عدد الخميس 7 تموز 2011

Page 1

‫بلطجية وعفاريت ؟!‬

‫‪10‬‬

‫إىل جيل اإلصالح الذين يعيشون‬ ‫لغريهم هم السعداء‬

‫املصالحة الفلسطينية ولعبة‬ ‫الغميضة !‬

‫‪10‬‬

‫سوريا هي الشعب وليس النظام‬

‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫طلبة من «الريموك» يف مسرية «ياسمينة الشام» اليوم‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫يخرج طلبة كتلة االئتالف الإ�سالمي وتكتل القوى الطالبية يف جامعة‬ ‫الريموك �صباح اليوم مب�سرية ت�ضامنية دعما للمواطنني يف �سوريا‪.‬‬ ‫وتنطلق امل�سرية التي �أطلقوا عليها ا�سم "يا�سمينة ال�شام" من �أم��ام م�سجد‬ ‫ال�شيخ نوح الق�ضاة (م�سجد اجلامعة)‪ ،‬مرورا مبعظم كليات اجلامعة‪ ،‬وتنتهي بوقفة‬ ‫خطابية وتوزيع لبيانات االئتالف والكتل الطالبية‪ ،‬و�سيتم رفع �أعالم الأردن‬ ‫و�سوريا للتعبري عن تو�أمة البلدين‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪� 5‬شعبان ‪ 1432‬هـ ‪ 7 -‬متوز ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫العدد ‪ 250 1645‬فل�س‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫رئيس الفرع‪ :‬إحراق مقر «العمل اإلسالمي» يف الطفيلة تم بفعل فاعل‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫�أو��������ص�������ت ال���ل���ج���ن���ة‬ ‫القانونية يف جمل�س النواب‬ ‫ب��ـ«ت��خ��ف��ي�����ض ال��ع��ق��وب��ات‬ ‫اجل���ن���ائ���ي���ة واجل��ن��ح��وي��ة‬ ‫لكافة من مل ي�شملهم قانون‬ ‫العفو العام �إىل ن�صف املدة‪،‬‬ ‫ومراعاة الأو�ضاع ال�صحية‬ ‫لكبار ال�سن وذوي الق�ضايا‬ ‫الب�سيطة يف بع�ض اجلرائم‬ ‫التي مل ي�شملها العفو العام‪،‬‬ ‫من خالل تفعيل جلنة العفو‬ ‫اخلا�ص احلكومية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل مناق�شة‬ ‫اللجنة لقانون العفو العام‪،‬‬ ‫و�أق��رت فيه القانون امل�ؤقت‬ ‫رقم ‪ 10‬ل�سنة ‪ 2011‬قانون‬ ‫العفو العام يف اجتماعها �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب عبد الكرمي‬ ‫الدغمي وح�ضور وزير العدل‬ ‫�إبراهيم العمو�ش‪ ،‬ورئي�س‬ ‫دي����وان ال��ت�����ش��ري��ع وال����ر�أي‬ ‫�أحمد زيادات‪.‬‬

‫حوار نيابي ساخن يف منتدى السبيل‬ ‫اإلعالمي حول «الكازينو»‬ ‫‪16‬‬

‫‪3‬‬

‫«قانونية النواب» توصي بتخفيض العقوبات الجنائية والجنحوية إىل النصف‬ ‫«الغذاء والدواء» ترفض إدخال ‪250‬‬ ‫طنا من األسماك من دولة آسيوية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد املدير العام للم�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء حممد �سعيد‬ ‫الروابدة �أن كوادر للم�ؤ�س�سة رف�ضت �إدخال ‪ 250‬طنا من الأ�سماك‬ ‫قادمة من �إحدى الدول الأ�سيوية (�شرق �أ�سيا) يف جمرك عمان‪.‬‬ ‫وقال الروابدة لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن ال�شحنة مل تكن �صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري‪ ،‬حيث �أ���ش��ارت الفحو�صات املخربية �إىل‬ ‫عدم �صالحيتها‪ ،‬ومت الطلب من م�ستورد ال�شحنة �إعادتها �إىل‬ ‫م�صدرها‪ .‬وحول مراقبة امل�ؤ�س�سات الغذائية يف العا�صمة عمان‬ ‫و�آلية مراقبتها بني الروابدة �أن عدد امل�ؤ�س�سات الغذائية يف عمان‬ ‫وحدها يبلغ حوايل ‪� 40‬ألف م�ؤ�س�سة ما بني م�صانع وم�ستودعات‬ ‫وم�ستوردين وبقاالت ومطاعم وغريها‪.‬‬ ‫وحول اال�سرتاتيجية التي ت�ضعها امل�ؤ�س�سة يف عملية الرقابة‬ ‫على امل�صانع الكربى بني �أن امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء تقوم‬ ‫بزيارة م�ستودعات الأدوية حوايل ‪ 5 - 4‬مرات �سنوي ًا للتفتي�ش‬ ‫والت�أكد من تطبيق الإجراءات وغري ذلك من الزيارات الفجائية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬نفى مدير امل�ؤ�س�سة ما تناولته و�سائل الإعالم‬ ‫�أم�س من وجود منع مل�شروب الطاقة‪ ،‬الفتا �إىل �أن هذه امل�شروبات‬ ‫ملتزمة ببطاقة البيان الوا�ضحة التي متنع �شربها من الأطفال‬ ‫واحلوامل وهو م�شروب عاملي �ضمن معايري ت�صنيف وترتيب م�سموح‬ ‫به يف جميع دول العامل‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه رغم الأ�ضرار الناجمة من‬ ‫هذه امل�شروبات �إال �أن امل�ؤ�س�سة مل تدر�س املو�ضوع وال نية لديها‬ ‫بهذا االجتاه‪ .‬و�أو�ضح �أن بع�ض امل�ستودعات التي ت�شك �أن لديها‬ ‫خلال ما تقوم على �أثرها مبخاطبة م�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء‬ ‫للك�شف على تلك االختالالت قبل وبعد ت�صويب اخللل‪.‬‬

‫تحديد فرتة انتقال طلبة املدارس من ‪8/18 - 7/17‬‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫ق���ال���ت م���دي���رة التعليم‬ ‫اخل���ا����ص يف وزارة الرتبية‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م ���س��ل��وى �أب����و مطر‬ ‫لــ"ال�سبيل" �أم�س �إن ال��وزارة‬ ‫ح��ددت ف�ترة انتقال الطلبة‬ ‫م��ن امل��دار���س احلكومية �إىل‬ ‫اخلا�صة ابتداء من يوم ‪7/17‬‬ ‫على �أن تنتهي عملية االنتقال‬ ‫بني القطاعني يوم ‪ 8/18‬من‬ ‫العام الدرا�سي اجلديد‪.‬‬ ‫وتوقعت �أب��و مطر �صدور‬ ‫�أ�س�س انتقال طلبة املدار�س‬ ‫يف كل من القطاعني احلكومي‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬خالل االيام القليلة‬ ‫ال��ق��ادم��ة‪� ،‬إذ م��ا زال���ت لوائح‬ ‫االن��ت��ق��ال ع��ل��ى م��ك��ت��ب وزي��ر‬ ‫الرتبية تي�سري النعيمي ويف‬ ‫انتظار توقيعه‪ ،‬ليتم اعتمادها‬ ‫وت��ع��م��ي��م��ه��ا ع���ل���ى خمتلف‬ ‫مديريات الرتبية‪.‬‬ ‫ورجحت �أن �أ�س�س االنتقال‬ ‫�ستكون على �شاكلة اللوائح‬ ‫ذاتها للعام الدرا�سي املن�صرم‬ ‫م��ع وج���ود بع�ض التغيريات‬

‫ال��ط��ف��ي��ف��ة‪ .‬وك���ان���ت وزارة‬ ‫الرتبية عممت العام املا�ضي‬ ‫من خالل لوائح االنتقال على‬ ‫امل��دار���س اخلا�صة منع حجز‬ ‫ملفات انتقال الطلبة الراغبني‬ ‫ب��ال��ت�����س��ج��ي��ل يف امل����دار�����س‬ ‫احلكومية؛ لعدم متكنهم من‬ ‫ت�سديد الر�سوم‪ ،‬م�شرية اىل �أن‬ ‫ب�إمكان �إدارة املدر�سة اتخاذ‬ ‫الإجراء املنا�سب ل�ضمان حقها‬ ‫املادي با�ستثناء حجز امللفات‪.‬‬ ‫و�شهد العام املا�ضي مو�سم‬ ‫ه��ج��رة للطالب م��ن امل��دار���س‬ ‫اخل��ا���ص��ة �إىل احل��ك��وم��ي��ة‪،‬‬ ‫نظرا لرتدي الأو�ضاع املادية‬ ‫للمواطنني‪� ،‬إ�ضافة �إىل ارتفاع‬ ‫الر�سوم املدر�سية يف م�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم اخلا�ص‪.‬‬ ‫وم���ن امل��ت��وق��ع �أن ترتفع‬ ‫�أع���داد ال��ط�لاب املنتقلني من‬ ‫املدار�س اخلا�صة �إىل احلكومية‬ ‫العام الدرا�سي احلايل‪ ،‬وفق ما‬ ‫�أ�شارت �أبو مطر‪.‬‬ ‫وفيماتوقعمراقبونتزايد‬ ‫انتقال الطلبة م��ن امل��دار���س‬ ‫اخلا�صة �إىل احلكومية‪ ،‬نظرا‬

‫ل�ل�أو���ض��اع املعي�شية ال�صعبة‬ ‫ال��ت��ي ي��واج��ه��ه��ا الأردن���ي���ون‬ ‫م�ؤخرا‪� ،‬أكدت م�صادر يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم لـــ"ال�سبيل"‬ ‫�أن �أع��داد امللتحقني بالتعليم‬ ‫اخل���ا����ص ت���زاي���د يف الآون����ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫و�أكدت �أبو مطر �أن "م�ؤ�شر‬ ‫الت�سجيل يف املدار�س اخلا�صة‬ ‫يف كل من �شهري �آذار وني�سان‬ ‫م��ن ال��ع��ام ال��درا���س��ي احل��ايل‬ ‫حتديدا كان يف تزايد على غري‬ ‫العادة"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن���ه ك��ان من‬ ‫املتوقع يف ظل �أزمات املواطنني‬ ‫االقت�صادية ارتفاع الإقبال‬ ‫ع��ل��ى الت�سجيل يف امل��دار���س‬ ‫احلكومية ب��دال م��ن اخلا�ص‪،‬‬ ‫لكن "حركة الر�صد يف ال�شهور‬ ‫املا�ضية انتهاء ب�شهر ني�سان‬ ‫�أفادت بعك�س ذلك"‪.‬‬ ‫و�أع�����ادت �أ���س��ب��اب زي���ادة‬ ‫الت�سجيل يف املدار�س اخلا�صة‬ ‫�إىل ع��ودة املغرتبني وغريهم‬ ‫م��ن ال�لاج��ئ�ين �إىل الأرا���ض��ي‬ ‫الأردنية من البلدان العربية‬

‫السالم يتقدم يف ممالك العرب ويتقهقر يف جمهورياتهم‬ ‫نبيل حمران‬ ‫يتقدم ال�سالم يف ممالك العرب‪،‬‬ ‫فيما يتقهقر يف جمهورياتهم كما يوحي‬ ‫م�ؤ�شر ال�سالم العاملي ال��ذي ي�صدره‬ ‫معهد االقت�صاد وال�سالم بالعا�صمة‬ ‫الأ�سرتالية �سيدين‪.‬‬ ‫ترتيب ال��دول العربية على �سلم‬ ‫امل�ؤ�شر �أظهر حت�سن ترتيب غالبية‬ ‫الأنظمة امللكية مقابل تراجع ترتيب‬ ‫جميع الأنظمة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وحت�سن ترتيب الأردن من املرتبة‬ ‫‪ 68‬العام املا�ضي �إىل املرتبة ‪ 64‬العام‬ ‫احل��ايل من �أ�صل ‪ 153‬دول��ة ي�شملها‬ ‫امل�ؤ�شر‪ ،‬فيما تقدم ترتيب الإمارات من‬ ‫املرتبة ‪� 44‬إىل املرتبة ‪ 33‬والكويت من‬ ‫املرتبة ‪� 39‬إىل ‪ 29‬املرتبة‪ ،‬وال�سعودية‬ ‫من املرتبة ‪� 107‬إىل املرتبة‪ ،101‬فيما‬ ‫بقيت املغرب على حالها يف املرتبة ‪58‬‬ ‫على م�ستوى العام‪.‬‬ ‫وعك�س �أخواتهما كانت �سلطنة‬ ‫عمان والبحرين اال�ستثناء الوحيد‬ ‫ب�ين "ممالك العرب"‪� ،‬إذ تراجعت‬ ‫�سلطنة عمان م��ن املرتبة ‪ 23‬العام‬ ‫املا�ضي �إىل املرتبة ‪ 41‬العام احلايل‪،‬‬

‫ارتفاع أعداد املصابني باإلسهال‬ ‫يف معان إىل ‪ 150‬حالة‬ ‫‪2‬‬

‫فيما ت��راج��ع ترتيب البحرين من‬ ‫املرتبة ‪ 70‬العام املا�ضي �إىل املرتبة‬ ‫‪ 123‬عامليا‪ ،‬وه��و ث��اين �أك�بر تراجع‬ ‫على امل�ؤ�شر‪ ،‬بينما ك��ان ن�صيب �أكرب‬ ‫تراجع من ن�صيب «جماهريية» العرب‬ ‫الوحيدة‪� ،‬إذ تراجع ترتيب ليبيا على‬ ‫امل�ؤ�شر من املرتبة ‪ 56‬العام املا�ضي �إىل‬ ‫املرتبة ‪ 146‬العام احلايل‪.‬‬

‫فيما كان ثالث �أكرب تراجع على‬ ‫امل��ؤ���ش��ر م��ن ن�صيب م�صر‪� ،‬إذ تراجع‬ ‫ترتيبها من املرتبة ‪ 49‬العام املا�ضي‬ ‫�إىل املرتبة ‪ 73‬العام احل��ايل‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع ترتيب اجل��زائ��ر من املرتبة‬ ‫‪� 116‬إىل املرتبة ‪ 129‬وتراجع اليمن‬ ‫م��ن املرتبة ‪� 129‬إىل املرتبة ‪138‬‬ ‫عامليا‪.‬‬

‫وتراجع ترتيب تون�س من املرتبة‬ ‫‪ 37‬العامل املا�ضي �إىل املرتبة ‪ 44‬العام‬ ‫احل���ايل‪ ،‬وت��راج��ع ترتيب موريتانيا‬ ‫م��ن املرتبة ‪� 123‬إىل املرتبة ‪،130‬‬ ‫وتراجع ترتيب لبنان من املرتبة ‪134‬‬ ‫�إىل املرتبة ‪ ،137‬فيما تراجع ترتيب‬ ‫�سورية من املرتبة ‪� 115‬إىل املرتبة‬ ‫‪ ،116‬وت��راج��ع ترتيب ال��ع��راق من‬ ‫املرتبة ‪ 149‬العام املا�ضي �إىل املرتبة‬ ‫قبل الأخرية العام احلايل‪.‬‬ ‫وبني راي��ات ال�سالم وطبول عدم‬ ‫اال���س��ت��ق��رار يت�شارك اجلميع طيلة‬ ‫ال�����س��ن��وات الأرب��ع��ة املا�ضية ب�سجل‬ ‫�سيئ ع��ل��ى امل ��ؤ���ش��ر‪ ،‬فمتو�سط عدم‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي يف ممالك العرب‬ ‫وجمهورياتهم �أعلى بن�سبة ‪ 320‬يف‬ ‫املئة من ال��دول الأك�ثر �سالما‪ ،‬بينما‬ ‫متو�سط اح�ترام��ه��ا حلقوق الإن�سان‬ ‫�أدن���ى بن�سبة ‪ 281‬يف املئة م��ن تلك‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫حقائق ت�ؤكد �أن ثمة طريقا طويال‬ ‫ما زال على ممالك العرب �أن تقطعه‬ ‫قبل �أن تنام قريرة العني وترفرف‬ ‫رايات ال�سالم والوئام فوق بلدانهم‪.‬‬

‫التي �شهدت ثورات م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وفيما احتل ت�سجيل �أبناء‬ ‫الأردن��ي�ين العائدين من م�صر‬ ‫وليبيا واليمن الن�سبة الكربى‬ ‫يف امل��دار���س اخل��ا���ص��ة‪ ،‬كانت‬ ‫ح�صة امل�سجلني من القادمني‬ ‫من �سوريا متوا�ضعا‪ ،‬بح�سب‬ ‫�أبو مطر‪.‬‬ ‫وترف�ض املديرية �إعطاء‬ ‫موافقة الت�سجيل للمغرتبني‬ ‫وغ�يره��م م��ن املقيمني يف �أي‬ ‫مدر�سة خا�صة ال تنطبق عليها‬ ‫�شروط الطاقة اال�ستيعابية‪.‬‬

‫سوريا تحدث «انفصاما» يف مواقف‬ ‫املعارضة‬ ‫‪4‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.