عدد الاثنين 7 شباط 2011

Page 1

‫عندما ال تقرع األجراس‬

‫االنتفاضة املصرية‬ ‫ومستقبل املنطقة‬

‫‪12‬‬

‫مليون وستمائة ألف طالب‬ ‫يتـوجهـون إلـى املـدارس غـدا‬

‫رزمة رحيل واحدة‪...‬هو‬ ‫ما يحتاجه اإلصالح‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3‬‬

‫وزير الداخلية التونسي‬ ‫يعلن وقف أنشطة حزب بن علي‬ ‫تون�س ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن وزير الداخلية التون�سي فرحات الراجحي الأحد "وقف" �أن�شطة‬ ‫التجمع الد�ستوري الدميقراطي‪ ،‬احلزب احلاكم �إبان عهد زين العابدين‬ ‫بن علي‪ ،‬متهيدا حلله‪ .‬وجاء يف بيان تلي عرب التلفزيون الر�سمي �أنه بهدف‬ ‫"احلفاظ على امل�صلحة العليا للأمة‪ ،‬وتفادي �أي انتهاك للقانون‪ ،‬قرر وزير‬ ‫الداخلية وقف كل �أن�شطة التجمع الد�ستوري الدميقراطي‪ ،‬وحظر �أي‬ ‫جتمع �أو اجتماع يقوم به �أع�ضا�ؤه‪ ،‬و�إغالق كل املراكز العائدة له‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 4‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 7 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1495‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫احلركة الإ�سالمية تعتذر ر�سميا عن امل�شاركة يف حكومة البخيت‬ ‫القد�س املحتلة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احت�شد نحو مليون م�صري يف ميدان التحرير و�سط‬ ‫القاهرة فيما �سمي بـ «�أحد ال�شهداء»‪ ،‬حيث �أقام م�سيحيون‬ ‫قدا�س الأحد و�صالة الغائب‪ ،‬يف حني �أكد ن�شطاء بامليدان‬ ‫�أن ما يجري يف م�صر هو «ثورة» ولي�س جمرد احتجاجات‪،‬‬ ‫و�أعلنوا رف�ضهم الدخول يف �أي مفاو�ضات حتى يتنحى‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫رغم الحوار ‪ ..‬ماليني املصريني يصرون على رحيل مبارك‬ ‫وزارة الطاقة تجهل موعد انسياب‬ ‫الغاز املصري إىل اململكة مجددا‬ ‫�أحمد رجب‬ ‫نفى �أمني عام وزارة الطاقة فاروق احلياري‬ ‫علمه عن الوقت احلقيقي لعودة ان�سياب الغاز‬ ‫امل�صري �إىل الأردن‪ ،‬الفتا �إىل �أن الوزارة ما زالت‬ ‫تتابع مع اجلانب امل�صري تطورات امل�شكلة‪ ،‬بيد‬ ‫�أنها يف الوقت ذاته مل تتلق ردا ر�سميا من اجلانب‬ ‫امل�صري لغاية الآن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�����ص��ادر مطلعة �إن ان��ق��ط��اع الغاز‬ ‫امل�صري بعد التفجري الذي تعر�ض له الأنبوب‬

‫ال��ن��اق��ل للغاز �إىل الأردن �سي�ستمر لنحو ‪3‬‬ ‫�أ�سابيع على الأق��ل‪ .‬و�أك��دت امل�صادر �أن حجم‬ ‫امل�شكلة توحي ب�أن العطل �سيمتد لأكرث مما هو‬ ‫معلن من قبل امل�س�ؤولني‪ .‬وقال مدير عام �شركة‬ ‫الكهرباء الوطنية الدكتور غالب املعابرة �إن‬ ‫االنفجار الذي وقع يف منطقة العري�ش ال�سبت‪،‬‬ ‫وا�ستهدف خطوط الغاز‪� ،‬أوقف �ضخ الغاز امل�صري‬ ‫�إىل الأردن‪ ،‬ما ا�ضطر ال�شركة لتحويل جميع‬ ‫املحطات �إىل العمل على الوقود الثقيل والديزل‬ ‫لإنتاج الكهرباء‪.‬‬

‫أطباء وزارة الصحة ينفذون توقفا جزئيا عن العمل‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫نفذ �أطباء يف وزارة ال�صحة يف كافة حمافظات‬ ‫اململكة توقفا جزئيا عن العمل‪ ،‬اعتبارا من ال�ساعة‬ ‫العا�شرة وحتى ال�ساعة الثانية ع�شرة �صباح يوم‬ ‫�أم�س‪ ،‬احتجاجا على ما قالوا �إنه «م�سل�سل االعتداء‬ ‫املتكرر على الأطباء»‪ .‬وجاء هذا التوقف ا�ستجابة‬ ‫لنداء وجهته نقابة الأطباء حتت �شعار‪« :‬من �أجل‬ ‫الدفاع عن كرامة الطبيب وحت�سني وتقدمي خدمة‬ ‫�أف�ضل للمر�ضى وحت�سني بيئة العمل و�إقرار النظام‬ ‫اخلا�ص»‪ .‬وتطالب النقابة بتطبيق القوانني بحزم‬

‫لوقف م�سل�سل االعتداء على الأطباء‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن الطبيب ال ي�ستطيع �أن يقوم بواجبه على �أكمل‬ ‫وجه مع وجود وتكرار هذه االعتداءات‪.‬‬ ‫وو���ص��ف �أم�ين �سر النقابة با�سم الك�سواين‬ ‫التوقف عن العمل �أم�س ب�أنه ح�ضاري‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫احل�س الوطني والإن�ساين الذي يتمتع به الطبيب؛‬ ‫�إذ بقيت الأق�سام احل�سا�سة تعمل مثل ال��والدة‬ ‫والعناية املركزة‪ .‬و�أ�شاد الك�سواين بعدم تدخل‬ ‫وزارة ال�صحة التي مل تتعر�ض للأطباء‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الأطباء مل يتعر�ضوا لأي م�ضايقة �سواء يف‬ ‫م�ست�شفى الب�شري �أو غريه‪.‬‬

‫النقابات تكشف فحوى املذكرة‬ ‫التي سلمتها للبخيت‬

‫‪3‬‬

‫مستثمرون أردنيون يقيمون‬ ‫مشاريع زراعية يف «إسرائيل»‬

‫‪5‬‬

‫‪ 96‬مليون مرت مكعب تخزين‬ ‫السدود بعد هطول األمطار األخري‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫رفعت كميات املياه املتدفقة �إىل �سدود‬ ‫اململكة خالل الأي��ام املاطرة القليلة املا�ضية‬ ‫حجم التخزين الكلي يف ال�سدود �إىل ‪ 96‬مليون‬ ‫م‪.3‬‬ ‫و�سجل �سد امللك ط�لال (‪ 29‬مليون م‪)3‬‬ ‫و�سد املوجب (‪ 19‬مليون م‪ )3‬ووادي العرب (‪5‬‬ ‫ماليني م‪ )3‬و�سد الوحدة (‪ 7‬ماليني م‪.)3‬‬ ‫�إىل ذلك تعك�س �أرق��ام وزارة املياه حول‬ ‫خمزون ال�سدود �أزمة حقيقية �ستواجه اململكة‬ ‫ال�صيف املقبل يف مياه ال�شرب وال��ري نتيجة‬ ‫توا�ضع ن�سبها‪ .‬وال تعك�س تلك الن�سب املخزون‬ ‫احلقيقي؛ �إذ تعجز وزارة املياه عن ا�ستغالل‬ ‫مياه �سد التنور (‪ 15‬مليون م‪ )3‬يف قطاع ال�شرب‬ ‫نتيجة لنق�ص الإمكانات لنقل املياه‪ ،‬بينما تبقى‬ ‫مياه �سد الكرامة (‪ 15‬مليون م‪ )3‬خارج خدمة‬ ‫قطاع ال�شرب نتيجة مللوحة مياهه املرتفعة‪،‬‬ ‫كما يبقى �سد امللك طالل (‪ 17‬مليون م‪ )3‬خارج‬ ‫اال�ستخدام يف مياه ال�شرب ب�سبب تلوث مياهه‬ ‫مبياه ال�صرف ال�صحي املعاجلة م��ن حمطة‬ ‫اخلربة ال�سمراء‪ ،‬بينما ال ميكن ا�ستغالل مياه‬ ‫�سد ال��وح��دة (‪ 6‬ماليني م‪ )3‬التي ينخف�ض‬

‫من�سوبها عن من�سوب بوابات ال�سد‪.‬‬ ‫ن�سب التخزين امل�سجلة حتى الآن‪ ،‬مع‬ ‫انتهاء �أربعينية ال�شتاء؛ التي ت�شكل ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من املو�سم املطري‪ ،‬ما تزال متوا�ضعة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عبور اململكة �شهري ت�شرين �أول وثاين‬ ‫املا�ضيني دون ت�سجيل ن�سب تخزين تذكر‪،‬‬ ‫ووفق ًا مل�صادر يف وزارة املياه والري للقول ف�إن‬ ‫ن�سبة الهطول املطري بلغت حتى يوم �أم�س ‪52‬‬ ‫يف املئة من املعدل العام طويل الأمد‪ ،‬و‪ 40‬يف‬ ‫املئة من معدل الهطول مع العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�شكل ه��ذه الأرق����ام باملجمل ‪-‬ح�سب‬ ‫تقارير وزارة امل��ي��اه‪ 20 -‬يف املئة من املو�سم‬ ‫املطري‪.‬‬ ‫وت�صل ال�سعة التخزينية الكاملة ل�سدود‬ ‫وادي الأردن الت�سعة الرئي�سية (�سد وادي‬ ‫ال��ع��رب‪ ،‬وزق��ل�اب‪ ،‬وامل��ل��ك ط�ل�ال‪ ،‬والكرامة‪،‬‬ ‫و�شعيب‪ ،‬والكفرين‪ ،‬والتنور‪ ،‬والوالة‪ ،‬واملوجب)‬ ‫�إىل ‪ 217‬مليون م‪ ،3‬ي�ستغل منها ‪ 120‬مليون م‪3‬‬ ‫يف �أغرا�ض الري‪ ،‬على �أن يتبقى منها حوايل‬ ‫‪ 100‬مليون م‪ 3‬كمخزون ا�سرتاتيجي ملجابهة‬ ‫فرتات اجلفاف املتوقع حدوثها �أحيانا‪ ،‬وتقدر‬ ‫م�ساحة الأرا�ضي املزروعة بـ(‪� )35‬ألف هكتار‪،‬‬ ‫‪ 85‬يف املئة منها �شمال البحر امليت‪.‬‬

‫وفاة جديدة بإنفلونزا الخنازير‬ ‫وارتفاع اإلصابات إىل ‪235‬‬

‫‪3‬‬

‫ارتفاع نسبة األسر األردنية املشرتكة باإلنرتنت إىل ‪ 24.2‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظهرت درا�سة �أعدتها �شركة �إب�سو�س‬ ‫الأردن للدرا�سات والأبحاث ارتفاع ن�سبة‬ ‫ا�شرتاكات الإن�ترن��ت املنزلية يف اململكة‬ ‫�إىل ‪ 24.2‬يف املئة خ�لال �ستة �أ�شهر‪ ،‬يف‬ ‫ال��ف�ترة م��ا ب�ين ني�سان ‪ 2010‬وت�شرين‬ ‫الأول ‪� ،2010‬صعودا من ‪ 19.4‬يف املئة‪،‬‬ ‫وبينت درا�سة "الإعالم وقنوات االت�صال"‬ ‫ل��ع��ام ‪ 2011/2010‬ال��ت��ي ت��ه��دف �إىل‬ ‫حتليل م��دى متابعة الأردن��ي�ين لو�سائل‬ ‫الإع�لام املختلفة من ال�صحف واملجالت‬ ‫وال��رادي��و والتلفزيون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫م��دى ا�ستخدامهم و�سائل االت�صال؛‬ ‫كالهاتف اخللوي والثابت والإنرتنت‪،‬‬ ‫ازدياد ن�سبة م�ستخدمي الإنرتنت من‬ ‫الأردنيني الذين تزيد �أعمارهم عن‬ ‫‪ 15‬عاما من ‪ 41.8‬يف املئة �إىل ‪44.4‬‬ ‫يف املئة خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫وت���ط���رق���ت ال���درا����س���ة �إىل‬ ‫ال��ب��ح��ث يف ع���دد م��ن امل ��ؤ���ش��رات‬ ‫الرئي�سة عن قطاعات البنوك‬ ‫وال��ع��ق��ار وال�����س��ي��اح��ة وال�سفر‬ ‫وغ�ي�ره���ا‪ ،‬وت�����ش��م��ل ال��درا���س��ة‬ ‫�أي�ضا على العديد من املعلومات‬

‫الدميغرافية للأردنيني؛ كالعمر واجلن�س‬ ‫والدخل ومنطقة ال�سكن وامل�ستوى التعليمي‬ ‫وال��وظ��ي��ف��ي ال��ت��ي مي��ك��ن رب��ط��ه��ا بنتائج‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬ ‫وق��ام��ت �شركة �إب�سو�س خ�لال هذه‬ ‫الدرا�سة مبقابلة �أكرث من ‪� 3200‬شخ�ص‬ ‫ممن تزيد �أعمارهم عن ‪� 15‬سنة خالل‬ ‫�شهري ت�شرين الأول وت�شرين الثاين‬ ‫‪ ،2010‬ممثلة حمافظات اململكة االثنتي‬ ‫ع�شرة‪ ،‬وذلك ب�شكل ع�شوائي وجها لوجه يف‬ ‫منازلهم ال�ستطالع م�شاهداتهم وا�ستماعهم‬ ‫وقراءاتهم لو�سائل الإعالم املختلفة؛ حيث‬ ‫مت اختيار �شخ�ص واحد فقط من كل منزل‬ ‫خ�ضع لعملية اال�ستطالع؛ لتكون العينة‬ ‫ممثلة ل�سكان اململكة‪ ،‬طبقا للعمر واجلن�س‬ ‫ومنطقة ال�سكن‪ ،‬موزعة ح�سب التعداد‬ ‫ال�سكاين لدائرة الإح�صاءات العامة لعام‬ ‫‪ ،2004‬وتقديرات النمو ال�سكاين لعام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و�أفاد م�س�ؤول ق�سم �أبحاث الإعالم يف‬ ‫�شركة �إب�سو�س الأردن‪ ،‬حممد جرار �أن نتائج‬ ‫درا�سة الإعالم وقنوات االت�صال الدورية‬ ‫التي جتريها �شركة �إب�سو�س ب�شكل ن�صف‬ ‫�سنوي تعتمد عليها العديد من ال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات كمرجع رئي�سي لإعداد خططها‬

‫الت�سويقية والإعالنية؛ حيث متكنهم من‪:‬‬ ‫معرفة وحتديد و�سائل وقنوات الإعالم‬ ‫الأكرث متابعة من قبل اجلمهور امل�ستهدف‪،‬‬ ‫وت�ساعدهم يف بناء خططهم الإعالنية‪،‬‬ ‫وحتديد امليزانية الإعالنية املثلى‪ ،‬وتقييم‬ ‫مدى فاعلية اخلطط الإعالنية املو�ضوعة‪،‬‬ ‫ومعرفة حجم ال�سوق للعديد من القطاعات‬ ‫الرئي�سة يف الأردن‪.‬‬ ‫وجت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن �إب�سو�س هي‬ ‫ع�ضو يف جمعية �إيزومار (اجلمعية العاملية‬ ‫ملتخ�ص�صي الأبحاث) وهي م�صنفة كثاين‬ ‫�أكرب �شركة يف جمال البحوث والدرا�سات‬ ‫امليدانية يف ال��ع��امل‪ ،‬كما تنت�شر مكاتب‬ ‫جمموعة �إب�سو�س‪ ،‬التي ت�أ�س�ست عام ‪،1975‬‬ ‫يف �أك�ث�ر م��ن ‪ 65‬دول���ة م��وزع��ة على دول‬ ‫�أوروبا والأمريكيتني ال�شمالية واجلنوبية‬ ‫ومنطقة ال�شرق الأو�سط‪� ،‬إ�ضافة لل�شرق‬ ‫الأق�صى و�أ�سرتاليا‪ ،‬وتتخذ من العا�صمة‬ ‫الفرن�سية باري�س مقر ًا رئي�سي ًا لها‪� ،‬أ ّما‬ ‫مكاتبها يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‬ ‫ف�إنها تتواجد يف ك��ل م��ن دول���ة الكويت‬ ‫والإم���ارات العربية املتحدة وال�سعودية‬ ‫والبحرين ولبنان و�سوريا وم�صر والعراق‬ ‫واملغرب والأردن‪.‬‬

‫االحتالل يصادر أراضي وقفية‬ ‫وسط القدس‬

‫‪20‬‬

‫ثالثية ميسي تقود برشلونة‬ ‫لرقم قياسي جديد‬

‫‪26‬‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫احلركة الإ�سالمية تعتذر ر�سميا‬ ‫لرئي�س الوزراء عن امل�شاركة يف احلكومة‬ ‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫امللك وحممود عبا�س‬

‫امللك يلتقي الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س االح��د الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫حممود عبا�س‪ ،‬يف اجتماع ج��اء يف �إط��ار عملية التن�سيق والت�شاور‬ ‫امل�ستمرة بني القيادتني حيال الأو�ضاع الإقليمية‪ ،‬و�آخر التطورات يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وب�ح��ث امل�ل��ك وال��رئ�ي����س الفل�سطيني ال �ظ��روف ال�ت��ي مت��ر بها‬ ‫العملية ال�سلمية‪ ،‬و�سبل التحرك على ال�ساحتني العربية والدولية‬ ‫من �أجل حتقيق التقدم املطلوب يف اجلهود امل�ستهدفة حل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني – الإ�سرائيلي على �أ��س��ا���س ح��ل ال��دول�ت�ين‪ ،‬ويف �سياق‬ ‫�إقليمي يحقق ال�سالم ال�شامل‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫ورئي�س دائ��رة ��ش��ؤون املفاو�ضات يف منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫الدكتور �صائب عريقات‪ ،‬وال�سفري الفل�سطيني يف عمان عطا اهلل‬ ‫خريي‪.‬‬

‫امللك يتلقى برقيات تهنئة من كبار‬ ‫امل�س�ؤولني مبنا�سبة الذكرى الثانية‬ ‫ع�شرة لتوليه �سلطاته الد�ستورية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�ل�ق��ى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أم ����س ب��رق �ي��ات ت�ه�ن�ئ��ة م��ن كبار‬ ‫امل�س�ؤولني املدنيني والع�سكريني مبنا�سبة الذكرى الثانية ع�شرة‬ ‫ل�ت��ويل امل�ل��ك �سلطاته ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬ع�ب�روا فيها ع��ن �أ��س�م��ى �آيات‬ ‫الإخ�لا���ص الوفاء للعر�ش الها�شمي‪ ،‬داع�ين اهلل العلي القدير �أن‬ ‫يحفظ امللك وان يبقيه ذخ��را و�سندا لل��أردن وللأمتني العربية‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أعرب مر�سلو الربقيات عن اعتزازهم بقيادة امللك وجهوده‬ ‫املو�صولة لت�سريع عجلة التنمية والبناء يف املجاالت كافة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن ج�ه��ود امل�ل��ك مل تتوقف عند ح��دود ال��وط��ن ب��ل جت��اوزت�ه��ا نحو‬ ‫ال��دف��اع املخل�ص ع��ن ق�ضايا الأم��ة وعقيدتها والإ��س�ه��ام امل��ؤث��ر يف‬ ‫الدفاع عن ق�ضايا احلرية والعدل وال�سالم‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف ال�برق�ي��ات نحتفل ال �ي��وم يف �أردن اخل�ي�ر والعطاء‬ ‫بالذكرى الثانية ع�شرة لإ�شراقة عهدكم امليمون وامتداد م�سرية‬ ‫ال�ع�ط��اء ال�ه��ا��ش�م��ي امل �ب��ارك‪ ،‬وال��وط��ن ي��زه��و وي�ف��اخ��ر باجنازاتكم‬ ‫امل�شهودة وجناحاتكم املتوا�صلة‪ ،‬وانتم تقودونه نحو �آف��اق جديدة‬ ‫مل�ستقبل واع��د وغ��د م���ش��رق‪ .‬وا��س�ت��ذك��روا ب�ه��ذه املنا�سبة الراحل‬ ‫الكبري املغفور له ب�إذن اهلل امللك احل�سني بن طالل طيب اهلل ثراه‬ ‫ال��ذي �أ�س�س لنه�ضة الأردن احل��دي��ث‪ ،‬وحمل بكل �إخ�لا���ص وتفان‬ ‫ر�سالة الها�شميني التي ظل همها وحدة العرب ون�صرة ق�ضاياهم‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن امللك كان فار�سا �شجاعا م�ؤمنا باحلق والعدالة‪ ،‬و�أدى‬ ‫الأمانة ونقل الراية �إىل يد قوية �أمينة �أطلقت مرحلة جديدة من‬ ‫التطوير والتحديث‪.‬‬ ‫فقد تلقى امل�ل��ك ب��رق�ي��ات تهنئة م��ن رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫ورئي�س جمل�س النواب ورئي�س املجل�س الق�ضائي‪ ،‬وقا�ضي الق�ضاة‬ ‫�إمام احل�ضرة الها�شمية‪ ،‬ومفتي عام اململكة‪ ،‬ورئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬ومديري املخابرات العامة‪ ،‬والأمن العام‪ ،‬وقوات الدرك‪،‬‬ ‫والدفاع امل��دين وامل�ؤ�س�سة االقت�صادية واالجتماعية للمتقاعدين‬ ‫الع�سكريني واملحاربني القدماء‪ ،‬كما تلقى امللك برقيات مماثلة‬ ‫من فعاليات ر�سمية و�شعبية‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة يرعى‬ ‫تخريج دورة الأمن واحلماية اخلا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رع��ى رئي�س هيئة االرك ��ان امل�شرتكة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل‬ ‫حممد ال��زب��ن �أم����س االح��د حفل تخريج دورة االم��ن واحلماية‬ ‫اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي ع�ق��دت يف م��رك��ز ت��دري��ب وح��دة االم��ن واحلماية‬ ‫اخلا�صة ‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة االرك � ��ان امل���ش�ترك��ة يف ب��داي��ة احلفل‬ ‫اىل اي�ج��از ع�سكري قدمه قائد ال��وح��دة ح��ول امل�ه��ام والواجبات‬ ‫والربامج التدريبية التي تنفذها مرتبات الوحدة ‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م��ل ح�ف��ل ال�ت�خ��ري��ج ع�ل��ى تطبيقات ورم��اي��ات خمتلفة‬ ‫باال�ضافة اىل املهارات واللياقة البدنية التي نفذها اخلريجون‬ ‫والتي دلت على الكفاءة والتميز الذي و�صلوا اليه ‪.‬‬ ‫ويف نهاية احل�ف��ل ال��ذي ح�ضره ن��ائ��ب رئي�س هيئة االركان‬ ‫امل�شرتكة وع��دد م��ن كبار �ضباط ال�ق��وات امل�سلحة ‪ ،‬وزع الفريق‬ ‫ال��زب��ن ال �� �ش �ه��ادات ع�ل��ى اخل��ري �ج�ين واجل ��وائ ��ز ال�ت�ق��دي��ري��ة على‬ ‫الفائزين ‪.‬‬

‫اع �ت ��ذرت احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة ر��س�م�ي��ا �أم�س‬ ‫لرئي�س الوزراء املكلف معرف البخيت عن امل�شاركة‬ ‫يف الت�شكيلة احلكومية املقبلة‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د الأم� �ي ��ن ال� �ع ��ام حل� ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي حمزة من�صور لـ"ال�سبيل" �أن "اعتذار‬ ‫احل��زب عن امل�شاركة يف الت�شكيلة احلكومية ي�أتي‬ ‫ب�سبب ال�ظ��روف غ�ير امل��وات�ي��ة للم�شاركة"‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن "احلزب �سيخدم الوطن ب��دوره معار�ضة‪،‬‬ ‫و�إذا كنا �سن�شارك يف احلكومة ف�إن م�شاركتنا ت�أت يف‬ ‫�ضوء انتخابات نيابية نزيهة‪ ،‬تفرز حكومة برملانية‬ ‫منتخبة"‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو املكتب التنفيذي للحزب‬ ‫مراد الع�ضايلة لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن وفدا من احلزب‬ ‫زار الرئي�س املكلف معروف البخيت يف بيته �أم�س‪،‬‬ ‫و�سلمه مذكرة احتوت على م�بررات االعتذار عن‬ ‫امل�شاركة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما ترجو احلركة الإ�سالمية‬ ‫م��ن رئي�س ال� ��وزراء ات �خ��اذه للحفاظ على الأمن‬ ‫وال�سلم املجتمعيني"‪.‬‬ ‫واعتذر الع�ضايلة عن الت�صريح عما ت�ضمنته‬ ‫املذكرة مما ترجوه احلركة الإ�سالمية من رئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫و� �ض��م وف ��د احل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة ال� ��ذي زار‬ ‫الرئي�س كل من الأمني العام للحزب حمزة من�صور‪،‬‬ ‫و�أع�ضاء املكتب التنفيذي منر الع�ساف‪ ،‬وزكي بني‬ ‫ار�شيد‪ ،‬ومراد الع�ضايلة‪ ،‬وعبداهلل فرج اهلل‪.‬‬ ‫وتعترب هذه الزيارة الثانية من نوعها للرئي�س‬ ‫املكلف خالل �أ�سبوع‪ ،‬وذكر عدد من قيادات احلركة‬ ‫الإ�سالمية �أن الرئي�س املكلف‪ ،‬حت��دث يف اجلل�سة‬ ‫الثانية عن ملف جمعية املركز الإ�سالمي‪ ،‬ووعد‬ ‫الوفد ب�أن "حتل ق�ضيتها �سريعا"‪.‬‬ ‫وعلمت"ال�سبيل" �أن ��ش�خ���ص�ي��ات حكومية‬ ‫قريبة من احلركة الإ�سالمية‪ ،‬توا�صلت مع قيادات‬

‫�إخ��وان �ي��ة خ�ل�ال ال�ي��وم�ين امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬وع��ر��ض��ت �أن‬ ‫تر�شح احل��رك��ة الإ�سالمية؛ �شخ�صيتني ال�ستالم‬ ‫وزارت� ��ي ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م والأوق � ��اف وال�ش�ؤون‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وحول ما �إذا كان حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫ق��د ت�ل�ق��ى ع��ر��ض��ا ب��ا��س�ت�لام وزارات ب�ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬قال‬ ‫من�صور‪" :‬نحن رف�ضنا مبد�أ امل�شاركة يف احلكومة‪،‬‬ ‫ومل نتعر�ض للتفا�صيل"‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن" م�شاركتنا‬ ‫يف احلكومة حت��دده��ا امل�صلحة الوطنية‪ ،‬وعندما‬ ‫ر�أينا �أن ثمة م�صلحة للوطن بوجودنا يف احلكومة‬ ‫قبلنا امل�شاركة فيها"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة ��ش��ارك��ت يف‬ ‫حكومة و�صفي التل عام (‪ ،)1970‬ممثلة بالدكتور‬ ‫�إ��س�ح��ق ال �ف��رح��ان‪ ،‬ال ��ذي ت��ر�أ���س وزارت� ��ي الأوق ��اف‬ ‫والرتبية‪.‬‬

‫ويف ع��ام (‪� )1990‬شاركت اجلماعة يف حكومة‬ ‫م�ضر بدران بخم�س حقائب وزارية‪ ،‬ومل ت�ستمر �إال‬ ‫خم�سة �أ�شهر‪.‬‬ ‫و�شهد الأ�سبوع املا�ضي حراكا �سيا�سيا ملحوظا‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ع �ي��د ال �ت��وا� �ص��ل ال��ر� �س �م��ي م ��ع احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬فقد التقى امللك عبد اهلل الثاين وفدا‬ ‫ممثال من جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬وحزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ك �ت��ب الإع�ل�ام ��ي جل �م��اع��ة الإخ � ��وان‬ ‫امل�سلمني �أن اللقاء كان �صريحا ووا�ضحا‪ ،‬وتناول‬ ‫خم�ت�ل��ف ال�ق���ض��اي��ا ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬و�أه �م �ه��ا الإ�صالح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬وم �ف��ردات ه��ذا الإ�� �ص�ل�اح‪ ،‬ال �ت��ي تبد�أ‬ ‫بقانون انتخاب ع�صري ودميقراطي يعتمد القائمة‬ ‫الن�سبية‪ ،‬ويف�ضي �إىل ت�شكيل حكومة برملانية‪،‬‬ ‫و�إج��راء ما يلزم من تعديالت د�ستورية وقانونية‬

‫التقى رئي�س غرفة جتارة الأردن وممثلي القطاع التجاري‬

‫رئي�س الوزراء املكلف يلتقي رئي�س غرفة �صناعة الأردن وممثلي القطاع ال�صناعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال� ��وزراء املكلف ال��دك�ت��ور معروف‬ ‫ال�ب�خ�ي��ت �أن الإ�� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي واالقت�صادي‬ ‫�سيم�ضيان ب�شكل متالزم‪ ،‬بت�ضافر جهود القطاعني‬ ‫ال�ع��ام واخل��ا���ص؛ لتحقيق نتائج ملمو�سة تنعك�س‬ ‫على حياة املواطن‪ ،‬وت�سهم يف مواجهة التحديات‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة‪.‬‬ ‫وقال البخيت خالل لقائه رئي�س غرفة �صناعة‬ ‫الأردن وممثلي القطاع ال�صناعي �إن احلاجة ملحة‬ ‫�إىل نظرة �شمولية‪ ،‬ومعاجلة امل�شاكل االقت�صادية‪،‬‬ ‫والأخ ��ذ بالتطور الكلي ل�ظ��روف ال��دول��ة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن املجال مفتوح بالتعاون مع القطاع اخلا�ص‬ ‫للتفكري بحلول �إبداعية للم�شكالت القائمة‪.‬‬ ‫وا�ستمع البخيت �إىل �شرح قدمه ممثلو القطاع‬ ‫ال�صناعي ح��ول واق��ع ق�ط��اع ال�صناعة يف اململكة‪،‬‬ ‫والتحديات التي تواجهه‪ ،‬م�ؤكدين �أن رئي�س الوزراء‬ ‫املكلف حتدث عما يدور يف خلد ممثلي القطاع‪.‬‬ ‫و�أك � ��دوا �أن ال�ق�ط��اع ق ��ادر ع�ل��ى رف��د الدولة‪،‬‬

‫وح ��ل ج��ان��ب ك�ب�ير م��ن م���ش�ك�لات الت�شغيل لدى‬ ‫ف�ئ��ة ال���ش�ب��اب‪ ،‬مب��ا ينعك�س �إي�ج��اب��ا ع�ل��ى الظروف‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وي��دع��م الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار وال�سلم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��وا بتعزيز �آل�ي��ات التوا�صل م��ع قطاع‬ ‫م�صنعي امل��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬و�إي �ج��اد هيئة خمت�صة‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع م �ط��ال��ب ه� ��ذا ال �ق �ط��اع‪ ،‬وتوحيد‬ ‫مرجعيات القرارات االقت�صادية لتاليف املزاجية‬ ‫الإداري� ��ة‪ ،‬وح��ل م�شكلة ال�ب�يروق��راط�ي��ة والت�أخر‬ ‫يف ات �خ��اذ ال � �ق� ��رارات‪ ،‬م���ش�يري��ن �إىل الإمكانات‬ ‫االقت�صادية ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تهجر اململكة ب�سبب‬ ‫�ضعف املناف�سة مع الدول املجاورة‪ ،‬وتراجع البيئة‬ ‫اال�ستثمارية املحلية‪.‬‬ ‫و�أك��دوا �ضرورة املواءمة بني الوعود والواقع‪،‬‬ ‫داع�ين �إىل ت�شجيع امل�ستثمرين الأردن�ي�ين للعودة‬ ‫�إىل ال�سوق املحلية‪ ،‬من خالل �سل�سلة �إجراءات تزيل‬ ‫كافة العوائق التي تواجه امل�ستثمرين‪ ،‬واالنفتاح‬ ‫على الأ�سواق املجاورة مثل ال�سوق العراقية‪.‬‬ ‫وطرحوا ع��ددا من الأفكار واملطالب الداعية‬ ‫ل�لاب �ت �ع��اد ع��ن ال� �ق ��رارات االرجت ��ال �ي ��ة‪ ،‬وم�أ�س�سة‬

‫ال�شراكة م��ع قطاع الأع �م��ال‪ ،‬وااله�ت�م��ام باملناطق‬ ‫التنموية‪ ،‬وو�ضع ا�سرتاتيجية وا�ضحة للتعامل مع‬ ‫ال�صناعات ال�صغرية واملتو�سطة التي من �ش�أنها �أن‬ ‫تدعم الدخل القومي �إذا توفرت العنا�صر الرئي�سية‬ ‫بالكلف املعقولة كاملياه والطاقة والعمال والكهرباء‪،‬‬ ‫و�أهمية درا�سة �إن�شاء بنك �صناعي يف اململكة‪ ،‬و�إعادة‬ ‫النظر يف التعليمات التي تخدم التاجر امل�ستورد‬ ‫�أك�ثر من املنتج‪ ،‬وتلحق ال�ضرر بظروف املناف�سة‬ ‫العادلة‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د رئي�س ال��وزراء املكلف �ضرورة‬ ‫�إيجاد حلول مبتكرة ملعاجلة امل�شاكل االقت�صادية‬ ‫توائم بني حاجات القطاع اخلا�ص لتحقيق النمو‬ ‫امل�ط�ل��وب وب�ي�ن ح��اج��ة امل��واط��ن م��ن ت��وف�ير ال�سلع‬ ‫وامل ��واد الغذائية ب�أ�سعار معقولة‪ ،‬وت��وف�ير فر�ص‬ ‫العمل‪ ،‬ورفد �إيرادات الدولة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د ال�ب�خ�ي��ت �� �ض ��رورة ت �ك��ات��ف اجلهود‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة لتحقيق ال� ��ر�ؤى امل�ل�ك�ي��ة ال�ت��ي وردت يف‬ ‫كتاب التكليف ال�سامي‪ ،‬و�إحداث التقدم املطلوب يف‬ ‫جمايل الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ب�خ�ي��ت خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه رئ�ي����س غرفة‬

‫جت� ��ارة الأردن ومم �ث �ل��ي ال �ق �ط��اع ال �ت �ج��اري �إىل‬ ‫�أه�م�ي��ة التن�سيق وال�ت���ش��اور م��ع ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫وق� �ط ��اع الأع � �م� ��ال ب �� �ش �ك��ل م���س�ت�م��ر وم�ؤ�س�سي؛‬ ‫ل�ضمان التخطيط اجليد واملبكر ملواجهة الأزمات‬ ‫واملتغريات االقت�صادية‪.‬‬ ‫وا�ستمع البخيت �إىل جملة من الأفكار واملطالب‬ ‫التي تقدم بها ممثلو القطاع التجاري‪ ،‬ومن �أبرزها‬ ‫املطالبة بخارطة ا�ستثمارية على م�ستوى اململكة‬ ‫لي�صار �إىل ت�سويق اال�ستثمارات حمليا وخارجيا‪،‬‬ ‫وو�ضع م�صلحة ال�سوق املحلية باالعتبار عند �إبرام‬ ‫اتفاقات مع اجلهات اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ممثلو ال�ق�ط��اع � �ض��رورة ال�ترك�ي��ز على‬ ‫�آل�ي��ة التطبيق يف ال�ضرائب وا��ش�تراك��ات ال�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وت��وح�ي��د مرجعية ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫ل ��دى احل �ك��وم��ة ب���ش�ك��ل م� �ت ��وازن‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫�ضرورة �إج��راء درا��س��ات وا�ضحة لإمكانات القطاع‬ ‫اخل��ا���ص م��ن حيث الت�شغيل‪ ،‬ورب�ط�ه��ا مبخرجات‬ ‫التعليم ب�شكل �أكرث دقة‪ ،‬و�إجراء درا�سات اجتماعية‬ ‫تزيد من ن�سب امل�ستفيدين احلقيقيني من فر�ص‬ ‫العمل املتاحة‪.‬‬

‫احتاد ال�صحافيني العرب يدعو اجلهات امل�صرية �إىل التعاون مع و�سائل الإعالم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اهابت جلنة احلريات يف احتاد ال�صحافيني‬ ‫ال �ع��رب ب��اجل�ه��ات امل �� �س ��ؤول��ة وذات ال�ع�لاق��ة يف‬ ‫م�صر �أن ت�ساعد وت��دع��م ع�م��ل جميع و�سائل‬ ‫الإعالم يف نقل ما يجري على �أر�ض م�صر من‬ ‫�أحداث‪.‬‬ ‫ومت � �ن� ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة يف ب � �ي� ��ان ع� �ل ��ى ل�سان‬ ‫رئي�سها نقيب ال�صحافيني االردن�ي�ين الزميل‬ ‫ع �ب ��دال ��وه ��اب زغ� �ي�ل�ات �أن ت �ن �ت �ه��ي االح � ��داث‬ ‫ال���ص�ع�ب��ة يف م���ص��ر ب��ا��س��رع وق��ت ومب��ا ي�ضمن‬ ‫مل�صر و�شعبها الأمن واال�ستقرار والكرامة‪.‬‬ ‫وجاء البيان ان اللجنة تابعت بقلق وترقب‬

‫قوات الدرك حتتفي بعيد ميالد امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع ��ى امل ��دي ��ر ال �ع ��ام ل �ق ��وات ال ��درك‬ ‫ال �ل��واء ال��رك��ن ت��وف�ي��ق ال�ط��وال�ب��ة �أم�س‬ ‫الأحد مهرجانا ريا�ضيا لقوات الدرك يف‬ ‫مدينة امللك عبد اهلل الثاين الريا�ضية‬ ‫ب��ال�ق��وي���س�م��ة اح �ت �ف��اء ب��ال �ع �ي��د التا�سع‬ ‫والأرب�ع�ين مليالد القائد الأع�ل��ى للقوات‬ ‫امل�سلحة امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أعرب املفت�ش العام يف قوات الدرك‬ ‫عن �سعادة وفرح القلوب املمزوج بالوالء‬ ‫وال��وف��اء وال�ع��رف��ان ل�ق��رة ال�ع�ي��ون �سليل‬ ‫الدوحة الها�شمية امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫مبنا�سبة عيد ميالده امليمون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬لقد حظيت املديرية العامة‬ ‫ل �ق��وات ال ��درك باهتمام ورع��اي��ة خا�صة‬ ‫وم�ستمرة من لدن امللك ت�سليحا وتدريبا‬ ‫وت��أه�ي�لا‪ ،‬فكانت كما �أراده ��ا ق��وة �أمنية‬ ‫ع�صرية حمرتفة ومتطورة ق��ادرة على‬ ‫مواكبة التغريات والتفاعل ال�سريع مع‬ ‫خمتلف التحديات الأمنية واملتغريات‪،‬‬ ‫ع�ب�ر �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة وق��ائ �ي��ة وعالجية‪،‬‬ ‫ب�أ�ساليب �أم�ن�ي��ة ح�ضارية؛ للمحافظة‬ ‫ع �ل��ى الأم � ��ن وال �ن �ظ��ام مب��ا ي �ت��واف��ق مع‬ ‫القوانني املرعية لتعزيز ال�شعور بالراحة‬

‫حمزة من�صور‬

‫مراد الع�ضايلة‬

‫حتقق ال�شراكة ال�سيا�سية م��ع ال�ت�ي��ارات والقوى‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية الفاعلة يف املجتمع‪.‬‬ ‫ويف �إط ��ار احل ��راك ال�سيا�سي احل ��ايل‪ ،‬التقى‬ ‫وفد من احلركة الإ�سالمية الأ�سبوع املا�ضي رئي�س‬ ‫ال ��وزراء املكلف م�ع��روف البخيت‪ ،‬و�سلمه مذكرة‬ ‫كانوا قد �سلموها لرئي�س ال��وزراء امل�ستقيل �سمري‬ ‫الرفاعي‪.‬‬ ‫كما التقى عدد من قيادات احلركة الإ�سالمية‬ ‫بني يدي لقاء امللك‪ ،‬ورئي�س الوزراء املكلف؛ رئي�س‬ ‫جمل�س الأعيان طاهر امل�صري‪.‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية ت�أخذ على رئي�س الوزراء‬ ‫املكلف معروف البخيت �أنه "�أ�شرف على انتخابات‬ ‫ب�ل��دي��ة وب��رمل��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت الأك�ث�ر ت��زوي��را يف تاريخ‬ ‫اململكة"‪ ،‬وفق الناطق الإعالمي جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني جميل �أبو بكر‪ ،‬و�أ�شار يف ت�صريح �سابق �إىل‬ ‫�أن "البخيت مل يكن ال�شخ�صية التي كانت ت�صبو‬ ‫احلركة الإ�سالمية �إىل توليها رئا�سة الوزراء"‪.‬‬ ‫ويف ظل ال�سجال الدائر حول ت�شكيل احلكومة‪،‬‬ ‫ورغ �ب��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء امل�ك�ل��ف �أن ت�ضم "الطيف‬ ‫الأردين"‪ ،‬ق��رر جمل�س �شورى ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي "اال�ستمرار يف الفعاليات االحتجاجية‬ ‫حلني حتقيق املطالب"‪.‬‬ ‫وتت�ضمن هذه املطالب "حل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومة �إن�ق��اذ وطني ت�شارك فيها جميع‬ ‫الأطياف‪ ،‬يكون من �أولويات عملها تقدمي قانون‬ ‫انتخاب ع�صري؛ واق�ت�راح ق��وان�ين ناظمة للعمل‬ ‫احلزبي‪ ،‬وتغيري القوانني املقيدة للحريات‪ ،‬و�إجراء‬ ‫انتخابات نزيهة ملجل�س النواب و�صو ًال �إىل حكومة‬ ‫برملانية منتخبة"‪ ،‬وف��ق رئي�س املجل�س علي �أبو‬ ‫ال�سكر‪.‬‬ ‫وح��ول الفعاليات املقبلة التي تنوي احلركة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة تنظيمها‪ ،‬ق��ال ال�ع���ض��اي�ل��ة‪" :‬ال زلنا‬ ‫ن �ت��دار���س ف �ح��وى ت�ل��ك ال�ف�ع��ال�ي��ات م��ن ق�ب��ل جلنة‬ ‫خمت�صة بذلك"‪.‬‬

‫عميقني‪ ،‬الأن �ب��اء ال�ت��ي ت ��واردت م��ن جمهورية‬ ‫م�صر العربية حول مالحقة واعتقال وت�ضييق‬ ‫على ال�صحافيني امل�صريني‪ ،‬والعرب والأجانب‬ ‫على نحو ال ي�سمح لهم القيام بواجبهم املهني‬ ‫والإن �� �س ��اين والأخ�ل�اق ��ي يف �إي �� �ص��ال املعلومة‬ ‫و�إبراز حقيقة ما يجري من �أحداث على �أر�ض‬ ‫م�صر منذ �أ�سبوعني تقريباً‪ ،‬بعيداً عن التحيز‬ ‫�أو اال�صطفاف �أو التحري�ض‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ي��ان "و�إذا ك ��ان ال�صحافيون‬ ‫وخمتلف و�سائل الإع�لام يف العامل �أج�م��ع‪ ،‬قد‬ ‫مت�ك�ن��وا م��ن �أداء واج�ب�ه��م وال �ق �ي��ام مبهماتهم‬ ‫يف �أوق ��ات احل ��روب الع�سكرية واال�ضطرابات‬ ‫واحل� � ��روب الأه �ل �ي��ة ك �م��ا ال� � ��زالزل وال� �ك ��وارث‬

‫انتقد منح الرئي�س امللكف دورا �أكرب لأحزاب على ح�ساب �أخرى‬

‫«الوطني الأردين» يطالب بتغيري �آلية‬ ‫ت�شكيل احلكومات ويدعو �إىل اختيار الكفاءات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫من فعاليات االحتفال‬

‫واالطمئنان جلميع �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار املفت�ش ال �ع��ام �إىل �أن قوات‬ ‫ال ��درك �أ��ص�ب�ح��ت �أك�ث�ر اح�تراف��ا وقدرة‬ ‫على النهو�ض بواجباتها ل�ضمان حماية‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن واال� �س �ت �ث �م��ارات ال �ق��ائ �م��ة يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل االح� �ت� �ف ��ال ال� � ��ذي ب��دئ‬ ‫ب��ال���س�لام امل�ل�ك��ي ع�ل��ى ع��رو���ض يف فنون‬ ‫اجل �ي��وج �� �س �ت��و وال � ��دف � ��اع ع� ��ن النف�س‬ ‫والتايكواندو وال�سيجال‪ ،‬عك�ست امل�ستوى‬

‫التدريبي املتقدم الذي و�صلت �إليه قوات‬ ‫ال � ��درك‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ف �ق��رات فنية‪،‬‬ ‫وق�صائد �شعرية تغنت ب��ال��وط��ن وقائد‬ ‫امل�سرية القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫ويف نهاية االح�ت�ف��ال ال��ذي ح�ضره‬ ‫ع ��دد ك�ب�ير م��ن ��ض�ب��اط و� �ض �ب��اط �صف‬ ‫و�أف� ��راد امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ق��وات الدرك‬ ‫وزع اللواء الركن الطوالبة الك�ؤو�س على‬ ‫وحدات قوات الدرك الفائزة بالبطوالت‬ ‫الريا�ضية للعام ‪ 2010‬املا�ضي‪.‬‬

‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وغ�ي�ره ��ا مم ��ا ي �ق��ر اجل �م �ي��ع ب� ��أن‬ ‫ال�صحافة تطلع ال ��ر�أي ال�ع��ام ع�ل��ى م��ا يجري‬ ‫ب�ه��دف م�ع��رف��ة احلقيقة وال�ت�ح�ف�ي��ز �أو م��د يد‬ ‫العون للمت�ضررين �أو ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ان � ��ه "وقبل ك� ��ل �� �ش ��يء خدمة‬ ‫للحقيقة وامل�صلحة العامة بعيداً ع��ن الطم�س‬ ‫والإخفاء واملبالغة‪ ،‬ف�إننا ومن موقع امل�س�ؤولية‬ ‫نرف�ض ون�شجب وندين �أي م�سا�س بحرية عمل‬ ‫وحترك الطواقم ال�صحفية والإعالمية من �أي‬ ‫جهة كانت‪ ،‬فما يحمله ال�صحافيون هو جمرد‬ ‫قلم وورقة وكامريا وميكرفون وحا�سوب وهي ال‬ ‫ت�شكل تهديداً لأحد وال هدف لها �سوى ت�صوير‬ ‫الواقع كما هو بعيداً عن االفتعال �أو الت�ضخيم ما‬

‫يدفعنا لإعادة التذكري والت�أكيد على االلتزامات‬ ‫واملعاهدات واالتفاقات واملواثيق التي وقعت عليها‬ ‫معظم دول العامل ويف مقدمتها م�صر والهادفة‬ ‫يف الأ� �س��ا���س �إىل مت�ك�ين ال���ص�ح��اف�ي�ين وو�سائل‬ ‫الإع�لام كافة من القيام بواجباتهم املهنية دون‬ ‫اعاقة �أو �إ�ساءة �أو حماولة للت�أثري على مواقفهم‬ ‫وخ�صو�صاً تعري�ض حياتهم للخطر �أو م�صادرة �أو‬ ‫�إتالف معداتهم �أو �إجبارهم على مغادرة مواقع‬ ‫الأحداث �أو منع دخولهم القانوين من املطارات‬ ‫وامل��وان��ىء واحل ��دود ال�بري��ة و�أي���ض�اً يف �إجبارهم‬ ‫على ال�سفر و�سحب تراخي�صهم و�إغ�لاق مكاتب‬ ‫الف�ضائيات وحتطيم �أجهزتها‪.‬‬

‫طالب احل��زب الوطني الأردين‬ ‫ب�ت�غ�ي�ير �آل� �ي ��ة ت���ش�ك�ي��ل احلكومات‬ ‫الأردن � � �ي� � ��ة؛ ح �ت��ى ت� �خ ��رج ب�صورة‬ ‫دمي �ق��راط �ي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ب �ع �ي��دا عن‬ ‫احلكومات املتوارثة‪ ،‬وتقوم على مبد�أ‬ ‫الت�شاور واختيار الكفاءات الوطنية‬ ‫بعيدا عن �أي ح�سابات �ضيقة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د احل � ��زب �أه �م �ي��ة تفعيل‬ ‫قانون �إ�شهار الذمة من قبل الوزراء‬ ‫قبل قيامهم ب�أداء الق�سم الد�ستوري‪،‬‬ ‫داعيا احلكومة اجلديدة �إىل �ضرورة‬ ‫االل �ت ��زام مب��ا ج ��اء ب�ك�ت��اب التكليف‬ ‫امل �ل �ك��ي ح � ��ول م ��و�� �ض ��وع الإ� � �ص �ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ب �ي��ان ل��ه �أم ����س �إن ��ه ال‬ ‫ب � ّد �أن ي�ت��م الإ�� �س ��راع يف �إجن ��از هذا‬

‫الإ�صالح‪ ،‬و�أن ال يتحول �إىل جمرد‬ ‫عبارات لال�ستهالك الإعالمي فقط‬ ‫م��ع الت�أكيد على �أن ه��ذا الإ�صالح‬ ‫بات �أمرا «واقعا» ال بد منه‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة املركزية يف احلزب‬ ‫الوطني الأردين قد عقدت ال�سبت‬ ‫اج�ت�م��اع��ا ب��رئ��ا��س��ة الأم�ي�ن ال �ع��ام د‪.‬‬ ‫منى �أب��و بكر �أطلعت خالله �أع�ضاء‬ ‫اللجنة ع�ل��ى تفا�صيل ل�ق��اء رئي�س‬ ‫ال ��وزراء املكلف د‪ .‬م�ع��روف البخيت‬ ‫م���س��اء اجل�م�ع��ة ب�ع��دد م��ن الأح ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ال��ذي �أك��د �ضرورة �إعادة‬ ‫النظر يف القوانني الناظمة للعمل‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د «ال ��وط� �ن ��ي الأردين» يف‬ ‫ختام اجتماعات جلنته املركزية �أن‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي ال ��ذي ترتبط‬ ‫ب� ��ه ك� ��ل الإ� � �ص�ل��اح� ��ات حل� ��ل كافة‬

‫الق�ضايا التي يعاين منها املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬ويف م �ق��دم �ت �ه��ا حماربة‬ ‫اخللل والف�ساد واملف�سدين املتجذر‬ ‫يف املجتمع‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إعادة النظر‬ ‫يف ك��اف��ة ال�ق��وان�ين الناظمة للعمل‬ ‫ال�سيا�سي وال �ع��ام‪ ،‬و�أه�م�ه��ا قوانني‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬واملطبوعات‬ ‫والن�شر‪ ،‬واالجتماعات العامة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احل��زب �إىل ت�أكيد امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف خطاب التكليف‬ ‫على �ضرورة امل�ضي قدما يف م�سرية‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح‪ ،‬الف �ت��ا �إىل � �ض��رورة «�أن‬ ‫ينبع الإ� �ص�لاح م��ن داخ��ل الوطن؛‬ ‫بحيث يكون �إ�صالحا �أردنيا» يراعي‬ ‫م�صالح اجلميع‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أهمية �أن يقوم �أي‬ ‫رئي�س وزراء مكلف مب��راع��اة الدور‬ ‫الكبري ل�ل�أح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬وعدم‬

‫منح �أح ��زاب دورا �أك�بر على ح�ساب‬ ‫�أح � � ��زاب �أخ � � ��رى‪ ،‬م �� �ض �ي �ف��ا‪« :‬وه� ��ذا‬ ‫م��ا مل���س�ن��اه ق�ب�ي��ل ت�شكيل احلكومة‬ ‫الأخرية»‪.‬‬ ‫وحول مو�ضوع الهيئات امل�ستقلة‪،‬‬ ‫�أك ��د «ال��وط �ن��ي ال��د� �س �ت��وري» �أهمية‬ ‫الإ� �س��راع ب ��إع��ادة النظر فيها �سواء‬ ‫م��ن حيث �إع ��ادة الهيكلة �أو الدمج‬ ‫�أو الإلغاء وفقا للم�صلحة الوطنية‬ ‫العليا‪ ،‬وبخا�صة «�إذا ما علمنا ب�أن‬ ‫ه ��ذه ال�ه�ي�ئ��ات ت���س�ت�ن��زف م��ا يقارب‬ ‫ملياري دينار‪ ،‬و�أ�صبحت ت�شكل عبئا‬ ‫على الوطن ومواطنيه»‪.‬‬ ‫كما طالب ب�إعادة النظر يف �سلم‬ ‫ال��روات��ب ب���ص��ورة ت�ضمن العدالة‪،‬‬ ‫وتعمل على ت�أمني احلياة الكرمية‬ ‫ل �ل �ع��ام �ل�ين وامل �ت �ق��اع��دي��ن وربطها‬ ‫بالت�ضخم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫ت�ضمنت ع�شرات املطالب من �أبرزها زيادة م�ساحة احلرية و�إلغاء قانون ال�صوت الواحد‬

‫النقابات املهنية تك�شف فحوى املذكرة‬ ‫الـتي �سلمــتها للبخــيت �أثنــــاء اللقـــاء‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ك�شفت النقابات املهنية عن فحوى‬ ‫امل��ذك��رة ال�ت��ي �سلمتها لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫املكلف معروف البخيت‪ ،‬وتت�ضمن ثالثة‬ ‫ع�شر بندا‪� ،‬أبرزها م�شاركة كافة القوى‬ ‫الفاعلة يف املجتمع‪ ،‬واالنفتاح على كافة‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين والتفاعل معها‬ ‫واال��س�ت�ج��اب��ة مل�ط��ال�ب�ه��ا‪ ،‬و�إل �غ ��اء قانون‬ ‫ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫وطالبت املذكرة التي �سلمت للبخيت‬ ‫يف وق��ت مت�أخر م��ن م�ساء �أم����س الأول‬ ‫بـ"�إعداد ق��ان��ون انتخاب توافقي يعزز‬ ‫االنتماء للوطن‪ ،‬وي�ضمن م�شاركة كافة‬ ‫القوى؛ و�صو ًال �إىل جمل�س ن��واب قادر‬ ‫على القيام بدوره الرقابي والت�شريعي‪،‬‬ ‫واعتماد التمثيل الن�سبي على قاعدة ‪50‬‬ ‫يف املئة للوطن و‪ 50‬يف املئة للدوائر على‬ ‫م�ستوى املحافظة‪ ،‬دون امل�سا�س مبقاعد‬ ‫املحافظات وامل��ر�أة ‪ ،‬و�إلغاء كل القوانني‬ ‫ال �ت��ي ت �ت �ع��ار���ض م��ع ح��ق امل��واط �ن�ي�ن يف‬ ‫التعبري عن �آرائهم بحرية‪ ،‬ومنها مدونة‬ ‫ال�سلوك الوظيفي"‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت الطلب ب��إع��ادة النظر‬ ‫يف ال�سيا�سة االقت�صادية املتبعة حالياً‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء �سيا�سة اخل�صخ�صة واالرتهان‬ ‫للبنك ال��دويل‪ ،‬ومكافحة كافة �أ�شكال‬ ‫الف�ساد امل��ايل والإداري‪ ،‬وو�ضع �سيا�سة‬ ‫اجتماعية اقت�صادية ت�ضمن للمواطن‬ ‫ك ��رام� �ت ��ه وح �� �ص��ول��ه ع �ل��ى ح �ق��وق��ه يف‬ ‫ال �ع �م��ل وال �ت �ع �ل �ي��م وال� �ع�ل�اج وال�سكن‪،‬‬ ‫وف��ر���ض ال�ضرائب ت�صاعديا ان�سجاماً‬ ‫مع الد�ستور‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �إن�شاء حمكمة‬ ‫د�ستورية لرد االعتبار للد�ستور‪ ،‬والف�صل‬ ‫بني ال�سلطات‪ ،‬وتعزيز �سيادة القانون‪،‬‬ ‫و�إن�شاء نقابة للمعلمني‪ ،‬والتغلب على‬ ‫الإ�شكاليات القانونية بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬

‫�إن وجدت‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� � ��دت �أه �م �ي��ة رب� ��ط الأج � ��ور‬ ‫مب�ستوى الت�ضخم ال���س�ن��وي؛ لت�أمني‬ ‫ح �ي��اة ك��رمي��ة ل �ل �م��واط �ن�ين‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫�أ��ص�ح��اب ال��دخ��ول املتدنية واملتو�سطة‪،‬‬ ‫وت�شكيل جلنة حكومية �أهلية للوقوف‬ ‫ع �ل��ى الأ�� �س� �ب ��اب احل �ق �ي �ق �ي��ة للتوترات‬ ‫االجتماعية ومعاجلتها للحفاظ على‬ ‫الن�سيج االجتماعي للوطن‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى اجل ��ان ��ب امل �ه �ن��ي ت�ضمنت‬ ‫املذكرة املطالبة بالتجاوب مع مطالب‬ ‫النقابات املهنية ملهنتها و�أع�ضائها‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت املطالبة بالعمل على‬ ‫خلق جبهة عربية ملواجهة التهديدات‬ ‫واالنفتاح على كافة القوى التي تقاوم‬ ‫امل���ش��روع ال�صهيوين؛ م��ن �أج��ل توحيد‬ ‫ال�صفوف‪ ،‬وحت�صني �أم��ن الأردن؛ ملنع‬ ‫�إق��ام��ة ال��وط��ن البديل بالقوة م��ن قبل‬ ‫الكيان ال�صهيوين وتهجري عرب ‪،1948‬‬ ‫وال�ع�م��ل على ت�ق��دمي امل��زي��د م��ن الدعم‬ ‫لقواتنا امل�سلحة البا�سلة بكافة الو�سائل‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة مل ��واج� �ه ��ة ك� ��ل االح� �ت� �م ��االت‬ ‫والتهديدات التي ميكن �أن يلج�أ �إليها‬ ‫الكيان ال�صهيوين جتاه الأردن‪ ،‬وتعزيز‬ ‫االنتماء الوطني والقومي‪ ،‬ون�شر ثقافة‬ ‫مقاومة التطبيع‪ ،‬وتفعيل دور ال�شباب‪،‬‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬ع �ل��ى اع �ت �ب��ار �أن‬ ‫االنتماء احلقيقي ه��و بقدر م��ا نعطيه‬ ‫للوطن‪ ،‬ال بقدر ما ن�أخذه من منا�صب‬ ‫ومكا�سب‪.‬‬ ‫و�أكدت املذكرة �أن احلاجة باتت ملحة‬ ‫لرعاية و�إط�ل�اق دور الثقافة الريادي‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي يف امل�ج�ت�م��ع وحم�ي�ط��ه؛ كي‬ ‫ت�أخذ ثقافتنا دورها ل�صياغة اجتاهات‬ ‫�أبناء الوطن وموروثه‪ ،‬مبا ينمي القيم‬ ‫النبيلة عند �شباب الأم ��ة وف��ق اهتمام‬ ‫ر�سمي ب��الإب��داع واملبدعني‪ ،‬ملواجهة كل‬

‫د‪ .‬البخيت‬

‫التحديات واملخططات املدمرة للثقافة‬ ‫والفنون العروبية والإن�سانية‪.‬‬ ‫وحتدثت املذكرة عن كتاب التكليف‬ ‫ال �� �س��ام��ي‪ ،‬م � ��ؤك ��دة �أن � ��ه ج� ��اء وا�ضحاً‬ ‫و�صريحاً‪ ،‬يطالب ب��الإ��ص�لاح الفوري‪،‬‬ ‫و�أن ي�ب��د�أ الإ� �ص�لاح �سيا�سياً‪ ،‬وحتديداً‬ ‫من خالل قانون انتخاب كركيزة �سليمة‬ ‫للتنمية ال�سيا�سية‪ ،‬بالإ�ضافة للقوانني‬ ‫الأخ� ��رى ال�ن��اظ�م��ة للحياة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ومن خالل حوار وطني �شامل ممنهج‪.‬‬ ‫وركزت املذكرة على املطالبة بتغيري‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية املتبعة حالياً‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء �سيا�سة اخل�صخ�صة ال�ت��ي �أدت‬ ‫�إىل زي � ��ادة م �ع��ان��اة امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وزي� ��ادة‬ ‫الفقر والبطالة‪ ،‬واالرتفاع اجلنوين يف‬ ‫الأ�سعار مبا فيها املحروقات‪ ،‬و�أدت �إىل‬ ‫ت��دين ال��روات��ب والأج� ��ور‪ ،‬وت��دين قدرة‬ ‫املواطنني ال�شرائية‪ ،‬م�ضيفة‪" :‬كما ثبت‬ ‫وا��ض�ح�اً ت��دين اخل��دم��ات احلكومية يف‬ ‫خمتلف القطاعات ال�صحية والتعليمية‬ ‫واخلدماتية‪ ،‬كما زادت الر�سوم اجلامعية‬

‫للطلبة‪ ،‬وق��ام��ت احلكومة بخ�صخ�صة‬ ‫م�ست�شفى الأمري حمزة الذي بني بهدف‬ ‫تخفيف ال�ع��بء ع��ن م�ست�شفى الب�شري‬ ‫وحت �� �س�ين اخل ��دم ��ات ال�ط�ب�ي��ة املقدمة‬ ‫للمواطنني"‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��دت � �س �ي��ا� �س��ات احلكومات‬ ‫املتعاقبة بفر�ض �ضرائب ج��دي��دة على‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إق ��راره ��ا قانون‬ ‫ال���ض��ري�ب��ة امل� ��ؤق ��ت‪ ،‬وق ��ان ��ون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي امل�ؤقت‪ ،‬رغم كل االعرتا�ضات‬ ‫ال�شعبية ع�ل��ى ه��ذه ال �ق��وان�ين‪ ،‬م�شددة‬ ‫على وجوب �سحب هذه القوانني و�إعادة‬ ‫��ص�ي��اغ�ت�ه��ا م� ��رة �أخ � ��رى ل�ت�ن���س�ج��م مع‬ ‫امل�ط��ال��ب ال�شعبية‪ ،‬مب��ا يحقق العدالة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬و�إع � �ف� ��اء ك ��اف ��ة ال�سلع‬ ‫واخل� ��دم� ��ات الأ� �س��ا� �س �ي��ة م ��ن �ضريبة‬ ‫املبيعات‪ ،‬ويف مقدمتها الدواء‪.‬‬ ‫كما انتقدت �سيا�سة احلكومات بعدم‬ ‫ال�سعي �إىل فتح حوار جاد مع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين‪ ،‬ويف مقدمتها النقابات‬ ‫امل �ه �ن �ي��ة؛ مل �ن��اق �� �ش��ة ال �ق �� �ض��اي��ا العامة‬ ‫وال�ق���ض��اي��ا ال�ن�ق��اب�ي��ة امل �ه �ن �ي��ة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن احل�ك��وم��ات تعاملت بفوقية كبرية‬ ‫وبعقلية عرفية جت��اه مطالب املعلمني‬ ‫ب��إي�ج��اد نقابة لهم وحت�سني ظروفهم‬ ‫املعي�شية‪ ،‬وكذلك مع عمال املياومة يف‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬والق�ضاة عند احتجاجهم‬ ‫على ق��ان��ون ا�ستقالل الق�ضاء امل�ؤقت‪،‬‬ ‫ح �ت��ى و�� �ص ��ل ب� ��أح ��د ال � � � ��وزراء �أن ل� � ّوح‬ ‫با�ستخدام القب�ضة احلديدية ملواجهة‬ ‫احتجاجات املزارعني‪.‬‬ ‫ويف جم��ال احل��ري��ات العامة‪ ،‬قالت‬ ‫امل��ذك��رة‪�" :‬أ�صدرت احلكومات ال�سابقة‬ ‫ع �� �ش��رات ال �ق��وان�ي�ن امل ��ؤق �ت��ة ب� ��دون �أي‬ ‫مربر قانوين �أو د�ستوري من �أجل منع‬ ‫حرية التعبري وتكميم الأف��واه‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن حرية التعبري يكفلها الد�ستور وال‬

‫ي�ج��وز ال�ت�غ� ّول عليها م��ن قبل ال�سلطة‬ ‫التنفيذية"‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت‪" :‬كما �أن احل �ك ��وم ��ات‬ ‫امل �ت �ع��اق �ب��ة مل ت �� �س��اه��م يف ح ��ل م�شاكل‬ ‫امل��واط�ن�ين وتبديد خماوفهم وحت�سني‬ ‫ظ��روف�ه��م املعي�شية‪ ،‬ب��ل �أدخ �ل��ت البالد‬ ‫يف �أزم � � ��ات م �ت �ت��ال �ي��ة‪ ،‬مم ��ا زاد العنف‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وق �ل��ل م��ن ه�ي�ب��ة الدولة‪،‬‬ ‫وك ّر�س الف�ساد املايل والإداري‪ ،‬وزاد من‬ ‫عدد امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة التي لي�س عليها‬ ‫�أي رقابة مالية �أو �إدارية"‪.‬‬ ‫وتت�ضمن امل��ذك��رة ت�ق��دمي التهنئة‬ ‫للبخيت بالثقة امللكية ال�سامية بتكليفه‬ ‫ب �ت �� �ش �ك �ي��ل احل� �ك ��وم ��ة يف ه � ��ذا الظرف‬ ‫ال���ص�ع��ب ال��دق�ي��ق ال ��ذي يعي�شه وطننا‬ ‫احلبيب واملنطقة العربية ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وج ��اءت نتيجة الإح �ب��اط ال��ذي يعي�شه‬ ‫امل��واط��ن الأردين والعربي‪ ،‬بعد �سنوات‬ ‫م��ن ال�صرب وامل�ع��ان��اة ب�سبب ال�سيا�سات‬ ‫التي مار�ستها احلكومات املتعاقبة التي‬ ‫هم�شت دور املواطن وحقوقه امل�شروعة‪،‬‬ ‫ومار�ست �سيا�سات اقت�صادية واجتماعية‬ ‫ثبت خط�ؤها على �ضوء النتائج الكارثية‬ ‫التي ورثتها ه��ذه ال�سيا�سات املرتافقة‬ ‫م��ع غ�ي��اب ال��رق��اب��ة ال�شعبية م��ن خالل‬ ‫جم��ال ����س ال � �ن� ��واب امل �ت �ع��اق �ب��ة ال �ت ��ي مت‬ ‫اخ� �ت� �ي ��اره ��ا مب ��وج ��ب ق ��ان ��ون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬ال��ذي راف�ق��ه ال�ت��دخ��ل ال�سافر‬ ‫م��ن قبل ال�سلطة التنفيذية يف اختيار‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬وم��ا نتج عن ذلك‬ ‫م��ن تغولها على ال�سلطة الت�شريعية‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �ساهم يف تبادل املنافع بني‬ ‫�أع �� �ض��اء ال�سلطتني ح�م��اي��ة مل�صاحلهم‬ ‫على ح�ساب امل�صلحة العامة‪ ،‬من خالل‬ ‫��س�ي��ا��س��ات اال� �س�تر� �ض��اء‪ ،‬و َد َف� � � َع الوطن‬ ‫واملواطن ثمن ذلك غالياً‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫تتابع ال�سفارات العربية والأجنبية يف الأردن جمريات‬ ‫االعت�صامات واملظاهرات‪� ،‬أوال ب�أول‪ ،‬يف حماولة منها لت�شكيل‬ ‫ر�ؤية عن هذه الأحداث‪ ،‬متهيدا لو�ضع حكوماتها يف �صورتها‪.‬‬ ‫ال�صورة التي خل�ص �إليها دبلوما�سي بارز يعمل يف عمان‪،‬‬ ‫وه�م����س ب�ه��ا �إىل "خفايا"‪� :‬أن امل �ظ��اه��رات مطلبية‪ ،‬تطالب‬ ‫بالإ�صالح وحل الربملان‪ ،‬وتختلف على رئي�س ال��وزراء‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫التفافها وكافة القوى ال�سيا�سية حول م�ؤ�س�سة العر�ش‪.‬‬ ‫تردد �أن رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد والوزير ال�سابق عبد‬ ‫ال�شخانبة من الأ�سماء املر�شحة لدخول احلكومة‪.‬‬ ‫ومن املر�شحني �أي�ضا للدخول يف الت�شكيلة اجلديدة وفق‬ ‫ما ي�تردد يف ال�صالونات ال�سيا�سية‪ :‬عو�ض خليفات‪ ،‬وحممد‬ ‫اخل��وال��دة‪ ،‬وتوفيق كري�شان‪ ،‬وري��ا���ض �أب��و كركي‪ ،‬وحممد �أبو‬ ‫ح �م��ور‪ ،‬وع�ب��د الإل ��ه اخل�ط�ي��ب‪ ،‬وحم �م��ود �أب ��و ه ��زمي‪ ،‬وروي ��دة‬ ‫امل�ع��اي�ط��ة‪ ،‬و��ش��ري��ف ال��زع�ب��ي‪ ،‬ون ��ادر ظ �ه�يرات‪ ،‬ون��ا��ص��ر جودة‪،‬‬ ‫ومروان قطي�شات �أو �سعد هايل ال�سرور‪.‬‬ ‫يبقى �أن توقعات ال�صالونات ال�سيا�سية قد ت�صيب وقد‬ ‫ت�خ�ي��ب‪ ،‬ف��ال��وا��ض��ح م��ن الأ� �س �م��اء امل�ط��روح��ة �أن �ه��ا لي�ست وفق‬ ‫"امل�ساطر" التي تتحدث عنها احلكومة والقوى ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫نفى رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني الزراعيني �أن‬ ‫يكون رئي�س ال��وزراء املكلف معروف البخيت قد عر�ض عليه‬ ‫الدخول يف احلكومة‪.‬‬ ‫تطلق وزارة الزراعة خالل الأيام املقبلة حملة "لكل نقابة‬ ‫�أو م�ؤ�س�سة غابة"‪� ،‬ضمن حملة الت�شجري الوطني التي تدر�سها‬ ‫الوزارة حاليا؛ بهدف زيادة امل�ساحة اخل�ضراء يف اململكة‪.‬‬ ‫فريق من الدراجني التابعني ل�شركة "مياهنا" �سيجوبون‬ ‫البالد طوال وعر�ضا بحثا عن خمالفني يهدرون املياه؛ بهدف‬ ‫�ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫احل�م�ل��ة اجل��دي��دة ال �ت��ي �سينفذها م��وظ �ف��ون ي�ستقلون‬ ‫الدراجات النارية تهدف �إىل احلد من الهدر يف املياه‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫م��ع و��ص��ول الو�ضع امل��ائ��ي �إىل و�ضع �صعب‪ ،‬م��ع ت��راج��ع ن�سب‬ ‫تخزين املياه ال�صاحلة لل�شرب يف ال�سدود �إىل م�ستويات �أقل‬ ‫من العام املا�ضي بكثري‪.‬‬

‫وفق تقرير رَ�صَدَ التغطية الإعالمية يف املواقع الإلكرتونية والإذاعات‬

‫الأحزاب املعار�ضة املقاطعة لالنتخابات‬ ‫حتظى بتغطية �إعالمية تفوق الأحزاب امل�شاركة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يخل�ص ت�ق��ري��ر متخ�ص�ص ب�ش�أن‬ ‫ال �ت �غ �ط �ي��ة الإع �ل�ام � �ي� ��ة لالنتخابات‬ ‫للقول‪�" :‬إن الأحزاب املعار�ضة املقاطعة‬ ‫لالنتخابات ح�صلت على تغطية �إخبارية‬ ‫�أكرث من الأحزاب ال�سيا�سية التي قررت‬ ‫خو�ض االنتخابات"‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير الذي ر�صد ع�شرة‬ ‫م��واق��ع �إل �ك�ت�رون �ي��ة‪ ،‬وخ�م���س��ة �إذاع � ��ات‬ ‫جم�ت�م�ع�ي��ة‪ ،‬ف � ��إن امل��واق��ع الإلكرتونية‬ ‫والإذاعات املحلية �أعطت فر�صا مت�ساوية‬ ‫م��ن خ�ل�ال تغطيتها جل�م�ي��ع الأح� ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية واملر�شحني‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير ال�صادر �أم�س عن‬ ‫مركز البديل للدرا�سات‪ ،‬ومركز عمان‬

‫لدرا�سات حقوق الإن�سان‪� ،‬إىل �أن من �ش�أن‬ ‫ال�ع��دد الكبري ل�ل�أخ�ب��ار ع��ن التعليمات‬ ‫االنتخابية و�إجراءات الت�صويت‪ ،‬الداللة‬ ‫على �أن و�سائل الإعالم التي مت ر�صدها‪،‬‬ ‫رفعت م�ستوى وع��ي الناخبني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تزويدهم باملعلومات ال�لازم��ة عن‬ ‫الإجراءات االنتخابية‪.‬‬ ‫وع�م��د امل���ش��روع �إىل حتليل ‪1.302‬‬ ‫م ��ادة �إع�لام�ي��ة ذات �صلة باالنتخابات‬ ‫مت ن���ش��ره��ا ع�ل��ى امل ��واق ��ع الإلكرتونية‬ ‫الع�شرة‪ ،‬و‪ 2.536‬مادة �إعالمية ذات �صلة‬ ‫باالنتخابات مت بثها من قبل الإذاعات‬ ‫اخلم�سة‪ ،‬يف الفرتة بني ‪ 13‬ت�شرين �أول‬ ‫و‪ 7‬ت�شرين ثاين ‪.2010‬‬ ‫مدير مركز البديل جمال اخلطيب‬ ‫لفت �إىل �أن "الإعالم يلعب دورا مهما‬

‫وفاة جديدة ب�إنفلونزا اخلنازير‬ ‫وارتفاع �إجمايل الإ�صابات �إىل ‪235‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت وزارة ال�صحة �أم�س الأحد ت�سجيل وفاة‬ ‫جديدة مبر�ض �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬المر�أة يف العقد‬ ‫ال���س��اد���س م��ن ال�ع�م��ر‪ ،‬ت�ع��اين م��ن م��ر���ض ال�سكري‪،‬‬ ‫لريتفع العدد الإجمايل للوفيات �إىل ‪ 13‬وفاة‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير الأ�سبوعي حل��االت �إنفلونزا‬ ‫(�إت� �� ��ش‪� 1‬إن‪ )1‬ال �� �ص��ادر ع ��ن م��دي��ري��ة الأم ��را� ��ض‬ ‫ال�سارية‪ ،‬املعلن على املوقع الإلكرتوين للوزارة‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفع العدد الإجمايل للإ�صابات امل�سجلة باملر�ض يف‬ ‫الأردن �إىل‪ 235‬حالة‪.‬‬ ‫وك ��ان م��دي��ر �إدارة ال��رع��اي��ة ال�صحية الأولية‬ ‫يف وزارة ال�صحة ال��دك�ت��ور ب���س��ام ح �ج��اوي ق��د �أكد‬ ‫يف ت�صريحات �سابقة انح�سار الإ��ص��اب��ات امل�سجلة‬ ‫�أ��س�ب��وع�ي��ا‪� ،‬إال �أن ��ه ت��وق��ع ت�سجيل ح ��االت باملر�ض‬ ‫متفرقة خالل ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة مل �ك��اف �ح��ة الأوب� �ئ ��ة‬ ‫والإنفلونزا يف اجتماعها الأخري قد قررت الإعالن‬ ‫عن الإ�صابات والوفيات مبر�ض �إنفلونزا اخلنازير‬ ‫�أ�سبوعيا‪ ،‬عرب املوقع الإلكرتوين للوزارة‪.‬‬ ‫وح��ددت ال��وزارة ‪-‬بح�سب الدكتور احلجاوي‪-‬‬ ‫ي ��وم الأح� ��د م��ن ك��ل �أ� �س �ب��وع م��وع��دا لل��إع�ل�ان عن‬ ‫الإ�صابات امل�سجلة والوفيات عن الأ�سبوع املن�صرم‪،‬‬ ‫لتعك�س حجم امل�شكلة خ�لال تلك ال�ف�ترة‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫احلجاوي �أن فريو�س �إنفلونزا اخلنازير �أ�ضحى من‬ ‫�أمن��اط الإنفلونزا املو�سمية التي تتعدد �أمناطها‪،‬‬ ‫وي�سود منها كل عام منط معني‪ ،‬ويظهر يف ف�صلي‬ ‫الربيع وال�شتاء‪ .‬ودعت الوزارة املوطنني �إىل �ضرورة‬ ‫مراجعة الأطباء يف امل�ست�شفيات املعتمدة عند ظهور‬ ‫�أع��را���ض امل��ر���ض؛ لأخ��ذ ال�ع�لاج يف ال��وق��ت املنا�سب‬ ‫للحد من امل�ضاعفات‪.‬‬ ‫و�أع��را���ض �إنفلونزا اخلنازير تتمثل يف ارتفاع‬ ‫درج��ة ح��رارة ال�شخ�ص �إىل م��ا يزيد ع��ن ‪ 38‬درجة‬ ‫م �ئ��وي��ة‪ ،‬ي��راف �ق �ه��ا واح � ��د �أو �أك �ث��ر م ��ن ع� ��دد من‬ ‫الأعرا�ض‪ ،‬وهي‪ :‬ال�صداع وال�سعال و�سيالن الأنف‬ ‫واح �ت �ق��ان ب��احل�ل��ق والآم ب��ال�ع���ض�لات و��ص�ع��وب��ة يف‬ ‫التنف�س‪ ،‬و�أحيانا قيء و�إ�سهال‪.‬‬ ‫وت ��وف ��ر ال � � ��وزارة ال �ع�ل�اج ل�ل�م���ص��اب�ين مبر�ض‬ ‫�إنفلونزا اخلنازير يف امل�ست�شفيات املعتمدة جمانا‪.‬‬

‫يف االنتخابات؛ �إذ يقدم املعلومات التي‬ ‫ت�ساعد امل��واط�ن�ين ع�ل��ى ات �خ��اذ ق ��رارات‬ ‫مدرو�سة‪ ،‬وتوفر فر�صا للمر�شحني ب�أن‬ ‫ي�ع��ر��ض��وا وج �ه��ات ن�ظ��ره��م وبراجمهم‬ ‫االنتخابية"‪ ،‬م���ش��دداً على �أن "�أهمية‬ ‫مراقبة التغطية الإعالمية لالنتخابات‬ ‫ال تقل �أهمية ع��ن مراقبة االنتخابات‬ ‫ذاتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬حاولنا درا�سة ما �إذا غطى‬ ‫الإع�لام ب�شكل منا�سب ق�ضايا املجتمع‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬ووج��دن��ا �أن و�سائل الإعالم‬ ‫امل�ستهدفة مل تقم فقط بعدم ن�شر �أو بث‬ ‫�أمن��اط �سلبية عن امل��ر�أة وذوي الإعاقة‪،‬‬ ‫بل بذلت جهوداً وا�ضحة لتقدمي تغطية‬ ‫�إيجابية جتاه هاتني الفئتني"‪.‬‬ ‫م��دي��رة برنامج تدعيم الإع�ل�ام يف‬

‫الأردن‪ ،‬فران�شي�سكا �صواحلة‪ ،‬الذي يعد‬ ‫امل�شروع جزءا من برناجمها‪ ،‬لفتت �إىل‬ ‫�أن من��اذج ال��ر��ص��د وال�ف�ئ��ات وامل�ؤ�شرات‬ ‫ق��د �ص ّممت لتنا�سب ال��واق��ع ال�سيا�سي‬ ‫والإعالمي الأردين‪ ،‬م�شرية �إىل تطوير‬ ‫�أدوات م�ع�ي�ن��ة لل��إج��اب��ة ع �ل��ى �أ�سئلة‬ ‫حمددة‪.‬‬ ‫ون��وه��ت ��ص��واحل��ة ب� ��أن �أرب �ع��ا من‬ ‫الإذاع ��ات اخلم�سة ��ش��ارك��ت يف تغطية‬ ‫االنتخابات للمرة الأوىل‪ ،‬وب�شكل عام‬ ‫فقد لوحظ ات��زان يف املحتوى‪ ،‬وتن ّوع‬ ‫يف املوا�ضيع وال��ر�ؤى؛ �إذ ركزت حوايل‬ ‫‪ 10‬يف امل�ئ��ة م��ن ب��رام��ج الإذاع � ��ات عن‬ ‫االنتخابات على ق�ضايا م�شاركة املر�أة‬ ‫وكوتا امل��ر�أة‪ ،‬بينما مت تغطية ال�شباب‬ ‫والناخبني اجلدد مبا ن�سبته ‪ 9‬يف املئة‪،‬‬

‫يقول التقرير‪.‬‬ ‫ودعا الإعالمي يحيى �شقري‪ ،‬الذي‬ ‫كان الباحث الأ�سا�سي يف امل�شروع‪� ،‬إىل‬ ‫تطوير وثيقة �شرف؛ ليتم ا�ستخدامها‬ ‫ك �م��وج��ه ودل �ي��ل ل�ل���ص�ح��اف�ي�ين الذين‬ ‫ي �غ �ط��ون االن� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬وق� � ��ال‪" :‬قبل‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ‪ 2007‬ق��ام امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫للإعالم ونقابة ال�صحافيني الأردنيني‬ ‫ب� � ��إط �ل��اق م� ��دون� ��ة �� �س� �ل ��وك لتغطية‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا مل ن �ل �ح��ظ �أي‬ ‫جمهود يف االنتخابات املا�ضية لتقدمي‬ ‫وث �ي �ق��ة م �� �ش��اب �ه��ة‪ ،‬ك �م��ا �أن� �ن ��ا �شهدنا‬ ‫ان �ط�لاق ح�م�لات دع��ائ�ي��ة للمر�شحني‬ ‫قبل ب��دء ال�ف�ترة امل�سموحة القانونية‬ ‫للحمالت"‪.‬‬

‫حتالفات وطنية و�إقليمية تطالب حكوماتها‬ ‫بتعديل ت�شريعاتها واحرتام احلريات العامة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫ط ��ال� �ب ��ت حت� ��ال � �ف� ��ات وطنية‬ ‫ومنظمات جمتمع م��دين عربية‬ ‫و�إق �ل �ي �م �ي��ة ت �ع��دي��ل الت�شريعات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ع �ل��ى ن �ح��و ي �ت�ل�اءم مع‬ ‫القانون ال��دويل حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء ق��وان�ين ال �ط��وارئ املعمول‬ ‫ب�ه��ا يف ع��دد م��ن ال ��دول العربية‪،‬‬ ‫ف� ��� �ض�ل�ا ع � ��ن اح� � �ت� ��رام امل� �ع ��اي�ي�ر‬ ‫الدولية لالنتخابات‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت امل� �ن� �ظ� �م ��ات يف بيان‬ ‫م���ش�ترك �أ� �ص��درت��ه �أم ����س‪ ،‬و َّق َعته‬ ‫ن �ح��و «‪ »696‬م �ن �ظ �م��ة‪�« :‬إن على‬ ‫ال��دول العربية اح�ت�رام احلريات‬ ‫الأكادميية يف اجلامعات العربية‪،‬‬ ‫واح �ت��رام احل ��ري ��ات الإعالمية‪،‬‬ ‫واحل ��ق يف ال��و��ص��ول للمعلومات‪،‬‬ ‫و��ض�م��ان ح��ق اجل�م�ي��ع يف التجمع‬ ‫وال �ت �ن �ظ �ي��م ال���س�ي��ا��س��ي والنقابي‬ ‫واجلمعياتي‪� ،‬إ�ضافة للإفراج عن‬ ‫جميع معتقلي الر�أي»‪.‬‬ ‫وت �ط��ال��ب امل �ن �ظ �م��ات ب�إحقاق‬ ‫ال �ع��دال��ة االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬و�سيادة‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وا� �س �ت �ق�ل�ال الق�ضاء‪،‬‬ ‫واحل �ك��م ال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬وال�ف���ص��ل بني‬ ‫ال� �ث� ��روة وال� ��� �س� �ل� �ط ��ة م� ��ن جهة‪،‬‬ ‫والف�صل احلقيقي ال ال�شكلي بني‬ ‫ال�سلطات الثالث من جهة ثانية‪،‬‬ ‫وحت��دي��د ال��رئ��ا� �س��ات اجلمهورية‬ ‫لل�شخ�ص الواحد بدورتني فقط‪.‬‬ ‫وذكر البيان مطالبات �أخرى‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ �م��ات ت �ت �ع �ل��ق مبناداتها‬ ‫ب� �ت� �ح ��ول الأن� �ظ� �م ��ة امل �ل �ك �ي��ة �إىل‬ ‫ملكيات د�ستورية‪ ،‬و�إل�غ��اء القيود‬

‫ع�ل��ى ح��ق امل��واط��ن يف ال�ت�ن�ق��ل من‬ ‫و�إىل بلده‪.‬‬ ‫وت � � �ن� � ��ادي امل� �ن� �ظ� �م ��ات بعقد‬ ‫ج �ل �� �س��ة ط� ��ارئ� ��ة مل �ج �ل ����س حقوق‬ ‫الإن�سان بالأمم املتحدة للنظر يف‬ ‫االنتهاكات اجل�سيمة واملنهجية يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وت�شكيل و�إيفاد جلنة دولية‬ ‫للتحقيق يف االنتهاكات املرتكبة‪،‬‬ ‫و�إيفاد فريق تق�صي حقائق ب�صفة‬ ‫عاجلة م��ن مكتب مفو�ض الأمم‬ ‫املتحدة ال�سامي حلقوق الإن�سان‬ ‫ل�ت��وث�ي��ق االن �ت �ه��اك��ات ال �ت��ي جرى‬ ‫ارتكابها‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان ف��إن املنظمات‬ ‫املوقعة �أدانت �أعمال القمع املنهجي‬ ‫ال�ت��ي �أودت ب�ح�ي��اة م�ئ��ات ال�شهداء‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة الآالف م��ن امل��واط �ن�ين يف‬ ‫م�صر وتون�س‪ ،‬وتطالب بعدم �إفالت‬ ‫امل���س��ؤول�ين ع��ن ارت �ك��اب اجل��رائ��م يف‬ ‫كال البلدين من العقاب‪.‬‬ ‫كما �أدان البيان �أ�سلوب ترويع‬ ‫املواطنني ال��ذي ا�ستخدمته وزارتا‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة يف ك�ل�ا ال �ب �ل��دي��ن؛ من‬ ‫خ �ل��ال خ �ط��ط م �ت �� �ش��اب �ه��ة وم �ع��دة‬ ‫م�سبقا‪ ،‬اختفت معها قوات ال�شرطة‬ ‫والبولي�س ال�سري‪ ،‬وو�ضع املواطنون‬ ‫�أم ��ام خ �ي��اري��ن‪� :‬إم ��ا ال�ف��و��ض��ى (�أي‬ ‫غياب الأم��ن ال�شخ�صي للمواطن)‪،‬‬ ‫�أو اال� �س �ت �ق��رار امل ��زع ��وم (�أي بقاء‬ ‫الدكتاتورية)‪.‬‬ ‫ودعت املنظمات النظم العربية‬ ‫ك��اف��ة لإع ��ادة ال�ن�ظ��ر يف �سيا�ساتها‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واخل��ارج �ي��ة ل�ت�ع�بر عن‬ ‫�إرادة �شعوبها يف التحرر الوطني‬ ‫وال� �ت� �ق ��دم االج �ت �م ��اع ��ي واح �ت��رام‬

‫ح�ق��وق الإن���س��ان و�إ��ش��اع��ة احلريات‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�ضمن للمواطنني‬ ‫ح��ري��ة ال ��ر�أي والتعبري والتنظيم‬ ‫وامل�شاركة يف �إدارة ال�ش�ؤون العامة‬ ‫وال � � �ت� � ��داول ال �� �س �ل �م��ي لل�سلطة‪،‬‬ ‫واالن� �ت� �ق ��ال م ��ن ال �ن �ظ��م القمعية‬ ‫امل� ��� �س� �ت� �ب ��دة احل� ��ال � �ي� ��ة �إىل نظم‬ ‫دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ع�بر ان�ت�خ��اب��ات حرة‬ ‫ونزيهة‪ ،‬وامل���س��اواة يف احل�ق��وق بني‬ ‫املواطنني دون متييز‪.‬‬ ‫ووق ��ع ال �ب �ي��ان ك��ل م��ن املنظمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة حل �ق��وق االن �� �س��ان (ت�ضم‬ ‫‪ 22‬ف ��رع �اً وم �ن �ظ �م��ة ع �� �ض��وة يف ‪15‬‬ ‫ب�ل��داً ع��رب�ي�اً وث�ل�اث دول �أوروبية)‪،‬‬ ‫وال�شبكة العربية حلماية املدافعني‬ ‫ع ��ن ح� �ق ��وق الإن� ��� �س ��ان (ت �� �ض��م ‪18‬‬ ‫م �ن �ظ �م��ة م� ��ن ‪ 9‬ب � �ل� ��دان ع ��رب� �ي ��ة)‪،‬‬ ‫والتحالف العربي ملناه�ضة عقوبة‬ ‫الإعدام (ي�ضم ‪ 9‬حتالفات وطنية يف‬ ‫‪ 9‬بلدان عربية)‪ ،‬و�شبكة االنتخابات‬ ‫يف ال�ع��امل العربي (ت�ضم ‪� 30‬شبكة‬ ‫ومنظمة يف ‪ 12‬دولة عربي)‪ ،‬و�شبكة‬ ‫املدربني يف حقوق الإن�سان يف العامل‬ ‫العربي (ت�ضم ‪ 170‬مدربا ومدربة‬ ‫م ��ن ‪ 12‬دول � ��ة ع ��رب� �ي ��ة)‪ ،‬ومنتدى‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين اخل�ل�ي�ج��ي (ي�ضم‬ ‫�أك �ث��ر م ��ن ‪�� 100‬ش�خ���ص�ي��ة فكرية‬ ‫وح�ق��وق�ي��ة و�أك��ادمي �ي��ة م��ن ‪ 6‬دولة‬ ‫عربية)‪ ،‬وال�شبكة الن�سائية العربية‬ ‫«ر�ؤى» (ت���ض��م ‪ 17‬منظمة م��ن ‪17‬‬ ‫دول ��ة ع��رب �ي��ة)‪ ،‬واجل�م�ع�ي��ة العربية‬ ‫ل �ل �ح��ري��ات الأك ��ادمي� �ي ��ة‪ ،‬واملنظمة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ل �م �ح��ام�ي�ن ال� ��� �ش� �ب ��اب‪،‬‬ ‫وال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��رب �ي��ة ل��دع��م �إ�صالح‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وجمموعة العمل للدفاع‬

‫ع��ن ح��ري��ة ال���ص�ح��اف��ة وال�ت�ع�ب�ير يف‬ ‫�شمال �إفريقيا‪ ،‬واملجموعة العربية‬ ‫لر�صد الإع�لام‪ ،‬والربنامج العربي‬ ‫لن�شطاء ح�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬ون�شطاء‬ ‫الإنرتنت العرب‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا ع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د املنظمات‬ ‫وال�ت�ح��ال�ف��ات وال�شبكات الوطنية‪،‬‬ ‫ف �ك ��ان م ��ن ب�ي�ن امل��وق �ع�ي�ن ك ��ل من‬ ‫م ��رك ��ز ع� �م ��ان ل� ��درا� � �س� ��ات حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬واملنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬واحت ��اد امل� ��ر�أة الأردنية‪،‬‬ ‫وج� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ن� ��� �س ��اء ال� �ع ��رب� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وج�م�ع�ي��ة احل �ق��وق �ي�ين الأردن� �ي�ي�ن‪،‬‬ ‫ومنظمة العفو الدولية جمموعة‬ ‫الأردن‪ ،‬وم��رك��ز البديل للدرا�سات‬ ‫والأبحاث‪ ،‬والهيئة الأردنية للثقافة‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬و��ش�ب�ك��ة املنظمات‬ ‫الأه �ل �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة (ائتالف‬ ‫ي���ض��م ‪ 132‬م�ن�ظ�م��ة) يف فل�سطني‪،‬‬ ‫وامل � �ن � �ت ��دى امل � � ��دين يف ال � �� � �س ��ودان‪،‬‬ ‫واجل� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ك ��وي� �ت� �ي ��ة حل �ق ��وق‬ ‫الإن �� �س ��ان‪ ،‬واجل �م �ع �ي��ة البحرينية‬ ‫حل � �ق� ��وق الإن� � ��� � �س � ��ان‪ ،‬وال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫العراقي ملنظمات حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫والع�صبة املغربية للدفاع عن حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ومنظمة النجدة ال�شعبية‪،‬‬ ‫وال��راب �ط��ة اجل��زائ��ري��ة ل�ل��دف��اع عن‬ ‫حقوق الإن���س��ان‪ ،‬واملنظمة اليمنية‬ ‫ل �ل��دف��اع ع ��ن احل� �ق ��وق واحل ��ري ��ات‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وجل��ان ال��دف��اع عن‬ ‫احل ��ري ��ات ال��دمي �ق��راط �ي��ة وحقوق‬ ‫الإن� ��� �س ��ان يف �� �س ��وري ��ة‪ ،‬والرابطة‬ ‫الليبية حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملنظمات �أخ��رى من اليمن و�سوريا‬ ‫وليبيا‪.‬‬

‫طالب مدار�س‬

‫مليون و�ستمائة �ألف طالب‬ ‫يتوجهون �إىل املدار�س غداً الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يتوجه غدا الثالثاء نحو مليون و�ستمائة الف طالب وطالبة‬ ‫اىل مدار�سهم يف خمتلف مناطق اململكة ايذانا ببدء الف�صل الثاين‬ ‫من العام الدرا�سي ‪.2011/2010‬‬ ‫وق ��ال امل���س�ت���ش��ار االع�لام��ي ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم امي��ن ال�برك��ات يف ت�صريح اىل وكالة االنباء‬ ‫االردنية (برتا) �أم�س االحد ان الوزارة اتخذت جميع االجراءات‬ ‫االداري��ة والفنية لعودة الطلبة اىل امل��دار���س من خ�لال اجراء‬ ‫عمليات ال�صيانة الالزمة للمدار�س وتزويدها بو�سائل التدفئة‬ ‫واالنتهاء من ان�شاء عدد من اال�ضافات ال�صفية واملختربات‪.‬‬ ‫وا�ضاف الربكات ان مديريات الرتبية والتعليم با�شرت منذ‬ ‫بدء العطلة ال�شتوية باجراء بع�ض الت�شكيالت االدارية املتعلقة‬ ‫بالكوادر التدري�سية واالدارية يف املدار�س وفقا الحتياجاتها مبا‬ ‫ي�ضمن بدء الدرا�سة الفعلية منذ اليوم الدرا�سي االول‪.‬‬

‫خنقا �سبعينيا و�أحرقا جثته‬ ‫ودفناها يف �إربد وبحثا عنه للتمويه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫متكن رجال البحث اجلنائي يف قيادة �أمن �إقليم العا�صمة من‬ ‫فك طال�سم جرمية قتل ذهب �ضحيتها رجل يف ال�سبعني مع عمره‪،‬‬ ‫كانت فقدت �آثاره منذ اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬بح�سب ما �أفاد الناطق الإعالمي با�سم مديرية‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام امل�ق��دم حممد اخلطيب‪ ،‬ف ��إن ذوي ال��رج��ل ال��ذي كان‬ ‫يعمل يف �إحدى اجلمعيات تقدموا ببالغ يوم اخلمي�س املا�ضي عن‬ ‫اختفائه بعدما فقدوا االت�صال معه ومل يعد اىل املنزل ‪،‬حيث مت‬ ‫تكثيف البحث عنه والعثور على مركبته يف �أحد �شوارع العا�صمة يف‬ ‫منطقة لي�س من املعتاد �أن مير بها هذا ال�شخ�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان��ه ومب��زي��د م��ن التحقيق ح��ول ال �ف�ترة ال �ت��ي �سبقت‬ ‫اختفائه مت اال�شتباه مبواطن ووافد يعمالن معه حيث مت �ضبطهما‬ ‫وبالتحقيق معهما تبني �أنهما و�إث��ر خالفات تتعلق بالعمل �أقدما‬ ‫على خنقه ويف حماولة منهما الخفاء جرميتهما قاما بنقل جثة‬ ‫ال�ضحية بوا�سطة مركبته �إىل منطقة يف حمافظة ارب��د وحرقها‬ ‫ودفنها وال �ع��ودة م��رة اخ��رى �إىل العا�صمة وت��رك املركبة يف �أحد‬ ‫ال�شوارع‪ .‬وقال انه ولنفي ال�شبهات عنهما �شاركا �أهل املجني عليه‬ ‫يف عملية البحث والتعميم عنه ‪،‬مبينا ان��ه مت العثور على اجلثة‬ ‫وحتويلها للمركز الوطني للطب ال�شرعي و�أحيلت كافة التحقيقات‬ ‫�إىل مدعي عام اجلنايات الكربى‪- .‬‬

‫طق�س بارد وزخات من املطر يف اليومني املقبلني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تبقى اململكة اليوم حتت ت�أثري حالة عدم الإ�ستقرار اجلوي‬ ‫ويكون الطق�س باردا وغائما جزئياً �إىل غائم مع �سقوط زخات من‬ ‫املطر والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية ي�ستمر الطق�س غدا الثالثاء باردا‬ ‫وغائما جزئياً �إىل غائم �أحياناً مع بقاء الفر�صة مهي�أة ل�سقوط‬ ‫زخات متفرقة من املطر فيما ت�ضعف فر�صة هطول املطر يف �ساعات‬ ‫امل�ساء وتكون الرياح �شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫ويبقى الطق�س يوم الأربعاء باردا ن�سبيا وغائما جزئياً فيما يتحول‬ ‫يف �ساعات امل�ساء والليل اىل غائم وتتهي�أ الفر�صة ل�سقوط زخات‬ ‫من املطر وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تتحول‬ ‫م�ساء اىل �شمالية غربية‪ .‬وت�تراوح العظمى يف عمان لهذه الأيام‬ ‫بني ‪12‬و‪ 14‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 4‬و‪ 5‬درجات ‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة بني ‪21‬و ‪ 22‬درجة وال�صغرى بني ‪ 13‬و‪ 14‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 12‬و‪ ،13‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 11‬و‪ ،14‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 14‬و‪ ، 16‬ومناطق‬ ‫الأغوار بني‪ 20‬و‪ 21‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫رئي�س النقابة يدعو للم�شاركة ومذكرات �أخرى ترف�ض‬

‫الأمرية دينا مرعد ت�شارك‬ ‫يف اليوم العاملي لل�سرطان بفينا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شاركت الأمرية دينا مرعد مدير عام م�ؤ�س�سة احل�سني‬ ‫لل�سرطان يف حفل نظمه االحتاد الدويل ملكافحة ال�سرطان‬ ‫يف جنيف اخريا مبنا�سبة اليوم العاملي لل�سرطان‪.‬‬ ‫وقال بيان �صحفي �صدر عن م�ؤ�س�سة احل�سني لل�سرطان‬ ‫�أم�س االحد ان االمرية �شاركت كذلك يف احلفل الذي �أقامته‬ ‫وكالة الطاقة الذرية التابعة ل�ل�أمم املتحدة يف فينا اخريا‬ ‫باملنا�سبة ذاتها‪.‬‬ ‫واك��دت االم�يرة خالل االحتفالني �أهمية اليوم العاملي‬ ‫ل�ل���س��رط��ان و�� �ض ��رورة ت�ك��ات��ف اجل �ه��ود ع��امل �ي �اً مل�ك��اف�ح��ة هذا‬ ‫املر�ض‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن ال �� �س��رط��ان ي�ت�رك �آث� ��اره ع�ل��ى اجل�م�ي��ع دون‬ ‫ا�ستثناء وعلى مدى �أيام طويلة من املعاجلة واملعاناة‪ ،‬م�شيدة‬ ‫باجلهود التي تبذلها م�ؤ�س�سة ومركز احل�سني لل�سرطان يف‬ ‫مكافحة مر�ض ال�سرطان‪ ،‬وتوعية املجتمع حوله‪ ،‬وتقدمي‬ ‫�أف�ضل املعاجلة ملن ي�صاب به من الكبار والأطفال‪ .‬و�أكدت �أن‬ ‫الوقاية والتوعية من ال�سرطان حتميان العديد من املر�ضى‬ ‫�إذا م��ا اكت�شف امل��ر���ض يف مراحله الأوىل وحثت على تبادل‬ ‫اخلربات يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت االم �ي�رة ان جن��اح امل��ؤ��س���س��ة وامل��رك��ز م��ا ك��ان له‬ ‫�أن يتحقق ل��وال ال��دع��م امل�ت��وا��ص��ل م��ن ال�ع��دي��د م��ن الهيئات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واملنظمات املحلية والإقليمية والعاملية‪ ،‬ولوال‬ ‫التعاون الوثيق الذي ال ينقطع من خمتلف �شرائح املجتمع‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫والتقت االمرية خالل م�شاركتها يف االحتفالني بالعديد‬ ‫م��ن م���س��ؤويل امل��ؤ��س���س��ات العاملية العاملة يف حقل مكافحة‬ ‫ال�سرطان وال���ش��رك��ات اخل��ا��ص��ة العاملية حلثهم على تقدمي‬ ‫الدعم للم�ؤ�س�سة واملركز‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان اليوم العاملي لل�سرطان منا�سبة عاملية تتيح‬ ‫للعاملني يف جمال مكافحة ال�سرطان يف �أرجاء العامل تبادل‬ ‫اخلربات واملعرفة وت�سليط الأ�ضواء الإعالمية على الق�ضايا‬ ‫املت�صلة بهذا امل��ر���ض ون�شر ال��وع��ي ح��ول��ه‪ ،‬خا�صة �أن مر�ض‬ ‫ال�سرطان ال يلقى العناية والتمويل الكافيني ملواجهته على‬ ‫خمتلف امل�ستويات‪.‬‬

‫�إن�شاء م�صنع جتميع �سيارات وطائرات‬ ‫خفيفـة يف منطــقة كادبي ال�صناعيــة‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫وق�ع��ت منطقة ك��ادب��ي ال�صناعية اح��دى ��ش��رك��ات مركز‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين للت�صميم وال�ت�ط��وي��ر (ك��ادب��ي)‪ ،‬عقد‬ ‫ا�ستثمار م��ع �شركة �إي���س��ان ل�صناعات الت�صفيح والطريان‬ ‫والتكنولوجيا الدفاعية لتجميع ال�سيارات امل�صفحة واملدرعة‬ ‫وال�ط��ائ��رات اخلفيفة داخ��ل امل�ن���ش��آت اجل��اه��زة ال�ت��ي توفرها‬ ‫منطقة كادبي ال�صناعية مل�ستثمريها‪.‬‬ ‫وقال مدير عام منطقة كادبي ال�صناعية وهب العواملة‬ ‫يف بيان �صحفي �أم�س ان هذا امل�شروع االول ل�شركة م�ستثمرة‬ ‫م�ستقلة �إختارات الإ�ستثمار يف منطقة كادبي ال�صناعية‪،‬م�شريا‬ ‫اىل ان امل�شروعات اال�ستثمارية املوجودة حاليا يف املنطقة هي‬ ‫�شراكات بني مركز امللك عبداهلل الثاين للت�صميم والتطوير‬ ‫و�شركاء �إ�سرتاتيجني من دول خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ع��وام �ل��ة �أن ت��وف�ير خ��دم��ات ال�ب�ن�ي��ة التحتية‬ ‫املتقدمة يف منطقة كادبي ال�صناعية زاد من حمفزات اجلذب‬ ‫اال�ستثماري يف املنطقة ‪ .‬من جانبه قال الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل���ش��رك��ة اي �� �س��ان حم�م��د اخل�ط�ي��ب �أن امل �� �ش��روع اال�ستثماري‬ ‫�سيت�ضمن ثالثة جماالت �صناعية رئي�سية وهي �إنتاج �سيارات‬ ‫م�صفحة من خمتلف املوديالت ا�ضافة �إىل جتميع العربات‬ ‫املدرعة الناقلة للجنود‪ ،‬كما �سيتم جتميع وت�صنيع طائرات‬ ‫خ�ف�ي�ف��ة م �ت �ع��ددة اال� �س �ت �خ��دام��ات م �ث��ل امل �� �س��ح اجل ��وي ور�ش‬ ‫املحا�صيل الزراعية‪.‬‬ ‫وي�شار اىل ان املرحلة االوىل م��ن ب��داي��ة امل���ش��روع يبد�أ‬ ‫�إنتاجها يف منت�صف العام احلايل‪.‬‬

‫عمال املياومة يف �أ�شغال الكرك‬ ‫يطـالبـون بزيــادة رواتبـــــهم‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫اعت�صم ع�م��ال امل�ي��اوم��ة ال�ع��ام�ل��ون يف م��دي��ري��ات ا�شغال‬ ‫حمافظة ال�ك��رك �أم����س االح��د ام��ام مبنى مديرية اال�شغال‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ع ��دم زي � ��ادة روات �ب �ه��م مطالبني‬ ‫باعطائهم ع�ل�اوات �صعوبة ال�ع�م��ل وح��واف��ز امل�ك��اف��آت ا�سوة‬ ‫ببقية العاملني بالوزارة ‪.‬‬ ‫و�أك� ��دوا ان�ه��م ي�ط��ال�ب��ون م�ن��ذ ��س�ن��وات ب�شمولهم بنظام‬ ‫ال�ع�لاوات اخلا�صة مبوظفي ال ��وزارة وتثبيهم ا��س��وة باملئات‬ ‫من العمال العاملني باملياومة يف مديريات اال�شغال والدوائر‬ ‫الر�سمية االخ��رى اال ان مطالبهم مل تلق اي ا�ستجابة من‬ ‫امل�س�ؤولني يف الوزارة‪.‬‬ ‫وق��دم العمال مذكرة ملحافظ الكرك الي�صال �شكواهم‬ ‫�إىل مركز القرار م�شريين �إىل ان عددهم لي�س كبريا قيا�سا‬ ‫بعمال الدوائر االخرى الذين مت حتويلهم من املياومة اىل‬ ‫العقود م�ؤكدين ان ظروفهم احلياتية �صعبة وه��م بحاجة‬ ‫�إىل حت�سني م�ستوى معي�شتهم يف ظل الظروف االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة ‪.‬‬ ‫واك ��د م��دي��ر اال��ش�غ��ال امل�ه�ن��د���س اب��راه�ي��م ال���ض�م��ور ان‬ ‫العمال مو�ضوع ال�شكوى هم من احلرا�س العاملني يف جميع‬ ‫مناطق العمل باملحافظة والذين يقومون بحرا�سة مرافق‬ ‫العمل املختلفة وه��م يعملون على نظام املياومة واليوجد‬ ‫لهم �ضمن التعليمات والقانون واالنظمة جمال للح�صول‬ ‫ع�ل��ى ال� �ع�ل�اوات ال �ت��ي ي�ط��ال�ب��ون ب�ه��ا وه ��ي ��ص�ع��وب��ة العمل‬ ‫وامل�ك��اف��أة املالية التي يح�صل عليها فقط العاملون �ضمن‬ ‫وظائف حمددة فقط‬

‫خم�س �إ�صابات يف حادث �سري‬ ‫على مثلـث الثنيــة بالكــرك‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب خم�سة �أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض يف حادث �سري‬ ‫وقع �أم�س االحد على مثلث الثنية الكرك بني اربع �سيارات‬ ‫خ�صو�صية‪.‬‬ ‫وب�ين مدير دف��اع م��دين حمافظة الكرك العقيد �أمين‬ ‫املدانات انه مت نقل امل�صابني �إىل م�ست�شفى الكرك احلكومي‬ ‫بعد اجراء اال�سعافات االولية الالزمة لهم وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫يذكر ان املكان ي�شهد يوميا اختناقات مرورية وحوادث‬ ‫�سري متكررة ويحتاج �إىل ا�شارة �ضوئية لتنظيم حركة املرور‬ ‫علية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ان�شقاق بني �أع�ضاء نقابة املناجم والتعدين‬ ‫حول الدعوة �إىل االعت�صام الأ�سبوع املقبل‬ ‫ال�سبيل ــ ع�صام مبي�ضني‬ ‫تفاعلت اخلالفات بني �أع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫لنقابة املناجم والتعدين ب�ش�أن الدعوة �إىل اعت�صام‬ ‫�أم ��ام احت ��اد ال�ع�م��ال الأ� �س �ب��وع ال �ق��ادم‪ ،‬ب��دع��وة من‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫ووق��ع ح��وايل مئة من عمال املناجم مذكرات‬ ‫ج�م��اع�ي��ة و� �ص �ل��ت �إىل "ال�سبيل" ن���س�خ��ة منها‪،‬‬ ‫ي� ��ؤك ��دون ف�ي�ه��ا وق��وف �ه��م ��ض��د االع �ت �� �ص��ام يف هذا‬ ‫ال��وق��ت؛ مل��ا يحمله ‪-‬بح�سب ال�ب�ي��ان‪ -‬م��ن �إ�ضرار‬ ‫بامل�صلحة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وخ�شية ان��د��س��ا���س املت�سللني‬ ‫و�أ��ص�ح��اب الأج �ن��دة اخل��ا��ص��ة وامل � ��آرب ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫بهدف ا�ستغالل ه��ذا التجمع للت�شوي�ش و�إحداث‬ ‫ال�شغب والإ�ضرار بامل�صلحة الوطنية‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال �ع �م��ال يف ال �ب �ي��ان �إىل ح ��ل امل�شاكل‬ ‫ال�شخ�صية بعيدا عن العمال وامل�صالح الوطنية؛ لأن‬

‫ما حدث يف االحتاد مل يكن بعيدا عن �أعني النقابة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن هذه اخل�صومة بني رئي�س النقابة‬ ‫النائب خالد الفناط�سة واحتاد النقابات العمالية‪،‬‬ ‫ت ��أت��ي ب�سبب ق�ي��ام جم�م��وع��ة م��ن مر�شحي نقابة‬ ‫املناجم والتعدين بالطعن يف انتخابات النقابة التي‬ ‫ج��رت م��ؤخ��را ل��دى حمكمة العدل العليا‪ ،‬وقامت‬ ‫املحكمة بطلب بع�ض جمريات الوقائع والوثائق‬ ‫عما جرى باالنتخابات‪ ،‬ان�صياعا لأمر املحكمة‪ ،‬مما‬ ‫�أثار غ�ضب رئي�س النقابة وقيامه بهذه احلملة‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر‪ ،‬ويف خ�ضم اخل�لاف املحتدم‬ ‫ب�ين �أع���ض��اء الهيئة ال�ع��ام��ة واحت ��اد ال�ع�م��ال‪ ،‬قال‬ ‫النائب الفناط�سة يف بيان �آخر ح�صلت "ال�سبيل"‬ ‫على ن�سخة منه‪� :‬إن الهيئة الإدارية لنقابة العاملني‬ ‫يف املناجم والتعدين قررت بالإجماع دعوة الهيئة‬ ‫العامة وجميع عمال الوطن ال�شرفاء للت�ضامن‬ ‫معهم‪ ،‬وجميع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين من نواب‬

‫ونقابات مهنية وعمالية وجمعيات وحقوق �إن�سان‪،‬‬ ‫وكل �أردين غيور و�شريف للم�شاركة يف االعت�صام‬ ‫املقرر �أمام مبنى االحتاد العام‪.‬‬ ‫وه� ��دد ب �ي��ان ال �ن �ق��اب��ة ب � ��إج� ��راءات ت�صعيدية‪،‬‬ ‫والإ�ضراب عن العمل تدريجيا‪ ،‬و�صوال �إىل �إ�ضراب‬ ‫�شامل قد ي�شل احلركة العمالية يف الأردن‪ ،‬حتى‬ ‫ت�صحيح الأمور داخل االحتاد‪.‬‬ ‫لكن رئي�س احتاد العمال مازن املعايطة �أر�سل‬ ‫�إىل رئي�س جمل�س ال �ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز مذكرة‬ ‫ج��اء فيها‪" :‬نود �إع�ل�ام دول�ت�ك��م �أن ال�ن��ائ��ب خالد‬ ‫الفناط�سة �أ�صدر بيانا وزع��ه على و�سائل الإعالم‬ ‫وامل �� �س ��ؤول�ي�ن ه��اج��م ف�ي��ه االحت� ��اد ال �ع��ام لنقابات‬ ‫العمال‪ ،‬مت�ضمنا الكثري من املزاعم واالفرتاءات‬ ‫والإ� �س ��اءة والت�شهري ��ض��د االحت ��اد و�أع���ض��ائ��ه من‬ ‫النقابات العمالية‪ ،‬وعددها �ست ع�شرة نقابة‪ ،‬مما‬ ‫ا�ستدعى املكتب التنفيذي لالحتاد الذي ي�ضم كافة‬

‫ر�ؤ�ساء النقابات العمالية �إىل اتخاذ ق��رار بت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق‪ ،‬عمال ب��أح�ك��ام امل��ادة ‪ 24‬م��ن النظام‬ ‫الداخلي لالحتاد؛ للتحقيق يف املزاعم التي وردت‬ ‫يف البيان‪ ،‬واتخاذ القرار املنا�سب"‪.‬‬ ‫وتابعت املذكرة‪" :‬ويف �ضوء ذلك‪ ،‬ف�إن االحتاد‬ ‫العام يرى �أن رئي�س جلنة العمل والتنمية �أ�صبح‬ ‫خ�صما لالحتاد‪ ،‬ومن امل�ستحيل �أن يكون حمايدا �أو‬ ‫متعاونا مع احلركة العمالية الأردنية‪ ،‬وال �سيما �أن‬ ‫اللجنة التي ير�أ�سها �ستناق�ش قانوين العمل الأردين‬ ‫وال�ضمان االجتماعي وبع�ض الق�ضايا العمالية‬ ‫امل�ه�م��ة‪ ،‬ل��ذا ف ��إن االحت ��اد ال�ع��ام ي��أم��ل م��ن دولتكم‬ ‫ح�ضور ممثلي االحتاد العام ملناق�شة القانونني من‬ ‫قبل جلنة العمل والتنمية‪ ،‬دون دع��وة �أي طرف‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬بحجة �أنهم ممثلون للعمال‪ ،‬و�أن ال تنعك�س‬ ‫�آراء رئي�س اللجنة وال ت�ؤثر على باقي �أع�ضاء جلنة‬ ‫العمل والتنمية و�أع�ضاء املجل�س الكرمي"‪.‬‬

‫جامعة البرتا تت�صدر اجلامعات الأردنية اخلا�صة يف تقييم ويب ميرتك�س العاملي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ح���ص�ل��ت ج��ام �ع��ة ال� �ب�ت�را ع �ل��ى املرتبة‬ ‫الأوىل ب�ي�ن اجل��ام �ع��ات االردن� �ي ��ة اخلا�صة‬ ‫�ضمن التقييم العاملي للمواقع الإلكرتونية‬ ‫للجامعات العاملية (ويب مرتيك�س)‪ ،‬وحققت‬ ‫ت �ق��دم��ا ب�ي�ن ت���ص�ن�ي��ف اجل��ام �ع��ات العربية‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫ويعترب(ويب مرتيك�س) ت�صنيفا عامليا‬ ‫متخ�ص�صا مب��واق��ع اجل��ام �ع��ات يف خمتلف‬ ‫الدول ويعمل على تقييم �أداء اجلامعات عرب‬ ‫ما يتم ن�شره يف مواقعها الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وي �� �ص��در ه ��ذا ال�ت���ص�ن�ي��ف ع ��ن خمترب‬ ‫امل �ق��اي �ي ����س الإل �ك�ت�رون �ي��ة ال �ت��اب��ع للمجل�س‬

‫القومي للبحوث اال�سبانية‪ ،‬والذي يعد �أكرب‬ ‫هيئة عامة للبحوث يف �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫وي �ع �ل��ن امل��وق��ع ن�ت��ائ�ج��ه ب���ش�ك��ل دوري‬ ‫كل �ستة �أ�شهر‪ ،‬معتمدا على ع��دة مقايي�س‬ ‫ل�ت�ق�ي�ي��م اجل��ام �ع��ات يف ج�م�ي��ع دول العامل‬ ‫�ضمن ن�شرة دوري��ة يتم حتديثها ك��ل �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أظ �ه ��رت ال�ن�ت��ائ��ج �أن ج��ام�ع��ة البرتا‬ ‫ح��اف �ظ��ت ع �ل��ى امل��رت �ب��ة الأوىل يف م�ستوى‬ ‫تقييم اجلامعات اخلا�صة الأردنية‪ ،‬وجاءت‬ ‫ثالثا بني اجلامعات الأردنية كافة‪.‬‬ ‫كما تقدمت اجلامعة يف ترتيبها بني‬ ‫اجل��ام �ع��ات ال �ع��رب �ي��ة ح �ي��ث اح �ت �ل��ت املرتبة‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن ب �ي�ن �أف� ��� �ض ��ل م �ئ��ة ج��ام �ع��ة يف‬

‫املنطقة العربية‪ ،‬متقدمة ع�شرين مرتبة‬ ‫منذ التقييم الأخ�ي�ر ال��ذي ��ص��در يف متوز‬ ‫عام‪.2010‬‬ ‫وت�ق��دم��ت اجل��ام�ع��ة ع �ل��ى‪ 2152‬جامعة‬ ‫ع��امل �ي��ة � �ض �م��ن ال �ت �� �ص �ن �ي��ف ال� �ع ��امل ��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ق�ف��ز ت��رت�ي�ب�ه��ا ب�ي�ن اجل��ام �ع��ات ال�ع��امل�ي��ة من‬ ‫امل��رت �ب��ة‪� 4346‬إىل امل��رت �ب��ة‪ 2194‬خ�ل�ال �ستة‬ ‫�أ�شهر فقط‪.‬‬ ‫يذكر ان املقايي�س التي مت اعتمادها يف‬ ‫تقييم اجلامعات تر�صد الن�شر الإلكرتوين‬ ‫للأبحاث العلمية العلمية واملواد الأكادميية‬ ‫الأخ � ��رى‪ ،‬ك�م��ا تت�ضمن م�ق��اي�ي����س متنوعة‬ ‫�أخ� � ��رى‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت�ع�ك����س الأداء الأك ��ادمي ��ي‬ ‫والعلمي للجامعة‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني حملة الرب والإح�سان وم�ست�شفى الأردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وقعت حملة الرب واالح�سان‬ ‫التي ينفذها ال�صندوق االردين‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م��ي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة الب�شرية‬ ‫م��ذك��رة تفاهم ال�ي��وم االح��د مع‬ ‫م�ست�شفى االردن يتم مبوجبها‬ ‫اج � ��راء ع �م �ل �ي��ات ج��راح �ي��ة وما‬ ‫يرتبط بها من فحو�صات طبية‬ ‫ل �ل �م��ر� �ض��ى ال� ��ذي� ��ن ت� �ق ��دم لهم‬ ‫احلملة خدمة الرعاية الطبية‬ ‫الكاملة‪.‬‬ ‫وق��ع االت�ف��اق�ي��ة ال �ت��ي تبلغ‬ ‫ق�ي�م�ت�ه��ا ‪ 20‬ال� ��ف دي� �ن ��ار ع�ضو‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�ل�ح�م�ل��ة رئي�س‬ ‫ال �ف��ري��ق ال�ط�ب��ي ف�ي�ه��ا الدكتور‬ ‫نايف العبدالالت وعن امل�ست�شفى‬ ‫مديره الدكتور عبداهلل الب�شري‪.‬‬ ‫واع � ��رب ال��دك �ت��ور الب�شري‬

‫من توقيع املذكرة‬

‫ع��ن ت �ق��دي��ره ل�ل�ج�ه��ود الكبرية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ب��ذل �ه��ا � �س �م��و االم �ي��رة‬ ‫ب�سمة بنت طالل رئي�سة اللجنة‬ ‫العليا حلملة الرب واالح�سان يف‬ ‫التخفيف م��ن م�ع��ان��اة الفقراء‬

‫يف جميع املناطق ومد يد العون‬ ‫وامل �� �س��اع��دة ل�ه��م لتمكينهم من‬ ‫حت���س�ين ظ��روف�ه��م االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪ .‬وكانت حملة الرب‬ ‫واالح���س��ان وقعت يف وق��ت �سابق‬

‫مذكرات تفاهم مماثلة مع عدد‬ ‫من م�ست�شفيات القطاع اخلا�ص‬ ‫يف اطار م�ساعداتها التي تقدمها‬ ‫ل �ل �ف �ق��راء وامل� �ح� �ت ��اج�ي�ن �ضمن‬ ‫م �ف �ه��وم ال �� �ش��راك��ة م ��ع خمتلف‬ ‫القطاعات تكري�سا مل�ب��ادئ وقيم‬ ‫جم �ت �م��ع ال �ت �ك��اف��ل والت�ضامن‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��د ه ��و اال� �س��ا���س ال ��ذي‬ ‫تنطلق منه احلملة‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل ان ح �م �ل��ة الرب‬ ‫واالح �� �س��ان ك��ان��ت اج� ��رت العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي اك �ث�ر م ��ن ‪ 120‬عملية‬ ‫ج ��راح� �ي ��ة مل ��ر� �ض ��ى احل� �م �ل ��ة يف‬ ‫ع��دد م��ن امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫ك��ان م��ن �ضمنها عمليات ازالة‬ ‫اورام من الدماغ وتقومي عمود‬ ‫فقري وعمليات تطويل وتق�صري‬ ‫اطراف وق�سطرة قلب وعدد من‬ ‫عمليات العيون‪.‬‬

‫جامعة البرتا‬

‫الهيئات الثقافية الأردنية تت�ضامن‬ ‫مع ثورة ال�شعبني امل�صري والتون�سي‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أعربت الهيئات الثقافية الأردنية عن ت�ضامنها مع ثورة ال�شعب‬ ‫امل�صري‪ ،‬وحيت يف بيان �صدر عنها وقفة مثقفي وفناين م�صر مع‬ ‫�شعبهم �ضد ما و�صفه البيان بالطغيان‪ ،‬كما دعا البيان كافة الهيئات‬ ‫الثقافية العربية �إىل وقفة ت�ضامنية مفتوحه �إىل �أن ينال ال�شعب‬ ‫امل�صري مطالبه يف الدميقراطية والرخاء االجتماعي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫واع�ت�بر البيان �أن م��ا ق��ام ب��ه ال�شعبان امل�صري والتون�سي �ضد‬ ‫اال�ستبداد والف�ساد لي�س جم��رد احتجاجات عابرة من �أج��ل اخلبز‬ ‫وح�سب‪ ،‬بل هي �أجرا�س تغيري وحتوالت كربى ترن يف م�سامع الأمة‬ ‫كلها من املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬م�ؤذنة برحيل عهد كامل‪ ،‬والت�أ�سي�س‬ ‫لعهد عربي دميقراطي جديد‪ ،‬ال مكان فيه للطغاة وقمع احلريات‬ ‫واخل�ضوع لإمالءات العوا�صم الإمربيالية وال�صهيونية العاملية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬برهنت الثورة يف م�صر وتون�س على �أن ال�شعب‬ ‫وحده هو الذي ميلك قراره وقدرته على حترير �إرادته"‪ ،‬وندد البيان‬ ‫مبا قال �إنه املواقف امل�شينة واملخزية لبع�ض الأ�صوات الن�شاز التي‬ ‫قال �إنها اختارت �صف الطغاة وامل�ستبدين‪ ،‬وا�ستنكر البيان �أي�ضا ما‬ ‫تعر�ض ويتعر�ض له املتظاهرون من قبل النظام امل�صري و�أتباعه‪.‬‬ ‫ووقع على البيان كل من رابطة الكتاب الأردنيني‪ ،‬ومنتدى الفكر‬ ‫اال�شرتاكي‪ ،‬واجلمعية الفل�سفية الأردنية‪.‬‬

‫«عينون» قرية تفتقر ملظاهر احلياة ومواطنون ي�صارعون البقاء‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫تقودك �إليها طريق ملتوية وبدائية‪ ،‬ي�صعب‬ ‫�سلوكها �إال ملن ميلك روح املغامرة‪ ،‬لت�صل بك �إىل‬ ‫"عينون"‪ ..‬تلك القرية التي ترقدعلى قمة �أحد‬ ‫ما�ض غابر �أ�ضاعه ‪-‬كما‬ ‫التالل‪ ،‬تتطلع بح�سرة �إىل ٍ‬ ‫يرى �سكان عينون‪� -‬إهمال امل�س�ؤولني الذين قالوا‬ ‫�إن َق َد َم �أيٍّ منهم مل تط�أها منذ زهاء ن�صف قرن‪.‬‬ ‫قال �أحد معمري عينون‪" :‬نذكر باخلري وزير‬ ‫الداخلية �صالح املجايل يف �ستينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫فهو �آخر م�س�ؤول وطئت قدماه ثرى قريتنا"‪.‬‬ ‫ت�ب�ع��د ع�ي�ن��ون م���س��اف��ة ‪ 7‬ك �ي �ل��وم�ترات جنوب‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ك��رك‪ ،‬ورغ ��م �أن �ه��ا ت�ع��د �إح� ��دى املناطق‬ ‫التابعة لبلدية ال�ك��رك ال �ك�برى‪� ،‬إال �أن�ه��ا الأكرث‬ ‫نق�صا يف اخلدمات على م�ستوى حمافظة الكرك‪،‬‬ ‫هذا الواقع‪ ،‬قال ال�سكان �إنه �أ�سهم يف تهجري الكثري‬ ‫منهم‪ ،‬فاقت�صر البقاء يف عينون على قلة منهم‬ ‫يتحملون ق�سوة احلياة وفاء مل�سقط الر�أ�س‪ ،‬يف ظل‬ ‫جتاهل ر�سمي‪ ،‬رغم منا�شداتهم املتوا�صلة لإقالة‬ ‫عرثتهم‪ ،‬وت��وف�ير احل��د الأدن��ى ‪-‬على الأق��ل‪ -‬من‬ ‫متطلبات العي�ش فيها‪.‬‬ ‫عينون لي�ست قرية ككل قرى حمافظة الكرك‬ ‫التي تزيد على امل�ئ��ة؛ �إذ متتاز مب�صاعب العي�ش‬ ‫فيها‪ ،‬فطلبة املرحلة الأ�سا�سية الدنيا ذكورا و�إناثا‬ ‫عليهم ‪�-‬إن رغبوا ب�إكمال درا�ستهم‪ -‬التوجه لأقرب‬ ‫قرية تبعد عنهم ‪ 4‬كيلومرتات‪ ،‬مع العلم �أنه لي�ست‬ ‫ه �ن��اك م��وا� �ص�لات ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وال ط��ري��ق �صاحلة‬ ‫تربطها باجلوار‪ ،‬وغالبية ال�سكان الذين يتناق�ص‬ ‫ع��دده��م �سنويا ‪-‬وي�ق��ل حاليا ع��ن ‪ 300‬ن�سمة‪ -‬ال‬ ‫ميلكون �سيارات خا�صة خلدمة �أ�سرهم‪ ،‬ما يعني �أن‬ ‫�أكرث الطلبة ‪-‬خا�صة الإناث‪ -‬عليهم ترك املدر�سة؛‬ ‫�إذ الحول وال قوة لهم خالف ذلك‪.‬‬ ‫لي�ست امل��وا� �ص�لات وامل��دار���س ه��ي م��ا تفتقده‬ ‫عينون فقط‪ ،‬فاخلدمات ال�صحية غري متاحة‪ ،‬بعد‬ ‫قرار �إغالق العيادة الطبية الوحيدة‪ ،‬الذي و�صفه‬ ‫ال�صامدون من ال�سكان ب�أنه غري مربر‪ ،‬ما ي�ضطر‬ ‫املر�ضى من كبار ال�سن و�سواهم �إىل االنتقال �إىل‬ ‫مدينة الكرك على بعد ‪ 7‬كيلومرتات للعالج‪ ،‬حتى‬ ‫لو كان الأمر ال يتعدى حالة مر�ضية ب�سيطة‪.‬‬ ‫امل��واط��ن ن�صر املحادين ال��ذي رافقنا يف زيارة‬ ‫قرية عينون وجتول معنا فيها‪ ،‬قال �إن القرية كانت‬ ‫غنية بينابيع املياه التي كان ي�ستفيد منها ال�سكان‬

‫منظر عام لـ«عينون»‬

‫يف ال�شرب و�سقاية مزروعاتهم وموا�شيهم‪ ،‬وبالنظر‬ ‫لإهمال اجلهات الر�سمية �صيانة هذه العيون فقد‬ ‫جفت‪ ،‬و�أ�ضحت �أثرا بعد عني‪.‬‬ ‫املحادين قال �أي�ضا �إن �شباب القرية حمبطون؛‬ ‫ن�ظ��را حل��ال��ة ال �ف��راغ وال�ب�ط��ال��ة‪� ،‬إال �أن اجلمعية‬ ‫اخل�ي�ري��ة يف ال �ق��ري��ة ت�ع�م��ل م��ا مي�ك�ن�ه��ا م��ن �أجل‬ ‫اج �ت��راح م �� �ش��اري��ع وب ��رام ��ج ت���س��اع��ده��م يف تنمية‬ ‫القرية‪ ،‬وتوفري ما حتتاجه من اخلدمات ال�شبابية‬ ‫وغريها؛ للم�ساعدة قدر الإمكان يف تثبيت البقية‬ ‫الباقية من �سكانها‪.‬‬ ‫ال�سكان ي�شريون �أي�ضا �إىل ان�ع��دام اخلدمات‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ال �ت��ي ال ت�ت�ع��دى ‪-‬ك �م��ا و� �ص �ف��وه��ا‪ -‬جمع‬ ‫القمامة م��رة واح��دة �أ�سبوعيا‪ ،‬و�أحيانا ال يح�ضر‬ ‫ع�م��ال ال�ن�ظ��اف��ة للبلدة لأ��س��اب�ي��ع‪ ،‬مم��ا ي�ف��اق��م من‬ ‫الأو��ض��اع البيئية يف القرية‪ ،‬خا�صة يف ظل انعدام‬

‫خمتلف خدمات البنى التحتية‪ ،‬فال�شوارع حمفرة‬ ‫و�ضيقة‪ ،‬وبرك املاء تبقى يف ال�شتاء �أياما‪.‬‬ ‫رئي�س بلدية الكرك الكربى حممد املالحمة‬ ‫�أكد اهتمام البلدية ب�أمور النظافة العامة يف القرية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إن��ارة �شوارعها‪ ،‬واعدا مبتابعة مطالب‬ ‫ال�سكان الأخرى مع اجلهات املخت�صة يف املحافظة‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك العمل على تطوير اخلدمات البلدية‬ ‫املقدمة ل�سكان القرية‪ ،‬و�إعادة تعبيد �شوارعها‪.‬‬ ‫مدير �صحة الكرك �سلطان الطراونة ذكر �أن‬ ‫املركز ال�صحي �أغلق منذ �سنوات؛ ب�سبب قلة عدد‬ ‫املراجعني له من املر�ضى‪ ،‬يف ظل عدد �سكان القرية‬ ‫املحدود‪� ،‬إال �أن ذلك ال يعني عدم تقدمي الرعاية‬ ‫ال�صحية مل��واط�ن��ي ال �ق��ري��ة؛ �إذ ت�شملهم خدمات‬ ‫العيادة الطبية املتنقلة "�أ�سبوعيا"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أو� �ض �ح��ت ه�ي�ئ��ة ت�ن�ظ�ي��م قطاع‬

‫النقل �أن �أحدا مل يتقدم للح�صول على ترخي�ص‬ ‫لت�سيري خط با�ص من و�إىل القرية‪ ،‬م�ؤكدة �أنها‬ ‫على ا�ستعداد ملنح الرتخي�ص املطلوب لأي راغب‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫�أما مديرية الرتبية والتعليم يف الكرك فر�أت‬ ‫�أن تدين �أع��داد الطلبة من ذك��ور و�إن��اث يف القرية‬ ‫حمدود‪ ،‬بالنظر النخفا�ض عدد �سكان القرية‪ ،‬وال‬ ‫ت�سمح الأنظمة والقوانني املرعية ب�إحداث �صفوف‬ ‫�أع �ل��ى‪ ،‬خ��ا��ص��ة ب��وج��ود م��دار���س ق��ري�ب��ة مي�ك��ن �أن‬ ‫يوا�صل الطلبة تعليمهم املدر�سي فيها‪.‬‬ ‫م�ه�ن��د��س��ون يف �إدارة م �ي��اه ال �ك��رك ومديرية‬ ‫زراع��ة املحافظة بينوا �أن عيون امل�ي��اه التي ي�شري‬ ‫�إليها ال�سكان جفت وغارت منذ زمن طويل؛ نتيجة‬ ‫�أ��س�ب��اب طبيعية ع�ل��ى م��ا ي �ب��دو‪ ،‬ك�م��ا �أو� �ض �ح��وا �أن‬ ‫القرية مزودة مبياه ال�شرب مبا يكفي ال�سكان‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫ا�ست�أجروا ‪ 500‬دومن لزراعة املاجنا والزيتون �شمال بحرية طربيا‬

‫م�ستثمرون �أردنيون يقيمون م�شاريع زراعية كبرية يف «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫با�شر عدد من امل�ستثمرين الزراعيني‬ ‫الأردن����ي��ي�ن ت��ن��ف��ي��ذ م�����ش��روع ك��ب�ير �شمال‬ ‫بحرية طربيا داخل "�إ�سرائيل"؛ لزراعة‬ ‫امل��اجن��ا وث��م��ار ال��زي��ت��ون وبع�ض املنتجات‬ ‫الزراعية الأخرى‪.‬‬ ‫و�أكد �أبرز ه�ؤالء امل�ستثمرين (�ش‪.‬ع)‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن����ه وم�����س��ت��ث��م��ري��ن �آخرين‬ ‫انتقل قبل نهاية العام املا�ضي �إىل الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وقدمت ال�سلطات املخت�صة‬ ‫ل��ه��م ه���ن���اك (‪ )500‬دومن ت��ت��وف��ر فيها‬ ‫خم��ت��ل��ف اخل���دم���ات ال��ل��وج�����س��ت��ي��ة بهدف‬ ‫ا�ستغاللها وزراعتها‪.‬‬ ‫وزع�����م �أن ال�����س��ل��ط��ات الإ�سرائيلية‬ ‫�ستوفر ك��ل الت�سهيالت ال�لازم��ة لإجناح‬ ‫أرا�ض ومتطلبات‬ ‫اال�ستثمارات من �إقام ٍة و� ٍ‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬ف�ضال عن ت�سهيل حركة التنقل‬ ‫م���ن و�إىل الأردن‪ ،‬م��ب��ي��ن��اً �أن ت�صريف‬ ‫املنتجات �سيكون يف ال�سوق الإ�سرائيلي‬ ‫ال��وا���س��ع‪ ،‬ال���ذي ي�ستوعب ك��م��ي��ات كبرية‬ ‫م��ن الإن���ت���اج‪ ،‬خ��ا���ص��ة م��ن ث��م��ار الزيتون‬ ‫والأفوكادو واملاجنا‪ ،‬وب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫ت���ق���دم ح���زم���ة م����ن احل����واف����ز واملغريات‬ ‫اال�ستثمارية يف "الكيبوت�س" ال��ذي تتبع‬ ‫ل��ه م���زارع املنطقة‪ ،‬م���ؤك��داً �أن �أول ثالث‬ ‫�سنوات �ستكون بال �أجرة‪ ،‬بينما يف ال�سنوات‬ ‫الالحقة �ستكون �أج��رة ال��دومن ‪ 50‬دوالرا‬ ‫يف ال�سنة‪.‬‬ ‫وح����دد ه���ذا امل�����س��ت��ث��م��ر ‪-‬ال�����ذي طلب‬ ‫ع���دم ذك���ر ا���س��م��ه‪� -‬أ���س��ب��اب جل��وئ��ه��م �إىل‬ ‫خ��ي��ار االن��ت��ق��ال ل�لا���س��ت��ث��م��ار ال���زراع���ي يف‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�أنها تعود لوجود جمموعة‬ ‫م���ن االم���ت���ي���ازات امل��غ��ري��ة ال���ت���ي تقدمها‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬من �أهمها خف�ض‬ ‫�أج��رة ال��دومن �إىل ‪ 50‬دوالراً فقط‪ ،‬بينما‬ ‫�أجرة الدومن يف مناطق الأغ��وار الأردنية‬ ‫ع��ل��ى �سبيل امل��ث��ال ت�صل �إىل ‪ 100‬دينار‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن امتيازات �أخرى‪ ،‬منها انخفا�ض‬ ‫�أ�سعار املياه؛ �إذ تقدر كلفة املرت الواحد من‬ ‫مياه ال��ري بثمانية قرو�ش للمرت املربع‬ ‫ال���واح���د‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ك��ل��ف��ة امل�ت�ر ال���واح���د من‬ ‫البئر االرت��وازي يف الأغ��وار �أكرث من ربع‬

‫بحرية طربيا‬

‫دينار بقليل‪� ،‬إ�ضافة �إىل انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫امل�ستلزمات الزراعية واملبيدات والأ�سمدة‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�ستثمر �أن ت�صريف الإنتاج‬ ‫م��ن امل��اجن��ا والأف���وك���ادوا وث��م��ار الزيتون‬ ‫���س��ي��ك��ون داخ����ل الأرا�����ض����ي الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وب����أ����س���ع���ار جم���دي���ة‪ ،‬م��ب��ي��ن��اً �أن منتجات‬ ‫اخل���������ض����ار وال�����ف�����واك�����ه ه����ن����اك تخ�ضع‬ ‫للإعفاءات اجلمركية الأوروبية‪ ،‬مبوجب‬ ‫اتفاقية ال�شراكة الإ�سرائيلية املربمة مع‬ ‫االحت���اد الأوروب����ي يف ع��ام ‪2000‬؛ فيمكن‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" ت�صدير �سلعها املنتجة يف‬ ‫�أرا�ضيها �إيل دول االحت��اد‪ ،‬دون �سداد �أي‬ ‫ر����س���وم ج��م��رك��ي��ة �أو ���ض��رائ��ب‪ ،‬ل��ك��ن هذه‬ ‫الإع����ف����اءات ‪-‬وف����ق امل�����س��ت��ث��م��ر‪ -‬ال ت�سري‬ ‫على منتجات امل�ستوطنات التي �أقامتها‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الأرا���ض��ي ال��ت��ي احتلتها‬ ‫عام ‪ ،1967‬وال يعتربها االحتاد الأوروبي‬ ‫جزءاً من دولة الكيان ال�صهيوين‪ ،‬عالوة‬ ‫على �أن هذه امل�ستوطنات الإ�سرائيلية غري‬ ‫م�شروعة �أي�ضا مبوجب القانون الدويل؛‬ ‫�إذ حتظر اتفاقية جنيف ال�سارية منذ عام‬ ‫‪ ،1949‬على �أي دولة احتالل �أن تنقل جزءاً‬ ‫م��ن �سكانها املدنيني �إىل الأرا���ض��ي التي‬ ‫حتتلها‪.‬‬ ‫يذكر �أن قيمة ال�سلع املنتجة كلياً �أو‬

‫ج��زئ��ي��اً يف الأرا����ض���ي املحتلة ال��ت��ي ت�صدر‬ ‫�إىل االحتاد الأوروبي تناهز ما ال يقل عن‬ ‫ملياري دوالر �سنويا‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 20‬يف‬ ‫املائة من �إجمايل ال�صادرات الإ�سرائيلية‬ ‫للكتلة الأوروبية‪.‬‬ ‫ونفى امل�ستثمر (���ش‪.‬ع) �أن يكون نقل‬ ‫امل�ستثمرين ا�ستثماراتهم �إىل "�إ�سرائيل"‬ ‫مربوطا بت�شديد �إج��راءات وزارة الزراعة‬ ‫الأردنية م�ؤخرا‪ ،‬املتعلقة بطلبات و�شروط‬ ‫ا�سترياد اخل�ضار والفواكه من "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ومنها و�ضع بيانات "ليبالت" تبني جهة‬ ‫امل�صدر على املنتجات‪� ،‬إ�ضافة �إىل بيانات‬ ‫حتدد املنطقة اجلغرافية التي زرعت بها‬ ‫تلك املحا�صيل‪ ،‬ف�ضال عن و�ضع بيانات‬ ‫م��ت��ع��ددة ح��ول املنتج امل�����س��ت��ورد‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫بالإمكان ت�صريف بع�ض الإنتاج الفائ�ض‬ ‫يف الأ���س��واق املحلية عرب عر�ضها ب�أ�سعار‬ ‫مغرية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ت��واظ��ب اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫ب�����ال�����وزارة ع���ل���ى ت�����ش��دي��د ال���رق���اب���ة على‬ ‫حم�لات اخل�����ض��ار‪ ،‬وتلزمها بو�ضع بيان‬ ‫من�ش�أ على الب�ضاعة واملعلومات اخلا�صة‬ ‫بها‪ ،‬م��ن �ضمنها �أن يكون على ك��ل ثمرة‬ ‫"�إ�سرائيلية" "ليبل" يبني املن�ش�أ‪ ،‬مع‬ ‫ت�صغري ال��ع��ب��وات؛ حتى ال يلج�أ البع�ض‬ ‫�إىل �إخفاء معاملها‪ ،‬لكي تتوفر للم�ستهلك‬

‫حرية االختيار‪� ،‬إما بال�شراء �أو املقاطعة‪.‬‬ ‫وب����ال����ت����وازي ج�����ددت م�������ص���ادر وزارة‬ ‫ال�����زراع�����ة م���وق���ف���ه���ا ال����راف���������ض ال�سماح‬ ‫ب���إدخ��ال �أي منتج م���زروع يف امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬م�ؤكدة �أن �أجهزتها املخت�صة‬ ‫تتبع املنتج الزراعي الإ�سرائيلي امل�ستورد‬ ‫م���ن ح��ق��ول الإن����ت����اج ل��غ��اي��ة و���ص��ول��ه �إىل‬ ‫خمازن امل�ستوردين‪.‬‬ ‫و�أك���������دت امل���������ص����ادر �أن وف�������ودا فنية‬ ‫م��ن ال����وزارة ت��ق��وم ب�����ص��ورة دوري���ة بزيارة‬ ‫"�إ�سرائيل"؛ ل�ل�اط�ل�اع ع��ل��ى املناطق‬ ‫والأرا���ض��ي التي ت��زرع اخل�ضار والفواكه‬ ‫ف���ي���ه���ا‪ ،‬وي���ت���م ت�������ص���دي���ره���ا �إىل الأردن‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن "هذه الإجراءات �أعطت نتائج‬ ‫�إيجابية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت‪" :‬ما ف��ع��ل��ن��اه �أن���ن���ا "�أعدنا‬ ‫ق�������رار ا����س���ت���ه�ل�اك امل���ن���ت���ج���ات ال���زراع���ي���ة‬ ‫"الإ�سرائيلية" �إىل امل�ستهلك نف�سه‪،‬‬ ‫ليتخذ بنف�سه ق���رار ا�ستهالكها �أو عدم‬ ‫ا�ستهالكها"‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت امل�������س���ت���وردات م���ن اخل�ضار‬ ‫والفواكه الإ�سرائيلية خالل العام املا�ضي‬ ‫ان��خ��ف��ا���ض��ا ب��ن�����س��ب��ة ك���ب�ي�رة؛ �إذ ا�ستوردت‬ ‫اململكة ‪ 793‬طناً م��ن اخل�ضار والفواكه‪،‬‬ ‫م��ق��ارن��ة ب����ـ‪ 2768‬ط��ن��اً ال��ع��ام ق��ب��ل املا�ضي‪،‬‬ ‫بح�سب �أرقام وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ي�������ش���ار �إىل �أن ع��م��ل��ي��ة الت�صدير‬ ‫واال����س���ت�ي�راد ب�ي�ن الأردن و"�إ�سرائيل"‬ ‫تتم م��ن خ�لال القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫التفاقية التعاون الزراعي بني البلدين‪،‬‬ ‫املوقعة ع��ام ‪ ،1995‬عقب توقيع اتفاقية‬ ‫ال�سالم بني البلدين عام ‪.1994‬‬ ‫وب���ل���غ ح���ج���م ال���������ص����ادرات الأردن����ي����ة‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل" م��ن اخل�ضار والفواكه‬ ‫خ�ل�ال ال���ع���ام امل��ا���ض��ي ‪ 5224‬ط��ن��ا‪ ،‬بلغت‬ ‫ح�����ص��ة اخل�����ض��ار م��ن��ه��ا ‪ 1701‬ط���ن‪ ،‬فيما‬ ‫ب��ل��غ��ت ح�����ص��ة ال��ف��واك��ه ‪ 3523‬ط��ن��ا‪ ،‬ومن‬ ‫�أبرز ال�صادرات الأردنية �إىل "�إ�سرائيل"‬ ‫منتج الزيتون؛ حيث بلغ حجم الت�صدير‬ ‫الأردين ‪ 3462‬طنا‪ ،‬فيما بلغ حجم مادة‬ ‫التمر امل�صدرة ‪ 61‬طنا فقط خالل العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫�إثر تقرير ن�شرته «ال�سبيل» يتحدث عن �شبهة ف�ساد يف عطاء �شرائها‬

‫امل�ست�شفى الإ�سالمي ي�سرتجع �أحذية من املوظفني‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫ا�سرتجعت �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫�أح���ذي���ة م��ن امل��وظ��ف�ين ك��ان��ت ق��د وزعتها‬ ‫عليهم يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫و�أ����ص���در م��دي��ر دائ�����رة ال���ع���ط���اءات يف‬ ‫امل�ست�شفى الإ���س�لام��ي �سلطان الدبا�س‪،‬‬ ‫�أمرا لأمناء امل�ستودعات واملوظفني ب�إعادة‬ ‫الأح���ذي���ة ال��ت��ي مت ت��وزي��ع��ه��ا عليهم قبل‬ ‫نحو �شهر‪ ،‬وفق م�صادر �إداري��ة وطبية يف‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد ن�شرت يف وقت‬ ‫�سابق تقريرا ح��ول ق��رار �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي �شراء �أحذية‪ ،‬و�سجلت قيمتها‬ ‫بزيادة و�صلت �إىل ‪ 160‬يف املئة عن �سعرها‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر �إدارية وطبية يف حينه‬ ‫�أن مدير امل�ست�شفى نائل العدوان ا�شرتى‬ ‫مبوجب كتاب ر�سمي ‪-‬ح�صلت "ال�سبيل"‬ ‫ع��ل��ى ن�����س��خ��ة م��ن��ه‪� -‬أح���ذي���ة للموظفني‪،‬‬ ‫بقيمة ع�����ش��رة �آالف و�سبعمائة وخم�سة‬ ‫وع�����ش��ري��ن دي���ن���ارا‪ ،‬يف ح�ين �أن قيمتها ال‬ ‫ت�ساوي هذا املبلغ‪.‬‬ ‫والق��������ى ال����ت����ق����ري����ر ال��������ذي ن�شرته‬ ‫"ال�سبيل" ي��وم الإث��ن�ين (‪� )1/31‬صدى‬ ‫وا���س��ع��ا ب�ي�ن �أو�����س����اط ال���ق���راء م���ن جهة‪،‬‬

‫امل�ست�شفى الإ�سالمي‬

‫و�أو���س��اط �إداري���ة يف امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وطالع التقرير على موقع "ال�سبيل"‬ ‫الإل��ك�تروين‪ ،‬نحو (‪� )4‬آالف ق���ارئ‪� ،‬أدىل‬ ‫الع�شرات منهم بتعليقات و�آراء ح��ول ما‬ ‫ن�شر يف التقرير‪ ،‬ما حدا ببع�ض موظفي‬ ‫امل�ست�شفى الإ�سالمي االت�صال بال�صحيفة‪،‬‬ ‫ط��ال��ب��ا �إل���غ���اء ت��ع��ل��ي��ق��ات ق�����را ٍء "م�ستهم‬ ‫�شخ�صيا ب��ان��ت��ق��ادات الذعة"‪ ،‬كما قامت‬ ‫"ال�سبيل" بن�شر التقرير على �صفحاتها‪.‬‬

‫وع��ل��ى �صعيد الإدارة يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�أك����دت م�����ص��ادر ط��ب��ي��ة و�إداري������ة �أن مدير‬ ‫امل�ست�شفى ن��ائ��ل ال���ع���دوان‪ ،‬ط��ل��ب وثائق‬ ‫ال��ع��ط��اء م���ن امل��ع��ن��ي�ين‪ ،‬وق����ام مبقارنتها‬ ‫مع ما ن�شرته "ال�سبيل"‪ ،‬مما دفعه �إىل‬ ‫�إ����ص���دار �أم����ر ب��ا���س�ترج��اع الأح���ذي���ة التي‬ ‫ك��ان ق��د م�ضى على ا�ستعمالها م��ن قبل‬ ‫املوظفني نحو �شهر‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫اتخذت �إجراءات ملعرفة الآليات التي و�صلت‬

‫هيئة الطاقة الذرية الأردنية تنظم لقاء مع و�سائل الإعالم‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ا�ستعر�ض رئي�س هيئة الطاقة الذرية‬ ‫االردن���ي���ة ال��دك��ت��ور خ��ال��د ط���وق���ان يف لقاء‬ ‫م�ساء يوم ال�سبت املا�ضي مع و�سائل االعالم‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��ط��اق��ة ال��ن��ووي��ة يف االردن‬ ‫باعتبارها طاقة امل�ستقبل يف االردن والتي‬ ‫ج����اءت حت��ت ع��ن��وان (ال����ر�ؤي����ة والتحديات‬ ‫واال�سرتاتيجيات)‪.‬‬ ‫وقال طوقان ان هدف ان�شاء الهيئة هو‬ ‫نقل الطاقة النووية وتكنولوجيا اال�شعاع‬ ‫اىل االردن وتوطينها وتطوير ا�ستخدامها‬ ‫وادام���ت���ه���ا واق���ام���ة امل�����ش��اري��ع اال�ستثمارية‬ ‫خل��دم��ة االق��ت�����ص��اد االردين يف ه���ذا املجال‬ ‫وت��ول��ي��د ال��ط��اق��ة الكهربائية وحتلية املياه‬ ‫واملجاالت الزراعية وال�صناعية والي اغرا�ض‬ ‫�سلمية اخرى‪.‬‬ ‫وا����ض���اف ان���ه لتحقيق ه���ذه االه����داف‬ ‫ف���ان ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��ه��ي��ئ��ة تت�ضمن ان�شاء‬ ‫امل��ف��اع�لات ال��ن��ووي��ة وا���س��ت��غ�لال اليورانيوم‬ ‫االردين لتوفري بدائل الطاقة وم�صادر املياه‬ ‫وذل��ك من خالل الربنامج النووي االردين‬ ‫لالغرا�ض ال�سلمية‪.‬‬ ‫وبح�سب اال�سرتاتيجية يتكون الربنامج‬ ‫من م�شروعني رئي�سيني االول م�شروع ان�شاء‬ ‫حم��ط��ة ال��ط��اق��ة ال��ن��ووي��ة الن��ت��اج الكهرباء‬ ‫وازال����ة ملوحة امل��ي��اه با�ستخدام املفاعالت‬ ‫ال����ن����ووي����ة وم���������ش����روع ا����س���ت���غ�ل�ال ال���ث��روات‬ ‫النووية الطبيعية املوجودة يف االردن وعلى‬ ‫ر�أ�سها اليورانيوم وحتويل االردن من دولة‬ ‫م�����س��ت��وردة ل��ل��ط��اق��ة اىل دول����ة م�����ص��درة لها‬

‫ب��ح��ل��ول ع���ام ‪ 2030‬وت���زوي���د ال��ط��اق��ة ب�سعر‬ ‫منخف�ض لدعم النمو االقت�صادي املطرد‬ ‫واالنتقال من االعتماد املبا�شر على م�صادر‬ ‫الوقود االحفوري اىل م�صادر بديلة للطاقة‬ ‫واال�ستفادة من اقت�صاديات احلجم الكبري‪.‬‬ ‫واك���د ط��وق��ان ان االج�����راءات اخلم�سة‬ ‫ل��ن��ج��اح تنفيذ ال�برن��ام��ج ال���ن���ووي االردين‬ ‫ب��ح�����س��ب اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة ت��ت��م��ث��ل بالتوليد‬ ‫واي����ج����اد ����ش���راك���ة ب�ي�ن احل���ك���وم���ة والقطاع‬ ‫اخل���ا����ص اع���ت���م���ادا ع��ل��ى من����وذج اال�ستعانة‬ ‫مب�شغل ن��ووي دويل ذي �سجل م�ضمون يف‬ ‫االمان النووي‪ ،‬وا�ستغالل خامات اليورانيوم‬ ‫وت��ع��ظ��ي��م ال��ف��ائ��دة ال��وط��ن��ي��ة اع��ت��م��ادا على‬ ‫امل�صادر الطبيعية وجتنب منح االمتياز‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان االك��ت�����ش��اف يعتمد على‬ ‫م�����س��اري��ن ���س��ري��ع وع�����ادي‪ ،‬واالول يف و�سط‬ ‫االردن من خالل توثيق البيانات واملبا�شرة‬ ‫بالتعدين وي��ت�راوح وج���ود خ��ام اليورانيوم‬ ‫من �صفر اىل عمق خم�سة امتار فيما امل�سار‬ ‫العادي يعتمد على اكت�شاف وفح�ص جميع‬ ‫ارا�ضي اململكة على اعماق خمتلفة وب�صورة‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬مبينا ان التعدين يقوم وفق امل�سار‬ ‫���س��ري��ع ال��دم��ج م��ا ب�ين امل��ت��ع��ه��د ال����ذي يقوم‬ ‫باالكت�شاف وامل�����س��ار ال��ع��ادي يرتبط بنتائج‬ ‫اال�ستك�شاف‪.‬‬ ‫وا����ض���اف ان����ه ي��ت��م ا���س��ت��خ��راج الكعكة‬ ‫ال�������ص���ف���راء م����ن ح���ام�������ض الفو�سفوريك‬ ‫ب��ال�����ش��راك��ة م���ع ���ش��رك��ة م��ن��اج��م الفو�سفات‬ ‫االردن��ي��ة وا���س��ت��خ��دام امل���ادة املنتجة لتغذية‬ ‫ح��اج��ة االردن م��ن م�����ص��ادر ال��وق��ود النووي‬ ‫ل��ف�ترة ���س��ت�ين ع��ام��ا امل��ق��ب��ل��ة‪ ،‬وت��ع��ت��م��د دورة‬

‫ال��وق��ود ال��ن��ووي على التخ�صيب واملخلفات‬ ‫وال�ضمانات‪ ،‬فيما تعتمد جاهزية الدولة‬ ‫على اال�ستثمار يف الدرا�سات واال�ستثمار يف‬ ‫البنية التحتية واال�ستثمار يف تدريب وت�أهيل‬ ‫القوى الب�شرية والبحث عن م�صادر متويل‬ ‫خ�لاق��ة دون االع��ت��م��اد على مت��وي��ل مبا�شر‬ ‫من خزينة الدولة وارهاقها باعباء ا�ضافية‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ط��وق��ان ان االردن ي�ستورد حوايل‬ ‫‪ 95‬باملئة من طاقته وينفق حوايل ‪ 25‬باملئة‬ ‫من ناجته الوطني للح�صول على الطاقة‪.‬‬ ‫ويقدر احتياطي اخلامات املتواجدة يف و�سط‬ ‫االردن حاليا ب��ح��وايل ‪ 65‬ال��ف ط��ن وهناك‬ ‫ع���دة م���ؤ���ش��رات ل��وج��ود خ��ام��ات اليورانيوم‬ ‫يف ع��دة مناطق يف االردن وي��ق��در احتياطي‬ ‫ال��ي��وران��ي��وم يف ال��ف��و���س��ف��ات االردين حاليا‬ ‫بحوايل مئة الف طن‪.‬‬ ‫ومت ت�أ�سي�س ال�شركة االردن��ي��ة مل�صادر‬ ‫ال��ط��اق��ة ك�����ش��رك��ة مم��ل��وك��ة ب��ال��ك��ام��ل لهيئة‬ ‫ال��ط��اق��ة ال��ذري��ة االردن��ي��ة وب��ر�أ���س��م��ال قدره‬ ‫مئة مليون دي��ن��ار اردين‪ ،‬وب���د�أت بالتنقيب‬ ‫واال���س��ت��ك�����ش��اف يف و���س��ط االردن ع���ام ‪2008‬‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع �شركة اري��ف��ا الفرن�سية‪ ،‬ومت‬ ‫التوقيع على اتفاقية تعدين اليورانيوم يف‬ ‫و�سط االردن يف �شباط العام املا�ضي مع �شركة‬ ‫اريفا الفرن�سية‪ ،‬وتقوم ال�شركة بالعمل ب�شكل‬ ‫م��واز على حتديد احتياطي ال��ي��وران��ي��وم يف‬ ‫مناطق اململكة املختلفة بالتعاون مع �شركة‬ ‫ريو تنتو الربيطانية اال�سرتالية يف مناطق‬ ‫ج���ن���وب و����ش���رق امل��م��ل��ك��ة ح��ي��ث مت اكت�شاف‬ ‫اليورانيوم يف منطقة احل�سا وتقدر كميته‬ ‫بحوايل ‪ 20‬الف طن‪.‬‬

‫بها الوثائق لل�صحيفة‪ ،‬وال�شخ�صيات التي‬ ‫زودتها باملعلومات‪.‬‬ ‫وا�ستهجنت امل�صادر "�سحب �أحذية‬ ‫م��ن موظفني بعد ا�ستعمالها"‪ ،‬و�أك���دوا‬ ‫�أن هذه احلادثة "تعد الأوىل من نوعها‬ ‫منذ ت�أ�سي�س امل�ست�شفى‪ ،‬يف بداية ثمانينات‬ ‫القرن املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أف������ادت �أن م��وظ��ف�ين يف امل�ست�شفى‬ ‫"وقعوا يف ح��رج ج��راء مباغتتهم بقرار‬ ‫ا���س�ترج��اع الأح���ذي���ة‪ ،‬يف وق���ت مل يكونوا‬ ‫م�ستعدين ل��ذل��ك؛ �إذ عمد بع�ضهم �إىل‬ ‫م���غ���ادرة امل�����س��ت�����ش��ف��ى ب��ع��د ان��ت��ه��اء ال����دوام‬ ‫الر�سمي �شبه حفاة"‪ ،‬وف��ق امل�صادر التي‬ ‫�أك��دت �أن الإدارة "لوحت بفر�ض غرامة‬ ‫على كل من ال ي�سلم ح��ذاءه ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫امل�صادر ا�ستنكرت "الف�ساد والتخبط‬ ‫ل�����دى �إدارة امل�����س��ت�����ش��ف��ى‪ ،‬ع���ل���اوة على‬ ‫ا�ستخدام الوظيفة وامل��ال العام لأغرا�ض‬ ‫�شخ�صية"‪.‬‬ ‫وت�ساءلت‪� :‬إىل متى �سيبقى امل�ست�شفى‬ ‫ي����رزح حت��ت وط�����أة ال��ف�����س��اد وم�ستثمري‬ ‫الوظيفة العامة‪ ،‬يف حني يتم رفع تكلفة‬ ‫ال��ع�لاج ع��ل��ى ال��ف��ق��راء م��ن �أب��ن��اء الوطن‬ ‫�إىل م�����س��ت��وي��ات غ�ير م�����س��ب��وق��ة؟ بح�سب‬ ‫امل�صادر‪.‬‬

‫�أمانة عمان تتجه لإقامة مكتبات‬ ‫متخ�ص�صة بالريا�ضة والفنون‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ق��ال ن��ائ��ب م��دي��ر امل��دي��ن��ة لل�ش�ؤون‬ ‫الثقافية والريا�ضية واالجتماعية يف‬ ‫امانة عمان املهند�س هيثم جوينات ان‬ ‫االمانة تعتزم اقامة مكتبة متخ�ص�صة‬ ‫ب���ال���ري���ا����ض���ة مب���دي���ن���ة امل����ل����ك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة ومكتبة متخ�ص�صة‬ ‫بالفنون‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان هذا العام �صادف العيد‬ ‫اخلم�سني الن�شاء اول مكتبة لالمانة‬ ‫وخ��ل�ال ه���ذه ال�����س��ن��وات مت ان�����ش��اء ‪60‬‬ ‫م��ك��ت��ب��ة داخ����ل ال��ع��ا���ص��م��ة و ‪ 60‬مركزا‬ ‫ل��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا امل���ع���ل���وم���ات ت���اب���ع لهذه‬ ‫املكتبات‪.‬‬ ‫وق��ال ان امانة عمان افتتحت هذا‬ ‫اال���س��ب��وع مبنا�سبة ع��ي��د م��ي�لاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين مكتبة يعقوب العودات‬ ‫يف منطقة ابو ن�صري وهي متخ�ص�صة‬ ‫ب����االدب االردين وت��ع��ت�بر ث��ال��ث مكتبة‬ ‫متخ�ص�صة بعد مكتبة �سليمان املو�سى‬ ‫يف مركز احل�سني الثقايف املتخ�ص�صة‬ ‫بتاريخ االردن احلديث ومكتبة �ش�ؤون‬ ‫املر�أة يف منطقة طارق‪.‬‬ ‫وا�����ش����ار امل���ه���ن���د����س ج���وي���ن���ات اىل‬ ‫ان االم��ان��ة اخ���ذت ع��ل��ى ع��ات��ق��ه��ا وبناء‬ ‫على طلب الباحثني للت�سهيل عليهم‬ ‫يف اع�������داد االب����ح����اث اي����ج����اد مكتبات‬ ‫متخ�ص�صة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الرباري ي�ؤكد �أهمية التدريب‬ ‫يف التطوير الإداري وزيادة الإنتاجية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س دي���وان املحا�سبة م�صطفى الرباري‬ ‫�أن التدريب ي�شكل �أح��د الركائز الهامة والأ�سا�سية‬ ‫واحل���ي���وي���ة يف ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ط��وي��ر الإداري واملهني‬ ‫والرقابي واملحافظة على املال العام‪.‬‬ ‫وقال الرباري خالل افتتاحه دورة �أم�س بعنوان‪:‬‬ ‫"مدخل �إىل التدقيق احلكومي يف ديوان املحا�سبة"‪:‬‬ ‫�إن �أي م�ؤ�س�سة خا�صة �أو عامة ت�ستفيد من عملية‬ ‫ال��ت��دري��ب‪ ،‬وال مي��ك��ن �أن ت�ستغني ع��ن��ه��ا؛ ح��ي��ث �إن‬ ‫ال��ت��دري��ب ي��ه��دف يف ال��ن��ه��اي��ة �إىل حت�سني وتطوير‬ ‫ق��درات وخ�برات و�أداء العاملني لديها‪ ،‬مبا ينعك�س‬ ‫�إي��ج��اب��ي��ا على �إن��ت��اج��ي��ة امل�ؤ�س�سة وامل��وظ��ف على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املتدرب يكت�سب من التدريب مهارات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ويطلع على ال��ت��ج��ارب واخل��ب�رات و�أحدث‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي ت��زي��د م��ن ق��درات��ه على �أداء عمله‪،‬‬ ‫مما يك�سبه ميزات مادية ومعنوية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن زيادة‬ ‫كفاءته على �أداء �أع��م��ال وم��ه��ام م�ستقبلية بنجاح‪،‬‬ ‫و�إت���اح���ة ال��ف��ر���ص �أم���ام���ه ل�شغل م��ن��ا���ص��ب ووظائف‬ ‫وم�س�ؤوليات �أعلى يف حياته الوظيفية‪.‬‬ ‫و�أكد الرباري �أن التدريب �أمر �ضروري ال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنه من �أجل زيادة الإنتاجية‪ ،‬واالقت�صاد‬

‫يف النفقات‪ ،‬وتوفري قوة احتياطية يف �أي من�شاة �أو‬ ‫م�ؤ�س�سة‪ ،‬والتقليل من الإ�سراف والهدر للوقت واملال‬ ‫واجلهد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�براري �إن ه��ذه ال��دورة متكن امل�شاركني‬ ‫فيها من زيادة قدراتهم ومعرفتهم املهنية يف عملية‬ ‫التدقيق على احل�سابات‪ ،‬وال�سند القانوين للعمل‪،‬‬ ‫وال��ت��خ��ط��ي��ط ل��ع��م��ل��ي��ات ال��ت��دق��ي��ق‪ ،‬وف��ح�����ص �أنظمة‬ ‫ال��رق��اب��ة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬واخ��ت��ي��ار ال��ع��ي��ن��ات يف التدقيق‪،‬‬ ‫وجوانب �أخرى يف الرقابة املالية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرباري �إىل �أن الهدف من تقييم التدريب‬ ‫ه��و حت��دي��د ف��ع��ال��ي��ة و�آث�����ار ال�ب�رام���ج ال��ت��دري��ب��ي��ة �أو‬ ‫املدخالت التي حتدثها �أي م�ؤ�س�سة �أو �شركة بهدف‬ ‫التطوير وال��ت��غ��ي�ير‪ ،‬وي��ت��وق��ع ع���ادة يف نهاية عملية‬ ‫التقييم الو�صول �إىل نتائج ت�برر التكلفة واجلهود‬ ‫املبذولة يف هذا الن�شاط؛ لكي تعو�ض ويفوق عائدها‬ ‫ما �أنفق عليها من م��وارد مالية‪ ،‬انطالقا من مبد�أ‬ ‫الكلفة واملنفعة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف ال���دورة التي ت�ستمر ت�سعة �أي��ام ‪30‬‬ ‫موظفا وموظفة من العاملني يف دي��وان املحا�سبة‪،‬‬ ‫وت�أتي �ضمن عملية تدريب م�ستمر ينفذها الديوان‬ ‫لتطوير الأداء الرقابي وتعزيز �سبل املحافظة على‬ ‫املال العام‪.‬‬

‫احتاد اجلمعيات اخلريية يعقد اجتماعا‬ ‫لر�ؤ�ساء االحتادات الفرعية يف اململكــة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع��ق��د االحت����اد ال��ع��ام للجمعيات اخل�يري��ة �أم�س‬ ‫االحد اجتماعا لر�ؤ�ساء احت��ادات اجلمعيات اخلريية‬ ‫يف حمافظات اململكة كافة للتباحث يف املوعد والآلية‬ ‫املنا�سبة لعقد اجتماع للهيئة العمومية لالحتاد العام‬ ‫لإجراء انتخابات للهيئة الإدارية لالحتاد العام ‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع الذي تر�أ�سه رئي�س الهيئة العامة‬ ‫امل�ؤقتة الدكتور �أمني م�شاقبة الدور الريادي لالحتاد‬ ‫يف تن�سيق العمل االجتماعي بني خمتلف اجلمعيات‬

‫اخلريية العاملة يف هذا املجال واالحتادات الفرعية يف‬ ‫املحافظات من خالل هيئة �إدارية منتخبة ‪.‬‬ ‫واكد امل�شاقبة اهمية دور االحتاد العام يف تقدمي‬ ‫ال���دع���م ل��ل��ج��م��ع��ي��ات اخل�ي�ري���ة ال��ت��ي مت���ول م�شاريع‬ ‫وان�شطة خمتلفة يف جمال العمل اخل�يري انطالقاً‬ ‫من التوجيهات امللكية باالهتمام مب�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين و�إيالئها العناية والرعاية الكربى‪ ،‬مبينا ان‬ ‫االحت���اد يعترب �إح��د م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين الذي‬ ‫ل��ه دور ب���ارز يف جم��ال العمل االجتماعي التطوعي‬ ‫الأردين‪.‬‬

‫مواطنو الرمثا يعانون عدم توفر‬ ‫بعـ�ض الأدويـة باملـركـز ال�صــحي‬ ‫الرمثا ‪ -‬برتا‬ ‫���ش��ك��ا م��واط��ن��ون م��ن ع���دم ت��وف��رع�لاج ال�ضغط‬ ‫وعالج ال�سكري امل�ساعد " هابوتني ‪ " 400‬وكرميات‬ ‫املعاجلة لأم��را���ض الإك��زمي��ا يف مركز �صحي الرمثا‬ ‫و�سط املدينة ‪.‬‬ ‫وق��ال��وا ل��وك��ال��ة الأن���ب���اء الأردن���ي���ة �أم�����س االحد‬ ‫ان االدوي��ة مفقودة يف املركز منذ �أ�سابيع مطالبني‬ ‫وزارة ال�صحة بتوفريها للتخفيف عليهم من عبء‬ ‫تكاليفها ‪ ،‬م�شريين اىل انهم م�ؤمنون �صحيا ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إح���دى امل��راج��ع��ات ان��ه��ا ت�ضطر ل�شراء‬ ‫ال�����دواء ع��ل��ى ح�سابها اخل��ا���ص ‪ ،‬م��ا ي��ره��ق و�ضعها‬

‫املادي مبينة �أنها م�ؤمنة �صحيا من مديرية التنمية‬ ‫االجتماعية وتتقا�ضى راتب املعونة ال�شهرية ‪ ،‬الذي‬ ‫اليكاد ي�سد احتياجاتها ‪.‬‬ ‫وطالبت اخرى تدفع ت�أمينا �صحيا �شهريا يبلغ‬ ‫‪ 30‬دي��ن��ارا ال���وزارة باعتماد �صيدلية خا�صة ل�صرف‬ ‫الدواء على ح�سابها ‪.‬‬ ‫وعن نق�ص الأدوي��ة قال مدير �صحة حمافظة‬ ‫ارب����د ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��رح��م��ن ط��ب��ي�����ش��ات ان الكمية‬ ‫ال��ت��ي وزع���ت �أخ�ي�را م��ن ع�لاج ال�سكري والعالجات‬ ‫املذكورة مل تكف املر�ضى يف املراكز ال�صحية ‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال��وزارة بزيادة كميات ال��دواء املخ�ص�صة للمراكز يف‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬ ‫تنظم دورة «تقييم الأداء امل�ؤ�س�سي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن��ظ��م��ت دائ�������رة التخطيط‬ ‫وال����ت����دري����ب يف ج��م��ع��ي��ة املركز‬ ‫الإ�������س���ل��ام������ي اخل���ي��ري������ة دورة‬ ‫بعنوان‪" :‬تقييم الأداء امل�ؤ�س�سي‬ ‫با�ستخدام بطاقة الأداء املتوازن"‬ ‫يف م���رك���ز اجل����ه����ود امل�شرتكة‪،‬‬ ‫الذي ا�ستهدف مديري الدوائر‬ ‫وجلنة التخطيط الإ�سرتاتيجي‬ ‫يف اجل��م��ع��ي��ة‪ ،‬وق��دم��ه��ا الدكتور‬ ‫�إبراهيم املن�سي‪.‬‬ ‫ق����ام الأم���ي��ن ال���ع���ام �أ‪ .‬اليف‬ ‫ق��ب��اع��ة ب��اف��ت��ت��اح ه����ذه ال������دورة‪،‬‬ ‫بح�ضور مدير دائرة التخطيط‪،‬‬ ‫واختتمت ال��دورة التي ا�ستمرت‬ ‫ث�لاث��ة �أي����ام بت�سليم ال�شهادات‬ ‫ل���ل���م�������ش���ارك�ي�ن‪ ،‬ال����ذي����ن ق���دم���وا‬

‫من �أعمال الدورة‬

‫درع ���ش��ك��ر مل��دي��ر م��رك��ز اجلهود‬ ‫امل�����ش�ترك��ة؛ جل���ه���وده يف تطوير‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وت����أت���ي ه���ذه ال�����دورة �ضمن‬ ‫التح�ضريات والإع����داد للخطة‬ ‫الإ�سرتاتيجية للجمعية‪ ،‬املنوي‬ ‫�إع������داده������ا وال���ع���م���ل ب���ه���ا خالل‬

‫الأعوام القادمة‪.‬‬ ‫اجل����دي����ر ذك�������ره �أن دائ�����رة‬ ‫التخطيط والتدريب يف اجلمعية‬ ‫تقوم ب���إع��داد برامج كاملة على‬ ‫مدار العام‪ ،‬تهدف �إىل رفع �سوية‬ ‫موظفي اجلمعية‪ ،‬البالغ عددهم‬ ‫‪ 3500‬موظف‪.‬‬

‫دورة عن العنف �ضد املر�أة يف �إدارة حماية الأ�سرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظم مركز التدريب االقليمي ب����إدارة حماية‬ ‫الأ���س��رة �أم�����س االح���د دورة ع��ن العنف �ضد املر�أة‬ ‫بالتعاون مع جلنة الإغاثة الدولية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت ال��دورة التي ا�ستمرت يوما واحدا‬ ‫و�شارك فيها عدد من مرتبات ادارة حماية اال�سرة‬

‫التعريف بالعنف الأ�سري و�أ�سبابه و�آث��اره و�أ�شكال‬ ‫العنف �ضد امل��ر�أة وم��ا رتبته املواثيق واالتفاقيات‬ ‫الدولية لها من حقوق‪.‬‬ ‫وهدفت ال��دورة اىل متكني العاملني يف �إدارة‬ ‫ح��م��اي��ة الأ����س���رة م��ن ال��ت��ع��ام��ل م��ع ه���ذه الق�ضايا‬ ‫م��ن ال��ن��واح��ي القانونية واالجتماعية والنف�سية‬ ‫والإن�سانية‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1495) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (7) ÚæK’G

ájôKCG á©£b Ú©Ñ°S º«eôJ IOÉYEG …ô°üŸG ∞ëàŸG ‘

¢ùØædG ¥ÉªYCG øY ∞°ûµj »LÉf ∫ɪL :OÉ≤f

á©bƒàŸG ÒZ äÉjÉ¡ædGh ábQÉØŸÉH ájöûÑdG

»LÉf ∫ɪL »FGhôdG

πµ°ûH ¬°VGôZCG iOCG ób Ée ;´ƒ°Vƒe ∫ƒM ¬Ñàc ¿CG .¬æY áHÉàµdG QGôµàd »YGO ’h ,Ée ¿EG" :(GÎ`` H) á``«` fOQC’G AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``cƒ``d ∫É``bh ÌcCG ‘ CGó``H OÉ°üàb’Gh ៃ©dG ´ƒ°VƒÃ ¬eɪàgG áeP ≈∏Y IÉ«◊G" ájGhQ ¿CG ô©°T ɪæ«M ,ájGhQ øe ODƒJ ⁄ hCG ៃ©dGh OÉ°üàb’G ádCÉ°ùe ™Ñ°ûJ ⁄ "䃟G ´ƒ°VƒŸG øY á«fÉK áHÉàµdG ¤EG ÉYO Ée ƒgh ,É¡°VôZ ."¢ûjôdG á∏«d" ájGhQ ‘ ¬JGP ‘ ¿É``µ` ŸGh ¿É``eõ``dG Ú``H á``bÓ``©`dG ´ƒ``°`Vƒ``e ‘h ™e ≥Øàj ’ ¬fCG ¤EG »LÉf Ò°ûj ,Iô°UÉ©ŸG ájGhôdG :∞«°†jh ,¿ÉµŸGh ¿Éeõ∏d A≈aɵàŸG »FÉæãdG º¡ØdG k ãe √AGƒàMG hCG ¿ÉeõdG ô°SCG ™«£à°SCG ’" »ææµd ,Ó ¬∏jƒ–h ¬Ø«ãµJh ¬àª∏Ÿh ¿ÉµŸG •É≤àdG ™«£à°SCG ÉeCG ,Ö``«`«`¨`à`dGh »Øæ∏d π``HÉ``b Qô``µ`à`e Qƒ``°`†`M ¤EG .kÉeÉ“ ∞∏àfl A»°ûa ¿ÉeõdG ¬JÉjGhQ ‘ »∏«°üØàdG ¿É``µ` ŸG ¿CG »``LÉ``f ó`` cCGh k °†a ,ÊÉ``eR ô¡¶e iƒ°S ¢ù«d ‘ ¿ÉµŸG ¿CG øY Ó ‘ OƒLƒe ÒZ "IÒNC’G ™HGhõdG äÉØ∏fl" ájGhQ ¿Éµe ¬fEG" :kÉ©HÉàe ,á«fOQC’G hCG á«Hô©dG É«aGô¨÷G »æ©j ’ ¿É``µ`ŸGh ,»≤«≤M Ò``Zh …Qƒ``£`°`SCG π«îàe ¿hógÉ°ûj ¢SÉædÉa ;∫É``Ñ`÷G hCG ¥ô£dG hCG 䃫ÑdG ‘ ≥∏©J ’ óbh É¡fhôcòj »àdG áæµeC’G øe ÒãµdG ¿hô©°ûj »àdG »g IOófi øcÉeCG áªK øµd ,º¡JôcGP ."É¡Hh É¡©e ¿ƒ∏YÉØàjh ÉgOƒLƒH ÉeóæY) IÒ`` NC’G ¬``à` jGhQ ø``Y »``LÉ``f çó`` –h ÆôØàdG IRÉ`` `LEG øª°V â``fÉ``c »``à`dG (ÜÉ``Fò``dG ï«°ûJ óLƒJ ’ ¬fEG" :¬dƒ≤H ,áaÉ≤ãdG IQGRh øe »YGóHE’G ,á≤Ñ°ùŸG á°Sóæ¡dG ïa ‘ ™≤j ⁄h ájGhôdG ‘ ájó°üb äÉ«°üî°ûdGh áHÉàµdG AÉ``æ`KCG ódGƒàJ çGó`` MC’G ¿EGh »YɪàL’G É``¡` Ñ` «` cô``Jh É``¡`≤`£`æ`Ÿ kÉ` `≤` `ah ∑ô``ë` à` J Gòg ¢ü«î°ûJ Ö©°üdG ø``eh ,»°SÉ«°ùdGh ‘É≤ãdGh •É≤f ¢†©H øe ÜGÎb’G øµÁ øµd ¿B’G ∑Gô◊G ádƒgCÉŸG ≥WÉæŸG øe kÉ°†©H A»°†J ób »àdG ,¢SɪàdG ."çGóMC’ÉH ≈∏Y õFÉM »LÉf ∫ɪL »``FGhô``dG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¬JÉLÉàf øY IÒãc äÉ°SGQO äóYCGh ,á«HOCG õFGƒL IóY Òà°ùLÉŸGh IGQƒàcódG πFÉ°SQ ¤EG áaÉ°VEG ,á«HOC’G ¢†©H â``LQOCG ɪc ,á«FGhôdG ¬àHôŒ âdhÉæJ »àdG iôL ɪ«a ,á«°SQóŸG ègÉæŸG ‘ IÒ°ü≤dG ¬°ü°üb äɨ∏dG ¤EG IÒ°ü≤dG ¬°ü°üb øe ójó©dG áªLôJ .á«cÎdGh á«fÉŸC’Gh ájõ«∏‚E’Gh á«°ShôdG

GÎH -¿ÉªY á«FGhôdG »``LÉ``f ∫É``ª`L Ö``JÉ``µ`dG IÒ°ùe äCGó`` H âb’h ,»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©Ñ°ùdG §°SGhCG òæe "çQÉë∏H ¤EG ≥jô£dG"`H áfƒæ©ŸG ¤hC’G ¬``à`jGhQ ™Ñ°S É¡àYÉÑW äó``«` YCGh ,É¡æ«M ‘ á©°SGh AGó``°` UCG áHÉàµdG ‘ QGôªà°SÓd ¬``d kGõ``aÉ``M â∏µ°Th ,äGô`` e .á«FGhôdG äÉjGhôdG ø``e ó``jó``©`dG ∂``dP Ö``≤`Y ¬``d Qó``°` Uh iDhôdGh Ö«dÉ°SC’G áYƒæàŸG á«°ü°ü≤dG äÉYƒªéŸGh ´ƒæàdÉH ¬``°`ü`°`ü`bh ¬`` JÉ`` jGhQ äõ``«` “h ,á``«` dÉ``ª` ÷G ¿ÉeRCG hCG IQôµàe øcÉeCG ‘ É¡KGóMCG ô°üëæJ ⁄h .IOófi "çQÉë∏H ¤EG ≥jô£dG" ¤hC’G ¬``à`jGhQ »Øa á«Hô©dG iô≤dG ióMEG ‘ ájhGôë°üdG áÄ«ÑdG ∫hÉæJ ɪæ«H ,øjô°û©dG ¿ô``≤`dG ø``e øeÉãdG ó≤©dG ∫Ó``N ¿GƒæY â∏ªM »``à`dG á«fÉãdG ¬``à` jGhQ çGó`` MCG äQGO äÉ«æ«°ùªÿG ∫ÓN »æ«£°ù∏ØdG º«îŸG ‘ "âbh" .»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«à°ùdGh ™HGhõdG äÉØ∏fl"`H áfƒæ©ŸG áãdÉãdG ¬àjGhQ ÉeCG º¡∏Mh º¡JÉ«Mh ôé¨dG øY âKóëàa ,"IÒNC’G ɪ«a ,á«∏ëŸG äÉ©ªàéŸG ™e º¡°ûjÉ©Jh º¡dÉMôJh áeó≤e (䃟G áeP ≈∏Y IÉ«◊G) á©HGôdG ¬àjGhQ ó©J OÉ°üàb’G ∫ÓN øe ;ៃ©dG ´ƒ°Vƒe ¤EG ∫ƒNó∏d á∏«d) á°ùeÉÿG ¬``à` jGhQ ‘ ¬dɪµà°SG ” É``e ƒ``gh á«dÉŸG •É``°` ShC’G ‘ É``¡`KGó``MCG Qhó``J »``à`dG (¢``û`jô``dG .ៃ©dG äÉ«Ñ∏°S ó≤f Qƒ¶æe øe ájOÉ°üàb’Gh ‹ÉN πLQ") »``LÉ``f ¢ü°üb ‘ OÉ≤ædG iCGQh Ωƒj iôL Ée"h ,"π«°UÉØJ ÓH πLQ"h ,"øgòdG ;»FGhôdG ¬Hƒ∏°SCG øY kÉjQòL kÉaÓàNG ("¢ù«ªÿG ΩCG á``÷É``©` ŸG ܃``∏` °` SCG ΩCG π``µ`°`û`dG å``«` M ø``e AGƒ``°` S ¢ü°üb ø``e ´ƒ``f É``¡`fCG ≈∏Y âØæ°U ó``bh ,¿ƒª°†ŸG ójóL ܃∏°SCÉH ájô°ûÑdG ¢ùØædG ¥ÉªYCG ‘ ∞°ûµdG .á©bƒàŸG ÒZ äÉjÉ¡ædGh ábQÉØŸG óªà©j ¤EG óFÉY »LÉf ∫ɪYCG õ«“ ¿CG ¤EG OÉ≤ædG âØdh ô°üëæJ ’ É¡KGóMCG ¿ƒ``c ;¬°ü°übh ¬``JÉ``jGhQ ´ƒæJ ™e ±Ó``N ‘ ,IOó``fi ¿É``eRCG hCG IQôµàe øcÉeCG ‘ øe ájó≤ædG •É°ShC’G ¢†©H ‘ ádhGóàŸG á«°VôØdG Qhój π¶jh IóMGh ájGhQ ¬JÉ«M ‘ Öàµj »FGhôdG ¿CG ¢û«©j áHÉàµdG á¶◊ ¬``fCG »LÉf ô°ùØjh .É¡µ∏a ‘ ≥Ñ°S Ée ¿CÉH ¢SÉ°ùM’Gh ,QGô≤à°S’G ΩóY øe ádÉM

»Hô©dG ⁄É©dG ‘ kGÒKCÉJ ÌcC’G ɪ櫰ùdG ´Éqæ°U óMCG ó©j

u j 䃟G áÄLÉØe á£∏éH …’ÒeCG ôªY …Qƒ°ùdG »Fɪ櫰ùdG êôîŸG Ö«¨o

QɵàHÓd ≥æN áaÉ≤ãdG ≈∏Y ádhódG Iô£«°S ¿CG …’ÒeCG ÈàYG

,∫óé∏d ÒãŸG »∏«é°ùàdG º∏«ØdG áHôŒ …’ÒeCÉH óªfi ⩪Lh ."å©ÑdG OÓH ‘ ¿ÉaƒW" º°SG πªMh ÉjQƒ°S ‘ ¬°VôY ™æe …òdG á«°ùcô°T ∫ƒ°UCG ¬dh ,1944 ≥°ûeO ó«dGƒe øe …’ÒeCG ¿CG ôcòj äÉ°SGQódG ó``¡`©`à ≥``ë` à` dGh ,¢``ù` jQÉ``H ‘ ¢`` `SQOh ,á``«` Hô``Yh á``«` cô``Jh ¬à°SGQO Égó©H 𪵫d ;ÒàfÉf á©eÉL ‘ 1968 ΩÉY É«∏©dG á«Fɪ櫰ùdG êôîŸG ó``j ≈∏Y ¬eƒ∏Y ≈≤∏J PEG ,¢``ù`jQÉ``H ∂«Jɪ櫰S ‘ á``«`ÁOÉ``cC’G ."π«Ø∏«e Ò«H ¿ÉL" »ŸÉ©dG »°ùfôØdG á«YɪàL’G IÉ«ë∏d á«≤FÉKƒdG …’ÒeCG πMGôdG ΩÓaCG â°VôYh á°ùªN πÑb á£∏°ùdG å©ÑdG ÜõM ‹ƒJ òæe ÉjQƒ°S ‘ ájOÉ°üàb’Gh .Oƒ≤Y ájQƒ°S äÉ«°üî°ûd ÉfÓYEG …’ÒeCG ™bh ¬JÉah øe ´ƒÑ°SCG πÑbh .ô°üe ‘ áeƒµë∏d á°†gÉæŸG ´QGƒ°ûdG äÉLÉéàM’ Gó«jCÉJ ;á∏≤à°ùe ⁄É©dG ‘ kGÒKCÉJ ÌcC’G ɪ櫰ùdG ´Éæ°U óMCG ƒgh- …’ÒeCG ≥≤Mh ."å©ÑdG OÓH ‘ ¿ÉaƒW"`c ∫ɪYCÉH á«ŸÉY Iô¡°T -»Hô©dG ádhódG ôµà– PEG ,ÉjQƒ°S ‘ IQƒ¶fi …’Ò``eCG ΩÓ``aCG º¶©eh .»Fɪ櫰ùdG êÉàfE’G áeƒµ◊G Iô£«°S -á``HÉ``Yó``dG ìhô``H ±hô``©`ŸG- …’Ò``eCG ¢``†`aQh .QɵàHÓd ≥æN Gòg ¿EG ∫Ébh ,áaÉ≤ãdG ≈∏Y ájQƒ°ùdG

6

(Ü.±.CG) -IôgÉ≤dG ¢SGƒM »gGR QƒàcódG ájô°üŸG QÉKB’G ¿hDƒ°ûd ádhódG ôjRh ø∏YCG É¡ª£M á``jô``KCG á©£b 70 º«eÎd QÉ``L πª©dG ¿CG -ó`` MC’G ¢``ù` eCG¿ƒfÉc 27 ᩪ÷G Ωƒ``j …ô°üŸG ∞ëàŸG GƒªëàbG øjòdG ¢Uƒ°ü∏dG .ÊÉãdG …ôéjh ⪣– »àdG ájôKC’G ™£≤dG ºgCG øe ¿EG" :¢SGƒM ∫Ébh …òdG ¿ƒeCG ïæY äƒJ Iô¡°T ÌcC’G ¿ƒYôØ∏d ’k Éã“ É¡ª«eôJ IOÉ``YEG ∂∏ŸG ∫Éãªàd áaÉ°VE’ÉH ,ó¡a ≈∏Y óæà°ùj Öcôe ≈∏Y kÉØbGh √Qƒ°üj ."¿ƒJÉæNCG ΩÉëàbG ∫Ó``N ⪣– º``LÉ``ª`÷G ¢†©H ¿CG ¢``SGƒ``M í``°` VhCGh É¡dɪ©à°SG ¢Vô¨H áYƒ°Vƒe ºLɪ÷G √òg âfÉch ,∞ëàŸG ¢Uƒ°ü∏dG Gƒëàa ¢Uƒ°ü∏dG ¿CG kGócDƒe ,É¡«∏Y á«©£≤ŸG á©°TC’G çƒëH AGôLEG ‘ ™e kGOƒ``Lƒ``e ¿ƒ``µ`j ó``b …ò``dG Ö``gò``dG ábô°S ±ó``¡`H kÉ«Ñ°ûN kÉ`Jƒ``HÉ``J ."AÉ«eƒŸG ábô°S ±ó¡H ¢ù«dh ,AÉ«eƒŸG »∏◊G äÉYÉb ¿CG ≈∏Y -∞ëàŸG ‘ ¬àdƒL ∫ÓN- ¢SGƒM Oó°Th áÁó≤dG ádhódG ™FGhQh äGhÉ«eƒŸGh "¿ƒeCG ïæY äƒJ" ∂∏ŸÉH á°UÉÿG AÉ¡àf’G Qô≤ŸG øe ¬fCÉH kÉgƒæe ,QGô°VCG …CG É¡H çóëj ⁄h ,kÉeÉ“ áæeBG …ô°üŸG ∞ëàŸÉH ÉgÒeóJ ” »àdG ájôKC’G ™£≤dG áaÉc º«eôJ øe .ΩÉjCG á°ùªN ó©H á«°VÉŸG çGóMC’G ∫ÓN ájɪëH GƒeÉb øjòdG øjôgɶàŸG ¤EG kÉ°UÉN kGôµ°T ¢SGƒM ¬Lhh q ájɪëH Ωƒ≤J »àdG á≤YÉ°üdG äGƒbh ¢û«÷G äGƒb ÖfÉL ¤EG ,∞ëàŸG .πNGódG øe ∞ëàŸG ™bGƒŸG íàa á``°`SGQO …ô``Œ ¬``fCG ¬àdƒL ájÉ¡f ‘ ¢SGƒM ±É``°`VCGh Ωô¡dG ‘ ájôKC’G ≥WÉæŸG πc ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,≥M’ âbh ≈a ájôKC’G çóëj ⁄h ,kÉeÉ“ ᪫∏°S ájôKC’G ≥WÉæŸG á«≤H ‘h ∞æeh IQÉ≤°Sh ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢SGôMh ¢û«÷G ájɪM â– »gh ,äÉbô°S …CG É¡«a ≥WÉæŸG ‘ ÉgQÉ°ûàfG IOÉYEG QÉKB’G áWô°T -kÉ°†jCG- Ωƒ«dG äCGóHh ,QÉKBÓd .ájôKC’G øeC’G øe iƒà°ùe ≈∏YCG ≈∏Y äÉeGôgC’G á≤£æe ¿CG ¢SGƒM ™HÉJh ;…ô°üŸG ∞ëàŸGh Ωô¡dG ≈∏Y ®ÉØ◊G º¡ŸG øe ¿É``ch ,á``°`SGô``◊Gh IQÉ°†◊G õeQ ɪo¡a ÒîH ≈≤Ñà°S ô°üe ¿EÉ`a ÒîH ÉfÉc GPEG ɪ¡fC’ .ájô°üŸG ¥ô°T Iô``£`æ`≤`dG ‘ QÉ``KBÓ` d ≈``∏` YC’G ¢ù∏éŸG ¿RÉ`` fl â``°`Vô``©`Jh áë∏°ùe á``Yƒ``ª`› ΩÉ``«` b ô`` KEG ;á``jô``KCG á``©`£`b 288 ¥ô``°`ù`d Iô``gÉ``≤` dG .Úeƒj πÑb äó«©à°SG É¡æµd ,É¡eÉëàbÉH Ωƒ∏©dG á``aÉ``≤` ã` dGh á``«`HÎ``∏`d Ió``ë` à` ŸG ·C’G á``ª`¶`æ`e â``¡` Lhh »àdG ô°üe çGô``Jh Rƒæc ájɪ◊ ;kAGó``f »°VÉŸG AÉKÓãdG (ƒµ°ù«fƒj) 25 òæe ∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG π«MôH áÑdÉ£e á«Ñ©°T ácôM ó¡°ûJ .ÊÉãdG ¿ƒfÉc ¿EG" :-¿É«H ‘- ÉaƒcƒH ÉæjôjG ƒµ°ù«fƒ«∏d áeÉ©dG IôjóŸG âdÉbh π≤àfG ájô°ûÑdG çGôJ øe AõL ™£bh ¿ÉÑe øe ;ô°üŸ ‘É≤ãdG çGÎdG ∞ëàŸG ‘ kÉØdCG 120 ÉgOóY ≠∏Ñj »àdG ™£≤dG ¿EGh ,Qƒ°ü©dG ÈY Éæ«dEG ."øªãH Qó≤J ’ IôgÉ≤dG ‘ …ô°üŸG

ÖàµdG êRÉW

"íjô∏d áYô°ûe ᪫N" ájGhQ Qhó°U áfô≤dG ≈Ø£°üe ôYÉ°û∏d

ä’Éch -≥°ûeO ôªY …Qƒ``°` ù` dG »``FÉ``ª`æ`«`°`ù`dG êô``î` ŸG IÉ`` ah ø``Y ≥``°`û`eO ‘ ø``∏` YCG §≤°ùe ‘ iÌ``dG ¬fɪãL …Qhh ,kÉeÉY 67 õgÉf ôm ªY øY …’Ò``eCG .óMC’G ¢ùeCG ô¡X ó©H ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dÉH ¬°SCGQ πMGôdG êôîŸG áHÉ°UEG ô``KEG »°VÉŸG âÑ°ùdG ô¡X IÉaƒdG âKóMh ƒµ°ûj …’Ò``eCG øµj ⁄ PEG ;ÅLÉØe ƒm ëf ≈∏Y â“ ,á«ZÉeO ám £∏éH .á≤Ñ°ùe á«ë°U ¢VQGƒY …CG øe êôîŸG »``YGó``HE’G ¬Yhô°ûe AÉcô°T ó``MCGh êô``î`ŸG ≥jó°U ∫É``bh ‘ Ú浪àŸG Ú``Lô``î`ŸG Ì`` cCG ó`` MCG …’Ò`` `eCG ¿EG" :ó``ª`fi á``eÉ``°`SCG ∂∏àÁ øµªàe ¿Éæa ƒ¡a ;⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y á«∏«é°ùàdG ɪ櫰ùdG k °†a ,É¡JÉjƒà°ùe ≈bQCÉH ¬JÉYƒ°Vƒe áeóN ‘ Égôî°ùjh ¬JGhOCG øY Ó k °VÉæe ¬fƒc ."ájô◊ÉHh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH kÉ≤°üà∏e Ó Éæ©£à°SG" :á«Hô©dG CNN ™e »ØJÉg ∫É°üJG ‘ óªfi ±É°VCGh √òg âfÉch ,ÈcC’G Éæà∏FÉY øY áØ∏àfl IÒ¨°U á∏FÉY kÉ©e ¿ƒq µf ¿CG ’h ,»``≤`«`≤`◊G QGƒ`` `◊Gh Ö``©`∏`dGh á``Ñ`ë`ŸGh Ú``æ`◊É``H í°†æJ á``∏`FÉ``©`dG ∂∏J πc óbƒJ »àdG QÉædG âfÉc ájô◊ÉH º∏◊G hCG ájô◊G ¿CG ∂°T ."äɶë∏dG

º¡«a ôKDƒjh º¡H ôKCÉàj ⁄h ¢SÉædG ™e πYÉØàj ⁄ GPEG ô©°û∏d áLÉM ’ :»HƒæHC’G

u ô©°ûdG ÚH QÉ¡°üfG ..zQɪ◊Gh »YOGÈdG{ ¿GƒjO IQƒãdÉH ≥aƒo s e lDƒÑæJh á°SÉ«°ùdGh ôNÉ°ùdG o ¬d ÜGôYEG πo fi äÉe ∫ó©dGh o Ò r °üf ¬d ¢ù«dh Ql ƒ°ùµe ≥◊Gh l ¬∏gCÉHh ¬H ∫ƒ©Øe ôo ◊Gh Qr hó°üdG ¬d oøÄJ Ée p¿RÉfõdG ÚH o ÉæFÉeóH lÜQÉ¡a ±É°†ŸG ÉeCG Ò r £j ≈àM ÉfOƒ≤f ¬«dEG ∞°VCGh l πo °ûædGh mπWÉY p∫ƒ°ùJ øe ∫óH l l Ò r ≤a Pm Éë°ûd áØ°U ∞Xƒeh o¬aô°U ™n æ“ ó≤a ¬o «æ÷G ÉeCG Qr hôŸG ón æL hCG Qn Gõ÷G ¬H ∫CÉ°SGh CGóàÑe Gò¡a Qm ƒà°SO πo jó©J ôr jôe måjQƒàH kGÈN ¬d ô°ûfGh GP ∞«c »æ∏°ùJ ’ Ql ÉL ɵjôeCG Ò r ≤M kGQhô› QÉ°üa Ωo ɶædG ÉeCG ¿CG øµÁ ô©°ûdG ¿CG -âf Iôjõé∏d íjô°üJ ‘- »HƒæHC’G iô``jh ,¿É«MC’G øe Òãc ‘ √Oƒ``bhh Ò«¨àdG QÉ£b äÓéY ió``MEG ¿ƒµj ≈∏Y º¡JɪgÉ°ùe ¢Vô©à°SG øjòdG AGô©°ûdG QhO øe π«∏≤àdG kÉ°†aGQ .»ŸÉ©dGh »Hô©dGh …ô°üŸG ïjQÉàdG OGóàeG ¢üî°ûj ¬«ah ,¬îjQÉJh øWƒdG IôcGP ô©°ûdG ¿CG »HƒæHC’G ócCGh ΩƒµëŸÉH ºcÉ◊G êõàÁ ¬°ûeGƒg ≈∏Yh ,êÓ©dG áØ°Uh ™°VƒJh ¢VôŸG óFÉ°ü≤dG ‘ ≈``à`M √Rƒ`` eQ ∫ƒ``M ´QÉ``°`û`dG ∞``à`∏`jh ,∞``≤`ã`ŸÉ``H π``eÉ``©`dGh ádÉMh ¢``SÉ``°`ù`MEG ‘ ™«ª÷G ó``Mƒ``J ájÉ¡ædG ‘ É``¡`fC’ ;á«°ùfÉehôdG .IóMGh á«fÉ°ùfEG ⁄h ¢SÉædG ™e πYÉØàj ⁄ GPEG ô©°ûdG ¿CG ¤EG ÜÉ°ûdG ôYÉ°ûdG ÖgPh ¿ƒµj ¿CG ¬°†aQ ≈∏Y kGOó°ûe ,¬d áLÉM Óa º¡«a ôKDƒjh º¡H ôKCÉàj øY GhõéY øjòdG Ö``gGƒ``ŸG √ÉÑ°TCG ¢†©H …OÉæj ɪc kÉjƒÑîf kGôYÉ°T π«dódG" :∫ƒ≤«a ∂dP ≈∏Y πdu óojh ,¢SÉædG ∫ƒ≤Yh ܃∏b ¤EG ∫ƒ°UƒdG ,Ωƒ«dG á«HOC’G áMÉ°ùdG ≈∏Y øjOƒLƒŸG AGô©°ûdG ô¡°TCG ¿CG Gòg ≈∏Y ™e É¡«a Gƒ∏YÉØJ »àdG óFÉ°ü≤dG ∫Ó``N ø``e ’EG ¢SÉædG º¡aô©j ⁄ ."º¡eÓMCGh º¡e’BÉH É¡«a Gƒæ¨Jh ,á«Hô©dG Ògɪ÷G

É¡©HÉW øe ºZôdG ≈∏Y "á©FGQ" ájô©°T kGQƒ°U πª– »àdG ájƒ≤dGh ¤hCG" Ió«°üb ‘ á«YGóHE’G IQƒ°üdG √òg ó°ùéàJh ,´PÓdG »°SÉ«°ùdG q .…ô°üŸG »°SÉ«°ùdG ™°Vƒ∏d kÉ≤«bO kÉëjô°ûJ Ωó≤J »àdG "∫hCG ºFÉ≤dG QGƒ◊G ≈∏Y -áHPÉLh IôNÉ°S IQƒ°U ‘- Ió«°ü≤dG óªà©Jh …òdG ò«ª∏àdG ¿É°ùd ≈∏Y- »HƒæHC’G ∫ƒ≤j PEG ;√PÉà°SCGh ò«ª∏àdG ÚH -á«°SÉ«°ùdG á``d’ó``dG äGP äɪ∏µdG ¢†©H ÜGô``YEG √PÉà°SCG ¬æe Ö∏£j k FÉb á°UÉÿG ¬à≤jô£H Ö«é«a :Ó k YÉa ™o aôj Po Éà°SCG Éj º∏¶dG Ó l ôo ≤ØdGh Ò r î°T ‘ áo HÉbôdGh ..∫ÉM ÖFÉZ l Ò l ª°V »æWh ‘ ºo ∏◊Gh Ò p øe ¬«a ¢üNQC o G ôo ª©dGh r ©°ûdG ¢Uôb

ä’Éch -IôgÉ≤dG á¡LGƒdG ¤EG Rô``H ,ô°üe ‘ óYÉ°üàŸG »°SÉ«°ùdG º``Nõ``dG §°Sh ¿GƒæY πªëj …ô©°T ¿GƒjO -"âf Iôjõ÷G" √ô°ûf ôjô≤J ôcP ≈∏Y,á«Ñ©°ûdG IQƒãdG øe ΩÉjCG πÑb Qó°U ób ¿Éc ,"Qɪ◊Gh »YOGÈdG" q .ÜÉÑ°ûdG ÖdÉ£e ¬«dEG äóàeG ɇ ÒãµH ô°ûHh êhôîH »HƒæHC’G ìÓ°U áeÉ°SCG ôYÉ°ûdG ¿Gƒ``jó``dG ÖMÉ°U CÉÑæJh IôNÉ°S á≤jô£H ∂dP º°SQ óbh ,Ò«¨àdG πLCG øe ;™ªàéª∏d »YɪL .ájõeQh ó°ùéj q -ôYÉ°û∏d ¤hC’G ájô©°ûdG áHôéàdG πãÁ …òdG- ¿GƒjódG ºZôdG ≈∏Yh ,á°SÉ«°ùdG ™e ÜOC’G πNGóJh ™bGƒdG ™e ô©°ûdG πYÉØJ É¡eqób ¬fEÉa ,á«Hô©dG Ió«°ü≤∏d …ó«∏≤àdG πµ°ûdÉH ôYÉ°ûdG ∂°ù“ øe ¬JGhOCGh ôNÉ°ùdG ¬Hƒ∏°SCG ≈∏Y kGóªà©e ,á«HPÉL Ì``cCG ójóL ܃``K ‘ …ô°üŸG ó¡°ûª∏d á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdG ´É°VhC’G ó≤f ‘ á«YGóHE’G .»Hô©dGh º°SG ΩGó``î`à`°`SÉ``H √ó``∏` H ‘ »``°`SÉ``«`°`ù`dG êGõ`` `ŸG ô``YÉ``°`û`dG Ö``YGó``jh ≥HÉ°ùdG ôjóŸG ÚHh ¬æ«H ¢SÉædG §HQ Ée ¿ÉYô°S …òdG "»YOGÈdG" QƒàcódG Ò«¨à∏d á«æWƒdG á«©ª÷G ¢ù°SDƒeh á«dhódG ájQòdG ádÉcƒ∏d .»YOGÈdG óªfi π≤J ’ ájó«∏≤J ÒZ áeó≤à ¬fGƒjO (kÉeÉY 30) »HƒæHC’G CGóÑj Éæî∏e" ájôb ‹É``gCG á°üb …hô``j PEG ;¿Gƒ``jó``dG ¿GƒæY øY É¡àeó°U "IôNDƒŸG" QGôªMGh ΩQƒd áé«àf É¡fƒ¡LGƒj »àdG IÉfÉ©ŸGh ,"ôcódG ¢Tɪb á©£b »gh ,"áYOôH" ¿hóH Òª◊G ܃cQ IÌc øY œÉædG »gh ,¬ÑcGQ á``MGQE’ Qɪ◊G ô¡X ≈∏Y ™°VƒJ IOÉ°SƒdG ¬Ñ°ûJ áæ£Ñe .π«ÿG iód êô°ùdG πHÉ≤J ,ôNÉ°S »HOCG •É≤°SEG ‘ kÉ«éjQóJ kGQƒ£J ájô≤dG πgCG áeRCG Qƒ£àJh ∫ƒNO ‘ º¡àÑZQ ≈∏Y á°ü≤dG ájÉ¡f ‘ ‹ÉgC’G ™ªéj ɪæ«M á°UÉN -áYOÈdG ™fÉ°U ≈∏Y …ô°üŸG ∞jôdG ‘ ≥∏£j º°SG ƒgh- "»YOGÈdG" »¡æJ øWGƒe πµd áYOôH Ëó≤àH ó©jh ,Ò«¨àdG º∏M πªëj …ò``dG .óHC’G ¤EG IôNDƒŸG QGôªMG IôNÉ°ùdG á«°SÉ«°ùdG √óFÉ°ü≤d ≥FÉ°T ¢VGô©à°SG ‘ ôYÉ°ûdG CGóÑj ºK

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY "íjô∏d áYô°ûe ᪫N"" ájGhQ ™≤J Ú«fOQC’G ÜÉàµdG OÉ–G ¢ù«Fôd "íjô∏d ÖJɵdG É¡jó¡jh ,áëØ°U áĪ©HQCG ‹GƒM ‘ áfô≤dG ≈Ø£°üe ôYÉ°ûdG ,⁄É©dG IGƒf ºgOƒLƒH Gƒª°SQh ,Égƒ°ù°SCGh IQÉ°†◊G GƒæH øjòdG ¤EG .√OƒLƒH ⪡°SCGh ,ÊÉ°ùfE’G π©ØdG â≤≤M »àdG IQòÑdG ∂∏J ¤EGh ∫GDƒ°S øY Ö«Œ ¿CG -É¡Ødu DƒŸ ¤hC’G ó©J »àdG- ájGhôdG ∫hÉ–h 샪W ¿CG πgh "?¬≤M øe Gòg πgh ?kGó«°S óÑ©dG ∫ƒëàj ∞«c" IQÉ°ùîH »¡àæ«°S ¬``fEG ΩCG Ió«©°S ¬jÉ¡f »¡àæj ¿CG Öéj óÑ©dG Gò``g ."á©Lƒe øeõdG ‘ â°TÉY ᫪gh äÉ«°üî°T ájGhôdG √òg äÉ«°üî°T ¿EG øe ¬∏ªëj ¿Éc Éà øeõdG ∂dP ó°UôJ ¿CG ∫hÉ– »¡a ;∫hC’G »Hô©dG ó°UQ »gh ,ôNB’Gh ÉfC’G √ÉŒh ,êQÉÿGh πNGódG √ÉŒ ,iDhQh QɵaCG É¡«a Ò¨j ¿CG ™«£à°ùj ’ ¬æµd ,¬JÉ«M Ò«¨àH íeÉ£dG »Hô©dG ∂dòd ≈≤Ñj »æ¨dGh kGÒ≤a ≈≤Ñj Ò≤ØdÉa ,¬«∏Y ܃àµe Qób É¡fCÉch kÉÄ«°T .kÉ«æZ á«fƒjõØ∏àdG ¬≤jô£dG »¡a ÖJɵdG ÉgóªàYG »àdG Oô°ùdG á«æ≤J ÉeCG øcÉeC’G øe OóY ÚH π≤æàJh ,ó¡°ûŸG π«°UÉØJ πµH ÇQÉ≤dG »æ¨J »àdG ÖJɵdG ¿CG ∂dP ;IõZ ¤EG ºK iô°üHh ΩÉ°ûdG ¤EG á«Hô©dG Iôjõ÷G øe ƒgh »°ù«FôdG ¿ÉµŸG øY â≤ãÑfG »àdG øcÉeC’G ∂∏J IQƒ°U º°Sôj ⁄ .á«Hô©dG Iôjõ÷G ;ájGhôdG ógÉ°ûe øe ÒãµdG ‘ á«∏L hóÑJ ¿ÉµŸG Iƒ°ùb π©dh øe óH ’ Gò``d ,¬©ªà› ‘ kÉæcÉ°S AÉ≤ÑdG ™«£à°ùj ’ »Hô©dG Gò¡a ≥WÉæŸG øe OóY ™e IQÉéàdG øe óH ’ ɪc ,áØ∏àfl äÉgÉŒÉH hõ¨dG IÉ«M »¡a ;ájhÉ°SCÉe ájÉ¡æH »¡àæJ Ée kÉÑdÉZ äÓMQ »gh ,iô``NC’G ,øjôNBÓd á°ùjôa ™ªàéŸG ™≤j ’ ≈àM ô£ÿGh ±ƒÿG ≈∏Y áªFÉb AÉ≤H ’ »àdG AÉ≤ÑdG πLCG øe ´Gô°üdG IÉ«M ,Qò◊Gh ÖbÎdG IÉ«M É¡fEG .¬fɵe ¿Éc kÉjCG ∞«©°†∏d É¡«a É¡ZÉ°U »àdG º«gÉØŸG øe á∏ªL ≈∏Y ó«cCÉJ ’EG ájGhôdG √òg Éeh ΩôµdGh ΩÓ°ùdGh Üô``◊G πãe ;á«°SÉ≤dG áÁó≤dG ¬JÉ«M ‘ »Hô©dG ájGhQ É¡fEG ∫ƒ≤f ¿CG ÉææµÁ πg" :∫GDƒ°ùdG øµd ,ΩGó``bE’Gh áYÉé°ûdGh øe »°SÉ°SCG Qƒëªc »≤ædG Ö◊G óªà©J »¡a º©f ÉÃQ ,"á«°ùfÉehQ ‘ Ió«©°S ájÉ¡f »¡àæj …òdG Ö◊G Gògh ,É¡«∏Y õµJôJ »àdG ÉgQhÉfi .∞bGƒeh äÉHƒ©°U øe ¬jΩj ɇ ºZôdG ≈∏Y ,ájGhôdG ôNBG …òdG ó«©ÑdG øeõdG ∂dP ¤EG Éfó«©J ájGhôdG √òg ¿CG ∂°T ’h ,IÒãc äÉ«Ñ∏°S øe ¬HÉ°T ɇ ºZôdG ≈∏Y ,¬°ùØf ó«°S ¬«a »Hô©dG ¿Éc .á«M π¶J ¿CG Öéj »àdG á«Hô©dG IôcGòdG √òg øe kGAõL ≈≤ÑJ É¡æµd


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 1758 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معايل زياد حممد �سعد الدين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مراد داوود خليل احلو�ساين‬

‫�صويلح ‪� /‬صويلح الكمالية دوار الكمالية‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫امل�ضافة العربية للمنا�سبات والأفراح‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-100( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪:‬‬

‫�سلطان خليفة عبداحلفيظ املهريات‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي نا�صيف اليا�س انطون بطبوطه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫نعـــــــي فا�ضلـــــــة‬

‫إعــــــــــالن‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )110‬تاريخ ‪ 2011/1/19‬الموافقة‬ ‫على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2011/187/‬ناعور) المتضمن‪ :‬اعتماد الشوارع ضمن قطعة األرض رقم (‪)333‬‬

‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫حوض (‪ )26‬ابو العساكر وكما هو موضح في المخطط االفرازي حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في‬

‫�صباح حممد الأحمد القر�شي‬

‫امني حمدان امني ابو دياك‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/48 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/2/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫امي����ن م�����ص��ط��ف��ى حم��م��د اب����و �سبيتان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان‪ /‬ادعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2011/2/6‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور القرار‪:‬‬ ‫‪ 2010/17819‬ف�صل ‪2010/10/12‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم����ك����م����ة ب�������داي�������ة ع����م����ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/362 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬نا�صر يو�سف عبدالفتاح �سالمه‬ ‫‪ -2‬ح��م��زة ن��ظ��م��ي ج��م��ع��ة ال��ب��غ��دادي‬

‫وعنوانه‪ :‬ر�أ�س العني �شارع القد�س بعد خمابز البلقاء‬ ‫ب��ـ‪ 150‬م على ال�شمال وحم��ل االي��ح��اء للتمديدات‬ ‫الهند�سية‬ ‫رقم االعالم ‪2010/10719 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ال��زام��ه بالتكافل‬ ‫والت�ضامن ب�أداء مبلغ �ستة االف دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عامل البال�ستيك وكيلها املحامي معتز الدي�سي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪/‬ج�ب��ل ع�م��ان ن��زول الثالث‬ ‫باجتاه ر�أ���س العني خلف مفرو�شات مرمرة‬ ‫منزل ابو حمدان‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/2/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �شوقي عبدالفتاح احمد اجلابري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬الرابية �شارع عبداهلل بن رواحة ‪ -‬جممع‬ ‫الداب�س رقم (‪)2‬‬ ‫ال�سند التنفيذي ‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 685 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة امل�ستقبل لتوظيف الكفاءات وكيلها املحامي‬ ‫حممد جا�سر املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬الوحدات ‪� -‬شارع النادي ‪ -‬دخلة‬ ‫احلرباوي ‪ -‬حمل احذية ناين و�ست‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬ال��زام امل�شتكى عليه املدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي بدفع مبلغ (‪ )500‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان ‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫ا�شرف حممد حممود حرز اهلل‬

‫منذر طه عايد �شل�ش‬

‫حممد عبداملعني بديع كامل القلم‬

‫التاريخ ‪2010/12/23‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/12360‬وف�صل ‪2010/9/28‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/299 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/8629 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5222 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/327 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 663 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫نعمان حممد بديع عبداحلافظ �سعادة‬ ‫وكيله املحامي فادي �صالح‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫ح�سن حممد ح�سن ثلجي‬ ‫الرقم الوطني ‪9831033001‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/326 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4260 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫للبيع املقابلني البنيات قطعة ار�ض‬ ‫م�ساحة ‪650‬م مربعة ال�شكل تنظيم‬ ‫� �س �ك��ن ج ج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات �سهلة‬ ‫م�ستوية قريبة م��ن ��ش��ارع احلرية‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ح��دي �ث��ة ال �ب �ن��اء ويتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات خمتلفة يف مواقع‬ ‫اخرى م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار���ض ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �سكن م��وق��ع مميز وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض‬ ‫م �� �س ��اح ��ة ‪ 12‬دومن ع� �ل ��ى اخل ��ط‬ ‫ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا حم �ط��ة حمروقات‬ ‫واج�ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان�ب��ي وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�� �ص� �ل ��ة وت �� �ص �ل ��ح لأي م �� �ش��روع‬

‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج���س��ر ال���ض�ل�ي��ل م�ب��ا��ش��رة على‬ ‫��ش��ارع�ين وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال� �س �ت �ه�ل�اك �ي��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة وع ��دة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة يف �شفا‬ ‫ب��دران و�أب��و ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان المشار إليه أعاله خالل‬ ‫المدة السالفة الذكر‪.‬‬

‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬ ‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬ ‫أمين عمان‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و��ش��ارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م��ارك��ا ح�ن��و ال�ك���س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م � �س �ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال ��زه ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ‪ /‬زملة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ‪ /‬م��ن �أرا�� �ض ��ي ج �ن��وب عمان‪/‬‬ ‫امل �� �س��اح��ة ‪ 4‬دومن � ��ات ون �� �ص��ف ال�سعر‬

‫ابراهيم حممود نهار ابو �سويلم‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫نعيم رم�ضان �سعيد ابو رم�ضان‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪� -‬صالون‬ ‫موفق للرجال‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامه بقيمة االدعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ 4966‬والر�سوم وامل�صاريف واتعاب‬ ‫املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم��ك��م��ة ب���داي���ة ���ش��م��ال ع��م��ان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1882( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حمود عبداهلل الطراونة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫وع��ن��وان��ه‪��� :‬ش��ارع املدينة امل��ن��ورة ‪ -‬ج��ودي �سنرت ‪-‬‬ ‫الطابق اخلام�س‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪ :‬كتابة‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 10673 :‬دينار ‪ +‬الر�سوم‬ ‫‪ +‬امل�صاريف ‪ +‬اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ح�سن‬ ‫حجاج ح�سن ال�صالحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ��ش��ارع الثقافة ق��رب بنك‬ ‫�ستاندرد‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬عبدالرحمن نوح عبدالرحمن خ�شرم‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫‪ -1‬ع�ل�اء ه�����ش��ام ذي����اب ال�شربا�صي‬ ‫‪��� -2‬ش��رك��ة ل��ي��ل ون���ه���ار ل��ل��م��ق��اوالت‬ ‫‪« -3‬حممد خري» خالد عبداملجيد مو�سى‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم����ك����م����ة ب�������داي�������ة ع����م����ان‬

‫مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (ناعور) أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة الرسميةوجريدتين‬

‫زوجة الزميل الأ�ستاذ عبداللطيف القر�شي ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/31 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-1686( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬موفق حممود ابراهيم عبيدات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫خالد جمال �صبحي خ�ضري‬

‫حمكمة بداية جزاء ‪ -‬جنح عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1087( /4-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نذير علي عبداللطيف �شحادة‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�ل�اء ع�ل��ي �شفيق‬ ‫الطيبي‬ ‫ع �م��ان خم �ي��م احل � ��دادة ق ��رب ق �ه��وة العرب‬ ‫الأ�صيل ‪ -‬رقم الهاتف‪0799272724 :‬‬ ‫املطلوب تبليغه‪ :‬مو�سى عوده مو�سى برهوم‬ ‫عمان ‪� /‬شارع اجلاردنز ‪ -‬قرب وزارة الثقافة ‪-‬‬ ‫بناية رقم ‪ - 18‬رقم الهاتف‪0795353363 :‬‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬الئحة ادعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/13‬ال�ساعة ‪ 9:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه ف��اذا مل حت�ضر يف امل��وع��د املحدد‬ ‫ت�ط�ب��ق ع�ل�ي��ك االح �ك��ام امل�ن���ص��و���ص عليها يف‬ ‫ق��ان��وين ا��ص��ول املحاكمات اجلزائية وا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اعالن بيع يف املزاد العلني‬

‫الرقم ‪� 2008/396‬ص التاريخ ‪2011/2/6‬‬ ‫اعالن �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫ذات الرقم ‪�2008/396‬ص ازالة �شيوع واملتكونة بني املحكوم له �سهى جميل‬ ‫علي مرعي واملحكوم عليهم كل من (ماجدة علي حممد �سماوي ‪ -‬هيفاء علي‬ ‫حممد �سماوي ‪ -‬بدور علي حممد �سماوي)‪.‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع يف املزاد العلني وعن طريق دائرة تنفيذ بداية‬ ‫عمان يف الق�ضية ذات الرقم اعاله بيع ال�شقة الواقعة على قطعة الأر�ض‬ ‫رقم ‪� 1621‬سكن د حو�ض جرنني الغربي ‪ 5‬رقم ال�شقة ‪ 1621/101‬م�ساحة‬ ‫ال�شقة ‪133‬م‪ 2‬من ارا�ضي عمان قرية عمان لوحة رقم ‪ 13‬نوع االر�ض طوابق‬ ‫و�شقق الكائنة يف منطقة حي اجلرن منطقة ب�سمان مال�صقة لنادي الريموك‬ ‫�ضاحية الأمري ح�سن �شارع يحيى االدري�سي وال�شقة تقع يف اجلهة الغربية‬ ‫من الطابق االر�ضي من البناء املكون من خم�س طوابق وواجهات البناء‬ ‫جميعها من احلجر النظيف وعدد ال�شقق يف البناء ‪� 7‬شقق وال�شقة مكونة‬ ‫من ثالث غرف نوم ومطبخ وحمامان و�صالون ومعي�شة لها مدخالن احداهما‬ ‫من مكرر الدرج والآخر من الفرندة الأمامية لل�شقة والت�شطيبات الداخلية‬ ‫لل�شقة عادية (متو�سطة) وبها مطبخ راكب بحالة متو�سطة وال�شقة م�ؤجرة‬ ‫مببلغ وقدره ‪ 140‬دينار �شهري يوجد موقف �سيارة خا�ص لل�شقة مدخلة من‬ ‫اجلهة الغربية لل�شقة وله بوابة حديدية كبرية يوجد حول ال�شقة ممرات‬ ‫و�ساحات مبلطة من جهتني وتوجد حديقة �صغرية للجهة ال�شمالية لل�شقة‬ ‫وال يوجد م�صعد يف العمارة عمر البناء ‪� 15‬سنة جميع اخلدمات من ماء‬ ‫وكهرباء وات�صاالت و�شوارع معبدة ومتوفرة وال�شقة بحالة جيدة‪ .‬وال�شقة‬ ‫مملوكة على ال�شيوع ما بني املحكوم لها وبني املحكوم عليهم‪.‬‬ ‫مت تقدير �سعر املرت املربع لل�شقة مببلغ وقدره ‪ 270‬دينار مبا فيه اخلدمات‬ ‫التابعة لها وعليه ف�إن القيمة التقديرية لل�شقة هو ‪133‬م‪ 270*2‬دينار‬ ‫اردين= ‪ 35910‬دينار اردين‪ً ،‬‬ ‫علما �أنه مت احالة العقار احالة م�ؤقتة ل�صالح‬ ‫املحكوم لها �سهى جميل علي مرعي مببلغ وقدره (‪ )35910‬دينار اردين‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باملزاودة احل�ضور اىل دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫خالل خم�سة ع�شر يوما من اليوم التايل من ن�شر هذا االعالن يف ال�صحف‬ ‫ً‬ ‫م�صحطبا معه ‪ ٪10‬من القيمة املقدرة‪.‬‬ ‫املحلية‬ ‫علما ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1453 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/1 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عقلة ملهي ح�سني اجلويعد‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/2434 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/12/22 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سكوت �سامل حمد اجلبور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 1821 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد عالء الدين نافع زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫يا�سر عطا حممود احمد داوود‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ال �ت��اج ال���ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي ب�ع��د بنك‬ ‫اال�سكان فوق �صالون القبايل للرجال ط‪1‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬زكي‬ ‫مو�سى ا�سماعيل زيدان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1360 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 430 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدالنا�صر حممد علي العبو�سي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫� �ش��ارع�ين ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين م�ن��زل مكون‬ ‫م ��ن ‪ 3‬ط ��واب ��ق م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪330‬م‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪160‬م الطابق االر�ضي‬ ‫�شقة م�ستقلة الطابق ‪ 2+1‬نظام �أمريكي‬ ‫دوب�ل�ك����س ت��دف�ئ��ة �أب ��اج ��ورات دي �ك ��ورات ‪4‬‬ ‫واجهات حجر على �شارعني مبوقع جيد‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأع �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج��رة �سنوية‬ ‫‪ +‬خ �ل��و ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع املنارة جبل الن�صر عمارة مكونة من‬

‫(‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3467 ( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫توفيق احمد حمد الهبارنه‬

‫حممود عبداهلل فالح احلنايفة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن ارا�ضي‬‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل���س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬ ‫ال���ش�م��ايل امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة على‬ ‫� �ش��ارع ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م على‬

‫مذكرة تبليغ ظنني موعد جل�سة والئحة‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫اجمد حممد �سليمان الزغري‬ ‫عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬حي العبدالالت ‪ -‬مقابل م�سجد‬ ‫الزهراء‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬اوال عمال ب��اح�ك��ام امل��ادت�ين ‪ 10‬و‪ 11‬من‬ ‫ق��ان��ون البينات وامل��واد ‪ 123‬و ‪ 181‬و‪ 186‬و‪ 227‬م��ن قانون‬ ‫ال�ت�ج��ارة وامل ��ادة ‪ 1818‬م��ن جم�ل��ة االح �ك��ام ال�ع��دل�ي��ة الزام‬ ‫امل��دع��ى عليه ب ��أن يدفع للمدعي املبلغ امل��دع��ى ب��ه والبالغ‬ ‫(‪ )2400‬دينار‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ :‬عمال ب��اح�ك��ام امل ��واد ‪ 161‬و ‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ ‪ 120‬بدل اتعاب حماماة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫خمزنيني و‪� 4‬شقق على �شارع ودخلة عقود‬ ‫�سنوية م�ؤجرة بالكامل بدخل ‪ 6‬االف دينار‬ ‫تقريباً م�ساحة كل طابق ‪120‬م العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف �صويلح ق��رب امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة م���س��اح��ة ‪ 130 + 120‬مرت‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 2‬ح�م��ام ج��دي��دة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫��ش�ق��ة يف ت�ل�اع ال �ع �ل��ي ال�غ�م�ق��ة مقابل‬ ‫حلويات عرفات �أر�ضية م�ساحة ‪ 220‬مرت‬ ‫حديقة خلفية ترا�س امامي جديدة مل‬ ‫ت���س�ك��ن م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة اجلوهرة‬ ‫العقارية ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف خلدا م�ساحة ‪ 200‬مرت‬ ‫ج��دي��دة مل ت���س�ك��ن ت���ش�ط�ي�ب��ات مميزة‬ ‫قرب خمابز بردي�س من املالك مبا�شرة‬ ‫اجل ��وه ��رة ال �ع �ق��اري��ة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة م�ساحة ‪115‬م ‪3‬‬ ‫نوم حمامني �صالة �صالون‪ ،‬جديدة مل‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2930 ( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/3‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�صالح عبدالقادر يون�س عبد‬

‫عمان ‪ /‬حمامي ‪ -‬جبل اللويبدة ‪ -‬عمارة ال�شخ�شري ‪-‬‬ ‫�شارع فندق فرا�س‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫حامد ح�سني حامد امل�شاعره‬

‫عمان ‪ /‬ماركا اجلنوبية ‪ -‬نادي ال�سباق ‪� -‬شارع ال�شهامة ‪-‬‬ ‫عمارة رقم ‪ - 72‬الطابق الثالث ‪ -‬ملك ابو �شاهر‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لذا و�سندا للبينات املقدمة من قبل املدعي‬ ‫والتي مل يرد عك�سها �أو ما يناق�ضها تقرر املحكمة‬ ‫�أوال‪ :‬عمال ب��اح�ك��ام امل ��واد ‪ 201‬و‪ 665‬م��ن ال�ق��ان��ون املدين‬ ‫واملادة ‪ 1818‬من جملة الأحكام العدلية الزام املدعى عليه‬ ‫ب�أن يدفع للمدعي مبلغ (�ستمائة وع�شرين دينار)‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام املواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ال��زام املدعى عليه بالر�سوم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫مبلغ (واحد وثالثني دينار) اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��ا بحق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫الها�شمية امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم حفظه اهلل‬ ‫و�أفهم علنا بتاريخ ‪2011/1/3‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/36 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬عبداهلل �سامي اثنيان زيادنة‬ ‫‪� -2‬ســــــامـــي اثنيــــان زيــــادنـــة‬

‫وعنوانه‪ :‬املفرق و�سط البلد حلويات اجلندي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪37 / 36 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثالثة االف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد زهري عبد احلافظ العويوي و‪ .‬م عامر الدمريي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2531( / 1-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي عثمان ابراهيم حممود بني طه‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫خليل م�صطفى خليل امل�صري‬

‫عمان ‪ /‬م��ارك��ا اجلنوبية ‪ -‬عند جامع زل��وم ‪ -‬منطقة‬ ‫املرقب بالداللة العمل‪ :‬حي نزال ‪ -‬حمل اجلنيدي‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/2/10‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬وذل ��ك ل�ت�ب�ل�ي��غ وت�ف�ه��م ��ص�ي�غ��ة اليمني‬ ‫احلا�سمة‪:‬‬ ‫اق�سم باهلل العظيم ب�أنني �أنا املدعى عليه خليل م�صطفى‬ ‫خليل امل�صري انني مل اقم باال�ستيالء على م�صاغ ذهبي‬ ‫للمدعية دعاء م�صطفى حمد االرن�ؤوطي بقيمة ‪1795‬‬ ‫دينار اردين و�أن ذمتي غري م�شغولة بقيمة هذا امل�صاغ‬ ‫الذهبي وال �أق��ل من ذلك املبلغ وال �أك�ثر واهلل على ما‬ ‫�أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫ت�سكن معفى من الر�سوم ميكن دفعة‬ ‫و�أق���س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا �شقق �أق���س��ام مبواقع‬ ‫خمتلفة وم�ساحات معقولة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقق مفرو�شة لاليجار فر�ش جديد‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س م �� �س��اح��ة ال�شقة‬ ‫‪180‬م‪ 3 2‬نوم واحد ما�سرت ‪� +‬صالون‬ ‫‪ +‬ح �م��ام ‪ +‬م�ط�ب��خ ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬‫االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م�ط�ل��وب (ق��ر���ض ح���س��ن) م��ن �أهل‬ ‫اخل�ي�ر ب �ـ ‪ 1500‬دي �ن ��ار ي �� �س��دد على‬ ‫�أق� ��� �س ��اط (‪ 100‬دي� �ن� ��ار) �شهرياً‪،‬‬ ‫ب���ض�م��ان ��ش�ي�ك��ات ب�ن�ك�ي��ة لالت�صال‬ ‫‪0795447104‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب قطعة �أر� ��ض امل�ن��ارة �أم نوراه‬ ‫�أب��و علندا ا��س�ك��ان ال�ك�ه��رب��اء واملناطق‬ ‫املحيطة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫نتنياهو يوعز بتعجيل �إقامة "ال�سياج‬ ‫الأمني" على احلدود امل�صرية‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أوع��ز رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو بتعجيل‬ ‫�أعمال ت�شييد اجلدار الأمني على طول حدود الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحت ّلة ع��ام ‪ 1948‬مع اجلانب امل�صري‪ ،‬وذل��ك على �ضوء الأزمة‬ ‫الداخلية التي ت�شهدها م�صر وو�صفها بـ"اخلطرية"‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �صحيفة (ه�آرت�س) العربية يف عددها ال�صادر �أم�س‬ ‫الأحد‪� ،‬أن نتنياهو �سعى خالل العامني املا�ضيني �إىل دفع م�شروع‬ ‫�إق��ام��ة ال�سياج الفا�صل ل�غ��اي��ات وق��ف عمليات ت�سلل املهاجرين‬ ‫الأف��ارق��ة‪ ،‬وعمليات التهريب التي تتم عرب احل��دود امل�صرية‪� ،‬إال‬ ‫�أنه جل�أ الآن �إىل تعجيل وت�سريع �أعمال �إقامة هذا ال�سياج نظراً‬ ‫مل��ا ي�ح��دث يف م�صر وم��ا ت�شهده اجل�م�ه��وري��ة م��ن �أو� �ض��اع �أمنية‬ ‫"خطرية"‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أو� �ض �ح��ت ال�صحيفة �أن رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ي�سعى للتقدم يف خطتني متوازيتني للتعامل مع الأزمة امل�صرية‬ ‫وتداعياتها املتوقعة‪ ،‬وتتع ّلق اخلطة الأوىل بتطوير حقل الغاز‬ ‫الفل�سطيني امل��وج��ود ب��ال�ق��رب م��ن ��ش��واط��ئ ق�ط��اع غ��زة كم�صدر‬ ‫بديل للغاز امل�صري الذي ي�ش ّكل نحو �أربعني يف املائة من �إجمايل‬ ‫ا�ستهالك الدولة العربية‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن كل من نتنياهو ومبعوث‬ ‫"اللجنة الرباعية الدولية" توين بلري اتفقا على هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وتتعلق اخلطة الثانية ب�إن�شاء �سكة حديدية بني مينائي �إيالت‬ ‫و�أ�سدود الإ�سرائيليني‪ ،‬يف �إطار م�شروع �إقامة‪ ‬ي�ش ّكل بدي ً‬ ‫ال عن قناة‬ ‫ال�سوي�س امل�صرية ما �إذا متّ �إغالقها م�ستقبالً‪.‬‬

‫قوات االحتالل تقتحم ثالث بلدات‬ ‫يف ال�ضفة وتعتقل ‪ 4‬فل�سطينيني‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اقتحمت قوات االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬فجر �أم�س الأحد‪ ،‬بلدتي‬ ‫النبي �صالح ق�ضاء رام اهلل وبلدة‪ ‬اخل�ضر ق�ضاء اخلليل‪ ،‬واعتقلت‬ ‫�أربعة‪ ‬مواطنني فل�سطينيني بينهم �أب واثنان من �أبنائه‪ .‬وقالت‬ ‫م�صادر �أمنية فل�سطينية‪� :‬إن ق��وات االح�ت�لال اعتقلت املواطن‬ ‫�شرف ف�ضل التميمي (‪ 20‬عاماً) بعد اقتحامها بلدة النبي �صالح‬ ‫ق�ضاء رام اهلل‪.‬‬ ‫كما اعتقلت تلك القوات‪ ‬املواطن احمد حممود ال�شريف (‪50‬‬ ‫ع��ام�اً) واث�ن�ين م��ن �أب�ن��ائ��ه هما‪� :‬أ�سامة (‪ 27‬ع��ام�اً) وحم�م��د (‪20‬‬ ‫عاماً)‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل�صادر‪� ‬أن ق��وات االح �ت�لال داه�م��ت بلدة‪ ‬عاروره‬ ‫ق�ضاء رام اهلل‪ ،‬وقامت بت�سليم مواطنني اثنني ملقابلة املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫باراك‪ :‬اجلي�ش امل�صري �سيوا�صل لعب دوره‬ ‫الرئي�سي يف ا�ستقرار العالقات مع "�إ�سرائيل"‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�شاد وزير احلرب الإ�سرائيلي‪ ،‬ايهود باراك‪ ،‬بالدور املهم الذي‬ ‫لعبته القيادة الأمنية يف م�صر يف احلفاظ على معاهدة ال�سالم‬ ‫الثنائية‪ ،‬م�ؤكداً �أن اجلي�ش امل�صري �سيوا�صل ت�أدية دوره الرئي�س‬ ‫يف الإبقاء على العالقات بني الطرفني م�ستق ّرة‪.‬‬ ‫وق��ال ب��اراك‪ ،‬خالل جل�سة جمل�س ال��وزراء �أم�س الأح��د‪�" ،‬إن‬ ‫ما يحدث يف م�صر ينطوي على �أهمية بالغة‪ ،‬و�ستكون له تداعيات‬ ‫على املدى البعيد لكنه ال ميثل خطرا �أمنيا فوريا"‪ ،‬على حد قوله‪،‬‬ ‫فيما �شدّد على �أن ال�سالم مع م�صر هو "ذخر هام" بالن�سبة لتل‬ ‫�أبيب وم�صر‪ ،‬ح�سب تقديره‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير الإ�سرائيلي‪� ،‬أن حكومته تدرك الأهمية التي‬ ‫توليها القيادة الأمنية يف م�صر للحفاظ على الأم��ن والنظام يف‬ ‫�شبه جزيرة �سيناء وعلى معاهدة ال�سالم الثنائية‪ ،‬و�أ�ضاف م�ؤكداً‬ ‫�أن اجلي�ش امل�صري "�سيوا�صل لعب دور رئي�س يف ا�ستقرار العالقات‬ ‫بني �إ�سرائيل وم�صر"‪ ،‬وفق ت�أكيده‪.‬‬

‫وفاة مري�ض ممنوع من ال�سفر للعالج يرفع‬ ‫عدد �ضحايا احل�صار �إىل ‪� 379‬شهيدا‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫تويف �أم�س الأحد مري�ض فل�سطيني ممنوع من ال�سفر والعالج‬ ‫يف اخلارج‪ ،‬لريتفع بذلك �ضحايا احل�صار على غزة �إىل ‪.379‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة ال�صحة الفل�سطينية يف بيان لها �إن املري�ض‬ ‫ح�سن ح�سني بري�ص (‪ 52‬ع��ام��ا) ال��ذي ك��ان ي�ع��اين م��ن �سرطان‬ ‫م��زم��ن يف النخاع العظمي‪ ،‬ت��ويف الأح ��د ج��راء منعه م��ن ال�سفر‬ ‫للعالج باخلارج‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن��ه على ال��رغ��م م��ن ح�صول بري�ص على حتويله‬ ‫للعالج‪� ،‬إال �أن �سلطات االحتالل منعته من الو�صول �إىل م�ست�شفيات‬ ‫داخل الأرا�ضي املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن معاناة مر�ضى ق�ط��اع غ��زة مل تقت�صر على‬ ‫ال�ن��زي��ف احل ��اد يف ر��ص�ي��ده��م ال��دوائ��ي ال ��ذي ح��رم ال�ع���ش��رات من‬ ‫العالج‪ ،‬بل هناك وجه �آخر من املعاناة‪� ،‬إنها املعابر املو�صدة �أمام‬ ‫�أولئك املر�ضى‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1308 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أمني خليفات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�سليمان جميل عبدالرزاق علي‬

‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين � �ش��ارع الرملة‬ ‫بناية ‪ 38‬ط الت�سوية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/09‬ال �� �س��اع��ة ‪ 10.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬عي�سى ن��ور ال��دي��ن عي�سى دع��ا���س ‪/‬‬ ‫وكيله املحامي ا�سامة املبي�ضني‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة غرب عمان‬ ‫رق � ��م ال� ��دع� ��وى ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ‪:‬‬ ‫‪/2010/1856‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫مثنى بركات عز الدين الربكات‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬وادي ال���س�ير مبنى‬ ‫امل ��رك ��ز ال �� �ص �ح��ي ال � �ق� ��دمي الطابق‬ ‫الأر�ضي بجانب �صالون رائد للرجال‬ ‫رق ��م ال���س�ن��د ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪� :‬سند‬ ‫�أمانة‬ ‫تاريخه‪2004/6/20 :‬‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 1000 :‬ديناراً‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ي �ج��ب ع �ل �ي��ك �أن ت� � ��ؤدي خالل‬ ‫�سبعة �أي� ��ام ت�ل��ي ت��اري��خ تبليغك هذا‬ ‫االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪ :‬عبد‬ ‫اهلل م�سلم �أحمد املغاريز‬ ‫وك �ي �ل��ه امل �ح��ام��ي ي� ��زن املغاريز‬ ‫العبادي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت�ؤد‬ ‫ال��دي��ن امل��ذك��ور �أو ت�ع��ر���ض الت�سوية‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪�� ،‬س�ت�ق��وم دائ � ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫بعد اعتقال القيادي يف كتائب الق�سام ثالث �سنوات يف م�صر‬

‫نوفل‪ :‬خرجنا من ال�سجون امل�صرية رغم �أنف الظاملني ولي�س منة من �أحد‬ ‫غزة‪ -‬اجليل لل�صحافة‬ ‫و�صل القيادي يف كتائب عز الدين‬ ‫الق�سام "�أمين نوفل" �إىل قطاع غزة‬ ‫م�ساء ال�سبت بعد ف��راره من ال�سجون‬ ‫امل�صرية �إثر اندالع املظاهرات يف م�صر‬ ‫للمطالبة برحيل الرئي�س و�إ�سقاط‬ ‫النظام امل�صري‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ن ��وف ��ل �أن� �ه ��م خ ��رج ��وا من‬ ‫ال�سجون رغم �أنف الظاملني ولي�س منة‬ ‫من �أحد‪.‬‬ ‫وك � ��ان يف ا� �س �ت �ق �ب��ال��ه الآالف من‬ ‫املواطنني‪ ،‬و�سط �إط�لاق ن��ار كثيف يف‬ ‫الهواء ابتهاجاً بخروجه من ال�سجون‬ ‫امل�صرية بعد اعتقال دام ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وف � � � ّر ع � ��دد ك �ب�ي�ر م ��ن املعتقلني‬ ‫وال�سجناء من ال�سجون امل�صرية بعد‬ ‫حالة الفو�ضى التي �شهدتها القاهرة‬ ‫بعد االحتجاجات واملظاهرات احلا�شدة‬ ‫ال �ت��ي ان��دل �ع��ت يف م���ص��ر يف ‪ 25‬كانون‬ ‫الثاين املن�صرم‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت �أج� �ه ��زة الأم � ��ن امل�صرية‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ال �ق �ي ��ادي ن��وف��ل يف ال�سابع‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين ‪،2008‬‬ ‫عند دخول الآالف من مواطني قطاع‬ ‫غ ��زة ل ل��أرا�� �ض ��ي امل �� �ص��ري��ة للح�صول‬ ‫على حاجياتهم الأ�سا�سية بعد ت�شديد‬ ‫احل���ص��ار على غ ��زة‪ ،‬ورف���ض��ت الإف ��راج‬ ‫عنه رغ��م ح�صوله على ق��رار ق�ضائي‬ ‫بالإفراج‪.‬‬ ‫وتقدم نوفل فور و�صوله �إىل منزله‬

‫جموع غفرية من ال�شعب الفل�سطيني ا�ستقبلت القيادي �أمين نوفل‬

‫و� �س��ط ح �� �ش��ود غ �ف�يرة م��ن املواطنني‬ ‫الذين و�صلوا لتهنئته ب�سالمة العودة‬ ‫م��ن �سجون م�صر‪ ،‬بال�شكر والتقدير‬ ‫�إىل كافة و�سائل الإعالم التي ت�ضامنت‬ ‫م �ع��ه وع �م �ل��ت ع �ل��ى ت �ف �ع �ي��ل ق�ضيته‬ ‫يف الإع �ل��ام لل�ضغط ع�ل��ى ال�سلطات‬ ‫امل�صرية للإفراج عنه‪ ،‬كما �شكر ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الذي ت�ضامن معه و�شارك‬ ‫يف الفعاليات التي تدعم الإف��راج عنه‬

‫من ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أكد نوفل �أنهم تعر�ضوا لإطالق‬ ‫نار كثيف جدا من قبل حرا�س ال�سجن‬ ‫وال�سجانني �أثناء عملية الإفراج عنهم‬ ‫مم��ا �أدى �إىل �إ��ص��اب�ت��ه �إ��ص��اب��ة طفيفة‬ ‫جراء �شظية �أ�صابته‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أو�ضاعا دراماتيكية‬ ‫وغري طبيعية وتدخل �أهايل املعتقلني‬ ‫امل�صريني هو الذي �أدى �إىل خروجهم‬

‫م ��ن ال �� �س �ج��ن ح�ي�ن اق �ت �ح �م��ه ه � ��ؤالء‬ ‫و�أط�ل�ق��وا ال�ن��ار على ال�سجانني الذين‬ ‫هربوا من املكان‪.‬‬ ‫ومن جهته �أكد عماد ال�سيد الناطق‬ ‫با�سم جتمع �أهايل املعتقلني يف ال�سجون‬ ‫امل�صرية لـ"ال�سبيل" و�صول نوفل �إىل‬ ‫قطاع‪ ،‬دون الإف�صاح عن كيفية خروجه‬ ‫من ال�سجن وطريقة و�صوله �إىل غزة‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن عدداً من املعتقلني يف‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�ؤكد �أن موقف اللجنة الرباعية «مل يرق �إىل توقعاتنا»‬

‫ترحب بقرار «الرباعية»‬ ‫«تل �أبيب» ّ‬ ‫بـذل امل�ساعـي ال�ستئنـاف املفاو�ضــات‬ ‫النا�صرة‪ -‬وكاالت‬ ‫رحب اجلانب الإ�سرائيلي بقرار "اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫الرباعية الدولية" القا�ضي ببذل اجلهود‬ ‫وامل�ساعي ال�ستئناف العملية التفاو�ضية بني‬ ‫تل �أبيب وال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬حتى انتهاء‬ ‫م �دّة املهلة التي حدّدتها اللجنة يف �أيلول‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫و�أعرب م�س�ؤول �إ�سرائيلي رفيع امل�ستوى‬ ‫ع��ن ارت �ي��اح ح�ك��وم��ة ت��ل �أب �ي��ب م��ن موقف‬ ‫"الرباعية" وقرارها "املعتدل"‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن��ه ك��ان ُيخ�شى �أن تتبنى اللجنة املوقف‬ ‫الفل�سطيني الداعي �إىل �إدان��ة اال�ستيطان‪،‬‬ ‫و�إع�ل�ان االع�ت�راف ب��ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫على حدود الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪.1967‬‬ ‫وكانت "اللجنة الرباعية الدولية" قد‬ ‫�أ ّك��دت يف بيانها اخلتامي الجتماعها الذي‬ ‫عقد �أم�س الأول ال�سبت‪ ،‬يف مدينة ميونيخ‬ ‫الأملانية‪� ،‬أن الأزمة امل�صرية الراهنة وو�ضع‬ ‫املنطقة ككل ت ��ؤك��دان "وجوب" ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات الإ�سرائيلية الفل�سطينية بهدف‬

‫التو�صل �إىل اتفاق �سالم �شامل بني الدولة‬ ‫العربية والدول العربية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب � �ه� ��ا‪ ،‬اع� � �ت �ب��رت ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أن ب �ي��ان ال�ل�ج�ن��ة الرباعية‬ ‫الدولية ح��ول وج��وب ا�ستئناف مفاو�ضات‬ ‫ال�سالم "مل يرق اىل توقعاتنا"‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫"االحتالل اال�سرائيلي هو اخلطر الوحيد‬ ‫على �أمن املنطقة"‪.‬‬ ‫وق��ال �صائب عريقات لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �إن "بيان الرباعية �أق��ل مم��ا توقعنا‬ ‫ومل ي��رق اىل م�ستوى ما توقعنا منه واىل‬ ‫م�ستوى الأح� ��داث ال�ت��ي ت�شهدها املنطقة‬ ‫وتتطلب اتخاذ قرارات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع��ري�ق��ات‪" :‬كنا ن ��أم��ل نتيجة‬ ‫ل�ل�أح��داث التي ت�شهدها املنطقة �أن تتخذ‬ ‫ال��رب��اع�ي��ة ق ��رارا تاريخيا ب ��إل��زام �إ�سرائيل‬ ‫وح� �ك ��وم ��ة ن �ت �ن �ي��اه��و ب ��وق ��ف اال�ستيطان‬ ‫والإع� �ل ��ان ع ��ن االل � �ت ��زام ب� �ح ��دود الدولة‬ ‫الفل�سطينية العتيدة وعا�صمتها القد�س‬ ‫ال�شرقية"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى �أن "اخلطر احلقيقي‬

‫والوحيد على �أمن منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫و� �س�لام �ت �ه��ا وا� �س �ت �ق��راره��ا ه ��و االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي للأرا�ضي الفل�سطينية وعدم‬ ‫�إعطاء ال�شعب الفل�سطيني حقوقه الوطنية‬ ‫والإن�سانية وال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫بدوره طالب الناطق با�سم الرئا�سة نبيل‬ ‫�أب��و ردينة "مبوقف ح��ازم جتاه اال�ستيطان‬ ‫حتى نتمكن من العودة �إىل املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �صحايف‪�" :‬إن ا�ستمرار‬ ‫الأزمة يف ال�شرق الأو�سط مرتبط با�ستمرار‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي للأر�ض الفل�سطينية‬ ‫والعربية"‪.‬‬ ‫رحب "ب�أي لقاءات مع‬ ‫ولكن �أبا ردينة ّ‬ ‫اللجنة الرباعية الدولية"‪.‬‬ ‫وتتوقع اللجنة الرباعية خالل الفرتة‬ ‫ال �ت��ي تف�صلها ع��ن اج�ت�م��اع�ه��ا امل�ق�ب��ل على‬ ‫امل�ستوى نف�سه يف منت�صف �آذار‪� ،‬أن "يلتقي‬ ‫مم �ث �ل��وه��ا يف ب��روك �� �س��ل ع �ل��ى ان � �ف� ��راد مع‬ ‫املفاو�ضني الإ�سرائيليني والفل�سطينيني‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة اىل مندوبي جلنة متابعة مبادرة‬ ‫ال�سالم" املنبثقة من اجلامعة العربية‪.‬‬

‫م�صر متكنوا من اخلروج من �سجن �أبو‬ ‫زعبل بعد �أن هاجمه عدد من الأهايل‬ ‫و�أخرجوا ال�سجناء ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫من جانبه ‪� ،‬أكد القيادي يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س" الدكتور‬ ‫� �ص�لاح ال�ب�ردوي ��ل �أن ع� ��ودة ع ��دد من‬ ‫املعتقلني ال�سيا�سيني الفل�سطينيني‬ ‫م��ن م�صر‪ ،‬عقب حالة الفو�ضى التي‬ ‫��ش�م�ل��ت ع ��ددا م��ن ال���س�ج��ون ع�ل��ى �إثر‬ ‫مظاهرات االحتجاج ال�شعبية امل�صرية‪،‬‬ ‫كان نتيجة طبيعية للأحداث امليدانية‬ ‫ع�ل��ى الأرا� �ض ��ي امل���ص��ري��ة ول�ي����س ثمرة‬ ‫ح��وار �سيا�سي ب�ين احلكومة امل�صرية‬ ‫و"حما�س"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ب�ردوي� ��ل يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪" :‬عودة ال �ق �ي��ادي يف كتائب‬ ‫ال �ق �� �س��ام‪ ،‬ال � � ��ذراع ال �ع �� �س �ك��ري حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪� ،‬أمين‬ ‫نوفل وقبله املعتقلون الفل�سطينيون‬ ‫اخلم�سة يف ال�سجون امل�صرية ومنهم‬ ‫�أق � ��دم �أ� �س�ي�ر م�ع�ت���ص��م ال �ق��وق��ا‪ ،‬مت يف‬ ‫�إط � ��ار احل��ال��ة ال �ت��ي ح��دث��ت يف م�صر‬ ‫بعد احتجاجات ‪ 25‬من كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وهجوم امل�صريني على ال�سجون‬ ‫وفتحها �أم��ام املعتقلني‪ ،‬وه��و م��ا مكن‬ ‫املعتقلني الفل�سطينيني م��ن العودة‬ ‫�إىل دي��اره��م‪ .‬ومل تتم وف��ق ترتيب �أو‬ ‫ح��وار ب�ين ال�سلطات امل�صرية وحركة‬ ‫"حما�س"‪ ،‬علما ب�أن املحاكم امل�صرية‬ ‫كانت قد بر�أت �أمين نوفل يف ال�سابق"‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬

‫االحتالل يعالج �أ�سري م�صاب‬ ‫بال�سرطان وهو مقيد‬ ‫غزة‪ .‬ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفاد مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان �أن الأ�سري‬ ‫�أحمد حامد النجار من بلدة �سلواد (‪ )34‬عاماً مت نقله مل�ست�شفى‬ ‫�سجن ال�سبع بعد تدهور و�ضعه ال�صحي منذ �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وقالت ال�سيدة �آمنة النجار زوجة الأ�سري �أحمد �إنها قلقة جداً‬ ‫على و�ضع زوجها و�إن ر�سالة تلقتها من �أحد الأ�شخا�ص الذي متكن‬ ‫من ر�ؤية زوجها �أن زوجها ومنذ �أكرث من �أ�سبوع يقبع يف م�ست�شفى‬ ‫�سجن ال�سبع وهو مقيد القدمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الزوجة وهي �أم لطفلة واحدة �أنها قلقة جداً على حياة‬ ‫زوجها و�أنها ال تعلم م�صريه‪ ،‬وما �سبب تدهور و�ضعه ال�صحي‪ ،‬و�أنها‬ ‫تنا�شد م��ن خ�لال (�أح ��رار) التدخل ال�سريع للوقوف على الو�ضع‬ ‫ال�صحي لزوجها املعتقل منذ ‪ 2003/12/20‬الذي تعر�ض للإ�صابة‬ ‫مبر�ض ال�سرطان قبل حوايل العام‪ ،‬الأمر الذي �أفقده القدرة على‬ ‫الكالم ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫وقال ف�ؤاد اخلف�ش‪ ،‬مدير مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى‪ ،‬يف بيان‬ ‫ح�صلت عليه "ال�سبيل" �أن حت�سناً طر�أ على الو�ضع ال�صحي للأ�سري‬ ‫النجار‪ ،‬ولكن قبل فرتة مت �إغالق الفتحة التي فتحت يف رقبته من‬ ‫�أج��ل م�ساعدته على التنف�س‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل ت��ده��ور و�ضعه‬ ‫ال�صحي و�شعوره ب�ضيق نف�س �أدى �إىل نقله للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫وقال اخلف�ش �إن م�ؤ�شرات خطرية تتوارد ملركز �أحرار عن زيادة‬ ‫ع��دد الأ��س��رى امل�صابني بال�سرطان الذين تبدي �سلطات االحتالل‬ ‫متاطال يف عالجهم حلني ا�ستفحال املر�ض‪ ،‬حيث يبيت من ال�صعب‬ ‫�شفاء املري�ض منه‪ ،‬وتعاجلهم باملواد الكيماوية التي ت�صيب الأ�سري‬ ‫الفل�سطيني بحالة من الإعياء والتعب ال�شديد‪ ،‬ويفتقد فيها لأي‬ ‫رعاية وهو ما يجعل املعاناة جحيماً ال يطاق‪.‬‬ ‫وطالب اخلف�ش امل�ؤ�س�سات الدولية ومنظمات حقوق الإن�سان‬ ‫ب�ضرورة التدخل ال�سريع والعاجل من �أجل معرفة الو�ضع ال�صحي‬ ‫للأ�سري النجار خ�صو�صاً �أنه يحمل اجلن�سية الأمريكية‪.‬‬

‫تقرير حقوقي ي�صف �سجن بئر ال�سبع الإ�سرائيلي بـ«الأ�سو�أ»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قد تت�شابه املعتقالت الإ�سرائيلية‬ ‫يف ق���س��وة �سجانيها وظ�ل�م��ة زنازينها‬ ‫وتطابق م�شاهد الإذالل‪� ،‬إال �أن ذلك‬ ‫ال مي�ن��ع م��ن وج ��ود ب�ع����ض الفروقات‬ ‫ب�ين ه��ذه ال�سجون التي ت�ضع الأ�سري‬ ‫بني خيارين �أحالهما مر وبني ال�سيئ‬ ‫والأ�سو�أ‪.‬‬ ‫ويجمع كثري من الأ�سرى يف �سجن‬ ‫ُ‬ ‫ب�ئ��ر ال�سبع (اي���ش��ل) ع�ل��ى �أن ال�سجن‬ ‫ال��ذي يقبعون فيه ه��و �أ� �س��و�أ ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية على الإط�ل�اق‪ ،‬من حيث‬ ‫��س��وء معاملة ال�سجانني‪ ،‬وع��دم توفر‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن االح �ت �ي��اج ��ات اليومية‬ ‫واملطالب احلياتية والإهمال الطبي‪.‬‬ ‫ويف تقرير ح�صلت عليه �صحيفة‬ ‫"ال�سبيل" ي��و��ض��ح �أح �م��د البيتاوي‬ ‫الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن الدويل‬ ‫حلقوق الإن�سان‪� ،‬أن �أكرث ق�ضية ملحة‬ ‫يعاين منها �أ�سرى بئر ال�سبع هي �ضيق‬ ‫م�ساحة �ساحة (ال �ف��ورا)‪ ،‬حيث قامت‬ ‫�إدارة ال�سجن م�ؤخرا با�ستبدال ال�ساحة‬ ‫ال�ك�ب�يرة ب ��أخ��رى ��ص�غ�يرة �سقفها من‬ ‫ال �ب��اط��ون ال ��ذي ي�ح�ج��ب دخ ��ول �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬وذلك خالفا جلميع ال�ساحات‬ ‫يف ب�ق�ي��ة ال���س�ج��ون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ازدحام ال�ساحة بالأ�سرى‪،‬‬ ‫وه��و الأم ��ر ال ��ذي ي�ج�بره��م ع�ل��ى عدم‬ ‫املكوث فيها �أكرث من ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ ����ص ن��وع �ي��ة الطعام‬ ‫وكميته‪ ،‬ي�شري البيتاوي �إىل �أن �إدارة‬ ‫(اي�شل) ت�سمح ب�إدخال كميات حمددة‬ ‫م��ن اخل �� �ض��ار وال �ل �ح��وم وه ��ي كميات‬ ‫قليلة جدا‪ ،‬عالوة على �أن الإ�سرائيليني‬ ‫اجلنائيني هم الذين يطهون الطعام‬ ‫الذي يكون معدا على هواهم ودون �أي‬ ‫مراعاة ملطالب الأ�سرى الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫حاالت حرجة‬ ‫ولفت الباحث يف الت�ضامن الدويل‬ ‫�إىل اجل��ان��ب ال�صحي داخ ��ل (اي�شل)‪،‬‬

‫حيث يُعترب طبيب ال�سجن م��ن �أ�سو�أ‬ ‫الأطباء املوجودين مب�صلحة ال�سجون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م��ن حيث ��س��وء التعامل‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة ال �ع�لاج وااله �ت �م��ام ب�أو�ضاع‬ ‫الأ�سرى ال�صحية‪.‬‬ ‫ه ��ذا وي �ع��اين ك �ث�ير م��ن الأ�سرى‬ ‫يف (اي�شل) من العديد من الأمرا�ض‬ ‫اخلطرية التي ت�ستوجب تقدمي العالج‬ ‫املنا�سب‪ ،‬ك��الأ��س�ير رائ��د العك امل�صاب‬ ‫بالتهاب يف اجلهاز التنا�سلي‪ ،‬والأ�سري‬ ‫نوفل عدوي من بيت حلم الذي يعاين‬ ‫من التهابات ح��ادة يف املعدة‪ ،‬والأ�سري‬ ‫�سعيد �أبو �صالح من بيت حانون الذي‬ ‫ي�شكو من م�شاكل يف القلب والنظر‪.‬‬ ‫كما يعاين الأ�سري زامل �أبو �شلون‬ ‫م��ن غ��زة م��ن �ضعف يف ع�ضلة القلب‪،‬‬ ‫حيث قام م�ؤخرا برتكيب جهاز م�ساعد‪،‬‬ ‫والأ�سري حممود النجار من خان يون�س‬ ‫ال ��ذي ي �ع��اين م��ن م���ش��اك��ل ج�ل��دي��ة وال‬ ‫يقدم له العالج الالزم‪.‬‬ ‫و�سرد البيتاوي م�شاكل �أخرى تزيد‬ ‫من معاناة �أ�سرى (اي�شل) مثل‪� :‬ضعف‬ ‫البث الإذاع��ي ب�سبب ال�شبك احلديدي‬ ‫امل ��رك ��ب ع �ل��ى ن ��واف ��ذ غ� ��رف الأ�� �س ��رى‬ ‫وم��ا ينتج ع��ن ذل��ك م��ن ع��دم توا�صل‬ ‫املعتقلني مع ذويهم من خ�لال برامج‬ ‫الأ�سرى التي تبثها عدد من الإذاعات‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة وغزة‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث الأ� � �س�ي��ر ع �ث �م��ان ب�ل�ال‬ ‫(معتقل منذ ‪ 17‬عاما وحمكوم م�ؤبد)‬ ‫مل�ح��ام��ي الت�ضامن ال ��دويل‪ ،‬ع��ن بقية‬ ‫امل�شاكل التي ي�شكو منه �أ�سرى (اي�شل)‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��ال‪" :‬عدد ال�ع�م��ال ال�سجانني‬ ‫�اف‪ ،‬حيث يجب �أن‬ ‫يف ك��ل ق�سم غ�ير ك� ٍ‬ ‫يتوفر لكل‪� 10‬أ�سرى عامل واحد‪ ،‬وهو‬ ‫الأم� ��ر غ�ير امل��وج��ود يف اي���ش��ل‪ ،‬وينتج‬ ‫ع��ن ذل��ك م���ش��اك��ل ع��دي��دة ك��ال�ب��طء يف‬ ‫توزيع وجبات الطعام ومتابعة مطالب‬ ‫الأ��س��رى اليومية‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫وجود نواق�ص �أخ��رى يف ال�سجن مثل‪:‬‬ ‫ط��اول��ة ل�ب�لاط��ة ال�ط�ب�ي��خ وع ��دم توفر‬

‫مكوى للمالب�س"‪.‬‬ ‫وعود يف الهواء‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل‪� ،‬أك ��د الأ� �س�ي�ر توفيق‬ ‫�أبو نعيم �أحد قادة احلركة الأ�سرية يف‬ ‫بئر ال�سبع �أن الأ��س��رى تقدموا لإدارة‬ ‫ال�سجن بالعديد من الطلبات لتح�سني‬ ‫ظروفهم احلياتية والنظر يف �أو�ضاعهم‬ ‫�سابقة الذكر‪� ،‬إال جميع هذه الطلبات‬ ‫ُقوبلت �إما بالرف�ض �أو التجاهل‪.‬‬

‫وي �� �ش�ير �أب� ��و ن�ع�ي��م (م�ع�ت�ق��ل منذ‬ ‫‪ 22‬ع ��ام ��ا وحم� �ك ��وم م � ��ؤب� ��د) �إىل �أن‬ ‫ممثلي �أ��س��رى بئر ال�سبع التقوا قبل‬ ‫ع��دة �أ��ش�ه��ر م��ع م���س��ؤول ع��ام م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬وطرحوا العديد‬ ‫م��ن املطالب على ر�أ��س�ه��ا �إن�ه��اء م�أ�ساة‬ ‫امل�ع��زول�ين‪ ،‬وال�سماح للأ�سرى ب�إكمال‬ ‫درا�سة التوجيهي والتوقف عن متزيق‬ ‫ت�صاريح زي ��ارة الأه ��ل على احلواجز‪،‬‬

‫ح�ي��ث وع ��د ذل ��ك امل �� �س ��ؤول ب�ح��ل كافة‬ ‫الق�ضايا العالقة قبل نهاية العام ‪،2010‬‬ ‫وهو الأمر الذي مل يتحقق حتى الآن‪،‬‬ ‫وذهبت جميع وعوده �أدراج الرياح‪.‬‬ ‫هذا ويعترب �سجن (اي�شل) من �أقدم‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية حيث ب ُني يف العام‬ ‫‪ 1970‬ويقع جنوب فل�سطني املحتلة عام‬ ‫‪ 48‬وي�ضم (‪ )17‬ق�سما ويقبع فيه نحو‬ ‫(‪� )350‬أ�سريا فل�سطينيا �أمنيا‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫‪9‬‬

‫الإخوان بعد لقاء �سليمان‪ :‬مل ي�ستجيبوا لغالبية املطالب وما ا�ستجيب �إليه مت بطريقة �شكلية‬

‫مليون م�صري مبيدان التحرير ي�صلون «الغائب» على ال�شهداء ويرف�ضون احلوار‬

‫�أ�صر املحتجون يف ميدان التحرير بالقاهرة على البقاء يف مواقعهم‪ ،‬ورف�ضوا طلبا من قائد املنطقة الع�سكرية املركزية يف اجلي�ش امل�صري‬ ‫القد�س املحتلة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احت�شد نحو مليون م�صري يف م�ي��دان التحرير‬ ‫و��س��ط ال�ق��اه��رة فيما �سمي بـ"�أحد ال�شهداء"‪ ،‬حيث‬ ‫�أقيم قدا�س الأحد و�صالة الغائب‪ ،‬يف حني �أكد ن�شطاء‬ ‫بامليدان �أن ما يجري يف م�صر هو "ثورة" ولي�س جمرد‬ ‫احتجاجات‪ ،‬و�أعلنوا رف�ضهم الدخول يف �أي مفاو�ضات‬ ‫حتى يتنحى الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أح� �م ��د م ��اه ��ر امل �ن �� �س��ق ال� �ع ��ام حل ��رك ��ة "‪6‬‬ ‫�أبريل" التي كانت من بني �أب��رز الأط��راف التي دعت‬ ‫لالحتجاجات يوم ‪ 25‬كانون الثاين املا�ضي‪� :‬إن ال�شباب‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف ال�ت�ظ��اه��ر يجمعون ع�ل��ى ع��دم ال�ث�ق��ة يف‬ ‫النظام‪ ،‬م�ؤكدا �أن الأمر �أكرب من جمرد احتجاجات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن نتحدث عن تغيري حقيقي للنظام‬ ‫بالكامل ود�ستور ج��دي��د‪ ،‬نتحدث ع��ن جمل�س رئا�سي‬ ‫ي�ضم مدنيني وع�سكريني‪ ،‬نتحدث عن حكومة �إنقاذ‬ ‫وطني لت�سيري الأعمال"‪.‬‬ ‫وعلق ماهر على احلوارات التي �أعلن عن �إجرائها‬ ‫بني نائب الرئي�س عمر �سليمان وعدد من الأحزاب كان‬ ‫�أخرها جماعة الإخ��وان امل�سلمني بقوله‪� :‬إن "الفكرة‬ ‫اجلوهرية التي نتحدث عنها هي �أن كل من يتفاو�ض‬ ‫ال يتحدث عنا ولي�س لنا �أي عالقة به ولي�س له �أي�ضا‬ ‫�أي ع�لاق��ة مب��ا ي�ج��ري يف "التحرير"‪ ،‬وال ت��وج��د له‬

‫م�صداقية عند اجلماهري املحت�شدة يف امليادين"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل املطالبات بو�ضع د�ستور جديد من خالل جمموعة‬ ‫ت�ضم خ�براء د�ستوريني وقانونيني وممثلني عن كافة‬ ‫التيارات مبن فيهم ال�شباب‪.‬‬ ‫وعقد �أم�س الأحد احلوار الوطني الذي دعت اليه‬ ‫ال�سلطات امل�صرية لإي �ج��اد خم��رج ل�ل�أزم��ة ال�ت��ي تهز‬ ‫البالد‪ ،‬مب�شاركة الإخوان امل�سلمني فيما ي�شكل منعطفا‬ ‫يف عالقة هذه اجلماعة ر�سميا بالدولة‪.‬‬ ‫واعترب القيادي يف الإخوان امل�سلمني حممد مر�سي‬ ‫ال��ذي �شارك يف جل�سة احل��وار �أن البيان ال��ذي ت�ضمن‬ ‫االقرتاحات ب�ش�أن الإ�صالحات ال�سيا�سية "غري كاف"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ع���ص��ام ال �ع��ري��ان امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫الإخ� ��وان امل�سلمني يف امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح��ايف نف�سه‪" :‬مل‬ ‫ي�ستجيبوا لغالبية امل�ط��ال��ب وم��ا ا�ستجيب �إل �ي��ه مت‬ ‫بطريق �شكلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف �إ�شارة اىل ا�ستمرار احلوار "�إن ما ح�صل‬ ‫اليوم هو نقطة واحدة يف طريق طويل بزمن ق�صري"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ال ن��ائ��ب امل��ر��ش��د ال �ع��ام لل��إخ��وان امل�سلمني‬ ‫حممود عزت "�إن ما ح�صل اليوم هو اعرتاف احلكومة‬ ‫ب��أن هناك ث��ورة �شعبية و�أن مطالبها م�شروعة‪ ،‬و�أحد‬ ‫مطالبنا هو �ضرورة مغادرة الرئي�س"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ع��زت �أن ه��ذا "الأمر م��رت�ب��ط بال�ضغط‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي ون �ح��ن ن �ق��وم ب �ه��ذا ال���ض�غ��ط ال ��ذي ال ب��د �أن‬

‫ي�ستمر"‪ .‬وكان املتحدث با�سم احلكومة جمدي را�ضي‬ ‫�أعلن �أنه مت "التوافق على بيان" تاله �أمام ال�صحافيني‪،‬‬ ‫وين�ص على �إجراءات عدة �أبرزها‪" :‬ت�شكيل جلنة ت�ضم‬ ‫�أع�ضاء من ال�سلطة الق�ضائية وبع�ضا من ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سيا�سية تتوىل درا�سة واقرتاح التعديالت الد�ستورية‪،‬‬ ‫وم��ا تتطلبه من تعديالت ت�شريعية لبع�ض القوانني‬ ‫املكملة للد�ستور يف موعد �أق�صاه الأ�سبوع الأول من‬ ‫�آذار"‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �أن التعديالت "ت�شمل املادتني ‪ 76‬و‪77‬‬ ‫وما يلزم من تعديالت د�ستورية"‪.‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن ه��ات��ان امل ��ادت ��ان ق �ي��ودا ع�ل��ى الرت�شيح‬ ‫لرئا�سة اجلمهورية وح��ق الرئي�س بالرت�شح لفرتات‬ ‫رئا�سية غري حمدودة ب�أي �سقف زمني‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء تدفق الآالف على ميدان التحرير‬ ‫بقلب القاهرة يف بداية "�أ�سبوع ال�صمود" الذي ي�أتي‬ ‫�ضمن احتجاجات متوا�صلة للمطالبة بتنحي الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك عن احلكم‪.‬‬ ‫وق��د �سعت دبابات اجلي�ش �إىل �ضغط املتظاهرين‬ ‫مبيدان التحرير لإف�ساح الطريق �أم��ام حركة املرور‪،‬‬ ‫ورف�ض املحتجون املغادرة رغم هطول الأمطار‪.‬‬ ‫وق��ال م�صطفى حم�م��د‪ ،‬وه��و �أح��د املحتجني‪� ،‬إن‬ ‫من الوا�ضح جدا �أنهم يحاولون خنق املتظاهرين وهذا‬ ‫يظهر �سوء النية‪ ،‬ولكنه قال �إن املحتجني لن يتحركوا‬

‫قبل تلبية مطالبهم امل�شروعة‪.‬‬ ‫ويف حماولة حكومية لإع��ادة احلياة �إىل طبيعتها‪،‬‬ ‫وهو ما قد يعني تهمي�ش املظاهرات‪ ،‬ت�ست�أنف البنوك‬ ‫امل�صرية عملها ب�شكل تدريجي‪ ،‬يف حني حاول اجلي�ش‬ ‫امل�صري فتح طريق لل�سيارات مبيدان التحرير الذي‬ ‫يحت�شد فيه املتظاهرون‪ .‬ويو�صف التحرك احلكومي يف‬ ‫هذا ال�صدد ب�أنه �أول اختبار حقيقي لإمكانية ال�سيطرة‬ ‫على قوة دفع االحتجاجات‪.‬‬ ‫وقد �أ�صر املحتجون يف ميدان التحرير بالقاهرة‬ ‫على البقاء يف مواقعهم‪ ،‬ورف�ضوا طلبا من قائد املنطقة‬ ‫الع�سكرية املركزية يف اجلي�ش امل�صري ح�سن الرويني‬ ‫ال��ذي نا�شدهم ال �ع��ودة �إىل منازلهم لت�سيري احلياة‬ ‫اليومية للمواطنني‪.‬‬ ‫وكان الرويني يتفقد ميدان التحرير يف حماولة‬ ‫لإقناع املحتجني مبغادرة امليدان املزدحم عادة يف قلب‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة ت��وق��ع امل �ع��ار���ض امل���ص��ري حممد‬ ‫ال�برادع��ي �أن ت�صبح املظاهرات �أك�ثر ��ض��راوة‪ ،‬وو�صف‬ ‫الدعم الأمريكي لنظام مبارك ب�أنه "نك�سة كبرية"‪.‬‬ ‫وقال الربادعي‪" :‬ن�سمع �أن مبارك ال بد �أن يبقى‬ ‫ويقود عملية التغيري‪ ،‬و�أن عملية التغيري تلك يجب‬ ‫�أن يقودها ب�شكل �أ�سا�سي �أوث��ق م�ست�شاريه الع�سكريني‬ ‫وهو لي�س �أكرث ال�شخ�صيات �شعبية يف م�صر دون اقت�سام‬

‫الإخوان امل�سلمون‪� ..‬شركاء مقبولون يف م�صر مرفو�ضون من اخلارج‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�إنهم يف قلب ميدان التحرير‪ ،‬ويف ال�صفوف‬ ‫الأوىل ل�ل�ت�ظ��اه��رات امل�ن��اه���ض��ة ل�ل��رئ�ي����س ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬ومع �أن الغرب ينظر اليهم بعني الريبة‪،‬‬ ‫ف�إن الإخوان امل�سلمني يبدون �أكرث براغماتية مما‬ ‫يعطون االنطباع‪ ،‬ويريدون �أن يكونوا العبا �أ�سا�سيا‬ ‫يف عملية التغيري اجلارية حاليا يف م�صر‪.‬‬ ‫يف ميدان التحرير ي�شاهد الإخوان وهم يوزعون‬ ‫امل ��اء وال �ط �ع��ام‪ ،‬وي���س�ع�ف��ون اجل��رح��ى‪ ،‬ويحر�سون‬ ‫املداخل امل�ؤدية اىل ميدان التحرير‪ ،‬ويقفون جنبا‬ ‫اىل جنب م��ع املعار�ضني العلمانيني والي�ساريني‬ ‫و�شبان الفي�سبوك وتويرت على االنرتنت‪.‬‬ ‫و�إذا كانت م�شاركتهم وا�ضحة يف االنتفا�ضة‬ ‫احلا�صلة يف ميدان التحرير‪ ،‬ال يزال من ال�صعب‬

‫جدا معرفة ن�سبة القوة التي ميثلونها و�سط هذه‬ ‫الفئة الوا�سعة املتجددة من القوى ال�سيا�سية يف‬ ‫املجتمع امل�صري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح��رك��ة "‪� 6‬أبريل" ال�ت��ي ت�ضم �شبانا‬ ‫ي �ن��ادون ب��ال��دمي��وق��راط�ي��ة م��ن دون دواف� ��ع دينية‬ ‫�أط�ل�ق��ت ه��ذه احل��رك��ة االحتجاجية مب ��وازاة ثورة‬ ‫اليا�سمني يف تون�س‪.‬‬ ‫وج �م �ع ��ت ال� �ت� �ظ ��اه ��رة الأوىل يف اخلام�س‬ ‫والع�شرين من كانون الثاين نحو ‪� 15‬ألف �شخ�ص يف‬ ‫القاهرة؛ ما �أربك ال�سلطات التي احتارت يف طريقة‬ ‫ال�ت���ص��رف‪ ،‬فا�ستفاد الإخ� ��وان امل�سلمون م��ن هذه‬ ‫الثغرة‪ ،‬ون��زل��وا يف التجمعات والتظاهرات ابتداء‬ ‫من الثامن والع�شرين من كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫يقول تامر وهو م�صري يحمل اي�ضا اجلن�سية‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪" :‬يكررون ال �ق��ول دائ �م��ا يف حمطات‬

‫التلفزة الأمريكية �أن الإخوان امل�سلمني �سيت�سلمون‬ ‫ال�سلطة يف البالد يف حال �سقوط نظام مبارك‪� .‬إال‬ ‫�أن الأمر لي�س كذلك‪ ،‬وال�شعب يعرف كيف يحافظ‬ ‫على حقوقه يف الوقت املنا�سب"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ط� ��ارق رم �� �ض��ان ح�ف�ي��د ح���س��ن البنا‬ ‫م�ؤ�س�س جماعة الإخوان امل�سلمني عام ‪ 1928‬الذي‬ ‫يعي�ش يف جنيف �إن "الذين ي�ن��زل��ون يف �شوارع‬ ‫م�صر ح��ال�ي��ا ه��م رج ��ال ون���س��اء ي�ن���ش��دون احلرية‬ ‫والدميوقراطية"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪" :‬من غ�ي�ر ال���ص�ح�ي��ح ال �ق ��ول �إن‬ ‫املواجهة حاليا هي بني الإخوان امل�سلمني والنظام‬ ‫القائم"‪ ،‬متابعا �أن "ح�صة الإخ��وان امل�سلمني من‬ ‫ت�أييد ال�شعب امل�صري ه��ي ب�ين ‪ 20‬و‪ %30‬وه��م ال‬ ‫ي�سيطرون على املعار�ضة"‪.‬‬ ‫وللمرة الأوىل دعت ال�سلطات امل�صرية جماعة‬

‫فرن�سا تعلق �صادرات �أ�سلحة مل�صر منها قنابل الغاز‬ ‫باري�س‪ -‬وكاالت‬ ‫علقت فرن�سا �صادراتها من الأ�سلحة‬ ‫ومعدات �شرطة مكافحة ال�شغب ‪-‬ال �سيما‬ ‫قنابل الغاز املدمع‪� -‬إىل م�صر �أواخر ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وذل��ك يف �ضوء ت�صاعد املظاهرات‬ ‫امل�ط��ال�ب��ة بخلع ال��رئ�ي����س امل���ص��ري ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬وفق ما �ص ّرح به م�س�ؤول يف مكتب‬ ‫رئي�س الوزراء الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل �� �س ��ؤول –الذي ط�ل��ب عدم‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه لأن� ��ه مل ي �ك��ن خموال‬ ‫ب��احل��دي��ث ع�ل�ن��ا‪� -‬أن ق ��رار تعليق مبيعات‬ ‫الأ�سلحة مل�صر اتخذ يف اجتماع ا�ستثنائي يف‬ ‫مكتب رئي�س ال��وزراء يوم ‪ 27‬كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ونقل �إىل املعنيني يف اليوم التايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن االجتماع املذكور جاء بعد‬ ‫ق ��رار اجل �م��ارك ال�ف��رن���س�ي��ة يف ‪ 25‬كانون‬

‫ال �ث��اين بتعليق جميع ت��راخ�ي����ص ت�صدير‬ ‫معدات حفظ النظام العام �إىل م�صر‪ ،‬وال‬ ‫�سيما املواد املتفجرة ومعظمها قنابل الغاز‬ ‫امل��دم��ع‪ ،‬نظرا لأن تراخي�ص ت�صدير مثل‬ ‫ت�ل��ك امل �ع��دات م��ن م�س�ؤوليتها‪ .‬ومل يعط‬ ‫امل�س�ؤول �سببا لهذه القرارات‪.‬‬ ‫وتعر�ضت احلكومة الفرن�سية م�ؤخرا‬ ‫الن�ت�ق��اد �شديد م��ن املعار�ضة اال�شرتاكية‬ ‫ب�سبب �سماحها مبوا�صلة ت�صدير مثل تلك‬ ‫املعدات �إىل تون�س بعد االنتفا�ضة ال�شعبية‬ ‫التي �أدت بالنهاية �إىل خلع الرئي�س زين‬ ‫العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وت�سببت وزي��رة اخل��ارج�ي��ة الفرن�سية‬ ‫مي�شيل �إليو ماري بعا�صفة من النقد ال�شهر‬ ‫املا�ضي عندما اق�ترح��ت �إمكانية �أن تقوم‬ ‫فرن�سا ب�ت��دري��ب ال�شرطة التون�سية على‬ ‫كيفية حفظ النظام‪ ،‬وذل��ك و�سط تقارير‬

‫ع��ن ق �ت��ل ال �� �ش��رط��ة ع �� �ش��رات املتظاهرين‬ ‫ال� �ع ��زل‪ ،‬وه ��ي ت �� �ص��ري �ح��ات ق ��ال الرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال �ساركوزي الحقا �إنه �أ�سيء‬ ‫فهمها‪.‬‬ ‫والح �ق��ا �أع� ��اق اال� �ش�تراك �ي��ون خططا‬ ‫لتزويد تون�س مبعدات حلفظ النظام‪ ،‬وقد‬ ‫اع�ترف رئي�س ال��وزراء الفرن�سي فران�سوا‬ ‫ف �ي��ون يف ‪ 26‬ك��ان��ون ال �ث��اين �أن اجلمارك‬ ‫الفرن�سية منعت ت�صدير مثل تلك املعدات‬ ‫�إىل تون�س رغم ح�صولها على موافقة وزراء‬ ‫الدفاع والداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه الأن�ب��اء و�سط خ��روج نحو‬ ‫‪� 2000‬شخ�ص يف م�سرية يف باري�س و�أعداد‬ ‫م�شابهة يف مدن فرن�سية �أخرى‪ ،‬مطالبني‬ ‫بتنحي مبارك فورا عن احلكم وحمتجني‬ ‫ب� ��ذات ال��وق��ت ع �ل��ى ال �ت��دخ��ل الأج �ن �ب��ي يف‬ ‫ال�سيا�سة امل�صرية‪.‬‬

‫م�ست�شار ال�سلطان قابو�س ي�صل القاهرة للقاء مبارك‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�صل اىل العا�صمة امل�صرية القاهرة‬ ‫�أم� �� ��س الأح� � ��د ع �م��ر ال� � � ��زواوي م�ست�شار‬ ‫ال�سلطان قابو�س يف زيارة ي�ستقبله خاللها‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ويعترب ال ��زواوي �أول م���س��ؤول عربي‬ ‫ت�سقبله ال �ق��اه��رة م�ن��ذ ب ��دء التظاهرات‬ ‫ال ��داع� �ي ��ة اىل ت �ن �ح��ي م� �ب ��ارك ع ��ن حكم‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر دبلوما�سية م�صرية �إن‬ ‫الزواوي يحمل ر�سالة ال�سطان قابو�س اىل‬ ‫الرئي�س مبارك حول تطورات الأو�ضاع يف‬

‫م�صر واملنطقة‪.‬‬ ‫وي ��رى م��راق �ب��ون �أن زي� ��ارة م�ست�شار‬ ‫ال���س�ل�ط��ان ق��اب��و���س اىل م�صر ت�ه��دف اىل‬ ‫ت�أكيد ال��دع��م العربي مل�ب��ارك للبقاء على‬ ‫ر�أ���س ال�سلطة يف ال�ب�لاد‪ ،‬رغ��م املظاهرات‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��م م���ص��ر م�ن��ذ ‪ 25‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫مطالبة الرئي�س امل�صري بالتنحي بعد �أن‬ ‫حكم البالد ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ق��ال امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫اخل��ارج �ي��ة امل���ص��ري��ة �إن وزي ��ر اخلارجية‬ ‫�أحمد �أب��و الغيط تلقى عدة ات�صاالت من‬ ‫ن�ظ��رائ��ه يف ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة وع ��دد من‬ ‫الدول الأوروبية وكندا وا�سرتاليا �أعربوا‬ ‫خ�ل�ال �ه��ا ع ��ن ال��رغ �ب��ة يف ال �ت �ع��رف على‬

‫جمريات الأحداث يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث �أن "�أبو الغيط" �شرح‬ ‫لنظرائه �أن الو�ضع يتطور �إىل الأف�ضل‬ ‫خا�صة يف �ضوء وج��ود قنوات ح��وار عالية‬ ‫امل�ستوي ب�ين ال��دول��ة وال �ق��وي ال�سيا�سية‬ ‫وال�شعبية املطالبة بالإ�صالحات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أن ال��دول��ة ت�سعي للتجاوب مع ع��دد من‬ ‫الأف�ك��ار املطروحة يف �إط��ار م��ن ال�شرعية‬ ‫الد�ستورية‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزير امل�صري �أكد ملتحدثيه‬ ‫�أن ال�شعب امل�صري ب�أكمله ال يقبل �إمالءات‬ ‫خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬م� ��� �ش ��دداً ع �ل��ى �أه �م �ي��ة توقف‬ ‫امل�س�ؤولني الأج��ان��ب ع��ن الظهور وك�أنهم‬ ‫يفر�ضون على م�صر منهجاً حمدداً‪.‬‬

‫الإخ ��وان امل�سلمني اىل امل�شاركة يف احل ��وار الذي‬ ‫يقوم به نائب الرئي�س عمر �سليمان‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أدىل ال �� �س �ن��ات��ور ج� ��ون ماكني‬ ‫بت�صريح اعترب فيه �أن م�شاركة الإخوان امل�سلمني‬ ‫يف احلكومة االنتقالية �ست�شكل "خط�أ تاريخيا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "الإخوان امل���س�ل�م�ين جمموعة‬ ‫متطرفة هدفها فر�ض ال�شريعة‪ ،‬وهم ال ي�ؤمنون‬ ‫بالدميوقراطية‪ ،‬وينتهكون حقوق املر�أة"‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما قال يف مقابلة مع جملة در �شبيغل‪.‬‬ ‫�إال �أن ال��رج��ل ال�ث��اين يف التنظيم الإ�سالمي‬ ‫ر�شاد البيومي قال يف مقابلة مع در �شبيغل اي�ضا‪:‬‬ ‫"ال نريد �أن تقدم الثورة على �أنها ثورة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وث��ورة �إ�سالمية‪� .‬إنها انتفا�ضة ال�شعب‬ ‫امل�صري‪ ،‬وال�غ��رب ال يريد �أن ين�صت �إلينا‪ ،‬نحن‬ ‫ل�سنا �شياطني"‪.‬‬

‫ال�سلطة مع مدنيني‪� ،‬سيكون �أمرا حمبطا جدا جدا"‪.‬‬ ‫وكان الربادعي بذلك ي�شري �إىل �سليمان وهو �شخ�صية‬ ‫بارزة يف اجلهاز الأمني‪.‬‬ ‫وقال الربادعي �إنه ال يعتقد �أن املتظاهرين فقدوا‬ ‫قوة الدفع على الرغم من قلقه من �إمكان �أن يتحول‬ ‫الو�ضع لي�صبح �أكرث دموية‪ .‬وحتدث عن �شعور بالإرهاق‬ ‫بني املتظاهرين‪ ،‬لكنه و�صف ذلك ب�أنه قليل‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"هناك نواة من املتظاهرين الذين لن ي�ست�سلموا ما‬ ‫دام مبارك يف ال�سلطة"‪ .‬وقال �أي�ضا "ال �أريد �أن �أراها‬ ‫تتحول من ثورة جميلة �سلمية �إىل ثورة دموية"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة ويف الإ��س�ك�ن��دري��ة �أف� ��ادت م�صادر‬ ‫�صحفية ب�أن ع�شرات الآالف تظاهروا الليلة املا�ضية يف‬ ‫منطقة �سيدي جابر للمطالبة بتنحي الرئي�س مبارك‪،‬‬ ‫وكان ع�شرات الآالف قد تظاهروا �أم��ام م�سجد القائد‬ ‫�إبراهيم خالل �ساعات النهار لل�سبب نف�سه‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر للجزيرة �إن املتظاهرين ي�ستعدون‬ ‫اليوم للتحرك بعد �صالة الع�صر يف �شوارع الإ�سكندرية‬ ‫والتوجه نحو امليدان الرئي�سي فيها‪.‬‬ ‫كما �شهدت مدن املن�صورة واملحلة الكربى والزقازيق‬ ‫وط�ن�ط��ا وب�ن��ي ��س��وي��ف و�أ� �س �ي��وط ودم �ن �ه��ور والعري�ش‬ ‫مظاهرات حا�شدة مطالبة برحيل الرئي�س مبارك‪ ،‬رغم‬ ‫حم��اوالت منع وتخويف من قبل جمموعات مرتبطة‬ ‫باحلزب الوطني احلاكم‪.‬‬

‫"اخلارجية امل�صرية" تتهم‬ ‫�سفارات �أجنبية ب�إدخال �أ�سلحة‬ ‫يف حقائب دبلوما�سية‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح � ّذر م�صدر م���س��ؤول يف وزارة اخل��ارج�ي��ة امل�صرية ال�سفارات‬ ‫الأجنبية يف م�صر من �إدخال �أ�سلحة عرب احلقائب الدبلوما�سية التي‬ ‫حتظي باحل�صانة‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر يف ت�صريح ر�سمي له‪� ‬إىل �أنه "لوحظ م�ؤخراً قيام‬ ‫عدد من ال�سفارات الأجنبية بالقاهرة مبحاولة مترير بع�ض الأ�سلحة‬ ‫ومعدات االت�صاالت من خالل احلقائب الدبلوما�سية‪ ،‬اعتمادا على‬ ‫مبد�أ احل�صانة املمنوح لتلك احلقائب‪ ،‬دون احل�صول على الت�صاريح‬ ‫الالزمة لذلك من ال�سلطات امل�صرية"‪.‬‬ ‫وح� ّذر امل�صدر امل�س�ؤول ذات��ه من �أن "ال�سلطات امل�صرية املعنية‬ ‫حتتفظ باحلق فىي م�صادرة �أي �أ�سلحة �أو معدات فنية قد يحتاج‬ ‫عملها يف م�صر �إىل ت�صريح"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫التظاهـرات ال�شعبيــة فـي م�صـر‬ ‫تقلــق اال�ستخبــارات الأمريكيـــة‬ ‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي��رى خ�براء �أن التظاهرات التي ته ّز‬ ‫م�صر منذ قرابة الأ�سبوعني قد يكون من‬ ‫نتائجها تخريب ال�ع�لاق��ة ال�ت��ي ن�سجتها‬ ‫�أجهزة مكافحة "الإرهاب" الأمريكية مع‬ ‫نظريتها امل�صرية يف ظ��ل ن�ظ��ام الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال خ� � �ب� ��راء وم� � ��� � �س� � ��ؤول � ��ون �إن‬ ‫اجل��وا��س�ي����س امل���ص��ري�ين ك��ان��وا ي�ساندون‬ ‫نظراءهم الأمريكيني يف مطاردة املقاتلني‬ ‫الإ��س�لام�ي�ين وتنظيم ال�ق��اع��دة حتى قبل‬ ‫هجمات ‪� 11‬أيلول ‪.2001‬‬ ‫ويعترب مايكل دي�ش برف�سور العلوم‬ ‫ال�سيا�سية يف جامعة ن��وت��ردام الأمريكية‬ ‫�أن ��ه م��ا م��ن ��ش��ك �أن "هناك ال�ك�ث�ير من‬ ‫الرهانات" يف ال��وق��ت ال ��ذي ي�ط��ال��ب فيه‬ ‫املتظاهرون ب�سقوط نظام مبارك ورحيل‬ ‫الرئي�س نف�سه‪.‬‬ ‫ولفت دي�ش اىل �أن امل�صريني "�ساعدونا‬ ‫كثريا يف احلرب على الإره��اب التي �أعلنها‬ ‫ال��رئ�ي����س ج ��ورج ب��و���ش ب�ع��د اع� �ت ��داءات ‪11‬‬ ‫�أيلول"‪.‬‬ ‫وقد تلقت وا�شنطن خ�صو�صا ال�ضوء‬ ‫الأخ� ��� �ض ��ر م� ��ن ال� �ق ��اه ��رة ع �ن��د احل��اج��ة‬ ‫ال�ستخدام �أرا�ضيها للقيام بعميات جوية‪.‬‬ ‫كما �أن امل�صريني مل يجدوا �شيئا ليقولونه‬ ‫ع�ن��دم��ا ك ��ان الأم��ري �ك �ي��ون ي�ن�ق�ل��ون اليهم‬

‫م�شتبه بهم بالإرهاب ليخ�ضعوهم لعمليات‬ ‫ا�ستجواب �شديدة‪.‬‬ ‫لكن هذه العالقة الوثيقة قد تنتهي‬ ‫ب�سرعة كبرية �إن جنح املتظاهرون يف دفع‬ ‫ح�سني مبارك اىل اال�ستقالة بعد ثالثني‬ ‫�سنة من حكمه للبالد‪.‬‬ ‫وبح�سب مايكل دي����ش "ف�إن ال�س�ؤال‬ ‫امل �ط��روح ه��و ال �ت��ايل‪ :‬ه��ل �ستكون حكومة‬ ‫�أخ��رى غري حكومة مبارك متعاونة بهذا‬ ‫ال�شكل؟"‪ .‬وي�ضيف‪" :‬اجلواب ه��و "ال"‬ ‫على الأرجح"‪.‬‬ ‫واذا كان على القادة اجلدد �أن يربروا‬ ‫�أف �ع��ال �ه��م �أم � � ��ام ال �� �ش �ع��ب امل �� �ص ��ري فمن‬ ‫املرجح �أنهم �سيكونون �أق��ل ميال مل�ساندة‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫وحتى الآن ف�إن اال�ستخبارات امل�صرية‬ ‫كانت م�ستعدة بح�سب مايكل دي�ش "للقيام‬ ‫بالعمل القذر الذي ال نريد القيام به‪ .‬لكن‬ ‫ذل��ك �سيكون �أق��ل احتماال بكثري يف �إطار‬ ‫نظام ما بعد مبارك"‪.‬‬ ‫ويخ�شى الأم��ري�ك�ي��ون �أي�ضا �سيناريو‬ ‫"على الطريقة الرتكية" تبقى فيه م�صر‬ ‫فعال حليفا لكنها ال تتبع وا�شنطن ب�شكل‬ ‫�أعمى بدون تفكري‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ‪ 2003‬ت�ل�ق��ت �إدارة ج ��ورج بو�ش‬ ‫��ض��رب��ة ق��ا��س�ي��ة ع�ن��دم��ا رف ����ض ال�ب�رمل��ان يف‬ ‫�أنقرة ال�سماح للجي�ش الأمريكي با�ستخدام‬ ‫الأرا�ضي الرتكية كقاعدة ل�شن عمليات يف‬

‫�شمال العراق‪.‬‬ ‫ور�أى ريك نل�سون من مركز الدرا�سات‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة وال��دول �ي��ة �أن ��ه "بقدر ما‬ ‫تنت�شر الدميوقراطية يف دول (املنطقة)‬ ‫ب �ق��در م��ا ه��و حم�ت�م��ل �أن ت��دف��ع ق� ��رارات‬ ‫يتخذها الناخبون العملية الدميوقراطية‬ ‫ق��دم��ا‪ ،‬لكنها ل��ن ت�صب حتما يف م�صلحة‬ ‫�أمن الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫لكنه �أك��د مع ذل��ك �أن العالقات التي‬ ‫مت ن���س�ج�ه��ا ب�ي�ن اجل��وا� �س �ي ����س امل�صريني‬ ‫و��ش��رك��ائ�ه��م الأم��ري�ك�ي�ين ل��ن ت�سقط طي‬ ‫ال �ن �� �س �ي��ان مل� �ج ��رد �أن ال � �ق� ��ادة ت� �غ�ي�روا يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ه �ن��اك "�شبكة �أ�صدقاء‬ ‫ل �ل��والي��ات امل �ت �ح��دة م�ن��ذ ع�ه��د ط��وي��ل (يف‬ ‫م �� �ص��ر) ��س�ت���س�ت�م��ر مب �ع��زل ع��ن احلكومة‬ ‫القائمة" يف نظر ريك نل�سون‪.‬‬ ‫حتى بدون ح�سني مبارك فمن املرجح‬ ‫ب�ح���س��ب م��اي �ك��ل اوه��ان �ل��ون م��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫بروكينغز �أن يرى اي رئي�س جديد فوائد يف‬ ‫ا�ستمرار قيام عالقات وثيقة مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫وذك��ر اوه��ان�ل��ون �أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وم�صر "لهما م�صلحة يف �إف�شال كيانات‬ ‫م �ث ��ل ال � �ق� ��اع� ��دة‪ ،‬وب �� �ش �ك��ل �أع� � ��م اح� �ت ��واء‬ ‫الإ�سالميني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬بكل ت��أك�ي��د ه��ذا يعني �أن‬ ‫ت �ك��ون م���ص��ر ب�ق�ي��ادة ق ��وى معتدلة" كما‬ ‫قال‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫بعد مقتل �أربعة �أ�شخا�ص و�إ�صابة نحو ‪ 15‬بجروح‬

‫الآالف يتظاهرون يف مدينتي الكاف وقبلي التون�سيتني‬ ‫تون�س‪ -‬وكاالت‬ ‫تظاهر الأحد الآالف من الأ�شخا�ص يف مدينتي‬ ‫ال�ك��اف وقبلي التون�سيتني‪ ،‬فيما �ساد ه��دوء حذر‬ ‫مدينة �سيدي بوزيد يف �أعقاب مظاهرات و�أعمال‬ ‫�شغب اندلعت يف �أعقاب وفاة �شخ�صني حرقا داخل‬ ‫زنزانة �أحد مركز ال�شرطة يف املدينة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان وم�صادر نقابية �إن مظاهرة‬ ‫حا�شدة �شهدتها �أم�س مدينة الكاف الواقعة على‬ ‫ب�ع��د ‪ 200‬ك�ي�ل��وم�تر غ��رب ت��ون����س ال�ع��ا��ص�م��ة التي‬ ‫�ش ّيعت اليوم جثامني ال�شهداء الذين �سقطوا م�ساء‬ ‫�أول �أم�س (ال�سبت) بر�صا�ص الأمن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر نف�سها �إىل �أن �أكرث من �ألفي‬ ‫��ش�خ����ص � �ش��ارك��وا يف ه ��ذه امل �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ُرفعت‬ ‫خاللها �شعارات ت�ن��ادي ب�إ�سقاط حكومة الوحدة‬ ‫الوطنية امل��وق�ت��ة‪ ،‬وب�إق�صاء رم��وز احل��زب احلاكم‬ ‫�سابق "التجمع الد�ستوري الدميقراطي"‪.‬‬ ‫وت��زام �ن��ت ه ��ذه امل �ظ��اه��رة م��ع �أخ� ��رى ُنظمت‬ ‫يف مدينة قبلي (‪ 350‬كيلومرتا جنوب العا�صمة‬ ‫ت��ون ����س)‪ ،‬ح �ي��ث ط��ال��ب ف�ي�ه��ا امل �ت �ظ��اه��رون �أي�ضا‬ ‫ب�إ�سقاط احلكومة امل�ؤقتة‪.‬‬ ‫وكانت مدينة الكاف التون�سية قد �شهدت م�ساء‬ ‫ال�سبت م��واج�ه��ات دام�ي��ة ب�ين املتظاهرين وقوات‬ ‫الأم��ن‪� ،‬سقط خاللها قتيالن و‪ 17‬جريحا بح�سب‬ ‫وزارة الداخلية التون�سية‪ ،‬و�أك�ثر من �أربعة قتلى‬ ‫بح�سب م�صادر نقابية وحقوقية‪.‬‬ ‫ويف الأثناء‪� ،‬ساد هدوء م�شوب باحلذر مدينة‬ ‫� �س �ي��دي ب ��وزي ��د (‪ 265‬ك �ي �ل��وم�ترا ج �ن��وب تون�س‬ ‫العا�صمة) ال�ت��ي �شهدت م�ساء اجلمعة �صدامات‬ ‫عنيفة‪ ،‬اندلعت على خلفية م�صرع �شابني حرقا‬ ‫داخل زنزانة لأحد مراكز ال�شرطة و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وقد تعددت الروايات ب�ش�أن �أ�سباب ومالب�سات‬ ‫هذه الأحداث‪ ،‬فيما و�صف وزير الداخلية التون�سي‬ ‫يف حكومة الوحدة الوطنية امل�ؤقتة فرحات الراجحي‬ ‫تلك اجلرمية بـ"الغام�ضة"‪ ،‬ومل ي�ستبعد �أن يكون‬ ‫�أع� ��وان ال��رئ�ي����س امل�خ�ل��وع زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن علي‬ ‫وحزب التجمع الد�ستوري الدميقراطي وراءها‪.‬‬ ‫وقال النقابي عبد اللطيف بوقرية‪" :‬الو�ضع‬ ‫ه��ادىء هذا ال�صباح‪ .‬بالأم�س قتل �أربعة �أ�شخا�ص‬

‫تون�سيون يتظاهرون عند مقر ال�شرطة يف �سيدي بوزيد ال�سبت املا�ضي‬

‫على الأق��ل‪ ،‬و�أ�صيب نحو ‪ 15‬بجروح‪ ،‬ا�ستنادا اىل‬ ‫�شهادات ال�سكان وامل�صادر الطبية"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �ن �ق��اب��ي �أن � ��ه � �ش��اه��د م �� �س��اء ال�سبت‬ ‫م�ت�ظ��اه��ري��ن ي �ق �ت�لان ب��ر� �ص��ا���ص �أط �ل �ق��ه مفو�ض‬ ‫ال�شرطة خالد غزواين‪.‬‬ ‫ويف تون�س‪� ،‬أعرب خو�سيه اينا�سيو �ساالفرنكا‪،‬‬ ‫رئي�س وفد االحتاد الأوروبي الذي يزور البالد منذ‬ ‫�أربعة �أيام عن �أ�سفه ل�سقوط القتلى‪.‬‬ ‫وع �ب�ر خ �ل�ال م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح��ايف ع ��ن "القلق‬ ‫ال�شديد"‪ ،‬داع� �ي ��ا اىل "فتح حت �ق �ي��ق لتحديد‬ ‫املذنبني" و�إحالتهم اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ه�ي��دي ه��وت��اال‪ ،‬امل���س��ؤول��ة ع��ن اللجنة‬

‫الفرعية حلقوق الإن�سان يف االحت��اد الأوروب��ي �إن‬ ‫الو�ضع يف تون�س ال ي��زال غ�ير م�ستقر‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن "�أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإن���س��ان مل‬ ‫تتوقف"‪ ،‬يف �إ�شارة خ�صو�صا اىل �أحداث "الكاف"‪.‬‬ ‫و�أفاد �سكان من املدينة �أن ‪ 200‬اىل ‪� 300‬شخ�ص‬ ‫جتمعوا �أمام مقر �شرطة الكاف ال�سبت للمطالبة‬ ‫برحيل املفو�ض خالد غزواين املتهم بالف�ساد‪.‬‬ ‫وتطورت التظاهرة اىل مواجهات عندما قام‬ ‫مفو�ض ال�شرطة ب�صفع متظاهرة‪ ،‬مثريا غ�ضب‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن ال��ذي��ن ه��اج�م��وا م��رك��ز ال���ش��رط��ة ثم‬ ‫�أ�ضرموا فيه النار‪.‬‬ ‫وردت ال�شرطة ب�إطالق النار فقتل متظاهران‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫على ال�ف��ور‪ ،‬و�أ�صيب ثالثة بجروح خطرية‪ ،‬تويف‬ ‫اثنان منهم الحقا يف امل�ست�شفى‪ ،‬كما �أكدت م�صادر‬ ‫نقابية‪ .‬وقال النقابي جامع الربحي‪ ،‬لفران�س بر�س‬ ‫�إن "ال�سكان طاردوا غزواين فراح يطلق النار‪ .‬قتل‬ ‫�شخ�صان على الفور‪ .‬ثم �أطلق ال�شرطيون طلقات‬ ‫حت��ذي��ري��ة و�أل �ق��وا قنابل م�سيلة ل�ل��دم��وع لتفريق‬ ‫احل�شد"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س�ك��ان �إن امل�ت�ظ��اه��ري��ن ا��ش�ع�ل��وا النار‬ ‫يف م��رك��ز ال �� �ش��رط��ة‪ ،‬ون �ه �ب��وا م�ق��ر ح ��زب التجمع‬ ‫الد�ستوري احل��اك��م �سابقا‪ ،‬وبيت ال�شباب ومنزل‬ ‫غ��زواين‪ .‬ومت توقيف مفو�ض ال�شرطة ونقل ليال‬ ‫اىل تون�س‪.‬‬

‫الب�شري و�سيلفاكري ي�شهدان �إعالن نتيجة اال�ستفتاء حول اجلنوب اليوم‬ ‫ت�ع�ل��ن م�ف��و��ض�ي��ة ا��س�ت�ف�ت��اء ج �ن��وب ال�سودان‪،‬‬ ‫اليوم الإثنني بالقاعة الرئا�سية "قاعة ال�صداقة"‬ ‫بالعا�صمة ال�سودانية اخلرطوم‪ ،‬النتيجة النهائية‬ ‫لال�ستفتاء‪ ،‬بح�ضور رئي�س اجلمهورية عمر الب�شري‬ ‫والنائب الأول الفريق �سلفاكري ميارديت و�أع�ضاء‬ ‫احلكومة واملجل�س الوطني وال�ق�ي��ادات ال�سيا�سية‬ ‫والتنفيذية‪ .‬وكانت مفو�ضية اال�ستفتاء قد �أعلنت‬ ‫النتائج الأول �ي��ة لال�ستفتاء ف��ى ال�ث��اين م��ن �شهر‬ ‫�شباط اجلاري‪ ،‬وفتحت باب الطعون لدى الق�ضاء‬ ‫ملدة ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت النتائج الأول�ي��ة التي �أعلنها رئي�س‬ ‫املفو�ضية حممد خليل �إبراهيم يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫باخلرطوم �أن الن�سبة العامة لالنف�صال يف الواليات‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة ب�ل�غ��ت ‪ 99.579‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ويف الواليات‬ ‫ال�شمالية ‪ 57.65‬يف املئة‪ ،‬ويف اخل ��ارج ‪ 98.00‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬بينما بلغت الن�سبة للوحدة يف اجلنوب ‪0.43‬‬ ‫يف املئة‪ ‬فقط‪ ،‬ويف ال�شمال ‪ 42.35‬يف املئة‪ ‬ويف اخلارج‬ ‫‪ 1.45‬يف املئة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى وع ��د ال��رئ �ي ����س ال�سوداين‬ ‫باحلرية للجميع‪ ،‬مكررا التزامه ب�أن يجعل �شمال‬

‫ال�سودان دولة �إ�سالمية بعد انف�صال اجلنوب‪.‬‬ ‫وق��ال الب�شري �أم��ام الآالف من �أن�صاره خالل‬ ‫جتمع على بعد نحو �أربعني كلم �شمال اخلرطوم‪:‬‬ ‫"�إننا نفتح ال�ب��اب للحرية (‪ )...‬وه��ذه احلرية‬ ‫مقدمة للجميع‪ .‬ولكن �إذا �أثار �أي كان بلبلة (‪)...‬‬ ‫ف�سيكون ت�صرفه خارج القانون"‪.‬‬ ‫واخل�ط��اب ال��ذي نقله التلفزيون مبا�شرة هو‬ ‫الأول ال��ذي يلقيه الب�شري منذ التظاهرات التي‬ ‫نظمت الأحد املا�ضي يف �شمال ال�سودان؛ للمطالبة‬ ‫بتغيري النظام واحلريات العامة ومكافحة الغالء‪.‬‬ ‫و�أك��د الب�شري عزمه على تطبيق ال�شريعة يف‬ ‫�شمال ال���س��ودان بعد انف�صال اجل�ن��وب املرتقب يف‬ ‫متوز‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن "‪ %99‬م ��ن �أه� ��ل � �ش �م��ال ال�سودان‬ ‫م�سلمون (‪ )...‬الإ�سالم هو دين الدولة الر�سمي‪،‬‬ ‫وال��دول��ة �ستحكم على �أ��س��ا���س ال�شريعة‪ ،‬ه��ذا هو‬ ‫الأ�سا�س الذي �سنبني عليه دولتنا اجلديدة"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن قرار احلكومة زي��ادة �أ�سعار املحروقات‬ ‫وال�سكر ال�شهر املا�ضي‪ ،‬قال الب�شري �إن الفائ�ض يف‬ ‫امليزانية العامة �سيعاد توزيعه على الفقراء‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬سنلغي بع�ض الدعم غري املبا�شر لكي‬ ‫نزيد الدعم املبا�شر للفقراء املحتاجني"‪.‬‬

‫زعيم املقاتلني الإ�سالميني يف القوقاز‬ ‫يتوعد رو�سيا بـــ«الدم والدموع»‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ه��دد زع�ي��م املقاتلني الإ��س�لام�ي�ين يف القوقاز‬ ‫"الأمري" دوكو عمروف ب�أن يكون العام ‪ 2011‬عام‬ ‫"الدم والدموع" يف رو�سيا‪ ،‬ولكن دون �أن يتبنى‬ ‫� �ص��راح��ة ال �ه �ج��وم الأخ �ي��ر ال� ��ذي �أوق � ��ع ‪ 36‬قتيال‬ ‫يف م �ط��ار مب��و��س�ك��و‪ ،‬وذل ��ك يف ��ش��ري��ط ف�ي��دي��و على‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬بعون اهلل �سوف جنعل ه��ذا العام عام‬ ‫الدم والدموع لكم"‪ .‬و�أكد �أن هذه الهجمات �ست�أتي‬ ‫ردا ع�ل��ى ال�سيا�سة ال�ت��ي ينتهجها رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫ف�لادمي�ير ب��وت�ين يف املنطقة‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬مل يتنب‬ ‫عمروف ال��ذي تبنى الهجمات التي وقعت يف مرتو‬ ‫�أنفاق مو�سكو و�أوقعت ‪ 40‬قتيال يف �آذار املا�ضي‪ ،‬يف‬

‫ه��ذا ال���ش��ري��ط امل���س�ج��ل العملية ال�ت�ف�ج�يري��ة التي‬ ‫�أودت بحياة ‪� 36‬شخ�صا يف ‪ 24‬كانون الثاين يف مطار‬ ‫مو�سكو‪-‬دوموديدوفو‪ .‬وكان جلنة التحقيق يف حادث‬ ‫املطار �أو�ضحت �أن منفذ العملية هو يف الع�شرين من‬ ‫العمر ويتحدر م��ن �شمال ال�ق��وق��از‪ .‬ذك��رت و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام ال��رو��س�ي��ة اجلمعة �أن منفذ ال�ه�ج��وم كان‬ ‫يدر�س املحا�سبة واب��ن مدر�سة و�سائق حافلة‪ ،‬وقد‬ ‫فقد م ��ؤخ��را م��ن بلدته يف ال�ق��وق��از‪ .‬وق��ال��ت وكالة‬ ‫انرتفاك�س نقال عن م�صدر يف قوى الأمن �أن ال�شاب‬ ‫حممد ايفلويف ك��ان يقيم يف ق��ري��ة علي ي��ورت يف‬ ‫ج�م�ه��وري��ة ان�غ��و��ش�ي��ا امل���ض�ط��رب��ة ال���ص�غ�يرة‪ .‬ومنذ‬ ‫‪ ،2006‬يقود دوكو عمروف الذي كان قائدا يف حربي‬ ‫ال�شي�شان الن�ضال ال��ذي ي��وا��ص��ل حم��ارب��ة القوات‬ ‫الرو�سية يف عدد من اجلمهوريات القوقازية‪.‬‬

‫ال�سلطات اجلزائرية تقول �إنها‬ ‫ك�شفت خمططا لتفجريات يف �أوروبا‬ ‫اجلزائر‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت �صحيفتان جزائريتان �أم�س الأحد �أن قوات‬ ‫الأم��ن اجل��زائ��ري��ة ك�شفت خمططا لتنظيم القاعدة‬ ‫يف بالد املغرب الإ�سالمي يهدف لتنفيذ تفجريات يف‬ ‫�أوروبا‪� ،‬سمح باعتقال �أبو �أن�س ال�شنقيطي‪� ،‬أحد قياديي‬ ‫التنظيم‪ .‬وق��ال��ت �صحيفتا اخل�بر وال��وط��ن نقال عن‬ ‫م�صادر �أمنية �إن قوات الأمن �ألقت القب�ض قبل �شهرين‬ ‫يف باتنة (‪ 450‬كلم جنوب �شرق اجلزائر) على القا�ضي‬ ‫ال�شرعي لإم��ارة ال�صحراء التابعة لتنطيم القاعدة‬ ‫يف بالد املغرب الإ�سالمي‪ .‬و�أو�ضحت �أن الرجل الذي‬ ‫اعتقل يحمل اجلن�سية املوريتانية‪ ،‬ويدعى �إبراهيم‬ ‫ول��د حممد ولدنا‪ ،‬ويلقب بـ"�أبو �أن�س ال�شنقيطي"‪.‬‬ ‫وق��د �أوق��ف معه ‪ 14‬عن�صرا م��ن التنظيم م��ن بينهم‬ ‫موريتانيان �آخران‪ ،‬ح�سب امل�صادر نف�سها‪.‬‬

‫‪� -1913‬إ�ضراب عام يف بلجيكا بعد رف�ض الربملان اعتماد االقرتاع‬ ‫العام يف االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ - 1947‬ال�ع��رب وال�ي�ه��ود يرف�ضون اق�ت�راح بريطانيا تق�سيم‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -1950‬تق�سيم فيتنام اىل �شمال بقيادة الأم�براط��ور ب��او داي‬ ‫مدعوم من ال��والي��ات املتحدة وبريطانيا‪ ،‬وجنوب يتزعمه هو‬ ‫�شي منه ي�سانده االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫‪ -1971‬ا�ستفتاء مينح امل ��ر�أة ح��ق الت�صويت يف االن�ت�ح��اب��ات يف‬ ‫�سوي�سرا‪.‬‬ ‫‪ -1979‬انتخاب الرئي�س ال�شاذيل بن جديد رئي�سا للجزائر‪.‬‬ ‫‪ - 1983‬جلنة ك��اه��ان الإ�سرائيلية للتحقيق يف مذبحة �صربا‬ ‫و�شاتيال تو�صي با�ستقالة وزي��ر اجلي�ش �آرائ�ي��ل �شارون ب�سبب‬ ‫حتمله م�س�ؤولية ع��ن امل�ج��زرة التي نفذتها جماعة م�سيحية‬ ‫لبنانية بقيادة �إيلي حبيقة‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬منح الفنان ور��س��ام الكاريكاتري الفل�سطيني الراحل‬ ‫ناجي العلي جائزة القلم الذهبي للحرية‪.‬‬ ‫‪ - 1995‬ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية تعلن عن �إقامة حمكمة‬ ‫�أمن الدولة مما �أثار احتجاجات وا�سعة‪.‬‬ ‫‪ - 1999‬وفاة امللك ح�سني بن طالل (ولد عام ‪ )1935‬بعد �صراع‬ ‫مع مر�ض ال�سرطان‪.‬‬

‫قطر ت�ست�ضيف امل�ؤمتر الـ‪17‬‬ ‫لالحتاد الربملاين العربي‬

‫الرئي�س ال�سوداين يعد ب�أن يجعل �شمال ال�سودان دولة �إ�سالمية بعد االنف�صال‬

‫اخلرطوم‪ -‬قد�س بر�س‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬

‫وك�شف التحقيق مع املعتقلني �أن �أحدهم يدعى‬ ‫دب���ش��ي م�صطفى وي�ك�ن��ى �أب ��و حم�م��د ال�ع�ث�م��اين‪ ،‬كان‬ ‫ب�صدد ال�سفر اىل �أوروب ��ا على م�تن ب��اخ��رة انطالقا‬ ‫من "ميناء يف �شرق اجلزائر ملبا�شرة تنفيذ تفجريات‬ ‫يرجح �أن فرن�سا كانت �أحد امل�ستهدفني فيها"‪.‬‬ ‫ومت اختيار �أبو حممد العثماين لأنه متخ�ص�ص‬ ‫يف ال�صناعات االل�ك�ترون�ي��ة‪ ،‬ويتمتع مب�ه��ارات لغوية‬ ‫عالية‪ .‬و�أو�ضحت �أن��ه يتقن جيدا اللغتني الفرن�سية‬ ‫واالجنليزية‪ .‬ومكنت املعلومات التي قدمها �أبو �أن�س‬ ‫ال�شنقيطي لأجهزة الأمن من التعرف على "التحالفات‬ ‫ب�ي�ن اجل �م��اع��ات امل���س�ل�ح��ة يف اجل ��زائ ��ر وموريتانيا‬ ‫ونيجرييا وال�صومال"‪ ،‬ح�سبما �أوردت ال�صحيفتان‪.‬‬ ‫ويف امل�ج�م��وع ح�صلت �أج �ه��زة الأم ��ن اجل��زائ��ري��ة على‬ ‫الأ��س�م��اء الكاملة ل�ـ�ـ�ـ‪� 211‬أجنبيا ين�شطون يف تنظيم‬ ‫القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي يف اجلزائر‪.‬‬

‫الب�شري و�سيلفاكري يف اجتماع قبل انف�صال اجلنوب‬

‫ونظمت التظاهرة تلبية لدعوة وجهها �شباب‬ ‫عرب االنرتنت‪ ،‬لكن ال�شرطة فرقتها بالغاز امل�سيل‬ ‫ل �ل��دم��وع وال � �ه� ��راوات‪ .‬واع �ت �ق��ل ال �ع �� �ش��رات خالل‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات‪ ،‬وق ��ال م�ت�ظ��اه��رون االث �ن�ين �إن �شابا‬ ‫�ضربته ال�شرطة ت��ويف الح�ق��ا يف امل�ست�شفى‪ .‬لكن‬

‫ال�شرطة نفت ذلك‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة �أنها ال تخ�شى حتركات مماثلة‬ ‫لتلك التي �أدت يف ‪ 14‬كانون الثاين اىل �إ�سقاط نظام‬ ‫زين العابدين بن علي يف تون�س‪ ،‬والتي تطالب الآن‬ ‫برحيل الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬

‫الدوحة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫تنطلق اليوم االثنني يف العا�صمة القطرية الدوحة فعاليات‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال� �ـ‪ 17‬ل�لاحت��اد ال�برمل��اين ال�ع��رب��ي‪ ،‬مب�شاركة ر�ؤ� �س��اء من‬ ‫املجال�س الربملانية الأع�ضاء يف االحتاد الربملاين العربي‪ ،‬وعدد من‬ ‫ر�ؤ�ساء املنظمات الدولية والإقليمية‪.‬‬ ‫ونقل م�صدر �إعالمي قطري ر�سمي عن ال�سكرتري العام ملجل�س‬ ‫ال�شورى فهد بن مبارك اخليارين قوله‪�" :‬إن امل�ؤمتر �سيبحث على‬ ‫م��دى يومي االثنني والثالثاء العديد من املوا�ضيع ذات ال�صلة‬ ‫مب�سرية االحت ��اد ال�برمل��اين ال�ع��رب��ي‪ ،‬وم��ن بينها ال��و��ض��ع العربي‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬ودور الربملانيني ال�ع��رب يف ا�ستعادة الت�ضامن العربي‬ ‫وتعزيزه و�ضمان اال�ستقرار الداخلي جلميع الدول العربية"‪.‬‬

‫ايران تد�شن مركزا لتلقي‬ ‫�صور عرب االقمار ال�صناعية‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫د�شنت اي��ران ام�س االح��د اول مركز لها لتلقي ال�صور عرب‬ ‫االقمار ال�صناعية وذلك يف منا�سبة االحتفاالت بالذكرى الثانية‬ ‫والثالثني للثورة اال�سالمية‪ ،‬كما ذكر التلفزيون الر�سمي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الدفاع اجل�نرال احمد وحيدي ان جتهيزات هذا‬ ‫املركز ال��واق��ع يف و�سط ال�صحراء يف مكان غري حم��دد "�صممها‬ ‫بالكامل مهند�سون ايرانيون"‪.‬‬ ‫وال متلك اي��ران اي قمر �صناعي قيد اخلدمة‪ ،‬لكنها اعلنت‬ ‫يف كانون االول اطالق قمرين للمراقبة من االن وحتى نهاية اذار‬ ‫وهما فجر ور�صد‪ .‬وكان اطالق القمر ر�صد متوقعا يف اب املا�ضي‬ ‫لكنه ارجىء ب�سبب التاخري يف بنائه‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة االنباء االيرانية الر�سمية عن وحيدي قوله "مل‬ ‫يتحدد بعد اي موعد دقيق الطالق القمرين (فجر ور�صد)‪ ،‬لكن‬ ‫�سيتم الك�شف عنهما االثنني يف الوقت نف�سه مع قمرين �صناعيني‬ ‫اخرين بح�ضور الرئي�س حممود احمدي جناد"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان ت�صميم االقمار ال�صناعية االربعة "مت بالكامل بيد‬ ‫مهند�سني ايرانيني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف وحيدي ان اي��ران �ستعر�ض االثنني قمرها اجلديد‬ ‫"كو�شقار‪ "4-‬ا��ض��اف��ة اىل حم��رك��ات � �ص��اروخ "�صفري فجر"‬ ‫امل�ستقبلي‪.‬‬ ‫ويف ك��ل �سنة مت�ث��ل ذك ��رى ال �ث��ورة اال��س�لام�ي��ة ال�ت��ي اطاحت‬ ‫بنظام ال�شاه يف ‪ ،1979‬منا�سبة لطهران لعر�ض م�شاريعها العلمية‬ ‫والتقنية‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س احمدي جناد د�شن يف نهاية كانون الثاين مركزا‬ ‫ج��دي��دا للتدريب واالب �ح��اث الف�ضائية‪ ،‬بح�سب و�سائل االعالم‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫ويف �شباط ‪ 2010‬ار�سلت ايران حيوانات اىل الف�ضاء على منت‬ ‫�صاروخ "كو�شقار‪ "3-‬اثناء االحتفال بذكرى الثورة‪ ،‬ما اثار موجة‬ ‫جديدة من االنتقادات الغربية‪.‬‬

‫ثروة من الغاز يف «املتو�سط» تهدد‬ ‫بحرب جديدة بني لبنان واالحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫بريوت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�خ���ش��ى خ �ب�راء �أن ت�ت�ح��ول عملية‬ ‫البحث ع��ن ح�ق��ول م��ن ال�غ��از يف البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط اىل �سبب حلرب جديدة‬ ‫ب�ي�ن ل �ب �ن��ان واالح � �ت �ل�ال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫خ�صو�صا مع �إعالن البلدين عن خطوات‬ ‫عملية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير الطاقة واملياه اللبناين‬ ‫يف ح �ك��وم��ة ت���ص��ري��ف الأع� �م ��ال جربان‬ ‫ب��ا��س�ي��ل يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف اجل�م�ع��ة �أن‬ ‫وزارت ��ه "و�ضعت ج��دوال زمنيا لإطالق‬ ‫عمليات املناق�صة ل�ت�ب��د�أ بالتنقيب عن‬ ‫الغاز والنفط يف املياه" الإقليمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن ال� � ��وزارة "يف �صدد‬ ‫�أن ت�خ�ت��ار ق�ب��ل م�ن�ت���ص��ف ��ش�ه��ر �شباط‬ ‫اال�ست�شاري العاملي ال��ذي �ستتعاقد معه‬ ‫(‪ )...‬مل�ساعدتها يف حت�ضري املرا�سيم‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة والأع � �م � ��ال التح�ضريية‬ ‫لإطالق تراخي�ص التنقيب عن الغاز يف‬ ‫املياه اللبنانية" املقرر مبدئيا يف ت�شرين‬ ‫الثاين من هذا العام‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ع���ش��ر � �ش��رك��ات عاملية‬ ‫ت �ق��دم��ت يف ه ��ذا امل� �ج ��ال‪ ،‬م �ع �ت�برا ذلك‬ ‫"دليال �إ�ضافيا على الإقبال العاملي على‬ ‫مو�ضوع النفط يف لبنان"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د با�سيل �أن "لبنان ميتلك‪،‬‬ ‫بح�سب امل�ع�ل��وم��ات ال �ت��ي من�ل�ك�ه��ا‪ ،‬ثروة‬ ‫ك �ب�ي�رة م ��ن ال� �غ ��از م ��وزع ��ة يف البحر‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا عند حدوده اجلنوبية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪� :‬أن "�إ�سرائيل منزعجة‬ ‫لأن لبنان انتقل م��ن ال�ك�لام اىل الفعل‬

‫للمرة الأوىل‪ ،‬لكننا ن�ؤكد �أننا �سنحمي‬ ‫هذه الرثوة (‪ )...‬ولن ن�سمح لإ�سرائيل‬ ‫ب�أن تعتدي عليها"‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت � �ش��رك��ة "نوبل ايرنجي"‬ ‫الأمريكية للطاقة نهاية ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫�أن حو�ض املتو�سط ي�ضم حقال يحتوي‬ ‫على نحو ‪ 450‬مليار مرت مكعب من الغاز‬ ‫الطبيعي‪ .‬وق��ال��ت �إن "حقل ليفياثان‬ ‫مي �ك��ن �أن ي �ج �ع��ل م ��ن �إ� �س��رائ �ي��ل دول ��ة‬ ‫م�صدرة للغاز"‪.‬‬ ‫و�� � �س � ��ارع وزي� � � ��ر ال� �ب� �ن ��ى التحتية‬ ‫الإ�سرائيلي ع��وزي الن��دو ال��ذي تتعاون‬ ‫بالده مع ال�شركة الأمريكية اىل التحذير‬ ‫من �أن "ا�سرائيل" �ستدافع "بكل ما يلزم‬ ‫من قوة" عن احلقل وحقول �أخ��رى يف‬ ‫احلو�ض‪.‬‬ ‫وي�ؤكد اخلبري اجليولوجي والأ�ستاذ‬ ‫اجلامعي اللبناين علي حيدر �أن "كمية‬ ‫ال �غ��از امل ��وج ��ودة ب�ي�ن ل�ب�ن��ان و�إ�سرائيل‬ ‫كبرية (‪ )...‬لذا ف�إن الدافع االقت�صادي‬ ‫للخالف‪ ،‬حتى للحرب متوفر"‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت "نوبل ايرنجي" التي‬ ‫متتلك ح�صة كبرية يف ليفياثان خريطة‬ ‫�أظ� �ه ��رت �أن ج� ��زءا م��ن امل��وق��ع املن�شود‬ ‫يرقد عند احلدود بني لبنان وفل�سطني‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وي�شري حيدر اىل �أن "�إ�سرائيل ال‬ ‫تعرتف باخلرائط اللبنانية‪ ،‬وم��ن هذا‬ ‫املنطلق قمنا بدرا�سة خرائط جيولوجية‬ ‫�إ�سرائيلية ر�سمية‪ ،‬وت�ب�ين م��ن ذل��ك �أن‬ ‫ربع اىل ثلث ليفياثان على الأقل يقع يف‬ ‫اجلانب اللبناين"‪.‬‬

‫وي�شدد على �أن اخل�ل�اف الرئي�سي‬ ‫بني لبنان و"�إ�سرائيل" هو حول كيفية‬ ‫تر�سيم احلدود‪.‬‬ ‫وي � �ق ��ول‪" :‬مند اخل� ��ط احل � ��دودي‬ ‫ب���ش�ك��ل م��ائ��ل و�إ� �س��رائ �ي��ل مت ��ده ب�شكل‬ ‫م�ستقيم وال �ف��ارق ب�ضع درج ��ات فقط‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �أي ان �ح �ن��اء ب���س�ي��ط ي�خ���س��ر لبنان‬ ‫مليارات الدوالرات‪ ،‬وانحناء �آخر يك�سبه‬ ‫املليارات"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ح� �ي ��در‪ ،‬ف� � ��إن االح� �ت�ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي يعترب �أن اخل��ط احلدودي‬ ‫البحري قائم "�صعودا من ر�أ�س الناقورة‪،‬‬ ‫وحتديدا ب�شكل عامودي فوق خط وهمي‬ ‫ميتد من ر�أ�س حيفا حتى �صخرة الرو�شة‬ ‫و� �س��ط ب�ي��روت‪ ،‬ك��ون�ه�م��ا �أب �ع��د نقطتني‬ ‫بحريتني عن ال�بر يف �إ�سرائيل ولبنان‪،‬‬ ‫م��ا مي �ن��ح ال ��دول ��ة ال �ع�بري��ة الأف�ضلية‬ ‫جنوبا"‪.‬‬ ‫ومل يتم تر�سيم للحدود البحرية‬ ‫بني الدولتني اللتني هما يف حالة حرب‪.‬‬ ‫و�أر��س��ل لبنان العام املا�ضي خرائط‬ ‫اىل الأمم امل� �ت� �ح ��دة ت ��ر�� �س ��م ح � ��دوده‬ ‫البحرية كما يراها‪ ،‬مطالبا مبنع "�أي‬ ‫تعد �إ�سرائيلي على املنطقة االقت�صادية‬ ‫اللبنانية" يف البحر‪.‬‬ ‫كما دعا وزير اخلارجية علي ال�شامي‬ ‫هذا اال�سبوع البعثة اللبنانية لدى الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة اىل ط�ل��ب ع�ق��د "لقاء عاجل"‬ ‫مع الأم�ين العام للمنظمة الدولية بان‬ ‫كي مون ملطالبته ب�أن ت�ساهم قوة الأمم‬ ‫املتحدة امل�ؤقتة يف لبنان (يونيفيل) يف‬ ‫تر�سيم حدود لبنان البحرية‪.‬‬

‫و�أق� ��ر جم�ل����س ال �ن��واب ال�ل�ب�ن��اين يف‬ ‫�آب ‪ 2010‬قانونا للموارد النفطية يتيح‬ ‫التعامل مع االحتياطات املحتملة للنفط‬ ‫والغاز يف املياه االقليمية ينتظر �إ�صدار‬ ‫املرا�سم التطبيقية اخلا�صة به ليدخل‬ ‫مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ب��ا� �س �ي��ل‪" :‬مل ن�ستعجل‬ ‫ب�إ�صدار قانون النفط فقط لأن �إ�سرائيل‬ ‫ب ��د�أت ت�ل��وح ب��أع�م��ال التنقيب‪ ،‬ب��ل لأننا‬ ‫منلك ثروات نريد �أن ن�ستغلها"‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع‪" :‬هناك ب��رن��ام��ج ي�ستغرق‬ ‫�سنة (‪ )...‬وخالل هذه الفرتة �سنح�ضر‬ ‫البنية التحتية الب�شرية واملالية والبيئة‬ ‫اخلا�صة بذلك"‪.‬‬ ‫وكانت "نوبل ايرنجي" �أعلنت قبيل‬ ‫�إق ��رار ق��ان��ون النفط اللبناين �أن �إنتاج‬ ‫ال �غ��از م��ن �إ��س��رائ�ي��ل يف م��واق��ع حماذية‬ ‫للبنان قد يبد�أ يف ‪.2012‬‬ ‫وي �ح��ذر ح�ي��در م��ن �أن ل�ب�ن��ان الذي‬ ‫يعاين من عجز مايل كبري يبلغ حوايل‬ ‫خ �م �� �س�ين م �ل �ي��ار دوالر "ال ي�ستطيع‬ ‫الرتيث �أكرث‪ ،‬لأن �إ�سرائيل قد تعمد اىل‬ ‫�سحب الغاز"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية البحث منذ الآن‬ ‫م��ع دول جم��اورة مثل تركيا يف ت�سويق‬ ‫الغاز املحتمل العثور عليه‪.‬‬ ‫وال �ع �م��ل ج ��ار ح��ال �ي��ا ع �ل��ى ت�شكيل‬ ‫ح�ك��وم��ة ج��دي��دة يف ل�ب�ن��ان ب�ع��د �سقوط‬ ‫احلكومة ال�سابقة يف ‪ 12‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫على خلفية �أزمة �سيا�سية ال تزال قائمة‪.‬‬ ‫وقد ي�ؤثر ا�ستمرار الفراغ احلكومي‬ ‫لوقت طويل على م�س�ألة النفط‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫قراءات‬

‫رزمة رحيل‬ ‫واحدة‪...‬هو ما‬ ‫يحتاجه الإ�صالح‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تكليف رئي�س الوزراء ال�سابق معروف البخيت‬ ‫لقيادة احلكومة اجلديدة وتزامن ذلك مع بقاء‬ ‫جمل�س النواب على حاله دون حل �سيخلق م�شكلة‬ ‫تلقي ب�ضغوطها على م�شهد الإ�صالح الذي ي�سيطر‬ ‫اللحظة على مناخنا العام‪.‬‬ ‫بعبارة معكو�سة‪� ،‬ضوء الإ���ص�لاح الأخ�ضر‬ ‫الذي انطلقت �إ�شارته من الق�صر‪ ،‬وال��ذي يبدو‬ ‫اليوم جاد وم�ستجيب ب�إيجابية لل�شارع‪ ،‬يحتاج‬ ‫�إىل انطالقة ذات دفع قوي ت�ضمن له ا�ستمرارية‬ ‫وت�أ�سي�س حقيقي على �أنه خيار ا�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫ه��ذه االن��ط�لاق��ة ال ميكن �أن ت��ك��ون حتت‬ ‫ال�ضغط �أو يف جو من املناورات ال�سيا�سية غري‬ ‫الواعية‪ ،‬فقد �سلمنا جدال وواقعا القبول بتكليف‬ ‫البخيت �صاحب التجربة الإ�شكالية لرئا�سة‬ ‫احلكومة‪ ،‬فال يعقل �أن ن�سلم بو�ضع البخيت‪ ،‬وهو‬ ‫املرتدد حتت ال�ضغوط التي قد تلعثم الإ�صالح‬ ‫وتتالعب بحقيقته‪.‬‬ ‫ان�شغل اجلميع �إعالميني و�صالونات‪ ،‬يف الأيام‬ ‫املا�ضية بال�س�ؤال عن الأ�سماء التي �سي�أتي بها‬ ‫البخيت‪ ،‬وكذلك ان�شغلوا مب�شاوراته التي �أراد‬ ‫منها تظهري �أولويات حكومته‪.‬‬ ‫�صحيح �أن كل ذلك مهم‪ ،‬و�صحيح �أننا نرغب‬ ‫يف �أن ي��ت��وىل احل��ق��ائ��ب ال���وزاري���ة �شخ�صيات‬ ‫وطنية‪ ،‬نظيفة اليد‪ ،‬قريبة من ال�شارع‪ ،‬ت�ؤ�س�س‬ ‫للإ�صالح وال تعيقه وال ت�شخ�صنه‪ ،‬تعي الوطن‬

‫وخ�صو�صياته‪.‬‬ ‫لكننا يف امل��ق��اب��ل ننظر ل�ل�أم��ر م��ن زاوي��ة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ف��ح��ل احل��ك��وم��ة ال�سابقة وتكليف‬ ‫احلالية جاء يف ظرف و�سبب وا�ضح‪ ،‬هو ال�شروع‬ ‫يف عملية كبرية وق�صوى من الإ���ص�لاح‪ ،‬فح�سن‬ ‫اختيار الأ�سماء له دور وتنحية ال�ضغوط له دور‬ ‫�أكرب و�أهم �أي�ضا‪.‬‬ ‫�إزال���ة املتمرت�سني وامل��ت��اري�����س ال��ت��ي تعوق‬ ‫عملية االنتقال اجلدي نحو الإ�صالح لن يكون‬ ‫فقط بحل احلكومة وتكليف �أخرى‪.‬‬ ‫فال�ضوء الأخ�����ض��ر ال���ذي انطلق م��ن امللك‬ ‫ا�ستجابة ل�ل��إرادة ال�شعبية‪ ،‬يحتاج �إىل بيئة‬ ‫�إ�صالح حوارية ومنوذجية لن تكون �إال بحل‬ ‫الربملان ال��ذي جاء من رحم مرحلة ت�شريعية‬ ‫عملت على ا�ستئ�صال الإ�صالح من جذوره‪.‬‬ ‫النواب يف هذا التوقيت م�شو�شون‪ ،‬فرحيل‬ ‫احلكومة التي �أغدقوا عليها ثقة غري مالئمة‬ ‫وقدوم حكومة جديدة‪ ،‬جتعلنا نتنبئ مبواقف‬ ‫غري متزنة وغري �سيا�سية جتاه م�شروع احلكومة‬ ‫الإ�صالحي‪.‬‬ ‫لذا وعطفا على مقوالت الإ�صالح التي �إن‬ ‫�صدقت‪ ،‬نقول �إنه من املالئم �أن يرحل الربملان‬ ‫قريبا‪ ،‬وال يخول له نقا�شات قوانني الإ�صالح‪،‬‬ ‫وي�سحب منه حينئذ قانون االنتخاب‪ ،‬ونبد�أ على‬ ‫بيا�ض نا�صع د�شنت له رحيل الرزمة املعيقة‪.‬‬

‫تحليل‬

‫على المأل‬

‫عندما ال تقرع‬ ‫الأجرا�س‬

‫ف�ضيحة «الدولة العميقة» يف م�صر‬ ‫افت�ضحت "الدولة العميقة" يف م�صر ليلة الأربعاء الأ�سود‬ ‫الثاين من فرباير اجل��اري‪ ،‬عندما خرجت فلول احل��زب الوطني‬ ‫احلاكم والأجهزة الأمنية مدعومني مبئات البلطجية لالعتداء‬ ‫الوح�شي على �شباب م�صر الذين اعت�صموا مبيدان التحرير مطالبني‬ ‫ب�إ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫الدولة العميقة هي دولة الأجهزة الأمنية التي تتحكم يف‬ ‫القرار ال�سيا�سي‪ ،‬وتعمل مل�صلحة قوى خفية متعددة ت�شكل يف‬ ‫جمموعها �شبكة معقدة من العمالء وامل�صالح والقوى الداخلية‬ ‫واخلارجية امل�ستفيدة من ا�ستمرار الو�ضع القائم‪ .‬يف ظل الدولة‬ ‫العميقة يظهر جمرمون عريقون يف الإجرام يرتدون زي امل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني‪ ،‬واحلزبيني‪ ،‬واملفكرين والكتاب و�أحيانا الفنانني‬ ‫و�أ�ساتذة اجلامعات وبع�ض رج��ال الأح���زاب‪ ،‬وجميعهم يعملون‬ ‫حل�ساب قوى دكتاتورية يف الداخل وقوى طامعة يف اخلارج‪.‬‬ ‫الدولة العميقة بهذا املعنى �أذلت �أغلبية �شعوب �أمتنا العربية‬ ‫والإ�سالمية منذ �أك�ثر من ن�صف ق��رن‪ .‬وك��ان �أول ظهور للدولة‬ ‫العميقة بهذا املعنى يف تركيا يف �أعقاب احلرب العاملية الثانية‪،‬‬ ‫وت�شكلت نواتها الأ�سا�سية الأوىل داخل القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة الرتكية يف بداية اخلم�سينيات‪ ،‬ومل يتم افت�ضاح �أمرها �إال‬ ‫يف الت�سعينيات‪ ،‬وال زالت حكومة العدالة والتنمية تكافح للق�ضاء‬ ‫عليها وحترير �إرادة الدولة وال�شعب منها ومن جرائمها‪.‬‬ ‫الدولة العميقة بهذا املعنى موجودة يف �أغلب بلداننا العربية‪،‬‬ ‫ومنها م�صر التي افت�ضح �أمرها على امل�ل�أ بعد الإط��اح��ة بوزير‬ ‫الداخلية اللواء حبيب العاديل وعدد من كبار م�ساعديه وعدد‬ ‫�آخ��ر من وزراء احلكومة ورج��ال الأع��م��ال‪ .‬و�سرعان ما �أر�سلت‬ ‫الدولة العميقة يف ليلة الأربعاء الأ�سود جمموعات من "امل�سجلني‬ ‫خطر" والبلطجية امل�أجورين وحرا�س م��زارع وفلل كبار رجال‬ ‫الأعمال و�أع�ضاء جمل�سي ال�شعب وال�شورى املزورين كي تنتقم من‬ ‫�شباب ثورة ال�شعبية البازغة يف ميدان التحرير‪ .‬هاجمت تلك‬ ‫اجلحافل املنا�صرة للرئي�س مبارك وحزبه وحكومته جموع ال�شباب‬ ‫الثوري وهم ميتطون اخليول واجلمال!! �أي نعم اخليول واجلمال!!‬ ‫ويحملون الرماح واحلراب وال�سيوف و�أنواع خمتلفة من الأ�سلحة‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬بينما �ألقى بع�ضهم قنابل املولوتوف احلارقة‪ ،‬و�أوقعوا‬ ‫�أكرث من ‪ 1500‬جريح وع�شرة �شهداء ح�سب �أقل التقديرات‪.‬‬ ‫يف ميدان التحرير عرف العامل و�شهد ب�أم عينيه القوة التي‬ ‫تريد �أن تعيد البالد �إىل ع�صر اجلمال واخليول وحروب داح�س‬ ‫والغرباء!! وت�أكد لكل ذي عينني �أن هذه القوى لي�ست �سوى ع�صابات‬ ‫النظام وحكومته وحزبه وجمموعة رج��ال الأع��م��ال املنتفعني‬ ‫بالو�ضع القائم‪.‬‬

‫ك��ان �أن�صار احلكومة واحل���زب الوطني ودك��ات��رة ال�سلطان‬ ‫يرفعون طوال ال�سنوات املا�ضية �شعارات "العبور �إىل امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫و"الفكر اجلديد" و"من �أجلك �أنت" وغ�ير ذل��ك من ال�شعارات‬ ‫ال�براق��ة‪ .‬وك��ان��وا يقولون لنا ط��وال تلك ال�سنوات �إن جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني ـ ب�صفة خا�صة ـ �سوف تعيدنا �إىل ع�صر اخليمة‬ ‫واجلمل واحل�صان‪ ،‬و�إن ه�ؤالء القوم �إن و�صلوا �إىل ال�سلطة �سوف‬ ‫يحرموننا من منجزات احل�ضارة ومينعوننا نعيم املدنية املعا�صرة‪،‬‬ ‫ولذلك يجب �أن تظل جماعتهم "حمظورة" طول الوقت‪ ،‬وم�سجونة‬ ‫ومطاردة طول الوقت‪.‬‬ ‫يوم الأربعاء الأ�سود عرف امل�صريون املعنى احلقيقي لتلك‬ ‫ال�شعارات‪ .‬وت�أكد لهم �أن احلزب الوطني والنظام القائم برمته ال‬ ‫ميلك للعبور �إىل امل�ستقبل �إال اخليول‪ ،‬وعلى ظهور اجلمال وبالرماح‬ ‫والأ�سلحة البي�ضاء وغريها من الت�صرفات البدائية والغرائز‬ ‫البهيمية التي �سيطرت على عقول �أن�صار الرئي�س مبارك و�شاهده‬ ‫العامل ب�أ�سره‪.‬‬ ‫كنت هناك و�سط �شباب الثورة يف قلب ميدان التحرير ليلة‬ ‫الأربعاء الأ�سود‪ .‬كان امليدان ميوج بطوفان من ال�شباب وال�شابات‬ ‫وال�شيوخ والعجائز وحتى الأطفال الر�ضع مع �أمهاتهن‪ .‬ر�أيت بعيني‬ ‫ر�أ�سي رجا ً‬ ‫ون�ساء من ذوي االحتياجات اخلا�صة والعجزة على‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫مقاعد متحركة يهتفون برحيل الرئي�س‪ .‬ور�أيت عائالت ب�أكملها‬ ‫تفرت�ش �أر�ض امليدان تقر�أ القر�آن �أو تتناول الطعام �أو تت�سامر‪،‬‬ ‫ويهتفون �أي�ض ًا ب�إ�سقاط النظام‪ .‬ور�أيت رج ً‬ ‫ال ي�سري يف ميدان عبد‬ ‫املنعم ريا�ض املجاور مليدان التحرير وهو يهتف ب�صوت يكاد ينقطع‬ ‫من الإجهاد وهو يدعو على الرئي�س مبارك �أن يبتليه اهلل بالف�شل‬ ‫الكلوي‪ ،‬ويهتف ب�سقوطه‪ .‬والحظت �أن الرجل منتفخ اجلانبني‬ ‫وتبدو عليه عالمات الإرهاق ال�شديد‪.‬‬ ‫كنت هناك و�سط ميدان التحرير‪ ،‬ور�أي��ت مئات الآالف من‬ ‫ال�شباب اليافع وهم ينخرطون يف الهتاف ب�سقوط النظام ورحيل‬ ‫الرئي�س بل حماكمته هو وجميع �أركان حكمه‪ .‬ر�أيتهم ينخرطون‬ ‫يف نقا�شات حرة وبالغة العمق‪ .‬ر�أيت بع�ضهم يغني وي�سمر طوال‬ ‫الليل ويحتفل بن�سيم احلرية يف ه��ذا امليدان الف�سيح‪ .‬ور�أي��ت‬ ‫�أغلبية املحت�شدين وه��م ي��ق��ر�ؤون ال��ق��ر�آن وي����ؤدون ال�صلوات يف‬ ‫�أوقاتها‪ ،‬ويوزعون واملاء والتمر‪ .‬ر�أيت ال�شباب وال�شابات يطوفون‬ ‫طوال الليل ويدعون من هم �أكرب منهم �سن ًا ‪-‬من �أمثايل‪� -‬إىل الثبات‬ ‫وال�صرب وعدم االن�صراف والوقوف حتى تبلغ الثورة �أهدافها‪.‬‬ ‫يف الأي��ام والليايل التي ق�ضيتها يف ميدان التحرير مل �أ�سمع‬ ‫�أع��ذب من �أ���ص��وات الثائرين من خمتلف االنتماءات والأعمار‪.‬‬ ‫�سمعتهم وهم يرجتلون ال�شعارات من وحي الأخبار التي يلتقطونها‬

‫منبر السبيل‬

‫من هواتفهم النقالة �أو من �شا�شات العر�ض التلفزيوين التي ن�صبوها‬ ‫و�سط امليدان قبل‪ .‬ا�ستمعوا ذات مرة �أن ال�سلطات تطالبهم ب�أن‬ ‫يغادروا امليدان لأن ر�سالتهم و�صلت‪ ،‬و�أن الرئي�س وعد باال�ستجابة‬ ‫ملطلب الإ�صالح‪ ،‬فردوا علي ذلك فور ًا ب�شعار ممتلئ براءة وعزمية‬ ‫يقول "م�ش هنم�شي‪ .‬هو مي�شي" (يق�صدون الرئي�س طبع ًا)‪ .‬وعندما‬ ‫ا�ستمعوا خطاب الرئي�س مبارك الذي قال فيه �إنه مل يكن ينوي‬ ‫الرت�شح للرئا�سة مرة �أخرى هتفوا "قولوا له لأه‪ .‬فا�ضل له زقة"‪.‬‬ ‫ور�أي���ت جمموعات م��ن �شباب حمافظة املنوفية ‪-‬م�سقط ر�أ���س‬ ‫الرئي�س‪ -‬وهم يقفون و�سط امليدان وهم يحملون يافطات كتبوا‬ ‫عليها " نعتذر جلميع �أبناء ال�شعب امل�صري لأن هذا‪ ...‬من املنوفية‬ ‫ونعدكم �أال نكررها مرة �أخرى"‪� .‬أحدهم حمل بني يديه "زيرا"‬ ‫كبري ًا وقد كتب عليه "�أنا يف انتظار رحيلك"‪ .‬والزير هو عبارة عن‬ ‫�إناء فخاري كبري يخزن فيه امل�صريون مياه ال�شرب ويت�صدقون بها‬ ‫عادة على �أبناء ال�سبيل‪.‬‬ ‫ر�أيت و�سمعت ما مل �أره يف �أي منا�سبة احتجاجية �سابقة‪ ،‬وما‬ ‫مل �أ�سمعه يف �أي نقا�ش �أو جدل �سيا�سي �شاركت فيه من قبل‪ .‬ولن‬ ‫�أن�س ما حييت ابت�سامات �سبعة من ال�شباب حتلقوا يف ركن بالقرب‬ ‫من م�سجد عمر مكرم الكائن باجلهة اجلنوبية من ميدان التحرير‪.‬‬ ‫جل�ست معهم وتفر�ست يف وجوههم‪ ،‬وتعرف �أحدهم علي وطلب مني‬ ‫احلديث عن احتماالت تطور الأحداث اجلارية‪ .‬و�أمطروين ب�سيل‬ ‫من �أ�سئلة الواقع‪ ،‬وتبادلنا الأفكار والبدائل املختلفة‪ .‬و�أم�ضينا‬ ‫ليلتنا يف نقا�شات وحوارات قادتنا �إىل املقارنة بني �أحوالنا يف م�صر‬ ‫و�أحوال تون�س‪ ،‬و�أحوال تركيا وكيف ميكننا اال�ستفادة من النموذج‬ ‫الرتكي يف �إ�صالح م�ؤ�س�سات الدولة بحيث تكون يف خدمة ال�شعب‬ ‫ولي�ست لإذالل ال�شعب �أو الت�سلط عليه‪.‬‬ ‫ظل املتظاهرون يف ميدان التحرير على هذا النحو ي�ستمتعون‬ ‫ب�أجواء من احلرية مل يعهدوها طول حياتهم‪ .‬و�أق�سم باهلل �أنني‬ ‫ر�أيت �أحد ال�شباب كان يجل�س يف حلقة نقا�ش معنا‪ ،‬ثم ملا انتهينا‬ ‫منها نه�ض هاتف ًا "ارحل‪ ..‬ارحل‪ ..‬ارحل" وهو يف و�ضع طائر يعدو‬ ‫وتكاد ال تلم�س قدماه الأر�ض من �شدة االنطالق وقوة العزمية‪.‬‬ ‫ومل يكن هذا ال�شاب �سوى منوذج ملئات الآالف من �أبناء جيله‪.‬‬ ‫هذا امل�شهد الرائع �أزع��ج �أرك��ان الدولة الأمنية العميقة يف‬ ‫م�صر فقررت �إنهاءه ب�أي ثمن‪ ،‬فكانت الهجمة الوح�شية‪ ،‬وكان القتل‬ ‫بال�سيارات ون�يران القنا�صة والده�س بحوافر اخليل واجلمال‪.‬‬ ‫ورغم القبح والب�شاعة التي ات�سمت بها هجمات البلطجية‪� ،‬إال �إنها‬ ‫كانت �صادقة يف ت�أكيدها على �أنها ت�ؤيد الرئي�س مبارك وتهتف‬ ‫بحبه وتنتمي حلزبه‪ .‬والأيام القادمة �ستك�شف املزيد من ف�ضائح‬ ‫الدولة الأمنية العميقة يف م�صر‪ ،‬ويف غريها من بالدنا العربية‪.‬‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫يوم الفرح العظيم‬ ‫‪" -1‬فبذلك فليفرحوا"‬ ‫�أيها النا�س‪ .‬هذا يوم من �أيام اهلل‪ .‬هذا يوم فرح عظيم يف‬ ‫حياة هذه الأمة التي مل تذق طعم الفرح منذ عقود‪.‬‬ ‫�أن تنبعث الأمة من رقاد �أو من �سبات �أو غيبوبة �أو �إغفاء‬ ‫�أو �إغماء �سم ما ت�شاء‪� ..‬أن تعود لتملأ الدنيا ومتلأ الوجود‪..‬‬ ‫حياة وقوة وح�ضور ًا وعطاء‪ ..‬وال �أتكلم عن ح�صاد الثورة‪..‬‬ ‫فهذا ثمرة‪� ،‬أعظم منها انبعاث �أمة‪ ..‬فهو ال�شجرة‪ .‬لقد عادت‬ ‫الروح وعادت احلياة وعادت القوة وال�ش�أن‪ ..‬وانتهى زمن التغييب‬ ‫والتهمي�ش والتطني�ش واال�ستبداد والتزوير والإلغاء‪.‬‬ ‫م�ضى زمن‪ ..‬وجاء زمن‪ .‬م�ضى زمن االنكفاء لأقطار �سادها‬ ‫اال�ستخذاء‪ ،‬وع��اد زم��ان االنتماء وال��ع��ط��اء‪ ..‬انتهت ثقافة‪،‬‬ ‫وجاءت حملها وحلت بدلها ثقافة‪ .‬ثقافة ال�ضعف واخلوف ولت‬ ‫بغري رجعة �إن �شاء اهلل‪ .‬وج��اءت مكانها معاين العزة واملنعة‪.‬‬ ‫انتهى ال�شتات و�ضرب النا�س بع�ضهم ببع�ض وجاء وقت االحتاد‪،‬‬ ‫والرتابط والتالحم‪ .‬وحكاية م�سيحي‪-‬م�سلم التي لعبها النظام‬ ‫قبل �أيام من اندالع الثورة‪ ،‬انك�شفت متام ًا الآن‪ .‬ولقد بحث النظام‬ ‫عن كب�ش فداء ليل�صق به فعلته ال�شنعاء النكراء‪ ،‬فما وجد من‬ ‫ير�ضي الغرب و�إ�سرائيل وير�ضي نزعة ال�صغار واحلقد املعتق‬ ‫لديه �أكرث من �إل�صاقها بغزة‪ ..‬انك�شفت الآن مبنتهى الو�ضوح‪.‬‬ ‫كانت يف دائرة االحتمال‪ ،‬ف�أ�صبحت يف ب�ؤرة اليقني‪ ،‬وك�أنه كان‬ ‫ي�ست�شعر الثورة ف�أراد قطع الطريق عليها‪ ..‬فما وجد �أف�ضل من‬ ‫�إثارة فتنة م�سيحي‪-‬م�سلم‪ ،‬وقد لعبها ال�سادات من قبل‪.‬‬ ‫والآن �أف�سر ما �شغلني من �شديد ا�ستغالل النظام للحدث‬ ‫والتوظيف الهائل له لقد كان يريد التفاف النا�س حوله باعتباره‬ ‫حامي حمى الوحدة واللحمة‪ ..‬ف�إذ به هو من يقطع الأوا�صر‪:‬‬ ‫"فهل ع�سيتم �إن توليتم �أن تف�سدوا يف الأر�ض وتقطعوا �أرحامكم‪".‬‬ ‫"وجعل �أهلها �شيع ًا‪ "..‬خطة قدمية ا�ستخدمها رم�سي�س القدمي‬ ‫من قبل‪ ،‬ورم�سي�س اجلديد‪ ..‬بال �إجنازات القدمي‪.‬‬ ‫على كل حال نحن يف مرحلة ما بعد فرعون‪ ..‬وهذا ف�ضل‬ ‫اهلل العظيم على هذه الأمة‪" :‬ويف ذلكم بالء من ربكم عظيم‪".‬‬ ‫حمرمها يوم جناة‬ ‫وال تن�سوا �أننا يف �سنة هجرية جديدة يف مطلع ّ‬ ‫مو�سى و�إهالك فرعون‪ ..‬وي�شاء اهلل �أن تعود الأيام واملنا�سبات‬ ‫و�أن ي�ستدير الزمان دورته ليكون يف �سنة جديدة جناة امل�ؤمنني‬ ‫وهالك فرعون‪ ..‬وترحيل طاغية‪.‬‬ ‫هذا باخت�صار يوم انت�صار‪ ..‬هذا هو يوم اال�ستقالل مل�صر‪ ..‬ال‬ ‫�أي يوم �آخر‪ .‬لكن‪ ..‬املجرمون مياطلون حتى ال يفرح امل�ؤمنون!‬ ‫‪ -2‬الأمم ب�أئمتها‪.‬‬ ‫كانت �أمريكا وما زال��ت تدير الأمم وال��دول وال�شعوب عن‬ ‫طريق الوكالء �أو العمالء �أو القادة التابعني لها‪ .‬ف�أي قائد يخرج‬ ‫عن طوعها و�أمرها فاملالحقة واملطاردة بانتظاره‪ .‬وكم م�ؤامرة‬ ‫دب��رت �ضد كا�سرتو؟ وكم مثلها دب��رت �ضد ت�شافيز وكم حرب ًا‬ ‫�شنت على دول بهدف واحد ووحيد هو تغيري قائد تلك الدولة‪،‬‬ ‫ولعل �أقرب الأمثلة احلرب على العراق‪ ،‬التي �سماها الأمريكان‬ ‫ومتعاونو العربان‪ :‬حرب حترير العراق‪ ..‬وما هو �إال الإق�صاء‬ ‫والإبعاد لزعيم قوي �صنع من العراق �شيئ ًا و�صنع لها �شيئ ًا‪ ..‬و�إن‬ ‫كانت له �أخطاء‪ .‬ولكن هل �أخطا�ؤه تقا�س �إىل خطايا خلفائه‬

‫من �أمثال املالكي و�أ�ضرابه؟ وهل تقا�س ب�أخطاء نظام مبارك؟‬ ‫امل�س�ألة لي�ست �أخطاء قائد ذاك البلد‪ ،‬و�إمن��ا يريدون قائد ًا‬ ‫تابع ًا يجري ت�صنيعه على عينهم ليدمر بلده ويهلكها بالف�ساد‬ ‫واملف�سدين والعمالء واملجرمني‪ .‬كل ذلك �إدراك لأهمية القائد يف‬ ‫الوطن والأمة وال�شعب‪ ،‬وقد عرب عن هذه املعاين القر�آن العظيم‬ ‫بجوامع القول �إذ قال‪" :‬يوم ندعو كل �أنا�س ب�إمامهم" الإ�سراء‬ ‫‪ 71‬فالقائد يقود البلد والنا�س يف الدنيا ويوم الدين‪ .‬ولذا قال‬ ‫القر�آن عن فرعون الذي قاد �شعبه �إىل الهالك يف الدنيا‪ ،‬قال عنه‬ ‫�إنه �سيهلكهم يف الآخرة‪" :‬يقدم قومه يوم القيامة ف�أوردهم النار‬ ‫وبئ�س الورد امل��ورود‪ .‬و�أتبعوا يف هذه لعنة ويوم القيامة بئ�س‬ ‫الرفد املرفود"هود‪ 99-98‬و�إدراك ًا من ال�شعب امل�صري لكل ذلك‬ ‫فقد قرر �أال يهلك يف الدنيا وال يدخل النار يف الآخ��رة‪ ..‬فقرر‬ ‫تغيري الإمام الذي كان يقوده �إىل اخلراب يف الدنيا والآخرة!‬ ‫وقد �أفلح �إن �شاء اهلل‪ .‬وبقي �أن يقطع الذنب بعد قطع الر�أ�س‪:‬‬ ‫ف�أتبع ر�أ�سها الذنبا‪ .‬هذا جهاز ال ينبغي �أن تبقى منه باقية‪..‬‬ ‫لأنه �سينبت‪ ،‬مثل الأع�شاب ال�ضارة‪.‬‬ ‫و�شعب تون�س منع كل من كان يف احلزب احلاكم الذي �أف�سد‬ ‫البالد والعباد �أن يتوىل �أحد منهم وزارة �أو نيابة‪.‬‬ ‫وهذا ما ينبغي �أن يكون يف م�صر‪ .‬ال من باب االنتقام‪ .‬ولكن‬ ‫من باب �إحقاق احلق‪ ،‬ومن ي�ضمن �أن هذا املف�سد ميكن �أن يتغري؟‬ ‫ول�ست �أريد �أن �أق��ارن بني م�صر نا�صر وم�صر مبارك‪ ..‬فقد‬ ‫�أعدت هذا مرات‪ .‬م�صر ذات وزن هائل زمان الأول‪ ،‬وم�صر يف حال‬ ‫مائل زمان الأخري زمانه!‬ ‫فع ًال الأمم بالأئمة‪ .‬وه��ل ننكر �أن الأم��ة بعد عمر نزل‬ ‫منحناها البياين؟ مع �أن الذين من بعده �صحابة كرام �أجالء‪،‬‬ ‫وعثمان هو ذو النورين‪ ،‬ومع هذا ف�إن اخلط ال�صاعد توقف وبد�أ‬ ‫اخلط البياين باالنك�سار‪.‬‬ ‫لكل ذلك متنع �أمريكا العامل العربي بالذات �أن يكون الأئمة‬ ‫فيه باالختيار‪ ..‬و�أمريكا الآن تد�س �أنفها لتعني �سليمان بدل‬ ‫الذاهب‪ ..‬لتظل م�صر يف قب�ضتها �أو �سلتها!‬ ‫‪ -3‬ثورة الإعالم‪..‬‬ ‫الثورة مولود‪ ..‬حملت به �أمة مدة من الزمن نتيجة ممار�سات‬ ‫قادت �إىل احتقانات ثم تولدت ثورة‪..‬‬ ‫ولكن الإعالم له دور مهم يف ع�صر ال�صورة والكلمة وثورة‬ ‫و�سائل االت�صاالت وزمن الفي�س بوك والتويرت‪ .‬ولئن كانت ثورة‬ ‫اخلميني ثورة الكا�سيت ف�إن ثورة ال�شعب امل�صري‪ ..‬ثورة �شعب‬ ‫وثورة و�سائل االت�صال‪.‬‬ ‫كانت "اجلزيرة" جي�ش ًا‪ ..‬وقنوات الظهري كانت جي�ش ًا‪..‬‬ ‫ولذلك ف�إن بلطجية النظام كانوا يعدون الكامريا كالر�شا�ش‪،‬‬ ‫�أو املدفع‪ ،‬ويهدّ د ال�صحايف يف حياته و�أمنه ويالحقه البلطجية‬ ‫مالحقة املجرمني‪� ..‬إدراك ًا من النظام –الذي ال يدرك‪ -‬خلطورة‬ ‫ال�صورة ونقلها‪.‬‬ ‫ال يريدون �أن تنقل الكامريات �صور الر�ؤو�س تتفجر �أدمغتها‬ ‫حتت عجالت �سيارات الأمن املركزي املنطلقة و�سط اجلماهري‪.‬‬ ‫لقد �سبق ح�صار ميدان التحرير‪ ..‬ميدان الأحرار‪ ..‬مطاردات‬ ‫لتنظيف املنطقة من ال�صحافيني وامل�صورين‪ ..‬حتى تتم جرميتهم‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫�سيظل الت�شكيك ق��ائ��م � ًا ح���ول ق��درة‬ ‫معروف البخيت لإجناز �إ�صالح حقيقي وجدي‬ ‫كما ج��اء يف كتاب تكليفه‪� ،‬إذ الرجل حمل‬ ‫خالف �أ�سا�س ًا‪ ،‬وال يحظى بااللتفاف ال�شعبي‬ ‫والر�سمي امل��ؤه��ل التخاذ خطوات جريئة‪،‬‬ ‫ا�ضافة لكونه لي�س حم�سوب ًا على �أو�ساط‬ ‫املفكرين واحلزبيني‪ ،‬ول��ن يكون كافي ًا �أنه‬ ‫تقلد منا�صب عليا لالرتكان �إليه بالكامل‪.‬‬ ‫وهو و�إن كان راغب ًا يف االجناز‪ ،‬وت�سجيل‬ ‫انتقال الدولة ملرحلة جديدة بعهدة‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأ�س�س والقواعد الغائبة �ستفر�ض نف�سها‬ ‫على واق��ع احل��ال‪ ،‬وم��ن جهة �أخ��رى تغييب‬ ‫القادرين حق ًا �سيظالن من العوامل املانعة‬ ‫الجنازات مب�ستوى الأمنيات‪ ،‬التي هي عملية‬ ‫انتقال لدولة من مرحلة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫حقيقة الأم���ر �أن ن��ق��ل ال��دول��ة لع�صر‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬واالن��ع��ط��اف نحو م�ستقبل جديد‪،‬‬ ‫�إمنا هي �أمور حتدد مب�شغلني لي�سوا �أبد ًا من‬ ‫الإداري��ي�ن وال م��ن الر�سميني ب ��أي ح��ال من‬ ‫الأحوال‪.‬‬ ‫فالتجارب التاريخية هي التي تتحدث‬ ‫عن الأمر‪ ،‬وفيها من ال�شواهد التي متكن من‬ ‫اال�ستفادة منها‪ ،‬والتي لي�س منها �أب��د ًا �إن‬ ‫جرى توكيل �أ�شخا�ص لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫لقد انتقلت ال���دول م��ن عهد �إىل �آخ��ر‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫�أي البلطجية دون �شهود ودون توثيق‪..‬‬ ‫ومن امللفت �أن الإعالم امل�صري وبع�ض الذي كان ميثل على‬ ‫النا�س �أنه �إعالم معار�ض يف م�صر‪ ،‬انك�شف كل ذلك‪ ،‬و�أنه زيف يف‬ ‫زيف‪ ،‬فاحلياة رايقة كما ي�صورونها‪ .‬ويف مقابلة �صحفية ثمثيلية‬ ‫تلفزيونية مع عمر �سليمان كانت ال�صنعة وا�ضحة والتزييف‬ ‫وا�ضح ًا‪ ،‬والأ�سئلة املفربكة املتفق عليها وا�ضحة‪ ،‬وم��ع هذا‬ ‫كانت النظرات الزائغة تف�ضح املخبوء‪ ،‬والريق النا�شف يك�شف‬ ‫احلرج!‬ ‫لقد �شغلت الثورة الإعالم العاملي كله‪ ..‬وحظيت بتغطية غري‬ ‫م�سبوقة منذ عقود‪ .‬لقد �شهد العامل هذه الثورة وعظمة ال�شعب‬ ‫الذي فجرها ونقل كل ذلك و�سائل الإعالم‪ ،‬فال �شك �أنها جزء مهم‬ ‫يف الثورة بدء ًا وم�سرية وم�صرياً‪..‬‬ ‫‪ -4‬البلطجية‪ ..‬ال�سالح الأخري‪.‬‬ ‫يف اليومني الأخريين �أو املا�ضيني‪ ،‬رمبا كانت �أكرث الكلمات‬ ‫تردد ًا يف الإعالم‪ :‬البلطجية‪ .‬واهلل وجاكم يوم �صرمت فيه �شيئ ًا‬ ‫مذكور ًا يا حثالة الب�شرية‪.‬‬ ‫والبلطجية جمع بلطة جي وبلطة معروفة وجي للن�سبة مثل‬ ‫جزجمي وقلعجي‪ .‬وهي كلمة تركية تعني الذي يعمل بالبلطة‪،‬‬ ‫�إما يف قطع اخل�شب �أو التلحيم‪ .‬ثم ا�ستخدم ه�ؤالء يف انتخابات‬ ‫النظام امل�صري يف ترويع الناخبني وتك�سري عظام بع�ض املر�شحني‬ ‫الذين ال يعجبون النظام‪ .‬وقد �سلط بع�ضهم على "�أحمد من�صور"‬ ‫�صحفي اجلزيرة امل�شهور ف�ضربوه يف ميدان من ميادين القاهرة‪.‬‬ ‫ويف عهد ال�شاه يف مواجهة ثورة ال�شعب الإيراين‪ ،‬كان ال�سالح‬ ‫الأخ�ير الذي ا�ستخدمه ال�شاه هو ه��ؤالء البلطجية‪ ،‬ف�أ�شاعوا‬ ‫الفو�ضى واخل��راب وال�تروي��ع‪ ،‬لقد �ضرب ال�شاه �سهمه الأخري‪،‬‬ ‫وطا�ش �سهمه‪ ،‬و�صمد ال�شعب وانت�صرت الثورة‪ ،‬وذهبت م�ؤامرة‬ ‫ه�ؤالء �أدراج الرياح‪.‬‬ ‫وال��ي��وم ي�ستخدم النظام ال��ذي فقد �شرعيته �آخ��ر �سهم‬ ‫يف جعبته‪� :‬سالح البلطجية فهددوا ال�صحافة‪ ،‬وا�ستخدموا‬ ‫الهراوات يف ال�ضرب يف قاع اجلمجمة �ضربات احرتافية �أوقعت‬ ‫مئات امل�صابني‪ ،‬غري من فقئت عيونهم‪ ،‬وغري من قتلوا‪� ،‬سوى �إ�شعال‬ ‫احل��رائ��ق‪ ،‬وق��د كانت معهم �أوام��ر ب�إ�شعال احلريق يف املتحف‬ ‫امل�صري الذي ي�ضم نفائ�س الآثار مبا فيها جثة رم�سي�س الذي قال‬ ‫اهلل عنه‪" :‬فاليوم ننجيك ببدنك لتكون ملن خلفك �آية‪".‬‬ ‫وال�شباب الثائر ك��ان يطفيء ال��ن��ار با�ستخدام قم�صانه‬ ‫ومالب�سه‪ .‬فانظر ال��ف��رق‪ .‬وت��أم��ل ق��ول ال��ذي يخاف �أن ت�شيع‬ ‫الفو�ضى يف م�صر �إن غادرها!‬ ‫لقد ارحتل قادة عظام من الدنيا‪ ،‬وما خربت الدنيا بعدهم‪.‬‬ ‫فهل تخرب الدنيا من ارحتال بقايا م�صابة بت�صلب يف العظام‪..‬؟‬ ‫جرب �أن ترحل‪ ..‬ولكني �أعلم �أنك ال تريد التجربة لأنك تعلم‬ ‫يقين ًا �أن اخلراب يف بقائك‪ ..‬والعمار يف غيابك‪.‬‬ ‫ف�إن مل ترحل باختيارك‪ ..‬ف�سرتحل با�ضطرارك‪..‬‬ ‫و�سرتحل جمل ًال بعارك‪ ..‬وقد ُقهرت ب�أقدارك‪..‬‬ ‫و�أنت تعلم �أن الطائرة بانتظارك!‬ ‫والتي تقول‪" :‬هل من مزيد" بانتظارك‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫بوا�سطة الثورات واالنقالبات‪ .‬ويف حاالت‬ ‫�أخ���رى ع�بر ال��ت��ن��ازل ع��ن ال�سلطة‪ ،‬و�أدخ��ل‬ ‫حديث ًا على الأمر التدخالت اخلارجية كما‬ ‫يحدث الآن يف العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬غري �أن‬ ‫�أف�ضل و�سائل االنتقال لع�صر جديد واعد‬ ‫كان دائم ًا عرب الإرادات احلقيقية للزعماء‪.‬‬ ‫كما ك��ان ح��ال جت��ارب فرن�سية وبريطانية‬ ‫و�سوفياتية وهندية وغريها‪.‬‬ ‫�إذا كان املطلوب اجناز ا�صالحات وانتقال‬ ‫بالدولة �إىل مرحلة جديدة واعدة‪ ،‬فلماذا‬ ‫يعهد بالأمر لرئي�س حكومة �أو جمل�س نواب‪،‬‬ ‫طاملا �أن هذا وذاك ميثلون �سلطات لها ر�أ�س‬ ‫واحد هو امللك‪ .‬وملاذا االنتظار لكي يقدموا‬ ‫�أي �شيء طاملا بالإمكان تقدميه فور ًا من امللك‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬وهو �صاحب الوالية ال�شرعية‪.‬‬ ‫يف ت��اري��خ الأردن امل��ل��ك ال��راح��ل طالل‬ ‫هو �أبو الد�ستور‪ ،‬و�صاحب الف�ضل من متكني‬ ‫الدولة من د�ستور ع�صري‪ ،‬وامللك الراحل‬ ‫احل�سني هو �صاحب الف�ضل ب��إع��ادة احلياة‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة و�إت��اح��ة الأح����زاب‪ .‬وطاملا‬ ‫�أن��ن��ا ب��ح��ال��ة �إج���م���اع وط��ن��ي ع��ل��ى ���ض��رورة‬ ‫التغيري واالنتقال ملرحلة ع�صرية جديدة‪،‬‬ ‫ف ��إن جت��اوز ال��زم��ن ب��ق��رار ع��ال يظل اخليار‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬ليمار�س اجلميع بعد ذلك عملية‬ ‫البناء الرتاكمي‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫�إىل احلركة الإ�سالمية‪..‬‬ ‫حتى ال نفقد زمام املبادرة‬ ‫مل تدع الثورتان التون�سية وامل�صرية �أحدا �إال �ألهبت م�شاعره‪،‬‬ ‫وداعبت �أحالما قدمية با�ستعادة كرامة ال�شعوب وقدرتها على‬ ‫العمل والتغيري‪ ،‬كما بثت الرعب يف قلوب اجلال�سني على الكرا�سي يف‬ ‫�أعلى �أهرام القيادة و�أدناها‪ ،‬وبينت لهم �أن �صرب ال�شعوب قد يطول‪،‬‬ ‫ولكن دون �شك ف�إن لهذا ال�صرب حدودا‪.‬‬ ‫والبالد العربية و�إن كانت تختلف يف بع�ض الظروف املحلية‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪� ،‬إال �أن��ه��ا جتتمع يف وقوعها حت��ت �سنوات م��ن الظلم‬ ‫واال�ستبداد من قبل احلكومات املت�سلطة التي ا�ست�أثرت بكل اخلري‬ ‫دون �شعوبها التي �أبقتها م�ستلبة الإرادة حتكمها العبودية لرغيف‬ ‫اخلبز واخلوف من كلمة احلق التي تطري دونها الرقاب‪ ،‬وما هذا �إال‬ ‫الوهن الذي �أخرب عنه ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يف احلديث‬ ‫ال��ذي حذر فيه من كرثة �أم��ة الإ�سالم مع �ضعفها ب�سبب مت�سكها‬ ‫بالدنيا وعالئقها وكراهتها للموت واحلياة الآخرة!‬ ‫ومبد�أ الثورتني التون�سية وامل�صرية ي�صلح للتعميم و�أخذ‬ ‫القدوة مع االختالف يف بع�ض التفا�صيل‪ ،‬وال يجب �أن يكون بلدنا‬ ‫الأردن مبن�أى عن التغيريات الإ�صالحية فهو يعاين مما تعانيه‬ ‫ال�شعوب الأخرى من �أزمات �سيا�سية واقت�صادية و�أخالقية �أ�سهمت‬ ‫يف �إيجادها حكومات متعاقبة �ساهمت كلها دون ا�ستثناء يف ت�صعيد‬ ‫الأزم��ات ورف��ع حالة االحتقان ال�شعبي التي انطلقت يف �أطراف‬ ‫اململكة‪ ،‬والتي تعد يف الغالب مناطق مواالة و�أقل حظا من ناحية‬ ‫الث�أثري ال�سيا�سي قبل �أن تنطلق يف العا�صمة مركز الثقل وال�سلطة‬ ‫مطالبة باحلق الإن�ساين الذي تكفله ال�شرائع ال�سماوية والأر�ضية‬ ‫من العي�ش الكرمي دون حاجة �أو خوف‪.‬‬ ‫ولقد انطلقت هذه الغ�ضبة ال�شعبية من كافة قطاعات املجتمع‪،‬‬ ‫واحلركة الإ�سالمية �إح��دى هذه القطاعات الداعمة واملتبنية‬ ‫حلقوق ال�شعب الأردين التي كانت منذ ن�ش�أتها تتلم�س حاجات‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ولهذا �أن�ش�أت جمعية املركز الإ�سالمي التي �ساهمت يف �سد‬ ‫عوز الكثري من الأ�سر املتعففة وكفالة ما يقارب ‪� 20‬ألف يتيم لي�س‬ ‫ماديا فقط و�إمنا دينيا وتربويا وثقافيا‪ ،‬هذه اجلمعية التي بذل‬ ‫الكثري من �أبناء احلركة الإ�سالمية حياتهم يف خدمتها لت�ستويل‬ ‫عليها احلكومة بغري حق ويجري فيها من الرتهل والف�ساد ما يجري‬ ‫يف غريها يف كثري من م�ؤ�س�سات الدولة والقطاع العام! كما حملت‬ ‫احلركة الإ�سالمية عبء متثيل ق�ضايا ال�شعب الأردين واملطالبة‬ ‫بحقوقه حمليا وعربيا وعامليا مر�سخة منوذجا م�شرقا يف الوطنية‬ ‫واالنتماء واحلر�ص على م�صالح الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫واحل��رك��ة الإ�سالمية تبقى حركة ب�شرية يديرها ويعمل‬ ‫لها ب�شر‪� ،‬إن �أ�صابوا فبف�ضل اهلل و�إن �أخط�ؤوا فهم لي�سوا مالئكة‬ ‫و�أخطا�ؤهم حت�سب عليهم ال على الإ�سالم‪ ،‬وهذا ما يغفل ويتعامى‬ ‫عنه املبغ�ضون واملثبطون واملرتب�صون الذين ي�صطادون يف املاء‬ ‫العكر‪ ،‬وينظرون من ثقب الإبرة ويركزون على القذى وال�سلب دون‬ ‫الإيجاب!‬ ‫واحلركة الإ�سالمية الآن مطالبة بالتما�شي مع �إرادة ال�شعب‬ ‫الأردين يف الإ�صالح‪ ،‬هذا ال�شعب الذي مينح كثريا من �أفراده ثقتهم‬ ‫لها‪ ،‬وي��رون فيها نية �صادقة ويدا نظيفة وحر�صا �أكيدا‪ ،‬وعدم‬ ‫الر�ضوخ ملحاوالت �إر�ضاء اخلواطر �أو الوثوق بالوعود التي ال تلبث‬ ‫�أن تنك�شف عن �سراب‪.‬‬ ‫�إن ال�شعب الأردين بحاجة �إىل تغيري ال�سيا�سات ال تبديل‬ ‫الوجوه وتطبيق الإ�صالحات ال�سريعة التي تقنع ال�شعب بجدية‬ ‫احلكومة قبل اجللو�س �إىل �أي طاولة حوار �أو مفاو�ضات!‬ ‫�إن جتريب املجرب وال�سماح ب�أن نلدغ من اجلحر ذاته مرتني‬ ‫لي�س من احلكمة �أو الفطنة يف �شيء‪ ،‬وم�صائر ال�شعوب لي�ست جتربة‬ ‫متعددة املراحل بني فر�صة �أوىل فا�شلة وفر�صة �إع��ادة‪ ،‬فالذين‬ ‫مي�سون وي�صبحون حتت خط الفقر ال ميلكون رفاهية التجريب‬ ‫التي خابت كثريا ومل ت�صب مرة واحدة حتى الآن!‬ ‫�إن على احلركة الإ�سالمية �أن ترفع �سقف املطالب ال�شعبية‬ ‫الذي مل يعد خياال بعيد املنال‪ ،‬بل ر�أيناه واقعا يف دول ت�شابهنا‬ ‫واقعا ولغة وح�ضارة وتاريخا وم�ستقبال �ساهمت يف �إيجاده اجلموع‬ ‫الواعية واملتعلمة ولي�س الرعاع �أو الدهماء‪.‬‬ ‫�إن على قادة احلركة الإ�سالمية �أن يراعوا �أن هناك جيال من‬ ‫ال�شباب �أ�صبح الآن ر�أ�س حربة يف عملية التغيري‪ ،‬وهو ميلك همة‬ ‫و�أدوات �أعمق �أثرا من جتربة وحكمة ال�شيوخ‪ ،‬وه�ؤالء يرون �أن‬ ‫املرحلة احلالية فر�صة حقيقية قد ال تتكرر لإ�صالح جذري قد‬ ‫ال يتحقق لو بقينا على نف�س ال�سيا�سة التي ينتهجها احلكماء من‬ ‫منح الفر�ص املتكررة و�إبداء ح�سن النوايا ملن �سبق وعاملونا بكل‬ ‫النوايا ال�سيئة!‬ ‫�إن طموحنا �أكرب من مبلغ مادي ال يرتق خرق الرواتب املتدنية‪،‬‬ ‫و�أكرب من دعم كي�س �سكر و�أرز‪ ،‬و�أكرب من تثبيت �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫�إن كل هذه نتائج للف�ساد ال�سيا�سي واالقت�صادي ولن تطيب الأطراف‬ ‫�إال مبعاجلة الر�أ�س و�أ�صل امل�شكلة‪.‬‬ ‫�إن على احلركة الإ�سالمية �أن تبقي على زمام املبادرة وال�صدارة‬ ‫يف الدفاع عن م�صالح املجتمع الأردين و�أمنه وا�ستقراره وتقدمه‪،‬‬ ‫حتى لو بقيت وحدها يف ال�ساحة‪ ،‬وال تفوت الفر�صة حتى ال نبكى‬ ‫بعدها على اللنب امل�سكوب عندما ال ينفع البكاء!‬ ‫نبق على احلراك ال�شعبي حيا متوقدا م�ستمرا يبعث‬ ‫�إننا �إذا مل ِ‬ ‫الأمل يف نفو�س ال�شعب فقد يتكرر منوذج البوعزيزي لي�صبح احلل‬ ‫الأق�صر والأقل �أملا مل�شكلة م�ستفحلة‪ ،‬وقد ‪-‬ال �سمح اهلل‪ -‬نعود �إىل‬ ‫مرحلة ت�صبح املعار�ضة جرمية ت�ستحق ما مر به �إخواننا يف تون�س‬ ‫وم�صر يف طريقهم نحو الإ�صالح والتغيري‪� ،‬إما بالقن�ص من بعيد �أو‬ ‫بتكميم الأفواه وته�شيم الر�ؤو�س �أو الده�س حتت الإطارات‪ ،‬فالثورة‬ ‫�سالح ذو حدين �إما �أن تدفع باجتاه مزيد من احلرية �أو مزيد من‬ ‫القمع ورد فعل ال�شعوب يحدد بو�صلة النتيجة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫‪ 85‬يف املئة من الأمريكيني‬ ‫البالغني ميلكون هاتفاً خلوياً‬

‫د‪ .‬رحيّل غرايبة‬

‫االنتفا�ضة‬ ‫امل�صرية‬ ‫وم�ستقبل املنطقة‬ ‫االنتفا�ضة امل�شتعلة يف �أر�ض الكنانة لي�ست انعطاف ًة حمدود ًة‬ ‫يف م�سرية ال�شعوب العربية‪� ،‬إ ّنها �أكرب من ذلك بكثري‪ ،‬وحتمل‬ ‫�آثاراَ �ضخمة‪ ،‬تفوق �ضخامتها �ضخامة احلدث املنظور‪.‬‬ ‫ال�ع��امل ال�ع��رب��ي ه��و املنطقة ال��وح�ي��دة يف ال�ع��امل ال�ت��ي ما‬ ‫زالت حمكومة ب�أب�شع الأنظمة الديكتاتورية املت�سلطة‪ ،‬نظام‬ ‫"الفرد" ال��واح��د املتحالف م��ع ق��وى الف�ساد و�شلل املنافع‬ ‫ال�شخ�صية وامل�صالح ال�ضيقة‪ ،‬ويف الوقت نف�سه يحيط نف�سه‬ ‫ب�أجهزة القمع املتطورة واملتنوعة‪ ،‬القادرة على كبت احلريات‪،‬‬ ‫وم�صادرة حقوق الأفراد بالعي�ش احل ّر الكرمي‪.‬‬ ‫�إنّ هذه امل�سرية ال�شاذة للعامل العربي‪ ،‬لن تدوم �إىل الأبد‪،‬‬ ‫ف�ه��ذا خم��ال��ف ل�سنن ال�ك��ون‪ ،‬ومنطق ال��ده��ر‪ ،‬ف�أنظمة الظلم‬ ‫والقمع �أق�صر عمراً من الأنظمة العادلة املنبثقة من �ضمري‬ ‫ال�شعب وم�صاحله‪ ،‬ومن هنا فال حمالة من زوال هذه الأنظمة‬ ‫القامعة وا�ستبدالها‪ ،‬فامل�س�ألة م�س�ألة وقت فقط؛ لأ ّنها تختزن‬ ‫ن�ق��اط �ضعفها يف بنيتها وت�شكلها‪ ،‬وحت�م��ل ب ��ذور فنائها يف‬ ‫�أح�شائها‪.‬‬ ‫ف�م��ا ح��دث يف ت��ون����س وي �ح��دث يف م���ص��ر‪ ،‬مي�ث��ل انطالقة‬ ‫امل�ستقبل ال �ق��ادم ال��ذي ��س��وف ي��زل��زل ال�ك��رة الأر��ض�ي��ة‪ ،‬ولي�س‬ ‫العامل العربي واملنطقة فقط‪ ،‬لأنّ م�صر ت�شكل حجر الزاوية يف‬ ‫ا�ستقرار املنطقة والنظام العاملي فيما يخ�ص امل�شروع الأمريكي‬ ‫الغربي ـ ال�صهيوين‪ ،‬ولذلك ف�إنّ �أكرب املت�ضررين من انهيار‬‫النظام احلاكم يف م�صر هو الكيان "الإ�سرائيلي"‪ ،‬وم��ن ث ّم‬ ‫امل�شروع الأمريكي الغربي الذي ي�ساندها بقوة‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ال غ��راب��ة �أن ي�ه��ب رئ�ي����س احل �ك��وم��ة يف الكيان‬ ‫ال�صهيوين لتوجيه ال�ن��داء �إىل زع�م��اء ال�ع��امل الغربي وعلى‬ ‫ر�أ�سهم �أمريكا م��ن �أج��ل بذلك �أق�صى اجلهد وب��ذل امل�ساعي‬ ‫اجلادة مل�ساعدة الرئي�س امل�صري على الثبات والبقاء‪� ،‬أو من �أجل‬ ‫ترتيب انتقال ال�سلطة من بعد الرئي�س مبا يجعل منهج احلكم‬ ‫م�ستمراً على الطريقة الأوىل املر�سومة �إ�سرائيلياً و�أمريكياً‬ ‫ودول�ي�اً‪ ،‬كما �أنّ م�ؤ�س�سة �صندوق النقد ال��دويل هبت مل�ساعدة‬ ‫النظام امل�صري اقت�صادياً‪ ،‬من �أجل مواجهة الأزمة املتفاقمة‪.‬‬ ‫م��ا ينبغي �أن يعلمه ك��ل ع��رب��ي وم�سلم‪� ،‬أنّ جن��اح الثورة‬ ‫امل�صرية امل�شتعلة الآن �سوف ي�شكل ف�ج��راً ج��دي��داً للمنطقة‬ ‫ب�أكملها‪ ،‬و�سوف ي�شكل زلزا ًال �ضخماً‪� ،‬سوف يطيح بكل الأنظمة‬ ‫العربية املت�سلطة التي ال ت�ستمد �شرعيتها من �شعوبها‪� ،‬آج ً‬ ‫ال‬ ‫�أو عاج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫الثورة امل�صرية حتتاج �إىل دعم وم�ساندة �شاملة ومتنوعة‬ ‫على خمتلف ال�صعد واملجاالت‪ ،‬ويجب �أن جتود قرائح ال�شعر‬ ‫والأدب من �أجل �أن تكون �أهزوجة الثورة حلناً عذباً على �أل�سنة‬ ‫�أبنائنا و�أحفادنا على امتداد ال�ساحة العربية والإ�سالمية؛ من‬ ‫�أن ت�صل الثورة �إىل �أهدافها احلقيقية‪ ،‬واحليلولة دون التحايل‬ ‫عليها �أو قطف الثمرة م��ن الأن�ظ�م��ة امل�ت��آم��رة‪ ،‬وعمالئهم يف‬ ‫ال��داخ��ل ال��ذي��ن يعملون على �سرقة ج�ه��ود ال�ث��ائ��ري��ن الذين‬ ‫ي��ري��دون ن�ظ��ام�اً �شعبياً ج��دي��داً ي�ق��وم على االخ�ت�ي��ار ال�شعبي‬ ‫احلر‪.‬‬ ‫ال�شعوب العربية ينبغي �أن تقتن�ص اللحظة يف خلق ال�صيغ‬ ‫الإبداعية التي تتجاوز املا�ضي كله‪ ،‬بكل �أدواته‪ ،‬وو�سائله و�أطره‬ ‫وت�شكيالته ال�سيا�سية واالجتماعية؛ من �أجل حتقيق النجاح‬ ‫املن�شود ال��ذي يلبي طموحات اجلماهري وغاياتها يف التحرر‬ ‫واال�ستقالل والكرامة �أو ًال‪.‬‬ ‫ما ينبغي �أن يتزود به كل فرد �أو جماعة �أو هيئة من درو�س‬ ‫الثورة امل�صرية �أن (احلرية) هي مطلوبنا �أو ًال‪ ،‬وهي �أغلى ما‬ ‫نطلب و�أغلى ما منلك‪ ،‬ومن �أجلها تبذل الأرواح‪ ،‬ومن �أجلها‬ ‫تبذل اجلهود‪ ،‬وعندما ي�صبح ال�شعب ح��راً‪ ،‬وت�صبح الأجيال‬ ‫حرة‪ ،‬فلن ي�ستطيع �أن يحكمها ديكتاتور �أو مت�سلط �أو فا�سد �أو‬ ‫م�ستعمر �أو وافد‪.‬‬ ‫وعندما ت�صبح ال�شعوب حرة‪ ،‬ت�صبح الأوط��ان حرة‪ ،‬وعند‬ ‫ذلك يزهر الرتاب وتخ�ضر الأر�ض‪ ،‬وينمو الإبداع ويعلو البناء‪،‬‬ ‫وت�سود العدالة وينتفي الظلم‪ ،‬وتتنتفي العبودية وينتفي اجلنب‬ ‫غالب‬ ‫واجلبناء وي�سود الأحرار ويحكم الأكفياء الأمناء‪} ،‬واهلل ٌ‬ ‫على �أمره‪ ،‬ولكنّ �أكرث ال ّنا�س ال يعلمون{‪.‬‬ ‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫ت�ل�ق��ت "�إ�سرائيل" تطمينات من‬ ‫العديد من اجلهات ب�أن ما ت�شهده �ساحات‬ ‫املنطقة لن ي�ساهم يف �إثقال الكاهل الأمني‪،‬‬ ‫و�أن �أي نظام م�صري ق��ادم �سيحافظ على‬ ‫معاهدة ال�سالم‪.‬‬ ‫مت �إل�غ��اء زي��ارة �سرية ك��ان النائبان‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ان �أح �م��د ف�ت�ف��ت وك��اظ��م اخلري‬ ‫يعتزمان القيام بها �إىل خميم نهر البارد‪،‬‬ ‫لتفقد �أحوال الالجئني‪ ،‬بعد ات�صال �أجرته‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية يف املخيم بقيادة‬ ‫اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين و�إب�لاغ �ه��ا �أن �ه��ا لي�ست‬ ‫م�سئولة عن �سالمة فتفت واخلري يف حال‬ ‫دخال �إىل املخيم‪.‬‬ ‫ق��دم��ت � �س �ي��دة م���س�ل�م��ة م ��ن �أ�صل‬ ‫مغربي ا�ستقالتها م��ن وظيفتها بعد �أن‬ ‫رف�ضت ال�سلطات يف والية هي�سن الأملانية‬ ‫ارتداءها النقاب �أثناء �أدائها العمل يف �إدارة‬ ‫املدينة بفرانكفورت‪.‬‬ ‫ب ��د�أت ال�ع��ائ�لات ال�ثري��ة يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ت�ستف�سر م��ن ال�ب�ن��وك اخلا�صة‬

‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن الهواتف النقالة ت�شكل �أكرث الأجهزة‬ ‫�شعبية يف �صفوف البالغني الأمريكيني متقدمة على الكمبيوتر‬ ‫والأجهزة الرقمية لال�ستماع �إىل املو�سيقى و�أجهزة االلعاب وقراءة‬ ‫الكتب الإلكرتونية‪.‬‬ ‫ور�أت الدرا�سة التي �أعدها معهد "بيو ري�سرت�ش �سنرتز انرتنت‬ ‫اند امريكان اليف بروجيكت" �أن ‪ 85‬يف املئة من الأمريكيني يف �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة‪ ،‬وما فوق ميلكون هاتفاً خلوياً‪.‬‬ ‫وميلك ‪ 59‬يف املئة من الأمريكيني البالغني جهاز كمبيوتر عادياً‪،‬‬ ‫و‪ 52‬يف املئة جهاز كمبيوتر حممو ًال و‪ 4‬يف املئة جهازاً لوحياً‪ ،‬مثل "�آي‬ ‫باد" من �آب��ل‪ ،‬على ما قال معهد بيو يف الدرا�سة التي حتمل عنوان‬ ‫"�أجيال و�أجهزة"‪.‬‬ ‫وميلك ‪ 47‬يف املئة جهاز "�آي بود" �أو جهاز "ام بي ‪ "3‬رقمياً‬ ‫ل�لا��س�ت�م��اع �إىل امل��و� �س �ي �ق��ى‪ ،‬ف�ي�م��ا مي �ل��ك ‪ 42‬يف امل �ئ��ة ج �ه��از �ألعاب‬ ‫�إلكرتونية‪.‬‬ ‫ويف املقابل ميلك ‪ 5‬يف املئة منهم جهازاً لقراءة الكتب الإلكرتونية‪،‬‬ ‫مثل كيندل من امازون‪.‬‬ ‫وحدهم ‪ 9‬يف املئة من الأمريكيني ال ميكلون �أياً من هذه الأجهزة‪،‬‬ ‫وهذه الن�سبة ترتفع �إىل ‪ 20‬يف املئة يف �صفوف الأمريكيني يف �سن ‪-66‬‬ ‫‪ 74‬عاماً‪ ،‬و�إىل ‪ 43‬يف املئة يف فئة ‪ 75‬عاماً وما فوق‪.‬‬ ‫وقال معهد بيو �إن اال�ستطالع �شمل ‪� 3001‬أمريكي بالغ‪ ،‬و�أجري‬ ‫يف �آب و�أيلول مع هام�ش خط�أ ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬

‫"�أبو ح�صرية" يف قرية دميتوه مبدينة‬ ‫دم�ن�ه��ور ب�ع��د �أن ه��رب��ت ق ��وات احلرا�سات‬ ‫اخلا�صة التابعة ل��وزارة الداخلية امل�صرية‬ ‫املكلفة بحرا�سته‪.‬‬ ‫تقرر �أن يقام يف العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س "متثال تذكاري" لل�شاب التون�سي‬ ‫حممد بوعزيزي الذي حرق نف�سه احتجاجا‬ ‫على الأو�ضاع املزرية يف البالد ففجر الثورة‬ ‫ال�شعبية �ضد الرئي�س التون�سي ال�سابق زين‬ ‫العابدين بن علي‪ ،‬و�أعلن عمدة باري�س �أنه‬ ‫�سيعمل على �إط�ل�اق ا��س��م ب��وع��زي��زي على‬ ‫�أحد ميادين العا�صمة الفرن�سية‪.‬‬ ‫اعتقلت ال�سلطات الأمنية ال�سورية‬ ‫رئي�س التيار الإ��س�لام��ي الدميقراطي يف‬ ‫�سورية غ�سان النجار واق�ت��ادت��ه �إىل جهة‬ ‫جمهولة على خلفية ر�سائل ع��دة وجهها‬ ‫�إىل ال�شعب يطلب منه اخلروج يف تظاهرات‬ ‫احتجاجاً على ما و�صفوه ب�أنه ت�سلط وف�ساد‬ ‫وعدم القبول بالظلم وتكدي�س الرثوة‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫الأوروب�ي��ة التي تتعامل معها ب�ش�أن مدى‬ ‫�أم ��ان الأو� �ض��اع بالن�سبة �إىل �أم��وال�ه��م يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ي��در��س��ون فيه نقل ثرواتهم‬ ‫خارج املنطقة التي ت�شهد توترات‪.‬‬ ‫ت�ت�ك�ث��ف االج �ت �م��اع��ات يف رام اهلل‬ ‫مل ��واج� �ه ��ة ت ��داع� �ي ��ات م ��ا ب �ع��د "الزلزال‬ ‫امل�صري"‪ .‬ويخ�شى حممود عبا�س من ردود‬ ‫فعل عنيفة داخل ال�ضفة الغربية من �ش�أنها‬ ‫�أن تن�سف املعادلة التي تقوم عليها ال�سلطة‬ ‫ب�صورة متكن حركة "حما�س" من العودة‬ ‫�إىل الواجهة يف الأ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫ط �ل �ب��ت اخل ��ارج� �ي ��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ر�سميا من م�صر �أن يتوىل اجلي�ش امل�صري‬ ‫حرا�سة �ضريح احل��اخ��ام امل��زع��وم امللقب بـ‬

‫خم�سة قتلى بحادث منجم يف رومانيا‬ ‫بوخار�ست ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قتل خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬هم مهند�س و�أربعة ميكانيكيني‪ ،‬ال�سبت يف‬ ‫حادث يف منجم للفحم يف جنوب غرب رومانيا‪ ،‬ح�سب ما اعلنت يوانا‬ ‫�ستويكوتا‪ ،‬املتحدثة با�سم ال�شركة املنجمية الوطنية‪ ،‬لوكالة فران�س‬ ‫بر�س‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة‪" :‬مل ينج �أحد‪ .‬هناك خم�سة قتلى"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن ال�ضحايا اخلم�سة ن��زل��وا �إىل املنجم بعد ظهر‬ ‫ال�سبت‪ ،‬وعلى عمق ‪ 400‬مرت لإ�صالح جهاز التوزيع الكهربائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬عند ال�ساعة ‪ 14.30‬قالوا �إنهم �أنهوا العملية‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد ع�شر دقائق عبقت رائحة دخان يف نظام التهوئة‪ ،‬ما جعلنا نت�أكد‬ ‫�أن حادثا قد وقع"‪ ،‬ولكن مل ت�ستطع �أن ت�ؤكد ح�صول انفجار‪.‬‬ ‫وعند ال�ساعة ‪ ،17.00‬جنح فريق من امل�سعفني يف ال�ن��زول �إىل‬ ‫املنجم‪ ،‬ولكن الرجال اخلم�سة كانوا قد لقوا حتفهم‪.‬‬ ‫ومل يكن يوجد �أي عامل �آخر يف املنجم عندما وقع احلادث‪ ،‬لأنه‬ ‫�صودف يف عطلة نهاية الأ�سبوع‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬حجم مخ طيور يف منطقة الإ�شعاع حول ت�شرنوبيل �أ�صغر‬ ‫عن موقع (بي بي �سي)‬ ‫وج��دت درا�سة علمية �أن الطيور التي تعي�ش يف‬ ‫م��وق��ع احل ��ادث ال �ن��ووي يف ت�شرنوبيل ي�صغر حجم‬ ‫خمها بن�سبة ‪ 5‬يف املئة نتيجة للإ�شعاع النووي الذي‬ ‫ال يزال يف اجلو‪.‬‬ ‫ووج��دت الدرا�سة �أن حجم مخ الطيور الأ�صغر‬ ‫�سنا �أ�صغر بن�سبة ملحوظة من مخ الطيور الأكرب‬ ‫�سنا‪.‬‬ ‫وق ��ام ب��ال��درا��س��ة ف��ري��ق م��ن ال�ب��اح�ث�ين م��ن دول‬ ‫الرنويج وفرن�سا والواليات املتحدة يرت�أ�سه تيموثي‬ ‫مو�سو من جامعة �ساوث كارولينا الأمريكية و�أندريه‬ ‫مولر من جامعة باري�س‪�-‬صاد الفرن�سية‪.‬‬ ‫وجنمت الإ�شعاعات النووية عن انفجار املفاعل‬ ‫النووي الرابع يف ت�شرينوبيل يف �أوكرانيا عام ‪1986‬‬ ‫يف عهد االحت��اد ال�سوفييتي‪ .‬ومت بعد احل��ادث ر�صد‬ ‫بقايا م��ن ه��ذه الإ��ش�ع��اع��ات يف ك��ل دول��ة تقريبا من‬ ‫ن�صف الكرة ال�شمايل‪ ،‬ومت فر�ض ح�صار على املنطقة‬ ‫بعد احلادث‪� ،‬إال �أنه �سمح للباحثني بالدخول لدرا�سة‬ ‫ت�أثري الأ�شعة على احلياة فيها‪.‬‬ ‫وال �ط �ي��ور ال �ت��ي ت�ع�ي����ش يف ظ� ��روف ب�ي�ئ�ي��ة غري‬ ‫طبيعية ت�ستطيع تغيري �أحجام بع�ض �أع�ضاء ج�سمها‬

‫كي تزيد مناعتها يف مواجهة هذه الظروف‪.‬‬ ‫ف�ع�ل��ى ��س�ب�ي��ل امل �ث��ال ك �ث�يرا م��ا ت�ق�ل����ص الطيور‬ ‫املهاجرة التي تقطع م�سافات بعيدة بع�ض �أع�ضائها‬ ‫لتقلي�ص الطاقة التي ت�ستهلكها‪ ،‬غري �أنه مل تت�ضح به‬ ‫كيفية قيام الطيور بتقلي�ص حجم خمها‪.‬‬ ‫وامل�ع��روف �أن ارت�ف��اع م�ستوى الإ�شعاع يف البيئة‬ ‫التي تعي�ش فيها الطيور يجعلها ت�شعر بال�ضغط �أو‬

‫يدفعها ال�ستهالك املواد امل�ضادة للت�أك�سد يف ج�سمها‬ ‫للق�ضاء على ت�أثري هذا الإ�شعاع‪ .‬كذلك‪ ،‬ف�إن تعر�ض‬ ‫الطيور للإ�شعاع قد ي�سبب �أخطاء يف الطريقة التي‬ ‫ي�ت��م ب�ه��ا ت �ك��ون ال��دم��اغ‪ .‬ويف درا� �س��ة �أخ� ��رى‪ ،‬تو�صل‬ ‫العلماء العاملون يف مدينة ت�شرينوبيل �إىل نتيجة‬ ‫م�ف��اه��ده��ا �أن ه�ن��اك �سبال للمعرفة م�سبقا م��ا هي‬ ‫الف�صائل املعر�ضة للأذى ب�شدة �أو االنقرا�ض ب�سبب‬

‫الإ�شعاعات النووية‪.‬‬ ‫ويقول العلماء �إن "�سر �ضعف الف�صائل مدون‬ ‫يف حم�ضها النووي"‪ ،‬ما يعني �أن هناك �إمكانية ب�أن‬ ‫ي� ��ؤدي ذل��ك �إىل م�ع��رف��ة م��ا ه��ي ال�ف���ص��ائ��ل املعر�ضة‬ ‫لالنقرا�ض‪.‬‬ ‫وق ��د �أ� �ش��رف ع�ل��ى ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ج ��اءت بهذه‬ ‫اخلال�صات كل من الربوف�سور تيم مو�سو من جامعة‬ ‫�ساوث كارولينا الأمريكية والدكتور اندرز مولر من‬ ‫املركز الوطني الفرن�سي للبحوث العلمية‪.‬‬ ‫ويعمل العاملان يف ت�شرينوبيل منذ �أكرث من عقد‬ ‫�أم�ضياه يف جمع املعلومات ع��ن احل�شرات والطيور‬ ‫والثدييات يف املنطقة املحيطة للموقع ال��ذي وقعت‬ ‫فيه الكارثة النووية عام ‪.1986‬‬ ‫وقد ارتكز العلماء على بنك معلومات احلم�ض‬ ‫النووي املتوفر لكل �صنف من الف�صائل املوجودة يف‬ ‫املنطقة املنكوبة‪ ،‬وق��د تبني لهم �أن تكوين احلم�ض‬ ‫ال�ن��ووي لهذه الف�صائل ق��د تغري ب�شكل ب�سيط دون‬ ‫رجعة‪ .‬ويقول الربوف�سور مو�سو يف مقابلة �أجرتها‬ ‫معه بي بي �سي ان‪" :‬ما جرى اكت�شافه عمليا يفيد‬ ‫�أنه �أ�صبح بالإمكان حتديد �أي �أ�صناف معر�ضة �أكرث‬ ‫من غريها للت�أثر بامللوثات ب�شكل ال ع��ودة فيه �إىل‬ ‫الوراء"‪.‬‬

‫الفل�سطينيون يقدمون الطعام للجي�ش امل�صري املنت�شر على حدود غزة بعد انقطاع الإمدادات‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫م��ا �أن ان �ت �� �ش��رت ق� ��وات اجل �ي ����ش امل �� �ص��ري على‬ ‫ط��ول احل��دود الفل�سطينية‪-‬امل�صرية جنوب قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬قبل �أرب�ع��ة �أي ��ام حتى ه��ب �سكان مدينة رفح‬ ‫احلدودية لإغاثة ه�ؤالء اجلنود و�إمدادهم بالطعام‬ ‫واملاء والغذاء‪ ،‬ال �سيما يف ظل عدم �إي�صال املعونات‬ ‫لهم من اجلانب امل�صري‪ ،‬ب�سبب الأحداث الداخلية‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وكانت الدولة العربية قد‪� ‬سمحت بدخول ‪800‬‬ ‫جندي م�صري �إىل �سيناء‪ ،‬الأمر الذي كانت ترف�ضه‬ ‫��س��اب�ق�اً‪� ،‬ضمن مت�سكها باتفاقية "كامب ديفيد"‬ ‫بينها وبني احلكومة امل�صرية‪ ،‬وذلك من �أجل حماية‬ ‫احلدود مع غزة بعد غياب العنا�صر الأمنية امل�صرية‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية وم�صرية متطابقة‬ ‫�إن��ه وبعد انت�شار ق��وات اجلي�ش امل�صري على طول‬ ‫احلدود‪ ،‬انقطع �إمداد تلك القوات بالطعام والغذاء‪،‬‬ ‫ن �ظ ��راً ل�ل��أح ��داث ال �ت��ي ��ش�ه��دت�ه��ا م ��دن ال�سوي�س‬ ‫والعري�ش يف �سيناء‪� ،‬ضمن باقي املحافظات امل�صرية‬ ‫م��ن م �ظ��اه��رات �شعبية‪ ‬مطالبة بتنحية الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات الأم��ن الفل�سطينية‪ ،‬وف��ور وقوع‬ ‫الأحداث يف م�صر‪ ،‬قد انت�شرت على طول احلدود مع‬ ‫م�صر‪ ،‬و�أعلنت حالة الطوارئ خ�شية حدوث عمليات‬ ‫ت�سلل حيث متنع املواطنني من الو�صول �إىل منطقة‬ ‫ال�شريط احلدودي‪.‬‬ ‫وق��ال �سكان حمليون �إن��ه منذ انت�شر اجلي�ش‬ ‫امل �� �ص��ري يف اجل��ان��ب اجل �ن��وب��ي م��ن احل� � ��دود‪ ،‬ب��د�أ‬

‫امل��واط �ن��ون ب ��إم ��داده ��م ب��ال �ط �ع��ام وال � �غ ��ذاء‪ ،‬وذلك‬ ‫مب�ساعدة قوات الأمن الفل�سطينية‪ ،‬ال �سيما بعدما‬ ‫�أب �ل �غ��وا ع��ن ان�ق�ط��اع الإم� � ��دادات ال �ق��ادم��ة ل�ه��م من‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف ال �� �س �ك��ان ل ��وك ��ال ��ة "قد�س بر�س"‬ ‫�أن الإم� � � � ��دادات ت�� �ش �م��ل ال �ط �ع��ام وال � �غ� ��ذاء وامل � ��اء‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�ف��واك��ه واخل���ض��ار‪ ،‬وبع�ض امل�ط��ال��ب التي‬ ‫يحتاجونها‪.‬‬ ‫ومن جهته؛ اعترب �صبحي ر�ضوان‪ ،‬رئي�س بلدية‬ ‫رف��ح ه��ذه اخلطوة ب�أنها "تعك�س حقيقة العالقات‬ ‫ين ال�شعب امل�صري‪ ،‬وال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ونوع من‬ ‫رد اجلميل لل�شعب امل�صري"‪ ،‬مبدياً ا�ستعدادهم‬ ‫ل�ت�ق��دمي امل��زي��د وك��ل م��ا مي�ل�ك��ون لل�شعب واجلي�ش‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وقال ر�ضوان لوكالة "قد�س بر�س"‪" :‬العالقات‬ ‫امل���ص��ري��ة ‪ -‬الفل�سطينية ه��ي ع�ل�اق��ات تاريخية‪،‬‬ ‫وع�ل�اق��ات م�ضمخة ب��ال��دم‪ ،‬وب��ال �ت��اري��خ امل�شرتك‪،‬‬ ‫وبامل�صاهرة مع �إخواننا و�أ�شقائنا يف جمهورية م�صر‬ ‫العربية‪ ،‬وهي عالقات وثيقة جدا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن ال�ع�لاق��ات ب�ين ال�شعب امل�صري‬ ‫والفل�سطيني‪� ،‬أقوى من الأ�سالك ال�شائكة‪ ،‬واحلدود‬ ‫امل�صطنعة التي ت�شكل حاجزا فا�صال بينهم"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إن �أفئدة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬تهوي‬ ‫ن�ح��و ال �ق��اه��رة‪ ،‬ون�ح��و ال�شعب امل���ص��ري‪ ،‬وك��ل �أبناء‬ ‫ال���ش�ع��ب الفل�سطيني م���ش��دودي��ن ن�ح��و م���ص��ر وما‬ ‫ي �ح��دث فيها"‪ .‬واع �ت�بر رئ�ي����س ب�ل��دي��ة رف ��ح "هذا‬ ‫املوقف الإن�ساين والنبيل من ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫نحو ال�شعب امل�صري طبيعي"‪ ،‬قائال‪" :‬لو ا�ستطعنا‬ ‫نحن يف حمافظة رفح �أن ن�صل �إىل �إخواننا يف م�صر‪،‬‬

‫ون�أخذ لهم كل ما منلك من طعام و�ألب�سة‪ ،‬وما هو‬ ‫متوفر لدينا‪ ،‬وان ن�ؤثرهم على �أنف�سنا‪ ،‬فلن نرتدد‬ ‫حل�ظ��ة واح� ��دة‪ ،‬ف�ه��م (ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري) يعي�شون‬ ‫ظروفاً ع�صيبة وحمنة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬هذا م��وق��ف الأخ جت��اه �أخ ��وه‪ ،‬وهو‬ ‫رد اجلميل مل�صر ولل�شعب امل�صري الأ�صيل �صاحب‬ ‫املواقف الإيجابية والذي كان دائما يقف �إىل جانب‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال ��ذي ك��ان دائ �م �اً متفاعال‬ ‫م��ع ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‪ ،‬وق ��دم ال�ك�ث�ير م��ن اجل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ونحن ك�شعب فل�سطيني نحاول �أن نرد‬ ‫جزء من اجلميل لإخواننا يف م�صر‪ ،‬و�أن نقدم هذه‬ ‫امل�ساعدات"‪ .‬وتابع ر�ضوان‪" :‬نحن جاهزون يف بلدية‬ ‫رفح �أن نقدم كل ما ميكن تقدميه مل�صر وجي�شها يف‬ ‫هذا الظرف الع�صيب"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ع � ��ادل زع � ��رب‪ ،‬امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م املعابر‬ ‫واحل� � ��دود يف غ ��زة‪� ،‬أن� �ه ��م يف م �ع�بر رف ��ح ير�سلون‬ ‫لزمالئهم يف اجل��ان��ب امل���ص��ري م��ن امل�ع�بر الطعام‬ ‫وال �غ��ذاء وك��اف��ة املتطلبات‪ .‬و�أ� �ض��اف زع��رب لوكالة‬ ‫"قد�س بر�س" ذلك �أمر طبيعي‪" ،‬فاجلندي امل�صري‬ ‫قاتل ودافع عن قطاع غزة يف عدة حروب‪ ،‬ودما�ؤهم‬ ‫اختلطت بدمائنا‪ ،‬وتربطنا بهم عالقات اجتماعية‬ ‫ن�سب وم�صاهرة"‪ .‬و�أو�ضح �أن قوات الأمن الوطني‬ ‫الفل�سطيني تتقا�سم ما ي�صلها من طعام وغذاء مع‬ ‫اجلي�ش امل�صري على طول احل��دود‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫ه�ن��اك خم�ب��زا يف م��دي�ن��ة رف��ح خ�ص�ص عمله فقط‬ ‫للجي�ش امل�صري‪ .‬وذكرت م�صادر فل�سطينية �أن �إحدى‬ ‫اجلمعيات اخلريية املح�سوبة على حركة "حما�س"‬ ‫�أو�صلت كذلك م�ساعدات للجنود امل�صريني‪ ،‬ومدتهم‬ ‫بكل االحتياجات‪ ،‬وذلك يف �إطار عملها الإن�ساين‪.‬‬

‫معرب رفح‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¢†©H øe AõL ƒgh ,êÈ°ùfÉgƒL ÜôZ Îeƒ∏«c 800 ó©H ≈∏Y ™≤j ñƒc (Ü.±.CG).AÉHô¡µdGh »ë°üdG ±ô°ü∏d ô≤àØJ í«Ø°üdG øe ñGƒcCG

áÄŸG ‘ 31 ¢†ØîæJ »°VGQC’G äGOGôjG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^90 27^05 23^18 18^02

QÉæjO

‹É◊G 30^89 27^04 23^17 18^01

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

99^830 1349^00 29^059

(1495) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (7) ÚæK’G

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٨ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

AGô°ûd á°übÉæe ìô£j ¥Gô©dG íª≤dG øe øW ∞dCG 100 RÎjhQ-OGó¨H º°SÉH çó``ë` à` ŸG õ``jõ``Y ô``eÉ``Y ∫É`` b ¥Gô©dG ¿EG »``bGô``©` dG ܃``Ñ` ◊G ¢``ù`∏`› 100 AGô°ûd ó``MC’G ¢ùeCG á°übÉæe ìôW .Qó°üe …CG øe íª≤dG øe øW ∞dCG Ëó≤àd »FÉ¡ædG óYƒŸG ¿CG ±É°VCGh ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y •ÉÑ°T 12 ƒ``g ¢``Vhô``©`dG .•ÉÑ°T 17 ≈àM ájQÉ°S ¢Vhô©dG áHƒ∏£ŸG äÉ«ªµdG ¿ƒ``µ`J É``e IOÉ`` Yh á«FóÑe á«bGô©dG ܃Ñ◊G äÉ°übÉæe ‘ ó∏H ‘ È``cCG äÉ«ªc áeƒµ◊G …ΰûJh íª≤∏d GOGÒà°SG ⁄É©dG ¿Gó∏H ÈcCG øe .RQC’Gh

ÚjÓe 405 ¤EG õØ≤j QÉ≤©dG ∫hGóJ ÊÉãdG ¿ƒfÉc ∫ÓN QÉæjO ¤hC’G áÑJôŸÉH kÉ°†jCG á«bGô©dG á«q °ùæ÷G QÉæjO ¿ƒ«∏e 16 ≠∏H Qɪãà°SG ºéëH ᪫≤dG º``é`M ø``e á``Ä`ŸG ‘ 62 áÑ°ùæH ,Ú`` «` fOQC’G Ò``Z äÉ``Yƒ``«`Ñ`d á``«`bƒ``°`ù`dG 2 á«fÉãdG áÑJôŸÉH ájQƒ°ùdG á«°ùæ÷Gh áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ É¡à∏J ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^5 ≠∏H Qɪãà°SÉH ájOƒ©°ùdG á«°ùæ÷G á«°ùæ÷G äAÉ``L ÚM ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e ¿ƒ«∏e ≠∏H Qɪãà°SÉH kÉ©HGQ ᫵jôeC’G .ÉÑjô≤J QÉæjO QÉ`` ≤©dG ™`` «H ácô`` ` ëH ≥∏©àj ɪ«ah ∫ÓN áµ∏ªŸG ‘ äÓeÉ©e ‹ÉªLEG ≠∏H 8223 ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ∫h’G ô¡°ûdG ∞dCG 3319 ≈∏Y âYRƒJ ,á∏eÉ©e ∞``dCG áÑ°ùæH ᪰UÉ©dG á¶aÉfi ‘ á∏eÉ©e »bÉÑd á∏eÉ©e ∞dCG 4904h ,áÄŸG ‘ 40 .áÄŸG ‘ 60 áÑ°ùæH äɶaÉëŸG ‘ ™``«`Ñ`dG äÓ``eÉ``©` e â``YRƒ``J É``ª`c á∏eÉ©e 1400 ≈∏Y ᪰UÉ©dG á¶aÉfi ‘ ,»°VGQCÓd á∏eÉ©e 1919h ,≥≤°û∏d »bÉH ‘ ™«ÑdG äÓeÉ©e âYRƒJ ÚM á∏eÉ©e 554 ≈∏Y áµ∏ªŸG äÉ``¶`aÉ``fi .»°VGQCÓd á∏eÉ©e 4350h ≥≤°û∏d ™«ÑdG äÓ`` `eÉ`` `©` ` e Oó`` ` ` Y ≠`` `∏` ` Hh ÊÉãdG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T ∫Ó``N ä’É``cƒ``dÉ``H 32 áÑ°ùæH á∏eÉ©e 2605 2011 ΩÉY øe kɪ∏Y ,™«ÑdG äÓeÉ©e OóY øe áÄŸG ‘ Gòg ∫ÓN áYÉÑŸG »°VGQC’G áMÉ°ùe ¿CÉH ™Hôe Îe ¿ƒ«∏e 36 â¨∏H ób ô¡°ûdG .≥≤°û∏d ™Hôe Îe ∞dCG 435h

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

‘ 19 ¬àÑ°ùf â¨∏H ¢VÉØîfÉH ,ÉÑjô≤J ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG áÑ°ùæH QÉæjO ¿ƒ«∏e 17 É¡æe :≥HÉ°ùdG QÉæjO ÚjÓe 9h ,≥≤°û∏d áÄŸG ‘ 65 .»°VGQCÓd áÄŸG ‘ 35 áÑ°ùæH ‘ á``«` bGô``©` dG á``«q ` °` ù` æ` ÷G äAÉ`` ` Lh áÑJôŸÉH ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T äÉ``Yƒ``«`H ,kGôªãà°ùe 195 ´ƒ``ª` é` à ¤hC’G á«fÉãdG áÑJôŸÉH á«àjƒµdG á«q °ùæ÷Gh äAÉL ɪ«a ,kGô``ª`ã`à`°`ù`e 52 ´ƒ``ª`é`à áãdÉãdG áÑJôŸÉH ájOƒ©°ùdG á«°ùæ÷G .kGôªãà°ùe 36 ´ƒªéà äAÉL ó≤a ᪫≤dG å«M øe É``eCq G

¢ù∏› QGô``bh ≥≤°ûdGh »``°`VGQC’G ≈∏Y …òdG 2010-6-20 ï``jQÉ``à` H AGQRƒ`` ` `dG á«aÉ°VEG äÉ°†«ØîJ AGô``LEG ≈∏Y ¢üæj 189 ¿B’G ≈àMh QÉ≤©dG ¥ƒ°S §«°ûæàd .QÉæjO ¿ƒ«∏e »°VGQC’G äÉYƒ«ÑH ≥∏©àj ɪ«ah ô¡°T ∫Ó``N Ú``«` fOQC’G Ò¨d ≥≤°ûdGh ó≤a 2011 ΩÉ`` `Y ø`` e ÊÉ`` ã` `dG ¿ƒ`` fÉ`` c 202 É¡æe :á∏eÉ©e 422 ¤EG â©ØJQG ,»°VGQCÓd á∏eÉ©e 220h ≥≤°û∏d á∏eÉ©e 4h ≥≤°û∏d ™Hôe Îe 28995 É¡àMÉ°ùe â¨∏H ,»``°`VGQCÓ`d ™``Hô``e Î``e Ú``jÓ``e QÉæjO ¿ƒ``«` ∏` e 26 á``«`bƒ``°`ù`dG É``¡`à`ª`«`b

¥ƒ°S ‘ ∫hGó`` ` à` ` `dG º`` é` `M õ`` Ø` `b ¿ƒfÉc ô¡°T ∫Ó``N áµ∏ªŸG ‘ QÉ``≤`©`dG ÚjÓe 405 ¤EG 2011 ΩÉY øe ÊÉãdG áÄŸG ‘ 22 ¬àÑ°ùf â¨∏H ´ÉØJQÉH ,QÉæjO ,2010 ΩÉ``Y øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e ∫hGóàdG ºé◊ …ô¡°ûdG ôjô≤àdG ≥ah Iô`` FGO ø``Y QOÉ``°` ü` dG QÉ``≤` ©` dG ´É``£` b ‘ .áMÉ°ùŸGh »°VGQ’G »°VGQC’G Iô`` FGO äGOGô`` ` jEG â``¨`∏`Hh øe ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ∫ÓN áMÉ°ùŸGh QÉæjO ¿ƒ«∏e 13 ¬àª«b É``e 2011 ΩÉ``Y ‘ 31 ¬àÑ°ùf â¨∏H ¢VÉØîfÉH ÉÑjô≤J øe ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°ûH áfQÉ≤e áÄŸG .2010 ΩÉY ᪫b ¿G ¤EG ô``jô``≤` à` dG QÉ`` `°` ` TCGh ΩÉY ø``e ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T äGAÉ``Ø` YEG íÑ°ü«d QÉæjO ¿ƒ«∏e 12^5 â¨∏H 2011 25 äGOGô`` ` ` ` j’Gh äGAÉ`` `Ø` ` Y’G ´ƒ``ª` › ᪫b ´É``Ø` JQÉ``H É``Ñ`jô``≤`J QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e ‘ 22 áÑ°ùæH äGAÉ`` Ø` `Y’Gh äGOGô`` ` j’G øe ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°ûH áfQÉ≤e áÄŸG äGAÉØYEG ᪫b â¨∏H å«M ,2010 ΩÉY ‘ 57 áÑ°ùæH QÉæjO ÚjÓe 7 »°VGQC’G äGAÉØYEG ᪫b QÉæjO ÚjÓe 5h áÄŸG .áÄŸG ‘ 43 áÑ°ùæH ≥≤°ûdG øe äGAÉ``Ø` YE’G ᪫b â¨∏H ɪ«a -20 ïjQÉàH AGQRƒdG ¢ù∏› QGôb ïjQÉJ Ωƒ°SôdG ¢†«ØîàH »°VÉ≤dGh 2009-5

ô°üe ‘ áeRC’G äôªà°SG GPEG äGQ’hO 110 RhÉéà«°S §ØædG

™bƒàŸG ¿hO ¬©LGôJ ó©H …ô°üŸG ¬«æ÷G ºYój z…õcôŸG{ RÎjhQ-IôgÉ≤dG

ÖgòdG øe Ú°üdG êÉàfEG »°SÉ«b iƒà°ùŸ ™ØJôj RÎjhQ-ÚµH Iójó÷G Ú°üdG AÉÑfCG ádÉch äOÉaCG äÉfÉ«H øY Ó≤f óMC’G ¢ùeCG (Gƒîæ«°T) êÉàfEG ¿CG á«æ«°üdG Ö``gò``dG á``£`HGQ ø``e iƒà°ùŸ ™`` Ø` `JQG Ö`` gò`` dG ø`` e Ú``°` ü` dG IOÉjõH 2010 ‘ øW 340^88 ≠∏H »°SÉ«b .¬≤Ñ°S …òdG ΩÉ©dG øY áÄŸG ‘ 8^57 ≥HÉ°S âbh ‘ äÉ©bƒJ ºbôdG ó``cCGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh áYÉæ°üdG IQGRƒd ÉæW 340 øY ójõj Ée Ú°üdG èàæJ ¿CÉH .2010 ‘ ÖgòdG øe ‘ ÖgòdG êÉàfEG ¿EG Gƒîæ«°T âdÉbh ¿ÉæNh ≠fhófÉ°T áéàæŸG º«dÉbC’G ÈcCG πµ°T ¿É``«` Lƒ``ah ¿É`` fƒ`` jh »``°`û`¨`fÉ``«`Lh .êÉàfE’G ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 59^82 Iô°ûY È``cCG áªgÉ°ùe ¿CG â``aÉ``°`VCGh 49^19 πµ°T Ú°üdG ‘ Ögò∏d Úéàæe »°VÉŸG ΩÉ©dG êÉàfE’G ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ ¤EG ÖgòdG »éàæe OóY ¢†ØîfG ɪæ«H èàæe 1200 øe 700 øY Ó«∏b ójõj Ée èeO ¤EG áeƒµ◊G √ÉŒ’ Gô¶f 2002 ‘ .´É£≤dG 2007 ‘ â£îJ »àdG Ú°üdG â©aQh ‘ Ögò∏d èàæe ÈcCÉc É«≤jôaCG ܃æL ≠∏Hh .2004 òæe …ƒæ°ùdG É¡LÉàfEG ⁄É©dG .øW 313^98 ƒëf 2009 ‘ êÉàfE’G ´ÉØJQG ¿EÉa ™jô°ùdG ƒªædG Gòg ºZQh IOÉjR õ``Ø`M Ú``°`ü`dG ‘ »``∏`ë`ŸG Ö``∏`£`dG É¡dÉãeCG áà°S â©ØJQG »àdG äGOQGƒ``dG ‘ ¤EG 2010 øe ¤hC’G ô¡°TCG Iô°û©dG ‘ .øW 209^72 ábÉ£dG IOÉ`` ` `jR{ Gƒ``î`æ`«`°`T â`` dÉ`` bh É¡d Ú``°`ü`dG ‘ Ö``gò``dG ø``e á``«`LÉ``à`fE’G IQób õjõ©J ‘ óYÉ°ùJ å«M ɡ૪gCG á«dÉŸG ô``WÉ``î`ŸG á``¡`LGƒ``e ≈``∏`Y OÓ``Ñ` dG …OÉ°üàb’G ¿É`` ` `eC’G ≈``∏` Y ®É`` Ø` `◊Gh .z‹ÉŸGh ÌcCG í``Ñ`°`UCG Ö``gò``dG ¿CG â``aÉ``°` VCGh ≈∏Y OGô`` ` ` ` aC’Gh äÉ``eƒ``µ` ë` ∏` d á``«` HPÉ``L •ƒëà∏d ¿ƒ©°ùj å«M ⁄É©dG iƒà°ùe äÉÑ∏≤J π``©` Ø` H º``î`°`†`à`dG ´É`` Ø` `JQG ø`` e .á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G

áfhÓY óªfi

.á«ŸÉ©dG §ØædG äGOGóeG å∏K øe ÌcCG èàæJ ÒZ" á`` dhO ô°üe ¿EG RÎ``jhô``d »≤«à©dG ∫É`` bh ôÁ »àdG ¢ùjƒ°ùdG IÉæb É¡«a øµd (§Øæ∏d) IQó°üe ƒg ô°üe QGô≤à°SGh ..§``Ø`æ`dG ø``e IÒÑc äÉ«ªc É¡H ."§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe QGô≤à°S’ …Qƒfi ¢SÉ°SCG ∫hO ≈∏Y ôKDƒ«°S ô°üe QGô≤à°SG Ωó``Y ¿CG ó`` cCGh ∫hO É¡æeh §Øæ∏d IQó°üŸG ∫hódG øe á≤£æŸG ‘ IÒãc äÉ«dÉL è«∏ÿG ∫hO ‘ óLƒj ¬fCG ɪc ,É«Ñ«dh è«∏ÿG "π«FGô°SEG" QGô≤à°SG" ¿CG ¤EG áaÉ°V’ÉH IÒÑc ájô°üe »àdG ΩÓ``°`ù`dG á``«`bÉ``Ø`JG ≈``∏`Y ¤hC’G á``LQó``dÉ``H »æÑe ."ô°üe ™e É¡à©bh πµ°ûH ™ØJôJ ¿CG øµÁ §ØædG QÉ©°SCG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh øe ∫hC’G ∞°üædG ∫Ó``N äGQ’hO 110 ¤EG »©«ÑW É¡∏©éà°S á``eRC’G √òg ¿CG ’EG ,ô°üe á``eRCG ¿hóH 2011 .äGQ’hO 110 øe ≈∏YCG äÉjƒà°ùe ¤EG ™ØJôJ ô°üe çGó`` ` `MCG ¿hó`` `H »``©`«`Ñ`W πµ°ûH" :∫É`` ` bh ∞°üædG ‘ äGQ’hO 110 ¤EG (QÉ``©` °` SC’G) ™``Ø`JÎ``°`S ÌcCG ójõJ ¿CG øµÁ √òg çGóMC’G OƒLƒH øµdh ,∫hC’G ."QÉ©°SC’G ‘ äÉHGô£°VG çó–h

.¬«æ÷G ᪫b ≈∏Y á¶aÉëŸG øe ÈcCG áLQóH ∂æÑ∏d »°ù«FôdG ±ó¡dG ¿CG á«Hô©dG ¿ƒjõØ∏J ≠∏HCGh ,ádƒ«°ùdG ôaGƒJ ¿Éª°V ƒg ¥ƒ°ùdG ´Éæ°U hCG …õcôŸG .±ó¡dG ¢ù«d ô©°ùdG ¿CG ÉØ«°†e Ωƒj â©bƒJ Qɪãà°S’G çÉëHC’ "¢SG »H ƒj" âfÉch ‘ áÄŸG ‘ 25 ¤EG π°üj Éà ¬«æ÷G ™LGÎj ¿CG ᩪ÷G ™bƒJh .Q’hó∏d äÉ¡«æL á©Ñ°S øY ∫õæ«d ô¡°T ¿ƒ°†Z 20 ¬«æ÷G ™LGÎj ¿CG ¢ù«ªÿG Ωƒj ∫ƒµjôLCG …ójôc .Ò°ü≤dG πLC’G ‘ áÄŸG ‘ ≈∏YC’G ¢``ù`∏`é`ŸG ƒ``°`†`Y ™``bƒ``J ,iô`` `NCG á``¡`L ø``e óMC’G ¢ùeCG »≤«à©dG OɪY QƒàcódG âjƒµdG ‘ ∫hÎÑ∏d π«eÈ∏d äGQ’hO 110 iƒà°ùe §ØædG QÉ©°SCG RhÉéàJ ¿CG .∫ƒWCG IÎa ô°üe ‘ äÉLÉéàM’G äôªà°SG GPEG ¤EG á«°VÉŸG ΩÉj’G ‘ ô°üe ‘ äÉHGô£°V’G äOCGh π«eÈ∏d Q’hO 100 GRhÉéàe âfôH èjõe ô©°S ´ÉØJQG ô°üe ‘ áeRC’G äQÉKCGh . 2008 ΩÉY òæe ¤h’G Iôª∏d §°ShC’G ¥ô°ûdG §Øf øe äGOGóe’G π£©J øe ±hÉîŸG ∫hO ¤EG äÉHGô£°V’G OGóàeG øeh ,¢ùjƒ°ùdG IÉæb ÈY »àdG É«≤jôaG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ iôNCG

πNóàj …õcôŸG ∂æÑdG ¿EG ¿ƒ∏∏fih ¿ƒ∏eÉ©àe ∫Éb …ô°üŸG ¬«æ÷G ºYód hóÑj Ée ≈∏Y ô°TÉÑe ÒZ πµ°ûH ±ô°üdG ¥ƒ°ùH ∫hGó``à` dG ±ÉæÄà°SG ™``e ó`` MC’G ¢``ù`eCG äÉHGô£°VG ÖÑ°ùH ÉYƒÑ°SCG ΩGO ∞bƒJ ó©H »``Ñ`æ`LC’G .á«°SÉ«°S áfQÉ≤e Q’hó∏d ¬«æL 5^9320 ¤EG ¬«æ÷G ™LGôJh πª©dG Ωƒj ƒgh ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc 25 ‘ ¬«æL 5^8550 ™e IóM πbCG ™LGÎdG AÉLh .∑ƒæÑdG ¥ÓZEG πÑb ≥HÉ°ùdG .Ú∏eÉ©àŸG ¢†©H √É°ûîj ¿Éc ɪY øjôªãà°ùe ΩÉ«b ™e áaÉãµdÉH äÓeÉ©ŸG ⪰ùJGh ÖÑ°ùH êQÉÿG ¤EG ∫GƒeC’G πjƒëàH Újô°üeh ÖfÉLCG iôL ¬``fEG πeÉ©àe ∫É``bh .»°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G Ωó``Y áfQÉ≤e á≤«bO 45 ∫hCG ‘ ¬«æL ¿ƒ«∏e 400 ƒëf ∫hGóJ Ωƒ«dG äÓeÉ©e πeÉc ‘ ¬«æL ¿ƒ«∏e 400 ¤EG 300 ™e .áeRC’G ≈∏Y ≥HÉ°ùdG ∑Éæg ¿EG IôgÉ≤dG √ô≤e ∂æÑH áfGõÿG ôjóe ∫Ébh ≥jôW øY áMÉàe äGQ’hódG øµd ,Q’hó∏d ÉØ«ãc AGô°T …õcôŸG ∂æÑdG ɪ¡eóîà°ùj Ú«∏fi ÚjQÉŒ ÚµæH .¬«æ÷G ô©°S IQGOEG ‘ IóYÉ°ùª∏d Éjó«∏≤J ƒëf ≈``∏`Y π``Nó``à`j ⁄ …õ``cô``ŸG ∂æÑdG" :∫É`` `bh ."ô°TÉÑe …õcôŸG ∂æÑdG ß``aÉ``fi Ö``FÉ``f õ``eGQ ΩÉ°ûg ¿É``c â¨∏H …ò`` dG ∂``æ`Ñ`dG ¿CG ¤EG »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G í``Ÿ ó``b QÉ«∏e 36 »ÑæLC’G ó≤ædG ø``e ᫪°SôdG ¬JÉ«WÉ«àMG ‘ GOÉ``M É©LGôJ ójôj ’ ∫hC’G ¿ƒfÉc ájÉ¡f ‘ Q’hO .¬«æ÷G á°UÉÿG Qƒ`` e’G ≈∏Y ≥∏©f ’" :RÎ`` jhQ ≠``∏` HCGh ."çóëj ød Gòg øµd á∏ª©dÉH íLôŸG øe ¿EG äÓª©dG ¥ƒ°S ‘ ¿ƒ∏eÉ©àe ∫Ébh CGóÑj ÉeóæY ÚæK’G GóZ ¬«æ÷G ≈∏Y •ƒ¨°†dG »eÉæJ á∏£Y ó©H §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe êQÉN ∑ƒæÑdG πªY .´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ¿ƒdhÉëj ¢SÉædG" :¿ó`` æ` `d ‘ π``eÉ``©` à` e ∫É`` ` bh ¿CG ™``bƒ``JCG å«M ,Gó``Z ó``jõ``ŸG ∑É``æ`g ¿ƒµ«°S .êhô`` ÿG ."äÉ¡«æL áà°S iƒà°ùe Èàîf ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ Üô©dG õY ΩÉ°ûg ∫Ébh ô°üe ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG ∑ƒæH ÈcCG ‹hódG …QÉéàdG ¥ƒ°ù∏d ádƒ«°ùdG ÒaƒJ ≈∏Y õcôj …õcôŸG ∂æÑdG ¿EG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

..ΩÉ©dG ´É£≤dG ájOÉ°üàbG ä’ÓàNG ÒZ ™``°`Sƒ``à`dG í``Ñ`c ø``Y á``Ñ`bÉ``©`à`ŸG äÉ``eƒ``µ` ◊G äõ``é` Y ‘ IQÈ``e ÒZ äGOÉ``jR ÖÑ°ùH ,äÉ``fRGƒ``ŸG ΩÉéMCG ‘ ¥ƒÑ°ùŸG πµ°T ≈∏Y äÉÑgh ,ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ Gójó–h Úæ«©ŸG OGóYCG .á«Hƒ°ùëŸGh ᣰSGƒdG OôéŸ á«dÉ«N ÖJGhQ É£N ¿ƒdhDƒ°ùe √Gôj ΩÉ©dG ´É£≤dG á∏µ«g øY åjó◊G AGOCG ‘ ô¶ædG ó«©jh ,ÖJGhôdG º∏°ùH ¢ùÁ ¿CG øµÁh ,ôªMCG .º¡JGRÉ‚EGh ÚØXƒŸG ÒÑc πµ°ûH óªà©jh á«©«Ñ£dG OQGƒª∏d ô≤àØj ó∏H ‘ øe ÌcCG OƒLh ƒgh ¬«∏Y OÉà©e π∏N øªµj ,äGóYÉ°ùŸG ≈∏Y ∂dÉæg ɪæ«H ,ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ ∞FÉXh ¿ƒ∏¨°ûj ÉØdG 820 .¢UÉÿG ´É£≤dG º¡∏¨°ûj ÉØdG 650 ƒëf É¡àeGóà°SGh ƒªædG ä’ó``©` eh á``jOÉ``°`ü`à`b’G äGQhó`` `dG ¿hóØæà°ùj øjòdG ádhódG »ØXƒe øe ºµdG ∂dP É¡£Ñëj É¡JGOGôjG õé©J »àdG ,áfRGƒŸG øe QÉæjO …QÉ«∏e øe Ì``cCG .¬à«£¨J ≈∏Y áÑjô°†dG íjô°ùàH ƒYóf ’h ,¿ƒ∏ª©j øe ÖJGhQ ¢†ØîH ÖdÉ£f ’ ‘ ¬î°†j Éeh ´É£≤dG AGOC’ á∏eÉ°T á©LGôe øµd ,Ú∏eÉY 1^2`H Qó≤e áfRGƒe õéY πX ‘ …Qhô°V ôeCG πµc OÉ°üàb’G .QÉ«∏ŸG ∞°üfh OhóëH Qƒ¡°T πÑb ¿Éc ɪæ«H ,QÉæjO QÉ«∏e AGOCG º««≤Jh ,QÉ«àN’Gh Ú«©àdG Ö«dÉ°SCG ‘ ô¶ædG IOÉYEG »≤Jôj ¿CG ¬fCÉ°T øe º¡∏«gCÉJ IOÉ`` YEGh Ú«dÉ◊G ÚØXƒŸG .ƒªædG ä’ó©eh OÉ°üàb’G ≈∏Y ¢ùµ©æjh πµc ΩÉ©dG AGOC’ÉH ,πª©dG äÉ``YÉ``°`S ∫Ó`` N äGQOÉ`` ¨` e ø``Y ™ª°ùf É``æ` dR É``e »ª°SôdG ΩGhódÉH ΩGõàd’G Ωó``Yh ,∑Éægh Éæg øe äGRÉ``LEGh .AGOC’Gh RÉ‚’G ºéM ™e äÉ©°S 7 âfÉc ¿EG É¡°†bÉæJh ∫ÓN øeh ,êQÉ``ÿG øe ¿ƒµJ ’ ΩÉ©dG ´É£≤dG á∏µ«g øe ¿ƒµJ πH ,zΩÉ``©`dG ´É£≤dG ôjƒ£J{ º°SÉH IƒYóe IQGRh .á≤«bO ¢SÉ«b äGhOCGh áë°VGh ¢ù«jÉ≤e ∫ÓN øeh πNGódG øe Ò¶æàdG á≤HÉ°ùdG äÉ``eƒ``µ`◊G AGQRh OÉ``à`YG É``ª`ch Ió«©H äÉaÉ°ùe ø``e äÉ¡«LƒJ ∫Ó``N ø``e º¡ÑJɵe ∞∏N ≈∏Y ¿ƒeÉY AÉæeCG ≈àMh ¿ƒdhDƒ°ùeh ¿hôjóe OÉà©j ,ióŸG .äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒdG ‘ áë°VGh πgôJ ádÉM øY »°VɨàdG Üô°ûH ¿ƒÑZôj øe ÜÉ©«à°SG ≈∏Y IQOÉb ó©J ⁄ ádhódG ÜÉ°ùM ≈∏Y âfÎf’Gh ∞ë°üdG á©dÉ£eh Iƒ¡≤dG ¿Ééæa á«£¨J ≈∏Y IQOÉ``b ó©J ⁄ áfRGƒŸG ∂dòc ,RÉ``‚’Gh AGOC’G »©aGO ÜÉ°ùM ≈``∏`Yh ,á``«`LQÉ``N äGô``Ø`°`Sh äÉ``ehÉ``«`Ÿ ä’ó``H .ÖFGô°†dG ó«ØJ äÉ°ù°SDƒŸG ó``MCG ø``e IQOÉ``°`U á≤«Kh ≈∏Y â©∏WG ¢UÉî°TCG áKÓK ôØ°S πHÉ≤e QÉæjO ∞dG 15 RhÉéàJ äÉ≤ØæH ¿Éc PEG ,zΩƒ``°` SQ ™`` aO{ Qô`` cCG Ωƒ``°` SQ ™``aó``d ,?GPÉ`` `Ÿh êQÉ``î`∏`d ∂∏J ¿CG ’EG iô`` NCG á≤jôW …CG hCG ≠∏ÑŸG π``jƒ``– ¿É``µ`eE’É``H .ΩÉ©dG ∫ÉŸG Qóg äQÉàNG á°ù°SDƒŸG

ƒYóJ z¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG{ ∫ó©ŸG É¡fƒfÉb QGôb’ ÜGƒædG GÎH -¿ÉªY Ú°SÉj QƒàcódG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉYôjóe ÉYO ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ¿ƒfÉb QGô``bEG ¤EG ÜGƒædG ¢ù∏› •É«ÿG ‘ 100 ¤G π°üàd ÚØdÉîŸG ≥ëH äÉHƒ≤©dG ß∏¨j …òdGh ∫ó©ŸG .áÄŸG ∫ó©ŸG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ¿G ‘É``ë`°`U í``jô``°`ü`J ‘ •É``«` ÿG ±É`` °` VCGh ≥◊G º¡dh á«dó©dG á£HÉ°†dG ∫ÉLQ øe á°ù°SDƒŸG »ØXƒe Èà©j hG ∫hGó``J hG ™«H hG ¢VôY hG êÉàfG ¬«a ºàj ¿Éµe …CG ¢û«àØJ ‘ π≤ædG §FÉ°Sh ∂``dP ‘ Éà èàæe …CG πjó©J hG ™jRƒJ hG øjõîJ .É¡°üëØd áeRÓdG äÉæ«©dG òNGh ÚÑYÓàŸG ≈∏Y äÉHƒ≤©dG ß∏Z ∫ó©ŸG ¿ƒfÉ≤dG ¿G ±É``°`VCGh äɪ«∏©à∏d áØdÉfl äGƒ``Ñ`Y ¿ƒ°Vô©j ø``jò``dGh ¢SÉ«≤dG äGhOCÉ` ` H øeh ΩGóîà°SÓd á``æ` eB’Gh á≤HÉ£ŸG Ò``Z äÉéàæª∏d Ú``YRƒ``ŸGh º¡àØdÉfl π°üàd º¡dɪYCG á°SQɇ øY á°ù°SDƒŸG »ØXƒe ábÉYG .QÉæjO ±’G Iô°ûY ¤G õéM á``°`ù`°`SDƒ`ŸG »``Ø`Xƒ``e ∫ƒ``N ¿ƒ``fÉ``≤` dG ¿G •É``«` ÿG Ú``Hh áæeB’G ÒZ hG á«æØdG óYGƒ≤∏d É¡àØdÉîà ¬Ñà°ûj »àdG äÉéàæŸG ™«ªLh IQhõeh Ió∏≤e ájQÉŒ äÉeÓY πª– »àdGh ΩGóîà°SÓd RÉLGh ,π≤ædG §FÉ°Sh É¡«a Éà áØdÉîŸG ÜɵJQG ‘ á∏ª©à°ùŸG OGƒŸG ÉgOƒLh ¿Éµe ‘ á∏ª©à°ùŸG OGƒŸG ™«ªLh áØdÉîŸG äÉéàæŸG AÉ≤HEG øe É¡HÉë°UCG ™æeh ÉÑ°SÉæe ¬``fhô``j ô``NG ¿Éµe …CG ¤G É¡∏≤f hG .á°ù°SDƒŸG á≤aGƒÃ ’G ∫ɵ°TC’G øe πµ°T …ÉH É¡H ±ô°üàdG

á«eÓ°SE’G ɡࣰûfCG ≥∏Z ájó«∏≤àdG ∑ƒæÑdG øe Ö∏£j z…ô£≤dG …õcôŸG{ πeɵdG ΩGõàd’G ¿Éª°†d áeRÓdG áHÉbôdG ¤EG ô≤àØJ É¡æµd .á©jô°ûdG ΩɵMCÉH ‘ á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉeóÿG ôjóe ºXÉf ô©°TCG ∫Ébh É«dÉM á«eÓ°SE’G áaÒ°ü∏d ójó¡J ÈcCG" „ƒj ófG â°ùfQG .ºFÉ≤dG ΩɶædG á«bGó°üe ƒg πNóJ á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG ᣰûfC’G ¿CG ºXÉf ±É°VCGh ∑ƒæÑdG ¿CGh "πNGódG ø``e â«ÑdG Ö«JôJ" ø``e á∏Môe ≥«bóàd áªcÉ◊G πª©dG ôWCG á©LGôe ¤EG ™∏£àJ ájõcôŸG .í«ë°U ƒëf ≈∏Y »eÓ°SE’G πjƒªàdG äÉ°ù°SDƒe äÉ«∏ªY ¿ƒµJ ¿CG" äGQÉ``eE’G ‘ »eÓ°SEG ∂æÑH ‘ô°üe ∫É``bh óæY ¬ÑdÉãe ¬d (ÈcCG ∂æH øª°V ÉWÉ°ûf hCG) É«eÓ°SEG ÉYôa ≥FÉ≤M á¡LGƒe ‘ á©jô°ûdG ìhQ ≈∏Y á¶aÉëŸG ádhÉfi .∫ɪYC’G

.Êhεd’G ójÈdÉH πFÉ°SQh ä’É°üJG ≈∏Y …õcôŸG ∂æÑdG QGôb ¿EÉa á∏≤à°ùŸG á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑ∏d áÑ°ùædÉHh ∑ƒæÑdG º¡°SCG â∏é°Sh .á«FÉæãà°SG äGOGô``jEG øY ôØ°ùj ób º¡°S ™ØJQG å«M AÉÑfC’G π°†ØH ájƒb äÉYÉØJQG á«eÓ°SE’G 9^4 »eÓ°SE’G ô£b ±ô°üeh áÄŸÉH Iô°ûY ¿ÉjôdG ±ô°üe .áÄŸG ‘ ±ô°üŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG …ƒØ£°üe ∫OÉ``Y ∫É``bh IóYÉb ≈∏Y π°üëæ°S .Éæd Gó``L É«HÉéjG ¿ƒµ«°S" ¿ÉjôdG ."GóL á«HÉéjG Iƒ£N ÉgGôf .ÒãµH ÈcCG AÓªY ójõe ≥``«` ≤` ë` à` d á`` dhÉ`` fi çó`` ` ` MCG »`` g Iƒ`` `£` ` ÿGh πjƒªàdG á``YÉ``æ`°`U ‘ á``ª`cƒ``◊G Ú``°`ù`–h á«aÉØ°ûdG ø``e ¢Vô©àJ »àdGh Q’hO ¿ƒ«∏jôJ ɡફb á¨dÉÑdG »eÓ°SE’G ΩRÓdG øe ÌcCG …ó«∏≤àdG πjƒªàdG »cÉ– É¡fCÉH äGOÉ≤àf’

ó∏ÑdG ∑ƒæH ÈcCG »æWƒdG ô£b ∂æH º¡°SCG â©LGôJh ÖÑ°ùH áÄŸG ‘ 4^8 á«bƒ°ùdG ᪫≤dG å«M øe »é«∏ÿG .á«eÓ°SEG äÉeóN ∂æÑdG Ωó≤jh .¿ÓYE’G ô°ûf ΩóY Ö∏W áMhódG ‘ º«≤e ‘ô°üe Qó°üe ∫Ébh ÓH ICÉLÉØe É¡fEG .Gòg ™bƒàj ¿Éc GóMCG ¿CG ó≤àYCG ’" ¬ª°SG .¢Sƒª∏e πµ°ûH øjôNB’G ≈∏Yh Éæ«∏Y ôKDƒà°Sh ÖjQ øe Éë«°VƒJ Ö∏£à°S É¡fEG ÚµæH ‘ QOÉ°üe âdÉbh ∑ƒæÑdG âfÉc GPEG Éeh áMÉàŸG äGQÉ«ÿG ¿CÉ°ûH …õcôŸG ∂æÑdG É¡JÉ«∏ª©d ‘ô°üe ¢ü«NôJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Ö∏W ™£«à°ùà°S .ÜÉë°ùf’G ó©H á«eÓ°SE’G É¡WÉ°ûf º«ª©àdG ¢ùÁ »àdG iôNC’G ∑ƒæÑdG ÚH øeh …ô£≤dG …QÉéàdG ∂æÑdGh áMhódG ∂æHh »°S »H ¢SG ¢ûJG ∂æÑdG Oôj ⁄h .‹hódG ô£b ∂æHh …QÉéàdG »∏gC’G ∂æÑdGh

RÎjhQ- áMhódG-»HO ô£b ±ô°üe ¿EG óMC’G ¢ùeCG á«aô°üe QOÉ°üe âdÉb É¡JÉ«∏ªY ¥ÓZEG ájó«∏≤àdG ∑ƒæÑdG øe Ö∏W …õcôŸG ‘ ∂dPh ÚWÉ°ûædG πNGóJ øe ±hÉfl §°Sh á«eÓ°SE’G á∏Kɇ äGAGôLG ≈∏Y ™é°ûJ ¿CG ™bƒàŸG øe áÄLÉØe Iƒ£N .iôNCG ≥WÉæe ‘ ∫ƒ≤j ´ƒÑ°SC’G ™∏£e ɪ«ª©J …õcôŸG ∂æÑdG Qó°UkCGh É¡eó≤J »àdG »eÓ°SE’G πjƒªàdG äÉeóN AÉ¡fG Qô≤J ¬fEG .ájó«∏≤àdG ∑ƒæÑdG ≈£YCG ¬æµd QƒØdG ≈∏Y …ô°ùj QGô≤dG ¿EG QOÉ°üŸG âdÉbh ¥ÓZ’ ∫hC’G ¿ƒfÉc Ȫ°ùjO 31 ≈àM ìɪ°S IÎa ∑ƒæÑdG .äÉ«∏ª©dG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1495) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (7) ÚæK’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T á«©ªL ÚH ¿hÉ©J ∫ƒcƒJhôH ™«bƒJ z∫ɪYC’G ∫ÉLôd AÉNôdG{ h OBÉ°ùeƒJ

kÉ«ª°SQ ¢Vô©dG ádÉ°U íààØJh

áµ∏ªŸG ‘ ƒ«∏HO ΩEG »H äÉ©«Ñe qπ¡à°ùJ äGQÉ«°ù∏d ô°†N ƒHCG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ˆG ¤EG AÉNôdG á«©ªL AÉ°ûfEG ‘ Oƒ©j π°†ØdG ¿EG É«côJ ‘ É¡«∏Y Éæ©∏WG á¡HÉ°ûe Iôµa ¤EG ºK ’k hCG .Ω 1996 ΩÉY äÉbÓY ¿CG »°ù«Ñ∏ÑdG ¢``Só``æ`¡`ŸG ±É``°` VCGh Éæjódh ,Iõ«ªàe äÉbÓY É«côJ ‘ AÉNôdG AÉ°†YCG á«côJ ä’Éch º¡jód AÉ°†YC’G øe GÒÑc GOóY ,á°ûªbCGh ,ÜÉ``°`û`NCGh ,á«FGòZ OGƒ``e …OQƒà°ùeh ∫OÉÑàdG ºéM ¿EG ∫Ébh .ïdEG ... äGó©eh Iõ¡LCGh kGÒ°ûe OGô£°VÉH Qƒ£àj øjó∏ÑdG ÚH …QÉéàdG â©bh »àdG ájOÉ°üàb’G á«bÉØJ’G ᫪gCG ¤EG ,á«fOQC’G á``eƒ``µ` ◊Gh á``«`cÎ``dG á``eƒ``µ`◊G Ú``H ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM IOÉ``jR ‘ ɡ૪gCGh .øjó∏ÑdG äô°S ø``°` ù` M.O »°ù«Ñ∏ÑdG ¢``Só``æ`¡`ŸG É`` YOh ¢Vô©e ‘ ácQÉ°ûŸG ¤EG OBÉ°ùeƒJ á«©ªL AÉ°†YCGh ‘ ΩÉ≤«°S …òdG ∫hC’G ‹hó``dG …QÉéàdG AÉNôdG .2011-5-21 ¤EG 17 ÚH Ée IÎØdG ¢Sóæ¡ŸG äô°S ø°ùM.O º∏°S πØ◊G ájÉ¡f ‘h ¢Sóæ¡ŸG º∏°S ɪc ,OBÉ°ùeƒJ á«©ªL ´QO »°ù«Ñ∏ÑdG Qƒàcó∏d AÉ``Nô``dG á«©ªL ´QO »°ù«Ñ∏ÑdG ó``dÉ``N .äô°S ø°ùM

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY AÉNôdG á«©ªL IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQ ™``bh ø°ùM QƒàcódGh »°ù«Ñ∏ÑdG ódÉN ∫ɪY’G ∫ÉLôd á«©ªLh AÉNôdG á«©ªL ÚH ¿hÉ©J Iôcòe äô°S ¢üæJ OBÉ°ùeƒJ QÉéàdGh ´Éæ°üdGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG ‘ ¿hÉ©àdG ¥ÉaBG íàa ≈∏Y ,á«FGò¨dG OGƒ``ŸG IQÉ``Œh áYÉæ°U πãe ,áØ∏àîŸG á«dõæŸG äGhOC’G IQÉ``Œh áYÉæ°Uh ,äGAÉ``°`û`fE’Gh áYÉæ°Uh ,ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG IQÉ``Œh áYÉæ°Uh .iôNC’G ä’ÉéŸG áaÉch ,ÜÉ°ûNC’G IQÉŒh øe ó`` ah É``¡` H ΩÉ`` b IQÉ`` ` jR Ö``≤` Y ∂`` dP AÉ`` L OBÉ°ùeƒJ QÉéàdGh ´Éæ°üdGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ á«©ªL äô°S ø°ùM á«©ª÷G ¢ù«FQ á°SÉFôH ,É«côJ ‘ ∫ÉLôd AÉNôdG á«©ªL ô≤e É¡FÉ°†YCG øe OóYh .¿ÉªY ‘ ∫ɪYC’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ±ƒ«°†dG ∫ÉÑ≤à°SG ‘ ¿É``ch ódÉN ∫É``ª` YC’G ∫É``Lô``d AÉ``Nô``dG á«©ªL IQGOEG .IQGOE’G ¢ù∏› AÉ°†YCG øe OóYh ,»°ù«Ñ∏ÑdG »°ù«Ñ∏ÑdG ¢Sóæ¡ŸG AÉ≤∏dG ájGóH ‘ Ö``MQh ∫Ébh ,¬d ≥aGôŸG óaƒdGh äô°S ø°ùM QƒàcódÉH

≥∏£J √É«ŸG ôJÓØd ódÉÿG É¡FÓª©d "ìhôdG AÉ≤f" á∏ªM

π«Ñ°ùdG - áØ«°UôdG èë∏d ≥«≤©dG …OGh ácô°Th √É«ŸG ôJÓØd ódÉÿG á°ù°SDƒe äó≤Y øª°†J å«M ,"ìhôdG AÉ≤f" á∏ªM ¥Ó``WE’ ¿hÉ©J á«bÉØJG Iôª©dGh º°†æj øe πµd äÉHƒë°S QɶàfG ¿hO ,ájQƒah á«fÉ› IôªY á∏MQ á«bÉØJ’G ™«bƒJ ” å«M ,πMGôe 9 hCG 7 Î∏a ¬FGô°ûH ódÉÿG AÓª©d ΩÉ°ùH √É«ŸG ôJÓØd ódÉÿG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ∫hC’G ±ô£dÉH á∏㇠¢SGôa ≥«≤©dG …OGh ácô°T ΩÉ``Y ô``jó``eh ,ÊÉ``ã`dG ±ô``£`dGh ,º°SÉ≤dG .¢SQÉa ódÉÿG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ∫Éb ,á«bÉØJ’G ™«bƒJ ≈∏Y ÉÑ«≤©Jh ódÉÿG á°ù°SDƒe ájDhQ øª°V »JCÉJ á∏ª◊G √òg ¿EG º°SÉ≤dG ΩÉ°ùH ôJÓØd Ëó≤àH á°ù°SDƒŸG OôØæJ å«M ,ácô°ûdG É¡eó≤J »àdG Iõ«ªŸG äÉeóÿÉH .É¡FÓª©d ¬eó≤J …òdG èàæª∏d á«dÉ©dG IOƒ÷Gh á«YƒædG QÉjó∏d IôªY á∏MôH á∏ãªàŸG á«fÉéŸG ájó¡dG √òg ¿CG º°SÉ≤dG ócCGh πµd ôµ°ûdG øY GÒÑ©J áµ∏ªŸÉH ¤hC’G »g äÉHƒë°S ¿hó``H á°Só≤ŸG .√É«ŸG ôJÓØd ódÉÿG á°ù°SDƒŸ AÓª©dG ™«ªL ‘ á«Ø«≤ãJ äÓªëH Ωƒ≤J ácô°ûdG ¿CG ¤EG º°SÉ≤dG QÉ°TCGh .á«≤æàdG Ö«dÉ°SCGh √É«ŸG Üô°T ™aÉæe ∫ƒM áµ∏ªŸG äɶaÉfi

»æ«ÑdG §HôdG á«bÉØJG ™bƒJ á«æeCG óHQEG AÉHô¡c ácô°T ™e

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Ωƒ≤J ,óHQEG á¶aÉfi AÉHô¡c ácô°T ™e á«bÉØJG á«æeCG ácô°T â©bh É¡ÑJɵe §HôJ »àdG ∫ɪYC’G ∫ƒ∏M óMCÉH ácô°ûdG ójhõàH É¡ÑLƒÃ ,¿ƒ∏éYh ,¢``Tô``Lh ,óHQEG" ∫ɪ°ûdG äɶaÉfi ∞∏àfl ‘ Iô°ûàæŸG ‘ óHQEG áæjóe ‘ ™bGƒdG »°ù«FôdG ácô°ûdG IQGOEG ≈æÑe ™e "¥ôØŸGh .OGó¨H ´QÉ°T Égôjóe ó`` `HQEG á``¶`aÉ``fi AÉ``Hô``¡`c á``cô``°`T ø``Y á``«`bÉ``Ø`J’G ™`` bhh É¡°ù«FQ ä’É°üJÓd á«æeCG ácô°T øYh ,äÉæjP óªMCG ¢Sóæ¡ŸG ΩÉ©dG .…hÉæM ÜÉ¡jEG …ò«ØæàdG á¶aÉfi AÉHô¡c ácô°ûH …hÉæM ÜÉ¡jG OÉ°TCG ,AÉ≤∏dG ájGóH ‘h ä’É› ≈à°T ‘ áãjó◊G ä’É°üJ’G ΩGóîà°SG ‘ IóFGQ ácô°ûc óHQEG äÉcGô°T ≥«≤ëàd Úàcô°ûdG ÚH ɪ«a ¿hÉ©àdG QGôªà°SG kÉ«æªàe ,É¡∏ªY .ájOÉ°üàb’G øWƒdG äÉcô°T ™e á«LPƒ‰

èeÉfôH ≈∏Y ±ô°ûJ "¢ùfõH ΫH" "≥jôØdG ìhQ AÉæH"

,¿ÉgódGh …Oƒ``Ñ`∏`d á``°` TQhh ,»``FÉ``Hô``¡`µ`dGh q áeóNh ºªq °üe Ωƒ¡Øe ƒgh ™jô°ùdG §ÿG ∞∏àîŸ á©jô°ùdG áeóÿG äÉÑ∏q £àe RÉ‚E’ iqó©àj ’ ø``eR ‘ ƒ``«`∏`HO ΩEG »``H äGRGô`` `W .ÚàYÉ°S q ó``≤`a ,á``∏`eÉ``©`dG ó``«`dG ó«©°U ≈``∏`Yh ” q QÉ«àNG ™«ÑdG ó©H Ée áeóN ICÉ°ûæe »ØXƒe áeóN ∫É› ‘ á≤HÉ°ùdG º¡JÈN ≈∏Y Ak ÉæH »àdG QÉ``«`¨`dG ™``£`bh ƒ``«`∏`HO ΩEG »``H äGQÉ``«`°`S .É¡LÉà–

ácô°T ‘ ™«ÑdG ó©H Ée áeóN õcôe CGóH äGQÉ«°S ÜÉë°UCG ºYóH äGQÉ«°ù∏d ô°†N ƒHCG ΩÉY ¬MÉààaG òæe ¿OQC’G ‘ ƒ«∏HO ΩEG »``H …OGh QOÉ«H ‘ ICÉ°ûæŸG √òg ™≤J å«M .2010 q óbh ,Ò°ùdG çóMCÉH Égõ«¡Œh É¡ãjó– ” .¢ü«î°ûàdG äÉ``«`æ`≤`Jh á``«` dB’G äÉ``eó``ÿG k ¨°ûe 26 á`` ` eó`` ` ÿG õ`` `cô`` `e ºq ` ` °` ` †` ` jh Ó ,™£≤dG IQGOEG :á``«` dÉ``à` dG ä’É``é` ŸG »``£`q `¨`J ,áfÉ«°üdG …QÉ°ûà°ùeh ∫ÉÑ≤à°S’G IQGOEGh »µ«fɵ«ŸG ¢ü«î°ûàdGh ,á``dÉ``Ø`µ`dG IQGOEGh

ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG OÓ«e iôcòH πØà– âL ácô°T π«Ñ°ùdG -¿ÉªY âL á``cô``°` T â``∏`Ø`à`MG ∂∏ŸG OÓ«e ó«Y áÑ°SÉæà âeÉbh ,ÊÉ``ã` dG ˆG ó``Ñ`Y øe Oó``Y ËôµàH ácô°ûdG ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ÖJɵe ‘ ÒÑc QhO É¡d ¿Éc »àdG øe ÒÑc Oó``Y ÜÉ£≤à°SG ɪc ,á``µ`∏`ª`ŸG ¤G ìÉ``«`°`ù`dG øe Oó`` `Y Ëô``µ` à` H â``eÉ``b »àdG äÉ°ù°SDƒŸGh äÉÄ«¡dG ‘ ∫É``©`Ø`dG Qhó`` dG É¡d ¿É``c ‘ »MÉ«°ùdG ´É£≤dG º``YO .áµ∏ªŸG

á«bÉØJG ™bƒJ zÉ«fOÉj{ áYƒª› áeÉ©dG äÉbÓ©∏d zâjΰS Úe{ ™e ¿hÉ©J √òg π㟠á«Hô©dG ™``bGƒ``ŸG QÉ≤àaG ¤EG Ò°ûJ ."IGƒ¡dG IôFGO øª°V É¡≤Ñj ɇ ,äÉ≤«Ñ£àdG äÉbÓ©dG á``«` ª` gCG Qó≤f" :±É`` ` °` ` VCGh ÉæFÓªY »Yh iƒà°ùe ™aQ ‘ ÉgQhOh áeÉ©dG IQƒ°üH ≥∏©àj ɪ«a Ú``«`dÉ``◊Gh Ú∏ªàëŸG ¿Éc ,∂``dò``dh ,ÉæàYƒª› ∫ƒ``∏`Mh äÉ``eó``Nh áeÉ©dG äÉbÓ©∏d âjΰS Úe ácô°T QÉ«àNG á©°SGƒdG É¡JÈÿ áYƒªéŸG ‘ ÉæJÉjƒdhCG óMCG ÉæJòaÉf ôjƒ£J ≈∏Y É¡JQóbh ∫ÉéŸG Gòg ‘ ájQÉÑNEG äGô``°` û` æ` H É``gõ``jõ``©` Jh á``«` eÓ``YE’G ºgCG Ú«∏Ñ≤à°ùŸGh Ú«dÉ◊G ÉæFÓª©d π≤æJ ‘ É¡«∏Y πª©f »``à`dG ™``jQÉ``°`û`ŸGh äGQƒ``£`à`dG ."áYƒªéŸG

º«ª°üJ øe á«Hô©dG ™bGƒŸG ¬LÉà– Ée πch .ájɪ◊Gh øeC’G º¶fh áaÉ°†à°SGh …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫Éb ,¬≤«∏©J ¢Vô©e ‘h »JCÉJ" :Qõ``«` e ƒ`` HG AÓ`` Y É``«` fOÉ``j á``Yƒ``ª`é`Ÿ ¤EG á«eGôdG Éæ«YÉ°ùe øª°V á«bÉØJ’G √òg øe CGóÑJ á∏eɵàe á«fhεdG äÉeóN Ëó≤J ≈àMh É¡àaÉ°†à°SGh ™bƒŸG ôjƒ£Jh º«ª°üJ CRM AÓ``ª` ©` dG IQGOEG á``ª` ¶` fCÉ` H É``¡` ª` YO É¡LÉà– »àdG ájQƒØdG á«fhεd’G IôLÉàŸGh É¡JÉéàæe ™``«`Hh É``¡`JÉ``eó``N Ëó``≤`à`d ™``bGƒ``ŸG á«bÉØJ’G √ò`` g ø``eGõ``à` Jh .â`` fÎ`` f’G È``Y ¥Gƒ°SC’G áaɵd ÉæJÉeóN ÒaƒàH ÉæàÑZQ ™e äÉ°SGQódG øe ójó©dG ¿Gh á°UÉN ,á«Hô©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IAÉØch IQGOE’ »ŸÉ©dG √É«ŸG OÉ–’ ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG ƒª¶æe ø∏YCG ô“Dƒª∏d Ö≤JôŸG ‹hC’G è``eÉ``fÈ``dG ø``Y 2011 ΩÉ``Y √É``«`ŸG ΩGóîà°SG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ájÉYQ â– ¤hC’G Iôª∏d ¿OQC’G ‘ ¬àeÉbEG Qô≤ŸG ó≤©«°S å«M ;º¶©ŸG Ú°ù◊G øH π°ü«a Ò``eC’G á°SÉFôHh ,º¶©ŸG .¿OQC’G ‘ …ôdGh √É«ŸG IQGRh øe º«¶æàH áHôéà∏d á∏eÉ°ûdG QhÉëŸG øe ójó©dG ô“DƒŸG èeÉfôH π∏îàjh IQGOEGh √É«ŸG ΩGóîà°SG IAÉØc ∫É``› ‘ á«dhódG ÜQÉéàdGh á``«`fOQC’G Ö«dÉ°SCGh ,äÉ``©`jô``°`û`à`dGh äÉ°SÉ«°ùdGh øª°†àj É``à ,É¡«∏Y Ö∏£dG IQGOEGh ,∞``∏`µ`dG IOÉ``©`à`°`SGh ,√É``«` ŸG ΩGó``î`à`°`SG IAÉ``Ø`c ™``aô``d §«£îàdG ,Üô°ùàdGh √É``«` ŸG ó``bÉ``ah ,ÇQGƒ``£` dG ä’É`` ◊ §«£îàdGh ,±É``Ø` ÷G ΩGóîà°SG IOÉYEÉH á≤∏©àe ™«°VGƒe ÖfÉL ¤EG ,√É«ª∏d á∏jóÑdG QOÉ°üŸGh áeOÉ©dG √É«ŸG ÚH ábÓ©dGh ,"áeOÉ©dG √É«ŸG" »ë°üdG ±ô°üdG √É«e .√É«ŸG ΩGóîà°SG IAÉØc ™aôd ÖjQóàdGh º«∏©àdGh ,ábÉ£dGh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Úe" á``cô``°`Th É``«`fOÉ``j áYƒª› â``©`bh á«bÉØJG á`` eÉ`` ©` `dG äÉ`` bÓ`` ©` `∏` `d "âjΰS IQGOEÉH IÒ``NC’G É¡ÑLƒÃ Ωƒ≤J á«é«JGΰSEG äÉbÓ©dGh »`` eÓ`` YE’G π``°` UGƒ``à` dG äÉ``«`∏`ª`Y .áYƒªéŸG ídÉ°üd áeÉ©dG ácô°T ≈∏Y Ú©àj ,á«bÉØJ’G ÖLƒÃh º«ª°üàd É``¡` JGÈ``N ∞``«`Xƒ``J â``jÎ``°`S Ú``e ,áYƒªéŸG ídÉ°üd á«é«JGΰSEG π°UGƒJ á£N á«≤jƒ°ùàdG É``¡` JGQó``b ô``jƒ``£` J ¤EG ±ó``¡` J »àdGh á∏eɵàŸG á«æØdG É¡JÉeóÿ èjhÎdGh Êhεd’G ¥ƒ°ùàdGh ™aódG äÉHGƒH πª°ûJ

»°†ëŸG OGôe -AÉbQõdG

Ωóîj Éà ,º¡d ᫪«∏©àdG äGQhódGh á«∏ª©dG Gƒfƒµ«d áÑ∏£dG ÉæFÉæHCG iƒà°ùà ᰆ¡ædG ‘ .¬àeCGh ¬æWhh ¬æjód ÉeOÉN É©aÉf Ó«L Oó°üH á``°`SQó``ŸG ¿CG Ú°ùM ƒ`` HCG ìô``°` Uh iƒà°ùe ≈``∏` Y …ƒ`` Hô`` J ô`` “Dƒ` `Ÿ Ò``°`†`ë`à`dG äÉjôjóe ™``e ¿hÉ©àdÉH ,AÉ``bQõ``dG á¶aÉfi ¤hC’G AÉbQõdG »g áKÓãdG º«∏©àdGh á«HÎdG á∏≤f çGó``ME’ ,áØ«°UôdG ájôjóeh á«fÉãdGh Úà°ù°SDƒŸG ÚH ≥«°ùæàdÉH º«∏©àdG ‘ á«Yƒf .á«eƒµ◊Gh á°UÉÿG ÚàjƒHÎdG á«ÁôµàdG ´hQódG ™jRƒJ IhóædG π∏îJh äÉÄ«¡dG ≈∏Y á°†¡ædG ¢SGQóe øe áeó≤ŸG º«∏©àdGh á``«` HÎ``dG IQGRh É``¡`æ`e á``cQÉ``°` û` ŸG AÉbQõdG ‘ º``«`∏`©`à`dGh á``«`HÎ``dG »``à`jô``jó``eh ≈Ø£°üe QƒàcódG ≈∏Yh ,áØ«°UôdGh ¤hC’G äGôjóeh …ôjóe øe áÑîf ≈∏Yh ,ï«°ûdG ƒHCG .¢SQGóŸG

»LƒdƒæµàdG Ωó``≤` à` dG ø``ª`°`†`Jh ,á``«` °` SQó``ŸG Ió°Th ¬``£` HGô``Jh ⁄É``©` dG ìÉ``à` Ø` fGh ‘ô``©` ŸGh .ájƒHÎdG ¢SQGóŸGh äÉ°ù°SDƒŸG ÚH á°ùaÉæŸG ‘ Iô°UÉ©ŸG äÉgÉŒ’G ºgCG ¿CG ±É°VCGh á∏°UGƒàŸG åëÑdG á«∏ªY »g á«°SQóŸG IQGOE’G »àdG á∏eÉ°ûdG IOƒ`` ÷G IQGOEGh ,õ``«`ª`à`dG ø``Y ∂∏¡à°ùŸG hCG ¿ƒHõ∏d »≤«≤◊G É°VôdG øª°†J áª∏©àŸG ᪶æŸGh ,ÜÓ£dG ‹É``gCG Éæg º``gh ´ƒæàdGh ‹ƒª°ûdG »YƒdGh ,¢SQGóŸG á∏µ«g ‘ IOÉ«≤dG á«°üî°T ‘ ≈∏éàj …ò``dGh áaô©ŸGh .Ió«÷G á°†¡ædG ¢`` SQGó`` Ÿ ΩÉ`` ©` dG ô`` jó`` ŸG ∫É`` `bh ƒHCG »``ë`Ñ`°`U ó``ª`fi Qƒ``à` có``dG á``«` eÓ``°` SE’G ¤EG πFÉ°SƒdG ≈à°ûH ≈©°ùJ á°SQóŸG ¿EG ,Ú°ùM ¢SQGóŸG ‘ äGô``jó``ŸGh øjôjóŸG AGOCG ôjƒ£J ájôjóe ™e ≥«°ùæàdÉH á«eƒµ◊Gh á°UÉÿG äÉ°TQƒdG áeÉbEG ∫ÓN øe ,º«∏©àdGh á«HÎdG

.Premium Selection

¬àMÉ°ùe ≠∏ÑJ …ò``dG ≈æÑŸG Gò``g ºq °†j áKGó◊G ‘ á``ªq `b äBÉ°ûæe ™``Hq ô``e Î``e 700 ¢Vô©dG ádÉ°üd kÉ°ü°üfl kÉ≤HÉWh Qqƒ£àdGh .IójóL IQÉ«°S 12 ÜÉ©«à°SG ≈∏Y IQOÉ≤dG ô°†N ƒ``HCG ácô°T á≤K âÑãJ áª∏c ‘h ƒ«∏HO ΩEG »`` H á``eÓ``Y á``fÉ``µ` à äGQÉ``«` °` ù` ∏` d ô°†N ƒHCG ácô°ûd ΩÉ©dG ôjóŸG ∫Éb ,ájQÉéàdG Ö©°ûdG ‹ƒj" :äÓdGóÑ©dG ójR äGQÉ«°ù∏d

§«£îàdG IQhO øe êƒa èjôîJ èFÉàædÉH »é«JGΰSE’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ódÉN ∫ɪYC’G ∫ÉLôd AÉNôdG á«©ªL IGQOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ájÉYôH èFÉàædÉH »é«JGΰSE’G §«£îàdG IQhO øe êƒa èjôîJ ” ,»°ù«Ñ∏ÑdG /1 /29 -23 IÎØdG äÉ«àØ∏d) ÚJÎa ≈∏Y á«©ª÷G ‘ äó≤Y »àdG »°ù«Ñ∏ÑdG ¢Sóæ¡ŸG º∏°Sh .(Ω 2011 /2 /1-29 IÎØdG ‘ ÜÉÑ°û∏dh Ω 2011 .áéjôNh kÉéjôN 21 ºgOóY ≠dÉÑdG ÚéjôÿG ≈∏Y äGOÉ¡°ûdG ÜÉ°ùàc’ ó¡÷G øe ójõŸG ∫òH ≈∏Y ÚéjôÿG »°ù«Ñ∏ÑdG åMh å«ëH ,≥aC’Gh ∑QGóŸG ™«°SƒJ ≈∏Y áÑ∏£dG óYÉ°ùJ »àdG áØ∏àîŸG äGQÉ¡ŸG øWƒdG OÉ°üàbG ºYóJ áæÑdh É◊É°U ÉæWGƒe ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y GQOÉb ¿ƒµj AÉæHC’ á°UÉN ᫪gCG ‹ƒ``J AÉNôdG á«©ªL ¿CG ±É``°`VCGh .¬``H õà©f …ò``dG ‹Gƒàà°Sh ,AÉNôdG ÜÉÑ°ûH »æ©J á°UÉN áæ÷ â∏µ°T ∂dòd ;AÉ°†YC’G ‘ ÜÉÑ°ûdG QhO ᫪gC’ iô``NC’G äÉWÉ°ûædGh áØ∏àîŸG ᫪∏©dG äGQhO .äÉ©ªàéŸG

"¢ùµ«fhεdG »L ∫G" OÉ©HC’G »KÓK ∞JÉg ∫hCG øY ∞°ûµJ

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ï«°ûdG ƒHCG ≈Ø£°üe Qƒàcó∏d Ihóf ∞«°†à°ùJ á°†¡ædG ¢SQGóe

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ìhQ AÉæH" è``eGô``H ó`` MCG ΩÉ`` “EG ø``Y ¢``ù`fõ``H Î``«`H á``cô``°`T â``æ`∏`YCG .áÑ≤©dG áæjóe ‘ »µ°ùæ«Ñª«c ¥óæa ‘ ó≤Y …òdG "≥jôØdG ΩÓ`` `YE’G AÉ``cô``°` T è``eÉ``fô``H í``dÉ``°`ü`d è``eÉ``fÈ``dG Gò`` g º``¶`q `fo ó`` bh á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG πÑb øe ∫ƒªŸG Iô°SC’G áë°üd á«∏c– õæµHƒg õ``fƒ``L á``©`eÉ``L ø``e »``æ`a º``Yó``Hh "USAID" èeÉfôH ƒ``gh ,∫É``°`ü`J’G è``eGô``H õ``cô``e -á``eÉ``©`dG áë°ü∏d ÆÒÑeƒ∏H ¤EG ∫ƒ°UƒdG ¤EG ±ó¡j »ë°üdG »é«JGΰS’G ∫É°üJÓd ‹ƒª°T á«∏ëŸG äÉ©ªàéŸGh ô°SC’Gh OGôaC’G ójhõJ ∫ÓN øe á«ë°üdG IAÉصdG .äÉeƒ∏©ŸÉH äÉ°ù°SDƒŸGh

»ŸÉ©dG √É«ŸG OÉ–’ ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG ‹hC’G ¬›ÉfôH øY ø∏©j

BMW á``eÓ``©`d kÉ`°`UÉ``N kÉ`eÉ``ª`à`gG ÊOQC’G IÒÑc á``«`fÉ``µ`eEG ¥ƒ``°` ù` dG ô``¡`¶`jh ¬``«` bGô``dG Éæ°VôY ádÉ°U ìÉààaG ∫Ó``N ø``eh .ƒªæ∏d ºYO øe øµq ªàæ°S ,áµq e ´QÉ°T ‘ Iójó÷G äÉeóNh äÉéàæe Ëó≤J øeh ácô°ûdG ƒq ‰ ¿ƒµj ¿CG ™bq ƒàfh .øjõ«q ªŸG ÉæFÓª©d Iõ«q ‡ ƒHCG ácô°ûd áÑ°ùædÉH kGRÉà‡ kÉeÉY 2011 ΩÉY áªgÉ°ùŸG øe øµq ªàf ¿CGh ,äGQÉ«°ù∏d ô°†N É¡≤≤– »àdG á«°SÉ«≤dG ƒªædG ä’qó`©`e ‘ ."§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ájQÉéàdG áeÓ©dG

,äGQÉ«°ù∏d ô°†N ƒ``HCG ácô°T âëààaG ójó÷G óªà©ŸG ´Rq ƒ``ŸGh …ô°ü◊G π«cƒdG ádÉ°U ,¿OQC’G ‘ "ƒ«∏HO ΩEG »H" áYƒªéŸ ΩEG »``H äGQÉ``«`°`ù`d π``eÉ``µ`dÉ``H Ió``jó``L ¢``Vô``Y IójóL Iôq `e ∂dòH Ió``cq Dƒ`e ¿Éªq Y ‘ ƒ«∏HO Ëó≤àH ¬eÓ©dG √òg ¥É°ûY √ÉŒ É¡eGõàdG ìÉààaG π``ãq ` Áh .äÉ``eó``ÿG ≈`` `bQCGh π``°`†`aCG áÑ°ùædÉH kÉjôgƒL kGQɪãà°SG ¢Vô©dG ádÉ°U ¥Ó£fG ICÉ°ûæŸG √òg ìÉààaG Oqóëjh ,ácô°û∏d ájQÉéàdG áeÓ©∏d áÑ°ùædÉH IójóL áÑ≤M õjõ©J ‘ ºgÉ°ùj ¿CG ¬fCÉ°T øeh ,¿OQC’G ‘ ™fÉ°üc ƒ``«` ∏` HO ΩEG »`` H á``Yƒ``ª` › á``fÉ``µ` e ‘ í`` ‚C’G á``«`bGô``dG á`` «` `HhQhC’G äGQÉ``«`°`ù`dG .§°ShC’G ¥ô°ûdG áµq e ´QÉ``°`T ‘ Ió``jó``÷G IBÉ°ûæŸG ™``≤`Jh »àdG äGRGô£dG çóMCG øe áYƒª› ôaq ƒJh á°ùeÉÿGh áãdÉãdGh ¤hC’G äÉÄØdG πª°ûJ k °†a ,Z4 ƒ«∏HO ΩEG »``Hh ,á©HÉ°ùdGh ≈∏Y Ó á∏eÉc »°VÉjôdG •É°ûædG äGQÉ«°S áYƒª› h ,X3h ,X5h ,X6 ƒ«∏HO ΩEG »``H :ºq °†J »``à`dGh ƒHCG á``cô``°`T CGó``Ñ`à`°`S ,ΩÉ``©` dG á``jÉ``¡`f ™``eh .X1 ƒ«∏HO ΩEG »H äGQÉ«°S ™«ÑH äGQÉ«°ù∏d ô°†N BMWèeÉfôH øª°V Ióªà©ŸGh á∏ª©à°ùŸG

á°†¡ædG ¢``SQGó``eh ¢``VÉ``jQ âaÉ°†à°SG ,¢ùeCG AÉ`` bQõ`` dG á``¶` aÉ``fi ‘ á``«` eÓ``°` SE’G IQGOE’G ‘ Iô°UÉ©e äÉgÉŒG" ¿Gƒæ©H Ihó``f ï«°ûdG ƒ`` HCG ≈Ø£°üe Qƒ``à`có``∏`d "á«°SQóŸG §`` °` ` ShC’G ¥ô`` °` `û` `dG á``©` eÉ``L õ`` cô`` e ô`` jó`` e º«bCG …ò``dG ,AGOC’G Ú°ù–h äGQÉ°ûà°SÓd º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ΩÉY ÚeCG ájÉYQ â– .Iô°UÉ«©dG óªMCG QƒàcódG Qƒ°†ëH ¬Jô°VÉfi ï«°ûdG ƒ``HCG ≈``≤`dCGh á«eƒµM ¢SQGóe äGôjóeh …ôjóe øe OóY ºgÉ°ùJ IRQÉH •É≤f IóY É¡«a ∫hÉæJ ,á°UÉNh áaÉc áÑcGƒeh ᫪«∏©àdG IÒ°ùŸG õjõ©J ‘ º«∏©àdG ≈∏Y ôKDƒJ »àdG ,ÉæŸÉY ‘ äGóéà°ùŸG .äÉ©ªàéŸG ‘ ájƒHÎdG á«æÑdGh øµÁ É``e ≈∏ZCG" :ï«°ûdG ƒ``HCG ±É``°` VCGh áaô©ŸG ∂∏àÁ ø``eh ,áaô©ŸG »g ⁄É©dG ‘ áaô©ŸG á``«`ª`gCG É``MQÉ``°`T ,"IQÉ°†◊G ∂∏àÁ É¡∏≤f hCG É¡æ«≤∏J á«Ø«ch É¡cÓàeG á«Ø«ch Éà ɡ«∏Y á``aÉ``°`VE’G ™``e ô``NBG ¤EG π«L ø``e .¬JÉÑ∏£àeh ô°ü©dG ºFÓj äGƒ`` `£` ` N ‘ ï`` «` `°` `û` `dG ƒ`` ` ` ` `HCG ìô`` ` `°` ` ` Th º«gÉØŸG ,í``FGô``°`T È``Y á∏°ù∏°ùàeh á«dÉààe πãe Iô``°`VÉ``ë`ŸG Ωó``î`J »``à`dG äÉ``ë`∏`£`°`ü`ŸGh IQGOE’Gh ᫪«∏©àdG IQGOE’Gh ájƒHÎdG IQGOE’G ‘ ø``Ø` dGh º``∏`©`dG π``NGó``J í``°` Vhh ,á``«`°`SQó``ŸG äOCG »àdG äGÒ¨àdG º``gCGh ,á«°SQóŸG IQGOE’G IQGOE’G ‘ Iô``°`UÉ``©`ŸG äÉ``gÉ``Œ’G Qƒ``¡`X ¤EG

ä’É°üJ’G ∫É``› ‘ Ió``FGô``dG ,¢ùµ«fhεdG »``L ∫G ácô°T â``æ`∏`YCG 3D ∞``JÉ``g ¥Ó`` `WEG ø``Y ,⁄É``©` dG iƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`Jh ô“DƒŸG" ∫ÓN ,OÉ©HC’G »KÓK »cP ∑ôëàe ∞JÉg ∫hCG ,Optimus ¿CG É¡æFÉHõd á°UôØdG á``MÉ``JE’ ∂``dPh ,"2011 ácôëàŸG ∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG .OÉ©H’G »KÓK á«æ≤J áHôŒ Gƒ°û«©j ΩóY ´ƒ°Vƒe èdÉ©j ¬fG "3D Optimus" ∞JÉg õ«Á Ée ºgCGh á«KÓK á«æ≤àdG ¥ƒ°S ¬LGƒJ »àdG πcÉ°ûŸG ÈcG øe ó©j …òdG iƒàfi OƒLh Iójôa áHôŒ ôaƒJ á∏eɵàe á«æ≤J ábÉH ≈∏Y ¬FGƒàMÉH ∂``dPh ,OÉ``©` HC’G GÒeɵH »``cò``dG LG ∞JÉg ™àªàjh .ó``MGh RÉ¡L ‘ É¡Yƒf ø``e ¤hC’Gh ¢Vô©d LCD á«LÉLR áMƒdh ,OÉ©H’G »KÓK π«é°ùàd á°Só©dG áLhOõe "HDMI" :πãe IOó©àe ∫É°üJG äGQÉ«N ¤EG áaÉ°VEG ,OÉ©H’G »KÓK Qƒ°U .¿Éµeh âbh …CG ‘ iƒàëŸG ácQÉ°ûŸ "DLNA"h

»Øàëj »bGô©dG ∫ɪYC’G ¢ù∏› ójó÷G ¥Gô©dG ÒØ°ùH π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

k ØM ¿OQC’G ‘ »bGô©dG ∫ɪYC’G ¢ù∏› ΩÉbCG ájQƒ¡ªL ÒØ°ùH kÉÑ«MôJ Ó ºbÉW Qƒ°†ëH ∂dPh ,¿ÉªY ‘ ∫ÉjhôdG ¥óæa ‘ ¢SÉÑY …OÉg OGƒL.O ¥Gô©dG ,Ú«fOQC’Gh Ú«bGô©dG ∫ɪYC’G ∫É``LQ QÉÑc øe Oó``Yh ,á«bGô©dG IQÉØ°ùdG Ú«Øë°üdGh Ú«eÓYE’G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ¢ù«FQ …ó``YÉ``°`ù`dG ó``LÉ``e.O É``gÉ``≤`dCG Ö«MôJ áª∏c π``Ø`◊G π∏îJ ó``bh ÉgÉ≤dCG »àdGh á«bGô©dG á«dÉé∏d iô``NCG áª∏ch ,»bGô©dG ∫ɪYC’G ¢ù∏› äÉbÓ©dG õjõ©J ∫ƒM ¬àª∏c »bGô©dG ÒØ°ùdG ≈≤dCG ɪc .Oƒ©µdG ™jõH ï«°ûdG ¿OQC’G ‘ á«bGô©dG á«dÉ÷G AÉæHCG ™e π°UGƒàdG ó«cCÉJh ,á«fOQC’G á«bGô©dG .º¡d äÉeóÿG Ëó≤Jh ,2006 ΩÉ``Y ô``NGhCG ‘ »bGô©dG ∫É``ª`YC’G ¢ù∏› ¢ù«°SCÉJ ” ó``bh Gò``g QɵaC’Gh AGQB’G ∫OÉÑàd Ú«bGô©dG ∫ɪYC’G ∫ÉLôd ióàæe ¢ù∏éŸG Èà©jh øe πª©dG ¢Uôa Òaƒàd É©e πª©dGh ,ájQÉéàdG äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑJh á«fhÉ©àdG ÚH Qɪãà°S’G ¢Uôa ≈∏Y ±ô©àdGh ,á«YɪàL’Gh ájQÉéàdG äÉã©ÑdG ∫ÓN .¿OQC’Gh á«bGô©dG ájQƒ¡ª÷G

¢Vô©e ≈YôJ RQƒJƒe ájOƒªfi "IõZ ¿GQóL ≈∏Y áHÉàµdG"

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

…ô°ü◊G π«cƒdG ,RQƒJƒe ájOƒªfi á∏¶e â– ¿OQC’G ƒØdƒa âæ∏YCG Qƒ°üdG ¢Vô©Ÿ É¡àjÉYQ øY ,áµ∏ªŸG ‘ ôahQ óf’h QGƒcÉLh ƒØdƒa äGQÉ«°ùd "á°SÉ«°ùdGh Ö``◊G π``FÉ``°`SQ -Iõ``Z ¿GQó`` L ≈∏Y áHÉàµdG" á``«`aGô``Zƒ``Jƒ``Ø`dG ¿ƒæØ∏d ÊOQC’G »æWƒdG ∞ëàŸG ‘ "∫GófhôZ É«e" ájójƒ°ùdG IQƒ°üª∏d .á∏«ª÷G äÉ«dÉ©a øª°V …QÉ÷G •ÉÑ°T 15 ≈àM áeÉ©∏d ¬HGƒHCG ¢Vô©ŸG íàØjh ™e ¿hÉ©àdÉH ájójƒ°ùdG IQÉØ°ùdG ¬ª¶æJ …òdG "ójó÷G øØdG" ¿ÉLô¡e .Ú«dhódGh Ú«fOQC’G AÉcô°ûdGh äÉ¡÷G øe OóY ÉæfEG" :ÓFÉb ¿ÉÑ©°T ó``FGQ ƒØdƒa ‘ ádÉcƒdÉH ΩÉ``Y ôjóe çó``– ó``bh ÊOQC’G »``æ`Wƒ``dG ∞ëàŸG ™``e ¿hÉ``©`à`dGh πª©∏d á°UôØdG √ò``¡`H ¿hó«©°S "IõZ ¿GQóL ≈∏Y áHÉàµdG" õ«ªàŸG Qƒ°üdG ¢Vô©e ájÉYôd á∏«ª÷G ¿ƒæØ∏d Éæ°UôMh ,á«æØdG áMÉ°ù∏d π°UGƒàŸGh ôªà°ùŸG ÉæªYO ™e ºé°ùæJ Iƒ£N »gh ¿ƒeó≤j ø‡ ,ájójƒ°ùdG IQƒ°üŸG πãe øjõ«ªŸG ÚfÉæØdG ºYO ≈∏Y ºFGódG ."πµc á≤£æŸGh áµ∏ªŸG ‘ ÉfÉjÉ°†b ¢ù“ á≤«ªY πFÉ°SôH π«ª÷G º¡æa


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫‪15‬‬

‫موقع �سليمان يف نظام مبارك �أكرب من دور قائد اجلي�ش �سامي عنان ووزير اخلارجية �أحمد �أبو الغيط‬

‫عمر �سليمان‪� ..‬صانع �أجماد النظام‬ ‫�أرن�ست خوري‬ ‫عندما جنا الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك من حماولة االغتيال‬ ‫ال�شهرية التي تع ّر�ض لها عام ‪ ،1995‬يف العا�صمة الإثيوبية �أدي�س‬ ‫�أبابا‪ ،‬ال ب ّد �أنه نظر �إىل اللواء عمر �سليمان الذي كان بجانبه يف‬ ‫�سيارة املر�سيد�س امل�ضادّة للر�صا�ص‪ ،‬وقال له ما مفاده �إنه �سيكافئه‬ ‫يوماً ما على �إنقاذ حياته‪ .‬واملكاف�أة ال�سيا�سية الكربى يف نظام‬ ‫مبارك ال تكون �إال بت�سليم القيادة‪ .‬م ّرت الأيام ومل ي نَّ‬ ‫ُعي �سليمان‬ ‫نائباً للرئي�س (مبثابة الرئي�س املقبل)‪� ،‬إىل �أن ح�صلت اخلطوة‪،‬‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬يف توقيت لي�س مثالياً بالن�سبة �إىل اللواء الوزير الذي قد‬ ‫ال يحقّق حلم حياته‪ :‬االنتقال من رجل الظل الأقوى يف النظام‪� ،‬إىل‬ ‫الرجل الأقوى فيه علناً‪ .‬ال �شك �أنّ �سليمان يعرف �أنّ �آمال مبارك‬ ‫ب�إمكان توريث ابنه جمال حالت دون تعيينه نائباً للرئي�س‪ ،‬وهو ما‬ ‫كان يزعجه كثرياً‪ ،‬رغم معرفة الرئي�س مبدى الثقة التي يجدر‬ ‫به �أن يوليها لرجله الأقوى‪ ،‬وهو ما �أثبتته وثائق «ويكيليك�س»‬ ‫الأخرية‪ ،‬عرب �شهادة ال�سفري الأمريكي ال�سابق لدى م�صر فرانك‬ ‫ريت�شارديوين‪�« :‬سليمان رجل قومي م�صري‪ ،‬مهمته الوحيدة‬ ‫وه ّمه الأكرب حماية النظام وحياة الرئي�س‪ .‬وال�ؤه ملبارك �صلب‬ ‫كال�صخر»‪.‬‬ ‫عمر حممود �سليمان‪ .‬ا�سم قد تكون �سنواته الـ ‪ 76‬كافية لر�سم‬ ‫���س�يرة ذات��ي��ة �سيا�سية �سهلة ع��ن��ه‪ .‬ه��و بب�ساطة ال��رج��ل الأق���وى يف‬ ‫النظام‪ .‬الأقوى بعد مبارك؟ رمبا‪ ،‬لكن هذه النظرية ت�سقط ما �إن‬ ‫يفهم متابع �سرية �سليمان‪� ،‬أن��ه عندما يتحدث العامل عن طبيعة‬ ‫عمل النظام امل�صري‪ ،‬يف الداخل امل�صري ويف طريقة �إدارة عالقات‬ ‫القاهرة مع وا�شنطن وتل �أبيب والريا�ض وطهران ودم�شق‪ ،‬يكون‬ ‫املق�صود اجلهاز اال�ستخباري الهائل الذي يديره �سليمان عن قرب‬ ‫منذ ‪ ،1993‬وقبلها جهاز ا�ستخبارات اجلي�ش الذي �أو�صله �إىل مقر‬ ‫القيادة احلقيقية للنظام‪ .‬هذا لأن جهاز اال�ستخبارات العامة‪ ،‬هو‬ ‫عبارة عن م� ّؤ�س�سة تعمل كل ما تفعله «�سي �آي �إيه»‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل الـ‬ ‫«�أف بي �آي»‪ ،‬ووزارة اخلارجية يف الواليات املتحدة‪ .‬لذلك‪ ،‬يُجمِ ع‬ ‫كل من يتابع ال�ش�أن امل�صري على �أنّ موقع �سليمان يف نظام مبارك‬ ‫�أكرب بكثري من دور قائد اجلي�ش �سامي عنان ووزير اخلارجية �أحمد‬ ‫�أبو الغيط‪.‬‬ ‫�سليمان �سليل النظام بامتياز‪ ،‬وابن كل مدار�س اال�ستخبارات يف‬ ‫العامل‪ .‬جتمع خربته الع�سكرية بني فنون اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫وال�سوفياتية يف معظم قطاعات اجلي�ش‪ ،‬من الهند�سة �إىل املدفعية‬ ‫و�صو ًال �إىل اال�ستخبارات العامة الذي بات لرئي�سها من�صب وزير‬ ‫فوق العادة مع �سليمان‪ .‬خربة ط ّعمها مب�شاركته يف �أكرب ‪ 3‬حروب‬ ‫خا�ضتها م�صر‪ :‬حرب اليمن عام ‪ 1962‬وحربي ‪ 1967‬و‪� 1973‬ض ّد‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل‪ .‬ه��ي نف�سها �إ���س��رائ��ي��ل ال��ت��ي حت�� ّول��ت م��ع �أ���ش��خ��ا���ص مثل‬ ‫�سليمان‪� ،‬إىل �أكرث من �صديق‪ ،‬ال بل �صديق وحليف‪ .‬رمبا هذا ما‬ ‫ح�صلها م��ن جامعة ع�ين �شم�س‬ ‫در���س��ه يف العلوم ال�سيا�سية التي ّ‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫�شهرته الأك�بر يف الداخل �صنعتها له حربه التي ق�ضى فيها‬ ‫على «اجلماعة الإ�سالمية» وحركة «اجلهاد الإ�سالمي» امل�صريتني‬ ‫يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وه��و ما جعل منه حم ّ��ط ثقة مبارك‬ ‫ومبعوثه اخلا�ص وال�شخ�صي لدى عوا�صم الغرب و�إ�سرائيل‪.‬‬

‫�سليمان ابن كل مدار�س اال�ستخبارات يف العامل خربته الع�سكرية‬ ‫جتمع بني فنون اال�ستخبارات الأمريكية وال�سوفياتية‬ ‫ّ‬ ‫حمطة «�سي �أن �أن» �سليمان �ألف منذ (اغتيال) عرفات معظم‬ ‫وفق‬ ‫حكومات حممود عبا�س‬ ‫ورمبا لأنه من منطقة قنا اجلنوبية املعروفة بتد ُّين �سكانها‪،‬‬ ‫وحيث «�شباب قنا �إما �أئمة م�ساجد �أو جنود»‪ ،‬بح�سب حتقيق ماري‬ ‫�آن يف جملة «الأتالنتيك» الأمريكية‪ ،‬ف�إنّ الرجل عرف جيداً من �أين‬ ‫ت�ؤ َكل كتف الإ�سالميني‪ ،‬يف م�صر كما يف قطاع غزة‪ ،‬مبا �أن القطاع‬ ‫الفل�سطيني هو «�ش�أن م�صري داخلي» بنظر �سليمان ونظامه‪ .‬قطاع‬ ‫يحكمه رجال حركة «حما�س» الذين يظهر حقد �سليمان عليهم على‬ ‫ال�شكل الآتي‪�« :‬إنهم مثل الإخوان امل�سلمني‪ ،‬كاذبون وال تنفع معهم‬ ‫�إال القوة»‪.‬‬ ‫ولفهم كيف تنظر وا�شنطن �إىل عمر �سليمان‪ ،‬تكفي العودة‬ ‫�إىل ت�صنيف جملة ال��ـ «ف��وري��ن بولي�سي» الأمريكية لأق��وى رجال‬ ‫اال�ستخبارات‪ :‬قائمة يت�صدّرها �سليمان قبل رئي�س «املو�ساد» مئري‬ ‫داغ���ان‪ ،‬يليهما قائد «فيلق القد�س» يف احلر�س ال��ث��وري الإيراين‬ ‫قا�سم �سليماين ثالثاً‪ .‬ت�صنيف بات منطقياً منذ �أن ح�� ّذر �سليمان‬ ‫الإدارة الأمريك ّية‪ ،‬قبل ‪� 8‬أيام من وقوع �أحداث ‪� 11‬أيلول ‪ ،2001‬ب�أنّ‬ ‫«�أ�سامة بن الدن وتنظيمه يخططان ل�شيء كبري جداً �ضدّكم»‪ .‬مل‬ ‫يُ�س َمع حتذير الرجل العربي الطليق بالإنكليزية‪ ،‬فح�صل ما ح�صل‬ ‫يف نيويورك ووا�شنطن‪ ،‬واقتنعت بعدها الإدارات الأمريكية ب�أن هذا‬ ‫الرجل خطري‪ ،‬و�صار التعاطي معه يجري على هذا الأ�سا�س‪.‬‬ ‫وال تقت�صر عالقة ال��والي��ات املتحدة ب�سليمان على �أن��ه املمر‬ ‫الإجباري لها‪� ،‬إذ �أ�صبح‪� ،‬شخ�صياً‪� ،‬شريكاً يف احلرب على الإرهاب‪،‬‬ ‫لي�س يف العامل العربي فقط‪ ،‬بل ت� َؤخذ م�شورته على �صعيد هذه‬ ‫احلرب الكونية‪ .‬وهنا ال مكان ملالحظات ال�سفري الأمريكي ال�سابق‬ ‫يف�صل احلديث ملجلة «نيويوركر»‬ ‫لدى م�صر �إدوارد والكر‪ ،‬ال��ذي ّ‬ ‫الأمريكية عن �سجل �سليمان وج��ه��ازه احلافل بالتعذيب وبخرق‬ ‫حقوق الإن�سان واحلريات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫�صلته بال�ش�ؤون امل�صرية الداخلية بقيت حم�صورة بامللفات‬ ‫«الكربى»‪ ،‬و�أكربها اله ّم الإ�سالمي‪ ،‬ومل يعرف عنه حتى الآن �أيّ‬ ‫ميل �إىل اجلمع بني ال�سلطة الأمنية واالقت�صادية على �صورة بقية‬ ‫�أركان نظام مبارك‪ ،‬على اعتبار �أ ّنه م�س�ؤول عن �شيء �أكرب بكثري من‬ ‫ال�صفقات التجارية‪ :‬ر�صد من�سوب خطر ح�صول انقالب ع�سكري‬ ‫بح�سب «فورين بولي�سي»‪ .‬ح�ضوره ال�سيا�سي العلني مل يح�صل �إال‬ ‫بعد ال��ـ ‪ ،2001‬عندما خرجت ال�صفحة الأوىل جلريدة «الأهرام»‬ ‫احلكومية ب�صور و�أخبار للرجل مكان امل�ساحة املخ�ص�صة لن�شاطات‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫كل ما يتعلق بدور م�صر �إقليمياً ودولياً مربوط به �شخ�صياً؛‬

‫م��ن فل�سطني و�إ���س��رائ��ي��ل �إىل ال�����س��ودان وليبيا ووا�شنطن و�إي���ران‬ ‫و�سوريا ولبنان وال��ع��راق وال�سعودية‪ .‬ال يكنّ بطبيعة احل��ال وداً‬ ‫للنظامني الإي��راين وال�سوري‪ ،‬حتى �إنّ «ويكيليك�س» ك�شفت حيزاً‬ ‫من اعرتافات الرجل ب�أنه �أ ّلف جمموعات جوا�سي�س تعمل مل�صلحته‬ ‫يف �إيران ولبنان والعراق لإبقاء نوعية التدخل الإيراين يف ال�ش�ؤون‬ ‫العربية حتت املراقبة‪.‬‬ ‫من جملة امللفات املحفوظة له �شخ�صياً‪ ،‬الق�ضية اللبنانية يف‬ ‫ظل ما ُحكي عن فرق �أمنية م�صرية ا�ستخبارية عملت يف لبنان طيلة‬ ‫ال�سنوات املا�ضية مل�صلحة فريق الغالبية النيابية يف �صفوف «قوى ‪14‬‬ ‫�آذار»‪ .‬حتى �إنه �شرح لرئي�س هيئة الأركان الأمريكية مايكل مولن‪،‬‬ ‫وفق �إحدى وثائق «ويكيليك�س»‪ ،‬كيف �أ�شرف على مالحقة واعتقال‬ ‫«عمالء حزب اهلل» يف م�صر عام ‪ ،2009‬وهي التي تندرج‪� ،‬ش�أنها �ش�أن‬ ‫تهريب الأ�سلحة الإيرانية لـ «حما�س» ودعم «الإخ��وان امل�سلمني يف‬ ‫م�صر»‪ ،‬يف �إطار «خطة �إيرانية لزعزعة املنطقة وال�سيطرة عليها»‪،‬‬ ‫مع ت�شديده �أمام �ضيفه الأمريكي على «�ضرورة تدفيع طهران ثمن‬ ‫�سلوكها‪ ،‬و�إلاّ ف���إنّ القاهرة �ستعمل ا�ستخبارياً داخل �إي��ران ل�ضرب‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫عمر �سليمان �آ�سر قلوب ال�صحافيني وامل�س�ؤولني الإ�سرائيليني؛‬ ‫ق ّلما يجد املتابع �سرية مكتوبة عنه يف ال�صحافة العربية �إال تكون‬ ‫مليئة ب�شحنة عاطفية كبرية �إزاء «الرجل الأن��ي��ق‪ ،‬ذي الكاريزما‬ ‫رتم‪ ،‬امله َّذب لكن ال�صارم»‪ ،‬الذي يجد نف�سه مرتاحاً‬ ‫ال�ساحرة‪ ،‬املح َ‬ ‫م��ع �سيجاره يف «مكتبه امل��ل��وك��ي» يف ال��ق��اه��رة‪ .‬ج��زء م��ن االحرتام‬ ‫ال�صهيوين له نابع من �أنه «الرجل الإ�سرائيلي الأول يف م�صر» على‬ ‫حد و�صف «جريوزاليم بو�ست»‪ .‬هو من �أبرم اتفاق بيع الغاز امل�صري‬ ‫لإ�سرائيل ب�أ�سعار رمزية هو و�صديقه املقرب من الرئي�س الأ�سبق‬ ‫لـ «املو�ساد»‪� ،‬شاباتي �شافيط‪ ،‬بينما تعاين م�صر م�صيبة اقت�صادية‬ ‫وارت��ف��اع��اً يف �أ���س��ع��ار ال��ط��اق��ة‪ .‬عالقاته �أك�ثر م��ن وثيقة م��ع جميع‬ ‫�ضباط �إ�سرائيل‪ :‬من «املو�ساد» والـ «�شني بيت» وا�ستخبارات اجلي�ش‪.‬‬ ‫يعرف فل�سطني و�إ�سرائيل �أكرث من �أي �شخ�ص �آخر يف العامل‪ ،‬وفق‬ ‫الربوفي�سور الإ�سرائيلي �إيلي كارمون‪ .‬عد ّوه الأول حركة «حما�س»‬ ‫مبا �أنها االم��ت��داد الطبيعي حلركة الإخ���وان امل�سلمني‪ .‬جهازه هو‬ ‫من د ّرب وال يزال يدرب قوات الأمن الفل�سطينية التابعة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪� .‬صانِع هدنة الأ�شهر ال�ستة بني �إ�سرائيل وحما�س التي‬ ‫انتهت يف ‪ 19‬كانون الأول ‪ .2008‬يتفاخر ب�أنه �أه��ان يا�سر عرفات‬ ‫�أكرث من �أيّ �شخ�ص �آخر بعد االنتفا�ضة الثانية‪ ،‬عندما رف�ض حتى‬

‫الإعراب عن انزعاج م�صر من ح�صار �أبو عمار يف مقاطعته برام اهلل‬ ‫وجمزرة جنني‪� .‬أ ّلف بعد وفاة (�أو اغتيال) عرفات معظم حكومات‬ ‫حممود عبا�س وف��ق ّ‬ ‫حمطة «�سي �أن �أن»‪ .‬هو املفاو�ض الأ ّول بني‬ ‫«حما�س» وتل �أبيب‪ ،‬يف ال�سيا�سة والهدنة وجلعاد �شاليط وح�صار‬ ‫غزة وجتويع �أهلها عرب �إقفال معرب رفح‪.‬‬ ‫يف حتقيق ل�صحيفة «ل��و���س �أجنل�س ت��امي��ز»‪ ،‬ورد �أن الرئي�س‬ ‫الراحل جمال عبد النا�صر كان ي�صف الدفعة الع�سكرية التي تخرج‬ ‫منها عمر �سليمان ب�أنها «معادية لل�شيوعية»‪ ،‬ولذلك �أنيطت ب�أفرادها‬ ‫ح�سا�سة‪ .‬لدى الرجل �إذاً العديد من «اخل�صال» التي ملأت‬ ‫مه ّمات ّ‬ ‫�سريته ال�سيا�سية‪ ،‬لكن ك ّل ذلك قد ال يكون كافياً ل�سليمان كي يحكم‬ ‫«م�صر اجلديدة» يوماً ما‪.‬‬ ‫املنرب العربي‬ ‫‪www.al-minbar.net‬‬

‫عدم قدرة الغرب على ت�صديق ما يحدث مب�صر يعك�س م�ضمون املتعايل ب�أن العرب مل ي�صلوا �إىل مرحلة الن�ضج لت�سيري �أمورهم‬

‫االنتفا�ضة ال�شعبية يف م�صر ربيع ال�شعوب العربية‬ ‫�شتيفان فايدنر‬ ‫ترجمة‪ :‬رمي جنمي‬ ‫���ش��ا���س��ع ه��و ال��ف��رق ب�ين خم�سة �أي���ام م��ن البث‬ ‫احل���ي ل��ق��ن��اة اجل���زي���رة ع��ل��ى م���دار �أرب����ع وع�شرين‬ ‫�ساعة متوا�صلة‪ ،‬تلك ال��ق��ن��اة الإخ��ب��اري��ة العربية‬ ‫التي حتولت �إىل ن��واة للوعي ال�سيا�سي للمواطن‬ ‫ال���ع���رب���ي‪ ،‬وب��ي��ن ال���ت���ق���اري���ر ال���ت���ي ت�����ش��ب��ه تقارير‬ ‫ال��ت��ل��ف��ي��زي��ون��ات ال��ر���س��م��ي��ة‪ ،‬وال��ت��ي ي��ق��دم��ه��ا ل��ن��ا من‬ ‫ال���ق���اه���رة م���را����س���ل���و –الذين ت���ت���ج���اوز الأح������داث‬ ‫ق��درات��ه��م‪ -‬ال��ق��ن��اة التليفزيونية الأمل��ان��ي��ة الأوىل‬ ‫‪ ARD‬ول��ق��ن��اة ال��ت��ل��ي��ف��زي��ون��ي��ة الأمل���ان���ي���ة الثانية‬ ‫‪.ZDF‬‬ ‫وم��ن امل���ؤك��د �أن امل�����ص��ري�ين ت��ل��ق��وا ب�سخرية ما‬ ‫قاله ليلة اجلمعة املا�ضية الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوب��ام��ا‪ ،‬ال��ذي ك��ان يوماً حام ً‬ ‫ال لآم��ال ه��ذا العامل‬ ‫ب�أنه طالب مبارك بالقيام ب�إ�صالحات جدية‪.‬‬ ‫ويف ���ص��ب��اح الأح������د‪� ،‬أق��ل��ع��ت م���ن ال���ق���اه���رة ‪19‬‬ ‫ط��ائ��رة خا�صة ب��اجت��اه دول منطقة اخلليج وعلى‬ ‫متنها عائالت رج��ال �أعمال مقربون من النظام‪.‬‬ ‫وم��ن��ذ ث�لاث��ة �أي���ام ال يظهر �أي �أث��ر ل��رج��ال الأمن‬ ‫يف ���ش��وارع العا�صمة امل�صرية‪ ،‬فلم يعد �أح��د يقيد‬ ‫حرية املتظاهرين‪� ،‬إال رمب��ا املتظاهرون �أنف�سهم‬ ‫فقط‪ ،‬الذين ينادون ب�إعادة النظام العام ويطلبون‬ ‫م�ساعدة يف بع�ض الأحيان �إن اقت�ضى الأمر‪.‬‬ ‫�إن احل���ك���وم���ات ال��غ��رب��ي��ة ف�����ش��ل��ت يف ا�ستيعاب‬ ‫ال��واق��ع ب�شكل ت���ام‪ ،‬وو���س��ائ��ل �إع�لام��ن��ا ال��غ��رب��ي��ة ال‬ ‫يهمها �إال ت�صرفات الطبقة ال�سيا�سية الر�سمية‬ ‫احل��اك��م��ة يف م�����ص��ر‪ ،‬ال��ت��ي ق��ام��ت ب��ع��زل نف�سها عن‬ ‫ط���ري���ق ق��ط��ع ات�������ص���االت الإن��ت�رن����ت وم���ن���ع النقل‬ ‫الف�ضائي لقناة اجل��زي��رة على النايل �سات �أي�ضاً‬ ‫م��ن��ذ ي���وم الأح����د امل��ا���ض��ي‪ ،‬ل��ت��ن��ف��رد ب��ع��ر���ض��ه��ا الذي‬ ‫يذكرنا بفيلم «عر�ض ترومان‪».‬‬ ‫م��ن��ذ ت��ويل ه��ذا «ال��رئ��ي�����س» احل��ك��م �سنة ‪1981‬‬ ‫وم�صر تعي�ش حالة الطوارئ‪ ،‬وال يحتاج املرء لأن‬ ‫يكون عاملاً يف ال�سيا�سة‪ ،‬ليعرف �أن اال�ستثناء عندما‬ ‫يتحول �إىل قاعدة‪ ،‬يفقد �شرط اال�ستثناء‪.‬‬ ‫ينبغي �أن ي��ك��ون ذل��ك ال�شخ�ص‪ ،‬ال��ذي فر�ض‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا‬ ‫ح��ظ��ر ال���ت���ج���وال يف ي����وم اجل��م��ع��ة امل���ا����ض���ي‪،‬‬ ‫ج��ب��اراً‪ ،‬ب��ل وج��دي��راً ب��اح�ترام اجل��ب��اب��رة الآخرين‬ ‫املحيطني ب��ه‪ ،‬ولأن ال�شرطة تبخرت يف ال��ه��واء يف‬ ‫هذه الأثناء‪ .‬ال بد �أن يكون ذلك ال�شخ�ص‪ ،‬الذي‬ ‫�أر���س��ل جي�شه لالحتفال يف ال�����ش��ارع‪ ،‬رج ً‬ ‫�لا جباراً‪.‬‬ ‫وك���ان ح��ظ��ر ال��ت��ج��وال ه���ذا �أك�ث�ر ح��ظ��ر جت���وال يف‬ ‫تاريخ الإن�سانية مت جتاهله بكل ما تعنيه الكلمة‬ ‫من معنى‪ ،‬هذا التجاهل الذي وثقته جميع قنوات‬

‫الإعالم يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫عزلة تامة‬ ‫ل���ك���ن ن�����اق��ل��ات اجل�����ن�����ود امل������درع������ة‪ ،‬اجلميلة‬ ‫واجل���دي���دة وذات ال���ل���ون ال���رم���ل���ي‪ ،‬ال��ت��ي ك���ان من‬ ‫املفرت�ض �أن تعمل على تطبيق حظر التجول هذا‪،‬‬ ‫حتولت يف ليلة و�ضحاها على عك�س ذلك �إىل نذير‬ ‫���ش���ؤم بالن�سبة للنظام احل��اك��م بعد �أن ر���ش عليها‬ ‫بع�ض املحتجني ال�شجعان «ي�سقط مبارك «‪ ،‬وهو‬ ‫ما التقطته عد�سات الكامريات‪.‬‬ ‫وبات الهدف على و�شك �أن يُدرك‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من �أن مبارك ال ي��زال �شكلياً يف ال�سلطة‪ ،‬لكن ما‬ ‫معنى ال�سلطة‪ ،‬عندما يكون مثل �شخ�صية رجل‬ ‫الف�ضاء «مايور توم» الذي ي�سبح بعيداً يف الف�ضاء‬ ‫امل�ترام��ي الأط��رف بعيداً ع��ن ال�سيطرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫�إن قطار التغيري ي�سري �إىل الأمام ب�أق�صى �سرعته‬ ‫وعربة الرئي�س التي ت�صلها النداءات من كل �أنحاء‬ ‫العامل جاثمة يف مكانها على ال�سكة‪.‬‬ ‫ال�شيء الوحيد‪ ،‬ال��ذي ما زال��ت هذه احلكومة‬ ‫ق���ادرة ع��ل��ي��ه‪ ،‬ت���رك امل�����ص��ري�ين للفو�ضى ال��ت��ي تعم‬ ‫ال�شوارع وجعلهم يدفعون ثمن ع�صيانهم‪ .‬ول�سان‬ ‫ح��ال ه���ؤالء ال��ذي��ن م��ن امل��ف��رو���ض �أن��ه��م م�س�ؤولون‬ ‫عن الأمن يقولون‪ ،‬لرن ما �إذا كان ال�شعب امل�صري‬ ‫نا�ضجاً �سيا�سياً بالفعل‪ ،‬كما يدعي‪.‬‬ ‫ب�����ش��ك��ل وا����ض���ح ت���رك���وا امل����دن امل�����ص��ري��ة عر�ضة‬ ‫ل��ل��ن��ه��ب‪ ،‬ب���دءا ب���أه��م م��ت��ح��ف يف �إف��ري��ق��ي��ة والعامل‪،‬‬ ‫املتحف الوطني ال��ذي يكون ع��ادة الأك�ثر حت�صينا‬ ‫وح���م���اي���ة‪� ،‬إىل �أن ����ش���اع ب�ي�ن امل��ت��ظ��اه��ري��ن حرمة‬ ‫تدني�س املقد�سات‪ ،‬م��ا دفعهم �إىل ت�شكيل وحدات‬ ‫دف���اع �شعبية حل��م��اي��ة امل��ت��ح��ف‪ .‬ويف ن��ه��اي��ة املطاف‬ ‫توىل اجلي�ش هذه املهمة‪ ،‬بعد �أن مت حتطيم بع�ض‬ ‫واج��ه��ات ال��ع��ر���ض ال��زج��اج��ي��ة‪ ،‬وب��ع�����ض املعرو�ضات‬ ‫�ستكون بالت�أكيد ق��د ُف��ق��دت‪ ،‬لكن مت منع حدوث‬ ‫الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫النظام امل�صري ‪-‬مثلنا جميعا‪ -‬ا�ستهان بقدرة‬ ‫تنظيم ال�شعب امل�صري وان�ضباطهم‪ ،‬فحتى م�ساء‬ ‫ال�����س��ب��ت امل��ا���ض��ي اج��ت��م��ع الأه����ايل يف جل���ان �شعبية‬ ‫وق��ام��وا ب���إغ�لاق ال��ط��رق و�إن�����ش��اء ن��ق��اط التفتي�ش‪.‬‬ ‫وم��ن ك��ان بحاجة �إىل امل�����س��اع��دة‪ ،‬ميكنه �أن يت�صل‬ ‫بالرقم اجلديد ‪.19614‬‬ ‫�آن الأوان‬ ‫الفر�صة ال�سانحة لل�سرقات العفوية �أو –ال‬ ‫ن��ع��رف ذل���ك مت���ام���اً‪ -‬ل��ل��ع�����ص��اب��ات امل��ن��ظ��م��ة انتهت‬ ‫ل��ي��ل��ة الأح����د جم����دداً‪ .‬ل��ك��ن ال ت��وج��د ع��رب��ة �إطفاء‬ ‫واح��دة تدخلت لإطفاء احلريق الذي �شب يف مقر‬ ‫احل����زب ال���وط���ن���ي‪ .‬ف��ق��ط م��ب��ن��ى وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫جهاز ال�شتازي امل�صري‪ ،‬هو ال��ذي يحظى بحماية‬

‫قنا�صي احلر�س الرئا�سي‪ .‬وحتى ظهر يوم الأحد‬ ‫بلغ عدد القتلى ‪� 102‬شخ�صاً‪ ،‬وهذا العدد‪ ،‬وينبغي‬ ‫�أن نعرتف بذلك هنا‪ ،‬يعد قلي ً‬ ‫ال مقارنة مبا كان‬ ‫من املمكن �أن يحدث �أو ما ميكن حدوثه بعد‪.‬‬ ‫ب��ع��د �أح������داث ت��ون�����س مل ي��ك��ن ه���ن���اك مراقب‬ ‫واح��د‪ ،‬مل يقل �إن تكرار تلك الأح��داث غري ممكن‬ ‫يف م�صر‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن ك��ل م��ن ع��رف م�صر‬ ‫و�سكانها‪ ،‬ول��و ب�شكل �سطحي‪� ،‬أن ال��وق��ت ق��د حان‬ ‫الآن وك��ي��ف �أ���ص��ب��ح ال��و���ض��ع وت�����أزم����اً‪ ،‬وك��ي��ف �صار‬ ‫ال��دي��ك��ت��ات��ور مم��ق��وت��اً‪ .‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك كان‬ ‫ي��ق��ول امل���رء يف نف�سه ي��ا ل��ه م��ن ثعلب م��اك��ر‪ ،‬ذلك‬ ‫الرئي�س‪ ،‬الرئي�س مبارك‪.‬‬ ‫بل �إنه �سمح لكاتب م�شهور مثل عالء الأ�سواين‬ ‫بن�شر رواي���ات���ه‪ ،‬وم��ن��ه��ا رواي��ت��ه ال��ت��ي ح��ق��ق جناحاً‬ ‫كبرياً «�شيكاغو»‪ ،‬والتي تعد �أكرث الأعمال يف الأدب‬ ‫العربي املعا�صر هجاءا حلاكم افرتا�ضي‪.‬‬ ‫�أمل يكن هناك �إذن ن��وع من حرية التعبري يف‬ ‫م�صر عندما يُ�سمح بن�شر مثل هذا الكتاب من دون‬ ‫�أن يتعر�ض م�ؤلفه للم�ضايقة؟ �إن��ه مل تكن يوماً‬ ‫ح��ري��ة ل��ل��ر�أي‪ ،‬و�إمن���ا مظهر م��ن مظاهر غطر�سة‬ ‫احلكام‪ .‬يف ي��وم الثالثاء املا�ضي و�أث��ن��اء التظاهرة‬

‫الكبرية الأوىل التي �شهدها ميدان التحرير‪ ،‬حيث‬ ‫�شارك الأ�سواين �أي�ضاً‪ ،‬طلب منه بع�ض املتظاهرين‬ ‫�أن ي�أخذ الكلمة‪ .‬مل يرغب �أن يقول الكثري مطلقاً‪،‬‬ ‫لكن من بني ما قاله جملة تقول‪« :‬لقد حان الوقت‬ ‫الذي ينبغي �أن نعامل فيه كب�شر»‪.‬‬ ‫انقالب على �صعيد ال�سيا�سية الدولية‬ ‫مي��ك��ن اع��ت��ب��ار رئ��ي�����س خم���اب���رات ن��ظ��ام مبارك‬ ‫وك��ب�ير دب��ل��وم��ا���س��ي��ي��ه‪ ،‬ع��م��ر ���س��ل��ي��م��ان (‪ 74‬عاماً)‪،‬‬ ‫ال��ذي يحظى بت�أييد ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫و�إ����س���رائ���ي���ل‪ ،‬خ��ل��ي��ف��ة حم��ت��م��ل مل���ب���ارك‪ .‬و�إذا متكن‬ ‫م��ن ت��ويل الرئا�سة يف ال��ف�ترة االنتقالية وتنظيم‬ ‫االنتخابات الرئا�سية املقبلة يف ظل قوانني جديدة‬ ‫للرت�شح ‪-‬فقانون الرت�شيح لالنتخابات احلايل ال‬ ‫ي�سمح بالرت�شح احل��ر‪� -‬سيكون �سليمان ق��د حقق‬ ‫ال��ك��ث�ير‪ ،‬ب��ل �أك�ث�ر مم��ا ك��ن��ا ننتظره م��ن��ه‪ ،‬ل��ك��ن بعد‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ع��ل��ى �أب��ع��د ت��ق��دي��ر‪� ،‬إن مل ي��ك��ن خالل‬ ‫الأ�سابيع املقبلة وعلى م�ض�ض‪� ،‬سي�صبح هو الآخر‬ ‫ج�����زءا م���ن امل���ا����ض���ي‪ .‬وه�����ذا ال��ت��غ��ي�ير ع��ل��ى �صعيد‬ ‫ال�سيا�سة الدولية �سيمتد �إىل ال�صراع يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط ب�شكل حتمي‪.‬‬ ‫لكن لي�س ب�صيغة تهديد مفتوح لإ�سرائيل‪،‬‬

‫ل��ك��ن ب�����ش��ك��ل ���س��ي��و���ض��ح �أن ال�����س��ي��ا���س��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ال��راه��ن��ة‪ ،‬ال��ت��ي ال ت��ب��دي ا���س��ت��ع��داداً ك��ب�يراً للقبول‬ ‫باحللول الو�سط‪� ،‬سيا�سة عبثية فح�سب‪� .‬إذا كان‬ ‫ل�ل�إرادة ال�شعبية �أن حتكم م�صر‪ ،‬ولو �إىل حد ما‪،‬‬ ‫ف�س ُتفتح احل���دود م��ع ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬ل��ك��ن �إذا انتهت‬ ‫عزلة حما�س‪ ،‬ف�سيعاد خلط الأوراق الفل�سطينية‪-‬‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة م��ن ج��دي��د‪ ،‬م��ا �سي�ستدعي حتركات‬ ‫�ضرورية لإحياء «عملية ال�سالم» املتوقفة متاماً‪.‬‬ ‫بدا ل�سنوات طويلة �أن الإ�سالم ال�سيا�سي وحده‬ ‫ه��و البديل ع��ن نظام م��ب��ارك‪ ،‬لكننا نفاجئ اليوم‬ ‫ب�أي قوة �أخذ فيها املجتمع املدين زمام املبادرة‪ .‬يف‬ ‫الدقيقة الأخرية‪� ،‬أي يوم اجلمعة فح�سب‪ ،‬ان�ضمت‬ ‫جماعة الإخ���وان امل�سلمني �إىل ق��ط��ار ال��ث��ورة‪ ،‬وما‬ ‫زال��ت جتل�س يف العربة الأخ�يرة منه‪ ،‬ويبدو �أنهم‬ ‫يف�ضلون ذلك‪.‬‬ ‫الأئ�����م�����ة يف م�������س���اج���د م�������ص���ر‪ ،‬وج���م���ي���ع���ه���م مت‬ ‫تعيينهم من وزارة الأوق��اف ويخ�ضعون ملراقبتها‪،‬‬ ‫مل يتحملوا م�س�ؤوليتهم �إال م�ؤخراً يف يوم اجلمعة‪،‬‬ ‫حني �أعلنوا �أن اهلل حلل حرية التعبري واالحتجاج‬ ‫وحرم العنف وتف�شي الفو�ضى‪.‬‬ ‫الفرعون املرتنح‬ ‫�أ���ص��وات من هنا وهناك تقارن بني ما يحدث‬ ‫يف م�صر وب�ين ال��ث��ورة الإي��ران��ي��ة التي حدثت �سنة‬ ‫‪ ،1979‬لكنها مقارنة لي�ست يف حملها‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫لأنه لي�س هناك خميني م�صري‪ .‬املعار�ض ال�سيا�سي‬ ‫ال���وح���ي���د ال�����ذي ع����اد م���ن اخل�������ارج‪ ،‬ا����س���م���ه حممد‬ ‫ال�ب�رادع���ي‪ ،‬وه��و امل��دي��ر ال�����س��اب��ق ل��ل��وك��ال��ة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية وحامل جائزة نوبل لل�سالم‪.‬‬ ‫ك���ان ال��در���س ال��ت��ون�����س��ي ق��ا���س��ي��اً ب�����ش��ك��ل ي�صعب‬ ‫ن�سيانه و�أو�ضح �أن عملية حرق النف�س �أ�شد ت�أثرياً‬ ‫من العمليات االنتحارية‪ ،‬وهذا �سيبقى منطبعاً يف‬ ‫الذاكرة اجلماعية العربية‪.‬‬ ‫�إن عدم قدرتنا‪ ،‬نحن يف الغرب‪ ،‬على ت�صديق‬ ‫ما يحدث‪ ،‬مل يعك�س يف احلقيقة مفاجئة الواقع‬ ‫اجل��دي��د ب��ع��د‪ ،‬و�إمن����ا امل�����ض��م��ون امل��ت��ع��ايل ال����ذي ما‬ ‫زالت تتفوه به �أف��واه مرا�سلينا املتلجلجة‪ ،‬القائل‬ ‫ب���أن ال��ع��رب‪ ،‬على تخلفهم و�إ���س�لام��ه��م‪ ،‬مل ي�صلوا‬ ‫بعد �إىل مرحلة من الن�ضج لتويل ت�سيري �أمورهم‪.‬‬ ‫و�أخرياً حانت لهم الفر�صة ليثبتوا لنا غري ذلك‪.‬‬ ‫حقوق الطبع قنطرة‬ ‫‪http://ar.qantara.de/webcom/‬‬ ‫‪show_article.php/_c-492/_nr‬‬‫‪1186/i.html‬‬


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫الإعالم الر�سمي ينك�س �أعالمه‬ ‫�سنوات طويلة م�ضت وانق�ضت وم�ؤ�س�سات الإع�لام الر�سمية‬ ‫جاثمة على �صدورنا وعقولنا‪� ،‬صحف �صفراء وكتاب م�أجورون‪،‬‬ ‫تلفزيون و�إذاعة ال �شغل لهما �سوى احلمد والت�سبيح الفارغ والكاذب‬ ‫للرئي�س احلاكم وزبانيته‪� ،‬أب���واق ت�صدح وطبول تقرع وعويل ال‬ ‫يتوقف على امتداد هذا الوطن العربي امل�سكني وال�صابر‪.‬‬ ‫يف كل مدر�سة ابتدائية من مدار�س هذا الوطن العربي يبد�أ‬ ‫تلقني ال��در���س الأول يف ح��ب الزعيم اخل��ال��د‪ ،‬ومنذ ال��ي��وم الأول‬ ‫الذي يلتحق به �أطفالنا مبدار�سهم فهم على موعد مع �أول طابور‬ ‫�صباحي حيث يتم تلقينهم مبادئ التهليل والتكبري ل�سيادته‪ ،‬وهذا‬ ‫طبعا يجب �أن ي�ستمر ويتوا�صل حتى ي�أتي الوقت الذي ندفن فيه‬ ‫بقبورنا‪ ،‬تنتهي مع هذا الدفن حياتنا‪ ،‬ولكن حبنا لهذا الزعيم ال‬ ‫يجب �أن يتوقف‪ ،‬ف�أجهزة الأمن التي زرعها يف كل مكان ال �أبالغ �إذا‬ ‫ما قلت �إنها تتن�صت علينا يف قبورنا فما بالكم مبن هم على قيد‬ ‫احلياة!‪.‬‬ ‫يف كل دول ه��ذا الوطن يبد�أ كل زعيم‪� ،‬أو رئي�س‪� ،‬أو ملك‪ ،‬يف‬ ‫�إع��ط��اء �أع��ل��ى و�أق�����ص��ى درج���ات العناية وااله��ت��م��ام ل��دوائ��ر الأمن‪،‬‬ ‫وامل��خ��اب��رات‪ ،‬واجلي�ش‪ ،‬والإع�ل�ام‪ ،‬فهذه هي امل�ؤ�س�سات التي يقوم‬ ‫"طويل العمر" ببناء �أجماده و�سطوته عليها‪ ،‬ولذلك ي�سعى دائما‬ ‫لك�سب ر�ضاها لأنها هي امل�س�ؤولة عن حياته‪ ،‬وع��ن بقائه خالدا‬ ‫خملدا على كر�سي ال�سيادة �أو العر�ش‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سة الإعالم طبعا يقع عليها دور وعبء كبري‪ ،‬فهي التي‬ ‫ترعى كل الأمور اخلا�صة والواجبات املتعلقة بفر�ض حب ال�شعب‬ ‫ل��ل��زع��ي��م‪ ،‬ول��ذل��ك ف���أي��ن��م��ا ذه��ب��ن��ا �سنجد ���ص��ورت��ه �أم��ام��ن��ا ويف كل‬ ‫الأو�ضاع التي قد ال تخطر لنا على بال‪ ،‬فهنا يبت�سم لنا‪ ،‬وهناك‬ ‫يرفع يف وجوهنا الكف اليمني‪ ،‬ومع الفقراء والأيتام‪ ،‬ومع العمال‬

‫وال��ف�لاح�ين‪ ،‬يف الأ���س��واق‪ ،‬وامل��دار���س واجل��ام��ع��ات‪ ،‬يف امل�ست�شفيات‬ ‫وغرف العمليات‪ ،‬متاثيل وجداريات يف كل ال�شوارع‪ ،‬يف كل الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة ال بد من التفنن يف تعليق �صوره التي‬ ‫تك�سوها ابت�سامة �سيادته‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سة الإعالم هي �صاحبة امل�س�ؤولية يف حتويل كل منا�سبات‬ ‫الزعيم اخلا�صة �إىل �أعياد و�أيام وطنية‪ ،‬ولذلك فهي تعمل جاهدة‬ ‫لكي تبقى �أقرب �إليه من ظله‪ ،‬لت�سجل وتن�شر كل �صغرية وكبرية‬ ‫من الأعمال العظيمة التي يقوم بها‪ ،‬والويل لنا �إذا تقاع�سنا عن‬ ‫الوقوف �إىل جانبه �إذا ما عط�س �أو كح‪ ،‬ولذلك جتد التهاين متلأ‬ ‫ال�صحف وامل��ج�لات وال�شا�شات �إذا ما تعافى من �إنفلونزا عابرة‪،‬‬ ‫بالرغم من التقريع والتوبيخ الذي �سينزل على ر�ؤو���س الأجهزة‬ ‫لتق�صريها يف منع الفريو�س من مهاجمة �أنف فخامته‪.‬‬ ‫�إن ال�سيا�سات التي �سار على نهجها ه��ذا الإع�ل�ام احلكومي‬ ‫ال��ر���س��م��ي ق��د حت��ت��اج �إىل جم��ل��دات وك��ت��ب �إذا م��ا �أردن�����ا ح�صرها‬ ‫ومراجعتها لعر�ض م��ا قامت ب��ه‪ ،‬ولتبيان م��ا �أجن��زت��ه م��ن خداع‬ ‫وت�ضليل وجت��ه��ي��ل‪ ،‬ول��ذل��ك فنحن كلنا م��دع��ون مل��راج��ع��ة فردية‬ ‫ذاتية مل�ساحات هذا الكذب الذي مار�سته على عقولنا م�ؤ�س�سات هذا‬ ‫الإعالم‪ ،‬ولينظر كل منا �إىل ما يجري من حوله على هذا ال�صعيد‬ ‫ويف وقتنا احل��ايل وال��راه��ن‪ ،‬فحال ال�صورة يقول �إن ه��ذا الواقع‬ ‫تغري وانقلب ر�أ�سا على عقب مع دخول ثورة االت�صاالت �إىل مرحلة‬ ‫الف�ضاء املفتوح ال��ذي ال يعرتف باحلدود واحلواجز واملمنوعات‪،‬‬ ‫فكل �شيء �أ�صبح م�سموحا ومباحا‪ ،‬الأمر الذي ت�أ�س�ست عليه بداية‬ ‫هذا ال�سقوط الذريع لقلعة الكرتون التي بناها و�شيدها الأقزام‬ ‫املرت�شون من العاملني يف م�ؤ�س�سات هذا الإعالم الر�سمي‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬ونحن نعي�ش ع�صر تكنولوجيا املعلومات و�سرعة تبادلها‬

‫�أ�صبح مبقدور كل النا�س التعرف على كل ما كان ممنوعا‪ ،‬ولذلك‬ ‫تعرت وانك�شفت عورات كل ال�سادة من الر�ؤ�ساء والزعماء‪ ،‬وانزاحت‬ ‫كل الرمال التي دفنوا فيها كل جرائمهم وطغيانهم‪ ،‬وظهر القمع‬ ‫واال�ستبداد الذي كانوا يتلذذون مبمار�سته على �شعوبهم‪ ،‬ومل يعد‬ ‫مبقدورهم بعد اليوم قتل النا�س الأبرياء وال�سري يف جنازاتهم‪.‬‬ ‫القالع ب��د�أت تنهار وب��د�أت تتهاوى بروجها‪ ،‬وتنكي�س الأعالم‬ ‫وارتداء ثياب احلداد على املا�ضي الذي وىل و�إىل غري رجعة هو �آخر‬ ‫ما تبقى لهذه امل�ؤ�س�سات التي توا�صل الت�صفيق‪ ،‬والردح الرخي�ص‬ ‫لطويل العمر ونظامه الذي بد�أ يعي�ش مرحلة �شتاء العمر‪ ،‬والربع‬ ‫الأخري من دورة الظلم التي بقيت له‪ ،‬فال�شعوب واجلماهري فجرت‬ ‫غ�ضبها يف ك��ل ال�����ش��وارع‪ ،‬وه��اه��ي امل�لاي�ين ت�صرخ مطالبة �إياهم‬ ‫بالرحيل‪ ،‬هذا هو الدر�س الأول ال��ذي كتبت �سطوره تون�س ومن‬ ‫بعدها م�صر‪ ،‬واحلبل على اجلرار‪ ،‬وكل حماوالت الرتقيع بهدف‬ ‫�شراء الثورة وتهدئة الثائرين واملنتف�ضني لن تنفع ولن جتدي‪.‬‬ ‫انتهى الزمن الذي كان ي�سكت فيه ال�شعب وهو يع�ض ب�أ�سنانه‬ ‫على وج��ع اجل��روح ونزيفها‪ ،‬ومل يعد رغيف اخلبز وح��ده كافيا‬ ‫ل�صناعة احل��ي��اة‪ ،‬ف��ال��ك��رام��ة واحل��ري��ة‪ ،‬وال��دمي��ق��راط��ي��ة و�ضمان‬ ‫احل��ق��وق يف �أج����واء ال��ع��دال��ة االج��ت��م��اع��ي��ة ال��ت��ي ي��ت�����س��اوى �أمامها‬ ‫اجل��م��ي��ع‪ ،‬ه��ي امل��ط��ل��ب ال�����ض��روري ال���ذي ال ت��راج��ع ع��ن حتقيقه‪،‬‬ ‫فالر�ؤو�س املظلومة ارتفعت‪ ،‬والهامات املحنية انت�صبت‪ ،‬والت�سابق‬ ‫يف ت�شمري ال�سواعد هو املقيا�س واحلكم لكل ما يجري على الأر�ض‬ ‫وبغ�ض النظر عن كل الأ�سماء‪� ،‬أم�س كانت تون�س‪ ،‬واليوم م�صر‪،‬‬ ‫وغ��دا ق��د تكون اليمن �أو اجل��زائ��ر‪ ،‬ه��ذا مل يعد مهما‪ ،‬فالأر�ض‬ ‫بد�أت تعود �إليها هويتها التي �سرقها منها "ق�صري العمر" بالأمن‬ ‫والإعالم الفا�سد!‪.‬‬ ‫تي�سري الغول‬

‫ذهب زيد و�أتى عمرو !!‬ ‫ال ن��دري م��ا معنى �أن يظهر م��ع��روف البخيت م��رة �أخ���رى وقد‬ ‫كان ي�شكل �سوء طالع للحركة الإ�سالمية �إبان تر�أ�سه للحكومة‪ .‬فهل‬ ‫يظن �أن احلركة الإ�سالمية قد تنا�ست ت�صريحاته ال�شائنة عام ‪2007‬؟‬ ‫حينما و�صف احلركة الإ�سالمية يف الأردن ب�أنها متتلك ذهنية ت�آمرية‬ ‫انتهازية ال وطنية‪ ،‬ومعادية ل��روح ومنطق التقاليد الدميقراطية‪.‬‬ ‫كيف �سيتحاور ه��ذا ال��رج��ل م��ع املعار�ضة وه��و ميلك تلك الذهنية‬ ‫العرفية عن الأحزاب واملعار�ضة؟‬ ‫ل��ن ين�سى ب�سطاء النا�س ناهيك ع��ن ق��ادة احل��رك��ة ت�صريحاته‬ ‫يف مقابلة �أجرتها معه وكالة الأنباء الأردنية الر�سمية (ب�ترا) عام‬ ‫‪ 2007‬حينما قال‪« :‬ي�ستطيع املتابع ل�سلوك حزب جبهة العمل التابع‬ ‫جلمعية االخ���وان امل�سلمني‪ ،‬خ�لال الأ���ش��ه��ر املا�ضية‪ ،‬وفيما يخ�ص‬ ‫االنتخابات البلدية حتديداً؛ �أن يلم�س‪ ،‬وبو�ضوح‪ ،‬كيف كان يخطط‬ ‫ه���ؤالء لتفجري العملية االنتخابية من الداخل‪ ،‬ب�صورة تنبئ ب�أنهم‬ ‫ميتلكون ذهنية ت�آمرية انتهازية‪ ،‬ال وطنية‪ ،‬ومعادية لروح ومنطق‬ ‫التقاليد الدميقراطية"‪.‬‬ ‫م��ا ال���ذي �سينتظره ال��ن��ا���س م��ن م��ع��روف البخيت وق��د جربوه‬ ‫وعرفوه؟ وما هي اخل�صائ�ص الفريدة التي يتميز بها الرجل غري‬ ‫كرهه للحركة الإ�سالمية واحزاب املعار�ضة؟؟‪ .‬وب�أي �شيء يتميز عن‬ ‫�سمري الرفاعي املخلوع الذي مل يفعل ما فعله معروف البخيت �أول‬ ‫م ّرة؟‬

‫البخيت ل��ن ي�سكت ع��ن امل��ت��ظ��اه��ري��ن �إال ع��ل��ى م�ض�ض و�سوف‬ ‫يطبق قانون االجتماعات العريف البغي�ض قريباً على �أر�ض الواقع؛‬ ‫لأن املتظاهرين قد انتهكوه ب�صلف و�إ�صرار وهم بامل�سمى احلكومي‬ ‫ال��ع��ر ّيف خ��ارج��ون ع��ن ال��ق��ان��ون‪ .‬و���س��وف ت�ستجوب احل��ك��وم��ة حينما‬ ‫ت�سنح لها الظروف ه�ؤالء اخلارجني عن القانون الذين يتظاهرون‬ ‫دون �إذن م�سبق من احلاكم الإداري وح�سب ما كان معمول به بالأم�س‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫ما ال��ذي �سيغيرّ ه البخيت؟ وم��اذا يحمل يف حقيبته العرف ّية؟‬ ‫وم����اذا غ�ّي�رّ امل��خ�����ض��رم ق��ب��ل��ه ���س��م�ير ال��رف��اع��ي ���س��وى زي����ادة ع�شرين‬ ‫(ملطو�شا) مل تكن كافية لوجبة ع�شاء لأح��د ك�لاب عمان الغربية‬ ‫املدللة التي يُ�ستورد لها طعامها من اخلارج دون �أن يتكلف �أ�صحابها‬ ‫يف دفع �أي �ضريبة جمركية عليها‪ .‬بينما علبة ال�سردين التي ت�أنف‬ ‫ال��ك�لاب امل��دل��ل��ة ذات��ه��ا ع��ن �أك��ل��ه��ا تحُ تجز يف امل�ستودعات احلكوم ّية‬ ‫حلني دفع ال�ضريبة املرتتبة عليها لأنها تخ�ص الفقراء والغالبى‬ ‫املحرومني من النا�س‪.‬‬ ‫هل فع ً‬ ‫ال �أن الأردن و�أبناءه عجزوا عن �إجناب امل�صلحني الذين‬ ‫ال يف�سدون وال ي�سرقون وال يخطئون الأخطاء القاتلة التي ت�سببت‬ ‫بعجز وديون (متلتلة) قدرت مبليارات الدنانري؟‪.‬‬ ‫يا �أمتنا‪ ،‬ما الذي فعله البخيت �إزاء ملفات الف�ساد �إبان وجوده يف‬ ‫احلكومة �إال �أنه �أ�ضاف ملفاً �أ�سود عليها وهو ملف الكازينو يف البحر‬

‫امليت؟ وكيف �سيتكلم عن الف�ساد واجتثاثه وهو ال��ذي كان متورطاً‬ ‫به بالأم�س القريب؟‪ .‬وما ع�ساه �سيفعل الآن وقد ا�ستفحل الف�ساد‬ ‫وا�ست�شرى حتى �أ�صبح ثقافة عامة تعي�شها كل وزارة ‪-‬والأمثلة كثرية‬ ‫متعددة والق�ضايا التي �ضبطت عوملت برخاوة ومت ّيع‪ -‬بل �إن بع�ضها‬ ‫�أُقفلت ملفاتها وطمطمت �أخبارها ف�أ�صبحت �أثراً بعد عني‪.‬‬ ‫ولأن ك��ان��ت ثقافة الع�صري يف زم��ن �سمري ال��رف��اع��ي وتقدميه‬ ‫للمتظاهرين �س ّنة مبتدعة ح�سنة‪ ،‬وهي �أف�ضل على كل حال من �ضرب‬ ‫الأحذية التي ا�ستخدمت بالأم�س القريب يف عهد البخيت على �أبواب‬ ‫اجلامعات وامل�ساجد يف ع ّمان‪� ،‬إال �أن ال�شعوب تتنا�سى ما كان وت�صفح‬ ‫عما م�ضى بعك�س احلكومة التي ت�سجل على املواطن �أنفا�سه وتعرف‬ ‫�أن جده لأبيه �أو �أمه كان قد تظاهر �ضد احلكومة قبل �سبعني عاماً‬ ‫و�أن �أبناءه و�أبناء �أبنائه منذ ذلك التاريخ عليهم دائرة حمراء ال بد‬ ‫�أن يتم ّرطوا يف كل غادية �أو رائحة ليذوقوا مرارة ما تف ّوه به جدهم‬ ‫الأرعن يف مظاهرة مناوئة للحكومة عام ‪.1923‬‬ ‫�إن �أخ�����ش��ى م��ا �أخ�����ش��اه �أن يتمنى امل��واط��ن الأردين ع���ودة �سمري‬ ‫الرفاعي اىل الرئا�سة ملا �سرياه الحقاً من عجائب‪ ،‬عندها �سينطبق‬ ‫علينا املثل القائل‪:‬‬ ‫دعوت على عمرو فمات ف�سرين‬ ‫فلما �أتى زيد بكيت على عمرو‬ ‫‪taiseralghoul@yahoo.com‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫م�صر رمز ال�شعب العربي‪..‬‬ ‫واجلزيرة الإعالم ال�شعبي‬ ‫تتوقف ع��ق��ارب ال�ساعة يف ال��دن��ي��ا كلها ت��راق��ب �أم الدنيا‬ ‫م�صر‪ ،‬فيقف العامل �أجمع من حمب ومعجب ومبغ�ض وعدو‪،‬‬ ‫منده�شني معجبني حائرين مفكرين مب��ا �سيكون �أم���ام هذه‬ ‫العظمة؛ عظمة ال�شباب امل�����ص��ري ال��ث��ائ��ر على الظلم والقهر‬ ‫والف�ساد واال�ستبداد‪ ،‬كما يراقب ال�شارع العربي بكل �أطيافه‬ ‫وباهتمام �أكرب ميالد ثورة �ستغري كل املعادالت‪ ،‬و�ستجه�ض ب�إذن‬ ‫اهلل كل امل���ؤام��رات التي حيكت وحت��اك من �أج��ل �سرقت بريقها‬ ‫النافذ �إىل عمق القلوب والطارد لكل اجلنب واخلوف والهروب‪،‬‬ ‫�إن���ه الفجر اجل��دي��د؛ فجر احل��ري��ة وال��ك��رام��ة ال��ت��ي ُغيبت عن‬ ‫الإن�سان العربي املقهور واملقيد بكل قيود اخلوف والذل واجلوع‬ ‫وانعدام الأم��ن النف�سي والرتويع‪ ،‬تنبلج الثورة العمالقة من‬ ‫�شباب عمالق ك�سروا كل القيود التي تراكمت من زم��ان �أتون‬ ‫ال�سجون واملعتقالت وامل�شانق والرتهيب والتعذيب‪ ،‬نعم من‬ ‫تون�س كانت البداية وم��ن حممد البوعزيزي ال��رق��م ال�صعب‬ ‫انطلقت ال�����ش��رارة‪ ،‬فبات �شم�س للحرية عند ال�شباب العربي‬ ‫ب���أك��م��ل��ه‪ ،‬نعم م��ن تون�س ك��ان��ت ال��ب��داي��ة‪ ،‬لكن م��ن م�صر كانت‬ ‫ال�سعادة وا�ستعادة الأمل املفقود‪ ،‬فاملكانة والتاريخ والعظمة تقول‬ ‫ذلك‪ ،‬من م�صر يبد�أ التاريخ‪ ،‬ومن م�صر تنك�سر كل القيود‪ ،‬ومن‬ ‫م�صر ت�صل كل الر�سائل ب��دون حتريف وال ت�شويه‪ ،‬من م�صر‬ ‫فقط يبد�أ التغيري‪ ،‬من م�صر تكون االنت�صارات والتحرير‪ ،‬من‬ ‫م�صر ننظر ل�صالح الدين وحطني‪ ،‬من م�صر نتذكر قطز وعني‬ ‫ج��ال��وت‪ ،‬م��ن م�صر فقط تكون ال��ري��ادة‪ ،‬م�صر ال��ق��دوة ون�شيد‬ ‫احلرية الذي �ستعزفه كل الأجيال العربية القادمة‪ ،‬من م�صر‬ ‫ُترفع الر�ؤو�س والهامات‪ ،‬وتكبرّ هناك احلناجر‪ ،‬فرتدد احلناجر‬ ‫العربية من املحيط للخليج خلفهم التكبريات‪ ،‬دون خوف من‬ ‫م��وت �أو اعتقال‪ ،‬هكذا علمونا يف م��ي��دان التحرير كيف تولد‬ ‫احلرية وكيف تكون الت�ضحية!! وكيف تخرج الثورة من رحم‬ ‫�شعب مل ميت عنده الأمل بعد كل هذا الظلم واال�ستبداد! نه�ض‬ ‫العمالق ففزع كل الأقزام‪ ،‬نه�ضت م�صر وفاقت من نوم ُفر�ض‬ ‫عليها بال�سال�سل واحل��دي��د والت�سويف والت�شويه والتخدير‪،‬‬ ‫لكنها نه�ضت وا�ستفاقت بعد خما�ض �صعب ع�سري‪ ،‬فا�ستن�شقت‬ ‫هواء احلرية وح ّلقت كالن�سر يف �سماء ال�شرق اجلديد‪ ،‬فبوركت‬ ‫ثورة م�صر‪ ،‬وبورك �شبابها هذا اجليل العظيم اجلديد‪ .‬وبوركت‬ ‫قناة اجلزيرة قناة ال�شارع العربي بكل ت�أكيد‪ ،‬قناة العرب بدون‬ ‫ت�شويه وال ت��زوي��ر‪ ،‬فعندما يغفل الإع��ل�ام الر�سمي العربي‪،‬‬ ‫وي�ستخف بالعقول‪ ،‬وي��ح�� ّرف احلقائق و ُي��غ��ل ال�����ص��دور‪ ،‬ويلغي‬ ‫�شعبا كامال لأجل رئي�س �أو مدير �أو م�س�ؤول‪ ،‬عندها لن تكون لنا‬ ‫�إال قناة اجلزيرة التي ملكت القلوب و�أ�سمعتنا نب�ض كل مظلوم‬ ‫ومكلوم‪ ،‬وف�ضحت كل خائن ومت�شدق ومف�صوم‪ ،‬وك�شفت كم هو‬ ‫الإعالم العربي الر�سمي م�أفون‪ ..‬فمن �سيذكر الثورة امل�صرية‬ ‫بكل ت�أكيد �سيتذكر قناة اجلزيرة الف�ضائية‪.‬‬

‫�شعر علي حرت‬

‫ك ِّملْ يا م�صري‪..‬‬ ‫�شِ ْلت ال�صخو ْر‪..‬‬ ‫ملا ال�صخو ْر‬ ‫كانت ع�ص ّية‬ ‫ال�سوي�س‬ ‫بالظفر‬ ‫واملخلب‪ ..‬و َم ّد ْيتِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫� ْ‬ ‫أجمل هدية‬ ‫وقلت للكون اللي ْ‬ ‫خانك‬ ‫«فوتْ وعدي»‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫عمرك مِ َعد ّية‪..‬‬ ‫و َفردْتِ له‬ ‫مل ْح ْ‬ ‫دودك‪..‬‬ ‫وفتحتِ للعا ِ‬ ‫رغم املواجع والأ�س ّية‪..‬‬ ‫ْوملّا القنا ْه ْت�سرقِتْ ‪...‬‬ ‫�أممتها وحررتها‪..‬‬ ‫و�ساحمتِ �سا ِر ْقها‪ ..‬رغم الأ�سى‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ْو َر َّج ْعتها ه ّيه‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫�صخرك‬ ‫ورفعت‬ ‫�شِ دْت الهرم عايل على ظهرك‬ ‫ْ‬ ‫جدودك‪..‬‬ ‫بدمو ْع‬ ‫النا�س يف �أمرك‬ ‫حيرّ ت كل ْ‬ ‫ل�س ْه‬ ‫وا�ستغربوا ْو ّ‬ ‫بي�ستغربوا �س ّر ْك‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫�سدودك‬ ‫وبَنيت‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫زنودك‬ ‫جبينك‪ ...‬و َت َع ْب‬ ‫ب َع َر ْق‬ ‫و ْب ُن ْك ِت َت ْك‪..‬‬ ‫و ْبب�سمتك‪..‬‬ ‫و ْب ِ�ض ْحك ْ‬ ‫ِتك و ِْ�سط الأمل‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وجودك‪..‬‬ ‫رغم الأمل‪ ..‬تمِال‬ ‫يا م�صري‪ ..‬ك ّمل ثورتك‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وجودك‪..‬‬ ‫ت�ستاهل‬ ‫�إنت اللي‬ ‫قدمت خريك للجزاي ْر‬ ‫ْ‬ ‫خريك‬ ‫يوم ك ْنتِ حمتا ْج ك ِّل‬ ‫�س ّي ْحت د ّمك يف فِل�سط ْ‬ ‫ني واليمن‪..‬‬ ‫و�ساعِ دْتِ داميا ك ِّل ثاي ْر‬ ‫ما خنت ْ‬ ‫دورك‬ ‫وِدي بو ْر�سعيد ت�شه ْد على عِ ْن ْ‬ ‫دك‬ ‫ور ْف ْ‬ ‫ري ْك‬ ‫�ضك للمذ ّل ْه ْو ُح ْك ِم غ َ‬ ‫وعَ���ب���رت ب���ارل���ي���فْ م���ث���ل ل��ع��ب��ة يف خطِّ‬ ‫ْ‬ ‫�سريك‬ ‫وملا الغالبى ا�ستنجدوا‪ْ ..‬فباندو ْ‬ ‫جن‪..‬‬ ‫ُل ُه ْم قد ِّْمت �شورك‬ ‫واليوم ده دورك‬ ‫ك ِّمل يا م�صري اليوم ده دورك‬ ‫�إنت اللي من حقك تعي�ش عمرك‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫غريك‪..‬‬ ‫وتتحرر‪ ..‬كما ح َّر ْرتِ‬

‫م�ش �إنت‪ ..‬م�ش �إنت اللي تخْ �ض ْع‬ ‫�صو�ص يدَّك‬ ‫�أو ت َِ�س ِّل ْم ل ّل ْ‬ ‫ْ‬ ‫عمرك‬ ‫�إنت اللي‬ ‫ما ُق ْلتِ لأَّهْ‪� ..‬أو ده ْ‬ ‫بعدك‪..‬‬ ‫للي طلب حاج ْه �أو �س�أل ود ّْك‪...‬‬ ‫واللي ابتغى عونك‪..‬‬ ‫�إنت اللي طول عمرك‬ ‫مت ِّد لكنْ ‪...‬‬ ‫ري ميد ّْك‪..‬‬ ‫ما بتنتظر ِم الغ ْ‬ ‫ودي ال�شواهد ك َّلها‪...‬‬ ‫النا�س وكونك‪..‬‬ ‫َم ْل َي ْه كونِ‬ ‫ْ‬ ‫واليوم دَه ْ‬ ‫حقك‪..‬‬ ‫ده حقك اللي‪..‬‬ ‫حمتا ْج ِل ُع ْ‬ ‫نفك‬ ‫ْ‬ ‫ِ�صونك‬ ‫حمتا ْج ل‬ ‫ك ّمل يا م�صري‬ ‫دربك طويلة‪..‬‬ ‫مع ْ‬ ‫دول كالب ال�ست ياللي‬ ‫فو�ضتهم �أمرك‪..‬‬ ‫و ْوال ِد ْو ْ�سخ ْه املجرمني‪..‬‬ ‫طلعوا على ظهرك‬ ‫راهْ نوا على �صربك‬ ‫�ساحمتهم‪ ..‬جِ هْلوك وراحوا‬ ‫ْ‬ ‫�ضعفك‬ ‫يِح�سبوا لطفك ده‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جمدك‬ ‫ظنوك ن�سيتْ‬ ‫ظنوك ن�سيت عِ ْن ْ‬ ‫ْ‬ ‫دك‪..‬‬ ‫ما بيعرفوا عنفك‪..‬‬ ‫لو قمت ترف�ضهم‪..‬‬ ‫وخرجت عن طورك‬ ‫يا م�صري‪ ..‬ك ِّم ْل‬ ‫كمل و ْ‬ ‫ِ�سجل‪..‬‬ ‫ُج ّواتْ �شِ باكه ْم‬ ‫كو ْر ْ‬ ‫تك وجو َنك‬ ‫ِود ُِّك قلعتهم و َزعْ بلهم وب َْ�ستي ْله ْم‪..‬‬ ‫وحرر‪...‬‬ ‫عزه وبه َّيه وجنبهم حودة ويا�سني‪..‬‬ ‫توحه وحماده‪ ..‬وحتى كل املتعو�سني‪..‬‬ ‫«قم يا م�صري‪...‬‬ ‫م�صر ت�صرخ وتناديك»‪..‬‬ ‫قم و�أِعْ لنْ يف املدى ْح�ضورك‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ت�ستاهل و ْ‬ ‫الظلم‪..‬‬ ‫ِرغم‬ ‫�إنت اللي‬ ‫ِ‬ ‫ح ْتق ِّر ْر م�صريك‬ ‫اليهود والأمريكانْ‬

‫والل�صو�ص معهم وانواع الغيالن‪...‬‬ ‫وال�سالطني العرب‬ ‫اللي بقي واللي حيهرب م ُّنه ْم‬ ‫هرب‪..‬‬ ‫واللي ْ‬ ‫ْبيتفرجوا‪ ..‬بيتحرق�صوا‪..‬‬ ‫بيتل�صل�صوا‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫بدمك يغطي‬ ‫وبي�شمتوا ّ‬ ‫�ساحة التحرير ِف �أيام الغ�ضب‪..‬‬ ‫وبيطلبوا ُذ َّل ْك ثمنْ‬ ‫را�سك ثمنْ‬ ‫�أو�سخ طلب‪..‬‬ ‫حتى يعي�شوا ْويظلموا غريك‬ ‫ك ّم ْل ونازلهم‬ ‫ك ِّم ْل ون ِّز ْله ْم‬ ‫عج ْل‪..‬‬ ‫ِّ‬ ‫عجل‪..‬‬ ‫حيهربوا لو �سبت ُه ْم‪ِّ ..‬‬ ‫ْ‬ ‫دول هُ َّم لو تذك ْر‬ ‫كالب ال�ست‪ ..‬يعني‪..‬‬ ‫ُد ْوال اللي ّ‬ ‫ع�ضوا‬ ‫يف الزمالك واملعادي‬ ‫�إ�سماعني وهربدوه‪ ..‬ملا متادى‪..‬‬ ‫يف التمادي‪..‬‬ ‫و ْف ُّ‬ ‫و�شهم غنى‪ ..‬بالدي‬ ‫وال�شاوي�ش معهم‪..‬‬ ‫ومعهم كل �أ�صناف اخلدم‪..‬‬ ‫والهبايل والغ َن ْم‪..‬‬ ‫هي�ص ْ‬ ‫تك‪..‬‬ ‫و�إياك َلت ْن�سى ْفو ِْ�سط ْ‬ ‫الروتارية اللندنية �أخت ليلى‪...‬‬ ‫�شجرة الدر اللئيمه‪..‬‬ ‫�إ ّي ْ‬ ‫اك ُ‬ ‫و�ش ْطها باجلز ْم‪...‬‬ ‫وبالقباقيب القدمية‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫يهتفولك‬ ‫بي�صرخوا‪ ..‬و ْب‬ ‫ْكل الغالبى ْ‬ ‫كمل يا م�صري للنهاية‪..‬‬ ‫ده اُنت ع ْنوا ْن ُه ْم‪..‬‬ ‫وهُ َّم ْبيدْر�سوا‬ ‫عنفك وعِ ْند َْك‬ ‫كل الغالبى �س ّلموك للرف�ض رايه‬ ‫�إنت اللي م ْنه ْم‪ ..‬مثلهم‪..‬‬ ‫�إنت اللي ليهم �ص ْرتِ غاية‬ ‫و ْبي ْنطروا يف كل ح ّته ْف ُك ِّل �آيهْ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫م�صرك‪..‬‬ ‫ن�صرك يف‬ ‫ْ‬ ‫�سريك‬ ‫حتى يقوموا ويتبعوا‬ ‫‪ 4‬فرباير‪2011‬‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش*‬

‫عذر ًا للأ�سري هيثم �صاحلية‪..‬‬ ‫فقد خذلوك‬

‫قدرة اهلل وحدها حالت دون ا�ست�شهاد الأ�سري هيثم �صاحلية‬ ‫ابن مدينة رام اهلل املجاهد البار والفار�س املغوار‪ ،‬والذي حاولت‬ ‫يد الغدر �أن تغتاله من خالل طريقة خ�سي�سة رخي�صة‪.‬‬ ‫نعم قدرة اهلل فقط حالت دون �أن يكون ال�شهيد احلي هيثم‬ ‫�صاحلية رقم ‪ 200‬يف قائمة �شهداء احلركة الأ�سرية‪ ،‬و�إرادة ربه‬ ‫�شاءت �أن ال يكون ج�سده الطاهر حمطاً مل�شارح املحتل تعيث فيها‬ ‫�سكاكني اجلالد التي حتاول �أن تخفي احلقيقة وتزور التقارير‪.‬‬ ‫هي ق��درة اهلل وحدها حالت دون �أن يكون هيثم حمم ً‬ ‫وال‬ ‫على �أكتاف الفل�سطينيني ي�ستلمون جثمانه‪ ،‬كما ا�ستلم جثمان‬ ‫‪� 199‬أ�سرياً ا�ست�شهدوا يف �سجون املحتل‪ .‬وقيل �إن جلان حتقيق‬ ‫�ست�شكل من �أج��ل الوقوف على �أ�سباب الوفاة وق�ضايا �سرتفع‬ ‫�ضد االحتالل الذي ت�سبب يف اغتيال ه�ؤالء‪.‬‬ ‫�شاء اهلل �أن يرفع قدر الأ�سري ال�شهيد هيثم �صاحلية و�أن‬ ‫ال ميوت‪ ،‬و�إال ف�سبب الوفاة �سيكون معلوماً‪ ،‬حاول االنتحار �أو‬ ‫�س ّمم نف�سه ف�شهادات الوفاة يف "�إ�سرائيل" معروفة والأ�سباب‬ ‫جاهزة �سلفاً‪.‬‬ ‫وملن ال يعرف هيثم �صاحلية �أقول �إنه فار�س منا�ضل اعتقل‬ ‫عام ‪ 2002‬وحكم مبدى احلياة مرتني‪ ،‬كان حينما اعتقل �شاباً‬ ‫�صغرياً مل يتجاوز التا�سعة ع�شرة من العمر‪ .‬مع بداية هذا العام‬ ‫حاول جهاز املخابرات اغتياله بطريقة قذرة‪ ،‬بعد �أن طلبت من‬ ‫�أح��د املد�سو�سني بو�ضع حبة دواء للأ�سري من �أج��ل التخل�ص‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ق����درة اهلل ح��ال��ت دون جن���اح ع��م��ل��ي��ة االغ���ت���ي���ال‪ ،‬واع�ت�رف‬ ‫العميل لل�شباب بفعلته وق��دم الن�صل ال�شايف ل�ل�أ���س�ير‪ ،‬ولكن‬ ‫�صحته مل تعد بعد وما زال يعاين من الكثري الكثري من امل�شاكل‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫هيثم �صاحلية الذي يعاين الآن �أمرا�ضاً عدة وحالة �صحية‬ ‫غري م�ستقرة وعدم قدرة على احلركة وتكا�سل يف �أنحاء اجل�سد‬ ‫ال��ذي دوخ املحتل يقبع الآن يف زن��زان��ة �ضيقة يف �سجن ال�سبع‬ ‫جنوب فل�سطني املحتلة يقوم على خدمته �إخ��وان��ه م��ن رفاق‬ ‫القيد‪.‬‬ ‫توقعت ك��ع��ادت��ي �أن ت��ق��وم ال��دن��ي��ا وال تقعد‪ ،‬وتخيلت قادة‬ ‫جهاز املخابرات ومديري م�صلحة ال�سجون يحاكمون يف املحاكم‬ ‫الدولية‪ ،‬و�أن حملة كبرية �ستكون من �أجل هيثم املغدور ومن‬ ‫�أجل الأ�سلوب القذر ولكن �شيئاً مل يكن‪.‬‬ ‫ا�ستنكارات و�شجب و�إدان��ة وتهديدات وحتذيرات و�إ�ضراب‬ ‫عن الطعام يف ال�سجن و�أح��داث مل تتجاوز ما ذكرته‪ ،‬وكلها يف‬ ‫جمملها ردود ال ترقى جل�سامة الفعل واحلدث الذي توقعت �أن‬ ‫تقوم الدنيا وال تقعد �ضد هذه الفعلة اجلبانة‪.‬‬ ‫على هام�ش هذه اال�ستنكارات مل تخل ال�ساحة من مناكفات‬ ‫هنا وهناك بني �شقي الوطن املحتل‪ ،‬ك�أن هيثم وق�ضيته �أ�صبحت‬ ‫تخ�ص فئة دون فئة متنا�سني �أن ق�ضية وروح وج�سد هيثم حكاية‬ ‫وط��ن‪ .‬فهيثم كتائب مقاتلة ترف�ض و�ضع �سالحها يف غمده‬ ‫فالوطن ما زال حمتال‪.‬‬ ‫ي��وم‪ ،‬يومان‪� ،‬أق��ل من �أ�سبوع وغ��اب ا�سم هيثم عن الإعالم‬ ‫وال�ساحة ون�سيت ق�ضيته‪ .‬حمام �أو اثنان زاروا الرجل يف �سجنه‬ ‫وتقرير هنا و�آخر هناك ومن ثم ماتت الق�ضية‪.‬‬ ‫علي �شقيقة الأ�سري املغدور �أم �سيف كان‬ ‫قبل �أي��ام ات�صلت ّ‬ ‫�صوتها يرجف وتتحدث ب�سرعة وتنا�شد وت�ستغيث �أن �أغيثوا‬ ‫�أخي‪� ،‬أخي ميوت داخل �سجنه ال �أحد يحرك �ساكناً‪� ،‬أين �أنتم �أيها‬ ‫احلقوقيون؟ �أمي ال تنام الليل‪ ،‬حال العائلة انقلب‪ ،‬هيثم روح‬ ‫�أمه وعقل �أبيه‪ ،‬هيثم �أغلى ما متلكه هذه العائلة‪ ،‬هيثم ميوت‬ ‫يف ال�سجن‪.‬‬ ‫مل �أق َو على احلديث‪ ،‬ومل �أرد �أن �أعطيها الوعود ومل �أعلم‬ ‫ما �أفعل فق�ضية هيثم ق�ضية وطن �ضاع‪� ،‬إن�سان يراد له املوت‪،‬‬ ‫ق�ضية هيثم ق�ضية �إن�����س��ان �أغ��ل��ى م��ن ك��ل املقد�سات وف��وق كل‬ ‫الثوابت‪ ،‬بل على العك�س هو الثابت الوحيد يف هذا الوطن الذي‬ ‫�أ�ضحى كل ما به متغري‪.‬‬ ‫ق��در ل��وال��د هيثم �أن يذهب ل��زي��ارت��ه مل ي�ستطع الوقوف‬ ‫وحمله رفاقه �إىل �شباك الزيارة وقف الوالد �أمام هيثم املقدام‬ ‫الذي ي�شهد له القا�صي والداين �أنه فار�س بكل ما حتمل الكلمة‬ ‫من معنى‪ ،‬وكان يتنقل من مكان ملكان ومن �شارع لآخر يطارد‬ ‫امل��ح��ت��ل وي��ك��م��ن ل��ل��ق��وات اخل��ا���ص��ة ويلقنهم درو����س���اً ودرو����س���اً يف‬ ‫املقاومة وفن الفداء للوطن املحتل‪.‬‬ ‫كان ج�سده هزي ً‬ ‫ال وعيونه غائرة يف وجهه وغري قادر على‬ ‫الكالم‪ ،‬حاول �أن ينت�صر على �آالمه ويطمئن والده ولكن احلالة‬ ‫التي كان بها هيثم تدلل على و�ضعه‪ ،‬كانت زيارة قا�سية و�ساعات‬ ‫م�ؤملة وحلظات مل يتمنّ الوالد �أن يراها‪.‬‬ ‫عاد �إىل بيته‪ ،‬حاول �أن يطمئن الأم التي كانت تنتظر هيثم‬ ‫والتي مل تدع �صورة هيثم منذ ت�سع �سنوات‪ ،‬هجمت الأخت والأخ‬ ‫واحلفيد واخل��ال والعم والعمة‪ ،‬الكل ي�س�أل الوالد عن هيثم‪،‬‬ ‫حاول �أن يطمئنهم ولكن دمع عيونه قد ف�ضحه‪ ،‬و�ضيق �صدره‬ ‫قد ك�شف حال هيثم‪ ،‬وفوق كل هذا وذاك كان قلب الأم الذي مل‬ ‫يتوقف ت�سارع دقاته من وقت اعتقاله وزادت بعد و�صول خرب‬ ‫حماولة اغتياله‪ ،‬كانت تعرف احلقيقة فزاد بكا�ؤها و�أنني قلبها‪،‬‬ ‫وتوجهت �إىل اهلل �أن يرحم �صغريها ال��ذي يقبع حتت براثن‬ ‫الغزاة‪.‬‬ ‫عذراً هيثم وعذراً لعائلتك‪ ،‬وعذراً لأرواح ال�شهداء الذين‬ ‫عملت معهم يف مدينة رام اهلل الذين �سبقوك �إىل اجلنان‪ ،‬عذراً‬ ‫جل�سدك الذي �أعيته �أدوية املحتل‪ ،‬عذراً لروحك الطاهرة فقد‬ ‫خذلوك ومل يوفوك حقك ومل يقوموا بواجبك‪ ،‬ولكني على‬ ‫يقني �أنك �ستنت�صر على املر�ض و�ستقوم من فرا�شك‪ ،‬و�ستعود‬ ‫هيثم ال�شاب املغوار‪ .‬وتقبل مني بحب هذه الكلمات التي �أرثي‬ ‫بها نف�سي وتق�صريي‪ ،‬و�إىل �أن نلقاك‪� ،‬سالم على ج�سدك العليل‬ ‫الذي �سينت�صر على اجلالد‪.‬‬ ‫* كاتب وباحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1495) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (7) ÚæK’G

äÉæ«©eh Qƒ°U ..äÉÑãdG waelali~100@yahoo.com waelali

»Øjô©dG óªfi .O

äÉÑãdG IQhô°Vh äGÒ¨àdG

…óæ÷G ó«ª◊GóÑY n OÉ¡éH ≥◊G ô°üàæj ¿CG ¤É©J ˆG áÄ«°ûe â°†b ¬àª∏µH ’ ô°ûH oˆG s Ao É°ûnn j ƒr dn h} :¤É©J ∫Éb å«M ;(¿ƒµ«a øc) IòaÉædG á«fƒµdG .(4 :óªfi) |¢†m ©r Ñn Hp ºµo °†n ©r Hn ƒn ∏o Ñr «n du øpµdn h ºr ¡o ær pe ôn n°üàn f’ øFGõN ‘ ô°üædG äÉ≤«e ôNOG ób - πLh õY - ˆG ¿EG ºK ‘ Gƒ∏X øe ≈∏Y ∫õf IQsó≤ŸG ¬HÉÑ°SCG äCÉ«¡J ¿EÉ`a ,√óæY Ö«¨dG Gƒ©Lôjh ,IQó≤∏d kGQÉà°S òÄæ«M Gƒfƒµ«d ;ájGôdG Ú©aGQ áMÉ°ùdG n G õp jpõ©n dG ˆG |º«p p s póæ pY rø pe ’EG ôo °ür æs dG Éneh} IôLC’G πjõéH p µ◊ .(126 :¿GôªY ∫BG) ‹É«∏dGh ΩÉjC’G ôc ™e äÉÑãdG »NΰùJh ¬``Fó``Ñ` e ‘ Aô`` `ŸG •ô``Ø` j ó``≤` a ΩÉjC’G ôu c OôéŸ ¬©e …òdG ≥◊G QhO øY ¬à°†Ñb o Èà©ojh ,‹É«∏dGh ÜÉÑ°SC’G ô£NCG øe óeC’G ∫ƒW AôŸG ¬``LGƒ``j ’ å``«`M ;≥``jô``£`dG ø``Y á``aQÉ``°`ü`dG k KÉe kGhq ó``Y Éæg ¬Jó«≤Yh ¬æjO ÜÓà°SG ójôj Ó ∂dòdh ;…óëàdGh …ó°üàdG ábÉW ¬«a ôéØ«a u In ƒØ°U äÉÑãdG øe ´ƒædG Gòg πn gCG ¿BGô≤dG ÈàYG l ` Lpn Q Ú`n `æp ` perDƒ`o ŸG nø`` pe} ¤É``©`J ∫É``≤`a ,Ú``æ`eDƒ`ŸG ∫É` n s Ghoógn ÉnY Éne Gƒbo ón °Un ≈°†n bn øse ºo¡ær pªan ¬p «r n∏Yn ˆG k j póÑr Jn Gƒ``do ós `Hn É``en h ôo p¶àn ænj ø``es ºo¡ær peh ¬o Ñn ër fn |Ó ø°ùM PÉà°SCÓd ˆG ≥«aƒJ øeh ,(23 :ÜGõMC’G) Gò¡H äÉÑãdG øcQ ¢üàNG ¿CG (ˆG ¬ªMQ) ÉæÑdG ñC’G π``¶`j ¿CG äÉ``Ñ`ã`dÉ``H ójQCGh" :∫É``≤` a ,≈``æ`©`ŸG k eÉY IóŸG äó©o H ɪ¡e ¬àjÉZ π«Ñ°S ‘ kGógÉ› Ó ."ΩGƒYC’Gh äGƒæ°ùdG âdhÉ£Jh äÉÑãdG ≈∏Y äÉæ«©e ,º∏Y hCG ÜÉÑ°T hCG áë°üH §ÑJôj ’ äÉÑãdG ¿EG øŸ π``Lh õY ˆG É¡Ñ¡j ál °†fi ál æs e ƒg É``‰EGh :»∏j Ée πãà √OÉÑY øe É¡d CÉ«s ¡J áYÉ£dG Ωhõdh ¿ÉÁE’G Iƒb øŸ kÉ`Wô``°`T ¿É`` `ÁE’G ¤É``©`J ˆG π``©`L ó``≤`a } :¤É``©`J ∫É≤a ,â«ÑãàdÉH ¬neôµj ¿CG ≥ëà°ùj Gƒào Ñu ãn an ºr µo ©n en Êu CGn áp `µn `Fp Ó``nŸG ¤En G ∂`n `Ht Qn » pMƒoj Pr EG Ghôo Øn cn nø``j pò``ds G p܃``∏o ` bo ‘p »``≤p `dr CÉo `°`n `S Gƒ``æo ` en BG nø``j pò``ds G r p¥Éæn rYnC’G ¥n ƒr an GƒoHôp °VÉ r an Ön rYtôdG ºr ¡o ær pe GƒoHôp °VGh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Ébh ,(12 :∫ÉØfC’G) | m¿Éæn Hn πs co ‘ ∂ar ô©j AÉ``Nô``dG ‘ ˆG ¤EG ±r ôs ©J" :º∏°Sh ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬«dEG Üô≤àdÉH ∂``dPh ,"Ió°ûdG k Øfh kÉ`°`Vô``a IÓ``°`ü`dG øe" äÉ``YÉ``£`dG Qƒ``°`ü`H Ó ÒãµdG ôcòdGh ôLGƒ¡dG ‘ ΩÉ«°üdGh ,kGóé¡Jh ¢ùp ª∏Jh t "..´QÉ°†dG AÉYódGh IôHóàŸG IhÓàdGh AÉ≤JGh É¡«dEG áYQÉ°ùŸGh πLh õY √É°VQ øWGƒne .Gòµgh ..É¡æe QGôØdGh ¬£î°S ÜÉÑ°SCG Ú≤«dGh ¢UÓNE’G n ôn ¶ædG ±ô°Uh ¬HQ ¤EG ô¶ædÉH π¨°ûfG øªa sq ¬≤∏N øY QÉ°TCG óbh ,øëŸGh ÏØdG øe ˆG √É‚ ≈HƒW" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒb ∂``dP ¤EG »∏éæJ ..ió¡dG í«HÉ°üe ∂ÄdhCG ..Ú°ü∏îª∏d ÈN kÉ°†jCG ¬«dEG QÉ°TCGh ,"Aɪ∏X áæàa πc º¡æY πLC’G ¿CÉ`H ø≤jCG ø``en h ,áKÓãdG QɨdG ÜÉë°UCG ¬Ño ∏b CÓàeG √ó``Mh ˆG ó«H ¬∏c ô``eC’Gh ¥Rô``dGh »æëæj ’h ,CGó``Ñ` e ‘ •ôu `Ø`j Ó``a ,kÉ`JÉ``Ñ`Kh Ik ƒ``b ∂∏Á ’ ¬fo É«¨Wh √ƒt àY ≠∏H ɪ¡e ¬fEÉa ;⁄ɶd !!..√Ò¨H ∂dÉH ɪa ..kGôq °V ’h kÉ©Øf ¬°ùØæd

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

ájOƒÑ©dG ∫P ádòdG π``Lh õ``Y ¬``Hô``d óÑ©dG ô``¡` XCG ɪ∏µa CGÈ s ` `Jh ,ô``≤` Ø` dGh õ``é` ©` dGh ∞``©`°`†`dGh á``æ`µ`°`ù`ŸGh kÉ°Vô©J Üô``bCG ¿É``c ∫ƒ£dGh Iƒ≤dGh ∫ƒ``◊G øe ™WÉb Qó``Z ó``≤`a ,â``«`Ñ`ã`à`dGh á``«`©`ŸG äÉ``°`Vƒ``«`Ø`d ‘ ∂`` dPh ,’k É`` ªs ` `M π``ª`©`j ÊÉ`` HQ π``Lô``H ≥``jô``W ¬fPCÉà°SÉa ,¬n∏à≤«d ¬Øn «°S ≥°ûàeGh ,¢û pMƒe AÓN øµdh ¬``d ¿PCÉ` `a ,ɪ¡«∏°üj Úà©cQ ‘ ∫É``ªs ` ◊G s QG ¿BGô≤dG ¤É©J ¬dƒb ’EG √ô°†ëj º∏a ¬«∏Y œ ,(62 :πªædG) |o√É``Yn On GPn EG ôs £n °†r o ŸG Ö« o péoj ø``es nCG} ɉCÉc ¢SQÉØH GPEÉa ,¬∏é©àj s ôNB’Gh ÉgOOôj π¶a ¬∏à≤«a ⁄ɶdG ƒëf ´ô°ùj ¬æY ¢``VQC’G â≤s °ûfG k FÉ°ùàe ∫É``ªs `◊G ¬H ≥ë∏«a kGô``Hó``e ‹ƒ``j ºK :Ó øne óo ` Ñ` Y É`` fCG :OÒ`` a !!ˆG ∂``ª`Mô``j â`` fCG ø``en .√ÉYO GPEG ô£°†ŸG Ö«éj ≥◊ÉH RGõàY’G ¬fC’ ;¬«∏Y ƒg …òdG ≥◊ÉH õà©j CGóÑŸG πLôa o °†dG n G ón ©nH GPn ɪn an } :¤É©J ¬dƒ≤H øbƒj s ’EG ≥u ◊ ∫Ó ˆG ∫ƒ°SQ Gògh ,(32 :¢ùfƒj) |¿n ƒao ôn °ür Jo ≈fs nCÉan ∂∏oŸG äGAGôZEG ¬«∏Y ¢Vôn ©Jo º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ºY Éj ˆGh" :á©FGôdG RGõàY’G áª∏c ∫ƒ≤«a ∫ÉŸGh ;…QÉ°ùj ‘ ôª≤dGh »æ«Á ‘ ¢ùª°ûdG Gƒ©°Vh ƒd √ô¡¶j ≈àM ¬àcôJ Ée ô``eC’G Gòg ∑ô``JCG ¿CG ≈∏Y ."¬fhO ∂∏gCG hCG ˆG ˆG ¿Gƒ`` °` VQ) ¬``HÉ``ë`°`UCG ¬``æ`e Üô``°`û`J ó`` bh Ò°ûf ¿CG »Øµjh ,º¡æjóH RGõàY’G Gòg (º¡«∏Y ;(¬æY ˆG »°VQ) áaGòM øH ˆGóÑY ∞bƒe ¤EG ΩÓ°SE’G ∑Î``j ¿CG Ωhô``dG ∂∏e ¬«∏Y ¢VôY PEG ¬H GPEÉ` ` a ,¬``µ`∏`e ∞°üf ¬``dh á``«`fGô``°`ü`æ`dG ™``Ñ`à`jh áo ©Ñ°Sh ∂µ∏e ‹ ¿Éc ƒd ˆGh" :¬dƒ≤H CÉLÉØj n ÚY án `aô``W óªfi ø``jO ∑ô``JCG ¿CG ≈∏Y ¬``dÉ``ã`eCG øY ºæj t ¢ûgóe ∞bƒe øe ¬dÉ«a .."¬àcôJ Ée ¢Vô©dG Gò``g ¢†aôj ÚM ≥◊ÉH πFÉg RGõàYG ™°ûÑdG Öjò©àdG ±ƒæ°üd ¢Vôs ©e Ò l °SCG …ô¨ŸG .á¶◊ ájCG ‘ - kÉ°†jCG - ∑Ó¡∏d πH ˆG ô°üf ‘ á≤ãdG óH Ó``a ΩÓ``¶`dG óà°TGh π«∏dG ∫É``W ɪ¡ªa √ò¡a ,QƒædG ºs ©jh QÉ¡ædG πs ëjh ôéØdG ÆõÑj ¿CG º¡fC’ ;äGƒYódG ÜÉë°UCG ܃∏b ‘ á≤«ªY Ió«≤Y ¿s pEÉan } :¤É©J ˆG ∫ƒb ¤EG ܃∏≤dG √ò¡H Gƒ©ªà°SG :ìô°ûdG) |kGô°ùor j ôp °ùr ©o dr G ™n en ¿s pEG .kGô°ùor j ôp °ùr ©o dr G ™n en GPn EG ≈``às `M} n - kÉ`°`†`jCG - ¤É©J ¬dƒb ¤EGh ,(6 ,5 n πo °So ôt dG ¢Sn CÉn «r àn °SGr ºr ognAÉLn GƒoH pòco ór bn ºr ¡o fs CGn Gƒæt Xh Ωp ƒr ≤n dG ønp Y Éæn °So rCÉHn Ot ôn jo ’h Ao É°ûn fs øne »n éu æo an Éfn ôo °ür fn .(110 :∞°Sƒj) |nÚ pepôér o ŸG

IQhô°V ádÉM ∑Éæg πg ?…ƒHôdG ¢Vô≤dG òNCG í«ÑJo

ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO :¬æY ÜÉLCG âæc GPEG …ƒ``HQ ∂æH øe ¢Vôb ò``NCG ‹ Rƒéj πg :∫GDƒ°ùdG Éeh ,»æ°Vô≤j øe óLCG ⁄h Ú©e ´hô°ûe πª©d kGóL áLÉàfi ?¢Vô≤dG Gòg IQÉØc hCG ºµM ¿CG º∏°ùª∏d õ«éj ƃ°ùe óLƒj ’h ,ΩGô``M É``Hô``dG :ÜGƒ`` ÷G n s Gƒ≤o Js G Gƒæo en BG nøj pòds G Én¡jt nCG Énj) :¤É©J ∫Éb ,¬H πeÉ©àj Éne GhQo Pn hn ˆG r n r¿pEÉan .nÚæp perDƒeo ºr ào ær co r¿pEG ÉnHôu dG nø pe »pn ≤Hn nø pe mÜôr ëpn H Gƒfo Pn rCÉan Gƒ∏o ©n Ør Jn ⁄ êôM hCG áLÉM ‘ ™bh GPEG º∏°ùŸGh ,279-278/Iô≤ÑdG (p¬dp ƒ°So Qn hn ˆG ps ¥ô£dÉH ¬àLÉM ó°S øY åëÑjh ,¤É©J ˆG ¤EG CÉé∏j ¿CG ¬«∏©a n s p≥às jn røen hn ) :∫ƒ≤j πLh õY ˆÉa ,áYhô°ûŸG r n ¬o dn πr ©n énr j ˆG .ÉLk ôn fl s n ¿s pEG ¬o Ño °ùr Mn ƒn ¡o a ˆG p ≈n∏Yn πr cs ƒn àn jn røen hn Öo p°ùàn ënr j ’n åo «r Mn rø pe ¬o br Ro ôr jn hn o s πn ©n Ln ór bn √p ôp er nCG ≠o dp ÉnH ˆG ns .3-2/¥Ó£dG (GQk ór bn Am »r °Tn πu µo dp ˆG ܃àj ¿CG ¬«∏©a ájƒHôdG ¢Vhô≤dG øe A»°T ‘ ™bh øe ÉeCGh ¿CG ≈∏Y Ωõ©jh ,∂dP ≈∏Y Ωóæj ¿CÉH ,ábOÉ°U áHƒJ πLh õY ˆG ¤EG .º∏YCG ˆGh .IôبŸG ¬d ¤É©J ˆG ∫CÉ°ùfh ,iôNCG Iôe ¬«dEG Oƒ©j ’

¿Éà°ùH ¿BGô``≤``dG :™``°``SGh ø``H ó``ªs `fi ∫É``b .ágõfo ‘ Gƒ∏q M ¬æe Gƒ∏q M ɪæjCÉa ,ÚaQÉ©dG

ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ óæY ¢UÓÿG ¿ƒ°ùªà∏j ?ôgódG GòµgCG ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :Ú∏FÉb º∏°Sh ¬«∏Y ¤EG º¡Ñr éj º∏a ?Éæd ô°üæà°ùJ ’CG ?Éæd ƒYóJ ’CG áæ°S º∏©j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬``fC’ GhOGQCG Ée ¬∏㟠¿É``c É``eh ,kÉ`≤`M’h kÉ≤HÉ°S äGƒ``Yó``dG ‘ ˆG ¢VΩj hCG É¡eOÉ°üj ¿CG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ,É¡≤aGƒjh ÉgôjÉ°ùj øe ¤hCG ƒg ɉEGh ,É¡≤jôW ºgôcs P ¿CG ≈∏Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U OGR ɪa ¿Éc å``«`M ;¿É`` `ÁE’G ÜQO ≈``∏`Y ºgƒ≤Ñ°S ø``à n ™°Vƒ«a IôØM ¬d ôØë«o a º¡æe πLôdÉH ≈Jn Dƒjo s ÚØ°üf ≥°û«a t §°ûÁh QÉ°ûæŸÉH ≈JDƒjo ºK ,É¡«a Óa ,¬ª¶Yh ¬ª◊ Ú``H É``e ó``jó``◊G •É°ûeCÉH ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬àØo j ⁄ ºK ,¬æjO øY ∂dP √Oôj u ¿CG ΩÉ``≤`ŸG Gò``g ‘ º∏°Sh n º¡«a å©Ñjh ºgôn °ûÑj ≈àM ôeC’G Gòg ˆG øªà«d ˆGh" :¬dƒ≤H πeC’G ’ äƒ``eô``°`†`M ¤EG AÉ©æ°U ø``e Ö``cGô``dG Ò°ùj Ωƒb ºµæµdh ¬ªæZ ≈∏Y ÖFòdGh ˆG ’EG ≈°ûîj ."¿ƒ∏é©à°ùJ ∞MõdG óæY ¿Gó«ŸG ‘ äÉÑãdG áMÉ°S ‘ äÉjGôdGh ±ƒØ°üdG πHÉ≤àJ Úëa ;áYÉ°ùdG Ö``LGh ƒg äÉÑãdG ¿ƒµj äÉMÉ°ùdG øe Gƒæo en BG nøj pòds G Én¡jt nCG Énj} :¤É©J ˆG ôeC’ ’k ÉãàeG n s Ghôo co Pr Gh Gƒào Ño Kr Éan ák Än ap ºr ào «p≤dn GPn EG ºr µo ∏s ©n ds kGÒpãcn ˆG .(45 :∫ÉØfC’G) |¿n ƒëpo ∏Ør Jo :Úàjɨd ܃∏£e Éæg äÉÑãdGh ¿Gó«ŸG ‘ ¿ƒdƒ°üj ≥◊G ó°Sr oCG ≈≤Ñj ¿CG :’k hCG ,º¡jójCG ‘ ≥``Ø`î`J ≥`` ◊G äÉ`` ` jGQh ,¿ƒ``dƒ``é` jh ¤EG πWÉÑdG ´ÉÑJCG ¿hô£°†jh QÉ°üàf’G ¿ƒæ∏©j .QGôØdGh ΩGõ¡f’G º«b ø``e º`` gAGQh É``e Gƒ©æÁ ¿CG :á``«`fÉ``ã`dGh É¡«∏Y n…óà©j ¿CG øe äÉeôMh ègÉæeh ÇOÉÑeh .Aƒ°ùH É¡nehôj hCG móà©e ≈∏Y Ö«é©dG ¢Uô◊G ôs °S ±ô©f ºK øeh øe É``æ`jCGQ ɪc ,ák `aô``aô``e ák Yƒaôe á``jGô``dG AÉ≤H íª°ùJ ⁄ å«M ;(¬æY ˆG »°VQ) ôØ©L ∞bƒe ™£b ó©H ≈àM á``jGô``dG ¢ù«µæàH á``«s ` HC’G ¬°ùØf o √DhGõL ¿Éµa ,¬j󰆩H É¡æ°†àMÉa ,¬jój Éà∏c πLh õ``Y Ëô``µ` dG ¬``dó``HCG Ú``M ¬``∏`ª`Y π``ã`e ø``e AÉ`` LQCG ‘ ɪ¡H Ò``£`j Ú``MÉ``æ`L ɪ¡æY kÉ`°`Vƒ``Y ôs °S ±ô©f - kÉ°†jCG - ºK øeh ,AÉ°ûj å«M ;áæ÷G ,∞MõdG óæY QGôØ∏d IôLGõdG á∏FÉ¡dG áHƒ≤©dG mòpÄen ƒr jn ºr ¡p du ƒn jo ø``en h} :¤É©J ¬dƒb ‘ AÉL ɪc ór ≤n an ám Än ap ¤En G kGõ«u ën àn eo hr nCG m∫Éàn ≤p du kÉaôu ën àn eo ’EG √o ôn Ho Oo |Ò p s nøeu mÖ°†n ¨n Hp An ÉnH o °üp n ŸG ¢ùn Är Hp h ºo æs ¡n Ln √o Ghn rCÉen h ˆG .(16 :∫ÉØfC’G)

πgCG á``Mõ``Mõ``d π``WÉ``Ñ`dG iƒ``b Qƒ``ã` J Ú``Mh ¤hoCG ø``e äÉ``Ñ`ã`dG íÑ°üj º``¡`≤`jô``W ø``Y ≥``◊G ;∂dòc Ég’hr nCGh á∏MôŸG ô°üæd áeRÓdG äÉØ°üdG ≥FGƒ©dG ák «£îàe ≥◊G IÒ°ùe π°UGƒàJ ≈àM ≈àM ;IOÉ`` `÷G ø``Y á``aQÉ``°`ü`dG Ï``Ø` dGh IOÉ``°` ü` dG mòpÄen ƒr jn hn } ÚµªàdGh ô°üæ∏d Qô≤ŸG Ú◊G A»éj ƒn ognh Ao É°ûnn j øne ôo °üæn o j ˆG ôp °ür æn Hp , ¿n ƒæo perDƒoŸG ìo ôn Ør jn .(5 - 4 :ΩhôdG) |ºo « pMôs dG õo jpõ©n dG äÉÑãdG Qƒ°U ,√Qƒ°U ´ƒæàJ ܃∏£ŸG äÉÑãdG ¿CG ∂`s `°`T ’ äÉÑãdGh ,áµµ°ûŸG äÉ¡Ñ°ûdG ¬Lh ‘ äÉÑãdG :É¡æªa á¡LGƒe ‘ äÉ``Ñ` ã` dGh ,á``æ`JÉ``Ø`dG äÉ``jô``¨` ŸG ΩÉ`` `eCG ,∞MõdG óæY ¿Gó«ŸG ‘ äÉÑãdGh ,ڟɶdG ¢û£H ,É¡JÉÑ∏≤Jh É¡æàØH ‹É«∏dGh ΩÉjC’G ôu c ™e äÉÑãdGh hCG ô°üædG ÜÉÑ°SCG ôaGƒJ óæY -kÉ°†jCG -äÉÑãdGh πH .¬≤≤– ´GƒfC’G √ò``g ¤EG ≥``◊G OÉæLCG áLÉM º``ZQh ±hô¶dG ¬eõ∏à°ùJ Éà ≈°UGƒàf ÉæfCG ’EG kÉ©«ªL :É¡æeh ,É¡dÉLQh IƒYódG É¡H ô“ »àdG á«dÉ◊G ڟɶdG ¢û£H ΩÉeCG äÉÑãdG Ö«dÉ°SCG ø``e π``«`µ`æ`à`dGh ¢``û`£`Ñ`dG È``à`©`j ÚM ,ïjQÉàdG ÈY IQôµàŸGh á©FÉ°ûdG Ú∏£ÑŸG ,º¡àHÓ°Uh ≥``◊G π`` gCG ∑É``°`ù`ª`à`°`SG º¡¶«¨j - º¡«∏Y AÉ°†≤dG Ú``dhÉ``fi º¡«∏Y ¿hQƒ``ã`«`a ≈∏Y º¡≤jôW øY º¡àMGREG hCG - GƒYÉ£à°SG ¿EG áHÉë°üdG ¥GP óbh ,áÄ«fódG πFÉ°SƒdG πµH πbC’G Gƒængh ɪa ,º¡FGóYCG øe kÉfGƒdCG ÜGò©dG ΩGôµdG n Éeh Gƒ``Ø`©o `°`V É`` eh ˆG π``«`Ñ`°`S ≈``a º``¡` HÉ``°` UCG É``Ÿ :Gƒfɵà°SG Oôs éj (¬``æ` Y ˆG »`` °` `VQ) ∫Ó`` `H Gò``¡` a n ™°VƒJh ,AÉë£ÑdG QÉ``f ≈∏Y ≈≤∏ojh ,¬HÉ«K ø``e ∫Gõj Óa ,√Qó°U ≈∏Y áÑ¡à∏ŸG ᪫¶©dG Iôî°üdG A’Dƒ¡H kÉØq îà°ùe ,(ó``MCn G ..ó``MCn G) :¬Jó«≤Y ø∏©j kGõq à©e ¬FóÑe ≈∏Y kGôq °üe º¡d kÉjóëàe ,ڟɶdG .¬∏«Ñ°S ‘ ≈b’ ɪ¡e ,¬H (¬æY ˆG »``°`VQ) qäQC’G ø``H ÜÉÑN Gò``gh Iôî°üdG ¿ƒ©°†jh ,Ö¡à∏e ºëa ≈∏Y ¬fƒ≤∏oj .¬≤jôM øe kÉcɵa ™«£à°ùj ’ ≈àM ;¬bƒa »æH ¤ƒe - (¬æY ˆG »°VQ) í∏aCG Gògh ¬fhôt éjh ¬``«`∏`LQ ø``e ¬``fƒ``£`Hô``j - QGó``dGó``Ñ` Y .√ƒ∏ë°ù«d º¡dƒ«îH (¬æY ˆG »°VQ) ¿ÉØY øH ¿ÉªãY Gò``gh ¬≤æî«d ¬«∏Y ø``Nó``j º``K Ò°üëH ¬``ª`Y ¬``Øt `∏`j .¬«a GƒÑgP AÓ`` Ñ` ` dGh ÜGò`` ©` ` dG ó`` ` eCG ∫É`` `W É`` `Ÿh

ióME’ ¿ÓYEG ≈∏Y ™∏WG É«fÉ£jôH ‘ kɪ∏°ùe kÉHÉ°T ¿CG äCGôb .äÉ°SGô◊G ‘ ¿ƒ∏ª©j ÚØXƒe ¤EG É¡àLÉM ∫ƒM äÉcô°ûdG ™ªL GPEÉ` a ;Úeó≤àŸG á∏HÉ≤à á°üàîŸG áæé∏dG ¤EG πÑbCG êôN ɪ∏c ,Úª∏°ùe Ò``Zh Úª∏°ùe ÚH Ée ÜÉÑ°ûdG øe ÒÑc GPÉÃh ?∑ƒdCÉ°S GPÉe" øY ¿ƒØbGƒdG ¬dCÉ°S á∏HÉ≤ŸG øe ¢üî°T ."?âÑLCG !?kÉ«eƒj ôªÿG øe Üô°ûJ kÉ°SCÉc ºc :º¡à∏Ä°SCG ºgCG øe ¿Éc :√ƒdCÉ°S ≈àM á∏Ä°SC’G ¬«∏Y â©HÉàJh πNóa ÉæÑMÉ°U QhO AÉL ?ôªÿG øe Üô°ûJ ºc .ôªÿG Üô°TCG ’ ÉfCG :∫É≤a !?¢†jôe âfCG πg !?GPÉŸ :GƒdÉb .ΩGôM ôªÿGh º∏°ùe »æµd ,’ :∫Éb !?´ƒÑ°SC’G ôNBG á∏£Y ‘ ≈àM É¡Hô°ûJ ’ »æ©j :GƒdÉb .ÚÑé©àe ¢†©H ¤EG º¡°†©H ô¶æa ..’ :∫Éb .ÚdƒÑ≤ŸG πFGhCG ‘ ¬ª°SG GPEÉa ;èFÉàædG äô¡X ɪ∏a óMCG »≤d Ωƒ``j ‘h ,ô``¡`°`TCG ¬«∏Y ≈°†eh º¡©e ¬∏ªY CGó``H øY ‹GDƒ°S ¿hQôq µJ ºàæc GPÉŸ :¬dCÉ°Sh ,á∏HÉ≤ŸG ∂∏J ‘ ÚdhDƒ°ùŸG !?ôªÿG ɪ∏ch ,äÉ``°` SGô``◊G ‘ »``g áHƒ∏£ŸG áØ«XƒdG ¿C’ :∫É``≤`a ™«°†«a ,ôµ°ùjh ôªÿG Üô°ûj ¬``H ÉæÄLƒa ÜÉ°T É¡«a ∞XƒJ Üô°ûJ ’ ∑ÉfóLh ɪ∏a ,É¡bô°ùj øe ácô°ûdG ≈∏Y ºé¡jh ¬fɵe !!Éæg ∑ÉæØXƒa ;ÉfɨàÑe ≈∏Y Éæ©bh ÉæfCG ÉæaôY ôªÿG ..äGAGôZE’G äÌc ¿EGh ÇOÉÑŸG ≈∏Y äÉÑãdG πªLCG Ée øe É¡«a ó``Œ ¿CG πs ` b äÉ``©`ª`à`› ‘ ¢û«©f É``æ` fCG á∏µ°ûŸG âÑãjh ,É¡∏LCG øe äƒ``Áh ,É¡∏LCG øe ¢û«©j ;¬FOÉÑe ∂°ùªàj .äGAGôZE’G äÌc ¿EGh É¡H ΩGõàd’G ≈∏Y •Gô°üdÉH â``eõ``à`dGh í«ë°üdG ≥``jô``£`dG ≈``∏`Y â«°ûe GPEG ∂dƒÑb Ωó©a ,∑ƒcÎj ød iôNC’G ÇOÉÑŸG ÜÉë°UCÉa ;º«≤à°ùŸG Ö°†¨j ÉfõdG øY ∂YÉæàeGh ,Ú°ûJôŸG ∑AÓeR Ö°†¨oj Iƒ°Tô∏d !!Ú∏YÉØdG ÖbGôj ‹É«∏dG øe á∏«d ¢ùpq ©j ¿Éc ÜÉ£ÿG øH ôªY ¿CG ôcPo ’k ÉLQ ¬«a ™ª°ùa ;π«∏dG áª∏X ‘ 䃫ÑdG óMCÉH ôq ªa ,ô¶æjh k «d ÜÉÑdG º¡«∏Y ¥ô£j ¿CG √ôµa ,iQɵ°S ¬æq X ¿ƒµj ¿CG »°ûNh Ó ≈∏Y øe ºëa Iô°ùc ∫hÉæàa ..ôeC’G øe âÑãàj ¿CG OGQCGh ,kÉÄWÉN .≈°†eh ,ÜÉÑdG ≈∏Y áeÓY É¡H ™°Vhh ¢VQC’G áeÓ©dG iCGôa ,êôîa ,ÜÉÑdG øY kÉJƒ°U QGódG ÖMÉ°U ™ª°S .á°ü≤dG º¡Øa ,kÉ«dƒe ôªY ô¡X iCGQh πLôdG øµd ,ôeC’G »¡àæjh áeÓ©dG í°ùÁ ¿CG π°UC’G ¿Éµa ..¬fGÒL 䃫H ¤EG πÑbCGh ºëØdG Iô°ùc òNCG ɉEGh ,∂dP π©Øj ⁄ .äÉeÓY É¡HGƒHCG ≈∏Y º°Sôj π©Lh ’h ¬∏ãe ¿ƒfƒµjh √Gƒà°ùe ¤EG ¢SÉædG ∫õæj ¿CG ójôj ¬fCÉch ¿CG ƒ``d á«fGõdG äqOh :π``ã`ŸG ‘h ,ºgGƒà°ùe ¤EG ™ØJôj ¿CG ójôj .ÚfR ø¡∏c AÉ°ùædG ≈∏Y ÜòµdG IÒãc á``LhR óŒ ¿CG ÉæJÉ«M ‘ ÜQÉéàdG øe É¡«∏Y ôµæJ øe äCGQ GPEÉa ,¬«∏Y äOƒ©Jh ∂dP ≈∏Y âHq ôJh ,É¡LhR äQôµa ,É¡©≤æà°ùe ¤EG Égôq Œ ¿CG âdhÉM ;¥ó°üdÉH É¡ë°üæJh º¡©e ∑QƒeCG »°û“ ’ ..Gòc ’EG º¡©e í∏°üj ’ ∫ÉLôdG :É¡«∏Y hCG ,Ò¨àJh É¡FOÉÑe øY ∫RÉæàJ ≈àM É¡H ∫GõJ Óa ...ÜòµdÉH ’EG .É¡∏q ©dh âÑãJ ÉÃQ iôjh ,¬«ØXƒe ™e ≥∏ÿG ø°ùM ∫hDƒ°ùe ‘ ∂dP πãe πbh ,êÉàfE’G ójõjh º¡Hƒ∏b ‘ áMGôdG ´Qõjh πª©dG ó«Øj ɇ Gòg ¿CG √ó°ùë«a ,¬«ØXƒe πÑn bp øe ¢Vƒ¨Ñe ≥∏ÿG Å«°S ∫hDƒ°ùe √É≤∏«a :¬d ∫ƒ≤«a ;πeÉ©àdG ‘ ôNBG ܃∏°SCÉH ¬©æ≤j ¿CG ójôj hCG - ÉÃQ ...’h ,º°ùàÑJ ’h ,Gòc π©aGh ..Gòc π©ØJ ’ k £H øc ;kÉeÉàN :∂Jƒ°U ≈∏YCÉH πbh ,∂FOÉÑe ≈∏Y âÑKGh ,Ó .∑hôn ZCG ɪ¡e ...’ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e QÉصdG ∫hÉ``M kÉÁóbh øgróJo ƒ``d GhqOh} :¬``d ¤É©J ˆG ∫É≤a ,¬FOÉÑe ø``Y ∫RÉæàj ¿CG .|¿ƒægró«o a ,É¡«∏Y Gƒ``¶`aÉ``ë`«`d Ó`k `°` UCG º``gó``æ`Y ÇOÉ``Ñ` e ’ º``¡` fCG »``æ`©`j ¿CG ¬ÑàfÉa ,º¡FOÉÑe øY ∫RÉæàdG øe ºgóæY ™fÉe ’ ‹ÉàdÉHh .∂FOÉÑe ∑ÎH ∑hôo ¨r jo "øjO øe ¬d Éj" :™bƒe øY

ójó◊G ô°ùµJ IOGQEG ¢VÉ m bn nârfnCG Éne ¢†p br Éan ¢VÉ m bn nârfnCG Éne ¢†p br Éan Éfn ôn £n an … pòds Ghn päÉæn «u Ñn dr G rø pe n r √p pòng »°†rp ≤Jn ɉ n s pEG .(72 :¬W) |É«n fr tódG In É«n ◊G ¿ƒYôa óo Ño ©J á¶◊ òæe âfÉc »àdG ܃∏≤dG ‘ ¿ÉÁE’G á°ùŸ É¡fEG ón ©H »g GPEÉ` a ,¿ƒ≤HÉ°ùàŸG ¬«dEG ≥HÉ°ùàj kɪæ¨e ¬æe ≈Hô≤dG tó©Jh .Iƒb πµH ¬¡LGƒJ ám ¶◊ ìÉJôJ ≈àM âbƒdG äô sNCG ƒd ¿óæd ‘h ,Üô``¨` dG ‘ ¢``SQó``j ΩÓ``°` SE’G OÓ``H ø``e Ö`l `dÉ``W Ö``gP ,óMGh øµ°ùe ‘ áª∏°ùe ÒZ á«fÉ£jôH Iô°SCG ™e øµ°ùa ,kGójó– IÓ°üd ß≤«à°ùj ¿Éch ,É¡àbh ‘ IÓ°üdG ≈∏Y kÉ°üjôM kÉæjóàe ¿Éch AÉŸGh ,kGOQÉ``H ƒt ÷G ¿Éch ,CÉ°Vƒàjh AÉŸG QƒÑæ°U ¤EG Ögò«a ,ôéØdG â«ÑdG ‘ Rl ƒéY âfÉch ,¬Hôd »∏°ü«d óé°ùŸG ¤EG Ögòj ºK ,OQÉ``H ¿CG »æjO ÊôeCG :∫Éb !?π©ØJ GPÉe :ΩÉjCG ó©H ¬àdCÉ°ùa ,kɪFGO ¬¶MÓJ ºK ∂eƒf ‘ ìÉJôJ ≈àM ôcÉÑdG âbƒdG äôNCs G ƒ∏a :âdÉb ,∂dP π©aCG É¡àbh øY IÓ°üdG äôNCs G GPEG »æe πÑ≤j ’ »HQ øµd :∫Éb !!ß≤«à°ùJ !!ójó◊G ô°ùµJ IOGQEG :âdÉbh ,É¡°SCGQ äõs ¡a !?∂JOGQEG øjCÉa øe ∂``JOGQEG ø``jCG ?..á``jP’ƒ``Ø`dG IOGQE’G √ò``g øe ∂``JOGQEG øjCÉa !!∫ÉÑ÷G É¡eÉeCG ôt îJ IOGQEG øe ?..ójó◊G ô°ùµJ IOGQEG

Ú©d oâÑéY :ˆG óÑY âæH IPÉ©e âdÉb .QƒÑ≤dG º∏X ‘ OÉbôdG t ∫ƒW âª∏p Y óbh ,ΩÉæJ

¬«∏Y ˆG ≈∏°U - »ÑædG ¤EG AÉL ÚM - ¬æY ˆG »°VQ - 샪÷G øjòdG √nAÉ``æ` HCG ¬``«`dEG ƒµ°ûj ó`` Mo oCG Ihõ``Z ¤EG ¬``Lhô``N óæY - º∏°Sh ∑QòY ó≤d :¬d Ú∏FÉb ,¬∏LQ ‘ êôY ÖÑ°ùH êhôÿG øe ¬fƒ©æÁ ∂©e ón gÉLCG ¿CG Ö`t `MCG ˆG ∫ƒ°SQ Éj ÊEGh ,∂æY πJÉ≤f øëfh ,ˆG .áæ÷G √òg »àLô©H CÉWCÉa áæ÷G πNOCÉa ó¡°ûàn °SoCÉa π©d ,√ƒcôJG" :¬FÉæHC’ - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U - ∫ƒ°SôdG ∫É≤a ¿Éc Ée ∫Éf ∂dÉægh ..óMCG ¤EG º¡©e êôNh ,"IOÉ¡°ûdG ¬bRôj ˆG .ˆG π«Ñ°S ‘ IOÉ¡°ûdG √Éæªàj ‹ÉHCG â°ùd òNCÉa ,ó«MƒàdG ¤EG √ƒYój áª∏«°ùe ¤EG ójR øH Ö«ÑM πNO õs àgG ’h ìÉ°U ’h ¿s CG ɪa ,ák ©£b ák ©£b ∞«°ùdÉH ¬©£≤j áª∏«°ùe ,䃟G á≤æ°ûe ≈∏Y …ó``Y øH Ö«ÑN ™``aQo h ,kGó«¡°T ¬``Hs Q »pn ≤d ≈àM :ó°ûfCÉa kÉ` ` ` ` ª∏°ùe πàboCG ÚM ‹É`` ` ` ` HCG â°ù∏a »Yô°üe ˆG ‘ ¿Éc mÖæL u…CG ≈∏Y ´Gô°üdG á¶◊ ‘ Qhô°ùdGh ìÉéædG ÜÉÑ°SCG º¶YCG øe »g »àdG IOGQE’G √ò``g Iƒ≤dG √òg ΩÉeCG ¿ƒØ≤j ¿ƒYôa Iôë°S â∏©L »àdG ,IôNB’Gh É«fódG á∏«Ä°V É¡∏c á«°VQC’G Iƒ≤dG ¿EG ..á«ZÉ£dG ¿ƒYôa Iƒ``b ᪰TɨdG âëàs ØJ ób âfÉch ..Ió«gR Ió«gR É¡∏c á«°VQC’G IÉ«◊G ..á∏«Ä°V ¤EG Égó©H ô¶æJ ¿CG ‹ÉÑJ ’ áÄ«°Vh ábô°ûe ¥É``aBG ܃∏≤dG √ò¡d Éfn An ÉLn Éne ≈n∏Yn ∑n ôn Kp Dƒr fo rødn Gƒdo Ébn } ..¬aÉJ ´Éàe øe É¡«a Éeh ¢VQC’G

n `jCGQ GPEG :»ª«àdG º«gGôHEG ∫É``b πLôs dG â`` n .¬æe ∑ nój π°ùZÉa ;¤hC’G IÒѵàdG ‘ ¿hÉ¡àj

…hÉ©∏≤dG Oƒªfi øe Èà©J »àdG IOGQE’G √òg ..Ú≤«dG Iƒbh ¿É``ÁE’G IOGQEG É¡fEG Éæ∏©Œ IOGQEG ..AGƒ°ùdG ≈∏Y IôNB’Gh É«fódG ‘ ìÉéædG QGô°SCG º¶YCG ≈°Vôf ’ Éæ∏©Œ ..ÜÉë°ùdG íWÉæf Éæ∏©Œ ..Qƒ``eC’G ‹É©e Ö∏£f :∂dP ‘ º∏°ùŸG ôYÉ°ûdG ∫ƒ≤j ..QƒeC’G ∞°SÉØ°ùH kGôØc ádòŸG iôJ ôM ¢ùØf »°ùØfh ∑ƒ∏ŸG áªg »àªg á≤dɪ©dG PÉà°SCG k «p∏bn ’s pEG πn «r ∏s dG ºr ` bo } :¤É©J ¬dƒb ∫õ``f ÉŸ ¢ür ≤o fr G hr nCG ¬o Øn °üpr f .Ó k «pJôr Jn ¿n BGôr ≤o dr G πr Ju Qn hn ¬p «r n∏Yn Or Rp hr nCG .Ó k «p∏bn ¬o ær pe ’k ƒr bn ∂n «r n∏Yn »p≤∏r æo °Sn Éfs pEG .Ó k «p≤Kn Ωƒ≤j - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U - ¬H GPEÉa ..(5 - 2 :πeõŸG) |Ó ¤EG √ƒYóàa - É¡æY ˆG »°VQ - áéjóN ¬«∏Y ≥Ø°ûJ ≈àM ó©≤j Óa k «∏b ƒdh íjΰùj ¿CG "áéjóN Éj ΩƒædG ó¡Y ≈°†e" :∫ƒ≤«a ,Ó .¬Hs Q »≤d n ¿CG ¤EG ¬fCÉ°T Gòg πs Xh á≤dɪ©dG π«L øe ,º«¶©dG óFÉ≤dG - ˆG ¬ªMQ - »``Hƒ``jC’G ø``jó``dG ìÓ°U Gò``gh ;kÉ≤jôW ¬d ∂ë°†dG ±ô©j Óa ,Ò°SC’G ≈°übC’G ºg t ¬«∏Y ô£«°ùj ∂ë°VCG ÊGôj ¿CG ˆG øe »ëà°SC’ ÊEG" :∫ƒ≤jh ,¬ªs gCG …òdG ¬ªu ¡d â«H ôjôëàH ˆG ¬``eô``cCÉ`a ,"Ú«Ñ«∏°üdG …ó``jCG ‘ ¢Só≤ŸG â«Hh .¬jój ≈∏Y ¢Só≤ŸG IOÉ¡°ûdG ¬bRôj ˆG π©d √ƒcôJG øH hôªY á≤dɪ©dG A’Dƒ` g ó``MCG IOGQEG ø``Y ï``jQÉ``à`dG ÉæKóëjh

n πãep øµJ ’ :áæ««Y øH ¿É«Ø°S ∫Éb ;Aƒ°ùdG t óÑY .AGóæu dG πÑbn IÓ°üdG âFG ,≈Yóoj ≈àq M »JCÉj ’


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫اختبار جيني يك�شف‬ ‫الأمرا�ض الوراثية‬

‫عامل �أ�سرتايل يكت�شف ‪ 1082‬قربا‬ ‫�أثريا يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫على الرغم من �أن الكثريين ي�ستخدمون الربنامج كنوع من‬ ‫الرتفيه‪� ،‬إال �أنه قد يك�شف عن العديد والعديد من الكنوز التي ال‬ ‫يعلم عنها �شيء‪� ..‬إنه (جوجل �إيرث)‪.‬‬ ‫حيث �صرح عامل �أ�سرتايل �أنه اكت�شف ‪ 1977‬موقعا �أثريا باململكة‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ع�بر (ج��وج��ل �إي� ��رث)‪ ،‬منها ‪ 1082‬ق�ب�را م�صنوعا من‬ ‫احلجارة‪.‬‬ ‫وقال العامل ديفيد كيندي ‪-‬وهو من (جامعة غرب �أ�سرتاليا)‪:-‬‬ ‫�إن ال�سعودية لي�ست بلدا ي�سهل الو�صول �إليه‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه قارن‬ ‫بني ال�صور التي جمعها عن طريق (جوجل �إيرث) و�صور التقطها‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن عمر القبور قد ي�صل �إىل ‪� 9‬آالف �سنة‪ ،‬ولكنه �أكد على‬ ‫�أنه يحتاج �إىل زيارة مواقع القبور بنف�سه‪ ،‬وقال عن طريق (جوجل‬ ‫�إي��رث) ال ن�ستطيع �أن نت�أكد ب�شكل كامل‪ ،‬مما �إذا كانت القبور قد‬ ‫بناها بدو قبل ‪ 150‬عاما �أو بنيت قبل ‪� 10‬آالف �سنة‪.‬‬

‫�أمريكية تطالب مبليون دوالر‬ ‫ق�ص تلميذ �شعر ابنتها‬ ‫ب�سبب ّ‬ ‫رفعت �أم �أمريكية دعوى ق�ضائية تطالب فيها بتعوي�ض بقيمة‬ ‫ق�ص �شعر ابنتها‬ ‫مليون دوالر �ضد مدينة نيويورك‪ ،‬بتهمة �أن تلميذاً ّ‬ ‫البالغة من العمر ‪� 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «نيويورك بو�ست» �أن الوالدة فيكي براون من‬ ‫ح� ّ�ي كوينز يف نيويورك رفعت الدعوى �أم��ام املحكمة الفدرالية يف‬ ‫بروكلني تطالب فيها بتعوي�ض بقيمة مليون دوالر‪ ،‬وتقول فيها �إن‬ ‫معلمة الطفلة مل تكن تدري �أن ولدا متنمراً يف املدر�سة كان يق�ص‬ ‫�شعر ابنتها ب�شكل متكرر با�ستخدام املق�ص‪.‬‬ ‫وتقول الأم �إن التلميذ ح�صل على املق�ص مرتني‪� ،‬إحداهما من‬ ‫وق�ص �إحدى �ضفريات �شعر ابنتها‪.‬‬ ‫درج املعلمة‪ّ ،‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن امل��در��س��ة رف�ضت نقل الطفلة م��ن �صفها بعد‬ ‫ال�شكوى التي تقدمت فيها �إىل الإدارة‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫ق��ال باحثون �أمريكيون �إن اختبارا جديدا للتحورات اجلينية‬ ‫لدى الأبوين‪ ،‬رمبا ي�ساعد يف احليلولة دون جميء مواليد ب�أمرا�ض‬ ‫وراثية قاتلة‪.‬‬ ‫وميكن لالختبار ‪-‬وهو من بنات �أفكار رئي�س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫للتكنولوجيا احليوية‪� ،‬أ�صيبت ابنته مبر�ض جيني قاتل ال �شفاء‬ ‫منه‪�-‬أن ير�صد �أكرث من ‪ 500‬مر�ض جيني وراثي ينتقل من جيل �إىل‬ ‫�آخر قبل �أن يحدث احلمل‪.‬‬ ‫وبامل�ضي قدما يف االختبار‪ ،‬وجد الباحثون �أن النا�س رمبا يكون‬ ‫لديهم يف املتو�سط ب�ين اث�ن�ين �إىل ث�لاث��ة حت ��ورات جينية وراثية‪،‬‬ ‫وميكن ل�سوء احلظ �أن ينقال واحدا من هذه االمرا�ض �إىل �أبنائهم‪.‬‬ ‫وقال �ستيفن كينجزمور‪ ،‬من املعهد الوطني للموارد اجلينية يف‬ ‫�سانتا فيه بوالية نيو مك�سيكو‪�« :‬صمم االختبار للك�شف عن احلاالت‬ ‫الناقلة‪ ،‬وما �إذا كانت اخلريطة اجلينية ل�شخ�ص ما بها ن�سخة من‬ ‫‪ 448‬مر�ضا ي�ؤدون �إىل �أمرا�ض كارثية مبرحلة الطفولة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ك�ي�ن�ج��زم��ور ال ��ذي ن���ش��رت ن�ت��ائ��ج �أب �ح��اث��ه يف الدورية‬ ‫الطبية للأمرا�ض الوراثية‪« :‬املر�ض يتناقل وراثيا‪ ،‬وهو ما يعني �أن‬ ‫كال االبوين يجب �أن يكونا حاملني له‪ ،‬واذا كانت هذه هي احلالة‬ ‫فاحتمال ان يولد لهما طفل م�صاب ن�سبته واحد �إىل �أربعة»‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ي�ن�ج��زم��ور‪�« :‬إن �شركتني ت�برع�ت��ا ب ��إج��راء االختبارات‬ ‫ال�لازم��ة ل�ل��درا��س��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن ال�ف��ري��ق �سي�ستخدم اخ�ت�ب��ار احدى‬ ‫ال�شركتني لتطوير املنتج‪ .‬وجترى اختبارات لأغلب الأطفال حديثي‬ ‫الوالدة يف الواليات املتحدة»‪.‬‬ ‫رويرتز»‬

‫زرع �صمامات القلب عرب قدم املري�ض‬

‫ال�صني تبني �أكرب تلي�سكوب‬ ‫يف العامل مل�سح الأجرام ال�سماوية‬ ‫قطعت ال�صني �شوطا كبريا يف �إق��ام��ة �أك�بر تل�سكوب ب�صري‬ ‫على م�ستوى العامل متهيدا ال�ستخدامه يف م�سح ‪ 10‬ماليني طيف‬ ‫�سماوي خالل الأعوام اخلم�سة القادمة‪ ،‬يف واحدة من �أكرث املحاوالت‬ ‫الفلكية طموحا لت�سجيل بيانات �أ�سا�سية من �ش�أنها تو�ضيح الكيفية‬ ‫التي ت�شكل بها الكون‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة ال�صينية �أنها منحت عقدا مببلغ ‪ 235‬مليون‬ ‫ي��وان (‪ 34‬مليون دوالر �أمريكي) الحت��اد ممولني ي�ضم نخبة من‬ ‫خرية العاملني فى الفلك والهند�سة للقيام ب�صنع ذلك «التلي�سكوب‬ ‫امل �ط �ي��ايف ال �ف �ي�بري م�ت�ع��دد الأغ ��را� ��ض» ملنطقة ال���س�م��اء الوا�سعة‬ ‫(المو�ست)‪.‬‬ ‫وق��د حقق فريق البحث ال��ذي ترت�أ�سه ت�سوى �شياجن ت�شيون‬ ‫خبرية الب�صريات ذات ال�شهرة العاملية وال�ت��ي ت��ر�أ���س �أي�ضا معهد‬ ‫ناجنينغ للب�صريات والتكنولوجيا الفلكية ال�ت��اب��ع للأكادميية‬ ‫ال�صينية للعلوم تقدما يف التحركات املتزامنة للمرايا ال�سدا�سية التي‬ ‫يبلغ عددها ‪ 24‬مر�آة يف م�صحح �شميت لالنعكا�سات الذي ي�ستخدم‬ ‫ملالحقة الأج�سام ال�سماوية لأغرا�ض التحليل العلمي‪.‬‬ ‫بل �إن ت�سوي وفريقها جعلوا كل قطعة م��ر�آة قطرها ‪ 1.1‬مرت‬ ‫ق��ادرة على �إع��ادة الت�شكل م��ن �أج��ل ا�ستهداف �أك�ثر دق��ة وت�صحيح‬ ‫اخلط�أ يف املالحظة‪ ،‬وينعك�س ال�ضوء من الأج�سام ال�سماوية �إىل‬ ‫مر�آة ن�صف كروية �أكرب مكونة من ‪ 37‬مر�آة �سدا�سية بنف�س احلجم‬ ‫وبطريقة متماثلة‪.‬‬ ‫وبا�ستخدام عاك�س بفتحة تبلغ ‪ 3.6‬مرتا‪ ،‬وم��ر�آة ن�صف كروية‬ ‫تبلغ فتحتها ‪ 4.9‬مرت �سويا‪ ،‬و�سطح ب��ؤري يتكون من ‪� 4‬آالف ليفة‬ ‫ب�صرية ‪-‬وكلها متثل تكنولوجيات فائقة التقدم‪ -‬ي�ستطيع العلماء‬ ‫ت�أكيد حتديد �أطياف ‪ 2.5‬مليون جنم حم��دد‪ ،‬و‪ 2.5‬مليون جمرة‪،‬‬ ‫و‪ 1.5‬مليون جمموعة من املجرات الأ�شد ملعانا ومليون هدف من‬ ‫�أ�شباه النجوم معظمها يف املجال ال�سماوي ال�شمايل‪.‬‬ ‫«اليوم ال�سابع»‬

‫يقا�ضي مقاطعته الناطقة بالفرن�سية‬ ‫ب�سبب حترير خمالفة بالإجنليزية فقط‬

‫ت��و��ص��ل ع��دد قليل م��ن امل�ست�شفيات‬ ‫الأمريكية �إىل تقنية متكنها من �إجراء‬ ‫عمليات زرع لل�صمام الرئوي القلبي لدى‬ ‫الأطفال من دون احلاجة لفتح القلب‪ ،‬بل‬ ‫عرب الأرجل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الطبيبة ل ��وري ارم��زب��اي يف‬ ‫ب �ي��ان �إن «ال �� �ش��يء امل �ل �ح��وظ ب �� �ش ��أن هذا‬ ‫الإج��راء هو �أن ال�صمام يو�ضع يف القلب‬

‫ال ��ذي ي ��دق ع��ن ط��ري��ق � �ش��ري��ان يف رجل‬ ‫امل��ري����ض‪ .‬ويق�ضي املر�ضى بعد العملية‬ ‫ليلة واح ��دة يف امل�ست�شفى وي �ع��ودون �إىل‬ ‫املنزل �صباحاً»‪.‬‬ ‫وق��د ��ص��ادق��ت �إدارة ال �غ��ذاء وال ��دواء‬ ‫الأمريكية على اجلهاز الذي ي�ستخدم يف‬ ‫العملية‪ ،‬و�أجريت م�ؤخراً ‪ 4‬عمليات من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬

‫على الرغم من �أن��ه من الطبيعي عند حترير خمالفة �أن يتم‬ ‫حتريرها بلغة البلد التي وقعت فيها‪� ،‬إال �أن كندا �ستقا�ضي ب�سبب‬ ‫حتريرها خمالفة باالجنليزية فقط‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ف��ر��ض��ت امل�ح�ك�م��ة ال�ع�ل�ي��ا يف ك �ن��دا ع�ل��ى ح�ك��وم��ة مقاطعة‬ ‫�ألربتا تغطية كلفة الإج��راءات الق�ضائية التي قام بها كندي ناطق‬ ‫بالفرن�سية يف املقاطعة الواقعة غرب البالد‪.‬‬ ‫وكان الكندي جيل كارون يعرت�ض منذ عام ‪ 2003‬على خمالفة‬ ‫�سري‪ ،‬لأنها حررت باالجنليزية فقط‪.‬‬ ‫ومل يكن ك��ارون يحتج على خمالفته ق��ان��ون ال�سري والغرامة‬ ‫املفرو�ضة عليه البالغة مئة دوالر‪ ،‬بل على اللغة امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫لكنه رف�ض دفع الغرامة وو�صلت الأمور �إىل املحاكم‪� ،‬إذ �شدد على‬ ‫�أن الإج��راءات فيها عيب ويجب �أن ُتلغى لأن وثائق املحكمة �صيغت‬ ‫فقط بالإجنليزية‪.‬‬ ‫واعتربت حماكم �ألربتا �أن احتجاجه الد�ستوري م�شروع‪ ،‬وي�صب‬ ‫يف امل�صلحة العامة‪ ،‬ومنحته تعوي�ضات قدرها ‪� 120‬أل��ف دوالر على‬ ‫النفقات التي دفعها لتوظيف حمامني وخرباء الدفاع‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫ويقول الأط�ب��اء �إن ه��ذه التقنية من‬ ‫�ش�أنها �أن توقف احلاجة لفتح القلب من‬ ‫�أجل زرع ال�صمام‪ ،‬وت�شكل بالتايل بدي ً‬ ‫ال‬ ‫�آمناً وفعا ًال للجراحة القلبية عند �أغلب‬ ‫الأط� �ف ��ال وال���ش�ب��اب ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫�أمرا�ض القلب اخللقية‪.‬‬ ‫«يو بي �أي»‬

‫تعدد خطوات الريجيم ال�صحي الناجح‬ ‫د‪� .‬سامية م�شايل‬ ‫الر�شاقة مطلب كل فتاة وامر�أة؛ لذلك ت�سعى الن�ساء للو�صول‬ ‫�إليها‪� ،‬إما عن طريق جتربة نظام ا�ستخدمته �صديقة �أو جارة �أو عن‬ ‫طريق الذهاب �إىل طبيبة التغذية واملتابعة معها لاللتزام بربنامج‬ ‫لتخفيف الوزن‪.‬‬ ‫والر�شاقة قبل �أن تكون جما ًال‪ ..‬هي �صحة‪ ،‬و�صحة الإن�سان‬ ‫�أغ�ل��ى م��ا ميلك‪ ،‬ف ��إذا فقدها فقد احل�ي��اة‪ ،‬و�إذا �أ�صابها م�ك��روه مل‬ ‫ي�ستطع اال�ستمتاع بهذه احلياة‪.‬‬ ‫وت�ب��دو الأنظمة الغذائية ع��ام� ً‬ ‫لا ك�ب�يراً ومهماً يف االحتفاظ‬ ‫بحيوية اجل�سم‪ ،‬ومن الأخطاء ال�شائعة و�ضع اجل�سم حتت �أنظمة‬ ‫غ��ذائ �ي��ة «ري �ج �ي��م ق��ا���س» واالم �ت �ن��اع مت��ام��ا ع��ن ب�ع����ض الأطعمة‪،‬‬ ‫كالن�شويات وال�سكريات‪ ،‬مما ي�صيب اجل�سم بعطب وي�ؤدي �إىل خلل‬ ‫يف ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫حول وعالقة النظام الغذائي ب�صحة الإن�سان؟‬ ‫وكيفية ا�ستخال�ص نظام حمية �صحي ومفيد؟‬ ‫والآث � ��ار النف�سية لبع�ض احل�م�ي��ات «ال��ري�ج�ي�م��ات» القا�سية‬ ‫واختالف �أنظمة الغذاء؟‬ ‫واملكا�سب واخل�سائر التي ي�ستفيد بها الإن�سان من الأنظمة‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة املختلفة ك��ان��ت ه��ذه �أ�سئلة احل ��وار ال��ذي �أج��ري�ن��اه مع‬ ‫ال��دك�ت��ورة �أميمة �إب��راه�ي��م �أخ�صائية ال�صحة ال�ع��ام��ة‪ ،‬ف ��إىل ن�ص‬ ‫احلوار‪:‬‬ ‫* كيف ميكن ا�ستخال�ص نظام غذائي ناجح و�صحي يف الوقت‬ ‫ذاته؟‬ ‫ احل�صول على ج�سم نحيف ور�شيق �أ�صبح ال�شغل ال�شاغل‬‫وال�ه��م الأك�ب�ر لي�س فقط على �صعيد الن�ساء‪ ،‬ب��ل ال��رج��ال �أي�ضا‪.‬‬ ‫يتناف�سون للح�صول على ج�سم ريا�ضي ر�شيق مليء بالع�ضالت‪،‬‬ ‫ومعظمهم جاهل للنظام الغذائي ال�صحي والناجح‪ ،‬فهو ي�شمل‬ ‫على معرفة نوعية وكمية الطعام التي يتم تناولها‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من �أنه بالإمكان خف�ض ال��وزن مبجرد تقليل الكمية‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫عدم �إهمال �أن��واع الغذاء املتنوعة والتي تعمل على املحافظة على‬ ‫طاقته وقدرته على مقاومة الأمرا�ض‪.‬‬ ‫�إن ات�ب��اع ن�ظ��ام غ��ذائ��ي م �ت��وازن يعني ات�ب��اع ن�ظ��ام ح�ي��اة يجب‬ ‫اال�ستمرار عليه‪ ،‬ولي�س وقتيا فقط‪ ،‬والنظام املتوازن وال�صحي هو‬ ‫ال��ذي يحتوي على �أطعمة م��ن خمتلف املجموعات الغذائية‪� ،‬أي‬ ‫مبعدل خم�س ح�ص�ص على الأق��ل يوميا‪ ،‬مع �أهمية الرتكيز على‬ ‫الن�شويات يف معظم ال��وج�ب��ات كاخلبز الكامل ال�غ��ذاء والبطاطا‬ ‫والأرز واملكرونة‪ ،‬والتقليل من الدهون كاللحوم الغنية بالدهون‬ ‫واحلليب الكامل الد�سم واملقليات‪.‬‬ ‫كما ين�صح بتناول ح�صتني �أو ثالث من ال�سمك يف الأ�سبوع‪ ،‬وال‬

‫نن�س الفاكهة واخل�ضر‪ ،‬وكذلك املاء ال�ضروري واملرافق لأي نظام‬ ‫غذائي ناجح‪.‬‬ ‫ ما خطوات «الرجيم» ال�صحي ومتى نطلق عليه �أنه ناجح؟‬‫ �إن عملية �إنقا�ص ال��وزن لي�س �سهال‪ ،‬فهو يحتاج �إىل فرتة‬‫من الوقت تختلف مدتها بح�سب مقدار الزيادة يف الوزن التي نريد‬ ‫التخل�ص منها فلذلك ال بد من اتباع اخلطوات التالية‪:‬‬ ‫ اال�ستعداد النف�سي والثقة بالنف�س لتحقيق الهدف والإرادة‪.‬‬‫ االلتزام وال�صرب ومعرفة �أن خف�ض الوزن يجب �أن يتم ببطء‬‫ولي�س ب�سرعة‪.‬‬ ‫ اتباع نظام غذائي متزن‪.‬‬‫‪ -‬اال�ستمرار ب�إجراء الن�شاطات البدنية الريا�ضية‪.‬‬

‫تختلف �أنظمة ال�غ��ذاء م��ن اخت�صا�صي لآخ��ر‪ ،‬وبالتايل يرى‬ ‫البع�ض �أولوية لنظام على �آخر‪ ،‬كيف نحدد النظام الغذائي الذي‬ ‫ينا�سب كل حالة على حدة؟‬ ‫ �إن عملية �إعداد نظام غذائي هي لي�ست عملية فو�ضوية‪ ،‬فعند‬‫و�ضع �أي نظام غذائي يجب �أن يراعي االخت�صا�صيني بع�ض العوامل‬ ‫املهمة‪ ،‬مثل‪ :‬وزن ال�شخ�ص‪ ،‬عمره‪ ،‬و طوله‪ ،‬الفعاليات احليوية التي‬ ‫يقوم بها يوميا والأمرا�ض امل�صاب بها‪.‬‬ ‫يف احلقيقة �أنا �أجد فكرة الهرم الغذائي التي و�ضعها اخلرباء‬ ‫الأمريكيون هي فكرة ناجحة‪ ،‬وه��و النظام اجلديد ال��ذي يعتمد‬ ‫على ما ينا�سب كل فرد من طعام‪� ،‬أي على �سبيل املثال الطعام الذي‬ ‫ينا�سبني قد ال ينا�سبك‪.‬‬

‫�إن فكرة الهرم اجلديد‪ ،‬ال يحتوي على �أية �أطعمة فعلية حمدّدة‬ ‫باال�سم‪ ،‬فالهرم اجلديد مي ّيز بني الأطعمة ال�صحية والأطعمة الأقل‬ ‫�صحة‪ .‬وينطبق هذا التمييز على املجموعات الغذائية املختلفة‪ ،‬كما‬ ‫ينطبق على العنا�صر الغذائية داخل كل جمموعة بعينها»‪.‬‬ ‫وه��و يعتمد ع�ل��ى ن��وع�ي��ة الأط �ع �م��ة‪ ،‬ح�ي��ث يعتمد ع�ل��ى تناول‬ ‫املزيد من احلبوب والفواكه واخل�ضار‪� ،‬أكرث من اللحوم والزيوت‬ ‫ومنتجات الألبان‪ .‬لي�س هذا فح�سب‪ ،‬بل �إن الهرم الغذائي ين�صح‬ ‫بتناول احلبوب الكاملة‪ ،‬ب��دال من تلك امل ُ جَ‬ ‫عالة‪ ،‬وت�ن��اول اخل�ضر‬ ‫املورقة �أكرث من تلك الن�شوية‪ ،‬والزيوت النباتية �أكرث من الدهون‬ ‫احليوانية‪.‬‬ ‫و�أن مالمح النظام الغذائي اجلديد هو االعتدال الذي يعترب‬ ‫العامل الرئي�سي يف جناح �أي حمية غذائية‪.‬‬ ‫وال �ت �م��ري �ن��ات ال��ري��ا��ض�ي��ة م �ك � ّون ج��دي��د يف ال �ن �ظ��ام الغذائي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وانطالقا من �أن مقا�سا واح��دا ال ينا�سب اجلميع‪ ،‬يوجد يف‬ ‫الواقع ‪ 12‬هرما منف�صال لتلبية االحتياجات املختلفة‪ ،‬لأنا�س من‬ ‫�أعمار خمتلفة �أو ميار�سون م�ستويات خمتلفة من الن�شاط‪ ،‬وما‬ ‫عليك ��س��وى �إخ�ب��ار طبيب التغذية بعمرك وجن�سك وم�ستويات‬ ‫ن�شاطك الع�ضلي‪ ،‬و�سيقوم برنامج خ��ا���ص يف (ه��رم��ي الغذائي)‬ ‫بتزويدك بخطة غذائية تبقيك يف حالة �صحية جيدة وت�ساعدك‬ ‫يف احلفاظ على وزنك‪.‬‬ ‫ميكنك �أن حتدثينا عن نظام غذائي «رجيم» متوازن وناجح‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫يف الوقت ذاته؟‬ ‫ يجب تناول عدة وجبات خالل اليوم‪ ،‬على �أن تكون الوجبات‬‫�صغرية‪ ،‬وت�ت�راوح ع��دد ال��وج�ب��ات ب�ين خم�س و�ست وج�ب��ات يوميا‬ ‫وحت �ت��وي ع�ل��ى ك�م�ي��ات قليلة م��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬و�أن ت�ك��ون يف مواعيد‬ ‫حمددة‪.‬‬ ‫ اال�ستمرار بتناول ال�سوائل‪ ،‬ولكن تناولها ال يغني عن املاء‬‫الطبيعي‪ ،‬وعليك ت�ن��اول ‪ 2‬ل�تر م��اء يوميا على الأق ��ل؛ لتن�شيط‬ ‫ال��دورة الدموية التي ت�ساعد على تن�شيط املعدة‪ ،‬وكذلك ي�ساعد‬ ‫�شرب املياه على ال�شعور بال�شبع‪ ،‬وبالتايل ي�ساعد على عدم تناول‬ ‫كميات كبرية من الطعام‪.‬‬ ‫ تناول كميات قليلة من الن�شويات واحللويات‪ ،‬ولكن مبقادير‬‫ب�سيطة منها مرة واحدة يف الأ�سبوع على الأقل‪.‬‬ ‫ اعتماد طرق ال�شوي وال�سلق يف �إعداد الطعام‪.‬‬‫ الإكثار من اخل�ضراوات والفاكهة �سواء يف الوجبات الأ�سا�سية‬‫�أو بني الوجبات‪.‬‬ ‫ ومع اتباع �أي نظام غذائي يجب �أن ال ننقطع عن ممار�سة‬‫الريا�ضة حتى ي�صبح اجل�سم يف �صورة منا�سبة‪.‬‬ ‫«لها �أون الين»‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪222‬‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�ضمن خمططاته لتهويد املدينة وتهجري املواطنني‬

‫االحتالل ي�صادر �أرا�ضي وقفية وحماال جتارية ومباين وم�سجدا و�سط القد�س‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫�أ�� �ص ��درت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال اال��س��رائ�ي�ل��ي �أم ��را‬ ‫باال�ستيالء على �أرا�ض بوقف اليمللي وحمال جتارية‬ ‫ومبان وم�سجد و�سط القد�س املحتلة متهيدًا لإقامة‬ ‫م�شاريع ا�ستيطانية عليها‪ ،‬وذل��ك �ضمن خمططاتها‬ ‫لتهويد القد�س وتهجري الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وبح�سب املقد�سي زياد حممود عبد الرزاق قوا�س‪،‬‬ ‫م �ت��ويل �أر�� ��ض �أوق� ��اف ال���ش�ي��خ اليمللي ف� ��إن �سلطات‬ ‫االحتالل و�ضعت يدها على �أر�ض الوقف الواقعة �إىل‬ ‫الغرب من مقر القن�صلية الأمريكية يف �شارع نابل�س‬ ‫و�سط القد�س املحتلة‪ ،‬و�أم�ل�اك �أخ��رى ت�ضم م�سجد‬ ‫�سعد و�سعيد‪ ،‬وحمطة وقود وم��ر�آب ومباين ودكاكني‬ ‫جميعها و�سط القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ون�ق��ل م��رك��ز ال�ق��د���س للحقوق االج�ت�م��اع�ي��ة عن‬ ‫ال�سيد قوا�س‪-‬الذي نّ‬ ‫عي عام ‪1993‬م من قبل املحكمة‬ ‫ال�شرعية متوليا لأر� ��ض وق��ف اليمللي‪� -‬أن��ه فوجئ‬ ‫م��ؤخ��را ب�صدور �أم��ر اح�ت�رازي �إداري ل��ه وللمواطن‬ ‫حممد الكلغا�صي‪-‬الذي ي�ست�أجر الأر�ض ويقيم عليها‬ ‫معر�ضا لبيع وت�أجري ال�سيارات‪ -‬يق�ضي ب�إخراجهما‬ ‫من الأر�ض‪.‬‬ ‫وي�ضيف ق��وا���س‪" :‬كنت قد التج�أت �إىل الق�ضاء‬ ‫يف احل��ادي ع�شر م��ن ال�شهر املا�ضي لرف�ض قرارات‬ ‫االحتالل‪ ،‬وقد رف�ضت املحكمة طلبي رغم �أن الأر�ض‬ ‫م�ستخدمه منذ �أك�ث�ر م��ن ث�لاث ��س�ن��وات‪ ،‬ويف اليوم‬ ‫ال�ت��ايل للمحكمة ن�شرت بلدية االح�ت�لال يف القد�س‬ ‫�إع�لان��ات ع��دي��دة تن�ص على رغبتها ب��إق��ام��ة م�شروع‬ ‫ا�ستيطاين كبري يف �أر� ��ض ال��وق��ف وه��و م�شروع تابع‬ ‫ل�شركة بازل "الإ�سرائيلية" للوقود"‪.‬‬ ‫وتابع قوا�س‪" :‬رغم �أنها �أر�ض وقفية ال تباع وال‬ ‫ت�شرتى‪ ،‬وال ي�ستطيع متويل الوقف �أن يقوم بت�أجريها‬ ‫�إال ب�ق��رار م��ن القا�ضي يف املحكمة ال�شرعية'‪.‬و�أكد‬ ‫قوا�س �أن لديه حجة �شرعية بوقفية الأر���ض عمرها‬

‫‪ 400‬ع��ام وه��ي م�سجلة بـ"الطابو العثماين"‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"�إن هذه الأر�ض هي وقفية منذ ‪ 400‬عام‪ ،‬وهي تابعة‬ ‫لـ‪ 15‬عائلة فل�سطينية‪ ،‬والذي �أوقفها هو ال�شيخ �أحمد‬ ‫�شم�س الدين اليمللي‪ ،‬وهي عبارة عن ‪ 11.5‬دومن"‪.‬‬ ‫وعن م�سل�سل امل�صادرة واالنتهاك حلقوق الوقف‪،‬‬ ‫�أ�ضاف قوا�س‪" :‬رغم �أن هذه املنطقة �أر�ض وقفية فقد‬ ‫�صادرت �سلطات االحتالل منذ ال�سيطرة على مدينة‬ ‫القد�س ‪ 3‬دومن��ات لفتح �إح��دى الطرق‪ ،‬كما �أن دائرة‬ ‫�آثار االحتالل ا�ستولت على دومن بادعاء وجود �آثار يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬كما قامت �شركة بازل "الإ�سرائيلية" لتعبئة‬ ‫الوقود باال�ستيالء على دومنني"‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��وا���س‪" :‬انه ق�ب��ل ث�م��ان�ي��ة ��ش�ه��ور فوجئ‬ ‫ب�شخ�ص ا�سمه "عامو�س" وه��و موظف فيما ي�سمى‬ ‫بـ"دائرة �أر���ض �إ�سرائيل" يزعم �أن هذه الأر���ض تعود‬ ‫للدائرة‪ ،‬وال ي�شمل ذلك ‪ 2،5‬دومن وهي الأر�ض املقامة‬ ‫عليها �شركة القد�س لت�أجري ال�سيارات و�شركة حمفوظ‬ ‫للنقل وال�سياحة ومدر�سة �أجمد لتعليم ال�سياقة‪ ،‬وقد‬ ‫�أظهر يل ذلك املوظف �أوراق طابو �إ�سرائيلية م�سجلة‬ ‫عام ‪1985‬م"‪.‬‬ ‫وت�ساءل قوا�س‪" :‬رغم �أن هذه �أر�ض وقف ال تباع‬ ‫وال ت�شرتى فكيف �سجلت بالطابو عام ‪1985‬م؟"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأر�ض واملباين امل�ستهدفة وامل�سجد تقع‬ ‫على بعد ب�ضع ع�شرات من الأم�ت��ار عن �سور القد�س‬ ‫التاريخي من جهة بوابة العامود‪ ،‬كما �أنها قريبة جدا‬ ‫من �شارع رقم واحد الذي 'يف�صل' بني �شطري املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫من جانبه ‪ ،‬حذر وزير الأوقاف وال�ش�ؤون الدينية‬ ‫بغزة طالب �أبو �شعر من م�صادرة االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫لأر���ض وق��ف اليمللي ال��واق�ع��ة يف ��ش��ارع نابل�س �شرق‬ ‫املدينة املقد�سة ل�صالح م�شاريع ا�ستيطانية‪.‬‬ ‫وطالب بحماية املقد�سات الإ�سالمية التي ي�سعى‬ ‫االح�ت�لال �إىل تهويدها وحتويلها �إىل معامل وكن�س‬ ‫وب�ؤر ا�ستيطانية حتوي مواطنيهم يف �أنحاء القد�س‪.‬‬

‫حاخام يهودي بارز يدعو �إىل اال�ستعداد لبناء «الهيكل» املزعوم مكان امل�سجد الأق�صى‬

‫هيئة الأعمال اخلريية الإماراتية‬ ‫تطلق حملة مل�ساعدة مر�ضى القد�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أطلقت هيئة الأعمال اخلريية الإماراتية الأحد حملة "بع�ض‬ ‫الأمل" يف ال�ضفة والقد�س؛ لتخفيف معاناة املر�ضى ور�سم الب�سمة‬ ‫على �شفاههم‪ ،‬ور�صدت لها ربع مليون درهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير الهيئة يف ال�ضفة �إبراهيم الرا�شد �أن ت�شمل احلملة‬ ‫الع�شرات من احلاالت الطبية ال�صعبة من خالل متكينهم من �إجراء‬ ‫عمليات جراحية �أو توفري �أجهزة ومعدات �أو م�ستلزمات متكنهم من‬ ‫ا�ستعادة جزء من حياتهم التي قيدها مر�ض طارئ �أو مر�ض وراثي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "الهيئة ن�سقت حملتها م��ع جل��ان ال��زك��اة املركزية‬ ‫التي ر�شحت الأ��س�م��اء واحل ��االت‪ ،‬و�شكلت جلنة طبية تولت مهمة‬ ‫فح�ص احلاالت والتوا�صل معها والوقوف عند احتياجاتها احلقيقة‪،‬‬ ‫ثم و�ضعت الهيئة وزارة ال�صحة يف �صورة املوقف خللق تكامل بني‬ ‫اخلدمات التي تقدمها واخلدمات التي �ستقدمها الهيئة مبا يعزز‬ ‫�صرف االحتياجات وفق الأولويات"‪.‬‬ ‫وثمنت امل�ؤ�س�سات الفل�سطينية يف القد�س اجلهد الإم��ارات��ي يف‬ ‫م�ساعدة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ودعدت للمزيد مع تعاظم امل�س�ؤوليات‬ ‫الفل�سطينية لتنمية ال�ق�ط��اع ال�صحي الفل�سطيني ال ��ذي يواجه‬ ‫�صعوبات جمة ت�سعى ال��وزارة حللها وتوفري �أف�ضل خدمة �صحية‬ ‫للمواطن‪.‬‬

‫دعا احلاخام اليهودي العن�صري "دوف ليئور" �إىل اال�ستعداد‬ ‫لبناء الهيكل املزعوم مكان امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وحت ��دث ع��ن ت��دم�ير امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ب�شكل وا� �ض��ح‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫"علينا �إنقاذ املكان و�إعادته مللكية "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�إذا مل ن�ستطع بناء‬ ‫الهيكل حاليا لأ�سباب تتعلق بال�شريعة‪ ،‬فهذا ال يعفينا من فعل كل‬ ‫ما بقدرتنا فعله حقا"‪.‬‬ ‫وج ��اء يف عظته ال�ت�ل�م��ودي��ة امل�ت�ط��رف��ة‪" :‬على ال��رغ��م م��ن �أننا‬ ‫ال ن�ستطيع يف ه��ذه الأي��ام بناء الهيكل ب�شكل فعلي‪ ،‬فواجب علينا‬ ‫بالت�أكيد‪� ،‬أن نهيئ �أنف�سنا ب�أق�صى ما ميكن للوقت الذي يت�أهل فيه‬ ‫هذا اجليل ويكون ممكنا بنا�ؤه"‪.‬‬ ‫ويدعو "ليئور" �إىل تكثيف التعاليم التلمودية‪ ،‬ودع��ا �إىل ما‬ ‫�أ�سماه الدخول �إىل "جبل الهيكل"‪ ،‬مبعنى اقتحام امل�سجد الأق�صى‬ ‫على �شكل "زيارات"‪ ،‬وق��ال �إن تكثيف "الزيارات" �سيلزم احلكومة‬ ‫بالتفكري ب�شكل �آخر‪ ،‬و"منعها من ت�سليم الأر�ض لأيدي املخربني"‪.‬‬ ‫ويقول ليئور‪� ،‬إن هناك من يعتقد �أنه من ناحية ال�شريعة "�أننا ال‬ ‫ن�ستطيع بناء الهيكل‪ ،‬ب�سبب جهل مقا�ساته التي �أو�صت بها التوراة"‪،‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ولهذا فواجب علينا �أن نفعل كل ما ب�إمكاننا فعله‪� ،‬أن‬ ‫ننقذ امل�ك��ان‪ ،‬و�إع��ادت��ه مللكية "�شعب �إ�سرائيل"‪� ،‬إذا ك��ان مانع ديني‬ ‫لبنائه‪ ،‬فهذا ال يعفينا من �أن نفعل ما ب�إمكاننا فعله‪ ،‬وهناك رغبة‬ ‫يف �إي�صال هذا الأمر �إىل وعي �أبناء �شعبنا‪ ،‬لنحظى ب�إمكانية العمل‬ ‫يف هذا الأمر املهم"‪.‬‬

‫الع�شرات يتظاهرون بالقد�س‬ ‫دعما لل�شعب امل�صري‬

‫جم�سم للهيكل املزعوم‬

‫«را�صد» تتهم قوات االحتالل مبحاولة قتل �ستة �صحفيني يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلّة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهمت جمعية حقوقية فل�سطينية قوات جي�ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي مبحاولة قتل �ستة �صحفيني‪ ،‬واالعتداء على �ستة‬ ‫وثالثني مواطناً فل�سطينياً �أثناء املواجهات التي اندلعت اجلمعة‬ ‫املا�ضية يف منطقة باب العامود ب�شرقي القد�س املحت ّلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اجلمعية الفل�سطينية حلقوق الإن�سان "را�صد"‬ ‫�أن وحدة ع�سكرية �إ�سرائيلية عمدت �إىل ا�ستهداف زاوية جت ّمع‬ ‫فيها عدد من ال�صحفيني واملرا�سلني لتغطية املواجهات التي‬ ‫ان��دل�ع��ت ب�ين ��س� ّك��ان ح��ي ب��اب ال�ع��ام��ود وق ��وات االح �ت�لال يوم‬ ‫اجلمعة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬حيث �أط�ل��ق اجل�ن��ود الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون عليهم‬ ‫�سامة‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص احل��ي وامل �ط��اط��ي �إىل ج��ان��ب ق�ن��اب��ل غ��ازي��ة ّ‬ ‫وجديدة ا�ستخدمها اجلي�ش للمرة‪ ‬الثالثة‪� ‬ضد املدنيني العزل‬ ‫"بق�صد القتل املتعمد مع �سبق الإ��ص��رار والرت�صد"‪ ،‬وفق‬ ‫اجلمعية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "را�صد" يف بيان �صحفي‪� ،‬أم�س الأحد �أن من بني‬ ‫ال�صحفيني امل�صابني؛ دياال جويحان مرا�سلة وكالة "قد�س نت"‬ ‫للأنباء‪ ،‬وامل�صور حمفوظ �أبو ترك‪ ،‬وم�صور جريدة "القد�س"‬ ‫حم�م��ود ع�ل�ي��ان‪ ،‬وم�ع�م��ر ع��و���ض م���ص��ور وك��ال��ة �أن �ب��اء يابانية‪،‬‬ ‫وحممد �أبو �سنينة م�صور موقع "�سلوان نت" الإخباري‪� ،‬إىل‬ ‫جانب اثنني من امل�سعفني و�ستة وثالثني مواطناً فل�سطينيا‬ ‫مدنياً ّ‬ ‫مت نقلهم �إىل امل�ست�شفيات يف املنطقة نتيجة �إ�صابتهم‬ ‫بحاالت اختناق و�إغماء‪.‬‬ ‫فيما �أع��رب��ت "را�صد" عن ا�ستغرابها �إزاء �صمت الإدارة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة "على اجل��رائ��م واالن �ت �ه��اك��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بحق‬ ‫ال�صحفيني والإعالميني"‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون "مل ترتك منرباَ �إعالمياً لتبث‬ ‫�إدانتها وا�ستنكارها لالعتداءات على ال�صحفيني واملتظاهرين‬ ‫يف تون�س وم�صر"‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تظاهر الع�شرات من املقد�سيني ي��وم �أم�س الأول يف باحة باب‬ ‫العمود‪� ،‬إحدى �أ�شهر بوابات القد�س القدمية‪ ،‬ت�أييدا لل�شعب امل�صري‬ ‫يف مطالبه العادلة‪.‬‬ ‫وجاءت التظاهرة ا�ستجابة للدعوة العاملية جلعل اخلام�س من‬ ‫�شباط يوما للت�ضامن العاملي مع ال�شعب العربي يف تون�س وم�صر‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف االعت�صام ح��امت عبد ال�ق��ادر وزي��ر القد�س ال�سابق‪،‬‬ ‫وعدد من الن�شطاء والفعاليات املقد�سية وممثلي الأحزاب الوطنية‪.‬‬ ‫ورفع املتظاهرون الفتات �أكدت �شرعية مطالب ال�شعب امل�صري‬ ‫يف التغيري والإ� �ص�لاح وال�ع��دال��ة االجتماعية وال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫هتفوا لل�شعب امل�صري وثباته‪.‬‬ ‫وقال عبد القادر خالل التظاهرة �إن املقد�سيني يعلنون ت�أييدهم‬ ‫لل�شعب امل�صري يف هبته م��ن �أج��ل التغيري‪ ،‬م��ؤك��دا ح��ق امل�صريني‬ ‫التعبري عن �آرائهم من خالل املظاهرات التي ت�شهدها مدن م�صر‪.‬‬

‫قراقع‪ :‬االحتالل ي�شن "حربا وح�شية"‬ ‫على الأطفال املقد�سيني‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح ّذر وزير �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬عي�سى‬ ‫قراقع‪ ،‬من التداعيات امل�ستقبلية لـ"احلرب الوح�شية" التي ي�ش ّنها‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي على الأطفال الفل�سطينيني وخا�صة يف القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫ونا�شد قراقع املجتمع الدويل وامل�ؤ�س�سات احلقوقية وقفة جد ّية‬ ‫وم�س�ؤولة من �ش�أنها احلد من �سيا�سة اعتقال الأطفال الفل�سطينيني‬ ‫ومالحقتهم واعتقال عائالتهم‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن نحو �سبعني قا�صراً‬ ‫فل�سطينياً يتع ّر�ضون الآن خالل اعتقالهم يف ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫للتنكيل والتعذيب واالعتداء بال�ضرب واالبتزاز‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوزير الفل�سطيني �أن االحتالل قام خالل عام ‪2010‬‬ ‫املا�ضي باعتقال نحو �ألف طفل فل�سطيني‪ ،‬وفر�ض الإقامة املنزلية‬ ‫اجلربية على نحو خم�سة و�سبعني منهم غالبيتهم يف القد�س املحت ّلة‬ ‫وب�ل��دة �أب��و دي����س‪ ،‬وذل��ك يف �إط ��ار امل�لاح�ق��ة ال�سيا�سية الإ�سرائيلية‬ ‫للأطفال‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


á«°ûæŸG ΩÉeCG äGóMƒdG ô°ùîj IôµdG OÉ–G ÓeÉc ÉeÉY ™«Ø°T ∞bƒjh (á`28 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1495) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (7) ÚæK’G

ÚaÎëŸG …QhO øe 12 ádƒé∏d ÜÉ°ùM IOôL Ωó≤J z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{

äGóMƒdG íæ“ z™«Ø°T{ ôWÉ°ûdG á£∏Z áª≤dG øe ÜÎ≤j »∏°ü«ØdGh ..IQÉ°ùN ∫hCG

áë````````25-24```````Ø°U π«°UÉØàdG

á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ ÈcC’G ó«Øà°ùŸG »∏°ü«ØdG


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫البلياردو وال�سنوكر‬ ‫ي�شارك يف بطولة �آ�سيا للرجال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر احت��اد البلياردو وال�سنوكر املوافقة على امل�شاركة يف بطولة �آ�سيا‬ ‫لل�سنوكر للرجال والتي �ستقام يف الهند خالل �شهر ني�سان املقبل‪ ،‬على ان‬ ‫يتم ت�سمة العبني اثنني للم�شاركة يف مناف�سات البطولة‪.‬‬ ‫من جهة اخرى قرر احتاد اللعبة اقامة بطولة اململكة املفتوحة للن�سوكر‬ ‫حتت ‪� 21‬سنة‪ ،‬يف ال�سابع من �شهر �آذار املقبل‪ ،‬على ان تقام بطولة اململكة‬ ‫املفتوحة لل�سنوكر للرجال ي��وم ‪ 9‬من ال�شهر ذات��ه‪ ،‬واقامة بطولة اململكة‬ ‫املفتوحة للبلياردو ‪ 8‬كرات حتت ‪� 21‬سنة يوم ‪ 14‬ال�شهر نف�سه‪ ،‬على ان تقام‬ ‫بطولة اململكة املفتوحة للبلياردو ‪ 8‬كرات للرجال يف ‪� 16‬آذار املقبل‪ ،‬فيما قرر‬ ‫االحتاد دعوة احلكام للبلياردو وال�سنوكر لالجتماع يف مقر االحتاد يوم ‪14‬‬ ‫�شباط احلايل‪.‬‬

‫�إدراج ريا�ضة اجلودو‬ ‫يف م�ساقات اجلامعة الها�شمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع�ل��ن احت ��اد اجل ��ودو ادراج ري��ا��ض��ة اجل ��ودو �ضمن م�ساقات اجلامعة‬ ‫الها�شمية لتعترب احد م�ساقات االكادميية امل�ستقلة يف كلية الرتبية البدنية‬ ‫وعلوم الريا�ضة‪.‬‬ ‫ووفق امني �سر احتاد اجلودو جرير الق�ضاة فانه �سيكون هناك تعاون‬ ‫بني احتاد اجلودو واجلامعة الها�شمية للتطبيق العملي للطالب والطالبات‬ ‫وت �ق��دمي ال��دع��م ال�ف�ن��ي للجامعة‪ ،‬وذل ��ك ب�ه��دف ن�شر اللعبة ك��ون�ه��ا لعبة‬ ‫اوملبية‪.‬‬

‫العطية بط ًال لرايل قطر الدويل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫توج البطل القطري نا�صر بن �صالح العطية على منت �سيارته «فورد‬ ‫فيي�ستا» بط ً‬ ‫ال لرايل قطر الدويل‪ ،‬اجلولة الأوىل من بطولة ال�شرق الأو�سط‬ ‫والذي اختتم يف العا�صمة القطرية الدوحة �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وي�أتي فوز البطل العطية املتوج بلقب بطولة رايل داكار قبل �أ�سبوعني‬ ‫لي�ضيف البطل القطري لقباً تا�سعاً على التوايل يف رايل بالده الذي يعد‬ ‫من �أقوى و�أ�شهر اجلوالت على الإطالق يف بطولة ال�شرق الأو�سط البالغة‬ ‫‪ 8‬جوالت‪.‬‬ ‫وج��اء يف امل��رك��ز ال�ث��اين القطري م�ب��ارك ال�ه��اج��ري على م�تن �سيارته‬ ‫«�سوبارو امربيزا» وحل فى املرتبة الثالثة الإماراتي عبداهلل القا�سمي على‬ ‫منت �سيارته «فورد فيي�ستا «يف حني جاء يف املرتبة الرابعة الكويتي ع�صام‬ ‫النجادي على منت �سيارته «ميت�سوبي�شي الن�سر»‪.‬‬ ‫الرتتيب العام لبطولة ال�شرق الأو�سط بعد اجلولة الأوىل‪:‬‬ ‫‪ .1‬نا�صر �صالح العطية (قطر) ‪ 25‬نقطة‬ ‫‪ .2‬عبد اهلل القا�سمي (الإمارات العربية املتحدة) ‪ 18‬نقطة‬ ‫‪ .3‬ع�صام النجادي (الكويت) ‪ 15‬نقطة‬ ‫‪ .5‬عمار حجازي (الأردن) ‪ 12‬نقطة‬ ‫‪ .6‬نان�سي املجايل (الأردن) ‪ 10‬نقطة‬ ‫‪� .7‬أ�شكناين فهد (الكويت) ‪ 8‬نقاط‬

‫ا�ستقالة رئي�س النادي الأهلي القطري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قدم ال�شيخ �أحمد بن حمد بن على �آل ثاين رئي�س نادي الأهلي القطري‬ ‫ا�ستقالته �إىل جمل�س الإدارة عقب الهزمية التي تعر�ض لها الفريق �أمام‬ ‫الغرافة يف افتتاح مرحلة الإياب من دوري جنوم قطر‪.‬‬ ‫ت�أتي هذه اال�ستقالة ب�سبب الأزمة املالية اخلانقة التي يعي�شها الأهلي‬ ‫(العميد) منذ ا�شهر و�أي�ضاً لتدهور النتائج حيث كانت اجلماهري ت�أمل يف �أن‬ ‫يظهر الفريق بوجه متميز مع ا�ستئناف الدوري �إال �أن الهزمية �أمام الغرافة‬ ‫(�صفر‪ )2-‬زادت من تعقيد الو�ضع‪.‬‬ ‫ويتذيل الأهلي ترتيب امل�سابقة بر�صيد نقطتني من تعادلني يف حني‬ ‫تلقى ع�شر هزائم ومل يحقق �أي فوز طيلة ‪ 12‬جولة لي�صبح بذلك املهدد‬ ‫الأول بالهبوط �إىل دوري الدرجة الثانية مع نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وعرب �أع�ضاء جمل�س �إدارة نادي الأهلي عن ت�شبثهم ببقاء ال�شيخ �أحمد‬ ‫بن حمد بن علي يف من�صبه ونا�شدوه موا�صلة مهامه ‪� ،‬إال �أنه �أكد �أن موقفه‬ ‫نهائي وعلى �ضوء ه��ذه امل�ستجدات �سيعقد جمل�س الإدارة م�ساء االثنني‬ ‫اجتماعاً طارئاً ملناق�شة �آخر التطورات والنظر يف مو�ضوع اال�ستقالة والبحث‬ ‫عن خمرج من هذه الأزمة‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫يقر �أ�س�س دعم الأندية للعام احلايل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق ��ر املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب‬ ‫�أ�س�س دعم الأندية التي �سيعمل بها‬ ‫خالل العام احلايل ‪.2011‬‬ ‫م ��دي ��ر الأن � ��دي � ��ة والهيئات‬ ‫ال �� �ش �ب��اب �ي��ة يف امل �ج �ل �� ��س حممد‬ ‫ال���ص�م��ادي‪ ،‬ب�ين �أن ه��ذه الأ�س�س‪،‬‬ ‫مت و�� �ض� �ع� �ه ��ا ب� �ع ��د � �س �ل �� �س �ل��ة من‬ ‫ال�ل�ق��اءات م��ع املعنيني يف الأندية‪،‬‬ ‫وامل�ل�اح �ظ��ات ال �ت��ي مت ا�ستقا�ؤها‬ ‫م��ن م � ��دراء ال �� �ش �ب��اب‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�لاح�ظ��ات اللجنة امل�شكلة لهذه‬ ‫الغاية من قبل رئي�س املجل�س‪.‬‬ ‫ال �� �ص �م ��ادي �أ� � �ض� ��اف �أن هذا‬ ‫ال��دع��م‪ ،‬يقدم على �شكل م�ساهمة‬ ‫ل� �ل� �ن ��ادي ول� �ي� �� ��س �إل� � ��زام� � ��ا‪ ،‬ويتم‬ ‫ال�صرف على �شكل دفعات وح�سب‬ ‫املخ�ص�صات املتوفرة‪ ،‬كما حت�سب‬ ‫قيمة ال��دع��م امل�ق��در بكافة �أنواعه‬ ‫ن�سبة وتنا�سبا وتبعا لنموذج حمدد‬ ‫ي�شتمل على جملة م��ن ال�شروط‬ ‫وم�ن�ه��ا ال���ش��روط الأ��س��ا��س�ي��ة التي‬ ‫تتطلب �أن تكون الهيئة الإداري ��ة‬ ‫�ضمن م��دت�ه��ا ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬و�أن ال‬ ‫ي�ك��ون ال�ن��ادي حت��ت الت�صويب �أو‬ ‫�أت �خ��ذ بحقه ع�ق��وب��ة خ�ل�ال العام‬ ‫املن�صرم‪ ،‬و�أن ال يقل عدد الأع�ضاء‬ ‫العاملني ع��ن ( ‪ )100‬ع�ضو‪ ،‬و�أن‬ ‫ي � ��زود م��دي��ري��ة ال �� �ش �ب��اب املعنية‬ ‫بالأن�شطة ال�ت��ي يقيمها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت��وف��ر ل��وح��ة �إع�ل�ان��ات ح�سب‬ ‫الأ�صول‪ ،‬و�أن يزود النادي املديرية‬ ‫بجل�ساته و�إجراءاته بانتظام‪ ،‬و�أن‬ ‫ت �ت��وف��ر ف �ي��ه ال �� �س �ج�لات الإداري � ��ة‬ ‫امل��ال �ي��ة ح���س��ب اال�� �ص ��ول‪ ،‬و�إر�سال‬ ‫ك��اف��ة ال��وث��ائ��ق ال��داع �م��ة لنموذج‬ ‫الدعم‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي� �خ� �ت� �� ��ص ب ��امل� �ح ��ور‬ ‫الإداري‪ ،‬بني ال�صمادي �أن الأ�س�س‬ ‫ن�صت على اعتماد ع��دد الأع�ضاء‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل�ي�ن يف ال �ه �ي �ئ��ة ال� �ع ��ام ��ة‪،‬‬

‫من اجلل�سات احلوارية لرئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب مع الأندية‬

‫ودرج� � ��ة ت ��واج ��د �أع �� �ض ��اء الهيئة‬ ‫الإداري ��ة يف ال�ن��ادي‪ ،‬وم��دى التزام‬ ‫الهيئة الإداري� ��ة بتزويد املديرية‬ ‫بجل�ساتها بانتظام‪ ،‬و املظهر العام‬ ‫للنادي‪ ،‬و توفر ال�سجالت الالزمة‬ ‫وفق الأ�صول‪ ،‬وم�شاركة النادي يف‬ ‫املنا�سبات الوطنية ودرج��ة تعاونه‬ ‫م��ع م��دي��ري��ة ال���ش�ب��اب‪ ،‬والتوقيع‬ ‫على وثيقة ال�شرف النادوي‪.‬‬ ‫كما مت �إدراج حمور الن�شاطات‬ ‫ال�شبابية ك�إحدى و�سائل التقييم‬ ‫للدعم‪ ،‬وتت�ضمن فاعلية اللجنة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب �ي��ة‪ ،‬وال �ف��رق��ة الك�شفية‪،‬‬

‫والفرقة الفنية‪ ،‬و�إقامة الفعاليات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وامل���ش��ارك��ة مبع�سكرات‬ ‫احل�سني للعمل والبناء‪ ،‬و�أن�شطة‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية لل�شباب‬ ‫واه � �ت � �م� ��ام ال� � �ن � ��ادي بالأن�شطة‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬و�إن �� �ش��اء مكتبة خا�صة‬ ‫ب ��ال� �ن ��ادي‪ ،‬وااله� �ت� �م ��ام باجلانب‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي وال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬واالن�شطة‬ ‫الن�سائية‪ ،‬وال�ت�ع��اون م��ع املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬وحجم اخلدمات املقدمة‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب يف م�ن�ط�ق��ة اخت�صا�ص‬ ‫ال � � � �ن� � � ��ادي‪ ،‬وااله � � �ت � � �م� � ��ام ب� � ��ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪ .‬وعلى حمور‬

‫الن�شاطات الريا�ضية‪ ،‬فقد و�ضعت‬ ‫ع ��دة �أ� �س ����س ل �ل��دع��م‪ ،‬م��ن �ضمنها‬ ‫االن �ت �� �س ��اب ال �ف �ع �ل��ي ل�ل�احت ��ادات‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة اجل�م��اع�ي��ة والفردية‪،‬‬ ‫وامل� ��� �ش ��ارك ��ة يف ب� �ط ��والت الفئات‬ ‫العمرية وت�شكيل الفرق الريا�ضية‬ ‫الن�سوية وامل�شاركة يف بطوالتها‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ال �� �ص �م��ادي‪ ،‬ب � ��أن هذه‬ ‫الأ� �س ����س‪ ،‬ت�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ف�ع�ي��ل دور‬ ‫الأندية وهيئاتها العامة وجلانها‬ ‫ال�شبابية وفرقها الريا�ضية‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ينعك�س م�ب��ا��ش��رة بيئتها املحلية‪،‬‬ ‫وتفاعلها مع املجتمع‪.‬‬

‫«عمان» يتوج بلقب دورة‬ ‫القائد الريا�ضية ال�سابعة لأندية املعلمني‬

‫العقبة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت��وج ن��ادي معلمي عمان بلقب دورة القائد‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال���س��اب�ع��ة ال �ت��ي اخ�ت�ت�م��ت �أم ����س يف‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة وال �ت��ي اق�ي�م��ت ب���ض��اي�ف��ة نادي‬ ‫معلمي حم��اف�ظ��ة م�ع��ان مب���ش��ارك��ة (‪ )9‬اندية‬ ‫مت�ث��ل ك��اف��ة ان��دي��ة امل�ع�ل�م�ين ب��امل�م�ل�ك��ة و�شملت‬ ‫العاب الكرة الطائرة‪ ،‬ال�شطرجن‪ ،‬كرة الطاولة‪،‬‬ ‫الطائرة ال�شاطئية‪ ،‬الري�شة الطائرة ا�ضافة اىل‬ ‫ال�شطرجن والبلياردو‪.‬‬ ‫نادي معلمي عمان توج باللقب بعد ان رفع‬ ‫ر�صيده اىل (‪ )4‬مداليات ذهبية وف�ضيتني اثر‬

‫فوزه يف املباراة النهائية مل�سابقة الكرة الطائرة‬ ‫على فريق ن��ادي معلمي ارب��د بنتيجة �شوطني‬ ‫مقابل واح��د وال�ت��ي اقيمت يف �صالة املدر�سة‬ ‫ال�شاملة بالعقبة برعاية مدير الرتبية والتعليم‬ ‫ملحافظة العقبة الدكتور جميل �شقريات الذي‬ ‫ق ��ام ب�ت�ت��وي��ج ال �ف��رق ال �ف��ائ��زة مب���س��اب�ق��ة الكرة‬ ‫الطائرة مثلما كرم الأندية امل�شاركة يف الدورة‬ ‫واجلهات الداعمة‪.‬‬ ‫وبهذه النتائج فقد حل فريق نادي معلمي‬ ‫اربد باملركز الثاين على �سلم الرتتيب النهائي‬ ‫ل �ل��دورة بر�صيد ذهبيتني و(‪ )3‬ف�ضيات فيما‬ ‫حل فريق نادي معلمي الطفيلة باملركز الثالث‬

‫بر�صيد ذهبية واح��دة وبرونزية ون��ادي معلمي‬ ‫الكرك باملركز ال��راب��ع بر�صيد ذهبية وباملركز‬ ‫اخلام�س كل من البلقاء واملفرق بر�صيد واحد‬ ‫بيمدالية ف�ضية واحدة لكل منهما‪.‬‬ ‫الدورة الثامنة ب�ضيافة الزرقاء‬ ‫وف ��ور ان �ت �ه��اء ح�ف��ل اخل �ت��ام ال ��ذي اق �ي��م يف‬ ‫�صالة املدر�سة ال�شاملة مبدينة العقبة مت انزال‬ ‫علم ال��دورة وق��ام مدير الريا�ضة املدر�سية يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم الدكتور نعمان ع�ضيبات‬ ‫بت�سليمه اىل نادي معلمي الزرقاء الذي �سيتوىل‬ ‫ب��دورة ا�ست�ضافة وتنظيم ال��دورة الثامنة العام‬ ‫املقبل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫جولة يف بطوالت الدوري العربية‬

‫بني يا�س ي�سقط يف فخ التعادل يف الإمارات‬ ‫والغرافة ي�ستعيد املركز الثاين يف قطر‬ ‫ال�����ع�����ه�����د ي����ب����ت����ع����د يف ���������ص��������دارة ال���������������دوري ال����ل����ب����ن����اين‬

‫‪23‬‬

‫كوبيت�سا يتعر�ض لإ�صابات‬ ‫خطرية يف حادث �سباق رايل‬ ‫روما‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫علم لدى م�صدر طبي ان البولندي روب��رت كوبيت�سا �سائق فريق لوتو�س‬ ‫رينو يف �سباقات الفورموال واحد تعر�ض �أم�س االحد حلادث خطري ا�صيب على‬ ‫اثره بك�سور عدة خ�صو�صا يف يده و�ساقه الي�سرى خالل م�شاركته يف رايل روندي‬ ‫دي اندورا بالقرب من جنوى االيطالية‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان كوبيت�سا (‪ 26‬عاما) كان يقود �سيارة �سكودا فابيا ب�سرعة‬ ‫كبرية وا�صطدمت بحائط كني�سة �صغرية‪ ،‬م�ضيفا انه تعر�ض لك�سور عدة ونقل‬ ‫اىل امل�ست�شفى على منت مروحية اىل م�ست�شفى �سانتا كورونا يف جنوى‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر ان كوبيت�سا كان واعيا خالل اخراجه من ال�سيارة وان��ه كان‬ ‫ي�شتكي من االم يف يده و�ساقه الي�سرى‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان ال�سيارة ارتطمت باحلائط من جهتها الي�سرى التي كان يتواجد‬ ‫فيها كوبيت�سا فيما مل يتعر�ض م�ساعده ياكوب غريبر الي ا�صابة‪.‬‬ ‫واكد الناطق با�سم فريق رينو لوتو�س ان كوبيت�سا تعر�ض ال�صابات خطرية‬ ‫خ�صو�صا يف يده و�ساقه الي�سرى مو�ضحا اىل احتمال غياب ال�سائق البولندي‬ ‫عن بداية مو�سم بطولة العامل ل�سباقات الفورموال واحد‪.‬‬ ‫وتابع ان �سيارة �سكودا فابيا ا�س‪ 2000‬اقوى بكثري من �سيارة رينو كليو ار‪3‬‬ ‫التي كان قادها كوبيت�سا العام املا�ضي يف رايل مونتي كارلو ورايل فار‪.‬‬

‫ايندهوفن املت�صدر ي�سقط‬ ‫�أمام ادو دن هاج يف الدوري الهولندي‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل بني يا�س الثاين يف تقلي�ص الفارق‬ ‫م��ع اجل��زي��رة املت�صدر اىل خم�س نقاط بعد‬ ‫تعادله مع �ضيفه ال�شباب ‪� 2-2‬أول من �أم�س‬ ‫ال�سبت يف خ�ت��ام امل��رح�ل��ة الثانية ع�شرة من‬ ‫الدوري االماراتي لكرة القدم‪ .‬رفع بني يا�س‬ ‫ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 25‬ن�ق�ط��ة ب �ف��ارق ‪ 7‬ن �ق��اط عن‬ ‫اجلزيرة املت�صدر‪ ،‬يف حني �صعد ال�شباب اىل‬ ‫املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫ووج��د بني يا�س �صعوبة بالغة للخروج‬ ‫بنقطة واح ��دة بعدما ت��اخ��ر م��رت�ين قبل ان‬ ‫يدرك التعادل يف اخر اربع دقائق‪.‬‬ ‫وافتتح ال�شباب الت�سجيل اثر ركنية رفعها‬ ‫الربازيلي جو�سيل دا�سيلفا وو�صلت الكرة اىل‬ ‫امل��داف��ع املتقدم عي�سى حممد ال��ذي �سددها‬ ‫قوية �سكنت مرمى حار�س بني يا�س حممد‬ ‫ع�ل��ي غ� �ل ��وم(‪ .)20‬وادرك ب�ن��ي ي��ا���س التعادل‬ ‫بعد متريرة من العراقي م�صطفى كرمي اىل‬ ‫فريد ا�سماعيل الذي قام مبجهود فردي رائع‬ ‫تخطى على اث��ره الع�ب�ين م��ن ال�شباب قبل‬ ‫ان ي�سدد كرة خادعة يف مرمى �سامل عبداهلل‬ ‫(‪.)66‬‬ ‫ل�ك��ن ال���ش�ب��اب � �س��رع��ان م��ا ت �ق��دم جمددا‬ ‫بعد دقيقة واح��دة اث��ر ركنية رفعها دا�سيلفا‬ ‫وارت �ق��ى ل�ه��ا عي�سى ع�ب�ي��د وو��ض�ع�ه��ا بر�أ�سه‬ ‫يف مرمى غلوم ال��ذي ح��اول �صد ال�ك��رة دون‬ ‫جدوى (‪.)67‬‬ ‫وانتظر بني يا�س حتى الدقيقة ‪ 86‬الدراك‬ ‫التعادل جمددا بعد كرة عر�ضية و�صلت اىل‬ ‫علي م�سري و�ضعها زاحفا يف مرمى ال�شباب‪.‬‬ ‫و��ص�ع��د ال���ش��ارق��ة اىل امل��رك��ز ال��راب��ع بعد‬ ‫ف � ��وزه ع �ل��ى � �ض �ي �ف��ه االحت� � ��اد ك �ل �ب��اء بثالثة‬ ‫اه� ��داف ل�ع���ص��ام دروي ����ش (‪ )42‬والربازيلي‬ ‫روبرت لو�سيانو روبينيو (‪ 81‬من ركلة جزاء)‬ ‫وفهد حديد (‪ ،)90‬مقابل ه��دف ملحمد مال‬

‫الغرافة جتاوز الأهلي بهدفني نظيفني‬

‫اهلل(‪.)74‬‬ ‫ورف ��ع ال���ش��ارق��ة ر��ص�ي��ده اىل ‪ 18‬نقطة‪،‬‬ ‫وبقي االحتاد اخريا وله ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫الغرافة ي�ستعيد املركز الثاين يف قطر‬ ‫ويف ال� ��دوري ال�ق�ط��ري ا��س�ت�ع��اد الغرافة‬ ‫حامل اللقب امل��رك��ز ال�ث��اين م��ن العربي بعد‬ ‫ف��وزه ال�صعب على االه�ل��ي ‪�-2‬صفر يف ختام‬ ‫املرحلة الثانية ع�شرة‪ .‬و�سجل فهيد ال�شمري‬ ‫(‪ )63‬ول��وران����س ك��واي��ي (‪ )73‬ه��ديف الغرافة‬ ‫الذي رفع ر�صيده اىل اىل ‪ 28‬نقطة يف املركز‬ ‫الثاين‪ ،‬فيما بقي االهلي يف املركز الثاين ع�شر‬ ‫االخري بر�صيد نقطتني فقط‪.‬‬ ‫وتعادل قطر مع اخلريطيات �صفر‪�-‬صفر‬ ‫بعد مباراة قوية ومثرية �شهدت العديد من‬ ‫الفر�ص لكن اي��ا منهما مل يجد طريقه اىل‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫وبقي قطر يف امل��رك��ز ال��راب��ع بر�صيد ‪23‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا وت �ق��دم اخل��ري �ط �ي��ات للمركز‬ ‫ال�سابع بر�صيد ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫العهد يبتعد يف �صدارة الدوري اللبناين‬ ‫وابتعد العهد يف ال�صدارة بفارق ‪ 7‬نقاط‬ ‫عن �أقرب مالحقيه بفوزه على �ضيفه ال�شباب‬ ‫ال �غ��ازي��ة ‪��-2‬ص�ف��ر �أول م��ن �أم ����س ال���س�ب��ت يف‬ ‫املباراة التي �أجريت بينهما على ملعب مدينة‬ ‫كميل �شمعون الريا�ضية يف بريوت يف افتتاح‬ ‫امل��رح�ل��ة الثالثة ع�شرة م��ن بطولة الدوري‬ ‫اللبناين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه��ذا الفوز ال�سابع على التوايل حلامل‬ ‫اللقب‪ ،‬فيما مل يتمكن الفريق اجلنوبي من‬ ‫حتقيق مفاج�أة �أخ��رى بعد �إ�سقاطه الأن�صار‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�أثر العهد بغياب العب الو�سط املهاجم‬ ‫وم �ت �� �ص��در ه� ��دايف ال �ب �ط��ول��ة ح���س��ن معتوق‪،‬‬ ‫فدفع امل��درب حممود حمود مبحمود العلي‬ ‫وع�ل��ي ب��زي يف ال�ه�ج��وم وم��ن خلفهما كروت‬ ‫وم �� �ص �ط �ف��ى ح �ل�اق وح� �م ��زة � �س�ل�ام��ة‪ ،‬فيما‬

‫اعتمد مدرب ال�شباب الغازية امل�صري حممد‬ ‫ح�سن على اقفال منطقته بدفاع متقدم مع‬ ‫تطبيق م�صيدة الت�سلل واالنطالق باملرتدات‬ ‫ال�سريعة عرب العاجي كومينان جاك جومان‬ ‫وت�أثر الفريق بغياب املهاجم العاجي الآخر‬ ‫ال�سينا �سورو‪.‬‬ ‫وظ �ه��ر احل ��ذر يف ب��داي��ة امل� �ب ��اراة‪ ،‬اىل ان‬ ‫�ضرب البيالرو�سي �سيارهي ك��روت يف عمق‬ ‫ال��دف��اع اجلنوبي عندما م��رر الكرة اىل علي‬ ‫بزي الذي ك�سر الت�سلل و�سدد برعونة خارج‬ ‫املرمى (‪ ،)21‬ثم رفع الفل�سطيني م�صطفى‬ ‫ح�ل�اق ك��رة متقنة اىل ر�أ� ��س حم�م��ود العلي‬ ‫ف��ارت��دت ال �ك��رة م��ن ال �ق��ائ��م الأي �� �س��ر وج�سم‬ ‫ح��ار���س ال���ش�ب��اب �أح �م��د ا��س�م��اع�ي��ل اىل خارج‬ ‫امللعب (‪.)40‬‬ ‫وم ��رر ك ��روت ك ��رة بينية ذك �ي��ة اىل بزي‬ ‫ال��ذي تقدم داخ��ل املنطقة فتعر�ض للعرقلة‬ ‫م��ن م��داف��ع ال�شباب ال�غ��ازي��ة ح�سني ح�سون‬ ‫فاحت�سب احلكم ركلة جزاء انربى لها حممود‬ ‫ال�ع�ل��ي و� �س��دده��ا يف �أع �ل��ى ال ��زاوي ��ة الي�سرى‬ ‫(‪.)41‬‬ ‫ووا�صل العهد �أف�ضليته يف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫ودفع بالعب الو�سط عبا�س عطوي لل�سيطرة‬ ‫على منطقة الو�سط ومرر االخري الكرة اىل‬ ‫علي ب��زي ال��ذي �سددها من م�شارف املنطقة‬ ‫زاحفة اىل ي�سار احلار�س ا�سماعيل (‪.)67‬‬ ‫وكاد ح�سني دقيق ان ي�سجل الهدف الثالث‬ ‫عندما اخ�ت�رق املنطقة و��س��دد ال�ك��رة زاحفة‬ ‫�صدها احلار�س ا�سماعيل برباعة (‪.)87‬‬ ‫ورف� ��ع ال�ع�ه��د ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 32‬ن�ق�ط��ة يف‬ ‫ال�صدارة بفارق ‪ 7‬نقاط عن ال�صفاء الثاين‬ ‫الذي يلتقي غدا االحد مع ال�سالم �صور‪.‬‬ ‫ويلعب غ��دا اي���ض��ا‪ ،‬الرا�سينغ م��ع �شباب‬ ‫ال�ساحل‪ ،‬الت�ضامن �صور مع الأن�صار‪ ،‬املربة‬ ‫م��ع اال� �ص�لاح ال�ب�رج ال���ش�م��ايل وال�ن�ج�م��ة مع‬ ‫االخاء االهلي عاليه‪.‬‬

‫روتردام ‪ -‬رويرتز‬ ‫مني ايندهوفن املت�صدر بهزمية مفاجئة على �أر�ضه بهدف دون مقابل‬ ‫امام ادو دن هاج بعدما �سجل وي�سلي فريوك هدفا يف الوقت املحت�سب بدل‬ ‫ال�ضائع �أول من �أم�س ال�سبت يف دوري الدرجة الأوىل الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهذه ثالث هزمية اليندهوفن يف ‪ 22‬مباراة بالدوري هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وميلك ايندهوفن ‪ 47‬نقطة متقدما بنقطة واحدة على تفينتي ان�شيده‬ ‫حامل اللقب و�صاحب املركز الثاين‪.‬‬ ‫وي�أتي اياك�س ام�سرتدام يف املركز الثالث وله ‪ 44‬نقطة بعد فوزه ‪�-2‬صفر‬ ‫على جراف�شاب يوم اجلمعة املا�ضي بينما يحتل جرونينجن املركز الرابع وله‬ ‫‪ 40‬نقطة متقدما بنقطتني على دن هاج �صاحب املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وتراجع الكمار للمركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 37‬نقطة بعد هزميته ‪ 1-2‬امام‬ ‫م�ضيفه اك�سل�سيور املتوا�ضع رغم انه �أنهى ال�شوط االول متقدما بهدف دون‬ ‫مقابل �أحرزه كولبني �سيجتورو�سون يف الدقيقة العا�شرة‪.‬‬ ‫و�أدرك تيم فينكن التعادل الك�سل�سيور من ركلة ج��زاء يف الدقيقة ‪65‬‬ ‫ثم �سجل ي��وردي كال�سي ه��دف الفوز قبل ع�شر دقائق من النهاية بعدما‬ ‫نفذ ركلة حرة من ‪ 40‬مرتا ف�شل احلار�س االرجنتيني �سريجيو رومريو يف‬ ‫التعامل معها‪ .‬وتعادل هرينفني مع نيميجن بدون اهداف يف مباراة �أخرى‬ ‫�أقيمت �أم�س‪.‬‬

‫الإ�صابة تبعد فرديناند عن مان�ش�سرت �أ�سبوعني‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيفتقد مان�ش�سرت يونايتد مت�صدر ال ��دوري االنكليزي ل�ك��رة القدم‬ ‫خدمات قلب دفاعه ري��و فرديناند ال�سبوعني بعد تعر�ضه ال�صابة يف ربلة‬ ‫ال�ساق‪ ،‬وذلك ح�سب ما اعلن مدربه اال�سكتلندي اليك�س فريغو�سون �أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وا�صيب امل��داف��ع ال��دويل خ�لال االح�م��اء للمباراة التي خ�سرها فريقه‬ ‫اليوم امام ولفرهامبتون (‪ )2-1‬يف املرحلة ال�ساد�سة والع�شرين من الدوري‬ ‫املحلي‪.‬‬

‫الأمطار تت�سبب بت�أجيل مباراة هامبورغ‬ ‫و�سانت باويل يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ل��ن االحت ��اد االمل ��اين ل�ك��رة ال�ق��دم �أول م��ن �أم����س ال�سبت ع��ن ت�أجيل‬ ‫مواجهة الدربي بني هامبورغ وج��اره �سانت ب��اويل التي كانت مقررة �أم�س‬ ‫االح��د �ضمن املرحلة احلادية والع�شرين من ال��دوري املحلي‪ ،‬وذل��ك ب�سبب‬ ‫االمطار الغزيرة التي جعلت اللعب على ملعب «ات�ش ا�س ات�ش نوردبانك»‬ ‫اخلا�ص ب��االول م�ستحيال‪ .‬وا�شار متحدث با�سم االحت��اد االمل��اين انه �سيتم‬ ‫حتديد موعد جديد للمباراة اوائل اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ويحتل هامبورغ املركز الثامن يف الرتتيب‪ ،‬فيما يقبع �سانت باويل يف‬ ‫املركز ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫‪25‬‬

‫اعتداء على حكم ‪ ..‬ركلتا جزاء وحـــــــــالتا طرد �أبرز عناوين اجلولة «‪»12‬‬

‫غ��ل��ط��ة ال�����ش��اط��ر «���ش��ف��ي��ع» مت��ن��ح ال����وح����دات �أول خ�������س���ارة‪ ..‬وال��ف��ي�����ص��ل��ي ي��ق�ترب م���ن ال��ق��م��ة‬ ‫ال����ب����ق����ع����ة ي���ن���ت�������ص���ر واجل��������زي��������رة يف خ����ط����ر ‪ ..‬ال�����رم�����ث�����ا ي���ن���ت���ع�������ش والأه��������ل��������ي ي���غ���رق‬

‫ع���ن���دل���ي���ب ال���ب���ق���ع���ة ي��ت�����ش��ب��ث ب���ق���ائ���م���ة ال���ه���داف�ي�ن‬ ‫ن �ف��ذت ك�لاه �م��ا ب �ن �ج��اح ع��ن طريق‬ ‫الالعب علي عقاب‪.‬‬ ‫عبد احلليم يعزز غلته‬ ‫التهديفية‬ ‫عزز مهاجم البقعة حممد عبد‬ ‫احلليم ��ص��دارت��ه للهدافني بعد ان‬ ‫��س�ج��ل ه��دف�ين يف م��رم��ى اجلزيرة‬ ‫ل�ترت�ف��ع �أه ��داف ��ه �إىل «‪ »11‬وتاليا‬ ‫ترتيب قائمة الهدافني‪:‬‬ ‫‪11‬ه� ��دف‪ :‬حم�م��د ع�ب��د احلليم‬ ‫«البقعة»‪.‬‬ ‫‪�7‬أه� � � � ��داف‪ :‬م� ��ؤي ��د �أب � ��و ك�شك‬ ‫«ال � �ف � �ي � �� � �ص � �ل� ��ي» وع� � � �ب � � ��داهلل ذي� ��ب‬ ‫وكابالوجنو «�شباب الأردن» وحممد‬ ‫العتيبي «الريموك»‪.‬‬ ‫‪� 6‬أه� � � ��داف‪ :‬ع� �م ��ار ال�شرايدة‬ ‫«��ش�ب��اب الأردن» و��ص��ال��ح اجلوهري‬ ‫«اجلزيرة»‪.‬‬ ‫‪ 5‬اهداف‪ :‬ر�أفت علي «الوحدات»‬ ‫وحم �م��ود ال�ب���ص��ول «ال �ع��رب��ي» �أن�س‬ ‫حجة «الفي�صلي» عدنان �سليمان «‬ ‫البقعة»‪�،‬أحمد مرعي «�شباب االردن»‪،‬‬ ‫امين ابو فار�س «الريموك»‪.‬‬

‫‪� 4‬أه � ��داف‪ :‬ح���س��ن ع�ب��د الفتاح‬ ‫وحم� �م ��ود � �ش �ل �ب��اي��ة وف� �ه ��د العتال‬ ‫«ال � � ��وح � � ��دات» ‪ ،‬م �� �ص �ع��ب اللحام‬ ‫«ال��رم �ث��ا»‪ ،‬حم�م��د ع�م��ر « االهلي»‪،‬‬ ‫عبد ال�ه��ادي املحارمة «الفي�صلي»‪،‬‬ ‫علي عقاب «احل�سني �إربد»‪.‬‬ ‫‪ 3‬اه � � � � ��داف‪ :‬ك� ��وب� ��ي اب � ��راه � ��ام‬ ‫«ال�ع��رب��ي»‪ ،‬ل ��ؤي ع�م��ران «اجلزيرة»‬ ‫وع�م��ر غ��ازي «��ش�ب��اب االردن» عامر‬ ‫ال ��وري � �ك ��ات «ال� �ب� �ق� �ع ��ة»‪ ،‬اميانويل‬ ‫وج ��وزي ��ه «ك� �ف ��ر�� �س ��وم»‪ ،‬وع �م ��ر طه‬ ‫«البقعة»‪.‬‬ ‫ه��دف��ان‪ :‬اح �م��د ك�شك�ش وعبد‬ ‫اللطيف البهداري «الوحدات»‪ ،‬مهند‬ ‫ج�م�ج��وم ورائ� ��د ال �ن��واط�ير واجمد‬ ‫ال�شعيبي «اجل��زي��رة»‪ ،‬ع�م��اد ذيابات‬ ‫و�سعيد م��رج��ان «ال�ع��رب��ي»‪ ،‬حممود‬ ‫الب�صول «املن�شية»‪ ،‬اي�ك��ي ويا�سني‬ ‫البخيت «ال�ي�رم��وك»‪ ،‬عمر عثامنة‬ ‫ومراد ذيابات «احل�سني �إربد» ‪.‬‬ ‫ه � � ��دف‪ :‬اح � �م ��د ع� �ب ��د احلليم‬ ‫وم��داف��ع ال�يرم��وك �إب��راه�ي��م حلمي‬ ‫ب��اخل �ط ��أ «ال � ��وح � ��دات»‪ ،‬جونيوري‬

‫وح� ��� �س ��ون ��ة ال �� �ش �ي��خ وخ� ��ال� ��د �سعد‬ ‫«الفي�صلي»‪� ،‬سامل العجالني وحممد‬ ‫م�صطفى والعب االهلي �سوزا والعب‬ ‫احل �� �س�ين ع �ب��داهلل � �ص�ل�اح باخلط�أ‬ ‫«اجل��زي��رة»‪ ،‬ع�لاء ال�شقران و�صالح‬ ‫منر وط��ارق الكرنز «�شباب االردن»‪،‬‬ ‫حامد الغريب وح��امت عوين وقي�س‬ ‫ال�ع�ت�ي�ب��ي «ال �ب �ق �ع��ة»‪ ،‬ع�ل�اء املومني‬ ‫وليما و�شفيق عوي�س وحممد ناجي‬ ‫ورائد الزاغة والعب كفر�سوم �صهيب‬ ‫الوهيبي باخلط�أ «االه�ل��ي»‪ ،‬يو�سف‬ ‫ذوذان ومو�سى وت��را وحممد البكار‬ ‫«العربي»‪�،‬سليمان ال�سلمان وحممد‬ ‫ال �� �س �ق��اروم��وف��ق االح� �م ��د وحمزه‬ ‫ال� � ��دردور وع �ل��ي خ��وي �ل��ة «الرمثا»‪،‬‬ ‫نائل الدحلة وحممد عبد الر�ؤوف‬ ‫واح�م��د اب��و ح�ل�اوة و��ص��ال��ح �صربي‬ ‫«ال�ي�رم��وك»‪� ،‬سامي ذي��اب��ات وهاين‬ ‫امل�ساعيد واح�م��د ال�سلمان وا�شرف‬ ‫امل�ساعيد وعودة اجلبور وعلي ذيابات‬ ‫وخالد قويدر»املن�شية»‪ ،‬ليث عبيدات‬ ‫وم�ع�ت��ز ع�ب�ي��دات وخ�ي�ري الرفاعي‬ ‫وعبد اهلل الزعبي «كفر�سوم»‪.‬‬

‫مباريات اجلولة ‪13‬‬

‫الفي�صلي �ضرب بقوة و�ضيق اخلناق على الوحدات املت�صدر‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ك� �ل ��ف خ � �ط � ��أ ح � ��ار� � ��س م ��رم ��ى‬ ‫ال � ��وح � ��دات ع ��ام ��ر � �ش �ف �ي��ع فريقه‬ ‫ال �ك �ث�ير ع �ن��دم��ا اع �ت��دى ع �ل��ى حكم‬ ‫م �ب��اراة ف��ري�ق��ه �أم� ��ام املن�شية �أدهم‬ ‫خمادمة لي�ضطر الأخ�ير �إىل �إنهاء‬ ‫املباراة والنتيجة ت�شري �إىل التعادل‬ ‫الإيجابي (‪ ،)1-1‬ما جعل الوحدات‬ ‫يفقد نقاطا مهمة يف �أوقات ح�سا�سة‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �أن ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ت�ن����ص على‬ ‫خ�سارة الفريق (�صفر ‪ ،)3-‬ما �أعطى‬ ‫الفرق املالحقة له فر�صة لالقرتاب‬ ‫�أكرث وتقلي�ص الفارق النقطي‪ ،‬وهذا‬ ‫ارتد �إيجابا على الفي�صلي الذي �أكد‬ ‫�أنه لن ي�ست�سلم �أبدا بعد فوزه الكبري‬ ‫على الأهلي بنتيجة (‪.)1-4‬‬ ‫�شباب الأردن جنح هو الآخر يف‬ ‫البقاء قريبا من «القطبني» بعدما‬ ‫حقق فوزا �صعبا على العربي بهدف‬ ‫وحيد‪ ،‬البقعة مت�سك يف املركز الرابع‬ ‫بعد تخطيه اجلزيرة بنتيجة (‪)2-3‬‬ ‫يف مباراة مثرية للغاية‪ ،‬لكنه و�ضع‬ ‫ال�ف��ري��ق «الأح� �م ��ر» يف م��وق��ف حرج‬ ‫و�إذا م��ا ا��س�ت�م��رت نتائجه ال�سلبية‬

‫تلك ف��إن��ه �سيعاين للبقاء يف دوري‬ ‫املحرتفني‪.‬‬ ‫الرمثا انتع�ش ب�ف��وز مهم على‬ ‫كفر�سوم (‪� -2‬صفر) م�ك��ررا تفوقه‬ ‫ذه��اب��ا‪ ،‬واحل���س�ين �إرب� ��د وق��ع يف فخ‬ ‫ال�ي�رم��وك ب�خ���س��ارة ك�ب�يرة بنتيجة‬ ‫(‪� ،)4-2‬أم� ��ا الأه� �ل ��ي ف� ��إن ��ه يعاين‬ ‫الأم ��ري ��ن ول �ع��ل خ �� �س��ارت��ه الكبرية‬ ‫�أمام الفي�صلي اكدت �أنه بحاجة �إىل‬ ‫مراجعة ح�ساباته م��ن ج��دي��د‪ ،‬و�إال‬ ‫ف��إن��ه �سيقرتب �أك�ث�ر م��ن الهبوط‪،‬‬ ‫علما �أن��ه الفريق الوحيد ال��ذي مل‬ ‫يحقق �أي فوز لغاية الآن‪.‬‬ ‫�إذن خال�صة القول �أن الفي�صلي‬ ‫ك� ��ان امل���س�ت�ف�ي��د الأك �ب��ر م ��ن نتائج‬ ‫املرحلة احلالية كونه قل�ص الفارق‬ ‫النقطي �إذا م��ا علمنا �أن الوحدات‬ ‫�سيتعر�ض حتما خل�سارة احتادية‪،‬‬ ‫�أم� ��ا ف ��رق الأه� �ل ��ي واحل �� �س�ين �إرب ��د‬ ‫واجل��زي��رة وكفر�سوم ف�إنها بحاجة‬ ‫�إىل م��زي��د م��ن ال�ترك�ي��ز يف املراحل‬ ‫القادمة �إذا ما �أرادت حت�سني �صورتها‬ ‫�إىل الأف�ضل‪.‬‬ ‫�أرقام وكالم‬ ‫‪ -‬م � �ب� ��ارات� ��ان مل ي �ك �ت��ب لهما‬

‫�شباب الأردن ا�ستعاد املركز الثالث بفوز هام على العربي‬

‫ فريق الوحدات االقوى دفاعا‬‫ ف��ري��ق احل �� �س�ين �إرب� � ��د اكرث‬‫ ف��ري��ق ال��وح��دات اك�ثر الفرق‬‫النهاية ال�سعيدة‪ ،‬الأوىل يف مرحلة‬ ‫دخل مرماه «‪ »5‬اهداف‪.‬‬ ‫الفرق تعادال «‪ »5‬مرات‪.‬‬ ‫الذهاب الأوىل بني الرمثا والبقعة‪ ،‬حتقيقا للفوز «‪ »10‬مرات‪.‬‬ ‫ فريق االهلي اال�ضعف دفاعا‬‫ فريق الوحدات والرمثا االقل‬‫ فريق االهلي الوحيد الذي مل‬‫وال� �ث ��ان� �ي ��ة يف ه� � ��ذه امل ��رح� �ل ��ة بني‬ ‫دخل مرماه «‪ »26‬هدفا‪.‬‬ ‫تعادال «‪ »2‬لكل منهما‪.‬‬ ‫يتذوق حالوة الفوز لغاية االن‪.‬‬ ‫الوحدات واملن�شية‪.‬‬ ‫ مدرب �شباب االردن البلجيكي‬‫توم �سينيت حقق ظهورا جيدا يف �أول‬ ‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪12‬‬ ‫مباراة ل��ه‪ ،‬فيما ك��ان م��درب العربي‬ ‫منري م�صباح يتلقى اخل�سارة الأوىل‬ ‫النقاط‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫خ�سارة‬ ‫تعادل‬ ‫فوز‬ ‫لعب‬ ‫الفريق‬ ‫مع فريقه بعد عودته للإ�شراف على‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الوحدات‬ ‫الفريق جمددا‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫‪� 206‬أهداف يف «‪ »72‬مباراة �سجل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫اال�سبوع الثاين ع�شر «‪ »21‬هدفا يف‬ ‫«‪ »6‬مباريات مبعدل «‪ »3.5‬هدف يف‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫البقعة‬ ‫ك��ل م �ب��اراة ل�ترت�ف��ع ع��دد االه ��داف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫امل�سجلة �إىل «‪� »206‬أهداف يف «‪.»72‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الريموك‬ ‫حالتا طرد‬ ‫ارت �ف �ع��ت ع� ��دد ح � ��االت الطرد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الرمثا‬ ‫�إىل «‪ »21‬ح��ال��ة ب �ع��د ط ��رد حار�س‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العربي‬ ‫ال� ��وح� ��دات ع��ام��ر ��ش�ف�ي��ع ومهاجم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجلزيرة‬ ‫��ش�ب��اب الأردن �أح �م��د م��رع��ي خالل‬ ‫اجلولة احلالية‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫كفر�سوم‬ ‫ركلتا جزاء‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫ارتفعت عدد ركالت اجلزاء �إىل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الأهلي‬ ‫«‪ »31‬ركلة بعد احت�ساب ركلتا جزاء‬ ‫لفريق احل�سني �إربد �أمام الريموك‬ ‫مت تخ�سري الوحدات �صر ‪� 3 -‬أمام املن�شية‬

‫الأهلي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫احل�سني‬ ‫الرمثا‬ ‫املن�شية‬ ‫الريموك‬

‫الفريقان‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫×‬ ‫الفي�صلي‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/12‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/12‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/2/12‬‬ ‫االحد ‪2011/2/13‬‬ ‫االحد ‪2011/2/13‬‬ ‫االحد ‪2011/2/13‬‬

‫امللعب‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫احل�سن‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫الأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬

‫الوحدات �سقط يف فخ التعادل ‪ ..‬ليخ�سر نقاط اللقاء بعد اعتداء من حار�سه على احلكم‬

‫احتاد الكرة يخ�سر الوحدات �أمام املن�شية ويوقف �شفيع عاما كامال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫اع�ت�بر احت��اد ك��رة ال�ق��دم ف��ري��ق الوحدات‬ ‫خا�سرا �صفر ‪ 3 -‬ملباراته �أمام املن�شية التي جرت‬ ‫ي��وم اجلمعة املا�ضي يف افتتاح مرحلة الإياب‬ ‫لدوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار احت��اد الكرة بناء على تن�سيب‬ ‫جلنة ال�ن�ظ��ام وال���س�ل��وك املنبثقة ع��ن االحتاد‬ ‫ال�ت��ي اجتمعت الليلة املا�ضية ل�لاط�لاع على‬ ‫تقاير حكم املباراة ومراقبها ودائرة احلكام على‬ ‫خلفية تداعيات مباراة الوحدات واملن�شية التي‬ ‫مل تنته نهاية طبيعية التي كان حكمها الدويل‬ ‫�أده� ��م خم��ادم��ة‪ ،‬ح�ي��ث �أن �ه��اه��ا ق�ب��ل دقيقتني‬ ‫ون���ص��ف ع��ن م��وع��ده��ا الأ� �ص �ل��ي‪ ،‬م�ب�ررا قراره‬ ‫بتعر�ضه العتداء من حار�س مرمى الوحدات‬ ‫عامر �شفيع بعدما �أ�شهر له املخادمة البطاقة‬ ‫احلمراء‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ج �م��اه�ي�ر ك� ��رة ال� �ق ��دم الأردن � �ي ��ة‬ ‫ان�شغلت منذ م�ساء اجلمعة املا�ضي بتطورات‬

‫املباراة التي كانت نتيجتها ت�شري �إىل التعادل‬ ‫‪ 1-1‬قبل دخ��ول ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع واطرار‬ ‫احلكم لإنهائها ب�سبب تعر�ضه العتداء كما قال‬ ‫يف تقريره من قبل �شفيع‪.‬‬ ‫وبح�سب التعليمات وال �ل��وائ��ح املتبعة يف‬ ‫احت ��اد ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ف�ق��د ن�سبت جل�ن��ة النظام‬ ‫وال�سلوك يف احتاد الكرة �إيقاف عامر �شفيع ملدة‬ ‫�سنة‪ .‬وكانت �إدارة نادي الوحدات طيلة اليومني‬ ‫جهدا م�ضاعفا م��ن �أج��ل �إق�ن��اع دائ��رة احلكام‬ ‫واحت��اد الكرة ب��أن �شفيع مل يعتد على احلكم‪،‬‬ ‫و�أن االعتداء مل يكن مق�صودا‪.‬‬ ‫فيما �سجلت �إدارة الوحدات حتفظاتها على‬ ‫�أداء احلكم واتهمته بعدم احت�ساب ركلتي جزاء‬ ‫�صحيحتني وا�ستفزاز حار�س املرمى‪.‬‬ ‫وبينما �أج�م�ع��ت جماهري ن��ادي الوحدات‬ ‫على �أن فريقها ي�ستحق اخل���س��ارة �صفر ‪،3 -‬‬ ‫طالبت احتاد الكرة بتخفيف العقوبة عن �شفيع‬ ‫مل��ا حققه م��ع املنتخب يف النهائيات الآ�سيوية‬ ‫التي �أقيمت م�ؤخرا يف الدوحة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫�إعالن ت�شكيلة �إنكلرتا ملواجهة الدمنارك الودية‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستدعى االيطايل فابيو كابيلو مدرب منتخب انكلرتا لكرة القدم مدافع‬ ‫ا�ستون فيال كايل ووكر وحار�س مرمى فولهام ديفيد �ستوكدايل اىل �صفوف‬ ‫«اال�سود الثالثة» خلو�ض املباراة الدولية الودية امام الدمنارك االربعاء املقبل‬ ‫يف كوبنهاغن‪ .‬وا�ستدعى كابيلو ‪ 25‬العبا لهذه املباراة االعدادية للت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة اىل ك�أ�س اوروب��ا ‪ 2012‬يف اوكرانيا وبولندا‪ ،‬بينهم مدافع توتنهام‬ ‫مايكل داو�سون العائد اىل الت�شكيلة بعد غياب دام عاما ب�سبب اال�صابة التي‬ ‫تعر�ض لها يف املباراة �ضد بلغاريا على ملعب وميبلي‪ .‬كما يعود العب و�سط‬ ‫ت�شل�سي فرانك المبارد بعد تعافيه من اال�صابة التي ابعدته عن �صفوف‬ ‫فريقه واملنتخب منذ �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يغيب مدافع مان�ش�سرت يونايتد ريو فرديناند ب�سبب اال�صابة‬ ‫يف ربلة ال�ساق والتي تعر�ض لها خالل فرتة االحماء قبل مباراة فريقه امام‬ ‫ولفرهامبتون (‪ )2-1‬ال�سبت‪ .‬كما يغيب لال�صابة اي�ضا مهاجم ليفربول‬ ‫اجلديد اندي كارول املن�ضم اليه حديثا من نيوكا�سل‪.‬‬ ‫وهنا الت�شكيلة‪:‬‬ ‫ للمرمى‪ :‬بن فو�سرت (برمنغهام �سيتي) وجو هارت (مان�ش�سرت �سيتي)‬‫وديفيد �ستوكدايل (فولهام)‬ ‫ للدفاع‪ :‬ليتون باينز (ايفرتون) وغاري كاهيل (بولتون) وا�شلي كول‬‫(ت�شل�سي) ومايكل داو�سون (توتنهام) وجوليون لي�سكوت (مان�ش�سرت �سيتي)‬ ‫وج��ون ت�يري (ت�شل�سي) وغلني جون�سون (ليفربول) وكايل ووك��ر (ا�ستون‬ ‫فيال)‬ ‫ للو�سط‪ :‬غاريث ب��اري وجيم�س ميلرن (مان�ش�سرت �سيتي) �ستيوارت‬‫داونينغ وا�شلي يونغ (ا�ستون فيال) و�ستيفن ج�يرارد (ليفربول) وفرانك‬ ‫المبارد (ت�شل�سي) و�سكوت باركر (و�ست ه��ام) وثيو والكوت وج��اك ويل�شري‬ ‫(ار�سنال)‬ ‫ ل�ل�ه�ج��وم‪ :‬ب�ي�تر ك��راوت ����ش وج�يرم��اي��ن دي �ف��و (ت��وت �ن �ه��ام) وغابريال‬‫اغبونالهور ودارين بنت (ا�ستون فيال) وواين روين (مان�ش�سرت يونايتد)‬

‫تيفيز ي�ستعد للرحيل‬ ‫�إىل �إنرت ميالن ال�صيف املقبل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت م�صادر �صحفية �أم�س الأحد �أن الأرجنتيني الدويل كارلو�س تيفيز‬ ‫مهاجم مان�ش�سرت �سيتي ي�ستعد للرحيل �إىل �إنرت ميالن حامل لقب الدوري‬ ‫الإيطايل ال�صيف املقبل‪ .‬وذكرت �صحيفة ذا مريور ان ليوناردو مدرب �إنرت‬ ‫ميالن يرغب يف �ضم تيفيز ‪ 27/‬عاما‪ /‬ال�صيف املقبل وانه نقل هذه الرغبة‬ ‫بالفعل �إىل رئي�س النادي ما�سيمو موراتي‪.‬‬ ‫ويعتزم �إن�تر ميالن التقدم بعر�ض بقيمة ‪ 25‬مليون ي��ورو ل�ضم تيفيز‬ ‫الذي كان قد قدم طلبا كتابيا للرحيل عن مان�ش�سرت �سيتي يف وقت �سابق من‬ ‫املو�سم ولكنه عاد وقرر البقاء مع الفريق حلني ا�شعار اخر‪.‬‬

‫هندورا�س تفقد املدرب او�سوريو‬ ‫بعد �أربعة �أيام من اختياره‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال احت��اد هندورا�س لكرة القدم �أول من �أم�س ال�سبت ان الكولومبي‬ ‫خوان كارلو�س او�سوريو لن يتوىل تدريب املنتخب الوطني االول للبالد‪.‬‬ ‫و�أك��د احت��اد ه�ن��دورا���س بعد ارب�ع��ة اي��ام م��ن اختيار او��س��وري��و ان اون�س‬ ‫كالدا�س بطل الدوري الكولومبي لن ي�سمح للمدرب بالرحيل وقيادة املنتخب‬ ‫يف م�شوار ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ .2014‬وقال احتاد هندورا�س يف بيان «ال�سباب‬ ‫تتعلق بعدم التوافق مل يتمكن من حلها فانه ال ميكن تعيني او�سوريو كمدرب‬ ‫جديد ملنتخب هندورا�س لكرة القدم»‪ .‬وكان احتاد هندورا�س اختار او�سوريو‬ ‫يوم االربعاء املا�ضي خلفا للمك�سيكي خوان دي ديو�س كا�ستيو الذي ا�ستقال‬ ‫بعد قيادته الفريق للقب ك�أ�س امريكا الو�سطى يف بنما ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر ان تلعب هندورا�س م�ب��اراة ودي��ة على �أر�ضها ي��وم االربعاء‬ ‫القادم امام االكوادور التي يقودها املدرب الكولومبي رينالدو رويدا‪.‬‬ ‫وكان رويدا جنح يف ال�صعود بهندورا�س اىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫التي ا�ست�ضافتها جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ال تيمبو عن او�سوريو قوله «�أ�شعر بالتميز الن هندورا�س‬ ‫فكرت اين ال�شخ�ص املنا�سب لقيادة منتخبها االول‪ .‬ان��ا مقتنع انها كانت‬ ‫فر�صة كبرية لكن اون�س كالدا�س لن ي�سمح يل بالرحيل»‪.‬‬ ‫وينتهي عقد او�سوريو مع اون�س كالدا�س يوم ‪ 30‬يونيو حزيران القادم‬ ‫لكن احتاد هندورا�س �أكد انه ال ي�ستطيع االنتظار حتى ذلك احلني‪.‬‬ ‫وحتتاج هندورا�س لتعيني مدرب من �أجل اعداد الفريق خلو�ض الك�أ�س‬ ‫الذهبية لدول منطقة الكونكاكاف يف الواليات املتحدة خالل يونيو حزيران‬ ‫القادم‪.‬‬

‫ثالثية مي�سي يف �أتليتكو مدريد تقود بر�شلونة‬ ‫لرقم قيا�سي جديد يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق � � � � ��اد امل � � �ه� � ��اج� � ��م ال � � � � ��دويل‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي اف�ضل‬ ‫الع � ��ب يف ال � �ع� ��امل يف العامني‬ ‫االخريين فريقه بر�شلونة حامل‬ ‫اللقب اىل حتطيم الرقم القيا�سي‬ ‫يف ع��دد االن�ت���ص��ارات املتتالية يف‬ ‫ال�ل�ي�غ��ا بت�سجيله ث�لاث�ي��ة الفوز‬ ‫يف مرمى �ضيفه اتلتيكو مدريد‬ ‫‪�-3‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت يف‬ ‫افتتاح املرحلة الثانية والع�شرين‬ ‫م� ��ن ال� � � ��دوري اال�� �س� �ب ��اين لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل م �ي �� �س��ي االه � � ��داف‬ ‫الثالثة يف الدقائق ‪ 17‬و‪ 28‬و‪79‬‬ ‫راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪ 24‬هدفا هذا‬ ‫امل��و� �س��م وان� �ت ��زع �� �ص ��دارة الئحة‬ ‫الهدافني من مهاجم ريال مدريد‬ ‫ال� ��دويل ال�برت �غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫وهو الفوز ال�ساد�س ع�شر على‬ ‫التوايل للنادي الكاتالوين فمحا‬ ‫بالتايل ال��رق��م القيا�سي ال�سابق‬ ‫وال��ذي ك��ان بحوزة النادي امللكي‬ ‫وا�سطورته الفريدو دي �ستيفانو‬ ‫وه � ��و ‪ 15‬ف� � ��وزا ح �ق �ق �ه��ا مو�سم‬ ‫‪.1961-1960‬‬ ‫ومي� �ل ��ك ب��ر� �ش �ل��ون��ة فر�صة‬ ‫ت�ع��زي��ز ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي عندما‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي م��ع ��س�ب��ورت�ي�ن��غ خيخون‬ ‫املتوا�ضع ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��ر��ش�ل��ون��ة ح �ق��ق رقما‬ ‫قيا�سيا يف ع��دد ال�ن�ق��اط املو�سم‬ ‫املا�ضي بعدما ح�صد ‪ 99‬نقطة يف‬ ‫‪ 38‬مباراة‪.‬‬ ‫وع� ��زز ب��ر� �ش �ل��ون��ة م��وق �ع��ه يف‬ ‫ال�صدارة بر�صيد ‪ 61‬نقطة بفارق‬ ‫‪ 10‬نقاط ام��ام غرميه التقليدي‬ ‫وو� �ص �ي �ف��ه ري � ��ال م ��دري ��د ال ��ذي‬ ‫ا� �ص �ب��ح االن حت ��ت � �ض �غ��ط كبري‬ ‫وب��ات مطالبا بالفوز على �ضيفه‬ ‫ري ��ال ��س��و��س�ي�ي��داد ل�لاب �ق��اء على‬ ‫امله ال�ضئيل يف احراز اللقب‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق ل �ي �ف��ان �ت��ي م� �ف ��اج� ��أة‬ ‫م��ن ال�ع�ي��ار الثقيل بعدما احلق‬ ‫ب � �ف � �ي� ��اري� ��ال ال � �ث� ��ال� ��ث هزميته‬ ‫االوىل ه��ذا املو�سم يف ملعبه «ال‬ ‫مادريغال» بالفوز عليه ‪�-1‬صفر‪.‬‬

‫مي�سي فر�ض نف�سه جنما من جديد بعد الثالثية يف مرمى اتلتيكو مدريد‬

‫وجنح ليفانتي ال��ذي ي�صارع‬ ‫م ��ن اج� ��ل جت �ن��ب ال� �ه� �ب ��وط اىل‬ ‫ال��درج��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬يف حت�ق�ي��ق ما‬ ‫ع� �ج ��زت ع �ن��ه ان ��دي ��ة م ��ن ط ��راز‬ ‫فالن�سيا وا�شبيلية واتلتيكو مدريد‬ ‫واتلتيك بلباو وا�سقط «الغوا�صة‬ ‫ال�صفراء» يف معقلها بف�ضل هدف‬ ‫�سجله فالدو من الر�أ�س االخ�ضر‬ ‫بعد مت��ري��رة م��ن االوروغوياين‬ ‫كري�ستيان �ستواين(‪.)48‬‬ ‫وه � ��ذه ال� �ه ��زمي ��ة اخلام�سة‬ ‫لفياريال ه��ذا املو�سم ما �سيمنح‬ ‫فالن�سيا الرابع فر�صة ان ي�صبح‬ ‫على بعد نقطة منه يف حال فوزه‬ ‫على هريكولي�س غدا االحد‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «�سان مامي�س»‪،‬‬ ‫وا�� �ص ��ل ات �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او عرو�ضه‬ ‫اجليدة وحقق ف��وزه ال��راب��ع على‬

‫التوايل وجاء على ح�ساب �ضيفه‬ ‫�سبورتينغ خيخون ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وا�ستفاد الفريق البا�سكي من‬ ‫النق�ص العددي يف �صفوف �ضيفه‬ ‫ال ��ذي ل�ع��ب بع�شرة الع�ب�ين منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 15‬بعد ط��رد الفرن�سي‬ ‫غريغوري ارنوالن لت�سببه بركلة‬ ‫ج��زاء نفذها دافيد لوبيز بنجاح‬ ‫(‪ ،)16‬ثم ا�ضاف غايزكا توكريو‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين (‪ )27‬وماركيل‬ ‫�سو�سايتا الثالث (‪.)74‬‬ ‫ورف � � ��ع ب� �ل� �ب ��او ر�� �ص� �ي ��ده اىل‬ ‫‪ 38‬ن �ق �ط��ة يف امل ��رك ��ز اخلام�س‪،‬‬ ‫م�ستفيدا م��ن �سقوط ا�سبانيول‬ ‫ام � ��ام م���ض�ي�ف��ه امل�ي�ري ��ا بهدفني‬ ‫خل� � ��وان ف� �ي��ردو (‪ )34‬وال� �ف ��ارو‬ ‫ف��ا� �س �ك �ي��ز (‪ )49‬م �ق��اب��ل ثالثة‬ ‫اه��داف ل�لاوروغ��وي��اين مار�سيلو‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫��س�ي�ل�ف��ا (‪ )5‬وال �ن �ي �ج�ي�ري كالو‬ ‫اوت�شي (‪ )7‬واالرجنتيني هرنان‬ ‫برنارديلو(‪.)18‬‬ ‫وح �ق��ق خ �ي �ت��ايف ف� ��وزا كبريا‬ ‫على �ضيفه ديبورتيفو ال كورونيا‬ ‫باربعة اه��داف الدري ��ان كولونغا‬ ‫(‪ 19‬و‪ )26‬والفنزويلي نيكوال�س‬ ‫ميكو (‪ )45‬وبدرو ريو�س ما�ستور‬ ‫(‪ ،)57‬مقابل هدف اليفان ريكي‬ ‫(‪ 68‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫واك �ت �ف��ى م��اي��ورك��ا بالتعادل‬ ‫م��ع م���ض�ي�ف��ه او� �س��ا� �س��ون��ا بهدف‬ ‫لالوروغوياين غونزالو كا�سرتو‬ ‫(‪ )37‬مقابل هدف مليغيل فالنيو‬ ‫(‪ ،)8‬و� �س��رق �� �س �ط��ة م ��ع را�سينغ‬ ‫�سانتاندر بهدف للمغربي �سعيد‬ ‫ب ��وط ��اه ��ر (‪ )40‬م� �ق ��اب ��ل ه ��دف‬ ‫لكري�ستيان فرنانديز (‪.)14‬‬

‫كري�ستيانو يتجاوز يف ‪� 5‬أ�شهر �إجمايل ما لعبه املو�سم املا�ضي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ت��ؤك��د الأرق� ��ام �أن كري�ستيانو رون��ال��دو قد‬ ‫يكون �أكرث �ضحايا الإجهاد خالل املو�سم احلايل‬ ‫ل�ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين ب�ع��د �أن جتاوز‬ ‫خ�ل�ال خم�سة �أ��ش�ه��ر �إج �م��ايل م��ا لعبه املو�سم‬ ‫املا�ضي بالكامل‪.‬‬ ‫وح�ت��ى الآن‪ ،‬ل�ع��ب ال�برت�غ��ايل �أل �ف�ين و‪976‬‬ ‫دقيقة �أي ب��زي��ادة ق��دره��ا ‪ 61‬دقيقة ع��ن مو�سم‬

‫‪ ، 2010-2009‬حيث مل يغب ه��ذا املو�سم �سوى‬ ‫عن ‪ 174‬دقيقة فقط من �إجمايل الدقائق التي‬ ‫لعبها الفريق‪.‬‬ ‫ويبتعد رونالدو بفارق ‪ 423‬دقيقة عن زميله‬ ‫الربازيلي مار�سيلو ثاين �أكرث الالعبني م�شاركة‬ ‫يف مباريات الريال هذا املو�سم‪ ،‬بح�سب التقرير‬ ‫الذي ن�شرته �صحيفة «�آ�س» الإ�سبانية اليوم قبل‬ ‫لقاء ريال مدريد وريال �سو�سيداد يف الدوري‪.‬‬ ‫وربطت ال�صحيفة بني اجلهد البدين الكبري‬

‫ال��ذي بذله رون��ال��دو وهبوط معدله التهديفي‬ ‫م�ؤخرا حيث مل ي�سجل منذ هز �شباك �أتلتيكو‬ ‫م��دري��د يف الك�أ�س ي��وم ‪ 20‬يناير املا�ضي‪ ،‬بينما‬ ‫كان �آخر �أهدافه يف الدوري ب�شباك فياريال يوم‬ ‫التا�سع من نف�س ال�شهر‪.‬‬ ‫يذكر �أن جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد‬ ‫كان قد �صرح �أنه مبوجب ما قدمه رونالدو حتى‬ ‫الآن ف�إن مو�سمه بات «رائعا» بغ�ض النظر عما‬ ‫قد يحدث يف الأ�شهر املتبقية من املو�سم‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫‪27‬‬

‫فوز ثامن على التوايل لداال�س وليكرز‬ ‫ي�ستعيد التوازن يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫تابع داال���س مافريك�س ث��اين املنطقة‬ ‫الغربية نتائجه الرائعة يف االونة االخرية‬ ‫وحقق ف��وزه الثامن على ال�ت��وايل عندما‬ ‫تغلب ع�ل��ى م�ضيفه ت���ش��ارل��وت بوبكات�س‬ ‫‪� 92-101‬أول من �أم�س ال�سبت �ضمن دوري‬ ‫كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ن داال� � � ��س م��اف��ري �ك ����س بفوزه‬ ‫اخل��ام ����س وال �ث�ل�اث�ي�ن يف ‪ 50‬م� �ب ��اراة اىل‬ ‫عمالقه االملاين ديرك نوفيت�سكي �صاحب‬ ‫‪ 25‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬و�أ� � �ض� ��اف ال �ب��دي��ل جاي�سون‬ ‫ت�يري ‪ 21‬نقطة م��ع ‪ 3‬مت��ري��رات حا�سمة‪،‬‬ ‫والبورتوريكي جوزيه جوان باريا ‪ 15‬نقطة‬ ‫واملخ�ضرم جاي�سون كيد ‪ 13‬نقطة م��ع ‪5‬‬ ‫متابعات و‪ 6‬مت��ري��رات حا�سمة‪ ،‬وتاي�سون‬ ‫ت�شاندلر ‪ 9‬نقاط و‪ 15‬متابعة‪.‬‬ ‫وك��ان نوفيت�سكي ق��اد داال���س اىل فوز‬ ‫ثمني على م�ضيفه بو�سطن �سلتيك�س ‪-101‬‬ ‫‪ 97‬اجلمعة املا�ضي بت�سجيله ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫و�ضرب داال�س بقوة يف االرباع الثالثة‬ ‫االوىل وك�سبها ‪ 22-31‬و‪ 23-24‬و‪21-27‬‬ ‫قبل ان ينتف�ض ا�صحاب االر���ض يف الربع‬ ‫االخري ويك�سبونه ‪ 19-26‬دون ان يتجنبوا‬ ‫اخل�سارة ال‪ 29‬يف ‪ 50‬مباراة حتى االن‪.‬‬ ‫وا�ستعاد لو�س اجنلي�س ليكرز حامل‬ ‫اللقب يف العامني االخ�يري��ن ت��وازن��ه بعد‬ ‫بفوز ثمني على م�ضيفه نيو اورليانز ‪-101‬‬ ‫‪.95‬‬ ‫وكان لو�س اجنلي�س لريكز خ�سر على‬ ‫ار��ض��ه ام��ام �سان انطونيو �سبريز ‪89-88‬‬ ‫اول من ام�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وت�ألق الثنائي العمالق اال�سباين باو‬ ‫غ��ا��س��ول وك��وب��ي ب��راي�ن��ت يف م �ب��اراة القمة‬ ‫امام نيو اورليانز‪ ،‬ف�سجل االول ‪ 34‬نقطة‬

‫غا�سول قاد ليكرز لتخطي نيو �أورليانز‬

‫مع ‪ 10‬متابعات‪ ،‬وا�ضاف الثاين ‪ 32‬نقطة‬ ‫مع ‪ 9‬متابعات و‪ 5‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وك ��ان ل��و���س اجنلي�س ل�ي�ك��رز �صاحب‬ ‫االف���ض�ل�ي��ة يف ال��رب��ع االول وك���س�ب��ه ‪-27‬‬ ‫‪ ،19‬بيد ان ا�صحاب االر���ض ردوا بقوة يف‬ ‫ال��رب �ع�ين ال �ث��اين وال �ث��ال��ث ع�ل��ى التوايل‬ ‫‪ 29-31‬و‪ 25-32‬ليتقدموا ‪ ،81-82‬لكن‬ ‫ال �� �ض �ي��وف ان �ت �ف �� �ض��وا يف ال ��رب ��ع االخ�ي�ر‬

‫وك�سبوه ‪ 13-20‬لينهوا املباراة يف �صاحلهم‬ ‫‪ 95-101‬ويحققوا انت�صارهم ال‪ 35‬يف ‪51‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع كلفيالند ك��اف��ال�ي�يرز نتائجه‬ ‫املخيبة ومني بخ�سارته الرابعة والع�شرين‬ ‫على التوايل (رقم قيا�سي يف مو�سم واحد)‬ ‫ب���س�ق��وط��ه ام ��ام �ضيفه ب��ورت�لان��د ترايل‬ ‫باليزرز ‪.111-105‬‬

‫وكان الرقم القيا�سي ال�سابق وهو ‪23‬‬ ‫خ�سارة متتالية بحوزة فانكوفر غريزلري‬ ‫مو�سم ‪ 1996-1995‬ودنفر ناغت�س مو�سم‬ ‫‪.1998-1997‬‬ ‫وع� ��ادل ك�ل�ي�ف�لان��د ك��اف��ال�ي�ي��زر الرقم‬ ‫القيا�سي يف عدد الهزائم املتتالية والذي‬ ‫حققه الفريق يف الفرتة بني اواخر مو�سم‬ ‫‪ 1982-1981‬وبداية مو�سم ‪.1983-1982‬‬

‫وعلق �صانع العاب كافاليريز دانيال‬ ‫جيب�سون على الف�شل الذريع لفريقه قائال‬ ‫«انه مبثابة حلم �سىء»‪.‬‬ ‫ويدفع كليفالند كافالييز ثمن رحيل‬ ‫جنمه ليربون جيم�س مطلع املو�سم اىل‬ ‫ميامي ه�ي��ت‪ ،‬بعدما ق��دم معه مو�سمني‬ ‫رائ�ع�ين يف ال�ع��ام�ين االخ�يري��ن وح�ق��ق ‪60‬‬ ‫فوزا يف كل مو�سم‪.‬‬ ‫ومل ي��ذق كافاليريز طعم الفوز منذ‬ ‫تغلبه على نيويورك نيك�س بعد التمديد‬ ‫يف ‪ 18‬كانون االول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان انطوان جامي�سون اف�ضل م�سجل‬ ‫يف �صفوف كليفالند كافاليريز بر�صيد ‪17‬‬ ‫نقطة‪ .‬وقاد كارميلو انطوين الذي ال يزال‬ ‫حم��ور �شائعات م�ف��اده��ا رحيله ع��ن دنفر‬ ‫ناغت�س‪ ،‬فريقه اىل ال�ف��وز على م�ضيفه‬ ‫ميني�سوتا تبمروولفز ‪ 100-113‬بت�سجيله‬ ‫‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫و�سجل را�سل وي�ستربوك ‪ 33‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متريرات حا�سمة وا�ضاف كيفن دورانت‬ ‫‪ 21‬نقطة وقادا فريقهما اوكالهوما �سيتي‬ ‫ث��ان��در اىل ال�ف��وز على م�ضيفه ي��وت��ا جاز‬ ‫‪.105-121‬‬ ‫وبرز يف �صفوف اخلا�سر بول ميل�ساب‬ ‫بت�سجيله ‪ 34‬نقطة مل تكن كافية لتجنيب‬ ‫فريقه اخل�سارة‪.‬‬ ‫واحتاج هيو�سنت روكت�س اىل التمديد‬ ‫للفوز على �ضيفه ممفي�س غريزلري ‪-95‬‬ ‫‪ 93‬بعد ان�ت�ه��اء ال��وق��ت اال��ص�ل��ي بالتعادل‬ ‫‪.87-87‬‬ ‫وف� ��از ات�لان �ت��ا ه��وك ����س ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن وي� � ��زاردز ‪ ،92-99‬وديرتويت‬ ‫بي�ستونز على م�ضيفه ميلووكي باك�س ‪-89‬‬ ‫‪ ،78‬وغ��ول��دن �ستايت ووري��رز على �ضيفه‬ ‫�شيكاغو بولز ‪.90-101‬‬

‫مر�سيليا ي�ستعيد توازنه ورين ي�سدي‬ ‫خدمة لليل بفوزه على باري�س �سان جرمان يف الدوري امل�صري‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�� �س� �ت� �ع ��اد م��ر� �س �ي �ل �ي��ا حامل‬ ‫اللقب ت��وازن��ه بعد ف��وزه ال�صعب‬ ‫على �ضيفه ارل افينيون متذيل‬ ‫ال�ترت�ي��ب ‪� �-1‬ص �ف��ر‪ ،‬فيما ا�سدى‬ ‫ري��ن خدمة لليل املت�صدر بفوزه‬ ‫على باري�س �سان جرمان الثاين‬ ‫‪�-1‬صفر اي�ضا �أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫يف املرحلة الثانية والع�شرين من‬ ‫الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫على «�ستاد فيلودروم»‪ ،‬يدين‬ ‫ف ��ري ��ق امل� � � ��درب دي� ��دي� ��ه دي�شان‬ ‫ب �ت �ع��وي ����ض ت� �ع ��ادل ��ه يف املرحلة‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ام ��ام م��ون��اك��و (��ص�ف��ر‪-‬‬ ‫�صفر)‪ ،‬اىل اندري‪-‬بيار جينياك‬ ‫ال� � ��ذي � �س �ج��ل ه � ��دف امل� � �ب � ��اراة يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،55‬رافعا ر�صيد حامل‬ ‫ال �ل �ق��ب اىل ‪ 36‬ن�ق�ط��ة يف املركز‬

‫�ضيفا على اوك�سري‪.‬‬ ‫وا�� �س ��دى ري ��ن خ��دم��ة كبرية‬ ‫لليل وا�ستعاد توازنه بعد الهزمية‬ ‫القا�سية التي مني بها يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة على ي��د �سو�شو (‪،)5-1‬‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل��ى �ضيفه ب��اري����س �سان‬ ‫جرمان بهدف وحيد �سجله يا�سني‬ ‫ابراهيمي يف الدقيقة ‪ ،19‬رافعا‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل ‪ 37‬نقطة يف املركز‬ ‫الثالث بفارق االهداف عن فريق‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال� ��ذي م �ن��ي بهزميته‬ ‫اخلام�سة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ووا�صل �سانت اتيان عرو�ضه‬ ‫اجليدة وحقق ف��وزه التا�سع هذا‬ ‫املو�سم وجاء على ح�ساب م�ضيفه‬ ‫م��ون �ب �ل �ي �ي��ه ب� �ه ��دف�ي�ن �سجلهما‬ ‫جينياك قاد مر�سيليا للفوز على �أفينيون‬ ‫امي ��ان ��وي ��ل ري �ف �ي�ي�ر (‪ 12‬و‪،)37‬‬ ‫ال ��راب ��ع م��وق �ت��ا ب��ان �ت �ظ��ار مباراة االحد‪.‬‬ ‫يتخلف ب �ف��ارق ‪ 5‬ن�ق��اط ع��ن ليل م �ق��اب��ل ه ��دف جل��ون��ا���س مارتني‬ ‫ليون (‪ 34‬نقطة) مع ب��وردو غدا‬ ‫وال ي��زال ال�ف��ري��ق املتو�سطي امل�ت���ص��در ال ��ذي ي�ح��ل غ��دا االحد (‪ .)85‬ورف��ع �سانت اتيان ر�صيده‬

‫اىل ‪ 35‬نقطة يف امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫موقتا‪ .‬وتغلب بري�ست على نان�سي‬ ‫بهدفني للتوغويل جوناتان اييتي‬ ‫(‪ )43‬وب ��رون ��و غ ��روج ��ي (‪،)88‬‬ ‫م�ق��اب��ل ه��دف ل�ل�برازي�ل��ي اندري‬ ‫لويز (‪.)74‬‬ ‫وف� ��از ل ��وري ��ان ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫كاين بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫مورغان امالفيتانو (‪ )22‬وكيفني‬ ‫غامريو (‪ ،)86‬فيما تعادل لن�س‬ ‫م��ع ف��ال�ن���س�ي��ان ب �ه��دف لتون�سي‬ ‫ع�صام جمعة (‪ ،)37‬مقابل هدف‬ ‫للتوغويل توما�س دو�سيفي (‪.)38‬‬ ‫وت �غ �ل��ب ن �ي ����س ع �ل��ى �سو�شو‬ ‫ب� � �ه � ��دف ل � �ل � �� � �ص ��رب ��ي ن� �ي� �م ��ان� �ي ��ا‬ ‫بي�سينوفيت�ش (‪ )28‬يف مباراة لعب‬ ‫خاللها اخل��ا��س��ر بع�شرة العبني‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 43‬بعد طرد كيفن‬ ‫انني‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )7‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1495‬‬

‫نابويل يقل�ص الفارق‬ ‫�إىل ‪ 3‬نقاط عن ميالن يف الدوري الإيطايل‬

‫هالل القد�س يوا�صل ت�صدره للدوري‬ ‫الفل�سطيني والأمعري يالحقه‬ ‫الرام ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل ن��ادي ه�لال القد�س ت�صدره ل�ل��دوري الفل�سطيني للمحرتفني‬ ‫(‪ 32‬نقطة) و�سط مالحقة م�ستمرة من مركز االمعري (‪ 29‬نقطة) يف نهاية‬ ‫اجلولة الثانية من مرحلة االياب‪.‬‬ ‫وكثف االحتاد الفل�سطيني لكرة القدم‪ ،‬من مباريات دوري املحرتفني‪،‬‬ ‫بحيث اج��رى املرحلة الثانية من مرحلة االي��اب بعد ثالثة اي��ام من انتهاء‬ ‫املرحلة االوىل‪ ،‬وذلك ب�سبب ان�شغال االحتاد يف اطالق الدوري الن�سوي يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل‪ .‬وحافظ هالل القد�س على ت�صدره للدوري اثر فوزه ال�صعب‬ ‫على ترجي وادي الني�ص �صاحب املركز ال�ساد�س (‪ ،)1-2‬و�سجل للهالل ه�شام‬ ‫ال�صاحلي ومو�سى ابو جزر‪ ،‬ولوادي الني�ص خ�ضر يو�سف‪.‬‬ ‫وافلت مركز االمعري من هزميه امام مركز �شباب طولكرم‪ ،‬حينما قلب‬ ‫خ�سارته للفوز بهدفني مقابل هدف واحد �سجلهما اياد ابو غرقود‪ ،‬وم�ؤمن‬ ‫�صندوقة‪ ،‬وملركز طولكرم جمال غامن‪.‬‬ ‫وكانت النتيجة االبرز من هذه املرحلة تفوق مركز بالطة �صاحب املركز‬ ‫الرابع على �شباب الظاهرية بهدفني نظيفني �سجلهما حممد خوي�ص وعمر‬ ‫اردنية‪ ،‬لي�ضع بالطه نف�سه مع الظاهرية يف املركز الثالث‪.‬‬ ‫وفاز جبل املكرب على هالل اريحا (‪ ،)2-3‬وتعادلت م�ؤ�س�سة �شباب البرية‬ ‫مع �شباب اخلليل (‪ ،)1-1‬وفاز ع�سكر على طولكرم (‪�-1‬صفر)‪.‬‬

‫اجلي�ش يوا�صل م�سل�سل هزائمه‬ ‫يف الدوري العراقي‬

‫نابويل قل�ص الفارق �أمام ميالن بالفوز على ت�شيزينا ‪� -2‬صفر‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقل�ص الفارق يف �صدارة بطولة ايطاليا لكرة‬ ‫القدم اىل ‪ 3‬نقاط بني ميالن املت�صدر ومناف�سه‬ ‫املبا�شر نابويل‪ ،‬بعد اهدار االول نقطتني ثمينتني‬ ‫بتعادله مع م�ضيفه جنوى ‪ ،1-1‬وفوز الثاين على‬ ‫ت�شيزينا ‪�-2‬صفر يف املرحلة الرابعة والع�شرين‬ ‫�أم�س االحد‪.‬‬ ‫على ملعب "لويجي فرياري�س" �سقط ميالن‬ ‫يف فخ التعادل ‪ 1-1‬مع جنوى للمرة الثانية على‬ ‫ال �ت��وايل ب�ع��د ت�ع��ادل��ه �سلبا م��ع الت�سيو الثالثاء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ت�ق��دم م�ي�لان ب��وا��س�ط��ة مهاجمه الربازيلي‬ ‫الك�سندر باتو اث��ر مت��ري��رة متقنة م��ن ال�سويدي‬ ‫زالت��ان ابراهيموفيت�ش ب�ين �ساقي اح��د مدافعي‬ ‫جنوى (‪.)29‬‬ ‫وكاد باتو ي�ضيف الهدف الثاين عندما تلقى‬ ‫مت��ري��رة بينية م��ن مواطنه روبينيو لكن حار�س‬ ‫جنوى كان اال�سرع للكرة منقذا مرماه من هدف‬ ‫اكيد بعد ثالث دقائق‪.‬‬ ‫بيد ان جنوى رد يف الوقت بدل ال�ضائع من‬ ‫ال�شوط االول بوا�سطة انطونيو فلورو فلوري�س‬ ‫العبه اجلديد القادم يف مو�سم االنتقاالت ال�شتوية‬ ‫من اودينيزي‪.‬‬ ‫وق ��د ي�سمح ت �ع��ادل م �ي�لان اجل��دي��د‪ ،‬جلاره‬ ‫ان�ترم �ي�لان يف ت�ضييق ال �ف��ارق ع�ن��ه اىل خم�س‬ ‫نقاط يف حال جنح يف التغلب على روما يف مباراة‬ ‫تقام الحقا اليوم االحد‪ .‬كما ان انرتميالن ميلك‬ ‫مباراة م�ؤجلة اي�ضا‪.‬‬ ‫وا�ستغل نابويل تعرث ميالن لتقلي�ص الفارق‬ ‫اىل ‪ 3‬نقاط بفوزه على ت�شيزينا بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل امل ��ات ��ادور االوروغ� ��وي� ��اين ادين�سون‬ ‫كافاين (‪ )13‬الهدف االول رافعا ر�صيده اىل ‪18‬‬ ‫هدفا هذا املو�سم يف �صدارة ترتيب الهدافني‪ ،‬قبل‬ ‫ان ي�ضيف االرجنتيني خو�سيه �سوزا الهدف الثاين‬

‫يف ال��دق�ي�ق��ة االخ �ي�رة ل�ي�ع��و���ض ف��ري�ق��ه خ�سارته‬ ‫اال�سبوع املا�ضي امام كييفو فريونا‪.‬‬ ‫و�سقط الت�سيو يف فخ التعادل على ار�ضه مع‬ ‫كييفو ‪� .1-1‬سجل ال��ص�ح��اب االر� ��ض الربازيلي‬ ‫هرناني�س (‪ ،)45‬قبل ان ي��درك بو�ستيان �سيزار‬ ‫التعادل لكييفو (‪.)64‬‬ ‫وخ�سر ليت�شي على ار�ضه امام بالريمو ‪.4-2‬‬ ‫�سجل للفائز ميكويل (‪ )45‬واالرجنتيني خافيي‬ ‫با�ستوري (‪ )57‬وهرنانديز (‪ )60‬وايلي�سيت�ش (‪،)62‬‬ ‫وللخا�سر جاكوماتزي (‪ )17‬وجدا (‪.)50‬‬ ‫وتعادل بارما مع فيورنتينا ‪� .1-1‬سجل لالول‬ ‫ال�برازي �ل��ي اال� �ص��ل االي �ط��ايل اجلن�سية ام ��اوري‬ ‫(‪ ،)15‬وللثاين داغو�ستينو (‪ 49‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وحقق بولونيا فوزا ثمينا على �ضيفه كاتانيا‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫و�سجل دانييلي بورتانوفا هدف املباراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪.41‬‬ ‫ول�ع��ب كاتانيا بع�شرة الع�ب�ين منذ الدقيقة‬ ‫‪ 22‬اثر طرد مدافعه االوروغوياين بابلو الفاريز‬ ‫لتلقيه االنذار الثاين‪.‬‬ ‫وان�ع����ش ب��ول��ون�ي��ا ال ��ذي ي�ع��اين االم��ري��ن هذا‬ ‫املو�سم وح�سمت ‪ 3‬نقاط من ر�صيده ب�سبب عدم‬ ‫دف��ع ادارت ��ه ل��روات��ب العبيها وال���ض��رائ��ب عليها‪،‬‬ ‫اماله يف البقاء بعدما ارتقى اىل املركز احلادي‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 29‬نقطة علما بانه ميلك مباراة‬ ‫م�ؤجلة امام �ضيفه روما‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد كاتانيا‬ ‫عند ‪ 23‬نقطة يف املركز ال�سابع ع�شر‪.‬‬ ‫وحقق الي�ساندرو م��ات��ري ب��داي��ة مثالية مع‬ ‫يوفنتو�س وقاده للفوز على فريقه ال�سابق كالياري‬ ‫‪� 1-3‬أول م��ن �أم����س ال�سبت على "�ستاديو �سانت‬ ‫ايليا" يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫ودخل يوفنتو�س اىل هذا اللقاء وهو مل يذق‬ ‫طعم الفوز �سوى مرة واح��دة يف مبارياته ال�سبع‬ ‫االخ�يرة وكان ميني النف�س با�ستعادة توازنه بعد‬ ‫هزميتني يف املرحلتني ال�سابقتني‪ ،‬وقد بد�أ اللقاء‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بطريقة جيدة حيث افتتح الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 21‬ع�بر الع��ب م��ارت��ي ال��ذي �شاء ال�ق��در ان تكون‬ ‫م�ب��ارات��ه االوىل بقمي�ص "ال�سيدة العجوز" يف‬ ‫مواجهة الفريق ال��ذي تخلى عن خدماته موقتا‬ ‫حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وجاء هدف ماتري االول ويف مباراته االوىل‬ ‫مع فريقه اجلديد يف الدقيقة ‪ 20‬عندما و�صلته‬ ‫الكرة من متريرة بينية لل�صربي ميلو�س كرا�سيت�ش‬ ‫ف�سيطر عليها يف اجلهة اليمنى للمنطقة قبل ان‬ ‫ي�سددها بيمناه يف الزاوية اليمنى االر�ضية ملرمى‬ ‫احلار�س ميكايل اغاتزي‪.‬‬ ‫لكن ا��ص�ح��اب االر� ��ض ال��ذي��ن ك��ان��وا يبحثون‬ ‫ع��ن ف��وزه��م ال�ث��ال��ث ع�ل��ى ال �ت��وايل وال�ع��ا��ش��ر هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬ادركوا التعادل يف الدقيقة ‪ 51‬عرب روبرت‬ ‫اكوافري�سكا بعد عر�ضية من اندريا كو�سو‪.‬‬ ‫لكن ماتري �ضرب جمددا و�سجل هدفه الثاين‬ ‫يف اللقاء والثالث ع�شر هذا املو�سم يف الدقيقة ‪75‬‬ ‫بعد عر�ضية من املدافع جورجيو كييليني‪ ،‬قبل ان‬ ‫ي�ضيف لوكا توين العائد من اال�صابة والذي دخل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 73‬بدال من كالوديو ماركيزيو‪ ،‬الهدف‬ ‫الثالث يف الدقيقة ‪ 84‬بكرة ر�أ�سية بعد عر�ضية من‬ ‫القائد الي�ساندرو دل بيريو‪.‬‬ ‫جت ��در اال�� �ش ��ارة اىل ان م��ارت��ي ��س�ج��ل اي�ضا‬ ‫هدفني يف مباراة الذهاب لكن يف مرمى يوفنتو�س‬ ‫يف لقاء فاز به االخري ‪.2-4‬‬ ‫ورفع يوفنتو�س ر�صيده اىل ‪ 38‬نقطة و�صعد‬ ‫اىل املركز ال�سابع موقتا بعدما حقق فوزه العا�شر‬ ‫ه��ذا املو�سم‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد كالياري عند ‪32‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "فريويل"‪ ،‬وا� �ص��ل اودينيزي‬ ‫عرو�ضه املميزة ه��ذا املو�سم وحافظ على �سجله‬ ‫اخلايل من الهزائم للمباراة ال�سابعة على التوايل‬ ‫بتغلبه على �ضيفه �سمبدوريا بهدفني �سجلهما‬ ‫الت�شيلي اليك�سي�س (‪ )18‬وانتونيو دي ناتايل (‪)40‬‬ ‫الذي رفع ر�صيده اىل ‪ 16‬هدفا‪.‬‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا��ص��ل اجلي�ش م�سل�سل هزائمه ه��ذا املو�سم بخ�سارته اجل��دي��دة امام‬ ‫الكهرباء (�صفر‪� )1-‬أم�س االحد يف ختام املرحلة العا�شرة من بطولة العراق‬ ‫لكرة القدم �ضمن املجموعة االوىل وخطف فيها ديايل فوزا ثمينا بتغلبه على‬ ‫البي�شمركة بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل رفع الكهرباء ر�صيده اىل ‪ 12‬نقطة يف املركز الثامن‬ ‫بعد ان احلق اخل�سارة الثامنة مبناف�سه اجلي�ش وتغلب عليه بهدف دون رد‬ ‫عن طريق م�صطفى حممود (‪ .)5‬ويف اللقاء الثاين خطف دياىل فوزا ثمينا‬ ‫نقله اىل املركز ال�ساد�س بفوزه على �ضيفه البي�شمركة بهدف نظيف بوا�سطة‬ ‫م�صطفى كرمي يف الدقيقة (‪ )54‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 13‬نقطة متقدما على‬ ‫مناف�سه بفارق نقطتني وبثالثة مراكز‪.‬‬

‫�سلتيك يفر�ض مباراة معادة‬ ‫�ضد رينجرز يف ك�أ�س ا�سكتلندا‬ ‫غال�سغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فر�ض �سلتيك اعادة مباراته �ضد رينجرز على ار�ضه بعد انتزاعه التعادل‬ ‫من االخري يف عقر داره ملعب ايربوك�س ‪ 2-2‬يف الدور اخلام�س من م�سابقة‬ ‫ك�أ�س ا�سكلتندا �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وت�ق��دم رينجرز مرتني االوىل عندما افتتح ل��ه الع��ب الو�سط ال�شاب‬ ‫جيمي ني�س (‪ 19‬عاما) الت�سجيل‪ ،‬م�سجال هدفه الر�سمي االول يف �صفوف‬ ‫الفريق بعد مرور ثالث دقائق‪ ،‬واملرة الثانية عرب �ستيفن وايتيكر (‪ 41‬من‬ ‫ركلة جزاء) يف احلادثة التي ت�سببت بطرد حار�س �سلتيك فرايزر فور�سرت‪.‬‬ ‫يف املقابل جنح �سلتيك يف ال��رد مرتني عرب كري�س كومونز (‪ ،)16‬و�سكوت‬ ‫براون(‪ .)65‬وطرد العب رينجرز �ستيفن ناي�سميث يف الدقيقة ‪ 72‬حل�صوله‬ ‫على بطاقة �صفراء ثانية يف املباراة‪.‬‬

‫و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫يقيل املدرب روبرتو دي ماتيو‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ل��ن ن��ادي و��س��ت بروميت�ش البيون �صاحب امل��رك��ز ال�ساد�س ع�شر يف‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم �أم�س االحد انه اقال مدرب فريقه االيطايل‬ ‫روبرتو دي ماتيو‪ .‬واكد النادي ان الفريق الذي خا�ض بداية مو�سم جيدة مع‬ ‫ماتيو‪ ،‬اخذ يحقق النتائج ال�سيئة التي خ�سر ب�سببها املركز ال�ساد�س وتراجع‬ ‫اىل حيث ما هو يف الوقت احلايل‪ ،‬اي بفارق نقطتني فقط عن �صاحب املركز‬ ‫املر�شح للهبوط نهاية املو�سم‪ .‬وك��ان و�ست بروميت�ش خ�سر ام��ام مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �صفر‪ 3-‬ال�سبت وهي اخل�سارة ال�سابعة له يف مبارياته الت�سع االخرية‪.‬‬ ‫و�سيخلف دي ماتيو موقتا مايكل ابليتون الذي هو احد اع�ضاء الكادر‬ ‫الفني يف النادي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.