عدد الاربعاء 8 كانون اول 2010

Page 1

‫طق�س لطيف اليوم وغدا وبارد ن�سبيا اجلمعة‬ ‫عمان‬ ‫‏‬

‫الأربعاء ‪ 2‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 8 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫اختتام �أعمال‬ ‫ملتقى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب‬ ‫الثالث‬ ‫يف عمّان‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1434‬فل�س‬

‫‪2‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫م�ؤ�س�سات‬ ‫تطبيعية‪..‬‬ ‫ج�ست‬ ‫فيجن‬

‫احلاجة �إىل‬ ‫التعاون‬ ‫يف املثلث‬ ‫العربي الرتكي‬ ‫‪10‬‬ ‫الإيراين‬

‫‪15‬‬

‫مطالبات للوقوف يف وجه امل�شروع ومنع تنفيذه حر�صاً على امل�صالح الوطنية‬

‫غمو�ض ر�سمي يغلف التفاهمات حول م�شروع‬ ‫�سـكــة احلـديـــد بـني الأردن و«�إ�سـرائيــل»‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫ي�ستمر التكتم احل��ك��وم��ي على امل��واف��ق��ة على امل�شاركة‬ ‫يف م�شروع رب��ط �سكة احلديد بني الأردن وفل�سطني املحتلة‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬فيما �أقر رئي�س حكومة االحتالل بنيامني نتنياهو‬ ‫�إقامة عدة م�شاريع للبنى التحتية خالل العام املقبل‪ ،‬من �ضمنها‬ ‫مد �سكة احلديد بني ميناء حيفا ومنطقة بي�سان‪ ،‬التي �سيتم‬ ‫ربطها ب�سكة احلديد الأردنية لت�سهيل عملية التبادل التجاري‬ ‫بني اجلانبني‪.‬‬ ‫خمت�صون ومراقبون �أك��دوا �أن الهدف من امل�شروع هو‬ ‫الولوج للمنطقة العربية من البوابة الأردنية‪ ،‬بحجة تعزيز‬ ‫التبادل التجاري وتو�سيع العالقات االقت�صادية مع البلدان‬ ‫العربية كو�سيلة �إيجابية لإي��ج��اد �صيغة مقبولة لتقبل‬ ‫الآخر "دولة االحتالل"‪ ،‬وفر�ض هيمنته �سيا�سي ًا واقت�صادي ًا‬ ‫على املنطقة‪.‬‬ ‫وت�ستمر وجهة النظر الر�سمية ب�ش�أن امل�شروع املثري للجدل‬ ‫بالغياب‪ ،‬لدرجة �أن مدير �سكة احلديد �صالح اللوزي نفى يف‬ ‫ات�صال هاتفي �أجرته "ال�سبيل" معه "معرفته ب�أية تفا�صيل بهذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" العربية نقلت عن نتنياهو‬ ‫قوله �إنه اخرب امللك عبد اهلل الثاين خالل زيارته الأخرية للأردن‬ ‫قبل نحو خم�سة �أ�شهر بعزم تل �أبيب على ال�شروع يف بناء قطار‬ ‫ميتد من حيفا �إىل وادي الأردن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫نيويورك ‪ -‬لندن‬ ‫حت��ول��ت �أ���س��ع��ار ال��ع��ق��ود الآجلة‬ ‫للنفط اخل���ام الأم��ري��ك��ي اخلفيف‬ ‫�إىل الهبوط �أم�س الثالثاء مع حتول‬ ‫امل�ستثمرين �إىل النهج احل��ذر وجني‬ ‫الأرباح بعدما �صعدت �أ�سعار اخلام يف‬ ‫وقت �سابق فوق ‪ 90‬دوالرا للربميل‬ ‫للمرة الأوىل يف ‪� 26‬شهرا‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار العقود الآجلة‬ ‫يف وق���ت ���س��اب��ق ب��دع��م م��ن ب���رودة‬

‫ق��ال نائب رئي�س ال���وزراء وزير‬ ‫ال�ترب��ي��ة والتعليم ال��دك��ت��ور خالد‬ ‫ال��ك��رك��ي �إن �إق����رار جمل�س ال���وزراء‬ ‫لنظام البعثات ال��درا���س��ي��ة لأبناء‬ ‫امل��ع��ل��م�ين يج�سد ح��ر���ص احلكومة‬ ‫على تنفيذ توجيهات امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬وحر�صه الدائم على توفري‬

‫‪ 12‬لأن ه����ي����ب����ت����ن����ا ت�����راج�����ع�����ت ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 11‬ارحيل الغرايبة �أم دحالن والرجوب ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫‪ 11‬ال�سفارة الأمريكية تر�صد كل �شيء عندنا ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫«الزراعة» تدر�س �إيقاف �أو تخفي�ض كميات‬ ‫البندورة التي ت�صدر �إىل اخلليج والدول الأوروبية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت م�صادر وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫الوزارة تدر�س كل اخليارات يف مو�ضوع التعامل‬ ‫مع ارتفاع �أ�سعار البندورة يف الأ�سواق املحلية‪،‬‬ ‫والتي و�صلت �إىل �أكرث من دينار للكيلو الواحد‪،‬‬ ‫من �ضمنها �إيقاف الت�صدير �إىل اخلارج" م�ؤقتا‪،‬‬ ‫�أ�سوة مبا جرى مع مادة اخليار يف �شهر رم�ضان‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سي�ؤدي ق��رار وقف الت�صدير �إىل �إيقاف‬ ‫ت��وري��د كميات تتجاوز (‪ )500‬ط��ن يوميا من‬ ‫ال��ب��ن��دورة �إىل دول اخل��ل��ي��ج وب��ع�����ض ال���دول‬ ‫الأوروب��ي��ة‪� ،‬أو تخفي�ض كميات الت�صدير �إىل‬ ‫حني اقرتاب دخول �إنتاج الأغوار �إىل الأ�سواق‪،‬‬

‫لندن‬ ‫وا�صلت �أ�سعار الذهب تراجعها من م�ستويات‬ ‫قيا�سية مرتفعة �سجلتها يف وقت �سابق �أم�س‬ ‫الثالثاء لتهبط مبا يزيد عن واحد يف املئة �إىل‬ ‫‪ 1406.30‬دوالر للأون�صة مع جني املتعاملني‬ ‫للأرباح بعد ال�صعود‪.‬‬ ‫وجاء انخفا�ض الذهب متزامنا مع هبوط‬ ‫�أ�سعار �سلع �أولية �أخرى يف ظل تراجع النحا�س‬ ‫من م�ستويات قيا�سية مرتفعة وهبوط النفط من‬ ‫�أعلى م�ستوى يف عامني‪.‬‬

‫�إيران والدول ال�ست تتفق‬ ‫على �إجراء مفاو�ضات يف‬ ‫�إ�سطنبول نهاية ال�شهر املقبل‬

‫اتخاذ مزيد من �إج���راءات التي�سري‬ ‫الكمي‪ ،‬بيد �أن ارتفاع الدوالر حد من‬ ‫مكا�سب اخلام‪.‬‬ ‫ويف بور�صة نيويورك التجارية‬ ‫"ناميك�س" ارت��ف��ع��ت ع��ق��ود اخل��ام‬ ‫للت�سليم يف ك��ان��ون ال��ث��اين ‪� 19‬سنتا‬ ‫�أو ‪ 0.21‬يف املئة عند الت�سوية �إىل‬ ‫‪ 89.38‬دوالر للربميل‪ .‬وك���ان هذا‬ ‫�أعلى �إغ�لاق منذ ال�سابع من ت�شرين‬ ‫الأول ‪ 2008‬عندما �أغلق عند ‪90.06‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫وزير الرتبية‪� :‬إقرار نظام بعثات �أبناء املعلمني الأ�سبوع املقبل‬ ‫عمان‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫خا�صة �أن هناك �ض�آلة يف كميات البندورة‬ ‫الواردة �إىل الأ�سواق املركزية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر ذاتها �أن قيام الوزارة بفتح‬ ‫باب اال�سترياد من الدول املجاورة ودعوة التجار‬ ‫وامل�ستوردين الراغبني يف ا�سترياد هذه ال�سلعة‬ ‫�إىل االت�صال مع ال���وزارة ف��ورا؛ للح�صول على‬ ‫رخ�ص اال�سترياد الالزمة ح�سب الأ���ص��ول‪ ،‬هي‬ ‫اخلطوة الأوىل �ضمن �سل�سلة �إجراءات لتخفي�ض‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬ولكن �إذا ثبت على �أر�ض الواقع عدم‬ ‫فعالية اال�سترياد من ال��دول امل��ج��اورة؛ وعدم‬ ‫ق��درة القطاع اخلا�ص على القيام بهذا الدور؛‬ ‫وبقاء �سعر البندورة مرتفع ًا‪ ،‬ف�سيتم اللجوء �إىل‬ ‫قرار وقف الت�صدير‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الذهب يرتاجع من م�ستويات قيا�سية ويهبط ‪ 1‬يف املئة‬

‫النفط يتحول �إىل الهبوط‬ ‫بعد ارتفاعه فوق ‪ 90‬دوالرا للربميل‬ ‫الطق�س وتراجع الدوالر‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اتفاق لتمديد العمل بتخفي�ضات‬ ‫�ضريبية �أق���رت يف عهد الرئي�س‬ ‫ال�سابق جورج بو�ش‪ ،‬مما عزز وول‬ ‫�سرتيت‪.‬‬ ‫و�سجلت ال��ع��ق��ود الآج��ل��ة خلام‬ ‫النفط الأمريكي �أعلى م�ستوى �إغالق‬ ‫يف �أك�ث�ر م��ن ع��ام�ين �أم�����س مدعومة‬ ‫بتعليق ل�بن برنانكي رئي�س جمل�س‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي االحت������ادي "البنك‬ ‫املركزي الأمريكي" ع��ززت احتمال‬

‫يطر�أ اليوم الأربعاء ارتفاع قليل على درجات احلرارة‪ ،‬ويكون اجلو لطيفا‬ ‫نهار ًا مع ظهور بع�ض ال�سحب‏وباردا ليال‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫‏ويوم اخلمي�س يكون الطق�س لطيفا نهار ًا مع ظهور بع�ض ال�سحب العالية‬ ‫وباردا ليال‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة‏ال�سرعة‪.‬‏‬ ‫ووف��ق دائ��رة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يطر�أ يوم اجلمعة املقبل انخفا�ض على‬ ‫درجات احلرارة‪،‬‏ويحتمل �سقوط �أمطار خفيفة‪� ،‬إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف �شمال اململكة‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫جميع ال�سبل للنهو�ض بامل�ستوى ‪ ،2011/2010‬فيما �سيتم تخ�صي�ص‬ ‫املهني واملعي�شي جلميع �أفراد الأ�سرة منح مالية جزئية لأب��ن��اء املعلمني‬ ‫املوجودين على مقاعد الدرا�سة يف‬ ‫الرتبوية‪.‬‬ ‫وك���ان���ت الإرادة امل��ل��ك��ي��ة قد اجلامعات الر�سمية للأعوام ‪2005‬‬ ‫�صدرت بتخ�صي�ص خم�سة يف املئة �إىل ‪ .2009‬و�أ����ض���اف ال��ك��رك��ي يف‬ ‫م��ن �إع����داد املقبولني يف اجلامعات ت�صريح لوكالة الأنباء (برتا) �أم�س‬ ‫الأردن��ي��ة الر�سمية لتعليم �أبناء ال��ث�لاث��اء �إن ال����وزارة �ستقر خالل‬ ‫املعلمني على نفقة احلكومة اعتبارا الأ�سبوع املقبل التعليمات املنبثقة‬ ‫عن النظام‪.‬‬ ‫من الف�صل الأول من العام الدرا�سي‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫جنيف‬ ‫�أنهت الدول ال�ست الكربى و�إيران ام�س‬ ‫الثالثاء يومني من املفاو�ضات "اجلوهرية"‬ ‫يف جنيف حول الربنامج النووي االيراين‪،‬‬ ‫واتفقت على متابعة املفاو�ضات يف ا�سطنبول‬ ‫نهاية كانون الثاين‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوفد االيراين �سعيد جليلي‬ ‫يف ختام املفاو�ضات يف جنيف‪" :‬املفاو�ضات‬ ‫�ستعقد يف نهاية كانون الثاين يف ا�سطنبول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الأطراف الأخرى وافقت على‬ ‫�أن جتري املفاو�ضات على �أ�سا�س التفاو�ض‬ ‫ولي�س املواجهة"‪.‬‬ ‫ويف �إيران‪ ،‬دعا الرئي�س الإيراين حممود‬ ‫احمدي جناد �أم�س الثالثاء القوى الكربى‬ ‫اىل رفع العقوبات املفرو�ضة على بالده �إذا‬ ‫�أرادت �أن ت�ؤدي املفاو�ضات حول امللف النووي‬ ‫�إىل نتيجة‪.‬‬ ‫وق����ال اح��م��دي جن���اد يف خ��ط��اب بثه‬ ‫ال��ت��ل��ف��زي��ون االي������راين‪" :‬اذا ات��ي��ت��م اىل‬ ‫امل��ف��او���ض��ات م��ع �إل��غ��اء ك��ل الأم����ور ال�سيئة‬ ‫والقرارات اخلاطئة التي اتخذمتوها (‪)...‬‬ ‫ورفع القرارات والعقوبات وبع�ض القيود التي‬ ‫فر�ضتموها‪ ،‬ف��إن املحادثات �ستكون مثمرة‬ ‫بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫وبلغ الذهب يف ال�سوق الفورية ‪1411.10‬‬ ‫دوالر مرتاجعا من ‪ 1422.85‬دوالر يف �أواخر‬ ‫التعامالت يف نيويورك �أول �أم�س االثنني‪ .‬وكان‬ ‫قد ارتفع يف وقت �سابق �إىل �أعلى م�ستوى على‬ ‫الإطالق عند ‪ 1430.95‬دوالر‪.‬‬ ‫و�سجل ال��ذه��ب �صعودا قيا�سيا يف بداية‬ ‫التداول �أم�س الثالثاء مدعوما بعمليات �شراء‬ ‫من �صناديق قبل نهاية العام‪ ،‬وتوقعات مبزيد‬ ‫من التي�سري النقدي يف الواليات املتحدة‪ ،‬وقلق‬ ‫امل�ستثمرين من �أزمة الديون الأوروبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 14‬ــة‬

‫يعار�ض املفاو�ضات املبا�شرة مع «�إ�سرائيل» بدون وقف اال�ستيطان‬

‫قمة �أبوظبي اخلليجية تطالب �إيران‬ ‫باال�ستجابة للجهود الدولية حلل �أزمة النووي‬ ‫ابوظبي‬ ‫دع��ا ق��ادة دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫يف ختام قمتهم ال�سنوية يف �أب��و ظبي �أم�س‬ ‫الثالثاء �إيران �إىل اال�ستجابة جلهود جمموعة‬ ‫‪ 1+5‬من �أجل حل �أزمة امللف النووي بال�سبل‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬و�أكدوا معار�ضتهم العودة للمفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية املبا�شرة مع "�إ�سرائيل" من دون‬ ‫وقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ورح��ب��ت دول جمل�س ال��ت��ع��اون يف البيان‬ ‫اخل��ت��ام��ي لقمة اب��وظ��ب��ي "باجلهود الدولية‬ ‫وبخا�صة تلك ال��ت��ي تبذلها جمموعة ‪1+5‬‬ ‫حل��ل �أزم���ة امل��ل��ف ال��ن��ووي الإي����راين بالطرق‬ ‫ال�سلمية"‪.‬‬ ‫و�أع�����رب امل��ج��ل�����س يف خ��ت��ام ال��ق��م��ة التي‬

‫ا�ستمرت يومني "عن الأم���ل يف �أن ت�ستجيب‬ ‫�إيران لهذه اجلهود"‪.‬‬ ‫وعقدت قمة �أبوظبي يف ظل �إحراج وا�ستياء‬ ‫يف املنطقة �إث���ر ت�سريبات ويكيليك�س التي‬ ‫ك�شفت قلقها البالغ �إزاء طهران‪ ،‬ولكن بدون �أن‬ ‫يكون لذلك ب��ر�أي املراقبني �أثر على العالقات‬ ‫اال�سرتاتيجية مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد القادة اخلليجيون ت�أييدهم‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية يف رف�����ض��ه��ا ال��ع��ودة‬ ‫للمفاو�ضات املبا�شرة مع "�إ�سرائيل" من دون‬ ‫وقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان اخلتامي‪ ،‬ف ��إن "العودة اىل‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة تتطلب الوقف الكامل للأن�شطة‬ ‫الإ�سرائيلية اال�ستيطانية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ما يتعلق‬ ‫مبدينة القد�س ال�شرقية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫«عبد ال�سالم» �شاب مقعد يحلم بعمل ي�ؤمن له لقمة العي�ش‬ ‫�سيف الدين باكري‬

‫عبدال�سالم‬

‫حني يفقد الإن�سان احلركة‪ ،‬ف�إن حياته تتعقد‪،‬‬ ‫وي�صعب عليه الو�صول �إىل �أي مكان يريده‪ ،‬خا�صة‬ ‫عند �ضرورة الو�صول �شخ�صيا لأحد الأماكن؛ لإجناز‬ ‫حاجة ما‪.‬‬ ‫القدرة على احلركة والتنقل من مكان لآخر نعمة‬ ‫من نعم اهلل تعاىل‪ ،‬وال�شخ�ص ال��ذي يفقد احلركة‬ ‫يعاين لي�س فقط من ع��دم �إمكانية تنقله و�سهولة‬ ‫حركته‪ ،‬بل من حاجته النف�سية للم�شي والذهاب �أينما‬ ‫يريد‪ ،‬ودون احلاجة مل�ساعدة الآخرين‪.‬‬ ‫عبدال�سالم �صالح الزعبي من قرية خرجا يف‬ ‫حمافظة �إربد (‪ )27‬عاما‪ ،‬كان يهتم يف �صغره بحرا�سة‬ ‫املرمى يف مباريات كرة القدم‪ ،‬وبعد مدة �شعر بثقل يف‬ ‫رجليه وظهره‪ ،‬حتى �إنه توقف عن اللعب وعن احلركة‬ ‫وعن �إكمال درا�سته‪.‬‬ ‫وبعد عدة فحو�صات وتنقل من م�ست�شفى �إىل �آخر‪،‬‬ ‫�أظهرت التقارير الطبية �أن عبدال�سالم يعاين من مر�ض‬ ‫�ضمور يف ع�ضالت �أطرافه العليا وال�سفلى‪ ،‬مع �صعوبة‬ ‫يف امل�شي واحلركة‪ ،‬نتج عن ذلك �إعاقة حركية‪ ،‬وهو‬ ‫على حاله منذ ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫وبح�سب تقرير اللجنة الطبية يف لواء بني كنانة‪،‬‬ ‫ف�إن عبد ال�سالم عاجز عن احلركة بن�سبة ‪ 75‬يف املئة‪،‬‬ ‫فهو ال ي�ستطيع الوقوف على رجليه‪ ،‬ويتنقل مب�ساعدة‬ ‫كر�سي متحرك‪.‬‬

‫لعبد ال�سالم �أمنيتان؛ الأوىل �أن يقف على رجليه‬ ‫ويتحرك كبقية �أقرانه‪ ،‬ويعي�ش حياته ال�شبابية دون‬ ‫عجز �أو �ضعف‪ ،‬فهو بذلك يطلب من �أ�صحاب امل�س�ؤولية‬ ‫�أن يوفروا له عالجا ملر�ضه خارج الأردن بعد �أن عجز‬ ‫الأطباء عن عالجه يف الداخل‪ ،‬كما يذكر‪.‬‬ ‫والأمنية الثانية �أن عبدال�سالم لديه رغبة‬ ‫ب��أن يعمل يف �أي وظيفة ب�سيطة ت�ؤمن له لقمة‬ ‫العي�ش‪ ،‬ويتزوج من خاللها‪ ،‬فهو ال يريد �أن يكون‬ ‫عالة على وال��ده الذي كرب �سنه‪ ،‬وال يزال ينفق‬ ‫عليه وي�ؤمن له قوت يومه‪ ،‬علما ب�أن عبدال�سالم‬ ‫يتقا�ضى ‪ 30‬دينارا من �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫يقول عبدال�سالم‪�" :‬إن وال��دي كبري يف ال�سن‪،‬‬ ‫ومتقاعد من اجلي�ش‪ ،‬وال يقدر على العمل‪ ،‬وراتبه‬ ‫ال يكفي ملعي�شتنا �أنا و�إخواين‪ ،‬لذا راجعت امل�س�ؤولني‬ ‫والديوان امللكي ومل �أخرج بنتيجة"‪.‬‬ ‫ي�شري وال����ده ���ص��ال��ح (‪ )80‬ع��ام��ا �إىل �أن ابنه‬ ‫عبدال�سالم مل ي�شعر ب�أي حت�سن من العالجات التي‬ ‫كانت تو�صف له‪ ،‬م�ؤكدا �أن حالته ال�صحية ت�سوء يوما‬ ‫بعد يوم‪ .‬ويقول والده �إن عبدال�سالم م�ؤمن بق�ضاء اهلل‬ ‫يف حالته‪ ،‬وهذا يجعله قوي الإرادة‪ ،‬يتحمل ال�صعاب‪.‬‬ ‫وينا�شد والدُ ه عرب "ال�سبيل" �أهل اخلري واجلهات‬ ‫املعنية م�ساعدة ولده عبد ال�سالم؛ من �أجل ت�أمني عمل‬ ‫له‪ ،‬ي�ستطيع من خالله االعتماد على نف�سه‪ ،‬وال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية‪.‬‬

‫‪333‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد يو�سف الدب�س‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫امللك يتلقى برقيات تعزية‬ ‫بوفاة جده من عدد من قادة الدول‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين برقيات تعزية من عدد من قادة الدول‬ ‫ال�شقيقة وال�صديقة‪ ،‬عربوا فيها عن �أ�صدق م�شاعر التعزية واملوا�ساة‬ ‫بوفاة جده‪ ،‬الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫فقد تلقى امللك برقيات تعزية من الرئي�س الليبي معمر القذايف‬ ‫والرئي�س امل�صري حممد ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬والرئي�س التون�سي زين‬ ‫العابدين بن علي‪ ،‬والرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س‪.‬‬ ‫كما تلقى برقيات تعزية م��ن ال�سلطان ح��اج��ي ح�سن البلقية‬ ‫�سلطان بروناي دار ال�سالم‪ ،‬وامللك خوان كارلو�س ملك ا�سبانيا‪ ،‬وامللك‬ ‫�ألربت الثاين ملك بلجيكا‪ ،‬والرئي�س الهام علييف رئي�س جمهورية‬ ‫�أذربيجان‪ ،‬والرئي�س قاديروف رئي�س اجلمهورية ال�شي�شانية‪ ،‬والأمري‬ ‫�سلمان بن حمد �آل خليفة ويل العهد نائب القائد الأعلى يف مملكة‬ ‫البحرين‪.‬‬

‫الديوان امللكي ي�شكر �أبناء الأ�سرة الأردنية‬ ‫على تعازيهم وموا�ساتهم بوفاة جد امللك‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعرب الديوان امللكي الها�شمي عن جزيل ال�شكر وعظيم االمتنان‬ ‫والتقدير لأب �ن��اء وب�ن��ات الأ� �س��رة الأردن �ي��ة ال��واح��دة‪ ،‬ال��ذي��ن قدموا‬ ‫تعازيهم وموا�ساتهم بوفاة جد امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وال��د الأمرية‬ ‫منى احل�سني‪ ،‬اللواء وال�تر جاردنر‪ ،‬ال��ذي انتقل �إىل رحمته تعاىل‬ ‫يوم الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال الديوان امللكي يف بيان له �أم�س الثالثاء‪�« :‬إن��ه كان لهذه‬ ‫امل�شاعر النبيلة وال��وق�ف��ة ال�صادقة �أط�ي��ب الأث ��ر يف التخفيف من‬ ‫امل�صاب برحيل جد جاللته‪ ،‬فجزى اهلل تبارك وتعاىل اجلميع خري‬ ‫اجلزاء‪ ،‬ومتعهم مبوفور ال�صحة والعافية وجنبهم كل مكروه»‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫احلريات النقابية تطالب بالإفراج‬ ‫عن املحامي ن�صار املوقوف على خلفية بيان انتخابي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫‪ 2010/11/29‬وحتى الآن‪ ،‬ب�سبب فقرات وردت يف‬ ‫بيانه االنتخابي الذي �أعلنه عند تر�شيحه‪ ،‬مطالبة‬ ‫ب ��الإف ��راج ال �ف ��وري ع�ن��ه ��ض�م��ان�اً حل��ري��ة التعبري‬ ‫من جهة‪ ،‬ولأن الدعاية االنتخابية حق للمر�شح‬ ‫لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وكان مدعي عام حمكمة �أمن الدولة قرر يف‬ ‫‪ 27‬ت�شرين ثاين املا�ضي توقيف املحامي طاهر‬ ‫ن�صار ملدة ‪ 14‬يوما على ذمة التحقيق يف �سجن‬ ‫ال���س�ل��ط‪ ،‬وذل ��ك ب �ن��ا ًء ع�ل��ى ��ش�ك��وى م�ق��دم��ة من‬ ‫مدير �شرطة �إقليم الو�سط ب�صفته التنفيذية‪،‬‬ ‫يتهم فيها املحامي ن�صار ب�إثارة النعرات‪ ،‬وتعكري‬ ‫�صفو الوحدة الوطنية‪ ،‬ا�ستنادا اىل ما ت�ضمنه‬ ‫بيان ن�صار االنتخابي �أثناء حملته االنتخابية‬

‫ط��ال �ب��ت جل �ن��ة احل ��ري ��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة باتخاذ‬ ‫الإجراءات القانونية للإفراج الفوري عن املحامي‬ ‫طاهر ن�صار امل��وق��وف على خلفية بيان انتخابي‬ ‫�أعلنه عند تر�شيح نف�سه ملجل�س ال�ن��واب ال�ساد�س‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫و�أك��دت اللجنة يف بيان لها �أم�س �إن ا�ستمرار‬ ‫توقيف ن�صار ال��ذي م�ضى عليه �أك�ثر من ثمانية‬ ‫�أيام رهن التوقيف‪� ،‬أمر خمالف للد�ستور والقوانني‬ ‫واحلريات العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اللجنة �إىل �أنها "تابعت باهتمام بالغ‬ ‫توقيف املحامي طاهر ن�صار يف �سجن ال�سلط منذ‬

‫للمجل�س ال�ساد�س ع�شر عن لواء الر�صيفة من‬ ‫عبارات اعتربها امل�شتكي معكرة ل�صفو الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت وك�ي�ل��ة امل�شتكى عليه املحامية‬ ‫ن �ي �ف�ي�ن ال� �ع� �ج ��ارم ��ة يف ت �� �ص��ري �ح��ات �سابقة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أنه مت رف�ض تكفيل موكلها‪ ،‬علماً‬ ‫ب�أن ال�شكوى جاءت بناء على ورود عبارة يف بيان‬ ‫امل�شتكي االنتخابي ي�شري فيها �إىل "�أن الدول‬ ‫املتقدمة تعتمد ال�شهادات العلمية واخلربات‬ ‫�أ�سا�سا لتقلد الوظائف واملنا�صب‪ ،‬بينما يعتمد‬ ‫تقلد الوظائف يف الأردن على �أ�سا�س الوا�سطة‬ ‫واملنابت والأ�صول"‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطرقه للمادة‬ ‫‪ 6‬من الد�ستور الأردين التي ت�ؤكد �أن الأردنيني‬

‫�أمام الد�ستور �سواء‪ ،‬وعلى الدولة امل�ساواة بني‬ ‫امل��واط�ن�ين يف تقلد ال��وظ��ائ��ف والتعليم بغ�ض‬ ‫النظر عن �أ�صولهم ومنابتهم‪.‬‬ ‫�أك � ��دت ال �ع �ج��ارم��ة �أن ال �� �ش �ك��وى تتعار�ض‬ ‫م��ع ال��د��س�ت��ور الأردين ال��ذي ك�ف��ل ح��ري��ة الر�أي‬ ‫والتعبري‪� ،‬إ�ضافة �إىل املواثيق الدولية ال�ضامنة‬ ‫حل��ري��ة التعبري ال�ت��ي وق��ع عليها الأردن الذي‬ ‫يعترب دولة م�ؤ�س�سات وقانون‪ ،‬مبدية ا�ستغرابها‬ ‫م��ن ت�ق��دمي م��دي��ر ��ش��رط��ة ال��و��س��ط ��ش�ك��وى �ضد‬ ‫موكلها ب�صفته التنفيذية‪ ،‬وك��أن امل�س�ألة �صراع‬ ‫ب�ي�ن ��س�ل�ط��ة ت�ن�ف�ي��ذي��ة وم ��واط ��ن مل ي �ق��دم على‬ ‫ارتكاب خط�أ‪ ،‬بل طالب بتفعيل الد�ستور والعمل‬ ‫مبوجبه‪.‬‬

‫ال�شباب الفل�سطيني ي�سلّم رئي�سه هيثم يو�سف دروعا تقديرية‬

‫اختتام �أعمال ملتقى الإعالميني ال�شباب العرب الثالث يف عمّان‬

‫الأمري عا�صم بن نايف يرعى‬ ‫م�ؤمتر اال�ستثمار يف العالقات العامة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح الأمري عا�صم بن نايف �أم�س الثالثاء امل�ؤمتر التدريبي‬ ‫الأول ال��ذي تقيمه م�ؤ�س�سة مملكة املعرفة للتدريب والدرا�سات‬ ‫واال��س�ت���ش��ارات بعنوان اال�ستثمار يف ال�ع�لاق��ات العامة والإعالم‬ ‫واالت�صال والإعالن لتحقيق املناف�سة‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر م�ؤ�س�سة مملكة امل�ع��رف��ة حم�م��د ال�شجاعية �إن‬ ‫امل�ؤمتر ال��ذي ي�شارك به عدد من امل�ؤ�س�سات واجلامعات وهيئات‬ ‫املجتمع املدين يف الأردن والدول العربية وي�ستمر ثالثة �أيام جاء‬ ‫لإبراز دور و�أهمية العالقات العامة والإعالم واالت�صال لتحقيق‬ ‫�أه��داف م�ؤ�س�سات القطاعني العام واخل��ا���ص يف االردن والوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وبني رئي�س جامعة الريموك الدكتور �سلطان �أبو عرابي �أن‬ ‫قيا�س تطور ال�شعوب ورقيها �أ�صبح اليوم مبا متلكه من و�سائل‬ ‫ات�صال وم�ؤ�س�سات للعالقات العامة املرتبط بالتطور االقت�صادي‬ ‫وبالتطور الإعالين وحجمه‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن العالقات العامة والإع�لام مت�أ�صالن يف املجتمعات‬ ‫الب�شرية القدمية ت�أ�صال وثيقا‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر��ض��ت م��دي��رة ب��رام��ج م�ع�ه��د الإع�ل��ام ن ��دى دوم ��اين‬ ‫تطور املعهد‪ ،‬مبينة �أن برامج املعهد تركز على الإع�لام الرقمي‬ ‫والأخ�لاق�ي��ات املهنية والت�شريعات التي حتكم العمل ال�صحايف‬ ‫والق�ضايا الراهنة يف املنطقة والأردن‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س الأعيان يثمن جهود امللك‬ ‫حل�شد الت�أييد للق�ضية الفل�سطينية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ث� ّم��ن رئي�س جمل�س الأع �ي��ان ط��اه��ر امل���ص��ري اجل�ه��ود الكبرية‬ ‫التي يبذلها امللك عبداهلل الثاين حل�شد الت�أييد ال��دويل للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية العادلة ومبادراته وتوجيهاته امل�ستمرة للتخفيف من‬ ‫معاناة ال�شعب الفل�سطيني حتت االحتالل وتقدمي ما يحتاجه من‬ ‫دعم و�إ�سناد‪.‬‬ ‫وقال امل�صري �إن العامل مطالب اليوم بااللتفات اىل حتذيرات‬ ‫امل�ل��ك م��ن خ�ط��ورة الأو� �ض��اع يف املنطقة ج��راء تعرث ج�ه��ود ال�سالم‬ ‫وان�ع�ك��ا��س��ات ذل ��ك اخل �ط�يرة ل�ي����س ع�ل��ى امل�ن�ط�ق��ة وح��ده��ا‪ ،‬ب��ل على‬ ‫ال�سلم العاملي ب�أ�سره جراء �سيا�سات ال�صلف والغرور التي متار�سها‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫وو�صف اال�ستيطان الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي العربية املحتلة ب�أنه‬ ‫«�سطو م�سلح» يرتكب جهارا نهارا و�أمام �سمع العامل وب�صره من قبل‬ ‫«�إ�سرائيل» �ضد �أر���ض عربية حمتلة و�ضد �شعب �أع��زل ي��رزح حتت‬ ‫االحتالل منذ العام ‪ 1967‬دون �أن يبادر العامل املتح�ضر �إىل م�ساندته‬ ‫للخال�ص من هذا الظلم الكبري‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ت�صريح �صحفي لرئي�س جمل�س الأع�ي��ان �أم�س‬ ‫تعقيبا على منهجية العدوان و�سيا�سات اال�ستيطان الإ�سرائيلية‬ ‫امل���س�ت�م��رة يف الأرا� �ض��ي ال�ع��رب�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة وال���س�ي��ا��س��ات الراف�ضة‬ ‫مل �ب ��ادئ ال �� �س�ل�ام ال� �ع ��ادل وامل �ت �ن �ك��رة ل �� �س��ائ��ر احل �ق ��وق امل�شروعة‬ ‫ل�ل���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي واالع � �ت� ��داءات ال �� �س��اف��رة وامل �� �س �ت �م��رة على‬ ‫القد�س واملقد�سات يف �إط��ار نهج التهويد وطم�س املعامل العربية‬ ‫والإ�سالمية للمدينة املقد�سة والأرا�ضي العربية املحتلة كافة‪.‬‬ ‫وح ��ث امل �� �ص��ري ال �ه �ي �ئ��ات ال�برمل��ان �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة والإ�سالمية‬ ‫وال��دول�ي��ة وك��اف��ة الهيئات املعنية ممثلة مبجل�س الأم��ن الدويل‬ ‫واجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة و�سائر ق��وى العامل احل��ر على‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتها القانونية والأخالقية �إزاء ا�ستمرار االحتالل‬ ‫واال� �س �ت �ي �ط��ان وال �ظ �ل��م يف الأرا� � �ض� ��ي ال �ع��رب �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة و�إرغ � ��ام‬ ‫«�إ�سرائيل» على االن�صياع ملبادئ ال�سالم العادل وال�شامل والدائم‬ ‫والإق��رار باحلقوق امل�شروعة لل�شعب الفل�سطيني ويف مقدمتها‬ ‫ح�ق��ه يف �إق��ام��ة دول�ت��ه امل�ستقلة ع�ل��ى ت��راب��ه ال��وط�ن��ي وعا�صمتها‬ ‫القد�س واحرتام �إرادة املجتمع الدويل و�سائر القرارات ال�صادرة‬ ‫عن جمل�س الأم��ن واجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة وهيئاتهما‬ ‫املخت�صة ب�ش�أن الق�ضية الفل�سطينية وجممل ال�صراع العربي‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س الأعيان �إن مما يثري الده�شة واال�ستغراب‬ ‫ال�شديدين �أن يوا�صل العامل مطالبته لـ«�إ�سرائيل» القبول مبجرد‬ ‫جتميد الإ�ستيطان واال�ستيالء على الأر�ض الفل�سطينية وتهويدها‬ ‫ول��و لفرتة م��ن ال��وق��ت‪ ،‬بينما ي�ب��ادر م�س�ؤولون �إ�سرائيليون �إىل‬ ‫عقد م�ؤمتر عاملي لرف�ض حل الدولتني مثلما يتبجح م�س�ؤولون‬ ‫�إ�سرائيليون �آخ��رون بالقول �إن «�إ�سرائيل» ال جتد �سببا يدعوها‬ ‫�إىل جتميد اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وختم امل�صري ت�صريحه بت�أكيد دعم جمل�س الأعيان وم�ساندته‬ ‫املطلقة لل�سيا�سات احلكيمة التي يختطها امللك عبداهلل الثاين‬ ‫على ال�صعد املحلية والعربية والدولية كافة ارتقاء بالأردن نحو‬ ‫�أف�ضل املراتب ودفاعا عن حقوق الأمة وق�ضاياها‪.‬‬ ‫و�أك� ��د دع ��م وم �ب��ارك��ة جم�ل����س الأع� �ي ��ان وم���س��ان��دت��ه املطلقة‬ ‫لل�سيا�سات احلكيمة املخل�صة التي يختطها امللك على امل�ستويات‬ ‫املحلية والإقليمية والعربية والدولية وازاء ق�ضايا املنطقة كافة‬ ‫وبالذات الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬

‫�إحدى جل�سات امللتقى يف اليوم اخلتامي‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫اخ�ت�ت��م م�ل�ت�ق��ى الإع�ل�ام �ي�ي�ن ال���ش�ب��اب العرب‬ ‫الثالث �أعماله �أم�س يف ع ّمان‪ ،‬مب�شاركة نخبة من‬ ‫الإع�لام �ي�ين يف امل���ش��رق ال�ع��رب��ي وال �غ��رب��ي‪ ،‬و�سط‬ ‫تو�صية بع�ض امل���ش��ارك�ين للقائمني ع�ل��ى امللتقى‬ ‫ت�ضمينه دورات تدريبية للإعالميني وال�صحافيني‬ ‫يف العام القادم‪.‬‬ ‫وعرب رئي�س امللتقى هيثم يو�سف عن اعتزازه‬ ‫وتقديره لكافة اجل�ه��ات الر�سمية والأه�ل�ي��ة التي‬ ‫�ساهمت يف دع��م امللتقى و�إجن��اح��ه‪ ،‬مثمنا م�شاركة‬ ‫الإعالميني ال�شباب من خمتلف الدول العربية يف‬ ‫امللتقى لهذا العام‪.‬‬ ‫وك � � � � ّرم ي ��و�� �س ��ف اجل � �ه� ��ات ال ��داع � �م ��ة مللتقى‬ ‫الإعالميني ال�شباب العرب‪ ،‬م�ؤكدا على دوره��ا يف‬ ‫�إجن ��اح �أع �م��ال امللتقى ال��ذي ب��ات يحظى بح�ضور‬ ‫�إعالميني من امل�شرق واملغرب العربي‪.‬‬ ‫ويف الأث� � �ن � ��اء‪ ،‬ت �� �س � ّل��م رئ �ي ����س امل �ل �ت �ق��ى هيثم‬ ‫ي��و��س��ف درع ��ا ت�ق��دي��ري��ا م��ن الإع�لام �ي�ين ال�شباب‬ ‫الفل�سطينيني امل�شاركني يف امللتقى‪� ،‬سلمها ال�صحفي‬ ‫ج��ورج ق�ن��وات��ي‪ ،‬كما ك � ّرم امل���ص��ور ال�صحفي عالء‬

‫بدارنة نيابة عن امل�صورين الفل�سطينيني ملتقى‬ ‫الإعالميني ال�شباب بت�سليم رئي�سه درعا تقديريا‪.‬‬ ‫وكانت �أعمال امللتقى يف يومه الثاين توزعت‬ ‫على ث�لاث جل�سات تطرقت �إىل الإع�لام احلديث‬ ‫يف ظل التطور امللحوظ الذي ت�شهده التكنولوجيا‬ ‫على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫وحت ��دث امل���ش��ارك��ون يف اجل�ل���س��ة الأوىل التي‬ ‫�أداره��ا د‪�.‬سليم ال�شريف‪ ،‬وهم د‪.‬فايز ال�شهري من‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬د‪.‬جن ��وى ك��ام��ل م��ن م���ص��ر‪ ،‬د‪.‬حميدة‬ ‫�سمي�سم م��ن ال �ع��راق‪ ،‬ول�ي�ن��ا ع�ج�ي�لات م��ن معهد‬ ‫الإعالم الأردين‪ ،‬حول "م�ستقبل الإعالم التقليدي‬ ‫يف الوطن العربي يف �ضوء انت�شار الإعالم احلديث‬ ‫– دور كليات ومعاهد الإعالم"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ت �ح��دث��ون ع �ل��ى ال � ��دور ال� ��ذي لعبته‬ ‫التكنولوجيا يف تطوير و�سائل الإعالم وحمتواها‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل حاجة الإع�ل�ام التقليدي النهو�ض‬ ‫ب ��أدوات��ه وامل���ض��ي ق��دم��ا يف م��واك�ب��ة ك��ل م�ستجدات‬ ‫الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫بينما ت�ط��رق��ت اجلل�سة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي �أداره ��ا‬ ‫الزميل �سعد ح�تر �إىل مو�ضوعة "تطور و�سائل‬ ‫االت���ص��ال ودوره يف الإع�ل�ام والإعالن"‪ ،‬و�شارك‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫هيثم يو�سف يتلقى تكرميا من �إحدى اجلهات الداعمة‬

‫فيها د‪.‬كمال خور�شيد من العراق‪ ،‬ومدير خدمات‬ ‫املعلومات واالن�ترن��ت يف �شركة زي��ن الأردن خالد‬ ‫ن�سيبة مندوبا عن الرئي�س التنفيذي د‪.‬عبداملالك‬ ‫اجلابر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اروا �إىل �أن الإع �ل��ام احل��دي��ث الرقمي‬ ‫ميثل ع�صر �إلغاء احلدود اجلغرافية واملكانية بني‬ ‫املجتمعات بف�ضل التكنولوجيا‪.‬‬ ‫يف حني خ�ص�صت اجلل�سة الثالثة التي �أدارها‬ ‫الزميل عمر �أبو حجلة من �صحيفة الغد للحديث‬ ‫حول "الإعالم احلديث بني امل�س�ؤولية واحلرية"‪،‬‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة م ��ن م ��دي ��ر حت ��ري ��ر � �ص �ح �ي �ف��ة عكاظ‬ ‫ال�سعودية هادي الفقيه‪ ،‬ووائل العتيلي من �شركة‬ ‫�إنتاج خرابي�ش‪ ،‬وحممد جرادات من موقع اكب�س‪،‬‬ ‫ومالك �ش�شتاوي‪ ،‬م�صمم ومربمج‪.‬‬ ‫و�أك��د املتحدثون عن �أهمية الإع�لام الرقمي‪،‬‬ ‫ودوره يف نقل املعلومة ب�سرعة �إىل املتلقي مقارنة‬ ‫بال�صحف املطبوعة‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��وا �إىل �أن ع�ن���ص��ر ال���س��رع��ة يف �إي�صال‬ ‫املعلومة م��ن �أه��م ع��وام��ل انت�شار و�سائل الإعالم‬ ‫احلديث التي تعتمد على االنرتنت‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة �أخ � � � ��رى‪ ،‬ت� �ق ��رر �إط� �ل� ��اق ملتقى‬

‫الإعالميني االقت�صاديني ال�شباب العرب يف العام‬ ‫املقبل يف م�ب��ادرة من ملتقى الإعالميني ال�شباب‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وكان ملتقى الإعالميني ال�شباب العرب الثالث‬ ‫قد ك ّرم نخبة من الإعالميني العرب‪ ،‬من �أبرزهم‬ ‫الإعالمي التون�سي غ�سان بن جدو مقدم برنامج‬ ‫ح��وار مفتوح على قناة اجلزيرة ال��ذي فاز بجائزة‬ ‫�أب ��رز حم ��اور ع��رب��ي‪ ،‬والإع�ل�ام ��ي الأردين لطفي‬ ‫الزعبي من قناة العربية الف�ضائية لفوزه بجائزة‬ ‫ت�ي���س�ير ج��اب��ر ل�ل��إع�ل�ام ال��ري��ا� �ض��ي‪ ،‬والإع�ل�ام ��ي‬ ‫ال�سعودي �أح�م��د ال�شقريي حل�صوله على جائزة‬ ‫�أبرز �شخ�صية �إعالمية �شابة‪.‬‬ ‫وك ّرم امللتقى مرا�سلة قناة اجلزيرة يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة جيفارا البديري التي فازت‬ ‫ب�ج��ائ��زة �أط� ��وار ب�ه�ج��ت ل�ل�م��را��س��ل ال �ع��رب��ي‪ ،‬بينما‬ ‫ح�صد امل���ص��ور الفل�سطيني ع�ل�اء ب��دارن��ة جائزة‬ ‫امل�صور ال�صحفي‪ ،‬وكذلك املذيعة نادين هاين من‬ ‫قناة العربية الفائزة بجائز ال�صحفي حممد �أمني‬ ‫يو�سف لل�صحافة االقت�صادية‪ ،‬وم��دي��رة �أخ�ب��ار يف‬ ‫ف�ضائية الآن ن�سرين �صادق حل�صولها على جائزة‬ ‫�أبرز مديرة �أخبار عربية‪.‬‬

‫العني الروابدة يلتقي جمل�س نقابة ال�صيادلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى رئي�س ال ��وزراء الأ��س�ب��ق ال�ع�ين عبدالر�ؤوف‬ ‫الروابدة نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد عبابنة و�أع�ضاء‬ ‫جمل�س النقابة بح�ضور مدير امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء‬ ‫والدواء الدكتور حممد الروابدة خالل الزيارة التي قام‬ ‫بها للنقابة‪.‬‬ ‫و�أعرب الروابدة اعتزازه مبهنة ال�صيدلة التي ينتمي‬ ‫�إل�ي�ه��ا‪ ،‬مبديا ا��س�ت�ع��داده ل��دع��م مطالب النقابة املهنية‬ ‫وامل�ساعدة يف تطوير ت�شريعات و�أنظمة النقابة‪.‬‬ ‫وقال نقيب ال�صيادلة �إنه مت خالل االجتماع تناول‬ ‫العديد من الق�ضايا التي تهم املهنة وال�صيادلة‪ ،‬حيث‬ ‫�أبدى ا�ستعداده التام مل�ساندة جمل�س ونقابة ال�صيدلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبابنة �أنه مت خالل اللقاء التطرق للعالقة‬ ‫املميزة القائمة ب�ين النقابة وامل�ؤ�س�سة العامة للغذاء‬ ‫والدواء و�أوجه التن�سيق امل�شرتك وتطوير العالقة فيما‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عبابنة �إىل �أن النقابة وامل�ؤ�س�سة �أكدتا على‬ ‫�ضرورة املحافظة على كرامة و�أخالقيات مهنة ال�صيدلة‬ ‫ملا تتحلى به من �سمعة طيبة ودع��م لل�صناعة الوطنية‬

‫و�أخذ دورها الريادي والإن�ساين‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬اتفقت نقابة ال�صيادلة خالل‬ ‫الزيارة التي قام بها الدكتور عبابنة‪ ،‬و�أع�ضاء يف جمل�س‬ ‫النقابة للجامعة ولقائه رئي�س جمل�س �إدارة اجلامعة‬ ‫ال��دك�ت��ور امل�ه�ن��د���س م��اه��ر الغالييني ورئ�ي����س اجلامعة‬ ‫الدكتور نعمان اخلطيب على �أن متنح اجلامعة خ�صومات‬ ‫خا�صة لأبناء ال�صيادلة بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‪ ,‬وعلى �أن تكون‬ ‫�آلية اخل�صم معززة بكتاب من نقيب ال�صيادلة‪.‬‬ ‫وح�ضر ال�ل�ق��اء �إىل ج��ان��ب النقيب ع�ضوا جمل�س‬ ‫النقابة الدكتور زيد الكيالين‪ ،‬والدكتور نا�صر القي�سي‪،‬‬ ‫ومن اجلامعة عميد كلية ال�صيدلة الدكتور مازن خليل‬ ‫ال�ق�ت��و‪ ،‬حيث التقى عبابنة على هام�ش ال��زي��ارة طلبة‬ ‫ال�صيدلة يف اجلامعة‪.‬‬ ‫ومن ناحية �أخ��رى‪ ،‬ب��د�أت نقابة ال�صيادلة بتطبيق‬ ‫خالل اللقاء‬ ‫خطة تطوير نظامها الإداري واملايل باال�ستعانة ب�شركة‬ ‫متخ�ص�صة يف جمال التطوير الإداري‪.‬‬ ‫الأردنية يف كل املحافل وامل�ؤمترات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن خطة التطوير كلفت النقابة ‪� 15‬ألف‬ ‫واعترب عبابنة خطوة العني الروابدة بزيارة النقابة‬ ‫وااللتقاء مبجل�سها تدل على مدى انتماء دولته املهنية دي �ن��ار‪ ،‬ح�ي��ث �سيتم ت��دري��ب امل��وظ �ف�ين‪ ،‬ب �ه��دف تطوير‬ ‫ووطنه وحر�صه ال�شديد على االرتقاء باملهنة ال�صيدلة‪ ,‬قدراتهم‪.‬‬

‫تخريج الفوج الثامن من �أكادميية ايلة للطريان يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫احتفلت �أكادميية �أيلة للطريان‬ ‫يف ال�ع�ق�ب��ة ب�ت�خ��ري��ج ال �ف��وج الثامن‬ ‫من طلبتها‪ ،‬بح�ضور رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة الأك��ادمي �ي��ة م ��روان ع�ط��ا اهلل‬ ‫و�أهايل اخلريجني من الأردن وعدد‬ ‫من الدول العربية‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى ال �ك��اب�تن ع �ط��اهلل كلمة‬ ‫ه� �ن� ��أ ف �ي �ه��ا اخل� ��ري � �ج �ي�ن‪ ،‬وحثهم‬ ‫ع �ل��ى م �� �ض��اع �ف��ة اجل� �ه ��ود العملية‬ ‫ب �ع��د ت�ل�ق�ي�ه��م ال ��درا�� �س ��ة النظرية‬ ‫وال � �ت� ��دري� ��ب ال �ع �م �ل��ي يف جم� ��االت‬ ‫الطريان التجاري املختلفة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن قطاع الطريان ي�شهد مرحلة‬

‫ت��و� �س��ع وت �ط��ور � �س��ري �ع��ة ج� ��دا‪ ،‬مما‬ ‫جعل احل��اج��ة م�ت��زاي��دة �إىل قدرات‬ ‫ب�شرية مدربة ملواكبة هذا الت�سارع‬ ‫والأخ ��ذ بالعلوم التقنية احلديثة‬ ‫للطريان‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��دم اخل��ري��ج �أحمد‬ ‫رازي من مملكة البحرين ال�شكر �إىل‬ ‫القائمني على الأك��ادمي �ي��ة‪ ،‬م�شيدا‬ ‫ب��امل �� �س �ت��وى ال��رف �ي��ع وال �ع��امل��ي الذي‬ ‫تتمتع ب��ه ومب���س�ت��وى �أع���ض��اء هيئة‬ ‫ال �ت��دري ����س م ��ن �أ� �ص �ح��اب اخل�ب�رات‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة‪� ،‬إ� �ض ��اف ��ة �إىل الإم �ك ��ان ��ات‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة و�أدوات ال �ت��دري��ب‪ ،‬منوها‬ ‫مب��ا مل�سه الطلبة م��ن اه�ت�م��ام كبري‬ ‫بكل التفا�صيل واعتماد الأكادميية‬

‫للمعايري القيا�سية للجودة والأخذ‬ ‫ب ��أح��دث ال��و��س��ائ��ل امل�ت�ب�ع��ة يف �أقوى‬ ‫و�أ�شهر �أكادمييات الطريان العاملية‪.‬‬ ‫وع�بر رازي خ�لال �إل�ق��ائ��ه كلمة‬ ‫اخل��ري�ج�ين ع��ن ال���س�ع��ادة بالتواجد‬ ‫يف الأردن ويف مدينة العقبة حتديدا‬ ‫التي توفر للطالب التمتع بالأجواء‬ ‫ال�سياحية والرتفيهية وقربها من‬ ‫�أه ��م امل��واق��ع ال���س�ي��اح�ي��ة يف اململكة‪،‬‬ ‫مم��ا ي �ع��زز م��ن ق ��درات ه��ذه املدينة‬ ‫الأخذة بالتطور على النجاح بقوة يف‬ ‫�صناعة وتطبيق مفاهيم ال�سياحة‬ ‫والتعليم معا‪.‬‬ ‫ويف ن� �ه ��اي ��ة احل �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ف��ل‪ ،‬ق ��ام‬ ‫ال �ك��اب �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ�ت�ن ع� �ط ��ا اهلل بتوزيع‬

‫ال�شهادات على اخلريجني‪ ،‬وتقدمي‬ ‫الدروع التذكارية للمتفــــــوقني‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أكادميية �أيال للطريان‬ ‫ت�أ�س�ست يف العقبة عام ‪ ،2006‬ومقرها‬ ‫مطار امللك احل�سني الدويل‪ ،‬وحققت‬ ‫تطورات مهمة جعلتها حتظى بثقة‬ ‫� �ش��رك��ات ال �ط�ي�ران يف خم�ت�ل��ف دول‬ ‫العامل‪ ،‬ذلك �أنها معتمدة من �سلطة‬ ‫ال�ط�يران امل��دين الربيطاين ومتنح‬ ‫خ��ري �ج �ي �ه��ا ال��رخ �� �ص��ة الأوروب� � �ي � ��ة‬ ‫الـ"‪� ،"JAA‬إذ يدر�س الطالب فيها‬ ‫‪� 8‬أ�شهر نظرياً يف الأردن‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ي�غ��ادر �إىل بريطانيا ليق�ضي فرتة‬ ‫مماثلة يف التدريب العملي مبعدل‬ ‫‪� 200‬ساعة طريان‪.‬‬

‫ت�سجيل حلقة‬ ‫من برنامج حوار مفتوح‬ ‫لقناة اجلزيرة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�سجل مدير مكتب قناة اجلزيرة‬ ‫ّ‬ ‫يف ب�ي�روت الإع�ل�ام��ي غ���س��ان ب��ن جدو‬ ‫�أم����س حلقة م��ن برنامج ح��وار مفتوح‬ ‫ح��ول "الإعالمي والق�ضايا ال�ساخنة‬ ‫يف املنطقة العربية"‪ ،‬وذلك على هام�ش‬ ‫م�ل�ت�ق��ى الإع�ل�ام �ي�ي�ن ال���ش�ب��اب العرب‬ ‫الثالث يف ع ّمان‪.‬‬ ‫وا�ست�ضاف بن جدو‪ ،‬مقدم برنامج‬ ‫حوار مفتوح‪ ،‬الذي يعر�ض يوم ال�سبت‬ ‫م��ن ك��ل �أ��س�ب��وع ع�ل��ى �شا�شة اجلزيرة‪،‬‬ ‫رئ �ي ����س م�ل�ت�ق��ى الإع�ل�ام �ي�ي�ن ال�شباب‬ ‫ال � �ع� ��رب ه �ي �ث��م ي��و� �س��ف م� ��ن الأردن‪،‬‬ ‫و�أ�ستاذ ال�صحافة الإلكرتونية والكاتب‬ ‫وال�ب��اح��ث يف ا�ستخدامات املعلوماتية‬ ‫الدكتور فايز ال�شهري من ال�سعودية‪،‬‬ ‫و�سط ح�ضور غفري مل�شاركني من امل�شرق‬ ‫وامل �غ��رب ال�ع��رب��ي �أث� ��روا مبداخالتهم‬ ‫مثار املو�ضوع املطروح للنقا�ش‪.‬‬ ‫وتباينت وج�ه��ات نظر املتداخلني‬ ‫جلهة ر�أت ��ض��رورة �إب�ق��اء ال��دول��ة على‬ ‫دوره� � ��ا يف م��راق �ب��ة و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام‬ ‫وم���ض�م��ون�ه��ا‪ ،‬وج �ه��ة �أخ� ��رى دع��ت �إىل‬ ‫م�ن��ح الإع�لام �ي�ين م��زي��دا م��ن احلرية‬ ‫لنقل احلقيقة كما هي للمتلقي دون �أي‬ ‫تدخل م�سبق‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��رق ب �ع ����ض امل �� �ش��ارك�ي�ن يف‬ ‫احل�ل�ق��ة احل��واري��ة �إىل م���س��أل��ة تتعلق‬ ‫بطبيعة املرجعية ال�ت��ي يحتكم �إليها‬ ‫الإعالمي وال�صحفي العربي قبل ن�شر‬ ‫اخلرب‪.‬‬ ‫وتوزعت الآراء يف هذا ال�سياق بني‬ ‫ع ��دة م��رج �ع �ي��ات مت�ث�ل��ت ب��ال��دول��ة �أي‬ ‫النظام الر�سمي‪ ،‬وال�سيا�سة التحريرية‬ ‫ل �ل �م ��ؤ� �س �� �س��ة الإع�ل�ام� �ي ��ة‪ ،‬والقوانني‬ ‫والت�شريعات الناظمة للعمل الإعالمي‬ ‫يف الدول العربية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫بعد ارتفاع �أ�سعارها لأكرث من دينار يف الأ�سواق‬

‫«الزراعة» تدر�س �إيقاف �أو تخفي�ض كميات‬ ‫البندورة التي ت�صدر �إىل اخلليج والدول الأوروبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��دت م�صادر وزارة ال��زراع��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫الوزارة تدر�س كل اخليارات يف مو�ضوع التعامل مع‬ ‫ارتفاع �أ�سعار البندورة يف الأ���س��واق املحلية‪ ،‬والتي‬ ‫و���ص��ل��ت �إىل �أك�ث�ر م��ن دي��ن��ار للكيلو ال���واح���د‪ ،‬من‬ ‫�ضمنها �إيقاف الت�صدير �إىل اخلارج"‪ ،‬م�ؤقتا �أ�سوة‬ ‫مبا جرى مع مادة اخليار يف �شهر رم�ضان املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سي�ؤدي قرار وقف الت�صدير �إىل �إيقاف توريد‬ ‫كميات تتجاوز ال���ـ(‪ )500‬طن يوميا من البندورة‬ ‫�إىل دول اخل��ل��ي��ج وب��ع�����ض ال�����دول الأوروب�����ي�����ة‪� ،‬أو‬ ‫تخفي�ض كميات الت�صدير �إىل حني اقرتاب دخول‬ ‫�إنتاج الأغوار �إىل الأ�سواق‪ ،‬خا�صة �أن هناك �ض�آلة يف‬ ‫كميات البندورة الواردة �إىل الأ�سواق املركزية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر ذاتها �أن قيام ال���وزارة بفتح‬ ‫ب��اب اال�سترياد من ال��دول امل��ج��اورة ودع��وة التجار‬ ‫وامل�����س��ت��وردي��ن ال��راغ��ب�ين يف ا���س��ت�يراد ه��ذه ال�سلعة‬ ‫�إىل االت�����ص��ال م��ع ال�����وزارة ف����ورا؛ للح�صول على‬ ‫رخ�����ص اال���س��ت�يراد ال�لازم��ة ح�سب الأ����ص���ول‪ ،‬هي‬ ‫اخلطوة الأوىل �ضمن �سل�سلة �إج��راءات لتخفي�ض‬ ‫الأ���س��ع��ار‪ ،‬ول��ك��ن �إذا ث��ب��ت ع��ل��ى �أر�����ض ال��واق��ع عدم‬ ‫فعالية اال�سترياد من الدول املجاورة؛ وعدم قدرة‬ ‫القطاع اخلا�ص على القيام بهذا الدور؛ وبقاء �سعر‬ ‫البندورة مرتفعاً‪ ،‬ف�سيتم اللجوء �إىل ق��رار وقف‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر‪ ،‬ق���ال وزي����ر ال���زراع���ة تي�سري‬ ‫ال�صمادي يف �أول جولة ميدانية له �أم�س يف �سوق‬ ‫عمان امل��رك��زي يف اجل��وي��دة �إن ال���وزارة �ستتابع ما‬ ‫يحدث يف �سوق اخل�ضار املركزي باهتمام‪ ،‬و�ستتخذ‬ ‫الإجراءات ال�ضرورية يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫والتقى ال�صمادي جتار اجلملة وامل�ستوردين يف‬ ‫ال�سوق‪ ،‬م�ؤكدا لهم �أن هدف الوزارة املحافظة على‬ ‫ال��ت��وازن يف اال���س��واق ب�ين العر�ض والطلب بحيث‬

‫وزير الزراعة خالل جولته امليدانية‬

‫ال�صمادي‪ :‬نراقب الأ�سواق وندعو التجار �إىل ا�سترياد البندورة من اخلارج‬ ‫تكون اال�سعار يف متناول اجلميع‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح وزي��ر ال��زراع��ة �أن ه��ذه اجلولة جاءت‬ ‫للوقوف على الواقع احلقيقي‪ ،‬وملعرفة ما يجري‬ ‫بال�سوق والأ���س��ع��ار والكميات ال����واردة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫نق�ص ظهر يف الكميات املعرو�ضة لبع�ض ال�سلع‬ ‫الزراعية ب�سبب الأحوال اجلوية‪ ،‬وخا�صة البندورة‬ ‫التي ارتفعت �أ�سعارها ب�شكل كبري يف الآونة االخرية‪.‬‬ ‫ودعا ال�صمادي �إىل مراجعة جميع احللقات يف �سوق‬ ‫عمان امل��رك��زي التي �أدت �إىل ارت��ف��اع �أ�سعار بع�ض‬ ‫املنتجات‪ ،‬وتوقع �أن يدخل �إنتاج غ��ور ال�صايف �إىل‬ ‫الأ�سواق قريبا جدا‪ ،‬ما ي�ساهم يف خف�ض �أ�سعارها‪.‬‬

‫وبخ�صو�ص املوز‪ ،‬نوه وزير الزراعة ب�أنه �سيتم‬ ‫�إع��ادة النظر يف �أ�سعاره‪� ،‬سيما �أن��ه ال يوجد توازن‬ ‫بال�سوق‪� ،‬إذ ت�شهد ه��ذه ال�سلعة ارتفاعا ب�أ�سعارها‬ ‫فوق قدرات املواطنني‪.‬‬ ‫من جهتهم‪� ،‬أك��د جت��ار جملة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫التذبذب يف �أ�سعار البندورة عائد �إىل الفارق بني‬ ‫العر�ض والطلب لهذا ال�صنف يف ال�سوق املحلي‪،‬‬ ‫وقلة الكميات املعرو�ضة م��ن ال��ب��ن��دورة يف ال�سوق‬ ‫امل��رك��زي‪ .‬وبينوا �أن �أغ��ل��ب كميات امل�ستوردات من‬ ‫البندورة من ال��دول امل��ج��اورة مل ت�ساهم كثريا يف‬ ‫انخفا�ض �أ�سعار البندورة‪� ،‬إ�ضافة �إىل رف�ض بع�ض‬

‫ال�شحنات على احلدود‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب �آخ�����ر‪ ،‬وا���ص��ل��ت �أ����س���ع���ار البندورة‬ ‫ارتفاعها يف الأ���س��واق املركزية وامل��ف��رق لت�صل �إىل‬ ‫�أك��ث�ر م���ن دي���ن���ار للكيلو ال���واح���د‪ ،‬وه���ي مر�شحة‬ ‫لالرتفاع �أك�ثر‪ ،‬رغم �أن وزارة الزراعة فتحت باب‬ ‫اال�سترياد من اخلارج ل�سد النق�ص الكبري احلا�صل‬ ‫يف �أ�سواق اململكة من هذه املادة‪ ،‬ب�سبب نق�ص الإنتاج‬ ‫املحلي ج��راء ع��وام��ل الطق�س التي ���س��ادت اململكة‬ ‫خ�لال ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬و�إ���ص��اب��ة بع�ض حقول‬ ‫اخل�ضروات بح�شرة حفار البندورة‪.‬‬ ‫وتبلغ حاجة الأ���س��واق املحلية ‪ 800‬طن يوميا‬ ‫والكميات التي تردها من �إنتاج من املناطق ال تزيد‬ ‫على ‪ 250‬طن‪.‬‬ ‫وت���وق���ع م����زارع����ون لـ"ال�سبيل" ب����دء توريد‬ ‫الإنتاج من الأغ��وار لل�سوق املحلي الأ�سبوع املقبل‪،‬‬ ‫بينما ين�ضج الإنتاج املعد للت�صدير منت�صف ال�شهر‬ ‫املقبل‪ .‬و�أ���ش��اروا �إىل �أن ال�سبب يف انخفا�ض �إنتاج‬ ‫البندورة يعود �إىل �أن املناطق ال�شرقية وحتديدا‬ ‫حمافظة املفرق توقفت عن تزويد ال�سوق املحلي‬ ‫بالبندورة خالل العروتني‪ ،‬بينما ت�أخر املزارعون‬ ‫يف الأغوار اجلنوبية يف زراعتها ب�سبب موجة احلر‬ ‫وت�أخر هطول الأمطار‪ .‬وك�شفت �إح�صائيات ر�سمية‬ ‫�أن الأردن �صدّر كميات كبرية من البندورة يف بع�ض‬ ‫الأ�شهر مع ارتفاع �أ�سعار البندورة (‪� )17.402‬ألف‬ ‫ط��ن‪ .‬وا���س��ت��ورد الأردن يف نف�س ال��ف�ترة (‪)23.79‬‬ ‫طناً من البندورة من خمتلف ال��دول منها تركيا‬ ‫و�سوريا ولبنان‪ .‬وتبلغ م�ساحة الأرا�ضي املزروعة‬ ‫مبح�صول البندورة عام ‪� )6.154( 2007‬ألف دومن‪،‬‬ ‫�أنتجت (‪� )4.775‬ألف طن‪ ،‬وي�ستهلك ن�صف الإنتاج‬ ‫حمليا‪ ،‬وي�صدر الباقي للخارج‪.‬‬ ‫وتق َّد ُر الأرا�ضي التي تزر ُع مبحا�صيل البندورة‪،‬‬ ‫بحوايل ‪� 3‬آالف دومن‪ ،‬من ال��زراع��ات املك�شوفة يف‬ ‫الأرا�ضي القريبة من منطقة اجلفر‪.‬‬

‫�أحزاب املعار�ضة تطالب ب�إعطاء قانون االنتخابات �أولوية خا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك���دت اللجنة العليا لأح����زاب امل��ع��ار���ض��ة على‬ ‫�ضرورة �إي�لاء قانون االنتخابات �أهمية خا�صة ملا‬ ‫له من �أهمية يف حياة البالد ال�سيا�سية‪ ،‬ولأن �إعادة‬ ‫النظر يف هذا القانون تعترب املدخل احلقيقي من‬ ‫�أجل الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ور�أت اللجنة يف بيان لها عقب اجتماعها �أم�س‬ ‫�أن �إي�����ص��ال ر�ؤي����ة جل��ن��ة التن�سيق ال��ع��ل��ي��ا لأح���زاب‬ ‫املعار�ضة من جديد �إىل جمل�س النواب والتي �سبق‬ ‫�أن رفعت للجهات املعنية‪ ،‬مبا فيها جمل�س النواب‬ ‫من خالل العديد من املذكرات‪ ،‬واملطالبة ب�أن تتم‬ ‫�إع����ادة النظر يف ال��ق��ان��ون ع�بر ح���وار وط��ن��ي وا�سع‬ ‫ت�ساهم فيه الأح��زب ال�سيا�سية ومنظمات املجتمع‬ ‫امل��دين وال�شخ�صيات الوطنية واالجتماعية‪ ،‬لكي‬ ‫مي��ك��ن ال��ت��و���ص��ل �إىل ���ص��ي��اغ��ة ق���ان���ون دميقراطي‬ ‫ي����ؤدي �إىل ح�سن متثيل ال�شعب الأردين ويجنب‬ ‫ال��وط��ن ال�صعوبات واالخ��ت�لاالت املجتمعية التي‬ ‫�أوجدها قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬ال �سيما بعد �إ�ضافة‬ ‫الدائرة الوهمية‪ .‬وقررت اللجنة اتخاذ �سل�سلة من‬ ‫الإجراءات لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬ر�أت اللجنة �أن تنفيذ قانون‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين مع مطلع العام اجلديد من‬ ‫�ش�أنه �أن يحدث �أزم��ة داخلية عميقة وحالة من‬

‫عدم اال�ستقرار يف املجتمع ب�سبب قرارات االخالء‬ ‫وزي����ادة االج���ور امل��ت��وق��ع��ة مب��وج��ب ال��ق��ان��ون‪ ،‬وهو‬ ‫ما �سي�ؤدي اىل ت�شريد �آالف اال�سر و�إغ�لاق �آالف‬ ‫املتاجر‪.‬‬ ‫ولذلك ت��رى اللجنة �إع��ادة النظر يف مكونات‬ ‫ال���ق���ان���ون‪ ،‬و�إي���ج���اد ح��ل��ول مل��خ��ت��ل��ف ال��ق�����ض��اي��ا‪ ،‬مبا‬ ‫ال يفجر اخ��ت�لاالت تعمق ح��ال��ة ع���دم ال���ت���وازن يف‬ ‫املجتمع‪ .‬ورفع مذكرة بهذا اخل�صو�ص اىل جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬كما �أ�شارت اللجنة �إىل الرتاجع املتزايد يف‬ ‫اخلدمات ال�صحية‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ���س��ب��ي��ل امل����ث����ال‪ ،‬ك���ان���ت ���س��اب��ق��اً املراكز‬ ‫ال�صحية تكتب و�صفات طبية للم�ؤمنني �صحياً‬ ‫مي��ك��ن��ه��م مب��وج��ب��ه��ا احل�����ص��ول ع��ل��ى الأدوي�����ة غري‬ ‫املتاحة يف امل��راك��ز م��ن ال�صيدليات اخلا�صة‪� .‬أما‬ ‫الآن‪ ،‬ف�إنه قد مت التوقف عن هذا الإجراء و�أ�صبح‬ ‫يطلب من امل�ؤمن �صحياً �أن ي�شرتي الأدوية غري‬ ‫املوجودة يف املراكز على ح�سابه اخلا�ص‪ ،‬علماً �أن‬ ‫الكثري م��ن الأدوي���ة ال�ضرورية ومرتفعة الثمن‬ ‫غري موجودة‪.‬‬ ‫وق��د فجر ه��ذا الإج����راء غ�ضب امل��واط��ن�ين يف‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن امل��راك��ز ال�صحية‪ ،‬وت���رى اللجنة �أن‬ ‫ال�سبب يف ه��ذه احل��ال��ة ه��و ت��راج��ع دور ال��دول��ة يف‬ ‫احل��ي��اة االق��ت�����ص��ادي��ة ت��دري��ج��ي��ا خ��ا���ص��ة يف قطاعي‬ ‫التعليم وال�صحة‪.‬‬

‫مطالب بنقل املحوالت الكهربائية‬ ‫القريبة من التجمعات ال�سكانية يف عجلون‬

‫وزير الرتبية‪� :‬إقرار نظام‬ ‫بعثات �أبناء املعلمني الأ�سبوع املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق����ال ن���ائ���ب رئ��ي�����س ال�������وزراء وزي�����ر الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور خالد الكركي �إن �إقرار جمل�س‬ ‫ال��وزراء لنظام البعثات الدرا�سية لأبناء املعلمني‬ ‫يج�سد ح��ر���ص احل��ك��وم��ة ع��ل��ى تنفيذ توجيهات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وحر�صه الدائم على توفري‬ ‫جميع ال�سبل للنهو�ض بامل�ستوى املهني واملعي�شي‬ ‫جلميع �أفراد الأ�سرة الرتبوية‪.‬‬ ‫وكانت الإرادة امللكية قد �صدرت بتخ�صي�ص‬ ‫خم�سة يف املئة من �إع��داد املقبولني يف اجلامعات‬ ‫الأردنية الر�سمية لتعليم �أبناء املعلمني على نفقة‬ ‫احل��ك��وم��ة اع��ت��ب��ارا م��ن الف�صل الأول م��ن العام‬ ‫ال��درا���س��ي ‪ ،2011/2010‬فيما �سيتم تخ�صي�ص‬ ‫منح مالية جزئية لأبناء املعلمني املوجودين على‬ ‫مقاعد الدرا�سة يف اجلامعات الر�سمية للأعوام‬ ‫‪� 2005‬إىل ‪.2009‬‬ ‫و�أ���ض��اف الكركي يف ت�صريح لوكالة الأنباء‬ ‫(ب�ت�را) �أم�����س ال��ث�لاث��اء �إن ال����وزارة �ستقر خالل‬ ‫اال���س��ب��وع املقبل التعليمات املنبثقة ع��ن النظام‬ ‫مت��ه��ي��دا لتنفيذها ب�شكل ك��ام��ل للطلبة اجلدد‬ ‫واملوجودين على مقاعد الدرا�سة للأعوام ‪2005‬‬ ‫اىل ‪.2009‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال امل�ست�شار الإع�لام��ي الناطق‬ ‫ال��ر���س��م��ي ب��ا���س��م ال����وزارة �أمي���ن ب��رك��ات �إن���ه �سيتم‬ ‫تعيني من�سقني يف اجلامعات الأردن��ي��ة الر�سمية‬ ‫ال���س��ت��ق��ب��ال ال��ط��ل��ب��ة امل�����س��ت��ف��ي��دي��ن وا�ستكمال‬ ‫�إج��راءات �إيفادهم وخماطبة اجلامعات العتماد‬ ‫�إيفادهم ح�سب الأ�صول ليت�سنى بعد ذلك �صرف‬ ‫امل�ستحقات املالية املخ�ص�صة لهم‪.‬‬ ‫ودع�����ا ال��ب�رك����ات ال��ط��ل��ب��ة امل�����س��ت��ف��ي��دي��ن �إىل‬ ‫ت�سجيل موادهم الدرا�سية يف الف�صل الدرا�سي‬ ‫ال��ث��اين ودف���ع ال��ر���س��وم ل��ت��ق��وم ال����وزارة ب��ع��د ذلك‬ ‫ب�إرجاع املبالغ التي دفعها الطلبة عن الف�صلني‬ ‫الأول وال���ث���اين‪ ،‬وف��ي��م��ا ي��ت��ع��ل��ق ب���أب��ن��اء املعلمني‬ ‫امل��وج��ودي��ن على مقاعد ال��درا���س��ة يف اجلامعات‬ ‫ل�ل�أع��وام ‪� 2005‬إىل ‪ ،2009‬ب�ين �أن��ه �سيتم ح�صر‬ ‫�أ�سمائهم وحتديد قيمة املنح اجلزئية املخ�ص�صة‬ ‫ل��ه��م و���ص��رف��ه��ا ب��ع��د ���ص��رف امل�����س��ت��ح��ق��ات املالية‬ ‫للطلبة اجل���دد املقبولني يف الف�صل الأول من‬ ‫العام الدرا�سي ‪.2011/2010‬‬

‫وت��ط��ال��ب اللجنة ب�سرعة ال�تراج��ع ع��ن هذه‬ ‫املمار�سة واال�ستمرار يف تقدمي اخلدمات جلمهور‬ ‫املواطنني امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫ويف جمال الغالء‪ ،‬لفتت اللجنة �إىل �أن موجات‬ ‫الغالء باتت ت�ستفحل وت�شمل العديد من ال�سلع‬ ‫واخلدمات مبا يف ذلك العديد من الأدوية‪ ،‬وتغيب‬ ‫عن ه��ذه احلالة امل�أ�ساوية �أي��ة �إج���راءات �ضرورية‬ ‫حلماية املواطنني‪.‬‬ ‫وي��ب��دو جلياً �أن وح�����ش ال��غ�لاء الكا�سر يفتك‬ ‫باملواطنني‪ ،‬لأن الدولة تخلت عن دورها يف احلياة‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وتلتزم بنظرية اقت�صاد ال�سوق‪ ،‬هذه‬ ‫النظرية التي �أخ��ذت تتخلى عنها كربيات الدول‬ ‫الر�أ�سمالية بعد الأزم��ة املالية العاملية‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫ت��ع��ظ��م دور ال����دول����ة يف االق���ت�������ص���اد ل��ت��ت��م��ك��ن من‬ ‫مواجهة االختالالت التي ولدتها خطط و�سيا�سات‬ ‫اخل�صخ�صة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��ت ال��ل��ج��ن��ة ب��ع��ودة دور ال���دول���ة للحياة‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة م��ن خ�ل�ال وزارة ال��ت��م��وي��ن �أو وزارة‬ ‫التجارة الداخلية م��ع �سرعة التدخل لو�ضع حد‬ ‫للغالء الفاح�ش يف اخل�ضراوات واللحوم والزيوت‬ ‫وال�سكر و�إل��غ��اء ال�ضريبة امل��ف��رو���ض��ة عليها‪ ،‬لأن‬ ‫ارت��ف��اع �أ�سعار املحروقات ي�ساهم يف ارت��ف��اع جميع‬ ‫ال�سلع واخلدمات‪.‬‬ ‫وعرجت اللجنة يف بيانها على الو�ضع العربي‬

‫قائلة �إنها توقفت عند الو�ضع العربي و�إعالن ف�شل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف �إرغ��ام "�إ�سرائيل" على وقف‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وت���رى اللجنة �أن �سيا�سة ال��ت��ف��او���ض برعاية‬ ‫ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬ك��ان��ت وم��ا زال���ت تتم م��ن �أجل‬ ‫ك�سب الوقت‪ ،‬ولكنها تبتعد كلية عن �أية اجتاهات‬ ‫لتحقيق ت�سوية عادلة لل�صراع العربي والفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي مبوجب ال��ق��رارات الدولية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف����إن���ه���ا ت��ع��م��ق ال��ت��ن��اق�����ض��ات يف اجل���ان���ب العربي‬ ‫والفل�سطيني‪ ،‬وتطلق ي��د ال��ق��وى ال�صهيونية يف‬ ‫تنفيذ �سيا�ساتها التو�سعية وتهديد �أمن وا�ستقرار‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إن اللجنة ت�ؤكد على‪:‬‬ ‫‪� -1‬إيقاف كل �أ�شكال التفاو�ض العبثي‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتقيق امل�صاحلة الوطنية الفل�سطينية‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫‪ -3‬التم�سك بالثوابت الوطنية الفل�سطينية‬ ‫كقاعدة ل�صيانة الوحدة الوطنية و�أ�سا�س للن�ضال‬ ‫الوطني �ضد االحتالل والعدوان مبختلف �أ�شكال‬ ‫املقاومة والت�صدي‪.‬‬ ‫‪ -4‬دع��وة ال���دول العربية لأخ��ذ موقف وا�ضح‬ ‫وم��وح��د مل�����س��ان��دة ال�شعب الفل�سطيني يف ن�ضاله‬ ‫م��ن �أج���ل ال��وح��دة الوطنية والت�صدي للمحتلني‬ ‫ال�صهاينة‪.‬‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫طالب عدد من �أهايل حمافظة‬ ‫ع���ج���ل���ون ����ش���رك���ة ك����ه����رب����اء �إرب������د‬ ‫العمل بنقل املحوالت الكهربائية‬ ‫و�أع��م��دة ال�ضغط العايل القريبة‬ ‫م���ن الأح���ي���اء ال�����س��ك��ن��ي��ة والطرق‬ ‫وامل���دار����س ح��ف��اظ��ا ع��ل��ى ال�سالمة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أك������د م���واط���ن���ون �أن املحوالت‬ ‫الكهربائية �أ�صبحت بو�ضعها احلايل‬ ‫ت�������ش���ك���ل خ�����ط�����ورة ع���ل���ى امل���واط���ن�ي�ن‬ ‫نظرا النت�شار الكيبالت والأ�سالك‬ ‫الكهربائية حول املنازل‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار امل��ق��اول ع��اط��ف الق�ضاة‬ ‫�إىل �أن وجود عدد من املحوالت على‬ ‫ف�ضالت قطع �أرا�ض جماورة لل�شوارع‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي��ة مت ال��ت�برع ب��ه��ا م��ن قبل‬ ‫ال��ب��ل��دي��ات ل�شركة ال��ك��ه��رب��اء‪ ،‬بهدف‬ ‫و�ضع حموالت كهربائية عليها رغم‬ ‫عدم �صالحيتها وخطورتها‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل وقوع م�شاكل‪.‬‬ ‫ودع�����������ا م������واط������ن������ون اجل�����ه�����ات‬ ‫امل�����س���ؤول��ة يف امل��ح��اف��ظ��ة �إىل ت�شكيل‬ ‫جل��ان لإع���ادة النظر يف امل��واق��ع التي‬ ‫ت��ت��واج��د ف��ي��ه��ا حم�����والت كهربائية‬ ‫ب�ين الأح��ي��اء ال�سكنية وال��ت��ي ت�شكل‬ ‫خ��ط��ورة على ال�سالمة ال��ع��ام��ة‪ ،‬لأن‬ ‫�شركة الكهرباء معنية ب�شراء قطع‬ ‫�أرا����ض بعيدة للحفاظ على �سالمة‬ ‫املواطنني وممتلكاتهم‪ .‬وبني رئي�س‬ ‫غرفة جتارة عجلون عرب ال�صمادي‬ ‫خ���ط���ورة وج����ود امل���ح���ول والأ����س�ل�اك‬ ‫ال��ق��ري��ب��ة ع��ل��ى امل���ح�ل�ات التجارية‪،‬‬ ‫الأم����ر ال���ذي ي�ستدعي م��ن اجلهات‬ ‫امل��ع��ن��ي��ة ح��ل امل�����ش��ك��ل��ة‪ .‬و�أ����ش���ار رئي�س‬ ‫بلدية �سابق راكان الزعارير �أن �شركة‬

‫‪3‬‬

‫�إطالق �سراح طالب جامعي‬ ‫بعد اعتقاله عدة �ساعات‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أف��رج يف وقت مت�أخّ ـر من م�سـاء �أول �أم�س االثنني عن ع�ضـو‬ ‫احت��ـ��اد الطلبـة يف ج��ام��ع��ة ال��ع��ل��ـ��وم والتكنولوجيـا ومم�� ّث��ـ��ل ق�سم‬ ‫الهند�سـة الطب ّية الطـالب �أحمـد قا�سـم‪.‬‬ ‫وك��ان الطالب اعتقل ع�صر �أول �أم�����س �أثنـاء مغادرته احلرم‬ ‫اجلامعي ح�سب �شهود عيان‪.‬‬ ‫و�أف���اد ال�شهود �أن �أرب��ع��ة م��ن �أف���راد الأم���ن ي��رت��دون زي��ا مدنيا‬ ‫خا�صة‪ ،‬واقتـادوه �إىل جهـة‬ ‫طلـبـوا من الطالب مرافقتهم يف �س ّيارة ّ‬ ‫غيـر معروفــة دون معرفة ال�سبب‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ا�ستنكرت كتلة االحتاد ما حدث لزميلهم وطالبت‬ ‫بعودته‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه من الطلبة املجتهدين يف درا�ستهم و�صاحب‬ ‫ع�لاق��ات طيبة م��ع طلبة اجل��ام��ع��ة‪ ،‬ولي�س عليه �أي���ة �سوابق على‬ ‫الإطالق‪.‬‬

‫�سكان غور النقع يطالبون ب�إقامة‬ ‫ج�سر ي�صل منطقتهم ببلدة ال�صايف‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫يطالب �سكان منطقة النقع وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫ب�إقامة ج�سر على الوادي الذي يف�صل بلدتهم عن بلدة ال�صايف‪.‬‬ ‫وقال املواطنون �إن هذا املطلب يكت�سب �صفة الأولوية بالنظر‬ ‫ملا ي�شكله الوادي من خطورة على الأرواح‪ ،‬خا�صة يف ف�صل ال�شتاء‪� ،‬إذ‬ ‫ت�سيل فيه املياه بكثافة عالية باعتباره ملتقى ملجموعة �أودية‪.‬‬ ‫وبينوا �أن هذا الو�ضع يت�سبب يف عزلهم عن بلدة ال�صايف التي‬ ‫يحتاجونها يف ج��وان��ب خدمية ك��ث�يرة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك احتياجاتهم‬ ‫املعي�شية اليومية‪.‬‬ ‫وذك��ر �أحمد الع�شو�ش �أن ال��راغ��ب يف االنتقال من النقع �إىل‬ ‫ال�صايف �أو بالعك�س ي�ضطر �إىل ا�ستخدام طريق التفافية تزيد عن‬ ‫‪ 3‬كيلومرتات‪.‬‬ ‫حيث �إن في�ضان الوادي ي�ستمر لعدة �أيام عند ت�ساقط الأمطار‪،‬‬ ‫ناهيك عما ت�سببه ال�سيول من تراكم ال�صخور والأنقا�ض بكميات‬ ‫كبرية جتعل من ال�صعوبة التنقل بني املنطقتني حتى �سريا على‬ ‫الأقدام وملدة زمنية طويلة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الع�شو�ش �إىل العديد من احل���وادث التي ت�ضرر منها‬ ‫مواطنون ج��راء هذا الو�ضع‪ ،‬وطالب با�سم �سكان املنطقة �أن يتم‬ ‫�إن�شاء اجل�سر يف �أقرب وقت‪ ،‬الفتا �إىل �أنه م�ضى �سنوات طويلة على‬ ‫مطلبهم هذا لكن دون نتيجة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مطلب �إقامة اجل�سر امل�شار �إليه كان �ضمن م�شاريع‬ ‫الطرق التي تكت�سب �صفة الأولوية التي عر�ضها حمافظ الكرك‬ ‫�أم��ام وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الذي زار املنطقة قبل فرتة‬ ‫وجيزة‪.‬‬

‫اجلمعية العربية للتدريب والتعليم‬ ‫املهني ت�صادق على البيان اخلتامي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�صادقت الدول الأع�ضاء يف اجلمعية العربية للتدريب والتعليم‬ ‫املهني على البيان اخلتامي لالجتماع الأول للجمعية الذي عقد يف‬ ‫عمان وا�ستمر يومني‪.‬‬ ‫وقال بيان �صحايف �صادر عن م�ؤ�س�سة التدريب املهني اجلهة‬ ‫املنظمة بالتعاون مع زارة العمل ومنظمة العمل العربية �أن البيان‬ ‫الذي �أقر م�ساء �أم�س الأول االثنني ت�ضمن �إقرار بدء العمل بالنظام‬ ‫الأ�سا�سي للجمعية‪.‬‬ ‫على ان يتم تقدمي اية مالحظات عليه من قبل الدول االع�ضاء‬ ‫اىل مدير عام منظمة العمل العربية قبل نهاية �شهر كانون الثاين‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وقال البيان انه مت االتفاق على القواعد واملعايري الع�شرين‬ ‫امل��ق�ترح��ة الخ��ت��ي��ار امل��راك��ز ال��ع��رب��ي��ة ل��ل��ت��دري��ب امل��ع��ت��م��دة م��ن قبل‬ ‫م�ؤمتر العربي بدورته ال�سابقة ‪ ،37‬ا�ضافة اىل اعتماد ال�ضوابط‬ ‫وااللتزامات ال�ست�ضافة مراكز التدريب العربية‪.‬‬ ‫واتفقت الدول االع�ضاء على اال�سرتاتيجية العربية للتدريب‬ ‫والتعليم التقني واملهني على ان تكون هذه اال�سرتاتيجية م�صدراً‬ ‫رئي�ساً لتحديد برامج اجلمعية واهداف ان�شطتها واولوياتها‪.‬‬ ‫كما مت اقرار م�شروع خطة وموازنة عمل اجلمعية على مدار‬ ‫�سنتني ق��ادم��ت�ين وتفوي�ض املكتب التنفيذي للجمعية باتخاذ‬ ‫االجراءات املنا�سبة‪.‬‬

‫وفاة نزيل يف امل�ست�شفى بعد حماولته‬ ‫االنتحار يف مركز �إ�صالح البلقاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن��ق��ل �أح���د ن���زالء م��رك��ز �إ���ص�لاح وت���أه��ي��ل ال��ب��ل��ق��اء �إىل �إحدى‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية بعد ظهر �أم�����س ال��ث�لاث��اء �إث��ر حماولته‬ ‫االنتحار داخل دورة املياه يف املركز‪.‬‬ ‫وقال املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن العام �إنه مت حتويل‬ ‫النزيل البالغ من العمر ‪ 32‬عاما واملوقوف عن تهمة القتل العمد‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لإ�سعافه‪� ،‬إال �أنه ما لبث �أن فارق احلياة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن النزيل �أدخ��ل �إىل مركز �إ�صالح وت�أهيل البلقاء‬ ‫ي��وم �أم�س االثنني لإق��دام��ه يف وق��ت �سابق على قتل �شقيقه �إثر‬ ‫خالفات بينهما‪.‬‬

‫طق�س لطيف اليوم‬ ‫وغدا وبارد ن�سبيا اجلمعة‬ ‫حمول كهربائي قريب من جتمعات �سكانية يف عجلون‬

‫ال��ك��ه��رب��اء ت��ت��ق��ا���ض��ى م���ن البلديات‬ ‫ر�سوم ا�شرتاكات كهرباء يف ال�شوارع‬ ‫ال��ت��ي تعترب ملكا للبلدية‪ ،‬يف حني‬ ‫تقدم البلديات ب�شكل جم��اين قطع‬ ‫�أرا������ض م��ن �أم�لاك��ه��ا ال�ستخدامات‬ ‫امل���ن���اف���ع ال���ع���ام���ة‪ ،‬و�إق����ام����ة ع����دد من‬ ‫امل��ح��والت الكهربائية التي �أ�صبحت‬ ‫ت�شكل خطورة على املدار�س والأماكن‬ ‫العامة‪ ،‬داعيا جلنة ال�سالمة العامة‬ ‫يف املحافظة ع��دم املوافقة على مثل‬ ‫هذه التربعات لإلزام �شركة الكهرباء‬ ‫ب�شراء قطع �أرا�ض منا�سبة بعيدة عن‬ ‫التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئ��ي�����س ب��ل��دي��ة كفرجنة‬ ‫اجل����دي����دة ف������وزات ف���ري���ح���ات �شركة‬ ‫ك��ه��رب��اء �إرب���د بنقل �أع��م��دة ال�ضغط‬

‫العايل واملحوالت املتواجدة بالقرب‬ ‫م���ن ال�������ش���وارع ال��رئ��ي�����س��ي��ة يف جميع‬ ‫القرى والبلدات التابعة للبلدية �إىل‬ ‫�أماكن �أخرى �آمنة وتعوي�ض البلدية‬ ‫عن ا�ستخدام مواقع �أعمدة كهرباء‬ ‫وحموالت ال�ضغط العايل‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار رئ��ي�����س ب��ل��دي��ة اجلنيد‬ ‫فخري املومني �إىل �أن هناك بع�ض‬ ‫امل���ح���والت و�أع���م���دة ال�����ض��غ��ط العايل‬ ‫ت�����ش��ك��ل خ����ط����ورة ع���ل���ى التجمعات‬ ‫ال�سكانية‪ ،‬مطالبا �شركة الكهرباء‬ ‫ب��ت��ع��وي�����ض ال���ب���ل���دي���ات ب����دل �إ�شغال‬ ‫�أر�ضية لأعمدة الكهرباء املوجودة يف‬ ‫�أرا�ض عائدة للبلدية‪.‬‬ ‫وق���������ال م�����دي�����ر م���ك���ت���ب �شركة‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء امل��ه��ن��د���س ���ص��ال��ح درادك����ة‬

‫�إن��ه وبالتعاون مع بلدية عجلون مت‬ ‫الك�شف ع��ل��ى م��وق��ع�ين لنقل حمول‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء ال���ذي ي��ق��ع ق���رب امل�سجد‪،‬‬ ‫ومت اختيار املكان املنا�سب‪ ،‬و�أن العمل‬ ‫قيد التنفيذ‪ .‬و�أكد الناطق الإعالمي‬ ‫ل�شركة كهرباء �إرب���د ه�شام حجازي‬ ‫�أن ال�شركة �ستعيد النظر من خالل‬ ‫جل��ن��ة تك�شف ع��ل��ى امل���واق���ع اخلطرة‬ ‫املوجودة عليها املحوالت الكهربائية‬ ‫يف حمافظة عجلون لتوفري بدائل‬ ‫منا�سبة و�آم��ن��ة‪ ،‬وذل��ك بالتعاون مع‬ ‫البلديات و�أن هناك موافقة على نقل‬ ‫بع�ض املحوالت حيث �أن العمل جاري‬ ‫لعمليات النقل بالتن�سيق مع مكتب‬ ‫���ش��رك��ة ك���ه���رب���اء امل��ح��اف��ظ��ة وبلدية‬ ‫عجلون‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ اليوم الأربعاء ارتفاع قليل على درجات احلرارة‪ ،‬ويكون‬ ‫اجلو لطيفا نهاراً مع ظهور بع�ض ال�سحب ‏وباردا ليال‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪� ،‬إن �شاء اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫‏ويوم اخلمي�س يكون الطق�س لطيفا نهاراً مع ظهور بع�ض‬ ‫ال�سحب العالية وب���اردا ليال‪ ،‬وال��ري��اح جنوبية �شرقية معتدلة‬ ‫‏ال�سرعة‪.‬‏‬ ‫ووف����ق دائ����رة الأر����ص���اد اجل���وي���ة‪ ،‬ي��ط��ر�أ ي���وم اجل��م��ع��ة املقبل‬ ‫انخفا�ض على درج��ات احل��رارة‪ ،‬ويكون الطق�س ب��اردا ن�سبيا مع‬ ‫ظهور الغيوم على ارتفاعات متباينة‪.‬‬ ‫‏ويحتمل �سقوط �أم��ط��ار خفيفة‪ ،‬خا�صة يف �شمال اململكة‪،‬‬ ‫وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�تراوح درج��ات احل��رارة العظمى يف عمان لهذه الأي��ام بني‬ ‫‪ 17‬و‪ ،20‬وال�صغرى بني ‪ 7‬و‪ ،8‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة ‪24‬‬ ‫و‪ ،25‬وال�صغرى بني ‪ 15‬و‪ 16‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 17‬و‪ 18‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شمالية بني ‪ 17‬و‪.19‬‬ ‫واملناطق ال�شرقية بني ‪ 19‬و‪ ،21‬ومناطق الأغوار بني ‪ 24‬و‪26‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫الأمرية �سمية تفتتح امل�ؤمتر الدويل‬ ‫ال�سابع للعلوم والتكنولوجيا يف الآثار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت الأمرية �سمية بنت احل�سن نائبة رئي�س‬ ‫متحف الأردن �أهمية املحافظة على الرتاث الثقايف‬ ‫الأثري من خالل �صيانة وترميم املعامل الأثرية‪.‬‬ ‫وقالت خ�لال افتتاحها �أم�س امل�ؤمتر الدويل‬ ‫ال�سابع للعلوم والتكنولوجيا يف الآث��ار وحمايتها‬ ‫يف متحف الأردن �إن ه���ذه امل����ؤمت���رات ت��ه��دف �إىل‬ ‫جمع علماء العلوم الطبيعية والآث����ار وال�صيانة‬ ‫والرتميم ليتبادلوا اخلربات والأبحاث للحد من‬ ‫تدهور املعامل الأثرية واملحافظة عليها‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت الأم�ي�رة �سمية خ�لال امل���ؤمت��ر الذي‬ ‫تنظمه جمعية تقنيات الرتاث بالتعاون مع دائرة‬ ‫الآث��ار العامة‪ ،‬وي�ستمر خم�سة �أي��ام مب�شاركة ‪110‬‬ ‫علماء وباحثني متخ�ص�صني يف جم��ال التقنيات‬ ‫العالية وال�سياحة والآث��ار عن �سعادتها لعقد مثل‬ ‫هذه امل�ؤمترات التي جتمع متخ�ص�صني يف جمال‬ ‫الآث�����ار وال�����س��ي��اح��ة م���ن ال���ع���امل ال��ع��رب��ي و�أمريكا‬ ‫و�أوروبا و�آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن الأبحاث من �صميم اهتماماتنا‬ ‫يف متحف الأردن ونحن ب�صدد ت�أ�سي�س مركز جاذب‬ ‫للمعرفة يقوده �أمناء املتحف والباحثون العاملون‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن م��ت��ح��ف الأردن ع��ق��د ع����ددا من‬ ‫امل���ؤمت��رات خ�لال الثالث �سنوات املا�ضية ك��ان من‬ ‫�ضمن موا�ضيعها �إدارة امل�صادر الرتاثية والتعليم‬ ‫وال�سياحة امل�ستدامة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال وزي���ر ال�سياحة والآث����ار زيد‬ ‫الق�سو�س �إن قطاع ال�سياحة يلعب دورا رئي�سا يف‬ ‫التنمية ال�شاملة‪ ،‬حيث تعترب ال�سياحة من �أكرب‬ ‫ال�صناعات الوطنية يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ق��ط��اع ال�����س��ي��اح��ة ي�����س��اه��م يف عملية‬ ‫التوظيف ودعم امل�شروعات ال�صغرية واملتو�سطة يف‬

‫اململكة‪ ،‬مو�ضحا �أن هذا القطاع يجذب العديد من‬ ‫اال�ستثمارات �إىل الأردن نظرا للإقبال املتزايد من‬ ‫قبل ال�سياحة على زيارة اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الق�سو�س �إىل جهود الوزارة يف املحافظة‬ ‫على املواقع ال�سياحية والأثرية يف الأردن وتقدمي‬ ‫���س��ي��اح��ة مم��ت��ع��ة ل�ل�آخ��ري��ن ل��ل��م�����س��اه��م��ة يف جذب‬ ‫ال�سياح‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية �إيجاد اخلدمات ال�ضرورية‬ ‫ل��ق��ط��اع ال�سياحة يف اململكة ل�لا���س��ت��ف��ادة املجتمع‬ ‫امل��ح��ل��ي يف ت�سويق امل��ن��ت��ج��ات امل��ت��ج��ذرة يف الرتاث‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫و�أكد متحدثون �أهمية �صيانة وترميم املعامل‬ ‫الأث��ري��ة‪ ،‬م�شريين اىل �أن امل���ؤمت��ر �سيناق�ش �آخر‬ ‫التقنيات والو�سائل التي مت التو�صل �إليها للحد‬ ‫من تدهور املعامل الأثرية واملحافظة عليها‪.‬‬ ‫وب���ي���ن���وا �أن امل�����ؤمت����ر ي�����ويل اه���ت���م���ام���ا كبريا‬ ‫للمجتمع املحلي خا�صة اجلانب التوعوي للن�شء‬ ‫اجل��دي��د لبناء جيل واع ب�تراث��ه و�إرث���ه احل�ضاري‬ ‫ليكون ق���ادرا على حمايته وا�ستدامته‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أهمية جتارب الزيارات املدر�سية للمتاحف ك�أمناط‬ ‫تعليمية مهمة‪.‬‬ ‫وتناول امل�ؤمتر عرب حم��اوره الثمانية ق�ضايا‬ ‫�أ�سا�سية تتعلق ب��ال�تراث احل�����ض��اري‪ ،‬ب��دءا بتطور‬ ‫التقنيات وب��داي��ات الإن�سان الأول يف �إن��ت��اج �أدواته‬ ‫�إىل العمارة والتعدين وتقنيات احل�صول على املياه‬ ‫واملقالع وغريها‪.‬‬ ‫ويركز امل�ؤمتر على �أهمية احلفاظ على الرتاث‬ ‫ال��ث��ق��ايف الأث����ري وان�����ش��اء ق��واع��د ب��ي��ان��ات جغرافية‬ ‫وا�ستخدامات التقنيات والأجهزة احلديثة لتوثيق‬ ‫املعامل والعوامل امل�ؤدية لتلف تلك املعامل‪.‬‬ ‫وتعقد على هام�ش امل�ؤمتر عدة حلقات نقا�ش‬ ‫للخروج بتو�صيات واليات للمحافظة على املواقع‬ ‫الأثرية ودعم الن�شاطات العلمية يف جمال الآثار‪.‬‬

‫بحث جماالت التعاون بني «الريموك»‬ ‫وال�شركة ال�شاملة حللول الطاقة والبيئة‬ ‫اربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ب��ح��ث رئ��ي�����س ج��ام��ع��ة ال�ي�رم���وك ���س��ل��ط��ان �أبو‬ ‫ع��راب��ي جم���االت ال��ت��ع��اون م��ع م��دي��ر ع���ام ال�شركة‬ ‫ال�����ش��ام��ل��ة حل��ل��ول ال��ط��اق��ة وال��ب��ي��ئ��ة ح�سني �صبح‪،‬‬ ‫فيما يتعلق بتوفري ا�ستهالك ال��ط��اق��ة وامل��ي��اه يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض ال�����ص��ب��ح ق�����ص�����ص امل�����ش��اري��ع التي‬

‫ن��ف��ذت��ه��ا يف ع���دة م���ؤ���س�����س��ات و���ش��رك��ات يف الأردن‪،‬‬ ‫وكذلك اخليارات املمكنة لتقليل م�ستوى ا�ستهالك‬ ‫الطاقة وامل��ي��اه يف اجلامعة‪ ،‬و�إمكانية تنفيذها يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫يذكر �أن جامعة الريموك كانت نفذت م�شروع‬ ‫ت�سخني ب��رك��ة ال�����س��ب��اح��ة ال��ت��اب��ع��ة لكلية الرتبية‬ ‫الريا�ضية بالطاقة ال�شم�سية‪ ،‬ومت اال�ستغناء عن‬ ‫عملية الت�سخني بوا�سطة الكهرباء واملحروقات‪.‬‬

‫حياة اف ام تفوز ب�أف�ضل برنامج‬ ‫�إذاعي يف ملتقى الإعالميني ال�شباب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع��ل��ن خ�لال فعاليات ملتقى الإعالميني‬ ‫ال�شباب العرب الثالث عن فوز �إذاع��ة حياة اف‬ ‫ام ب��ج��ائ��زة اف�����ض��ل ب��رن��ام��ج �إذاع����ي ل��ع��ام �ألفني‬ ‫وع�شرة عن برنامج "�صوت حياة" الذي يعده‬ ‫ويقدمه االع�لام��ي حممود �أب��و ف��روة الرجبي‬ ‫برفقة فريق �إعالمي من الإذاعة‪.‬‬ ‫وق���ال ال��رج��ب��ي‪�" :‬إن ه���ذه اجل���ائ���زة متثل‬ ‫تكرميا ل��ن��ا‪ ،‬وت�ضعنا �أم���ام حت��د كبري يجعلنا‬

‫نثابر �أكرث لنكون على قدر الثقة‪ ،‬و�أنه �ستكون‬ ‫هناك �إجنازات �أخرى �إن �شاء اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ال��رج��ب��ي‪�" :‬أن ب��رن��ام��ج (�صوت‬ ‫حياة) الذي يقوم عليه فريق متكامل‪ ،‬ا�ستطاع‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية ك�سب ثقة امل�ستمع‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ح��ل العديد م��ن امل�شاكل التي يواجهها‬ ‫النا�س‪ ،‬كما �أنه حاول بناء ثقافة لدى الأفراد‬ ‫ع���ن ك��ي��ف��ي��ة امل��ط��ال��ب��ة ب��ح��ق��وق��ه��م وحت�صيلها‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ���س��اع��د ع��ل��ى ب��ن��اء ج�����س��ر ب�ين املواطن‬ ‫وامل�س�ؤول"‪.‬‬

‫م�ست�شفى احلمايدة يطلق حملة جمانية‬ ‫لفح�ص الكول�سرتول والدهنيات الثالثية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف م�ست�شفى الدكتور حمد احلمايدة يف‬ ‫منطقة املقابلني �أم�س حملة جمانية مل��دة ا�سبوع‬ ‫الج��راء فح�ص معدالت الكول�سرتول والدهنيات‬ ‫الثالثية‪.‬‬ ‫وقال مدير امل�ست�شفى الدكتور احمد احلمايدة‬ ‫�أن اطالق هذه احلملة ي�أتي نظرا خلطورة تراكم‬ ‫ه��ذه امل��واد يف ال��دم كونها �أح��د الأ�سباب الرئي�سية‬

‫يف �أم��را���ض �شرايني القلب التاجية والتي تداهم‬ ‫���ش��ري��ح��ة ك��ب�يرة م���ن ال�����ش��ب��اب خ��ا���ص��ة مم���ن تزيد‬ ‫�أعمارهم عن ثالثني عاما‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اىل �أن مواعيد �إج���راء الفح�ص يف‬ ‫امل�ست�شفى بني ال�ساعة التا�سعة �صباحا ولغاية‬ ‫ال�ساعة الثالثة ع�صرا ملن تزيد �أعمارهم عن‬ ‫الع�شرين ع��ام��ا �شريطة �أن يح�ضر ال�شخ�ص‬ ‫اىل امل�ست�شفى وه��و �صائم مل��ده ال تقل ع��ن ‪14‬‬ ‫�ساعة‪.‬‬

‫وفد من جامعة �أوهايو يبحث‬ ‫يف «م�ؤتة» الربامج العلمية‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬

‫بحث وفد من جامعة �أوهايو‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة ومم��ث��ل��و املجموعة‬ ‫ال���ع���رب���ي���ة ل��ل��ت��ع��ل��ي��م والتدريب‬ ‫�أم�����س م��ع رئ��ي�����س ج��ام��ع��ة م�ؤتة‬ ‫الدكتور عبدالرحيم احلنيطي‬ ‫ال�برام��ج العلمية امل�شرتكة بني‬ ‫اجلامعتني‪ ،‬وهما برنامج (ام بي‬ ‫اي��ه) يف �إدارة الأع��م��ال وبرنامج‬ ‫تكنولوجيا املعلومات يف الإدارة‬ ‫املدر�سية‪.‬‬ ‫وقدم احلنيطي �شرحا وافيا‬ ‫للوفد عن الربناجمني و�أو�ضاع‬ ‫ال��ط��ل��ب��ة العلمية والأكادميية‪،‬‬ ‫و����س���ي���ا����س���ات ال����ق����ب����ول فيهما‪،‬‬ ‫مبديا ا�ستعداد اجلامعة لإبرام‬ ‫ات��ف��اق��ي��ات ج���دي���دة م���ع جامعة‬ ‫اوه�����اي�����و يف خم���ت���ل���ف ال��ب�رام����ج‬

‫التعليمية والأكادميية‪.‬‬ ‫و�أك���������د �أه����م����ي����ة م���ث���ل ه���ذه‬ ‫ال�ب�رام���ج امل�����ش�ترك��ة ال��ت��ي تعزز‬ ‫التوا�صل العلمي بني امل�ؤ�س�سات‬ ‫العلمية واال�ستفادة من اخلربات‬ ‫العاملية امل��ت��ن��وع��ة‪ ،‬مبينا �أن���ه مت‬ ‫االت����ف����اق ب�ي�ن اجل��ام��ع��ت�ين على‬ ‫ع��ق��د دورات ت��دري��ب��ي��ة لأع�ضاء‬ ‫ه��ي��ئ��ة ال���ت���دري�������س يف ال�ب�رام���ج‬ ‫امل�شرتكة التي �ستنفذها جامعة‬ ‫�أوه��اي��و يف جامعة م�ؤتة وتبادل‬ ‫اخل�ب�رات التدري�سية والطلبة‪،‬‬ ‫وتزويد جامعة م�ؤتة بالتن�سيق‬ ‫مع مكتبة جامعة �أوهايو بالكتب‬ ‫وامل���ج�ل�ات العلمية ال��ت��ي تخدم‬ ‫الأغ��را���ض العلمية واالكادميية‬ ‫ل��ل�برن��اجم�ين‪ ،‬ومت��ك�ين �أع�ضاء‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة ال��ت��دري�����س��ي��ة يف جامعة‬ ‫م���ؤت��ة م��ن ال���دخ���ول �إىل قاعدة‬

‫ال��ب��ي��ان��ات ملكتبة جامعة �أوهايو‬ ‫واال�ستفادة منها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫اع��ت��م��اد امل��ح��ا���ض��رات وال���ن���دوات‬ ‫والدورات وور�ش العمل املتلفزة‪،‬‬ ‫وتبادلها‪.‬‬ ‫كما مت االت��ف��اق على توقيع‬ ‫اتفاقيات جديدة خالل الف�صل‬ ‫ال����درا�����س����ي احل�������ايل يف ب���رام���ج‬ ‫امل��اج�����س��ت�ير يف جم������االت اللغة‬ ‫الإجن��ل��ي��زي��ة‪ ،‬و�أن ت��ق��دم جامعة‬ ‫�أوهايو خ�صما للطلبة املبتعثني‬ ‫�إليها من جامعة م�ؤتة‪.‬‬ ‫والتقى الوفد عمداء كليات‬ ‫االق���ت�������ص���اد وال���ع���ل���وم الإداري��������ة‬ ‫والعلوم وكلية الدرا�سات العليا‬ ‫وع��ددا من الطلبة الدار�سني يف‬ ‫الربناجمني‪.‬‬ ‫واط��ل��ع ال��وف��د ع��ل��ى �أو�ضاع‬ ‫ال��ط��ل��ب��ة ال��ع��ل��م��ي��ة وا���س��ت��م��ع �إىل‬ ‫�آرائ��ه��م و�أف��ك��اره��م‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بتطوير ال�برام��ج‪ ،‬حيث �ستقوم‬ ‫جلنة عليا م�شكلة من اجلانبني‬ ‫ب���������إع��������داد ب�����رن�����ام�����ج تقييمي‬ ‫للربامج امل�شرتكة وف��ق معايري‬ ‫الإع���ت���م���ادي���ة ال��ع��امل��ي��ة وعنا�صر‬ ‫اجلودة العلمية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مطالبات للوقوف يف وجه امل�شروع ومنع تنفيذه حر�ص ًا على امل�صالح الوطنية‬

‫غمو�ض ر�سمي يغلف التفاهمات حول م�شروع‬ ‫ربـط �سكـة احلديـد بني الأردن و«�إ�سرائيل»‬ ‫ح���دادي���ن‪ :‬ه���ذا امل�����ش��روع يعتمد ع��ل��ى ع�لاق��ة الأردن ال��ت��ل‪ :‬امل�شروع مت ت�صميمه خ��ارج الأردن و�أع��ل��ن عنه‬ ‫بالو�سط العربي ويحر�ص على ا�ستخدامه كج�سر للعبور فج�أة لت�سهيل �إي�صال الكيان ال�صهيوين ملنابع النفط‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ي�ستمر التكتم احلكومي على املوافقة‬ ‫على امل�شاركة يف م�شروع ربط �سكة احلديد‬ ‫بني الأردن وفل�سطني املحتلة "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫فيما اقر رئي�س حكومة االحتالل بنيامني‬ ‫نتنياهو �إقامة عدة م�شاريع للبنى التحتية‬ ‫خ�لال العام املقبل‪ ،‬من �ضمنها مد �سكة‬ ‫احلديد بني ميناء حيفا ومنطقة بي�سان‪،‬‬ ‫التي �سيتم ربطها ب�سكة احلديد الأردنية‬ ‫لت�سهيل ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ب��ادل ال��ت��ج��اري بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫خمت�صون ومراقبون �أكدوا �أن الهدف‬ ‫من امل�شروع هو الولوج للمنطقة العربية‬ ‫من البوابة الأردنية‪ ،‬بحجة تعزيز التبادل‬ ‫التجاري وتو�سيع العالقات االقت�صادية‬ ‫م��ع ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة كو�سيلة �إيجابية‬ ‫لإيجاد �صيغة مقبولة لتقبل الآخر "دولة‬ ‫االحتالل"‪ ،‬وف���ر����ض ه��ي��م��ن��ت��ه �سيا�سياً‬ ‫واقت�صادياً على املنطقة‪.‬‬ ‫وت�ستمر وجهة النظر الر�سمية ب�ش�أن‬ ‫امل�����ش��روع امل��ث�ير للجدل ب��ال��غ��ي��اب‪ ،‬لدرجة‬ ‫�أن م��دي��ر �سكة احل��دي��د ���ص�لاح اللوزي‬ ‫نفى يف ات�صال هاتفي �أجرته "ال�سبيل"‬ ‫م���ع���ه "معرفته ب�����أي����ة ت��ف��ا���ص��ي��ل بهذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫كونفدرالية الأرا�ضي املقد�سة‬ ‫يرف�ض نقيب اجليولوجيني الأ�سبق‬ ‫ج����ورج ح���دادي���ن احل���دي���ث ع���ن ح��اج��ة �أو‬ ‫ف��ائ��دة اقت�صادية �أو تنموية �أردن��ي��ة من احلكومات الأردن��ي��ة وتعمل على تنفيذه‬ ‫امل�شروع‪ ،‬م�ؤكداً �أنه جزء من "كونفدرالية ب�شتى ال��ط��رق املمكنة بغ�ض ال��ن��ظ��ر عن‬ ‫الأرا���ض��ي املقد�سة" ال��ت��ي ت��ه��دف لإقامة الأ�ضرار املرتتبة علينا نتيجة ذلك"‪.‬‬ ‫وي�������ش�ي�ر ال���ت���ل يف م���ع���ر����ض حديثه‬ ‫"دولة �صهيونية " ب�سلطتني "�أردنية‬ ‫�شرقي النهر‪ ،‬وفل�سطينية غربي النهر" لـ"ل�سبيل" اىل الطريقة التي تقوم من‬ ‫االم��ر ال��ذي يتطلب تنفيذ م�شاريع بنى خاللها احلكومة بتنفيذ طلبات الكيان‬ ‫حت��ت��ي��ة و�أخ�����رى ف��وق��ي��ة لت�سهيل تنفيذ ال�صهيوين ال�ستكمال تنفيذ امل�شروع من‬ ‫خاللها‪ ،‬اذ تفاج�أ املواطن الأردين ب�سبع‬ ‫املخطط‪.‬‬ ‫�أو ع�شر �صفحات يف‬ ‫وب��ي�ن حدادين‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن احلديد‪ :‬اال�ستمالكات ال�����ص��ح��ف اليومية‬ ‫ت�����ن�����������ش�����ر �إع������ل������ان‬ ‫امل�����ش��روع وامل�شاريع‬ ‫الإق��ل��ي��م��ي��ة الأخ���رى يف املناطق الواقعة �ضمن ا���س��ت��م�لاك �أرا����ض���ي‬ ‫يف ع������دد ك���ب�ي�ر من‬ ‫ال���ت���ي ن�����ص��ت عليها‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪ ،‬امل�شروع متت دون �أن يتم ال������ق������رى ويف ع����دة‬ ‫مناطق من اململكة‪،‬‬ ‫تعتمد ع��ل��ى عالقة الإعالن عن �سبببها‬ ‫وع��������ن��������د م����ت����اب����ع����ة‬ ‫الأردن بالو�سط‬ ‫خرائط هذه القرى‬ ‫العربي‪ ،‬وحتر�ص على ا�ستخدامه ج�سرا‬ ‫للعبور ل��ل��ع��راق واخل��ل��ي��ج و���س��وري��ا بهدف واال�ستمالكات احلكومية فيها وجدنا �أنها‬ ‫ح���ج���ز خ����ط ���س��ك��ة احل����دي����د ب��ي�ن الأردن ت�شمل ارا���ض��ي م��ن ‪ 58‬قرية �أردن��ي��ة‪ ،‬من‬ ‫واحلجاز وع��زل �سوريا عن العراق وعزل احلدود مع الكيان ال�صهيوين �إىل احلدود‬ ‫ب�لاد ال�����ش��ام ع��ن احل��ج��از ب��ه��دف ا�ستبعاد العراقية‪ ،‬وي�ؤكد امل�سار النية الن�شاء خط‬ ‫���س��ك��ة ح���دي���د ي���رب���ط ب�ي�ن ح��ي��ف��ا وبغداد‪,‬‬ ‫الأردن والهيمنة عليها ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫ويو�ضح ح��دادي��ن �أن البنى التحتية م����وازي����ا خل���ط ان���اب���ي���ب ال��ن��ف��ط القدمي‬ ‫ت��ه��ت��م ب��ال��ط��رق وامل���وا����ص�ل�ات وتعتربها حيفا– بغداد املعروف با�سم ‪ ،ipc‬وموازيا‬ ‫م�ساعداً حيوياً لإجناز امل�شاريع ال�صهيونية للطريق الذي �شقه االنكليز عندما ان�شئ‬ ‫حيث �أن تتبع ال��ط��رق املقامة واملخطط ه���ذا اخل���ط يف ذل���ك ال��ت��اري��خ‪ ,‬واملعروف‬ ‫لإقامتها يظهر �أنها تتجه "�شرق غرب" عامليا‪ ,‬بطريق حيفا– بغداد‪ ،‬ويهدف اىل‬ ‫ف�����س��ك��ة احل���دي���د وخ����ط الأن���اب���ي���ب وبقية ت�سهيل ان�شاء وحماية خط النفط ‪IPC‬‬ ‫امل�شاريع االفرتا�ضية ت�سري يف اجتاه واحد ما ي�ؤكد �أن امل�شروع م�شروع �إقليمي يفوق‬ ‫حم���دد امل��ع��امل خ��دم�� ًة لأه����داف �سيا�سية قدرات الأردن و�إمكاناته املالية بالإ�ضافة‬ ‫بعينها ول��ي�����س ب��ه��دف التنمية ال�شاملة لبدء تنفيذه ب�شكل مفاجئ‪ ،‬ودون طرحة‬ ‫للنقا�ش‪.‬‬ ‫للمنطقة‪.‬‬ ‫ويذهب التل للقول �إن ه��ذا امل�شروع‬ ‫"هذه امل�شاريع يتم تنفيذها بت�سارع‬ ‫واط���راد حيث مت �إجن��از م��ا ي��ق��ارب ‪ 70‬يف ي����ه����دف ل���ت�������س���ه���ي���ل و������ص�����ول الب�ضائع‬ ‫امل��ئ��ة م��ن امل�����ش��روع‪ ،‬يف ح�ين �أن م�شروع ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة �إىل الأ�����س����واق اخلليجية‪،‬‬ ‫خ��ط �سكة ح��دي��د احل��ج��از ي��ج��د ممانعة واحل�����ص��ول على النفط العربي م��ن �آبار‬ ‫�أردن���ي���ة ر���س��م��ي��ة رغ���م امل��ط��ال��ب ال�شعبية هذه الدول‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬هذا امل�شروع الإقليمي مت‬ ‫والعربية بتنفيذه"‪ .‬وفق حدادين الذي‬ ‫ي��ل��ف��ت اىل ����ض���رورة ال��ت��ن��ب��ي��ه للأ�ساليب ت�صميمة خ��ارج الأردن و�أع��ل��ن عنه فج�أة‬ ‫ال��ت��ي ي��ت��م م��ن خ�لال��ه��ا ق��ون��ن��ة القرارات وبال مقدمات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬لال�سف فانه عند االعالن‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬كطرح م�شاريع قوانني على‬ ‫الربملان بحجة التطوير والدميقراطية‪ ،‬ع���ن امل�����ش��روع ان�����ش��غ��ل ال��ن��ا���س يف االردن‪,‬‬ ‫ب������ح�������������س������اب������ات‬ ‫وم�����ش��روع الالمركزية‬ ‫الذي �سيتم طرحه على الرفايعة‪ :‬امل�شروع خطري جد ًا ت����ق����دي����ر �سعر‬ ‫الأر�����ض‪ ,‬وقيمة‬ ‫ال�برمل��ان احل��ايل‬ ‫اال�����س����ت����م��ل�اك‪,‬‬ ‫والذي ويتم تنفيذه ب�أ�ساليب‬ ‫�سيكون اخلطوة الأوىل‬ ‫ون�����س��وا ان �سكة‬ ‫يف م�شروع كونفدرالية‬ ‫الأرا��������ض�������ي امل���ق���د����س���ة‪ ،‬غري الفته للنظر �أو مثرية احل������دي������د ه����ذه‬ ‫ويتوجب علينا حماربته لل�شكوك لعدم �إحداث ردة �ستو�صل الكيان‬ ‫ال�����������ص�����ه�����ي�����وين‬ ‫ورف�����ض��ه ل��ع��دم‬ ‫(�إ���س��رائ��ي��ل) من‬ ‫حاجتنا فعل �شعبية راف�ضة له‬ ‫ل��ه عملياً ودميغرافياً‪،‬‬ ‫البحر الأبي�ض‬ ‫لأن ال���دول ال��ت��ي حتتاج‬ ‫ل�لام��رك��زي��ة دول م�ت�رام���ي���ة الأط�����راف املتو�سط �إىل منابع النفط يف العراق‪ ،‬وهذا‬ ‫وم��ت��ع��ددة ال��ع��رق��ي��ات والأدي��������ان‪ ،‬بينما امل�شروع من اخلطوات ال�ضرورية الالزمة‬ ‫املركزية يف دول ال��ع��امل الثالث ال�سبيل ل��ت���أم�ين البنية الأ���س��ا���س��ي��ة واللوج�ستية‬ ‫ال��وح��ي��د للتنمية ال�����ش��ام��ل��ة‪ ،‬م��ا يتطلب لإعادة ت�شغيل خط النفط ‪.IPC‬‬ ‫ا�ستمالكات حكومية باجلملة!!!‬ ‫بناء اقت�صاد وطني م�ستقل وتعزيز ف�صل‬ ‫ال�سلطات‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ي����ؤك���د حم��م��د احلديد‬ ‫����ط����ورة‬ ‫خ‬ ‫������ن‬ ‫م‬ ‫������ن‬ ‫ي‬ ‫������داد‬ ‫ح‬ ‫������ذر‬ ‫وي������ح‬ ‫�أح�������د �أ�����ص����ح����اب الأرا�������ض������ي امل�ستملكة‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫البالد‬ ‫ت�شهدها‬ ‫التي‬ ‫الأو���ض��اع‬ ‫ل�صالح امل�شروع‪ ،‬ما ذه��ب �إليه التل‪ ،‬من‬ ‫منعطف‬ ‫وعلى‬ ‫خطرية‬ ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫"نحن‬ ‫ً وج�����ود ا���س��ت��م�لاك��ات ح��ك��وم��ي��ة باجلملة‬ ‫ال‬ ‫بد‬ ‫اجلاد‪،‬‬ ‫والعمل‬ ‫أين‬ ‫�‬ ‫للت‬ ‫يحتاج‬ ‫خطر‬ ‫لأرا����ض���ي امل��واط��ن�ين يف امل��ن��اط��ق الواقعة‬ ‫املخططات‬ ‫��ف‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫خ‬ ‫����ن‬ ‫ع‬ ‫أر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��اد‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ق‬ ‫��‬ ‫ن‬ ‫اال‬ ‫م��ن‬ ‫�ضمن امل�����ش��روع‪ ،‬دون الإع��ل�ان ع��ن �سبب‬ ‫إقليمية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫���ة‬ ‫ي‬ ‫���‬ ‫ن‬ ‫���ي���و‬ ‫ه‬ ‫���ص���‬ ‫�‬ ‫���‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫����ع‬ ‫ي‬ ‫����ش����ار‬ ‫�‬ ‫وامل����‬ ‫اال���س��ت��م�لاك‪ ،‬وذل����ك مل��ن��ع امل��واط��ن�ين من‬ ‫ال�صهيوين‪،‬‬ ‫االحتالل‬ ‫دولة‬ ‫مع‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫تقدمي االع�ترا���ض��ات على اال�ستمالكات‪،‬‬ ‫كاملدن ال�صناعية وقناة البحرين" التي ح��ت��ى ال ي��ت��م ت��ع��ط��ي��ل امل�����ش��روع والت�أثري‬ ‫ت��خ��دم ه��ي��م��ن��ة ال��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين على ع��ل��ى ���س�ير ال��ع��م��ل ف��ي��ه‪ .‬م�����ش��دداً ع��ل��ى �أن‬ ‫الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫الو�سيلة التي قامت احلكومة من خاللها‬ ‫�أهم م�شاريع دمج الكيان ال�صهيوين يف املنطقة؟؟ با�ستمالك الأرا���ض��ي ع���ززت م��ن كراهية‬ ‫ويف ذات ال�������س���ي���اق‪ ،‬ي�����ؤك����د اخلبري امل����واط����ن��ي�ن ل����دول����ة االح�����ت��ل��ال ورف�ض‬ ‫البيئي والنا�شط يف مقاومة ال�صهيونية ال�����س��ي��ا���س��ات احل��ك��وم��ي��ة ال��ه��ادف��ة خلدمة‬ ‫���س��ف��ي��ان ال��ت��ل �أن ه���ذا امل�����ش��روع م���ن �أهم االحتالل ال�صهيوين وتكري�س �سيطرته‬ ‫امل�شاريع الهادفة لدمج الكيان ال�صهيوين على املوارد الوطنية الأردنية والعربية‪.‬‬ ‫يف امل��ن��ط��ق��ة؛ "هذا ال��دم��ج ال����ذي تتبناه‬ ‫وق�������ال احل����دي����د لـ"ال�سبيل" �إن‬

‫امل�شروع ال يعدو كونه ج��زءاً من م�شاريع‬ ‫ال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة ال�صهيونية الرامية‬ ‫لتخدير الأم��ة العربية بت�سويق �أكاذيب‬ ‫و�أوه�����ام ال��ت��ع��اي�����ش وت��ق��ب��ل الآخ����ر و�إيهام‬ ‫العرب بنجاح �أكذوبة ال�سالم يف الو�صول‬ ‫لتعاي�ش �سلمي بني العرب وال�صهاينة‪.‬‬ ‫خمطط �صهيوين قدمي متجدد؟‪.‬‬ ‫وغري بعيد من ال�سياق حتدث رئي�س‬ ‫جل��ن��ة م��ق��اوم��ة التطبيع ال��ن��ق��اب��ي��ة بادي‬ ‫ال��رف��اي��ع��ة ع��ن امل�����ش��روع ب�صفته خمططا‬ ‫�صهيونيا قدميا متجددا ت�سعى احلكومات‬ ‫الأردن����ي����ة امل��ت��ع��اق��ب��ة ل��ت��ن��ف��ي��ذه مبختلف‬ ‫الطرق والو�سائل لنيل الر�ضا الأمريكي‬ ‫وال�صهيوين واحل��ف��اظ على عالقة الود‬ ‫معهما على ح�ساب احل��ق��وق واملكت�سبات‬ ‫الوطنية الأردنية‪.‬‬ ‫وي�����ش��رح ال��رف��اي��ع��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫امل�شروع ال يحمل �أي �صبغة اقت�صادية �أو‬ ‫تنموية للمنطقة‪ ،‬لكنه و�سيلة للت�سلل‬ ‫للعمق ال�شعبي العربي وغ��ر���س املخالب‬ ‫ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة يف ال���ق���ل���ب ال���ع���رب���ي احلي‬ ‫واالن����دم����اج م��ع��ه واع��ت��ب��ار ال���ع���دو الأزيل‬ ‫ل��ل��دي��ن وال��ع��روب��ة وال��ت��اري��خ ج���ار �صديق‬ ‫وتنا�سي كونه عدوا قاتال‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أن امل�شروع خطري جداً ويتم‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه ب���أ���س��ال��ي��ب غ�ير الف��ت��ة للنظر �أو‬ ‫م��ث�يرة لل�شكوك‪ ،‬ل��ع��دم �إح����داث ردة فعل‬ ‫�شعبية راف�ضة له؛ لأن الهدف الأ�سا�سي‬ ‫م���ن���ه ه����و ال���ت���م���دد يف امل��ن��ط��ق��ة العربية‬ ‫اال�ستمالكات متت يف عدة مواقع يف اململكة والو�صول للأو�ساط ال�شعبية من خالل‬ ‫�إال �أن امل��وق��ع الأب���رز لهذه اال�ستمالكات ج���واز ال�سفر الأردين ال���ذي ب���ات ج�سراً‬ ‫ك��ان يف منطقة "اللنب"‪ ،‬اذ يتم جتهيز للعبور ال�صهيوين للوطن العربي لتحقيق‬ ‫ميناء كبري للحاويات التي �سيتم نقلها الأم���اين وال��ط��م��وح��ات التو�سعية للكيان‬ ‫وت��وزي��ع��ه��ا ب��ال��ق��ط��ار ال�صهيوين للخليج الغا�صب دون �إثارة ال�شكوك يف ذلك‪.‬‬ ‫العربي و�سوريا وال��ع��راق وتركيا مبعدل‬ ‫وي��دع��و ال��رف��اي��ع��ة الأردن���ي�ي�ن جميعاً‬ ‫‪ 40‬حاوية لكل رحلة من رحالت القطار‪ ،‬ل��ل��وق��وف يف وج���ه امل�����ش��روع وع����دم تقبله‬ ‫الأمر الذي يعني �ضرب االقت�صاد الأردين واالع�ترا���ض على تنفيذه مل��ا يحمله من‬ ‫ب����إي���ق���اف ال���ع���م���ل يف‬ ‫خم���������اط���������ر ت������ه������دد‬ ‫�أ���س��ط��ول ال�شاحنات الزاهري‪ :‬امل�شروع لن يتم ولن الأو������ض�����اع الأمنية‬ ‫الأردنية ورفع ن�سبة‬ ‫يف ال����ب��ل�اد والأم������ن‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫ينجح لأن تنفيذ م�شروع بهذا االج��ت��م��اع��ي فيها؛‬ ‫امل�شروع‬ ‫"هذا‬ ‫لأن ال�������ص���ه���اي���ن���ة‬ ‫ت�سويق لل�صهيونية احلجم والتكلفة يحتاج للأمن ي�سعون بهذا امل�شروع‬ ‫العاملية و�شق طريق واال�ستقرار الدائم وال�شامل ل���ل���ت����أك���ي���د ع���ل���ى �أن‬ ‫ل��ه��ا ل��ل��ت��غ��ل��غ��ل �أك�ث�ر‬ ‫الأردن ح���ل���ي���ف‬ ‫ف�����أك��ث�ر يف املنطقة‬ ‫ا����س�ت�رات���ي���ج���ي لهم‬ ‫ر�سمية‬ ‫أردنية‬ ‫�‬ ‫و�ساطة‬ ‫العربية‪ ،‬با�ستخدام‬ ‫على خمتلف ال�صعد ال�شعبية والر�سمية‬ ‫حددتها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫للغاية‬ ‫لت�سهيل ال��و���ص��ول‬ ‫ب�����إزال����ة ح���ال���ة ال���ع���داء ال�����ش��ع��ب��ي��ة للكيان‬ ‫لذلك"‪.‬‬ ‫ال�شعبي‬ ‫رغم الرف�ض‬ ‫الغا�صب‪.‬‬ ‫وي���ج���ادل احل���دي���د ق���ائ� ً‬ ‫ل�ا‪" :‬لو كان‬ ‫امل�������ش���روع �أق���ي���م ب���������إرادة ع��رب��ي��ة خال�صة م�شروع م�شبوه يجب حماربته؟؟!‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬ينبه الكاتب واملحلل‬ ‫وفل�سطني �أر���ض عربية حمررة الختلفت‬ ‫ال�صورة ولرحبنا بامل�شروع ودعمناه على ال�سيا�سي والنا�شط يف مقاومة ال�صهيونية‬ ‫اع��ت��ب��ار �أن����ه ج���زء م��ن م�����ش��اري��ع التكامل موفق حم��ادي��ن اىل �أهمية التفريق بني‬ ‫وال��وح��دة العربية‪� ،‬أم���ا الآن فهو خنجر م�شروعني لل�سكة احل��دي��دي��ة يف الأردن‬ ‫مي�����زق �أح�������ش���اء الأردن وي����دف����ع باجتاه �أح��ده��م��ا وط��ن��ي‪ ،‬نحتاج �إل��ي��ه ب�شكل ملح‬ ‫ال��ت��ط��ب��ي��ع م��ع ال��ك��ي��ان ال��غ��ا���ص��ب و�إدخ����ال ون�ؤيده‪ ،‬والآخر �صهيوين نرف�ضه ون�سعى‬ ‫�أدوات اغتيال ج��دي��دة للوحدة الوطنية لإف�شاله وحماربته‪ ،‬ملا يحمله من خماطر‬ ‫الأردن��ي��ة ومل��ا تبقى من العروبة‪ ،‬ولغر�س ونوائب للأردن واملنطقة‪.‬‬ ‫وي����ؤك���د حم���ادي���ن �أن م�����ش��روع �سكة‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��ع��م�لاء واخل���ون���ة يف الرحم‬ ‫العربي ل�ضمان موت الوحدة العربية قبل احل����دي����د ال���راب���ط���ة ب��ي�ن الأردن ودول�����ة‬ ‫االح���ت�ل�ال ال�����ص��ه��ي��وين م�����ش��روع م�شبوه‪،‬‬ ‫والدتها"‪.‬‬ ‫ي�سري على ح�ساب �سكة احلديد احلجازية‬ ‫الأمن واال�ستقرار �أ�سا�س لنجاح امل�شروع؟! الرامية لدعم اقت�صاد املنطقة وتوحيد‬ ‫ب�����دوره ي����رى ال��ك��ات��ب وال��ن��ا���ش��ط يف ال��ث��ق��اف��ة ال��ع��رب��ي��ة ودجم��ه��ا باحل�ضارات‬ ‫ق�ضايا امل��ي��اه والبيئة عبد ال��زاه��ري �أن وال��ث��ق��اف��ات ال�شرقية فيها‪ ،‬الف��ت��ا اىل �أن‬ ‫امل�شروع لن يتم ولن ينجح؛ لأن تنفيذه ا�ستمالكات الأرا���ض��ي يف املناطق املحددة‬ ‫بهذا احلجم والتكلفة يحتاج حلالة من ل�����س�ير امل�����ش��روع ي��ت��م تعوي�ضها م��ن قبل‬ ‫الأم����ن واال���س��ت��ق��رار ال���دائ���م وال�شامل‪� ،‬صندوق غام�ض‪ ،‬ال �أحد يعرف م�صدره‪،‬‬ ‫لأن �أي حالة م��ن التوتر وال��ن��زاع يف �أي وال تدخل مليزانية الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال�صهاينه ي�سعون لإقامة‬ ‫منطقة م��ن م��ن��اط��ق امل�����ش��روع �ستت�سبب‬ ‫ب�إيقافه‪ ،‬م��ا يعني خ�سائر مالية كبرية م�شروعهم يف ه��ذا ال��وق��ت بعد �أن حتول‬ ‫الأردن م���ن دول����ه عازلة‬ ‫�ستعجز الدول‬ ‫امل�����ش��ارك��ة فيه حمادين‪ :‬ال�صهاينة ي�سعون اىل دولة وا�صلة يف خدمة‬ ‫امل�����������ش�����روع ال�������ص���ه���ي���وين‬ ‫م����ن حتملها‪،‬‬ ‫خ�����������ص�����و������ص�����اً لإقامة م�شروعهم يف هذا الوقت ال��ت��و���س��ع��ي‪ ،‬ف��ع��اد م�شروع‬ ‫�أن �إح�����������دى بعد �أن حتول الأردن من دولة �سكة احلديد الرابط بني‬ ‫دول���ة ال��ك��ي��ان ال�صهيوين‬ ‫�أه�������م مناطق‬ ‫امل���������ش����روع هي عازلة لدولة وا�صلة يف خدمة وامل�����ن�����ط�����ق�����ة ال����ع����رب����ي����ة‬ ‫اىل ال����واج����ه����ة جم������دداً‬ ‫ف�����ل�����������س�����ط��ي��ن‬ ‫امل��������ح��������ت��������ل��������ة امل�شروع ال�صهيوين التو�سعي ال�����س����ت����غ��ل�ال ال�����ظ�����روف‬ ‫ال�سيا�سية امل�سيطرة على‬ ‫وال��������������ع��������������راق‬ ‫املنطقة‪ ،‬خ�صو�صاً فيما يتعلق بالو�ضع‬ ‫املحتل‪ ،‬وهما منطقتا توتر دائم‪.‬‬ ‫وي���������ش����ك����ك ال�������زاه�������ري يف معر�ض يف ك��ل م��ن فل�سطني وال���ع���راق‪ ،‬وكونهما‬ ‫ت�������ص���ري���ح���ه لـ"ال�سبيل" ب����اجل����دوى حمتلني‪ ،‬الأمر الذي يدفع باجتاه حماربة‬ ‫االقت�صادية والتنموية ل�ل�أردن واملنطقة ه��ذا امل�شروع ومنع ال�صهاينة من تنفيذ‬ ‫العربية من امل�شروع‪ ،‬لأنه يف حال تنفيذه خمططاتهم لال�ستيالء على املنطقة من‬ ‫�سي�سخر خلدمة الكيان ال�صهيوين ولن خالل الأردن‪.‬‬ ‫وي���ل���م���ح حم����ادي����ن �إىل �أن امل�شروع‬ ‫يح�صل العرب على �أي فوائد منه‪ ،‬بل على‬ ‫العك�س �سي�سهم يف زيادة التوتر واالحتقان ي��ن�����ض��وي ع��ل��ى ال��ك��ث�ير م���ن الإ�شكاليات‬ ‫الداخلي يف املنطقة وحتديداً فيما يتعلق وال�����ش��ب��ه��ات ال��ت��ي جت��ع��ل��ه م���ث���اراً للريبة‬ ‫بالق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�سيكر�س ح�صار والتخوف‪� ،‬أولها �أنه ي�سعى لتكري�س دولة‬ ‫الفل�سطينيني ومي��ن��ع �أي حت���رك �شعبي الكيان الغا�صب كمركز �إقليمي بالإ�ضافة‬ ‫ع���رب���ي ل�����ص��ال��ح ال��ق�����ض��ي��ة الفل�سطينية �إىل �أنة يلحق الأردن بامل�شروع ال�صهيوين‬ ‫وي���ق���ت���ل �أي حم����اول����ة ���ش��ع��ب��ي��ة لإح������داث الهادف لتنفيذ عدد من امل�شاريع الإقليمية‬ ‫تغيري يف التنمية االقت�صادية والإ�صالح يف امل��ن��ط��ق��ة ك��ق��ن��اة ال��ب��ح��ري��ن والطرق‬ ‫ال�سيا�سي؛ ما يعني بقاء الأنظمة العربية ال��ك�برى وال�����س��ري��ع��ة وم�����ش��اري��ع امل�سارات‬ ‫حتت العباءة ال�صهيونية وم��وت احلراك ال�سياحية امل�سماة "طريق �إبراهيم" ‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫ال�سيا�سي ال�شعبي ال�ساعي نحو التغيري‪،‬‬ ‫لأن امل�شروع جزء من كل متكامل حل�صار العربية نقلت عن نتنياهو قوله �إنه اخرب‬ ‫الأم��ة من الداخل والتغلغل يف �أو�ساطها امللك عبداهلل الثاين خالل زيارته الأخرية‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة ع���ن ط��ري��ق �أك���ذوب���ة الإنعا�ش ل�ل��أردن قبل نحو خم�سة �أ�شهر بعزم تل‬ ‫�أبيب ال�شروع يف بناء قطار ميتد من حيفا‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫ويختتم ال���زاه���ري ح��دي��ث��ه بالقول‪� :‬إىل وادي الأردن‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫‪5‬‬

‫َو َق َف حياته كلها للإجابة عن �س�ؤال‪« :‬ملاذا ت�أخر امل�سلمون وتقدم غريهم؟»‬

‫حَمْــدَانُ‬ ‫�شعر‪ :‬د‪� .‬أمين العتوم‬

‫الإه � � ��داء‪� :‬إىل (ح� �م ��دان) ال �ع��رب� ّ�ي ال �غ��ايف ع�ل��ى �ضفاف‬ ‫ال ّرافدين‪ ..‬ي�أكل الرثى‪ ،‬ويعانق املوت يف كل حني‪.‬‬ ‫َح � َم � ْل��تَ ُج� � ْر َح� � ُه� � ُم دَهْ � � ��راً َو َم� ��ا َح َم ُلوا‬ ‫َان َوا َ‬ ‫َف َمنْ هُ � َو ال� ِّذ ْئ� ُ�ب يَا َح� ْم�د ُ‬ ‫حل َم ُل؟!‬ ‫اب �أَ ْج َم َعهَا‬ ‫َو َق� � ْف ��تَ َت��� ْ�س� َت� ْن��طِ � ُ�ق الأَعْ � � � � َر َ‬ ‫َف� � َم ��ا �أَ َج � ��ا َب � � َ�ك ِ�إ ّال ال � � ِّر ْي � � ُح َوال � َّ�ط� �لَ� � ُل‬ ‫�أَ� �ْ�ش�ل�ا ُء جِ ��� ْ�س��مِ � َ�ك حَ ْ‬ ‫اح ِت ِه ْم‬ ‫ل� � ٌ�ن فيِ َم َن َ‬ ‫َو�أَ ْن � � � ��تَ َك��ال � َّل� ْ�ح� ِ�م فيِ الأَف � � � ��وا ِه َت ْن َت ِق ُل‬ ‫َع ��ُّ��ض��وا َع �لَ � ْي� َ�ك َف � َم��ا َ�أ ْب� � َق ��تْ َنوَاجِ ُذهُ ْم‬ ‫�� ِ�ش� رْ​ْب�اً ِب� � ِه َي� ْ�ح� َت��مِ ��ي امل َ� � ْو ُج ��و ُع َوال� �وَجِ � � ُل‬ ‫ُك � َّن��ا َن � � ُق� � ُ‬ ‫�ول‪ :‬هُ � َن��ا َك� ��ا ُن� ��وا‪ ،‬هُ � َن��ا َن� � َز ُل ��وا‬ ‫ِ�ص ْر َنا َن ُق ُ‬ ‫ول‪َ :‬ل َق ْد بَا ُنوا ‪َ ...‬ل َق ْد َر َح ُلوا‬ ‫َوال � � � َي � � � ْع � � � ُر ِب � � � ُّي � ��و َن َ�أ ْن� � � � � � � � �وَا ٌع ُم � � َن � � َّو َع � � ٌة‬ ‫َت� ْب� ِك��ي َع �لَ� ْي� َ�ك ‪َ ...‬وفيِ َق � ْت�ل َ‬ ‫�اك حَ ْ‬ ‫ت َت ِف ُل‬ ‫َق ��ا ُل ��وا ُن �ق��ا ِت � ُل يف � َ��ص� ِّ�ف ال� � ُع� � ُرو َب� � ِة َم ْع‬ ‫ال�س ُب ُل‬ ‫َح � ْم��دا َن‪َ ،‬ح� َّت��ى َو�إِنْ َم� ��ا َدتْ ِب� َن��ا ُّ‬ ‫َق��ا ُل��وا ُن �ق��ا ِت � ُل‪َ ،‬م� ْه� َم��ا ك ��ا َن‪َ ،‬ل� ْي��� َ�س دَمِ ي‬ ‫َي �� ِ��ص�ْي رْ ُ�ر َم � ��اءً‪َ ،‬وال ُي ��� ْ�س � َت � ْع � َذ ُب الو َ​َ�ش ُل‬ ‫َقا ُلوا ‪َ ...‬وفيِ ال َّل ْيلِ َ�س ُّنوا َح َّد خِ ْن َجرِهِ ْم‬ ‫َو�أَ ْغ � � � َم � � �دُوهُ‪َ ،‬ف ��� َ�س��ا َل��تْ ِب ��الأَ� � َ�س ��ى امل ُ َق ُل‬ ‫َح � � ْم � ُ‬ ‫�دان َم� ��ا َل� � َ�ك ِب��ال��دُّ ن �ي��ا َو�سا َدتِها‬ ‫َواهللِ‪ ،‬ال َو َ�أ ِب� � � � � � ��ي �آب� � ��ا ِئ � � � ِه � � � ْم‪ِ ،‬ق � � َب � � ُل‬ ‫َه � � َف ��تْ ِ�إ َل� � � ْي � � َ�ك ِدي � � ��ا ٌر مِ � ��نْ َب �ن ��ي َع� � � َربٍ‬ ‫�اح � � ُه � � ْم يف َه� � �وَى �أَ ْج� ��� �س ��ا ِدن ��ا ُق َب ُل‬ ‫�أَ ْر َم� � ُ‬ ‫َم� �� � َ�ش� � ْوا �إِ َل � � � ْي� � � َ�ك ِب � ��أَعْ � �ن � ��اقٍ خُ َ‬ ‫م �� َّ��ض � َع � ٍة‬ ‫َو ُك � ُّل � ُه � ْم فيِ ُج� ُ�ح��و ِر ال � َغ � ْربِ َق� � ْد د َ​َخ ُلوا‬ ‫َت ْبكِي َوحِ �ي��داً‪َ ،‬و َتق ِْ�ضي ال ُع ْم َر ُم ْن َفرِداً‬ ‫َوحِ �ْي�نْ َ ُت� ْق� َت� ُل ‪َ ...‬ت � � ْدرِي‪ُ :‬ك� ُّل� ُه� ْم َق َت ُلوا‬ ‫�أَ ْط َفا ُل َك ا ُ‬ ‫جل� ْو ُع ‪َ ...‬والأَ ْم��را�� ُ�ض َناهِ َ�ش ٌة‬ ‫َت�ي �ه��ا فيِ ال��دُّ َج��ى َّ‬ ‫الط َف ُل‬ ‫َك ��وا ِك � ٌ�ب َي � ْع� رَ ِ‬ ‫َم��ا َق ��ا َم مِ � ْن � ُه � ْم ِب � َق � ْل��بِ ال � َّل � ْي��لِ ُم ْن َتف ٌ‬ ‫ِ�ض‬ ‫مِ � ��نَ ال� � َّت � َ�ج � ُّ�م ��دِ ‪� ،‬إِ َّال وَهْ � � � � َو ُم� � ْن � َ�ج ��دِ ُل‬ ‫َم � � ْو ٌت َل � ُه امل َ� � ْو ُت َي � ْر ِث��ي‪ ،‬وَهْ � � َو ي َْح ُ�ض ُن ُه‬ ‫فيِ ال� َّل� ْ�ح��دِ ُم � ْع � َت��ذِ راً �أَنْ َق��د َد َن ��ا ا َلأ َج� � ُل‬ ‫َي� �ر ُِّق َق � ْل� ٌ�ب – �إِذا �أُو ِذ ْي � ��تَ ‪ -‬مِ ��نْ َح َج ٍر‬ ‫َوحِ �ْي ��نْ َ َي � ْب � ِك��ي؛ مِ � �ي ��ا ُه ال� � َع�ْي�نْ ِ َت ْنهَمِ ُل‬ ‫َو َي� �� � ْ�س� � َت� � ِك�ْي�نْ ُ ِل� � � � َر ِّب ال � � َك � � ْونِ ُم ْن َفطِ راً‬ ‫�أَ َّم � ��ا �أَ ُخ � � � َ‬ ‫�وك َف � َق � ْد �أَ ْغ� � � � َرى ِب � � ِه َّ‬ ‫ال�شلَ ُل‬ ‫َك � � ْم طِ � � ْف� �لَ� � ٍة َل � � َ�ك مَ ْ‬ ‫ل َت � � ْع � �ر ِْف �أُ ُب� � َّو َت� �ه ��ا‬ ‫َو َك � � � ْم َر� ِ��ض� � ْي � ٍ�ع َع� �لَ � َ�ى �أ ْو�� َ��ض� ��امِ � � ِه َه � �ز ُِل‬ ‫َك َّ‬ ‫احتْ ‪ُ ،‬ث َّم َوا ْن َط َف�أَتْ‬ ‫الط ْي َف مَا َدتْ ‪َ ،‬و َ�ص َ‬ ‫وح � � َه ��ا‪َ ،‬وال� � َّل� � ْي� � ُل ُم ْن َ�سدِ ُل‬ ‫َو َ�أ� � ْ�س� � َب� �لَ ��تْ ُر َ‬ ‫َو ُ�س ِّج َيتْ فيِ الثرَّ َ ى امل َ ْج ُنونِ مِ نْ ع َ​َط ٍ�ش‬ ‫َف� � �لَ� � � ْم َي� � � ِب � ��تْ َب � � � ْع � � �دُ‪� ،‬إِ َّال ُك� � � ُّل� � � ُه َب � �لَ � � ُل‬ ‫مَ ُ‬ ‫م� � � � َّز َق� � � � ًة‬ ‫ت � � � � � � � ْو ُت �أَ ْن� � � � � � ��تَ ُذب� � � � � � ��االتٍ مُ َ‬ ‫َو َن� � ْ�ح� ��نُ َب � � ْع � �د َ​َك ِل �ل ��� َّ�ش �ي� َ�ط��انِ َن ْب َت ِه ُل‬ ‫ِت‬ ‫مِ ��نْ َ�أ ْل � ِ�ف َع��ا ٍم َت� ُغ� ْو�� ُ�ص الأَ ْر� � ُ�ض فيِ ف نَ ٍ‬ ‫مَ ْ‬ ‫ل َت � ْن � َت � ِق� ْ�ل َع� � ْن � َ�ك �إِ ّال وَهْ � � َ�ي َت ْ�ش َت ِع ُل‬ ‫هلل مِ ��نْ �أَ ْزم � ��انِ ( َفاطِ َمةٍ)‬ ‫�� َ�س��ا ُروا �إِىل ا ِ‬ ‫ِ�إىل ( َي � ِز ْي �دَ) َو َح � َّت��ى ال �ي��و ِم َم��ا َو َ�ص ُلوا‬ ‫َي ��� ْ�س � َت � ْن � ِه ��ُ��ض��و َن ِب� � َ�ك الآم� � ��ا َل م ُْ�ش َر َع ًة‬ ‫َو َي� �ْت � رْ ُ‬ ‫�� ُك � � ��و َن � � � َ�ك ال �أَهْ � � � � � � ٌ�ل َوال �أَ َم� � � � � ُل‬ ‫َل � ْي ��� َ�س��تْ � � َ�س� �وَارِي َب � ِن��ي َ �أعْ � َم��امِ � َن��ا َم َث ً‬ ‫ال‬ ‫َح � َّت��ى َو ِ�إنْ َب � ��ا َن َ�أ َّن � ��ا فيِ ال� � َه� �وَى َم َث ُل‬ ‫مِ � � � ْل� � � ُي � � ُ‬ ‫�ون َط � ��ا ِئ� � � َف� � � ٍة فيِ ُك� � � � ِّل َن� ��احِ � � َي � � ٍة‬ ‫ب� � ��ا َي � � � ْه � � �وَا ُه ُم � ْن �� � َ�ش � ِغ � ُل‬ ‫َو ُك � � � � ُّ�ل َف� � � � � ْر ٍد مِ َ‬ ‫�وب َع�لَ��ى �أَعْ � َ�ج��ا ِزه��ا ا ْن َك َف�أَتْ‬ ‫َه ��ذِ ي ال� ُق� ُل� ُ‬ ‫َو�أَ ْن� � � � َك� � � � َرتْ ُك� � � َّل �أَ��ْ ��ص� ��لٍ ِف� � ْي � َ�ك َي َّت ِ�ص ُل‬ ‫َق ْد َ�سا َو َم ْت َك َعلَى َر ْ�أ ِ�س (ا ُ‬ ‫حل َ�سينْ ِ) ُت َرى‬ ‫َم��نْ َي���ْ�ش�َتررَ ِ ْي�هِ؟ َو َه� ْ�ل َع��نْ َ�س ْح ِق ِه َبد َُل؟‬ ‫ُق � ُل��و ُب � ُه � ْم َل� � َ�ك ‪َ ...‬ل� � ِك ��نْ �أَ ْل � � � ُ�ف َك ��ا ِذ َب� � ٍة‬ ‫َو� � َ�س� � ْي� � ُف� � ُه� � ْم فيِ َد ٍم مِ � ��نْ �� ِ�ش � ْل � ِون��ا َي ِغ ُل‬ ‫مِ ��نْ َ�أ ْل � ِ�ف ع��ا ٍم َت� ُق� ُ‬ ‫�ول ال � ُع � ْر ُب‪ :‬ي��ا َو َطنِي‬ ‫َو�أَ� ْ��ص� �د َُق ال �� ِّ��ص �دْقِ فيِ �أَ ْق��وا ِل � َه��ا الد َ​َّج ُل‬ ‫َف � ��إِنْ ُخ��ذِ ْل��تَ َف�ل�ا َت � ْع� َ�ج� ْ�ب َف��مِ ��نْ ع َ​َجبٍ‬ ‫�أَنْ َت � ْل � َت � ِق��ي ِب � � ُع � � ُرو ِب � � ِّي �ْي�نْ َ َم� ��ا َخ� � َذ ُل ��وا‬ ‫الأَ ْج� � � � � َد ِر ْي � � � ��نَ ِن � � َف ��اق � �اً فيِ َت� � َع ��ا ُم� � ِل� � ِه� � ْم‬ ‫َوالأَ�� �ْ�س � � َب � � ِق �ْيَنْ َ �إِىل َم ��ا ُك � � � ِّذ َب ال ُّر ُ�س ُل‬ ‫َح � � ْم � �د ُ‬ ‫َان َي ��ا �أَ ُّي� �ه ��ا ال� � َغ� �افيِ َع �لَ��ى ُح ُل ٍم‬ ‫ت ُل)‬ ‫مِ ��نَ ال � ُع � ُرو َب �ةِ‪�ِ ( ،‬إ َّن ال � َّر ْك� َ�ب ُم ْر حَ ِ‬ ‫( َق� � � ْد �أَ ْو َق� � � ُع � � َ‬ ‫�وك ِب� � َف� � ٍّخ َم ��ا َف ��طِ � ْن ��تَ َل � ُه‬ ‫فَ ��انْ� �فُ� �ذْ بِ� �رِيْ� ��� �شِ� �كَ �إِن َّ� � ��ا كُ ��ل�ُّ�نَ ��ا هَ� �مَ� �لُ)‬

‫«مالك بن نبي»‪ ..‬مدر�سة فكرية ثرية‬ ‫خلفت ب�صمة يف الفكر الإ�سالمي املعا�رص‬ ‫َّ‬ ‫ذهب �إىل �أن الأزم��ة التي �أملَّ��ت بامل�سلمني ب��د�أت منذ �سقوط دول��ة املوحدين يف نهاية القرن الثاين ع�شر ثم انتقل م�شعل احل�ضارة للغرب‬ ‫ق � � َّدم ر�ؤي� ��ة يف االق �ت �� �ص��اد الإ���س�ل�ام��ي ل�ت�ج�ن��ب الأزم� � ��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة مت�ث�ل��ت ب��االع �ت �م��اد ع �ل��ى االق �ت �� �ص��اد احل�ق�ي�ق��ي (الإن� �ت ��اج)‬ ‫يعد �أول من حتدث عن «ح��رب العمالت» حيث قامت فل�سفته على �أن ارتباط اقت�صاد دول��ة بعملة معينة يرهن اقت�صادها بهذه العملة‬ ‫ك� � � ��ان ل� � ��ه م � �� � �س� ��اج �ل�ات ف � �ك� ��ري� ��ة م� � ��ع امل � �ف � �ك� ��ر الإ� � � �س� �ل��ام� � ��ي �� �س� �ي���د ق � �ط� ��ب ح� � � ��ول م � �ف � �ه� ��وم احل� � ��� � �ض � ��ارة وامل� ��دن � �ي� ��ة‬ ‫رغ� ��م � �س �ع��ة ع �ل��م وان��ت�����ش��ار �إن� �ت ��اج ��ه ال��ف��ك��ري يف ال�����ش��رق وال� �غ���رب �إال �أن ال��ق�ل�ائ��ل م ��ن �أب� �ن���اء وط��ن��ه اجل���زائ���ر ي �ع��رف��ون��ه‬ ‫يعتقد �أن ال �ظ��روف التاريخية واالجتماعية والنف�سية ل�شعب م��ا جتعله يقبل اال�ستعمار وه��و م��ا �سمّاه بـ«القابلية لال�ستعمار»‬ ‫اجلزائر‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫�أف ��اد ت�ق��ري��ر �أع��دت��ه ال�صحفية �أم�ي�م��ة �أحمد‬ ‫لـ"اجلزيرة نت" ب ��أن املفكر اجل��زائ��ري مالك بن‬ ‫نبي يو�صف بـ"املدر�سة"؛ �إذ �إن��ه ت��رك خلفه �إرثاً‬ ‫ثقافياً �ضخماً يربو على ثالثني كتاباً‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫�سجاالته الفكرية مع كبار العلماء واملثقفني‪.‬‬ ‫وكان همه الدائم طيلة حياته معاجلة ق�ضايا‬ ‫امل�سلم امل�ع��ا��ص��ر‪ ،‬وو��ص��ل �إىل نتيجة م�ف��اده��ا "�أن‬ ‫الأزم ��ة ال�ت��ي �أمل َّ��ت بامل�سلمني ح��دث��ت ت��أري�خ�اً منذ‬ ‫�سقوط دولة املوحدين يف نهاية القرن الثاين ع�شر‪،‬‬ ‫ثم انتقل م�شعل احل�ضارة للغرب"‪.‬‬ ‫ن�ش�أ مالك بن نبي ‪-‬املولود يف مدينة تب�سة عام‬ ‫‪ 1905‬واملتوفى يف ‪ 31‬ت�شرين الأول عام ‪ -1973‬ابن‬ ‫مدينة العلماء ق�سنطينة يف �أ�سرة فقرية مثل غالبية‬ ‫اجلزائريني �آنذاك حتت االحتالل الفرن�سي‪ ،‬لكن‬ ‫الفقر مل يكن حائ ً‬ ‫ال دون حتقيق طموحه بالعلم؛‬ ‫فدخل الك َّتاب يف امل�سجد ليحفظ ال�ق��ر�آن ويتعلم‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬والتحق بعدها باملدر�سة الفرن�سية‪،‬‬ ‫حيث �أ�صبحت لغة امل�ستعمر �أداة التعبري يف م�ؤلفاته‬ ‫لأمد طويل‪.‬‬ ‫ويف عام ‪� 1930‬سافر بن نبي �إىل باري�س ملوا�صلة‬ ‫تعليمه يف معهد ال��درا��س��ات ال�شرقية‪ ،‬لكن �إدارة‬ ‫املعهد مل تقبله بحجة "�أنه م�سلم جزائري"‪ ،‬وكتب‬ ‫بن نبي عن هذه الواقعة‪" :‬مل يتم قبويل باملعهد‪،‬‬ ‫لأن االنت�ساب للمعهد بالن�سبة مل�سلم ج��زائ��ري ال‬ ‫يخ�ضع ملقيا�س علمي‪ ،‬و�إمنا ملقيا�س �سيا�سي"‪.‬‬ ‫مل يي�أ�س ال�شاب حينها‪ ،‬ف��در���س يف "مدر�سة‬ ‫الال�سلكي" ه�ن��د��س��ة ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬وع��ا���ش يف احلي‬ ‫ال�لات�ي�ن��ي ح�ي��ث ك��ان اجل��زائ��ري��ون و�أب �ن��اء املغرب‬ ‫العربي يعي�شون فيه؛ فوجدها فر�صة لن�شر الوعي‬ ‫بني �أب�ن��اء جالية املغرب العربي بفرن�سا‪ ،‬فتحدث‬ ‫عن الإ�صالح والبناء احل�ضاري‪ ،‬والوحدة املغاربية‬ ‫بتكتل �شمال �أفريقيا �ضد اال�ستعمار‪ ،‬كما طرح‬ ‫فكرة الوحدة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ومل تقت�صر ج�ه��ود ب��ن ن�ب��ي ع�ل��ى ب��اري����س بل‬ ‫فتح مدر�سة ملحو الأمية يف مر�سيليا جنوب فرن�سا‬ ‫��س��رع��ان م��ا �أغلقتها ال�سلطات الفرن�سية‪ ،‬وقال‬ ‫بن نبي‪" :‬يف �سنة ‪� 1938‬أ�س�ست مبدينة مر�سيليا‬ ‫مدر�سة للأميني لتعليم �أخواننا العمال بفرن�سا‪،‬‬ ‫فا�ستدعتني الإدارة املخت�صة ومنعتني من موا�صلة‬ ‫التدري�س يف هذا املعهد الب�سيط؛ بدعوى �أنه لي�س‬ ‫لدي م�ؤهالت"‪.‬‬ ‫م��ن ب��اري����س يتجه ن�ح��و ال �ق��اه��رة ع��ام ‪،1956‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال � �ث� ��ورة اجل ��زائ ��ري ��ة ق ��د ان ��دل� �ع ��ت قبل‬ ‫عامني‪ ،‬ويف القاهرة كانت له ن�شاطات فكرية من‬ ‫حما�ضرات وم�ساجالت خا�صة منها م�ساجالته مع‬ ‫املفكر الإ�سالمي �سيد قطب حول مفهوم احل�ضارة‬ ‫واملدنية‪.‬‬ ‫وتعترب هذه املرحلة الأخ�صب يف حياته كلها؛‬ ‫فقد �أنتج جمموعة م�ؤلفات ع��دة منها‪�" :‬شروط‬ ‫النه�ضة" و"م�شكلة الأفكار يف العامل الإ�سالمي"‪،‬‬ ‫وما ميز هذه املرحلة ترجمة بع�ض م�ؤلفاته للغة‬ ‫العربية‪ ،‬بعدما اكت�شف املثقفون امل�شارقة يف م�صر‬ ‫ولبنان والعراق �أهمية �أفكار هذا املفكر اجلزائري‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 33‬عاماً يف املهجر‪ ،‬يعود مالك بن نبي‬ ‫�إىل وط�ن��ه اجل��زائ��ر بعد اال�ستقالل ‪1963‬؛ حيث‬ ‫ت�ق�ل��د م�ن��ا��ص��ب ع��دي��دة م�ن�ه��ا‪ :‬م�ست�شار التعليم‬ ‫ال �ع��ايل‪ ،‬وم��دي��ر جامعة اجل��زائ��ر‪ ،‬ووزي ��ر التعليم‬ ‫العايل‪ ،‬لكنه يف عام ‪ 1967‬ي�ستقيل ويتفرغ للعمل‬ ‫الفكري وتنظيم الندوات واملحا�ضرات‪.‬‬ ‫و�أ� �س ����س "ملتقى ال�ف�ك��ر الإ�سالمي" الذي‬ ‫ك��ان يعقده �أ�سبوعيا يف بيته ورواده من ال�شباب؛‬ ‫فتبنت الدولة هذا امللتقى الذي �أ�صبح يُعقد �سنوياً‬ ‫ويح�ضره كبار العلماء من اجلزائر وخارجها‪.‬‬ ‫ويف �سن مت�أخرة ي�صمم بن نبي على تعلم اللغة‬ ‫العربية وينجح يف ذل��ك‪ ،‬وي�ؤلف �أول كتاب باللغة‬ ‫العربية "ال�صراع الفكري يف البالد امل�ستع َمرة"‪،‬‬ ‫وظ��ل ب��ن نبي م��واظ�ب�اً على عمله ال�ف�ك��ري �إال �أن‬ ‫الإجهاد �أخذ منه م�أخذا فتدهورت �صحته‪ ،‬ويف ‪31‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪ 1973‬انتقل �إىل رحمة اهلل‪.‬‬ ‫ومب��رور ‪ 37‬عاما على رحيله طالب مثقفون‬ ‫ج��زائ��ري��ون ب�ت��أ��س�ي����س م��رك��ز �أب� �ح ��اث للدرا�سات‬ ‫الإ�سالمية با�سم مالك بن نبي‪.‬‬ ‫ترك بن نبي خلفه ثروة فكرية تعترب ب�صمة يف‬ ‫الفكر الإ�سالمي املعا�صر يزيد عددها على ثالثني‬ ‫ك �ت��اب �اً؛ م�ن�ه��ا‪" :‬الظاهرة القر�آنية"‪�" ،‬شروط‬ ‫النه�ضة"‪" ،‬الإ�سالم والدميقراطية"‪" ،‬امل�سلم‬ ‫يف عامل االقت�صاد"‪" ،‬فكرة كومنولث �إ�سالمي"‪،‬‬ ‫"م�شكلة الثقافة"‪" ،‬بني الر�شاد والتيه"‪" ،‬الفكرة‬ ‫الأفريقية الآ�سيوية"‪" ،‬دولة جمتمع �إ�سالمي"‪،‬‬ ‫"امل�شكلة اليهودية"‪" ،‬منوذج املنهج الثوري"‪.‬‬ ‫ورغم �سعة علم بن نبي وانت�شار �إنتاجه الفكري‬ ‫يف ال�شرق والغرب‪� ،‬إال �أن القالئل من �أبناء وطنه‬ ‫اجلزائر يعرفونه‪ ،‬البع�ض منهم يحرتمه وي�ضعه‬ ‫يف م���ص��اف اب��ن خ �ل��دون‪ ،‬وال�ب�ع����ض الآخ ��ر يذكره‬ ‫كدار�س للكهرباء ثم اجته لدرا�سة الإ�سالم بت�أثري‬ ‫�أ�ستاذه حمودة بن �ساعي وبع�ض دوائر اال�ست�شراق‬

‫مالك بن نبي‬

‫يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وق��د ط��ال ب��ن ن�ب��ي م��ا ط��ال غ�ي�ره م��ن علماء‬ ‫اجل��زائ��ر م��ن ج�ح��ود ون �ك��ران؛ لأ��س�ب��اب �شخ�صية‬ ‫�أح� �ي ��ان ��ا و� �س �ي��ا� �س �ي��ة �أح� �ي ��ان� �اً �أخ� � ��رى ل �ه��ا عالقة‬ ‫باالجتاهات الفكرية واللغوية املهيمنة على النخبة‬ ‫اجلزائرية‪.‬‬ ‫لكن عالقته بالثورة اجلزائرية بقيت غام�ضة‬ ‫هنا‪ ،‬غمو�ض يطرح ال�س�ؤال‪" :‬ما الذي جعل مثقفاً‬ ‫م��ن ق��ام��ة م��ال��ك ب��ن ن�ب��ي ال ي ��أخ��ذ دوراً يف ثورة‬ ‫نوفمرب التحريرية؟"‪.‬‬ ‫وي�ج�ي��ب ال �� �ص��ادق ��س�لام �أح ��د امل�ه�ت�م�ين بفكر‬ ‫بن نبي �أن "عالقته كانت �سيئة للغاية مع جبهة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر اجل��زائ��ري��ة؛ ب�سبب ان�ت�ق��ادات��ه الالذعة‬ ‫للكثري من امل�س�ؤولني يف الثورة"‪.‬‬ ‫هذا الغمو�ض يف عالقة بن نبي برجال الثورة‬ ‫انعك�س على م�ؤلفاته؛ فهي ال تدر�س باجلامعات‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ف�ي�م��ا ُت��در���س يف اجل��ام �ع��ات العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬كما �أن الكثري من املثقفني يجهلون‬ ‫فكر بن نبي وتتجاهلها منابر الإ�سالميني وو�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫وف�ك��ر ب��ن ن�ب��ي م �ع��روف يف ال �ع��امل الإ�سالمي‬ ‫�أكرث من العامل العربي‪ ،‬لكن هذا ال يلغي �أبدا �أنه‬ ‫مفكر فريد ومبدع‪ ،‬بقي من�شغ ً‬ ‫ال بنه�ضة امل�سلمني‪،‬‬ ‫و�أم�ضى حياته للإجابة على ��س��ؤال‪" :‬ملاذا ت�أخر‬ ‫امل�سلمون وتقدم غريهم؟"‪.‬‬ ‫ويف كل كتاب من كتبه كان جزء من اجلواب‪،‬‬ ‫وقد وجد القابلية لال�ستعمار ال�سبب الرئي�س يف‬ ‫تخلف امل�سلمني؛ حيث ينفرد بن نبي بهذا امل�صطلح‬ ‫"القابلية لال�ستعمار" ال��ذي ا�ستعمله �أول مرة‬ ‫عام ‪ 1948‬يف كتابه "�شروط النه�ضة"‪ ،‬ويعتقد بن‬ ‫نبي �أن الظروف التاريخية واالجتماعية والنف�سية‬

‫ل�شعب جتعله يقبل اال�ستعمار‪.‬‬ ‫وق��دم ب��ن نبي ر�ؤي ��ة يف االق�ت���ص��اد الإ�سالمي‬ ‫لتجنب الأزم��ات االقت�صادية؛ وهي االعتماد على‬ ‫االق �ت �� �ص��اد احل�ق�ي�ق��ي (الإن � �ت� ��اج)‪ ،‬وع��ال��ج ب��ن نبي‬ ‫االقت�صاد الإ�سالمي بو�صفه �سلوكاً للم�سلم‪ ،‬حيث‬ ‫ي�صبح ال�سلوك بثبت قوة لهذا االقت�صاد وت�أثرياً‬ ‫على مراكز القوى ال�سيا�سية يف العامل‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �م��د �أف� �ك ��ار ب ��ن ن �ب��ي االق �ت �� �ص��ادي��ة على‬ ‫الفقه الإ�سالمي وحرية االجتهاد وف��ق الظروف‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية والتقنية‪ ،‬وي��ؤك��د على‬ ‫�ضرورة التوازن بني اال�ستهالك واملوارد‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أن �أي خلل يف ذلك التوازن �سي�ؤدي �إىل �أزمة‪.‬‬ ‫والعمل ه��و م�صدر ال�ث�روة عند املفكر مالك‬ ‫ب��ن نبي‪ ،‬فيما ي��رى �أن ج��زءاً م��ن �أرب��اح االقت�صاد‬ ‫الر�أ�سمايل ناجت عن امل�ضاربات‪.‬‬ ‫ويقوم االقت�صاد الإ�سالمي ‪-‬ح�سب بن نبي‪-‬‬ ‫على ثالثية (اليد – الفكر – امل��ال) ويحدد املال‬ ‫الناجم عن العمل‪.‬‬ ‫وي �ع��د ب ��ن ن �ب��ي �أول م ��ن حت ��دث ع ��ن "حرب‬ ‫العمالت �أو ح��رب ال�صرف"‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إن ارتباط‬ ‫اقت�صاد دولة بعملة معينة يرهن اقت�صادها بهذه‬ ‫العملة"‪.‬‬ ‫ومما ا�شتهر من نظرياته الفكرية‪" :‬طغيان‬ ‫الأ�شياء"‪" ،‬طغيان الأ�شخا�ص"؛ ف�ه��و ي��رى �أن‬ ‫مقولة تكدي�س الأ�شياء هو احل�ضارة‪ ،‬فكرة خاطئة؛‬ ‫�اج�ه��ا ال‬ ‫لأن احل���ض��ارة ه��ي ت�صني ُع الأ� �ش �ي��ا ِء و�إن�ت� ُ‬ ‫ا�ستريادها وتكدي�سها‪.‬‬ ‫�أم��ا يف طغيان الأ�شخا�ص‪ ،‬فريى �أن امل�سلمني‬ ‫ينتظرون ذلك البطل الذي �سي�أتي وي�أخذ ب�أيديهم‬ ‫وي�ن���ص��ره��م ع�ل��ى �أع��دائ �ه��م‪ ،‬ف�ه��م دائ �م��ا بانتظار‬ ‫"�صالح الدين"‪ ،‬لكي ي�أخذ ب�أيديهم‪.‬‬

‫حت � ّلَ��ى ب��ن ن �ب��ي ب�ث�ق��اف��ة م �ن �ه �ج � َّي��ة‪ ،‬ا�ستطاع‬ ‫بوا�سطتها �أن ي�ضع ي��ده على �أه��م ق�ضايا العامل‬ ‫املتخ ِّلف؛ ف�ألف �سل�سلة كتب حتت عنوان "م�شكالت‬ ‫احل�ضارة" ب��د�أه��ا بباري�س ثم تتابعت حلقاتها يف‬ ‫م�صر فاجلزائر وهي (مرتبة ترتيبا هجائيا)‪:‬‬ ‫‪ -1‬بني الر�شاد والتيه ‪.1972‬‬ ‫‪ -2‬ت�أمالت ‪.1961‬‬ ‫‪ -3‬دور امل�سلم ور�سالته يف الثلث الأخ�ير من‬ ‫القرن الع�شرين (حما�ضرة �ألقيت يف ‪.)1972‬‬ ‫‪� -4‬شروط النه�ضة ‪.1948‬‬ ‫‪ -5‬ال�صراع الفكري يف البالد امل�ستع َمرة ‪.1959‬‬ ‫‪ -6‬الظاهرة القر�آنية ‪.1946‬‬ ‫‪ -7‬الفكرة الإفريقية الآ�سيوية ‪.1956‬‬ ‫‪ -8‬فكرة كومنولث �إ�سالمي ‪.1958‬‬ ‫مهب املعركة ‪.1962‬‬ ‫‪ -9‬يف ِّ‬ ‫‪ -10‬الق�ضايا الكربى‪.‬‬ ‫‪ -11‬مذكرات �شاهد للقرن _الطفل ‪.1965‬‬ ‫ مذكرات �شاهد للقرن _الطالب ‪.1970‬‬‫‪ -12‬امل�سلم يف عامل االقت�صاد ‪.1972‬‬ ‫‪ -13‬م���ش�ك�ل��ة الأف� �ك ��ار يف ال �ع��امل الإ�سالمي‬ ‫‪.1970‬‬ ‫‪ -14‬م�شكلة الثقافة ‪.1958‬‬ ‫‪ -15‬من �أجل التغيري‪.‬‬ ‫‪ -16‬ميالد جمتمع‪.‬‬ ‫‪ -17‬وجهة العامل الإ�سالمي ‪.1954‬‬ ‫كما له �أي�ضاً‪:‬‬ ‫"�آفاق جزائرية" ‪ ،1964‬و"النجدة‪ ..‬ال�شعب‬ ‫اجل � ��زائ � ��ري يباد" ‪" ،1957‬حديث يف البناء‬ ‫اجلديد" ‪�( 1960‬أحل ��ق بكتاب ت ��أم�ل�ات)‪�" ،‬إنتاج‬ ‫امل�ست�شرقني" ‪" ،1968‬الإ�سالم والدميقراطية"‬ ‫‪" ،1968‬معنى املرحلة" ‪.1970‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫�شاب مقد�سي ي�صاب بال�صمم �إثر اعتداء‬ ‫قوات االحتالل عليه بال�ضرب "املربح"‬ ‫القد�س املحتلّة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف � ��ادت م �� �ص��ادر فل�سطينية‪� ،‬أن ق ��وات م��ن ج �ه��ازي ال�شرطة‬ ‫واال��س�ت�خ�ب��ارات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة اع �ت��دت االث �ن�ين ع�ل��ى ��ش��اب مقد�سي‬ ‫مما �أدى �إىل �إ�صابته بال�صمم يف �أذنه اليمنى‪.‬‬ ‫بال�ضرب املربح‪ّ ،‬‬ ‫وبح�سب امل���ص��ادر؛ ف ��إن عنا�صر الأم ��ن الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف مدينة‬ ‫�أ�سدود (جنوب الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪ )1948‬قامت باالعتداء بال�ضرب‬ ‫املربح على ال�شاب ن�ضال الرجبي (‪ 21‬عاماً)‪� ،‬أثناء تواجده مقابل‬ ‫مبنى الفندق الذي يعمل فيه بذات املدينة‪ ،‬دون �أن ت�أتي على ذكر‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت امل �� �ص��ادر ع��ن ال��رج�ب��ي م��ا م �ف��اده �أن اث �ن�ين م��ن �أف ��راد‬ ‫املخابرات الإ�سرائيلية قاما مب�صادرة بطاقته ال�شخ�صية من �أمام‬ ‫الفندق‪ ،‬الذي يعمل فيه‪ ،‬ثم قاما ب�ضربه وا�ستدعاء قوات ال�شرطة‬ ‫التي بدورها قامت ب�ضربه �أي�ضاً قبل �أن تقوم باعتقاله مل�دّة �أربع‬ ‫وع�شرين �ساعة على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫ويق�ضي الرجبي الآن عقب الإفراج عنه من مركز �شرطة �أ�سدود‪،‬‬ ‫حكماً بالإقامة املنزلية اجلربية ملدّة ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن الفحو�صات الطبية التي قام بها ال�شاب املقد�سي‬ ‫ب� ّي�ن��ت وج ��ود ث�ق��ب يف ط�ب�ل��ة �أذن� ��ه ال�ي�م�ن��ى‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل �إ�صابته‬ ‫بال�صمم‪.‬‬

‫"ديوان املظامل" يحمل رئي�س ال�سلطة‬ ‫امل�س�ؤولية عن حياة امل�ضربني يف �سجن �أريحا‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح ّملت الهيئة امل�ستقلة حلقوق الإن�سان "ديوان املظامل"‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل حممود ع ّبا�س امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫ع��ن حياة املعتقلني الفل�سطينيني امل�ضربني ع��ن الطعام يف �سجن‬ ‫"�أريحا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الهيئة يف بيان لها �أن �ستة �أ�سرى فل�سطينيني معتقلني‬ ‫يف �سجن املخابرات العامة مبدينة �أريحا منذ �أكرث من عامني‪ ،‬قد‬ ‫�شرعوا بالإ�ضراب عن الطعام منذ نحو �أ�سبوعني‪ ،‬مطالبني بتنفيذ‬ ‫قرارات حمكمة العدل العليا القا�ضية بالإفراج عنهم‪.‬‬ ‫كما �أعربت الهيئة عن قلقها العميق على حياة املعتقلني ال�ستة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن قيادة جهاز املخابرات العامة متنع زي��ارة جميع مراكز‬ ‫ّ‬ ‫مما يحول دون‬ ‫التوقيف واالحتجاز التابعة لها يف ال�ضفة الغربية‪ّ ،‬‬ ‫االطمئنان على امل�ضربني واالطالع على �أو�ضاعهم‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن "ديوان املظامل" يتع ّر�ض ل�سيا�سة الت�ضييق‬ ‫على عمله‪ ،‬ذلك �أن منعه من زيارة املعتقلني "ي�شكل م�سا�ساً خطرياً‬ ‫ب ��دوره كهيئة وطنية ر�سمية وم�شكلة مب��وج��ب الد�ستور مهمتها‬ ‫الرقابة على و�ضع حقوق الإن�سان داخل فل�سطني‪ ،‬وهذا الأمر يُ�شكل‬ ‫�سابق ًة خطرية يف الت�ضييق على عمل الهيئة‪ ،‬وتعطي ً‬ ‫ال لدورها"‪،‬‬ ‫على حد قولها‪.‬‬

‫‪ 50‬حاخاما يهوديا يوقعون على "فتوى"‬ ‫حتظر ت�أجري امل�ساكن للفل�سطينيني‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫و ّق ��ع ع �� �ش��رات احل��اخ��ام��ات ال �ي �ه��ود يف ال��دول��ة ال �ع�بري��ة‪ ،‬على‬ ‫"فتوى دينية" حتظر ت�أجري �أو بيع املباين ال�سكنية للمواطنني‬ ‫الفل�سطينيني يف الأرا�ضي املحتلة �سنة ‪" ،1948‬حفاظاً على قد�سية‬ ‫البالد"‪ ،‬كما قالوا‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر �إعالمية‪ ‬عربية‪ ،‬ام�س الثالثاء‪� ،‬أن جمموعة‬ ‫من "ال�صهيونية الدينية" �شرعت خالل الأ�سابيع الأخ�يرة بجمع‬ ‫تواقيع حاخامات على مطالبة مماثلة ملا جاء يف الفتوى التي �صدرت‬ ‫عن حاخام مدينة �صفد (�شمال �أرا��ض��ي ‪ ،)48‬وطالب فيها اليهود‬ ‫باالمتناع عن ت�أجري ال�شقق ال�سكنية لفل�سطينيي الداخل‪ ،‬ذلك �أن‬ ‫هذا الإجراء "حمظور يف التوراة"‪ ،‬وفق ادعاءاته‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�سعى احل��اخ��ام��ون اخل�م���س��ون‪ ،‬ال��ذي��ن ق��ام��وا بالتوقيع‬ ‫على "الفتوى اليهودية"‪� ،‬إىل دعم‪ ‬حاخام‪� ‬صفد واحل � ��ؤول دون‬ ‫ا�ستخدام الإجراءات الق�ضائية واجلنائية �ضدّه‪ ،‬على خلفية اتهامه‬ ‫بـ"التحري�ض على العن�صرية"‪.‬‬ ‫فيما دع��ا النائب العربي‪ ‬يف "الكني�ست"‪ ‬الإ�سرائيلي‪� ،‬أحمد‬ ‫الطيبي‪� ،‬إىل تقدمي كا ّفة احلاخامني املو ّقعني على "الفتوى" �إىل‬ ‫املحاكمة بتهمة "التحري�ض على العن�صرية"‪ ،‬يف حني طالب رئي�س‬ ‫كتلة "مريت�س" الإ�سرائيلية‪ ،‬اي�لان غ �ل ��ؤون‪ ،‬امل�ست�شار القانوين‬ ‫للحكومة ورئي�س دي��وان اخل��دم��ة املدنية يف ت��ل �أب�ي��ب بال�شروع يف‬ ‫�إجراءات لتنحية احلاخامات من منا�صبهم‪.‬‬

‫غاالوي يعلن من اجلزائر عن قوافل‬ ‫م�ساعدات جديدة �إىل غزة يف ‪2011‬‬

‫�شعث‪ :‬دول من �أمريكا الالتينية �ستعرتف بنا خالل الأيام القادمة‬

‫اجلامعة العربية تدعو كافة دول العامل �إىل االعرتاف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية و«�إ�سرائيل» تنتقد الربازيل والأرجنتني‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ط��ال �ب��ت ج��ام �ع��ة ال � ��دول العربية‪،‬‬ ‫وم�ق� ّره��ا العا�صمة امل���ص��ري��ة القاهرة‪،‬‬ ‫دول ال �ع��امل ك��ا ّف��ة ب ��االع�ت�راف بدولة‬ ‫فل�سطني امل�ستق ّلة على غرار ما قامت به‬ ‫الأرجنتني والربازيل حديثاً‪ ،‬والتحرك‬ ‫نحو اتخاذ ال�ق��رارات الدولية الالزمة‬ ‫واحلا�سمة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وث� ّم�ن��ت الأم��ان��ة ال�ع��ا ّم��ة للجامعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬يف ب�ي��ان ل�ه��ا ام����س الثالثاء‪،‬‬ ‫اع�ت�راف ال�برازي��ل والأرج �ن �ت�ين بدولة‬ ‫فل�سطينية "ح ّرة م�ستق ّلة" �ضمن حدود‬ ‫الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪.1967‬‬ ‫فيما اع�ت�برت �أن االع�ت�راف بدولة‬ ‫فل�سطني مي ّثل "�إقراراً ر�سمياً باحلقوق‬ ‫امل���ش��روع��ة لل�شعب‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه حت� � ّرك يف‬ ‫االجتاه ال�صحيح نحو اعرتاف املجتمع‬ ‫ال ��دويل وجمل�س الأم ��ن بقيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫ال�شرقية"‪ ،‬وفق تقديرها‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان‪� ،‬إىل �أن م�ؤمتر "القمة‬ ‫العربية" الذي عُقد يف �أيار عام ‪ 1989‬يف‬ ‫ال��دار البي�ضاء املغربية‪ ،‬ك��ان ق��د �أعلن‬ ‫عن قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫على ترابها الوطني يف فل�سطني‪ ،‬كما‬ ‫اع�ت�رف ��ت ج �م �ي��ع ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة بها‬ ‫ومنحتها الع�ضوية الكاملة يف جامعة‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ق��ال نبيل �شعث‪ ،‬ع�ضو‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة حل��رك��ة "فتح"‪� ،‬إن‬ ‫اع �ت��راف دول م��ن �أم��ري �ك��ا الالتينية‬ ‫ب��ال��دول��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ع �ل��ى احل ��دود‬ ‫املحتلة عام ‪" ،1967‬يعطي دفعة للقيادة‬ ‫الفل�سطينية ل�ل�م���ض��ي ق��دم �اً بالعمل‬ ‫ثنائياً مع ال��دول يف العامل لالعرتاف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-6706( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مي�ساء عالوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬رام��ي وائ��ل �سعيد �صربي‬ ‫م��ال��ك اال� �س��م ال �ت �ج��اري ع��ز الأردن للدعاية‬ ‫واالعالن‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� -‬شارع الوكاالت ‪-‬‬ ‫عمارة الواحة عمارة رقم ‪1‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/22‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة عبدون للمجمعات التجارية‬ ‫والتطوير العقاري جممع مكة مول‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15129 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اياد اجلريودي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬دينا عادل حممد العكرماوي‬ ‫‪� -2‬شركة ا�سطول للت�أجري التمويلي‬ ‫امل�ساهمة اخلا�صة‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬أن�س‬ ‫را�ضي ح�سن الطنبور و‪ .‬م يو�سف قعوار‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫و�أكد �شعث‪� :‬أن اعرتاف الأرجنتني‬ ‫وال �ب��رازي � ��ل ب ��ال ��دول ��ة الفل�سطينية‬ ‫"�سيعقبه اعرتاف مماثل من عدد من‬ ‫دول �أم��ري �ك��ا ال�لات�ي�ن�ي��ة خ�ل�ال الأي� ��ام‬ ‫القادمة"‪ ،‬م�ع�ت�براً �أن ه��ذا االع�ت�راف‬ ‫"خطوة مهمة للغاية وت�شكل �ضغطاً‪،‬‬ ‫فال �أحد يقول �إنه �سينهي فوراً االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ولكنه يعطينا دف�ع��ة �إىل‬ ‫الأم ��ام و��س�ي��أت��ي مب��زي��د م��ن االع�ت�راف‬ ‫وعلى م�ستوى عال"‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف حركة "فتح"‪�" :‬إن‬ ‫فرن�سا و�أ�سبانيا وال�نروي��ج والربتغال‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت ع ��ن رف � ��ع م �� �س �ت��وى التمثيل‬

‫الدبلوما�سي الفل�سطيني لديها‪ ،‬وبات‬ ‫الر�ؤ�ساء يتلقون �أوراق اعتماد ال�سفراء‬ ‫الفل�سطينيني يف عدة دول‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫ب�شكل غ�ير مبا�شر االع�ت�راف بالدولة‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن ��ه "�سيجري العمل‬ ‫يف ال �ف�ترة ال �ق��ادم��ة م��ع دول �أوروبية‪،‬‬ ‫بينها اجنلرتا و�أملانيا وبلجيكا وال�سويد‬ ‫والنم�سا وف�ن�ل�ن��دا واي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫رف��ع م�ستوى التمثيل وال��دف��ع باجتاه‬ ‫االعرتاف بالدولة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ��ش�ع��ث ع�ل��ى �أن "االعرتاف‬ ‫املتتايل ي�ساعد ج��داً‪ ،‬وه��و ي�صعب على‬

‫الواليات املتحدة ا�ستخدام حق النق�ض‬ ‫(ف �ي �ت��و) يف جم�ل����س الأم � ��ن ال � ��دويل يف‬ ‫م�س�ألة االعرتاف بالدولة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولكن �سيجري العمل مع جميع الدول‬ ‫ال�ت��ي مل ت�ع�ترف ثنائيا وب �ه��دوء حلني‬ ‫الو�صول �إىل مرحلة يكون فيها اعرتاف‬ ‫كامل"‪.‬‬ ‫وكانت كل من الربازيل والأرجنتني‬ ‫�أع �ل �ن �ت��ا اع�ت�راف �ه �م��ا ال��ر� �س �م��ي بدولة‬ ‫فل�سطني على حدود عام ‪ ،1967‬يف حني‬ ‫ت�ستعد الأوروغ ��واي لإع�لان االعرتاف‬ ‫ب��ال��دول��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م �ط �ل��ع العام‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫بحر يطالب بال�ضغط على احلكومات لتفعيل ق�ضية الأ�سرى يف �سجون االحتالل‬ ‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ط��ال��ب �أح �م��د ب �ح��ر‪ ،‬ال �ن��ائ��ب الأول‬ ‫لرئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ك��اف��ة ال�برمل��ان��ات العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫بالدعوة �إىل عقد جل�سة طارئة مفتوحة‬ ‫ل�ب�ح��ث ق�ضية الأ� �س��رى الفل�سطينيني‬ ‫وال �ع��رب امل�غ�ي�ب�ين يف ��س�ج��ون االحتالل‬ ‫ومعتقالته‪.‬‬ ‫و�شدد بحر‪ ،‬خالل كلمته التي �ألقاها‬ ‫�أم � ��ام امل�ل�ت�ق��ى ال �ع��رب��ي ال � ��دويل لن�صرة‬ ‫الأ�سرى يف �سجون االحتالل الذي انعقد‬ ‫يف اجلزائر على مدار اليومني املا�ضيني‪،‬‬ ‫على � �ض��رورة قيام‪ ‬الربملانات بال�ضغط‬ ‫على حكوماتهم "لو�ضع ق�ضية الأ�سرى‬ ‫ع�ل��ى ��س�ل��م �أول��وي��ات �ه��م وال �ق �ي��ام بحملة‬ ‫دبلوما�سية وا�سعة"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ن ��ا� �ش ��د ال �ب�رمل� ��ان� ��ات العربية‬ ‫والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ب��ال �ع �م��ل ع �ل ��ى �إ� � �ص� ��دار‬

‫ت�شريعات وطنية يف بلدانهم "ملالحقة‬ ‫قادة االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬على جرائم‬ ‫احل� � ��رب ال� �ت ��ي ُت ��رت� �ك ��ب ب �ح ��ق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني و�أ�سراه‪ ،‬لإمكانية مالحقتهم‬ ‫وت �ق��دمي �ه��م ل �ل �ع��دال��ة مب �ج��رد �أن تط�أ‬ ‫�أقدامهم �أي �أر�ض عربية"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ب �ح��ر ع �ل��ى امل ��وق ��ف الثابت‬ ‫للمقاومة الفل�سطينية الآ�سرة للجندي‬ ‫الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط‪ ‬ب�أنه "�سيظل‬ ‫يف الأ��س��ر �إىل �أن يتم �إجن��از �صفة تبادل‬ ‫م�شرفة للأ�سرى‪ ،‬ونف�س ال�سياق طالب‬ ‫ف�صائل املقاومة الفل�سطينية ب�أ�سر املزيد‬ ‫م��ن اجل �ن��ود لإرغ� ��ام ال �ع��دو ال�صهيوين‬ ‫�صاغراً على �إطالق �سراح كافة الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني والعرب"‪.‬‬ ‫وطالب بحر ب�إطالق فعاليات منظمة‬ ‫وم�ت��وا��ص�ل��ة وم �� �س�يرات اح�ت�ج��اج وا�سعة‬ ‫يف خمتلف ال��دول العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫مب � � �ب � � ��ادرات م � ��ن ال� � �ق � ��وى والأح � � � � ��زاب‬

‫واالحتادات والنقابات واجلمعيات وعلماء‬ ‫الأم� ��ة ورج� ��ال ال��دي��ن‪ ،‬و�أئ �م��ة امل�ساجد‬ ‫وخم �ت �ل��ف م ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫ل�ت�ح��ري��ك ال �� �ش��ارع ال�ع��رب��ي والإ�سالمي‬ ‫دفاعاً عن ق�ضية الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫وال �ع��رب‪ ،‬وللمطالبة ب��إط�لاق �سراحهم‬ ‫من �سجون االحتالل ومعتقالته"‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل "ت�شكيل حمكمة خا�صة‬ ‫ملحاكمة جمرمي احلرب ال�صهاينة على‬ ‫جرائم احلرب التي ُترتكب بحق �أ�سرانا‬ ‫يف �سجون االحتالل وبحق الفل�سطيني‬ ‫و�أر�ضه ومقد�ساته"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ال� �ن ��ائ ��ب الأول لرئي�س‬ ‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني املجموعة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ب �ط��رح ق�ضية‬ ‫�أحمد بحر‬ ‫الفل�سطينيني على �أجندة جمل�س الأمن‬ ‫الدويل واجلمعية العامة للأمم املتحدة اح�ت�رام �أح �ك��ام ات�ف��اق�ي��ة جنيف الثالثة ب�ح�ق�ه��م ول�ل�م�ط��ال�ب��ة ب ��إن �ه��اء معاناتهم‬ ‫وجم �ل ����س ح� �ق ��وق الإن� ��� �س ��اين بجنيف‪ ،‬والرابعة لعام ‪1949‬م يف معاملة الأ�سرى‪ ،‬الإن�سانية امل�ستمرة والإف��راج عنهم دون‬ ‫"بهدف �إج�ب��ار ال�ع��دو ال�صهيوين على و�إدانته على جرائم احلرب التي تمُ ار�س قيد �أو �شرط"‪.‬‬

‫برملانيون �أوروبيون يتجولون بامل�ستوطنات لنقل جتربة االحتالل يف حماربة الفل�سطينيني لأوروبا‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلن النائب الربيطاين ال�سابق جورج غاالوي �أن قوافل جديدة‬ ‫م��ن امل�ساعدات الإن�سانية‪� ،‬ستتجه �إىل قطاع غ��زة املحا�صر خالل‬ ‫ال�سنة املقبلة ‪.2011‬‬ ‫و�أو� �ض��ح غ ��االوي‪ ،‬يف ن��دوة �صحفية عقدها مب��رك��ز الدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية جلريدة ال�شعب اجلزائرية‪� ،‬أن "قوافل امل�ساعدات‬ ‫االن���س��ان�ي��ة �ستتوجه ه��ذه امل ��رة �إىل غ��زة ع��ن ط��ري��ق ال�ب�ر والبحر‬ ‫واجلو"‪ ،‬م�ضيفاً �أن هناك طائرة �ستحط يف هذه الأرا�ضي املوجودة‬ ‫حتت ح�صار �إ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه القوافل ت�أتي بعد البواخر التي جنحت يف‬ ‫ك�سر احل�صار اال�سرائيلي يف ‪ ،2010‬داعيا كل العرب خا�صة احلكومات‬ ‫�إىل الت�ضامن مع هذه االعمال الت�ضامنية‪.‬‬ ‫و�أعرب النائب الربيطاين ال�سابق عن �أ�سفه ملوقف العرب‪ ،‬الذي‬ ‫و�صفه بـ "ال�سلبي" وملا �أ�سماه "�ضعف التزامهم"‪ .‬ون��دد من جهة‬ ‫�أخرى بعدم تطبيق القانون الدويل على االحتالل الإ�سرائيلي التي‬ ‫هجم جي�شها على ا�سطول احلرية يف �شهر �أيار املا�ضي‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫امتنان �شعبي يف ال�ضفة ملوقف الربازيل التي اعلنت االعرتاف بالدولة الفل�سطينية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وان � �ت � �ق� ��دت "�إ�سرائيل" بقوة‬ ‫الأرج� �ن� �ت�ي�ن وال�ب��رازي� ��ل و�أوروج � � � ��واي‬ ‫ام ����س ال �ث�ل�اث��اء لإع�ل�ان �ه��ا االع �ت��راف‬ ‫بدولة فل�سطينية قائلة �إن هذا "تدخل‬ ‫م�ضر للغاية" م��ن جانب دول مل تكن‬ ‫ق��ط ط��رف��ا يف عملية ال���س�لام بال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلية ييجال باملور �إن هذه الدول‬ ‫"مل تقدم قط �أي �إ�سهام يف العملية‪...‬‬ ‫وجت� ��يء الآن ل�ت�ت�خ��ذ ق � ��رارا يتناق�ض‬ ‫متاما مع كل ما اتفق عليه حتى الآن‪...‬‬ ‫هذا عبث"‪.‬‬ ‫وق��ال باملور �إن "�إ�سرائيل" �ستنقل‬ ‫�شعورها بخيبة الأم��ل حلكومة الدول‬ ‫املعنية و�إنها حتذر "�أي دولة ت�سلك نف�س‬ ‫امل�سلك" من �أنها تخاطر ب��إث��ارة مزيد‬ ‫من الت�شو�ش ب�ش�أن �إمكانات ال�سالم‪.‬‬ ‫وق � ��ال داين �أي� ��ال� ��ون ن ��ائ ��ب وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج �ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪" :‬مثل هذا‬ ‫الإعالن اليوم لن ي�ؤدي �إال �إىل الإ�ضرار‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�ل�ام؛ لأن� ��ه ي���ش�ج��ع ح�سب‬ ‫الفل�سطينيني ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة الت�شبث‬ ‫مبوقفهم‪� ،‬أمال يف �أن تهبط من ال�سماء‬ ‫�أو من املجتمع ال��دويل معجزة تفر�ض‬ ‫نوعا من االتفاق على "�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لراديو اجلي�ش الإ�سرائيلي‪:‬‬ ‫"املهم هو �أن الأمريكيني �أي�ضا ال يقبلون‬ ‫هذا"‪.‬‬ ‫وجتاهلت معظم دول العامل �إعالن‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال ��راح ��ل يا�سر‬ ‫ع��رف��ات ق �ي��ام دول ��ة فل�سطينية يف عام‬ ‫‪ .1988‬لكن مع تعرث عملية ال�سالم قال‬ ‫عبا�س �إن اخل�ي��ارات الأخ��رى قد ت�شمل‬ ‫ال�سعي العرتاف من الأمم املتحدة و�إن‬ ‫�أقر ب�أن من غري املرجح �أن يحظى الأمر‬ ‫بدعم �أمريكي‪.‬‬

‫جنود االحتالل ميار�سون القمع يف احدى املظاهرات �ضد اال�ستيطان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 7604 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬‬ ‫حممد عبدالرحمن ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬مكتب بي�سان لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية �شركة الأمل لت�أجري ال�سيارات‬ ‫‪ -2‬علي بن عبداهلل بن مبارك القحطاين‬

‫عمان �شارع كلية ال�شرطة بجانب عمارة العدل‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/12/12‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة الريموك للت�أمني‬ ‫امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكــــرة تبليــــغ‬ ‫خال�صــــة حكـــم جزائـــي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفي ــذ حمكم ــة عم ـ ــان‬

‫رقم الدعوى‪)2009-29346(/3-5 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ا�سم امل�شتكي‪:‬‬

‫مروان غالب هالل بني ف�ضل‬

‫حلمي حلمي ابراهيم الب�سيومي‬ ‫الرقم الوطني ‪9691030516‬‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬عمــان ‪ /‬دي��ر غ�ب��ار �شارع‬ ‫القعقاع فيال رقم ‪12‬‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬احلب�س �سنة واحدة‬ ‫وال ��ر�� �س ��وم وال� �غ ��رام ��ة م ��ائ ��ة دينار‬ ‫والر�سوم قرار مبثابة الوجاهي قابال‬ ‫لال�ستئناف‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 1261 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- 476 - 524 -523 :‬‬ ‫‪572 - 574 - 522 - 475‬‬ ‫تاريخه‪4/30 + 2/28 + 5/30 + 1/30 + 6/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 7300 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ابناء عبداملجيد النت�شة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ك �� �ش �ف��ت م �� �ص��ادر �إ�سرائيلية‬ ‫ال�ن�ق��اب ع��ن �أن �أع���ض��اء ب��رمل��ان من‬ ‫�أوروب� ��ا‪ ،‬يتبنون امل��واق��ف اليمينية‬ ‫امل� �ت� �ط ��رف ��ة‪ ،‬جت� ��ول� ��وا االث � �ن �ي�ن يف‬ ‫م�ستوطنات �شمال ال�ضفة الغربية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪" ،‬لالطالع ع�ل��ى �أ�ساليب‬ ‫ال �ي �م�ين الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف حماربة‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ون �ق��ل هذه‬ ‫التجربة �إىل �أوروب��ا ملواجهة ن�شاط‬ ‫املنظمات الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت � �ص �ح �ي �ف��ة ه�آرت�س‬ ‫ال �ع�بري��ة ال �ت��ي �أوردت النب�أ‪� ،‬إىل‬ ‫�أن النواب‪ ‬كانوا م��ن ب��رمل��ان��ات عدة‬ ‫دول‪ ،‬من بينها (النم�سا‪� ،‬إيطاليا‪،‬‬ ‫�أملانيا‪ ،‬بلجيكا‪� ،‬سوي�سرا‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬ ‫وال�سويد)‪.‬‬ ‫وذك��رت �أن ب�ين املتجولني كان‬ ‫رئي�س املعار�ضة يف النم�سا "هاينت�ش‬ ‫(ار�شيفية) �شرتاخا"‪ ،‬ورئي�س حزب احلرية يف‬ ‫�أملانيا "رانا �ستدكبيت�ش"‪ ،‬و"فيليب‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1935 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫منى جورج �صليبا بقلوق‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫‪ /‬وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 1292 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زهري العمري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عمر حممد فار�س ا�سعد الزاغة‬

‫عمان ‪ /‬و�سط البلد‪� /‬شارع ال�سلط‪ /‬مقابل‬ ‫ملحمة �سكرية ‪ /‬بجانب ب�ط��اري��ات فارتا‪/‬‬ ‫حمل الزاغه‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫املنارة للت�أمني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ده فينرت" م��ن زع��ام��ة ال�برمل��ان يف‬ ‫بلجيكا‪ ،‬ورئ�ي����س جلنة ال�برمل��ان يف‬ ‫ال�سويد "كانت �أكروت"‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شرته ال�صحيفة؛‬ ‫ف�إن �أع�ضاء الربملان الزائرين "هم‬ ‫ممن يحاربون الإ��س�لام ويحقدون‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وي �ع��ار� �ض��ون ب���ش��دة انت�شار‬ ‫املنظمات الإ�سالمية يف �أوروب��ا‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ت��أي�ي��ده��م العلني والوا�ضح‬ ‫لـ"�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال�صحيفة ع��ن رئي�س‬ ‫املجل�س الإقليمي مل�ستوطنات �شمال‬ ‫ال���ض�ف��ة غ��ر� �ش��ون م��ا��س�ي�ك��ا قوله‪:‬‬ ‫"نحن �أري �ن��اه��م �أه �م �ي��ة منطقة‬ ‫�شمال ال�ضفة لدولة "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫�� �س ��واء ك�م���ض�ج��ع ل �ث �ق��اف��ة وج� ��ذور‬ ‫��ش�ع��ب �إ� �س��رائ �ي��ل‪� ،‬أو ك �ح��زام واقي‬ ‫لـ"�إ�سرائيل""‪ ،‬ول�ك��ي تفهم دول‬ ‫�أوروب��ا �أنه ودون "�إ�سرائيل"‪ ،‬لي�س‬ ‫هناك من يوقف الزحف الإ�سالمي‬ ‫اجلارف على �أوروبا وال على ال�ضفة‬ ‫الغربية"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫اخط ــار �صادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكمـ ــة بدايـ ــة جن ــوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1673 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫فرا�س ايوب جودت العجل‬

‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1/3 - 7/3 :‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ 425 /‬دينار واالتعاب والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�سن حممد ح�سن احل��وراين و‪ .‬م ‪ .‬اجمد الدويك‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫القب�ض على م�ؤ�س�س ويكيليك�س‬ ‫يف بريطانيا واملحكمة ترف�ض كفالته‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قالت �شرطة لندن �أم�س الثالثاء �إن ال�شرطة‬ ‫الربيطانية �ألقت القب�ض على جوليان �أ�ساجن‬ ‫م�ؤ�س�س موقع ويكيليك�س‪ ،‬بناء على �أمر اعتقال‬ ‫�أوروبي �أ�صدرته ال�سويد‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در االدع� ��اء ال���س��وي��دي �أم ��را باعتقال‬ ‫�أ� �س��اجن اال� �س�ت�رايل ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 39‬عاما‬ ‫واملطلوب يف ال�سويد لال�شتباه يف ارتكابه جرائم‬ ‫جن�سية ينفيها عن نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رط��ة �إن ��ه مت ا� �س �ت��دع��اء �أ�ساجن‬ ‫‪-‬ال � ��ذي �أث � ��ار ج� ��دال ب �� �س �ب��ب ت �� �س��ري �ب��ه برقيات‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اع �ت�بر رئ�ي����س ج �ه��از امل��و� �س��اد (اال�ستخبارات‬ ‫اال�سرائيلية) مئري داغان �أن قطر تطرح "م�شكلة‬ ‫حقيقية" وا�صفا �أمريها بانه �شخ�ص "يثري غ�ضب‬ ‫اجلميع"‪ ،‬يف برقية دبلوما�سية امريكية ن�شرها‬ ‫موقع ويكيليك�س‪.‬‬ ‫و�أدىل داغ ��ان ب�ه��ذا ال �ك�لام بح�سب وثيقة‬ ‫وي�ك�ي�ل�ي�ك����س خ �ل�ال ل �ق��اء ج �م �ع��ه يف ‪ 12‬متوز‬ ‫مب �� �س��اع��د ال��رئ �ي ����س االم��ري �ك��ي ب � ��اراك اوباما‬ ‫ل �� �ش ��ؤون االم ��ن ال��داخ �ل��ي وم�ك��اف�ح��ة االره ��اب‬

‫زعيم �صيني كبري‪� :‬أرقام الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل م�صطنعة وال يعتمد عليها‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ�ه��رت برقيات دبلوما�سية �أمريكية �سربها‬ ‫موقع ويكيليك�س �أن الرجل ال��ذي من املتوقع �أن‬ ‫ي�صبح ال��رئ�ي����س ال �ق��ادم للحكومة ال�صينية قال‬ ‫يف ع��ام ‪� 2007‬إن �أرق��ام الناجت املحلي الإج�م��ايل يف‬ ‫ال�صني "م�صطنعة" وبالتايل ال يعتمد عليها‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت م��ذك��رة ��س��ري��ة ن���ش��رت ع�ل��ى موقع‬ ‫ويكيليك�س �أن يل كه ت�شيانغ الذي كان �أمني احلزب‬ ‫ال�شيوعي يف �إقليم لياونينغ يف �شمال �شرق ال�صني‬ ‫�آنذاك‪ ،‬كان �صريحا ب�صورة غري معتادة يف تقييمه‬ ‫للبيانات االقت�صادية ال�صينية خ�لال ع�شاء مع‬ ‫ال�سفري الأمريكي يف ال�صني �آنذاك كالرك رانت‪.‬‬ ‫وذكرت الربقية الأمريكية �أن يل الذي ي�شغل‬ ‫حاليا من�صب نائب رئي�س جمل�س الدولة ركز على‬ ‫ثالثة �أرقام لتقييم اقت�صاد لياونينغ هي ا�ستهالك‬

‫ال�ك�ه��رب��اء وح�ج��م �شحنات ال �ق�ط��ارات والإقرا�ض‬ ‫امل�صريف‪ .‬و�أ�ضافت الربقية‪" :‬قال يل �إن��ه ميكنه‬ ‫بالنظر �إىل ه��ذه الأرق � ��ام ال�ث�لاث��ة ق�ي��ا���س وترية‬ ‫النمو االقت�صادي بدقة ن�سبية‪ .‬وق��ال مبت�سما �إن‬ ‫كل الأرقام الأخرى خا�صة �إح�صاءات الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل هي للإحالة فقط"‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�ح��ل يل حم��ل ون ج�ي��ا باو‬ ‫يف رئا�سة جمل�س الدولة يف �أوائ��ل ع��ام ‪ 2013‬وهو‬ ‫من�صب �سيجعله م�س�ؤوال عن �صناعة ال�سيا�سات يف‬ ‫ثاين �أكرب اقت�صاد يف العامل‪.‬‬ ‫ورف ����ض م���س��ؤول �إع�لام��ي ب� ��وزارة اخلارجية‬ ‫ال�صينية التعليق ع�ل��ى ه��ذه ال�برق�ي��ة ع�ل��ى وجه‬ ‫التحديد‪ ،‬م�شريا �إىل ت�صريحات ملتحدث با�سم‬ ‫ال � ��وزارة يف الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي دع��ا ف�ي�ه��ا الواليات‬ ‫املتحدة �إىل ت�سوية امل�سائل املتعلقة بالت�سريبات‪.‬‬

‫ك�شفت مذكرات دبلوما�سية �أمريكية‬ ‫�سربها موقع ويكيليك�س ون�شرتها �صحيفة‬ ‫ذي غارديان الربيطانية‪� ،‬أن قطر ت�ستخدم‬ ‫قناة اجلزيرة الف�ضائية كاداة م�ساومة يف‬ ‫مفاو�ضاتها مع بع�ض الدول‪.‬‬ ‫ور�أى دبلوما�سي امريكي يف احدى‬ ‫املذكرات ال�سرية امل�سربة انه بالرغم من‬ ‫ت�شديد القناة على ا�ستقالليتها اال انها‬ ‫"من اهم االدوات ال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫التي متلكها قطر"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت ب��رق�ي��ة دب�ل��وم��ا��س�ي��ة بتاريخ‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ 2009‬اىل امكانية ا�ستخدام‬ ‫ال �ق �ن��اة "كو�سيلة م �� �س��اوم��ة لتح�سني‬ ‫العالقات مع بع�ض الدول وعلى االخ�ص‬ ‫ال��دول امل�ستاءة من تقارير اجلزيرة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وي ��رى ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ون االمريكيون‬ ‫ان �سيطرة حكومة قطر على خط القناة‬ ‫التحريري مبا�شرة حتى قالوا �إن برامج‬ ‫اجلزيرة ا�صبحت "جزءا من حمادثاتنا‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬مثلما ك��ان ل�ه��ا ت��اث�ير ايجابي‬ ‫(ع �ل��ى ال� �ع�ل�اق ��ات) ب�ي�ن ق �ط��ر وك� ��ل من‬ ‫ال�سعودية واالردن و�سوريا ودول اخرى"‪.‬‬ ‫ويف �شباط كتبت ال�سفارة االمريكية‬ ‫يف الدوحة لوا�شنطن ان "العالقات (بني‬ ‫قطر وال�سعودية) تتح�سن ب�صورة عامة‬ ‫بعدما لطفت قطر من االنتقادات لال�سرة‬

‫املالكة ال�سعودية على اجلزيرة"‪.‬‬ ‫غ�ير ان ال�سفري االم��ري�ك��ي يف قطر‬ ‫ج��وزي��ف ل��وب��ارون ا��ش��ار يف م��ذك��رة اىل ان‬ ‫تغطية اجلزيرة الحداث ال�شرق االو�سط‬ ‫"تت�سم ن�سبيا باحلرية واالنفتاح"‪.‬‬ ‫لكنه ا�ضاف‪" :‬بالرغم من تاكيدات‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة ق� �ط ��ر ع� �ل ��ى ال� �ع� �ك� �� ��س‪ ،‬اال ان‬ ‫اجلزيرة تبقى من اهم االدوات ال�سيا�سية‬ ‫والدبلوما�سية بيد قطر"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�سفارة االمريكية يف الدوحة‬

‫ومل يقتنع الرئي�س اليمني بالتف�سري االمريكي‬ ‫متاما لكنه ابلغ ال�سفارة بانه لن يحول امل�س�ألة اىل‬ ‫م�شكلة‪ ،‬ح�سب الوثيقة‪.‬‬ ‫وب� ��دال م��ن ذل ��ك ويف ‪ 29‬اذار ذك� ��رت و�سائل‬ ‫االع�ل��ام ال��ر��س�م�ي��ة وت �ل��ك امل��وال �ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة ان‬ ‫اجلي�ش اليمني ا�سقط طائرة جت�س�س ايرانية قبالة‬ ‫�ساحل ح�ضرموت‪.‬‬ ‫وقالت �إن "�صالح كان بامكانه ان ي�ستغل تلك‬ ‫الفر�صة لت�سجيل نقاط من خالل الظهور مبظهر‬ ‫حازم �ضد الواليات املتحدة امام �شعبه‪ ،‬لكنه بدال‬ ‫من ذلك اختار القاء اللوم على ايران"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ان ال��رئ �ي ����س ال �ي �م �ن��ي "قرر انه‬ ‫�سي�ستفيد اكرث من ت�صوير ايران ب�صورة ال�شرير‬ ‫يف هذا احلادث"‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ن�شر موقع ويكيليك�س الئحة �سرية‬ ‫ملواقع �صناعية وبنى حتتية ح�سا�سة يف‬ ‫كافة انحاء العامل تريد الواليات املتحدة‬ ‫حمايتها من هجمات و�صفت باالرهابية؛‬ ‫الن خ���س��ارت�ه��ا "�ست�ضر ب���ش�ك��ل كبري"‬ ‫ب��االم��ن االم��ري�ك��ي‪ ،‬بح�سب تعبري وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية‪.‬‬ ‫والالئحة التي تت�ضمن مئات املواقع‬ ‫وال�ب�ن��ى التحتية احل���س��ا��س��ة ت�غ�ط��ي كل‬ ‫القارات‪.‬‬ ‫و�إىل ج � ��ان � ��ب ال � �ب � �ن ��ى التحتية‬ ‫اال�سرتاتيجية ت�شري الالئحة اىل قناة‬ ‫بنما ومنجم كوبالت يف الكونغو ومناجم‬ ‫اخ� � ��رى يف ج� �ن ��وب اف��ري �ق �ي��ا وامريكا‬ ‫الالتينية وكذلك �شركات �صيدلة تنتج‬ ‫لقاحات يف الدمنارك وايطاليا واملانيا او‬ ‫حتى ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫ويف ب ��رق� �ي ��ة دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة اخ� ��رى‬ ‫و�صف رئي�س ال��وزراء اال�سرتايل ال�سابق‬ ‫كيفن راد القادة ال�صينيني بانهم بانهم‬ ‫"مهوو�سون بالت�شكيك" وط �ل��ب من‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ان ت �ك��ون م�ستعدة‬ ‫للجوء اىل القوة يف ال�صني اذا تطورت‬ ‫االمور �سلبا‪.‬‬ ‫ويتوقع ان تزيد هذه املعلومات من‬

‫و"اي ام دي فارم�س" و"غالك�سو‪-‬‬ ‫�سميث‪-‬كالين" يف اي� �ف ��رو وكذلك‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال���ص�ن��اع�ي��ة ال���س�ت��وم ونقاط‬ ‫و�� � �ص � ��ول خ � �ط� ��وط االت� � ��� � �ص � ��االت عرب‬ ‫االطل�سي يف بلريين والنيون (غرب)‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ف ��رن �� �س ��ا اي�ضا‬ ‫ت���ش�ير ال�لائ �ح��ة اىل ��ش��رك��ة ال�صيدلة‬ ‫"دياغا�ست" او �سانويف با�ستور يف ليون‬ ‫التي تنتج لقاحات �ضد الكلب‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال�برق�ي��ة اىل م��وق�ع�ين من‬ ‫ارا� �ض��ي فرن�سا م��ا وراء ال�ب�ح��ار‪ ،‬نقاط‬ ‫و�صول الكابل حتت البحر "امريكا�س‬ ‫‪ ،"2‬احدهما يف كايني يف غويانا واالخر‬ ‫يف المنتني يف املارتينيك‪.‬‬ ‫ويف بريطانيا ت�شري ال�لائ�ح��ة اىل‬ ‫ثالثة مواقع ح�سا�سة تنتمي ملجموعة‬ ‫"بي اي��ه اي �سي�ستمز" الربيطانية‬ ‫الرائدة عامليا يف الت�سلح والدفاع‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ن� ��اط� ��ق ب ��ا�� �س ��م احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة "ندين ب�ل�ا ل �ب ����س ن�شر‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ال���س��ري��ة غ�ير امل���ص��رح به"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان "هذه ال�ت���س��ري�ب��ات ت�ضر‬ ‫ب��االم��ن ال �ق��وم��ي يف ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫وبريطانيا وغريها"‪ ،‬مو�ضحا انه "من‬ ‫ال �� �ض��روري ان ت�ع�م��ل احل �ك��وم��ات على‬ ‫ا�سا�س �سرية املعلومات"‪.‬‬ ‫ور�أى مالكومل ريفكيند وزير الدولة‬

‫اىل ان رئي�س وزراء قطر ال�شيخ حمد بن‬ ‫جا�سم بن جرب ال ثاين عر�ض �صفقة على‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫واو�ضحت الوثيقة ان ال�شيخ حمد قال‬ ‫لل�سناتور االمريكي جون كريي انه عر�ض‬ ‫على الرئي�س امل�صري �صفقة تت�ضمن وقف‬ ‫الربامج �ضد م�صر على اجلزيرة ب�شرط‬ ‫ان تبدل القاهرة موقفها من املفاو�ضات‬ ‫اال�سرائيلية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال���س�ف�ير ان "مبارك مل يرد‬

‫بح�سب (رئي�س الوزراء القطري)"‪.‬‬ ‫وي �ب��دو بح�سب امل��ذك��رات ان تغطية‬ ‫القناة باتت اكرث مراعاة للواليات املتحدة‬ ‫بعد انتخاب باراك اوباما رئي�سا‪.‬‬ ‫وجاء يف برقية بتاريخ ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2009‬ان��ه "بح�سب االدل��ة ووف��ق ما اكده‬ ‫عاملون �سابقون يف اجلزيرة‪ ،‬فان �صورة‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ب��ات��ت اك�ث�ر ايجابية‬ ‫(ع�ل��ى اجل��زي��رة) منذ ت��ويل ادارة اوباما‬ ‫ال�سلطة"‪.‬‬

‫وا�شنطن ا�شتبهت ب�أن اليمن يخفي خمزونا من ال�صواريخ‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شفت وثيقة دبلوما�سية �أمريكية �سربت �إىل‬ ‫موقع ويكيليك�س �أن الواليات املتحدة كانت ت�شتبه‬ ‫يف ‪ 2009‬ب ��ان ال�ي�م��ن اخ �ف��ى ع�ن�ه��ا وج ��ود خمزون‬ ‫من ال�صواريخ املحمولة امل�ضادة للطائرات لديه‪،‬‬ ‫ميكن ان تتحول اىل �سالح خطري اذا وقعت يف اياد‬ ‫�سيئة‪.‬‬ ‫ويف برقية "�سرية" تعود اىل ال��راب��ع من �آب‬

‫‪ 2009‬ون�شرتها �صحيفة ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز‪ ،‬يقول‬ ‫خم�بر امريكي �شطب ا�سمه‪ ،‬ل�ضباط ان "وزارة‬ ‫الدفاع متلك فعال هذه ال�صواريخ املحمولة لكنهم‬ ‫(اليمنيون) ال يتحدثون عنها النهم يعتربونها من‬ ‫ا�سرار الدولة"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ال �� �ص��واري��خ امل�ضادة‬ ‫ل �ل �ط��ائ��رات ال ��ذي ��س�ل��م اىل امل �ج��اه��دي��ن االفغان‬ ‫يف الثمانينيات‪� ،‬سمح لهم با�ستعادة امل�ب��ادرة �ضد‬ ‫اجلي�ش ال�سوفياتي واجباره على االن�سحاب‪.‬‬

‫وا�شنطن ترى التربعات اخلا�صة يف ال�سعودية‬ ‫م�صدر التمويل الأ�سا�سي لـ«حما�س» و«طالبان»‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ويكيليك�س يك�شف الئحة من�ش�آت ح�سا�سة يف العامل تريد وا�شنطن حمايتها‬ ‫اح ��راج وا��ش�ن�ط��ن وان ت�ع��زز االنتقادات‬ ‫جل� ��ول � �ي� ��ان ا�� � �س � ��اجن م � ��ؤ� � �س � �� ��س م ��وق ��ع‬ ‫ويكيليك�س‪.‬‬ ‫وبرقية وزارة اخلارجية االمريكية‬ ‫التي حتمل ت��اري��خ �شباط ‪ 2009‬تطلب‬ ‫م��ن البعثات الدبلوما�سية االمريكية‬ ‫اح� ��� �ص ��اء "البنى ال �ت �ح �ت �ي��ة وامل � � ��وارد‬ ‫اال�سا�سية" يف ال� �ع ��امل "التي ي�ضر‬ ‫فقدانها ب�شكل كبري بال�صحة العامة‬ ‫واالم ��ن االق �ت �� �ص��ادي واالم ��ن الوطني‬ ‫للواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وو� �ض��ع ه ��ذه ال�لائ �ح��ة ي �ه��دف اىل‬ ‫"منع وردع او وقف وتخفيف اثار اعمال‬ ‫ارهابية تهدف اىل تدمري او تعطيل او‬ ‫ا�ستغالل" هذه البنى التحتية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�برق�ي��ة "مل يطلب من‬ ‫الدبلوما�سيني الت�شاور مع احلكومات‬ ‫املحلية لو�ضع الالئحة"‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال�لائ �ح��ة ال �ت��ي ن �� �ش��رت ليل‬ ‫االح � ��د االث� �ن�ي�ن وت �غ �ط��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫الدول با�ستثناء الواليات املتحدة‪ ،‬ت�ضم‬ ‫خطوط ات�صاالت حتت البحر ومرافئ‬ ‫و� �س��دودا وان��اب�ي��ب ن�ف��ط وغ ��از ومناجم‬ ‫و� �ش��رك��ات ت���ص�ن��ع خ �� �ص��و� �ص��ا منتجات‬ ‫�صيدلة مهمة لل�صحة العامة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص فرن�سا ت�شمل الالئحة‬ ‫جم�م��وع��ات ال�صيدلة ��س��ان��ويف افنتي�س‬

‫‪Wikileaks‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�صنعاء ادعت �أن طائرة جت�س�س غرقت قرب‬ ‫�سواحلها هي �إيرانية رغم علمها ب�أنها �أمريكية‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شفت وثيقة دبلوما�سية �أمريكية من عام ‪2007‬‬ ‫ن�شرها موقع ويكيليك�س �أن اليمن ادعى عامدا ان‬ ‫طائرة جت�س�س امريكية غرقت قرب �سواحله هي‬ ‫طائرة ايرانية رغم علمه انها امريكية‪.‬‬ ‫وذكرت الوثيقة ال�صادرة عن ال�سفارة االمريكية‬ ‫يف �صنعاء ان��ه مت العثور على حطام الطائرة من‬ ‫دون طيار يف ‪ 27‬اذار ‪ 2007‬على �شاطىء حمافظة‬ ‫ح�ضرموت (جنوب �شرق)‪.‬‬ ‫وب�ع��د اح�ت�ج��اج احل�ك��وم��ة اليمنية ع�ل��ى قيام‬ ‫االمريكيني بالتج�س�س على اليمن‪ ،‬ابلغت ال�سفارة‬ ‫االمريكية الرئي�س علي عبد اهلل �صالح ان الطائرة‬ ‫كانت تقوم بعمليات ا�ستطالع روتينية بالقرب من‬ ‫�سفينة تابعة للبحرية االمريكية يف و�سط البحر‬ ‫خارج املياه اليمنية‪ ،‬ح�سب الوثيقة‪.‬‬

‫ك�شف‬ ‫امل�ستور‬

‫قطر ت�ستخدم قناة اجلزيرة �أداة‬ ‫م�ساومة يف مفاو�ضاتها مع بع�ض الدول‬

‫مدير املو�ساد يرى قطر «م�شكلة حقيقية»‬ ‫فران�سي�س فراغو�س تاون�سند‪.‬‬ ‫ولفت داغان اىل ان امري قطر ال�شيخ حمد بن‬ ‫خليفة ال ث��اين ي�سعى للعب دور يف جميع امللفات‬ ‫مثل �سوريا واي��ران وحركة حما�س‪ ،‬ل�ضمان امن‬ ‫دولته وتاكيد ا�ستقالله‪.‬‬ ‫وقال نا�صحا حماوره‪�" :‬أعتقد جديا ان عليكم‬ ‫�سحب قاعدتكم" من قطر حيث ت�ستخدم القوات‬ ‫االمريكية قاعدة عديد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف متحدثا ع��ن ق ��ادة ق�ط��ر‪�" :‬إنهم ال‬ ‫ي�ث�ق��ون (ب��ان�ف���س�ه��م) �إال ب���س�ب��ب وج ��ود الواليات‬ ‫املتحدة"‪.‬‬

‫دبلوما�سية �أمريكية �سرية‪� -‬إىل مركز �شرطة‬ ‫يف ل �ن��دن ح� ��وايل ال �� �س��اع��ة ال �ت��ا� �س �ع��ة والن�صف‬ ‫�صباحا (‪ 0930‬بتوقيت جرينت�ش) بناء على �أمر‬ ‫االعتقال الأوروبي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت � �ش��رط��ة ل �ن ��دن يف ب� �ي ��ان‪" :‬تتهمه‬ ‫ال�سلطات ال�سويدية بارتكاب جرمية �إكراه على‬ ‫فعل �شيء ب�شكل غري قانوين وجرميتي حتر�ش‬ ‫جن�سي وج��رمي��ة اغت�صاب‪ ،‬وكلها ج��رائ��م يزعم‬ ‫انها ارتكبت يف �آب ‪."2010‬‬ ‫ورف�ضت حممكمة بريطانية طلب الكفالة‬ ‫ال� ��ذي ق��دم��ه م ��ؤ� �س ����س وي�ك�ي�ل�ي�ك����س وق��ال��ت �إنه‬ ‫�سيبقى حمتجزا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ال�ب�ري �ط��اين ال �� �س��اب��ق ل �� �ش ��ؤون الدفاع‬ ‫وال�ش�ؤون اخلارجية ان موقف ويكيلي�س‬ ‫"غري م�س�ؤول" وهذه الالئحة ميكن ان‬ ‫ت�ساعد جمموعات "ارهابية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال يف � �ص �ح �ي �ف��ة "ذي تاميز"‬ ‫الربيطانية "انه دل�ي��ل ا��ض��ايف على ان‬ ‫ت���ص��رف (ويكيليك�س) غ�ير م���س��ؤول او‬ ‫حتى اجرامي تقريبا‪ .‬انه نوع املعلومات‬ ‫الذي يهم "االرهابيني"‪.‬‬ ‫وبد�أ موقع ويكيليك�س الذي ا�س�سه‬ ‫اال�سرتايل جوليان ا�ساجن ك�شف وثائق‬ ‫�سرية يف ‪ 28‬ت�شرين الثاين هي حواىل‬ ‫‪ 251,287‬برقية دبلوما�سية امريكية‪.‬‬ ‫واث� � ��ارت ه ��ذه ال�ب�رق �ي��ات ب�ل�ب�ل��ة يف‬ ‫ع��دة دول بينها ال��والي��ات املتحدة التي‬ ‫و�صفتها بانها "اجرامية" فيما تدر�س‬ ‫احتمال اطالق مالحقات ق�ضائية بحق‬ ‫ا�ساجن‪.‬‬ ‫واعترب مارك �ستيفنز حمامي ا�ساجن‬ ‫ان مالحقة موكله يف ق�ضية اغت�صاب يف‬ ‫ال�سويد ي�ب��دو ان "له دواف��ع �سيا�سية"‬ ‫لكن املدعي العام ال�سويدي خالفه هذا‬ ‫الر�أي‪.‬‬ ‫وع�بر �ستيفنز ع��ن قلقه اي�ضا ازاء‬ ‫اح �ت �م��ال ت���س�ل�ي��م ج��ول �ي��ان ا�� �س ��اجن اىل‬ ‫الواليات املتحدة يف حال اعتقل و�سلم اىل‬ ‫ال�شرطة ال�سويدية‪.‬‬

‫�أع��رب��ت ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة ع��ن �أ��س�ف�ه��ا لكون‬ ‫املتربعني اخلا�صني يف ال�سعودية ما زالوا ي�شكلون‬ ‫"امل�صدر اال��س��ا��س��ي ال�ع��امل��ي لتمويل املجموعات‬ ‫االرهابية ال�سنية" كما جاء يف برقية امريكية �سنة‬ ‫‪� 2009‬سربها موقع ويكيليك�س ون�شرتها �صحيفة‬ ‫لوموند الفرن�سية‪.‬‬ ‫و�أب ��دت وا��ش�ن�ط��ن ارت�ي��اح�ه��ا الن ال�سلطات‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ادرك ��ت � �ض��رورة م�ك��اف�ح��ة االره ��اب‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا بعد هجمات تنظيم القاعدة اعتبارا‬ ‫من ‪ 2003‬يف اململكة‪ ،‬لكنها اعربت عن اال�سف‬ ‫الن ع�م�ل�ي��ة امل �ك��اف �ح��ة ت �ل��ك مل ت���ش�م��ل �شبكات‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫وكتبت ال�سفارة االمريكية يف الريا�ض يف برقية‬ ‫ت�ع��ود اىل ع��ام ‪ 2009‬ان "املتربعني (اخلا�صني)‬ ‫يف ال�سعودية م��ا زال��وا ي�شكلون امل�صدر اال�سا�سي‬ ‫يف العامل لتمويل املجموعات االرهابية ال�سنية"‬

‫وت �ع �ت�بر وا� �ش �ن �ط��ن ال �ق ��اع ��دة وح��رك �ت��ي طالبان‬ ‫االف�غ��ان�ي��ة وال�ب��اك���س�ت��ان�ي��ة امل�ق��اوم�ت�ين لالحتالل‬ ‫االجنبي �ضمن احلركات االرهابية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن ��ادا اىل م �� �ص��ادر � �س �ع��ودي��ة‪ ،‬اعتربت‬ ‫ال�سفارة ان "تلك املجموعات مب��ا فيها (حركة)‬ ‫حما�س (الفل�سطينية) جتمع على االرجح ماليني‬ ‫ال � ��دوالرات ��س�ن��وي��ا‪ ،‬خ�صو�صا يف منا�سبتي احلج‬ ‫و�شهر رم�ضان"‪.‬‬ ‫وق��ال الدبلوما�سيون االم��ري�ك�ي��ون �إن "قادة‬ ‫طالبان عندما يتوجهون اىل ال�سعودية للم�شاركة‬ ‫يف مناق�شات حول امل�صاحلة‪ ،‬يقومون �أي�ضا بجمع‬ ‫االموال"‪.‬‬ ‫ويف ك ��ان ��ون ال� �ث ��اين ‪ ،2010‬اع �ت�ب�ر م�ساعد‬ ‫وزي��ر اخل��زان��ة االم��ري�ك��ي املكلف مكافحة متويل‬ ‫"االرهاب" ديفيد كوهني ان على الواليات املتحدة‬ ‫ان تكثف حتركها "حلظر حتويل االموال يف �شكل‬ ‫غري قانوين من اخلليج اىل باك�ستان وافغان�ستان"‪،‬‬ ‫النها ت�ستخدم يف متويل القاعدة وطالبان‪.‬‬

‫اليمن عر�ض على �أمريكا «بابا مفتوحا»‬ ‫لتنفيذ هجمات �صاروخية بالبالد‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك � ��رت ب ��رق �ي ��ات دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ن �� �ش��ره��ا موقع‬ ‫ويكيليك�س ان الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح‬ ‫عر�ض �سرا حرية دخ��ول ال�ق��وات االمريكية لبالده‬ ‫ل�شن هجمات �ضد اهداف للقاعدة‪.‬‬ ‫وقالت تقارير يف �صحيفة جارديان الربيطانية‬ ‫و�صحيفة نيويورك تاميز ان �صالح قال جلون برينان‬ ‫ن��ائ��ب م�ست�شار االم��ن ال�ق��وم��ي للرئي�س االمريكي‬ ‫باراك اوباما يف �سبتمرب ايلول ‪" :2009‬منحتكم بابا‬ ‫مفتوحا ب�ش�أن االرهاب‪ ،‬ومن ثم ل�ست م�س�ؤوال‪".‬‬ ‫وق��ال��ت كلتا ال�صحيفتني �إن��ه يف حقيقة االمر‬ ‫ي�ضع اليمن قيودا على حرية دخول القوات االمريكية‬ ‫لتفادي االن�ت�ق��ادات الداخلية يف اف�ق��ر دول��ة عربية‬

‫تخ�شى وا�شنطن ان ت�صبح مالذا لتنظيم القاعدة يف‬ ‫جزيرة العرب‪.‬‬ ‫و� �ش��ن ه��ذا التنظيم ع ��ددا م��ن ال�ه�ج�م��ات على‬ ‫اهداف يف الغرب‪ ،‬من بينها م�ؤامرات فا�شلة لتفجري‬ ‫طائرات ركاب يف ت�شرين االول وتدمري طائرة ركاب‬ ‫امريكية فوق ديرتويت يف يوم امليالد العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفتان م�شريتني اىل الربقيات امل�سربة‬ ‫ان �صالح اع�ترف بالكذب على �شعبه ب��ان الهجمات‬ ‫ال�صاروخية االمريكية على القاعدة هناك يف كانون‬ ‫االول املا�ضي كانت من عمل القوات اليمنية بدعم‬ ‫من �سلطات املخابرات االمريكية‪.‬‬ ‫وقالت ج��اردي��ان �إن �صالح ابلغ اجل�نرال ديفيد‬ ‫برتيو�س قائد القيادة املركزية االمريكية‪�" :‬سنوا�صل‬ ‫القول بان هذه القنابل قنابلنا ولي�ست قنابلكم"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫ك�شف‬ ‫امل�ستور‬

‫طائرات جت�س�س �أمريكية حلقت‬ ‫فوق لبنان لر�صد املخيمات وحزب اهلل‬

‫‪Wikileaks‬‬

‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهرت وثائق �أمريكية م�سربة �أن طائرات جت�س�س‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ة ح�ل�ق��ت يف ط�ل�ع��ات ا��س�ت�ط�لاع�ي��ة ف��وق لبنان‪،‬‬ ‫منطلقة من قاعدة جوية بريطانية يف قرب�ص يف عملية‬ ‫م��راق�ب��ة ملكافحة الإره� ��اب‪ ،‬ب�ن��اء على طلب م�س�ؤولني‬ ‫لبنانيني‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت ال��وث��ائ��ق ال �ت��ي مل حت ��دد م��ا ال ��ذي كانت‬ ‫الطلعات التي قامت بها الطائرات الأمريكية عام ‪2008‬‬ ‫ت��راق�ب��ه �أن بريطانيا خ�شيت م��ن �أن تعترب متواطئة‪،‬‬ ‫اذا ا��س�ت�خ��دم اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين ال���ص��ور ال�ت��ي تلتقطها‬ ‫الطائرات العتقال م�شتبه بهم وا�ساءة معاملتهم‪.‬‬ ‫و�شعر امل�س�ؤولون الربيطانيون بالقلق اي�ضا من �أن‬ ‫الطلب اللبناين بالقيام بطلعات خمابراتية �أطلق عليها‬ ‫ا�سم "مت�شيط الأرز" كان من قبل وزارة الدفاع اللبنانية‬ ‫وح�سب‪ ،‬ودون ت�أييد من احلكومة بالكامل‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه ��رت ب��رق �ي��ة ن �� �ش��ره��ا م��وق��ع وي�ك�ي�ل�ي�ك����س �أن‬

‫دبلوما�سيا �أمريكيا �أبلغ وا�شنطن ب�أن بريطانيا "تتوقع‬ ‫م��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أن ت��راق��ب ا��س�ت�خ��دام معلومات‬ ‫امل�خ��اب��رات م��ن (عملية) مت�شيط الأرز للحفاظ على‬ ‫معايري عالية حلقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫كما �أظهرت الربقيات �أن طلعات لطائرات �أمريكية‬ ‫من طراز يو‪ 2‬انطلقت من قاعدة اكروتريي يف قرب�ص‬ ‫جمعت معلومات حني حلقت فوق تركيا و�شمال العراق‪.‬‬ ‫ونقلت برقية عن وزارة الدفاع الربيطانية قولها‪:‬‬ ‫"يف كلتا احلالتني امل�ستهدف هو نقل املنتج املخابراتي‬ ‫اىل حكومات طرف ثالث‪ ،‬ومن املهم بالن�سبة لنا �أن نكون‬ ‫را�ضني عن �أن (بريطانيا) ال ت�ساعد ب�شكل غري مبا�شر‬ ‫يف ممار�سة تلك احلكومات �أعمال غري قانونية"‪.‬‬ ‫و�أذكى ن�شر الربقيات التكهنات ب�أن الطلعات اجلوية‬ ‫فوق لبنان كانت ت�ستهدف عنا�صر حزب اهلل‪.‬‬ ‫لكن برقية �أخ��رى ح�صلت عليها �صحيفة الأخبار‬ ‫اللبنانية من موقع ويكيليك�س قالت �إن الواليات املتحدة‬ ‫�أم ��دت وزي��ر ال��دف��اع اليا�س امل��ر مب��واد ت�ه��دف اىل دعم‬

‫ع�م�ل�ي��ات "مكافحة الإرهاب" يف خم�ي�م��ات لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقالت الربقية التي �أر�سلتها ال�سفارة الأمريكية يف‬ ‫ب�يروت يف ني�سان عام ‪" :2008‬ال�صور الأخ�يرة التي مت‬ ‫�إمداد القوات امل�سلحة اللبنانية بها تعطيها قدرة مل تكن‬ ‫متوفرة لديها حقيقة"‪ .‬ونقلت الربقية عن املر قوله‪:‬‬ ‫"اعتدنا ان نكون عميانا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬بالن�سبة لأي حتركات م�ستقبلية ملكافحة‬ ‫الإره��اب �أكد املر �أن ال�صور لن ت�ستخدم اال يف �أغرا�ض‬ ‫قانونية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ب�رق �ي��ة‪" :‬بالن�سبة ل�ل�م��ر ك ��ان الهدف‬ ‫اال�سرتاتيجي ل�ل�ق��وات امل�سلحة اللبنانية ه��و اخلروج‬ ‫من احلرب التي ا�ستمرت ثالثة ا�سابيع (�سليمة متاما)‬ ‫وق��ادرة على ت��ويل امل�س�ؤولية متى يتم تدمري ميلي�شيا‬ ‫ح ��زب اهلل"‪ .‬ون�ق�ل��ت ال�برق �ي��ة ع��ن امل ��ر ق��ول��ه مل�س�ؤول‬ ‫بال�سفارة‪" :‬ال �أري��د �أن مي��وت الآالف م��ن جنودنا بال‬ ‫�سبب"‪.‬‬

‫مروان حمادي حذر الواليات املتحدة من �شبكة ات�صاالت حزب اهلل‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شفت برقية دبلوما�سية امريكية‬ ‫ن�شرها موقع ويكيليك�س �أن لبنان �صدم‬ ‫بالك�شف قبل �سنتني عن �شبكة ات�صاالت‬ ‫� �س��ري��ة حل ��زب اهلل اع �ت�بر دبلوما�سيون‬ ‫ام��ري�ك�ي��ون ان�ه��ا ت ��أت��ي ا�ستكماال القامة‬ ‫احلزب دولة‪.‬‬ ‫وجاء يف الربقية التي نقلتها �صحيفة‬ ‫غارديان الربيطانية ان احلكومة اللبنانية‬ ‫��ص��دم��ت ب��ال�ك���ش��ف يف ن�ي���س��ان ‪ 2008‬عن‬ ‫�شبكة ات�صاالت وا�سعة ي�ستخدمها حزب‬

‫اهلل املدعوم ع�سكريا وماليا من ايران‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�برق �ي��ة ف � ��إن ل�ب�ن��ان ابلغ‬ ‫م���س��أل��ة �شبكة ات���ص��االت ح��زب اهلل التي‬ ‫يعتقد ان�ه��ا اق�ي�م��ت بتمويل اي ��راين اىل‬ ‫الواليات املتحدة وال�سعودية وقد “ذهل”‬ ‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي باالمر‬ ‫بح�سب الربقية‪.‬‬ ‫واعترب الدبلوما�سيون االمريكيون يف‬ ‫الربقية �أن اقامة �شبكة االت�صاالت ت�شكل‬ ‫بالن�سبة حلزب اهلل “املرحلة االخرية من‬ ‫ان�شاء دولة”‪.‬‬ ‫ولفتت ال�برق�ي��ة اىل ان “حزب اهلل‬

‫ل ��دي ��ه االن ج �ي ����ش وا� �س �ل �ح��ة‪ ،‬وحمطة‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون‪ ،‬ون�ظ��ام ت��رب��وي‪ ،‬وم�ست�شفيات‬ ‫وخ ��دم ��ات اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ون �ظ��ام م�صريف‪،‬‬ ‫و�شبكة ات�صاالت”‪.‬‬ ‫وجاء يف الربقية ان وزير االت�صاالت‬ ‫اللبناين انذاك مروان حمادة حذر القائمة‬ ‫باالعمال االمريكية يف تلك الفرتة من‬ ‫خطورة امل�سالة‪ ،‬بعدما اعلن حزب اهلل انه‬ ‫�سيعترب اي اجراءات �ضد �شبكة ات�صاالته‬ ‫مبثابة عدوان ا�سرائيلي‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ح� �م ��ادة ب �ح �� �س��ب الربقية‬ ‫ان �شبكة االت �� �ص��االت ت�شكل “انت�صارا‬

‫ا�سرتاتيجيا الي��ران؛ النها توجد اليران‬ ‫موقعا متقدما مهما يف لبنان‪ ،‬متجاوزة‬ ‫�سوريا”‪.‬‬ ‫وت � ��اب� � �ع � ��ت ال �ب��رق� � �ي � ��ة �أن ح � �م� ��ادة‬ ‫“يعترب اه �م �ي��ة (امل �� �س ��ال ��ة) بالن�سبة‬ ‫الي��ران ا�سرتاتيجية اك�ثر منها فنية �أو‬ ‫اقت�صادية”‪.‬‬ ‫وك��ان الزعيم ال ��درزي وليد جنباط‬ ‫ال ��ذي يعترب ح �م��ادة مقربا منه ه��و من‬ ‫ك�شف ع��ن �شبكة ات���ص��االت ح��زب اهلل يف‬ ‫جمل�س الوزراء‪ .‬وقد انتقل جنبالط منذ‬ ‫ذلك احلني �إىل موقع و�سطي‪.‬‬

‫احلريري �أبلغ الواليات املتحدة يف ‪2008‬‬ ‫�أن حربا �إ�سرائيلية جديدة قد تق�ضي على فريقه ال�سيا�سي‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك� ��� �ش� �ف ��ت وث � �ي � �ق ��ة ح� ��� �ص� �ل ��ت عليها‬ ‫�صحيفة "االخبار" اللبنانية من موقع‬ ‫"ويكيليك�س" ان رئي�س احلكومة اللبناين‬ ‫�سعد احلريري عرب لدبلوما�سية امريكية‬ ‫يف ب�يروت ع��ام ‪ 2008‬عن خماوفه من ان‬ ‫تق�ضي حربا ا�سرائيلية جديدة على لبنان‬ ‫على ق��وى ‪� 14‬آذار التي يعترب احلريري‬ ‫ابرز اركانها‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال��وث�ي�ق��ة‪ ،‬وه��ي اح ��دى مئات‬ ‫الوثائق ال�سرية املتعلقة بلبنان التي ح�صل‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م��وق��ع وي�ك�ي�ل�ي�ك����س االل� �ك�ت�روين‪،‬‬ ‫عن احل��ري��ري قوله لل�سفرية االمريكية‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة يف ب �ي��روت م �ي �� �ش��ال �سي�سون‬ ‫ان ��ه "ي�شاطر االم �ي�ن ال �ع��ام حل ��زب اهلل‬ ‫ح�سن ن�صراهلل خم��اوف��ه م��ن وق��وع حرب‬ ‫ا�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬البع�ض يف "�إ�سرائيل"‬

‫والواليات املتحدة يعتقدون ان "�إ�سرائيل"‬ ‫يجب ان تتخل�ص من حزب اهلل مرة واحدة‬ ‫ونهائية"‪ ،‬حم� ��ذرا م��ن ان "مثل هذه‬ ‫اخل �ط��وة �ستعطل ح��زب اهلل م��ؤق�ت��ا‪ ،‬الن‬ ‫�سوريا وايران �ستعيدان بناءه يف لبنان"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ان "ال�سنة وامل�سيحيني‬ ‫��س�ي�خ���س��رون؛ لأن ال �ق �ت��ال اال�سرائيلي‬ ‫�سيكون �ضد ام��ة ولي�س فقط �ضد حزب‬ ‫اهلل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬سيق�ضي ذل��ك على قوى‬ ‫‪� 14‬آذار" امل ��ؤل �ف��ة م ��ن حت��ال��ف اح� ��زاب‬ ‫و�شخ�صيات من كل الطوائف واملدعومة‬ ‫من الغرب‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت "االخبار" ع �ل��ى موقعها‬ ‫االلكرتوين عددا كبريا من الوثائق التي‬ ‫ح�صلت عليها م��ن "ويكيليك�س"‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ايام من اعالن م�ؤ�س�س املوقع جوليان‬ ‫ا��س��اجن ان��ه �سيتعاون م��ع و�سائل االعالم‬ ‫العربية‪.‬‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهرت برقيات م�سربة من ال�سفارة‬ ‫االمريكية �أن الزعيم الليبي معمر القذايف‬ ‫�أث ��ار ذع ��را ن��ووي��ا م��دة �شهر يف ع��ام ‪2009‬‬ ‫عندما اجل عودة مواد م�شعة اىل رو�سيا يف‬ ‫اظهار على ما يبدو ال�ستياء دبلوما�سي‪.‬‬ ‫وذكرت وثائق ن�شرها موقع ويكيليك�س‬ ‫االلكرتوين ان الدبلوما�سيني االمريكيني‬ ‫ابقوا هذا احل��ادث يف طي الكتمان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫اخل� ��وف م ��ن � �س��رق��ة ‪ 5.2‬ك �ي �ل��وج��رام من‬ ‫ال �ي ��وران �ي ��وم ال� �ع ��ايل ال�ت�خ���ص�ي��ب نتيجة‬ ‫اج � ��راءات االم ��ن "ال�سيئة" ع�ن��د من�شاة‬ ‫تاجوراء النووية الليبية قرب طرابل�س‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن امل �ق��رر ن�ق��ل �سبعة براميل‬ ‫م��ن ال��وق��ود ال �ن��ووي امل�ستنفد اىل رو�سيا‬ ‫للتخل�ص منها يف طائرة نقل متخ�ص�صة‬ ‫يف ت�شرين االول ع��ام ‪ 2009‬يف اط��ار تعهد‬ ‫القذايف بالتخلي عن برنامج ا�سلحة الدمار‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أث ��ارت وث��ائ��ق ويكيليك�س �صدمة يف الدوائر‬ ‫ال�سيا�سية اللبنانية بعد ن�شر برقية لن�صيحة من‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع اللبناين �إليا�س امل��ر بكيفية هزمية‬ ‫حزب اهلل واجتياح لبنان‪.‬‬ ‫ف�ح���س��ب �صحيفة الأخ� �ب ��ار ال �ت��ي ت �ق��ول �إنها‬ ‫ح�صلت على الوثائق ب�شكل ح�صري‪ ،‬ف�إن املر قال‬ ‫قبل �أحداث ال�سابع من �أيار ‪ 2008‬للأمريكيني �إنه‬ ‫�إذا ما �أرادت "�إ�سرائيل" �أن ت�شن حربا جديدة على‬ ‫لبنان ف�ستكون ح��رب��ا على ح��زب اهلل ولي�س على‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وقالت الوثيقة �إن املر �أبلغ الأمريكيني –ح�سب‬ ‫الوثائق املن�شورة‪� -‬أن��ه رمب��ا على "�إ�سرائيل" �أن‬ ‫تتجنب ق�صف امل�ن��اط��ق اخل��ا��ض�ع��ة ل�ل�ق��رار ‪1701‬‬ ‫والبنى التحتية واملناطق امل�سيحية‪ ،‬وتركز بدال عن‬ ‫ذلك على املناطق ذات الكثافة ال�سكانية ال�شيعية‪.‬‬ ‫ونقلت ال��وث��ائ��ق ع��ن امل��ر قوله ان امل�سيحيني‬ ‫كانوا يدعمون "�إ�سرائيل" يف حرب ‪ 2006‬حتى بد�أ‬ ‫الق�صف على اجل�سور"‪.‬‬ ‫وق��ال املر اي�ضا ان حزب اهلل لي�س لديه خيار‬

‫�سوى ال��رد على اغتيال عماد مغنية‪ ،‬و�إن احلزب‬ ‫يف�ضل الهجوم داخل "�إ�سرائيل" للرد على اغتيال‬ ‫مغنية"‪.‬‬ ‫وقال املر �إنه اذا اندلعت احلرب‪ ،‬همه �سيكون‬ ‫احل� �ف ��اظ ع �ل��ى اجل �ي ����ش ال �ل �ب �ن��اين ل �ل �خ��روج من‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت الوثائق �أي�ضا ع��ن م��روان حميدي‬ ‫ال��ذي ك��ان ي�شغل من�صب وزي��ر االت���ص��االت حني‬ ‫��ص��در ق ��رار احل�ك��وم��ة مب���ص��ادرة �شبكة ات�صاالت‬ ‫حزب اهلل عام ‪.2008‬‬ ‫ووفقا للوثائق �أي�ضا ف�إن الأمني العام ال�سابق‬ ‫حل��زب اهلل ال�شيخ �صبحي الطفيلي ك��ان م�ستعدا‬ ‫لالن�ضمام للمع�سكر املناه�ض حلزب اهلل يف لبنان‪،‬‬ ‫لكنه ا�شرتط لذلك �أن يُ�سقط الق�ضاء اللبناين‬ ‫االتهامات التي وجهها للطفيليي نف�سه‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة الأخ� � �ب � ��ار ق� ��د ن �ق �ل��ت عن‬ ‫تلك ال��وث��ائ��ق �أن زع�ي��م الأغلبية الربملانية �سعد‬ ‫احلريري وم�ست�شاره غطا�س خ��وري اتهما رئي�س‬ ‫اال�ستخبارات ال�سورية �آ�صف �شوكت ورجل الأعمال‬ ‫ال�سوري رامي خملوف مب�ساعدة الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد على نقل �أموال من �سوريا �إىل دبي‪.‬‬

‫وا�شنطن قلقة جدا من تهريب الأ�سلحة �إىل‬ ‫حزب اهلل وبيع تكنولوجيا بال�ستية �إىل ال�صني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جاء يف وثائق بثها موقع ويكليك�س ون�شرتها‬ ‫�صحيفة نيويورك تاميز ان تهريب اال�سلحة هو‬ ‫م�صدر قلق كبري لوا�شنطن التي جتد نف�سها يف‬ ‫مواجهة مع ق�ضايا �ضالعة فيها دول مثل �سوريا‬ ‫وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وج��اء يف اح��دى الوثائق ان وزي��رة اخلارجية‬ ‫االمريكية ه�ي�لاري كلينتون ت��أخ��ذ على الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار اال�سد تزويده حزب اهلل ب�صواريخ يف‬ ‫حني انه اكد لها العك�س قبل ا�سبوع‪.‬‬ ‫وكتبت كلينتون يف وثيقة دبلوما�سية يف �شباط‪:‬‬ ‫"خالل لقاءاتنا اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬قيل لنا ان �سوريا‬ ‫لن تر�سل اي �صاروخ جديد حلزب اهلل اللبناين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬نحن مع ذلك على علم باجلهود‬ ‫احل��ال�ي��ة ال�ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا ��س��وري��ا ل�ت��زوي��د ح��زب اهلل‬ ‫با�سلحة بال�ستية‪ .‬ا�شري اىل ان ه��ذا الن�شاط هو‬ ‫مقلق جدا حلكومتي ونحذركم ب�شدة من مثل هذا‬ ‫الت�صعيد"‪.‬‬ ‫ول�ك��ن امل��وق��ع االل �ك�ت�روين لل�صحيفة �أو�ضح‬

‫ان ��س��وري��ا ن�ف��ت ه��ذه االدع � ��اءات‪ ،‬ول�ك��ن بالن�سبة‬ ‫للبنتاغون ف�إن �أي �شيء مل يظهر بعد ت�سعة ا�شهر‬ ‫ان �سوريا و�ضعت حدا لهذه املمار�سات‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت وث��ائ��ق وي�ك�ي�ل�ي�ك����س حم ��ادث ��ات بني‬ ‫دبلوما�سيني امريكيني مع حكومات اجنبية حول‬ ‫ال�شركات الوهمية �أو امل�صارف امل�شتبه بانها �ضالعة‬ ‫يف تهريب اال�سلحة‪.‬‬ ‫و�أث ��ارت ال�صحيفة االمريكية ه�ك��ذا برقيات‬ ‫اخ��رى بالن�سبة ل�صربي ح��اول بيع ب�ن��ادق لليمن‬ ‫وب�ي��ع ال���ص�ين تكنولوجيا بال�ستية لباك�ستان �أو‬ ‫ت�صدير الهند مل��واد كيميائية ميكن ان تدخل يف‬ ‫�صنع غاز حربي‪.‬‬ ‫ومن ناحيتها‪ ،‬ا�ستعملت كوريا ال�شمالية �شركة‬ ‫منجمية كتغطية لعملياتها‪ ،‬وا�ستعملت م�صارف يف‬ ‫ال�صني وهونغ كونغ لبيع ا�سلحتها‪ ،‬ح�سب وثائق‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال�صحيفة اىل ان الدبلوما�سيني‬ ‫االم��ري�ك�ي�ين ح��اول��وا يف رب�ي��ع ع��ام ‪ 2009‬منع بيع‬ ‫بيونغيانغ ق��اذف��ات ��ص��واري��خ لليمن‪ ،‬ول�ك��ن بدون‬ ‫جدوى على ما يبدو‪.‬‬

‫‪ ..‬وقلقة النت�شار اجلرمية‬ ‫املنظمة يف الكيان الإ�سرائيلي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك��رت برقية دبلوما�سية �أمريكية م�سربة �أن‬ ‫الواليات املتحدة ت�شعر بالقلق ب�ش�أن زيادة اجلرمية‬ ‫املنظمة يف ال�ك�ي��ان الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وت�ب��ذل ق�صارى‬ ‫جهدها ملنع امتداد عنف الع�صابات �إىل �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وتبني الربقية التي ن�شرها موقع ويكيليك�س‬ ‫وعنوانها "�إ�سرائيل‪� ..‬أهي �أر���ض امليعاد للجرمية‬ ‫املنظمة؟" ان هموم ال��والي��ات املتحدة يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ال تقت�صر على الدبلوما�سية النووية‬ ‫واحتماالت ال�سالم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�برق�ي��ة امل ��ؤرخ��ة ب�ت��اري��خ التا�سع من‬ ‫�أي��ار ‪" :2009‬اجلرمية املنظمة لها ج��ذور را�سخة‬ ‫يف "�إ�سرائيل" لكن الأع��وام الأخ�يرة �شهدت زيادة‬ ‫حادة يف قوة �شبكات اجلرمية املنظمة وت�أثريها"‪.‬‬ ‫وجاء يف الربقية التي وقعها ال�سفري الأمريكي‬ ‫يف "�إ�سرائيل" جيم�س كاننجهام‪" :‬نظرا حلجم‬ ‫ح��رك��ة ال���س�ف��ر وال �ت �ج��ارة ب�ي�ن ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫و"�إ�سرائيل" ل�ي����س م��ن امل���س�ت�غ��رب �أن ع�صابات‬

‫اجل��رمي��ة املنظمة اال�سرائيلية �أوج ��دت لنف�سها‬ ‫موطئ قدم �أي�ضا يف �أمريكا"‪.‬‬ ‫وع��ددت الربقية ع��ددا من الق�ضايا ال�شهرية‬ ‫يف الواليات املتحدة التي قالت تقارير �إن ع�صابات‬ ‫�إجرامية ا�سرائيلية �ضالعة فيها‪.‬‬ ‫وكتب كاننجهام يف الربقية‪" :‬نظرا لتزايد‬ ‫ق ��وة ع �� �ص��اب��ات اجل ��رمي ��ة امل�ن�ظ�م��ة اال�سرائيلية‬ ‫و�أ�ساليبها املميتة‪ ،‬فمنع �سفر ال�شخ�صيات املعروفة‬ ‫من ع�صابات اجلرمية املنظمة اىل الواليات املتحدة‬ ‫هو مو�ضع اهتمام كبري"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�برق�ي��ة �إن ال���س�ف��ارة الأم��ري �ك �ي��ة يف‬ ‫"تل ابيب" و�ضعت بالتعاون م��ع �أج �ه��زة انفاذ‬ ‫القانون اال�سرائيلية والأمريكية "قاعدة بيانات‬ ‫�شاملة وو��س��ائ��ل ت��رق��ب لل�شخ�صيات االجرامية‬ ‫و�أتباعهم"‪.‬‬ ‫وذك��رت الربقية ان ب�ضع ع�صابات اجرامية‬ ‫قوية يف الكيان اال�سرائيلي تدير ب�شكل غري م�شروع‬ ‫ماله للقمار و�شبكات للبغاء و�أن�شطة �أخ��رى غري‬ ‫م�شروعة‪.‬‬

‫ال�سفارة الأمريكية يف القاهرة تعرب‬ ‫عن غمو�ض م�ستقبل الرئا�سة يف م�صر‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القذايف �أثار ذعرا نوويا مدة �شهر ردا على �إهانة �أمريكية دبلوما�سية‬ ‫ال�شامل الليبي‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ب ��دال م��ن ذل ��ك رف �� �ض��ت ليبيا‬ ‫اعطاء اذن واقلعت الطائرة الرو�سية دون‬ ‫�شحنتها تاركة الرباميل يف مدرج املطار يف‬ ‫تاجوراء حتت حرا�سة فرد واحد‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ان ال���س�ب��ب وراء ه ��ذا التغري‬ ‫امل �ف��اج��ئ يف اخل �ط��ة ه��و ان ال �ق��ذايف �شعر‬ ‫ب��االه��ان��ة ال� �س �ل��وب م�ع��ام�ل�ت��ه اث �ن��اء زي ��ارة‬ ‫نيويورك اللقاء كلمة ام��ام االمم املتحدة‬ ‫قبل �شهرين‪.‬‬ ‫و�أبلغ جنله �سيف اال�سالم جيني كريتز‬ ‫�سفري ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف طرابل�س بان‬ ‫القذايف �شعر بانه "اهني" بعد ان منع من‬ ‫ن�صب خيمته ال�ك�ب�يرة يف ن�ي��وي��ورك ومن‬ ‫زي ��ارة م��وق��ع ه�ج�م��ات ‪� 11‬سبتمرب ايلول‬ ‫‪.2001‬‬ ‫ون�شرت تف�صيالت الربقيات �صحيفة‬ ‫ج��اردي��ان ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬وه��ي واح� ��دة من‬ ‫ال�صحف التي منحها ويكيليك�س امكانية‬

‫وزير الدفاع اللبناين «املر» ن�صح‬ ‫«�إ�سرائيل» حول غزو لبنان واجتثاث حزب اهلل‬

‫االط�لاع ب�شكل م�سبق على اك�ثر من ‪250‬‬ ‫الف برقية م�سربة‪.‬‬ ‫وك�شفت الربقيات تزايد قلق امل�س�ؤولني‬ ‫االمريكيني والرو�س ب�ش�أن م�صري الوقود‬ ‫ال�ن��ووي ال��ذي مت اغ�لاق��ه م��ن اج��ل النقل‬ ‫ف�ق��ط ول�ي����س ال�ت�خ��زي��ن‪ ،‬و�إن ��ه اذا مل يتم‬ ‫التعامل معه ب�سرعة فانه �سيزداد �سخونة‬ ‫و��س�ي�ح��دث ت�شققات يف ال�برام�ي��ل املخزن‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫و�أظ� � � �ه � � ��رت اح � � � ��دى ال �ب��رق � �ي � ��ات ان‬ ‫دبلوما�سيا امريكيا ابلغ م�س�ؤوال ليبيا �أنه‬ ‫قد حتدث "كارثة بيئية" اذا مل يتم نقل‬ ‫الرباميل اىل رو�سيا للتخل�ص منها خالل‬ ‫�شهر‪.‬‬ ‫وكتب كريتز يف ‪ 25‬من ت�شرين الثاين‬ ‫يف بداية االزم��ة ان من املهم االب�ق��اء على‬ ‫هذه الواقعة يف طي الكتمان‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان��ه نظرا للطبيعة اخلا�صة‬ ‫لنقل اليورانيوم العايل التخ�صيب واالمن‬

‫ال�سيئ عند ت��اج��وراء‪ ،‬ف��إن اي ا�شارة لهذه‬ ‫ال �ق �� �ض �ي��ة يف ال �� �ص �ح��ف مي �ك��ن ان ي�شكل‬ ‫خماوف امنية خطرية‪.‬‬ ‫"احلكومة الليبية اخ �ت��ارت ق�ضية‬ ‫خطرية للغاية للتعبري عن ا�ستيائها ب�ش�أن‬ ‫م�شكالت مت�صورة يف العالقة الثنائية"‪.‬‬ ‫وح�ل��ت االزم ��ة ب�ع��د ان ار��س�ل��ت وزيرة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة االم��ري�ك�ي��ة ه �ي�لاري كلينتون‬ ‫ر�سالة �شخ�صية للقذايف ت��ؤك��د ل��ه التزام‬ ‫الواليات املتحدة بعالقتها مع ليبيا‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت هذه الر�سالة ب�شكل ايجابي‬ ‫ومت ت���ش��دي��د اج � ��راءات االم ��ن ح��ول املادة‬ ‫ال�ن��ووي��ة قبل ان تقلع ط��ائ��رة رو��س�ي��ة من‬ ‫ط��راب�ل����س ح��ام�ل��ة ال�برام�ي��ل يف ‪ 21‬كانون‬ ‫االول‪.‬‬ ‫و�أ�شارت برقية افادت مبغادرة الطائرة‬ ‫اىل انها مثلت االكتمال الناجح اللتزامات‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا ب��ال�ت�خ�ل����ص م��ن ا��س�ل�ح�ت�ه��ا للدمار‬ ‫ال�شامل‪.‬‬

‫ك�شفت وثائق �أمريكية م�سربة �إىل �صحيفة‬ ‫م�صرية �أن االدارة الأم��ري�ك�ي��ة تعتقد �أن هناك‬ ‫غمو�ضا ب�ش�أن م�ستقبل الرئا�سة يف م�صر يف �ضوء‬ ‫االنتخابات املقررة العام املقبل‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة (امل�صري اليوم) على موقعها‬ ‫االلكرتوين باللغة االنكليزية �إن برقية مر�سلة من‬ ‫ال�سفارة الأمريكية يف القاهرة ح�صلت عليها‪ ،‬ت�شري‬ ‫�إىل �أن م��ن غ�ير امل�ع�ل��وم �إن ك��ان الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك �سري�شح نف�سه لالنتخابات القادمة �أم انه‬ ‫�سيرتك ذلك لنجله الأ�صغر جمال مبارك‪.‬‬ ‫ويف وث�ي�ق��ة �أخ ��رى م��ن ب�ين ‪ 250,000‬وثيقة‬ ‫��س��رب�ه��ا م��وق��ع ويكيليك�س‪ ،‬تك�شف ال���س�ف��ارة عن‬ ‫��ش�ك��وك ت�ب��دي�ه��ا ال �ق��اه��رة ب �� �ش ��أن ال���ض�غ��وط التي‬ ‫متار�سها وا�شنطن على احلكومة امل�صرية‪ ،‬فيما‬

‫يتعلق بق�ضايا الدميقراطية واالنفتاح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وتقول الربقية �إن احلكومة امل�صرية تعتقد‬ ‫�أن ال�ضغوط الأمريكية ت�صب يف خانة دعم ن�شاط‬ ‫حركة االخوان امل�سلمني املعار�ضة‪.‬‬ ‫وت�ع�بر ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة يف برقية �أخرى‬ ‫ك�شفت عنها امل���ص��ري ال�ي��وم ع��ن اعجابها بجهاز‬ ‫الأم��ن امل�صري يف جهوده يف حماربة االره��اب‪ ،‬اال‬ ‫انها تعرب عن بع�ض القلق ب�ش�أن الو�ضع يف �شمال‬ ‫�سيناء املحاذية لقطاع غزة‪.‬‬ ‫وتقول ال�سفارة �إن املقاومة القوية التي تبديها‬ ‫احل�ك��وم��ة امل�صرية جتعل م�صر مكانا غ�ير �آمن‬ ‫لـ"لالرهاب اال�سالمي"‪.‬‬ ‫وت�شري احدى الربقيات التي �أر�سلتها ال�سفارة‬ ‫�إىل وا�شنطن �أن م�صر ت�شعر بتهديدات من تنامي‬ ‫النفوذ الإيراين يف املنطقة‪ ،‬كما ت�ؤكد عدم وجود �أية‬ ‫م�ؤ�شرات على حت�سن يف العالقات بني البلدين‪.‬‬

‫الأمم املتحدة �شككت يف ال�سند‬ ‫القانوين العتقاالت يف مقتل احلريري‬ ‫بريوت ‪-‬رويرتز‬ ‫قالت �صحيفة ذا ديلي �ستار اللبنانية �إن حمققا‬ ‫تابعا للأمم املتحدة �أبلغ دبلوما�سيني �أمريكيني �إن‬ ‫�أربعة من كبار �ضباط اجلي�ش اللبناين اعتقلوا يف‬ ‫ق�ضية مقتل رئي�س الوزراء الأ�سبق رفيق احلريري‬ ‫اح �ت �ج��زوا دون ��س�ن��د ق��ان��وين‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل ثالث‬ ‫�سنوات م��ن االف ��راج عنهم‪ .‬وم��ن امل��رج��ح �أن يثري‬ ‫التقرير املن�شور يف ال�صحيفة اليومية التي ت�صدر‬ ‫باالجنليزية ونقل عن برقيات دبلوما�سية م�سربة‬ ‫من ال�سفارة الأمريكية يف بريوت تكهنات يف لبنان‬

‫ب�أن التحقيق الدويل يف اغتيال احلريري عام ‪2005‬‬ ‫كان م�سي�سا و�شابته �أوجه ق�صور‪.‬‬ ‫ومل يت�أت العثور على الربقيات امل�سربة على‬ ‫موقع ويكيليك�س االل�ك�تروين‪ ،‬وقالت ال�صحيفة‬ ‫انها ح�صلت عليها ح�صريا‪.‬‬ ‫كما ك�شفت ال�صحيفة عن ان املحققني �أ�صيبوا‬ ‫بخيبة �أمل ب�سبب البريوقراطية "اخلرقاء" داخل‬ ‫الأمم املتحدة وعدم التعاون حتى من جانب دول‬ ‫ت�ساند التحقيق عالنية‪ .‬كما حر�ص حمققو الأمم‬ ‫املتحدة على احل�صول على �صور التقطتها الأقمار‬ ‫ال�صناعية الأمريكية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫جناد يربط رفع العقوبات املفرو�ضة على بالده بنتائج «مثمرة» باملفاو�ضات‬

‫�إيران والدول ال�ست تتفق على �إجراء‬ ‫مفاو�ضات يف ا�سطنبول نهاية ال�شهر املقبل‬ ‫جنيف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أنهت ال��دول ال�ست الكربى و�إيران‬ ‫ام����س ال�ث�لاث��اء ي��وم�ين م��ن املفاو�ضات‬ ‫"اجلوهرية" يف جنيف حول الربنامج‬ ‫النووي االي��راين‪ ،‬واتفقت على متابعة‬ ‫امل�ف��او��ض��ات يف ا�سطنبول نهاية كانون‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الوفد االي��راين �سعيد‬ ‫جليلي يف خ�ت��ام امل�ف��او��ض��ات يف جنيف‪:‬‬ ‫"املفاو�ضات �ستعقد يف ن�ه��اي��ة كانون‬ ‫الثاين يف ا�سطنبول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬االطراف االخرى وافقت‬ ‫على ان جت��ري امل�ف��او��ض��ات على ا�سا�س‬ ‫التفاو�ض ولي�س املواجهة"‪.‬‬ ‫من جهتها �صرحت وزيرة خارجية‬ ‫االحت� ��اد االوروب � ��ي ك��اث��ري��ن ا��ش�ت��ون ان‬ ‫امل�ح��ادث��ات ب�ين ال ��دول ال�ك�برى وايران‬ ‫ح ��ول ط �م��وح��ات اي� ��ران ال �ن��ووي��ة كانت‬ ‫"مف�صلة وجوهرية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ا� �ش �ت��ون ال �ت ��ي ل �ع �ب��ت دور‬ ‫و�سيط يف امل�ح��ادث��ات‪�" :‬أجرينا يومني‬ ‫من املحادثات املف�صلة واجلوهرية التي‬ ‫تركزت على الربنامج النووي االيراين‬ ‫و�� �ض ��رورة ان ت�ف��ي اي� ��ران بالتزاماتها‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪" :‬نعرتف بحقوق ايران‬ ‫لكننا ن�صر على ان تفي بالتزاماتها"‬ ‫م�شرية اىل ان ال ��دول ال�ست م�ستعدة‬ ‫"للبحث ع��ن ق��واع��د م�شرتكة مل�سائل‬ ‫ذات اهتمام م�شرتك"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �أن امل�ف��او��ض��ات �ستتوا�صل‬ ‫يف ن�ه��اي��ة ك��ان��ون ال �ث��اين يف ا�سطنبول‬

‫الرئي�س االيراين يف طهران �أم�س اثناء االحتفال بالهجرة النبوية‬

‫برتكيا‪.‬‬ ‫وال ��دول ال�ست ه��ي ال��دول اخلم�س‬ ‫ال��دائ �م��ة ال�ع���ض��وي��ة يف جم�ل����س االمن‬ ‫(بريطانيا وال��والي��ات املتحدة ورو�سيا‬ ‫وال�صني وفرن�سا) اىل جانب املانيا‪.‬‬ ‫ويف �إي� ��ران دع��ا ال��رئ�ي����س االي ��راين‬ ‫حم�م��ود اح �م��دي جن��اد ام����س الثالثاء‬

‫وال �ق��رارات اخلاطئة ال�ت��ي اتخذمتوها‬ ‫(‪ )...‬ورفع القرارات والعقوبات وبع�ض‬ ‫القيود التي فر�ضتموها ف�إن املحادثات‬ ‫�ستكون مثمرة بالتاكيد"‪.‬‬ ‫ودعا الرئي�س االيراين اي�ضا القوى‬ ‫الكربى اىل ان "تكون نزيهة وان حترتم‬ ‫القوانني" الدولية اذا ارادت التو�صل‬

‫برتايو�س غري مت�أكد من تويل الأفغان ال�سلطة يف ‪2014‬‬

‫"نيويورك تاميز"‪ :‬حزب اهلل‬ ‫ميلك ‪� 50‬ألف �صاروخ وقذيفة‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نقلت �صحيفة "نيويورك تاميز" الثالثاء عن م�س�ؤول يف‬ ‫وزارة الدفاع االمريكية (البنتاغون) ان حزب اهلل ميلك حواىل‬ ‫خم�سني الف �صاورخ وقذيفة؛ ما يزيد من خماوف وقوع نزاع‬ ‫اكرب مع ا�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أعرب امل�س�ؤول الذي مل يك�شف ا�سمه عن قلقه من تر�سانة‬ ‫احل ��زب ال �ل �ب �ن��اين‪ ،‬ردا ع�ل��ى ت���س��ري�ب��ات م��وق��ع وي�ك�ي�ل�ي�ك����س عن‬ ‫م�ضمون برقيات دبلوما�سية امريكية‪.‬‬ ‫وتنتقد هذه الربقيات انت�شار اال�سلحة يف املنطقة خ�صو�صا‬ ‫انطالقا من �سوريا‪ ،‬بح�سب ال�صحيفة‪.‬‬ ‫و�أكد امل�س�ؤول عن الدفاع ان تر�سانة حزب اهلل ت�ضم اربعني‬ ‫اىل خم�سني �صاروخا من طراز فاحت ‪ 110‬قادرة على بلوغ "تل‬ ‫ابيب" ومعظم االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة وع�شرة �صواريخ‬ ‫�سكود دي‪.‬‬ ‫وكتبت ال�صحيفة ان��ه م��ن ه��ذا املنطلق ت�برز خم��اوف من‬ ‫حتول نزاع جديد حمتمل بني حزب اهلل و"�إ�سرائيل"‪ ،‬اىل حرب‬ ‫تندلع يف كل املنطقة‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�برق�ي��ات �أن م���س��ؤوال ك�ب�يرا يف وزارة اخلارجية‬ ‫ال �� �س��وري��ة ن �ف��ى �أن ت �ك��ون ب�ل��اده ت� ��زود ح ��زب اهلل مب �ث��ل هذه‬ ‫اال�سلحة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال احل��رب ب�ين ح��زب اهلل و"ا�سرائيل" �صيف ‪2006‬‬ ‫اطلق حزب اهلل اكرث من اربعة االف �صاروخ على �شمال فل�سطني‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أوق� ��ع ال �ن��زاع اك�ث�ر م��ن ‪ 1200‬قتيل يف اجل��ان��ب اللبناين‬ ‫معظمهم من املدنيني و‪ 160‬يف اجلانب اال�سرائيلي بح�سب ارقام‬ ‫ر�سمية‪.‬‬

‫ال� �ق ��وى ال� �ك�ب�رى اىل رف� ��ع العقوبات‬ ‫املفرو�ضة على بالده اذا ارادت ان ت�ؤدي‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ح� ��ول امل �ل��ف ال� �ن ��ووي اىل‬ ‫نتيجة‪.‬‬ ‫وق��ال اح�م��دي جن��اد يف خ�ط��اب بثه‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون االي � ��راين "اذا ات �ي �ت��م اىل‬ ‫املفاو�ضات مع الغاء كل االم��ور ال�سيئة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اىل اتفاق مع ايران‪.‬‬ ‫وق ��د �أج� ��رى مم�ث�ل��و ال� ��دول ال�ست‬ ‫واي ��ران �سعيد جليلي ووزي ��رة خارجية‬ ‫االحت � ��اد االوروب� � ��ي حم ��ادث ��ات االثنني‬ ‫والثالثاء يف جنيف للمرة االوىل منذ‬ ‫‪� � 14‬ش �ه��را‪ .‬واع �ت�ب�ر امل �� �ش��ارك��ون نتيجة‬ ‫ال�ي��وم االول م��ن امل�ح��ادث��ات بانها كانت‬ ‫"بناءة"‪.‬‬ ‫وكانت حمادثات اليوم الثاين بد�أت‬ ‫يف مقر البعثة ال�سوي�سرية لدى االمم‬ ‫املتحدة يف جنيف‪.‬‬ ‫وحمادثات اليوم االول كانت مكثفة‬ ‫وا�ستمرت اكرث من ع�شر �ساعات‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ا�� �س� �ب ��وع � �ش �ه��د ت� ��وت� ��را اث ��ر‬ ‫اع � �ت� ��داءي� ��ن ع� �ل ��ى ع ��امل�ي�ن اي ��ران� �ي�ي�ن‪،‬‬ ‫وت�سريبات ويكيليك�س واع�لان طهران‬ ‫ان �ه��ا ت�ت�ح�ك��م ب � ��دورة ال ��وق ��ود النووي‪،‬‬ ‫انطلقت املفاو�ضات يف اجواء �صعبة‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ان ال�ت���ص��ري�ح��ات االخ�ي�رة‬ ‫ل��وزي��رة اخل��ارج�ي��ة االم�يرك�ي��ة هيالري‬ ‫كلينتون ات��اح��ت تخفيف التوتر بع�ض‬ ‫ال�شيء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت كلينتون اق ��رت اجل�م�ع��ة يف‬ ‫ح��دي��ث ل�ل�ب��ي ب��ي � �س��ي ب �ف �ك��رة ال�سماح‬ ‫الي� ��ران "يف امل�ستقبل" وب �ع��د الت�أكد‬ ‫من نواياها‪ ،‬بتخ�صيب اليورانيوم على‬ ‫ار�ضها مبوافقة القوى الكربى‪.‬‬ ‫وتعترب م�س�ألة تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫منذ عدة �سنوات يف ا�سا�س اختبار القوة‬ ‫ب�ي�ن اي� ��ران وامل �ج �م��وع��ة ال��دول �ي��ة التي‬ ‫ت�شتبه يف �سعي طهران المتالك ال�سالح‬ ‫ال � � ��ذري حت� ��ت غ� �ط ��اء ب ��رن ��ام ��ج ن� ��ووي‬ ‫مدين‪.‬‬

‫غيت�س يقوم بزيارة مفاجئة �إىل �أفغان�ستان‬ ‫وطالبان تتبنى مقتل خم�سة جنود للأطل�سي‬ ‫كابول ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫بد�أ وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيت�س‬ ‫�أم�س الثالثاء زيارة �إىل �أفغان�ستان للقاء قادة‬ ‫قوات االحتالل الدولية والرئي�س الأفغاين‬ ‫حميد كرزاي‪ ،‬فيما تقوم وا�شنطن مبراجعة‬ ‫ا�سرتاتيجية احل��رب يف ه��ذا البلد امل�ستمرة‬ ‫منذ ت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫وزي��ارت��ه غ�ير املعلنة ت��أت��ي و��س��ط توتر‬ ‫�إ� �ض��ايف ب�ين وا��ش�ن�ط��ن وك��اب��ول ب�ع��د ت�سريب‬ ‫ال�برق �ي��ات ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة التي‬ ‫ر��س�م��ت � �ص��ورة �سلبية ع��ن ك ��رازي وحلفائه‬ ‫ال�ضالعني يف الف�ساد‪.‬‬ ‫وو�صل غيت�س �إىل قاعدة باغرام اجلوية‬ ‫بعد �سنة على قرار الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوب��ام��ا �إر� �س��ال ت�ع��زي��زات ت�ضم ث�لاث�ين �ألف‬ ‫عن�صر �أمريكي حمتل �إ�ضايف �إىل �أفغان�ستان‬ ‫يف �إط ��ار تعديل لال�سرتاتيجية وم��ن �أجل‬ ‫تدريب القوات الأمنية الأفغانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��اط��ق ب��ا��س��م ج�ي��ف م��وري��ل �إن‬ ‫الزيارة �ست�ساهم يف ر�سم مراجعة ا�سرتاتيجية‬ ‫احلرب التي جتري حاليا يف البيت الأبي�ض‪،‬‬ ‫معتربا �أن "الزيارة ت�شري �إىل �أن النقا�ش‬

‫جتدد يف وا�شنطن"‪.‬‬ ‫و��س�ي�ج��ري غيت�س حم��ادث��ات م��ع قائد‬ ‫ق ��وات االح �ت�ل�ال الأط �ل �� �س��ي يف �أفغان�ستان‬ ‫اجل�ن�رال الأم��ري�ك��ي ديفيد ب�تراي��و���س الذي‬ ‫ع�بر ع��ن �شكوكه االث�ن�ين �إزاء اف��اق حتقيق‬ ‫انت�صار يف �أفغان�ستان بحلول ‪.2014‬‬ ‫وقال برتايو�س ردا على �س�ؤال على قناة‬ ‫"ايه بي �سي" ملعرفة ما �إذا كان "واثقا" من‬ ‫ت��ويل ال�سلطات الأفغانية الأم��ن يف البالد‬ ‫ب�ح�ل��ول ‪" :2014‬ال ميكنني �أن �أق� ��ول �إننا‬ ‫واثقون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أعتقد �أن �أي قائد لن يقول‬ ‫�أب��دا �إين واث��ق من �أننا �سنتمكن من القيام‬ ‫بذلك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪" :‬نعتقد �أنه موعد معقول" يف‬ ‫ا�شارة �إىل العام ‪ ،2014‬م�ضيفا‪" :‬نقوم بكل ما‬ ‫يف و�سعنا لزيادة فر�ص حتقيق هذه الغاية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لكن م��رة �أخ ��رى ال �أعتقد �أن‬ ‫هناك �أي �شيء �أكيد يف مثل هذه الأمور‪ ،‬ولن‬ ‫�أكون �صريحا (‪� )...‬إن مل �أقل ذلك"‪.‬‬ ‫وح� ��اول ب�تراي��و���س �أي �� �ض��ا ال�ت�ق�ل�ي��ل من‬ ‫�ش�أن اخلالفات مع الرئي�س الأفغاين‪ ،‬ونفى‬ ‫التقارير التي �أ�شارت �إىل �أنه هدد باال�ستقالة‬

‫ب�سبب تعليقات كرزاي حول الوجود الع�سكري‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذه الأث � �ن� ��اء‪ ،‬ن �ق��ل م��وق��ع حركة‬ ‫طالبان التي ت�ق��اوم االح�ت�لال الأطل�سي يف‬ ‫�أفغان�ستان تبني احل��رك��ة م�س�ؤولية مقتل‬ ‫خم�سة جنود لقوات االحتالل الأطل�سي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م احل ��رك ��ة ذبيح‬ ‫اهلل جم ��اه ��د‪" :‬ن�صب جم ��اه ��دو الإم� � ��ارة‬ ‫الإ�سالمية اليوم (�أم����س) كميناً يف منطقة‬ ‫�سربند مبديرية جو�شته بوالية ننجرهار‪،‬‬ ‫فوقعت فيه �سيارات دورية القوات الأمريكية‪،‬‬ ‫ودارت معركة عنيفة بني الطرفني ا�ستمرت‬ ‫زه��اء �ساعة كاملة‪ ،‬ا�ستهدفت دبابة للقوات‬ ‫الأمريكية بقذايف �آر بي ج��ي‪ ،‬حيث دمرتا‬ ‫متاماً‪.‬‬ ‫ولقي فيها ‪ 5‬جنود �أمريكيني م�صرعهم‪،‬‬ ‫كما ا�صيب �أثنني �آخرين بجرحات �شديدة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث و��ص�ل��ت يف م��ا ب�ع��د م��روح �ي��ات العدو‬ ‫ونقلهما نحو مراكزهم"‪.‬‬ ‫وع� ��ادة م��ا تتبنى ط��ال�ب��ان م�ق�ت��ل جنود‬ ‫ل�لاح�ت�لال الطل�سي‪ ،‬ول�ك��ن ي�ع�ترف الناتو‬ ‫بعدد �أقل دائما‪.‬‬

‫يعار�ض املفاو�ضات املبا�شرة مع «ا�سرائيل» بدون وقف اال�ستيطان‬

‫قمة �أبوظبي اخلليجية تطالب �إيران باال�ستجابة للجهود الدولية حلل �أزمة النووي‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دع� ��ا ق � ��ادة دول جم �ل ����س التعاون‬ ‫اخل �ل �ي �ج��ي يف خ �ت��ام ق�م�ت�ه��م ال�سنوية‬ ‫يف اب��وظ�ب��ي ام ����س ال �ث�لاث��اء اي� ��ران اىل‬ ‫اال��س�ت�ج��اب��ة جل�ه��ود جم�م��وع��ة ‪ 1+5‬من‬ ‫اج��ل ح��ل ازم ��ة امل �ل��ف ال �ن��ووي بال�سبل‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬و�أك � ��دوا معار�ضتهم العودة‬ ‫للمفاو�ضات الفل�سطينية املبا�شرة مع‬ ‫"ا�سرائيل" من دون وقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ورح �ب��ت دول جم�ل����س ال �ت �ع��اون يف‬ ‫البيان اخلتامي لقمة ابوظبي "باجلهود‬ ‫ال��دول �ي��ة وب�خ��ا��ص��ة ت�ل��ك ال �ت��ي تبذلها‬ ‫جمموعة ‪ 1+5‬حلل ازم��ة امللف النووي‬ ‫االيراين بالطرق ال�سلمية"‪.‬‬ ‫و�أع � � ��رب امل �ج �ل ����س يف خ �ت��ام القمة‬ ‫التي ا�ستمرت يومني "عن االمل يف ان‬ ‫ت�ستجيب ايران لهذه اجلهود"‪.‬‬ ‫كما اك��د املجل�س مواقفه "الثابتة‬ ‫ب�شان االلتزام مببادئ ال�شرعية الدولية‬ ‫وحل النزاعات بالطرق ال�سلمية وجعل‬ ‫منطقة ال �� �ش��رق االو� �س��ط مب��ا يف ذلك‬ ‫منطقة اخلليج خالية من ا�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل واال�سلحة النووية"‪.‬‬ ‫اال ان املجل�س �شدد على "حق دول‬ ‫املنطقة يف ا��س�ت�خ��دام ال�ط��اق��ة النووية‬ ‫لالغرا�ض ال�سلمية وفق معايري الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية" وتطبيق هذه‬ ‫املعايري على كل دول املنطقة مبا يف ذلك‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��دت ق� �م ��ة اب ��وظ� �ب ��ي يف ظل‬ ‫احراج وا�ستياء يف املنطقة اثر ت�سريبات‬ ‫ويكيليك�س ال�ت��ي ك�شفت قلقها البالغ‬ ‫ازاء طهران‪ ،‬ولكن بدون ان يكون لذلك‬ ‫ب � ��ر�أي امل��راق �ب�ي�ن اث� ��ر ع �ل��ى العالقات‬

‫زعماء دول اخلليج امل�شاركون يف القمة‬

‫اال�سرتاتيجية مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫كما تزامنت القمة م��ع مفاو�ضات‬ ‫ج��دي��دة يف ج�ن�ي��ف ب�ي�ن ط �ه��ران ودول‬ ‫جمموعة "‪ "1+5‬حول الربنامج النووي‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫وي�ضم جمل�س التعاون ال�سعودية‬ ‫واالم ��ارات والكويت وقطر و�سلطنة‬ ‫ع � �م� ��ان وال � �ب � �ح� ��ري� ��ن‪ ،‬وه� � ��ي متلك‬ ‫جمتمعة ‪ 45‬يف املئة من االحتياطات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة و‪ 20‬يف امل �ئ��ة من‬

‫احتياطات الغاز‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوفد ال�سعودي النائب‬ ‫ال�ث��اين لرئي�س جمل�س ال ��وزراء ووزير‬ ‫الداخلية االمري نايف بن عبد العزيز يف‬ ‫اجلل�سة اخلتامية ان بالده �ست�ست�ضيف‬ ‫القمة املقبلة بدال من البحرين‪.‬‬ ‫ور�أى االمري نايف انه "بالرغم من‬ ‫ال �ظ��روف الدقيقة وال�صعبة املحيطة‬ ‫بدولنا (‪ )...‬نعي�ش حالة من اال�ستقرار‬ ‫االمني واالقت�صادي واالجتماعي"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ومل يح�ضر امللك ال�سعودي عبداهلل‬ ‫بن عبدالعزيز القمة ب�سبب وج��وده يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬حيث خ�ضع لعملية‬ ‫جراحية اثر ا�صابته بانزالق غ�ضرويف‪.‬‬ ‫وق��د �أك ��د يف ر��س��ال��ة ت�لاه��ا االمني‬ ‫العام للمجل�س عبد الرحمن العطية‪،‬‬ ‫ت�ضامنه مع قادة املجل�س يف قمتهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أك��د ال �ق��ادة اخلليجيون‬ ‫ت ��أي �ي��ده��م ل�ل���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف‬ ‫رف�ضها العودة للمفاو�ضات املبا�شرة مع‬

‫"�إ�سرائيل" من دون وقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �ب �ي��ان اخل �ت��ام��ي‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫"العودة اىل املفاو�ضات املبا�شرة تتطلب‬ ‫ال��وق��ف الكامل لالن�شطة اال�سرائيلية‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��ا م��ا يتعلق‬ ‫مبدينة القد�س ال�شرقية"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد امل �ج �ل ����س ع �ل��ى ان حتقيق‬ ‫ال�سالم العادل وال�شامل "ال يتحقق اال‬ ‫باالن�سحاب اال�سرائيلي الكامل من كافة‬ ‫االرا�ضي العربية املحتلة اىل خط الرابع‬ ‫من حزيران ‪."1967‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪� ،‬أكد قادة دول اخلليج‬ ‫على "اهمية العمل على جتفيف م�صادر‬ ‫متويل اجلماعات االرهابية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �ش ��دد ال � �ق ��ادة ع �ل��ى "اف�شال‬ ‫ت��وج �ه��ات �ه��ا (اجل� �م ��اع ��ات) االجرامية‬ ‫املتمركزة يف اخلارج وحماوالت قياداتها‬ ‫امل�ستمرة اليجاد موطئ قدم لعنا�صرها‬ ‫يف ال��داخ��ل لن�شر اف �ك��اره��ا التكفريية‬ ‫وخمططاتها ل�ضرب االم��ن واملقدرات‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل �ج �ل ����س بـ"عدم اف�ساح‬ ‫و�سائل االع�ل�ام او غريها لن�شر او بث‬ ‫كل ما من �ش�أنه ت�شجيع وت�أييد االعمال‬ ‫االجرامية ومرتكبيها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وثيقة �سرية �سربها موقع‬ ‫ويكيليك�س وتعود �إىل ‪ ،2009‬ا�شارت اىل‬ ‫ان ال��والي��ات املتحدة اعربت عن ا�سفها‬ ‫الن املتربعني اخلا�صني يف ال�سعودية ما‬ ‫زالوا ي�شكلون "امل�صدر اال�سا�سي العاملي‬ ‫لتمويل املجموعات االرهابية ال�سنية"‪.‬‬ ‫وك�شفت وثائق اخرى �أن دوال اخرى‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وخ�صو�صا قطر والكويت‬ ‫ت �ت �ق��اع ����س ع ��ن م �ك��اف �ح��ة مت ��وي ��ل هذه‬ ‫املجموعات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1914‬هزمية �أملانيا على يد بريطانيا يف معركة بجزر فوكالند‪.‬‬ ‫‪ - 1941‬ال��والي��ات املتحدة وبريطانيا تعلنان احل��رب على اليابان‪،‬‬ ‫والواليات املتحدة تدخل احلرب العاملية الثانية �إىل جانب احللفاء‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬رئي�س ال��وزراء امل�صري حممود فهمي النقرا�شي يعلن ح ّل‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني وم�صادرة �أموالها واعتقال �أبرز قياداتها‪،‬‬ ‫وقد �أدى القرار �إىل اغتيال النقرا�شي ب�سبب تبعيته للإنكليز‪ ،‬وقد‬ ‫ردّت ال�سلطة املتعاونة مع الإنكليز باغتيال البنا يف الثاين ع�شر من‬ ‫�شباط ‪ ،1949‬وقد �ألغي قرار احلل بعد جميء وزارة النحا�س با�شا‬ ‫عام ‪ 1950‬بناء على حكم جمل�س الدولة الذي ن�ص على �أن �أمر احلل‬ ‫باطل من �أ�سا�سه‪.‬‬ ‫‪ -1949‬ت��أ��س�ي����س وك��ال��ة غ ��وث وت���ش�غ�ي��ل ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‬ ‫(اونروا)‪.‬‬ ‫‪ -1952‬حزب اال�ستقالل ينظم �إ�ضرابا عاما قبل يومني من حظره‬ ‫يف املغرب‪.‬‬ ‫‪ - 1962‬حماولة انقالب ع�سكري فا�شلة يف �سلطنة بروناي‪.‬‬ ‫‪ -1978‬وفاة رئي�سة الوزراء اال�سرائيلية ال�سابقة غولدا مئري‪.‬‬ ‫‪ - 1982‬انفجار قنبلة يف مكتب اخلطوط اجلوية الكويتية يف �أثينا‪.‬‬ ‫‪ - 1987‬ان��دالع االنتفا�ضة الفل�سطينية الكربى يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة �ضد االحتالل الإ�سرائيلي (ا�ستمرت حتى عام ‪،)1994‬‬ ‫توقفت االنتفا�ضة مع جميء ال�سلطة الفل�سطينية بناء على اتفاقات‬ ‫�أو�سلو بني «تل �أبيب» ومنظمة التحرير الفل�سطينية‪.‬‬ ‫‪ - 1987‬الرئي�س الأمريكي رونالد ريغان ونظريه ال�سوفياتي ميخائيل‬ ‫غوربات�شوف يوقعان اتفاقية نزع ال�صواريخ متو�سطة املدى املنت�شرة‬ ‫يف �أوروبا‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬مقتل �أربعة ع�سكريني �أمريكيني يف حتطم طائرة للجي�ش‬ ‫الأمريكي يف هندورا�س‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬رو�سيا و�أوكرانيا ورو�سيا البي�ضاء ت�ؤ�س�س «جمموعة الدول‬ ‫امل�ستقلة»‪.‬‬ ‫‪ -1992‬ب ��دء عملية «اع � ��ادة االم� ��ل» يف ال���ص��وم��ال ب��ان��زال للقوات‬ ‫االمريكية والفرن�سية يف مقدي�شو‪.‬‬ ‫‪ - 1998‬حمامي الرئي�س الأمريكي بيل كلينتون يف ف�ضيحة «مونيكا‬ ‫غيت» يعرتف ب�أن الرئي�س خدع البالد حني نفى عالقته مع املتدربة‬ ‫ال�سابقة يف البيت الأبي�ض مونيكا لوين�سكي‪ ،‬ولكنه يرف�ض اتهامه‬ ‫بانتهاك القانون‪ .‬‬ ‫‪ -2006‬مقتل ‪ 45‬ام��ر�أة يف حريق يف مركز ملعاجلة مدمني املخدرات‬ ‫يف مو�سكو‪.‬‬

‫�أردوغان يجدد مطالبته االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي باعتذارات وتعوي�ضات‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب ط�ي��ب اردوغ � ��ان ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء �أن ت��رك�ي��ا م��ا زال ��ت ت�ط��ال��ب ب��اع �ت��ذارات وتعوي�ضات‪،‬‬ ‫ال�ست�شهاد االت��راك الت�سعة على ي��د اجل�ن��ود اال�سرائيليني على‬ ‫منت ا�سطول امل�ساعدات االن�سناية ك��ان متوجها اىل غ��زة لك�سر‬ ‫ح�صارها‪ ،‬بينما عقد لقاء يف جنيف يف م�سعى لتح�سني العالقات‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وق��ال اردوغ��ان يف خطاب القاه يف الربملان ام��ام ن��واب حزبه‪،‬‬ ‫حزب العدالة والتنمية املنبثق عن التيار اال�سالمي‪�" :‬إن اولئك‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون ف�ت��ح ��ص�ف�ح��ة ج��دي��دة (يف ال �ع�لاق��ات الرتكية‬ ‫اال�سرائيلية) عليهم اوال االع�ت�راف بخطئهم واالع �ت��ذار ودفع‬ ‫تعوي�ضات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬طاملا مل يتحقق هذا االمر‪ ،‬ال احد يتوقع ان تقوم‬ ‫تركيا باي خطوة" كما طالب اي�ضا بانهاء احل�صار اال�سرائيلي‬ ‫على ق�ط��اع غ��زة‪ .‬وق��ال��ت ال�سلطات اال�سرائيلية �إن�ه��ا ل��ن تقدم‬ ‫اعتذارات‪.‬‬

‫الأمم املتحدة حتث م�صر على «التدخل»‬ ‫لتحرير ‪ 250‬مهاجرا �أريرتيا حمتجزين يف �سيناء‬ ‫جنيف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دع��ت املفو�ضية العليا ل�لامم املتحدة لالجئني ام�س الثالثاء‬ ‫م�صر �إىل «التدخل» الطالق �سراح ‪ 250‬مهاجرا اريرتيا حمتجزين‬ ‫«رهائن» يف �صحراء �سيناء لدى مهربني‪.‬‬ ‫و�أ�شار متحدث با�سم االمم املتحدة ادريان ادواردز يف لقاء �صحايف‬ ‫ان «املفو�ضية العليا حتث م�صر على التدخل الطالق �سراح جمموعة‬ ‫من ‪ 250‬مهاجرا اريرتيا حمتجزين رهائن منذ حوايل �شهر لدى‬ ‫مهربني يف �سيناء مب�صر»‪.‬‬ ‫وك�شف من جهة اخ��رى ان املفو�ضية العليا اج��رت ات�صاالت‬ ‫مع احلكومة امل�صرية ملناق�شة هذه الق�ضية و�أن وزي��ر الداخلية‬ ‫امل���ص��ري �أك ��د �أن «ج �ه��ودا ت�ب��ذل ح��ال�ي��ا ل�ت�ح��دي��د م�ك��ان الرهائن‬ ‫وحتريرهم»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ادواردز اىل ع ��دم وج ��ود ال�ك�ث�ير م��ن امل�ع�ل��وم��ات عن‬ ‫هوية املهاجرين‪ ،‬مو�ضحا مع ذل��ك ان و�سائل اع�لام قالت �إنهم‬ ‫حمتجزون يف حاويات ويتعر�ضون لـ»جتاوزات» و�إن املهربني طلبوا‬ ‫من اقاربهم ثمانية االف فدية عن كل منهم‪.‬‬ ‫وي�سعى االف اال�شخا�ص �سنويا اىل عبور احل��دود بني م�صر‬ ‫وفل�سطني املحتلة معر�ضني انف�سهم ملخاطر ج�سيمة مثل الوقوع‬ ‫يف ايدي مهربني يتاجرون بالب�شر وفقا للمفو�ضية العليا‪.‬‬ ‫وي�أتي عدد من ه�ؤالء املهاجرين من اريرتيا‪.‬‬ ‫وتنتقد منظمات ال��دف��اع عن حقوق االن�سان طريقة تعامل‬ ‫ال�سلطات امل�صرية القا�سية مع ه��ؤالء املهاجرين الذين يقولون‬ ‫ان�ه��م ي��ري��دون ال�ت��وج��ه اىل «ا� �س��رائ �ي��ل» ب�ح�ث��ا ع��ن ظ ��روف حياة‬ ‫اف�ضل‪.‬‬

‫ال�سجن ت�سعة �أ�شهر مع وقف التنفيذ‬ ‫لنم�ساوي طلب يختني حل�ساب كوريا ال�شمالية‬ ‫فيينا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حكم على من�ساوي بال�سجن ت�سعة ا�شهر مع وقف التنفيذ وبدفع‬ ‫‪ 3,3‬ماليني يورو لأنه طلب يختني حل�ساب كوريا ال�شمالية‪ ،‬منتهكا‬ ‫بذلك احلظر الذي تفر�ضه االمم املتحدة‪ ،‬كما اعلن ام�س الثالثاء‬ ‫متحدث با�سم حمكمة فيينا‪.‬‬ ‫واو�ضح املتحدث كري�ستيان غني�شت ان «احلكم نهائي»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫معلومات ن�شرتها �صحيفة كوريري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املتحدث ان اجراء �آخر ي�ستهدف كوريا �شماليا م�شاركا‬ ‫يف هذه العمليات‪ ،‬لكن ال�سلطات النم�ساوية مل تلق القب�ض عليه حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�شرطة االيطالية �ضبطت يف ‪ 28‬اي��ار ‪ 2009‬اليختني‬ ‫الفخمني اللذين طلبهما رجل االعمال النم�ساوي‪.‬‬ ‫ومينع القانون الدويل ت�صدير �سلع فاخرة اىل كوريا ال�شمالية‪،‬‬ ‫يف اطار منظومة العقوبات املن�صو�ص عليها يف قرار جمل�س االمن‬ ‫‪ 1718‬الذي �صدر يف ت�شرين االول ‪ 2006‬يف اعقاب جتربتها النووية‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫وك ��ان حت��وي��ل دف�ع��ة ع�ل��ى احل���س��اب ع��ن اليختني اىل احل�ساب‬ ‫امل�صريف لهذا النم�ساوي مبا�شرة م��ن ك��وري��ا ال�شمالية‪ ،‬لفت نظر‬ ‫املحققني اىل هذه امل�س�ألة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ترجمــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫اخلالفات العربية زادت من خماوف الدول العربية وعقّدت عالقاتها مع دول اجلوار‬

‫احلاجة �إىل التعاون يف املثلث العربي الرتكي الإيراين‬ ‫بول �سامل‬ ‫التفتت تركيا و�إي ��ران‪ ،‬ط��وال معظم القرن الع�شرين‪ ،‬نحو الغرب‪،‬‬ ‫بينما �ش ّكل العراق احل ّد ال�شمايل للمنطقة العربية‪ .‬لكن الثورة الإ�سالمية‬ ‫يف ع��ام ‪ 1979‬يف �إي��ران‪ ،‬و�صعود ح��زب «العدالة والتنمية» يف تركيا‪ ،‬جاءا‬ ‫ليعيدا اهتمام �إيران وتركيا بالعامل العربي‪ ،‬بينما جعل االجتياح الأمريكي‬ ‫للعراق يف عام ‪ 2003‬هذا الأخري �ساح ًة للنفوذ الإقليمي‪ ،‬بد ًال من �أن يكون‬ ‫حاجزاً يف وجهه‪.‬‬ ‫واليوم‪� ،‬إذ جتد دول امل�شرق العربي وتركيا و�إي��ران نف�سها يف منطقة‬ ‫للتو�صل �إىل �سبل ناجعة للتخفيف من‬ ‫حيوية م�شرتكة‪ ،‬عليها العمل‬ ‫ّ‬ ‫املواجهات وزيادة التعاون فيما بينها‪ ،‬من �أجل بناء م�ستقبل م�شرتك �أف�ضل‪.‬‬ ‫تلتقي دول امل���ش��رق ال�ع��رب��ي (و�أع �ن��ي ال���س�ع��ودي��ة ودول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي وال �ع��راق و��س��وري��ة وغ�يره��ا) م��ع تركيا و�إي ��ران على جمموعة‬ ‫وا��س�ع��ة م��ن امل�صالح امل���ش�ترك��ة‪� :‬أم��ن �أنظمتها‪ ،‬ق�ي��ام و��ض��ع �إقليمي غري‬ ‫مهدد لها‪ ،‬دور يف الرتتيبات الإقليمية‪ ،‬ت�أمني �إي�صال النفط وال�غ��از يف‬ ‫�شكل ثابت بحراً وب��راً �إىل الأ�سواق ال�شرقية والغربية‪ ،‬مكافحة الإرهاب‬ ‫وتهريب املخدرات و�أ�شكال التهريب الأخرى‪ ،‬احل ّد من القر�صنة‪ ،‬ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار الإقليمي وال ��دويل‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة م��ن �أ� �س��واق �إقليمية نامية‪.‬‬ ‫�إال �أن العديد من عالقات هذه ال��دول ا ّت�سم يف املرحلة الأخ�يرة بالتو ّتر‬ ‫والعدائية‪ .‬فهذه ال��دول تختلف فيما بينها ح��ول نطاق وج��ود الواليات‬ ‫املتحدة وحلف �شمال الأطل�سي يف املنطقة‪ ،‬والربنامج النووي الإيراين‪،‬‬ ‫وال�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي �أو عملية ال�سالم‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل طرق ونطاق‬ ‫ان�خ��راط خمتلف الفاعلني �أو ّ‬ ‫تدخلهم (مثل ال�سعودية وتركيا و�إيران‬ ‫و�سورية) يف الأزمات املختلفة (مثل �أزمات العراق ولبنان واليمن وغزة‪� ،‬إلخ)‪.‬‬ ‫وح � � � �ت� � � ��ى الآن‪ ،‬ط � � �غ� � ��ى م� � �ن� � �ط � ��ق اخل� � �ل � ��اف � � � � ��ات ع � � �ل� � ��ى م� �ن� �ط ��ق‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون يف حت � ��دي � ��د امل� � ��� � �س � ��ار ال � � �ع� � ��ام ل � �ل � �ع�ل��اق� ��ات الإق � �ل � �ي � �م � �ي ��ة‪.‬‬ ‫فمن م�صلحة هذه ال��دول‪ ،‬على املدى الطويل‪� ،‬أن تعمل لإيجاد منظومة‬ ‫�إقليمية تعاونية لتجنب امل��واج�ه��ات وتخفيف ال�ت��وت��ر وت�ع��زي��ز امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة‪ .‬ويف غ�ضون ذل��ك‪ ،‬يجب �أن حتر�ص على �أال ت� ��ؤدّي التوترات‬ ‫احل��ال �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ث�يره��ا ق���ض�ي��ة ال �ع ��راق وال�ب�رن��ام��ج الإي� � ��راين النووي‬ ‫وغ�يره��ا م��ن الق�ضايا اخل�لاف�ي��ة‪� ،‬إىل ح��ال��ة ع ��داء دائ ��م ت�صبح العامل‬ ‫الأ�سا�سي املُزعزِع ال�ستقرار وازدهار املنطقة يف القرن احلادي والع�شرين‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل��ان��ب ال �ع��رب��ي‪ ،‬ت�ع� ّك��رت ال���س�ي��ا��س��ة الإق�ل�ي�م�ي��ة م�ن��ذ ال���س�ل��م الذي‬ ‫ع �ق��دت��ه م���ص��ر م �ن �ف��رد ًة م��ع "�إ�سرائيل"‪ ،‬واج �ت �ي��اح ال� �ع ��راق الكويت‪،‬‬ ‫والتوتر ال�سعودي‪ -‬ال�سوري حيال االجتياح الأم��ري�ك��ي للعراق‪� ،‬إ�ضاف ًة‬ ‫�إىل ال��و��ض��ع يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن ال�ق���ض��اي��ا‪ .‬ه��ذه اخل�لاف��ات �أ�ضعفت‬ ‫اجل��ان��ب العربي وزادت م��ن خم��اوف��ه وع� ّق��دت عالقاته م��ع دول اجلوار‪.‬‬ ‫�أما �صعود تركيا فكان ثابتاً وم َُطمئِناً يف �شكل عام ملعظم الأطراف‪� ،‬إذ تعطي‬

‫�أن�ق��رة الأول��وي��ة للتعاون االقت�صادي‪ ،‬وتنخرط يف الو�ساطات واملبادرات‬ ‫الديبلوما�سية‪ ،‬وتتم ّتع بعالقات جيدة مع جريانها العرب والإيرانيني‪.‬‬ ‫�أما �إيران فكانت العباً �صعباً‪� .‬صحيح �أنها قدّمت �صور ًة تعاوني ًة وتوفيقي ًة يف‬ ‫عهدَي الرئي�سني علي �أكرب ها�شمي رف�سنجاين وحممد خامتي‪� ،‬إال �أن �صعود‬ ‫الرئي�س حممود �أحمدي جناد وعودة ق�ضية الربنامج النووي الإيراين �إىل‬ ‫التداول �أث��ارا التو ّترات الإقليمية جم��دداً‪ .‬ت�صاعدت هذه التوترات بعد‬ ‫�أن اجتاحت الواليات املتحدة جار َتي �إي��ران الأق��رب‪ ،‬العراق و�أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وبعد �أن �ص ّنفت �إدارة الرئي�س جورج بو�ش �إيران من بني دول حمور ال�ش ّر‪.‬‬ ‫فما كان من هذه ال�سيا�سات الأمريكية �إال �أن ع ّززت خماوف �إيران الوجودية‬ ‫التي ترتبط بربناجمها النووي‪ ،‬وما كان من الإطاحة بنظام �صدام �إال �أن �أطلق‬ ‫تو�سع النفوذ الإيراين يف‬ ‫جماح التو ّترات ال�س ّنية‪ -‬ال�شيعية و�أف�سح املجال �أمام ّ‬ ‫العراق‪ .‬و�أ�صبحت هذه الق�ضايا املح ّرك الأ�سا�سي للتوتر العربي‪ -‬الإيراين‪.‬‬ ‫يبدي املجتمع الدويل والإقليمي خماوف منطقية حيال عدم التعاون الكامل‬ ‫لإيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬وهي خماوف �أدّت �إىل العقوبات‬ ‫الأخرية التي فر�ضتها الأمم املتحدة على �إيران‪ ،‬والتي تتعاون تركيا والدول‬ ‫العربية على تطبيقها‪ .‬هذا علماً �أن لإيران م�صلحة كربى يف اخلروج من‬ ‫هذه العزلة التي ت�ش ّكل عبئاً ثقي ًال عليها وعلى جمتمعها واقت�صادها‪ ،‬كما‬ ‫�أن ل��دول املنطقة م�صلحة يف ع��دم بناء منظومة من العدائية الدائمة‪،‬‬ ‫تزعزع ا�ستقرار اخلليج ومنطقة ال�شرق الأو�سط يف �شكل عام لعقود طويلة‪.‬‬ ‫ت�ن�ط��وي ال���س�ي��ا��س��ة الإي ��ران �ي ��ة ع�ل��ى ب�ع����ض امل �ع��امل ال��واق �ع �ي��ة‪ ،‬ح�ت��ى مع‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادة احل ��ال� �ي ��ة‪ ،‬وه� ��ي م �ع ��امل ي �ج��ب ت���ش�ج�ي�ع�ه��ا‪ .‬وت �ع ��ي �إي � � ��ران �أن‬ ‫م�صلحتها يف ا��س�ت�ق��رار �أف�غ��ان���س�ت��ان ك�م��ا ال �ع��راق‪ ،‬وت ��درك ح��اج�ت�ه��ا �إىل‬ ‫ت�صدير الطاقة‪ ،‬و�إىل التعاون الإقليمي‪ ،‬واال�ستثمار‪ ،‬و�أ�شكال التعاون‬ ‫الأخ � � ��رى‪� .‬إن �إي� � ��ران ل�ي���س��ت ك ��وري ��ا ال �� �ش �م��ال �ي��ة‪ ،‬وي �ج��ب �أال ن���ص��ل �إىل‬ ‫ح��ال��ة ك�ت�ل��ك‪ ،‬وع �ل��ى �إي� ��ران ودول امل�ن�ط�ق��ة �أن ت�ت�ع��اون ل�ت�ج� ّن��ب الت�سبّب‬ ‫بحالة م��ن ال�ع��زل��ة وامل��واج�ه��ة ال�شديدتني ق��د ت��دوم ع �ق��وداً م��ن الزمن‪.‬‬ ‫��س�ب��ق مل�ع�ظ��م م�ن��اط��ق ال �ع��امل �أن �أح � ��رزت ت �ق � ّدم �اً ��س��ري�ع�اً يف جم ��ال بناء‬ ‫منظومات التعاون الإقليمي يف الأم��ن واالقت�صاد وال�سيا�سة‪ ،‬حتى بني‬ ‫دول متناف�سة �أو متخا�صمة‪ .‬فا�ستطاع املع�سكران الغربي وال�سوفياتي‬ ‫�أن ي�ت��وا��ص�لا وي�ستك�شفا �آف ��اق ال�ت�ف��اه��م وال �ت �ع��اون‪ ،‬ح�ت��ى يف �أوج احلرب‬ ‫ال�ب��اردة‪ ،‬وذل��ك عرب �آلية م�ؤمتر الأم��ن والتعاون يف �أوروب ��ا‪ ،‬ال��ذي �أن�شئ‬ ‫ب�ع��د ق�م��ة هل�سنكي يف ع ��ام ‪�� .1975‬س��اه��م ه ��ذا امل ��ؤمت��ر امل �ت �ك � ّرر يف بناء‬ ‫الثقة‪ ،‬وتخفيف ح �دّة ال�ت��وت��رات‪ ،‬و�إن�ه��اء احل��رب ال�ب��اردة يف �شكل �سلمي‪.‬‬ ‫ف�إذا ا�ستطاع املع�سكران هذان �أن يتفاهما يف �أوج احلرب الباردة‪ ،‬فال �شك‬ ‫يف �أن الدول العربية وتركيا و�إيران ت�ستطيع بذل جهود مماثلة للتوا�صل‬ ‫والتفاهم وال�ت�ع��اون يف م��ا بينها يف امل��رح�ل��ة ال��راه�ن��ة‪ .‬ه��ذا التوا�صل قد‬ ‫ي ��ؤدّي‪ ،‬يف �أح�سن احل��االت‪� ،‬إىل �إزال��ة التوتر‪ ،‬خ�صو�صاً بني �إي��ران والدول‬ ‫العربية‪ ،‬والتقدّم باجتاه بناء منظومة تعاون �أمني واقت�صادي و�سيا�سي‪،‬‬

‫ت���رك���ي���ا م���ث���ل �إي��������ران‬ ‫غي بخور‪" -‬يديعوت �أحرونوت" الإ�سرائيلية ب��ل م��ن ��ش��أن�ه��ا �أن تنطلق للقتال �ضدنا‪.‬‬ ‫ال مفر‪ ،‬حان الوقت لتغيري ال�سيا�سة العاملية‬ ‫�أك��دت وثائق ويكيليك�س فقط كم هي جتاه النظام الرتكي‪ .‬الو�ضع القائم‪ ،‬الذي‬ ‫م�صادر قلق الواليات املتحدة واوروب��ا من يرتبط فيه اردوغان �أكرث ف�أكرث من حمور‬ ‫ال�ن�ظ��ام اخل�ط�ير ال ��ذي ت�سلم ال�سلطة يف ال�شر العاملي ‪-‬يهيج ال�شرق االو�سط ورغم‬ ‫تركيا‪ ،‬حيث يوجد يف ال�شرق االو�سط منذ‬ ‫ال �ي��وم ك�ي��ان��ان يحكمهما ح ��زب «االخ� ��وان‬ ‫امل���س�ل�م�ين»‪ :‬ح�م��ا���س يف غ��زة واردوغ � ��ان يف‬ ‫حان الوقت لأن‬ ‫�أن�ق��رة‪ .‬وال عجب يف العالقات الودية بني‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال�ت�رك��ي وح �م��ا���س‪ ،‬اي� ��ران وحزب‬ ‫اهلل‪ .‬فاحلديث يدور عن حركات لال�سالم يتعامل الكونغر�س‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ال��ذي ال ي�تردد يف ا�ستخدام كل‬ ‫الأمريكي مع‬ ‫�سبيل لفر�ض نف�سه والتهديد على االخرين‪.‬‬ ‫تركيا املا�ضي �شكلت مر�سى م�ؤيدا للغرب‬ ‫التهديد الرتكي‬ ‫مهما يف ال�شرق االو�سط‪ ،‬م�ستقر‪ ،‬م�س�ؤول‬ ‫وب� �ن ��اء‪ .‬ام� ��ا ال� �ي ��وم ف �ه��ي ت���ش�ك��ل تهديدا‬ ‫املتعاظم‬ ‫وخ �ط��را ع �ل��ى م�ع�ظ��م االن �ظ �م��ة العربية‪،‬‬ ‫مثلما ع�ل��ى "�إ�سرائيل" �أي���ض��ا‪ ،‬ب�صفتها‬ ‫ب� ��ؤرة ا��ض�ط��راب وت��وت��ر‪ .‬وب�سلوكه االزعر‬ ‫واملتبجح يهدد اردوغ��ان ا�ستقرار املنطقة ذل ��ك ال ي��دف��ع ال �ث �م��ن‪ -‬ي�ج��ب ان ينتهي‪.‬‬ ‫وك��ذا اي�ضا بت�أييده لعنا�صر حمور ال�شر‪ .‬حم �ظ��ور ع�ل��ى ال�ك��ون�غ��ر���س الأم��ري �ك��ي ان‬ ‫االنظمة يف م�صر ويف ال�سعودية‪ ،‬ال�سلطة ي �ق��ر ��ص�ف�ق��ات � �س�ل�اح م �ت �ط��ور اخ� ��رى مع‬ ‫الفل�سطينية وغريها الكثريين قلقون جدا ت��رك�ي��ا‪ -‬م�ث�لا‪ ،‬ط��ائ��رات اف ‪ 35‬املتمل�صة‬ ‫من الالعب اجلديد ذي نزعة القوة الذي ال �ت��ي تطلبها �أن �ق��رة ‪ -‬وذل ��ك الن ا�سرار‬ ‫طل فج�أة �ضدهم‪ .‬وبينما يعرف اجلميع ه��ذه ال�ط��ائ��رات ق��د تنقل اىل االيرانيني‬ ‫بان ايران هي العدو‪ ،‬فان النظام احلايل يف او ان ت���س�ت�خ��دم � �ض��د "ا�سرائيل"‪ .‬من‬ ‫تركيا ال ي��زال يختبئ خلف هالة االنظمة ي�سع اىل احل�ف��اظ على التفوق الع�سكري‬ ‫ال�سابقة يف ال��دول��ة‪ ،‬م��ن �أ��ص��دق��اء الغرب‪ .‬لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬حم�ظ��ور عليه �أن ي�صادق‬ ‫ي �ج��در ب �ن��ا �أن ن �ف �ه��م‪ :‬ه� ��ذا ن �ظ��ام معاد‪ ،‬على مزيد من ال�سالح املتطور لرتكيا‪ .‬اما‬ ‫ال ي� �ع� �ت ��زم اخ� �ل ��اء احل � �ك� ��م يف ال� ��دول� ��ة‪ .‬اجلي�ش الرتكي فيجب �أن يح�صى اليوم بني‬ ‫والآن ج��اء الت�صريح االخ�ير الردوغ��ان يف اع��داء "ا�سرائيل"‪ ،‬ولي�س مع ا�صدقائها‪.‬‬ ‫بريوت‪ ،‬ومبوجبه يف حالة حرب جديدة بني ال يحتمل �أي���ض��ا �أن ت�ب�ق��ى ت��رك�ي��ا ع�ضوا‬ ‫"�إ�سرائيل" وحما�س �أو حزب اهلل فان «تركيا يف ال �ن��ات��و‪ ،‬وذل ��ك الن �ه��ا ت �ت �ع��اون ع�سكريا‬ ‫لن تقعد �ساكتة»‪ ،‬فجعل التهديد ملمو�سا‪ .‬م ��ع اي� � ��ران وال �� �ص�ي�ن‪ ،‬ال ��دول �ت�ي�ن اللتني‬ ‫م��ن الآن ف���ص��اع��دا ت��رك�ي��ا‪ ،‬ح�سب بيانها‪ ،‬تعتربان عدوتني للناتو‪ .‬وح�سب ت�سريبات‬ ‫ه��ي ع��دو ع�سكري حمتمل لـ"ا�سرائيل"‪ ،‬ويكيليك�س‪ ،‬نقلت تركيا عرب ارا�ضيها مواد‬

‫ع�سكرية ون��ووي��ة اىل اي ��ران وه��ي نف�سها‬ ‫ن�شرت بانها عقدت تدريبات جوية م�شرتكة‬ ‫مع ال�صينيني فوق ارا�ضيها‪ .‬فكيف ميكن‬ ‫االعتماد على مثل ه��ذه ال��دول��ة التي من‬ ‫�شانها �أن تنقل ا�سرار الناتو اىل اعدائه؟‬ ‫تركيا يف الناتو هي مثل اي��ران يف الناتو‪.‬‬ ‫وزي � ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ت�رك ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ح ��دده‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ون ب��ان��ه «خ�ط�ير ج��دا» يتظاهر‬ ‫بالرباءة يف وا�شنطن بالطبع‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫االي�ضاح له ول�سيده بانه من االن ف�صاعدا‬ ‫��س�ي�ج��ري ال�ك��ون�غ��ر���س رق��اب��ة وث�ي�ق��ة على‬ ‫تركيا‪ .‬اذا ما عادت اىل القيام بدور م�س�ؤول‬ ‫يف ال�شرق االو� �س��ط‪ ،‬ف�ستوا�صل الواليات‬ ‫املتحدة م�ساعدتها‪ ،‬ولكن اذا وا�صلت زرع‬ ‫التهديدات والزعرنة ف�سيفكرون بفر�ض‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م�ث�ل�م��ا ع �ل��ى �سوريا‪.‬‬ ‫�إذ م��ا ال �ف��رق االن ب�ين االث �ن �ت�ين‪ ،‬عندما‬ ‫ت�ساعدان كلتاهما االره ��اب؟ ولكن بينما‬ ‫نظام ب�شار اال�سد علماين وم�س�ؤول بقدر‬ ‫م��ا (اال��س��د طلب م��ن اردوغ ��ان ال�ه��دوء يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ع��رب��د فيه ه��ذا بعد ق�ضية‬ ‫اال� �س �ط��ول)‪ ،‬ف��ان ال�ن�ظ��ام ال�ترك��ي احلايل‬ ‫هو نظام كال�سيكي لـ "االخوان امل�سلمني"‪.‬‬ ‫اردوغ� � � � ��ان ن �ف �� �س��ه ال ي ��وف ��ر �أي فر�صة‬ ‫للتحري�ض بال�شكل االك�ث�ر منفلت �ضد‬ ‫"ا�سرائيل"‪ .‬وقد غريت اوروبا منذ االن‬ ‫موقفها من نظامه‪ ،‬ومل يعد له اليوم �أي‬ ‫فر�صة يف �أن يقبل يف االحت��اد االوروب ��ي‪.‬‬ ‫ح� ��ان ال ��وق ��ت الن ي �ت �ع��ام��ل الكونغر�س‬ ‫الأمريكي اي�ضا بكل اخلطورة مع التهديد‬ ‫الرتكي املتعاظم‪.‬‬ ‫الن�شرة‬ ‫‪http://www.elnashra.com/‬‬ ‫‪html.24552-articles-1‬‬

‫من املمكن‬

‫التزام موقف‬ ‫حازم من‬ ‫الق�ضية‬

‫النووية ويف‬

‫الوقت نف�سه‬

‫ت�شجيع االنفتاح‬

‫والتعاون يف‬ ‫ّ‬ ‫املثلث العربي‪-‬‬

‫الرتكي‪-‬‬ ‫الإيراين‬

‫ملا فيه م�صلحة �أهل املنطقة‪ .‬ويف �أ�سو�أ احلاالت‪ ،‬يو ّفر هذا التوا�صل مزيداً‬ ‫م��ن احل ��راك الديبلوما�سي لإدارة الأزم� ��ات احل��ال�ي��ة وت��ذل�ي��ل عقباتها‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ال �ب��دء م��ن خ�ل�ال ع�ق��د م ��ؤمت��ر �إق�ل�ي�م��ي ��س�ن��وي ت�ستك�شف فيه‬ ‫دول املنطقة العربية مع تركيا و�إي ��ران م�صاحلها امل�شرتكة وحت��اول �أن‬ ‫تتعاون على تعزيزها‪ .‬وميكن �أن ينظر م�ؤمتر كهذا يف �سبل بناء تعاون‬ ‫�أف�ضل حول م�س�ألة العراق و�أزم��ات �أخ��رى‪ ،‬والو�صول �إىل اتفاقات حول‬ ‫�ضمان االنتقال احل� ّر للطاقة بحراً وب��راً‪ ،‬ومكافحة القر�صنة والإرهاب‬ ‫والتهريب‪ ،‬والعمل ب��اجت��اه منطقة خالية م��ن �أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل‪.‬‬ ‫�إن ال�سيا�سة الدولية مل تكن يوماً �أمراً ب�سيطاً‪ ،‬وعلى رغم �أن دول املنطقة‬ ‫وال �ع��امل تختلف م��ع �إي ��ران يف م��ا يتع ّلق ببع�ض �سيا�ساتها‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫ال�ن��ووي��ة م�ن�ه��ا‪� ،‬إال �أن ال �ه��دف ال�ط��وي��ل الأم ��د ي�ج��ب �أن ي�ك��ون ت�شجيع‬ ‫�إي��ران على ا ّت�ب��اع �سيا�سات �أك�ثر انفتاحاً وتعاوناً‪ ،‬و�إن�شاء نظام �إقليمي‬

‫م�ستق ّر ومزدهر‪ ،‬ولي�س الو�صول �إىل حالة دائمة ومفتوحة من املواجهة‪.‬‬ ‫�إن قرار املواجهة قرار ب�سيط‪� ،‬أما بناء الثقة والتعاون فعملية مع ّقدة‪ .‬لقد‬ ‫وج��دت القيادة الإيرانية يف املرحلة الأخ�يرة �أن خيار املواجهة �أ�سهل من‬ ‫خيار التعاون‪ ،‬لكن يجب �أال يكون قادة املنطقة والعامل على القدر نف�سه‬ ‫من �ضيق النظر‪ .‬فمن املمكن التزام موقف حازم من الق�ضية النووية‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه‪ ،‬ت�شجيع االنفتاح والتفاهم والتعاون يف جماالت �أخرى‪� .‬إنها‬ ‫مقاربة �سبقت �أن جنحت يف �ساحات �أخ��رى من العامل‪ ،‬وهي �أي�ضاً قابلة‬ ‫للنجاح يف املث ّلث العربي‪ -‬الرتكي‪ -‬الإيراين‪.‬‬

‫احلياة‬

‫‪http://www.gulfinthemedia.com/index.php?m=opi‬‬ ‫‪nions&id=1242077&lim=135&lang=ar&tblpost=2010_11&PHPSESSID‬‬ ‫‪=1b581bba8c042f1c6dc7a3356d0abf66‬‬

‫�إيران وت�سريبات «ويكيليك�س»‪� ..‬إعادة‬ ‫النظر يف �صورة �إيران يف العامل‬

‫كرمي �سدجدبور‪ -‬فاينان�شال تاميز‬ ‫لو ك��ان للكائنات الف�ضائية �أن ّ‬ ‫تطلع‬ ‫ع�ل��ى م��ا ك�شفته ت�سريبات "ويكيليك�س"‬ ‫االث �ن�ين امل��ا��ض��ي ب���ش��أن ال���ش��رق الأو�سط‪،‬‬ ‫ل �ك��ان��ت ا��س�ت�ن�ت�ج��ت �أن ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية و�إي��ران هما القوتان العظميان‬ ‫يف العامل‪ .‬فالتهديد الإيراين يهيمن على‬ ‫املناق�شات الدبلوما�سية الأمريكية‪ .‬ويخ ّيم‬ ‫ال�ق�ل��ق الأك�ب�ر ع�ل��ى ن�ف��و���س ال �ق��ادة ال�س ّنة‬ ‫العرب‪ ،‬وال �سيما ه�ؤالء يف اململكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬في�شجعون ال��والي��ات املتحدة‬ ‫يف جمال�سهم اخلا�صة على �إن��زال العقاب‬ ‫الع�سكري ب�إيران ال�شيعية‪.‬‬ ‫ح�ت��ى ال �ي��وم‪ ،‬جن�ح��ت �إدارة �أوب��ام��ا يف‬ ‫جت � ّن��ب ه ��ذه ال�ن���ص�ي�ح��ة ع�ل��ى ن �ح � ٍو جدير‬ ‫بالإعجاب‪ .‬وهي ً‬ ‫عو�ضا عن ذلك ا�ستخدمت‬ ‫�صفقة ب�ي��ع �أ��س�ل�ح��ة �أب��رم�ت�ه��ا م ��ؤخ � ًرا مع‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية بقيمة ‪ 60‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي‪� ،‬إىل جانب �صفقات �أخرى‬ ‫بقيمة مليارات الدوالر مع الإمارات املتحدة‬ ‫العربية و�سلطنة عمان والكويت‪ ،‬لتطوير‬ ‫�إ�سرتاتيجية االحتواء الع�سكري‪.‬‬ ‫�إال �أن ه��ذه املقاربة تتجاهل واق��ع �أن‬ ‫قوة �إي��ران تكمن ب�شكلٍ �أ�سا�سي يف نفوذها‬ ‫ال�سيا�سي ول�ي����س يف ب��راع�ت�ه��ا الع�سكرية‪.‬‬ ‫ال تبلغ ميزانية ط�ه��ران الع�سكرية حتى‬ ‫ربع ميزانية مناف�ستها يف املنطقة اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪� .‬إال �أن قوتها الناعمة‬ ‫�إىل جانب دعمها امليلي�شيات قد يزعزعان‬ ‫احل� �ك ��وم ��ات ال� �ت ��ي ت �ت �ف��وق ك� �ث�ي�راً عليها‬ ‫ب�ج�ي��و��ش�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا ت �ب�ّي�نّ ل �ل��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية يف العراق‪.‬‬ ‫ت�ك���ش��ف ت���س��ري�ب��ات "ويكيليك�س" �أن‬ ‫امل�س�ؤولني العرب يعتقدون فع ً‬ ‫ال ب�أن �إيران‬ ‫خم��ادع��ة وخ� �ط�ي�رة‪ .‬ول �ع � ّل ه ��ذا ال�شعور‬ ‫متبادل‪ .‬لكن الت�سريبات هذه تخفي رمبا‬ ‫م���س��أل��ة ��ش��ائ�ق��ة‪ ،‬وه ��ي ال �ت �� �س��ا�ؤل ع��ن نوع‬

‫احلكم يف �إي��ران ال��ذي يخدم م�صالح دول‬ ‫اخلليج على �أف�ضل وجه‪.‬‬ ‫قد ال يحظى الرئي�س حممود �أحمدي‬ ‫جن��اد واجل�م�ه��وري��ة الإ��س�لام�ي��ة بال�شعبية‬ ‫الوا�سعة‪ ،‬ال ب��ل يح�صدان كراهية وا�سعة‬ ‫ال �ن �ط��اق‪ ،‬ل�ك��ن ن���ش��وء دول ��ة �إي��ران �ي��ة �أكرث‬ ‫تقدمية ودميقراطية �سيم ّكن طهران من‬

‫�إيران ت�ستمد‬

‫�شعبيتها يف‬

‫املنطقة والعامل‬ ‫الإ�سالمي من‬

‫مواجهتها الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‬ ‫و»�إ�رسائيل»‬

‫�أن تخرج من العزلة التي �أنزلتها بنف�سها‬ ‫�إىل ح��دٍ كبري و�أن ت��درك قدرتها املهولة‪.‬‬ ‫يف ل �ع �ب��ة ال �� �س �ي��ا� �س��ة يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‬ ‫ح�ي��ث ال غ��ال��ب وال م�غ�ل��وب‪ ،‬ت�ط��رح �إي ��ران‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة حت��دي��ات وا��س�ع��ة ع�ل��ى دول‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وال �ي��وم مل ت�صل �إي� ��ران ب��ال�ط�ب��ع �إىل‬ ‫م���ص��اف ال �ق��وة العظمى ب� ��أي م�ع�ي��ار كان‪.‬‬ ‫ف��االق�ت���ص��اد الإي � ��راين ي���ش��وب��ه � �س��وء �إدارة‬ ‫م�ستوطن‪ ،‬وامليزانية الع�سكرية الإيرانية ال‬ ‫ت�ش ّكل حتى ‪ 2‬يف املئة من امليزانية الع�سكرية‬

‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ .‬وب��ا��س�ت�ث�ن��اء ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫وفنزويال و�سوريا‪ ،‬مل تن�سج �إيران �أي حلف‬ ‫ا�سرتاتيجي موثوق �سوى مع قلة قليلة من‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫واحل ��ال �أن ��ه فيما تظهر �إي� ��ران �أكرث‬ ‫ف�أكرث على �شا�شة ال�ساحة العاملية‪ ،‬يبدو �أن‬ ‫وترية �ضمورها الداخلي تت�سارع‪ .‬لقد بلغ‬ ‫ال�سخط امللمو�س لل�شباب الإي��راين �أوجه‬ ‫بعد االنتخابات الرئا�سية املثرية للجدل‬ ‫يف عام ‪� ،2009‬أجربت االن�شقاقات الداخلية‬ ‫املتعمقة النظام على االعتماد على الإكراه‬ ‫والرتهيب بهدف احلفاظ على �سلطته‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ي�صعب �إر� �س ��اء ا��س�ت�ق��رار طويل‬ ‫الأمد يف العراق و�أفغان�ستان ودول امل�شرق‬ ‫والأرا� �ض��ي املقد�سة يف غ�ي��اب ال�ت�ع��اون مع‬ ‫�إي��ران‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪ ،‬يبدو �أن ال�سالم‬ ‫واالزده � ��ار يف املنطقة ي�ع��ار��ض��ان م�صالح‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية احلالية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬قليلة هي الأ�سباب التي تخفف‬ ‫من خ�شية دول اخلليج العربي القلقة‪ ،‬فما‬ ‫م��ن ب��وادر �صداقة تلوح يف �أف��ق العالقات‬ ‫الأمريكية‪ -‬الإي��ران�ي��ة‪ .‬وكما ق��ال يل �أحد‬ ‫الدبلوما�سيني الإيرانيني يف يوم من الأيام‪:‬‬ ‫"�إن �إي ��ران ت�ستمد �شعبيتها يف املنطقة‬ ‫والعامل الإ�سالمي من مواجهتها الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية و"�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫كما قال جرنال �أمريكي م ّرة �أن �إيران‬ ‫ال تعر�ض م�ساعدتها �سوى يف ح ّل امل�شاكل‬ ‫التي �ساهمت هي يف وقوعها‪ .‬لكنه لرمبا‬ ‫ك��ان ي�شري �أي��ً��ض��ا �إىل �أن��ه يف ظ��ل الأزم��ات‬ ‫واملجازر يف املنطقة‪ ،‬وال �سيما تلك املرتبطة‬ ‫ب��ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أو "�إ�سرائيل"‪ ،‬تلقى‬ ‫قوة �إيران الناعمة و�أيديولوجيتها الرواج‬ ‫الأكرب‪.‬‬ ‫ترجمة كارنيجي‬ ‫‪http://arabic‬‬ ‫‪carnegieendowment.org/‬‬ ‫‪.publications/?fa=42057‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫ال�سفارة‬ ‫الأمريكية‬ ‫تر�صد كل‬ ‫�شيء عندنا‬

‫على المأل‬

‫ال غرابة فيما �صرح به قبل �أيام ال�سفري‬ ‫الأمريكي ال�سابق يف عمان «ادوارد غنيم»‬ ‫حني قال �إن ال�سفارة الأمريكية هنا «تعلم‬ ‫بكل ما يجري يف البلد»‪.‬‬ ‫‪ ‬فالأمريكي الدبلوما�سي يف بلدنا لي�س‬ ‫جمرد �ضيف تقت�ضيه اللياقة الدبلوما�سية‬ ‫كي يتوقف عند حدوده‪ ،‬لكنه ووفق معادلة‬ ‫ذميمة ر�سمتها ظروف حمددة �أ�صبح ال�ضيف‬ ‫يحمل �سيفا ويتج�س�س ويحلل �أو�ضاعنا كيف‬ ‫ي�شاء‪ .‬‬ ‫ت�أكيدا ل��ذل��ك‪ ،‬وعند ال��وق��وف على ما‬ ‫ك�شفته وثائق ويكيليك�س من تقرير لل�سفارة‬ ‫الأمريكية ر�صدت من خالله تداعيات �إحدى‬ ‫مباريات ك��رة ال��ق��دم ب�ين فريقي الفي�صلي‬ ‫والوحدات املقامة يف متوز ‪.2009‬‬ ‫‪ ‬هذا التف�صيل ال�صغري املتعلق مبباراة‬ ‫كرة قدم يجعلنا نرى �أن ال�سفارة الأمريكية‬ ‫يف عمان تويل اهتماما كبريا للداخل الأردين‬ ‫وتقاطعاته ودينامكيته االجتماعية‪ ،‬لكنها‬ ‫حني تعالج م�ضامينه وتفاعالته تقوم بتدخل‬ ‫�سافر ترمي من وراءه �إىل خدمة �أجندات‬ ‫ت�صب يف النهاية يف م�صلحة ال�صهيوين‪.‬‬ ‫‪ ‬لذلك‪ ،‬حني كتب القائم ب�أعمال ال�سفارة‬ ‫«لورن�س ماندل» برقيته عن مباراة الفي�صلي‬ ‫والوحدات وهتافات اجلمهور امل�سيئة‪� ،‬أعطاها‬ ‫م��ن الأو���ص��اف والتحليالت م��ا ي�شي بغر�ض‬ ‫�أمريكي دفني مل�ستقبل املنطقة برمتها‪.‬‬ ‫‪� ‬صحيح �أن برقية ال�سفارة املتعلقة‬ ‫بتحليل تداعيات املباراة كانت ذات �سقف عال‬

‫افتقدناه‪ ،‬كما �أنها ال تخلو يف بع�ض فقراتها‬ ‫من املو�ضوعية واحلرفية‪� ،‬إال �أنها تطلق يف‬ ‫النهاية �أو�صافا و�أحكاما (من نوع بلطجة �ضد‬ ‫الفل�سطينيني) تخدم ر�ؤية و�أمنيات وخماوف‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين الأمريكي ملنطقتنا‪.‬‬ ‫‪ ‬من جانب �أهم‪ ،‬ال �أعرف كيف �سنتعامل‬ ‫جميعا (ر�سميني و�شعبيني)‪ ،‬مع النفوذ املتنامي‬ ‫لل�سفارة الأمريكية يف عمان‪ ،‬فربقية القائم‬ ‫ب�أعمال ال�سفارة تتحدث عن معارف ومقربني‬ ‫ك�ثر ب��ات��وا ي�شكلون ح��ال��ة ل��وب��ي ومريدين‬ ‫للرواية الأمريكية‪ ،‬وه�ؤالء اليوم يع ّول عليهم‬ ‫�أمريكيا رمبا �ضمن اللعبة الداخلية‪.‬‬ ‫�أن حُ ْ‬ ‫ت�سب ال��دول��ة الأردن��ي��ة تاريخيا‬ ‫و�سيا�سيا و�ضمن ت�صنيف اال�صطفاف الإقليمي‬ ‫على ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪ ،‬فالأمر‬ ‫يبدو م�ؤملا لدى البع�ض ومتفهما لدى البع�ض‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫لكن �أن يبلغ ال��دخ��ول الأم��ري��ك��ي �إىل‬ ‫حيا�ضنا حد الو�صول لنخب وقواعد �شعبية‪،‬‬ ‫ويتدخل يف ت��وازن��ات داخلية‪ ،‬ف��الأم��ر هنا‬ ‫مقلق‪ ،‬وي�ؤ�شر على انفالت يف الرقابة والعقلية‬ ‫الر�سمية الأردنية‪.‬‬ ‫�أ�شياء كثرية ال بد من �إعادة النظر فيها‪،‬‬ ‫ولن يكون الأمر �صحيا �إال �إذا جل�س اجلميع‬ ‫على الطاولة وكتبوا ميثاقا وطنيا جديدا‬ ‫ي�شخ�ص املر�ض‪ ،‬وي�ضع احللول‪ ،‬وير�سم معامل‬ ‫نقطة �آخر ال�سطر‪ ،‬وما بعدها‪.‬‬

‫ارحيل‬ ‫الغرايبة‬ ‫�أم دحالن‬ ‫والرجوب‬

‫مفاهيم يف العمل الإ�سالمي (‪)2‬‬ ‫حتري�ض و�إغراء‬ ‫ُ‬ ‫مبادئ ديننا التي ال ّ‬ ‫ت�ضل وال‬ ‫يا�سي‬ ‫�إنّ منطلقاتنا يف عملنا ّ‬ ‫ال�س ّ‬ ‫رب حكيم‪ .‬وحديثنا هنا يتع ّلق بتعاملنا مع القوى‬ ‫تزيغ‪ ،‬لأنّها �إرادة ٍّ‬ ‫املناه�ضة التي تريد �أنْ تدحرنا‪ ،‬وتق�ضي على فكرنا وح�ضارتنا‪،‬‬ ‫وت�ستويل على بالدنا‪ ،‬ليخلو لها وجه الأر���ض فت�ستفرد بعباد اهلل‪،‬‬ ‫وتتحكّم فيهم كيفما ت�شاء‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫�إنّ ّ‬ ‫العداء‪،‬‬ ‫ينا�صبنا‬ ‫م�شرك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫بالوحدان‬ ‫هلل‬ ‫كل من ال يعرتف‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫واحدة‪ ،‬و�إنْ ف ّرقتهم‬ ‫قو�س‬ ‫وي�ؤ ّلب علينا‪ ،‬فريمينا هو و�‬ ‫ٍ‬ ‫أحابي�شه عن ٍ‬ ‫الأجنا�س والأديان‪ ،‬لأنّ عد ّوهم وقد �أ�شركوا باهلل‪ ،‬هم �أهل التّوحيد‪.‬‬ ‫وه��ذا هو �ش�أن ه��ؤالء يف غابر الأزم��ان وحا�ضرها‪ .‬ويف هذا الع�صر‬ ‫وال�صليب ّيون مع ًا كما يف فل�سطني وال يزالون‪ .‬ويف حرب‬ ‫حا َربَنا اليهود ّ‬ ‫الباك�ستا َنينْ اجتمع علينا ال�شيوع ّيون والهندو�س والأمريكان‪.‬‬ ‫البي‪� ،‬أنْ يجتمع على حرب العرب‬ ‫ولي�س غريب ًا من هذا املنطلق نِّ‬ ‫أبناء اجللدة من عرب الزّيغ ّ‬ ‫وال�ضالل يف �سالف الع�صور‬ ‫امل�سلمني � ُ‬ ‫وخالفها‪ .‬لقد اجتمع على حرب ال ّر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�س ّلم يف‬ ‫العرب امل�شركون من �أبناء العمومة واليهو ُد مبختلف قبائلهم‬ ‫اخلندق‬ ‫ُ‬ ‫يف احلجاز‪ ،‬كما اجتمع اليو َم على حرب �أهل غ ّزة يف معركة (الفرقان)‬ ‫مع اليهود‪ ،‬بع�ضُ عرب اجلوار فح ّر�ضوهم على غزو غ ّزة والق�ضاء على‬ ‫حما�س‪ ،‬خالل �أ�سبو ٍع �أو �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫إزاء هذا التّحالف النّنت بني �أعداء الإ�سالم �أنّى كانت الألوانُ‬ ‫و� َ‬ ‫غات وال ُ‬ ‫وال ّل ُ‬ ‫ّوجل �أنْ نقف �ص ّف ًا واحد ًا ّ‬ ‫أمكنة‪ ،‬يح ِّر�ضنا ر ّبنا عز ّ‬ ‫بكل‬ ‫ّ‬ ‫املتوقحني‪ ،‬كي نتغ ّلب عليهم ونحن‬ ‫قوانا يف مواجهة ه�ؤالء الأحالف‬ ‫متّحدون‪� ،‬إذ هم يحاربوننا مت�أ ّلبني علينا‪� ،‬ص ّف ًا واح��د ًا‪ .‬ومن هنا‬ ‫جاء قوله �سبحانه ‪( :‬وقا ِتلوا املُ ْ�ش ِر ِك َ‬ ‫ني كا َّف ًة‪َ ،‬كما ُيقا ِتلو َن ُكم كا َّف ًة‪،‬‬ ‫واع َلمُوا �أَنَّ اهلل َم َع املُ َّت ِقني)‪ .‬وهو ما يدعو اهلل عز ّ‬ ‫ّوجل �إليه عباده يف‬ ‫ْ‬ ‫قتال �أعدائه‪ ،‬كما يف قوله ‪�( :‬إِنَّ اهلل ُي ِح ُّب الذينَ ُيقا ِتلونَ فيِ َ�س ِبي ِل ِه‬ ‫�صُو�ص)‪.‬‬ ‫َ�ص ّف ًا‪َ ،‬ك َ�أ َّن ُهم ُبنْيانٌ َم ْر ٌ‬ ‫ال�صور َة التي ر�سمها القر�آنُ لتحالف املنافقني من بني‬ ‫وما �أروع ّ‬ ‫أقل خطر ًا يف ّ‬ ‫قومنا – وهم ال ّ‬ ‫الظاهر من م�شركيهم ال ّدعائهم الإ�سالم‬ ‫وي�شجعونهم على‬ ‫– مع �إخوانهم من اليهود‪� ،‬إ ْذ ي�ؤ ّلبونهم على امل�سلمني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عدم ترك �أماكنهم لهم‪ ،‬ويعدونهم �أنْ �إذا �أُخ ِرجُوا منها ف�سيخرجون‬ ‫معهم م�ؤازرين‪ ،‬مع �أنّهم يف ّ‬ ‫كل ذلك كاذبون مدّ عون‪ ،‬وي�شهد اهلل عليهم‬ ‫بذلك يف قوله ‪�( :‬أَلمَ ْ َت َر �إِىل ا ّل ِذينَ نا َفقُوا َيقُولونَ لإِخْ وا ِنهم ا ّل ِذينَ‬ ‫يع ِفي ُكم‬ ‫تاب ‪ :‬لئِنْ �أُخْ ِر ْج ُتم َلن َُخْ ُر َجنَّ َم َع ُكم‪ ،‬وال ُن ِط ُ‬ ‫َك َفروا مِنْ �أَهْ ِل ال ِك ِ‬ ‫واهلل َي ْ�شهَدُ ِ�إ َّن ُهم َلكا ِذبُونَ ) !! فهل‬ ‫�أَ ّحد ًا �أَبَد ًا‪ ،‬و�إِنْ قُو ِت ْل ُتم َل َن ْن�صُ َر َّن ُكم‪،‬‬ ‫بي مع ُح َي ّي بن �أخطب وغريه من يهود احلجاز وقد �أخرجوا‬ ‫خرج ابن �أُ ّ‬ ‫منها ب�أ�سياف امل�سلمني‪ ،‬وهل خرج بع�ض ر�ؤ�ساء عرب اجلوار اليوم مع‬ ‫�أوملرت و�أ�شياعه‪� ،‬إ ْذ ُر ّدوا على �أعقابهم يف غزّة خائبني ؟!‬ ‫ً‬ ‫كذب‬ ‫ا‬ ‫وا�صف‬ ‫اللهم‪ ،‬ال و�ألف ال‪ ،‬و�صدق اهلل العظيم‪� ،‬إ ْذ يقول –‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا ّدعاءات �أولئك املح ّر�ضني –‪َ ( :‬لئِنْ �أُخْ ِرجوا ال َيخْ ُرجونَ َم َع ُهم‪ ،‬و َلئِنْ‬ ‫قُو ِتلوا ال َي ْن�صُ رو َنهم‪ ،‬و َلئِنْ َن َ�ص ُروهم َلي َُو ُّلنّ الأَ ْدبا َر ُث َّم ال ُين َْ�ص ُرون)‪،‬‬ ‫رقهم من امل�سلمني‪ ،‬و�ضاللهم وف�ساد عقولهم‪ ،‬كما يف قوله‬ ‫وذلك ل َف ِ‬ ‫تعاىل ‪( :‬لأَ ْن ُت ْم �أَ َ�شدُّ رَهْ َب ًة فيِ �صُ دُ و ِر ِهم ِمنَ اهلل‪ ،‬ذ ِل َك ِب�أَ َّن ُهم َق ْومٌ ال‬ ‫َي ْف َقهُون)‪ .‬فه�ؤالء املح ّر�ضون من �أبناء اجللدة لليهود على حرب‬ ‫وعرقوب ّية مواعيدهم‪� ،‬ش ّبههم اهلل ّ‬ ‫جل وعال‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬خليانتهم ُ‬ ‫ّ‬ ‫بال�شيطان الذي ح ّر َ‬ ‫جلدُّ تخ ّلى عنه‪.‬‬ ‫�ض الإن�سان على الكفر فل ّما جدَّ ا ِ‬ ‫و�صدق اهلل العظيم‪َ ( :‬ك َم َث ِل َّ‬ ‫ال�ش ْيطانِ ‪� ،‬إِ ْذ قال للإن�سان ‪� :‬أُ ْك ُفر‪َ ،‬ف َل ّما‬ ‫خاف َ‬ ‫َك َف َر َ‬ ‫يء ِمن َْك‪�ِ ،‬إنيِّ �أَ ُ‬ ‫اهلل َر َّب العالمَ ِني) !!‬ ‫قال ‪�ِ :‬إنيّ َب ِر ٌ‬ ‫ومن هذه املنطلقات التي يجب �أنْ نحتقبها اليو َم يف الأذهان‪،‬‬ ‫ونحن نواجه �أعدى �أعدائنا اليهود‪ ،‬فنتغ ّلب عليهم وعلى حم ّر�ضيهم‪،‬‬ ‫كما احتقبها الأجداد قدمي ًا فتغ ّلبوا عليهم وطردوهم من الدّ يار �ش ّر‬ ‫ِطردة‪� ،‬أنّ ه�ؤالء الأعداء جلبنهم وتف ّرق �أهوائهم‪ ،‬و�إنْ بَدوا متّحدين‬ ‫ال يواجهون امل�سلمني �إ ّال من خلف ال ّثكنات والأ�سوار‪ .‬قال تعاىل ‪( :‬ال‬ ‫ُيقا ِتلو َن ُكم َجمِيع ًا �إِ ّال يف ُقرىً حُم ّ�ص َن ٍة‪� ،‬أو مِنْ َوراءِ ُجدُ ٍر‪َ ،‬ب�أ�سُ ُهم َب ْي َن ُهم‬ ‫َ�ش ِديدٌ ‪ ،‬تحَ ْ َ�س ُب ُهم َجمِيع ًا ُ‬ ‫وقلُو ُب ُهم َ�ش َّتى‪َ ،‬ذ ِل َك ِب َ�أ َّن ُهم َق ْومٌ ال َي ْع ِقلون) !!‬ ‫ومن املفاهيم الأ�سا�س ّية التي على امل�سلمني �أن َيعُوها وهم يواجهون‬ ‫توجهاتهم و�أجنا�سهم‪� ،‬أنّ ه�ؤالء الأعداء قومٌ‬ ‫�أعداءهم على خمتلف ّ‬ ‫يت�ش ّبثون باحلياة‪ ،‬لأ ّن��ه ال �إمي��ان لهم ب��اهلل‪ ،‬وبالتّايل ال �إمي��ان لهم‬ ‫باليوم الآخر‪ ،‬فهم ي�ؤثرون الدّ نيا على الأخرى‪ .‬فالدّ نيا جنّتهم التي‬ ‫حال‪ .‬ومن هنا نراهم �أكرث النّا�س‬ ‫ال يريدون �أنْ يخرجوا منها على �أ ّية ٍ‬ ‫تع ّلق ًا بالعي�ش �أ ّن��ى كان‪ .‬وهذا ما و�صفهم به اهلل ّ‬ ‫مما‬ ‫جل جالله‪ ،‬و ّ‬ ‫تف�ضل به على عباده امل�ؤمنني‪� ،‬إذ اخت�صر عليهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطريق يف النّ�صر‬ ‫ياة‪،‬‬ ‫َّا�س على َح ٍ‬ ‫�ص الن ِ‬ ‫على ه��ؤالء ال ّلئام‪ ،‬فقال ‪( :‬و َل َت ِجدَ َّن ُهم �أَ ْح َر َ‬ ‫و ِمنَ ا ّلذينَ �أَ ْ�ش َركُوا َي َو ُّد �أَ َحدُ هُ م َلو ُي َع َّم ُر �أَ ْل َف َ�س َن ٍة‪ ،‬وما ه َُو بمُِ َز ْح ِز ِح ِه‬ ‫ُ‬ ‫واهلل ب َِ�ص ٌري بمِ ا َت ْع َملُون)‪ .‬ذلك‪ ،‬لأنّ اهلل ج ّلت‬ ‫ذاب �أَنْ ُي َع َّمر‪،‬‬ ‫ِمنَ ال َع ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫قدرته‪ ،‬كتب على ه�ؤالء الذلة وامل�سكنة لكفرهم وع�صيانهم وظلمهم‬ ‫وقتلهم لأنبيائهم‪ .‬و�صدق اهلل العظيم ‪�( :‬ضُ ِربَتْ َع َل ْي ِه ُم ِّ‬ ‫الذ َّل ُة �أَ ْي َنما‬ ‫هلل‪ ،‬و�ضُ ِربَتْ َع َل ْي ِه ُم املَ ْ�س َك َن ُة‪َ ،‬‬ ‫ذلك ِب َ�أ َّن ُهم‬ ‫ُث ِقفُوا‪ ...‬وبا�ؤوا ِب َغ َ�ض ٍب ِمنَ ا ِ‬ ‫ياء ِب َغيرْ ِ ٍّ‬ ‫حق‪ ،‬ذ ِل َك بمِ ا َع َ�صوا‪،‬‬ ‫آيات ا ِ‬ ‫كانُوا َي ْكفُرونَ ِب� ِ‬ ‫هلل‪ ،‬و َي ْق ُتلُونَ الأَ ْن ِب َ‬ ‫وكانُوا َيع َتدُ ون)‪� .‬أَ ّما امل�سلمون الذين �آمنوا باهلل وكتبه ور�سله واليوم‬ ‫الآخ��ر والقدر خريه و�شره‪ ،‬فهم الأ�سو ُد الغ�ضافر الذين يقتحمون‬ ‫غمرات ال ّردى ِّ‬ ‫إقدام وب�سالة‪ ،‬لأنّهم ي�ؤثرون الآخرة على الأوىل‪،‬‬ ‫بكل � ٍ‬ ‫واملوت على احلياة لإ�سراعهم للقاء اهلل‪ ،‬والفوز بر�ضوانه‪ .‬ويف هذا‬ ‫يقول �سبحانه – حاكي ًا عن امل�ؤمنني خطابهم لأعدائهم جميع ًا ‪:‬‬ ‫ماذا تنتظرون منّا‪� ،‬إ ّال �أحد �أمرين ‪ :‬النّ�صر �أو ال�شهادة‪� ،‬أ ّما �أنتم فال‬ ‫ننتظر لكم �إ ّال اخلزي يف الدّ نيا ب�أيدينا‪� ،‬أو العذاب الأليم يف الآخرة‪.‬‬ ‫فانتظروا �إنّا معكم منتظرون –‪ُ :‬‬ ‫(ق ْل ‪ :‬هَ ْل َت َر َّب�صُونَ ِبنا �إ ّال � ْإحدى‬ ‫ُ‬ ‫ا ُ‬ ‫ذاب مِنْ ِعن ِْد ِه‪� ،‬أُو‬ ‫حل ْ�س َن َي ِ‬ ‫ني‪ ،‬و َن ْحنُ نَترَ َ َّب�صُ ِب ُك ْم �أَنْ ُي ِ�صي َب ُكم اهلل ِب َع ٍ‬ ‫ِب�أَ ْي ِدينا‪ ،‬فَترَ َ َّب�صُوا‪� ،‬إِ َّنا َم َع ُكم مُترَ َ ِّب�صُون) ؟!‬ ‫وهذا املعنى هو ما كان ير�سل به خالد بن الوليد ر�ضي اهلل عنه‬ ‫بقوم‬ ‫لأعدائه بني يدي لقاءاته بهم يف �ساحات الوغى‪�( :‬أتيناكم ٍ‬ ‫يحبون املوت كما حت ّبون احلياة)‪ .‬وهذا ك ّله بنعمة الإميان ّ‬ ‫تف�ض ًال‬ ‫من اهلل وكرم ًا‪� ،‬أنْ تنت�صر الفئة القليلة العدد والعدّ ة من امل�ؤمنني‬ ‫على الكثرية الكاثرة من الكافرين‪ ،‬كما قال �سبحانه ‪َ ( :‬ك ْم مِنْ ِف َئ ٍة‬ ‫ُ‬ ‫ال�صا ِبرينَ )‪ ،‬ذ ِل َك لأنّهُ‬ ‫هلل‪،‬‬ ‫ري ًة ُ ِب� ِ�إ ْذنِ ا ِ‬ ‫َق ِل ْي َل ٍة َغ َل َبتْ ِف َئ ًة َك ِث َ‬ ‫واهلل َم َع ّ‬ ‫كما َ‬ ‫اهلل َعنْهُ ‪�( :‬إِنمّ ��ا َت ْكثرُ ُ‬ ‫اجلنُو ُد بالن َّْ�ص ِر‪ ،‬و َت ِق ُّل‬ ‫قال َخا ِلدٌ َر ِ�ض َي‬ ‫ِباخل ِْذالن)‪...‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫يف حمطات ومنا�سبات ال تختلف كثريا عن م�ؤمتر ال�صهيوين‬ ‫اليهودي �آريه �ألداد الأخري‪ ،‬الذي عقده مب�شاركة زميله الهولندي‬ ‫غ�يرت فيلدرز‪ ،‬ودع��ا فيه جم��ددا �إىل اعتبار الأردن وطنا بديال‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬مل تتحرك ماكينة ال�سيا�سة الأردنية الر�سمية للرد‬ ‫بقدر ما كانت تعترب الأمر خزعبالت وتهي�ؤات ال ت�ستحق الرد‪ .‬وقد‬ ‫و�صل الأمر �إىل درجة الطلب بعدم �ضرورة احلديث �أ�سا�سا عن مثل‬ ‫هذه الأوهام‪.‬‬ ‫غري �أن م�ؤمتر الداد الذي عقده قبل يومني مل مترره اجلهات‬ ‫الر�سمية بهدوء‪ ،‬ومل تعتربه خزعبالت هذه املرة‪ ،‬و�إمنا دفعت بنائب‬ ‫رئي�س الوزراء �أمين ال�صفدي للرد عليه والت�صدي له‪ ،‬وقد جاء بغ�ضب‬ ‫ال يخلو من ال�شدة‪.‬‬ ‫ترى ما الذي تغري الآن‪ ،‬وكيف بات ما يقوله �ألداد ومعه فيلدرز‬ ‫مثريا للغ�ضب الر�سمي بعد �أن كان حمط اهتمام النخب والأحزاب‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املدينة فقط ورف�ضها واملطالبة بالرد عليه ر�سميا‪ ،‬وهو ما‬ ‫يحدث الآن‪.‬‬ ‫قبل �شهرين تقريبا‪��� ،‬ص��درت ع��ن النائب الهولندي فيلدرز‬ ‫ت�صريحات عن�صرية حتدث فيها عن �إزال��ة الكيان الأردين نهائيا‬ ‫و�إلغاء الدولة والنظام فيه‪� .‬آنذاك مل يتم الت�صدي للأمر كما ينبغي‪،‬‬ ‫وظل الأمر حم�صورا ببع�ض الأحزاب والإعالميني‪ ،‬وها هو ي�أتي الآن‬ ‫�إىل املنطقة ليعزز �أحالمه وما ي�شتغل عليه‪� ،‬إىل جانب من يقف �إىل‬ ‫جانبه وزميله اليهودي الداد‪.‬‬ ‫ويبدو �أن ال�صمت الر�سمي وم�ستوى ردود الفعل قد دفع بهما �إىل‬ ‫خطوة �أكرب متثلت مب�ؤمتر ليكون الأمر �إثر ذلك بوثائق �صادرة وحمل‬ ‫اعتبار يهودي و�صهيوين عاملي‪ ،‬ومثل هذا التطور قد يكون �أكرث ما دفع‬ ‫للرد بغ�ضب هذه املرة‪.‬‬ ‫لي�س متوقعا �أن تلتفت حكومة العدو الإ�سرائيلي �إىل الرد‬ ‫الأردين‪ ،‬ولن متتثل �إىل طلب �إعالن موقف وا�ضح يف حل الدولتني �أو‬ ‫�إىل �إدانة املواقف التي يعلنها م�ؤمتر �ألداد �أو اعتبارها لي�ست �سيا�سات‬ ‫ر�سمية �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫كما �أن و�صف ال�صفدي للم�ؤمتر ب�أنه ت�صرف عبثي لن يغري من‬

‫ف�ؤاد اخللفات‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫ماهي اخليارات الدبلوما�سية وال�سيا�سية للأردن‬ ‫�إذا كانت ال�سيا�سية هي فن �إدارة املتناق�ضات‪،‬‬ ‫�أو فن �إدارة امل�ستحيل املمكن‪ ،‬فال�س�ؤال القائم ما هو‬ ‫الإط��ار ال�سيا�سي ال��ذي �سيمار�س الأردن خياراته‬ ‫الدبلوما�سية‪ ،‬وكذلك ما هي الأمور التي تفر�ض على‬ ‫الأردن توجيه خيار �سيا�سي معني‪.‬‬ ‫لنبد�أ ب�ضرورة التفكري يف دور تفعيل الدبلوما�سية‬ ‫الأردنية واالع�تراف ب��أن هناك واقع ًا دبلوما�سي ًا‬ ‫�أردني ًا يف ب ْعديهِ امل�ؤ�س�ساتي وال�سيا�سي يحتاج �إىل‬ ‫قدر كبري من املراجعة والتطوير‪.‬‬ ‫الأم���ر الآخ���ر ���ض��رورة االل��ت��زام باالتفاقيات‬ ‫الدولية‪ ،‬لأن هذا الألتزام هو احد اال�سرتاتيجيات‬ ‫املحورية ال�ضرورية لإحياء املرجعيات الدولية‪،‬‬ ‫وتفعيل ال�شرعية الدولية ومطالبة الدول بالتقّيد‬ ‫وحتمل م�س�ؤولياتها الأخالقية‬ ‫بهذه املرجعيات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬وخ��ا���ص��ة ت��ل��ك املتعلقة بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫�أم��ا العامل ال���دويل‪ ،‬فيجب ع��دم التقليل من‬ ‫ه��ذا العامل وفعاليته يف �إدارة ال�صراع العربي ‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬مع �ضرورة �إدراك �أمور �أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬ن�ش�ؤ وتطور الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وحتى يف‬ ‫�إمكانية ت�سويتها ترتبط ب�شكل مبا�شر مبدى فعالية‬ ‫البعد الدويل وتطابق م�صاحله‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل على تغيري قواعد اللعبة الدولية ل�صاحلنا‬ ‫نحن واملجموعة العربية والإ�سالمية من خالل‬ ‫�إن�ضاج ت�صور وحل �إقليمي عملي عقالين ووا�ضح من‬ ‫ال�صراع العربي ‪ -‬الأ�سرائيلي‪.‬‬ ‫‪� -3‬إدراك � ّأن ما يجري الآن يف امل�س�ألة الفل�سطينية‬ ‫هو ال�سعي للو�صول �إىل ت�سوية لي�س نتيجة حرب �أو‬ ‫�صراع‪ ،‬ولكن ب�سبب اخل�صائ�ص املو�ضوعية لل�صراع‬ ‫متمثلة ببعده ال�سكاين و�صعود �إ�شكال جديدة‬ ‫للمقاومة ال�شعبية «حما�س‪ ،‬اجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬حزب‬ ‫اهلل»‪.‬‬ ‫‪� -4‬ضرورة توفر مظلّة عربية لأي عالقة �أردنية ‪-‬‬ ‫فل�سطينية قابلة للحياة واال�ستمرار‪ ،‬ودون انعكا�سات‬

‫�سلبية على الأمن الوطني الأردين‪.‬‬ ‫‪� -5‬أي ح��ل مقدم للق�ضية الفل�سطينية م��ن قبل‬ ‫الأردن يجب �أن‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬يحرتم ال�سياق ال��دويل والت�صور املتفق عليه‬ ‫دولي ًا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يكت�سب ميزة تناف�سية على �أي م�شروع �إ�سرائيلي‬ ‫م�ضاد‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يكون تدريجي ًا ويكت�سب م�صداقية عرب تطوره‬ ‫وحتقيقه لنجاحات متتالية‪.‬‬ ‫‪ -6‬االب��ت��ع��اد ع��ن �سيا�سات ال��وع��ود والتوقعات‬ ‫و�سيا�سات املحاور‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال بد من �إدراك �أن املنظومة الدولية معقدة‬ ‫ومت�شابكة حتكمها لغة القوة �أوامل�صلحة �أو كالهما‬ ‫مع ًا‪.‬‬ ‫وحتى نكون �أكرث فاعلية يف البعد الدويل ال بد من‪:‬‬ ‫ا‪���� -‬ض���رورة ال��ل��ج��وء �إىل ���س��ي��ا���س��ة التكتالت‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬البعد عن التمحور يف مواقف �ضيقة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تو�سيع نطاق امل�س�ؤولية العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ما هي �أولويات الأجندة الدولية والتي من خاللها‬ ‫ميكن �أن نف ّعل مطالبنا الوطنية؟‬ ‫�إدراك �أن ق�ضية ال�سالم والق�ضية الفل�سطينية مل‬ ‫تعد حتتل �أولوية ق�صوى يف هذه الأجندة‪.‬‬ ‫�ضرورة االبتعاد عن �أ�ساليب العنف والإره��اب وال‬ ‫�أقول املقاومة‪.‬‬ ‫تفعيل دور الدبلوما�سية املدنية �أي تن�شيط دور‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين الدولية ملا لها من ت�أثري يف‬ ‫مراكز �صنع القرار يف دولها‪.‬‬ ‫�ضرورة �إبراز الإحتالل الإ�سرائيلي وممار�ساته من‬ ‫قتل وت�شريد وجتويع و�سيا�سات التمييز التي تتنافى‬ ‫مع مبادئ القانون الدويل والإن�ساين‪.‬‬ ‫�أما يف الداخل �ضرورة ت�أكيد العملية الدميوقراطية‬ ‫يف بناء الدولة و�إنتهاج �سيا�سات الإ�صالح والتغيري‪.‬‬ ‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫ح�صانة �ضد امل�ساءلة عن الف�ساد واملف�سدين‬ ‫�صحيح �أن م���واردن���ا حم����دودة و�إمكاناتنا‬ ‫�شحيحة‪ ،‬فبلدنا فقرية موارده وقليلة مداخيله‪،‬‬ ‫وكثري ًا ما نعزّ ي �أنف�سنا بتعوي�ض ذلك باال�ستثمار‬ ‫بالإن�سان‪ ،‬الذي هو �أغلى ما منلك‪.‬‬ ‫الرعب وي�صيبنا الإحباط عندما‬ ‫وميتلكنا ّ‬ ‫ي�صبح هذا املورد النّفي�س الذي به نعتزّ وب�سمعته‬ ‫ب�سد ثغرة فقر املوارد ونق�ص‬ ‫نفتخر‪ ،‬ونع ّول عليه ّ‬ ‫الإمكانيات‪ ،‬قد بد�أ يت�سلّل �إليه العطب وي�صيبه‬ ‫اخللل‪ ،‬ف�أ�صبح ب��د ً‬ ‫ال من ان يكون م�صدر ًا ها ّم ًا‬ ‫للرثوة بانتمائه وعطائه وطموحه و�إخال�صه‪،‬‬ ‫مبدد ًا للرثوة‪ ،‬نار ًا عليها يحرق �أخ�ضرها‬ ‫�أ�صبح ّ‬ ‫وياب�سها لكل ما تطاله يداه‪.‬‬ ‫تكاثرت الأخبار وتوالت الروايات عن حاالت‬ ‫ف�ساد م��ايل يف ه��ذه امل� ّؤ�س�سة �أو تلك مع تزايد‬ ‫ح��االت العوز وات�ساع نطاق دائ��رة الفقر مع ما‬ ‫رافقها �أو �سبقها م��ن رقّ ��ة يف ال��دي��ن و�ضعف يف‬ ‫مد اليد �إىل املال العام‬ ‫الرتبية‪ ،‬ا�ست�سهل البع�ض ّ‬ ‫ي�أخذه من غري حلّة وي�ضعه يف غري حملّه‪.‬‬ ‫ال �أن امل�صيبة تتعاظم والبل ّية تكرب عندما‬ ‫�إ ّ‬ ‫مل يعد الأمر قا�صر ًا على �صغار املوظفني‪ ،‬مع �أن‬ ‫الأمر يف احلرمة �سواء‪ ،‬كبرُ املوظف �أم �صغُر قلّ‬ ‫املال �أو كرث‪ ،‬بل و�صل �إىل م�ستويات عليا يف القيادة‬ ‫والإدارة ‪ .‬فبد ً‬ ‫ال من �أن يكون ه���ؤالء ق��دوة يف‬ ‫ح�سن الإدارة و�أداء الأمانة‪� ،‬سبقوا َمن دونهم يف‬ ‫ال�سطو على املال العام‪ ،‬فعمدوا �إىل ما اجتمع من‬ ‫جيوب الفقراء من �ضرائب ور�سوم‪ ،‬اقتطعوها عن‬ ‫وال�ضروري من م�ستلزمات حياتهم‪،‬‬ ‫�أفواه جياعهم‬ ‫ّ‬ ‫فا�ستحلّوها بغري وجه حق م�ستغلني وظائفهم يف‬ ‫ال�سطو عليها ‪.‬‬ ‫�إن ال��ذي �س ّهل على �ضعاف النفو�س ومر�ضى‬ ‫القلوب �أن يفعلوا فعلتهم‪ ،‬بعد �أن م��ات فيهم‬ ‫ال�ضمري وانعدم عندهم الوازع‪ ،‬هو اطئنانهم �أنّهم‬ ‫امل�ساءلة واملالحقة‪� ،‬إ ّما عجز ًا يف‬ ‫يف ح�صانة من‬ ‫َ‬ ‫القانون �أو تق�صري ًا وحماباة يف �إنفاذ �أحكامه‪� ،‬أو‬

‫‪11‬‬

‫امل�ساءلة على م�صراعيه‬ ‫خوف ًا من �أنه �إذا فُتح باب‬ ‫َ‬ ‫فرمبا وجله من مل يكن يخطر على البال ا�سمه‬ ‫وموقعه ‪.‬‬ ‫على �أن هناك �شكال �آخر من الف�ساد �أ�شد خطر ًا‬ ‫و�أعظم �أث��ر ًا من كل ما �سبق وهو �سرقة الأمانة‬ ‫وتزوير الإرادة‪ ،‬كما فعل بتزوير �إرادة ال�شعب‬ ‫يتقدم �آمن ًا‬ ‫ب�أكمله و�سرقة �آماله و�أحالمه وهو‬ ‫ّ‬ ‫مطمئن ًا �إىل �صناديق االق�ت�راع ليديل ب�صوته‬ ‫وي�سهم مع غريه يف اختيار الأف�ضل والأ�صلح �سواء‬ ‫للمجال�س البلدية �أو املجل�س النيابي‪ ،‬ويفاج�أ‬ ‫املواطن امل�سكني �أنه وقع يف م�صيدة �أكرب عملية‬ ‫ت��زوي��ر لإرادت���ه و�سرقة �أح�لام��ه و�آم��ال��ه‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�صوت الذي �أدىل به مت تزويره وحتريفه �إىل‬ ‫الت�صرف ب��إرادت��ه دون‬ ‫غري وجهته‪ ،‬و�أن��ه ج��رى‬ ‫ّ‬ ‫علمه �أو �إرادت��ه‪ ،‬فخرجت جمال�س باهتة ال لون‬ ‫وال طعم وال فاعل ّية‪ ،‬وكانت �أكرب ف�ضيحة ف�ساد‬ ‫ظهرت عوراتها منذ الأ ّي��ام وال�شهور الأوىل من‬ ‫ال‬ ‫عمر هذه املجال�س‪ ،‬فما كان من �صاحب القرار �إ ّ‬ ‫�أن �أ�سرع بتغييبها عن امل�سرح ال�سيا�سي والواقع‬ ‫امل�شاهد بعد �أن مل يعد هناك جمال لل�صرب عليها‬ ‫�أو احتمال �أوزارها‪.‬‬ ‫وما هو �أخطر من هذا كله و�أغرب �أننا مل ن�سمع‬ ‫م�ساءلة �أو مالحقة لأي ممن كان‬ ‫�أو ن�شاهد �أية‬ ‫َ‬ ‫لهم دور التخطيط والتنفيذ لهذه الفعلة ال�شنعاء‬ ‫وممن غامروا وقامروا مبقدرات بلدهم ومقومات‬ ‫ا�ستقراره و�سمعته‪ ،‬و�أفقدوا املواطن �أية ثقة له‬ ‫ب�أية انتخابات جتري �أو �سيا�سات عامة تتخذ على‬ ‫�أي م�ستوى وفوق كل �صعيد‪ .‬جراء �أفعالهم ال�شنعاء‬ ‫وممار�ستهم النكراء‪ ،‬وت�صرفاتهم الرعناء‪.‬‬ ‫وه��ي��ه��ات ل��ل��دع��اي��ات واالدع�����اءات املخالفة‬ ‫للأعمال والت�صرفات �أن تعيد للمواطن ثقته بكل‬ ‫ما يجري �أمام �سمعه وب�صره‪.‬‬

‫جهود �ألداد وفيلدرز وال من الأهداف التي يريدانها من امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫يدرك القائمون على �إدراة مطبخ ال�سيا�سة الأردنية حقيقة‬ ‫الأه��داف الإ�سرائيلية وطبيعة �أطماعها و�أهدافها واحللول التي‬ ‫تن�شدها لإنهاء ال�صراع وت�أمني الأم��ن الدائم للكيان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وحتركهم بالرد ال�شديد على م�شاريع الوطن البديل جاء بعد �أن ت�أكد‬ ‫لهم وجود لعب جديد وحتريك بالأدوار ينطلق من �إ�سقاط م�شروع‬ ‫�إقامة دولة فل�سطينية فوق الرتاب الوطني الفل�سطيني واالنتقال بها‬ ‫مبا�شرة �إىل ال�ساحة الأردنية‪.‬‬ ‫الرد الر�سمي الأردين على ل�سان ال�صفدي لن يكون كافيا لإعادة‬ ‫الدفة �إىل م�شروع حل الدولتني لإنهاء ال�صراع‪ ،‬ويلزمه �أكرث من اللغة‬ ‫�شديدة اللهجة‪ ،‬حترك عملي على الأر�ض ينتقل بال�سيا�سة الأردنية‬ ‫باملو�ضوع الفل�سطيني �إىل منعطف جديد ي�ؤمن �إل��غ��اء امل�ؤامرة‬ ‫ال�صهيونية وك�شفها على �أو�سع نطاق‪.‬‬ ‫لوال ال�شعور اجلدي باخلطر الإ�سرائيلي كما �سمعنا ردا على‬ ‫م�ؤمتر �أل��داد ‪ ،‬ولأن��ه كذلك فعال‪ ،‬ف�إن املواجهة املطلوبة ال ينبغي‬ ‫�أن تقت�صر على املتابعة الر�سمية‪ ،‬ويف هذا املجال حت�ضر ال�ضرورة‬ ‫للتفاهمات الداخلية و�إعادة ترتيب البيت يف الداخل‪.‬‬ ‫تعي احلكومة ما خلفته ال�سيا�سات الر�سمية من انق�سامات وكيف‬ ‫�أن االنتخابات الأخ�يرة و�إع��ادة ت�شكيل احلكومة واختيار جمل�س‬ ‫الأعيان قد �أ�ضاف مزيدا عليها‪ ،‬و�أن الإق�صاء والإبعاد عن امل�شاركة‬ ‫ومواقع القرار قد تعمق �أكرث‪ ،‬وهي �إذ تقف الآن على منعطف جديد‬ ‫بد�أته بالرد ال�شديد على ا�ستهداف الدولة‪ ،‬فينبغي لها �إعادة االعتبار‬ ‫للوحدة الوطنية ال�سيا�سية‪ ،‬وفتح �أبوابها املو�صدة �أمام امل�شاركة‪.‬‬ ‫دعا الأخ ارحيل الغرايبة يوم �أم�س �إىل فتح �صفحة جديدة يف‬ ‫العالقات الوطنية الداخلية وحتدث يف مقاله عن ا�ستعداد احلركة‬ ‫الإ�سالمية للم�شاركة‪.‬‬ ‫�إن التقاط هذه الر�سالة والتفاعل معها ين�سجم مع دعوة امللك‬ ‫من �أج��ل تو�سعة دائ��رة امل�شاركة ال�شعبية‪ ،‬فهل �ستجنح احلكومة‬ ‫للأمر‪� ،‬أم �أنها تنتظر �إىل �أن ي�صبح ال�صراع بني حممد دحالن وجريل‬ ‫الرجوب �صراعا �أردنيا على ال�سلطة؟‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫تفكيك ال�سلطة‬ ‫ال جمرد ا�ستقالة لرئي�سها‬ ‫من جديد يثري رئي�س �سلطة رام اهلل حممود عبا�س‬ ‫ق�ضية اال�ستقالة من من�صبه متحدثا عن هذه املرة عن‬ ‫كرامته ال�شخ�صية التي ال تقبل بالبقاء يف �سلطة غري‬ ‫موجودة‪ ،‬وذلك بعد �أن كان و�صف االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ب�أنه الأرخ�ص يف العامل‪ ،‬وب�أنه احتالل ديلوك�س يف ت�أكيد‬ ‫وا�ضح على �أن الدور الذي تلعبه ال�سلطة الفل�سطينية هو‬ ‫الذي يخفف عبء االحتالل‪ ،‬دون �أن حتقق هذه ال�سلطة‬ ‫ا�ستقالال حقيقيا لل�شعب الفل�سطني‪.‬‬ ‫ت�أتي ت�صريحات عبا�س بعد �أنباء عن ف�شل الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما يف �إقناع رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو بتجميد م�ؤقت لال�ستيطان مقابل حزمة‬ ‫من االلتزامات الع�سكرية والأمنية وال�سيا�سية الأمريكية‬ ‫لالحتالل‪ ،‬الأمر الذي يعني و�صول عملية املفاو�ضات �إىل‬ ‫طريق م�سدود من جديد‪.‬‬ ‫وق���د ق���دم ع��ب��ا���س ك��ل ال��ت��ن��ازالت امل��ط��ل��وب��ة للعدو‬ ‫الإ�سرائيلي ب��دءا بتحويل �أجهزة الأم��ن �إىل �أداة بيد‬ ‫االحتالل‪ ،‬مرورا مبنع �إدانة الكيان ال�صهيوين يف املحافل‬ ‫الدولية بارتكاب جرائم حرب يف غزة‪ ،‬وتعطيل عملية‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬ولي�س انتهاء بالقبول بالدولة‬ ‫امل�ؤقتة واعتبار �أن يهودية الدولة التي تطالب بها �إ�سرائيل‬ ‫ال تهم الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ولذلك مل يبق بيد عبا�س �أية و�سيلة لإقناع �إ�سرائيل‬ ‫مبنحه ت�سوية �سيا�سية تقوم على �أ�سا�س‪ :‬دولة منزوعة‬ ‫ال�سالح على �أجزاء من ال�ضفة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل غزة مع بقاء‬ ‫الكتل اال�ستيطانية الكبرية يف ال�ضفة والقد�س دون �إعادة‬ ‫الالجئني �إىل بيوتهم التي هجروا منها‪ ،‬وا�ستمرار ال�سيادة‬ ‫الإ�سرائيلية على القد�س و�إدارة دينية للفل�سطينيني‬ ‫للم�سجد الأق�صى يف القد�س و�إدارة مدنية للأحياء ذات‬ ‫الغالبية الفل�سطينية فيها مع بقاء املدينة موحدة حتت‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ورغم �أن ا�ستقالة عبا�س مطلوبة‪ ،‬لأنه كان عامال مهما‬ ‫يف التفريط بامل�شروع الوطني الفل�سطيني القائم على‬ ‫التخل�ص من االحتالل واحلفاظ على الثوابت الفل�سطينية‪،‬‬ ‫�إال �أن املطلوب �أي�ضا هو �إنهاء هذه ال�سلطة التي قامت ‪-‬وفقا‬ ‫التفاقات �أو�سلو‪ -‬على خدمة الأمن الإ�سرائيلي‪ ،‬دون �أن‬ ‫تتمكن من قيادة م�شروع للتحر الفل�سطيني من االحتالل‬ ‫طاملا انها مرتهنة له‪.‬‬ ‫لقد ت��آم��رت ه��ذه ال�سلطة منذ قيامها على املقاومة‬ ‫واعتربتها نقي�ضا للتحرر ال���ذي اع��ت�برت �أن الطريق‬ ‫اال�سرتاتيجي الوحيد ل��ه ه��و م��ن خ�لال املفاو�ضات مع‬ ‫العدو‪ ،‬كما رهنت قوت الآالف من الفل�سطينيني بامل�ساعدات‬ ‫الدولية وما ت�سمح به �إ�سرائيل منها‪ ،‬و�ساهمت بالتايل‬ ‫يف ربط االقت�صاد الفل�سطني باالحتالل الذي حتلل من‬ ‫التزاماته ال�سيا�سية والأمنية �أي�ضا جتاه الأرا�ضي املحتلة‬ ‫موكال �إياها ل�سلطة ال متلك ق��راراه��ا وفقا لالتفاقيات‬ ‫القائمة التي جعلت مرجعية كل ذلك منوطا باالحتالل‪،‬‬ ‫فكان بذلك �أرخ�ص احتالل يعرفه العامل‪.‬‬ ‫ا�ستقالة عبا�س يجب �أن يرافقها تفكيك ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ل�صالح مرجعية فل�سطينية تقود ن�ضال ال�شعب‬ ‫يف الداخل وتعيد االحتالل �إىل م�س�ؤولياته الكاملة التي‬ ‫�سيدفع مبوجبها ثمنا باه�ضا على كافة الأ�صعدة وجتعله‬ ‫يعيد النظر يف ح�ساباته وقد ت�ضطره �إىل االن�سحاب من‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية دون �شروط كما فعل يف غزة‪.‬‬ ‫ال يريد ال�شعب الفل�سطيني ا�ستقالة م�س�ؤول قد ي�أتي‬ ‫من هو �أ���س�و�أ منه يف ظل �سلطة فا�سدة ومف�سدة ينتظر‬ ‫العديد من قادتها دورا م�ؤثرا فيها ويت�سابقون من �أجل‬ ‫ذلك لإر�ضاء �أمريكا و�إ�سرائيل‪ .‬ولذلك ف�إن تفكيك ال�سلطة‬ ‫�سيقطع الطريق على املتالعبني مب�صري الق�ضية‪.‬‬ ‫و�إذا مل يكن ذلك ممكنا فال �أقل من �إعادة ت�شكيل هذه‬ ‫ال�سلطة وفق الإجماع الوطني الفل�سطيني وعلى قاعدة‬ ‫مقاومة االحتالل و�إنهاء التن�سيق الأمني معه مهما ترتب‬ ‫على ذلك من م�س�ؤوليات‪.‬‬ ‫و�إن كان هناك من يخاف من االحتالل �أو يخ�شى ردود‬ ‫فعله وال يقوى على مواجهتها فليعتزل وي�ترك الطريق‬ ‫لغريه من الرجال‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫الأمم املتحدة تعلن التو�صل‬ ‫�إىل لقاح جديد اللتهاب ال�سحايا‬

‫فهمي هويدي‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أع�ل�ن��ت االمم امل�ت�ح��دة ع��ن ال�ت��و��ص��ل �إىل ل�ق��اح ج��دي��د اللتهاب‬ ‫ال�سحايا يحمل الأمل للماليني يف �أفريقيا‪ .‬ونقل مركز انباء االمم‬ ‫املتحدة لالعالم الليلة املا�ضية عن بيان ملنظمة ال�صحة العاملية ان‬ ‫اللقاح يعد اجن��ازا علميا هاما‪ ،‬ويتفوق على بقية اللقاحات املتاحة‬ ‫ملحاربة الوباء‪ ،‬لأنه يحمي ال�صغار الذين تبلغ �أعمارهم عاما واحدا‪،‬‬ ‫كما �أن فرتة احلماية �أطول من بقية اللقاحات‪ ،‬ويحد اللقاح �أي�ضا‬ ‫من العدوى وانتقال املر�ض‪ .‬وقالت املنظمة ان بوركينا فا�سو �أ�صبحت‬ ‫�أول بلد يجري حملة للتطعيم �ضد مر�ض التهاب ال�سحايا با�ستخدام‬ ‫لقاح جديد‪ ،‬بهدف الق�ضاء على ال�سبب الأ�سا�سي للمر�ض‪.‬‬

‫لأن هيبتنا‬ ‫تراجعت‬

‫والدة طفلة بريطانية ب�ضر�سني مكتملي النمو‬ ‫لندن ‪ -‬برتا‬ ‫ول��دت طفلة بريطانية قبل ث�لاث��ة �أ�سابيع م��ن امل��وع��د املحدد‬ ‫ب�ضر�سني مكتملي النمو يف حالة ن��ادرة حتدث بني كل �ألفي طفل‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة ديلي ميل الربيطانية �أم�س الثالثاء �إن الأم باتري�سيا‬ ‫كولفيلد (‪ 25‬ع��ام��ا) تنبهت �أث�ن��اء �إر��ض��اع الطفلة �إىل وج��ود �سنني‬ ‫�أماميني يف فمها‪ ،‬والتي مل مير �سوى يوم واحد على والدتها‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫ال�صحيفة �إىل �أن �أ�سنان الأطفال تبد�أ بالنمو قبل والدتهم‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تخرج من اللثة �إال بعد مرور ‪� 6‬أ�شهر‪� -‬سنة كاملة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذه‬ ‫احلادثة حتدث من بني كل �ألفي طفل يولد ويف فمه �سن �أو �سنني‪.‬‬

‫نــداء‪ ..‬نــداء‪ ..‬نــداء‬

‫�إىل الأئمة والوعاظ واخلطباء واملدر�سني يف امل�ساجد و�إىل حملة العلم ال�شرعي حيثما كانوا‬ ‫ال�شباب يف خطر‪...‬‬ ‫�أمرا�ض اجلن�س واالنحالل واالباحية ب��د�أت تفتك بهم‪ ...‬وهم لقلة خربتهم وكرثة املثريات التي �أيقظت غرائزهم الهاجعة التي‬ ‫حتيط بهم من كل جانب �أ�صبحوا �ضحية ل�شياطني الإن�س الذين ال هَم لهم �إال جمع املال و�إف�ساد اجليل‪.‬‬ ‫هذا نداء حار لكم‪ ،‬لأنكم ملح البلد وقادة الر�أي وامل�س�ؤلون عن التوجيه والإر�شاد والتبليغ‪ ،‬ولأنني �أعلم حر�صكم وحرقتكم على ال�شباب‪،‬‬ ‫وحبكم لهم ولغريهم‪ ,‬ولغريتكم على احلرمات و�سعيكم للحفاظ على عفاف ال�شباب وجمابهة املنكر‪ ,‬ف�إنني �أقدم لكم هذه املعلومات عن‬ ‫هذه امل�شلكه ‪ -‬عابرة القارات ‪ -‬التي و�صلت اىل بالدنا لتعرفوا عنها‪ ,‬وحت َذروا قومنا منها �إر�ضاء هلل �أوال‪ ،‬ثم حفاظا على عفاف ال�شباب‬ ‫وقياما بالواجب‪ ,‬خا�صة �أن �أعداء الإن�سانية يعملون باعتبار �أن اجلن�س واالنحالل هي عنا�صر احلرب القادمة‪.‬‬ ‫�أقدم لكم هذا النداء الأخوي بعد �أن عملت يف هذا املجال ل�سنني خلت لتوعية ال�شباب وحتذيرهم‪ ,‬ولكن ال�شيطان ومغرياته و�أعوانه‬ ‫كرث‪ ..‬ف�أين �أهل اخلري والنخوة‪� .‬إن مل تكونوا �أنتم‪ ,‬فمن هم �إذن؟‬ ‫�شاكرا لكم غريتكم وعملكم العظيم‪ ,‬و�أجرنا جميعا على الذي الي�ضيع عنده �شيء‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫اخوكم وحمبكم‬ ‫الدكتور عبد احلميد الق�ضــاة‬ ‫املدير التنفيذي مل�شروع وقاية ال�شباب‬ ‫خبري االمرا�ض املنقولة جن�سيا وااليــدز‬ ‫االحتاد العاملي للجمعيات الطبية اال�سالمية‬ ‫مل يذكر م ��ؤر ٌخ قط انت�شار الأم��را���ض املنقولة جن�سيا �إ ّال ذك��ر حتلل‬ ‫النا�س من القي ِم العُليا‪ ،‬واجتاههم نحو امل��ادي��ة‪ ،‬ون��درة الف�ضيلة لدرجة‬ ‫ِ‬ ‫الغياب‪ ،‬وتغري نظرة املجتمع للجن�س‪ ،‬ولهذا ال ميكن ف�ص ُل الأخ�لاق عن‬ ‫اجلن�س‪ ،‬وملثل هذا كان يُنادي فرويد‪ ،‬حيث يقول‪�« :‬إن الإن�سان ال يحقق ذاته‬ ‫دين �أو �أخالقٍ �أو تقاليدٍ هو قي ٌد ٌ‬ ‫باطل‬ ‫بغري الإ�شباع اجلن�سي‪ ،‬وك ُل قيدٍ من ٍ‬ ‫ومدمر لطاقة الإن�سان‪ ،‬وهو ٌ‬ ‫كبت غري م�شروع»‪ ،‬وهذا ما �أكدته بروتوكوالت‬ ‫َ‬ ‫حكماء �صهيون حيث تقول‪« :‬يجب �أن نعمل لتنها َر الأخ�لاق يف كل مكان‬ ‫فت�سهل �سيطرتنا‪� ،‬إن فرويد منا‪ ،‬و�سيظل يعر�ض العالقات اجلن�سية يف‬ ‫�ضوء ال�شم�س‪ ،‬لكي ال يبقى يف نظر ال�شباب �شيء مقد�س‪ ،‬وي�صبح همه‬ ‫الأكرب هو �إرواء غرائزه اجلن�سية وعندئذ تنهار �أخالقه»‪.‬‬ ‫وهكذا انهارت الأخالق‪ ،‬و�أثمرت جنوناً جن�سياً حمموماً‪ ،‬وثور ًة جن�سي ًة‬ ‫عارمة‪ ،‬ت�ؤججها الأزياء و�أدوات الزينة والتجميل والكتب اخلليعة واملجالت‬ ‫الهابطة والأفالم الداعرة‪ ،‬كل ذلك بحجة احلرية ال�شخ�صية‪ .‬وزاد الطني‬ ‫بلة ما تنفثه بع�ض الف�ضائيات جهاراً نهاراً‪ ،‬وما يختزنه الإنرتنت لل�شباب‬ ‫م��ن عجائبَ ومم��ار��س��ات جن�سية ال تخطر على ب��ال‪ ،‬حتى �أن�ه��ا �أ�صبحت‬ ‫بفخاخها ت��داه��م م��ن ال يبحث عنها‪ ،‬ت�ستدرجه حتى يقع فري�سة �سهلة‬ ‫لها من حيث ال يعلم‪ ،‬والدليل على ذل��ك �أن �صفحة جن�سية واح��دة على‬ ‫ال�شبكة ا�ستقبلت ‪ 22‬مليون زائ ٍر خالل عام واحد‪ ،‬جلهم بني ‪� 17 -12‬سنة‬ ‫من العمر‪.‬‬ ‫والأم��را���ض املنقولة جن�سيا‪ :‬ه��ي جمموعة م��ن الأم��را���ض املعدية‪،‬‬ ‫ت�سببها ميكروبات خمتلفة تنتقل من �إن�سان لآخ��ر‪ ،‬بوا�سطة االت�صاالت‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬وخا�صة الزنا وال�شذوذ وما ي�ؤدي �إليهما‪ ،‬وهذه الأمرا�ض فر�ضت‬ ‫نف�سها على العامل رغم تقدمه امل��ادي املذهل‪ ،‬فهي تهدد م�صريه‪ ،‬وتف�سد‬ ‫عي�شه‪ ،‬وت�صيبه يف ال�صميم‪ ،‬وتنكبه يف زه��رة �شبابه‪ ،‬تعك�س �آث��اره��ا على‬ ‫الفرد معاناة وت�شوها وخ�سارة مادية‪ ،‬وعلى ال��دول ب�أبعادها االقت�صادية‬ ‫والأخالقية واالجتماعية‪ ،‬وميكن تلخي�ص ذلك كتابة باحلقائق والأرقام‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬هذه م�شكلة عاملية‪ ،‬لكنها �أكرث ما تكون يف املجتمعات الغربية‪،‬‬ ‫حيث ما يُ�سمى باحلرية ال�شخ�صية حممية بالقانون‪ ،‬وكل �شي ٍء مبا ٌح مهما‬ ‫ك��ان ما دام بر�ضا الطرفني‪ ،‬علما �أن �إح�صائيات منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫تفيد ب ��أن ‪ 10‬يف املئة من �سكان الكرة الأر�ضية ي�صابون ب�أحد الأمرا�ض‬ ‫اجلن�سية �سنويا‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬أجازت الدمنارك عام ‪1989‬م الزواج املثلي (زواج ال�شاذين جن�سيا)‬ ‫بحكم القانون‪ ،‬وتبعتها دول �أخ��رى‪ ،‬و�آخرها والية كالفورنيا يف الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬مما �شجع ال�شاذين جن�سيا‪ ،‬الذين ثبت �أن �أكرب ن�سبة‬ ‫لزيادة الأمرا�ض املنقولة جن�سيا كانت بينهم وب�سببهم‪.‬‬ ‫وق��د ُن�شرت درا��س��ة يف �أمريكا م��ن مركز مراقبة الأوب�ئ��ة يف �أطلنطا‬ ‫(‪ )CDC‬عام ‪2002‬م تقول‪ :‬رغم �أن مر�ض ال�سفل�س و�صل �إىل �أدنى م�ستوى‬ ‫عام ‪2000‬م‪� ،‬إال �أنه عاد للظهور والزيادة ب�شكل كبري‪ ،‬خا�صة عند ال�شاذين‪،‬‬ ‫�أما يف بريطانيا فقد زادت ن�سبة اال�صابات بينهم يف ال�سبع �سنوات الأخرية‬ ‫�إىل ‪ 486‬يف املئة ح�سبما ورد يف التقرير التحذيري الذي �صدر عام ‪2005‬م‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬حتدث يف كل عام مئات املاليني من الإ�صابات اجلديدة (‪750‬‬ ‫مليون �إ�صابة جديدة يف �سنة واحدة ح�سب منظمة ال�صحة العاملية) بهذه‬ ‫الأمرا�ض‪ ،‬فمن امل�صابني من ميوت‪ ،‬ومنهم من يتعالج يف الوقت املنا�سب‬ ‫في�شفى‪ ،‬ومنهم من تبقى معه ل�سنني ع��دي��دة‪ ،‬ت�شوه �أع�ضاءه التنا�سلية‬ ‫وتن ِّكد عي�شه‪ ،‬دون �أن يتغري مظهر ُه اخلارجي �أمام النا�س‪ ،‬لكنه �أدرى بنف�سه‬ ‫وال يعرف �سره �إال الطبيب‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬جُ ُّل امل�صابني بهذه الأمرا�ض من ال�شباب‪ ،‬بل املراهقني‪ ،‬حيث‬ ‫الفئة العمرية الواقعة ما بني ‪� 25 - 15‬سنة هم الأكرث �إ�صابة بهذه الأمرا�ض‪،‬‬ ‫ففي التقرير الذي �صدر يف حزيران عام ‪2000‬م‪� ،‬أفادت (باميال بيك ) �أن‬ ‫‪ 70‬يف املئة من طالب املدار�س الثانوية ميار�سون اجلن�س قبل تخرجهم‪ ،‬و�أن‬ ‫‪ 12‬يف املئة منهم على الأقل يُ�صابون بواحد �أو �أكرث من الأمرا�ض اجلن�سية‪،‬‬ ‫و�أ َّن ‪ 20‬يف املئة من البنات البالغات م�صابات ب�أحد الأمرا�ض اجلن�سية دون‬ ‫�أن يُدركن ذلك‪.‬‬ ‫خ��ام���س�اً‪ُ :‬ي�ن�ف��ق ال �ع��امل �سنويا ح�سب منظمة ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة مئة‬ ‫وخم�سني مليار دوالر على ك��ل م��ا يخ�ص الأم��را���ض املنقولة جن�سيا من‬

‫الدكتور عبد احلميد الق�ضـــاة‬

‫الأمـرا�ض املنقولـة‬ ‫جنـ�سيا وال�شـباب‬ ‫خدمات وت�شخي�ص وع�لاج‪ ،‬فلو �أنها ُتنفق يف م�شاريع تنموية لن يبقى يف‬ ‫العامل جائ ٌع وال �أم ٌِّّي وال فقري !!‬ ‫�ساد�سا‪ :‬هذه االمرا�ض كانت يف ال�سابق خم�سة‪ ،‬ولكنها ازدادت تدريجياً‬ ‫حتى �أ��ص�ب��ح ع��دده��ا الآن ثمانية و�أرب �ع�ين مر�ضا و�إ��ص��اب��ة‪ ،‬وذل��ك ب�سبب‬ ‫ال���ص��رع��ات اجلن�سية اجل��دي��دة ك��ال���ش��ذوذ اجل�ن���س��ي‪ ..‬ال��خ‪ ،‬حيث �أ�صبحت‬ ‫جراثيم اجلن�س تظهر يف حلوق ال�شباب وال�شابات‪ ،‬ونتيج ًة لذلك تظهر‬ ‫�أم ��و ٌر ج��دي��د ٌة حم�ير ٌة ل�ل�أط�ب��اء‪ ،‬حيث يقول ال��دك�ت��ور كنغ هوملز يف كتابه‬ ‫اجلامع «الأمرا�ض املنقولة جن�سياً» الذي بد�أ ت�أليفه عام ‪1975‬م يقول �إنه‬ ‫مع �صدور الطبعة الثالثة من ه��ذا الكتاب ع��ام ‪1999‬م ظهرت اثنا ع�شرة‬ ‫جرثومة جديدة ت�سبب �إ�صابات جن�سية مل تكن معروف ًة يف ال�سابق‪ ،‬فلم‬ ‫ُتدرج يف الطبعة الأوىل عام ‪1975‬م‪.‬‬ ‫�سابعاً‪ :‬ه��ذه الأم��را���ض ال ه��وي��ة لها �إ ّال ال��زن��ا وال���ش��ذوذ والإباحية‪،‬‬ ‫لذلك تك ُ‬ ‫رث يف بع�ض املجتمعات والتجمعات ال�سياحية‪ ،‬ومما ي�ساع ُد على‬ ‫انت�شارها �سرعة االختالط‪ ،‬وتقارب امل�سافات‪ ،‬وكرثة الأ�سفار التي جعلت‬ ‫العامل قرية �صغرية‪ .‬و�أقل ما تكون هذه الأمرا�ض يف املجتمعات املحافظة‬ ‫وتقد�س الإخال�ص‬ ‫التي تنظر للجن�س خ��ارج �إط��ار الزوجية ب�أنه حم��رمٌ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫للحياة الزوجية‪ ،‬وتعتربه عم ً‬ ‫ال �صاحلاً تتقرب به �إىل اهلل تعاىل‪ ،‬كما هو‬ ‫احلال ن�سبيا يف جمتمعاتنا الإ�سالمية‪ ،‬لكن هذه املجتمعات لي�ست بعيد ًة‬ ‫عن غريها‪ ،‬و�إن �شبابها م�ستهدفون‪ ،‬و�أ�سهل طرق �سيطرة الأع��داء علينا‬ ‫ُ‬ ‫العبث ب�أخالقهم و�إيقاعهم مب�ستنقعات اجلن�س احل��رام‪ ،‬الذي‬ ‫وعليهم‬ ‫يذهب بالأخالق ويهدم الأ�سر ويفكك املجتمعات وين�شر الأمرا�ض‪ ،‬وفوق‬ ‫كل ذلك غ�ضب �إلهي وعقوبة ربانية‪ ،‬م�صداقا لقوله تعاىل‪« :‬وال تقربوا‬ ‫الزنا �إنه كان فاح�شة و�ساء �سبيال» الإ�سراء ‪ ،32‬وقول ر�سولنا �صلى اهلل عليه‬ ‫ْ‬ ‫ظهرت الفاح�ش ُة يف قوم قط يُعمل بها فيهم عالني ًة �إ َّال ظهر‬ ‫و�سلم‪« :‬ما‬ ‫فيهم الطاعون (الوباء) والأوجاع التي مل تكن يف �أ�سالفهم»‪ ،‬رواه احلاكم‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا‪�« :‬إذا ا�ستحلت �أمتي خم�سا فعليهم الدمار‪� ,‬إذا ظهر التالعن‪,‬‬ ‫و�شربوا اخلمر‪ ,‬ولب�سوا احلرير‪ ,‬واتخذوا القينات ‪ ,‬واكتفى الرجال بالرجال‬ ‫والن�ساء بالن�ساء»‪.‬‬ ‫ثامنا‪� :‬أثبتت الدرا�سات املختلفة من خالل منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫�أن �أك�ثر من ‪ 90‬يف املئة من امل�صابني على م�ستوى العامل كانت �إ�صابتهم‬ ‫ب�سبب الزنا �أو ال�شذوذ اجلن�سي �أو املخدرات‪ ,‬و�أكرث �سبب يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية وبريطانيا كان ال�شذوذ اجلن�سي‪ ,‬ولهذا فالبعد عن املحرمات‬ ‫ال�سماوية ه��و خ�ير و�سيلة ملنع انت�شار ه��ذه الأوب �ئ��ة‪ ,‬ولأن �ك��م �أن�ت��م حماة‬ ‫ال�شريعة الغراء ومفاتيح اخلري ومغاليق ال�شر‪ ,‬ف�إننا نلج�أ �إليكم بعد اهلل‬ ‫تعاىل يف امل�ساعدة بهذه املهمة النبيلة‪.‬‬ ‫وبعد‪:‬‬ ‫زمن ُزويت فيه الأر�ض‪ ،‬وتقاربت فيه امل�سافات‪ ،‬و�أ�صبح العامل‬ ‫فنحن يف ٍ‬ ‫طرف من الدنيا ترا ُه �أمامك يف ملح الب�صر‪،‬‬ ‫فيه قرية �صغري ًة‪ ،‬فما يدور يف ٍ‬ ‫لذا مل يعد هناك م�ستور يخفى على املراهقني‪ ،‬وبالذات فيما يخ�ص الأمور‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬لقدرتهم الفائقة على ا�ستعمال التقنيات احلديثة‪ ،‬فنحن �أمام‬ ‫جيلٍ يعل ُم عن الأم��ور اجلن�سية �أك�ثر مما نظن ونعتقد‪ ،‬و�سكت عن ذلك‬ ‫الكبار بحج ِة احليا ِء وطال �سكوتهم‪ ،‬حتى �سالت ميا ُه العفن �أمرا�ضاً جن�سية‬ ‫من حتت �أقدامهم وهم ال يدركون‪ ،‬فقهقه ال�شيطان ملء فيه من جهلهم‪.‬‬ ‫لهذا فكل ال�شكر والت�شجيع لكم �أيها ال�شيوخ الكرام‪ ,‬يا من ت�سهرون على‬ ‫حب اخلري للنا�س كافة‪ ،‬وتقومون بعمل جليل عجز عنه غريكم‪ ,‬وال�شكر‬ ‫�أي�ضا ملن يعقد املحا�ضرات وامللتقيات الرتبوية ليبحث يف مو�ضو ٍع �ضروري‬ ‫كهذا ‪ ,‬لأنه ال يزال يقع يف دائرة امل�سكوتِ عنه‪ ،‬بل هناك من يعار�ض ُه بحجة‬ ‫احليا ِء امل�صطنع بل اخلجل املهزوم‪� ،‬أو بحجة عدم وجود م�شكلة �أ�صال‪ ،‬لأن‬ ‫مثل ه ��ؤالء هم ممن �إذا جهل �شيئا ع��اداه‪ ،‬فكان وب�سببهم ما ح��ذرت منه‬

‫منظمة ال�صحة العاملية «اخلجل والإخفاء يُ�ضاعف الوباء»‪.‬‬ ‫ونحن �إخوانكم يف االحتاد العاملي للجمعيات الطبية الإ�سالمية الأقرب‬ ‫لهذه الثغرة بحكم التخ�ص�ص‪ ،‬نعرف �أثرها وخطرها‪ ،‬ولأن الرائد اليكذب‬ ‫�أهله‪ ,‬ولأن اخل�صوم يرتب�صون ب�شبابنا ونحن جميعاً يف مرمى �سهامهم‪،‬‬ ‫ف�إننا نحذر قومنا من خطر داه��م‪ ,‬ب��د�أت ب��وادره تظهر �أوال ب ��أول‪( ,‬حفل‬ ‫لل�شواذ يف �شارع مكة املكرمة يف ‪� ,2010-12-2‬سبقه طلب لت�سجيل جمعية‬ ‫ر�سمية لل�شاذين جن�سيا يف الأردن‪ ،‬و�سبقه مثل ذلك يف طنجة وم�صر وبع�ض‬ ‫دول اخلليج‪ ،‬وغريه الكثري‪ ..‬واملخفي �أعظم)‪.‬‬ ‫لهذا ولغريه‪ ،‬ف�إننا ن�شد على �أيديكم ونبارك جهدكم‪ ،‬وحر�صكم على‬ ‫ر من‬ ‫ال�شباب يف ه��ذا البلد الطيب‪ ،‬ويف كل البالد‪ ,‬ولأن دره��م وقاية خ�ي ٌ‬ ‫قنطار ع�لاج‪ ،‬ف�إننا نتظر منكم خريا كثريا يف هذا املجال‪ ,‬ونب�شركم اننا‬ ‫�صممنا م�شروعا لوقاية ال�شباب من الأم��را���ض املنقولة جن�سيا والإيدز‪،‬‬ ‫ود ّرب�ن��ا �ألفني وخم�سمئة متطوعا ومتطوعة‪ ،‬وزودن��اه��م بكل ما يلزم من‬ ‫كتب و�إح�صائيات و��ص��ور وم�ل�ف��ات‪ ,‬ليقوموا بحمالت توعوية وتثقيفية‬ ‫لل�شباب يف املدار�س وامل�ساجد وامل��راك��ز‪ ،‬وقد ن َّفذ ه��ؤالء �أك�ثر من ع�شرين‬ ‫�ألف حما�ضرة‪ ،‬ووزعوا �أكرث من �سبعمئة وخم�سني �ألف ن�سخة جمانية من‬ ‫الكتب والأقرا�ص املدجمة‪ ,‬ونعمل جاهدين لت�أهيل املزيد من املتطوعني‬ ‫جمانا‪ ,‬لن�ضع كتفا م�ساندا لكل اجلهود اخل�يرة‪ ,‬ولرفع م�ستوى الوعي‬ ‫العام يف وطننا الكبري جتاه هذه الأمرا�ض و�أ�سبابها‪ ،‬وترهيب ال�شباب من‬ ‫خماطرها يف الدنيا والآخ��رة‪ ،‬وكيفية جتنبها باملزيد من العلم واملعرفة‬ ‫والتدين والعفاف وال�صرب وااللتزام‪.‬‬ ‫راجني من اهلل ال�سداد والقبول والتوفيق‬ ‫مع حتيات‬ ‫الدكتور عبد احلميد الق�ضـــاة‬ ‫املدير التنفيذي للم�شروع يف ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا‬ ‫االحتاد العاملي للجمعيات الطبية اال�سالمية‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫خرب جيد ال ريب �أن تتبنى اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫�أخ�يرا ق��رارا برف�ض ازدراء الأدي��ان‪ ،‬ال��ذي رعته منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ��س�لام��ي منذ �أك�ث�ر م��ن ع�شر ��س�ن��وات‪ ،‬لكن اخل�بر ال�سيئ �أن‬ ‫خم�س دول �إ�سالمية مل ت�صوت ل�صالح القرار‪ .‬حدث ذلك قبل‬ ‫�أي��ام قليلة (يف ‪ )11/23‬حني �صوتت ‪ 76‬دول��ة مع القرار (بينها‬ ‫رو�سيا وال�صني)‪.‬‬ ‫وعار�ضته ‪ 64‬دولة‪ ،‬يف حني امتنعت ‪ 42‬دولة عن الت�صويت‪،‬‬ ‫وهي خطوة �إيجابية يف كل الأح��وال‪ ،‬لكن ظروفا �سلبية �أحاطت‬ ‫بها ت�ستحق منا انتباها ومالحظة‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن ق��رار مكافحة ازدراء الأدي��ان قد مت اعتماده يف كل‬ ‫من جنيف ونيويورك عام ‪ .1999‬وحتقق ذلك االعتماد بالتوافق‬ ‫يف العامني الأول�ي�ن‪ ،‬بحيث مل يلق اعرتا�ضا يذكر من خمتلف‬ ‫الدول‪ ،‬خ�صو�صا �أن الفكرة الأ�سا�سية فيه كانت قائمة على �ضرورة‬ ‫اح�ترام الأدي ��ان‪ ،‬وقطع الطريق على حم��اوالت الد�س و�إ�شاعة‬ ‫الكراهية خ�صو�صا بني امل�سلمني وغريهم‪� ،‬إال �أن الأجواء اختلفت‬ ‫مب�ضي ال��وق��ت‪ ،‬بحيث ما ك��ان حمل �إج�م��اع يف نهاية ت�سعينيات‬ ‫القرن املا�ضي مل يعد كذلك يف ال�سنوات التالية‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن بع�ض ال��دوائ��ر الغربية ب��د�أت ترتاجع عن موقفها‬ ‫الإيجابي‪ ،‬حتت �ضغط العنا�صر التي ر�أت يف القرار م�صادرة على‬ ‫حرية الر�أى والتعبري‪ .‬وهي ذات الدوائر التي �أيدت يف وقت الحق‬ ‫ن�شر الر�سوم الكاريكاتورية الدمناركية التي �أهانت نبي الإ�سالم‬ ‫ومقد�سات امل�سلمني‪.‬‬ ‫و�سواء كان ذلك راجعا �إىل تنامي نفوذ احلركات اليمينية‬ ‫الراف�ضة للوجود الإ�سالمي يف الدول الغربية والكارهة للم�سلمني‬ ‫بوجه عام‪� ،‬أو كان راجعا ال�ست�ضعاف الدول الإ�سالمية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تزايدت موجات االجرتاء عليها‪� ،‬أو لل�سببني معا‪.‬‬ ‫فال�شاهد �أن ال�ت��واف��ق ح��ول ال�ق��رار ت��راج��ع مب�ضي الوقت‪،‬‬ ‫وبد�أت الدول الغربية تغري موقفها �إزاء القرار‪ ،‬بدعوى �ضرورة‬ ‫احلفاظ على حرية التعبري‪ ،‬وذهبت يف ذلك �إىل �أبعد‪ ،‬حني بد�أت‬ ‫متار�س نفوذها لدى بع�ض الدول الأع�ضاء يف امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫لكي تغري موقفها بدورها ومتتنع عن ت�أييد القرار‪.‬‬ ‫ال�شاهد �أن العاملني حت��رك��ا جنبا �إىل ج�ن��ب‪ ،‬حتى عربت‬ ‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي عن قلقها �أكرث من مرة �إزاء الرتاجع‬ ‫يف مواقف بع�ض الدول الغربية التي �أيدت امل�شروع يف البداية‪.‬‬ ‫و�إزاء ال�ضغوط التي مور�ست �إزاء الدول الأع�ضاء يف منظمة‬ ‫امل�ؤمتر الإ�سالمي للعدول عن ت�أييد القرار‪ ،‬ثم كانت املفاج�أة حني‬ ‫مت الت�صويت الأخري على القرار يوم ‪ 23‬نوفمرب‪� .‬إذ من التوافق‬ ‫بني اجلميع الذي كان قائما يف �سنتي ‪ 1999‬و‪ ،2000‬عار�ضت القرار‬ ‫‪ 64‬دولة‪.‬‬ ‫ومن حما�س كل الدول الأع�ضاء يف منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫ل�صاحله‪ ،‬تبني �أن خم�س دول امتنعت عن الت�صويت ل�صاحله‪.‬‬ ‫وه��ذه ال ��دول ه��ي‪� :‬ألبانيا وب�ن�ين وبوركينا فا�سو والكامريون‬ ‫واجلابون‪� ،‬إ�ضافة �إىل البو�سنة والهر�سك التي تعد ع�ضوا مراقبا‬ ‫يف املنظمة‪ ،‬علما ب��أن منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمى ظلت ت�شدد يف‬ ‫اجتماعات وزارة اخلارجية‪ ،‬خ�صو�صا يف اجتماعهم الأخ�ير يف‬ ‫دو�شنبه عا�صمة طاجك�ستان‪ ،‬على �ضرورة اتخاذ موقف موحد من‬ ‫جميع الدول الأع�ضاء �إزاء الق�ضايا التي تهم العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن امل�ج�م��وع��ة الإ� �س�لام �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ملنظمة‬ ‫امل��ؤمت��ر الإ�سالمي يف نيويورك بذلت جهودا كبرية يف التعاون‬ ‫م��ع املجموعات الإقليمية الأخ ��رى يف الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫التو�صل �إىل �صيغة مر�ضية للقرار‪ .‬ف�إىل جانب الت�أكيد على �أنه‬ ‫ال ي�شكل م�صادرة حلرية التعبري‪ ،‬ولكنه يحمي التعاي�ش والتفاهم‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬ف�إن املجموعة الإ�سالمية عملت على تو�سيع م�ضمون‬ ‫القرار‪ ،‬بحيث ي�شمل جميع الديانات مبا فيها امل�سيحية واليهودية‪.‬‬ ‫كما مت ا�ستبدال م�صطلح االزدراء �أو الت�شهري مب�صطلح الإ�ساءة‬ ‫�إىل الأدي��ان يف فقرات خمتلفة‪ ،‬ورغ��م ذل��ك ف��إن ال��دول الغربية‬ ‫الراف�ضة له مل تغري من موقفها �إزاءه‪.‬‬ ‫معلوماتي �أن امتناع بع�ض الدول الأع�ضاء يف منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي عن الت�صويت �إىل جانب القرار �أثار القلق يف �أو�ساط‬ ‫املنظمة‪ ،‬التي تفكر جديا الآن يف اتخاذ عدة �إج��راءات بحق تلك‬ ‫الدول التي �شذت عن الإجماع املتمثل يف القرارات الوزارية التي‬ ‫مت تبنيها على �أعلى م�ستوى‪ .‬ومن �ضمن الإجراءات املقرتحة يف‬ ‫ه��ذا ال�صدد فر�ض حظر على تقدمي الت�سهيالت التي تقدمها‬ ‫امل�ؤ�س�سات التابعة للمنظمة‪ ،‬ويف مقدمتها البنك الإ�سالمي‬ ‫للتنمية‪.‬‬ ‫وت�ت�ح��دث م���ص��ادر امل�ن�ظ�م��ة ع��ن �أن امل��و� �ض��وع �سيبحث يف‬ ‫القمة الإ�سالمية القادمة التي �ستعقد بالقاهرة يف �شهر مار�س‬ ‫من العام املقبل‪ ،‬لت�أكيد ت�ضامن ال��دول الأع�ضاء يف مواقفها‬ ‫وقراراتها‪ ،‬لكن امل�شكلة الأك�بر �ستظل قائمة ممثلة يف ال�س�ؤال‬ ‫التايل‪ :‬كيف ميكن �أن ي�ستعيد العامل الإ�سالمي هيبته واحرتام‬ ‫العامل اخلارجي له؟‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫حاويات نقل يف ميناء كيلونغ يف تايوان وارتفعت �صادرات‬ ‫تايوان ‪ 21.8‬يف املئة يف ت�شرين الثاين من العام ال�سابق بينما‬ ‫ارتفعت الواردات ‪ 33.8‬يف املئة‪ ،‬وفقا لوزارة املالية‪�( .‬أ‪ .‬ف‪.‬ب)‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫الدوالر يهبط �إىل �أدنى م�ستوى مقابل الني‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬ ‫هبط ال��دوالر الأمريكي �إيل �أدن��ى م�ستوى له يف ثالثة �أ�سابيع‬ ‫مقابل العملة اليابانية يف التعامالت الآ�سيوية �أم�س الثالثاء مع‬ ‫تراجعه عن متو�سط حتركاته يف ‪ 55‬يوما البالغ ‪ 82.53‬ين‪.‬‬ ‫وانخف�ض الدوالر �إىل ‪ 82.46‬ين‪ ،‬وهو �أدنى م�ستوى له منذ ‪15‬‬ ‫ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫ارتفاع �صادرات جممع‬ ‫ال�ضليل ال�صناعي العقاري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ارتفعت �صادرات جممع ال�ضليل ال�صناعي العقاري خالل الأ�شهر‬ ‫الأحد ع�شر املا�ضية �إىل ‪ 252‬مليون دوالر مقارنة بـ ‪ 195‬مليون دوالر‬ ‫للفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال مدير عام املجمع املهند�س جورج خياط �إن املجمع ي�ساهم يف‬ ‫‪ 50‬يف املئة من �صادرات حمافظة الزرقاء‪ ،‬ويوفر منطقة حرة خا�صة‬ ‫متطورة ذات بنية حتتية كاملة تقوم على م�ساحة تقدر بحوايل ‪717‬‬ ‫دومنا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه متت املبا�شرة بت�شغيل املنطقة احلرة اخلا�صة لغايات‬ ‫�صناعية وتقع من �ضمن �أرا�ضي املجمع‪ ،‬مو�ضحا �أن امل�شروع يتمتع‬ ‫بكافة الإع �ف��اءات واالم �ت �ي��ازات املمنوحة مب��وج��ب ق��ان��ون م�ؤ�س�سة‬ ‫املناطق احلرة‪.‬‬ ‫وبني �أن املجمع يوفر للم�ستثمرين وال�صناعيني خدمات البنية‬ ‫التحتية‪� ،‬إ�ضافة �إىل خدمات جمركية متكاملة وامنية‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫املجمع يعترب من املدن ال�صناعية النموذجية املتكاملة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القطاع اخلا�ص ينظر �إىل قانون املناطق التنموية‬ ‫واملناطق احلرة الذي �صدر حديثا نظرة تفا�ؤل ملا ت�ضمنه من مرونة‬ ‫يف الإجراءات بعيدا عن الروتني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القانون و�ضع ليكون‬ ‫املرجعية للم�ؤ�س�سات املعنية يف اال�ستثمار يف الأردن‪.‬‬ ‫وقال �إن القانون �أو�ضح �أن املناطق ال�صناعية اخلا�صة واملناطق‬ ‫احلرة اخلا�صة �أ�صبحت مرتبطة مبا�شرة مع هيئة املناطق التنموية‪،‬‬ ‫وهذا االرتباط املبا�شر يحد من الروتني ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القانون �أبقى على احلوافز والإعفاءات املمنوحة‬ ‫�سابقا‪� ،‬إ�ضافة �إىل بع�ض التعديالت التي ح�صلت على قانون املناطق‬ ‫التنموية "املدن ال�صناعية"‪ ،‬مبينا �أن القانون خف�ض ن�سبة �ضريبة‬ ‫ال��دخ��ل �إىل ‪ 5‬يف امل�ئ��ة م�ق��ارن��ة م��ع امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ت�ق��ع داخ ��ل حدود‬ ‫االمانة‪.‬‬ ‫واو�ضح ان ن�سبة ال�ضريبة يف املناطق داخل حدود عمان تبلغ ‪14‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬الفتا اىل ان القطاع اخلا�ص يعترب هذا حافزا رئي�سيا لتنمية‬ ‫ح��رك��ة اال�ستثمار يف املجمع لي�ساهم يف ج��ذب ا�ستثمارات جديدة‬ ‫للمنطقة‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلوافز التي ن�ص عليها القانون ال�سابق‪.‬‬

‫نقيب املقاولني يطالب بت�سهيل عمل القطاع و�سرعة الإجناز‬

‫ت�أخيـر �صـرف احلكـومة م�ستحقـات‬ ‫املقاولـني تكبـدهم خ�سـائر فادحـة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د ن�ق�ي��ب امل �ق��اول�ين الأردن �ي�ي�ن‬ ‫املهند�س �أحمد الطروانة �إن الإجراءات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة امل�ت�ث�م�ل��ة ب �ت ��أخ�ير �صرف‬ ‫م���س�ت�ح�ق��ات امل �ق ��اول�ي�ن ع ��ن الأوام� � ��ر‬ ‫التغيريية املنفذة م��ن قبل املقاولني‬ ‫ك� �ب ��دت امل� �ق ��اول�ي�ن خ �� �س��ائ��ر ف ��ادح ��ة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الت�أخر يف تنفيذ كثري من‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ط ��راون ��ة �أن خزينة‬ ‫ال��دول��ة ت�ت�ح�م��ل ج ��راء ه ��ذا الت�أخري‬ ‫كلفا �إ��ض��اف�ي��ة نتيجة دف��ع م��ا يرتتب‬ ‫على عملية الت�أخري من �صرف فوائد‬ ‫للمبالغ امل�ستحقة للمقاولني‪ ،‬وذلك‬ ‫ح�سب �شروط العقد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ط��راون��ة يف ب�ي��ان �صحفي‬ ‫و� �ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة م �ن��ه‪�" :‬إن‬ ‫ت� ��أخ�ي�ر ا�� �ص ��دار االوام� � ��ر التغيريية‬ ‫وال �� �ش��ك يف �أط ��راف� �ه ��ا‪� � ،‬س ��واء املكتب‬ ‫اال�ست�شاري �أو املقاول �أو ممثلي الوزراة‬ ‫�أو امل�ؤ�س�سة العامة لال�سكان والتطوير‬ ‫احل �� �ض ��ري‪� ،‬أدى �إىل ت�ع�ط�ي��ل كثري‬ ‫م��ن امل���ش��اري��ع‪ ،‬و�إط��ال��ة م��دة التنفيذ‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ت�ك�ب�ي��د ال � ��وزارة واحلكومة‬ ‫فوائد ت�أخري مطالبات املقاولني غري‬ ‫املدفوعة‪ ،‬وفقا ملا ح��دده عقد املقاولة‬ ‫املربم بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �أن مهند�سي‬ ‫وزارة الأ�شغال العامة وامل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لال�سكان والتطوير احل�ضري يعملون‬ ‫حتت ال�ضغط‪ ،‬مما ي�ؤثر على عملية‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬الأمر الذي يربك عمل‬ ‫املقاول ويعطل اجناز امل�شاريع‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �ط ��راون ��ة �إن الأ�� �ص ��ل يف‬

‫�أبنية قيد الإن�شاء‬

‫امل�ؤ�س�سة العامة لال�سكان والتطوير‬ ‫احل�ضري متابعة العطاءات احلكومية‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة مب �� �ش��اري��ع اال�� �س� �ك ��ان‪ ،‬وهي‬ ‫امل�س�ؤولة عن ق�ضايا املقاولني املنفذين‬ ‫لهذه امل�شاريع‪ ،‬حيث يقع على عاتقها‬ ‫حل اخلالفات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نقيب املقاولني ان هناك‬ ‫ك �ث�يرا م��ن ال �� �ش �ك��اوى ع �ل��ى م�ؤ�س�سة‬ ‫الإ��س�ك��ان والتطوير احل�ضري تتمثل‬ ‫يف تعطيل م�ع��ام�لات امل�ق��اول�ين وعدم‬ ‫التزامها بالعقود املوقعة معها‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫يف ال��وق��ت ذات��ه غ�ي��اب وزارة الأ�شغال‬ ‫ال �ع��ام��ة واال� �س �ك��ان ب�صفتها الراعي‬ ‫لقطاع الإن�شاءات وامل�س�ؤولة عنه ب�أنها‬ ‫ال تعطي هذا القطاع االهتمام الكايف‬ ‫واملطلوب رغم دوره الإيجابي يف رفد‬ ‫االقت�صاد الوطني وم�ساهمته الفاعلة‬ ‫يف االق �ت �� �ص��اد ال��وط �ن��ي يف ظ ��ل �شح‬ ‫امل�شاريع املطروحة‪.‬‬

‫‪ 500‬مليون دوالر قمة املنح االعتيادية خالل عام ‪2011‬‬

‫وزير التخطيط يناق�ش مع �سفراء الدول واجلهات‬ ‫املانحة مواءمة امل�ساعدات مع الربنامج التنفيذي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد وزير التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫ال��دك�ت��ور جعفر ح���س��ان �أول �أم ����س االثنني‬ ‫اجتماعاً مع �سفراء ور�ؤ��س��اء بعثات اجلهات‬ ‫التمويلية وامل��ان �ح��ة‪ ،‬ب�ه��دف ت�ق��دمي �إيجاز‬ ‫ح ��ول ال�ب�رام ��ج وامل �� �ش��اري��ع ذات الأول ��وي ��ة‬ ‫للمرحلة القادمة‪ ،‬وحتديدا فيما يتعلق يف‬ ‫القطاعات احليوية‪ ،‬مثل ال�صحة والتعليم‬ ‫وامل� �ي ��اه وال� �ط ��اق ��ة‪ ،‬وذل� ��ك ب �ه��دف مواءمة‬ ‫ب��رن��ام��ج امل �� �س ��اع ��دات اخل ��ارج� �ي ��ة املقدمة‬ ‫ل�ل��أردن م��ع ال�برن��ام��ج التنفيذي التنموي‬ ‫‪ ،2013-2011‬ال �سيما �أن��ه يتم �إع��داد برامج‬ ‫م�ساعدات متو�سطة امل��دى م��ع العديد من‬ ‫هذه اجلهات‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن ت �� �ص��ل ق �ي �م��ة املنح‬ ‫االع �ت �ي��ادي��ة ال �ت��ي �سيح�صل الأردن عليها‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل�ق�ب��ل ‪� 2011‬إىل ح ��وايل ‪500‬‬ ‫مليون دوالر لدعم امل�شاريع وال�برام��ج ذات‬ ‫الأولوية‪ ،‬ومنها �أكرث من ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫لدعم املوازنة‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬فقد ا�ستعر�ض وزير‬ ‫التخطيط والتعاون الدويل يف هذا ال�سياق‬ ‫اجل�ه��ود ال�ت��ي ت�ق��وم بها احل�ك��وم��ة الأردنية‬ ‫لت�سريع وترية الإ�صالح يف خمتلف القطاعات‬ ‫التنموية‪ ،‬وقدم ملخ�صاً حول �أهم ما ت�ضمنه‬

‫الربنامج التنفيذي التنموي ‪2013-2011‬‬ ‫م��ن حم ��اور وق �ط��اع��ات وب��رام��ج و�سيا�سات‬ ‫وم�ؤ�شرات قيا�س �أداء حتدد �أولويات اململكة‬ ‫خ�ل�ال الأع� ��وام ال �ق��ادم��ة م��ن خ�ل�ال برامج‬ ‫ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات املختلفة‪ ،‬حيث �أكد �أن‬ ‫الربنامج قد انعك�س يف املوازنة العامة لعام‬ ‫‪ ،2011‬و�سيكون �ضمن حم ��ددات ال�سيا�سة‬ ‫املالية املتو�سطة املدى للأعوام القادمة‪ .‬كما‬ ‫قام الدكتور ح�سان بو�ضع احل�ضور ب�صورة‬ ‫االحتياجات واملتطلبات التمويلية للربنامج‬ ‫التنفيذي التنموي ‪.2013-2011‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أعرب وزير التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل عن �شكر وتقدير احلكومة‬ ‫الأردنية لل�سفراء ور�ؤ�ساء البعثات امل�شاركني‬ ‫على الدعم املقدم للأردن‪ ،‬و�أو�ضح التحديات‬ ‫القادمة و�أهمية تنفيذ ال�سيا�سات وامل�شاريع‬ ‫الواردة يف هذا الربنامج‪.‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك‪ ،‬فقد �أ��ش��ار ح�سان‬ ‫�إىل �أن��ه �سيتم العمل م��ن خ�لال اجتماعات‬ ‫مل�ج�م��وع��ات ال�ع�م��ل ال�ت�ن���س�ي�ق�ي��ة القطاعية‬ ‫ب�ي�ن اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة واجلهات‬ ‫املانحة والتمويلية ذات العالقة للتباحث‬ ‫حول االحتياجات التف�صيلية يف القطاعات‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت���ض��م جم �م��وع��ات العمل‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات ذات الأول� ��وي� ��ة مل �ج ��االت املياه‬

‫والزراعة وال�صحة والتعليم والطاقة والبيئة‬ ‫وال���س�ي��اح��ة وال �ن��وع االج �ت �م��اع��ي والتنمية‬ ‫املحلية وال �ت �ج��ارة واال��س�ت�ث�م��ار واحلاكمية‬ ‫ال��ر��ش�ي��دة‪ ،‬ه��ذا ب��الإ��ض��اف��ة جمموعة العمل‬ ‫يف جم��ال الإ��ص�لاح��ات املالية وال�ت��ي ق��د مت‬ ‫�إن�شاءها حديثاً‪.‬‬ ‫و�شارك يف ه��ذا االجتماع ر�ؤ��س��اء بعثات‬ ‫اجل� �ه ��ات ال �ت �م��وي �ل �ي��ة وامل ��ان� �ح ��ة الرئي�سة‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة وال �ت��ي ت���ض��م م�ف��و��ض�ي��ة االحت ��اد‬ ‫الأوروب � � ��ي وال��وك��ال��ة الأم��ري �ك �ي��ة للإمناء‬ ‫ال��دويل والوكالة الكندية للإمناء الدويل‪،‬‬ ‫والوكالة الفرن�سية للإمناء‪ ،‬وبنك الأعمار‬ ‫الأمل��اين‪ ،‬والوكالة اليابانية للتعاون الفني‪،‬‬ ‫وال ��وك ��ال ��ة ال �ف��رن �� �س �ي��ة ل �ل��إمن ��اء ال � ��دويل‪،‬‬ ‫وال��وك��ال��ة ال�سوي�سرية للتعاون والتنمية‪،‬‬ ‫والوكالة الإ�سبانية للإمناء الدويل‪ ،‬وبرامج‬ ‫الأمم املتحدة الإمنائية يف الأردن‪ ،‬والوكالة‬ ‫ال �ك��وري��ة للتنمية ال��دول �ي��ة‪ ،‬ومم�ث�ل�ين عن‬ ‫امل �ك �ت��ب االق �ت �� �ص��ادي وال� �ت� �ج ��اري ال�صيني‬ ‫وال�سفارة اليابانية والإيطالية والربيطانية‬ ‫وبرنامج ال�شراكة الدمنركي كذلك ممثلني‬ ‫عن مكتب البنك ال��دويل يف الأردن‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �سفراء ك�ن��دا وفرن�سا وه��ول�ن��دا و�أملانيا‬ ‫وب�ل�ج�ي�ك��ا وال�ن�م���س��ا وال�ن�روي ��ج و�أ�سرتاليا‬ ‫ورومانيا واليونان‪.‬‬

‫النفط يتحول �إىل الهبوط‬ ‫بعد ارتفاعه فوق ‪ 90‬دوالرا للربميل‬ ‫نيويورك ‪ -‬لندن‬ ‫حت��ول��ت �أ� �س �ع��ار ال�ع�ق��ود الآج �ل��ة للنفط‬ ‫اخلام الأمريكي اخلفيف �إىل الهبوط �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء م��ع حت��ول امل�ستثمرين �إىل النهج‬ ‫احل��ذر وجني الأرب ��اح بعدما �صعدت �أ�سعار‬ ‫اخلام يف وقت �سابق فوق ‪ 90‬دوالرا للربميل‬ ‫للمرة الأوىل يف ‪� 26‬شهرا‪.‬‬ ‫وارتفعت ا�سعار العقود الآج�ل��ة يف وقت‬ ‫��س��اب��ق ب��دع��م م��ن ب� ��رودة ال�ط�ق����س وتراجع‬ ‫ال� ��دوالر ف���ض�لا ع��ن ات �ف��اق ل�ت�م��دي��د العمل‬ ‫بتخفي�ضات �ضريبية �أق��رت يف عهد الرئي�س‬ ‫ال�سابق جورج بو�ش مما عزز وول �سرتيت‪.‬‬ ‫جت��اوزت �أ�سعار النفط م�ستوى ‪ 90‬دوالرا‬ ‫للربميل للمرة الأوىل يف ‪� 26‬شهرا مع انخفا�ض‬ ‫الدوالر والربودة ال�شديدة يف �أوروبا والواليات‬

‫املتحدة التي غذت الطلب‪.‬‬ ‫وتتوقع خدمة الأر�صاد اجلوية الأمريكية‬ ‫�أن يرتفع الطلب على وقود التدفئة بالواليات‬ ‫املتحدة ‪ 16.3‬يف املئة عن م�ستوياته املعتادة يف‬ ‫اال�سبوع الذي ينتهي يف ‪ 11‬كانون الأول‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ع�ق��ود اخل ��ام الأم��ري �ك��ي اخلفيف‬ ‫ت�سليم كانون الثاين يف طريقها لل�صعود لليوم‬ ‫اخلام�س على التوايل‪� ،‬إذ ارتفعت ‪ 1.04‬دوالر‬ ‫م�سجلة �أع �ل��ى م���س�ت��وى م�ن��ذ ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫‪ .2008‬وزاد مزيج برنت خام القيا�س الأوروبي‬ ‫‪ 1.09‬دوالر �إىل ‪ 92.54‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت ال �ع �ق��ود الآج� �ل ��ة خل ��ام النفط‬ ‫الأم��ري�ك��ي �أع�ل��ى م�ستوى �إغ�ل�اق يف �أك�ثر من‬ ‫ع��ام�ين �أم����س م��دع��وم��ة بتعليق ل�بن برنانكي‬ ‫رئي�س جمل�س االحتياطي االحت��ادي "البنك‬ ‫املركزي الأمريكي" عززت احتمال اتخاذ مزيد‬

‫م��ن �إج ��راءات التي�سري الكمي‪ ،‬بيد �أن ارتفاع‬ ‫الدوالر حد من مكا�سب اخلام‪.‬‬ ‫ويف بور�صة نيويورك التجارية "ناميك�س"‬ ‫ارتفعت عقود اخلام للت�سليم يف كانون الثاين‬ ‫‪� 19‬سنتا �أو ‪ 0.21‬يف امل�ئ��ة ع�ن��د الت�سوية �إىل‬ ‫‪ 89.38‬دوالر للربميل‪ .‬وكان هذا �أعلى �إغالق‬ ‫منذ ال�سابع م��ن ت�شرين الأول ‪ 2008‬عندما‬ ‫�أغلق عند ‪ 90.06‬دوالر‪.‬‬ ‫وجرى ت��داول عقود اخلام �أم�س يف نطاق‬ ‫بني ‪ 88.56‬و‪ 89.76‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫ون�ق��ل امل��وق��ع الإل �ك�ت�روين ل ��وزارة النفط‬ ‫الإيرانية عن مندوب �إيران لدى منظمة �أوبك‬ ‫قوله �أم����س الثالثاء �إن �سوق النفط العاملية‬ ‫متوازنة‪ ،‬و�إن ال�سعر احل��ايل ال��ذي ي��دور حول‬ ‫‪ 90‬دوالرا للربميل ن��اجت ع��ن ت ��وازن العر�ض‬ ‫والطلب‪.‬‬

‫ون ��ا�� �ش ��د ال � �ط� ��راون� ��ة احلكومة‬ ‫�ضرورة ت�سهيل عمل قطاع الإن�شاءات‬ ‫و�إجن ��از معامالته بال�سرعة املمكنة‪،‬‬ ‫وع��دم ت��أخ�يره��ا دون م�برر‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات وال��دوائ��ر التابعة لوزراة‬ ‫الأ�شغال‪ ،‬وعلى ر�أ�سها امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫ل�ل�إ� �س �ك��ان‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن م�صلحة‬ ‫الوطن هي اال�سا�س‪ ،‬وه��ي يف النهاية‬ ‫املت�ضررة من التعطيل والت�أخري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ن �ق��اب��ة امل �ق��اول�ي�ن طالبت‬ ‫احل�ك��وم��ة يف وق��ت ��س��اب��ق م��ن عواقب‬ ‫تهمي�ش ال �ق �ط��اع‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن القطاع‬ ‫ي�شغل نحو ‪� 120‬أل��ف ع��ام��ل‪ ،‬و�أن��ه �إذا‬ ‫مل تقم احل�ك��وم��ة ب��ات�خ��اذ الإج� ��راءات‬ ‫املنا�سبة لتحفيز ال�ق�ط��اع‪ ،‬ف ��إن كثريا‬ ‫من ه ��ؤالء �سي�صبحون متعطلني عن‬ ‫العمل‪� ،‬إ�ضافة �إىل عزوف �شركات عن‬ ‫ا�ستقبال املوظفني والعاملني وتقل�ص‬ ‫ق ��درة ال���ش��رك��ات ع�ل��ى االح �ت �ف��اظ مبا‬

‫ل��دي �ه��ا م ��ن م��وظ �ف�ي�ن يف ح� ��ال عدم‬ ‫حتريك القطاع‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة احلكومة بتوفري‬ ‫ال �ظ��روف وال�ت���ش��ري�ع��ات ال�ت��ي ت�ضمن‬ ‫ا�ستمرارية من��و ال�ق�ط��اع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫منحه ح��واف��ز و�إع �ف ��اءات جت�ع��ل لدى‬ ‫ال �ق �ط ��اع ال ��رغ �ب ��ة يف اال� �س �ت �ث �م��ار يف‬ ‫امل�شرعات الر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ع�ل��ى � �ض��رورة �أن متتلك‬ ‫احلكومة اخلطط البديلة والطارئة‬ ‫ملواجهة الأزمات التي مير بها االقت�صاد‬ ‫ب�شكل ع��ام وال�ق�ط��اع الإن���ش��ائ��ي ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ ،‬داع �ي��ة احل �ك��وم��ة �إىل تفعيل‬ ‫م�ب��د�أ ال�شراكة احلقيقية م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص وتوفري الظروف والت�شريعات‬ ‫التي ت�ضمن ا�ستمرارية منوه‪.‬‬ ‫ودع��ت النقابة احلكومة �إىل منح‬ ‫القطاع ح��واف��ز و�إع �ف��اءات ت�ه��دف �إىل‬ ‫�إيجاد الرغبة لدى القطاع يف اال�ستثمار‬ ‫يف امل �� �ش��اري��ع ال��ر�أ� �س �م��ال �ي��ة‪ .‬وو�صفت‬ ‫ال �ت �� �ص��ري �ح��ات ال �ت��ي ي�ط�ل�ق�ه��ا بع�ض‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬خ�صو�صا ما يتعلق بال�شراكة‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص بـ"عناوين دون‬ ‫م�ضمون"‪ ،‬م ��ؤك��دا � �ض��رورة �أن ت�ضع‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص ب�صورة‬ ‫القرارات واخلطط امل�ستقبلية ليتحمل‬ ‫جزءا من امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وطالبت احلكومة باتخاذ �إجراءات‬ ‫ملمو�سة على �أر���ض الواقع من �شانها‬ ‫حتريك قطاع االن�شاءات‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن جميع امل�ؤ�شرات ت�شري �إىل �أن القطاع‬ ‫لي�س على �سلم �أولويات احلكومة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن ه�ن��اك ال�ع��دي��د م��ن امل�ه��ن واحلرف‬ ‫تعتمد يف عملها ع�ل��ى ح��رك��ة ن�شاط‬ ‫القطاع الإن�شائي‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪32.44‬‬ ‫‪28.40‬‬ ‫‪24.34‬‬ ‫‪18.92‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪32.41‬‬ ‫‪28.37‬‬ ‫‪24.31‬‬ ‫‪18.90‬‬

‫التغري‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪92.500 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1427.800 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪30.540 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.937 :‬‬

‫االسترليني‪1.106 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.489 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.120 :‬‬

‫«اجلمارك» حتبط‬ ‫تهريب �صقور نادرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أحبطت مديرية اجل�م��ارك يف مركز‬ ‫ج �م��رك ال�ع�م��ري حم��اول��ة ت�ه��ري��ب �أربعة‬ ‫�صقور ن��ادرة م��ن ف�صيلة "�شلوه" قدرت‬ ‫الر�سوم والغرامات املرتتبة عليها بـ‪� 12‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ج �م��رك ال �ع �م��ري عقيد‬ ‫جمارك احمد مريان يف ت�صريح �صحايف‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء �إن ك� ��وادر امل��رك��ز متكنت‬ ‫م��ن اكت�شاف ال�صقور بعد تفتي�ش دقيق‬ ‫لإحدى املركبات القادمة من �إحدى الدول‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أن � ��ه مت ت���س�ل�ي��م ال �� �ص �ق��ور �إىل‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة وال�شرطة‬ ‫البيئية حلماية الطبيعة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال�صقور من الأن��واع املدرجة على القائمة‬ ‫الأوىل ل�ل�ات �ف��اق �ي��ة ال ��دول� �ي ��ة لالجتار‬ ‫بالأحياء الربية "�سي اي تي ا�س"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫موجـــــــز‬ ‫رويرتز ‪ -‬وكاالت‬

‫"بي بي" تبيع �أ�صو ًال‬ ‫مبليار دوالر يف بحر ال�شمال‬

‫قالت �صحيفة ديلي تلجراف �أم�س الثالثاء �إن �شركة بي‪.‬بي‬ ‫النفطية تفاحت �شركات طاقة ب�ش�أن بيع حمتمل لأ�صول لها يف‬ ‫بحر ال�شمال بقيمة مليار دوالر‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن �شركات وم�س�ؤولني م�صرفيني قولهم‬ ‫�إن "بي بي" الربيطانية للنفط وال�غ��از التي ت��واج��ه �صعوبات‬ ‫تباحثت معهم حول بيع �أ�صول يف حقول غري �أ�سا�سية قبل طرح‬ ‫�أي مزاد ر�سمي‪.‬‬ ‫ونقلت ديلي تلجراف عن م�س�ؤول ب�شركة طاقة قوله‪�" :‬ألقينا‬ ‫نظرة على بع�ض �أ�صول الغاز لكن الوقت ما زال مبكرا للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة بدون نقل عن م�صادر �أن �إك�سون موبيل‬ ‫النفطية العمالقة تتطلع �أي�ضا لبيع �أ�صول يف بحر ال�شمال بقيمة‬ ‫ملياري دوالر‪ ،‬حيث �أ�صبحت احلقول املنخف�ضة الهام�ش �أقل‬ ‫�إغراء لل�شركات الكبرية ذات �سيا�سات توزيعات الأرباح املرتفعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��ي‪.‬ب��ي يف وق��ت �سابق ه��ذا ال�ع��ام �إن�ه��ا �ستبيع �أ�صوال‬ ‫بقيمة ‪ 30‬مليار دوالر يف �إطار ا�سرتاتيجيتها جلمع �أموال ل�سداد‬ ‫تكاليف ت�سرب نفطي يف خليج املك�سيك يف ني�سان املا�ضي‪.‬‬

‫ارتفاع �إنتاج امل�صانع‬ ‫الربيطانية ‪ 0.6‬يف املئة‬ ‫�أظ�ه��رت بيانات ر�سمية �أم����س ال�ث�لاث��اء ارت�ف��اع ان�ت��اج قطاع‬ ‫ال�صناعات التحويلية ال�بري�ط��اين مبثلي ال��وت�يرة املتوقعة يف‬ ‫ت�شرين الأول‪ ،‬لكن انخفا�ضا حادا يف قطاع التعدين وا�ستخراج‬ ‫النفط والغاز نتيجة عوامل مو�سمية �أدى لرتاجع م�ؤ�شر الإنتاج‬ ‫ال�صناعي الأو�سع نطاقا‪.‬‬ ‫وقال املكتب الوطني للإح�صاءات �إن �إنتاج قطاع ال�صناعات‬ ‫التحويلية ال�بري�ط��اين من��ا ‪ 0.6‬يف امل�ئ��ة على �أ��س��ا���س �شهري يف‬ ‫ت�شرين �أول م�سجال �أكرب زيادة منذ �آذار ومقارنة بتوقعات بنمو‬ ‫يبلغ ‪ 0.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫لكن م�ؤ�شر الإنتاج ال�صناعي الأو�سع نطاقا انخف�ض ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة على �أ�سا�س �شهري م�سجال �أ�ضعف م�ستوى منذ حزيران‬ ‫وخمالفا التوقعات بزيادة ن�سبتها ‪ 0.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وجاء االنخفا�ض يف الأ�سا�س نتيجة تراجع ان�شطة التعدين‬ ‫وا�ستخراج النفط والغاز بعد �إجراء �أعمال �صيانة قبل موعدها‬ ‫املعتاد هذا العام‪.‬‬

‫ال�سعودية تولد الكهرباء‬ ‫من الطاقة النووية خالل ‪� 10‬سنوات‬ ‫ق��ال م���س��ؤول ح�ك��وم��ي �أم��ري�ك��ي �إن ال���س�ع��ودي��ة ج ��ادة ب�ش�أن‬ ‫ا�ستخدام الطاقة ال�ن��ووي��ة ل�ل�أغ��را���ض املدنية يف غ�ضون ع�شر‬ ‫�سنوات وهو ما يتيح فر�صا جيدة لل�شركات الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال وكيل وزارة التجارة الأمريكية فران�شي�سكو �سان�شيز‬ ‫لل�صحفيني‪" :‬يبدو �أنهم ملتزمون جدا باحل�صول على الطاقة‬ ‫النووية املدنية كجزء من م�صادر توليد الكهرباء‪ ،‬و�أنهم �سيفعلون‬ ‫ذلك بوترية �سريعة ن�سبيا‪ ..‬يف ال�سنوات الع�شر القادمة تقريبا"‪.‬‬ ‫ونظرا لتنامي الطلب على الكهرباء ت�ضطر ال�سعودية �أكرب‬ ‫م�صدر للنفط يف ال�ع��امل �إىل درا��س��ة ك��ل م�صادر الطاقة‪ .‬وقال‬ ‫م�س�ؤول حكومي يف ت�شرين الأول �إن اململكة �ستحتاج ‪ 40‬جيجاوات‬ ‫من كهرباء احلمل الأ�سا�سي بحلول عام ‪ ،2030‬وميكن �سد هذه‬ ‫احلاجة من خالل املحطات النووية‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�سعودية عن خطط ال�ستخدام الطاقة النووية ل�سد‬ ‫الطلب املتنامي على الكهرباء‪ ،‬لكن مل يظهر تقدم ملمو�س حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وينمو الطلب على الكهرباء يف اململكة مبعدل �سنوي يبلغ‬ ‫ثمانية يف املئة‪ ،‬ومن املتوقع �أن ينمو �إىل ثالثة �أمثاله لي�صل �إىل‬ ‫‪ 121‬ميجاوات بحلول ‪.2032‬‬

‫مو�سكو تبيع �أ�صوال عقارية‬ ‫بقيمة ‪ 444‬مليون دوالر‬

‫�أف � ��ادت �صحيفة ف�ي��دوم��و��س�ت��ي االق�ت���ص��ادي��ة ال��رو� �س �ي��ة �أن‬ ‫العا�صمة الرو�سية مو�سكو تعتزم بيع ح�ص�ص قيمتها ‪ 13.9‬مليار‬ ‫روب��ل "‪ 444‬مليون دوالر" يف �أ��ص��ول عقارية فندقية وريا�ضية‬ ‫غري �أ�سا�سية للم�ساهمة يف �إنعا�ش ميزانيتها التي ت�ضررت من‬ ‫الركود‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن الأموال التي يعتزم �سريجي �سوبيانني‬ ‫رئي�س بلدية مو�سكو جمعها تتجاوز بكثري مبلغ ‪ 0.9‬مليار روبل‬ ‫الذي كان �سلفه يوري لوجكوف يخطط جلمعه‪.‬‬ ‫وطالب الرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيديف جميع البلديات‬ ‫الرو�سية ب�سحب ا�ستثماراتها من الأ�صول غري الرئي�سية‪.‬‬ ‫وت ��واج ��ه م��و��س�ك��و ع �ج��زا ق� ��دره خ�م���س��ة م �ل �ي��ارات دوالر يف‬ ‫ميزانيتها لعام ‪.2011‬‬ ‫وم ��ن ن��اح �ي��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ت �ع �ت��زم احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة تعزيز‬ ‫ميزانيتها املت�ضررة جراء الركود بخ�صخ�صة �أ�صول تقدر قيمتها‬ ‫بحوايل ‪ 32‬مليار دوالر بحلول ‪.2013‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن القائمة التي ت�شمل ‪� 78‬أ�صال معرو�ضا‬ ‫للبيع يف مو�سكو تتكون يف الغالب من ح�ص�ص �صغرية يف �أ�صول‬ ‫عقارية‪.‬‬

‫بعد ارتفاعه �إىل ‪ 1428.15‬دوالر للأون�صة‬

‫الذهب يرتاجع عن م�ستويات قيا�سية ويهبط ‪ 1‬يف املئة‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫وا�صلت �أ�سعار الذهب تراجعها من م�ستويات‬ ‫ق�ي��ا��س�ي��ة م��رت�ف�ع��ة �سجلتها يف وق ��ت ��س��اب��ق �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء لتهبط مب��ا يزيد ع��ن واح��د يف املئة �إىل‬ ‫‪ 1406.30‬دوالر ل�ل�أون �� �ص��ة م��ع ج�ن��ي املتعاملني‬ ‫للأرباح بعد ال�صعود‪.‬‬ ‫وج ��اء ان�خ�ف��ا���ض ال��ذه��ب م�ت��زام�ن��ا م��ع هبوط‬ ‫�أ�سعار �سلع �أولية �أخرى يف ظل تراجع النحا�س من‬ ‫م�ستويات قيا�سية مرتفعة وهبوط النفط من �أعلى‬ ‫م�ستوى يف عامني‪.‬‬ ‫وبلغ الذهب يف ال�سوق الفورية ‪ 1411.10‬دوالر‬ ‫للأون�صة مرتاجعا من ‪ 1422.85‬دوالر يف �أواخر‬ ‫التعامالت يف ن�ي��وي��ورك �أم����س الإث �ن�ين‪ .‬وك��ان قد‬ ‫ارتفع يف وقت �سابق �إىل �أعلى م�ستوى على الإطالق‬ ‫عند ‪ 1430.95‬دوالر‪.‬‬ ‫و�سجل الذهب �صعودا قيا�سيا �أم�س الثالثاء‬ ‫لليوم الثاين على التوايل مدعوما بعمليات �شراء‬ ‫م��ن ��ص�ن��ادي��ق ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال �ع��ام‪ ،‬وت��وق�ع��ات مبزيد‬ ‫م��ن التي�سري النقدي يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬وقلق‬ ‫امل�ستثمرين من �أزمة الديون الأوروبية‪.‬‬ ‫وارتفعت الف�ضة لأع�ل��ى م�ستوى يف ‪ 30‬عاما‬ ‫لليوم ال�سابع على التوايل مدعومة ب�ضعف الدوالر‬ ‫وتهافت امل�ستثمرين على �شراء ال�سلع الأولية قبل‬ ‫ن�ه��اي��ة ال �ع��ام‪ ،‬وح ��وم ال��ذه��ب امل �ق��وم ب��ال�ي��ورو قرب‬ ‫م�ستويات قيا�سية مرتفعة م��ع تنامي التوترات‬ ‫ب�ش�أن �أ�سواق ال�سندات‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب يف ال�سوق الفورية لأعلى م�ستوى‬ ‫على الإطالق عند ‪ 1428.15‬دوالر للأون�صة قبل �أن‬ ‫يرتاجع �إىل ‪ 1425.51‬دوالر مرتفعا من ‪1422.85‬‬ ‫دوالر �أم ����س‪ .‬و��ص�ع��دت ال�ع�ق��ود الآج �ل��ة للذهب يف‬

‫"هناك �إقبال جيد ب�شكل عام على ال�سلع الأولية‪،‬‬ ‫خوفا من فقدان قارب النجاة مع بدء توقعات ‪2011‬‬ ‫ور�سم �صورة وردية للقطاع ب�أكمله"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ق��ال م���س��ؤول تنفيذي ك�ب�ير �أم�س‬ ‫الثالثاء �إن �شركة ليون لإدارة ال�صناديق ال�صينية‬ ‫والتي ب�صدد �إط�لاق �أول �صندوق ذه��ب يف البالد‬ ‫بقيمة ت�صل �إىل ‪ 500‬م�ل�ي��ون دوالر ت��در���س نحو‬ ‫ع�شرة �صناديق م�ؤ�شرات معززة بالذهب يف ال�سوق‬ ‫العاملية ك�أهداف حمتملة‪.‬‬ ‫وكانت ليون ح�صلت على املوافقة التنظيمية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي لإط�لاق �صندوق الذهب مبوجب‬ ‫برنامج م�ؤ�س�سة اال�ستثمار املحلية امل�ؤهلة الذي‬ ‫ي�سمح للم�شاركني فيه با�ستثمار �أموال عمالء خارج‬ ‫ال�صني‪ ،‬لكن بح�ص�ص حمددة‪.‬‬ ‫ويعتزم ال�صندوق جمع ما ي�صل �إىل ‪ 3.3‬مليار‬ ‫ي ��وان "‪ 496‬م�ل�ي��ون دوالر" �ستحول �إىل عمالت‬ ‫�صعبة ل�شراء �صناديق م�ؤ�شرات معززة بالذهب يف‬ ‫ال�سوق العاملية‪ .‬وم��ن امل�ق��رر �إط�ل�اق ال�صندوق يف‬ ‫العا�شر من كانون الأول‪ ،‬وتخطط �شركة �إي لإدارة‬ ‫ال�صناديق املناف�سة ل�صندوق مماثل‪.‬‬ ‫وق��ال �سونغ كينغ م��دي��ر الأن���ش�ط��ة الأجنبية‬ ‫لل�شركة‪" :‬امل�ستثمرون يريدون منتجات مبقدورها‬ ‫حتدي الت�ضخم واملحافظة على قيمتها يف �أوقات‬ ‫تزامن هبوط الذهب مع تراجع �أ�سعار النحا�س وهبوط النفط‬ ‫عدم التيقن‪ ..‬هذا املنتج يحقق تلك املتطلبات"‪.‬‬ ‫و�شهد الطلب اال�ستثماري على الذهب منوا‬ ‫الواليات املتحدة لل�شحنات ت�سليم فرباير �شباط دوالر �أم�س‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ق��ر ال �ب�ل�ات�ي�ن دون ت �غ �ي�ير ي��ذك��ر عند ك�ب�يرا يف ال�صني يف العامني الأخ�يري��ن‪ .‬ويتوقع‬ ‫‪ 10.70‬دوالر �إىل ‪ 1426.80‬دوالر للأون�صة‪.‬‬ ‫و�صعدت الف�ضة نحو واحد يف املئة �إىل ‪ 1720.49 30.42‬دوالر للأون�صة‪ ،‬بينما زاد البالديوم ‪ 0.9‬جمل�س الذهب العاملي منو الطلب اال�ستثماري على‬ ‫الذهب احلا�ضر يف البالد ‪ 50‬يف املئة من ‪ 105.5‬طن‬ ‫دوالر للأون�صة م�سجلة �أعلى م�ستوى يف ‪ 30‬عاما‪ ،‬يف املئة �إىل ‪ 762.00‬دوالرا للأون�صة‪.‬‬ ‫وق��ال �أويل هان�سن املدير ل��دى �ساك�سو بنك‪ :‬العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ومت تداولها عند ‪ 30.35‬دوالر بارتفاع من ‪30.14‬‬

‫توتر الأ�سواق الأوروبية مع عدم‬ ‫حترك �صندوق النقد ب�ش�أن �أزمة الديون‬ ‫بروك�سل ‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستمر التوتر يف �أ��س��واق ال�سندات‬ ‫الأوروب� �ي ��ة �أم ����س ال �ث�لاث��اء ب�ع��د رف�ض‬ ‫�أمل��ان�ي��ا ودول �أخ ��رى يف منطقة اليورو‬ ‫دع� ��وات � �ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل لبذل‬ ‫املزيد من �أجل دحر �أزمة ديون منطقة‬ ‫العملة امل��وح��دة‪ ،‬مم��ا ينقل ال �ك��رة �إىل‬ ‫ملعب البنك امل��رك��زي الأوروب� ��ي الذي‬ ‫يبدو مرتددا‪.‬‬ ‫وبعد خم�س �ساعات من املحادثات‬ ‫�أول �أم ����س االث �ن�ي�ن‪ ،‬ق ��ال ال���س�ت��ة ع�شر‬ ‫وزيرا �إنهم لن يتخذوا اجراءات جديدة‬ ‫ملعاجلة خطر انتقال العدوى جمادلني‬ ‫ب� ��أن �شبكة الآم� ��ان احل��ال�ي��ة تكفي ومل‬ ‫ي �ت �ط��رق��وا ح �ت��ى �إىل م �ق�ترح لإ�صدار‬ ‫�سندات م�شرتكة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج � ��ان ك� �ل ��ود ي��ون �ك��ر رئي�س‬ ‫جم �م��وع��ة ال � �ي� ��ورو ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين �إث ��ر‬ ‫امل �ح��ادث��ات‪" :‬ال منلك �أي ق��رار جديد‬ ‫لنعلنه لكم"‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ال� �ع�ل�اوة ال �ت��ي يطلبها‬ ‫امل�ستثمرون حل�ي��ازة ��س�ن��دات الربتغال‬

‫اقت�صاد ال�صني‬ ‫ينمو ‪ 10‬يف املئة‬ ‫العام القادم‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق� � ��ال م� ��رك� ��ز �أب � �ح� ��اث‬ ‫ح � �ك� ��وم� ��ي ك � �ب�ي��ر �أم � ��� ��س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء �إن م��ن املرجح‬ ‫�أن ينمو اق�ت���ص��اد ال�صني‬ ‫نحو ع�شرة يف امل�ئ��ة العام‬ ‫القادم �أي دون تغري يذكر‬ ‫ع ��ن م �� �س �ت��وى ي �ب �ل��غ ‪9.9‬‬ ‫يف املئــــة ه��ذا ال �ع��ام حتى‬ ‫م ��ع ت �ب��اط �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ ��ؤ تدفقات‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وت��وق �ع��ت الأكادميية‬ ‫ال� � ��� � �ص� � �ي� � �ن� � �ي � ��ة ل � �ل � �ع � �ل� ��وم‬ ‫االجتماعية بقاء الت�ضخم‬ ‫ع� �ن ��د م� ��� �س� �ت ��وى معتدل‬ ‫م��ع ارت �ف��اع م��ؤ��ش��ر �أ�سعار‬ ‫امل���س�ت�ه�ل�ك�ين ‪ 3.3‬يف املئة‬ ‫ال� �ع ��ام ال �ق �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ادم‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب ��زي ��ادة ط�ف�ي�ف��ة م ��ن ‪3.2‬‬ ‫يف املئــــــــة متوقعــــة هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت الأك ��ادمي� �ي ��ة‬ ‫يف توقعاتها ال�سنوية �إن‬ ‫من��و ا��س�ت�ث�م��ارات الأ�صول‬ ‫ال �ث��اب �ت��ة ‪-‬وه� � ��ي املحرك‬ ‫الأهم لالقت�صاد ال�صيني‪-‬‬ ‫�سيتباط�أ �إىل ‪ 20‬يف املئة‬ ‫يف ‪ 2011‬م��ن اي �ق��اع يقدر‬ ‫بن�سبة ‪ 23.5‬يف امل�ئ��ة هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع اقت�صاديون‬ ‫ا�ستطلعت روي�ترز �آراءهم‬ ‫من ��و االق �ت �� �ص��اد ال�صيني‬ ‫ع� ��� �ش ��رة يف امل � �ئ� ��ة �أي� ��� �ض ��ا‬ ‫ه� ��ذا ال� �ع ��ام‪ ،‬ل �ك��ن خالفا‬ ‫ل�ل��أك ��ادمي� �ي ��ة ال�صينية‬ ‫توقعوا تباط�ؤه �إىل ‪ 8.9‬يف‬ ‫املئة العام القادم‪.‬‬

‫و�إ��س�ب��ان�ي��ا يف رد ف�ع��ل ع�ل��ى ع��دم حترك‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وق��ال متعاملون �إن البنك املركزي‬ ‫الأوروبي الذي دبر انخفا�ضا يف تكاليف‬ ‫االق �ت�را�� ��ض ل �ك�لا ال �ب �ل��دي��ن الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ع��ن ط��ري��ق ت�صعيد م�شرتياته‬ ‫من ال�سندات احلكومية قد �أحجم عن‬ ‫دخول ال�سوق هذه املرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك ��ار� �س�ت�ن ب��رج �� �س �ك��ي كبري‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي�ين ل ��دى "�آي ان جي" يف‬ ‫ب��روك �� �س��ل "الوزراء ت ��رك ��وا ال� �ك ��رة يف‬ ‫ملعب البنك املركزي الأوروب��ي‪ ..‬يعمل‬ ‫البنك املركزي حاليا على �شراء الوقت‬ ‫لل�سا�سة‪ ،‬لكنه ل��ن ي��رغ��ب يف �أن يكون‬ ‫املدير الوحيد للأزمة‪ ،‬وهو يتوق �إىل رد‬ ‫الكرة �إىل ملعب ال�سا�سة"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �� �ص��در ب��ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي‬ ‫الأوروب� ��ي حت��دث م�شرتطا ع��دم ك�شف‬ ‫هويته �إن البنك املركزي ال يريد حتمل‬ ‫كل خماطر دعم مديني منطقة اليورو‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ��ش��راء ال�سندات على نطاق‬ ‫وا��س��ع وي��ري��د م��ن احل�ك��وم��ات �أن تتخذ‬ ‫اج � � ��راءات �إ� �ض��اف �ي��ة م �ث��ل زي � ��ادة حجم‬

‫�صندوق الإنقاذ‪.‬‬ ‫وخل����ص وزي ��ر م��ال�ي��ة لوك�سمبورج‬ ‫ل��وك فريدين نهج ال��وزراء عندما �أبلغ‬ ‫تلفزيون روي�ت�رز �إن���س��اي��در "منلك كل‬ ‫الأدوات الالزمة لكي تفهم �أ�سواق املال‬ ‫�أنه ال خطر رئي�سيا على ا�ستقرار منطقة‬ ‫اليورو رغم اال�ضطراب امل�ؤقت"‪.‬‬ ‫وت�ستطيع �آل �ي��ة اال� �س �ت �ق��رار املايل‬ ‫الأوروب��ي �إ��ص��دار �سندات مبا ي�صل �إىل‬ ‫‪ 440‬مليار ي��ورو مل�ساعدة دول منطقة‬ ‫ال�ي��ورو املتعرثة يف �إط��ار �صندوق �إنقاذ‬ ‫�إج �م��ايل ل�لاحت��اد الأوروب � ��ي و�صندوق‬ ‫النقد الدويل بقيمة ‪ 750‬مليار يورو‪.‬‬ ‫وقال كري�س �سي�سلونا نائب الرئي�س‬ ‫لبحوث االقت�صاد ل��دى داي ��وا كابيتال‬ ‫ماركت�س "حد�سي ينبئني ب�أن الهوام�ش‬ ‫�ستوا�صل االت�ساع لبع�ض الوقت‪.‬‬ ‫"�أي �أح� ��د يف ال �� �س��وق ي �ت��وق��ع �أن‬ ‫ي �ق��وم �شخ�ص م��ا يف م �ك��ان م��ا بتمويل‬ ‫مزيد من الدعم ل��دول الأط��راف �سواء‬ ‫ك��ان �آلية اال�ستقرار امل��ايل الأوروب ��ي �أو‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��رك��زي الأوروب � ��ي ‪� ..‬سي�صاب‬ ‫رمز عملة االحتاد الأوروبي «اليورو» خارج مقر البنك املركزي يف مدينة بو�سط ب�أملانيا‬ ‫بخيبة �أمل"‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي ي�صادق على خطة‬ ‫م�ساعدة لإيرلندا بقيمة ‪ 85‬مليار يورو‬ ‫بروك�سل ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تبنى وزراء امل��ال االوروب�ي��ون �أم�س الثالثاء ر�سميا خطة م�ساعدة‬ ‫لإيرلندا بقيمة ‪ 85‬مليار يورو‪ ،‬لت�صبح بذلك ثاين بلد يف منطقة اليورو‬ ‫بعد اليونان ي�ستفيد من مثل هذا الدعم اخلارجي ح�سب ما اعلن م�صدر‬ ‫اوروب��ي‪ .‬وقال امل�صدر ان ال��وزراء «�صادقوا على القرار املتعلق بامل�ساعدة‬ ‫اليرلندا والتو�صية التي تت�ضمن ال�شروط» التي على دبلن �ضمانها يف‬ ‫مقابل احل�صول على خطة االنقاذ من االحتاد االوروبي و�صندوق النقد‬ ‫الدويل‪ .‬وخطة امل�ساعدة هذه �ستجعل من ايرلندا ثاين دولة يف منطقة‬ ‫اليورو حت�صل على مثل هذا الدعم بعد �ستة ا�شهر من تقدمي قرو�ض‬ ‫لليونان بقيمة ‪ 110‬مليارات يورو على ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وترمي اخلطة اىل تعومي القطاع امل�صريف االيرلندي الذي كان وراء‬ ‫االزمة املالية يف البالد‪.‬‬

‫اليورو يرتفع و�سط تفا�ؤل ب�ش�أن �إيرلندا‬ ‫لندن ‪ -‬رويرت ز‬ ‫ارتفع اليورو �أم�س الثالثاء و�سط تفا�ؤل ب�أن �إيرلندا �ستقر ميزانية‬ ‫تق�شفية‪ ،‬لكن من املتوقع �أن يكون هذا الدعم عابرا‪� ،‬إذ ما زالت العملة‬ ‫املوحدة تعاين ب�سبب نقاط �ضعف هيكلية يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وتراجع الدوالر بوجه عام وهبط �إىل �أدنى م�ستوى يف ثالثة �أ�سابيع‬ ‫�أمام الني بعدما �أذكت ت�صريحات بن برنانكي رئي�س جمل�س االحتياطي‬ ‫االحت ��ادي «ال�ب�ن��ك امل��رك��زي الأم��ري �ك��ي» التكهنات ب��ا��س�ت�م��رار �إج ��راءات‬ ‫التي�سري النقدي الأمريكي لفرتة �أطول‪.‬‬ ‫وارتفع اليورو نحو ‪ 0.2‬يف املئة �إىل ‪ 1.3335‬دوالر‪ .‬وكان قد �صعد يف‬ ‫وقت �سابق �إىل ‪ 1.3372‬دوالر �أي بزيادة �سنت واحد على �أدنى م�ستوى له‬ ‫�أم�س االثنني البالغ ‪ 1.3246‬دوالر‪ .‬وهبط الدوالر �إىل �أدنى م�ستوى يف‬ ‫ثالثة �أ�سابيع عند ‪ 82.34‬ين‪ ،‬لكنه ا�ستقر تقريبا يف وقت الحق م�سجال‬ ‫‪ 82.70‬ين‪ .‬وتراجع م�ؤ�شر ال��دوالر قليال �إىل ‪ 79.530‬موا�صال هبوطه‬ ‫يف اجلل�سات الثالث ال�سابقة‪ .‬وارتفع اجلنيه اال�سرتليني �أمام الدوالر‬ ‫مدعوما باملكا�سب املحدودة لليورو‪ ،‬و�صعد �إىل �أعلى م�ستوى �أمام العملة‬ ‫الأمريكية يف �أكرث من �أ�سبوع مع ا�ستمرار تفا�ؤل امل�ستثمرين بعدما عززت‬ ‫بيانات قطاع ال�صناعات التحويلية الربيطاين الأ�سبوع املا�ضي الثقة يف‬ ‫�أن االقت�صاد يتح�سن‪.‬‬ ‫وزاد اجلنيه الإ�سرتليني ‪ 0.4‬يف املئة �إىل ‪ 1.5791‬دوالر‪ ،‬وهو �أعلى‬ ‫م�ستوى له منذ ‪ 25‬ت�شرين الثاين‪ ،‬وا�ستقر اليورو عند ‪ 84.68‬بن�س‪.‬‬ ‫و�سجل ال��دوالر الأ�سرتايل ‪ 0.9924‬دوالر قرب �أعلى م�ستوى له يف‬ ‫�أ�سبوعني البالغ ‪ 0.9938‬دوالر الذي �سجله يوم اجلمعة‪ .‬وتراجعت العملة‬ ‫قليال بعدما �أبقى بنك االحتياطي اال�سرتايل �أ�سعار الفائدة دون تغيري‬ ‫عند ‪ 4.75‬يف املئة‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫‪15‬‬

‫تعمل «ج�ست فيجن» على القاعدة ال�شعبية الفل�سطينية وت�شجعها على التعاي�ش مع املحتل‬

‫م�ؤ�س�سات تطبيعية‪« ..‬ج�ست فيجن»‬ ‫‪-----------‬‬

‫كوثر عرار‬ ‫ج�ست فيجن‪ ..‬م�ؤ�س�سة مدعومة وممولة من �أك�ثر من جهة دول�ي��ة‪ ،‬تعمل على التعاي�ش الفل�سطيني العربي مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وت�ساوي بني ا�صحاب احلق وال�صهاينة املحتلني من خالل برامج متعددة منها الثقافية واالجتماعية والرتفيهية‪،‬‬ ‫ومتار�س دورا خطريا برتويج ثقافة احلوار مع الآخ��ر‪ ،‬ومن تلك احل��وارات عوائل ال�شهداء وعوائل القتلة ال�صهاينة وكل منهم‬ ‫يتحدث عن فقدان عزيز!!! �أ�س�ست ودعمت ما ي�سمى منتدى العائالت الثكلى من ال�صهاينة والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫«ج�ست فيجن» مقرها الرئي�سي يف وا�شنطن ولها فروع يف القد�س‪ ،‬ونيويورك‪ ،‬ولها عالقات متعددة مع م�ؤ�س�سات يف دول عربية‪،‬‬ ‫تعمل «ج�ست فيجن» على القاعدة ال�شعبية الفل�سطينية وت�شجعها على امل�شاركة يف بناء ما ي�سمى ال�سالم والتعاي�ش والقبول بالآخر!!‬ ‫عن طريق �صناعة وبناء قيادات وم�ؤ�س�سات لن�شر وترويج الأفكار التي تتبناها حول «ال�سالم والالعنف الفل�سطيني والإ�سرائيلي‬ ‫امل�شرتك»‪ ،‬وت�ستخدم كافة الو�سائل الإعالمية والرتبوية والثقافية وتبذل جهود ملحوظة على �صناعة الأفالم الوثائقية ور�شات‬ ‫العمل امل�شرتكة ما بني ال�صهاينة والفل�سطينيني وت�ساوي ما بني اجلالد وال�ضحية‪.‬‬

‫‪-----------‬‬

‫‪-----------‬‬

‫‪-----------‬‬

‫ت�ستغل‬ ‫امل�ؤ�س�سة‬ ‫�أبناء ال�شهداء‬

‫"اال�سرائيليني" والفل�سطينيني‪ ،‬ومن خالل التعاون مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول�ي��ة ن�ضمن ل�ه��ذه ال�ق�ي��ادات الفل�سطينية "والإ�سرائيلية"‬ ‫ان يتم التعامل معهم على حممل اجل��د ك�شركاء يف ال�سعي من‬ ‫�أجل ال�سالم‪ ،‬بل ن�سعى كي يكونوا مرئيني ولهم القوة والت�أثري‪.‬‬ ‫ومنهم ال�صحافيني وقادة املجتمع واملربني‪ ،‬ونقدم لهم املعلومات‬ ‫واملحتويات من خالل الأف�لام والأدوات التعليمية عرب الإنرتنت‬ ‫والو�سائل الأخرى حتى يتمكنوا من ن�شر التقارير ودعم العمل من‬ ‫�أجل احلرية والكرامة والأمن)‪ .‬‬ ‫طاقم عمل "ج�ست فيجن" م�ؤلف من فل�سطينيني و�صهاينة‬ ‫و�أمريكيني‪ ،‬ويتم الرتويج لن�شاطات هذه امل�ؤ�س�سة التطبيعية يف‬ ‫برامج‪�" ‬أوبرا وينفري وقناة �سي �إن �إن‪ ،‬واجلزيرة وقناة العربية‬ ‫و� �ص �ح��ف‪ :‬وا��ش�ن�ط��ن ب��و��س��ت ون �ي��وي��ورك تاميز" ويف ال�صحافة‬ ‫ال�صهيونية وغريها‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ع��ر���ض �أع �م��ال ج�ست فيجن يف م�ق��ر الأمم املتحدة‬ ‫وجمل�س اللوردات الربيطاين والبنك الدويل و�أع�ضاء الكونغر�س‬ ‫و��ص�ن��اع ال �ق��رار يف ال �ع��امل ال�ع��رب��ي وال� ��دويل ك�م��ا يف املهرجانات‬ ‫ال�سينمائية الدولية كمهرجان برلني ودبي وتريبيكا‪.‬‬ ‫والطاقم القائم على عمل ج�ست فيجن هو‪:‬‬ ‫ن��داف جرينبريغ‪ :‬م�سئول العالقات اخلارجية والإع�ل�ام يف‬ ‫"ج�ست فيجن" ال��ذي يتوىل تن�سيق و�إدارة العرو�ض‪ ،‬وور�شات‬ ‫العمل وغريها من الن�شاطات على م�ستوى الواليات املتحدة وعلى‬ ‫امل�ستوى الدويل‪� ،‬إ�ضافة �إىل دوره يف التن�سيق بني "ج�ست فيجن"‬ ‫وب�ين اجل�م��اع��ات وال �ك��وادر املنت�شرة يف ال ��دول العربية وغريها‪،‬‬ ‫ونداف من خريجي منظمة بذور ال�سالم التطبيعية‪.‬‬ ‫علما ان نداف يهودي ن�ش�أ وتربى يف الكيان ال�صهيوين وخدم يف‬ ‫جي�ش العدو وح�صل على �شهادة البكالوريو�س من جامعة هارفارد‪،‬‬ ‫ت��رك��زت درا��س�ت��ه يف ه��ارف��ارد ح��ول ن�ق��اط االل�ت�ق��اء ب�ين ال�سيا�سة‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة ال�شعبية‪ .‬وق��د كتب �أط��روح��ة ال�ت�خ��رج ح��ول ال�سينما‬ ‫املعا�صرة وكيفية انعكا�سها على املجتمع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫مرمي قمر الزمان‪ :‬م�ساعدة العمليات والتطوير يف "ج�ست‬ ‫فيجن" ت�ق��وم م��رمي بتن�سيق الن�شاطات املكتبية ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ت�ساعد مدير التطوير يف �صياغة طلبات املنح املالية والتقارير‬ ‫التي تر�سل للجهات املانحة‪ ،‬وت�ساعد يف امتداد وانت�شار "ج�ست‬ ‫فيجن‪ ‬يف �أو�ساط جديدة‪.‬‬ ‫عملت مرمي مع املوقع الإلكرتوين ملجلة "تاميز" حيث كانت‬ ‫تكتب ع��ن مو�ضوعات ت��دور ح��ول دي�تروي��ت‪ ،‬كما عملت مرا�سلة‬ ‫ل�صحافة ديرتويت احلرة‪ ،‬وراديو ميت�شغان‪ ،‬وجملة �آفاق �إ�سالمية‪،‬‬ ‫وجريدة جامعة ميت�شغان اليومية‪ ،‬تولت مرمي قيادة جمموعة‬ ‫متعددة الديانات من امل�سلمني واليهود ع��ام ‪ 2009‬للم�ساعدة يف‬ ‫�أعمال الإغاثة يف �أعقاب �إع�صار كاثرينا‪.‬‬ ‫علما ان مرمي حتمل �شهادة البكالوريو�س يف الآداب تخ�ص�ص‬ ‫تاريخ من جامعة ميت�شغان الأمريكية‪.‬‬

‫وتقوم ج�ست فيجن بالرتويج والن�شر ملا ي�سمى بتجارب بناة‬ ‫ال�سالم الفل�سطينيني وال�صهاينة وتدعيمها‪ ‬لإحداث ت�أثري على‬ ‫�أر���ض الواقع‪ .‬وهنا تكمن اخلطورة النها ت�ستخدم �أبناء ال�شهداء‬ ‫واجلرحى و�أ�شقائهم لريوي كل منهم كيف فقد والده وكيف جرح‬ ‫وتعر�ض للإ�صابة وباملقابل يروى �أبناء ال�صهاينة املحتلني وب�أ�سلوب‬ ‫درامي حزين كيف مت قتل والده او �شقيقه اجلندي ويروى للعامل‬ ‫معاناته وم��اذا يعنى العي�ش ب��دون �أب!!! ويكمل ه��ذا ال�صهيوين‬ ‫ومع ذلك عنده اال�ستعداد للغفران والتعاي�ش مع الفل�سطينيني‬ ‫وب�شرط عدم ا�ستخدام العنف والإره��اب من قبل الفل�سطينيني‪..‬‬ ‫على ح�سب قوله‪ ،‬وان تكون املقاومة �سلمية وال عنفيه وه��ؤالء ما‬ ‫ت�سميهم ج�ست فيحن بناة ال�سالم!!!!‬ ‫وي�صور املو�ضوع للعامل وك�أن هناك �شعبني متحابني يعمالن‬ ‫معا م��ن اج��ل التعاي�ش وال���س�لام ال��دائ��م ب�ين اجل�ي�ران‪ ،‬وال يتم‬ ‫التطرق �إىل حقيقة ه��ذا الكيان املحتل لكافة فل�سطني وال �إىل‬ ‫اجل��رمي��ة املنظمة ال�ت��ي ت�ق�ترف ب�ح��ق �شعب ب��أك�م�ل��ه‪ ،‬و�إمن ��ا يتم‬ ‫الرتكيز على نزاع ب�سيط ي�سبب بع�ض املنغ�صات لكال "ال�شعبني"‬ ‫كاالختالف على بع�ض الأمور كالأمن واحلرية والتي ميكن حلها‬ ‫والتغلب عليها!!‪.‬‬ ‫ت�ت��وج��ه ج���س��ت ف�ي�ج��ن �إىل امل ��ؤ� �س �� �س��ات واحل ��رك ��ات ال�شعبية‬ ‫وامل�ب��ادرات االجتماعية عرب ا�ستخدام و�سائل الإع�ل�ام التقليدية‬ ‫وغري التقليدية‪ ،‬وت�سخر الأف�لام والأدوات التعليمية والو�سائل‬ ‫املتعددة لتغري الواقع وت�شجع على تغري التاريخ وت�شويه لل�صور‬ ‫ال�ن�م�ط�ي��ة لبع�ض الأ� �ش �ك��ال ال�ن���ض��ال�ي��ة‪ ،‬وال�ت���ش�ك�ي��ك يف املقاومة‬ ‫و�أهدافها‪..‬‬ ‫و�أن�ت�ج��ت ج�ست التطبيعية فيلمني وث��ائ�ق�ي�ين ك��ان �أولهما‬ ‫"نقطة احتكاك" و�صاحب الفيلم حملة دعائية كبرية وترويج‬ ‫عايل وم�شاركة بعدة مهرجانات منها مهرجان اجلزيرة الدويل‬ ‫للأفالم‪ ،‬وحاز على عدة جوائز كونه يدعو �إىل احل��وار اجلماعي‬ ‫بني الفل�سطينيني وال�صهاينة‪ ،‬والعمل من اجل التغري الذي تدعوا‬ ‫له امل�ؤ�س�سة املنتجة وهو حل ال�صراع بالو�سائل "الالعنفية"‪ ،‬كما‬ ‫عر�ض يف �أكرث من مئتي مدينة حول العامل‪ .‬والآن يتم الرتويج‬ ‫للفيلم ال ��ذي ع��ر���ض م ��ؤخ��را يف م�ه��رج��ان �أب ��و ظ�ب��ي "بدر�س"‪،‬‬ ‫وهناك حملة �إعالمية ودعائية لهذا الفيلم ال ي�ستهان بها ت�ستحق‬ ‫القراءة‪ .‬وهدف الفيلمني احداث التغري لدى امل�شاهد من خالل‬ ‫الت�أثري العاطفي وبع�ض احلوارات بني ال�صهاينة والفل�سطينيني‬ ‫�أي تطبيق لأهداف ج�ست فيجن‪.‬‬ ‫انطلقت ج�ست فيجن ع��ام ‪ 2003‬وتنظر �إىل املقاومة على‬ ‫انها عنف‪ ،‬ومن �أه��م �أهدافها العمل على �إنهاء ما ت�سميه حالة‬ ‫"العنف” وتبنى فكرة املقاومة ال�سلمية او الالعنفية‪ ...‬اي‬ ‫الرتويج ملفاهيم وم�صطلحات �صهيونية تهدف �إىل قلب احلقائق‬ ‫وتزوير التاريخ من اجل القبول والتعاطي مع وجود االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ك�أنه �أمر طبيعي وعلى العامل العربي والفل�سطينيني‬ ‫القبول بهذا الأمر!‪.‬‬ ‫وح���س��ب امل��وق��ع االل �ك�ت�روين جل�ست فيجن لتعريف نف�سها‬ ‫"انات النغر غال"‪� :‬صهيونية من�سقة التعليم والعالقات‬ ‫ت�ق��ول‪( :‬نعمل على �صناعة ق��ادة "الالعنف وب�ن��اة ال�سالم" من اخل��ارج �ي��ة جل���س��ت ف�ي�ح��ن يف ال �ك �ي��ان ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬تخ�ص�صت‬

‫واجلرحى‬ ‫للرتويج‬ ‫مل�رشوعها‬ ‫التطبيعي‬ ‫م�ساوية‬ ‫بني ال�ضحية‬ ‫واجلالد‬

‫يف جم��ال ال��درا� �س��ات ال�صينية وال���ش��رق �آ��س�ي��وي��ة يف جامعة "تل‬ ‫�أبيب" وتعمل ال�صهيونية "�أنات غال" مبنتدى العائالت الثكلى‬ ‫كم�ساعدة للمديرة التنفيذية يف جمال الت�شبيك وجلب التمويل‬ ‫والدعم املادي‪.‬‬ ‫رون�ي��ت �أف�ن��ي‪� :‬صهيونية وم�ؤ�سِ �سة ج�ست فيجن ومديرتها‬ ‫التنفيذية وع�ضو جمل�س �إدارة‪ ،‬خمرجه وم�ست�شارة �إعالمية‪،‬‬ ‫قامت رونيت ب��إخ��راج و�إن�ت��اج الفيلم الوثائقي التطبيعي "نقطة‬ ‫احتكاك"‪ ،‬وم��ؤخ��راً قامت �آفني بانتاج الفيلم الوثائقي اجلديد‬ ‫"بدر�س"‪ ،‬وال��ذي تلقى منحة من "امل�ؤ�س�سة الوطنية للثقافة‬ ‫اليهودية ل�صناعة الأف�ل�ام الوثائقية" عر�ض فيلم بدر�س لأول‬ ‫مرة يف حفل اجل�سر الثقايف يف مهرجان دبي ال�سينمائي الدويل يف‬ ‫دي�سمرب كانون الأول عام ‪ ،2009‬بح�ضور امللكة نور‪ ،‬وعر�ض م�ؤخرا‬ ‫يف مهرجان �أبو ظبي عام ‪.2010‬‬ ‫كما قامت رونيت بتدريب منظمات غري حكومية يف هندورا�س‬ ‫وجامبيا لإنتاج �أف�لام الفيديو كو�سيلة للتثقيف العام والتعبئة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وق��ام��ت �أي �� �ض��ا ب�ك�ت��اب��ة و�إن� �ت ��اج ف�ي�ل��م وث��ائ �ق��ي بعنوان‬ ‫"النهو�ض" مع امل�ؤ�س�سة الثورية للن�ساء يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ح�صلت رونيت على ب�شهادة البكالوريو�س يف العلوم ال�سيا�سية‬ ‫من جامعة فا�سار يف كندا وح�صلت على �شهادة يف العمل امل�سرحي‬ ‫من جامعة دو�سن الأمريكية‪ .‬كما ح�صلت على بعثة "بورمان"‬

‫للعمل يف منظمة "بت�سيلم" وهي (املركز الإ�سرائيلي للمعلومات‬ ‫حول حقوق الإن�سان) ورونيت تعرب نف�سها خبري يف حل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني ال�صهيوين بالطرق الالعنفية!!!‬ ‫رال �سالمة‪ :‬ان�ضمت رال لفريق عمل "ج�ست فيجن" يف بداية‬ ‫�شهر اذار من ع��ام ‪ 2007‬كمن�سقة للتعليم والعالقات اخلارجية‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬وهي منتجة م�ساعدة لفيلم "بدر�س"‪ ،‬وهي رئي�سة‬ ‫للهيئة االداري ��ة يف مركز القد�س للن�ساء يف مدينة القد�س وهو‬ ‫منظمة غري حكومية‪.‬‬ ‫ت�ع�م��ل رال الآن م���س��ؤول��ة االت �� �ص��ال "لل�شرق الأو� �س��ط يف‬ ‫م�ؤ�س�سة �سالم يف �سالم" وه��ي م�ؤ�س�سة دولية تطبيعية‪ .‬وهي‬ ‫حا�صلة على �شهادة دبلوم دويل يف" الكمبيوتر واالدارة" كما‬ ‫در�ست علم االجتماع يف جامعة بريزيت‪ ،‬بالإ�ضافة لذلك عملت‬ ‫من�سقة للم�شاريع يف م��رك��ز "ال�شرق �ألأو� �س��ط للدميقراطية‬ ‫والالعنف"‪ ،‬وعملت مع منظمة ايرلندية هي "منظمة الالجئ‬ ‫الدويل" حيث كانت م�س�ؤولة العالقات العامة وامل�شاريع فيها‪،‬‬ ‫رال من م�ؤ�س�سي هيئة االذاعة والتلفزيون الفل�سطينية يف عام‬ ‫‪ 1993‬مبا�شرة بعد توقيع اتفاقية �أو��س�ل��و‪ ،‬وتن�شط يف جمال‬ ‫ال�شباب واملر�أة!!‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ط��اق��م ك�ب�ير م ��ؤل��ف م��ن �صهاينة و�أمريكان‬ ‫وفل�سطينيني‪.‬‬

‫مهاجر بو�سني �إىل فل�سطني يكتب للم�س�ؤولني العثمانيني م��رك��ز «ال��زي��ت��ـ��ون��ـ��ـ��ة» ي�صـدر‬ ‫ك���ت���اب��� ًا ج����دي����د ًا ب��ع��ن��وان‬ ‫النكبــــة‪..‬‬ ‫قبل‬ ‫ال�صهــــيوين‬ ‫احلـــــراك‬ ‫من‬ ‫حمـــذرا‬ ‫"�إ�سرائيــل والقانــون الدويل"‬ ‫هلل درك ي��ا ح�ي�ف��ا‪ ،‬وهلل درك ي��ا جبل‬ ‫الكرمل‪ ،‬فامل�ؤامرة عليكما قدمية‪ ،‬ولي�ست‬ ‫�صهيونية فقط‪ ،‬ب��ل مدعومة م��ن �أنظمة‬ ‫غربية‪ .‬نحن �أم��ام وثيقة عثمانية قيمة‪،‬‬ ‫يك�شف بها مهاجر بو�سني �إىل فل�سطني‬ ‫م��ا يحيكه ال�صهاينة وم��ن ي�ق��ف خلفهم‬ ‫ل�ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬وخ ��ط ق�ل�م��ه ه ��ذه الر�سالة‬ ‫اجل��ري�ئ��ة ال�ت��ي تك�شف �إره��ا��ص��ات احلراك‬ ‫ال�صهيوين و�ستائر التمويه التي اعتمدها‬ ‫يف ن���ش��اط��ه‪ ،‬ت�ظ�ه��ر ال��ر� �س��ال��ة م ��دى غرية‬ ‫البو�سني امل�سلم على فل�سطني التي هاجر‬ ‫�إل �ي �ه��ا وق�ب�ل�ت��ه‪ ،‬و� �ص��ار خم�ل���ص��ا ل�ه��ا ومن‬ ‫�أبنائها‪ ،‬وما �ضاقت فل�سطني يوما بال�شرفاء‬ ‫على مر الزمن‪ .‬كما تظهر وعيه ومتابعته‬ ‫ملا يجري‪ ،‬والر�سالة ترجمها �أ‪.‬كمال خوجة‬ ‫من اجلمعية الدولية للمرتجمني العرب‪.‬‬ ‫�أت � � ��رك � � �ك � � ��م م � � ��ع ال� � �ن� � �� � ��ص وب� � � � ��ورك‬ ‫ك� � � � � ��ل ويف يف ه� � � � � � � ��ذه امل� � � � �ع� � � � �م � � � ��ورة‪.‬‬ ‫�إىل �صاحب املكارم العايل‬ ‫� � � � �ص � � � ��اح � � � ��ب ال� � � � � � � �ع � � � � � � ��زة‪� ،‬أخ � � � � � ��ي‬ ‫وم � ��واط� � �ن � ��ي ال � �ع � ��زي � ��ز ح � �� � �ض� ��رة الآغ� � � ��ا‬ ‫�إن�ن��ي �أ��س�م��ع م��دى حر�صك على حقوق‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬والأخ�ل�اق احلميدة التي تت�صف‬ ‫بها‪ ،‬وبناء على هذا وجدت يف نف�سي اجلر�أة‬ ‫لعر�ض ما يلي راجيا �إي�صال ما �أعر�ضه عليك‬ ‫ملقام ح�ضرة موالنا ال�سلطان خدمة للوطن‪.‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أرج ��و ال�ع�ف��و م�ن��ك �إن ب��در م�ن��ي �أي‬ ‫ت�ق���ص�ير �أو ه �ف��وة ف �ي �م��ا � �س ��أع��ر� �ض��ه من‬ ‫�أج��ل �سلطاننا امل�ح�ب��وب ووط�ن�ن��ا املقد�س‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬نظرا �إىل �أن هذه الإخبارية �ستكون‬ ‫عائقا �أم��ام حتقيق م�صاحلهم ال�شخ�صية‬ ‫فقد �أت�ع��ر���ض لنقمة اليهود وم��ن يتعاون‬ ‫م�ع�ه��م م��ن م� ��أم ��وري احل �ك��وم��ة املحلية‪،‬‬ ‫ف�إين �أجلا �إىل رحمة موالي ال�سلطان كي‬ ‫يحميني م��ن نقمتهم‪ ،‬والأم� ��ر ل�سيدي‪.‬‬ ‫�إن �آب��ائ��ي و�أج � ��دادي ع��ا��ش��وا م��ع �أقوامهم‬

‫وقبائلهم يف البو�سنة وال�ه��ر��س��ك يف ظل اليهود الأجانب با�سم املهاجرين املو�سويني‪،‬‬ ‫ال��دول��ة ال�ع�ث�م��ان�ي��ة م ��دة خ�م����س م�ئ��ة عام لي�ستوطنوا يف فل�سطني‪ .‬ه� ��ؤالء اليهود‬ ‫يف �أم ��ن و�أم � ��ان‪ .‬و�أن� ��ا ال �ي��وم �أع �ي ����ش حتت لي�سو من اليهود الذين نعرفهم‪ ،‬بل تلقوا‬ ‫ج �ن��اح ال��رح�م��ة حل���ض��رة م��والن��ا اخلليفة التعليم يف مدار�س �أورب��ا وت�شربوا تربيتها‬ ‫يف �أر� � ��ض ف�ل���س�ط�ين يف ق�ي���س��اري��ة بداخل وعلومها‪� ،‬إن�ه��م ق��وم يخ�شى م��ن تكاثرهم‬ ‫ق �� �ض��اء ح �ي �ف��ا ال �ت��اب �ع��ة ل ��والي ��ة ب�ي��روت‪ .‬واك�ت���س��اب�ه��م ال �ق��وة يف ب�ل��د م��ن البلدان‪.‬‬ ‫الق�صة �أن البارون روت�شيلد ونانا نر�سي�س وم��ع �أن �إرادات �سنية �صدرت مبنع دخول‬ ‫وغريهم من �أثرياء اليهود يف �أوربا يحدوهم اليهود لفل�سطني و�إ�سكانهم‪ ،‬ف�إن م�أموري‬ ‫الأم��ل والفكر الفا�سد يف ت�أ�سي�س حكومة احلكومة ي�سيئون ا�ستخدام الإرادة ال�سنية‬ ‫وي � �ل � �ج � ��ؤون �إىل و�سائل‬ ‫ي �ه��ودي��ة يف فل�سطني مرة‬ ‫�أخ ��رى ب�ق��وة امل ��ال‪� ،‬أ�س�سوا البارون روت�شيلد ود�سائ�س ال تخطر على بال‬ ‫يف ت�أمني �شراء وا�ستمالك‬ ‫� �ش ��رك ��ات ك� �ب�ي�رة يف �أورب � ��ا‬ ‫ونانا نر�سي�س الأرا�� � �ض � ��ي ل �ل �ي �ه��ود‪ ،‬حتى‬ ‫ب��ر�ؤو���س �أم��وال كبرية جدا‬ ‫ا��س�ت�م�ل�ك��وا م��زرع��ة لكامل‬ ‫ل�صرفها يف �سبيل حتقيق‬ ‫�أقاما �رشكات ب ��ا�� �ش ��ا ب �ت �ل��ك ال �ط ��ري �ق ��ة‪.‬‬ ‫هذا احللم الفا�سد‪ ،‬وفتحوا‬ ‫وحا�صل القول �أن روت�شيلد‬ ‫ف��روع��ا ل�ه��ذه ال���ش��رك��ات يف‬ ‫و��س��ائ��ر ال���ش��رك��ات يف �أورب ��ا‬ ‫امل�م��ال��ك امل�ح��رو��س��ة‪ ،‬لتقوم‬ ‫كبرية بر�ؤو�س تبذل كل �شيء لزيادة عدد‬ ‫ه ��ذه ال� �ف ��روع با�ستمالك‬ ‫اليهود الأجانب يف فل�سطني‬ ‫�أرا���ض يف الأر���ض املقد�سة‪،‬‬ ‫�أموال كبرية ودع� � �م� � �ه � ��م وت� �ق ��وي� �ت� �ه ��م‪.‬‬ ‫وخ� �ل� ��ال ح� � � ��وايل خم�سة‬ ‫�أما م�أمورو احلكومة ف�إنهم‬ ‫ع���ش��ر ع��ام��ا مت�ل�ك��وا ق�سما‬ ‫ل�رصفها يف ينظرون �إىل �شركة روت�شيلد‬ ‫ك� �ب�ي�را م� ��ن الأرا� � � �ض� � ��ي يف‬ ‫نظرة �سيا�سية‪ ،‬ويحرتمون‬ ‫� �س��وري��ة وف �ل �� �س �ط�ين‪ ،‬وهم‬ ‫يوا�صلون تو�سيع �أمالكهم‪� .‬سبيل ت�أ�سي�س ال �ي �ه��ود وي��راع��ون �ه��م �أكرث‬ ‫م ��ن الأه � � � ��ايل‪ ،‬يعطونهم‬ ‫ح �ي��ث ي �ق��وم وج� ��وه البالد‬ ‫والتجار بالبحث يف الأرياف حكومة يهودية االمتيازات‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫يعاملون �أه ��ايل البلد من‬ ‫ع � ��ن الأه � � � � ��ايل امل�سلمني‬ ‫يف فل�سطني الرعايا ال�صادقني للدولة‬ ‫وال� � ��رع� � ��اي� � ��ا ال� ��� �ص ��ادق�ي�ن‬ ‫م �ع��ام �ل��ة �إي � � � ��ذاء وج� �ف ��اء‪.‬‬ ‫ل� � � �ل � � ��دول � � ��ة‪ ،‬ف � �ي � �� � �ش �ت�رون‬ ‫ه � ��ذه ال� ��� �ش ��رك ��ات توا�صل‬ ‫�أرا�ضيهم م�ستغلني فقرهم‬ ‫�إر� � � � � � � � �س � � � � � � ��ال ال � � � � �ل� � �ي� ��رات‬ ‫و� �ض �ع��ف �أح ��وال� �ه ��م‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل ��ك ي�ب�ي�ع��ون�ه��ا ل�ل�ي�ه��ود ب� ��أرب ��اح خيالية‪ .‬ب��الأح �م��ال‪ ،‬وب�ف���ض��ل ه��ذه ال �ث�روة ي�سخر‬ ‫كما ي�ق��وم امل ��أم��ورون يف احل�ك��وم��ة املحلية الأه� � � � ��ايل وال� � ��وج� � ��وه خل� ��دم� ��ة ال� �ي� �ه ��ود‪.‬‬ ‫مب�ساعدة اليهود يف كافة �أمورهم لتحقيق يظن الوجوه وامل�أمورون ب�أن الأموال التي‬ ‫منافعهم ال�شخ�صية‪ ،‬وخالل اخلم�سة ع�شر ينالونها من اليهود هي جمرد �إح�سان‪ ،‬لكن‬ ‫عاما املا�ضية �أر�سلت �أوربا �أعدادا كبرية من اليهود ي�سجلون كل ما يعطونه وير�سلون‬

‫البارون روت�شيلد‬

‫ما هو م�سجل للمحا�سبة العامة لل�شركة‪،‬‬ ‫مع تقرير عن �أحوالهم و�أو�ضاعهم‪ .‬لقد‬ ‫ا�ستملك الفرن�سيون والأملان الق�سم الأعظم‬ ‫م��ن ج�ب��ل ال�ك��رم��ل يف ق�صبة ح�ي�ف��ا‪ ،‬وهذا‬ ‫اجل �ب��ل ي�ع��د م��ن ال �ن �ق��اط اال�سرتاتيجية‬ ‫امل�ه�م��ة يف ��س��واح��ل ال �ب�لاد ال���س��وري��ة‪ .‬وقد‬ ‫�أق��ام الفرن�سيون حول هذه النقطة جدارا‬ ‫ارتفاعه بطول الآدمي‪ ،‬و�صرفوا عليه �سبعة‬ ‫�آالف ل�ي�رة وي�ب�ل��غ ط��وال وع��ر��ض��ا م�سافة‬ ‫��س��اع�ت�ين‪ ،‬ك�م��ا ي�ق��وم الأمل� ��ان ب��إن���ش��اء مبان‬ ‫�ضخمة‪ ،‬و�أم ��ور ك�ث�يرة ال مي�ك��ن ح�صرها‬ ‫وتعدادها‪ ،‬وب�إر�سال �شخ�صية وفية و�صادقة‬ ‫للدولة للتحقيق يف هذه امل�سائل من غري‬ ‫�أن يعلم بذلك م��أم��ورو احلكومة �سيظهر‬ ‫ك��ل ��ش��يء ع�ل��ى حقيقته‪ .‬رج ��اء الإط �ل�اع‪.‬‬ ‫من مهاجري البو�سنة والهر�سك‪ ،‬من �أ�سرة‬ ‫حممد علي با�شا الإ�ستوجلي‬ ‫الوثيقة حمفوظة بالأر�شيف العثماين يف‬ ‫ا�ستانبول برقم ‪1/Y.P.R.KA.Z.J 34‬‬

‫�أ�صدر مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات‬ ‫يف بريوت كتاباً جديداً بعنوان "�إ�سرائيل والقانون‬ ‫الدويل"‪ ،‬يناق�ش ف�ي��ه خمتلف �أوج ��ه انتهاكات‬ ‫"�إ�سرائيل" للقانون ال ��دويل‪ ،‬م��ن خ�لال نحو‬ ‫ع�شرين بحثاً موثقاً �أعدها خرباء قانونيون كبار‪،‬‬ ‫ت�ستعر�ض احلقوق الفل�سطينية الثابتة يف القانون‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬و�أب��رزه��ا ح��ق ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‬ ‫يف ال �ع��ودة‪ ،‬وح�ق�ه��م يف ال�ت�ع��وي����ض‪ ،‬وح��ق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف م�ق��اوم��ة االح �ت�لال‪ .‬كما تتناول‬ ‫االنتهاكات الإ�سرائيلية يف جمال جرائم احلرب‬ ‫وال � �ع� ��دوان واالح � �ت �ل�ال‪ ،‬واالن �ت �ه��اك��ات املتعلقة‬ ‫بتهجري الفل�سطينيني ومنعهم من حق العودة‪،‬‬ ‫واحل�صار‪ ،‬وهدم املنازل‪ ،‬وم�صادرة الأرا�ضي‪ ،‬وبناء‬ ‫امل�ستوطنات‪ ،‬و�إق��ام��ة ج��دار الف�صل العن�صري‪،‬‬ ‫و�ض ّم القد�س وتهويدها‪ ،‬واجلرائم املرتكبة بحق‬ ‫الأطفال والن�ساء‪ ،‬وبحق الأ�سرى‪ ،‬وتلك املرتكبة‬ ‫نتيجة عمليات االغتيال؛ بالإ�ضافة �إىل مناق�شة‬ ‫دور املنظمات احلقوقية يف مالحقة "�إ�سرائيل"‬ ‫على انتهاكها للقانون الدويل‪.‬‬ ‫وي�صدر هذا الكتاب تتويجاً جلهد ا�ستمر نحو‬ ‫عام يف حتديث وحترير �أوراق العمل التي ُقدّمت‬ ‫يف امل�ؤمتر ال��دويل الذي عقده مركز الزيتونة يف‬ ‫ب�يروت يف الفرتة ‪ 2009 /11 /5-4‬حتت العنوان‬ ‫نف�سه‪ ،‬مب�شاركة نخبة من �أبرز اخلرباء يف القانون‬ ‫الدويل‪ .‬كما متت �إ�ضافة عدد من الف�صول املهمة‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫وهو يدعو �إىل فكرة �أ�سا�سية تتلخ�ص بوجوب‬ ‫االهتمام بالبعد الدويل للق�ضية الفل�سطينية بعد‬ ‫�أن دخلت يف نفق الت�سوية واملفاو�ضات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫يف ��ض��وء اخ�ت�لال م��وازي��ن ال�ق��وى ب�ين الطرفني‬ ‫الإ�سرائيلي والفل�سطيني من جهة‪ ،‬وا�ستمرار دولة‬ ‫االحتالل يف تغيري احلقائق على الأر�ض من جهة‬ ‫�أخرى‪ ،‬مقدّماً ب�شكل منهجي ومو�ضوعي درا�سات‬ ‫تك�شف ال��وج��ه القبيح ل�لاح�ت�لال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وت�ساعد على فتح املجال ملالحقته وجترميه وفق‬ ‫القانون الدويل‪.‬‬

‫وي�ق��ع ال�ك�ت��اب‪ ،‬ال��ذي ح � ّرره د‪.‬ع�ب��د الرحمن‬ ‫حممد علي‪ ،‬يف ‪� 466‬صفحة من القطع املتو�سط‪.‬‬ ‫وقد �شارك يف كتابته ع�شرون من نخبة اخلرباء‬ ‫يف القانوين الدويل‪ ،‬هم‪� :‬أ‪.‬د‪�.‬آالن بيليه‪ ،‬د‪�.‬أني�س‬ ‫فوزي قا�سم‪� ،‬أ‪.‬د‪�.‬إي��ان �سكوبي‪� ،‬أ‪.‬د‪.‬ب��ول دي فارت‪،‬‬ ‫�أ‪.‬د‪.‬ج � � ��ان � �س �ل �م��ون‪� ،‬أ‪.‬د‪.‬ج � � ��ون دوغ� � ��ارد‪� ،‬أ‪.‬ح�سن‬ ‫�أحمد عمر‪� ،‬أ‪�.‬سيلفيا نيكوالو جار�سيا‪� ،‬أ‪.‬د‪�.‬شفيق‬ ‫امل�صري‪ ،‬د‪.‬عبد الرحمن حممد علي‪ ،‬د‪.‬عبد اهلل‬ ‫الأ�شعل‪� ،‬أ‪.‬د‪.‬فريا جوالند دبا�س‪ ،‬د‪.‬كريت�س دوبلر‪،‬‬ ‫د‪.‬ماهر �إدري�س البنا‪ ،‬د‪.‬حممد مو�سى �أبو الهيجاء‪،‬‬ ‫�أ‪.‬د‪.‬حممد املجذوب‪ ،‬د‪.‬حممود املبارك‪� ،‬أ‪.‬د‪.‬مونيك‬ ‫�شوميليي ج��ون��درو‪ ،‬د‪.‬جن ��وى ح���س��اوي‪ ،‬د‪.‬هيثم‬ ‫�شك ف�إن هذا الكتاب يع ّد مرجعاً �أ�سا�سياً‬ ‫مناع‪ .‬وبال ّ‬ ‫وحمدّثاً لكل املعنيني بحقوق ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ولكل املهتمني بالقانون ال��دويل‪ ،‬ولكل املتابعني‬ ‫والنا�شطني يف جماالت حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫النا�شر‪ :‬مركز الزيتونة للدرا�سات‬ ‫واال�ست�شارات‪ ،‬بريوت‬


‫‪16‬‬ ‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫�ساجدة القي�سي‬

‫مالئكة الدمقرطة‬ ‫حينما تابعت ق�صة الر�ضيع اجلزائري عبد اهلل خلوة الذي‬ ‫راح �ضحية (خط�أ فني) وح�ضر �إىل الأردن �ضمن عملية تكفل‬ ‫طبي �إثر اختياره من قبل اللجنة الطبية مل�ست�شفى م�صطفى‬ ‫با�شا اجلامعي يف اجلزائر؛ لعالجه من مر�ض يف القلب الزمه‬ ‫منذ والدته وذلك ب�إجراء عملية قلب مفتوح‪.‬‬ ‫يقول وال��د الطفل خلوة �سليم يف معر�ض حديثه لإحدى‬ ‫ال�صحف اجل��زائ��ري��ة‪� :‬إن��ه ح�ضر م��ن اجل��زائ��ر ل�ل��أردن لعالج‬ ‫طفله‪ ،‬ويف ذات اليوم الذي و�صل فيه الطفل امل�ست�شفى تعر�ض‬ ‫لوعكة �صحية نتيجة التهاب يف ال�صدر‪� ،‬أدى �إىل ارتفاع حرارته‪،‬‬ ‫فتم ت�أجيل �إجراء العملية حلني �شفائه‪ ،‬بناء على ن�صيحة طبيبه‬ ‫امل�شرف على حالته‪.‬‬ ‫وبعد عدة �أيام ويف �إ�صرار ا�سرتعى انتباه الوالد قام اجلراح‬ ‫املكلف ب�إجراء العملية‪ ،‬بالرغم من معار�ضة الطبيب امل�شرف‬ ‫على الطفل نظرا الرتفاع حرارة ج�سده بتح�ضري الطفل لعملية‬ ‫القلب املفتوح‪ .‬و�أجريت العملية يف �صباح اليوم التايل‪ ،‬لي�أتي‬ ‫بعدها اجلراح ويطمئن الوالد على �صحة طفله وي�ؤكد له جناح‬ ‫العملية بن�سبة تزيد على ‪ 95‬باملئة‪ ،‬طالبا من ق�سم الإنعا�ش و�ضع‬ ‫الطفل حتت جهاز التنف�س ملدة ت�تراوح ما بني ‪ 24‬و‪� 48‬ساعة‪،‬‬ ‫بح�سب ما ت�ستدعيه حالته‪� ،‬إال �أن اجلهاز مل يخدم الطفل �سوى‬ ‫‪� 9‬ساعات‪ ،‬ثم مت نزعه بحجة �أن حالة الطفل حت�سنت‪.‬‬ ‫هنا بد�أ ف�صل من ف�صول املعاناة‪ ،‬حيث توقف قلب الطفل‬ ‫بعد �ساعتني من نزع جهاز التنف�س عنه ليتدافع الأطباء حينها‬ ‫ملحاولة �إنعا�ش قلبه و�إعادة جهاز التنف�س بعد �أن ت�سبب ذلك يف‬ ‫تلف جزء من دماغ الطفل خملفا وراءه �شلال يف �أطرافه و�إ�صابته‬ ‫بالعمى التام وت�ضرر ال�سمع عنده‪.‬‬ ‫مل يخطر ببايل و�أنا �أتابع معاناة ذلك الطفل وذويه التي مل‬ ‫تنته ف�صولها بانتهاء تلك ال�سطور‪ ،‬مل يخطر يل بني تالفيف‬ ‫مقارباتي �سوى حمى الدمقرطة التي تتف�شى يف اجل�سد العربي‬ ‫و�سماع هلو�سات الذين متكنت منهم (ح��رارة) فر�ضها وحتى‬ ‫تف�سخ ال ُلحمة الداخلية؛‬ ‫تطبيقها دون وجل و�إن كان مب�شارط ّ‬ ‫ل�ضبط م�ؤ�شر نب�ض القلب الواحد مب�ؤقت احل�س الدميقراطي‬ ‫(النزيه وال�شفاف) حتى لو �أدت تلك (املعادلة العادلة) لغياب‬ ‫العقل وفقدان اجل�سد‪.‬‬ ‫وال �أم�ل��ك �سوى �أن �أت��وح��د يف �أمل��ي وح�سرتي م��ع عبد اهلل‬ ‫وذويه و�أنا �أرقب بع�ض الأيادي (امل�ستقلة) التي (تر�صد) اليوم‬ ‫�سري العملية االنتخابية (الدميقراطية) يف الأردن (ل�ضمان)‬ ‫نزاهتها و�شفافيتها‪...‬‬ ‫احلال واح��دة وال�ضغوط عينها و اجل� ّراح املك ّلف هو نف�سه‬ ‫ال��ذي (ي��دغ��دغ) مب�شرطه �صدر الوحدة ليج�س نب�ضها يف كل‬ ‫م��ن لبنان وم�صر والأردن؛ لتطبيق (امل�ف�ه��وم الدميقراطي‬ ‫الإ�صالحي) حتى لو �أدت عملية االنعطاف والتحول الدميقراطي‬ ‫–املفتوحة بن�سب جناح فاقت ‪ 95‬يف املئة‪ -‬تلك �إىل تفتيت اجلبهة‬ ‫الداخلية و�إذكاء روح ال�صراع والتناحر و�إحياء الفنت والنعرات‬ ‫وتفتيت وطن بحجم العراق ماثلة على خارطة الورق والأر�ض‬ ‫وخارطة الإدراك ال�سيا�سي تر�سم حدودها وت�ضاري�سها �شهقات‬ ‫اال�ستح�ضار ب�أ�شالء اللحم املنثور‪ ،‬يف �إطار وطن ا�ستودع �سيادته‬ ‫ووحدته بكفن التحرر‪.‬‬ ‫لتبقى الأوطان حتت رحمة �أجهزة التنف�س (الدميقراطي)‬ ‫ومت�سي ال�شعوب �أ�سرية خط�أ فني تثقل فاتورة عجزه الأجيال‬ ‫القادمة بعيداً عن (�أنفا�س) مالئكة الرحمة‪.‬‬ ‫بيان عبد احلكيم عبد اهلل‬

‫�أين الرقابة‬ ‫النظام �ضروري وهو قانون يف احلياة‪ ،‬ولواله لعجت الفو�ضى‬ ‫ولكن �أي��ن نحن م��ن تطبيق ه��ذا النظام‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال يف اجلامعات‬ ‫توجد الالفتات املكتوب عليها (ممنوع التدخني) ولكن للأ�سف‬ ‫نرى �شباباً واقفني بجانب الالفتة ويدخنون!! لمِ يقفون �ألكي‬ ‫يت�صوروا معها؟! لمِ ال تطبق القوانني؟ ويف مقاعد البا�صات‬ ‫يقو م الطالب بالكتابة فيكتبون مث ً‬ ‫ال ا�سم مر�شح باالنتخابات‬ ‫�أيريدون �أن تكون البا�صات جمل�س للدعاية‪ ،‬وقد ر�أيت كتابات‬ ‫عن�صرية عليها ور�سومات‪.‬‬ ‫الإن�سان املحرتم النظيف ال يحتاج �إىل من يعلمه احرتام‬ ‫ُ‬ ‫�شاهدت �سائ َق با�ص م��ع جمموعة من‬ ‫الطريق‪ ،‬ففي املجمع‬ ‫ال�شباب ال�صغار ي��أك�ل��ون ال�ب��زر يف ال���ش��ارع وي�ب��زق��ون �أو�ساخه‬ ‫يف ال���ش��ارع‪� ،‬أي��ن اح�ت�رام النف�س؟ �أي��ن االح�ت�رام ي��ا م��ن ترتك‬ ‫خملفاتك بعدما تنتهي من الطعام؟ و�أين الأخالق يا ما تبزق‬ ‫يف و�سط الطريق فتن�شر اجلراثيم وامليكروبات‪.‬‬ ‫�أَمناطقنا نظيفة فهي بحاجة �إىل ما يزينها (من القمامة)!!‬ ‫لو كانت يف بالدنا العقوبة مطبقة ملن يخالف القوانني ومن‬ ‫يرتكب مثل ه��ذه الأف �ع��ال مل��ا ح�صل م��ا ح�صل‪ ،‬ول�ك��ن الأوىل‬ ‫والأجدر باملواطن �أن يكون على وعي تام وفهم �أنّ النظافة �شيء‬ ‫�أ�سا�سي يف ال�ف��رد‪ ،‬فالإن�سان العاقل ال يُبقي مكانه مت�سخاً �أو‬ ‫يقوم ب�إلقاء النفايات‪.‬‬ ‫فحافظوا على بالدكم تنعموا بالراحة‪.‬‬ ‫جنان تي�سر �أحمد الغلبان‬

‫لقاء احلبيب‬ ‫�شدين يوما �صوت‬ ‫�صوت منادي اللقاء‪...‬‬ ‫لقاء وما �أروعه من لقاء‬ ‫لقاء لكنه من نوع غريب‬ ‫لقاء من �أغلى حبيب‬ ‫ج �ه��زت ل��ه م �ن��ذ زم ��ن لي�س‬ ‫بقريب‬ ‫فبد�أت اخلفقات باالزدياد‬ ‫والعني �أرقها ال�سهاد‬ ‫م ��ا �أج� �م ��ل ال �ل �ق��اء يف �شدة‬ ‫ال�سواد‬ ‫ومناجاة لرب العباد‬ ‫هو يجيب ما ا�س�أل‬ ‫واجلرح يف �صدري يندمل‬ ‫وك��ل ج���س��دي وك �ي��اين فداه‬ ‫يبذل‬ ‫وي�ستحيل للروح �أن تتملل‬ ‫وال� ��دم� ��وع يف م �ق �ل �ت��ي ت�أبى‬ ‫البقاء‬ ‫فالعمر من �صدي يتعلل‬ ‫ت�شوقت لهذا اللقاء كما‪...‬‬ ‫يت�شوق الليل ملالقاة النهار‬ ‫ك� �م ��ا‪..‬ي� �ت� �ح ��رق ال� �ن� �ب ��ع �إىل‬ ‫معانقة اجلرار‬ ‫ك �م��ا‪...‬ي �ت �ع �ط ����ش ال�ب�رك ��ان‬ ‫لالنفجار‬

‫بئر حب ما للجته قرار‬ ‫ه�ك��ذا ه��ي ح�ي��ات��ي م��ع الإله‬ ‫الغفار‬ ‫على ب�ساط تعطر بالذكر‬ ‫ت ��ذك ��رت م ��ا ك� ��ان م �ن��ي من‬ ‫ابتعاد عن ربي‬ ‫فتعالت ال�شهقات والأنات‬ ‫خ� �ج�ل�ا م � ��ن رب ال ي �ب��ايل‬ ‫بالزالت‬ ‫وط � � �ل � � �ب � ��ا مل� � � ��ا ع� � � �ن � � ��ده م ��ن‬ ‫الرحمات‬ ‫رفعت ر�أ�سي عن الرتاب‬ ‫لكن ج�سدي بد�أ بالعتاب‬ ‫مل ي�شبع من هذا اللقاء‬ ‫ومل ي�أمن نف�سه من العذاب‬ ‫ل �ك��ن ن� ��ور ال �� �ص �ب��اح ق ��د دق‬ ‫الأبواب‬ ‫م�ت�ط�ف�لا م �ق��اط �ع��ا للقائنا‬ ‫اجلذاب‬ ‫ووا� � �س� ��اين �أين ع ��ن قريب‬ ‫�س�أالقي ربي الوهاب‬ ‫لقتل التعب‬ ‫لإرهاق الن�صب‬ ‫ف�إن الو�سوا�س هرب‬ ‫والوقت عندي من ذهب‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫الهجرة النبوية ب�صمة فريدة يف التاريخ الإ�سالمي‬ ‫م��ع ب��داي��ة ك��ل ع��ام هجري جديد يكون ك��ل منا على موعد مع‬ ‫ت�أمل هذا احلدث العظيم «الهجرة» الذي يعد مرحلة فارقة يف حياة‬ ‫الأم��ة الإ�سالمية على م��دى تاريخها‪ ،‬فهو نقطة التحول يف حياة‬ ‫الدعوة اال�سالمية من املحلية �إىل العاملية‪ ،‬ومن بيئة الظلم واجلور‬ ‫�إىل ال�ع��دل واجل� ��وار‪ ،‬وم��ن االن�ح���ص��ار �إىل االن�ت���ش��ار‪ ،‬وم��ن اخلوف‬ ‫�إىل الأم��ان‪ ،‬ومن فئة م�ؤمنة م�ضطهدة �إىل دول��ة م�ؤمنة لها كيان‬ ‫و�أر�ض ود�ستور و�سيادة‪ ...‬بحق �إنها الب�صمة الفريدة للهجرة النبوية‬ ‫ال�شريفة التي ا�ستحقت بها �أن تكون بداية للتقومي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫من اخلطوات التي �سبقت الهجرة النبوية ال�شريفة ومنحتها‬ ‫ميزة التفرد‬ ‫• تفرد ر�سالة الإ��س�لام التي يحملها النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م ب��ال���ش�م��ول�ي��ة وامل�ن�ه��ج ال�ت�رب��وي ال ��ذي ي���س�ير ع�ل�ي��ه يف تربية‬ ‫ا�صحابه والرعيل الأول للدولة النا�شئة‪.‬‬ ‫• ا�ستقامة الر�سول القدوة ومن خلفه �صحابته الكرام على‬ ‫املنهج الإ�سالمي قوال وفعال كما �أراد اهلل لهذا املنهج �أن يطبق‪.‬‬ ‫• معرفة الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم مواطن ال�ضعف والقوة‬ ‫لكل ف��رد من �أف��راد الفئة امل�ؤمنة وتوظيفها التوظيف الأم�ث��ل‪ ،‬من‬ ‫�أج��ل �أن تتكامل وتتكاتف اجل�ه��ود لتبني معه ه��ذا ال�صرح العظيم‬ ‫«الأمة الإ�سالمية»‪.‬‬ ‫• تهيئة املدينة ال�ستقبال الفئة امل�ؤمنة واحت�ضانها والذود‬ ‫عنها بكل م��ا متلك م��ن ق��وة وذل��ك م��ن خ�لال االت���ص��ال بالأن�صار‬ ‫يف موا�سم احل��ج والعمرة ثم بيعة العقبة الأوىل والثانية و�إر�سال‬ ‫ال���س�ف��راء م��ن امل�سلمني لن�شر تعاليم ال��دي��ن الإ� �س�لام��ي ب�ين �أهل‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫• �إملام الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم بالبيئة املحيطة به من‬ ‫�أفراد و�أر�ض ونقاط ال�ضعف والقوة لكل منها‪.‬‬ ‫وي �ظ��ل ال �� �س ��ؤال ال� ��ذي ي �ج��ول ب�خ��اط��ر ك��ل م�ن��ا ك�ي��ف ا�ستطاع‬ ‫الر�سول بهذه الفئة امل�ؤمنة قليلة العدد والعدة �إر�ساء قواعد الدولة‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬ومنحها �صفة التميز يف ه��ذه الفرتة الوجيزة يف عمر‬ ‫الأمم؟‬ ‫النية‬ ‫النية كانت و�ستظل هى الفاعل الرئي�سي لتفرد الأمة الإ�سالمية‬ ‫بتوجيه العمل كله هلل يف كل �ش�أن من �ش�ؤونها‪ ،‬وباختيار كل ما هو‬ ‫�أ�صلح و�أح�سن ق��وال وفكرا و�سلوكا مبا ير�ضي اهلل لعباده امل�ؤمنني‬ ‫وللر�سالة اخلامتة‪.‬‬ ‫عن عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه قال‪� :‬سمعت ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يقول‪�( :‬إمنا الأعمال بالنيات و�إمنا لكل امرئ ما نوى‬ ‫فمن كانت هجرته �إىل اهلل ور�سوله فهجرته �إىل اهلل ور�سوله ومن‬ ‫كانت هجرته لدنيا ي�صيبها �أو امر�أة ينكحها فهجرته �إىل ما هاجر‬ ‫�إليه) متفق عليه‪.‬‬ ‫فكانت الهجرة هلل وبدين اهلل‪.‬‬ ‫جيل ال يقبل لنف�سه �إال �أن يكون الأول‬ ‫قال تعاىل‪« :‬والذين يقولون ربنا هب لنا من �أزواجنا وذرياتنا‬ ‫قرة �أعني واجعلنا للمتقني �إماما» (‪ )74‬الفرقان‬ ‫جيل ال يعرف اال�ستكانة �أو البطالة‬ ‫جت ّلى هذا املعنى يف حدث الهجرة‪ ،‬فال�صدِّيق رفيق ال�سفر وبناته‬ ‫ا�سماء وعائ�شة ر�ضي اهلل عنهما حتفظان ال�سر وترتبان الزاد‪ ،‬واالبن‬ ‫ينقل الأخبار ويعفي الآثار‪ ،‬كل ذلك يف �صورة تربز التنوع والتكامل‬ ‫بح�سب قدرة كل فرد من افراد املجتمع امل�سلم العامل من �أجل �إعالء‬ ‫كلمة اهلل‪.‬‬ ‫فالكل يبذل واجلميع يجتهد وي�ضحي بكل ما ميلك من قوة‬ ‫وم��ال ووق��ت‪ ،‬حتى ال�ضعفة وامل�ساكني لهم دوره��م حتى �إن كانوا ال‬ ‫ميلكون القوة واملال الذي يقدمونه لدعوتهم‪ .‬ينبه �إيل ذلك الر�سول‬ ‫ين�صر اهلل هذه الأمة ب�ضعيفها؛‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم بقوله‪�« :‬إمنا ُ‬ ‫بدعوتهم و�صالتهم و�إخال�صهم»‪ .‬رواه الن�سائي‬ ‫للهجرة النبوية ال�شريفة ت�ضحيات عظيمة ال تقل عظمة عن‬ ‫نتائجها ومنها‪:‬‬ ‫فالهجرة ذاتها ت�ضحية عظيمة فيها ما فيها من الأمل من ترك‬ ‫الأهل والأحبة والأر���ض والعمل اىل كل ما هو جديد مما ي�شق على‬ ‫النف�س احتماله وتقبله ب�سهولة‪ ،‬كما ق��ال الر�سول �صلى اهلل عليه‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫�أمل �صربي‬

‫و�سلم عند خروجه من مكة‪« :‬واهلل �إن��ك لأح��ب الأر���ض �إيل‪ ،‬و�إنك‬ ‫لأحب �أر�ض اهلل �إىل اهلل ‪ ،‬ولوال �أن �أهلك �أخرجوين منك ماخرجت»‬ ‫رواه ابن ماجة‬ ‫التجريد من املال‬ ‫عندما �أراد �صهيب �أن يهاجر �إىل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫تبعه نفر من قري�ش م�شركون‪ ،‬فنزل فانتثل كنانته‪� -‬أي ا�ستخرج ما‬ ‫فيها من �سهام‪ -‬فقال‪ :‬قد علمتم يا مع�شر قري�ش �أنى �أرماكم رج ً‬ ‫ال‬ ‫ب�سهم‪ ،‬وامي اهلل ال ت�صلون �إيل حتى �أرميكم بكل �سهم يف كنانتي ثم‬ ‫�أ�ضربكم ب�سيفي ما بقي يف يدي منه �شيء‪ ،‬ثم �ش�أنكم بعد ذلك‪ ،‬و�إن‬ ‫�شئتم دللتكم على مايل مبكة وتخلوا �سبيلي‪ ،‬قالوا‪ :‬نعم‪ ..‬ف�أنزل اهلل‬ ‫الل‬ ‫ا�س َمنْ ي َْ�شرِي َن ْف َ�س ُه ا ْب ِت َغا َء َم ْر َ�ضا ِة هَّ ِ‬ ‫تعاىل على ر�سوله }وَمِ نْ ال َّن ِ‬ ‫َو هَّ ُ‬ ‫الل َرء ٌ‬ ‫ُوف بِا ْل ِع َبادِ{ (البقرة) (‪ ،)207‬فلما ر�أى النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �صهي ًبا قال‪ :‬ربح البيع يا �أبا يحيى» مرتني‪ ،‬ويف رواية‪ :‬قالوا‬ ‫له‪ :‬يا �صهيب قد قدمت �إلينا وال مال لك وتخرج �أنت ومالك! واهلل‬ ‫ال يكون ذلك �أبدًا‪( .‬تف�سري �آية البقرة‪ ،‬وحياة ال�صحابة ‪) /1358‬‬ ‫ال�سجن‬ ‫تعر�ض بع�ض ال�صحابة لل�سجن على �أث��ر حماولتهم الهجرة‬ ‫�إىل املدينة عندما حلق بهم امل�شركني‪ ،‬ف�أم�سكوا مبن طالتهم �أيديهم‬ ‫وكانوا يوثقون �أيديهم و�أرجلهم يف بيوت من بيوت مكة �أو يف غرف‬ ‫لي�س لها �سقف‪� ،‬إمعانا يف الظلم والتعذيب حيث �إن ال�شم�س تكون‬ ‫حارقة يف نهار مكة‪ ،‬تلك البيئة ال�صحراوية �شديدة احلرارة كما فعل‬ ‫مع عيا�ش وه�شام ابن العا�ص‬ ‫من نتائج الهجرة «دولة فريدة تتحرك على الأر�ض»‬ ‫من �أهم نتائج الهجرة النبوية ال�شريفة بناء الدولة الإ�سالمية‬ ‫بكل ما حتمل الكلمة من معنى دولة يف الع�صر احلديث‪ ،‬فهى ت�شمل‬ ‫�أر�ضا و�شعبا ورئي�سا و�إدارة ومعاهدات مع اخل��ارج‪ ،‬وترابط الداخل‬ ‫بامل�ؤاخاة بني الأو���س واخل��زرج واملهاجرين والأن�صار‪ ،‬يف ن�سق فريد‬ ‫مل ت�شهده املنطقة العربية من قبل �إنه يعد مرحلة انتقال بالعرب‬ ‫من املحلية �إىل العاملية‪ ،‬من خالل الدين الإ�سالمي الذي يحمل يف‬ ‫ذاته القوة الفكرية واحلركية نحو العاملية احلديثة على مر الع�صور‬ ‫حتت مظلة د�ستور واحد «القر�آن الكرمي» و�ضع فيه رب العاملني كل‬ ‫�أ�س�س العدل وامل�ساواة واحلكم بني �أفراد املجتمع اال�سالمي م�سلمني‬ ‫وغريهم من �أ�صحاب العقائد املختلفة‪.‬‬ ‫كما حملت الهجرة النبوية يف رحمها �سنة التدافع بني الفئة‬ ‫امل�ؤمنة وغريها من �أ�صحاب العقائد الفا�سدة املحاربني لدين اهلل‬ ‫وخامت النبيني‪ ،‬وكان دائما الن�صر حليف امل�ؤمنني ب�إميانهم ومت�سكهم‬ ‫مبنهجهم القومي‪� ،‬إنها �سنة اهلل يف االر�ض قال تعاىل‪« :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ‬ ‫ن�ص ُروا هَّ َ‬ ‫َن�ص ْر ُك ْم» (حممد‪.)7:‬‬ ‫�آ َم ُنوا �إِن َت ُ‬ ‫الل ي ُ‬ ‫منذ �أن ا�ستقر �أم��ر امل�سلمني يف امل��دي�ن��ة و�أ�صبحت لهم دولة‬ ‫وب��د�أ انت�شار العدل بني النا�س مل يركن الر�سول القائد وال جنده‬ ‫الأكارم �إىل هذه احلال‪ ،‬بل ان�شغلوا بت�أمني حدود الدولة الإ�سالمية‬ ‫والتعرف على البيئة املحيطة باملدينة من خ�لال �إر��س��ال ال�سرايا‪،‬‬ ‫فهم مل يبحثوا يف حقيقة الأمر �إىل مكان ي�أمنون فيه على �أنف�سهم‪،‬‬ ‫ولكنها دعوة اهلل والبحث لها عن منطلق من بعد ان �ضاقت بها مكة‬ ‫وجتمد انت�شار الدعوة بها‪ .‬ونتيجة و�ضوح الهدف لدى الرعيل االول‬ ‫وهذا اجليل الفريد فلم تتوقف الدعوة يوم ومل يتوقفوا عن تطوير‬ ‫انف�سهم يف �شتى املجاالت التي تخدم الدعوة‪ ،‬حتى �إن �أحدهم تعلم‬ ‫لغات القبائل املختلفة يف مدة قيا�سية خدمة لدعوة اهلل ون�شرا لدينه‬ ‫الذي ارت�ضاه لعباده‪.‬‬ ‫�أخريا‬ ‫ينبغي �أن نتذكر �أن ع��ودة الأم ��ة الإ��س�لام�ي��ة لتحتل مكانتها‬ ‫ال�ف��ري��دة ال�ت��ي ت�ستحقها‪ ،‬ل��ن ت�ك��ون �إال �إذا علم ك��ل منا �أن �صناعة‬ ‫الب�صمة الفريدة يف تاريخ الأم��ة الإ�سالمية يف �أى زم��ان ومكان مل‬ ‫تخلو ق��ط م��ن �أف��راد ن��ذروا �أنف�سهم هلل وا�ستقاموا على منهج اهلل‬ ‫كما �أراد لهم ربهم‪ ،‬مع الأخذ ب�أ�سباب القوة والن�صر وتهيئة املجتمع‬ ‫للعودة �إىل الفكرة الإ�سالمية والعمل لها والتوكل على اهلل‪ ،‬و�أيقنوا �أن‬ ‫لعودة الريادة للأمة الإ�سالمية ثمنا ال بد �أن يدفع اوال من �أموالهم‬ ‫ودمائهم‪ ،‬و�أعدوا �أنف�سهم وحملوا م�س�ؤولية عودة الإ�سالم �إىل حركة‬ ‫احلياة اليومية من خالل حركة الأفراد‪ ،‬وفقا ملبادئه و�ضوابطه التي‬ ‫تت�سم بالعادل والت�سامح‪.‬‬

‫متام‪ ..‬ا�ستغيثي بربنا‬

‫عبد اهلل ال�صالح‬

‫ه��ذه �أبيات �سطرتها عندما ذك��رت الأخ�ب��ار �أن املربية مت��ام �أب��و ال�سعود قد اعتقلت من قبل �أزالم �سلطة رام اهلل وه��ي ال زال��ت يف‬ ‫�سجونهم‪ ،‬واعتذارا �إىل اهلل جل وعال كتبتها م�ستذكرا قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫على النف�س من وقع احل�سام املهند‬ ‫ ‬ ‫وظلم ذوي القربى �أ�شد م�ضا�ضة‬ ‫رب ه � � � � � � � � � � � � � � � ّون ع� � � � � � � � ��ن (مت� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ٍم) �إن � � � � � �ه� � � � � ��ا‬ ‫ي� � � � � � � � ��ا ّ‬ ‫رب خ� � � � � � � � � ّف � � � � � � � ��فْ ف � � � � � � � ��احل � � � � � � � ��رائ� � � � � � � � � ُر م � � �ث � � �ل � � �ه� � ��ا‬ ‫ي � � � � � � � ��ا ّ‬ ‫ه� � � � � � � � � ��ي وردة ف � � � � � � � � � � � � ��اح ال� � � � � � �ع� � � � � � �ب � � �ي� � ��ر ب � � � �ق� � � ��ول � � � �ه� � � ��ا‬ ‫ه� � � � � � � � � � ��ي ح� � � � � � � � � � � � � � ��رة ت � � � � � � � � ��دع � � � � � � � � ��و ل � � � � � � � � ��دي � � � � � � � � ��ن ن� � � �ب� � � �ي� � � �ه � � ��ا‬ ‫ي � � � � � ��ا �أخ� � � � � � �ت � � � � � ��ي �أن� � � � � � � � � � ��ت ال� � � � � � �ي � � � � � ��وم يف ق� � � �ل� � � �ب � � ��ي و َم � � � � � � � ��نْ‬ ‫� � � � �س � � � �ج � � � �ن� � � ��وكِ ي � � � � �ب � � � � �غ� � � � ��و َن ال� � � � � � ّر�� � � � � �ض � � � � ��ا ع � � � � � ��ن ِف� � �ع� � �ل� � �ه � ��م‬ ‫� � � � � �س � � � � �ج � � � � �ن� � � � ��وكِ ي � � � � � � ��ا ب� � � � � � �ن � � � � � ��تَ ال � � � � � � � � � �ك� � � � � � � � � ��را ِم لأ ّن� � � � � � �ه � � � � � ��م‬ ‫ق � � � �� � � � �س � � � �م � � � �اً �� � � � �س� � � � �ت� � � � �ح � � � � ُ‬ ‫�رق ن� � � � � � � � � � ��ا َر غ� � � � � �ي � � � � � َ�ظ ق� � � �ل � � ��وب� � � �ه� � � � ْم‬ ‫ه� � � � � � � � � � ��ذا ال� � � � � � � � � � � � � ��ذي ب� � � � � � � � � � ��اع ال � � � � �ق � � � � �� � � � � �ض � � � � �ي � � � � � َة م� � � �ع� � � �ل� � � �ن� � � �اً‬ ‫و� � � � � �س � � � � �ي � � � � �ك � � � � �ت� � � � ��ب ال� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��اري � � � � � � � ��خ �أن ُح � � � � �ث � � � � ��ال � � � � ��ة‬ ‫(ع� � � � � � ّب � � � � ��ا� � � � � ��س) ب � � � � � � ��ل (ف � � � � �ي� � � � ��ا�� � � � ��ض) ر�أ� � � � � � � � ُ� � � � ��س ع� � ��� � �ص � ��اب� � � ٍة‬ ‫(دح� � � � � � � �ل � � � � � � ��ان) ه� � � � � � � � ��ذا ال� � � � � � � ��وغ � � � � � � � � ُد �� � َ� ��ص � � � �ن � � � �ع� � � ��ة جم � � � � � ��ر ٍم‬ ‫�أم � � � � � � � � � � � � ��ا ال � � � � �ب � � � � �ق � � � � �ي � � � ��ة م� � � � � � � ��ن � � � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � � ��راذ ِم �� � �ش� � �ع� � �ب� � �ن � ��ا‬ ‫�أخ � � � � � � � � �ت� � � � � � � � ��ي (مت� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ام) ا�� � � � �س� � � � �ت� � � � �غ� � � � �ي� � � � �ث � � � ��ي ب� � � ��رب � � � �ن� � � ��ا‬ ‫و� � � � �س � � � �ي � � � �� � � � �س � � � �ج� � � ��ل ال� � � � � � � �ت � � � � � � ��اري � � � � � � ��خ �أن ح � � � � � � � ��رائ � � � � � � � ��راً‬

‫م� � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � ��أتْ دي � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اري دع � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��و ًة و� � � � � �ص � � � � �ي� � � � ��ام� � � � ��ا‬ ‫م� � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � ��أتْ �� � � � � � �س� � � � � � �ج � � � � � ��ون ال� � � � � � � �ظ � � � � � � ��امل� � � �ي � � ��ن دوام� � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ل � � � � � � � �ك � � � � � � ��نّ ظ � � � � � �ل� � � � � ��م الأه � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��لِ ك � � � � � � � � � � � ��ان و� � � � � �س� � � � ��ام� � � � ��ا‬ ‫ف � � � � � ��ال� � � � � � � ّن� � � � � � �ه � � � � � ��ج دوم � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �اً م� � � � � � �ن� � � � � � �ح� � � � � � � ًة و�� � � � � � �س � � �ل� � ��ام‬ ‫�� � � � �س� � � � �ج � � � ��نَ احل � � � � � � � � ��رائ� � � � � � � � � � َر يف اجل� � � � � �ح� � � � � �ي � � � � � ِ�م ُم � � � �ق� � � ��ام� � � ��ا‬ ‫�أو م� � � � � � � ��ا دروا �أن ال � � � � � � �ي � � � � � � �ه � � � � � � ��و َد � � � ُ� ��س� � � � �خ � � � ��ام‬ ‫ي � � � � � � � � ��أب � � � � � � � � ��و َن خ� � � � � �ي � � � � ��راً ب � � � � � � � � � ْ�ل ي� � � � � � � ��ري� � � � � � � ��دون � � ِ� � ��ض � � � ��رام � � � ��ا‬ ‫�أث� � � � � � � ��واب � � � � � � � �ه � � � � � � � � ْم يف ال� � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � ْد ِء ُث � � � � � � � � � � � � ّم � � � َ� ��س � �ل� ��ام � � � ��ا*‬ ‫�إنّ احل� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وار م� � � � � � � � � ��ع ال � � � � � � � �ي � � � � � � � �ه � � � � � � ��ود ه � � � � �ي� � � � ��ام‬ ‫ب � � � � � � � � ��اع � � � � � � � � ��تْ دي � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اري ل � � � � � �ل � � � � � �ي � � � � � �ه� � � � � ��و ِد ح� � � � � ��رام� � � � � ��ا‬ ‫م � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��أوا ب� � � � � � � �ل � � � � � � ��ادي خِ � � � � � � � ��� � � � ّ� � � ��س � � � � � � � � ًة و ُز�ؤام � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫خ � � � � � � � � � ��دم ال � � � � � �ي � � � � � �ه� � � � � ��ود ع � � � � �ل � � � � ��ى ال � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دوام و َه � � � � � ��ام � � � � � ��ا‬ ‫ك� � � � � ��وم � � � � � �ب� � � � � ��ار�� � � � ُ� ��س ت� � � � �ه� � � � �ت � � � � ُ�ف ل � � � � � � �ل� � � � � � ��ر�ؤو�� � � � � � ��س دوام � � � � � � � � ��ا‬ ‫ف� � � � � � �ه � � � � � ��و امل� � � � � � � �غ� � � � � � � �ي � � � � � � � ُ�ث وال م� � � � � � �غ� � � � � � �ي � � � � � � َ�ث ُي � � � � � � � � � � � � ��رام‬ ‫�� � �ُ ��س � � � �ج � � � �ن� � � ��ت ب � � � � � � � ��أر�� � � � � � � ��ض ال � � � � � �ق� � � � � ��د�� � � � ِ� ��س وه� � � � � � � � ��ي ِك� � � � � � � � ��رام‬ ‫براءة حممد اجلعافرة‬

‫علبة مكياج‬ ‫واق ��ع م� ��ؤمل ذل��ك ال ��ذي �أع�ي���ش��ه يف ه��ذه ال��دن�ي��ا ال�ف��ان�ي��ة‪ ،‬نكرب‬ ‫ونتعلم وتزداد معرفتنا كل يوم اكرث‪ ،‬ن�صل �إىل اجلامعة لندخل �إىل‬ ‫ع��امل ال يعرف معناه اال القليلون‪� ،‬إىل ع��امل ن�سعى فيه �إىل اف�ضل‬ ‫التخ�ص�صات‪ ،‬عامل حتقيق الطموحات‪ .‬ولكن ملاذا ال نفهم معناه‪ ،‬ملاذا‬ ‫ال نعلم الغاية منه‪� ،‬أندخله لنتقدم �أم لرنجع �إىل اخللف‪� ،‬أندخله‬ ‫لأخذ املعرفة والفائدة �أم لأخذ ال�سيئ وال�ضار‪� ،‬أندخله لنكون قدوة‬ ‫ل�صغار هذه االمة �أم لنكون الطريق ال�ضار لهم؟‬ ‫فاج�أين �س�ؤال عندما دخلت اجلامعة من �إحدى الطالبات التى‬ ‫ت�سعى جاهدة لدخول اجلامعة‪ ،‬هل ت�ضعني املكياج قبل خروجك؟‬ ‫كان �س�ؤال عا�صف‪� ،‬س�ؤال كالنهر اجل��اري‪ .‬لكن �إجابتي مل تكن لها‬ ‫وحدها بل �ستكون �إىل �أخواتي يف اهلل لت�أخذي الن�صيحة‪.‬‬ ‫�أخيتي‪ ،‬مل��اذا ن��رى الفتاة ال�سمراء ا�صبحت بي�ضاء‪ ،‬ومل��اذا نرى‬ ‫البي�ضاء ا�صبحت بعدة ال��وان‪ ،‬ومل��اذا يخلع اجللباب واحل�ج��اب عند‬ ‫دخول اجلامعة‪ ،‬هل نحن نن�ضج �أم ماذا حل بعقولنا؟‬ ‫ه��ا ه��ي ��ش��رك��ة «ك ��وين االج �م��ل ب��دي�ن��ك» ت�ق��دم ل��ك علبة مكياج‬ ‫جمانا‪ ،‬فال جتعليها حكرا بني يديك‪ ،‬امنحيها لكل من حتبني‪ ،‬لكل‬

‫�صديقة تود �أن تكون االجمل‪.‬‬ ‫�إليك اف�ضل انواع البودرة ذات املاركات العاملية لب�شرة ذات ن�ضارة‬ ‫اك�ثر‪ ،‬ان تنوري وجهك بالو�ضوء وال�صالة وامل��داوم��ة عليها خم�س‬ ‫مرات يوميا‪.‬‬ ‫و�إليك اف�ضل انواع احلمرة ذوات لون مميز للغاية‪ ،‬ان تعطري‬ ‫�شفاهك بتالوة القر�آن الكرمي يوميا‪.‬‬ ‫و�إليك �أجود و�أف�ضل �أنواع الكحل �أن تكحلي عينيك بقراءة �سرية‬ ‫احلبيب امل�صطفى عليه ال�صالة وال�سالم‪.‬‬ ‫ولتبدو عيونك �أروع؛ �إليك الظل الذي �سيجعلها جذابة لكل من‬ ‫حولك‪ ،‬ما عليك �سوى قراءة االذكار يف كل �صباح وم�ساء‪.‬‬ ‫و�إل �ي��ك امل���س�ك��ارة العاملية ال�ت��ي �ستجعل م�ث��واك اجل �ن��ان؛ عليك‬ ‫الغ�ض من الب�صر لكل ما ح��رم اهلل‪� .‬أمتنى لك �أخيتي �أن تداومي‬ ‫على هذه اخللطات ال�سحرية بدال من و�ضع تلك امل�ساحيق التى لن‬ ‫جتعلك �أج�م��ل يف ي��وم م��ن االي ��ام‪ ،‬ف��ان اهلل ق��د اح�سن خلقنا فلماذا‬ ‫نغريه‪.‬‬ ‫كوين الأجمل‬

‫طفل من فل�سطني‬ ‫العني ت��ذرف دمعها والقلب ي�شتكي الأن�ين‪ ..‬وهناك يف تلك‬ ‫الناحية ٌ‬ ‫طفل بات حزينا ‪ ..‬الدمع وال��دم تعريف حياته وغ�صات‬ ‫ال�سنني ‪ ..‬والكمد يحا�صر طفولته وقلبه الغ�ض ال�صغري‪� ..‬أ�سا�س‬ ‫معي�شته �أمل دف�ين‪ ..‬بداية ق�صته ٌ‬ ‫طفل من فل�سطني‪ ..‬ومعامل‬ ‫الرواية �أنه حمل خنجراً �أو �سكينا‪ ..‬رفعها يف وجه �صهيو ٍّ‬ ‫ين لعني‬ ‫‪ ..‬و�أعلن �صيح ًة دوت عرب ال�سنني ‪� ..‬أنا طف ُل فل�سطني �أحمل بيدي‬ ‫خ�سي�س‬ ‫م�صحفاً ويف الأخرى �سكينا‪ ..‬ال �أخ�شى كيداً �أو ت�آمراً من‬ ‫ٍ‬ ‫�أو عميل‪.‬‬

‫�أفنان رحال‬

‫فاهلل غايتي وال�شهادة منيتي يف كل حني ‪� ..‬إن ر�ضيتم بالهوان‬ ‫فلن �أر�ضاه ال لن �أ�ستكني ‪..‬ال�صمت ع��ا ٌر واللني �شامة ال�ضعيف‬ ‫امل �� �س �ك�ين‪..‬احل��ق م�ع��ي واحل ��ل ب �ي��دي ي��دف�ع�ن��ي احل �ن�ي�ن‪ ..‬لأطهر‬ ‫تربك يا وطني من دن�سهم واهلل املعني‪� ..‬س�أقتلع من �أر�ضي كل‬ ‫بني �صهيون لعني ‪� ..‬سرتفرف فوق روابيك راي��ات الن�صر املبني‬ ‫‪ ..‬و�سيدوي الأذان يف �ضواحيك معلناً فجراً وليدا‪� ..‬ستم�سح دمعة‬ ‫وتر�سم ب�سمة وي�ف��رح ك��ل ح��زي��ن‪ ..‬وت��زغ��رد الن�ساء وتزفني ف�أنا‬ ‫«�شهيد من فل�سطني»‪..‬‬

‫‏ حممود عبيد اخلوالدة‬

‫ما زالت روحي معتكفة‬ ‫ب� � � � � ��ال� � � � � ��دم� � � � � ��ع اودع ي � � � ��اع � � � ��رف � � � ��ة‬ ‫و�� � � � �ش� � � � �ع � � � ��وري اع � � � �ج� � � ��ز �أن ا� � �ص � �ف� ��ه‬ ‫و�أ� � � � � � � � � �ش � � � � � � � ��د رح � � � � � � � � � � � ��ايل يف � � � � �ش � � ��وق‬ ‫و�أب � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ت ال� � � � �ل� � � � �ي � � � ��ل مب� � � ��زدل � � � �ف� � � ��ة‬ ‫ون � � � � � � � � � � � ��داء ال � � � �ع � � � �ي � � � ��د ب � � � � �ي � � � � ��وم م � �ن� ��ى‬ ‫ي� � � �ح� � � �ل � � ��و ل � � �ل � � �ق � � �ل � � ��ب �إذا ه � �ت � �ف� ��ه‬ ‫ووق � � � � � � � � � � � � � ��ويف �أرم � � � � � � � � � � � � � ��ي ج � � �م� � ��رت � � �ه� � ��ا‬ ‫يف �إث � � � � � � � � � � � � ��ر ن� � � � � �ب � � � � � ٍّ�ي ق� � � � � � ��د وق� � � �ف � � ��ه‬ ‫�أع� � � � � � �ل � � � � � ��ن ع� � � ��� � � �ص� � � �ي � � ��اين وع � � � � ��دائ � � � � ��ي‬ ‫درب ال� � � ��� � � �ش� � � �ي� � � �ط � � ��ان امل � � �ن � � �ح� � ��رف� � ��ة‬ ‫ودم � � � � � � � � � � ��اء ال � � � � � �ه� � � � � ��دي اذا �� � �س � ��ال � ��ت‬ ‫ي� � � �غ� � � �ف � � ��ر ل� � � �ل� � � �م � � ��ذن � � ��ب م� � � � � ��ا � � �س � �ل � �ف� ��ه‬ ‫وم � � �� � � �ض � � �ي� � ��ت وروح � � � � � � � � � ��ي ت � �� � �س � �ب � �ق � �ن ��ي‬ ‫لأرد اىل ق� � � � �ل� � � � �ب � � � ��ي ل � � �ه � � �ف� � ��ة‬ ‫و�أط � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وف ب � � � � �ب � � � � �ي� � � � ��ت ع � � �ظ � � �م� � ��ه‬ ‫يف ك � � � � � ��ل ال� � � � ��دن � � � � �ي� � � � ��ا م � � � � � ��ن ع � � ��رف � � ��ه‬ ‫و� � � � � �ش� � � � ��رب� � � � ��ت ال � � � � � � ��زم � � � � � � ��زم يف ك � �ف� ��ي‬ ‫ف� � � ��ان � � � �ك� � � ��ب ف� � � � � � � � � � � � � ��ؤادي وارت� � � ��� � � �ش� � � �ف � � ��ه‬ ‫ور�أي� � � � � � � � � � � � ��ت وج � � � � ��وه � � � � ��ا ب � ��ال� � �ب� � ��� � �ش � ��رى‬ ‫حت � � � � �ي� � � � ��ا وق � � � � � �ل� � � � � ��وب� � � � � ��ا م � � � ��ؤت � � � �ل � � � �ف� � � ��ة‬ ‫ف� � � � ��رف � � � � �ع� � � � ��ت �أك � � � � � � �ف� � � � � � ��ا «دام � � � � � � �ع� � � � � � ��ة»‬ ‫وال� � � � �ن� � � � �ف� � � � �� � � � ��س ت� � � � �ق � � � ��ر وم � � � �ع � �ت ��رف� � � ��ة‬ ‫ف � � ��ا� � � � �ص � � � �ف � � ��ح ي � � � � � ��ارب � � � � � ��ي ع � � � � � ��ن ع � �ب� ��د‬ ‫واغ � � � � �ف� � � � ��ر يف ج � � �ن � � �ب � ��ك م � � ��ااق �ت ��رف � � ��ه‬ ‫ودع � � � � � � � � � ��ت ال� � � �ك� � � �ع� � � �ب � � ��ة ‪ -‬ل� � � �ك� � � �ن � � ��ي ‪-‬‬ ‫م � � � � � ��ا زال � � � � � � � � � ��ت روح � � � � � � � � � ��ي م � �ع � �ت � �ك � �ف� ��ة‬ ‫مها يا�سني اجليالين‬

‫بيان تر�شيحي‬ ‫عزيزي ّ‬ ‫أتوجه ل�صناديق االقرتاع‬ ‫املر�شح لقبة الربملاين‪ ،‬قبل �أن � ّ‬ ‫النتخابك ممث ً‬ ‫ال يل كمواطن ب�سيط‪� ،‬إليك بياين الرت�شيحي‪.‬‬ ‫علي مبت�سماً‬ ‫عزيزي ّ‬ ‫املر�شح‪ ،‬ها �أنت متلأ الطرقات‪ ،‬وجهك يط ّل ّ‬ ‫عري�س‬ ‫يف تكرارية ملحة فيما ت�سمونه بالعر�س االنتخابي فك�أنك‬ ‫ٌ‬ ‫حتتفي الدنيا بزفته‪ .‬ال�شوارع‪� ..‬أعمدة الكهرباء والإن��ارة‪ ،‬واجهات‬ ‫امل �ح�لات ال�ت�ج��اري��ة‪� ،‬صفحات اجل��رائ��د ال��ر��س�م�ي��ة وغ�ي�ر الر�سمية‬ ‫بل حتى جرائد الإع�لان��ات التجارية‪ ،‬حتى بع�ض ال�سيارات حملت‬ ‫�صورتك وقد �شاهدت بنف�سي �شرطياً ن�شمياً يجه ُد يف �إزالة �صورتك‬ ‫املل�صقة ب�إحكام على �سيارة ما‪.‬‬ ‫ويبدو �أن��ك ‪-‬ي��ا عزيزي املر�شح‪ -‬قد غ��دوت م�صمماً �أن احفظ‬ ‫�صورتك وا�سمك وا�سم �أبيك م�سبوقا بكلمة‪ :‬ابنكم‪� ،‬أخوكم ! ولذا‬ ‫ف�إنني �أت�ساءل ‪-‬ويحق يل �أن �أت�ساءل‪:-‬‬ ‫من �أنت يا �سيدي؟‬ ‫هل �أن��ت ابننا حقاً؟ هل �أن��ت ابن هذا البلد حتمل همومه على‬ ‫كتفك؟‬ ‫هل �أن��ت �أخونا بحيث �سنجدك ت�شاركنا �أفراحنا و�أتراحنا بعد‬ ‫�أ�شهر قليلة م��ن الآن ح�ين تركب �سيارتك ذات النمرة التي تقول‬ ‫للجميع‪� :‬أنا نائب برملاين؟!‬ ‫هل �أنت كما ت�صف نف�سك بعباراتك الف�ضفا�ضة؟‬ ‫�أم �أنك ابن �أبيك‪ ،‬ترث �أجماده وتت�سلق على كتفي ما�ضيه؟‬ ‫�أم �أنت ابن ع�شريتك التي انتقتك �صوتاً ناطقاً لها بحيث خرجت‬ ‫من رحم الع�صبية القبلية �أو ًال ال من رحم الأم��ة؟ �أم ت��راك جمعت‬ ‫املجد من �أطرافه فكنت مر�شح الع�شرية وكنت حامل همها ال ا�سمها‬ ‫فقط؟‬ ‫�أم انك يا �سيدي م�ستقل عن هذا وذاك‪ ،‬لك �أجندتك اخلا�صة‬ ‫التي حتمل فكرك؟‬ ‫�أم �أنك مر�شح وال�سالم‪ ..‬قر�شان وكر�سي واال�سم نائب؟ فال فكر‬ ‫وال ر�ؤية وال ه ّم وطن وال �أمة؟‬ ‫�أ��ص��دق��ك ال�ق��ول ي��ا ��س�ي��دي‪� ..‬إن�ن��ي م��ن طائفة حتلم بالتغيري‪،‬‬ ‫حتلم ب�أفق وا�سع وغد �أف�ضل‪ ،‬و�أنا �إذ �أفكر بانتخابك ف�إن ثمة مطالب‬ ‫�أ�سا�سية وملحة تط ّل علي يف النائب الذي �أري��د‪ ،‬فهل �أنت قادر على‬ ‫حتقيقها؟‬ ‫وحتى ال �أكون مواطنا مزعجاً وحلوحاً ف�إين �س�أقدم لك وجبة‬ ‫خفيفة من املطالب ال ترقى لطعم املنا�سف والكنافة التي وزعت يف‬ ‫بع�ض املقرات االنتخابية‪ ،‬ف�إن وعدتني بتحقيقها �سعيت النتخابك‪:‬‬ ‫�سيدي الكرمي‪:‬‬ ‫�أحلم بوطنٍ ي ّت�سع لنا جميعاً‪ ،‬وطنٍ تزهو فيه ال�صحراء ال�شا�سعة‪،‬‬ ‫وت�سمو فيه جبال الأردن ال�سامقة‪ ،‬ومتتد فيه ال�سهول فيغدو هذا‬ ‫الوطن رحباً على �ساكنيه‪ ،‬ك ِّل �ساكنيه‪.‬‬ ‫�أحلم ب�سقف حر ّياتٍ مرتفع‪ ،‬وب�سقف ف�سا ٍد منخف�ض‪.‬‬ ‫بني �إن نزلوها‪.‬‬ ‫�أحلم ب�شوارع �آمنُ فيها على ّ‬ ‫بلدٍ نظيف من كل ما ي�سيء له وال�سمه و�أجماده وتاريخه‪ ،‬وطن‬ ‫خ��الٍ من اخل�م��ارات وال�ن��وادي الليلية التي �أراه��ا تنت�شر وتتزايد يف‬ ‫�شوارعه‪.‬‬ ‫�أح�ل��م بنقابة للمهنة الأ� �ش��رف يف ه��ذا الكون‪،‬وبتعليم �أف�ضل‬ ‫مدر�سياً وجامعياً‬ ‫�أحلم ب�صناعة وطنية حقيقية ثقيلة وخفيفة‪ ،‬حتمل ا�سم بلدي‪.‬‬ ‫ب��زراع��ة وطن ّية يف كافة الأرا� �ض��ي التي ت�صلح ل�ل��زراع��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫ي�صبح وطني �أردناً �أخ�ضر‪.‬‬ ‫�أحلم بتكاف�ؤ للفر�ص يف ظل املناف�سة ال�شريفة‪ ،‬ومب�ستقبل �أف�ضل‬ ‫لأبنائي �صحيا واقت�صاديا وتعليمياً وفكرياً بل و�سيا�سياً حتى‪.‬‬ ‫�أحلم بامتداد للفكر على ح�ساب الع�صبية القبلية‪ ،‬و�أحلم بر�ؤية‬ ‫متكاملة للو�ضع االقت�صادي بحيث ال نغرق يف امل��زي��د م��ن الديون‬ ‫اخلارجية وال تب ّذر اموالنا يف الداخل يف الهدر الناجم عن العديد‬ ‫من الأمور ومن �أبرزها انعدام �أفق التخطيط والف�ساد يف م�شروعات‬ ‫الوطن وبراجمه وم�شاريعه االقت�صادية‪.‬‬ ‫يحجم فيها ر�أي��ي ب�صوت‬ ‫�أح�ل��م بقوانني انتخابية ج��دي��دة‪ ،‬ال ّ‬ ‫واحدٍ هزيل!‪.‬‬ ‫وب�أحزابٍ ت�ش ّكل وعياً لدى اجلمهور ومتثل �ضغط ممانعة حافزا‬ ‫للحكومة ت��وج��ه �سيا�سات البلد وتطبق ق��اع��دة ال���ش��ورى وتراقب‬ ‫وتن�صح وحتا�سب‪.‬‬ ‫�أحلم بالنزاهة وال�شفافية التي د�أب قادة هذا الوطن على الدعوة‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫�أحلم ب��أردن خالٍ من �سفارة العدو ال�صهيوين‪ٍّ � ،‬‬ ‫أردن مرابط يف‬ ‫وجه �سيا�سات العدو الغا�صب امل�سيء الذي مل تفلح معه كل احللول‬ ‫ال�سلمية !‪.‬‬ ‫مبجل�س نيابي حر ونزيه‪ ،‬يعلو فيه �صوت املواطن ال�ضعيف‬ ‫�أحلم‬ ‫ٍ‬ ‫ع�ل��ى � �ص��وت امل �� �س ��ؤول‪ ،‬جم�ل��� ٍ�س ي���ش��ارك ‪-‬ح �ق �اً‪ -‬يف ��ص�ي��اغ��ة القرار‬ ‫احلكومي �شك ً‬ ‫جمل�س مل ي�صل فيه �أع�ضا�ؤه للكر�سي بغري‬ ‫ال وقالباً‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫�صوت احلق‪.‬‬ ‫�سيدي املر�شح ال �أظنني �أطالب بالكثري‪ ،‬ف�إن وجدت نف�سك �أه ً‬ ‫ال‬ ‫لتحقيق مطالبي ف�أبرز نف�سك يل كي �أت�شبث بك ولأديل با�سمك يف‬ ‫مراكز االقرتاع‪ ،‬و�أنا �ألهج باحلمد والثناء �أن مكنت من تو�سيد الأمر‬ ‫لأهله‪.‬‬ ‫فهل �أنت موجود يا �سيدي؟!‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪17‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد با�سم عبدالكرمي الإمام ال�شريك يف �شركة �صادق االمام واخوانه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم ( ‪ ) 45078‬تاريخ ‪ 1997/1/8‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2010/12/6‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫العالنـــاتكــم يف‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2007/5132 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫جمدي احمد يو�سف امل�صري‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫‪ /‬وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/3356 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/5 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫كمال عبداحلميد زكي بدران‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫‪ /‬وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/337‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/12/6 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫جري�س عبداهلل توفيق ريادي املركبة رقم‬ ‫‪� 41-76916‬سرتوين والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه جري�س عبداهلل توفيق ريادي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/12/12‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�س ـ ـ ــة‬ ‫للمدعـ ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�شونة اجلنوبية‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�س ـ ـ ــة‬ ‫للمدعـ ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�شونة اجلنوبية‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�س ـ ـ ــة‬ ‫للمدعـ ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�شونة اجلنوبية‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 574 ( / 1-14‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�سعود خري�سات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 573 ( / 1-14‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ممدوح عارف هزاع العالوين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 571 ( / 1-14‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ممدوح عارف هزاع العالوين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ال�شونة اجلنوبية ‪ /‬ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ال�شونة اجلنوبية ‪ /‬ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ال�شونة اجلنوبية ‪ /‬ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�أنور احمد نهار ال�سالمات‬

‫�أحمد فيا�ض �سالمة اجلعارات‬

‫حممد �سامل حممد كيوان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ل�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫امل � �ف� ��رق ‪ -‬اخل� ��ال� ��دي� ��ة‪ :‬قطعة‬ ‫�أر�� ��ض م���س��اح��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن‬ ‫يف اخل� ��ال� ��دي� ��ة م� �ق ��اب ��ل م�صنع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات امل �ت �ع��ددة ب�ع��د ج�سر‬ ‫ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ب �ح��وايل ‪300‬م‬ ‫ت �ق��ري �ب �اً وم� ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬

‫يف اخل ��ال ��دي ��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران‪ :‬ق� �ط� �ع ��ة �أر� � � ��ض‬ ‫م���س��اح��ة‪827‬م يف �شفا ب ��دران بعد‬ ‫امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع� ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫يف �� �ش� �ف ��ا ب� � � � ��دران و�أب� � � � ��و ن�صري‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق �� �س��م م �ن �ه��ا مطلة‬ ‫ وم��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ع� ��دة �� �ش ��وارع‬‫جميع اخل��دم��ات متوفرة بجانب‬ ‫ن ��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف �صاحلية‬ ‫العابد ‪ -‬م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/2811 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪:‬‬ ‫‪2010/1159‬‬

‫حمكم ــة �صل ــح حق ــوق �شم ـ ــال عم ـ ــان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2702 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/8/18‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫علي يو�سف عودة اخلطيب‬

‫ع �م��ان‪ /‬ال���ش�م�ي���س��اين خ �ل��ف م���س�ت���ش�ف��ى ال�شمي�ساين‬ ‫بجانب م�سجد املن�صور عمارة ‪ 23‬وكيله املحامي عثمان‬ ‫النابل�سي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد طالب عبداحلميد قاطوين‬

‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ن�ش�أت الأخر�س‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ (امل� ��دع� ��ي)‪�� :‬س�ل�ط��ة وادي‬ ‫الأردن‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪ :‬ايهاب العبدالالت‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعي عليه)‪:‬‬ ‫‪ -1‬زياد عبداملجيد حممد �أبو زيد‬ ‫‪ -2‬كمال عبداملجيد حممد �أبو زيد‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫عمان‪ /‬عمان �شارع امللكة رانيا بجانب خمتار مول‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ل��ذل��ك‪ ،‬وه��دي��اً مب��ا ت�ق��دم ت�ق��رر املحكمة‬ ‫احلكم مبا يلي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬عمال باحكام املادة (‪ )1818‬من جملة االحكام العدلية‬ ‫واملادتني ‪ 199/2‬و‪ 202/1‬من القانون املدين ال��زام املدعى‬ ‫عليه ب�أن يدفع للمدعي مبلغا وقدره الفني دينار (‪)2000‬‬ ‫دينار‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام املادة (‪ )163‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ :‬ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل��ادت�ي�ن (‪ )166‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة و(‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون ن�ق��اب��ة املحامني‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه مبلغ مائة دينار بدل اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��ن احل���س�ين حفظه اهلل ورع ��اه يف‬ ‫‪2010/8/18‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�س ـ ـ ــة‬ ‫للمدعـ ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�شونة اجلنوبية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/ 440 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/12/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد رفعت علي ال�شيخ‬

‫رقم وطني ‪954106608‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ال��وح��دات ‪ -‬ق��رب �صيدلية‬ ‫بيت احلكمة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/9446 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/11/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان املوقرة‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 112.320 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حميدة ع��ودة ع��واد النجيلي وكيلها املحامي احمد‬ ‫�سامل �سالمة النجيلي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 570 ( / 1-14‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�سعود خري�سات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫خليل عبدالكرمي الوريكات العدوان‬

‫ال�شونة اجلنوبية ‪ /‬ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بدايــة عمــان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3791 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/12/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد �أحمد حمادة الالال‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪ -‬خميم احل�سني ‪ -‬بقالة‬ ‫الالال ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/718 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 4924.470 :‬دينار‬ ‫والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عبق االردن للتجارة وكيالها املحاميان نور‬ ‫الإمام ومازن الطويل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م ��ن ارا� � �ض ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل �ع �م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬ ‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫ف�ي�لا للبيع ال���ش��ون��ة اجلنوبية‪:‬‬ ‫فيال طابقني ف��اخ��رة م��ع مزرعة‬ ‫قابل للمبادلة يف (عمان الغربية)‬ ‫ذات اط�لال��ة حت�ت��وي ع�ل��ى جميع‬ ‫�أنواع ا�شجار احلم�ضيات والنخيل‬ ‫وامل� ��وز ب�ئ��ر م��اء ‪ -‬حم�ط��ة حتلية‬ ‫بركة �سباحة ‪100‬م ‪0777475114‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫يتوفر لدينا �شقق يف ح��ي ن��زال ‪-‬‬ ‫جبل الأخ�ضر ‪ -‬ال��ذراع الغربي ‪-‬‬ ‫�ضاحية اليا�سمني ‪ -‬م��رج احلمام‬ ‫واملناطق املحيطة بها ‪ -‬مب�ساحات‬ ‫خمتلفة و�أ�سعار معقولة ابتدا ًء من‬ ‫‪ 18‬الف نقداً وبالأق�ساط للمراجعة‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪124‬م ‪ -‬ط‪ 3( 2‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪-‬‬ ‫ما�سرت ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ‬ ‫راكب ‪ -‬برندة مطلة ‪ -‬عمر البناء‬ ‫�سنتني ‪ -‬ممكن دفعة ‪� 20‬ألف وكل‬ ‫�شهر ‪ 500‬دينار عن طريق املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ب � ��دون و� �س��اط��ة بنوك‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية ال�ي��ا��س�م�ين‪� :‬شقة‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪190‬م ‪-‬ط‪ 3( 1‬ن� ��وم ‪-‬‬ ‫م��ا� �س�تر ‪ 3 -‬ح �م��ام��ات ‪� -‬صالة‬ ‫ ��ص��ال��ون ‪ 3 -‬ب��رن��دات ‪ -‬جديدة‬‫مل ت�سكن م�ع�ف��ى م��ن ال��ر� �س��وم ‪-‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15087 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالرحمن ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫خلدون جميل احمد الن�سور‬

‫عمان ‪ /‬ح��ي ن��زال ‪ -‬ال��ذراع الغربي ‪� -‬شارع‬ ‫ر�شيد احل��اج اب��راه�ي��م ‪ -‬منطقة ب��در ‪ -‬حي‬ ‫ال�ه�لال ‪ -‬ط��اب��ق ار��ض��ي ‪ -‬دي��وان اه��ايل بدو‬ ‫القد�س‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/12/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة قويدر للتعبئة والتجارة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حمكم ــة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 404 ( / 2-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/10‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫زهري �شهديل �سالمة عبدالدين‬

‫ع �م��ان‪ /‬ع �ن��وان ال��وك �ي��ل (ال �ع �ب��ديل ‪� � -‬ش��ارع �سليمان‬ ‫النابل�سي ‪ -‬ع �م��ارة رق��م (‪ )67‬ال�ط��اب��ق ال �ث��اين مكتب‬ ‫رقم (‪)5‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممود احمد علي هل�سة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫الق�ضية رقم ‪2010/12385‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى ابراهيم‬ ‫املدعى عليه‪:‬‬

‫عبدالرحيم حممد عبدالرحيم ابو حجلة‬

‫واملجهول مكان االقامة حالياً‬

‫عليكم احل�ضور ل��دى حمكمة �صلح حقوق‬ ‫عمان يوم الأحد املوافق ‪ 2010/12/19‬ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحاً للنظر يف ال��دع��وى والتي‬ ‫�أقامها عليكم املدعي‪ :‬تي�سري حممود ح�سني‬ ‫الرا�شد وكيله املحامي ماجد �ساليطة‬ ‫و�إذا مل حت�ضر و‪�/‬أو تقوم بتوكيل حمامي‬ ‫وك �ي�ل ً�ا ع�ن�ك��م ��س�ي�ت��م حم��اك�م�ت�ك��م ومبثابة‬ ‫ال��وج��اه��ي وح�سب ق��ان��ون �أ��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية الأردنية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�س ـ ـ ــة‬ ‫للمدعـ ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ـ ـ ــح حقـ ــوق عمـ ــان‬

‫(‬

‫خالد «فتحي علي» عبدالقادر الأ�سمر‬

‫عمان ‪ /‬خلدا ‪�� -‬ش��ارع و�صفي التل ق��رب حمطة الع�ساف‬ ‫للمحروقات �شركة �أبناء الالذقاين والأ�سمر التجارية‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ع�م�لا ب ��أح �ك��ام امل� ��واد ‪ 402‬و‪ 522‬و‪313‬‬ ‫و‪ 315‬و‪ 239‬م��ن ال�ق��ان��ون امل��دين وامل ��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪167‬‬ ‫من قانون ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني ال��زام املدعى عليه بدفع مبلغ ‪ 8000‬دينار‬ ‫وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫بداية �شهر ‪ 2002/1‬وحتى ال�سداد التام ومبلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ت���ش�ط�ي��ب ف ��اخ ��ر ب �� �س �ع��ر معقول‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع‪ -‬ام ال�سماق‪� :‬شقة ار�ضية‬ ‫ف��اخ��رة ‪237‬م ج��دي��دة م��ع حديقة‬ ‫ك�ب�يرة ‪ 4‬ن��وم ‪ 4 ،‬ح�م��ام‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫م �ع �ي �� �ش��ة‪ ،‬غ��رف��ة خ ��ادم ��ة‪ ،‬بالط‬ ‫ارخ��ام اب��اج��ورات تدفئة ‪ +‬كراج‬ ‫‪0797262255‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع يف دي��ر غ�ب��ار م�ساحة‬ ‫‪220‬م ط��اب��ق ار� �ض��ي ‪ -‬ح��دي�ق��ة ‪-‬‬ ‫مطبخ راكب ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ك � ��ل ط� ��اب� ��ق ‪172‬م يف‬ ‫ال�غ��وي��ري��ة ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫� �ش �ق��ق � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ل�ل�ب�ي��ع ‪-‬‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ــغ موع ـ ــد جل�س ـ ـ ــة‬ ‫للمدعـ ـ ـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�شونة اجلنوبية‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 568 ( / 1-14‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�سعود خري�سات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫خالد مو�سى عبدالعزيز البخيت‬

‫ال�شونة اجلنوبية ‪ /‬ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 16104 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫جميل حممود عبدالرحيم عبداهلل‬

‫عمان ‪ /‬الها�شمي حي الزهراء �شارع عبداهلل‬ ‫الب�صري طلوع املخفر القدمي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫مدر�سة �أكادميية الأجنال الدولية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫ب �ن��اء ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة ‪ -‬وم��رج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأم �ي�ر حم�م��د ‪� -‬ضمن م�شروع‬ ‫ن�سائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪-‬‬ ‫ب �ن��اء ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجلامعة‬ ‫الأردن �ي��ة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخل�ي�ر ‪ -‬خ�ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪-‬‬ ‫بناء حديث مرج احلمام ‪ -‬قرب‬ ‫دوار ال ��دل ��ة ‪� � -‬ض �م��ن م�شروع‬ ‫ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب �ن��ى م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫امل� ��ال� ��ك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقةللبيعمفرو�شةيفالرابيةط‪-3‬‬ ‫‪ 3‬ن ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬ال� �ع� �ي� �� ��ص‪ /‬ح � ��ي احل� � � � ��اووز‪/‬‬ ‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى قطعة‬ ‫�أر� ��ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واج �ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪/‬‬ ‫من امللك مبا�شرة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وعمارات‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة �أو جت� ��اري� ��ة لل�صيانة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م� �ط� �ل ��وب � �ش �ق��ة �أر�� �ض� �ي ��ة �سوبر‬ ‫ديلوك�س يف ع�م��ان الغربية �أكرث‬ ‫م� ��ن ‪200‬م م� ��ع ح ��دي� �ق ��ة ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ار�ض من املالك مبا�شرة‬ ‫يف منطقة خلدا �أو تالع العلي و�أم‬ ‫ال�سماق ودير غبار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة‬ ‫‪� � /‬ش �ق��ق ��س�ك�ن�ي��ة ‪� � /‬ض �م��ن جبل‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬احل���س�ين ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/‬‬ ‫ال ��زه ��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪/ 0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪0785380657‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫مـــو َّدة‬

‫�إعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫@‪aishaadnan‬‬ ‫‪alsabeel.net‬‬

‫ا�ست�شارة‬

‫التنمية الب�شرية �أم ب�شرية التنمية ؟‬ ‫عائ�شة جمعة‬

‫يتكافل امل�سلمون ويتعاونون يف �شتى مناحي احلياة ليبقى ح�صن املجتمع منيعاً ما فيه ثغرات‪ ،‬ونحن يف ركن اال�ست�شارات نفتح قلوبنا لال�ستماع �إىل ما �أهمكم من �أمور‬ ‫حياتية‪ ،‬فالهموم ميكن تقا�سمها كما ميكن �إر�شاد �صاحبها للخلو�ص منها‪ ،‬ونحن معكم مب�شورتنا ودعواتنا لكم ‪ ،‬واهلل يرعاكم ‪.‬‬

‫�أحلم �أن �أكون كاتبة �إ�سالمية ‪ ..‬فكيف �أبد�أ ؟ وكيف كانت بدايتك؟‬

‫�أختي الكرمية نفع اهلل بك وفتح عليك‬ ‫�أتوقع �أن لديك ملكة الكتابة‪ ،‬و�أنك ت�شعرين‬ ‫بوجودها؛ ولذلك �أنت تتلم�سني الطريق املو�صل‬ ‫لإجادتها‬ ‫للكتابة بعد وج��ود املوهبة والرغبة �أدوات‬ ‫ومهارات ال بد من �إجادتها وهي‪:‬‬ ‫الإملام بكتابة العربية �صحيحة من الأخطاء‬ ‫النحوية واللغوية‬ ‫ال �ت��و� �ص��ل �إىل � �ص �ي��اغ��ة اجل �م �ل��ة �صياغة‬ ‫�صحيحة‬ ‫البحث ع��ن القالب ال��ذي ترغبني الكتابة‬ ‫فيه (املقال‪ -‬الق�صة ‪ -‬امل�سرحية)‬ ‫تعميق ال��درا� �س��ة ب��أ��س����س ه��ذا ال �ف��ن الذي‬ ‫تودين التعبري بوا�سطته‬ ‫معرفة اجلمهور الذي �سيقر�أ لك ما كتبت‪.‬‬ ‫�أختي الغالية‪:‬‬ ‫ابدئي بالتعرف على لغتك العربية وفنونها‬ ‫مع التطبيق اليومي ب�أن تكتبي ولو عدة �أ�سطر‬ ‫ك��ل ي��وم م�ع�برة فيها ع��ن �أف �ك��ارك وم�شاعرك‪،‬‬ ‫دعي الأفكار جتول يف نف�سك فرتة من الزمن‪،‬‬ ‫ثم اكتبيها‪ ،‬واتركيها‪ ،‬ثم عودي �إليها‪ ،‬واقرئيها‬ ‫قراءة نقدية و�صححي ما ا�ستطعت ت�صحيحه‪،‬‬

‫ثم اقرئيها على م�سامع غ�يرك‪ ،‬وا�ستمعي �إىل‬ ‫ن�ق��ده��م بتقبل م��ا ي �ق��ول��ون‪� ،‬أو ت��و��ض�ي��ح م��ا مل‬ ‫يعرفوه‪.‬‬ ‫اجعلي لنف�سك قراءة يومية لك ّتاب م�شاهري‬ ‫يف موا�ضيع حتبها نف�سك ومتيل �إليها‪.‬‬ ‫�أما بدايتي فقد عرفت �أن لدي القدرة على‬ ‫الكتابة من خالل مو�ضوعات التعبري‬ ‫كنت �أكتبها على عجل‪ ،‬ف�أجد املعلمة منفعلة‬ ‫وت�ضرب الطاولة وت�ق��ول‪ :‬م��ن �ساعدك بكتابة‬ ‫املو�ضوع؟‬ ‫�أح� �ب� �ب ��ت ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة �� �ش� �ع ��راً ون� �ث��راً‪،‬‬ ‫وتخ�ص�صت بعلومها‪ ،‬وق ��ر�أت الكثري م��ن كتب‬ ‫الأدب وا�ستهوتني مو�ضوعاتها‪.‬‬ ‫وزادي كتاب اهلل ال��ذي ي��زود امل�سلم باملعاين‬ ‫ال�سامية والأل�ف��اظ النبيلة والبالغة و�أ�ساليب‬ ‫التعبري على اختالفها‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ا� �س �ت �ق��ي م ��ن م� �ع ��اين الأح� ��ادي� ��ث‬ ‫ال�شريفة وبالغتها‪.‬‬ ‫وف �ق��ك اهلل و�أو� �ص �ل ��ك �إىل ه��دف��ك بي�سر‬ ‫و�سهولة ونفع بك الأمة الإ�سالمية‬

‫معرفتي بال�شيخ علي الطنطاوي‬

‫املرحوم ال�شيخ الطنطاوي‬

‫�سئلت مرة يف �أحد املنتديات عن ال�شيخ‬ ‫علي الطنطاوي ف�أجبت‪:‬‬ ‫لو �أراد �أن يبحث القارئ عن �شخ�صية‬ ‫ال�شيخ علي الطنطاوي وذريته لوجد الكثري‬ ‫عنها بكب�سة زر‪ ،‬وذلك من نعم اهلل علينا يف‬ ‫هذا الع�صر‪ ،‬لكن ما �أود �أن �أكتبه عنه لي�س‬ ‫�سرية حياته وم�ؤلفاته‪ ،‬ولكن عالقتي بهذه‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫�أول معرفتي بال�شيخ ع�ل��ي ك��ان��ت من‬ ‫خالل التلفاز ال�سوري‪ ،‬لفت نظري بب�ساطة‬ ‫تعبريه وعمق فكرته وجمال ت�شبيهاته‪.‬‬ ‫كنت يف �أول التزامي‪ ،‬يف ال�ساد�سة ع�شرة‬ ‫م��ن ع �م��ري‪ ،‬وك ��ان ع�صرنا ع�صر االنبهار‬ ‫باملخرتعات واالكت�شافات‪ ،‬وع�صر االجنراف‬ ‫وراء �أفكار هدّامة غزت جمتمعاتنا‪ ،‬وفر�ضت‬ ‫وج��وده��ا‪ ،‬وفتنت ج�ي� ً‬ ‫لا م��ن ال�ن��ا���س بربيق‬ ‫خ� ��ادع‪ ،‬وف �ك��ر زائ� ��ف‪ ،‬ف�ل�ف��ت ن �ظ��ري حديث‬ ‫ال�شيخ وت�شبيهه االخرتاعات ب�صورة ب�سيطة‬ ‫وعميقة ليدلنا �أن �أ�سبابها متوفرة �أوجدها‬ ‫اهلل يف ��س�نن ك��ون �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ع�ل�ي�ن��ا البحث‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ق � ��ال‪� :‬إن م ��ا ي �ح��دث يف ع �� �ص��رن��ا من‬ ‫اكت�شافات ت�شبه حالة رجل بدوي يف �صحراء‬ ‫جرداء م�شى فيها‪ ،‬وال يعرف من الدنيا �إال‬ ‫م��ا ي�ق��ع حت��ت عينيه م��ن رم ��ال وق�ل�ي��ل من‬ ‫املاء وبع�ض املا�شية‪ ،‬وملا كان مي�شي ذات مرة‬ ‫�شاهد ق�صراً ك�ب�يراً اق�ترب منه‪ ،‬وحت�س�س‬ ‫ج��دران��ه ف ��إذا ي��ده تقع على زر يقرع الباب‬ ‫فقرعه ففتح له‪ ،‬ودخل وهو منبهر مبا فعل‬

‫مفتخراً قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ها قد وجدت ق�صراً وفتحت‬ ‫الباب كم �أنا عظيم ون�سي �أن الق�صر موجود‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ثم حت�س�س جدران الق�صر من الداخل‬ ‫فوقعت يده على زر ال�ضوء فا�شتعلت الأنوار‬ ‫م��ن ال�ثري��ا و�أ� �ض��اءت جنبات امل�ك��ان‪ ،‬ف�صرخ‬ ‫م��زه��واً وان�ب�ه��ر بعمله ال�ع��دي��د م��ن النا�س‬ ‫ون�سوا �أن الرثيا موجودة والكهرباء مو�صلة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫هذا املثل لفت نظري‪ ،‬وبقي يف ذاكرتي‬ ‫وك�أنني �أ�شاهد �أ�شخا�صه‪.‬‬ ‫ومل �أع��د �أ��س�م��ع ع��ن ال�شيخ لأن��ه غادر‬ ‫البالد‪ ،‬ومل �أدر ما �أخباره‪� ،‬إذ مل يكن عندنا‬ ‫و�سائل �إعالم �إال املحلية‪.‬‬ ‫وحني �سافرت �إىل جدة �أ�صبحت �أ�ستمع‬ ‫لأح��ادي�ث��ه يف امل��ذي��اع يف بع�ض الأح �ي��ان من‬ ‫خالل برنامج م�سائل وم�شكالت‪ ،‬و�شاهدته‬ ‫يف التلفاز من خ�لال برنامج ن��ور وهداية‪،‬‬ ‫ومن خالل برنامج على مائدة الإفطار كلما‬ ‫ح � ّل �شهر رم���ض��ان‪ ،‬وك��ان مم��ا ي�سعدين �أن‬ ‫زوج��ي كان ُي�سر من �أحاديثه فكنا ن�شاهده‬ ‫معاً‪ ،‬ون�ستفيد من كالمه‪.‬‬ ‫وعلى ذكر برناجميه «م�سائل وم�شاكل»‬ ‫و»نور وهداية» ا�شتق ال�شيخ طرفة ما تزال‬ ‫ع��ال �ق��ة يف ذه �ن ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ذك� ��رت ل ��ه �إح ��دى‬ ‫امل�شاهدات �أنها من �إعجابها بربنامج نور‬ ‫وهداية فقد �أطلقت ا�سم الربنامج على تو�أم‬ ‫وهبها اهلل �إياه فقال ال�شيخ مازحاً (منيح ما‬ ‫�سمت التو�أم م�سائل وم�شاكل)‪.‬‬

‫ومن كلماته الطريفة امل�ؤثرة يقول يف‬ ‫برنامج نور وهداية‪:‬‬ ‫رك �ب��ت ذات م ��رة ب�ب��ا���ص ف��ر�أي��ت رج ً‬ ‫ال‬ ‫قبيح الوجه ثم اكت�شفت �أنه وجهي‪� ،‬إذ كنت‬ ‫مقطباً حاجبي‪ ،‬وكان الزجاج يعك�س �صورة‬ ‫وجهي‪ ،‬ك��ان رحمه اهلل يريد من وراء ذكر‬ ‫هذا املوقف �أن يبني كم يزداد ح�سن الوجوه‬ ‫باالبت�سام‪ ،‬وكم تذهب املحا�سن عند تقطيب‬ ‫الوجه‪.‬‬ ‫كتب ال�شيخ مذكراته‪ ،‬وكنت �أقر�أ بع�ضها‬ ‫نظراً ال�شتغايل بالتدري�س ورعايتي خم�سة‬ ‫�أط �ف��ال‪ّ � ،‬أم��ا زوج��ي فقد ك��ان ي�ق��ر�أه��ا كلها‪،‬‬ ‫حيث كانت تن�شرها جريدة ال�شرق الأو�سط‬ ‫ث ّم �ضمتها جمموعة كتب‪.‬‬ ‫�شاركنا ال�شيخ �أح��زان��ه ح�ين ق��ر�أن��ا يف‬ ‫ال�صحف ع��ن ف�ق��دان��ه اب�ن�ت��ه ال�ت��ي اغتيلت‬ ‫غدراً يف بالد الغربة‪.‬‬ ‫�أج�م��ل م��ا يلفت النظر يف حياة ال�شيخ‬ ‫رحمه اهلل �أنه ا�ستطاع �أن ينقل قيمه وحبه‬ ‫لدينه وللعلم‪ ،‬وعزميته �إىل بناته الكرميات‪،‬‬ ‫و�إىل �أحفاده وحفيداته‪ ،‬كما نقر�أ يف موقعه‬ ‫و�أظ � ��ن �أن ه ��ذا ّ‬ ‫مت ع ��ن ط��ري �ق�ين القدوة‬ ‫احل�سنة وح�سن اختيار الأ�صهار‪.‬‬ ‫�إن ��ه م �ث��ال ال �ع��امل ال �ع��ام��ل رح �م��ه اهلل‪،‬‬ ‫و�أكرم مثواه وجعل اجلنة م�أوانا وم�أواه‬ ‫ا�ستفاد منه القريب والبعيد والعامل‬ ‫واجلاهل وال�صغري والكبري‬ ‫ب��ارك اهلل يف ذريته وجعلهم خري خلف‬ ‫خلري �سلف‪.‬‬

‫�أنواع الزوجات‬ ‫�صحيحا ‪-‬كما يقول بع�ض الرجال‪-‬‬ ‫لي�س‬ ‫ً‬ ‫�أن ك��ل ال��زوج��ات مت�شابهات؛ فهناك �أن ��واع ال‬ ‫ح�صر لها م��ن ال��زوج��ات‪ ،‬ول�ك��ل زوج � ٍة نظري ٌة‬ ‫خا�صة بها‪ ،‬ال تتخ ّلَى عنها؛ بل تو ِّرثها البنتها؛‬ ‫حتى ت َّتبع طريقتها‪ ،‬وتتذكرها دائ ًما باخلري‪.‬‬ ‫زوجة ّ‬ ‫تتبطر‪:‬‬ ‫فهناك الزوجة التي تدير ظه َرها للنعمة‬ ‫ريها عليها وال يجدونها‪ ،‬ومع‬ ‫التي قد يتهافت غ ُ‬ ‫فزوجها ال ميلأ عينها‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك يحمدون اهلل‪ُ ،‬‬ ‫ريه‪ ،‬فهي دائمة ال�ضيق منه والت�أ ُّفف‪،‬‬ ‫تتم َّنى غ َ‬ ‫ت�صرخ يف وجه اجلميع‪ ،‬وت�سهر تبكي على حالها‪،‬‬ ‫يقدّر جما َلها‪ ،‬و�أنها كانتْ ت�ستحق‬ ‫ب�أن زوجها ال ِ‬ ‫�أف�ض َل منه‪ ،‬فتحيل حياتها وحياته �إىل جحيم‬ ‫ال يهد�أ لهي ُبه‪ ،‬وتق�ضي حياتها بني بيتها وبيت‬ ‫�أبيها‪ ،‬و�إذا ج��اء لي�صاحلها‪ ،‬تفر�ض ال�شروط‪،‬‬ ‫وت�ضع القواعد!‬ ‫الزوجة املتمردة‪:‬‬ ‫�أما الزوجة املتمردة التي متلأ بيتَ زوجها‬ ‫كد ًرا ونكدًا و�شكوى دائمة‪ ،‬فال هدية تر�ضيها‪،‬‬ ‫وال منحة تبهجها؛ ب��ل ت��ري��د امل��زي��د‪ ،‬وتقارن‬ ‫حالها بحال فالنة التي ُتنفق كما يحلو لها‪،‬‬ ‫زوجها املحب �أين تذهب؟‬ ‫وفالنة التي ال ي�س�ألها ُ‬ ‫�أو متى تعود؟‬ ‫وت�ظ��ل تنعى حظها ال�ع��اث��ر ال ��ذي جمعها‬ ‫بهذا الزوج الذي ال يتف َّرغ لإ�سعادها! وال يو ِّفر‬ ‫لها احتياجاتها وتطلعاتها غري املنتهية؛ فتفقد‬ ‫خريطة �سعادتها و َتتِيه يف �أحالمها التي ال تقف‬ ‫عند حد‪.‬‬ ‫الزوجة التي حرفتها املكائد‪:‬‬ ‫وه�ن��اك مِ ��ن ال��زوج��ات َم��ن حت�ترف تدبري‬ ‫امل�ك��ائ��د‪ ،‬فرت�سم اخل�ط��ط‪ ،‬وحت�ي��ك امل�ؤامرات‪،‬‬ ‫وتعلن املن�شورات؛ لالنفراد بقلب زوجها‪ ،‬و�أنا ال‬ ‫�أن�سى �إحدى الأخوات املتعلمات التي كانت زوجة‬ ‫لطبيب‪ ،‬كانت ت�سافر وتطوي امل�سافات؛ لعمل‬ ‫الأح�ج�ب��ة وف���س��اد الأع �م��ال‪ ،‬وه��و عمل خمالف‬

‫زوجها �أهلَه‪ ،‬ويتف َّرغ حل ِّبها‬ ‫للتوحيد؛ كى يكره ُ‬ ‫هي فقط!‬ ‫زوج � � ��ة ل� ��� �س ��ان ح ��ال� �ه ��ا �أن � � ��ا وم � ��ن بعدي‬ ‫الطوفان‪:‬‬ ‫و�أخ� � � ��رى ت ��وغ ��ل ق �ل��ب زوج � �ه� ��ا‪ ،‬فتفتعل‬ ‫امل�شكالت‪ ،‬مر ًة مع � ِّأمه‪ ،‬ومرة مع �إخوته‪ ،‬وتن�سج‬ ‫ق�ص�صا يف خ�ي��ال خ��ا ٍو م��ن ال�ضمري‪ ،‬فتت�صيد‬ ‫ً‬ ‫الأخطاء للجميع‪ ،‬ومت ِّثل دور ال�ضحية املجني‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬فتحيل ح�ي��ات�ه��ا �إىل م �ع��ارك وغ ��زوات‬ ‫حامية الوطي�س بينها وبني �أهل زوجها؛ لتكون‬ ‫�سب ًبا يف مقاطعتهم؛ حتى تنفرد به لها وحدها‪،‬‬ ‫معتنقة نظرية‪�« :‬أنا ومن بعدي الطوفان»!‬

‫زوجة تربر ت�صرفاتها بــ»�أ�صون كرامتي»‪:‬‬ ‫�أما هذه الزوجة‪ ،‬فهي تعلن رايات الع�صيان‪،‬‬ ‫راف�ع��ة �شعار‪« :‬ك��رام�ت��ي � اً‬ ‫أول»‪ ،‬فت�ضع اللوائح‪،‬‬ ‫وت�سن القوانني والأولويات‪ ،‬و�إال فالويل والثبور‬ ‫لغ�ضبتي القادمة!‬ ‫الزوجة اخلراجة الوالجة‪:‬‬ ‫ك��ذل��ك ذل��ك ال �ن��وع م��ن ال��زوج��ات‪ ،‬ف�ه��ي ال‬ ‫ترتك « �سوقاً �إال وتذهب �إليه ت�شرتي وت�شرتي‪،‬‬ ‫حتى لو مل تكن بحاجة �إىل تلك امل�شرتيات التي‬ ‫يتلف ن�صفها‪ ،‬فهي �صاحبة نظرية‪« :‬ما ال ينفع‬ ‫اليوم‪ ،‬ينفع يف الغد»‪.‬‬ ‫فهي مري�ضة بداء ال�شراء‪ ،‬فحتى لو �أعلن‬

‫إفال�سه ال يهم؛ فهي ال ت�ستطيع مقاومة‬ ‫زوجها � َ‬ ‫�أي الفتة قد ُكتب عليها‪« :‬عر�ض خا�ص»!‬ ‫الزوجة الغيور‪:‬‬ ‫هي الزوجة التي ت�سحب الهواء من البيت‪،‬‬ ‫فال يهمها �أن تخنق زوجها ب�أ�سئلتها الكثرية‬ ‫ال�ت��ي ال مت��ل م�ن�ه��ا‪ ،‬ف�ه��ي تبحث يف ث�ي��اب��ه‪ ،‬ويف‬ ‫ر�سائل ج��وال��ه‪ ،‬وتتفقد ر�سائله الإلكرتونية‪،‬‬ ‫وت�ستمع �إىل هم�ساته‪ ،‬حتى لو ابت�سم وهو نائم‪،‬‬ ‫تتهمه ب�أنه يغازل امر�أ ًة غريها!‬ ‫�إن�ه��ا َم��ن متلك ْتها ال��و��س��او�� ُ�س‪ ،‬والهالو�س‪،‬‬ ‫زوجها من �أذاها‪.‬‬ ‫و�سوء الظن؛ فال َي�سلَم ُ‬ ‫الزوجة املثالية‪:‬‬ ‫�أم� ��ا ال ��زوج ��ة امل �ث��ال �ي��ة ف�ل�ي����س ب �ه��ا �أي من‬ ‫ال�صفات ال�سابقة؛ بل هي على العك�س‪ ،‬فهي‪:‬‬ ‫ مطيعة لزوجها بغري مهانة‪ ،‬فهي ت�ستمع‬‫�إىل �آرائ��ه‪ ،‬وتناق�شها وحت ِّللها معه‪ ،‬حتى ي�صال‬ ‫�إىل احلل الأمثل‪.‬‬ ‫ ال ت�ق��ف ل��ه ع�ن��د ك��ل ب ��ادرة‪� ،‬أو ه �ف��وة‪� ،‬أو‬‫خط�أ‪.‬‬ ‫ تتجاوز عن ال�صغائر‪ ،‬وتغفر الكبائر‪.‬‬‫ ��ص��اح�ب��ة ال�ق�ل��ب احل �ن��ون‪ ،‬ال ��ذي يجمع‪،‬‬‫ويحنو‪ ،‬ويرفق‪.‬‬ ‫ اقت�صادية البيت الأوىل‪ ،‬وبنك التوفري‬‫زوجها دائ ًما ً‬ ‫فائ�ضا من مال يف‬ ‫التي يجد عندها ُ‬ ‫وقت الأزمات واملحن؛ فهي املد ِّبرة التي ال ي�سيل‬ ‫لعا ُبها على كل �شيء و�أي �شيء‪.‬‬ ‫ يلج�أ �إل�ي�ه��ا زوج�ه��ا �إذا لعبتْ ب��ه الأي ��ام‪،‬‬‫وعاند ْته اخلطوب‪ ،‬فيجد عندها الر�أيَ ال�سديد‪،‬‬ ‫وامل�شورة احلكيمة‪.‬‬ ‫ه��ي �صاحبة ال� ِّ�دي��ن وا ُ‬ ‫خل �ل��ق ال�ت��ي تو�صي‬ ‫زوجها بتح ِّري املال احلالل‪ ،‬وتو�صيه بالأمانة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وت�شفق عليه �إذا ر�أتْ منه فعلاً ال ير�ضي اهلل‪،‬‬ ‫والتكب؛ و�إمن��ا بالكلمة‬ ‫وت�صلحه لي�س بالنقد‬ ‫رُّ‬ ‫الطيبة‪ ،‬والن�صيحة غري املبا�شرة‪ ،‬بغري �إحلاح‬ ‫وال م�شاحنة‪.‬‬

‫�إننا حني نتكلم عن مدربي التنمية الب�شرية ال نقومهم‬ ‫مبكيال واحد؛ ذلك لأن منهم من نقل هذا العلم بوعي وربط‬ ‫ما نقل مببادئنا و�شريعتنا‪ ،‬ومنهم من نقل ه��ذا العلم كما‬ ‫قر�أه مرتجماً فخا�ض بالقول دون �أن يدرك م�ؤدى ذلك‪.‬‬ ‫وال��ذي دفعني للكالم ع��ن ه��ذا املو�ضوع �أن �صديقة يل‬ ‫ا�ستمعت ملحا�ضرات يف التنمية الب�شرية و�شعرت بعدها بهمة‬ ‫عالية وقوة ذاتية لكنها حملت �أفكاراً غريبة‪ ،‬ومثال ذلك حني‬ ‫توجهت �إيل بال�س�ؤال‪:‬‬ ‫ملاذا ت�ستمعني لال�ست�شارات؟ �إنهم يحملونك طاقة �سلبية‬ ‫�أنت يف غنى عنها؟‬ ‫قلت لها كيف تكون طاقة �سلبية واهلل �سبحانه يكون يف‬ ‫عون العبد ما دام العبد يف عون �أخيه‪ ،‬كيف تكون طاقة �سلبية‬ ‫وقد قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫(امل�سلم �أخو امل�سلم ال يظلمه وال ي�سلمه‪ ،‬من كان يف حاجة‬ ‫�أخيه كان اهلل يف حاجته‪ ،‬ومن فرج عن م�سلم كربة من كرب‬ ‫الدنيا فرج اهلل عنه كربة من كرب يوم القيامة‪ ،‬ومن �سرت‬ ‫م�سلما �سرتة اهلل يوم القيامة) متفق عليه‪.‬‬ ‫وقال عليه ال�صالة وال�سالم‪( :‬من م�شى يف حاجة �أخيه‬ ‫كان خرياً له من اعتكاف ع�شر �سنوات) �أخرجه الطرباين يف‬ ‫الكبري واحلاكم‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬لي�س كل النا�س يقدرون على ذلك‪ ،‬وم�ضت تقول‪:‬‬ ‫�إن ع�ل��م التنمية الب�شرية ي�ساعد الإن �� �س��ان ع�ل��ى �أن يخط‬ ‫م�ستقبله بيديه‪ ،‬كل �إن�سان يحمل بداخله بذور جناحه‪ ،‬ولكن‬ ‫عليه �أن يدرك �إمكاناته ويطورها‪ ،‬وحتماً �سيحقق حلمه‪.‬‬ ‫ف�س�ألتها‪� :‬أين هذا الكالم من الق�ضاء والقدر؟‬ ‫فكرت ث��م قالت �أن��ا �أ�ؤم��ن بالق�ضاء وال�ق��در‪ ،‬ولكن على‬ ‫الإن�سان �أن يخطط ويعمل ما يف و�سعه وبعدها ال ي�س�أل عن‬ ‫النتيجة لأنها بقدر من اهلل وق�ضائه‪.‬‬ ‫قلت لها‪ :‬مل نختلف على هذه النقطة‪ ،‬ولكن �أال ترين‬ ‫�أنه �إذا كان الإن�سان هو �صانع م�ستقبله كما يقول �أهل التنمية‬ ‫الب�شرية و�آم��ن بذاته و�أ�صابه ما يعيق هدفه؟ �أال ترين �أن‬ ‫�صدمته تكون كبرية قد ت�صل به �إىل �إن�ه��اء حياته ال �سمح‬ ‫اهلل؟ بينما �إذا عمل ما عليه ثم توكل على اهلل ف�سي�شعر ب�أنه‬ ‫قوي‪ ،‬و�إن ف�شل لأنه �سيحمل معنى �أن اهلل اختار له الأ�صلح‬ ‫والأح�سن و�أن اهلل �سيعو�ضه خرياً‪.‬‬ ‫قالت‪� :‬صحيح ما تقولني‪ ،‬ولكن عتبي على من �أ�ساء فهم‬ ‫التوكل‪ ،‬فتواكل ت��ارك�اً العمل ومرتقباً �أح�سن النتائج! هل‬ ‫تعلمني ملاذا ت�أخرنا و�أ�صبح حالنا هكذا؛ لأن النا�س مل يفهموا‬ ‫دورهم و�أهمية ما عندهم‪.‬‬ ‫قلت لها‪� :‬إن �آمن النا�س بقواهم اخلفية ومنوا �أنف�سهم‬ ‫�إىل �أق�صى جمال يف التنمية الب�شرية ف�إن هذه التنمية تبقى‬ ‫ناق�صة ما مل ترافقها ب�شرية التنمية‪.‬‬ ‫نحن ب�شر و�صفنا اهلل عز و وجل بال�ضعف (وخلق الإن�سان‬ ‫�ضعيفاً) ول��وال �أن اهلل وع��د ال�صابرين واملتقني واملح�سنني‬ ‫مبعيته م��ا وج��دن��ا رج��ا ًال �أق��وي��اء �أ��ش��داء ��ص�بروا وق��ت املحن‬ ‫وبنوا �أنف�سهم وحياتهم و�أوطانهم وقت الرخاء‪.‬‬ ‫قلت لها‪� :‬إن كل علم ي�ساعدك على فهم ذاتك ودورك يف‬ ‫احلياة‪ ،‬ويبني �ضعفك وحاجتك �إىل عون اهلل ومعيته هو علم‬ ‫يعنى بب�شرية التنمية‪.‬‬ ‫�أما من يزعم �أن التنمية الب�شرية هي تعني تقوية ذاتك‬ ‫لتظهري وك�أن م�ستقبلك تر�سمينه بري�شة �أعمالك بعيداً عن‬ ‫�أي معنى م��ن معاين االرت�ب��ط ب��اهلل اخل��ال��ق ال��ذي نوا�صينا‬ ‫بيده‪ ،‬وال��ذي قوتنا منه ف��إن ه��ذا الزعم وه��م يزيد الإن�سان‬ ‫�ضعفاً وي�أ�ساً وكفراً‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬هدى العي�سى‬

‫الن�سيان‬

‫يعجب النا�س لأمري‪ ،‬فكثري من الأمور �أن�ساها‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ومواقف‪ ،‬الغريب �أنني من �أبرز �شخ�صياتها و�أقواها‪..‬‬ ‫ق�ص�ص‬ ‫ٌ‬ ‫ن�صحوين بعالج الع�سل والزعرت و�أدوية �سواها‪..‬‬ ‫قالوا التظني الذاكرة متتلئ بل بكرثة ا�ستخدامها جدواها‪..‬‬ ‫و�ستذكرين كل �شيء من بداية حياتك و�أوالها‪..‬‬ ‫واجبات املدر�سة ومواقف جامعتك وكل من �أتاها‪..‬‬ ‫وكل من كانت �أف�ضل منك ب�شيء عليك به تتباهى‪..‬‬ ‫وكل ن�صيحة ممن مل ير�ض عنك بجرح و�صاها‪..‬‬ ‫قلت مه ً‬ ‫ال ال �أري��د ه��ذا كله ف��أن��ا �أق��در الآن ذاك��رت��ي ال�ضعيفة‬ ‫و�أر�ضاها‪.‬‬

‫ميثاق الأ�سرة‬ ‫قب�سات من كتاب ميثاق الأ�سرة يف الإ�سالم (‪)2‬‬ ‫يعر�ض الكتاب العالقة القائمة ب�ين ال��رج��ل وامل ��ر�أة يف احلياة‬ ‫الأ�سرية‬ ‫_ الإ�سالم �س ّمى الن�ساء ب�شقائق الرجال‬ ‫_ الإ�سالم ا�ستو�صى بالن�ساء خرياً‬ ‫_ الإ�سالم ك ّرم املر�أة حني جعلها يف بيت زوجها راعية‬ ‫لكنه حثها على طلب العلم ك��ي ت��واك��ب ع�صرها وتفيد بنيها‬ ‫وبناتها‬ ‫ العالقة بني الرجل واملر�أة عالقة تكاملية‪ ،‬كل له دوره ومهماته‬‫التي تنا�سب خلقته وفطرته‪.‬‬

‫�أماه �أريدها �أنثى‬

‫حني قرر فالن من النا�س الزواج �أخرب �أ ّمه بذلك‪ ،‬طارت فرحاً‪،‬‬ ‫وقالت‪ :‬اطلب وامتنى ما املوا�صفات التي تريدها يف �شريكة حياتك؟‬ ‫قال‪� :‬أريدك �أن تخطبي يل �أنثى‪� ،‬ضحكت الأم �ضحكات متاليات‬ ‫وقالت‪ :‬طبعاً �أنثى ولي�س ذكراً على �سنة اهلل ور�سوله‪ ،‬وعلى الفطرة‬ ‫التي فطر اهلل النا�س عليها‪ ،‬قال‪� :‬أماه ال تفهميني ب�شكل خاطئ‪ ،‬قد‬ ‫تقابلني �أنثى يف ال�شكل لكنها يف احلقيقة تخلت عن بع�ض �أنوثتها فال‬ ‫�صوت رقيق‪ ،‬وال مظهر يدل على جن�س لطيف‪ ،‬الأنثى يا �أماه �أقرب �إىل‬ ‫الرقة والبعد عن العنف اللفظي‪� ،‬ألفاظها رقيقة وق�سماتها مريحة‪،‬‬ ‫�إن �شهدت مواقفها وجدتها �أقرب لل�شفقة والرحمة والت�سامح‪.‬‬ ‫قالت الأم‪ :‬هل املر�أة القوية تكون قد تخلت عن �أنوثتها؟ احلياة‬ ‫يا بني حتتاج �إىل الأقوياء‪ ،‬هناك مواقف ال بد �أن تكون امل��ر�أة فيها‬ ‫قوية‪ ،‬ق��ال ابنها‪ :‬نعم تكون امل��ر�أة قوية ت�ستخدم قوتها يف مواقف‬ ‫ت�ستلزم القوة‪ ،‬ولكن �أن تكون القوة ديدنها يف حياتها الأ�سرية ومع‬ ‫زوجها فهذا ال �أرغبه‪� ،‬أرغ��ب بامر�أة ت�س�أل وحت��اور لكنها يف النهاية‬ ‫تطيع ما �أرغب‪.‬‬ ‫قالت الأم �س�أجتهد بالبحث عما تريد‪ ،‬ولكن يا بني لو �صادفت‬ ‫خلقاً مل يعجبك عند زوج�ت��ك ث��ق مت��ام�اً �أن ب�إمكانك ت�غ�يره نحو‬ ‫الأح�سن �أو الإق�لال من ت�أثريه طاملا كنت معها الرجل الذي ي�ؤمن‬ ‫لزوجته احلياة الكرمية‪ ،‬ويعاملها باحل�سنى وميتلك قلبها بح�سن‬ ‫ال�صحبة‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻗﺮﻳﺒﻮن ﻣﻨﻚ اﻟﻴﻮم‪ ،‬و ﻋﻠﻰ أﺳﻮارك ﻏﺪ�‪..‬‬

‫ﻧﺒﺾ اﻟﻘﺪس‬ ‫ال�سبت‪ :11/27‬بحثت ما ت�سمى بـ"اللجنة الوزارية للت�شريعات"‬ ‫يف حكومة االح��ت�لال م�شروع ق��ان��ون لت�سمية القد�س "عا�صمة لل�شعب‬ ‫اليهودي" عو�ضاً عن اعتبارها عا�صمة لدولة االحتالل فقط‪.‬‬ ‫الأح��د ‪ :11/28‬نظمت الفعاليات الوطنية والدينية يف العي�سوية‬ ‫و�سط القد�س املحتلة ا�ستقبا ًال �شعبياً حاف ً‬ ‫ال حلجاج بيت اهلل احلرام من‬ ‫البلدة‪ ،‬وعددهم ‪ 17‬حاجاً وحاجة‪.‬‬ ‫الإث��ن�ين ‪ :11/29‬ذك��رت و�سائل �إع�ل�ام عربية �أن "اللجنة املحلية‬ ‫للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية االحتالل يف القد�س‪� ،‬ستناق�ش خطة‬ ‫لبناء ‪ 130‬وحدة �سكنية ا�ستيطانية يف م�ستوطنة "جيلو" جنوب القد�س‪.‬‬ ‫ال��ث�لاث��اء ‪ :11/30‬اق��ت��ح��م��ت ج���راف���ات ت��اب��ع��ة ل��ب��ل��دي��ة االحتالل‬ ‫العي�سوية‪ ،‬و�سط القد�س املحتلة‪ ،‬برفقة حرا�سات معززة من �شرطة وجنود‬ ‫االحتالل‪ ،‬يف حماولة لهدم منازل يف البلدة بحجة عدم الرتخي�ص‪.‬‬ ‫هدمت جرافات و�آليات تابعة لبلدية االحتالل يف القد�س منزلني يف‬ ‫حي را�س خمي�س‪ ،‬وهدم مواطن منزله بال�شيخ جراح‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪� :12/1‬أفادت معطيات ر�سمية �صادرة عن �شرطة االحتالل‬ ‫�أن �أجهزتها يف مدينة القد�س املحت ّلة حقّقت خالل عام ‪ 2010‬مع ‪1124‬‬ ‫طف ً‬ ‫ال مقد�س ًّيا‪ ،‬بتهمة �إلقاء احلجارة على ال�سيارات‪.‬‬ ‫اخل��م��ي�����س‪ :12/2‬ات��ه��م م��رك��ز ال��ق��د���س احل��ق��وق��ي ق���وات االحتالل‬ ‫با�ستخدام الكالب البولي�سية املتوح�شة يف اعتدائها على �أ�صحاب املنازل‬ ‫واملن�ش�آت‪ ،‬التي هدمتها بلدية االحتالل يف القد�س يف بلدة العي�سوية‪.‬‬ ‫ رف�ض الأمني العام للهيئة الإ�سالمية امل�سيحية للدفاع عن القد�س‬‫واملقد�سات د‪.‬ح�سن خاطر انتقادات اخلارجية الأمريكية للدرا�سة التي‬ ‫�أكدت �إ�سالمية "حائط الرباق"‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪� :12/3‬شنت �أجهزة �أمن االحتالل حملة دهم وا�سعة ملنازل‬ ‫امل��واط��ن�ين يف ع��دة �أح��ي��اء مقد�سية‪ ،‬واعتقلت خاللها ع���ددا م��ن ال�شبان‬ ‫والفتيان‪.‬‬ ‫ �شارك الآالف يف �أداء �صالة اجلمعة‪ ،‬يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬‫رغم �إج��راءات االحتالل امل�شددة يف جميع �أرج��اء املدينة املقد�سة والبلدة‬ ‫القدمية وحميط امل�سجد‪.‬‬ ‫ ان��دل��ع��ت م��واج��ه��ات‪ ،‬م�ساء اجل��م��ع��ة‪ ،‬يف العي�سوية‪ ،‬و���س��ط القد�س‬‫املحتلة‪ ،‬بني ال�شبان املقد�سيني وق��وات االحتالل ال�صهيوين التي قمعت‬ ‫م�سرية �سلمية منددة با�ستمرار احل�صار و�إغالق مداخل القرية‪.‬‬ ‫ �أغلقت قوات االحتالل بعد ع�صر اجلمعة البلدة القدمية مبدينة‬‫القد�س املحتلة؛ ل�صالح م�سرية للجماعات اليهودية املتطرفة باجتاه‬ ‫باحة حائط الرباق؛ مبنا�سبة ما ي�سمى عيد "احلانوكا" اليهودي �أو عيد‬ ‫"تطهري الهيكل"‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ :12/4‬دعا م�ؤمتر �صحفي يف خيمة �سلوان ملقاومة قرارات‬ ‫الإبعاد‪ ،‬وعدم العودة للمفاو�ضات‪.‬‬ ‫ �أك��دت منظمة "بت�سيلم" الإ�سرائيلية �أن اجلمعيات اال�ستيطانية‬‫وامل�ستوطنني يغت�صبون حقوق الفل�سطينيني يف القد�س املحتلة‪ ،‬بدعم من‬ ‫�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ ذكرت �أ�سبوعية "يرو�شاليم" العربية‪ ،‬نق ً‬‫ال عن م�س�ؤول �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ت�أكيده �أن انهيار امل�صلى امل��رواين جمرد م�س�ألة وقت‪ ،‬و�أن كل ما تقوم به‬ ‫"�إ�سرائيل" هو تعزيز ا�ستعداداتها للتعامل مع �أي تداعيات حمتملة لهذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫ ت�����ش��ارك فعاليات مقد�سية و�شخ�صيات اع��ت��ب��اري��ة دينية ووطنية‬‫و�إعالمية فل�سطينية‪ ،‬تعنى بق�ضايا الأ�سرى واملبعدين الفل�سطينيني‪ ،‬من‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬ب�أعمال امللتقى العربي الدويل للأ�سرى يف �سجون‬ ‫االحتالل الذي �سيعقد يف العا�صمة اجلزائرية برعاية الرئي�س عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة‪.‬‬ ‫ ك�شفت وزارة �سياحة االحتالل اعتزامها تنظيم حفل يف �شرق القد�س‬‫قبيل احتفاالت عيد امليالد املجيد بح�ضور عدد من الدبلوما�سيني ور�ؤ�ساء‬ ‫الكنائ�س‪ ،‬وهو ما ندد به �صائب عريقات‪ ،‬كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫لتعامل االحتالل مع �شرق القد�س املحتلة كـ "مقاطعة �إ�سرائيلية" مبا‬ ‫يخالف القانون الدويل‪.‬‬

‫أﺳﺮج ﻗﻨﺪﻳﻼً‬

‫عني على الب�ؤر اال�ستيطانية‬

‫«بيت يوناتان» و«بيت الع�سل»‬

‫يا�سر الزعاترة‬

‫ال�سبيل‪ -‬فاطمة الزبن‬ ‫ما يزيد احلياة تعقيداً على �سكان حي بطن‬ ‫ال��ه��وى‪ ،‬ه��و وج���ود ال��ب���ؤرت�ين اال�ستيطانيتني‬ ‫"بيت يوناتان" و"بيت الع�سل" يف قلب احلي‪،‬‬ ‫وو���س��ط م�ساكن الفل�سطينيني‪ ،‬ح��ي��ث تتلقى‬ ‫هاتان الب�ؤرتان حرا�سة �أمنية م�شددة ت�ؤمنها‬ ‫لها دولة االحتالل‪.‬‬ ‫الب�ؤرة اال�ستيطانية املذكورة ذات ال�سبعة‬ ‫طوابق‪ ،‬واملن�ش�أة و�سط املجتمع الفل�سطيني يف‬ ‫�سلوان ت�سكنها اليوم عائالت يهودية‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن الب�ؤرة اال�ستيطانية‬ ‫"بيت يوناتان" �أعطيت هذا اال�سم من قبل‬ ‫اجل��م��ع��ي��ة اال���س��ت��ي��ط��ان��ي��ة "عطريت كوهنيم"‬ ‫ت��خ��ل��ي��داً ل��ل��ج��ا���س��و���س الإ����س���رائ���ي���ل���ي املحكوم‬ ‫بال�سجن امل�ؤبد يف الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫بوالرد يوناتان‪ ،‬وهي كباقي الب�ؤر اال�ستيطانية‬ ‫يف �شرق القد�س حتظى بحرا�سة �أمنية م�شددة‬ ‫ت�ؤمنها لها ال�سلطات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ت����ق����وم اجل���م���ع���ي���ات اال����س���ت���ي���ط���ان���ي���ة مثل‬ ‫"�إلعاد" و"عطريت كوهنيم" ع��اد ًة ب�إطالق‬ ‫�أ����س���م���اء ���ش��خ�����ص��ي��ات �إ���س��رائ��ي��ل��ي��ة م��ع��ي��ن��ة على‬ ‫ال��ب���ؤر اال�ستيطانية يف �شرق القد�س كالب�ؤرة‬ ‫اال���س��ت��ي��ط��ان��ي��ة "زئيفي" يف ح��ي وادي حلوة‪،‬‬ ‫م��ث�ل ً‬ ‫ا وال��ت��ي �أط��ل��ق عليها ه��ذا اال���س��م لتخليد‬ ‫رحبعام زئيفي‪ ،‬ع�ضو الكني�ست والوزير ال�سابق‬ ‫ب��احل��ك��وم��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ال����ذي ���ش��ب��ه العرب‬ ‫بال�صرا�صري‪.‬‬ ‫اجلمعية اال�ستيطانية "عطريت كوهنيم"‬ ‫ت��ت��وىل �إن�����ش��اء ب����ؤر ا�ستيطانية و���س��ط املجتمع‬ ‫الفل�سطيني يف ب��ط��ن ال��ه��وى ب�����س��ل��وان‪ ،‬والتي‬ ‫منها "بيت الع�سل" ال��ذي كانت متلكه عائلة‬ ‫ع�سيلة‪ ،‬وح��م��ل ا�سمها ب��ع��د �أن ا���س��ت��وط��ن��وه يف‬ ‫ال��ع��ام ‪ .2003‬حيث ا���ش�ترى "م‪.‬م" ال��ق��ادم من‬ ‫الواليات املتحدة حديثاً‪ ،‬البناء البالغ م�ساحته‬ ‫‪ 60‬م�ت�راً م��رب��ع��اً‪ ،‬م��ن عائلة ع�سيلة وق���ال �إنه‬ ‫يرغب ب�إ�صالحه و�سكنه‪ ،‬كما كان قد بد�أ ببناء‬ ‫عمارة تتكون من �سبعة طوابق على بعد ب�ضع‬ ‫�أمتار من منزل ع�سيلة “بيت الع�سل”‪.‬‬ ‫�إال �أن املفاج�أة كانت يف الثالثني من �آذار‬ ‫‪ 2004‬وقبل �أن يتم ت�سليم املنزل لعو�ض الرجبي‪،‬‬ ‫ي�ستويل امل�ستوطنون اليهود على منزل ع�سيلة‪،‬‬

‫وكذلك على البناية ذات ال�سبعة طوابق التي‬ ‫بناها "م‪.‬م" التي تعرف اليوم مبا ي�سمى "بيت‬ ‫يوناتان"‪.‬‬ ‫ن�ش�أت يف احلي يومها مواجهات عنيفة بني‬ ‫الفل�سطينيني والقوات الإ�سرائيلية التي جاءت‬ ‫حلرا�سة امل�ستوطنني‪ ،‬و�أ�سفرت اال�شتباكات يف‬ ‫حينها عن ما يزيد على ‪ 20‬جريحا و‪ 25‬معتقال‬ ‫يف �صفوف الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ات�ضح الح��ق��اً ب���أن اجلمعية اال�ستيطانية‬ ‫امل�سمى "عطريت كوهنيم" كانت هي امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن ���ش��راء م��ن��زل ع�سيلة م��ن "م‪.‬م" و�إ�سكان‬ ‫امل�ستوطنني اليهود فيه‪ ،‬كما �أنها �أوكلت لنف�س‬ ‫ال�شخ�ص مهمة بناء البناية ذات ال�سبعة طوابق‬ ‫لها‪.‬‬ ‫يف ال�����ي�����وم ال�����ت�����ايل �أ��������ص�������درت املحكمة‬ ‫الإ�سرائيلية ق��راراً ب�إخالء منزل ع�سيلة "بيت‬ ‫الع�سل" من امل�ستوطنني بعد �أن تقدمت عائلة‬ ‫الرجبي للمحكمة بالأوراق التي تثبت ملكيتهم‬ ‫للمنزل امل��ذك��ور‪� ،‬إال �أن ال�شرطة الإ�سرائيلية‬ ‫رف�ضت تنفيذ القرار بادعاء �أن للم�ستوطنني‬ ‫�أي�ضا ما يثبت ملكيتهم للمنزل‪ .‬ثم �أ�صدرت‬ ‫املحكمة ق��راره��ا ب���أن تبقى الأم���ور على ما هي‬ ‫عليه حتى موعد �صدور احلكم النهائي الذي‬ ‫مل ي�صدر حتى اليوم‪.‬‬ ‫وم���ع ذل���ك تبقى كلتا ال��ب���ؤرت�ين م�أهولة‬ ‫بامل�ستوطنني وحر�سهم امل�سلحني‪ ،‬جتدر الإ�شارة‬ ‫هنا �إىل �أن املحكمة الإ�سرائيلية �أ�صدرت حكماً‬ ‫ب�إخالء امل�ستوطنني من "بيت يوناتان"‪ ،‬حيث‬ ‫�إن���ه يعترب ب��ن��اء غ�ير ق��ان��وين بح�سب القانون‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ك��ون��ه ي��ت��ع��ار���ض م��ع خ��ط��ة البناء‬ ‫املخ�ص�صة للمنطقة‪.‬‬ ‫يف اخل��ام�����س والع�شرين م��ن �أب��ري��ل ‪2010‬‬ ‫�أق����ام����ت جم��م��وع��ة م���ن امل�����س��ت��وط��ن�ين م�سرية‬ ‫ا���س��ت��ف��زازي��ة يف ���ش��ارع ح��ي وادي ح��ل��وة بقيادة‬ ‫اليميني ب���اروخ م��رزي��ل‪ .‬وذل��ك بعد �أن وافقت‬ ‫ال�����ش��رط��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ع��ل��ى �إج������راء امل�سرية‬ ‫وق���ام���ت ب��ح��م��اي��ة امل��ت��ظ��اه��ري��ن ال��ي��ه��ود الذين‬ ‫طالبوا بتنفيذ �أوامر بهدم �أكرث من ‪ 200‬منزل‬ ‫فل�سطيني يف ���س��ل��وان‪ ،‬رداً على الر�سالة التي‬ ‫بعثها املدعي العام الإ�سرائيلي �إىل رئي�س بلدية‬ ‫القد�س مطالباً �إي��اه بتنفيذ �أم��ر �إخ�لاء منزل‬ ‫امل�ستوطنني "بيت يوناتان"‪.‬‬

‫ﺻﻮرة وﻣﻔﻬﻮم‬ ‫�آالء الر�شيد‬ ‫تاريخي عظيم و�صل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم من م ّكة‬ ‫يف يوم‬ ‫ّ‬ ‫املك ّرمة �إىل املدينة برتحيب الأن�صار وغنا�ؤهم ب�سرور "طلع البدر‬ ‫ع��ل��ي��ن��ا م��ن ث��ن��ي��ات الوداع"‪ ،‬ف��ل��م ت��ك��ن ال��ف��رح��ة ت��ت�����س��ع ���س��اك��ن��ي املدينة‬ ‫بقدومه عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬لتختار راحلة الر�سول مو�ضع امل�سجد‬ ‫النبوي يف بني النجار ل ُيبنى فيه ب�ؤرة الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وه���ا ن��ح��ن يف ال��ي��وم الأول م��ن ال�����س��ن��ة ال��ه��ج��ري��ة اجل��دي��دة ‪1432‬‬ ‫ن�ستعيد ذك��رى م��ا م�ضى م��ن الأع����وام‪ ،‬لي�سري يف دم��اء الأم���ة نب�ض‬ ‫�أح��داث الهجرة‪ ،‬ويغ ّذي عقولنا ويح ّرك خطانا من �أ�سوار احلرمني‬ ‫�إىل �أ���س��وار القد�س‪ ،‬وعلى �أط�لال الذكرى نحيا يف ظ�لال الهجرة ما‬ ‫ي�ش ّد عزمنا لن�صرة امل�سجد الأق�صى لتبقى �شم�سه �ساطعة ال تغرب‬ ‫�إال بهروب الغريب‪.‬‬ ‫ولنا يف ر�سولنا عليه ال�صالة وال�سالم �أ���س��وة ح�سنة‪ ،‬بالرغم ما‬ ‫تع ّر�ض له من �إ�ساءة وتعب وم�ضايقة و�صرب على االبتالء ا�ستبدله‬ ‫اهلل بهجرة رفعت من �ش�أن الإ�سالم و�أعلت رايته برفقة �أ�صحاب بذلوا‬ ‫الغايل والرخي�ص حر�صاً على ا�ستمرار دع��وة الإ���س�لام‪ ،‬فكذلك ميّر‬ ‫على قد�سنا احلبيب و�أه��ل��ه م��ن �ضيم وغ��م ون�����ص��ب‪ ،‬م��ا ه��و �إال بداية‬ ‫النهاية للن�صر والع ّزة والق ّوة‪.‬‬ ‫فكيف لنا �أن نرى هذا اليوم وتزهو القد�س نور عيوننا؟! هنالك‬ ‫معطيات و�سنن �إله ّية تقت�ضي ال�سعي واملثابرة يف الإعداد لها متم ّثلة‬ ‫التم�سك بتعاليم الإ�سالم و�أخالقه يف القول والعمل‪ ،‬ويف ال�سراء‬ ‫يف‬ ‫ّ‬ ‫وال�ض ّراء‪ ،‬ويف عالقتنا مع الآخر‪ ،‬فالإ�سالم ر�سالة وجب علينا ن�شرها‬ ‫يف �أ�صقاع الأر���ض بعد �أن تتغلغل يف �أعماق فكرنا و�أفعالنا (�إِ َّن هَّ َ‬ ‫الل ال‬ ‫يوا مَا ِب�أَ ْن ُف�سِ ِه ْم)‪.‬‬ ‫ُي َغ رِّ ُ‬ ‫ي مَا ِب َق ْو ٍم َح َّتى ُي َغ رِّ ُ‬ ‫لذلك اليوم املرتقب تك ّفل �أبناء الإ�سالم بالعمل ال��د�ؤوب‪ ،‬يتع ّلم‬ ‫من الهجرة درو�س لتبقى القد�س منارة للدروب‪.‬‬

‫القد�س و�أق�صاها‬ ‫عقدة الت�سوية وعنوان االنفجار‬

‫كما هو ّ‬ ‫مو�ضح يف ال�صورة تقع �ضاحية �سلوان يف اجلهة اجلنوب ّية من امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وت�شري‬ ‫الأ�سهم ال�صفراء �إىل حدود �سلوان وما ت�ضم من �أحياء‪.‬‬

‫�أخـبــــــــــار مــــلـــــتـــــــقى الــقــد�س الثقافـــــي‬ ‫ اختتم ملتقى القد�س الثقايف فعاليات امل�ستوى الثاين من دورة �أكناف بيت املقد�س‪ ،‬برحلة �إىل‬‫"برقع" يف حمافظة املفرق‪ ،‬رافقهم فيها �أ‪.‬نادر عطية املدرب امل�شرف على الدورة‪ ،‬ود‪.‬عبد القادر‬ ‫احل�صان مدير �آث��ار امل��ف��رق‪ ،‬حيث وزع��ت ال�شهادات على امل�شاركني يف ال���دورة‪ ،‬التي منحتهم فر�صة‬ ‫التعرف على الأردن نظرياً من خالل م��ادة علمية موثقة‪ ،‬وعملياً من خالل عدد من الرحالت �إىل‬ ‫مناطق خمتلفة يف ربوع الأردن‪.‬‬ ‫ عقد ملتقى القد�س الثقايف ور�شة حت�ضريية لرحلة �إىل مدينة العقبة‪ ،‬ينظمها نهاية الأ�سبوع‬‫اجل��اري‪ ،‬مبنا�سبة ر�أ���س ال�سنة الهجرية‪ ،‬ي�صحب فيها امل�شاركني يف جولة تعريفية على �آث��ار مدينة‬ ‫العقبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل زيارة جزيرة �صالح الدين‪.‬‬

‫ال مير �أ�سبوع �أو �أقل �إال وتطالعنا الأخبار بجديد حول القوانني واملمار�سات‬ ‫والإج�������راءات الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يف ال��ق��د���س ال��ت��ي ت��ط��ال ك��ل ���ش��يء ف��ي��ه��ا (الأر�����ض‬ ‫والب�شر والبناء واملقد�سات وال��ت��اري��خ)‪ ،‬ما ي�ؤكد للمراقب �أن القد�س يف ر�أ�س‬ ‫قائمة اال�ستهداف الإ�سرائيلي‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يجمع عليه �سائر فرقاء ال�ساحة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬بدليل �أن نتنياهو مل يجد كثري عنت يف جتميد اال�ستيطان يف‬ ‫ال�ضفة الغربية ملدة ع�شرة �أ�شهر من �أجل املفاو�ضات‪ ،‬و�إر�ضاء الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫بينما رف�ض رف�ضا قاطعا �أي جتميد م�شابه يف القد�س‪ ،‬حيث �أك��د لوا�شنطن‬ ‫�أنها (�أي القد�س) "لي�ست م�ستوطنة"‪ ،‬و�إمنا هي عا�صمة الدولة العربية‪ ،‬ثم‬ ‫عاد و�أك��د �أن موقفه منها هو ذاته "موقف الأ�سالف"‪ ،‬وال جديد فيه‪ ،‬و�أظنه‬ ‫كان �صادقا يف هذه العبارة �إىل حد كبري‪� ،‬إذ �إننا مل نلم�س �أي فارق بني موقفه‬ ‫وموقف �أ�سالفه (�أوملرت‪ ،‬وبريي�س‪ ،‬وباراك ورابني ومن �سبقهم)‪ ،‬رمبا با�ستثناء‬ ‫بع�ض التف�صيالت‪ ،‬كما �أن م�سل�سل تهويد املدينة املقد�سة مل يتوقف يف عهد �أي‬ ‫حكومة �إ�سرائيلية �أيا كان لونها‪� .‬أما الأه��م من ذلك فهو �أن عهود املفاو�ضات‬ ‫ك��ان��ت الأك�ث�ر �شرا�سة على �صعيد ت�صعيد م�سل�سل اال�ستيطان والتهويد يف‬ ‫القد�س و�سائر مناطق ال�ضفة الغربية‪ ،‬مع العلم �أن الفارق كبري بني ال�سياقني‪،‬‬ ‫�إذ �إن بو�سع امل�س�ؤولني ال�صهاينة �أن يتخلوا عن م�ستوطنات يف ال�ضفة يف �سياق‬ ‫الت�سوية الدائمة‪� ،‬أو حتى الت�سوية املرحلية‪ ،‬طبعا با�ستثناء الكتل اال�ستيطانية‬ ‫الكبرية يف ال�ضفة التي "تتمو�ضع" على �أح��وا���ض امل��ي��اه‪ ،‬وتتحكم بجغرافيا‬ ‫الكيان الفل�سطيني‪ .‬ولعلنا نتذكر هنا �أن �إزالة اال�ستيطان لي�ست �أمرا م�ستحيال‪،‬‬ ‫�إذ ح�صل ذل��ك يف �سيناء‪ ،‬كما ح�صل يف قطاع غ��زة التي ك��ان ���ش��ارون يقول عن‬ ‫م�ستوطنتها ال�شهرية نت�سارمي‪� ،‬إنها ال تختلف عن بيت حلم‪.‬‬ ‫بعد �شهرين من �إعالن "اخلريطة الهيكلية للقد�س املوحدة" التي تعني‬ ‫يف ح��ال متريرها‪ -‬ال�ضم النهائي للمدينة‪ ،‬ج��اء الإع�لان عن تطبيق قانون‬‫�أم�ل�اك الغائبني ال��ذي يعني م�صادرة ج��زء كبري م��ن �أم�ل�اك املدينة العائدة‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬فيما تتكفل القوانني الأخرى بتهجري �أهل املدينة منها‪ ،‬كما هو‬ ‫حال القوانني التي حترمهم من البناء و�إج��راءات �أخرى كثرية‪ ،‬وال ت�س�أل بعد‬ ‫ذلك عن ا�ستمرار اال�ستيطان بال هوادة‪.‬‬ ‫امل�سجد الأق�صى حكاية �أخرى‪ ،‬ومن تابع م�سل�سل اال�ستهداف الذي تعر�ض‬ ‫ل��ه م��ن��ذ ح��زي��ران ع��ام ‪� ،67‬سيت�أكد �أن ال��وت�يرة ق��د ت�����س��ارع��ت خ�لال ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة على نحو ا�ستثنائي‪ ،‬وهاهي تت�صاعد �أك�ثر ف�أكرث‪ ،‬وال �شك �أن واقعة‬ ‫بناء كني�س اخلراب قبل �شهور كانت ذورة الت�صعيد يف �سياق العمل على �صياغة‬ ‫وقائع جديدة يف حميط امل�سجد‪ ،‬وهي وقائع تتابع تفا�صيلها بعناية م�ؤ�س�سة‬ ‫الأق�صى للوقف والرتاث التي �أ�س�سها ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬حار�س الأق�صى الذي‬ ‫يتعر�ض لكل ما يتعر�ض له ب�سبب ن�شاطه على هذا ال�صعيد‪� ،‬إىل جانب ن�شاطاته‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫�آخ��ر ما حتدثت عنه امل�ؤ�س�سة هو ما تعلق بالتدريبات التي جتريها قوات‬ ‫االحتالل التي تنذر ب���أح��داث ج�سام يف امل�سجد‪ ،‬بح�سب بيان امل�ؤ�س�سة‪ ،‬مع �أن‬ ‫الأم��ر ق��د ال ي�صب بال�ضرورة يف �سياق ا�ستهداف مبا�شر للم�سجد‪ ،‬بقدر ما‬ ‫ي�صب يف �سياق مواجهة �صدامات تقع بني املتطرفني وبني امل�سلمني املدافعني‬ ‫عن امل�سجد‪ ،‬لكن ذلك ي�شري بدوره �إىل معلومات بخ�صو�ص ممار�سات جديدة‬ ‫قد تفجر الغ�ضب الفل�سطيني‪ ،‬وهو غ�ضب على ال�سلطة يف رام اهلل تبادر �إىل‬ ‫جلمه حتى ال يتطور ويخرب �سيناريو "بناء امل�ؤ�س�سات" ال��ذي ي�شتغل عليه‬ ‫�سالم فيا�ض‪ ،‬وليكرر ما حدث عام ‪ 2000‬عندما ت�سبب امل�سجد الأق�صى ذاته‬ ‫يف اندالع انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬تلك التي يرى حممود عبا�س �أنها دمرت ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬بينما يراها �آخرون �أنها حلقة من �أهم حلقات الن�ضال يف التاريخ‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬رمبا كان من ال�صعب احلديث عن ا�ستهداف مبا�شر و�سريع للم�سجد‬ ‫الأق�����ص��ى‪ ،‬على غ��رار ال��ه��دم الكامل ب���أي طريقة ك��ان��ت‪ ،‬لكن ال�سيناريو الذي‬ ‫يجري معطوفا على م�سل�سل الت�سوية واملوقف منها‪ ،‬ي�ؤكد �أن الإ�سرائيليني ال‬ ‫ي�ساومون البتة على م�س�ألة القد�س ال�شرقية �أوال‪ ،‬والهيكل ثانيا (يقع بح�سب‬ ‫قناعاتهم يف املربع الذي يقع فيه امل�سجد) حتى لو مل يهدم امل�سجد بالكامل‪،‬‬ ‫كما �أنه ال م�ساومة على بقاء القد�س موحدة حتت ال�سيادة الإ�سرائيلية‪ .‬ونتذكر‬ ‫هنا مقولة بن غوريون التي ال ين�ساها الإ�سرائيليون ب�شتى ت�صنيفاتهم‪" :‬ال‬ ‫مكان لإ�سرائيل من دون القد�س‪ ،‬وال مكان للقد�س من دون الهيكل"‪ ،‬وطاملا‬ ‫ذ ّكرنا امل�س�ؤولون ال�صهاينة ب�أن الهيكل بالن�سبة �إليهم هو املكان الأول من حيث‬ ‫القدا�سة‪ ،‬بينما الأق�صى هو الثالث عند امل�سلمني‪ ،‬وكان يو�سي بيلني "الأكرث‬ ‫حمائمية" يف ال��و���س��ط الإ���س��رائ��ي��ل��ي ي��ق��ول يف �أج���واء قمة ك��ام��ب ديفيد �صيف‬ ‫العام ‪� :2000‬إن الهيكل بالن�سبة لليهود مثل الكعبة بالن�سبة للم�سلمني وعلى‬ ‫الفل�سطينيني والعرب تفهم ذلك‪.‬‬ ‫نتذكر يف هذا ال�سياق �أن هذا امللف هو ما �أف�شل قمة كامب ديفيد عمليا‪،‬‬ ‫ول��ي�����س م��ل��ف ال�لاج��ئ�ين �أو امل�ستوطنات �أو ال�����س��ي��ادة‪ .‬م��ن ه��ن��ا وت��ب��ع��ا ل�صعوبة‬ ‫توفري قيادة فل�سطينية‪ ،‬ورمب��ا و�ضع فل�سطيني وعربي مي��رر ت�سوية نهائية‬ ‫ت�ستثني القد�س ال�شرقية‪ ،‬ومت��رر ترتيبات مت�س امل�سجد الأق�صى‪ ،‬فقد جرى‬ ‫اخرتاع فكرة احلل املرحلي بعيد املدى كما �سماه �شارون و�أ�س�س من �أجله حزب‬ ‫كادميا‪ ،‬فيما �سماه �آخرون الدولة امل�ؤقتة‪ ،‬وهو ذاته التعبري الذي ا�ستخدم يف‬ ‫ن�صو�ص خريطة الطريق‪ ،‬بينما �سماه نتنياهو (ال�سالم االقت�صادي)‪ ،‬وروحية‬ ‫هذا امل�شروع تتمثل يف ت�أجيل هذه الق�ضية الكبرية واحل�سا�سة‪ ،‬ومعها ق�ضية‬ ‫الالجئني وح���دود االن�سحاب النهائي‪ ،‬ت�أجيلها �إىل مرحلة الح��ق��ة‪ ،‬و�إ�شغال‬ ‫الفل�سطينيني باالقت�صاد والتنمية والرفاه‪ ،‬و�صوال �إىل كيان �أو دولة ال تختلف‬ ‫كثريا عن الدول الأخرى (ال�سيادة م�س�ألة ن�سبية كما يقولون)‪ ،‬وهو و�ضع مينح‬ ‫الإ�سرائيليني الأمل بتحويل امل�ؤقت �إىل دائم‪ ،‬فيما �سيكون م�سل�سل اال�ستهداف‬ ‫امل�برم��ج ق��د �صاغ حقائق �أك�ثر و�ضوحا وغ�ير قابلة للرتاجع يف �سياق تهويد‬ ‫املدينة‪ ،‬وو�ضع الأ�سا�س لبناء الهيكل على �أنقا�ض امل�سجد �أو اجلزء الأكرب منه‪.‬‬ ‫ك��ل ذل��ك ال يلغي �إمكانية جل��وء العقل ال�صهيوين املتغطر�س‪� ،‬أو دوائر‬ ‫متطرفة يف ال��دول��ة العربية‪� ،‬إىل اتخاذ �إج���راءات �أك�ثر وقاحة يف ترتيب �أمر‬ ‫املدينة ومقد�ساتها‪ ،‬وهو ما �سي�ؤدي �إىل �إ�شعال الو�ضع الفل�سطيني من جديد‪،‬‬ ‫مع �أن التهويد املتوا�صل مع ا�ستمرار م�سل�سل ال�سالم االقت�صادي‪ ،‬لن مير‬ ‫هو الآخر‪ ،‬ولن يلبث الفل�سطينيون �أن يجدوا فر�صة للتمرد عليه‪ ،‬هم الذين‬ ‫مل يقبلوا يف يوم من الأي��ام بيع وطنهم وكرامتهم بلقمة العي�ش‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫ال�صورة �ستكون �أكرث و�ضوحا مبرور الوقت‪ ،‬ولن يكون ممكنا بعدها بيع حكاية‬ ‫الدولة والثوابت على النا�س‪ ،‬فيما الوقائع تن�سفها على الأر�ض‪ .‬والنتيجة �أن‬ ‫ال�صفقة �ستكون �أك�ثر و�ضوحا مب��رور ال��وق��ت‪ ،‬بينما �سيت�ضح �أي�ضا �أن طبقة‬ ‫معينة �ست�ستفيد منها‪ ،‬فيما يعي�ش الآخرون على الهام�ش‪ ،‬مع العلم �أن كثريا‬ ‫من الفل�سطينيني الذين يعي�شون يف و�ضع اقت�صادي جيد جدا كانوا جزءا ال‬ ‫يتجز�أ من حركة الن�ضال واجلهاد‪ ،‬وقدموا ت�ضحيات كبرية‪ ،‬بخا�صة يف التيار‬ ‫الإ���س�لام��ي (ح��رك��ة حما�س حت��دي��دا) التي متكنت م��ن جت��اوز نظرية �أن �أبناء‬ ‫املخيمات والفقراء هم وحدهم وقود الن�ضال‪ ،‬حيث انخرط يف �صفوفها الكثري‬ ‫من �أبناء العائالت والطبقات املي�سورة وقدموا الكثري من الت�ضحيات‪.‬‬ ‫خال�صة القول هي �أن القد�س كانت عنوان ال�صراع التاريخي على فل�سطني‬ ‫وب�لاد ال�شام‪ ،‬وه��ي �ستبقى القنبلة التي تنفجر يف وج��ه م��ن ي��ري��دون حتويل‬ ‫الق�ضية �إىل ن���زاع ح���دودي ب�ين دول��ت�ين �أو دول���ة و�شبه دول���ة‪ ،‬وحت��وي��ل �شعب‬ ‫فل�سطني العظيم �إىل مت�سول للمعونات وحار�س لأمن ال�صهاينة‪.‬‬

‫ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻘﺪس اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺴﺒﻴﻞ‬ ‫‪www.alqodsonline.com‬‬


‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫خرباء ومدربون �أردنيون وعرب يعلنونها �صراحة‬ ‫احرتافنا منقو�ص ‪ ..‬وكرتنا قبله �أف�ضل (�صفحـ ‪)22‬‬

‫ح�ضور �أردين الفت يف قرعة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي �أم�س‬

‫الفي�صلي مع داهوك العراقي والن�صر الكويتي واجلي�ش ال�سوري‬ ‫والوحدات مع ال�سويق العماين والطلبة العراقي والكويت الكويتي‬

‫لقطة من مواجهة �سابقة بني �سفريي الكرة‬ ‫الأردنية يف البطولة الوحدات والفي�صلي‬

‫التفا�صيل �صفـــحـ ‪ 24‬ــة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫منتدى ال�سبيل الإعالمي ي�ست�ضيف ندوة بعنوان «الكرة الأردنية بني االحرتاف واالنحراف»‬

‫خرباء ومدربون �أردنيون وعرب يعلنونها �صراحة‪:‬‬ ‫احرتافنا منقو�ص وكرتنا قبله �أف�ضل‬

‫دعوة لبيع الأندية وحتويلها‬ ‫�إىل �شركات جتنبا لإفال�سها‬ ‫و�إغالق �أبوابها حتت كاهل‬ ‫مديونية االحرتاف‬

‫املوقع العربي الريا�ضي الأول‬ ‫(‪)kooora.com‬‬ ‫�أبرز ندوة «الكرة الأردنية‬ ‫بني االحرتاف واالنحراف»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال بد من �إ�شهار رابطة‬ ‫الأندية وهيئة دوري‬ ‫املحرتفني‬

‫خ�ص�ص منتدى ك��ورة �أردن�ي��ة عرب موقع كورة‬ ‫الإل� �ك�ت�روين ال��ري��ا� �ض��ي امل�ت�خ���ص����ص الأول عربيا‬ ‫م�ساحة وا��س�ع��ة لأب ��رز ال�ع�ن��اوي��ن الرئي�سية لندوة‬ ‫ال �ك��رة الأردن �ي ��ة ب�ين االح �ت�راف واالن �ح ��راف التي‬ ‫ا�ست�ضافتها ال�سبيل الريا�ضي مب�شاركة كوكبة من‬ ‫املدربني واملحللني املحليني والعرب‪.‬‬ ‫وكان موقع كورة م�شاركا يف الندوة عرب م�شرفيه‬ ‫مهند كراعني وح�سام �سوافطة‪.‬‬

‫املطلوب دعم حكومي و�إميان‬ ‫فعلي ب�أهمية كرة القدم‬ ‫مدربون �ضحية العقلية‬ ‫الذهنية اخلاطئة‬ ‫لإدارات الأندية‬

‫تفا�صيل الندوة تن�شر يف عدد يوم غد‬

‫�سرتي�شكو لن يبقى مدربا ملنتخب‬ ‫اليمن و�سعدان مر�شح للعودة‬ ‫عدن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س االحت� ��اد ال�ي�م�ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم �أحمد‬ ‫العي�سي �أن املدرب الكرواتي يوري�سيت�ش �سرتي�شكو لن‬ ‫ي�ستمر يف قيادة املنتخب اليمني بعد النتائج املخيبة‬ ‫للآمال يف بطولة «خليجي ‪.»20‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (�سب�أ) عن العي�سي‬ ‫ق��ول��ه‪« :‬م��و� �ض��وع امل� ��درب ��ش��ائ��ك ح�ي��ث جن ��ري حاليا‬ ‫درا�سة وتقييم لأدائه‪ ،‬وال �أعتقد ب�أنه �سيوا�صل العمل‬ ‫معنا‪ ،‬فنحن نتفاو�ض على كيفية �إنهاء خدماته وفقا‬ ‫للتقييم»‪ .‬و�أ� �ض��اف‪« :‬االحت ��اد اليمني �سيعمل خالل‬ ‫امل��رح�ل��ة املقبلة ع�ل��ى �إع� ��داد املنتخب لال�ستحقاقات‬ ‫الدولية وامل�شاركات املختلفة و�إع�ط��اء اهتمام وعناية‬ ‫�أكرب له‪ ،‬وفقا لتوجيهات الرئي�س علي عبد اهلل �صالح‬ ‫بهذا اخل�صو�ص»‪.‬‬ ‫وتابع‪�« :‬أمام االحتاد العديد من اخليارات لتوفري‬ ‫ج�ه��از فني ت��دري�ب��ي ج��دي��د للمنتخب‪ ،‬وم��ن الأ�سماء‬ ‫ال�ب��ارزة التي مت طرحها ا�سم امل��درب اجل��زائ��ري رابح‬ ‫�سعدان»‪� ،‬إال �أن العي�سي «مل ي�ؤكد اتخاذ ق��رار نهائي‬ ‫بعودة �سعدان لتدريب منتخب اليمن جمددا»‪.‬‬ ‫وخرج منتخب اليمن من «خليجي ‪ »20‬على �أر�ضه‬ ‫م��ن ال ��دور الأول بخ�سارته �أم ��ام ال�سعودية �صفر‪4-‬‬ ‫وقطر ‪ 2-1‬والكويت �صفر‪.3-‬‬

‫فالكه‪ :‬اختيار الدولتني املنظمتني‬ ‫ملونديايل ‪ 2018‬و‪ 2022‬مت ب�شفافية تامة‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكد االمني العام لالحتاد الدويل لكرة القدم «فيفا»‬ ‫جريوم فالكه �أم�س الثالثاء �أن عملية اختيار الدولتني‬ ‫اللتني �ستحت�ضنان نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل لعامي ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬مت��ت ب�ك��ل �شفافية م��ن ج��ان��ب �أع �� �ض��اء اللجنة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وقال فالكه يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف �أبوظبي على‬ ‫هام�ش بطولة العامل للأندية التي تنطلق غدا‪« :‬نظام‬ ‫الت�صويت الذي و�ضعه الفيفا جرى حتت �إ�شراف وتدقيق‬ ‫من جانب �إح��دى ال�شركات العاملية يف هذا املجال ودون‬ ‫الإف���ص��اح ع��ن الأ� �ص��وات التي ذهبت لكل دول��ة للحفاظ‬ ‫على �سرية عملية الت�صويت‪ .‬الت�صويت مت ب�شكل ممتاز‬ ‫وب�شفافية مطلقة وذه��ب التنظيم ملن ي�ستحقه بح�سب‬ ‫ر�أي �أع���ض��اء اللجنة‪ ،‬والفيفا ك��ان ي�سعى لتطوير كرة‬ ‫القدم يف مناطق جديدة من العامل»‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التنفيذية يف الفيفا اختارت يف ‪ 2‬كانون‬ ‫االول احلايل رو�سيا وقطر ال�ست�ضافة ك�أ�سي العامل ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬على التوايل‪.‬‬ ‫ورد فالكه على االتهامات التي طالت الفيفا بوجود‬ ‫ف���س��اد داخ ��ل اروق �ت��ه‪ ،‬م ��ؤك��دا ان «ق ��رار اخ�ت�ي��ار الدولة‬

‫امل�ست�ضيفة ل�ك��أ���س ال�ع��امل ام��ر يتعلق ب��أع���ض��اء اللجنة‬ ‫التنفيذية ورد الفعل حول اختيار رو�سيا وقطر لتنظيم‬ ‫ن�سختي ‪ 2018‬و‪ 2022‬كان ممتازا‪ ،‬ودائما هناك من يتحدث‬ ‫عن ق�ص�ص قدمية منذ الت�سعينيات حول الر�شوة ووجود‬ ‫ق�ضايا يف املحاكم‪ ،‬اال �أن ه��ذا الأم��ر ال يعنينا االن‪ ،‬وال‬ ‫نعلم خالل ال�سنوات الثماين القادمة �إذا ما كانت عملية‬ ‫الت�صويت على اختيار البلد املنظم �ستتغري ام ال»‪.‬‬ ‫ونفى فالكه ما تردد عن انف�صال االحتاد الإنكليزي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ع��ن الفيفا واال� �س��رة ال��ري��ا��ض�ي��ة الدولية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا «�أن ه��ذه املعلومات ع��اري��ة ع��ن ال�صحة ومل تتم‬ ‫مناق�شة ه��ذا االم��ر من قريب او بعيد على الرغم من‬ ‫ردود الفعل الإنكليزية الغا�ضبة للف�شل يف احل�صول على‬ ‫حق ا�ست�ضافة كا�س العامل ‪.»2018‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬ال �صحة مل��ا قيل م��ن �أن عملية الت�صويت‬ ‫ت��أث��رت مبا تناوله الإع�ل�ام االنكليزي من ق�ضايا ف�ساد‬ ‫طاول اع�ضاء الفيفا‪ ،‬ف�إذا �أخط�أ �أحد اال�شخا�ص يف مكان‬ ‫ما فذلك ال يعني �أن البلد ب�أكمله وق��ع يف اخل�ط��أ‪ ،‬واذا‬ ‫عدنا للقرارات االخ�يرة باختيار رو�سيا وقطر لتنظيم‬ ‫املونديال يجب على الدول الأخرى التعلم كيف تفوز يف‬ ‫مرات مقبلة وملاذا خ�سرت‪ ،‬واجلميع يعلم �أنه يف النهاية‬ ‫ال بد من فائز واحد مبلف التنظيم»‪.‬‬

‫اختتام دورة حتكيم ال�سباحة للمعلمني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تختتم اليوم يف �صالة تالع العلي دورة حتكيم ال�سباحة التي‬ ‫تنظمها وزارة الرتبية والتعليم بالتعاون مع احت��اد ال�سباحة‬ ‫مب�شاركة (‪ )42‬من معلمي ومعلمات الرتبية الريا�ضية من كافة‬ ‫حمافظات و�ألوية اململكة‪.‬‬ ‫وكانت مندوبة �أم�ين عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون‬ ‫التعليمية والفنية الدكتور �أحمد عيا�صرة مدير �إدارة الن�شاطات‬ ‫الرتبوية يف وزارة الرتبية والتعليم الدكتورة عبلة �أبو نوار قد‬ ‫افتتحت �أم�س الأول فعاليات ال��دورة التي تت�ضمن حما�ضرات‬ ‫نظرية وتطبيقات عملية يف كيفية �إدارة وحتكيم م�سابقات‬ ‫ال�سباحة املختلفة‪.‬‬ ‫و�أكدت الدكتورة �أبو نوار على الدور الرئي�سي الذي يلعبه‬ ‫احلكام يف تطوير اللعبة‪ ،‬باعتبار التحكيم ركنا �أ�سا�سيا من �أركان‬ ‫اللعبة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن وزارة الرتبية والتعليم ت�سعى �إىل تو�سيع‬ ‫ق��اع��دة احل�ك��ام يف خمتلف الأل�ع��اب الريا�ضية اجلماعية منها‬ ‫والفردية‪ ،‬وذلك بالتعاون مع كافة االحتادات الريا�ضية‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬تويل وزارة الرتبية والتعليم اهتماما بالغا للريا�ضة‬ ‫املدر�سية التي حتظى برعاية ودعم الأمري في�صل بن احل�سني‬ ‫رئي�س اللجنة الأوملبية‪ ،‬ولهذا حتر�ص وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫وذراعها القوي احتاد الريا�ضة املدر�سية على تنظيم دورة الأمري‬ ‫في�صل الأوملبية للنا�شئني بال�شراكة مع اللجنة الأوملبية والدورة‬ ‫الريا�ضية املدر�سية كل ع��ام‪ ،‬بهدف الك�شف املبكر عن املواهب‬ ‫والقدرات يف كافة الألعاب الريا�ضية متهيدا ل�ضمها اىل �صفوف‬ ‫فرق الأندية ومن ثم اىل املنتخبات الوطنية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫الأمري في�صل ي�شارك باجتماعات املكتب‬ ‫التنفيذي للجنة الأوملبية يف م�سقط‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ي� ��� �ش ��ارك االم� �ي ��ر ف �ي �� �ص��ل بن‬ ‫احل �� �س�ين رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة االوملبية‬ ‫باجتماعات املكتب التنفيذي للجنة‬ ‫االومل �ب �ي��ة ال��دول �ي��ة ال �ت��ي جت ��ري يف‬ ‫م�سقط‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��وف ��د احت� � ��اد االع �ل��ام‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي ال��زم �ي��ل ن �� �ض��ال ع ��ارف‬ ‫ان ام�ين ع��ام اللجنة االومل�ب�ي��ة النا‬ ‫اجلغبري و�صلت م�سقط واطم�أنت‬ ‫ع �ل��ى وف ��دن ��ا امل� ��� �ش ��ارك يف ال� � ��دورة‬ ‫ووقفت على بع�ض املعوقات و�ستتابع‬ ‫مناف�سات فرقنا امل�شاركة قبل العودة‬ ‫اىل عمان يوم االحد املقبل‪.‬‬ ‫ك �م��ا �� �ش ��ارك ال��دك �ت��ور م�ضفي‬ ‫العميان رئي�س الوفد يف االجتماعات‬ ‫ال �ت��ي ع �ق��دت ع �ل��ى ه��ام ����ش ال� ��دورة‬ ‫وامل �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال�ت�رت� �ي� �ب ��ات العامة‬

‫ل �ل �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ومت خ�ل��ال االجتماع‬ ‫مناق�شة بع�ض االم ��ور التنظيمية‬ ‫وال � �ع � �م� ��ل ع� �ل ��ى ح � ��ل ال� �ك� �ث�ي�ر من‬ ‫املعوقات‪.‬‬ ‫كما �شارك ع�ضو وفدنا الدكتور‬ ‫ع �م��اد ال �ق��ري��وت��ي يف ور� �ش��ة العمل‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب ��اال� �ص ��اب ��ات الريا�ضية‬ ‫وط� ��رق م�ع��اجل�ت�ه��ا واحل� �ف ��اظ على‬ ‫�سالمة الالعبني‪ ،‬وات�سمت م�شاركتي‬ ‫العميان والقريوتي بااليجابية‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان االردن ي�شارك‬ ‫بفريق لكرة اليد والفرو�سية ا�ضافة‬ ‫اىل الرتايثلون‪.‬‬ ‫وكان االمري في�صل و�صل �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء اىل ال�ع��ا��ص�م��ة العمانية‬ ‫م���س�ق��ط ال �ت��ي ت���ش�ه��د غ ��دا انطالق‬ ‫دورة االل �ع��اب اال�سيوية ال�شاطئية‬ ‫الثانية ومن املنتظر ان يتابع الأمري‬ ‫بع�ض لقاءات فرقنا امل�شاركة‪.‬‬

‫نادي احل�سني يعيد‬ ‫ت�شكيل اللجنة الريا�ضية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫كلفت �إدارة نادي احل�سني اربد فار�س حجازي‪ ،‬بت�شكيل اللجنة‬ ‫الريا�ضية يف النادي خالل الفرتة املقبلة وتزويد االدارة با�سماء‬ ‫اع�ضاء اللجنة خالل اجلل�سة املقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق االع�لام��ي ل�ل�ن��ادي رات��ب ال�ضامن يف ت�صريح‬ ‫لوكالة االن�ب��اء (ب�ترا) �أم�س الثالثاء ان االدارة ق��ررت النظر يف‬ ‫اع��ادة لعبة ك��رة ال�سلة‪ ،‬وذل��ك بناء على اجتماع للنادي مع احتاد‬ ‫اللعبة‪ ،‬بانتظار اجلل�سة املقبلة لدرا�سة املو�ضوع ومناق�شة املدرب‬ ‫املقبل لفريق ال�سلة‪ ،‬علما بان النادي �سبق له وان قرر جتميد لعبة‬ ‫كرة ال�سلة قبل ان يقرر اعادتها من جديد‪.‬‬ ‫ك�م��ا ال�ت�ق��ت االدارة م��ع م ��درب ف��رق ال�ف�ئ��ات ال�ع�م��ري��ة عالء‬ ‫العمرات ومدير الفرق علي ال�سرييني للتباحث يف �ش�ؤون الفرق‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫�أمري الكويت مينح‬ ‫�أبطال اخلليج ‪ 3.3‬مليون دوالر‬

‫�ضمن م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬

‫اختتام املع�سكرات التدريبية‬ ‫اال�ستك�شافية اخلا�صة بالطلبة املتفوقني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫تختتم ال�ي��وم الأرب �ع��اء املع�سكرات التدريبية‬ ‫اال�ستك�شافية اخلا�صة بالطلبة املتفوقني يف الدورة‬ ‫اخلام�سة من م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية التي تنظمها �سنويا وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم بال�شراكة م��ع اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية باقامة فعاليات اليوم الثاين والأخري من‬ ‫مع�سكر الطالبات اخلا�ص باقليم اجلنوب مب�شاركة‬ ‫(‪ )200‬ط��ال �ب��ة وال � ��ذي ي �ق��ام يف � �ص��ال��ة الطفيلة‬ ‫الريا�ضية بعد ان اختتم �أم�س الأول مع�سكر الطالب‬ ‫مب�شاركة ما يزيد على (‪ )230‬طالبا من احلا�صلني‬ ‫ع�ل��ى امل�ي��دال�ي��ة ال��ذه�ب�ي��ة يف ال� ��دورة اخل��ام���س��ة من‬ ‫جائزة امللك للياقة البدنية‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م مل�ح��اف�ظ��ة الطفيلة‬ ‫ابراهيم ال�سقرات ال��ذي افتتح مع�سكر الطالبات‬ ‫بح�ضور مدير الريا�ضة املدر�سية يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور نعمان ع�ضيبات ومدير م�شروع‬ ‫اجلائزة يف اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية �سامر‬ ‫الك�سيح ورئ�ي����س ق�سم ال�ل�ي��اق��ة يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور زاي��د هياجنة‪� ،‬أك��د خ�لال لقاءه‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ات يف املع�سكر ع�ل��ى �أه�م�ي��ة ه��ذه اجلائزة‬ ‫وم �� �ش�يرا اىل ال �ف��وائ��د ال �ك�ب�رى ال �ت��ي ت �ع��ود على‬ ‫امل���ش��ارك�ين فيها م��ن ال�ن��واح��ي ال�صحية والبدنية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة وك��ذل��ك ع �ل��ى ال�ت�ح���ص�ي��ل العلمي‬ ‫للم�شاركني وامل�شاركات‪.‬‬ ‫فيما ب�ين م��دي��ر ال��ري��ا��ض��ة امل��در��س�ي��ة الدكتور‬ ‫نعمان ع�ضيبات اهمية هذه اجلائزة وحر�ص وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم و�شريكها اال�سرتاتيجي اجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية على ن�شر ثقافة ممار�سة‬ ‫الن�شاط الريا�ضي ب�ين اب�ن��اء املجتمع و��ص��وال اىل‬ ‫اعتماد الن�شاط ال�ب��دين ج��زء م��ن حياة املواطنني‬

‫‪23‬‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قدم �أمري الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح مبلغ مليون‬ ‫دينار كويتي (نحو ‪ 3.3‬مليون دوالر) لالعبي واداري ��ي منتخب‬ ‫الكويت لكرة القدم مبنا�سبة الفوز بلقب «خليجي ‪ »20‬ح�سب ما‬ ‫اعلن وزير الدولة ل�ش�ؤون جمل�س الوزراء رو�ضان الرو�ضان لوكالة‬ ‫االنباء الكويتية «كونا»‪.‬‬ ‫وتوج منتخب الكويت بطال للخليج للمرة العا�شرة يف تاريخه‬ ‫بفوزه على نظريه ال�سعودي ‪�-1‬صفر بعد التمديد االحد املا�ضي‬ ‫يف عدن‪.‬‬ ‫وحظي منتخب الكويت با�ستقبال حافل �أول من �أم�س االثنني‬ ‫بدءا من مطار الكويت و�صوال اىل ا�ستاد جابر الدويل الذي اكتظ‬ ‫بنحو ‪� 50‬ألف م�شجع‪.‬‬ ‫وتدفقت مكاف�آت الفوز على ابطال اخلليج‪ ،‬ف�أعلن بنك الكويت‬ ‫الوطني تقدمي م�ك��اف��أة للمنتخب ق��دره��ا مليون دوالر «تقديرا‬ ‫منه لهذا االجن��از الوطني والكبري ودعما ملزيد من االنت�صارات‬ ‫املقبلة»‪.‬‬ ‫ومنح العديد من رج��ال الأعمال الكويتيني مكاف�آت جمزية‬ ‫اي�ضا ت�صل اىل ع�شرات �آالف الدوالرات‪ ،‬وقدم رئي�س النادي العربي‬ ‫جمال الكاظمي ‪� 250‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫و�أعلن مدير منتخب الكويت وجنمه ال�سابق �أ�سامة ح�سني �أن‬ ‫«الأزرق �سيدخل يف مع�سكر بالقاهرة يف الثامن من ال�شهر اجلاري‬ ‫حتى الثاين من كانون الثاين املقبل يلتقي فيه كوريا ال�شمالية‬ ‫مرتني يف ‪ 24‬و‪ 27‬اجلاري وزامبيا يف ‪ 31‬منه ا�ستعدادا لك�أ�س �آ�سيا»‪.‬‬ ‫وتقام ك�أ�س �آ�سيا يف الدوحة من ‪� 7‬إىل ‪ 29‬من ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫نوفيل ي�ضع حدا‬ ‫مل�سريته الطويلة يف املالعب‬

‫جانب من امل�شاركات يف مع�سكر الطفيلة‬

‫اليومية‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه املع�سكرات التي تقام بالتعاون مع‬ ‫اللجنة الأوملبية بهدف الك�شف عن املواهب متهيدا‬ ‫لربطها مع االحتادات الريا�ضية حيث ك�شفت هذه‬ ‫املع�سكرات التي يتابعها ع��دد م��ن م��درب��ي الأندية‬ ‫واملنتخبات الوطنية عن مواهب ميكن اال�ستفادة‬ ‫منها خا�صة يف العاب كرة اليد وكرة الطاولة والعاب‬ ‫القوى وكرة القدم للجن�سني‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين‬

‫ل�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة ي �ه��دف �إىل ن���ش��ر ث�ق��اف��ة اللياقة‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة ب�ي�ن �أب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع و� �ص��وال �إىل اعتماد‬ ‫ممار�سة الريا�ضة جزءا من حياة املواطنني اليومية‪،‬‬ ‫وت�ستهدف ال� ��دورة ال���س��اد��س��ة م��ن م���ش��روع جائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية للعام الدرا�سي‬ ‫(‪ )2011/2010‬م�شاركة (‪� )650‬ألف طالب وطالبة‬ ‫ممن ترتاوح �أعمارهم ما بني (‪� )17-9‬سنة ميثلون‬ ‫مدار�س وزارة الرتبية والتعليم والثقافة الع�سكرية‬ ‫والتعليم اخلا�ص ووكالة الغوث الدولية‪.‬‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن امل�ه��اج��م ال ��دويل الأمل ��اين ال�سابق اول�ي�ف��ر نوفيل �أم�س‬ ‫الثالثاء انه قرر و�ضع حد مل�سريته الطويلة يف املالعب بعد القرار‬ ‫الذي اتخذه فريقه ارمينيا بيليفيلد (درج��ة ثانية) بف�سخ عقده‬ ‫معه‪.‬‬ ‫وق��ال نوفيل البالغ من العمر ‪ 37‬عاما ملوقع �صحيفة «بيلد»‬ ‫املحلية على �شبكة الإنرتنت‪« :‬الأمر انتهى ب�شكل نهائي‪ .‬كنت �أفكر‬ ‫به (االعتزال) منذ فرتة‪ ،‬لكن االمور مل جتر كما اردت لأين كنت‬ ‫امتنى موا�صلة اللعب لفرتة ا�ضافية»‪.‬‬ ‫وكان نوفيل الذي خا�ض ‪ 69‬مباراة دولية مع املنتخب االملاين‬ ‫(‪ 10‬اه� ��داف)‪ ،‬ان�ضم لبيليفيلد بعد ان�ت�ه��اء ع�ق��ده م��ع بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ عام ‪.2004‬‬ ‫ومل ي�شارك املهاجم املولود يف �سوي�سرا وال��ذي لعب مع باير‬ ‫ليفركوزن م��ن ع��ام ‪ 1999‬حتى ‪� ،2004‬سوى يف ت�سع مباريات يف‬ ‫دوري الدرجة الثانية منذ اب و�سجل خاللها هدفني‪.‬‬ ‫و�شارك نوفيل مع منتخب بالده يف نهائيات مونديايل ‪2002‬‬ ‫و‪ 2006‬ويف ك�أ�س �أوروبا ‪.2008‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اال قرع‬ ‫ةك‬ ‫حتاد الآ �أ�س‬ ‫�س‬ ‫يوي‬

‫الفي�صلي مع داهوك العراقي والن�صر الكويتي واجلي�ش ال�سوري‬ ‫والوحدات مع ال�سويق العماين والطلبة العراقي والكويت الكويتي‬

‫جنوم الفي�صلي والوحدات يف لقطة جامعة بينهما خالل لقاء �سابق بني الفريقني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫و� �ض �ع��ت ق��رع��ة ك ��أ� ��س االحت ��اد‬ ‫الآ� �س �ي��وي ال �ت��ي ج ��رت يف ماليزيا‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء ف��ري�ق��ي الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات يف املجموعتني الثالثة‬ ‫وال��راب�ع��ة بكا�س االحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫الذي ينطلق خالل �آذار املقبل‪.‬‬

‫ووق ��ع الفي�صلي يف املجموعة‬ ‫الثالثة يف قرعة �صعبة اىل جانب‬ ‫ف � ��رق ده� � ��وك ال� �ع ��راق ��ي والن�صر‬ ‫الكويتي واجل�ي����ش ال �� �س��وري‪ ،‬فيما‬ ‫وق��ع ف��ري��ق ال��وح��دات يف املجموعة‬ ‫الرابعة يف جمموعة �صعبة كذلك‬ ‫اىل ج��ان��ب ف��رق ال�ك��وي��ت الكويتي‬ ‫وال� �ط� �ل� �ب ��ة ال � �ع� ��راق� ��ي وال� ��� �س ��وي ��ق‬

‫القاد�سية يف جمموعة �سهلة‬ ‫كواالملبور ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وقعت قرعة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم لعام ‪ 2011‬التي �سحبت‬ ‫�أم����س ال�ث�لاث��اء يف ك��واالمل�ب��ور القاد�سية الكويتي و�صيف بطل الن�سخة‬ ‫االخرية يف جمموعة �سهلة‪.‬‬ ‫وكان القاد�سية خ�سر يف نهائي ن�سخة ‪ 2010‬يف ال�ساد�س من ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين‪/‬ن��وف�م�بر امل��ا��ض��ي �أم ��ام االحت ��اد ال���س��وري ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ‪4-2‬‬ ‫(الوقتان اال�صلي واال�ضايف ‪ )1-1‬على ا�ستاد جابر االحمد يف الكويت امام‬ ‫نحو ‪� 58‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫وي�شارك االحتاد يف امللحق امل�ؤهل على دوري �أبطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫حتتكر الفرق العربية لقب هذه امل�سابقة منذ انطالقها‪ ،‬فتناوب على‬ ‫�إحرازه كل من اجلي�ش (‪ ،)2004‬والفي�صلي الأردين (‪ 2005‬و‪ ،)2006‬و�شباب‬ ‫الأردن الأردين (‪ ،)2007‬واملحرق البحريني (‪ ،)2008‬والكويت الكويتي‬ ‫(‪ ،)2009‬و�أخريا االحتاد ال�سوري (‪.)2010‬‬ ‫ي�شارك يف البطولة ‪ 32‬فريقا‪� 28 ،‬ضمنت مكانها يف القرعة مبا�شرة‪،‬‬ ‫�إىل جانب �أربعة فرق من اخلا�سرين يف ال��دور التمهيدي ل��دوري �أبطال‬ ‫�آ�سيا‪.‬‬ ‫وزعت الفرق على ‪ 8‬جمموعات بواقع �أربعة يف كل جمموعة على �أن‬ ‫يت�أهل الأول والثانية اىل دور الـ ‪ 16‬الذي يقام من مباراة واحدة على �أر�ض‬ ‫مت�صدر جمموعته يف الدور الأول‪.‬‬ ‫وجاء القاد�سية يف املجموعة الثانية �إىل جانب ال�صقر اليمني و�شورتان‬ ‫االوزبك�ستاين و�أحد اخلا�سرين من ملحق دوري الأبطال‪.‬‬ ‫املجموعة الأوىل �ضمت الأن���ص��ار اللبناين ون��ا��س��اف االوزبك�ستاين‬ ‫وال �ت�لال اليمن واح��د اخل��ا��س��ري��ن م��ن ملحق دوري االب �ط��ال‪ ،‬والثالثة‬ ‫الفي�صلي الأردين وده��وك العراقي والن�صر الكويتي واجلي�ش ال�سوريا‪،‬‬ ‫والرابعة ال�سويق العماين والوحدات االردين والطلبة العراقي والكويت‬ ‫الكويتي‪ ،‬واخلام�سة العهد اللبناين وفنجاء او العروبة من عمان والكرامة‬ ‫ال�سوري واربيل العراقي‪.‬‬

‫العماين‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر الفي�صلي �أول فريق‬ ‫اردين يتوج بلقب ق��اري بعد فوزه‬ ‫بك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي ع��ام ‪2005‬‬ ‫ل�ي���ص�ب��ح الح �ق��ا �أول ف��ري��ق عربي‬ ‫و�آ�سيوي يتوج بك�أ�س امل�سابقة مرتني‬ ‫متتاليتني‪ ،‬و�أول من ي�صل النهائي‬ ‫يف ثالث منا�سبات متتالية‪ ،‬وي�شار‬ ‫�إىل �أن �شباب الأردن بطل امل�سابقة‬ ‫‪�� 2007‬س�ي�غ�ي��ب ع��ن امل �� �ش��ارك��ة هذا‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬وت�ع�ل��ق االم ��ال يف البطولة‬ ‫القادمة على �سفريي الكرة الأردنية‬ ‫الفي�صلي والوحدات لإعادة البطولة‬ ‫�إىل خزائن الكرة الأردنية‪.‬‬ ‫اليماين املجموعة �صعبة‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د امل��دي��ر الفني‬

‫ل�ل�ن��ادي الفي�صلي حممد اليماين‬ ‫لـ«ال�سبيل» �أن املجموعة الثالثة التي‬ ‫يلعب بها الفريق �صعبة وغام�ضة‬ ‫يف نف�س الوقت‪ ،‬م�ؤكدا �أن امل�ستويات‬ ‫الفنية متقاربة‪.‬‬ ‫وقال اليماين‪« :‬دهوك العراقي‬ ‫ف��ري��ق ك �ب�ير وف ��ري ��ق م �ت��وج بطال‬ ‫ل�ل��دوري املحلي‪ ،‬والن�صر الكويتي‬ ‫فريق يناف�س على امل��راك��ز الثالث‬ ‫الأوىل يف الدوري املحلي‪ ،‬واجلي�ش‬ ‫ال �� �س��وري ب �ط��ل ال � ��دوري ال�سوري‬ ‫وفريق نعرفه جيدا»‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ي �م��اين �أن الفي�صلي‬ ‫� �س �ي �ب��ا� �ش��ر م �ت��اب �ع��ة ال� �ف ��رق وجمع‬ ‫معلومات عنها بعد القمة املنتظرة‬ ‫مع الوحدات بعد غد اجلمعة‪.‬‬

‫القرعة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سحبت �أم�س الثالثاء يف كواالملبور قرعة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لعام‬ ‫‪ ،2011‬وجاءت على النحو التايل‪:‬‬ ‫ غرب �آ�سيا‪:‬‬‫املجموعة الأوىل‪ :‬الأن�صار (لبنان) ونا�ساف (�أوزبك�ستان) والتالل‬ ‫(اليمن) واخلا�سر من ملحق دوري �أبطال �آ�سيا (‪.)2‬‬ ‫املجموعة الثانية‪ :‬القاد�سية (الكويت) وال�صقر (اليمن) و�شورتان‬ ‫(�أوزبك�ستان) واخلا�سر من ملحق دوري �أبطال �آ�سيا (‪.)1‬‬ ‫املجموعة الثالثة‪ :‬الفي�صلي (الأردن) وده��وك (ال �ع��راق) والن�صر‬ ‫(الكويت) واجلي�ش (�سوريا)‪.‬‬ ‫املجموعة الرابعة‪ :‬ال�سويق (ع�م��ان) وال��وح��دات (الأردن) والطلبة‬ ‫(العراق) والكويت (الكويت)‪.‬‬ ‫املجموعة اخلام�سة‪ :‬العهد (ل�ب�ن��ان) وف�ن�ج��اء �أو ال�ع��روب��ة (عمان)‬ ‫والكرامة (�سوريا) و�أربيل (العراق)‪.‬‬ ‫ �شرق �آ�سيا‪:‬‬‫املجموعة ال�ساد�سة‪ :‬اخلا�سر م��ن ت�صفيات دوري �أب�ط��ال �آ�سيا (‪)2‬‬ ‫وبيغا�سو�س (هونغ كونغ) و�سونغ الم (فيتنام) ويف‪.‬بي (املالديف)‪.‬‬ ‫املجموعة ال�سابعة‪ :‬اخلا�سر م��ن ت�صفيات دوري �أب�ط��ال �آ�سيا (‪)1‬‬ ‫وتامبينز روفرز (�سنغافورة) وفيكتوري (املالديف) وهانوي (فيتنام)‪.‬‬ ‫املجموعة الثامنة‪� :‬ساوث ت�شاينا (هونغ كونغ) وت�شونبوري (هونغ‬ ‫كونغ) واي�ست بنغال (الهند) وبري�سيبورا جايابورا (اندوني�سيا)‪.‬‬

‫و� �س�ي�ر� �س��ل ت� �ق ��ري ��را مف�صال‬ ‫�إىل ادارة ال �ف��ري��ق ع�ق��ب انتهائه‪،‬‬ ‫و� �س �ي �ط��ال��ب م ��ن خ�ل��ال التقرير‬ ‫مبحرتفني �إن ل��زم الأم ��ر‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫يف ال� ��وق� ��ت ذات � � ��ه �أن الفي�صلي‬ ‫��س�ي���س�ت�ق�ط��ب حم�ت�رف ��ا مب�ستوى‬ ‫عال‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املحرتف الذي‬ ‫رف�ض الإف���ص��اح ع��ن ا�سمه �سيكون‬ ‫من �أف�ضل املحرتفني الذين لعبوا‬ ‫مع الفريق‪.‬‬ ‫الوحدات ي�ستقبل‬ ‫القرعة بحذر‬ ‫وق��ال م��درب الوحدات عبداهلل‬ ‫اب��و زم��ع لل�سبيل ان جميع الفرق‬ ‫يف امل �ج �م��وع��ة ت�ت�م�ت��ع مب�ستويات‬ ‫ف�ن�ي��ة ج �ي��دة‪ ،‬وت�ب�ح��ث ع��ن الت�أهل‬ ‫اىل ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬خ��ا��ص��ة فريقي‬ ‫الكويت الكويتي والطلبة العراقي‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ق� ��درة ال ��وح ��دات على‬ ‫ال �ت ��أه��ل يف ظ��ل االم �ك��ان��ات الفنية‬ ‫التي ميلكها وان ثقتنا بالالعبني‬ ‫تدفعنا العالن املناف�سة على الت�أهل‬ ‫اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫واك � ��د اب� ��و زم� ��ع ان ال ��وح ��دات‬

‫لن يبحث فقط عن الت�أهل للدور‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬ب��ل �سيبحث ع��ن املناف�سة‬ ‫على اللقب اال�سيوي‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت �أو� �س��اط وجماهري‬ ‫نادي الوحدات اخبار القرعة بتفائل‬ ‫ح� ��ذر‪ ،‬ح �ي��ث � �ش��دد اجل� �ه ��از الفني‬ ‫واالداري لفريق نادي الوحدات على‬ ‫انها جمموعة لي�ست �سهلة‪ ،‬خا�صة‬ ‫م��ع وج ��ود ال�ك��وي��ت ال�ك��وي�ت��ي الذي‬ ‫ت��وج قبل مو�سمني بك�أ�س امل�سابقة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن الطلبة العراقي العريق‬ ‫وال�سويق العماين ال��ذي ميثل كرة‬ ‫بالده املتطورة خليجيا وال��ذي توج‬ ‫قبل عامني بطلة لك�أ�س اخلليج‪.‬‬ ‫وتطلع ال��وح��دات يف م�شاركته‬ ‫املقبلة يف البطولة يف ثقة وتفا�ؤل‬ ‫للمناف�سة وبقوة على لقب البطولة‬ ‫وليتذوق حالوة الفوز الأول بلقب‬ ‫ق � ��اري ل �ي �ت��وج ��س�ل���س�ل��ة �إجن� ��ازات� ��ه‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وكانت �أف�ضل م�شاركة للوحدات‬ ‫يف �سل�سلة م�شاركاته املركز الثالث‬ ‫حينما خ�سر يف الن�صف نهائي �أمام‬ ‫�شقيقه الفي�صلي‪.‬‬

‫هل يلعب الفي�صلي والوحدات‬ ‫يف داهوك وبغداد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد �سحب قرعة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي ‪ 2011‬ووق��وع الفي�صلي يف‬ ‫املجموعة الثالثة �إىل جانب ده��وك العراقي والن�صر الكويتي واجلي�ش‬ ‫ال�سوري‪ ،‬ووقوع الوحدات يف املجموعة الرابعة �إىل جانب الطلبة العراقي‬ ‫والكويت الكويتي وال�سويق العمان‪ ،‬بد�أ احلديث يف �شارع الكرة الأردنية‬ ‫والعراقية عن �أماكن �إقامة املباريات البيتية لدهوك والطلبة‪ ،‬وال يعرف‬ ‫بعد ما �إذا كان الفي�صلي والوحدات �سينجحان يف �إقناع ده��وك والطلبة‬ ‫بخو�ض مبارتي الذهاب والأي��اب يف عمان �أو �أنهما �سيوافقان على اللعب‬ ‫يف دهوك وبغداد‪.‬‬

‫قرع‬ ‫�أب ة د‬ ‫طال �أ� وري‬ ‫سيا‬

‫اليماين‪ :‬جمموعتنا �صعبة‪ ..‬والأخ�ضر ي�ستقبلها بحذر‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫قرعة متوازنة للفرق العربية والهالل والغرافة يف جمموعة واحدة‬

‫كواالملبور ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أوق � �ع� ��ت ق ��رع ��ة ال � � ��دور الأول‬ ‫ل ��دوري �أب �ط��ال �آ��س�ي��ا يف ك��رة القدم‬ ‫ل� �ع ��ام ‪ 2011‬ال� �ت ��ي � �س �ح �ب��ت �أم�س‬ ‫ال � �ث �ل�اث ��اء يف ك� ��واالمل � �ب� ��ور ال� �ف ��رق‬ ‫العربية يف جمموعات متوازنة �أىل‬ ‫حد كبري‪.‬‬ ‫و�ست�سعى ال�ف��رق العربية �إىل‬ ‫ا�ستعادة اللقب ال��ذي حتتكره فرق‬ ‫��ش��رق �آ��س�ي��ا م�ن��ذ الن�سخة الرابعة‬ ‫ع��ام ‪ ،2006‬ب�ع��د �أن ب�ق��ي ال�ل�ق��ب يف‬ ‫ال�ن���س�خ��ات ال �ث�لاث الأول يف غرب‬ ‫ال �ق��ارة ب��وا��س�ط��ة ال �ع�ين الإماراتي‬ ‫(‪ )2003‬واالحت��اد ال�سعودي (‪2004‬‬ ‫و‪.)2005‬‬ ‫ت �ف �ت �ق��د ال �ب �ط��ول��ة �سيونغنام‬ ‫اي� �ل� �ه ��وا ال � �ك� ��وري اجل� �ن ��وب ��ي بطل‬ ‫الن�سخة ال�سابقة اثر تغلبه على ذوب‬ ‫�آه ��ان االي ��راين يف ال�ن�ه��ائ��ي لف�شله‬ ‫يف اح �ت�لال اح��د امل��راك��ز االوىل يف‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫ي�شارك يف البطولة ‪ 32‬فريقا‬ ‫مت توزيعها على ‪ 8‬جمموعات بواقع‬ ‫�أربعة فرق يف كل جمموعة �سيت�أهل‬ ‫االول وال� �ث ��اين م �ن �ه��ا �إىل ال� ��دور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫جاء الهالل ال�سعودي والغرافة‬ ‫ال�ق�ط��ري واجل��زي��رة الإم ��ارات ��ي يف‬ ‫املجموعة الأوىل �إىل جانب �سيباهان‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫ال� �غ ��راف ��ة واجل� ��زي� ��رة وق �ع ��ا يف‬

‫‪25‬‬

‫الهالل ال�سعودي والغرافة القطري يف قمة املجموعة الأوىل‬

‫جم �م��وع��ة واح � ��دة �أي �� �ض��ا يف العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي ف�ح�ق��ق ال �ف��ري��ق القطري‬ ‫الفوز ذهابا و�إيابا ‪ 1-2‬و‪.2-4‬‬ ‫كما �أن الغرافة والهالل التقيا‬ ‫يف الن�سخة املا�ضية يف ربع النهائي يف‬ ‫مواجهتني مثريتني للغاية‪ ،‬فحقق‬ ‫ال �ه�ل�ال ف ��وزا م��ري�ح��ا يف الريا�ض‬

‫ذه ��اب ��ا ب �ث�لاث �ي��ة ن �ظ �ف �ي��ة‪ ،‬ث ��م كاد‬ ‫الغرافة يخطف منه بطاقة الت�أهل‬ ‫اىل دور االرب �ع ��ة‪ ،‬ف�ت�ق��دم بثالثية‬ ‫�أي���ض��ا �إي��اب��ا وف��ر���ض وق �ت��ا ا�ضافيا‬ ‫ا�ضاف فيه هدفا رابعا‪ ،‬ولكنه تلقى‬ ‫هدفني قاتلني يف الدقائق الثالث‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫وي�ل�ع��ب ال�ن���ص��ر ال���س�ع��ودي مع‬ ‫اال� �س �ت �ق�لال الإي� � ��راين وباختاكور‬ ‫االوزبك�ستاين يف املجموعة الثانية‬ ‫ال���ص�ع�ب��ة‪ ،‬وق ��د ي�ن���ض��م �إل �ي��ه ال�سد‬ ‫القطري �أو االحتاد ال�سوري‪.‬‬ ‫ي �� �س �ت �� �ض �ي��ف ال �� �س��د القطري‬ ‫االحتاد ال�سوري يف الدور التمهيدي‬

‫الأول يف ‪� 12‬شباط‪ ،‬على �أن يت�أهل‬ ‫الفائز من بينهما ال�ست�ضافة دميبو‬ ‫الهندي يف ‪ 19‬منه �أي�ضا يف الدور‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��دي ال �ث��اين ال ��ذي �سيحدد‬ ‫امل �ت ��أه��ل م�ن�ه�م��ا اىل ال � ��دور االول‬ ‫لالن�ضمام اىل املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬وقع‬ ‫االحت � � ��اد ال� ��� �س� �ع ��ودي ب �ط��ل عامي‬ ‫‪ 2004‬و‪ 2005‬مع الوحدة الإماراتي‬ ‫وب� �ي��روزي االي� � ��راين وبونيودكور‬ ‫االوزبك�ستاين‪ ،‬اما الرابعة ف�ضمت‬ ‫ال� ��ري� ��ان ال� �ق� �ط ��ري م ��ع االم � � ��ارات‬ ‫بطل ك�أ�س االم��ارات (درج��ة ثانية)‬ ‫وال �� �ش �ب��اب ال �� �س �ع��ودي وذوب �آه ��ان‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫ويف منطقة ��ش��رق ا��س�ي��ا‪ ،‬تربز‬ ‫ال �ف��رق ال �ك��وري��ة اجل�ن��وب�ي��ة جيجو‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وك �ل��وب ��س�ي��ول و�شونبوك‬ ‫موتورز و�سوون بلووينغز للمناف�سة‬ ‫على اللقب‪ ،‬و�ستلقى مناف�سة قوية‬ ‫من نظريتها اليابانية غامبا او�ساكا‬ ‫ون ��اغ ��وي ��ا غ ��رام� �ب ��و� ��س و�سرييزو‬ ‫او�ساكا كا�شيما انتلرز او بطل ك�أ�س‬ ‫االمرباطور‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي ال �ع�ي�ن االم� ��ارات� ��ي يف‬ ‫امللحق امل��ؤه��ل اىل ال��دور االول مع‬ ‫الفائز م��ن منطقة �شرق ا�سيا بني‬ ‫�سريويجايا االن��دون�ي���س��ي وموانغ‬ ‫ت��ون��غ ال �ت��اي�لان��دي يف ‪�� 19‬ش�ب��اط‪/‬‬ ‫فرباير املقبل يف العني‪.‬‬ ‫ويلعب �سريويجايا م��ع موانغ‬ ‫ث��ون��غ يف ‪ 12‬م ��ن ال �� �ش �ه��ر ذات � ��ه يف‬ ‫ان��دون�ي���س�ي��ا‪ .‬ويف ح��ال ت ��أه��ل العني‬ ‫اىل ال ��دور الأول‪ ،‬ف ��إن��ه �سيلعب يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �� �س��اد� �س��ة ال �ت��ي ت�ضم‬ ‫هانغزهو غرينتاون ال�صيني وكلوب‬ ‫��س�ي��ول ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي وناغويا‬ ‫غرامبو�س الياباين‪.‬‬

‫نتيجة القرعة‪:‬‬ ‫ غرب �آ�سيا‪:‬‬‫امل �ج �م��وع��ة الأوىل‪ :‬الهالل‬ ‫(ال �� �س �ع��ودي��ة) وال� �غ ��راف ��ة (قطر)‬ ‫واجل ��زي ��رة (االم� � � ��ارات) �سيباهان‬ ‫(�إيران)‪.‬‬ ‫املجموعة الثانية‪ :‬اال�ستقالل‬ ‫(�إي� � � ��ران) وال �ن �� �ص��ر (ال�سعودية)‬ ‫وب��اخ�ت��اك��ور (�أوزب�ك���س�ت��ان) والفائز‬ ‫من ملحق غرب �آ�سيا‪.‬‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ :‬الوحدة‬ ‫(الإم � � � � ��ارات) وب� �ي ��روزي (�إي � � ��ران)‬ ‫واالحت��اد (ال�سعودية) وبونيودكور‬ ‫(�أوزبك�ستان)‪.‬‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال ��راب� �ع ��ة‪ :‬ال��ري��ان‬ ‫(ق� �ط ��ر) والإم� � � � ��ارات (الإم � � � ��ارات)‬ ‫وذوب �آه� � ��ان (�إي � � � ��ران) وال�شباب‬ ‫(ال�سعودية)‪.‬‬ ‫ �شرق �آ�سيا‪:‬‬‫امل �ج �م��وع��ة اخل��ام �� �س��ة‪ :‬جيجو‬ ‫يونايتد (كوريا اجلنوبية) وملبورن‬ ‫فيكتوري (�أ�سرتاليا) وغامبا �أو�ساكا‬ ‫(اليابان) وتياجنني تيدا (ال�صني)‪.‬‬ ‫املجموعة ال�ساد�سة‪ :‬هانغزهو‬ ‫غ� ��ري � �ن � �ت� ��اون (ال � �� � �ص�ي��ن) وك� �ل ��وب‬ ‫�سيول (ك��وري��ا اجلنوبية) وناغويا‬ ‫غرامبو�س (ال�ي��اب��ان) وال�ف��ائ��ز من‬ ‫ملحق �شرق �آ�سيا‪.‬‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال���س��اب�ع��ة‪� :‬سرييزو‬ ‫�أو�ساكا (اليابان) و�شاندونغ ليونينغ‬ ‫(ال�صني) و�شونبوك موتورز (كوريا‬ ‫اجلنوبية) وارميا (اندوني�سيا)‪.‬‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ام �ن��ة‪� :‬سيدين‬ ‫(�أ�� �س�ت�رال� �ي ��ا) � �ش �ن �غ �ه��اي �شينهوا‬ ‫(ال � �� � �ص �ي�ن) و�� � �س � ��وون �سام�سونغ‬ ‫بلووينغز (كوريا اجلنوبية) وكا�شيما‬ ‫ان�ت�ل��رز او ب�ط��ل ك ��أ���س االمرباطور‬ ‫(اليابان)‪.‬‬

‫وايد يقود ميامي �إىل فوز خام�س على التوايل يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��اد النجم دواي ��ن واي��د فريقه‬ ‫م�ي��ام��ي ه�ي��ت اىل ف��وز خ��ام����س على‬ ‫ال� �ت ��وايل ��ض�م��ن دوري ك ��رة ال�سلة‬ ‫االم��ري�ك��ي للمحرتفني ب�ع��د تغلبه‬ ‫على ميلوكي باك�س ‪� 78-88‬أول من‬ ‫�أم�س االثنني‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل واي � ��د ‪ 25‬ن �ق �ط��ة و‪14‬‬ ‫متابعة وهو �أعلى ر�صيد من املتابعات‬ ‫يف م�سريته‪ ،‬و�أ� �ض��اف �أف���ض��ل العب‬ ‫يف امل��و� �س �م�ين الأخ �ي�ري� ��ن ليربون‬ ‫جامي�س ‪ 17‬نقطة والركيزة الثالثة‬ ‫يف ال�ف��ري��ق ك��ري����س ب��و���ش ‪ 16‬نقطة‬ ‫و‪ 12‬متابعة‪ ،‬كما ت�ألق البورتوريكي‬ ‫كارلو�س �أرويو مع ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫و�صنع ميامي الفارق يف ال�شوط‬ ‫االول ع�ل��ى ملعب «ب� ��راديل �سنرت»‬ ‫يف ميلووكي �أم��ام ‪167‬ر‪ 17‬متفرجا‪،‬‬ ‫ومت� �ك ��ن م ��ن احل� �ف ��اظ ع �ل �ي��ه حتى‬ ‫نهاية امل �ب��اراة رغ��م بع�ض االخطاء‬ ‫ال �ت��ي ارت �ك �ب �ه��ا وحم � � ��اوالت العبي‬ ‫ميلووكي ال��ذي ك��ان البديل كوري‬ ‫ماغيت �أف���ض��ل م�سجل يف �صفوفه‬

‫مع ‪ 20‬نقطة‪ ،‬يف حني اكتفى جنما‬ ‫ال�ف��ري��ق الع��ب االرت �ك��از اال�سرتايل‬ ‫�أندرو بوغوت واملوزع ال�شاب براندون‬ ‫جينيغز بت�سجيل ‪ 11‬و‪ 13‬نقطة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ح�ق��ق ن�ي��وي��ورك نيك�س‬ ‫ف ��وزه اخل��ام ����س ع�ل��ى ال �ت��وايل على‬ ‫ح�ساب �ضيفه ميني�سوتا متربوولفز‬ ‫‪ 114-121‬ع�ل��ى م�ل�ع��ب «مادي�سون‬ ‫��س�ك��وي��ر غ� ��اردن» يف ن �ي��وي��ورك �أمام‬ ‫‪763‬ر‪ 19‬متفرجا‪.‬‬ ‫وت� � � ��أل � � ��ق ال� � �ع� � �م �ل��اق �أم� � � � ��اري‬ ‫� �س �ت��ودمي��اي��ر م �� �س �ج�لا ‪ 34‬نقطة‬ ‫ال�صاحاب االر���ض‪ ،‬وا�ضاف ول�سون‬ ‫ت�شاندلر ‪ 21‬نقطة‪ ،‬امل��وزع رميوند‬ ‫فلتون ‪ 18‬نقطة و‪ 11‬متريرة حا�سمة‬ ‫بينها ‪ 5‬ثالثيات واالي�ط��ايل دانيلو‬ ‫غاليناري مع ‪ 17‬نقطة بينها ثالثية‬ ‫حا�سمة ق�ب��ل ‪ 49‬ث��ان�ي��ة ع�ل��ى نهاية‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وه� ��ي امل � �ب� ��اراة اخل��ام �� �س��ة على‬ ‫التوايل التي يتمكن فيها �ستودمياير‬ ‫ال � �ق� ��ادم اىل � �ص �ف��وف ن �ي �ك ����س من‬ ‫فينيك�س �صنز يف متوز املا�ضي‪ ،‬من‬

‫ت�سجيل ‪ 30‬نقطة �أو �أك�ثر‪ ،‬لي�صبح‬ ‫�أول العب يف �صفوف نيويورك ينجز‬ ‫هذه ال�سل�سلة منذ �ستيفون ماربوري‬ ‫عام ‪.2005‬‬ ‫وق � � ��ال م � � ��درب ن �ي �ك ����س مايك‬ ‫دانتوين الذي �أ�شرف على �ستودمياير‬ ‫يف فينيك�س �أي�ضا‪« :‬ال �أعلم اذا ميكن‬ ‫لأي �شخ�ص ان يلعب �أف���ض��ل منه‬ ‫يف الأ�سابيع القليلة املا�ضية‪ .‬يلعب‬

‫النجم دواين وايد‬

‫بقوة وزخم‪ ،‬والآن جاءت ت�سديداته‬ ‫البعيدة والقرارات التي يتخذها‪...‬‬ ‫تبدو الأمور �سهلة بالن�سبة اليه»‪.‬‬ ‫ولدى اخلا�سر الذي ت�أثر كثريا‬ ‫ال� �ص��اب��ة الع ��ب ارت� �ك ��ازه ال�صربي‬ ‫دارك��و ميلي�سيت�ش (‪ 10‬نقاط) بعد‬ ‫‪ 8‬دقائق على البداية‪� ،‬سجل كيفن‬ ‫لوف ‪ 33‬نقطة و‪ 15‬متابعة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫مايكل بيزيل ‪ 25‬نقطة واملوزع لوك‬

‫ريدنور ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ات�ل�ان �ت��ا ه��وك ����س ف ��وزه‬ ‫االول ع�ل��ى اورالن� ��دو م��اج�ي��ك منذ‬ ‫ت�شرين االول ‪ 2008‬ع�ن��دم��ا هزمه‬ ‫‪ 74-80‬على ملعب «ام واري �سنرت»‬ ‫يف �أروالندو �أمام ‪846‬ر‪ 18‬متفرجا‪.‬‬ ‫وك��ان �أتالنتا �سقط ‪ 11‬م��رة يف‬ ‫املباريات الـ‪ 12‬االخرية بني الطرفني‪،‬‬ ‫بينها اربع مباريات متتالية يف «بالي‬

‫�أوف» العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ورغم غياب العب «كل النجوم»‬ ‫ج��و ج��ون �� �س��ون‪ ،‬مت�ك��ن �أت�لان �ت��ا من‬ ‫احل ��اق اخل �� �س��ارة ب��و��ص�ي��ف املنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬بعد ثالثية حا�سمة من‬ ‫مايك بيبي (‪ 13‬نقطة) يف اللحظات‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وت�ألق جو�ش �سميث لدى الفائز‬ ‫م���س�ج�لا ‪ 19‬ن �ق �ط��ة و‪ 13‬متابعة‪،‬‬ ‫وا�ضاف الع��ب االرت�ك��از �أل هارفورد‬ ‫‪ 16‬ن�ق�ط��ة و‪ 10‬م�ت��اب�ع��ات والبديل‬ ‫جمال كروفورد ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫ول ��دى �أورالن � � ��دو‪�� ،‬س�ج��ل فن�س‬ ‫ك��ارت��ر ‪ 18‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬والع ��ب االرتكاز‬ ‫دواي � ��ت ه � ��اورد ال �ع��ائ��د ب �ع��د غيابه‬ ‫مباراتني ال�صابته بفريو�س معوي‬ ‫‪ 14‬نقطة و‪ 13‬متابعة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬ف��از انديانا‬ ‫بي�سرز على تورونتو راب�ت��ورز ‪-124‬‬ ‫‪ ،100‬ول��و���س اجنلي�س كليربز على‬ ‫�ساكرامنتو كينغز ‪ ،91-98‬و�شيكاغو‬ ‫بولز على اوك�لاه��وم��ا ث��ان��در �سيتي‬ ‫‪ ،90-99‬وي��وت��ا ج ��از ع �ل��ى ممفي�س‬ ‫غريزليز ‪.85-94‬‬


‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫ال بط‬ ‫عامل ل ولة‬ ‫الن‬ ‫دية‬

‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�إنرت ميالن ي�سعى البقاء الك�أ�س �أوروبية‬ ‫والوحدة الإماراتي يبحث عن الذهاب بعيدا‬

‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقع على عاتق انرت ميالن بطل‬ ‫ايطاليا واوروب ��ا لكرة ال�ق��دم ابقاء‬ ‫لقب بطولة العامل لالندية اوروبيا‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �خ��و���ض غ� �م ��ار الن�سخة‬ ‫ال�سابعة يف اب��وظ�ب��ي م��ن ‪ 8‬اىل ‪18‬‬ ‫كانون االول اجلاري‪ ،‬يف حني ي�سعى‬ ‫الوحدة بطل االمارات وممثل العرب‬ ‫الوحيد اىل الذهاب بعيدا فيها‪.‬‬ ‫ت�شارك يف البطولة ‪ 7‬فرق هي‬ ‫ف�ضال ع��ن ان�تر م�ي�لان والوحدة‪،‬‬ ‫ان�ترن��ا� �س �ي��ون��ال ال�ب�رازي �ل��ي (بطل‬ ‫ام�ي��رك� ��ا اجل � �ن� ��وب � �ي� ��ة)‪ ،‬مازميبي‬ ‫الكونغويل (بطل افريقيا)‪ ،‬بات�شوكا‬ ‫امل�ك���س�ي�ك��ي (ب �ط��ل الكونكاكاف)‪،‬‬ ‫�سيونغنام ايلهوا ال�ك��وري اجلنوبي‬ ‫(ب �ط��ل ا� �س �ي ��ا)‪ ،‬ه �ي �ك��اري يونايتد‬ ‫م��ن ب��اب��وا غ�ي�ن�ي��ا اجل ��دي ��دة (بطل‬ ‫اوقيانيا)‪.‬‬ ‫يق�ص الوحدة �شريط املباريات‬ ‫اليوم االربعاء بلقاء هيكاري يونايتد‬ ‫يف ال ��دور االول على ا��س�ت��اد حممد‬ ‫بن زاي��د يف ن��ادي اجل��زي��رة‪ ،‬والفائز‬ ‫منهما يلتقي مع �سيونغنام يف ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫جت�م��ع امل� �ب ��اراة ال�ث��ان�ي��ة يف ربع‬ ‫النهائي مازميبي مع بات�شوكا‪.‬‬ ‫يبد�أ انرت ميالن وانرتنا�سيونال‬ ‫م�شوارهما يف البطولة م��ن الدور‬ ‫ن �� �ص��ف ال �ن �ه ��ائ ��ي‪ ،‬ف �ي �ل �ت �ق��ي االول‬ ‫م��ع امل �ت ��أه��ل م��ن الوحدة‪-‬هيكاري‬ ‫و�سيونغنام‪ ،‬والثاين مع الفائز من‬ ‫�سيونغنام وبات�شوكا‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف ابوظبي البطولة‬ ‫للعام الثاين على ال�ت��وايل‪ ،‬على ان‬ ‫ت�ع��ود اىل ط��وك�ي��و ب ��دءا م��ن ‪.2011‬‬ ‫وق��د مثل االه�ل��ي ال��دول��ة امل�ضيفة‬ ‫يف الن�سخة املا�ضية لكنه خ��رج من‬ ‫الدور االول بخ�سارته امام اوكالند‬ ‫�سيتي النيوزيلندي �صفر‪.2-‬‬ ‫وت � � ��وج ب ��ر� �ش �ل ��ون ��ة اال�� �س� �ب ��اين‬ ‫ب� �ط�ل�ا يف ال � �ع� ��ام امل ��ا�� �ض ��ي ب� �ف ��وزه‬ ‫ع �ل��ى ا��س�ت��ودي��ان�ت�ي����س دي ال بالتا‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ‪ 1-2‬ب�ع��د ال�ت�م��دي��د يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية على ا�ستاد مدينة‬ ‫زاي� � ��د ال ��ري ��ا� �ض �ي ��ة ام� � ��ام ‪ 50‬ال ��ف‬ ‫متفرج‪.‬‬ ‫وع � ��ادل ب��ر��ش�ل��ون��ة ع ��دد القاب‬ ‫االن ��دي ��ة االوروب � �ي� ��ة م ��ع نظريتها‬ ‫االمريكية اجلنوبية بثالثة القاب‬ ‫ل�ك��ل منهما يف ال�ب�ط��ول��ة بنظامها‬ ‫اجلديد اعتبارا من عام ‪ ،2000‬حيث‬ ‫فازت بن�سخاتها الثالث االوىل فرق‬ ‫برازيلية هي كورينثيانز و�ساو باولو‬ ‫وانرتنا�سيونال اع��وام ‪ 2000‬و‪2005‬‬ ‫و‪ ،2006‬ق�ب��ل ان تنتقل ال�سيطرة‬ ‫اىل ال �ف��رق االوروب �ي ��ة ع�بر ميالن‬ ‫االي � �ط� ��ايل (‪ )2007‬ومان�ش�سرت‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د االن � �ك � �ل � �ي� ��زي (‪)2008‬‬

‫�إنرت ميالن بطل دوري �أبطال �أوروبا املر�شح الأربز لنيل اللقب‬

‫وبر�شلونة (‪.)2009‬‬ ‫رئي�س اللجنة املنظمة املحلية‬ ‫ورئ�ي����س االحت ��اد االم��ارات��ي حممد‬ ‫خ �ل �ف��ان ال��رم �ي �ث��ي ك� ��ان اع� �ت�ب�ر ان‬ ‫االم� � � � � ��ارات «جن � �ح� ��ت يف ام �ت �ح��ان‬ ‫التنظيم يف العام املا�ضي وا�صبحت‬ ‫م�صدر الهام للكثريين و�ستعمل يف‬ ‫الن�سخة احل��ال�ي��ة م��ن اج��ل تقدمي‬ ‫ا� �ش �ي��اء ج� ��دي� ��دة»‪ ،‬م �� �ش�ي�را اىل ان‬ ‫البطولة «قدمت بدورها لالمارات‬ ‫فر�صة ثمينة لتطوير ك��رة القدم‬ ‫فيها»‪.‬‬ ‫وتابع «نتوقع ان تكون م�شاركة‬ ‫الوحدة ممثل االم��ارات ايجابية ملا‬ ‫ي�ضمه م��ن ام�ك��ان��ات فنية واداري ��ة‪،‬‬ ‫ونتمنى ان ي�ك��ون تعلم م��ن جتربة‬ ‫االه �ل��ي ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ال �ت��ي كانت‬ ‫�سلبية»‪.‬‬ ‫�إنرت ميالن املر�شح الأبرز‬ ‫يعترب انرت ميالن املر�شح االبرز‬ ‫الح��راز اللقب يف ابوظبي رغ��م انه‬ ‫مي��ر يف ف�ترة غ�ير م�ستقرة حمليا‬ ‫ب�ع��د ال�ن�ت��ائ��ج امل �ت��ذب��ذة ك ��ان �آخرها‬ ‫اخل�سارة امام روما ‪.3-1‬‬ ‫ل�ك��ن م� ��درب االن �ت�ر اال�سباين‬ ‫راف��اي��ل بينيتيز ع��زا ال�سقوط امام‬ ‫االن �ت�ر اىل ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى بطولة‬ ‫ال�ع��امل ل�لان��دي��ة بقوله «ع��رف�ن��ا ان‬ ‫ه� ��ذه امل � �ب� ��اراة � �س �ت �ك��ون ��ص�ع�ب��ة الن‬ ‫تفكرينا من�صب نحو ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫ويحارب انرت ميالن على جبهة‬ ‫دوري اب �ط��ال اوروب� � ��ا اي �� �ض��ا حيث‬ ‫ي�سعى للدفاع عن لقبه الذي احرزه‬ ‫يف الن�سخة املا�ضية ب�ق�ي��ادة مدربه‬ ‫ال�سابق الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫(مدرب ريال مدريد حاليا)‪ ،‬والتقى‬

‫�أم�س الثالثاء فريدر برمين االملاين‬ ‫يف اجل��ول��ة ال���س��اد��س��ة االخ �ي�رة من‬ ‫مناف�سات ال ��دور االول‪ ،‬علما ب�أنه‬ ‫�ضمن ت�أهله اىل الدور الثاين لكنه‬ ‫ي�ت�ن��اف����س م��ع ت��وت �ن �ه��ام االنكليزي‬ ‫على �صدارة املجموعة االوىل التي‬ ‫يحتلها االخري بر�صيد ع�شر نقاط‬ ‫بفارق االهداف امام االنرت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ان�تر م�ي�لان ت��وج بطال‬ ‫ل� � � ��دوري اب � �ط� ��ال اوروب � � � ��ا يف اي� ��ار‬ ‫امل��ا��ض��ي ب�ف��وزه على ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫االمل ��اين بهدفني نظيفني ملهاجمه‬ ‫االرجنتيني دييغو ميليتو الغائب‬ ‫ع ��ن ب �ط��ول��ة ال� �ع ��امل ل�ل�ان ��دي ��ة يف‬ ‫ابوظبي‪.‬‬ ‫ل � ��ن ي � �ك� ��ون م �ي �ل �ي �ت��و ال �غ ��ائ ��ب‬ ‫ال��وح�ي��د ع��ن ت�شكيلة بينيتيز‪ ،‬بل‬ ‫ان ق��ائ�م��ة امل���ص��اب�ين ت�شمل املدافع‬ ‫الربازيلي مايكون وال�صربي ديان‬ ‫�ستانكوفيت�ش‪.‬‬ ‫وف�ضال عن اخل�سارة امام روما‪،‬‬ ‫ك��ان ان�تر ميالن تعادل مع بري�شيا‬ ‫‪ 1-1‬وخ �� �س��ر ام� � ��ام ج� � ��اره ميالن‬ ‫�صفر‪ 1-‬وكييفو ‪ ،2-1‬وخ�سر اي�ضا‬ ‫ام� ��ام ت��وت �ن �ه��ام يف م� �ب ��اراة الذهاب‬ ‫بينهما ‪.3-1‬‬ ‫ل � �ك ��ن ت� �ب� �ق ��ى ت �� �ش �ك �ي �ل��ة ان �ت�ر‬ ‫زاخ� ��رة ب��ال�ن�ج��وم اب ��رزه ��م املهاجم‬ ‫الكامريوين �صامويل ايتو و�صخرة‬ ‫الدفاع االرجنتيني خافيري زاينتي‬ ‫وال�برازي�ل�ي��ان لو�سيو وتياغو موتا‬ ‫والهولندي وي�سلي �سنايدر وماركو‬ ‫ماتيزازي ا�ستيبان كامبيا�سو‪.‬‬ ‫و� � �س � �ي � �ك ��ون ان�ت�رن ��ا�� �س� �ي ��ون ��ال‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي امل �ن��اف ����س االب � ��رز النرت‬ ‫ميالن على اللقب كونه يدافع اي�ضا‬

‫عن الفرق االمريكية اجلنوبية يف‬ ‫هذه البطولة‪.‬‬ ‫وكان انرتنا�سيونال احرز اللقب‬ ‫ع ��ام ‪ 2006‬ب� �ف ��وزه ع �ل��ى بر�شلونة‬ ‫اال�سباين ‪�-1‬صفر يف املباراة النهائية‬ ‫يف طوكيو‪ ،‬و�سيكون اول فريق توج‬ ‫ب�ط�لا ي���ش��ارك يف ال�ب�ط��ول��ة جمددا‬ ‫بنظامها اجلديد‪.‬‬ ‫ال � ��وح � ��دة االم � � ��ارات � � ��ي ي� ��أم ��ل‬ ‫ب��ال��و� �ص��ول اىل االدوار املتقدمة‬ ‫وتعوي�ض اخفاق االهلي يف الن�سخة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد الوحدة مدربه ال�سابق‬ ‫الذي قاده اىل لقب ال��دوري املحلي‬ ‫النم�سوي جوزيف هيكر�سبريغر بعد‬ ‫ان انتقل ل�ف�ترة وج�ي��زة لال�شراف‬ ‫على منتخب البحرين‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ف ��ظ ال� ��وح� ��دة بالعبيه‬ ‫الدوليني يف اال�ستعدادات االخرية‬ ‫للبطولة فلم ي���ش��ارك��وا ب��ال�ت��ايل يف‬ ‫«خليجي ‪ »20‬يف اليمن‪.‬‬ ‫ي � �� � �ش � ��ارك م � ��ازمي � �ب � ��ي ممثال‬ ‫الفريقا للعام الثاين على التوايل‬ ‫بعد ان فر�ض نف�سه االقوى افريقيا‬ ‫يف العامني املا�ضيني‪ ،‬لكنه خرج من‬ ‫مونديال االندية من مباراته االوىل‬ ‫يف الدور ربع النهائي بخ�سارته امام‬ ‫ب��وه��ان��غ �ستيلرز ال �ك��وري اجلنوبي‬ ‫بطل ا�سيا ‪2-1‬‬ ‫وت��وج مازميبي بطال الفريقيا‬ ‫على ح�ساب الرتجي التون�سي بفوزه‬ ‫عليه ‪��-5‬ص�ف��ر ذه��اب��ا وت�ع��ادل��ه معه‬ ‫‪ 1-1‬ايابا يف الدور النهائي‪.‬‬ ‫مي �ث��ل ال� �ق ��ارة اال� �س �ي��وي��ة هذه‬ ‫امل��رة ف��ري��ق ك��وري جنوبي �آخ��ر هو‬ ‫�سيونغنام ايلهوا بعد ان اق�صى ذوب‬

‫(ار�شيفية)‬

‫�آه ��ان ا��ص�ف�ه��ان االي� ��راين يف نهائي‬ ‫دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫وي � ��أم� ��ل � �س �ي��ون �غ �ن��ام يف تكرار‬ ‫اجن��از م��واط�ن��ه ب��وه��ان��غ ال��ذي لفت‬ ‫االنظار يف العام املا�ضي وبلغ الدور‬ ‫ن�صف النهائي قبل ان يخ�سر امام‬ ‫ا�ستوديانتي�س دي الباتا االرجنتيني‬ ‫‪ ،2-1‬ثم اح��رز املركز الثالث بفوزه‬ ‫ع� �ل ��ى ات �ل�ان � �ت ��ي امل �ك �� �س �ي �ك��ي بطل‬ ‫الكونكاكاف بركالت الرتجيح ‪3-4‬‬ ‫بعد انتهاء الوقت اال�صلي ‪.1-1‬‬

‫ب��ات �� �ش��وك��ا ي �ح �م��ل ل � ��واء اندية‬ ‫الكونكاكاف لكنه ي�سعى للو�صول‬ ‫اىل املباراة النهائية على االقل بعد‬ ‫ان ت��وق��ف م���ش��وار م��واط�ن��ه اتالنتا‬ ‫يف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي يف ن�صف النهائي‬ ‫بخ�سارته امام بر�شلونة ‪.3-1‬‬ ‫اما هيكاري يونايتد ف�سيحاول‬ ‫اج� �ت� �ي ��از ال� � � ��دور االول ك �م ��ا فعل‬ ‫مم�ث��ل اوق�ي��ان�ي��ا اوك�ل�ان��د �سيتي يف‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ح�ين تخطى االهلي‬ ‫‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫ملعبا البطولة‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقام مباريات بطولة العامل ال�سابعة لالندية يف كرة القدم على ملعبي‬ ‫مدينة زايد الريا�ضية وحممد بن زايد يف ابوظبي‪.‬‬ ‫ان�شئ ا�ستاد مدينة زايد الريا�ضية يف كانون الثاين عام ‪ 1980‬بكلفة‬ ‫بلغت حوايل ‪ 130‬مليون دوالر وتت�سع مدرجاته خلم�سني �ألف متفرج‪.‬‬ ‫يعترب امللعب اح��د م��راف��ق مدينة زاي��د الريا�ضية التي �شيدت على‬ ‫ثالث مراحل‪ ،‬حيث انتهت املرحلة االوىل عام ‪ 1980‬وت�ضمنت بناء امللعب‬ ‫الرئي�سي وجتهيزه مبحطات للت�صوير والنقل التلفزيوين عرب االقمار‬ ‫اال�صطناعية‪.‬‬ ‫ويوجد يف ارجاء مدينة زايد الريا�ضية �أي�ضا مقر خا�ص للهيئة العامة‬ ‫لل�شباب والريا�ضة‪ ،‬ومقر لالحتاد االماراتي لكرة القدم‪ ،‬والهيئات االدارية‬ ‫اخلا�صة باملدينة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املدينة الريا�ضية اي�ضا ملعبا لكرةامل�ضرب يت�سع خلم�سة‬ ‫االف متفرج‪.‬‬ ‫خ�ضع امللعب الرئي�سي ل�صيانة كبرية منذ عامني‪ ،‬ومن ابرز البطوالت‬ ‫التي ا�ست�ضافها منذ ت�شييده‪ ،‬ك�أ�س اخلليج ثالث مرات اعوام ‪ 1982‬و‪1994‬‬ ‫و‪ ،2007‬وك�أ�س ا�سيا لل�شباب عام ‪ ،1985‬وك�أ�س ا�سيا للكبار عام ‪ ،1996‬ونهائي‬ ‫ك�أ�س العامل لل�شباب عام ‪.2003‬‬ ‫اما ا�ستاد حممد بن زايد ف�أ�صبح يت�سع لـ ‪� 42‬ألف متفرج بعد �أعمال‬ ‫ال�صيانة والتو�سعة التي طر�أت عليه‪ ،‬وهو ملعب نادي اجلزيرة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫هيكر�سبريغر‪ :‬نحن جاهزون وب�إمكاننا الفوز على هيكاري‬

‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أك ��د ال�ن�م���س��اوي ج��وزي��ف هيكر�سربغر‬ ‫م��درب ال��وح��دة بطل ال ��دوري االم��ارات��ي ان‬ ‫فريقه ي�سعى للذهاب بعيدا يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل لالندية‪.‬‬ ‫وق ��ال ه�ي�ك��ر��س�برغ��ر‪" :‬نتطلع ب�صورة‬ ‫جدية للذهاب بعيدا فى البطولة خا�صة بعد‬ ‫ان و�صلنا لقمة جهوزيتنا البدنية والفنية من‬ ‫خالل املع�سكر ال��ذي اقمناه يف م�صر والذي‬ ‫�ساعدنا كثريا على تطبيق ما نحتاج اليه من‬ ‫ت��دري�ب��ات اذ اكتملت �صفوف ال�ف��ري��ق بعودة‬ ‫امل�صابني ورب��اع��ي املنتخب االومل�ب��ي وتدربنا‬ ‫يف اليومني االخريين ب�صفوف مكتملة ومل‬ ‫يتبق لنا اال الدخول يف التناف�س الر�سمي"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬م�شاركة ال ��وح ��دة يف بطولة‬ ‫العامل لالندية مهمة جدا و�ست�ضيف الكثري‬ ‫للفريق م��ن حيث التجربة وم��واج�ه��ة فرق‬ ‫كبرية ذات وزن وثقل يف قاراتها ف�ضال عن‬ ‫الفائدة الكربى من خالل مواجهة مدار�س‬ ‫كروية خمتلفة"‪.‬‬ ‫وح� � ��ول امل �ع �ل ��وم ��ات ال� �ت ��ي ج �م �ع �ه��ا عن‬ ‫هيكاري يونايتد قال‪" :‬مل يكن االمر �سهال‬ ‫بل �شاقا للغاية‪ ،‬فقطعت رحلة ا�ستمرت ‪34‬‬ ‫�ساعة للو�صول لبابوا غينيا اجلديدة ملتابعة‬ ‫هيكاري يونايتد يف مباراته �ضد بطل جزر‬ ‫�سلمون‪ ،‬وعلى الرغم من و�صويل بعد بداية‬ ‫املباراة اال انني متكنت من احل�صول على ما‬ ‫اريد من معلومات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف ه��ذا ال�صدد‪" :‬ب�صورة عامة‬ ‫ك��ان��ت ت�ل��ك امل� �ب ��اراة م��ن ج��ان��ب واح ��د فقط‬

‫ه �ي �ك��اري‪�" :‬سنواجه ��ص�ع��وب��ات ك �ث�يرة امام‬ ‫ال ��وح ��دة ح �ي��ث ال من �ل��ك اي م �ع �ل��وم��ات عن‬ ‫الفريق الذي �سنلعب معه‪ ،‬وجودنا يف �أبوظبي‬ ‫ي�شكل ق�صة خيالية ال ميكن للعقل ت�صديقها‬ ‫وه��ذا مينحنا داف�ع��ا ك�ب�يرا للغاية م��ن اجل‬ ‫تقدمي ك��ل م��ا منلك‪ ،‬ففريقنا ال��ذي ت�أ�س�س‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬قطع م��وع��دا م��ع املجد وه��و خطا‬ ‫بثبات حتى و�صل لتمثيل بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫يف مونديال االندية بزمن قيا�سي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اكملنا اعدادنا للبطولة مبع�سكر‬ ‫ا�ستمر ا�سبوعا يف قطر وحاليا نحن جاهزون‬ ‫للم�شاركة بن�سبة كبرية "‪.‬‬ ‫واب� ��دى م��ان��ا "�سعادته ب��ال�ن�ج��اح الذي‬ ‫حققه فريقه ح��دي��ث التكوين رغ��م ان كرة‬ ‫ال�ق��دم ال تعد اللعبة االوىل يف ب��اب��وا غينيا‬ ‫اجل��دي��دة ب�سبب �سطوة الركبي على قلوب‬ ‫امل �� �ش �ج �ع�ين هناك"‪ ،‬م �� �ض �ي �ف��ا‪" :‬كان من‬ ‫ال�صعب جدا بناء فريق مثل هيكاري يونايتد‬ ‫فى ظل ظ��روف معقدة كثرية ولكن عزمية‬ ‫االبطال كانت حا�ضرة حتى متكن امل�ؤ�س�سان‬ ‫للنادي جون كابانتو املالك الر�سمي لهيكاري‬ ‫يونايتد وزوجته مديرة الفريق من حتقيق‬ ‫النجاحات التي جعلت الفريق حا�ضرا االن‬ ‫يف اك�ب�ر ب �ط��ول��ة ع �ل��ى م���س�ت��وى االن ��دي ��ة يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وو� �ص ��ف "مهاجم ال �ف��ري��ق ك �ي��م جاك‬ ‫باملوهوب ال��ذي �شق طريقه بكل �إق�ت��دار فى‬ ‫النم�ساوي جوزيف هيكر�سربغر مدرب الوحدة الإماراتي‬ ‫ع ��امل ك ��رة ال �ق��دم ب�ع��د ان حت ��ول م��ن �صياد‬ ‫وج ��اءت ل�صالح ه�ي�ك��اري يونايتد ال��ذي فاز بحذر وبامكاننا الفوز عليه اذا كان تركيزنا ��ص�غ�ير لل�سمك يف اح ��دى ال �ق��رى الفقرية‬ ‫وال�صغرية يف ب��اب��وا غينيا اىل اب��رز مهاجم‬ ‫برباعية نظيفة‪ ،‬وا�ستطيع القول ب�أنه فريق عاليا طوال املباراة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق � ��ال ت ��وم ��ي م ��ان ��ا م ��درب حاليا يف البالد"‪.‬‬ ‫منظم يلعب كرة جماعية ويجب التعامل معه‬

‫�إ�سماعيل مطر يبحث عن حتد جديد‬

‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�ب�ح��ث ا� �س �م��اع �ي��ل م �ط��ر جنم‬ ‫ال��وح��دة ب�ط��ل ال � ��دوري االماراتي‬ ‫ع ��ن حت ��د ج��دي��د ع �ن��دم��ا يخو�ض‬ ‫م��ع فريقه مناف�سات ك��أ���س العامل‬ ‫لالندية يف ابوظبي‪.‬‬ ‫يعد مطر احد ابرز جنوم الكرة‬ ‫االم��ارات �ي��ة يف ال���س�ن��وات االخ�ي�رة‪،‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل ��ه ان اح � ��رز ع� ��دة القاب‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬و�ستكون مناف�سات ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل لالندية ميدانا ج��دي��دا له‬ ‫الثبات موهبته الفذة التي توجته‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬اف �� �ض��ل الع ��ب يف ك�أ�س‬ ‫العامل لل�شباب عندما قاد منتخب‬ ‫ب�لاده اىل ال��دور رب��ع النهائي قبل‬ ‫ان يخ�سر ام��ام كولومبيا �صفر‪،1-‬‬ ‫وم��ن ث��م ق�ي��ادة املنتخب االول عام‬ ‫‪ 2007‬اىل لقب ك�أ�س اخلليج الثامنة‬ ‫ع�شرة يف ابوظبي والتي نال خاللها‬ ‫ل �ق �ب��ي اف �� �ض��ل الع� ��ب وه� � ��داف (‪5‬‬ ‫�أهداف)‪.‬‬ ‫ب��د�أ مطر (‪ 27‬ع��ام��ا) م�سريته‬ ‫م��ع ن��ادي ال��وح��دة يف ال�ساد�سة من‬ ‫ع �م��ره ع �ل��ى غ� ��رار ��ش�ق�ي�ق�ي��ه ع��ادل‬ ‫وخمي�س وم��ن ث��م يا�سر‪ ،‬وتنقل يف‬ ‫خمتلف فرقه العمرية حتى و�صل‬ ‫اىل الفريق االول عام ‪ 1999‬يف عهد‬ ‫امل��درب الهولندي رود ك��رول‪ ،‬لكن‬ ‫بروزه الفعلي كان يف مو�سم ‪-2002‬‬ ‫‪ 2003‬عندما قاد الفريق اىل املركز‬ ‫الثاين يف الدوري خلف العني ونال‬

‫لقب اف�ضل العب‪.‬‬ ‫تعترب ك�أ�س العامل لل�شباب يف‬ ‫االم � ��ارات ع ��ام ‪ 2003‬ن�ق�ط��ة حتول‬ ‫يف م �� �س�ي�رة م �ط��ر ال� �ك ��روي ��ة بعد‬ ‫ت��أل�ق��ه ب�شكل الف��ت حيث ن��ال لقب‬ ‫اف�ضل الع��ب يف البطولة متفوقا‬ ‫على الع�ب�ين ا�صبحوا جن��وم��ا بعد‬ ‫ذلك يف فرقهم ومنتخبات بالدهم‬ ‫م�ث��ل اال� �س �ب��اين ان��دري ����س انيي�ستا‬ ‫والربازيليني داين الفي�ش ونيلمار‬ ‫دا �سيلفا‪.‬‬ ‫و� � � �ص � ��ف م � �ط� ��ر ب� ��ال � �ظ� ��اه� ��رة‬ ‫االم��ارات �ي��ة يف ذل��ك ال��وق��ت عندما‬ ‫ل�ع��ب ل�ث�لاث��ة منتخبات ه��ي االول‬ ‫واالومل �ب ��ي وال���ش�ب��اب ول�ف��ري�ق��ي ‪19‬‬ ‫�سنة واالول يف ال��وح��دة يف الفرتة‬ ‫ذاتها‪ ،‬وقد دفع ثمنا كاد يكلفه غاليا‬ ‫ع�ن��دم��ا �سقط ع�ل��ى االر� ��ض مغميا‬ ‫ع�ل�ي��ه يف اح� ��دى م �ب��اري��ات فريقه‬ ‫ام ��ام ال��و��ص��ل ع��ام ‪ 2004‬م��ن �شدة‬ ‫االره ��اق ال��ذي ا�صابه ب�سبب كرثة‬ ‫م�شاركاته‪.‬‬ ‫ا�صطدم مطر دائما رغم ت�ألقه‬ ‫وم��وه�ب�ت��ه ب��رف����ض ن��ادي��ه الوحدة‬ ‫خو�ض جتربة احرتافية خارجية‪،‬‬ ‫وكان له واحدة ق�صرية عندما لعب‬ ‫بنظام االع��ارة لل�سد القطري عام‬ ‫‪ 2009‬يف ك�أ�س االمري ف�سجل هدفا‬ ‫يف مرمى االهلي (‪.)3-3‬‬ ‫حقق عدة اجنازات مع الوحدة‬ ‫ل �ك��ن ل �ق��ب دوري امل��و� �س��م املا�ضي‬ ‫يبقى االغلى لديه بعدما �سمح له‬

‫‪27‬‬

‫�سجل الفائزين باللقب‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف م��ا ي�ل��ي ��س�ج��ل ال �ف��ائ��زي��ن يف بطولة‬ ‫ال�ع��امل لالندية لكرة ال�ق��دم منذ انطالقها‬ ‫ب�صيغتها اجلديدة عام ‪:2000‬‬ ‫‪ :2000‬كورينثيانز (ال�برازي��ل) ‪ -‬فا�سكو‬ ‫دا غاما (الربازيل) (�صفر‪�-‬صفر) ثم (‪)3-4‬‬ ‫بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫‪� :2005‬ساو باولو (الربازيل) ‪ -‬ليفربول‬ ‫(انكلرتا) (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫‪ :2006‬ان�ترن��ا� �س �ي��ون��ال (ال�ب��رازي� ��ل) ‪-‬‬ ‫بر�شلونة (ا�سبانيا) (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫‪ :2007‬ميالن (ايطاليا) ‪ -‬بوكا جونيورز‬ ‫(االرجنتني) (‪.)2-4‬‬ ‫‪ :2008‬مان�ش�سرت يونايتد (ان�ك�ل�ترا) ‪-‬‬ ‫ليغا دي كيتو (االكوادور) (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫‪ :2009‬بر�شلونة (ا�سبانيا) ‪ -‬ا�ستويانتي�س‬ ‫(االرجنتني) (‪ 1-2‬بعد التمديد)‪.‬‬

‫اجلوائز املالية‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ب �ل��غ جم� �م ��وع ج ��وائ ��ز ب �ط��ول��ة العامل‬ ‫لالندية التي تنطلق اليوم الأربعاء يف �أبو ظبي‬ ‫‪ 16‬مليون دوالر توزع على النحو التايل‪:‬‬ ‫الفائز باللقب‪ 5 :‬ماليني دوالر‬‫الو�صيف‪ 4 :‬ماليني‬‫الثالث‪ 2.5 :‬مليون‬‫الرابع‪ 2 :‬مليون دوالر‬‫اخلام�س‪ 1.5 :‬مليون‬‫ال�ساد�س‪ 1 :‬مليون دوالر‬‫‪-‬ال�سابع‪� 500 :‬ألف دوالر‬

‫ولفريقه بامل�شاركة يف ك�أ�س العامل‬ ‫ل�لان��دي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ��س�ت�ك��ون الثانية‬ ‫لناد اماراتي بعد االهلي الذي خرج‬ ‫م��ن امل �ب��اراة االوىل بخ�سارته امام‬ ‫اوك�لان��د النيوزيلندي يف االفتتاح‬ ‫�صفر‪.2-‬‬ ‫رف����ض مطر التكهن يف م��ا اذا‬ ‫ك��ان ال��وح��دة �سيلقى نف�س م�صري‬ ‫االهلي لكنه «وع��د بت�شريف الكرة‬ ‫االم��ارات�ي��ة على اع�ت�ب��ار ان ظروف‬ ‫ال� ��وح� ��دة ت �خ �ت �ل��ف ك �ل �ي��ا ع ��ن تلك‬ ‫ال �ت��ي واج �ه��ت االه �ل��ي يف الن�سخة‬ ‫املا�ضية»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬يجب �أن ال نظلم االهلي‪،‬‬ ‫فلقد مر بظروف �صعبة بغياب عدد‬ ‫كبري م��ن العبيه امل��ؤث��ري��ن ب�سبب‬ ‫اال�� �ص ��اب ��ات‪ ،‬ك �م��ا ان ا�ستعداداته‬ ‫للحدث مل تكن م�ث��ال�ي��ة»‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«ال� ��وح� ��دة ت �ع �ل��م ك �ث�ي�را م ��ن در� ��س‬ ‫االهلي ولديه رغبة كبرية لتغيري‬ ‫ال�صورة وت�شريف الكرة االماراتية‬ ‫وت ��أك �ي��د جن��اح��ات �ه��ا االخ �ي��رة على‬ ‫��ص�ع�ي��د امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ع �م��ري��ة التي‬ ‫حققت اجنازات خليجية وقارية»‪.‬‬ ‫واع � �ت�ب��ر م� �ط ��ر �أن «امل� � �ب � ��اراة‬ ‫االوىل مع هيكاري يونايتد �ستكون‬ ‫مف�صلية ومت �ث��ل اخل �ط��وة االوىل‬ ‫لبلوغ ادوار متقدمة‪ ،‬لدينا ا�صرار‬ ‫على حتقيق الفوز والت�أهل ملالقاة‬ ‫و�أف�ضليته بالتفوق على ك��ل فرق حتقيق اجن ��از وال �ت ��أه��ل اىل ن�صف‬ ‫�سيونغنام لكن يجب ان ال ن�ستهني لقمة �سائغة»‪.‬‬ ‫وا� � � �ش� � ��اد ال� �ن� �ج ��م االم� � ��ارات� � ��ي قارة ا�سيا وهو ي�سعى بدوره للو�صول النهائي فعلينا ان نتخطى هيكاري‬ ‫بقوة هيكاري الذي ح�سب معلوماتنا‬ ‫عنه لي�س فريقا �سهال ول��ن يكون ب �� �س �ي��ون �غ �ن��ام «ال� � � ��ذي اك� � ��د قوته اىل ادوار متقدمة‪ ،‬لكن اذا كنا نريد اوال ومن ثم �سيونغنام»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )8‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1434‬‬

‫دورة الألعاب ال�شاطئية تنطلق يف عمان‬ ‫والفهد ي�شيد «باحت�ضانها �أكرب جتمع �آ�سيوي»‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ست�ضيف العا�صمة العمانية‬ ‫م���س�ق��ط دورة االل� �ع ��اب اال�سيوية‬ ‫ال���ش��اط�ئ�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ‪ 8‬اىل ‪16‬‬ ‫كانون االول اجلاري مب�شاركة اكرث‬ ‫من ‪ 3‬االف ريا�ضي من جميع الدول‬ ‫اال�سيوية يتناف�سون يف ‪ 12‬لعبة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س املجل�س االوملبي‬ ‫اال� �س �ي��وي ال���ش�ي��خ اح �م��د ال�ف�ه��د يف‬ ‫ت�صريح اىل وكالة «فران�س بر�س»‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء «اه �ن��ىء ال�سلطنة‬ ‫على احت�ضان اك�بر جتمع ريا�ضية‬ ‫�آ�سيوي فيها»‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش ��رف امل �ج �ل ����س االومل � �ب ��ي‬ ‫اال�سيوي على جميع دورات االلعاب‬ ‫اال�سيوية يف القارة اال�سيوية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الفهد «�أ�شكر ال�سلطان‬ ‫ق ��اب ��و� ��س ب� ��ن � �س �ع �ي��د واحل� �ك ��وم ��ة‬ ‫العمانية ورئ�ي����س اللجنة املنظمة‬ ‫للدورة هيثم بن ط��ارق على ح�سن‬ ‫اال�ستعداد الحت�ضان الريا�ضيني من‬ ‫القارة اال�سيوية ال�صفراء خ�صو�صا‬ ‫ان ه��ذه االلعاب ت�أتي بعد اق��ل من‬ ‫‪ 12‬ي��وم��ا ع�ل��ى خ�ت��ام دورة االلعاب‬ ‫اال��س�ي��وي��ة يف غ��وان�غ�ج��و ال�صينية‬ ‫والتي تكللت بنجاح باهر»‪.‬‬ ‫واقيمت دورة االلعاب ال�شاطئية‬ ‫االوىل اقيمت يف بايل‪.‬‬ ‫وتابع الفهد «االلعاب اال�سيوية‬ ‫ت �ع �ط��ي ف��ر� �ص��ة ل �ل �م��دن املنظمة‬ ‫لبناء البنية التحتية للمدينة او‬ ‫البلد‪ ،‬وهذا ما ح�صل يف �سيول عام‬ ‫‪ 1986‬وبكني ‪ 1990‬وال��دوح��ة ‪2006‬‬ ‫وغ��وان �غ �ج��و ‪ ،2010‬وم ��ا ح���ص��ل يف‬

‫فوز ليفربول على ا�ستون فيال بثالثية‬ ‫نظيفة يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز ليفربول على �ضيفه ا�ستون فيال ‪�-3‬صفر �أول من �أم�س االثنني‬ ‫يف ختام املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب انفيلد رود‪ ،‬ح�سم ليفربول النتيجة يف ال�شوط االول‬ ‫تقريبا بعدما تقدم بهدفني مبكرين تف�صل بينهما دقيقتان اولهما اثر‬ ‫ركينة و�صلت منها ال�ك��رة اىل ر�أ���س امل��داف��ع ال��دويل ال�سلوفاكي مارتن‬ ‫�سكرتا اعادها خلفية فو�ضع الفرن�سي دافيد نغوغ ر�أ�سه يف طريقها خدعت‬ ‫احلار�س الدويل االمريكي براد فريدل وا�ستقرت يف �شباكه (‪.)14‬‬ ‫ومل ميلك ا�ستون فيال ال��وق��ت ال�ك��ايف المت�صا�ص �صدمة الهدف‬ ‫االول حتى تلقت �شباكه الثاين بعد متريرة جميلة من الربازيلي لوكا�س‬ ‫اىل الهولندي راين بابل الذي ك�سر م�صيدة الت�سلل وحولها اىل مرمى‬ ‫فريدل (‪.)16‬‬ ‫ويف ال�شوط ال�ث��اين‪ ،‬ا�ضاف ليفربول الهدف الثالث يف وق��ت مبكر‬ ‫اي�ضا بعدما هرب نغوغ داخل املنطقة واعاد الكرة خلفية اىل االرجنتيني‬ ‫مك�سيميليانو رودريغيز الذي مل يتوان يف ايداعها املرمى يف �سقف ال�شبكة‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫ورف��ع ليفربول ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة يف امل��رك��ز الثامن مقابل ‪17‬‬ ‫للخا�سر‪.‬‬

‫فوز نابويل على بالريمو يف الدوري الإيطايل‬ ‫منتخبنا لكرة اليد ال�شاطئية يوا�صل تدريباته‬

‫ال�سلطنة التي بنت مدينة جديدة‬ ‫على البحر ا�سمها مو�صنعة قرب‬ ‫العا�صمة م�سقط»‪ ،‬م�ضيفا «بنت‬ ‫�سلطنة عمان قرية اوملبية �سي�ستفيد‬ ‫منها ال�ع�م��ان�ي��ون واخل�ل�ي�ج�ي��ون يف‬ ‫الريا�ضة وال�سياحة»‪.‬‬ ‫واو�ضح «ان ما قامت به ال�سلطنة‬ ‫من جهود جبارة ال�ست�ضافة حدث‬ ‫ريا�ضي مهم هو ت�أكيد على جناحها‬ ‫يف اح���ض�ت��ان االل �ع ��اب‪ ،‬ف�ع�م��ان هي‬ ‫ثاين دولة خليجية ت�ست�ضيف دورة‬ ‫لاللعاب اال�سيوية بعد جناح قطر‬ ‫يف ذلك عام ‪.»2006‬‬ ‫واح� �ت� ��� �ض� �ن ��ت ال � ��دوح � ��ة دورة‬ ‫االلعاب اال�سيوية ال�صيفية «ا�سياد‬

‫الدوحة ‪.»2006‬‬ ‫وا�ضاف الفهد «ح�ضور رئي�س‬ ‫اللجنة االوملبية الدولية البلجيكي‬ ‫ج ��اك روغ ون��ائ �ب��ه االمل� ��اين توماخ‬ ‫باخ وبع�ض اع�ضاء اللجنة االوملبية‬ ‫الدولية من جميع دول العامل اىل‬ ‫م���س�ق��ط ت ��أك �ي��د ع�ل��ى جن ��اح القارة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة يف ا�ست�ضافة االح ��داث‬ ‫الكبرية»‪.‬‬ ‫واذ اعترب رئي�س املجل�س االوملبي‬ ‫اال��س�ي��وي ان «ال �ه��دف م��ن االلعاب‬ ‫ال�شاطئية هو مزج ال�سياحة الثقافة‬ ‫والريا�ضة معا‪ ،‬كما ان تنظيمها ال‬ ‫يحتاج اىل كلفة مالية ك�ب�يرة الن‬ ‫م�ن��اف���س��ات�ه��ا ت �ق��ام ع�ل��ى ال�شاطىء‬

‫وحت � �ت� ��اج اىل ال �ط �ب �ي �ع��ة (البحر‬ ‫وال���ش��اط��ىء)‪ ،‬وتتيح اي�ضا فر�صة‬ ‫لريا�ضيني كرث للمار�سة هواياتهم‬ ‫يف ريا�ضات غري اوملبية (جيت �سكي‬ ‫‪ ،»)...‬ف��ان��ه اك��د ان «ف�ك��رة االلعاب‬ ‫ال�شاطئية هي �آ�سيوية احتذت بها‬ ‫القارات االخرى»‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ال�ف�ه��د ب��ال�ق��ول «نتطلع‬ ‫بعد االنتهاء من االلعاب ال�شاطئية‬ ‫يف م�سقط للذهاب اىل انواع اخرى‬ ‫م��ن ال��ري��ا� �ض��ات يف دورة االلعاب‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة ال �� �ش �ت��وي��ة ال �� �س��اب �ع��ة يف‬ ‫كازاخ�ستان (�آ��س�ت��ان��ة وامل��ات��ي) من‬ ‫‪ 30‬ك ��ان ��ون ال� �ث ��اين اىل ‪� 7‬شباط‬ ‫املقبلني»‪.‬‬

‫�أوليفر كان ين�صح نوير برتك �شالكه‬ ‫ويرف�ض من�صب مدير كولن‬

‫بريل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ك���ش��ف احل ��ار� ��س االمل � ��اين ال � ��دويل ال�سابق‬ ‫�أوليفر كان ان مانويل نوير مبقدوره �أن ي�صبح‬ ‫�أح��د �أف�ضل احلرا�س يف العامل �شرط �أن يرتك‬ ‫ن��ادي��ه ��ش��ال�ك��ه‪ ،‬بح�سب م��ا ن�ق�ل��ت ع�ن��ه �صحيفة‬ ‫«بيلد» االملانية ال�صادرة �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال كان احلار�س العمالق ال�سابق للمنتخب‬ ‫االملاين وبايرن ميوينخ‪�« :‬أعتقد انه (نوير) قادر‬ ‫�أن ي�صبح بني الأف�ضل يف العامل‪ ،‬لكن لهذا الأمر‬ ‫عليه قطع خ�ط��وة ا�ضافية واالن���ض�م��ام اىل ناد‬ ‫كبري»‪.‬‬ ‫وتابع كان‪« :‬يجب �أن يخو�ض مباريات دوري‬ ‫�أب�ط��ال �أوروب��ا بانتظام ويناف�س دوم��ا على لقب‬ ‫ال� ��دوري‪ ،‬م��ا ل��ن ي�ك��ون مب �ق��دوره ال�ق�ي��ام ب��ه مع‬ ‫�شالكه»‪.‬‬ ‫ومت�ك��ن �شالكه و�صيف ال ��دوري االمل ��اين يف‬ ‫املو�سم املا�ضي من الت�أهل اىل ال��دور الثاين يف‬ ‫امل�سابقة ال�ق��اري��ة‪ ،‬لكنه ي�ع��اين حمليا اذ يحتل‬

‫املركز اخلام�س ع�شر يف البوند�سليغا‪ ،‬ما يهدد‬ ‫ت�أهله اىل امل�سابقات القارية يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وتطارد عدة اندية نوير (‪ 24‬عاما) احلار�س‬ ‫الدويل للمان�شافت‪ ،‬بينها بايرن ميونيخ حامل‬ ‫ل�ق��ب ال� ��دوري وو��ص�ي��ف دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا‪:‬‬ ‫«اذا �أراد بايرن التعاقد مع حار�س مرمى‪ ،‬عليه‬ ‫التفكري بنوير»‪.‬‬ ‫ومل يقرر النادي البافاري بعد متديد عقد‬ ‫حار�سه املخ�ضرم هانز يوغ بات (‪ 36‬عاما)‪ ،‬ترك‬ ‫الفر�صة �أم��ام ال�شاب توما�س كرافت �أو التعاقد‬ ‫مع حار�س جديد‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ك���ش�ف��ت ��ص�ح�ي�ف��ة «�أك�سرب�س»‬ ‫اليومية ان كان (‪ 41‬عاما) رف�ض من�صب املدير‬ ‫ال�ع��امل يف ن��ادي كولن و�صيف ال�ق��اع يف الدوري‬ ‫املحلي‪ ،‬ليحل بدال من ميكايل ماير املقال من‬ ‫من�صبه‪.‬‬ ‫واع�ترب��ت ال�صحيفة ان ك��ان‪ ،‬ال��ذي رف�ض‬ ‫من�صبا مماثال مع �شالكه عام ‪ ،2009‬يريد متابعة‬ ‫درو�س املاجي�ستري يف جامعة من�سوية خا�صة‪.‬‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق نابويل فوزا �صعبا على �ضيفه بالريمو ‪�-1‬صفر يف وقت قاتل‬ ‫�أول م��ن �أم����س االث�ن�ين يف خ�ت��ام امل��رح�ل��ة اخلام�سة ع�شرة م��ن الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومل ي �ق��دم ال �ف��ري �ق��ان ال �ك �ث�ير وق �ل��ت ال �ف��ر���ص م��ن اجل��ان �ب�ين كان‬ ‫ابرزها لالوروغوياين ادين�سون كافاين (نابويل) وفابريت�سيو ميكويل‬ ‫(ب��ال�يرم��و)‪ ،‬دون ان يتمكن اي منهما م��ن ه��ز �شباك االخ��ر يف الوقت‬ ‫اال�صلي‪.‬‬ ‫ويف الثواين االخرية من الوقت اال�ضايف‪ ،‬ك�سر كافاين م�صيدة الت�سلل‬ ‫يف اجلهة الي�سرى وعك�س ك��رة عر�ضية ام��ام امل��رم��ى قابلها كري�ستيان‬ ‫ماجيو املندفع م��ن اخللف دون رق��اب��ة وك��اد يهدر اف�ضل فر�ص اللقاء‬ ‫بتعرثه و�سقوطه على بعد مرتين من املرمى‪ ،‬لكن قدمه الي�سرى �ساقتها‬ ‫اىل ال�شباك (‪.)3+90‬‬ ‫ورفع نابويل ر�صيده اىل ‪ 27‬نقطة وبات يتخلف بفارق االهداف عن‬ ‫يوفنتو�س الثالث‪ ،‬فيما وقف ر�صيد بالريمو عند ‪ 23‬نقطة‪.‬‬

‫فوز ديبورتيفو على هريكولي�س يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز ديبورتيفو ال كورونيا على �ضيفه هريكولي�س ‪�-1‬صفر �أول من‬ ‫�أم�س االثنني يف ختام املرحلة الرابعة ع�شرة من الدوري اال�سباين لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�سجل التون�سي ل�سعد نويوي الهدف من �ضربة ر�أ���س اثر متريرة‬ ‫ر�أ�سية من االرجنتيني دييغو كولوتو (‪ )73‬مانحا فريقه النقاط الثالث‬ ‫ف��ارت�ف��ع ر��ص�ي��ده اىل ‪ 17‬نقطة يف و� �س��ط ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬فيما وق��ف ر�صيد‬ ‫هريكولي�س اليكانتي الوافد اجلديد عند ‪ 15‬نقطة‪.‬‬

‫يول ي�ستقيل من من�صبه مدربا الياك�س‬

‫مانويل نوير‬

‫الهاى ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قدم مدرب اياك�س ام�سرتدام الهولندي لكرة القدم مارتن يول �أول‬ ‫من �أم�س االثنني ا�ستقالته من من�صبه‪ ،‬وقبلت االدارة تلك اال�ستقالة‪،‬‬ ‫ح�سب ما اعلن النادي‪.‬‬ ‫وا�ضاف النادي ان الدويل ال�سابق فرانك دي بور (‪ 40‬عاما) م�ساعد‬ ‫م��درب منتخب هولندا بريت فان مارفيك �سي�شرف على اياك�س موقتا‬ ‫حتى نهاية العام‪.‬‬ ‫وت�أتي ا�ستقالة يول قبل يومني من اللقاء املهم �ضد ميالن االيطايل‬ ‫يف دوري ابطال اوروبا حيث ي�أمل اياك�س يف حال فوزه بامل�شاركة يف الدوري‬ ‫االوروبي (يوروبا ليغ) كونه يحتل املركز الثالث يف جمموعته‪.‬‬ ‫واعترب يول (‪ 54‬عاما) انه «ال توجد القاعدة الكافية ملتابعة تعاون‬ ‫مثمر بني الطرفني»‪.‬‬ ‫وكان يول ي�شرف على اياك�س للمو�سم الثاين على التوايل‪ ،‬ويحتل‬ ‫الفريق املركز الرابع يف الرتتيب احلايل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.