زال م�ستمرة يف ا�ستخدام الأ�سرى‬ ‫حقوال لتجارب الأدوي��ة املختلفة‪ ،‬م�ؤكدا وجود ت�صاريح متنحها وزارة‬ ‫ال�صحة اال�سرائيلية ل�شركات الأدوي ��ة لإج ��راء جت��ارب على ‪ %15‬من‬ ‫الأ�سرى‪ .‬و�أك��د فروانة يف ورقة عمل قدمها خالل م�شاركته يف ملتقى‬ ‫اجلزائر لن�صرة الأ�سرى بعنوان ‪-‬الأ�سرى الفل�سطينيون حقل جتارب‬ ‫للأدوية الإ�سرائيلية‪� -‬أن �أك�ثر من خم�سة �آالف جتربة جترى �سنويا‬ ‫على �أج�سادهم‪ ،‬وهو ما يف�سر تزايد �أع��داد الأ�سرى املر�ضى يف �سجون‬ ‫االحتالل‪ ،‬وظهور �أمرا�ض غريبة وخبيثة فردية وجماعية‪ ،‬مما ي�شكل‬ ‫خطرا حقيقيا على �صحة الأ�سرى عموما‪ .‬وتطرق فروانة يف مداخلته‬ ‫اىل ثالثة حم��اور �أ�سا�سية وهامة‪ ،‬وه��ي الأو��ض��اع ال�صحية واملعي�شية‬ ‫ال�سيئة التي هي كفيلة بتحويل الأ�سرى الأ�صحاء اىل مر�ضى يف ظل‬ ‫�سيا�سة الإهمال الطبي واحلرمان من العالج و�سوء التغذية‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫غالبية املعتقلني الفل�سطينني يواجهون م�شكلة يف �أو�ضاعهم ال�صحية‪،‬‬ ‫فيما يوجد قرابة ‪� 1500‬أ�سري بحاجة اىل عالج عاجل‪ ،‬و�أن الع�شرات‬ ‫منهم يعانون من �أم��را���ض خطرية وخبيثة‪ .‬ويف املحور الثاين تطرق‬ ‫ف��روان��ة اىل ا��س�ت�خ��دام الأ� �س��رى ح�ق��وال ل�ت�ج��ارب الأدوي � ��ة‪ ،‬و�أ��س�ه��ب يف‬ ‫ذلك م�ستح�ضرا ت�صريحات ع�ضو الكني�ست داليا ايت�سك التي ك�شفت‬ ‫عام ‪ 1997‬عن منح وزارة ال�صحة �ألف ت�صريح �سنوي ل�شركات الأدوية‬ ‫لإج��راء جتارب على �أج�ساد الأ�سرى‪ ،‬وكذلك �شهادة �آمي لفتات رئي�س‬ ‫�شعبة الأدوية بوزارة ال�صحة التي �أكدت �أن زيادة �سنوية مقدارها ‪%15‬‬ ‫متنح ل�شركات الأدوية على حجم الت�صاريح املمنوحة لها لإجراء جتارب‬ ‫الأدوية على الأ�سرى‪ .‬ويف هذا املحور ا�ستح�ضر بع�ض �شهادات الأ�سرى‬ ‫والأمثلة احلية التي ت�ؤكد ذلك‪ ،‬وذكر العديد من �أ�سماء الأ�سرى الذين‬ ‫�أ�صيبوا ب�أمرا�ض خبيثة داخل ال�سجن �أو ظهرت الأمرا�ض عليهم بعد‬ ‫التحرر ب�سبب �آثار ال�سجن والتجارب والأو�ضاع امل�أ�ساوية‪.‬‬

‫ت�ستغله للتحري�ض على عرب ‪48‬‬

‫حمللون‪�« :‬إ�سرائيل» �ضعيفة واحلريق �سيعيد ح�ساباتها‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫م ��ا زال � ��ت ت �ب �ع��ات ح ��ري ��ق ال �ك��رم��ل ال � ��ذي و�صف‬ ‫ُ‬ ‫تع�صف بحكومة االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬حيث‬ ‫بالتاريخي‬ ‫�أثبت احلريق مبا ال يدع جما ًال لل�شك �ضعف وقلة حيلة‬ ‫اجلبهة الداخلية الإ�سرائيلية على الت�صدي للكوارث‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وق��د ي�ك��ون م��ؤ��ش� ًرا على ع��دم قدرتها على‬ ‫التعامل مع حرب غري تقليدية باملنطقة‪.‬‬ ‫وف � �ج ��ر احل� ��ري� ��ق �أزم� � � ��ة داخ� �ل� �ي ��ة يف احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث ما زالت �أقطابها تتبادل االتهامات‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ارت �ف��اع الأ� �ص��وات امل�ن��ادي��ة با�ستقالة وزير‬ ‫الداخلية وكل من غ�ض طرفه عن هذا ال�ضعف‪ ،‬وت�سبب‬ ‫بالف�شل‪ ،‬واال� �ض �ط��رار لإط�ل�اق ن��داء ا�ستغاثة وطلب‬ ‫الدعم من الدول الأجنبية‪.‬‬ ‫وا�ضحا منذ اليوم الأول الن��دالع احلريق‬ ‫ويبدو‬ ‫ً‬ ‫�أن االحتالل الإ�سرائيلي ورغم ح�صوله على م�ساعدات‬ ‫عربية �أردنية‪ ،‬وم�صرية‪ ،‬وفل�سطينية‪ ،‬حاول ا�ستغالل‬ ‫املوقع لزيادة التحري�ض على فل�سطينيي الداخل من‬ ‫خ�لال ات�ه��ام ال�ع��رب ب�إ�شعال احل��ري��ق ب�شكل متعمد �أم‬ ‫غري ذلك‪.‬‬ ‫و�أدى احلريق ال��ذي �أعلنت ال�سيطرة عليه م�ساء‬ ‫الأح� ��د �إىل م�ق�ت��ل ‪� 44‬إ� �س��رائ �ي �ل � ًي��ا‪ ،‬وت��دم�ي�ر ن�ح��و ‪50‬‬ ‫�أل��ف دومن م��ن الأح��را���ش الطبيعية‪ ،‬وج��رح وتهجري‬ ‫الع�شرات‪.‬‬ ‫هالة اجلبهة الداخلية‬ ‫ويقول مدير مركز الدرا�سات املُعا�صرة بالداخل‬ ‫الفل�سطيني الباحث واملخت�ص بال�ش�ؤون الإ�سرائيلي‬ ‫�إبراهيم �أبو جابر �إن‪" :‬احلريق �أظهر �أن �إ�سرائيل غري‬ ‫ق��ادرة على مواجهة حتديات �ضخمة من ه��ذا القبيل‪،‬‬ ‫وا�ضحا من‬ ‫لقد ات�ضح وه��ن االح�ت�لال وع�ج��زه‪ ،‬وب��دا‬ ‫ً‬

‫خ�لال ع��دم ال�ق��درة على �إخ�م��اده ومنع انت�شاره وطلب‬ ‫امل�ساعدات الأجنبية"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف �أب ��و ج��اب��ر‪�" :‬إ�سرائيل" ت�ت�غ�ن��ى دائ ًما‬ ‫وتفتخر بقوة جبهتها الداخلية‪ ،‬وتهدد الدول املجاورة‬ ‫لها‪ ،‬لكن ظهر الآن عجز هذا االحتالل‪ ،‬فاحلريق هو‬ ‫م�ؤ�شر خطري بالن�سبة للإ�سرائيليني‪ ،‬وهو ي�ؤكد كذب‬ ‫هذه الدولة ويك�شف �ضعف تلك الهالة التي حتيط بها‬ ‫نف�سها"‪.‬‬ ‫وي��رى الباحث يف ال�ش�أن الإ�سرائيلي �أن احلريق‬ ‫ال���ض�خ��م‪ -‬بالن�سبة للمنطقة‪ -‬ق��د ي�ج�ع��ل االحتالل‬ ‫يراجع �أوراق��ه مرة �أخ��رى‪ ،‬و�أن ميتنع عن الإق��دام على‬ ‫حرب كبرية و�شاملة كتلك التي كان ي�ؤكد �أنه جاهز لها‪،‬‬ ‫لأن احلريق �أثبت الف�شل يف حماية اجلبهة الداخلية‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن "�إ�سرائيل" ق��د تعمد �إىل ترميم‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ل�ل�ج�ب�ه��ة ال��داخ �ل �ي��ة وق� ��وات الإنقاذ‬ ‫والإطفاء‪ ،‬وح�شد �أعداد من املت�ضامنني‪ ،‬وذلك يف �أعقاب‬ ‫ما �سبب احلريق من تداعيات �سلبية �أظهرتها مبظهر‬ ‫ال�ضعيف‪ ،‬حيث �ست�سعى �إىل تلميع �صورتها من جديد‪.‬‬ ‫ويتابع �أب��و جابر "يبدو جل ًيا م��ن خ�لال مراقبة‬ ‫الإع�لام العربي �أن �إ�سرائيل ت�سعى ال�ستعمال الأقلية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ك�شماعة لتعليق ال�ف���ش��ل ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث جند‬ ‫االتهامات قد وجهت �إىل العرب الذين �أ�شعلوا احلريق‬ ‫�إهما ًال‪ ،‬بينما من امل�ؤكد �أنه كان يف تلك املنطقة الكثري‬ ‫من اليهود وال�سياح يف ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص ب��ال�ق��ول "الهدف م��ن ات �ه��ام ع��رب زيادة‬ ‫االح� �ت� �ق ��ان وال� �ت� �ط ��رف وال �ع �ن �� �ص��ري��ة ل � ��دى ال�شارع‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬االح�ت�لال ي�ستغل احل��ري��ق م��ن �أج��ل هذا‬ ‫الهدف‪ ،‬ويف الوقت ذات��ه ال��ذي ت�ساعد فيه ق��وات �إنقاذ‬ ‫م�صرية و�أردنية وفل�سطينية ب�إخماد احلريق‪ ،‬نرى �أن‬ ‫االح�ت�لال يتهم ال�ع��رب وه��ذه ر�سالة ق��وة مفادها �أننا‬

‫نرف�ض كل ما هو عربي"‪.‬‬ ‫�إعادة احل�سابات‬ ‫وي ��ؤك��د املحلل ال�سيا�سي الفل�سطيني يف الدخل‬ ‫نظري جملي �أن "احلادث ك�شف ن�ق��اط �ضعف كثرية‬ ‫لدى جهاز الدفاع املدين الإ�سرائيلي على �صعيد حماية‬ ‫الفرد والإن�سان"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪" :‬الأمر �أظ �ه��ر ��ض�ع��ف �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬هذا‬ ‫يقال ب�صوت عال يف احلكومة وال�صحافة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ك�ي��ف ل��دول��ة ت �ه��دد ج�م�ي��ع ج�يران �ه��ا وت�ت�ب�ج��ج بقوتها‬ ‫وقوة جبهتها الداخلية‪� ،‬أن تفعل كل ذلك وهي عاجزة‬ ‫عن مواجهة حريق ب�سيط �إذا ما نظرنا �إىل املقايي�س‬ ‫العاملية"‪ .‬ويو�ضح �أن "ال�ضعف ال��ذي ر�أي�ن��اه مبثابة‬ ‫م�ؤ�شر وا�ضح على وجود خطري يتهدد اجلبهة الداخلية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أن كل ما تتغنى به �إ�سرائيل‪ ،‬والهالة التي‬ ‫حتيط بها نف�سها‪ ،‬ال يالئم الواقع �أبدا"‪.‬‬ ‫وي��رى جملي �أن "�إ�سرائيل" ل��ن تتعلم م��ن هذا‬ ‫الدر�س‪" ،‬هذا ما ا�ستنتجناه من درو�س ما�ضية‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أن �أمر احلريق �سين�سى �إىل الأبد‪ ،‬و�أن اجلهات املعنية لن‬ ‫تقوم بدورها على �أمت وجه لرتميم البنية التحتية من‬ ‫جديد‪ .‬ومي�ضي قائ ً‬ ‫ال‪" :‬للأ�سف كل من يتحدث عن‬ ‫�إخفاقات يف �إ�سرائيل ي�ستنتج �أن��ه يجب تقوية اجلبهة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وال يتحدث عن الأه��م‪ ،‬وهو �أن��ه ال يجب �أن‬ ‫تتبجح �إ�سرائيل باحلرب لأن احلرب �سرتافقها �إخفاقات‬ ‫و�ضحايا وحرائق‪ ،‬وقد تواجه املوقف نف�سه"‪.‬‬ ‫وخل�ص بالقول "على �إ�سرائيل �أن تدرك �أنه لي�س‬ ‫احلرب مع �إيران وحدها هي التي قد ت�سبب نف�س الدمار‬ ‫وال��وه��ن‪ ،‬فلرمبا ح��رب م��ع "حما�س" �أي��ً��ض��ا يتخللها‬ ‫�إطالق �صواريخ و�إ�شعال نريان يف الغابات �ست�سبب كارثة‬ ‫كبرية‪ ،‬واليوم وجدت �إ�سرائيل من ي�ساعدها من الدول‬ ‫لأن الواقع �إن�ساين‪ ،‬ولكن هذه ال��دول �ستن�أى بنف�سها‬

‫من �آثار احلريق يف الكرمل‬

‫عن امل�ساعدة يف حال كانت الأ�سباب هي احلرب"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬الأمر ال�صحيح هو �أن تتخلى �إ�سرائيل عن‬ ‫�سيا�سة احلرب‪ ،‬و�أن جتري نحو ال�سالم احلقيقي‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي مل تخرج به القيادات الإ�سرائيلية با�ستنتاج‬ ‫�صحيح وواقعي حتى الآن‪ ،‬للأ�سف ال�شديد"‪.‬‬ ‫ال ت�شن حربًا وحدها‬ ‫وي � ��رى رئ �ي ����س حت ��ري ��ر ��ص�ح�ي�ف��ة "�صوت احلق‬ ‫واحلرية" يف ال��داخ��ل الفل�سطيني حامد اغ�ب��اري��ة �أن‬ ‫"احلريق يف الكرمل ك�شف ه�شا�شة اجلبهة الداخلية‪،‬‬ ‫وع��دم مقدرتها على مواجهة ال���ض��رب��ات‪ ،‬لكن ه��ذا ال‬ ‫يعني �أن �إ�سرائيل غري قادرة على مواجهة حرب �ضخمة‬ ‫مقبلة"‪ .‬ويقول اغبارية‪" :‬من املعروف �أن �إ�سرائيل ال‬ ‫ت�شن احل��رب وحدها‪ ،‬هي دائ ًما ت�ستعني ب��دول �أجنبية‬

‫وا�ضحا منذ �إعالن وثيقة اال�ستقالل‪،‬‬ ‫وحليفة‪ ،‬هذا بدا‬ ‫ً‬ ‫حيث تتلقى املعونات من الأجانب با�ستمرار"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د �أن ��ه "ال ع�لاق��ة ل��دم��ار احل��ري��ق وف�شل‬ ‫�إخماده يف احل��روب‪ ،‬الأم��ر لن يردع االحتالل عن �شن‬ ‫احل��روب م�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬فاحلروب جزء من الإ�سرتاتيجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وه��ي غ�ير مرتبطة ب�سيا�ستها وحدها‪،‬‬ ‫حيث هي �سيا�سية �أمريكية و�أوروبية � ً‬ ‫أي�ضا"‪.‬‬ ‫وخل�ص ب��ال�ق��ول‪" :‬بالن�سبة ل �ع��رب‪ ،48‬ف�إ�سرائيل‬ ‫دائ ًما بحاجة �إىل من تتهمه‪ ،‬فاالتهام جاهز دائ ًما وقد‬ ‫قر�أت مالمح العن�صرية وا�ضحة جلية منذ اليوم الأول‪،‬‬ ‫حيث �أ��ش�ير �إىل فل�سطينيي‪ 48‬ب�إ�صبع االت �ه��ام‪ ،‬وبد�أ‬ ‫احلديث حول �صبغة قومية للحريق رغم �أن الأمور ما‬ ‫زالت غري وا�ضحة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫اجلولة الثانية �شهدت عنفا وانتهاكات وا�سعة‬

‫منظمات حقوقية تدعو مبارك حلل املجل�س النيابي اجلديد‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا ائتالف منظمات غري حكومية‬ ‫م�صرية راق��ب االنتخابات الت�شريعية‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني م�ب��ارك �أم�س‬ ‫االثنني اىل حل الربملان ب�سبب "مطاعن‬ ‫خطرية باتت تهدد م�شروعيته"‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت النتائج الأولية للجولة الثانية‬ ‫لالنتخابات اىل تعزيز احل��زب الوطني‬ ‫الدميوقراطي احلاكم �أغلبيته الكا�سحة‬ ‫يف جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫وق� ��ال االئ� �ت�ل�اف امل���س�ت�ق��ل ملراقبة‬ ‫االنتخابات يف بيان �أ�صدره غداة اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ل�ل�اق�ت�راع �إن ��ه ي�ع�ل��ن "ب�أ�سف‬ ‫ل�ل��ر�أي ال�ع��ام �أن مطاعن خطرية باتت‬ ‫حتا�صر بقوة م�شروعية جمل�س ال�شعب‬ ‫(اجل��دي��د) �إذا م��ا اعتمد ت�شكيله على‬ ‫النتائح املعلنة لالنتخابات الربملانية‬ ‫بجولتيها اللتني �أجريتا يف ‪ 28‬ت�شرين‬ ‫الثاين و‪ 5‬كانون االول"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د االئ �ت�ل�اف ال ��ذي ي���ض��م عدة‬ ‫م �ن �ظ �م��ات غ�ي�ر ح �ك��وم �ي��ة م �� �ص��ري��ة �أن‬ ‫"االنتخابات حفلت ب�أو�سع قدر ممكن‬ ‫م��ن االن �ت �ه��اك��ات ال �ت��ي �أع� � ��ادت عقارب‬ ‫ال �� �س��اع��ة اىل ال� � � ��وراء ‪ 15‬ع ��ام ��ا على‬ ‫الأقل"‪.‬‬ ‫واعترب �أن "قدرا كبريا من املطاعن‬ ‫على م�شروعية جمل�س ال�شعب اجلديد‬ ‫ي�ستمد قوته م��ن ع��دم اح�ت�رام اللجنة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل�لان�ت�خ��اب��ات ووزارة الداخلية‬ ‫للأحكام ال�صادرة من الق�ضاء االداري‬ ‫ال��ذي �ألزمهما ب ��إدراج بع�ض املر�شحني‬ ‫امل���س�ت�ب�ع��دي��ن م��ن ال�ك���ش��وف النهائية‪،‬‬

‫مواطنون م�صريون يحتجون على نتائج االنتخابات‬

‫ك �م��ا جت��اه�ل�ا ح �ك��م امل �ح �ك �م��ة االداري � ��ة‬ ‫العليا الذي �ألزم اللجنة العليا بتطبيق‬ ‫تلك االح�ك��ام‪ ،‬وه��و ما �أدى اىل بطالن‬ ‫االنتخابات قانونا يف عدة دوائر"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف االئ�ت�لاف امل�ستقل ملراقبة‬ ‫االنتخابات �أنه "يخ�شى من �أن اال�ستمرار‬ ‫يف �إهدار حجية االحكام الق�ضائية وثيقة‬ ‫ال���ص�ل��ة ب��ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬وترك‬ ‫االمور بيد برملان مطعون يف م�شروعيته‬ ‫من �ش�أنه �أن يطول االنتخابات الرئا�سية‬ ‫املفرت�ض اجرا�ؤها العام املقبل‪ ،‬وكل ما‬ ‫�سي�سنه الربملان من ت�شريعات"‪.‬‬

‫و�أكد البيان �أنه "بناء على ذلك يدعو‬ ‫االئ �ت�لاف امل�ستقل رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫اىل ا��س�ت�خ��دام �صالحياته الد�ستورية‬ ‫مب��وج��ب امل ��ادة ‪ 136‬م��ن ال��د��س�ت��ور حلل‬ ‫جمل�س ال�شعب اجلديد"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل �ح �ك �م��ة االداري � � ��ة العليا‬ ‫�أكدت يف بيان �أ�صدرته م�ساء ال�سبت �أن‬ ‫ع��دم تنفيذ اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫"للأحكام ال�صادرة ب�إلغاء االنتخابات‬ ‫رغ� ��م � �ص��دوره��ا ق �ب��ل ال �ت��اري��خ املحدد‬ ‫لالنتخابات" يف عدة دوائر يعني �أن كل‬ ‫ما يرتتب على انتخابات ه��ذه الدوائر‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لي�س قانونيا‪ ،‬و"يكون جمل�س ال�شعب‬ ‫عندئذ م�شوبا ب�شبهة البطالن"‪.‬‬ ‫غري �أن اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫�أك ��دت �أن عمليات االق �ت�راع مت��ت وفق‬ ‫اجراءات �سليمة‪.‬‬ ‫و�أعلن املتحدث با�سم اللجنة �سامح‬ ‫الكا�شف االحد �أن "اللجنة لي�س لديها‬ ‫والية الف�صل يف الق�ضايا والنزاعات بني‬ ‫املر�شحني"‪ ،‬معتربا �أن "�إقامة ا�شكال‬ ‫يف ال�ت�ن�ف�ي��ذ ي�ح�ق��ق �أث� ��را واق �ف��ا للحكم‬ ‫املطلوب تنفيذه حتى لو �أقيم �أمام ق�ضاء‬ ‫غري خمت�ص"‪.‬‬

‫و�أ�� � �ش � ��ارت ال �ن �ت��ائ��ج االول � �ي ��ة التي‬ ‫ن�شرتها ال�صحف امل�صرية االثنني اىل‬ ‫�أن احلزب الوطني عزز اكت�ساحه ملقاعد‬ ‫املجل�س اجلديد‪ ،‬بينما ح�سنت املعار�ضة‬ ‫نتيجتها و�إن كانت هزيلة‪.‬‬ ‫وج � ��رت امل �ن��اف �� �س��ة خ�ل��ال اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ‪ 283‬م�ق�ع��دا م��ن �إجمايل‬ ‫عدد مقاعد جمل�س ال�شعب البالغ ‪508‬‬ ‫مقاعد من بينها ‪ 64‬خم�ص�صة للمر�أة‪.‬‬ ‫وح�سم ‪ 221‬مقعدا خ�لال اجلولة‬ ‫االوىل ل�لان �ت �خ��اب��ات ب�ي�ن�م��ا مت �إلغاء‬ ‫االنتخابات على �أربعة مقاعد‪ ،‬بح�سب‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات‪ .‬وفاز احلزب‬ ‫احل��اك��م بنحو ‪ 95‬باملئة منها‪ ،‬مقابل ‪5‬‬ ‫مقاعد ملختلف �أحزاب املعار�ضة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جماعة االخ ��وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫قوة املعار�ضة الرئي�سية لنظام امل�صري‪،‬‬ ‫وح ��زب ال��وف��د ال �ل �ي�برايل �أك�ب�ر احزاب‬ ‫املعار�ضة املعرتف بها ر�سميا‪ ،‬ان�سحبا من‬ ‫االنتخابات اال��س�ب��وع املا�ضي احتجاجا‬ ‫على "التزوير والعنف"‪.‬‬ ‫يذكر �أنه مبوجب القانون امل�صري‪،‬‬ ‫ال ميكن لأي مر�شح االن�سحاب ر�سميا‬ ‫من االنتخابات بعد �أن ت�ب��د�أ‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�إن �أ�سماء مر�شحي قوى املعار�ضة التي‬ ‫ان�سحبت ظلت على قوائم املر�شحني يف‬ ‫اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫وكانت اجلولة االوىل لالنتخابات‬ ‫� �ش �ه��دت ب�ح���س��ب امل �ن �ظ �م��ات احلقوقية‬ ‫امل�صرية امل�ستقلة التي راق�ب��ت عمليات‬ ‫االق �ت��راع ان �ت �ه��اك��ات وا� �س �ع��ة م��ن بينها‬ ‫ح�شو �صناديق االقرتاع ببطاقات مرزوة‬ ‫و�شراء �أ�صوات‪ ،‬ف�ضال عن �أعمال عنف‪.‬‬

‫هجومان ي�ستهدفان ميلي�شيا تعمل مع احلكومة الباك�ستانية يوقعان ع�شرات القتلى‬ ‫باك�ستان‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قتل ‪� 40‬شخ�صا على االق��ل �أم����س االث�ن�ين يف‬ ‫تفجريين ا�ستهدفا وجهاء حمليني وقادة ميلي�شيا‬ ‫حتارب حركة طالبان يف �شمال غرب باك�ستان‪.‬‬ ‫وقال مق�صود امني امل�س�ؤول املحلي �إن الهجوم‬ ‫ا�ستهدف جممعا تابعة ل�ل�إدارة املحلية‪ ،‬حيث كان‬ ‫يعقد اجتماع بني وجهاء حمليني وق��ادة ميلي�شيا‬ ‫قبلية معار�ضة حلركة طالبان يف غاللناي املدينة‬ ‫الرئي�سية لإقليم مهمند على بعد نحو ‪ 175‬كلم‬ ‫�شمال غ��رب العا�صمة �إ� �س�لام اب ��اد‪ ،‬وب��ال�ق��رب من‬ ‫احلدود مع افغان�ستان‪.‬‬ ‫وعلى الأثر‪� ،‬أعلن متحدث با�سم حركة طالبان‬ ‫الباك�ستانية م�س�ؤولية احلركة عن الهجوم‪ ،‬مهددا‬ ‫ب�ق�ت��ل ك��ل م��ن ي �ق��وم بت�شكيل ميلي�شيا مناه�ضة‬ ‫للحركة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال �أجم��د علي امل���س��ؤول الآخ��ر يف‬ ‫االدارة يف ات�صال هاتفي‪� :‬إن "�أربعني �شخ�صا على‬ ‫االقل قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب حوايل ‪ 60‬بجروح"‪.‬‬ ‫وو��ص��ل �شخ�صان على دراج ��ة ن��اري��ة‪ ،‬وحاوال‬ ‫دخول حرم مبنى االدارة املحلية �سريا‪.‬‬ ‫وق��ال �أجم��د علي �إن "الإول فجر عبوته عند‬ ‫املدخل‪ ،‬فيما فجر الثاين نف�سه يف الداخل"‪.‬‬ ‫وكان هناك حوايل مئة �شخ�ص يف املبنى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "اجتماعا بني �إدارة االقليم وقادة‬

‫افراد من االمن الباك�ستاين قرب املبنى الذي دمره االنفجار‬

‫قبليني �أع�ضاء م��ن جلنة ال�سالم ك��ان منعقدا يف‬ ‫املكاتب حلظة وقوع االنفجارين"‪.‬‬ ‫وتعني جلان ال�سالم عموما عنا�صر م�سلحني‬ ‫مناه�ضني لطالبان يف املناطق القبلية �شمال غرب‬ ‫ال �ب�لاد ع�ل��ى احل ��دود م��ع اف�غ��ان���س�ت��ان ال�ت��ي تعترب‬ ‫موئال وخمب�أ لعنا�صر القاعدة‪.‬‬ ‫و�إقليم مهمند هو �أح��د معاقل حركة طالبان‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الباك�ستانية التي �أعلنت والءها للقاعدة‪ ،‬وامل�س�ؤولة‬ ‫عن �أكرث من ‪ 420‬هجوما‪ ،‬بغالبيتها �أوقعت حوايل‬ ‫�أربعة �آالف قتيل يف كافة انحاء البالد يف ال�سنوات‬ ‫الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف ‪ 9‬متوز املا�ضي قتل ‪ 105‬ا�شخا�ص يف هجوم‬ ‫ب�سيارة مفخخة يف مهمند تبنته ح��رك��ة طالبان‬ ‫التي �أك��دت �أنها ت�ستهدف ق��ادة قبليني متحالفني‬

‫مع احلكومة املركزية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حركة طالبان الباك�ستانية �أعلنت يف‬ ‫�صيف ‪ 2007‬اجلهاد �ضد ا�سالم اب��اد ب�سبب دعمها‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪" 2001‬احلرب ��ض��د الإرهاب" التي‬ ‫تقودها وا�شنطن‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك احلني دفعت باك�ستان ثمنا باهظا‬ ‫لتحالفها هذا مع �سقوط حوايل �أربعة �آالف قتيل‬ ‫يف ‪ 422‬هجوما على الأقل‪.‬‬ ‫ويف غ��ال�ب�ي��ة احل � ��االت ي���س�ت�ه��دف املهاجمون‬ ‫من�ش�آت ع�سكرية �أو تابعة لل�شرطة ومباين حكومية‬ ‫او �إدارات حملية‪.‬‬ ‫كما �أن املناطق القبلية تعترب ق��اع��دة خلفية‬ ‫مهمة حل��رك��ة ط��ال�ب��ان االف�غ��ان�ي��ة ال�ت��ي ت�ق��ات��ل يف‬ ‫افغان�ستان ح ��وايل ‪� 150‬أل ��ف ج�ن��دي م��ن القوات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ف ��إن ال�ط��ائ��رات ب��دون طيار‬ ‫التابعة لوكالة اال�ستخبارات املركزية االمريكية‬ ‫(�سي �آي ايه) ت�شن ب�شكل �شبه يومي هجمات على‬ ‫ه��ذه امل�ن��اط��ق الباك�ستانية احل��دودي��ة ب�صواريخ‬ ‫م�ستهدفة م�س�ؤويل القاعدة وطالبان‪.‬‬ ‫وي�ع��ود �أول ه�ج��وم ��ص��اروخ��ي اىل ‪ ،2004‬لكن‬ ‫احلملة تكثفت ب�شكل كبري منذ �صيف ‪ 2008‬مع �شن‬ ‫اك�ثر من ‪� 160‬ضربة �أدت اىل مقتل ح��وايل ‪1300‬‬ ‫�شخ�ص يف املناطق القبلية‪.‬‬

‫ال�سماح لعدد من ال�شركات الأمنية اخلا�صة بالعمل جمددا يف �أفغان�ستان ب�شروط‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية �أم�س االثنني‬ ‫ال�سماح جمددا لعدد من ال�شركات الأمنية اخلا�صة‬ ‫بالعمل يف �أفغان�ستان بعد نهاية ال�سنة وفق بع�ض‬ ‫ال�شروط‪ ،‬بعد �أن كان الرئي�س حميد كرزاي �أعلن‬ ‫عزمه منع كل هذه ال�شركات‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار الوزارة عبد املنان فرحي خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحايف يف كابول �إن ‪� 52‬شركة �أمنية خا�صة‬ ‫ح�صلت على موافقة احلكومة‪ ،‬ميكنها موا�صلة‬ ‫حماية ال�ق��وات ال��دول�ي��ة والأمم املتحدة وهيئات‬ ‫املعونة احلكومية وغري احلكومية وو�سائل الإعالم‬ ‫يف افغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف يف ك��اب��ول �أنه‬ ‫�سيتم منع ح��وايل خم�سني �شركة �أخ��رى �ستن�شر‬ ‫قائمة بها يف ك��ان��ون االول‪ ،‬وك��ذل��ك �شركات فتح‬ ‫بحقها حتقيق جنائي‪ .‬و�أ�ضاف �أنه ميكن لل�شركات‬ ‫امل�ستخدمة حلماية امل�شاريع التنموية �أن تن�شط‬ ‫ح�ت��ى االن �ت �ه��اء م��ن تطبيقها ع�ل��ى �أن ي�ت��م حلها‬ ‫الحقا‪ .‬و�ست�ضمن ال�شرطة الأفغانية �أمن امل�شاريع‬ ‫التنموية الأخ ��رى بعد توقيع عقد ب�ين ال ��وزارة‬ ‫ووك ��االت امل�ساعدة املعنية‪ .‬و�أ� �ض��اف‪�" :‬ستوا�صل‬ ‫ال �ع �م��ل مب ��ا ي �ت �م��ا� �ش��ى م ��ع ال� �ق ��وان�ي�ن وال �ل��وائ��ح‬ ‫ال�سارية"‪.‬‬

‫وكان كرزاي �أمر يف �آب املا�ضي ب�صورة مفاجئة‬ ‫بحل كل هذه ال�شركات الأمنية اخلا�صة‪ ،‬الأفغانية‬ ‫والدولية‪ ،‬بحلول نهاية ال�سنة بعد �أن اتهمها ب�أنها‬ ‫ت�ستهلك الق�سم الأك�ب�ر م��ن امل�ساعدات الدولية‪،‬‬ ‫وت �غ ��ذي ال �ف �� �س��اد وت �� �ض��ر ب �ت �ط��وي��ر ق� ��وات الأم ��ن‬ ‫الأفغانية‪ ،‬وت�سهم يف عدم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ت���ش��ري��ن الأول ع�ب�ر ع��ن موقف‬ ‫�أك �ث��ر ل �ي��ون��ة ل �ط �م ��أن��ة ال �غ��رب �ي�ين ال �ق �ل �ق�ين من‬ ‫انعكا�سات منع هذه ال�شركات على برامج التنمية‬ ‫وع�ل��ى �سالمة من�ش�آتهم يف ال�ب�لاد‪ .‬وق��ال فرحي‬ ‫�إن��ه بح�سب ال�ق��واع��د اجل��دي��دة امل�ع�م��ول بها على‬ ‫ال�شركات الأمنية ال�سبعة التي ي�سمح لها مبواكبة‬ ‫قوافل متوين ق��وات احللف الأطل�سي اال�ستعانة‬ ‫ب�شرطيني‪.‬‬ ‫وتابع �إن على مكاتب ال�شركات الأمنية �أن تغادر‬ ‫القطاع الدبلوما�سي يف كابول الواقع يف حي وزير‬ ‫اخبار خان لالنتقال اىل �أحياء يف ال�ضواحي‪.‬‬ ‫وت�ن����ص ال �ق��واع��د اجل��دي��دة ع�ل��ى �أن يرتدي‬ ‫العاملون يف ال�شركات الأمنية بذلة‪ ،‬ول��ن ي�سمح‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عنا�صر طالبان‬ ‫لهم بحمل �أ�سلحة يف املناطق التي ال يعملون فيها‬ ‫وتنفيذ اعتقاالت وتفتي�ش منازل وقطع طرقات ت��دري��ب ق��وات اجلي�ش وال�شرطة الأف�غ��ان�ي��ة التي ال�شركات الأمنية اخلا�صة ازده��ارا يف �أفغان�ستان‬ ‫لأي �سبب كان‪ .‬وبح�سب وزارة الداخلية توظف ‪ 52‬يفرت�ض �أن تتوىل الأمن من القوات الأجنبية يف منذ ‪ 2001‬وخ�صو�صا يف ال�سنوات االخ�يرة ب�سبب‬ ‫انعدام الأمن يف البالد‪ ،‬حيث �ساهم �ضعف احلكومة‬ ‫�شركة �أمنية مرخ�صا لها ‪� 26510‬أ�شخا�ص بينهم كافة �أنحاء البالد بحلول نهاية ‪.2014‬‬ ‫وعلى غرار العراق بعد العام ‪� 2003‬شهد �سوق يف تعزيز موقع املجموعات املتمردة واملجرمني‪.‬‬ ‫‪� 3400‬أج�ن�ب��ي‪ .‬وت���ش��ارك بع�ض ه��ذه ال���ش��رك��ات يف‬

‫اتفاقيات بقيمة ‪ 15‬مليار يورو بني فرن�سا والهند منها مفاعالن نوويان‬ ‫نيودلهي‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت ف��رن���س��ا �أم ����س االث �ن�ي�ن ال�ت��و��ص��ل اىل‬ ‫اتفاقيات "وقعت �أو تكاد توقع" مع الهند بقيمة‬ ‫نحو ‪ 15‬مليار ي��ورو‪ ،‬منها اتفاقان حول مفاعلني‬ ‫ن��ووي��ن يعمالن ب��امل��اء امل�ضغوط‪ ،‬وذل��ك مبنا�سبة‬ ‫زي� ��ارة ال��رئ�ي����س ال�ف��رن���س��ي ن�ي�ك��وال � �س��ارك��وزي اىل‬ ‫الهند‪ .‬واثناء م�ؤمتر �صحايف م�شرتك مع رئي�س‬ ‫ال��وزراء الهندي مامنوهان �سينغ �أع��رب �ساركوزي‬ ‫عن ارتياحه للتوقيع على اتفاقيات �إطار تن�ص على‬ ‫�إجن��از �شركة اريفا الفرن�سية مفاعلني من طراز‬ ‫(اي‪.‬بي‪.‬ار) يف غرب الهند‪.‬‬ ‫وقالت الرئا�سة الفرن�سية و�شركة اريفا �إن تلك‬ ‫االتفاقيات تبلغ "تقريبا �سبعة مليارات يورو"‪.‬‬

‫ووقعت عليها رئي�سة ال�شركة الفرن�سية العمالقة‬ ‫�آن ل��وف��رج��ون ورئ �ي ����س ��ش��رك��ة ال �ط��اق��ة النووية‬ ‫الهندية العامة‪.‬‬ ‫وتعترب تلك خطوة ا�ضافية يف عملية التوقيع‬ ‫النهائية‪ .‬وقد �أبرم بروتوكول اتفاق ثنائي يف �شباط‬ ‫‪ 2009‬لبناء مفاعلني نوويني (اي‪.‬بي‪.‬ار) من ا�صل‬ ‫�ستة تبلغ قوة كل منها ‪ 1650‬ميغاوات يف جايتبور‬ ‫بوالية مهار�شرتا‪.‬‬ ‫وقال �ساركوزي‪�" :‬سنبذل كل اجلهود من �أجل‬ ‫�إجن��از ذل��ك يف �أق��رب وق��ت ممكن‪ ،‬ونحن متفقون‬ ‫حتى على ثمن الطاقة"‪.‬‬ ‫�إال �أن �سينغ اعترب �أنه "ما زال التفاو�ض جاريا‬ ‫حول بع�ض الأمور مبا يف ذلك ال�سعر"‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أو��ض�ح��ت ل��وف��رج��ون �أن "العقود‬

‫املوقعة ت�سمح بانطالقة الأعمال �سنة ‪ 2011‬وبداية‬ ‫�إنتاج الكهرباء يف ‪ ."2018‬و�أ�ضافت "بقي �أن نناق�ش‬ ‫املوا�ضيع التي تخ�ص اجلانب املايل"‪.‬‬ ‫وت�ع��د الهند حاليا ‪ 17‬مفاعال ن��ووي��ا‪ ،‬اثنان‬ ‫بناهما الرو�س‪ ،‬وتوفر ‪ %3‬من الكهرباء بقدرة تبلغ‬ ‫‪ 4120‬ميغاوات‪ .‬وتريد الهند �أن تبلغ ح�صة النووي‬ ‫يف �إنتاج الكهرباء ‪ %25‬بحلول ‪.2050‬‬ ‫من جانب �آخ��ر �أعلنت فرن�سا اتفاقيات حول‬ ‫"عقود �إيجار _ بيع" ‪ 14‬طائرة ايربا�ص ل�شركات‬ ‫اير انديا وجيت ايروايز بنحو ثالثة مليارات يورو‪.‬‬ ‫ومل ت�ؤكد �شركة ايربا�ص يف باري�س هذا االعالن‪،‬‬ ‫وق��ال��ت‪�" :‬إننا ال نعلق �أب ��دا على املناق�شات التي‬ ‫جنريها مع هذا الزبون او ذاك"‪.‬‬ ‫ويف جم��ال ال��دف��اع �أعلنت الرئا�سة الفرن�سية‬

‫"ثالثة عقود متقدمة ب�شكل ملحوظ" بقيمة‬ ‫خم�سة م�ل�ي��ارات ي��ورو‪ ،‬وذك��رت عملية �ستقوم بها‬ ‫�شركتا دا�سو وتالي�س لتحديث ‪ 51‬طائرة من طراز‬ ‫م�ي�راج ‪ 2000‬ميلكها اجل�ي����ش ال �ه �ن��دي‪ ،‬وتطوير‬ ‫م�شرتك ل�صواريخ �ستجهز بها الطائرات‪ ،‬وتطوير‬ ‫م�شرتك اي�ضا ل�صواريخ �أر�ض جو وحمرك طائرة‬ ‫مقاتلة‪ .‬و�أك ��دت ال��رئ��ا��س��ة �أن "التوقيع �سيتم يف‬ ‫االيام القادمة لبع�ض هذه العنا�صر ويف اال�سابيع‬ ‫التالية للبع�ض االخر"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال��رئ�ي����س ال�ف��رن���س��ي جم ��ددا اىل تعيني‬ ‫الهند ع�ضوا دائما يف جمل�س االمن الدويل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"�أنها م�س�ألة توازن عاملي"‪ ،‬معتربا �أنه "ال ميكن‬ ‫اتخاذ �أي قرار كبري يف العامل بدون م�شاركة الهند‬ ‫على �أعلى م�ستوى"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ال�سجن لثالثة �أ�شخا�ص بتهمة‬ ‫االنتماء �إىل تنظيم القاعدة يف اليمن‬ ‫عدن‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن م�صدر ق�ضائي ميني �أن حمكمة يف حمافظة ح�ضرموت‬ ‫جنوب �شرق اليمن‪ ،‬حكمت بال�سجن على مينيني اثنني و�سعوديا‬ ‫مالحقني بتهمة االنتماء اىل القاعدة‪.‬‬ ‫وحكمت املحكمة املتخ�ص�صة بق�ضايا الإره��اب يف املكال عا�صمة‬ ‫ح�ضرموت‪ ،‬غيابيا بال�سجن �ستة اعوام على �صالح جابر‪ ،‬وبال�سجن‬ ‫�ستة �أع��وام على ميني �آخ��ر هو يحيى ب��اط��ريف‪ ،‬ح�سبما ذك��ر امل�صدر‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سعودي �سامل بن م�سعود فقد حكم عليه بال�سجن �أربع‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وحوكم الرجال الثالثة بتهمة حيازة �أ�سلحة‪ ،‬وت�شكيل ع�صابة‬ ‫م�سلحة بهدف تنفيذ هجمات على �أهداف نفطية وقوات الأمن‪.‬‬ ‫وجت��ري حماكمة ع��دد كبري من املتهمني باالنتماء اىل تنظيم‬ ‫القاعدة يف اليمن حاليا‪.‬‬

‫خم�سة قتلى يف غارة لطائرة‬ ‫�أمريكية بدون طريان يف باك�ستان‬ ‫باك�ستان‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن م�س�ؤولون �أمنيون �أن خم�سة مقاتلني على الأقل قتلوا �أم�س‬ ‫االثنني ب�صاروخ �أطلقته طائرة �أمريكية بدون طيار على �آلية ومنزل‬ ‫�شمال غرب باك�ستان قرب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم يف قرية خي�سور على بعد ‪ 35‬كلم �شرق مريان�شاه‬ ‫كربى مدن �إقليم �شمال وزير�ستان القبلي‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول �أم�ن��ي كبري �إن‪" :‬طائرة �أم��ري�ك�ي��ة ب��دون طيار‬ ‫�أطلقت �أربعة �صواريخ على منزل و�آلية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "خم�سة مقاتلني‬ ‫على الأقل قتلوا"‪.‬‬

‫"الأطل�سي" يحقق يف احتمال مقتل‬ ‫جندي "بنريان �صديقة" يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن حلف �شمال الأطل�سي يف �أفغان�ستان �أم�س االثنني �أنه فتح‬ ‫حتقيقا ب�ش�أن مقتل جندي بريطاين قد يكون ناجما عن �إ�صابته‬ ‫"بنريان �صديقة" يف منطقة ناد علي يف والية هلمند جنوب البالد‪.‬‬ ‫وقال احللف يف بيان �إن "قوة �إي�ساف حتقق يف حادث قد يكون‬ ‫ناجما عن نريان �صديقة‪ .‬لقد قتل �أحد ه�ؤالء اجلنود على ما يبدو‬ ‫يف ق�صف ج��وي نفذه احللف الأطل�سي خ�لال عملية يف منطقة ناد‬ ‫علي" الأحد‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم احللف �إن ال�ضحية جندي بريطاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "خالل دورية تعر�ضت القوات الأفغانية والدولية‬ ‫لهجوم من قبل الأع��داء وطلبت دعما جويا‪ .‬وقتل جندي من قوة‬ ‫�إي�ساف يف العملية التي �أعقبت"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬على التحقيق �أن يحدد ما اذا كان مقتل اجلندي‬ ‫ناجما عن نريان �صديقة �أو نريان العدو"‪.‬‬ ‫وينت�شر نحو ‪� 140‬أل��ف جندي امريكي وبريطاين من احللف‬ ‫الأطل�سي يف افغان�ستان لدعم حكومة كابول يف مواجهة حركة طالبان‬ ‫التي حققت تقدما رغم تعزيز القوات الغربية‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ اح�ت�لال ال �ق��وات ال��دول�ي��ة يف �أفغان�ستان يف نهاية ‪2001‬‬ ‫تعر�ضت القوات االفغانية واالجنبية "لنريان �صديقة" خ�صو�صا‬ ‫لق�صف جوي اطل�سي بح�سب القوة الدولية‪.‬‬ ‫ويف متوز قتل �ستة جنود �أفغان عن طريق اخلط�أ بنريان مروحية‬ ‫من احللف االطل�سي ظنا ب�أنهم جمموعة حتاول زرع قنبلة يف والية‬ ‫غزنة‪.‬‬ ‫ويف ‪� 23‬آب جرح ثالثة جنود فرن�سيني بنريان وح��دة فرن�سية‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا احل��ادث الأخ�ط��ر ال��ذي تتعر�ض له ال�ق��وات الفرن�سية يف‬ ‫افغان�ستان منذ ‪ 2001‬بح�سب القيادة الفرن�سية‪.‬‬

‫بدء املفاو�ضات يف جنيف بني الدول‬ ‫ال�ست و�إيران حول ملفها النووي‬ ‫جنيف‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫بد�أت املفاو�ضات بني الدول ال�ست الكربى وايران �أم�س االثنني‬ ‫لتحريك احلوار النووي املنقطع منذ ‪� 14‬شهرا يف �أجواء متوترة بعد‬ ‫�إعالن طهران �أنها باتت تتحكم بكامل دورة �إنتاج الوقود النووي‪.‬‬ ‫وقالت م�س�ؤولة يف وزارة اخلارجية ال�سوي�سرية التي ي�ست�ضيف‬ ‫بلدها يومني من املحادثات بني االيرانيني من جهة وال��دول ال�ست‬ ‫واالحتاد االوروبي الذي يلعب دور الو�سيط �إن "املفاو�ضات بد�أت"‪.‬‬ ‫وال��دول ال�ست هي اخلم�س الدائمة الع�ضوية يف جمل�س االمن‬ ‫ال��دويل (الواليات املتحدة‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬وال�صني‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬وبريطانيا)‬ ‫و�أملانيا‪.‬‬ ‫وبعيد و�صول الوفود وقفت وزيرة اخلارجية االوروبية كاثرين‬ ‫�آ�شتون اىل جانب كبري املفاو�ضني االيرانيني �سعيد جليلي لاللتقاط‬ ‫�صور �أمام علمي �إيران واالحتاد االوروبي يف مقر البعثة ال�سوي�سرية‬ ‫يف االمم املتحدة‪ .‬وميثل الواليات املتحدة وليام برينز الرجل الثالث‬ ‫يف وزارة اخلارجية االمريكية‪.‬‬ ‫وبعد �أكرث من �سنة من االنقطاع يبدو اللقاء �صعبا لأن �إيران ما‬ ‫زالت ترف�ض قطعا �أي تعليق لتخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت ط�ه��ران الأح ��د �أن�ه��ا ب��ات��ت تتحكم يف ك��ام��ل دورة انتاج‬ ‫الوقود النووي‪ ،‬مما زاد يف قلق الغربيني‪.‬‬ ‫وقال م�صدر دبلوما�سي مقرب من الدول ال�ست الكربى‪" :‬نتوقع‬ ‫ردا جديا من االيرانيني" يف امللف النووي‪ ،‬الفتا يف الوقت نف�سه اىل‬ ‫�أن جدول �أعمال املحادثات مل يحدد بعد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال نعرف مباذا يفكر الإيرانيون"‪.‬‬ ‫ومن املقرر مبدئيا �أن ي�ستمر اللقاء يومني‪.‬‬ ‫وكرر القادة االيرانيون يف االيام االخرية �أنهم يرف�ضون التفاو�ض‬ ‫حول "احلقوق ال�شرعية" لإيران يف املجال النووي؛ ما يعني رف�ضا‬ ‫م�سبقا لأي طلب حمتمل لتعليق ن�شاطات تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬

‫وا�شنطن تبحث مع �سي�ؤول وطوكيو‬ ‫ا�سرتاتيجية للتعامل مع كوريا ال�شمالية‬

‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ا�ست�ضافت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة حم��ادث��ات رفيعة امل�ستوى �أم�س‬ ‫االثنني مع حليفتيها كوريا اجلنوبية واليابان لر�سم ا�سرتاتيجية‬ ‫التعامل مع كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫واملحادثات التي ت�ست�ضيفها وزيرة اخلارجية االمريكية هيالري‬ ‫كلينتون ت�أتي بعد ق�صف كوريا ال�شمالية جلزيرة كورية جنوبية على‬ ‫احل��دود يف ‪ 23‬ت�شرين ال�ث��اين؛ ما �أدى اىل تنظيم م�ن��اورات حربية‬ ‫امريكية كورية جنوبية لأيام يف البحر اال�صفر‪.‬‬ ‫وت�أتي امل�شاورات بعدما حث الرئي�س االمريكي باراك اوباما يف‬ ‫ات�صال �أجراه يف وقت مت�أخر االحد نظريه ال�صيني هو جينتاو على‬ ‫توجيه "ر�سالة وا�ضحة" اىل كوريا ال�شمالية ب�أن ق�صفها لالرا�ضي‬ ‫الكورية اجلنوبية وا�ستفزازات �أخرى هي �أمور "غري مقبولة"‪.‬‬ ‫وق��ال البيت االبي�ض �إن اوب��ام��ا وه��و جينتاو بحثا ملف كوريا‬ ‫ال�شمالية وم�سائل دولية اخ��رى‪ .‬و�أعلن البيت االبي�ض يف بيان �أن‬ ‫"الرئي�س �شدد على احلاجة لأن توقف كوريا ال�شمالية ت�صرفها‬ ‫اال�ستفزازي وال��وف��اء بالتزاماتها الدولية مب��ا ي�شمل تعهداتها يف‬ ‫االعالن امل�شرتك للأطراف ال�ستة عام ‪."2005‬‬


‫‪8‬‬

‫ترجمــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫فقدان �أوروبا الثقة مب�ستقبلها يدفعها �إىل التع�صب القومي والتقوقع على الذات‬

‫�أوروبا ترتد عن الوحدة �إىل التع�صب الوطني‬ ‫فيليب �ستيفنز‬ ‫�أزمة اليورو هي �أزمة �أوروبا‪ .‬القارة تنزلق �إىل تع�صب وطني‬ ‫جديد‪ .‬وهذا لي�س عودة �إىل ال�شوفينية التو�سعية القدمية و�إىل‬ ‫عهد اجليو�ش الزاحفة عرب احلدود‪ ،‬التي تركت مثل تلك الندوب‬ ‫املحزنة خالل الن�صف الأول من القرن الع�شرين‪ .‬ال��ذي ن�شهده‬ ‫اليوم هو التع�صب الوطني لأوروبا التي فقدت ثقتها مب�ستقبلها‪.‬‬ ‫ومع تقوقع االحتاد الأوروبي على نف�سه ا�ستجابة لتحول القوة‬ ‫العاملية باجتاه ال�شرق‪ ،‬فعلت دوله الأع�ضاء الأم��ر نف�سه‪ .‬و�أخلى‬ ‫الزعماء يف باري�س وبرلني وروما‪ ،‬الذين �سبق لهم �أن ر�أوا يف �أوروبا‬ ‫ممث ً‬ ‫ال على امل�سرح العاملي‪ ،‬ال�سبيل �أمام �سيا�سيني �أ�صغر يتدافعون‬ ‫لتحديد م�صالح وطنية �ضيقة‪.‬‬ ‫كانت ال�سيادة الوطنية يف ال�سابق معياراً يرفعه عالياً‪ ،‬وب�صورة‬ ‫رئي�سية‪ ،‬الربيطانيون املت�شككون يف ج��دوى العمل م��ع �أوروب ��ا‪.‬‬ ‫الآن هذا املعيار منت�شر عرب القارة‪ ،‬والت�ضامن الذي �أر�ساه الآباء‬ ‫امل�ؤ�س�سون لالحتاد الأوروب��ي حجر زاوية مل�ستقبل �أوروب��ا‪ ،‬هو الآن‬ ‫فكرة معطوبة‪.‬‬ ‫مل يعد م��ن امل�ث�ير للخيال يف ه��ذه ال �ظ��روف ت�صور �أن هذه‬ ‫التجربة ال�ف��ري��دة يف احلكم املتخطي ل�سلطات ال��دول ميكن �أن‬ ‫تتمزق‪ .‬وال�سبب القريب للغاية لوقوع مثل هذا احلدث ميكن �أن‬ ‫يكون �صدمة اقت�صادية �أخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬العلة الرئي�سية �سيا�سية‪.‬‬ ‫وال ميكن للحكومات التي ت�صارع من �أج��ل املحافظة على دعمها‬ ‫حملياً �أن تك ّيف نف�سها لعامل مل يعد ينتمي �إىل الغرب‪.‬‬ ‫والتع�صب الوطني اجلديد يُ�سمع من ال�ضعفاء ومن الأقوياء‪.‬‬ ‫ويخ�شى الناخبون يف �إيرلندا التي هي �أحدث �ضحية لأزمة الديون‬ ‫يف منطقة ال �ي��ورو‪ ،‬م��ن �أن اال��س�ت�ق�لال ال��ذي مت احل���ص��ول عليه‬ ‫ب�شق الأنف�س من بريطانيا‪ ،‬قبل نحو ق��رن تتم خ�سارته ل�صالح‬ ‫املفو�ضية الأوروبية و�صندوق النقد الدويل‪ .‬وامل�ؤ�س�سات الأوروبية‬ ‫التي دعمت حتول �إ�سبانيا‪ ،‬والربتغال‪ ،‬واليونان‪� ،‬إىل الدميقراطية‬ ‫تهدد الآن ب�أن ت�صبح عائقا �أمام رخائها وازدهارها‪ .‬وت�شكو �أملانيا‬ ‫من �أنها تتحمل �أعباء فاتورة جريانها غري املبالني‪ .‬واحلجج التي‬ ‫يتم �سماعها فيما يطلق عليه البلدان الطرفية هي �أن برلني مهي�أة‬ ‫للعي�ش يف �أوروبا �أملانية‪.‬‬ ‫�أُ�صاب بالع�صبية حني تقول �أجنيال مريكل �إن م�ستقبل اليورو‬ ‫وم�ستقبل االحت ��اد الأوروب� ��ي مرتبطان ب���ص��ورة ال ميكن فكها‪.‬‬ ‫وامل�شكلة ه��ي �أن�ه��ا على ح��ق‪ .‬ف��االحت��اد الأوروب ��ي كما عرفناه لن‬ ‫يتمكن من النجاة من انفجار داخلي مل�شروعه الأكرث طموحاً‪ .‬وما‬ ‫يقلقني هو �أن الدالئل تفيد‪ ،‬حتى الآن‪� ،‬أن برلني ال متتلك الإرادة‬

‫ال�سيا�سية لإنقاذ العملة امل�شرتكة‪.‬‬ ‫مما ال �شك فيه �أن دوافع م�ست�شارة �أملانيا يف الربط بني اليورو‬ ‫واالحت��اد الأوروب��ي ت�ستحق التكرمي والتقدير‪ .‬ويقول امل�س�ؤولون‬ ‫التابعون لها �إن الق�صد هو الت�شديد على الأهمية التي توليها‬ ‫للدفاع عن العملة امل��وح��دة‪ .‬ول��ن ت�سمح برلني لأوروب��ا بالف�شل‪،‬‬ ‫و�ستنقذ اليورو‪.‬‬ ‫لكن الأ� �س��واق لي�ست عمياء‪ .‬فقد تتبعت ال�ت�ردد ال��ذي رافق‬ ‫عمليتي �إنقاذ اليونان و�إيرلندا واملحاذير التي ربطت بها برلني‬ ‫عمليات الإنقاذ يف امل�ستقبل‪ .‬وميكن للأ�سواق �أن ترى �أن مريكل يف‬ ‫ت�شكيلها ل�سيا�ستها الأوروبية لديها عني على اجلمهور و�أخرى على‬ ‫ال موازناً‬ ‫املحكمة الد�ستورية الأملانية‪� .‬أم��ا فرن�سا التي كانت ثق ً‬ ‫القت�صادات االنكما�ش‪ ،‬فيبدو �أنها تعتقد الآن �أ ّال خيار �أمامها �سوى‬ ‫الإذعان‪.‬‬ ‫�إن �أزمة منطقة اليورو متجذرة يف االقت�صاد‪ .‬يف فقاعة ال�سيولة‬ ‫التي �سبقت الرتاجع امل��ايل ال�شديد‪ ،‬ويف �إ��س��راف احلكومات‪ ،‬ويف‬ ‫غ�ي��اب النظري امل��ايل ل�لاحت��اد ال�ن�ق��دي‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف�شل �صانعي‬ ‫ال�سيا�سة يف ا�ستعادة ال�سيطرة على الأم ��ور ي�شري �إىل التحول‬ ‫ال�سيا�سي الأكرث �أهمية؛ لقد ف�صلت �أملانيا م�صاحلها القومية عن‬ ‫امل�صلحة الأوروبية‪.‬‬ ‫والآن يتحرك ال�سبب والنتيجة يف هذه الأزمة يف االجتاهني‪.‬‬ ‫فا�ضطراب �سوق ال�سندات يعمل على ت�آكل الثقة بامل�شروع الأوروبي‬ ‫الأو� �س��ع‪ ،‬واحلما�س ال�سيا�سي املتال�شي ل�لاحت��اد ي�ستنزف طاقة‬ ‫احلكومات وقدرتها على �إنقاذ العملة امل�شرتكة‪.‬‬ ‫واملفارقة هنا هي �أنه لي�ست قب�ضة ال�سلطة القوية يف بروك�سل‬ ‫ه��ي ال �ت��ي ��س��رق��ت م��ن احل �ك��وم��ات ق�ي��ادت�ه��ا مل���ص��ائ��ره��ا الوطنية‪.‬‬ ‫املجرمان هما العوملة وحت ّول القوة االقت�صادية �إىل ال�شرق‪ .‬ومع‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ح�ين يطالب الناخبون باحلماية م��ن ع��وام��ل ع��دم الأمان‬ ‫اخلا�صة بالعمر‪ ،‬يجيب ال�سيا�سيون بلوم االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫�أخ��ذت الربتغال‪ ،‬و�إ�سبانيا‪ ،‬و�إيطاليا‪ ،‬الآن مكان �إيرلندا يف‬ ‫نظر الأ�سواق‪ .‬وت�شكو برلني من توجيه اللوم �إليها دون غريها‪.‬‬ ‫وتريد �أملانيا بكل ب�ساطة �أن تكون بلداً <>عادياً>> مثل فرن�سا‪،‬‬ ‫و�إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬بحيث ت��وازن م�صلحتها الوطنية مقابل‬ ‫امل�صلحة الأوروبية‪.‬‬ ‫لكن �أملانيا لي�ست بلداً عادياً‪� .‬إنها �أكرب و�أقوى و�أهم ا�سرتاتيجياً‬ ‫من �أن تت�صرف ك�أي من الدول الأخرى‪ .‬فالتوافق الأوروبي يعتمد‬ ‫على قيام برلني بدورها كجهة متت�ص ال�صدمات‪ .‬وجيل الزعماء‪،‬‬ ‫من طراز هيلموت كول‪ ،‬فهم هذا‪ .‬وت�شدد مريكل االقت�صادي لي�س‬ ‫بدي ً‬ ‫ال لنفاذ ب�صرية كول ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ال��ت��ج�����س�����س اجل�����وي ال��ي��وم‬ ‫عن �صحيفة لو�س �أجنل�س تاميز‬ ‫ترجمة ‪ -‬خالد قا�سم‬ ‫ت���س�ت�ط�ي��ع ط��ائ��رة “غلوبال هوك”‬ ‫الروبوتية التحليق �أك�ثر م��ن ‪� 11‬ساعة‬ ‫فوق افغان�ستان‪ ،‬وهي قادرة على التقاط‬ ‫ال �� �ص��ور مل �خ��اب��ئ ط��ال �ب��ان ب��دق��ة وو�ضوح‬ ‫ب��ال�غ�ين‪ ،‬ب�ح�ي��ث ان م �� �س ��ؤويل املخابرات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ي���س�ت�ط�ي�ع��ون ر�ؤي� ��ة �سيارات‬ ‫ال�ب�ي��ك �آب م��ع حت��دي��د امل ��دة ال�ت��ي بقيت‬ ‫خاللها يف نف�س املكان‪.‬‬ ‫�إال �أنه على اجلانب الآخر من الكرة‬ ‫االر� �ض �ي��ة‪ ،‬ويف خم�ت�بر ��س��ري يف منطقة‬ ‫�إل � �س �ي �غ��ون��دو‪ ،‬ي �ع �م��ل ح��ال �ي��ا مهند�سو‬ ‫�شركة رايثيون‪ ،‬الذين ط��وروا كامريات‬ ‫ومتح�س�سات طائرة التج�س�س هذه التي‬ ‫تطري بدون طيار‪ ،‬على �صنع �أجهزة �أكرث‬ ‫ق��وة م��ن �ش�أنها �إح ��داث ث��ورة يف طريقة‬ ‫جمع املعلومات اال�ستخبارية‪.‬‬ ‫املتح�س�سات اجلديدة مت ِّكن الطائرات‬ ‫ب ��دون ط�ي��ار م��ن “التقاط” املحادثات‬ ‫ال�ه��ات�ف�ي��ة وحت��دي��د م��وق��ع امل �ن��ادي على‬ ‫االر���ض بدقة بالغة‪ .‬وبع�ضها ق��ادر حتى‬ ‫على “ت�شمم” ال�ه��واء واكت�شاف �سحب‬ ‫امل��واد الكيميائية املت�سربة م��ا ميكن �أن‬ ‫يكون خمترباً نووياً حتت االر�ض‪.‬‬ ‫ي �ق��ول دي�ف�ي��د روك ��وي ��ل‪ ،‬وه ��و حملل‬ ‫ال �ك�ترون �ي��ات ي�ع�م��ل يف م��ؤ��س���س��ة ابحاث‬ ‫ال� �ط�ي�ران ت �ي��ل غ � ��روب‪ ،‬ان اال�ستطالع‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ي� �ع� �ت�ب�ر اجل� � � ��زء اال� � �س� ��ا� � �س� ��ي يف‬ ‫احل��رب العاملية على االره��اب‪ ،‬واجلهات‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة ت ��ري ��د �أن ت� �ك ��ون ل �ه��ا عني‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ن� �ط� �ق ��ة احل� � � � ��رب ال ت � �ط� ��رف‪.‬‬ ‫م�ع�ن��ى ه ��ذا ال �ق��ول �أن الأم� ��ر �سيتطلب‬ ‫ن �� �ش��اط��ا م �ت �ن��ام �ي��ا وه� ��ائ �ل�ا لل�صناعة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي ي�سعى فيه‬ ‫البنتاغون خلف�ض م�شرتياته يف جماالت‬ ‫ك�ب�يرة م�ث��ل �سفن ال�ب�ح��ري��ة والطائرات‬ ‫املقاتلة‪.‬‬ ‫ت � �ق� ��در ت � �ي ��ل غ � � � ��روب �أن �صناعة‬ ‫ال� �ك�ت�رون� �ي ��ات ال� �ط ��ائ ��رات ب � ��دون طيار‬ ‫ت� ��در ح��ال �ي��ا ح � ��وايل ‪ 3‬م� �ل� �ي ��ارات دوالر‬ ‫كعوائد‪ ،‬ولكن املتوقع �أن يت�ضاعف هذا‬ ‫ال��رق��م اىل ‪ 6‬م�ل�ي��ارات دوالر ع�ل��ى مدى‬ ‫ال�سنوات الثماين املقبلة‪ .‬وقد �أث��ار هذا‬ ‫ال�ن�م��و امل �ت��وق��ع زي ��ادة ك �ب�يرة يف عمليات‬ ‫اال�ستحواذ واالندماج بني ال�شركات التي‬ ‫ت�ط��ور وت�صنع �أج ��زاء ان�ظ�م��ة التح�س�س‬ ‫املختلفة التي يقع كثري منها يف جنوب‬ ‫كاليفورنيا‪.‬‬ ‫«هنالك ارت�ف��اع انفجاري يف الطلب‬ ‫ع �ل��ى و� �س��ائ��ل اال� �س �ت �ط�لاع‪ ،‬وه ��ذا واحد‬ ‫من احلقول القليلة التي ال زالت ت�شهد‬ ‫منواً” ك�م��ا ي�ق��ول ج��ون ك��ات�ل��ر‪ ،‬م�ؤ�س�س‬ ‫“�شركاء الأدمرالية” وه� ��ي �شركة‬ ‫ا�ستثمارية تابعة ل�سيتي �سينت�شوري التي‬ ‫متار�س ن�شاطها يف بيع و�شراء ال�شركات‬ ‫ال�صغرية املتخ�ص�صة يف جم��ال الدفاع‪.‬‬ ‫كذلك يتنامى الطلب على املتح�س�سات‬ ‫مع تزايد ا�ستعمال البنتاغون للطائرات‬ ‫ب��دون ط�ي��ار يف عمليات ج�م��ع املعلومات‬ ‫اال�ستخبارية‪.‬‬

‫تخل�ص‬

‫�أملانيا من‬

‫كل ما يعوق‬ ‫ممار�ستها‬

‫لقوتها بعد‬ ‫عقدين‬

‫من �إعادة‬ ‫توحيدها‬

‫نقطة حتول‬ ‫رئي�سية يف‬ ‫�أوروبا‬

‫يقول يل �أح��د �أ�صدقائي ال�شخ�صيني الذين تابعوا عن قرب‬ ‫�سيا�سة بلدها اخل��ارج�ي��ة‪� ،‬إن �إم�ل�اء م�يرك��ل لقائمة ج��دي��دة من‬ ‫القواعد بخ�صو�ص اليورو ي�شري �إىل ابتعاد م��ؤمل عن ما�ضي ما‬ ‫بعد احلرب‪� .‬أملانيا بعد عقدين من �إعادة التوحيد تتخل�ص من كل‬ ‫ما يعوق ممار�ستها لقوتها‪.‬‬ ‫م��ن املمكن �إن�ق��اذ العملة امل��وح��دة‪� .‬إذا حت��رك البنك املركزي‬ ‫الأوروب � ��ي للقيام ب�ه��ذه امل�ه�م��ة‪ ،‬ف� ��إن ب��إم�ك��ان��ه � �ش��راء ك��ل الديون‬ ‫ال�سيئة‪� .‬أما اقت�صاديات �إعادة التوازن �إىل منطقة اليورو لل�سماح‬ ‫للدول الأ�ضعف ب�سداد ديونها وا�ستعادة تناف�سيتها‪ ،‬فهي حتدٍ �أكرث‬ ‫تعقيداً‪.‬‬ ‫ال مي�ك��ن جت�ن��ب ال�ت�ق���ش��ف‪ ،‬ل�ك��ن ال مي�ك��ن �إخ �� �ض��اع �إ�سبانيا‪،‬‬ ‫و�إيرلندا‪ ،‬وبلدان �أخرى �إىل انكما�ش �شبه دائم‪ .‬ولن ت�سمح ال�سيا�سة‬

‫لأوروب��ا ب��أن يعاد تكوينها على ال�صورة الأملانية‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬كل‬ ‫هذه الأمور متعلق بال�سيا�سة‪.‬‬ ‫لقد تخطت ال��دول الأوروب �ي��ة مرحلة �شن احل��روب املتبادلة‬ ‫على بع�ضها بع�ضا وكان ذلك �أحد �أهم �إجنازات االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫ويف عامل ينتمي اليوم �إىل البا�سفيكي ولي�س �إىل الأطل�سي‪ ،‬ف�إن‬ ‫التهديد ال عالقة له بذلك‪ .‬وال ميكن للتع�صب القومي اجلديد‬ ‫�إال التعجيل مبا هو حتمي‪.‬‬ ‫االقت�صادية‬ ‫‪/06/12/http://www.aleqt.com/2010‬‬ ‫‪article_475989.html‬‬

‫�أمن املطارات الأمريكية‬ ‫بني اخل�صو�صية وااللتزام بالد�ستور‬ ‫جيفري رو�سن ‪« -‬وا�شنطن بو�ست«‬

‫ت ��وج ��د ال� �ك ��ام�ي�رات واملتح�س�سات‬ ‫الأك�ث�ر ت�ق��دم��ا يف ط��ائ��رة غ�ل��وب��ال هوك‪،‬‬ ‫وهي طائرة بدون طيار ت�ستطيع العمل‬ ‫ف�ت�رة ط��وي �ل��ة ع �ل��ى ارت� �ف ��اع ع� ��ال‪ ،‬حيث‬ ‫ب�إمكانها الطريان ‪� 30‬ساعة يف كل طلعة‬ ‫وع�ل��ى ارت�ف��اع ‪ 60‬ال��ف ق��دم‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫ي�ج�ع�ل�ه��ا خ ��ارج م��دى م�ع�ظ��م ال�صواريخ‬ ‫امل �� �ض��ادة ل �ل �ط��ائ��رات وي �ج �ع��ل اكت�شافها‬ ‫بالعني املجردة متعذراً‪.‬‬ ‫ب ��و� �س ��ع اج � �ه� ��زة ال �ك �� �ش��ف احلديثة‬ ‫ال�ت�ق��اط ��ش�خ����ص واح ��د و��س��ط ج�م��ع من‬ ‫النا�س‪ ،‬وهي قادرة على التقاط اللحظة‬ ‫التي ينطلق بها �سالح ناري‪ ،‬حيث ب�إمكان‬ ‫هذه املتح�س�سات التقاط حرارة ما�سورة‬

‫�أجهزة التج�س�س‬

‫اجلوي �إحدى احلقول‬ ‫القليلة التي ال زالت‬ ‫ت�شهد منوا ً يف‬ ‫�أمريكا‬

‫ال���س�ل��ة ي�ج��ب ان ت �ك��ون ت��ام��ة يف كمالها‬ ‫و�إال ع��ر� �ض��ت ح� �ي ��اة ال� �ن ��ا� ��س للخطر‪.‬‬ ‫ول �ك ��ن � �ش��رك��ة راي� �ث� �ي ��ون �أخ� � ��ذت تواجه‬ ‫م �ن��اف �� �س��ة ق ��وي ��ة م� ��ن �� �ش ��رك ��ات ط �ي�ران‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫�شركة �سبارك�س‪ ،‬التي مقرها نيفادا‬ ‫وامل�ع��روف��ة بعملها يف تطوير اج��زاء من‬ ‫اق �م ��ار ال�ت�ج���س����س ال �� �ص �ن��اع �ي��ة‪� ،‬أمكنها‬ ‫تطوير نظام حت�س�س �أطلقت عليه ا�سم‬ ‫“غورغون �ستري” با�ستطاعته تو�سيع‬ ‫املنطقة اخلا�ضعة ملراقبة الطائرة بدون‬ ‫ط�ي��ار م��ن م�ي��ل واح��د اىل ح��وايل ثالثة‬ ‫اميال‪.‬‬ ‫اال�سم “غورغون �ستري” م�أخوذ من‬ ‫خم�ل��وق ورد يف امل�ي�ث��ول��وج�ي��ا االغريقية‬ ‫ك��ان��ت ن�ظ��رة واح��دة منه كافية لتحويل‬ ‫ال���ض�ح�ي��ة اىل ح �ج��ر‪ ،‬و�أب ��رز ��س�م��ات هذا‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال�ت�ح���س���س��ي اع �ت �م��اده ع �ل��ى ‪12‬‬ ‫ك��ام�يرا �صغرية ب��دال م��ن واح��دة كبرية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ا�ضافته على طائرات بدون‬ ‫طيار من نوع “ريرب” قبل نهاية العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وبف�ضل وج��ود عدة كامريات ي�صبح‬ ‫ب��ا� �س �ت �ط��اع��ة امل �� �ش �غ��ل ت �ت �ب��ع ع ��دة عربات‬ ‫ب��دال م��ن واح��دة‪ ،‬كما ي�ق��ول الربيغادير‬ ‫ج�نرال روب��رت اوت��و مدير اال�ستخبارات‬ ‫واال�ستطالع واملراقبة يف القوة اجلوية‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ .‬وي���ض�ي��ف ان ه ��ذه الزيادة‬ ‫يف ع ��دد ط�ل�ع��ات ال �ط��ائ��رات ب ��دون طيار‬ ‫م�ضافاً �إليها تقنية التح�س�س اجلديدة‬ ‫�سوف توفر للقوة اجل��وي��ة في�ضاً كبرياً‬ ‫من البيانات‪ ،‬وهو �أمر �سي�ستلزم ا�ضافة‬ ‫ع��دد ك�ب�ير م��ن ال�ع��ام�ل�ين �أم ��ام �شا�شات‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع ال �ق ��وة اجل ��وي ��ة �أن ي�صبح‬ ‫لديها يف مثل هذا الوقت من العام املقبل‬ ‫ح��وايل ‪� 5‬آالف �شخ�ص يغربلون ال�صور‬ ‫بحثا عن معلومات ا�ستخبارية‪ ،‬بعد �أن‬ ‫كان عددهم ال يتجاوز ‪� 1200‬شخ�ص قبل‬ ‫ت�سع �سنوات‪.‬‬

‫البندقية وت�ق��دي��ر حلظة ان�ط�لاق النار‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ك�ث�ير م��ن ه��ذه امل�ت�ح���س���س��ات طورها‬ ‫م �ه �ن��د� �س��و � �ش��رك��ة راي �ث �ي ��ون يف منطقة‬ ‫ال � �س �ي �غ��ون��دو‪ ،‬ح �ي��ث مت �ت �ل��ك ال�شركة‬ ‫ت� ��اري � �خ� ��ا ط� ��وي �ل�ا يف ت� �ط ��وي ��ر م� �ع ��دات‬ ‫التج�س�س وم�ن�ه��ا ت�ل��ك ال�ت��ي ر ّك �ب��ت على‬ ‫ط��ائ��رة ال�ت�ج���س����س ال �� �ش �ه�يرة “ ي� �وـ »‪.2‬‬ ‫ب� �ع� �� ��ض ال� � �ك � ��ام �ي��رات الأك � �ث � ��ر ت � �ط ��ورا‬ ‫ق ��د ت �ت �ع��دى ك �ل �ف �ت �ه��ا ‪ 15‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫وت���س�ت�غ��رق ��ص�ن��اع�ت�ه��ا ‪� � 18‬ش �ه��راً‪ .‬وتقوم‬ ‫�شركة رايثيون بتطوير هذه الكامريات‬ ‫يف خم�ت�بر م�سيطر ع�ل��ى رط��وب�ت��ه وخالٍ‬ ‫ال�صباح العراقية‬ ‫أي‬ ‫م��ن ال �غ �ب��ار ل �� �ض �م��ان ��س�لام�ت�ه��ا م��ن �‬ ‫‪http://www.alsabaah.com/‬‬ ‫يف‬ ‫ع �ي ��ب‪ .‬ي �ق ��ول م �ه �ن��د���س ال �ب �� �ص��ري��ات‬ ‫‪paper.php?source=akbar&mlf=i‬‬ ‫هذه‬ ‫ال �� �ش��رك��ة او� �س �ك��ار ف��راغ��و� �س��و‪ ،‬ان‬ ‫‪nterpage&sid=112367‬‬ ‫ال�ك��ام�يرا ال�ت��ي يبلغ حجمها ح�ج��م كرة‬

‫�أط�ل��ق على االح�ت�ج��اج ال��ذي مت الأربعاء‬ ‫امل��ا� �ض��ي ق �ب��ل ع �ي��د ال �� �ش �ك��ر «ي � ��وم الع�صيان‬ ‫ال��وط �ن��ي»‪ ،‬وذل ��ك ب���س�ب��ب حت��ري����ض منظميه‬ ‫للم�سافرين جواً على رف�ض اخل�ضوع للتفتي�ش‬ ‫الذي يتم مبا�سحات اجل�سم ال�ضوئية‪ ،‬والذي‬ ‫تطبقه «�إدارة �أمن الطريان الأمريكية»‪.‬‬ ‫ولكن الكثريين خرجوا على هذا الع�صيان‬ ‫فيما بعد‪ ،‬حيث �أف��ادت «�إدارة �أم��ن الطريان»‬ ‫�أن ما يقرب من مليوين �أمريكي‪ ،‬قد ف�ضلوا‬ ‫�أ�سلوب التفتي�ش الذاتي اليدوي ‪-‬ال��ذي يقوم‬ ‫فيه املفت�شون بالرتبيت على ج�سم امل�سافر‬ ‫الكت�شاف �أي ممنوعات‪ -‬على �أ�سلوب التفتي�ش‬ ‫با�ستخدام املا�سحات ال�ضوئية التي تظهر كافة‬ ‫التفا�صيل الدقيقة للج�سم‪ ،‬و�إن كان ذلك قد‬ ‫�أدى �إىل حدوث العديد من حاالت الت�أخري يف‬ ‫جداول ال�سفر‪.‬‬ ‫خ�ل�ال الآون � ��ة الأخ �ي��رة ت �ع��ددت مظاهر‬ ‫االح�ت�ج��اج على ا��س�ت�خ��دام �أ��س�ل��وب��ي التفتي�ش‬ ‫ال�ي��دوي ال��ذات��ي‪ ،‬وت�صوير اجل�سم باملا�سحات‬ ‫ال�ضوئية‪ ،‬امل�ث�يري��ن ل�ل�ج��دل‪ ،‬ال�ت��ي �أقرتهما‪،‬‬ ‫«�إدارة �أم ��ن ال �ط�ي�ران» م� ��ؤخ ��راً‪ ،‬وم�ن�ه��ا على‬ ‫�سبيل امل �ث��ال ال�ت�ح��ذي��ر ال ��ذي ال ين�سى الذي‬ ‫وجهه مربمج الكمبيوتر «جون تايرن» ملوظف‬ ‫ت��اب��ع ل� � �ـ»�إدارة �أم ��ن ال �ط�ي�ران» ح ��اول تفتي�شه‬ ‫ب�أ�سلوب التفتي�ش الذاتي اليدوي عندما �صاح‬ ‫فيه ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬إذا م��ا ح��اول��ت �أن تلم�س �أجزائي‬ ‫احل�سا�سة‪ ...‬ف�سوف �أجعلهم يقب�ضون عليك»‪.‬‬ ‫وهذا التحذير الذي كان حموراً للحديث‪،‬‬ ‫وم��و��ض��وع�اً للنكات خ�ل�ال الأي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة يف‬ ‫ط��ول ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وع��ر��ض�ه��ا‪ ،‬ي��دل على‬ ‫�أن املعار�ضني ل�ل�إج��راءات اجل��دي��دة ميكن �أن‬ ‫ينقلوا �ساحة املواجهة من املطارات �إىل قاعات‬ ‫املحاكم‪ ،‬وهو ما بد�أ فيه البع�ض بالفعل‪ .‬ومما‬ ‫ي�شجع على هذا االجتاه‪� ،‬أن ذينك الإجراءين‬ ‫يخلفان بنود التعديل الرابع للد�ستور الذي‬ ‫ي�ح�ظ��ر ع �م �ل �ي��ات ال�ت�ف�ت�ي����ش وال �ق �ب ����ض «غري‬ ‫املعقولة»‪ ،‬وعلى الرغم من �أن املحكمة العليا مل‬ ‫تقم بعد بتقييم تقنية امل�سح ال�ضوئي لأج�ساد‬ ‫امل�سافرين‪� ،‬إال �أن املحاكم الأقل درجة قد �أكدت‬ ‫بح�سب احلكم ال�صادر من حمكمة اجلنايات‬‫يف ال��دائ��رة التا�سعة ج�ن��اي��ات ع��ام ‪� -2007‬أن»‬ ‫�إج� ��راءات التفتي�ش الأم�ن��ي يف امل �ط��ارات التي‬ ‫تت�ضمن امل�سح ال�ضوئي للج�سم تعترب معقولة‬ ‫من الناحية الد�ستورية‪ ،‬ب�شرط �أال تكون �أكرث‬ ‫� �ش �م��و ًال‪ ،‬وال �أك�ث�ر ت�ع��دي�اً ع�ل��ى اخل�صو�صية‪،‬‬ ‫مم��ا ه��و � �ض��روري للك�شف ع��ن وج ��ود �أ�سلحة‬ ‫ومفرقعات»‪.‬‬ ‫تف�سري هذا احلكم �أن تلك الإجراءات يجب‬ ‫�أن تكون حم��ددة وحم�سوبة بطريقة ال ت�ؤدي‬ ‫�إىل انتهاك احلرية ال�شخ�صية من ناحية‪ ،‬و�أن‬ ‫تت�سم بالفعالية من ناحية �أخ��رى‪ ،‬و�أن تثبت‬ ‫من خالل التجربة قدرتها على �إجناز الغر�ض‬ ‫امل�ط�ل��وب منها وه��و «الك�شف ع��ن التهديدات‬ ‫اخلطرية» للأمن القومي الأمريكي‪.‬‬ ‫ويف احل �ق �ي �ق��ة �أن � ��ه ق ��د ث �ب��ت م ��ن خالل‬ ‫التطبيق العملي �أن ما�سحات اجل�سم ال�ضوئية‬ ‫امل�ستخدمة يف امل�ط��ارات الأمريكية يف الوقت‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬ال تتفق م��ع ه��ذا امل�ع�ي��ار ال ��ذي كان‬ ‫القا�ضي «�صموئيل اليتو» (حينئذ) قد حدده‬ ‫�أثناء �إح��دى الق�ضايا املنظورة يف هذا ال�صدد‬ ‫�أمام �إحدى حماكم الدائرة الثالثة جنايات يف‬

‫عام ‪ .2006‬يرجع ذلك لعدة �أ�سباب منها �أن تلك‬ ‫الإجراءات‪ ،‬باعرتاف مراقبني �أوروبيني ميكن‬ ‫�أن تكون �أقل انتهاكاً بكثري‪ ،‬مما هي عليه الآن‪،‬‬ ‫دون �أن ي�ؤثر ذلك على كفاءة املنظومة ككل‪.‬‬ ‫«�إدارة �أم��ن ال�ط�يران» الأمريكية توافق‬ ‫ب�شكل ع��ام على ه��ذا ال ��ر�أي‪ ،‬ولكنها تقول �إن‬ ‫املا�سحات ال�ضوئية امل�ستخدمة حاليا �سوف‬ ‫يتم ا�ستبدالها بعد بع�ض ال��وق��ت بجيل ثان‬ ‫ي�ك��ون �أق��ل انتهاكا للخ�صو�صية ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫و�أقل �إحراجاً للم�سافرين بالتايل؛ و�إن الإدارة‬ ‫ت�شتغل ب��ال�ف�ع��ل ع�ل��ى ه��ذه التقنية املتطورة‬ ‫باال�ستفادة م��ن ال�سلبيات والإي�ج��اب�ي��ات التي‬

‫هل تقر املحاكمة‬ ‫الد�ستورية العليا‬ ‫بعدم د�ستورية‬ ‫�أجهزة امل�سح‬

‫ال�ضوئي للج�سم‬ ‫املوجودة يف‬

‫املطارات الأمريكية ؟‬

‫خطري للخ�صو�صية»‪� .‬أما بالن�سبة لـ»العمليات‬ ‫غ�ير ال��روت�ي�ن�ي��ة»‪ ،‬ف ��إن ت�ل��ك امل�ح��اك��م ت��رى �أن‬ ‫العمليات املدرجة يف هذه الفئة‪ ،‬والتي تت�ضمن‬ ‫ال�ترب �ي��ت ع �ل��ى ث �ن��اي��ا اجل �� �س��م‪ ،‬وع �ل��ى �أج� ��زاء‬ ‫ح�سا�سة منه‪ ،‬يجب �أال تطبق ب�شكل ع�شوائي‪،‬‬ ‫و�أن تقت�صر فقط على الأ�شخا�ص الذين تبني‬ ‫م��راح��ل الك�شف الإل�ك�ترون�ي��ة ال�سابقة �أنهم‬ ‫مو�ضع �شبهة‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال املطروح يف الوقت الراهن هو‪ :‬هل‬ ‫تقر املحاكمة الد�ستورية العليا بعدم د�ستورية‬ ‫�أج �ه��زة امل���س��ح ال���ض��وئ��ي للج�سم امل��وج��ودة يف‬ ‫املطارات الأمريكية يف الوقت الراهن؟‬ ‫رمبا تكون هذه املحكمة قد �أ�صدرت حكما‬ ‫�ضد تلك الأج�ه��زة منذ خم�س �سنوات‪ ،‬ولكن‬ ‫مما ال �شك �أن الظروف التي حكمت فيها بذلك‬ ‫قد اختلفت قليلاً عما كانت عليه‪ .‬ففي ذلك‬ ‫الوقت كان هناك قا�ضية يف املحكمة العليا هي‬ ‫«�ساندرا داي دوكونر» التي كانت معار�ضة لبقة‬ ‫ومقنعة لعمليات التفتي�ش اجلماعية املتعدية‬ ‫على اخل�صو�صية‪ ،‬التي ال ت�ؤدي مع ذلك لرفع‬ ‫م�ستوى الأم��ن‪ .‬الأم��ر يختلف الآن مع تويل‬ ‫«ال�ت�ي��و» من�صب كبري ق�ضاة املحكمة العليا‪،‬‬ ‫فمن ال��وارد ج��داً �أن ترى املحكمة �أن عمليات‬ ‫التفتي�ش ه��ذه معقولة يف نظر الد�ستور‪� ،‬إذا‬ ‫ما �أثبتت فعالية كبرية يف اكت�شاف املمنوعات‬ ‫دون �أن تك�شف عن تفا�صيل حمرجة بالن�سبة‬ ‫للم�سافرين يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وم ��ن امل��رج��ح يف ه ��ذا ال �� �ص��دد �أي �� �ض �اً �أن‬ ‫ت�ستجيب «�إدارة �أم��ن ال �ط�يران» لالنتقادات‬ ‫التي وجهت لإجراءات التفتي�ش املطبقة حالياً‬ ‫يف املطارات من خالل �إعادة النظر يف �سيا�ساتها‬ ‫اخلا�صة بالتفتي�ش‪ .‬كما �أن الكوجنر�س ميكن‬ ‫�أن يتدخل من جانبه لفر�ض لوائح و�أنظمة‬ ‫جديدة يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�إذا مل ي �ح��دث ه ��ذا‪ ،‬ف�ق��د ال مي��ر وقت‬ ‫طويل قبل �أن ُتقدم دعوى للمحكمة الد�ستورية‬ ‫ت�ط��ال�ب�ه��ا ب��احل�ك��م ب �ع��دم د� �س �ت��وري��ة �إج � ��راءات‬ ‫التفتي�ش الذاتي اليدوي للج�سم امل�ستخدمة‬ ‫يف الوقت الراهن‪.‬‬

‫تك�شفت عن ا�ستخدام التقنية احلالية‪ ،‬التي‬ ‫تلقى معار�ضة �شديدة يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتقييم م��دى د�ستورية �أو‬ ‫عدم د�ستورية املا�سحات ال�ضوئية‪ ،‬قد ت�صدر‬ ‫املحاكم الأم��ري�ك�ي��ة حكماً يفيد ب ��أن ال ميكن‬ ‫اعتبار ه��ذه املا�سحات «متعدية للحد الأدنى‬ ‫م��ن اخل�صو�صية»‪ ،‬ط��امل��ا �أن ال�صور امللتقطة‬ ‫بوا�سطتها �سوف يتم ت�سجيلها وحفظها‪.‬‬ ‫الن�شرة‬ ‫ب�شكل عام مالت معظم املحاكم الأمريكية‬ ‫�إىل تبني الر�أي القانوين القائل ب�أن «عمليات ‪http://www.elnashra.com/‬‬ ‫‪html.24591-articles-1‬‬ ‫التفتي�ش الروتينية» جلميع امل�سافرين‪ ،‬ميكن‬ ‫�أن جترى يف املطارات ب�شرط �أال تهدد بانتهاك‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫ر�سائل من الهجرة النبوية‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫ا�ست�سقاء عابث!!‬ ‫بع�ض النا�س يعبثون بكل �شيء‪ ،‬حتى الدين والعبادة‪ ،‬لأن‬ ‫حياتهم «عبثية»‪ ،‬تقوم على اللهو واللعب‪ ،‬وينطبق عليهم قول‬ ‫اهلل‪} :‬و َذر الذينَ اتخذوا دي َنهم لعباً ولهواً وغ ّرتهم احلياة‬ ‫الدنيا‪( {..‬الأنعام‪.)70 :‬‬ ‫وم��ن �أعجب ما تناقلته الأن�ب��اء والف�ضائيات من �أعمال‬ ‫«ال�سلطة» يف ال�ضفة الغربية ‪ -‬وال ي�أتي من عندهم �إال العجب‬ ‫والعبث والإثارة ‪� -‬صالة «اال�ست�سقاء» العابثة التي �ص ّلوها!‬ ‫�أراد العابثون �أن «ي�ضحكوا» على النا�س بال�صالة‪ ،‬فدعوا‬ ‫�إىل �صالة ا�ست�سقاء‪ ،‬ب�سبب انحبا�س الأمطار عن املنطقة ك ّلها‪،‬‬ ‫فكيف �أعدّوها؟ وكيف �ص ّلوها؟‬ ‫ر�أي��ت على قناة اجل��زي��رة قبل �أي��ام «لقطة» عجيبة عن‬ ‫�صالتهم‪.‬‬ ‫�أقيمت �صالة اال�ست�سقاء يف «�ساحة» مك�شوفة يف «بيت‬ ‫حلم»‪ ،‬والذين ح�ضروا ال�صالة عدد قليل من امل�صلني‪ ،‬وبع�ض‬ ‫«امل���ش��اي��خ»‪ ،‬كما ح�ضرها بع�ض ال��ره�ب��ان ال�ن���ص��ارى‪ ،‬وبع�ض‬ ‫«احلاخامات» اليهود!!‬ ‫ر�أي��ت «ال�شيخ» يدعو اهلل �أن ينزل املطر‪ ،‬لكن من ورقة!‬ ‫�أي �أن دع��اءه وت�ض ّرعه ك��ان مكتوباً على ال��ورق��ة‪ ،‬وه��و يقوم‬ ‫بقراءته‪ ،‬جمرد قراءة! و�أمامه الق�ساو�سة واحلاخامات‪ .‬ور ّكزت‬ ‫ال�صورة على «حاخام» عجوز �شعره �أبي�ض‪ ،‬على ر�أ�سه «طاقية»‬ ‫احلاخامات‪ ،‬وهو ي�شارك امل�سلمني امل�ست�سقني ا�ست�سقاءهم!!‬ ‫و�ص ّرح ف�ضيلة «املفتي» بعد ال�صالة ب�أن فل�سطني مكان‬ ‫م�شرتك للم�سلمني وامل�سيحيني واليهود! �أي �أ�صدر «فتوى»‬ ‫بحق اليهود يف فل�سطني!!‬ ‫ال��ذي نعرفه �أن �صالة اال�ست�سقاء �إقبال خمل�ص �صادق‬ ‫على اهلل‪ ،‬و�أن��ه ال ب��د �أن ي�سبقها توبة �إىل اهلل‪ ،‬و�أن�ه��ا ت�ؤدَّى‬ ‫مبنتهى الت�ض ّرع والتذ ّلل وال�ضعف وامل�سكنة �إىل اهلل‪ ،‬بدون‬ ‫«بهرجة» �إعالمية‪ ،‬و«ا�ستعرا�ض» متكبرّ ‪ ،‬و�أنه ُيدْعى لها �أ�صلح‬ ‫النا�س‪..‬‬ ‫وعندما كنا ن�ص ّلي اال�ست�سقاء يف مدينة «�صويلح» قبل‬ ‫�سنوات؛ كنا نبحث عن �أ�صلح الرجال‪ ،‬ونطلب منه �أن يدعو‬ ‫اهلل بت�ض ّرع وم�سكنة‪ ،‬وكان ‪ -‬رحمه اهلل ‪ -‬يدعو ويبكي بحرارة‬ ‫و ُيبكي احلا�ضرين‪ ،‬وك��ان دع��ا�ؤه من قلبه‪ ،‬ولي�س من طرف‬ ‫ل�سانه‪� ،‬أو ورقة يف يده!!‬ ‫�أما �أن ي�شارك �شياطني اليهود يف �صالة ا�ست�سقاء عابثة؛‬ ‫ف�إن اهلل لن يتقبلها! و�إن احلاخامات يف�سدون ال�صالة عندما‬ ‫يح�ضرونها وي�شهدونها!!‬ ‫حياتكم يا رجال ال�سلطة عابثة عبثية‪ ،‬ونظامكم عبثي‪،‬‬ ‫وم�ف��او��ض��ات�ك��م م��ع ال �ي �ه��ود ع�ب�ث�ي��ة‪ ،‬ل�ق��د ع�ب�ث�ت��م ب�ك��ل �شيء‪،‬‬ ‫وتنازلتم �أثناء عبثكم عن كل �شيء!! وامل�صيبة �أن ي�صل عبثكم‬ ‫�إىل الدين والعبادة وال�صالة!! و�إننا «نرب�أ» �إىل اهلل منكم ومن‬ ‫�أعمالكم‪ ،‬ومن «ا�ست�سقائكم» العابث!! و�إن اهلل مل يتقبل هذه‬ ‫ال�صالة‪ ،‬و�إمنا تقبلها منكم حاخاماتكم!!‬

‫د‪� .‬شرف الق�ضاة‬ ‫نعي�ش هذه الأيام يف ظالل ر�أ�س ال�سنة الهجرية‪ ،‬وال �شك �أن‬ ‫ال�سرية النبوية مليئة بالدرو�س والعرب‪ ،‬يف العقيدة‪ ،‬وامل�شاعر‪،‬‬ ‫هلل �أُ ْ�س َو ٌة‬ ‫وال���س�ل��وك‪ ،‬ق��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬ل � َق � ْد َك ��ا َن َل � ُك � ْم فيِ َر�� ُ�س��ولِ ا ِ‬ ‫َح َ�س َن ٌة{‪.‬‬ ‫و�إن��ه ليح�ضرين يف ه��ذه املنا�سبة العظيمة �أف�ك��ار ودالالت‬ ‫كثرية �أحببت �أن �أ�صوغها على �شكل ر�سائل ق�صرية‪:‬‬ ‫‪ .1‬االحتفال بالهجرة لي�س بدعة وال �ضاللة‪ ،‬و�إمنا هو تنفيذ‬ ‫لأمر اهلل تعاىل حيث قال‪َ } :‬و َذ ِّك ْرهُ ْم ِب�أَ َّيا ِم اهلل{‪ ،‬ولعل الهجرة‬ ‫�أعظم �أيام اهلل على الإطالق‪ ،‬ولذلك اختاروها للت�أريخ بها دون‬ ‫غريها من وقائع ال�سرية‪.‬‬ ‫‪ .2‬الإ�سالم دين �شامل لكل جوانب احلياة‪ ،‬وملا مل ي�ستطع‬ ‫امل�سلمون حتقيق ذلك يف مكة كانت الهجرة‪ ،‬وو�ضع الد�ستور من‬ ‫خالل (الوثيقة) وبها قام املجتمع الإ�سالمي‪ ،‬وحتققت الدولة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬التي طبقت الت�شريعات الإ�سالمية‪ ،‬وداف�ع��ت عن‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ون�شرت الإ�سالم‪ ،‬وحققت لهم ال�سعادة والعزة‪.‬‬ ‫وملا جاء اال�ستعمار �ألغى ال�شريعة ومزق الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫فهل نفهم الإ�سالم دينا �شامال لكل جم��االت احلياة؟ وهل‬ ‫نعي�شه بعقولنا وقلوبنا وجوارحنا؟‬ ‫‪ .3‬ال يجوز للم�سلم �أن يكون �سلبيا جُتاه ق�ضايا دينه و�أمته‪،‬‬ ‫بل يجب عليه �أن يكون �إيجابيا‪ ،‬فقد مدح اهلل تعاىل العاملني‪،‬‬ ‫َاج ُروا َو َجا َهدُوا‬ ‫وذم املتخاذلني‪ ،‬فقال تعاىل‪�} :‬إِ َّن ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َوه َ‬ ‫ِب�أَ ْموَا ِل ِه ْم َو َ�أ ْن ُف�سِ ِه ْم فيِ َ�سبِيلِ اهللِ‪َ ،‬وا َّلذِ ينَ �آ َو ْوا َو َن َ�ص ُروا �أُو َلئ َِك‬ ‫َب ْع ُ�ض ُه ْم �أَ ْو ِل� َي��ا ُء َب ْع ٍ�ض‪َ ،‬وا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َولمَ ْ ُيهَاجِ ُروا مَا َل ُك ْم مِ نْ‬ ‫َولاَ َي ِت ِه ْم مِ نْ َ�ش ْي ٍء َح َّتى ُيهَاجِ ُروا{‪.‬‬ ‫فهل نحن �إيجابيون جُتاه ق�ضايا ديننا و�أمتنا؟‬ ‫‪ .4‬التخطيط ال االرجت��ال‪ ،‬فقد و�ضع النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم الهدف‪ ،‬ثم و�ضع له خطة مف�صلة لإجناح الهجرة‪ ،‬فاختار‬ ‫الزمان‪ ،‬واختار املكان‪ ،‬والأ�شخا�ص ودور كل منهم‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫فهل ن�ضع �أهدافنا بعناية‪ ،‬وهل نخطط لها بطريقة �سليمة‬ ‫على كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫‪ .5‬الأخ�لاق والقيم‪ ،‬فقد �أبقى النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫عليا ر�ضي اهلل عنه ل��رد الأم��ان��ات مل�شركي قري�ش‪ ،‬وه��م الذين‬ ‫يحاولون قتله‪.‬‬ ‫فمتى ن�صبح املثل الأخالقي الأعلى على م�ستوى العامل؟‬ ‫‪} .6‬لاَ تحَ ْ زَنْ �إِ َّن َ‬ ‫اهلل َم َع َنا{ نعم من كان مع اهلل كان اهلل معه‬

‫خواطـــر‬

‫وقفة للتأمل‬

‫من م�شاهد الت�ضحية يف الهجرة‬

‫�أحمد �أحمد جاد‬ ‫ال �شك �أن الذين هاجروا من مكة �إىل املدينة‪ ،‬وتركوا ديارهم‬ ‫و�أموالهم‪ ،‬وحت ّملوا م�شاق الهجرة‪ ،‬وتعر�ضوا للأذى؛ قد قدموا‬ ‫الكثري من الت�ضحيات‪ ،‬و�أكتفي بذكر الآتي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬م�شهد هجرة �صهيب‪:‬‬ ‫ملا �أراد �صهيب �أن يهاجر �إىل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم تب َعه‬ ‫نفر من قري�ش م�شركون‪ ،‬فنزل فانتثل كنانته ‪� -‬أي ا�ستخرج ما‬ ‫فيها من �سهام ‪ -‬فقال‪ :‬قد علمتم يا مع�شر قري�ش �أين �أرماكم‬ ‫رج ً‬ ‫ال ب�سهم‪ ،‬وامي اهلل ال ت�صلون �إ َّ‬ ‫يل حتى �أرميكم بكل �سهم يف‬ ‫كنانتي‪ ،‬ثم �أ�ضربكم ب�سيفي ما بقي يف يدي منه �شيء‪ ،‬ثم �ش�أنكم‬ ‫بعد ذل��ك‪ .‬و�إن �شئتم َد َل ْل ُتكم على م��ايل مبكة و ُتخ ّلوا �سبيلي‪.‬‬ ‫ا�س َمنْ‬ ‫قالوا‪ :‬نعم‪ ..‬ف�أنزل اهلل تعاىل على ر�سوله‪َ } :‬ومِ ��نْ ال َّن ِ‬ ‫هلل َواهلل َر� ٌ‬ ‫ؤوف بِا ْل ِع َبا ِد { (البقرة‪:‬‬ ‫ي َْ�شرِي َن ْف َ�س ُه ا ْب ِت َغا َء َم ْر َ�ضا ِة ا ِ‬ ‫‪ ،)207‬فلما ر�أى النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �صهي ًبا قال‪« :‬ربح‬ ‫البيع يا �أبا يحيى» مرتني‪ .‬ويف رواية‪ :‬قالوا له‪ :‬يا �صهيب‪ ،‬قد‬ ‫هلل ال يكون ذلك‬ ‫قدِ ْمتَ �إلينا وال مال لك وتخرج �أنت ومالك! وا ِ‬ ‫�أبدًا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬م�شهد هجرة �آل �سلمة‪:‬‬ ‫ق��ال��ت �أم ��س�ل�م��ة‪ :‬خ��رج��ت م��ع �أب ��ي �سلمة واب �ن��ي �سلمة يف‬ ‫حجري‪ ،‬فلما ر�أت��ه رجال بني املغرية؛ نزعوا خطام البعري من‬ ‫ْ‬ ‫يده‪ ،‬و�أخذوين منه‪ ،‬وعند ذلك غ�ضب بنو عبد الأ�سد رهط �أبي‬ ‫�سلمة وقالوا‪ :‬واهلل ال نرتك ابننا عندها‪ ..‬فتجاذبوا ابني بينهم‬ ‫وحب�سني بنو املغرية‬ ‫حتى خلعوا يده‪ ،‬وانطلق بنو عبد الأ�سد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫عندهم‪ ،‬وانطلق زوجي �أبو �سلمة �إىل املدينة‪..‬‬ ‫قالت‪ :‬فكنت �أخرج كل غداة ف�أجل�س يف الأبطح‪ ،‬فما �أزال �أبكي‬ ‫حتى �أم�سي‪� ،‬سن ًة �أو قريباً من ذلك‪ ،‬حتى رحمني بنو املغرية‪ ..‬ثم‬ ‫�أخذَتْ ولدها لكي تلحق بزوجها‪ ..‬فكانت �أم �سلمة تقول‪ :‬ما �أعلم‬ ‫�أهل بيت يف الإ�سالم �أ�صابهم ما �أ�صاب �آل �أبي �سلمة‪..‬‬ ‫فت�أمل كيف عانت �أم �سلمة وجاهدت و�صربت على ما �أ�صابها‬ ‫وهي امر�أة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬وعلي بن �أب��ي طالب يبيت على فرا�ش النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم وهو يتوقع �أن تهجم عليه قري�ش؛ فتقتله‪.‬‬

‫} َو َمنْ َي َّتقِ َ‬ ‫اهلل ي َْج َع ْل َل ُه خَ ْ‬ ‫م َر ًجا{‪ ،‬ويف احلديث‪َ ( :‬ت َع َّر ْف �إىل اهلل‬ ‫يف الرخاء يعرفك يف ال�شدة)‪.‬‬ ‫فمتى تكون �أمتنا مع اهلل ليكون اهلل معنا؟‬ ‫‪ .7‬ال جن ��اح دون ت���ض�ح�ي��ات‪ ،‬وك�ل�م��ا ع�ظ��م ال �ه��دف عظمت‬ ‫الت�ضحيات }�أَ ْم َح�سِ ْب ُت ْم �أَنْ َتد ُْخ ُلوا جْ َ‬ ‫ال َّن َة َولمَ َّا َي�أْ ِت ُك ْم َم َث ُل ا َّلذِ ينَ‬ ‫ُ‬ ‫َخلَ ْوا مِ نْ َق ْب ِل ُك ْم م ََّ�س ْت ُه ُم ا ْل َب�أْ َ�سا ُء َو َّ‬ ‫ال�ض َّرا ُء َو ُز ْل� ِزل��وا َح َّتى َي ُقو َل‬ ‫َ‬ ‫لاَ‬ ‫َ‬ ‫ال َّر ُ�س ُ‬ ‫ِيب{‪،‬‬ ‫هلل �أ �إ َّن َن ْ�ص َر ا ِ‬ ‫ول َوا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َم َع ُه َم َتى َن ْ�ص ُر ا ِ‬ ‫هلل قر ٌ‬ ‫وعلى ر�أ�س املقدِّمني للت�ضحيات ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫وعمر‪ ،‬وعلي‪ ،‬وابن عمر‪ ،‬و�صهيب‪ ،‬و�أبو �سلمة‪.‬‬ ‫ف�ه��ل ن�ح��ن م���س�ت�ع��دون ل�ت�ق��دمي ال�ت���ض�ح�ي��ات م��ن �أوقاتنا‬ ‫وجهودنا و�أموالنا بل و�أنف�سنا للفوز باجلنة؟‬ ‫‪ .8‬الأفعال �أهم من الأق��وال‪ ،‬والدعوة العملية �إىل الإ�سالم‬ ‫�أعظم �أثراً من الدعوة بالل�سان‪ ،‬فكان يكفي غري امل�سلم �أن يزور‬ ‫املدينة املنورة فريى فيها الإ�سالم مط ّبقا ليدخل يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫ولذلك بعد الهجرة دخل النا�س يف دين اهلل �أفواجاً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فهل قدمنا للعامل يف ظل �أزماته منوذجاً �إ�سالميا معا�صراً‬ ‫يح ّل امل�شكالت االجتماعية واالقت�صادية وغريها؟‬ ‫‪ .9‬الوطنية دون �إقليمية‪ ،‬فقد هاجر امل�سلون من مكة وهي‬ ‫�أحب بقاع الأر�ض �إليهم‪ ،‬ولكنهم ما كانوا يوما �إقليميني‪ ،‬بل �آخى‬ ‫الإ�سالم بينهم وبني الأن�صار يف املدينة‪ ،‬واملقيا�س هو التقوى‪،‬‬ ‫ولي�س مكان ال��والدة } َو َج� َع� ْل� َن��ا ُك� ْم ُ�ش ُعو ًبا َو َق� َب��ا ِئ� َل ِل� َت� َع��ا َر ُف��وا ِ�إ َّن‬ ‫هلل �أَ ْت َقا ُك ْم{‪.‬‬ ‫�أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد ا ِ‬ ‫ف �ه��ل ت���س��ام�ي�ن��ا يف �أع �م��اق �ن��ا ويف جم��ال���س�ن��ا اخل��ا� �ص��ة فوق‬ ‫الإقليميات ال�ضيقة؟ وهل جعلنا التقوى مبعناه ال�شامل مقيا�ساً‬ ‫لنا؟‬ ‫‪ .10‬دع��وه��ا ف��إن�ه��ا م�ن�ت�ن��ة‪ .‬ل�ق��د ل�ع��ب ال�ي�ه��ود ط��وي� ً‬ ‫لا على‬ ‫حبل القبلية والع�شائرية ال�ضيقة بني الأو�س واخل��زرج‪ ،‬وقامت‬ ‫معارك متعددة‪ ،‬و�سالت دماء‪ ،‬فلما كانت الهجرة انتهت الع�صبية‬ ‫القبلية‪ ،‬وبقي االنتماء الإيجابي للع�شرية‪ ،‬يف �صورة �صلة الرحم‪،‬‬ ‫والتكافل‪ ،‬والتعاون على الرب والتقوى‪ ،‬ال على الإثم والعدوان‪،‬‬ ‫وارت�ق��ى امل�سلمون �إىل �أف��ق �أع�ل��ى‪� ،‬إىل �أف��ق االنتماء �إىل الدين‪،‬‬ ‫و�شغلتهم ق�ضايا الإ�سالم والدعوة والأمة‪.‬‬ ‫فهال تركنا التع�صب الع�شائري ال�سلبي املننت ال��ذي يعكر‬ ‫�أحيانا حتى اجلامعات؟ وهال ارتقينا �إىل م�ستوى ديننا؟ وهال‬ ‫�شغلتنا ق�ضايا �أمتنا عن �سفا�سف الأمور؟‬ ‫‪ .11‬رب��ط امل�ؤ�س�سات الرتبوية بالدين‪ ،‬وق��د ك��ان ذل��ك من‬ ‫خ�لال امل�سجد ال��ذي ب��ادر النبي �صلى اهلل عليه وامل�سلمون �إىل‬

‫بنائه بعد الهجرة مبا�شرة‪ ،‬فهو �أول م�ؤ�س�سة تربوية �إ�سالمية‬ ‫تخرجت فيها �أجيال مل يعرف لها التاريخ مثيال‪.‬‬ ‫فهل ربينا �أجيالنا على الدين وقيمه ومفاهيمة؟ ومتى نعيد‬ ‫للم�ساجد دورها احلقيقي؟‬ ‫‪ .12‬من ت��رك �شيئا هلل ع ّو�ضه اهلل خ�يراً منه‪ .‬هاجروا من‬ ‫�أوطانهم ليحافظوا على دينهم‪ ،‬فحفظ اهلل لهم دينهم وردهم‬ ‫�إىل �أوطانهم فاحتني �أعزة‪.‬‬ ‫فهل اعتربنا؟ ومتى نقدِّم �أمر اهلل على كل �أمر‪ ،‬ور�ضوا َن اهلل‬ ‫على كل ر�ضوان؟‬ ‫‪ .13‬ما �أجمل الوفاء! ُفتحت مكة‪ ،‬وظ��نّ الأن�صار �أن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �سين�ساهم و�سيعود �إىل الأهل والع�شرية يف‬ ‫مكة‪ ،‬ولكنه مل ين�س من ن�صروه باملال والنف�س‪ ،‬فقال لهم‪ُ ( :‬ق ْل ُت ْم‬ ‫َاج ْر ُت‬ ‫ري ِت ِه َو َر ْغ َب ٌة فيِ َق ْر َي ِت ِه ‪ ...‬ه َ‬ ‫�أَمَّا ال َّر ُج ُل َف َق ْد �أَ َخ َذ ْت ُه َر�أْ َف ٌة ِب َع�شِ َ‬ ‫م َيا ُك ْم‪َ ،‬والمْ َ َم ُ‬ ‫ما ُت ُك ْم)‪.‬‬ ‫�إِلىَ ا ِ‬ ‫ات مَ َ‬ ‫هلل َو�إِ َل ْي ُك ْم‪َ ،‬فالمْ َ ْح َيا حَ ْ‬ ‫فهال تعلمنا الوفاء من �سيد اخللق �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫ومن �صحابته ر�ضوان اهلل عليهم؟‬ ‫‪ .14‬التم ّيز وعدم التقليد‪ ،‬حتى يف الت�أريخ‪ ،‬فاختاروا الهجرة‬ ‫للت�أريخ بها‪ ،‬ومل ي�أخذوا بتواريخ الأمم الأخرى‪ ،‬فالأمة املقلدة‬ ‫ت�ب�ق��ى ذن �ب��ا ل �غ�يره��ا‪ ،‬ول��ذل��ك ن�ه��ى الإ� �س�ل�ام ع��ن ال�ت���ش�ب��ه بغري‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ولقد �أخ��ذ امل�سلمون الأوائ��ل من اليونان العلوم ومل‬ ‫ي�أخذوا الثقافة‪ ،‬وهكذا تعامل الغربيون مع ح�ضارتنا‪.‬‬ ‫فمتى نتحرر من التقليد يف العقائد‪ ،‬والقوانني‪ ،‬والعادات‪،‬‬ ‫واللبا�س‪ ،‬واللغة؟‬ ‫‪ .15‬ه��اج��ر �إىل احل ��ق‪ ،‬و�أه� ��ل احل ��ق‪ ،‬ف�ق��د م���ض��ت الهجرة‬ ‫لأ�صحابها‪ ،‬وانتهت الهجرة من مكة �إىل املدينة بفتح مكة (ال‬ ‫هجرة بعد الفتح‪ ،‬ولكن جهاد ونية) فلم يبق �إال الهجرة �إىل احلق‬ ‫و�أهل احلق (فاملهاجر من هجر ما نهى اهلل عنه)‪.‬‬ ‫ف�ه��ل ن���ص��رن��ا احل ��ق و�أه� ��ل احل ��ق‪ ،‬ومل ن�خ��ف يف اهلل لومة‬ ‫الئم؟‪.‬‬ ‫‪( .16‬حا�سبوا �أنف�سكم قبل �أن حتا�سبوا‪ ،‬وزنوا �أعمالكم قبل‬ ‫�أن توزن عليكم)‪ ..‬انتهت �سنة وبد�أت �سنة‪ ،‬وجند التجار يعملون‬ ‫جرد ح�ساب �سنوي‪ ،‬والطالب يف كل ف�صل يراقب �أداءه‪ ،‬هل ارتفع‬ ‫معدله الرتاكمي �أم ال؟‬ ‫فهل نحا�سب �أنف�سنا كل يوم‪� ،‬أو كل �أ�سبوع‪� ،‬أو كل �شهر‪� ،‬أو كل‬ ‫�سنة على الأقل؟‬ ‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫كلية ال�شريعة ‪ -‬اجلامعة الأردنية‬

‫الهجرة ب�أجمل معانيها‬

‫جمانة م�شاورة‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ط��وف ال�ن�ف����س يف �أرج � ��اء املا�ضي‬ ‫برتْ ب�أنها موجودة هناك؛‬ ‫لتبحث عن �سعادة �أُخ� َ‬ ‫تبد�أ عالمات الفرح بالظهور على هذه النف�س‪،‬‬ ‫ما�ض عزيز ز ّينه‬ ‫فما تبحث عنه موجود يف ثنايا ٍ‬ ‫�أج �م��ل اخل�ل��ق وح�ب�ي��ب احل��ق حم�م��د ر� �س��ول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و��س�ل��م؛ ب��دع��وة احل��ق و�إخراجه‬ ‫النا�س من الظلمات �إىل النور‪ ،‬ف�أ�صبحت الدنيا ‪-‬‬ ‫ومبا حتمل من جمال ونعيم وزينة ‪ -‬حتت �أقدام‬ ‫الهدوء وال�سعادة عندهم؛ لرنى �أحدهم وقد كان‬ ‫من َّعماً يبحث عن ال�سعادة‪ ،‬وعندما جاء الإ�سالم‬ ‫ه��اج��ر �إىل اهلل‪ ،‬ووج��د �أن ال�سعادة ال�ت��ي يبحث‬ ‫عنها م��وج��ودة يف ح �ن��اي��اه‪ ،‬ف��أ��ص�ب�ح��ت ال�سعادة‬ ‫عنده يف ركيعات الليل‪ ،‬ودم��وع الأ�سحار‪ ،‬وخ�شن‬ ‫اللبا�س‪ ،‬وتطليق الدنيا‪ ،‬والعي�ش بنعيم الأخرة‬ ‫على وجه الدنيا‪ ،‬فكانوا �أجمل خلق دا�سوا ظهر‬ ‫هذه الب�سيطة‪..‬‬ ‫عندما يفي�ض املال بني النا�س وي�صبح �أجمل‬ ‫مع�شوق‪ ،‬وتتعلق به الأج�ساد والأرواح‪ ،‬وتتم�سك به‬ ‫الأيدي‪ ،‬وال ي�ؤ َب ُه �إن كان حال ًال �أو حراماً‪ ،‬عندها‬ ‫يع ّم الظلم‪ ،‬وتق�سو القلوب‪ ،‬وتتح ّول الب�شرية �إىل‬

‫�سيد قطب رحمه اهلل‬

‫�شريعة غاب يُعبد فيها املال‪ ،‬و ُتنتهك احلرمات‪،‬‬ ‫ويُنظر �إىل الدين فيها على �أن��ه �شيء مف�صول‬ ‫عن واقع احلياة‪ ،‬وامل�صيبة الكربى عندما يح�صل‬ ‫ه�ؤالء املنتمون �إىل �شريعة الغاب على ما يريدون‪،‬‬ ‫وتنفتح احلياة بكل مفاتنها �أمامهم‪ ،‬ويدخلون يف‬ ‫�سكرات اخل�ل��ود‪ ،‬وين�سون �أن يف ه��ذا اال�ستدراج‬ ‫�صمت عاد وثمود!!‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ع��ود ال �ف �ط��ر ال���س�ل�ي�م��ة �إىل جادة‬ ‫ال�صواب؛ ت�سمو الأراوح يف ع��امل احل��ب الأبدي‬ ‫لرب الوجود‪ ،‬وترى بعني اال�ست�سالم املطلق هلل‬ ‫�أن ما من �سعادة يف الدنيا تعدل �سعادة ولذة ترك‬ ‫��ش��يء هلل‪ ،‬وال�ه�ج��رة م��ن دن�ي��ا ال ��زوال �إىل جنات‬ ‫اخللود‪ ،‬والقرب ممن دان له الوجود وملأ قلوب‬ ‫ال�سابقني‪ ،‬وم��ن �سار على نف�س الطريق ع�شقاً‬ ‫وحباً‪..‬‬ ‫وال ب��د ل�ه��ذه الهجرة م��ن عقبات‪ ،‬وال مف ّر‬ ‫م��ن وج ��ود م��ن يتعقب ه��ذه ال�ه�ج��رة ليعيد كل‬ ‫امل�ه��اج��ري��ن �إىل ظ�ل�ام امل�ع��ا��ص��ي ودن �ي��ا العفن‪..‬‬ ‫وك ��أن الأمل رفيق املهاجرين‪ ،‬وال راح��ة منه �إال‬ ‫عند الو�صول �إىل ديار ال�سالم والأمان‪ ،‬ومالقاة‬ ‫الأن�صار‪ ..‬ومن املحال �أن تكون هناك هجرة هلل‬ ‫وال يكون هناك �أن�صار‪!!..‬‬

‫هجرة القلوب‬ ‫ك �م��ا ه��و م �ع��روف �أن ه �ن��اك ه �ج��رة للطيور‬ ‫للبحث ع��ن الأج ��واء املالئمة والبعد ع��ن تقلبات‬ ‫اجلو‪ ..‬وك�أ ّن الهجرة �س ّنة عند اخللق ك ّلهم‪ .‬واملت�أمل‬ ‫حلركة اخللق �إن كان عاق ً‬ ‫ال ال ميكنه �إال �أن يذوب‬ ‫ّ‬ ‫حباً خلالق اخللق‪ ،‬فكما �أن االبتالء �سنة ما�ضية‬ ‫يف اخل �ل��ق؛ ف�ع��ون اهلل ل�ع�ب��اده ع�ل��ى حت� ّم��ل البالء‬ ‫�أٌم ٌر مالز ٌم للبالء‪ ..‬وعندما تق ِّرر القلوب الهجرة‬

‫�إىل عامل الأن�س والهدوء؛ فال يتولىّ �أح� ٌد ت�سيري‬ ‫طريق هجرتها �إال من هاجرت �إليه‪ ،‬وم��ا �أعظمه‬ ‫م��ن ن��ا��ص��ر! ف�ت�ه��اج��ر ال�ق�ل��وب م���ش�ت��اق��ة؛ فتنزوي‬ ‫ن�يران ال�شيطان‪ ،‬ويخ�س�أ �أبال�سة الأن����س‪ ،‬وحينها‬ ‫ي�أتي الفرج والن�صر ب�أبهى ح ّلة‪ ،‬وتذ َّلل الدنيا لتلك‬ ‫القلوب املهاجرة‪ ..‬وحينها و�إن كان الفرج جمي ً‬ ‫ال؛‬ ‫�إال �أن ال�ف��رج الأج�م��ل والأح �ل��ى والأن �ق��ى �أن ت�صل‬ ‫الر�سالة �إىل تلك القلوب؛ �أن الهجرة قد ُقبلت‪.‬‬

‫«‪ ..‬فقد ن�صره اهلل»‬

‫}�إال تن�صروه فقد ن�صره اهلل �إذ �أخ��رج��ه الذين كفروا ثاين‬ ‫اثنني �إذ هما يف الغار �إذ يقول ل�صاحبه ال حتزن �إن اهلل معنا ف�أنزل‬ ‫وج َع َل كلم َة الذين كفروا‬ ‫اهلل �سكينته عليه و�أ ّيده بجنود مل تروها َ‬ ‫ال�سفلى وكلمة اهلل هي العليا‪ ،‬واهلل عزيز حكيم{‪.‬‬ ‫ذلك حني �ضاقت قري�ش مبحمد ذرعا‪ ،‬كما ت�ضيق القوة الغا�شمة‬ ‫دائما بكلمة احلق‪ ،‬ال متلك لها دفعاً‪ ،‬وال تطيق عليها �صرباً‪ ،‬فائتمرت‬ ‫به‪ ،‬وق � ّررت �أن تتخل�ص منه؛ ف�أطلعه اهلل على ما ائتمرت‪ ،‬و�أوحى‬ ‫�إليه باخلروج‪ ،‬فخرج وحيداً �إال من �صاحبه ال�صديق‪ ،‬ال جي�ش وال‬ ‫ُعدّة‪ ،‬و�أعدا�ؤه كرث‪ ،‬وق ّوتهم �إىل ق ّوته ظاهرة‪ .‬وال�سياق ير�سم م�شهد‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم و�صاحبه‪�} :‬إذ هما يف الغار{‪..‬‬ ‫والقوم على �إثرهما يتعقّبون‪ ،‬وال�صديق ر�ضي اهلل عنه يجزع‬ ‫ ال على نف�سه ولكن على �صاحبه ‪� -‬أن يطلعوا عليها ف َيخْ ل�صوا‬‫�إىل �صاحبه احلبيب‪ ،‬يقول ل��ه‪ :‬ل��و �أن �أح��ده��م نظر �إىل قدميه‬

‫لأب�صرنا حتت قدميه‪ .‬والر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ‪ -‬وقد �أنزل‬ ‫اهلل �سكينته على قلبه ‪ -‬يهدّئ من روعه‪ ،‬ويُط ْمئن من قلبه؛ فيقول‬ ‫له‪« :‬يا �أبا بكر‪ ،‬ما ظ ّنك باثنني اهلل ثالثهما؟»‪.‬‬ ‫ثم ماذا كانت العاقبة‪ ،‬والقوة املادية كلها يف جانب‪ ،‬والر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم مع �صاحبه منها جمرد؟‬ ‫كان الن�صر امل��ؤ ّزر من عند اهلل بجنود مل َي َرها النا�س‪ .‬وكانت‬ ‫الهزمية للذين كفروا والذل وال�صغار‪} :‬وجعل كلمة الذين كفروا‬ ‫ال�سفلى{‪.‬‬ ‫وظلت كلمة اهلل يف مكانها ال�ع��ايل منت�صرة قوية ن��اف��ذة‪} :‬‬ ‫وكلم ُة اهلل هي العليا{‪..‬‬ ‫وقد ُقرئ‪" :‬وكلم َة اهلل" بالن�صب‪ .‬ولكن القراءة بالرفع �أقوى‬ ‫يف املعنى؛ لأنها تعطي معنى التقرير‪ .‬فكلمة اهلل هي العليا طبيع ًة‬ ‫و�أ�ص ً‬ ‫ال‪ ،‬بدون ت�صيري متع ِّلق بحادثة معينة‪ .‬واهلل }عزيز{ ال ّ‬ ‫يذل‬ ‫�أوليا�ؤه }حكيم{ يقدِّر الن�صر يف حينه ملن ي�ستحقه‪.‬‬ ‫ذلك مثل على ن�صرة اهلل لر�سوله ولكلمته‪ ،‬واهلل قادر على �أن‬

‫يعيده على �أيدي قوم �آخرين غري الذين يتثاقلون ويتباط�أون‪ .‬وهو‬ ‫مثل من الواقع �إن كانوا يف حاجة بعد قول اهلل �إىل دليل!‬ ‫ويف ظالل هذا املثل الواقع امل�ؤ ّثر يدعوهم �إىل النفرة العامة‪،‬‬ ‫ال يعوقهم مع ّوق‪ .‬وال يقعد بهم طارئ‪� ،‬إن كانوا يريدون لأنف�سهم‬ ‫اخلري يف هذه الأر�ض ويف الدار الآخرة‪:‬‬ ‫}انفروا خفافاً وثقا ًال وجاهدوا ب�أموالكم و�أنف�سكم يف �سبيل‬ ‫اهلل ذلكم خري لكم �إن كنتم تعلمون{‪..‬‬ ‫انفروا يف كل حال‪ ،‬وجاهدوا بالنفو�س والأموال‪ ،‬وال تتل ّم�سوا‬ ‫احلجج واملعاذير‪ ،‬وال تخ�ضعوا للعوائق والتعلاّ ت‪} ،‬ذلكم خري لكم‬ ‫�إن كنتم تعلمون{‪.‬‬ ‫و�أدرك امل�ؤمنون املخل�صون ه��ذا اخل�ير‪ .‬فنفروا والعوائق يف‬ ‫طريقهم‪ ،‬والأعذار حا�ضرة لو �أرادوا التم�سك بالأعذار‪ .‬ففتح اهلل‬ ‫عليهم القلوب والأر�ضني‪ ،‬و�أع ّز بهم كلمة اهلل‪ ،‬و�أع ّزهم بكلمة اهلل‪،‬‬ ‫وحقّق على �أيديهم ما يُع ّد خارق ًة يف تاريخ الفتوح‪.‬‬ ‫"يف ظالل القر�آن"‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫�صبـــــــــاح جــــــديــــد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫ماذا منلك‬ ‫من خيارات‬ ‫بعد اقرتاب‬ ‫نهاية «حل‬ ‫الدولتني»؟‬

‫الرئي�س حممود عبا�س يهدد بحل‬ ‫ال�سلطة مرة �أخ��رى‪ ،‬و�سواء كان تهديده‬ ‫جادا �أو غري ذلك‪ ،‬فالأخبار والتحليالت‬ ‫تقول �إن عملية الت�سوية بلغت اليوم من‬ ‫ان�سداد الأفق مبلغا ي�صعب معه التكهن �إال‬ ‫باقرتاب حتوالت كربى �ست�صيب بالتغيري‬ ‫ك��ل امل��ف��اه��ي��م واخل��ط��ط ال��ت��ي ���س��ادت يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة‪.‬‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين �أثناء حديثه‬ ‫الأخ�ير يف املنامة‪ ،‬مل يخف قلقه ورمبا‬ ‫قناعته بان الت�سوية تدير ظهرها للخلف‪،‬‬ ‫و�أن كافة الأط���راف تواجه اليوم ف�شال‬ ‫كبريا فيما ا�صطلح على ت�سميته بال�سالم‪.‬‬ ‫هذه الإ�شارات مل ت�صدر عن معار�ضي‬ ‫الت�سوية‪ ،‬و�إال لدخل يف االع��ت��ب��ار �أنها‬ ‫جمرد مماحكة �سيا�سية ملعار�ضي الت�سوية‪،‬‬ ‫لكنها بحكم �صدورها اليوم بجدية عالية‬ ‫ع��ن �شخ�صيات تبنّت الت�سوية كخيار‬ ‫واعتربته م�صلحة حيوية لأوطانها‪ ،‬يكون‬ ‫لها من الوقع وامل�صداقية الكثري‪.‬‬ ‫�إذا‪ ،‬وعما قريب‪� ،‬ستختلف احل�سابات‬ ‫و�سيعاد النظر ب�أ�سلوب �إدارة العالقات بني‬ ‫مكونات الإقليم كافة‪ ،‬و�سنكون جميعا �أمام‬ ‫موقف جديد حتا�شاه دعاة الت�سوية يف كل‬ ‫حمطة حاول فيها �آخرون �إقناعهم ببدائل‬ ‫وخيارات �أخرى‪.‬‬ ‫هذه املقاربة املحتملة جدا‪ ،‬تدعونا‬ ‫لطرح �س�ؤال ملح على ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الأردن��ي��ة (دبلوما�سية الت�سوية وحل‬ ‫الدولتني) من ناحية ا�ستعدادها ملثل هكذا‬ ‫خيارات‪ ،‬وهل متلك هذه ال�سيا�سة خططا‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫بديلة مل��واج��ه��ة عا�صفة بحجم انهيار‬ ‫الت�سوية وانك�شاف جميع الأط���راف يف‬ ‫العراء‪.‬‬ ‫م��اذا ل��و �سقطت �إ�سرتاتيجية "حل‬ ‫الدولتني" وذهبت �إىل غري رجعة‪ ،‬ماذا لو‬ ‫انهارت ال�سلطة ورحل �أبو مازن عن امل�شهد‪،‬‬ ‫مب��ع��ن��ى‪ :‬م���اذا ل��و ف��ق��د الأردن الر�سمي‬ ‫مقومات حديثه عن م�صاحله احليوية التي‬ ‫رهنها بحل الدولتني وبالعالقة الوحيدة‬ ‫مع مكون ال�سلطة دون غريه‪.‬‬ ‫هل �ستبقى الدبلوما�سية الأردنية‬ ‫جم��رد متفرجة‪ ،‬وم�صرة على خطابها‬ ‫ال��ك�لا���س��ي��ك��ي يف ال�����س��ي��ا���س��ة اخل��ارج��ي��ة‬ ‫وه��ي تالحظ االنهيار والتداعي الأكيد‬ ‫خلياراتها ال�سابقة‪.‬‬ ‫�أم �أن��ه��ا �ستخرج م��ن جعبتها‪� ،‬أو من‬ ‫ح��وارات��ه��ا م��ع الآخ���ر ال��داخ��ل��ي‪ ،‬خططا‬ ‫وخيارات بديلة ت�سعفها يف حلظة الع�سرة‬ ‫التي ترتاءى يف الأفق‪.‬‬ ‫�أخوف ما نخافه‪� ،‬أن يدفع الأردن رغما‬ ‫عنه �إىل لعب دور يف الداخل الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وهذا الذي نخ�شاه تتعاظم فر�صه يف حال‬ ‫مل نعد �أنف�سنا ملواجهة كل اخليارات ووفق‬ ‫كل االحتماالت‪.‬‬ ‫التحلي بامل�س�ؤولية والقيادة اليوم‬ ‫تعني �أن نو�سع نطاق خياراتنا‪ ،‬ولعل من‬ ‫حتميات اخليار �ضرورة االنفتاح على كافة‬ ‫القوى الفل�سطينية وعلى ر�أ�سها حما�س‪،‬‬ ‫فامل�صلحة التي �صرخنا بها �سابقا ال زالت‬ ‫ماثلة �أمام �أعيننا‪ ،‬وقد �آن الأوان لنقبل‬ ‫عليها دون تردد‪.‬‬

‫على المأل‬

‫الأردن يف‬ ‫عيون ال�سلطة‬ ‫وحما�س‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫م�سار ال�سيا�سة الأردنية باملو�ضوع الفل�سطيني حمدد‬ ‫على �أ�سا�س التعامل مع ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫التعاون معها �إىل درج��ة ال�سماح لقيادتها بالعمل من‬ ‫الأردن‪ ،‬والإقامة وحتى عقد امل�ؤمترات ب�أ�شكالها كافة‪.‬‬ ‫مقابل ذل��ك‪ ،‬ترف�ض احلكومة التعامل �سيا�سي ًا مع‬ ‫حركة حما�س رغ��م وج��وده��ا ك�سلطة فعلية يف قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬ومتثل على �أر�ض الواقع وزن ًا فل�سطيني ًا �أكرث من‬ ‫وزن ال�سلطة‪ ،‬كما �أنها ال ت�سهل �أي عمل لها حتتاجه‬ ‫يف م�ستويات العمل ال�سيا�سي‪ ،‬وتكتفي منذ �سنوات‬ ‫بالإن�ساين منه عرب امل�ست�شفى الع�سكري امليداين وبع�ض‬ ‫قوافل اخلري‪.‬‬ ‫�أقطاب ال�سلطة الفل�سطينية ي�سرحون وميرحون يف‬ ‫عمان‪ ،‬ويعقدون االجتماعات التنظيمية بكافة �أ�شكالها‬ ‫و�ألوانها‪ ،‬وتوفر لهم �أ�سباب الراحة‪ ،‬والعمل التجاري‪،‬‬ ‫ا�ستثمارات ومتلك عقارات‪ ،‬والرعاية ال�صحية من م�شايف‬ ‫حم��ددة‪ ،‬وفر�ض التعليم‪ ،‬مدار�س وجامعات‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫جتد ه�ؤالء جميع ًا ي�ضعون كل خياراتهم ال�سيا�سية خارج‬ ‫ال�سلة الأردنية‪ ،‬ويذهبون بعيد ًا بالبحث والتن�سيق‪ ،‬وال‬ ‫ميكنون املوقف الأردين من جزء من الورقة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫التي هي كاملة عند امل�صريني‪ ،‬حيث يراهنون على كل‬ ‫الأ�شياء من موقف القاهرة ولي�س عمان �أبداً‪.‬‬ ‫التن�سيق الأردين الفل�سطيني حم��دد باللقاءات‬ ‫الربوتوكولية‪ ،‬ومناق�شة الأو�ضاع‪ ،‬وت�صدير الت�صريحات‪،‬‬ ‫وهي �أمور ال تقدم وال ت�ؤخر من واقع الو�ضع الفل�سطيني‬ ‫و�أج���واء العملية ال�سيا�سية القائمة على مفاو�ضات‬ ‫معطلة وعقيمة بالأ�سا�س‪.‬‬ ‫واحل��ال على جالئه يدعو لل�شكوك فيما �إذا كانت‬ ‫قيادة ال�سلطة مدركة ملا تدفع نحوه‪ ،‬م�ضاف ًا �إليه تهيئة‬ ‫�أجواء حللول بديلة‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫التحذير من املمار�سات الإ�سرائيلية التي تلغي عملي ًا‬ ‫فر�ص �إقامة دولة فل�سطينية فوق الرتاب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وتلغي عملي ًا م�شروع حل الدولتني‪ ،‬ال يعني عدم وجود‬ ‫حلل الدولتني باملقا�س الإ�سرائيلي‪ ،‬و�إمن��ا ت�أكيد ًا على‬ ‫و�صول املخطط الإ�سرائيلي ال�صهيوين �إىل نهايته يف‬ ‫هذا ال�سياق‪ .‬والقائم على �أ�سا�س عدم قيام دولة ثالثة‪،‬‬ ‫وبالتنظري والتحري�ض الدويل على وجود الدولة الثانية‬ ‫القائمة فع ًال‪.‬‬ ‫ما �أجنزته املمار�سات ال�صهيونية و�صل �إىل الذروة‬ ‫بال�ضفة الغربية‪� ،‬إذ امل�ستوطنات تغطيها من كل اجلهات‪،‬‬ ‫وحولت امل��دن الفل�سطينية �إىل مناطق معزولة فع ًال‪،‬‬ ‫وغري قابلة للتوا�صل على �أ�سا�س جمعها بدولة مت�صلة‬ ‫ج��غ��راف��ي�� ًا‪ ،‬وه��ي يف درج���ات ع��ال��ي��ة‪ ،‬وع��ن��د اخلطوات‬ ‫النهائية حل�سم مو�ضوع القد�س‪ ،‬حيث هدم املقد�سات بات‬ ‫معلن ًا ويجري تنفيذه‪ .‬ولن مير وقت طويل لكي تخرج‬ ‫دول��ة العدو على العامل تقول �إن هذا هو الواقع على‬ ‫الأر���ض‪ ،‬و�إن على اجلميع الت�سليم به‪ ،‬و�سنجد �آنذاك‬ ‫اجلميع ي�ضغط لقبوله والت�سليم به‪.‬‬ ‫وح��ده��ا ح��رك��ة ح��م��ا���س ال��ت��ي تتم�سك ب��دول��ة‬ ‫فل�سطينية م�ستقلة ب�شكل عملي‪ ،‬وهي عندما تعلن عن‬ ‫قبولها ذلك كحل م�شروط باال�ستفتاء عليه من ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬إمنا تكون واقفة على الأر�ض الفل�سطينية‬ ‫ولي�س غريها‪ ،‬كما يفعل �أقطاب ال�سلطة‪ ،‬ويجري ت�سهيل‬ ‫�أمرهم فوق ذلك‪.‬‬ ‫بقاء حركة قيادة ال�سلطة على ما هي عليه‪ ،‬وتقدمي‬ ‫الت�سهيالت وحرية احلركة لها �سيدفع لطلب املزيد‬ ‫وفر�ض وقائع مغايرة حلقوقها‪ ،‬وحتى ال تقع الواقعة‪،‬‬ ‫فالطلب منها االنتقال �إىل القاهرة للإقامة واحلركة‬ ‫فيها �سيكون اخليار الأف�ضل للجميع‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫حرائق الكرمل بني‬ ‫لونني من التف�سري‬ ‫�أرجع احلاخام ال�صهيوين "عوفاديا يو�سف"‪ ،‬الزعيم الروحي‬ ‫حلزب �شا�س املتطرف‪� ،‬أ�سباب احلرائق املندلعة منذ اخلمي�س املا�ضي‬ ‫يف جبل الكرمل �شمال فل�سطني املحتلة‪� ،‬إىل �أنها عقوبة �إلهية‪،‬‬ ‫و"غ�ضب اهلل على اليهود الذين مل يحرتموا قد�سية يوم ال�سبت"‪.‬‬ ‫�صحيفة "يديعوت �أحرونوت" يف عددها ال�صادر يوم الأحد‬ ‫ن�صا من "التلمود البابلي" �أثناء‬ ‫ذكرت �أن احلاخام اليهودي اقتب�س ًّ‬ ‫املرا�سم الأ�سبوعية‪ ،‬م�ساء �أم�س ال�سبت‪ ،‬ليقدم من خالله تف�سريه‬ ‫للحرائق امل�شتعلة حتى اليوم يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬على �أنها "عقوبة‬ ‫�أنزلها اهلل من ال�سماء على �سكان املنطقة النتهاكهم تعاليم الدين‬ ‫اليهودي وعدم االلتزام به"‪ .‬الكلمات التي اقتب�سها عوفاديا يو�سف‬ ‫من التلمود تن�ص على �أنه "ال يوجد حرائق �إال يف مكان انتُهكت فيه‬ ‫حرمة ال�سبت"‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذاته ف�إن بع�ض ال�صحف الدينية دعت �إىل ما �أ�سمته‬ ‫بـ"الت�أمل الذاتي كون الكارثة �إ�شارة من اهلل"‪ .‬وقالت يف افتتاحيتها‬ ‫�إن حرائق الكرمل تتطلب من ال�شعب اليهودي الت�أمل يف �أفعالهم‬ ‫وب�أنف�سهم للبحث يف ت�سببهم بالكارثة‪ .‬وقالت �صحيفة "همفا�سري"‬ ‫�إن��ه �سيتم ت�شكيل جلنة حتقيق‪ ،‬لكن علينا عدم ن�سيان �أن هناك‬ ‫�أ�شياء خارجة عن �إرادة الب�شر‪ .‬و�أن ندرك ب�أن هناك قوة توجيه من‬ ‫الأعلى التي بدونها يكون من امل�ستحيل عندها حتى �صد الكوارث‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الإ�شارات التي �أر�سلت يوم اخلمي�س‬ ‫من الأعلى تن�ضم �إىل التحذيرات الربانية ال�سابقة ب�أننا يف منت�صف‬ ‫اجلفاف عقب �سنوات املطر غري الكايف‪ .‬وتابعت‪" :‬هذه التحذيرات‬ ‫بعثت لإيقاظنا ولإن��ه��ا���ض النائمني م��ن نومهم‪ .‬وع��ل��ى اجلميع‬ ‫ا�ستخال�ص العرب و�إزال��ة االعوجاج من قلبهم‪ .‬وكما قام احلاخام‬ ‫ماثيو�س بن يوهانان ب�صنع العجائب والغرائب يف ق�صة احلانوكا‪،‬‬ ‫فهو �سينقذنا هذه الأيام من ال�ساعات املظلمة"‪.‬‬ ‫هذا لون من التف�سري حمكوم مبنطق ديني حم�ض‪ ،‬يرى يف تلك‬ ‫احلرائق الكارثية �أنها عقوبة �إلهية‪ ،‬ويتعاطى معها باعتبارها‬ ‫�إن���ذارات �سماوية‪ ،‬تن�ضم �إىل �سابقتها من التحذيرات الأخ��رى‬ ‫املتمثلة يف انحبا�س الأمطار‪ ،‬وما ينتج عنها من حالة اجلفاف بكل‬ ‫ت�أثرياتها وتداعياتها املهلكة‪ ،‬ذلك املنطق الديني ا�ستثمر تلك‬ ‫الفر�صة لتوجيه خطابه التحذيري �إىل املجتمع الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بدعوته �إىل ا�ستخال�ص الدرو�س والعرب‪ ،‬والعمل على التخل�ص من‬ ‫كل مظاهر خمالفة التعاليم اليهودية‪ ،‬احلاخام يو�سف �أو�صى يف‬ ‫موعظته "بدرا�سة التوراة واالنخراط يف الأعمال احلميدة والتوبة‬ ‫وااللتزام بحرمة ال�سبت"‪.‬‬ ‫هذا املنطق الديني اليهودي "املت�صهني"‪ ،‬يغفل عن العقوبة‬ ‫الإلهية احلقيقية التي حلت بال�شعب اليهودي‪ ،‬كما تراها جماعات‬ ‫يهودية �أ�صولية كجماعة ناطوري كارتا‪ ،‬التي تقرر بكل �صراحة‬ ‫وو�ضوح �أن العقوبة الإلهية قد حلت ب�أبناء ال�شعب اليهودي بطردهم‬ ‫من الأر�ض املقد�سة ب�سبب خطاياهم‪ ،‬ففي ت�صريحات �سابقة قال‬ ‫املتحدث با�سم اجلماعة احلاخام يزرائيل ديفيد واي�س‪" :‬اليهودية‬ ‫دين من �آالف ال�سنني له كتاب التوراة من اهلل لل�شعب اليهودي‪،‬‬ ‫وال�شعب اليهودي يتبع التوراة دائما‪ ،‬كتاب التوراة يقول‪� :‬إن اجلن�س‬ ‫اليهودي �أعطي �أر�ضا‪ ،‬ومن يرتكب اخلطيئة يخرج من الأر�ض‪ ،‬وكتب‬ ‫الأنبياء تقول بكل �صراحة‪� :‬إننا طردنا ب�سبب خطيئتنا من تلك‬ ‫الأر�ض‪ ،‬كل يهودي يعرتف بذلك"‪.‬‬ ‫الفهم الأ�صويل اليهودي ‪-‬كما ي�شرحه احلاخام واي�س‪ -‬يقرر‬ ‫�أن االعتقاد اليهودي يتمثل يف �أن اليهود ُطردوا من الأر�ض املقد�سة‬ ‫ب�سبب �أخطائهم وخطاياهم‪ ،‬و�أن اليهود قبلوا بهذا العقاب من اهلل‪،‬‬ ‫وقبلوا �أن يعي�شوا بني الأمم ب�سالم وباحرتام قانون كل بلد يعي�شون‬ ‫فيه‪ ،‬وي�ؤكد �أن دولة "�إ�سرائيل" ال تقوم على تعاليم التوراة‪ ،‬و�إمنا هي‬ ‫وليدة احلركة ال�صهيونية‪ ،‬التي �أ�س�سها و�أن�ش�أها جماعة من اليهود‬ ‫غري املتدينني‪ ،‬الذين مل يقبلوا حكم اهلل بحق اليهود املن�صو�ص عليه‬ ‫يف التوراة "�إنه �إذا عوقبت ف�إنك تتوب"‪.‬‬ ‫كما �أن املنطق الديني اليهودي "املت�صهني"‪ ،‬يعر�ض عن الفهم‬ ‫اليهودي الأ�صويل‪ ،‬وفق تعاليم التوراة‪ ،‬ف�إنه ي�سقط من ح�ساباته‬ ‫متاما التوقف عند جرائم الدولة ال�صهيونية املتكررة بحق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لي�ستخل�ص منها �أن نتائج الظلم واال�ستكبار والزهو‬ ‫بغطر�سة القوة‪ ،‬يكون م�ؤذنا بخراب العمران‪ ،‬وذهاب الدول و�سقوط‬ ‫الإمرباطوريات‪ ،‬فالدولة ال�صهيونية متار�س كل �ألوان الإجرام و�صور‬ ‫الظلم‪ ،‬وقد طغت يف الأر�ض وعلت علوا كبريا‪.‬‬ ‫الغ�ضب الإل��ه��ي ق��د ح��ل باليهود م��ن قبل‪ ،‬حتى غ��دا و�صف‬ ‫"املغ�ضوب عليهم" �أل�صق ما يكون بهم‪ ،‬فهم الذين قال اهلل يف �ش�أنهم‬ ‫��اءوا ِب َغ َ�ض ٍب مِنَ هَّ‬ ‫{ َو ُ�ض ِربَتْ َع َل ْيه ُِم ِّ‬ ‫اللِ}‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫الذ َّل ُة َوالمْ َ ْ�س َكن َُة َو َب ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَّ‬ ‫ُ‬ ‫الل َم ْن َل َعنَهُ الل َو َغ ِ�ض َب‬ ‫{قلْ هَ لْ �أُ َن ِّب ُئك ُْم ِب َ�ش ٍّر م ِْن َذل َِك َم ُثو َب ًة عِ نْدَ هَّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اغ َ‬ ‫الط ُ‬ ‫ير َو َع َبدَ َّ‬ ‫وت �أو َلئ َِك �ش ٌّر َم َكا ًنا‬ ‫َع َل ْيهِ َو َج َع َل ِم ْن ُه ُم ا ْلق َِر َد َة َوالخْ َ نَا ِز َ‬ ‫ال�س ِبيلِ }‪.‬‬ ‫َو�أَ َ�ضلُّ َع ْن َ�س َواءِ َّ‬ ‫ما يقع من وقائع يدرجها النا�س حتت م�سمى "كوارث طبيعية"‪،‬‬ ‫ال تخرج عن التدبري الإلهي احلكيم‪ ،‬فالقدرة الإلهية حا�ضرة يف‬ ‫تلك الوقائع‪ ،‬وال تغيب عنها �أبدا‪� ،‬إال �أن �أ�صحاب النظرات املادية‬ ‫حمجوبون مباديتهم ال�صفيقة عن ر�ؤية ذلك و�إدراك �أ�سراره‪.‬‬

‫�أنها كانت يف منطقة البحر امليت‪ ،‬دمرها اهلل وهي يف �أوج عنفوانها‬ ‫وقوتها ب�سبب ف�ساد �أهلها وا�ستباحتهم للفواح�ش‪ ،‬ومثلها مدينة بومبي‬ ‫‪ Pompeii‬الرومانية التي تقع بالقرب من مدينة نابويل الإيطالية‬ ‫واكت�شف حديثا العديد من جثث �سكانها املتفحمني ك�شواهد ال تقبل‬ ‫التكذيب �أو الت�أويل على عقاب اهلل لهم‪ ،‬بعدما انت�شرت بينهم املمار�سات‬ ‫الفاح�شة والر�سوم واملنحوتات الإباحية ‪ pornography‬التي‬ ‫�صورت م�شاهد العري والزنى وال�شذوذ‪ ،‬و�سرية هذه املدن وم�صريها موثق‬ ‫يف التاريخ الإن�ساين ولي�س يف التاريخ الإ�سالمي حتى ال يقول قائل ب�أن‬ ‫التاريخ الإ�سالمي يف�صل الق�ص�ص واحلجج التي تخدم �أفكاره!‬ ‫لقد قدم بيان حركة الي�سار قراءة ون�صو�صا قر�آنية واجنيلية‬ ‫جمتز�أة من �سياقها‪ ،‬لدعم وجهة نظر احلركة يف دعوتها للتعارف‬ ‫والت�سامح مع الآخر‪ ،‬و�صحيح �أن القر�آن واالجنيل وجميع الديانات‬ ‫ال�سماوية مليئة بن�صو�ص الت�سامح وعدم �إكراه النا�س يف دينهم‪ .‬ولكن‬ ‫مبوازاة مع الن�صو�ص التي ت�شدد على عقوبة املتجاوزين و�أهمية حفظ‬ ‫الأخالق وحاجات الإن�سان الأ�سا�سية‪ :‬الروح والعقل واجل�سد والعر�ض‬ ‫واملال‪ ،‬فاهلل غفور رحيم يف جميع الديانات ولكنه �شديد العقاب مع‬ ‫املجرمني‪ ،‬وبهذا التوازن بني الرحمة والعقاب ت�ستقيم احلياة‪.‬‬ ‫قال �أب��و �إي��اد رحمه اهلل ذات ي��وم‪� :‬أخ�شى ما �أخ�شاه �أن ت�صبح‬ ‫اخليانة وجهة نظر‪ .‬ونقول باملثل �أخ�شى ما نخ�شاه �أن ي�صبح ارتكاب‬ ‫الفواح�ش وجهة نظر ور�أي��ا وحرية �شخ�صية‪ ،‬ف���إن ت��ردي الأخالق‬ ‫هو �أعظم خيانة للمجتمع والوطن وهو بداية ذهابه وفنائه‪ ،‬ف�إمنا‬ ‫الأمم الأخ�لاق ما بقيت ف�إن هم ذهبت �أخالقهم ذهبوا‪ .‬وما م�شاكل‬ ‫الفقر والف�ساد والتبعية التي ينادي البيان بالرتكيز عليها اال بف�ساد‬ ‫الذمة والأخالق‪ ،‬وهذه جميعا حلقة مت�صلة ت�صب يف بوتقة واحدة‪،‬‬ ‫واملفرط بحرمات النا�س �سيفرط مب�صادر املجتمع وثرواته‪ ،‬ومن ال‬ ‫ي�ؤمتن على الأوىل �سيخون يف الأخ�يرة‪ ،‬وما م�شاكل الفقر اال نتيجة‬ ‫الإ�سراف واملغاالة يف ملذات ومتع الدنيا واخلروج عن اجلادة وعدم‬ ‫حتكيم ال�شرع قال تعاىل‪" :‬و�إذا �أردن��ا �أن نهلك قرية �أمرنا مرتفيها‬ ‫فف�سقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدمريا" وما العالج اال من رب‬ ‫العزة "فقلت ا�ستغفروا ربكم �إنه كان غفارا ير�سل ال�سماء عليكم مدرارا‬ ‫وميددكم ب�أموال وبنني ويجعل لكم جنات ويجعل لكم �أنهارا"‪.‬‬ ‫وف�صل القول يف مواجهة هذه االدعاءات دعا�ؤنا �أن يجعلنا اهلل من‬ ‫�أهل اليمني الذين قال فيهم‪" :‬ف�سالم لك من �أ�صحاب اليمني" وجعل‬ ‫جزاءهم "يف �سدر خم�ضود وطلح من�ضود وظل ممدود وماء م�سكوب‬ ‫وفاكهة كثرية ال مقطوعة وال ممنوعة وفر�ش مرفوعة"‪.‬‬ ‫راب���ط ب��ي��ان ح��رك��ة ال��ي�����س��ار االج��ت��م��اع��ي ‪http://www.‬‬ ‫‪ammonnews.net/article.aspx?articleNo=75012‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫بيت العنكبوت‬ ‫ي�ضرب وهن هذا البيت ملن يدعي القوة‬ ‫والطغيان والإحاطة بكل ما يحاك له‪ ،‬وعند‬ ‫�أول اختبار يجد ب�أن ما يدَّ عيه ما هو �إال �أوهام‬ ‫يح�سبها �أع���دا�ؤه ق��وة‪ ،‬و�إذا بها مبنية على‬ ‫�شفى جرف ها ٍر‪ ،‬ينهار به عند �أول اختبار قوة‬ ‫حقيقي‪ ،‬وعند �أول مواجهة يكون املقابل فيها‬ ‫ممن يرجو اهلل واليوم الآخر‪ ،‬ويقدمه على ما‬ ‫�سواه‪.‬‬ ‫ت�أتي ه��ذه املقدمة بعد حريق الكرمل‬ ‫الذي عجز الكيان ال�صهيوين عن �إخماده‪ ،‬رغم‬ ‫�أنه �صاحب القوة التي ال تغلب‪ ،‬واجلي�ش الذي‬ ‫ي�ستطيع خو�ض حرب على ثالثة جبهات يف‬ ‫�آن واحد‪� ،‬إىل غري ذلك من فتل الع�ضالت التي‬ ‫يرهب بها اجلبناء‪ ،‬و�أ�صحاب العزائم اخلائرة‬ ‫م��ن دع��اة اخل��ي��ار ال��واح��د‪ ،‬وحيلة مواجهة‬ ‫املحتل‪ ،‬والر�أي العاملي‪ ،‬واالنحناء للعا�صفة‪،‬‬ ‫والواقعية و(الرباغماتية )‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫ورغم ما فعله ويفعله بنا ذلك النفر من‬ ‫ه���ؤالء الأع��داء من تقتيل للعزل والأطفال‬ ‫وح�صارهم‪ ،‬وانتهاك لإن�سانية الإن�سان يف كل‬ ‫امل��ج��االت‪ ،‬واالع��ت��داء على احلجر وال�شجر‬ ‫وطم�س معاملها وحت��ري��ف تاريخها‪� ،‬إال �أن‬ ‫اجلانب الإن�ساين لدينا نحن امل�سلمني يغلب‬ ‫على اجل���واب الأخ���رى عندما يتعلق الأم��ر‬ ‫ب�أمور لي�س لها عالقة بقتال وما �شابه‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا يف�سر �إر���س��ال ال��رج��ل ال��رج��ل �أردوغ���ان‬ ‫طائراته للم�ساعدة يف �إطفاء هذا احلريق‪،‬‬ ‫كيف ال ومن قبله �صالح الدين الأيوبي الذي‬ ‫كانت له وقفات مع �ألد �أعدائه حينما انت�صر‬ ‫عليهم و�أ�صبحوا �أ�سرى بني يديه حني حرر‬ ‫بيت املقد�س‪.‬‬ ‫ملكنا فكان العفو منا �سجيـة فلما ملكتم‬ ‫�سال بالدم �أبطـح‬ ‫وكل‬ ‫فح�سبكمو ه��ذا التفا�ضل بيننا‬ ‫وعاء بالذي فيه ين�ضح‬ ‫هذه احلادثة التي عجز عنها هذا الكيان‬ ‫املغت�صب �إ�شارة لكل عاقل �أن عوامل بقاء هذا‬

‫الكيان قائم ًا على قدميه حتى وقتنا احلا�ضر‬ ‫لي�س بامتالكه لهذه العوامل‪ ،‬بل بتوفري هذه‬ ‫العوامل له �سواء من بيئته الداخلية (مقدرات‬ ‫ب�شرية ومادية وعمالء) �أو اخلارجية (بحبل‬ ‫��رك هذا‬ ‫من اهلل وحبل من النا�س)‪ ،‬ول��و ُت ِ‬ ‫الكيان ليواجه ه��ذه الأم��ة منفرد ًا لآذاه��ا‬ ‫حين ًا من الزمن ولكن نهايته �إىل زوال قريب‪،‬‬ ‫وهي كذلك �إن �شاء اهلل‪ ،‬وال �أدل على هذا من‬ ‫ان�سحابه من جانب واحد من لبنان‪ ،‬وارتداده‬ ‫�صاغر ًا عن �أر���ض غزة‪ ،‬ورفع يديه م�ستغيث ًا‬ ‫مل�ساعدته يف �إطفاء حريق الكرمل‪.‬‬ ‫ال مي��ك��ن لأم����ة مت��ل��ك �إرادت���ه���ا وت���ؤم��ن‬ ‫بحا�ضرها وم�ستقبلها‪ ،‬وقبل ذلك ت�ؤمن بربها‬ ‫�أن ي�ستمر ذلها واغت�صابها طوي ًال‪ ،‬وبقدر �سمو‬ ‫الهدف بالقدر الذي يحتاج معه �إىل ت�ضحيات‬

‫حممد م�صطفى العمراين‪/‬اليمن‬

‫رجل من �أهل الكهف!‬

‫اللهم اجعلنا من �أ�صحاب اليمني‬ ‫�أ�صدرت حركة الي�سار االجتماعي بيانا انتقدت فيه حزب جبهة‬ ‫العمل اال�سالمي‪ ،‬العرتا�ضه على جمموعة من التجاوزات الدينية‬ ‫والأخالقية التي حدثت م�ؤخرا يف الأردن يف الإع�لان��ات واملراكز‬ ‫واملهرجانات واالحتفاالت‪ ،‬التي تالزم معها ا�ستخدام رموز وممار�سات‬ ‫وثنية ورافقها عري و�شذوذ‪ ،‬وربطه ذلك كله مبا يعانيه البلد من �أزمات‬ ‫داخلية واحتبا�س للمطر‪ ،‬وبينت حركة الي�سار �أن هذه املمار�سات من‬ ‫باب احلرية ال�شخ�صية والتطور والت�سامح‪ ،‬وال يجوز ب�أي حال تقييدها‬ ‫�أو فر�ض الو�صاية على النا�س يف ت�صرفاتهم واختياراتهم كما ال يجوز‬ ‫تف�سري �أحوال الدنيا مبنظار الدين؛ لأن ذلك ال يتفق مع العلمانية يف‬ ‫ف�صل الدين عن الدولة وح�صر ما هلل يف امل�سجد وعلى �سجادة ال�صالة‬ ‫وترك باقي �أمور احلياة لقي�صر وميدان احلكم!‬ ‫وبالنظر اىل مفهوم احلرية التي ي�ستخدمها الكثريون جهال‬ ‫ك�شماعة يعلقون عليها جرائمهم وافرتاءاتهم‪ ،‬ف�إن جان جاك رو�سو‬ ‫فيل�سوف الثورة الفرن�سية التي قامت على مبادئ احلرية والإخاء‬ ‫وامل�ساواة قال �إن احلرية والإرادة ال�شخ�صية & ‪particular will‬‬ ‫‪ liberty‬مقيدة مب�صلحة املجتمع واحلرية العامة ‪general will‬‬ ‫و�إن املجتمع حتى يتطور يجب �أن يكون هناك عقد اجتماعي ‪social‬‬ ‫‪ contract‬بني الأفراد والأفراد‪ ،‬وبني الأفراد واملجتمع بحيث ال‬ ‫تطغى نوازع الأفراد و�شهواتهم على م�صلحة الكل ‪ ،will of all‬ويحذر‬ ‫رو�سو من �أن الإن�سان �إذا �أ�صبح عبدا للحرية الفطرية ‪natural‬‬ ‫‪ liberty‬ف�إنه ينحدر اىل منزلة احليوان وي�صبح �أ�سريا لذاته ي�أكل‬ ‫وي�شرب ويتكاثر دون قيود وال تفكري وال تبعات!‬ ‫�أما احلريات املقيدة مب�صلحة املجتمع ‪ civil liberty‬يف احلفاظ‬ ‫على الأخالق والأمن واال�ستقرار‪ ،‬فهذه تقت�ضي �أن يحتكم املواطنون‬ ‫اىل �شريعة �أكرب من �أفقهم ال�ضيق وغاياتهم ال�شخ�صية وقانون و�أعراف‬ ‫اتفق �أفراد املجتمع على �صالحيتها و�ضرورتها‪.‬‬ ‫�إن رو�سو الذي قيد احلرية بعقال من القيم والأخالق لي�س ع�ضوا‬ ‫يف جبهة العمل الإ�سالمي وال مفتيا �ضمن علمائها‪ ،‬ولكنه مع �إحلاده‬ ‫املعلن �أيقن �أن حرية الأفراد تنتهي عندما تبد�أ حرية الآخرين‪� .‬إن‬ ‫رو�سو مل يكتب للدول العربية املحافظة التي حتتكم اىل ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية يف كثري من قوانينها بل كتب للثورة الفرن�سية وللح�ضارة‬ ‫التي تو�صف بامل�ستنرية‪ ،‬ولكنه مع ذلك مل ي�ستطع �أن يتجاوز فكرة �أن‬ ‫املجتمع ال يتقدم وال يتطور اال ب�ضوابط‪.‬‬ ‫�إن بيان حركة الي�سار الذي ينادي �ضمنيا برتك احلبل على الغارب‬ ‫ليحيا كل على ه��واه‪ ،‬حتى يتطور جمتمعنا كما تطورت املجتمعات‬ ‫الأخ��رى وحتى ننفتح على العامل‪ ،‬ين�سى �أن مدنا متح�ضرة ك�سدوم‬ ‫وعمورة ‪ Sodom & Gomorrah‬املذكورة يف العهد القدمي‪ ،‬ويعتقد‬

‫‪11‬‬

‫عظيمة على كل امل�ستويات (لن تنالوا الرب‬ ‫حتى تنفقوا مما حتبون)‪ ،‬ولو �أن �شعبنا يف‬ ‫فل�سطني ب�شطريها ط���أط���أت ر�أ�سها للمحتل‬ ‫الندثرت ق�ضيتها وم�سخت‪ ،‬ولو �أن بلد املليون‬ ‫ال�شهيد قبلوا الدنية م��ا عا�شوا حتررهم‪،‬‬ ‫ولو �أن �أهل عراق العزة واملجد نالت جمازر‬ ‫الفلوجة وحديثة وال��دورة منهم ملا جدول‬ ‫الأمريكان ان�سحابهم منه‪ ،‬وهم �إىل خروج‬ ‫قريب ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫لذلك يا من ال زلتم م�ستخذين لعدوكم‪،‬‬ ‫�إن كانت ن�يران ب�سيطة مل ي�ستطع عدوكم‬ ‫�إطفاءها‪ ،‬فكيف �ست�ستطيعون �إطفاء نار �أوقد‬ ‫عليها �ألف عام حتى اح َّمرت و�ألف عام حتى‬ ‫ابي�ضت و�أل��ف عام حتى ا���س��ودت؟!‪ ،‬ف�أنيبوا‬ ‫وارجعوا قبل الندم فذلك �أوىل بكم و�أقمن‪.‬‬

‫كنت �أحد الزائرين ملعر�ض الكتاب‬ ‫الأخ�ي�ر يف �أك�سبو �صنعاء‪ ،‬ذه��ب معي‬ ‫�أح��د الأك��ادمي��ي�ين والحظت �أن هناك‬ ‫�إقباال �شعبيا كبريا وزحاما �شديد ًا على‬ ‫موقف ال�سيارات‪ ،‬حتى �إن �سائق ال�سيارة‬ ‫بعد �أن لف ودار مرات باحثا عن موقف‬ ‫قال مازحا‪� :‬صورة ال�شعب قدوه مثقف‬ ‫و�إح��ن��ا مالنا�ش علم ب�س مثقفني وما‬ ‫يطبقو�ش!!‬ ‫وحدث لنا يف معر�ض الكتاب موقف‬ ‫طريف له دالالته‪ ،‬ف�أثناء مرورنا ب�أحد‬ ‫دور الكتب امل�صرية �أل��ح البائع علينا‬ ‫بال�شراء فلم ن�شرت‪ ،‬ف���أخ��ذ �أح��د كتب‬ ‫الطبخ وعر�ضها على �صاحبنا الأكادميي‬ ‫فلم ينظر لها‪ ،‬ف�أخذ كتابا عن التجميل‬ ‫وقال ل�صاحبنا مرغبا له بال�شراء‪ :‬هذا‬ ‫كتاب جتميل ما ح�صل�ش حيخلي مراتك‬ ‫�أجمل من هيفاء وهبي‪.‬‬ ‫فالتفت �صاحبنا م�ستغربا و�س�أله‪:‬‬ ‫من هذه هيفاء وهبي؟‬ ‫عندها �صعق البائع ونظر نحوي‬ ‫و�صاح م�ستغربا‪ :‬والنبي �صاحبك ده ما‬ ‫يعرف�ش هيفاء وهبي؟!!‬ ‫قلت له مازح ًا‪ :‬هو يعرفها ب�س ميزح‬ ‫معاك؟‬ ‫ف�صاح �صاحبنا‪ :‬واهلل ما �أعرفها وال‬ ‫�سمعت بها لي�ش تكذب عليه؟‍!‬ ‫حينها جن جنون �صاحبنا امل�صري‬ ‫و�صاح ب�أعلى �صوته‪� :‬أحلقونا يا نا�س‬ ‫يا ع��امل �أح�ضرونا يا خلق اهلل حد ما‬ ‫يعرف�ش هيفاء وهبي يف الزمن ده �إحنا‬ ‫ف�ين؟!! �إحنا يف كوكب تاين هي الدنيا‬ ‫جرى لها �إي��ه القيامة حتقوم القيامة‬ ‫حتقوم بكره واهلل ؟!!‬ ‫وعملها �صاحبنا امل�����ص��ري هليلة‬ ‫وزيطة ومل علينا النا�س؛ لأن �صاحبنا‬ ‫ما يعرف�ش هيفاء وهبي وهي احلقيقة‪،‬‬ ‫فالرجل �شبه معزول عن العامل وغارق‬ ‫يف كتبه و�أبحاثه وحياته كلها من البيت‬ ‫للجامعة ومن اجلامعة للبيت‪ ،‬ال ي�شاهد‬ ‫التلفاز وال يقر�أ ال�صحف ومل ي�سمع يف‬ ‫حياته بهيفاء وال بنان�سي وال ب�شيء من‬ ‫عامل الفن وال�سيا�سة وغريها‪ ،‬وهو يرى‬ ‫�أن هذه �شواغل دنيوية ال جدوى منها‪.‬‬ ‫جتمع النا�س حولنا متعجبني فقال‬ ‫امل�صري‪ :‬هيفاء وهبي ح�سناء العرب ما‬ ‫�سمعت�ش بها يا راجل حرام عليك �أنت‬ ‫عاي�ش فني؟!!‬ ‫ق���ال ���ص��اح��ب��ن��ا‪ :‬خ��ن�����س��اء ال��ع��رب‬ ‫التي رثت �أخوها �صخر �سمعت بها هذه‬ ‫م�شهورة‪.‬‬ ‫�صاح ال�شاب امل�صري‪ :‬بقولك هيفاء‬ ‫تقويل خن�ساء مني اخلن�ساء دي؟!‬ ‫ب��ع��ده��ا ف��وج��ئ��ت ب��ال�����ش��اب امل�صري‬ ‫ي�سكت ع��ن ال�����ص��ي��اح‪ ،‬وي��ت��ق��دم ويقبل‬ ‫ر�أ�����س �صاحبنا وي��ع��ت��ذر ل���ه‪ ،‬ويخرج‬ ‫كامريا ديجيتال ويقف بجوار �صاحبنا‬ ‫الأكادميي‪ ،‬ويعطيني الكامريا طالبا �أن‬ ‫�أ�صوره فالتقطت لهما �صورة‪ .‬وبعدها‬ ‫���س���أل ال�شاب امل�صري �صاحبنا بلطف‬ ‫وخفة‪ :‬هم الثمانية الباقيني فني وكمان‬ ‫الكلب وديتوه فني؟!!‬ ‫رد �صاحبنا م�ستغرب ًا‪� :‬إي�ش كلب‬ ‫و�إي�ش ثمانية؟!!‬ ‫ف�أجابه‪ :‬الثمانية �أ�صحابك والكلب‬ ‫م�����ش �أن��ت��و �أ���ص��ح��اب ال��ك��ه��ف وطلعتوا‬ ‫تاين!!‬ ‫و�إال �أنت جاي من امل�شرتي ما ت�شرتي‬ ‫حاجة من عندنا ما دام ان��ت ج��اي من‬ ‫امل�شرتي؟!!‬ ‫وق��د ع��دت من معر�ض الكتاب و�أنا‬ ‫�أفكر يف ه��ذا الو�ضع ال��ذي �أوج���ده لنا‬ ‫الإع��ل�ام ال���ذي ان��ح��رف ع��ن وظيفته‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬فبد ًال من التوعية والتثقيف‬ ‫والرتفيه الهادف و�إي�صال ر�سالة جادة؛‬ ‫جعل م��ن امل��ط��رب�ين واملمثلني والعبي‬ ‫كرة القدم جنوم املجتمع‪ ،‬وجعل من ال‬ ‫يعرفهم �شخ�صا غريبا ك�أنه قادم كوكب‬ ‫�آخر!!‪.‬‬ ‫‪amrany22@hotmail.com‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫وفاة �أبرز‬ ‫املتخ�ص�صني يف‬ ‫القراءات بتون�س‬

‫د‪.‬رحيّل غرايبة‬

‫الإخوان لي�سوا �أعداء لوزارة الأوقاف‬

‫تون�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫تويف ال�شيخ عبد الرحمن‬ ‫احلفيان‪� ،‬أحد �أبرز املتخ�ص�صني‬ ‫يف ال �ق��راءات وامل��د ّر���س باملعهد‬ ‫الأعلى لل�شريعة بتون�س‪ ،‬وكان‬ ‫ذل ��ك �أول �أم ����س الأح� ��د ‪� ،‬إث ��ر‬ ‫�أزمة �صحية مفاجئة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال �� �ش �ي��خ ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫ع �ب��دال��رح �م��ن احل �ف �ي��ان (‪57‬‬ ‫عاما) قد تعر�ض منذ �أ�سبوعني‬ ‫�إىل �أزم� ��ة ق�ل�ب�ي��ة ع �ن��دم��ا كان‬ ‫ع�ل��ى م�تن رح�ل��ة ج � ّوي��ة عائدا‬ ‫م � ��ن احل � � � ��ج‪ ،‬ح � �ي� ��ث ا�� �ض� �ط� � ّر‬ ‫ق��ائ��د ال �ط��ائ��رة �إىل الهبوط‬ ‫اال�ضطراري يف مطار القاهرة‬ ‫ال� � � � ��دويل‪ ،‬وذل � � ��ك ب � �ن� ��اء على‬ ‫ن�صيحة �أح��د الأط�ب��اء لتمكني‬ ‫ال���ش�ي��خ م��ن ت�ل�ق��ي الإ�سعافات‬ ‫العاجلة‪.‬‬

‫م�ب��ادرة جماعة الإخ ��وان امل�سلمني بالطلب‬ ‫من �أع�ضائها وم�ؤازريها والطلب من كا ّفة �أفراد‬ ‫ال�شعب الأردين لتلبية دع��وة وزارة الأوق��اف من‬ ‫�أجل �أداء �شعائر �صالة اال�ست�سقاء‪ ،‬كانت مبادرة‬ ‫�إيجابية وجيدة‪ ،‬ور�سالة ذكية للحكومة والأوقاف‬ ‫معاً‪.‬‬ ‫فجماعة الإخ��وان ال تعادي وزارة الأوقاف‪،‬‬ ‫وال تهدف �إىل �إعاقة عملها‪� ،‬أو ال�سعي لإف�شالها‪،‬‬ ‫وال ح��اج��ة لها يف ا�ستعداء ك��وادره��ا‪ ،‬ب��ل الأ�صل‬ ‫�أن يكون هناك تعاون وتكافل يف حتقيق �أهداف‬ ‫م�شرتكة تتمحور بجوهرها حول بناء منظومة‬ ‫القيم الدينية الأخالقية ل��دى اجلمهور‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستوى الوعي الفكري الإ�سالمي الذي ي�ساعد‬ ‫تعزيز �أوا�صر التعاون بني فئات املجتمع و�أفراده‪،‬‬ ‫ورفع م�ستوى التما�سك الأ�سري والعائلي‪ ،‬ورفع‬ ‫من�سوب التعاون والتكافل بني الطبقات الغن ّية‬ ‫وال �ف �ق�ي�رة‪ ،‬وال�ت�ق�ل�ي��ل م��ن ال� �ع ��داوة وال�شحناء‬ ‫وم�ق��اوم��ة ع��وام��ل ال�ت��وت��ر االج�ت�م��اع��ي م��ن �أجل‬ ‫ال���س�ع��ي ن�ح��و �إخ � ��راج جم�ت�م��ع �أردين متح�ضر‪،‬‬ ‫م�ت�ع��اون‪ ،‬مت�سامح‪ ،‬متما�سك ي�شكل �سنداً قوياً‬ ‫للدولة الأردنية‪.‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل فتح �صفحة جديدة‪ ،‬والعمل‬ ‫على �إي�ج��اد م�ب��ادرات ج��دي��دة وك�ث�يرة‪ ،‬ت�ستهدف‬ ‫�إي �ج ��اد رك��ائ��ز ج��دي��دة و�أ� �س��ال �ي��ب ع�م��ل جديدة‬ ‫للعاملني يف احلقل الديني‪ ،‬مبعنى العاملني يف‬ ‫جم��االت الوعظ والإر��ش��اد واخلطابة والإ�صالح‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وجم � ��االت ب �ن��اء الأ�� �س ��رة وتعزيز‬ ‫ال��رواب��ط االجتماعية‪ ،‬م��ن خ�لال ع�ق��ول كبرية‬ ‫منفتحة‪ ،‬ونفو�س �صافية ونوايا بريئة‪ ،‬ت�ستهدف‬ ‫خدمة املجتمع الواحد والأمّة الواحدة‪.‬‬ ‫�أع�ت�ق��د ج��ازم �اً � ّأن احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة بكل‬ ‫�إمكاناتها عون لكل م�س�ؤول يريد البناء وال يريد‬ ‫ال�ه��دم‪ ،‬وع��ون لكل م�س�ؤول يفعل اخل�ير ويقاوم‬ ‫ال���ش��ر‪ ،‬وع ��ون ل�ك��ل م �� �س ��ؤول ي�ع�م��ل يف الإ�صالح‬ ‫وي � �ح ��ارب ال �ف �� �س��اد‪ ،‬وه� ��م م �� �س �ت �ع��دون لتقدمي‬ ‫�إمكاناتهم وما ي�سعهم من جهد وطاقة من �أجل‬ ‫�إع� ��ادة ب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع الأردين ال�ق�ي�م��ي احلديث‬ ‫املتح�ضر‪ ،‬ليكون من��وذج �اً ل�شعوب املنطقة من‬ ‫ح�ي��ث التما�سك وال �ت �ع��اون وال�ت�ك��اف��ل والتعامل‬ ‫احل�ضاري‪.‬وال حاجة للحركة الإ�سالمية يف �شراء‬

‫حذر يف �شواطئ �شرم ال�شيخ بعد هجمات دامية لأ�سماك قر�ش مفرت�سة‬ ‫�شرم ال�شيخ ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫جل�س ع�شرات ال�سياح على �شواطئ‬ ‫�شرم ال�شيخ‪ ،‬حيث منعت ال�سباحة بعد‬ ‫مقتل ��س��ائ�ح��ة �أمل��ان �ي��ة الأح ��د هاجمتها‬ ‫�سمكة قر�ش حتت �أنظار �سياح مرعوبني‪.‬‬ ‫ومنعت ال�سباحة االثنني يف �شواطئ‬ ‫��ش��رم ال�شيخ ب�ع��د �أن ك��ان رئ�ي����س بلدية‬ ‫امل��دي�ن��ة �أع�ل��ن االح ��د‪ ،‬ال�ي��وم ال��ذي �شهد‬ ‫الهجوم املميت على ال�سائحة‪ ،‬ان املكان‬ ‫�آمن رغم تعر�ض عدد من ال�سياح الثالثاء‬ ‫واالربعاء لهجومني لأ�سماك القر�ش‪.‬‬ ‫وروت اوك���س��ان��ا ت��وري�ن�ك��و ال�سائحة‬ ‫الرو�سية انها كانت االحد على ال�شاطئ‬ ‫حني �سمعت ا�صوات �صراخ‪ ،‬فاجتهت اىل‬ ‫نتوء �صخري �صغري ملعرفة ما يجري يف‬ ‫الق�سم م��ن ال�شاطئ املخ�ص�ص لزبائن‬ ‫ال �ف �ن��دق ال ��ذي ��ن ي��دف �ع��ون � �س �ع��را اعلى‬ ‫للح�صول على خ�صو�صية اكرب وازدحاما‬ ‫اقل‪.‬‬ ‫وا�ضافت وهي ت�شري بيدها اىل مياه‬

‫ال�شاطئ الالزوردية‪" :‬ر�أيت �سمكة قر�ش‬ ‫كبرية طولها م�تران او ثالثة امتار"‪،‬‬ ‫و"ر�أيت امل��ر�أة وهي تلوح بذراعيها‪ ،‬فيما‬ ‫تعالت ال�صيحات لدعوة اجلميع ملغادرة‬ ‫البحر"‪.‬‬ ‫وان��دف��ع ال�سياح للخروخ م��ن املياه‪،‬‬ ‫لكن االوان ق��د ف��ات بالن�سبة لل�سائحة‬ ‫االمل��ان�ي��ة (‪ 70‬ع��ام��ا) ال�ت��ي ط�ف��ت جثتها‬ ‫ال�ه��ام��دة م�ضرجة ب��ال��دم��اء على �سطح‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت‪ :‬ج � ��ويل ل ��ون ��د ال�سائحة‬ ‫ال��دمن��ارك�ي��ة يف م��رك��ب غ��و���ص على بعد‬ ‫‪ 300‬مرت من مكان احلادث‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "�سمعت �� �ص ��رخ ��ات ت ��ردد‬ ‫"هجوم قر�ش" وحترك حر�س ال�سواحل‬ ‫ب�سرعة بزورقهم لتحذير النا�س‪ .‬ورفعت‬ ‫الأعالم احلمراء على ال�شاطئ"‪.‬‬ ‫وان �ت �� �ش��ر م� �ن� �ق ��ذون االث � �ن �ي�ن على‬ ‫ال���ش��اط��ئ ل�ف��ر���ض االل� �ت ��زام ب �ق��رار منع‬ ‫ال�سباحة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬فقد ا�صر بع�ض ال�سياح‬

‫ع �ل��ى اخل��و���ض ب ��أرج �ل �ه��م يف امل �ي��اه وهم‬ ‫ي�شاهدون �سفينة مليئة مبعدات املراقبة‬ ‫حتمل ثالثة زوارق‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال حم� �م ��د � � �س� ��امل م � ��ن هيئة‬ ‫املحافظة على البيئة يف جنوب �سيناء �إن‬ ‫اخلرباء لن يخاطروا هذه املرة‪.‬‬ ‫و� �س �ف �ي �ن��ة امل ��راق� �ب ��ة امل �خ �� �ص �� �ص��ة يف‬ ‫الأ�سا�س مل�شروع ملد كوابل كهربائية اىل‬ ‫ال�سعودية‪� ،‬أ�صبحت مهمتها البحث عن‬ ‫القر�ش‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ه �ج��وم�ين ال �ل��ذي��ن �سجال‬ ‫الثالثاء واالرب�ع��اء املا�ضيني على اربعة‬ ‫�سياح رو�س واوكرانيني‪ ،‬اعلنت ال�سلطات‬ ‫ا� �ص �ط �ي��اد ��س�م�ك�ت��ي ق ��ر� ��ش‪ .‬واك� ��د وزي ��ر‬ ‫البيئة م��اج��د ج ��ورج ان امل�شكلة انتهت‬ ‫و�أم��ر ب�صرف مرتب �شهر ا�ضايف مكافاة‬ ‫للرجلني اللذين ام�سكا بالقر�شني‪.‬‬ ‫واع �ي��د ف�ت��ح ال���ش��اط��ئ ال���س�ب��ت رغم‬ ‫حت��ذي��ر جمعية حملية‪ ،‬ق��ال��ت �إن قر�شا‬ ‫واحدا على االقل ال يزال طليقا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع� ��ادل ع �ب��دال �ف��ا� �ض��ل �شو�شة‬

‫حمافظ جنوب �سيناء ان احد القر�شني‬ ‫ال �ل��ذي��ن مت ا� �ص �ط �ي��اده �م��ا اجل �م �ع��ة هو‬ ‫ال �ق��ر���ش ال ��ذي ه��اج��م ال���س�ي��اح اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ .‬و�أك��د‪" :‬لقد ا�صطدنا القر�شني‬ ‫وه�ن��اك قر�ش �آخر"‪ .‬وت�سعى ال�سلطات‬ ‫اىل اعادة احلياة اىل طبيعتها يف املنتجع‬ ‫ال���س�ي��اح��ي ال� ��ذي ي �ع��د م��ن اه ��م اعمدة‬ ‫� �ص �ن��اع��ة ال �� �س �ي��اح��ة‪ ،‬امل �� �ص��در احليوي‬ ‫لالقت�صاد امل�صري‪ .‬وال ي��زال �سبب هذه‬ ‫احلوادث جمهوال‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س��ائ��ح ب��ري �ط��اين‪" :‬هذا امر‬ ‫ال مي�ك��ن ال�ت�ك�ه��ن ب ��ه‪ .‬ال�ي����س كذلك؟"‬ ‫م�ضيفا‪" :‬ال ميكن ان نعرف ما �سيفعله‬ ‫ح�ي��وان مفرت�س‪ .‬كيف ميكننا ان ن�شعر‬ ‫باالمان؟"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ي� ��ان ف��وت��ري��ن الفرن�سي‬ ‫امل �� �س ��ؤول ع ��ن م��رك��ز ل �ل �غ��و���ص يف �شرم‬ ‫ال�شيخ‪" :‬كيف ميكن ان نكون على ثقة‬ ‫م��ن �أن �ن��ا ام�سكنا ب��ال�ق��ر���ش (ال ��ذي قتل‬ ‫ال �� �س��ائ �ح��ة)‪ ،‬و�أن� �ن ��ا مت�ك�ن��ا م��ن الق�ضاء‬ ‫عليه؟"‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫ع��داوة ه��ؤالء امل�س�ؤولني‪ ،‬الذين تفرغوا خلدمة‬ ‫جمتمعهم وعظاً و�إر�شاداً وبنا ًء قيمياً و�أخالقياً‪،‬‬ ‫وفقاً لتعاليم الإ�سالم احلنيف‪.‬‬ ‫وال حاجة للأوقاف �أن تقف يف خندق م�ضاد‬ ‫ومعاد للحركة الإ�سالمية كذلك‪ ،‬و�إذا كان هناك‬ ‫بع�ض الأ�سباب التي تدعو �إىل اخلالف و�إثارة النزاع‬ ‫وال�شقاق‪ ،‬فدعونا ن�شرع بحوار �صريح ومفتوح‪� ،‬أين‬ ‫هي نقاط االختالف وما هي عوامل العداء‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه دعونا نرى ما هي الأهداف امل�شرتكة‪،‬‬ ‫وما هي م�ساحات العمل امل�شرتك‪ ،‬و�أي��ن نتقاطع‪،‬‬ ‫و�أين نتعاون و�أين نتكامل‪.‬‬ ‫ب��ال �ت ��أك �ي��د �إن وج � ��دت ال �� �ش �ج��اع��ة الكاملة‬ ‫م��ن ال�ط��رف�ين‪ ،‬واجل� ��ر�أة يف امل �ب��ادرة م��ن قيادات‬ ‫الطرفني‪� ،‬سوف جند � ّأن م�ساحات التعاون كبرية‬ ‫وف�سيحة‪ ،‬و�أن الأهداف املت�شابهة كثرية وعديدة‪،‬‬ ‫فلماذا ال يت ّم �صياغة ميثاق تعاون جديد‪ ،‬نتفق‬ ‫فيه على �أه� � ّم الأم ��ور وامل �ح��اور ال�ت��ي ت� ��ؤدي �إىل‬ ‫�صياغة ر�ؤية م�شرتكة مل�ستقبل جديد يف العالقة‬ ‫والعمل‪ ،‬بعد انق�ضاء فرتة �سابقة‪ ،‬وجتربة �أي�ضاً‬ ‫يف االفرتاق واحل�سا�سية‪.‬‬ ‫احل��رك��ة الإ�سالمية ت��ؤم��ن ك��ل الإمي ��ان ب� ّأن‬ ‫�أ� �س �ل��وب ال ��دع ��وة ي �ج��ب �أن ي �ق��وم ع �ل��ى احلكمة‬ ‫وامل��وع �ظ��ة احل���س�ن��ة‪ ،‬واخل �ط��اب ي�ج��ب �أن يت�سم‬ ‫ب��ال�ل�ين وح���س��ن الأداء وج �م��ال ال �ع �ب��ادة وح�سن‬ ‫اللفظ‪ ،‬كما ت�ؤمن ب� ّأن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ما خيرّ بني �أمرين �إال اختار �أي�سرهما ما مل‬ ‫يكن �إثماً‪ ،‬و� ّأن الي�سر ما كان يف �شيء �إ ّال زانه‪ ،‬وما‬ ‫نزع من �شيء �إ ّال �شانه‪ ،‬وتدعو �إىل ح��وار النا�س‬ ‫بالإقناع واحلجة والعلم‪ ،‬واخللق الرفيع والبعد‬ ‫عن الفظاظة والغالظة يف القول والعمل‪ ،‬قال‬ ‫ّ‬ ‫النف�ضوا‬ ‫اهلل تعاىل‪} :‬لو كنت فظاً غليظ القلب‬ ‫من حولك{‪.‬‬ ‫ما �أحوجنا �إىل فتح �صفحة جديدة‪ ،‬و�إعادة‬ ‫مراجعة لكل احلقبة املا�ضية من �أج��ل التعاون‬ ‫ع�ل��ى �إع � ��ادة ب �ن��اء الأ ّم� � ��ة ب �ن��ا ًء ق �ي �م � ّي �اً‪ ،‬وفكر ّياً‬ ‫واجتماع ّياً و�أخالق ّياً‪ ،‬من �أجل �إخراج جيل جديد‪،‬‬ ‫ي�ستطيع �أن يحمل الأمانة‪ ،‬و�أن ي��ؤدي الر�سالة‪،‬‬ ‫ويخدم �أمّته ويحمي وطنه برجولة وخلق وحكمة‬ ‫ووالء وانتماء‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫تو�صية من منتدى ال�سبيل الإعالمي ببيع الأندية وحتويلها �إىل �شركات‬ ‫جتنبا لإفال�سها و�إغالق �أبوابها بعد االحرتاف (التفا�صيل بعد غد اخلمي�س)‬

‫الأمري علي بن احل�سني يك�شف ركائز حملته ملن�صب رئي�س الفيفا‬

‫نحن �آ�سيا‪ ..‬لن�أخذ مكاننا‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫التفا�صيل �صفـــ‪20‬ـــحة‬ ‫التفا�صيل �صفـــحـ ‪ 25‬ــة‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫امللك‪ :‬ا�ست�ضافة قطر ملونديال‬ ‫‪� 2022‬إجناز لكل العرب‬

‫ح�سام البدري مدربا جديدا للمريخ ال�سوداين‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد املريخ ال�سوداين �أول من �أم�س االحد مع امل�صري ح�سام البدري‬ ‫من اجل اال�شراف عليه بعقد ميتد لعامني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب��دري يف م�ؤمتر �صحايف عقده باخلرطوم عقب توقيع العقد‬ ‫«جئت اىل هنا بتحديات وطموحات كبرية وامتنى ان احققها وخا�صة اين‬ ‫كنت متواجدا مع ن��اد جماهريي‪...‬االعتياد على العمل يف ن��اد جماهريي‬ ‫جعلني اوافق على تويل اال�شراف على املريخ»‪.‬‬ ‫اما نائب رئي�س املريخ عبد اهلل ح�سن عي�سى فقال ب��دوره «تعاقدنا مع‬ ‫ح�سام البدري على ان يتقا�ضى راتبا �شهريا قدره ‪ 15‬الف دوالر ا�ضافة لراتب‬ ‫�شهرين اخرين عن كل عام وحوافز اخرى‪ ،‬كما يت�ضمن العقد �شرطا جزائيا‬ ‫ين�ص على ان يدفع النادي راتب �شهر يف حال انهاء التعاقد من جانبه وراتب‬ ‫�شهرين يف حال انهاء التعاقد من جانب البدري»‪.‬‬ ‫وتابع «تعاقدنا مع البدري لي�س للعمل كمدرب فقط ولكننا نريد نقل‬ ‫جتربة االهلي امل�صري يف جوانبها االدارية والفنية»‪.‬‬ ‫واك��د البدري ان اجلهاز املعاون له �سيتكون من �سودانيني وم�صريني‬ ‫و�سوف يرافقه يف مهامه مدرب حرا�س االهلي ال�سابق احمد ناجي‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫مل�ساعد مدرب �سوداين و�سودانيان اخران يف تخ�ص�صات خمتلفة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ب��دري تخلى ع��ن مهامه يف االه�ل��ي يف ‪ 22‬ال�شهر املا�ضي عقب‬ ‫خ�سارة االخري امام اال�سماعيلي ‪ 3-1‬يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وقاد البدري االهلي يف ‪ 58‬مباراة (‪ 39‬يف الدوري) فاز يف ‪ 33‬مباراة (‪23‬‬ ‫يف الدوري) وخ�سر يف ‪ 8‬مباريات (‪ 2‬يف الدوري) وتعادل يف ‪ 17‬مباراة (‪ 14‬يف‬ ‫الدوري)‪ .‬وقاد البدري االهلي اىل احراز لقب الدوري املحلي والك�أ�س ال�سوبر‬ ‫وبلغ معه دور االربعة مل�سابقة دوري ابطال افريقيا قبل ان يخرج على يد‬ ‫الرتجي التون�سي‪.‬‬ ‫ول��ن تكون ه��ذه التجربة االول��ة للمريخ مع م��درب م�صري اذ �سبق ان‬ ‫ا�شرف عليه احمد رفعت وحممود �سعد وحممد عمر‪.‬‬ ‫و�سيحل البدري بدال من مايكل كروغر الذي انتهت مهمته مع املريخ‬ ‫بانتهاء املو�سم الكروي ال�سوداين يف ‪ 23‬ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬

‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع� �ت�ب�ر امل� �ل ��ك ع �ب��د اهلل‬ ‫ال�ث��اين �أول م��ن �أم����س االحد‬ ‫اختيار قطر من قبل االحتاد‬ ‫ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم «فيفا»‬ ‫ال�ست�ضافة م��ون��دي��ال ‪2022‬‬ ‫بانه «اجناز لكل العرب»‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ب �ي��ان �� �ص ��ادر عن‬

‫الديوان امللكي‪ ،‬ح�صلت وكالة‬ ‫ف��ران ����س ب��ر���س ع �ل��ى ن�سخة‬ ‫عنه‪ ،‬عن امللك عبد اهلل قوله‬ ‫خ�لال ا�ستقباله ال�شيخ عبد‬ ‫اهلل ب��ن ح�م��د ب��ن خليفة �آل‬ ‫ث��اين جنل �أم�ير قطر‪ ،‬قوله‬ ‫ان‪« :‬ا��س�ت���ض��اف��ة ق�ط��ر لهذا‬ ‫احل ��دث ال�ع��امل��ي ال�ك�ب�ير يعد‬ ‫اجنازا لكل العرب»‪.‬‬

‫وكانت اللجنة التنفيذية‬ ‫لالحتاد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫اخ � � �ت� � ��ارت اخل� �م� �ي� �� ��س قطر‬ ‫ال�ست�ضافة نهائيات مونديال‬ ‫‪ ،2022‬لتكون بذلك اول دولة‬ ‫عربية و�شرق او�سطية حتظى‬ ‫ب� �ه ��ذا ال� ��� �ش ��رف‪ ،‬ع �ل �م��ا ب ��ان‬ ‫رو�سيا نالت �شرف ا�ست�ضافة‬ ‫نهائيات ‪.2018‬‬

‫فوز �سابع على التوايل لبو�سطن �سلتيك�س‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫�سبورتينغ ل�شبونة ي�صعد‬ ‫�إىل املركز الثالث يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ص�ع��د ��س�ب��ورت�ي�ن��غ ل���ش�ب��ون��ة اىل امل��رك��ز ال �ث��ال��ث ب �ف��وزه ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫بورتيموننزي ‪ 1-3‬يف املرحلة الثالثة ع�شرة م��ن ال��دوري الربتغايل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�سجل هلدر بو�ستيغا (‪ )23‬وماني�ش (‪ )43‬واندريه �سانتو�س (‪ )45‬اهداف‬ ‫�سبورتينغ ل�شبونة‪ ،‬وبريي�س (‪ )38‬هدف بورتيموننزي‪.‬‬ ‫ورف��ع �سبورتينغ ل�شبونة ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة ب�ف��ارق االه ��داف امام‬ ‫فيتوريا غيماراي�ش الذي كان قد تعادل مع �ضيفه باكو�ش فرييرا ‪ 1-1‬ال�سبت‪.‬‬ ‫وتعادل ريو ايف مع بريا مار بهدف ليازالده (‪ )48‬مقابل هدف للربازيلي‬ ‫لياندرو تاتو (‪ .)51‬ويحتل ري��و ايف امل��رك��ز ال�ث��اين ع�شر بر�صيد ‪ 14‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 16‬نقطة لبريا مار �صاحب املركز التا�سع‪ .‬وت�أجلت مباراة اكادمييكا‬ ‫كوامربا مع ماريتيمو فون�شال اىل اليوم االربعاء‪.‬‬

‫الإ�صابة حترم توليو من‬ ‫امل�شاركة مع اليابان يف ك�أ�س �آ�سيا‬

‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سيفتقد املنتخب الياباين خدمات قلب دفاعه ماركو�س توليو تاناكا‬ ‫خ�لال ك�أ�س ا�سيا التي حتت�ضنها قطر ال�شهر املقبل‪ ،‬ب�سبب اال�صابة التي‬ ‫يعاين منها‪ .‬وغ��اب ا�سم توليو ع��ن الت�شكيلة االول�ي��ة التي اعلنها املدرب‬ ‫االيطايل للمنتخب الياباين الربتو زاكريوين اليوم االثنني‪ ،‬والتي �ضمت ‪50‬‬ ‫العبا على ان يتقل�ص العدد اىل ‪ 23‬قبل ‪ 28‬كانون االول احلايل‪.‬‬ ‫و�ضمت الت�شكيلة االولية ‪ 11‬العبا يلعبون يف القارة االوروبية وبينهم‬ ‫العبو و�سط �س�سكا مو�سكو الرو�سي كي�سوكي هوندا وبورو�سيا دورمتوند‬ ‫االمل ��اين �شينجي ك��اغ��اوا وفولف�سبورغ االمل ��اين م��اك��وت��و ها�سيبي ومدافع‬ ‫ت�شيزينا االيطايل يوتو ناغاتومو‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ان ي�سافر تاناكا (‪ 29‬عاما) الذي �ساهم بفوز فريقه ناغويا‬ ‫غرامبو�س بلقب الدوري الياباين للمرة االوىل‪ ،‬اىل موطنه اال�صلي الربازيل‬ ‫بعد غد االربعاء من اجل عالج اال�صابة التي يعاين منها يف ركبته اليمنى‪.‬‬ ‫وي�سعى املنتخب الياباين اىل ا�ستعادة اللقب اال�سيوي الذي تنازل عنه‬ ‫عام ‪ 2007‬مل�صلحة العراق‪ ،‬وهو يبد�أ م�شواره يف املجموعة الثانية مبواجهة‬ ‫االردن يف التا�سع من ال�شهر املقبل‪ ،‬قبل ان يلتقي �سوريا وال�سعودية يف ‪13‬‬ ‫و‪ 17‬منه‪.‬‬

‫بو�سطن عمق جراح نيوجري�سي‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�ق��ق ب��و��س�ط��ن �سلتيك�س فوزه‬ ‫ال���س��اب��ع ع�ل��ى ال �ت��وايل بتغلبه على‬ ‫م�ضيفه ن�ي��وج�يرزي نت�س ‪75-100‬‬ ‫�ضمن دوري ك��رة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫ويف ظ ��ل غ� �ي ��اب امل � � ��وزع املميز‬ ‫راج��ون رون��دو قبل ث��وان على بداية‬ ‫املباراة‪� ،‬سجل البديل نايت روبن�سون‬ ‫‪ 21‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف كيفن غارنيت ‪13‬‬ ‫نقطة و‪ 14‬متابعة‪ ،‬راي �ألن ‪ 13‬نقطة‬ ‫والبديل غلن جون�سون ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫وان���س�ح��ب رون� ��دو م��ن ت�شكيلة‬ ‫و�صيف امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ال�صابته يف‬ ‫ق��دم��ه ق�ب��ل وق ��ت ق�ل�ي��ل ع�ل��ى بداية‬ ‫امل � �ب� ��اراة ال �ت��ي �أق �ي �م��ت ع �ل��ى ملعب‬ ‫«ب��رودن �� �ش��ل � �س �ن�تر» �أم � ��ام ‪196‬ر‪16‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م� � ��درب ب��و� �س �ط��ن دوك‬ ‫ري �ف��رز‪« :‬ح��دث الأم ��ر قبل ثانيتني‬ ‫من بداية املباراة‪ .‬ال �أحبذ هذا الأمر‬

‫يف العادة‪ ،‬لكن الغاء م�شاركته جاء يف‬ ‫اللحظة الأخرية»‪.‬‬ ‫وك��ان روبن�سون على ق��در امال‬ ‫فريقه الذي يت�صدر ترتيب املنطقة‬ ‫ال�شرقية (‪ ،)4-16‬ف�سجل ‪ 8‬نقاط يف‬ ‫�أول ‪ 4‬دقائق‪« :‬لعبت بالطريقة ذاتها‬ ‫وك�أنني قادم من مقاعد البدالء»‪.‬‬ ‫ولدى نيت�س الذي لقي خ�سارته‬ ‫ال��راب �ع��ة ع�ل��ى ال� �ت ��وايل‪ ،‬ك ��ان امل ��وزع‬ ‫البديل جوردان فارمر �أف�ضل م�سجل‬ ‫مع ‪ 16‬نقطة بينها ‪ 4‬ثالثيات‪.‬‬ ‫وت�غ�ل��ب � �س��ان ان�ط��ون�ي��و �سبريز‬ ‫مت�صدر ترتيب الدوري للمرة الثانية‬ ‫خ �ل�ال ا� �س �ب��وع ع �ل��ى ن �ي��و اورليانز‬ ‫هورنت�س ب�سهولة مطلقة ‪84-109‬‬ ‫على ملعب «�أي تي �أند تي �سنرت» يف‬ ‫تك�سا�س �أمام ‪571‬ر‪ 17‬متفرجا‪.‬‬ ‫وح�سم �سبريز املباراة من بدايتها‬ ‫و�أو�� �ص ��ل ال� �ف ��ارق اىل ‪ 38‬ن�ق�ط��ة يف‬ ‫بع�ض فرتاتها‪ ،‬وكان املوزع الفرن�سي‬ ‫ط��وين ب��اك��ر �أف���ض��ل م�سجل م��ع ‪19‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬و�أ� �ض��اف ال�ب��دي��ل م��ات بونر‬

‫‪ 14‬نقطة بينها ‪ 4‬ثالثيات وريت�شارد‬ ‫جيفر�سون ‪ 13‬نقطة‪ ،‬يف ح�ين لعب‬ ‫العمالق تيم دنكان ‪ 19‬دقيقة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫م�شاركة جميع احتياطيي �سبريز‪،‬‬ ‫�سجل خاللها ‪ 11‬نقطة و‪ 9‬متابعات‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬خ �� �س��ر هورنت�س‬ ‫مباراته ال�ساد�سة يف اخر ‪ 8‬مواجهات‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ك � ��ان ق� ��د ح� �ق ��ق انطالقة‬ ‫�صاروخية (‪ ،)1-11‬و�سجل له املوزع‬ ‫كري�س ب��ول ‪ 16‬نقطة‪ ،‬و�أ� �ض��اف كل‬ ‫م��ن تريفور �أري��زا وديفيد و�ست ‪13‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ويف �أول م �ب��اراة ل��ه بعد ابالله‬ ‫م ��ن ا�� �ص ��اب ��ة يف رك �ب �ت��ه الي�سرى‪،‬‬ ‫�سجل كيفن دوران��ت ‪ 28‬نقطة وقاد‬ ‫اوك�لاه��وم��ا �سيتي ث��ان��در اىل الفوز‬ ‫على �ضيفه غ��ول��دن �ستايت ووريرز‬ ‫‪ 109-114‬على ملعب «ف��ورد �سنرت»‬ ‫�أمام ‪203‬ر‪ 18‬متفرجني‪.‬‬ ‫وك ��اد اوك�لاه��وم��ا ي�ه��در تقدما‬ ‫بلغ ‪ 21‬نقطة يف الربع االخ�ير‪ ،‬لكن‬ ‫دوران� ��ت مت�صدر ت��رت�ي��ب امل�سجلني‬

‫يف ال � ��دوري (‪3‬ر‪ 27‬ن�ق�ط��ة) ورا�سل‬ ‫و��س�ت�بروك (‪ 19‬نقطة و‪ 13‬متريرة‬ ‫حا�سمة و‪ 7‬متابعات) ح�سما املوقف‪،‬‬ ‫كما ت��أل��ق البديل الكونغويل �سريج‬ ‫ايباكا �صاحب ‪ 19‬نقطة و‪ 8‬متابعات‪،‬‬ ‫وج� �ي ��ف غ ��ري ��ن م ��ع ‪ 17‬ن �ق �ط��ة و‪8‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫ول � ��دى ووري � � ��ورز ال � ��ذي قل�ص‬ ‫ال� �ف ��ارق اىل ‪ 3‬ن �ق��اط يف الدقيقة‬ ‫االخ�ي�رة‪ ،‬حقق امل��وزع �ستيفن كاري‬ ‫�أعلى ر�صيد له هذا املو�سم و�سجل ‪39‬‬ ‫نقطة بينها ‪ 4‬ثالثيات‪ ،‬كما �أ�ضاف‬ ‫مونتا �ألي�س ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز نيويورك‬ ‫نيك�س على تورونتو رابتورز ‪،99-116‬‬ ‫ودي�تروي��ت بي�ستونز على كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪ ،92-102‬وفينيك�س �صنز‬ ‫ع�ل��ى وا��ش�ن�ط��ن وي � ��زاردز ‪،108-125‬‬ ‫وبورتالند ترايل باليزرز على لو�س‬ ‫�أجن�ل�ي����س ك�ل�ي�برز ‪ ،91-100‬ودنفر‬ ‫ناغت�س على ممفي�س غريزليز ‪-108‬‬ ‫‪.107‬‬


‫خلي‬ ‫‪ 20‬جي‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫جيل واعد يعلن بداية حقبة‬ ‫جديدة للكرة الكويتية‬

‫املنتخب الكويتي ال�شاب حقق بطولتني يف �أقل من ثالثة �شهور‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�شتهرت الكويت بتخريج اجيال‬ ‫متعاقبة م��ن ال�لاع��ب�ين املوهوبني‬ ‫منذ انطالق دورات ك�أ�س اخلليج يف‬ ‫البحرين عام ‪ 1970‬حتى االن جعلت‬ ‫منتخبها «االزرق» ع�لام��ة فارقة‬ ‫على ال�ساحة اخلليجية م��ا لبث ان‬ ‫انطلق منها اىل ال�ساحتني اال�سيوية‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫و�ضع «االزرق» النجمة العا�شرة‬ ‫يف �سجل دورات ك�أ�س اخلليج‪ ،‬اي انه‬ ‫ه��ي��م��ن ع��ل��ى ن�����ص��ف ب��ط��والت��ه��ا حتى‬ ‫االن‪ ،‬عقب تتويجه بطال ل»خليجي‬ ‫‪ »20‬يف ع�����دن ب����ف����وزه ع���ل���ى نظريه‬ ‫ال�سعودي ‪�-1‬صفر بعد التمديد‪.‬‬ ‫املنتخب الكويتي ميلك عالقة‬ ‫ود خ��ا���ص��ة م���ع ك����أ����س اخل��ل��ي��ج فتوج‬ ‫بطال لها يف الن�سخات االربع االوىل‬ ‫اع���وام ‪ 1970‬و‪ 1972‬و‪ 1974‬و‪،1976‬‬ ‫وت��ن��اف�����س الح��ق��ا ب�����ش��دة م���ع نظريه‬ ‫ال��ع��راق��ي عقب ان�ضمامه اىل ركب‬ ‫امل�����ش��ارك�ين ف��ي��ه��ا ف��ت��ن��اوب م��ع��ه على‬ ‫الزعامة ليعود ويحرز اللقب اعوام‬ ‫‪ 1982‬و‪ 1986‬و‪.1990‬‬ ‫غ�����اب «االزرق» ل����دورت��ي�ن عن‬ ‫ال��ل��ق��ب ل��ل��م��رة االوىل م��ن��ذ انطالق‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة وحت����دي����دا يف ال���دورت�ي�ن‬ ‫احلادية ع�شرة والثانية ع�شرة‪ ،‬ليعود‬ ‫وي��خ��ط��ف ال���ك����أ����س يف «خ��ل��ي��ج��ي ‪13‬‬ ‫و‪.»14‬‬ ‫ت��ع��ر���ض امل��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت��ي اىل‬ ‫كبوات كثرية يف االعوام املا�ضية التي‬ ‫���ش��ه��دت ت��راج��ع��ا خميفا يف م�ستواه‬ ‫وابتعاده عن االلقاب واملراكز االوىل‪،‬‬

‫ف��خ��رج خ���ايل ال��وف��ا���ض خليجيا يف‬ ‫ال���دورات م��ن اخلام�سة ع�شرة حتى‬ ‫التا�سعة ع�����ش��رة‪ ،‬اىل ان ع���اد اللون‬ ‫االزرق ل��ل��ظ��ه��ور يف ال���ي���م���ن بلقب‬ ‫عا�شر‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر ذك���ره ان���ه يف ك��ل مرة‬ ‫ي���ع���ود ف��ي��ه��ا امل��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت��ي اىل‬ ‫ال��ري��ادة اخلليجية‪ ،‬يقدم ع��ددا من‬ ‫امل����واه����ب اجل����دي����دة ال���ت���ي ت�ؤ�س�س‬ ‫ل�سنوات من االجنازات‪.‬‬ ‫قدمت الكرة الكويتية عددا من‬ ‫ال�لاع��ب�ين املميزين اب��رزه��م النجم‬ ‫جا�سم يعقوب‪ ،‬ال��ذي اختري يف عام‬ ‫‪� 2007‬أف�ضل العب يف تاريخ الدورات‬ ‫اخلليجية على االطالق‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫العبني من امثال احمد الطرابل�سي‬ ‫وف���ت���ح���ي ك��م��ي��ل وف��ي�����ص��ل الدخيل‬ ‫ونا�صر الغامن وعبدالعزيز العنربي‬ ‫و�سعد احلوطي و�صالح احل�ساوي‪.‬‬ ‫ويف ح��ق��ب��ة ال��ت�����س��ع��ي��ن��ي��ات‪ ،‬برز‬ ‫ج��ا���س��م ال��ه��وي��دي وع���ب���داهلل وب���ران‬ ‫وب�����ش��ار عبد اهلل وب���در حجي وحمد‬ ‫ال�������ص���ال���ح وف��������واز ب���خ���ي���ت ويو�سف‬ ‫الدوخي وا�سامة ح�سني‪.‬‬ ‫ب�����دت م�ل�ام���ح ج���ي���ل ج���دي���د يف‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت��ي م���ع ب�����روز اكرث‬ ‫من الع��ب يف الت�شكيلة احلالية ويف‬ ‫مقدمتهم بدر املطوع وفهد العنزي‬ ‫وعامر معتوق وجراح العتيقي ووليد‬ ‫ع��ل��ي وحم��م��د را����ش���د وع��ب��د العزيز‬ ‫امل�����ش��ع��ان وي��و���س��ف ن��ا���ص��ر وم�ساعد‬ ‫ن��دا وح�سني فا�ضل واحل��ار���س نواف‬ ‫اخلالدي‪.‬‬ ‫ومب���������ا ان االن��������ط����ل���اق نحو‬ ‫النجومية يحتاج دائ��م��ا اىل اجناز‪،‬‬

‫كان لقب دورة غرب ا�سيا يف االردن يف‬ ‫ت�شرين االول‪/‬اكتوبر املا�ضي للمرة‬ ‫االوىل يف ت��اري��خ املنتخب الكويتي‬ ‫ويف م�شاركته االوىل فيها م�ؤ�شرا‬ ‫على مرحلة جديدة تنهي اعواما من‬ ‫االخفاقات‪.‬‬ ‫ت����وج امل��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت��ي بطال‬ ‫لدورة غرب �آ�سيا بفوزه على نظريه‬ ‫االي����راين ‪ 1-2‬يف امل���ب���اراة النهائية‪،‬‬ ‫رغم انه �شارك مبنتخب دون ‪ 23‬عاما‬ ‫مطعما ببع�ض العبي اخلربة‪.‬‬ ‫اللقب الذي حتقق بقيادة املدرب‬ ‫امل��غ��م��ور خ��ل��ي��ج��ي��ا‪ ،‬ال�����ص��رب��ي غ���وران‬ ‫توفيدزيت�ش‪ ،‬ان��ه��ى ���س��ن��وات عجاف‬ ‫للمنتخب الكويتي‪ ،‬الن لقبه االخري‬ ‫يعود اىل «خليجي ‪ »14‬يف البحرين‬ ‫عام ‪.1998‬‬ ‫مل ي����ت�����أخ����ر امل�����������س������ؤول�����ون عن‬ ‫ال��ري��ا���ض��ة الكويتية يف اال���ش��ارة اىل‬ ‫بداية حقبة جديدة مع جيل واعد‬ ‫ينتظر منه حتقيق الكثري يف امل�ستقبل‬ ‫على جميع اال�صعدة خليجيا وقاريا‬ ‫وعامليا‪.‬‬ ‫ف��اع��ت�بر ال�����ش��ي��خ اح���م���د الفهد‬ ‫رئ��ي�����س امل��ج��ل�����س االومل���ب���ي اال�سيوي‬ ‫ورئي�س اللجنة االوملبية الكويتية ان‬ ‫«هذا اجليل من الالعبني الكويتيني‬ ‫واعد و�سنحافظ عليه»‪.‬‬ ‫ومتنى «ان تكون هذه البطولة‬ ‫ب��داي��ة ج��دي��دة للمنتخب الكويتي‬ ‫لتحقيق نتائج ايجابية يف امل�ستقبل‬ ‫بدءا من ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2011‬يف قطر»‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف قطر نهائيات ك�أ�س‬ ‫ا���س��ي��ا م��ن ‪ 7‬اىل ‪ 29‬ك��ان��ون ال��ث��اين‪/‬‬ ‫يناير املقبل‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ال�صحف الكويتية تغنت بفوز «االزرق»‬ ‫الكويت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تغنت ال�صحف الكويتية ال�صادرة �أم�س االثنني بفوز منتخبها بلقب بطل ك�أ�س‬ ‫اخلليج لكرة القدم للمرة العا�شرة يف تاريخه (رقم قيا�سي) بعد تغلبه على نظريه‬ ‫ال�سعودي ‪�-1‬صفر يف الوقت اال�ضايف من املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وافردت ال�صحف م�ساحات وا�سعة على �صدر �صفحاتها االوىل ويف ال�صفحات‬ ‫الداخلية لتغطية الفوز الذي طال انتظاره ‪ 12‬عاما منذ ان توج «االزرق» باللقب‬ ‫التا�سع للمرة االخرية عام ‪ 1998‬يف البحرين‪.‬‬ ‫وعنونت «الوطن» على ال�صفحة االوىل «الكويت بطلة اخلليح بالع�شرة»‪ ،‬ويف‬ ‫�صفحاتها الداخلية كتبت «�أح��رز لقبه العا�شر بعد فوزه على نظريه ال�سعودي يف‬ ‫نهائي خليجي ‪...20‬‬ ‫ازرقنا ‪ 10 ...‬جنوم»‪« .‬الراي» عنونت بدورها «عر�ش بلقي�س ‪...‬ازرق»‪ ،‬وا�ضافت‬ ‫«وعند الدقيقة الرابعة من ال�شوط اال�ضايف الثاين كتب منتخب الكويت �صفحة‬ ‫جديدة يف �سجله االجن��ازي»‪ ،‬وجاء عنوان «االنباء» «فوز منتخبنا بخليجي ‪.. 20‬‬ ‫يد�شن احتفاالت الكويت بذكرى ا�ستقاللها ال‪ 50‬وعيد التحرير ال‪ ... 20‬االزرق‬ ‫‪ 10‬جن��وم»‪ ،‬واي�ضا «ما لها اال رجالها»‪ .‬بدورها‪ ،‬عنونت القب�س «يابوه» و»الأزرق‬ ‫‪ ..10/10‬وبطل الع�شرة‪ ...‬منتخبنا حديد‪ ..‬والك�أ�س حققناه بهدف وليد» يف ا�شارة‬ ‫اىل الهدف الوحيد الذي �سجله وليد علي‪.‬‬ ‫ام��ا «اجل��ري��دة» فجاء عنوانها على ال�صفحة االوىل «�أف���راح الأزرق تخرتق‬ ‫�أحزان ال�سيا�سة»‪ ،‬يف ال�صفحات الريا�ضية «عر�ش بلقي�س �أزرق»‪.‬‬ ‫وعنونت النهار «‪ ..‬واهلل كفو ‪ ،»10/10‬وقالت العامل اليوم «اللقب العا�شر مللوك‬ ‫االرق��ام القيا�سية ا�سياد اخلليج»‪ ،‬م�ضيفة «الكويت ح�صدت �ألقاب خليجي ‪.. 20‬‬ ‫العنزي �أف�ضل العب‪ ..‬اخلالدي �أف�ضل حار�س ‪ ..‬املطوع الهداف �أووو ‪ ..‬يالأزرق»‪،‬‬ ‫بدورها كتبت الدار «�أ�سقط الأخ�ضر بالقا�ضية ويتوج بطال لك�أ�س اخلليج للمرة‬ ‫العا�شرة ‪ ..‬بهدف وليد‪ ..‬االزرق يحرز بطولة ال�شهيد»‪ ،‬يف ا�شارة اىل ت�سمية بطولة‬ ‫ك�أ�س اخلليج با�سم ال�شهيد فهد االحمد‪ .‬وكتبت ال�سيا�سة «املطوع ورفاقه اقتن�صوا‬ ‫الك�أ�س اخلليجية للمرة العا�شرة بفوز ثمني على ال�سعودية بهدف وليد ‪..‬قفوا‬ ‫للتحية واف�سحوا الطريق ‪...‬االزرق ا�ستعاد الرونق والربيق ‪...‬ك�أ�س اخلليج عادت‬ ‫ملكانها املعتاد ‪...‬بالرجولة والفدائية والثقة والعناد»‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مل يكتف الكويتيون با�ستعادة‬ ‫ك���أ���س اخلليج املحببة لهم‪ ،‬ب��ل انهم‬ ‫اح���ت���ك���روا االل����ق����اب ع���ل���ى ال�صعيد‬ ‫ال���ف���ردي اي�����ض��ا‪ ،‬ف���ن���ال ب����در املطوع‬ ‫ج����ائ����زة ال�����ه�����داف ب���ر����ص���ي���د ثالثة‬ ‫اهداف‪ ،‬وا�ستحق اجلناح االمين فهد‬ ‫العنزي جائزة اف�ضل الع��ب بف�ضل‬ ‫ان��ط�لاق��ات��ه ال�����س��ري��ع��ة وم��ه��ارت��ه يف‬ ‫اجتياز املدافعني وار���س��ال متريرات‬ ‫ع��ر���ض��ي��ة م��ت��ق��ن��ة‪ ،‬وح�������ص���ول ن���واف‬ ‫اخلالدي على جائزة اف�ضل حار�س‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وك������ان امل����ط����وع م����ن املر�شحني‬ ‫جل��ائ��زة اف�����ض��ل الع���ب ا���س��ي��وي لعام‬ ‫‪ 2010‬لكنها ذه��ب��ت اىل اال�سرتايل‬ ‫�سا�سا اغنينوف�سكي جنم �سيونغنام‬ ‫ايلهوا الكوري اجلنوبي بطل ا�سيا‪.‬‬ ‫كما ان فهد العنزي لفت االنظار‬ ‫يف ال��دورة ما فتح له باب االحرتاف‬ ‫ح���ي���ث ي����در�����س ع����رو�����ض����ا خليجية‬ ‫واوروبية‪ ،‬يف حني ان اخلالدي ت�ألق‬ ‫يف �صد اك�ثر م��ن ك��رة اب��رزه��ا ركلة‬ ‫ج�����زاء ل��ق��ائ��د م��ن��ت��خ��ب ال�سعودية‬ ‫حم��م��د ال�����ش��ل��ه��وب يف ال��دق��ي��ق��ة قبل‬ ‫االخ����ي���رة م����ن م�����ب�����اراة املنتخبني‬ ‫يف اجل���ول���ة ال��ث��ان��ي��ة م���ن مناف�سات‬ ‫املجموعة االوىل للدورة التي انتهت‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫مكا�سب كثرية خرج بها املنتخب‬ ‫الكويتي م��ن م�شاركته يف «خليجي‬ ‫‪ »20‬يف اليمن‪� ،‬ستثبت االي��ام املقبلة‬ ‫ان كانت �ست�شكل منعطفا مف�صليا‬ ‫بني اخفاقات ا�ستمرت اعواما وبني‬ ‫ا���س��ت�����ش��راف م��رح��ل��ة ج���دي���دة مليئة‬ ‫باالمال واالجنازات‪.‬‬

‫الفهد‪ :‬هذا اجليل واعد والفوز‬ ‫احلقيقي كان جناح تنظيم البطولة‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب ال�شيخ احمد الفهد رئي�س املجل�س االوملبي اال�سيوي ورئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية الكويتية ان اجليل اجل��دي��د م��ن الالعبني الكويتيني واع��د وان الفوز‬ ‫احلقيقي كان جناح تنظيم البطولة يف اليمن‪.‬‬ ‫وقال الفهد بعد فوز املنتخب الكويتي على نظريه ال�سعودي ‪�-1‬صفر واحراز‬ ‫لقب ك�أ�س اخلليج للمرة العا�شرة يف تاريخه «هذا اجليل من املنتخب الكويتي واعد‬ ‫و�سنحافظ عليه»‪ .‬وا�ضاف «الفوز احلقيقي كان جناح تنظيم البطولة يف اليمن‪،‬‬ ‫فنحن نفتخر مبا حتقق ان على �صعيد الريا�ضة اليمنية او اخلليجية»‪.‬‬ ‫وتابع «كانت املباراة النهائية �صعبة وح�سا�سة لأن املنتخب ال�سعودي فريق بطل‬ ‫وخميف وكان م�ؤهال لإحراز اللقب»‪ ،‬وا�شاد بح�صول العبي «االزرق» على جوائز‬ ‫البطولة «بعد امل�ستوى اجليد ال��ذي قدموه يف املباريات»‪ ،‬مهنئا «رئي�س االحتاد‬ ‫الكويتي واف��راد اجلهازين الفني واالداري على العمل الذين قاموا به يف الفرتة‬ ‫املا�ضية»‪.‬‬ ‫ومتنى الفهد «ان تكون هذه البطولة بداية جديدة للمنتخب الكويتي لتحقيق‬ ‫نتائج ايجابية يف امل�ستقبل بدءا من ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2011‬يف قطر»‪� ،‬آمال يف الوقت ذاته‬ ‫«ان حتقق جميع املنتبخات اخلليجية والعربية نتائج جيدة يف البطولة اال�سيوية»‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف قطر نهائيات ك�أ�س ا�سيا من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬

‫ت�أجيل الدوري الكويتي �إىل ما بعد ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�شاد رئي�س االحت��اد الكويتي لكرة القدم ال�شيخ ط�لال الفهد بفوز منتخب‬ ‫بالده بلقب ك�أ�س اخلليج للمرة العا�شرة يف تاريخه‪ ،‬معلنا ت�أجيل ا�ستئناف مباريات‬ ‫الدوري اىل ما بعد ك�أ�س ا�سيا يف قطر‪ .‬وقال رئي�س االحتاد الكويتي «املباراة جاءت‬ ‫متكافئة من املنتخبني و�أجرى فيها اجلهاز الفني للأزرق تغيريات �إجبارية‪ .‬جنحنا‬ ‫يف ت�سجيل هدف الفوز يف توقيت �سليم وحافظنا عليه بقوة و�إ�صرار»‪.‬‬ ‫واثني على «اجلهد ال��ذي بذله الالعبون واجل��ه��ازان االداري والفني طوال‬ ‫م�شوار البطولة‪ ،‬اذ توجت هذه اجلهود بالعودة باللقب ال��ذي ادخ��ل الفرحة اىل‬ ‫قلوب ال�شعب الكويتي‪ ،‬وهذه الفرحة هي املكاف�أة احلقيقية»‪.‬‬ ‫واعلن «ت�أجيل ا�ستئناف ال���دوري الكويتي اىل ما بعد بطولة كا�س �آ�سيا يف‬ ‫قطر»‪ .‬وكان من املقرر ان ي�ست�أنف الدوري اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫ومنح طالل الفهد العبي املنتخب راحة اجبارية ملدة ا�سبوع «بعد اجلهد الكبري‬ ‫ال��ذي بذلوه يف االي��ام املا�ضية»‪ ،‬م�ضيفا «هناك برنامج اع��داد ل�لازرق ا�ستعدادا‬ ‫لبطولة �آ�سيا باقامة مع�سكر يف القاهرة يت�ضمن خو�ض مباريات ودية مع منتخب‬ ‫كوريا ال�شمالية ومنتخب افريقي»‪.‬‬


‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫ين‬

‫ال‬ ‫دو‬ ‫الإ�سب ري‬ ‫ا‬

‫فياريال يح�سم مواجهته مع �إ�شبيلية‬ ‫و�إ�سبانيول يوا�صل ت�ألقه على ملعبه‬

‫ك�أ‬ ‫�س ال‬ ‫للأندي عامل‬ ‫ة‬

‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�سم فياريال مواجهته القوية‬ ‫م��ع �ضيفه ا�شبيلية ب��ال��ف��وز عليه‬ ‫‪���-1‬ص��ف��ر‪ ،‬ف��ي��م��ا وا���ص��ل ا�سبانيول‬ ‫ت����أل���ق���ه ع��ل��ى م��ل��ع��ب��ه وح���ق���ق ف���وزه‬ ‫ال�����س��اب��ع م���ن ا���ص��ل ���س��ب��ع مباريات‬ ‫ب�ين جماهريه بتغلبه على �ضيفه‬ ‫اجلريح �سبورتينغ خيخون ‪�-1‬صفر‬ ‫�أول م���ن �أم�������س االح����د يف املرحلة‬ ‫الرابعة ع�شرة من الدوري اال�سباين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع��ل��ى م��ل��ع��ب «ال م���ادري���غ���ال»‪،‬‬ ‫ب��ق��ي ف���ي���اري���ال ق��ري��ب��ا م���ن ثنائي‬ ‫ال�����ص��دارة ب��ر���ش��ل��ون��ة ح��ام��ل اللقب‬ ‫ري����ال م���دري���د ب��ع��دم��ا اك���د ان���ه من‬ ‫اق��وى الفرق بني جماهريه بتغلبه‬ ‫على �ضيفه ا�شبيلية بهدف وحيد‬ ‫�سجله ال�برازي��ل��ي نيلمار دا �سيلفا‬ ‫ب���ع���د مت����ري����رة ب��ي��ن��ي��ة م��ت��ق��ن��ة من‬ ‫االي��ط��ايل جو�سيبي رو���س��ي (‪،)30‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 9‬اهداف ور�صيد‬ ‫«الغوا�صة ال�صفراء» اىل ‪ 30‬نقطة‬ ‫يف امل���رك���ز ال��ث��ال��ث ب���ف���ارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫ع��ن ري���ال ال��ث��اين و‪ 7‬ع��ن بر�شلونة‬ ‫املت�صدر‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ ف��ي��اري��ال ع��ل��ى �سجله‬ ‫اخل����ايل م���ن ال��ه��زائ��م ع��ل��ى ملعبه‬ ‫ه���ذا امل��و���س��م ح��ي��ث ح��ق��ق انت�صاره‬ ‫ال�ساد�س‪ ،‬مقابل تعادل‪ ،‬فيما مني‬ ‫ا���ش��ب��ي��ل��ي��ة ب��ه��زمي��ت��ه ال��ث��ال��ث��ة على‬ ‫التوايل بعد خ�سارته يف املرحلتني‬ ‫ال�����س��اب��ق��ت�ين ام����ام م��اي��ورك��ا (‪)2-1‬‬ ‫وخ��ي��ت��ايف (‪ ،)3-1‬وال�����س��اد���س��ة هذا‬ ‫امل��و���س��م ف��ت��ج��م��د ر���ص��ي��ده ع��ن��د ‪20‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫واذا كان فياريال مل يخ�سر اي‬

‫يتطلع الوحدة بطل االمارات اىل‬ ‫�أن ي��ك��ون خ�ير �سفري للكرة العربية‬ ‫عندما ي�شارك يف ك�أ�س العامل لالندية‬ ‫لكرة القدم التي ت�ست�ضيفها ابوظبي‬ ‫من ‪ 8‬اىل ‪ 18‬دي�سمرب االول احلايل‪.‬‬ ‫يفتتح الوحدة مبارياته يف الدور‬ ‫االول م���ن ال��ب��ط��ول��ة ام�����ام هيكاري‬ ‫ي��ون��اي��ت��د م��ن ب��اب��وا غينيا اجلديدة‪،‬‬ ‫على ان يت�أهل الفائز منهما ملالقاة‬ ‫�سيونغنام ايلهو الكوري اجلنوبي بطل‬ ‫ا�سيا يف ربع النهائي‪.‬‬ ‫و���س��ي��ك��ون ال���وح���دة‪ ،‬مم��ث��ل العرب‬ ‫الوحيد يف البطولة‪ ،‬ام��ام حت��د �آخر‬ ‫وهو الظهور ب�شكل اف�ضل من مواطنه‬ ‫االهلي الذي �شارك يف الن�سخة املا�ضية‬ ‫التي اقيمت يف ابوظبي اي�ضا وخرج‬ ‫فيها من ال��دور االول بخ�سارته امام‬ ‫اوكالند النيوزيلندي �صفر‪.2-‬‬ ‫لعب االحتاد االماراتي لكرة القدم‬ ‫دورا مهما يف تهيئة اف�ضل الظروف‬ ‫ل���ل���وح���دة م���ن اج����ل االع�������داد اجليد‬ ‫للبطولة بعدما �سمح له باالحتفاظ‬ ‫بالعبيه ال��دول��ي�ين بعدم م�شاركتهم‬ ‫مع املنتخب يف ك�أ�س اخلليج الع�شرين‬ ‫يف اليمن‪.‬‬ ‫خ�ضع الوحدة ملع�سكر خارجي يف‬ ‫م�صر مل��دة �سبعة �أي���ام خا�ض خاللها‬ ‫م��ب��اراة ودي���ة م��ع اال�سماعيلي انتهت‬ ‫بفوزه ‪�-1‬صفر‪ ،‬ثم لعب مع ال�شباب‬ ‫ال�����س��ع��ودي يف اب��وظ��ب��ي وت���ع���ادل معه‬ ‫‪.2-2‬‬ ‫ي������راه������ن ال�������وح�������دة يف حتقيق‬ ‫ط���م���وح���ات���ه ع���ل���ى خ���ب��رة عنا�صره‬ ‫خ�صو�صا ان ت�شكيلته ت�ضم اكرث من‬ ‫العب دويل حايل و�سابق‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫وج����ود ب��ع�����ض ال���وج���وه ال�����ش��اب��ة التي‬ ‫اثبتت ح�ضورها ال��ق��وي ه��ذا املو�سم‬ ‫ورباعي اجنبي يتوقع منه الكثري‪.‬‬ ‫ي��ع��ول ال��وح��دة ك��ث�يرا على جنمه‬ ‫ا�سماعيل مطر ومعه حممد ال�شحي‬ ‫وحمدان الكمايل وب�شري �سعيد وحيدر‬ ‫ال���و ع��ل��ي واحل���ار����س ع���ادل احلو�سني‬ ‫والربازيليني مار�سيو ماغراو وهوغو‬ ‫ه�نري��ك��ي وه�����داف ال��ف��ري��ق فرناندو‬ ‫بيانو‪.‬‬ ‫وك������������ان ال�����ن�����م�����������س�����وي ج�����وزي�����ف‬ ‫ه��ي��ك��ر���س�برغ��ر م����درب ال���وح���دة اعلن‬ ‫الت�شكيلة النهائية امل�شاركة يف البطولة‬ ‫وهي ت�ألفت من معتز عبداهلل وعادل‬ ‫احلو�سني وع��ل��ي احلو�سني حلرا�سة‬ ‫امل��رم��ى‪ ،‬وف��ه��د م�سعود وب�شري �سعيد‬ ‫وح����م����دان ال���ك���م���ايل وح���ي���د ال����و علي‬ ‫وحم���م���ود خ��م��ي�����س وع���م���ر ع��ل��ي عمر‬ ‫وط���ل���ال ع����ب����داهلل وع���ي�������س���ى �سانتو‬ ‫وخ��ال��د ج�لال خل��ط ال��دف��اع ويعقوب‬ ‫احلو�سني وعبد الرحيم جمعة وعامر‬ ‫عمر وحم��م��د ال�شحي والربازيليني‬ ‫م��ار���س��ي��و م���اغ���راو وه���وغ���و هرنيكي‬ ‫خلط الو�سط‪ ،‬والعاجي مامادو ديارا‬

‫فياريال ح�سم واجهته مع ا�شبيلية بهدف نظيف‬

‫مباراة يف قواعده‪ ،‬فان ا�سبانيول مل‬ ‫يهدر اي نقطة حتى االن على ملعبه‬ ‫«ك��ورن��ي�لا ال ب���رات» اذ حقق اليوم‬ ‫فوزه ال�سابع من ا�صل �سبع مباريات‬ ‫وجاء على ح�ساب خيخون‪.‬‬ ‫ويدين ا�سبانيول بفوزه الثالث‬ ‫على ال��ت��وايل والتا�سع ه��ذا املو�سم‬ ‫اىل ل��وي�����س غ��ار���س��ي��ا ال�����ذي �سجل‬ ‫ه��دف امل��ب��اراة ال��وح��ي��د يف الدقيقة‬ ‫‪ ،70‬وذل��ك رغ��م لعب فريق املدرب‬

‫االرجنتيني ماوريت�سيو بوكيتينو‬ ‫بع�شرة العبني بعد طرد راوول باينا‬ ‫يف الدقيقة ‪.52‬‬ ‫ورف����ع ا���س��ب��ان��ي��ول ر���ص��ي��ده اىل‬ ‫‪ 28‬نقطة يف امل��رك��ز ال��راب��ع بفارق‬ ‫نقطتني عن فياريال‪.‬‬ ‫وع����ل����ى م���ل���ع���ب «كولي�سيوم‬ ‫ال��ف��ون�����س��و ب�ي�ري���ز»‪ ،‬احل����ق خيتايف‬ ‫ه��زمي��ة ق��ا���س��ي��ة ب�����ض��ي��ف��ه مايوركا‬ ‫ال�ساد�س بعدما تغلب عليه بثالثية‬

‫نظيفة �سجلها ب����درو ري��و���س (‪20‬‬ ‫و‪ )27‬ودانيال باريخو (‪.)79‬‬ ‫ورف��ع خيتايف ال��ذي ك��ان تغلب‬ ‫يف امل��رح��ل��ة ال�سابقة على ا�شبيلية‬ ‫يف ملعب االخ�ي�ر‪ ،‬ر���ص��ي��ده اىل ‪20‬‬ ‫نقطة فيما جتمد ر�صيد مايوركا‬ ‫عند ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫وع��ل��ى «���س��ت��ادي��و ت��ن��وي��ت��ا»‪ ،‬فك‬ ‫ريال �سو�سييداد عقدته امام �ضيفه‬ ‫ات��ل��ت��ي��ك ب��ل��ب��او وح��ق��ق ف����وزه االول‬

‫عليه منذ ‪ 2004‬بف�ضل هدفني من‬ ‫خافيري بريتو (‪ 26‬من ركلة جزاء)‬ ‫وميكيل �سان خو�سيه (‪ 49‬خط�أ يف‬ ‫مرمى فريقه)‪ ،‬لريفع ر�صيده اىل‬ ‫‪ 21‬نقطة يف املركز ال�ساد�س‪ ،‬فيما‬ ‫جتمد ر�صيد مناف�سه البا�سكي عند‬ ‫‪ 19‬نقطة يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫وح�����س��م م��ل��ق��ة م��واج��ه��ة القاع‬ ‫مع �ضيفه را�سينغ �سانتاندر بالفوز‬ ‫عليهع ب��ارب��ع��ة اه����داف للربتغايل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اي��ل��ي�����س��و دو��������س ����س���ان���ت���و����س (‪)28‬‬ ‫وخو�سيه غار�سيا ديل بوزو «ري�سيو»‬ ‫(‪ )42‬والفنزويلي خو�سيه روندون‬ ‫(‪ 51‬و‪ ،)53‬مقابل هدف لل�سويدي‬ ‫ماركو�س روزنربغ (‪.)44‬‬ ‫اما مواجهة القاع االخرى بني‬ ‫امل�يري��ا وري����ال �سرق�سطة فانتهت‬ ‫بالتعادل بهدف لالرجنتيني بابلو‬ ‫ب��ي��ات��ي (‪ ،)76‬م��ق��اب��ل ه���دف لغابي‬ ‫فرنانديز (‪ 66‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫بر�شلونة يتجنب خ�سارة مباراته مع او�سا�سونا بقرار احتادي‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ذكرت �صحيفة «ا�س» �أم�س االثنني انه لن يتقدم اي‬ ‫فريق بالتما�س ل��دى االحت��اد اال�سباين لكرة القدم من‬ ‫اجل اعتبار بر�شلونة حامل اللقب خا�سرا يف املباراة التي‬ ‫تغلب خاللها على او�سا�سونا ‪�-3‬صفر ال�سبت املا�ضي يف‬ ‫املرحلة الرابعة ع�شرة من الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وك��ان العبو بر�شلونة و�صلوا اىل ملعب «ري��ن��و دي‬ ‫نافارا» اخلا�ص باو�سا�سونا يف ال�ساعة ‪ 20، 02‬بالتوقيت‬ ‫املحلي (‪ 19، 02‬بتوقيت غرينيت�ش)‪ ،‬اي بعد دقيقتني على‬ ‫املوعد املحدد النطالق اللقاء‪ ،‬وهو امر خمالف للمادة ‪78‬‬ ‫من قانون االحتاد اال�سباين والتي تلزم الفرق بالتواجد‬ ‫يف امللعب قبل وقت كاف من موعد انطالق اللقاء‪ ،‬ويف‬ ‫ح���ال ع���دم االل���ت���زام ب��ه��ذا االم���ر يعترب ال��ف��ري��ق املت�أخر‬ ‫خا�سرا لهذه املباراة‪.‬‬ ‫وخاطر النادي الكاتالوين ب�سفره اىل بامبلونا يف‬ ‫يوم املباراة يف حني كان املراقبون اجلويون م�ضربني عن‬ ‫العمل منذ اجلمعة‪ ،‬بينما ق��رر كل من اتلتيكو مدريد‬

‫وفالن�سيا ال�سفر ب��را اىل فالن�سيا (مل��واج��ه��ة ليفانتي)‬ ‫وم���دري���د (مل���واج���ه���ة ري����ال م���دري���د) ع��ل��ى ال���ت���وايل يوم‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وانطلق فريق امل��درب جو�سيب غ��واردي��وال بالقطار‬ ‫اىل بامبلونا يف ال�ساعة الرابعة بالتوقيت املحلي (‪00‬‬ ‫‪ 15،‬ت غ) ثم ا�ستقل حافلة نحو امللعب الذي و�صل اليه يف‬ ‫ال�ساعة الثامنة بالتوقيت املحلي‪.‬‬ ‫وحمل بر�شلونة االحتاد اال�سباين م�س�ؤولية ما ح�صل‬ ‫الن االخري اعلن يف بادىء االمر ان املباراة �ست�ؤجل حتى‬ ‫االحد ب�سبب اال�ضراب قبل ان يعود عن قراره‪.‬‬ ‫وقال رئي�س او�سا�سونا باتك�سي اي�سكو ام�س االحد ان‬ ‫بامكان بر�شلونة «ان ي�شكر فريقه النه لن يعرت�ض (على‬ ‫فوزه)‪ .‬نحن ناد ‪+‬جنتلمان‪.»+‬‬ ‫وحافظ بر�شلونة بفوزه على او�سا�سونا على �صدارة‬ ‫ال����دوري ب��ف��ارق نقطتني ع��ن ري���ال م��دري��د ال���ذي �صرح‬ ‫اح��د اداري��ي��ه ب��ان االع�ترا���ض على ف��وز بر�شلونة ام��ر ال‬ ‫يليق بالنادي امللكي الن االلقاب حت�سم يف ار�ضية امللعب‬ ‫وح�سب‪.‬‬

‫ت�أخر بر�شلونة يف الو�صول �إىل امللعب كاد ي�ؤجل اللقاء‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫الوحدةالإماراتي يتطلع‬ ‫الن يكون خري �سفري للكرة العربية‬

‫الوحدة الإماراتي‬

‫والربازيلي فرناندو بيانو وا�سماعيل‬ ‫مطر و�سعيد الكثريي و�سامل �صالح‬ ‫خلط الهجوم‪.‬‬ ‫ح��ق��ق هيكر�سربغر نقلة نوعية‬ ‫العام املا�ضي مع الوحدة عندما قاده‬ ‫اىل احراز لقب الدوري للمرة الرابعة‬ ‫يف تاريخه بعد غياب خم�س �سنوات عن‬ ‫من�صة التتويج‪ ،‬لكن ادارة النادي مل‬ ‫جت��دد عقده ليختار ت��دري��ب منتخب‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫ع����اد امل������درب ل���ق���ي���ادة ال����وح����دة يف‬ ‫منت�صف ت�شرين االول املا�ضي بعدما‬ ‫ف�����س��خ ع��ق��ده م��ع االحت����اد البحريني‬ ‫ل��ي��ك��ون امل����درب ال��ث��ال��ث ال���ذي ي�شرف‬ ‫على بطل االم��ارات هذا املو�سم‪ ،‬وهي‬ ‫نقطة �سلبية اثرت يف ا�ستقرار الفريق‬ ‫وظهرت بو�ضوح يف نتائجه التي جعلته‬ ‫يرتاجع اىل املركز الرابع يف الدوري‬ ‫هذا املو�سم بر�صيد ‪ 15‬نقطة وبفارق‬ ‫خم�س نقاط عن اجلزيرة املت�صدر‪.‬‬ ‫ا������ش�����رف ال���ف���رن�������س���ي ال�����روم�����اين‬ ‫اال���ص��ل الزال����و ب��ول��وين ع��ل��ى تدريب‬ ‫ال���وح���دة يف ب���داي���ة امل��و���س��م وم����ن ثم‬ ‫اق��ي��ل م��ن من�صبه ب��ع��د م����رور ثالث‬ ‫م���ب���اري���ات ل�����س��وء ال��ن��ت��ائ��ج ال���ت���ي كان‬ ‫�أبرزها اخل�سارة امام االمارات (درجة‬ ‫ثانية) يف الك�أ�س ال�سوبر‪ ،‬ومت تعيني‬ ‫الربازيلي تيتي مكانه ال��ذي �سرعان‬ ‫ما قدم ا�ستقالته بعد ثالث مباريات‬ ‫اث��ر ال��ع��ر���ض امل��غ��ري ال���ذي تلقاه من‬ ‫كورينثيانز الربازيلي‪.‬‬ ‫وي�أمل الوحدة يف ان ي�شكل ديارا‬ ‫ا�ضافة للفريق خ�صو�صا ان الالعب‬ ‫مبتعد عن اجواء املباريات منذ اواخر‬ ‫اب املا�ضي‪ ،‬بعدما ف�ضل النادي عدم‬ ‫ق���ي���د امل���ه���اج���م ال���ع���اج���ي يف القائمة‬ ‫مف�ضال عليه العب الو�سط الربازيلي‬ ‫هوغو‪.‬‬ ‫وتن�ص لوائح ال���دوري االماراتي‬ ‫على م�شاركة ث�لاث��ة الع��ب�ين اجانب‬

‫‪17‬‬

‫بالتر يزور الإمارات‬ ‫والبحرين وقطر‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�����زور رئ��ي�����س االحت������اد ال������دويل ل���ك���رة القدم‬ ‫ال�سوي�سري ج��وزي��ف بالتر االم���ارات والبحرين‬ ‫وقطر على التوايل‪.‬‬ ‫واو�ضحت �صحيفة "االحتاد" االماراتية ان‬ ‫رئي�س الفيفا ي�صل ال��ي��وم ال��ث�لاث��اء اىل ابوظبي‬ ‫التي حتت�ضن بطولة العامل لالندية من ‪ 8‬اىل ‪18‬‬ ‫اجلاري‪ ،‬حيث من املقرر ان يكون حا�ضرا يف م�ؤمتر‬ ‫���ص��ح��ايف م��ع رئ��ي�����س االحت����اد االم���ارات���ي واللجنة‬ ‫املنظمة للبطولة حممد خلفان الرميثي‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي�صل اىل اب��وظ��ب��ي ���ش��اك ب�لاي��زر رئي�س‬ ‫جلنة الفيفا امل�س�ؤولة عن تنظيم البطولة وامني‬ ‫عام االحتاد الدويل جريوم فالكه‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬ذكر موقع االحتاد البحريني‬ ‫لكرة القدم على �شبكة االنرتنت اي�ضا ان بالتر‬ ‫�سينتقل اىل ال��ب��ح��ري��ن اجل��م��ع��ة امل��ق��ب��ل الفتتاح‬ ‫م�شروع الهدف‪ ،‬ثم يتوجه اىل قطر لتهنئتها على‬ ‫الفوز ب�شرف ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل عام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫واو����ض���ح امل���وق���ع ان ب�لات��ر �سيفتتح م�شروع‬ ‫ال��ه��دف ال��راب��ع وه��و ع��ب��ارة ع��ن ملعبني ا�ضافيني‬ ‫للتدريبات مزروعني بالنجيل ال�صناعي‪ ،‬كما يقوم‬ ‫بو�ضع حجر اال�سا�س مل�شروع الهدف اخلام�س وهو‬ ‫كناية عن مكاتب وقاعات ادارية لالحتاد‪.‬‬

‫الإمارات متنع املمار�سات غري‬ ‫الأخالقية يف الأماكن العامة‬

‫الوحدة الإماراتي مطالب بالكثري خالل البطولة‬

‫ف��ق��ط‪ ،‬ومب���ا ان دي����ارا م��رت��ب��ط بعقد‬ ‫م��ع ال��وح��دة حتى نهاية امل��و���س��م فان‬ ‫االخري قرر اال�ستفادة من خدماته يف‬ ‫مونديال االندية‪.‬‬ ‫يبدو هيكر�سربغر‪ ،‬ال��ذي يعرف‬ ‫ك����ل �����ش����يء ع����ن ال������وح������دة‪ ،‬مطمئنا‬ ‫جل��اه��زي��ة فريقه م���ؤك��دا ان «تخطي‬ ‫ه��ي��ك��اري ي��ون��اي��ت��د وال��ت���أه��ل اىل ربع‬ ‫النهائي لن يكون �صعبا يف حال لعب‬ ‫الوحدة مب�ستواه احلقيقي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ل���دي ثقة ك��ب�يرة بالعبي‬ ‫فريقي وق��درت��ه��م‪ ،‬و�سن�سعى جميعا‬ ‫ل����ت����ق����دمي م�������س���ت���وى ي���ل���ي���ق ب���ال���ك���رة‬ ‫االماراتية كذلك كوننا املمثل الوحيد‬ ‫لها»‪ ،‬م�ضيفا «�سنبذل كل ما يف و�سعنا‬ ‫لنتخطى هيكاري يف االفتتاح والت�أهل‬

‫للدور الثاين ملواجهة مع بطل ا�سيا‬ ‫حيث �ستكون االم��ور متاحة للذهاب‬ ‫رمبا اىل الدور ن�صف النهائي»‪.‬‬ ‫وكان هيكر�سربغر �سافر اىل بورت‬ ‫مور�سبي عا�صمة بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫مل�شاهدة م��ب��اراة هيكاري يونايتد مع‬ ‫كولبلي يف دوري اوقيانو�سيا‪ ،‬وكون‬ ‫ف��ك��رة وا���ض��ح��ة ع���ن ال��ف��ري��ق املغمور‬ ‫بالن�سبة له‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد «تعرفت على‬ ‫ق��درات الفريق ال��ذي �سنواجهه حيث‬ ‫ك����ان ال��غ��م��و���ض ي��ل��ف��ه يف ك���ل �شيىء‪،‬‬ ‫وا�ستطيع ان ا�ؤكد اننا ن�ستطيع الفوز‬ ‫ع��ل��ي��ه اذا ك��ن��ا يف م�����س��ت��وان��ا ويف قمة‬ ‫ح�ضورنا الذهني وبعيدا عن �ضغوط‬ ‫لقاء االفتتاح»‪.‬‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صدرت قائمة باملمنوعات خالل بطولة العامل‬ ‫لالندية يف ك��رة القدم التي ت�ست�ضيفها ابوظبي‬ ‫من ‪ 8‬اىل ‪ 18‬اجلاري ابرزها عدم تناول اخلمور او‬ ‫تبادل القبالت يف ال�شوارع ح�سب ما افادت �صحيفة‬ ‫"االمارات اليوم" املحلية‪.‬‬ ‫واو�����ض����ح����ت ال�����ص��ح��ي��ف��ة �أم���������س االث����ن��ي�ن ان‬ ‫"اللجنة املنظمة لبطولة ك�أ�س العامل لالندية‬ ‫ا�صدرت قائمة مطولة باملمنوعات �سيتم ت�سليمها‬ ‫اىل اجلماهري القادمة من خ��ارج الدولة‪� ،‬أبرزها‬ ‫عدم تناول اخلمور او تبادل القبالت يف ال�شوارع‪،‬‬ ‫خالل فرتة وجودهم يف االمارات ملتابعة املباريات‬ ‫وت�شجيع فرقهم امل�شاركة يف املونديال"‪.‬‬ ‫وتابعت "طبعت اللجنة قائمة املمنوعات يف‬ ‫كتيب باللغتني االنكليزية والعربية �سيتم توزيعه‬ ‫على اجلماهري حلظة و�صولهم اىل مطار ابوظبي‪،‬‬ ‫ويت�ضمن تو�ضحيا بعدم ا�ستخدام اخلمور او تبادل‬ ‫القبالت يف االماكن العامة‪ ،‬وع��دم تناول �أي نوع‬ ‫من انواع املخدرات يف االماكن العامة او اخلا�صة‬ ‫تفاديا الي اجراءات قانونية"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن املتحدثة با�سم اللجنة‬ ‫امل��ن��ظ��م��ة ����ش���ذى ال��رم��ي��ث��ي ق��ول��ه��ا "ما اتخذته‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة امل��ن��ظ��م��ة م��ن اج�����راءات اح�ت�رازي���ة ب�ش�أن‬ ‫هذه املمنوعات يتنا�سب مع ال�شريعة اال�سالمية‪،‬‬ ‫كوننا دولة ا�سالمية لها عاداتها وتقاليدها ويجب‬ ‫احلفاظ عليها‪ ،‬وعمل مثل هذا يجب اال يغيب منه‬ ‫�أي م�شجع"‪.‬‬ ‫وا�ضافت الرميثي "الفيفا ي�ؤيد خطوات مثل‬ ‫هذه تقوم بها �أي دولة ت�ست�ضيف بطولة عاملية‪ ،‬اذ‬ ‫يراعى البعد الديني والعادات والتقاليد ب�صورة‬ ‫مثالية جتعل �أم��ورا مثل ه��ذه غري خمالفة على‬ ‫االط�لاق لتعليمات االحت��اد ال���دويل‪ ،‬واعتقد ب�أن‬ ‫اجلماهري يف كل دول العامل تتفهم دوافعنا من‬ ‫تطبيق مثل هذه االجراءات خالل البطولة"‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫وبا‬

‫�أ دو‬ ‫بطال ري‬ ‫�أور‬

‫حامل اللقب يف مهمة �صعبة الحتالل �صدارة جمموعته‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ن�ح���ص��ر ال� ��� �ص ��راع يف اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة االخ�ي�رة م��ن ال ��دور االول‬ ‫يف دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا ل�ك��رة القدم‬ ‫املقررة اليوم الثالثاء وغدا االربعاء‬ ‫على اربع بطاقات للت�أهل اىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وكانت �أندية توتنهام االنكليزي‬ ‫وانرتميالن االيطايل حامل اللقب‬ ‫(املجموعة االوىل)‪� ،‬شالكه االملاين‬ ‫وليون الفرن�سي (املجموعة الثانية)‪،‬‬ ‫م��ان �� �ش �� �س�تر ي ��ون ��اي �ت ��د االنكليزي‬ ‫وف��ال �ن �� �س �ي��ا اال�� �س� �ب ��اين (املجموعة‬ ‫ال � �ث ��ال � �ث ��ة)‪ ،‬ب ��ر� �ش �ل ��ون ��ة اال�� �س� �ب ��اين‬ ‫(املجموعة الرابعة)‪ ،‬بايرن ميونيخ‬ ‫االمل � � ��اين (امل �ج �م ��وع ��ة اخلام�سة)‪،‬‬ ‫ت �� �ش �ل �� �س��ي االن� �ك� �ل� �ي ��زي ومر�سيليا‬ ‫الفرن�سي (املجموعة ال�ساد�سة)‪ ،‬ريال‬ ‫مدريد اال�سباين وميالن االيطايل‬ ‫(امل �ج �م��وع��ة ال �� �س��اب �ع��ة) ق��د �ضمنت‬ ‫ت�أهلها �سابقا‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ق��د ت�شرك الأن��دي��ة التي‬ ‫�ضمنت احتالل ال�صدارة على غرار‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬بر�شلونة‪ ،‬بايرن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ‪ ،‬ت���ش�ل���س��ي وري� � ��ال مدريد‬ ‫ت�شكيالت ردي�ف��ة ت�ف��ادي��ا لال�صابات‬ ‫وااليقافات‪.‬‬ ‫وال ي � ��زال ال �ت �ن��اف ����س مفتوحا‬ ‫ع �ل��ى خ �ط��ف ال �ب �ط��اق��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫املجموعتني الرابعة واخلام�سة وعلى‬ ‫بطاقتي املجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫وباال�ضافة اىل �صراع البطاقات‬ ‫املتبقية امل��ؤه�ل��ة اىل ال ��دور الثاين‪،‬‬

‫برمين ي�أبى اال�ست�سالم و�إنرت يجهد لت�صدر جمموعته‬

‫ف ��ان ال�ت�ن��اف����س ��س�ي�ك��ون ك �ب�يرا على‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف بع�ض املجموعات‬ ‫امل�ؤهل ملتابعة امل�شوار يف الدور ‪ 32‬من‬ ‫البطولة الرديفة «يوروبا ليغ»‪.‬‬ ‫ورغ��م ح�سم بطاقتي املجموعة‬ ‫االوىل الن�ت�ر م �ي�لان ح��ام��ل اللقب‬ ‫وتوتنهام االنكليزي‪ ،‬اال ان احتالل‬ ‫امل��رك��ز الأول �سيكون ب��ال��غ الأهمية‬ ‫لتكملة امل�شوار الحقا‪ ،‬ك��ون املت�صدر‬ ‫يواجه �أح��د الفرق التي حتتل مركز‬ ‫الو�صافة يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وي �ح��ل ت��وت �ن �ه��ام امل �ت �� �ص��در (‪10‬‬ ‫نقاط) على تونتي الهولندي الذي‬

‫�ضمن املركز الثالث (‪ 5‬نقاط) وانرت‬ ‫ال��و��ص�ي��ف (‪ 10‬ن �ق��اط) ع�ل��ى فريدر‬ ‫برمين االملاين االخري (نقطتان)‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك ت��وت�ن�ه��ام �أف���ض�ل�ي��ة على‬ ‫ان�ت�ر يف امل ��واج �ه ��ات امل �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬بعد‬ ‫خ�سارته امامه ‪ 3-4‬يف ميالنو وفوزه‬ ‫الكبري عليه ‪ 1-3‬يف لندن‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ان�ت�ر حم �ل �ي��ا‪ ،‬اذ تلقى‬ ‫خ �� �س��ارت��ه ال ��راب �ع ��ة ه� ��ذا امل��و� �س��م يف‬ ‫الدوري �أمام الت�سيو روما ‪ 3-1‬وبات‬ ‫ي �ح �ت��ل امل ��رك ��ز ال �� �س��اد���س يف ترتيب‬ ‫«�سريي �أ» بفارق ‪ 10‬نقاط عن جاره‬ ‫ميالن املت�صدر‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫و�أق � � ��ر م� � ��درب ان �ت��ر اال�سباين‬ ‫راف ��اي ��ل ب�ي�ن�ي�ت�ي��ز ان ف��ري �ق��ه ي�صب‬ ‫ت��رك �ي��زه راه� �ن ��ا ع �ل��ى ك� ��أ� ��س العامل‬ ‫ل�لان��دي��ة ال�ت��ي ت�ست�ضيفها ابوظبي‬ ‫من ‪ 8‬اىل ‪ 18‬دي�سمرب‪/‬كانون االول‬ ‫احلايل‪« :‬انه امتحاننا الأهم‪ .‬عرفنا‬ ‫ان ه��ذه امل �ب��اراة �ستكون �صعبة لأن‬ ‫تفكرينا من�صب نحو ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫يف املجموعة الرابعة التي �ضمن‬ ‫�صدارتها بر�شلونة بطل ‪ 2006‬و‪2009‬‬ ‫بتحقيقه ‪ 11‬نقطة م��ن ‪ 5‬مباريات‪،‬‬ ‫ميلك كوبنهاغن الدمناركي الثاين‬ ‫(‪ 7‬ن� �ق ��اط) �أف �� �ض �ل �ي��ة ع �ل��ى روب�ي�ن‬

‫ك� ��ازان ال��رو� �س��ي ال �ث��ال��ث (‪ 6‬نقاط)‬ ‫عندما ي�ستقبل االول باناثينايكو�س‬ ‫اليوناين متذيل الرتتيب (نقطتان)‬ ‫وال � ��ذي ف �ق��د االم� ��ل ح �ت��ى باحللول‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ ،‬وي�ح��ل ال�ث��اين على بر�شلونة‬ ‫القوي واخلارج من انت�صارات مدوية‬ ‫يف الدوري اال�سباين �أبرزها على ريال‬ ‫مدريد ‪�-5‬صفر االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وبحال تعادل روبني‪ ،‬الذي تغلب‬ ‫ع�ل��ى ب��ر��ش�ل��ون��ة ‪ 1-2‬امل��و��س��م املا�ضي‬ ‫يف «ك��ام��ب ن��و»‪ ،‬وخ�سارة كوبنهاغن‪،‬‬ ‫� �س �ي �ت ��أه��ل ال �ف��ري��ق ال��رو� �س��ي بفارق‬ ‫االه� � � ��داف‪ ،‬ب �ع��د ان �ت �ه��اء مواجهتي‬

‫الفريقني ‪�-1‬صفر و�صفر‪.1-‬‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬يتقدم‬ ‫�شالكه (‪ 10‬نقاط) على ليون بنقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬وكي يتمكن االخري من القفز‬ ‫اىل ال�صدارة‪ ،‬عليه حتقيق الفوز على‬ ‫�ضيفه هبوعيل تل �أبيب االخ�ير (‪4‬‬ ‫نقاط) وخ�سارة �أو تعادل �شالكه على‬ ‫�أر� ��ض بنفيكا ال�برت�غ��ايل ال�ث��ال��ث (‪6‬‬ ‫نقاط)‪.‬‬ ‫وب� �ح ��ال ت� �ع ��ادل � �ش��ال �ك��ه وليون‬ ‫بالنقاط �ستكون االف�ضلية للفريق‬ ‫االمل� � ��اين ب �ع��د ف � ��وزه ‪� �-3‬ص �ف��ر ايابا‬ ‫وخ�سارته ‪�-1‬صفر يف ليون‪.‬‬ ‫ويبحث فالن�سيا اال��س�ب��اين عن‬ ‫حتقيق املفاج�أة واقتنا�ص ال�صدارة‬ ‫م � ��ن ار� � � ��ض م��ان �� �ش �� �س�ت�ر يونايتد‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ع�ن��دم��ا ي�ح��ل ع�ل�ي��ه على‬ ‫ملعب «�أولد ترافورد»‪.‬‬ ‫وميلك «ال�شياطني احل�م��ر» ‪13‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 10‬لفالن�سيا‪ ،‬علما بان‬ ‫مباراة الذهاب انتهت بفوز يونايتد‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر يف ا�سبانيا‪ ،‬ل��ذل��ك �سيكون‬ ‫الفريق اال�سباين بحاجة للفوز على‬ ‫خ�صمه كي يحتل املركز االول‪ ،‬وهو‬ ‫ميلك فارق �أهداف كبري بعدما �سحق‬ ‫بور�صة �سبور الرتكي ‪�-4‬صفر و‪.1-6‬‬ ‫وق��ال ف�يرغ��و��س��ون‪�« :‬سنخو�ض‬ ‫امل �ب ��اراة بت�شكيلة ق��وي��ة لأن �ن��ا نريد‬ ‫�� �ص ��دارة امل �ج �م��وع��ة‪ .‬ري � ��ال مدريد‬ ‫ت�صدر‪ ،‬بر�شلونة وبايرن �أي�ضا»‪.‬‬ ‫لكن مهمة رج��ال امل��درب �أوناي‬ ‫امي �ي ��ري � �س �ت �ك��ون � �ص �ع �ب��ة للغاية‬ ‫خ�صو�صا وان ف��ري��ق ال�سري اليك�س‬ ‫ف�يرغ��و� �س��ون مل ي�ت�ل��ق �أي ه ��دف يف‬ ‫خم�س مباريات‪.‬‬ ‫وي � ��واج � ��ه غ�ل�ا� �س �غ ��و ري �ن �ج ��رز‬ ‫اال�سكتلندي (‪ 5‬نقاط) ال��ذي �ضمن‬ ‫ت ��أه �ل��ه اىل م���س��اب�ق��ة «ي ��وروب ��ا ليغ»‬ ‫ب��ور� �ص��ة � �س �ب��ور ال� ��ذي ��س�ج��ل هدفا‬ ‫وح �ي��دا ح �ت��ى االن م �ق��اب��ل ‪ 15‬هزت‬ ‫�شباكه‪.‬‬

‫يوفنتو�س يعود من عرين كاتانيا بفوز م�ستحق يف الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد يوفنتو�س من ملعب م�ضيفه كاتانيا‬ ‫بفوز م�ستحق متاما ‪ ،1-3‬فيما عمق �سمبدوريا‬ ‫ج��راح �ضيفه ب��اري متذيل الرتتيب واقرتب‬ ‫جم��ددا من فرق الطليعة بعد ان تغلب عليه‬ ‫‪� �-3‬ص �ف��ر �أول م��ن �أم ����س االح� ��د يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من ال��دوري االيطايل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب «اجن �ي �ل��و م��ا��س�ي�م�ي�ن��و»‪ ،‬نال‬ ‫يوفنتو�س �شرف ان يكون اول فريق ي�سقط‬ ‫ك��ات��ان�ي��ا يف ع��ري�ن��ه م�ن��ذ ح ��وايل ع��ام وا�ستعاد‬ ‫ت��وازن��ه ب�ع��د خ��روج��ه م��ن م���س��اب�ق��ة ال ��دوري‬ ‫االوروب� ��ي «ي��وروب��ا ل�ي��غ» م��ن دور املجموعات‬ ‫بعد تعادله مع م�ضيفه ليخ بوزنان البولندي‬ ‫(‪ )1-1‬االرب � �ع� ��اء امل��ا� �ض��ي و� �س �ق��وط��ه يف فخ‬ ‫التعادل مع �ضيفه فيورنتينا (‪ )1-1‬يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وهذه املرة االوىل التي ي�سقط فيها كاتانيا‬ ‫ع�ل��ى ار� �ض��ه وب�ي�ن ج�م��اه�يره م�ن��ذ ‪ 13‬كانون‬ ‫االول ‪ 2009‬عندما امام ليفورنو �صفر‪ ،1-‬يف‬

‫حني حافظ يوفنتو�س على �سجله اخلايل من‬ ‫الهزائم للمباراة احلادية ع�شرة على التوايل‬ ‫يف ال��دوري واخلام�سة ع�شرة تواليا يف جميع‬ ‫امل���س��اب�ق��ات‪ ،‬ف��رف��ع ر��ص�ي��ده اىل ‪ 27‬نقطة يف‬ ‫املركز الثالث بفارق ثالث نقاط عن الت�سيو‬ ‫الثاين الذي كان افتتح املرحلة اجلمعة بفوزه‬ ‫على انرت ميالن حامل اللقب ‪ ،1-3‬وبفارق ‪6‬‬ ‫نقاط عن ميالن املت�صدر ال��ذي تغلب ام�س‬ ‫على بري�شيا ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وق� ��دم ي��وف �ن �ت��و���س ال� ��ذي � �س �ي �ت��واج��ه مع‬ ‫الت�سيو االحد املقبل‪ ،‬اداء جيدا يف هذه املباراة‬ ‫رغم كرثة الغيابات يف �صفوفه وجنح يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 35‬عرب �سيموين بيبي‬ ‫ال��ذي و�صلته ال�ك��رة م��ن اجلهة اليمنى عرب‬ ‫فين�شنزو ياكوينتا فتلقفها «طائرة» وو�ضعها‬ ‫يف � �ش �ب��اك احل ��ار� ��س االرج �ن �ت �ي �ن��ي ماريانو‬ ‫اندوخار‪.‬‬ ‫لكن ف��رح��ة جماهري «ال���س�ي��دة العجوز»‬ ‫مل تدم �سوى دقيقتني الن الياباين تاكايوكي‬ ‫م��ورمي��وت��و ادرك ال �ت �ع��ادل ل���ص��اح��ب االر�ض‬ ‫م�ستفيدا م��ن خ�ط��أ ف��ادح م��ن فابيو غرو�سو‬

‫ال� ��ذي اخ �ف��ق يف اع�ت�را� ��ض ال �ك ��رة اث ��ر ركلة‬ ‫ركنية وح�ضرها عن طريق اخلط�أ للمهاجم‬ ‫الياباين‪ .‬واعتقد يوفنتو�س انه ا�ستعاد تقدمه‬ ‫قبل دقيقتني على ال�شوط االول عندما اطلق‬ ‫ف��اب�ي��و ك��وال�ي��اري�لا ك��رة ��ص��اروخ�ي��ة اردت من‬ ‫ال�ق��ائ��م واىل داخ��ل امل��رم��ى لكن حكم املباراة‬ ‫مل يتنبه اىل ان ال�ك��رة جت��اوزت خ��ط املرمى‬ ‫وطالب مبوا�صلة اللعب و�سط ده�شة العبي‬ ‫ال�ضيوف‪.‬‬ ‫لكن كوالياريال ابى ان يدخل فريقه اىل‬ ‫ا��س�تراح��ة ال���ش��وط�ين وال �ت �ع��ادل �سيد املوقف‬ ‫فخطف هدف التقدم بعد ثوان عندما و�صلت‬ ‫الكرة ياكوينتا على اجلهة الي�سرى فتالعب‬ ‫باملدافع قبل ان يعك�سها اىل مهاجم نابويل‬ ‫ال�سابق الذي ح�ضرها لنف�سه قبل ان ي�سددها‬ ‫ار�ضية على ي�سار اندوخار (‪.)44‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين‪�� ،‬ض��رب كوالياريال‬ ‫جم��ددا وع��زز تقدم فريق امل��درب لويجي دل‬ ‫ن�يري ب�ه��دف ث��ال��ث عندما خطف ال�ك��رة من‬ ‫املدافع ماركو بياجيانتي على بعد حوايل ‪25‬‬ ‫م�ت�را م��ن امل��رم��ى ث��م ا�ستغل ت�ق��دم اندوخار‬

‫لي�سددها يف الزاوية اليمنى العليا ال�صحاب‬ ‫االر�ض (‪.)58‬‬ ‫وعلى ملعب «لويجي ف�يراري����س»‪ ،‬احلق‬ ‫�سمبدوريا الهزمية التا�سعة بباري هذا املو�سم‬ ‫بف�ضل ثالثة اه��داف من جامباولو باتزيني‬ ‫(‪ 17‬من ركلة جزاء) و�ستيفانو غوبريتي (‪56‬‬ ‫و‪ ،)61‬م�ستفيدا من النق�ص العددي يف �صفوفه‬ ‫�ضيفه بعد طرد ماركو رو�سي (‪.)31‬‬ ‫ورف� ��ع � �س �م �ب��دوري��ا ال� ��ذي ك ��ان ت �ع��ادل يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة مع ميالن املت�صدر (‪،)1-1‬‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة يف املركز ال�سابع بنف�س‬ ‫ر�صيد ان�تر م�ي�لان ح��ام��ل اللقب وبالريمو‬ ‫وروما‪.‬‬ ‫ام��ا ب��اري ال��ذي مل ي��ذق طعم الفوز منذ‬ ‫‪ 26‬ايلول املا�ضي حني تغلب على بري�شيا ‪،1-2‬‬ ‫فتجمد ر��ص�ي��ده ع�ن��د ‪ 10‬ن�ق��اط م��ن فوزين‬ ‫واربع تعادالت‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب «اي �ن �ي��و ت ��اردي �ن ��ي»‪� ،‬سقط‬ ‫اودينيزي امام م�ضيفه بارما بهدف النتونيو‬ ‫دي ن��ات��ايل (‪ )35‬ال ��ذي رف ��ع ر� �ص �ي��ده اىل ‪9‬‬ ‫اه��داف‪ ،‬مقابل هدفني �سجلهما االرجنتيني‬

‫املخ�ضرم هرنان كري�سبو (‪ 24‬من ركلة جزاء‬ ‫و‪ )56‬ليبعد فريقه عن منطقة اخلطر بعدما‬ ‫رفع ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫ام��ا اودي�ن�ي��زي ال��ذي �سجل انتفا�ضة يف‬ ‫امل��راح��ل االخ�ي�رة ب�ع��د ان ح�صل ع�ل��ى نقطة‬ ‫واح��دة يف مبارياته اخلم�س االوىل للمو�سم‪،‬‬ ‫فتجمد ر�صيده عند ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «ارت�ي�م�ي��و ف��ران �ك��ي»‪ ،‬تغلب‬ ‫ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا ع �ل��ى � �ض �ي �ف��ه ك ��ال� �ي ��اري بهدف‬ ‫للروماين ادري��ان موتو (‪ ،)52‬رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 19‬نقطة فيما جتمد ر�صيد مناف�سه عند‬ ‫‪ 17‬نقطة‪ .‬وا�ستعاد جنوى توازنه بعد خ�سارة‬ ‫وتعادل يف املرحلتني ال�سابقتني وذل��ك بفوزه‬ ‫على م�ضيفه اجلريح ليت�شي بثالية اهداف‬ ‫للوكا توين (‪ )55‬واندريا رانوكيا (‪ )75‬وماركو‬ ‫رو�سي (‪ ،)90‬مقابل هدف للنيجريي ادواردو‬ ‫اوفريي (‪.)45‬‬ ‫وعاد بولونيا من ملعب م�ضيفه ت�شيزينا‬ ‫بفوز ثمني بهدفني ملاركو دي فايو (‪ )30‬الذي‬ ‫رف��ع ر��ص�ي��ده اىل ‪ 8‬اه ��داف‪ ،‬واالوروغوياين‬ ‫ميغيل بريتو�س (‪.)87‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫جائزة الكرة الذهبية بني ثالثي بر�شلونة‬ ‫الذهبي انيي�ستا وت�شايف ومي�سي‬

‫ليل يث�أر من لوريان‬ ‫ويت�صدر الدوري الفرن�سي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت�شايف ومي�سي و انيي�ستا‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك �� �ش��ف االحت� � ��اد ال� � ��دويل لكرة‬ ‫ال � �ق ��دم «ف� �ي� �ف ��ا» وجم� �ل ��ة «فران�س‬ ‫ف��وت �ب��ول» ال�ف��رن���س�ي��ة املتخ�ص�صة‬ ‫�أم�س االثنني عن الالئحة النهائية‬ ‫ل�لاع�ب�ين ال��ذي��ن �سيتناف�سون على‬ ‫ج��ائ��زة اف�ضل الع��ب يف ال�ع��امل لعام‬ ‫‪ 2010‬وان�ح���ص��ر ال�ل�ق��ب ب�ين ثالثي‬ ‫بر�شلونة اال�سباين اندري�س انيي�ستا‬ ‫وت �� �ش��ايف ه��رن��ان��دي��ز واالرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ع �ل��ن ا� �س ��م ال �ف��ائ��ز خالل‬ ‫احتفال يف العا�شر من ال�شهر املقبل‬ ‫يف زيوريخ‪ ،‬و�سيكون انيي�ستا بح�سب‬ ‫الرت�شيحات االف�ضل حظا خلالفة‬ ‫م �ي �� �س��ي يف احل� ��� �ص ��ول ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫اجل��ائ��زة ال�ت��ي تغري ا�سمها و�أ�صبح‬ ‫ال �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة «ف �ي �ف��ا» ب �ع��د دمج‬ ‫ج��ائ��زة ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة ال �ت��ي كانت‬ ‫تقدمها امل�ج�ل��ة الفرن�سية وجائزة‬ ‫�أف �� �ض��ل الع ��ب يف ال �ع��امل ال �ت��ي كان‬ ‫يقدمها االحت��اد ال��دويل‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫توقيع اتفاق بني الطرفني يف ‪ 5‬متوز‬ ‫املا�ضي يف جوهان�سبورغ‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ان�ي�ي���س�ت��ا دورا ه��ام��ا يف‬ ‫ح���ص��ول م�ن�ت�خ��ب ب �ل�اده ع�ل��ى لقب‬ ‫بطل العامل للمرة االوىل يف تاريخه‬ ‫بت�سجيله ه��دف الفوز على هولندا‬

‫(‪�-1‬صفر) يف نهائي مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ ،2010‬كما ان ت�شايف كان من‬ ‫الركائز اال�سا�سية يف العر�س الكروي‬ ‫ال ��ذي احت�ضنته ال �ق��ارة االفريقية‬ ‫للمرة االوىل لكن يبدو ان حظوظه‬ ‫اق � ��ل م� ��ن � �ش��ري �ك��ه يف خ� ��ط و�سط‬ ‫بر�شلونة و»ال ف��وري��ا روخ ��ا»‪ ،‬وذلك‬ ‫بح�سب التقارير ال�صحافية وابرزها‬ ‫ل���ص�ح�ي�ف��ة «غ��ازي �ت��ا دي �ل��و �سبورت»‬ ‫االيطالية التي اعلنت ام�س االحد‬ ‫ان ايني�ستا ��س�ي�ح��رز اجل��ائ��زة امام‬ ‫ت�شايف ومي�سي‪.‬‬ ‫وكان مي�سي نف�سه ر�شح م�ؤخرا‬ ‫زميليه انيي�ستا وت�شايف للفوز بهذه‬ ‫اجلائزة‪ ،‬معتربا ان حظوظهما اكرب‬ ‫منه النهما فازا بك�أ�س العامل‪ ،‬يف حني‬ ‫ان النجم االرجنتيني ودع العر�س‬ ‫الكروي باكرا بخروج منتخب بالده‬ ‫م��ن رب��ع النهائي بعد خ�سارة مذلة‬ ‫امام نظريه االملاين (�صفر‪.)4-‬‬ ‫وق��ال مي�سي «ان��ا مت�أكد من ان‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل �سيكون لها اث��ر كبري‬ ‫يف القرار النهائي هذا العام‪� .‬سوف‬ ‫ت�صب يف م�صلحتهما‪ .‬واذا مل افز انا‬ ‫بها‪ ،‬امتنى من كل قلبي ان يفوز بها‬ ‫احد زمالئي يف بر�شلونة»‪.‬‬ ‫وتابع «ان ا�سمي ت�شابي وانيي�ستا‬ ‫يظهران يف ك��ل النتائج‪ ،‬واحلقيقة‬ ‫انهما رائعان بالفعل‪ ،‬انهما العبان‬

‫عظيمان ي�ستحقان اجلائزة اكرث من‬ ‫اي �شخ�ص اخر»‪.‬‬ ‫وك � ��ان «اخل ��ا�� �س ��ر» االك �ب��ر بعد‬ ‫تقلي�ص ع��دد املر�شحني من ‪ 23‬اىل‬ ‫‪ ،3‬االرجنتيني االخ��ر دييغو ميليتو‬ ‫��ص��اح��ب ال�ث�ن��ائ�ي��ة ال �ت��ي ق ��ادت انرت‬ ‫ميالن االيطايل للفوز بلقب دوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب � ��ا ع�ل��ى ح���س��اب بايرن‬ ‫ميونيخ االمل��اين‪ ،‬ا�ضافة اىل زميله‬ ‫يف «ن�ي�رات��زوري» الهولندي وي�سلي‬ ‫��س�ن��اي��در ال ��ذي ��س��اه��م اي���ض��ا ب�شكل‬ ‫ا�سا�سي يف ح�صول فريقه على ثالثية‬ ‫تاريخية وو�صول منتخب بالده اىل‬ ‫نهائي مونديال جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان م �ي �� �س��ي �أح� � ��رز لقب‬ ‫ج��ائ��زة ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة ل �ع��ام ‪2009‬‬ ‫بح�صوله على ‪ 473‬نقطة متقدما‬ ‫على الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫(م��ان �� �ش �� �س�ت�ر ي ��ون ��اي� �ت ��د ث� ��م ري� ��ال‬ ‫مدريد) الذي نال ‪ 233‬نقطة‪ .‬وجاء‬ ‫ت�شايف ثالثا (‪ 170‬نقطة) وانيي�ستا‬ ‫رابعا (‪ )149‬والكامريوين �صامويل‬ ‫ايتو (ان�تر ميالن حاليا وبر�شلونة‬ ‫�سابقا) خام�سا‪.‬‬ ‫وان� �ط� �ل� �ق ��ت ج� ��ائ� ��زة «ف ��ران� �� ��س‬ ‫فوتبول» عام ‪ ،1956‬وكان االنكليزي‬ ‫�ستانلي ماثيوز اول الفائزين بها‪،‬‬ ‫وه� ��ي ك ��ان ��ت مت �ن��ح الف �� �ض��ل العب‬ ‫اوروب � ��ي ح�ت��ى ‪ 1995‬ح�ت��ى تو�سعت‬

‫‪19‬‬

‫ل�ت���ش�م��ل ج �م �ي��ع ال�ل�اع �ب�ي�ن الذين‬ ‫يلعبون يف ال�ب�ط��والت االوروب �ي��ة ما‬ ‫�سمح لليبريي جورج وياه يف ان ينال‬ ‫هذا ال�شرف‪ ،‬ثم ا�صبحت اكرث عاملية‬ ‫منذ عامني عندما تو�سعت ليدخل‬ ‫يف املناف�سة عليها جميع الالعبني‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وكان هناك �سبعة العبني ا�سبان‬ ‫مر�شحني للفوز بهذه اجلائزة‪ ،‬اربعة‬ ‫بينهم م��ن بر�شلونة وه��م انيي�ستا‬ ‫وت�شايف ودافيد فيا وكارلي�س بويول‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل حار�س ريال مدريد ايكر‬ ‫كا�سيا�س وزم�ي�ل��ه يف ال �ن��ادي امللكي‬ ‫ت�شابي الون�سو و�صانع العاب ار�سنال‬ ‫االنكليزي وقائده �سي�سك فابريغا�س‪،‬‬ ‫وذلك اىل جانب مي�سي‪.‬‬ ‫وب��اال��ض��اف��ة اىل ج��ائ��زة �أف�ضل‬ ‫الع� ��ب والع� �ب ��ة‪�� ،‬س�ت�م�ن��ح جائزتان‬ ‫لأف�ضل مدرب لفرق الرجال ومدرب‬ ‫لفرق ال�سيدات يف العامل‪.‬‬ ‫و�سيك�شف عن الفائزين يف حفل‬ ‫ك�ب�ير يف «ك��ون�غ��ري���س�ه��او���س» مدينة‬ ‫زي��وري��خ ال�سوي�سرية يف ‪ 10‬كانون‬ ‫ال �ث ��اين ‪ ،2011‬ح �ي��ث ��س�ي�ت��م اي�ضا‬ ‫االع�لان عن الت�شكيلة املثالية وعن‬ ‫ج��ائ��زة «ب��و� �ش �ك��ا���ش» لأج �م��ل هدف‬ ‫للعام الثاين على التوايل‪ ،‬كما �سيتم‬ ‫منح جائزة فيفا الرئا�سية‪ ،‬وجائزة‬ ‫اللعب النظيف‪.‬‬

‫باري�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ث�أر ليل باف�ضل طريقة من �ضيفه لوريان وت�صدر بالفوز عليه ‪،3-6‬‬ ‫م�ستفيدا من �سقوط مر�سيليا حامل اللقب امام م�ضيفه ني�س �صفر‪1-‬‬ ‫�أول من �أم�س االحد يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري الفرن�سي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك��ان ل��وري��ان ح��رم ليل م��ن امل�شاركة يف م�سابقة دوري اب�ط��ال هذا‬ ‫املو�سم بعد ان تغلب عليه ‪ 1-2‬يف املرحلة االخرية من املو�سم املا�ضي لكن‬ ‫فريق امل��درب رودي غار�سيا ث�أر من مناف�سه بعدما دك �شباكه يف مباراة‬ ‫هجومية من الطراز الرفيع‪.‬‬ ‫ويدين ليل بفوزه االول على لوريان منذ ‪ 21‬ت�شرين االول ‪ ،2006‬اىل‬ ‫ال�سنغايل مو�سى �سو الذي �سجل ثالثية (‪ 11‬و‪ 48‬و‪ ،)81‬رافعا ر�صيده اىل‬ ‫‪ 13‬هدفا يف �صدارة ترتيب هدايف الدوري‪ ،‬فيما ا�ضاف ماك�سني باكا (‪16‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه) والعاجي جريفينيو (‪ )57‬وبيار ال��ن ف��رو (‪)87‬‬ ‫االهداف الثالثة االخرى‪.‬‬ ‫ام��ا اه ��داف ل��وري��ان ال��ذي لعب بع�شرة الع�ب�ين يف ال��دق��ائ��ق ال�سبع‬ ‫االخرية بعد طرد فابيان اودار‪ ،‬ف�سجلها كيفن غامريو (‪ 5‬و‪ )45‬ولينيل‬ ‫كيتامباال (‪.)57‬‬ ‫ورفع ليل الذي كان اكتفى بنقطة واحدة يف املرحلة ال�سابقة بتعادله‬ ‫مع بوردو (‪ ،)1-1‬ر�صيده اىل ‪ 28‬نقطة يف ال�صدارة بفارق نقطة عن كل‬ ‫م��ن باري�س �سان ج��رم��ان ال��ذي ا�صبح ثانيا بعدما ح�سم مواجهته مع‬ ‫بري�ست بثالثة اه��داف للربازيلي اندر�سون نيني (‪ )5‬وماتيو بودميه‬ ‫(‪ )58‬ولودوفيك جيويل (‪ )77‬مقابل هدف لونالن رو (‪ ،)54‬ورين الذي‬ ‫تغلب ام�س على موناكو ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة ملر�سيليا فتنازل عن ال�صدارة وا�صبح ثالثا بر�صيد ‪26‬‬ ‫نقطة بعد ان مني بهزميته الرابعة هذا املو�سم وجاءت على يد م�ضيفه‬ ‫ني�س بهدف قاتل �سجل يف الدقيقة الثانية من الوقت بدل ال�ضائع عرب‬ ‫العاجي اميري�س فاي‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «ج��وف��روا غي�شار»‪ ،‬انقذ الربازيلي فرناندو مينيغازو‬ ‫فريقه ب��وردو م��ن تلقي هزميته االوىل منذ ‪ 23‬ت�شرين االول عندما‬ ‫ادرك له التعادل ‪ 2-2‬امام م�ضيفه �سانت اتيان قبل دقيقة على �صافرة‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫وك��ان ب��وردو ال�ب��ادىء بالت�سجيل عرب التون�سي فهيد بن خلف اهلل‬ ‫(‪ ،)30‬لكن �سانت اتيان عادل عرب البان ايبوندو (‪ )66‬ثم تقدم بوا�سطة‬ ‫االمريكي كارلو�س بوكانيغرا (‪ ،)68‬وعندما اعتقد اجلميع ان �صاحب‬ ‫االر���ض يف طريقه لتحقيق ف��وزه ال�ساد�س ه��ذا املو�سم خطف مينيغازو‬ ‫التعادل ومنح بوردو نقطته ال‪ 24‬يف املركز الثامن‪.‬‬ ‫اما �سانت اتيان فرفع ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬

‫بطولة االرجنتني‪ :‬ا�ستوديانتي�س وفيليز �سار�سفيلد‬ ‫يوا�صالن انت�صاراتهما يف الدوري الأرجنتيني‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا��ص��ل ا�ستوديانتي�س املت�صدر وفيليز �سار�سفيلد �صاحب املركز‬ ‫الثاين انت�صاراتهما بعد فوز االول على ارجنتينو�س جونيورز ‪ 1-2‬وفوز‬ ‫الثاين على م�ضيفه غودوي كروز بنتيجة �ساحقة ‪�-4‬صفر �ضمن املرحلة‬ ‫ال�سابعة ع�شرة من بطولة االرجنتني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ففي امل �ب��اراة االوىل �سجل غا�ستون فرنانديز (‪ )36‬ونونيز (‪)58‬‬ ‫ومركادو (‪ )74‬اهداف ا�ستوديانتي�س وريو�س (‪ )31‬هدف ارجنتينو�س‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة ��س�ج��ل ��س�ي�ل�ف��ا (‪ 31‬و‪ )51‬وم��ورال �ي ����س (‪)55‬‬ ‫وكري�ستالدو (‪ )81‬اه��داف فيليز ال��ذي بقي مبتعدا عن ا�ستوديانتي�س‬ ‫بفارق نقطتني‪.‬‬ ‫واح�ت�ف��ظ را�سينغ ك�ل��وب ب��امل��رك��ز ال�ث��ال��ث رغ��م ت�ع��ادل��ه م��ع م�ضيفه‬ ‫اوليبمو بهدف اللو�ستيزا (‪ 11‬من ركلة ج��زاء) مقابل ه��دف لباريرو‬ ‫(‪ ،)27‬يف حني �صعد را�سينغ كلوب اىل املركز الرابع بفوزه على جيمنازيا‬ ‫ال بالتا بهدفني نظيفني �سجلهما هو�ش (‪ )20‬وت��وران��زو (‪ ،)60‬وبات‬ ‫مبتعدا بفارق االهداف امام ريفر باليت الذي تغلب على م�ضيفه كولون‬ ‫بهدفني لالميال (‪ )55‬وبافوين (‪.)3+90‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز اول بويز على بانفيلد بهدفني ل�سيغوفيا (‪11‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريفه) وماتو�س (‪ )30‬مقابل هدف مليندز (‪ ،)68‬وتيغري‬ ‫على هيوراكان بثالثة اهداف ل�سرتاكوالور�سي (‪ 5‬و‪ )30‬والتوبيللي (‪)37‬‬ ‫مقابل هدف لزاراتي (‪ 28‬من ركلة جزاء)‪ ،‬وبوكا جونيورز على كويلمي�س‬ ‫بهدف اليربي�س (‪.)72‬‬ ‫وتعادل �سان لورينزو مع نيولز اولد بويز �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬والنو�س مع‬ ‫انديبندينتي �سفر‪�-‬صفر‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )7‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1433‬‬

‫الأميـر علـي بـن احل�سـني يك�شـف ركائـز‬ ‫حملتـه للرت�شـح ملن�صـب رئيـ�س الفيـفا‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫�أظ�ه��ر الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني‬ ‫رئ�ي����س االحت��ادي��ن (الأردين وغرب‬ ‫�آ�سيا) رغبة جاحمة يف تغيري خارطة‬ ‫الكرة الآ�سيوية على امل�ستوى العاملي‬ ‫�إىل الأف�ضل‪ ،‬خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫الذي عقده �أم�س يف مقر احتاد الكرة‪،‬‬ ‫ل �ع��ر���ض ر�ؤي� �ت ��ه ل�ت�ن���ش�ي��ط تر�شحه‬ ‫ملن�صب نائب رئي�س االحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم عن منطقة �آ�سيا‪ ،‬بح�ضور‬ ‫رئ �ي ����س االحت� � ��اد الإم � ��ارات � ��ي حممد‬ ‫خ�ل�ف��ان ال��رم�ي�ث��ي و�أع �� �ض��اء االحت ��اد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ح�شد من رج��ال الإعالم‬ ‫الريا�ضي‪.‬‬ ‫ورح � ��ب الأم� �ي��ر ع �ل��ي يف بداية‬ ‫حديثه بال�ضيف الإم��ارات��ي‪ ،‬وبارك‬ ‫لقطر فوزها با�ست�ضافة ك�أ�س العامل‬ ‫ع��ام ‪ ،2022‬وا��ض�ع��ا ك��اف��ة الإمكانات‬ ‫حتت الت�صرف لإجناح احلدث العاملي‬ ‫ق �ب��ل �أن ي �ع��ر���ض �أف� �ك ��اره وبراجمه‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫زيارات متعددة‬ ‫�أكد الأمري علي �أنه قام بزيارات‬ ‫م �ت �ع��ددة ل� ��دول �آ� �س �ي��وي��ة‪ ،‬م ��ن �أج ��ل‬ ‫معرفة و�ضعهم و�أفكارهم امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫مبينا �أن هذا هو الطريق الذي ي�سري‬ ‫عليه وال �ه��دف الرئي�سي ه��و خدمة‬ ‫الكرة الآ�سيوية‪ ،‬وبناء على الزيارات‬ ‫ق�م��ت ب��و��ض��ع خ�ط��ة وب��رن��ام��ج زمني‬ ‫حم ��دد ي�ع�ت�م��د ع�ل��ى رك��ائ��ز �أ�سا�سية‬ ‫لتن�شيط ه��ذا امل�ن���ص��ب يف امل�ستقبل‬ ‫والتوا�صل مع اجلميع‪.‬‬

‫�صندوق الدعم‬ ‫�أ��ش��ار الأم�ير �أن��ه يجب �أن يكون‬ ‫ه� �ن ��اك �� �ص� �ن ��دوق دع � ��م ل �ل�احت� ��ادات‬ ‫الوطنية يف القارة الآ�سيوية‪ ،‬لتوفري‬ ‫امل �� �س��اع��دة ل �ل��دول الأع �� �ض��اء يف بناء‬ ‫ال� �ق ��درات وال��دع��م ال�ت�ق�ن��ي ملبادرات‬ ‫ال��واع��دي��ن‪ ،‬وه��ذا ال�صندوق �سيكون‬ ‫متاحا جلميع االحتادات الوطنية‪.‬‬ ‫ورك � ��ز الأم� �ي��ر يف ح��دي �ث��ه على‬ ‫رك ��ائ ��ز �أ� �س��ا� �س �ي��ة ي �ج��ب ال �ع �م��ل على‬ ‫تعزيزها‪ ،‬تتمثل يف التمثيل وتنمية‬ ‫دور ال�شباب وااله�ت�م��ام ب�ك��رة القدم‬ ‫الن�سائية وحماية اللعبة م��ن خالل‬ ‫ال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى دور ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا يف‬ ‫م�ستقبل كرة القدم‪ ،‬ل�ضمان امل�ساواة‬ ‫فوق ميدان اللعب‪.‬‬ ‫ور�أى الأمري �أنه �أخذ انطباعا بعد‬ ‫زياراته للدول الآ�سيوية �أنهم يريدون‬ ‫�شيئا جديدا يخدم م�صاحلهم‪ ،‬ونحن‬ ‫نع�شق هذه اللعبة ونحبها كثريا‪ ،‬ف�إذا‬ ‫�أرادت القارة �أن ت�سري على هذا الدرب‬ ‫ف�إن النتيجة �ستكون �إيجابية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأم�ير �أن��ه عقد لقاءات‬ ‫مبنا�سبات ال تخ�ص ك��رة ال�ق��دم مع‬ ‫م�ن��اف���س��ه ال �ك��وري اجل �ن��وب��ي‪ ،‬مبديا‬ ‫اح�ت�رام��ا ��ش��دي��دا ل��ه ع�ل��ى م��ا قدمه‬ ‫خالل ال�سنوات الـ"‪ "16‬املا�ضية‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أن ال� �ه ��دف ل ��وج ��وده هو‬ ‫�إظ� �ه ��ار ال ��وج ��ه احل�ق�ي�ق��ي ملنطقتنا‬ ‫و�آ� �س �ي��ا‪ ،‬ون�ح��ن �سنقدم ك��ل م��ا منلك‬ ‫من �أجل خدمة كرة القدم و�سنتعامل‬ ‫ب �� �ش �ف��اف �ي��ة م� ��ع ج �م �ي��ع االحت� � � ��ادات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫�صوت قطر‬ ‫�شدد الأمري علي بن احل�سني �أن‬ ‫رئي�س االحت ��اد الآ��س�ي��وي حممد بن‬ ‫همام هو مظلة للجميع ولن يتدخل‬ ‫يف ه��ذه االنتخابات للحيادية‪ ،‬لكننا‬ ‫يف الأردن كنا من �أبرز الداعمني مللف‬ ‫قطر ال�ست�ضافة ك�أ�س العامل ‪،2022‬‬ ‫وهذا واجب علينا كعرب‪ ،‬و�أمتنى �أن‬ ‫يكونوا معنا يف هذا احلدث‪.‬‬ ‫جوالت قادمة‬ ‫ك���ش��ف الأم �ي�ر ع�ل��ي �أن ��ه �سيقوم‬ ‫ب �ج��والت ق ��ادم ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت�ل�ق��ى دعوة‬ ‫حل �� �ض��ور ك ��أ���س ال �ع��امل لل��أن��دي��ة يف‬ ‫الإم��ارات‪ ،‬مو�ضحا �أن االنتخابات يف‬ ‫الفيفا لي�ست �سهلة على الإط�ل�اق‪،‬‬ ‫ونحن نعمل على جمع الدعم �سواء‬ ‫م��ن ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة �أو الآ�سيوية؛‬ ‫لأن ال�ه��م ال��وح�ي��د ه��و متثيل الكرة‬ ‫الآ�سيوية بال�شكل ال�صحيح وخدمتها‬ ‫لتكون واجهة يحتذى بها‪.‬‬ ‫�آ�سيا وك�أ�س العامل‬ ‫ول� � � ��دى � � �س � ��ؤال� ��ه ع � ��ن حظوظ‬ ‫املنتخبات العربية يف ك�أ�س �آ�سيا قال‬ ‫الأمري علي‪" :‬نتمنى �أن يكون اللقب‬ ‫ع��رب �ي��ا ون �ح��ن ق � � ��ادرون ع �ل��ى ذل ��ك‪.‬‬ ‫جم �م��وع��ة الأردن ق��وي��ة واملواجهة‬ ‫الأوىل � �ص �ع �ب��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ا ن �ب �ح��ث عن‬ ‫الظهور امل�شرف والقوي‪ ،‬وكرة القدم‬ ‫ال تعرتف �إال باجلهد والعطاء‪ .‬نعمل‬ ‫�ضمن الإم �ك��ان��ات امل�ت��اح��ة يف الوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي ون� ��أم ��ل �أن ي �ك��ون الوجود‬ ‫العربي يف ك��أ���س ال�ع��امل بقطر ‪2022‬‬ ‫ك�ب�يرا‪ ،‬وه��ذا ل��ن يح�صل �إال بالعمل‬

‫والإ� � � �ص � � ��رار م �ن ��ذ ه � ��ذه اللحظات‬ ‫وال�ترك�ي��ز على منتخبات النا�شئني‬ ‫وال�شباب"‪.‬‬ ‫مداخلة الرميثي‬ ‫وك��ان رئي�س االحت ��اد الإماراتي‬ ‫حم�م��د ال��رم�ي�ث��ي �أك ��د ع�ل��ى ف�ت�رات‪،‬‬ ‫�أن الإم��ارات من �أول ال��دول الداعمة‬ ‫ل�تر��ش��ح الأم�ي��ر ع�ل��ي مل�ن���ص��ب نائب‬ ‫رئي�س الفيفا عن قارة �آ�سيا‪ ،‬والأمري‬ ‫ع �ل��ي ح �ق��ق ال �ك �ث�ير ل �ل �ك��رة الأردن� �ي ��ة‬ ‫خا�صة بعد ت�أهل "‪ "3‬منتخبات �إىل‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات الآ��س�ي��وي��ة‪ ،‬ول ��وال الدعم‬ ‫امل�ط�ل��ق وااله �ت �م��ام ال �ب��ال��غ مل��ا حتقق‬ ‫ذل��ك‪ ،‬واخل�برات التي اكت�سبها كونه‬ ‫رئ�ي���س��ا ل�لاحت��ادي��ن الأردين وغرب‬ ‫�آ�سيا ت�ؤهله للبحث �إىل ما يطمح �إليه‬ ‫ليكون �صاحب قرار يف االحتاد الدويل‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬م�ؤكدا ان املناف�سة �صعبة‬ ‫و�شر�سة يف االنتخابات لكن احلظوظ‬ ‫تبقى قوية‪ ،‬لكن الأف�ك��ار التي تقدم‬ ‫ب�ه��ا الأم �ي�ر ع�ل��ي ت�شكل ب��ارق��ة �أمل‬ ‫للكرة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ومت � �ن� ��ى ال ��رم� �ي� �ث ��ي ال �ت ��وف �ي ��ق‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ�ب��ات ال �ع��رب �ي��ة امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات �آ��س�ي��ا‪ ،‬مبينا �أن ��ه ت�ستطيع‬ ‫ال� ��وج� ��ود ع �ل��ى م �ن �� �ص��ات التتويج‪،‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة مل�ن�ت�خ��ب الإم� � � ��ارات ف� ��إن‬ ‫الهدف يبقى عبور ال��دور الأول لأن‬ ‫جمموعتنا ق��وي��ة وت���ض��م منتخبات‬ ‫ع� �م�ل�اق ��ة‪ ،‬ت��رك �ي��زن��ا � �س �ي �ب �ق��ى على‬ ‫الو�صول �إىل ك�أ�س العامل ‪ 2014‬لكن‬ ‫هذا ال مينع ب�أننا ذاهبون �إىل الدوحة‬ ‫من �أجل امل�شاركة الفاعلة والقوية‪.‬‬

‫الرميثي‪ :‬الأ�صوات العربية‬ ‫يجب �أن تكون موحدة‬ ‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب رئي�س االحتاد االماراتي لكرة القدم حممد خلفان الرميثي‬ ‫ان اال�صوات العربية يجب ان تكون موحدة بدعم تر�شيح االمري علي بن‬ ‫احل�سني ملن�صب نائب رئي�س الفيفا عن قارة ا�سيا‪.‬‬ ‫وقال الرميثي ‪" :‬ح�ضوري اىل هذا امل�ؤمتر ي�أتي يف اطار دعم االمارات‬ ‫مللف تر�شيح االمري علي ملن�صب نائب الفيفا عن القارة اال�سيوية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "نحن ن��رى ف�ي��ه ال�شخ�صية ال�ت��ي مي�ك��ن ان حت�ق��ق الهدف‬ ‫املطلوب وهو احداث التغيري الذي حتتاج اليه الكرة اال�سيوية يف الفرتة‬ ‫املقبلة‪ ،‬فهو ي�ستطيع ان يقدم اخلربات التي اكت�سبها م�ؤخرا من رئا�سته‬ ‫الحت��اد دول غ��رب ا�سيا وم�ساهمته يف ه��ذا االحت��اد عرب اخل��دم��ات التي‬ ‫قدمت للكرة العربية واال�سيوية"‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال عما اذا كانت اال�صوات العربية الـ ‪ 12‬املن�ضوية حتت‬ ‫لواء االحتاد اال�سيوي اعرتف ب�أن "اال�صوات العربية لي�ست موحدة بل‬ ‫م�شتتة‪ ،‬فال يعقل ان يخو�ص االنتخابات مر�شح عربي وحيد وان تكون‬ ‫اال�صوات العربية م�شتتة؟"‪.‬‬ ‫واع�ترف الرميثي ب ��أن "املنا�سبة �ستكون �صعبة و�شر�سة وان هذه‬ ‫االنتخابات مثل اي منتخبات اخرى من ال�صعب معرفة نتائجها‪ ،‬فهناك‬ ‫م��ن ي�ق��دم وع��ودا وي�تراج��ع عنها الح�ق��ا عند الت�صويت‪ ،‬لكننا ن��رى ان‬ ‫حظوظ االمري علي قائمة و�سنقدم كل ما يلزم من طرفنا يف االمارات‬ ‫لدعمه‪ ،‬وادع ��و ك��ل ال ��دول العربية الن تقف معه الن��ه املر�شح العربي‬ ‫الوحيد لهذا املن�صب"‪.‬‬ ‫وختم قائال "افكار االم�ير تعترب ب��ارق��ة �أم��ل الن�صاف �أك�بر قارة‬ ‫لكنها االق��ل حظا يف برامج الدعم والتطوير‪ ،‬فربناجمه واقعي وواعد‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬ونتمنى ان ن�سمع االخبار الطيبة يف ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‬ ‫يف الدوحة وان يكون االمري علي نائبا لرئي�س الفيفا"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.