عدد الاربعاء 8 جزيران 2011

Page 1

‫للكارثة أوجه متعددة‬

‫املحصلة صفر‬

‫‪9‬‬

‫الهيكلة‪ ..‬لغم داسه‬ ‫البخيت‬

‫‪20‬‬

‫حكومة وحدة وطنية‬ ‫انتقالية‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫شباب ‪ 24‬آذار يف مسرية «جمعة دعم أحرار الجنوب»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫دعت حركة �شباب ‪� 24‬آذار على موقع التوا�صل االجتماعي «في�سبوك» �أبناء‬ ‫ال�شعب �إىل امل�شاركة يف م�سرية تنظمها حتت �شعار‪« :‬جمعة دعم �أحرار اجلنوب»‬ ‫بعد غد اجلمعة من �أمام اجلامع احل�سيني يف و�سط البلد باجتاه �ساحة النخيل يف‬ ‫منطقة ر�أ�س العني‪.‬‬ ‫امل�سرية ال�شعبية التي �ستنطلق عقب �صالة اجلمعة يتخللها اعت�صام يف �ساحة‬ ‫�أمانة ع ّمان يت�ضمن �إلقاء كلمات لقوى احلراك ال�شبابي املطالبة بالإ�صالح ال�شامل‪،‬‬ ‫ومكافحة الف�ساد‪ ،‬ووقف التدخالت الأمنية يف احلياة ال�سيا�سية العامة‪.‬‬

‫الأربعاء ‪ 6‬رجب ‪ 1432‬هـ ‪ 8 -‬حزيران ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1616‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫صــدور العفـــو العـــام خــــالل ‪ 48‬ساعــــة‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت م�صادر فل�سطينية يف‬ ‫ال��ق��د���س املحتلة ع��ن �أن �سلطات‬ ‫االح��ت�لال ن�صبت م��ؤخ��را جم�سما‬ ‫للهيكل املزعوم على «باب العمود»‬ ‫�أح��د الأب����واب الرئي�سية للبلدة‬ ‫ال��ق��دمي��ة م��ن ال��ق��د���س‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن املج�سم م��و���ض��وع بطريقة ال‬ ‫تظهر ل��ل��ع��ي��ان يف ه���ذه املرحلة‪،‬‬ ‫ب�سبب �إخفائها م��ن قبل الأطقم‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أ�شارت امل�صادر‪� ‬إىل‬ ‫�أن بلدية االحتالل و�سلطة الآثار‬ ‫الإ�سرائيلية تقوم منذ عدة �أ�شهر‬ ‫مبا ت�سميه «�أعمال ترميم و�صيانة»‬ ‫ل�سور البلدة القدمية من القد�س‪ ،‬يف‬ ‫وقت ينظر فيه املقد�سيون بريبة‬ ‫كبرية �إىل �أع��م��ال الرتميم تلك‪،‬‬ ‫التي تخللها خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫�إح��داث تغيريات غري مرئية على‬ ‫ح��ج��ارة ال�����س��ور‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك نزع‬ ‫حجارة منه وا�ستبدالها ب�أخرى‪،‬‬ ‫وو�ضع �أ�شكال وجم�سمات على �شاكلة‬ ‫الهيكل املزعوم‪ ،‬كما حدث يف مقطع‬ ‫ال�سور القريب من باب ال�ساهرة‪.‬‬

‫نصب مجسم للهيكل املزعوم على سور القدس‬ ‫يف مؤسسة املوانئ‬ ‫رائد �صبحي‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫رف�ضت �أح����زاب امل��ع��ار���ض��ة ال�سبعة قانون‬ ‫االنتخابات النيابية املقرتح من قبل جلنة احلوار‬ ‫الوطني؛ كونه ال يلبي طموح وتطلعات ال�شعب‬ ‫وق��واه احلية‪ ،‬جم��ددة الت�أكيد على ���ض��رورة �أن‬ ‫يجمع القانون منا�صفة بني القائمة الن�سبية‬ ‫للوطن‪ ،‬والدوائر الفردية‪.‬‬ ‫وتعقد جلنة التن�سيق لأح���زاب املعار�ضة‬ ‫الوطنية م�ؤمترا �صحفيا ال�سبت املقبل يف مقر حزب‬ ‫ال�شعب الدميقراطي الأردين؛ لعر�ض وجهة نظرها‬ ‫التف�صيلية حيال قانون االنتخابات النيابية‬ ‫املقرتح من قبل جلنة احل��وار الوطني‪ .‬و�أعربت‬ ‫املعار�ضة عن خيبة �أملها من خمرجات جلنة احلوار‬ ‫بخ�صو�ص قانون االنتخابات النيابية‪ ،‬الذي ر�أت‬ ‫�أنه ال يلبي م�ستوى الطموح والتوقعات‪.‬‬ ‫و�أو�صت جلنة احل��وار يف قانون االنتخابات‬

‫املقرتح‪� ،‬إىل جانب زيادة عدد مقاعد جمل�س النواب‬ ‫لـ ‪ 130‬مقعدا بدال من ‪ ،120‬اجلمع بني القائمة‬ ‫الن�سبية املفتوحة على م�ستوى املحافظة‪ ،‬وخ�ص�ص‬ ‫لها ‪ 115‬مقعدا‪ ،‬والقائمة الن�سبية املفتوحة على‬ ‫م�ستوى الوطن‪ ،‬وحدد لها ‪ 15‬مقعدا‪.‬‬ ‫وقالت الناطق الر�سمي للجنة التن�سيق العليا‪،‬‬ ‫الأمني الأول حلزب ال�شعب الدميقراطي الأردين‬ ‫عبلة �أبو علبة �أم�س‪� ،‬إن "جلنة التن�سيق احلزبي‬ ‫ا�ستقبلت م�شروع قانون االنتخابات النيابية بكثري‬ ‫من القلق وخيبة الأم��ل بعد جهد طويل بذلته‬ ‫جلنة احل��وار الوطني بني �أع�ضائها‪ ،‬وبينها وبني‬ ‫الفعاليات ال�شعبية يف خمتلف �أرجاء اململكة"‪.‬‬ ‫وبح�سب املعار�ضة‪ ،‬فقد ك��ان م��ن امل��ؤم��ل �أن‬ ‫ت�شكل خمرجات جلنة احل��وار بخ�صو�ص قانون‬ ‫االنتخابات النيابية ح�صيلة �إيجابية وا�ضحة‬ ‫لتطلعات ال�شعب وق��واه احلية يف �إ�صدار م�شروع‬ ‫قانون متقدم ينظم احلياة ال�سيا�سية يف البالد‬

‫رصاص الجيش اإلسرائيلي حال دون تحقيق‬ ‫حلم عزات مسودي بالوصول إىل القدس‬ ‫القد�س املحتلة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫حرمت ر�صا�صات اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫التي قتلت الفل�سطيني ع��زات م�سودي‬ ‫(‪ 34‬ع��ام��ا) املقيم يف �سوريا الأح���د من‬ ‫حتقيق حلمه بالو�صول �إىل م�سقط ر�أ�سه‬ ‫مدينة القد�س عندما ح��اول العبور من‬ ‫قرية جمدل �شم�س ال�سورية املحتلة يف‬ ‫اجلوالن‪.‬‬ ‫وع���زات م�����س��ودي‪ ،‬املقيم يف مدينة‬ ‫دم�شق‪ ،‬م��ول��ود يف م�ست�شفى املقا�صد يف‬ ‫مدينة القد�س عام ‪.1977‬‬ ‫وي�شرح �أهله �أنه خرج �إىل الأردن مع‬ ‫عائلته عام ‪ ،1984‬وبعدها انتقل للعي�ش‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وفقد حق الإقامة والعودة‪ ،‬لأن‬ ‫ت�صريح اخلروج الإ�سرائيلي مل يجدد‪.‬‬ ‫وكان عزات م�سودي و�صل يوم ‪� 15‬أيار‬ ‫�إىل قرية جمدل �شم�س ال�سورية املحتلة‬ ‫مع مئات الفل�سطينيني الالجئني الذين‬ ‫اخرتقوا ال�سياج‪ ،‬و�ساروا عرب واد مزروع‬ ‫بحقول الألغام‪.‬‬ ‫بعدها ح���اول ال��ت��وج��ه �إىل مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬معرفا عن نف�سه ب�أنه �صحايف من‬ ‫مدينة القد�س‪ ،‬ويحمل هويتها‪ ،‬وعلى �أنه‬ ‫يعمل مع �صحيفة "القد�س العربي"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الحملة الوطنية لحماية غابة برقش‬ ‫تلجأ للمجتمع الدولي‬ ‫‪3‬‬

‫املعارضة ترفض قانون االنتخابات‬ ‫املقرتح من لجنة الحوار الوطني‬

‫شلل تام‬

‫�أ�صيب ميناء العقبة �أم�س ب�شلل تام‪،‬‬ ‫فيما توقفت حركة ال�شحن واملناولة يف‬ ‫�أغلب مرافق امليناء‪ ،‬بح�سب ما �أفادت م�صادر‬ ‫عمالية‪.‬‬ ‫وحتاول �إدارة املوانئ جاهدة اال�ستعانة‬ ‫ببع�ض العمال لتعوي�ض النق�ص احلا�صل يف‬ ‫كافة املرافق‪� ،‬إال �أن هذه املحاوالت باءت‬ ‫بالف�شل؛ ب�سبب �شمول الإ�ضرابات قطاعات‬ ‫وا�سعة‪ ،‬ومنها النفط والفو�سفات وميناء‬ ‫الركاب‪.‬‬ ‫فيما حذرت م�صادر عمالية من خطورة‬ ‫ا�ستقطاب �أي عمالة جديدة لت�شغيل �آليات‬ ‫امليناء؛ لعدم خربتها‪ ،‬مما قد ي�سبب خ�سائر‬ ‫باهظة للم�ؤ�س�سة‪ ،‬ويت�سبب بتعطيل بع�ض‬ ‫الآل��ي��ات‪ .‬ووا�صل املئات من عمال املوانئ‬ ‫اعت�صامهم لليوم الثاين على التوايل �أمام‬ ‫بوابة امليناء؛ للمطالبة بتح�سني ظروف‬ ‫عملهم‪ ،‬حيث ات��ه��م ال��ع��دي��د منهم �إدارة‬ ‫امل�ؤ�س�سة بالتن�صل من االتفاقيات ال�سابقة‪.‬‬

‫امللك يجري مباحثات يف مسقط‬ ‫مع سلطان عمان‬

‫�أق��ل��ه ال�سائق املقد�سي م ��أم��ون �أب��و‬ ‫�سنينة‪ ،‬وعند �أح��د احل��واج��ز اعتقلته‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬واعتقلت �سائق‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬وفيما بعد �أبعدت م�سودي �إىل‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫ولكن م�سودي ك��رر املحاولة الأح��د‬ ‫لي�ست�شهد بعد �أن �أطلق اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ال��ن��ار على �شبان فل�سطينيني و�سوريني‬ ‫حاولوا عبور خط وقف �إط�لاق النار يف‬ ‫ه�ضبة اجل���والن املحتلة �إح��ي��اء لذكرى‬ ‫حرب ‪.1967‬‬ ‫ويف بلدة العيزرية يف القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫حيث يقيم �أهله‪ ،‬قال والده عزيز م�سودي‬ ‫وهو يبكي �أكرب �أبنائه‪" :‬كانت �أمنية ابني‬ ‫�أن ي�صل �إىل مدينة القد�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد قتل بر�صا�ص اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي عند قرية جم��دل �شم�س‪،‬‬ ‫ق��ال��وا يل �إن الر�صا�ص اخ�ترق ج�سده‪.‬‬ ‫�شيعوه يف دم�شق‪ .‬مل ي�سمحوا يل بدخول‬ ‫�سوريا للم�شاركة بالت�شييع‪ .‬ابني �شهيد‪.‬‬ ‫كنت �أري��د �أن �ألقي نظرة �أخ�يرة عليه"‪.‬‬ ‫و�أكد �أهله �أنه "�صحايف كان يكتب يف عدة‬ ‫مواقع‪ ،‬ونا�شط �سيا�سي"‪.‬‬ ‫وكتب عزات م�سودي يف موقع الن�سر‬ ‫الأحمر التابع للجبهة ال�شعبية لتحرير‬

‫فل�سطني قبل ا�ست�شهاده ع��ن حماولته‬ ‫الو�صول �إىل مدينة القد�س يف ‪� 15‬أيار‪،‬‬ ‫وعن اعتقاله‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أوقفني جندي �إ�سرائيلي على‬ ‫حاجز عند مدخل قرية جمدل �شم�س‪.‬‬ ‫خاطبني بكلمات مل �أفهمها‪ ،‬لكن م�ؤكد‬ ‫�أنه كان ي�س�أل عن البطاقات‪� ،‬أجبته �أين‬ ‫�صحفي‪ ،‬ف�سمح يل بالعبور"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬هنا ب����د�أت م�لام��ح ب�لادي‬ ‫تتو�ضح‪� .‬إن���ه �أج��م��ل �شعور انتابني يف‬ ‫حياتي‪ ،‬ف�أنا �أرى بالدي التي حلمت بها‪،‬‬ ‫ولن تكفي كلمات العامل للتعبري عن هذا‬ ‫ال�شعور‪ ،‬ال ي�سعني القول �سوى �أنها "وطني"‬ ‫ال��ذي يختزل ك��ل معاين احل��ب وال�شوق‬ ‫واجل��م��ال والروعة"‪ .‬و�أ���ض��اف‪" :‬و�أنا يف‬ ‫طريق ال��ذه��اب �إىل فل�سطني مت القب�ض‬ ‫على جمد ور�شا (من الفل�سطينيني الذين‬ ‫ت�سللوا من �سوريا يوم النكبة)"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح‪" :‬حينها ن�����ش��رت حواجز‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يف ك��ل م��ن��اط��ق �إ���س��رائ��ي��ل‪،‬‬ ‫وفوجئنا بهذا احلاجز‪ ،‬هنا مل يعد ب�إمكاين‬ ‫النزول �أو العودة‪� ،‬أو حتى �إخبار ال�سائق‬ ‫(باحلقيقة)‪ ،‬يف هذه النقطة كانت نهاية‬ ‫رحلتي نحو فل�سطني‪ ،‬ونهاية احللم والهدف‬ ‫الذي حتدثت عنه"‪.‬‬

‫على �أ�س�س دميقراطية ومتثيلية وا�سعة‪ ،‬وي�ستجيب‬ ‫ملتطلبات الإ�صالح ال�سيا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن قانون االنتخابات النيابية ي�شكل‬ ‫حجر الزاوية الرئي�س يف امل�ضي مب�شروع الإ�صالح‪،‬‬ ‫وتابعت‪" :‬لكن امل�شروع املقدم يعيد �إنتاج قانون‬ ‫عام ‪ 1989‬ب�صورة �أكرث غمو�ضا؛ نظرا للتداخل‬ ‫بني قائمتي الوطن واملحافظة‪ ،‬والتحفظ ال�شديد‬ ‫يف اعتماد قائمة على م�ستوى الوطن‪ ،‬بواقع ‪15‬‬ ‫مقعدا فقط‪ ،‬على �أ�سا�س نظام القائمة املفتوحة‬ ‫الذي يقو�ض مبد�أ التمثيل الن�سبي"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬اع��ت�بر ح���زب ال��ت��ي��ار الوطني‬ ‫خمرجات جلنة احل��وار الوطني نقلة نوعية يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية الأردنية وخطوة مهمة يف �سياق‬ ‫عملية �إ�صالح �شامل ي�أمل تطورها‪.‬و�أ�شار احلزب‬ ‫يف بيان له �أم�س �إىل �أنه ينظر �إىل تلك املخرجات‬ ‫بكليتها‪ ،‬متوقعا �أن ت�شهد مزيدا من التطوير عند‬ ‫مناق�شتها‪.‬‬

‫«شباب الثورة» بصنعاء يرفضون‬ ‫عودة صالح‬

‫‪9‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.