عدد الثلاثاء 8 شباط 2011

Page 1

‫قبل نشوب مزيد من الحرائق‬ ‫يف التنمية االجتماعية‬

‫امللوك والبطانة‬ ‫الصالحة‬

‫‪12‬‬

‫مفتي السعودية‪ ..‬تدخل‬ ‫غري موفق‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫البشري يعلن قبوله نتائج‬ ‫االستفتاء يف جنوب السودان‬ ‫اخلرطوم ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�أعلن الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري �أم�س قبوله بنتائج اال�ستفتاء حول‬ ‫م�ستقبل جنوب ال�سودان‪ ،‬وذلك قبل �ساعات من �إعالن النتائج النهائية التي‬ ‫يتوقع �أن تكر�س خيار اال�ستقالل بغالبية �ساحقة‪.‬‬ ‫وقال الب�شري يف خطاب �أم��ام ن�ساء وطالب يف مقر حزب امل�ؤمتر الوطني‬ ‫احلاكم‪�" :‬إننا �سنعلن اليوم �أمام العامل كله �أننا نقبل النتائج ونحرتم خيار‬ ‫ال�سودانيني اجلنوبيني"‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 5‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 8 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1496‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫البخيت يوا�صل م�شاوراته و�سط مطالبات بالإ�صالح ال�شامل‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب) ‪ -‬رويرتز‬ ‫مت�سك املتظاهرون يف القاهرة مبوقفهم ا�ستعدادا‬ ‫ملعركة طويلة لل�ضغط من �أجل تنفيذ مطالبهم ب�إ�صالح‬ ‫النظام ال�سيا�سي‪ ،‬وا�ستقالة الرئي�س ح�سني مبارك يف‬ ‫الوقت ال��ذي ح��اول فيه كثري من امل�صريني ا�ستئناف‬ ‫حياتهم الطبيعية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫«الزراعة» ترفض إدخال شحنة‬ ‫من األعالف قادمة من «إسرائيل»‬

‫الشباب املصري يصر على مطالبه ويستعد ملعركة طويلة‬ ‫«جزاء عمان» تنظر يف قضية‬ ‫‪ 3‬متهمني بقدح جهات عليا‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫مثل ثالثة متهمني �أمام حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان �أم�س االثنني‪ ،‬بتهمة "قدح جهات عليا"‪.‬‬ ‫ون��ف��ى املتهمون‪ ،‬م��ع��اذ ب��ري��زات‪ ،‬و�أ�سامة‬ ‫ال�سمان‪ ،‬وف��را���س ال��رف��اع��ي‪ ،‬التهمة املوجهة‬ ‫�إليهم‪.‬‬ ‫وق���ال وك��ي��ل ال��دف��اع مو�سى العبدالالت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن "التهمة امل��ذك��ورة باطلة وال‬ ‫�أ�سا�س لها من ال�صحة"‪ .‬و�أ���ض��اف‪�" :‬سنعر�ض‬ ‫البينات الدفاعية خالل اجل�سلة القادمة"‪.‬‬ ‫و�أج��ل��ت املحكمة النظر يف الق�ضية �إىل‬

‫ال�سابع والع�شرين من ال�شهر القادم‪ ،‬بعد �إحالة‬ ‫املتهمني �إليها من قبل املدعي العام‪.‬‬ ‫وتتعامل املحاكم املحلية �سنويا‪ ،‬مع زهاء‬ ‫‪ 100‬ق�ضية تتعلق ب�إطالة الل�سان على املقام‬ ‫امللكي‪ ،‬وفقا مل�صادر ق�ضائية‪.‬‬ ‫وت�ؤكد امل�صادر �أن ‪ 85 - 80‬يف املئة من هذه‬ ‫الق�ضايا كيدية وحم�ض افرتاء من قبل املدعي‪.‬‬ ‫ويواجه كل من يتم �إدانته بتهمة اال�ساءة �إىل‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬عقوبة ت�صل �إىل ال�سجن‬ ‫ث�لاث �سنوات‪ .‬وك��ان امللك ق��رر �أواخ���ر العام‬ ‫املا�ضي العفو عن ‪� 18‬أردنيا‪ ،‬مت �إيقافهم على‬ ‫خلفية ق�ضايا �إطالة ل�سان بحقه‪.‬‬

‫«إسرائيل» ترفض طلبا ثانيا من‬ ‫مصر لزيادة عدد قواتها يف سيناء‬ ‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك���رت م�����ص��ادر رف��ي��ع��ة امل�����س��ت��وى يف جي�ش‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي �أن "�إ�سرائيل" رف�ضت يف‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي طلبا ثانيا من م�صر لن�شر املزيد‬ ‫من قواتها يف �شبة جزيرة �سيناء‪ .‬ونقلت �صحيفة‬ ‫(جريوزاليم بو�ست) يف موقعها الإلكرتوين �أم�س‬ ‫االثنني عن امل�صادر قولها �إن وزارة اجلي�ش ومكتب‬

‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي رف�ضا الطلب الذي‬ ‫تقدمت به م�صر لن�شر قوات �إ�ضافية يف �سيناء‪.‬‬ ‫وكانت "�إ�سرائيل" قد �سمحت يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي للجي�ش امل�صري بن�شر كتيبتني قوامهما‬ ‫‪ 800‬جندي يف منطقة �شرم ال�شيخ وبالقرب من‬ ‫رفح املق�سمة بني �سيناء وقطاع غزة‪ ،‬وذلك للمرة‬ ‫الأوىل منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد عام‬ ‫‪.1979‬‬

‫‪3‬‬

‫اعتصام أمام السفارة السعودية‬ ‫للمطالبة باإلفراج عن حسنني ‪2‬‬

‫الديوان امللكي يطلب السرية الذاتية للنقباء‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أك���دت م�����ص��ادر نقابية وثيقة االط�لاع‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن الديوان امللكي طلب من النقابات‬ ‫املهنية ت��زوي��ده بال�سرية ال��ذات��ي��ة جلميع‬ ‫النقباء‪.‬‬ ‫وجت��ري يف الأو���س��اط النقابية منذ مدة‬ ‫�أحاديث متناقلة عن �إمكانية اختيار عدد من‬ ‫النقباء لت�سلم حقائب وزاري��ة يف احلكومة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وعزز لقاء ر�ؤ�ساء النقابات املهنية برئي�س‬ ‫الوزراء املكلف معروف البخيت هذا االعتقاد‪،‬‬ ‫حيث �أب��دت �أو�ساط نقابية ارتياحها الكبري‬ ‫لهذا اللقاء‪ ،‬م�ؤكدة ال�شفافية العالية التي‬ ‫ات�سم بها والتفهم التام للو�ضع العام يف البلد‪.‬‬ ‫ومن بني الأ�سماء التي يجري تداولها لت�سلم‬ ‫حقائب وزاري���ة نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫عبدالهادي الفالحات‪ ،‬وكل من نقيب الأطباء‬ ‫�أح��م��د ال��ع��رم��وط��ي‪ ،‬ون��ق��ي��ب اجليولوجيني‬ ‫بهجت العدوان‪� ،‬إ�ضافة �إىل بروز ا�سم نقيب‬ ‫البيطريني الدكتور عبدالفتاح الكيالين‪ .‬فيما‬ ‫ي�سري حديث قوي حول نائب نقيب الأطباء‬ ‫رئي�س مركز الطب ال�شرعي الدكتور م�ؤمن‬ ‫احلديدي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر �أخرى �إىل رغبة حكومية‬ ‫با�ستقطاب ك��وادر مهنية عالية الكفاءة مثل‬ ‫نقيب املهند�سني ال�سابق وائل ال�سقا‪� ،‬أو النقيب‬ ‫احلايل عبداهلل عبيدات‪.‬‬

‫�إال �أن بع�ض امل�صادر �أك���دت �أن النقباء‬ ‫املح�سوبني على التيار الإ�سالمي �سريف�ضون‬ ‫قبول �أي حقيبة وزاري���ة دون ال��ع��ودة �إىل‬ ‫مرجعياتهم احلزبية التي �أعلنت �صراحة �أنها‬ ‫لن ت�شارك يف حكومة البخيت‪.‬‬ ‫وتوقع م�صدر نقابي �أن يلتقي امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬جمل�س النقباء خالل الأيام القادمة‪،‬‬ ‫لبحث "حالة االحتقان التي متر بها البالد"‪،‬‬ ‫فيما ر�أى م�صدر �آخر �أن الهدف من وراء طلب‬ ‫ملخ�صات ال�سري الذاتية للنقباء‪ ،‬هو �إ�شراك‬ ‫عدد منهم يف حكومة الرئي�س املكلف معروف‬ ‫البخيت‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن رئي�س احلكومة املكلف معروف‬ ‫البخيت الذي التقى م�ساء ال�سبت يف منزله وفد‬ ‫النقابات املهنية كان �صريحا و�شفافا‪ ،‬ومت خالل‬ ‫اللقاء تناول �أوجه الإ�صالح املطلوبة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�ضرورة تلبية احلاجات امللحة للمواطنني على‬ ‫�صعيد الو�ضع االقت�صادي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وبح�سب رئي�س جمل�س النقباء عبدالهادي‬ ‫ال��ف�لاح��ات‪ ،‬ف���إن البخيت �أك��د �أن الأول��وي��ة‬ ‫�ستكون لإع��ادة النظر بقانون االجتماعات‬ ‫العامة‪ ،‬وب�شكل م�ستعجل‪ ،‬وكذلك �إيجاد قانون‬ ‫انتخابات ي�شكل مدخال �أ�سا�سيا للإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ونقل عن البخيت ا�ستعداده لإ�شراك جميع‬ ‫التوجهات ال�سيا�سية يف احلكومة‪ ،‬وب�أن احلوار‬ ‫�سي�ستمر مع النقابات بعد ت�شكيل احلكومة‪.‬‬

‫نجاد يكشف عن أربعة أقمار‬ ‫اصطناعية جديدة محلية الصنع‬

‫‪10‬‬

‫االحتالل يوافق على بناء مساكن جديدة للمستوطنني شرقي القدس املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وافقت بلدية االحتالل يف القد�س املحتلة �أم�س على‬ ‫م�شروع بناء ‪ 16‬م�سكنا جديدا مل�ستوطنني يهود يف حي‬ ‫ال�شيخ جراح الفل�سطيني يف �شرقي القد�س املحتلة‪ ،‬كما‬ ‫�أفاد م�صدر بلدي‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املجل�س البلدي من حزب مرييت�س املعار�ض‬ ‫يو�سف بيبي االلو لوكالة فران�س بر�س �إن جلنة البناء‬ ‫والتخطيط يف البلدية واف��ق��ت على خطتني لبناء‬ ‫ح��وايل نحو ‪ 16‬وح��دة �سكنية يف موقعني منف�صلني‬ ‫يف احلي ال��ذي �شهد احتجاجات على طرد عائالت‬ ‫فل�سطينية لت�أمني منازل للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪" :‬لقد مت التقدم بخطتني"‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫يوجد حاليا يف املوقعني مبنيان ميلكهما فل�سطينيون‬ ‫�أحدهما م�أهول والآخر �شاغر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املوافقة هي املرحلة التمهيدية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه "ال ي��زال يجب احل�صول على‬ ‫امل��واف��ق��ة ال��روت��ي��ن��ي��ة م��ن وزارة الداخلية‬ ‫الإ�سرائيلية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن البناء لن يبد�أ قبل‬ ‫نحو العام‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬تظاهر الع�شرات من‬ ‫الن�شطاء الإ�سرائيلني �أم���ام مركز �شرطة‬ ‫القد�س امل�سكوبية �ضد بناء م�ساكن للم�ستوطنني‬

‫يف حي ال�شيخ جراح‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم ما ي�سمى ب�شرطة القد�س �شموليم‬ ‫بن روبي لفران�س بر�س‪�" :‬إن نحو ثالثني �إىل �أربعني نا�شطا‬ ‫�إ�سرائيليا تظاهروا �أم��ام مركز �شرطة القد�س‪ ،‬واعتقل‬ ‫�أحدهم ودعي اثنان للتحقيق لعدم ح�صولهم على رخ�صة‬ ‫للتظاهر‪ ،‬مرجحا �إطالق �سراحهم خالل اليوم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ع�ضو املجل�س الثوري حلركة فتح دميرتي‬ ‫دلياين �إن "�شركتي دبريل وفيلبني امل�سجلتني يف الواليات‬ ‫املتحدة قدمتا م�شروعا لبناء ‪ 13‬وح��دة ا�ستيطانية يف‬ ‫منطقة ال�شيخ جراح للجنة التخطيط والبناء فيما ي�سمى‬ ‫بلدية القد�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دلياين‪�" :‬إن هذا امل�شروع يق�ضي بطرد عدد من‬ ‫العائالت املقد�سية من منازلها ليدخل حيز التنفيذ"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "االحتماالت ترجح �أن تكون هاتان ال�شركتان‬ ‫واجهة ملجموعات �إ�سرائيلية ميينية متطرفة �أقيمتا لهدف‬ ‫حتويل الأموال لهذه امل�شاريع"‪.‬‬ ‫و���ش��دد دل��ي��اين على �أن "القانون الأم��ري��ك��ي يحا�سب‬ ‫ال�شركات الأمريكية ال�ضالعة يف خرق القوانني الدولية‬ ‫وانتهاكات حقوق الإن�سان‪ ،‬الأم��ر الذي ي�ستدعي مالحقة‬ ‫قانونية لل�شركتني كون اال�ستيطان اال�ستعماري يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة خرقا لهذه القوانني الدولية"‪.‬‬

‫أرقام وحقائق عن معركة‬ ‫السكان يف القدس‬

‫‪20‬‬

‫فوز عريض لريال مدريد على ريال‬ ‫سوسيداد يف الدوري اإلسباني ‪26‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك ي�ستمع �إىل �إيجاز حول م�شروع اجلامعة‬ ‫امللكيـة للعلـوم الطبيـة وامل�ست�شـفى التعلــيمي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫امللك لدى ا�ستقباله روزنثال‬

‫امللك ي�ستقبل وزير اخلارجية الهولندي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س االث�ن�ين وزي��ر اخلارجية‬ ‫الهولندي ي��وري روزن �ث��ال‪ ،‬يف اجتماع ج��رى خالله بحث تطورات‬ ‫الأو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬وعالقات التعاون بني البلدين و�سبل تطويرها‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك خالل اللقاء �ضرورة تكاتف جهود املجتمع الدويل‬ ‫لإنهاء حالة اجلمود التي متر بها العملية ال�سلمية‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ت�شكل جوهر ال�صراع يف املنطقة‪ ،‬و�أن حلها على‬ ‫�أ�سا�س حل الدولتني هو �شرط حتقيق الأمن واال�ستقرار فيها‪.‬‬ ‫وت�ط��رق اللقاء‪ ،‬ال��ذي ح�ضره رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر اللوزي‪ ،‬والوفد املرافق للوزير روزنثال‪ ،‬و�سفرية هولندا يف‬ ‫عمان ف��ان فلييت �إىل عالقات التعاون الثنائي و�آل�ي��ات تعزيزها يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫امللك وامللكة يزوران‬ ‫�ضريح امللك احل�سني بن طالل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وامللكة رانيا العبداهلل �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�ضريح املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل امللك احل�سني بن طالل طيب اهلل‬ ‫ث��راه‪ ،‬مبنا�سبة الذكرى الثانية ع�شرة لرحيله‪ ،‬وق��ر�آ الفاحتة على‬ ‫روحه الطاهرة‪ ،‬وو�ضعا �أكاليل الزهور على ال�ضريح‪.‬‬ ‫ول��دى و��ص��ول امللك ال�ضريح‪ ،‬ا�ستعر�ض حر�س ال�شرف الذي‬ ‫ا�صطف لتحيته‪ ،‬وعزف ال�صداحون حلن الرجوع الأخري‪.‬‬ ‫وزار ال���ض��ري��ح وق ��ر�أ ال�ف��احت��ة وو� �ض��ع �أك��ال�ي��ل ال��زه��ور الأم ��راء‬ ‫والأم�ي��رات‪ ،‬و�أ��ص�ح��اب ال���س�ي��ادة الأ� �ش��راف‪ ،‬ورئ�ي����س وك�ب��ار موظفي‬ ‫الديوان امللكي الها�شمي‪ ،‬ورئي�س و�أع�ضاء جمل�س الأعيان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س ال�ن��واب بالإنابة و�أع�ضاء جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬ورئي�س و�أع�ضاء‬ ‫املجل�س الق�ضائي‪ ،‬وقا�ضي الق�ضاة وهيئة الق�ضاء ال�شرعي‪ ،‬ومفتي‬ ‫ع��ام اململكة‪ ،‬و�أع�ضاء جمل�س الإف�ت��اء‪ ،‬والأم�ن��اء العامون للوزارات‪،‬‬ ‫و�أمني عمان الكربى‪ ،‬و�أع�ضاء جمل�س الأمانة‪ ،‬ورئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة وكبار ال�ضباط‪ ،‬ومدير املخابرات العامة وكبار ال�ضباط‪،‬‬ ‫ومدير الأمن العام وكبار ال�ضباط‪ ،‬ومدير عام قوات الدرك وكبار‬ ‫ال�ضباط‪ ،‬ومدير الدفاع امل��دين وكبار ال�ضباط‪ ،‬وقائد ل��واء حمزة‬ ‫بن عبداملطلب �سيد ال�شهداء‪/‬احلر�س امللكي وكبار ال�ضباط‪ ،‬ومدير‬ ‫ع��ام امل�ؤ�س�سة االقت�صادية واالجتماعية للمتقاعدين الع�سكريني‬ ‫وامل �ح��ارب�ين ال �ق��دم��اء وك �ب��ار ال���ض�ب��اط امل�ت�ق��اع��دي��ن‪ ،‬وق��ائ��د جي�ش‬ ‫التحرير الفل�سطيني وكبار ال�ضباط‪ ،‬وعدد من الفعاليات الر�سمية‬ ‫وال�شعبية‪.‬‬

‫اعت�صام �أمام ال�سفارة ال�سعودية‬ ‫للمطالبة بالإفراج عن املهند�س ح�سنني‬

‫زوجة ح�سنني تتحدث لو�سائل �إعالمية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اعت�صم الع�شرات من عائلة املعتقل الأردين يف ال�سجون ال�سعودية‬ ‫املهند�س خالد ح�سنني �أمام ال�سفارة ال�سعودية �أم�س االثنني بالتعاون‬ ‫مع جلنة املر�أة النقابية للمطالبة بالإفراج عنه‪.‬‬ ‫و�س ّلم املعت�صمون مذكرة با�سم النقابات املهنية �إىل م�ست�شار‬ ‫ال�سفري ال���س�ع��ودي يف ع�م��ان ح�م��د ال �ه��اج��ري ط��ال�ب��وا م��ن خاللها‬ ‫ب�ضرورة التحرك العاجل لالفراج الفوري عن املهند�س ح�سنني‪.‬‬ ‫وجاء يف املذكرة‪�« :‬إننا �إذ نقدر لأ�شقائنا و�أهلنا يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية �أخوتهم ال�صادقة وعونهم يف ال�سراء وال�ضراء‪ ،‬وملا �أن كان‬ ‫املهند�س خالد ح�سنني من الكفاءات الأردن�ي��ة الذين ما علمنا عنه‬ ‫�سوى حبه لوطنه و�أمته واعتداله يف الفكر والر�أي‪ ،‬ف�إننا ن�س�أل املوىل‬ ‫عز وجل ان يوفق �سعادتكم من خالل �شخ�صكم وموقعكم الكرميني‬ ‫ببذل كل جهد ممكن يف �سبيل عودة الفرحة والب�سمة لأهله و�أبنائه‬ ‫و�إعادته اىل بلده و�أهله يف �أقرب وقت ممكن»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت نود �أن ن�ضع بني يديكم «ق�ضية زميلنا املهند�س خالد‬ ‫ح�سنني وال��ذي ُف�ق��د االت���ص��ال ب��ه منذ م��ا ي�ق��ارب �ستة �أ�سابيع بعد‬ ‫و�صوله اىل مطار جدة الدويل‪ ،‬حيث مكان عمله‪ ،‬وعلمنا الحقاً من‬ ‫ذويه ب�أنه حمتجز لدى اجلهات الأمنية هناك»‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون يف االعت�صام بالإفراج عنه او على الأقل تبيان‬ ‫�أ��س�ب��اب اعتقاله‪ .‬وه�ت��ف ع���ش��رات امل�شاركني يف االعت�صام باحلرية‬ ‫للمهند�س ح�سنني كما رف�ع��وا ��ص��وره وي��اف�ط��ات تطالب ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية ب�إطالق �سراحه‪.‬‬ ‫وقال عم املهند�س ح�سنني الدكتور ح�سن ح�سنني يف ت�صريحات‬ ‫لـ»ال�سبيل» �إن بارقة �أمل كبرية بد�أت تلوح يف الأفق للإفراج عن ابننا‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وجود تفهم كبري من قبل امل�س�ؤولني ال�سعوديني لق�ضية‬ ‫ابنهم املعتقل منذ ال�سابع والع�شرين من كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫ورف� ��ع امل�ع�ت���ص�م��ون الف �ت��ات ك �ت��ب ع�ل�ي�ه��ا «احل ��ري ��ة للمهند�س‬ ‫خالد ح�سنني»‪�« ،‬ألي�س االن�سان �أغلى ما منلك؟»‪�« ،‬أي��ام طويل ًة من‬ ‫االحتجاز»‪« ،‬ال �أخبار‪� ..‬أين املهند�س خالد ح�سنني»‪�« ،‬أين قلوبكم‪..‬‬ ‫�أين �أبي‪� ..‬أين �أبي‪� ..‬إىل متى ننتظر‪»،‬يا حكومة التغيري طمنونا عن‬ ‫ابننا الأ�سري»‪.‬‬ ‫املعت�صمني �سلموا م�ست�شار ال�سفري ال�سعودي ال��دك�ت��ور حمد‬ ‫الهاجري ر�سالة خطية تت�ضمن منا�شدة العائلة خل��ادم احلرمني‬ ‫للم�ساعدة يف الك�شف عن م�صري ابنهم‪.‬‬ ‫وقالت زوجة ح�سنني �أميمة الأخر�س فور خروجها من مقابلة‬ ‫م�ست�شار ال�سفري �إننا طالبنا ال�سفري للتدخل ملعرفة م�صريه‪.‬‬ ‫ونقلت الأخر�س عنه ت�أكيده ب�أن �أزمة املهند�س خالد يف طريقها‬ ‫لالنفراج‪ ،‬م�ؤكدة ان الوعود ال تطم�أن الأطفال وال حتل الق�ضية‪.‬‬ ‫وطالبت الأخر�س احلكومة بالتدخل لدى ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫للإفراج عن زوجها‪ ،‬م�ؤكدة انه مل يرتكب �أي جرمية ت�ستحق العقاب‪.‬‬ ‫وك��ان ح�سنني اعتقل يف مطار ج��دة يف ال�سابع ‪ ،12-27‬حيث ك��ان يف‬ ‫رحلة عمل �إىل ال�سعودية‪.‬‬

‫ا�ستمع امللك عبداهلل الثاين �أم�س االثنني‪� ،‬إىل‬ ‫�إيجاز حول م�شروع اجلامعة امللكية للعلوم الطبية‬ ‫وامل���س�ت���ش�ف��ى ال�ت�ع�ل�ي�م��ي ال ��ذي ��س�ي�ق��ام يف منطقة‬ ‫امل��ا� �ض��ون��ا‪�� -‬ش��رق��ي ع �م��ان‪ ،‬ب �ه��دف �إع � ��داد الكوادر‬ ‫العلمية امل�ؤهلة للعمل يف القطاع ال�صحي‪ ،‬وتلبية‬ ‫احتياجات �سوق العمل املحلي والإقليمي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امللك خ�لال اجتماع يف ال��دي��وان امللكي‬ ‫الها�شمي‪ ،‬عر�ضاً ملكونات امل�شروع‪ ،‬ال��ذي يت�ضمن‬ ‫�إن���ش��اء م�ست�شفى تعليمي على م�ساحة ‪ 64‬دومنا‬ ‫بكلفة �إجمالية تبلغ حوايل ‪ 180‬مليون دينار‪� ،‬إىل‬ ‫جانب اجلامعة التي �ستقام على م�ساحة ‪ 800‬دومن‪،‬‬ ‫بكلفة �إجمالية تبلغ نحو ‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬وبطاقة‬ ‫ا�ستيعابية تبلغ نحو ثمانية الآف طالب مع نهاية‬ ‫امل�شروع عام ‪ .2014‬و�ست�ضم اجلامعة التي �ستبد�أ‬ ‫با�ستقبال الطلبة ع��ام ‪ ،2012‬كليات الطب وطب‬ ‫الأ� �س �ن��ان وال���ص�ي��دل��ة وال�ت�م��ري����ض‪ ،‬وك�ل�ي��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ال�صحية‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل الدرا�سات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫و��س�ت�ق��دم اجل��ام�ع��ة ب��رن��اجم��ا خ��ا��ص��ا لت�أهيل‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ومت�ك�ي�ن�ه��م م��ن درا�� �س ��ة ال �ع �ل��وم الطبية‬ ‫وال�صحية ح�سب املعايري العاملية‪.‬‬ ‫و�سيتم تنفيذ ه��ذا امل�شروع من خ�لال �شراكة‬ ‫ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ب�ي�ن اخل ��دم ��ات ال �ط �ب �ي��ة امللكية‪،‬‬

‫امللك خالل اللقاء‬

‫وامل �ج �م��وع��ة اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ال �� �س �ع��ودي��ة القطرية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ويت�ضمن امل�شروع عنا�صر �إ�ضافية �سينفذها‬ ‫ال �� �ش��ري��ك اال� �س�ت�رات �ي �ج��ي يف امل �ن��اط��ق امل� �ج ��اورة‬ ‫للجامعة‪ ،‬ت�شمل مدر�سة‪ ،‬ومعاهد مهنية‪ ،‬ومراكز‬ ‫تعليمية‪ ،‬وجممع تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪،‬‬ ‫ومنطقة �سياحية و�سكنية ومتنزهات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مراكز جتارية‪.‬‬

‫و�سيقام امل�ست�شفى التعليمي اململوك للخدمات‬ ‫الطبية امللكية‪ ،‬ب�سعة‪� 400‬سرير‪ ،‬على �أر�ض مال�صقة‬ ‫للجامعة ومملوكة للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫ن��ا��ص��ر ال �ل��وزي‪ ،‬ورئ�ي����س هيئة الأرك� ��ان امل�شرتكة‬ ‫الفريق ال��رك��ن م�شعل حممد ال��زب��ن‪ ،‬وم��دي��ر عام‬ ‫اخلدمات الطبية امللكية اللواء الطبيب عبداللطيف‬ ‫الوريكات‪ ،‬ور�ؤ�ساء جلان ال�صحة والبيئة والرتبية‬

‫والتعليم والثقافة وال�شباب يف جمل�سي الأعيان‬ ‫والنواب‪ ،‬وعدد من امل�س�ؤولني املدنيني والع�سكريني‪،‬‬ ‫وممثلون عن ال�شركاء اال�سرتاتيجيني للم�شروع‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه مت الإع�لان عن �إط�لاق م�شروع‬ ‫اجلامعة امللكية للعلوم الطبية الأ��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫خ�ل�ال االح �ت �ف��ال ال ��ذي �أق��ام �ت��ه ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬مب�ن��ا��س�ب��ة ع �ي��د م �ي�ل�اد امل �ل��ك التا�سع‬ ‫والأربعني‪.‬‬

‫البخيت يلتقي ممثالت عن القطاع الن�سائي يف اململكة‬

‫رئي�س الوزراء املكلف يلتقي رئي�س االحتاد‬ ‫العام للنقابات العمالية و�أع�ضاء يف املكتب التنفيذي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني وبرتا‬ ‫التقى رئي�س ال��وزراء املكلف الدكتور معروف‬ ‫ال�ب�خ�ي��ت �أم ����س رئ �ي ����س االحت � ��اد ال �ع��ام للنقابات‬ ‫العمالية مازن املعايطة و�أع�ضاء يف املكتب التنفيذي‬ ‫لالحتاد‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال�ل�ق��اء �ضمن �سل�سلة ال �ل �ق��اءات التي‬ ‫ع�ق��ده��ا ال��رئ�ي����س م��ع مم�ث�ل��ي م��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين للت�شاور حول الت�شكيلة الوزارية حلكومته‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س االحتاد مازن املعايطة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن ال�ل�ق��اء ج��اء يف معر�ض ال�ت���ش��اور م��ع منظمات‬ ‫املجتمع املدين والهيئات النقابية حول الإ�صالحات‬ ‫التي كلف بها الرئي�س و�آليات اختيار الوزراء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املعايطة �أن االحت��اد طرح العديد من‬ ‫الق�ضايا املتعلقة ب��الإ��ص�لاح ال�سيا�سي م��ن بينها‬ ‫قانون االنتخاب واعتماد القائمة الن�سبية يف عملية‬ ‫االن�ت�خ��اب‪ ،‬و�إ� �ش��راك م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين يف‬ ‫النقا�ش حوله مبا ي�ضمن و�صول هذه الهيئات �إىل‬ ‫قبة الربملان‪ ،‬واختيار �أع�ضاء حكومة متجان�سني‬ ‫قريبني من نب�ض ال�شارع‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن اللقاء بحث موا�ضيع حماربة‬ ‫الف�ساد وق�ضايا الطبقة العاملة‪ ،‬ومنها رفع احلد‬ ‫الأدنى للأجور‪ ،‬ف�ضال عن �إقامة م�شاريع تنموية‬ ‫يف البوادي والأرياف واملحافظات البعيدة للحد من‬ ‫البطالة‪ ،‬كما تناول دور النقابات العمالية يف ذلك‪.‬‬ ‫وناق�ش النقابيون مع الرئي�س ت�أثري ت�شريعات‬ ‫العمل على الأمن واال�ستقرار الوظيفيني والت�أمني‬ ‫ال�صحي لكافة �شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫وتطرق احلديث الذي جرى يف منزل الرئي�س‬ ‫مبنطقة خلدا‪ ،‬وا�ستمر ل�ساعة �إىل دور الدولة يف‬

‫القرار االقت�صادي وت�أثريات القرارات االقت�صادية‬ ‫على املواطنني الأقل حظا‪ ،‬ف�ضال عن �أهمية �إن�شاء‬ ‫م�شاريع رديفة لل�شركات الكربى يف املناطق الفقرية‬ ‫للحد من البطالة‪ .‬كما ناق�ش املجتمعون احلماية‬ ‫الإغالقية لبع�ض ال�صناعات‪.‬‬ ‫وبني املعايطة �أن الرئي�س املكلف طرح ر�ؤيته‬ ‫خلدمة العلم‪ ،‬بحيث تت�ضمن ‪� 3‬أ�شهر من التدريب‬ ‫الع�سكري‪� ،‬إ�ضافة �إىل دمج ه�ؤالء ب�سوق العمل من‬ ‫خالل قطاعات الزراعة واملهن ال�صناعية وت�أهيلهم‬ ‫مهنيا حتت �إ�شراف اجلي�ش تدريبا وت�شغيال‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن االحت� ��اد وال �ن �ق��اب��ات العمالية‬ ‫�أب��دوا ارتياحا من لقاء الرئي�س وطرحه للملفات‬ ‫املهمة‪ ،‬م�شريا �إىل ت�أكيده على عدم العمل بنظام‬ ‫املحا�ص�صة للوظائف العليا‪ ،‬و�إ�شراك احتاد النقابات‬ ‫يف و��ض��ع ق��ان��ون االن�ت�خ��اب م��ع م�ؤ�س�سات وهيئات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬الفتا �إىل �أن حديث الرئي�س ات�سم‬ ‫بال�صراحة والو�ضوح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال��رئ �ي ����س امل �ك �ل��ف ع �ق��د اجتماعات‬ ‫م��ع ممثلي النقابات املهنية والأح ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫املعار�ضة والو�سطية‪ ،‬والنواب و�شخ�صيات �سيا�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر اك ��د رئ�ي����س ال� � ��وزراء املكلف‬ ‫الدكتور معروف البخيت ان القطاعات الن�سائية‬ ‫ت�ع�م��ل ك��راف �ع��ة ق��وي��ة جل �ه��ود ال ��دول ��ة واملجتمع‬ ‫يف خم�ت�ل��ف امل� �ج ��االت االق �ت �� �ص��ادي��ة وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية ‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقاء الدكتور البخيت �أم�س‬ ‫االث�ن�ين ممثالت ع��ن القطاع الن�سائي يف اململكة‬ ‫يف اط��ار احل��وار ال�شامل ال��ذي ب��د�أه مع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين واالطياف ال�سيا�سية املختلفة قبيل‬ ‫ت�شكيل احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫وعربت ممثالت القطاع الن�سائي عن تثمينهن‬

‫للدعوة اىل احل��وار قبل ت�شكيل احلكومة واهمية‬ ‫احل��وار والتوا�صل يف تكري�س جهود اال�صالح على‬ ‫الواقع االقت�صادي واالجتماعي يف اململكة ‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه�ل��ت مم�ث�لات ال�ق�ط��اع ال�ن���س��ائ��ي اللقاء‬ ‫بالدعوة اىل اج ��راءات عملية تعالج التمييز بني‬ ‫الرجال والن�ساء يف كافة املجاالت وبخا�صة حتقيق‬ ‫العدالة يف الوظائف والدرجات التي ت�شغلها املراة‬ ‫اىل ج��ان��ب ال��رج��ل م��ن حيث ال��درج��ات والرواتب‬ ‫و� �ش �م��ول ال �ع��ائ �ل��ة ب��ال �ت��ام�ين ال���ص�ح��ي وموا�صلة‬ ‫تعزيز تواجد املراة يف ال�سلطات الثالث التنفيذية‬ ‫والت�شريعية والق�ضائية وا� �ش��رن اىل اهمية دور‬ ‫املراة يف كافة مواقع �صنع القرار ودورها الرتبوي‬ ‫واالخالقي يف مكافحة الف�ساد ‪.‬‬ ‫واكدت ممثالت القطاع الن�سائي على اال�سهام‬ ‫الكبري للقطاع يف ح��راك املجتمع امل��دين وحتقيق‬ ‫االم��ن واال�ستقرار يف املجتمع وامل�ساعدة يف حمل‬ ‫جزء كبري من االعباء االقت�صادية وال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وط��ال�بن ب ��ان ت�ستمع اجل �ه��ات امل �� �س ��ؤول��ة عن‬ ‫التخطيط اىل احتياجات النا�س احلقيقية وفقا‬ ‫ل� �ظ ��روف وخ �� �ص��ائ ����ص امل �ج �ت �م��ع االردين وع ��دم‬ ‫االن�صياع لل�شروط واالفكار امل�ستوردة من الدول‬ ‫املانحة و�ضرورة العمل مع املجتمع املحلي لتغيري‬ ‫التفكري النمطي ل�صالح ال�شعور بال�شراكة لتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية وعدم االتكالية ‪.‬‬ ‫ودع��ت مم�ث�لات ال�ق�ط��اع الن�سائي اىل درا�سة‬ ‫حاجات �سوق العمل وربطها مبدخالت وخمرجات‬ ‫التعليم وت��وف�ير �صناديق ل��دع��م الطلبة وتعميم‬ ‫ب ��رام ��ج ل �ت��دري��ب االن � ��اث ع �ل��ى وج ��ه اخل�صو�ص‬ ‫و�ضرورة تنظيم عمل امل�ؤ�س�سات التي تقدم الربامج‬ ‫واملنح للم�شروعات ال�صغرية وتوحيد مرجعياتها‬ ‫وامل� ��� �س ��اواة ب�ي�ن ال �ه �ي �ئ��ات ال �ت �ط��وع �ي��ة االجنبية‬

‫وامل��ؤ��س���س��ات املحلية م��ن حيث ال��ر��س��وم امل�ستوفاة‬ ‫واو�ضحن بان خم�ص�صات �صندوق دعم اجلمعيات‬ ‫يف وزارة التنمية االجتماعية ال تزيد عن ‪ 5‬مليون‬ ‫دينار يف اململكة وطالنب مب�ؤ�س�سية احلوار والتوا�صل‬ ‫مع احلكومة املقبلة واعطاء دورا�ست�شاري للقطاع‬ ‫الن�سائي يف دي��وان الت�شريع وال��راي ل��دى �صياغة‬ ‫م�شاريع القوانني ذات العالقة بواقع املراة ‪.‬‬ ‫ودعت ممثالت القطاع الن�سائي �إىل زيادة الثقة‬ ‫بالكفاءات املحلية ال�شابة واعطائها االول��وي��ة يف‬ ‫العمل بالقطاع اخلا�ص وتعزيز العدالة باالهتمام‬ ‫بالريف واملناطق النائية من حيث تكاف�ؤ الفر�ص‬ ‫وال�ب�ن��ى التحتية ال�صحية والتعليمية وت�شجيع‬ ‫امل���ش��اري��ع التطوعية واالن�ت��اج�ي��ة ال�صغرية لدعم‬ ‫اال�سر يف تلك املناطق ‪.‬‬ ‫من جهته اكد البخيت اهمية تعزيز دور املراة‬ ‫يف كافة مواقع �صنع ال�ق��رار وتعزيز ال�شراكة مع‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات وامل�ن�ظ�م��ات الن�سائية الي���ص��ال ال�صورة‬ ‫احلقيقية حول مطالب املجتمعات املحلية ‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل اه�م�ي��ة اخ�ت�ي��ار وزراء ق��ادري��ن ع�ل��ى التوا�صل‬ ‫والتفاهم مع م�ؤ�س�سات املجتمع يتمتعون بالنزاهة‬ ‫والعدالة والكفاءة واالبتعاد عن امل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫وت�ضارب امل�صالح ‪.‬‬ ‫و�شدد البخيت على الدور االجتماعي للهيئات‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات ال�ع��ام�ل��ة يف جم��ال امل ��راة ال ��ذي يرفد‬ ‫اجل �ه��ود ال��وط �ن �ي��ة ب��احل �ل��ول واالف� �ك ��ار للنهو�ض‬ ‫باملجتمع اقت�صاديا و�سيا�سيا ‪،‬م�شريا ان اىل كتاب‬ ‫التكليف ال�سامي وج��ه احل�ك��وم��ة املقبلة ملعاجلة‬ ‫العرثات التي �شابت م�سرية اال�صالح والبناء على‬ ‫االجنازات التي حتققت على كافة اال�صعدة ‪.‬‬

‫«التحالف الوطني لإ�صالح الإطار القانوين للعملية‬ ‫االنتخابية» يو�صي مبناق�شة قانون االنتخاب ب�صفة اال�ستعجال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫خل�ص ممثلو التحالف الوطني لإ� �ص�لاح الإطار‬ ‫القانوين للعملية االنتخابية‪� ،‬إىل الت�أكيد على �ضرورة‬ ‫قيام جمل�س الأمة مبناق�شة قانون االنتخاب امل�ؤقت لعام‬ ‫‪ 2010‬ب�صفة اال�ستعجال وتعديله و�إقراره كقانون دائم‪.‬‬ ‫وبحث املجتمعون �أم�س خ�لال لقائهم ال��ذي عقد‬ ‫باملركز الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬التو�صيات ال�صادرة عن‬ ‫املركز يف عام ‪ 2009‬والتو�صيات املقرتح �إ�ضافتها‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫�إىل ق��راءة وحتليل القانون امل� ؤ�ق��ت رق��م ‪ 9‬ل�سنة ‪،2001‬‬ ‫�إ�ضافة للتو�صيات ال�صادرة عن الفريق الوطني لر�صد‬ ‫العملية االنتخابية لعام ‪.2010‬‬ ‫واقرتح التحالف �أنه من �أجل �ضمان حتقيق مبد�أ‬ ‫ال�صفة التمثيلية وامل�ساواة بني جميع املواطنني‪ ،‬فال بد‬ ‫من تعديل القانون االنتخابي وتق�سيم الدوائر‪� ،‬إما من‬ ‫خالل تعديل نظام ال�صوت الواحد وا�ستبداله بالنظام‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي املختلط (� �ص��وت لأح ��د مر�شحي الدائرة‬ ‫االنتخابية ال�صغرية و�صوت �أخر للقائمة الن�سبية على‬ ‫م�ستوى املحافظة)‪� ،‬أو �إل�غ��اء ال��دوائ��ر الوهمية و�إعادة‬ ‫النظر بتق�سيم الدوائر االنتخابية على �أ�س�س �أكرث عدالة‬ ‫تراعي �ضمان امل�ساواة الن�سبية بني تلك الدوائر من حيث‬ ‫عدد ال�سكان وامل�ساحة اجلغرافية والبعد التنموي‪ ،‬و�أن‬ ‫يتم تق�سيم الدوائر االنتخابية مبوجب القانون ولي�س‬ ‫مبوجب نظام‪� ،‬أو من خالل زيادة ن�سبة الكوتا اخلا�صة‬ ‫ب��امل��ر�أة �إىل ‪ 15‬مقعدا لتغطي ك��اف��ة حمفظات اململكة‬ ‫ودوائر البدو‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب � ��إدارة العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة �أو�صى‬ ‫التحالف ب�ضرورة �إن�شاء هيئة وطنية عليا م�ستقلة ودائمة‬ ‫تتمتع باحلياد وال�ن��زاه��ة ل�ل�إ��ش��راف على كافة مراحل‬ ‫العملية االنتخابية تر�أ�سها �شخ�صية عامة مرموقة �أو‬ ‫�شخ�صية ق�ضائية تتمتع با�ستقالل وحيادية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مببد�أ عمومية االنتخاب والرت�شيح‪،‬‬ ‫اق�ترح فريق التحالف �إدخ��ال عدد من التعديالت على‬ ‫القانون‪ ،‬من بينها حتديد �سن الناخب‪ ،‬بحيث يحق ملن‬ ‫�أكمل ثماين ع�شرة �سنة �شم�سية من عمره يف اليوم الأول‬

‫م��ن ال�شهر الثالث ال��ذي ي�سبق امل��وع��د امل�ح��دد لإجراء‬ ‫االنتخاب ملمار�سة حقه يف االنتخاب‪.‬‬ ‫كما دعا التحالف �إىل االلتزام بن�ص امل��ادة ‪/1/75‬ه‬ ‫من الد�ستور التي �سمحت لكل من ك��ان حمكوما عليه‬ ‫ب��ال���س�ج��ن م ��دة ت��زي��د ع�ل��ى ��س�ن��ة واح� ��دة ب�ج��رمي��ة غري‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬و��ص��در عفو عنه بالرت�شح لع�ضوية جمل�س‬ ‫النواب دون تخ�صي�ص للعفو‪.‬‬ ‫واقرتح التحالف متكني الناخبني املوجودين خارج‬ ‫اململكة واملوقوفني �إداريا وق�ضائياً من ممار�سة حقهم يف‬ ‫االق�ت�راع من خ�لال و�ضع الرتتيبات ال�لازم��ة ل�ضمان‬ ‫النزاهة واحليادية‪ ،‬وت�ضمني اجلداول االنتخابية �أ�سماء‬ ‫جميع املواطنني الذين تتوفر فيهم �شروط االنتخاب‬ ‫دون التقيد ب�شرط الت�سجيل من الناخب‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إخ�ضاع جداول الناخبني للتنقيح �سنوياً وب�صورة دورية‪،‬‬ ‫و�أن تكون جميع املعلومات املتعلقة بالناخب معروفة‬ ‫على نحو �صحيح و�سليم‪ ،‬و�أن يتم تنظيمها ب�شكل دقيق‬ ‫ي�سهل الرجوع �إليها من قبل من له حق االقرتاع �أو له‬ ‫م�صلحة يف حينه‪ ،‬واعتماد اجلداول االنتخابية اخلا�صة‬ ‫بكل مركز اقرتاع مبا ي�ضمن عدم ت�سجيل �أي ناخب يف‬ ‫�أكرث من جدول واحد‪.‬‬ ‫و�أك��د التحالف على تفعيل مبد�أ �سرية االنتخاب‪،‬‬ ‫وذلك من خالل الت�أكيد على ال�شروط الواجب توفرها‬ ‫باملعزل‪ ،‬وتطوير �شكل وم�ضمون ورقة االق�تراع‪ ،‬بحيث‬ ‫تت�ضمن ا�سم املر�شح و�صورته �أو رمزاً وا�ضحاً يدل عليه‬ ‫ليقوم ال�ن��اخ��ب بالت�أ�شري عليه‪ ،‬للق�ضاء على ظاهرة‬ ‫الت�صويت الأم��ي مبا يف ذل��ك �إمكانية ا�ستخدام بطاقة‬ ‫الأحوال املدنية الذكية واللجوء للت�صويت الإلكرتوين‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل �ضمان �سرية الت�صويت ل��ذوي الإعاقات‬ ‫من خالل ال�سماح لهم با�صطحاب املرافقني �إىل قاعة‬ ‫االقرتاع و�ضمان احلق بالن�ص عليه بالقانون‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�إلغاء ج��داول االنتخاب التي تعتمد الدائرة االنتخابية‬ ‫كوحدة واحدة واال�ستعا�ضة عنها بجداول فرعية خا�صة‬ ‫بالناخبني يف كل مركز اقرتاع داخل الدائرة �أو بجداول‬ ‫انتخابية ل�ل��دائ��رة ال�ف��رع�ي��ة امل �ح��ددة ج�غ��راف�ي��ا‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�سماح للناخب بالت�صويت �إال يف املركز املدرج ا�سمه يف‬

‫جدوله االنتخابي‪ ،‬وذل��ك ملنع �إمكانية تكرار الت�صويت‬ ‫لأكرث من مرة‪.‬‬ ‫و�شدد فريق التحالف يف تو�صياته على ن�شر جداول‬ ‫الناخبني �إلكرتونيا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل و�سائل الن�شر الأخرى‪،‬‬ ‫و�إع ��ادة ن�شر اجل ��داول النهائية بعد االع�ترا���ض عليها‬ ‫والنظر يف الطعون‪ ،‬لإت��اح��ة الإط�ل�اع عليها للناخبني‬ ‫واملر�شحني والتحقق من دقتها‪.‬‬ ‫كما دع��ا �إىل تو�سيع اخت�صا�ص املحاكم يف النظر‬ ‫يف الطعون اخلا�صة ب�ج��داول الناخبني‪ ،‬بحيث متلك‬ ‫املحاكم النظر يف �أي طعن يقدم �إليها ي�ستند �إىل عدم‬ ‫�صحة ج��دول الناخبني‪ ،‬وع��دم تقييد �صالحيتها على‬ ‫ح��االت حم��ددة على �سبيل احل�صر كما ورد يف امل��ادة ‪/5‬‬ ‫ز‪+‬ح‪ ،‬والن�ص �صراحة يف القانون على ا�ستثناء الطعون‬ ‫املقدمة على ج��داول الناخبني من الإج��راءات ال�شكلية‬ ‫املتبعة �أمام حماكم البداية من حيث توكيل املحامني‪،‬‬ ‫وم��ن ب�ين تو�صيات التحالف جعل الق�ضاء‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بالطعون اخلا�صة بالرت�شيح على درجتني على‬ ‫الأق��ل ل�ضمان توحيد االجتهاد الق�ضائي بخ�صو�صها‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �أه�م�ي��ة ت�ضمني ال�ق��ان��ون الإط� ��ار املنا�سب‬ ‫ملراقبة االنتخابات ور�صدها من قبل م�ؤ�س�سات وطنية‬ ‫م�ستقلة وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين وم�ؤ�س�سات دولية ذات‬ ‫م�صداقية واحرتافية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق با�ستخدام املال يف العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫�شدد فريق التحالف على �أهمية و�ضع ال�ضوابط الالزمة‬ ‫لتنظيم ا�ستخدامه مب��ا يكفل امل���س��اواة ب�ين املر�شحني‪،‬‬ ‫وح�م��اي��ة �إرادة ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬و��ض�م��ان �شفافية املعلومات‬ ‫املتعلقة مب���ص��ادر ال�ت�م��وي��ل وحت��دي��د �سقوفها وكيفية‬ ‫�صرفها‪ ،‬و�ضبط احلمالت والدعاية االنتخابية ووقفها‬ ‫و�إزال ��ة مظاهرها قبل �أرب��ع وع�شرين �ساعة من موعد‬ ‫االقرتاع على الأقل حتت طائلة امل�س�ؤولية اجلزائية‪.‬‬ ‫كما دعا الفريق �إىل وقف االعتداء على املمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة‪ ،‬وعدم االعتداء على اللوحات الإر�شادية‬ ‫وال�شواخ�ص امل��روري��ة‪ ،‬واحلفاظ على ال�سالمة العامة‬ ‫واملرورية من جراء ا�ستخدام املواد الدعائية‪ ،‬و�إلزام جلان‬ ‫االق�ت�راع وال�ف��رز ب�إح�صاء بطاقات االق�ت�راع املوجودة‬

‫بحوزتهم قبل البدء بعملية االقرتاع وتوثيق ذلك‪.‬‬ ‫و�أو�صى التحالف بالن�ص على �آلية وا�ضحة لتقدمي‬ ‫ال�شكاوى للجان االقرتاع والفرز �أثناء عمليتي االقرتاع‬ ‫والفرز‪ ،‬بحيث تقدم ال�شكاوى ويتم الف�صل بها خطياً‪،‬‬ ‫و�إتاحة الطعن يف قرارات اللجان لدى املحاكم املخت�صة‪،‬‬ ‫و�إ�صدار بطاقات انتخابية خا�صة (ممغنطة) للناخبني‬ ‫ل�ضمان �سرية و��س�لام��ة عملية االق �ت�راع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫توفري الت�سهيالت الالزمة مل�شاركة املعوقني يف عملية‬ ‫االق�ت�راع‪ ،‬والن�ص على �آلية �شفافة ووا�ضحة لعمليات‬ ‫اجلمع النهائي للأ�صوات التي ح�صل عليها املر�شحون‬ ‫و�إعالنها‪ ،‬ورفع قدرات املوظفني املكلفني ب�إدارة العملية‬ ‫االنتخابية ب��الإج��راءات ال�سليمة لتطبيق �أحكام قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب وامل �م��ار� �س��ات ال�ف���ض�ل��ى ل�لان�ت�خ��اب��ات احلرة‬ ‫والنزيهة‪.‬‬ ‫�أما يف جمال نقل الأ�صوات اقرتح فريق التحالف‬ ‫منع عمليات نقل الأ�صوات �إال للقاطنني فع ً‬ ‫ال يف الدائرة‬ ‫االنتخابية مبا يف ذلك منع عمليات النقل خالل العام‬ ‫ال�سابق لالقرتاع‪ ،‬وذلك حتت طائلة امل�س�ؤولية اجلزائية‬ ‫للناخب والناقل‪ ،‬ومن ي�ساعد وي�شارك يف عملية النقل‬ ‫خ�لاف �اً ل�ل�أ��س����س ال�سابقة واع�ت�ب��اره��م جميعاً فاعلني‬ ‫�أ�صليني‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن يتم النقل بعد درا�سة ح�س ّية ميدانية‬ ‫ولي�س ا�ستناداً لأي��ة وثائق وهمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إخ�ضاع‬ ‫عمليات النقل لالعرتا�ض لدى الهيئة الوطنية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات من قبل الناخبني‪ ،‬وخ�ضوع قرارات‬ ‫البت يف االعرتا�ضات على عمليات النقل للطعن الق�ضائي‬ ‫�أم��ام حمكمة البداية التي تقع يف ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫والتي مت النقل �إليها يف نطاق اخت�صا�صها‪.‬‬ ‫وطالب �أع�ضاء التحالف ب�إجراء تعديالت د�ستورية‬ ‫ل�ضمان جناح عملية الإ�صالح ال�سيا�سي ك�إن�شاء حمكمة‬ ‫د�ستورية للنظر يف �صحة القوانني‪ ،‬و�إ�سناد مهمة الف�صل‬ ‫يف �صحة نيابة �أع���ض��اء جمل�س ال �ن��واب �إىل الق�ضاء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للمطالبة بعدم ال�سماح لل��أردين ال��ذي يحمل‬ ‫جن�سية �أخرى‪ ،‬بالإ�ضافة جلن�سيته الأردنية من الرت�شح‬ ‫لع�ضوية جمل�س النواب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫لوجود تك�سر فيها وخمالتفتها املوا�صفات الفنية‬

‫«الزراعة» ترف�ض �إدخال ‪ 3500‬طن من الأعالف‬ ‫غري �صاحلـــة لال�ستهـــالك قادمـة من «�إ�سرائيــل»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف�ضت كوادر وزارة الزراعة �إدخ��ال ‪� 3500‬ألف‬ ‫طن من الأعالف قادمة من "�إ�سرائيل" عرب املعرب‬ ‫ال�شمايل يف منطقة ال�شونة ال�شمالية م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت م� ��� �ص ��ادر م �ط �ل �ع��ة يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال�شحنة املحملة ع�ل��ى �شاحنات‬ ‫ا�ستوردها جتار �أردنيون بغر�ض بيعها �إىل �شركات‬ ‫ومربي �أبقار‪.‬‬ ‫وعللت التقارير الفنية �سبب رف�ض ال�شحنة‬ ‫ب��ارت �ف��اع ن���س�ب��ة ال�ت�ك���س��ر ف ��وق احل � ��دود امل�سموح‬ ‫فيها‪ ،‬ووج ��ود عفن ي��ؤث��ر على �سالمة الأع�ل�اف‪،‬‬ ‫ومالحظات فنية �أخ��رى‪ ،‬وق��د مت �إخ�ط��ار �صاحب‬ ‫ال�شحنة لإرج��اع �ه��ا �إىل امل� ��زارع ال�ق��ادم��ة منها يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي رف����ض ه��ذه ال���ش�ح�ن��ات ب�ع��د �أن قامت‬ ‫اللجنة ال��وط�ن�ي��ة لت�سجيل الأع �ل�اف ق�ب��ل �شهور‬ ‫ب�إلغاء تراخي�ص ا�سترياد �أع�لاف من "�إ�سرائيل"‬ ‫لعدد من التجار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ا��س�ت�يراد الأع�ل�اف م��ن "�إ�سرائيل"‬ ‫ه��دف��ه اال��س�ت�ف��ادة م��ن االرت �ف��اع الكبري ال��ذي طر�أ‬

‫على �أ�سعار الأع�لاف يف الأردن‪ ،‬مما ي�شكل حتديا‬ ‫�أمام كثري من مربي الأبقار‪ ،‬خ�صو�صا بعد و�صول‬ ‫تلك الأ�سعار �إىل م�ستويات قيا�سية مل يعد مبقدور‬ ‫امل��زارع�ين حتملها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي انعك�س �سلبا على‬ ‫حجم اال�ستثمار يف ه��ذا القطاع وت��راج�ع��ه ب�شكل‬ ‫وا�ضح‪.‬‬

‫ويطعم امل��زارع��ون �أبقارهم خلطة مكونة من‬ ‫ال�شعري والنخالة والذرة ال�صفراء وال�صويا والق�ش‬ ‫والرب�سيم‪ ،‬وه��ذه امل��واد الغذائية ارتفعت �أ�سعارها‬ ‫ب�أرقام قيا�سية‪ ،‬مما حملهم �أعباء مالية �أحلقت بهم‬ ‫خ�سائر فادحة‪.‬‬ ‫ويرى املزارعون �أن احلكومة مل تتدخل بال�شكل‬

‫املطلوب حلل م�شكلة كانت جلان مقاومة التطبيع‬ ‫يف جممع النقابات نظمت عدة اعت�صامات احتجاجا‬ ‫على ا�سترياد منتجات زراعية من "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال��وق��ت‪ ،‬وج�ه��ت م�ق��اوم��ة التطبيع‬ ‫نداءات عدة للمواطنني ملقاطعة املنتجات الزراعية‬ ‫الإ�سرائيلية التي ب��د�أت تغزو الأ� �س��واق الأردنية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها تزاحم املنتجات املحلية‪ ،‬وتدعم حكومة‬ ‫ال�ع��دو‪ ،‬وثمنها ي�ستخدم يف �صناعة �آل��ة ع�سكرية‬ ‫توجه �إىل �أبناء ال�شعب الفل�سطيني الأعزل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ا�سترياد الأعالف من الأرجنتني‬ ‫و�أم��ري �ك��ا و�إ� �س��رائ �ي��ل يف ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ك ��ان وفق‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫ق�ش �أع�لاف‪ 40353.180 :‬طن‪ ،‬قمح متويني‪:‬‬ ‫‪ 11186.040‬طن‪ ،‬بر�سيم‪ 1620.940 :‬طن‪� ،‬سيالج‪:‬‬ ‫‪ 1002.754‬ط��ن‪ ،‬ذرة �صفراء �أع�لاف‪34133.520 :‬‬ ‫ط ��ن‪�� ،‬س�ي�لاج ذرة‪ 3883.739 :‬ط ��ن‪ ،‬ك���س�ب��ة فول‬ ‫ال �� �ص��وي��ا‪ 6501.180 :‬ط ��ن‪�� ،‬س�ي�لاج ق����ش القمح‪:‬‬ ‫‪ 1618.650‬ط��ن‪� ،‬شعري‪ 21167.210 :‬ط��ن‪ ،‬نرتات‬ ‫�أم�ل�اح غ��ذائ�ي��ة‪ 2.602 :‬ط��ن‪ ،‬ن�خ��ال��ة‪1066.270 :‬‬ ‫طن‪ ،‬قمح �أعالف‪ 1619.48 :‬طن‪ ،‬مركزات �أعالف‪:‬‬ ‫‪.399.360‬‬

‫عمون لـ «ال�سبيل»‪ :‬تعر�ضنا لقر�صنة من الأجهزة الأمنية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ع��اد موقع عمون الإخ�ب��اري �إىل الظهور على‬ ‫�شبكة الإنرتنت‪ ،‬بعد تعر�ضه �أم�س الإثنني لقر�صنة‬ ‫الأجهزة الأمنية‪ ،‬وفقا لإدارة املوقع‪.‬‬ ‫وقال الزميل با�سل العكور رئي�س حترير املوقع‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن �صحيفته الإلكرتونية ع��ادت �إىل‬ ‫ال�صدور م�ساء اليوم‪ ،‬بعد "تعر�ضها لقر�صنة من‬ ‫دائ��رة املخابرات العامة‪ ،‬ما ت�سبب ب�إ�سقاطها عن‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية"‪.‬‬ ‫وكانت �أ�سرة الوكالة قد دخلت يف اعت�صام �أمام‬ ‫مقر نقابة ال�صحفيني ع�صر الإثنني مب�شاركة عدد‬ ‫من الزمالء‪" ،‬احتجاجا على اخرتاق املوقع"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح العكور �أن امل��وق��ع تعر�ض لالعتداء‪،‬‬ ‫بعدما ن�شر االحد بيانا ل�شخ�صيات ع�شائرية تنتقد‬ ‫فيه �شخ�صيات يف الدولة‪ ،‬وتتحدث عن "الف�ساد"‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �إدارة املوقع تلقت تهديدا مبا�شرا‬

‫من الأج�ه��زة الأمنية م�ساء �أم�س‪ ،‬يق�ضي بحجب‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫ون�شر على �صفحة "عمون" الرئي�سية �صباح‬ ‫اليوم خربا حتت عنوان‪" ،‬نظرا لإ�سائتكم للوطن‬ ‫ف �ق��د مت��ت ق��ر��ص�ن�ت�ك��م م��ن اجل��ال �ي��ة الأردن� �ي ��ة يف‬ ‫ا�سرتاليا"‪.‬‬ ‫لكن العكور قال ان "الأمن هو من و�ضع هذا‬

‫«حماية وحرية ال�صحفيني» ي�ستنكر‬ ‫القر�صنة الإلكرتونية �ضد موقع عمون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر مركز حماية وحرية ال�صحفيني �أعمال القر�صنة التي‬ ‫تعر�ض لها موقع عمون الإل �ك�تروين وا�صفاً م��ا ح��دث ب��أن��ه ي�شكل‬ ‫اعتداء على حرية التعبري والإعالم‪.‬‬ ‫وق��ال امل��رك��ز يف ب�ي��ان ��ص��ادر ع�ن��ه‪�" :‬إن �أع �م��ال القر�صنة التي‬ ‫تتكرر �ضد الإعالم الإلكرتوين ت�شكل �إخال ًال مببادئ حرية الإعالم‬ ‫وباملعايري الدولية"‪ ،‬م�ؤكداً �أن "هذه الإج��راءات بغ�ض النظر عن‬ ‫امل�س�ؤول عنها ال تتفق مع الدعوة لإجراء �إ�صالح حقيقي وتتعار�ض‬ ‫مع دعوات جاللة امللك عبداهلل ب�صيانة ا�ستقاللية وحرية الإعالم‬ ‫و�صحافة حدودها ال�سماء"‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي ملركز حماية وحرية ال�صحفيني الزميل‬ ‫ن�ضال من�صور‪" :‬ال يجوز التعامل مع حرية التعبري والإعالم بهذه‬ ‫الطريقة يف وقت �أ�صبحت احلريات مطلباً �أ�سا�سياً للنا�س يتقدم حتى‬ ‫على اخلبز"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن احلكومة مكلفة بتوفري احلماية الإيجابية حلرية‬ ‫الإعالم وهي م�س�ؤولة عن التحقيق يف االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫وم�ساءلة من يرتكبها �سنداً للقانون"‪.‬‬ ‫ودع ��ا من�صور "�إىل ت�شكيل جل�ن��ة حتقيق م�ستقلة يف �أعمال‬ ‫القر�صنة التي ت�شكو منها العديد من املواقع الإلكرتونية من بينها‬ ‫ما ج��رى م��ؤخ��راً مع موقع عمون‪ ،‬م��ؤك��داً يف الوقت ذات��ه �أن قانون‬ ‫جرائم �أنظمة املعلومات التي �أقرته احلكومة يجرم من يقوم ب�أعمال‬ ‫القر�صنة‪ ،‬وعلى هذا الأ�سا�س ف�إن ال�سلطة التنفيذية م�س�ؤولة عن‬ ‫التحقيق يف ه��ذه الأف �ع��ال وت�ق��دمي اجل�ن��اة �إىل ال�ع��دال��ة وتعوي�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية عن ال�ضرر التي يلحق بها"‪.‬‬

‫اخلرب على �صفحة املوقع"‪.‬‬ ‫و�سارعت �إدارة املوقع ال��ذي �أن�ش�أ قبل حوايل‬ ‫خم�س �سنوات �إىل ن�شر ب�ي��ان مقت�ضب‪ ،‬ي�ق��ول ان‬ ‫"�أ�سرة حترير عمون تعلن ع��ن قر�صنتها ب�أمر‬ ‫�أمني"‪.‬‬ ‫وقال العكور ان "الر�سائل الربيدية ال�شخ�صية‬ ‫�صودرت من قبل الأم��ن‪ ،‬كما مت �إيقاف الإمييالت‬

‫التابعة للموظفني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬القرا�صنة ن�شروا على املوقع قبل‬ ‫�ضربه‪� ،‬أخبارا لي�س لنا بها �أي عالقة"‪ .‬ومل يت�سنى‬ ‫لـ"ال�سبيل" احل�صول على رد من الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫حول االتهامات املوجهة لها من قبل عمون‪.‬‬ ‫وك ��ان م��وق��ع "عمون" �أع �ل��ن الأح ��د يف بيان‪،‬‬ ‫�أنه تعر�ض "لعملية قر�صنة ودخ��ول غري م�شروع‬ ‫من قبل جهة �أو فرد �أو جمموعة تعمل على كبت‬ ‫اال�صوات احلرة"‪ ،‬بعد ن�شر املوقع لبيان موقع من‬ ‫�شخ�صيات ع�شائرية‪ ،‬ينتقد الإ��ص�لاح يف البالد‪.‬‬ ‫�إال ان املوقع �سرعان ما عاد �إىل العمل قبل �أن تتم‬ ‫قر�صنته جمددا االثنني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن موقع "عمون" ال��ذي ان�شىء يف‬ ‫عام ‪ ،2006‬هو �أول موقع اخباري يف اململكة من بني‬ ‫ح��واىل خم�سني موقعا‪ ،‬ويبلغ ع��دد ق��راءه حواىل‬ ‫‪� 250‬ألف �شخ�ص‪ ،‬بح�سب ما �أوردت��ه وكالة فران�س‬ ‫بر�س‪.‬‬

‫الأمانة جتري حتويالت مرورية بو�سط البلد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اج ��رت ام��ان��ة ع �م��ان ال �ك�ب�رى عددا‬ ‫من التحويالت املرورية مبنطقة و�سط‬ ‫البلد �ضمن م�شروع تطوير �ساحة امللك‬ ‫في�صل لغايات تنفيذ املرحلة الثالثة منه‬ ‫وذلك اعتبارا من �صباح اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ض �م��ن امل ��رح� �ل ��ة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫امل�شروع وفقا للمدير التنفيذي املهند�س‬ ‫اب��راه �ي��م ه��ا��ش��م �إع� ��ادة �إن �� �ش��اء ال�شوارع‬ ‫ح �� �س��ب الأ� � �ص� ��ول ال �ه �ن��د� �س �ي��ة وت�أهيل‬ ‫الأر�صفة وعمل ممرات امل�شاة‪.‬‬ ‫وتابع ان تنفيذ املرحلة ي�أتي تزامنا‬ ‫م��ع مت��دي��د خ��ط � �ص��رف ��ص�ح��ي �ضمن‬ ‫امل �� �ش��روع مي�ت��د م��ن � �ش��ارع امل �ل��ك ح�سني‬ ‫ب��اجت��اه ت�ق��اط��ع � �ش��ارع ال��ر��ض��ا م��ع �شارع‬ ‫امللك طالل على اجلهة اليمنى‪.‬‬ ‫وا� � � �ش� � ��ار م � ��دي � ��ر دائ � � � � ��رة عمليات‬ ‫امل ��رور امل�ه�ن��د���س خ��ال��د ح��دادي��ن اىل ان‬ ‫ال �ت �ح��وي�ل�ات امل� ��روري� ��ة ��س�ت���س�ت�م��ر على‬ ‫�شهرين وعلى النحو الآتي‪� :‬إغالق �شارع‬ ‫ال��ر� �ض��ا م��ن اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى م��ن �ساحة‬ ‫امل �ل��ك ف �ي �� �ص��ل (ام � ��ام ال �ب �ن��ك العربي)‬ ‫واجل�ه��ة اليمنى م��ن ��ش��ارع امللك ح�سني‬

‫ل �غ��اي��ة خم ��رج � �ش��ارع امل �ل��ك غ� ��ازي حيث‬ ‫ي�ت��م حت��وي��ل ال���س�ير امل�ت�ج��ه ل�ل�ع�ب��ديل �أو‬ ‫جبل عمان عرب �شارع ال�شاب�سوغ و�شارع‬ ‫امل�ل��ك غ��ازي ث��م م��ن خ�لال خم��رج �شارع‬ ‫امللك غ��ازي ميينا نحو العبديل وي�سارا‬ ‫نحو �شارع االم�ير حممد و�صوال جلبل‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وحت��وي��ل اجت ��اه ال���س�ير ع�ل��ى �شارع‬ ‫ال�سعادة امتدادا من �ساحة امللك في�صل‬ ‫ن ��زوال ن�ح��و � �ش��ارع امل��ك ط�ل�ال مي�ي�ن��ا او‬ ‫ي�سارا نحو �شارع قري�ش‪.‬‬ ‫وحت��وي��ل اجت� ��اه ال �� �س�ير ع �ل��ى �شارع‬ ‫ب���س�م��ان دخ ��وال م��ن � �ش��ارع امل �ل��ك طالل‬ ‫نحو �شارع االمري حممد (عك�س االجتاه‬ ‫احل��ايل) ومنه نحو �ساحة امللك في�صل‬ ‫ميينا و�شارع الأمري حممد ي�سارا‪.‬‬ ‫واه��اب��ت الأم��ان��ة ع�م��ان باملواطنني‬ ‫وال�سائقني �ضرورة التقيد بالتحويالت‬ ‫امل��روري��ة جت�ن�ب��ا ل�ل�ازدح��ام��ات املرورية‬ ‫حل�ين االنتهاء م��ن املرحلة الثالثة من‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫ويهدف م�شروع تطوير �ساحة امللك‬ ‫في�صل االول و��س��ط ع�م��ان ال�ت��ي تعترب‬ ‫من �أه��م الفراغات احل�ضرية يف املدينة‬ ‫تاريخيا واقت�صاديا وت��راث�ي��ا اىل �إعادة‬

‫ذاكرة املكان وتعزيز امل�ساحات احل�ضرية‬ ‫وحماية الأماكن الرتاثية و�إعادة الروح‬ ‫لو�سط املدينة و�إنعا�ش احلركة التجارية‬ ‫ومتكني املوقع �سياحيا وتراثيا‪.‬‬ ‫و�سينفذ امل�شروع على م��ا م�ساحته‬ ‫‪ 17‬ال��ف م�ترم��رب��ع وع�ل��ى ارب ��ع مراحل‬ ‫وت�شمل �إع��ادة ت�أهيل ال�ساحة مب��ا فيها‬ ‫االر� �ص �ف��ة وامل �م��رات واالدراج الوا�صلة‬ ‫بني �شارع في�صل و�شارعي ب�سمان وامللك‬ ‫غازي والتقاء �شارع ال�شاب�سوغ مع �شارع‬ ‫في�صل واع �م��ال يف اجل��زي��رة الو�سطية‬ ‫ب�شارع في�صل ويف اجلزيرة الواقعة بني‬ ‫�شارع ال�سعادة و�شارع الر�ضا والتقاطعات‬ ‫م��ع �� �ش ��وارع ال�ه��ا��ش�م��ي واالم�ي��ر حممد‬ ‫(�� �ش ��ارع وادي ال �� �س�ي�ر) وامل� �ل ��ك ح�سني‬ ‫(�� �ش ��ارع ال �� �س �ل��ط)‪ .‬ي �� �ش��ار اىل ان امانة‬ ‫ع �م��ان اخ ��ذت ب��االع �ت �ب��ار يف الت�صاميم‬ ‫ال �ه �ن��د� �س �ي��ة ل �ل �م �� �ش��روع و�� �ض ��ع معايري‬ ‫لواجهات املحالت التجارية مع احلفاظ‬ ‫على العفوية والتنوع املوجود بال�شارع‪،‬‬ ‫وت ��أه �ي��ل الأدراج وال��دخ�ل�ات وم�سارات‬ ‫الزائرين وال�سياح لو�سط البلد الرابطة‬ ‫ب�ين ال���ش��ارع وامل�ن�ط�ق��ة املحيطة وجبلي‬ ‫عمان واللويبدة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‬ ‫‪� 7‬سنوات ون�صف لقاتل �شقيقه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق�ضت حمكمة اجلنايات الكربى بو�ضع �شاب قتل �شقيقه اثر‬ ‫خالف بينهما بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة �سبع �سنوات ون�صف ال�سنة‬ ‫بعد جترميه بجناية القتل الق�صد‪.‬‬ ‫جاء القرار خالل اجلل�سة العلنية التي عقدت برئا�سة القا�ضي‬ ‫عاطف جرادات وع�ضوية القا�ضيني قا�سم الدغمي وحممد العبابنة‬ ‫والعقوبة خمف�ضة من ‪� 15‬سنة نظرا لإ�سقاط احلق ال�شخ�صي يف‬ ‫الق�ضية‪ .‬وتتلخ�ص وقائع الق�ضية كما جاء يف ا�سناد النيابة العامة‬ ‫انه يف التا�سع والع�شرين من ني�سان لعام ‪ 2009‬و�أثناء تواجد اجلاين‬ ‫(‪25‬عاما) و�شقيقه املغدور يف منزل والدهما ح�صل بينهما م�شادة‬ ‫كالمية وق��ام��ا ب�ضرب بع�ضهما البع�ض ب��الأي��دي وخ��رج املغدور‬ ‫واملتهم من املنزل اىل ال�شارع وجتددت امل�شاجرة بينهما وعلى اثر‬ ‫ذل��ك ق��ام اجل��اين مب�سك امل�غ��دور من عنقه و�إ�سقطه على الأر�ض‬ ‫وركله على ر�أ�سه بقدمه ومن ثم قام بطعنه بوا�سطة اداة حادة كانت‬ ‫بحوزته عدة طعنات على �أنحاء متفرقة من ج�سده قا�صدا قتله‪،‬‬ ‫وقب�ض عليه وقدمت ال�شكوى وجرت املالحقة‪.‬‬

‫القب�ض على حمتالني‬ ‫ا�ستغال حملة جمع طرود خريية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أل�ق��ى رج��ال البحث اجل�ن��ائ��ي القب�ض على �شخ�صني حاوال‬ ‫ا�ستغالل حملة ملحطة �إذاعية حملية جلمع طرود اخلري وتوزيعها‬ ‫على الفقراء بعد �أن انتحال �صفة موظفني ومندوبني لتلك الإذاعة‬ ‫واالت�صال ببع�ض ال�شركات والذهاب ال�ستالم الطرود‪.‬‬ ‫و�أفاد املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن العام �أن مالك �إحدى‬ ‫ال�شركات ا�شتبه ب�أمر �أحدهما عند قدومه ال�ستالم الطرود‪ ،‬وبادر‬ ‫باالت�صال مع �إدارة البحث اجلنائي التي قامت بدورها باالت�صال مع‬ ‫الإذاع��ة‪ ،‬والتحقق من انتحال ال�شخ�صني لهوية موظفني لديها‪،‬‬ ‫ومت عمل كمني لهما و�إلقاء القب�ض عليهما وحتويلهما للق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أه��اب املكتب الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن العام باملواطنني‬ ‫و�أ��ص�ح��اب ال�شركات ع��دم ت�ق��دمي �أي ت�برع��ات مالية وعينية لأي‬ ‫�شخ�ص �إال بعد الت�أكد من �شخ�صيته‪ ،‬و�إب ��راز كافة الأوراق التي‬ ‫تخوله ا�ستالم التربعات والت�أكد من �سالمتها‪.‬‬ ‫وح��ذر امل��واط�ن�ين م��ن ق�ي��ام بع�ض امل�شبوهني بانتحال �صفة‬ ‫موظفني يف جهات ر�سمية‪ ،‬و�إقناعهم بقدرتهم على توظيفهم يف‬ ‫ال��دوائ��ر احلكومية �أو توفري مقاعد جامعية لهم مقابل مبالغ‬ ‫مالية ليكت�شفوا بعدها �أنهم وقعوا �ضحية لالحتيال‪.‬‬

‫�أبناء قطاع غزة يف �أمانة عمان‬ ‫مل ت�شملهم زيادة الـ ‪ 20‬دينارا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬علي املالح‬ ‫ط��ال��ب ال�ع��دي��د م��ن موظفي �أم��ان��ة ع�م��ان ال �ك�برى م��ن �أبناء‬ ‫قطاع غزة ب�صرف الزيادة الأخرية التي �أقرتها الأمانة على رواتب‬ ‫املوظفني بقيمة ‪ 20‬دي�ن��ارا‪ ،‬ا�ستجابة لنداء امللك عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫و�أ�سوة بزمالئهم املوظفني من حملة الرقم الوطني‪.‬‬ ‫وا�شتكى موظفون طلبوا عدم ذكر �أ�سمائهم خوفا من ف�صلهم‪،‬‬ ‫من ع��دم �شمولهم يف ال��زي��ادات الأخ�ي�رة التي �أقرتها �أم��ان��ة عمان‬ ‫ملوظفيها‪ ،‬وقالوا �إن �أمانة عمان مل ت�ستمع ملطالباتهم املتكررة برفع‬ ‫رواتبهم �أو �صرف مكافئات مالية �أو عالوة معي�شة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا لـ»ال�سبيل» �أنهم مل يتلقوا �أي زيادة على الراتب رغم‬ ‫الزيادات التي �أقرتها �أمانة عمان على مدار ال�سنوات املا�ضية بدل‬ ‫غ�لاء املعي�شة‪ ،‬الفتني �إىل �أنهم يعي�شون يف الأردن‪ ،‬ويكتوون مبا‬ ‫�أ�سموه «نار الأ�سعار» كغريهم من املواطنيني‪.‬‬ ‫ونا�شد املوظفون الذين مل ت�شملهم الزيادة الأخ�يرة الأمانة‬ ‫ب�صرف ب��دل غ�لاء معي�شة جلميع املوظفني من �أب�ن��اء قطاع غزة‬ ‫�أ�سوة بغريهم من املوظفني‪ ،‬م�شريين �إىل �أنهم موظفون يخ�ضعون‬ ‫لقانون العمل وتنطبق عليهم جميع ال�ق��وان�ين وال �ق��رارات التي‬ ‫يتخذها امل�س�ؤولون �أ�سوة بزمالئهم‪.‬‬ ‫وح��اول��ت «ال�سبيل» غ�ير م��رة االت���ص��ال بامل�س�ؤولني يف �أمانة‬ ‫عمان‪ ،‬وبق�سم امل��وارد الب�شرية‪ ،‬لال�ستف�سار عن املو�ضوع و�أخ��ذ رد‬ ‫الأمانة‪� ،‬إال �أنها مل تتمكن من احل�صول على �أي رد‪.‬‬ ‫ويتجاوز عدد املوظفني من �أبناء قطاع غزة ممن ال يحملون‬ ‫الرقم الوطني يف �أمانة عمان حوايل ‪ 200‬موظفا مل ت�شملهم جميع‬ ‫الزيادات التي �أقرت ملوظفي الأمانة م�ؤخرا‪.‬‬

‫طق�س بارد اليوم و�أمطار متفرقة يف اليومني املقبلني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س اليوم باردا وغائما جزئياً �إىل غائم �أحياناً مع‬ ‫�سقوط الأم�ط��ار �أث�ن��اء النهار �إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬خا�صة يف �شرق‬ ‫اململكة‪ ،‬فيما ت�ضعف فر�صة هطول املطر يف �ساعات امل�ساء والليل‪،‬‬ ‫وتكون الرياح �شمالية �شرقية �إىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وحتذر دائرة الأر�صاد اجلوية من تدين مدى الر�ؤية الأفقية‬ ‫اليوم ب�سبب الغيوم املنخف�ضة املالم�سة ل�سطح الأر�ض خا�صة فوق‬ ‫املرتفعات اجلبلية‪ .‬ويكون الطق�س نهار غد الأرب�ع��اء ب��اردا ن�سبيا‬ ‫وغائما جزئياً يتحول يف �ساعات امل�ساء والليل �إىل غائم وتتهي�أ‬ ‫الفر�صة ل�سقوط زخات متفرقة من املطر والرياح جنوبية �شرقية‬ ‫�إىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫يف مذكرة رفعتها لرئي�س الوزراء املكلف تطالب ب�إ�صالحات �شاملة‬

‫�أحزاب معار�ضة‪ :‬تالزم الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي �ضمانة ملواجهة ال�صعوبات املرتاكمة يف البالد‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫طالبت خم�سة �أح ��زاب معار�ضة رئي�س ال ��وزراء‬ ‫املكلف د‪.‬معروف البخيت بالتم�سك مب�ضمون كتاب‬ ‫التكليف من حيث امل�ب��د�أ‪ ،‬م�ؤكدة على �ضرورة تالزم‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي ك�ضمانة ال ب ّد منها‬ ‫ملواجهة ال�صعوبات املرتاكمة التي يعاين منها الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أح � ��زاب "البعث ال �ع��رب��ي اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫وال�شيوعي‪ ،‬واحلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة‪،‬‬ ‫وال�ب�ع��ث ال�ع��رب��ي التقدمي‪ ،‬وال�شعل الدميقراطي"‬ ‫يف م��ذك��رة رفعتها �أم����س لرئي�س ال� ��وزراء‪� ،‬أن ق�ضية‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي ه��ي ح�ج��ر ال��زاوي��ة ل�ك��ل �أ�شكال‬ ‫الإ�صالح والتغيري‪.‬‬ ‫و�شددت على �أن الإ�صالح يقت�ضي �صياغة قانون‬ ‫ان�ت�خ��اب دمي �ق��راط��ي‪ ،‬يلغي ق��ان��ون ال���ص��وت الواحد‬ ‫وتداعياته اخلطرية التي مزقت الكثري من العالقات‬ ‫الوطنية واالجتماعية وعمقت االختالالت يف املجتمع‪،‬‬ ‫و�ساهمت يف تو�سيع العنف املجتمعي‪.‬‬ ‫ور�أت �ضرورة �أن ي�ستند هذا القانون �إىل القائمة‬ ‫الن�سبية على م�ستوى الوطن‪ ،‬مع الأخذ بعني االعتبار‬ ‫�أن قانون االنتخاب ي�شكل املدخل احلقيقي للإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬

‫وتنطلق الأحزاب املوقعة على املذكرة من �أن ي�أتي‬ ‫تكليف البخيت بت�شكيل احلكومة اجل��دي��دة ي�أتي يف‬ ‫ظل تعمق االحتقان والقلق لدى غالبية �أبناء الوطن‬ ‫وب�ن��ات��ه‪ ،‬وك��ذل��ك يف ظ��ل ال�ت��داع�ي��ات ال�ه��ام��ة وامل�ؤثرة‬ ‫للتطورات الكربى يف كل من تون�س وم�صر‪ ،‬وات�ساع‬ ‫احل� ��راك ال�شعبي يف ال�ع��دي��د م��ن ال �ب �ل��دان العربية‬ ‫الأخ��رى م��ن �أج��ل احل��ري��ة والدميقراطية والعدالة‬ ‫االجتماعية والكرامة الإن�سانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪�" :‬إن ��ش�ع�ب�ن��ا ي �ع��اين م��ن �أزم � ��ة مركبة‬ ‫�سيا�سية واق�ت���ص��ادي��ة ت��راك�م��ت ع�ل��ى ام �ت��داد العديد‬ ‫من ال�سنوات‪ ،‬وج��رى التنكر لكل املطالبات ب�إجراء‬ ‫�إ�صالح �سيا�سي واقت�صادي �شامل لتجنب تعمق الأزمة‬ ‫وت��داع�ي��ات�ه��ا امل ��ؤمل��ة‪ ،‬وج ��اء تكليفكم ب�ت��أل�ي��ف ال ��وزارة‬ ‫اجل��دي��دة باال�ستناد �إىل كتاب التكليف امللكي الذي‬ ‫نرى �أنه �شديد الو�ضوح وحمدد الأهداف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل��وق�ع��ون‪" :‬ونحن �إذ نطالب بالتم�سك‬ ‫مب�ضمون كتاب التكليف من حيث املبد�أ‪ ،‬ف�إننا نذكر‬ ‫دولتكم مبا نعتقد �أن��ه ي�شكل مطلبا ملحا ل�شعبنا يف‬ ‫جمال الإ�صالح ال�شامل"‪.‬‬ ‫وبح�سب الأحزاب اخلم�سة املعار�ضة‪ ،‬ف�إن حتقيق‬ ‫الإ� �ص�لاح يتطلب �إط�ل�اق احل��ري��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬وحرية‬ ‫التعبري والتنظيم �إعماال ملواد الد�ستور اخلا�صة بهذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬و�إلغاء جميع القوانني املحدة للحريات �أو‬

‫تعديلها مب��ا يحقق ال �ه��دف امل�ن���ش��ود‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ق��وان�ين االجتماعات العامة‪ ,‬والأح ��زاب واجلمعيات‬ ‫والن�شر والإع�ل�ام وال�سماح بقيام تنظيمات ملختلف‬ ‫ف�ئ��ات ال���ش�ع��ب‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة ال���ش�ب��اب وال �ط�لاب ونقابة‬ ‫للمعلمني‪.‬‬ ‫وطالبت بتعزيز الف�صل ب�ين ال�سلطات الثالث‬ ‫"التنفيذية والت�شريعية والق�ضائية"‪ ،‬وتعزيز دور‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية و�إن�شاء حمكمة د�ستورية‪ ،‬داعية‬ ‫احلكومة �إىل تبني ح��وار وط�ن��ي �شامل ت�شارك فيه‬ ‫الأح� ��زاب وق ��وى املجتمع امل ��دين لتحمل امل�س�ؤولية‬ ‫امل�شرتكة �إزاء ال�ش�أن العام‪.‬‬ ‫وح ��ول الإ� �ص�ل�اح االق�ت���ص��ادي امل�ن���ش��ود‪ ،‬تطرقت‬ ‫�أح ��زاب اخلم�سة يف مذكرتها �إىل � �ض��رورة مراجعة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة ب���ش�ك��ل ع ��ام‪ ،‬وو� �ض��ع خطة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة اج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬و�إع � ��ادة ال�ن�ظ��ر يف ال�سيا�سة‬ ‫ال�ضريبية وتخفي�ض ال�ضرائب غري املبا�شرة "�ضريبة‬ ‫املبيعات" �إىل �أدنى احلدود وتو�سيع ا�ستخدام ال�ضرائب‬ ‫املبا�شرة �إعماال للن�ص الد�ستوري بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أكدت �أهمية وقف احلكومة ل�سيا�سة اخل�صخ�صة‪,‬‬ ‫وا�ستعادة كل ما ميكن ا�ستعادته من امل�شاريع والرثوات‬ ‫التي متت خ�صخ�صتها‪ ،‬وقالت‪�" :‬إذا تعذر ذلك اللجوء‬ ‫�إىل فر�ض �أعلى �أ�شكال ال�ضرائب عليها"‪.‬‬ ‫ودعت �إىل اتخاذ �سيا�سات حكيمة ملواجهة املديونية‬

‫العامة‪ ،‬ومعاجلة عجز امل��وازن��ة‪ ،‬م��ن خ�لال تقلي�ص‬ ‫اال�ستدانة �إىل �أق�صى احلدود‪ ،‬واتخاذ خطوات فعالة‬ ‫لتقلي�ص الإنفاق العام وفق �أولويات حمددة‪.‬‬ ‫ووفق املوقعني على املذكرة‪ ،‬ف�إن ق�ضية الت�صدي‬ ‫للغالء وحماية امل�ستهلك حتتل �أول��وي��ة رئي�سية يف‬ ‫الظرف احل��ايل‪ ،‬وبالتايل ال ب� ّد من اتخاذ �إجراءات‬ ‫فعالة يف مقدمتها تو�سيع تدخل الدولة املبا�شرة يف‬ ‫ر�سم �سيا�سة الأ�سعار‪ ،‬وحتديد �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‬ ‫واخلدمات و�ضمان توفرها ومراقبة االلتزام بذلك‪،‬‬ ‫و�إعادة وزارة التموين �أو وزارة جتارة داخلية للإ�شراف‬ ‫املبا�شر على الأ�سعار‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ط ��ال �ب ��ت مب� �ح ��ارب ��ة ال �ف �� �س ��اد والت�صدي‬ ‫للمف�سدين وت�ق��وي��ة وت�ع��زي��ز ال�ت���ش��ري�ع��ات اخلا�صة‬ ‫بذلك‪ ،‬و�إعادة النظر بت�سعرية امل�شتقات النفطية‪ ،‬لأن‬ ‫الأ�سعار املقررة تخ�ضع لر�سوم و�ضرائب عالية تلحق‬ ‫الأذى وال�ضرر باالقت�صاد الوطني وترفع تكاليفه مبا‬ ‫يوجه �ضربة للغالبية ال�ساحقة من املواطنني خا�صة‬ ‫يف ف�صل ال�شتاء وتت�سبب يف انخفا�ض حاد يف م�ستوى‬ ‫معي�شتهم‪.‬‬ ‫و�شددت على �ضرورة االهتمام بقطاعي ال�صحة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م و�إب �ع��اده �م��ا ع��ن اح �ت �م��االت اخل�صخ�صة‪،‬‬ ‫والعمل لتوفري ال�ضمان ال�صحي ال�شامل ومراقبة‬ ‫تكاليف التعليم الآخ��ذة يف االرتفاع ال�سريع‪ ،‬ال �سيما‬

‫يف اجلامعات‪ ،‬و�إخ�ضاع ر�سوم اجلامعات العامة �إىل‬ ‫ال �ت��وازن م��ع ق��درة غالبية امل��واط�ن�ين‪ ،‬وع��دم ال�سماح‬ ‫بتو�سيع امليول التجارية يف هذا القطاع احليوي‪.‬‬ ‫وطالبت بربط الرواتب والأجور مبعدل الت�ضخم‪،‬‬ ‫وو�ضع �سيا�سة ر�شيدة ملقاومة الفقر والبطالة‪ ،‬ب�إيجاد‬ ‫فر�ص عمل للعائالت والأفراد ذوي املداخيل املتدنية‪،‬‬ ‫وت�شجيع اال�ستثمار يف امل�شاريع املولدة للدخل وفر�ص‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ون��ادت الأح ��زاب املعار�ضة اخلم�سة بو�ضع خطة‬ ‫للتنمية االق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة ت�ع�ن��ى بالنمو‬ ‫املتوازن ملختلف املحافظات وتنه�ض بالريف والبادية‬ ‫ملواجهة الهجرة ال�سكانية‪ ،‬مع الت�أكيد على تو�سيع‬ ‫اال�ستثمار يف قطاعات الإن�ت��اج امل��ادي من �أج��ل زيادة‬ ‫الدخل القومي من جهة‪ ،‬وتوفري �أكرب قدر من فر�ص‬ ‫العمل من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وطالبت ب�إعادة النظر بقانون العمل مبا يحمي‬ ‫العاملني م��ن خماطر الت�سريح التع�سفي‪ ،‬وحماية‬ ‫�أمنهم الوظيفي‪ ،‬وك��ذل��ك حماية م�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي وعدم تعري�ض �أموالها ال�ستخدامات غري‬ ‫م�ضمونة باعتبارها تخ�ص جميع املواطنني وم�ستقبل‬ ‫�أبنائهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل حماية حقوق امل��ر�أة والطفولة‪،‬‬ ‫وتنفيذ االتفاقات الدولية املوقعة من قبل احلكومة‬ ‫بهذا املجال‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫حمافظ الزرقاء يلتقي‬ ‫�أهايل ال�ضليل‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫قال حمافظ الزرقاء �سامح املجايل ان ق�ضاء ال�ضليل جاذب‬ ‫لال�ستثمارات املحلية واخلارجية ويحتاج للعديد من خدمات‬ ‫البنية التحتية‪ .‬وا�شار املجايل خالل لقائه اهايل ال�ضليل اىل‬ ‫امل�شكالت التي اوردها االهايل ومنها انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫وتعبيد عدد من الطرق املهمة وامل�ؤدية اىل املناطق اال�ستثمارية‬ ‫وم�شكلة املخابز وغريها‪.‬‬ ‫واكد اهمية متابعة جلان ال�سالمة العامة ملختلف ق�ضايا‬ ‫ال�صحة وال���س�لام��ة ال�ع��ام��ة وجت��ري��ف االودي ��ة وب�ن��اء ال�سدود‬ ‫الرتابية لزراعة االرا�ضي ال�صحراوية وايجاد الطرق املنا�سبة‬ ‫لتوزيع طرود اخلري امللكية على م�ستحقيها‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان املحافظة �ستعقد اجتماعا لل�سالمة العامة‬ ‫تتدار�س خاللة كافة الق�ضايا البيئية واج��راء درا��س��ات حول‬ ‫مطالب املواطنني داعيا اىل اج��راء درا��س��ات للعائالت املعوزة‬ ‫والفقرية وذلك من اجل دعمها وتقدمي العون املنا�سب لها‪.‬‬ ‫وا�شار املحافظ اىل ان عدد االف��راد الذين يتلقون الدعم‬ ‫من خالل �صندوق املعونة الوطنية يف الزرقاء يتجاوز الـ ‪80‬‬ ‫الف مواطن ‪،‬مبينا ان فر�ص العمل املتوفرة يف م�صانع و�شركات‬ ‫ال��زرق��اء اك�ثر م��ن ‪ 30‬ال��ف فر�صة عمل يف خمتلف املهن مما‬ ‫يدعونا جميعا اىل نبذ ثقافة العيب واالجت��اة نحوها والعمل‬ ‫بها للحد من الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫وكان مدير ق�ضاء ال�ضليل عبدال�سالم العمو�ش ا�شار اىل‬ ‫ان الق�ضاء �شهد ت�ط��ورا ملمو�سا يف خمتلف امل�ج��االت مبينا‬ ‫احتياجات الق�ضاء واالجنازات التي حتققت يف جماالت جتريف‬ ‫االودي��ة وعمل �سدود ترابية وتعبيد ع��دد من ال�شوارع املهمة‬ ‫وان�شاء ا�سوار ووح��دات �صحية لعدد من املدار�س وغريها من‬ ‫اخلدمات التي تهم املواطنني‪.‬‬ ‫واك ��د االه ��ايل خ�ل�ال االج �ت �م��اع ال�ت�ف��اف�ه��م ح��ول الراية‬ ‫الها�شمية وموا�صلة م�سرية اخل�ير والعطاء التي جعلت من‬ ‫االردن قبلة لال�ستثمار نتيجة االم��ن واالم ��ان واال�ستقرار‬ ‫وم ��ؤك��دي��ن ان�ه��م �سيبقون اجل �ن��ود االوف �ي��اء ل�ل��وط��ن وخدمة‬ ‫املواطن ‪.‬‬

‫ذوو املرحوم الطفل رعد‬ ‫ال�ضمور يتربعون ب�أع�ضائه‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫تربع ذوو املرحوم الطفل رعد ال�ضمور بقرنيتيه وكليتيه‬ ‫وجزء من اع�ضائه اىل املحتاجني ملثل هذه االع�ضاء ‪.‬‬ ‫وق��ال��وا خ�ل�ال ت�شييع جثمانه اىل م �ث��واه االخ�ي�ر �أن ما‬ ‫يوا�سيهم يف م�صابهم اجللل‪� ،‬أن �أع�ضاء طفلهم �ساهمت يف منح‬ ‫فر�صة لأطفال �آخرين يف عمره كانوا يواجهون خطر املوت يف‬ ‫كل حلظة مبينني انهم يهتدون بعملهم هذا بالعادات والتقاليد‬ ‫االردنية اال�صيلة‪.‬‬ ‫وك��ان الطفل ال�ضمور (‪� 5‬سنوات) ال��ذي تعر�ض للده�س‬ ‫قبل خم�سة ايام ووري الرثى يف مقربة الها�شمية بعد �صالة‬ ‫ع�صر �أم�س االثنني مب�شاركة عدد كبري من مديري الدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يف حمافظة ال��زرق��اء تكرميا ل��ه ول��ذووي��ه الذين‬ ‫ت�ب�رع��وا ب�ق��رن�ي�ت�ي��ه وك�ل�ي�ت�ي��ه وج� ��زء م��ن اع���ض��ائ��ه ملحتاجني‬ ‫اخرين‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمعية ال�شهيد عمر املجايل للتربع بالقرنيات‬ ‫واالع�ضاء العقيد ها�شم املجايل ان والد الطفل رعد وافق على‬ ‫التربع باع�ضاء ابنه الذي تويف دماغيا بعد تاكيد االطباء هذا‬ ‫االمر الي مري�ض يحتاج اىل الكلى والقرنيات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن ال��رئ �ي ����س ال �ف �خ��ري ل�ل�ج�م�ع�ي��ة النائب‬ ‫�أمي��ن املجايل ات�صل بامل�س�ؤولني يف مدينة احل�سني الطبية‬ ‫واخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة ل�ن�ق��ل ال�ط�ف��ل رع��د اىل املدينة‬ ‫حيث مت اج��راء عملية نقل االع�ضاء لي�ستفيد منها خم�سة‬ ‫ا�شخا�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ �ي ����س اجل�م�ع�ي��ة ان ‪�� )2500‬ش�خ����ص م���س�ج��ل يف‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ب�ح��اج��ة �إىل زراع ��ة ك�ل��ى و ‪ 3000‬ب�ح��اج��ة لزراعة‬ ‫قرنيات‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪� 3000‬شخ�ص بحاجة لزراعة كبد ‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان اجلمعية منذ ت�أ�سي�سها ا�سهمت بزراعة ما يزيد على‬ ‫‪ 500‬قرنية‪.‬‬

‫الدكتور فايز اخل�صاونة �أمينا عاما‬ ‫ملنتدى الفكر العربي بالوكالة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫العربي‬ ‫كلف الأمري احل�سن بن طالل‪ ،‬رئي�س منتدى الفكر‬ ‫ّ‬ ‫وراعيه‪� ،‬أخريا الدكتور فايز اخل�صاونة القيام مبهام �أمني عام‬ ‫املنتدى بالوكالة اعتبا ًرا من ‪.2011/2/1‬‬ ‫وجاء هذا التكليف بعد �أن �أعفي الدكتور هُ مام َغ ِ�صيب من‬ ‫مهامه ك�أمني عام للمنتدى‪ ،‬اعتبا ًرا من نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ الدكتور اخل�صاونة َ�شغل عددًا من املنا�صب‪� ،‬أبرزها‬ ‫وزير للزراعة يف الفرتة من ‪ ،1993-1991‬ورئي�س ل�سلطة �إقليم‬ ‫العقبة يف الفرتة من ‪ ،1997-1993‬ورئي�س جلامعة الريموك يف‬ ‫الفرتة من ‪.2004-1998‬‬

‫وفاة مواطن و�إ�صابة �آخر‬ ‫نتيجة تدهور �سيارتهما‬ ‫البرتا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف مواطن عمره ‪ 16‬عاما‪ ،‬و�أ�صيب �آخ��ر يف معان جراء‬ ‫تدهور �سيارة خ�صو�صي �أم�س االثنني على طريق ترابي بني‬ ‫قريتي الراجف والفرذخ بق�ضاء �أيل‪ ،‬بح�سب مدير دفاع مدين‬ ‫معان املقدم حممد النواي�سة‪.‬‬ ‫وقال النواي�سة �إن كوادر الدفاع املدين يف ق�ضاء �أيل �أخلت‬ ‫الوفاة وامل�صاب �إىل م�ست�شفى امللكة رانيا العبداهلل بالبرتا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير امل�ست�شفى الدكتور تي�سري كري�شان �أن �أحد‬ ‫امل�صابني باحلادث و�صل متوفيا‪ ،‬فيما �أ�صيب الآخ��ر بك�سر يف‬ ‫العمود الفقري وج��روح ور�ضو�ض يف خمتلف �أن�ح��اء اجل�سم‪،‬‬ ‫وا�صفا حالته العامة دون املتو�سطة‪.‬‬

‫وفاة �سيدة �إثر حادث‬ ‫تدهور مركبة يف طرببور‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توفيت �سيدة (‪� 21‬سنة) �أم�س االثنني اث��ر تدهور �سيارة‬ ‫ركوب �صغرية يف منطقة طرببور‪.‬‬ ‫ومتكنت كوادر الإنقاذ يف مديرية دفاع مدين غرب عمان‬ ‫من حترير املتوفاة من ال�سيارة‪ ،‬و�إخالئها �إىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫حمزة احلكومي‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ت�ساقط برد و�أمطار غزيرة‬ ‫يف حمافظة عجلون‬ ‫يغرق املحالت التجارية‬ ‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬ ‫��ش�ه��دت حم��اف�ظ��ة عجلون‬ ‫منذ �ساعات �صباح �أم�س الباكر‬ ‫ت �� �س��اق �ط��ا ل� �ل�ب�رد والأم � �ط� ��ار‬ ‫ال�غ��زي��رة‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل �إغراق‬ ‫ب�ع����ض امل �ح�ل�ات ال �ت �ج��اري��ة يف‬ ‫جممع ال�سفريات‪.‬‬ ‫و�أه� ��اب �أ� �ص �ح��اب املحالت‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ب��اجل�ه��ات امل�س�ؤولة‬ ‫لإنقاذ حمالهم التجارية التي‬

‫الرمثا ‪ -‬برتا‬

‫تعر�ضت ملداهمة الأمطار لها‬ ‫نتيجة لغزارة الأمطار‪.‬‬ ‫م ��دي ��ر زارع � � ��ة حمافظة‬ ‫عجلون م‪.‬عبد الكرمي ال�شهاب‬ ‫ق� ��ال‪�" :‬إن ت���س��اق��ط الأمطار‬ ‫يف ه ��ذا ال �ي��وم وب �غ ��زارة يب�شر‬ ‫مب��و� �س��م زراع � � ��ي‪ ،‬وي �� �س �ه��م يف‬ ‫حت �� �س�ين و�إن� �ع ��ا� ��ش ال ��زراع ��ات‬ ‫ال���ص�ي�ف�ي��ة والأ� �ش �ج��ار املثمرة‬ ‫واحل ��رج� �ي ��ة‪ ،‬وي� �ع ��زز الأودي � ��ة‬ ‫وال �ي �ن��اب �ي��ع‪ ،‬و�إدام� � ��ة املراعي‪،‬‬

‫وزيادة ن�سبة الرطوبة"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� ��ان � �ب � �ه� ��م‪� ،‬أع� � � ��رب‬ ‫م� ��واط � �ن� ��ون ع � ��ن ارت� �ي ��اح� �ه ��م‬ ‫ب� �ت� ��� �س ��اق ��ط ه � � ��ذه الأم � � �ط� � ��ار‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ب �� �ش��روا مب��و� �س��م زراع ��ي‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬ودع � ��وا اهلل �أن تتفجر‬ ‫العيون والينابيع‪.‬‬ ‫و�أه��اب ال�شهاب باملزارعني‬ ‫ب �ح��راث��ة �أرا� �ض �ي �ه��م وتهيئتها‬ ‫ل� ��زراع� ��ة احل� �ب ��وب املختلفة‪،‬‬ ‫وت�سميد الأ�شجار‪.‬‬

‫من �أمطار عجلون �أم�س‬

‫مياه الأمطار حتا�صر ع�شرات املواطنني يف الرمثا‬

‫متكنت �آليات بلدية الرمثا والأ�شغال العامة‬ ‫والدفاع املدين من �إنقاذ الع�شرات ممن حا�صرتهم‬ ‫�سيول مياه الأمطار التي هطلت �أم�س االثنني‪ ،‬يف‬ ‫مناطق خمتلفة من لواء الرمثا‪.‬‬ ‫وارت� �ف ��ع م �ن �� �س��وب امل� �ي ��اه يف وادي ال�شياح‬ ‫والأودية املجاورة نتيجة هطول الأمطار الغزيرة‬ ‫ال�ت��ي ب ��د�أت ظ�ه��ر ال �ي��وم‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل انقطاع‬ ‫بع�ض �أح �ي��اء مدينة ال��رم�ث��ا‪ ،‬كما قطعت عددا‬ ‫من الأودي��ة امل�ج��اورة‪� ،‬أح�ي��ا ًء �سكنية من املدينة‬

‫بكاملها عن املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال مت�صرف ل��واء الرمثا ر� �ض��وان العتوم‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �إن وادي ال�شياح ال��ذي يق�سم‬ ‫م��دي �ن��ة ال��رم �ث��ا �إىل � �ش �ط��ري��ن‪ ،‬وي �ب �ل��غ ط��ول��ه يف‬ ‫منطقة اللواء حوايل ‪ 13‬كيلومرتا‪ ،‬ارتفع فيه ويف‬ ‫االودية االخرى من�سوب املياه نتيجة غزارة هطول‬ ‫االمطار‪.‬‬ ‫وبني العتوم �أنه مت من خالل غرفة العمليات‬ ‫يف مت�صرفية ال��رم�ث��ا م��ن ال��و��ص��ول �إىل خمتلف‬ ‫املناطق لإنقاذ املوطنني وت�سهيل مهامهم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ج��اه��زي��ة ال ��دوائ ��ر امل�ع�ن�ي��ة م��ن دف� ��اع مدين‬

‫وكهرباء وا�شغال عامة و�شرطة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أجهزة‬ ‫البلدية لال�ستجابة لأي طارئ‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد رئي�س بلدية الرمثا املهند�س‬ ‫ح �� �س�ين اب� ��و ال �� �ش �ي��ح ا� �س �ت �ع��داد ج �ه ��از البلدية‬ ‫للو�صول اىل جميع املناطق يف املدينة‪ ،‬مبينا ان‬ ‫�آليات البلدية قامت بت�سليك عدد من ال�شوارع‬ ‫والعبارات و�إنقاذ ع�شرات العائالت ممن داهمت‬ ‫منازلهم مياه االمطار‪ ،‬وخا�صة املناطق املجاورة‬ ‫لالودية‪.‬‬ ‫وبني ابو ال�شيح ان اجهزة البلدية تقوم بنقل‬ ‫املواطنني الذين داهمتهم املياه وغمرت منازلهم‬

‫وال�ط��رق��ات امل ��ؤدي��ة ملنازلهم بنقلهم اىل اماكن‬ ‫امنة خ�ص�صتها البلدية لإيوائهم‪.‬‬ ‫و�أعلنت مديرية �شرطة الرمثا اغالق طريق‬ ‫ال�ب��وي���ض�ةـ ال��رم �ث��ا ن�ت�ي�ج��ة غ�م��ر ال �ط��ري��ق مبياه‬ ‫االمطار حيث قامت الدوريات اخلارجية واالجهزة‬ ‫االمنية مبتابعة الطريق املذكور ملنع املواطنني من‬ ‫�سلوكها نظرا خلطورتها وتعمل االجهزة واالليات‬ ‫على فتح الطريق املذكور ‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن غرفة العمليات باملت�صرفية تتلقى‬ ‫�شكاوى امل��واط�ن�ين على م��دار ال�ساعة وم�ستعدة‬ ‫لال�ستجابة لطلبات املواطنني كافة‪.‬‬

‫املر�صد العمايل الأردين يت�ضامن مع حتركات ال�شعب امل�صري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أ�صدر املر�صد العمايل الأردين بيان ت�ضامن‬ ‫مع احلركة العمالية يف جمهورية م�صر العربية‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان و�صل لـ "ال�سبيل" ن�سخة منه‬ ‫�أنه بعد متابعة تطورات ثورة ال�شعب امل�صري �ضد‬ ‫النظام ال�سيا�سي اجلاثم على ال�سلطة منذ عقود‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي يعلن فيه امل��ر��ص��د العمايل‬ ‫ت���ض��ام�ن��ه م ��ع ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري مب�خ�ت�ل��ف فئاته‬ ‫و�شرائحه �ضد اال�ستبداد ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫واالقت�صادي‪ ،‬ف�إنه يرى يف ا�ستمرار ت�صاعد حتدي‬ ‫ال�شعب امل�صري لل�سلطة احلاكمة مطالبا بحقوقه‬ ‫الإن�سانية الأ�سا�سية املدنية وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬لي�ست �سوى دليل على عمق الأزمة‬ ‫التي �أوجدها النظام خالل العقود املا�ضية وعقم‬ ‫ال�سيا�سات التي قام بتطبيقها والتي �أدت �إىل �إفقار‬ ‫غالبية ال�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫وي��رى املر�صد �أن اال�ستبداد ال�سيا�سي وعقم‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��ي ان�ت�ه�ج�ه��ا النظام‬ ‫امل���ص��ري خ�ل�ال ال�ع�ق��ود امل��ا��ض�ي��ة ح��ول ال �ب�لاد �إىل‬ ‫ط��اردة للقوى العمالية التي تعي�ش ظروفا �صعبة‬ ‫يف البلدان التي يفدونها للعمل يف ظ��روف تفتقر‬

‫من املظاهرات يف م�صر‬

‫لل�شروط الالئقة‪.‬‬ ‫لقد �أغلق النظام امل�صري ودول املنطقة �آذانهم‬ ‫عن خمتلف التحذيرات الداخلية واخلارجية حول‬ ‫خطورة و�صعوبة ظ��روف حياة الغالبية ال�ساحقة‬ ‫من املواطنني‪ ،‬وافتقارهم ل�شروط العمل الالئق‪،‬‬ ‫حيث انت�شار الفقر والبطالة والعمالة الفقرية‪،‬‬

‫وحرمان املجتمع وخا�صة العمال من حق تنظيم‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬واكتفت ه��ذه الأنظمة باحللول الأمنية‬ ‫والبولي�سية‪ ،‬معتقدة �أن هذه الأ�ساليب كفيلة مبنع‬ ‫ال�شعوب من املطالبة بحقوقها وجلب اال�ستقرار‬ ‫ملجتمعاتها‪ ،‬ولكن �سرعان ما انهارت �أجهزة الأمن‬ ‫املركزي خالل �ساعات‪ ،‬وقبلها ب�أ�سابيع انهار النظام‬

‫الن�سور‪ :‬القانون اجلديد يعزز احلماية االجتماعية التي تقدمها امل�ؤ�س�سة للم�شرتكني‬

‫«العمل النيابية» ت�شيد بدور «م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان» وتدعو للمحافظة على دميومتها‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ش ��ادت جل�ن��ة ال�ع�م��ل وال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة بـ"الدور االج �ت �م��اع��ي ال� ��ذي ت �ق��وم به‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي وت��وف�يره��ا حياة‬ ‫كرمية للمواطنني"‪ ،‬مطالبة بـ"املحافظة على قوة‬ ‫امل�ؤ�س�سة و�ضمان دميومتها وا�ستمرارها بتقدمي‬ ‫خدماتها للمواطنني"‪.‬‬ ‫جلنة العمل وخالل زيارتها مل�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ا�ستمعت ل���ش��رح مف�صل ع��ن الأدوار‬ ‫الأ�سا�سية التي تقوم بها امل�ؤ�س�سة ومربرات �إ�صدار‬ ‫قانون ال�ضمان االجتماعي امل�ؤقت والو�ضع املايل‬ ‫للم�ؤ�س�سة‪ .‬وقدم مدير عام امل�ؤ�س�سة الدكتور معن‬ ‫الن�سور عر�ضا مف�صال للجنة خالل زيارتها �أم�س‬ ‫للم�ؤ�س�سة عن قانون ال�ضمان االجتماعي امل�ؤقت‬ ‫لعام ‪ 2010‬وامل�بررات التي ا�ستدعت �إق��راره‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الت�أمينات اجلديدة التي ت�ضمنها القانون‪.‬‬ ‫وطم�أن الن�سور �أع�ضاء اللجنة برئا�سة النائب‬ ‫خالد الفناط�سة على املركز امل��ايل للم�ؤ�س�سة على‬ ‫امل��دي�ين املتو�سط وال�ب�ع�ي��د‪ ،‬خ�صو�صا بعد �صدور‬ ‫القانون اجلديد لل�ضمان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إن امل ��ؤ� �س �� �س��ة ت� �ق ��وم ب� � ��دور احلماية‬ ‫االجتماعية ولي�س اجلباية من خالل ال�سعي �إىل‬ ‫�شمول ال�ق��وى العاملة الوطنية مبظلة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي من �أجل توفري �سبل احلماية الالزمة‬ ‫للمواطنني‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال��درا��س��ات االكتوارية‬ ‫ال���س��ت ال �ت��ي �أج��رت �ه��ا امل��ؤ��س���س��ة ب�ي�ن ع��ام��ي ‪1980‬‬ ‫و‪� 2007‬أجمعت على ��ض��رورة التعامل م��ع ظاهرة‬

‫�سخاء املنافع الت�أمينية التي تتمثل بعدم وجود حد‬ ‫�أعلى للراتب التقاعدي‪ ،‬وع�لاوة الإع��ال��ة‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫اال� �س �ت �ث �ن��اءات امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ارت �ف��اع وت �ف��اوت الأج� ��ور‪،‬‬ ‫والتقاعد املبكر‪ ،‬م�ستعر�ضا نقاط التعادل الثالث‬ ‫التي جاءت بالدرا�سة االكتوارية الأخرية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن القانون اجلديد جاء لتعزيز احلماية‬ ‫االجتماعية ال�ت��ي تقدمها امل�ؤ�س�سة للم�شرتكني‬ ‫وامل�ت�ق��اع��دي��ن م��ن خ�ل�ال رب��ط ال��رات��ب التقاعدي‬ ‫مل �ت �ق��اع��دي ال �� �ض �م��ان ب��ارت �ف��اع ال�ت�ك�ل�ف��ة املعي�شية‬ ‫(الت�ضخم)‪ ،‬والتو�سع يف تطبيق الت�أمينات اجلديدة‪،‬‬ ‫وتعزيز مبد�أ العدالة االجتماعية بني �أفراد اجليل‬ ‫الواحد يف الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وقال الن�سور �إن ظاهرة االرتفاع غري املنطقي‬ ‫لبع�ض الرواتب التقاعدية تعترب �إحدى الظواهر‬ ‫ال�سلبية واالختالالت الت�أمينية التي كان ال بد من‬ ‫معاجلتها ومنها التقاعد املبكر‪ ،‬خ�صو�صا �أن ن�سبة‬ ‫املتقاعدين من ال�ضمان تقاعدا مبكرا و�صلت حوايل‬ ‫‪ 80‬يف املئة من املجموع الكلي ملتقاعدي ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن القانون �أخ��ذ بعني االعتبار العديد‬ ‫من املطالب التي طرحتها منظمات املجتمع املدين‬ ‫وال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة وال�ع�م��ال�ي��ة م��ن خ�ل�ال احلوار‬ ‫الوطني الذي طرحته امل�ؤ�س�سة لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن القانون امل��ؤق��ت ع��زز وحافظ على‬ ‫ح �ق��وق امل ��ؤم��ن عليهم م��ن ت��أم�ي�ن��ات ال�شيخوخة‬ ‫وال�ع�ج��ز وال��وف��اة و�أم��را���ض امل�ه�ن��ة‪ ،‬و�أ� �ض��اف �إليها‬ ‫مزايا �ستنعك�س �إيجابا على ‪ 95‬يف املئة من م�شرتكي‬ ‫ال�ضمان‪.‬‬ ‫وب�ين مدير ال�ضمان االجتماعي �أن القانون‬

‫امل��ؤق��ت �أ��ض��اف ت�أمينات ج��دي��دة كت�أمني الأمومة‬ ‫وت�أمني التعطل عن العمل‪ ،‬و�أع��اد تعريف امل�ؤمن‬ ‫عليه لي�صبح ال�شخ�ص الطبيعي بدال من العامل‪،‬‬ ‫وعزز مفاهيم ال�سالمة وال�صحة املهنية للمن�ش�آت‪.‬‬ ‫وعن الدور اال�ستثماري‪ ،‬قال �إن دور اال�ستثمار‬ ‫هو دور تكميلي ال�ستدامة ال�ضمان‪ ،‬ولي�س بديال‬ ‫عن �إ�صالح االختالالت الت�أمينية‪.‬‬ ‫وت�ضمن القانون ح�سب مدير ال�ضمان ن�صا‬ ‫ي�سمح بتطبيق ال�ت��أم�ين ال�صحي مب��وج��ب نظام‬ ‫ي�صدر ع��ن جمل�س ال� ��وزراء ب�شكل منفرد �أو من‬ ‫خالل التعاون مع امل�ؤ�س�سات واجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك��د رئي�س جلنة العمل والتنمية‬ ‫االج�ت �م��اع �ي��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة خ��ال��د ال�ف�ن��اط���س��ة �أهمية‬ ‫الدور االجتماعي الذي تقوم به م�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي وت��وف�يره��ا ح�ي��اة ك��رمي��ة للمواطنني‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن � ��ه ي �ج��ب امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ق� ��وة امل�ؤ�س�سة‬ ‫و�ضمان دميومتها وا�ستمرارها بتقدمي خدماتها‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي هي‬ ‫ال�ع�م��ود ال�ف�ق��ري ل�ل��دول��ة الأردن �ي ��ة و��ص�م��ام �أمان‬ ‫وا�ستقرار املواطنني‪.‬‬ ‫و�أب � � � � ��دى �أع � �� � �ض� ��اء ال� �ل� �ج� �ن ��ة مالحظاتهم‬ ‫ومقرتحاتهم ب�ش�أن تعزيز دور امل�ؤ�س�سة االجتماعي‬ ‫و�أب��رز مالحظاتهم على مواد القانون امل�ؤقت لعام‬ ‫‪ .2010‬وت�أتي زيارة اللجنة �ضمن برناجمها الوطني‬ ‫لالطالع على واقع اخلدمات املقدمة للمواطنني‬ ‫يف خمتلف ال��وزارات والدوائر احلكومية ومناق�شة‬ ‫القوانني والأنظمة ال�صادرة عنها‪.‬‬

‫�إطالق اجلائزة الأردنية الأوروبية للتميز ال�صحايف‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أط�ل�ق��ت رئي�سة بعثة االحت ��اد الأوروب� ��ي يف‬ ‫الأردن يوانا فرونيت�سكا �أم�س االثنني اجلائزة‬ ‫الأردنية الأوروبية للتميز يف الكتابة ال�صحفية‬ ‫لعام ‪.2010‬‬ ‫و�أكدت فرونيت�سكا يف م�ؤمتر �صحفي ح�ضره‬ ‫م��دي��ر ن�ق��اب��ة ال���ص�ح��اف�ي�ين ف�خ��ري �أب ��و حمدة‪،‬‬ ‫وعدد من الزمالء الإعالميني �أن اجلائزة ت�أتي‬

‫لت�أكيد دعم البعثة الأوروبية لو�سائل الإعالم‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا و�سيلة �أ��س��ا��س�ي��ة لإط�ل�اع اجلمهور‬ ‫على ك��اف��ة ال�ت�ط��ورات وامل�ستجدات ال�ت��ي مت�س‬ ‫م�ستقبلهم وم�ستقبل بلدهم ومنطقتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن اجل��ائ��زة ت�ه��دف �إىل ت�سليط‬ ‫ال�ضوء على دور ال�صحافة املكتوبة يف البحث‬ ‫بالق�ضايا املحلية امللحة بتعميق ون�شر الوعي‪،‬‬ ‫وم���س��اه�م�ت�ه��ا يف حت�ق�ي��ق احل��اك�م�ي��ة الر�شيدة‪،‬‬ ‫وتعزيز امل�ساءلة وال�شفافية‪.‬‬

‫ووف�ق��ا ل�شروط اجل��ائ��زة التي تعلن للمرة‬ ‫الثانية ي�ستطيع جميع ال�صحافيني الأردنيني‬ ‫امل�شاركة بتحقيق �صحايف واح��د �أو �أك�ثر حول‬ ‫نف�س امل��و��ض��وع‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي�ك��ون ق��د ن�شر خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪ 2010‬ب�أي و�سيلة �إعالمية‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة البعثة الأوروبية �أن �آخر وقت‬ ‫متاح للم�شاركة ‪ 28‬ني�سان املقبل‪ ،‬فيما �سيتم‬ ‫تكرمي الفائزين يف حفل خا�ص يقام يف حزيران‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫ال�سيا�سي يف تون�س خالل �أي��ام �أم��ام �إرادة ال�شعبني‬ ‫امل�صري والتون�سي‪.‬‬ ‫وي � ��رى امل��ر� �ص��د �أن ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ري كان‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب��ال�ت�ق��اط �أح� ��داث امل�ح�ل��ة ال �ت��ي قادتها‬ ‫احل��رك��ة العمالية امل�صرية لتكون خ�ط��وة على‬ ‫ط��ري��ق الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي واالج�ت�م��اع��ي‪ ،‬بدال‬ ‫من اللجوء للحلول الأمنية التي ف�أقمت حالة‬ ‫االح�ت�ق��ان‪ ،‬و�أدت �إىل االنفجار ال�شامل يف وجه‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫�إن املر�صد العمايل الأردين يرى �أن الطريق‬ ‫الوحيد لتطور وتنمية �شعوب املنطقة يتمثل يف‬ ‫�إن�ه��اء كافة �أ��ش�ك��ال اال�ستبداد ال�سيا�سي‪ ،‬ومتكني‬ ‫ال�شعوب من اختيار حكامها بكل حرية و�شفافية‬ ‫من خالل الأ�ساليب الدميقراطية‪ ،‬و�ضمان ح�صول‬ ‫املواطنني على حقوقهم الإن�سانية الأ�سا�سية املدنية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ويف اخل �ت��ام‪ ،‬ي�ق��ف امل��ر��ص��د ال�ع�م��ايل ب�ك��ل قوة‬ ‫مع كافة مطالب ال�شعب امل�صري ب�ضرورة رحيل‬ ‫ه��ذا النظام ال�سيا�سي اال��س�ت�ب��دادي والفا�سد بكل‬ ‫م�ك��ون��ات��ه‪ ،‬وف�ت��ح �صفحة ج��دي��دة يف ح�ي��اة ال�شعب‬ ‫امل�صري بن�سجها ب�إرادته احلرة‪.‬‬

‫احتاد �شركات التخلي�ص يف‬ ‫جمرك جابر يتربع ببناء ‪5‬‬ ‫وحدات �سكنية للأ�سر العفيفة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫بد�أ احتاد �شركات التخلي�ص يف جمرك جابر‬ ‫ببناء خم�س وحدات �سكنية يف منطقة ال�سرحان‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق � �ض �م��ن م �� �ش��روع ال ��وح ��دات‬ ‫ال�سكنية للأ�سر العفيفة التي يتربع بها االحتاد‬ ‫�سنويا‪ ،‬وفق رئي�سه فالح �أبو عامود‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو عامود خالل اجتمــــاع الهيــــئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ال� �ع ��ادي يف غ��رف��ة جت� ��ارة ال��رم �ث��ا �إىل‬ ‫�أن ال���ش��رك��ة ق ��ررت يف ح��زي��ران م��ن ع��ام ‪2008‬‬ ‫التـــــربع ببناء تلك الوحدات ال�سكـــــنية باعتبار‬ ‫ه��ذا ال�ت�برع ج��زءا م��ن ال��واج��ب ال��وط�ن��ي‪ ،‬داعيا‬ ‫يف ذات الوقت ال�شركات الأردنية الأخـــــرى �إىل‬ ‫املبادرة يف التربع لبناء وحدات �سكنـــــية للأ�سر‬ ‫العفيفة‪.‬‬ ‫ومت يف االج �ت �م��اع ال� ��ذي ح �� �ض��ره مندوب‬ ‫م��راق��ب ع��ام ال�شركات حممد اجل��راح مناق�شة‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر امل��ايل لل�شركة‪ ،‬ح�ي��ث ب�ين �أب��و عامود‬ ‫ن���ش��اط ال���ش��رك��ة امل� ��ايل‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن احتاد‬ ‫ال���ش��رك��ات ح�ق�ق��ت � �ص��ايف �أرب� ��اح ل �ع��ام ‪ ،2010‬ما‬ ‫مقداره ‪ 3711933‬دينارا بعد دفع مبلغ ‪621713‬‬ ‫دي�ن��ارا �ضريبة دخ��ل عن العام ‪ ،2010‬الفتا �إىل‬ ‫�أن��ه مت اقتطاع مبلغ ‪ 107800‬دي�ن��ار‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫�أج��ل ا�ستكمال بناء ال��وح��دات ال�سكنية للأ�سر‬ ‫العفيفة‪.‬‬

‫وفاة و‪� 4‬إ�صابات يف حادث‬ ‫ت�صادم يف الزرقاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شخ�ص و�أ�صيب �أربعة �آخرون بجروح‬ ‫ور�ضو�ض يف خمتلف �أن�ح��اء اجل�سم �إث��ر حادث‬ ‫ت �� �ص��ادم وق ��ع �أم ����س االث �ن�ي�ن ب�ي�ن م��رك�ب�ت�ين يف‬ ‫منطقة �شويعر قرب مثلث احلالبات مبحافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر �إدارة الإع�ل�ام والتثقيف‬ ‫ال��وق��ائ��ي يف امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل �ل��دف��اع املدين‬ ‫�إن ك� � ��وادر الإن � �ق� ��اذ والإ�� �س� �ع ��اف يف مديرية‬ ‫دف ��اع م ��دين ال ��زرق ��اء �أخ �ل��ت ال ��وف ��اة‪ ،‬وقدمت‬ ‫الإ�سعافات الأولية للم�صابني‪ ،‬ثم نقلتهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‪ ،‬وحالتهـــم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫�أكدت �أن راتب الطبيب حديث التخرج ال يتجاوز ‪ 350‬دينارا‬

‫«الأطباء» حتذر من تداعيات ت�سرب الكفاءات الطبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكد م�س�ؤول ملف �أطباء وزارة ال�صحة يف نقابة‬ ‫الأطباء الدكتور حممد العبادي �أن عددا من الأطباء‬ ‫الأخ�صائيني ت��رك��وا العمل يف ال ��وزارة منذ بداية‬ ‫العام احلايل‪ ،‬و�سافروا للعمل يف الدول العربية �أو‬ ‫يف القطاع اخلا�ص نتيجة تدين رواتبهم‪.‬‬ ‫وح � ��ذر ال ��دك �ت ��ور ال �ع �ب ��ادي م ��ن ت �ب �ع��ات ترك‬ ‫الأطباء �أ�صحاب اخلربة مل�ست�شفيات وزارة ال�صحة‬ ‫وانعكا�س ذلك �سلبا على م�ستوى اخلدمات املقدمة‬ ‫للمواطنني �أو على م�ستوى تدريب الأطباء املقيمني‬ ‫ال��ذي��ن يجب �أن ي�ت��درب��وا على ي��د �أط �ب��اء �أ�صحاب‬ ‫خربة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن وزارة ال�صحة تعاين من نق�ص يف‬ ‫ال�ك��وادر الطبية‪ ،‬ومل تعد ج��اذب��ة للأطباء نتيجة‬ ‫ت ��دين ال ��روات ��ب‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن ال�ط�ب�ي��ب العام‬ ‫يتقا�ضى ‪ 350‬دي�ن��ارا عند التعيني‪ ،‬فيما يتقا�ضى‬

‫الطبيب احلا�صل على البورد الأردين ‪ 600‬دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ن�سبة اال�ستنكاف عن التعيني يف‬ ‫وزارة ال�صحة و�صل اىل نحو ‪ 65‬يف املئة‪ ،‬وب�ين �أن‬ ‫مئة طبيب فقط ا�ستجابوا ل��دع��وة ال ��وزاة للعمل‬ ‫لديها‪ ،‬فيما كان عدد املدعوين نحو ‪ 300‬طبيب‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ح��ل م�شكلة النق�ص يف ع��دد االطباء‬ ‫ال يكون اال م��ن خ�لال اي�ج��اد نظام خا�ص يح�سن‬ ‫من رواتب االطباء االجمالية والتقاعدية‪ ،‬وبذلك‬ ‫تكون الوزارة جاذبة للكفاءات الطبية‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫حت�سني بيئة العمل لالطباء املقيمني‪ ،‬وزيادة عالوة‬ ‫غالء املعي�شة التي وافقت عليها احلكومة ال�سابقة‬ ‫ومل تطبقها‪.‬‬ ‫وا�شار الدكتور العبادي �إىل ان اللجنة ال�صحية‬ ‫يف جمل�س النواب اقتنعت مبطلب اللجنة امل�صغرة‬ ‫الطباء وزارة ال�صحة ب�ضرورة ايجاد نظام خا�ص‬ ‫يلبي جميع مطالب االطباء‪.‬‬ ‫ولفت الدكتور العبادي اىل تراجع قيمة نقطة‬

‫احل��واف��ز ال �ت��ي ي�ت�ق��ا��ض��اه��ا االط �ب��اء م��ن �صندوق‬ ‫القادرين بن�سبة ‪ 60‬يف املئة‪ ،‬و�أو�ضح �أن قيمة النقطة‬ ‫ا�صبحت �سبعة دنانري بعد �أن كانت ‪ 8‬دنانري و‪70‬‬ ‫قر�شا‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�سبب يف ذل��ك يعود الت�ساع‬ ‫�شبكة امل�ستفيدين م��ن ال�ت��أم�ين ال�صحي وت�أمني‬ ‫االط �ف��ال دون �ستة ��س�ن��وات‪ ،‬وط��ال��ب بتنفيذ قرار‬ ‫احلكومة يف عام ‪ 2006‬بتعوي�ض االطباء عن تراجع‬ ‫قيمة احلوافز‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضية االع �ت��داء على االطباء‪،‬‬ ‫قال الدكتور العبادي ان االج��راءات التي اتخذتها‬ ‫وزارة ال�صحة خ�لال االع ��وام االرب �ع��ة املا�ضية مل‬ ‫ت�ضع ح��دا ل�ت�ك��رار ت�ل��ك االع� �ت ��داءات‪ ،‬وم��ن بينها‬ ‫اعتبار االعتداء على الطبيب اعتداء على موظف‬ ‫اثناء عمله الر�سمي واخذ اقوال الطبيب يف مركز‬ ‫عمله وتغليظ العقوبة التي �أ�صبحت من �صالحية‬ ‫حمكمة اجلنايات‪ ،‬و�أ�صبحت العقوبة من �سنة اىل‬ ‫ث�لاث ��س�ن��وات‪ ،‬ويف ح��ال ت�ن��ازل الطبيب ع��ن حقه‬

‫ال�شخ�صي �أم��ام املحكمة �سيبقى احلق العام و�أقلها‬ ‫ال�سجن �ستة �أ�شهر دون اال�ستبدال بغرامه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور ال�ع�ب��ادي �إىل �أن �سبب تكرار‬ ‫االعتداءات �أن �أعدادا كبرية من املرافقني يدخلون‬ ‫مع املر�ضى اىل �أق�سام ال�ط��وارئ وغ��رف الفح�ص‪،‬‬ ‫و�أك ��د ع�ل��ى � �ض��رورة تفعيل م�ه��ام الأم ��ن الداخلي‬ ‫يف امل�ست�شفيات م��ن �أج��ل م��ن دخ��ول امل��راف�ق�ين �أو‬ ‫اقت�صاره على مرفق واح��د‪ ،‬و�أن تكون هناك �صالة‬ ‫انتظار للمرافقني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل جتربة م�ست�شفى التوتنجي عندما‬ ‫كان مديرا له‪ ،‬حيث �أدى منع دخول املرافقني �إىل‬ ‫غرف الفح�ص اىل عدم وقوع اعتداءات‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال��دك�ت��ور ال�ع�ب��ادي على � �ض��رورة التزام‬ ‫املراكز االمنية مبعاملة املعتدي على الطبيب على‬ ‫انه معتدي على موظف اثناء ت�أديته لعملة وعدم‬ ‫ت�سجلها كم�شاجرة كما ح�صل يف �آخ��ر اعتداء على‬ ‫طبيب يف م�ست�شفى الب�شري‪.‬‬

‫الأمطار ك�شفت عيوبا كبرية انعك�ست �سلبا على املواطنني‬

‫مواطنون يحملون بلدية �إربد م�س�ؤولية «اهرتاء» �شوارعها‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫رغ��م �أن امل��واط�ن�ين ا�ستب�شروا خ�ي�راً ب�سقوط‬ ‫الأم� �ط ��ار‪� ،‬إال �إن م��ا �أث� ��ار ا��س�ت�ي��اءه��م ه��و انت�شار‬ ‫الت�شققات واحلفر واملطبات غري املرئية‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف ح ��ال ال�ت���س��اق��ط ال �غ��زي��ر ل�ل�أم �ط��ار وجتمعها‪،‬‬ ‫وطالبوا امل�س�ؤولني بالعمل على حل ه��ذه امل�شكلة‬ ‫امل�ؤرقة التي ترافقهم مع ا�ستمرار ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وك�شفت الأمطار التي هطلت بغزارة ام�س يف‬ ‫كافة مناطق و�ألوية حمافظة اربد عن عيوب كبرية‬ ‫يف ��ش��وارع املدينة‪ ،‬ما انعك�س �سلبا على املواطنني‬ ‫وحركة املركبات يف معظم �شوارعها‪ ،‬ما �سبب حدوث‬ ‫�أزمات مرورية كبرية‪.‬‬ ‫و�أرجع مواطنون هذه الإ�شكاالت �إىل "اهرتاء"‬ ‫�شوارع املدينة التي مل ت�شهد �أي عمليات �صيانة منذ‬ ‫فرتة كبرية‪ ،‬حمملني البلدية م�س�ؤولية ال�سلبيات‬ ‫التي �شهدتها ال�شوارع‪.‬‬ ‫و�أكد مواطنون �أن الأمطار ت�شكل اختبارا لعمل‬ ‫�شبكات مياه الأمطار وقدرتها على جعل التعامل‬ ‫مع ت�ساقط الأمطار ب�شكل �أف�ضل من العام ال�سابق‪،‬‬ ‫ويرون كذلك �أن واقع احلال يدلل على �أن الأجهزة‬ ‫املخت�صة ال ت�ضيف �أي جديد‪ ،‬فيما يتعلق بالبنى‬ ‫التحتية اخلا�صة بالتعامل مع ال�ظ��روف اجلوية‬ ‫الطارئة‪.‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�أحد ال�شوارع املهرتئة‬

‫وال ي�ستبعد �أهايل مدينة �إربد �أن تكون عيوب‬ ‫ال�شوارع �سببا يف احلوادث والعراقيل‪ ،‬حيث ت�شكل‬ ‫الربك املائية ب�صورة تربك احلركة املرورية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل حدوث �إغالقات يف عدد من املناهل املخ�ص�صة‬ ‫لت�صريف مياه الأمطار‪.‬‬ ‫وال يكاد املواطنون مي��رون ب�شارع �إال ويوجد‬

‫توفر ‪ 235‬فر�صة عمل يف الزرقاء‬ ‫و‪ 20‬يف الأغوار ال�شمالية‬ ‫الزرقاء وال�شونة اجلنوبية ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية ت�شغيل الزرقاء عن توفر ‪ 235‬فر�صة عمل‬ ‫يف امل�صانع وال�شركات العاملة يف الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ت�شغيل ال��زرق��اء م��ازن ك��رامي��ة �إن الفر�ص‬ ‫املتوفرة ت�شمل عمال �إنتاج وعمال نظافة ومرا�سلني وعامالت‬ ‫نظافة وعامالت �إنتاج ومعلمي علوم وعلوم �أر�ض و�أحياء ولغة‬ ‫عربية وتربية مهنية و�سواقني فئة رابعة وخام�سة و�ساد�سة‬ ‫و�سكرتاريا وم���ش��ريف خمترب ت�صميم داخ�ل��ي وفنيي �صيانة‬ ‫ميكانيكية وحما�سبة و�سكرترية تنفيذية ومندوبني مبيعات‬ ‫واللغة اجنليزية و�صحافة و�إع�لام وعلوم مالية وم�صرفية‬ ‫وت���س��وي��ق وحم��ا��س�ب��ة وت�صميم داخ �ل��ي وري��ا��ض�ي��ات وهند�سة‬ ‫برجميات وعلم احلا�سوب وتكنولوجيا الإنرتنت والهند�سة‬ ‫املعمارية والهند�سة املدنية والهند�سة الكهربائية وهند�سة‬ ‫احلا�سوب وال�صيدلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أع �ل �ن��ت م��دي��ري��ة ع �م��ل ال �� �ش��ون��ة ال �� �ش �م��ال �ي��ة �أم�س‬ ‫االثنني عن توفر ‪ 20‬فر�صة عمل للذكور والإن��اث يف جمال‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ال�ع�م��ل حم�م��د ال �ق��رع��ان �إن ف��ر���ص العمل‬ ‫امل�ت��وف��رة يف ك��ل م��ن م�ست�شفيي �أب��ي ع�ب�ي��دة وم �ع��اذ ب��ن جبل‬ ‫تعود ل�شركة خدمات‪ ،‬وتوفر للعاملني روات��ب باحلد الأدنى‬ ‫من الأجور‪ ،‬وبواقع ‪ 150‬دينارا �شهريا‪ ،‬م�ضافا �إليها ا�شرتاك‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وطلب من الراغبني يف العمل يف ه��ذه الفر�ص مراجعة‬ ‫املديرية لت�أمني التحاقهم بالعمل‪.‬‬

‫حفرة �أو مطبات �أو حفريات التي مل تنته منذ زمن‪،‬‬ ‫مت�سائلني �إىل متى �ستبقى �شوارع �إربد بهذا ال�سوء‬ ‫يف وقت ميكن فيه �أن تكون مدينة ح�ضارية‪.‬‬ ‫ويف امل� �ق ��اب ��ل‪� ،‬أك� � ��دت "زراعة �إربد" �أن‬ ‫توا�صل الأم�ط��ار ي�سهم يف مو�سم زراع��ي جيد‬ ‫وا�ستــــكمال زراع��ة الأرا��ض��ي وحت�سني املراعي‬

‫وزيادة خمــــزون املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد رئي�س بلدية �إربد عبدالر�ؤوف‬ ‫التل �أن البلدية �شكلت فريق عمل ملتابعة �أو�ضاع‬ ‫�شوارع اربد بعد ت�ساقط الأمطار الغزيرة م�ؤخـراً‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أنه بالرغم من الأحوال اجلوية ال�سائدة‬ ‫ويف حماولة عاجلة لتح�سني �أو�ضاع ال�شوارع التي‬ ‫ت�ضررت بالأمطار الأخرية مت ت�شكيل هذا الفريق‬ ‫مل�ع��اجل��ة الأ�� �ض ��رار ال �ت��ي حل�ق��ت ب�ب�ع����ض ال�شوارع‬ ‫وخ��ا��ص��ة الرئي�سة منها ال�ت��ي ت�شهد ح��رك��ة مرور‬ ‫م�ستمرة بهدف حماية مركبات املواطنني‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن هذه ال�صيانة �ستتو�سع يف حالة‬ ‫توقف ت�ساقط الأمطار‪ ،‬بحيث يتم العمل لإجراء‬ ‫ال�صيانة ال�ل�ازم��ة‪ ،‬و�أن ��ه مت �أم ����س ال�ق�ي��ام بجولة‬ ‫ميدانية على معظم مناطق ارب��د ل�لاط�لاع على‬ ‫واقعها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن تنفيذ م�شاريع ت�صريف مياه‬ ‫الأم� �ط ��ار يف ع ��دد م��ن ال �� �ش��وارع ��س��اه��م يف �سرعة‬ ‫ت�صريف املياه فيها‪ ،‬و�أن هنالك �أماكن �أخرى حتتاج‬ ‫�شوارعها اىل �شبكات لت�صريف مياه الأمطار‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ��ه مت اج� ��راء درا� �س��ة م�ي��دان�ي��ة لهذه‬ ‫املناطق‪ ،‬بحيث يتم العمل على تنفيذ جوانب منها‬ ‫خ�لال ال�ع��ام احل��ايل وح�سب خم�ص�صات املوازنة‬ ‫اجلديدة للعام احلايل‪.‬‬

‫‪ 500‬مهند�س جديد ي�ؤدون اليمني القانونية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أدى ما يقارب ‪ 500‬مهند�س ومهند�سة جُ دد‬ ‫اليمني القانوين �أمام جمل�س نقابة املهند�سني‬ ‫�أول من �أم�س‪ ،‬ما يرفع عدد املهند�سني املنت�سبني‬ ‫ل�ل�ن�ق��اب��ة ب�شكل ر��س�م��ي �إىل �أك�ث�ر م��ن ‪87700‬‬ ‫مهند�س ومهند�سة م��وزع�ين ع�ل��ى ��س��ت �شعب‬ ‫هند�سية‪.‬‬ ‫وقال نائب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد‬ ‫الطباع خالل رعايته حفل ت�أدية اليمني القانوين‬ ‫للمهند�سني ا ُ‬ ‫جلدد‪� ،‬إن عدد املهند�سني امل�سجلني‬ ‫يف النقابة يف ازدي��اد م�ستمر‪� ،‬إذ و�صل عددهم‬ ‫�إىل ‪ 87706‬م�ه�ن��د��س�ين وم�ه�ن��د��س��ات موزعني‬ ‫على النحو الآتي �شعبة الهند�سة املدنية ‪23722‬‬ ‫مهند�سا ومهند�سة و�شعبة الهند�سة املعمارية‬ ‫‪ 7298‬م�ه�ن��د��س�اً وم�ه�ن��د��س��ة و��ش�ع�ب��ة الهند�سة‬ ‫امليكانيكية ‪ 17758‬مهند�ساً ومهند�سة و�شعبة‬ ‫الهند�سة الكهربائية ‪ 32271‬مهند�ساً ومهند�سة‬ ‫و�شعبة الهند�سة الكيماوية ‪ 5697‬و�شعبة هند�سة‬ ‫املناجم والتعدين ‪ 960‬مهند�ساً ومهند�سة‪.‬‬ ‫وب�ين الطباع �أن ال��زي��ادة ال�سنوية الكبرية‬ ‫يف اعداد املهند�سني التي تقدر ب�أكرث من خم�سة‬ ‫�آالف مهند�س ومهند�سة �سنوياً يتطلب من‬ ‫النقابة �أن تتخذ الإج ��راءات املنا�سبة ملواجهة‬ ‫ه��ذه ال��زي��ادة ال���س�ن��وي��ة‪ ،‬وه��و م��ا ت�ق��وم ب��ه من‬

‫خالل تطوير �أدائها وعملها وحتديث انظمتها‬ ‫وبراجمها‪.‬‬ ‫و�أك��د على �أن النقابة تلعب دورا مهما يف‬ ‫الدفاع عن حقوق منت�سبيها يف كافة قطاعات‬ ‫عملهم �سواء العام �أو اخلا�ص يف ظل الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة التي يعاين منها اجلميع‪،‬‬ ‫حيث التقى جمل�س النقابة العديد من الوزراء‬ ‫وامل���س��ؤول�ين احل�ك��وم�ين وم���س��ؤويل امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال �� �ش��رك��ات ال �ك�ب�رى ل�ب�ح��ث حت���س�ين �أو� �ض��اع‬ ‫املهند�سني العاملني ل��دى ه��ذه اجل�ه��ات‪ ،‬حيث‬ ‫تبنت النقابة العديد من مطالب املهند�سني‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ار الطباع �إىل ال��دور الكبري الذي‬ ‫تلعبه ال�ن�ق��اب��ة يف ت��وف�ير �آالف ف��ر���ص العمل‬ ‫ملنت�سبيها‪ ،‬ح�ي��ث وف ��رت ال�ن�ق��اب��ة خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ضي ما يزيد عن ‪ 3400‬فر�صة عمل‪ ،‬كما بني‬ ‫عبيدات للمهند�سني اجل��دد �أن النقابة وقعت‬ ‫عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الهيئات‬ ‫الهند�سية العربية لفتح �أ�سواقها �أمام املهند�سني‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫ك�م��ا � �ش��دد ال �ط �ب��اع ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ا�ستفادة‬ ‫املهند�سني اجل��دد من الربامج التدريبية التي‬ ‫يعقدها مركز تدريب املهند�سني ال��ذي يتمتع‬ ‫ب ��اع�ت�راف م��ن ق �ب��ل ه �ي �ئ��ات ه�ن��د��س�ي��ة عربية‬ ‫وعاملية‪ ،‬ما يدل على امل�ستوى املتقدم لرباجمه‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة امل �م �ي��زة ال �ت��ي ت���س��اه��م يف تطوير‬

‫اجل��ان�ب�ين الأك ��ادمي ��ي وال�ع�م�ل��ي للمهند�سني‪،‬‬ ‫وترفع تناف�سيتهم العالية يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال نقيب املهند�سني عبداهلل‬ ‫�إن ال�ن�ق��اب��ة ت �ق��دم خ��دم��ات ال �ت ��أم�ين ال�صحي‬ ‫للمهند�سني وعائالتهم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �صندوق‬ ‫التقاعد فيها يقدم جماالت متعددة من فر�ص‬ ‫اال�ستثمار التي تتعلق ب�صلب حياة املهند�سني‬ ‫كقر�ض ال ��زواج ال��ذي خ��دم �أع� ��داداً ك�ب�يرة من‬ ‫املهند�سني واملهند�سات الراغبني بالزواج‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لقرو�ض �شراء ال�شقق والأرا��ض��ي وم��واد البناء‬ ‫وال�سيارات اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات على دور املهند�سني ونقابتهم‬ ‫يف ال ��دف ��اع ع��ن ق���ض��اي��ا ام �ت �ه��م وع �ل��ى ر�أ�سها‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ومقد�ساتها‪ ،‬م�شرياً اىل‬ ‫ال ��دور ال�ه��ام ال��ذي تلعبه نقابة املهند�سني يف‬ ‫ه��ذا ال�سياق من خ�لال تبنيها برامج ت�سهم يف‬ ‫تثبيت و�صمود املهند�سني واال�شقاء يف فل�سطني‬ ‫املحتلة‪ ،‬كما �أ��ش��ار الطباع �إىل التحركات التي‬ ‫ت�شارك بها النقابات املهنية ومن �ضمنها نقابة‬ ‫املهند�سني يف دع��م ث ��ورة ال�شعبني ال�شقيقني‬ ‫امل�صري والتون�سي‪.‬‬ ‫واختتم احلفل ال��ذي تنوعت فقراته ب�أداء‬ ‫املهند�سني اجلدد ق�سم املهند�س الأردين وق�سم‬ ‫املهند�س ال�ع��رب��ي‪ ،‬حيث �سلم النقيب عبيدات‬ ‫�شهادات الع�ضوية على املهند�سني واملهند�سات‪.‬‬

‫حركة النقل البحري بني نويبع‬ ‫والعقبة �ضمن معدالتها الطبيعية‬ ‫العقبة ‪ -‬برتا‬ ‫�أك� ��د م��دي��ر ع ��ام اجل �� �س��ر العربي‬ ‫ح���س�ين ال �� �ص �ع��وب �أن ع�م�ل�ي��ات النقل‬ ‫البحري للركاب واملركبات والب�ضائع‬ ‫ع �ل��ى م�ت�ن ب ��واخ ��ر وع � �ب� ��ارات اجل�سر‬ ‫العربي التي تعمل عرب املعرب الدويل‬ ‫العقبة ‪ -‬نويبع ت�سيـــــر وفقا للخطط‬ ‫وال�برام��ج الزمنية املقررة دون ت�أخري‬ ‫او �إبطاء‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال � �� � �ص � �ع� ��وب يف ح ��دي ��ث‬ ‫لل�صحافيني يف العقبة �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن الأح � ��داث الأخ�ي��رة ال �ت��ي �شهدتها‬ ‫ج�م�ه��وري��ة م�صر ال�ع��رب�ي��ة ��س��اه�م��ت يف‬ ‫ح � ��دوث ت ��راج ��ع ط �ف �ي��ف ع �ل��ى حركة‬ ‫خ �ط��وط اجل �� �س��ر ال �ع��رب��ي اخلارجية‪،‬‬ ‫وهي خط �ضبا‪�-‬سفاجا وخط ال�سوي�س‬ ‫ ج ��دة‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ق��ي ح�ج��م ال�ن�ق��ل عرب‬‫املعرب ال��دويل العقبة – نويبع �ضمن‬ ‫معدالته الطبيعية‪ ،‬م�ؤكداً �أن اجل�سر‬ ‫الــــعربي ينقل حالياً ‪ 1200‬راكب يوميا‬ ‫�إ�ضافة �إىل ‪ 800‬مركبة خمتلفة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م��دي��ر ع��ام اجل���س��ر العربي‬

‫�أن ل��دى ال���ش��رك��ة ح��زم��ة م��ن البدائل‬ ‫واخلطط الإدارية متكنها من موا�صلة‬ ‫عملها يف خمتلف الظروف وامل�ستجدات‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن حجم العمل حاليا هو �ضمن‬ ‫املعدالت الطبيعية لعمل اجل�سر العربي‬ ‫يف مثل ال��وق��ت م��ن ال�ع��ام وال �صحة ملا‬ ‫ي�شاع عن تراجع كبري يف معدالت النقل‬ ‫البحري جراء الأحداث امل�صرية‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل ان اجل�سر ال�ع��رب��ي ي�ستعد حالياً‬ ‫للدخول �إىل ذروة عـــــــمل متمـــــــــيز يف‬ ‫ال�شهر املقبل م��ن خـــــالل ح��رك��ة نقل‬ ‫ب�ح��ري ي�شهــــــدها �ســــــنوياً يف مطلع‬ ‫�آذار م��ن ك��ل ع��ام ت�شـــــــمل معتمرين‬ ‫وزوار و� �س �ي��اح وم �� �س��اف��ري��ن م��ن جهة‬ ‫ث��ان�ي��ة اك��د م��دي��ر ع��ام اجل���س��ر العربي‬ ‫ان��ه ومبنا�سبة اع�لان العقبة عا�صمة‬ ‫لل�سياحة ال�ع��رب�ي��ة ل�ل�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬ويف‬ ‫اطار اخلطة اال�سرتاتيجية التو�سعية‬ ‫للج�سر ور�ؤي�ت��ه القائمة على حت�سني‬ ‫خدمة النقل البحري‪ ،‬تطبيقاً لل�شعار‬ ‫الذي ترفعه ال�شركة باالرتقاء والتميز‬ ‫يف خدمة ال��راك��ب وال�سائح فقد با�شر‬ ‫اجل �� �س��ر ال �ع ��رب ��ي يف ادخ� � ��ال خدمات‬

‫ال� �ق ��ارب ال �� �س��ري��ع ال �� �س �ي��اح��ي (بابل)‬ ‫اىل العمل‪ ،‬م�شرياً اىل ان��ه يت�سع اىل‬ ‫‪�� 217‬س��ائ�ح�اً‪ ،‬ومت ت�صنيعه يف الفرتة‬ ‫‪ 2011-2010‬خ�صي�صاً للج�سر العربي‪،‬‬ ‫م�ؤكداً انه يتطابق مع اعلى متطلبات‬ ‫ال�سياحة ليعمل على خط العقبة‪-‬طابا‬ ‫لنقل ال�سياح ب�أمن و�سالم‪.‬‬ ‫وك�شف ال�صعوب عن �شراء اجل�سر‬ ‫ال �ع��رب��ي لأح� � ��دث ب ��اخ ��رة يف منطقة‬ ‫البحر االح�م��ر وه��ي ال�ب��اخ��رة "�أيلة"‬ ‫بناء عام ‪ 2010-2009‬وتت�سع اىل ‪1280‬‬ ‫راك��ب و‪� 18‬شاحنة لتعمل ع�ل��ى املعرب‬ ‫الدويل البحري العقبة‪-‬نويبع‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫ان �ه��ا ت�ن�ف��رد مبجموعـــــة م��ن امليزات‬ ‫واال�ضافــــــات التي ت�ساهم يف ت�سهيل‬ ‫ان�سياب حركة الركاب والـــ�سياح ال�سيما‬ ‫يف ظل وجود ال�سلم الكهربائي خلدمة‬ ‫احلجاج واملعتمرين والركاب من كبار‬ ‫ال�سن واملر�ضى وذل��ك يف اط��ار �سيا�سة‬ ‫اجل���س��ر ب�ت�ح��دي��ث ا��س�ط��ول�ه��ا البحري‬ ‫ل �� �ض �م��ان م �ع��اي�ي�ر االم � ��ن وال�سالمة‬ ‫على البواخر وحت�ســـــني خدمة النقل‬ ‫البحري يف املنطقة‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫مل يتغري �شيء‬ ‫كثريون هم الذين ينتظرون رنة هاتفهم ليكون الطرف‬ ‫الآخ��ر دول��ة الرئي�س املكلف ليدعوه ليكون وزي��را يف حكومته‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ال �أعتقد �أن ه��ؤالء قد كلفوا �أنف�سهم ق��راءة كتاب تكليف‬ ‫احل�ك��وم��ة ل�ي�ن�ظ��روا ه��ل ي�ستطيعون ت�ن�ف�ي��ذه �أم ال‪ ،‬ذل��ك �أن‬ ‫اخلربات ال�سابقة تقول لهم �إن كتاب التكليف يو�ضع على الرف‬ ‫ما �إن تبد�أ احلكومة �أعمالها‪.‬‬ ‫الأ��س�ل��وب اجل��دي��د ال��ذي اتبعه الرئي�س املكلف يف اختيار‬ ‫فريقه‪ ،‬مل يغري من امل�شهد الأردين العام يف م�سل�سل اختيار‬ ‫ال��وزراء‪ .‬فمن قبله اختار �أحد ر�ؤ�ساء ال��وزراء املكلفني �أ�سلوب‬ ‫املقابلة ال�شخ�صية الختيار فريقه‪ ،‬فاعتكف يف منزله وبد�أ‬ ‫يدر�س جمموعة من ال�سري الذاتية املكومة على مكتبه واملقدمة‬ ‫من جهات و�شخ�صيات‪ ،‬ثم بد�أ يقابل "مقدمي الطلبات" كال‬ ‫على حدة مقابلة �شخ�صية‪ .‬ورئي�س مكلف �آخ��ر اختار �أ�سلوب‬ ‫اخللوة الختيار فريقه‪ ،‬فاختار فندقا هادئا على �شاطئ البحر‬ ‫امل�ي��ت‪ ،‬ث��م دع��ا ع��ددا ك�ب�يرا م��ن ال�شخ�صيات ال�ت��ي ن�صحه بها‬ ‫جهات و�شخ�صيات‪ ،‬وخال بهم‪ ،‬وعا�ش معهم يومان �أو ثالثة‬ ‫على طريقة "�سوبر �ستار"‪ ،‬وتعرف على طبائعهم وقدراتهم‪،‬‬ ‫ثم اختار فريقه‪ .‬و�آخ��ر �آث��ر دبلوما�سية الهاتف النقال‪ ،‬فلم‬ ‫يرتك �أحدا من امل�ستوزرين �إال وات�صل معه‪.‬‬ ‫�أ�ساليب الر�ؤ�ساء املكلفني الإبداعية يف ت�شكيل احلكومات‬ ‫مل تنتج لنا حكومة مقنعة حتى الآن‪ ،‬وهو ما �أثبتته الوقائع‬ ‫والأيام‪ .‬فكل الوزراء كانوا يدخلون الوزارة على �إنهم م�س�ؤويل‬ ‫�أق�سام يف �شركة كربى يديرها الرئي�س‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �صعيد امل �� �س �ت��وزري��ن‪ ،‬ف� ��إن ت�ل��ك الأ� �س��ال �ي��ب مل تثن‬ ‫عزميتهم عن تقدمي �أنف�سهم ل�شغل �أي مقعد وزاري‪ ،‬فمنتهى‬ ‫�أمل الواحد منهم �أن ينعم بلقب معايل حتى ولو ليوم واحد‪ ،‬و�أن‬ ‫ينعم براتب تقاعدي جمز ي�ضمن له حياة كرمية‪� ،‬أما �إن طال‬ ‫به املقام على كر�سي ال��وزارة ف�ستكون له خطط �أخ��رى‪ .‬وهذه‬ ‫الأ�ساليب املبتكرة يف ت�شكيل احلكومات ال تعدو عندهم �سوى‬ ‫م�سرحية تقدم للعوام لإقناعهم ب�أن هذه احلكومة تختلف عن‬ ‫�سابقاتها‪ ،‬متاما كاللوحات التي متلأ ردهات ال�شركات الكربى‬ ‫"ال يوجد وظائف �شاغرة" وه��ي لوحات للعوام والب�سطاء‬ ‫والذي ال ميلكون �أية وا�سطة‪.‬‬ ‫رمب ��ا ت �ك��ون ح�ك��وم��ة ال�ب�خ�ي��ت ال�ث��ان�ي��ة �أك �ث�ر احلكومات‬ ‫الأردن �ي��ة ال�ت��ي �أخ ��ذت وق�ت��ا لتت�شكل‪ ،‬ل�ك��ن الأم� ��ور مل تتغري‬ ‫وكثريون ما زال��وا ينتظرون رنة هاتفهم ليكون املت�صل دولة‬ ‫الرئي�س املكلف‪.‬‬

‫اجلامعة الأردنية حتقق تقدما‬ ‫يف الت�صنيف العاملي للمواقع الإلكرتونية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫حققت اجلامعة الأردنية تقدما ملمو�سا يف الت�صنيف العاملي‬ ‫ل�ل�م��واق��ع االل �ك�ترون �ي��ة ل�ل�ج��ام�ع��ات ال�ع��امل�ي��ة وامل� �ع ��روف مبقيا�س‬ ‫(ويبومرتك�س) وذلك مبوجب الت�صنيف اجلديد الذي مت الإعالن‬ ‫عن نتائجه مطلع �شباط احلايل‪.‬‬ ‫وحافظت اجلامعة على املركز االول بني اجلامعات االردنية‬ ‫الر�سمية واخلا�صة وتقدمت نحو املركز اخلام�س ع�شر على م�ستوى‬ ‫اجلامعات العربية وحلت املركز ‪ 1823‬بني جامعات العامل التي مت‬ ‫ادراجها يف هذا الت�صنيف‪.‬‬ ‫وقالت نائب رئي�س اجلامعة االردنية الدكتورة هالة احلوراين‬ ‫ان اجلامعة ادرج��ت للمرة الثانية بح�صولها على املرتبة االوىل‬ ‫ب�ين اجل��ام�ع��ات االردن �ي��ة وذل��ك �ضمن التقييم العاملي املا�ضي يف‬ ‫متوز املا�ضي وح�صلت انذاك على املركز ‪ 18‬على م�ستوى اجلامعات‬ ‫العربية واملركز ‪ 2462‬على م�ستوى جامعات العامل‪.‬‬ ‫وا�ضافت يف ت�صريحات �صحفية �أم�س االثنني ان هذا االجناز‬ ‫ي�ع�ك����س ال �ت �ق��دم ال �ك �ب�ير ال� ��ذي ح�ق�ق�ت��ه اجل��ام �ع��ة ب�ي�ن نظرياتها‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات ال�ع��رب�ي��ة وال�ع��امل�ي��ة خ�ل�ال اال��ش�ه��ر ال�ستة االخرية‬ ‫وا�ستمرارها بعملية التطوير املبنية على ر�ؤية وا�ضحة املعامل‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت ال��دك�ت��ورة احل ��وراين اىل ان ه��ذا ال�ت�ق��دم للجامعة‬ ‫ي�ضاف اىل �سجل االجنازات التي حققتها بتعزيز العمل االكادميي‬ ‫وامل�ؤ�س�سي امللتزم بقواعد املهنية خ�صو�صا وان اجلامعة تويل البحث‬ ‫العلمي اهمية بالغة‪.‬‬ ‫ووفقا للدكتورة احلوراين فانه يعتمد ت�صنيف ويبومرتك�س‬ ‫يف حت��دي��د اف���ض��ل اجل��ام �ع��ات ع�ل��ى م���س�ت��وى ال �ع��امل ع�ل��ى املوقع‬ ‫االلكرتوين على ا�سا�س ان ن�شاطات �أي جامعة تظهر يف مواقعها‬ ‫االل�ك�ترون�ي��ة وت�ستند اىل ارب �ع��ة معايري ت�شكل جميعها تقدما‬ ‫للجامعة التي حت�صل على اف�ضل ترتيب‪.‬‬

‫يوم طبي جماين‬ ‫يف اجلامعة الها�شمية اليوم‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ت�ن�ظ��م م��دي��ري��ة ال�ت�ن�م�ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة يف ل ��واء الها�شمية‬ ‫بالتعاون مع فرع نقابة الأطباء يف الزرقاء اليوم الثالثاء يوما‬ ‫طبيا جمانيا لأه��ايل ال�ل��واء يف مركز تنمية املجتمع املحلي يف‬ ‫قرى بني ها�شم‪.‬‬ ‫وق��ال مدير التنمية االجتماعية حممد �شبيكات �إن اليوم‬ ‫الطبي املدعوم من م�صفاة البرتول الأردنية �سيفتتحه مت�صرف‬ ‫ال� �ل ��واء � �س��ام��ي ال �ه �ب��ارن��ة‪ ،‬وي �� �ش��ارك خ�لال��ه ع ��دد م��ن الأطباء‬ ‫وم�ستودعات الأدوي��ة الأردن�ي��ة‪ ،‬و�ستقدم خالله الأدوي��ة الطبية‬ ‫جمانا بعد معاينة املراجعني واالطالع على �أو�ضاعهم ال�صحية‪،‬‬ ‫داع�ي��ا امل��واط�ن�ين وامل�ح�ت��اج�ين م��راج�ع��ة امل��رك��ز �صباح غ��د لتلقي‬ ‫العالجات الالزمة‪.‬‬

‫تركيب كامريات مراقبة‬ ‫يف «حمزة» خوفا من �سرقات الأدوية‬

‫خليج العقبة وميناء نويبع‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت م�صادر يف وزارة ال�صحة لـ»ال�سبيل»‪ ،‬تركيب كامريات‬ ‫مراقبة يف م�ست�شفى الأمري حمزة م�ؤخرا ملنع �أي �سرقات قد حتدث‬ ‫ملقتنيات امل�ست�شفى‪ ،‬ف�ضال عن مراقبة الأداء الوظيفي للكوادر‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن هذه اخلطوة �سيتبعها خطوات مماثلة يف‬ ‫جميع امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ف�ضل ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه �إن «م�ست�شفيات‬ ‫حكومية تتعر�ض لل�سرقة بني الفينة والأخرى‪ ،‬من خالل تهريب‬ ‫الأدوي � ��ة احل�ي��ات�ي��ة وال �� �ض��روري��ة»‪ ،‬م�ت�ح��دث��ا ع��ن «ف �ق��دان �أجهزة‬ ‫وم�ستلزمات طبية باه�ضة الثمن»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن «جل��ان �شكلها وزي��ر ال�صحة ال�سابق نايف‬ ‫الفايز‪� ،‬ضبطت ع��ددا من ال�ك��وادر ال�صحية التي ثبت تورطها يف‬ ‫�سرقة �أدوية وم�ستلزمات طبية �إىل الق�ضاء»‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1496) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (8) AÉKÓãdG

"´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" •É°ûf äÉ«°ùeCG øª°V

t dG nQhóo°U r¥pôro– nQÉqædG p´nO Iɨ£

∫hÉæàJ á«°ùeCG º¶æJ á«æWƒdG áÑൟG

Ωƒà©dG øÁCG .O :ô©°T q ≈∏Y øjôFÉãq dG ¤EG IGó¡e ájq ôq ◊G ôéa Ú∏©p °ûoŸG ... º∏¶dG

z»HOC’G á«fOQC’G Iôjõ÷G áØ«ë°U QhO{

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ùeCG AÉ°ùe á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO âaÉ°†à°SG øe ÜÉ¡°T ∞°Sƒj á``eÉ``°`SCG Qƒ``à`có``dG »``°`VÉ``ŸG ó`` MC’G øª°V ∂``dPh ;á``«` fOQC’G á©eÉ÷G ‘ äɨ∏dG õ``cô``e ¬ª¶æJ …ò`` dG "´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" •É``°`û`f äÉ``«`°`ù`eCG .kÉ«YƒÑ°SCG IôFGódG É`` gQGOCG »``à`dG- á``«`°`ù`eC’G ∫Ó``N ÜÉ¡°T ∫hÉ``æ` Jh ¿GƒæY πªM …òdG ¬HÉàc -»æ«°ûŸG ¿Éª«∏°S ôYÉ°ûdG ácô◊G ‘ É`` gQhOh á``«` fOQC’G Iô``jõ``÷G áØ«ë°U" OGóYCG áKÓK IôFGódG iógCGh ,"1954-1939 á«HOC’G ÉgQhód kGõjõ©J ;Iôjõ÷G áØ«ë°U øe IQOÉf á«∏°UCG ∞jô©àdGh »æWƒdG …ôµØdG êÉàædG ßØMh ™ªL ‘ .¬H IôFGO ΩÉY ôjóe óYÉ°ùe …OÉÑ©dG ¢ùfƒj óªfi áaÉë°üdG âfÉc ÉŸÉ£d ¬``fCG í``°`VhCG á«æWƒdG áÑൟG á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G IÉ«◊G »MGƒf ™«ª÷ IBGôe ájó¡dG √ò``g ¿CÉ` H kÉgƒæe ,á«aÉ≤ãdGh ájOÉ°üàb’Gh ßØà– Ée ¤EG ±É°†à°S IQOÉ``fh ᪡e ≥FÉKh πã“ »îjQÉJh ‘É``≤` K ó``©`H äGP ;≥``FÉ``Kh ø``e á``Ñ`à`µ`ŸG ¬``H .»eƒbh »°SÉ«°Sh ÚØ≤ãŸGh øjôµØŸGh ÚæWGƒŸG …OÉÑ©dG å``Mh º¡jód Éà á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ójhõJ ≈∏Y AÉHOC’Gh á«æØdG á÷É©ŸG AGôLEÉH Ωƒ≤J »¡a ;᪡e ≥FÉKh øe ,á«fhεdG á``Ø`°`TQCGh ∞«æ°üJh á°Sô¡a ø``e É¡«∏Y k °†a Aɪ°SCGh ÉgQó°üe ¤EG IQÉ°TE’G ™e É¡°VôY øY Ó äÉYƒª›" øª°V É¡îjQÉJh É¡àÑ°SÉæeh É¡HÉë°UCG ÚãMÉÑ∏d ôaƒj Éà ,É¡ÑMÉ°U º°SÉH ¢Vô©J "á°UÉN OGóYEG óæY ¬«dEG ´ƒLôdG øµÁ äÉeƒ∏©ª∏d kɪ«b kɵæH .»ª∏©dG åëÑ∏d áªYGO á°ù°SDƒªc ,çƒëÑdG ¢ù°SDƒe »``æ`«`°`û`ŸG ¿É``ª`«`∏`°`S ô``YÉ``°`û`dG ¥ô``£` Jh kGÒ°ûe ,¿É«ÑX Ò°ù«J óªfi ¤G Iôjõ÷G áØ«ë°U á«°ùeC’G øe ÖfÉL kGÒÑc kÉ` Ñ` jOCGh áaÉë°üdG ó«ªY √ô°üY ‘ ¿É``c ¬``fCG ,"»ª°TÉ¡dG ∞jô°ûdG á°†¡f ‘ »eÓ°SE’G √ÉŒ’G"h πFÉ°Sh" :á``Yƒ``Ñ` £` ŸG ÜÉ``¡` °` T äÉ``Ø` dDƒ` e ø`` eh Ú£°ù∏a ‘ ICGô`` `ŸG ÜOCG" ¿Gƒ``æ`©`H ¬``à`dÉ``°`SQ â``fÉ``ch .kÉNQDƒeh kÉYóÑe kÉ«FGhQh kɪ¡∏e kGôYÉ°Th åjó◊G ÊOQC’G ÜOC’G ≥«KƒJ ‘ äÉ``cQÉ``°`û`e ¬``dh É«aGôZƒ«∏ÑH"h ,"ΩÓ°SE’G ‘ …Ògɪ÷G ∫É°üJ’G áYƒÑ£ŸG ᨫ∏ÑdG äÉØdDƒŸG äGô°ûY ¬``dh ,"¿OQC’Gh ≈∏Y π°üM ÜÉ¡°T áeÉ°SCG QƒàcódG ¿CG ¤EG QÉ°ûj .IÒ°ü≤dG á°ü≤dGh ,"É¡JQÉ°†Mh É¡îjQÉJh ¢TôL"h ,"ÊOQC’G ÜOC’G .äÉWƒ£îŸG äGô°ûY ÖfÉL ¤EG ,IQƒ°ûæŸGh ,IôgÉ≤dÉH ¢ùª°T ÚY á©eÉL øe IGQƒàcódG áLQO

á∏› øe ÊÉãdG Oó©dG QƒædG iôj "áaô°ûdG"

á©°SÉàdG iôcòdG ∫ƒ∏M

GÎH -¿ÉªY ióàæe øY IQOÉ°üdG (áaô°ûdG) á∏› øe ÊÉãdG Oó©dG iƒàMG ¢Uƒ°üædGh ä’É``≤` ŸGh äÉ``Yƒ``°`Vƒ``ŸG ø``e á∏ªL ≈``∏`Y QÉ``Ñ`µ`dG OGhô`` `dG .ÜôYh Ú«fOQCG ÜÉàµd áYƒæàŸG á«YGóHE’G IôcGP) ÜÉ``H á``jQhó``dG ÒZ á∏éŸG øe ójó÷G Oó©dG ¢ü°üNh êQƒL QƒàcódG åMÉÑdG Öàc å«M ;¢ù£¨ŸGh §∏°ùdG »JôcGòd (¿Éµe IQƒàcódG áãMÉÑdG âeóbh ,¿ÉµŸGh ¿É°ùfE’G IôcGP §∏°ùdG øY ∞jôW ‘h ,"á«Øë°üdG Iô``cGò``dG ‘ §∏°ùdG" ø``Y IAGô`` b ô©°ûdG ƒ``HCG óæg øe ¢ù£¨ŸG ᫪gCG Ö«gh óªfi åMÉÑdG øjÉY "¢ù£¨ŸG IôcGP" .¢Só≤dG ¤EG ÉHOCÉe ;ióàæŸG É¡eÉbCG »àdG á«aÉ≤ãdG äÉ«dÉ©ØdG øe á∏ªL Oó©dG ≥Khh ô¡ædG" áfƒæ©ŸG ¬àjGhQ ∫ƒM Ió°TGhôdG ¿É°†eQ π«eõ∏d IOÉ¡°T É¡æe áæHÉÑY ≈«ëj åMÉÑ∏d ájó≤f ábQh ¤EG áaÉ°VEG ,"∂æY »æ∏°üØj ød ÜÉH ‘ ."∂æY »æ∏°üØj ød ô¡ædG á``jGhQ ‘ ÒÑ©àdG äÉ«dBG" ¿Gƒæ©H ≈∏«d :ÜÉàµo ∏d áYƒæàe á«HOCG ÜQÉŒ Oó©dG ™dÉ£j (OÉ≤fh ¿ƒYóÑe) ‘ …hÉ``Áô``dG Oƒªfih ,"∞jôÿG ∑GP äÉÑZQ" á``jGhQ ‘ ¢``Tô``WC’G áaô°T" á``jGhQ ‘ ˆG ô°üf º«gGôHEGh ,"Ió«°ùdG ¢ùfDƒj øe" ¬àjGhQ ."QÉ©dG ,hQõ`` dG á«eÉ°S á«∏«µ°ûàdG ™``e kGQGƒ`` `M ¢``Vƒ``Y IÒ``ª`°`S äô`` `LCGh ≥«aQ …ÒdÉL ‘ º«bCG …òdG ÎM OGDƒa ¿ÉæØdG ¢Vô©Ÿ á∏éŸG â°VôYh .ióàæŸG ô≤e ‘ ΩÉë∏dG π«Ñf …Qƒ``°`ù`dG ÖJɵ∏d »àÑ«ÑM ¿É``ª`Y ádÉ≤e Oó``©`dG øª°†Jh á°Tƒ°Th" ¿Gƒ``æ` ©` H ¿Gƒ``°` VQ ˆGó``Ñ` Y ô``YÉ``°`û`∏`d Ió``«`°`ü`bh ,¿É``ª`«`∏`°`S ."Ú≤°TÉ©dG

¿ÉªY áfÉeCG ‘ äÉÑൟG IôFGO "áfÉeC’G áÑàµe" ¢ù«°SCÉàH πØà– GÎH -¿ÉªY

‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôe ‘ πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG πØà– ,¿ÉªY ‘ áeÉY áÑàµe ∫hCG Èà©J »àdG É¡àÑàµe ¢ù«°SCÉàd Ú°ùªÿG ó«©dÉH .äÉÑൟG IôFGO ó©H ɪ«a âëÑ°UCGh ‘ É«Lƒdƒæµà∏d Gõcôe 38h áÑàµe 72 º°†J »àdG- äÉÑൟG IôFGO º¡°ùJh äÉÄa ≈∏Y É¡ª«ª©Jh á«aÉ≤ãdG ádÉ°SôdG ≥«≤– ‘ -áfÉeC’G øe áØ∏àfl AÉëfCG .º¡JÉjƒà°ùe ∞∏àîà ÚæWGƒŸG ¿ÉªY Ú``eCG √ÉYôj …ò``dG- áÑ൪∏d »ÑgòdG ó«©dÉH ∫ÉØàM’G πªà°ûjh ËôµJh ,ÉgQƒ£Jh áÑൟG ïjQÉJ ∫ƒM »≤FÉKh º∏«a ¢VôY ≈∏Y -ÊÉ©ŸG ôªY äÉÑൟG IôFGO ôjóe ∫ƒb Ö°ùëH áfÉeC’G ™e ácGô°ûH §ÑJôJ »àdG äÉ°ù°SDƒŸG .(GÎH) á«fOQC’G AÉÑfC’G ádÉcƒd ¿Óª¡dG ”ÉM -áfÉeC’G ‘ áaÉ≤ãdG ájôjóe ™ÑàJ »àdG- IôFGódG ¿CG ¿Óª¡dG ∞«°†jh Ée ∫ÓN øe ¿ÉªY áæjóe ‘ á«aÉ≤ãdGh á«fÉ°ùfE’G ᫪æàdG õjõ©J ‘ º¡°ùJ 300 ¤EG áaÉ°VEG ,ÜÉàc ¿ƒ«∏e ∞°üf º°†J å«M ;»∏ëŸG ™ªàéª∏d ¬eó≤J .á«ŸÉYh á«HôYh á«∏fi ájQhO áYÉ°ùdG øe kÉ«eƒj É¡HGƒHCG íàØJ »àdG- IôFGódG äÉeóN øe ó«Øà°ùjh ɪæ«H ,kÉ«eƒj ÇQÉ``b 1500 ¬dó©e Ée -kAÉ°ùe á°ùeÉÿG ≈àM kÉMÉÑ°U áæeÉãdG ≈∏Y ójõàa kÉjƒæ°S IQÉ©ŸG ÖàµdG OóY ÉeCGh ,kÉØdCG 50 É¡«a ÚcΰûŸG OóY ≠∏Ñj .Qƒ£àeh Ö°Sƒfi Ωɶf øª°V ÜÉàc ∞dCG 200 á«ÑൟG ácô◊G ºYO ≈∏Y πª©J äÉÑൟG IôFGO ¿CG ¤EG ¿Óª¡dG Ò°ûjh ¢SQGóŸGh äÉjó∏ÑdG ¤EG ÖàµdG øe äÉYƒª› AGó``gEG ∫ÓN øe ;áµ∏ªŸG ‘ .äÉ°ù°SDƒŸG øe ÉgÒZh á«HOC’G äÉjóàæŸGh äÉ«©ª÷Gh äÉ©eÉ÷Gh ,áeÉ©dG äÉeƒ∏©ª∏d Gõ``cô``e âëÑ°UCG Iô``FGó``dG ¿EG" :¿Ó``ª`¡`dG ∫ƒ``≤`jh Gò¡H ‹hódG ∂æÑdG ™e äÉ«bÉØJÉH §ÑJôJh äGQƒ°ûæŸGh ≥FÉKƒ∏d ´GójEG õcôeh á«Hô©dGh á«∏ëŸG á«ÑൟG äÉ°ù°SDƒŸG øe OóY ájƒ°†©H ™àªàJ ɪc ,¢Uƒ°üÿG ,äÉ«©ª÷ ‹hó`` dG OÉ`` –’Gh ,á``«` fOQC’G äÉÑൟG á«©ªL :π``ã`e ;á``«` dhó``dGh ."iȵdG ¿óŸG äÉÑൟ á«dhódG á«©ª÷Gh ,äÉÑൟG äÉ°ù°SDƒeh áÑàµe kGÒ``NCG âëààaG áfÉeC’ÉH áaÉ≤ãdG ájôjóe ¿CG ¿Óª¡dG ∞«°†jh »gh "äGOƒ©dG ܃≤©j áÑàµe" º°SÉH ,Ò°üf ƒHCG á≤£æe ‘ ÜOC’ÉH á°ü°üîàe ,¿OQC’G ïjQÉàH á°ü°üîàŸG ≈°SƒŸG ¿Éª«∏°S áÑàµe ó©H á°ü°üîàe áÑàµe ådÉK äÉ«dÉ©a º«¶æàd è``eGô``H äÉÑൟG Iô``FGO äó``YCG å«M ;ICGô`` ŸG ¿hDƒ`°`T áÑàµeh k °†a ,ÊOQC’G ÜOC’É`` H á«æ©e á«aÉ≤K è``eGô``Hh ,äGô°VÉfih äGhó`` f ø``Y Ó .Öàµ∏d QÉ¡°TEGh ™«bƒJ äÓØMh

zRGRôdG ¢ùfDƒe{ »FGhôdG IÉaƒd GÎH -¿ÉªY ÊOQC’G »FGhôdG IÉaƒd á©°SÉàdG iôcòdG AÉKÓãdG Ωƒ«dG ≥aGƒJ áHÉàµdGh áãjó◊G ájGhôdG øe §ªæd ¿Éæ©dG ≥∏WCG …òdG ,RGRôdG ¢ùfDƒe kGQÉ°ûà°ùe RGRôdG ¿Éch .IójóL äGQGóe ¤EG É¡H ™aOh ,á«Hô©dG ájOô°ùdG 1994 ΩÉ``Y ÖîàfGh ,QÉ``µ`aCG á∏› ôjôëàd É°ù«FQh ,áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ kÉeÉY kÉæ«eCG 1993 ΩÉY ÖîàfG ɪc ,Ú``«`fOQC’G ÜÉàµdG á£HGôd kÉ°ù«FQ .ÊOQC’G »WGô≤ÁódG »Hô©dG Üõë∏d ‘ Qƒà°SódG áØ«ë°U ‘ á«eƒj á«°SÉ«°S ä’É``≤`e RGRô`` dG ô°ûfh ‘ …CGô``dG áØ«ë°U ‘h ,»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪK øe ÊÉãdG ∞°üædG .2002 •ÉÑ°T øe øeÉãdG ‘ ¬JÉah ≈àMh »°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ‘ ájôjó≤àdG ádhódG IõFÉL -1951 ΩÉ©dG ódh …òdG- RGRôdG ∫Éfh ¢Uƒ°üædG øe á∏ªL ¬d äQó°Uh ,"ájGhôdG" π≤M ‘ 2000 ΩÉ©d ÜGOB’G á¡LGƒe ‘ Ò¨°üdG ¿É°ù∏dG óe" :É¡æe á«°ü°ü≤dG äÉ``Yƒ``ª`é`ŸGh ,"OhôªædG"h ,"ºµFGQh øe ôëÑdG"h ,"ôWGƒN"h ,"ÒѵdG ⁄É©dG ."ô£°ùdG ôNBG ‘ á∏°UÉa"h ,"â«ŸG ô``ë`Ñ`dG ‘ AÉ«MCG" :¬``d äQó``°`ü`a á``jGhô``dG π``≤`M ‘ É`` eCG ,"ÜGô°ùdG äÉëWÉf ‘ ÜGôYC’G ágÉàe"h ,"䃰U ”Éc äÉaGÎYG"h ¿Éà©Ñbh áMÉÑà°ùŸG IôcGòdG"h ,"Iôµf äÉ«eƒj"h ,"…QÉØ≤dG ᩪL"h ,"AÉ°ùØ«°ùØdGh Éjɶ°ûdG"h ,"Qƒ°UÉæjO äGôcòe"h ,"óMGh ¢``SCGQh ,"á«eGódG IOQƒ`` dG áHÉ°üY"h ,"áeɪ«dG AÉ`` bQRh Ωƒ``æ`dG ¿É£∏°S"h ."ΩÓMC’G ß≤«à°ùJ ÚM"h ,»Hô¨dG ÜOC’G ™FGhQ øe ìô°ùŸG ¢SƒeÉb :áªLÎdG π≤M ‘ ¬dh ∞«°S á°üb øY Öàc á∏°ù∏°S :∫ÉØWC’G Öàc ∫É› ‘ ¬d Qó°Uh ÖMh ,(∑ΰûe -áªLôJ) IÒ¡X äGP ΩOBGh ,»ŸÉ©dG ÜOC’G ™FGhQ øeh .á©«Ñ£dG ™e »à°übh ,¿õj …P øH .…Éàfƒdƒc Qóæ°ùµdCG ájGhQ πëædG á∏eÉY

á«fÉ°ùfE’G ±QÉ©ŸG ≈à°ûH ájõ«∏‚E’Gh á«Hô©dG Úà¨∏dÉH ¿GƒæY 7000 øe ÌcCG º°†j

ƒ°Sôo Hp »Øàëj »JGQÉeE’G ójGR AÉæ«e

⁄É©dG ‘ ÜÉàµ∏d ºFÉY ¢Vô©e ºî°VCG ƒgh- äõ``Y ËGô``aCG …ô°üŸG ÜÉ°ûdG É``eCG ¬JOÉ©°S ø``Y È©a -™«HÉ°SCG 6 òæe ´ƒ£àe ∫ɪYC’G ‘ iô`` NCG äÉ«°ùæL ™``e ácQÉ°ûŸÉH ¬JOÉ©°S ø``Y kÉ`Hô``©`e ,á``«`fÉ``°`ù`fE’Gh á``jÒ``ÿG ±ô©à∏d ;äGQÉ`` ` `eE’G ¤EG ¬``JQÉ``jõ``H Iô``eÉ``¨` dG Qƒ£àdGh á«fGôª©dG á°†¡ædG ≈∏Y Üôb øe .äGQÉeE’G √ó¡°ûJ …òdG âaÓdG 320 É¡æàe ≈∏Y áæ«Ø°ùdG √ò``g πª–h äÉ°ù°SDƒŸG ø``e ó``jó``©` dG ¿ƒ``∏`ã`Á kÉ`Yƒ``£`à`e øe ájÒÿG á«∏gC’G äÉ«©ª÷Gh äÉÄ«¡dGh .ádhO 54 øe ójó©dG ¢Vô©ŸG äÉ«dÉ©a ÖMÉ°üjh á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’G äÉ«dÉ©ØdGh ᣰûfC’G ;»ÑXƒHCG IQÉ`` ` `eEG ‘ á``Yƒ``æ` à` ŸG á`` «` `KGÎ`` dGh ¿ƒæØdG øe ÉgÒZh á«Hô◊G ádÉ«©dG :É¡æe çGÎdG ‘ á«æØdG ádÉ°UC’G RGô``HE’ ;á«Ñ©°ûdG ¤EG äÉ``Mƒ``∏` dG √ò`` g ∫Ó`` N ø``e ,»`` JGQÉ`` eE’G ¤EG áæ«Ø°ùdG ºbÉ£d äÓ``MQ ≥«°ùæJ ÖfÉL ójGR õ``cô``eh ,Ò``Ñ`µ`dG ó`` jGR ï«°ûdG óé°ùe »∏gÉ÷G á©∏bh ójGR ï«°ûdG ∞ëàeh ∫ó©∏d ;…QÉØ°S á∏MQh ¢SÉj IôjõLh Ú©dG áæjóe ‘ .á«JGQÉeE’G áaÉ≤ã∏d èjhÎdG ±ó¡H äGQÉjR ≥«°ùæJ äÉ«dÉ©ØdG πªà°ûJ ɪc Gòg ≈``∏`Y ±ô©à∏d ¢``SQGó``ŸG áÑ∏£d á``°`UÉ``N å«M ;⁄É©dG ‘ ¬Yƒf øe ójôØdG ¢Vô©ŸG á«dÉ©ØdG √ò``g ±ó``¡`Jh äÉaÉ≤ãdG π``c ™ªéj ¿hÉ`` ©` Jh Ió`` ` `MGh á`` jô`` b ⁄É`` ©` `dG π``©` L ¤EG "¿hóªM" á«°üî°T óLGƒàà°S ɪc ,∑ΰûe áaÉ≤ã∏d »`` Ñ` `Xƒ`` HCG á``Ä` «` g É``¡` à` ≤` ∏` WCG »`` à` dG ≈∏Y ¢``Vô``©`ŸG á``eÉ``bEG IÎ``a á∏«W çGÎ`` `dGh .áæ«Ø°ùdG Ïe

,"™«ªé∏d Ió«L Öàc øØ°S" áª¶æŸ á©HÉàdG É¡JÓMQ â≤∏£fG á«ëHQ Ò``Z ᪶æe »``gh kGó∏H 162 É¡dÓN äQGR ,kÉeÉY 40 øe ÌcCG òæe ôFGR ¿ƒ«∏e 40 øe Ì``cCG â∏Ñ≤à°SGh ,kɪ«∏bEGh .øØ°ùdG ∂∏J Ïe ≈∏Y ,ºFÉ©dG ÜÉàµdG ¢Vô©e ‘ Qƒ°†◊G ∫ƒŒh »£¨J ¿Gƒ``æ` Y 7000 ø``e Ì`` cCG º``°`†`j …ò`` dG Úà¨∏dÉH- á«fÉ°ùfE’G áaô©ŸG ¿Gƒ`` dCG ∞∏àfl ,Ωƒ∏©dG :Ú``H ´ƒæàJ -á``jõ``«`∏`‚E’Gh á«Hô©dG ,¿ƒæØdGh ,»¡£dGh ,äÉjGƒ¡dGh ,äÉ«°VÉjôdGh .áØ°ù∏ØdGh ,äɨ∏dGh ,¢ù«eGƒ≤dGh ,Ö£dGh ;∫ÉØWCÓd ÖàµdG øe ójó©dG óLƒj ɪc OGôaCG áaÉch Ö°SÉæà«d ÉgÒZh ᫪«∏©àdG É¡æe ¢ü°üîŸG áæ«Ø°ùdG í``£`°`S ¿CG É``ª`c ,Iô`` °` `SC’G Qƒ°†ë∏d ìƒ``à` Ø` eh π``eÉ``µ`dÉ``H ∞``«`µ`e QGhõ`` ∏` d .√ƒØ°ûµà°ù«d ô¡X ≈``∏` Y Ú``Yƒ``£` à` ŸG ø`` e Oó`` Y È`` Yh á¨dÉÑdG º¡JOÉ©°S øY "܃g ¢SƒZƒd" áæ«Ø°S ô¡°TCG ióe ≈∏Y É¡H ¿ƒeƒ≤j »àdG ,äÓMôdÉH á«fÉæÑd »gh ó«ÑY IQÉ°S âdÉbh ,äGƒæ°S ÉÃQh ∞°üfh ô``¡`°`T ò``æ` e á``æ`«`Ø`°`ù`dG ¤EG â``ª` °` †` fG πª©f øëæa ;É¡Yƒf ø``e Ió``jô``a áHôŒ É``¡`fEG ∞∏àfl ø``e ø``jô``NB’G óYÉ°ùæd ÚYƒ£àªc ÉæfEG" :áØ«°†e ,⁄É``©` dG ܃`` ‚h äÉ«°ùæ÷G º¶æf ,áæ«Ø°ùdG ô¡X ≈∏Y Éæ∏ªY ÖfÉL ¤EG Ògɪé∏d áaÉ≤ãdGh á«YɪàL’G äÉ«dÉ©ØdG ."áæ«Ø°ùdG QhõJ »àdG ≥«≤–h á``æ` «` Ø` °` ù` dG ìÉ`` `‚ ió`` `e ø`` `Yh ‘ Éæc" :â``dÉ``b ,á``aô``©` ŸG ô``°`û`f ‘ É``¡` aGó``gCG ôFGR ∞dCG 16 øe ÌcCG Éæ∏Ñ≤à°SGh ¿ÉªY áæ£∏°S ."kÉ«eƒj

6

â°ùjEG ∫ó«e -»ÑX ƒHCG

çGÎdGh áaÉ≤ã∏d »``Ñ`Xƒ``HCG áÄ«g ⪶f IQÉjR áÑ°SÉæà ;ó``jGR AÉæ«e ‘ ∫ÉÑ≤à°SG πØM á©HÉàdG "܃g ¢SƒZƒd" á``«`fÉ``ŸC’G áæ«Ø°ùdG "¬jEG-»H-»L" á``jÒ``ÿG á«dhódG ᪶æª∏d ¢Vô©e ºî°VCG πª– »``à`dG ,É``«`fÉ``ŸCG Égô≤eh ¿É£∏°S ï«°ûdG ájÉYQ â– ∂dPh ,ÜÉàµ∏d ºFÉY .áÄ«¡dG ¢ù«FQ ¿É«¡f ∫BG ¿ƒæëW øH »°ù«Ñ≤dG ᩪL ∫ÉÑ≤à°S’G πØM ô°†Mh ,á«æWƒdG ÖàµdG QGO ¿hDƒ°ûd ΩÉ©dG ôjóŸG ÖFÉf ôjóeh ,ÜÉàµ∏d ‹hódG »ÑXƒHCG ¢Vô©e ôjóeh ,»°ù«Ñ≤dG ˆGó``Ñ` Y áÄ«¡dÉH ∫É``°` ü` J’G IQGOEG ,áæ«Ø°ùdG ¿É``HQ QófGÈædƒc ∑ô``jO Ï``HÉ``µ`dGh øe ó``°`û`Mh áÄ«¡dG ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ø``e Oó`` Yh .Qƒ¡ª÷Gh Ú«eÓYE’G á«Ñ«MôJ á``ª`∏`c á``æ`«`Ø`°`ù`dG ¿É`` `HQ ≈`` ≤` dCGh áaÉ«°†dG Ωôµd √ôµ°T øY É¡«a ÈY ,Qƒ°†◊ÉH ,äÓMôdG ±Gó``gCG RôHCG É°Vô©à°ùe á«JGQÉeE’G ܃©°T ÚH QGƒ``◊Gh íeÉ°ùàdG º«b ô°ûf »``gh ∫OÉÑàdG õ``jõ``©`à`d á``aô``©` ŸG ™``«`é`°`û`Jh ¢`` ` VQC’G øe ;⁄É``©` dG ܃``©`°`T Ú``H º``gÉ``Ø` à` dGh ‘É``≤` ã` dG Èà©j …ò``dG ÜÉàµ∏d ºFÉ©dG É¡°Vô©e ∫Ó``N .⁄É©dG ‘ »∏FÉYh »ª«∏©J ÜÉàc ¢Vô©e ÈcCG »àdG á«fÉ°ùfE’G ΩÉ¡ŸG ¤EG ∑ôjO âØd ɪc IóYÉ°ùŸG ó``j Ωó≤J å«M ;áæ«Ø°ùdG É¡H Ωƒ≤J .º¡JÉLÉ«àMG ≥ah ⁄É©dG ∫ƒM ôJƒàdG øcÉeC’ ájQƒµ∏a Iô``≤`a π``Ø`◊G èeÉfôH øª°†Jh áæ«Ø°ùdG ô¡X ≈∏Y ÚYƒ£àŸG øe OóY É¡eób ɪc -áØ∏àfl äÉ``aÉ``≤`Kh äÉ°ù«æL ø``e º``ghøØ°ùdG äÉ£fi RôHCG ≈∏Y πªà°TG ¢VôY Ωóbo

Ir É```¨``` t£```dG Qn hó`````°````o `U r¥ô``````` p `–o QÉ````æq ````dG ´p On o `«````°```q `ù````dG ≠n `````∏n `````Hn ró`````≤n `````an √r É```¡```à```ær ```eo GP π``` Ghr ô`````````` n `jn r¿CGn É````æ````fp É````«````ªr ````©o ````dp n¿BGh

Ir É```ª```©o ```dG p∫Ó````°```n `V ø`````p jn »``` r e GhDho È``````````` n r `µn ````dp n `©``````jo ⁄h Gƒ````ª````∏p ````Xo ø``````````` `n pŸ w≥````````M §````` r r `Ñp ```àn ``` rî```jn ⁄ r n Ö`` √r É`````epO ‘p §`` o `©```°``q`û```dG GPEG n G ƒn ``````` og n `æ``````jo t≥`````````◊ p¬``«``Ñ``°``UÉ``Z ø``````ep ´o õ````` √r É`````````Lh n m∫É`````````e tπ`````````co ¬``````H i nó````````Ø````````jo h »```````Jp Qn ƒr ```````Kn »``````àp ``````js ô````` r `°````p `ü`````an u `Mo s¿pEG í```` Ir É````é````q n æ````dG ܃``` p `©o ````°```t `û````∏````dp É````¡````Hp q¿pEGhn n G iƒn `````¡r `````jn ôs ```````◊G o ô``` Ir É````«````◊ n `FÉ````ãq ````dG iQCG o `fn CÉr ````````jn hn √r É````Ñ````÷ p G ∫s pò````àn ````°```r `ù````Jn r¿CGn ∞```````

√o ƒ````````b qõ````````en ø`````````` Kn Ö````` m `Wh iô````````````` n q `ë``````j o `Ñ``````«``````a √r Gó```````Ø```````dp ≈```````æ```````oŸG qπ`````````c ∫ò`````

á``` m `à````«````ep ø````````` r `ep qó``````````Ho ’ ¿É````````c r¿EGh √r GÌ```````d É````≤k ````°```p `TÉ````Y É`````æk `````eDƒ`````e râ``````ª`````` o an q ≈``æ``Ø``à``°``S ÜÉ`` o `F qò```dG ƒ```Hô```Jh ... √o É``«``°``û``dG Ir É````Yô``` p `gr ƒn `````dG pá````fn É````M ‘p hn t `dG ƒ```Øo ```¨```jn º```` u `dG º````` p¬````°```p `û```` r£````Hn ‘p Ö`````` n `Fò`````` p `∏o ``````Jn Ó```````an q ro √r É```«```°```û```dÉ``` Hp É````ãk ````Hp É````Y É``````«k `````` pYGQ ⁄h r n nCG râ`````«n ````` p¶`````Mn É```````æ```````àn ```````eq oCG ô````````` n `Jn ⁄ n ``````©``````Fp Gôs ``````dG É````¡````ep É````µq ````ë``` Ir Gƒ``````¡o ``````dG Ú o `Hp k `é````` ÜPÉ`````` `c á````` l n `¡r ``````dn º````` r `¡o ``````bo nó``````°`````r `UnCÉ``````an n `cr nCGhn s Ln º`````` √r Gô``````` r en π`````` n `Hn ró``````bn ø`````` r `¡o ```````Ho ò`````` Mn nCG râ```≤n ```°```ü``` n àn ```rdÉ```an »```` s s `°````p `SGô`````µn `````dG Ö``````````` r n Ωn É``````b r¿pEÉ``````````an √r É````Øn ````bn nø``````````jr nCG Qn ró`````````jo ⁄ É```ek ƒ```jn Ö`` p `©r ```°``s `û```dÉ```Hp sø```Øq ``` pî```àn ```°``r `ù```Jn Ó`````an n G AGó`````````````p √r É``````````YOn Ip É````````«````````◊ f s¿pEÉ```````````````an n l `Nn ô````` n `Mp á````` É```¡```≤o ```∏p ```£```jo Ú```````` r `°`````n `U o¬`````````dn Ir É```à```©o ```dG … pò```````` ng tπ```````co É````¡````dn ƒ```æo ```©r ```àn ```°``n `S n `ãr `````ep iQn CGn »`````à`````eq CGo ‘p n¿ƒr ````````Yn ô``````` r `ap π```` √r É``````````HnCG i só``````¡n ``````àn ``````jn o¬```````æo ```````Hr G É`````æ`````«`````ap hn

o¬`````°`````S p jo n uó`````≤n `````of r¿CGn É`````æ`````dn oó````````jô```````` √r Gô```````````` `fn É```````````fq CÉ```````````cn hn √o nó``````````Ño ``````````©r ``````````fn hn n l `````````````en o¬```````````dn o¬````````dn ƒr ````````Mn ¢```````` l `ü````````` pbGQ CÓ k `Øn `````«````` pN É`````æ`````ao ƒu `````î```` n `jo √r GPnCG ø```````` r `ep á````

o `≤o ``````jn o¬````dn º`````o r :∫ƒ````` r à`````rfCÉn `````an ;√o h oó````````Ño ````````YG ***√r Gƒ`````°````p `S ¬`````` m `dEGp ø```` r `ep º``` r `µo ````dn ¢```n `ù````«r ````dn hn n G tó````Ñp ````àn ````°````ù```` í````` p `÷ o `jô````` r oŸG É``````¡``````jt nCG ’CG r¬``````dpE’G º```µ``` n Mo Ö`` o `©```°``q `û```dG nø`````∏n `````Yr CGn ró````≤n ````dn o … pò``````` ng o¿É``````Hô````` ∫ƒ```≤```◊G o `¡r ````àn ````°```n `S r ` pZ Üo ô``` (rIÉ````«````n◊G nOGQCG É```keƒ```j oÖ```©```q°```û```dG GPpEG)

Ö°†¨∏d DƒÑæJ .."á°TGôØdG áëæLCG" ™bGƒdG »cÉo– äÉgƒjQÉæ«°ùH …ô°üŸG âf Iôjõ÷G -π«Ñ°ùdG

¬fCG "âf Iôjõ÷G"`d »°üeɪ◊G óªfi »Øë°üdG √ó``YCG ôjô≤J iô``j …hɪ∏°S óªfi …ô°üŸG ÖJɵ∏d "á°TGôØdG áëæLCG" á``jGhQ ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁ »àdG ájô°üŸG Ö°†¨dG áØ°UÉY çhóëH äCÉÑæJ »àdG IQOÉædG äÉjGhôdG øe »g IQƒK øe §≤a Ò°üb âbh πÑb ájGhôdG √òg äQó°U ó≤a ;¿B’G OÓÑdG Üô°†J .∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG Ωɶf ¿ÉcQCG äõg »àdG ÜÉÑ°ûdG ÉeÉ“ á¡HÉ°ûŸG äÉLÉéàMÓd ƒjQÉæ«°S "á°TGôØdG áëæLCG" º°SôJh ºbÉØàJ ¿CG …hɪ∏°S ™bƒJ å«M ;ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c 25 ó©H âKóM »àdG ∂∏àd ,âfÎfE’Gh ∑ƒÑ°ù«a äÉ©ªŒh ádƒªëŸG ∞JGƒ¡dG π°†ØH äÉLÉéàM’G √òg øe áeƒYóe Iô``eGDƒ`e ø``Y ∞°ûµJ ¿CG -á``jGhô``dG Ö°ùM- áeƒµ◊G ∫hÉ``–h .ºµ◊G Ωɶf Ö∏≤d êQÉÿG πc π≤à©J ɪc ,á°VQÉ©ŸG ÜÉ£bCG ™«ªL áeƒµ◊G π≤à©J ,ájGhôdG ≥ahh ,ÊóŸG ¿É«°ü©dG Oƒ``bh ÜÉÑ°ûdG áYƒª› º¡æª°V ø``eh ,º¡©e Ú∏eÉ©àŸG ¤EG ÜÉgò∏d ÚØXƒŸG º¶©e ´ÉæàeG π«îJ ¤EG á``jGhô``dG ƒjQÉæ«°S ≈°†Áh ;ádÉ≤à°SÓd áeƒµ◊G ô£°†Jh ,º¡dÉfi ÜGƒHCG QÉéàdG ≥∏¨j ∂dòch ,º¡dɪYCG .OÓÑdG iƒà°ùe ≈∏Y IôM äÉHÉîàf’ ó©J á«æWh áÄ«g RÈàa ¢Vô©àJ ⁄ IójóL ⁄GƒY ""á°TGôØdG á°TGôØdG áëæLCG" ‘ …hɪ∏°S óªfi ºëà≤j π«°UÉØàdG ‘ ΩCG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ≈∏Y AGƒ°S ,πÑb øe ájô°üŸG ájGhôdG É¡d .á«fÉ°ùfE’G äÉbÓ©∏d á≤«bódG âbƒdG ‘ OÓÑdG √ó¡°ûJ …òdG »°SÉ«°ùdG ∑Gô◊G ƒg ájGhôdG ´ƒ°Vƒªa ≈ë°V" É¡°ùØf øY áãMÉÑdG AÉjRC’G ᪪°üe á°üb ™e iRGƒàj …òdG ‹É◊G .ºcÉ◊G Üõ◊G ‘ RQÉH …OÉ«b ƒ°†Y áLhR »gh ,"ÊÉæµdG •ƒ£N ‘ Ò°ùJ »àdG äÉ«°üî°ûdG ø``e áYƒª› á``jGhô``dG Ωó≤J ɪc IÎa ‘ ∂dPh ,º¡JGhP ≥«≤– øY ¿ƒãëÑj É©«ªL º¡fCG É¡æ«H §Hôj ájRGƒàe øY ôNB’G ƒg åëÑj ó∏Ñd ¥ƒÑ°ùe ÒZ kÉ«°SÉ«°S kÉcGôM ó¡°ûJ áLôM á«îjQÉJ .¬°ùØf ôNBG ÉjRGƒJ ∑Éæg ó‚ ,ájGhôdG äÉ«°üî°T ‘ ¬°ùØf …RGƒàdG Gòg ≈∏Yh ôNB’G ƒg ôÁ …ò``dG ó∏ÑdG Ú``Hh ,É¡°ùØf øY É¡ãëH ‘ äÉ«°üî°ûdG ÚH Ée Ò«¨àdÉH áÑdÉ£ŸG á«°SÉ«°ùdG äÉcô◊G πµ°ûààa ;äGò``dG øY åëÑdG á∏Môà .¿Éµe πc ‘ äGôgɶŸG ô°ûàæJh ó°SÉØdG Üõ`` ◊G º``µ`M ø``e kGÒ`` NCG ¢``UÓ``ÿG ¤EG ø``Wƒ``dG π°üj Ú``Mh ≈ë°V ¿ƒµJh ,É¡æY åëÑj ¿Éc »àdG ¬eCG ≈∏Y ÌY ób øÁCG ¿ƒµj ,§∏°ùàŸGh âdƒëàa É¡æY kÉ`ª`ZQ É¡«∏Y ¢``Vô``ao …ò``dG π°TÉØdG É``¡`LGhR ø``e â°ü∏îJ ó``b É¡d ɉ á∏«ªL á°TGôa ¤EG Iƒb ’h É¡d ∫ƒM ’ IƒNQ ábôj øe -É¡dƒb Ö°ùM.Aɪ°ùdG ‘ ≥«∏ëàdG ≈∏Y -øWƒdGh »g- ¿B’G IQOÉb äQÉ°üa ¿ÉMÉæL Oƒ«≤dG øe ¬∏ªcCÉH ™ªà› ¢UÓN á∏MQ »g "á°TGôØdG áëæLCG" ¿EG ¿CG kÉÑjôZ øµj º∏a ∂dòdh ,º¡JGhòd ¬FÉæHCG ≥«≤– ¿hO ∫ƒ– »àdG ¬∏ѵJ »àdG ÖcôJ ≈ë°†a ;ôØ°ùdÉH ájGhô∏d Úà«°ù«FôdG Úà«°üî°ûdG øe πc á°üb CGóÑJ …òdG âbƒdG ‘ ,™«HôdG AÉjRC’ …ƒæ°ùdG ¢Vô©dG ‘ ácQÉ°ûª∏d ÉehQ ¤EG IôFÉ£dG .¬eCG øY åëÑ∏d É£æW kGó°UÉb »ª∏M óªMCG ∞bƒe ¤EG øÁCG ¬«a ¬éàj áWô°ûdG äGƒb ɪ¡æe πc á∏MQ ¢VΩJ ¿CG áaOÉ°üŸG π«Ñb øe øµj ⁄h .OÉ°UôŸÉH øjôgɶàª∏d ∞≤Jh ´QGƒ°ûdG ó°ùJ »àdG ,…õcôŸG øeC’G äGQÉ«°Sh óªfi á``jGhQ Qhó°U øe øjó≤Y ó©H "á°TGôØdG áëæLCG" á``jGhQ »JCÉJh ájGhôdG ⁄ÉY ‘ ᪡e ᪰üH É¡d ¿Éc »àdG ,z¿ƒ∏ŸG RôÿG{ ¤hC’G …hɪ∏°S ΩÉ©dG ÚeC’G ƒgh ,Újô°üŸG AÉHOC’G OÉ–G á°SÉFQ …hɪ∏°S ¤ƒàjh .á«Hô©dG á°ü≤dG ⁄É``Y ‘ ¬d Qó°U ób ¿É``ch ,Üô``©`dG ÜÉàµdGh AÉ``HOCÓ`d ΩÉ©dG OÉ–Ód (2010) "ájô°üe äÉjOôH ô°ûY" ÉgôNBG âfÉc á«°ü°üb äÉYƒª› ÊɪK .(2008) z¢ù«HƒJC’Gh GQhójREG{h


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫نعـــــــي فا�ضل‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�آل ذياب ‪ -‬مزارع النوباين‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب ع��ام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة فادي ابو الرب و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )71902‬بتاريخ ‪ 2004/7/5‬تقدمت بطلب‬ ‫الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬فادي ابو الرب و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬فادي ابو الرب و�شريكه‬

‫يف الأردن وفل�سطني‬

‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عبـدالرزاق رزق اهلل ذيـاب‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 86‬عاماً بعد �صراع طويل مع املر�ض‬

‫تقبل التعازي يف منزل �شقيقه املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل �أبو طاهر حتى م�ساء الأربعاء ‪2011/2/9‬‬ ‫الزرقاء حي الزواهرة قرب م�سجد امل�صطفى‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/198‬‬ ‫اىل امل���دي���ن‪ /‬ح���امت خ��ل��ف حم��م��د ال���ذي���ب ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ اربد حب�سك مدة �ستون‬ ‫يوما لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره ‪2275‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنـــك ال�سيــــد ابراهيم حم�سن ابراهيم‬ ‫ح�سينات وكيله املحامي عـــذيب م�صطفى‬ ‫ف��������إذا مل ت�������ؤد ال����دي����ن او ت�����س��ت��ع��م��ل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/35‬‬ ‫اىل امل��دي��ن‪ /‬اي��اد خليل ابراهيم �شواهني ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق�����ررت رئ���ا����س���ة ت��ن��ف��ي��ذ ارب�����د ح��ب�����س��ك مدة‬ ‫ث�لاث��ون ي��وم��ا ل��ع��دم ت���أدي��ة ال��دي��ن البالغ‬ ‫قدره ‪ 750‬دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنـــك ال�سيــــد فرحان فهيم حممود ابو‬ ‫الهيجاء وكيله املحامي عـــذيب م�صطفى‬ ‫ف��������إذا مل ت�������ؤد ال����دي����ن او ت�����س��ت��ع��م��ل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/7589‬‬ ‫اىل املدين‪� /‬سهيل جرب عبدالرحمن ملحم‬ ‫ جمهول مكان االقامة‬‫ق�����ررت رئ���ا����س���ة ت��ن��ف��ي��ذ ارب�����د ح��ب�����س��ك مدة‬ ‫ث�لاث��ون ي��وم��ا ل��ع��دم ت���أدي��ة ال��دي��ن البالغ‬ ‫قدره ‪ 258‬دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائ��ن��ـ��ـ��ـ��ك ال�سيــــد عـــذيب عبـــدالفتاح‬ ‫�سليمان م�صطفى‬ ‫ف��������إذا مل ت�������ؤد ال����دي����ن او ت�����س��ت��ع��م��ل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/451‬‬ ‫اىل امل��دي��ن‪ /‬م��ع��اذ حم��م��ود �سميح احل���اج ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق�����ررت رئ���ا����س���ة ت��ن��ف��ي��ذ ارب�����د ح��ب�����س��ك مدة‬ ‫ع�شرون ي��وم��ا ل��ع��دم ت���أدي��ة ال��دي��ن البالغ‬ ‫ق����دره ‪ 200‬دي��ن��ار وال��ر���س��وم و‪ 10‬دنانري‬ ‫اتعاب حماماة‬ ‫اىل دائنك ال�سيد فرحان فهيم حممود ابو‬ ‫الهيجاء وكيله املحامي عذيب م�صطفى‬ ‫ف��������إذا مل ت�������ؤد ال����دي����ن او ت�����س��ت��ع��م��ل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/450‬‬ ‫اىل امل���دي���ن‪ /‬ح���امت خ��ل��ف حم��م��د ال���ذي���ب ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ اربد حب�سك مدة اربعون‬ ‫يوما لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره ‪1035‬‬ ‫دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫اىل دائنك ال�سيد ابراهيم حم�سن ابراهيم‬ ‫ح�سينات وكيله املحامي عذيب م�صطفى‬ ‫ف��������إذا مل ت�������ؤد ال����دي����ن او ت�����س��ت��ع��م��ل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫حمكم ــة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 5654 ( / 3 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/23‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم����ك����م����ة ب�������داي�������ة ع����م����ان‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬

‫�صادر عن‬

‫�صادر عن‬

‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ عمان يف الق�ضية التنفيذية رقم‬ ‫(‪ 2010/4523‬ك)‬

‫�إنذار عديل بوا�سطة‬ ‫ح�ضرة كاتب عدل �شمال عمان الأكرم‬ ‫رقم االنذار‪2011/1490 :‬‬

‫�شركة حممد داود و�شركاه‬

‫عمان ‪ /‬وكيله املحامي مالك جميل حمد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/299 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سو�سن �سامي احمد يا�سني‬

‫عمان ‪ /‬بيادر وادي ال�سري بجانب حلويات النجمة ‪ -‬مكتب‬ ‫هاكوز لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬وت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫اما فيما يتعلق باالدعاء باحلق ال�شخ�صي‪ ،‬وتقرر املحكمة‬ ‫ال��زام املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي بالتكافل والت�ضامن‬ ‫بقيمة ال�شيك مو�ضوع الدعوى والبالغة ‪ 1272‬وت�ضمينه‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ ٪5‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق���رارا غيابيا ع��ن ال�شق اجل��زائ��ي ومبثابة ال��وج��اه��ي عن‬ ‫ال�����ش��ق احل��ق��وق��ي ق��اب�لا ل�لاع�ترا���ض واال���س��ت��ئ��ن��اف �صدر‬ ‫بتاريخ ‪.2010/11/23‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/8629 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال���دي���ن‪ 5222 :‬دي��ن��ار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ناجي �سمري خمي�س امل�صري‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 44 ( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مرام خلف قا�سم حما�سنة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1505 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى علي بركات االبراهيم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ -‬مقابل املدار�س العاملية‬ ‫كفترييا العميد بجانب �سيارات الكوثر‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االث���ن�ي�ن املوافق‬ ‫‪ 2011/2/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫خالد حممد �صالح اخلروبي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬ال��وح��دات دخله ر�شاد بجانب حمل‬ ‫اخ�شاب ابو النادي‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫نور الدين ح�سني علي دوحل‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪ -1‬جمال نا�صر مفلح املنا�صري‬ ‫‪ -2‬في�صل حممد مفلح املنا�صري‬

‫نور الدين ابراهيم نور الدين ظاهر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3997 :‬ك‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2007/4907 :‬ك‬

‫التاريخ ‪2011/2/7 :‬‬

‫التاريخ ‪2011/2/7 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫هيام علي عقل �أبو �سميحة‬

‫�أر�����ض يف وادي ال�����س�ير ‪ /‬الدريبات‬ ‫‪831‬م حو�ض ‪ 14‬ب�سعر مغري جداً‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�أر������ض يف رح����اب ���ض��اح��ي��ة الروابي‬ ‫‪1500‬م‪� 2‬سكن (ب) ب���أح��ك��ام خا�صة‬ ‫ت�صلح ملزرعة منوذجية �صغرية وبيت‬ ‫ري��ف��ي مي��ك��ن جت��زئ��ت��ه��ا يف �ضاحية‬ ‫�سكنية مغلقة يقبل �شقة ج��زء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪--------------------------‬‬‫للبيع املقابلني البنيات قطعة ار�ض‬ ‫م�ساحة ‪650‬م مربعة ال�شكل تنظيم‬ ‫���س��ك��ن ج ج��م��ي��ع اخل����دم����ات �سهلة‬ ‫م�ستوية قريبة م��ن ���ش��ارع احلرية‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ح���دي���ث���ة ال���ب���ن���اء ويتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات خمتلفة يف مواقع‬ ‫اخرى م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار���ض ‪4‬‬ ‫دومن���ات �سكن م��وق��ع مميز وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ومن املالك مبا�شرة‬

‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل���ف���رق ‪ -‬اخل����ال����دة‪ :‬ق��ط��ع��ة ار����ض‬ ‫م�������س���اح���ة ‪ 12‬دومن ع����ل����ى اخل����ط‬ ‫ال���دويل عمان ‪ -‬ب��غ��داد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�����ص��ن��اع��ي��ة اجل���دي���دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ�����ص ب��ه��ا حم��ط��ة حمروقات‬ ‫واج��ه��ة ع��ل��ى ال�����ش��ارع ال����دويل ‪152‬م‬ ‫و����ش���ارع ج��ان��ب��ي وج��م��ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�����ص����ل����ة وت�������ص���ل���ح لأي م�������ش���روع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�����ش��اء م�صنع ومن‬ ‫امل���ال���ك م��ب��ا���ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل���ف���رق ‪ -‬اخل���ال���دي���ة‪ :‬ق��ط��ع��ة �أر����ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب��ع��د ج�����س��ر ال�����ض��ل��ي��ل م��ب��ا���ش��رة على‬ ‫���ش��ارع�ين وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب����دران‪ :‬قطعة �أر�����ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب����دران ب��ع��د امل�ؤ�س�سة‬

‫مركز الكرم لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬

‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬

‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬

‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال��ك��م امل��ح��ج��وزة يف هذه‬

‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال��ك��م امل��ح��ج��وزة يف هذه‬

‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬

‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1666 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اياد اجلريودي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ل�ؤي مو�سى �صالح ا�سعد‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫هيثم حمدي عبدالرحمن الكيايل‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬

‫‪7‬‬

‫اال����س���ت���ه�ل�اك���ي���ة ال��ع�����س��ك��ري��ة وع����دة‬ ‫ق��ط��ع مب�����س��اح��ات خم��ت��ل��ف��ة يف �شفا‬ ‫ب���دران و�أب���و ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل���ل���ب���ي���ع ار���������ض ����س���ك���ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا���س��ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬ع��ل��ى ���ش��ارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و���ش��ارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال�����س��ع��ر م��ن��ا���س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�����ض ���ص��ن��اع��ات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م���ارك���ا ح��ن��و ال��ك�����س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ار�������ض ‪527‬م ���س��ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1453 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/1 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عقلة ملهي ح�سني اجلويعد‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/2434 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/12/22 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سكوت �سامل حمد اجلبور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬

‫التاريخ ‪2011/2/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة وامل��دي��ن‬ ‫حممدابراهيما�سماعيلالعب�سياملركبةرقم‬ ‫‪ 15-54409‬نوع هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه حممد ابراهيم ا�سماعيل العب�سي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/2/17‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫حمكم ــة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1182 ( / 1 - 13‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫زهري �سعدو حممود ابو عيا�ش‬

‫الر�صيفة ‪ /‬جبل الأمري في�صل �شارع القدادمة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫فتحي حممود جابر ابو �سردانة‬

‫الر�صيفة ‪ /‬جبل الأمري في�صل باب ال�سوق‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬وعمال باملادة ‪ 1818‬من جملة االحكام العدلية واملواد‬ ‫(‪ 10‬و‪ 1/11‬و‪ )53/1‬من قانون البينات وامل��ادة (‪ )161‬من‬ ‫قانون ا�صول املحاكمات املدنية ال��زام املدعى عليه فتحي‬ ‫حم��م��ود ج���اب���ر اب���و ���س��ردان��ة ب��ت���أدي��ة م��ب��ل��غ (‪ )410‬دينار‬ ‫للمدعي زهري �سعدو حممود ابو عيا�ش‪ .‬وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع��م�لا ب��اح��ك��ام امل���ادت�ي�ن ‪ 161‬و‪ 163‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية الزام املدعى عليه بالر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬رد دعوى املدعي مببلغ ‪ 90‬دينار‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه �صدر و�أفهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك‬ ‫امل��ع��ظ��م ع��ب��داهلل ب��ن احل�����س�ين (ح��ف��ظ��ه اهلل) ���ص��در بتاريخ‬ ‫‪.2010/12/30‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2704 ( / 1 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/16‬‬ ‫القا�ضي ال�سيدة مها املجذوب‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫كرمي ا�سماعيل الكرمي النهار‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ /‬دوار الربديني ‪ /‬جممع كرمي ا�سماعيل‬ ‫النهار التجاري ‪ /‬مكتب رقم ‪ 5‬الطابق االول‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة ربوع مرج احلمام للم�أكوالت ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫مطعم ق�صر امل�شتى‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ -‬دوار الربديني ‪ -‬جممع كرمي ا�سماعيل‬ ‫النهار التجاري الطابق الثاين مكتب رقم (‪)9‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه و�سندا ملا تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫عمال باحكام املواد (‪ 246‬و‪ 199‬و‪ 202‬و‪ 665‬و‪ )675‬من القانون‬ ‫امل����دين وامل�����ادة (‪ )1818‬م��ن جم��ل��ة االح���ك���ام ال��ع��دل��ي��ة احلكم‬ ‫بف�سخ عقد االي��ج��ار م��و���ض��وع ال��دع��وى وال����زام امل��دع��ى عليها‬ ‫ب��اخ�لاء امل���أج��ور م��و���ض��وع ال��دع��وى وت�سليمه للمدعي خاليا‬ ‫من ال�شواغل والزامها بدفع مبلغ (‪ )1400‬دينار ب��دل اجور‬ ‫م�ستحقة للمدعي عمال باحكام امل��واد (‪ 161‬و‪ 166‬و‪ )167‬من‬ ‫قانون ا�صول املحاكمات املدنية احلكم بت�ضمني املدعى عليها‪.‬‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية بن�سبة (‪ )٪9‬من تاريخ‬ ‫‪ 2010/12/8‬وح��ت��ى ال�����س��داد ال��ت��ام وع���دم احل��ك��م ب���أي��ة اتعاب‬ ‫حماماة كون املدعي قدم هذه الدعوى ب�صفته ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫حكما وج��اه��ي��ا ب��ح��ق امل��دع��ي ومب��ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ب��ح��ق املدعى‬ ‫عليها قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة الها�شمية امللك عبداهلل الثاين اب��ن احل�سني املعظم‬ ‫(حفظه اهلل) بتاريخ ‪.2011/1/16‬‬

‫ال�����زه�����ور ‪���� /‬ض���اح���ي���ة احل������اج ح�����س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ار��������ض ا����س���ت���ث���م���اري���ة ‪ /‬زملة‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا ‪ /‬م���ن �أرا�����ض����ي ج���ن���وب عمان‪/‬‬ ‫امل�������س���اح���ة ‪ 4‬دومن�������ات ون�������ص���ف ال�سعر‬ ‫م��ن��ا���س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب��ي��ة امل�����س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م��ن��ا���س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم��ب�����س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال�������ش���ام ال�����س��ع��ر م��ن��ا���س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن ارا�ضي‬‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل�����س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال���س��ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار����ض ���ص��ن��اع��ات خفيفة ماركا‬ ‫ال�����ون�����ان�����ات ‪ /‬ق������رب م�������ص���ن���ع روم������وا‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫للبيع �ضاحية اليا�سمني منزل مكون من‬ ‫‪ 3‬طوابق م�ساحة االر�ض ‪330‬م م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪160‬م الطابق االر�ضي �شقة م�ستقلة‬ ‫الطابق ‪ 2+1‬نظام �أمريكي دوبلك�س تدفئة‬ ‫�أب���اج���ورات دي��ك��ورات ‪ 4‬واج��ه��ات حجر على‬ ‫�شارعني مبوقع جيد ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب���واق���ع خم��ت��ل��ف��ة م���ؤ���س�����س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم��ل ل�لاي��ج��ار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال��وك��االت م�ساحة امل��ح��ل ‪35‬م‪� 2‬سدة‬ ‫‪35‬م‪ 2‬ت���ق���ري���ب���اً ‪ +‬دي�����ك�����ور ك����ام����ل ‪/‬‬ ‫ي�����ص��ل��ح جل��م��ي��ع الأع����م����ال التجارية‬ ‫‪ /‬ب���أج��رة ���س��ن��وي��ة ‪ +‬خ��ل��و ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/1288 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/2/6 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫با�سم عبداللطيف عامر عمر‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم����ك����م����ة �����ص����ل����ح �����س����ح����اب‬

‫املنذر حممد ابراهيم علي ظاظا‪ ،‬عنوانه‪ :‬عمان‪� ،‬شارع املدينة‬ ‫املنورة جممع اجلمريا (‪ - )2‬الطابق اخلام�س ‪ -‬مكتب (‪.)504‬‬ ‫وكيلته املحامية ر�شا علي‪.‬‬ ‫املنذر اليه‪ :‬احمد ابراهيم احمد الكردي ‪ -‬عنوانه‪ :‬عمان‪� ،‬أبو‬ ‫ن�صري مقابل �صحارى مول‪.‬‬ ‫وقائع الإنذار‪:‬‬ ‫ حيث �أنكم بتاريخ (‪ )2010/2/10‬قد اقرت�ضتم من املنذر مبلغ‬‫وقدره (‪ )6000‬دينار‪ ،‬وقمتم مقابل ذلك بتحرير �سند يثبت حق‬ ‫املنذر يف هذا املبلغ‪.‬‬ ‫ وحيث �أنكم ورغ��م املطالبة املتكررة مل تلتزموا ب�إعادة و‪�/‬أو‬‫ت�سديد املبلغ املذكور للمنذر‪.‬‬ ‫لذلك وحفاظا على حقوق موكلي احلقوقية منها واجلزائية‪،‬‬ ‫ف�إنني �أت��وج��ه اليكم بهذا الإن���ذار ملطالبتكم وللمرة الأخرية‬ ‫ب�ضرورة ت�سديد املبلغ خالل مدة �أق�صاها ثالثة �أيام من تاريخ‬ ‫تبلغكم هذا االخطار‪ ،‬وبعك�س ذلك ف�إننا �سن�ضطر التخاذ كافة‬ ‫الإجراءات الق�ضائية بحقكم والتي ت�ضمن حت�صيل املبلغ املذكور‬ ‫باال�ضافة اىل الر�سوم وامل�صاريف وات��ع��اب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية باحلد الأق�صى‪� ،‬آملني عدم تخلفكم و�شاكرين لكم‬ ‫ح�سن التزامكم مبا ورد بهذا االخطار‪.‬‬ ‫وكيلة املنذر‬ ‫املحامية ر�شا علي‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم��ك��م��ة ب���داي���ة ���ش��م��ال ع��م��ان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم��ك��م��ة ب���داي���ة ���ش��م��ال ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/107 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عبدالنا�صر ن�صري جميل الزريقي‬

‫وعنوانه‪� :‬صويلح �شارع امللكة رانيا العبداهلل عمارة‬ ‫النمر رقم (‪ )366‬ط‪2‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/3376 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/21 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1731 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�����ص��اري��ف وات���ع���اب امل��ح��ام��اة وال��ف��ائ��دة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫مدار�س االبداع الرتبوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك���ه���رب���اء ‪ 3‬ف����از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م��ن��ا���س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬ ‫ال�����ش��م��ايل امل�����س��اح��ة ‪659‬م واج���ه���ة على‬ ‫����ش���ارع ع���ب���دون ‪ /‬ال��ي��ا���س��م�ين ‪45‬م على‬ ‫���ش��ارع�ين ال�����س��ع��ر م��ن��ا���س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذحمكمةبداية�شمالعمان‬

‫(‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/698 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫جهاد حممد احمد �شعبان‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬سحاب ‪ -‬املدينة ال�صناعية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/1878 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬سحاب‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثالثة االف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ال�صناعات الدولية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/11 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رائد احمد جميل الب�سط‬

‫وعنوانه‪ :‬املدينة الريا�ضية خلف الزراعة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/3016 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1161 :‬دينار و‪ 900‬فل�س‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫مدار�س االبداع الرتبوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪2‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫�شقق‬

‫للبيع امل��ن��ارة جبل الن�صر ع��م��ارة مكونة‬ ‫من خمزنيني و‪� 4‬شقق على �شارع ودخلة‬ ‫ع��ق��ود ���س��ن��وي��ة م����ؤج���رة ب��ال��ك��ام��ل بدخل‬ ‫‪ 6‬االف دي��ن��ار تقريباً م�ساحة ك��ل طابق‬ ‫‪120‬م العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف �صويلح ق���رب امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة م�����س��اح��ة ‪ 130 + 120‬مرت‬ ‫‪ 3‬ن���وم ‪ 2‬ح��م��ام ج��دي��دة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫���ش��ق��ة يف ت��ل�اع ال��ع��ل��ي ال��غ��م��ق��ة مقابل‬ ‫حلويات عرفات �أر�ضية م�ساحة ‪ 220‬مرت‬ ‫حديقة خلفية ترا�س امامي جديدة مل‬ ‫ت�����س��ك��ن م���ن امل���ال���ك م��ب��ا���ش��رة اجلوهرة‬ ‫العقارية ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف خلدا م�ساحة ‪ 200‬مرت‬ ‫ج���دي���دة مل ت�����س��ك��ن ت�����ش��ط��ي��ب��ات مميزة‬ ‫قرب خمابز بردي�س من املالك مبا�شرة‬ ‫اجل�����وه�����رة ال���ع���ق���اري���ة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر عن دائرة تنفيذ ال�شونة‬ ‫اجلنوبية بالق�ضية التنفيذية رقم ‪ 2004/1‬انابات‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30‬‬

‫الدائن‪ :‬احمد حممود علي النعيمات‬ ‫املدين‪ :‬يو�سف عبداحلميد حممد ابو عيا�ش‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه �سوف يباع ب��امل��زاد العلني وع��ن طريق هذه‬ ‫ال��دائ��رة قطعة الأر����ض رق��م (‪ )347‬حو�ض (‪ )27‬كبد الأو�سط‬ ‫من �أرا�ضي م�شروع قناة الغور ال�شرقية والعائد للمدين يو�سف‬ ‫عبداحلميد حممد ابو عيا�ش‪.‬‬ ‫�أو�صاف القطعة‪ :‬تبلغ م�ساحة هذه الطعة ‪ 32.460‬دومن وهي‬ ‫من النوع املريي �سقي وتقع اىل ال�شمايل ال�شرقي من مدينة‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬و�أن ه��ذه القطعة ي�صلها كافة اخلدمات‪،‬‬ ‫ويحدها من اجلهة ال�شمالية الغربية �شارع معبد وذات ميل‬ ‫ب�سيط‪ ،‬ومن اجلهة الغربية مزرعة �أخرى‪ ،‬ومن اجلهة ال�شمالية‬ ‫�شارع معبد بعر�ض ‪ 4‬مرت ومن اجلهة اجلنوبية �سيل‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��ه��ة ال�شرقية م��زرع��ة وه��ي خالية م��ن �أي���ة مزروعات‬ ‫و�أ�شجار وال يوجد عليها �أية �أبنية �أو �إن�شاءات ويوجد بها بركة‬ ‫ماء ترابية وم�ضخة ماء‪ .‬وقد قدر اخلبري الفني ثمنها مببلغ‬ ‫‪ 29214‬دينار فعلى من يرغب ال�شراء احل�ضور �إىل دائرة تنفيذ‬ ‫ال�شونة اجلنوبية م�صطحبا معه ‪ ٪10‬ت�أمني من القيمة املقدرة‬ ‫ولغاية نهاية دوام ال��ي��وم اخلام�س ع�شر م��ن ال��ي��وم ال��ذي يلي‬ ‫يوم الن�شر‪ ،‬و�أن هذه القطعة �أحيلت �إحالة م�ؤقتة على املزاود‬ ‫الوحيد املحكوم له �أحمد حممود علي النعيمات مببل ‪19.500‬‬ ‫ت�سعة ع�شر ال��ف وخم�سمائة دي��ن��ار‪ .‬علما ب����أن اج���ور الداللة‬ ‫والطوابع واالعالن يعود على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة �صلح ال�شونة اجلنوبية‬ ‫عوين م�صطفى البزور‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-2004( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سامي خلف علي الرقاد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫‪� -1‬شركة اح�سان �سلمان وجمدي مقبل‬ ‫‪ -2‬جمــــــــــدي ر�شــــــــــدي عي�ســــــــى مقبـــــل‬ ‫ال����ع����ن����وان‪ :‬ع���م���ان ‪ /‬ال���ن���زه���ة ب���ج���ان���ب البنك‬ ‫اال�سالمي �شركة اح�سان �سلمان وجمدي مقبل‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ا�سامة حممد خليل �سنور‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪----------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة م�ساحة ‪115‬م ‪3‬‬ ‫نوم حمامني �صالة �صالون‪ ،‬جديدة مل‬ ‫ت�سكن معفى من الر�سوم ميكن دفعة‬ ‫و�أق�����س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫وي��ت��وف��ر ل��دي��ن��ا �شقق �أق�����س��ام مبواقع‬ ‫خمتلفة وم�ساحات معقولة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال���ع���رم���وط���ي ال���ع���ق���اري���ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة م��ف��رو���ش��ة ل�لاي��ج��ار ال�����س��اب��ع ‪/‬‬ ‫�شقة مفرو�شة فر�ش ديلوك�س م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬خلف ال�سي ت��اون ق��رب نادي‬ ‫املعلمني ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪---------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬‫االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح��ج��ر م��وق��ع مم��ي��ز ‪ /‬ح��ج��ر ‪ /‬ت��دف��ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م��ط��ل��وب (ق���ر����ض ح�����س��ن) م���ن �أهل‬ ‫اخل��ي�ر ب���ـ ‪ 1500‬دي���ن���ار ي�����س��دد على‬ ‫�أق���������س����اط (‪ 100‬دي�����ن�����ار) �شهرياً‪،‬‬ ‫ب�����ض��م��ان ���ش��ي��ك��ات ب��ن��ك��ي��ة لالت�صال‬ ‫‪0795447104‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م��ط��ل��وب �أرا�����ض����ي ا���س��ت��ث��م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م��ب��ا���ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب قطعة �أر����ض امل��ن��ارة �أم نوراه‬ ‫�أب���و علندا ا���س��ك��ان ال��ك��ه��رب��اء واملناطق‬ ‫املحيطة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال���ع���رم���وط���ي ال���ع���ق���اري���ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫حمللون‪ :‬على �أكرث من �صعيد الق�ضية �ستت�أثر‬

‫ثـورة م�صـر‪ ...‬فل�سـطني �ستقطف ثمـار «التغييـر»‬ ‫غزة‪-‬عال عطااهلل‬ ‫وهـم يـرفعون ال�شعـارات املطالبـة بتغييـر‬ ‫ف����وري وج����ذري ل��ن��ظ��ـ��ا ٍم و���ص��ف��ـ��وه ب��ك��ل لغات‬ ‫ال��ع��امل ب���أن��ه "ديكتاتوري" و"جـ ّ‬ ‫الد" كان‬ ‫مـاليني ال�شباب امل�صريني على وعي تام ب�أنّ‬ ‫ري���اح التغيري ل��ن تهب على ال��داخ��ل فقـط‪،‬‬ ‫و�إ ّ‬ ‫من��ا �ستكرب الرياح ومتتـد لتجتاح املنطقة‬ ‫ب�أ�سـرها‪.‬‬ ‫و�إن كانت دو ًال كثيـرة �ستت�أثر بالتغيري‬ ‫امل�صري وامل�شـهد الالحق ف���إنّ دولـة واحدة‬ ‫���س��ت��ح��ظ��ى ب��ال��ت���أك��ي��د ب��ن�����ص��ي��ب الأ����س���ـ���د من‬ ‫ت���داع���ي���ات م���ا ���س��ت��ن��ت��ه��ي �إل��ي��ـ��ه الأم�������ور‪ ،‬هذه‬ ‫الدولة القريبة جغرافيا و�سيا�سيا وتاريخيا‬ ‫وامل��ج��اورة لكل التفا�صيل ال��ت��ي حتمل ا�سم‬ ‫"فل�سطني" �ستتغيـر فيـها الكثري من الأ�شياء‬ ‫بدءا من ال�صراع الفل�سطيني‪ -‬الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وال���ع�ل�اق���ات ال��داخ��ل��ي��ة الفل�سطينية وغزة‬ ‫املحا�صرة وغيـرها من عناوين وملفات كان‬ ‫ال��ن��ظ��ام امل�����ص��ري املتحكم يف م�صريها ودفة‬ ‫�سريها‪.‬‬ ‫وح����ـ����ول ال�����ق�����ادم اجل����دي����د ا�ستطـلعت‬ ‫"ال�سبيل" �آراء عدد من املحللني واخلرباء‬ ‫ال�سيا�سيني الفل�سطينيني حول ما �ستحمله‬ ‫ت���داع���ي���ات ال����ث����ورة امل�����ص��ري��ة ع��ل��ى الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية بكافة �أبعادها‪.‬‬ ‫وت�شهد م�صـر منذ ال���ـ‪ 25‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫امل��ا���ض��ي ان��ت��ف��ا���ض��ة ج��م��اه�يري��ة احتجاجية‬ ‫ُت��ط��ال��ب ب���إ���ص�لاح��ات �سيا�سية واجتماعية‬ ‫واق��ت�����ص��ادي��ة ويف مقدمتها تنحي الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫�إ�سرائيل تنتحب وت�ضيـع‬ ‫على مدار ال�ساعة‪ ،‬الإع�لام الإ�سرائيلي‬ ‫ي��ت��اب��ع جم��ري��ات وج��دي��د ال�����س��اح��ة امل�صرية‪،‬‬ ‫وهناك قلق �شديد وتخوف غري م�سبوق يف‬ ‫الأو���س��اط الإ�سرائيلية الر�سمية وال�شعبية‪،‬‬ ‫ه��ـ��ذا ال��رع��ب ك��م��ا ي�صفه اخل��ب�ير يف ال�ش�أن‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي "�أنطوان �ش ّلحت" ي��ـ��ع��ود �إىل‬ ‫ت��وج�����س "�إ�سرائيل" م��ن ال���ق���ادم‪ ،‬وطبيعة‬ ‫النظام واحلكومة التي �ستخلف نظام الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫���ش��ـ�� ّل��ح��ت مي�����ض��ى ق����ائ ً‬ ‫��ل�ا‪�" :‬أكرث من‬ ‫ينتحب ويبكي الآن ه��ي �إ�سرائيل‪ ،‬فالأمور‬ ‫�أبدا لن تكون ل�صاحلها �أمام الثورة امل�صرية‬ ‫وتداعياتها‪ ..‬فاتفاقيات ال�سالم مع م�صر‪،‬‬ ‫توريد الغاز‪ ،‬احل��دود كلها ق�ضايا �ستتعر�ض‬ ‫للت�أثري والتغيري ورمبا العميق‪."..‬‬ ‫وتخ�شى "�إ�سرائيل" م��ن ���ص��ع��ود جنم‬ ‫الإخوان باعتبارهم �أقوى جماعات املعار�ضة‬ ‫يف م�صر‪ ،‬وهذه اجلماعة الأم حلركة حما�س‬ ‫تثري �أ���ش��د القلق يف الأو���س��اط الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫�إذ ع��م��ل��ت احل��ك��وم��ة امل�����ص��ري��ة ج���اه���دة على‬ ‫منع تهريب الأ�سلحة �إليها‪ ،‬و�أحكمت قب�ضة‬

‫�شباب غزة خرجوا يف مظاهرات مت�ضامنة مع الثورة يف م�صر‬

‫احل�����ص��ار وت�ضييق اخل��ن��اق ع��ل��ى غ��ـ��زة التي‬ ‫ت�سيطر عليها "حما�س"‪.‬‬ ‫وي��رى اخلبري يف ال�ش�أن الإ�سرائيلي �أن‬ ‫�إج��م��اع��ا �إ�سرائيليا على �أن ت��ن��ب���ؤات مفزعة‬ ‫ق��ادم��ة م��ن وراء التغيري يف م�صر �أهمها‪:‬‬ ‫"خ�شية �إ�سرائيل من تكرار الثورات العربية‪،‬‬ ‫وت�ألق جنم اجلماعات الإ�سالمية على ح�ساب‬ ‫الأنظمة احلاكمة‪ ،‬وهو الأمر الذي ي�شعرها‬ ‫ب�أنها مطوقة وحما�صرة"‪.‬‬ ‫كما �أن هاج�س الرعب لدّى "�إ�سرائيل"‬ ‫يتمثل يف �إمكانية تنكر �أقوى جي�ش عربي يف‬ ‫املنطقة واملتمتع مب�ستوى عالٍ من الت�سليح‬ ‫وال��ت��دري��ب التفاقيات ال�����س�لام‪ ،‬و�أن يتحول‬ ‫اجلي�ش ال�صديق �إىل عدو‪.‬‬ ‫وتخ�شى "�إ�سرائيل" بعد رحيل الرئي�س‬ ‫امل�صري �أن تنهار �أنظمة االع��ت��دال العربي‬ ‫مقابل �سطوع جنم تركيا‪ ،‬و�أن تخ�سر حليفا‬ ‫قويا كان حري�صا على توفري حدود �آمنة لها‬ ‫و�إق�صاء �أي منابع من �ش�أنها �أن تهددها‪.‬‬ ‫امل�صـاحلة واملفاو�ضات‪ ..‬حتى حيـن‬ ‫�ستن�شغل م�����ص��ر ب�����ش���ؤون��ه��ا الداخلية‪،‬‬ ‫وبالتايل فمن الطبيعي �أال ُتلقي با ًال واهتماماً‬ ‫لهذين امللفني �إىل وقت لي�س بالق�صري بت�أكيد‬ ‫املحلل ال�سيا�سي والكاتب الفل�سطيني "هاين‬

‫حبيب" ال��ذي �أردف قائ ً‬ ‫ال‪" :‬حتى حني لن‬ ‫تلعب م�صر دوراً هاما‪ ،‬ولن تكون كما كانت‬ ‫الع���ب���اً رئ��ي�����س��ا يف ه���ذه امل��ل��ف��ات ل��ك��ن بجميع‬ ‫الأح��وال �سيكون لها دور �أف�ضل من ال�سابق‪،‬‬ ‫فال�شارع امل�صري يتطلع الآن �إىل دور فعال‬ ‫من �ش�أن م�صر �أن تتبناه‪ ،‬وكل الأنظار تتطلع‬ ‫�إىل �أن تعود م�صر �إىل مكانتها و�أن تقف يف‬ ‫�صف الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق���ال حبيب �إن م�صر وب��ع��د �أن تنتهي‬ ‫من �أمورها الداخلية قد تلعب دورا جديدا‪،‬‬ ‫و�أن تفر�ض ر�ؤى مغايرة عما �سبق‪" :‬تقف‬ ‫يف وج������ه ال����ل����اءات الإ����س���رائ���ي���ل���ي���ة‪ ،‬تدعم‬ ‫الفل�سطينيني وحقوقهم امل�شروعة يف بناء‬ ‫دول��ت��ه��م ون��ي��ل م��ط��ال��ب��ه��م‪ ..‬ورمب���ا تنجح يف‬ ‫حت��ري��ك اجل��م��ود ال�سيا�سي وف��ق��ا لتطلعات‬ ‫و�آمال الفل�سطينيني‪ ..‬وبالن�سبة للم�صاحلة‬ ‫فقد تنجح م�صر ودومن��ا انحياز لأي طرف‬ ‫يف �إنهاء االنق�سام خا�صة و�أن �سقوط النظام‬ ‫امل�����ص��ري يعني �أن ال��ورق��ة امل�صرية �سقطت‬ ‫وب��ت��ن��ا �أم����ام م��رب��ع ج��دي��د‪ ..‬ول��ك��ن بالت�أكيد‬ ‫ق�ضية املفاو�ضات وامل�صاحلة �ست�شهد نوعا‬ ‫من اجلمود يف هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫و�إن ك��ان ه��ذا اجل��م��ـ��ود �سيعجل بظهور‬ ‫العبني جدد على �ساحة الق�ضية الفل�سطينية‬

‫ق��ال حبيب‪" :‬ال �أ�ستبعد ذل��ك‪ ..‬وه��ذا وارد‪،‬‬ ‫فكثري م��ن ال���دول تتطلع �إىل �أن تلعب هذا‬ ‫الدور و�أن تقوم مبهام الدور امل�صري‪ ،‬هناك‬ ‫تركيا و���س��وري��ا وق��ط��ر وال��ع��دي��د م��ن الدول‪،‬‬ ‫ولكن من امل���ؤك��د واحلتمي �أن م�صر �ستعود‬ ‫�إىل الواجهـة"‪.‬‬ ‫غزة �ستتنـــف�س‬ ‫ما يجري يف م�صر �سينعك�س بالإيجاب‬ ‫على غـزة و�ستخرج املدينة من �شرنقة احل�صار‬ ‫روي�����دا روي�����داً ب��ح�����س��ب ر�ؤي�����ة �أ���س��ت��اذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية بجامعة النجاح الوطنية بنابل�س‬ ‫ال��دك��ت��ور "عبد ال�ستار قا�سم" ال���ذي �شدد‬ ‫على �أنّ الأح��داث اجلارية الآن يف م�صر �أقل‬ ‫ما تو�صف ب�أنها‪" :‬حتول ا�سرتاتيجي �ضمن‬ ‫حقبة تاريخية يدخل فيها الوطن العربي‪.‬‬ ‫"م�شرياً �إىل �أن مالمح هذه احلقبة �سيبد�أ‬ ‫العرب بلم�س مالحمها يف القريب‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"ولعل �أبرز من �سيلم�س هذا التغري هي غزة‬ ‫التي اكتوت بنريان تعنت النظام امل�صري‪ ،‬ومت‬ ‫ت�ضييق اخلناق عليها‪ ،‬وظ ّل �أهايل القطاع يف‬ ‫�سجنهم الكبري حما�صرين �أم���ام منفذهم‬ ‫الوحيد �إىل العامل اخلارجي ومل ي�أبه النظام‬ ‫ب�صرخات مر�ضى �أو طلبة‪."..‬‬ ‫و�إذا ما تغري النظام امل�صري ف�إن �سيا�سيات‬

‫النظام �ستتغري نحو الأف�ضل‪ ،‬وتابع قا�سم‪:‬‬ ‫"الإخوان امل�سلمون �سيكونون �ضمن امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي ب�صورة �أو ب�أخرى‪ ،‬وهو ما �سينعك�س‬ ‫بالإيجاب على التعامل امل�صري الر�سمي مع‬ ‫حركة حما�س‪ ،‬قد نلحظ انفراجاً يف العالقة‬ ‫التي كان عنوانها الت�أزم الطويل‪."..‬‬ ‫وبالطبع ال يتوقع �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫ق��رارات عاجلة من القيادات امل�صرية ب�ش�أن‬ ‫غزة و�ضرورة رفع احل�صار عنها �إال �أنه �أك ّد‬ ‫�أن �إنهاء اخل�صومة مع "حما�س" وال�سماح‬ ‫للقطاع بالتنف�س �سيكون خطـوة بـ"خطوة"‪،‬‬ ‫فما �سيجري م��ن تغيري ل��ن ي��ط��ال ال�ساحة‬ ‫العربية فقط بل املنطقة العربية ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫انتفا�ضة ولكن �ضــد من؟!‬ ‫ال�شعوب تتحرك والثقـة بالتغيري تكرب‪،‬‬ ‫و�إن مل ت�ستفـد ال�سلطتان يف ع��زة وال�ضفة‬ ‫مما يجري‪ ،‬وبقيت الأم��ور على ما هي عليه‬ ‫ف����إن اح��ت��ج��اج��ات ق��ادم��ة �ضد ح��رك��ة حما�س‬ ‫امل�����س��ي��ط��رة ع��ل��ى ال��ق��ط��اع و���ض��د ح��رك��ة فتح‬ ‫امل�سيطرة على ال�ضفة بح�سب ت�أكيد املحلل‬ ‫والكاتب الفل�سطيني "خليل �شاهني" الذي‬ ‫متنى �أن تكون االنتفا�ضات يف فل�سطني دوما‬ ‫�ضد االحتالل �إال �أنه ي�ستدرك �شارحاً‪" :‬هناك‬ ‫من �أ�سباب الغ�ضب ما يكفي �سواء يف ال�ضفة‬

‫هنيـة‪ :‬غزة والأردن يد واحدة يف مواجهة االحتالل واحل�صار‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أو غزة‪ ..‬هناك كم كبري من تداخل الأزمات‪،‬‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية ومن‬ ‫املحتمل �أن يعرب ال�شباب الفل�سطيني عن‬ ‫غ�ضبه لتن�سحب �إىل كونها حالة �شعبية"‪،‬‬ ‫غري �أن �شاهني يقر ب�صعوبة الو�ضع واختالفه‬ ‫يف فل�سطني عن باقي الدول العربية‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن ال�شباب الواقع حتت االحتالل قد يفجر‬ ‫انتفا�ضته وث��ورت��ه يف ه��ذا االجت���اه‪ ،‬غري �أنه‬ ‫ي�����س��ت��درك ب���ال���ق���ول‪�" :‬أمام ق��م��ع احلريات‬ ‫وا�ستمرار االنق�سام وحالة الت�شرذم ال�سيا�سي‬ ‫وتقطيع �أو���ص��ال ال��وط��ن والإح��ب��اط الكبري‬ ‫امل�����س��ي��ط��ر ع��ل��ى ال�����ش��ب��اب ي��ب��ق��ى م��ن ال�صعب‬ ‫التنب�ؤ ببقاء ه��ذه ال�شريحة �صامتة‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�س�ؤال الذي ت�صعب الإجابة عليه هو‪" :‬يف‬ ‫وجه من �ستكون انتفا�ضتهم؟!"‬ ‫ميثـاق وطني فل�سطيني‪ ..‬و�إال‬ ‫وخ���ت���ام���اً ل����ل����ر�ؤى ول�ل��أب���ع���ـ���اد ال���ت���ي من‬ ‫�ش�أنها �أن تحُ دثها الثورة امل�صرية دعا الكاتب‬ ‫الفل�سطيني واملحلل ال�سيا�سي "م�صطفى‬ ‫ال�صواف" يف ظ��ل ه���ذه ال��ت��غ�يرات احلادثة‬ ‫ّ‬ ‫يف املنطقة �إىل �إح��داث التغيري الفل�سطيني‬ ‫ال���ذي يتوافق م��ع امل�صلحة الوطنية العليا‬ ‫ال��ن��اب��ع��ة م��ن م�صلحة اجل��م��اه�ير‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�صواف‪" :‬يجب �أن ت�ضع القوى والف�صائل‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ك���اف���ة الأم�������ور ع��ل��ى طاولة‬ ‫ال��ب��ح��ث وال��ت�����ش��ري��ح و�إع�����ادة درا���س��ة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية يف ملفاتها امل��ت��ع��ددة‪ ،‬و�أول ما‬ ‫يجب درا�سته هو العمل على ت�شكيل جلنة من‬ ‫احلكماء واخلرباء والقانونيني وال�سيا�سيني‬ ‫وال�شرعيني للبحث والإع����داد مليثاق وطني‬ ‫ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي ي����ت��ل�اءم م����ع ح���ق���وق وم�صالح‬ ‫ال�شعب"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ري����اح ال��ت��غ��ي�ير ال��ق��ادم��ة على‬ ‫املنطقة ت�ستوجب مرحلة فل�سطينية جديدة‬ ‫وق����ي����ادة ���ش��م��ول��ي��ة ت�����ض��م يف ج��ن��ب��ات��ه��ا الكل‬ ‫الفل�سطيني م��ن �أج����ل ال��ع��م��ل ع��ل��ى درا�سة‬ ‫الواقع واملا�ضي يف نظرة �إىل امل�ستقبل‪ ،‬و�أن‬ ‫حتمل العناوين القادمة �إرها�صات جديدة‪:‬‬ ‫"هذه الإرها�صات �ستكون يف خدمة م�شروع‬ ‫التحرير و�إنهاء حقبة تاريخية �سوداء‪ ،‬لذلك‬ ‫املرحلة ال��ق��ادم��ة تتطلب منا كفل�سطينيني‬ ‫�أن نواجهها ونحن جاهزون لها وبني �أيدينا‬ ‫ر�ؤيتنا الإ�سرتاتيجية القادمة واملبنية على‬ ‫م��ي��ث��اق وط��ن��ي فل�سطيني‪ ..‬اجل��م��ي��ع يدرك‬ ‫ب�أن املرحلة القادمة هي مرحلة خمتلفة عن‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬ويبدو �أن هناك �إعادة لكتابة التاريخ‬ ‫ي�����ش��ه��ده��ا ع���ام ‪� ،2011‬أم�ي�رك���ا ت����درك ذلك‪،‬‬ ‫و"�إ�سرائيل" ت��درك��ه‪ ..‬ول���ذا فمن الواجب‬ ‫علينا �أن نكون على جاهزية تامة وعلى درجة‬ ‫من الوعي ت�ؤهلنا للمرحلة القادمة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫خمططا لرتخي�ص‬ ‫باراك يقر‬ ‫مبان ا�ستيطانية بال�ضفة‬ ‫النا�صرة– وكاالت‬ ‫�صادق وزير اجلي�ش الإ�سرائيلي �أيهود باراك م�ؤخ ًرا على خمطط‬ ‫لرتخي�ص ‪ 15‬مبنى ا�ستيطاين كانت قد بنيت دون ترخي�ص م�سبق يف‬ ‫عدة م�ستوطنات �إ�سرائيلية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وبح�سب �إذاعة جي�ش االحتالل‪� ،‬أعلن باراك �أمام ق�ضاة املحكمة‬ ‫العليا اال�سرائيلية �أم�س االثنني‪ ،‬نيته امل�صادقة على تلك املخططات‪،‬‬ ‫ريا �إىل �أ َّن املباين املذكورة ُب ِن َيتْ ب�شكل غري قانوين يف م�ستوطنتي‬ ‫م�ش ً‬ ‫نتفيم واريئيل‪.‬‬ ‫و�إىل جانب ذل��ك‪� ،‬أعلنت حكومة االحتالل �أن ب��اراك �أق��ر � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫ترخي�ص ‪ 10‬مبان غري قانونية يف م�ستوطنة نفي ت�سوف يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫وتعقي ًبا على املو�ضوع‪ ،‬قال املدير العام حلركة "ال�سالم الآن"‬ ‫الي�سارية الإ�سرائيلية يريف اوفنهامير‪" :‬يبدو �أن كل ما هو غري‬ ‫م�سموح جلاالنت و�أي مواطن �إ�سرائيلي ي�ستويل على �أر�ض‪ ،‬م�سموح‬ ‫يف املقابل للم�ستوطنني‪ ،‬الذين ي�سمح لهم بال�سيطرة على �أرا�ضي‬ ‫ال�ضفة الغربية"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن املخططات تتم امل�صادقة عليها �أمام‬ ‫ن��اظ��ري امل�ست�شار الق�ضائي حلكومة االح��ت�لال‪ ،‬ال��ذي يبدو �أن��ه ال‬ ‫يحرك �ساكنا‪.‬‬

‫�أكد �إ�سماعيل هنية رئي�س احلكومة‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة يف غ������زة �أن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ال يتعاطى مع �أي م�شاريع‬ ‫�إ�سرائيلية تنتق�ص من �سيادة الأردن‪,‬‬ ‫م�������ش���ددًا ع��ل��ى �أن ف��ل�����س��ط�ين والأردن‬ ‫ت��اري��خ م�����ش�ترك وم�����س�يرة م��ن العطاء‬ ‫والت�ضحية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وق��ال هنية خ�لال لقائه بوفد من‬ ‫الهيئة الها�شمية الأردن��ي��ة واخلدمات‬ ‫الطبية امللكية الأردنية‪" :‬العالقة بني‬ ‫الأردن وفل�سطني ال ميكن �أن ت�ضعف‬ ‫لأن���ه���ا ت��ن��ط��ل��ق م���ن م��ق��وم��ات تاريخية‬ ‫وجغرافية‪ ،‬فالأردن الأطول حدودا مع‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وال�شعب الفل�سطيني عا�ش‬ ‫لعقود �ضيفا مكرما يف الأردن‪ ،‬وينتظر‬ ‫�أن يعود �إىل �أر�ضه"‪.‬‬ ‫وم�����ض��ى ي��ق��ول‪�" :‬إن ي��ك��ون هناك‬ ‫م�ست�شفى �أردنيا ميدانيا منذ اللحظة‬ ‫الأوىل للعدوان على غزة ال��ذي ما زال‬ ‫يعمل حتى اللحظة‪ ،‬ون�ستقبل الفرقة‬ ‫ال���ـ‪ 12‬م��ن ال��ف��رق الطبية يعد تر�سيخا‬ ‫للعالقة‪ ،‬وي�ؤكد �أن ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ل��ي�����س وح���ي���دا يف م���واج���ه���ة االحتالل‬ ‫واحل�صار"‪ .‬و���ش��دد على �أن قطاع غزة‬ ‫يف ه��ذه الفرتة ب�أم�س احلاجة لوقوف‬ ‫�أ�شقائه �إىل جانبه‪ ،‬حيث يعي�ش �أزمة‬ ‫طبية و�صحية ك��ب�يرة متمثلة بنق�ص‬ ‫ال�����دواء والأج���ه���زة ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬م�ضيفاً‪:‬‬ ‫"ولقد مت ال��ت��وا���ص��ل م��ع ج��ه��ات عدة‬ ‫هنية يتو�سط الوفد االردين‬ ‫م��ن بينهم الأ���ش��ق��اء يف الأردن ووجدنا‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأردن �ستبقى دوما‬ ‫ا���س��ت��ج��اب��ة �إي��ج��اب��ي��ة ن����أم���ل �أن تتحقق فل�سطني الكاملة وعا�صمتها القد�س م�شاريع �إ�سرائيلية تتحدث عن توطني الها�شمية الأردنية اللواء �أحمد العم ّيان‬ ‫قريباً"‪ .‬وجدد رئي�س الوزراء االلتزامات ال�شريف‪ ،‬وبعدم التفريط بحق العودة‪ ،‬الالجئني الفل�سطينيني �أو �إيجاد وطن اعتزازه وفخره ب�أن يكون والوفد املرافق وب���ن���اء ع��ل��ى ت��وج��ي��ه��ات امل���ل���ك عبداهلل‬ ‫داعمة وم�ساندة لفل�سطني و�أهلها‪.‬‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ب���ع���دم ال��ت��ف��ري��ط يف �أر�����ض م�شدداً على عدم التعاطي �أي�ضاً مع �أي ب��دي��ل‪ .‬وب����دوره �أك���د �أم�ي�ن ع���ام الهيئة يف غزة "العزة والتاريخ"‪.‬‬

‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفاد رئي�س الدولة العربية‪� ،‬شمعون برييز‪� ،‬أن "تل �أبيب" كانت‬ ‫�سيتم�سك بحق‬ ‫"خمطئة" حني اعتقدت �أن املفاو�ض الفل�سطيني‬ ‫ّ‬ ‫عودة كا ّفة الالجئني الفل�سطينيني من ال�شتات �إىل �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫وق���ال ب�يري��ز‪ ،‬يف كلمة �أل��ق��اه��ا �أم����ام م���ؤمت��ر "هرت�سليا" يوم‬ ‫�أم�س الأول‪" :‬الفل�سطينيون لطاملا �ش ّككوا يف نوايا حكومة اليمني‬ ‫الإ�سرائيلية ب�أنها لن توافق �أبدا على حل الدولتني‪ ،‬وقد �أخط�أوا يف‬ ‫ذلك"‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن بدورنا اعتقدنا ب�أن الفل�سطينيني �سي�صرون‬ ‫على حق ال��ع��ودة ال��ذي ي�شمل خم�سة مليون الج��ئ‪ ،‬ولكننا �أخط�أنا‬ ‫يف ذل��ك �أي�ضا"‪ ،‬وف��ق ت�صريحاته‪ .‬فيما دع��ا اجلانبني الفل�سطيني‬ ‫والإ�سرائيلي �إىل العودة �إىل طاولة املفاو�ضات وا�ستئناف العملية‬ ‫التفاو�ضية لتحقيق ال�سالم‪ ،‬والو�صول �إىل قا�سم م�شرتك يجمع بني‬ ‫"دولة �إ�سرائيلية" و�أخرى فل�سطينية دميقراطية‪.‬‬

‫عريقات‪� :‬سنك�شف بالفيديو حقيقة «اجلزيرة» وقطر‬

‫"التامي الأمريكية"‪ :‬ال�ضفة مهي�أة‬ ‫لثورة �شعبية �ضد ال�سلطة‬

‫نابل�س– وكاالت‬ ‫ق������ال ����ص���ائ���ب ع����ري����ق����ات‪" :‬كبري‬ ‫املفاو�ضني الفل�سطينيني" �إن ال�سلطة‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ���س��ت��ك�����ش��ف بالوثائق‬ ‫وبالفيديو حقيقة �أم�ير قطر حمد بن‬ ‫خليفة �آل ث��اين‪ ،‬وحقيقة قناة اجلزيرة‬ ‫القطرية‪ ،‬وذلك ردًا على ما �أ�سماه تزوير‬ ‫و�أكاذيب ن�شرتها الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف عريقات خ�لال حما�ضرة‬

‫عقدها يف جامعة النجاح الوطنية �أم�س‬ ‫االث���ن�ي�ن �أنّ ق��ط��ر ف��ت��ح��ت ج��ب��ه��ة حرب‬ ‫مع ال�سلطة الفل�سطينية ولن ت�ستطيع‬ ‫ت��وق��ي��ف��ه��ا‪ ،‬م��ب��ي�� ًن��ا �أ َّن ���س��ب��ب ت���أخ��ر ن�شر‬ ‫هذه الوثائق هو ما ي��دور على ال�ساحة‬ ‫امل�صرية من �أحداث �أخذت كل االهتمام‪.‬‬ ‫ودع��ا عريقات ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�إىل زي�����ارة حم��ا���ض��ر امل��ف��او���ض��ات التي‬ ‫ن�شرتها اجلزيرة على موقعها والنظر يف‬ ‫كيفية االقتبا�س والتزوير ال��ذي قامت‬ ‫به �إدارة القناة‪ ،‬كما قال‪.‬‬

‫وع َّد �أن "الهجمة هي الأكرث ظل ًما‬ ‫وظ�لا ًم��ا ب��ت��اري��خ الأم���ة العربية كونها‬ ‫ا���س��ت��ه��دف��ت الأم�����ن ال��ق��وم��ي والوطني‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني وقيادته" ح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وق��������ال ع�����ري�����ق�����ات‪�" :‬أنا وح�����دي‬ ‫���س���أحت��م��ل ال��ن��ت��ي��ج��ة ب��ع��د ك�����ش��ف جلنة‬ ‫التحقيق بكيفية �سرقة هذه املحا�ضر"‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أنا ال �أملك جزيرة وال حقول‬ ‫نفط وال قواعد �أمريكية حتميني ولكن‬ ‫�أق��ول للجزيرة �أنتم ب��د�أمت احل��رب ولن‬

‫ت�ستطيعوا �إيقافها" كما قال‪.‬‬ ‫واتهم عريقات دولة قطر و�أمريها‬ ‫ب�أنها ت�ستثمر ب�شركات �إ�سرائيلية عاملية‬ ‫ل��ه��ا م�����ص��ان��ع ب��امل�����س��ت��وط��ن��ات بال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وق���ال‪" :‬هناك م��ا يثبت ذلك‬ ‫و�سين�شر يف الوقت املنا�سب"‪.‬‬ ‫ودع��������ا ع����ري����ق����ات ح����رك����ة حما�س‬ ‫وم�ؤيديها �أال يكونوا طرفا بهذا ال�صراع‬ ‫الذي تدعمه الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫�ضد ال�شعب الفل�سطيني يف ظل �إ�صرار‬ ‫القيادة الفل�سطينية على وقف التفاو�ض‬

‫يف ظل اال�ستيطان‪.‬‬ ‫و���س��ل��م ع���ري���ق���ات ل��رئ��ي�����س جامعة‬ ‫ال���ن���ج���اح ال���وط���ن���ي���ة رام������ي احل���م���د اهلل‬ ‫م���ا �أ����س���م���اه���ا "حما�ضر االجتماعات‬ ‫ال��ت��ي تخ�ص ال��ق��د���س والالجئني" كي‬ ‫تدر�س وتوثق مبركز الأبحاث العلمية‬ ‫باجلامعة‪.‬‬ ‫و�أك�������د ع���ري���ق���ات ����ص���م���ود القيادة‬ ‫الفل�سطينية وعدم تنازلها عن الثوابت‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة مب����ا ف��ي��ه��ا ح����ق ال���ع���ودة‬ ‫والقد�س‪.‬‬

‫برييز‪� :‬أخط�أنا حني اعتقدنا �أن الفل�سطينيني‬ ‫�سي�صرون على حق عودة الالجئني‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ ّكدت جملة التامي الأمريكية �أن "ال�ضفة الغربية تبدو يف بع�ض‬ ‫النواحي مهي�أة لثورة �شعبها‪ ،‬فالفل�سطينيون هم �أف�ضل ال�شعوب‬ ‫العربية م��ن حيث التعليم‪ ،‬خا�صة م��ع وج��ود كثري منهم يعي�شون‬ ‫يف ال�شتات يف �أوروب��ا و�أماكن �أخرى"‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن حركة حما�س‬ ‫جنحت يف طرد املجموعات التي كانت تثري الفو�ضى يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫ونقلت املجلة يف عددها ال�صادر �أم�س االثنني عن �أحد ال�سيا�سيني‬ ‫بجامعة القد�س يف ال�ضفة اعتقاده �أن ال�سلطة ب�سبب الأح���داث يف‬ ‫م�صر وتون�س واحتمال متددها‪� ،‬ستت�أثر �سلباً من حيث كونها �ستفقد‬ ‫م�صداقيتها �إىل حد ما لتحالفها مع النظام اال�سرائيلي؛ ولأنها‬ ‫تنتمي لنف�س املع�سكر الذي ي�سمى مع�سكر الدول املعتدلة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫‪9‬‬

‫مطالب بتو�سيع احتجاجات ميدان التحرير‬

‫املتظاهرون ينهون �أ�سبوعهم الثاين ويتم�سكون مبطالبهم وي�ستعدون ملعركة طويلة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املتظاهرون �شيعوا جثمان ال�صحفي الذي قتل يف االحتجاجات �أم�س‬

‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫مت�سك املتظاهرون يف القاهرة مبوقفهم ا�ستعدادا‬ ‫مل�ع��رك��ة ط��وي�ل��ة لل�ضغط م��ن �أج ��ل تنفيذ مطالبهم‬ ‫ب�إ�صالح النظام ال�سيا�سي‪ ،‬وا�ستقالة الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك يف الوقت الذي حاول فيه الكثري من امل�صريني‬ ‫ا�ستئناف حياتهم الطبيعية‪.‬‬ ‫ون ��ام ال�ب�ع����ض �أم� ��ام امل��رك �ب��ات امل ��درع ��ة للجي�ش‬ ‫للحيلولة دون ا�ستخدامها يف �إبعاد املتظاهرين �إىل‬ ‫م�ساحة �أ�صغر بغر�ض ت�سيري حركة امل��رور‪ .‬وال تزال‬ ‫هناك بع�ض احلواجز‪ ،‬ف�ضال عن عدم �إزالة املركبات‬ ‫املحرتقة‪.‬‬ ‫وقام املتظاهرون بتفتي�ش الأ�شخا�ص للت�أكد من‬ ‫عدم دخ��ول مثريي ا�ضطرابات �إىل ميدان التحرير‬ ‫الذي برز كرمز للمعار�ضة على حكم مبارك امل�ستمر‬ ‫منذ ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫ورف�ض الكثري من ال�شبان حوارا يجري بني عمر‬ ‫�سليمان نائب رئي�س اجلمهورية وجماعات املعار�ضة‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره غ�ير م�ق�ب��ول‪ ،‬وت�ع�ه��دوا بالبقاء يف امليدان‬ ‫وموا�صلة ما �سموه "ثورة النيل"‪.‬‬ ‫وق� ��ال حم��ا��س��ب ي��دع��ى ��س�ي��د ع�ب��د ال �ه ��ادي (‪28‬‬ ‫عاما)‪�" :‬أرف�ض احل��وار‪ .‬ال نعرتف بهذه احلكومة‪.‬‬ ‫مبارك يجب �أن يرحل‪ .‬الطاغية يجب �أن يرحل‪ .‬لن‬

‫ني�أ�س‪� .‬سنظل (يف مكاننا) �إىل �أن يرحل"‪.‬‬ ‫وقال مدر�س يدعى �أ�سامة جمال (‪ 22‬عاما)‪" :‬ال‬ ‫نريد �سليمان �إنه رمز ملبارك‪� .‬إذا �أ�صبح رئي�سا �سنقوم‬ ‫بثورة �أخ��رى‪ .‬نعي�ش منذ ‪ 30‬عاما يف مهانة وظلم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نريد حقوقنا‪ .‬نريد حت�سني التعليم"‪.‬‬ ‫ويف الأ�سكندرية خ��رج متظاهرون �إىل ال�شوارع‬ ‫ب�أعداد �أ�صغر �أم�س االثنني لكنهم قالوا �إنهم يعتزمون‬ ‫تنظيم مظاهرات �أكرب اليوم الثالثاء واخلمي�س‪.‬‬ ‫وفتحت معظم املتاجر �أبوابها �أم�س يف الأ�سكندرية‪،‬‬ ‫حيث ت�ضاهي �أعداد املتظاهرين تلك التي يف القاهرة‪،‬‬ ‫يف حني بد�أ املواطنون ا�ستئناف حياتهم العادية‪.‬‬ ‫و�� �ش ��وه ��د من� ��ط مم ��اث ��ل يف م��دي �ن��ة ال�سوي�س‬ ‫ال�صناعية ال�ساحلية التي كانت م�سرحا لبع�ض �أكرث‬ ‫االحتجاجات العنيفة و�سط توقعات بتجمع �أعداد يف‬ ‫ال�شوارع بعد الظهر بعد �إغ�لاق البنوك‪ ،‬ومن املقرر‬ ‫تنظيم احتجاجات �أكرب اليوم الثالثاء واجلمعة‪.‬‬ ‫وال ت��زال امل��دار���س واجلامعات احلكومية مغلقة‬ ‫ب�سبب عطلة ن�صف العام التقليدية‪.‬‬ ‫ودعا معت�صمون يف ميدان التحرير بقلب القاهرة‬ ‫�إىل تو�سيع نطاق االحتجاجات التي تطالب بتنحي‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وك�شف ال�صحفي �أحمد عبد اجل��واد من ميدان‬ ‫التحرير لـ"اجلزيرة" عن فكرة يدر�سها املحتجون‬

‫ح��ال�ي��ا ل�ل�ت��وج��ه �إىل ال�ق���ص��ر اجل �م �ه��وري وع ��دد من‬ ‫الأم��اك��ن "حتى ال مي�ك��ن ال�ن�ظ��ام م��ن �إط �ف��اء جذوة‬ ‫الثورة"‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر �أح��ال النائب العام امل�صري عبد‬ ‫املجيد حممود بالغا لنيابة �أمن الدولة العليا يتهم‬ ‫وزي��ر الداخلية ال�سابق حبيب العاديل بالتورط فى‬ ‫تفجري كني�سة القدي�سني بالأ�سكندرية ليلة ر�أ�س‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫وكان املحامي ممدوح رمزي قد قدم بالغا للنائب‬ ‫العام يتهم العاديل بالتورط‪ ،‬والت�سبب فى التفجري‬ ‫الذي �أدى ملقتل ‪� 23‬شخ�صا و�إ�صابة ‪� 97‬آخرين‪.‬‬ ‫وقال رمزي‪� :‬إننا "كمحامني ال نتقدم ببالغ �إال‬ ‫�إذا كان دليلنا بيميننا"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬قدمت البالغ بناء‬ ‫على م��ا ن�شر يف �صحف وم��دون��ات م��ن �أن املفجرين‬ ‫جل�أوا �إىل ال�سفارة الربيطانية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رم ��زي �أن م�ع�ل��وم��ات��ه ت�ف�ي��د ب� ��أن هناك‬ ‫ت�شكيال يعمل منذ �ست �سنوات‪ ،‬و�أن الرائد فتحي عبد‬ ‫الواحد املقرب من الوزير هو امل�س�ؤول عن التفجري‪.‬‬ ‫وقال رمزي �إن �صباح اليوم هو املوعد الذي حدد‬ ‫ل�سماع �أقوالهم ب�ش�أن البالغ‪ ،‬متوقعا �أن ي�أخذ الأمر‬ ‫وقتا طويال‪ ،‬لأن هناك بالغات خمتلفة بحق الوزير‪.‬‬ ‫كمل توقع �أن تت�ضح الأمور املتعلقة باالتهامات خالل‬ ‫هذا ال�شهر‪.‬‬

‫«اندبندانت»‪ :‬مبعوث الرئي�س الأمريكي‬ ‫�إىل القاهرة له م�صالح جتارية يف م�صر‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة (ان��دب �ن��دان��ت) �أم�س‬ ‫االثنني �إن فرانك ويزنر مبعوث الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوب��ام��ا �إىل القاهرة الذي‬ ‫�أث��ار غ�ضب البيت الأبي�ض من خ�لال حثّ‬ ‫ال��رئ �ي ����س ح���س�ن��ي م� �ب ��ارك ع �ل��ى ال �ب �ق��اء يف‬ ‫من�صبه‪ ،‬يعمل ل��دى ��ش��رك��ة لال�ست�شارات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة يف ن �ي��وي��ورك ووا� �ش �ن �ط��ن تقدم‬ ‫خدمات للحكومة امل�صرية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إن الدبلوما�سي‬ ‫الأمريكي املتقاعد وي��زن��ر‪" :‬يعمل ل�شركة‬ ‫باتون بوغز التي تفاخر ب�أنها تقدم خدمات‬ ‫ا�ست�شارية للجي�ش امل�صري ووكالة التنمية‬ ‫االقت�صادية امل�صرية‪ ،‬وم ّثلت حكومة مبارك‬ ‫يف ق�ضايا حتكيم وتقا�ض يف �أوروبا والواليات‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن وي��زن��ر ك��ان ق��د �شغل من‬ ‫قبل من�صب �سفري ال��والي��ات املتحدة لدى‬

‫م�صر وزامبيا والفلبني والهند حتت حكم‬ ‫ثمانية ر�ؤ�ساء �أمريكيني‪ ،‬ومن غري املعقول‬ ‫�أال تكون وزيرة اخلارجية هيالري كلينتون‬ ‫على علم بوظيفته يف "باتون بوغز" التي‬ ‫ت�ق��دم خ��دم��ات ا�ست�شارية حلكومة مبارك‬ ‫الذي يدافع عنه الآن يف مواجهة املعار�ضة‬ ‫الدميقراطية ال�ضخمة يف م�صر‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة �أن "باتون بوغز"‬ ‫تقر �أن املحامني العاملني فيها "ميثلون‬ ‫بع�ض العائالت التجارية الرائدة يف م�صر‬ ‫و� �ش��رك��ات �ه��ا يف م �� �ش��اري��ع يف جم ��ال النفط‬ ‫والغاز والبنية التحتية‪ ،‬وخدم �أحد �شركائها‬ ‫كرئي�س لغرفة التجارة الأمريكية‪ -‬امل�صرية‬ ‫ل �ل�تروي��ج ل �ل �ت �ج��ارة‪ ،‬وت���ش�ج�ي��ع اال�ستثمار‬ ‫الأج �ن �ب��ي يف االق�ت���ص��اد امل �� �ص��ري‪ ،‬وجنحت‬ ‫ال�شركة �أي�ضاً يف املنازعات املتعلقة باخلالفات‬ ‫يف اتفاقيات مبيعات الأ�سلحة الناجمة عن‬ ‫قانون املبيعات الع�سكرية ل��وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية"‪.‬‬

‫ومتنح الواليات املتحدة ما قيمته ‪1.3‬‬ ‫مليار دوالر م��ن امل�ساعدات الع�سكرية �إىل‬ ‫م�صر �سنوياً‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن ويزنر ان�ضم‬ ‫�إىل � �ش��رك��ة "باتون بوغز" م �ن��ذ عامني‬ ‫ت�ق��ري�ب�اً‪ ،‬وه��و �أك�ث�ر م��ن ال��وق��ت ال�ك��ايف لكل‬ ‫من البيت الأبي�ض ووزارة اخلارجية ملعرفة‬ ‫ال� ��رواب� ��ط احل �م �ي �م��ة ب�ي�ن � �ش��رك �ت��ه ونظام‬ ‫مبارك‪ .‬ون�سبت �إىل نيكوال�س نوي الباحث‬ ‫ال�سيا�سي الأم��ري�ك��ي املقيم الآن يف بريوت‬ ‫وال�ب��اح��ث ال���س��اب��ق ل��دى ه �ي�لاري كلينتون‬ ‫ق��ول��ه‪" :‬امل�شكلة الرئي�سية ه��ي �أن ويزنر‬ ‫�أُر�� �س ��ل �إىل ال �ق��اه��رة ب �ن��ا ًء ع �ل��ى ط �ل��ب من‬ ‫وزي ��رة اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا مي�ث��ل ت���ض��ارب�اً يف‬ ‫امل�صالح‪ ،‬ولكن الأك�ثر خطورة هو �أن تكون‬ ‫الواليات املتحدة بد�أت تنتهج �سيا�سة تعاقد‬ ‫�أو خ�صخ�صة م��ع ��ش��رك��ات خ��ا��ص��ة لتدبري‬ ‫الأزم ��ات‪ ،‬فهل تعاين ال��والي��ات املتحدة من‬ ‫نق�ص الدبلوما�سيني؟"‪.‬‬

‫وك ��ان ال �ع��اديل ق��د �أل �ق��ى ي��وم ‪ 17‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫امل��ا��ض��ي بالالئمة يف العملية على م��ا ي�سمى جي�ش‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وهو تنظيم فل�سطيني يوجد �أع�ضا�ؤه بقطاع‬ ‫غ��زة ويتهم با�ستلهام فكر تنظيم ال�ق��اع��دة بزعامة‬ ‫�أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫وظ�ه��ر ا��س��م جي�ش الإ� �س�ل�ام الفل�سطيني لأول‬ ‫م��رة ي��وم ‪ 25‬ح��زي��ران ‪ 2006‬عندما �أع�ل��ن م�شاركته‬ ‫يف اختطاف اجلندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط مع‬ ‫اجل �ن��اح الع�سكري حل��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬وجل ��ان املقاومة‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫ونفى جي�ش الإ�سالم ال��ذي يقوده ممتاز دغم�ش‬ ‫م�س�ؤوليته عن تفجري الكني�سة‪ .‬و�أبدى متحدث با�سم‬ ‫احل�ك��وم��ة الفل�سطينية امل�ق��ال��ة م��ن غ��زة اال�ستعداد‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون م��ع ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة لك�شف مالب�سات‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫ويف هذه االثناء �أعلن م�صدر ر�سمي م�صري �أن‬ ‫ح�سني مبارك تر�أ�س �أم�س اجتماعا �ضم نائبه عمر‬ ‫�سليمان ورئي�س جمل�س ال�شعب فتحي �سرور ورئي�س‬ ‫حمكمة النق�ض �سري �صيام‪.‬‬ ‫ومل تقدم وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط الر�سمية‬ ‫التي نقلت النب�أ تفا�صيل بخ�صو�ص هذا االجتماع‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا بوقت دخلت فيه املظاهرات ال�شعبية‬ ‫املطالبة بتنحي مبارك من ال�سلطة يومها الـ‪ .14‬كما‬

‫يتزامن �أي�ضا مع جل�سات ح��وار بد�أها �سليمان �أم�س‬ ‫م��ع ع��دد م��ن ممثلي املعار�ضة ب�ه��دف �إي �ج��اد ت�سوية‬ ‫للأزمة ال�سيا�سية التي تع�صف بالبالد‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ت �ق��اري��ر ��ص�ح�ف�ي��ة �أن� ��ه م��ن امل �ت��وق��ع �أن‬ ‫يكون االجتماع قد بحث م�س�ألة الدعاوى الق�ضائية‬ ‫املرفوعة �أم��ام حمكمة النق�ض التي ميكن �أن تبطل‬ ‫نتائج انتخابات جمل�س ال�شعب املا�ضية يف ‪ 159‬دائرة‪.‬‬ ‫وك��ان النظر يف تلك ال��دع��اوى وتنفيذ الأحكام‬ ‫التي �ست�صدر فيها من بني تنازالت قدمتها احلكومة‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل��ة �إن �ه��ا مت�ث��ل ا��س�ت�ج��اب��ة مل�ط��ال��ب رف �ع��ت م��ع بدء‬ ‫املظاهرات ال�شعبية �ضد مبارك‪.‬‬ ‫وطالب املحتجون بحل جمل�سي ال�شعب وال�شورى‬ ‫اللذين قال املعار�ضون �إن انتخاباتهما التي �أجريت‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي �شهدت عمليات ت��زوي��ر وا��س�ع��ة‪ ،‬بينما‬ ‫اعتربتها احلكومة جم��رد خمالفات فردية ال ت�ؤدي‬ ‫�إىل بطالنها‪.‬‬ ‫وعلق جمل�س ال�شعب جل�ساته يف وقت �سابق حلني‬ ‫النظر يف ال��دع��اوى املرفوعة �أم��ام حمكمة النق�ض‪،‬‬ ‫و�إع ��ادة االنتخابات يف ال��دوائ��ر التي تق�ضي املحكمة‬ ‫ببطالن االنتخابات فيها‪.‬‬ ‫وكان احلزب الوطني الدميقراطي فاز بنحو ‪%83‬‬ ‫من مقاعد جمل�س ال�شعب امل�ؤلف من ‪ 518‬مقعدا يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية التي جرت عام ‪.2010‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي م�ستاء‬ ‫مـن «تخلـي» وا�شنطـن عـن مبــارك‬ ‫القد�س املحتلة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ينظر االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي با�ستياء‬ ‫كبري اىل دعم وا�شنطن للحركة االحتجاجية‬ ‫يف م�صر ال��رام�ي��ة اىل �إ��س�ق��اط ن�ظ��ام يعترب‬ ‫حليفا وفيا للواليات املتحدة‪ ،‬اىل حد اعتبار‬ ‫ذلك "تخليا" عن ح�سني مبارك �سيكون له‬ ‫تداعيات كبرية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وامتنعت حكومة بنيامني نتانياهو عن‬ ‫انتقاد امل��وق��ف الأم��ري�ك��ي علنا ل�ع��دم تعكري‬ ‫�صفو ال�ع�لاق��ات م��ع الرئي�س ب ��اراك اوباما‬ ‫ال��ذي مل حت��ظ مواقفه بت�أييد وا��س��ع لدى‬ ‫اليمني الإ�سرائيلي احلاكم‪.‬‬ ‫�إال �أن ال� �ن�ب�رة ال �ع ��ام ��ة ل �ل �خ �ط��اب يف‬ ‫"�إ�سرائيل" التي تعترب ال��والي��ات املتحدة‬ ‫�أب��رز حلفائها‪ ،‬تت�صف بالطابع النقدي يف‬ ‫الأو� �س��اط احل�ك��وم�ي��ة واي���ض��ا يف ال�صحافة‬ ‫ولدى املحللني‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �إ�سرائيلي رفيع طالبا عدم‬

‫ك�شف ا�سمه "لدينا االنطباع ب��أن وا�شنطن‬ ‫ع �ل��ى ع�ج�ل��ة م��ن �أم ��ره ��ا لإزاح� � ��ة الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك"‪ ،‬مبجرد حتوله اىل‬ ‫حليف مزعج‪ .‬ح�سب الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إذا ك��ان �صحيحا �أن املوقف‬ ‫الأم��ري�ك��ي ت�ب��دل قليال يف الأي ��ام الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫�إال �أنه ال يزال يعترب مبثابة تخل‪ .‬وهو �أمر‬ ‫مقلق للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن "الوفاء قيمة ال تقدر‬ ‫بثمن‪ ،‬خ�صو�صا يف ال�شرق الأو�سط"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن ال�ت�خ�ل��ي ال���س��ري��ع م��ن ج��ان��ب وا�شنطن‬ ‫ع��ن م �ب��ارك‪ ،‬و�أب �ع��د م��ن االن�ت�ق��ادات "حيال‬ ‫النظام ال�سلطوي" الذي ير�أ�سه‪ ،‬قد يزعزع‬ ‫م�صداقية الواليات املتحدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫كما لفت اىل "االرتباك والتناق�ض يف‬ ‫املواقف االمريكية"‪ ،‬يف �إ�شارة اىل ت�صريحات‬ ‫ال��دع��م مل �ب��ارك م��ن ج��ان��ب امل�ب�ع��وث اخلا�ص‬ ‫للرئي�س الأمريكي اىل م�صر فرانك في�سرن‬ ‫ال �ت��ي م��ا لبثت الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة �أن ن�أت‬

‫بنف�سها عنها‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ان ��دالع اال� �ض �ط��راب��ات يف م�صر‪،‬‬ ‫تخ�شى "ا�سرائيل" �أن يهدد تويل �إ�سالميني‬ ‫احلكم يف القاهرة اتفاق ال�سالم مع اجلار‬ ‫امل�صري‪ ،‬ويقلب امل��وازي��ن اال�سرتاتيجية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ووجه دوري غولد ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫ال �� �س��اب��ق يف الأمم امل �ت �ح��دة وال �ق��ري��ب من‬ ‫رئي�س احلكومة انتقادات اىل اوباما ب�سبب‬ ‫ارت �ك��اب��ه "اخلط�أ" ن�ف���س��ه ل���س�ل�ف��ه جيمي‬ ‫ك ��ارت ��ر ال� �ع ��ام ‪ 1979‬يف م ��واج �ه ��ة ال� �ث ��ورة‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬عرب رف�ضه دعم نظام قائم با�سم‬ ‫الدميوقراطية‪.‬‬ ‫وكتبت ال�صحيفة اال�سرائيلية الوا�سعة‬ ‫االن�ت���ش��ار "يديعوت احرونوت" "على كل‬ ‫�شخ�ص �أن يفهم �أن على م�ب��ارك الرحيل‪.‬‬ ‫ولكن كان ميكننا توقع �أال تتخلى وا�شنطن‬ ‫ع��ن رج��ل �ش ّكل لها منذ عقود �أف�ضل دعم‪،‬‬ ‫و�سدا حقيقيا �أمام احلركة الإ�سالمية"‪.‬‬

‫ت�أثيـرات انتفا�ضـة «‪ 25‬ينايـر» علـى «الإخـوان امل�سلمـني» فـي م�صـر‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫كان ع�صام العريان يف ال�سابعة والع�شرين من‬ ‫عمره ح�ين دخ��ل ال�سجن لأول م��رة‪ ،‬وغ ��ادره �آخر‬ ‫مرة يوم الأحد من الأ�سبوع املا�ضي وهو يف ال�سابعة‬ ‫واخلم�سني من عمره‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ج��رمي��ة الطبيب يف ك��ل م��رة دخ��ل فيها‬ ‫ال�سجن ه��و االن�ت�م��اء جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫وه��ي �أك�ث�ر احل��رك��ات امل�ع��ار��ض��ة ن �ف��وذا‪ ،‬و�أف�ضلها‬ ‫تنظيما التي طاملا ك��ان يخ�شاها الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سنى مبارك و"�إ�سرائيل" والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫والآن اختلف الو�ضع كثريا عما كان على مدار‬ ‫العقود الثالثة املا�ضية حني كان �أع�ضاء الإخوان‬ ‫يتعر�ضون للقمع واالعتقال واملحاكمة �أمام حماكم‬ ‫ع�سكرية فيما نبذتهم احلكومة امل�صرية‪.‬‬ ‫وبعد اال�ضطرابات التي �شهدتها الأيام الأخرية‬ ‫�أثر انتفا�ضة �شعبية �ضد مبارك كانت احلكومة هي‬ ‫م��ن ت�سعى للحوار م��ع جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫ملناق�شة م�ستقبل م�صر‪.‬‬ ‫واجتمع نائب الرئي�س امل�صري عمر �سليمان‬ ‫مع جماعات معار�ضة �أم�س الأحد وان�ضمت للحوار‬ ‫لأول مرة جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�را �أ��ض�ح��ت اجل�م��اع��ة امل�ح�ظ��ورة يف و�ضع‬ ‫ي�ؤهلها لال�ضطالع بدور بارز‪ ،‬فيما ت�صارع حكومة‬ ‫مبارك للبقاء بعد ‪ 30‬عاما يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��ري��ان ال �ق �ي��ادي يف اجل�م��اع��ة "دخلت‬

‫ال���س�ج��ن ‪� 7‬أو ‪ 8‬م ��رات م�ن��ذ ع��ام ‪ .1981‬وبالطبع‬ ‫تعر�ضت للتعذيب من �ضرب وتعليق على الأبواب‬ ‫و(ال�صعق) بالكهرباء والوقوف يف الربد ل�ساعات‪.‬‬ ‫ولكن تغري الو�ضع (يف املعاملة) بحكم ال�سن"‪.‬‬ ‫وتابع العريان‪�" :‬أول مرة دخلت ال�سجن كان‬ ‫عمري ‪ 27‬عاما و�آخر مرة ‪ 57‬عاما كل هذا يزيدين‬ ‫�إ� �ص��رارا‪ .‬نظام مبارك دكتاتوري م�ستبد من �أجل‬ ‫ال�سلطة والرثوة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ع��ري��ان �ضمن ‪ 34‬م��ن �أع���ض��اء جماعة‬ ‫الإخ� ��وان خ��رج��وا م��ن �سجن وادي ال�ن�ط��رون يوم‬ ‫الأح��د املا�ضي بعدما اقتحمه �أق��ارب نزالء وحرروا‬ ‫من بداخله خالل االحتجاجات التي امتدت جلميع‬ ‫�أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وك��ان العريان قد اعتقل ال�شهر املا�ضي خالل‬ ‫التح�ضري لالحتجاجات‪ ،‬وتوجه بعد خروجه من‬ ‫ال�سجن مبا�شرة �إىل ميدان التحرير حيث يتمركز‬ ‫املحتجون �ضد مبارك‪.‬‬ ‫وق��ال العريان‪" :‬نحن ‪�-‬شعارنا‪ -‬ال ن�سعى �إىل‬ ‫ال�سلطة ول�ك��ن ال نرف�ض �أن ن���ش��ارك‪ ..‬م�شاركتنا‬ ‫واجب‪ .‬ن�شارك مع الآخرين يف ظل نظام دميقراطي‬ ‫م�ستقل"‪ ،‬وقال �إن جماعته تهدف لأن تكون هوية‬ ‫املجتمع �إ�سالمية حترتم الأقليات‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬من ح��ق اجل �م �ي��ع �أن ي �� �ش��ارك ومن‬ ‫حق اجلميع �أن يناف�س‪ ،‬و�إذا �أعجب النا�س بنا �أين‬ ‫امل�شكلة؟‪ ..‬من حقنا �أن ن�أخذ الأكرثية مثل تركيا‬ ‫و�أي بلد"‪.‬‬

‫ودقت االنتفا�ضة ال�شعبية �ضد مبارك ناقو�س‬ ‫اخلطر يف "�إ�سرائيل" والواليات املتحدة‪ .‬وتخ�شى‬ ‫ال ��دول� �ت ��ان �أن ي �ن �ت �ه��ي امل� �ط ��اف ب �ت ��ويل اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية ال�سلطة من خ�لال �صناديق االقرتاع‪،‬‬ ‫و�أن تنجح يف ال�ن�ه��اي��ة يف حتقيق ه��دف�ه��ا بتطبيق‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية يف م�صر‪.‬‬ ‫وبالطبع تكن جماعة الإخوان امل�سلمني العداء‬ ‫ل�لاح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي وال�سيا�سة الأم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫املنطقة‪ .‬وترتبط ب�صالت تاريخية بحركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية الفل�سطينية (حما�س) وت�شاركها �إميانها‬ ‫بالكفاح امل�سلح �ضد االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وغالبية ق �ي��ادات اجلماعة مهنيون حا�صلون‬ ‫على تعليم حديث من حمامني و�أطباء و�أكادمييني‬ ‫ومعلمني‪ .‬و�أغلبية الأع�ضاء من الطبقتني املتو�سطة‬ ‫�أو امل�ت��و��س�ط��ة ال��دن �ي��ا‪ .‬ومي �ث��ل ا��س�ت�ع��داد احلكومة‬ ‫لإج ��راء حم��ادث��ات م��ع ج�م��اع��ة الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫حتوال �سيا�سيا تاريخيا و�شهادة مبثابرة احلركة‪.‬‬ ‫وتفادت احلكومات الغربية حتى الآن االت�صال‬ ‫امل �ب��ا� �ش��ر م��ع الإخ� � ��وان امل���س�ل�م�ين خ���ش�ي��ة �إغ�ضاب‬ ‫احلكومة‪ ،‬ولكنها مل ت�ستطع و�صم اجلماعة ب�أنها‬ ‫منظمة "�إرهابية"‪.‬‬ ‫ويف ظل هذا املناخ ال�سيا�سي امل�ضطرب ي�صعب‬ ‫احلكم على ال�شعبية احلقيقية جلماعة الإخوان‪.‬‬ ‫ففي االنتخابات الربملانية التي جرت يف عام ‪2005‬‬ ‫ال�ت��ي �شهدت جوالتها الأوىل ن��زاه��ة ن�سبية‪ -‬فاز‬‫الإخ � � ��وان ب �ع��دد ‪ 88‬م �ق �ع��دا م ��ن ب�ي�ن ‪ 165‬مقعدا‬

‫تناف�سوا عليها‪ .‬ويف اجلوالت التالية حالت ال�شرطة‬ ‫دون و�صول املواطنني ل�صناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫وف�شلت حملة القمع يف وقف م�ساعي احلركة‬ ‫لتو�سعة ق��اع��دة �شعبيتها م��ن خ�لال �شبكة خريية‬ ‫واجتماعية‪ .‬وتغلغلت �أيديولوجية الإخوان ب�إطراد‬ ‫يف املدار�س والأ�سر والإع�لام ومتاجر بيع كتب بل‬ ‫متاجر بيع املالب�س‪ .‬وينبع كثري من املد الإ�سالمي‬ ‫م��ن اخل �ل��ل االج �ت �م��اع��ي وامل �� �ص��اع��ب االقت�صادية‬ ‫والإحباط ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أع� �ط ��ت ه��زمي��ة ال� �ع ��رب يف ح ��رب ‪ 1967‬مع‬ ‫"�إ�سرائيل" والفراغ ال�سيا�سي عقب انهيار القومية‬ ‫العربية للرئي�س امل�صري الراحل جمال عبد النا�صر‬ ‫يف ال�سبعينيات وال�سالم املفاجئ م��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫ب�ع��د � �س �ن��وات م��ن ال �ع ��داء زخ �م��ا ل�ل�م��د الإ�سالمي‬ ‫ك�أيديولوجية مناف�سة وبديلة‪.‬‬ ‫والق�ضية بالن�سبة للإ�سالميني تذهب �أبعد من‬ ‫امل�ستقبل الفوري‪ ،‬ومتتد �إىل اخلريطة ال�سيا�سية‬ ‫التي يعتقدون �أنهم يهيمنون عليها ب�شكل متزايد‬ ‫من خالل غر�س �شخ�صيات متم�سكة بعقيدتها‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ك �ث�ي�رون م��ن ق� ��ادة الإخ� � ��وان الذين‬ ‫ق�ضوا �سنوات يف ال�سجن �أن امل�ستقبل للإ�سالم طاملا‬ ‫حتلوا بال�صرب والعزمية والإ� �ص��رار‪ .‬ويثقون ب�أن‬ ‫احلكم �سيكون يف نهاية املطاف للإ�سالم وال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية ويعملون من �أجل حتقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫وتريد جماعة الإخ��وان امل�سلمني التي ت�أ�س�ست‬ ‫ع��ام ‪ 1928‬ال��دمي�ق��راط�ي��ة ول�ك��ن ح�سب م��ا تق�ضي‬

‫به املبادئ الأ�سا�سية لل�شريعة‪ .‬وتطالب منذ فرتة‬ ‫طويلة مبزيد من احلرية ال�سيا�سية وحرية التعيري‬ ‫وان �ت �خ��اب��ات ح ��رة ون��زي �ه��ة ب�ح�ي��ث ي �ج��ري متثيل‬ ‫مواطنني من جميع الأطياف‪.‬‬ ‫ويهيمن �أن�صار اجلماعة على معظم النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة يف م���ص��ر وح���ض��وره��ا ق��وي يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وي ��دي ��رون الآالف م��ن الأن �� �ش �ط��ة اخل�ي�ري��ة التي‬ ‫ت�ق��دم رع��اي��ة �صحية وتعليم‪ .‬ورمب��ا ي�ك��ون �أحدث‬ ‫العنا�صر يف ميثاقها الدعوة "لالجتهاد" يف تف�سري‬ ‫متجدد للقر�آن كي تتم�شى ال�شريعة الإ�سالمية مع‬ ‫متطلبات تغري الزمن‪.‬‬ ‫وي�ق��ول حمللون �إن �آل �ي��ات ال�سيا�سة امل�صرية‬ ‫ت �غ�يرت ع��ن الت�سعينيات ح�ين ك��ان ط��رف��ا اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية جماعة الإخوان امل�سلمني واحلكومة‪.‬‬ ‫وك�شفت انتفا�ضة ‪ 25‬يناير كانون الثاين تنوعا‬ ‫يف احلركات الليربالية قد ت�ؤدي اىل ت�أ�سي�س �أحزاب‬ ‫�سيا�سية جديدة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �ضياء ر��ش��وان اخل�ب�ير مب��رك��ز الأه ��رام‬ ‫للدرا�سات اال�سرتاتيجية‪" :‬الو�ضع احلايل ال يقا�س‬ ‫باملا�ضي‪ .‬ال �أظن �أن نف�س ال�شيء قابل للتكرار بنف�س‬ ‫الطريقة ولكن هناك بع�ض املخاوف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬التوقعات ي���ص�ع��ب م�ع��رف�ت�ه��ا ولكن‬ ‫االحتماالت مفتوحة وبالطبع ال �أح��د يراهن على‬ ‫�شيء وال ن�ستطيع �أن نقول ما هو �آت �أف�ضل‪ ،‬ولكن‬ ‫قد ت��دب الفو�ضى �إذا ما ح��دث ما ي�شوه �أو يخرب‬ ‫االنتفا�ضة"‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1496) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (8) AÉKÓãdG

øØ°ù∏d IOÉ°†ŸG á«à°ùdÉÑdG ïjQGƒ°üdG øe IÒÑc GOGóYCG èàæJ ¿GôjEG

™æ°üdG á«∏fi IójóL á«YÉ棰UG QɪbCG á©HQCG øY ∞°ûµj OÉ‚ (Ü.±.CG) -¿Gô¡W

á«YÉ棰U’G Qɪb’G øY ∞°ûµdG πØM ∫ÓN OÉ‚

Iôe π``c ‘ â©LGôJ ¿GôjEG" ¿EG »Ø«∏g ∫É``bh ÜõM ,É¡YQPCG ™e á¡LGƒe ‘ π«FGô°SEG É¡«a â∏NO IQƒ°üH á``¡` LGƒ``ŸG ‘ ∑QÉ``°` û` J ⁄h ,¢``SÉ``ª` Mh ˆG É¡fCG ø∏©J ¿CG "π«FGô°SEG" ≈∏Y ¿CG ±É°VCGh ."Iô°TÉÑe ôjƒ£J øe ¿Gô``jEG ™æe π``LCG øe A»°T πc π©Øà°S .ájhƒf äGQób ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ¿Gô``jEG â∏°üM GPEG" ¬fCG ™HÉJh É¡Jƒbh É¡àfɵe ¿EÉ`a á«eƒég ájhƒf äGQó``b ≈∏Y Éjó– πµ°ûà°S É``¡` fC’ É«≤«≤M Gô``£`N ¿Óµ°û«°S É¡æ«Hh ⁄É©dG ‘ ≈ª¶©dG ∫hódG ™«ªL ≈∏Y Gô£Nh Égó°V ‹hó``dG ™ªàéŸG 𪩫°Sh Ú°üdGh É«°ShQ ."É«Ñ«dh É«≤jôaCG ܃æL ó°V π©a ɪ∏ãe

.≈ª¶Y »Ø«∏g øY á«∏«FGô°SE’G áeÉ©dG áYGPE’G â∏≤fh ¿RGƒàd 11``dG …ƒæ°ùdG É«∏«°ùJôg ô“Dƒe ∫ÓN ¬dƒb ≈∏Y" ¿EG Ú``æ` K’G ¢``ù`eG »``eƒ``≤`dG ø`` eC’Gh á``YÉ``æ`ŸG ∫ƒM çó``ë`à`dG ø``Y ∞``bƒ``à`dG π``«`FGô``°`SEG ‘ IOÉ``«`≤`dG ."¿GôjEG øe ±ƒîàdG IOÉ`` «` b ≈`` ∏` Y ∂`` ` dP ø`` `e ’ó`` ` H ¬`` ` `fCG ±É`` ` °` ` `VCGh ¿C’ ¿GôjEG ΩÉeCG É¡Jƒb øY çóëàJ" ¿CG "π«FGô°SEG" ájhƒædG ÉjGƒædG ó°V Üô``◊G ‘ ô°üàæe π«FGô°SEG ."á«fGôjE’G ‘ ≈ª¶Y ádhO »g π«FGô°SEG" ¿CG »Ø«∏g iCGQh ."≈ª¶Y ádhóc ∞°üàJ ¿CG É¡«∏Yh §°ShC’G ¥ô°ûdG

ÉgOóY ±ô©j ’ »àdG ïjQGƒ°üdG √òg º¶©eh hCG á«°ShQ ï``jQGƒ``°`U ø``e á≤à°ûe ,á``bó``H ‹É``ª` LE’G .á«dɪ°T ájQƒc hG á«æ«°U …ôØ©L ø``Y á``«`fGô``jE’G AÉ``Ñ` f’G á``dÉ``ch â∏≤fh πÑb ø``e á``∏`ª`à`ë`ŸG äGó``jó``¡` à` dG ¿CG ÉÃ" :¬``dƒ``b ¿EÉa ,É``°`SÉ``°`SCG á``jô``ë`Hh á``jƒ``Lh á«à°ùdÉH Ωƒ``°`ü`ÿG á¡LGƒŸ IQƒ``£` à` e äÉ``«` fÉ``µ` eG …Qƒ`` ã` `dG ¢``Sô``ë` ∏` d ."hó©dG º«jGôaCG ≥Ñ°SC’G OÉ°SƒŸG ¢ù«FQ É``YO ó``b ¿É``ch øY ∞``bƒ``à` dG ¤EG á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G IOÉ``«` ≤` dG »``Ø`«`∏`g "π«FGô°SEG" ¿EG ∫Ébh ¿GôjEG øe É¡aƒîJ øY åjó◊G ádhóc ±ô°üàJ ¿CG É¡«∏Yh ᫪«∏bEG ≈ª¶Y ádhO »g

OÉ‚ …óªMCG Oƒªfi ÊGô``jE’G ¢ù«FôdG ìGRCG á«YÉ棰UG QɪbCG á©HQCG øY QÉà°ùdG ÚæK’G ¢ùeG ä’ÉØàM’G á``Ñ` °` SÉ``æ` à ∂`` ` dPh ,™``æ` °` ü` dG á``«` ∏` fi .á«eÓ°SE’G IQƒã∏d 32``dG ájƒæ°ùdG iôcòdÉH …óªMCG ¿EG á``«` fGô``jEG ΩÓ`` ` YEG π``FÉ``°` Sh â``dÉ``bh QɪbC’G ø``Y (Ú``æ` K’G) Ωƒ``«` dG QÉ``à`°`ù`dG ìGRCG OÉ``‚ ,"ÒÑc ÒeCG"h ,"ôØX"h ,"ó°UQ": á«YÉ棰U’G ."ôéa"h QɪbC’G √òg áYÉæ°Uh º«ª°üJ ” ¬fG âaÉ°VCGh äÉ©eÉ÷G ‘ Ú«æ≤àdG …ó`` jCG ≈∏Y á«YÉ棰U’G á∏Môe ‘ ¿B’G »gh ,á«fGôjE’G á«ãëÑdG äÉ°ù°SDƒŸGh .¥ÓWEÓd OGó©à°S’G á«fGôjE’G AÉÑfC’G ádÉch â∏≤f ôNBG ÖfÉL øeh äGƒ≤d ΩÉ``©`dG ó``FÉ``≤`dG ø``Y Ú``æ`K’G ¢``ù`eG ᫪°SôdG ∫GÔ`` ÷G ¿Gô`` ` jEG ‘ »``eÓ``°` S’G …Qƒ`` ã` dG ¢``Sô``◊G êÉàfEG" äCGó``H ¿Gô``jEG ¿EG ¬dƒb …ôØ©L »∏Y óªfi OGóYCÉH Égó°UQ øµÁ ’ á«cP á«à°ùdÉH ï``jQGƒ``°`U ."ájôëH ±GógCG Òeóàd" IÒÑc ïjQGƒ°üdG √ò``g áYô°S" ¿CG …ôØ©L ±É``°`VCGh øµÁ ’h ,äGô`` ` e çÓ``ã` H äƒ``°` ü` dG á``Yô``°` S ¥ƒ``Ø` J ."ÉgÒeóJ hó©∏d øµÁ ’h Égó°UQ ïjQGƒ°üdG √òg º°SG øY äÉMÉ°†jEG §©j ⁄ ¬æµd .É¡JGõ«e hCG ïjQGƒ°üdG √òg óMG ¥ÓWEG ∫ƒM ɪ∏«a ¿EG ™HÉJh ."ΩÓYE’G ±ô°üJ ‘ ™°Vƒ«°S" øY á«HÓ£dG á«fGôjE’G AÉÑfC’G ádÉch â∏≤fh øe IÒ``Ñ`c äÉ``«`ª`c êÉ``à` fEG ÉfCGóH" :¬``dƒ``b …ô``Ø`©`L äÉeƒ∏©e É¡æY Éfô°ûf »àdG á«à°ùdÉÑdG ïjQGƒ°üdG ¿CG ¿hO øe "GQƒ£Jh ábO Ì``cCG É¡æµd ÚeÉY πÑb .π«°UÉØàdG øe ójõŸG »£©j èeÉfÈdG ≈``∏` Y …Qƒ`` ã` `dG ¢``Sô``◊G ô``£`«`°`ù`jh .¿GôjEG ‘ »NhQÉ°üdGh »à°ùdÉÑdG ïjQGƒ°üdG øe ᪡e áYƒª› ¿Gô``jEG ∂∏“h É¡°†©H ió`` `ŸG Ió``«` ©` Ñ` dGh á``£` °` Sƒ``à` ŸGh IÒ``°` ü` ≤` dG óYGƒ≤dG hCG "π«FGô°SG" áHÉ°UEG ≈∏Y É«FóÑe QOÉ``b .§°Sh’G ¥ô°ûdG hG è«∏ÿG ‘ ᫵jôeC’G

záehÉ≤ŸG è¡æd Gõjõ©Jh ô°üe áHhô©d ɪYO{ ¿ÉLô¡e øª°V

zá≤£æŸG ¬Lh{ Ò¨à°S zájô°üŸG IQƒãdG{ ¿CG ócDƒj ˆG ô°üf

…ô°üŸG Ö©°ûdG IQƒK ºYO ¿ÉLô¡e ∫ÓN ¿ƒ«fÉæÑd

ìɪ°ùdG ¢†aôJ ájôFGõ÷G äÉ£∏°ùdG âÑ°ùdG á°VQÉ©ª∏d IÒ°ùe º«¶æàH (Ü.±.CG) -ôFGõ÷G º«¶æàH ìɪ°ùdG â°†aQ É¡fCG ÚæK’G ¢ùeCG ôFGõ÷G áj’h âæ∏YCG áMÎ≤e ,᪰UÉ©dG ô``FGõ``÷G ‘ πÑ≤ŸG âÑ°ùdG á°VQÉ©ª∏d IÒ°ùe .᪰UÉ©dG ‘ iȵdG äÉYÉ≤dG ióMEG ‘ IÒ°ùŸG º«¶æJ ᫪«¶æàdG ¢Uƒ°üæ∏d É≤«Ñ£J" :¿É«H ‘ ôFGõ÷G áj’h âdÉbh ."¢†aôdÉH Ö∏£dG Gòg ÜÉë°UCG ÆÓHEG ” ∫ƒ©ØŸG ájQÉ°ùdG äÉYÉb ió``MEÉ`H IôgɶàdG √ò``g º«¶æJ øµÁ" :¿É``«`Ñ`dG ™``HÉ``Jh óªfi »°VÉjôdG Öcôª∏d ájhÉ°†«ÑdG áYÉ≤dG É¡«a É``à ᪰UÉ©dG ."¢üî°T 10000`` d ™°ùàJ »àdG ±É«°VƒH Ò«¨àdGh á«WGôbƒÁódG π``LCG øe á«æWƒdG á«≤«°ùæàdG âfÉch IôªZ ‘ áÄ°TÉædGh Êó``ŸG ™ªàéŸGh á°VQÉ©ŸG øe iƒ``b º°†J »àdG ¿ƒfÉc ™∏£e á°û«©ŸG AÓZ ó°V ôFGõ÷G É¡Jó¡°T »àdG äÉHGô£°V’G ádÉM ™aôH É°Uƒ°üN áÑdÉ£ª∏d âÑ°ùdG IÒ°ùe ¤G â``YO ,ÊÉ``ã`dG .ΩɶædG ‘ Ò«¨Jh 1992 •ÉÑ°T òæe OÓÑdG ‘ ájQÉ°ùdG ÇQGƒ£dG π`` LCG ø`` e á``«` æ` Wƒ``dG á``«`≤`«`°`ù`æ`à`dG â``æ` ∏` YCG ,»`` °` VÉ`` ŸG â``Ñ` °` ù` dGh ≈∏Y É¡JÒ°ùe ≈∏Y AÉ≤HE’G »°VÉŸG âÑ°ùdG Ò«¨àdGh á«WGôbƒÁódG õjõ©dG óÑY ¢ù«FôdG Ωɶf É¡æ∏YCG »àdG á«dGÈ«∏dG äGAGô``LE’G ºZQ äOCG »àdG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ Ö¨°ûdG ∫É``ª`YCG ≈∏Y ô¡°T ó©H á≤«∏ØJƒH ’EG ,IÒ°ùŸG ™æe áj’ƒdG ó«cCÉJ ºZQ ≈∏Yh .≈∏àb á°ùªN •ƒ≤°S ¤G ôgÉ£dG á«WGôbƒÁódGh áaÉ≤ãdG π``LCG øe ™ªéàdG øY ÖFÉædG ¿CG ,ôgɶàdÉH á«≤«°ùæàdG ‘ ƒ°†©dG ™ªéàdG QGôb ≈∏Y AÉ≤ÑdG ócCG ¢SÉÑ°ùH .™ªéàdG º°SÉH çóëàŸG ¿ƒµj ¿CG ¢†aQ ¬fCG ’EG

¿ÉHÉ«dG ‘ ºcÉ◊G Üõ◊G á«∏fi äÉHÉîàfG ‘ ô°ùîj RÎjhQ -ƒ«cƒW ¿Éc ƒ``JhÉ``f AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ á``eÉ``Yõ``H ¿É``HÉ``«`dG ‘ º``cÉ``◊G Üõ``◊G ô°ùN πeCG áÑ«N ójGõJ ™e ´ƒÑ°SC’G ájGóH ‘ äôL á«∏fi äÉHÉîàfG ‘ øjó©≤e .Üõ◊G πNGO äÉaÓÿGh á«°SÉ«°ùdG áeRC’G ¿CÉ°ûH ÚÑNÉædG ‘ ájó∏H ¢ù«FQh á©WÉ≤e ºcÉM …ó©≤à ¿Ó≤à°ùe ¿Éë°Tôe RÉ``ah äÉHÉîàf’G øe á∏°ù∏°S ¤G áÑ°ùædÉH Gô°TDƒe ÈàYG ɪ«a ,óMC’G ¿ÉHÉ«dG §°Sh GÒÑc GQÉÑàNG πãªà°Sh, ¿É°ù«f ‘ OÓÑdG AÉëfCG ôFÉ°S ‘ iôŒ ᫪«∏bE’G ∞©°V øe ójõJ ¿CG IÒÑc áÁõg ¿CÉ°T øeh .á£∏°ùdG ‘ ΩÉY áHGôb ó©H ¿Éµd á°ùaÉæŸG ÜGõ`` MC’G íæ“h ,º``cÉ``◊G »WGô≤ÁódG ¿ÉHÉ«dG Üõ``M ‘ ¬à°†Ñb ¢ù∏éŸ øµÁ å«M ,º°ù≤æŸG ¿ÉŸÈdG ‘ ¬JÉ°SÉ«°S 𫣩àd Iƒ≤dG øe Gójõe .ÚfGƒ≤dG äÉYhô°ûe 𫣩J á°VQÉ©ŸG ¬«∏Y ô£«°ùJ …òdG øjQÉ°ûà°ùŸG

."É«fódG ¬Lh Ò¨j ¿CG ¬àHÓ°Uh ∞bƒŸG ≈``∏`Y ˆG Üõ``◊ ΩÉ``©` dG Ú`` eC’G π``ª`Mh .á«LÉéàM’G ácô◊G øe »µjôeC’G áLƒŸG ܃cQ ¿ƒdhÉëj Ú«µjôeC’G" ¿EG ∫Ébh º¡JQƒ°U Ú°ù–h É``gAGƒ``à`MGh IQƒ``ã`dG ÜÉ©«à°SGh ."»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ÉæŸÉY ‘ á©°ûÑdG ¿CG Öéj …ò``dG È``cC’G ô£ÿG Gòg" ¿CG iCGQh ."IôFÉãdG ܃©°ûdG ¬d ¬ÑæàJ ‹É◊G ΩɶædG øY "πjóÑdG" ¿CG ≈∏Y Oó°Th ¿CG Öéj IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤G áÑ°ùædÉH ô°üe ‘ ."π«FGô°SEGh ɵjôeCG ídÉ°üe Ωõà∏j" π«FGô°SEG ó``jô``J É``eÉ``¶` f ∑Éæg" :¿EG ∫É`` ` bh ≈∏Y §¨°†Jh QÉ``¡`æ`dGh π«∏dG ‘ πª©Jh ´É``ª`LE’É``H ¬àjɪM πLCG øe ⁄É©dG ‘ »°SÉ«°ùdG QGô≤dG ôFGhO ,¬WÉ≤°SEG ¬Ñ©°T ójôj Éeɶf ∑Éægh .¬æY ´ÉaódGh äÉÄe ¿B’G ≈àM Ωóbh ÚjÓŸÉH äÉMÉ°ùdG CÓe óbh ."≈Mô÷G ±’BGh AGó¡°ûdG ⁄É©dG πc ‘ á«æjódG äÉ«©LôŸG" ¤G ¬LƒJh ‘" ÓFÉb ,"⁄É©dG ‘ QGôMC’Gh »Hô©dGh »eÓ°SE’G π«FGô°SEG á¡ÑL ‘ (...) ?GƒØ≤J ¿CG Öéj á¡ÑL …CG Gòg •É≤°SEG ójôj …òdG …ô°üŸG Ö©°ûdG á¡ÑL ‘ ΩCG ."?ΩɶædG

(Ü.±.CG) -ähÒH ô°üf ø``°`ù`M ˆG Üõ`` ◊ ΩÉ`` ©` dG Ú`` ` eC’G É``«q ` M ô°üe ‘ á«LÉéàM’G á``cô``◊G Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ˆG ¿CG GÈà©e ,"á≤£æŸG ¬Lh Ò¨à°S" É¡fCG iCGQ »àdG "á©°ûÑdG É¡JQƒ°U Ú°ù–" ∫hÉ– IóëàŸG äÉj’ƒdG ."IQƒãdG AGƒàMG" ÈY á°TÉ°T È``Y É``gÉ``≤` dCG áª∏c ‘ ˆG ô°üf ∫É`` bh ô°üe á``Hhô``©` d ɪYO" ¿É``Lô``¡` e ø``ª`°`V á``bÓ``ª`Y ô°üe ÜÉÑ°T ¤G É¡Lƒàe ,"áehÉ≤ŸG è¡æd Gõjõ©Jh ºµ©e ¿ƒcCG ¿CG ™«£à°SCG ƒd ∞¡∏JCG ÊCG ˆG ó¡°ûj" ±Gó`` `gC’G √ò`` g π`` `LCG ø``e ..»`` ` `MhQh »`` eO Ωó`` `bC’ ."(IQƒã∏d) á∏«ÑædGh áØjô°ûdG øjô°UÉæŸG ø``e äÉ``Ä` ŸG ≥«Ø°üJ §``°` Sh ∫É`` bh ±ô°üàH ÉæJÉ«fɵeEG πc ™°†f" :á«Hõ◊G äGOÉ«≤dGh ."É¡HÉÑ°Th ô°üe Ö©°T ¬fCÉH ô``°`ü`e ‘ …ô``é` j É``e ˆG ô``°`ü`f ∞``°` Uhh ,"á≤£æŸGh áeC’G √òg π°UÉØe ºgCG øe π°üØe" áë∏°üŸ Éæà≤£æe ¬Lh Ò¨à°S ºµàcôM" :ÉØ«°†e ."Ú£°ù∏a ‘ á°UÉN áaÉc É¡Hƒ©°T ºàfCGh ,É«fódG ΩCG ô°üe ¿EG π«b ÉŸÉ£d" :™HÉJh ¬fÉÁEGh ¬``JOGQEÉ` H ™«£à°ùj …ò`` dG º«¶©dG É¡Ñ©°T

¿ÉæÑ∏H á°UÉÿG ᪵ëª∏d á«æ≤J á°ù∏L »eÉ¡J’G QGô≤∏d á«°ù«°SCÉàdG ô°UÉæ©dG ∞jô©àd ."áYô°Sh äÉÑãH á«∏ª©dG √òg â©dófG á«°SÉ«°S á``eRCG ¿ÉæÑd ó¡°ûjh ‘ …ô`` jô`` ◊G ó``©`°`S á``eƒ``µ` M •ƒ``≤` °` S ô`` `KEG óMCG á``dÉ``≤`à`°`SG á``é`«`à`f ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c 12 ÜõM ¿ƒ``∏`ã`Á Iô``°`û`Y º¡æ«H Gô`` `jRh ô``°`û`Y ᪵ëŸG ≈∏Y ±Ó``N ÖÑ°ùH ,√AÉØ∏Mh ˆG .¿ÉæÑ∏H á°UÉÿG ᪵ëŸG ¬``Lƒ``J ¿CG ˆG Üõ``M ™``bƒ``à`jh "á°ù«°ùe" É``¡`fCÉ`H É¡ª¡àjh ¬``«`dG ΩÉ``¡` J’G .IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh "π«FGô°SEG" á``eó``ÿ ™e ¿hÉ©àdG ∫ƒcƒJhôH AɨdÉH ÖdÉ£j ɪc É¡æe Ú«fÉæÑ∏dG IÉ°†≤dG Öë°Sh ᪵ëŸG .É¡∏jƒ“ ∞bhh …ôjô◊G ó©°S ÜGƒf á∏àc â£HQ óbh ΩGõàdÉH Ió``«`à`©`dG á``eƒ``µ`◊G ‘ É¡àcQÉ°ûe Ö«‚ ∞``∏` µ` ŸG ÊÉ``æ` Ñ` ∏` dG AGQRƒ`` ` ` dG ¢``ù` «` FQ ᪵ëŸG É¡ªgCG πFÉ°ùŸG øe Oó©H »JÉ≤«e .¿ÉæÑ∏H á°UÉÿG

»°VÉ≤dG ¬©aQ …òdG »eÉ¡J’G QGô≤dG ó«cCÉJh .ÊÉãdG ¿ƒfÉc 17 ‘ ¬«dG Qɪ∏H ∫É«fGO Ée áaô©e Ú°ùfGôa »°VÉ≤dG ÖZôjh óæà°ùà°S ¿ÉæÑ∏H á°UÉÿG ᪵ëŸG âfÉc GPEG …ò`` dG ÊÉ``æ` Ñ` ∏` dG »`` FGõ`` ÷G ¿ƒ`` fÉ`` ≤` dG ¤G ,»°SÉ°SC’G É¡fƒfÉb ‘ ᪵ëŸG ¬«∏Y óªà©J ÚæK’G ≈∏Y hCG ,‹hó`` dG ¿ƒ``fÉ``≤`dG ≈∏Y hCG ÜÉ`` ` gQE’G º``FGô``L º``«`gÉ``Ø`e ∞``jô``©`à`d É``©` e QGô°UE’G ≥HÉ°S ™e óª©àŸG πà≤dGh ôeBÉàdGh πµ°ûJ »àdG ∫É«àZ’G ádhÉfih ,ó°UÎdGh .»eÉ¡J’G QGô≤∏d á«°ù«°SCÉàdG ô°UÉæ©dG »YóŸG Öàµe È©j ¿CG ¢VÎØŸG øeh ∫ƒM ɪ¡Øbƒe ø``Y ´É``aó``dG Öàµeh ΩÉ``©`dG »°VÉ≤dG É¡©aQ á«fƒfÉb ádCÉ°ùe Iô°ûY ¢ùªN É¡ªµM Qó°üà°S »àdG ±ÉæÄà°S’G áaôZ ΩÉeCG .≥M’ âbh ‘ πc áë∏°üe øe ¬fEG" :…õ«°SÉc ∫É``bh Ωó≤àJ ¿CG ¬àeôH ‹hó``dG ™ªàéŸGh ¿ÉæÑd

(Ü.±.CG) -ΩGóæ°Tój’ ¢ùeG ¿ÉæÑ∏H á``°`UÉ``ÿG ᪵ëŸG äCGó`` H ∞jô©àd á°ü°üfl á«æ≤J á°ù∏L Ú``æ`K’G á«°ù«°SCÉàdG ô°UÉæ©dG πµ°ûJ »àdG ºFGô÷G ΩÉY »``Yó``e ¬``©`aQ …ò``dG »``eÉ``¡`J’G QGô``≤`∏`d ¢ù«FQ ∫É«àZG ‘ ô¶ædÉH áØ∏µŸG ᪵ëŸG ‘ …ôjô◊G ≥«aQ ≥HÉ°ùdG ÊÉæÑ∏dG AGQRƒdG .2005 ΩÉ©dG ähÒH …õ«°SÉc ƒ«fƒ£fG ᪵ëŸG ¢ù«FQ ∫Ébh ‘ ±ÉæÄà°S’G áaôZ á°ù∏L ìÉààaG ∫Ó``N â≤∏£fG »``à` dG ¿É``æ`Ñ`∏`H á``°` UÉ``ÿG á``ª`µ`ë`ŸG ‘ ΩGóæ°Tój’ ‘ 2009 QGPBG ø``e ∫h’G ‘ πã“ á``°`ù`∏`÷G √òg" ¿EG …É`` g’ á``«`MÉ``°`V ."᪵ëŸG IÉ«M ‘ ᪡e á¶◊ ôªà°ùJ ¿CG Qô≤ŸG á°ù∏÷G √òg ºÄà∏Jh äGAGôLE’G »°VÉb øe Ö∏£H ,QÉ¡ædG ∫GƒW á°SGQóH ∞∏µŸG Ú°ùfGôa ∫É«fGO áj󫡪àdG

10

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG ¿óæd ø``e ™∏≤J ¢``ù`jQÉ``Hh ¿óæd Ú``H á``jQÉ``Œ á∏MQ ∫hCG -1919 .¢ùjQÉH ‘ ∞°üfh äÉYÉ°S çÓK ó©H §–h äÉj’ƒdG ‘ RÉ``¨`dG áaôZ ‘ ΩGó``YE’É``H ºµM ∫hCG ò«ØæJ -1924 .IóëàŸG ¢TôY »∏à©J ¢ùeÉÿG êQƒL ∂∏ŸG áæHG â«HGõ«dG IÒeC’G -1952 .¬JÉah ó©H É«fÉ£jôH »JÉ«aƒ°ùdG OÉ–’G ‘ á£∏°ùdG ¤ƒàj ∞«°ûJhôN É૵«f -1955 ¢ù∏› ø``e QGô``≤` H »``°` ü` bCG …ò`` `dG ±ƒ``µ`æ`dÉ``e »``LQƒ``÷ É``Ø`∏`N .á°SÉFôdG ‘ Úàæ°S ó©H ≈∏YC’G äÉ«aƒ°ùdG ÜÓ≤fG ‘ ¥Gô©dG ‘ á£∏°ùdG ≈∏Y ‹ƒà°ùj å©ÑdG ÜõM -1963 .º°SÉb ËôµdG óÑY ¢ù«FôdG ≈∏Y ±QÉY ΩÓ°ùdG óÑY √OÉb ‘ ájQÉŒ IôFÉW ÈcCG "747 ≠æjƒH" IôFÉ£d á∏MQ ∫hCG -1969 .⁄É©dG çÓK ‘ É``«` JGP ɪµM OGô`` `cC’G í``æ`Á ¥Gô``©` dG ‘ ¿ƒ``fÉ``b -1974 ∑ƒcôc ó©Ñà°ùjh á«fɪ«∏°ùdGh π``«`HQCGh ∑ƒ``gO »g äÉ£aÉfi .Ú≤fÉNh QÉéæ°Sh ¿G ó©H ¿hQÉ°T π«jQG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ôjRh ádÉ≤à°SG -1983 QRÉ› ‘ "á«°üî°T á«dhDƒ°ùe" πªëàj ¬fCG ≥«≤ëà∏d áæ÷ äCGQ .Ó«JÉ°Th GÈ°U .É«fÉÑdCG ‘ á°UÉN äGQÉ«°S ∑ÓàeÉH ìɪ°ùdG -1991 .ºgOCG ∫OÉY …ô°üŸG π㪟G IÉah -1996

ÜÉë°ùf’G á£N óªŒ "π«FGô°SEG" á«fÉæÑ∏dG ôé¨dG ájôb ∫ɪ°T øe (Ü.±.CG) -á∏àëŸG ¢Só≤dG ÜÉë°ùf’G á£N äóªL "π«FGô°SEG" ¿CG »∏«FGô°SEG ∫hDƒ°ùe ìôq °U .á«fÉæÑ∏dG ôé¨dG ájôb øe ÚæK’G ¢ùeG á«∏«FGô°SE’G (äƒfhôMG 䃩jój) áØ«ë°U â∏≤fh øY ÜÉ≤ædG ∞°ûµJ ⁄ …ò``dG ,∫hDƒ°ùŸG øY Êhεd’G É¡©bƒe ‘ áeƒµ◊G •É≤°SEG áé«àf AÉL ÜÉë°ùf’G á£N 󫪌 ¿EG ¬dƒb ,¬ª°SCG ¿CÉ°ûH IóëàŸG ·C’G ôjô≤J OGóYCG á«Ø∏N ≈∏Y äGôJƒàdGh á«fÉæÑ∏dG .…ôjô◊G ≥«aQ ≥Ñ°SC’G ÊÉæÑ∏dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ∫É«àZG ."á«fÉ› Éëæe ˆG ÜõM ≈£©f ød" ∫hDƒ°ùŸG ±É°VCGh »∏«FGô°S’G »æeC’G AGQRƒdG ¢ù∏› √òîJG …òdG QGô≤∏d É≤ahh Öë°S Qô≤ŸG øe ¿Éc ¬fEÉa ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ¿ÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ‘ ô¨°üŸG ôé¨dG ájôb ∫ɪ°T øe á∏«∏b ™«HÉ°SCG ¿ƒ°†Z ‘ á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG á£∏°S â– É¡©°Vhh ,¿ÉæÑd ™e Ohó◊G »ÑfÉL Óc ≈∏Y óà“ »àdG .Ohóë∏d »Hƒæ÷G ±ô£dG óæY äGƒ≤dG ô°ûf IOÉYGh IóëàŸG ·C’G

IOÉjR ¿GójôJ É«côJh ¿GôjEG Q’hO QÉ«∏e 30 ¤EG ɪ¡J’OÉÑe (Ü.±.CG) -¿Gô¡W ¿GôjEG ¿CG ¿Gô¡W ‘ ¿ƒ©ªà› ¿ƒ«fGôjEGh ∑GôJCG ¿ƒdhDƒ°ùe ø∏YCG íÑ°üàd ±É©°VCG áKÓK ájQÉéàdG ɪ¡J’OÉÑe IOÉ``jR ¿GójôJ É«côJh ádÉch äô``cP Ée Ö°ùëH ,2015 ≈àM ¿’G øe Q’hO QÉ«∏e ÚKÓK .ÚæK’G ¢ùeG ᫪°SôdG á«fGôjE’G AÉÑfC’G ™e AÉ≤d AÉæKCG ÊGô``jE’G IQÉéàdG ô``jRh …ôØæ°†Z …ó¡e ∫É``bh äÉ«bÉØJG ™«bƒJ ¿EG" ®Éª∏j äOƒL §«£îàdG ∞∏µŸG »cÎdG ôjRƒdG ™aôH øjó∏ÑdG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ±Gó``gCG ≥«≤– í«àj ¿CG øµÁ ádOÉÑàe ."Q’hO QÉ«∏e ÚKÓK ¤G ä’OÉÑŸG iƒà°ùe Éë°VGh Éaóg GhOóM øjó∏ÑdG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ¿CG" ®Éª∏j ÈàYGh ÉfòNCG GPEG ≥«≤ëàdG π¡°S ±ó¡dG Gòg ¿EG .(...) á«∏Ñ≤à°ùŸG º¡J’OÉÑŸ ."á«dÉ◊G äGQó≤dG QÉÑàY’G ‘ …òdG »◊É°U ÈcCG »∏Y ójó÷G ÊGôjE’G á«LQÉÿG ôjRh ócCGh ƃ∏H ±óg" ¿CG ,¬JÉjƒdhCG ióMEG É«côJ ™e äÉbÓ©dG ᫪æJ øe π©L ΩGƒYCG á°ùªN ≈àM ¿’G øe Q’hO QÉ«∏e ÚKÓK øe ä’OÉÑe iƒà°ùe .᫪°SôdG á«fGôjE’G AÉÑfC’G ádÉch Ö°ùëH ,"ó«dG ∫hÉæàe ‘ ƒg

ÊÉ£jÈdG AÉ°†≤dG ΩÉeCG GOó› „É°SCG ójƒ°ùdG ¤EG ¬ª«∏°ùJ Ö∏W ¢SQód (Ü.±.CG) -¿óæd º«∏°ùJ Ö∏W ‘ ô¶ædG ÚæK’G ¢ùeCG ÊÉ£jÈdG AÉ°†≤dG CGó``H ™bƒe ¢ù°SDƒe ≥ëH ≥«≤– QÉ``WEG ‘ ójƒ°ùdG ¤G „É``°`SCG ¿É«dƒL .»°ùæ÷G AGóàY’G ᪡àH ¢ùµ«∏«µjh ΩÉeCG 10,00 áYÉ°ùdG ó«©H äCGóH áYÉ°S 48 ôªà°ùJ »àdG äÉ°ù∏÷Gh .¿óæd ¥ô°T ‘ ᪵fi ¤G ¬«eÉfi á≤aôH π°Uh ÉeÉY 39 ôª©dG øe ≠dÉÑdG „É°SCG ¿Éch á°ùeÉÿG Iô``ŸG »``gh .á°ù∏÷G Aó``H øe á≤«bO 45 πÑb ∫ó©dG ô°üb ‘ ¬dÉ≤àYG òæe ÊÉ£jÈdG AÉ°†≤dG ΩÉ``eCG „É``°`SCG É¡«a πãÁ »àdG .∫hC’G ¿ƒfÉc øe ™HÉ°ùdG ‘ ¿óæd


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫قراءات‬

‫مفتي ال�سعودية‪..‬‬ ‫تدخل غري موفق‬

‫رأي حر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫قول مفتي اململكة العربية ال�سعودية ال�شيخ‬ ‫عبد العزيز ال ال�شيخ‪ ،‬يف معر�ض و�صفه ثورة‬ ‫امل�صريني على نظام مبارك‪� ،‬إنها فتنة و�إجرامية‬ ‫كاذبة‪ .‬كان منحازا للأدبيات ال�سيا�سية �أكرث‬ ‫من انحيازه وتعلقه مبنطق تخ�ص�صه وعلمه‪.‬‬ ‫النا�س يف عاملنا الإ�سالمي مل ي�ستهجنوا‬ ‫فتواه‪ ،‬فتلك املرجعية اعتدنا على مواقفها‬ ‫وفتواها املعاندة على ال���دوام مل�شاعر الأم��ة‬ ‫ورغباتها‪.‬‬ ‫لكن النا�س توقعوا عدم تدخله فيما ال يعي‬ ‫وال يعرف تفا�صيله‪ ،‬ولعل ال�شيخ �إذا ما انت�صرت‬ ‫الثورة وتغري نظام احلكم‪� ،‬سيطل علينا‪ ،‬وفق‬ ‫فقه التغلب ال���ذي ي ��ؤم��ن ب��ه ليعطي احلكم‬ ‫اجلديد م�شروعيته‪ ،‬ولعمري تلك مداولة غري‬ ‫من�صفة‪.‬‬ ‫ما ال يدركه ال�شيخ اجلليل‪ ،‬الذي ال �شك يف‬ ‫علمه وقدراته‪ ،‬انه من مدر�سة فقهية وهابية‬ ‫�سلفية ال رواج لها ولي�ست ب��ذات ت�أثري على‬ ‫العقل الديني امل�صري على التحديد‪.‬‬ ‫فلو قال مهما قال‪ ،‬لن يجد ملقولته من �أتباع‬ ‫الثورة �أذنا �صاغية‪ ،‬و�سريد عليه بواحدة من‬ ‫اثنتني‪ ،‬فالبع�ض �سيتهمه ب�أنه ع��امل �سلطان‬ ‫�أفتى فتواه مراعيا م�صالح النظام ال�سيا�سي‬ ‫الذي ينتمي له‪.‬‬ ‫والبع�ض الكثري يف م�صر لن يبايل بقيمة‬

‫تلك املرجعية‪ ،‬فالثورة حملية الطابع واالجتاه‬ ‫والهموم‪ ،‬والتدين املحلي امل�صري مل تت�سرب‬ ‫له ال�سلفية �إال يف الأطراف البعيدة‪ ،‬فال زالت‬ ‫وهابية ال�شيخ يف عدم ت�أثريها ال تختلف عما‬ ‫قاله �أ�صحاب والية الفقيه ب�ش�أن الثورة‪.‬‬ ‫حني قلت يا �شيخ يف فتواك وا�صف ًا تلك‬ ‫التظاهرات بـ"املخططة وامل��دب��رة لتفكيك‬ ‫الدول العربية الإ�سالمية وحتويلها �إىل دول‬ ‫�صغرية متخلفة"‪ .‬متنينا �سماع ذل��ك بحق‬ ‫ال�سودان حني جرى اال�ستفتاء على انف�صاله‪،‬‬ ‫وبحق العراق حني غزته �أمريكا‪ ،‬وبحق لبنان‬ ‫حني ذهبت جمموعة منه حم�سوبة على نظامك‬ ‫ال�سيا�سي �إىل املحكمة الدولية‪.‬‬ ‫على كل حال يا �شيخنا املفتي‪ ،‬هذه الثورة‪،‬‬ ‫حني انطلقت من عقالها‪ ،‬وق��ررت ال�صدام مع‬ ‫اال�ستبداد والظلم واخليانة‪ ،‬كانت قد حتررت‬ ‫�أوال من كل املقوالت والفتاوى التي �أفينت (من‬ ‫الأفيون) عقول الأمة وجعلتها �ساكنة يتالعب‬ ‫بها احلكام واخلارج كيفما �شا�ؤوا‪.‬‬ ‫املوقع الذي يحتله مفتي اجلزيرة العربية‪،‬‬ ‫لو حترر من ت�أثري ال�سيا�سة‪ ،‬كان كفيال بتحريك‬ ‫جموع ال ي�ستهان بها من الأم��ة‪ ،‬لكن عزا�ؤنا‬ ‫املرحلي جاء من مواقف علماء معتربين �ساندوا‬ ‫ال��ث��ورة‪ ،‬وع��زا�ؤن��ا امل�ستقبلي �أن حت��رر الثورة‬ ‫الأزهر وتعيده جلادة احلق والنا�س‪.‬‬

‫قبل ن�شوب مزيد‬ ‫من احلرائق يف‬ ‫التنمية االجتماعية‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫�أف��ردت �صحيفة العرب اليوم �صفحة كاملة عن‬ ‫املواطنة االردنية التي حاولت �إ�ضرام النار يف مكتب‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية يف بلدة دير عال‪ ،‬احتجاج ًا‬ ‫على �سوء و�ضعها و�أطفالها وع��دم تلقيها امل�ساعدات‬ ‫كغريها‪ ،‬لزواجها من غري �أردين‪ ،‬وهو احتجاج ال يقل يف‬ ‫معناه ومغزاه عن احتجاج التون�سي البوعزيزي الذي‬ ‫�أ�شعل ثورة تون�س‪� ،‬إال �إذا كان املطلوب منها �أن حترق‬ ‫نف�سها لتو�صيل ر�سالة احتجاجية‪.‬‬ ‫ال�صفحة التي �أفردتها ال�صحيفة تدمي القلوب‬ ‫مب��ا فيها م��ن ���ص��ور لأط��ف��ال يعي�شون م��ع��ان��اة �أليمة‬ ‫بغياب والدتهم املوقوفة يف �سجن اجلويدة مبحاولتها‬ ‫االحتجاجية‪ ،‬ولغياب الوالد يف وطنه‪ ،‬ومبا حتقق منه‬ ‫الزميل ال�صحفي ممدوح النعيم يف متابعته للق�ضية؛ �إذ‬ ‫نقل عن مدير التنمية االجتماعية املعني قوله �إنه مت‬ ‫�صرف معونة نقدية �شهرية وم�ساعدات عينية عبارة‬ ‫عن بطانيات وفر�شات ومواد غذائية ومعونة طارئة‬ ‫قدرها ‪ 300‬دينار رفعت با�سم ج��دة الأط��ف��ال لكون‬ ‫والدتهم موقوفة‪.‬‬ ‫ت��رى ل��و �أن م��دي��ر التنمية املعني ���ص��رف هذه‬ ‫امل�ساعدات �أثناء طلبها‪ ،‬هل كانت املواطنة �ستقدم على‬ ‫ما �أقدمت عليه‪ ،‬وهل املطلوب �أن يقدم كل حمتاج على‬ ‫�أمر ما م�شابه لكي يح�صل على معونة ي�ستحقها‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا وجود �إجراءات روتينية وبريوقراطية‬ ‫يف �أغلب م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬غري �أن وجودها على ما هي‬ ‫عليه من تعقيد يف م�ؤ�س�سات املعونة وتوفري االحتياجات‬ ‫للمعوزين يظل �أمر ًا رهيب ًا ومرفو�ض ًا‪� ،‬إال �إذا كان املطلوب‬ ‫�أن يظل الأطفال بانتظار البطانيات حتى نهاية ال�شتاء‪.‬‬ ‫واملر�ضى حتى ي�أتي الأجل‪ ،‬وهكذا لكافة امل�ستلزمات‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫�سيكولوجيا‬ ‫احلاكم العربي‬ ‫يف الثامن والع�شرين من �شهر‬ ‫يناير يف عام ‪1969‬م قدم الزعيم‬ ‫الفرن�سي �شارل ديجول ا�ستقالته‬ ‫من رئا�سة اجلمهورية الفرن�سية‬ ‫اخلام�سة التي �أ�س�سها‪.‬‬ ‫ديجول �أو زعيم فرن�سا احلرة‪،‬‬ ‫ال���ذي ق��اد احل��ك��وم��ة الوطنية يف‬ ‫املهجر يف �أ�سو�أ ف�ترات فرن�سا �إبان‬ ‫االح��ت�لال ال��ن��ازي وحكومة في�شي‬ ‫العميلة‪ ،‬مل يحتمل فكرة �أن يتظاهر‬ ‫ج��زء م��ن �أب��ن��اء ال�شعب الفرن�سي‬ ‫�ضد بع�ض �سيا�ساته؛ ففي �شهر‬ ‫مايو ‪� ،1968‬أغلقت �أب��واب جامعة‬ ‫باري�س يف نانتري على �إث��ر م�شاكل‬ ‫بني الطالب والإدارة للتعبري عن‬ ‫احتجاجهم على طرد بع�ض الطلبة‬ ‫من جامعة باري�س‪ ..‬تظاهر طالب‬ ‫ال�����س��ورب��ون يف ب��اري�����س‪ ،‬ث��م تطور‬ ‫الأم��ر �إىل مت��رد �شعبي �شارك فيه‬ ‫الطلبة بكافة توجهاتهم ال�سيا�سية‬ ‫وحتولت املظاهرات �إىل مظاهرات‬ ‫معار�ضة لديجول‪.‬‬ ‫ديجول ا�ستخدم حقه يف الدعوة‬ ‫ال�ستفتاء �شعبي ح��ول �سيا�ساته‬ ‫حيث �صوت ال�شعب بن�سبة ‪ 65‬يف‬ ‫املئة ل�صالح ديجول و�سيا�ساته‪..‬‬ ‫مل يرق ذلك الزعيم احلر واعترب‬ ‫النتيجة �إهانة �شخ�صية له وقدم‬ ‫ا�ستقالته!!‬ ‫يف الثامن والع�شرين من �شهر‬ ‫يناير املن�صرم كان املاليني من �شباب‬ ‫و�أبناء م�صر يتظاهرون حتت �شعار‬ ‫واح��د ومطلب واح��د‪ :‬ال ملبارك‪..‬‬ ‫ولكن �أين مبارك وعزة نف�س مبارك‬ ‫وت��اري��خ م��ب��ارك م��ن دي��ج��ول وعزة‬ ‫وتاريخه؟‪.‬السبيل‬ ‫نف�سه منبر‬ ‫ملاذا ي�صر مبارك على "تطني�ش"‬ ‫مطلب ال�شعب بالتنحي ال�سلمي‪ ،‬رغم‬ ‫ا�ستعداد ال�شعب لل�سماح ون�سيان‬ ‫م�آ�سي حقبة مبارك؟‬ ‫هذا ال�س�ؤال يوجهه الإعالم على‬ ‫م��دار ال�ساعة للمحللني واخل�براء‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وكان الأح��رى والأنفع‬ ‫�أن يوجه هذا ال�س�ؤال لأخ�صائيني‬ ‫يف علم النف�س وال�سلوك‪.‬‬ ‫مبارك ‪-‬كحاكم عربي منطي‪-‬‬ ‫وب�سبب الظروف التاريخية التي‬ ‫�أو�صلته ملن�صب الرئي�س وب�سبب‬ ‫املدة الطويلة التي مكثها يف ال�سلطة‬ ‫دون معار�ضة حقيقية �أ�صبح ي�ؤمن‬ ‫يف قرارة نف�سه �أنه "م�صر" ذاتها!!‬ ‫لقد �أ�صبح يعتقد �أن روح �آبائه‬ ‫الفراعنة ت�سري فيه وتر�شده �إىل‬ ‫قيادة هذا ال�شعب القا�صر الذي ال‬ ‫ي�ستطيع �أن يعي�ش من دون قيادته‬ ‫امللهمة واحلكيمة‪.‬‬ ‫ه����و ال ي��ق��م��ع ال�������ش���ع���ب‪ ،‬هو‬ ‫ي�ضرب �أب��ن��اءه يف �سبيل تهذيبهم‬ ‫وتربيتهم‪ .‬هو ال ي�سرقهم‪ ،‬بل يعيد‬ ‫ت��وزي��ع ال�ث�روات وي�ضعها يف �أي��دي‬ ‫من يحافظ عليها بدل �أن يبددها‬ ‫الغوغاء اجلهلة فيما ال نفع فيه‪ .‬هو‬ ‫ال يريد املنا�صب وال يحبها ولكنه‬ ‫ي�ضحي ب��راح��ت��ه يف �سبيل راح��ة‬ ‫ال�شعب‪ .‬فم�صر �أم الدنيا وهو �أبوها‪،‬‬ ‫والرجال قوامون‪.‬‬ ‫لكن �أم الدنيا كما يبدو �سئمت‬ ‫البقاء يف بيت الطاعة وق��ررت �أن‬ ‫ُ‬ ‫"اخللع" مع ا�ستعدادها‬ ‫تلج�أ �إىل‬ ‫لتحمل تكاليفه الباهظة م��ن دم‬ ‫�أبنائها‪.‬‬ ‫احل��اك��م ال��ع��رب��ي ال مي��ك��ن �أن‬ ‫ي�صل �إىل مرحلة االكتفاء والتنازل‬ ‫الطوعي ع��ن ال�سلطة‪ ،‬والطريق‬ ‫ال��وح��ي��دة ال�سالكة امل����ؤدي���ة �إىل‬ ‫الق�صر الرئا�سي هي ال�سري يف عك�س‬ ‫اجت���اه ال�����س�ير امل��ق��رر ودف���ع قيمة‬ ‫املخالفة �سلف ًا‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.‬‬ ‫‪com‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫الثورة �إذ توقع الطالق ق�سرا بني ال�سلطة والرثوة‬ ‫يف معر�ض تو�صيفها ملا �أجنزته ثورة ال�شعب امل�صري‬ ‫يف �أ�سبوعها الأول‪ ،‬خل�صت �صحيفة "الفجر" الأ�سبوعية‬ ‫امل�صرية �إىل ذكر �ستة �إجنازات جاءت كالتايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬حرق ملف التوريث‪.‬‬ ‫‪ -2‬دفن احلزب الوطني‪.‬‬ ‫‪ -3‬اختفاء الكالب امل�سعورة يف البزن�س وال�صحافة‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذالل �أحمد عز‪.‬‬ ‫‪ -5‬طالق الرثوة وال�سلطة‪.‬‬ ‫‪� -6‬إهانة حبيب العاديل (وزير الداخلية)‪.‬‬ ‫رئي�س حترير ال�صحيفة الإع�لام��ي ال��ب��ارز عادل‬ ‫حمودة كتب مقاال حتت عنوان‪" :‬يذهب مبارك وتبقى‬ ‫م�صر"‪ ،‬ظهر م�ساء الأح���د املا�ضي على �شا�شة قناة‬ ‫"املحور"‪ ،‬يف برنامج "�ستون دقيقة"‪ ،‬لي�صول ويجول وهو‬ ‫الذي دخل معارك ق�ضائية طاحنة مع ع�صابات الف�ساد‪،‬‬ ‫�شارحا ومف�صال الأ�سباب والعوامل التي �أو�صلت م�صر �إىل‬ ‫�أزمتها اخلانقة احلالية‪.‬‬ ‫يف و�صفه لطبيعة النظام امل�صري خالل ال�سنوات‬ ‫الفائتة‪ ،‬يقول حمودة‪" :‬لقد ظل النظام طوال �سنواته‬ ‫الطوال مقتنعا ب�أنه املغني الوحيد‪ ..‬وجميع الأ�صوات‬ ‫ن�شاز‪ ..‬م�صرا على �أن��ه املفكر الوحيد‪ ..‬ونحن �أميون‪،‬‬ ‫م�ؤمنا �أن��ه املتح�ضر الوحيد‪ ،‬ونحن همجيون‪ ،‬متخيال‬ ‫�أنه ال�شم�س ونحن الرعية‪ .‬وب�سهولة يح�سد عليها‪ ،‬عزل‬ ‫النظام نف�سه عن الفاهمني ووق��ع يف براثن املنافقني‪،‬‬ ‫وت�سامح مع الفا�سدين وا�ستهان بوجود م�ست�شارين �إال‬ ‫�شخ�صيات بعينها "�شما�شرجية"‪� ،‬ضاعفوا من ُ�سمك‬ ‫الطبقات العازلة التي احتاجت �إىل �صوت قوي غا�ضب‬ ‫�صاخب هادر لتجاوزها‪� ،‬صوت �شارع يائ�س من �إ�صالح �أو‬ ‫تغيري �أو ا�ستجابة لأب�سط حقوقه‪ ،‬فتوحد عند مطلب‬ ‫واح���د ردده يف ه���دوء وث��ق��ة "ال�شعب ي��ري��د �إ�سقاط‬ ‫النظام"‪ ،‬يف هذه اللحظة التي �أتيح فيها للرئي�س �أن‬ ‫ي�سمع بدا �أن الوقت قد فات‪..‬‬ ‫التحالف بني ال�سلطة والرثوة‪ ،‬كان عامال هاما من‬

‫�ضمن العوامل التي �أو�صلت م�صر ملا و�صلت �إليه‪ ،‬فبع�ض‬ ‫رجال الأعمال الذين �أتيحت لهم فر�صة التحكم مبوارد‬ ‫عظيمة و�ضخمة من موارد وثروات الدولة‪ ،‬قد ا�ستغلوا‬ ‫نفوذهم ال�سيا�سي بوجودهم يف مواقع م�ؤثرة يف ال�سلطة‬ ‫جلني الأم��وال ال�ضخمة‪ ،‬وتكوين الرثوات الكبرية‪ ،‬وال‬ ‫ميكن �أن يتحقق لهم ذل��ك �إال مبعاونة ور�ضا رجاالت‬ ‫احلكم ال�صانعني لل�سيا�سيات العامة �سيا�سيا واقت�صاديا‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫ملفات الف�ساد ذات احلجم الكبري وال�ضخم‪ ،‬والتي �أدّت‬ ‫�إىل نهب ثروات البلد‪ ،‬وتكدي�سها ب�أيدي جمموعات من‬ ‫رجال الأعمال‪ ،‬مفتوحة اليوم بكل خفاياها وخباياها‪،‬‬ ‫واحلديث عنها بات حديثا عاما‪ ،‬يجري الكالم عليه‪،‬‬ ‫وتناول ف�صوله يف �أحاديث مفتوحة وعلنية يف كثري‬ ‫من ال�صحف واملجالت واملواقع والف�ضائيات على الهواء‬ ‫مبا�شرة‪� .‬إمرباطورية �أحمد عز املالية التي كونها بعد‬ ‫دخوله على خط �شركة الإ�سكندرية الوطنية للحديد‬ ‫وال�صلب �سنة ‪ ،1999‬بعد انهيارها نتيجة �إغراق الأ�سواق‬ ‫باحلديد القادم من �أوكرانيا و�أ�سواق �أوروبا ال�شرقية‪،‬‬ ‫ف�آلت �إليه ملكيتها يف ظروف وعمليات غام�ضة‪ ،‬وب�أ�سعار‬ ‫زهيدة‪ ،‬من ملفات الف�ساد الكبرية التي بات املتحدثون‬ ‫يك�شفون النقاب عن الأ�شخا�ص امل�شبوهني بال�ضلوع فيها‪.‬‬ ‫يف مقاله امل�شار �إليه �أع�ل�اه‪� ،‬أ���ش��ار ع��ادل حمودة‬ ‫�إىل كثري م��ن ملفات الف�ساد ل��رج��االت احل��ك��م‪ ،‬والتي‬ ‫كان من بينها ملف رئي�س وزراء احلكومة املقالة �أحمد‬ ‫نظيف‪ ،‬جاء فيه‪" :‬ويف الوقت نف�سه اهتم �أحمد نظيف‬ ‫بالتكوي�ش على ثروة عقارية راح يجمعها ب�صورة مثرية‬ ‫للده�شة‪ ،‬وكنا �أول م��ن ن�شر وث��ائ��ق ت�سجيل ق�صوره‬ ‫الثالثة يف منتجع النخيل ال��ذي راح يف عهده يتو�سع‬ ‫وميتد ويكت�سب �أرا�ضي جديدة املخ�ص�صة للزراعة على‬ ‫منتجعات �سكنية‪ ،‬قال يف حواره مع عبد اللطيف املناوي‬ ‫على �شا�شة التلفزيون امل�صري‪" :‬نحن نزرع البلح"‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك كفيال بو�صف حكومته بحكومة "عجوة"‪.‬‬

‫يتابع حمودة قائال‪" :‬وك�شفت امل�ستندات عن‬ ‫امتالكه جلناح يف فور�سيزونز �سان �ستفانو مبا ي�ساوي‬ ‫ثمانية ماليني جنيه‪ ،‬بجانب حتويل كابينة على‬ ‫�شاطئ املنتزه �إىل فيلال بعد �إ���ص�لاح��ات و�إ�ضافات‬ ‫دفعت ال�شركة امل�س�ؤولة (وه��ي قطاع ع��ام) ثمنها‪،‬‬ ‫بهذه املمتلكات التي رحنا نر�صدها له ك�سب ماليني مل‬ ‫يحا�سبه �أحد عليها‪ ،‬وكان يوم دخل احلكومة ي�سكن‬ ‫بيتا بالإيجار ميلكه �أمين ر�ستم زوج �شقيقته يف منتجع‬ ‫جاردينا"‪.‬‬ ‫على وق��ع م��ا يجري يف م�صر‪ ،‬ك��ان مثريا والفتا‬ ‫لالنتباه ب��ح��ق‪ ،‬تلك احللقة م��ن ب��رن��ام��ج "كالم يف‬ ‫ال�صميم" التي تقدمه الدكتورة روال احلروب على قناة‬ ‫"جو �سات"‪ ،‬والتي ا�ست�ضافت فيها كال من النائب فواز‬ ‫الزعبي‪ ،‬والنائبة نارميان الرو�سان‪ ،‬ونقيب املحامني‬ ‫ال�سابق �صالح العرموطي‪ ،‬حيث ج��رى فتح ملفات‬ ‫الف�ساد ب�صورة علنية‪ ،‬طالت �أ�سماء م�شهورة ومعروفة‬ ‫كانت متلأ �سمع النا�س وب�صرهم حينما كانت يف موقع‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬طريقة تناول امللفات ات�سمت بنربة جريئة‬ ‫غري م�سبوقة وال معهودة يف و�سائل �إعالمنا املحلية‪ ،‬ما‬ ‫يعني �أن ما كان ي�صنف يف دوائر اخلطوط احلمراء‪ ،‬مل‬ ‫يعد كذلك ورمبا يكون القادم �أعظم و�أكرب‪.‬‬ ‫تزواج ال�سلطة والرثوة‪ ،‬وا�ستغالل النفوذ ال�سيا�سي‬ ‫ل�صالح تكوين ال�ث�روات الطائلة‪� ،‬أغ���رق ال��ب�لاد يف‬ ‫مديونيات خارجية كبرية‪ ،‬وفر�ض على العباد حاالت‬ ‫خانقة من احلرمان والفقر والبطالة‪ ،‬فرثوات البالد ال‬ ‫ينعم بها �سائر �أبنائها‪ ،‬بل تقع يف �أيدي جمموعات من‬ ‫الأثرياء‪ ،‬فتزيدهم ثراء وتكدي�سا للرثوة بني �أيديهم‪،‬‬ ‫ث��ورة ال�شعب امل�صري قلبت تلك املعادلة ب�إيقاعها‬ ‫طالقا ق�سريا بني الرثوة وال�سلطة‪ ،‬بل �أججت املطالب‬ ‫ال�شعبية امل�شروعة مبحاكمة كل املتورطني يف تلك‬ ‫امللفات‪ .‬وحتى تنطلق عجلة الإ���ص�لاح يف م�شوراها‬ ‫املطلوب انطالقة �صحيحة موفقة‪.‬‬

‫�سامر �أبو رمان‪ /‬القاهرة‬

‫بعد الثورة التون�سية‪ ،‬وقبل الثورة امل�صرية‪ ،‬اجتمع‬ ‫يف القاهرة ثلة من املتخ�ص�صني واخلرباء للإعالن عن‬ ‫خطوة كبرية ‪-‬و�إن جاءت مت�أخرة‪ -‬يف �إطالق ال�شبكة‬ ‫العربية ال�ستطالعات الر�أي‪ ،‬لتحمل على عاتقها زيادة‬ ‫الوعي ب�أهمية ر�أي النا�س‪ ،‬و�ضبط �أدوات قيا�سه‪،‬‬ ‫و�ضرورة �أن ي�ستمع احلكام و�صناع القرار �إىل ال�شعوب‬ ‫قبل فوات الأوان‪.‬‬ ‫ثم توالت الأحداث يف القاهرة حني حرق �أحدهم‬ ‫نف�سه يف ذات ال�شارع الذي نتحدث به عن �أن معرفة‬ ‫�آراء النا�س واالن�صياع ملطالبهم العادلة باتت �أكرث‬ ‫�إحلاحا؛ حتى ال يلج�أ النا�س لو�سائل �أخرى للتعبري‪،‬‬ ‫وي�ستمر م�سل�سل ت�ساقط احلكام‪.‬‬ ‫يف كثري من لقاءات �أكادميية �سابقة كان احلديث‬ ‫عن ال�سلطة اخلام�سة ‪�-‬أي ا�ستطالعات الر�أي‪ -‬ودورها‬ ‫املن�شود يف عاملنا العربي حتديا كبريا للمتحدثني‪،‬‬ ‫ومثريا لل�سخرية عند كثري من امل�ستمعني‪� ،‬إال �أن هذه‬ ‫احل��ال تغريت بعد ال��ث��ورة التون�سية وب��داي��ة ظهور‬ ‫�إرها�صات الثورة امل�صرية‪ ،‬ف�أ�صبحنا ن�شعر بقوة ما‬ ‫نحمل من �أفكار ت�ستند �إىل ج��ذور الأفكار امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ستطالعات الر�أي وت�أثريها و�ضرورتها‪.‬‬ ‫كان الواقع العربي يثري الت�سا�ؤل‪� :‬أين هم احلكام‬

‫ا�ستطالع �آراء ال�شعوب‬

‫الذين يتوا�ضعون ويقولون ما قاله من هو خري منهم‬ ‫"�أ�شريوا علي �أيها النا�س؟" فهو �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫مل ينتظر �أن ي�أتيه النا�س بالآراء‪ ،‬بل طلب من النا�س‬ ‫ذلك‪ ،‬وهو املوحى �إليه من ربه! وهذا ما ي�ستند �إليه‬ ‫الكثري من منظري ا�ستطالعات ال��ر�أي املعا�صرين ب�أن‬ ‫ما يت�ضمنه معنى ا�ستطالع لي�س جمرد و�ضع �صندوق‬ ‫اقرتاحات‪ ،‬بل �أن تق�صد طلب الآراء؛ ففي ذلك حتفيز‬ ‫للم�ستطلع �آرا�ؤهم يف �إخراج ما هو م�سكوت عنه‪.‬‬ ‫ماذا ي�ضري �أن ن�س�أل النا�س ب�صراحة عن ر�أيهم يف‬ ‫خمتلف املوا�ضيع مهما بلغت ح�سا�سيتها‪ ،‬كال�س�ؤال عن‬ ‫�أداء من يحكمونا؟ وكيف يت�صرفون ب�أموال ال�شعب؟‬ ‫وكيف‪ ،‬وملاذا‪ ،‬و�أين‪ ،‬ومتى؟‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫يف املمار�سة الإ�سالمية‪ ،‬حر�ص عمر بن اخلطاب‬ ‫ر�ضي اهلل عنه على �سماع �آراء النا�س‪ ،‬حتى لو كانت‬ ‫ب�شخ�صه‪ ،‬حتى �إنهم �س�ألوه عن الثوب الذي يلب�سه؟‬ ‫وقد كان حري�صا على معرفة �آراء النا�س بوالة �أمرهم؛‬ ‫ليبقى منوذجا يف ت�شجيع النا�س على قول احلق دون‬ ‫خوف �أو وجل‪ ،‬م�ؤكدا ذلك بقوله‪" :‬ال خري فيكم �إذا مل‬ ‫تقولوها‪ ،‬وال خري فينا �إذا مل ن�سمعها"‪.‬‬ ‫وم��ن �أه���م مقومات جن��اح التجربة الغربية يف‬ ‫قيا�س الر�أي العام �أنه مل يقف �أي �شيء �أمام الفي�ض‬

‫من وحي الواقع‬

‫الهائل واملتدفق من �أ�سئلة مراكز ا�ستطالعات الر�أي‪،‬‬ ‫فقد �س�ألت املواطن الأمريكي‪" :‬ماذا �ستفعل لو كنت‬ ‫رئي�سا للواليات املتحدة؟"‪ ،‬وعن ر�أيهم بقرار الرئي�س‬ ‫"�أوباوما" ب�إر�سال مزيد من اجلنود لأفغان�ستان‪ .‬وما زال‬ ‫�س�ؤال الثقة برئي�س الواليات املتحدة من ركائز عمل‬ ‫�شركات ا�ستطالعات الر�أي؛ باعتباره م�ؤ�شرا للمراقبة‬ ‫ال�سيا�سية يف الواليات املتحدة‪ ،‬منذ �أن ابتدعها "جورج‬ ‫غالوب" يف ثالثينيات القرن الع�شرين‪ ،‬عندما بد�أت‬ ‫منظمته ب�س�ؤال الأمريكيني‪" :‬هل ت�ؤيد �أو تعار�ض‬ ‫كيف يقوم الرئي�س "روزفلت" مبهمته كرئي�س؟"‬ ‫كما �س�ألت مراكز اال�ستطالعات املواطنني عن‬ ‫�أدق تفا�صيل �ش�ؤون احلكم واحلكام‪ ،‬مثل‪ :‬التكاليف‬ ‫احلقيقية حلفل تكرمي الرئي�س ال�صيني يف البيت‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬بل ت�شارك النا�س يف التعبري عن �آرائهم‬ ‫باقرتاح ا�سم الكلب الذي �أهداه للرئي�س كلينتون �أحد‬ ‫�أ�صدقائه!‬ ‫عالقة‬ ‫ا�ستطالعات الر�أي هي جزء �أ�سا�سي يف بناء‬ ‫ِ‬ ‫�شفافية بني احلاكم واملحكوم‪ ،‬كما �أنها تطبيق للم�شاركة‬ ‫ٍ‬ ‫املجتمعية ال�صحيحة‪ ،‬وهي التي تزرع الوالء ال�صادق‪،‬‬ ‫ولي�س الوالء الظاهري املرتبط بامل�صالح ال�شخ�صية �أو‬ ‫اخلوف من ال�سلطة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫عبد العزيز �أبو �صقر‬

‫م�صريات ‪ ..1‬الأ�ستاذ عمرو مو�سى يف ميدان التحرير‬ ‫عندما كان الأ�ستاذ عمرو مو�سى وزي��را خلارجية‬ ‫م�صر‪ ،‬كان يحظى باحرتام قطاع كبري من النا�س ب�سبب‬ ‫بع�ض الت�صريحات التي �أطلقها �ضد الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ور�آها البع�ض يف حينها �أم ًال للخروج على �أداء ال�سيا�سية‬ ‫العربية املعهودة‪ ،‬وعندما ت�سلم �سيادته الأمانة ال�ضائعة‬ ‫واملُ�ض َيعة واملُ�ض ِيعة جلامعة العرب‪ ،‬علق عليه كثريون‬ ‫�آم��ا ًال جديدة لعله ي�ساهم يف �إنقاذ ما ميكن �إنقاذه من‬ ‫جامعة العرب‪ ،‬ولكن كانت �سيا�سته ومواقفه واجنازاته‬ ‫خميبة لكل �أمل‪ ،‬وهيهات هيهات �أن ي�صلح العطار ما �أف�سد‬ ‫الدهر‪ ،‬فكيف �إذا �أ�ضيف لف�ساد الدهر ف�ساد ال�سا�سة‬ ‫واخلواجات؟‬ ‫و�أخري ًا �صرح الأ�ستاذ عمرو مو�سى بع�ض الت�صريحات‬ ‫التي تن�سجم مع حركة ال�شارع يف الأيام الأخرية‪ ،‬فمنها‪:‬‬ ‫احرتام �إرادة ال�شعب التون�سي‪ ،‬و�ضرورة نقل ال�سلطة يف‬ ‫م�صر ب�سال�سة‪ ،‬ولكن بعد انتهاء الوقت و�ضياع الفر�صة‪،‬‬ ‫فمما �ضاع من الأمانات يف عهد الأ�ستاذ عمرو مو�سى من‬ ‫غري الذي �ضاع منها يف عهود �أ�سالفه ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان هناك دولة ع�ضو يف اجلامعة العربية ا�سمها‬ ‫ال�صومال غابت �شم�سها‪ ،‬فال اجلامعة وال �أحد من العرب‬

‫يدري عما جرى ويجري فيها‪ ،‬اللهم �إال من يكتوي بنارها‬ ‫من الأبرياء الذي مزقت �ضلوعهم جلودهم من اجلوع‪.‬‬ ‫‪ -2‬لقد احتل ال�سادة الأمريكان العراق ال�شقيق‬ ‫الع�ضو امل�ؤ�س�س لهذه اجلامعة‪ ،‬ودم��روه تدمريا وعاثوا‬ ‫فيه ف�سادا وق�سموه �إرب��ا �إرب��ا‪ ،‬وجعلوا �أهله �شيعا فوق‬ ‫�شيعيتهم و�أحزاب ًا مع �أحزابهم واجلامعة تنظر �إليه‬ ‫من ط��رف خفي وبعيون ك�سرية ال متلك حتى ال�شجب‬ ‫واال�ستنكار‪.‬‬ ‫‪ -3‬يف �صيف ‪ 2006‬دمرت الآل��ة الع�سكرية لبنان‬ ‫حتى جعلته يبابا‪ ،‬لوال فتية علموا كل جامعات الدنيا‬ ‫كيف يكون ال�صمود وكيف تدمر املريكافا يف �سهول بنت‬ ‫جبيل وعيتا ومارون الرا�س‪ ،‬يف الوقت الذي كان يقدم‬ ‫فيه ال�سا�سة العرب ن�صائحهم ويحذرون من املغامرات‬ ‫غري املح�سوبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬و�أما وحدة وادي النيل فقد �سبق فيها ال�سيف‬ ‫العذل‪ ،‬وح�ضر الق�سمة ال�سيد بايدن الذي �أخذ �إجازة‬ ‫من عمله يف �أمريكا‪ ،‬و�أقام يف جنوب ال�سودان حتى ي�شهد‬ ‫تق�سيم ال�سودان بنف�سه يف حني غاب من يعنهم الأمر‪.‬‬ ‫ومل يبق �إال �سلخ كردفان �إذا مل تنجح و�ساطة دولة قطر‬

‫‪11‬‬

‫ال �سمح اهلل‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�أما الأق�صى وفل�سطني فتقول للعرب وجامعتهم‬ ‫خلو الطريق فل�ستم من رجاالتي‪ ،‬فقد خربتكم منذ زمن‬ ‫بعيد وعهد طويل منذ �أيام اال�ستعمار و"�أيدن" وت�أ�سي�س‬ ‫دول��ك��م وجامعتكم وه��دن��ات��ك��م‪ ،‬م���رورا مب�ؤمتراتكم‬ ‫وم�ؤامراتكم ومبادراتكم وجلان متابعاتكم وت�سليتكم‬ ‫مب�شاهدة ح��ري��ق غ��زة ث��م عجزكم ع��ن �إع��م��اره��ا مع‬ ‫وعودكم وعهودكم‪ ،‬وا�ستغاثتكم مبجل�س الأمن و‪...‬و‪...‬‬ ‫ف�أب�شركم ب�أن �أطفايل قد كربوا وينظرون جلامعتكم‬ ‫بعني العطف وال�شفقة‪ ،‬وعندهم العزم والإرادة بعد‬ ‫زوال االحتالل امل�ساهمة يف �إعادة بناء جامعة جديدة‬ ‫على �أ�س�س فريدة للعرب بحول اهلل‪.‬‬ ‫�إن امليادين العربية بقيادة ميدان التحرير هو‬ ‫ال�سبيل ال�شرعي والوحيد وال�صحيح لت�صحيح م�سرية‬ ‫العرب وجامعتهم ف��ور ًا بعد ت�صحيح النظام يف م�صر‪،‬‬ ‫وكم كنا نتمنى �أن يكون الأ�ستاذ عمرو مو�سى قد عرف‬ ‫طريق ميدان التحرير‪ ،‬منذ زمن بعيد‪� ،‬أما الآن فقد فات‬ ‫الأوان‪ .‬ونعوذ باهلل من الر�أي الدبور الذي ي�أتي بعدما‬ ‫تتك�شف الأمور‪.‬‬

‫التي ينتظرها فقراء الأردن الذين باتوا على و�شك �أن‬ ‫يكونوا الغالبية العظمى من ال�شعب‪.‬‬ ‫�أغرب ما يف املتابعة ال�صحفية ما ورد على ل�سان‬ ‫ع�ضو يف جمعية الطوال اخلريية حول الق�صة امل�أ�ساة‪،‬‬ ‫�إذ قال �إن حكاية املواطنة معاناة كل امر�أة تتزوج من‬ ‫وافد‪ ،‬باعتبار الأخري ي�سعى �إليه جتاري ًا ولي�س �إن�ساني ًا‪،‬‬ ‫متنا�سي ًا �أن الأردنية �إن�سانة وحتتاج زواج ًا وت�سعى �إليه‬ ‫�إن�ساني ًا حتى �إن كان من وافد‪ ،‬و�أنه حق لها دين ًا و�شرع ًا‬ ‫ينبغي حمايته ولي�س اعتباره خط�أ تتحمل م�س�ؤوليته‬ ‫من تقدم عليه‪.‬‬ ‫املحامي برهم العبادي تطوع للدفاع عن املواطنة‪،‬‬ ‫ويف الأم��ر �شهامة و�أخ�ل�اق يحمل عليها‪ ،‬ويقول �إن‬ ‫املحكمة رف�ضت طلب كفالتها رغم كل ظروفها الإن�سانية‬ ‫وانطباق �شروط الكفالة عليها‪ .‬وهنا يتك�شف روتني‬ ‫�آخ��ر يف م�ؤ�س�سة ينبغي �أن تكون الأك�ثر ديناميكية‬ ‫وحركة يف جماالت العدالة والإن�سانية‪.‬‬ ‫يف كل ي��وم يذهب امللك يف زي��ارات مفاجئة �إىل‬ ‫مناطق فقرية‪ ،‬ويلتقي فقراء ومعوزين فيها‪ ،‬ويقدم ما‬ ‫�أمكن من م�ساعدات‪ ،‬غري �أن الأم��ر لي�س ح ًال لق�ضية‬ ‫الفقر ب���الأردن‪ .‬غري �أن فيه ر�سالة للقيام بالواجب‬ ‫حيال ه�ؤالء‪.‬‬ ‫�أما الرد عليها فهاهو ماثل �أمام اجلميع‪ ،‬يف ق�صة‬ ‫�إن�سانية مثلها �آالف الق�ص�ص‪.‬‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية على ما هي عليه من‬ ‫�أداء لن حتل م�شكلة الفقر ب��الأردن‪ ،‬و�ستظل يف �إطار‬ ‫تقدمي معونات هنا وهناك‪ ،‬كل من يح�صل عليها حمتاج‬ ‫�إليها‪ ،‬وال ينبغي معها �أن يتحول ال�شعب كله �إىل فقراء‬ ‫م�ستعدين حلرق �أنف�سهم‪.‬‬ ‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫ال�شعب امل�صري هو‬ ‫م�صدر ال�سلطات والثورات!‬ ‫يف مقابلة تلفزيونية �سابقة �أجريت معه‪،‬‬ ‫يظهر الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك وهو يطلب‬ ‫من الرئي�س العراقي ال�سابق �صدام ح�سني تقدمي‬ ‫ا�ستقالته ف��ور ًا حلقن دماء �أبناء �شعبه!‪ ،‬وفيما‬ ‫يقف م��ب��ارك نف�سه ال��ي��وم على عتبة الرحيل‬ ‫نهائي ًا‪ ،‬ف ��إن ث��ورة ال�شعب امل�صري اجل��ب��ارة قد‬ ‫حققت دخو ًال م�شرف ًا للتاريخ من �أو�سع �أبوابه‪.‬‬ ‫بالت�أكيد �أن املرحلة احلالية قد جتاوزت‬ ‫مبارك ونظامه‪ ،‬وهو منذ يوم ‪ 25‬يناير‪ ،‬يثبت غري‬ ‫مرة �أن نظامه ا�ستبدادي‪ ،‬ف�أخري ًا اكت�شف الرئي�س‬ ‫امل�صري �أن ال نائب له يف احلكم‪ ،‬وب�أن عمر �سليمان‬ ‫هو ذلك ال�شخ�ص املنا�سب لهذا املن�صب الرفيع‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي يرتبع فيه وزير الداخلية ال�سابق‬ ‫حبيب العاديل على كر�سي الوزارة منذ ‪ 23‬عام ًا‬ ‫دون �أن يتزحزح قيد �أمنلة‪.‬‬ ‫يختلف متام ًا قانون حبيب العاديل عن قوانني‬ ‫العامل كافة‪ ،‬وال��ذي ين�ص على �أن "ال�شرطة يف‬ ‫خدمة ال�شعب"‪ ،‬وفر�ض قانون ًا جديد ًا فريد ًا من‬ ‫نوعه يقول ب ��أن‪" :‬ال�شرطة وال�شعب يف خدمة‬ ‫الوطن"‪ ،‬ويف الواقع جند �أن "ال�شرطة وال�شعب‬ ‫يف خدمة النظام"‪ ،‬وعلى مدار ثالثة عقود عمل‬ ‫دولة مدنية‬ ‫النظام امل�صري على حتويل م�صر من ٍ‬ ‫دولة بولي�سية‪ ،‬فكان قانون الطوارئ الأطول‬ ‫�إىل ٍ‬ ‫يف التاريخ‪ ،‬والذي �أهلك احلرث والن�سل‪.‬‬ ‫�إرادة فوالذية ال تقف يف طريقها �أي عقبات‪،‬‬ ‫تلك التي حتلى بها ثوار م�صر من ال�شباب‪ ،‬فالذين‬ ‫يقفون خلف الثورة لي�سوا جمموعة من ال�صغار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�سلية للرتويح عن النف�س‪،‬‬ ‫ولي�س ما يقومون به‬ ‫ح��ت��ى يطلب منهم ق��ائ��د اجل��ي�����ش ال��ع��ودة �إىل‬ ‫منازلهم!!‪ ،‬من �أ�شعلوا الثورة هم �أ�صحاب ال�صورة‬ ‫احلقيقية ل�شباب م�صر‪ ،‬وه��م متفهمون جيد ًا‬ ‫لأب��ع��اد ثورتهم‪ ،‬وه��م العارفون ب���أدق تفا�صيل‬ ‫املرحلة وتعقيداتها‪.‬‬ ‫انتهج نظام مبارك �أ�ساليب الرتويع الهمجية‬ ‫على مدار �سنوات حكمه‪ ،‬خ�شية �أن ي�أتي على م�صر‬ ‫يوم ‪ 25‬يناير‪ ،‬وكانت �صورة الف�ساد امل�ست�شري يف‬ ‫البالد منذ ‪ 3‬عقود �أقوى من �آلة ال�ضغط الإعالمي‬ ‫التي انتهجها النظام لرتهيب املواطنني �أو متييعهم‪،‬‬ ‫وبالتايل مل تفلح الأيام من ثني الثوار بالعدول‬ ‫عن ثورتهم‪.‬‬ ‫يف م�صر يعي�ش ما يزيد على ثمانية ماليني‬ ‫م�صري يف املقابر والع�شوائيات‪ ،‬ويف "�أم الدنيا"‬ ‫‪� 250‬ألف مواطن م�صابون مبر�ض الكبد الوبائي‪،‬‬ ‫فيما يعي�ش ‪ 40‬يف املئة من ال�سكان حتت خط الفقر‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي ميلك فيه ‪ 2‬يف املئة من النا�س ‪46‬‬ ‫يف املئة من ثروات ال�شعب امل�صري العظيم‪ ،‬ولك �أن‬ ‫تتخيل عزيزي القارئ �أن ثروة عائلة "الري�س"‬ ‫تقدر بح�سب �إح�صاءات غربية‪ ،‬بــ‪ 70‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ما يعني �أنه �أغنى رجل يف العامل‪.‬‬ ‫مل يفهم‪� ،‬أو ال يريد �أن يفهم النظام امل�صري‬ ‫الر�سالة املر�سلة ‪-‬دون �أي �شيفرة‪ -‬من ال�شعب‪،‬‬ ‫وعلى مبد�أ "عنزة ولو طارت"‪ ،‬يجاهد الرئي�س‬ ‫مبارك منذ �أ�سبوعني بغية �إيجاد خمرج للأزمة‬ ‫تعديالت �شكلية يف‬ ‫التي وق��ع فيها‪ ،‬م��ن خ�لال‬ ‫ٍ‬ ‫املنا�صب لعنا�صر من املحاربني القدامى‪ ،‬وجلهم‬ ‫ممن جتاوز العقد ال�سابع من العمر‪.‬‬ ‫يجب �أن يفهم مبارك �أن الثورة عليه ولي�ست‬ ‫ل��ه‪ ،‬كما يجب عليه �أن يعلم �أن ال��ث��ورات جتب‬ ‫م��ا قبلها‪ ،‬وبالتايل لي�س املطلوب فقط تنحي‬ ‫الرئي�س عن احلكم‪ ،‬بل املطلوب ا�سقاط الد�ستور‪،‬‬ ‫وجمل�سي ال�شعب وال�شورى‪ ،‬وت�شكيل جلنة من‬ ‫احلكماء وامل�ست�شارين لإعادة �صياغة الد�ستور بل‬ ‫اجلمهورية العربية امل�صرية من جديد‪.‬‬ ‫وك�أذنني �إحداهما من عجني‪ ،‬والأخ��رى من‬ ‫طني‪ ،‬ي�صم الرئي�س امل�صري حممد ح�سني مبارك‬ ‫�أذنيه عن مطالب �شعبه بالتنحي‪ ،‬ويبدو �أن لغة‬ ‫اخلطاب ما بني ال�شعب والرئي�س يجب �أن تتحول‬ ‫من العربية �إىل العربية‪.‬‬ ‫يا �شباب م�صر‪ ،‬نعتذر �إليكم �صمتنا‪ ،‬و�سوء‬ ‫قدرتنا عن مطاولة �شموخكم‪ ،‬لكننا �سنبقى نردد‬ ‫هتافكم ب�أل�ستنا‪:‬‬ ‫نحن نا ُر الكفاح‬ ‫ُ‬ ‫ع�صف الرياح‬ ‫نحن‬ ‫نبع العطاء‬ ‫نحنُ ُ‬ ‫�إن َي ِع َّز ال�سماح‬ ‫***‬ ‫نحن نف ُْح العبري‬ ‫نحن ُ‬ ‫�صوت ال�ضمري‬ ‫ُ‬ ‫الرعود‬ ‫نحن‬ ‫ق�صف ُّ‬ ‫�إنْ ُيد ِّوي النفري‬ ‫‪habib_ho@hotmail.com‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫طوكيو ت�صف زيارة مدفيديف �إىل جزر‬ ‫الكوريل ب�أنها "عمل �شائن ال يغتفر"‬

‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫طوكيو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫و�صف رئي�س ال��وزراء الياباين ناوتو كان �أم�س الزيارة التي قام‬ ‫بها الرئي�س الرو�سي دميرتي مدفيديف يف ت�شرين الثاين �إىل جزر‬ ‫ال�ك��وري��ل اجل�ن��وب�ي��ة ال�ت��ي ت�ط��ال��ب ب�ه��ا ط��وك�ي��و ب ��أن��ه "عمل ��ش��ائ��ن ال‬ ‫يغتفر"‪.‬‬ ‫و�سارعت احلكومة الرو�سية �إىل الرد‪ ،‬حيث عرب وزير اخلارجية‬ ‫�سريغي الفروف عن ا�سفه لهذه الت�صريحات "غري الدبلوما�سية على‬ ‫االطالق"‪.‬‬ ‫ويف خطاب �ألقاه يف منا�سبة اليوم ال�سنوي املخ�ص�ص لهذا اخلالف‬ ‫احل��دودي‪ ،‬وعد ناوتو كان ببذل كل اجلهود من اجل ا�ستعادة اجلزر‬ ‫االربع التي �ضمتها مو�سكو يف نهاية احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وق��ال كما نقلت عنه وكالة االنباء جيجي‪�" :‬س�أجري مفاو�ضات‬ ‫متحليا بال�صرب وبرغبة ال تتزعزع مب��ا يتوافق م��ع ال�سيا�سة التي‬ ‫تهدف اىل حل هذه امل�س�ألة احلدودية وتوقيع معاهدة �سالم"‪.‬‬ ‫واخلالف حول هذه اجلزر التي يطلق عليها ا�سم ارا�ضي ال�شمال يف‬ ‫اليابان‪ ،‬يحول منذ ‪ 65‬عاما دون توقيع معاهدة �سالم بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أكد كان �أن "هذه امل�س�ألة تعترب مو�ضوعا يرتدي اهمية كربى‬ ‫بالن�سبة للدبلوما�سية اليابانية"‪.‬‬ ‫وكان مدفيديف �أ�صبح يف ‪ 1‬ت�شرين الثاين �أول رئي�س دولة رو�سي‬ ‫يزور جزر الكوريل اجلنوبية املمتدة جنوب �شبه جزيرة كام�شاتكا حتى‬ ‫�شمال �شرق اليابان‪.‬‬ ‫وكانت طوكيو نددت �آن��ذاك بهذه الزيارة‪ ،‬وا�ستدعت �سفريها يف‬ ‫مو�سكو للت�شاور‪.‬‬ ‫وق��د �أك ��د ال��رئ�ي����س م��دف�ي��دي��ف جم ��ددا يف ك��ان��ون االول ان جزر‬ ‫الكوريل اجلنوبية "ار�ض رو�سية"‪ ،‬لكنه اق�ترح على طوكيو بادرة‬ ‫تهدئة تت�ضمن �إن�شاء منطقة اقت�صادية حرة فيها‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك احلني قام وزراء رو�س بزيارات مماثلة اىل هذه اجلزر‬ ‫الغنية بالذهب والف�ضة‪.‬‬ ‫وكان اخرها زيارة وزير الدفاع اناتويل �سرديوكوف اجلمعة لتفقد‬ ‫فرقة مدفعية يف االرخبيل‪.‬‬ ‫وندد وزير اخلارجية الياباين �سيجي مايهارا بهذه الزيارة‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�إياها ب�أنها "م�ؤ�سفة جدا"‪.‬‬ ‫وا�ستدعي �سفري رو�سيا يف اليابان و�سلم "احتجاجا حازما"‪.‬‬

‫امللوك والبطانة‬ ‫ال�صاحلة‬ ‫بطانة امللك هي حا�شيته وخا�صته وم�ست�شاروه وكبار امل�س�ؤولني ورجال‬ ‫الدولة املقربون الذين يجال�سون امللك ويحادثونه ويدلون �إليه بالر�أي‪� ،‬سواء‬ ‫كان ذلك ب�صورة وظيفية مبا�شرة �أو بحكم مواقعهم وم�س�ؤولياتهم‪.‬‬ ‫ويف كل جمعة ترتفع الأ��ص��وات عرب امل�ساجد بالدعاء �إىل اهلل �أن يي�سر‬ ‫للملك بطانة �صاحلة تعينه على حمل الأمانة وتن�صحه باخلري‪.‬‬ ‫وهذا الدعاء له �أ�صل �شرعي‪ ،‬ذلك �أن امل�س�ؤولية �أمانة م�س�ؤول عنها �أمام‬ ‫اهلل تعاىل‪ .‬فهذا عمر بن اخلطاب يقول‪" :‬واهلل لو عرثت بغلة بالعراق خل�شيت‬ ‫�أن ي�س�ألني اهلل عنها يوم القيامة مِل مل �أمهد لها الطريق"‪.‬‬ ‫هذه الأمانة وامل�س�ؤولية عن الدابة‪ ،‬فكيف تكون �أمانة امل�س�ؤولية عن �شعب‬ ‫وع��ن �أم��ة‪ ،‬فيكون ال��دع��اء للم�س�ؤول بالعون م��ن اهلل حتى ي�ستطيع �أن ي�ؤدي‬ ‫الأمانة حق الأداء عرب �سني م�س�ؤوليته‪ ،‬وحتى ي�ستطيع �أن يقف بني يدي اجلبار‬ ‫يوم القيامة‪ ،‬وقد �أدى املطلوب منه جتاه رعيته‪.‬‬ ‫وكلما ازدادت امل�س�ؤولية ازدادت الأمانة‪ ،‬وكلما احتاج امل�س�ؤول �إىل من يعينه‬ ‫على حمل امل�س�ؤولية احتاج �إىل املخل�صني الذين ي�صدقونه القول والن�صح‪.‬‬ ‫وللم�ست�شار موا�صفات ثالث‪:‬‬ ‫�أو ًال ال���ص�لاح يف نف�سه وذات� ��ه‪� ،‬إذ ال مي�ك��ن لفا�سد �أن ي�شري �إال بهواه‬ ‫وم�صاحله و�أن يزين الأم��ور حتى ت��ؤول نتائجها �إليه و�أن يتك�سب على ح�ساب‬ ‫امل�صلحة العامة م�ستغ ً‬ ‫ال قربه من امللك‪� .‬أما ال�صالح من امل�ست�شارين ف�إنه يدرك‬ ‫�أمانة م�س�ؤوليته و�أن دوره �أن يكون عوناً ال �أن يكون عبئاً و�أن امل�صلحة العامة‬ ‫قبل اخلا�صة و�أن يرتفع عن الأهواء والد�سائ�س والكيد و�أن يحب اخلري للنا�س‬ ‫عامة ول�سيده خا�صة‪.‬‬ ‫وال�صفة الثانية اخل�برة والن�ضوج‪� ،‬إذ ال خري يف م�ست�شار بال ر�أي ثاقب‬ ‫بعيد النظر مت�أن غري متعجل يزن الأمور مبوازينها‪� ،‬صاحب خربة يف احلياة‬ ‫مطلع على تاريخ ال��دول وامللوك‪ ،‬فمن �أراد �أن يعرف امل�ستقبل فليقر�أ التاريخ‬ ‫ف�أحوال الدول وال�شعوب واحلكام ال تقا�س بلحظات �آنية وظروف متبدلة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫عرب م�سرية تاريخية فالأيام دول بني النا�س‪.‬‬ ‫وال�صفة الثالثة اجلر�أة يف احلق‪� ،‬إذ ال خري يف �صالح وخربة ون�ضج واطالع‬ ‫ال يرافقها ج��ر�أة على اال�ستخدام وعلى الن�صح باحلق‪ ،‬فامللوك هم �أح��وج ما‬ ‫يكونون �إىل الر�أي املجرد اخلايل من الهوى والنفاق ليكون القرار مبنياً على‬ ‫حقائق ور�أي مدرو�س‪ .‬و�أن �أوىل �أولويات الإخال�ص الذي يق�سم عليه اخلا�صة‬ ‫وامل�س�ؤولون يكون ب�أن ي�صدقوا بالن�صح‪ ،‬فال�صديق املخل�ص هو من �ص َد َقك ال‬ ‫من �صدّقك‪ ،‬و�إن �أ�ش ّر امل�ست�شارين و�أبعدهم عن الإخال�ص هو من يزين للملك‬ ‫ما يريد ويتوافق مع كل �صواب وخط�أ‪ .‬فحديث عمر مل�ست�شاريه يعلن �صراحة ما‬ ‫يريده امللوك من امل�ست�شارين‪�" :‬إن ر�أيتموين على حق ف�أعينوين‪ ،‬و�إن ر�أيتموين‬ ‫على ب��اط��ل فقوموين"‪ ،‬وذل��ك حتى ي�صلح �أم��ر ال��دول��ة وح�ت��ى ي�ك��ون��وا عوناً‬ ‫للملك على �إدارة دفة احلكم‪ .‬وي�أتي احلراك ال�شعبي يف املنطقة والواقع املحلي‬ ‫وتطلعات ال�شارع �إىل الإ�صالح واحلقوق مع ما يتبع ذلك من توجه ملكي جتاه‬ ‫معاجلة الأزمات واالحتقانات من خالل �إ�صالح حقيقي �سريع‪ ،‬ي�ستدعي �أعواناً‬ ‫خمل�صني تنطبق عليهم موا�صفات البطانة ال�صاحلة الذين ي�ضعون الر�أي‬ ‫املتجرد يف مكانه‪ ،‬ثم يقوم من كلف منهم بالتنفيذ على تنفيذ هذه التوجهات‬ ‫بكل �أمانة و�إخال�ص ليكونوا عوناً للملك ال عبئاً عليه �أو معطلني لربناجمه‬ ‫ور�ؤيته‪ ،‬مطلوب بطانة �صاحلة ت�صدق الن�صح والر�أي‪ ،‬وتقدم امل�صلحة العامة‬ ‫على امل�صلحة اخلا�صة‪ ،‬نافعني ال منتفعني‪ ،‬حاملني ال حممولني‪ ،‬يدركون �أمانة‬ ‫امل�س�ؤولية ال ا�ستغالل امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫ي�سجل �صعود متوا�صل يف تون�س‬ ‫حل��زب النه�ضة التون�سي ال��ذي يقوده‬ ‫را� �ش��د ال �غ �ن��و� �ش��ي‪ ،‬ب �ع��د غ �ي��اب ق�سري‬ ‫توا�صل �أكرث من ع�شرين عاما‪ ،‬بدليل‬ ‫عودة كوادر احلركة �إىل العمل ال�سيا�سي‬ ‫و�إع��ادة تنظيم �صفوفهم يف مرحلة ما‬ ‫بعد زين العابدين‪.‬‬ ‫وزارة ال��دف��اع الأمريكية حركت‬ ‫�سفنا حربية لرت�سو قبالة ال�سواحل‬ ‫امل�صرية "ل�ضمان �أن تكون حا�ضرة يف‬ ‫ح��ال ا�ستدعت ال�ضرورة �إج�لاء رعايا‬ ‫�أمريكيني م��ن م�صر"‪ ،‬على ح��د قول‬ ‫بع�ض امل�سئولني الأمريكيني‪.‬‬ ‫ا�ستبعد م�سئولون ع��ن تنظيم‬ ‫مهرجان ليايل فرباير يف دولة الكويت‬ ‫ال���ش��اع��ر ال���س�ع��ودي ن��اي��ف ب��ن عرويل‬ ‫ب�سبب قوله خالل م�شاركته يف �شاعر‬ ‫املليون يف حديث عابر مع �أحد �أع�ضاء‬ ‫اللجنة "�صدام‪ ..‬اهلل يرحمه"‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫ط�ل�ب��ت ال �� �س �ف��ارة الأم��ري �ك �ي��ة يف‬ ‫ب �ي��روت‪ ،‬م��ن خ�ل�ال م��ؤ��س���س��ة الدعم‬ ‫التابعة لها‪� ،‬أن تعمد جمعيات لبنانية‬ ‫منت�شرة يف قرى ومدن �إىل العمل على‬ ‫�إن���ش��اء ��ش��رك��ات �أو ه�ي�ئ��ات ذات منفعة‬ ‫عامة ب�أ�سماء جديدة‪ ،‬حتى حت�صل على‬ ‫م�ساعدات �أمريكية �سيجري �إي�صالها‬ ‫ع�ب�ر م��ؤ��س���س��ة ج��دي��دة غ�ي�ر معروفة‬ ‫حالياً‪.‬‬ ‫خ�ل����ص ت�ق��ري��ر �أع� ��ده ف��ري��ق من‬ ‫ن �خ �ب��ة اخل� �ب��راء وامل �ح �ل �ل�ين يف جهاز‬ ‫املخابرات الأمريكية‪� ،‬أن املغرب �ش�أنه يف‬ ‫ذلك الأردن ودول اخلليج‪ ،‬غري معر�ض‬

‫ل�ه��زات اجتماعية عنيفة ق��د ت ��ؤدي يف‬ ‫النهاية �إىل تغيري النظام‪.‬‬ ‫ان� � �ت� � ��� � �ش � ��رت جم� � �م � ��وع � ��ة على‬ ‫الفي�سبوك تدعو �إىل ث��روة �شعبية يف‬ ‫�أنحاء البحرين ال تنتهي �إال ب�إ�سقاط‬ ‫امللك‪ ،‬والق��ت تلك الدعوات قبوال من‬ ‫عدة �آالف �أعربوا عن قبولهم للفكرة‬ ‫وا� �س �ت �ع��داده��م ل�ل�م���ش��ارك��ة ب �ه��ا‪ ،‬و�أك ��د‬ ‫الداعون لهذه الثورة �أنهم ي�صرون �أن‬ ‫ت�ك��ون ال�ت�ح��رك��ات �شعبية وال تن�ضوي‬ ‫حت ��ت ل� ��واء �أي ج�م�ع�ي��ة �أو ح��رك��ة �أو‬ ‫جماعة‪.‬‬ ‫�أت �ل �ف��ت ال �� �س �ف��ارة ال�ت��ون���س�ي��ة يف‬ ‫ميجد‬ ‫ب�ي�روت �آالف الن�سخ م��ن ك�ت��اب ّ‬ ‫الرئي�س التون�سي املخلوع زين العابدين‬ ‫ب��ن ع�ل��ي‪ .‬وك��ان ال�ك�ت��اب ق��د ��ص��در قبل‬ ‫�أيام من �إطاحة نظام بن علي‪ ،‬وهو من‬ ‫ت�أليف كاتبة لبنانية‪ ،‬علماً ب ��أن وفداً‬ ‫ر�سمياً كان �سي�أتي من تون�س �إىل لبنان‬ ‫لرعاية حفل التوقيع‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


∂æÑdG πã‡h ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U øe ∫hDƒ°ùeh á«HhQhC’G á«°VƒØŸG π㇠CGóHh .Éæ«KCG ‘ ÊÉfƒ«dG áë°üdG ôjRh ™e º¡YɪàLG π«Ñb »HhQhC’G …õcôŸG (Ü.±.CG)á«fÉfƒ«dG á«dÉŸG äÉHÉ°ù◊G á©LGôà ÚdhDƒ°ùŸG øe áYƒª›

2009 ™e áfQÉ≤ŸÉH áÄŸG ‘ 17 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^94 27^09 23^21 18^05

‹É◊G 30^66 26^84 23^00 17^88

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

(1496) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (8) AÉKÓãdG

¿ƒdhGóàj ¿ƒ«fOQC’G 2010 ‘ ÖgòdG øe øW 3^3 ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

100^200 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1349^400 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^190 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٧ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¥ƒ°ùdG πNóà°S á«∏ëŸG áYÉæ°üdG ∑Qɪ÷G øe IÉØ©e á«cÎdG

GÎH-¿ÉªY

IôM IQÉŒ á≤£æe áeÉb’ ácGô°ûdG á«bÉØJG πNóJ QGPG á``jGó``H ø``e GQÉ``Ñ`à`YG PÉØædG õ«M É«côJh ¿OQC’G Ú``H .πÑ≤ŸG É¡e IQÉ``é` à` dGh áYÉæ°üdG IQGRh ΩÉ``Y Ú``eG â``dÉ``bh ™∏°ùdG ¿G (GÎH) á«fOQC’G AÉÑfC’G ádÉcƒd íjô°üJ ‘ »∏Y øe IÉØ©e »cÎdG ¥ƒ°ùdG πNóà°S CÉ°ûæŸG á«fOQG á«YÉæ°üdG ɪc PÉØædG õ«M á«bÉØJ’G ∫ƒNO Qƒa á«côª÷G Ωƒ°SôdG ¥ƒ°ùdG ¤EG CÉ°ûæŸG á«côJ ™∏°ùdG πNóJ ¿CG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” ¤EG äGƒæ°S ÊÉ``ª`K É¡Jóe á«dÉ≤àfG IÎ``a ≈∏Y ÊOQC’G .ÚÑfÉ÷G iód »YGQõdG ´É£≤∏d á°UÉN äÉÑ«JôJ ÖfÉL

øjôªãà°ùŸG á≤K ΩÉ``©`dG Gò``g á«YƒÑ°SCG .¬«a ’DhÉ`` Ø` `J Ì`` ` `cCG Iô`` ¶` `f â`` ` `dGR ’h äOGR »àdG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G πÑ≤à°ùŸ ôWÉîŸG äGP ∫ƒ`` °` `UC’G ≈``∏`Y Ö``∏`£`dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ™ØJôŸG óFÉ©dGh á©ØJôŸG ≈∏Y §``¨` °` †` dG ‘ Iô``ª` à` °` ù` e Ö`` gò`` dG .QÉ©°SC’G ¥ƒ°ùdG ‘ Ö`` gò`` dG ô``©` °` S ≠`` ∏` `Hh πHÉ≤e Q’hO 1347^20 á`` jQƒ`` Ø` `dG ‘ äÓ``eÉ``©` à` dG ô`` ` ` NGhCG ‘ 1346^90 Oƒ≤©dG â£Ñgh .ᩪ÷G Ωƒj ∑Qƒjƒ«f IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ Ö``gò``∏`d á``∏` LB’G ¤EG Éàæ°S 90 ¿É°ù«f º«∏°ùJ äÉæë°û∏d .á°üfhCÓd GQ’hO 1348^00

.ÉgAÉæàbG ¿hójôj »àdG äGôgƒéŸGh »∏◊G ôLÉJ ∫ƒ≤jh ÖgòdG ∫hGóJ ™LGôJ ¿G ô°üf ˆG óÑY áé«àf QÉéàdG Ö∏W ¢VÉØîfG ≈∏Y ∫ój ´ÉØJQG ÖÑ°ùH ÚæWGƒŸG Ö∏W ™LGôJ .á«ŸÉ©dG √QÉ©°SG ≈∏Y Ö``∏` £` dG ¿G ô``°`ü`f ∞``«`°`†`jh çGó`` ` ` M’G ™`` `e ™`` `LGô`` `J ‘ Ö`` `gò`` `dG áMÉ°ùdG ≈∏Y …ô``Œ »``à`dG á«°SÉ«°ùdG ‘ ÖgòdG ô©°S ôKCÉàj å«M ,á«dhódG AGƒ°S ô°TÉÑe πµ°ûH á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG .¢VÉØîf’G hCG ´ÉØJQ’G ‘ ÉHÎ≤e Ö``gò``dG ∂``°`SÉ``“ ,É``«` ŸÉ``Y ÉHhQhCG ‘ á°üfhCÓd GQ’hO 1350 ø``e IOÉjR ∫hCG âªYO ¿CG ó©H ÚæK’G ¢ùeCG

äGQ’hO 1208 ¤EG ÖgòdG á°üfhCG ô©°S äGÒ¨àŸÉH á`` Yƒ`` aó`` e ,á`` °` `ü` `fhÓ`` d ¥Gƒ°SG º¶©e √ó¡°ûJ …òdG ™LGÎdGh .iôN’G ¿OÉ©ŸGh º¡°S’Gh äÓª©dG ™LGôJ ÖgòdG ™«H •É°ûf ™LGôJh ,»°VÉŸG ΩÉ``©`dG ™``e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 40 âHÉ°UCG »`` à` `dG äÉ`` `YÉ`` `Ø` ` JQ’G á``é` «` à` f â©aOh ,‹É``◊G ΩÉ``©`dG ∫Ó``N QÉ``©`°`SC’G ¥ƒ°ùdG áHÉ°UEGh ,Ö∏£dG ¢VÉØîfG ¤EG á≤HÉ°S äÉëjô°üJ Ö°ùëH ,Oƒ``cô``dÉ``H äGôgƒéŸGh »∏◊G QÉŒ Ö«≤f É¡H ¤OCG .í«°ùeG áeÉ°SCG QÉ©°SCG ´É`` Ø` JQG ¿CG í``«`°`ù`eG ó`` `cCGh ™aO á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ ôØ°UC’G ¿ó©ŸG ÖgòdG äÉ«ªc ¢†«ØîJ ¤EG ÚæWGƒŸG

Ú«fOQC’G ∫hGó``J ºéM ¢†ØîfG ‘ 17 ¬``à`Ñ`°`ù`f É`` e 2010 ‘ Ö``gò``∏` d å«M ,2009 ΩÉ`` Y ™``e á``fQÉ``≤` e ,á``Ä` ŸG ÆÉ°üŸG Ö``gò``dG á``«`ª`c ´ƒ``ª` › π``°` Uh OQƒà°ùŸG Ö``gò``dGh á«∏ëŸG πZÉ°ûŸG ‘ 3^997 ™``e á``fQÉ``≤`e ø``W 3^312 ƒëæH Ée ≥ah 2009 ΩÉ©dG ‘ É¡dhGóJ ” øW ‘ äÉZƒ°üŸG ájôjóe ôjóe ¬H ìô°U ¢Sóæ¡ŸG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe .á©jÉ©e ∞°Sƒj ÖgòdG º``é` M ¿G á``©`jÉ``©`e Ú`` Hh 2010 ‘ á``«`∏`ë`ŸG π``ZÉ``°`û`ŸG ‘ ÆÉ``°` ü` ŸG ᫪c â∏°Uhh ,ÉÑjô≤J øW 2 ¤EG π°Uh ƒ∏«c 1^243 ƒ``ë` f OQƒ``à` °` ù` ŸG Ö``gò``dG .ÉÑjô≤J äÉ«ªµdÉH ∫hGó``à`dG ºéM Èà©jh á°ù°SDƒe ‘ É¡¨eOh É¡°üëa ” »àdG πãq Á ,2010 ‘ ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG òæe ÖgòdG øe ¿ƒ«fOQC’G √GΰTG Ée ¿ƒfÉc ô¡°T ≈àMh 2010 ΩÉ``©`dG á``jGó``H .ÊÉãdG ÆÉ°üŸG ÖgòdG ᫪c ‹ÉªLEG ´RƒJh ‘ ÆÉ``°`ü`ŸG Ö``gò``∏`d á``Ä`ŸG ‘ 62 áÑ°ùæH ,ÉeGôZ ƒ∏«c 2069 »gh É«∏fi πZÉ°ûŸG ≈∏Y OQƒ``à`°`ù`ŸG Ö``gò``dG Pƒëà°SG ɪ«a .ÉeGôZ ƒ∏«c 1243 ᫪µH 38 áÑ°ùf »∏M QÉ``Œ hõ``©`j ¬``JGP ¥É«°ùdG ‘ ∫hGó`` ` J ™`` LGô`` J Ö``Ñ` °` S äGô`` ` gƒ`` ` ›h »àdG äÉYÉØJQ’G ¤EG áµ∏ªŸG ‘ ÖgòdG á«ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ‘ ÖgòdG QÉ©°SCG âHÉ°T ¤EG Ö``gò``dG QÉ``©` °` SCG ™``aO É``e 2010 ‘ É¡dÓN π°Uh IÒÑc Ö°ùæH ´É``Ø` JQ’G

‹É◊G •ÉÑ°T ô¡°ûd ¥ÉØfEÓd ‹Ée ôeCG QGó°UEG

GÎH-¿ÉªY QGó°UG ºà«°S ¬fG ∫ƒ∏ZR π«Yɪ°SG QƒàcódG áfRGƒŸG ΩÉY ôjóe ∫Éb •ÉÑ°T ô¡°ûd 2010 á``fRGƒ``e øe 12/1 ¬àª«b Ée ±ô°üH ‹É``e ô``eG .‹É◊G ΩÉ©∏d áfRGƒŸG äÉ°ü°üfl øe Ö°ù– ¿G ≈∏Y ‹É◊G Ú∏Ñ≤ŸG Úeƒ«dG ¿ƒ°†Z ‘ ‹É``ŸG ô``e’G QGó°UG ∫ƒ∏ZR ™bƒJh äÉ≤ØædGh ájô¡°ûdG ÖJGhôdG äÉaƒ°ûc OGóYG á«dÉŸG ôFGhó∏d ≈æ°ùà«d ¿ƒfÉb QGó°UG ôNCÉJ Aƒ°V ‘ »JCÉj AGô``L’G Gòg ¿G GócDƒe ,áFQÉ£dG .2011 ‹É◊G ΩÉ©∏d áfRGƒŸG ¢ù∏› ‘ á«dÉŸG áæé∏dG â¡fG »àdG ‹É◊G ΩÉ©dG áfRGƒe âdGR Éeh .QGôbG ¿hO É¡à°ûbÉæe ÜGƒædG

áfhÓY óªfi

øY áeƒµ◊G ój ∞c »eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL ÉjGƒæ∏d ≥jó°üJ

™°Vƒd äGQÈ`` e Ió``jó``÷G á``eƒ``µ`◊G ΩÉ`` eCG ó©j ⁄ ìÓ°UEG OƒYh πX ‘ ,»eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL ≈∏Y Égój áLÉ◊Gh ,á``¡`L ø``e É¡à≤∏WCG »``à`dG äÉ``jô``◊G §``°`ù`Hh øe äGófÉ°ùe Oƒ``Lƒ``H á``dÉ``◊G ±hô``¶`dG ∫Ó``N áë∏ŸG á°û«©e iƒà°ùe Ú°ùëàH ,É¡JGP áeƒµë∏d á«∏gCG äÉ¡L .á«YɪàLG ä’ÓàNG á÷É©eh ÚæWGƒŸG ó¡©J â``«`î`Ñ`dG ±hô`` ©` e ∞``∏` µ` ŸG ¢``ù` «` Fô``dG ¢``ù`Ø`f ¤hC’G ¬``à` eƒ``µ` M ∫Ó`` N »``°` VÉ``ŸG AÉ`` £` `NCG á``©` LGô``à ∂∏J ó¡Y ‘ ,É¡∏«°UÉØJ øY åjó◊Gh áeÉ©∏d É¡Mô°Th ájQGO’G áÄ«¡dG πM ” 2006 ΩÉY ∫ÓNh É¡JGP áeƒµ◊G IQGOE’ÉH ∞àµJ ⁄ á«eƒµM iô``NCG Ú«©Jh ,á«©ªé∏d øe äOÉ`` `“h á``≤`HÉ``°`ù`dG äGRÉ`` ` ‚’G äÌ``©` H π``H ,§``≤` a ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¬dhGóàJ Ée ƒgh ,OÉ°ùa äÉ°SQɇ ∫ÓN á©HÉJ äÉ°ù°SDƒeh õcGôe ‘ ä’ÓàNG OƒLh øe É«eƒj ."»eÓ°S’G ≈Ø°ûà°ùŸG ájòMCG" ÉgôNBG á«©ªé∏d Ée º∏©J âfÉc á≤HÉ°ùdG ≈àMh á«dÉ◊G áeƒµ◊G äÉjó– á¡LGƒŸ ¿ƒ``Yh äÉeóN øe á«©ª÷G ¬eó≤J »¡a ,ô°ü◊G ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,á«YɪàLGh ájOÉ°üàbG kÉ«æ¡e kGõcôe 15h ΩÉàjC’G ájÉYôd kGõcôe 56 ≈∏Y ±ô°ûJ ‘ Ú«Ø°ûà°ùeh á°VhQh á°SQóe 50h kÉ«ÑW kGõcôe 16h .áÑ≤©dGh ¿ÉªY AÉ£YE’ äÉ``eƒ``µ` ◊G ≈``©`°`ù`J á``eó``≤` à` ŸG ∫hó`` ` dG ‘ QhO Ö©∏d á«YɪàL’Gh á``«`∏`gC’G äÉ°ù°SDƒª∏d á°Uôa É¡JóYÉ°ùeh ádhódG AÉÑYCG ∞«ØîJ ‘ …Qƒfih »°SÉ°SCG ≈∏Y ,ájOÉ°üàbG âfÉc ¿EG Gó``jó``–h øëŸG RhÉ``Œ ≈∏Y á«©ªL ≈∏Y Égój ÉæàeƒµM ™°†J ∂``dP øe ¢†«≤ædG ‘ ô°TÉÑe ÒZh ô°TÉÑe πµ°ûH âªgÉ°Sh ÚjÓŸG âfÉYCG øe ±’B’G äGô°ûY ¿ƒ∏«©j OGô``aC’ πªY ¢Uôa ÒaƒJ .ô°SC’G ‘ á``bOÉ``°`U â``«`î`Ñ`dG á``°`SÉ``Fô``H á``eƒ``µ`◊G â``fÉ``c ¿EG á«©ª÷G øY Égój ∞c ¿EÉa ,É¡H âeó≤J »àdG ÉgÉjGƒf ¢SQÉ“h Oƒ©àd É¡àjôM ¥ÓWEGh 1963 ΩÉY â°ù°SCÉJ »àdG ÌcCG Qhôªa ,ÉjGƒædG ∂∏àd É≤jó°üJ ¿ƒµj Ëó≤dG ÉgQhO IAGôH IOÉ¡°T ’EG ¢ù«d ¢ù«°SCÉàdG áæ°S ≈∏Y ÉeÉY 50 øe .áeó≤ŸG äÉeóÿGh RÉ‚’G ºch á«©ª÷G AGOC’ ,OÉ°ùa äÉ¡Ñ°T OƒLƒH ∑GòfBG áeƒµ◊G âYOG ɪ∏ãeh ÌcCG Qhôe ó©H á¶ë∏dG √òg ≈àM GPÉŸ :∫GDƒ°S ™°VƒÃh hCG ≥«≤ëàd èFÉàf …CG ø∏©∏d ô¡¶j ⁄ äGƒ``æ`°`S 4 ø``e øjQÉ«îH »°ûj É≤∏¨e ∞∏ŸG AÉ≤H πH ,ájò«ØæJ äGAGôLG ¬JÉjƒàfi ¿CG ÊÉ``ã`dGh ÆQÉ``a ¬``fCG ∫hC’G :ɪ¡d ådÉK ’ á«©ª÷G πªY áeÓ°S ócDƒJh áeƒµ◊G äGAÉYOG ¢†MóJ øe É«dÉM çóëj ɪY ±ô£dG ¢†¨j ɪæ«H ,≥HÉ°ùdG ‘ .äÉ°SQɇ

IOÉjõd ¿É몣J ¿GôjEGh É«côJ Q’hO QÉ«∏e 30 ¤EG IQÉéàdG ºéM ÈcCG ô°TÉY É¡∏©éj É``e »``°`VÉ``ŸG .á«cÎdG äGQOÉ°ü∏d ¥ƒ°S É¡Wƒ¨°V ø£æ°TGh ó``jõ``Jh äÉHƒ≤Y ≥``«`Ñ`£`à`d Iô`` ≤` `fCG ≈``∏` Y .¿GôjEG ≈∏Y á°VhôØe áeõà∏e É``¡`fEG É«côJ ∫ƒ``≤`Jh á°VhôØŸG IóëàŸG ·C’G äÉHƒ≤©H É¡fCG ø``∏` ©` J É``¡`æ`µ`d ¿Gô`` ` `jEG ≈``∏` Y ᫵jôeCG äÉHƒ≤©H áeõ∏e Ò``Z ábÉ£dG ´É£b ±ó¡à°ùJ á∏°üØæe .ÊGôjE’G ⪰V »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ‘h OGôaCG áà°S á``«`µ`jô``eC’G á``fGõ``ÿG ¿GôjEG ‘ ájQÉŒ äÉfÉ«c á°ùªNh iƒYóH AGOƒ°S áªFÉb ¤EG É«côJh èeÉfÈd º``Yó``dGh OGƒ`` ŸG Ëó``≤`J .¿GôjE’ ™aódG á«JGP ïjQGƒ°üdG øe á«Hô¨dG iƒ≤dG ≈°ûîJh ™«æ°üJ Gô``°` S ∫hÉ`` – ¿Gô`` ` jEG ¿CG ¬«ØæJ É``e ƒ`` gh á``jhƒ``f á``ë` ∏` °` SCG .¿Gô¡W

∫ƒ°VÉfC’G AÉÑfCG ádÉch â∏≤fh »∏Y ÊGôjE’G á«LQÉÿG ôjRh øY ™«bƒJ ™``e ¬``dƒ``b »``◊É``°`U È`` cCG ájOÉ°üàbG áæé∏d ÉbÉØJG øjó∏ÑdG IOGQEG áªK" ¿Gô¡W ‘ ácΰûe ôjƒ£àd ø``jó``∏`Ñ`dG ‘ á``«`°`SÉ``«`°`S ."ÈcCG áLQóH äÉbÓ©dG ÉgôjóJ »àdG ádÉcƒdG âdÉbh ¿hÉ©àdG äÉ`` KOÉ`` fi ¿EG á`` dhó`` dG π≤ædG π`` ã` `e É`` jÉ`` °` †` b â``∏` ª` °` T .∑Qɪ÷Gh áYÉæ°üdGh á`` dhó`` dG ô`` ` ` jRh Oó`` ` M É`` ª` `c Éaóg ß``ª` ∏` j äOƒ`` ` `L »`` cÎ`` dG Q’hO QÉ«∏e 30 É¡ªéM IQÉéàd .É«æeR GQÉWEG Oóëj ⁄ ¬æµd ºéM ¿EG ß`` `∏` ` Á ∫É`` ` ` ` bh ™ØJQG øjó∏Ñ∏d á«FÉæãdG IQÉéàdG ΩÉ©dG Q’hO QÉ``«` ∏` e 10^7 ¤EG ‘ Q’hO QÉ«∏e ‹GƒM øe »°VÉŸG É«côJ äGQOÉ°U â¨∏Hh .2000 ΩÉY ΩÉ©dG Q’hO QÉ«∏e 3^44 ¿GôjEG ¤EG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

RÎjhQ-∫ƒÑ棰SG ô`` ` `jRh ø`` ` `Y ô`` `jô`` `≤` ` J π`` `≤` ` f ¿EG ¬``dƒ``b ÊGô`` ` ` jE’G á``«` LQÉ``ÿG IOÉjõd ¿É몣J ¿ô`` `jEGh É``«`cô``J ɪ¡æ«H á«FÉæãdG IQÉ``é`à`dG ºéM 30 ¤EG π°ü«d ¬dÉãeCG áKÓK ¤EG äGƒæ°S ¢ùªN ∫ÓN Q’hO QÉ«∏e º«éëàd ᫵jôeCG ä’hÉfi ºZQ Üô`` bCGh ¿Gô``¡` W Ú``H äÉ``bÓ``©` dG .É¡fGÒL ∞∏M ƒ°†Y É«côJ äó``«`°`Th ÊÉK ¿Gô`` ` jEGh »``°`ù`∏`WC’G ∫É``ª`°`T äÉbÓY É¡«dEG Rɨ∏d OQƒ``e È``cCG ≈∏Y á``jƒ``b á``«`°`SÉ``«`°`Sh á`` jQÉ`` Œ IÒNC’G Iô°û©dG ΩGƒ`` YC’G ió``e »àdG ø£æ°TGh ≥∏b Òãj πµ°ûH ¿Gô¡W ∫õ©d á«dhO á∏ªM Oƒ≤J ÒãŸG …hƒ``æ`dG É¡›ÉfôH ÖÑ°ùH .∫óé∏d

çóëà°ùj OÉ°üàb’G πªY á°Uôa ∞dCG 26 »°VÉŸG ΩÉ©dG ∞°üàæe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

äGAÉ`` °` `ü` `ME’G Iô`` ` ` FGO äQó`` `°` ` UCG ¢Uôa í°ùe ∫ƒ``M É``gô``jô``≤`J á``eÉ``©`dG øe ∫hC’G ∞°üæ∏d áKóëà°ùŸG πª©dG ¢Uôa ‘É``°` U ≠``∏` H å``«` M ,2010 ΩÉ`` Y ∞°üædG ∫Ó`` N á``Kó``ë`à`°`ù`ŸG π``ª` ©` dG 26 ¬Yƒª› Ée 2010 ΩÉ``Y øe ∫hC’G ∞FÉXƒdG OóY ≠∏H PEG ,πªY á°Uôa ∞dCG ɪ«a ,áØ«Xh ∞dCG 49 ‹GƒM Iójó÷G ÜQÉ≤j Ée IOƒ≤ØŸG ∞FÉXƒdG OóY ¿Éc .áØ«Xh ∞dCG 23 πª©dG ¢`` `Uô`` `a ‘É`` `°` ` U AÉ`` ` ` `Lh ∞dCG 19 ‹Gƒ`` M Qƒ``cò``∏`d áKóëà°ùŸG ÜQÉ≤j Ée çÉfEÓd âfÉc ɪæ«H ,á°Uôa .πªY á°Uôa ±B’G 7 ÌcCG ¿G ô``jô``≤`à`dG ô``¡` XCG É``ª`«`a áKóëà°ùŸG ∞FÉXƒdG ‘É°U »ã∏K øe ,º¶æŸG ¢`` UÉ`` ÿG ´É``£` ≤` dG É`` gó`` LhCG ∞FÉXƒdG ‘É°U øe áÄŸG ‘ 26 ‹GƒMh .É¡JÉeóNh áeƒµ◊G É¡àKóëà°SG ¿Éµ°S PGƒëà°SG ¿G ôjô≤àdG ÚHh øe ≈``∏` YC’G á``Ñ`°`ù`æ`dG ≈``∏`Y á``ª`°`UÉ``©`dG ¿Éµ°Sh áKóëà°ùŸG πª©dG ¢Uôa ‘É°U ¿ÉµŸ áÑ°ùædÉH áÑ°ùf πbCG ≈∏Y á∏«Ø£dG .áeÉbE’G ô¡XCG ,π``ª` ©` dG ¿É``µ` Ÿ á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H AÉbQõdGh ᪰UÉ©dG PGƒëà°SG ôjô≤àdG øe á``Ä` ŸG ‘ 70 ‹Gƒ`` `M ≈``∏` Y ó`` ` HQGh .áKóëà°ùŸG ∞FÉXƒdG ‘É°U ‹ÉªLEG ∞FÉXƒdG ‘É``°` U äõ`` cô`` J É``ª` c ¤EG 15 ájôª©dG äÉÄØdG ‘ áKóëà°ùŸG áæ°S 40 äÉÄØ∏d â``©`LGô``Jh ,áæ°S 39 ÌcCÉa πª©dG ¢Uôa ‘É°U á«ÑdÉZ âÑgP .ÜGõ©∏d áÄŸG ‘ 84 ‹GƒM áKóëà°ùŸG ∞FÉXƒdG ‘É``°`U ∞°üf äAÉ`` Lh …hP OGô`` `aCÓ` ` d Ö`` gò`` J á``Kó``ë` à` °` ù` ŸG ,…ƒfÉK øe π``bC’G »ª«∏©àdG iƒà°ùŸG áLQódG ≈∏Y Ú∏°UÉ◊G áÑ°ùf â∏µ°Th ‘ 31 ‹GƒM ≈∏YCÉa ¤hC’G á«©eÉ÷G .áÄŸG


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫ال�صني تربم اتفاقا مع كوريا‬ ‫ال�شمالية للتنقيب عن املعادن‬

‫تراجع الدوالر على خلفية حت�سن التوقعات ب�ش�أن االقت�صاد‬

‫ت��ق��ل��ب يف �أ������س�����واق ال���ع���م�ل�ات ال��ع��امل��ي��ة‬

‫توقع كوريا ال�شمالية هذا ال�شهر اتفاقا ي�سمح لل�شركات‬ ‫ال�صينية بالتنقيب عن ثرواتها املعدنية التي يتوقع ان تكون‬ ‫هائلة‪ ،‬ح�سبما اف��ادت �صحيفة االح��د‪ ،‬و�سط م�ساعي الدولة‬ ‫الفقرية اىل تقوية اقت�صادها‪.‬‬ ‫وتقدر كوريا اجلنوبية قيمة ال�ثروات يف كوريا ال�شمالية‬ ‫بنحو ‪ 6.3‬ترليون دوالر‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ي��ون�ه��اب ع��ن م���ص��در ع�ل��ى اط�ل�اع ب �� �ش ��ؤون كوريا‬ ‫ال�شمالية قوله‪" :‬يحتوي االتفاق على قائمة معينة باملناجم‬ ‫التي �سيجري تطويرها‪ ،‬مبا يف ذلك مناجم الذهب والفحم‬ ‫االنرتا�سيت ومناجم املعادن االخرى"‪.‬‬ ‫وتزايد اعتماد بيونغ يانغ على بكني و�سط االزمة النووية‬ ‫مع الواليات املتحدة وحلفائها‪ ،‬وح�صلت ال�صني على حقوق‬ ‫التنقيب ‪ 2008‬ال�ستخدام ميناء را��س��ون ال�شمالية ال�شرقي‬ ‫و�ضمان الو�صول اىل بحر اليابان‪.‬‬ ‫وقالت يونهاب �إن التجارة الثنائية بني البلدين و�صلت‬ ‫خالل الـ‪� 11‬شهرا من عام ‪ 2010‬اىل ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 2.7‬مليار دوالر يف عام ‪ 2008‬باكمله‪.‬‬

‫املركزي الإماراتي يتوقع منو‬ ‫االقت�صاد �أكرث من ‪ 3‬يف املئة‬

‫ق��ال �سيف ال�شام�سي امل��دي��ر التنفيذي ل��دائ��رة اخلزانة‬ ‫مب�صرف الإم��ارات املركزي �أم�س االثنني �إن من املتوقع منو‬ ‫اقت�صاد الإمارات �أكرث من ثالثة يف املئة يف ‪.2011‬‬ ‫وق��ال ال�شام�سي �إن القطاع امل�صريف ق��ادر على مواجهة‬ ‫ال�صعوبات يف امل�ستقبل املنظور‪.‬‬

‫انخفا�ض تكلفة الت�أمني‬ ‫على ديون م�رص واملغرب‬

‫قالت م�ؤ�س�سة ماركت �أم�س االثنني �إن تكلفة الت�أمني على‬ ‫الديون ال�سيادية للمغرب وم�صر خم�س �سنوات من التخلف‬ ‫ع��ن ال�سداد �أو اع��ادة الهيكلة تراجعت ‪ 17‬نقطة �أ�سا�س لكل‬ ‫منهما مقارنة مع م�ستوى اغالق يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وان�خ�ف���ض��ت م �ب��ادالت االل �ت ��زام م�ق��اب��ل ��ض�م��ان خم�س‬ ‫�سنوات اخلا�صة بديون م�صر �إىل ‪ 365‬نقطة �أ�سا�س‪ ،‬بينما‬ ‫بلغت ‪ 178‬نقطة �أ�سا�س بالن�سبة لديون املغرب‪.‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت ت�ك�ل�ف��ة ال �ت ��أم�ي�ن ع �ل��ى دي � ��ون م �� �ص��ر خم�س‬ ‫�سنوات ذروة االثنني املا�ضي عند ‪ 450‬نقطة �أ�سا�س بفعل‬ ‫اال�ضطرابات ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫وتراجعت تكلفة الت�أمني على الديون ال�سيادية لدول‬ ‫ال�شرق الأو�سط على نطاق وا�سع من الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫منو االقت�صاد االندوني�سي‬ ‫يف الربع الأخري من ‪2010‬‬ ‫حقق االقت�صاد االندوني�سي من��وا بن�سبة ‪ 6.9‬يف املئة‬ ‫يف ال��رب��ع الأخ�ي�ر م��ن ‪ 2010‬مقارنة م��ع ال�ف�ترة ذات�ه��ا من‬ ‫العام ال�سابق ليتجاوز التوقعات مدعوما بقوة اال�ستهالك‬ ‫واال�ستثمارات وال�صادرات‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لعام ‪ 2010‬ب�أكمله منا االقت�صاد ‪ 6.1‬يف املئة‬ ‫الأم��ر ال��ذي ع��زز بع�ض التوقعات ب ��أن تكون اندوني�سيا يف‬ ‫طريقها للح�صول على ت�صنيف ائتماين يف درجة اال�ستثمار‬ ‫خالل عام �أو نحو ذلك لت�صبح يف م�صاف دول" جمموعة‬ ‫بريك" وهي الربازيل ورو�سيا والهند وال�صني‪.‬‬ ‫وف��اق النمو ال�سنوي يف ال��رب��ع الأخ�ي�ر توقعات جميع‬ ‫املحللني يف ا�ستطالع اجرته روي�ت�رز‪ ،‬وت��راوح��ت بني �ستة‬ ‫و‪ 6.5‬يف املئة كما ي�سهم ه��ذا النمو يف تف�سري قلق البنك‬ ‫املركزي من تكون �ضغوط ت�ضخمية‪ ،‬الأمر الذي دفعه لرفع‬ ‫الفائدة يوم اجلمعة للمرة الأوىل يف نحو عامني‪.‬‬ ‫وا�ستفادت اندوني�سيا من ارتفاع �أ�سعار كثري من ال�سلع‬ ‫الأولية يف الأ�سواق العاملية‪ ،‬كما �سجل االقت�صاد املحلي منوا‬ ‫قويا يف ‪.2010‬‬

‫اليمن يوقع اتفاق‬ ‫لإن�شاء حمطة طاقة‬ ‫قالت وكالة �أنباء �سب�أ اليمنية �أم�س �إن اليمن وقع اتفاقا‬ ‫مع �شركة بهارات للمعدات الكهربائية الثقيلة الهندية لإن�شاء‬ ‫حمطة للطاقة الكهربائية بقيمة ‪ 392.7‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن طاقة املحطة التي تعمل بالغاز �ستبلغ‬ ‫‪ 400‬م�ي�ج��اوات‪ ،‬و�إن �ه��ا �ستقام يف منطقة م� ��أرب م�ضيفة �أنه‬ ‫��س�ي�ج��ري مت��وي��ل امل �ح �ط��ة م��ن خ�ل�ال ال �� �ص �ن��دوق ال�سعودي‬ ‫للتنمية وال�صندوق العربي للتنمية االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وحكومتي اليمن و�سلطنة عمان‪.‬‬ ‫كان اليمن قال الأ�سبوع املا�ضي �إن �شركة بهارات الهندية‬ ‫فازت مبناق�صة لإن�شاء امل�شروع �شاركت فيها �سبع �شركات عاملية‬ ‫من بينها �شركات يف ال�سعودية وكوريا اجلنوبية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��راج��ع ال ��دوالر الأم�يرك��ي �أم ��ام جميع ال�ع�م�لات الرئي�سية‬ ‫يف بداية الأ�سبوع على خلفية حت�سن التوقعات ب�ش�أن امل�ؤ�شرات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��امل�ي��ة ال �ت��ي رف �ع��ت درج ��ة ا��س�ت�ع��داد امل�ستثمرين‬ ‫ل�ل�م�خ��اط��رة‪ ،‬وق ��د ا��س�ت�م��ر ت��راج��ع ال�ع�م�ل��ة الأم��ري �ك �ي��ة ح�ت��ى يوم‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫لكن اجتاهات ال�سوق تغيرّ ت ب�شكل كبري يوم اجلمعة معزّزة‬ ‫و�ضع ال��دوالر ليقفل وهو يف و�ضع �أق��وى يف نهاية التداول م�ساء‬ ‫اجلمعة‪ .‬وي�ع��زى ه��ذا التح ّول للبيانات االقت�صادية الأمريكية‬ ‫التي �أعلنت يوم اجلمعة والتي جاءت‪ ،‬وب�شكل مفاجئ‪� ،‬أف�ضل مما‬ ‫ك��ان متوقعا‪ ،‬وق��د �ساعدت ه��ذه البيانات على حت�سني التوقعات‬ ‫امل�ستقبلية ب�ش�أن العملة الأمريكية‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع ال �ي��ورو خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع لي�صل �إىل ‪ 1.3860‬مقابل‬ ‫ال ��دوالر م�ستفيدا م��ن ال�ضغوط الت�ضخمية التي فر�ضت على‬ ‫البنك املركزي الأوروبي رفع �أ�سعار الفائدة‪� ،‬إال �أن العملة الأوروبية‬ ‫�أقفلت م�ساء اجلمعة عند م�ستوى ‪ ،1.3560‬م�سجلة بذلك خ�سارة‬ ‫وا�ضحة‪.‬‬ ‫�أما اجلنيه اال�سرتليني‪ ،‬فقد ا�ستفاد من �أداء قطاعي الإنتاج‬ ‫ال�صناعي واخل��دم��ات يف اململكة املتحدة وارت�ف��ع خ�لال الأ�سبوع‬ ‫�إىل ‪ 1.6277‬لكنه �أقفل على خ�سارة �صافية يف نهاية الأ�سبوع عند‬ ‫م�ستوى ‪ ،1.6108‬بينما ارتفع الدوالر اال�سرتايل �إىل ‪ 1.0199‬خالل‬ ‫الأ�سبوع و�أقفل يف نهاية ال�ت��داول على ‪ ،1.0131‬وبقي �سعر الني‬ ‫الياباين �ضمن نطاق ‪ 81.30‬و ‪ 82.40‬مقابل العملة الأمريكية‪.‬‬ ‫البطالة عند �أدنى م�ستوياتها منذ �سنتني‬ ‫فوجئت الأ��س��واق ب��الإع�لان عن انخفا�ض معدل البطالة يف‬ ‫�شهر كانون الثاين �إىل �أدنى م�ستوياته منذ حوايل �سنتني‪ ،‬حيث‬ ‫انخف�ض �إىل ‪ 9.0‬يف املئة مقارنة بـ ‪ 9.4‬يف املئة يف ال�شهر ال�سابق‪،‬‬ ‫�إال �أن �أع��داد العاملني يف القطاعات غري امل��زارع ج��اءت �أدن��ى مما‬ ‫كان متوقعا حيث ارتفع عدد العاملني يف هذه القطاعات بـ ‪36.000‬‬ ‫خ�لال ال�شهر املا�ضي يف ح�ين كانت �أو� �س��اط ال�سوق تتوقع خلق‬ ‫‪ 146.000‬وظيفة جديدة‪ ،‬ويعزى هذا الأداء �إىل العوا�صف الثلجية‬ ‫التي �ضربت �أجزاء كبرية من الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫تقلب يف ا�سواق العمالت العاملية‬ ‫ق��ال ب��ن ب��رن��ان�ك��ي‪ ،‬رئ�ي����س جمل�س االح�ت�ي��اط ال �ف ��درايل‪� ،‬إن‬ ‫م�سرية التعايف االقت�صادي يف الواليات املتحدة يجب �أن تت�سارع‬ ‫خالل ال�سنة احلالية‪ ،‬غري �أن بقاء معدل البطالة عند م�ستويات‬ ‫عالية وتدين معدل الت�ضخم يتطلب ا�ستمرار الدعم من املجل�س‪،‬‬ ‫وقلل برنانكي م��ن �أهمية االرت�ف��اع الأخ�ي�ر لأ�سعار ال�سلع وقال‬ ‫�إن معدل الت�ضخم ال زال "منخف�ضا للغاية" ب�شكل ع��ام‪ ،‬وكرر‬ ‫حتذيره ب�ش�أن التحديات املرتبطة بامليزانية احلكومية ودعا للقيام‬

‫يف �أق��رب وق��ت ممكن بو�ضع خطة لتخفي�ض العجز يف امليزانية‬ ‫خالل ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫منو قطاعي الإنتاج ال�صناعي واخلدمات‬ ‫ت�سارعت وترية منو قطاع الإنتاج ال�صناعي يف الواليات املتحدة‬ ‫وب�شكل غري متوقع يف �شهر كانون الثاين حيث �سجل القطاع �أعلى‬ ‫م�ع��دالت النمو منذ �شهر �أي��ار ‪ 2004‬م�ع��ززا بذلك ال��دالئ��ل على‬ ‫قوة عملية النمو منذ بداية ال�سنة‪ .‬وقد ارتفع م�ؤ�شر معهد �إدارة‬ ‫التوريد لقطاع الإنتاج ال�صناعي �إىل ‪ 60.8‬نقطة مقارنة بـ ‪58.5‬‬ ‫نقطة يف كانون الأول‪ ،‬علما ب�أن �أي قراءة فوق م�ستوى الـ ‪ 50‬نقطة‬ ‫تدل على حتقيق النمو‪ .‬ومب��وازاة ذل��ك‪� ،‬سجلت طلبيات امل�صانع‬ ‫ارتفاعا كبريا لت�صل �إىل �أعلى م�ستوياتها منذ ‪� 7‬سنوات‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫املراقبني االقت�صاديني كانوا يتوقعون تراجع هذا امل�ؤ�شر بـ ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب الآخ��ر من االقت�صاد‪ ،‬ق��ال تقرير معهد �إدارة‬ ‫التوريد �إن قطاع اخل��دم��ات �سجل من��وا للأ�سبوع اخلام�س على‬ ‫التوايل وبقي فوق م�ستوى الـ ‪ 50‬نقطة طوال ال�سنة املا�ضية‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفع م�ؤ�شر املعهد لقطاع اخلدمات �إىل ‪ 59.4‬نقطة يف �شهر كانون‬ ‫الثاين مقارنة بـ ‪ 57.1‬نقطة يف �شهر كانون االول‪.‬‬ ‫قرار البنك املركزي الأوروبي ب�ش�أن �أ�سعار الفائدة‬ ‫�أبقى البنك امل��رك��زي الأوروب ��ي على �سعر الفائدة الأ�سا�سي‬ ‫عند م�ستواه املتدين ب�شكل قيا�سي بعد �أن وازن �صناع القرار بني‬ ‫خماطر ت�سارع الت�ضخم من جهة وخطر ارتفاع تكاليف االقرتا�ض‬ ‫الذي ميكن �أن يجعل االنعكا�سات ال�سلبية لأزمة الديون ال�سيادية‬ ‫لدول املنطقة �أعمق �أثرا‪.‬‬ ‫و�أبقى البنك على معدل الفائدة املعياري عند م�ستواه القيا�سي‬ ‫املتدين‪ ،‬وهو ‪ 1‬يف املئة لل�شهر الـ ‪ 22‬على التوايل‪ ،‬وهو القرار الذي‬ ‫كان متوقعا من قبل معظم �أو�ساط ال�سوق‪.‬‬ ‫ويف م��ؤمت��ر �صحفي بعد اجتماع البنك امل��رك��زي الأوروب ��ي‪،‬‬ ‫� ّ��ص��رح ال�ب�ن��ك ع�ل��ى ل���س��ان رئ�ي���س��ه‪ ،‬ج ��ان – ك �ل��ود ت��ري���ش�ي��ه‪ ،‬ب�أن‬ ‫امل�س�ؤولني ال زالوا قلقني ب�ش�أن �أ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية الآخذة‬ ‫باالرتفاع‪ ،‬حتى �إن كانت �أ�سعار الفائدة "منا�سبة" حاليا‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريه‪ .‬و�أ�ضاف تري�شيه �أن الأمر "يتطلب متابعة وثيقة جدا"‬ ‫للت�ضخم‪.‬‬ ‫تزايد ال�ضغوط الت�ضخمية‬ ‫ارتفع الت�ضخم يف دول منطقة اليورو خالل �شهر يناير ب�شكل‬ ‫فاق توقعات ال�سوق‪ ،‬الأمر الذي زاد ال�ضغوط على �صناع ال�سيا�سة‬ ‫ملراقبة ارتفاع الأ�سعار الذي جتاوز ن�سبة ‪ 2‬يف املئة امل�ستهدفة من‬ ‫قبل البنك املركزي الأوروبي‪.‬‬ ‫انخفا�ض مبيعات التجزئة‬ ‫انخف�ضت ب�شكل غ�ير متوقع مبيعات التجزئة يف منطقة‬ ‫اليورو خالل �شهر كانون الأول يف ما يدل على �أن امل�ستهلكني يف‬

‫البور�صة امل�صرية ت�ست�أنف العمل الأحد‬ ‫املقبل بعد توقف ا�سبوعني‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت البور�صة امل�صرية �أم�س االثنني �إنها‬ ‫�ست�ست�أنف العمل الأحد القادم بعد ا�سبوعني من‬ ‫تعليق التداول‪.‬‬ ‫وكان �آخر يوم تداول للبور�صة امل�صرية هو‬ ‫‪ 27‬ك��ان��ون ال�ث��اين حيث ظلت مغلقة منذ ذلك‬ ‫احلني ب�سبب موجة احتجاجات ال زالت م�ستمرة‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب��رح �ي��ل ال��رئ �ي ����س امل �� �ص��ري ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وقالت البور�صة يف بيان ح�صلت رويرتز على‬ ‫ن�سخة منه �إنها ق��ررت "ا�ستئناف ال�ت��داوالت يف‬ ‫البور�صة امل�صرية مطلع الأ�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫وف �ق ��دت ال �ب��ور� �ص��ة ن �ح��و ‪ 70‬م �ل �ي��ار جنيه‬ ‫(‪ 11.8‬مليار دوالر) يف �آخ��ر جل�ستي تعامل قبل‬ ‫االيقاف‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ال�ب��ور��ص��ة �أن ع ��ودة التداوالت‬ ‫ت�أتي "يف �ضوء امل�شاورات التي متت بني كل من‬ ‫هيئة ال��رق��اب��ة امل��ال�ي��ة و�إدارة ال�ب��ور��ص��ة و�شركة‬ ‫م�صر للمقا�صة ف�ضال عن اجلمعيات وال�شركات‬ ‫العاملة يف ال�سوق وبعد االتفاق على حزمة من‬ ‫ال�ضوابط والإج ��راءات التي �ستم تنفيذها عند‬

‫ا�ستئناف ال �ت��داول على �أن ت�ق��وم هيئة الرقابة‬ ‫املالية بالإعالن عن تفا�صيل هذه ال�ضوابط يف‬ ‫وقت الحق"‪.‬‬ ‫ومل يت�سن على الفور االت�صال ب�أحد م�س�ؤويل‬ ‫هيئة الرقابة املالية ملعرفة هذه ال�ضوابط‪.‬‬ ‫وعلق م�صطفي بدرة خبري �أ�سواق املال على‬ ‫ا�ستئناف التداول الأح��د املقبل قائال‪" :‬القرار‬ ‫منا�سب لو ا�ستمر الو�ضع امل�صريف ب�شكل جيد حتى‬ ‫نهاية اال�سبوع اجلاري بدون �أي مفاج�آت"‪.‬‬ ‫وكانت البنوك امل�صرية ب��د�أت العمل �أم�س‬ ‫الأح� ��د مل ��دة ث�لاث��ة � �س��اع��ات وال�ن���ص��ف يف بع�ض‬ ‫الفروع ولي�س بجميع ف��روع البنوك العاملة يف‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�ب��ور��ص��ة امل���ص��ري��ة اال�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي خ��ال��د ��س��ري ��ص�ي��ام �إن ��ه �سيتم تقلي�ص‬ ‫�ساعات التداول بالبور�صة �إىل ثالث �ساعات من‬ ‫�أربع عند ا�ستئناف التداول اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن ال�ب��ور��ص��ة ق��د ت ��أخ��ذ اج ��راءات‬ ‫خا�صة حلماية ال�سوق من بينها "و�ضع حدود‬ ‫على حركة الأ�سهم �إ�ضافة �إىل بع�ض االجراءات‬ ‫املتعلقة بال�شراء الهام�شي"‪.‬‬

‫دول املنطقة كانوا م�ترددي��ن ج��دا يف الإن�ف��اق حتى خ�لال مو�سم‬ ‫الت�س ّوق الرئي�سي‪ ،‬فقد هبطت املبيعات بن�سبة ‪ 0.6‬يف املئة يف �شهر‬ ‫كانون االول يف وق��ت كانت �أو��س��اط ال�سوق تتوقع ارتفاعا بن�سبة‬ ‫‪ 0.6‬يف املئة‪ ،‬وقال عدد من كبار بائعي التجزئة‪ ،‬مبا فيهم مرتو‬ ‫الأملانية وكارفور وت�سكو‪� ،‬إن العوا�صف الثلجية والهبوط احلاد‬ ‫لدرجات احل��رارة يف جميع دول املنطقة خالل �شهر كانون الأول‬ ‫�أثرت ب�شكل مبا�شر على املبيعات وخا�صة مبيعات الأ�صناف غري‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ال تغيري يف معدل البطالة‬ ‫ب�ق��ي م�ع��دل ال�ب�ط��ال��ة يف دول منطقة ال �ي��ورو ع�ل��ى ح��ال��ه عند‬ ‫م�ستوى ‪ 10‬يف املئة يف �شهر كانون االول‪ ،‬وكانت الأ�سواق تتوقع ارتفاع‬ ‫هذا املعدل �إىل ‪ 10.1‬يف املئة‪ ،‬ومقارنة ب�شهر ت�شرين الثاين انخف�ض‬ ‫عدد العاطلني عن العمل بـ ‪� 73,000‬شخ�ص لي�صل �إىل ‪ 15.775‬مليون‬ ‫�شخ�ص يف جميع دول املنطقة‪.‬‬ ‫قطاع الإ�سكان يطلق �إ�شارات متباينة‬ ‫ارتفعت ب�شكل غ�ير متوقع �أ��س�ع��ار امل�ساكن يف اململكة املتحدة‬ ‫خ�لال �شهر ك��ان��ون ال �ث��اين‪� ،‬إال �أن�ه��ا انخف�ضت �إىل �أدن ��ى م�ستوى‬ ‫�سنوي لها منذ �أك�ث�ر م��ن �سنة‪ ،‬وال ي��زال التوجه الأ��س��ا��س��ي لهذه‬ ‫الأ�سعار �ضعيفا‪ ،‬فقد ارتفع م�ؤ�شر هاليفاك�س لأ�سعار امل�ساكن بـ ‪0.8‬‬ ‫يف املئة بعد �شهرين من الرتاجع‪ ،‬ومل ت�سرتد الأ�سعار �إال جزءا من‬ ‫االنخفا�ض البالغ ‪ 1.1‬يف املئة الذي طر�أ يف �شهر كانون الأول‪ .‬وعلى‬ ‫�أ�سا�س �سنوي‪ ،‬انخف�ضت �أ�سعار امل�ساكن بن�سبة ‪ 2.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫منو قطاعي الإنتاج ال�صناعي واخلدمات‬ ‫�شهد �شهر كانون الأول ت�سارعا غري متوقع للن�شاط االقت�صادي‬ ‫يف ق�ط��اع الإن �ت��اج ال�صناعي يف اململكة امل�ت�ح��دة م��ع زي ��ادة طلبيات‬ ‫الت�صدير وارتفاع الإنفاق من قبل كل من امل�ستهلكني وم�ؤ�س�سات‬ ‫الأعمال‪ ،‬فقد ارتفع م�ؤ�شر مديري ال�شراء �إىل ‪ 62.0‬نقطة مقارنة بـ‬ ‫‪ 58.7‬نقطة (بعد التعديل) يف �شهر كانون االول‪ .‬ومبوازاة ذلك‪� ،‬سجل‬ ‫قطاع اخلدمات انتعا�شا كبريا يف �شهر كانون الثاين وارتفع م�ؤ�شر‬ ‫هذا القطاع �إىل ‪ 54.5‬نقطة مقارنة بـ ‪ 49.7‬نقطة يف كانون االول‬ ‫والذي كان �أدنى م�ستوى لهذا امل�ؤ�شر منذ ‪� 20‬شهرا‪ ،‬واخرتق امل�ؤ�شر‬ ‫بهذا حاجز ‪ 50‬نقطة الذي يف�صل بني حالتي التو�سع والتقل�ص‪.‬‬ ‫الإنتاج ال�صناعي يف اليابان‬ ‫�سجل الإنتاج ال�صناعي الياباين يف �شهر كانون االول �أكرب زيادة‬ ‫يحققها ه��ذا القطاع يف �أي �شهر واح��د منذ ‪� 11‬شهرا‪ ،‬م�ستفيدا‬ ‫م��ن الطلب اخل��ارج��ي ال��ذي ي�شكل حم� ّرك��ا ف�ع��اال لعملية التعايف‬ ‫االقت�صادي‪ .‬وبالتزامن مع ذلك‪ ،‬قفز �إنتاج امل�صانع ‪ 3.1‬يف املئة يف‬ ‫كانون االول مقارنة بـ ‪ 1‬يف املئة يف ت�شرين الثاين‪ ،‬وجتدر مالحظة‬ ‫�أن �شركات كثرية‪ ،‬مثل �شركتي ال�سيارات‪ ،‬هوندا وني�سان‪ ،‬عمدت �إىل‬ ‫زي��ادة �إنتاجها لتلبية الطلب من ال�صني وال��والي��ات املتحدة وهي‬ ‫ال�سوق الرئي�سية لل�صادرات اليابانية‪.‬‬

‫«هيئة النقل» توجه ‪� 22‬إنذارا‬ ‫ملكاتب �سيارات الت�أجري‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وجهت هيئة تنظيم قطاع النقل الربي‬ ‫‪� 22‬إن� ��ذار لبع�ض م�ك��ات��ب ت ��أج�ير ال�سيارات‬ ‫املخالفة ل�غ��اي��ات ت�صويب الأو� �ض��اع وخالل‬ ‫مدة زمنية مقدارها �شهر من تاريخ ا�ستالم‬ ‫الكتب ال�صادرة من الهيئة بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫بح�سب مدير عام الهئية جميل جماهد‪.‬‬ ‫وقال جماهد �إنه �سيتم اتخاذ الإجراءات‬ ‫القانونية الالزمة بحق املخالفني‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الهيئة قامت ب�سحب ترخي�ص احد املكاتب‬ ‫مطلع العام نظرا لعدم ا�ستكمال الإجراءات‬ ‫ال�ل�ازم��ة واالل� �ت ��زام ب��الأن�ظ�م��ة والتعليمات‬ ‫ال�صادرة‪ ،‬كما قامت الهيئة ب�سحب ترخي�صني‬ ‫مل�ك��ات��ب �أخ ��رى مل ي�ق��م �أ��ص�ح��اب�ه��ا بت�صويب‬ ‫الأو�� �ض ��اع وذل ��ك خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي الفتا‬ ‫للتن�سيق والتعاون القائم بني الهيئة ونقابة‬ ‫�أ� �ص �ح��اب م�ك��ات��ب � �س �ي��ارات ال �ت ��أج�ير لإع ��ادة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ع�م��ل ه ��ذا ال �ق �ط��اع وب��ال���ش�ك��ل الذي‬ ‫تقت�ضيه امل�صحة العامة للجميع‪.‬‬ ‫وق � ��ال جم��اه��د �إن ال �ه �ي �ئ��ة ق��ام��ت منذ‬ ‫ب��داي��ة ه��ذا ال �ع��ام ب��ات�خ��اذ �إج � ��راءات م�شددة‬

‫لكافة املكاتب امل�ستثمرة وامل�شغلة يف قطاع‬ ‫مكاتب ��س�ي��ارات ال�ت��أج�ير بهدف ال�ت��أك��د من‬ ‫م��دى ال�ت��زام مالكي ه��ذه املكاتب بال�شروط‬ ‫والأ� �س ����س اخل��ا��ص��ة مل�ن��ح ال�تراخ�ي����ص ملكاتب‬ ‫�سيارات الت�أجري يف اململكة والعمل بال�شروط‬ ‫والتعليمات ال�صادرة وذلك وفقا للمادة ‪ 7‬من‬ ‫قانون النقل العام للركاب رقم ‪ 33‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫وذلك قبل جتديد الرتاخي�ص ال�سنوية‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع ��ا ج�م�ي��ع امل���ش�غ�ل�ين ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ه��ذا ال�ق�ط��اع �إىل � �ض��رورة التقيد وااللتزام‬ ‫ب��ال���ش��روط وم��راج�ع��ة �أح ��د �أق��ال�ي��م ومكاتب‬ ‫الهيئة املنت�شرة يف جميع حمافظات اململكة‬ ‫وذلك للح�صول على النموذج اخلا�ص لإعادة‬ ‫الرتخي�ص وذلك بعد ا�ستكمال و�إح�ضار كافة‬ ‫ال��وث��ائ��ق ال�لازم��ة لي�صار ع�ل��ى �ضوئها �إىل‬ ‫املوافقة على طلب جتديد الرتخي�ص وعلى‬ ‫خ�ل�اف ذل ��ك �سيتم رف ����ض ال �ط �ل��ب‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ان املهلة الزمنية التي منحتها الهيئة‬ ‫لإعادة جتديد الرتاخي�ص ال�سنوية للمكاتب‬ ‫وال �� �ش��رك��ات امل�شغلة يف ال�ق�ط��اع �ستنتهي يف‬ ‫‪ 2011/3/31‬ح �ي��ث مت الإع� �ل ��ان ع �ن �ه��ا يف‬ ‫ال�صحف اليومية‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫‪15‬‬

‫كلفة م�شاريـع الطاقـة النوويـة‪ ..‬الأ�سعـار والغـالء‬ ‫الدكتور علي املر*‬ ‫ح�سن �أن يجري تخفي�ض الأ��س�ع��ار‪ ،‬م��ن باب‬ ‫�شيء �أف�ضل من ال �شيء! ولكن هل احلل املطلوب‬ ‫يف توفري قرو�ش �أو دنانري قليلة‪ ،‬يف دخل الأ�سرة‪،‬‬ ‫بتخفي�ض �سعر هذه ال�سلعة �أو تلك؟‬ ‫�إن تخفي�ض الأ�سعار (وح�سب) يعني‪ :‬ت�أجيل‬ ‫امل�شكلة �إىل ح�ين �أن تنفجر م��رة �أخ ��رى وب�شكل‬ ‫�سيكون �أ�شد �إيالماً وق�سوة؛ و�أن ت�ستدين الدولة‪،‬‬ ‫املرهقة بالديون‪ ،‬وتتحمل الربا املتنامي حتى ت�صل‬ ‫�إىل حالة الإفال�س؛ والتي ال ي�ؤخرها �سوى رغبة‬ ‫الدائنني يف ت�أجيلها �إىل حني‪.‬‬ ‫�إن احل��ل احلقيقي مل�شكلة ال �غ�لاء والأ�سعار‬ ‫وغريها من �أزم��ات الأم��ة الكثرية‪ :‬هو يف معاجلة‬ ‫�أ�صل امل�شكلة‪ ،‬وهو الف�ساد ولي�س غري الف�ساد! �أو‬ ‫على الأق��ل التوجه ال���ص��ادق ملعاجلة ه��ذه الآفة؛‬ ‫ع�ن��ده��ا �سي�شعر ال�ن��ا���س ب��ال�ط�م��أن�ي�ن��ة‪ ،‬ويجعلون‬ ‫�أنف�سهم جزءاً من احلل‪ ،‬ال من امل�شكلة؛ ي�صربون‪،‬‬ ‫حتى ل��و غلت الأ� �س �ع��ار؛ وي �ج��ودون حتى بالقليل‬ ‫ال��ذي يح�صلون عليه من دخ��ل‪ ،‬حتى على ح�ساب‬ ‫حاجياتهم!‬ ‫�إن هذا الهدف مبقدار ما يبدو بعيد املنال‪� ،‬أو‬ ‫حتى م�ستحي ً‬ ‫ال‪ :‬فهو من ال�سهولة مبكان �إذا وجدت‬ ‫�إرادة الإ�صالح‪ ،‬والتي يفرت�ض �أن تكون موجودة‪،‬‬ ‫حتى ال جند �أنف�سنا يف عني العا�صفة الهوجاء التي‬ ‫�إن هبت �ست�أتي على اجلميع يف ملح الب�صر‪ ،‬ولي�ست‬ ‫تون�س وم�صر عنا ببعيد! وم��ا الأق ��رب �إال العدو‬ ‫ال��ذي يرتب�ص بنا ال��دوائ��ر‪ ،‬على احل ��دود‪ ..‬وبني‬ ‫ظهرانينا!‬ ‫باخت�صار لي�ست م�شكلتنا يف‪� :‬شح امل�صادر‪ ،‬وقلة‬ ‫اليد العاملة‪ ،‬ونق�ص الكفاءات‪ ،‬وال يف زي��ادة عدد‬ ‫املواليد كما ي�سوق لنا‪ .‬ولكن يف الف�ساد باختالف‬ ‫�أ��ش�ك��ال��ه وم �ظ��اه��ره‪ ..‬و��س��أع��ر���ض بع�ض احلاالت‪،‬‬ ‫م��ن جم��ال عملي‪ ،‬التي م��ن �ش�أنها �أن جت��ر البلد‬ ‫�إىل الهاوية ولي�س �إىل الغالء والإفال�س وح�سب؛‬ ‫والتي رغ��م اع�تراف امل�س�ؤولني عنها باخلط�أ فلم‬ ‫يعب�أ بها‪� ،‬أو مل جتد طريقها للحل بعد؛ وك�أن �شيئاً‬ ‫مل يقع‪� ،‬أو لك�أن اخلط�أ الفادح املدمر �أب��د الدهر‪،‬‬ ‫�أمر عادي! وهذه احلاالت هي‪:‬‬ ‫�أو ً‬ ‫ال‪ :‬م�شروع املحطات النووية‬ ‫بينت يف منا�سبات ع��دي��دة‪� :‬أن ه��ذا املو�ضوع‬ ‫مبني على فر�ضيات غري �صحيحة‪ ،‬بل هي تخيالت‬ ‫وهمية بكل ما يف الكلمة من معنى؛ و�أن��ه �سيظل‪:‬‬ ‫يجر خ�سائر باهظة على خزينة الدولة؛ وم�صدر‬ ‫خطر كبري؛ ولقد جنحنا (واحلمد هلل) يف �إحداث‬ ‫وعي �شامل (لدى العامة واخلا�صة) �ضغط باجتاه‬ ‫الرتاجع عن بع�ض تلك الأفكار والفر�ضيات‪:‬‬ ‫ فجرى الرتاجع عن فكرة �أن يكون املفاعل‬‫النووي الأردين الأول من نوع «الكاندو»؛ لي�صبح‬ ‫م��ن ن ��وع امل� ��اء اخل �ف �ي��ف امل �� �ض �غ��وط (و� �ش �ت��ان بني‬ ‫احلالتني!)‪.‬‬ ‫ وج��رى ال�تراج��ع عن فكرة حتليل العينات‬‫ال�صخرية يف م�شروع اليورانيوم بتقنية التن�شيط‬ ‫ال�ن�ي�تروين العجيبة‪ :‬غ�ير امل�ت��اح��ة؛ ال�ت��ي ت�صلح‬ ‫للبحث عن العنا�صر ال�ن��ادرة وكميات ال�سموم يف‬ ‫اجل�سم‪ ،‬ال يف قيا�س اخلامات الوفرية؛ والتي تكلف‬ ‫العينة الواحدة بها ‪� 50 -30‬ألف دينار مقابل ‪-15‬‬ ‫‪ 20‬دي�ن��ار فقط (ال غ�ير!) بالتقنيات ال�صحيحة‬ ‫امل �ت��وف��رة! واحل �م��د هلل �أن �ن��ا جن�ح�ن��ا يف م�ن��ع هذا‬ ‫االجتاه اخلطري املكلف‪.‬‬ ‫ وجرى الرتاجع عن عدد املحطات النووية‬‫التي ظ��ل ي�تردد (على م��دى ث�لاث ��س�ن��وات) �أنها‬ ‫�ستكون �أربع حمطات‪ :‬لي�صبح اثنتني فقط (و�شتان‬ ‫بني احلالتني يف الكلف والأخطار!)‪.‬‬ ‫ وجرى الرتاجع عن كمية الطاقة التي كان‬‫يقال �إن�ن��ا �سوف نقوم بتوليدها ن��ووي�اً‪ :‬م��ن نحو‬ ‫‪ 4000‬مليون واط �إىل �أقل من ‪ 1700 -1500‬مليون‬ ‫واط (و�شتان بني احلالتني �أي�ضاً!)‪.‬‬ ‫ وج��رى الرتاجع عن فكرة �إن�شاء املحطات‬‫ال�ن��ووي��ة يف منطقة العقبة (املحجبة املدللة!)‪،‬‬ ‫لتن�ش�أ يف امل �ف��رق‪ :‬ه�ك��ذا ب�ج��رة ق �ل��م‪ ..‬ف�لا تكتمل‬ ‫فرحتنا بتجنب كارثة نووية عقباوية كانت يف حكم‬ ‫الأكيدة؛ لتظل �أيدينا على قلوبنا‪ :‬م��اذا �سيجري‬ ‫يف املفرق؟!‬ ‫وبالتايل تبخرت �أحالمنا يف‪� :‬إنتاج ‪ 30‬يف املئة‬ ‫م��ن طاقتنا الكهربائية باملحطات ال�ن��ووي��ة؛ لأن‬ ‫اخلف�ض ال�سابق �سيخف�ض تلقائياً ه��ذه الن�سبة‬ ‫�إىل نحو ‪ 10‬يف املئة فقط‪ .‬ويف حتويل الأردن �إىل‬ ‫بلد م�صدر للطاقة بحلول ع��ام ‪2030‬؛ ويف �إنتاج‬ ‫اليورانيوم املخ�صب حملياً‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪:‬‬ ‫ �أع�ي��د الت�أكيد على �إن�شاء املفاعل البحثي‬‫يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬رغم خطورة هذا‬ ‫ال�ق��رار (ان�ظ��ر مقالة الكاتب بعنوان «املفاعالت‬ ‫النووية الأردنية» ن�شرت يف جريدة ال�سبيل الغراء‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/12/30‬ال�صفحة ‪!)15‬‬ ‫ و�أعيد الت�شبث (ولو على ا�ستحياء) بفكرة‬‫حتلية املياه ن��ووي�اً؛ رغ��م ق��رار نقل املفاعالت �إىل‬ ‫�صحراء امل�ف��رق! ويف ذل��ك مفارقة عجيبة حتتاج‬ ‫ملقالة كاملة لوال �أننا ن�شعر ب�أنها نوع من االن�سحاب‬ ‫�إىل الوراء دون ا�ستدارة الوجه (�إيهاماً ب�أننا ما زلنا‬ ‫هنا!)‪.‬‬ ‫و�إىل �أن جند �أنف�سنا م�ضطرين لالن�سحاب‬ ‫و�إدارة الوجه يف هاتني الق�ضيتني ك�سابقاتيهما‪..‬‬ ‫لنت�صور‪ :‬ال�ب��ون ال�شا�سع (يف م�شروع كبري بهذا‬ ‫احل�ج��م وخ�ط�ير ب�ه��ذا ال �ق��در) ب�ين م��ا ك��ان يقال‬ ‫وم ��ا �أ� �ص �ب��ح ي �ق��ال �أخ �ي��راً؟ وم� ��اذا ك ��ان �سيح�صل‬

‫كلف بع�ض م�شاريع البنية التحتية يف العامني املا�ضيني تت�ضاعف‬ ‫�إىل حد كبري جداً وبع�ضها غري مربر‬ ‫على �صعيد‪ :‬البيئة والأم��ن وال�سيا�سة وال�صحة‬ ‫واالقت�صاد والكلف والديون والأ�سعار والغالء‪ .‬لو‬ ‫�أن ه��ذه الأف�ك��ار‪ ،‬كلها �أو بع�ضها (�أو حتى واحدة‬ ‫منها) قد م َّرت �أو نفذت!‬ ‫واحل ��ق‪� :‬أن �آث ��ار ه��ذه الأخ �ط��اء وتداعياتها‬ ‫امل�ستقبلية املدمرة‪ ،‬و�إىل �أمد بعيد‪ :‬ال تقل خطورة‬ ‫و�ضرراً عن جرائم االختال�س وال�سطو على املال‬ ‫العام وبيع املمتلكات‪ ،‬وغريها من �أوج��ه الف�ساد‪،‬‬ ‫التي ينزل النا�س اليوم لل�شوارع مطالبني بوقفها‬ ‫وم�ساءلة �أ�صحابها‪ :‬ولقد �آن الأوان لت�صحيحها‪،‬‬ ‫ب�ل�ا م ��وارب ��ة‪ ،‬ول �ل �م �� �س ��ؤول�ين ع�ن�ه��ا �أن يخ�ضعوا‬ ‫للم�ساءلة وحتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الهيكلية النووية‬ ‫مل��ن مل يطلع على مقاالتنا ال�سابقة �أذك��ر �أن‬ ‫القانون الأردين كان قد غري يف عام ‪ 2007‬مرتني‬ ‫يف غ�ضون مدة ق�صرية (�شهران فقط!)‪.‬‬ ‫ْ�ص َل مهام‬ ‫يف املرة الأوىل ُغ رِّي القانون لكي ُتف َ‬ ‫الوقاية والأم ��ان ال�ن��ووي ع��ن مهام هيئة الطاقة‬ ‫ي القانون لكي ُي َف َّ�صل‬ ‫النووية؛ وبعد �شهرين‪ُ :‬غ رِّ َ‬ ‫ع�ل��ى م�ق��ا��س��ات �شخ�ص! ول�ق��د رب��ط ه��ذا التغيري‬ ‫(ال��ذي ج��اء قبيل تعديل وزاري ع��ام ‪ )2007‬بعدم‬ ‫التجديد لل�شخ�ص يف احل�ك��وم��ة املنحلة يف ذلك‬ ‫العام‪ .‬ويف موازاة ذلك مت �إن�شاء العديد من الهياكل‬ ‫التنظيمية الأخ� ��رى (ك�ل�ه��ا يف امل �ج��ال النووي!)‬ ‫لت�صبح الهيكلية التنظيمية لهذا امل�شروع الذي ال‬ ‫زال فكرة قيد الدرا�سة؛ كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬هيئة الطاقة الذرية الأردنية؛ وت�ضم �أربع‬ ‫مفو�ضيات كل مفو�ضية مب�ستوى �إدارة عامة‪.‬‬ ‫‪ -2‬هيئة الأمان والأمن النووي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�شركة الأردن �ي��ة مل���ص��ادر ال�ط��اق��ة (�إنتاج‬ ‫اليورانيوم)‪.‬‬ ‫‪� -4‬شركة الأن �ب��اط للطاقة (حم�ط��ات توليد‬ ‫الطاقة النووية)‪.‬‬ ‫‪ -5‬وي �ج��ري احل��دي��ث ع��ن ال���ش��رك��ة الأردنية‬ ‫الفرن�سية لليورانيوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�أي �إن هنالك (عمليا) ثماين هياكل تنظيمية‬ ‫(كلها مب�ستوى �إدارة ع��ام��ة)؛ مل�شروع ال زال كما‬ ‫�أ�سلفنا غري حمقق‪.‬‬ ‫�إن امل���ش�ك�ل��ة‪ ،‬ال تتعلق ف �ق��ط‪ :‬بتف�صيل هذه‬ ‫الهياكل على مقا�سات معينة؛ وال بتعيني املحا�سيب‬ ‫ممن تنق�صهم امل��ؤه�لات واخل�برة ف��راح��وا يفتون‬ ‫بهاتيك الأفكار اخليالية (اخلطرية املكلفة) التي‬ ‫مت الرتاجع عنها �أو مل يتم بعد؛ وال بحجم الكلف‬ ‫الوظيفية (املرتفعة) لهذه الهيكلية امل�ضخمة!‬ ‫وال بكلف املكاتب الفخمة وال�سيارات الفارهة‪ ،‬وال‬ ‫بكلف ال�سفرات الكثرية مل�س�ؤوليها الذين ما فتئوا‬

‫يطوفون العامل‪.‬‬ ‫يناق�شون �ألف باء العمل! ويوقعون االتفاقيات‬ ‫ال �ك �ث�يرة؛ ول�ك��ن مب�صري ه��ذه ال�ب�ن��ى امل�ؤ�س�سية‪:‬‬ ‫م ��اذا �سيح�صل ل�ه��ا يف ح��ال ع��دم ث �ب��وت جدوى‪:‬‬ ‫اليورانيوم واملحطات النووية يف الأردن (!!!)‪ ،‬وهو‬ ‫احتمال وارد وكبري‪ ،‬ما دمنا يف مرحلة اال�ستطالع‬ ‫والدرا�سات؟‬ ‫�أي��ن �سيذهب‪ :‬ال�ع��ام�ل��ون يف ه��ذه امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫والكوادر التي يجري �إعدادها لها ولغريها؟‬ ‫�ألي�ست �ست�ساهم يف ت�أزمي و�ضعنا املايل املت�أزم‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال‪ ..‬وتنعك�س على البالد والعباد‪ :‬ديوناً وربا‪،‬‬ ‫وب �ط��ال��ة م�ق�ن�ع��ة وع �ط��ال��ة (مم� �ي ��زة!)‪ ،‬وغ �ل�اء يف‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬يف نهاية املطاف؛ ولو بعد حني؟‬ ‫�إن ال���ض��رر ه�ن��ا ال يقت�صر ع�ل��ى ه��در �أم ��وال‬ ‫ال��دول��ة وم�ق��درات�ه��ا القليلة‪ :‬ولكنه ام�ت��د ليطال‬ ‫ر�أ�س املال يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬الذي فهم �أربابه‪� :‬أن‬ ‫امل�شروع النووي الأردين خطة مدرو�سة وحمكمة!‬ ‫والواقع �أنه ال زال يف مرحلة اال�ستطالع!‬ ‫�إن ال �ت �ج ��ارب يف ج �م �ي��ع دول ال� �ع ��امل (دون‬ ‫ا�ستثناء) ت�ب��د�أ ب�إن�شاء خاليا عمل �صغرية (من‬ ‫�شخ�صني �أو ثالثة‪ ..‬من املتخ�ص�صني الأكفاء) يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات املعنية باملجاالت التي تخ�ضع للدرا�سة‬ ‫بهدف اال�ستثمار (كاليورانيوم يف �سلطة امل�صادر‪،‬‬ ‫وامل�ح�ط��ات ال�ن��ووي��ة يف وزارة ال �ط��اق��ة)؛ وه ��ذا ما‬ ‫ت��و��ص��ي ب�ه��ا ق��واع��د ال�ع�م��ل ال �� �ص��ادرة ع��ن الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية! وهذا ما كان قائماً بالفعل‬ ‫قبل طوفان ‪ 2007‬النووي اجل��ارف الذي قفز عن‬ ‫كل تلك االعتبارات و�أن�ش�أ كل تلك البنى! واحلق‬ ‫�إنه خط�أ فادح يجب املحا�سبة عليها‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬م�شاريع البنية التحتية‬ ‫�إن املتتبع للم�شروع النووي يجد �أن كلف بع�ض‬ ‫م�شاريع البنية التحتية‪ ،‬التي �أحيلت يف العامني‬ ‫املا�ضيني م�ضاعفة‪� ،‬إىل حد كبري ج��داً‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫غري مربر؛ وهذه بع�ض الأمثلة‪:‬‬ ‫‪ -1‬م���ش��روع امل�ف��اع��ل ال�ب�ح�ث��ي‪� :‬أح �ي��ل بكلفة‬ ‫(حتى الآن) تبلغ ‪ 130‬مليون دوالر؛ كما �أعلن يف‬ ‫العام املن�صرم‪ .‬وم��ن امل��ؤك��د �أن ه��ذه الكلفة �سوف‬ ‫تت�ضاعف ب�سبب‪ :‬ع��وام��ل ع��دم التيقن الكثرية‬ ‫التي ترافق مثل هذه امل�شاريع؛ وب�سبب‪ :‬كلف ر�أ�س‬ ‫امل��ال؛ والكلف غ�ير املبا�شرة التي �سيجرها خيار‬ ‫امل��وق��ع يف جامعة العلوم والتكنولوجيا يف �أق�صى‬ ‫�شمال اململكة‪ ،‬بعيداً ع��ن م��راك��ز العمل يف و�سط‬ ‫اململكة؛ وكلف حفظ البيئة؛ وكلفة التعامل مع‬ ‫جمهور كبري من الطالب يف حرم اجلامعة (وقائياً‬ ‫و�صحياً و�أمنياً و�إداري�اً‪�...‬إل��خ)‪ .‬وكان ميكن تفادي‬ ‫جميع هذه الكلف لو نفذ امل�شروع كما كان مقرراً‬

‫بكلفة ‪ 5‬ماليني دوالر‪ ،‬ويف و�سط اململكة‪ :‬حيث‬ ‫مراكز العمل‪ ،‬كما بينا بالتف�صيل يف مقالة ن�شرت‬ ‫يوم ‪ 2010 /12/ 29‬يف جريدة ال�سبيل)‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�شروع درا�سة اجلدوى للمحطات النووية‪:‬‬ ‫لقد �أحيلت ه��ذه ال��درا��س��ة يف ال�ع��ام املا�ضي �أي�ضاً‬ ‫بكلفة ‪ 12‬مليون دوالر‪ ..‬وك��ان ب��الإم�ك��ان توفري‬ ‫ه��ذه الكلفة (كلها �أو بع�ضها)‪ ،‬لو ح�صرت مهمة‬ ‫ال�شركة التي �أحيلت عليها الدرا�سة (ب�شكل دقيق)‬ ‫يف مراجعة ا�سرتاتيجية وزارة الطاقة والرثوة‬ ‫امل�ع��دن�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ا��س�ت�غ��رق �إع ��داده ��ا ث�لاث��ة عقود‪،‬‬ ‫و�شارك فيها خرباء حمليون من جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫ق�ط��اع ال�ط��اق��ة‪ ،‬وخ�ب�راء دول �ي��ون‪� ،‬ضمن برنامج‬ ‫دويل (تنفذه ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة الذرية)‬ ‫لت�أهيل ال��دول للدخول يف ع�صر توليد الكهرباء‬ ‫بالطاقة النووية‪.‬‬ ‫�إن الفرق يف الكلفة يف احلالتني‪� :‬أن ال�شركة‬ ‫التي تقا�ضت ‪ 1‬يف املئة من كلفة املحطات النووية‬ ‫الأربع (البالغة حوايل ‪ 12‬مليار دوالر) كان ميكن‬ ‫�أن ت�ت�ق��ا��ض��ى �أق ��ل م��ن ‪� 400‬أل ��ف دوالر ف�ق��ط لو‬ ‫ح�صرت مهمتها يف مراجعة خطة وزارة الطاقة‬ ‫ال �ت��ي تت�ضمن حم�ط��ة ن��ووي��ة ب�ك�ل�ف��ة �أق ��ل م��ن ‪4‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ..‬والتي ت��دل جميع القرائن على‬ ‫�أن�ه��ا �ستعتمد يف نهاية امل �ط��اف‪ ،‬عندما ن�صطدم‬ ‫بالواقع ونالم�س احلقيقة �أكرث!‬ ‫ب��اخ�ت���ص��ار! ل�ق��د ك ��ان احل��دي��ث ع��ن املحطات‬ ‫ال �ن��ووي��ة ك�ق���ض��م ال�ب���س�ك��وي��ت؛ ول �ق��د دف�ع�ن��ا ثمن‬ ‫تلك اللذة الوهمية! وربحت ال�شركة �أ�ضعاف ما‬ ‫ت�ستحق! ول�سوف تربح �أكرث عندما نرتاجع �أكرث!‬ ‫‪ -3‬م�شروع الالئحة الإ�شعاعية‪� :‬أح�ي��ل هذا‬ ‫ال �ع �م��ل ب�ك�ل�ف��ة ب�ل�غ��ت ‪ 5‬م�لاي�ين ي� ��ورو يف الوقت‬ ‫ال��ذي ك��ان ي�ج��ري العمل (يف امل��ؤ��س���س��ات املعنية)‬ ‫ل��و��ض��ع ه��ذه ال�لائ �ح��ة‪ ،‬خ�ل�ال ��س�ت��ة �أ��ش�ه��ر فقط‪،‬‬ ‫وبكلفة ال تتجاوز رواتب‪ :‬موظفني اثنني؛ ورئي�س‬ ‫اخت�صا�ص؛ جميعهم حمليون؛ �أي بحوايل ‪� 20‬ألف‬ ‫دينار‪ .‬علماً ب�أن الوكالة الدولية ن�شرت مو�سوعة‬ ‫متكاملة بالقواعد والأحكام التي تنظم العمل يف‬ ‫امل�ج��ال ال �ن��ووي‪ .‬وك��ان ميكن اال�ستعانة بالوكالة‬ ‫جماناً لإ�سقاط هذه الأحكام على الواقع الأردين؛‬ ‫وهي الطريقة املتبعة لدى جميع الدول النامية‪.‬‬ ‫‪ -4‬م�شروع اليورانيوم‪� :‬أحيل هذه امل�شروع على‬ ‫�شركة دولية (تعرف ب�سجلها غري اجليد)؛ وكان‬ ‫امل�برر (ف�ق��ط) لأن�ه��ا �شركة ك�ب�يرة؛ وه��و يت�ضمن‬ ‫�إن���ش��اء معمل لإن�ت��اج ‪ 2000‬ط��ن �سنوياً م��ن خامة‬ ‫اليورانيوم (الكعكة ال�صفراء)؛ وبكلفة قيل �إنها‬ ‫‪ 600‬مليون دوالر؛ وح�صة لل�شركة م��ن عائدات‬ ‫امل�شروع و�إدارت ��ه مقدارها ‪ 50,001‬يف امل�ئ��ة‪ .‬ولقد‬

‫�أحيل امل�شروع بطريقة عجيبة ودون تقدمي عر�ض‬ ‫م ��ايل وت�ق�ن��ي وب�ي�ئ��ي تف�صيلي م��ن ال �� �ش��رك��ة؛ يف‬ ‫الوقت الذي كانت فيه �ست �شركات دولية (ومنها‬ ‫�شركات رائ��دة وكبرية يف جم��ال ال�ي��وران�ي��وم)‪ :‬قد‬ ‫تقدمت بعرو�ض بكلف ترتاوح بني ‪ 50‬مليون ‪150 -‬‬ ‫مليون دوالر لنف�س املن�ش�أة؛ وبح�صة من الربحية‬ ‫واحلقوق الإداري��ة (للجانب الأردين) ترتاوح بني‬ ‫‪ 50‬يف املئة‪ 80 -‬يف املئة‪.‬‬ ‫�إن اخل�ط��ورة هنا لي�ست يف الكلفة امل�ضاعفة‪،‬‬ ‫وقلة عائدات اجلانب الأردين؛ وح�سب‪ :‬ولكن يف‬ ‫ح�صة الأردن من العائدات‪ ،‬يف م�شروع غري مكلف‪،‬‬ ‫وغ�ير معقد‪ ،‬وال نهاية زمنية ل��ه؛ ويف الأف�ضلية‬ ‫ال�صغرية جداً جداً (‪ 0,001‬يف املئة) ولكن اخلطرية‬ ‫ج��داً ج��داً‪ :‬التي �أعطيت لل�شركة (�سيئة ال�سجل‬ ‫بيئياً و�إن���س��ان�ي�اً) لفر�ض هيمنتها على القرارات‬ ‫وا��س�ت�ن��زاف ث��روات�ن��ا وت��رك ال�ن�ف��اي��ات والف�ضالت‬ ‫والدمار البيئي لنا �آالف ال�سنني!‬ ‫والأخطر من ذلك الإ�صرار على تفوي�ض هذه‬ ‫ال�شركة (وم��ن الآن!) ح�ق��وق�اً تتعلق مب�شروعي‬ ‫املحطات ال�ن��ووي��ة وعملية تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �سوف ي�ضعف (م��رة �أخ��رى) موقفنا‬ ‫لي�س فقط بحرماننا من جلب عرو�ض تناف�سية‬ ‫من �شركات �أخ��رى قد تكون �أف�ضل بكثري؛ ولكن‬ ‫لأننا �سن�سمح لل�شركة با�ستخدام امل�شاريع الالحقة‬ ‫ورقة �ضغط �ضدنا لو �أرادت‪ ،‬ل�سبب ما‪ ،‬التن�صل من‬ ‫التزاماتها‪� ،‬أو احل�صول على مزايا لي�ست من حقها‬ ‫يف امل�شروع الأول (اليورانيوم)! كل ذل��ك بالطبع‬ ‫مبربر �أنها �شركة كبرية!‬ ‫�إنه منط غريب من التفكري �أن ن�ضع كل بي�ضنا‬ ‫(ال �غ��ايل!) يف �سلة واح� ��دة‪ ..‬ف�ق��ط لأن مظهرها‬ ‫مبهر! وحالة خطرة ومدمرة‪� :‬سندفع ثمنها غالياً‬ ‫ول��و بعد ح�ين (م��ال�ي�اً واق�ت���ص��ادي�اً وبيئياً و�أمنياً‬ ‫و�سيادياً) �إذا نفذ امل�شروع بهذه الطريقة!‬ ‫�إىل هنا �أك ��ون ق��د بينت ج��ان�ب�اً م��ن الأخطاء‬ ‫واملفا�سد التي ات�سم بها العمل‪ ،‬يف الأعوام الثالثة‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬فيما ي�سمى الربنامج النووي الأردين؛‬ ‫وع�سى �أن ي�ؤخذ الأمر بجدية تتنا�سب مع خطورة‬ ‫امل��وق��ف‪� ،‬سيما �أن الأم � ��ور ق��د تك�شفت واع�ت�رف‬ ‫املخط�ؤون بخطئهم يف ق�ضايا ال حتتمل اخلط�أ؛‬ ‫ويف امل��رات القادمة �س�أحتدث عن �أن��واع �أخ��رى من‬ ‫�أ�شكال الف�ساد‪.‬‬ ‫* الكاتب‪ :‬الدكتور علي املر‬ ‫مدير الطاقة النووية الأ�سبق‪ ،‬مدير‬ ‫اليورانيوم الأ�سبق‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫فيقف على ر�أ����س الطابور فرحا بكونه الأول‪،‬‬ ‫وعندما حتني منه التفاتة �إىل اخللف‪ ،‬يكت�شف‬ ‫�أن���ه ي��ق��ف وح����ده‪ ،‬وال ي��وج��د ا���ص��ط��ف��اف وال ما‬ ‫يحزنون‪ ،‬و�أنه منف�صل انف�صاال دراميا عن غريه‬ ‫من الأن���ات «جمع �أن��ا» التي ا�ستفزها انغالقه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فانف�ضت من حوله تاركة �إي��اه وحيدا يف �أر�ض‬ ‫بلقع قفر‪ ،‬ال نبت فيها وال حياة‪ ..‬عندئذ ال يجد‬ ‫منا�صاً من �أن ي�صيح‪� :‬أنا «الوحيد»‪ ..‬و‪ ..‬تقوم‬ ‫القيامة‪ ،‬وال يدري هذا «الأنا» من �أين نبتت له‬ ‫ال�ضمائر «ال��ت��ي كانت م�سترتة على م��ا يبدو»‬ ‫ت�صيح ٌّ‬ ‫كل على حدة با�ستنكار‪ :‬بل �أنا الوحيد‪..‬‬ ‫وي�سقط يف يده‪ ،‬وال يدري من �أين �أتت كل هذه‬ ‫«الأنات» رغم �أنه كان قبل قليل وحيدا‪ ..‬وهكذا‬ ‫مل يعد الوحيد وال الأول‪ ..‬فماليني «الأنات»‬ ‫حتيط به وتتحلق حوله‪.‬‬ ‫ع��ن��ده��ا يبت�سم ابت�سامة م��اك��رة وي�صيح‪:‬‬ ‫«�أن�����ا امل���رك���ز»‪ .‬وه���و ي��ظ��ن �أن����ه ���س��ي��ك��ون «كعبة»‬ ‫تطوف حوله كل هذه «الأن���ات»‪ ..‬فتت�صدى له‬ ‫م��رة �أخ���رى‪ :‬ال ل�ست �أن���ت‪ ..‬انظر اىل موقعك‬ ‫اجل��دي��د‪ ..‬ل�ست يف امل��رك��ز‪ ،‬ول�سنا دائرتك!!‪.‬‬

‫معتز �أبو عني‬

‫من فقه الثورة‬ ‫يكاد ينعقد الإجماع يف �شتى املدار�س ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫احلديثة على �أن ال��ث��ورة ب�أ�شكالها املتنوعة والع�صيان املدين‬ ‫ب�أنواعه املتعددة‪ ،‬هي �أجنع الو�سائل القانونية التي تلبي مطالب‬ ‫ال�شعوب املختلفة‪ ،‬وحتقق الأهداف املن�شودة ب�أعلى جودة ممكنة‪،‬‬ ‫فالثورة يف عمومها ال تقف عند املطالبة بالإ�صالحات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية وح�سب‪ ،‬بل تنتقل مب�ضمونها وعمقها‬ ‫كلفظ وواقع �إىل معنى «التغيري الكلي العام»‪ ،‬الذي ي�سعى بهذا‬ ‫ال���دور �إىل قلب ال��واق��ع املعا�صر �إىل واق��ع معا�صر �آخ��ر يغذي‬ ‫بثمراته ال�شعب ب�أكمله‪ ،‬ال �أن يقت�صر بخدمته على هيئة �أو‬ ‫جهة حمددة‪ ،‬وهذا ما مييز الإ�صالح الثوري العام عن الإ�صالح‬ ‫ال�صوري اخلا�ص‪.‬‬ ‫�إن الباحث يف نظريات الدولة املختلفة‪ ،‬ويف تاريخ الثورات‬ ‫ال�شعوبية عرب خمتلف الأزم��ان‪ ،‬ميكنه وبكل ثقة و�ضع الثورة‬ ‫التون�سية احلديثة يف �أول قائمة الثورات الناجعة‪ ،‬وكما �أ�سلفت‬ ‫ف�إن الثورة ال تقت�صر ب�إيجابياتها على قطر �أو جغرافية حمددة‬ ‫م��ا‪ ،‬ب��ل تتعدى ك��اف��ة احل���دود الإقليمية ل��ت���ؤث��ر على احلاالت‬ ‫الأخرى‪ ..‬كاحلالة امل�صرية مثال‪ ،‬وت�ساهم ب�شكل مبا�شر وغري‬ ‫مبا�شر على الو�ضع املعقد يف م�صر‪ ،‬ويف بع�ض ال��دول العاملية‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬وتنقل ال�سيا�سات املهيمنة من حالة الت�سلط القهري‬ ‫�إىل و���ض��ع التقلب امل��ن��اخ��ي والإرب�����اك ال�سيا�سي‪ ،‬فمتى كانت‬ ‫بع�ض ال�سيا�سات تتنازل �إىل ال�شعوب وتطالب حماورته و�سماع‬ ‫م�شروعاته واقرتاحاته الإ�صالحية؟ �إال بعد �إعالن �أيام الغ�ضب‬ ‫ال�شعبية امل�شهودة‪� ،‬إن ال��ث��ورة تعني الإ���ص�لاح ال��ع��ام‪ ،‬الإ�صالح‬ ‫ال��ك��ل��ي‪ ،‬الإ���ص�لاح ال���ذي ال يرتبط بال�سيا�سات والأن��ظ��م��ة‪ ،‬بل‬ ‫بالروابط املعتربة يف قامو�س الإن�سانية‪ ،‬روابط الدين والفطرة‬ ‫�ضد اال�ضطهاد‪ ،‬وروابط العروبة وامل�صالح ال�شرعية والوطنية‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستخدمت الأنظمة ل��ردع بركان ال�شعوب مبا يعرف‬ ‫عند ال�سيا�سيني «بالقمع الفيزيائي املنظم» وهو يعني الإرهاب‬ ‫املكثف املُعتمد على �ضرب اجل�سد والفكر لدى املواطن الثائر‪،‬‬ ‫وهما �أه��م اجلواهر املحركة ل��روح ال�شعوب‪ ،‬وا�ستخدمت معها‬ ‫ك��اف��ة �أ���ش��ك��ال التقنية احل��دي��ث��ة يف حم��اول��ة منها ل��وق��ف تيار‬ ‫الثورات اجل��ارف‪� ،‬إال �أنها تف�شل يف كل مرة‪ ،‬وع ّل قلة الفقه يف‬ ‫�إدارة ال�ش�ؤون ال�سيا�سية هي من �أ�سقطت الأنظمة‪� ،‬أو �أن الثورة‬ ‫هي �آخر احللول املتبقية لدى الإن�سان املظلوم‪ ،‬وها هو ي�ستنفذها‬ ‫الآن‪ ،‬نحن نرى كل �شيء يت�ساقط كالفرا�ش املبثوث �أما الثورات‬ ‫ال�شعوبية ال�صادقة الهادفة‪.‬‬ ‫ي��ج��ب ع��ل��ى ك�لا ال��ط��رف�ين «ال�سلطة وال�����ش��ع��ب» �أن يدركا‬ ‫�أهمية الثورة‪ ،‬فالواجب على احلكومات �أن تعلم خطر جتاهل‬ ‫املطالب املدنية‪ ،‬ونتيجة �إهمال وجتاهل احلقوق االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية للمواطنني‪ ،‬ويجب على ال�شعب �أن يدرك متاما‬ ‫كم هي الثورة ف ّعالة‪ ،‬كم هي طريقة فريدة م�ضمونة لتحقيق‬ ‫املطالب يف حال �أ�صرت ال�سلطات على رمي ال�شعوب وطموحاتها‬ ‫عر�ض احلائط‪ ،‬البد من �أن يدرك اجلميع �أن القوة والهيمنة‬ ‫مل تعد حكرا على جهة واحدة‪ ،‬وعلى دائرة واحدة‪ ،‬بل �أ�صبحت‬ ‫القوة يف �أيدي ال�شعوب املقهورة‪ ،‬تلوح بها يف الأفق على كل من‬ ‫يفكر �أن يتجاهل وجودها �أو �أن يجحد حقوقها‪.‬‬ ‫جمال امل�صري‬

‫القيد الأمني وحقوق الإن�سان‬ ‫تن�صـل مدير ّية الأمن العام يف ت�صريح �سابق على ل�سان‬ ‫�إن ّ‬ ‫ناطقها الر�سمي ب�أنها لي�ست هي مـــن يفر�ض القيود الأمنية‬ ‫تن�صـل‬ ‫و�إمن���ا مـــن يفر�ضها هــي ال�سلطة الق�ضائية‪ ،‬وك��ذل��ك ّ‬ ‫اجلهاز الق�ضائي من هذه امل�س�ؤول ّية يف ت�صريح لأحد ق�ضاتها‬ ‫الأك������ارم‪ ،‬ي��ج��ع��ل ه���ذه الق�ضية ت������ؤ ّرق ال��ك��ث�ير مـــن املواطنني‬ ‫وت�ضعهم يف متاهة يعانون مــن تبعاتها �أ�شد املعاناة يف �أرزاقهم‬ ‫وحياتهم الأ�سرية واملجتمعية‪.‬‬ ‫وتتجاوز ع��دد القيود الأمنية املفرو�ضة حالياً �أك�ثر مـــن‬ ‫‪� 100‬ألف قيد �أمني‪ ،‬وكثري من هذه القيود ق ّيدت على مواطنني‬ ‫�صدر بحقهم طلب لعدم ح�ضورهم للإدالء ب�شهادة �أمام الق�ضاء‬ ‫و�آخرين �صدر بحقهم حكم ق�ضائي بالرباءة �أو عدم امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫و�آخريـــن طلبوا ملج ّرد �أنهم �أقرباء لآخرين مطلوبني‪ ..‬وفـــي كل‬ ‫هــذه احلـاالت وغريها‪ ،‬تبقى القيود الأمنية مد ّونة وظاهرة‬ ‫ب�سجل قيدهم الأمني وال يتم �شطبها‪.‬‬ ‫وه��ن��اك بطبيعـة احل���ال الكثري مـــن امل��واط��ن�ين اقرتفـــوا‬ ‫ببدايات حياتهــم بفـــرتة املراهقة ج��رائ��م وجنح كامل�شاجرات‬ ‫وال�سرقة‪..‬الخ ولكنهم بعد عدّة �سنوات وبعــد �أن �أم�ضوا فرتة‬ ‫العقاب الق�ضائي‪ ،‬تبقى ه��ذه القيود تالزمهم ط��وال حياتهم‬ ‫رغم �أنهم �أ�صبحوا �أ�سوياء وعاملني و�أرباب �أ�سر‪ ،‬ويف �أية حلظة‬ ‫وعندما حت�صل �أية جرمية فـــي منطقتهم �أو حتى فـــي مناطق‬ ‫�أخ���رى‪ ،‬يتم جلبهم والتحقيق معهم وفــي �أح��ي��ان كثرية يتم‬ ‫حتويلهم من املركز الأمني �إىل احلاكم الإداري وال��ذي بدوره‬ ‫�إمـا يودعــه ال�سجــن (توقيف �إداري) و�إما يفــر�ض عليــه الإقامة‬ ‫اجلربية (التوقيع اليومي يف املركــز الأمنــي)‪ ،‬و�آخ���رون بعــد‬ ‫�إمتامهم للأحكام الق�ضائيـــة ال�صــادرة بحقهــم وخروجهم مـــن‬ ‫مراكز الإ�صالح يتم �إعادتهم �إلــى املركز الأمني وال��ذي بدوره‬ ‫يقوم ب�إيداعهم مــ ّرة �أخــرى للحاكم الإداري والتن�سيب بفــر�ض‬ ‫الإقامـة اجلربية عليهم‪ ،‬وهــذا الإج��راء ي�شكل انتهاكاً �صارخاً‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬واحلاكم الإداري يلج�أ بـهذه احلاالت لتطبيق‬ ‫الفقرة الأخ�يرة من قانون منع اجلرائم �سنة ‪ 1954‬ب�أ�ساليب‬ ‫تخـرق الإجراءات الواردة يف ن�ص هذا القانون‪.‬‬ ‫فاملطلوب هـنا مــن امل�ش ّرع الأردن��ـ��ي ومــن مديرية الأمــن‬ ‫العام ووزارة العــدل وال�سلطة الق�ضائيــة وكافـــة اجلهات املعن ّية‬ ‫بهذا الأمــر‪� ،‬أخ��ذ هــذه امل�شكلــة بعني االعتبار والتن�سيق فيما‬ ‫بينها لتخلي�ص املواطن الأردين من �شبح هذه املعاناة‪.‬‬

‫م��اذا يريد ه����ؤالء؟‪ .‬لقد �أ�صبح وحيدا و»لي�س‬ ‫الوحيد» و�شتان بني الو�ضعني‪� ..‬إذن ال بد له من‬ ‫االت�صال‪ ..‬مبن؟ وكيف؟‪ .‬ينظر «الأن��ا» حوله‪،‬‬ ‫ويبد�أ يف �سرب �أغ��وار«االن��ات» الأخ��رى التي من‬ ‫حوله‪ ،‬ويالحظ ت�شابها بينه وب�ين بع�ضها‪ ،‬ال‬ ‫ي�صل حد التطابق‪ ،‬ولكنه �سيكون كافيا ‪-‬هكذا‬ ‫�شعر‪ -‬للتالقي يف منت�صف امل�����س��اف��ة‪ ..‬وتنجح‬ ‫م�ساعيه‪ ،‬ويجد �أن جماميع مت�شابهة من «الأنا»‬ ‫قد التفت حوله (ذل��ك ان االن��ات على �أ�شكالها‬ ‫ت��ق��ع) في�ضحك يف ����س���ره‪ ..‬وي���ق���ول‪ :‬جنحت‪..‬‬ ‫وعندئذ يقوم «�أن��ا» من ه��ذه املجاميع خطيباً‪،‬‬ ‫ويبد�أ الول مرة با�ستعمال كلمة« نحن» فيقول‪:‬‬ ‫نحن الآن‪..‬‬ ‫وقبل �أن يكمل جملته ي�أتيه �صاروخ احتجاج‬ ‫ار�ض ار�ض‪ :‬بل �أنا‪ ..‬فيجيب اخلطيب‪ :‬حا�ضر‪..‬‬ ‫ومل ال؟ �أن��ا‪ ..‬فيقاطعه متوعداً‪ :‬ال ل�ست انت‪..‬‬ ‫بل «�أنا»‪ .‬فيحتد اخلطيب‪« :‬انا»‪� ..‬أحتدث با�سم‬ ‫كل ه�ؤالء‪ .‬و«�أنا» احتدث با�سم من؟‬ ‫ ومن قال لك ان تتحدث با�سم احد؟‬‫‪-‬الن���ن���ي‪« ..‬الأن������ا»‪ .‬وه��ن��ا ت��ت��ع��اىل �صيحات‬

‫االحتجاج من كل حدب و�صوب‪ ،‬ويبد�أ اللغط‪،‬‬ ‫والتلويح بالقب�ضات ال��ذي يتحول �إىل عراك‬ ‫وا�شتباكات بكل انواع القب�ضات والق�سي والع�صي‬ ‫وال���ه���راوات‪ ،‬ناهيك ع��ن ال�شتائم وِ«امل�سبات»‪،‬‬ ‫وميتلئ اجل��و ب���أ���ص��داء «االن���ا» التي ت�شق عنان‬ ‫ال�سماء‪ ..‬بل ان��ا‪ ..‬ان��ا‪ ..‬ان��ا‪..‬ان��ا‪ ..‬ال بل ان��ا‪ ...‬ال‬ ‫انا وال هو‪ ..‬بل انا‪ ..‬انا‪ ..‬انا‪ ..‬انا‪ .‬بل « �أنا» ومن‬ ‫بعدي الطوفان‪ .‬و‪ ..‬تهمي دموع ال�سماء‪ ،‬وتتلبد‬ ‫ال��غ��ي��وم‪ ،‬وت��ت��ج��م��ع ال�����س��ح��ب يف امل���ك���ان‪ ..‬وتبد�أ‬ ‫«ال���رم���ي» رع����ودا وب���رق���اً‪ ..‬و���ص��واع��ق‪ ..‬وتخرج‬ ‫االر���ض م��اءه��ا‪ ..‬فالينابيع تتفجر‪ ،‬وال�سواقي‬ ‫ت��ف��ي�����ض‪ ،‬وال�����س��ي��ول ت��ت��دف��ق‪ ،‬وت��ن��غ��م��ر االر�����ض‪،‬‬ ‫ويرتفع من�سوب املياه يف كل مكان‪ ،‬فال �سهل وال‬ ‫جبل‪ ،‬وال جودي وال �سفينة‪ ..‬وتختفي اال�صوات‬ ‫تدريجيا اىل ان ي�سود ال�صمت اال من تالطم‬ ‫ام���واج امل���اء‪ ..‬واذا ب��ه يتخبط «وح��ي��دا» يف املاء‬ ‫لأن��ه مل يتعلم ال�سباحة‪ -‬وهو ي�صيح «انا»‪...‬‬‫ان��ااااااا �أغ��رق‪� ..‬أغ����رررررررق‪..‬ق‪..‬ق‪ ..‬ويختفي‬ ‫دون ان ي�ترك اال ب�ضع دقائق من ال��ه��واء‪ ..‬ال‬ ‫تلبث ان تتال�شى‪ ..‬خري اللهم اجعلو خري‪..‬‬

‫تعيني �أع�ضاء الهيئة التدري�سية يف اجلامعات‬ ‫ظلم وف�ساد!!‬ ‫الأردنية‪ٌ ...‬‬ ‫احلديث يف هذه املقالة يدور على عدة حماور‪:‬‬ ‫املحور الأول‪� :‬أ�س�س اختيار هيئة التدري�س والعمداء‪.‬‬ ‫املحور الثاين‪ :‬ن�صاب الأ�ساتذة والإ�ضايف‪.‬‬ ‫املحور الثالث‪ :‬التفرغ العلمي‪.‬‬ ‫املحور الرابع‪ :‬البحوث املح َّكمة‪.‬‬ ‫�أم��ا املحور الأول‪ :‬ف���إن اختيار هيئة التدري�س والعمداء بنا ًء‬ ‫على الكفاءة �أحالم! وذلك ك ّله قائم على «الوا�سطة واملح�سوبية»‪،‬‬ ‫ف�إذا �أراد الدكتور �أن ي�صبح عميداً �سعى يف ذلك �أ�شد ال�سعي‪ ،‬وقد‬ ‫ر�أيت ب�أ ّم عيني ثالثة من الأ�ساتذة يف كلية ب�إحدى اجلامعات؛ ٌّ‬ ‫كل‬ ‫منهم ا�ستنفد «وا�سطاته» من �أج��ل العمادة‪ ،‬وال��ذي ربح ذلك هو‬ ‫�أقواهم «وا�سطة»‪.‬‬ ‫بل �إن تعيني العميد �أحياناً يكون مكاف�أة له! ولكن هذه املكاف�أة‬ ‫على ماذا؟ ما الذي قدمه للجامعة حتى يُعني؟‬ ‫هناك عميد يف بع�ض اجلامعات ُعينّ عميداً لإحدى الكليات‬ ‫�أثناء حتقيق اجلامعة يف بحث له م�سروق دعمته اجلامعة!‬ ‫و�أم����ا هيئة ال��ت��دري�����س ف��الأ���ص��ل يف ذل���ك �أن يُن�شر �إع��ل�ان يف‬ ‫اجلريدة الر�سمية بوجود �شواغر فرتة معينة‪ ،‬وا�ستقبال الطلبات‬ ‫ثم النظر فيها �ضمن �شروط ومعايري ال �شك �أن فيها �إن�صافاً‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ال�����س���ؤال‪ :‬ه��ل يُعمل ب��ه��ذه ال�����ش��روط وامل��ع��اي�ير‪� ،‬أم تتدخل‬ ‫«الوا�سطة واملح�سوبية» مرة �أخرى؟!‬ ‫ن��ع��م‪ ،‬بع�ض اجل��ام��ع��ات تطلب �أع�����ض��اء لهيئة ال��ت��دري�����س من‬ ‫خالل الإع�لان يف اجلريدة الر�سمية وموقع اجلامعة على �شبكة‬ ‫«الإن�ت�رن���ت»‪ ،‬و ُي��ب��د�أ با�ستقبال الطلبات‪ ،‬ويف النهاية ق��د جُترى‬ ‫مقابالت للمتقدمني‪ ،‬وق��د ال تجُ��رى‪ ،‬فبع�ض اجلامعات عندما‬ ‫ت�ضع هذه الإع�لان��ات تكون بع�ض املنا�صب خم�ص�صة لأنا�س «يف‬ ‫البال»‪ ،‬وهذه املقابالت تذهب �أدراج الرياح‪ ،‬فمن يجر�ؤ �أن يراجع‬ ‫هذه اللجنة �أو تلك التي اختارت فالناً �أو فالن؟!‬ ‫هذا مع ندرة مثل هذه الإعالنات‪ ،‬فقلما جند �إعالناً للجامعات‬ ‫يُطلب فيه �أع�ضاء لهيئة التدري�س! و�إن ح�صل فيتم االختيار من‬ ‫خالل طرق ملتوية‪ ،‬وك�أنك تتعامل مع «ع�صابات املافيا»!‬ ‫هذا فيما يتعلق بالتوظيف عن طريق الإعالن‪ ،‬و�أما ما يتعلق‬ ‫بذلك دون الإعالن فحدِّث عنه وال حرج‪.‬‬ ‫ي�أتي �أحدهم بوا�سطة‪« :‬ثقالة» يحمل يف يده ق�صا�صة ورق‬ ‫من فالن �أو عالن‪ ،‬فيقوم من بيده ال�سلطة بالإيعاز لعميد ما ب�أن‬ ‫يتم تعيينه دون �أية معوقات‪ ،‬وهذا ما يح�صل بال�ضبط‪ ،‬واهلل �أعلم‬ ‫بحال هذا الذي تعينّ وبخلفيته العلمية!!‬ ‫تو�سط �أحد ر�ؤ�ساء اجلامعات لزميل نعرفه‬ ‫وعلى �سبيل املثال؛ ّ‬ ‫عند عميد الكلية‪ ،‬فح ّول عميد الكلية طلبه �إىل الق�سم‪ ،‬فوافق‬ ‫الق�سم‪ ،‬وكاد َّ‬ ‫يوظف لوال �أن بع�ض من يعرفونه علموا بالأمر‪ ،‬فثار‬ ‫لغط حول املو�ضوع حتى ّ‬ ‫غ�ضوا الطرف عن تعيينه‪.‬‬ ‫وهذا الذي �أقوله حقيقة ال خيال‪ ،‬وقد عاي�شت هذه الأمور‪،‬‬ ‫وعندي �أمثلة لذلك‪ ،‬لكن ال نريد �أن نذكر �أ�سماء‪ ،‬و�إمنا نريد �أن‬ ‫نعالج هذه الق�ضايا دون امل�سا�س ب�أحد‪.‬‬ ‫والواجب �أن يتم التعيني �ضمن �شروط ومعايري من خالل‬ ‫ال�سرية العلمية للمتقدم ومن خالل املقابلة من اللجنة‪ ،‬وحتى‬ ‫تتم هذه الأمور بعدل و�إن�صاف ال بد من �أخذ امليثاق على اللجنة‬ ‫�أن ال حت��اب��ي �أح����داً على �أح���د‪ ،‬و�أن ي��ك��ون ه��ن��اك ام��ت��ح ٌ‬ ‫��ان �شفوي‬ ‫وحت��ري��ري للمتقدم‪ ،‬وك��ذل��ك �أن ال تقت�صر اللجنة على �أع�ضاء‬ ‫الكلية املراد التعيني فيها‪ ،‬بل ال بد من �أن يكون هناك �أع�ضاء من‬ ‫رئا�سة اجلامعة والدرا�سات العليا؛ حتى يتم اختيار الرجل املنا�سب‬ ‫وو�ضعه يف املكان املنا�سب‪.‬‬ ‫وكم من �أ�ستاذ جامعي يف اجلامعات ويف جميع الكليات؛ لي�س‬ ‫ب�أهل للتدري�س اجلامعي؛ لأن توظيفهم كان من وراء حجاب‪ ،‬واهلل‬ ‫امل�ستعان‪.‬‬ ‫وك��ل ه��ذا �ساهم يف �ضعف التعليم اجل��ام��ع��ي‪ ،‬فال�ضعيف ال‬ ‫يخ ّرج �إال �ضعيفاً مثله‪ ،‬وفاقد ال�شيء ال يعطيه‪.‬‬ ‫وال غ��رو �إذن �أن جن��د ك��ث�يراً م��ن �أ�سماء العوائل يف الهيئات‬ ‫التدري�سية يف اجلامعات من العائلة نف�سها!‬ ‫ومن امل�ؤ�سف �أي�ضاً �أن جامعة من اجلامعات منذ �أن �أ�س�ست‬ ‫من فرتة لي�ست ببعيدة مل تعلن قط عن حاجتها �إىل �أع�ضاء هيئة‬ ‫تدري�س‪ ،‬ومن ُو ِّظف فيها �إمنا ُوظف بـ»الوا�سطة واملح�سوبية»‪ ،‬وما‬ ‫زلنا ن�سمع بني الفينة والأخرى �أن فالناً تخ ّرج اليوم من اجلامعة‬ ‫فتم تعيينه مبا�شرة فيها‪ ،‬وغريه �أوىل منه بكثري من ناحية علمية‬ ‫وغريها من النواحي‪.‬‬ ‫ورمبا يتم التعيني يف بع�ض اجلامعات بعقد بع�ض ال�صفقات‬ ‫(ال��ت��ج��اري��ة!)‪ ،‬ففي �إح���دى الكليات يف �إح���دى اجل��ام��ع��ات تو�سط‬ ‫بع�ضهم عند عميدها لتعيني �أحدهم‪ ،‬فرف�ض هذا العميد حتى �أبرم‬ ‫�صفقة مع الق�سم والكلية �إىل تعيني ثالثة من �أقربائه ومعارفه‬ ‫مقابل �أن يوافق على تعيني ذلك ال�شخ�ص‪ ،‬فتمت ال�صفقة بتعيني‬ ‫الأربعة!!‬ ‫ف�أيّ ظلم بعد هذا الظلم؟!‬ ‫و�أم��ا املحور ال��ث��اين؛ ف���إن لك ّل �أ�ستاذ ن�صابه من امل��واد يف كل‬ ‫ف�صل‪ ،‬وهناك مواد �إ�ضافية ي�سعى فيها املد ّر�سون ب�شكل عام �إىل �أخذ‬ ‫هذه املواد من �أجل امل��ردود امل��ادي‪ ،‬ف�إن مل يجد يف جامعته يذهب‬ ‫�إىل جامعة �أخرى‪ ،‬ف�أ�صبح عندنا «�شلل» من الأ�ساتذة يتفقون يف‬ ‫كل ف�صل على �إح�ضار بع�ضهم البع�ض يف بع�ض الكليات‪ ،‬وهذا فيه‬ ‫ظلم لأولئك الذين تخرجوا منذ �سنوات ينتظرون توظيفهم‪.‬‬ ‫ولكن �إذا بقي الأمر كذلك؛ فلن يكون �أمل يف توظيف ه�ؤالء‬ ‫الذين يجل�سون على «مقاعد البطالة» ينتظرون رحمة اهلل‪.‬‬ ‫�إن���ه اجل�شع وال��ط��م��ع ال���ذي ح��دا ب��ه���ؤالء الأ���س��ات��ذة �إىل هذه‬ ‫الفِعال‪ ،‬مقدمني م�صاحلهم على م�صالح الآخرين‪.‬‬ ‫نعم‪� ،‬إنه حب النف�س‪.‬‬ ‫وقد يقول قائل‪ :‬يا �أخي‪ ،‬رواتبهم غري كافية‪ ،‬فهم بحاجة �إىل‬ ‫ت�صويب �أو�ضاعهم املالية؟!‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫احمد املعطي‬

‫�أنا‪� ..‬أو الطوفان‬ ‫«�أنا» و�أعوذ باهلل من»�أنا»‪� ..‬ضمري منف�صل‬ ‫انف�صاال تاما عن الواقع‪ ،‬ومتقوقع على ذاته‪،‬‬ ‫مت�شرنق يف كينونته التي متيزه عن غ�يره يف‬ ‫�سلوكه وت�صرفاته‪ ،‬التي ال متت اىل ما يحيط‬ ‫به من (الأنا اجلمعية)‪ ،‬بل ترتكز يف (ب�ؤرته)‪،‬‬ ‫وت���دور ح��ول (ن��وات��ه) متاما مثل االلكرتونات‬ ‫وال��ن��ي��وت��رون��ات ح��ول ن���واة ال����ذرة‪� ..‬أو كما يلف‬ ‫ويدور الغرب حول امل�شروع النووي االيراين‪..‬‬ ‫وه���ذا ال�����ض��م�ير‪ ،‬ق��د ي��ك��ون مت�صال‪ ،‬اذا ات�صل‬ ‫بفعل ما او ا�سم ما‪ ،‬او ا�ست�شعر نفعا ما من وراء‬ ‫االت�صال‪ ،‬ويكون يف هذه احلالة ا�سما على م�سمى‬ ‫(�ضمريا مت�صال)‪ ...‬وق��د يتوقف الأم���ر على‬ ‫�إعرابه �إعرابا لغويا �سليماً من احد النحويني‬ ‫من خلفاء �سيبويه او ال��د�ؤيل‪ ..‬حمددا موقعه‬ ‫«وو�ضعه» بدقة يف اجلملة‪.‬‬ ‫وق����د ت�����ش��اء ظ�����روف ه����ذا «ال�������ض���م�ي�ر» �أن‬ ‫«ي�����س��ت�تر» وي��خ��ت��ب��ئ «ب�ي�ن احل������روف»‪ ،‬ويف هذه‬ ‫احلالة �سيحتاج �إىل «قارئة فنجان» مقتدرة‪ ،‬قد‬ ‫ت�ستطيع الو�صول �إليه وك�شف �أ�سراره‪ ،‬ومعرفة‬ ‫ما يخفيه من «بالوي»‪ .‬وقد يقتنع ب�أنه «�أوال»‪،‬‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫د‪ .‬خالد احلايك‬

‫ال�شاعر‪ :‬حممد الأديب‬

‫يقول الظلم‬ ‫ي������������ق������������ول ال����������ظ����������ل����������م ل������ل������م������ت������ف������رع������ن������ي������ن������ا‬ ‫ك������������ف������������ى ك������������������ذب������������������اً ي������������������ا جم��������رم��������ي��������ن��������ا‬ ‫زع�����������م�����������ت�����������م �أن�����������������ك�����������������م ح��������������ك��������������ام ق�����������������و ٍم‬ ‫و�أن�������������������ت�������������������م ف�����������ي�����������ه����������� ُم م�������ت�������ح�������ك�������م�������ون�������ا‬ ‫ك������������ذب������������ت������������م �أي������������������ه������������������ا احل������������������ك������������������ام ملّ������������ا‬ ‫زع����������م����������ت����������م �أن��������������ك��������������م يل ُت�������ن���������������س�������ب�������ون�������ا‬ ‫ف������������������������إين ال �أُط����������������ي����������������ق ب���������ك���������م حل���������اق���������اً‬ ‫ول���������������������و �أين ظ���������ل���������م���������ت ال��������ع��������امل��������ي��������ن��������ا‬ ‫جت�����������������������������اوزمت ح�����������������������������دودي دون ق��������ي��������دٍ‬ ‫و�أ�����������س����������رف����������ت����������م ف������ب������ئ�������������س امل���������������س�������رف�������ون�������ا‬ ‫و�إين ل��������ك��������م �������س������ع������ي������ت ل��������ك��������ي �أك����������ون����������ا‬

‫ف�أقول‪� :‬أنا مع زيادة رواتب الأ�ساتذة لئال ي�ضطروا �إىل هذه‬ ‫الأ�ساليب‪ ،‬ولكن ال��روات��ب الأ�سا�سية تكفيهم �إن �شاء اهلل‪ ،‬بل �إن‬ ‫كثرياً منهم ممن تربع على «عر�ش الوظيفة اجلامعية» لعقود؛‬ ‫عنده م��ا يكفيه رمب��ا لفتح جامعة خا�صة‪ .‬و�أع���رف ك��ث�يراً منهم‬ ‫يعي�شون عي�شة رغ��ي��دة‪ ،‬ولي�س كما يُ�شاع عنهم �أنهم بحاجة �إىل‬ ‫تعديل �أو�ضاعهم املادية‪.‬‬ ‫وهب �أن هذه الرواتب قليلة يف �أعينهم‪ ،‬ولكن كيف ينظرون‬ ‫�إىل من ال رواتب عندهم؟! ف�أقل القليل �أن ي�ساهموا يف فتح املجال‬ ‫لغريهم ليك�سبوا اخل�برة التدري�سية بحيث يكون عندهم رتبة‬ ‫�أكادميية مت ّكنهم من التدري�س خارج بلدهم‪ .‬ولأنهم مل يف�سحوا‬ ‫املجال ل�سواهم؛ ف�إنك جتد الأ�ساتذة هم هم يف هذه اجلامعة ويف‬ ‫تلك‪ ،‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫القلب حقاً؛ فهو �أن اجلامعات‬ ‫و�أما املحور الثالث الذي يُحزن َ‬ ‫تعطي الأ�ستاذ كل فرتة �إجازة «تفرغ علمي» مدة �سنة كاملة براتب‬ ‫ودعم من اجلامعة من �أجل �أن يُقدّم بحثاً علمياً واح��داً‪ ،‬وبذلك‬ ‫يكون الأ�ستاذ قد � ّأمن نف�سه ليدر�س يف جامعة �أخرى براتب �آخر!!‬ ‫بل ي�أخذ مواد �إ�ضافية يف جامعة ثالثة!!‬ ‫ويف نهاية ال�سنة رمبا ي�أتي ببحث قد ا�ستفاده من طالبه‪� ،‬أو‬ ‫عن طريق ما ي�سمى‪« :‬الق�ص والل�صق»‪� ،‬أو بال�سرقة‪ ،‬ورمبا ال ي�أتي‬ ‫ب�شيء‪ ،‬في�أخذ �إج��ازة �أخ��رى بدون راتب يغادر فيها البلد �إىل بلد‬ ‫�آخر‪ ،‬ثم يطوف يف بالد �أخرى يجمع الدراهم والدنانري‪ ،‬ثم ماذا؟‬ ‫يرجع �إىل جامعته الأ�صلية فيبد�أ التدري�س فيها مبا�شرة!!‬ ‫ف�أي ظلم‪ ،‬و�أي اعتداء هذا؟‬ ‫ي��ت�رك اجل��ام��ع��ة م����دة ط��وي��ل��ة ث���م ي��رج��ع وي��ج��د م��ق��ع��ده يف‬ ‫التدري�س م��ا زال م��وج��وداً!! واجل��ام��ع��ة يف �أث��ن��اء غيابه ت�ستعني‬ ‫ب�أ�ساتذة من جامعات �أخرى على �سبيل التفرغ العلمي وغري ذلك‪،‬‬ ‫فتبقى اجلامعات مق�صورة على فئة معينة من النا�س حتى يتقاعد‬ ‫هذا الأ�ستاذ �أو ذاك‪ ،‬وال يتزحزح عن «كر�سي التدري�س» �إال مبوته‪.‬‬ ‫ب��ل �سمعنا م����ؤخ���راً ب��ع�����ض ه�����ؤالء الأ����س���ات���ذة ي��ط��ال��ب بع�ض‬ ‫اجلامعات ب���أن ال ينبغي �أن يتخلى الأ�ستاذ عن كر�سيه �إال لولده‬ ‫�إن ك��ان عنده ول��د معه �شهادة جامعية عليا ليح ّل حم��ل والده‪،‬‬ ‫فيورثه ذلك الكر�سي‪ ،‬ويبقى هذا الكر�سي يف العائلة يتوارثونه‬ ‫كما يتوارثون املال!!‬ ‫ويف �إحدى اجلامعات عندما طلبت بع�ض الكليات �أع�ضاء هيئة‬ ‫تدري�س؛ قام �أحد الدكاترة بو�سيلة ما و�أقنع العميد �أو غريه عن‬ ‫العدول عن ذلك؛ لأن ابنه ما زال على مقاعد الدرا�سة يف برنامج‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬وهو يطمع �أن يكون هذا الفراغ البنه!!‬ ‫ن��ع��م‪ ،‬ه��ن��اك م��ن الأ����س���ات���ذة ال��ذي��ن ع��ن��ده��م ق����درة تدري�سية‬ ‫حمرتمة‪ ،‬فه�ؤالء يجب �أن يُحرتموا وينبغي تفريغهم كلياً للبحث‬ ‫العلمي والإ���ش��راف على الر�سائل فقط‪ ،‬ال �أن ي�شغلوهم بتدري�س‬ ‫البكالوريو�س �أو املاج�ستري‪.‬‬ ‫ول�ل�أ���س��ف؛ جت��د ال��دك��ت��ور ي��د ّر���س البكالوريو�س واملاج�ستري‬ ‫والدكتوراه‪ ،‬وي�شرف على الر�سائل‪ ،‬وكل هذا ي�سعى له كثري منهم‬ ‫من �أجل جمع املال‪ ،‬فكيف �سيكون �أدا�ؤه يف التدري�س والإ�شراف؟!‬ ‫�إن كثرياً من الأ�ساتذة الذين ي�شرفون على الر�سائل العلمية‪،‬‬ ‫�أحلف ب��اهلل مييناً غري حانث �أنهم ال ي��رون ما كتبه الطالب �إال‬ ‫عند ت�سليمه الر�سالة للمناق�شة! وبع�ضهم مل ي�شرف �إال �ساعة �أو‬ ‫�ساعتني! املهم هو جمع املال من الإ�شراف �أو املناق�شة‪.‬‬ ‫ونحن �إذ نقول ه��ذا ال يعني �أن��ه ال يوجد من الأ���س��ات��ذة من‬ ‫عنده �ضمري حي و�أدب و�أخ�لاق جتعله ي�شرف على الطالب من‬ ‫�أول كتابته �إىل انتهائها على ح�ساب وقته اخلا�ص‪ ،‬فه�ؤالء لهم‬ ‫التقدير‪.‬‬ ‫و�أم��ا املحور الرابع؛ فهو يتعلق بالبحوث املح َّكمة‪ ،‬حيث من‬ ‫املعلوم �أن هذه البحوث يرتقى بها الأ�ستاذ يف رتبته العلمية‪ ،‬وال‬ ‫�شك �أن ك��ث�يراً م��ن ال��ب��ح��وث املح َّكمة فيها �ضعف وا���ض��ح‪ ،‬وذلك‬ ‫يعود لأ�سباب كثرية من �أهمها �أن بع�ض الأ�ساتذة و�صلوا �إىل هذه‬ ‫الوظيفة بالطرق امللتوية لأنهم غري م�ؤهلني‪ ،‬فيبقى �إنتاجهم‬ ‫�ضعيفاً‪ .‬هذا �إن قاموا هم بكتابة بحوثهم‪ ،‬ففي احلقيقة �أن الكثري‬ ‫منهم يعتمدون على َطلَ َبتهم يف الدرا�سات العليا من خالل البحوث‬ ‫التي يقدمها الطلبة للمواد التي تد َّر�س‪ ،‬و�أنا �أعرف �أحد الأ�ساتذة‬ ‫و�ضع مباحث لكتاب يريد �أن ي�ؤ ّلفه‪ ،‬وقام بتوزيع هذه املباحث على‬ ‫طالبه طالباً منهم كتابة �أبحاث حولها‪ ،‬ثم �سطا عليها‪.‬‬ ‫ومنهم م��ن يعتمد على ه����ؤالء الطلبة م��ن خ�لال م��ا ي�سمى‬ ‫مبنحة م�ساعد التدري�س‪ ،‬في�أمر الأ�ستاذ الطالب �أن يبحث له يف‬ ‫هذه امل�س�ألة �أو تلك‪ ،‬ثم يقدمها با�سمه من �أجل التحكيم‪.‬‬ ‫والأدهى والأم ّر ذلك القانون اجلائر الذي ي�سمح للأ�ستاذ �أن‬ ‫ي�ست ّل جزءاً من ر�سالة الطالب التي �أ�شرف عليها‪ ،‬فيقوم الطالب‬ ‫بهذا اجلهد فيلخّ �ص وي��ع��دّل وي��ق��دّم البحث م��ن �أج��ل التحكيم‬ ‫با�سمه وا�سم �أ�ستاذه‪ ،‬ويف حقيقة الأمر ال يكون للأ�ستاذ �أي جهد‬ ‫فيه‪ ،‬فيرتقى على ظهور طالبه‪.‬‬ ‫وبعد‪ ..‬فهذه دعوة �إىل من بيدهم القرار ليتداركوا ما ميكن‬ ‫�إدراكه من ال�ضعف العلمي الذي حلق باجلامعات من خالل هذه‬ ‫الأمور التي ن ّبهنا عليها‪.‬‬ ‫ويف اجلعبة الكثري‪ ،‬وفيما كتبنا كفاية ملن �أراد النهو�ض بالعلم‬ ‫ومعاهده‪ ،‬واهلل من وراء الق�صد‪.‬‬ ‫و�أختم بالتنبيه على �أمر قد يخفى على القارئ الكرمي؛ وهو‬ ‫�أن هذا الكالم �س ُيغ�ضب بع�ض الأ�ساتذة‪ ،‬و�سيدفعهم هذا الغ�ضب‬ ‫�إىل تكذيب ما ذكرنا‪ ،‬فاعلموا �أن من يفعل ذلك فهو من ه�ؤالء‬ ‫الذين تكلمنا عنهم‪� ،‬إذ �أن الأ�ستاذ الذي يحرتم نف�سه وي�ؤدي واجبه‬ ‫لي�س مق�صوداً بكالمنا وال ي�ض ّره ذلك ب�شيء‪.‬‬ ‫وليعلم ه�ؤالء �أن ما كتبناه مل نكتبه من فراغ‪ ،‬و�إمنا هو واقع‬ ‫ع�شناه و�سيبقى على حاله �إن مل يكن هناك جر�أة يف قول احلق‬ ‫دكتوراه يف احلديث ال�شريف‬

‫ع�����������������دو ال����������ن����������ا�����������س م�����������ك�����������روه�����������اً ل�����ع�����ي�����ن�����ا‬ ‫ف�����������������ص��������رت ال������������ي������������وم ب���������ع���������دك��������� ُم م����������رام����������اً‬ ‫م����������������������������راداً م�������ط�������ل�������ب امل�����������س�����ت�����������ض�����ع�����ف�����ي�����ن�����ا‬ ‫و���������������ص��������������ارت �������ص������ف������ح������ت������ي ب�������ي���������������ض�������اء ملّ��������ا‬ ‫ب����������ك����������م ق���������������ورن���������������ت ي���������������ا م�������ت�������ج���ّب���رّ ي�������ن�������ا‬ ‫����������س����������أع���������ل���������ن �أن�������������ن�������������ي م�������ن�������ك�������م وف������ي������ك������م‬ ‫لأب�����������ق�����������ى ال���������ظ���������ل��������� َم م����������ك����������روه����������اً ل����ع����ي����ن����ا‬ ‫�أمل �صربي‬

‫تو�أم يف رحم ثورة‬ ‫ثورة ال�شعب امل�صري عامة وال�شباب خا�صة ثورة عجيبة‬ ‫ت�ستفز كل طاقات الإن�سان �أى �إن�سان تدفعه نحو ثورة خا�صة به‬ ‫ثورة يف كل كيانه حركته‪ ،‬كالمه‪ ،‬م�شاعره‪ ،‬قبل كل ذلك تقيم‬ ‫ث��ورة هائلة يف تفكريه وتقييمه للأمور‪� .‬إنها ث��ورة �شعب تثور‬ ‫داخل كل فرد‪ ،‬و�إذا بها تتحول �إىل روح وكيان مي�شي على الأر�ض‬ ‫توقظ النائمني وتفيق املخدرين وحتي املوتى لتقول لهم‪ :‬اليوم‬ ‫يوم احلياة يوم اجلمع العظيم لقول احلق ون�شر املظامل وحتقيق‬ ‫العدل واحلرية‪ .‬هذا هو املولود ال�صالح املعافى يف ج�سده وفكره‬ ‫�صاحب الر�سالة ووجه ال�سعد على �أ�سرته وعلى من حوله‪.‬‬ ‫ولكن هناك مولود �آخر مات يف �أثناء الوالدة املتعرثة‪ ،‬مات‬ ‫لكنه �أف�سح الطريق �أم��ام املولود ال�صحيح‪� ،‬إنها حالة م�ؤثرة‪،‬‬ ‫ر�ؤية هذا املولود �أدخلت احلزن على ذويه وبذرت بذور الأمل على‬ ‫وجوه احلا�ضرين‪ ،‬ولكن مع حمل الولد ال�صحيح‪� .‬صحيح بكل‬ ‫ما وهبه اهلل من خري ن�شر البهجة وال�سرور على الأ�سرة وعلى‬ ‫كل من ر�آه‪ .‬حلظة عجيبة يجتمع فيها احلزن والأمل مع البهجة‬ ‫والأمل‪� .‬إنها بحق ثورة حتى على امل�شاعر ثورة الأمل على الأمل‪،‬‬ ‫ومل ال ف��الأمل هو الذي �صنع الأم��ل وجعله حقيقة ماثلة �أمام‬ ‫�أعيننا‪ ،‬الأمل هو من حقق احللم‪ ،‬حلم احلياة‪.‬‬ ‫حتية لكل ثائر ق�ضى نحبه يف تلك الثورة فلقد نال �إحدى‬ ‫احل�سنيني «ال�شهادة» وحتية لكل م�صري �شارك يف هذه الثورة‬ ‫خا�صة‪ ،‬وحتية لكل �إن�سان عامة دعم ثورة ال�شعب امل�صري عامة‬ ‫يف ثورته املباركة‪ ،‬حتية تقدير و�إع���زاز وتهنئة لكل من �صدق‬ ‫النية وعمل من �أج��ل حرية م�صر ال من �أج��ل مغنم �أو �شهرة‬ ‫�أو‪� ..‬أخريا كل التحية لكل بيت م�صري قدم �أبناءه فداء للوطن‪،‬‬ ‫ولكنها اي�ضا تهنئة بنيل �شفاعته يوم القيامه ف�إنه �أمل فقدان‬ ‫الأح��ب��ة يف ال��دن��ي��ا‪ ،‬ولكن ال��ف��رح ك��ل ال��ف��رح مب��ا ناله م��ن عر�س‬ ‫يف ال�سماء‪ .‬و�إن �شاء اهلل معا م��ن �أج��ل احل��ري��ة لنا وللأجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ال ّن ّوار �سامي ال�شمايلة‬

‫وانتف�ض املارد‬ ‫�صمت طويال‪ ،‬كان بني اليقظة والنوم‪ ،‬يغفو حينا‪ ،‬يتقلب‬ ‫�أحيانا‪ ،‬يتوهج اجلمر لكن �سرعان ما يخبو‪.‬‬ ‫يا لذلك املارد‪ ،‬كم هو �ضخم بكل ما فيه‪ ،‬مرت ال�سنون وهو‬ ‫يتململ‪ ،‬يتمطى‪ ،‬يتثاءب‪ ،‬مثله كمثل طالب ك�سول خامل رغم‬ ‫ف�ؤاده الذكي‪.‬‬ ‫�شيئا ف�شيئا بد�أ ذلك املارد يفتح عينيه‪.‬‬ ‫تت�سع حدقتاه لهول ما يرى‪.‬‬ ‫�أف��واه مكممة‪ ،‬ال تفتح �إال لت�أكل �إذا وج��دت ما ت�أكله‪� ،‬أيد‬ ‫مقيدة ال ترفع �إال لت�أدية التحية‪� ،‬أرجل م�سمرة ال يتحرك �إال‬ ‫خلدمة ال�سادة‪� ،‬أعني غ�شاها ما غ�شاها‪� ،‬آذان �أ�صابها الوقر رغم‬ ‫�سمعها اجليد‪.‬‬ ‫ات�سعت حدقتاه �أك�ث�ر ف���أك�ثر‪ ،‬ده�����ش مل��ا ر�أى‪ ،‬لكن �أيرتك‬ ‫القمم الزجاجي املليء بالدبابي�س واجلمر؟‬ ‫ه��ل ي��ح��اول �أن يقوم بعملية ال�شهيق وال��زف�ير لعل الروح‬ ‫تبعث فيه من جديد‪.‬‬ ‫ما زال ينظر من خالل الزجاج اله�ش لعله يرى ما يعيد‬ ‫�إليه ا�ستكانته واطمئنانه‪ ،‬لكن هيهات‪ ،‬فكلما �أمعن النظر ازداد‬ ‫الأمر �سوءا‪.‬‬ ‫غ�ضب املارد‪ ،‬بد�أ ينفخ‪ ،‬وينفخ‪ ،‬ينفخ‪.‬‬ ‫واجلمر يتوهج �شيئا ف�شيئا‪ ،‬حتى على القمقم‪.‬‬ ‫وانفجر‪ ،‬انتف�ض املارد‪ .‬انطلق بكل ما لديه من قوة �صارخا‪:‬‬ ‫ال‪ ..‬ال‪ ..‬ال‪.‬‬ ‫ال للأفواه املكممة‪ ،‬ال للأيدي املغلولة‪ .‬ال للأرجل الك�سولة‪،‬‬ ‫ال للأعني العمياء‪ ،‬ال للآذان ال�صماء‪.‬‬ ‫انطلق‪� ،‬أخذ يجري ويجري وينادي باحلرية‪.‬‬ ‫�سبحان اهلل‪ ،‬التف اجلمع وكرب حتى بلغ عنان الف�ضاء‪ ،‬تردد‬ ‫�صداه يف كل الأرجاء‪ ،‬حرية‪ ،‬حرية‪.‬‬ ‫ال�سماء متطر ك�سفا‪ ،‬اجلمر تناثر‪� .‬أ�صبح �أحمر قانيا‪.‬‬ ‫لكن اجلمع يزداد‪ ،‬يتحدى‪.‬‬ ‫لكن �أي��ن امل��ارد؟ ال �أك��اد �أميزه بني تلك اجلموع‪� .‬أه��و هنا‪،‬‬ ‫هناك‪� ،‬إنه يف كل مكان‪.‬‬ ‫ال �أحد ي�ستطيع �إيقافه‪.‬‬ ‫لقد انتف�ض املارد مرددا‪ ،‬هذا هو املفتاح‪ ،‬فاك�سروا الأبواب‬ ‫املغلقة‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1496) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (8) AÉKÓãdG

¤É©J ˆG °S ڟɶdG ™e

waelali~100@yahoo.com

óªMCG ôgÉW

..ÜÉ°ûdG »NCG ?ó«©°S Ék ≤M âfCG πg

øY ¬æY ˆG »°VQ …QÉبdG QP »``HCG øY º∏°ùe ΩÉ``eE’G ihQ ¤É©Jh ∑QÉÑJ ¬HQ øY ¬jhôj ɪ«a ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¬à∏©Lh ,»°ùØf ≈∏Y º∏¶dG âeôM ÊEG …OÉ``Ñ`Y Éj" :∫É``b ¬``fCG ."....Gƒª∏¶J Óa Éek ôfi ºµæ«H ∫ó©H ≥«∏j ƒëf ≈∏Y ڟɶdG ™e ¤É©J ˆG áæ°S äôL óbh ˆG °S øªa ,¬Ñ°†Z â≤Ñ°Sh A»°T πc â©°Sh »àdG ¬àªMQh ˆG ..ڟɶdG ™e ¤É©J

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

.√ó«Yh º¡H ?IôNB’G ‘ GPÉeh (4) ¬HGòY π``©`é`j ¿CG ¤É``©` J ˆG á``æq ` °` S äô`` `Lh º¡©e ôªà°ùjh ,É«fódG ‘ CGóÑj ’k ƒ°Uƒe ڟɶ∏d IôNB’G ‘ º¡«∏Y Ωhó``jh ,á``«`NRÈ``dG º¡JÉ«M ‘ .…óeô°ùdG º¡HGòYh á«bÉÑdG IÉ«◊G å«M ⁄ÉX º∏XCG øY ËôµdG ¿BGô≤dG åjóM Gògh ¿BGô≤dG Éæ«∏Y ¢üb óbh ,¿ƒYôa ƒgh ,ô°ûÑdG øe ájhÉ°SCÉŸG IQƒ``°`ü`dG √ò¡H ¬``bô``Zh ¬cÓg Ëô``µ`dG IQƒ°S ‘ ¤É``©`Jh ∑QÉ``Ñ`J ÉæHQ È``NCG º``K ,á``YOGô``dG p∫BÉHp ¥n É``Mn hn ...} :¤É©J ∫É≤a º¡HGòY øY ôaÉZ kGhq óo Zo Én¡«r n∏Yn ¿n ƒ°Vo ôn ©r jo Qo Éæs dG . pÜGòn ©n dr G Ao ƒ°So ¿n ƒr Yn ôr ap ós °Tn nCG ¿n ƒr Yn ôr ap ∫n BG Gƒ∏o pNrOnCG áo Yn É°ùdG s Ωo ƒ≤o Jn Ωn ƒr jn hn kÉ«q p°ûnYhn .(46 - 45 :ôaÉZ) | pÜGòn ©n dr G É`` `‡} s p :ΩÓ`` °` ù` dG ¬``«` ∏` Y ìƒ`` `f Ωƒ`` `b ‘ ∫É`` ` bh ºr ¡o dn Ghoó pénj ºr n∏an kGQÉfn Gƒ∏o pNrOCÉo an Gƒbo ôp Zr oCG ºr ¡p Jp ÉÄn « p£Nn .(25 :ìƒf) |kGQÉ n°üfr nCG ˆ p G p¿hoO rø pe ™e ¤É``©` J ˆG á``æ` °` S ø`` Y å`` jó`` ◊G ΩÉ`` à` `Nh IQƒ°S ΩÉ``à` N ‘ á``Áô``µ` dG äÉ`` ` jB’G ∂``∏`J Ú``ŸÉ``¶` dG º∏©j ¤É©J ˆG ¿CG ÚæeDƒŸG øĪ£J »gh ,º«gGôHEG kGóZh º¡d »∏Á ¬fÉëÑ°S ¬fCGh ,¿ƒŸÉ¶dG ¬∏©Øj Ée .¬∏°Sôd √óYh ˆG ∞∏îj ødh ,ºgòNCÉ«°S n Í s πo ªn ©r jn ɪs Yn Ó k ap ÉZn ˆG r n ’hn } s n °ùn – ¿n ƒo pŸÉ¶dG n n s pEG .Qo É n°ürHC’G ¬p ` «` ap ¢`o `ü`î`n `°`r`û`Jn Ωm ƒr ` «n ` dp ºr ` ogôo ` Nu nDƒ` jo É`` `‰ n ©p p£r¡eo ºr ¡o ao ôr Wn ºr ¡p «r dn pEG tóJn ôr jn ’ ºr ¡p p°ShoAQo »p©æp ≤r eo Ú .(43 - 42 :º«gGôHEG) |lAGnƒgn ºr ¡o Jo ón Äp ar nCGhn Ú`` dhC’G Ú``ŸÉ``¶`dG ™``e ˆG á``æ`°`S â``fÉ``c ∂``∏`J k jóÑJ ˆG áæ°ùd óŒ ødh øjôNB’Gh .Ó kGQóà≤e âæc Ée GPEG qø`` ` ` `ª∏¶J ’ ΩóædG ¤EG √ÉÑ≤Y ™LôJ º∏¶dÉa ¬Ñàæe Ωƒ`` ` ` ` ` ` ` ∏¶ŸGh ∂«æ«Y ΩÉæJ ºæJ ⁄ ˆG Ú`Yh ∂«∏Y ƒYó`` `j

¿s EGp ál n pŸÉXn »`n ` pgnh iôn ≤o dr G òn `Nn nCG GPn EGp ∂`n `Hu Qn òo ` rNnCG ∂pn dòn cn hn …QÉîÑdG √GhQ) (102 :Oƒ``g) |lój pó°Tn ºl «pdnCG √o òn ` rNnCG .(º∏°ùeh ƒ¡a ,ÚHòµŸGh ڟɶdG ¤É©J ˆG óYƒJ ó≤dh n r Gòn ¡n Hp oÜòu µn jo røen hn Êp Qr òn an } :¬«Ñæd πFÉ≤dG påj pó◊G ¿s EGp ºr ¡o dn »p∏er CGo hn .¿n ƒªo n∏©r jn ’ åo «r Mn rø pe ºr ¡o Lpo Qór àn °ùr æn °Sn l àp en … pó«r cn .(45 - 44 :º∏≤dG) |Ú ÉgÉYhh á``«` fƒ``µ` dG á``æ`°`ù`dG √ò`` g ô``Hó``J ø``ª` a âÑàc -¢ùfƒj Ωƒb π©a ɪc -ˆG ôeC’ ÜÉéà°SÉa âeób É``e »°ùfh É¡æY ¢``Vô``YCG ø``eh ,IÉ``é`æ`dG ¬``d .á«dÉàdG áæ°ùdG ¬H â∏M √Gój ÊÉHôdG ÜÉ≤©dG áæ°S (3) ڟɶdG ≈∏Y ܃ѰüŸG . mÜGòn Yn •n ƒr °Sn ∂n Ht Qn ºr ¡p «r n∏Yn Ös n°üan } :¤É©J ∫Éb .(14 :ôéØdG) |pOÉ°Un ôr pŸÉpr Ñdn ∂n Hs Qn ¿s EGp ڟɶdG ≥jòàd á«¡dE’G IOGQE’G πNóàJ Éægh ∫õæjh ,QÉÑ÷G áª≤f º¡H πëàa GƒÑ°ùc Ée ¢†©H .QÉ°üfCG øe ڟɶ∏d Éeh ,QÉ¡≤dG ÜGòY º¡«∏Y ≈°†eh ,∞jô©àdGh ¿É«ÑdG âbh ≈¡àfG ó≤d ΩÉ≤àf’G áYÉ°S âfÉMh ,π«LCÉàdGh ∫É¡eE’G ¿ÉeR :ôKóŸG) |ƒn og ’s pEG ∂n Hu Qn On ƒæo Lo ºo n∏©r jn Énehn } ,Ö«gôdG .(31 ,ڟɶdG ∑Ó``gE’ ôî°ùe ¬∏c ¿ƒµdÉH GPEÉ` a ácô©ŸG √òg ‘ ¿ƒcΰûj ¤É©J ˆG OƒæéH GPEGh ,áÁôµdG ájB’G √òg ¤EG ™ªà°SGh ,ÚæeDƒŸG ídÉ°üd ∑Ógh ,á``ŸÉ``¶`dG ΩGƒ`` `bC’G ájÉ¡f Éæd ∞°üJ »``gh .IôHÉÑ÷G Ωɵ◊G QÉKófGh k µo an } ¬p «r n∏Yn Éæn ∏r °Sn Qr nCG røen ºr ¡o ær pªan ¬p Ñp fr òn Hp Éfn òr Nn nCG Ó røen ºr ¡o ær penh áo ën «r °üdG p Mn s ¬o `Jr òn `Nn nCG røen ºr ¡o ær penh kÉÑ°UÉ n Qr nC’G ¬p Hp Éæn Ør °ùn Nn ˆG ¿n Écn Énehn Éæn br ôn Zr CGn røen ºr ¡o ær penh ¢V |(40) ¿n ƒªo ∏p ¶nr j ºr ¡o °ùn Øo fr nCG Gƒfo Écn røpµdn hn ºr ¡o ªn ∏p ¶r «n dp ∫õfh ˆG ∫ƒb º¡«∏Y ≥M Gòµgh ,(40 :äƒÑµæ©dG)

IQÉ«°S Ωó°U É°†jƒ©J ™aój ⁄h

Gk ójhQ ڟɶdG ∫É¡eEG áæ°S (2) ó©H Ú``ŸÉ``¶` dG ∑Qó`` J ᪫¶Y á``ª` MQ √ò`` gh ¤É©Jh ∑QÉÑJ ¤ƒŸG ∫Gõj Óa ,∞jô©àdGh ¿É«ÑdG …òdG ÜÉ≤©dG ÅLôjh ,¬∏¡Áh ⁄ɶdG ≈∏Y È°üj ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬«Ñæd ∫ƒ≤jh ,ÚM ¤EG ¬≤ëà°ùj :º∏°Sh πur ¡ªn an .kGó``«r `cn óo ` «` cp CGn hn .kGó``«r `cn ¿n hoó`«`µp `jn ºr ` ¡o ` fs pEG} ;(17 - 15 :¥QÉ£dG) |kGó``jr hn Qo ºr ¡o ∏r ¡p er nCG nøjôp ap ɵn dr G ¬æe ∫hõ`` `J …ò`` `dG º``gó``«` c º`` `ZQh ,º``gô``Ø` c º`` ZQ .¿ƒ©Lôj º¡∏Y º¡d »∏Áh º¡∏¡Á ∫ÉÑ÷G øe á``Áô``µ`dG á`` jB’G Ò°ûJ ≈``æ`©`ŸG Gò``g ¤EGh ¤n pEG nÜGòn ©n dr G ºr ¡o ær Yn Éfn ôr Ns nCG røpÄdn hn } :(8 :Oƒg) IQƒ°S ºr ¡p «pJrCÉjn Ωn ƒr `jn ’nCG ¬o °ùpo Ñënr j Éne sødo ƒ≤o «n dn Im On hoó`©r `en ám `es oCG ¬p Hp Gƒ``fo É``cn É``en ºr ` ¡p ` Hp ¥n É`` Mn hn ºr `¡o `ær `Yn kÉ`ahôo `°``rü`en ¢`n `ù`«r `dn .|¿ƒFo õp ¡r àn °ùnr j ’EG É¡æe ó«Øà°ùj ’ á``«`fƒ``µ`dG áæ°ùdG √ò`` gh ºgÒ¨H ¿ƒ¶©àj ø``jò``dG ÜÉ``Ñ` dC’G ƒ`` dhCG AÓ``≤`©`dG á«fÉHôdG äGQGò`` ` ` ` ` fE’Gh ,äGQÉ`` ` `°` ` ` TE’G ¿ƒ``ª` ¡` Ø` jh ¬fÉeCG ‘ ¿hÒ``°`ü`jh ,ˆG ô``eCG ≈∏Y ¿ƒª«≤à°ù«a :¤É©J ∫Éb ,¢ùfƒj Ωƒb π©a ɪc ÚM ¤EG ¬∏°†ah n pòds G ¿s pEG} ƒr dn hn .¿n ƒæo perDƒjo ’ ∂un HQn áo ªn ∏p cn ºr ¡p «r n∏Yn râ≤s Mn øj ’ƒr n∏an .ºn «pdnC’G nÜGòn ©n dr G Ghr ôn `jn ≈às Mn ám `jn BG πt co ºr ¡o Jr An ÉLn ÉsŸn ¢ùn fo ƒoj Ωn ƒr bn ’s pEG Én¡fo ÉnÁpEG Én¡©n Øn æn an râæn en BG ál jn ôr bn râfn Écn n r ‘p …p õr ÿG É«n fr tódG Ip É«n ◊G p r nÜGòn Yn ºr ¡o ær Yn Éæn Ør °ûn cn Gƒæo en BG .(98 - 96 :¢ùfƒj) |mÚ pM ¤n pEG ºr go Éæn ©r às en hn º∏a ¬«fPCG º°UCGh ,ÉgGƒg ¬°ùØf ™ÑJG øe ÉeCGh ≈°†eh ió¡dG ôj º∏a ¬«æ«Y ≈ªYCGh ≥◊G ™ª°ùj øe ∫É¡eE’G Gòg ¿EÉa ÜGò©dG áª∏c â≤ëa ¬«Z ‘ .kGOÉ°ùah ¢VQC’G ‘ kGƒq àY ’EG ºgójõj ’ ¤É©J ˆG :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ …ô©°TC’G ≈°Sƒe »HCG øY ˆG ¿EG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b } :CGô``b ºK ,"¬à∏Øj ⁄ √ò``NCG GPEÉ`a ⁄ɶdG »∏ª«d

’k hCG ∞jô©àdGh ¿É«ÑdG (1) rPpEG ón ©r Hn kÉeƒr bn πs °†p «o dp ˆG ¿n Écn Énehn } :¤É©J ∫Éb n s ¿s pEG ¿n ƒ≤o às jn Éne ºr ¡o dn Ú n u Ñn jo ≈às Mn ºr ogGnógn Am »r °Tn πu µo Hp ˆG .(115 :áHƒàdG) |ºl «p∏Yn ,º¡d ¬Yô°T Ée OÉÑ©∏d ÚÑj ¿CG :¬àªµM √ò¡a πÑ°S âYƒæJh ,¬æY ºgôLR Éeh ,º¡«∏Y ¬°VÎaGh ,ÖàµdG ˆG ∫õfCÉa º¡H áªMQ OÉÑ©∏d »¡dE’G ¿É«ÑdG √OÉÑY ≈∏Y ¬Yô°T ô°ùjh s ,π°SôdGh AÉ«ÑfC’G π°SQCGh ór ≤n dn hn } :¤É©J ∫Éb ,º¡HôH GƒæeDƒjh ,Gƒª¡Øj »c :ôª≤dG) | môpcós eo rø pe πnr ¡an ôp cr òu ∏pd ¿n BGôr ≤o dr G Éfn ôr °ùns j .(17 Oo ƒªo Kn É`` ` ` es nCGhn } :í``dÉ``°` U Ωƒ`` b ¿CÉ` °` T ‘ ∫É`` bh ºr ¡o Jr òn Nn nCÉan inó¡o dr G ≈n∏Yn ≈ªn ©n dr G GƒÑt ën àn °SÉ r an ºr ogÉæn jr ón ¡n an r n |¿n ƒÑo p°ùµr jn Gƒ``fo É``cn É``à ` ¡ ` d G ò ` `©n ` `dr G áo `≤n ` pYÉ``°``n U p¿ƒ` o pÜG np .(17 :â∏°üa) ¬«∏Y ídÉ°U Éfó«°S áã©ÑH â“ OƒªK ájGógh OƒªK øe ¿Éc ɪa º¡«∏Y áé◊G âeÉbh ,ΩÓ°ùdG ≈∏Y πWÉÑdGh ,∫Ó°†dGh ≈ª©dG GƒÑëà°SG ¿CG ’EG ≥ëa ,ÚeÉY ÚdÉ°V kÉeƒb GhQÉ°üa ,≥◊Gh ió¡dG ¿ƒ¡dG ÜGò©dG á≤YÉ°U º¡JòNCÉa ∂HQ ∫ƒb º¡«∏Y .¿ƒÑ°ùµj GƒfÉc Éà √o Éæn jr ón gn É``fs pEG} :¿É°ùfE’G ¿CÉ°T ‘ ¤É©J ∫É``bh .(3 :¿É°ùfE’G) |kGQƒØo cn ÉseEGp hn kGôpcÉ°Tn ÉsepEG πn «pÑ°ùdG s :ó∏ÑdG) | pørjón ésr ædG √o Éæn jr ón gn hn } :¤É©J ∫Ébh .(10 ,ák jGógh kÉfÉ«H √OÉÑ©H ¬àªMQ ¢†«a øe Gògh ,¢VƒªZ ’h ¬«a ¢ùÑd ’ í°VGhh ôgÉX è∏HCG ≥◊Éa n r πr bo hn } :∂dP ó©H rø perDƒ«o ∏r an An É°Tn røªn an ºr µo Hu Qn rø pe ≥t ◊G .(29 :∞¡µdG) |ôr Øo µr «n ∏r an An É°Tn røen hn âeÉb ≥∏ÿG ≈∏Y áé◊Gh â“ ájGó¡dG ¿C’ qøeƒ∏j ’h ôص«∏a AÉ°T øeh ,øeDƒ«∏a AÉ°T øªa .¬°ùØf ’EG

!¬H ¿É¡à°ùj ’ êÓY ìhô∏dh ..

ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO :¬æY âHÉLCG

,äÉæH çÓ``K É¡æe Ö``‚CGh ICGô``eG øe êhõ``J π``LQ :∫GDƒ°ùdG ,ÒfÉfódG ±’BG äGô°ûY ƒëf ø¡ª«∏©J ∞∏ch ,ø¡ª∏Yh ,¿È``ch πLôdGh ,É¡æe Ö‚CGh iôNCÉH êhõJh É¡≤∏Wh ICGôŸG ™e ∞∏àNG ºK ódƒdG º°SÉH ¢VQC’G á©£b π«é°ùàH ΩÉb ,¢VQCG á©£bh á≤°T ∂∏Á ,¤hC’G á``Lhõ``dG øe äÉæÑdG º∏q ©J ɪc ,¬``à`NCGh ƒg É¡æe º∏©à«d º°SG hCG É¡ª°SÉH É°†jCG á≤°ûdG πé°ùj ¿CG á«fÉãdG áLhõdG ójôJh áLhõdG øe ódƒdG º°SÉH ¢``VQC’G á©£b π«é°ùJ π¡a ;É``gO’hCG á«fÉãdG áLhõdG º°SÉH á≤°ûdG π«é°ùJ Rƒéj πgh ,õFÉL á«fÉãdG ?ÉgO’hCG hCG ÜÉH ø``e ƒ``g √O’hC’ ¬JÉ«M ‘ ÜC’G ¬«£©j É``e :ÜGƒ``÷G AGƒ°S ,ÖŒ ’h O’hC’G á«£Y ‘ ájƒ°ùàdG Öëà°ùJh ,(á«£©dG) ¥É◊EG ¤EG ∂dP …ODƒj ’ ¿CG •ô°ûH ,ájóg ΩCG ábó°U ΩCG áÑg âfÉc ∫ƒ≤d ∂``dPh ,çGÒ``ŸG øe ¿ÉeôM ó°üb hCG ,O’hC’G óMCÉH º∏X ˆG Gƒ≤JG) :¬«∏Y ≥ØàŸG åjó◊G ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG Ëój ¿CG QóLCG áÑ¡dG ‘ ∫ó©dG ¿CG Ωƒ∏©eh ,(ºcO’hCG ÚH GƒdóYGh ∂dòdh ,º¡°ùØfCG AÉæHC’G ÚHh ,¬FÉæHCG ÜC’G ÚH áØdC’Gh áªë∏dG ’EG äÉ``«`£`YC’G ‘ O’hC’G Ú``H π«°†ØàdG ágGôµH Aɪ∏©dG ≈``à`aCG .»Yô°T ƃ°ùe hCG áLÉM ähÉØàd O’hC’G AÉ£YEÉH ¢SCÉH ’ :∫GDƒ°ùdG ‘ IOQGƒ``dG IQƒ°üdG ‘h äÉæÑdG ≈∏Y ó``dGƒ``dG ¬≤ØfCG É``e ∫OÉ``©`j É``e á«fÉãdG á``Lhõ``dG ø``e á«fÉãdG áLhõdG AÉ£YEÉH ¢SCÉH ’h ,¤hC’G áLhõdG øe ø¡ª«∏©Jh ,√óæY »àdG áLhõdG ºµM òNCÉJ Óa ,á≤∏£e ¤hoC’G ¿C’ ;É°†jCG Öéj ’h ,á«fÉãdG O’hCG º°SÉH QGódG πé°ù«∏a •É«àM’G OGQCG ¿EGh ,á«Yô°T áLÉ◊ âfÉc äÉæÑdG ≈∏Y ¬à≤Øf ¿C’ ;∂dP ódGƒdG ≈∏Y ˆGh .AÉæHC’G ÚH ájƒ°ùàdG É¡«a Öéj ’ äÉ≤ØædG √òg πãeh .º∏YCG ¤É©J

¢TôY ÚHh Éææ«H ºc :óªMCG ΩÉeEÓd π«b l l .¥OÉ°U Ö∏b IƒYO :∫Éb ?øªMôs dG m m øe ábOÉ°U

¤EG ¬Ñ∏b ¿CɪWG º«µ◊Gh »£©ŸGh ¥GRôdG ˆG º°SG ôcòa áÑ«°üe .Gòµgh ,¬d ˆG º°ùb Ée äÉjBG É°Uƒ°üNh ,º¡ØJh π``eCÉ`Jh ôHóàH ¿BGô``≤`dG IAGô``b É¡«fÉK ,Ö«gÎdGh Ö``«`ZÎ``dGh ó``«`Yƒ``dGh ó``Yƒ``dGh È``≤`dGh QÉ``æ` dGh á``æ`÷G .- ÉgÒ°ùØJ á©dÉ£e ó©H - äGôe IóY É¡æ«FôbG ∫ÉM ≈∏Y ‘ô``©`Jh ,º``LGÎ``dGh IÒ°ùdG Öàc »ëØ°üJ É¡ãdÉK »©∏WGh ,¬FÉYOh ¬JÓ°Uh ¬JOÉÑYh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ɇ Gò``g ¿EÉ`a ,É¡Ø∏Nh á``eC’G ∞∏°S øe OÉ``gõ``dGh OÉÑ©dG ∫É``M ≈∏Y .Ωõ©dG …ƒ≤jh ,ºª¡dG òë°ûj øe äÉ◊É°üdG áÑë°Uh ôcòdG ¢ùdÉ› øe …Ì``cCG :É¡©HGQ AÉ`` `jRC’Gh á``°`Vƒ``ŸG ‘ É¡ªg â∏©L ø``ª`Y …ó``©`à`HGh ,∂°ùæL äÉ``æ`H .AÉæ¨dGh ΩÓaC’Gh ßYGƒŸGh ܃``∏` ≤` dG ∫É``ª` YCÉ` H á``°`UÉ``N Ö``à`c ∑É``æ` g :É``¡`°`ù`eÉ``N .ô¶ædGh á©dÉ£ŸG øe É¡¶M É¡«£YCÉa ,≥FÉbôdGh ˆG ¿PEÉ`H Ú浪àà°Sh ,kGÒ``N ∂dP øe ˆG AÉ°T ¿EG øjóéà°Sh .IÉLÉæŸGh AÉYódG Iòd øjóéà°Sh ,π«∏dG ΩÉ«b øe "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

o :AGRƒ÷G ƒHCG ∫Éb ≈∏Y ¿ƒgCG IQÉé◊G π≤f .¿BGô≤dG IAGôb øe ≥aÉæŸG

èaô©dG ¬dE’G óÑY .O :¬æY ÜÉLCG ,kGÒãc â©LGôJ ó≤a ,»MhôdG »Ø©°†d kÉLÓY ójQCG :∫GDƒ°ùdG ?É«v fÉMhQ kGOGR ójQCGh ,óé¡JCG ¿CG ójQCGh É¡æe ÊÉ©j á∏µ°ûe »MhôdG ∫Gõ¡dGh ∞©°†dG á∏µ°ûe :ÜGƒ÷G AGQh å¡∏dG ƒg ÖÑ°ùdGh ,ΩÉjC’G √òg ‘ É°Uƒ°üNh ,GÒãc ¿ƒª∏°ùŸG ,ÉgAGòZh É¡≤M ìhôdG ´ÉÑ°TEG Ωó©H ÉfÎ≤e ,¢û«©dGh ´ÉàŸGh äGƒ¡°ûdG π≤Yh ,- ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dG √DhGò``Z - ó°ùL øe ¿ƒµe ¿É°ùfE’G ¿EG ?ìhôdG AGòZ Ée !...ÉgDhGòZ h ìhQh ,- º∏©dG √DhGòZ ´ƒéj É``ª`c ´ƒ`` Œh ,ó``°`ù`÷G ¢``Vô``Á É``ª`c ¢``Vô``“ ìhô`` dG ¿EG ¥ó°Uh ,ˆG ᪶Y QÉ©°ûà°SG ƒ``g ìhô``∏`d AGò``Z º``¶`YCG ¿EG ,ó°ù÷G ¤EG áLÉëH øëfh pâfCG ,∂dP ¤EG ∫ƒ°UƒdG ∞«c øµdh ,¬«∏Y πcƒàdG :ìhôdG ´ÉÑ°TE’ QƒeC’G øe OóY øªa ,≈æ°ù◊G ˆG Aɪ°SCG ÊÉ©e ‘ ôHóàdGh πeCÉàdG ÉgóMCG ó«¡°ûdGh Ö«bôdGh Ò°üÑdGh ™«ª°ùdG ˆG º°SG ôcòa ,á«°ü©ŸÉH ºs g ,܃fòdG øe ¬°ùØf ≈∏Y ±ô°SCG øeh ,¬à«°ü©e øY ™æàeG º«∏©dGh ÜÉH ¬eÉeCG íàØfG OhOƒdGh ÜGƒàdGh QƒØ¨dGh º«MôdG ˆG º°SG ôcòa ¬H âdõf hCG ¬``bRQ ¬«∏Y ¥É°V ø``eh ,ˆG ‘ ø¶dG ø°ùMh AÉ``Lô``dG

™uàeo ;¿BGô``≤``dG CGô``b øe :∞∏°ùdG ó``MCG ∫Éb .áæn °Sn »àÄe ≠∏H ¿Er Gh ¬∏≤©H

‫ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻀﻴﺌﺔ‬

hOÉL áeÉ°SCG :º∏≤H

äÉÑKE’G hCG »ØædÉH É¡æY ÜGƒ÷G ¿ƒµj ’ ób Ée á∏Ä°SC’G øe πeÉîàŸG hCG πeÉÿG øgòdG ∂jô– É¡æe Oƒ°ü≤ŸG πH ,kGOƒ°ü≤e ,á©jô°ùdG áë«ë°üdG äGƒ£ÿG PÉîJG ¤EG ™aój Éà ɡ«a ÒµØà∏d ¿CG ‹ íª°SÉa ;á∏Ä°SC’G √òg ¢ùæL øe ƒg Ée ∂©e äôKBG ÊC’h ∂æ«©J »µd ≥FÉ≤◊G ¢†©ÑH - ónYÉ°ùoj øe ¤hCG âfCGh - ∑óYÉ°SCG ,∫GDƒ°ùdG Gò``g ÜGƒ``L - kÉjô¶f ƒ``dh - ∂°ùØf ™e º°ù– ¿CG ≈∏Y IOÉ©°ùdGh á©àŸG ∑GQOE’ AGôLEG øe ∂eõ∏j Ée ¬Fƒ°V ≈∏Y Ouóëàdh .∂HÉÑ°T øe »≤H Éà ¿ƒµJ ’ ájs hôNC’G IOÉ©°ùdG ¿CÉH - »NCG - »©e º∏u °ùJ ∂∏©dh ∂∏©éj Ée Gòg π©dh ,- ¬fÉëÑ°S - ∂uHôH ∂àbÓY ¿É°ùMEÉH ’EG ∂aGógCG RÉ``‚EG ó©H ˆG ≈∏Y ∫ÉÑbE’Gh ìÓ°üdG ∂°ùØf ‘ Qôu ≤J x Ée Qm Gô≤à°SGh mâ«H Ap É``æ`Hh êm GhRh mπªYh êm ôt `î`J øe ájs ƒ«fódG ‹ ¿CG kÉ«q FõL hCG kÉ«q ∏c ∂æY Ö«¨j ¬``fCG Ωõ``LCG OÉ``cCG »æµd ,... x…ô``°`SoCGh πH ,¿B’G ∂JOÉ©°ùd ÖÑ°S l ƒg ˆG ≈∏Y ∫ÉÑbE’Gh ¿ÉÁE’G Gòg ¢ùØf .á«u ∏Ñ≤à°ùŸG ∂££N πc ‘ ≥«aƒà∏dh s ,ôeC’G Gò``g ∂``d ÚÑJ ¿BGô``≤` dG äÉ``jBG »©e â``∏`es CÉ`J GPEG â``fCGh ≈ãn foCG hr nCG ôm cn Pn rø pe kÉ◊Ép °Un πn pªnY røen } :¤É©J ¬dƒb ‘ »©e πseCÉàa øp °ùn Mr nCÉHp ºr ogôn Lr nCG ºr ¡o æs jn õp ér æn dn hn ák Ñn «u Wn Ik É«n Mn ¬o æs «n «p ër æo n∏an øl perDƒeo ƒn ognh …CG áÑ«£dG IÉ«◊G ¿CG óŒ (97 :πëædG) |¿n ƒ``∏o `ªn `©r `jn Gƒ``fo É``cn É``en IôNB’G øY ΩÓµdG ¿C’ ;É«fódG IOÉ©°S É¡H Oƒ°ü≤ŸG ɉEG Ió«©°ùdG v ≤à°ùe AÉL ºs Ko ºr µo Hs Qn Ghôo Øp ¨r àn °SGr ¿nCGhn } :πs Lh õs Y ¬dƒbh ,Égó©H Ó n k k ` É«fódG ‘ …CG ` ≈ªv °ùon e mπLn CG ¤n pEG Éæ°ùn Mn ÉYÉàn en ºr µo ©r àu Á n o ¬p «r dn pEG GƒoHƒJo n n ..(3 :Oƒg) |o¬n∏°†r a mπ°†r a …pP πs co pärDƒjo hn º∏¶dG º¡«∏Y ™bh øŸ ≈àM IOÉ©°ùdÉH - ¤É©J - ˆG πØs µJ πH o óæY á°SÉ©àdG ÜÉÑ°SCG øe √ò``gh - º¡fGó∏H ∑ôJ ¤EG Ghôt £°VGh pó©r Hn rø pe ˆ p G ‘p Ghôo LÉn n g nøj pòds Ghn } :¬fÉëÑ°S ¬dƒb ‘ - øjÒãµdG Gƒfo Écn ƒr dn È o n cr nCG Ip ôn pNB’Gr ôo Lr n’C n hn ák æn °ùn Mn É«n fr tódG ‘p ºr ¡o æs Fn ƒu Ñn æo dn Gƒªo ∏p Xo Éne ¿C’ äÉjB’G ôcP øe ∂©e äÌcCG ɉEGh ..(41 :πëædG) |¿n ƒªo n∏©r jn øe AÓ≤©dG ¢†©H ø``Y ≈àM ák ÑFÉZ ¿ƒµJ OɵJ á≤«≤◊G √ò``g .∂dÉãeCG áHôéàdG ≈∏Y Ak ÉæH ’EG ™æà≤j ’ ób ÜÉÑ°ûdG ¢†©H ¿CG ÉÃh ‘ Ou É``÷G AóÑdG ¤EG - º¡æe âæc ¿EG ∑ƒYófh - ºgƒYóf ÉæfEÉa ;ôeC’G ¥ó°U øe óct CÉà∏d áHpôéàdG π«Ñ°S ≈∏Y ’ áeÉ≤à°S’G ÜhQO t ¬«dEG ¥ô£àj ’ ˆG ΩÓc PEG ¥ht òàd ál js ƒNCG Il ƒ``YO É¡æµdh ,∂°ûdG …ôgɶdG ¿óÑdG º«©f πc øe ºn ¶YCG É¡fƒµH ™£≤∏d IOÉ©°ùdG √òg ÖM ∑ƒYój kÉ©£b Öcôeh Ö°üæeh πcCÉe øe x øY É¡H ∂°ùªà∏d t á°UÉN ô°ü©dG Gòg ‘ OÉ°ùØdG »YGhOh äÉjô¨ŸG IÌc ºZQ ám YÉæbh .∂à∏Môe ‘ ºg øŸ ¬ªMQ - º«u ≤dG øHG √ɵM Ée áHôéàdG ÜÉH ‘ øëf Éæ«Øµjh AÉæHCGh ∑ƒ∏ŸG º∏Y ƒ``d{ :º¡dƒb øe ÚaQÉ©dG ¢†©H øY - ˆG ¬«∏Y ÉfhódÉ÷ - Qhô°ùdGh IOÉ©°ùdG øe …CG - ¬«a øëf Ée ∑ƒ∏ŸG É¡æe GƒLôN ;É«fódG π``gCG ÚcÉ°ùe{ :ô``NB’G ∫ƒ``bh ,z±ƒ«°ùdÉH áÑfi :∫Éb ?É¡«a Ée Ö«WCG Éeh :π«b ,É¡«a Ée Ö«WCG GƒbGP Éeh .z√ôcPh ¬àaô©eh - ¤É©J - ˆG ÉgƒbGP ɪc IOÉ©°ùdG √ò``g ¥ht ò``J ¤EG π°üf ⁄ ¿EGh øëfh ó©H º¡bhPh º¡cGQOEG ∫ɪch ,º¡dƒb ‘ A’Dƒg ¥ó°üH Ωõ‚ ÉæfEÉa .-¤É©Jh ¬fÉëÑ°S - √ÈN ¥ó°üH Ωu ÉàdG ÉæeõL n ôNBG ¤EG »©e äÈ°U ó``bh - »``NCG - ∂æe √ƒ``LQCG Ée π`t `ch ∂«∏Y π≤KCG ¿CÉH ‹ íª°SGh ,¬H ∑ó¡Y ôn NBG Gòg ¿ƒµj ’s CG ∫É≤ŸG ∑òNCG óæY •É≤ædG √ò``g ∂ægP ‘ Öë°üà°ùJ ¿CG ∂æe Ö∏£H ’ »àdG ∂dÉM á≤«≤M ‘ ô¶æJ ¿CGh ,Ωƒæ∏d ∑Oƒ∏N π«Ñbo ∂°TGôØd :Oôt Œh ¥ó°U πu µH ∂°ùØf ∫CÉ°ùJ ¿CGh ,∑Gƒ°S ô°ûÑdG øe É¡ª∏©j ?ó«©°S - kÉ≤q M - ÉfCG πg

∫GƒbCG øe Ö£b ó«°S ó«¡°ûdG

øe π«∏bh ,ÇOÉÑŸG ¿ƒ∏ªëj øjòdG ºg π«∏b ≠«∏ÑJ πLCG øe É«fódG øe ¿hôØæj øjòdG π«∏≤dG Gòg º¡MGhQCG ¿ƒeqó≤j øjòdG IƒØ°üdG √òg øe π«∏bh ,ÇOÉÑŸG √òg l º¡a ,º«≤dGh ÇOÉÑŸG √òg Iô°üf π``LCG øe ºgAÉeOh øe π«∏b .π«∏b øe π«∏b ,Ògɪ÷G á∏ØZ º¡YóîJ Ée A»°T Iɨ£dG ´óîj ɪa .. ‘ ∂∏Á ’ Oôa ’EG á«ZÉ£dG Éeh ,ÉgOÉ«≤fGh ,É¡àYÉWh ,É¡àdPh ,∫ƒdòdG á∏aɨdG Ògɪ÷G »g ɉEGh ,kÉfÉ£∏°S ’h Ik ƒb á≤«≤◊G »æ–h ,ôéro Ø«n a É¡bÉæYCG É¡d óq “h !ÖcÒa Égô¡X ¬d »£“o áeGôµdGh Iõ©dG ‘ É¡≤M øY ¬d ∫RÉæàJh !»∏©à°ù«a É¡°ShDhQ É¡d øe áØFÉNh ,á¡L øe áYhófl Gòg π©ØJ Ògɪ÷Gh !≈¨£«a á«ZÉ£dÉa ,ºgƒdG øe ’EG å©Ñæj ’ ±ƒÿG Gògh ,iôNCG á¡L ƒd ,ÚjÓŸGh ±ƒdC’G øe iƒbCG ¿ƒµj ¿CG øµÁ ’ - Oôa ƒgh .É¡àjôMh ,É¡JõYh ,É¡àeGôch ,É¡à«fÉ°ùfEÉH äô©°T É¡fCG ≠jõj ºK ˆG ø``jO á≤«≤M º∏©j √É``æ`jCGQ ø``jO ⁄É``Y øe º``ch ,IOƒ°ü≤ŸG äÉØjôëàdG ‘ ¬ª∏Y Ωóîà°ùj h ,ÉgÒZ ø∏©j h ,É¡æY É¡H âÑãj ¿CG ∫hÉëj ,πFGõdG ¢``VQC’G ¿É£∏°ùd áHƒ∏£ŸG ihÉàØdGh ,kÉ©«ªL ¢VQC’G ‘ ¬JÉeôMh ˆG ¿É£∏°S ≈∏Y …óà©ŸG ¿É£∏°ùdG Gòg ¥ƒ≤M øe ≥M ™jô°ûàdG ¿EG" :∫ƒ≤jh º∏©j øe A’Dƒg øe ÉæjCGQ ó≤d ,ôØc ó≤a á«gƒdC’G ≈YOG øeh ,á«gƒdC’G ≈YOG ó≤a √ÉYOG øe ;ˆG - ∂dP ™e h ,"kÉ°†jCG ôØc ó≤a ¬«∏Y ¬©HÉJh ≥◊G Gò¡H ¬d ôbCG øeh ¬fEÉa - IQhô°†dÉH øjódG øe É¡ª∏©j »àdG á≤«≤◊G √ò¡H ¬ª∏Y ™e á«gƒdC’G ¿ƒYqój h ,™jô°ûàdG ≥M ¿ƒYqój øjòdG â«ZGƒ£∏d ƒYój º¡«ª°ùj h ,ô``Ø`µ`dÉ``H ƒ``g º``¡`«`∏`Y º``µ`M ø``‡ ,≥`` ◊G Gò`` g AÉ``YOÉ``H .√ó©H ΩÓ°SEG ’ kÉeÓ°SEG ¬fƒdhGõj Ée »ª°ùj h ,"Úª∏°ùŸG" ƒg ˆG ...Ú©jÉÑàe ÚH á≤Ø°U ΩÓ``°`SE’G ‘ ∫ƒNódG ¿EG ≈≤Ñj ’ ,ˆG ™e á©«H »¡a ,™FÉÑdG ƒg É¡«a ø``eDƒ`ŸGh …ΰûŸG »g ˆG áª∏c ¿ƒµàd ..¬dÉe ‘ ’h ,¬°ùØf ‘ A»°T øeDƒª∏d Égó©H .ˆ ¬∏c øjódG ¿ƒµ«dh ,É«∏©dG

Çôb GPEG Ú≤j uó°üdG s¿EG :QÉæjO øH ∂dÉe ∫Éb .IôNB’G ¤EG º¡Hƒ∏b âHôW ;¿BGô≤dG º¡«∏Y


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫و�ضع م�سحوق الربوكلي‬ ‫مع براعمه ي�ضاعف قوته‬

‫تقرير‪ ..‬ارتفاع عدد امل�ستخدمني‬ ‫العرب للفي�سبوك ‪ 78‬باملئة يف ‪2010‬‬ ‫القاهرة ‪( -‬رويرتز)‬

‫قال تقرير �أ�صدرته كلية دبي ل�ل�إدارة احلكومية �إن مواقع التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي مثل في�سبوك وت��وي�تر �ستوا�صل لعب دور ه��ام يف احلراك‬ ‫االجتماعي يف العامل العربي وبخا�صة لدى �شريحة ال�شباب‪.‬‬ ‫وذكر التقرير الأول حول الإع�لام االجتماعي يف العامل العربي �إىل‬ ‫تنامي العدد الإجمايل مل�ستخدمي موقع في�سبوك يف العامل العربية بن�سبة‬ ‫‪ 78‬يف املئة من ‪ 11.9‬مليون م�ستخدم يف كانون الثاين ‪� 2010‬إىل ‪ 21.3‬مليون‬ ‫يف كانون الأول من العام نف�سه‪ .‬و�أ�شار التقرير �إىل �أن ال�شباب ميثلون ‪75‬‬ ‫باملئة من م�ستخدمي في�سبوك يف البلدان العربية‪.‬‬ ‫وقال بيان �صحفي تلقته رويرتز �إن التقرير �أظهر �أن دولة االمارات‬ ‫العربية املتحدة جاءت يف املرتبة الأوىل بني دول العامل العربي من حيث‬ ‫ا�ستخدام في�سبوك حيث �إن ‪ 45‬باملئة م��ن �سكانها لديهم ح�سابات على‬ ‫املوقع‪ .‬كما جاءت الإمارات بني �أكرث ع�شر دول يف العامل ا�ستخداما للموقع‬ ‫من حيث عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫وقال فادي �سامل مدير برنامج احلوكمة واالبتكار يف كلية دبي للإدارة‬ ‫احلكومية‪�« :‬أكدت الآح��داث التي �شهدتها كل من تون�س وم�صر على قوة‬ ‫و�سائل التوا�صل االجتماعي يف تنظيم احل��رك��ات االجتماعية يف العامل‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫«ا�ستطاعت هذه املواقع الو�صول �إىل �شريحة جماهريية وا�سعة من‬ ‫ال�شباب يف عدد من بلدان العامل العربي‪ ،‬حيث �أن ‪ 225‬مليونا من العرب‬ ‫ه��م حت��ت �سن ال�ث�لاث�ين‪ ..‬لقد غ�يرت و��س��ائ��ل التوا�صل االجتماعي من‬ ‫�أمناط تدفق املعلومات يف معظم املجتمعات العربية»‪.‬‬

‫مدمنة‪ ..‬على �أكل ال�صابون‬ ‫ذك��رت �صحيفة «دي�ل��ي م�ي��ل» الربيطانية ان تامب�ست ه�ن��در��س��ون من‬ ‫فلوريدا ت�شكو من حالة طبية نادرة تدفعها لتناول ‪ 5‬قطع �صابون �أ�سبوعياً‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كمية من م�سحوق الغ�سيل‪.‬‬ ‫وقالت هندر�سون «�أذكر املرة الأوىل التي و�ضعت فيها �أ�صابعي يف م�سحوق‬ ‫الغ�سيل ثم يف فمي وكان املذاق ماحلاً وحلواً‪ ،‬و�شعرت انني بو�ضع جيد وتعلقت‬ ‫بالأمر مبا�شرة»‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت ب�أنها تعي ان ت�ن��اول ال�صابون خطري لكنها تتجاهل الأمر‬ ‫وت�سارع �إىل تناول م�سحوق الغ�سيل ما �أن ت�ستيقظ من النوم‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل انه بعد مرور ‪� 6‬أ�شهر على �أكل ال�صابون قررت اللجوء �إىل‬ ‫طبيب ف�شخ�ص �إ�صابتها با�ضطراب نادر يفتح �شهيتها لتناول مواد غالباً ما‬ ‫تكون غري مغذية‪.‬‬ ‫و�شخ�ص الأطباء حالة الفتاة الطبية ووج��دوا انها ناجمة عن الإجهاد‬ ‫وال�ضغوط‪ ،‬لأن الأمر بد�أ بعد انف�صالها عن حبيبها ثم تطور بعد ا�ضطرارها‬ ‫للذهاب �إىل اجلامعة التي تبعد عن بيتها‪.‬‬ ‫وقالت هندر�سون «ه��ذا �إدم��ان وال ميكنني �أن �أتوقف وطلبت م�ساعدة‬ ‫طبيب متخ�ص�ص فقال يل ان علي �إخالء منزيل من �أية مواد منظفة و�صابون‪،‬‬ ‫من �أي �شيء يحفز �إدماين»‪.‬‬ ‫وت�ستمر ال�شابة يف عالجها ومتكن الأطباء حتى الآن يف م�ساعدتها على‬ ‫عدم تناول �أية قطعة �صابون منذ �أيلول املا�ضي‪.‬وت�سري هندر�سون حالياً على‬ ‫طريق �شفاء طويل لكنها ت�أمل �أن تتمكن من عدم �أكل ال�صابون بعد اليوم‪.‬‬

‫«نا�سا» تلتقط �أول �صور للجانب الآخر من ال�شم�س‬

‫«يو بي اي»‬

‫�أ�سرتايل ينجو من هجوم مت�ساح �شر�س‬

‫�أكد باحثون �أمريكيون �أن طبخ الربوكلي ملدة طويلة قد يعيق‬ ‫ت ��أث�يره يف مكافحة ال���س��رط��ان‪ ،‬لكن و��ض��ع م�سحوق ال�بروك�ل��ي مع‬ ‫براعمه ي�ضاعف قوته‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪� ،‬أك��دت الباحثة امل�س�ؤولة عن الدرا�سة يف جامعة‬ ‫الينوي �أن «الربوكلي يف حال �إعداده بطريقة �صحيحة‪ ،‬يعد عام ً‬ ‫ال‬ ‫مكافحاً قوياً لل�سرطان‪ ،‬وتناول بني ‪ 3‬اىل ‪ 5‬وجبات منه �أ�سبوعياً‬ ‫يكفي لال�ستفادة من ت�أثريه»‪ ،‬م�ضيفة �أن «طبخ الربوكلي على البخار‬ ‫لدقيقتني �أو ‪ 4‬ه��و الطريقة املثلى حلماية الإن��زمي��ات واملغذيات‬ ‫املوجودة فيه»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن م�ن��اف��ع ه��ذا اخل���ض��ار يف م�ك��اف�ح��ة ال�سرطان‬ ‫وااللتهابات تكمن يف �إنزمي «مريونيزاز» املوجود فيه‪.‬‬ ‫وح��ذرت الباحثة من �أن طبخ الربوكلي مل��دة �أط��ول من الالزم‬ ‫تدمر ه��ذا الإن��زمي‪ ،‬و�أ�ضافت �أن��ه ميكن زي��ادة مفعول ه��ذا اخل�ضار‬ ‫ّ‬ ‫�أثناء طبخه عرب �إ�ضافة م�سحوق الربوكلي �إليه‪ ،‬طبقاً ملا ورد بجريدة‬ ‫«الزمان»‪.‬‬ ‫وكان علماء قد ذكروا �أن هناك مادة يف خ�ضار الربوكلي ميكن‬ ‫�أن حتد من الأ��ض��رار التي قد ت��ؤدي للإ�صابة ب�أمرا�ض خطرية يف‬ ‫الرئتني‪ .‬ووجد علماء �أمريكيون �أن مادة «�سلفوراباين» تزيد ن�شاط‬ ‫جني ا�سمه «‪ »NRF2‬يف خاليا الرئتني وحتميها وتقيها من املركبات‬ ‫ال�سامة‪.‬‬ ‫وبينت درا�سات حديثة �أن املركب نف�سه املوجود يف الربوكلي يقي‬ ‫�أي�ضاً من التلف الذي ي�صيب الأوعية الدموية الناجت عن الإ�صابة‬ ‫مبر�ض ال�سكري‪ .‬وارت�ب��ط ه��ذا النوع من اخل�ضار بتدين الإ�صابة‬ ‫بالنوبة القلبية واجللطة الدماغية‪.‬‬ ‫وذك ��رت هيئة الإذاع ��ة الربيطانية �أن ال��درا��س��ة الأخ�ي�رة التي‬ ‫�أجراها فريق يف مدر�سة جون هوبنكز الطبية وجد �أن جني «‪»NRF2‬‬ ‫يتقل�ص ن�شاطه ب�شكل كبري عند امل��دخ�ن�ين وامل���ص��اب�ين باالن�سداد‬ ‫الرئوي املزمن‪.‬‬ ‫و�أكد العلماء يف الدرا�سة التي ن�شرتها املجلة الأمريكية للتنف�س‬ ‫والرعاية الطبية للم�صابني ب�أمرا�ض خطرية‪� ،‬أن اجل�ين م�س�ؤول‬ ‫عن �آلية التخل�ص من امل��واد ال�سامة وامللوثة التي ميكن �أن تتلف‬ ‫اخلاليا‪.‬‬

‫باحثون‪ :‬احل�سا�سية درع‬ ‫�ضد �أورام الدماغ‬

‫لكل فعل رد فعل قد يكون �أو ال يكون م�ساويا له يف القوة‪ ،‬فلم‬ ‫يجد التم�ساح ‪-‬بطل خرب اليوم‪� -‬سوى الهجوم ال�شر�س على رجل‬ ‫�أ�سرتايل بعد �أن لكمه على ر�أ�سه‪.‬‬ ‫وذك ��رت بع�ض عنا�صر ال���ش��رط��ة �أن الق�صة ت �ب��د�أ ع�ن��دم��ا كان‬ ‫الرجل ي�سبح يف نهر يف بلدة بكوينزالند حني هاجمه مت�ساح �ضخم‪،‬‬ ‫وقد �أ�صيب بجروح يف كفّ يده ور�سغه الأي�سر ولكن �إ�صاباته لي�ست‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫و�أفيد �أن الرجل ل َك َم التم�ساح على ر�أ�سه كي يتمكن من �إنقاذ‬ ‫نف�سه‪ ،‬ولكن ال�شرطة قالت‪ :‬لي�س لديها ك ّل التفا�صيل عن احلادث‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫جنحت وكالة الف�ضاء الأمريكية «نا�سا»‬ ‫يف ال�ت�ق��اط �أول ��ص��ور م��ن ن��وع�ه��ا للجانب‬ ‫الآخ ��ر م��ن ال���ش�م����س‪ ،‬غ�ير امل��واج��ه لكوكب‬ ‫الأر�ض‪ ،‬يف تطور يرجح �أن يكون له دور كبري‬ ‫يف توقع العوا�صف ال�شم�سية‪ ،‬والتنبه لها‬ ‫قبل �أن تتجه نحو الغالف اجلوي لكوكبنا‪.‬‬ ‫و�أفادت الوكالة الأمريكية على موقعها‬ ‫على الإنرتنت‪ ،‬ب�أن مركبتي الف�ضاء «�سترييو‬ ‫�أ‪ ،‬وب» نقلتا �أول �صور ثالثية الأبعاد للطرف‬ ‫ال �ث��اين م��ن ال���ش�م����س غ�ي�ر امل �ق��اب��ل لكوكب‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن �أهمية ر�ؤية اجلانب الآخر‬ ‫من ال�شم�س تكمن يف حقيقة �أن هذا النجم‬

‫العمالق ال يدور حول نف�سه �إال مرة كل ‪12‬‬ ‫يوماً‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬ف�إذا كان هناك من عوا�صف‬ ‫تت�شكل على اجلانب غري املرئي من ال�شم�س‬ ‫ف ��إن العلماء على الأر� ��ض ل��ن يتمكنوا من‬ ‫اكت�شافه‪ ،‬و�إنذار العامل �إال يف وقت مت�أخر‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪� ،‬أ�شار �أجنلو�س فورليدا�س‬ ‫�أح ��د �أع �� �ض��اء ف��ري��ق «��س�ت�يري��و» ال�ع�ل�م��ي يف‬ ‫خم�ت�بر الأب �ح��اث ال�ت��اب��ع ل���س�لاح البحرية‬ ‫الأمريكي يف وا�شنطن «للمرة الأوىل ميكننا‬ ‫ر�ؤي � ��ة ال �ن �� �ش��اط ال���ش�م����س ب�ت�ق�ن�ي��ة ثالثية‬ ‫الأبعاد»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬هذه حلظة مهمة يف الفيزياء‬ ‫ال�شم�سية‪ ،‬فقد ك�شف �سترييو ال�شم�س كما‬

‫ه��ي ج�سم ك��روي ح��ار وح�ق��ول مغناطي�سية‬ ‫حمبوكة»‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ال���ص��ور ال � ��واردة م��ن املركبتني‬ ‫تف�صي ً‬ ‫ال طبقياً لل�شم�س‪ ،‬وهو �أمر �ضروري‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل �ع �ل �م��اء لأن � �ش �ك��ل العوا�صف‬ ‫ال�شم�سية يبدو متاماً ك�شكل الأعا�صري التي‬ ‫ت�ضرب الأر�� ��ض‪ ،‬وب��ال�ت��ايل يجب �أن تتوفر‬ ‫�صور ثالثية الأبعاد ملعرفة �شكلها‪.‬‬ ‫يذكر �أن «نا�سا» �أطلقت يف العام ‪2006‬‬ ‫مركبتي «�سترييو» ولهما دور واح��د‪ ،‬وهو‬ ‫التمركز يف م��دار ي�سمح مبراقبة وت�صوير‬ ‫اجل��ان��ب الآخ� ��ر م��ن ال���ش�م����س ط ��وال فرتة‬ ‫غيابه عن �أنظار العلماء على الأر�ض‪.‬‬

‫يبدو �أن احل�سا�سية حتمل فائدة �صحية بعدما وجدت جمموعة‬ ‫من الباحثني �أنها قد حت��ول دون الإ�صابة ب ��أورام ال��دم��اغ والعمود‬ ‫الفقري‪.‬‬ ‫وذك��رت �شبكة «�سي �أن �أن» الأمريكية �أن��ه فيما يعرف �أن��ه لي�س‬ ‫للح�سا�سية وما يرافقها من عطا�س ت�أثريات �إيجابية‪ ،‬فقد تبني �أن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ي�شكون منها �أقل عر�ضة للمعاناة من الأورام التي‬ ‫تبد�أ يف الدماغ والعمود الفقري‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن الدرا�سة اجلديدة ت�شري �إىل �أنه كلما عانى املرء‬ ‫من احل�سا�سية �أكرث انخف�ضت لديه خماطر منو مثل هذه الأورام‪.‬‬ ‫لكن امل�ع��دة الرئي�سة للدرا�سة بريد جيت مكارثي م��ن جامعة‬ ‫�إيلينوي لفتت �إىل �أن هذه الدرا�سة تظهر ارتباطاً بني احل�سا�سية‬ ‫وخ�ط��ر الإ��ص��اب��ة ب � ��الأورام‪� ،‬إال �أن�ه��ا ال تثبت �أن ثمة راب �ط �اً م�سبباً‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن كيفية ح ��ؤول احل�سا�سية دون الإ�صابة بالأورام‬ ‫ما زالت جمهولة‪ ،‬وبع�ض العلماء ي�شكون يف �أن النظام املناعي عند‬ ‫امل�صابني باحل�سا�سية يكون فائق الن�شاط ولهذا يحمي من منو �أورام‬ ‫الدماغ والعمود الفقري‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الدرا�سة �شملت ‪ 419‬مري�ضاً لديهم �أورام‪ ،‬و‪612‬‬ ‫�آخرين من دون �أورام‪ ،‬وتبني �أن الأورام كانت عند الذين �أفادوا عن‬ ‫معاناتهم من احل�سا�سية‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫درا�سة‪ :‬الأطعمة الد�سمة واحللوة قد تعمل عمل املخدرات يف الدماغ‬ ‫رجحت درا�سات لعلماء الدماغ عر�ضت م�ؤخرا بامل�ؤمتر ال�سنوي‬ ‫جلمعية علم الأع�صاب الأمريكية يف �سان دييغو �أن احلافز لتعاطي‬ ‫املخدرات عند املدمنني ي�صدر عن دوائر يف الدماغ متاثل الدوائر‬ ‫املت�صلة باحلافز للإفراط بالطعام لدى �شخ�ص جائع‪.‬‬ ‫وذك��ر الباحث بجامعة ييل‪ ،‬رال��ف دي ليون ‪ -‬ح�سب تقرير‬ ‫ج��ون هاملنت ل�ل�إذاع��ة الأمريكية القومية العامة‪� -‬أن خال�صة‬ ‫درا�سات ملقارنة الإفراط يف الطعام ب�إدمان املخدرات تو�صلت �إىل‬ ‫�أن الأطعمة احللوة والذهنية قد تعمل مثل املخدرات يف الدماغ‪.‬‬ ‫وقال‪�« :‬إن هناك �أدلة على �أن الإكثار من املخدرات قد ي�سبب‬ ‫تغريات طويلة الأمد يف دوائر الدماغ املتحكمة ب�سلوكيات الأكل‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن �أدم�غ��ة الب�شر واحل�ي��وان��ات ت�ضم م�سارات جتعلنا‬ ‫ن�شعر بالر�ضا عندما ن�أكل‪ ،‬وبر�ضا �أك�ثر عندما ن�أكل الأطعمة‬ ‫احللوة والد�سمة الغنية بال�سعرات احلرارية‪.‬‬ ‫وبح�سب دي ل �ي��ون‪ ،‬يختطف �إدم� ��ان امل �خ��درات بع�ض هذه‬ ‫امل�سارات التي تتطور باجتاه تعزيز تناول الطعام ب�سبب غريزة‬ ‫البقاء‪.‬‬ ‫تغريات الدماغ‬ ‫و�أظهرت الباحثة بق�سم الدوائيات بجامعة بن�سلفانيا‪ ،‬ترييزا‬ ‫َر ّيـ ِ�س ويف جتربة على الفئران �أن هناك �أدلة متنامية على �أن كرثة‬ ‫تناول �أطعمة معينة يف وقت مبكر من العمر قد يغري الدماغ كما‬ ‫تفعل املخدرات‪.‬‬ ‫و�أعطيت الفئران حمية عالية ال��ده��ون منذ فطامها حتى‬ ‫بلغت ‪� 20‬أ�سبوعا مما جعلها تكت�سب �أوزانا كبرية وت�صبح بدينة‪.‬‬ ‫ثم ُدرِ�ست مراكز اللذة بالدماغ‪� ،‬أي املناطق املعروف �أنها تتغري‬ ‫ب�إدمان املخدرات‪.‬‬ ‫ووج��دت الباحثة لدى الفئران البدينة تغريات دراماتيكية‬ ‫مبناطق امل��خ جتعلها �أق��ل ا�ستجابة للأطعمة الذهنية‪ ،‬ولذلك‬ ‫حت�ت��اج ال�ف�ئ��ران البدينة ل�ت�ن��اول ده��ون �أك�ث�ر م��ن ال�ف�ئ��ران غري‬ ‫البدينة لتح�صيل نف�س القدر من اللذة‪.‬‬ ‫وت�ستمر بع�ض هذه التغريات حتى بعد عودة الفئران للغذاء‬

‫املتوازن‪.‬‬ ‫يعتقد الباحث دي ليون �أن مدى ارتباط الطعام باملخدرات‬ ‫(بدوائر الدماغ) ال ي��زال غري وا�ضح متاما خا�صة لدى الب�شر‪،‬‬

‫م�شريا �إىل �أن اجل��دل ال ي��زال قائما بني �أه��ل االخت�صا�ص حول‬ ‫�إدمان الطعام ورمبا كان يف الأمر عنا�صر متاثل الإدمان واجلوع‬ ‫والإدمان‪.‬‬

‫وهذه التجربة تت�شابه مع ما يحدث لدى تعاطي املخدرات‬ ‫امل��زم��ن‪ ،‬ف��دائ��رة الإث��اب��ة تتغري بطريقة مماثلة‪ ،‬مما يعزز طلب‬ ‫ذل��ك املخدر �أو الطعام ال�سكري والذهني‪ ،‬وه��ذا يف�سر ا�ستمرار‬ ‫بدانة الأطفال يف �سن الر�شد‪.‬‬ ‫وق��دم فريق بحث جامعة كونكورديا الكندية بقيادة يوري‬ ‫�شاليف �أدل��ة �إ�ضافية على ارتباط الإف��راط بالطعام باملخدرات‪،‬‬ ‫يف �سياق درا�سة ب�ش�أن كيفية �أن جوع احليوانات ي�ؤدي �إىل رغبتها‬ ‫باملخدرات‪.‬‬ ‫ودر�س �شاليف وزمال�ؤه الفئران التي تعلمت تعاطي الهريوين‬ ‫بال�ضغط على راف �ع��ة‪ ،‬وع�ن��دم��ا منعوا ال�ه�يروي��ن ت��وق��ف �ضغط‬ ‫الفئران للرافعة تقريبا‪ .‬لكن عندما ُمنِع عنها الطعام �أي�ضا عادت‬ ‫ل�ضغط الرافعة ب�شرا�سة‪.‬‬ ‫والحظ �شاليف �أن الفئران �ضغطت الرافعة مئات املرات رغم‬ ‫�أنها مل تعد حت�صل على الهريوين‪.‬‬ ‫ويعتقد الباحثون �أن هذا ال�سلوك ناجم عن مركب بالدماغ‬ ‫ي�سمى نيوروبيبتايد (‪ )Y‬الذي ي�سبب �شعور احليوانات باجلوع‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ذلك �أن الفئران توقفت عن �ضغط الرافعة لدى تلقيها‬ ‫مادة تعرت�ض هذا املركب‪.‬‬ ‫مناهج العالج‬ ‫و�أظهرت درا�سة �سويدية �أن هرمون املعدة «غريلني» قد يجعل‬ ‫الفئران تطلب ال�سكر كما يطلب املدمن املخدرات‪.‬‬ ‫كما وج��د فريق بحث بجامعة كاليفورنيا‪� -‬سانتا باربرا �أن‬ ‫ذكور الفئران ّ‬ ‫ف�ضلت ال�سكر على كميات كوكايني �صغرية‪ ،‬بينما‬ ‫اختارت الإناث العك�س متاما‪.‬‬ ‫وقالوا �إن من املنطقي الرتكيز على ا�ضطرابات الأكل مبكرا‬ ‫عندما يتكيف الدماغ مع بيئة معينة‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل �أنه من املعقول‬ ‫�أي�ضا تكييف املناهج امل�ستخدمة بعالج الإدم��ان لعالج الإفراط‬ ‫بالطعام‪.‬‬ ‫«اجلزيرة»‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫‪19‬‬


(1496) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (8) AÉKÓãdG

¢Só≤dG ‘ ¿Éµ°ùdG ácô©e øY ≥FÉ≤Mh ΩÉbQCG øe §≤a %26 ¿ƒ∏µq °ûoj GƒfÉc ¿CG ó©H 2020 ΩÉY É¡fɵq °S øe .1967 ΩÉY É¡fɵq °S ÉgQhóH ó¡°ûJ ¢``Só``≤`dG áæjóe ¤EG á``jq Oƒ``¡`«`dG Iô``é`¡`dG 10^300 áæjóŸG ¤EG π°Uh 2005 ΩÉY »Øa ,kGôq ªà°ùe kÉ©LGôJ »æ©j Ée ,øWƒà°ùe 16^200 ÉgQOÉZ ÚM ‘ ójóL ôLÉ¡e á°ùcÉ©ŸG Iôé¡dG √òg ,ôLÉ¡e 5^900 QGó≤à á°ùcÉ©e Ik ôég OóY Ú``H ¥QÉ``Ø` dG ≠``∏`H å``«`M ,Oƒ``≤` Y ò``æ`e ¢``Só``≤` dG ‘ äCGó`` `H ôLÉ¡e 105^000 ¤EG É¡æe øjôLÉ¡ŸGh áæjóŸG ¤EG øjóaGƒdG .2005-1980 ΩGƒYC’G ÚH ¢Só≤dG ∑ôJ »é«JGΰS’G ô``jô``≤` à` dG ‘ OQh É`` e ô``cò``dÉ``H ô``jó``L ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ä’hÉfi øe ¿CG ,2009 ΩÉ©d »æ«£°ù∏ØdG ,äÉjƒ¡dG Öë°S :¢``Só``≤`dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG Oô£d á«q æ«£°ù∏ØdG á«q fɵ°ùdG πàµdG â«àØJh ,»Yɪ÷G Òé¡àdGh ∂dP ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,ø``µ`°`ù`dG ≈``∏`Y ≥««°†àdGh ,É``¡`≤`jƒ``£`Jh »æµ°S õcôªc ¢``Só``≤`dG è``jhô``J ʃ«¡°üdG ¿É``«`µ`dG á``dhÉ``fi á«q °Só≤ŸG ÉæJÉëØ°U ‘ ∂``dP π«°UÉØJ º``µ`d OQƒ`` f ,…Oƒ``¡` j .ˆG ¿PEÉH áeOÉ≤dG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe -Ú``©` HQC’G OÉ``°`ü`M ¢``Só``≤`dG :Qó``°`ü`ŸG á«q dhódG õcôe -2009 ΩÉ©d »æ«£°ù∏ØdG »é«JGΰS’G ôjô≤àdG äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG

.§≤a á«q ©«Ñ£dG äGO’ƒdG óq °V ∫ÓàM’G äÉ£∏°S É¡à©ÑJG »àdG Òé¡àdG äÉ°SÉ«°S É¡æµd kÉ«q ∏Môe IOÉjõdG √òg øe çqóM Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG ΩGƒYCG »Øa ,ájq Oƒ¡«dG IOÉjõdG áÑ°ùf øY É¡°†ØN ‘ íéæJ ⁄ %2^8 Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¿É``µq `°`ù`dG ƒ``‰ ∫qó`©`e ≠∏H 1987-1977 .Oƒ¡«dG ¿Éµq °ù∏d %2^4 πHÉ≤e ∫qó©e ‘ IõØb ÉgQhóH äó¡°T ¤hC’G á°VÉØàf’G äGƒæ°S ºZôdG ≈∏Y ¢Só≤dG áæjóe ‘ Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG ƒq ` ‰ ä’hÉfih ∫É≤àYGh πàb øe äGƒæ°ùdG √ò``g ‘ √hó¡°T É``‡ q ¿Éµ°ùdG OGORG 1997-1987 Ú``H É``e IÎ``Ø`dG »Øa ,Òé¡à∏d ¿Éµq °ù∏d §``≤`a %2^2 π``HÉ``≤`e %3^5 ∫qó` ©` à ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG .Oƒ¡«dG ƒ‰ ∫qó©e ‘ á°SɵàfG äó¡°T á«fÉãdG á°VÉØàf’G äGƒæ°S ɪæ«H ,§≤a %1^1 ¤EG π°Uh å«M ,¢Só≤dG áæjóe ‘ ¿Éµq °ùdG mÖjôb m∫qó©e ≈∏Y Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG ƒq ‰ ∫qó©e ßaÉM .%3 ¤EG π°Uh á≤HÉ°ùdG ¬J’qó©e øe Ú«q æ«£°ù∏ØdG Ú``H ƒ``ª`æ`dG ä’qó` ©` e ‘ ¥ô``Ø`∏`d ák `é`«`à`f πgCG Oƒª°üd ák é«àfh ,¢``Só``≤`dG áæjóe ¿É``µq `°`S ø``e Oƒ``¡`«`dGh ¿EÉa ,√ƒfÉY Ée πq `c º``ZQ º¡àæjóe ‘ Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¢Só≤dG òæe ôq ªà°ùe ójGõJ ‘ áæjóŸG ‘ Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG áÑ°ùf QGôªà°SG ™bq ƒàJ ∫ÓàM’G äGôjó≤J q¿EG πH ,¿B’G ≈àq M 1967 ΩÉY %40 Gƒ∏µq °ûoj ≈àM áæjóŸG ‘ Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG OóY ƒ‰

‫رﻗﻢ وﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ó«°TôdG A’BG :OGóYEG

áÑ°ùædÉH Ö``©` °` UC’G ¿Gó``«` ŸG "¿Éµ°ùdG ácô©e" π``µq `°`û`J øª°V ™≤J ’ »¡a ,¢Só≤dG áæjóe ójƒ¡àd ¬HôM ‘ πàëª∏d äGQGô≤dG ∫Ó`` N ø``e á``WÉ``°`ù`Ñ`H ¬``«`a º``µ`ë`à`dG ø``µ`Á ¥É``£` f .äGQOÉ°üŸGh äGAGôLE’Gh ´hô°ûe ≈``∏`Y Rô`` HC’G ô``£`ÿG ÊÉ``µ`°`ù`dG ¿Gõ``«` ŸG È``à`©`jh áHƒ©°üH ∫ÓàM’G ô©°ûj Ée ÌcCG ƒ¡a ,¢Só≤dG áæjóe ójƒ¡J ™aGhódG ø``e ¿É``c …óëàdG Gò``gh ,ójƒ¡àdG ´hô°ûe ≥«≤– º°SÉH ±ô©j áæjóª∏d πeÉ°T »∏µ«g §£fl ™°Vƒd á«°SÉ°SC’G ."2020 ¢Só≤∏d »∏µ«¡dG §£îŸG" øe »bô°ûdG Aõ``÷G ºq °V kÉ«q ª°SQ ∫Ó``à`M’G ¿Ó``YEG óæY πNGO Oƒ¡«dG ¿Éµ°ùdG OóY ¿Éc ,Ω1967 ΩÉY ¬àdhO ¤EG ¢Só≤dG ,¢üî°T ∞dCG 197 »Hô¨dGh »bô°ûdG É¡jô£°ûH áæjóŸG OhóM øe %26^5 q¿CG »æ©j Ée ƒgh ,§≤a »æ«£°ù∏a 68^500 πHÉ≤e q .Ú«q æ«£°ù∏a GƒfÉc áæjóŸG ¿Éµq °S ¤EG Oƒ¡«dG ÚæWƒà°ùª∏d áØãq µŸG Iôé¡dG øe ºZôdG ≈∏Y ¿Éc Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG OóY q¿CG ’EG É¡dÓàMG ó©H áæjóŸG ∫Óîa ,Oƒ¡«dG ¿Éµq °ùdG OÉjORG ∫qó©e øe ÈcCG ∫qó©Ã OGOõj áæjóŸG ¿Éµq °S OGORG ∫Ó``à`M’G ó©H ¤hC’G ô°û©dG äGƒæ°ùdG ,Iôé¡dG øY áŒÉædG IOÉ``jõ``dG πª°ûjh %3^3 ∫qó©Ã Oƒ¡«dG AGôq L %4^2 ∫qó©Ã Ú«q æ«£°ù∏ØdG ¿Éµq °ùdG OóY OGORG ɪæ«H

‫ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻣﻘﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ﻧﺒﺾ اﻟﻘﺪس‬ ádhOh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ÚH á«°VhÉØàdG ≥FÉKƒdG ô°ûf á«Ø∏N ≈∏Y : 1 /24 ≈∏Y ¢VhÉØàdG q¿CÉ` H á«eÓ°SE’G á``cô``◊G ¢ù«FQ ÖFÉf ìô°U ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG .áfÉ«N ≈°übC’G πÑ≤à°ùe ȵŸG πÑL ≈∏Y ójóL zÊÉ£«à°SEG{ »M AÉæÑd ¢SÉ°SC’G ôéM ™°Vh : 2 /1 ÚæWƒà°ùeh »µjôeCG ∫hDƒ°ùe Qƒ°†ëH á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe ÜôZ ܃æL ™bGƒdG .ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH áeƒµM ‘ AGQRhh â°ù«æc AÉ°†YCGh áÑb πµ°T ≈∏Y ¢Só≤dG ‘ Iôî°üdG áÑb ¥ƒ``a ÖjôZ º°ù› Qƒ¡X äÉYÉ°TEG …CG á¡L …CG óŒ ⁄h ,Aɪ°ùdG ¤EG ™ØJôjh Å°†j ¿CG πÑb m¿GƒK Ió©d âØbƒJ áÑ¡à∏e .ó©H IôgɶdG √ò¡d Ò°ùØJ ,Ú«∏«FGô°SEG Ú«aÉë°U á©HQCG AÉ©HQ’G ô¡X ájô°üŸG øeC’G äGƒb â∏≤àYG : 2/2 º¡dƒNO ∂dòch ,IôgÉ≤dG ≈∏Y ¢VhôØŸG ∫ƒéàdG ™æe ¥GÎNG á«Ø∏N ≈∏Y ∂dPh π≤fh á∏°SGôŸGh áaÉë°üdG áæ¡e GƒdhGR ºK ,íFÉ°S zGõ«a{ IÒ°TCÉJ ᣰSGƒH ô°üe ¤G äÉ£∏°ùdG äÈàYG å«M ,É¡«a ¿ƒ∏ª©j »àdG äÉ£ëŸGh ™bGƒŸG ¤EG ô°üe øe QÉÑNC’G á«LQÉÿG IQGRh ÚH ä’É°üJG ó©Hh .É¡«∏Y ÖbÉ©jh Iójó°T áØdÉîŸG √òg ájô°üŸG .Ωƒ«dG äGP ‘ º¡æY êGôaE’G ” ájô°üŸG äÉ£∏°ùdGh á«∏«FGô°SE’G äÉLÉLõdG ø``e Oó``Y AÉ``≤`dEG ó©H ¿Gƒ∏°S Ú``Y Üô``b äÉ¡LGƒe â©dófG : 2/3 QOÉ°üŸG ¢†©H äócCGh ,Ú©dG πNóe ≈∏Y IõcôªàŸG áÑbGôŸG á£≤f √ÉŒÉH ábQÉ◊G ¢UÉ°UôdG ¥ÓWEÉH äOQ »àdG ∫ÓàM’G áWô°T ≈∏Y ábQÉM πHÉæb Gƒ≤dCG ¿ÉÑ°ûdG ¿CG .áeÉ°ùdG πHÉæ≤dGh »◊G ±’BG ô°ûæH ᩪ÷G ôéa äÉYÉ°S òæe á«∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒb âeÉb : 2/4 50 øe π``bC’G ¿ÉÑ°ûdG ™æ“h ,¢Só≤dG πNGóeh ÜGƒ``HCG ≈∏Y á«Wô°ûdG É¡JGƒb øe IÓ°U AGOC’ ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉ°S ¤Gh ᪫≤dG Ió∏ÑdG ∫ƒNO øek ÉeÉY .ᩪ÷G ¢VQCG{ ó«°ûæH ô°üe QGƒ``K ¤EG ó°ûæj …QÉ``Zõ``dG OGô``e »°Só≤ŸG ¿ÉæØdG : 2/5 .óHÉY π«∏N äɪ∏c øe záfÉæµdG ᩪ÷G Ωƒj øjQôëŸG iô°SC’Gh Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ‹ÉgCG øe äGô°û©dG ∑QÉ°T .áæjóŸÉH ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ≈∏Y π£ŸG Qƒ£dG »M ‘ ¿ƒàjõdG ∫Éà°TCG áYGQõH øe ójó÷G ΩÉ°ùdG RɨdÉH É¡aGó¡à°SG ÈY ¿ÉëjƒL ’ÉjO á«aÉë°üdG âÑ«°UCG .Úæ«©dGh ¬LƒdÉH QGôªMGh ¢ùØæJ ≥«°Vh ¥ÉæàNG ádÉëH ¬Yƒf

≈∏Y »àeCG øe áØFÉW ∫Gõ``J ’" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb º`¡HÉ°UCG Ée ’EG º`¡ØdÉN øe ºgô°†j ’ øjôgÉb ºghó©d øjôgÉX øjódG ?º`g øjCGh ˆG ∫ƒ°SQ Éj :GƒdÉ`b ."∂dòc ºgh ˆG ôeCG º¡«JCÉj ≈àM AGhC’ øe .¢Só≤ŸG â«H ±ÉæcCGh ¢Só≤ŸG â«ÑH :∫É`b (óæ°ùŸG ‘ óªMCG ¬LôNCG)

ً‫أﺳﺮج ﻗﻨﺪﻳﻼ‬

á«°Só≤ŸG "á«fɵ°ùdG" áeÉ≤ŸG Ëô°T AÉ°ù«e øY ΩÉ``fCÓ` d ájɵM Oô°ùæ°Sh ΩÉ``≤`ŸG Gò``g ø``e ºµ««ëf ΩGô``c É``j IOÉ``°`S É``j ÜÉH ¥ô£æ°ùa ¿PEG ¿Éµ°ùdG øY ÉæàjɵM âeGO Éeh ,ΩÓ°ùdG áæjóe ‘ ¿Éµ°ùdG Ωõ©dG ìhQ åHh äÉÑãdG øe ¢Só≤dG ‘ Éæ∏gC’ »¨Ñæj Éeh ,¿ÉeC’G øY åjó◊G ∫ÓMEGh ,Òé¡àdGh õé◊Gh ÒeóàdGh Ωó¡dG å«M ,äÉ``bhC’G √òg ‘ º¡«a ¬H ÖÑ°ùJ Éeh ∫RÉ©dG QGó÷G øY ºµKóMCG ’h ,Ú«°Só≤ŸG πfi ÚæWƒà°ùŸG ,º¡æ«H ɪ«a π°UGƒàdG ÜQÉbC’G ΩôMh ,º¡°†©H øY ¢SÉædG ∫õY PEG ,∫RGƒf øe ÖLGƒdG øªa ,OÓÑdG ΩCG ô°üe ‘ ,QGôMCÓd IQƒK IhQP ‘ QÉ«NC’G É¡jCG ÉæfCG ÉÃh ≈∏Y »°Só≤ŸG ¿É°ùfE’G åMh ,OÉÑ©dG ¥ƒ≤ëH ≥∏ÿG á«YƒàH ÉæJQƒK ¿ƒµJ ¿CG ,ʃ«¡°ü∏d ìɪ°ùdG Ωó``Yh »≤«≤◊G ¬KGôJ ≈∏Y á¶aÉëŸGh ,…ó``HC’G ¬JÉÑK .≥M ≥◊Éa ≥ëà°ùj ’ Ée ∂∏ªàH á∏ªM Ú«°Só≤ŸG Éæ∏gCG â«Ñãàd »M êPƒªæc ¬H πãªàf ¿CG Öéj É``‡h áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ º«eÎdG ∫ɪYCG ºYód "¬∏jOÉæb ‘ êô°ùj âjõH Gƒã©HÉa" ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ Ú£HGôŸG â«Ñãàd π«∏≤dG πbCG ∂dòa ,¢Só≤dG áæjóe ‘ ÜÉ°ùM ºbQ hCG ,äɶaÉëŸG ™«ªL ‘ Ú«fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ≥jOÉæ°U ‘ .ÊÉ°ù«ª°ûdG 47519 ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ,¿ÉæĪWGh ¿ÉeCG ‘ ¢û«©dG ¢Só≤dG ‘ Éæ∏gCG ¥Rôj ¿CG øªMôdG ˆG ∫CÉ°ùfh .¿ÉeRh ¿Éµe πc ‘ º¡fhô°üæj ø‡ Éæ∏©éj ¿CGh áëØ°üdG OGóYEG ≥jôa

Ëô°T AÉ°ù«e - ¿É©æc á«dÉY ó«°TôdG A’BG - º°TÉg áæeDƒe


¤EG π≤àæj ¿Éª∏°ùdG ¿Éª«∏°S (á`22 `ëØ°U) Q’hO ∞dCG 80 πHÉ≤e …Oƒ©°ùdG IóMƒdG

assabeelsports@yahoo.com

(1496) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (8) AÉKÓãdG

z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{ ™e …ô°üMh ¢UÉN QGƒM ‘

»æª∏X Ωó≤dG Iôc OÉ–G :™«Ø°T ôeÉY áHƒ≤©dG ∞«ØîJh πNóà∏d »∏Y ÒeC’G ó°TÉfCGh á``°``û``bÉ``æ``ª``∏``d á``°``ù``∏``é``H Ö````dÉ````£````jh Iô````µ````dG OÉ```````–G äGQGô``````````b ≈```∏```Y É```«```ª```°```SQ ¢```VÎ```©```j äGó``````Mƒ``````dG

áë````````25-24```````Ø°U π«°UÉØàdG

™«Ø°T ôeÉY äGóMƒdG …OÉfh »æWƒdG ÖîàæŸG ¢SQÉM (π«Ñ°ùdG á°SóY)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫«الفيفا» يوافق على تعديل‬ ‫توقيت مباراة الأوملبي مع تايوان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫واف��ق االحت��اد ال��دويل «فيفا» على طلب احت��اد ك��رة ال�ق��دم لتغيري موعد‬ ‫ان�ط�لاق م �ب��اراة املنتخب الأومل �ب��ي ون�ظ�يره ال�ت��اي��واين يف ذه��اب ال ��دور الأول‬ ‫للت�صفيات امل�ؤهلة ل��دورة الأل�ع��اب الأوملبية لتقام عند ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫ي��وم (‪� )23‬شباط اجل��اري ب��دال من ال�ساعة ال�سابعة على �ستاد امللك عبداهلل‬ ‫بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫ومت حتديد طاقم التحكيم من مملكة البحرين‪ ،‬ويتكون من عبدالنبي‬ ‫علي لل�ساحة‪ ،‬وي�ساعده حممد جعفر‪ ،‬وعبا�س العبا�سي‪ ،‬والإماراتي حممد علي‬ ‫بوج�سيم رابعا‪ ،‬فيما يراقب املباراة كيميل توكابيف من قريغيز�ستان‪.‬‬

‫دربي العا�صمة يف واجهة‬ ‫املرحلة العا�شرة من الدوري ال�سوري‬

‫دم�شق ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يت�صدر دربي العا�صمة بني ال�شرطة وجاره الوحدة واجهة مباريات املرحلة‬ ‫العا�شرة من بطولة �سوريا لكرة القدم التي تقام اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ويحل الكرامة املت�صدر �ضيفا على ت�شرين يف الالذقية‪ ،‬ويلتقي يف حماة‬ ‫الطليعة مع االحتاد‪ ،‬ويف دم�شق اجلي�ش مع اجلزيرة‪ ،‬ويف دير الزور الفتوة مع‬ ‫النواعري‪ ،‬ويف حم�ص الوثبة مع املجد‪ ،‬ويف ادلب امية مع حطني‪.‬‬ ‫و�ستكون كل االحتماالت مفتوحة يف دربي العا�صمة بني ال�شرطة الثاين‬ ‫(‪ 17‬نقطة) وجاره الوحدة الثالث (‪ 15‬نقطة) لقوة وتقارب م�ستوى الطرفني‬ ‫وحر�ص كل منهما على موا�صلة ال�ضغط على بع�ضهما من جهة‪ ،‬وعلى املت�صدر‬ ‫من جهة ثانية‪ .‬و�سيخو�ض ال�شرطة املباراة بقيادة مدربه اجلديد الروماين‬ ‫تيتا فالرييو م��درب االحت��اد ال�سابق وال��ذي ق��اد منتخب �سوريا يف ك�أ�س ا�سيا‬ ‫االخرية يف الدوحة‪.‬‬ ‫ويحتاج الكرامة املت�صدر (‪ 19‬نقطة) اىل جهود م�ضاعفة للخروج بنتيجة‬ ‫ايجابية من ملعب م�ضيفه ت�شرين الثامن (‪ 12‬نقطة) نظرا لقوة ا�صحاب‬ ‫االر�ض يف ملعبهم من جهة‪ ،‬ولتح�سن نتائجهم االخرية من جهة اخرى‪.‬‬ ‫ويتطلع الطليعة ال�ث��ال��ث ع�شر (‪ 8‬ن�ق��اط) اىل اي�ق��اف م�سل�سل نتائجه‬ ‫ال�سلبية واخلروج من دائرة اخلطر عندما يواجه �ضيفه القوي االحتاد الرابع‬ ‫(‪ 14‬نقطة) يف مباراة يتفوق فيها ال�ضيف بنواح كثرية اال ان اهمية املباراة لدى‬ ‫امل�ضيف قد يفتح الباب امام كل االحتماالت‪.‬‬ ‫ويبحث اجلي�ش حامل اللقب وال�ث��اين ع�شر (‪ 10‬نقاط) وبقيادة مدربه‬ ‫اجلديد امين حكيم الذي ت�سلم املهمة ام�س االحد بعد اقالة املدرب العراقي‬ ‫ثائر ج�سام‪ ،‬عن ايقاف م�سل�سل اخل�سائر الذي رافقه يف املراحل اخلم�س املا�ضية‬ ‫وان كان يحتاج اىل جهود م�ضاعفة لتحقيق مبتغاه امام �ضيفه اجلزيرة ال�سابع‬ ‫(‪ 12‬نقطة)‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ان ينجح الفتوة التا�سع (‪ 12‬نقطة) وكعادته يف ملعبه باخلروج‬ ‫بنتيجة ايجابية على ح�ساب �ضيفه النواعري اخلام�س (‪ 14‬نقطة) يف مواجهة‬ ‫متكافئة لتقارب م�ستوى الطرفني مع اف�ضلية للم�ضيف‪.‬‬ ‫وي��أم��ل الوثبة العا�شر (‪ 12‬نقطة) با�ستعادة نغمة ال�ف��وز التي افتقدها‬ ‫م�ؤخرا عندما يواجه املجد الرابع ع�شر االخري (‪ 5‬نقاط) والذي يخو�ض اللقاء‬ ‫بقيادة مدربه اجلديد القدمي مهند الفقري الذي خلف امل�ستقيل ان�س خملوف‪.‬‬ ‫و�ستكون كل االحتماالت مفتوحة بلقاء امية احلادي ع�شر (‪ 11‬نقطة) و�ضيفه‬ ‫حطني ال�ساد�س (‪ 13‬نقطة) لتقارب م�ستوى الطرفني م��ع اف�ضلية ن�سبية‬ ‫للم�ضيف‪.‬‬

‫اللقب العا�شر لروبريدو‬ ‫يف دورة �سانتياغو لكرة امل�ضرب‬

‫�سانتياغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احرز اال�سباين طومي روبريدو امل�صنف �ساد�سا لقبه العا�شر يف م�سريته‬ ‫االح�تراف�ي��ة بعدما تغلب على الكولومبي �سانتياغو ج�يرال��دو الثامن ‪2-6‬‬ ‫و‪ 6-2‬و‪ )5-7( 6-7‬يف املباراة النهائية لدورة �سانتياغو الت�شيلية الدولية يف كرة‬ ‫امل�ضرب والبالغة قيمة جوائزها ‪ 398250‬دوالر‪.‬‬ ‫واح��رز روب��ري��دو امل�صنف ‪ 40‬عامليا وال��ذي ك��ان يخو�ض النهائي االول له‬ ‫هذا املو�سم وال�سابع ع�شر يف م�سريته‪ ،‬املجموعة االوىل من دون �صعوبة قبل‬ ‫ان يخ�سر املجموعة الثانية امام مناف�س بلغ هذا امل�ستوى الول مرة يف م�سريته‪،‬‬ ‫ثم واجه �صعوبة كربى يف املجموعة الثالثة ليتمكن بعد ذلك من فر�ض �شوط‬ ‫فا�صل ح�سمه يف م�صلحته ‪.5-7‬‬ ‫وق ��ال روب��ري��دو ان «ج�ي�رال��دو ه��و الع��ب �صلب ��ص��د جميع ال �ك��رات من‬ ‫اجلهتني اليمنى والي�سرى بطريقة رائعة واظهر بانه يتمتع مب�ستوى جيد»‪.‬‬ ‫وكان جريالدو تغلب على روبريدو يف اول مواجهة جمعت بني الالعبني عام‬ ‫‪ 2010‬حني ف��از عليه بثالث جمموعات يف ال��دور االول من بطولة ا�سرتاليا‬ ‫املفتوحة‪.‬‬

‫�سليمان ال�سلمان ي�ؤكد انتقاله �إىل الوحدة ال�سعودي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن الالعب �سليمان ال�سلمان ظهري �أمين‬ ‫منتخبنا الوطني الأردين ون��ادي الرمثا لوكالة‬ ‫«فران�س بر�س» �أنه وقع على ك�شوفات نادي الوحدة‬ ‫ال���س�ع��ودي مقابل (‪� )80‬أل��ف دوالر ومل��دة خم�سة‬ ‫�أ�شهر �سيح�صل منها نادي الرمثا على (‪� )56‬ألف‬ ‫دوالر و‪� 24‬ألفا له �شخ�صيا‪.‬‬ ‫وك�شف ال�سلمان �أنه �سيغادر اليوم الثالثاء �إىل‬ ‫مكة املكرمة لاللتحاق يف تدريبات فريقه اجلديد‪،‬‬ ‫علما ب�أنه راب��ع حمرتف من منتخب الأردن بعد‬ ‫ح�سن عبدالفتاح العب الوحدات املنتقل للكويت‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي م�ق��اب��ل (‪� )300‬أل ��ف دوالر وع��ام��ر ذيب‬ ‫العب الوحدات املنتقل للإمارات الإماراتي مقابل‬ ‫(‪� )160‬ألف دوالر وب�شار بني يا�سني العب اجلزيرة‬ ‫مقابل (‪� )100‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال�سلمان كان ا�ستبعد من ت�شكيلة‬ ‫منتخب الأردن الأومل �ب��ي ق�ب��ل امل���ش��ارك��ة يف دورة‬ ‫الألعاب الآ�سيوية يف ال�صني ‪ ،2010‬لكن العراقي‬ ‫ع��دن��ان ح�م��د امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملنتخب الأردن قرر‬ ‫ا�ستدعائه لالن�ضمام ل�صفوف املنتخب الأول‪،‬‬ ‫حيث �شكلت م�ب��اراة ال�ع��راق ال��ودي��ة التي ف��از بها‬ ‫منتخب الأردن ‪� 1-4‬أوىل حمطات ال�سلمان‪ ،‬ثم‬ ‫�شارك يف مباراة ودية �أمام البحرين ك�سبها الأردن‬ ‫‪�-2‬صفر قبل �أن ي�سجل ح�ضوره يف بطولة غرب‬ ‫�أ��س�ي��ا �أم ��ام ��س��وري��ا وال �ك��وي��ت لي�صبح الح�ق��ا من‬ ‫الأعمدة الأ�سا�سية ملنتخب الأردن يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫�أ�سيا بالدوحة ولعب �أ�سا�سيا يف املواجهات الثالث‬ ‫يف الدور الأول �أمام اليابان وال�سعودية و�سوريا ويف‬ ‫الدور الثاين �أمام �أوزبك�ستان‪.‬‬

‫�سليمان ال�سلمان‬

‫بالتر‪ :‬نهائيات مونديال ‪٢٠٢٢‬‬ ‫�ستقام يف ال�صيف ويف قطر وحدها‬

‫زيوريخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اكد رئي�س االحتاد الدويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال���س��وي���س��ري ج��وزي��ف بالتر‬ ‫�أم ����س االث �ن�ي�ن ب ��ان ن �ه��ائ �ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2022‬املقررة يف قطر �ستقام‬ ‫يف ال�صيف ولي�س يف ال�شتاء‪.‬‬ ‫وكان بالتر نف�سه توقع ان يقام‬ ‫م��ون��دي��ال ق �ط��ر يف ك ��ان ��ون الثاين‬ ‫ب�سبب الظروف املناخية خالل ف�صل‬ ‫ال�صيف يف منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫وق��ال ب�لات��ر يف ت�صريح الذاعة‬ ‫«بي بي �سي» الربيطانية «اعتقد بان‬ ‫االم��ور لي�ست مدار نقا�ش يف الوقت‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬ف��االت �ف��اق ي�ق���ض��ي باقامة‬ ‫النهائيات يف ال�صيف»‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل «م � ��ن ك � ��ان اول من‬ ‫اق�ترح اقامة النهائيات يف ال�شتاء؟‬ ‫ان ��ه ف��ران�ت����س ب �ك �ن �ب��اور‪ ،‬ث��م مي�شال‬ ‫بالتيني‪ ،‬واخ�يرا جمعية الالعبني‬ ‫املحرتفني»‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح «ان ��ا ل���س��ت م��ع ه ��ذا او‬ ‫ذاك‪ .‬كل ما قلته بان ال�شتاء ال يعني‬ ‫بال�ضرورة كانون الثاين او �شباط‪.‬‬ ‫اع�ت�ق��د ب��ان االم ��ر ح��ال�ي��ا لي�س على‬ ‫طاولة البحث»‪.‬‬ ‫و�شرح بان وفدا قطريا زار مقر‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل يف زي��وري��خ واعلمه‬

‫جوزيف بالتر‬

‫وا�� �ض ��اف «ك � ��ان االم � ��ر وا�ضحا‬ ‫بان ك�أ�س العامل �ستقام يف ال�صيف‪.‬‬ ‫واو�ضح يف هذا ال�صدد «االتفاق يف م �ل �ف��ات ال�تر� �ش �ي��ح ب� ��ان اللجنة‬ ‫هو على اقامة املباريات خالل ف�صل التنفيذية متلك احل��ق يف التغيري‪،‬‬ ‫ال �� �ص �ي��ف‪ ،‬وج �م �ي��ع امل �ب ��اري ��ات ال‪ 64‬لكن يف هذه احلال‪ ،‬التغيري يجب ان‬ ‫ي�أتي من قطر»‪.‬‬ ‫�ستقام يف دولة قطر»‪.‬‬

‫وك � ��ان � ��ت ق� �ط ��ر ت� �ف ��وق ��ت على‬ ‫ا�سرتاليا واليابان وكوريا اجلنوبية‬ ‫والواليات املتحدة لنيل �شرف تنظيم‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ل�ل�م��رة االوىل يف بلد‬ ‫عربي ويف دولة �شرق او�سطية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫جولة يف بطوالت الدوري العربية‬

‫تعادل الهالل واالحتاد �سلبا يف الدوري ال�سعودي‬ ‫ال�صفاء يبتعد يف و�صافة الدوري اللبناين‪ ..‬والرفاع ينجو من اخل�سارة يف البحرين‬ ‫ال���ق���اد����س���ي���ة ي��ح�����س��م ال���ق���م���ة م����ع ال���ع���رب���ي يف ال��������دوري ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫عوا�صم ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتهى اللقاء امل�ؤجل من املرحلة‬ ‫ال �� �س��اب �ع��ة ب �ي�ن االحت � � ��اد وال� �ه�ل�ال‬ ‫بالتعادل ال�سلبي م�ساء �أول من �أم�س‬ ‫االح� ��د ع�ل��ى ��س�ت��اد الأم�ي��ر عبداهلل‬ ‫الفي�صل يف جدة يف الدوري ال�سعودي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف��رط االحت��اد بفر�صة خو�ض‬ ‫امل �ب��اراة ع�ل��ى �أر� �ض��ه وب�ي�ن جمهوره‬ ‫و�إحلاق الهزمية الأوىل بالهالل هذا‬ ‫امل��و��س��م‪ ،‬ف�صعد �إىل امل��رك��ز الثاين‪،‬‬ ‫لكنه بقي متخلفا بفارق ‪ 5‬نقاط عن‬ ‫ال�ه�لال ال��ذي ميلك م�ب��اراة م�ؤجلة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة م�ؤجلة �أخ ��رى‪ ،‬فاز‬ ‫ال�شباب على احل ��زم‪ ،‬ب�ه��دف �سجله‬ ‫احل�سن كيتا قبل نهاية املباراة بثالث‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫القاد�سية يح�سم القمة مع‬ ‫العربي يف الدوري الكويتي‬ ‫ح�سم ال�ق��اد��س�ي��ة م �ب��اراة القمة‬ ‫مع غرميه التقليدي العربي بفوزه‬ ‫عليه ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س الأحد‬ ‫يف املرحلة احلادية ع�شرة من بطولة‬ ‫الكويت لكرة القدم‪ ،‬وانتزع ال�صدارة‬ ‫م���س�ت�غ�لا ت �ع�ثر ال �ك��وي��ت بالتعادل‬ ‫م��ع ال�ساملية ‪ ،1-1‬فيما ف��از كاظمة‬ ‫على م�ضيفه اجلهراء ‪ ،1-2‬وتعادل‬ ‫ال�ساحل مع الن�صر ‪.1-1‬‬ ‫وق�ف��ز القاد�سية �إىل ال�صدارة‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده �إىل ‪ 26‬نقطة‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 24‬نقطة للكويت‪ ،‬فيما تقدم كاظمة‬ ‫�إىل امل��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬ول ��ه ‪ 20‬نقطة‬ ‫متفوقا بفارق الأهداف عن العربي‪.‬‬ ‫وفقد الكويت ال�صدارة بتعادله‬ ‫مع ال�ساملية ‪.1-1‬‬ ‫ال�صفاء ابتعد يف و�صافة‬ ‫الدوري اللبناين‬ ‫وا�صل ال�صفاء مالحقته للعهد‬ ‫املت�صدر وابتعد �أي�ضا يف املركز الثاين‬ ‫بفوزه على �ضيفه ال�سالم �صور ‪1-3‬‬ ‫�أول م ��ن �أم �� ��س الأح � ��د يف املرحلة‬ ‫الثالثة ع�شرة م��ن بطولة الدوري‬ ‫اللبناين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ف��اد ال���ص�ف��اء م��ن �سقوط‬ ‫الأن �� �ص ��ار يف ف ��خ ال �ت �ع��ادل ال�سلبي‬ ‫وم�ضيفه ال�ت���ض��ام��ن ��ص��ور ليبتعد‬ ‫عنه بفارق ثالث نقاط‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ع�ه��د ق��د ه ��زم ال�شباب‬ ‫الغازية ‪� -2‬صفر يف افتتاح املرحلة‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫يف املباراة الأوىل والتي �أجريت‬ ‫على ملعب ال�صفاء يف ب�يروت‪ ،‬حقق‬ ‫�صاحب ال�ضيافة الفوز ب ��أداء باهت‬ ‫و�ضعيف وا�ستفاد من الفوارق الفنية‬ ‫ال�شا�سعة بينه وب�ين خ�صمه معوال‬ ‫ع �ل��ى الع �ب �ي��ه ال ��دول� �ي�ي�ن �أ�صحاب‬ ‫اخل �ب ��رة ال� �ك� �ب�ي�رة ع �ك ����س الفريق‬

‫‪23‬‬

‫ت�صفيات دوري �أبطال �آ�سيا تنطلق ال�سبت‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنطلق ال�سبت املقبل مناف�سات ت�صفيات دوري �أبطال �آ�سيا ‪ 2011‬من‬ ‫خالل �إقامة مباراتي الدور التمهيدي الأول للبطولة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف ت�صفيات البطولة �ستة �أندية تتناف�س فيما بينها من �أجل‬ ‫احل�صول على بطاقتي امل�شاركة يف البطولة القارية الأوىل على م�ستوى‬ ‫الأندية‪.‬‬ ‫وت�شهد ت�صفيات منطقة غ��رب �آ�سيا م�شاركة ث�لاث��ة �أن��دي��ة ه��ي نادي‬ ‫االحت��اد ال�سوري بطل ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي ‪ 2010‬ودميبو الهندي وال�سد‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫�أما ت�صفيات منطقة �شرق �آ�سيا ف�إنها ت�شهد م�شاركة ثالثة �أندية �أي�ضاً‬ ‫هي موانغ ثونغ يونايتد التايالندي و�سريويجايا الإندوني�سي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ن��ادي العني الإم��ارات��ي بطل الن�سخة الأوىل من البطولة عام ‪ 2003‬والذي‬ ‫مت نقله من منطقة غ��رب �آ�سيا عرب القرعة ل�ضمان ال�ت��وازن يف ت�صفيات‬ ‫املنطقتني‪.‬‬ ‫ويلتقي يوم ال�سبت املقبل نادي ال�سد القطري مع االحتاد ال�سوري على‬ ‫�ستاد جا�سم بن حمد يف الدوحة‪ ،‬يف حني ي�ست�ضيف �سريويجايا فريق موانغ‬ ‫ثونغ على �ستاد جاكا بارينغ يف جاكرتا‪.‬‬ ‫وتقام مناف�سات الدور التمهيدي الثاين والنهائي يوم ‪ 19‬احلايل‪ ،‬حيث‬ ‫يتقابل الفائز من م�ب��اراة ال�سد واالحت��اد مع دميبو‪ ،‬ويت�أهل الفائز للعب‬ ‫يف املجموعة الثانية من ال��دور الأول والتي ت�ضم �أي�ضاً الن�صر ال�سعودي‬ ‫واال�ستقالل الإيراين وباختاكور الأوزبكي‪.‬‬ ‫ويف املقابل ي�ست�ضيف العني الفائز من مباراة �سريويجايا وموانغ ثونغ‪،‬‬ ‫ويت�أهل الفائز للعب باملجموعة ال�ساد�سة يف مواجهة �سي�ؤول الكوري اجلنوبي‬ ‫وهانغزهو غرينتاون ال�صيني وناغويا غرامبو�س الياباين‪.‬‬ ‫وت�ق��ام مباريات اجل��ول��ة الأوىل م��ن ال��دور الأول يف دوري �أب�ط��ال �آ�سيا‬ ‫يومي ‪ 1‬و‪� 2‬آذار‪ ،‬على �أن تختتم مناف�سات هذا الدور يومي ‪ 10‬و‪� 11‬أيار ب�إقامة‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة والأخرية‪.‬‬

‫الرجاء البي�ضاوي يت�صدر الدوري املغربي‬

‫القمة ال�سعودية انتهت �سلبية رغم غزارة الفر�ص‬

‫ال�ضيف الذي يخو�ض مو�سمه الأول‬ ‫يف الدرجة الأوىل‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬تابع الأن�صار‬ ‫معاناته و�أه ��در نقطتني جديدتني‬ ‫بتعادله وم�ضيفه الت�ضامن �صور‬ ‫� �ص �ف��ر ‪� � -‬ص �ف��ر ع �ل��ى م �ل �ع��ب �صور‬ ‫البلدي �أمام نحو �ألفي متفرج‪ .‬وكان‬ ‫الفريق الأخ�ضر قد تعر�ض خل�سارة‬ ‫مفاج�أة الأ�سبوع املا�ضي �أمام ال�شباب‬ ‫الغازية ‪ 2-1‬وتردد على ل�سان ادارييه‬ ‫�أن ال �ف��ري��ق ي�ت�ج��ه ل�لان���س�ح��اب من‬ ‫امل�شاركة يف ك��أ���س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫ب�سبب ��ض��ائ�ق��ة م��ادي��ة ي �ع��اين منها‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ف��اد ال �ن �ج �م��ة �أي �� �ض��ا من‬ ‫تعادل غرميه التقليدي و�صعد اىل‬ ‫اىل املركز الثالث �إذ حقق فوزا �صعبا‬ ‫على �ضيفه االخاء االهلي عاليه ‪1-2‬‬ ‫على ملعب �صيدا البلدي‪.‬‬ ‫وه �ب��ط ال��را� �س �ي �ن��غ اىل املركز‬ ‫ال� ��راب� ��ع ب �ت �ع��ادل��ه و� �ض �ي �ف��ه �شباب‬ ‫ال�ساحل �صفر ‪� -‬صفر على ملعب‬ ‫جونية البلدي‪.‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل امل �ب��رة االق �ت ��راب من‬ ‫منطقة ال�صدارة بفوزه على �ضيفه‬ ‫اال��ص�لاح ال�برج ال�شمايل ‪� - 2‬صفر‬ ‫على ملعب ب�يروت البلدي‪ .‬وجاءت‬ ‫امل�ب��اراة ع��ادي��ة امل�ستوى م��ع �أف�ضلية‬ ‫وا�ضحة للم�ضيف الذي كان الأح�سن‬ ‫انت�شارا والأكرث فر�صا‪ ،‬وافتتح طارق‬ ‫العلي الت�سجيل عندما عك�س زميله‬ ‫ح�سن حمود كرة بالعر�ض فح�ضرها‬

‫مدافع اال�صالح علي مو�سى للعلي‬ ‫ف�أ�سكنها بر�أ�سه يف ال�شباك يف الزاوية‬ ‫اليمنى‪ ،‬وعزز غ�سان �شويخ النتيجة‬ ‫ب��ر�أ� �س �ي��ة اىل مي�ي�ن احل� ��ار�� ��س اثر‬ ‫عر�ضية من العلي (‪.)70‬‬ ‫الرفاع ينجو من اخل�سارة‬ ‫�أمام ال�شباب‬ ‫جن��ا ال��رف��اع م��ن ال�ه��زمي��ة �أمام‬ ‫متذيل الرتتيب ال�شباب وتعادل معه‬ ‫يف الوقت بدل ال�ضائع ‪� 2-2‬أول من‬ ‫�أم ����س االح ��د يف ال�ل�ق��اء امل ��ؤج��ل من‬ ‫املرحلة الثانية على ا�ستاد علي بن‬ ‫حممد يف عراد‪.‬‬ ‫�سجل لل�شباب حممود من�صور‬ ‫(‪ )30‬و��س�ل�م��ان �سعيد (‪ )36‬و�أدرك‬ ‫التعادل للرفاع عبدالرحمن مبارك‬ ‫(‪ 83‬من ركلة جزاء و‪.)94‬‬ ‫و� �ش �ه��دت امل � �ب� ��اراة ط� ��رد العب‬ ‫الرفاع عبداهلل عبده (‪.)59‬‬ ‫وب�ه��ذه النتيجة ح�صد ال�شباب‬ ‫�أوىل ن�ق��اط��ه يف امل��و��س��م ول�ك�ن��ه ظل‬ ‫متذيال الرتتيب‪ ،‬فيما بلغ الرفاع‬ ‫نقطته ال�سابعة وظل باملركز ال�سابع‪،‬‬ ‫وت �ت �ب �ق��ى ل� ��ه م � �ب� ��اراة م� ��ؤج� �ل ��ة مع‬ ‫الب�سيتني‪.‬‬ ‫وج � � � ��اءت امل � � �ب� � ��اراة م � �ث �ي�رة مع‬ ‫بدايتها التي �شهدت �صحوة من قبل‬ ‫ال���ش�ب��اب ال ��ذي اع�ت�م��د ع�ل��ى الكرات‬ ‫العك�سية امل��رت��دة‪ ،‬وجن��ح يف تهديد‬ ‫م��رم��ى احل��ار���س ال��رف��اع��ي ال ��دويل‬ ‫حم �م��ود م�ن���ص��ور ال �ع��ائ��د لت�شكيلة‬ ‫فريقه بعد �أن غ��اب عنها يف املباراة‬

‫ال���س��اب�ق��ة �أم ��ام احل ��د‪ .‬والح ��ت �أوىل‬ ‫الفر�ص يف املباراة لل�شباب الذي كاد‬ ‫�أن يتقدم بعد ان�ف��راد العبه �سلمان‬ ‫�سعيد باملرمى اثر متريرة من احمد‬ ‫ك��رمي��ي واج ��ه امل��رم��ى و� �س��دد الكرة‬ ‫خارج املنطقة(‪.)20‬‬ ‫ورد ال � ��رف � ��اع ع �ب��ر ت�سديدة‬ ‫ق ��وي ��ة م� ��ن ه� ��داف� ��ه عبدالرحمن‬ ‫م �ب ��ارك �أوق �ف �ه��ا احل ��ار� ��س حممود‬ ‫ال �ع �ج �ي �م��ي(‪ .)23‬وجن��ح ال���ش�ب��اب يف‬ ‫افتتاح الت�سجيل عن طريق املدافع‬ ‫حم� �م ��ود م �ن �� �ص��ور م ��ن ك� ��رة ثابتة‬ ‫�سددها ب�إتقان يف ال�شباك (‪.)30‬‬ ‫وا� �س �ت �غ ��ل ال �� �ش �ب ��اب الأخ � �ط� ��اء‬ ‫ال��دف��اع �ي��ة ل ��دى ال ��رف ��اع وجن ��ح يف‬ ‫تعزيز تقدمه بهدف ثان عن طريق‬ ‫�سلمان �سعيد ال ��ذي تلقى متريرة‬ ‫طويلة واجه بها املرمى ولعب الكرة‬ ‫يف ال�شباك (‪.)36‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين دخل الرفاع‬ ‫بقوة لتعوي�ض النتيجة‪ ،‬ولكنه عانى‬ ‫الأمرين بطرد العبه عبداهلل عبده‬ ‫(‪ ،)59‬وم��واج �ه��ة ال��دف��اع ال�شبابي‬ ‫امل �ت��وا� �ص��ل وال�ت�راج ��ع ال�ك�ب�ير �أم ��ام‬ ‫مرماه‪.‬‬ ‫وجنح الرفاع يف تقلي�ص الفارق‬ ‫ب �ع��د م� �ع ��ان ��اة �� �ش ��دي ��دة ع ��ن طريق‬ ‫عبدالرحمن مبارك من ركلة جزاء‬ ‫(‪ ،)83‬وقبل �أن يدرك التعادل نف�س‬ ‫ال�ل�اع��ب يف ال��دق �ي �ق��ة ال��راب �ع��ة من‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال���ض��ائ��ع ا�ستثمر فيها‬ ‫خط�أ احلار�س حممود العجيمي‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعتلى فريق الرجاء البي�ضاوي �صدارة الدوري املغربي لكرة القدم بعدما‬ ‫تغلب على �شباب امل�سرية ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من‬ ‫امل�سابقة‪ .‬ورفع الرجاء البي�ضاوي ر�صيده �إىل ‪ 28‬نقطة يف املركز الأول بفارق‬ ‫الأهداف فقط �أمام املغرب الفا�سي و�أوملبيك �آ�سفي بينما جتمد ر�صيد �شباب‬ ‫امل�سرية عند ‪ 22‬نقطة يف املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫بينما �سقط فريق الوداد البي�ضاوي يف فخ التعادل ال�سلبي �أمام م�ضيفه‬ ‫النادي القنيطري يف وقت �سابق اليوم‪.‬‬ ‫و�أه��در حم�سن ياجور �ضربة ج��زاء ح�صل عليها ال��وداد البي�ضاوي يف‬ ‫الدقيقة ‪ .59‬وح�صد كل من الفريقني نقطة واحدة بالتعادل لريفع الوداد‬ ‫البي�ضاوي ر�صيده �إىل ‪ 23‬نقطة يف املركز ال�ساد�س مقابل ‪ 13‬نقطة للنادي‬ ‫القنيطري يف املركز اخلام�س ع�شر قبل الأخري‪.‬‬ ‫وتغلب املغرب التطواين على اجلي�ش امللكي ‪ 1-2‬لريفع الأول ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 20‬نقطة يف املركز التا�سع ويتجمد ر�صيد اجلي�ش امللكي عند ‪ 19‬نقطة‬ ‫يف املركز العا�شر‪.‬‬

‫�أم �صالل يقيل مدربه ويعني‬ ‫املغربي حرمة اهلل بدال منه‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اقال نادي ام �صالل القطري مدربه الهولندي تني كات ل�سوء النتائج‬ ‫التي حتققت حتى االن با�شرافه واخرها اخل�سارة امام العربي ‪ 2-1‬اجلمعة‬ ‫املا�ضي يف افتتاح اجلولة الثانية ع�شرة من الدوري القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا�سند النادي مهمة تدريب الفريق اىل مدربه ال�سابق املغربي ح�سن‬ ‫حرمة اهلل الذي قاد التدريب االول �أم�س االثنني ا�ستعدادا للقاء القادم امام‬ ‫الوكرة‪.‬‬ ‫وت��وىل تني كات تدريب ام �صالل نهاية املو�سم املا�ضي خلفا للفرن�سي‬ ‫ج�يرار جيلي وق��اده ايل نهائي كا�س االم�ير حيث خ�سر ام��ام الريان بهدف‬ ‫وح�صل على لقب الو�صيف‪ ،‬ومل يحقق تني كات النتائج املرجوة حيث يقبع‬ ‫الفريق يف املركز التا�سع بر�صيد ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ال يعترب حرمة اهلل غريبا عن ام �صالل حيث كان اول مدرب‬ ‫له يف ‪ 2007‬عندما �صعد للمرة االوىل يف تاريخه ايل دوري الدرجة االوىل‬ ‫وحقق معه اجنازا كبريا باحل�صول علي املركز الثالث‪.‬‬ ‫وب��ات ت�ين ك��ات امل ��درب ال��راب��ع ال��ذي ي��رح��ل ع��ن ال ��دوري القطري بعد‬ ‫ا�ستغناء االهلي عن ال�صربي بيتكوفيت�ش وا�ستقالة الروماين كوزمني مدرب‬ ‫ال�سد‪ ،‬وف�سخ عقد املغربي م�صطفى مديح مدرب الوكرة بالرتا�ضي‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫يف حوار خا�ص وح�صري مع «ال�سبيل الريا�ضي»‬

‫بعد تخ�سري النادي �أمام املن�شية �صفر ‪3 -‬وتغرميه ‪ 2000‬دينار وحرمان حار�سه عامر �شفيع عاما كامال‬

‫عامر �شفيع‪ :‬احتاد كرة القدم ظلمني‬ ‫و�أنا�شد الأمري علي للتدخل وتخفيف العقوبة‬ ‫احل��ك��م ا���س��ت��ف��زين وال �أدري مل���اذا ط���ردين م��ن امللعب‬

‫الوحدات يعرت�ض ر�سميا‬ ‫على قرارات احتاد الكرة ويطالب بجل�سة للمناق�شة‬

‫ن��ع��م �أخ����ط�����أت ‪ ..‬ل��ك��ن ال��ع��ق��وب��ة ق��ا���س��ي��ة ج���د ًا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫ويعقوب احلو�ساين‬

‫احلكم قال يل‪:‬‬ ‫«اقلب وجهك»‬ ‫و�أ�ستغرب عدم‬ ‫معاقبته لتجاهله‬ ‫احت�ساب ركلتي‬ ‫جزاء �صحيحتني‬ ‫للوحدات !!‬ ‫العمايرة �أخ‬ ‫و�صديق و�أثق‬ ‫بقدرة قنديل‬ ‫و�شلبية على‬ ‫حماية �شباك‬ ‫الوحدات‬ ‫ظرويف بعد‬ ‫املباراة كانت‬ ‫�صعبة‬ ‫وامتنعت عن‬ ‫مغادرة البيت‬ ‫بحثا عن الهدوء‬

‫ن��ا��ش��د ح��ار���س م��رم��ى امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫ون� ��ادي ال ��وح ��دات ع��ام��ر �شفيع الأم �ي�ر علي‬ ‫ب��ن احل�سني رئي�س احت��اد ال�ك��رة نائب رئي�س‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) التدخل‬ ‫ب��إن���ص��اف��ه وت�خ�ف�ي��ف ال�ع�ق��وب��ة ال �ت��ي فر�ضها‬ ‫عليه االحتاد بالإيقاف ملدة عام جراء اعتدائه‬ ‫بالدفع على حكم م�ب��اراة فريقه م��ع من�شية‬ ‫بني ح�سن التي جرت يوم اجلمعة املا�ضي على‬ ‫�ستاد امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أ�صبحت حديث‬ ‫الو�سط وال�شارع الريا�ضي‪.‬‬ ‫�شفيع حتدث مطو ًال لـ «ال�سبيل الريا�ضي»‬ ‫وقدم يف البداية اعتذاره جلماهري الوحدات‬ ‫ولكل حمبيه على ت�صرفه �ضد احلكم �أدهم‬ ‫خم��ادم��ة‪ ،‬لكنه �أ� �ش��ار �أن ��ه ال يعلم ح�ت��ى هذه‬ ‫اللحظة ال�سبب ال��ذي ق��ام م��ن �أج�ل��ه احلكم‬ ‫بطرده من امللعب‪.‬‬ ‫فوجئت بقرار احلكم‬ ‫و�أكد �شفيع �أنه تفاج�أ بقرار الطرد و�إطالق‬ ‫�صافرة �إنهاء اللقاء يف حلظة مل يكن يتوقعها‬ ‫بعد حديثه مع احلكم‪ ،‬وقال مل �أمتالك نف�سي‬ ‫وبنف�س ال��وق��ت مل �أك��ن �أق�صد ��ض��رب احلكم‬ ‫�أو االع �ت��داء ع�ل�ي��ه‪ ،‬ب��ل ح��اول��ت دف�ع��ه ب�ع��د ما‬ ‫ا�ستفزين‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا يل ب��احل��رف ال��واح��د «اقلب‬ ‫وجهك ارجع لورا»‪ ،‬و�إ�شهار البطاقة احلمراء‬ ‫يف وجهي‪.‬‬ ‫قرار ظامل‬ ‫و�أ� �ش��ار �شفيع �أي�ضا �أن جلنة االن�ضباط‬ ‫وال�سلوك يف االحتاد يجب عليها �إعادة النظر‬ ‫يف ال �ق��رار‪ ،‬لأن ��ه ظ��امل��ا وجم�ح�ف��ا ب�ح��ق العب‬ ‫�أع �ط��ى ل �ل �ك��رة الأردن� �ي ��ة وامل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫الكثري وجمحفة كذلك بحق نادي الوحدات‪..‬‬ ‫اعرتف �أنني �أخط�أت‪ ،‬لكن العقوبة قا�سية جدا‬ ‫علي‪ ،‬و�أن��ا �أ�ستغرب ق��رار جلنة احل�ك��ام بعدم‬ ‫حما�سبة احلكم على الأخ�ط��اء التي ارتكبها‬ ‫خل��ال ��س�ير امل �ب��اراة وع ��دم احت�سابه لركلتي‬ ‫جزاء �صحيحتني للوحدات وا�ضحتني و�ضوح‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬توقعت ح��رم��اين ‪� 6‬أو ‪ 10‬مباريات‬ ‫ولكن لي�س �سنة كاملة‪.‬‬ ‫الدوري مل يح�سم‬ ‫وعن لقب الدوري لهذا املو�سم‪� ،‬أكد �شفيع‬ ‫�أن املناف�سة قوية مع باقي ال�ف��رق‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫الفي�صلي ال��ذي �أ�صبح يبتعد بفارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫ع��ن ال��وح��دات‪ ،‬و�أن احل��دي��ث ع��ن ه��وي��ة بطل‬ ‫الدوري ال زال مبكرا‪ ،‬و�أن هناك (‪ )10‬جوالت‬ ‫ق��ادم��ة �ستحمل الكثري م��ن امل�ف��اج��آت للفرق‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫�شكرا للعمايرة و�أمتنى‬ ‫التوفيق لقنديل و�شلبية‬ ‫وعن لفتة زميله يف املنتخب الوطني حار�س‬ ‫مرمى الفي�صلي ل ��ؤي العمايرة ال��ذي �صرح‬ ‫لأح��د املحطات الف�ضائية �أن ما قام به عامر‬ ‫�شفيع ال ي�ستحق ه��ذه ال�ضجة‪ ،‬ق��ال �شفيع‪:‬‬

‫عامر �شفيع‬

‫«اح�ت�رم ال�ع�م��اي��رة ف�ه��و �أخ و��ص��دي��ق وحار�س‬ ‫مرمى كبري ويتمتع ب��أخ�لاق عالية وا�شكره‬ ‫على وقوفه بجانبي يف هذه الظروف»‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص حرا�سة الوحدات‪ ،‬قال �شفيع‬ ‫�أمتنى التوفيق ملحمود قنديل ومالك �شلبية‬ ‫وعندي ثقة كبرية بقدرته على حماية �شباك‬ ‫الأخ���ض��ر وامل�ساهمة م��ع زم�لائ�ه��م يف ح�صد‬ ‫لقب ال��دوري وك��أ���س الأردن لتحقيق رباعية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ويف النهاية‪� ،‬أكد �شفيع �أنه ق�ضى ظروف‬ ‫�صعبة جدا ومر بحالة نف�سية �سيئة منذ يوم‬ ‫اجلمعة وق��ام ب�إقفال هاتفه اخل�ل��وي وف�ضل‬ ‫التواجد يف البيت بحثا عن الهدوء والراحة‪.‬‬ ‫احلكم �شتمني‬ ‫وك��ان �شفيع ق��د �أب��دى �أ�سفه مل��ا ب��در منه‬ ‫يف مباراة فريقه �أم��ام املن�شية واندفاعه جتاه‬ ‫احلكم �أدهم خمادمة الذي �أنهى اللقاء‪ ،‬وقدم‬ ‫اع �ت��ذاره لإدارة ال�ن��ادي وجلماهري الوحدات‬ ‫ال�ك�ب�يرة ن �ظ��را للعقوبة ال �ت��ي ف��ر��ض��ت عليه‬ ‫وح��رم �ت��ه م��ن ال�ل�ع��ب مل��و��س��م ك��ام��ل ع ��دا عن‬ ‫تخ�سري الوحدات للقاء بنتيجة (�صفر – ‪.)3‬‬ ‫و�أكد �شفيع الذي خرج على الهواء مبا�شرة‬

‫يف برنامج �صدى املالعب �أول من �أم�س �أنه‬ ‫ج��اء �إىل هنا لتو�ضيح وجهة نظره حيال ما‬ ‫ج ��رى‪ ،‬مبينا �أن ح��ال��ة اع�ت��دائ��ه ع�ل��ى احلكم‬ ‫ك��ان��ت خل��روج��ه ع��ن �أع���ص��اب��ه ب�ع��د �أن جتادل‬ ‫و�إي� ��اه ع�ل��ى ح��ال��ة ك��روي��ة م��ا وق ��ال ل��ه‪« :‬هذه‬ ‫ال�ك��رة خط�أ مل�صلحة فريقي لكن احلكم قال‬ ‫له‪« :‬اقلب وجهك» ليعود �إىل مكانه يف حرا�سة‬ ‫امل��رم��ى وي�ت�ف��اج��أ بعد ذل��ك ب��إ��ش�ه��ار البطاقة‬ ‫احلمراء له‪ ،‬ما جعله يخرج عن طوره ويندفع‬ ‫نحو خمادمة»‪.‬‬ ‫ر�سالة �إىل الأمري‬ ‫ووجه �شفيع ر�سالة �إىل الأمري علي طالبه‬ ‫فيها ب��أن ينظر يف حالته بعد امل�ستوى املميز‬ ‫الذي قدمه مع املنتخب يف النهائيات الآ�سيوية‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم وف�ي��ه ن��ال الإ� �ش��ادة وال�ث�ن��اء بعد‬ ‫�أن وقف �سدا منيعا �أم��ام منتخبات قوية من‬ ‫قبيل اليابان التي توجت يف اللقب وال�سعودية‬ ‫و�سوريا وبعد ذلك �أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن� ��ه ي�ل�ت�م����س م��ن الأم�ي��ر علي‬ ‫تخفي�ضا للعقوبة التي �ستحرمه من امل�شاركة‬ ‫حمليا وعربيا و�آ��س�ي��وي��ا‪ ،‬و�ستنهي م�ستقبله‬ ‫الكروي �إذا ما ا�ستمرت‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫‪25‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫وينتظر �أن ت�ق��دم �إدارة ن ��ادي الوحدات‬ ‫هذا اليوم اعرتا�ضا على العقوبة التي طالت‬ ‫�شفيع والأخ �ط��اء ال�ت��ي ارتكبها احل�ك��م �أدهم‬ ‫خمادمة بعدم احت�سابه ركلتي جزاء‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريهم‪.‬‬ ‫�شفيع يف �سطور‬ ‫ومن اجلدير ذك��ره �أن عامر �شفيع تنقل‬ ‫ب�ين �أن��دي��ة ال�يرم��وك والإ�سماعيلي امل�صري‬ ‫وال�ف�ي���ص�ل��ي‪ ،‬وم ��ن ث��م ا��س�ت�ق��ر امل �ط��اف ب��ه يف‬ ‫ال��وح��دات �إىل ي��وم�ن��ا ه ��ذا‪ ،‬وه��و يعترب �أحد‬ ‫الركائز الأ�سا�سبة واملهمة يف ت�شكيلة الوحدات‬ ‫واملنتخب ال��وط�ن��ي ن�ظ��را لقوته اجل�سمانية‬ ‫وقدرته على الت�ألق يف حماية املرمى‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اث� ��ر ذل� ��ك ن� ��ال الإ� � �ش� ��ادة والثناء‬ ‫يف م �� �ش��ارك��ات��ه � �س��واء م��ع امل�ن�ت�خ��ب �أو ناديه‬ ‫الوحدات‪ ،‬وهو رف�ض بعد عودته مع املنتخب‬ ‫م ��ن رح �ل �ت��ه الآ� �س �ي��وي��ة ع��رو� �ض��ا م ��ن �أندية‬ ‫بلجيكية وقرب�صية و�إ�سبانية‪ ،‬ليكمل امل�شوار‬ ‫مع «الأخ�ضر» نظرا حلاجته املا�سة �إليه بعد‬ ‫خ ��روج اث�ن�ين م��ن �أب ��رز جن��وم��ه لالحرتاف‪،‬‬ ‫وهما عامر ذيب (الإمارات الإماراتي)‪ ،‬وح�سن‬ ‫عبد الفتاح (الكويت الكويتي)‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت �ق��دم ن � ��ادي ال� ��وح� ��دات �أم�س‬ ‫ب ��اع�ت�را� ��ض ر� �س �م��ي ع �ل��ى ق � ��رارات‬ ‫االحت � � � ��اد االردين ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ال���ص��ادرة �أول م��ن �أم����س والقا�ضية‬ ‫بتخ�سري ال ��وح ��دات م �ب��ارات��ه امام‬ ‫املن�شية �صفر‪ 3-‬وحرمان احلار�س‬ ‫عامر �شفيع ملدة �سنة وايقاع غرامة‬ ‫م��ال �ي��ة ع �ل��ى ال� �ن ��ادي مب�ب�ل��غ ‪2000‬‬ ‫دي �ن��ار‪ ,‬وذل ��ك ب�ع��د اع �ت��داء ج�سدي‬ ‫من قبل احل��ار���س �شفيع على حكم‬ ‫لقاء مباراة الفريق �أمام املن�شية يف‬ ‫الأ��س�ب��وع ‪ 12‬م��ن دوري املحرتفني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي � ��رى ن � ��ادي ال� ��وح� ��دات على‬ ‫ل�سان الناطق الر�سمي غ�صاب خليل‬ ‫�أن ه��ذه العقوبات ج��اءت مت�سرعة‬ ‫ودون درا��س��ة كافية للمو�ضوع من‬ ‫كافة جوانبه‪ ,‬جاء هذا البيان عقب‬ ‫جل�سة جمل�س الإدارة التي �أعقبت‬ ‫ق � ��رارات االحت� ��اد ال �ت��ي مت االتفاق‬ ‫م ��ن خ�لال �ه��ا ع �ل��ى ال �ت �ق��دم بكتاب‬ ‫خطي لالحتاد الأردين لالعرتا�ض‬ ‫على ال�ق��رارات‪� ،‬إىل جانب املطالبة‬ ‫باالجتماع مع �أع�ضاء جمل�س �إدارة‬ ‫االحت ��اد ل�شرح وج�ه��ة نظر النادي‬ ‫ومناق�شة املو�ضوع من كافة جوانبه‪،‬‬ ‫�إىل جانب طلب االطالع على كافة‬ ‫التقارير املتعلقة باملباراة‪� ،‬سواء من‬ ‫احلكم �أو مراقب املباراة‪.‬‬ ‫وفيما يلي الن�ص الكامل لكتاب‬ ‫االع�ت�را� ��ض ال ��ذي �أر� �س��ل لالحتاد‬ ‫االردين لكرة القدم‪:‬‬ ‫«�إن ن��ادي ال��وح��دات ك��ان دوماً‬ ‫و�أب ��دا ه��و ال��داع��م الرئي�سي حلكام‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم الأردن� �ي�ي�ن ومل ي�سبق‬ ‫ل��ه �أب ��داً �أن �شكك يف ن��زاه��ة �أي من‬ ‫احلكام الأردنيني‪ ،‬ولكن من منطلق‬ ‫احل��ر���ص على ك��رة ال�ق��دم الأردنية‬ ‫ول�ضمان جناح منظومة كرة القدم‬ ‫وتطورها‪ ،‬ف�إننا نرى لزاماً علينا يف‬ ‫نادي الوحدات �أن نو�ضح ما يلي‪:‬‬ ‫ل �ق��د مت ت�ك�ل�ي��ف ال���س�ي��د �أده ��م‬ ‫خم��ادم��ة ل�ق�ي��ادة م �ب��اراة الوحدات‬ ‫واملن�شية يف الأ�سبوع الأول بعد �أن‬ ‫�أنهى فرتة �إيقاف ا�ستمرت ملدة زمنية‬ ‫طويلة نتيجة قراراته اخلاطئة يف‬ ‫م�ب��اراة الك�أ�س الأخ�ي�رة وال��ذي �أثر‬ ‫�سلباً على �أدائ��ه ولياقته الذهنية‪،‬‬ ‫ومت الت�أثري على انفعاالته وحكمه‬ ‫وتقديره خالل هذه املباراة‪.‬‬ ‫�إن �إقامة امل�ب��اراة يف ظل �أجواء‬ ‫ردي�ئ��ة و�سيئة وح��ال��ة امللعب املليئة‬ ‫ب ��امل� �ي ��اه � �س��اه �م��ت ب �� �ش �ك��ل ك �ب�ي�ر يف‬ ‫ه ��ذا اال� �ض �ط��راب ال�ن�ف���س��ي للحكم‬ ‫والالعبني على حد �سواء‪.‬‬ ‫لقد ك��ان وا�ضحاً من الأ�سباب‬ ‫�أع �ل ��اه �أن � �ض �ع��ف ت �ق��دي��ر احلكم‬

‫عامر �شفيع بعد طرده يف مباراة املن�شية اجلمعة املا�ضي‬

‫وقراراته اخلاطئة يف مواقف عديدة‬ ‫ك��ان ن��اجت��ة ع��ن ال�ع�ق��وب��ة ال�سابقة‬ ‫وع � ��دم ل �ي��اق �ت��ه مل �ث��ل ه� ��ذه امل� �ب ��اراة‬ ‫العنيفة وهذه الأجواء ال�صعبة‪.‬‬ ‫وهنا ف�إن نادي الوحدات يهمه‬ ‫�أن يو�ضح ما يلي‪:‬‬ ‫ال �شك �أن الالعب عامر �شفيع‬ ‫ق��ام بدفع احلكم بيديه قبل نهاية‬ ‫الوقت املحت�سب بدل �ضائع بحوايل‬ ‫‪ 90‬ثانية فقط‪ ،‬ولكن بعد �أن تعدى‬ ‫احل �ك��م ع �ل��ى ال�ل�اع ��ب ب ��أل �ف��اظ ال‬ ‫تليق �أن توجه �إىل العب‪ ،‬وهي بكل‬ ‫ت�أكيد خ��ارج ح��دود اللباقة والآداب‬ ‫العامة‪.‬‬

‫لقد �أخ�ط��أ احلكم منذ الوهلة‬ ‫الأوىل وانتظر �أك�ثر من ‪ 30‬ثانية‬ ‫ع�ن��د ب��دء االح�ت�ك��اك اللفظي بينه‬ ‫وب�ي�ن ال�لاع��ب ع��ام��ر �شفيع‪ ،‬وكان‬ ‫م��ن امل�م�ك��ن ل�ل�ح�ك��م ح���س��ب قواعد‬ ‫و�أ� �س ����س �إدارة امل� �ب ��اري ��ات املتبعة‪،‬‬ ‫وت�ع�ل�ي�م��ات جل�ن��ة احل �ك��ام الدولية‬ ‫جل�م�ي��ع احل �ك��ام ب �� �ض��رورة الهدوء‬ ‫واالت� � � ��زان ع �ن��د �إ�� �ش� �ه ��ار البطاقة‬ ‫ال�صفراء وعدم اقرتابه من الالعب‬ ‫املتلقي للعقوبة واالبتعاد كذلك عن‬ ‫مكان اال�شتباك‪ ،‬فيما �أ�ص ّر احلكم‬ ‫على اال�ستمرار با�ستفزاز الالعب‬ ‫والبقاء على مقربة منه دون توجيه‬

‫�أي لفت نظر له �أو �إن��ذار �أ�صفر له‬ ‫كمرحلة الت�سل�سل يف العقوية‪ ،‬بل‬ ‫وجه له ال�شتيمة وهو واقف �أمامه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�أب��دى احل�ك��م ت�سرعاً وانفعا ًال‬ ‫كبرياً بعد �أن دفعه الالعب برغم‬ ‫امتثال الالعب للخروج من امللعب‬ ‫و�أ� � �ص� ��ر ع �ل��ى �إن � �ه� ��اء امل � �ب� ��اراة قبل‬ ‫انتهائها بـ ‪ 30‬ثانية لي�سهم يف توتري‬ ‫الأج��واء وت�سخينها‪ ،‬وهو غري قادر‬ ‫�أ� �س��ا� �س �اً ع�ل��ى �ضبطها ب�سبب عدم‬ ‫لياقته الذهنية‪.‬‬ ‫ل �ق��د � �س��اه��م احل� �ك ��م بفقدان‬ ‫تركيزه وعدم اتزانه ب�إغفال ركلتي‬ ‫ج� ��زاء وا��ض�ح�ت�ين وت�ظ�ه��ر ال�صور‬

‫(نقال عن الوحدات نت)‬

‫ذل��ك بو�ضوح‪ ،‬بل �أعطى الأف�ضلية‬ ‫للفريق املناف�س م��رت�ين عند عدم‬ ‫اح �ت �� �س��اب رك� �ل ��ة ج� � ��زاء مل �ن��ع �أح ��د‬ ‫املدافعني ال�ك��رة م��ن دخ��ول املرمى‬ ‫بيديه وعدم معاقبته لهذا الالعب‬ ‫بالطرد من امللعب‪ ،‬مما �أث��ر ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير ع�ل��ى ��س�ير امل �ب ��اراة ب�ع��د ذلك‬ ‫وجاءت ركلة اجلزاء الثانية لتعزيز‬ ‫االنطباع ع��ن ع��دم جاهزية احلكم‬ ‫وعدم دقة و�صحة قراراته‪.‬‬ ‫لقد وقف احلكم متفرجاً على‬ ‫م�سل�سل �إ�ضاعة الوقت الكبري‪ ،‬وكان‬ ‫متفرجاً وهادئاً ويف حلظات انتف�ض‬ ‫و�أعطى قراراً مت�سرعاً ب�إنهاء املباراة‬

‫ب���ش�ك��ل ان �ف �ع��ايل وب� ��دون ت�ف�ك�ير �أو‬ ‫تركيز‪.‬‬ ‫ل�ق��د ع��اق��ب احل�ك��م الع �ب �اً على‬ ‫�أخطائه وعاقب نادياً على �أخطائه‪،‬‬ ‫وع ��اق ��ب ج �م �ه��وراً ع �ل��ى �أخطائه‪،‬‬ ‫وع� ��اق� ��ب ل �ع �ب��ة ك � ��رة ال � �ق� ��دم على‬ ‫ت�ساحمها و�سهولتها دون �أن ينظر‬ ‫�إىل ال ��وراء و�إىل ق��درة ه��ذا احلكم‬ ‫�أ��س��ا��س�اً على ات�خ��اذ ق ��رارات �سليمة‬ ‫وعادلة‪.‬‬ ‫مل يقم احلكم باحت�ساب الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع ب�شكل ميت للواقع ب�أي‬ ‫�صلة‪ ،‬فقد مت عالج �أكرث من العب‬ ‫داخ� ��ل �أر� �ض �ي��ة امل �ل �ع��ب لأك�ث��ر من‬ ‫م � ّرة وب�شكل وا� �ض��ح‪ ،‬وذل��ك نتيجة‬ ‫ال�ظ��روف اجلوية ال�سيئة‪ ،‬ونتيجة‬ ‫ت �ع � ّم ��د الع� �ب ��ي ال� �ف ��ري ��ق اخل�صم‬ ‫لإ�ضاعة الوقت يف �أكرث من منا�سبة‬ ‫وب�شكل وا�ضح �أي�ضاً‪.‬‬ ‫وا�ستناداً �إىل البند رق��م ‪1/32‬‬ ‫م��ن تعليمات االحت��اد الأردن لكرة‬ ‫القدم للمو�سم ‪ 2011/2010‬نرجو‬ ‫م��ن �سعادتكم التلطف بالنظر يف‬ ‫ب �ن��ود ال �ق��ان��ون وال �ت��ي م��ن �ش�أنها‬ ‫�إعادة �سعادتكم للنظر فيما ورد عن‬ ‫جمل�سكم املوقر يف اجتماعه الذي‬ ‫��ص��در فيه عقوبة ن��ادي الوحدات‪،‬‬ ‫ون� ��رج� ��و االط � �ل ��اع ع �ل ��ى م� ��ا ن� ��راه‬ ‫منا�سباً م��ن جانبنا �ضمن الأطر‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ات والأع � ��راف امل�ت�ب�ع��ة يف‬ ‫قوانني و�أحكام هذه الريا�ضة التي‬ ‫من �ش�أنها الرقي وال�سمو بالأنف�س‬ ‫دون �إغفال ال��دور ال��ذي تلعبه هذه‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة يف ال �ت ��أث�ير ع�ل��ى النا�س‬ ‫ونظرتهم للقرارات‪ ،‬حيث �إننا ن�ؤكد‬ ‫على �أنه من ال�صواب البدء بالنظر‬ ‫ب�شكل مت�سا ٍو للجميع‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعاد امل�ب��اراة لعدم اكتمالها‬ ‫ب���ش�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬ح�ي��ث �أط �ل��ق حكم‬ ‫امل �ب��اراة ��ص��اف��رة ال�ن�ه��اي��ة مت�سرعاً‬ ‫ودون وجه حق‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمل جلنة حتقيق للت�أكد‬ ‫م��ن �أن احل�ك��م ق��ام ب�شتم الالعب‬ ‫عامر �شفيع ب�ألفاظ جارحة خارجة‬ ‫ع��ن ال��ذوق ال�ع��ام ومعاقبة املخطئ‬ ‫وامل�سيئ ‪.‬‬ ‫‪ -3‬منع ال�سيد �أدهم خمادمة من‬ ‫�إدارة �أيّ مباراة يف دوري املحرتفني‬ ‫بعد ت�ك��رار الأخ �ط��اء م��ن جانبه يف‬ ‫الآونة الأخرية بحق اللعبة و�أركانها‬ ‫يف فرتة زمنية ق�صرية جدا»‪.‬‬ ‫وك ��ان احت ��اد ال �ك��رة وب �ن��اء على‬ ‫تقرير مراقب املباراة واحلكم ادهم‬ ‫خم��ادم��ة ق��د ات�خ��ذ ق ��رارا �أول من‬ ‫�أم ����س بتخ�سري ال��وح��دات بنتيجة‬ ‫��ص�ف��ر‪ 3-‬و�إي �ق ��اف احل��ار���س �شفيع‬ ‫��س�ن��ة م �ي�لادي��ة وت �غ��رمي الوحدات‬ ‫�ألفي دينار‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫لقاء �سلبي بني ليون وبوردو‬ ‫يف الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط ليل يف فخ التعادل مع م�ضيفه اوك�سري ‪ 1-1‬يف ختام املرحلة الثانية‬ ‫والع�شرين من بطولة فرن�سا‪ ،‬لكنه ابتعد بفارق خم�س نقاط عن مطارديه‬ ‫املبا�شرين باري�س �سان جرمان ورين بعد املباراة التي جمعت بني الفريقني‬ ‫االخريين بفوز الثاين على االول ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وافتتح ال�سنغايل مو�سى �سو الت�سجيل لليل مفاجاة املو�سم احلايل بكرة‬ ‫�سددها بطريقة اكروباتية و�سط غابة من املدافعني رافعا ر�صيده اىل ‪16‬‬ ‫هدفا يف �صدارة ترتيب الهدافني‪ .‬لكن اوك�سري ادرك التعادل بوا�سطة دودكا‬ ‫قبل نهاية املباراة باربع دقائق‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬تغلب تولوز على موناكو بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫�سي�سوكو يف الدقيقتني ‪ 48‬و‪.76‬‬ ‫وتعادل ليون مع ب��وردو �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬فف�شل االول يف الدخول يف دائرة‬ ‫املناف�سة على اللقب علما بانه ميلك ‪ 35‬نقطة متخلفا بفارق ‪ 7‬نقاط عن ليل‬ ‫املت�صدر‪.‬‬

‫الهولندي فان بري�سي‬ ‫ين�سحب من املباراة الودية �ضد النم�سا‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد االحت��اد الهولندي لكرة القدم �أم�س االثنني ان روب��ن فان بري�سي‬ ‫اك��د للمدرب ب�يرت ف��ان مارفييك ان�سحابه م��ن امل�ب��اراة ال��ودي��ة امل�ق��ررة بني‬ ‫منتخب بالده ونظريه النم�سوي غدا االربعاء يف ايندهوفن ب�سبب ا�صابته‬ ‫باالنفلونزا‪.‬‬ ‫واكد االحت��اد ان مارفييك قرر ا�ستدعاء مهاجم تونتي ان�شكيدة لووك‬ ‫دي يونغ للحلول مكان فان بري�سي يف هذه املباراة التي �سيغيب عنها اي�ضا‬ ‫نايجل دي يونغ (مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي) ورافايل فان در فارت (توتنهام‬ ‫االنكليزي)‪.‬‬

‫فابريغا�س يغيب عن مباراة‬ ‫�إ�سبانيا مع كولومبيا الودية‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان�سحب �صانع العاب وقائد ار�سنال االنكليزي فران�سي�سك فابريغا�س من‬ ‫ت�شكيلة منتخب ا�سبانيا بطل العامل ملباراته الودية مع نظريه الكولومبي‬ ‫غدا االربعاء ب�سبب التهاب معوي‪ ،‬وذل��ك ح�سب ما اعلن االحت��اد اال�سباين‬ ‫لكرة القدم �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وذكر االحتاد اال�سباين يف بيانه ان فابريغا�س لن ي�سافر اىل مدريد من‬ ‫اجل خو�ض هذه املباراة و�سيبقى يف لندن‪ ،‬م�ؤكدا ان مدرب املنتخب في�سنتي‬ ‫دل بو�سكي لن ي�ستدعي بديال ل�صانع العاب «املدفعجية»‪.‬‬ ‫وي�سعى املنتخب اال�سباين الذي توج ال�صيف املا�ضي بطال للعامل الول مرة‬ ‫يف تاريخه‪ ،‬اىل ا�ستعادة توازنه بعد ان مني يف مباراتيه الوديتني االخريتني‬ ‫بهزميتني ثقيلتني على يد االرجنتني (‪ )4-1‬ثم الربتغال (�صفر‪.)4-‬‬

‫بورتو يعزز موقعه يف �صدارة الدوري الربتغايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫عزز بورتو موقعه يف �صدارة الدوري الربتغايل لكرة القدم بعدما تغلب‬ ‫على �ضيفه ريو ايف بهدف نظيف �أول من �أم�س الأحد يف املرحلة الثامنة ع�شرة‬ ‫من امل�سابقة‪ .‬ورفع بورتو ر�صيده �إىل ‪ 53‬نقطة يف املركز الأول بفارق ‪ 14‬نقطة‬ ‫�أمام بنفيكا �صاحب املركز الثاين بينما جتمد ر�صيد ريو ايف عند ‪ 14‬نقطة يف‬ ‫املركز الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫وجاء هدف الفوز لبورتو بعد خم�س دقائق من بداية املباراة وكان من‬ ‫ن�صيب �سيلف�سرت فاريال‪.‬‬ ‫و�سقط فيتوريا غيماراي�ش يف فخ التعادل ال�سلبي مع نا�سيونال ماديرا ‪.‬‬ ‫وح�صد ك��ل م��ن الفريقني نقطة واح ��دة ب��ال�ت�ع��ادل ل�يرف��ع غيماراي�ش‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 29‬نقطة يف املركز الرابع مقابل ‪ 26‬نقطة لنا�سيونال ماديرا يف‬ ‫املركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وتغلب �أولهانين�سي على يونياو لرييا ‪�-2‬صفر لريتفع ر�صيد �أولهانين�سي‬ ‫�إىل ‪ 25‬نقطة يف املركز ال�سابع ويتجمد ر�صيد يونياو لرييا عند ‪ 25‬نقطة يف‬ ‫املركز الثامن‪.‬‬ ‫كذلك ف��از باكو�س ف�يري��را على بورتيمونين�سي ‪�-1‬صفر بينما تعادل‬ ‫�أكادمييكا كوميربا مع بريا مار ‪.3-3‬‬

‫فوز عري�ض لريال مدريد‬ ‫على ريال �سو�سيداد يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق� � � ��اد ال � �ن � �ج� ��م ال�ب��رت � �غ� ��ايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو فريقه ريال‬ ‫مدريد اىل فوز عري�ض على ريال‬ ‫�سو�سييداد ‪ 1-4‬بت�سجيله ثنائية‬ ‫يف ختام املرحلة الثانية والع�شرين‬ ‫م��ن بطولة ا�سبانيا ل�ك��رة القدم‬ ‫�أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��اد ري ��ال م��دري��د فارق‬ ‫ال �ن �ق��اط ال �� �س �ب��ع ال� ��ذي يف�صله‬ ‫ع��ن غ��رمي��ه التقليدي بر�شلونة‬ ‫ال��ذي تغلب على اتلتيكو مدريد‬ ‫ب�ث�لاث�ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة ��س�ج�ل�ه��ا جنمه‬ ‫املتالق ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫وا��ش��رك م��درب ري��ال مدريد‬ ‫ال �ب�رت � �غ ��ايل ج� ��وزي� ��ه مورينيو‬ ‫م �ه��اج �م��ه ال� �ت ��وغ ��ويل اجل ��دي ��د‬ ‫امي��ان��وي��ل ادي�ب��اي��ور ا�سا�سي على‬ ‫ح�ساب الفرن�سي ك��رمي بنزمية‪،‬‬ ‫و�سرعان ما تقدم الفريق امللكي‬ ‫بهدف ل�صانع العابه الربازيلي‬ ‫كاكا يف الدقيقة الثامنة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل رون ��ال ��دو ث�ن��ائ�ي��ة يف‬ ‫ال��دق�ي�ق�ت�ين ‪ 21‬و‪ 43‬ب�ع��د �صيام‬ ‫ع��ن التهديف دام �شهرا تقريبا‪،‬‬ ‫ل �ي �ت �ع��ادل م��ع م�ي���س��ي يف �صدارة‬ ‫ت��رت �ي��ب ال �ه��داف�ي�ن ب��ر� �ص �ي��د ‪24‬‬

‫هدفا لكل منهما‪.‬‬ ‫ويف منت�صف ال�شوط الثاين‬ ‫�سجل مدافع ريال مدريد الفارو‬ ‫ارب �ي �ل��وا خ �ط��ا يف م��رم��ى فريقه‬ ‫ه��دف �سو�سييداد الوحيد (‪،)72‬‬

‫رونالدو قاد ريال مدريد �إىل الفوز ‪1-4‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قبل ان يختتم اديبايور الت�سجيل‬ ‫قبل نهاية املباراة بدقيقة واحدة‪.‬‬ ‫وعو�ض ريال مدريد خ�سارته‬ ‫اال�سبوع املا�ضي ام��ام او�سا�سونا‬ ‫�صفر‪.1-‬‬

‫وت � �غ � �ل� ��ب ف ��ال� �ن� ��� �س� �ي ��ا على‬ ‫ه�يرك��ول�ي����س ب �ه��دف�ين �سجلهما‬ ‫ادوريز (‪ )43‬وتينو (‪2 .)53‬وعزز‬ ‫ال�ف��ائ��ز م��رك��زه يف امل��رك��ز الرابع‬ ‫بر�صيد ‪ 44‬نقطة‪.‬‬

‫ليفربول يهزم ت�شل�سي وتوري�س يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اف�سد ليفربول امل�ب��اراة االوىل‬ ‫الر�سمية ملهاجمه ال�سابق اال�سباين‬ ‫فرناندو توري�س يف �صفوف فريقه‬ ‫اجلديد ت�شل�سي بفوزه عليه ‪�-1‬صفر‬ ‫يف عقر داره على ملعب �ستامفورد‬ ‫ب��ري��دج ام ��ام ‪ 41829‬متفرجا �أول‬ ‫م��ن �أم����س االح��د يف لندن يف ختام‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ساد�سة والع�شرين من‬ ‫بطولة انكلرتا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف�شل الفريق اللندين بالتايل‬ ‫يف ا�� �س� �ت� �غ�ل�ال اخل � �� � �س� ��ارة االوىل‬ ‫مل��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د ه ��ذا املو�سم‬ ‫وال ��ذي �سقط ب�شكل م�ف��اج��ىء اما‬ ‫ولفرهامبتون ‪ 2-1‬ال�سبت املا�ضي‪،‬‬ ‫وت�ضييق الفارق عنه اىل ‪ 7‬نقاط‪،‬‬ ‫ف�ت���ض��اءل��ت ام��ال��ه ب���ش�ك��ل ك�ب�ير يف‬ ‫االحتفاظ باللقب هذا املو�سم‪.‬‬ ‫واخل�سارة هي الثانية لت�شل�سي‬ ‫على ار�ضه هذا املو�سم بعد �سقوطه‬ ‫امام �سندرالند �صفر‪ 3-‬يف ت�شرين‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫على ملعب �ستامفورد بريدج‪،‬‬ ‫كانت جميع االن�ظ��ار م�سلطة على‬ ‫ت��وري����س ال ��ذي ان�ت�ق��ل اىل �صفوف‬ ‫ت�شل�سي يف اللحظات االخ�يرة قبل‬ ‫اقفال ب��اب االنتقاالت ال�شتوية يف‬ ‫�صفقة بلغت ‪ 50‬مليون جنيه و�سط‬ ‫� �س �خ��ط ان �� �ص��ار ل �ي �ف��رب��ول الذين‬

‫فرحة كبرية لالعبي ليفربول بالفوز‬

‫م��زق��وا � �ص��وره واح��رق��وا فانيالت‬ ‫حتمل ا�سمه‪.‬‬ ‫ول �ع��ب م ��درب ت�شل�سي كارلو‬ ‫ان�شيلوتي بت�شكيلة هجومية قوامها‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل ت��وري ����س العاجي‬ ‫ديدييه دروغ�ب��ا والفرن�سي نيكوال‬ ‫انيلكا‪ ،‬يف املقابل ب��دا وا�ضحا حذر‬ ‫م ��درب ل�ي�ف��رب��ول ك�ي�ن��ي دالغلي�ش‬ ‫ال��ذي مل ي�شرك مهاجمه اجلديد‬ ‫االوروغ� � ��وي� � ��اين ل��وي ����س �سواريز‬ ‫ا� �س��ا� �س �ي��ا ح �ت��ى ان� ��ه مل ي� ��زج ب ��ه يف‬ ‫ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وكانت الفر�صة االول لتوري�س‬ ‫بالتحديد عندما ا�ستغل كرة خاطئة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م ��ن زم �ي �ل��ه ال �� �س��اب��ق االرجنتيني‬ ‫ماك�سي رودريغيز فاطلق كرة قوية‬ ‫من خ��ارج املنطقة خ��ارج اخل�شبات‬ ‫الثالث (‪.)8‬‬ ‫بيد ان الفر�صة االخطر يف هذا‬ ‫ال�شوط االول الذي كان رتيبا كانت‬ ‫لرودريغيز ب��ال��ذات عندما و�صلته‬ ‫كرة عر�ضية من �ستيف جريارد على‬ ‫خ��ط امل��رم��ى ف�سددها يف العار�ضة‬ ‫و�سط ده�شة اجلميع (‪.)35‬‬ ‫وا�ستمر الن�سج على املنوال ذاته‬ ‫يف ال�شوط الثاين من دون خطورة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ع �ل��ى امل��رم �ي�ي�ن‪ ،‬ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ترك توري�س امللعب ويلعب بدال‬

‫منه العاجي االخر �سالومون كالو‪.‬‬ ‫و� � �ض� ��رب ل� �ي� �ف ��رب ��ول �ضربته‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 69‬ع �ن��دم��ا ا�ستغل‬ ‫ال�برت�غ��ايل راوول مرييلي�س �سوء‬ ‫ت �ف��اه��م ب�ي�ن احل� ��ار�� ��س الت�شيكي‬ ‫ب�ت�ر ت �� �ش �ي��ك وم ��داف� �ع ��ه ال�صربي‬ ‫براني�سالف ايفانوفيت�ش لي�سدد‬ ‫ب�ي���س��راه م��ن م�سافة ق��ري�ب��ة داخل‬ ‫ال�شباك (‪ .)69‬والهدف هو الرابع‬ ‫مل�يري�ل�ي����س يف م �ب��اري��ات��ه اخلم�س‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وح � � ��اول ت �� �ش �ل �� �س��ي ال � �ع� ��ودة يف‬ ‫امل �ب��اراة ف��ا��ش��رك م��درب��ه الفرن�سي‬ ‫فلوران مالودا‪ ،‬لكن ليفربول جنح‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ت�ق��دم��ه ليخرج‬ ‫ب �ف ��وز ث �مي��ن ه ��و ال ��راب ��ع ل ��ه على‬ ‫ال�ت��وايل و�صعد بف�ضله اىل املركز‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ويف م �ب��اراة ث��ان �ي��ة‪�� ،‬س�ق��ط ناد‬ ‫اخ � ��ر م ��ن ل� �ن ��دن ع �ل��ى ار�� �ض ��ه هو‬ ‫و�ست ه��ام يونايتد بخ�سارته امام‬ ‫برمنيغهام بهدف �سجله مهاجمه‬ ‫ال�صربي العمالق نيكوال زيغيت�ش‬ ‫يف الدقيقة ‪ .65‬وف�شل و��س��ت هام‬ ‫بالتايل من الث�أر لربمنغهام الذي‬ ‫اخ��رج��ه م��ن ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫م��ن م�سابقة ك��أ���س راب�ط��ة االندية‬ ‫االنكليزية املحرتفة قبل ا�سبوعني‬ ‫ليبلغ النهائي حيث �سيلتقي ار�سنال‬ ‫اواخر ال�شهر احلايل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫‪27‬‬

‫ان�شيلوتي يعرتف ب�أن ليفربول كان �أف�ضل من ت�شل�سي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعرتف مدرب ت�شل�سي االيطايل كارلو‬ ‫ان���ش�ي�ل��وت��ي ب ��ان ل�ي�ف��رب��ول ك ��ان اف���ض��ل من‬ ‫فريقه �أول من �أم�س االحد يف املباراة التي‬ ‫فاز بها االخري ‪�-1‬صفر يف املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال� ��دوري االن�ك�ل�ي��زي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل ف��ري��ق ان���ش�ي�ل��وت��ي اىل موقعة‬ ‫الأح��د وه��و ميني النف�س بالنقاط الثالث‬ ‫من اجل تقلي�ص فارق النقاط الع�شر الذي‬ ‫يف�صله ع��ن مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د املت�صدر‪،‬‬ ‫لكن الفريق اللندين مل ي�ستفد من �سقوط‬ ‫«ال�شياطني احلمر» للمرة االوىل هذا املو�سم‬ ‫على يد ولفرهامبتون (‪ )2-1‬ال�سبت‪ ،‬و�سقط‬ ‫ب��دوره على ملعبه «�ستامفورد بريدج» امام‬ ‫ليفربول‪.‬‬ ‫وتقبل ان�شيلوتي ه��ذه اخل���س��ارة لكنه‬ ‫تذمر من حكم اللقاء الذي تغا�ضى بح�سب‬ ‫ر�أي � ��ه ع ��ن رك �ل��ة ج� ��زاء ل �ل �ف��ري��ق اللندين‪،‬‬ ‫م�ضيفا «اعتقد ان االحتكاك الذي ح�صل مع‬ ‫(املدافع ال�صربي براني�سالف) ايفانوفيت�ش‬ ‫كان ركلة جزاء‪ ،‬لكن علينا تقبل واقع اننا مل‬ ‫نلعب بطريقة جيدة»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل ��درب االي �ط��ايل يف ت�صريح‬ ‫مل��وق��ع «�سكاي �سبورت�س» الريا�ضي «علينا‬ ‫ان نحكم على اداء احلكم وادائنا اي�ضا‪ .‬مل‬ ‫نلعب بالطريقة التي تخولنا الفوز باملباراة‪.‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ليفر بول فاز على ت�شل�سي ‪� - 1‬صفر يف الدوري الإنكليزي‬ ‫دافعوا بطريقة جيدة ومل نتمكن من ايجاد‬ ‫وق��د ل�ع��ب م�ن��ذ ال�ب��داي��ة ق�ب��ل ان ي�ستبدله ق ��رار اخ� ��راج ت��وري ����س ال ��ذي ك�ل��ف الفريق ما بامكانه يف الدقائق ال‪ 65‬االوىل»‪.‬‬ ‫امل�ساحات من اجل الهجوم»‪.‬‬ ‫و�شاءت ال�صدف ان تكون املباراة االوىل ان�شيلوتي يف الدقيقة ‪ 65‬بالعاجي �سالومون ال�ل�ن��دين ‪ 80‬مليون دوالر‪ ،‬ل ��دواع تكتيكية‬ ‫وتابع ان�شيلوتي «مل يكن الو�ضع �سهال‬ ‫للمهاجم اال�سباين فرناندو توري�س بقمي�ص كالو‪.‬‬ ‫وح�سب‪ ،‬م�ضيفا «اردت ان اغري طريقة لعب الن ��ه ك ��ان م��ن ال���ص�ع��ب اي �ج��اد امل�ساحات‪.‬‬ ‫و�شدد امل��درب االي�ط��ايل على ان��ه اتخذ الفريق‪ .‬كانت مباراته االوىل معنا وقام بكل ب��د�أن��ا ال�ل�ع��ب م��ن اخل�ل��ف ب�ط��ري�ق��ة بطيئة‬ ‫ت�شل�سي يف مواجهة فريقه ال�سابق ليفربول‪،‬‬

‫وب��ال�ت��ايل مل تكن ه�ن��اك فر�صة ملهاجمينا‬ ‫للعب ب�سرعة‪ .‬اتبعنا ذات الطريقة التي‬ ‫جنحت كثريا ام��ام �سندالرند لكن امل�شكلة‬ ‫ان ليفربول داف��ع ب�شكل جيد ج��دا‪ .‬غريوا‬ ‫تكتيكهم‪ ،‬لعبوا بثالثة مدافعني‪ ،‬ومل نتمكن‬ ‫من ايجاد امل�ساحات»‪.‬‬ ‫وتطرق ان�شيلوتي اىل هدف املباراة الذي‬ ‫ج��اء يف الدقيقة ‪ 69‬ع�بر الربتغايل راوول‬ ‫مرييلي�س ال��ذي ا�ستفاد من خط�أ م�شرتك‬ ‫ب�ين ايفانوفيت�ش واحل��ار���س الت�شيكي برت‬ ‫ت�شيك‪ ،‬وه��و ق��ال ب�ه��ذا ال���ص��دد «ك��ان خط�أ‬ ‫م�شرتكا م��ن االث �ن�ين‪ .‬مل ي�ك��ن ه�ن��اك ردة‬ ‫فعل جيدة جتاه الكرة العر�ضية‪ .‬اعتقد ان‬ ‫النتيجة العادلة كانت التعادل لكن علينا ان‬ ‫نلعب ب�شكل اف�ضل اذا ما اردنا الفوز»‪.‬‬ ‫ورغ��م اخل�سارة التي مني بها ت�شل�سي‬ ‫ع�ل��ى ار� �ض��ه وب�ي�ن ج �م��اه�يره‪ ،‬ف�ه��و م��ا زال‬ ‫ميلك فر�صة لالحتفاظ باللقب كونه مل‬ ‫ي��واج��ه مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د امل�ت���ص��در حتى‬ ‫االن بعد ت�أجيل مباراتهما ب�سبب االحوال‬ ‫اجل��وي��ة‪ .‬وك ��ان ان���ش�ي�ل��وت��ي اع �ت�بر م�ؤخرا‬ ‫ان مباراتي ت�شل�سي مع غرميه مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد �ستقرران م�صري الفريق اللندين‬ ‫وحظوظه يف االحتفاظ باللقب‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ت�ع�ه��د ال ��ذي ق��ام ب��ه ان�شيلوتي‬ ‫عندما ق��ال ب��ان فريقه �سيكون على املوعد‬ ‫م��ن اج��ل ت�ضييق اخل�ن��اق على «ال�شياطني‬ ‫احل� � �م � ��ر» يف ح� � ��ال ت� �ع�ث�ر ف� ��ري� ��ق امل� � ��درب‬ ‫اال�سكتلندي اليك�س فريغو�سون يف املراحل‬ ‫املقبلة‪ ،‬مل يكن �صائبا الن االخ�ي�ر �سقط‬ ‫للمرة االوىل بعد ‪ 29‬م�ب��اراة متتالية دون‬ ‫هزمية اال ان ال»بلوز» اهدروا هذه الفر�صة‬ ‫الذهبية‪.‬‬

‫ت������وري�������������س‪ :‬ل�����ي�����ف�����رب�����ول ف�������اج��������أ ت�������ش���ل�������س���ي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ر�أى املهاجم الدويل اال�سباين‬ ‫ف� ��رن� ��ان� ��دو ت ��وري� �� ��س ان فريقه‬ ‫ال�سابق ليفربول ال��ذي ت��رك��ه يف‬ ‫ال� �ي ��وم االخ �ي��ر م ��ن االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية م��ن اج��ل االن�ت�ق��ال اىل‬ ‫ت�شل�سي‪ ،‬فاج�أ االخ�ير بالطريقة‬ ‫ال�ت��ي لعب بها االح��د يف املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة والع�شرين من الدوري‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م� � �ب � ��اراة الأح � � � ��د يف‬ ‫«�� �س� �ت ��ام� �ف ��ورد ب � ��ري � ��دج» االوىل‬ ‫لتوري�س بقمي�ص ت�شل�سي الذي‬ ‫دف��ع ‪ 80‬م�ل�ي��ون دوالر للح�صول‬ ‫على خدماته‪ ،‬وجاءت امام الفريق‬ ‫ال��ذي لعب يف �صفوفه منذ متوز‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وك ��ان ت��وري����س ف�سر خطوته‬ ‫باالنتقال اىل ت�شل�سي بانه يبحث‬ ‫ع��ن ن��اد ي�ق��وده اىل االل�ق��اب‪ ،‬لكن‬ ‫املباراة مل تظهر ت�شل�سي بالفريق‬ ‫القادر على االحتفاظ بلقبه بطال‬ ‫ل�ل��دوري االنكليزي بعدما فرط‬ ‫ب�ف��ر��ص��ى ت�ضييق ف ��ارق النقاط‬ ‫الع�شر الذي يف�صله عن مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد املت�صدر بخ�سارته على‬ ‫ار��ض��ه ام��ام ليفربول (�صفر‪)1-‬‬ ‫ال ��ذي ح�ق��ق الأح ��د ف ��وزه الرابع‬

‫فرنالدو توري�س خ�سر من فريقه القدمي يف �أول ظهور له مع فريقه اجلديد‬

‫ع�ل��ى ال �ت��وايل دون ان يتلقى اي‬ ‫هدف‪.‬‬ ‫وف � ��اج � � ��أ م� � � ��درب ليفربول‬ ‫اال� �س �ك �ت �ل �ن��دي ك �ي �ن��ي دالغلي�ش‬ ‫ت�شل�سي بخو�ضه امل �ب��اراة بثالثة‬ ‫م��داف �ع�ي�ن يف ق �ل��ب ال� ��دف� ��اع من‬ ‫اج��ل احل��د من حتركات الثالثي‬ ‫العاجي ديدييه دروغبا والفرن�سي‬

‫ن �ي �ك��وال ان �ي �ل �ك��ا وت ��وري� �� ��س ال ��ذي‬ ‫ا�ستبدله ان�شيلوتي يف الدقيقة‬ ‫‪ 66‬ب�ع��د ه��دف ال�برت�غ��ايل راوول‬ ‫مرييلي�س مبا�شرة‪.‬‬ ‫«ك � � ��ان االم � � ��ر � �ص �ع �ب��ا ج� ��دا‪،‬‬ ‫ليفربول لعب م �ب��اراة ج�ي��دة مع‬ ‫ثالثة مدافعني يف قلب الدفاع‪.‬‬ ‫مل ن� �ك ��ن ن� �ت ��وق ��ع ذل � � ��ك ورمب � ��ا‬

‫ا�ستفادوا من هذا االمر»‪ ،‬هذا ما‬ ‫ق��ال��ه توري�س لتلفزيون ت�شل�سي‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الع��ب اتلتيكو مدريد‬ ‫ال�سابق «اع�ت�ق��د ان ال�ت�ع��ادل كان‬ ‫نتيجة ع��ادل��ة‪ ،‬مل ي�ك��ن ع ��ادال ان‬ ‫نخ�سر هذه امل�ب��اراة‪ ،‬لكننا نتطلع‬ ‫االن اىل املباراة املقبلة و�سنوا�صل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق�ت��ال�ن��ا ح �ت��ى ال �ن �ه��اي��ة»‪ ،‬معتربا‬ ‫ان ال��وق��ت م��ا زال مبكرا وهناك‬ ‫الكثري من النقاط على املحك وال‬ ‫يجب اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫واث� � ��ار ان �ت �ق��ال ت��وري ����س اىل‬ ‫ت� ��� �ش� �ل� ��� �س ��ي ح� �ف� �ي� �ظ ��ة ج� �م ��اه�ي�ر‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول ال� �ت ��ي م ��زق ��ت �صوره‬ ‫واح��رق��ت قم�صانا حت�م��ل ا�سمه‪،‬‬

‫يف وق��ت اع �ت�بر ب�ع����ض م��ن جنوم‬ ‫«احل� �م ��ر» ال���س��اب�ق�ين ان ال ��دويل‬ ‫اال�سباين خان الفريق النه ا�صر‬ ‫على الرحيل اىل الفريق اللندين‬ ‫قبل اقفال باب االنتقاالت‪.‬‬ ‫وكان خروج توري�س من امللعب‬ ‫حم��رج��ا ج��دا ل�ل�ه��داف اال�سباين‬ ‫الن ج�م��اه�ير ل�ي�ف��رب��ول �سخرت‬ ‫م�ن��ه ق��ائ�ل��ة «ك ��ان عليك ان تبقى‬ ‫يف ف��ري��ق ك �ب�ير»‪ ،‬يف ا� �ش��ارة منها‬ ‫اىل ت�صريحه ال�سابق برغبته يف‬ ‫االن�ت�ق��ال اىل ف��ري��ق با�ستطاعته‬ ‫الفوز بااللقاب‪.‬‬ ‫لكن توري�س ركز على الق�سم‬ ‫االخ� � ��ر واالك� �ب ��ر م ��ن امل ��درج ��ات‬ ‫اي ج�م�ه��ور ت�شل�سي ال ��ذي رحب‬ ‫ب��امل�ه��اج��م اال� �س �ب��اين ك �ث�يرا‪ ،‬وهو‬ ‫قال بهذا ال�صدد «من الوا�ضح ان‬ ‫ك��ل الع��ب يريد ال�ف��وز‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫اذا ك��ان��ت امل � �ب� ��اراة االوىل لهذا‬ ‫الالعب امام جمهور فريقه‪ ،‬لكن‬ ‫رغم ذلك �سيبقى اال�ستقبال املميز‬ ‫الذي حظيت به هنا ذكرى جميلة‬ ‫بالن�سبة يل واريد ان ا�شكر جميع‬ ‫جمهور ت�شل�سي على اال�ستقبال‬ ‫اجليد»‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ت��وري����س «ال�ن�ت�ي�ج��ة مل‬ ‫تكن مثالية‪ ،‬لكن يجب ان نتطلع‬ ‫اىل االمام والقتال حتى النهاية»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )8‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1496‬‬

‫�صراع رونالدو ومي�سي ينتقل خارج �إ�سبانيا يف لقاء الربتغال والأرجنتني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سينتقل � �ص��راع االرج �ن �ت �ي �ن��ي ليونيل‬ ‫م �ي �� �س��ي م �ه��اج��م ب��ر� �ش �ل��ون��ة وال�ب�رت� �غ ��ايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو جناح ري��ال مدريد اىل‬ ‫خارج ا�سبانيا عندما يتقابل منتخبا بالدهما‬ ‫لكرة القدم يف مباراة ودية يف �سوي�سرا غدا‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وي�ت��أل��ق مي�سي �أف�ضل الع��ب يف العامل‬ ‫ب�شكل الفت للنظر يف الدوري اال�سباين هذا‬ ‫املو�سم و�أحرز ‪ 24‬هدفا يف امل�سابقة حتى االن‬ ‫يتقا�سم بها ��ص��دارة الهدافني مع رونالدو‬ ‫و�سط مناف�سة �شديدة بني بر�شلونة وريال‬ ‫مدريد على اللقب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب ��اول ��و ب�ي�ن�ت��و م� ��درب الربتغال‬ ‫قبل امل�ب��اراة ال��ودي��ة يف جنيف «بالن�سبة يل‬ ‫االمر ال يتعلق برونالدو يف مواجهة مي�سي‬ ‫لكنها الربتغال ام��ام االرجنتني‪ .‬املناف�سات‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة م��ن �أج� ��ل ام �ت��اع اجلماهري‪».‬‬ ‫وا�ضاف «يجب علينا ا�ستخراج �أف�ضل ما يف‬ ‫جعبة رون��ال��دو مل�صلحة الفريق و�ضمان اال‬ ‫تفعل االرجنتني هذا مع مي�سي‪».‬‬ ‫وت ��وىل ب�ي�ن�ت��و م���س��ؤول�ي��ة ال�برت �غ��ال يف‬ ‫�سبتمرب اي�ل��ول املا�ضي بعد اق��ال��ة كارلو�س‬

‫ك�يرو���ش لإه��ان�ت��ه ممثلي جلنة الك�شف عن‬ ‫املن�شطات ونال اال�شادة ب�سبب اعادة الفريق‬ ‫اىل الطريق ال�صحيح يف م�شوار الت�صفيات‬ ‫امل��ؤه�ل��ة لبطولة اوروب ��ا ‪ 2012‬ب��ال�ف��وز على‬ ‫الدمنرك واي�سلندا بعد بداية �ضعيفة‪.‬‬ ‫و�أظهرت الربتغال اداء هجوميا �أف�ضل‬ ‫مما كانت عليه حتت قيادة كريو�ش عندما‬ ‫�سحقت ا��س�ب��ان�ي��ا بطلة ال �ع��امل ‪��-4‬ص�ف��ر يف‬ ‫نوفمرب ت�شرين الثاين املا�ضي ومع اختيار‬ ‫اجلناح ريكاردو كواري�سما يف ت�شكيلة مباراة‬ ‫بعد غد االربعاء �أو�ضح بينتو انه يريد املزيد‬ ‫من التطور يف م�ستوى الفريق‪.‬‬ ‫وقال بينتو «نريد الفوز واللعب جيدا‪.‬‬ ‫انها مباراة مهمة لال�ستعداد جلولة مهمة‬ ‫يف الت�صفيات االوروب �ي ��ة ام ��ام ال�نروي��ج يف‬ ‫يونيو‪».‬‬ ‫ك �م��ا ان امل� � �ب � ��اراة م �ه �م��ة لالرجنتني‬ ‫و�سي�ستخدمها امل� ��درب ��س�يرج�ي��و باتي�ستا‬ ‫كفر�صة الختبار ع��دد من الالعبني اجلدد‬ ‫قبل ان ت�ست�ضيف البالد ك�أ�س كوبا امريكا‬ ‫يف يوليو متوز القادم‪.‬‬ ‫وق��ال باتي�ستا ان منح ك��ارل��و���س تيفيز‬ ‫و�سريجيو اجويرو ثنائي الهجوم راحة مع‬ ‫املدافعني جابرييل هاينز ومارتن دميكلي�س‬

‫ال ميثل عقابا‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ان مينح باتي�ستا الفر�صة‬ ‫خل� ��وان م��ان��وي��ل م��ارت�ي�ن�ي��ز م �ه��اج��م فيليز‬ ‫��س��ار��س�ف�ي�ل��د ال ��ذي ي�ع��د م��ن �أف �� �ض��ل العبي‬ ‫ال� ��دوري االرج�ن�ت�ي�ن��ي خل��و���ض �أول مباراة‬ ‫دولية له‪.‬‬ ‫وتوىل باتي�ستا امل�س�ؤولية خلفا لدييجو‬ ‫م ��ارادون ��ا ب�ع��د ك ��أ���س ال �ع��امل ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫ورمبا ي�ستغل مي�سي يف قلب اخلط االمامي‬ ‫الخ�ت�ب��ار م��دى ان�سجامه م��ع �صانع اللعب‬ ‫خافيري با�ستوري‪.‬‬ ‫وفيما يلي ت�شكيلة حمتملة للفريقني يف‬ ‫مباراة بعد غد االربعاء‪..‬‬ ‫الربتغال‪ ..‬ادواردو وجوزيه بو�سينجوا‬ ‫وري �ك��اردو كارفاليو وب��رون��و الفي�س وفابيو‬ ‫كونرتاو وجواو موتينيو ورا�ؤول مرييلي�س‬ ‫وكارلو�س مارتنز ون��اين وهيلدر بو�ستيجا‬ ‫وكري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫االرج�ن�ت�ين‪� ..‬سريجيو روم�ي�رو وبابلو‬ ‫زاب��ال�ي�ت��ا ون�ي�ك��وال���س ب��وردي���س��و وجابرييل‬ ‫ميليتو وايزيكيل جاراي وايفر بانيا وخافيري‬ ‫م��ا� �س �ك�يران��و وخ��اف �ي�ير ب��ا� �س �ت��وري وخ ��وان‬ ‫مانويل مارتينيز وليونيل مي�سي وايزيكل‬ ‫الفيت�سي‪.‬‬

‫رونالدو ومي�سيي‬

‫بو�سطن يح�سم مواجهته مع �أورالندو يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ح�سم بو�سطن �سلتيك�س و��ص�ي��ف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي مواجهته القوية م��ع �ضيفه‬ ‫اورالن��دو ماجيك بالفوز عليه ‪ ،80-91‬فيما‬ ‫وا��ص��ل ميامي هيت انت�صاراته وحقق فوزه‬ ‫ال�ساد�س على التوايل وجاء على ح�ساب �ضيفه‬ ‫لو�س اجنلي�س كليربز ‪� 79-97‬أول من �أم�س‬ ‫االح ��د �ضمن مناف�سات ال ��دوري االمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «تي دي غاردن» وامام ‪18624‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬ق��اد �صانع االل �ع��اب املميز راجون‬ ‫رون��دو بو�سطن اىل ف��وزه الرابع والع�شرين‬ ‫من ا�صل ‪ 27‬مباراة خا�ضها هذا املو�سم بني‬ ‫جماهريه وذل��ك بت�سجيله ‪ 26‬نقطة يف �سلة‬ ‫اورالن� � ��دو ال ��ذي خ���س��ر ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة هذا‬ ‫امل��و��س��م ام ��ام ال�ف��ري��ق االخ���ض��ر اال�سطوري‬ ‫الذي فاز يف املواجهة االوىل على ار�ضه اي�ضا‬ ‫‪ 106-109‬يف ‪ 18‬ال�شهر املا�ضي يف اول لقاء بني‬ ‫الطرفني منذ نهائي املنطقة ال�شرقية (‪2-4‬‬ ‫لبو�سطن)‪.‬‬ ‫وان�ه��ى بو�سطن ال�شوط االول متقدما‬ ‫‪ 43-46‬ثم و�سع الفارق اىل ‪ 61-70‬يف نهاية‬ ‫ال��رب��ع ال�ث��ال��ث بف�ضل ‪ 11‬نقطة م��ن روندو‬ ‫ال� ��ذي مت �ي��ز ب��اخ�تراق��ات��ه وت �� �س��دي��دات��ه من‬ ‫امل�سافات املتو�سطة‪.‬‬ ‫ومل تكن بداية �صاحب االر�ض مثالية اذ‬ ‫تعر�ض ل�ضربة يف اوائل الربع الثاين عندما‬ ‫كان متخلفا ‪ ،24-17‬با�صابة ماركيز دانييلز‬ ‫بعد ا�صطدامه بغيلربت ارينا�س ومن املتوقع‬ ‫غيابه ع��ن امل�لاع��ب الك�ثر م��ن �شهر بح�سب‬ ‫رئ�ي����س ال �ن��ادي وجن�م��ه اال� �س �ط��وري ال�سابق‬ ‫داين اينج‪.‬‬ ‫لكن هذه اال�صابة لعبت دورها يف تغيري‬ ‫جمرى املباراة مل�صلحة بو�سطن الذي انتف�ض‬ ‫وا�ستعاد االف�ضلية حتى و�صل ال�ف��ارق بينه‬ ‫وبني �ضيفه اىل ‪ 15‬نقطة ‪ 55-70‬قبل ‪36‬ر‪3‬‬ ‫ث��وان على نهاية ال��رب��ع الثالث بعدما جنح‬

‫روندو قاد �سيلتك�س للفوز على ماجيك‬

‫الع�ب��وه خ�لال تلك ال�ف�ترة م��ن امل �ب��اراة يف ‪9‬‬ ‫ت�سديدات من ا�صل ‪ 10‬حماوالت‪ ،‬فيما اكتفى‬ ‫اورالندو باربع ت�سديدات ناجحة من ا�صل ‪18‬‬ ‫حماولة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد اورالن��دو توازنه وقل�ص الفارق‬ ‫يف نهاية ال��رب��ع الثالث اىل ‪ 9‬نقاط ‪،70-61‬‬ ‫لكن بو�سطن �ضرب يف بداية الربع االخري‬ ‫و�سجل ‪ 7‬نقاط متتالية مقابل �سلة واحدة‬ ‫ل�ضيفه ليتقدم ‪ ،63-77‬ثم حافظ على هذه‬ ‫االف�ضلية حتى �صافرة النهاية م�ستفيدا من‬ ‫ن�سبة النجاح املتدنية ل�ضيفه يف الت�سديد من‬ ‫خارج القو�س (‪ 3‬ثالثيات يف املباراة من ا�صل‬ ‫‪ 24‬حماولة) ومن جميع امل�سافات الن العبيه‬ ‫� �س ��ددوا ‪ 30‬م ��رة اك�ث�ر م��ن الع �ب��ي ا�صحاب‬ ‫االر� � ��ض (‪ 93‬حم��اول��ة م �ق��اب��ل ‪ ،)63‬لكنهم‬ ‫جنحوا يف ‪ 32‬حماولة فقط‪ ،‬اي بن�سبة جناح‬ ‫‪ 34.4‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬يف ح�ين ان ن�سبة جن��اح فريق‬

‫املدرب دوك ريفرز كانت ‪6‬ر‪ 47‬باملئة‪.‬‬ ‫و� �س��اه��م ك ��ل م ��ن ب� ��ول ب�ي�ر� ��س وكيفن‬ ‫غ��ارن�ي��ت بتعزيز م��وق��ع بو�سطن يف �صدارة‬ ‫املنطقة ال�شرقية (‪ 38‬فوزا مقابل ‪ 12‬هزمية)‬ ‫بت�سجيل االول ‪ 18‬نقطة وال�ث��اين ‪ 16‬م��ع ‪9‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫ام ��ا م ��ن ن��اح �ي��ة اورالن � � ��دو ال � ��ذي مني‬ ‫ب�ه��زمي�ت��ه اخل��ام �� �س��ة يف م �ب��اري��ات��ه الثماين‬ ‫االخرية والع�شرين من ا�صل ‪ 42‬مباراة‪ ،‬فربز‬ ‫العب ارتكازه املميز دوايت هاورد بت�سجيله ‪28‬‬ ‫نقطة مع ‪ 13‬متابعة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «ام�يرك��ان اي��رالي�ن��ز ارينا»‬ ‫وام � ��ام ‪ 19702‬م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬مل ي �ج��د ميامي‬ ‫�صعوبة تذكر يف حتقيق ف��وزه ال�ساد�س على‬ ‫التوايل وال�سابع والثالثني يف ‪ 51‬مباراة بعد‬ ‫ان تخطى عقبة �ضيفه كليربز ‪ 79-97‬بف�ضل‬ ‫ت�ألق دواين وايد الذي �سجل ‪ 28‬نقطة مع ‪8‬‬

‫متريرات حا�سمة و‪ 8‬متابعات‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ك��ري����س ب��و���ش ‪ 16‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪7‬‬ ‫متابعات وايدي هاو�س ‪ 15‬نقطة‪ ،‬فيما اكتفى‬ ‫ليربون جيم�س ب‪ 12‬نقطة‪ ،‬وهو ادنى معدل‬ ‫له هذا املو�سم‪ ،‬يف لقاء ح�سمه �صاحب االر�ض‬ ‫يف اوائل الربع االخري عندما �سجل ‪ 18‬نقطة‬ ‫متتالية‪ ،‬مقابل ‪ 4‬ل�ضيفه الذي مني بهزميته‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل واحل��ادي��ة والثالثني‬ ‫م��ن ا��ص��ل ‪ 50‬م �ب��اراة ح�ت��ى االن وذل ��ك رغم‬ ‫ج�ه��ود ب�لاي��ك غ��ري�ف�ين ال ��ذي جت ��اوز حاجز‬ ‫الع�شر نقاط والع�شر متابعات للمرة الثانية‬ ‫واالربعني هذا املو�سم بت�سجيله ‪ 21‬نقطة مع‬ ‫‪ 16‬متابعة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ران ��دي ف��وي ‪ 15‬نقطة وبارون‬ ‫ديفي�س ‪ 14‬نقطة دون ان ينجح هذا الثالثي‬ ‫يف جتنيب ف��ري�ق��ه ه��زمي�ت��ه ال���س��اب�ع��ة ع�شرة‬ ‫خارج ملعبه من ا�صل ‪ 20‬مباراة‪.‬‬

‫وعزز ميامي �صدارته ملجموعة اجلنوب‬ ‫ال���ش��رق��ي وم��رك��زه ال �ث��اين يف منطقته وهو‬ ‫ي�ت�خ�ل��ف ح��ال �ي��ا ب �ف��ارق م� �ب ��اراة ون �� �ص��ف عن‬ ‫بو�سطن املت�صدر‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «مادي�سون �سكوير غاردن»‬ ‫وام � � ��ام ‪ 19763‬م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬ت �ع �م �ل��ق ام � ��اري‬ ‫�ستودماير وقاد نيويورك نيك�س لفوز م�ستحق‬ ‫على �ضيفه فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز ‪-117‬‬ ‫‪ ،103‬بت�سجيله ‪ 41‬نقطة (اعلى معدل له هذا‬ ‫املو�سم) مع ‪ 7‬متابعات و‪ 4‬متريرات حا�سمة‬ ‫يف مباراة هجومية �شهدت جتاوز �ستة العبني‬ ‫من �صاحب االر�ض واربعة من ال�ضيف حاجز‬ ‫الع�شر نقاط ‪.‬‬ ‫وكان الندري فيلدز الذي يخو�ض مو�سمه‬ ‫االول يف ال ��دوري‪ ،‬ث��اين اف�ضل امل�سجلني يف‬ ‫�صفوف نيويورك ب‪ 25‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪،‬‬ ‫لي�ساهم يف الفوز ال�ساد�س والع�شرين لفريق‬ ‫مدينة ال»بيغ ابل» من ا�صل ‪ 50‬مباراة‪ ،‬فيما‬ ‫كان التون براند اف�ضل العبي فيالدلفيا ب‪28‬‬ ‫نقطة دون ان يجنب فريقه هزميته ال�سابعة‬ ‫والع�شرين يف ‪ 40‬مباراة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «ب��رودان���ش��ل �سنرت» وامام‬ ‫‪ 13167‬متفرجا‪ ،‬حقق انديانا بي�سرز فوزه‬ ‫ال��راب��ع على ال�ت��وايل بقيادة م��درب��ه اجلديد‬ ‫ف��ران��ك ف��وغ��ل وج ��اء ب���س�ه��ول��ة ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫م�ضيفه نيوجريزي نت�س ‪.86-105‬‬ ‫وك��ان ف��وغ��ل انتقل م��ن م�ساعد املدرب‬ ‫اىل املدرب اال�سا�سي بعد اقالة جيم اوبراين‬ ‫من من�صبه يف ‪ 30‬كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬وهو‬ ‫جن��ح حتى االن يف ق�ي��ادة ال�ف��ري��ق اىل الفوز‬ ‫مب�ب��اري��ات��ه االرب ��ع حت��ت ا��ش��راف��ه واىل فوزه‬ ‫احلادي والع�شرين هذا املو�سم يف ‪ 48‬مباراة‪.‬‬ ‫وك��ان دانتي جونز اف�ضل العبي انديانا‬ ‫بت�سجيله ‪ 18‬نقطة وا��ض��اف مايك دانليفي‬ ‫‪ 17‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬فيما ك��ان دي�ف�ين ه��ار���س وبروك‬ ‫لوبيز اف�ضل العبي نيوجيزري (‪ 13‬نقطة‬ ‫لكل منهما) الذي مني بهزميته الثالثة على‬ ‫التوايل وال�سابعة والثالثني هذا املو�سم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.