عدد السبت 8 كانون ثاني 2011

Page 1

‫الرياضة والشباب‬

‫سجون السلطة‬ ‫وسجون «إسرائيل»‬ ‫ما الفرق؟ ‪12‬‬

‫األونروا واملجتمع‬ ‫الدولي‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫انخفاض على درجات الحرارة‬ ‫مع تساقط لألمطار اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫يطر�أ انخفا�ض على درجات احلرارة اليوم‪ ،‬ويكون اجلو باردا وغائما‬ ‫جزئيا �إىل غائم‪ ،‬وت�سقط الأمطار ب�إذن اهلل تعاىل يف �شمال وو�سط‬ ‫اململكة قد ي�صحبها الرعد �أحيانا‪ ،‬ومتتد تدريجيا �إىل باقي املناطق‪،‬‬ ‫وتكون الرياح غربية �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‪،‬‬ ‫بح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪� 3‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 8 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1465‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�سيا�سيون‪ :‬بناء «�إ�سرائيل» جدارا مع الأردن «تران�سفري ناعم» للفل�سطينيني‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعدمت قوات االحتالل بدم بارد فجر ام�س‬ ‫اجلمعة م�سنا فل�سطينا‪ ،‬بعد مداهمة منزله يف‬ ‫مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬يف‬ ‫عملية �إعدام متعمدة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن املواطن عمر‬ ‫�سليم القوا�سمة (‪ 65‬عا ًما) من مدينة اخلليل‬ ‫�أعدم داخل منزله‪ ،‬بعد مداهمة عدد من جنود‬ ‫االح��ت�لال ملنزله امل��ج��اور ملنزل املفرج عنه من‬ ‫�سجون ال�سلطة الفل�سطينية وائل البيطار‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫«الوكالة» تنفي اعرتاض الحكومة‬ ‫على بطاقات املؤن الجديدة‬

‫‪3‬‬

‫االحتالل يعدم مسنا فلسطينيا يف سريره بـ(‪ )13‬رصاصة‬ ‫اجتماع طارئ لشورى‬ ‫«العمل اإلسالمي» اليوم‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�أك���د رئي�س جمل�س ���ش��ورى حزب‬ ‫ج��ب��ه��ة ال��ع��م��ل الإ����س�ل�ام���ي ع��ل��ي �أب���و‬ ‫ال�سكر‪� ،‬أن املجل�س �سيعقد اليوم ال�سبت‬ ‫اجتماعا طارئا يف مقر احلزب مبنطقة‬ ‫العبديل‪.‬‬ ‫وح����ول ج����دول الأع���م���ال امل��ق��رر‬ ‫مناق�شته يف اجلل�سة‪� ،‬أف��اد �أبو ال�سكر‬ ‫لـ«ال�سبيل» �أنها خم�ص�صة ملناق�شة خطة‬ ‫احلزب للمرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وكان جمل�س ال�شورى ال�ساد�س‪ ،‬قرر‬ ‫يف اجتماع عقده يف اخلام�س والع�شرين‬ ‫م��ن ال�شهر امل��ا���ض��ي‪ ،‬ت�أجيل مناق�شة‬ ‫تعديالت على النظام الأ�سا�سي اقرتحها‬ ‫�سابقا �إىل جل�سة مل يحدد موعدها؛‬ ‫كما قرر ت�أجيل مناق�شة خطة احلزب‬ ‫�إىل جل�سة خم�ص�صة لهذه الغاية تعقد‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وجاء قرار ت�أجيل �إق��رار اخلطة‪،‬‬ ‫بهدف منح الأع�ضاء مزيدا من الوقت‬ ‫لتنقيحها وتعديلها‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س �إىل جانب ت�أجيل‬ ‫مناق�شة التعديالت واخلطة‪ ،‬املوافقة‬ ‫على التقريرين الإداري وامل��ايل‪ ،‬كما‬ ‫ناق�ش التقرير ال�سيا�سي‪ ،‬و�أج���ازه‬ ‫ب�أغلبية كبرية‪.‬‬

‫األردن يحتفل باليـوم العربي‬ ‫ملحـو األميــة‬ ‫‪2‬‬

‫«إنفلونزا الخنازير» يزداد «خشونة» خالل اليومني املاضيني‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�سجلت وزارة ال�صحة خالل‬ ‫اليومني املا�ضيني ارتفاعا ملحوظا‬ ‫يف عدد الإ�صابات بفريو�س انفلونزا‬ ‫اخلنازير‪ .‬وارتفع الرقم �أم�س �إىل‬ ‫‪ ،97‬فيما توقف عداد الوفيات حتى‬ ‫الآن عند ‪� 5‬أعلن عنها ر�سميا‪.‬‬ ‫و�سجلت الوزارة �صباح اجلمعة‬ ‫‪� 14‬إ�صابة لأردنيني‪� ،‬سبقها بيوم‬ ‫واحد ‪� 16‬إ�صابة دفعة واحدة‪.‬‬ ‫وتلقى ‪� 70‬أل��ف مواطن فقط‬ ‫العام املا�ضي اللقاح امل�ضاد للمر�ض‪،‬‬

‫بعد ت�سجيل ما يزيد على ‪3049‬‬ ‫حالة �آنذاك‪.‬‬ ‫وت����ؤك���د م�����ص��ادر «ال�سبيل»‪،‬‬ ‫ا�ستيطان الفريو�س يف ‪ 9‬حمافظات‬ ‫حتى هذه اللحظة‪ .‬وترف�ض الوزارة‬ ‫الك�شف ع��ن �أ���س��م��اء املحافظات؛‬ ‫جتنبا لإث��ارة القلق بني املواطنني‬ ‫على حد قولها‪.‬‬ ‫وي��ث�ير ���ص��م��ت وزي����ر ال�صحة‬ ‫حم��م��ود ال�����ش� ّي��اب وام��ت��ن��اع��ه عن‬ ‫الت�صريح للإعالم‪ ،‬ت�سا�ؤالت عديدة‬ ‫حول الآلية التي تتعامل بها الوزارة‬ ‫مل��واج��ه��ة امل���ر����ض‪ ،‬والإج������راءات‬

‫احلقيقية على الأر�ض‪ ،‬رغم �إعالن‬ ‫ال���وزارة �أنها تتبع يف �إجراءاتها‬ ‫اخل��ط��ة ال��وط��ن��ي��ة ل��ل��ت��ع��ام��ل مع‬ ‫ح��االت �إنفلونزا اخل��ن��ازي��ر‪ ،‬التي‬ ‫�أعدتها اللجنة الوطنية ملكافحة‬ ‫الأوبئة‪ ،‬وت�ضم يف ع�ضويتها جميع‬ ‫القطاعات ال�صحية‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د ال���وزارة �أن الفريو�س‬ ‫بات م�ستوطنا يف اململكة‪ ،‬و�أن جميع‬ ‫الإ�صابات امل�سجلة حملية‪.‬‬ ‫وكانت منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫قد �أعلنت يف ‪� 10‬آب املا�ضي انتهاء‬ ‫انت�شار وب��اء �إنفلونزا اخلنازير‪،‬‬

‫الأول يف القرن احلادي والع�شرين‪،‬‬ ‫ال��ذي �أث��ار الذعر يف العامل قبل‬ ‫�سنة‪ ،‬قبل �أن يتبني �أنه «معتدل»‪،‬‬ ‫و�أق�����ل ف��ت��ك��ا م���ن �أي �إن��ف��ل��ون��زا‬ ‫مو�سمية‪.‬‬ ‫وت�����س��ب��ب ال���ف�ي�رو����س ب��وف��اة‬ ‫ح��وايل ‪� 18500‬شخ�ص يف العامل‬ ‫منذ اكت�شافه يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة‬ ‫للإنفلونزا العادية‪ ،‬وت�شمل احلمى‬ ‫والكحة والتهاب احلنجرة و�آالما‬ ‫بدنية ورع�����ش��ة و�إع��ي��اء‪ ،‬وبع�ض‬ ‫املر�ضى ي�صابون بالإ�سهال والقيء‪.‬‬

‫طالبان تقتل قائد اللواء الحدودي‬ ‫يف الجيش االفغاني‬

‫‪8‬‬

‫وفاة معتقل على خلفية تفجري االسكندرية وذووه يتهمون السلطات بتعذيبه‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ات��ه��م��ت �أ����س���رة م���واط���ن م�صري‬ ‫ي��دع��ى ال�����س��ي��د حم��م��د ال�����س��ي��د ب�لال‬ ‫رج���ال ���ش��رط��ة بتعذيب اب��ن��ه��ا حتى‬ ‫امل��وت بعد القب�ض عليه على خلفية‬ ‫تفجريات الإ�سكندرية‪ ،‬يف حني طالبت‬ ‫مراكز حقوقية النائب العام بفتح‬ ‫حتقيق يف م�لاب�����س��ات ل��وف��اة ال�شاب‬ ‫وحتديد املت�سببني فيها‪,‬ح�سب ما نقلت‬ ‫(اجلزيرة نت)‪.‬‬

‫وبينما مل ت�صدر ال�سلطات امل�صرية‬ ‫بيانا حول احلادث‪ ،‬قررت نيابة ق�سم‬ ‫اللبان ا�ستدعاء �أحد ال�ضباط ومدير‬ ‫م��ك��ت��ب �أم����ن ال���دول���ة مب��دي��ري��ة �أم��ن‬ ‫الإ�سكندرية اليوم ال�سبت ل�س�ؤالهما‬ ‫وطلب حتريات املباحث حول الواقعة‪.‬‬ ‫وتقول عائلة ال�شاب البالغ من العمر‬ ‫‪ 31‬عاما‪� ،‬إنها تقدمت ببالغ رقم ‪88‬‬ ‫لعام ‪ 2011‬لال�شتباه بوفاة ابنها ال�سيد‬ ‫ب�لال جنائيا على �أي��دي �ضباط �أمن‬ ‫الدولة ب�سبب التعذيب‪ ،‬قبل �أن يتم‬ ‫ت�شريح جثمانه ودفنه م�ساء اخلمي�س‬

‫دون مرا�سم‪ ،‬ب�أوامر من �أجهزة الأمن‪.‬‬ ‫و�أك��دت عائلة القتيل �أن �أخباره‬ ‫انقطعت بعد التوجه �إىل مقر جهاز‬ ‫�أم��ن الدولة مبديرية الأم��ن مبنطقة‬ ‫ال��ل��ب��ان عقب تلقيه ات�����ص��اال هاتفيا‬ ‫ال��ث�لاث��اء املا�ضي م��ن �أح���د ال�ضباط‬ ‫وتهديده با�صطحابه بالقوة يف حالة‬ ‫تخلفه عن احل�ضور‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬عرفنا‬ ‫بخرب الوفاة عندما ات�صلت بنا �إدارة‬ ‫�أح��د امل�ست�شفيات التي �أك��دت وفاته‬ ‫فور و�صوله ب�صحبة �شخ�صني جمهولني‬ ‫�ألقياه �أمام باب امل�ست�شفى وان�صرفا"‪.‬‬

‫ولفت �إبراهيم �شقيق املتوفى �إىل‬ ‫�أن �أخ��اه متدين وم�شهود له باخللق‬ ‫احل�����س��ن وال��ع�لاق��ات الطيبة و�سبق‬ ‫اعتقاله �سيا�سيا يف الفرتة بني ‪2006‬‬ ‫و‪ 2008‬وهذه املرة مت ا�ستدعا�ؤه على‬ ‫خلفية �أحداث كني�سة القدي�سني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن تقرير امل�ست�شفى ذكر‬ ‫�أن القتيل كان فاقدا للوعي والنطق‬ ‫وي��ع��اين م��ن ه��ب��وط ح���اد يف ال���دورة‬ ‫الدموية وا�صفرار يف الوجه مع وجود‬ ‫كدمات يف �أنحاء متفرقة من اجل�سم‪.‬‬

‫زيادة أسعار املواد الغذائية‬ ‫تثري «القلق الشديد»‬ ‫روما ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعترب خبري اقت�صادي يف منظمة الأمم املتحدة‬ ‫للأغذية والزراعة (الفاو)‪ ،‬ردا على �س�ؤال لوكالة فران�س‬ ‫بر�س‪� ،‬أن زيادة �أ�سعار املواد الغذائية التي �سجلت منذ �آب‬ ‫"تثري القلق ال�شديد"‪.‬‬ ‫وقال عبد الر�ضا عبا�سيان‪ ،‬االقت�صادي يف منظمة‬ ‫الفاو املكلف مبتابعة قطاع احلبوب‪� ،‬إن زيادة �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية "مثرية للقلق ال�شديد‪ ،‬لأنها تطال ماليني النا�س‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا عندما تتعلق مبواد �أ�سا�سية مثل احلبوب"‪.‬‬ ‫وه��ذه الزيادة التي ب��د�أت يف �آب‪� ،‬سجلت يف كانون‬ ‫الأول رقما قيا�سيا منذ ‪ ،1990‬بح�سب م�ؤ�شر الفاو لهذه‬ ‫ال�سنة‪ ،‬متجاوزة رقما قيا�سيا �سابقا �سجل يف حزيران‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ولفت عبد الر�ضا عبا�سيان مع ذلك �إىل فوارق‬ ‫داخل قطاع احلبوب بالذات‪ ،‬فالذرة والقمح �شهدا‬ ‫"زيادة عالية جدا"‪ ،‬لكن الأرز امل��ادة الأ�سا�سية‬ ‫يف �آ���س��ي��ا‪ ،‬ف��ه��و يف امل��ق��اب��ل "عند ن�صف ���س��ع��ره يف‬ ‫‪."2008/2007‬‬ ‫ور�أى "�أن و�ضع احلبوب لي�س حرجا كما كان عليه‬

‫يف ‪ ،"2008/2007‬لكن ال ميكن ا�ستبعاد "عواقب �أكرث‬ ‫خطورة" يف الأ�شهر املقبلة‪ ،‬وفقا لتغريات املناخ‪.‬‬ ‫ويف ‪� ،2008‬سجلت �أ�سعار احلبوب �أرق��ام��ا قيا�سية‬ ‫تاريخية‪ ،‬ما ت�سبب ب�أزمة غذائية و�أعمال �شغب يف عدد‬ ‫من الدول الإفريقية‪ ،‬وكذلك يف هاييتي والفلبني‪.‬‬ ‫و�أعلنت الفاو �أثناء اجتماع حكومي حول احلبوب يف‬ ‫�أيلول �أن "الو�ضع ه�ش للغاية"‪ ،‬لكنها طلبت من الدول �أن ال‬ ‫ت�صاب "بالذعر"‪.‬‬ ‫وق��ال عبا�سيان‪" :‬رمبا ا�ستخل�صت دول درو���س��ا من‬ ‫‪ ،2008/2007‬وا���ش�ترت م�سبقا‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ت�شكيل‬ ‫احتياطات �أف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن املناخ املنا�سب �سمح �أي�ضا مبوا�سم جيدة‬ ‫جدا يف �إفريقية‪ ،‬با�ستثناء �شمال القارة‪ ،‬ما �أدى �إىل احلد‬ ‫من م�شرتيات هذه الدول من ال�سوق"‪.‬‬ ‫واعترب "�أن امل�شكلة الرئي�سية هي نق�ص اال�ستثمارات‬ ‫على الأمد الطويل يف القطاع الزراعي يف الدول النامية"‬ ‫التي �شهدت "لوقت طويل منتجات غذائية ب�أ�سعار رخي�صة‬ ‫جدا"‪ .‬و�أ�ضاف عبا�سيان‪" :‬مع هذه املرحلة الثانية من‬ ‫االرتفاع القوي وال�سريع للأ�سعار‪ ،‬رمبا �ستتوىل هذه الدول‬ ‫الأمور بنف�سها رمبا"‪.‬‬

‫خسارة غري متوقعة لقطر أمام‬ ‫أوزبكستان يف االفتتاح ‪20‬‬

‫‪364‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫�صحيفــــــــــــــــة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫�صربي خليل �أحمد بدر‬ ‫اجلائزة‪ :‬ا�شرتاك جماين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫«املهند�سني» تكرّم بعثتها �إىل احلج‬

‫‪ 6.9‬يف املئة ن�سبة الأمية يف الأردن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك ّرمت نقابة املهند�سني امل�شاركني يف بعثة احلج التي �سريتها مو�سم‬ ‫احل��ج املا�ضي باحتفال �أق��ام�ت��ه جلنة احل��ج وال�ع�م��رة يف النقابة الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي حتت رعاية نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نقيب املهند�سني يف كلمته التي �ألقاها يف احلفل �أن فعاليات‬ ‫النقابة ورحالتها التي ت�سريها �إىل الأرا�ضي املقد�سة ما هي �إال جزء من‬ ‫الربنامج الذي تعده نقابة املهند�سني لإخراج املهند�سني ب�صورة متكاملة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�ع�ت�بر اجل��ان��ب ال��روح��ي م��ن �أه ��م ج��وان��ب ال �ب �ن��اء ال �ت��ي يفرت�ض‬ ‫باملهند�سني �أن ميتلكوها‪.‬‬ ‫م�شدداً على �أن م�سرية النقابة يف هذا املجال ما تزال م�ستمرة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ستعد النقابة لإطالق مو�سمها اجلديد اخلا�ص برحالت احلج والعمرة‬ ‫بالتعاون مع عدد من �شركات احلج والعمرة املتميزة‪ ،‬وم�ؤكداً م�ضي النقابة‬ ‫يف رحالتها �إىل الديار املقد�سة �سنوياً دعماً للمهند�سني ومتكينهم من �أداء‬ ‫الفرائ�ض ال�شرعية الواجبة عليهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيدات �إىل �أن نقابة املهند�سني ا�ستطاعت �أن متكن املهند�سني‬ ‫من القيام ب�شعائرهم دون �أي عائد مادي و�إمنا كان الهدف هو تقدمي هذه‬ ‫اخلدمة الروحية لتمكني املهند�سني وعائالتهم من القيام بواجباتهم‬ ‫ال�شرعية‪ .‬ب��دوره �أ��ش��ار رئي�س جلنة احل��ج وال�ع�م��رة يف نقابة املهند�سني‬ ‫مروان املاحلي يف كلمته �إىل احلر�ص ال�شديد الذي توليه نقابة املهند�سني‬ ‫يف تقدمي �أف�ضل اخلدمات ملنت�سبيها وعائالتهم‪ ،‬حيث تعترب رحالت احلج‬ ‫والعمرة التي تنظمها النقابة بالتعاون مع عدد من ال�شركات املتخ�ص�صة‬ ‫م��ن �أف�ضل و�أك�ث�ر ال��رح�لات مت�ي��زاً‪ .‬وق��دم امل��احل��ي �شكره لكافة اجلهات‬ ‫الراعية والداعمة ملو�سم احلج والعمرة اخلا�ص بالنقابة‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل ك��رم نقيب املهند�سني اجلهات الداعمة والراعية‬ ‫وامل�ساهمة يف رحالت احلج والعمرة اخلا�صة بالنقابة‪.‬‬

‫الأردن ي�شــارك اليــوم الدول العــربية‬ ‫احتفـــالها باليـــوم العربي ملحـــو الأميــة‬

‫مطالب بت�شغيل بئر زقيق ‪3‬‬ ‫حلل الأزمة املائية يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫طالب ع��دد من املواطنني يف حمافظة عجلون ب�ضرورة ت�شغيل بئر‬ ‫زقيق ‪ 3‬يف بلدة حالوة والتي �أوقفت �سلطة مياه املحافظة العمل به ب�سبب‬ ‫وج��ود م��ادت��ي احل��دي��د والكربيت م��ن خ�لال معاجلة امل�ي��اه يف البئر ل�سد‬ ‫العجز املائي املوجود يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار النائب ال��دك�ت��ور ر�ضا ح��داد لوكالة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة (برتا)‬ ‫�أم�س اجلمعة‪� ،‬إىل �أهمية معاجلة مياه البئر من خ�لال تركيب حمطة‬ ‫حتلية‪ ،‬لأن عملية ت�شغيل البئر ت�ساهم يف حل م�شكلة الأزم��ة املائية التي‬ ‫ت�شهدها املحافظة‪ ،‬مبينا �أن��ه �سيتم بحث �إع��ادة الت�شغيل مع وزي��ر املياه‬ ‫والري للإ�سراع يف �إجنازه قبل قدوم ال�صيف احلايل‪ ،‬خ�صو�صا �أن الكلفة‬ ‫الإجمالية لإعادة ت�شغيله ال حتتاج �إىل مبالغ كبرية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب نائب رئي�س بلدية ال�شفا ف��وزي ال�ع��رود وزارة امل�ي��اه والري‬ ‫ب�ضرورة الإ�سراع يف و�ضع اخلطط الالزمة ملعاجلة نق�ص املياه يف املحافظة‬ ‫من خالل ت�شغيل عدد من �آبار املياه‪ ،‬لأن �سلطة املياه تقوم عند حدوث �أزمة‬ ‫يف املياه بحل بع�ض امل�شاكل ب�صورة م�ؤقتة‪ ،‬وه��ذا يت�سبب يف عدم �إي�صال‬ ‫املياه �إىل املواطنني ملدة طويلة تزيد �أحيانا على ‪� 4‬أ�سابيع‪ .‬و�أ�شارت ع�ضو‬ ‫جمل�س البلدي عن منطقة حالوة �شادية حما�شي �إىل معاناة �سكان البلدة‬ ‫من نق�ص املياه وب�شكل م�ستمر ب�سبب نق�ص الكميات التي ت�ضخها ال�سلطة‬ ‫على مناطق املحافظة‪ ،‬مما يت�سبب يف عدم تعبئة اخلزانات بني الأحياء‪.‬‬

‫وفاة �شاب �إثر �سقوطه من منحدر بالكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫عرثت الأجهزة الأمنية يف مدينة الكرك فجر �أم�س على جثة �شاب يف �أحد‬ ‫ال�شوارع يف حي طالل �شمايل مدينة الكرك �إثر �سقوطه من مرتفع بالقرب‬ ‫من الطريق الدائري‪ ،‬بح�سب تقرير مركز الطب ال�شرعي يف �إقليم اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س مركز الطب ال�شرعي ب�إقليم اجلنوب الدكتور اعو�ض الطراونة‬ ‫�إىل �أن ال�سكان القاطنني بالقرب من �شارع طالل مبدينة الكرك �أبلغوا اجلهات‬ ‫الأمنية بالعثور على �شاب بعد �سقوطه بالقرب من ج��دار ا�ستنادي يجري‬ ‫تنفيذه باملدينة يف ال�شارع العام‪ ،‬م�شريا �إىل قيام كوادر الدفاع املدين بالكرك‬ ‫بنقل ال�شاب اىل م�ست�شفى الكرك احلكومي لإ�سعافه‪� ،‬إال �أن��ه ك��ان قد فارق‬ ‫احلياة حلظة �سقوطه‪ .‬وبني الدكتور الطراونة �أن الطب ال�شرعي بالكرك قام‬ ‫بت�شريح جثة ال�شاب بح�ضور مدعي عام الكرك م�أمون ال�ضمور‪ ،‬فيما با�شرت‬ ‫الأجهزة الأمنية التحقيق يف مالب�سات احلادث‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ي�شارك الأردن اليوم الدول العربية االحتفال‬ ‫ب��ال�ي��وم ال�ع��رب��ي مل�ح��و الأم �ي��ة ال ��ذي ي���ص��ادف يف‬ ‫الثامن من �شهر كانون الثاين من كل عام‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء وزي ��ر الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور خالد الكركي �إن احتفال الأردن‬ ‫بهذ املنا�سبة ي�أتي �إميانا بحق التعليم للجميع‪،‬‬ ‫وت�أكيداً على �أهمية التعليم للفرد واملجتمع و�سعياً‬ ‫�إىل احل��د م��ن الفقر‪ ،‬وت��أه�ي��ل ال�ق��وى الب�شرية‬ ‫و�إعدادها للعمل‪ ،‬وتعزيز املوارد الب�شرية والوعي‬ ‫الإن �� �س��اين‪ ،‬وزي � ��ادة الإن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬وب �ن��اء املجتمع‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬ومنع من اجلنوح للعنف‪ ،‬واعتماد‬ ‫املمار�سات ال�صحية ال�سليمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك��رك��ي يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫(برتا) �أم�س اجلمعة‪� ،‬إن وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫تدرك خطورة م�شكلة الأمية وظواهرها ال�سلببية‬ ‫على الوعي ال�شامل للفرد واملجتمع املتمثلة يف‬ ‫زي��ادة ال�ه��در‪ ،‬وارت�ف��اع ن�سب الإ��ص��اب��ات يف العمل‬ ‫واحلياة و�إعاقة متابعة متطلبات املواطنة واحلد‬ ‫م��ن الإب� ��داع واالب �ت �ك��ار‪� ،‬إىل ج��ان��ب كونها عقبة‬ ‫كبرية �أمام برامج التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫و�إدراك � ��ا م��ن ال� ��وزارة لأه�م�ي��ة تعليم الكبار‬ ‫وحم ��و الأم �ي ��ة‪ ،‬ق ��ال ال�ك��رك��ي �إن ال � ��وزارة ب ��د�أت‬ ‫جهودها ملحاربة االمية منذ عام ‪ ،1952‬والت�صدي‬ ‫لها بخطط منهجية متثلت ب�إغالق الرافد الذي‬ ‫يغذيها وهم الطلبة املت�سربون من املدار�س قبل‬ ‫امتالكهم املهارات الأ�سا�سية يف القراءة والكتابة‬ ‫واحل �� �س ��اب‪ ،‬ف���س�ن��ت ال �ت �� �ش��ري �ع��ات ال �ت��ي تفر�ض‬ ‫�إلزامية التعليم‪ ،‬وعملت بالتعاون مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة وغ�ي�ر احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ف�ت��ح مراكز‬ ‫لتعليم الكبار وحمو الأمية يف �أي جتمع �سكاين‬ ‫يتوفر فيه ع�شرة دار�سني حتى �شملت �سائر �أرجاء‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫و�أو�ضح الكركي �أن عدد مراكز تعليم الكبار‬ ‫وحمو الأمية التي فتحت خالل الف�صل الأول من‬ ‫العام الدرا�سي ‪ 2011/2010‬بلغ ‪ 548‬مركزاً بواقع‬ ‫‪ 516‬م��رك��زاً ل�ل�إن��اث و‪ 32‬م��رك��زاً للذكور‪ ،‬التحق‬ ‫فيها ‪ 6430‬دار� �س �اً ودار� �س��ة منهم ‪ 5988‬دار�سة‬ ‫و‪ 442‬دار��س�اً‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفري ال ��وزارة جلميع‬ ‫م�ستلزمات ال��درا� �س��ة م��ن الكتب والقرطا�سية‬ ‫جماناً للدار�سني‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��دور ال ��وزارة لإن�شاء �شراكات‬ ‫مع امل�ؤ�س�سات الوطنية والدولية لإجناح اخلطط‬

‫والربامج التنموية والق�ضاء على الأمية ب�أنواعها‬ ‫املختلفة‪ ،‬قال �إن ال��وزارة نفذت م�شروع "ق�ضاء‬ ‫بال �أمية"‪ ،‬كتجربة ريادية للق�ضاء على الأمية‬ ‫للأ�شخا�ص من �سن ‪� 15‬سنة ف�أكرث من الذكور‬ ‫والإن� ��اث يف ق��رى وم�ن��اط��ق ق�ضاء �أم الر�صا�ص‬ ‫يف ال �ب��ادي��ة ال��و��س�ط��ى ل��رف��ع م���س�ت��واه��م العلمي‬ ‫وال�صحي واالجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ك��رك��ي �أن ال� � ��وزارة ت�ن�ف��ذ حالياً‬ ‫م�شروع "منطقة بال �أمية" يف منطقة �أم عيا�ش‬ ‫التابعة للواء دير عال يف حمافظة البلقاء‪� ،‬ضمن‬

‫جهود الوزارة للق�ضاء على الأمية جت�سيداً ملبد�أ‬ ‫تكاف�ؤ الفر�ص يف التعليم للجميع وان�سجاماً مع‬ ‫العدالة يف مراعاة االحتياجات التنموية‪.‬‬ ‫وبني �أنه نتيجة للتوجيهات امللكية واخلطط‬ ‫الإج��رائ�ي��ة ال�ت��ي نفذتها وتنفذها ال ��وزارة فقد‬ ‫بلغت ن�سبة الأم �ي��ة ح�ت��ى منت�صف ال �ع��ام ‪2010‬‬ ‫حوايل ‪ 6.9‬باملئة بواقع ‪ 3.7‬يف املئة للذكور و‪10.1‬‬ ‫يف املئة للإناث‪ ،‬وفقاً للم�سح امليداين الذي �أجرته‬ ‫دائرة الإح�صاءات العامة‪ .‬وفيما يتعلق بالت�سرب‪،‬‬ ‫�أ�شار �إىل �أن الوزارة نفذت بالتعاون مع ال�شركاء‬ ‫برنامج تعزيز الثقافة للمت�سربني‪� ،‬إذ مت افتتاح‬ ‫‪ 45‬م��رك��زاً بها م��ا يزيد على ثالثة �آالف دار�س‬ ‫ودار�سة‪� ،‬إىل جانب دعم جهود امل�ؤ�س�سات الوطنية‬ ‫وال��دول �ي��ة امل�ع�ن�ي��ة ب�ح�م��اي��ة ح �ق��وق ال�ط�ف��ل من‬ ‫خ�لال تنفيذ م�شروع مكافحة عمالة الأطفال‬ ‫عرب التعليم‪ ،‬بهدف �سحب �أربعة �آالف طفل من‬ ‫العمالة اال�ستغاللية وحماية �أربعة �آالف �آخرين‬ ‫من االنخراط بهذه العمالة‪ ،‬وتوفري اخلدمات‬ ‫التعليمية لهم‪ ،‬و�إعدادهم لتعلم مهنة توفر لهم‬ ‫عي�شا كرميا يف عمر منا�سب‪.‬‬ ‫وعن الأمية غري اخلا�ضعة للإح�صاءات مثل‬ ‫الأمية الثقافية‪ ،‬قال �إن ال��وزارة وجهت الدعوة‬ ‫للم�ؤ�س�سات الثقافية وو�سائل الإعالم واجلامعات‬ ‫لرتكيز االهتمام على خماطر الأمية الثقافية‬ ‫املتمثلة يف ع��زوف املتعلمني عن تثقيف �أنف�سهم‬ ‫و�إعرا�ضهم عن ممار�سة القراءة ك�سلوك حياتي‬ ‫ي�ستدعي منهم املواظبة على فعله دون توقف‪.‬‬ ‫وثمن الكركي اجلهود التي تبذلها امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال��دول �ي��ة للتوعية مب�خ��اط��ر م�شكلة‬ ‫الأمية‪ ،‬والتعريف بالربامج واخلدمات الرتبوية‬ ‫التي يوفرها النظام الرتبوي الأردين يف جمال‬ ‫حمو الأمية وتعليم الكبار وجهود الوزارة لتحفيز‬ ‫الأميني لاللتحاق بهذه الربامج وحت�سني فر�ص‬ ‫تعلمهم وتطوير نوعية حياتهم‪.‬‬

‫اجلمعيات التعاونية يف الكرك توفر ‪ 400‬فر�صة عمل‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫وف � ��رت اجل �م �ع �ي��ات ال �ت �ع��اون �ي��ة يف حمافظة‬ ‫الكرك حوايل ‪ 400‬فر�صة عمل لأع�ضائها ولأبناء‬ ‫جمتمعها املحلي‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ت �ع��اون ال �ك��رك ج ��اداهلل املعايطة‬ ‫�إن اجلمعيات التعاونية البالغ عددها ‪ 95‬جمعية‬ ‫ما بني زراعية ومتعددة الأغ��را���ض ح�صلت خالل‬ ‫العام املا�ضي على منح من عدة م�ؤ�س�سات حملية‬ ‫ودولية مت من خاللها �إن�شاء عدد من امل�شروعات‬ ‫الإن�ت��اج�ي��ة ذات اجل ��دوى االق�ت���ص��ادي��ة واملالئمة‬ ‫لطبيعة املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املعايطة لوكالة الأنباء (ب�ترا) �أم�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬أنه مت عمل درا�سات جدوى اقت�صادية لهذه‬

‫امل�شروعات ومدى ا�ستمراريتها و�إمكانية تطويرها‬ ‫م�ستقبال لفتح فر�ص العمل املالئمة لأبناء املنطقة‬ ‫و�أع�ضاء اجلمعيات التعاونية يف املحافظة والبالغ‬ ‫عددهم حوايل ‪� 8‬آالف ع�ضو‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ح�صول كل من جمعية عني �سارة‬ ‫التعاونية على منحة من وزارة التخطيط مببلغ‬ ‫‪� 70‬ألف دينار لزراعة م�ساحة ‪ 150‬دومنا بالرب�سيم‬ ‫ل�سد حاجة �أ�صحاب املوا�شي يف املنطقة من مادة‬ ‫الأع�لاف اخل�ضراء‪� ،‬إ�ضافة �إىل زراع��ة ق�سم منها‬ ‫ب��اخل���ض��روات وال �ف��واك��ه‪ ,‬وح���ص��ول جمعية وادي‬ ‫ال�سالم الزراعية على منحة من وزارة التخطيط‬ ‫بالتعاون مع م�ؤ�س�سة نهر الأردن بقيمة ‪� 200‬ألف‬ ‫دينار لإن�شاء ‪ 20‬بيتا بال�ستيكيا للخ�ضار و�إقامة‬ ‫معر�ض ل�ل�أث��اث‪ ،‬و��ص�ن��دوق �إق��را���ض للمزارعني‪،‬‬

‫الفتا �إىل ح�صول جمعية االمتياز التعاونية على‬ ‫منحة بقيمة ‪� 30‬أل��ف دي�ن��ار م��ن وزارة التخطيط‬ ‫لإن�شاء بيوت بال�ستيكية لزراعة النباتات الطبية‬ ‫والعطرية‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل �ن��ح امل �ق��دم��ة م ��ن م �� �ش��روع امل�صادر‬ ‫الزراعية بني �أن جمعية �سيدات العمرو واجلدعا‬ ‫ح�صلت على منحتني قيمة كل واح��دة منها ‪1500‬‬ ‫دينار لإن�شاء م�شغلني �أحدهما للخياطة‪ ،‬والآخر‬ ‫لت�صنيع الألبان‪� ،‬إ�ضافة �إىل ح�صولها على منحة‬ ‫ب�ق�ي�م��ة ‪� 30‬أل� ��ف دي �ن��ار م��ن ال���ش�ب�ك��ة الإ�سالمية‬ ‫للمياه الرمادية لإن�شاء م�شروعات حدائق منزلية‬ ‫باال�ستفادة من املياه املنزلية‪ ،‬كما ح�صلت كل من‬ ‫جمعية العماوي الزراعية على منحة ‪ 1500‬دينار‬ ‫لإن���ش��اء م�صنع ل�ل�أل �ب��ان‪ ،‬وجمعية ��س�ي��دات حمي‬

‫على منحة مببلغ ‪ 1500‬دينار لإقامة وحدة ت�صنيع‬ ‫�ألبان‪.‬‬ ‫وبني �أن جمعية ال�شهداء التعاونية ح�صلت على‬ ‫منحة بقيمة ‪� 40‬أل��ف دي�ن��ار م��ن وزارة التخطيط‬ ‫لإن�شاء حمطة فلرتة للمياه كما ح�صلت جمعية‬ ‫�أدر التعاونية على مبلغ ‪� 80‬ألف دينار من م�شروع‬ ‫(��س��اب��ق) لعمل ال�صيانة ال�لازم��ة مل�صنع الألبان‬ ‫العامل لديها و�شراء �سيارة تربيد للحليب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ح�صول جمعية امل ��ر�أة العاملة يف‬ ‫املن�شية على منحة بقيمة ‪� 5‬آالف دينار من م�شروع‬ ‫امل�ساقط املائية لأغرا�ض �إقامة م�شروعات احلدائق‬ ‫املنزلية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ح�صولها على �سيارة نقل ركاب‬ ‫من م�شروع �سابق‪� ،‬إ�ضافة �إىل منح مل�شروعات �أخرى‬ ‫ح�صلت عليها جمعيات �أخرى‪.‬‬

‫ط��ل��ب��ة ك��ل��ي��ة ال��ع��ق��ب��ة ي�شتكون م��ن ت���دين م�����س��ت��وى اخل��دم��ات‬

‫كفترييا كلية العقبة‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ا�شتكى طلبة يف كلية العقبة التابعة‬ ‫جل��ام �ع��ة ال �ب �ل �ق��اء ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة م��ن تدين‬ ‫م �� �س �ت��وى اخل� ��دم� ��ات‪ ،‬م �� �ش�يري��ن �إىل �أن‬ ‫قاعات التدري�س امل�ؤقتة "ال ت�صلح لإيواء‬ ‫الأغنام"‪ ،‬بح�سب تعبريهم‪.‬‬ ‫وانتقد الطلبة ارتفاع ر�سوم الدرا�سة‬ ‫مقابل اخلدمات "الرديئة" التي تقدمها‬ ‫ال �ك �ل �ي��ة‪ ،‬الف� �ت�ي�ن �إىل �أن ر� � �س ��وم بع�ض‬ ‫التخ�ص�صات اجلامعية ي�صل �إىل ‪ 55‬دينارا‬ ‫لل�ساعة‪.‬‬ ‫وق��ال الطالب معاذ ال�صقور �إن حرم‬ ‫الكلية يفتقر �إىل ال�ن�ظ��اف��ة‪ ،‬كما يقت�صر‬ ‫ع�لاج الطلبة على امل��راك��ز ال�صحية دون‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬برغم ا�ستيفاء �إدارة اجلامعة‬

‫ر�سوم ت�أمني �صحي من الطلبة كل ف�صل‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صقور �إىل �أن عدد الطلبة الذي‬ ‫جتاوز ‪" 1800‬يزيد بكثري عن قدرة الكلية‬ ‫مبقدراتها احلالية على اال�ستيعاب"‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن الأماكن املخ�ص�صة لال�سرتاحة "ال‬ ‫ت�ك�ف��ي ‪ 50‬طالبا"‪ ،‬ح�ي��ث "ي�ضطر كثري‬ ‫م��ن ال�ط�لاب �إىل اجللو�س يف �أم��اك��ن غري‬ ‫منا�سبة ك��امل�م��رات ال��داخ�ل�ي��ة واخلارجية‬ ‫والأر� �ص �ف��ة اجل��ان�ب�ي��ة اخل��ا� �ص��ة مبواقف‬ ‫ال�سيارات وغريها"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ع ��دد م��ن ال�ط�ل�ب��ة يف مذكرة‬ ‫وج �ه��وه��ا �إىل �إدارة اجل��ام �ع��ة ‪-‬ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منها‪ -‬زيارة رئي�س‬ ‫اجلامعة اخليف الطراونة اخلاطفة (‪15‬‬ ‫دق �ي �ق��ة) مل�ق��ر ال�ك�ل�ي��ة �أم ����س دون االلتقاء‬ ‫بالطلبة واال�ستماع �إىل معاناتهم‪.‬‬

‫مباين الكلية‬

‫وت�ساءل الطلبة عن "�سر زيارة رئي�س‬ ‫اجل��ام �ع��ة �إىل ال�ك�ل�ي��ة خ�ل�ال ع�ط�ل��ة يوم‬ ‫ال�سبت‪ ،‬بينما يتطلع �أغ�ل��ب الطلبة �إىل‬ ‫لقائه"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الطالب �سائد �أب��و حمدي �إىل‬ ‫�أن �أغ�ل��ب ال �ك��ادر الأك��ادمي��ي "غري م�ؤهل‬ ‫ن�سبيا" لتدري�س مناهج جامعية‪ ،‬كما �أن‬ ‫الكادر الإداري "غري كف�ؤ يف �إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫تعليمية"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان�ت�ق��د ارت �ف��اع �أ� �س �ع��ار الكفترييا‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��اجل��ام �ع��ات الأخ� � ��رى يف اقليم‬ ‫اجل �ن��وب خ��ا��ص��ة‪ ،‬منتقدا موقعها "�شبه‬ ‫املال�صق ل ��دورات امل�ي��اه وبجانبها مكرهة‬ ‫�صحية"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ط�ل�اب ع��ن م�ب�رر "افتقار‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة خل��دم��ات ان�ترن��ت ون�ق����ص �أجهزة‬

‫احل��ا� �س��وب‪ ،‬وع ��دم وج ��ود خ��دم��ات طباعة‬ ‫الورق والت�صوير"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب امل ��ذك ��رة‪ ،‬ا�ستهجن العديد‬ ‫م��ن طلبة الكلية ا��س�ت�خ��دام �إدارة الكلية‬ ‫"كرفانات" عو�ضاً عن القاعات التدري�سية‬ ‫و"ك�أن الطلبة قطيع من الأغنام"‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت امل� ��ذك� ��رة �إدارة اجلامعة‬ ‫ب��الإ��س��راع يف �إجن��از املبنى اجل��دي��د للكلية‬ ‫ليت�سنى لهم ال��درا��س��ة يف �أج ��واء مريحة‪،‬‬ ‫وج��اء يف امل��ذك��رة‪" :‬بعد عناء طويل وبعد‬ ‫ط��رح �أ�سئلة كثرية للهيئة الإداري ��ة بكلية‬ ‫العقبة عن نية جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫�إن�شاء مبان جديدة‪ ،‬ال زالت �إجابة الهيئة‬ ‫التدري�سية والإداري � ��ة‪� :‬سيتم ق��ري�ب��ا‪ .‬مع‬ ‫العلم �أن ه��ذه الإج��اب��ة �أ�صبحت �أ�سطوانة‬ ‫م�شروخة اعتدنا على �سماعها على مدار‬

‫�أكرث من ‪� 3‬أعوام"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال �ط �ل �ب��ة‪" :‬ملاذا ي �ت��م جمع‬ ‫ت�برع��ات لتو�سعة م�صلى الكلية امل�شرتك‬ ‫بني الطالب والطالبات والبالغ م�ساحته‬ ‫‪ 9‬م�تر م��رب��ع‪ ،‬م��ع العلم �أن ر��س��م ال�ساعة‬ ‫املعتمدة للبكالوريو�س ‪ 35‬دينارا"‪.‬‬ ‫عميد كلية العقبة اجلامعية الدكتور‬ ‫م�ضفي العميان رد على ال�شكوى قائال‪:‬‬ ‫"�إن �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة وافقت على املخطط العام مل�شروع‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية يف نهاية العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ال ��ذي ي�ق��ع ع�ل��ى �أر� ��ض م�ساحتها‬ ‫‪ 150‬دومنا"‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه "مت �إن�شاء �أول‬ ‫م�ب��اين الكلية يف العقبة وم��ن املتوقع �أنّ‬ ‫تتكامل الكليات نهاية العام القادم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬على الطالب �أنّ ي�ضحي من‬

‫�أجل العملية التعليمية‪ ،‬خا�صة �أنها الكلية‬ ‫الوحيدة يف العقبة ب��د ًال م��ن ذهابهم �إىل‬ ‫حم��اف �ظ��ات �أخ� ��رى بعيدة"‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل‬ ‫�أنّ كلية العقبة "توفر تخ�ص�صات نوعية‬ ‫فريدة ال تتواجد يف كليات قريبة"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ال �ع �م �ي��ان �إىل �أنّ "م�شروع‬ ‫اجل��ام �ع��ة يت�ضمن م �ب��اين رئ�ي���س��ة لكلية‬ ‫ال �ف �ن��دق��ة ال �� �س �ي��اح �ي��ة وك �ل �ي��ة الهند�سة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل امل�ب��اين التعليمية امل�ساندة‬ ‫ت�شمل القاعات التدري�سية ومركز التميز‬ ‫ل�غ��اي��ات ال�ت��دري��ب وم�ب�ن��ى ف�ن��دق تدريبي‪،‬‬ ‫وي�شتمل امل�شروع على �إن�شاء مبان �إدارية‬ ‫وق��اع��ات ريا�ضية وم�سجد ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�سكن للطالبات‪ ،‬وتبلغ جمموع م�ساحات‬ ‫املباين ‪� 25‬ألف مرت مربع ت�شكل ما ن�سبته‬ ‫‪ 17‬يف املئة من م�ساحة �أر�ض امل�شروع"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫‪3‬‬

‫طالبوا احلكومة ب�إلغاء معاهدة وادي عربة ودعم املقاومة للحفاظ على م�صالح الوطن‬

‫�سيا�سيون‪ :‬بناء «�إ�سرائيل» جدارا مع الأردن‬ ‫«تران�سفري ناعم» للفل�سطينيني ومقدمة للوطن البديل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫اعترب حمللون و�سيا�سيون ون�شطاء يف‬ ‫مقاومة التطبيع ت�صريحات رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نيتنياهو حول التوجه‬ ‫لبناء ج��دار على ط��ول احل ��دود م��ع االردن‬ ‫من وادي عربة حتى مدينة العقبة والبحر‬ ‫امليت‪ ،‬مقدمة لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫على ح�ساب الأردن‪ ،‬من خالل الت�ضييق على‬ ‫الفل�سطينيني يف الأرا�ضي املحتلة لرتحيلهم‬ ‫�إىل خارجها وفق ما �أ�سموه بــ"الرتان�سفري‬ ‫الناعم"‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن بناء مثل ه��ذا اجل��دار يعني‬ ‫عودة ال�صهاينة لعقلية "اجليتو"‪ ،‬م�شددين‬ ‫على �أنه ميثل تهديدا للدولة الأردنية بفر�ض‬ ‫الأم ��ر ال��واق��ع عليها يف حم��اول��ة لت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ب�شكل نهائي يف ظل‬ ‫ف�شل عملية ال�ت���س��وي��ة ب�ين الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا ع�ب�ر "ال�سبيل" احلكومة‬ ‫بتنويع خياراتها يف التعامل مع ملف ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني ‪ -‬الإ�سرائيلي يف ��ض��وء رف�ض‬ ‫حكومة تل �أبيب وقف اال�ستيطان قبل امل�ضي‬ ‫قدما يف املفاو�ضات‪ ،‬وتعاطي احلكومة مع‬ ‫ط��رف واح��د يف اجلانب الفل�سطيني ممثال‬ ‫بال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وك��ان نتنياهو �أك��د �أم��ام جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫اخل��ارج �ي��ة يف ال�ك�ن�ي���س��ت الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أن‬ ‫حكومته ت��در���س زي ��ادة ط��ول اجل ��دار الذي‬ ‫تقوم ببنائه م�صر على حدود قطاع غزة‪،‬‬ ‫و� �ص��وال �إىل منطقة وادي ع��رب��ة قرب‬ ‫م��دي �ن��ة �إي �ل ��ات "�أم الر�شرا�ش" جنوب‬ ‫الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مدينة العقبة الأردنية والبحر امليت‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال��دائ��رة ال�سيا�سية حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي زك��ي بني ر�شيد �أن‬ ‫اتفاقية وادي عربة التي "�شرعنة" عالقة‬ ‫االردن م��ع دول ��ة االح �ت�ل�ال دون ان تفلح‬ ‫حتى اللحظة يف تغيري العقلية العدوانية‬ ‫لل�صهاينة‪ ،‬ال�ت��ي ت�شي بحتمية اال�ستمرار‬ ‫يف ال �ت��و� �س��ع واال� �س �ت �ي �ط��ان ل���ض�م��ان البقاء‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين يف امل�ن�ط�ق��ة ع�ل��ى ح���س��اب بقية‬ ‫الأطراف املوجودة‪.‬‬ ‫وق��ال بني ار�شيد لـ"ال�سبيل" �إن فكرة‬ ‫اجلدار ت�أتي يف �سياق حفظ الأمن ال�صهيوين‬ ‫وا� �س �ت �ب��اق��ا لأي خم ��رج ��ات م �� �ض��ادة ميكن‬ ‫�أن تتمخ�ض م��ن العملية اال�ست�سالمية‪،‬‬ ‫ول�ضمان تفكيك وحما�صرة الفل�سطينيني‬ ‫و�أرا�ضيهم وفر�ض الأمر االحتاليل الواقع‬ ‫عليهم بطريقة �سل�سة و�آمنة وتنفيذ خمطط‬ ‫"الرتان�سفري الناعم" ال��ذي ج��اءت عليه‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة وادي ع��رب��ة يف ن�صيها املتعلقني‬ ‫بتوطني الالجئني ورف�ض التهجري الق�صري‬ ‫للمقيمني‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ب �ع��د ب �ن��ي ار� �ش �ي��د ف �ك��رة ح�صول‬

‫الأردن على الأمن واال�ستقرار ب�أي حال من‬ ‫الأح��وال يف ظل وجود الكيان ال�صهيوين يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وتهديده الدائم ل�ل�أردن ب�أن يكون‬ ‫وطنا بديال وم�سرحا خلفيا حلل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وت�صفيتها ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫تطبيقه بنود معاهدة وادي عربة والتزامه‬ ‫با�ستحقاقاتها ب�شكل كامل وتعري�ضه امل�صالح‬ ‫الأردنية الوطنية للخطر‪.‬‬ ‫ون�ب��ه ال�ق�ي��ادي الإ��س�لام��ي �إىل �ضرورة‬ ‫�إع��ادة ترتيب الأول��وي��ات الأردن�ي��ة والتوقف‬ ‫عن تنفيذ اتفاقية "وادي عربة"‪ ،‬وااللتزام‬ ‫بها وطرحها �أم��ام ال�برمل��ان للت�صويت على‬ ‫�إل �غ��ائ �ه��ا‪ ،‬ملمحا لأه�م�ي��ة ت��رت�ي��ب العالقة‬ ‫الأردنية الفل�سطينية وعدم اقت�صار العالقة‬ ‫الأردن �ي��ة على ط��رف واح��د "ال�سلطة" مع‬ ‫ثبات ف�شل هذه املعادلة‪ ،‬واخرتاقها من قبل‬ ‫�سلطات االحتالل لتهديد �أمن الأردن‪.‬‬ ‫ودعا بني ار�شيد �إىل التوازن يف العالقة‬ ‫م��ع الفل�سطينيني و�إق��ام��ة عالقة متدرجة‬ ‫مع حركة حما�س لتقوية الأردن والنهو�ض‬ ‫به جمددا‪.‬‬ ‫�أم � ��ا امل �ح �ل��ل ال �� �س �ي��ا� �س��ي وال �ن��ا� �ش��ط يف‬ ‫مقاومة التطبيع الدكتور �إبراهيم علو�ش‪،‬‬ ‫فريى �أن اجلدار املنوي �إقامته على احلدود‬ ‫بني فل�سطني املحتلة والأردن هو ا�ستكمال‬ ‫ل �ل �ج��دار ال �ع ��ازل ال� ��ذي ي�ف���ص��ل �أج � ��زاء من‬ ‫ال�ضفة الغربية ع��ن فل�سطني املحتلة ‪،48‬‬ ‫وك � ��ان م ��ن امل �ف�ت�ر���ض �أن ي ��وازي ��ه ج � ��داران‬ ‫�أح��ده �م��ا يف�صل غ��ور الأردن ع��ن ال�ضفة‪،‬‬ ‫والآخ� ��ر ج ��دار "�إلكرتوين مكهرب" على‬ ‫طول احل��دود الأردنية الفل�سطينية لإحكام‬ ‫ال�سيطرة على فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح علو�ش لـ"ال�سبيل" �أن ال�صهاينة‬ ‫ي�سعون لتنفيذ �أمرين من خالل بناء اجلدار‬ ‫�أول�ه�م��ا �إخ� ��راج ف�ك��رة امل �ع��ازل الفل�سطينية‬ ‫مقطعة الأو� �ص��ال حليز ال��وج��ود م��ع تزايد‬ ‫االخ�ت��راق� ��ات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة اال�ستيطانية‬ ‫وال �ط��رق االل�ت�ف��اف�ي��ة ال�ت��ي ت���ش��رذم �أو�صال‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬وفر�ض الأمر الواقع حول‬ ‫مفهوم و�شكل "الدولة الفل�سطينية" املقبلة‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال ا�ستباق �أي مفاو�ضات �أو حلول‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫وبح�سب علو�ش‪ ،‬ف�إن ال�صهاينة ي�سعون‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ذل ��ك احل ��دي ��ث ت��وج �ي��ه ر�سالة‬ ‫ل���ص��ان��ع ال �ق��رار الأردين ب ��أن �ه��م يرف�ضون‬ ‫مبادرات ال�سالم‪ ،‬كما �أنهم يظهرون نواياهم‬ ‫العدائية جتاه الأردن‪ ،‬منوها �إىل �أن التهريب‬ ‫والهجرة الإفريقية حتى تهريب الأ�سلحة‬ ‫واملت�سللني التي يتحجج بها ال�صهاينة لبناء‬ ‫اجلدران مع غزة وم�صر غري موجودة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬بالتايل ال مي�ك��ن ف�ه��م �إقامة‬ ‫الكيان ال�صهيوين لهذا اجلدار �إال باعتباره‬ ‫م�ق��دم��ة لتهجري الفل�سطينيني ا�ستكماال‬ ‫لإجناز مفهوم يهودية الدولة"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن اجلدار تعبري عن عقلية‬

‫"اجليتو" ال�ت��ي ت��رع��رع ال�صهاينة عليها‬ ‫يف �أوروب� � � ��ا‪ ،‬وع ��ززه ��ا ال �ت �ق��وق��ع واالن� �ع ��زال‬ ‫واال�ستعالء على املحيط‪ ،‬والتي هي مكر�سة‬ ‫يف التعاليم التلمودية القائلة بــ"�أن اليهود‬ ‫ه��م �شعب اهلل امل�خ�ت��ار وغ�يره��م ل�ي���س��وا �إال‬ ‫حيوانات خلقت على هيئة ب�شر خلدمتهم"‪.‬‬ ‫وطالب علو�ش احلكومة ب�إلغاء معاهدة‬ ‫وادي عربة التي �سقطت منذ �أم��د‪ ،‬و�إغالق‬ ‫ال�سفارة ال�صهيونية وطرد ال�سفري يف عمان‪،‬‬ ‫و�إع� ��ادة الأم ��ور لن�صابها ب��إظ�ه��ار العدائية‬ ‫للكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫يف ح�ين ق��ال �أ��س�ت��اذ ال�ع�ل��وم ال�سيا�سية‬ ‫يف ج��ام �ع��ة ال� ��� �ش ��رق الأو� � � �س � ��ط‪ ،‬وال� ��وزي� ��ر‬ ‫الأ�سبق �أم�ين م�شاقبة �إن تفكري االحتالل‬ ‫ب�إقامة ج��دار من هذه النوع يعك�س الرغبة‬ ‫ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ب��ال �ع��ودة ل�ع�ق�ل�ي��ة "اجليتو"‬ ‫وحاجتهم للعي�ش يف مناطق معزولة ومغطاة‬ ‫�أمنياً يف ظل انعدام الثقة لدولة االحتالل‬ ‫ب��امل�ع��اه��دات وامل��واث�ي��ق ال�سلمية امل��وق�ع��ة مع‬ ‫الأطراف العربية مع تنامي �إح�سا�سها بعدم‬ ‫�إمكانية العي�ش يف املنطقة كطرف مقبول‬ ‫وم��رح��ب ب��ة لثقتهم الأك �ي��دة ب� ��أن بقاءهم‬ ‫على الأرا� �ض��ي املحتلة غ�ير مقبول �شعبيا‬ ‫وقانونيا‪ ،‬ففل�سطني �أر�ض حمتلة لها �شعبها‬ ‫وكيانهم امل�ستقل وهويتهم ول�ه��م احل��ق يف‬ ‫حم��ارب��ة االح �ت�ل�ال ب���ش�ت��ى ال �ط��رق املمكنة‬ ‫وعلى خمتلف الأ�صعدة‪.‬‬ ‫و�أك��د م�شاقبة لــ"ال�سبيل" �أن احلدود‬ ‫الأردن� �ي ��ة وم�ن�ط�ق��ة وادي ع��رب��ة ع�ل��ى وجه‬ ‫التحديد ال ت�شكل �أي تهديد �أم�ن��ي لدولة‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬و�أن ه��ذه اخل�ط��وات تندرج حتت‬ ‫مظلة تعميم مفهوم يهودية الدولة وتطبيقه‬ ‫ب���ش�ك��ل ف�ع�ل��ي ب �ع��زل ف�ل���س�ط�ين امل�ح�ت�ل��ة عن‬ ‫املنطقة العربية وح�صر �أعداد الفل�سطينيني‬ ‫امل�ت��واج��دي��ن فيها متهيدا للتخل�ص منهم‪،‬‬ ‫نافيا يف الوقت ذاته وجود �أي ت�أثريات �سلبية‬ ‫على الأردن يف حال �إقامة اجلدار‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذات ��ه‪� ،‬أك��د املحلل ال�سيا�سي‬ ‫واخل� � �ب �ي��ر يف ال� � ��� � �ش� � ��ؤون الفل�سطينية‬ ‫والإ�سرائيلية غازي ال�سعدي �أن م�شروع بناء‬ ‫اجل ��دار م��ن قبل "�إ�سرائيل" ميثل خطوة‬ ‫�إ�ضافية على طريق ترحيل الفل�سطينيني‬ ‫و�إقامة الوطن البديل و�إثبات لفكرة �أن دولة‬ ‫االحتالل ال�صهيوين وال�سالم نقي�ضان وهو‬ ‫�إظهار للنوايا الإ�سرائيلية ال�سيئة جدا جتاه‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���س�ع��دي لـ"ال�سبيل" �أن دولة‬ ‫االح �ت�لال بتفكريها ه��ذا ق��ررت �أن حتيط‬ ‫نف�سها باجلدر من كل جانب‪ ،‬مما يجعلها يف‬ ‫عزلة �أكرب من تلك التي فر�ضها جدار برلني‬ ‫على �أملانيا‪ ،‬معتربا ذلك دليال �إ�ضافيا على‬ ‫العن�صرية ال�شوفانية والفا�شية ال�صهيونية‬ ‫ال �ت��ي ت�ف���ض��ل ال�ت�ق��وق��ع واال� �س �ت �ي �ط��ان على‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار �إىل �أه� �م� �ي ��ة �إن � �ه� ��اء اخل �ل�اف‬

‫�صورة جوية لوادي عربة‬

‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ال� ��داخ � �ل� ��ي‪ ،‬لأن ال� �ظ ��روف‬ ‫الفل�سطينية والإقليمية ت�ساعد االحتالل‬ ‫ع�ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ خم�ط�ط��ات��ه‪ ،‬داع �ي��ا الأردنيني‬ ‫للتم�سك بالوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح رئي�س جلنة مقاومة‬ ‫التطبيع النقابية ب��ادي رفايعة �أن �سلطات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين ت�سري بخطوات ثابتة‬ ‫وا�سرتاتيجيه وا�ضحة خلنق الفل�سطينيني‬ ‫وطردهم من فل�سطني املحتلة لتتمكن من‬ ‫و��ض��ع احل ��دود ال�ن�ه��ائ�ي��ة لكيانها الغا�صب‬ ‫وف��ر���ض الأم ��ر ال��واق��ع ع�ل��ى الفل�سطينيني‬ ‫وال� � �ع � ��رب‪ ،‬م� ��ن خ �ل��ال ع � ��زل ن �ف �� �س �ه��ا عن‬ ‫املجتمع املحيط بها و�إقامة الوطن البديل‬ ‫للفل�سطينيني يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أف��اد رفايعة �أن دول��ة الكيان الغا�صب‬ ‫ال تعرتف بالعالقات الدولية وم��ا يرتبط‬ ‫بها من معاهدات ومواثيق �أي �اً ك��ان �شكلها‪،‬‬ ‫وال �غ��اي��ة م �ن �ه��ا ح �ت��ى ت �ل��ك امل�ت�ع�ل�ق��ة بوهم‬ ‫ال�سالم‪ ،‬م�ضيفا �إننا جندهم يرف�ضون وجود‬ ‫الفل�سطينيني يف الأرا�ضي املحتلة وي�سعون‬ ‫لطردهم منها وهدم كل حماوالتهم لإقامة‬ ‫دولة م�ستقلة على ترابهم الوطني م�ستغلني‬ ‫االق�ت�ت��ال ال��داخ�ل��ي الفل�سطيني والت�شرذم‬ ‫ال�ع��رب��ي يف تنفيذ خمططاتهم والو�صول‬

‫«الوكالة» تنفي اعرتا�ض احلكومة‬ ‫على بطاقات امل�ؤن الإلكرتونية اجلديدة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫� �ش��دد ال �ن��اط��ق الإعالمي‬ ‫ل �ل �م �ك �ت��ب الإق �ل �ي �م ��ي لوكالة‬ ‫ال � �غ � ��وث ال� ��دول � �ي� ��ة يف عمان‬ ‫"مطر �صقر" على �أن �إ�صدار‬ ‫ال�ب�ط��اق��ات العائلية اجلديدة‬ ‫"كرت امل�ؤن" ج ��اء مبوافقة‬ ‫ح� �ك ��وم ��ات ال � � ��دول امل�ضيفة‪،‬‬ ‫نافيا �صحة ما نقل عن وجود‬ ‫اعرتا�ض حكومي على �إ�صدار‬ ‫البطاقات اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أ� � � � � �ش � � � ��ار "�صقر" يف‬ ‫ت�صريحات خا�صة "لل�سبيل"‬ ‫�إىل �أن م �ن �ظ �م �ت��ه ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫با�شرت خالل الأ�شهر املا�ضية‬ ‫ب�صرف و�إ�صدار"كروت امل�ؤن"‬ ‫ب�شكل جديد يواكب التطورات‬ ‫التقنية لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫يف م�ن��اط��ق عملياتها اخلم�س‬ ‫"�سوريا‪ ،‬ل�ب�ن��ان‪ ،‬ق�ط��اع غزة‪،‬‬ ‫ال �� �ض �ف��ة الغربية"‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫للأردن‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ي��ز ال �ب �ط��اق��ة التي‬ ‫حت ��وي ج�م�ي��ع �أف � ��راد الأ�سرة‪،‬‬

‫�أن �ه��ا ت���ص��در لأول م��رة باللغة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وت �ت �� �ض �م��ن �أرق ��ام ��ا‬ ‫ت�سل�سلية لكل فرد من العائلة‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع��ن ك��ون �ه��ا ت���ش�ير �إىل‬ ‫ت �ف��ا� �ص �ي��ل ال �ل�اج� ��ئ وحالته‬ ‫االجتماعية وبلده الأ�صلي يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وفق "�صقر"‪.‬‬

‫"�صقر" ل �ف ��ت �إىل �أن‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة ال� �ق ��دمي ��ة ت�ستمر‬ ‫� �س ��اري ��ة امل� �ف� �ع ��ول‪ ،‬وال حاجة‬ ‫ال� � �س � �ت � �ب� ��دال � �ه� ��ا‪ ،‬ب ��ا� �س �ت �ث �ن ��اء‬ ‫ال�ل�اج��ئ ال� ��ذي ي�ت�غ�ير و�ضعه‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وي�ح�ت��اج لتعديل‬ ‫و�ضعه و�إ�ضافة مواليد جدد؛‬

‫�إذ مينح بطاقة جديدة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال� ��� �س� �ي ��اق �شدد‬ ‫"�صقر" ع �ل��ى �أن م��ن �ش�أن‬ ‫ال� �ب� �ط ��اق ��ة اجل � ��دي � ��دة �سرعة‬ ‫احل�صول عليها يف وقت ق�صري‪،‬‬ ‫مقارنة مع البطاقة القدمية‬ ‫التي كان ي�ستغرق ا�ست�صدارها‬

‫��س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن ما‬ ‫�سبق نتيجة للربط االلكرتوين‬ ‫ب�ي�ن م�ك��ات��ب ال��وك��ال��ة واملكتب‬ ‫امل ��رك ��زي؛ في�ستطيع موظف‬ ‫ق �� �س ��م ال �ت �� �س �ج �ي��ل ال� ��دخ� ��ول‬ ‫مل��وق��ع املكتب امل��رك��زي و�إج ��راء‬ ‫التعديالت الالزمة‪.‬‬ ‫"�صقر" ل �ف ��ت �إىل �أن‬ ‫�إ�صدار البطاقات اجلديدة يعد‬ ‫ج� ��زءا م��ن م �� �ش��روع "حو�سبة‬ ‫� �س �ج�ل�ات الالجئني" ال ��ذي‬ ‫بد�أته الوكالة منذ ع��ام ‪،2007‬‬ ‫حفظت من خالله �سبعة ع�شر‬ ‫مليون ون�صف امل�ل�ي��ون وثيقة‬ ‫م��ن � �س �ج�لات ال�ل�اج �ئ�ي�ن‪ ،‬عن‬ ‫طريق امل�سح ال�ضوئي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن تلك ال�سجالت‬ ‫حتافظ على بيانات كل الجئ‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ي � ��واك � ��ب ال � �ت � �ط� ��ورات‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬ويخفف العناء‬ ‫وامل�شقة؛ �إذ �إن بيانات الالجئ‬ ‫ت�ظ�ه��ر م �ع �ل��وم��ات��ه و�أو�ضاعه‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫وتتبع �أماكن تواجدهم‪ ،‬بهدف‬ ‫حت�سني اخلدمات والربامج‪.‬‬

‫لأهدافهم‪.‬‬ ‫واعترب حماولة ال�صهاينة �إقامة اجلدار‬ ‫ت �ه��دي��دا ع�ل�ن�ي�اً و� �ص��ري �ح��ا ل �ل� ��أردن‪ ،‬وعلى‬ ‫احل�ك��وم��ة ال��رد على ه��ذه ال�ت�ه��دي��دات فورا‬ ‫بقطع العالقات مع الكيان الغا�صب و�إدراك‬ ‫حقيقة العدائية بيننا وبينهم والت�سليم بها‪،‬‬ ‫واالع�ت�راف ب��أن عملية ال�سالم مل ت��أت ب�أي‬ ‫فائدة ل�ل�أردن بل �أوقعته يف �شرك التهديد‬ ‫ال�صهيوين والتخلي عن امل�صالح الإقليمية‬ ‫له يف املنطقة‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب رف ��اي� �ع ��ة احل� �ك ��وم ��ة ب � ��إع� ��ادة‬ ‫عالقاتها مع خمتلف الأطياف الفل�سطينية‬ ‫ودعم مقاومتهم وحقهم يف التحرر و�إقامة‬ ‫دولتهم بعيدا عن ترهات ال�سالم‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على حرية وا�ستقالل الأردن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫ال � �ع �ب�ري ��ة ن �ق �ل ��ت ع � ��ن رئ� �ي� �� ��س احل �ك ��وم ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو قوله‪" :‬اجلدار‬ ‫قد ي�صل �إىل منطقة وادي عربة وذلك ملنع‬ ‫الت�سلل من هناك"‪.‬‬ ‫وتابع نتنياهو �أن‪" :‬اجلدار �سيبنى يف‬ ‫منقطة احل ��دود م��ع العقبة الأردن �ي��ة‪ ،‬هذا‬ ‫ما ندر�سه الآن‪� ،‬سوف نحاول منع الت�سلل‬ ‫من دول �أخ��رى �إىل �أرا�ضينا"‪ ،‬م�شريا �إىل‬

‫�أن م�صر تعمل كل ما بو�سعها من ناحيتها‬ ‫لوقف الت�سلل‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أفاد ع�ضو املكتب التنفيذي‬ ‫يف ح��زب اجل�ب�ه��ة الأردن� �ي ��ة امل��وح��دة �سامي‬ ‫�شرمي ب��أن م�شروع بناء اجل��دار ال�صهيوين‬ ‫جزء من �سيا�سة تو�سيع اال�ستيطان وق�ضم‬ ‫الأرا��ض��ي العربية حتت م�سميات ومبادرات‬ ‫غ�ير منطقية ت �ه��دف دول ��ة االح �ت�ل�ال من‬ ‫خاللها لإيجاد حدود لكيانها الغا�صب على‬ ‫ح�ساب الفل�سطينيني ودولتهم‪.‬‬ ‫وا�ستبعد �شرمي يف حديثه مع "ال�سبيل"‬ ‫�أن ت�ك��ون �سلطات االح �ت�لال ت�سعى ب�إقامة‬ ‫اجل��دار احلفاظ على الأردن وم�صاحله بل‬ ‫تنفيذ خمططها ال ��ذي ي�ستهدف الوجود‬ ‫الأردين يف املنطقة و�إ�ضعاف دوره يف الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ب��اال� �س �ت �ف��ادة م��ن االن�سياق‬ ‫الأمريكي خلف خمططات ال�صهاينة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أهمية تقييم العالقة الأردنية‬ ‫م��ع ال �ك �ي��ان ال�غ��ا��ص��ب وال �ت �ع��ام��ل م�ع��ه على‬ ‫�أ�سا�س �أنه �سارق وحمتل للأرا�ضي العربية‬ ‫م��ع ال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى � �ض��رورة ت��وح�ي��د ال�صف‬ ‫ال��داخ �ل��ي وت�ع��زي��ز ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة ودعم‬ ‫املقاومة الفل�سطينية للحفاظ على امل�صالح‬ ‫الأردنية‪.‬‬

‫ا�ستقبال حافل لأع�ضاء‬ ‫«�آ�سيا ‪ »1‬العائدين من غزة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفلت احل��رك��ة الإ�سالمية يف منطقة حي‬ ‫نزال �أم�س بالوفد الأردين امل�شارك يف �آ�سيا ‪ ،1‬حيث‬ ‫روى العائدون ق�ص�ص ال�صمود يف غزة‪.‬‬ ‫وقدم املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫الدكتور همام �سعيد كلمة حيا فيها املجاهدين‬ ‫ومن ين�صرهم‪ ،‬داعيا �إىل ا�ستمرار �إطالق القوافل‬ ‫لك�سر احل�صار عن غزة وفل�سطني‪ ،‬وروى القيادي‬ ‫الإ� �س�لام��ي �أح �م��د ال�ك�ف��اوي��ن ج��ان�ب��ا م��ن ق�ص�ص‬ ‫ال�صمود التي غلبت على ق�ص�ص ال��دم��ار‪ ،‬وذلك‬ ‫يف احلفل الذي �أقامته احلركة يف م�سجد �صبحي‬ ‫احلاج ح�سن بعد �صالة اجلمعة مبا�شرة‪.‬‬ ‫وتعهد رئي�س الوفد الأردين امل�شارك املحامي‬ ‫ح�ك�م��ت روا� �ش��دة ب� ��أن يق�ضي ب�ق�ي��ة ع �م��ره داعما‬ ‫ل���ص�م��ود �أه ��ل غ ��زة ب�ع��د �أن روى م���ش��اه��د العزة‬

‫وا� �س �ت �م��ع �إىل ق���ص����ص ال �ب �ط��ول��ة م��ن �أ�صحابها‬ ‫وك��رام��ات امل�ج��اه��دي��ن‪ ،‬داع�ي��ا اجلميع �إىل القيام‬ ‫مب�س�ؤولياتهم جتاه �أهل فل�سطني وبيت املقد�س‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬حت��دث امل�شارك يف القافلة‬ ‫�إب��راه�ي��م ال�ي�م��اين ع��ن ال ��دور امل�ط�ل��وب م��ن الأمة‬ ‫وال���ش�ع��ب الأردين جت ��اه �إخ��وان �ه��م املحا�صرين‪،‬‬ ‫و�ضرورة العمل على رفع احل�صار عنهم‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل الذي ح�ضره جمع غفري من‬ ‫�سكان منطقة حي نزال مت ت�سليم الدروع املقدمة‬ ‫من احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وق��ام عميد قوافل ك�سر‬ ‫احل�صار احل��اج �إ�سماعيل ن���ش��وان‪ ،‬ورئي�س جلنة‬ ‫�شريان احل�ي��اة املهند�س وائ��ل ال�سقا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫للمراقب العام بت�سليم الدروع لأ�صحابها‪.‬‬ ‫يذكر �أن جلنة �شريان احلياة ت�ستعد للم�شاركة‬ ‫يف �أ��س�ط��ول احل��ري��ة ال�ث��اين ال��ذي ي�ضم ع�شرين‬ ‫�سفينة يف �شهر �أيار القادم‪.‬‬

‫عطوة ع�شائرية يف معان وتكثيف البحث عن القاتل واعتقال ‪ 50‬مطلوبا‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر ع �� �ش��ائ��ري��ة يف معان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ع�شريتي القرام�سة و�أبو‬ ‫هاللة كري�شان وافقتا على منح عطوة‬ ‫ع�شائرية لذوي اجلاين الذي قتل ابنيهما‬ ‫غ�ي��ث �أب ��و ه�لال��ة ورائ ��د ال�ق��رام���س��ة يوم‬ ‫االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ج��اه��ة ك �ب�ي�رة م ��ن ع�شرية‬

‫اجل� ��اين و��ش�خ���ص�ي��ات ووج �ه ��اء حمليني‬ ‫ت��وج�ه��ت �إىل م��دي�ن��ة م �ع��ان م���س��اء �أم�س‬ ‫للح�صول على عطوة ع�شائرية تبد�أ يوم‬ ‫اخلمي�س ومل��دة �شهرين �إىل ح�ين �إلقاء‬ ‫القب�ض ع�ل��ى اجل ��اين (ف �ن��دي) ال ��ذي ال‬ ‫ي ��زال ف� ��ارا‪ .‬ومل تت�ضمن ال�ع�ط��وة وهي‬ ‫(عطوة اع�تراف) �أي��ة �شروط‪ ،‬وقد وافق‬ ‫ذوو اجل��اين ف�ن��دي ال�ن��وا��ص��رة وخم�سته‬ ‫ع �ل��ى �� �ش ��روط ال� �ع� �ط ��وة‪ .‬وق � ��دم النائب‬

‫حمد احلجايا ال�شكر والعرفان لع�شائر‬ ‫معان الكرام حل�سن ا�ستقبالهم للجاهة‬ ‫وقبولهم ال�ع�ط��وة‪ ،‬م��ؤك��دا على العالقة‬ ‫ال �ق��وي��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ع �� �ش��ائ��ر اجلنوب‬ ‫والأردن ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪� ،‬أك��د مدير �شرطة‬ ‫معان العميد عارف الو�شاح يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أن عدد الذين مت �إلقاء القب�ض‬ ‫عليهم م��ن امل�ت��ورط�ين يف �أع�م��ال ال�شغب‬

‫التي �شهدتها مدينة معان وبع�ض القرى‬ ‫املحيطة قبل �أيام بلغ ‪ 50‬مطلوبا‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ك�ث�ف��ت الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫�إج ��راءات البحث ع��ن القاتل ع��ن طريق‬ ‫اال� �س �ت �ع��ان��ة ب� �ك�ل�اب ب��ول �ي �� �س �ي��ة مدربة‬ ‫ومت�شيط املنطقة (ال�صحراء اجلنوبية)‬ ‫بالطائرات املروحية‪ ،‬فيما ال تزال قوات‬ ‫الدرك مرابطة على مداخل مدينة معان‬ ‫خوفا من جتدد �أعمال العنف‪.‬‬

‫اال�ستقبال مت يف م�سجد �صبحي احلاج ح�سن‬


‫�سيارة رينو �أحرقت �أمام متاجر التجزئة يف باب الواد و�سط مدينة اجلزائر‪ ،‬بعد �أعمال �شغب‬ ‫جديدة اندلعت بعد �أيام من االحتجاجات على ارتفاع اال�سعار والبطالة‪ .‬وقد انت�شرت قوات‬ ‫ال�شرطة يف �شوارع العا�صمة اجلزائرية الرئي�سية‪ .‬ا ف ب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬

‫الذهب يعو�ض بع�ض خ�سائره‬

‫ازدياد الطلب على الأ�سهم القيادية‬ ‫يرفع امل�ؤ�شر ‪ 80‬نقطة الأ�سبوع املا�ضي‬

‫الذهب محليًا‬ ‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪31.24‬‬ ‫‪27.35‬‬ ‫‪23.43‬‬ ‫‪18.22‬‬

‫احلايل‬ ‫‪31.13‬‬ ‫‪27.26‬‬ ‫‪23.35‬‬ ‫‪18.16‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪93.970 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1371.600 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪28.995 :‬‬ ‫عو�ضت �أ�سعار الذهب بع�ض خ�سائرها �أم�س اجلمعة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن تراجعت �إىل �أدنى م�ستوى يف نحو �ستة �أ�سابيع يف وقت �سابق‬ ‫من اجلل�سة؛ �إذ جاءت بيانات الوظائف الأمريكية غري الزراعية‬ ‫دون التوقعات‪ ،‬وهو ما جعل الدوالر يرتاجع �أمام اليورو‪.‬‬ ‫و�سجل �سعر ال��ذه��ب يف ال�سوق الفورية ‪ 1365.40‬دوالر‬ ‫ل�ل�أوق�ي��ة (الأون �� �ص��ة) م�ق��ارن��ة م��ع ‪ 1371.15‬دوالر يف �أواخر‬ ‫تعامالت نيويورك �أم�س اخلمي�س‪ .‬وك��ان قد تراجع يف وقت‬ ‫�سابق م��ن اجلل�سة �إىل ‪ 1352.30‬دوالر ل�ل�أوق�ي��ة‪ ،‬وه��و �أدنى‬ ‫م�ستوى له منذ �أواخر ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وتراجعت عقود الذهب الأمريكي ت�سليم �شباط ‪ 6.70‬دوالر‬ ‫للأوقية �إىل ‪ 1365‬دوالرا‪ .‬وكانت قد انخف�ضت �إىل ‪1352.70‬‬ ‫دوالر للأوقية يف وقت �سابق من اجلل�سة‪.‬‬

‫اليورو عند �أدنى م�ستوى يف ‪� 4‬شهور‬

‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.939 :‬‬

‫االسترليني‪1.093 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.490 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.191 :‬جنيه مصري‪0.120 :‬‬

‫انخفا�ض االنتاج‬ ‫ال�صناعي الأملاين‬

‫تركيا تتفاو�ض مع �شركات‬ ‫فرن�سية لبناء حمطة نووية‬ ‫�أعلن وزي��ر الطاقة الرتكي تانر يلديز اجلمعة �أن تركيا‬ ‫جتري مفاو�ضات متهيدية مع �شركات “اي‪.‬دي‪.‬اف” و”جي‪.‬‬ ‫دي‪.‬اف �سويز” و”اريفا” الفرن�سية لبناء حمطة نووية يف‬ ‫تركيا‪ ،‬لكن م�س�ؤويل �شركة تو�شيبا اليابانية يحظون يف الوقت‬ ‫الراهن باالولوية يف املفاو�ضات اجلارية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء االنا�ضول عن الوزير قوله �إن “فرن�سا‬ ‫�أب��دت اهتماما ببناء حمطة ن��ووي��ة يف تركيا‪ ،‬اننا نعمل على‬ ‫تقييم العرو�ض‪ ،‬لكن املناق�شات مع اليابان حتتل االولوية”‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الوزير �أن ال�شركات الفرن�سية املعنية هي “اي‪.‬‬ ‫دي‪.‬اف” (ك �ه��رب��اء ف��رن���س��ا) و”جي‪.‬دي‪.‬اف �سويز” (غاز‬ ‫دو فران�س‪�-‬سويز) و”اريفا”‪ ،‬م��ؤك��دا �أن�ه��ا عر�ضت “بع�ض‬ ‫االقرتاحات”‪ ،‬دون مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫و�أك ��د م���ص��در ق��ري��ب م��ن وزارة ال�ط��اق��ة ال�ترك�ي��ة مطلع‬ ‫اال��س�ب��وع لفران�س ب��ر���س �أن “اي‪.‬دي‪.‬اف” �أب�ل�غ��ت ال�سلطات‬ ‫الرتكية رغبتها يف بناء حمطة نووية‪.‬‬ ‫وقد وقعت تركيا ال�سنة املا�ضية مع رو�سيا اتفاقا بقيمة‬ ‫ع�شرين مليار دوالر لبناء اول حمطة نووية يف البالد يف اكويو‬ ‫(جنوب) على ال�ساحل املتو�سطي‪.‬‬ ‫كما تنوي تركيا �أي�ضا بناء حمطة نووية ثانية يف �سينوب‬ ‫(��ش�م��ال) على البحر اال� �س��ود‪ ،‬وق��د وقعت ال�شهر املا�ضي مع‬ ‫�شركة تو�شيبا بروتوكول اتفاق لهذا الغر�ض لكن املفاو�ضات‬ ‫مل تنته بعد‪.‬‬ ‫و�إذا مل تثمر ه��ذه امل�ف��او��ض��ات‪ ،‬ف ��إن تركيا ق��د تتجه اىل‬ ‫“اي‪.‬دي‪.‬اف” لكن “م�سائل �أخرى” قد تطر�أ كما قال م�صدر‬ ‫تركي ر�سمي‪.‬‬

‫دوالر‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق�ي�م��ة الأ� �س �ه��م يف ب��ور� �ص��ة عمان‬ ‫ترتفع ‪ 600‬مليون دينار يف �أ�سبوع‬ ‫ارتفعت قيمة الأ�سهم ال�سوقية يف‬ ‫بور�صة عمان ال�سبوع التداول االول من‬ ‫هذا العام نحو ‪ 605‬ماليني دينار نتيجة‬ ‫ارتفاع الطلب على اال�سهم القيادية يف‬ ‫قطاعات ال�سوق الثالثة‪.‬‬ ‫وارتفعت قيمة اال�سهم ب�سعر اغالق‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي بن�سبة ‪ 2.8‬يف املئة‬ ‫اىل ‪ 22.463‬مليار دينار مقابل ‪21.858‬‬ ‫مليار دينار لال�سبوع الذي �سبقه‪.‬‬ ‫وراف � ��ق ارت� �ف ��اع ق�ي�م��ة اال� �س �ه��م يف‬ ‫ال���س��وق‪ ،‬زي��ادة امل��ؤ��ش��ر ال�ع��ام ‪ 80‬نقطة‪،‬‬

‫خ�لال ا��س�ب��وع ال �ت��داول امل��ا��ض��ي بن�سبة‬ ‫ارت �ف ��اع ب�ل�غ��ت ‪ 3.4‬يف امل �ئ��ة ع��ن ق ��راءة‬ ‫اال�سبوع الذي �سبقه‪.‬‬ ‫وبلغ الرقم القيا�سي العام لأ�سعار‬ ‫الأ�سهم ‪ 2454‬نقطة مقابل ‪ 2374‬نقطة‬ ‫ال�سبوعي املقارنة‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد القطاعي فقد ارتفع‬ ‫الرقم القيا�سي للقطاع املايل بن�سبة ‪2‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ولقطاع ال�صناعة ‪ 3.7‬يف املئة‬ ‫وللخدمات ‪ 4.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ح �ج��م ال� �ت ��داول يف بور�صة‬ ‫عمان الفرتة من ‪ 2‬اىل ‪ 6‬كانون الثاين‬ ‫ح��وايل ‪ 89.7‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 98.4‬مليون دينار لال�سبوع ال�سابق‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع ��دد الأ� �س �ه��م امل �ت��داول��ة التي‬

‫�سجلتها البور�صة خالل هذا الأ�سبوع‬ ‫فقد بلغ ‪5‬ر‪ 104‬مليون �سهم مت تنفيذها‬ ‫من خالل ‪ 34439‬عقدا‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد امل�ساهمة القطاعية‬ ‫يف حجم ال �ت��داول‪ ،‬فقد اح�ت��ل القطاع‬ ‫املايل املرتبة الأوىل بن�سبة ‪ 50.9‬يف املئة‬ ‫م��ن حجم ال �ت��داول الإج �م��ايل‪ ،‬وقطاع‬ ‫ال�صناعة بن�سبة ‪ 24.7‬يف املئة و�أخريا‬ ‫قطاع اخلدمات بن�سبة ‪ 24.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫ول � ��دى م �ق��ارن��ة �أ� �س �ع��ار الإغ �ل��اق‬ ‫ل �ل �� �ش��رك��ات امل� �ت ��داول ��ة �أ� �س �ه �م �ه��ا لهذا‬ ‫الأ� �س �ب��وع وال �ب��ال��غ ع��دده��ا ‪� 192‬شركة‬ ‫م��ع �إغالقاتها ال�سابقة‪ ،‬تبني �أن ‪108‬‬ ‫� �ش��رك��ات �أظ� �ه ��رت ارت �ف��اع��ا يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪ ،‬بينما انخف�ضت �أ�سعار �أ�سهم‬

‫‪�� 64‬ش��رك��ة وا��س�ت�ق��رت ا��س�ع��ار ا��س�ه��م ‪20‬‬ ‫�شركة اخرى‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأكرث‬ ‫ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي اجلنوب‬ ‫ل �� �ص �ن��اع��ة ال �ف�ل�ات��ر وب� �ن ��دار للتجارة‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ار و�آف� ��اق ل�ل�ط��اق��ة‪ ،‬والعرب‬ ‫للتنمية العقارية وعالية ‪-‬اخلطوط‬ ‫اجلوية امللكية الأردنية‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ال �� �ش��رك��ات اخل �م ����س الأك�ث��ر‬ ‫ان �خ �ف��ا� �ض��ا يف �أ� �س �ع��ار �أ� �س �ه �م �ه��ا فهي‪:‬‬ ‫الأردن� �ي ��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ارات املتخ�ص�صة‪،‬‬ ‫وع� �ق ��اري ل�ل���ص�ن��اع��ات واال�ستثمارات‬ ‫العقارية والكفاءة لال�ستثمارات املالية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة وال�ن�م��وذج�ي��ة للمطاعم‬ ‫والبرتاء للتعليم‪.‬‬

‫بعثة اقت�صادية �إىل �سلطنة عمان مب�شاركة جمعية «�إنتاج»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت �ن �ظ��م ج �م �ع �ي��ة � �ش ��رك ��ات تقنية‬ ‫املعلومات واالت�صاالت (انتاج) بالتعاون‬ ‫مع جمعية امل�صدرين الأردنيني بعثة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة اىل ال�ع��ا��ص�م��ة العمانية‬ ‫م�سقط يف الفرتة من ‪ 9‬اىل ‪ 12‬ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقال بيان للجمعية ا�صدرته ام�س‬ ‫اجلمعة �إن البعثة تهدف �إىل متكني‬ ‫ال���ش��رك��ات الأردن �ي��ة م��ن ف�ه��م ال�سوق‬ ‫العمانية وال�ف��ر���ص امل�ت��اح��ة يف قطاع‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات واالت�صاالت‬

‫فيها‪ ،‬وتعزيز التعاون بني ال�شركات‬ ‫الأردنية والعمانية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر التنفيذي جلمعية‬ ‫ان � �ت� ��اج ع� �ب ��د امل� �ج� �ي ��د �� �ش� �م�ل�اوي �إن‬ ‫البعثة‪ ،‬التي يدعمها برنامج التنمية‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة امل� �م ��ول م ��ن الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية يف الأردن‪،‬‬ ‫��س�ت�ت�ي��ح ل�ل���ش��رك��ات الأردن� �ي ��ة فر�صة‬ ‫ل�ل�اج �ت �م ��اع م� ��ع مم �ث �ل��ي ال�شركات‬ ‫العمانية واحل�ك��وم��ة و�أي���ض��ا فر�صة‬ ‫للتوا�صل مع زبائن حمتملني‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن هذه امل�شاركة ت�أتي‬ ‫ح��ر��ص��ا م��ن ج�م�ع�ي��ة �إن �ت ��اج وجمعية‬

‫امل�صدرين الأردن �ي�ين‪ ،‬لتوفري فر�ص‬ ‫جديدة لتبادل اخلربات بني البلدين‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي� �خ� �� ��ص ق � �ط� ��اع االت � �� � �ص� ��االت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وفتح املجال‬ ‫ل �ع��دد م��ن ال�ت�ح��ال�ف��ات ب�ين البلدين‬ ‫باال�ضافة اىل مناق�شة ا�سرتاتيجيات‬ ‫لتطوير هذا القطاع يف البلدين‪.‬‬ ‫وتت�ضمن فعاليات البعثة زيارات‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع احل �ك��وم��ي ول �ل �م��راك��ز ذات‬ ‫ال�صلة بقطاع االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬باال�ضافة �إىل عقد ندوات‬ ‫ت �ق��وم ��ض�م�ن�ه��ا ال �� �ش��رك��ات الأردن� �ي ��ة‬ ‫امل�شاركة بتقدمي عر�ض لأهم اخلدمات‬

‫واملنتجات التي تقدمها‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن � �ش��رك��ات تكتنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات امل �� �ش��ارك��ة يف ال�ب�ع�ث��ة هي‪:‬‬ ‫اخل��دم��ات الآم �ن��ة‪ ،‬وامل �ب��د�أ للتقنيات‪،‬‬ ‫واالت �� �ص��االت امل�ت�ط��ورة‪ ،‬واملتخ�ص�صة‬ ‫لتقنيات قواعد البينات‪ ،‬واملربع الفني‬ ‫للتقنيات‪ ،‬واحللول القيا�سية املتكاملة‪،‬‬ ‫وامل� �ث� �ل ��ى ل �ل �خ��دم��ات وال�ب�رجم� �ي ��ات‪،‬‬ ‫و�شنودي التجارية والعربية خلدمات‬ ‫االنرتنت‪ ،‬باال�ضافة اىل �شركة الرواد‬ ‫لنظم املعلومات‪ ،‬واالو�سط لتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات واحل� �ل ��ول التكنولوجية‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫برلني‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت وزارة االقت�صاد الأمل��ان�ي��ة ام�س‬ ‫اجل�م�ع��ة �إن االن �ت ��اج ال���ص�ن��اع��ي انخف�ض‬ ‫ب�أكرث من املتوقع يف ت�شرين الثاين مت�أثرا‬ ‫بال�صناعات التحويلية واالن�شاءات‪.‬‬ ‫وهبط االنتاج ال�صناعي مبعدل �شهري‬ ‫‪ 0.7‬يف املئة ح�سب بيانات معدلة مو�سميا‬ ‫وهو ما جاء �أقل من متو�سط التوقعات يف‬ ‫ا�ستطالع اجرته رويرتز �أ�شار �إىل انخفا�ض‬ ‫بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أظهرت بيانات �صدرت �أم�س اخلمي�س‬ ‫ع ��ن امل ��زي ��د م ��ن ال �ط �ل �ب �ي��ات ال�صناعية‬ ‫الآجلة �إن الطلبيات على انتاج ال�صناعات‬ ‫التحويلية منا ب�أ�سرع معدل يف ع�شرة �أ�شهر‬ ‫يف ت�شرين ال�ث��اين مرتفعة ب��درج��ة كبرية‬ ‫ع��ن توقعات االقت�صاديني ب�سبب الطلب‬ ‫القوي من خارج منطقة اليورو‪.‬‬

‫ارتفاع الوظائف‬ ‫الأمريكية يف كانون الأول‬ ‫ارتفعت الوظائف يف الواليات املتحدة‬ ‫ب�صورة �أق��ل كثريا م��ن التوقعات يف �شهر‬ ‫كانون الأول‪ ،‬الأمر الذي ي�شري اىل احتمال‬ ‫ان ي�ستكمل جمل�س االحتياطي االحتادي‬ ‫(امل ��رك ��زي الأم ��ري �ك ��ي) ب��رن��اجم��ه ل�شراء‬ ‫الأ�صول‪ ،‬لكن معدل البطالة انخف�ض �إىل‬ ‫�أقل م�ستوى فيما يزيد عن عام ون�صف‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل �أم�س اجلمعة �إن‬ ‫الوظائف غري الزراعية ارتفعت ‪ 103‬االف‬ ‫وظيفة‪ ،‬وهو اقل من توقعات االقت�صاديني‬ ‫التي �أ��ش��ارت �إىل ‪� 175‬ألفا‪ .‬وزادت وظائف‬ ‫القطاع اخلا�ص ‪� 113‬ألفا‪ ،‬فيما انخف�ضت‬ ‫الوظائف احلكومية بواقع ع�شرة االف‪.‬‬

‫�أ�سعار الغذاء العاملية �سجلت م�ستوى قيا�سيا ال�شهر املا�ضي‬

‫جمموعة الع�شرين �ستبحث �أ�سعار الغذاء ودول �آ�سيوية تطمئن امل�ستهلكني‬

‫�سول‪ -‬رويرتز‬

‫ارتفع الدوالر لأعلى م�ستوى يف �أربعة �أ�شهر مقابل اليورو‪،‬‬ ‫و�سجل �أف�ضل �أداء له يف �شهر �أمام �سلة عمالت ام�س اجلمعة‬ ‫قبل بيانات الوظائف الأمريكية‪.‬‬ ‫وارتفعت العملة الأمريكية امام �سلة من عمالت رئي�سية‬ ‫اىل ‪ 81.076‬يف �أع�ل��ى م�ستوى لها منذ ب��داي��ة ك��ان��ون الأول‪.‬‬ ‫و�صعد امل�ؤ�شر �أك�ثر من اثنني باملئة ه��ذا اال�سبوع‪ ،‬م�ستفيدا‬ ‫م��ن جمموعة م��ن البيانات الأم��ري�ك�ي��ة املتفائلة وم��ن بينها‬ ‫تقرير �أظهر زيادة قيا�سية يف وظائف القطاع اخلا�ص يف كانون‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ون��زل ال�ي��ورو �إىل ‪ 1.2969‬دوالر على من�صة �إي‪.‬بي‪.‬ا�س‬ ‫للتعامالت االلكرتونية‪ ،‬بعد انخفا�ضه اكرث من اثنني يف املئة‬ ‫على مدار اليومني املا�ضيني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا مي�ك��ن ل�ل�ي��ورو �أن ي�ت�ع��اف��ى �إذا م��ا ج ��اءت بيانات‬ ‫الوظائف الأمريكية خميبة لالمال‪ ،‬قال روبرت رايان حملل‬ ‫ال�صرف ل��دى ب��ي‪.‬ان‪.‬ب��ي باريبا يف �سنغافورة �إن �أي مكا�سب‬ ‫�ستكون ق�صرية الأجل‬ ‫و�أ�ضاف‪�“ :‬إذا مل نح�صل على بيانات وظائف قوية �سيتلقى‬ ‫الدوالر �ضربة‪� .‬أق�صد اذا ما جاءت �أقل من ‪� 199‬ألف”‪.‬‬

‫��س�ت�ب�ح��ث جم �م��وع��ة الع�شرين‬ ‫خ�ط��وات ملعاجلة االرت �ف��اع الكبري يف‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال �غ ��ذاء ال ��ذي ي�ث�ير خماوف‬ ‫م��ن ت�ك��رار �أزم��ة ال�غ��ذاء التي حدثت‬ ‫يف ‪ ،2008‬بينما �سعت بع�ض البلدان‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة �إىل ط �م ��أن��ة امل�ستهلكني‬ ‫القلقني ام�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ن�ظ�م��ة الأمم املتحدة‬ ‫لل��أغ��ذي��ة وال� ��زارع� ��ة (ال � �ف� ��او) هذا‬ ‫الأ� �س �ب��وع �إن �أ� �س �ع��ار ال �غ��ذاء العاملية‬ ‫�سجلت م���س�ت��وى ق�ي��ا��س�ي��ا يف ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يفوق امل�ستويات التي ت�سببت‬ ‫يف اندالع �أعمال �شغب يف العديد من‬ ‫البلدان يف ‪ ،2008‬ورمبا توا�صل �أ�سعار‬ ‫احلبوب الرئي�سية االرتفاع‪.‬‬ ‫وم �ب �ع��ث ال �ق �ل��ق ال��رئ�ي���س��ي لدى‬ ‫�صناع القرار هو �أنه �إذا مل يكبح ارتفاع‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال �غ��ذاء‪ ،‬ف� ��إن ذل��ك ق��د ي�ؤدي‬ ‫�إىل زع��زع��ة اال� �س �ت �ق��رار االجتماعي‬ ‫واالق� �ت� ��� �ص ��ادي م� ��ن خ �ل��ال ارت� �ف ��اع‬ ‫ال�ت���ض�خ��م و�إىل احل �م��اي��ة التجارية‬ ‫واال�ضطرابات‪.‬‬ ‫وق��ال ري ت�شاجن ي��وجن امل�س�ؤول‬ ‫الكوري اجلنوبي عن �ش�ؤون جمموعة‬ ‫الع�شرين لل�صحفيني �إن املحادثات‬ ‫جتري لتطوير التعاون الدويل حلل‬

‫م�شكالت الأم ��ن ال�غ��ذائ��ي ق�ب��ل قمة‬ ‫تنعقد يف ب��اري����س يف وق��ت الح��ق من‬ ‫العام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ري‪" :‬ت�ؤكد فرن�سا على‬ ‫الأمن الغذائي‪ .‬كدولة م�ضيفة �سابقة‬ ‫لقمة جمموعة الع�شرين نود التعامل‬ ‫مع م�شكلة تقلب اال�سعار"‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر مطلع �إن الرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال �ساركوزي طلب من‬ ‫ال�ب�ن��ك ال� ��دويل �إج � ��راء ب�ح��ث عاجل‬ ‫ب�ش�أن �أث��ر ارتفاع �أ�سعار الغذاء قبيل‬ ‫اجتماعات جمموعة الع�شرين التي‬ ‫�ستعقد يف وقت الحق هذا العام‪.‬‬ ‫وق��ال��ت منظمة ال �ف��او يف تقرير‬ ‫� �ص��در الأرب � �ع� ��اء �إن �أ� �س �ع ��ار ال�سكر‬ ‫وال �ل �ح��وم ب �ل �غ��ت �أع� �ل ��ى م�ستوياتها‬ ‫منذ ب��دء ر�صدها للأ�سعار يف ‪.1990‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار القمح والأرز والذرة‬ ‫وحبوب �أخ��رى �إىل �أعلى م�ستوياتها‬ ‫منذ �أزمة ‪.2008‬‬ ‫ل�ك��ن روب ��رت ب��ري��ور واند�سفورد‬ ‫اخل �ب�ي�ر االق �ت �� �ص��ادي ل ��دى كريدي‬ ‫�سوي�س يف �سنغافورة ق��ال �إن �أ�سعار‬ ‫امل��واد الغذائية الأ�سا�سية لن تتجاوز‬ ‫امل �� �س �ت��وي��ات احل��ال �ي��ة �إال �إذا �ساءت‬ ‫الأحوال اجلوية ب�شكل �أكرب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال يف ت� �ق ��ري ��ر‪" :‬معدالت‬ ‫امل �خ��زون �إىل اال��س�ت�ه�لاك امل �ق��درة يف‬

‫العامل ول��دى ال��دول امل�صدرة للقمح‬ ‫والأرز �أع �ل��ى بكثري مم��ا ك��ان��ت عليه‬ ‫يف ‪ 2008-2007‬وهو ما يجعل حدوث‬ ‫�شح �أو حظر � �ص��ارم للت�صدير �أمرا‬ ‫م�ستبعدا"‪.‬‬ ‫لكنه توقع ارتفاع ت�ضخم �أ�سعار‬ ‫الغذاء يف �آ�سيا با�ستثناء اليابان �إىل‬ ‫‪ 15‬يف املئة بحلول منت�صف العام من‬ ‫‪ 9.5‬يف املئة يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ويف �أن��دون �ي �� �س �ي��ا ي �ع��زو كثريون‬ ‫ارت� �ف ��اع �أ� �س �ع��ار ال� �غ ��ذاء ال� ��ذي جعل‬ ‫الت�ضخم الكلي يف البالد ي�سجل �أعلى‬ ‫م�ستوى يف ‪�� 20‬ش�ه��را ع�ن��د �سبعة يف‬ ‫املئة �إىل ارتفاع �أ�سعار الفلفل خم�سة‬ ‫�أ�ضعاف‪.‬‬ ‫و�سعى وزير ال�ش�ؤون االقت�صادية‬ ‫االن��دون �ي �� �س��ي ه ��ات ��ا راج ��ا�� �س ��ا ام�س‬ ‫اجل�م�ع��ة �إىل ط�م��أن��ة االندوني�سيني‬ ‫قائال �إن احلكومة �ستفعل ما يقت�ضيه‬ ‫الأمر للمحافظة على �إمدادات الغذاء‬ ‫�إىل البلد الذي يبلغ عدد �سكانه ‪240‬‬ ‫مليون ن�سمة‪ ،‬وه��و راب��ع �أك�بر بلد يف‬ ‫العامل من حيث عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫وق � ��ال ل �ل �� �ص �ح �ف �ي�ين‪" :‬ت�ضخم‬ ‫�أ�سعار ال�غ��ذاء �أم��ر م��ؤق��ت‪ .‬احلكومة‬ ‫�ست�ضمن وجود ما يكفي من �إمدادات‬ ‫ال� �غ ��ذاء و� �س �ت �ب �ق��ي خم ��زون ��ات الأرز‬ ‫ع�ن��د ‪ 1.5‬م�ل�ي��ون طن"‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن‬

‫املح�صول املحلي يف �شباط �سيخفف‬ ‫�ضغوط �أ�سعار الغذاء‪.‬‬ ‫وقال راجا�سا �إن احلكومة ت�سعى‬ ‫ل�شراء ‪ 1.3‬مليون طن من الأرز من‬ ‫املقرر ت�سليمها قبل ح�صاد �شباط‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ت��اي�لان��د �أك �ب�ر م�صدر‬ ‫للأرز يف العامل تطميناتها اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وزي� � ��رة ال� �ت� �ج ��ارة بورنتيفا‬ ‫ن��اك��ا� �س��اي ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين �إن بالدها‬ ‫�ستبقي ��ص��ادرات الأرز يف ‪ 2011‬عند‬ ‫ت�سعة م�لاي�ين ط��ن �إىل ‪ 9.5‬مليون‬ ‫طن بعد ت�صدير ت�سعة ماليني طن‬ ‫يف ‪.2010‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ف�ل�ب�ين �أك �ب�ر م�شرتي‬ ‫للأرز يف العامل �إنها �ستقل�ص وارداتها‬

‫يف ‪ 2011‬مبقدار الن�صف على الأقل‬ ‫ب �ع��د م �� �ش�تري��ات ق�ي��ا��س�ي��ة يف ‪،2010‬‬ ‫وه��و م��ا ه��د�أ امل�خ��اوف �أي�ضا م��ن �شح‬ ‫الإمدادات يف �سوق الأرز هذا العام‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول يف بنجالد�ش �أي�ضا‬ ‫�إن بالده قلقة ب�ش�أن الأمن الغذائي‪،‬‬ ‫و�إنها ا�ستوردت ‪� 250‬ألف طن من الأرز‬ ‫من فيتنام لتعزيز املخزونات‪.‬‬ ‫وقد ارتفع ت�ضخم �أ�سعار الغذاء‬ ‫يف العديد من بلدان �آ�سيا ‪-‬ومن بينها‬ ‫الهند وال���ص�ين‪� -‬إىل �أرق ��ام يف خانة‬ ‫الع�شرات‪ .‬وفر�ضت ال�صني �ضوابط‬ ‫للأ�سعار لكي ت�ضمن ا�ستقرار الأ�سعار‬ ‫بالن�سبة للم�ستهلكني‪ ،‬و�أعلنت اثيوبيا‬ ‫ام�س اجلمعة �إجراءات مماثلة‪.‬‬


‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫‪5‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫«‪ »LG‬ترعى ‪ 300‬ملعب‬ ‫يف خمتلف مدار�س اململكة‬

‫انطالق معر�ض بايرب ورلد‬ ‫ال�شرق الأو�سط للأدوات املكتبية يف �آذار بدبي‬

‫توقعات ب�أن تبلغ قيمة ال�سوق العاملية ملنتجات القرطا�سية ‪ 155.4‬مليار دوالر بحلول عام ‪2015‬‬ ‫وامل ��ؤمت��رات التجارية‪� ،‬إي�ب��وك مي�سي فرانكفورت‪ ،‬عن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�إق��ام��ة املعر�ض التجاري بايرب ورل��د ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫توقع التقرير ال�صادر عن ق�سم الأبحاث والدرا�سات املتخ�ص�ص يف الأدوات املكتبية وال�ق��رط��ا��س�ي��ة الذي‬ ‫يف �إيبوك مي�سي فرانكفورت‪ ،‬منو الطلب على الأدوات يقام يف مار�س املقبل يف مركز دبي الدويل للم�ؤمترات‬ ‫املكتبية واملعدات املكتبية والأوراق‪ ،‬وذلك على م�ستوى وامل�ع��ار���ض‪ ،‬وي�ستقطب �أه��م الأ��س�م��اء يف ع��امل املعدات‬ ‫ال�سوق العاملي‪ ،‬لي�صل حجم ال�سوق �إىل ‪ 155.4‬مليار املكتبية والأوراق وبطاقات املعايدة وم�ستلزمات املدار�س‬ ‫والطلبة‪.‬‬ ‫دوالر �أمريكي بحلول العام ‪.2015‬‬ ‫ق��ال �أح�م��د ب��اول����س الرئي�س التنفيذي يف �إيبوك‬ ‫وك�شفت ال�شركة الأملانية الرائدة يف تنظيم املعار�ض‬

‫مي�سي فرانكفورت‪" :‬يرجع الف�ضل يف معدالت النمو‬ ‫احلالية يف قطاع القرطا�سية و�سوق املنتجات املكتبية‬ ‫�إىل االرت� �ف ��اع يف م �ع��دالت ال �ط �ل��ب ع �ل��ى م�ستلزمات‬ ‫احل��ا��س��وب والإك���س���س��وارات والأدوات املكتبية اخلا�صة‬ ‫باحلا�سوب ومنتجات القرطا�سية املنزلية واملكتبية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يرجع الف�ضل يف منو هذه القطاعات �إىل زيادة‬ ‫ا�ستخدام �أجهزة الكمبيوتر‪� ،‬سواء يف البيت �أو العمل‪،‬‬ ‫خا�صة �أن بيئة العمل اخلالية متاما من الأوراق ال زالت‬ ‫بحاجة �إىل مزيد من التطور والوعي"‪.‬‬ ‫ي�شري تقرير �إيبوك مي�سي فرانكفورت �إىل �أن معدل‬ ‫الطلب على منتجات القرطا�سية هو الأكرب يف �أمريكا‬ ‫ال�شمالية و�أوروبا‪ ،‬على الرغم �أن منطقة �آ�سيا با�سيفيك‬ ‫ت�شهد مرحلة منو مميزة هي الأخرى‪ ،‬وت�شهد املنطقة‬ ‫تطور وانتعا�ش يف القطاعات االقت�صادية‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫�أن حتقق املنطقة معدل منو �سنوي مركب بن�سبة ‪ 3.4‬يف‬ ‫املئة حتى العام ‪.2015‬‬ ‫وت�ع��د ��ص�ن��اع��ة ب�ط��اق��ة امل �ع��اي��دة واح ��دة م��ن �أ�سرع‬ ‫ال�صناعات منوا يف قطاع منتجات القرطا�سية الورقية‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من انت�شار و�سيلة التوا�صل عرب الربيد‬ ‫الإلكرتوين‪� ،‬إال �أن الطلب على بطاقات املعايدة يف كل‬ ‫املنا�سبات اخلا�صة‪ ،‬مثل �أعياد امليالد‪ ،‬والأعياد ال�سنوية‪،‬‬ ‫وغريها من املهرجانات املختلفة ال ي��زال يحقق منوا‬ ‫ملحوظا‪ .‬ومن املنتظر �أن يتفوق �سوق بطاقات املعايدة‬ ‫باقي قطاعات ال�صناعات الأخرى ب�أعلى معدالت النمو‬ ‫ال�سنوي يف القطاع‪.‬‬ ‫يقام معر�ض بايرب ورل��د ال�شرق الأو��س��ط يف �آذار‬ ‫املقبل بدبي يف الفرتة من ‪� 9-7‬آذار ‪ 2011‬يف مركز دبي‬ ‫ال��دويل للم�ؤمترات واملعار�ض مب�شاركة عدد من �أبرز‬ ‫�شركات الت�صنيع‪ ،‬وم��وردي منتجات القرطا�سية مثل‬ ‫هوملارك و�أركيز‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة "‪ ،"LG Electronics‬ال�شركة‬ ‫الرائدة حول املرورية يف خمتلف املدار�س احلكومية‬ ‫يف خمتلف �أن�ح��اء اململكة‪ ،‬ت�أكيداً على م�س�ؤوليتها‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ويعترب دعم "‪ "LG‬لهذه املبادرة‪ ،‬الأوىل من‬ ‫نوعها على م�ستوى الأردن‪ ،‬تعبريا عن اهتمامها‬ ‫ب��امل�ج�ت�م��ع ع��ام��ة وب��ال���ش�ب��اب والأط� �ف ��ال ع�ل��ى وجه‬ ‫اخل �� �ص��و���ص‪ ،‬و�إمي ��ان ��ا م�ن�ه��ا ب ��أه �م �ي��ة دور القطاع‬ ‫اخلا�ص يف دعم املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن ب��رن��ام��ج "مالعب" ال � ��ذي ي�أتي‬ ‫بالتعاون مع �أم��ان��ة عمان الكربى ووزارة الرتبية‬ ‫والتعليم و�إدارة ال�سري‪ ،‬جتهيز ال�ساحات الداخلية‬ ‫للمدار�س احلكومية وحتويلها �إىل مالعب كرة قدم‪،‬‬ ‫لتكون مفتوحة جلميع الأطفال ومن طالب املدر�سة‬ ‫و�سكان املنطقة بعد �ساعات العمل الدرا�سية وخالل‬ ‫عطلة ال�صيف‪.‬‬

‫وتقوم "‪ "LG‬بتقدمي الرعاية ل�ـ‪ 300‬مدر�سة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة يف ‪ 39‬حم��اف �ظ��ة ع�ب�ر امل�م�ل�ك��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ع� �م ��ان و�إرب � � � ��د وج��ر���ش‬ ‫والطفيلة والعقبة وغريها‪.‬‬ ‫وقال املدير العام‪ ،‬ل�شركة "‪"LG Electronics‬‬ ‫ك�ي�ف��ن ت���ش��ا‪ ،‬يف امل �� �ش��رق ال �ع��رب��ي‪�" :‬إن ‪ LG‬ت�ؤمن‬ ‫ب��دع��م الأط �ف��ال وت��زوي��ده��م مب �ك��ان �آم ��ن ل�ل�ع��ب يف‬ ‫وقت فراغهم‪ ،‬بدال من اللعب يف ال�شارع واحتمالية‬ ‫التعر�ض للخطر‪ ،‬و�أ�ؤكد �أن "‪ "LG‬جزء ال يتجز�أ‬ ‫من املجتمع‪ ،‬و�سرتتبط دائما مب�شاريع من �ش�أنها‬ ‫تقدمي الفائدة للنا�س واملجتمع"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ق��ب م��ؤ��س����س م �ب��ادرة ح�ك�م��ت ال�سالمة‬ ‫املرورية ماهر قدورة قائال‪" :‬نحن نهدف من خالل‬ ‫مبادرة (مالعب �أك�ثر �أمنا) �إىل �إبعاد �أطفالنا عن‬ ‫خماطر ال�شارع‪ ،‬وحثهم على اللعب يف �أماكن �آمنة‪،‬‬ ‫وجتنيبهم التعر�ض �إىل �سلوكيات ال�شارع ال�سلبية‪،‬‬ ‫كما نريد �أن نغذي روح املناف�سة لديهم‪ ،‬من خالل‬ ‫ممار�سة ريا�ضة ممتعة كريا�ضة كرة القدم"‪.‬‬

‫''املهند�سني'' تطلق حملة توجيهات �إر�شادية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أط�ل�ق��ت ال��وح��دة الإع�لام�ي��ة يف نقابة املهند�سني ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫عدد من و�سائل الإع�لام املحلية املقروءة وامل�سموعة حملة توجيهية‬ ‫�إر�شادية للمواطنني يف عدد من اجلوانب التي مت�س حياتهم وتتداخل‬ ‫م��ع الق�ضايا الهند�سية ويف مقدمتها م��و��ض��وع �إق��ام��ة الأب�ن�ي��ة من‬ ‫خالل املخططات الهند�سية املعتمدة من النقابة والدعوة �إىل التوجه‬ ‫نحو البناء الأخ�ضر وموا�ضيع يف جم��ال توفري الطاقة وع��ددا من‬ ‫الإر�شادات احلياتية املتعلقة بف�صل ال�شتاء وغريها من الأم��ور حمل‬ ‫اهتمام املواطنني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الأمني العام للنقابة املهند�س نا�صر الهنيدي �أن النقابة‬ ‫من خالل �إطالقها لهذه احلملة ت�سعى �إىل توعية املواطنني يف العديد‬ ‫من الق�ضايا التي تالم�س حياتهم ون�شر الوعي مبفاهيم ال�سالمة‬

‫العامة والرت�شيد والتوفري بهدف امل�ساهمة يف تعزيز �سبل االنتماء‬ ‫وتغليب امل�صلحة العامة ملا لها من اث��ر ايجابي على كل مواطن يف‬ ‫نهاية الأم ��ر‪ ,‬كما �أن يف ه��ذه الإر� �ش��ادات م��ا يكفل جتنيب املواطنني‬ ‫امل�شاكل والنفقات غري ال�ضرورية بالإ�ضافة �إىل حمايتهم من حاالت‬ ‫الغ�ش واالحتيال واال�ستغالل التي يتعر�ض لها بع�ض املواطنني نتيجة‬ ‫عدم كفاية التوعية الالزمة يف هذه اجلوانب‪.‬‬ ‫و�أ�شار الهنيدي �إىل ان الوحدة الإعالمية يف النقابة تعمل على‬ ‫تعميم احلملة يف عدد كبري من و�سائل الإع�لام املحلية‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ان بداية احلملة ب��د�أت من ت�سجيل عدد من الر�سائل الإر�شادية ايل‬ ‫قامت الوحدة الإعالمية يف النقابة ب�إعدادها حيث بد�أ بثها عرب �أثري‬ ‫�إحدى الإذاع��ات املحلية مبينا �أنه �سيتم تعميمها قريباً على عدد من‬ ‫الإذاع��ات املحلية الأخ��رى لتكون م�سموعة لدى كافة املواطنني فيما‬ ‫�سيتم �إط�لاق هذه احلملة عرب ال�صحف املحلية يف القريب العاجل‪.‬‬

‫نادي بور�شة ي�ستك�شف جمال طرق‬ ‫الأردن عرب جتربة قيادة مميزة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستمرارا للجهود امل�ستمرة لتنظيم ن�شاطات‬ ‫تفاعلية‪ ،‬ن� ّ�ظ��م ن��ادي ب��ور��ش��ه الأردن بنجاح ثاين‬ ‫ن�شاطاته منذ �إعادة �إطالق النادي عام ‪.2010‬‬ ‫وك ��ان ال �ن��ادي ق��د �أع� � ّد ب��رن��اجم�اً ل��رح�ل��ة عرب‬ ‫طرقات الأردن‪ ،‬حيث قام فريق مكون من ثالثني‬ ‫ع�ضوا م��ن �أع�ضاء ال�ن��ادي بقيادة �سياراتهم عرب‬ ‫طرق مليئة بالتحدي واملغامرة‪ ،‬مكنت امل�شاركني‬ ‫من دخ��ول جتربة حقيقية للتعرف على ق��وة �أداء‬ ‫�سيارات بور�شه وميزات قيادتها اال�ستثنائية التي‬ ‫تناغمت م��ع جماليات الطبيعة الأردن �ي��ة وروعة‬ ‫مناظرها‪.‬‬ ‫واب �ت ��د�أ ال �ف��ري��ق رح�ل�ت��ه ان �ط�لاق �اً م��ن مركز‬ ‫بور�شه الأردن‪� ،‬شركة نقل لل�سيارات‪ ،‬باجتاه البحر‬ ‫امل�ي��ت‪ ،‬م ��روراً مبدينة م��ادب��ا وط��رق��ات جبل نيبو‬ ‫امللتوية واملعروفة ب�صعوبة ت�ضاري�سها‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫موقع البانوراما‪ .‬وبعد تناول وجبة الغداء يف فندق‬

‫املاريوت‪ ،‬انطلق الفريق يف رحلة العودة �إىل عمان‪.‬‬ ‫ويف تعليقه على تنظيم هذا الن�شاط‪ ،‬قال مازن‬ ‫هاكوز رئي�س نادي بور�شه الأردن �إن عام ‪ 2010‬كان‬ ‫هاماً بالن�سبة للنادي‪ ،‬حيث تعاونت جلنة النادي‬ ‫التنظيمية ب�شكل وثيق مع مركز بور�شه الأردن‬ ‫لإع��ادة تفعيل النادي مرة �أخ��رى‪ ،‬وقد �أمتت ذلك‬ ‫بكل جناح‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة خلطة ال�ن��ادي امل�ستقبلية‪ ،‬فقد‬ ‫ذكر هاكوز �أن عام ‪� 2011‬سيكون مليئاً بالن�شاطات‬ ‫اال�ستثنائية التي تعد جميع �أع�ضاء النادي بعام‬ ‫مفعم باحليوية والت�شويق‪� ،‬سيعمل على ت�شجيع‬ ‫مالكي �سيارات بور�شه اجلدد لالن�ضمام �إىل النادي‬ ‫ليكونوا جزءا من جمتمعه‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ �إع ��ادة �إط�لاق��ه خ�لال ال�صيف املا�ضي‬ ‫�أ�صبح مازن هاكوز ر�سميا رئي�س نادي بور�شه الأردن‬ ‫كما ت�ضم جلنة �إدارت ��ه كال من زي��د ما�ضي نائباً‬ ‫للرئي�س وزي��د م�سنات مديرا لريا�ضة ال�سيارات‬ ‫وبكر ديراين مديرا للن�شاطات واالت�صاالت‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لنا�صر نور الدين‪� ،‬أمينا لل�صندوق‪.‬‬

‫مبنا�سبة الذكرى اخلام�سة والع�شرين لت�أ�سي�سها‬

‫‪ KA‬تطرح جمموعة خا�صة ومميزة من الت�صاميم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مبنا�سبة مرور ‪ 25‬عاماً على ت�أ�سي�سها‪� ،‬أعلنت ‪KA‬‬

‫انرتنا�شونال عن طرحها ملجموعة خا�صة ومميزة من‬ ‫�أجمل الت�صاميم يف تاريخ ال�شركة‪� ،‬ضمن مزيج يجمع‬ ‫املا�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�سوف جت�سد ه��ذه املجموعة اجلديدة ب�ألوانها‬ ‫اجلدية ونوعيات �أقم�شتها وت�صاميمها نقلة نوعية يف‬ ‫املنتجات املقدمة‪ ،‬اعتمادا على خربة ال�شركة الطويلة‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة‪� ،‬أك ��دت نيفني ال �ف��ار‪ ،‬ال�شريك‬ ‫التنفيذي ل�شركة ‪ KA‬انرتنا�شونال ‪ -‬الأردن‪" :‬نحن‬

‫ال�ي��وم نح�صد ث�م��ار �سنني طويلة م��ن ال�ن�ج��اح‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�صبحت ‪ KA‬ت�شكل مرجعية �أ�سا�سية لعمالئها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لقاعدة �أ�صحاب امل�صلحة‪ ،‬وفيهم خرباء يف الت�صميم‬ ‫الداخلي يف الأردن واملنطقة‪ .‬ومن خالل انت�شار �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 400‬مركز يف ‪ 47‬دول��ة‪ ،‬فقد �ساهمت ال�شركة يف‬ ‫و�ضع مفاهيم جديدة لعامل الت�صميم الداخلي بكل‬ ‫تفا�صيله"‪.‬‬ ‫وتابعت قائلة‪�" :‬إن ‪ KA‬ملتزمة مبوا�صلة تطورها‬ ‫وجن��اح �ه��ا م��ن خ�ل�ال ت �ق��دمي ك��ل م��ا ه��و ج��دي��د من‬ ‫�أل��وان و�أن�سجة ت�ضفي تلك اللم�سة املميزة والفريدة‬ ‫التي ينتظرها عمال�ؤنا‪ ،‬واثقني بقدرتنا على حتويل‬ ‫منازلهم �إىل �أم��اك��ن ف��ري��دة بتفا�صيلها ال�شخ�صية‬ ‫واخلا�صة امل�ستلهمة من �أجواء ‪."KA‬‬

‫م�شريا �إىل ا�ستعداد النقابة للتعاون مع �أي و�سيلة �إعالمية لتحقيق‬ ‫�أهداف هذه احلملة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الهنيدي �أن نقابة املهند�سني وم��ن خ�لال ه��ذه احلملة‬ ‫الإر�شادية التي ت�سعى �إىل الو�صول لكافة املواطنني يف جميع حمافظات‬ ‫اململكة ت�أتي يف �إطار امل�س�ؤولية املهنية واملجتمعية نظرا ملا حتويه هذه‬ ‫احلملة من ق�ضايا توعوية تهم ال�صالح العام وتهم املواطنني‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م امل�ه�ن��د���س ال�ه�ن�ي��دي ح��دي�ث��ة ب��الإ� �ش��ارة �إىل اجلهوزية‬ ‫التي يتمتع بها الكادر الإداري للنقابة للتوا�صل مع املواطنني حول‬ ‫�أي ا�ستف�سارات او خدمات تخت�ص بها النقابة من خ�لال حمالتها‬ ‫الإر�شادية م�ؤكدا حر�ص النقابة على ا�ستمرار هذه احلمالت الإر�شادية‬ ‫م�شددا على ان هذه احلملة لن تكون الأخ�يرة مبينا حر�ص النقابة‬ ‫على التعاون والتن�سيق مع الهيئات واجلهات ذات العالقة ملا فيه خدمة‬ ‫املجتمع وحتقيق ال�صالح العام‪.‬‬

‫"زين" تدعم جمعية احل�سني لرعاية وت�أهيل ذوي التحديات احلركية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت �شركة زين‪ ،‬احدى �شركات جمموعة زين الرائدة‬ ‫يف ت�ق��دمي خ��دم��ات االت���ص��االت املتنقلة يف ال�شرق االو�سط‪،‬‬ ‫اتفاقية تقوم مبوجبها بدعم جمعية احل�سني لرعاية وت�أهيل‬ ‫ذوي التحديات احلركية‪.‬‬ ‫ووق��ع االتفاقية عن اجلمعية رئي�ستها الأم�يرة ماجدة‬ ‫رعد‪ ،‬وعن �شركة زين رئي�سها التنفيذي الدكتور عبداملالك‬ ‫اجلابر‪.‬‬ ‫وعقب التوقيع‪ ،‬رافقت الأمرية ماجدة‪ ،‬الدكتور اجلابر‬ ‫بجولة يف مرافق اجلمعية‪ ،‬اطلع خاللها الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة زين على الوحدات وامل�شاغل والربامج التي تقدمها‬ ‫اجلمعية لأع�ضائها من ذوي التحديات احلركية‪.‬‬ ‫ومتثل االتفاقية جانبا من م�س�ؤولية زين جتاه املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬وتت�ضمن دعم امل�شاريع الإنتاجية جلمعية احل�سني‬ ‫لرعاية وت�أهيل ذوي التحديات احلركية‪ ،‬وااله�ت�م��ام بهذه‬ ‫الفئة‪ ،‬بحيث ي�صبح �أفرادها منتجني وقادرين على االعتماد‬ ‫على �أنف�سهم‪.‬‬

‫و�أب ��دت الأم�ي�رة م��اج��دة رع��د ب��ن زي��د رئي�سة اجلمعية‬ ‫�سعادتها بالزيارة التي قام بها الرئي�س التنفيذي واملدير العام‬ ‫ل�شركة زي��ن ال��دك�ت��ور عبداملالك اجل��اب��ر جلمعية احل�سني‪،‬‬ ‫وتوقيع مذكرة تعاون مع اجلمعية تهدف �إىل دعم اجلمعية‪،‬‬ ‫مب��ا �سي�سهم يف حت�سني ن��وع�ي��ة اخل��دم��ات والأن���ش�ط��ة التي‬ ‫تقدمها اجلمعية للأ�شخا�ص ذوي الإع��اق��ة يف كافة مناطق‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت الأم�ي�رة م��اج��دة رع��د �أن ال��دك�ت��ور عبداملالك‬ ‫اجلابر قد مل�س خ�لال ال��زي��ارة م��دى ج��ودة ومتيز اخلدمات‬ ‫الت�أهيلية التي تقدمها اجلمعية على �أر���ض الواقع بالرغم‬ ‫من حم��دودي��ة امل��وارد للجمعية ومل�ست �سموها اهتمام �إدارة‬ ‫زين الوا�ضح وا�ستعدادها لتقدمي املزيد من التعاون والدعم‪،‬‬ ‫وهذا دليل على مدى االهتمام الذي تكتنزه ال�شركة وح�سها‬ ‫بامل�س�ؤولية االجتماعية املتجذر لديها‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها تتطلع‬ ‫�إىل مزيد من التعاون والدعم ملا فيه م�صلحة الأ�شخا�ص ذوي‬ ‫الإعاقة وحت�سني نوعية حياتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل��اب��ر‪" :‬تعنى زي��ن ب�ت�ق��دمي ال��دع��م والرعاية‬ ‫ملختلف �شرائح املجتمع الأردين‪� ،‬إذ تعترب ال�شركة دعم فئة‬

‫ذوي التحديات احلركية والإ�سهام بتمكينهم ك�أفراد منتجني‬ ‫يف املجتمع‪� ،‬أحد �أ�سمى املجاالت التي تخدم جمتمعنا الأردين‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ف�ق��د حر�صنا ع�ل��ى امل���ش��ارك��ة يف ت�ق��دمي ال��دع��م الذي‬ ‫حتتاجه اجلمعية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�شركة تقوم بتوظيف‬ ‫عدد من الأ�شخا�ص ذوي االحتياجات اخلا�صة يف �أق�سامها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلابر �أن دعم اجلهود التي تعنى بت�أهيل الأفراد‬ ‫وحتويلهم �إىل �أ�شخا�ص منتجني يعتمدون على �أنف�سهم هو‬ ‫واح��د من �أه��م الأه ��داف التي تتطلع �إليها زي��ن يف م�شاريع‬ ‫امل�س�ؤولية االجتماعية التي تقوم بها يف اململكة‪ ،‬ومبا ين�سجم‬ ‫ور�ؤية امللك التي ت�ؤكد على �أن تعليم الأفراد ال�صيد خري من‬ ‫�إطعامهم �سمكة كل يوم‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��دك�ت��ور اجل��اب��ر �أن زي��ن تنظر ل��دع��م امل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية والتنموية واالجتماعية كواجب‪ ،‬ترد فيه ال�شركة‬ ‫اجلميل لكل من �ساهم يف منوها خالل �سنوات عملها الـ‪15‬‬ ‫يف الأردن‪ ،‬والتي قدمت خاللها خدماتها وعرو�ضها ملختلف‬ ‫�شرائح املجتمع م�ضيفا ب�أن العام ‪� 2011‬سيت�ضمن تركيز كبري‬ ‫من قبل زين على م�شاريع امل�س�ؤولية االجتماعية وتنميتها يف‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫دهانات �سايب�س تفتح مركزا جديدا ملزج الألوان يف �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن خططها الرامية لإي�صال �أف�ضل املنتجات من‬ ‫ال��ده��ان��ات مبختلف �أن��واع�ه��ا �إىل جميع حمافظات اململكة‪،‬‬ ‫افتتحت �شركة دهانات �سايب�س �أحدث مراكزها املتخ�ص�صة‬ ‫مب� ��زج الأل � � ��وان يف حم��اف �ظ��ة �إرب � ��د حت ��ت رع ��اي ��ة حمافظ‬ ‫املدينة خالد عو�ض اهلل �أب��و زي��د‪ ،‬وبح�ضور مدير �شرطة‬ ‫�إرب��د بالوكالة العقيد عبدالوايل ال�شخانبة‪� ،‬إ�ضافة لعدد‬ ‫من ممثلي القطاعات التجارية وال�صناعية واالقت�صادية‬ ‫باملحافظة ل�صاحبه ال�سيد حممد البطاينة وولده ع ّز الدين‬ ‫البطاينة‪.‬‬ ‫وكانت �شركة دهانات �سايب�س قد �أق��رت خطط التو�سع‬ ‫يف اململكة بنا ًء على جمموعة من الدرا�سات امليدانية التي‬ ‫�أجرتها خالل الفرتة املا�ضية والتي �أ�شارت نتائجها �إىل حاجة‬ ‫�إقليم ال�شمال ‪-‬وحتديداً حمافظة �إربد‪ -‬ملركز خا�ص مبزج‬ ‫الألوان ي�ضم �آخر منتجات ال�شركة من الدهانات الداخلية‬ ‫واخلارجية‪� ،‬إ�ضافة للم�ستلزمات الأخرى كاملعاجني واملذيبات‬ ‫واملخففات التي ت�شتهر ال�شركة ب�صناعتها يف الأردن‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬قال حمافظ �إربد خالد �أبو زيد‪" :‬قررت‬ ‫احلاكمية الإدارية للمحافظة تقدمي الدعم الالزم للم�شاريع‬ ‫الوطنية التي تعمل على احلد من ظاهرتي الفقر والبطالة‬ ‫ب�أ�سلوب ي�سمح للمجتمع بالتحول �إىل جمتمع منتج‪ ،‬بدل �أن‬ ‫يكون جمتمعاً م�ستهلكاً فقط"‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬مدير املبيعات يف �شركة ده��ان��ات �سايب�س‬ ‫�أ� �ش��ار ع�ل��ى ال �ت �ك��روري ب�ق��ول��ه‪�" :‬إن اخ�ت�ي��ار حم��اف�ظ��ة �إربد‬ ‫الفتتاح �أول مراكز م��زج الأل��وان �شمال اململكة يعتمد على‬ ‫فكرة الت�سهيل على املواطنني للح�صول على ما يحتاجونه‬ ‫من منتجات الدهانات ولوازمها يف مواقع قريبة منهم‪ ،‬بد ًال‬

‫من تكبد م�شقة الذهاب �إىل العا�صمة للح�صول عليها"‪.‬‬ ‫ومن املعروف �أن �شركة دهانات �سايب�س الأردنية متلك‬ ‫العديد من مراكز م��زج الأل��وان واملنت�شرة يف جميع �أنحاء‬ ‫اململكة‪� ،‬إ�ضافة خلطط ال�شركة الفتتاح �أربعة مراكز �أخرى‬ ‫خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن �شركة دهانات �سايب�س ت�أ�س�ست‬ ‫يف العام ‪ 1976‬وكانت من بني �أوائ��ل امل�صانع املتخ�ص�صة يف‬ ‫�صناعة الدهانات‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ت�أ�سي�سها‪ ،‬اخ �ت��ارت ال���ش��رك��ة �أداء دور ف��اع��ل يف‬

‫املجتمع الأردين‪ ،‬كما �أنها حظيت بتقدير كبري يف ال�سوق‬ ‫الأردنية بف�ضل اجلودة العاملية ملنتجاتها‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ��س��اي�ب����س �أي �� �ض �اً م��ن �أك�ب�ر ��ص��ان�ع��ي الدهانات‬ ‫يف الإقليم وال�ت��ي تنتج جميع �أن ��واع ال��ده��ان��ات التي تغطي‬ ‫املجاالت االن�شائية والديكورية وال�سيارات والأث��اث‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫للدهانات ال�صناعية والبحرية واملتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وتعتمد �سايب�س �أح��دث التقنيات التكنولوجية يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬حيث تنت�شر م�صانع ال�شركة يف كل من م�صر ولبنان‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية وليبيا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫اعداد‪ :‬حممد ب�سام ح�سني‬

‫احليوانات البحرية‬

‫�أخالق و �آداب‬

‫�شهد �أحمد خ�ضري‬

‫ن�أخذكم يف كل �أ�سبوع يف رحلة عرب البحار واملحيطات لنتعرف على �أجمل املخلوقات‬ ‫التي تعي�ش فيها من خالل الكتاب املقدم من دار املنهل نا�شرون وموزعون �ضمن �سل�سلة حيوانات مده�شة‬

‫كتاب منهجي من �إ�صدار دار املنهل نا�شرون وموزعون ي�شمل جملة من الأخالق اال�سالميةالتي دعانا اليها ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ووردت يف منا�سبات متنوعة‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫حما�س واجلهاد اال�سالمي ت�ستنكران اجلرمية وت�ؤكدان حق املقاومة بالرد عليها‬

‫االحتالل يعدم م�سنا فل�سطينيا يف �سريره بـ(‪ )13‬ر�صا�صة‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع��دم��ت ق��وات االح �ت�لال ب��دم بارد‬ ‫فجر ام�س اجلمعة م�سنا فل�سطينا‪ ،‬بعد‬ ‫مداهمة منزله يف مدينة اخلليل جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬يف عملية �إعدام‬ ‫متعمدة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص ��ادر ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إن‬ ‫املواطن عمر �سليم القوا�سمة (‪ 65‬عا ًما)‬ ‫من مدينة اخلليل �أع��دم داخ��ل منزله‪،‬‬ ‫بعد مداهمة ع��دد من جنود االحتالل‬ ‫ملنزله املجاور ملنزل املفرج عنه من �سجون‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية وائل البيطار‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ذات امل�صادر �إىل �أن عملية‬ ‫االغ �ت �ي��ال ك��ان��ت ت���س�ت�ه��دف امل �ف��رج عنه‬ ‫البيطار الذي يعد مطلو ًبا بار ًزا لقوات‬ ‫االحتالل يف اخلليل‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أكدت م�صادر من عائلة‬ ‫ال�شهيد القوا�سمة �أن احل��ادث وقع بعد‬ ‫� �ص�لاة ال�ف�ج��ر‪ ،‬ح�ي��ث اق�ت�ح��م ع ��دد من‬ ‫جنود االحتالل املنزل‪� ،‬أثناء �أداء زوجة‬ ‫ال�شهيد لل�صالة‪ ،‬يف وق��ت ك��ان ال�شهيد‬ ‫يرقد يف فرا�شه‪ .‬و�أ�ضافت عائلته �أن جنود‬ ‫االحتالل حطموا باب املنزل ودخلوا �إىل‬ ‫غرفة نوم القوا�سمة‪ ،‬و�أطلقوا على ر�أ�سه‬ ‫وقلبه ‪ 13‬ر�صا�صة قاتلة‪ ،‬وتركوا ج ْزءا‬ ‫من دماغه على الأر�ض‪ ،‬وتركوا الغرفة‬ ‫وجدرانها تعوم بالدماء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ذات امل�صادر �إىل �أن جنود‬ ‫االح �ت�ل�ال �أم � ��روا ك��اف��ة �أف � ��راد العائلة‬ ‫ب��ال �ن��زول �إىل ال� �ع ��راء دون �أن يعلموا‬ ‫با�ست�شهاد والدهم امل�سن‪ ،‬وبعد تفتي�ش‬ ‫امل� � �ن � ��زل امل� � �ك � ��ون م � ��ن ط ��اب� �ق�ي�ن ج ��رى‬ ‫اقتياد امل��واط��ن وائ��ل البيطار �إىل جهة‬ ‫جمهولة‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ع � ��ودة �أف � � ��راد ال �ع��ائ �ل��ة �إىل‬

‫�آالف الف�سينيني ي�شيعون جثمان ال�شهيد عمر القوا�سمة �أم�س‬

‫منزلهم ذهبوا لتفقد رب العائلة الذي‬ ‫ف �ق��دوه �أث �ن��اء عملية اع�ت�ق��ال البيطار‬ ‫ل�ي�ج��دوه مه�شم ال��وج��ه داخ ��ل فرا�شه‪،‬‬ ‫وق��د �أط�ل��ق عليه ع��دد م��ن الر�صا�صات‬ ‫�أ�صابته يف مقتل‪.‬‬ ‫وتوقعت العائلة ب ��أن تكون عملية‬ ‫االغ� �ت� �ي ��ال ا� �س �ت �ه��دف��ت امل� ��واط� ��ن وائ ��ل‬ ‫ال �ب �ي �ط��ار امل �ط �ل��وب ل �ق��وات االح �ت�ل�ال‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن ج�ن��ود االح �ت�لال �أخط�ؤوا‬ ‫الهدف وظنوا �أن البيطار ي�سكن الطابق‬ ‫الثاين بدل الطابق الأر�ضي‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬زعمت قوات االحتالل ب�أن‬ ‫امل�سن �شكل خط ًرا على القوات املقتحمة؛‬

‫ما دف��ع اجلنود �إىل �إط�لاق النار عليه‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه اعرت�ض طريق القوة يف‬ ‫عملية االقتحام للبيت؛ ما �أثار خماوف‬ ‫�أحد اجلنود الذي �أطلق الر�صا�ص عليه‬ ‫يف وج�ه��ه‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إ�صابته بجروح‬ ‫خطرية ارتقى على �إثرها‪.‬‬ ‫و�أ�شار موقع "يهو�شع" العربي �إىل‬ ‫�أن ال�شهيد لي�س م�سلحا وغ�ير م�شتبه‬ ‫به لدى قوات اجلي�ش‪ ،‬زاع ًما ب�أن طبيبا‬ ‫ع�سكريا ح��اول تقدمي عمليات الإنقاذ‬ ‫لل�شهيد دون جدوى‪.‬‬ ‫دعوى �سلطات االحتالل تدح�ضها‬ ‫رواي� ��ة ال�ع��ائ�ل��ة ال �ت��ي �أك� ��دت ب� ��أن امل�سن‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�ق��وا��س�م��ة �أع ��دم يف ف��را��ش��ه وه��و نائم‬ ‫وب���س�لاح ك��امت لل�صوت‪ ،‬ووج��د مقتوال‬ ‫بعد ان�سحاب القوات من املنزل‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن ال� �ق ��وا�� �س� �م ��ة ع� � ّم‬ ‫لال�ست�شهادي حممود القوا�سمة الذي‬ ‫نفذ عملية ا�ست�شهادية يف مدينة حيفا‬ ‫ق�ت��ل خ�لال�ه��ا (‪� 16‬إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ا) بداية‬ ‫انتفا�ضة الأق�صى‪.‬‬ ‫ويف �سياق ردود الفعل حملت حركة‬ ‫اجلهاد اال�سالمي يف فل�سطني االحتالل‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة ع��ن ج��رمي��ة ق �ت��ل ال�شهيد‬ ‫القوا�سمي‪ ،‬م�ؤكدة على حقها بالرد على‬ ‫اجلرمية‪.‬‬

‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب �ي��ان ل�ه��ا "ان‬ ‫جرمية اخلليل ع��دوان اره��اب��ي م��ا كان‬ ‫ليتم لوال مالحظة املقاومة ومطارتها‬ ‫خدمة اله��داف التن�سيق االمني املوجه‬ ‫� �ض��د ال �� �ش �ع��ب وم� �ق ��اوم� �ت ��ه ب��ال��درج��ة‬ ‫االوىل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت‪�" :‬إن ه � ��ذه اجلرمية‬ ‫اخل �ط�يرة تك�شف جم ��دداً ع��ن ه�شا�شة‬ ‫الو�ضع الأمني يف ال�ضفة املحتلة الناجت‬ ‫ع��ن االل �ت��زام��ات الأم �ن �ي��ة لل�سلطة مع‬ ‫االحتالل والتي ال يجر�ؤ مبوجبها �أي‬ ‫عن�صر �أمني من الدفاع عن �أمن و�سالمة‬ ‫املواطنني يف مواجهة م��ا ينفذه العدو‬ ‫م��ن ج��رائ��م "م�ؤكدة �أن ه��ذه اجلرمية‬ ‫واح��دة من ثمار التن�سيق الأمني الذي‬ ‫و��ص��ل م���س�ت��وىً ب��ال��غ اخل �ط��ورة ‪-‬بهذه‬ ‫اجل��رمي��ة‪ -‬م��ا ي�ستوجب وق�ف��ة وطنية‬ ‫حا�سمة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ح��رك��ة ح�م��ا���س �أن �ه��ا تنظر‬ ‫ب�خ�ط��ورة بالغة �إىل م�ستوى التن�سيق‬ ‫الأمني بني �أجهزة �أمن "عبا�س– فيا�ض‬ ‫واالحتالل ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح �م��ا���س يف ب �ي��ان �ه��ا‪�" :‬إننا‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي نحمل ف�ي��ه االحتالل‬ ‫امل�س�ؤولية املبا�شرة عن اغتيال ال�شهيد‬ ‫ع �م��ر ال �ق��وا� �س �م��ي واخ �ت �ط ��اف الأخ � ��وة‬ ‫اخلم�سة امل �ف��رج ع�ن�ه��م‪ ،‬لنحمل �سلطة‬ ‫عبا�س– ف �ي��ا���ض م �� �س ��ؤول �ي��ة ت ��واط� ��ؤ‬ ‫�أج�ه��زت�ه��ا الأم�ن�ي��ة م��ع االح �ت�لال التي‬ ‫ت�ن�ه��ج ��س�ي��ا��س��ة ت �ب��ادل الأدوار بتدوير‬ ‫ع�م�ل�ي��ة اع �ت �ق��ال امل �ف��رج ع�ن�ه��م‪ ،‬ب�صورة‬ ‫تف�ضح جرمية التن�سيق الأمني وتبادل‬ ‫الأدوار وتبادل املعلومات بني الطرفني‪،‬‬ ‫خدمة لالحتالل و�أم��ن م�ستوطنيه يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬عرب اغتيال املجاهدين‬ ‫واعتقال الآالف منهم"‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل خم�سة من امل�ضربني بعد �ساعات من �إفراج ال�سلطة عنهم‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل اال�سرائيلي‪ ،‬فجر ام�س‬ ‫اجلمعة خم�سة م��ن املختطفني ال�ستة امل�ف��رج عنهم‬ ‫من �سجون ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬يف مدينة اخلليل‪،‬‬ ‫ا�ست�شهد خاللها �أحد الفل�سطينيني بعدما مت �إعدامه‬ ‫بدم بارد‪ ،‬اعتقاداً منهم �أنه �أحد املختطفني‪.‬‬ ‫و�أك ��دت زوج ��ة الأ� �س�ير وائ ��ل ال�ب�ي�ط��ار �أن قوات‬ ‫كبرية تابعة لالحتالل اال�سرائيلي داهمت منطقة‬ ‫�سكناهم‪ ،‬واقتحمت �شقة خالها عمر �سليم القوا�سمي‬ ‫و�أطلقت النار نحوه وه��و نائم يف غرفته‪ ،‬يف عملية‬ ‫�إع ��دام مبا�شرة ب��دم ب��ارد‪ ،‬اع�ت�ق��اداً على م��ا يبدو �أنه‬ ‫زوجها وائل الذي مل مي�ض �سوى �ساعات على الإفراج‬ ‫عنه من �سجون ال�سلطة‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬يبدو �أنهم �أخط�ؤوا ال�شقة‪ ،‬وقتلوا خايل‬ ‫بدم بارد‪ ،‬واحتجزوا �أبناءه واعتدوا عليهم بال�ضرب‪،‬‬ ‫ثم طلبوا من اجلميع اخلروج �إىل العراء"‪.‬‬ ‫واعتربت �أن ما جرى عملية تن�سيق �أمني وتبادل‬ ‫�أدوار‪ ،‬حم�م�ل��ة ال���س�ل�ط��ة ورئ�ي���س�ه��ا حم �م��ود عبا�س‬ ‫�شخ�صياً امل�س�ؤولية الكاملة عما ج��رى‪ .‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫"فلينظر العامل ب�أ�سره‪� ،‬إىل ما يجري لنا من �سلطة‬

‫فتح واالحتالل يف ال�ضفة الغربية املحتلة"‪ .‬و�أكدت‬ ‫م�صادر متطابقة �أن قوات ا�سرائيلية كبرية داهمت يف‬ ‫وقت متزامن �أماكن �سكن جميع املختطفني امل�ضربني‬ ‫الذين �أفرج عنهم م�ساء اخلمي�س من �سجون ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية وقامت باختطافهم ونقلهم‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن عملية االختطاف طالت �إىل‬ ‫جانب وائل البيطار‪ ،‬كل من مهند نريوخ الذي اعتقل‬ ‫وهو مغمى عليه‪ ،‬وجمد عبيد‪ ،‬و�أحمد العويوي‪ ،‬ووائل‬ ‫القوا�سمي‪ .‬وحمل �أه��ايل املختطفني �سلطة عبا�س‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬فيما ت�سود حالة م��ن الغ�ضب والغليان‬ ‫مدينة اخلليل يف �أعقاب اجلرمية املف�ضوحة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية �أف ��رج ��ت‪ ،‬عقب‬ ‫ات�صال �أجراه �أمري قطر مع حممود عبا�س‪ ،‬عن �ستة‬ ‫معتقلني من حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪،‬‬ ‫خ��ا��ض��وا �إ� �ض��راب �اً م�ف�ت��وح�اً ع��ن ال �ط �ع��ام‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بالإفراج عنهم تنفيذاً لقرار املحكمة العليا‪ ،‬ا�ستمر‬ ‫املفرج عنهم قبيل �ساعات من اعتقالهم‬ ‫�أكرث من اثنني و�أربعني يوماً متوا�صلة‪ ،‬حيث كانوا‬ ‫�أجل الإفراج عن امل�ضربني عن الطعام‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫ال�ستة امل�ضربني عن الطعام‪.‬‬ ‫يعانون من و�ضع �صحي �سيئ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع ��زت ال��ر� �ش��ق‪ ،‬ع���ض��و امل �ك �ت��ب ال�سيا�سي ال�شيخ حمد "رحب بذلك‪ ..‬وقام بجهوده وات�صاالته‬ ‫و��ش�ك��ر خ��ال��د م���ش�ع��ل‪ ،‬رئ�ي����س امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة "حما�س"‪� ،‬أم�ير دول��ة قطر ال�شيخ حمد بن ل�ل�ح��رك��ة‪�" :‬إن "حما�س" ب� ��ادرت ق�ب��ل ب�ضعة �أي��ام مع عبا�س من �أجل ت�أمني الإفراج عن الأخوة ال�ستة‪،‬‬ ‫خليفة �آل ثاين‪ ،‬على مبادرته للإفراج عن املختطفني باالت�صال مع �أم�ير قطر‪ ،‬وطلبت منه التو�سط من وتكللت و�ساطته اخلرية بالنجاح"‪.‬‬

‫ع�شرات الإ�صابات مب�سريتي بلعني والنبي �صالح �ضد اجلدار‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ع �� �ش��رات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين بجروح‬ ‫وح��االت اختناق �أم�س اجلمعة خالل قمع جنود‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي مل�سريتي بلعني والنبي‬ ‫�صالح الأ�سبوعيتني املناه�ضتني للجدار الفا�صل‬ ‫واال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ثالثة فل�سطينيني بجروح والع�شرات‬ ‫ب�ح��االت اخ�ت�ن��اق بقمع االح �ت�لال مل�سرية بلعني‬ ‫غ��رب مدينة رام اهلل‪ ،‬فيما �أ�صيب ثالثة �شبان‬ ‫�إ�صابات مبا�شرة بالأطراف بقنابل غازية خالل‬ ‫م�سرية النبي �صالح‪.‬‬ ‫و�أط�ل��ق ج�ن��ود االح�ت�لال الر�صا�ص املعدين‬ ‫وقنابل ال�صوت والغاز ور�شوا املياه النتنة املمزوجة‬ ‫ب��امل��واد الكيماوية ب��اجت��اه امل���ش��ارك�ين يف م�سرية‬ ‫بلعني لدى اقرتابهم من اجلدار الفا�صل‪.‬‬

‫كما الحقت املتظاهرين بني حقول الزيتون‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابة ثالثة مواطنني بجروح وهم‬ ‫رئي�س اللجنة ال�شعبية �إياد برناط بجروح بيده‪،‬‬ ‫وع� ��ودة �أب ��و رح �م��ة بقنبلة غ ��از ب �ي��ده‪ ،‬وحممود‬ ‫يو�سف �أبو رحمة بجروح بيده‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب ك��ل م��ن زه��دي��ة علي �أب��و رحمة‪،‬‬ ‫والنا�شطة الإ�سرائيلية كر�ستني اي ��رز‪ ،‬و�إنعام‬ ‫م���س��اد‪ ،‬وع �ب��د اهلل �أب ��و ه�ل�ال‪ ،‬وع �م��ر اخلطيب‪،‬‬ ‫وملي�س �أحمد �أبو رحمة ومرا�سلة ف�ضائية القد�س‬ ‫ليندا �شل�ش باختناق �شديد‪ ،‬و�أ�سعفوا ميدان ًيا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إ�صابة الع�شرات بحاالت اختناق جراء‬ ‫ا�ستن�شاق الغاز املدمع‪.‬‬ ‫و�شارك يف امل�سرية ‪-‬التي نظمت بذكرى يوم‬ ‫ال�شهيد وف��ا ًء ل��روح ال�شهيدة جواهر �أب��و رحمة‬ ‫التي ا�ست�شهدت ال�سبت مت�أثرة بحالة االختناق‬ ‫التي �أ�صيب بها يف م�سرية اجلمعة املا�ضية‪� -‬أهايل‬

‫القرية ون�شطاء �سالم �إ�سرائيليون ومت�ضامنون‬ ‫�أجانب‪ ،‬والقوى الوطنية والإ�سالمية يف حمافظة‬ ‫رام اهلل والبرية‪.‬‬ ‫ك�م��ا � �ش��ارك��ت يف امل �� �س�يرة حم��اف�ظ��ة رام اهلل‬ ‫والبرية ليلى غنام‪ ،‬ووزيرة ال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫ماجدة امل�صري‪ ،‬وزيرة الثقافة �سهام الربغوثي‪،‬‬ ‫و�أع� ��� �ض ��اء امل �ج �ل ����س ال �ت �� �ش��ري �ع��ي خ ��ال ��دة ج� ��رار‪،‬‬ ‫وم�صطفى الربغوثي‪ ،‬وب�سام ال�صاحلي‪ ،‬وع�ضو‬ ‫الكني�ست حممد ب��رك��ة‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�س الربملان‬ ‫الأوروبي �سابقا لويزا مورغنتيني‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون الأعالم الفل�سطينية‪ ،‬و�صور‬ ‫ال�شهيدة �أب��و رحمة و�شقيقها ال�شهيد با�سم �أبو‬ ‫رحمة‪ ،‬وجابوا �شوارع القرية مرددين الهتافات‬ ‫الوطنية‪ ،‬الداعية �إىل الوحدة ونبذ اخلالفات‪،‬‬ ‫وامل� � ��ؤك � ��دة ع �ل��ى � � �ض� ��رورة ال �ت �م �� �س��ك بالثوابت‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ومقاومة االحتالل و�إطالق �سراح‬

‫جميع الأ�سرى‪ ،‬واحلرية لفل�سطني‪.‬‬ ‫ويف م �� �س�يرة ال �ن �ب��ي � �ص��ال��ح‪ ،‬ر� �ش��ق ال�شبان‬ ‫الفل�سطينيون جنود االحتالل باحلجارة؛ ما �أدى‬ ‫�إىل ك�سر نافذة �أمامية للجيب و�إحل��اق �أ�ضرار‬ ‫مادية به‪ ،‬وذلك بعد �إ�صابة عدد منهم جراء قمع‬ ‫االحتالل للم�سرية‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ج� �ن ��ود االح � �ت �ل�ال ن�ي�ران �ه��م ب�شكل‬ ‫ع�شوائي لتطال املنازل يف املنطقة‪ ،‬حيث �أ�صابت‬ ‫�إح��دى القنابل منزل املواطن حممود التميمي‬ ‫بقنبلة غ��ازي��ة‪ ،‬ما �أدى �إىل اح�تراق بع�ض �أثاثه‬ ‫و�إ�صابة زوجته منال التميمي باالختناق جراء‬ ‫ا�ستن�شاق الغاز نقلت على �إثرها ملجمع فل�سطني‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫واع� �ت ��دى ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال ب��ال �� �ض��رب على‬ ‫الع�ضو البارز يف حركة املقاومة ال�شعبية ناجي‬ ‫التميمي‪.‬‬

‫م�ساعد طيار �إ�سرائيلي يتحدث عن �إلقائه قنبلة‬ ‫تزن طنا على منزل �صالح �شحادة بغزة‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫حتدث م�ساعد طيار �إ�سرائيلي �أمام طالب مدر�سة‬ ‫ثانوية يف "تل �أبيب" عن عملية اغتيال القائد الع�سكري‬ ‫ال�سابق لكتائب الق�سام‪ ،‬الذراع الع�سكري حلركة حما�س‪،‬‬ ‫ال�شهيد ال�شيخ �صالح �شحادة وقال �إنه �ألقى القنبلة التي‬ ‫كانت تزن طنا و�أ�سفرت عن ا�ست�شهاد �شحادة وم�ساعده‬ ‫�إ�ضافة �إىل ‪� 14‬شخ�صا بينهم ‪� 9‬أط�ف��ال والباقي ن�ساء‬ ‫تواجدوا يف البيت وحوله‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ص�ح�ي�ف��ة (ه ��آرت ����س) ام ����س اجل�م�ع��ة �إنها‬ ‫ح�صلت على �شريط ت�سجيل �صوتي للقاء مع الطالب‬ ‫ح��ول م��و��ض��وع (ح ��دود ال�ط��اع��ة) لل��أوام��ر الع�سكرية‬ ‫ال��ذي عُقد يف ‪ 19‬كانون الأول املا�ضي‪ ،‬وافتتح م�ساعد‬ ‫الطيار الذي �أ�شارت ال�صحيفة �إليه باحلرف (ت) كالمه‬ ‫بال�س�ؤال‪" :‬من يعرف م��اذا ح��دث يف ‪ 22‬من مت��وز عام‬ ‫‪2002‬؟" �إال �أن الطالب مل يعرفوا �أنه يف هذا اليوم مت‬ ‫اغتيال �شحادة‪.‬‬ ‫وروى للطالب ع��ن اللحظات ال�ت��ي �سبقت �إلقاء‬

‫القنبلة وحلظة �إلقائها وعن اكت�شاف ا�ست�شهاد مدنيني‬ ‫يف ال �غ��ارة‪ ،‬وق��ال �إن��ه قبل ب�ضعة �أي��ام م��ن ال�غ��ارة جرت‬ ‫تدريبات وا�ستعدادات يف قاعدة (حت�سور) التابعة ل�سالح‬ ‫اجلو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬انطلقت �صفارة الإن��ذار وعندها‪� ..‬سمحوا‬ ‫ل�ن��ا ب ��الإق�ل�اع‪ ،‬وك��ان��ت ال���س��اع��ة ‪ 11‬ل �ي�لا‪ ،‬و�أق�ل�ع�ن��ا من‬ ‫حت�سور‪ ،‬ومن حت�سور �إىل غزة ت�ستغرق دقيقتي طريان‪،‬‬ ‫وبعد دقيقتني قالوا (القيادة يف القاعدة الع�سكرية) لنا‬ ‫اذهبوا وانتظروا يف البحر‪ ..‬و�أنا �أقول لنف�سي �إنه لأمر‬ ‫رائع فهو (�أي هدف الغارة) وحده"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م�ساعد الطيار �إنه مل يكن يعرف من هو‬ ‫�صالح �شحادة "وانتظرنا ‪ 50‬دقيقة فوق البحر‪ ،‬وعندها‬ ‫ق��ال يل م��راق��ب التحليق ع�بر االت �� �ص��ال الال�سلكي‪:‬‬ ‫"ي�سمح بالهجوم"‪ ،‬وقلت رائع وتوجهنا �شرقا وغربا‬ ‫وق�صفنا‪� ،‬أنزلنا (�أي دمرنا) البيت وان�ه��ار‪ ...‬ونحن ال‬ ‫نرى هناك �أي �شيء حوله‪ ،‬ومن الأعايل ال ترى الأمور‬ ‫بو�ضوح‪ ،‬و�أ�صبت (الهدف) بو�سائل ر�ؤية ليلية و�أهبط‬ ‫و�أنتظر قائد القاعدة الع�سكرية وعندما عدت �س�ألني هل‬

‫تعرف من هو؟"‪.‬وتابع �أنه بعد عدة �أي��ام ح�ضر ثالثة‬ ‫ع�سكريني من قوات االحتياط �إىل القاعدة الع�سكرية‬ ‫وق��ال��وا ل��ه‪" :‬ماذا فعلتم؟ ذهبتم وقتلتم‪ ،‬قتلتم عن‬ ‫عمد" ويف �أعقاب ذلك وبعد االنتقادات حول ا�ست�شهاد‬ ‫املدنيني عقد قائد �سرب الطريان "اجتماعا �أخالقيا"‬ ‫للطيارين الذين �شاركوا يف ق�صف بيت �شحادة‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال �أح��د الطالب ح��ول ما �إذا كان‬ ‫�سيق�صف املنزل لو �أنه علم بوجود ‪ 14‬مدنيا فيه‪ ،‬قال‬ ‫م�ساعد الطيار �إنه "يف اللحظة التي �أقلع فيها �أحتول‬ ‫�إىل �آلة حرب‪ ،‬حتى �أعرف �أنني على و�شك �أن �أنفذ �شيئا‬ ‫لي�س ح�سنا وهذا يعني قتل �أ�شخا�ص دون �سبب"‪.‬‬ ‫ويف هذه املرحلة تدخل �ضابط �إ�سرائيلي كبري قائال‬ ‫�إنه "ال يتم �إ�شراك الطيار مبجمل االعتبارات‪ ،‬فهناك‬ ‫مدير العملية ال��ذي يتخذ ال �ق��رارات‪ ،‬ومدير العملية‬ ‫ي�ع��رف التفا�صيل‪ .‬و�إذا مل ي�ك��ن يعرفها ف�ه��ذا خط�أ‪،‬‬ ‫وباملنا�سبة ف�إنه من اجلائز �أي�ضا �أن��ه عرف التفا�صيل‬ ‫و�أن هذا كان قرارا اتخذه عن وعي و�أنه �سيقتل �أبرياء‬ ‫لأن الهدف يربر ذلك"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪� - 1926‬إع�لان امللك عبد العزيز �آل �سعود �سلطاناً على جند‬ ‫وملكاً على احلجاز‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬و��ص��ول ال�ف��رق��ة الأوىل م��ن متطوعي جي�ش الإنقاذ‬ ‫العربي �إىل فل�سطني‪ ،‬وقوامها ‪ 330‬مقات ً‬ ‫ال‪ .‬وقد �شنّ ه�ؤالء �أول‬ ‫هجوم لهم بعد يومني على م�ستعمرة كفار �سولد‪ ،‬حيث ت�صدت‬ ‫لهم قوات االحتالل الربيطانية‪.‬‬ ‫‪ - 1958‬قوات الثورة الكوبية ت�سيطر على العا�صمة هافانا‪.‬‬ ‫‪� � - 1959‬ش��ارل دي �غ��ول ي �ت��وىل ال��رئ��ا� �س��ة يف ف��رن �� �س��ا‪ ،‬ونهاية‬ ‫اجلمهورية الرابعة‪.‬‬ ‫‪ - 1978‬احلكومة الإ�سرائيلية ت�صوت ل�صالح تر�سيخ اال�ستيطان‬ ‫يف �شبه جزيرة �سيناء املحتلة‪.‬‬ ‫‪ -1982‬الق�ضاء الأمريكي ي�سقط دع��وى رفعت على �شركة �آي‬ ‫بي ام ل�صناعة الكمبيوتر بتهمة االحتكار‪ ،‬بهدف تق�سيمها اىل‬ ‫عدة �شركات �صغرية‪.‬‬ ‫‪ - 1986‬الرئي�س الأمريكي رونالد ريغان يجمد �أر�صدة ليبيا يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬حت�ط��م ط��ائ��رة ع�سكرية �أم��ري�ك�ي��ة يف ال �ع��راق ومقتل‬ ‫قائدها‪.‬‬ ‫‪ - 1993‬اغتيال نائب رئي�س احلكومة البو�سني توراليت�ش على‬ ‫مر�أى من جنود فرن�سيني تابعني لقوات حفظ ال�سالم الدولية‬ ‫املرابطة بالقرب من �سراييفو‪ ،‬بعد اختطافه من داخل عربة‬ ‫للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫‪ - 1998‬حمكمة �أمريكية حتكم بال�سجن مدى احلياة على رمزي‬ ‫�أحمد يو�سف املتهم بتفجري مركز التجارة العاملي يف نيويورك‪.‬‬ ‫‪ -2007‬زعيم حزب العمل عمري برييت�س وزير احلرب اال�سرائيلي‬ ‫يعر�ض "خارطة طريق جديدة" تن�ص على اطالق مفاو�ضات‬ ‫حول الدولة الفل�سطينية املقبلة خالل �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫‪ -2007‬الرئي�س ال�صومايل عبد اهلل يو�سف ي�صل اىل مقدي�شو‬ ‫للمرة االوىل منذ انتخابه يف ‪.2004‬‬ ‫‪ -2008‬ن�ي��وج��ر��س��ي ت�ع�ت��ذر ع��ن ال�ع�ب��ودي��ة لت�صبح اول والية‬ ‫امريكية �شمالية تقوم بهذه اخلطوة‪.‬‬

‫زوارق االحتالل‬ ‫ت�ستهدف �صيادي �شمال القطاع‬ ‫غزة ‪� -‬صفا‬ ‫فتحت الزوارق احلربية الإ�سرائيلية املتمركزة قبالة �سواحل‬ ‫�شمال قطاع غ��زة م�ساء اجلمعة ن�يران ر�شا�شاتها الثقيلة جتاه‬ ‫قوارب ال�صيد الفل�سطينية دون �أن يبلغ عن وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل وكالة "�صفا"‪� :‬إن "الزوارق احلربية ا�ستهدفت‬ ‫قوارب ال�صيادين على م�سافة قريبة من �سواحل منطقة ال�سودانية‬ ‫�شمال قطاع غزة عدة مرات‪ ،‬ما ا�ضطر بع�ض ال�صيادين للخروج‬ ‫م��ن ال�ب�ح��ر‪ ،‬وت��وج��ه البع�ض الآخ ��ر ملنطقة �أك�ث�ر �أم��ا ًن��ا ملمار�سة‬ ‫ال�صيد"‪.‬‬ ‫يذكر �أن قوارب ال�صيادين تتعر�ض ب�شكل �شبه يومي مل�ضايقات‬ ‫من زوارق االحتالل املنت�شرة على طول �سواحل قطاع غزة‪ ،‬وينجم‬ ‫عن هذه امل�ضايقات �إ�صابات ب�صفوف ال�صيادين �إيل جانب �إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بقواربهم‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي يحول‬ ‫م�ساهمته ال�شهرية لرواتب ال�سلطة‬ ‫القاهرة – وكاالت‬ ‫قدم االحت��اد الأوروب��ي اخلمي�س �أربعة ماليني ي��ورو (‪19‬‬ ‫مليون �شيكل �إ�سرائيلي) كم�ساهمة �شهرية جديدة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ل�صالح ال��دف��ع املنتظم ل��روات��ب وخم�ص�صات‬ ‫تقاعد ما يقرب من ‪� 85‬ألف من املوظفني واملتقاعدين‪.‬‬ ‫وذكر بيان وزعه وفد مفو�ضية االحتاد الأوروبي بالقاهرة‬ ‫�أنَّ هذا املبلغ الذي مت تقدميه عرب �آلية (بيجا�س) يتم متويله‬ ‫من خالل احلزمة املالية التي خ�ص�صتها املفو�ضية الأوروبية‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية لدعم نفقاتها املتكررة يف عام ‪ 2010‬والتي‬ ‫بلغت ‪ 9.209‬مليون ي��ورو‪� ،‬إ�ضافة مل�ساهمتني مقدمتني من‬ ‫حكومة �أيرلندا وحكومة لوك�سمبورغ‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن ممثل االحتاد الأوروبي بالقد�س كري�ستيان‬ ‫بريجر قوله‪�« :‬إنَّ الدعم امل��ايل امل�ستمر ال��ذي يقدمه االحتاد‬ ‫الأوروبي لل�سلطة الفل�سطينية ي�شري �إىل ثقة االحتاد الأوروبي‬ ‫يف م�ؤ�س�سات ال�سلطة الفل�سطينية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا الدعم �سيتوا�صل خالل العام ‪ 2011‬بينما‬ ‫�سي�ستمر الفل�سطينيون يف حتركهم قدما نحو حتقيق هدفهم‬ ‫ببناء م�ؤ�س�سات الدولة الفل�سطينية امل�ستقبلية‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "حكومات كل من �أيرلندا ولوك�سمبورغ تدعم‬ ‫من خالل هذه امل�ساهمة جهود ال�سلطة الفل�سطينية يف هذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫وت�ق��وم (بيجا�س) بت�سيري م�ساعدات االحت��اد الأوروب ��ي‬ ‫للم�ساعدة يف بناء "دولة فل�سطينية" مبا يتما�شى مع الأولويات‬ ‫واالحتياجات التي حددتها ال�سلطة الفل�سطينية يف برناجمها‬ ‫"الإ�صالح والتنمية" ملدة ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫وقد �أطلقت �آلية (بيجا�س) التي تعد �آلية التمويل الرئي�سية‬ ‫لالحتاد الأوروبي من قبل املفو�ضية الأوروبية يف ‪.2008‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫اخلارجية الأمريكية تنقل عدد ًا ممن‬ ‫كُ�شفت �أ�سما�ؤهم يف ت�سريبات ويكيليك�س‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م�س�ؤولون يف الإدارة الأمريكية �إن وزارة اخلارجية حتذر‬ ‫م�ئ��ات النا�شطني احل�ق��وق�ي�ين‪ ،‬وامل���س��ؤول�ين احلكوميني الأجانب‪،‬‬ ‫ورجال الأعمال الذين ترد �أ�سما�ؤهم يف املرا�سالت الدبلوما�سية التي‬ ‫�سربها موقع ويكيليك�س‪ ،‬من تهديدات حمتملة ل�سالمتهم‪ ،‬ونقلت‬ ‫عدداً منهم �إىل �أمكنة �أكرث �أمناً‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة (نيويورك تاميز) الأمريكية �أن عملية النقل‬ ‫هذه التي ت�ضمنت فريقاً من ‪� 30‬شخ�صاً يف وا�شنطن و�سفارات‪ ،‬بدءاً‬ ‫من �أفغان�ستان وحتى زميبابوي‪ ،‬تعك�س خوف الإدارة من �أن ت�سريبات‬ ‫ويكيليك�س �أ�ضرت بامل�صالح الأمريكية عرب ف�ضح الأج��ان��ب الذين‬ ‫يقدمون املعلومات القيمة للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ونقلت عن امل�س�ؤولني يف الإدارة الأمريكية �أنهم لي�سوا على علم‬ ‫ب ��أي �شخ�ص تعر�ض لهجوم �أو �سجن كنتيجة مبا�شرة للمعلومات‬ ‫التي ن�شرت يف الت�سريبات‪ ،‬لكنهم حذروا من �أن املعار�ضني يخ�ضعون‬ ‫مل�ضايقات من حكوماتهم‪.‬‬ ‫ورف�ض امل�س�ؤولون مناق�شة التفا�صيل حول الأ�شخا�ص الذين‬ ‫توا�صلت معهم اخلارجية الأمريكية خالل الأ�سابيع الأخرية‪ ،‬قائلني‬ ‫فقط �إن عدداً قلي ً‬ ‫ال نقلوا من مكان �إىل �آخر داخل بالدهم‪ ،‬و�أن عدداً‬ ‫قلي ً‬ ‫ال �آخر نقلوا �إىل خارجها‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �س��اع��د وزي� � ��رة اخل ��ارج �ي ��ة ل �� �ش ��ؤون ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫والدميقراطية والعمل‪ ،‬مايكل بو�سرن‪" :‬ن�شعر بامل�س�ؤولية للقيام‬ ‫ب�أي �شيء ممكن حلماية ه�ؤالء الأ�شخا�ص‪ ..‬نحن ن�أخذ هذا بجدية‬ ‫ق�صوى"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل قلق امل�س�ؤولني احلكوميني الأمريكيني‬ ‫من �أن وك��االت اال�ستخبارات اخلارجية قد تكون حت��اول احل�صول‬ ‫على جمموعة املرا�سالت التي ما زال��ت م��وج��ودة ل��دى ويكيليك�س‪،‬‬ ‫معتربين �أن هكذا تطور يزيد القلق ب�ش�أن �سالمة من ترد �أ�سما�ؤهم‬ ‫يف الوثائق‪.‬‬

‫احلكومة امل�صرية ترف�ض التحرير‬ ‫الكامل لإجراءات بناء الكنائ�س‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف����ض رئي�س ال ��وزراء امل�صري �أح�م��د نظيف �أم����س اجلمعة �أن‬ ‫تقوم حكومته بالتحرير الكامل لإجراءات بناء الكنائ�س كما يطالب‬ ‫الأقباط امل�سيحيون‪� ،‬إ ّال انه وعد �أن ت�سمح احلكومة ببناء ما يكفي‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وق��ال نظيف بعد مقابلته البابا �شنودة الثالث ر�أ���س الكني�سة‬ ‫القبطية‪" :‬هناك تنظيم لبناء دور ال�ع�ب��ادة ولي�س ه�ن��اك حترير‬ ‫بالكامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نظيف‪�" :‬إننا ن�ضع قيوداً على بناء امل�ساجد والكنائ�س‪،‬‬ ‫ونت�أكد يف الوقت نف�سه من �أن هناك من دور العبادة ما يكفي"‪.‬‬ ‫ووفقاً للقانون املطبق يف م�صر منذ الع�صر العثماين ف�إن رئي�س‬ ‫الدولة هو من مينح رخ�صاً لبناء الكنائ�س‪� ،‬إ ّال �أن الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك ح ّول منذ �سنوات �سلطاته يف هذا اخل�صو�ص �إىل املحافظني‬ ‫ت�سهي ً‬ ‫ال لإجراءات البناء‪.‬‬ ‫وك�شف نظيف �أن احلكومة ب��د�أت مناق�شات م�ستفي�ضة ب�ش�أن‬ ‫قانون جديد تنوي �إ�صداره ينظم بناء دور العبادة‪� ،‬إ ّال انه قال �إن من‬ ‫املبكر الإعالن عن الإجراءات التي تنوي احلكومة اتخاذها‪.‬‬

‫مقتل ع�شرة جنود مينيني يف هجوم‬ ‫علـى قافلـة ع�سكـرية جنـوب البــالد‬ ‫عدن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول �أمني ميني �إن «مت�شددين من تنظيم القاعدة» هاجموا‬ ‫قافلة ع�سكرية بجنوب اليمن ام�س اجلمعة؛ ما �أ�سفر عن مقتل ع�شرة‬ ‫جنود و�إ�صابة ثالثة‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت �سيارات الدورية التابعة للجي�ش‪ ،‬وكانت حتمل �إمدادات‬ ‫مياه اىل مع�سكر تابع للجي�ش يف مدينة لودر مبحافظة �أبني يف جنوب‬ ‫البالد التي �شهدت عدة حمالت ع�سكرية ا�ستهدفت مت�شددي القاعدة‬ ‫امل�شتبه بهم العام املا�ضي‪ .‬وكان جندي قد قتل و�أ�صيب اثنان �آخران عندما‬ ‫انفجرت قنبلة مزروعة بالطريق يف مركبتهم الع�سكرية �أثناء مرورها يف‬ ‫لودر يف ت�شرين الثاين‪ ،‬بعد يوم من بدء مباريات ك�أ�س اخلليج الع�شرين‬ ‫لكرة القدم‪ .‬وا�ست�ضافت مدينة زجنبار عا�صمة �أبني الك�أ�س مع حمافظة‬ ‫ع��دن ال�ساحلية امل �ج��اورة‪ ،‬وفر�ضت احلكومة اليمنية �إج ��راءات �أمنية‬ ‫مكثفة؛ فن�شرت ع�شرات االالف من القوات ملنع �أي حوادث عنف‪.‬ويحاول‬ ‫اليمن قمع تنظيم القاعدة يف جزيرة العرب الذي �صعد هجماته على‬ ‫االهداف الغربية واالقليمية يف البالد‪ ،‬كما يحاول اليمن احلفاظ على‬ ‫هدنة ه�شة مع املتمردين احلوثيني يف ال�شمال‪ ،‬و�أ�صبح مركز خماوف‬ ‫�أمنية غربية بعد الك�شف يف بريطانيا ودبي عن طردين ملغومني كانا يف‬ ‫طريقهما �إىل الواليات املتحدة يف ت�شرين االول‪ ،‬يف خمطط �أعلن تنظيم‬ ‫القاعدة يف جزيرة العرب ومقره اليمن م�س�ؤوليته عنه‪.‬‬

‫الواليات املتحدة تعزز جي�شها املحتل بـ‪ 1400‬جندي‬

‫م�صرع ثالثة �أطل�سيني يف هجومني ب�أفغان�ستان‬ ‫وطالبان تقتل قائد اللواء احلدودي‬ ‫كابول ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت ق � ��وات االح� �ت�ل�ال الدولية‬ ‫(�إي �� �س��اف) ال �ت��ي ي �ق��وده��ا ح�ل��ف �شمال‬ ‫الأطل�سي �إن ثالثة من �أفرادها قتلوا يف‬ ‫تفجريين منف�صلني ب�أفغان�ستان ام�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال االحتالل �إن �أحد �أفراده قتل‬ ‫يف انفجار قنبلة بدائية ال�صنع بجنوب‬ ‫ال �ب�ل�اد‪ ،‬يف ح�ين ق�ت��ل اث �ن��ان يف تفجري‬ ‫ب�شرق البالد‪.‬‬ ‫من جهة اخرى تبنت حركة طالبان‬ ‫مقتل ق��ائ��د ال �ل��واء احل ��دودي باجلي�ش‬ ‫االف�غ��اين و‪ 18‬اخرين يف هجوم بوالية‬ ‫ق �ن��ده��ار‪ ،‬وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م االم ��ارة‬ ‫اال� �س�ل�ام �ي��ة ق � ��اري ي��و� �س��ف اح� �م ��دي‪:‬‬ ‫"قام البطل حممد خ��ان �أح��د �أبطال‬ ‫جم��اه��دي الإم� ��ارة الإ��س�لام�ي��ة بتنفيذ‬ ‫عملية ا�ست�شهادية على م�ساعد قائد‬ ‫ال�ق�ط�ع��ة امل �ن �ت �ظ��رة امل��دع��و رم �� �ض��ان يف‬ ‫حالقة حاجي نعمت �أمام حمطة بنزين‬ ‫�شاي�سته"‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول يف ال�شرطة احلدودية‬ ‫اجل �ن�رال ع�ب��د ال � ��رزاق‪�" :‬إن انتحاريا‬

‫ف�ج��ر امل�ت�ف�ج��رات ال�ت��ي ك��ان يحملها يف‬ ‫حمام عام يف �سبني بلداك‪ ...‬قتل ثالثة‬ ‫ع�شر �شخ�صا بينهم �شرطي وجرح �سبعة‬ ‫ع�شر �آخرون بينهم عن�صران من �شرطة‬ ‫احلدود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أحمدي الذي نقلت ن�شرت‬ ‫ت�صريحاته على موقع احل��رك��ة‪" :‬كان‬ ‫ال �ق��ائ��د ي ��أت��ي ك��ل ج�م�ع��ة �إىل احلالقة‬ ‫املذكورة‪ ،‬وكان حرا�سه يطوقون املنطقة‬ ‫وال ي �� �س �م �ح��ون لأح � � ��د امل � �ج� ��يء ق ��رب‬ ‫احلالقة‪ ،‬حتى ينتهي القائد"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخر قررت الواليات املتحدة‬ ‫�إر� �س��ال ‪ 1400‬جندي حمتل �إ��ض��ايف من‬ ‫ق ��وات م���ش��اة ال�ب�ح��ري��ة (امل��اري �ن��ز) اىل‬ ‫جنوب افغان�ستان‪ ،‬يف �إطار احلرب التي‬ ‫ت���ش�ن�ه��ا ع�ل��ى ح��رك��ة ط��ال �ب��ان "لتعزيز‬ ‫التقدم الذي حتقق"‪ ،‬وذلك قبل خف�ض‬ ‫عديد قوات االحتالل االمريكية كما هو‬ ‫مقرر‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال �ك��ول��ون �ي��ل دي� ��ف الب ��ان‬ ‫امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال �ب �ن �ت��اغ��ون �أن وزي ��ر‬ ‫ال ��دف ��اع روب � ��رت غ�ي�ت����س‪" :‬وافق على‬ ‫ار�سال تعزيزات من عنا�صر املارينز �إىل‬ ‫جنوب �أفغان�ستان لال�ستفادة مما حتقق‬

‫�أحد قتلى التفجري الذي ا�ستهدف قائد اللواء‬

‫م��ن تقدم وتعزيزه وو��ض��ع ال�ع��دو حتت‬ ‫ال�ضغط خالل حملة ال�شتاء"‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��ادت � �ص �ح �ي �ف��ة وول �سرتيت‬ ‫جورنال اخلمي�س ا�ستنادا اىل م�س�ؤولني‬ ‫�أمريكيني �أن تلك التعزيزات قد ت�صل‬ ‫اعتبارا من منت�صف كانون الثاين‪ ،‬قبل‬

‫حلول الربيع الذي ي�شهد عادة ا�ستئناف‬ ‫املعارك على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال �ق �ي��ادة ال��و��س�ط��ى جلي�ش‬ ‫االح �ت�ل�ال االم��ري �ك��ي يف ب �ي��ان �أن هذا‬ ‫االنت�شار "على امل��دى الق�صري" �سيتم‬ ‫"خالل حملة ال�شتاء"‪.‬‬

‫عودة الهدوء ن�سبيا �إىل �شوراع‬ ‫اجلزائر وانت�شار �أمني حول امل�ساجد‬

‫خم�سة قتلى بينهم ثالثة منتحرين يف‬ ‫االحتجاجات والإ�ضرابات التون�سية‬

‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع � ��اد ال ��و�� �ض ��ع يف اجل ��زائ ��ر‬ ‫العا�صمة �صباح ام�س اجلمعة‪،‬‬ ‫ي��وم عطلة‪ ،‬تقريبا مل��ا ك��ان عليه‬ ‫ب�ع��د ال �� �ص��دام��ات ال�ع�ن�ي�ف��ة التي‬ ‫وقعت اخلمي�س يف املدن الكربى‬ ‫احتجاجا على غالء املعي�شة على‬ ‫ما افاد �شهود ‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال � �� � �ش� ��رط� ��ة ط ��وق ��ت‬ ‫م���س��اج��د االح �ي��اء احل���س��ا��س��ة يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬ال �سيما ق�ب��ل �صالة‬ ‫اجلمعة التي قد ي�ستانف اثرها‬ ‫امل�صلون التظاهرات‪ ،‬كما يخ�شى‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫ومل تعلق ال�صحف الر�سمية‬ ‫وال ال�سلطات حتى االن على هذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات ال�ت��ي ك��ان��ت احيانا‬ ‫ع�ن�ي�ف��ة‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ارتفاع‬ ‫ا� �س �ع��ار ب�ع����ض امل � ��واد اال�سا�سية‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن االول م��ن كانون‬ ‫الثاين الذي بلغ حتى ‪ 30‬باملئة‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت االذاع ��ة الوطنية‬ ‫ق �ب��ل ال �ظ �ه��ر ع ��ن التظاهرات‪،‬‬ ‫ونقلت ت�صريحات وزير التجارة‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ب ��ن داب � ��ا ال � ��ذي قال‬ ‫بعد ل�ق��اء اخلمي�س م��ع منتجي‬ ‫وم�ستوردي الزيت وال�سكر ‪-‬وهي‬ ‫م ��ن امل� � ��واد ال� �ت ��ي � �ش �ه��دت اكرب‬ ‫ارت �ف��اع يف ال���س�ع��ر‪ -‬ان اجهزته‬ ‫"بدات تتحكم يف االزمة" و�إن‬ ‫"ت�سويتها" ��س�ت�ب��د�أ "نتائجها‬ ‫تظهر اال�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫ومل يعلن �أي م�صدر ر�سمي‬ ‫�أي ح�صيلة �ضحايا‪ ،‬بينما حتدثت‬

‫من مظاهر االحتجاج على رفع الأ�سعار يف اجلزائر‬

‫�صحيفة الوطن اال�سبوعية عن‬ ‫� �س �ق��وط ع ��دد م ��ن "اجلرحى"‬ ‫لكن دون تو�ضيحات‪.‬‬ ‫وا�ستعادت �شوارع العا�صمة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة م�ظ��اه��ره��ا املعتادة‬ ‫� �ص �ب��اح��ا‪ ،‬ب �ع��د ت�ن�ظ�ي�ف�ه��ا ورف ��ع‬ ‫هياكل ال�سيارات املحروقة فجر‬ ‫اجل �م �ع��ة ك �م��ا الح � ��ظ مرا�سل‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ويف ح ��ي ب� ��اب ال � � ��واد حيث‬ ‫ك��ان��ت امل��واج �ه��ات ع�ن�ي�ف��ة م�ساء‬ ‫اخل � �م � �ي � ��� ��س ب �ي ��ن جم � �م ��وع ��ات‬ ‫ال�شبان ورج��ال �شرطة مكافحة‬ ‫ال�شغب الذين ا�ستعملوا الغازات‬

‫امل�سيلة ل�ل��دم��وع‪ ،‬مل يبق حطام‬ ‫يف ال�شوارع على ما افاد م�صور‪.‬‬ ‫و�أك��د �شاهد عيان انه راى �شبانا‬ ‫ي�ل�ق��ون زج��اج��ات ح��ارق��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ر�أى �آخ��ر متظاهرين يحملون‬ ‫�سيوفا‪.‬‬ ‫ويف ح �ي��ي ال�ع�ن��ا��ص��ر ودي ��ار‬ ‫ال �ع��اف �ي��ة‪ ،‬م��ا زال� ��ت اث� ��ار حريق‬ ‫ب��ادي��ة ع �ل��ى حم��ل ب �ي��ع �سيارات‬ ‫ري� �ن ��وه دا� �ش �ي��ا وم �� �س �ت��ودع اخر‬ ‫اح � ��رق االرب � �ع� ��اء يف ب� ��اب ال� ��واد‬ ‫ل�ن�ف����س ال �� �ش��رك��ة‪ .‬ويف خمتلف‬ ‫انحاء العا�صمة التي �شهدت ليلة‬ ‫�ساخنة يبدو ان كل �شيء عاد ملا‬

‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م البنتاغون‬ ‫ج�ي��ف م��وري��ل لل�صحيفة �إن "الفكرة‬ ‫هي اال�ستفادة من التقدم الذي حققناه‬ ‫على االر�ض يف اال�شهر املا�ضية وت�شديد‬ ‫��ض�غ�ط�ن��ا ع �ل��ى ال �ع��دو يف ال��وق��ت الذي‬ ‫يتعر�ض فيه لنرياننا"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كان عليه‪ ،‬بينما ن�شرت ال�شرطة‬ ‫تعزيزات حول م�ساجد باب الواد‬ ‫وبلكور؛ حيث احرقت االطارات‬ ‫وح�صلت ال�صدامات‪ ،‬وكذلك يف‬ ‫ح��ي ب��ا���ش ج ��راح واح �ي��اء فقرية‬ ‫اخ ��رى مكتظة بال�سكان ح�سب‬ ‫�صحافيني يف تلك االحياء‪.‬‬ ‫ويف حي باب ال��زوار القريب‬ ‫من املطار انت�شرت تعزيزات من‬ ‫ال�شرطة قرب مراكزها‪ ،‬ويف مركز‬ ‫جتاري جديد فخم د�شن ال�صيف‬ ‫املا�ضي جوار فندق مريكور‪ .‬كما‬ ‫ط��وق��ت ق ��وات ال���ش��رط��ة جامعة‬ ‫باب الزوار املجاورة‪.‬‬

‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�سط تظاهرات ال�شارع و�إ�ضراب املحامني وحم��اوالت االنتحار‬ ‫وتوقيف م��دون�ين على االن�ترن��ت‪ ،‬توا�صلت ح��رك��ة االح�ت�ج��اج التي‬ ‫انطلقت قبل ثالثة ا�سابيع يف �سيدي بوزيد‪ ،‬اخلمي�س يف تون�س رغم‬ ‫اجراءات التهدئة احلكومية‪.‬‬ ‫ففي �سيدي بوزيد (‪ 265‬كلم جنوب العا�صمة) �شل اال�ضراب �أغلب‬ ‫املدار�س الثانوية واالعدادية يف هذه املدينة‪ ،‬غداة دفن جثمان حممد‬ ‫البوعزيزي‪ ،‬على ما افاد علي الزارعي امل�س�ؤول النقابي املحلي‪.‬‬ ‫وك��ان البوعزيزي (‪ 26‬ع��ام��ا) �أ��ض��رم ال�ن��ار يف ج�سده ام��ام مقر‬ ‫الوالية (املحافظة) يف ‪ 17‬كانون االول ‪ 2010‬احتجاجا على م�صادرة‬ ‫ب�ضاعته من قبل عنا�صر ال�شرطة البلدية‪ .‬و�أ�صبح منذ ذلك التاريخ‬ ‫رمز حركة احتجاج ت�شهدها تون�س �ضد البطالة والعوز‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بني خريجي اجلامعات ال�شباب‪.‬‬ ‫ويف جبنيانة (‪ 300‬كلم جنوب �شرقي العا�صمة) التابعة لوالية‬ ‫�صفاق�س‪ ،‬فرقت ال�شرطة تظاهرة لتالميذ معهد ثانوي كما فرقت‬ ‫تظاهرات �أ�شد عنفا يف مدينة تالة (غ��رب) حيث �أ�شري �إىل توقيف‬ ‫متظاهرين م�ساء االربعاء‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت م��دي�ن��ة ال���ش��اب��ة ع�ل��ى ال���س��اح��ل ال���ش��رق��ي ح��ال��ة انتحار‬ ‫جديدة هي الثالثة منذ انطالق اال�ضطرابات‪ .‬فقد عرث على حممد‬ ‫�سليمان (‪ 52‬عاما) وهو عامل بناء ووالد اربعة اطفال‪ ،‬اثنان منهم‬ ‫من ا�صحاب ال�شهادات اجلامعية وعاطالن عن العمل‪ ،‬ميتا منتحرا‬ ‫�شنقا‪.‬‬ ‫وكان الرجل امل�صاب بق�صور كلوي فقد االمل يف احل�صول على‬ ‫م�ساعدة للعالج ولإعالة ا�سرته‪.‬‬ ‫ويف بلدة الرقاب هدد �شاب عاطل عن العمل باالنتحار بالتيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬بعد ان �صعد اىل عمود كهرباء للتنديد بالف�ساد وعدم‬ ‫تكاف�ؤ الفر�ص يف العمل‪� .‬أما يف مدينة املتلوي املنجمية التي كانت‬ ‫�شهدت ا�ضطرابات اجتماعية يف ‪ ،2008‬فقد ا�ضرم عاطل عن العمل‬ ‫النار يف ج�سده ومت نقله اىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وبذلك ارتفع عدد القتلى منذ ‪ 17‬كانون االول اىل خم�سة‪ ،‬هم‬ ‫ثالث حاالت انتحار وقتيالن بر�صا�ص قوى االمن‪.‬‬ ‫ونفذ �آالف املحامني التون�سيني اخلمي�س ا��ض��راب��ا وا�سعا عن‬ ‫العمل يف كافة املحاكم التون�سية‪ ،‬وذلك احتجاجا على قمع تظاهرة‬ ‫لهم يف ‪ 31‬كانون االول ت�ضامنا مع اهايل �سيدي بوزيد‪ ،‬على ما افاد‬ ‫عميد املحامني عبد الرزاق الكيالين‪.‬‬ ‫وق��ال الكيالين لوكالة فران�س ب��ر���س‪" :‬لقد ا�ستجاب لدعوة‬ ‫اال�ضراب ‪ 95‬باملئة من املحامني يف جممل املحاكم"‪.‬‬

‫اال�ستعدادات ال�ستفتاء انف�صال اجلنوب ال�سوداين «مكتملة» وم�شاركة دولية يف الرقابة‬ ‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قبل �أق��ل من ‪� 48‬ساعة من موعد بدء‬ ‫ا�ستفتاء اجل �ن��وب ال �� �س��وداين ح��ول تقرير‬ ‫امل�صري‪ ،‬باتت كل اال�ستعدادات "مكتملة"‬ ‫ب �ح �� �س��ب م �ف��و� �ض �ي��ة اال� �س �ت �ف �ت��اء‪ ،‬يف حني‬ ‫ت��دف��ق امل��راق�ب��ون االج��ان��ب ليكونوا �شهودا‬ ‫على ح�سن �سري ه��ذه العملية التي يرجح‬ ‫ان ت���ش�ه��د والدة دول� ��ة ج��دي��دة يف جنوب‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن امل� �ت� �ح ��دث ب��ا� �س��م مفو�ضية‬ ‫اال�ستفتاء ج��ورج ماكري �أن "اال�ستعدادات‬ ‫الجراء اال�ستفتاء باتت مكتملة متاما"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ت���ص��ري��ح �أم ����س اجلمعة‪:‬‬ ‫"و�صلت البطاقات �إىل كل مراكز االقرتاع‬ ‫يف اجلنوب‪ ،‬كما �أن كل الرتتيبات االدارية‬ ‫جاهزة ا�ستعدادا ليوم االحد"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ان ق� ��وة االمم امل �ت �ح ��دة يف‬ ‫ال �� �س��ودان ق��دم��ت ط��ائ��رات ل�ن�ق��ل بطاقات‬ ‫االقرتاع اىل املناطق النائية‪.‬‬ ‫وتفتح مكاتب االق�ت�راع �صباح االحد‬ ‫ال�ت��ا��س��ع م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين احل� ��ايل‪ ،‬على‬ ‫ان تتوا�صل عمليات االق�ت�راع م��دة ا�سبوع‬ ‫ب�سبب �صعوبة امل�سالك يف الواليات الع�شر‬ ‫التي يت�ألف منها اجلنوب ال�سوداين‪ ،‬التي‬ ‫تفتقر اىل ادنى مقومات املوا�صالت‪.‬‬ ‫اجلنوبيون ا�ستفادوا من اليوم االخري‬ ‫للحملة االنتخابية للنزول اىل �شوارع جوبا‬ ‫والدعوة اىل االنف�صال‪ .‬وت�أخذ تظاهراتهم‬ ‫�شكل االحتفال امل�سبق باعالن اال�ستقالل‬ ‫حت ��ت � �ش �ع��ار "اخلطوات االخ� �ي ��رة نحو‬

‫احلرية"‪.‬‬ ‫وتقدمت فرقة مو�سيقية تظاهرة جوبا‪،‬‬ ‫وارتدى افرادها قم�صانا كتب عليها "نحن‬ ‫مغادرون" �أي عازمون على االنف�صال عن‬ ‫ال�سودان والت�صويت ل�صالح االنف�صال‪.‬‬ ‫ووراء الفرقة املو�سيقية جتمع عدد من‬ ‫طلبة املدار�س داخل �شاحنة‪ ،‬وهم يرق�صون‬ ‫على انغام مكربات �ضخمة لل�صوت تردد‪:‬‬ ‫"نعم لالنف�صال ال للوحدة"‪.‬‬ ‫وق��ال جاكوب كيني اح��د منظمي هذه‬ ‫التظاهرة‪" :‬نريد ان ن�ستفيد من �آخر يوم‬ ‫من احلملة االنتخابية؛ لندعو اجلميع اىل‬ ‫امل�شاركة يف الت�صويت"‪.‬‬ ‫كما قال اركاجنلو الكهل اجلنوبي العائد‬ ‫من اخلرطوم للم�شاركة يف اال�ستفتاء‪" :‬مل‬ ‫ي�ب��ق ��س��وى ي��وم�ين ع�ل��ى االق �ت�راع وبعدها‬ ‫�ستنق�سم البالد اىل ق�سمني"‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ج �ن��وب ال �� �س��ودان م��ن حروب‬ ‫ط��وي�ل��ة م��ع ال���ش�م��ال اوق �ع��ت ن�ح��و مليوين‬ ‫قتيل‪ ،‬قبل التو�صل اىل ات�ف��اق ��س�لام عام‬ ‫‪ 2005‬فتح الباب امام اجراء هذا اال�ستفتاء‬ ‫ال��ذي اعطى اجلنوبيني حق االختيار بني‬ ‫االنف�صال والوحدة مع ال�شمال‪.‬‬ ‫وحتى قبل ا�سابيع قليلة كانت ال�شكوك‬ ‫ال زال ��ت ك�ب�يرة ح��ول اح�ت�م��ال اج ��راء هذا‬ ‫اال�ستفتاء ال�سباب لوج�ستية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريحات عدة لكبار امل�س�ؤولني‬ ‫من ال�شمال واجلنوب لتبدد هذه املخاوف‪.‬‬ ‫وتكر�س االتفاق على �ضرورة ت�سهيل اجراء‬ ‫اال�ستفتاء بالزيارة التي ق��ام بها الثالثاء‬ ‫الرئي�س ال�سوداين عمر ح�سن الب�شري اىل‬

‫جوبا‪ ،‬حيث التقى رئي�س حكومة اجلنوب‬ ‫�سلفا كري‪.‬‬ ‫وقال الب�شري يف كلمة القاها يف جوبا‪:‬‬ ‫"نحن مع خياركم‪ ،‬ان اخرتمت االنف�صال‬ ‫�س�أحتفل معكم"‪ .‬م�ضيفا‪" :‬على الرغم‬ ‫م��ن انني على امل�ستوى ال�شخ�صي �س�أكون‬ ‫حزينا �إذا اختار اجلنوب االنف�صال‪ ،‬لكنني‬ ‫�س�أكون �سعيدا الننا حققنا ال�سالم لل�سودان‬ ‫بطرفيه"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق��ال رئ�ي����س ق���س��م اجلنوب‬ ‫يف بعثة االمم املتحدة �إىل ال�سودان ديفيد‬ ‫غ��ري���س�ل��ي‪" :‬كان ال �ع��دي��د م��ن املت�شككني‬ ‫يعتقدون �أن الوقت لن يكون كافيا النهاء‬ ‫ك��ل اج� ��راءات اال��س�ت�ف�ت��اء‪ ،‬وق��د اخ �ط ��أوا يف‬ ‫اعتقادهم"‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ع� ��دد امل �� �س �ج �ل�ين ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء ث�لاث��ة م�لاي�ين و‪ 930‬ال �ف��ا يف‬ ‫ال���س��ودان وال���ش�ت��ات‪ ،‬بينهم ث�لاث��ة ماليني‬ ‫و‪ 754‬الفا يف اجلنوب ال�سوداين‪.‬‬ ‫وال ب��د م��ن م���ش��ارك��ة ‪ 60‬يف امل �ئ��ة على‬ ‫االق��ل من امل�سجلني يف اال�ستفتاء لتعتمد‬ ‫نتيجته‪.‬‬ ‫ويحظى هذا اال�ستفتاء باهتمام عاملي‬ ‫وا�سع‪ ،‬خ�صو�صا من قبل الواليات املتحدة‬ ‫ال�ت��ي �أر��س�ل��ت ال�سناتور ج��ون ك�يري الذي‬ ‫اعلن من اخلرطوم االربعاء �أن ت�صريحات‬ ‫الرئي�س ال�سوداين "م�شجعة جدا"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي���ص��ل اجل �م �ع��ة اىل‬ ‫اخلرطوم املوفد اخلا�ص اىل البيت االب�ض‬ ‫�سكوت غراي�شن‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م مفو�ضية‬

‫و�صول �صناديق االقرتاع �إىل جوبا‬

‫اال�ستفتاء ج��ورج ماكري اي�ضا �أن مراقبني‬ ‫من هيئات االمم املتحدة واجلامعة العربية‬ ‫واالحت��اد االفريقي وهيئات جمتمع مدين‬ ‫�سي�شاركون يف مراقبة اال�ستفتاء‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫من مركز جيمي كارتر‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�م�ث��ل االم��ري�ك��ي ج ��ورج كلوين‬ ‫و�صل اخلمي�س �إىل ج��وب��ا‪ ،‬على ان يتوجه‬ ‫اجلمعة اىل منطقة �أبيي املتنازع عليها بني‬ ‫ال�شمال واجلنوب‪.‬‬

‫وك ��ان م��ن امل �ف�تر���ض �أن ت�ت��م الدعوة‬ ‫�إىل اجراء ا�ستفتاء يف الوقت نف�سه يف هذه‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ل�ك��ي ي�ق��رر �سكانها م��ا اذا كانوا‬ ‫يرغبون باالن�ضمام اىل اجلنوب او ال�شمال‪.‬‬ ‫اال ان ه��ذا اال�ستفتاء �أرج��ئ �إىل موعد مل‬ ‫يحدد بعد ب�سبب خالف حول هذه االر�ض‬ ‫بني قبائل امل�سريية العربية التابعة لل�شمال‬ ‫وقبائل الدينكا التابعة للجنوب‪.‬‬ ‫ورغ��م ث��روات��ه الطبيعية الكامنة من‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫النفط وم��ن االرا� �ض��ي اخل�صبة ال�صاحلة‬ ‫ل �ل ��زراع ��ة‪ ،‬ف � ��إن ج �ن��وب ال �� �س ��ودان يف حال‬ ‫انتقاله �إىل م�صاف الدول امل�ستقلة �سيكون‬ ‫على االرجح �أفقرها‪.‬‬ ‫وقالت مليندا يونغ امل�س�ؤولة يف منظمة‬ ‫اوك�سفام يف جنوب ال�سودان‪" :‬مهما كانت‬ ‫ن�ت��ائ��ج ه��ذا ال�ت���ص��وي��ت ف� ��إن ال�ف�ق��ر املزمن‬ ‫وغياب التنمية واخلوف من عودة العنف هي‬ ‫�أمور باقية ولن حتل باجراء اال�ستفتاء"‪.‬‬


‫ترجمـــــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫‪9‬‬

‫تراجع الدور الأمريكي يف ال�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي �أوحى لرو�سيا بتقدمي م�شروعها ال�ست�ضافة م�ؤمتر لل�سالم‬

‫امل�شـروع الرو�سـي والرتاجـع الأمريـكـــي‬ ‫ليونيد �ألك�سندروفت�ش‬ ‫يبدو �أن رو�سيا تراجعت عن فكرة ال��دع��وة لعقد م�ؤمتر‬ ‫لل�سالم يف ال���ش��رق الأو� �س��ط ل��دي�ه��ا‪ ،‬ف�ق��د �أع�ل�ن��ت مو�سكو �أن‬ ‫ال��دع��وة لعقد م��ؤمت��ر على �أر�ضها للت�سوية ال�شرق �أو�سطية‬ ‫يتطلب ظروفا �أكرث مالءمة‪ ،‬و�أن الأمر يتطلب حتقيق تقدم‬ ‫ملمو�س يف �إقامة حوار عربي‪� /‬إ�سرائيلي‪ ،‬خا�صة �أن املفاو�ضات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ /‬الفل�سطينية املبا�شرة التي ا�ست�ؤنفت حتت رعاية‬ ‫�أمريكية‪ ،‬دخلت م�أزقا حقيقيا‪ ،‬ويف مثل هذه الظروف ال بد من‬ ‫ا�ستيعاب ما يحدث يف املنطقة �أوال‪ ،‬ثم تفعيل العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫لقد �شعرت رو�سيا يف الفرتة الأخ�يرة �أن الدور الأمريكي‬ ‫يف ال�صراع العربي‪ /‬الإ�سرائيلي‪ ،‬قد تراجع وفقد الكثري من‬ ‫فاعليته‪ ،‬و�أن وا�شنطن نف�سها ت�شعر بالف�شل يف القيام بدور‬ ‫ح��ا��س��م‪� ،‬أو حتى التو�صل ل�شكل ت��واف�ق��ي يحفظ م��اء وجهها‬ ‫�أم��ام العامل‪ .‬ه��ذا الرتاجع الأمريكي �أعطى الإي�ح��اء للبع�ض‬ ‫ب�أن هذه فر�صة جيدة لرو�سيا للتقدم مب�شروعها ال�ست�ضافة‬ ‫م��ؤمت��ر لل�سالم يف ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬وم��ن خ�لال ه��ذا امل�ؤمتر‬ ‫تفر�ض رو�سيا نف�سها كبديل للراعي الأمريكي‪ .‬لكن مو�سكو ال‬ ‫ترى �أن هذا الأم��ر ممكن �أو حتى مطلوب يف الوقت احلا�ضر‪،‬‬ ‫فالرو�س يرون �أن دورهم يف ال�شرق الأو�سط ال ميكن �أن يعود‬ ‫ملا كان عليه يف زمن االحتاد ال�سوفييتي‪ ،‬وتعلم رو�سيا جيدا �أن‬ ‫ال �أحد يف املنطقة يريد ذلك‪ ،‬وال حتى العرب �أنف�سهم‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن “�إ�سرائيل” التي ترف�ض ذلك متاما‪ .‬ولهذا ر�أت مو�سكو‬ ‫�أن من الأف�ضل الرتاجع عن م�شروع ا�ست�ضافة م�ؤمتر ال�سالم‬ ‫الآن بالتحديد‪ ،‬حتى ال يت�صور �أحد �أنها تطرح نف�سها كبديل‬ ‫للراعي الأمريكي‪ ،‬وف�ضلت �أن تطرح م�شروعا �آخر بديال يتالءم‬ ‫مع الظروف احلالية‪ ،‬من خالل تو�سيع الرباعية الدولية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ب�ضم قوى جديدة �إقليمية ودولية تكون لها‬ ‫املقدرة على �أداء دور فعال يف النزاع‪.‬‬

‫وقد ال تبدو وا�ضحة دوافع اجلانب الرو�سي يف تبني هذا‬ ‫امل���ش��روع‪ ،‬لكن الأم��ر يرتبط ب ��أن الأدوات التقليدية للتعامل‬ ‫م��ع ق� � ��رارات ال���ش��رع�ي��ة ال��دول �ي��ة مل ت �ع��د ك��اف �ي��ة‪ ،‬وب� ��ات من‬ ‫ال�ضروري تفعيل �أدوات �إ�ضافية‪ ،‬وتكمن �أهمية هذه الأدوات‬ ‫يف زي��ادة ال�ضغط على جموح ط��ريف ال�ن��زاع‪ ،‬وحتديدا الطرف‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫مل ي�ع��د خ��اف�ي��ا ع�ل��ى ك��اف��ة �أط � ��راف امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل �أن‬ ‫حكومة تل �أبيب تتعمد �إف�شال اجلهود الدولية لت�سوية �أزمة‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬وت�ستغل يف حتقيق ذلك االحتكار الأمريكي‬ ‫لعملية ال�سالم يف املنطقة‪ ،‬ا�ستنادا للتحالف اال�سرتاتيجى بني‬ ‫الواليات املتحدة و”�إ�سرائيل”‪ .‬وهو حتالف من نوع خا�ص‪ ،‬ال‬ ‫ميكن �أن حتققه حكومة تل �أبيب مع �أي دول��ة �أخ��رى‪ ،‬كما ال‬ ‫ت�ستطيع �أي دولة �أخ��رى‪ ،‬بخالف الواليات املتحدة‪� ،‬أن تقيمه‬ ‫مع “�إ�سرائيل”‪.‬‬ ‫ول�سنا يف معر�ض مناق�شة هذا التحالف وتاريخه وجوانبه‪،‬‬ ‫الغام�ض منها وامل�ع��روف وامل�سترت‪ ،‬ولكننا نركز على �أهمية‬ ‫امل�ق�ترح ال��رو��س��ي يف ظ��ل ه��ذا ال��و��ض��ع‪ .‬وال ��ش��ك �أن ��ض��م دول‬ ‫ذات ن�ف��وذ يف املجتمع ال ��دويل‪ ،‬مثل الهند وت��رك�ي��ا وال�صني‪،‬‬ ‫ورمبا �إيران وال�سعودية وم�صر‪ ،‬ال بد �أن يفر�ض على الالعب‬ ‫الأم��ري�ك��ي �شروطا ج��دي��دة تتعلق مب�صاحله م��ع ه��ذه الدول‪،‬‬ ‫خا�صة �أن هذه الدول لها م�صالح مبا�شرة يف ا�ستقرار الأو�ضاع يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬بحكم تعاونها وم�صاحلها االقت�صادية مع دول‬ ‫املنطقة‪ .‬بل �إن ان�ضمام هذه الدول لدائرة الو�ساطة الدولية‪،‬‬ ‫�سيكون يف الغالب ر�صيدا للجانب العربي‪ ،‬فلي�س خافيا على‬ ‫�أحد مواقف هذه الدول امل�ساندة حلقوق ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫العودة وتقرير امل�صري‪ ،‬وحقه يف بناء دولته امل�ستقلة على �أر�ضه‪،‬‬ ‫و�أن يختار العا�صمة التي يراها لهذه الدولة‪ ،‬هذه احلقوق التي‬ ‫ثبت �أن وا�شنطن لي�ست متحم�سة لها‪ ،‬و�أن �أق�صى ما ت�سعى له‬ ‫هو التهدئة بني الطرفني ومظاهر الدبلوما�سية التوافقية‪،‬‬

‫و�أي�ضا وقف اال�ستيطان‪ ،‬و�شتان ما بني وقف اال�ستيطان الذي‬ ‫تريده وا�شنطن‪ ،‬ومنع اال�ستيطان الذي يريده العرب‪ ،‬فاحللول‬ ‫كلها عند وا�شنطن م�ؤقتة ولي�ست حا�سمة‪.‬‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت‪ ،‬ترتبط ال��دول التي ت��رى رو�سيا �أهمية‬ ‫ان�ضمامها للو�ساطة الدولية‪ ،‬مب�صالح لي�س فقط مع الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بل ولها عالقات وم�صالح مع “�إ�سرائيل” ميكن �أن‬ ‫ت�ك��ون ق�ن��اة ل�ل�ح��وار‪ ،‬و�أي���ض��ا و�سيلة لل�ضغط على حكومة تل‬ ‫�أب�ي��ب‪� .‬إال �أن ه��ذا امل�ق�ترح ال يجب �أن يفتح الطريق �أم��ام ما‬ ‫يطرحه البع�ض عن �ضرورة البحث عن حلول بديلة لت�سوية‬ ‫�أزمة ال�شرق الأو�سط و�إلغاء ما هو قائم‪ ،‬لأن هذا الطرح ي�ضر‬ ‫مب�سرية الت�سوية‪ ،‬ويفتح ال�ب��اب ل�ل�ع��ودة ب��الأزم��ة �إىل نقطة‬ ‫ال�صفر‪� ،‬أي ملرحلة �إعالن دولة “�إ�سرائيل”‪ ،‬ما �سي�ؤدي لتفجري‬ ‫الو�ضع يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬كما �أن هذا التوجه �سيكون مبثابة‬ ‫�شهادة وفاة للأمم املتحدة واملنظمات الدولية التي لعبت دورا‬ ‫�أ�سا�سيا يف الت�سوية ال�سلمية‪ ،‬على مدار ع�شرات ال�سنني‪.‬‬ ‫الواقع �أن امل�شروع الرو�سي يحتاج لدعم من الدول العربية‬ ‫نف�سها قبل “�إ�سرائيل”‪ ،‬ف�إذا كانت الدول العربية ت�سعى بجدية‬ ‫لت�سوية الأزمة املتفجرة‪ ،‬يجب عليها �أي�ضا �أن تك�سر االحتكار‬ ‫الأمريكي مل�سرية العملية ال�سلمية‪ .‬ه��ذا االحتكار ال��ذي ثبت‬ ‫بالدليل القاطع �أن��ه عاجز ع��ن �إخ��راج الت�سوية م��ن م�آزقها‪.‬‬ ‫ويجب على العرب �أن يثقوا يف رو�سيا كطرف �أكرث مو�ضوعية‬ ‫وح�ي��ادي��ة يف التعاطي م��ع �أزم ��ة ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬ال�ت��ي تهدد‬ ‫بتفجري حرب �ضارية يف املنطقة‪ ،‬خا�صة �أن رو�سيا لها عالقات‬ ‫مت�ساوية وجيدة مع كافة الأطراف‪ ،‬مبا فيها “�إ�سرائيل”‪ ،‬كما‬ ‫�أن�ه��ا لي�ست �صاحبة م�صلحة خا�صة وال طرفا يف �أي ن��زاع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫امللف _‪www.malaf.info/?page=show‬‬ ‫‪details&Id=7776&table=ar...65‬‬

‫ال�صني لديها �أحدث برنامج حتديث �صاروخي يف العامل‬

‫ال�صني تت�صدى ل�ضربات‬ ‫«مدفعية» جائزة نوبل لل�سالم‬

‫«ط������ري������ق ث������ال������ث» الح������ت������واء ق�����������درات ال���������ص��ي�ن ال���������ص����اروخ����ي����ة امل���ت���ن���ام���ي���ة‬ ‫مارك �ستوك�س‪ -‬وا�شنطن بو�ست‬ ‫م��ع الت�صديق ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة «� �س �ت��ارت»‪ ،‬ي�ج��ب ع�ل��ى �إدارة‬ ‫�أوباما �أن توجه اهتمامها �إىل امل�صدر احلقيقي لعدم اال�ستقرار‬ ‫ال�ن��ووي ب�ين ال�ق��وى ال�ك�برى يف ال��وق��ت ال��راه��ن‪ ،‬وه��و احل�شد‬ ‫ال�صيني لل�صواريخ البال�ستيكية التقليدية‪ .‬و�آخ��ر املنظومات‬ ‫ال�صاروخية امل�ؤدية لعدم اال�ستقرار هذا هي منظومة ال�صواريخ‬ ‫ال�صينية امل�ضادة لل�سفن التي يطلق عليها «قاتلة احلامالت»‪،‬‬ ‫التي يقول الأدم�يرال «روب��رت ويليارد» قائد القوات البحرية‬ ‫الأمريكية يف املحيط الهادي‪� ،‬إنها قد دخلت اخلدمة الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫خالل م�ؤمترات القمة العديدة التي �ستعقد بني الواليات‬ ‫املتحدة وال�صني خ�لال ال�ف�ترة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وال�ت��ي ت�شتمل على‬ ‫زيارة ر�سمية يقوم بها الرئي�س ال�صيني لوا�شنطن‪ ،‬يجب على‬ ‫�إدارة �أوباما �أن ت�ضغط على بكني من �أج��ل االن�ضمام ملعاهدة‬ ‫التخل�ص من الأ�سلحة النووية متو�سطة املدى‪ ،‬والتوقف عن‬ ‫تكدي�س ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ولكن ما الذي يدعو للقول �إن �صواريخ ال�صني هي امل�صدر‬ ‫الرئي�سي للقلق؟ ال�سبب �أنه ال يوجد يف جعبة الواليات املتحدة‬ ‫يف الوقت الراهن‪ ،‬ردود دفاعية على تلك ال�صواريخ ال تت�ضمن‬ ‫املخاطرة بوقوع ت�صعيد �سريع للتوتر؛ علما ب�أن قوات ال�صني‬ ‫ال�صاروخية �سرعان ما �ستمتلك القدرة على �إ�سقاط طائرات‬ ‫القوات اجلوية الأمريكية التي تنطلق من قواعد يف املحيط‬ ‫الهادي‪ ،‬وكذلك القدرة على �إغراق ال�سفن يف املياه الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وال�صني‪ ،‬وه��ذه نقطة قد ال ينتبه �إليها ك�ث�يرون‪ ،‬لديها‬ ‫يف الوقت الراهن‪� ،‬أحدث برنامج حتديث �صاروخي يف العامل‪.‬‬ ‫فربنامج ال�صواريخ امل�ضادة لل�سفن الذي �أ�شار �إليه قائد القوات‬ ‫البحرية الأمريكية يف املحيط الهادي‪ ،‬يعد من املجاالت التي‬ ‫حققت فيها ال�صني تقدماً كبرياً‪ ،‬بالإ�ضافة لأنواع �أخرى من‬ ‫جم��االت الت�سليح‪ ،‬منها على �سبيل امل�ث��ال ال�صواريخ العابرة‬ ‫للقارات القادرة على حمل �أنواع متعددة من الر�ؤو�س التي ميكن‬ ‫�إطالقها على هدف واحد �أو عدة �أه��داف‪ ،‬واملعروفة اخت�صارا‬ ‫بـ(‪ ،)MIRV‬بالإ�ضافة �إىل مركبات ( ‪ post‬ـ ‪boost‬‬ ‫مركبات الدفع الأخ�ير) الأ��س��رع من ال�صوت ع��دة م��رات التي‬ ‫حتمل ر�ؤو�س �صواريخ‪ ،‬وامل�صممة لتعزيز الدخول على الهدف‬ ‫يف املرحلة الأخ�ي�رة‪ -‬وال�ق��ادرة على البقاء يف املجال اجلوي‪،‬‬‫للحيلولة دون اعرتا�ض العدو على تلك ال�صواريخ �أثناء القتال‪.‬‬ ‫ولدى ال�صني �أي�ضاً جيل جديد من �صواريخ «كروز» ذات املدى‬

‫املح�سن التي يتم �إطالقها من على �سطح الأر�ض امل�ستخدمة يف‬ ‫الهجمات الربية‪ .‬واملعروف �أنه ال يوجد هناك يف الأفق القريب‬ ‫�أي برامج دف��اع �صاروخي �أمريكي �أو غري �أمريكي ق��ادرة على‬ ‫اعرتا�ض تلك املنظومات‪.‬‬ ‫على م��دى العقد الأخ�ير‪ ،‬ادع��ت ال�صني �أنها بحاجة �إىل‬ ‫تو�سيع قواتها ال�صاروخية ب�سبب التوترات املتزايدة مع تايوان‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن تلك التوترات قد خ ّفت �إىل حد كبري بعد‬ ‫حت�سن العالقات ب�ين اجلانبني‪ ،‬ا�ستمرت ال�صني يف تكدي�س‬ ‫ال�صواريخ‪.‬‬ ‫بالن�سبة لل�صني تعد املنظومات الدفاعية املرتكزة على‬ ‫�أ� �س��ا���س � �ص��اروخ��ي ه��ي امل �ن �ظ��وم��ات الأن �� �س��ب ال�سرتاتيجيات‬ ‫الدفاعية ل�سببني‪ :‬الأول �أن الدفاع �ضد ال�صواريخ البال�ستية‬ ‫املتطورة و�صواريخ «ك��روز» التي تطلق من قواعد �أر�ضية �أمر‬ ‫�صعب للغاية‪ .‬وال�سبب الثاين �أنها على النقي�ض‪ ،‬من الواليات‬ ‫املتحدة ورو�سيا‪ ،‬لي�ست من الدول املوقعة على معاهدة التخل�ص‬ ‫م��ن الأ�سلحة ال�ن��ووي��ة متو�سطة امل��دى املوقعة ع��ام ‪،1987‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ستثني ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ورو��س�ي��ا ف�ق��ط م��ن احلظر‬ ‫املفرو�ض على ن�شر ال�صواريخ ق�صرية ومتو�سطة امل��دى التي‬ ‫تطلق من قواعد �أر�ضية‪ ،‬وكذلك �صواريخ «كروز»‪.‬‬ ‫وهدف ال�صني من هذا احل�شد ال�صاروخي هو ال�ضغط على‬ ‫جريانها كي يحلوا النزاعات ال�سيا�سية معها وفقاً ل�شروطها‪.‬‬ ‫قد يكون هذا هدفاً م�شروعاً من وجهة النظر ال�صينية‪ ،‬بيد‬ ‫�أن تو�سيع قواتها ال�صاروخية ي�ؤدي يف الوقت ذاته �إىل �إ�ضعاف‬ ‫الأم ��ن الإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬ون���ش��وب ��س�ب��اق �أ��س�ل�ح��ة تقليدية ب�ين دول‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وخري و�سيلة للدفاع �ضد هذه املنظومات ال�صاروخية هي‬ ‫الهجوم‪ ،‬مبعنى �أن الدول املهددة بخطر تلك ال�صواريخ �ست�سعى‬ ‫يف �سبيل الدفاع عن نف�سها‪ ،‬لزيادة قدرتها على ا�ستهداف البنية‬ ‫الأ�سا�سية التي تدعم �إطالق الأن��واع املتطورة امل�شار �إليها من‬ ‫ال�صواريخ ال�صينية‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق ت�ستثمر ت��اي��وان والهند بكثافة يف الوقت‬ ‫الراهن يف منظومات ال�ضرب الدقيق التي تعتمد يف الأ�سا�س‬ ‫على ال�صواريخ‪ ،‬كما �أن اليابان �سوف ت�شعر ‪-‬كما هو مفرت�ض‪-‬‬ ‫مب�ضي الوقت ب�أنها باتت جمربة على ن�شر منظوماتها اخلا�صة‬ ‫من ال�صواريخ البال�ستية و�صواريخ كروز‪.‬‬ ‫وح�ت��ى �إذا م��ا ا�ستبعدنا ال�ت�ن��اف����س يف جم��ال ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية ب�ين ال �ق��وى ال �ك�برى يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ف ��إن اال�ستقرار‬ ‫اال�سرتاتيجي يف �آ�سيا ينحو ب�شكل متزايد لأن يكون حموطاً‬

‫ف�شل �أمريكا يف ال�ضغط‬ ‫على ال�صني من �أجل‬

‫االن�ضمام التفاقية التخل�ص‬ ‫من ال�صواريخ متو�سطة‬

‫املدى �سوف يجعل من‬

‫اتفاقية «�ستارت» غري ذات‬ ‫�ش�أن‬

‫بعدم اليقني‪ .‬ف��إذا ظلت وا�شنطن ملتزمة باتفاقية التخل�ص‬ ‫من الأ�سلحة النووية متو�سطة املدى‪ ،‬ف�إن ذلك �سيعني �أن ردود‬ ‫�أفعالها يف �أي �صراع قادم مع ال�صني �ستنحو لأن تكون ت�صاعدية‬ ‫على نحو متزايد‪ .‬ف�إذا ما تعر�ضت قواعد املقاتالت التكتيكية‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬وال���س�ف��ن امل� ��زودة ب���ص��واري��خ تطلق م��ن ال�سطح‪،‬‬ ‫لهجمات م��ن قبل ال�صواريخ ال�صينية‪ ،‬ف ��إن وا�شنطن �سوف‬ ‫ت�ضطر يف ه��ذه احلالة �إىل التفكري يف اال�ستجابة من خالل‬ ‫ا�ستهداف ق��واع��د ال�صواريخ ال�صينية داخ��ل ال�صني نف�سها‪،‬‬ ‫بوا�سطة �صواريخها العابرة للقارات‪ .‬االحتمال الأكرب يف هذا‬ ‫ال�سياق هو �أن �إق��دام ال�صني على ح�شد املزيد من ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية �سوف يجعل وا�شنطن م�ضطرة عما قريب لالختيار‬ ‫ب�ين االن�سحاب م��ن اتفاقية التخل�ص م��ن الأ�سلحة النووية‬ ‫متو�سطة املدى‪� ،‬أو القيام بتطوير قدرات ا�ستجابة �صاروخية‬ ‫ا�سرتاتيجية �أطول مدى تتفق مع بنود تلك االتفاقية‪.‬‬ ‫وا�شنطن لو كانت جادة حقاً ب�ش�أن تخلي�ص خماطر ال�صراع‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬ف�إنها يجب �أن ت�ب��د�أ يف ال�سعي م��ن �أج��ل خيار ثالث‬ ‫وهو ال�ضغط على ال�صني من �أجل االن�ضمام لتلك االتفاقية‪.‬‬ ‫وف�شلها يف ذل��ك �سوف يجعل من اتفاقية �ستارت‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫��س��ري��ع‪ ،‬ات�ف��اق�ي��ة غ�ير ذات � �ش ��أن يف جم��ال حتقيق اال�ستقرار‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫الن�شر ة ‪ihttp://www.elnashra.com/art‬‬ ‫‪cles-1-24555.html‬‬

‫�إعداد علي ماجد‬ ‫اع�تر� �ض��ت ب �ك�ين ع �ل��ى م �ن��ح املن�شق‬ ‫ال �� �ص �ي �ن��ي ل �ي��و � �ش �ي��او ب� ��او ج ��ائ ��زة نوبل‬ ‫لل�سالم‪ ،‬ج��زاء كفاحه الطويل يف �سبيل‬ ‫«ح�ق��وق الإن���س��ان الأ�سا�سية‪ .‬ل��ذا‪ ،‬بادرت‬ ‫جمموعة من ال��دول‪ ،‬ومنها رو�سيا‪� ،‬إىل‬ ‫مقاطعة حفل ت�سليم اجلائزة يف �أو�سلو‬ ‫لأ�سباب خمتلفة‪ .‬وليو �شياو ب��او �شارك‬ ‫م��ع رف��اق��ه يف ت�ظ��اه��رات ��س��اح��ة ت�ي��ان ان‬ ‫مني يف ‪ ،1989‬و�ساهم يف �إعداد «�شرعة‬ ‫‪ »08‬الذائعة ال�صيت‪ ،‬الداعية �إىل �إطاحة‬ ‫احتكار احلزب ال�شيوعي ال�صيني ال�سلطة‬ ‫واالرت� �ق ��اء �إىل ن �ظ��ام ي��ر��س��ي التعددية‬ ‫احلزبية يف ال�صني‪.‬‬ ‫وبكني‪ ،‬وهي ال تت�ساهل يف مثل هذه‬ ‫امل�سائل‪� ،‬أ�صدرت حكماً ب�سجنه ‪� 11‬سنة‬ ‫يف ك��ان��ون الأول (دي �� �س �م�بر) ‪،2009‬‬ ‫وات�ه�م�ت��ه ب��ال���س�ع��ي يف «ت�ق��وي����ض �سلطة‬ ‫الدولة وخلع النظام اال�شرتاكي»‪.‬‬ ‫واحلق ان ا�ستخدام مدفعية «جائزة‬ ‫نوبل» جاء رداً على ف�شل م�ساعي الدول‬ ‫الغربية واملدافعني عن حقوق الإن�سان‬ ‫يف حمل بكني على الرتاجع عن قرارها‪.‬‬ ‫وال � ��رد ال �� �ص �ي �ن��ي مل ي �ت ��أخ ��ر‪ .‬فج ّمدت‬ ‫املفاو�ضات التجارية مع ال��دول امل�شاركة‬ ‫يف حفل ت�سليم اجل��ائ��زة‪ ،‬وه��ددت الدول‬ ‫هذه بعواقب ال ي�ستهان بـها‪ .‬ومل ت�سمح‬ ‫ال�صني للمن�شق ال�صيني ب��ال��ذه��اب �إىل‬ ‫�أو�سلو لت�سلم اجل��ائ��زة‪ .‬فهي ال تريد �أن‬ ‫تبدو ك�أنها ت�صدع بالتدخالت اخلارجية‬ ‫يف � �ش ��ؤون �ه��ا‪ .‬وت� ��رى ب �ك�ين ان بع�ضهم‬ ‫يحاول ا�ستخدام ق�ضية �شياو باو لتغـيري‬ ‫�سيـا�ستها الداخلية التي تـخدم مـ�صـالح‬ ‫�شـعبها وتعزز وحدتها وتطورها‪.‬‬ ‫ويظهر منح املن�شق ال�صيني جائزة‬ ‫ن ��وب ��ل ل �ل �� �س�ل�ام‪ ،‬م ��ن غ�ي�ر ل �ب ����س‪ ،‬عدم‬ ‫ر��ض��ا ال�غ��رب ع��ن ان�ت�ه��اك ال�صني حقوق‬ ‫الإن�سان‪ .‬ويرمي الغرب �إىل �إجبار ال�صني‬ ‫«ال �� �ص��اع��دة» وال� �ب ��ارزة اق �ت �� �ص��ادي �اً على‬ ‫«االك �ت��واء بنريانها ال��داخ�ل�ي��ة» وتوجيه‬ ‫اه �ت �م��ام �ه��ا ن �ح��و م���ش�ك�لات�ه��ا الداخلية‬ ‫والتخلي‪ ،‬على الأقل م�ؤقتاً‪ ،‬عن التدخل‬ ‫يف امل�سائل اجليوبوليتيكية ‪.‬‬ ‫ف�ن�م��و االق �ت �� �ص��اد ال���ص�ي�ن��ي اجلامح‬ ‫ي�ح�م��ل ال �ق �ي��ادة ال���ص�ي�ن�ي��ة ع �ل��ى تعزيز‬ ‫دوره��ا على ال�ساحة ال��دول�ي��ة «الحتالل‬ ‫مكانة حتت ال�شم�س»‪ .‬لذا‪ ،‬ت�سعى ال�صني‬

‫الغرب ي�سعى �إىل‬ ‫�إجبار ال�صني على‬ ‫«االكتواء بنريانها‬

‫الداخلية» والتخلي‬ ‫عن التدخل‬

‫يف امل�سائل‬

‫اجليوبوليتيكية‬ ‫يف ح�ي��ازة ح�صة راج�ح��ة يف �أ� �س��واق املواد‬ ‫الأولية وت�صريف ال�سلع يف العامل‪.‬‬ ‫وال ي�ق�ت���ص��ر دع� ��م ال� �غ ��رب القوى‬ ‫املناوئة لبكني على املن�شقني ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫بل ي�شمل املنظمات االنف�صالية‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫تلك النا�شطة يف التبت واقليم �شينغيانغ‪.‬‬ ‫ولكن حماوالت تق�سيم ال�صني من طريق‬ ‫دع��م امل��ؤ��س���س��ات امل�ع��ار��ض��ة ل�ل�ن�ظ��ام على‬ ‫الطريقة ال�سوفياتية مل تفلح‪.‬‬ ‫وم� �ث ��ل ه� ��ذه امل � �ح� ��اوالت ل ��ن يكتب‬ ‫لها ال�ن�ج��اح‪ ،‬يف وق��ت تفتقر ال�صني �إىل‬ ‫ق�ي��ادات �سـيا�سـية مـثل بـوريـ�س يلتـ�سـني‬ ‫وم �ي �خ��ائ �ي��ل غ��ورب��ات �� �ش �ي �ـ��ف‪ .‬والـقـيادة‬ ‫الــ�صـينـية مرتا�صـة ال�صفـوف‪� ،‬إىل حد‬ ‫ما‪ .‬وهي ال ترغب يف �إفالت زمام الأمور‬ ‫م��ن �أي��دي�ه��ا‪ ،‬وتـنـتهج �سـيـا�سـة حـكيمة‪.‬‬ ‫فهي تـ�سـتثمر مبـالغ �ضـخمة يف تطوير‬ ‫مناطق الأط��راف‪ ،‬وت�سحب‪ ،‬تالياً‪ ،‬ورقة‬ ‫مهمة من �أيدي االنف�صاليني ‪.‬‬ ‫وي �ب �ـ��دو �أن حم � ��اوالت ال �غ ��رب دعم‬ ‫القوى املعادية للحزب ال�شيـوعي ال�صيني‪،‬‬ ‫هي عـثـرة �صـغرية ال تـعـوق ارتـقـاء الـ�صـني‬ ‫دولـة عـظـمى بـارزة يف العامل‪.‬‬ ‫وردت ب �ك�ين ع �ل��ى «وخ � ��زة الغرب»‪،‬‬ ‫و�أن���ش��أت ج��ائ��زة �سالم بديلة م��ن جائزة‬ ‫نوبل‪ ،‬و�أطلقت عليها ا�سم كونـفو�شيو�س‪.‬‬ ‫وم�ن�ح��ت اجل��ائ��زة ه��ذه ل�ن��ائ��ب الرئي�س‬ ‫التايواين ال�سابق‪ ،‬ليان ت�شجان‪ ،‬ل�سعيه‬ ‫يف ت�ق��ارب ال�صني م��ع ت��اي��وان‪ .‬فال�صني‬ ‫ترف�ض تدخل الغرب يف �ش�ؤونها الداخلية‬ ‫ونفوذها الدويل يتعاظم‪.‬‬ ‫�سريغي بلما�سوف‪ ،‬فادمي‬ ‫تروخات�شوف‪« -‬برافدا» الرو�سية‬


‫‪10‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫اللواء الركن املتقاعد �أحمد عبدالهادي املحارمة‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫الريا�ضة‬ ‫وال�شباب‬

‫من الوا�ضح لكل من يتابع الذين‬ ‫ميار�سون الريا�ضة با�ستمرار‪ ..‬وخا�صة‬ ‫امل�شي وال�سباحة �أنهم يتمتعون بلياقة‬ ‫تفوق ما يتمتع به نظرا�ؤهم وم��ن يف‬ ‫�سنهم ممن ال ميار�سون الريا�ضة‪..‬‬ ‫وق��د ذك��ر يل �صديق ي��ق�ترب من‬ ‫ال��ث��م��ان�ين‪ ،‬ومل ي��ب��ق �إال ع���دة �أ�شهر‬ ‫تقل عن �أ�صابع اليد الواحد لي�صبح‬ ‫ثمانيني ًا‪� ،‬أنه ب�سبب ممار�سته للريا�ضة‬ ‫يومي ًا‪ ،‬وهي امل�شي وال�سباحة‪ ،‬منذ �أكرث‬ ‫من ثالثني �سنة‪ .‬يبدو واحلمد هلل يف‬ ‫�صحة جيدة و�أ�صغر من عمره بكثري‪..‬‬ ‫و�أنه عندما مي�شي مع �أقرانه ي�سبقهم‬ ‫ب��خ��ط��وات �سريعة وا���س��ع��ة يجعلهم‬ ‫يطلبون منه انتظارهم‪..‬‬ ‫ومن الأمثلة التي �ضربها ملا حدث‬ ‫معه يف بع�ض املنا�سبات‪� ،‬أنه �سافر مرة‬ ‫�إىل م�صر فوجد �أن االزدح��ام �شديد‬ ‫على �شباك �ضباط اجل��وازات جميع ًا‪،‬‬ ‫وهي �أكرث من �شباك يف املطار‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫�شباك واحد قليل االزدحام فلما ذهب‬ ‫�إليه و�إذا بال�ضابط يطلب منه الذهاب‬ ‫ل�شباك �آخر؛ لأن هذا خم�ص�ص لكبار‬ ‫ال�سن‪ ..‬وملا ابت�سم و�أعطى جواز �سفره‬ ‫لل�ضابط و�شاهد �أن عمره فوق ال�سبعني‬ ‫عام ًا يف ذلك احلني؛ اعتذر له ال�ضابط‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪« :‬اهلل يديك ال�صحة» وختم‬

‫جواز �سفره باعتباره من كبار ال�سن‪..‬‬ ‫ويف مرة �أخرى ذهب لطبيب �أ�سنان‬ ‫وبعد �أخ��ذ ا�سمه �س�ألته ال�سكرترية‬ ‫عن عمره‪ ،‬فقال لها اكتبي �أنت العمر‬ ‫ح�سبما ت�����ش��اه��دي��ن‪ ..‬فنظرت �إليه‬ ‫وكتبت (�ستني �سنة) وكان عمره يومها‬ ‫�أكرث من خم�سة و�سبعني �سنة‪ .‬و�س�ألته‬ ‫ال�����س��ك��رت�يرة‪ :‬ه��ل ال��ع��م��ر �صحيح �أو‬ ‫�أقل؟‪ ..‬مبعنى �أن ال�سكرترية ظنت �أنها‬ ‫كتبت عمر ًا �أك�بر من عمره‪ .‬وابت�سم‬ ‫وقال لها‪ :‬لقد حزرت تقريب ًا‪..‬‬ ‫ويف مرة �أخرى ذهب ملنتجع �أوروبي‬ ‫يف �سلوفاكيا ق��رب النم�سا‪ ،‬ومل��ا دخل‬ ‫على الطبيب لفح�صه و�أراد تعبئة‬ ‫النموذج اخلا�ص باحلف�ص الطبي نظر‬ ‫�إليه الطبيب و�س�أله عن عمره فقال له‬ ‫اكتب �أنت العمر‪ .‬ونظر �إليه الطبيب‬ ‫مرة �أخرى وكتب (�ستني �سنة)‪ ،‬وكان‬ ‫يف ذلك الوقت يف الثامنة وال�سبعني من‬ ‫العمر‪..‬‬ ‫وق��د جئت بهذه الأمثلة لأق��ول‬ ‫�إن الريا�ضة من �أه��م �أ�سباب ال�صحة‬ ‫و�سالمة اجل�سم‪ ،‬وخا�صة �إذا كانت‬ ‫متار�س با�ستمرار وملدة طويلة‪..‬‬ ‫هل نطمع من مواطنينا �أن ينتبهوا‬ ‫لذلك وميار�سوا الريا�ضة دائم ًا ليظلوا‬ ‫�أ�صحاء معافني‪..‬‬

‫د‪ .‬فوزي علي ال�سمهوري‬

‫أفق جديد‬

‫جيو�ش من دون مهمات‬ ‫جاء يف �إحدى وثائق ويكيليك�س التي ن�شرت‬ ‫�أخ�ي�راً‪ ،‬وتناقلتها ال�صحف وو�سائل االع�لام‪،‬‬ ‫حول الطلب الأمريكي من قادة اجلي�ش امل�صري‬ ‫لتحديث اجلي�ش امل�����ص��ري‪� ،‬أك�ب�ر ق��وة عربية‬ ‫احرتافية‪ ،‬لتحويل مهمة اجلي�ش من اال�ستعداد‬ ‫للحرب والدفاع عن الوطن‪ ،‬بامتالك الكم الالزم‬ ‫من القوى الب�شرية املدربة واال�سلحة والعتاد‬ ‫ال�ضروري والكايف لردع اخل�صم والتفوق عليه يف‬ ‫ميدان املعركة‪� ،‬إىل جي�ش حديث ح�سب تعبريهم‬ ‫تكون مهامه هي‪:‬‬ ‫* حماية احلدود‪.‬‬ ‫* مكافحة االرهاب‪.‬‬ ‫* قوة حمدودة متتلك �أ�سلحة متطورة‪.‬‬ ‫بالنظر لهذه املهام التي رف�ضها قادة اجلي�ش‬ ‫امل�صري‪ ،‬ف�إن العر�ض الأمريكي مبجمله ال يكون‬ ‫�سوى خديعة مق�صودة‪ ،‬لإ�ضعاف اجلي�ش وف�سح‬ ‫املجال �أم��ام "�إ�سرائيل" لتكون القوة الوحيدة‬ ‫املهيمنة يف الوطن العربي من �شرقه �إىل غربه‪،‬‬ ‫تفر�ض �شروطها و�إرادتها على الكل دون منازع‪.‬‬ ‫املهمة الأوىل حماية احل��دود‪ :‬ممن حتمى‬ ‫احل����دود؟! ف��ج��وار م�صر ال ي�شكل �أي تهديد‬ ‫با�ستثناء "�إ�سرائيل" ال��ت��ي تعترب التهديد‬ ‫الرئي�سي كما �أثبتت االح��داث‪ ،‬ومعنى حماية‬ ‫احلدود بهذه احلالة‪ ،‬هو ت�أمني حدود "�إ�سرائيل"‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة كمهمة م��ل��ق��اة ع��ل��ى ع��ات��ق اجلي�ش‬

‫الأونروا واملجتمع الدويل‬ ‫نتيجة الغت�صاب فل�سطني ع��ام ‪ 1948‬على �أي��دي‬ ‫الع�صابات ال�صهيونية املدعومة من القوى اال�ستعمارية‬ ‫الربيطانية والفرن�سية ع�سكريا و�سيا�سيا‪ ،‬وما رافقها من‬ ‫ارتكاب جمازر دموية بحق ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬طرد مئات‬ ‫الآالف من املواطنني �إىل خارج وطنهم ليعي�شوا حياة اللجوء‬ ‫يف ظل ظ��روف �إن�سانية قا�سية تفتقر �إىل احل��د الأدن��ى‬ ‫من احلياة الكرمية‪ ،‬وعا�ش مئات الآالف من الفل�سطينيني‬ ‫الذين بات يطلق عليهم �سيا�سيا "الالجئون الفل�سطينيون"‬ ‫على �أمل العودة اىل وطنهم فل�سطني تنفيذا لوعود عربية‬ ‫ر�سمية‪ ،‬ولكن امل�ؤامرة الدولية كانت �أكرب‪ ،‬فال �أمل بتمكني‬ ‫عودة الالجئ الفل�سطيني �إىل �أر�ضه تطبيقا للقرار الدويل‬ ‫ال�صادر عن اجلمعية العامة للأمم املتحدة رقم ‪.194‬‬ ‫على �أثر ذلك‪ ،‬وعلى �أثر النكبة التي حلت بال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �أن�شئت وك��ال��ة ال��غ��وث (‪ )unrwa‬خلدمة‬ ‫الالجئني يف مناطق ت��واج��ده��م‪ ،‬وفيما ع��رف بعد ذلك‬ ‫مبناطق عمليات الأونروا يف كل من الأردن و�سوريا ولبنان‬ ‫وال�ضفة الغربية من الأردن وقطاع غزة‪.‬‬ ‫واعتمدت وكالة الغوث للقيام مبهامها على ميزانية‬ ‫تقدم لها من املجتمع الدويل (الدول املانحة) على قاعدة‬ ‫تربعات ولي�س وفقا مليزانية حمددة ووا�ضحة من الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬وهذا يعني �أن التربعات للدول املانحة غري ثابتة‬ ‫وقابلة للتعديل وفقا لتوجهات �سيا�سية ولأ�سباب اقت�صادية‬ ‫يف �أحيان �أخرى‪.‬‬ ‫ول��ك��ن وك��ال��ة ال��غ��وث �أ���ص��ب��ح��ت بالن�سبة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني لي�ست م�صدرا لدعم �إن�ساين �أو خدمات �صحية‬ ‫وتعليمية واجتماعية وح�سب‪ ،‬بل �أ�صبحت عنوان ًا �سيا�سيا‬ ‫ورمز ًا لق�ضية فل�سطني‪ ،‬بالرغم من التحوالت االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية والإيجابية التي طر�أت على حياة قطاع من‬ ‫الالجئني بف�ضل توجههم �إىل العلم والعمل لت�أمني حياة‬ ‫�أف�ضل لعائالتهم‪ ،‬ولكن اجلميع عمل على احلفاظ على‬ ‫حقهم بالت�سجيل يف ملفات الأونروا لالجئني حر�صا منهم‬ ‫وت�أكيدا على حقهم املعرتف به دوليا بالعودة �إىل وطنهم‬ ‫املغت�صب منذ عام ‪.1948‬‬ ‫ولكن منذ �سنوات بد�أت الأونروا تعاين من �أزمات مالية‪،‬‬ ‫وجتلت تلك الأزم��ة بو�ضوح جلي خالل ال�سنوات ال�سنة‬ ‫املا�ضية‪� ،‬أي منذ عام ‪ ،2004‬حيث عقد م�ؤمتر جنيف بهدف‬ ‫دعم وكالة الغوث وتعزير امل�شاركة معها‪ ،‬ولكن ماذا كانت‬ ‫النتيجة هي �إ�ضعاف ال�شراكة مع الأنروا‪ ،‬حيث ان�سحبت‬ ‫دولة ت�شكل داعما رئي�سيا من هذه ال�شراكة‪.‬‬ ‫وقد توجت الأزمة املالية عام ‪ ،2010‬حيث مت تقلي�ص‬ ‫امليزانية يف مناطق العمليات اخلم�س لوكالة الغوث مبعدل‬ ‫ت�سعة ماليني دوالر لكل منطقة‪ ،‬مما �أث��ر على م�ستوى‬ ‫اخلدمات املقدمة لالجئني الفل�سطيني �سلبا بالرغم من‬ ‫تدنيها �أ�صال‪ ،‬وهذه الأزمة مر�شحة لال�ستمرار عام ‪2011‬‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وت�برر بع�ض ال��دول املانحة بتقلي�ص دعمها والوفاء‬ ‫بالتزاماتها جت��اه وكالة الغوث ب��الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫وبالو�ضع االقت�صادي اخلا�ص بتلك الدول‪ ،‬ولكن من اجلدير‬ ‫مالحظته �أن تلك الدول عينها التي تتذرع بالأزمة املالية‬ ‫تقوم بدفع مليارات الدوالرات لتحويل العلميات الع�سكرية‬ ‫يف �أفغان�ستان والعراق وتبدي ا�ستعدادها لتحويل عمليات‬ ‫حربية يف مناطق �أخرى �إن تطلب الأمر‪.‬‬ ‫ولكن ال�سبب الرئي�س باعتقادي وراء تقلي�ص الدعم‬ ‫امل��ايل لتمكني الأون���روا من اال�ستمرار يف عملها وتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية والتعليمية واالجتماعية تكمن يف‬ ‫املخطط ال�سيا�سي ال��دويل ال��ه��ادف �إىل ت�صفية ق�ضية‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني والتي �أ�صبحت حمليا و�إقليميا‬ ‫ودوليا وكالة الغوث عنوانا لها‪ ،‬وما املطالب الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وم��ا �ضرب م��دار���س الوكالة يف خميم جنني ع��ام ‪2002‬‬ ‫ومدار�س الوكالة وم�ؤ�س�ساتها يف قطاع غزة �إبان العدوان‬ ‫الهمجي عام ‪ 2009/2008‬الأخ�ير �إال دليل على النوايا‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬فاملطلوب من الدول امل�ضيفة لالجئني (الأردن‪،‬‬ ‫و�سوريا‪ ،‬ولبنان) ومن ال�سلطة الفل�سطينية ومن منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية �أن ترف�ض كافة املحاوالت الرامية‬ ‫�إىل �إنهاء الأون��روا بالتدريج‪ ،‬وعليها �أن تعمل �أي�ضا على‬ ‫رف�ض �سيا�سة دولية تقوم بالبحث عن �شركاء حمليني‬ ‫لتمويل برامج حم��ددة‪ ،‬كما ح�صل قبل �أ�سابيع عندما‬ ‫�أقامت �إحدى مناطق العمليات ب�شراكة مع �شركة خا�صة‪،‬‬ ‫متثلت تلك ال�شراكة بتحويل حملة �إعالنية حلث النا�س‬ ‫على التربع من خالل �إر�سال ر�سائل ق�صرية عرب الهواتف‬ ‫اخللوية‪.‬‬ ‫واملطلوب من الدول امل�ضيفة خا�صة‪ ،‬والدول العربية‬ ‫والإ�سالمية كافة‪� ،‬أن ت�ضغط من �أجل ا�ستمرار �إلزام املجتمع‬ ‫الدويل بالوفاء بالتزاماته املالية جتاه جمتمع الالجئني‪،‬‬ ‫والعمل على �إرغام �إ�سرائيل على تنفيذ القرار الدويل رقم‬ ‫‪ 194‬من خالل ممار�سة ال�ضغط ال�سيا�سي وربطه بامل�صالح‬ ‫على الدول الكربى وخا�صة �أمريكا الداعم الرئي�س للكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫فحافظوا على الأونروا بعنوان �سيا�سي والتزام �سيا�سي‬ ‫من املجتمع الدويل‪ ..‬وال تخنغوا لل�ضغوط والإغراءات‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫امل�صري‪ ،‬لل�سماح للجي�ش اال�سرائيلي بالعودة �إىل‬ ‫الداخل ملزيد من التدريب والتحول لالحتياط‪،‬‬ ‫وللم�ساهمة يف دفع عجلة االقت�صاد اال�سرائيلي‬ ‫واال�ستغناء عن االيدي العاملة العربية وغري‬ ‫العربية‪ ،‬وكذلك توفري الكلف الدفاعية‪ ،‬واذا‬ ‫ما مت ذلك على جيمع اجلبهات فان �أمن حدود‬ ‫"�إ�سرائيل" قد ا�صبح م�س�ؤولية عربية‪.‬‬ ‫املهمة الثانية املطلوبة �أمريكي ًا مكافحة‬ ‫االرهاب‪ :‬فان كان املق�صود االرهاب اال�سرئيلي‬ ‫فهذه مهمة مرغوبة ومطلوبة‪ ،‬الن االره��اب‬ ‫اال�سرائيلي ال يتوقف عند ح���دود فل�سطني‬ ‫و�أهلها ب��ل يتعدى ذل��ك �إىل قلب ك��ل عا�صمة‬ ‫عربية‪ ،‬و�أما اذا كان املطلوب مكافحة ال�صنيعة‬ ‫الأمريكية امل�سماة االره���اب‪ ،‬فعلى كل واحد‬ ‫�أن يقلع �شوكه بيده‪ ،‬فهذه التو�صية تعني حل‬ ‫بنية اجلي�ش وهيكله القتايل‪ ،‬وحتويل جزء‬ ‫منه للعمل كوحدات �صغرية للقتال هنا وهناك‪،‬‬ ‫و���ص��رف نظر اجلي�ش ع��ن ال��ت��دري��ب للعمل يف‬ ‫ميادين القتال‪ ،‬لريكز جهده وفكره على ا�ساليب‬ ‫مكافحة اجلماعات االرهابية‪ ،‬وهكذا ال ي�شكل‬ ‫اجلي�ش بعدئذ قوة يح�سب لها العدو الف ح�ساب‪،‬‬ ‫�أو مبعنى �آخر حتويل اجليو�ش العربية ل�شركات‬ ‫امن وحماية للم�صالح الأمريكية‪.‬‬ ‫املهمة الثالثة تعني ق��وة حم��دودة متتلك‬ ‫�أحدث انواع التكنولوجيا الع�سكرية‪ ،‬من القنابل‬

‫والأ�سلحة الذكية تتزود بها من م�صانع �أمريكا‪،‬‬ ‫فالكلف العالية لهذه اال�سلحة وح�سا�سيتها ال‬ ‫ت�سمح بامتالكها بالكم الكايف للن�صر يف املعركة‪،‬‬ ‫وكما �أن املزود لهذه الذخائر �سيوقف االمداد‬ ‫يف �ساعة الع�سرة الطالق يد اخل�صم يف املعركة‬ ‫فهذه فكرة حق يراد بها باطل‪.‬‬ ‫�إذا كان املق�صد الأمريكي ن�شر ال�سلم وخري‬ ‫�شعوب املنطقة فبيده حتقيق الغاية بن�صح‬ ‫"�إ�سرائيل" باتباع ه��ذه الن�صائح بحماية‬ ‫ح��دوده��ا ووق��ف االره���اب و�إن��ه��اء االح��ت�لال ال‬ ‫بتزويدها ب�أ�ضخم تر�سانة ع�سكرية من القنابل‬ ‫وال�صورايخ والطائرات والدعم الالحمدود �أثناء‬ ‫وبعد املعركة‪.‬‬ ‫�إن هذا الفكر والن�صيحة الأمريكية ال تعني‬ ‫م�صر وح��ده��ا‪ ،‬و�إمن��ا تكون قد وجهت وطلبت‬ ‫رمبا من كل اجل��وار اال�سرائيلي‪ ،‬بهدف حماية‬ ‫ح��دود "�إ�سرائيل" عربي ًا وت�شجيع اقت�صادها‬ ‫مب�شاركة اكرب قوة ب�شرية يف هذا املجال‪ ،‬لرفع‬ ‫معدل الناجت املحلي االجمايل اال�سرائيلي وبقاء‬ ‫التهديد اال�سرائيلي املعادي للوطن العربي �سيف ًا‬ ‫م�سلط ًا على رقاب الكل‪ ..‬ولتكون الفكرة اكرث‬ ‫معقولية اذا مت طرحها على جميع دول ال�شرق‬ ‫االو���س��ط وزي���ادة يف ال�سلم العاملي واالقليمي‬ ‫لتنزع اال�سلحة النووية وجترد املنطقة من كل‬ ‫اال�سلحة املحرمة دولياً‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫و�أخرى حتبونها‬ ‫يف املحا�ضرة التي عقدها مركز درا�سات‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬بالتعاون مع نقابة املهند�سني‬ ‫حتدث كبري م�ست�شاري رئي�س ال��وزراء الرتكي‬ ‫بروفي�سور اللغة العربية اال�ستاذ الدكتور �أمر‬ ‫اهلل اي�شلر عن التحوالت الهائلة التي �شهدتها‬ ‫تركيا يف الثماين ال�سنوات الأخرية وت�أثري ذلك‬ ‫على العالقات الرتكية العربية‪.‬‬ ‫ويف �شخ�صية املحا�ضر ب��ذات��ه ي�برز معلم‬ ‫من معامل ال�سيا�سة الإ�صالحية الرتكية التي‬ ‫تعتمد على جيل ال�شباب املتعلم واخلرباء الذين‬ ‫يقودهم على م�ستوى ال�سيا�سة اخلارجية املحنك‬ ‫�أحمد داود �أوغلو الذي غري وجه وموقع ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الرتكية من ال�سلبية والتلقي‪� ،‬إىل‬ ‫الفعالية والت�أثري على امل�ستوى العاملي‪ ،‬ولعل‬ ‫ت�صريحاته الأخرية من كون تركيا حجر �أ�سا�س‬ ‫يف �أي نظام عاملي جديد ال تخرج عن هذا ال�سياق‬ ‫ال��ذي رافقته �سيا�سات �أخ��رى حتمل عناوين‬ ‫خمتلفة من ك�سب الأ�صدقاء وت�صفري امل�شاكل‬ ‫مع دور اجلوار وامل�ساهمة الفعالة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫والق�ضايا الدولية و�سيا�سة ا�ستباق الأحداث‬ ‫التي جتنب العامل الكثري من النزاعات وامل�شاكل‪،‬‬ ‫و�سيا�سة اربح‪-‬اربح ‪ Win- win‬التي تدخل‬ ‫فيها تركيا كو�سيط حلل الأزم��ات مع الرتكيز‬ ‫على �إر�ضاء كافة �أطراف ال�صراع‪.‬‬ ‫�إن اختيار الربوفي�سور اي�شلر بثقافته‬ ‫العربية وخربته الطويلة يف العمل والإقامة يف‬ ‫الدول العربية ي�ؤكد توجه احلكومة الرتكية‬ ‫لإقامة عالقات وثيقة مع العرب بعد �سنوات‬ ‫القطيعة‪ ،‬باعتبارهم جزءا من االمتداد الديني‬ ‫والتاريخي للأتراك‪.‬‬ ‫�إن املتتبع لإجن��ازات ال�سيا�سة الإ�صالحية‬ ‫للحكومة الرتكية يرى عظم النتائج يف الداخل‬ ‫واخلارج و�إمكانية الإ�صالح مهما كانت ال�صعوبات‪،‬‬ ‫ب�شرط توفر الإرادة واجلدية والطاقم القيادي‬ ‫امل�ؤهل للقيام باملهمات‪.‬‬ ‫لقد ا�ستعر�ض الربوفي�سور اي�شلر �أرقاما‬ ‫تثلج �صدر �أي �إن�سان ما زال ي�ؤمن مببادئ العدالة‬ ‫واحلرية والنزاهة وحقوق الإن�سان واملجتمع‬ ‫الفارابي واملدينة الفا�ضلة ‪ utopia‬فعلى �سبيل‬

‫املثال ال احل�صر‪:‬‬ ‫انتقلت تركيا يف الثماين ال�سنوات الأخرية‬ ‫من كونها االقت�صاد ال�ساد�س والع�شرين على‬ ‫م�ستوى العامل للمرتبة ال�سابعة ع�شرة‪ ،‬وان�ضمت‬ ‫مل��ج��م��وع��ة ال����دول ال��ع�����ش��ري��ن ال��ك�برى ‪،G20‬‬ ‫وراف��ق ذلك ارتفاع يف الناجت والدخل القومي‬ ‫وال�صادرات والأج���ور وانخفا�ض يف الت�ضخم‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت �شركات املقاوالت الرتكية يف املرتبة‬ ‫الثانية عامليا بعد ال�شركات ال�صينية‪ ،‬ومت‬ ‫تطبيق نظام الت�أمني ال�صحي والعالج املجاين يف‬ ‫حالة املحافظة على احلياة بالذات‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫اخلدمة الطبية يف �أق�سام الطوارئ والعناية‬ ‫املركزة جمانا حتى يف امل�ست�شفيات اخلا�صة‪،‬‬ ‫ومتت حو�سبة التعليم و�أ�صبحت ميزانية وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم تتفوق على ميزانية وزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬ومت �إيالء عناية خا�صة بوزارة الأوقاف‪،‬‬ ‫وزاد عدد املقبلني على تعلم العربية‪ ،‬وافتتحت‬ ‫املدار�س الدينية بعد حظر دام �أكرث من خم�سة‬ ‫عقود‪ ،‬و�أ�صبحت تركيا تخرج �أفواجا �ألفية من‬ ‫حفظة القر�آن والأئمة والوعاظ وامل�ؤذنني‪.‬‬ ‫و�أغلب ما �ساقه املحا�ضر من التطورات كان‬ ‫بزيادات مليارية يف جمال التطور االقت�صادي‬ ‫خ�صو�صا‪ ،‬وق���د �ضخت احل��ك��وم��ة ال��ك��ث�ير من‬ ‫العائدات للنهو�ض ب�أحوال املواطنني الأتراك‪،‬‬ ‫ويعرتف اي�شلر �أن الإ�صالح ما كان ليتحقق اال‬ ‫بالق�ضاء على الر�شى واالحتكار واملح�سوبية‪،‬‬ ‫و�أن �أردوغان الذي نظف ا�سطنبول من النفايات‬ ‫عندما كان رئي�س بلديتها نظف تركيا من الف�ساد‬ ‫عندما �صار رئي�س وزرائها‪.‬‬ ‫نتبني من كالم اي�شلر �أن الإ�صالح احتاج �إىل‬ ‫جهد كبري ومواجهة لعنا�صر التخذيل والإعاقة‬ ‫الداخلية من املتنفذين و�أ�صحاب امل�صالح ورجال‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬وق��د عملت احلكومة الرتكية بجد‬ ‫و�سباق مع الزمن لتحقيق املنجزات‪ ،‬ومل يتوقع‬ ‫�أع�ضا�ؤها من حزب العدالة والتنمية ب�أن اهلل‬ ‫�سيوفقهم ملجرد طيب نواياهم! لقد وفروا �أ�ساب‬ ‫النه�ضة والإ�صالح ف�أعانهم اهلل على حتقيقه‪،‬‬ ‫ويف ذلك يقول ال�شيخ ال�شعراوي رحمه اهلل �إن‬ ‫عطاء اهلل للعباد «عطاء �إمكانات وعطاء ذاتي‬

‫يف النف�س‪� ،‬أما عطاء الإمكانات فهو ما ت�ستطيع‬ ‫�أن توفره من و�سائل تعينك على �أداء العمل‪،‬‬ ‫والعطاء الذاتي يف النف�س هو القوة الذاتية يف‬ ‫داخلك التي تعطيك طاقة العمل»‪.‬‬ ‫فالإ�صالح �إذن ال يهبط من ال�سماء‪ ،‬و�إمنا‬ ‫تنجزه بح�سب فقه الدكتور علي ال�صالبي يف‬ ‫التمكني والن�صر قوى ب�شرية ب�أمر وعون اهلل‬ ‫«ف��ذو القرنني مل ي�ستعن بجي�شه وال ب�أنا�س‬ ‫�آخرين لبناء ال�سد‪ ،‬و�إمن��ا ا�ستعان بال�ضعفاء‬ ‫الذين طلبوا معونته‪ ،‬فهو قوى �ضعفهم وعلمهم‬ ‫كيف يعينون �أنف�سهم»‪.‬‬ ‫�إن ما �أجنزته تركيا من تفعيل للدميقراطية‬ ‫ودول��ة القانون وامل�ؤ�س�سات والع�صرنة جعلها‬ ‫تناف�س على امل�ستوى العاملي‪ ،‬و�أعطاها مركزا‬ ‫�ضمن الأوائ���ل برغم �أن��ف االحت��اد الأوروب���ي‬ ‫الذي ما زال مينع ان�ضمامها �إليه برغم ا�ستيفائها‬ ‫���ش��روط الع�ضوية‪� .‬إن ه��ذا االجن���از يجب �أن‬ ‫ي�شجع �شباب العرب يف التوجه �إليها بدل الهجرة‬ ‫للغرب‪ ،‬فهي بالإ�ضافة �أنها دولة يدين مواطنوها‬ ‫بالإ�سالم توفر لهم كذلك احلماية واحل�صانة‬ ‫وتقيم الدنيا لأجلهم‪ ،‬غ�ير �آب��ه��ة باعتبارات‬ ‫ال�سيا�سة والدبلوما�سية‪ ،‬وفيها م��ن التطور‬ ‫العلمي واالقت�صادي ما يجذب العقول املهاجرة‬ ‫�إليها و�آخرها ت�صنيع طائرة بال طيار‪ ،‬وهي من‬ ‫الدول القليلة والرائدة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ويعار�ض كبري امل�ست�شارين اي�شلر م�صطلح‬ ‫العثمانية اجلديدة‪ ،‬قائال‪� :‬إن البع�ض ي�ستغله‬ ‫ل�ضرب جهود تركيا يف املنطقة‪ ،‬ول��زرع اخلوف‬ ‫يف نفو�س ال���دول العربية م��ن ع��ودة اخلالفة‬ ‫ال��ع��ث��م��ان��ي��ة واالن�������ض���واء حت��ت��ه��ا‪ ،‬وال��ك��ث�يرون‬ ‫يعار�ضونه يف ذل��ك ويتمنون ع��ودة اخلالفة‬ ‫العثمانية؛ فقد كنا يف زمنها �أع���ز مم��ا نحن‬ ‫عليه الآن يف دويالتنا املق�سمة‪ ،‬و�أن نكون حتت‬ ‫املظلة الرتكية امل�سلمة خريا من �أن نكون حتت‬ ‫ال�سيطرة الأمريكية ال�صليبية التي اعرتف‬ ‫بها ر�ؤ�ساء �أمريكا و�آخرهم بو�ش‪ ،‬وهو موقف‬ ‫ال�صدق واحل��ق ذات��ه للمعتمد بن عباد عندما‬ ‫ا�ستنجد بزعيم املرابطني يو�سف بن تا�شفني �ضد‬ ‫الفرجنة‪ ،‬فعاب عليه �أ�صحابه ذلك و�أخربوه ان‬

‫املرابطني يطمعون بالأندل�س و�سي�أخذون ملكه‬ ‫فقال لهم قولته ال�شهرية‪« :‬لئن �أرعى الإبل عند‬ ‫يو�سف خري و�أح��ب �إيل من �أن �أرع��ى اخلنازير‬ ‫عند �ألفون�س»‪.‬‬ ‫�إن عالقة العرب مع تركيا يجب �أن تكون‬ ‫ع�لاق��ة ت�شاركية‪ ،‬وذل���ك يقت�ضي ج��ه��ودا من‬ ‫الطرفني لتدعيمها واملحافظة عليها‪ ،‬ال �أن نحمل‬ ‫تركيا كل �آمالنا وخيباتنا‪ ،‬ونطالبها �أن تقاتل‬ ‫التنني نيابة عنا ثم نحا�سبها ملاذا ما تزال على‬ ‫عالقة مع «�إ�سرائيل» دون �أن نفهم ونقدر التغري‬ ‫يف ه��ذه العالقة من وق��ت كانت فيه تركيا يف‬ ‫ح�ضن «�إ�سرائيل» قبل احلقبة الأردوغانية‬ ‫وا�ستالم العدالة والتنمية ملقاليد ال�سلطة‪ ،‬وما‬ ‫�صار اليه احل��ال بعد ذلك من توتر ومقاطعة‬ ‫انت�صارا للعرب وامل�سلمني وق�ضيتهم املركزية‪،‬‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ونن�سى �أي�ضا �أن �سا�ستنا العرب باعونا‬ ‫وباعوها وينتظرون تقا�سم املكا�سب!‪.‬‬ ‫نريد �أن نوكل تركيا بكل ق�ضايانا وحل‬ ‫ملفاتنا العالقة‪ ،‬ويكون املغنم لنا واملغرم عليها‬ ‫ونحا�سبها �أي�ضا ملاذا مل تفعل كذا وك��ذا‪ ،‬وك�أن‬ ‫اال�صالح و�صفة �سحرية تغري الأحوال يف طرفة‬ ‫عني‪ ،‬ونن�سى �أن تغيري الف�ساد بحاجة �إىل �أربعة‬ ‫�أجيال على الأقل كما علمنا القر�آن يف ق�صة بني‬ ‫«�إ�سرائيل» الذين تاهوا يف الأر�ض ومنعهم اهلل‬ ‫من دخول الأر�ض املقد�سة‪ ،‬وورثنا عنهم التيه‬ ‫و�أنهينا الأرب��ع�ين الأوىل دون �أن جند طريق‬ ‫العودة ودخلنا الأربعني الثانية وال ندري �أين‬ ‫ي�أخذنا الطريق!!‬ ‫يف ثماين �سنوات على مقيا�س �أربعني �سنة‬ ‫للإ�صالح بح�سب ال��ق��ر�آن يعترب اجن��از تركيا‬ ‫قيا�سيا ومدويا ي�ستجلب ال�شكر والفرحة من‬ ‫كل من يهمه �أن ُترفع راية و�صوت امل�سلمني من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫غبطت املحا�ضر وهو يباهي ب�أن تركيا دولة‬ ‫قوية ال ت�سمح لأحد �أن يلعب بها‪ ،‬فقد كان لديه‬ ‫ما يفخر به ويعتز‪ ،‬ونحن يف عالقة �إ�شكالية مع‬ ‫�أوطاننا نحبها حتى النخاع ونفديها بالدماء‬ ‫وت�ؤذينا �أحوالها ب�أكرث مما نحتمل و�صدق من‬ ‫قال‪« :‬وما زال وطني ي�ؤملني»‪.‬‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫�شايلوك ينحني لأمريكا‬ ‫�إنها ق�صة قدمية جدا‪ ،‬ق�صة �شايلوك تاجر‬ ‫البندقية اليهودي املرابي‪� ،‬إحدى امل�سرحيات‬ ‫الأ�شهر للكاتب الإجنليزي ويليام �شك�سبري‪.‬‬ ‫حتكي الق�صة حكاية تاجر �شاب من �إيطاليا‬ ‫يدعى �أنطونيو‪ ،‬ينتظر مراكبه لت�أتي �إليه مبال‪،‬‬ ‫لكنه يحتاج للمال لي�ساعد �صديقه ب�سانيو يف‬ ‫م�صاريف زواجه‪ ،‬في�ضطر لالقرتا�ض من �شايلوك‬ ‫الذي ي�شرتط عليه �أخذ "رطل من حلمه" �إذا‬ ‫ت�أخر عن �سداد الدين‪.‬‬ ‫�شايلوك‪� ،‬شخ�صية اعتبارية وجدت يف كل‬ ‫ع�صر‪ ،‬واليوم حتولت هذه ال�شخ�صية من فرد‬ ‫حتركه الكراهية القتطاع رط��ل واح��د ممن‬ ‫تداين منه اىل �إم�براط��وري��ة يحركها اجل�شع‬ ‫والغرور لت�أخذ �أرطاال من حلوم ال�شعوب‪.‬‬ ‫"اعرتافات ق����ر�����ص����ان �إق���ت�������ص���ادي‬ ‫‪Confessions of an Economic Hit‬‬ ‫‪ "Man‬هو �شهادة لأحد �أولئك الذين عملوا‬ ‫قرا�صنة اقت�صاديني حول ا�ساليب املخابرات‬ ‫االمريكية يف تدمري اقت�صاديات البلدان النامية‬ ‫التي تتمتع مب���وارد طبيعية مهمة للواليات‬ ‫املتحدة مثل النفط وامل��ا���س واليورانيوم‪...‬‬ ‫لتنهب ثرواتها‪.‬‬ ‫ج���ون ب�يرك��ن��ز ‪ ،John Perkins‬بطل‬ ‫ال��ك��ت��اب وم ��ؤل��ف��ه‪ ،‬جندته وك��ال��ة املخابرات‬ ‫االمريكية ���س��را‪ ،‬وعمل معها يف ال�سبعينيات‬ ‫والثمانينيات حتت غطاء عمله كخبري اقت�صادي‬ ‫يف �شركة ا�ست�شارية دولية ا�سمها ‪ ،Main‬وهي‬ ‫�إحدى ال�شركات اال�ست�شارية التي متثل و�سيطا‬ ‫بني ر�ؤ���س��اء وحكومات دول العامل الثالث من‬ ‫ناحية‪ ،‬وبني مديري �شركات اقت�صادية �أمريكية‬ ‫عمالقة‪ ،‬و�سيا�سيني‪ ،‬و�صناع قرار‪ ،‬ي�سعون لبناء‬ ‫�إمرباطورية �أمريكية عاملية من ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫وكان عمله يتلخ�ص يف �إعداد درا�سات اجلدوى مبا‬ ‫يتوافق مع متطلبات امل�ؤ�س�سات الدولية املانحة‬ ‫للقرو�ض‪ ،‬مثل البنك ال��دويل و�صندوق النقد‬ ‫ال��دويل وهيئة املعونة الأمريكية ‪USAID‬‬ ‫وهي م�ؤ�س�سات‪ ،‬كما يقول امل�ؤلف‪� ،‬أوجدتها الدول‬ ‫الغربية والواليات املتحدة لنهب ث��روات دول‬

‫العامل‪ ،‬وتطويع �أنظمتها االقت�صادية للنظام‬ ‫الر�أ�سمايل الغربي‪ ،‬وحتويل �شعوبها اىل �شعوب‬ ‫فقرية من�صاعة ملا متليه عليها امل�صالح الأمريكية‬ ‫والغربية من خطط و�سيا�سات‪.‬‬ ‫يقول بريكنز يف الفيلم الوثائقي الذي‬ ‫عر�ضته ق��ن��اة اجل��زي��رة "املطلوب رط���ل من‬ ‫اللحم"‪" :‬نحن االقت�صاديني التابعني لوكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية عملنا بطرق عديدة‪،‬‬ ‫لكن الطريقة املثالية ك��ان��ت ا���س��ت��ه��داف بلد‬ ‫معني بالذات غني بالرثوات واملوارد الطبيعية‬ ‫العديدة وتريد ال�سيطرة عليها مثل النفط‪ ،‬ثم‬ ‫�إقناع حكومات هذه الدول باحل�صول على قرو�ض‬ ‫�ضخمة‪� ،‬أك�بر مم��ا ت�ستطيع �أن ت�سدد‪ ،‬ت�صل‬ ‫�إىل مئات املليارات من ال���دوالرات من البنوك‬ ‫الدولية ك�صندوق النقد الدويل والبنك الدويل‬ ‫وهيئة املعونة الأمريكية ‪ ،USAID‬مل�ساعدة‬ ‫هذه احلكومات يف �إن�شاء م�شاريع بنى حتتية‪،‬‬ ‫�أو اال�ستثمار يف م�شاريع �ضخمة‪ ،‬كم�شروعات‬ ‫ا�ستخراج البرتول‪ ،‬و�إن�شاء �شبكات كهربائية‬ ‫�أو موانئ �أو مطارات وغريها‪ .‬لكن معظم مال‬ ‫القرو�ض يذهب جليوب ال�شركات الأمريكية‬ ‫التي تتقدم لتنفيذ هذه امل�شاريع‪ .‬وعندما تتم‬ ‫اتفاقية قر�ض مع احلكومات املعنية يتلخ�ص‬ ‫عملي يف ت�ضخيم احل��اج��ات لأك�بر ح��د ممكن‬ ‫لتكبري حجم القرو�ض‪ ،‬وك��ان ه��ذا من �صميم‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية"‪.‬‬ ‫ويذكر بريكنز �أنهم كانوا ي�ستخدمون كل‬ ‫الو�سائل لإقناع ر�ؤ�ساء الدول بعمليات االقرتا�ض‬ ‫من تلفيق تقارير مالية‪ ،‬ور�شوة وابتزاز وجن�س‬ ‫بل القتل‪ .‬ثم يتم تف�صيل �سيا�سات اقت�صادية‬ ‫تدعي �أنها ت�ساعد البلدان املدينة يف �سداد‬ ‫ديونها من هذه ال�سيا�سات خ�صخ�صة ال�صحة‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬وخدمات املياه والكهرباء‪ ،‬وغريها مما‬ ‫مي�س �صميم حياة النا�س‪ .‬فعندما كان ينتخب‬ ‫رئي�س لدولة متتلك ث��روة حتتاجها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ك��ان يتم �إر���س��ال رج��ل اقت�صاد ‪An‬‬ ‫‪ Economic Hit Man‬ليقول له‪ :‬ا�سمع‬ ‫يا �سيدي الرئي�س‪ ..‬يف هذا اجليب �أحمل ‪200‬‬

‫مليون دوالر لك ولعائلتك �إذا لعبت ح�سبما‬ ‫ن��ري��د‪ ،‬ويف ه��ذا اجليب �أح��م��ل م�سد�سا ليطلق‬ ‫الر�صا�ص عليك �إن ق���ررت امل�ضي يف حتقيق‬ ‫وعودك االنتخابية‪ ..‬فماذا تريد �أن تفعل؟‬ ‫ثم يتابع بريكنز‪" :‬ف�إذا غرق البلد بدين‬ ‫�ضخم بحيث ي�ستحيل الوفاء به‪ ،‬عندها نقول‬ ‫حلاكم البلد �إن دينكم كبري وال ت�ستطيعون‬ ‫ال��وف��اء ب��ه‪ ،‬وعليكم �أن تقدموا لنا خدمة ما‬ ‫كاملوافقة على ت�صويت ما يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫�أو على �إقامة قواعد ع�سكرية لنا يف بلدانكم‪،‬‬ ‫�أو �أعطونا القوة العاملة الرخي�صة‪ ،‬وقبل كل‬ ‫هذا وذاك بيعوا لأمريكا النفط �أو �أية ثروات‬ ‫طبيعية ب�سعر رخي�ص �أو �أي طلب �آخر نريده"‪.‬‬ ‫ويدلل امل�ؤلف على ذلك ب�أن مديونية العامل‬ ‫الثالث و�صلت �إىل ‪ 2.5‬تريليون دوالر‪ ،‬و�أن‬ ‫خدمة هذه الديون بلغت ‪ 375‬مليار دوالر �سنويا‬ ‫يف عام ‪ ،2004‬وهو رقم يفوق ما تنفقه كل دول‬ ‫العامل الثالث على ال�صحة والتعليم‪ ،‬وميثل‬ ‫ع�شرين �ضعف ما تقدمه الدول املتقدمة �سنوي ًا‬ ‫من م�ساعدات خارجية‪.‬‬ ‫و�إذا مل ي�ستجب احلاكم ملطالب الواليات‬ ‫ملتحدة ف����إن م�صريه الإط��اح��ة ب��ه م��ن خالل‬ ‫ان��ق�لاب ي��دب��ره رج��ال امل��خ��اب��رات الأمريكية‪،‬‬ ‫وفقا ملا يقوله بريكنز‪ ،‬ف�إذا مل ينجح االنقالب‬ ‫تكون اخلطوة التالية االغتيال‪ ،‬و�إذا مل ينجح‬ ‫فاحلرب هي اخلطوة الأخرية‪.‬‬ ‫وهذا ما حدث يف العراق التي متتلك �أكرب‬ ‫احتياطي برتويل‪ ،‬بالإ�ضافة ملوارد املياه حيث‬ ‫اجلزء الأك�بر من نهري دجلة والفرات مير يف‬ ‫�أر�ضها ويتمتع مبوقع �إ�سرتاتيجي يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬كما يروي بريكنز يف كتابه‪ ،‬فقد‬ ‫زودت الواليات املتحدة �صدام ح�سني بباليني‬ ‫ال���دوالرات وبكميات هائلة من ال�سالح‪ ،‬وبنت‬ ‫له م�صانع �سالح كيماوية‪ .‬ثم حاولت‪ ،‬من خالل‬ ‫"خرباء اقت�صاديني" من �أمثال جون بريكنز‬ ‫�إقناعه ب�صفقة تت�ضمن �إمداد العراق لأمريكا‬ ‫ب��ال��ب�ترول‪� ،‬أو ال�سماح لل�شركات الأمريكية‬ ‫بتح�سني �أنظمة البنية التحتية العراقية لكنه‬

‫رف�ض اخل�ضوع ل�شروط تلك امل�����س��اع��دات‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستلزم زواله عن ال�سلطة وهذا ما ح�صل‪.‬‬ ‫يقول روب��رت باير –عميل �سابق ‪:-CIA‬‬ ‫كانت لدينا جمموعات من الفرق يف املخابرات‬ ‫وكنت رئي�س �إحداها كلفت �أن �أذهب و�أرى �إن كنا‬ ‫ن�ستطيع تدبري انقالب‪ .‬ذهبنا وعربنا احلدود‬ ‫واجتمعنا ببع�ض �ضباط اجلي�ش يف يناير ‪1995‬‬ ‫قالوا نعم ن�ستطيع تدبري انقالب‪ ،‬وكانت اخلطة‬ ‫تقت�ضي‪ ..‬وحم��ا���ص��رة ���ص��دام يف مقر �إقامته‬ ‫و�إج��ب��اره على اال�ستقاله �أو اعتقاله �أو حتى‬ ‫قتله‪.‬‬ ‫يقول جون بريكنز‪ :‬لكن اخلطة مل تنجح‬ ‫لذا �أر�سلنا اجلي�ش كحل �أخري وتخل�صنا منه‪.‬‬ ‫�إذن ف��ق��د ك��ان��ت ه��ن��اك ن��ي��ة مبيته لغزو‬ ‫العراق‪ .‬كانت خطة اقت�صادية‪ ،‬كما و�صفتها‬ ‫�أنطونيا جوهاز م�ؤلفة كتاب "�أجندة بو�ش"‪،‬‬ ‫لإع���ادة هيكلة اقت�صاد ال��ع��راق جلعله يتبع‬ ‫امل�صالح الأمريكية‪.‬‬ ‫فبعد احلرب كان العراق يف �ضائقة مالية‬ ‫نتيجة احلرب واحل�صار الذي �سبقها‪ ،‬وكان عليه‪،‬‬ ‫�إذا رغب يف االقرتا�ض من البنك الدويل او من‬ ‫�صتدوق البنك الدويل‪� ،‬أن يلبي �شروطا معينة‪.‬‬ ‫وه��ذا ما ح��دث‪ ،‬ففي عام ‪ 1995‬اتفق �صندوق‬ ‫النقد الدويل مع احلكومة العراقية على �إلغاء‬ ‫ق�سم من ديونه اخلارجية مقابل �شروط �أحدها‬ ‫هو �أن ت�صدر احلكومة العراقية قرارا بنهاية‬ ‫عام ‪ 2006‬تنقل مبوجبه ملكية النفط العراقي‬ ‫من الدولة التي متتلكه مدة ‪ 35‬عاما ليكون حتت‬ ‫�سيطرة جمموعة من ال�شركات الدولية‪.‬‬ ‫الأردن اليوم يعاين نف�س الأع��را���ض التي‬ ‫حتدث عنها جون بريكنز يف كتابه عن الإكوادور‬ ‫والكنغو وبنما و�إي��ران ال�شاه والعراق وغريها‬ ‫من الدول التي �أوقعها القرا�صنة االقت�صاديون‬ ‫يف بحر من الديون‪ ،‬لتدفع ثمنا لتلك الديون‬ ‫�أ�سرا اقت�صاديا ووذال �سيا�سيا وجمتمعا يكاد‬ ‫يتهاوى حتت وط���أة الفقر والبطالة والعنف‬ ‫االجتماعي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫اكت�شاف لقاح �ضد‬ ‫الإدمان على املخدرات‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫�أظ�ه��رت درا��س��ة ج��دي��دة �أج��ري��ت على الفئران �أن لقاحاً �ضد‬ ‫الإدم ��ان على الكوكايني ا�ستخرج م��ن ف�يرو���س ال��زك��ام ق��د يكون‬ ‫واعداً مل�ساعدة الب�شر املدمنني على املخدرات‪.‬‬ ‫وذكر املوقع الإعالمي الأمريكي "هلث داي نيوز" اخلمي�س‪،‬‬ ‫�أن الباحثني يف جامعة "ويل كورنيل" للطب يف نيويورك‪ ،‬متكنوا‬ ‫من اكت�شاف لقاح ا�ستخرج من فريو�س الزكام‪ ،‬يبدو �أنه قادر على‬ ‫�إث��ارة ردة فعل مناعية فعالة وطويلة الأم��د عند الفئران‪ ،‬تتمثل‬ ‫مبهاجمة جزيئات الكوكايني ومنعها من الو�صل �إىل الدماغ‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول عن الدرا�سة‪ ،‬رونالد كري�ستال‪� ،‬إنه يف حال جناح‬ ‫اللقاح على الب�شر‪� ،‬سيكون الأول من نوعه‪ ،‬وقد يوفر للمدمنني‬ ‫على الكوكايني‪ ،‬ورمب��ا النيكوتني والهريوين والأف�ي��ون طريقة‬ ‫�سهلة للإقالع عن عادتهم‪ ،‬لكنه �أ�شار �إىل �أن هذا اللقاح مل يخترب‬ ‫بعد على الب�شر‪ ،‬ومل ت�صادق �إدارة الغذاء والدواء على ا�ستخدامه‬ ‫العالجي بعد‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن بياناتهم الدراماتيكية تظهر �إمكانية اللقاح‬ ‫على حماية الفئران �ضد �آثار الكوكايني‪ ،‬و�أعربوا عن االعتقاد ب�أن‬ ‫ذلك �سيكون واعداً جداً يف مكافحة الإدمان عند الب�شر‪.‬‬

‫�سجون ال�سلطة‬ ‫و�سجون «�إ�سرائيل»‬ ‫ما الفرق؟‬

‫عدد الزيجات مب�صر يف ‪2009‬‬ ‫خم�سة �أ�ضعاف حاالت الطالق‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلن اللواء �أب��و بكر اجلندي رئي�س اجلهاز املركزي للتعبئة‬ ‫والإح�صاء �أن معدالت الزواج فاقت معدالت الطالق خالل العام‬ ‫‪ 2009‬ب�ح��وايل ‪ 5‬م��رات‪ ،‬مو�ضحا �أن معدل ال ��زواج على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية بلغ ‪ 9.9‬فى الأل��ف مقابل ‪ 1.8‬يف الأل��ف حالة طالق‬ ‫خالل نف�س العام‪.‬‬ ‫وقال اجلندي‪ ،‬خالل م�ؤمتر �صحفي عقده اخلمي�س‪�« :‬إن عدد‬ ‫عقود الزواج بلغت ‪� 759‬ألف عقد عام ‪ 2009‬مبعدل ‪ 2080‬حالة فى‬ ‫اليوم و‪ 78‬عقدا يف ال�ساعة و‪ 1.5‬فى الدقيقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلندي‪« :‬وبلغت ح��االت الطالق فى املقابل حوايل‬ ‫‪ 5.141.00‬حالة طالق مبعدل ‪ 387‬حالة طالق يف اليوم‪ ،‬و‪ 16‬حالة‬ ‫يف ال�ساعة وحالة طالق كل ‪ 3‬دقائق»‪ ،‬الفتا �إىل �أن معدل الزواج‬ ‫يف م�صر يفوق كثريا معدل الزواج يف الكثري من الدول الأخرى‪،‬‬ ‫والذي ي�صل املعدل فيها ما بني ‪ 5‬و‪ 6‬يف الألف‪.‬‬ ‫و�سبق �أن ك�شف تقرير للجهاز املركزي للتعبئة والإح�صاء يف‬ ‫كانون �أول ‪ ،2010‬عن ارتفاع عدد املطلقات يف م�صر‪� ،‬إىل مليون‬ ‫و‏‪495‬‏ �ألفا‏‪ ،‬وارتفاع معدالت الطالق خالل اخلم�سني عاما املا�ضية‬ ‫م��ن ‪� %7‬إىل ‪ ،%40‬بن�سبة ‪%5.34‬‏ يف ال�سنة الأوىل م��ن ال ��زواج‏‪،‬‬ ‫و‪ 5.12‬‏‪ %‬يف ال�سنة الثانية‪ ،‬و�أن م�صر ت�شهد حاليا حالة طالق كل‬ ‫�ست دقائق‪� ،‬أي مبعدل‏‪240‬‏ حالة طالق يوميا‏‪ ،‬و�أن ‪ %40‬من حاالت‬ ‫الزواج انتهت بالطالق‪.‬‬

‫في�ضانات �أ�سرتاليا ت�سبب �ضررا قد‬ ‫ي�ستغرق �إ�صالحه �شهورا ورمبا �سنوات‬ ‫�أ�سرتاليا ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت ال�سلطات الأ�سرتالية �أم�س اجلمعة �إن �صناعة الفحم‬ ‫التي ت�ضررت ب�سبب الفي�ضانات التي اجتاحت البالد قد تتعطل‬ ‫ل�شهور‪ ،‬لأن الطرق وال�سكك احلديدية جرفتها املياه‪ ،‬و�أ�ضافت �أن‬ ‫�إ�صالح بع�ض قطاعات البنية التحتية قد ي�ستغرق �سنوات‪.‬‬ ‫وغمرت مياه الفي�ضانات بع�ض املناجم يف والية كوينزالند‪،‬‬ ‫مما �أ�صاب العمليات فيها بال�شلل‪ ،‬وتنتج مناجم الوالية ‪ 35‬يف املئة‬ ‫من فحم الت�صدير يف �أ�سرتاليا والذي يقدر بنحو ‪ 259‬مليون طن‬ ‫والالزم ل�صناعة ال�صلب‪.‬‬ ‫وقال امليجر جرنال مايك �ساليرت رئي�س عملية التعايف من‬ ‫الفي�ضانات يف كوينزالند يف م�ؤمتر �صحفي من بلدة روكهامبتون‬ ‫املنكوبة‪« :‬هناك بع�ض اجلوانب يف عملية �إعادة بناء البنية التحتية‬ ‫رمبا حتتاج �إىل �سنوات»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬مل نعلم بعد ما هو الو�ضع حتت املاء‪� .‬أعرف �أن كل‬ ‫الطرق الرئي�سية وخطوط ال�سكك احلديدية واجل�سور دمرت»‪.‬‬ ‫و�أظهر م�سح مبكر �أجرته رويرتز �أن متو�سط التوقعات بني‬ ‫املحللني يذهب �إىل �أن العودة �إىل معدالت الإنتاج الطبيعي قبل‬ ‫الفي�ضانات �سي�ستغرق حوايل ثالثة �شهور‪.‬‬ ‫و�أ�ضرت الفي�ضانات بنحو ‪� 200‬ألف �شخ�ص يف منطقة تت�ساوى‬ ‫يف امل�ساحة م��ع فرن�سا و�أمل��ان �ي��ا م�ع��ا‪ ،‬و�أ� �س �ف��رت ع��ن مقتل ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ .‬ويقدر حجم الأ��ض��رار التي �سببتها الفي�ضانات‪ ،‬وهي‬ ‫الأ�سو�أ يف البالد منذ ‪ 50‬عاما بنحو خم�سة مليارات دوالر‪.‬‬

‫ ت��رى غالبية الأت ��راك �أن الواليات‬‫امل�ت�ح��دة و"�إ�سرائيل" مت�ث�لان التهديد‬ ‫الرئي�سي لرتكيا‪ ،‬بح�سب ا�ستطالع للر�أي‬ ‫�أجراه مركز مرتوبول‪.‬‬ ‫ ع�ل�اق ��ات اجل �ب �ه��ة الدميقراطية‬‫ازدادت ت��ده��وراً م��ع اجلبهة ال�شعبية �إثر‬ ‫ل�ق��اء ال�ق��اه��رة الأخ�ي�ر ب�ين ح��رك��ة "فتح"‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬حيث تعترب الدميقراطية ب�أن‬ ‫اللقاء يظهر "انتهازية" ال�شعبية و�سلوكها‬ ‫�أ�سلوب الـ(‪ )bussiness‬والتي �أرادت‬ ‫�أن ت�ق�ب����ض م��ن �أب� ��و م� ��ازن ث �م��ن عودتها‬ ‫حل�ضور اجتماعات اللجنة التنفيذية من‬ ‫خ�ل�ال �إع� ��ادة ت�سميتها الف�صيل الثاين‪،‬‬ ‫وتوريد مبالغ �إ�ضافية لها قيل �إنها و�صلت‬ ‫�إىل (‪� )150‬ألف دوالر �شهرياً‪.‬‬ ‫ املتهم ال�سوري بالتج�س�س مل�صلحة‬‫"�إ�سرائيل" �صالح النجم‪" ،‬ال يزال قيد‬ ‫املحاكمة بتهمة التعامل مع دولة معادية‪،‬‬ ‫ومل ي�ت��م �إع ��دام ��ه ك�م��ا ذك ��رت ال�صحافة‬ ‫امل�صرية"‪.‬‬ ‫ �أظ� �ه ��ر ا� �س �ت �ط�لاع ل� �ل ��ر�أي ن�شرته‬‫��ص�ح�ي�ف��ة "لوموند" ال�ف��رن���س�ي��ة َتزايُد‬ ‫ال �ع��داء ��ض��د امل�سلمني يف ك� ٍّ�ل م��ن فرن�سا‬ ‫و�أمل ��ان � �ي ��ا‪ ،‬ح �ي��ث اع� �ت�ب�ر ‪ 40‬يف امل� �ئ ��ة من‬ ‫ال�ف��رن���س�ي�ين والأمل� ��ان �أنّ الإ� �س�ل�ام ي�ش ِّكل‬ ‫"تهديدًا"‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫ احتلت لبنان املركز الأول يف قائمة‬‫�أك�ب�ر ع���ش��رة ب �ل��دان م�ت�ل�ق�ي��ة لتحويالت‬ ‫امل �ه��اج��ري��ن خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2010‬يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط و��ش�م��ال �إف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د و�صلت‬ ‫ال �ت �ح��وي�ل�ات ال �ت��ي �أر� �س �ل �ه��ا املهاجرون‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ون (‪ 8.2‬م �ل �ي��ار دوالر)‪ ،‬تلتها‬ ‫م�صر (‪ 7.7‬مليار)‪ ،‬واملغرب (‪ 6.4‬مليار)‪،‬‬ ‫والأردن (‪ 3.8‬م �ل �ي��ار)‪ ،‬واجل��زائ��ر (‪2.0‬‬ ‫مليار)‪ ،‬وتون�س (‪ 2.0‬مليار)‪ ،‬واجلمهورية‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة (‪ 1.5‬م� �ل� �ي ��ار)‪ ،‬واجلمهورية‬ ‫العربية ال�سورية (‪ 1.4‬مليار)‪ ،‬وال�ضفة‬ ‫الغربية وغزة (‪ 1.3‬مليار)‪ ،‬و�إي��ران (‪1.1‬‬ ‫مليار)‪.‬‬ ‫ مل ت � ��واف � ��ق ال � � ��والي � � ��ات امل� �ت� �ح ��دة‬‫الأمريكية على طلب فرن�سا رف��ع احلظر‬ ‫ع��ن ب�ي��ع ق�ط��ع ال�غ�ي��ار ل�ط��ائ��رات ايربا�ص‬ ‫ال�ت��ي ميلكها الأ��س�ط��ول اجل� � ّوي ال�سوري‬ ‫امل ��دين‪ ،‬ح�ي��ث �إن ق�ط��ع ال�غ�ي��ار �أمريك ّية‪،‬‬ ‫ورب� ��ط امل �� �س ��ؤول��ون ال��رف ����ض الأمريكي‬

‫للطلب الفرن�سي ب��أن��ه حم��اول��ة لل�ضغط‬ ‫ع �ل��ى امل �� �س �ع��ى ال �� �س �ع��ودي‪-‬ال �� �س��وري‪ ،‬لأن‬ ‫�أمريكا غري را�ضية عن اتفاق ورق��ة عمل‬ ‫الدولتني ب�ش�أن لبنان‪.‬‬ ‫ ت���س��اءل��ت دوائ� ��ر ��س�ي��ا��س�ي��ة عربية‪،‬‬‫ع��ن الأه � ��داف احل�ق�ي�ق�ي��ة وراء معار�ضة‬ ‫الدول العربية للربنامج النووي الإيراين‬ ‫وم�شاركتها "�إ�سرائيل" والواليات املتحدة‬ ‫يف حماربة هذا الربنامج �إىل درجة القبول‬ ‫ب��ال��دخ��ول يف ح�ل��ف معهما ي�ن�ف��ذ عدوانا‬ ‫على �إيران مع �صمتها التام عن الرت�سانة‬ ‫النووية التي متتلكها "�إ�سرائيل"‪ .‬وقالت‬ ‫ه��ذه ال��دوائ��ر �إن ه��ذه ال��دول مل تعرت�ض‬ ‫على ال�برن��ام��ج ال�ن��ووي الإي ��راين يف عهد‬ ‫��ش��اه �إي ��ران عندما وق��ع ات�ف��اق��ا ب��ذل��ك مع‬ ‫الواليات املتحدة عام ‪.1957‬‬ ‫ ح��اول م�سئول ليبي التو�سط لدى‬‫دولة �أوروبية حلل م�شكلة الزعيم ال�شيعي‬ ‫مو�سى ال�صدر مع لبنان‪ ،‬على �أ�سا�س �أن‬ ‫تقوم ليبيا مب�شاريع �إمنائية واعمارية يف‬ ‫اجلنوب بقيمة ن�صف مليار دوالر مقابل‬ ‫�إنهاء امللف بني ليبيا والطائفة ال�شيعية‪،‬‬ ‫وتقول املعلومات ان رئي�س جمل�س النواب‬ ‫نبيه ب��ري رف�ض العر�ض‪ ،‬و�أ��ص��ر على �أن‬ ‫تقدم ليبيا معلومات حول اختفاء الإمام‬ ‫ال�صدر‪.‬‬

‫خبري م�صري يحذر من «كارثة» ب�سبب‬ ‫اندماج فريو�سي انفلونزا الطيور واخلنازير‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح��ذر خمت�ص من حركة "بيطريون‬ ‫بال حدود" من حدوث "جائحة" خطرية‬ ‫يف م�صر تنجم عن فريو�س جديد خليط‬ ‫بني انفلونزا الطيور واخلنازير"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور �سامي طه‪ ،‬املتحدث‬ ‫ب��ا� �س��م ح��رك��ة "بيطريون ب�ل�ا حدود"‪،‬‬ ‫�أن ت��داخ��ل ح��االت "انفلونزا اخلنازير"‬ ‫و"انفلونزا الطيور" يف امل�شايف امل�صرية‪،‬‬ ‫قد يقود �إىل ظهور فريو�س جديد خليط‬ ‫ي�سبب جائحة يف البالد‪ ،‬وفقاً ملا �أوردته‬ ‫�صحيفة "نه�ضة م�صر" امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار املتحدث �إىل وجود بروتوكول‬ ‫متفق عليه يف وزارة ال�صحة‪ ،‬خ��وف�اً من‬ ‫حتور الفريو�س‪ ،‬يتم مبوجبه الف�صل بني‬ ‫ح��االت "انفلونزا الطيور" و"انفلونزا‬

‫اخلنازير" ع �ن��د ع�ل�اج� �ه ��ا‪ ،‬ح �ي��ث من‬ ‫امل �ف�ت�ر���ض �أن جت ��ري م �ع��اجل��ة احل ��االت‬ ‫الأوىل يف م�ست�شفي ال�صدر‪ ،‬فيما تخ�ضع‬ ‫ح ��االت ال �ن��وع ال �ث��اين ل�ل�ع�لاج يف م�شفى‬ ‫احل �م �ي��ات‪ ،‬م��و� �ض �ح �اً �أن� ��ه ال ي �ت��م حالياً‬ ‫االلتزام بهذا الأمر‪ ،‬مما ينذر بكارثة من‬ ‫وجهة نظره‪ ،‬بح�سب امل�صدر‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف "طه" ع ��ن �أن "انفلونزا‬ ‫اخلنازير" م��ا زال ��ت م��وج��ودة يف م�صر‬ ‫مب �ن �ط �ق��ة م�ن���ش�ي��ة ن��ا� �ص��ر‪ ،‬ويف الفيوم‪،‬‬ ‫وال��دق �ه �ل �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت �ت��واج��د خ �ن��ازي��ر مت‬ ‫ت�ه��ري�ب�ه��ا �أث �ن��اء ع�م�ل�ي��ات الإع� � ��دام‪ ،‬التي‬ ‫حدثت بهدف ال�سيطرة علي املر�ض‪.‬‬ ‫وانتقد املخت�ص‪ ،‬وه��و ع�ضو جمل�س‬ ‫ن �ق��اب��ة الأط � �ب ��اء ال �ب �ي �ط��ري�ين امل�صرية‪،‬‬ ‫"اقت�صار دور وزارة ال�صحة على ر�صد‬ ‫حاالت اال�صابة مبر�ض انفلونزا اخلنازير‪،‬‬

‫دون االهتمام بالتق�صي الوبائي‪ ،‬ومعرفة‬ ‫املناطق االكرث �إ�صابة"‪ ،‬مو�ضحاً �أنه حتي‬ ‫ه��ذه اللحظة مل يعلن ع��ن كيفية دخول‬ ‫املر�ض اىل م�صر‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك � ��د ط ��ه �أن "معايري الأم� ��ن‬ ‫والأم � � ��ان احل� �ي ��وي ال ي �ت��م ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا يف‬ ‫امل � ��زارع‪ ،‬مم��ا ي � ��ؤدي �إىل ان�ت���ش��ار املر�ض‪،‬‬ ‫مطالبا ب�ضرورة تفعيل القانون اخلا�ص‬ ‫ب�إلزام �أ�صحاب املزارع بالتعاقد مع طبيب‬ ‫بيطري لكل م��زرع��ة للت�أكد م��ن تطبيق‬ ‫اال�شرتاطات ال�صحية‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة �أخ� � � ��رى؛ ع�ب�ر ط ��ه عن‬ ‫ا�ستغرابه من �إبعاد الأ�ساتذة البيطريني‬ ‫عن اللجنة العليا ملكافحة مر�ض انفلونزا‬ ‫ال �ط �ي��ور‪ ،‬وج�ع�ل�ه��ا خ�ل�ي�ط�اً م��ن �أ�شخا�ص‬ ‫لي�س لهم ع�لاق��ة بالتق�صي وال�سيطرة‪،‬‬ ‫والتي هي مهمة الطب البيطري‪.‬‬

‫املواطنون يتهافتون عليها وحليبها يعالج �أمرا�ض ال�سكري واملفا�صل‬

‫بعد تلطف ال�سيد حممود عبا�س بقبول الو�ساطة القطرية‪،‬‬ ‫�أف ��رج ��ت ��س�ل�ط�ت��ه ع��ن ��س�ت��ة م�ع�ت�ق�ل�ين ي�ن�ت�م��ون حل��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س"‪.‬‬ ‫ال�ستة معتقلون منذ ع��ام�ين‪ ،‬ورغ��م ��ص��دور ع��دة ق��رارات من‬ ‫امل�ح��اك��م ب�براءت�ه��م والإف � ��راج ع�ن�ه��م‪� ،‬إال �أن ال�سلطة �أ� �ص��رت على‬ ‫�ضيافتهم يف �سجونها! وبالت�أكيد فال�سجانون مل ي��وف��روا جهدا‬ ‫لتقدمي الرعاية وال�ضيافة لهم! لكن ال�ستة رف�ضوا هذه املعاملة‬ ‫ف��دخ�ل��وا يف �إ� �ض��راب ع��ن ال�ط�ع��ام اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ال �ك��رم احلامتي‬ ‫ال�سلطوي جتاههم! وطالبوا بعودتهم �إىل حياة ال�شقاء يف �أح�ضان‬ ‫�أمهاتهم و�آبائهم!‬ ‫�إ�ضراب ال�ستة ا�ستمر �أك�ثر من �أربعني يوما و�صلوا فيه �إىل‬ ‫حافة املوت‪ .‬هل ر�أيتم �أ�شخا�صا يكرهون الكرم احلامتي وال�ضيافة‬ ‫العربية الأ�صيلة �إىل درجة املوت مثل ه�ؤالء ال�شبان ال�ستة!‬ ‫ب��و� �س��اط��ة ق �ط��ري��ة ان �ت �ه��ت ��ض�ي��اف��ة � �س �ج��ون ال���س�ل�ط��ة لل�ستة‬ ‫امل�ضربني! فتلقت ال�سلطة ورئي�سها الثناء والتمجيد على حيازتهم‬ ‫القلوب الرحيمة والعواطف اجليا�شة‪.‬‬ ‫لكن العدو ال�صهيوين ال��ذي يعرف كل ما يجري يف ال�ضفة‬ ‫الغربية و�أزق�ت�ه��ا‪ ،‬وي�ع��رف تفا�صيل م��ا ي�ج��ري يف �أروق ��ة ال�سلطة‬ ‫ومبانيها الر�سمية‪ ،‬و�أقبية مقراتها الأمنية‪ ،‬و�سجونها املنت�شرة‬ ‫على ربوع ال�ضفة‪ ،‬مل يطق هو الآخر �أن يرى ه�ؤالء ال�ستة يعي�شون‬ ‫حياة ال�شقاء يف �أح�ضان عائالتهم‪ ،‬ف�آثر �أن يريهم الكرم ال�صهيوين‬ ‫وال�ضيافة على الطريقة االحتاللية‪.‬‬ ‫ال�سلطة من جهتها ت�أ�سفت على ما جرى‪ ،‬وقالت‪ :‬كنا نحميهم‬ ‫يف �سجوننا م��ن ال�ق��وات الإ�سرائيلية‪� ،‬أم��ا و�إن�ه��م ق��د �أ� �ص��روا على‬ ‫اخل��روج فهم يتحملون امل�س�ؤولية الكاملة‪ .‬هل تريد ال�سلطة �أن‬ ‫تقول لنا �إن قدرتها على حماية مواطن فل�سطيني ال تتعدى جدران‬ ‫�سجونها‪� .‬أال متتد حمايتها �أبعد مبرت واح��د من �أقبية مقراتها‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال اململ هو‪� :‬أين كانت قوات ال�شرطة الفل�سطينية حني‬ ‫اقتحمت ق��وات �إ�سرائيلية ب��أع��داد كبرية مدينة اخلليل‪ ،‬وفت�شوا‬ ‫العديد من بيوتها واعتقلوا من ي�شا�ؤون من �أبنائها‪ ،‬ثم غادرها‬ ‫ب�سالم كما دخلوا!‬ ‫ترى ما هي وظيفة ال�شرطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫يف ح��ال��ة ك�ه��ذه‪ ،‬الأم ��ر ال يحتاج �إىل تنجيم‪ ،‬ب��ل ه�ن��اك اتفاقيات‬ ‫موقعة بني اجلانبني تبني �سلطة وحدود ووظيفة كل من ال�شرطة‬ ‫الفل�سطينية وال�ق��وات الإ�سرائيلية‪ ،‬يف ح��ال ا�ضطرار الأخ�ير �إىل‬ ‫دخول ال�ضفة الغربية الغتيال مقاوم �أو اعتقال �آخر �أو هدم بيت‪.‬‬ ‫املعتقلون ال�سابقون يف �سجون ال�سلطة‪ ،‬يقبعون الآن يف �سجون‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬و�سريون من �صنوف الكرم ال�صهيوين مثل ما‬ ‫قد ر�أوه يف �سجون ال�سلطة‪ ،‬لن يكون هناك فرق كبري‪� ،‬ألي�س كذلك؟‬ ‫للأ�سف ف�إنني �سمعت من العديد من �أبناء ال�ضفة �أن �سجون العدو‬ ‫باتت �أرحم من �سجون ال�سلطة‪ ،‬ويف كل منهما ال�شر امل�ستطري‪.‬‬ ‫الرحلة باتت م�ألوفة بني �سجون العدو ال�صهيوين و�سجون‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬فمن يفرج عنه من الأول ي�ستقبله الثاين‪.‬‬

‫متديد معر�ض هتلر‬ ‫يف برلني ب�سبب الإقبال ال�شعبي‬

‫برلني ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال متحف ال�ت��اري��خ يف �أمل��ان�ي��ا اخلمي�س �إن �أول معر�ض �أملاين‬ ‫بعد احلرب العاملية الثانية خم�ص�ص للزعيم النازي ادولف هتلر مت‬ ‫متديده ثالثة �أ�سابيع ب�سبب الإقبال ال�شعبي‪ .‬وعلى مدى الأ�شهر‬ ‫الثالثة املا�ضية تدفق �أك�ثر من ‪� 170‬أل��ف زائ��ر على معر�ض (هتلر‬ ‫والأملان) الذي يبحث يف الروابط بني املجتمع الأملاين و�صعود هتلر‬ ‫لل�سلطة يف ‪.1933‬‬ ‫وق��ال رودول��ف ترابولد املتحدث با�سم املتحف‪" :‬يوجد اهتمام‬ ‫بالغ بني ال�شعب الأمل��اين وال�سائحني الأج��ان��ب �أي�ضا‪ ...‬ك��ان هناك‬ ‫الكثري من الزوار من جميع �أنحاء �أوروبا"‪ .‬وقال متحف التاريخ يف‬ ‫�أملانيا �إن املعر�ض �سي�ستمر حتى ‪� 27‬شباط‪ ,‬و�أن��ه را�ض ب�شكل خا�ص‬ ‫عن �أعداد الزوار‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي تعر�ض فيه تذكارات ترتاوح من �أزياء لل�شرطة‬ ‫الأمل��ان �ي��ة ال�ن��ازي��ة اخل��ا��ص��ة (ا� ��س‪.‬ا� ��س) وال���ش��رط��ة ال���س��ري��ة النازية‬ ‫(ج�ستابو) �إىل بوفيه م��ن مكتب هتلر‪ ،‬ف ��إن املعر�ض يظهر �أي�ضا‬ ‫كيف �ساهمت جميع م�ستويات املجتمع الأمل��اين من و�سائل الإعالم‬ ‫وال�صناعة والكنائ�س وامل��دار���س يف �إ��ض�ف��اء القدا�سة على هتلر يف‬ ‫الثالثينيات والت�شبث بها خالل احلرب العاملية الثانية �إىل �أن كانت‬ ‫الهزمية و�شيكة‪.‬‬

‫ك�أ�س من حليب الإبل على �سفح ربوة تطل على �شارع الأردن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ي �ت��واف��د ع �� �ش��رات امل��واط �ن�ي�ن ع �ل��ى خ�ي�م��ة م�ن���ص��وب��ة على‬ ‫�سفح رب��وة نائية يف امتداد �شارع الأردن خلف م�ست�شفى امللكة‬ ‫علياء‪ ،‬ل�شراء «حليب النوق» الطازج بغية اال�ستفادة من �آثاره‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ول�شدة الطلب يتعني على �شاري احلليب االنتظار �أياما‬ ‫حتى يتم تلبية طلبه‪.‬‬ ‫ويرتاد اخليمة الكائنة يف منطقة قريبة من الفلل وال�شقق‬ ‫الفخمة كرثة من الزبائن ي�أتون من �شتى مناطق عمان غربيها‬ ‫و�شرقيها‪ ،‬ت�ساوي معظمهم يف كونهم مر�ضى يبحثون عن «احلل‬ ‫ال�سحري» لعالج �أمرا�ضهم املتنوعة‪.‬‬ ‫يقول حالب وراع��ي النوق ال�شاب �سعود �أب��و خي�شة الذي‬ ‫يزهو بقطيع �إبله‪� ،‬إنه جاء �إىل عمان من منطقة املوقر‪ /‬الغزال‬ ‫بغر�ض عر�ض ب�ضاعته‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن عائلته توارثت املهنة‪ ،‬وال تعرف العائلة مهنة‬ ‫غريها‪� ،‬إذ تعتا�ش من املتاجرة بالإبل وبيع لبنها وحلمها‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن �أغلب الإب��ل امل��وج��ودة ت��وال��دت عندهم يف كنف العائلة منذ‬ ‫زمن‪.‬‬ ‫ق��ام �أب ��و خي�شة ن�شيطا �إىل ن��اق��ة معينة‪ ،‬وب��ا��ش��ر حلبها‪،‬‬ ‫بعدما فك (ال��درور)‪ ،‬وهي الناقة التي ال حتلب �إال �إذا ر�ضعت‬ ‫(ح��واره��ا)‪ ،‬وم��ن ث��م ي��در ال�ث��دي كثريا م��ن احلليب‪ ،‬ي�ضعه يف‬ ‫عبوات وزجاجات نظيفة‪.‬‬ ‫يقول �أبو خي�شة ما�سحا جبهته التي تعرقت جراء اجلهد‬ ‫ال��ذي بذله برغم الطق�س البارد‪ :‬كثري من املواطنني اعتادوا‬ ‫�شراء احلليب طازج‪ .‬وبع�ضهم يطلبون بول الإبل على فرتات‪،‬‬ ‫بغر�ض العالج‪.‬‬ ‫يرتك �أبو خي�شة موقعه بجوار الناقة‪ ،‬وينتقل اىل اخليمة‬

‫قائال‪ :‬احلليب ال��ذي نعر�ضه ي�أتي من النوق ب�أنواعها‪� ،‬سواء‬ ‫�ساللتها �أو ط��ري�ق��ة حلبها‪ ،‬ف�ب��الإ��ض��اف��ة اىل ال�ن��اق��ة امل�سامة‬ ‫«ال��دردور» هتاك امل�سوح‪ ،‬التي يكفي م�سح ثديها بباطن الكف‬ ‫لتدر احلليب الوافر‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة ال���س�لال��ة‪ ،‬ي�ك�ثر ال�ط�ل��ب ع�ل��ى ح�ل�ي��ب النوق‬ ‫«احلواريات» التي تدر يوميا نحو ‪ 15-10‬كغم من احلليب‪.‬‬ ‫«ال�ن��اق��ة ال��واح��دة حتلب يوميا م��رت�ين اىل ث�لاث مرات‪،‬‬ ‫وتقدر كمية حليبها يف احللبة الواحدة بخم�سة لرتات تقريبا»‪..‬‬ ‫ي�شرح �أب��و خي�شة وه��و يقب�ض على ع�صاه ويجل�س القرف�صاء‬ ‫حمدقاً اىل النوق تارة والأفق البعيد تارات �أخرى‪.‬‬ ‫بالن�سبة لأب��ي خي�شة تعترب رعاية النوق وحلبها م�صدر‬ ‫دخله الوحيد‪ ،‬ف�ضال عن كونها هواه الذي ال يطيق عنه بعداً‪.‬‬ ‫يجادل راعي الإبل ب�أنه يتمنى على املواطنني �أال يحكموا‬ ‫على حليب الإب��ل عند �شربه يف امل��رة الأوىل‪ ،‬ك��ون��ه ق��د يربك‬ ‫الأم �ع��اء‪ ،‬لكن امل��واط��ن حينما يعتاد عليه ي�ج��ده �سل�ساً وجيد‬ ‫الطعم‪.‬‬ ‫يرد راعي الإبل يف �أفياء ال ُربا ومدارج الرياح طرف كوفيته‪،‬‬ ‫ثم يقول‪ :‬تدر الناقة بعد والدتها كميات من «اللب�أ»‪� ،‬أي املتعارف‬ ‫عليها عاميا بـ«اللبا»‪ ،‬ملدة ع�شرة �أي��ام‪ ،‬وزجاجة واحدة من هذا‬ ‫«ال�ل�ب��أ» تغني ع��ن ع���ش��رات ال��زج��اج��ات‪ ،‬ومت�ت��د �صالحيته اىل‬ ‫ع�شرين يوماً‪ ،‬وي�شرتيه املواطنون كعالج لأمرا�ض ال�سرطان‬ ‫والكبد ال��وب��ائ��ي وج�ه��از امل�ث��ان��ة‪ .‬وه�ن��اك اي�ضا احلليب امل�سمى‬ ‫احلليب البكر‪ ،‬وهو حليب الناقة بعد والدتها االوىل‪ ،‬وي�ستفاد‬ ‫منه يف عالج ال�سكري والقولون ولرفع املناعة وفوائد �أخرى‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫مي�ضي �أب��و خي�شة مم�سكا بطرف ثوبه اىل ناقة قريبة‪،‬‬ ‫ينهمك يف تدليلها‪ ،‬قبل �أن ي�ق��ول‪ :‬احلليب ال �ع��ادي م�صدره‬ ‫الناقة التي ول��دت �أك�ثر من والدة‪ ،‬وين�صح به لعالج ال�سكري‬

‫وال�ضغط واالكتئاب‪.‬‬ ‫تربية الإبل تنطوي على كثري من امل�شقة والعناء‪ ،‬وفق �أبي‬ ‫خي�شة‪ ،‬فتكلفة �أعالفها عالية‪ ،‬وهي ال تكتفي بالأعالف العادية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �أن حت�سني نوعية حليبها يتطلب �إطعامها �أغ�صانا‬ ‫من �أ�شجار معينة (احلم�ض وال��رمت والقطف وال�شلوة) التي‬ ‫نح�ضرها من مناطق بعيدة‪ ،‬وكلفة نقلها ت�صل �إىل ‪ 60‬دينارا‬ ‫يوميا‪ ،‬وهو ما يعرف بـ(حتمي�ض الإبل)‪.‬‬ ‫يقول مواطنون التقتهم «ال�سبيل» يف الطريق اىل اخليمة‬ ‫�إنهم ي�شرتون احلليب لوجود درا�سات ت�ؤكد �أن �شرب هذا النوع‬ ‫من احلليب ي�سهم يف معاجلة �أمرا�ض عدة �أهمها ال�سرطان و�آالم‬ ‫املعدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه ي�سهم يف تثبيت م�ستوى ال�سكر يف الدم‪.‬‬ ‫وي�أ�سف املواطنون كون تواجد �أ�صحاب الإبل يف هذه املناطق‬ ‫م��ن ع�م��ان مو�سمي‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن م��ا �شدهم اىل ه��ذه اخليمة‬ ‫حتديدا نظافتها وح�سن معاملة ا�صحابها‪.‬‬ ‫�أبو خي�شة ال يكتفي مبا هو متعارف عليه ومتوارث ب�ش�أن‬ ‫حم��ا��س��ن ح�ل�ي��ب الإب� ��ل‪ ،‬ل�ك�ن��ه ي�ت�ط��رق يف ح��دي�ث��ه ال��رزي��ن اىل‬ ‫مكت�شفات حديثة‪ ،‬وي��ردد دائما‪ :‬ك�شفت درا�سة علمية �أن ن�سبة‬ ‫الدهون يف حليب النوق �أقل منها يف حليب الأبقار‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن‬ ‫�ألبان النوق حتتوي على مواد تقاوم ال�سموم والبكترييا ون�سبة‬ ‫كبرية من الأج�سام املناعية املقاومة للأمرا�ض‪ ،‬ويعترب حليب‬ ‫(البو�ش) �صيدلية كاملة‪ ،‬ي�ستعمله البدو يف عالج العديد من‬ ‫الأم��را���ض‪ ،‬وم��ن ميزاته �أن��ه يحتوي على فيتامني ‪ c‬بكميات‬ ‫كبرية‪ ،‬وي�ساعد على تقوية �أربطة اجل�سم‪.‬‬ ‫وال ين�سى اب��و خي�شة �أن يختم حديثه مر�سال ب�صره اىل‬ ‫الأف��ق البعيد يحمل دائما حنينا اىل دي��اره‪ ..‬بالقول‪ :‬اجلمال‬ ‫التي ترعى يف ال�صحراء تعتمد يف غذائها على الأع�شاب املفيدة‬ ‫طبياً‪ ،‬ويتناولها الإن�سان عن طريق حليب البو�ش‪ ،‬وبع�ض هذه‬ ‫الأع�شاب مفيدة لأمرا�ض البطن وال�سكري واملفا�صل‪.‬‬


‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الكويت تفتتح م�شوارها‬ ‫يف ك�أ�س �آ�سيا �أمام ال�صني اليوم‬

‫(�صفحـ‪14‬ـة)‬

‫منتخب الكرة ي�ضع اللم�سات النهائية على حت�ضرياته الفنية للم�شاركة يف ك�أ�س �آ�سيا‬

‫الن�شامى ينهون تدريباتهم ا�ستعدادا للقاء اليابان غدا‬

‫منتخبنا يختتم تدريباته اليوم‬

‫التفا�صيل �صفحـ‪16‬ـة‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫�أبطال اخلليج يف مواجهة �صعبة مع املارد ال�صيني‬ ‫الدوحة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ب�ع��د ن�ح��و �شهر ع�ل��ى ف ��وزه ب ��دورة ك�أ�س‬ ‫اخلليج ل�ك��رة ال�ق��دم املف�ضلة ل��دي��ه‪ ،‬ي�ستهل‬ ‫منتخب الكويت غ�م��ار ك��أ���س ا�سيا اخلام�سة‬ ‫ع���ش��رة يف ق�ط��ر مب��واج �ه��ة ��ص�ع�ب��ة م��ع امل ��ارد‬ ‫ال�صيني اليوم ال�سبت على ملعب نادي الغرافة‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫ميلك "االزرق" الكويتي تاريخا حافال‬ ‫يف بطوالت ا�سيا‪ ،‬حيث �شارك فيها ‪ 8‬مرات‪،‬‬ ‫وك��ان اول منتخب ع��رب��ي يحقق اللقب عام‬ ‫‪ 1980‬عندما ا�ست�ضاف البطولة على ار�ضه‬ ‫بفوزه على املنتخب الكوري اجلنوبي بثالثة‬ ‫اه��داف نظيفة يف املباراة النهائية‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل حلوله و�صيفا يف ن�سخة ع��ام ‪ 1976‬بعد‬ ‫خ�سارته يف النهائي ام��ام املنتخب االيراين‬ ‫امل�ضيف‪ ،‬فيما احتل املركز الرابع عام ‪ 1996‬يف‬ ‫االمارات‪ ،‬والثالث يف �سنغافورة عام ‪.1984‬‬ ‫قدمت الكويت يف البطولة ا�سماء المعة‬ ‫ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ال� �ق ��ارة خ �� �ص��و� �ص��ا يف حقبة‬ ‫ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات وال�ث�م��ان�ي�ن�ي��ات وال �ت��ي ت�سمى‬ ‫"اجليل الذهبي" ب�بروز العبني موهوبني‬ ‫ام�ث��ال جا�سم يعقوب وفتحي كميل وفي�صل‬ ‫الدخيل وعبدالعزيز العنربي و�سعد احلوطي‬ ‫واحمد الطرابل�سي وعبداهلل البلو�شي الذين‬ ‫ت��وج��وا بلقب ع��ام ‪ ،1980‬وج��اء بعدهم جيل‬ ‫عبداهلل وبران وا�سامة ح�سني (مدير املنتخب‬ ‫حاليا) وف��واز بخيت وب�شار عبداهلل وجا�سم‬ ‫ال �ه��وي��دي وحم�م��د ب�ن�ي��ان ال��ذي��ن ك��ان��وا قاب‬ ‫قو�سني او ادن��ى من الو�صول اىل النهائي يف‬ ‫ن�سخة ‪ 1996‬بيد انهم خ�سروا يف الدور ن�صف‬ ‫النهائي امام منتخب االمارات امل�ضيف بهدف‬ ‫ذهبي‪.‬‬ ‫ت ��أت��ي ك ��أ���س ا��س�ي��ا ه ��ذه امل ��رة يف حلظات‬ ‫��ص�ع��ود ب��ري��ق املنتخب ال�ك��وي�ت��ي جم ��ددا بعد‬ ‫اع ��وام م��ن االخ�ف��اق��ات اذ ابتعد ع��ن من�صات‬ ‫التتويج ‪ 12‬عاما‪ ،‬وحتديدا منذ ف��وزه بدورة‬ ‫اخلليج الرابعة ع�شرة يف البحرين عام ‪،1998‬‬ ‫قبل ان يبد�أ افراد اجليل احلايل بكتابة ف�صل‬ ‫جديد من االلقاب ب��د�أ يف دورة غرب ا�سيا يف‬ ‫االردن قبل نحو ثالثة ا�شهر‪ ،‬ث��م امتد اىل‬ ‫"خليجي ‪ "20‬يف عدن‪.‬‬ ‫امتاز املنتخب الكويتي بتكتيك جيد يف‬ ‫دورة اخلليج بقيادة م��درب��ه ال�صربي غوران‬ ‫ت��وف �ي��دزي �ت ����ش ال� ��ذي اج� ��اد ت��وظ �ي��ف ق ��درات‬ ‫العبيه خ�صو�صا يف الهجمات امل��رت��دة التي‬ ‫ميتاز بها جيدا‪.‬‬ ‫قدم منتخب الكويت خالل م�شواره اىل‬ ‫اللقب اخلليجي عرو�ضا لفتت االنظار ترجمها‬ ‫بالفوز على قطر ‪�-1‬صفر واليمن ‪�-3‬صفر‬ ‫وت�ع��ادل �سلبي م��ع ال�سعودية يف ال��دور االول‬ ‫�ضمن املجموعة االوىل‪ ،‬قبل ان يحقق فوزا‬ ‫ثمينا على العراق ‪ 4-5‬بركالت الرتجيح بعد‬ ‫تعادلهما ‪ 2-2‬يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف‬ ‫يف ن�صف النهائي‪ ،‬ثم توج تفوقه بتغلبه على‬ ‫ال�سعودية ‪�-1‬صفر يف املباراة النهائية ليعود‬ ‫بالك�أ�س العا�شرة يف تاريخه (رقم قيا�سي)‪.‬‬ ‫ت �ع ��ود امل �� �ش��ارك��ة االخ �ي ��رة لـ"االزرق"‬ ‫الكويتي يف ك��أ���س ا�سيا اىل دورة ال�صني عام‬

‫منتخب الكويت‬

‫‪ 2004‬حني خرج من ال��دور االول بخ�سارتني‬ ‫امام كوريا اجلنوبية �صفر‪ 4-‬واالردن �صفر‪2-‬‬ ‫وف��وز يتيم على االم� ��ارات ‪ ،1-3‬اذ ان��ه ف�شل‬ ‫يف الت�أهل اىل نهائيات الن�سخة املا�ضية عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ا�ستعد االزرق للنهائيات اال�سيوية عرب‬ ‫التدريب يف الكويت ملدة ا�سبوع‪ ،‬قبل التوجه‬ ‫اىل مع�سكر تدريبي يف القاهرة خا�ض خالله‬ ‫ث�لاث م�ب��اري��ات‪ ،‬فتغلب على نظريه الكوري‬ ‫ال�شمايل ‪ 1-2‬ثم تعادل معه ‪ ،2-2‬وف��از على‬ ‫نظريه الزامبي ب�أربعة اهداف نظيفة‪.‬‬ ‫ا�ستقر توفيدزيت�ش على الت�شكيلة التي‬ ‫�سي�شارك بها يف ك�أ�س ا�سيا وان اربكت اال�صابات‬ ‫ح�ساباته يف االم �ت��ار االخ�ي�رة‪ ،‬فا�ضطر اىل‬ ‫ا�ستدعاء املهاجم احمد عجب بدال من املدافع‬ ‫حم�م��د را� �ش��د ب�ع��د ت�ع��ر��ض��ه اىل اال� �ص��اب��ة يف‬ ‫ال �ت��دري��ب ال �ث��اين للمنتخب يف ال ��دوح ��ة‪ ،‬اذ‬ ‫ك�شفت اال�شعة املقطعية جود متزق يف اربطة‬ ‫ال��رك�ب��ة ال�ي�م�ن��ى �ستبعده ع��ن امل�لاع��ب �ستة‬ ‫ا�سابيع على االقل‪.‬‬ ‫وتوفيدزيت�ش يقف حائرا الختيار العب‬ ‫يف م��رك��ز حم�م��د را� �ش��د وق��د ي��دف��ع بيعقوب‬ ‫الطاهر او عامر املعتوق‪ ،‬الن عجب يلعب يف‬ ‫خط الهجوم‪.‬‬

‫وتعر�ض جنم الكويت بدر املطوع‪ ،‬اف�ضل‬ ‫ه ��داف يف ال �ع��امل ل�ع��ام ‪ 2010‬ح�سب االحتاد‬ ‫ال ��دويل ل�ل�ت��أري��خ واالح �� �ص��اء‪ ،‬اىل ال �ت��واء يف‬ ‫الكاحل االمي��ن يف احل�صة التدريبية االوىل‬ ‫يف ال��دوح��ة‪ ،‬لكنه ��ش��ارك يف تدريبات االم�س‬ ‫وقد يلحق مبباراة ال�صني من دون ت�أكيد ذلك‬ ‫ب�شكل نهائي حتى االن‪.‬‬ ‫وي�ضع امل��درب يف ح�ساباته اي�ضا �ضرورة‬ ‫جتهيز بديل عن املطوع يف ح��ال ق��رر اجلهاز‬ ‫الطبي عدم جهوزيته‪ ،‬وقد ي�شرك عبد العزيز‬ ‫امل�شعان او خالد خلف او فهد العنزي‪.‬‬ ‫ومي�ت�ل��ك منتخب ال�ك��وي��ت ورق ��ة رابحة‬ ‫تتمثل ب��اجل�ن��اح االمي ��ن ف�ه��د ال�ع�ن��زي الذي‬ ‫ت�ألق يف دورة اخلليج ونال لقب اف�ضل العب‬ ‫فيها نظرا الخرتاقاته ال�سريعة ومتريراته‬ ‫ال �ع��ر� �ض �ي��ة اخل � �ط �ي�رة‪ ،‬ف �� �ض�لا ع ��ن اجلناح‬ ‫االي�سر وليد علي الذي يخو�ض اليوم مباراته‬ ‫الدولية رقم مئة‪.‬‬ ‫وقد ي�صطدم "ابطال اخلليج" يف ك�أ�س‬ ‫ا�سيا ب��احل��ال��ة املعنوية املرتفعة لديهم بعد‬ ‫االح �ت �ف��االت ال �ت��ي اع �ق �ب��ت ف��وزه��م باللقب‬ ‫اخلليجي‪ ،‬واملبالغ املالية املعتربة التي ح�صلوا‬ ‫عليها م��ن خمتلف �شرائح املجتمع الكويتي‬ ‫ج ��راء اجن��ازه��م‪ ،‬وه ��ذا م��ا رك��ز عليه معظم‬

‫امل�س�ؤولني عن الريا�ضة الكويتية‪.‬‬ ‫ال�شيخ احمد الفهد رئي�س املجل�س االوملبي‬ ‫اال�سيوي دعا العبي املنتخب امل�شارك يف ك�أ�س‬ ‫ا�سيا اىل التحرر من ال�ضغوط والرتكيز على‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ف �ه��د خ�ل�ال ل �ق��ائ��ه بالالعبني‬ ‫"يجب عليكم ن�سيان ثالثة �أم��ور وو�ضعها‬ ‫خلفكم قبل ب��دء مناف�سات ك��أ���س �آ��س�ي��ا وهي‬ ‫اوال �أن�ك��م �أب�ط��ال اخل�ل�ي��ج‪ ،‬وث��ان�ي��ا ن�سيان كل‬ ‫االحتفاالت التي رافقت ذلك االنت�صار‪ ،‬وثالثا‬ ‫ع��دم االل �ت �ف��ات ل�ل���ض�غ��وط��ات ال �ت��ي تطالبكم‬ ‫باحراز اللقب القاري"‪.‬‬ ‫وطالب الالعبني "باال�ستمتاع باملباريات‬ ‫والتعامل معها خطوة بخطوة والرتكيز فقط‬ ‫على امل�ب��اراة املقبلة وع��دم التفكري يف الأدوار‬ ‫النهائية حاليا"‪.‬‬ ‫‪ ‬و‪ ‬ما ي ��زال منتخب ال���ص�ين يبحث عن‬ ‫لقبه االول يف البطولة اال�سيوية التي ي�شارك‬ ‫فيها ل�ل�م��رة العا�شرة‪ ‬بعد‪ ‬اعوام‪ 76 ‬و‪ 80‬و‪8‬‬ ‫‪ 4‬و‪ 88‬و‪ 92‬و‪ 96‬و‪ 2000‬و‪ 2004‬و‪ ،2007‬وكان‬ ‫قريبا من هدفه يف منا�سبتني لكنه خ�سر يف‬ ‫املباراة‪ ‬النهائية‪ ‬عامي‪ 1984 ‬ام��ام ال�سعودية‬ ‫�صفر‪ 2-‬يف �سنغافورة‪ ‬و‪ 2004‬امام اليابان ‪3-1‬‬ ‫يف عقر داره‪.‬‬

‫ويبقى الت�أهل اىل نهائيات مونديال ‪2002‬‬ ‫يف كوريا اجلنوبية واليابان اف�ضل اجنازات‬ ‫منتخب ال�صني حتى االن‪.‬‬ ‫ا��س�ت�ع��دادات املنتخب ال�صيني لنهائيات‬ ‫الدوحة كانت واعدة اذ حقق الفوز يف املباريات‬ ‫اخلم�س التي خا�ضها يف الفرتة املا�ضية �آخرها‬ ‫على نظريه العراقي بطل الن�سخة املا�ضية ‪2-3‬‬ ‫يف الدوحة‪ ،‬وقبلها على مقدونيا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫يقود املنتخب ال�صيني املهاجم الدويل‬ ‫ال���س��اب��ق ج��او ه��ون�غ�ب��و ال ��ذي ت��وىل امل�ه�م��ة يف‬ ‫ني�سان ‪ 2009‬ب��دال م��ن ال���ص��رب��ي فالدميري‬ ‫بيتكوفيت�ش اث��ر ف�شله يف ق�ي��ادة الفريق اىل‬ ‫نهائيات مونديال ‪.2010‬‬ ‫وق��د عمل هونغبو (‪ 44‬ع��ام��ا) م�ساعدا‬ ‫للمدرب الهولندي �آري هان ابان ا�شرافه على‬ ‫املنتخب ب�ين ع��ام��ي ‪ 2002‬و‪ ،2004‬وا�شرف‬ ‫اي���ض��ا ع�ل��ى منتخب ال���ص�ين دون ‪ 17‬عاما‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ف��رق غ��وان�غ�ج��و ��س��ون�غ��ري و�شنغهاي‬ ‫زهونغيام وجيامني هونغ�شي وت�شانغ ت�شون‬ ‫ياتاي وقاد االخري اىل لقب ال��دوري املحلي‬ ‫عام ‪.2007‬‬ ‫وي�ضم املنتخب ال�صيني عددا من النجوم‬ ‫البارزين امثال يل زويبينغ وزه��او بينغ ويل‬ ‫جيانبني وهاو جومنني ودينغ زهوجيانغ‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫‪15‬‬

‫ك�أ‬ ‫�إ�سب �س‬ ‫ا‬ ‫نيا‬

‫فياريال يعود من بعيد لينتزع بطاقة الت�أهل مع ريال و�أتلتيكو‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع ��اد ف �ي��اري��ال م��ن ب�ع�ي��د وانتزع‬ ‫بطاقة الت�أهل اىل ال��دور ربع النهائي‬ ‫من م�سابقة ك�أ�س ا�سبانيا لكرة القدم‬ ‫بعدما حول تخلفه امام �ضيفه فالن�سيا‬ ‫بهدفني نظيفني اىل فوز مثري ‪ 2-4‬يف‬ ‫اي��اب ثمن النهائي ال��ذي �شهد تلقي‬ ‫ري��ال م��دري��د هزميته الثانية بقيادة‬ ‫ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و وج��اءت‬ ‫على يد م�ضيفه ليفانتي �صفر‪ 2-‬دون‬ ‫�أن مينعه ذل��ك من موا�صلة م�شواره‪،‬‬ ‫وذلك لفوزه ذهابا ‪�-8‬صفر‪.‬‬ ‫على ملعب "ال مادريغال"‪ ،‬بدا‬ ‫ان ف��ال�ن���س�ي��ا يف ط��ري �ق��ه حل���س��م هذه‬ ‫املواجهة التي تعترب االق��وى يف ثمن‬ ‫النهائي كونها جتمع بني ثالث ورابع‬ ‫الدوري‪ ،‬خ�صو�صا بعدما تقدم بهدفني‬ ‫نظيفني عرب الأرجنتيني ايفري بانيغا‬ ‫(‪ )5‬وروب��رت��و � �س��ول��دادو (‪ ،)23‬وهي‬ ‫نتيجة كافية لت�أهله‪ ،‬لأن لقاء الذهاب‬ ‫على ملعبه "مي�ستايا" انتهى بالتعادل‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫لكن فريق "الغوا�صة ال�صفراء"‬ ‫ان �ت �ف ����ض يف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين وقلب‬ ‫الطاولة على �ضيفه بت�سجيله ثالثة‬ ‫اه��داف بوا�سطة �سانتي ك��ازورال (‪)47‬‬ ‫واالي �ط��ايل جو�سيبي رو��س��ي (‪ 49‬من‬ ‫رك �ل��ة ج � ��زاء و‪ )90+3‬واالرجنتيني‬ ‫ماركو�س روبن (‪ ،)63‬لي�ضرب موعدا‬ ‫يف رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي م��ع ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة حامل‬

‫فياريال ي�صل مع الكبار �إىل دوري الثمانية‬

‫اللقب‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى م �ل �ع ��ب "�سيوتات دي‬ ‫فالن�سيا"‪ ،‬ا�ستفاد ليفانتي من خو�ض‬ ‫ريال مدريد اللقاء بت�شكيلة غاب عنه‬ ‫معظم النجوم ليلحق بالنادي امللكي‬ ‫هزميته الثانية فقط بقيادة مورينيو‬ ‫ب�ع��د ت�ل��ك ال �ت��ي ت�ل�ق��اه��ا ام ��ام غرميه‬ ‫بر�شلونة (��ص�ف��ر‪ )5-‬يف "كال�سيكو"‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬

‫ل�ك��ن ه ��ذه ال �ه��زمي��ة ال �ت��ي جاءت‬ ‫بهدفني لفران�سي�سكو �شي�سكو (‪ 62‬من‬ ‫ركلة جزاء) و�سريخيو �سوريانو (‪،)86‬‬ ‫مل متنع رج��ال مورينيو ال��ذي ا�شرك‬ ‫الربازيلي كاكا يف ال�شوط الثاين بدال‬ ‫من الفرن�سي كرمي بنزمية بعد عودته‬ ‫م��ن اال� �ص��اب��ة‪ ،‬م��ن م��وا��ص�ل��ة امل�شوار‬ ‫والت�أهل اىل ربع النهائي حيث �ستكون‬ ‫يف ان �ت �ظ��اره��م م��واج �ه��ة ��ص�ع�ب��ة امام‬

‫اجل ��ار ات�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د و��ص�ي��ف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي ال��ذي تخطى م�ضيفه‬ ‫ا��س�ب��ان�ي��ول ب�ع��دم��ا ت �ع��ادل م�ع��ه بهدف‬ ‫�سجله االرجنتيني �سريخيو اغويرو‬ ‫(‪ ،)24‬مقابل هدف للوي�س فرنانديز‬ ‫(‪.)90‬‬ ‫وك ��ان ��ت م� �ب ��اراة ال ��ذه ��اب انتهت‬ ‫مل�صلحة اتلتيكو مدريد ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وودع م��اي��ورك��ا وخ�ي�ت��ايف امل�سابقة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بخ�سارتهما امام �ضيفيهما املرييا ‪4-3‬‬ ‫وبيتي�س ا�شبيلية من الدرجة الثانية‬ ‫‪ 3-1‬على التوايل‪.‬‬ ‫يف امل� �ب ��اراة االوىل‪ ،‬ج ��دد املرييا‬ ‫ال� ��ذي ي �� �ص��ارع ل�ت�ج�ن��ب ال �ه �ب��وط اىل‬ ‫ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ف��وزه على مايوركا‬ ‫القوي يف مباراة مثرية جاءت نتيجتها‬ ‫يف نهاية امل�ط��اف متطابقة متاما مع‬ ‫لقاء الذهاب الذي خ�سره االخري خارج‬

‫قواعده ‪� 4-3‬أي�ضا‪.‬‬ ‫وب� ��دا ان امل�ي�ري ��ا يف ط��ري �ق��ه اىل‬ ‫حتقيق فوز كا�سح متاما على م�ضيفه‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ب �ح��اج��ة ل �ل �ف��وز ‪�-1‬صفر‬ ‫ل�ل�ت��أه��ل‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا ان�ه��ى ال�شوط‬ ‫االول متقدما باربعة اه��داف نظيفة‪،‬‬ ‫اول� �ه ��ا ج� ��اء ب �ع��د دق �ي �ق��ة ف �ق��ط عرب‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي ب��اب �ل��و ب �ي��ات��ي‪ ،‬ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ضيف خ��وامن��ا اورتي�س (‪ 4‬و‪ )33‬ثم‬ ‫بياتي اي�ضا (‪ )41‬االه ��داف الثالثة‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫لكن فريق اجلزيرة تدارك املوقف‬ ‫ب �ع��دم��ا ��ش�ع��ر ب �ح��راج��ة امل��وق��ف وعاد‬ ‫اىل اج � ��واء ال �ل �ق��اء ب�ت���س�ج�ي�ل��ه ثالثة‬ ‫اه��داف بوا�سطة االرجنتيني فرناندو‬ ‫كافيناغي (‪ 69‬و‪ )77‬وغيريمو برييرا‬ ‫(‪ ،)76‬لكنه ف�شل بعدها يف الو�صول‬ ‫اىل ال�شباك رغم لعب مناف�سه بع�شرة‬ ‫العبني يف الدقائق ال�سبع االخرية بعد‬ ‫طرد الكولومبي فابيان فارغا�س‪.‬‬ ‫ويف ال�ث��ان�ي��ة‪� ،‬سجل فران�شي�سكو‬ ‫خافيري كا�سكريو (‪ )90‬ه��دف خيتايف‬ ‫و� �ص �ي��ف ب �ط��ل ع��ام��ي ‪ 2007‬و‪،2008‬‬ ‫وخورخي مولينا (‪ )56‬وروبن كا�سرتو‬ ‫(‪ 72‬و‪ )90‬اهداف بيتي�س ا�شبيلية‪.‬‬ ‫وك ��ان خ�ي�ت��ايف ف ��از ‪ 1-2‬ذه��اب��ا يف‬ ‫ا�شبيلية‪.‬‬ ‫وكانت فرق ا�شبيلية حامل اللقب‬ ‫وب��ر��ش�ل��ون��ة ودي �ب��ورت �ي �ف��و ال كورونيا‬ ‫ح �ج��زت ب�ط��اق�ت�ه��ا اىل رب ��ع النهائي‬ ‫االرب� �ع ��اء ب �ف��وز االول ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫ملقة ‪��-3‬ص�ف��ر (‪ 3-5‬ذه��اب��ا) وتعادل‬ ‫الثاين مع م�ضيفه اتلتيك بلباو ‪1-1‬‬ ‫(�صفر‪�-‬صفر ذهابا) وفوز الثالث على‬ ‫�ضيفه قرطبة من الدرجة الثانية ‪1-3‬‬ ‫بعد التمديد (ال��وق��ت اال��ص�ل��ي ‪،1-1‬‬ ‫والذهاب بالنتيجة ذاتها)‪.‬‬

‫ريدناب يريد ح�سم انتقال‬ ‫بيكهام �إىل توتنهام يف اليومني املقبلني‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شف م��درب توتنهام اللندين‬ ‫ه� ��اري ري ��دن ��اب �أم ����س اجل �م �ع��ة انه‬ ‫يريد ح�سم �صفقة �ضم قائد املنتخب‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ال���س��اب��ق دي�ف�ي��د بيكهام‬ ‫اىل فريقه يف عطلة نهاية اال�سبوع‬ ‫احل � ��ايل ع �ل��ى � �س �ب �ي��ل الإع� � � ��ارة ملدة‬ ‫�شهرين من لو�س اجنلي�س غاالك�سي‬ ‫االمريكي‪.‬‬ ‫ودخ��ل توتنهام ولو�س اجنلي�س‬ ‫غاالك�سي منذ بداية اال�سبوع احلايل‬ ‫يف مفاو�ضات من اج��ل التو�صل اىل‬ ‫ات �ف��اق ب���ش��أن ب�ي�ك�ه��ام‪ ،‬وب ��دا ريدناب‬ ‫واثقا من �إمتام ال�صفقة رغم بع�ض‬ ‫امل�شاكل "اللوج�ستية" الناجمة عن‬ ‫فرتة الإعارة ل�شهرين فقط‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ري ��دن ��اب‪" :‬اعتقد �أن‬ ‫ه �ن��اك اح �ت �م��اال ان ي �ك��ون ه �ن��ا (يف‬ ‫ل �ن��دن) ي ��وم االح ��د اذا ك ��ان الكالم‬

‫ال ��ذي �سمعته �صحيحا‪ .‬الفريقان‬ ‫ي �ت �ف��او� �ض��ان وه �ن��اك ف��ر� �ص��ة جيدة‬ ‫لتحقيق هذا االمر"‪.‬‬ ‫وم��ن امل��رج��ح ان يح�ضر بيكهام‬ ‫اىل م �ل �ع��ب "وايت ه� � ��ارت الين"‬ ‫م��ن اج ��ل م�ت��اب�ع��ة م� �ب ��اراة توتنهام‬ ‫م��ع ت�شارلتون غ��دا االح��د يف الدور‬ ‫الثالث من م�سابقة الك�أ�س املحلية‪،‬‬ ‫وهذا ما متناه ريدناب‪.‬‬ ‫واذا جن��ح توتنهام يف احل�صول‬ ‫ع �ل��ى خ��دم��ات ب�ي�ك�ه��ام خ�ل�ال فرتة‬ ‫توقف الدوري االمريكي‪ ،‬ف�سيتمكن‬ ‫من امل�شاركة مع الفريق اللندين يف‬ ‫م�ب��ارات��ه املقبلة يف ال ��دوري املحلي‪،‬‬ ‫و�� �س� �ت� �ك ��ون ام � � ��ام ف ��ري� �ق ��ه ال�سابق‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫وك ��ان ري��دن��اب ن�ف��ى م ��ؤخ��را ان‬ ‫يكون الهدف من اال�ستعانة بخدمات‬ ‫النجم االنكليزي البالغ من العمر ‪35‬‬ ‫عاما جتاريا‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لن ي�أتي اىل‬

‫هنا من اجل بيع القم�صان وح�سب‪.‬‬ ‫ان انتقاله لفرتة وجيزة لن ي�سمح‬ ‫ببيع الكثري من القم�صان"‪.‬‬ ‫و�شدد ريدناب الذي قاد توتنهام‬ ‫اىل الدور ثمن النهائي من م�سابقة‬ ‫دوري اب� �ط ��ال اوروب� � ��ا واىل املركز‬ ‫ال ��راب ��ع يف ال � ��دوري امل �ح �ل��ي بف�ضل‬ ‫االداء ال �ه �ج��وم��ي امل �م �ي��ز‪ ،‬ع �ل��ى ان‬ ‫ب�ي�ك�ه��ام ال ي�ب�غ��ى ال��رب��ح امل� ��ادي من‬ ‫عودته اىل الدوري االنكليزي املمتاز‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬لن ي�أتي اىل هنا للح�صول‬ ‫على الكثري من االم��وال‪ ،‬نحن ل�سنا‬ ‫ب��ال �ف��ري��ق ال� ��ذي ي��دف��ع ال �ك �ث�ير من‬ ‫االموال"‪.‬‬ ‫واذا جن��ح توتنهام وري��دن��اب يف‬ ‫م�سعاهما‪ ،‬ف�ستكون هذه املرة االوىل‬ ‫ال�ت��ي يلعب فيها بيكهام‪ ،‬امل��ول��ود يف‬ ‫ل�ن��دن‪ ،‬م��ع اح��د االن��دي��ة االنكليزية‬ ‫منذ ان ترك مان�ش�سرت يونايتد عام‬ ‫‪ 2003‬لالن�ضمام اىل ري��ال مدريد‬

‫اال�سباين‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ل��ن ت�ك��ون ه��ذه املرة‬ ‫االوىل ال �ت��ي ي�ن�ت�ق��ل ف�ي�ه��ا بيكهام‬ ‫اىل اوروب� � ��ا خ�ل�ال ت��وق��ف ال� ��دوري‬ ‫االم��ري �ك��ي‪ ،‬لأن ��ه ل�ع��ب يف املو�سمني‬ ‫االخريين مع ميالن االيطايل على‬ ‫�سبيل االع��ارة‪ ،‬وقد كلفه هذا االمر‬ ‫الغياب عن مونديال جنوب �إفريقية‬ ‫‪ 2010‬ب �ع��د ت�ع��ر��ض��ه ل�ل�إ� �ص��اب��ة مع‬ ‫الفريق اللومباردي‪.‬‬ ‫وك ��ان ب�ي�ك�ه��ام ال ��ذي ت��وج بلقب‬ ‫ال� ��دوري االن�ك�ل�ي��زي م��ع مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د يف ��س��ت م�ن��ا��س�ب��ات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل دوري اب�ط��ال اوروب ��ا ع��ام ‪1999‬‬ ‫وك ��أ���س ان�ك�ل�ترا ع��ام��ي ‪ 1996‬و‪1999‬‬ ‫والك�أ�س القارية عام ‪ ،1999‬انتقل اىل‬ ‫لو�س اجنلي�س غاالك�سي ع��ام ‪2007‬‬ ‫ق��ادم��ا م��ن ري ��ال م��دري��د يف �صفقة‬ ‫خياليةقدرت بـ‪ 250‬مليون دوالر ملدة‬ ‫خم�س �سنوات‪.‬‬

‫بيكهام‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫ردود فعل وا�سعة �إثر فوز الأمري علي مبن�صب نائب رئي�س الفيفا‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫وفد الن�شامى يعي�ش فرحة عارمة مبنا�سبة فوز الأمري علي مبن�صب نائب رئي�س الفيفا‬

‫منتخب الكرة ي�ضع الرتو�ش الأخرية‬ ‫على حت�ضرياته للقاء اليابان الآ�سيوي‬

‫الدوحة ‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫ي�ضع امل��دي��ر الفني للمنتخب الوطني‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ع��دن��ان ح�م��د ال �ي��وم اللم�سات‬ ‫الأخ�ي�رة على الت�شكيلة املنتظر �أن تواجه‬ ‫اليابان عند ال�ساعة الثالثة والربع بتوقيت‬ ‫الأردن على �أر�ض �ستاد �سحيم بن حمد التابع‬ ‫لنادي قطر‪.‬‬ ‫و��س�ي�ق��ام ال �ت��دري��ب الأخ �ي�ر ع�ل��ى ملعب‬ ‫ال �ل �ق��اء امل�ن�ت�ظ��ر‪ ،‬ف�ي�م��ا �أك ��د �إداري املنتخب‬ ‫الوطني �أ�سامة طالل على فتح الأبواب �أمام‬ ‫ال�صحفيني ملتابعة جزء ي�سري من التدريب‬ ‫مل��دة رب��ع ��س��اع��ة‪ ،‬قبل �أن يغلق �أم ��ام و�سائل‬ ‫الإع�لام كي يت�سنى للجهاز الفني التعاطي‬ ‫مع �أية �أفكار �أو مقرتحات جديدة بعيداً عن‬ ‫الأ�ضواء‪ ،‬وهي التي من �ش�أنها زيادة ح�ضور‬ ‫الن�شامى يف املواجهة االفتتاحية املرتقبة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت�شكل منعطقاً ه��ام�اً يف م�سرية كرة‬ ‫القدم الأردنية‪.‬‬ ‫وي�ع�ي����ش وف��د امل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي �أج ��وا ًء‬ ‫م��ن الفرحة ال�غ��ام��رة بعد ف��وز الأم�ي�ر علي‬ ‫ب��ن احل�سني مبن�صب ن��ائ��ب رئي�س االحتاد‬ ‫الدويل يف الإنتخابات التي جرت �أم�س الأول‬ ‫يف ال�شرياتون‪� ،‬إذ رفع هذا اخلرب ال�سعيد من‬ ‫معنويات الن�شامى‪ ،‬فيما كان للجهاز الفني‬ ‫وقفة م�ؤثرة مع الالعبني يف التدريب الذي‬ ‫�أع �ق��ب �إع�ل�ان ال �ف��وز ب�ه��ذا املن�صب الدويل‬ ‫ال� �ه ��ام‪ ،‬وك ��ذل ��ك يف ت ��دري ��ب الأم� �� ��س ال ��ذي‬ ‫احت�ضنه �ستاد حمد الكبري التابع للنادي‬ ‫العربي‪ ،‬حيث تعاهد الالعبون على تقدمي‬ ‫الأداء امل�شرف �أم��ام اليابان و�إدخ��ال الفرحة‬ ‫�إىل قلوب الأردنيني املتلهفني لتحقيق نتيجة‬ ‫�إيجابية �أمام اليابان‪.‬‬ ‫ووقف عدنان حمد على الأ�سماء املنتظر‬ ‫�أن تخو�ض لقاء اليابان‪ ،‬فيما يبقى الإعالن‬ ‫ال��ر��س�م��ي ع��ن ق��ائ�م��ة ال�لاع�ب�ين ��ص�ب��اح يوم‬ ‫املباراة‪� ،‬إذ يحق للجهاز الفني �إج��راء تعديل‬ ‫على قائمة امل�ب��اراة والتي ت�ضم (‪ )18‬العباً‬ ‫م��ن �أ��ص��ل (‪ )23‬الع�ب�اً املعتمدين للبطولة‬ ‫قبل �ست �ساعات على �صافرة البداية‪ ،‬علماً‬ ‫ب��أن املركز الإعالمي للبطولة �سي�شهد عند‬ ‫ال�ساعة العا�شرة م��ن �صباح ال�ي��وم بتوقيت‬ ‫الأردن امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي اخل��ا���ص بحمد‬ ‫ال ��ذي �سيتطرق خ�لال��ه �إىل ر�ؤي �ت��ه الفنية‬ ‫للمباراة كما �سيتواجد فيه كابنت املنتخب‬ ‫حامت عقل‪.‬‬ ‫واح �ت �� �ض��ن ف �ن��دق ف� ��ور � �س �ي��زون �أم�س‬ ‫االجتماع الفني اخلا�ص مبنتخبات املجموعة‬ ‫الثانية وح�ضره من جانب املنتخب الوطني‬ ‫�إداري امل �ن �ت �خ��ب �أ�� �س ��ام ��ة ط�ل��ال واملن�سق‬ ‫الإع�لام��ي حممد ح�سني وطبيب املنتخب‬

‫تدريبات املنتخب ت�شهد تناف�سا قويا بني الالعبني حلجز مقعد �أ�سا�سي �أمام اليابان‬

‫ع�صام ج�سام‪ ،‬حيث مت خالله التطرق �إىل‬ ‫تعليمات البطولة وحت��دي��د ال��زي الر�سمي‬ ‫للمنتخبات‪ ،‬والت�أكيد على النواحي الطبية‬ ‫املتعلقة باملن�شطات وعلى اجل��دول الزمني‬ ‫اخل ��ا� ��ص ب ��امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬وم � ��ا �إىل ذل � ��ك من‬ ‫التفا�صيل الدقيقة‪ ،‬حيث ينتظر �أن يظهر‬ ‫املنتخب الوطني �أمام اليابان باللون الأحمر‬ ‫ال �ك��ام��ل‪ ،‬ف�ي�م��ا ��س�ي�ظ�ه��ر امل�ن�ت�خ��ب الياباين‬ ‫باللون الأزرق والأبي�ض املتعارف عليه‪ ،‬على‬ ‫�أن يرتدي املنتخب الوطني اللون الأبي�ض‬ ‫الكامل �أمام منتخبي ال�سعودية و�سوريا‪.‬‬ ‫وخ �� �ض��ع �أرب� �ع ��ة الع �ب�ي�ن م ��ن املنتخب‬ ‫الوطني �أم����س �إىل فح�ص املن�شطات‪ ،‬حيث‬ ‫مت �أخذ عينات ع�شوائية من م�ؤيد �أبوك�شك‬ ‫ول ��ؤي العمايرة و��ش��ادي �أبوه�شه�ش ومعتز‬ ‫يا�سني‪ ،‬كما �سيتم �أخذ عينات ع�شوائية عقب‬ ‫مباراة اليابان‪ ،‬وهو �إج��راء روتيني متعارف‬ ‫عليه يف اال�ستحقاقات القارية والدولية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��آخ��ر الأخ� �ب ��ار املتعلقة‬ ‫مب��داف��ع املنتخب الوطني �أن����س بني يا�سني‬ ‫ك�شف �أ�سامة طالل عن �إخ�ضاع ركبة الالعب‬

‫�إىل الت�صوير بالرنني املغناطي�سي‪ ،‬حيث مت‬ ‫اكت�شاف مت��زق يف الع�ضلة اخللفية للركبة‪،‬‬ ‫مم��ا يعني غيابه ع��ن م�ب��اراة ال�ي��اب��ان‪ ،‬ورمبا‬ ‫مباراتي ال�سعودية و�سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�شار طالل �إىل �أن الالعب كان قد �شعر‬ ‫بالأمل يف الركبة عقب مباراة �أوزبك�ستان التي‬ ‫ج��رت يف �إم��ارة ال�شارقة ي��وم الأح��د املا�ضي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث مت �إخ �� �ض��اع ال�لاع��ب للك�شف الطبي‬ ‫الذي مل يظهر الإ�صابة‪ ،‬لكن الآالم توا�صلت‪،‬‬ ‫مما دفع اجلهاز الطبي �إىل �إخ�ضاع الالعب‬ ‫للت�صوير جمدداً يف الدوحة لت�ؤكد ال�صورة‬ ‫�إ�صابة ال�لاع��ب بالتمزق‪ ،‬وه��و الأم��ر الذي‬ ‫�إ�ستدعى قيام اجلهاز الفني ب�إجراء توليفة‬ ‫دفاعية ج��دي��دة تتجاوز غياب ه��ذا الالعب‬ ‫امل�ؤثر‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ي��وا� �ص��ل امل�ن�ت�خ��ب الياباين‬ ‫ت��دري �ب��ات��ه ع �ل��ى م�ل�ع��ب ال� �ن ��ادي الأه� �ل ��ي يف‬ ‫العا�صمة القطرية ال��دوح��ة وال�ت��ي و�صلها‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪ ،‬وهو املنتخب الوحيد الذي‬ ‫مل يخ�ض �أي مواجهة ودية حت�ضريية قبل‬ ‫النهائيات‪ ،‬الأمر الذي حجب الر�ؤية الفنية‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫الوا�ضحة عن مدربي فرق املجموعة الثانية‪،‬‬ ‫�إذ يعتمد املدير الفني الإيطايل على كوكبة‬ ‫من النجوم املحرتفة يف اخل��ارج رغ��م غياب‬ ‫ع��دد م��ن الأ��س�م��اء ال�ب��ارزة ل��دواع��ي خمتلفة‬ ‫يتقدمها احلار�س الأ�سا�سي ايجي كوا�شيما‬ ‫املرتبط مبباريات ناديه البلجيكي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ماكينو وهو�ساجي الذين ت�أخرا عن الإلتحاق‬ ‫مع منتخب بالدهما‪ ،‬حيث يتواجدان حالياً‬ ‫يف �أملانيا لالحرتاف يف البوند�سليجا‪.‬‬ ‫نتائج الأردن مع منتخبات املجموعة‬ ‫الأردن ‪ +‬اليابان‬ ‫الأردن ‪ +‬ال �ي ��اب ��ان ‪" 1-1‬الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية يف العام ‪ 1988‬يف كواالملبور يف العام‬ ‫‪.1988‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال �ي��اب��ان ‪ 4-3" 1-1‬رك�ل�ات‬ ‫ترجيح" "النهائيات الآ�سيوية يف ال�صني يف‬ ‫العام ‪."2004‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 0-1‬الدورة العربية‬ ‫يف بريوت يف العام ‪."1957‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 0-1‬الدورة العربية‬

‫يف دم�شق يف العام ‪."1976‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 2-1‬لقاء ودي يف‬ ‫الريا�ض يف العام ‪."1981‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 4-0‬ك�أ�س العرب‬ ‫يف الطائف يف العام ‪."1985‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 2-1‬لقاء ودي يف‬ ‫الريا�ض يف العام ‪."1999‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 2-0‬لقاء ودي يف‬ ‫الريا�ض يف العام ‪."1999‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 0-1‬لقاء ودي يف‬ ‫عمان يف العام ‪."2001‬‬ ‫الأردن ‪ +‬ال�سعودية ‪" 2-1‬لقاء ودي يف‬ ‫الريا�ض يف العام ‪."2007‬‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية ‪" 6-0‬الدورة العربية‬ ‫يف بريوت يف العام ‪."1957‬‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية ‪" 3-0‬ك�أ�س العرب يف‬ ‫بريوت يف العام ‪."1963‬‬ ‫الأردن ‪� � +‬س��وري��ة ‪ 4-3" 0-0‬ركالت‬ ‫ترجيح" "ت�صفيات امم �آ�سيا يف بانكوك يف‬ ‫العام ‪."1971‬‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية ‪" 1-0‬الدورة العربية‬ ‫يف دم�شق يف العام ‪."1976‬‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية ‪" 0-2‬ك�أ�س العرب يف‬ ‫عمان يف العام ‪."1988‬‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية ‪" 1-1‬لقاء ودي يف اربد‬ ‫يف العام ‪."1993‬‬ ‫الأردن ‪� +‬سورية ‪" 0-1‬الدورة العربية‬ ‫يف بريوت يف العام ‪."1997‬‬ ‫الأردن ‪� � +‬س��وري��ة ‪" 3-0‬لقاء ودي يف‬ ‫بريوت يف العام ‪."1998‬‬ ‫الأردن ‪� � +‬س��وري��ة ‪" 0-1‬لقاء ودي يف‬ ‫عمان يف العام ‪."1999‬‬ ‫الأردن ‪� � +‬س��وري��ة ‪" 0-4‬لقاء ودي يف‬ ‫عمان يف العام ‪."1999‬‬ ‫الأردن ‪� � +‬س��وري��ة ‪" 0-0‬لقاء ودي يف‬ ‫دم�شق يف العام ‪."2000‬‬ ‫الإ�صابة تهدد القحطاين‬ ‫�أك��د اجل�ه��از الطبي امل �ع��اون للمنتخب‬ ‫ال�سعودي تعر�ض النجم يا�سر القحطاين‬ ‫�إىل الإ�صابة يف كاحل قدمه الي�سرى‪ ،‬حيث‬ ‫تغيب عن التدريبات الأخرية ملنتخب بالده‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ع��ن م �ب ��اراة �أجن� ��وال ال �ت��ي �سبقت‬ ‫و��ص��ول الأخ�ي�ر �إىل ال��دوح��ة للم�شاركة يف‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫الأنباء املت�ضاربة هنا يف الدوحة �أكدت‬ ‫غ �ي��اب ال �ق �ح �ط��اين ع��ن م��واج �ه��ة املنتخب‬ ‫ال �� �س��وري امل �ق��ررة ع�ل��ى م�ل�ع��ب ال��ري��ان عند‬ ‫ال��راب�ع��ة والن�صف م�ساء ي��وم غ��د‪ ،‬فيما مل‬ ‫ي �ت ��أك��د ب �ع��د اح �ت �م��ال غ �ي��اب��ه ع��ن مواجهة‬ ‫املنتخب الوطني واملقررة يوم اخلمي�س‪.‬‬

‫فرحة �أردنية كبرية وال�صحافة العربية ت�شيد بالإجناز‬ ‫الدوحة ‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫ف��از الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني مبن�صب ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ون�ع��م لقد انتهت معركته‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ل�ل�ف��وز واالج � ��واء ال �ت��ي اح��اط�ت��ه ق�صة‬ ‫اخرى!‬ ‫قلق وت��رق��ب‪ ..‬ت�ف��ا�ؤل وث�ق��ة‪ ..‬ه��ذه هي االج��واء التي‬ ‫عا�شها ك��ل م��ن يهمه ف��وز االم�ي�ر علي قبل االنتخابات‪،‬‬ ‫فاجلميع ك��ان ينتظر النتيجة ام��ا يف ق��اع��ة الكوجنر�س‬ ‫الر�سمية او على ال�شا�شات التي توزعت خارجها وبطريقة‬ ‫�أك��دت م��دى حر�صهم على ��ض��رورة ان يتبو�أ الأم�ي�ر هذا‬ ‫املن�صب‪� ،‬إىل �أن ج��اء الإع�ل�ان وب��احل��رف ال��واح��د‪ :‬االردن‬ ‫‪ ..25‬كوريا اجلنوبية‪.20 :‬‬ ‫وقبل �أن ي�صدر عن املتابعني �أية ردود فعل بعد �سماع‬ ‫النتيجة‪ ،‬تبادل اجلميع االنظار واال�ستف�سار عما اذا كان ما‬ ‫�سمعوه حقيقة‪ ،‬وبعدما ت�أكد االمر‪ ،‬انطلقت االفراح بهوية‬ ‫اوال اردنية وب�صورة عفوية لتمتد بعد ذلك عربية خال�صة‬ ‫امتزجت بني هذا وذاك وبغ�ض النظر عن �شكل اجلن�سية‪.‬‬ ‫مربوك واحلمدهلل ومبارك عليكم‪ ،‬االوىل تبادلها كل‬ ‫اردين‪ ،‬والثانية هن�أنا بها كل عربي هناك‪ ،‬فامل�شاعر بدت‬ ‫�صادقة والفرحة بالفعل غمرت القلوب‪ ،‬وبينما اختلفت‬ ‫ال��ردود والت�صرفات اثناء تبادل التهاين اال انها اجمعت‬ ‫على ان الأمري ي�ستحق بالفعل هذا الفوز وان وقت التغيري‬ ‫قد حان وال جمال لالنتظار اكرث من ذلك‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي كان فيه الرتقب حا�صال منذ بداية‬ ‫االجتماعات‪ ،‬فقد ك��ان الر�صد حا�ضرا اي�ضا يف حماولة‬ ‫جل�س نب�ض املتواجدين يف القاعة‪ ،‬العرب ك��ان معظمهم‬ ‫متفائلني‪ ،‬ولكن متخوفني‪ ،‬واالج��ان��ب كانوا واثقني ب�أن‬ ‫املعركة تكاد تكون حم�سومة ومثلهم اعالميون عربيون‬ ‫و ّث �ق��وا ذل��ك يف ن���ش��رات �صحفهم ��ص�ب��اح ذاك ال �ي��وم‪ ،‬اما‬ ‫االردنيون فكانوا بعيدا عن كل هذا‪ ،‬اذ كان االردين هناك‬ ‫يعرف من جمرد نظرته او وقفته‪ ،‬الن الغالبية انتظرت‬ ‫بثقة ك�ب�يرة وج�ه��زت نف�سها ال ل�سماع النتيجة فح�سب‪،‬‬ ‫امنا حتفزت لتفرح على طريقتها اخلا�صة‪ ،‬وبالفعل كانت‬ ‫املح�صلة كما اردن ��ا وتوقعنا وطمحنا‪ ،‬وعليه ت��رك��ت كل‬ ‫و�سائل االعالم اية امر اخر كانت تر�صده لتتابع عن قرب‬ ‫�شكل الفرحة االردنية‪.‬‬ ‫�أما كيف كان ا�ستقبال الأمري والوفد املرافق له بعد‬ ‫خروجهم من غرفة االجتماع‪ ،‬فالو�ضع يكاد ال ي�ستوعب‬ ‫اجمل الكلمات للتعبري عنه‪ ،‬فاجلميع تهافت على الأمري‬ ‫لينال �شرف املباركة له ولالردنيني وكذلك العرب بهذا‬ ‫الفوز وهو ما رد عليه االمري علي بلحظات م�ؤثرة ولكن‬ ‫م��وزون��ة وواث�ق��ة‪ ،‬اذ ت�ب��ادل التهاين م��ع ك��ل م��ن ت��واج��د يف‬ ‫القاعة ولعل امل��واق��ف التي جمعته مع ممثلي االحتادات‬ ‫العربية اكرب دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وحر�ص الأمري عقب االنتخابا اوال على �شكر كل من‬ ‫دعمه ومن مل يدعمه يف االنتخابات وجمرد قوله حتديدا‬ ‫"دعمي �سيكون ملن �ساندين ومنحني �صوته‪ ،‬وكذلك ملن‬ ‫تخلى عني ومنح �صوته ملناف�سي" يحمل دالالت كبرية على‬ ‫مدى ر�ؤيته وحنكته القيادية التي لن حتتاج الية ت�أكيدات‬ ‫اخرى‪ ،‬فالتاريخ ي�ؤكد ذلك وب�صراحة‪.‬‬ ‫م��ا حمل رف�ض الأم�ي�ر لو�صف االنتخابات باملعركة‬ ‫وتركيزه على انها جمرد انتخابات ولي�ست ت�صفية ح�سابات‬ ‫داللة اخرى ان ما ميلكه االمري علي من دبلوما�سية كبرية‬ ‫ه��و دل�ي��ل وا��ض��ح على ان اخ�ت�ي��اره ك��ان يف م�ك��ان��ه‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن حر�صه ل�شكر االحت��ادات العربية التي وح��دت �صفها‬ ‫وانحازت له و�ساهمت يف تفوقه ال�صريح‪.‬‬ ‫ما �شهدته الدوحة ام�س االول بح�صول الأم�ير علي‬ ‫على من�صب نائب رئي�س فيفا‪ ،‬وع�ضوية املكتب التنفيذي‬ ‫فيه اي�ضا‪ ،‬كان م�سل�سل فرح عربي بالدرجة االوىل واردين‬ ‫ب��ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وه��و جم��رد امل�شهد االول ك�م��ا نرجو‬ ‫ونتمنى اذ نطمح بان يتوا�صل هذا امل�سل�سل مب�شهد اخر‬

‫�سيكون ابطال ان �شاء اهلل ن�شامى املنتخب الوطني الذي‬ ‫دب��ت يف نفو�سهم عزمية جديدة لر�سم ف��رح اردين جديد‬ ‫وهو ي�سجلون م�شاركة مبهرة يف النهائيات التي انطلقت‬ ‫ام�س يف دوحة قطر‪.‬‬ ‫عموما‪ ..‬الر�صد هنا يف الدوحة امتد حتى يوم ام�س‬ ‫كامال فردود الفعل ظهرت من كل حد و�صوب وجتلى ذلك‬ ‫من خالل ما قدمته و�سائل االعالم العربية والعاملية وهي‬ ‫حتر�ص على ا�ستمزاج االراء هنا وهناك‪ ،‬والتي و�صلت يف‬ ‫النهاية اىل قناعة تامة‪ ،‬ب�أن االمري علي بن احل�سني عمل‬ ‫واجتهد وخالل الع�شر �سنوات التي عمل بها على �صعيد‬ ‫ك��رة ال�ق��دم حقق جن��اح��ات متميزة‪ ،‬فمن رئا�سة لالحتاد‬ ‫االردين وبعد ذل��ك لرئا�سة احت��اد غ��رب ا�سيا ها هو االن‬ ‫ي�ضع االردن وال�ع��رب على اخل��ارط��ة الدولية يف "فيفا"‬ ‫وال غريب يف االم��ر‪ ،‬لأن الرجل املنا�سب ذه��ب �إىل املكان‬ ‫املنا�سب ولكل جمتهد ن�صيب‪.‬‬ ‫ماذا قالت ال�صحافة العربية عن الفوز؟‬ ‫تناولت ال�صحف العربية ال�صادرة �أم�س فوز الأمري‬ ‫علي ب��ن احل�سني مبن�صب ن��ائ��ب رئي�س االحت ��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم عن القارة الآ�سيوية‪ ،‬وتاليا �إ�ستعرا�ض لأبرز‬ ‫ما جاء فيها‪:‬‬ ‫ ��ص�ح�ي�ف��ة احل �ي ��اة ال �ل �ن��دن �ي��ة وحت ��ت ع �ن ��وان "ابن‬‫احل�سني يكت�سح �شونغ وين�صب نائبا لرئي�س فيفا" كتبت‬ ‫تقول "قلب الأمري علي التوقعات ر�أ�سا على عقب‪ ،‬لي�صبح‬ ‫�أ�صغر �شخ�ص �سنا يتبو�أ املن�صب"‪ ،‬و�أ�ضافت‪" :‬ظفر رئي�س‬ ‫االحتاد الأردين باملن�صب ب�أحقية و�أ�صبح حكما يف اللجنة‬ ‫التنفيذية لالحتاد الدويل"‪.‬‬ ‫ �صحيفة ال �ن��ادي وال �� �ص��ادرة ع��ن م��ؤ��س���س��ة عكاظ‬‫ال�سعودية كتبت حتت عنوان‪ :‬علي بن احل�سني نائبا لرئي�س‬ ‫فيفا "ظفر الأمري باملن�صب وح�سم املوقف مل�صلحته بـ‪25‬‬ ‫�صوتا"‪.‬‬ ‫ �صحيفة ال��وط��ن ال���ص��ادرة يف ال��دوح��ة كتبت حتت‬‫عنوان‪ :‬علي بن احل�سني‪ ..‬ما حتقق اجناز للكرة العربية‬ ‫ك�ت�ب��ت ت �ق��ول‪" :‬بعد ال �ف��وز ال �ت��اري �خ��ي ال� ��ذي ح�ق�ق��ه يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات الآ��س�ي��وي��ة‪ ،‬اع�ت��ب ف��وزه ب��االن�ت�خ��اب��ات اجنازا‬ ‫عربيا ب�شكل ع��ام ول�لاردن ب�شكل خا�ص‪ ،‬و�أ��ض��اف‪" :‬كنت‬ ‫�أ�شعر بتفا�ؤل كبري قبل االنتخابات يف ظل الثقة املوجودة‬ ‫وكنت �أتوقع الفوز‪.‬‬ ‫ �صحيفة االحتاد االماراتية كتبت حتت عنوان‪ :‬علي‬‫بن احل�سني يفوز مبن�صب نائب رئي�س «الفيفا» قالت‪ :‬حقق‬ ‫الأم�ير علي بن احل�سني رئي�س االحت��اد الأردين انت�صاراً‬ ‫عربياً كبرياً بالفوز ال�ساحق على الكوري اجلنوبي ت�شوجن‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪" :‬وح�سم الأم�ي�ر الأردين امل�ع��رك��ة االنتخابية‬ ‫باكت�ساح بعد ح�صوله على ‪�� 25‬ص��وت�اً‪ ،‬مقابل ‪� 20‬صوتاً‬ ‫ملناف�سه ال�ك��وري اجلنوبي ال��ذي جل�س على كر�سي نائب‬ ‫رئي�س «الفيفا» ‪ 16‬عاماً‪".‬‬ ‫ �صحيفة االنباء الكويتية كتبت حتت عنوان‪ :‬علي بن‬‫احل�سني يبعد ت�شونغ ويظفر مبن�صب نائب رئي�س «فيفا»‬ ‫"حقق رئي�س االحتاد االردين االمري علي بن احل�سني فوزا‬ ‫مدويا عندما ظفر مبن�صب نائب رئي�س االحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم (فيفا) على ح�ساب مناف�سه الكوري اجلنوبي‬ ‫ت�شوجن" و�أ�ضافت ‪ :‬وبعيد انتخابه‪ ،‬اكد االم�ير علي انه‬ ‫�سيفي ب��وع��ده فيما يتعلق بتنفيذ ال�شعارات التي رفعها‬ ‫خالل حملته االنتخابية يف اال�شهر القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ �صحيفة االيام البحرينية كتبت حتت عنوان الأمري‬‫علي بن احل�سني يفوز مبن�صب نائب رئي�س فيفا‪" :‬وبعد‬ ‫فوز االمري علي مبن�صب نائب رئي�س الفيفا‪� ،‬شهد حميط‬ ‫الفندق الذي جرت فيه االنتخابات مظاهر فرح من قبل‬ ‫اجلالية االردنية املتواجدة يف الدوحة‪ ،‬حيث راحت تن�شد‬ ‫اغاين وطنية رافعة �صور امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫ا ال‬ ‫لأو بطو‬ ‫روبية ا الت‬ ‫ملح‬ ‫لية‬

‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ري��ال مدريد ي�سعى لت�أكيد تفوقه على‬

‫مدريد ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تتجه االن �ظ��ار غ��دا الأح ��د اىل‬ ‫امل��واج�ه��ة ال�ن��اري��ة ب�ين ري��ال مدريد‬ ‫ال �ث��اين وف��ال�ن���س�ي��ا ال �ث��ال��ث يف قمة‬ ‫املرحلة الثامنة ع�شرة من الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪ ،‬فيما يخو�ض‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة امل�ت���ص��در اخ �ت �ب��ارا �سهال‬ ‫ن�سبيا ام��ام م�ضيفه ديبورتيفو ال‬ ‫كورونيا اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "�سانتياغو‬ ‫برنابيو"‪ ،‬ي�سعى ري��ال م��دري��د اىل‬ ‫ت��أك�ي��د تفوقه على �ضيفه فياريال‬ ‫وحتقيق ف��وزه ال�سابع على التوايل‬ ‫على ف��ري��ق "الغوا�صة ال�صفراء"‬ ‫وذل��ك من اجل املحافظة على اقله‬ ‫على ف��ارق النقطتني ال��ذي يف�صله‬ ‫ع��ن غ��رمي��ه ب��ر��ش�ل��ون��ة امل�ت���ص��در او‬ ‫حتى اقتنا�ص ال�صدارة يف حال تعرث‬ ‫االخ�ي�ر ام ��ام دي�ب��ورت�ي�ف��و وه��و امر‬ ‫م�ستبعد ن�سبيا‪.‬‬ ‫ويدخل النادي امللكي اىل هذه‬ ‫املواجهة مبعنويات مهزوزة نوعا ما‬ ‫بعد تلقيه �أول من �أم�س اخلمي�س‬ ‫ال �ه��زمي��ة ال�ث��ان�ي��ة ف�ق��ط ل��ه بقيادة‬ ‫امل��درب الربتغايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫ب �ع��د ت �ل��ك ال �ت��ي م �ن��ي ب �ه��ا ع �ل��ى يد‬ ‫بر�شلونة (��ص�ف��ر‪ ،)5-‬وج��اءت امام‬ ‫م�ضيفه ليفانتي �صفر‪ 2-‬يف اياب‬ ‫ال ��دور ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي م��ن م�سابقة‬ ‫ال�ك��أ���س‪ ،‬اال ان ذل��ك مل مينعه من‬ ‫م��وا� �ص �ل��ة امل �� �ش��وار الن ��ه ف ��از ذهابا‬ ‫بنتيجة �ساحقة ‪�-8‬صفر‪.‬‬ ‫وخا�ض مورينيو مباراة االم�س‬ ‫ب�ت���ش�ك�ي�ل��ة غ� ��اب ع �ن �ه��ا ال �ك �ث�ير من‬ ‫ال �ن �ج��وم ل �ك��ن ت��واج��د ف�ي�ه��ا بع�ض‬ ‫اال��س��ا��س�ي�ين م�ث��ل ال�ف��رن���س��ي كرمي‬ ‫بنزمية الذي ترك مكانه يف ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين للربازيلي ك��اك��ا العائد من‬ ‫اال�صابة‪ ،‬وامل��داف��ع الربتغايل بيبي‬ ‫واالرجنتيني فرناندو غاغو‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬يدخل ف�ي��اري��ال اىل‬ ‫امل � �ب ��اراة مب �ع �ن��وي��ات م��رت �ف �ع��ة جدا‬ ‫بعدما قدم ام�س مباراة رائعة امام‬ ‫فالن�سيا على ملعبه "ال مادريغال"‬ ‫حيث ع��اد م��ن بعيد وان �ت��زع بطاقة‬ ‫ال �ت ��أه��ل اىل رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي الك�أ�س‬ ‫بعدما حول تخلفه بهدفني نظيفني‬ ‫اىل ف��وز مثري ‪( 2-4‬ل�ق��اء الذهاب‬ ‫�صفر‪�-‬صفر)‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� ��ؤك ��د ان ه ��ذه امل� �ب ��اراة‬ ‫�ستكون االم�ت�ح��ان اال��ص�ع��ب الذي‬ ‫يخو�ضه ري ��ال م��دري��د ع�ل��ى ار�ضه‬ ‫ه��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬وه��و ي ��أم��ل ان يخرج‬ ‫منها بالنقاط ال�ث�لاث لكي يحقق‬ ‫ف� ��وزه ال �ت��ا� �س��ع ب�ي�ن ج �م��اه�يره من‬ ‫ا�صل ت�سع مباريات‪.‬‬ ‫ويعول مورينيو على عودة كاكا‬ ‫اىل الت�شكيلة ب�ع��د غ�ي��اب دام �ستة‬

‫ريال مدريديف مهمة �صعبة �أمام فياريال‬

‫ا�شهر ب�سبب ا�صابة يف كاحله‪ ،‬وقد‬ ‫�سجل النجم الربازيلي عودته اىل‬ ‫املالعب االثنني املا�ضي امام خيتايف‬ ‫(‪ )2-3‬حني دخل يف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك��ان��ت احل� ��ال يف م� �ب ��اراة ام��ام‬ ‫ليفانتي‪.‬‬ ‫وع�ل��ق ك��اك��ا ع�ل��ى و��ض�ع��ه قائال‬ ‫"عندما تكون م�صابا فانت تفتقد‬ ‫اىل زم�ل��ائ� ��ك وغ� ��رف� ��ة املالب�س‬ ‫وال�ت�م��اري��ن وال���ض�غ��ط‪ .‬م��ن امل�ؤكد‬ ‫اين مل ا�صل اىل قمة م�ستواي حتى‬ ‫االن يف الدوري اال�سباين‪ .‬انه لتحد‬ ‫ك �ب�ير ب��ال�ن���س�ب��ة يل ان اح �ق��ق هذا‬ ‫االم��ر وان اق��دم اف�ضل م�ستوياتي‬ ‫دون اال�صابات"‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ح ��ث ري� � � ��ال م � ��دري � ��د عن‬ ‫حتقيق فوزه اخلام�س على التوايل‬ ‫م� �ن ��ذ � �س �ق��وط��ه امل � � ��ذل يف موقعة‬ ‫الـ"كال�سيكو" امام بر�شلونة‪ ،‬وعن‬ ‫ت��أك�ي��د ت�ف��وق��ه ال �ت��ام ع�ل��ى فياريال‬ ‫ال � ��ذي مل ي� ��ذق ط �ع��م ال� �ف ��وز على‬ ‫النادي امللكي يف العا�صمة مدريد يف‬ ‫اي منا�سبة منذ �صعوده اىل دوري‬ ‫اال�ضواء‪.‬‬ ‫وامل� �ف ��ارق ��ة ان امل � �ب� ��اراة االوىل‬ ‫ل�ف�ي��اري��ال يف دوري اال� �ض��واء كانت‬ ‫يف ‪ 31‬اب ‪ 1998‬ام ��ام ري ��ال مدريد‬ ‫ب��ال��ذات ع�ل��ى م�ل�ع��ب ال �ن��ادي امللكي‬ ‫وانتهت مل�صلحة االخري ‪.1-4‬‬ ‫ومل ي�ح�ق��ق ف��ري��ق "الغوا�صة‬ ‫ال�صفراء" �سوى فوزين على ريال‬

‫يف ت��اري��خ مواجهاتهما يف ال ��دوري‬ ‫وكانا على ار�ضه يف ‪ 27‬كانون الثاين‬ ‫‪� �-1( 2007‬ص �ف��ر) و‪ 16‬اي ��ار ‪2009‬‬ ‫(‪.)2-3‬‬ ‫وي � ��أم� ��ل ف ��ري ��ق امل � � ��درب خ ��وان‬ ‫ك��ارل��و���س غ��اري��دو ال��ذي ي�ع��ول على‬ ‫ت�ألق االيطايل جو�سيبي رو�سي (‪9‬‬ ‫اه ��داف) وال�برازي�ل��ي نيلمار (‪،)10‬‬ ‫ان ال يخترب ال�سيناريو الذي عا�شه‬ ‫يف زي��ارت��ه االخ�يرة اىل "�سانتياغو‬ ‫برنابيو" عندما تلقى هزمية قا�سية‬ ‫جدا (‪.)6-2‬‬ ‫ومهما كانت نتيجة هذه املباراة‬ ‫�سيحتفظ فياريال مبركزه الثالث‬ ‫النه يتقدم حاليا بفارق ‪ 5‬نقاط عن‬ ‫فالن�سيا ال��راب��ع ال��ذي يحل بدوره‬ ‫�ضيفا على جاره ليفانتي اجلريح‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "ريازور"‪� ،‬سيكون‬ ‫بر�شلونة مر�شحا ملوا�صلة م�سل�سل‬ ‫ان�ت���ص��ارات��ه وحت�ق�ي��ق ف ��وزه الثاين‬ ‫ع�شر على التوايل عندما يحل �ضيفا‬ ‫على ديبورتيفو الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫ويف حال خرج النادي الكاتالوين‬ ‫ال � ��ذي ��س�ي���س�ت�ع�ي��د خ ��دم ��ات جنمه‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل مي�سي الذي‬ ‫عاد مت�أخرا من عطلة االعياد ومل‬ ‫ي�شارك يف م�ب��اراة املرحلة ال�سابقة‬ ‫ام��ام ليفانتي (‪� ،)1-2‬سي�صبح على‬ ‫بعد ث�لاث��ة ان�ت���ص��ارات م��ن معادلة‬ ‫ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي م ��ن ح �ي��ث عدد‬ ‫االنت�صارات املتتالية وامل�سجل با�سم‬

‫غ��رمي��ه ري��ال م��دري��د خ�لال مو�سم‬ ‫‪.1961-1960‬‬ ‫ومل يذق فريق املدرب جو�سيب‬ ‫غ� ��واردي� ��وال ط �ع��م ال �ه��زمي��ة يف ‪24‬‬ ‫مباراة متتالية يف جميع امل�سابقات‬ ‫(رق � ��م ق �ي��ا� �س��ي ج ��دي ��د ح �ط �م��ه يف‬ ‫امل��رح�ل��ة اخل��ام���س��ة ع �� �ش��رة)‪ ،‬وتعود‬ ‫ال �ه��زمي��ة االخ �ي�رة ل��ه اىل املرحلة‬ ‫الثانية عندما فاج�أه هريكولي�س يف‬ ‫عقر داره وتغلب عليه ‪�-2‬صفر‪ ،‬قبل‬ ‫ان يحقق بعدها ‪ 20‬انت�صارا وخم�سة‬ ‫تعادالت يف جميع امل�سابقات‪ ،‬اخرها‬ ‫االربعاء امام اتلتيك بلباو (‪ )1-1‬يف‬ ‫م�سابقة الك�أ�س املحلية وهي النتيجة‬ ‫التي �سمحت له ببلوغ ربع النهائي‬ ‫كونه تعادل على ار�ضه ذهابا �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪.‬‬ ‫وبدوره يلعب ا�سبانيول اخلام�س‬ ‫مع �ضيفه اجلريح �سرق�سطة‪ ،‬وي�أمل‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ك��ات��ال��وين ان ي�ستعيد‬ ‫ت��وازن��ه ب�ع��د ث�ل�اث ه��زائ��م متتالية‬ ‫يف ال � � ��دوري‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل خروجه‬ ‫من م�سابقة الك�أ�س على يد اتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اري��ات االخ � ��رى‪ ،‬يلعب‬ ‫اليوم ملقة مع اتلتيك بلباو‪ ،‬وريال‬ ‫��س��و��س�ي�ي��داد م��ع ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة‪ ،‬واالح ��د‬ ‫م��اي��ورك��ا م��ع امل�ي�ري ��ا‪ ،‬واو�سا�سونا‬ ‫م ��ع خ �ي �ت��ايف‪ ،‬ورا� �س �ي �ن��غ �سانتاندر‬ ‫م��ع �سبورتينغ خ�ي�خ��ون‪ ،‬واالثنني‬ ‫هريكولي�س مع اتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫الدوري الإيطايل‬ ‫يخو�ض ميالن املت�صدر اختبارا‬ ‫ال ي�خ�ل��و م��ن ��ص�ع��وب��ة ام ��ام �ضيفه‬ ‫اودينيزي يف املرحلة التا�سعة ع�شرة‬ ‫م��ن ال� ��دوري االي �ط��ايل ال �ت��ي تقام‬ ‫جميع مبارياتها غدا االحد‪.‬‬ ‫وك��ان ميالن ب��د�أ العام اجلديد‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ج� �ي ��دة ب �ع��دم��ا ع� ��اد من‬ ‫ملعب م�ضيفه كالياري بفوز ثمني‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر �أول م��ن �أم ����س اخلمي�س‬ ‫بف�ضل ال�سرياليوين ال�شاب رودين‬ ‫�سرتا�سر ال��ذي راه��ن عليه مدربه‬ ‫ما�سيميليانو ال�ي�غ��ري يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬ومل يخيب الع��ب الو�سط‬ ‫البالغ من العمر ‪ 20‬عاما ظن مدرب‬ ‫ك��ال �ي��اري ال �� �س��اب��ق واه � ��دى فريقه‬ ‫ه ��دف ال �ف��وز يف ال��دق��ائ��ق االخ�ي�رة‬ ‫من اللقاء بعد متريرة من الوافد‬ ‫اجلديد انتونيو كا�سانو الذي دخل‬ ‫يف ال���ش��وط ال�ث��اين لي�سجل بدايته‬ ‫مع فريقه اجلديد‪.‬‬ ‫و� �س �م��ح ه� ��ذا ال� �ف ��وز مل �ي�ل�ان يف‬ ‫االب �ت �ع��اد ب��ال �� �ص��دارة ب �ف��ارق خم�س‬ ‫نقاط عن مالحقه اجلديد الت�سيو‬ ‫ال� ��ذي ا� �س �ت �ف��اد ب � ��دوره م��ن هزمية‬ ‫ن ��اب ��ويل ام � ��ام ان �ت�ر م �ي�ل�ان حامل‬ ‫اللقب ‪.3-1‬‬ ‫وجاء الفوز يف اللقاء رغم افتقاد‬ ‫ميالن العديد م��ن جنومه بداعي‬ ‫اال�صابة هم الي�ساندرو ن�ستا واندريا‬ ‫بريلو والغاين كيفن بران�س بواتنغ‬

‫وجانلوكا زامربوتا والفرن�سي ماتيو‬ ‫ف�لام �ي �ن��ي ا� �ض��اف��ة اىل ال�سويدي‬ ‫زالت � ��ان اب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش املوقوف‬ ‫والربازيلي رونالدينيو ال��ذي انهى‬ ‫عقده مع النادي اللومباردي ويبدو‬ ‫يف طريقه للعودة اىل فريقه ال�سابق‬ ‫غرمييو‪.‬‬ ‫وع �ل��ق ال �ي �غ��ري ع�ل��ى امل�ساهمة‬ ‫احلا�سمة التي قدمها كا�سانو قائال‬ ‫بان على املهاجم امل�شاغب ان يح�سن‬ ‫و��ض�ع��ه ال �ب��دين الن ��ه مل ي�ل�ع��ب اي‬ ‫م �ب��اراة منذ ت�شرين االول املا�ضي‬ ‫ب�سبب خ�لاف��ه م��ع ف��ري�ق��ه ال�سابق‬ ‫�سمبدوريا‪ ،‬م�ضيفا "من امل�ؤكد انه‬ ‫لي�س يف و�ضع بدين جيد‪ ،‬بامكانك‬ ‫ان تكت�شف هذا االمر مبجرد النظر‬ ‫اليه لكن هذه م�س�ألة طبيعية النه‬ ‫مل يتمرن ملدة �شهرين‪ .‬االمر االهم‬ ‫هو ان يوا�صل متارينه ب�شكل ملتزم‬ ‫وان ي �ك ��ون ح��ا� �ض��را (م� ��ن ناحية‬ ‫االداء) يف ال��دق��ائ��ق التي يلعبها يف‬ ‫املباريات"‪.‬‬ ‫ول � � ��ن ي �ت �م �ك ��ن ك ��ا�� �س ��ان ��و من‬ ‫امل�شاركة مع ميالن يف دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا النه خا�ض الدور التمهيدي‬ ‫م��ن امل�سابقة م��ع ��س�م�ب��دوري��ا‪ ،‬لكن‬ ‫اليغري ي��رى ان ام��ام مهاجم روما‬ ‫وري ��ال م��دري��د ال�سابق الكثري من‬ ‫الفر�ص للعب مع الفريق‪ ،‬يف حني‬ ‫ان واقع االمور ي�شري اىل ان فر�صه‬ ‫معدومة يف ازاحة الربازيلي روبينيو‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫‪19‬‬

‫فياريال ونابويل يتطلع لتعميق جراح يوفنتو�س‬ ‫واب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش ع ��ن الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية‪.‬‬ ‫وتتجه االنظار يف هذه املرحلة‬ ‫اىل م �ل �ع��ب "�ساو باولو" ال ��ذي‬ ‫يحت�ضن مباراة القمة بني اجلريحني‬ ‫نابويل و�ضيفه يوفنتو�س‪.‬‬ ‫وي �ب �ح��ث ن��اب��ويل ع��ن ا�ستعادة‬ ‫مركز الو�صيف من بوابة يوفنتو�س‬ ‫الذي تلقى بدوره هزمية ثقيلة جدا‬ ‫على ار�ضه وب�ين جماهريه على يد‬ ‫بارما ‪ ،4-1‬ما و�ضع مدربه لويجي‬ ‫دل نريي حتت املجهر‪.‬‬ ‫ور�أى دل ن �ي�ري ب �ع��د امل� �ب ��اراة‬ ‫ان ال �ه��زمي��ة ح���ص�ل��ت ب���س�ب��ب طرد‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ف�ي�ل�ي�ب��ي م�ي�ل��و يف وقت‬ ‫مبكر‪ ،‬م�ضيفا "عندما تلعب بع�شرة‬ ‫الع �ب�ين ت���ص�ب��ح االم � ��ور ��ص�ع�ب��ة‪ .‬ال‬ ‫ميكنني ق��ول اي ��ش��يء الن الطرد‬ ‫حدد وجهة املباراة‪ .‬علينا املحافظة‬ ‫على رباطة ج�أ�شنا وحماولة التطور‪،‬‬ ‫هذه النتيجة ال تغري ما عملنا عليه‬ ‫حتى االن"‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ى ي��وف �ن �ت��و���س بهزميته‬ ‫الثالثة هذا املو�سم عن مركزه الرابع‬ ‫مل�صلحة روم��ا ال��ذي يفتتح املرحلة‬ ‫مب� �ب ��اراة م �ب �ك��رة جت�م�ع��ه مب�ضيفه‬

‫� �س �م �ب��دوري��ا ع �ل��ى م�ل�ع��ب "لويجي‬ ‫فرياري�س"‪.‬‬ ‫وع � � � �ل� � � ��ى م� � �ل� � �ع � ��ب "اجنيلة‬ ‫ما�سيمينو"‪ ،‬يحل انرت ميالن حامل‬ ‫اللقب �ضيفا على كاتانيا مبعنويات‬ ‫م��رت �ف �ع��ة ج� ��دا ب �ع��دم��ا ح �ق��ق بداية‬ ‫جيدة مع مدربه اجلديد الربازيلي‬ ‫ل �ي��ون��اردو ال ��ذي ك��ان ي�خ��و���ض لقاءه‬ ‫الأول مع نابويل بعد ان حل بدال من‬ ‫اال�سباين رافايل بينيتيز‪.‬‬ ‫ورف��ع ان�تر املتوج ال�شهر املا�ضي‬ ‫بلقب بطل العامل لالندية‪ ،‬ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 26‬نقطة يف املركز ال�سابع‪ ،‬وهو‬ ‫مي�ل��ك م �ب��ارات�ين م��ؤج�ل�ت�ين يف حال‬ ‫ف��وزه بهما �سيعود ن�سبيا اىل دائرة‬ ‫املناف�سة على اقله على مركز م�ؤهل‬ ‫اىل دوري ابطال اوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وكان ليوناردو را�ضيا عن بدايته‬ ‫م��ع "نرياتزوري"‪ ،‬لكنه ��ش��دد على‬ ‫�ضرورة تخطي املراحل ال��واح��دة تلو‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات االخ � � ��رى‪ ،‬يلعب‬ ‫ك�ي�ي�ف��و م ��ع ب��ال�ي�رم��و‪ ،‬والت �� �س �ي��و مع‬ ‫ليت�شي‪ ،‬وفيورنتينا مع بري�شيا‪ ،‬وبارما‬ ‫م��ع ك��ال �ي��اري‪ ،‬وب � ��اري م��ع بولونيا‪،‬‬ ‫وت�شيزينا مع جنوى‪.‬‬

‫(ا‪،‬ف‪.‬ب)‬

‫قائد يوفنتو�س ديل بيريو ي�أمل باخلروج وفريقه من حمنة اخل�سائر‬

‫قمة تقليدية بني مان�ش�سرت يونايتد وليفربول يف ك�أ�س �إجنلرتا‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�شهد الدور الثالث من م�سابقة‬ ‫ك� ��أ� ��س ان� �ك� �ل�ت�را ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم قمة‬ ‫تقليدية ب�ين ال�غ��رمي�ين مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد حامل الرقم القيا�سي بعدد‬ ‫االل �ق��اب (‪ )11‬و�ضيفه ليفربول يف‬ ‫مباراة م�صريية مل��درب االخ�ير روي‬ ‫هودج�سون‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون امل��واج �ه��ة مان�ش�سرت‬ ‫مت�صدر الدوري وليفربول الوحيدة‬ ‫ب�ي�ن ف��ري �ق�ين م ��ن ال� � ��دوري املمتاز‬ ‫يف ه��ذا ال ��دور م��ن امل�سابقة االعرق‬ ‫يف ال�ع��امل وال�ت��ي ت��وج بلقبها املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي ت�شل�سي ال��ذي �سي�ست�ضيف‬ ‫ايب�سويت�ش من الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫و�ستكون هذه املواجهة مهمة جدا‬ ‫لهودج�سون الن الفوز بها �سيمنحه‬ ‫ف��ر��ص��ة اخ ��رى مل��وا��ص�ل��ة امل���ش��وار مع‬ ‫"احلمر"‪ ،‬اما اخل�سارة فقد تت�سبب‬ ‫باقالته م��ن من�صبه خ�صو�صا بعد‬ ‫اخل�سارة امام بالكبرين يف منت�صف‬ ‫اال��س�ب��وع �ضمن ال ��دوري امل�ح�ل��ي‪ ،‬ما‬ ‫ج �ع��ل ف��ري �ق��ه ي�ت�راج ��ع اىل املركز‬ ‫ال �ث��اين ع���ش��ر ب �ف��ارق ‪ 19‬ن�ق�ط��ة عن‬ ‫مان�ش�سرت املت�صدر‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك ��ون م� ��ن ال �� �ص �ع��ب على‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول ان ي�خ��رج ف��ائ��زا م��ن هذه‬ ‫املواجهة الن مان�ش�سرت يونايتد عازم‬ ‫على جتنب �سيناريو املو�سم املا�ضي‬ ‫عندما ودع امل�سابقة من ال��دور ذاته‬ ‫على يد ليدز يونايتد‪.‬‬ ‫وامل� � � � � ��ح م� � � � � ��درب م ��ان� ��� �ش� ��� �س�ت�ر‬ ‫اال�سكتلندي اليك�س فريغو�سون انه‬

‫مان�ش�سرت ا�صطدم بعقبة ليفربول يف ك�أ�س �إجنلرتا‬

‫يعتزم ا�شراك ت�شكيلته اال�سا�سية يف‬ ‫هذه املباراة الن فريقه يريد موا�صلة‬ ‫امل���ش��وار يف امل�سابقة ب�ه��دف ا�ستعادة‬ ‫اللقب الغائب عنه منذ ‪.2004‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ف�ي�رغ��و� �س��ون "كانت‬ ‫نتيجة �سيئة لنا املو�سم املا�ضي امام‬ ‫ل �ي��درز خ�صو�صا اذا م��ا ن�ظ��رن��ا اىل‬

‫اخل�صومة بني الناديني‪ .‬كان بامكاين‬ ‫ان اخ�ت��ار ت�شكيلة اق��وى حينها‪ .‬لن‬ ‫ارتكب اخلط�أ ذاته هذه املرة"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار امل ��درب اال�سكتلندي اىل‬ ‫ان ال �ف��وز ب �ك ��أ���س ان �ك �ل�ترا ام ��ر هام‬ ‫ج��دا بالن�سبة لفريقه خ�صو�صا ان‬ ‫"ال�شياطني احلمر" مل يرفعوا‬

‫ال �ك ��أ���س م�ن��ذ ‪ ،2004‬او و� �ص �ل��وا اىل‬ ‫النهائي يف وميبلي منذ ‪ 2007‬عندما‬ ‫خ�سروا امام ت�شل�سي‪.‬‬ ‫يذكر ان مان�ش�سرت توج باللقب‬ ‫ل �ل �م��رة احل� ��ادي� ��ة ع �� �ش��رة االخ �ي��رة‬ ‫ع � ��ام ‪ 2004‬ع �ل��ى ح �� �س��اب ميلوول‬ ‫(‪�-3‬صفر)‪ ،‬فيما توج به ليفربول يف‬

‫(ا‪،‬ف‪.‬ب)‬

‫�سبع منا�سبات اخرها عام ‪ 2006‬على‬ ‫ح�ساب و��س��ت ه��ام يونايتد بركالت‬ ‫الرتجيح (الوقتان اال�صلي واال�ضايف‬ ‫‪ ،)3-3‬علما ب��ان ال�ف��ري�ق�ين تواجها‬ ‫م��رت�ين يف نهائي ه��ذه امل�سابقة عام‬ ‫‪ 1977‬ع �ن��دم��ا ف ��از م��ان���ش���س�تر ‪1-2‬‬ ‫وح��رم مناف�سه من ثالثية تاريخية‬

‫(ال � ��دوري وال �ك ��أ���س وك ��أ���س االندية‬ ‫االوروب �ي��ة)‪ ،‬وع��ام ‪ 1996‬عندما فاز‬ ‫"ال�شياطني احلمر" ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ول��ن ي�ك��ون ه��ودج���س��ون املدرب‬ ‫ال��وح �ي��د ال ��ذي ي��واج��ه ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال �� �ض �غ��وط خ�ل�ال م �ب��اري��ات عطلة‬ ‫نهاية اال��س�ب��وع الن م��درب ت�شل�سي‬ ‫االيطايل كارلو ان�شيلوتي يف و�ضع‬ ‫مماثل متاما و�سيقال م��ن من�صبه‬ ‫ب�شكل �شبه م�ؤكد يف حال ف�شل النادي‬ ‫اللندين يف جتاوز حاجز ايب�سويت�ش‬ ‫االح� � ��د ع �ل��ى م �ل �ع��ب "�ستامفورد‬ ‫بريدج"‪ ،‬وذل��ك بعد ت��راج��ع فريقه‬ ‫اىل امل��رك��ز اخلام�س يف ال��دوري اثر‬ ‫خ�سارته يف منت�صف اال��س�ب��وع امام‬ ‫ولفرهامبتون (�صفر‪.)1-‬‬ ‫ام ��ا بالن�سبة الر� �س �ن��ال الفائز‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب ‪ 10‬م ��رات ف�ه��و ي�ل�ت�ق��ي مع‬ ‫ليدز يونايتد‪ ،‬فيما يلعب مان�ش�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي م ��ع ل �ي �� �س�تر‪ ،‬وب ��ول �ت ��ون مع‬ ‫ي � � ��ورك‪ ،‬وف ��ول� �ه ��ام م ��ع ب �ي�ت�رب ��ورو‪،‬‬ ‫وو�ست هام مع بارنلي‪ ،‬وا�ستون فيال‬ ‫م��ع �شيفيلد يونايتد‪ ،‬وب��ول�ت��ون مع‬ ‫ي ��ورك‪ ،‬ون�ي��وك��ا��س��ل م��ع �ستيفيندج‪،‬‬ ‫وبرمنغهام مع ميلوول‪ ،‬وبالكبول‬ ‫م��ع ��س��اوث�م�ب�ت��ون‪ ،‬و� �س �ن��درالن��د مع‬ ‫ن ��وت �� ��س ك ��اون� �ت ��ي‪ ،‬واي � �ف� ��رت� ��ون مع‬ ‫�� �س� �ك ��ان� �ث ��ورب‪ ،‬ووي� � �غ � ��ان م� ��ع ه� ��ال‪،‬‬ ‫�سبا�ستيان فيتل‬ ‫ت�شارلتون‪.‬‬ ‫وتوتنهام مع‬ ‫جت��در اال� �ش��ارة اىل ان ت�شل�سي‬ ‫اح��رز اللقب امل��و��س��م امل��ا��ض��ي بفوزه‬ ‫على بورت�سموث يف املباراة النهائية‬ ‫ب� �ه ��دف � �س �ج �ل��ه ال� �ع ��اج ��ي ديدييه‬ ‫دروغبا‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )8‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1465‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫خ�سارة غري متوقعة لقطر �أمام �أوزبك�ستان يف االفتتاح‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ص��دم منتخب قطر ج�م�ه��وره عندما‬ ‫ا�ستهل م�شواره يف بطولة ك�أ�س ا�سيا ‪2011‬‬ ‫لكرة ال�ق��دم التي ي�ست�ضيفها حتى التا�سع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر احلايل با�سو�أ طريق‬ ‫ممكنة ب�سقوطه امام نظريه االوزبك�ستاين‬ ‫�صفر‪� 1-‬أم�س اجلمعة يف املباراة االفتتاحية‬ ‫على ا�ستاد خليفة ال��دويل يف ال��دوح��ة امام‬ ‫‪ 37143‬متفرجا تقدمهم ام�ير دول��ة قطر‬ ‫ال���ش�ي��خ ح�م��د ب��ن خليفة ال ث ��اين ورئي�س‬ ‫االحت � ��اد ال � ��دويل ج ��وزي ��ف ب�ل�ات��ر ورئي�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي حممد بن همام‪.‬‬ ‫و�سجل اوديل احمدوف (‪ )58‬و�سريفر‬ ‫دجيباروف (‪ )76‬الهدفني‪.‬‬ ‫وتلتقي اليوم �ضمن املجموعة االوىل‬ ‫اي�ضا الكويت مع ال�صني‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ان �ط�ل�اق امل �ب ��اراة ح�ف��ل افتتاح‬ ‫مب�سط تخلله اطالق االلعاب النارية داخل‬ ‫امللعب وحميطه مع عرو�ض راق�صة ل�شباب‬ ‫يحملون �أع�لام ال��دول امل�شاركة يف البطولة‬ ‫التي تقام على م��دار ‪ 22‬يوما مب�شاركة ‪16‬‬ ‫منتخبا‪.‬‬ ‫املباراة كانت الثانية بني املنتخبني يف‬ ‫البطولة القارية وح��دث ذلك عام ‪ 2000‬يف‬ ‫لبنان وانتهت ‪ 1-1‬يف الدور االول‪.‬‬ ‫ك ��ان ال �ع �ن��اب��ي مي �ن��ي ال�ن�ف����س بالفوز‬ ‫يف م�ب��ارات��ه االوىل لكي يخو�ض املباراتني‬ ‫املقبلتني �ضد ال�صني والكويت يف جمموعته‬ ‫من دون �ضغوطات‪ ،‬وليعزز من اماله يف بلوغ‬ ‫الدور ربع النهائي للمرة الثانية يف تاريخه‬ ‫بعد دورة ع��ام ‪ 2000‬يف لبنان عندما خ�سر‬ ‫امام نظريه ال�صيني ‪ ،3-1‬بيد انه قدم عر�ضا‬ ‫خميبا ل�لام��ال خ�صو�صا يف ال�شوط االول‬ ‫وبات اخلط�أ ممنوعا عليه الن ذلك �سيعني‬ ‫اخلروج املبكر و�ضياع حلم احراز اللقب‪.‬‬

‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ظ�ه��ر امل�ن�ت�خ��ب االوزبكي‬ ‫ب���ش�ك��ل ج�ي��د وج �م��ع ب�ي�ن ال�ل�ي��اق��ة البدنية‬ ‫العالية والفنيات العالية لالعبيه فح�صل‬ ‫ع�ل��ى ف��ر���ص ع ��دة جن��ح يف ت��رج�م��ة اثنتني‬ ‫واخل��روج باول ثالث نقاط له يف البطولة‪،‬‬ ‫علما ب�أنه ي�سعى اي�ضا اىل اجتياز حاجز ربع‬ ‫النهائي يف م�شاركته اخلام�سة يف النهائيات‪.‬‬ ‫كانت الفر�صة االوىل قطرية عندما‬

‫�سار ح�سني يا�سر العب االهلي امل�صري على‬ ‫اجلهة الي�سرى وم��رر ك��رة عر�ضية �سددها‬ ‫فابيو �سيزار بر�أ�سه خارج اخل�شبات الثالث‬ ‫(‪.)5‬‬ ‫لكن الدفاع القطري بدا غري متما�سك‬ ‫على االط�ل�اق وك��اد ي��دف��ع الثمن اك�ثر من‬ ‫مرة النه منح العبو املنتخب االوزبك�ستاين‬ ‫م���س��اح��ات �شا�سعة ل��و اح���س�ن��وا ا�ستغاللها‬

‫لنجحوا يف ت�سجيل ثالثة اهداف على االقل‬ ‫يف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫ويف ه �ج �م��ة م �ب��اغ �ت��ة‪� �� ،‬س ��ار �سريفر‬ ‫دجيباروف اف�ضل الع��ب يف ا�سيا ع��ام ‪2008‬‬ ‫ب��ال�ك��رة على اجل�ه��ة اليمنى وم��رره��ا داخل‬ ‫املنطقة اىل الك�سندر غيرنيخ غري املراقب‬ ‫ف���س��دده��ا ب��ال�ع��ار��ض��ة (‪ ،)6‬ث��م م��رر االخري‬ ‫كرة امامية باجتاه جا�سور خا�سانوف الذي‬

‫ان�ف��رد باحلار�س قا�سم ب��ره��ان لكن االخري‬ ‫ت�صدى ملحاولته برباعة (‪.)7‬‬ ‫واف �ل �ت��ت ك ��رة ع��ر��ض�ي��ة م ��ن احلار�س‬ ‫برهان كادت تت�سبب بهدف اوزبك�ستاين لكن‬ ‫خا�سانوف مل ي�ستغل امل��وق��ف و��س��دد الكرة‬ ‫وامل��رم��ى م�شرع ام��ام��ه بالقرب م��ن القائم‬ ‫االي�سر (‪.)17‬‬ ‫وق��ام ح�سني يا�سر مب��راوغ��ة اك�ثر من‬

‫الع ��ب اوزب �ك �� �س �ت��اين خ ��ارح امل�ن�ط�ق��ة ملهبا‬ ‫حما�س اجل�م�ه��ور قبل ان يطلق ك��رة قوية‬ ‫فوق العار�ضة (‪.)20‬‬ ‫هد�أت فورة منتخب اوزبك�ستان ودانت‬ ‫��س�ي�ط��رة خ�ج��ول��ة ل�ق�ط��ر‪ ،‬واح�ت���س��ب احلكم‬ ‫ركلة حرة حولها �سيبا�ستيان �سوريا بر�أ�سه‬ ‫طائ�شة بعيدا ع��ن امل��رم��ى (‪ ،)34‬ث��م كانت‬ ‫ركلة حرة �سددها فابيو �سيزار بي�سراه من‬ ‫فوق حائط ال�صد لكنها ا�صطدمت بالقائم‬ ‫االمين (‪.)39‬‬ ‫وا��س�ت�ه��ل امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري ال�شوط‬ ‫الثاين ب�سرعة وكاد يفتتح الت�سجيل عندما‬ ‫تخل�ص �سوريا من رقابة مدافعني ثم تفوق‬ ‫ع�ل��ى احل��ار���س االوزب �ك��ي يف احل���ص��ول على‬ ‫ال �ك��رة وم��رره��ا ب��اجت��اه ح���س�ين ي��ا��س��ر لكن‬ ‫االخ�ير ح��اول ا�سقاطها بعيدا ع��ن متناول‬ ‫احل��ار���س لكنها كانت �ضعيفة فتدخل احد‬ ‫املدافعني وابعد اخلطر (‪.)50‬‬ ‫ج ��رب خ��ا� �س��ان��وف ح �ظ��ه ب �ك��رة قوية‬ ‫ب �ي �� �س��راه م ��ن ‪ 25‬م �ت�را اب �ع��ده��ا احل��ار���س‬ ‫القطري باطراف ا�صابعه (‪.)57‬‬ ‫وك � ��اد ال �ب��دي��ل � �س��اجن��ار تور�سونوف‬ ‫ي���س�ق��ط ق�ط��ر ب��ال���ض��رب��ة ال�ق��ا��ض�ي��ة عندما‬ ‫ا� �س �ت �غ��ل ه �ج �م��ة م ��رت ��دة � �س��ري �ع��ة لينفرد‬ ‫باحلار�س ويطلق ك��رة قوية �صدها برهان‬ ‫برباعة (‪.)73‬‬ ‫واخ� �ط� ��أ اب��راه �ي��م م��اج��د يف متريرة‬ ‫عر�ضية‪ ،‬فكان دجيباروف ال�سباق اليها قبل‬ ‫ب�لال حممد ف�سددها من م�شارف املنطقة‬ ‫زاحفة داخل �شباك احلار�س القطري (‪.)76‬‬ ‫�ضغط املنتخب ال�ق�ط��ري يف الدقائق‬ ‫ال�ع���ش��ر االخ �ي��رة الن �ق��اذ م��ا مي �ك��ن انقاذه‬ ‫و�سنحت فر�صة ام��ام لوران�س على م�شارف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ل�ك�ن��ه ت �ب��اط ��أ يف ال�ت���س�ج�ي��ل (‪،)80‬‬ ‫واخرى للبديل يو�سف احمد �سددها زاحفة‬ ‫بني يدي احلار�س االوزبكي (‪.)86‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.