عدد الاحد 9 كانون ثاني 2011

Page 1

‫وقعنا يف املحظور‬

‫كفى جاهات وعطوات‬

‫‪12‬‬

‫أجواء «‪ »1989‬تلوح‬ ‫يف األفق‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫شرطة النيجر تبحث‬ ‫عن رهينتني يعتقد أنهما فرنسيان‬ ‫نيامي ‪ -‬رويرتز‬

‫قال م�س�ؤول يف النيجر �إن ال�سلطات تبحث يف �أنحاء البالد عن‬ ‫رجلني يعتقد �أنهما فرن�سيان خطفا يف العا�صمة‪ .‬وقال �شهود عيان‬ ‫�إن رجاال دخلوا حانة (تولوزين) و�صوبوا امل�سد�سات نحو الفرن�سيني‬ ‫و�أجربوهما على رك��وب �سيارتهم‪ .‬و�أعلنت احلكومة الفرن�سية عن‬ ‫مقتلهما م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫الأحد ‪� 4‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 9 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1466‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫وعـد م�ؤجـل مـن املعانـي بك�شـف فا�سديـن فـي «الأمانــة»‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن وزير الداخلية اجلزائري دحو ولد‬ ‫قابلية �أم�س ال�سبت �أن �شخ�صني قتال‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪� 300‬شرطي خ�لال جت��دد ال�����ص��دام��ات التي‬ ‫ت�شهدها اجلزائر منذ �أربعة �أي��ام؛ احتجاجا‬ ‫على الغالء‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫مصري «هيئة تنظيم النقل‬ ‫الربي» أمام النواب اليوم‬

‫‪2‬‬

‫قتلى وجرحى يف احتجاجات الجزائريني على ارتفاع األسعار‬ ‫«الرتبية» تصرف دفعة جديدة من‬ ‫سلف التعليم والسكن لـ‪ 150‬معلما‬ ‫هديل الد�سوقي‬

‫ق��رر جمل�س �إدارة �صندوق ال�ضمان االجتماعي يف وزراة‬ ‫الرتبية والتعليم �أم�س �صرف دفعة جديدة من �سلف التعليم‬ ‫وال�سكن لـ(‪ )100‬معلم ومعلمة للفئات الأوىل والثانية والثالثة‪،‬‬ ‫مببلغ �إجمايل قدره (‪� )359‬ألف دينار‪ ،‬وفق ما �أ�شار �أمني عام‬ ‫ال��وزارة لل�ش�ؤون الإداري��ة واملالية �سامي املجايل يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪.‬‬ ‫وبني املجايل الذي ي�شغل اي�ضا من�صب نائب رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة ال�صندوق �أن املجل�س قرر �صرف �سلف طارئة لـ(‪ )150‬معلم ًا‬ ‫ومعلمة بقيمة �إجمالية بلغت حوايل (‪� )150‬ألف دينار‪.‬‬ ‫كما قرر جمل�س �إدارة ال�صندوق �صرف تعوي�ضات لـ(‪)284‬‬ ‫معلم ًا ومعلمة بقيمة �إجمالية بلغت حوايل (‪� )743‬ألف دينار‬ ‫ل�شهر كانون الأول ‪.2011‬‬ ‫ودعت الوزارة معتمدي ال�صرف يف مديريات الرتبية والتعليم‬ ‫ملراجعة �صندوق ال�ضمان االجتماعي للعاملني يف ال��وزارة �صباح‬ ‫اليوم الأحد املوافق‪ 2011/1/9‬ال�ستالم ال�شيكات بهدف ت�سليمها‬ ‫مل�ستحقيها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��ت ال����وزارة املعلمني امل�ستفيدين م��ن ه��ذه ال�سلف‬ ‫مراجعة معتمدي ال�صرف يف مديريات الرتبية والتعليم ال�ستالم‬ ‫م�ستحقاتهم اعتبار ًا من �صباح اليوم الأحد املوافق ‪،2011/1/9‬‬ ‫علما ب��أن �أ�سماء املعلمني �سيتم ن�شرها �صباح اليوم على موقع‬ ‫الوزارة الإلكرتوين ‪.www.moe.gov.jo‬‬

‫شورى «العمل اإلسالمي» يقرّ خطة‬ ‫الحزب ألربع سنوات مقبلة ‪3‬‬

‫املقاومة الفلسطينية تقتل جنديا صهيونيا‬ ‫وتصيب أربعة حالة اثنني منهم حرجة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قتل جندي �إ�سرائيلي‪ ،‬وج��رح �أربعة‬ ‫�آخ��رون‪ ،‬بينهم �ضابط‪ ،‬م�ساء اجلمعة‪ ،‬يف‬ ‫ا�شتباكات م�سلحة مع املقاومة الفل�سطينية‬ ‫�شرق خميم املغازي و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أف����اد �شهود ع��ي��ان لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ا���ش��ت��ب��اك��ات ع��ن��ي��ف��ة وق��ع��ت ب�ي�ن جنود‬ ‫�إ�سرائيليني ومقاتلني فل�سطينيني و�سط‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شهود �أن تبادل النار ا�ستمر‬ ‫ع�شرين دقيقة‪ ،‬و�أطلق جي�ش االحتالل‬ ‫قذائف دبابات و�صواريخ خالل الهجوم‪.‬‬ ‫واع�ترف اجلي�ش اال�سرائيلي مبقتل‬ ‫جندي‪ ،‬وجرح �أربعة �آخرين‪.‬‬ ‫و�أك��دت القناة العا�شرة الإ�سرائيلية‬ ‫�أن اجلنود امل�صابني نقلوا �إىل م�ست�شفى‬ ‫�سوروكا يف بئر ال�سبع‪ ،‬وو�صفت حال اثنني‬ ‫من اجلنود ب�أنها "حرجة"‪ ،‬فيما �أ�صيب‬ ‫الآخران بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها �أعلنت كتائب املقاومة‬

‫ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬اجل��ن��اح ال��ع�����س��ك��ري للجبهة‬ ‫الدميقراطية لتحرير فل�سطني‪ ،‬م�س�ؤوليتها‬ ‫ع��ن اال�شتباكات التي �أدت لقتل جندي‬ ‫�إ�سرائيلي و�إ�صابة �أربعة �آخرين‪.‬‬ ‫وقالت الكتائب يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه‪" :‬ت�أتي هذه العملية رد ًا على‬ ‫جرائم االحتالل‪ ،‬ون�صرة لدماء الأبرياء‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬الذين كان �آخرهم ال�شهيد‬ ‫ال��ق��وا���س��م��ي‪ ،‬ال���ذي اغ��ت��ي��ل ب���دم ب���ارد يف‬ ‫اخلليل"‪ .‬و�أك��دت �أن املقاومة هي اخليار‬ ‫وال�سبيل لنيل احلقوق الوطنية‪ ،‬معاهدة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني باال�ستمرار يف نهج‬ ‫املقاومة وت�صعيدها �ضد قوات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي حتى رحيله‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أعلنت كتائب ال�شهيد‬ ‫�أبو علي م�صطفى اجلناح الع�سكري للجبهة‬ ‫ال�شعبية لتحرير فل�سطني �أنها ا�ستهدفت‬ ‫بقذيفة هاون قوة �إ�سرائيلية جنوب قطاع‬ ‫غزة‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن العملية وقعت يف متام‬ ‫م�ساء‪ ،‬الفتة �إىل �أن طائرات‬ ‫ال�ساعة ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫االحتالل تدخلت و�أطلقت نريانها يف املكان‪،‬‬

‫وج��ددت الكتائب مت�سكها بخيار املقاومة‬ ‫والت�صدي لالحتالل‪.‬‬ ‫وتعترب ه��ذه العملية �أخ��ط��ر حادث‬ ‫تتعر�ض ل��ه ق���وات االح��ت�لال يف قطاع‬ ‫غزة منذ مقتل اثنني من جنودها يف �آذار‬ ‫‪.2010‬‬ ‫من جانبها باركت "كتائب عز الدين‬ ‫الق�سام"‪ ،‬الذراع الع�سكري حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬العملية البطولية‬ ‫و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫واعترب "�أبو عبيدة"‪ ،‬الناطق با�سم‬ ‫"كتائب الق�سام"‪� ،‬أن ه��ذه العملية "رد‬ ‫طبيعي على عدوان االحتالل والتوغالت‬ ‫اليومية لقوات االحتالل يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نبارك �أي عمل مقاوم ر�شيد‬ ‫���ض��د االح���ت�ل�ال‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن ال�صهاينة‬ ‫يتوغلون ب�شكل جزئي‪ ،‬و�أح��ي��ا ًن��ا يدخل‬ ‫اجلنود ال�صهاينة �إىل داخل قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪�" :‬إنه م���ن ح���ق امل��ق��اوم��ة‬ ‫الفل�سطينية �أن ت�ستهدف �أي جندي‬ ‫�صهيوين يدخل �إىل قطاع غزة"‪.‬‬

‫اليوم العربي ملحو األمية‪ ...‬فرصة‬ ‫ملراجعة أوضاع التعليم يف البالد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ميثل اليوم العربي ملحو الأم��ي��ة فر�صة حلكومات‬ ‫الدول يف مراجعة �أو�ضاع التعليم لديها‪ ،‬بنظرة فاح�صة‬ ‫ت�شمل عنا�صر العملية التعليمية من املعلم والطالب واملنهج‬ ‫الدرا�سي‪� ،‬إ�ضافة للأن�شطة الالمنهجية غري املرهقة لكاهل‬ ‫العائالت االقت�صادي‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن امل�سار املتعلق مبجرى العملية التعليمية‬ ‫خالل العام املا�ضي جوبه مب�شكالت عدة‪ :‬الأوىل تعلقت‬ ‫باخلط�أ يف �إعالن نتائج الثانوية العامة‪ ،‬وامل�شكلة الثانية‬ ‫التي ما زال��ت م�ستمرة‪ ،‬مطالبة املعلمني ب�إن�شاء نقابة‬ ‫حت�سن �أو�ضاعهم املعي�شية والتدريبية‪� ،‬إىل جانب التعديل‬ ‫على ال�سيا�سات الرتبوية املتبعة يف العملية التعليمية من‬ ‫قبل احلكومة‪ ،‬ولي�س �آخر تلك امل�شكالت ا�ستمرار ظاهرة‬ ‫العنف املدر�س والإ�ساءة املتبادلة بني طريف العملية‬ ‫التعليمية‪ :‬املعلم والطالب‪.‬‬ ‫واحدة من ال�شواهد على �أن منحى التعليم �آخذ‬ ‫باالنحناء باجتاه الأ�سفل معلومات �أف�صحت عن‬ ‫تلقي وزارة الرتبية والتعليم (‪� )177‬شكوى خالل‬ ‫عام ‪ 2009‬تتعلق بالعنف املدر�سي‪ ،‬وتر�شح م�صادر‬ ‫ت�ضاعف �أعداد ال�شكاوى غري امل�سجلة التي ال ت�صل‬ ‫مل�سامع وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬نتيجة ل�ضعف‬ ‫الوعي بوجود خط �ساخن للوزارة‪ ،‬ف�ضال عن �أن‬ ‫حل الكثري من الإ���س��اءات الواقعة جتري بو�سائل‬ ‫احل��ل ال���ودي‪ ،‬وع��دم وج��ود الإج����راءات ال��رادع��ة بحق‬

‫املعلمني والإدارات ممن يلج�أون للعنف‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أثبتت امل�ؤ�س�سات احلقوقية ثماين‬ ‫حاالت انتهاك حلق التعليم‪ ،‬معظمها يتعلق بو�ضع �شرط‬ ‫الإقامة من �أج��ل تعليم من هم غري �أردن��ي�ين‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫الإ�شارة حلاالت نق�ص يف املعلمني من ذوي التخ�ص�صات يف‬ ‫العلوم الطبيعية يف بع�ض املدار�س‪.‬‬ ‫م�شكالت التعليم ال تتوقف عند حد التعليم الإلزامي‬ ‫بل تتعداه اىل مرحلة التعليم اجلامعي والعايل الذي‬ ‫يعاين �أي�ضا من ارتفاع الر�سوم اجلامعية‪ ،‬وتنامي العنف‬ ‫اجلامعي بني الطلبة‪ .‬ومهما ا�شتدت �ضراوة الظروف التي‬ ‫تعانينها العملية التعليمية يف البالد‪ ،‬يبقى من الثابث‬ ‫القول‪� :‬إن التعليم هو حق من حقوق الإن�سان الأ�سا�سية‬ ‫التي كفلها الد�ستور الأردين واملواثيق الدولية حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ .‬وين�ص الد�ستور الأردين على‪" :‬تكفل الدولة‬ ‫العمل والتعليم �ضمن حدود �إمكانياتها"‪ ،‬ون�صت املادة ‪20‬‬ ‫منه‪" :‬التعليم االبتدائي �إلزامي للأردنيني وهو جماين يف‬ ‫مدار�س احلكومة"‪ .‬وت�ؤكد املادتان "‪13‬و‪ "14‬من العهد‬ ‫ال��دويل اخلا�ص باحلقوق االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية على �أن التعليم حق مكفول لكل فرد‪.‬‬ ‫وتلزم املادتان الدول بجعل التعليم الإبتدائي �إلزاميا‬ ‫وجمانيا ومتاحا للجميع‪ ،‬وتعميم و�إتاحة التعليم الثانوي‬ ‫مبختلف �أنواعه‪ ،‬و�إتاحة التعليم العايل على قدم امل�ساواة‬ ‫تبعا للكفاءة مع التبني التدريجي ملبد�أ جمانية التعليم‬ ‫الثانوي والعايل‪.‬‬

‫حمدان ‪:‬اإلفراج عن املضربني‬ ‫وإعادة اعتقالهم تمثيلية‬

‫‪8‬‬

‫املنتخب الوطني يطمح إىل إعـطاب‬ ‫«الكمبيوتر الياباني»‬ ‫‪24‬‬

‫‪365‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫الدلة‬

‫لل�سياحة وال�سفر واحلج والعمرة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫انت�صار ابراهيم حممد‬ ‫اجلائـــزة‪:‬‬ ‫رحلــــــة عمــــــرة‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫اتفاقية بني �صندوق امللك عبداهلل‬ ‫وجمعية �شركات تقنية املعلومات‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫وق��ع ��ص�ن��دوق امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين للتنمية‬ ‫�أخ�يرا اتفاقية دع��م وم�شاركة مع جمعية �شركات‬ ‫تقنية املعلومات واالت�صاالت (�إنتاج) لدعم ت�أ�سي�س‬ ‫رابطة لل�شركات العاملة بقطاع برجميات الألعاب‬ ‫الإلكرتونية والرقمية وحتفيزها وتوفري البيئة‬ ‫الداعمة له وترويجه‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��دي��ر ال �� �ص �ن��دوق ط ��ارق ع��و���ض �أن‬ ‫امل�شاركة يف ه��ذا امل�شروع تعد خطوة يف �سياق دور‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق ال�ت�ن�م��وي ب��دع��م امل� �ب ��ادرات الوطنية‪،‬‬ ‫ويعك�س �صورة حقيقية للتعاون وال�شراكة من �أجل‬ ‫دع��م �صناعة تكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات واالت�صاالت‬ ‫واال�ستثمار يف ه��ذا القطاع ب ��الأردن وفتح �أ�سواق‬ ‫جديدة ل��ه‪ ،‬وال��ذي يعمل ال�صندوق على ترجمته‬ ‫واق�ع�اً ليحقق الأه ��داف وال ��ر�ؤى التي ت�أ�س�س من‬ ‫�أجلها ال�صندوق‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� رئي�س الرابطة نور خري�س �أن الرابطة‬ ‫تهدف �إىل دعم وترويج ال�شركات العاملة يف قطاع‬ ‫ب��رجم��ة و�إن �ت��اج الأل �ع��اب الإل�ك�ترون�ي��ة والرقمية‬ ‫يف اململكة وب�ن��اء �صناعة متطورة يف ه��ذا املجال‪،‬‬ ‫وال�ت�روي��ج ل�ل���ش��رك��ات ال�ع��ام�ل��ة يف ب��رجم��ة و�إنتاج‬ ‫الأل�ع��اب الإل�ك�ترون�ي��ة والرقمية حملياً و�إقليميا‬ ‫وعاملياً‪ ،‬وبناء قدرات وخربات ال�شركات التي تعمل‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الرابطة �ستن�شئ املخترب الأردين‬ ‫للألعاب االلكرتونية التفاعلية‪ ،‬مل�ساعدة امل�صممني‬ ‫وال�ط�ل�ب��ة يف ت�ط��وي��ر �أف �ك��اره��م وت�ع�ل�ي�م�ه��م �أ�س�س‬ ‫ت�صميم الألعاب االلكرتونية و�إنتاجها وكيفية عمل‬ ‫�شخ�صيات‪ ،‬وا�ستخدام امل�ؤثرات ال�صوتية‪ ،‬و�سيتم‬ ‫�إن �� �ش��اء امل�خ�ت�بر حت��ت م�ظ�ل��ة �إن �ت��اج‪ ،‬بينما �ستدار‬

‫�أن�شطته من قبل �شركة (او�سي�س‪.)500‬‬ ‫و�أك � ��د رئ �ي ����س جم�ل����س �إدارة اجل�م�ع�ي��ة �أمين‬ ‫مزاهرة �أن هذه االتفاقية �ستكون �إ�ضافة قيمة يف‬ ‫دع��م �صناعة تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪،‬‬ ‫وت�أتي ان�سجاماً مع النجاحات التي حققها قطاع‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات خالل عقد من‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬ب ��دءًا م��ن ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ت�ط��وي��ر القطاع‬ ‫(ريت�ش) عام ‪ ،2000‬وا�سرتاتيجية قطاع االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات للعام ‪ 2007‬حتى ‪.2011‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل ال �ن �ج��اح ال � ��ذي ح �ق �ق��ه منتدى‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات لل�شرق الأو�سط‬ ‫و��ش�م��ال �إف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬وامل �ع��روف ب (م �ي �ن��ا‪.‬اي ‪�.‬سي‪.‬‬ ‫ات‪.‬ت ��ن‪.‬ت ��ن‪.‬ت ��ن‪ ،).‬الأم ��ر ال ��ذي �سي�سهم يف جعل‬ ‫الأردن م ��رك ��زاً �إق �ل �ي �م �ي��ا يف جم� ��ال تكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف املنطقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �شركة (�إن �ت��اج) ال�ت��ي ت�أ�س�ست‬ ‫ع��ام ‪ 2000‬م�ؤ�س�سة غ�ير ربحية داع�م��ة لقطاع‬ ‫االت���ص��االت وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات يف الأردن‪،‬‬ ‫وت �ه��دف �إىل االرت �ق��اء ب��ال�ق�ط��اع ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫امل �ح �ل��ي وال� � ��دويل‪ ،‬وت �ع��زي��ز �إم �ك��ان��ات وق� ��درات‬ ‫ال�شركات العاملة يف ال�ق�ط��اع مب��ا يتما�شى مع‬ ‫ت�ط��وي��ر اجل��وان��ب امل�ت�ع�ل�ق��ة ب���س��وق االت�صاالت‬ ‫وت �ك �ن��ول��وج �ي��ا امل �ع �ل��وم��ات وال �ت �ع��اق��د اخلارجي‬ ‫الأردين وحتفيز الأن�شطة املرتبطة ب��ه‪ ،‬ور�سم‬ ‫�سيا�سات وا�سرتاتيجيات القطاع‪.‬‬ ‫وت�ضم حوايل ‪ 200‬ع�ضو من ال�شركات العاملة‬ ‫يف الأردن يف جم ��ال ت �ط��وي��ر ال�ب�رام ��ج والدعم‬ ‫وال�ت�ط�ب�ي�ق��ات واالت �� �ص��االت وال�ت�ع��اق��د اخلارجي‪،‬‬ ‫وم� ��زودي اخل��دم��ة وامل�ستفيدين م�ن�ه��ا‪ ،‬و�شركات‬ ‫امل�ح�ت��وى الإل �ك�ت�روين و��ش��رك��ات ب��رجم��ة الألعاب‬ ‫االلكرتونية والرقمية‪.‬‬

‫�أكادميية امللكة رانيا لتدريب املعلمني‬ ‫تو�صل براجمها �إىل نحو ‪ 1.769‬تربوياً‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستطاعت �أكادميية امللكة رانيا لتدريب املعلمني‬ ‫اي�صال براجمها �إىل نحو ‪ 1.769‬تربوي منذ �إطالقها‬ ‫من قبل امللكة رانيا يف حزيران عام ‪.2009‬‬ ‫و��ض�م��ن ر��س��ال��ة الأك��ادمي �ي��ة ال�ت��ي �أرادت �ه ��ا امللكة‬ ‫رانيا للم�ساهمة يف التطوير الرتبوي و�إح��داث قفزة‬ ‫ن��وع�ي��ة يف م��دار���س ال�ق�ط��اع ال �ع��ام م��ن خ�ل�ال تزويد‬ ‫املعلمني واملعلمات ب�أ�ساليب ج��دي��دة وت�ق��دمي برامج‬ ‫نوعية للمعلمني لتمكينهم ودعمهم وم�ساعدتهم على‬ ‫الإبداع والتفوق يف تدري�س الطلبة وحت�سني خمرجات‬ ‫التع ّلم‪ ،‬عقدت �أكادميية امللكة رانيا لتدريب املعلمني ‪16‬‬ ‫برناجماً تدريبياً العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبانتهاء ع��ام ‪ 2010‬تكون الأكادميية و�صلت �إىل‬ ‫م��دار���س ال�ق�ط��اع ال �ع��ام يف ك��ل م��ن ع �م��ان‪ ،‬والزرقاء‪،‬‬ ‫والر�صيفة‪ ،‬وال�سلط‪ ،‬وعني البا�شا‪ ،‬ومادبا‪ ،‬والطفيلة‪،‬‬ ‫والكرك‪ ،‬والعقبة‪ ،‬بعدد �إجمايل و�صل �إىل ‪ 119‬مدر�سة‬ ‫وبلغ عدد امل�ستفيدين من خدمات الأكادميية عام ‪2010‬‬ ‫نحو ‪591‬ر‪ 1‬تربوي وتربوية من الأردن والدول العربية‬ ‫والأجنبية‪.‬‬ ‫وتهدف �شبكات املدار�س �إىل تقدمي جمموعة من‬ ‫�أن�شطة تنمية مهنية متخ�ص�صة للمعلمني والقيادات‬ ‫الرتبوية على مدار ثالث �سنوات متتالية بحيث تركز‬ ‫هذه الأن�شطة على البحث الرتبوي والدليل العلمي‬ ‫كما تركز على حت�سني التدري�س يف املناهج التخ�ص�صية‬ ‫الأ�سا�سية وبناء القدرات القيادية يف املدار�س لتوفري‬ ‫الدعم الالزم للمعلمني ومتكينهم من تطبيق ممار�سات‬ ‫التعليم اجلديدة ودعم تع ّلم الطلبة وم�ساعدتهم على‬ ‫اكت�ساب مهارات التفكري العليا والتعامل مع متطلبات‬ ‫الع�صر‪.‬‬ ‫وا�شتملت املرحلة الأوىل من �شبكات املدار�س على‬ ‫ور�شات عمل يف مادة الريا�ضيات ا�ستهدفت املدار�س يف‬ ‫ال�سلط وعني البا�شا ومادبا وور�شات عمل يف مادة العلوم‬ ‫ا�ستهدفت املدار�س يف الزرقاء والر�صيفة وور�شات عمل‬ ‫يف مادة الكتابة باللغة االجنليزية ا�ستهدفت مدار�س‬ ‫العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت الأك��ادمي �ي��ة خ�ل�ال ع��ام ‪ 2010‬املرحلة‬ ‫الثانية م��ن �شبكات امل��دار���س يف حمافظتي الطفيلة‬ ‫والكرك‪ ،‬حيث �شملت ور�شات عمل يف تخ�ص�صي العلوم‬ ‫والريا�ضيات مبحافظتي الكرك والطفيلة‪ .‬و�سبقت‬ ‫هذه الور�شات اجتماعات عقدت يف كل من حمافظتي‬ ‫الكرك والعقبة �ضمت مدير الرتبية وم��دراء املدار�س‬ ‫وامل�شرفني واملعلمني املتخ�ص�صني يف مواد العلوم‪ ،‬واللغة‬ ‫االجنليزية‪ ،‬والريا�ضيات‪ ،‬بهدف اجراء م�سح للمدار�س‬ ‫�ضمن امل��واق��ع اجل�غ��راف�ي��ة املختلفة وذل ��ك لتحديد‬

‫االحتياجات التدريبية وانتقاء مدار�س ال�شبكة‪.‬‬ ‫وي�أتي �ضمن خطتها يف متابعة �أثر التدريب‪ ،‬تعقد‬ ‫�أكادميية امللكة رانيا لتدريب املعلمني اجتماعات دورية‬ ‫يف مبنى الأكادميية‪ ،‬حيث يتحدث خاللها املعلمون عن‬ ‫م�ستوى التنظيم وخربات املحا�ضرين وعمق املحتوى‬ ‫ال��ذي ق��دم يف الور�شات و�أهميته مل�ساعدة املعلمني يف‬ ‫تقلي�ص الفجوة بني املادة النظرية والتطبيق العملي‬ ‫فيما يتعلق بتطبيقات املنهج التوا�صلي والإدارة ال�صفية‬ ‫ومراعاة اخل�صائ�ص النمائية للمتعلمني واحل��د من‬ ‫ال�سلوكات غري املقبولة من بع�ض املتعلمني‪ .‬كما ي�أتي‬ ‫�ضمن خطة الأكادميية لتنويع فر�ص التنمية املهنية‬ ‫املتوافرة للمعلمني و�إتاحة املجال لهم لإثراء معارفهم‬ ‫وخرباتهم ومهاراتهم التعليمية‪ ،‬عقدت االكادميية‬ ‫خالل �صيف ع��ام‪ 2010‬ثالث ور�شات عمل �شارك فيها‬ ‫‪ 85‬معلماً ومعلمة من القطاعني العام واخلا�ص‪ .‬وبعد‬ ‫اعتماد اكادميية امللكة رانيا لتدريب املعلمني من قبل‬ ‫منظمة البكالوريا ال��دول�ي��ة خ�لال ع��ام ‪ 2010‬عقدت‬ ‫االكادميية �سبع ور�شات عمل �صيفية خمت�صة بتدريب‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ب�ك��ال��وري��ا ال��دول�ي��ة ا�ستفاد م�ن�ه��ا‪ 75‬معلما‬ ‫ومعلمة من خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وم��ن منطلق دع��م فر�ص التنمية املهنية ملعلمي‬ ‫املدار�س غري امل�شاركة يف �شبكات التعلم ون�شر املمار�سات‬ ‫واخل�برات املكت�سبة من برامج �شبكات املدار�س‪ ،‬وبناء‬ ‫ودع ��م جمتمعات التعلم يف امل��در� �س��ة ال��واح��دة وبني‬ ‫امل ��دار� ��س‪ ،‬ق��ام��ت الأك��ادمي �ي��ة وب��ال �ت �ع��اون م��ع مبادرة‬ ‫"مدر�ستي" بتنفيذ م�شروع "جمتمعات التعلم"‪.‬‬ ‫وعمل ه��ذا امل�شروع على اك�ساب معلمي املدار�س‬ ‫غ�ير امل���ش��ارك��ة يف ب��رن��ام��ج ��ش�ب�ك��ات امل ��دار� ��س مهارات‬ ‫وم �ع ��ارف ج ��دي ��دة‪ ،‬وع� ��زز خ �ب�رات وم� �ه ��ارات معلمي‬ ‫ال�شبكات م��ن خ�لال زي ��ارات ملعلمي امل��دار���س املجاورة‬ ‫داخل غرفهم ال�صفية‪ .‬وبهذا تكون االكادميية متكنت‬ ‫من اي�صال براجمها عام ‪ 2010‬اىل ‪591‬ر‪� 1‬ألف م�ستفيد‬ ‫من قطاعات التعليم كافة‪.‬‬ ‫ومتا�شيا م��ع �سيا�سة الأك��ادمي�ي��ة يف التفاعل مع‬ ‫املجتمع‪� ،‬أطلقت الأك��ادمي�ي��ة خ�لال ع��ام ‪ 2010‬موقع‬ ‫الأكادميية االلكرتوين اخلا�ص والذي ت�ضمن معلومات‬ ‫عن الأكادميية من حيث ر�سالتها‪ ،‬وكادرها‪ ،‬وجمل�س‬ ‫�إدارتها ‏‪ .‬ويتيح املوقع جلميع معلمي ومعلمات الأردن‬ ‫يف القطاعني العام واخلا�ص فر�صة متابعة ن�شاطات‬ ‫الأكادميية والت�سجيل يف دوراتها التدريبية كما يرونه‬ ‫منا�سباً مع تخ�ص�صاتهم واحتياجاتهم املهنية‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت االك��ادمي �ي��ة �صفحة امل��وق��ع التفاعلي‬ ‫الفي�س بوك‪ ،‬يهدف املوقع اىل تعريف اجلمهور ب�أخبار‬ ‫وفعاليات الأكادميية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عر�ض عدد من ال�صور‬ ‫التوثيقية لهذه الفعاليات‪.‬‬

‫معلمون ي�ؤكدون مت�سكهم بحقهم يف �إن�شاء نقابة لهم‬

‫ال�سبيل‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬

‫�أكدت جمموعة من املعلمني مت�سكهم بحقهم‬ ‫القانوين املتمثل ب�إن�شاء نقابة لهم �أ�سوة بالقطاعات‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬م�شريين اىل عدم جناح جهود احلكومة‬ ‫يف ثنيهم ع��ن موقفهم م��ن خ�لال �إي�ج��اد البدائل‬ ‫التي متثلت باالحتاد والنوادي اخلا�صة باملعلمني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ه �ج��ن امل �ع �ل �م��ون ت �ع��اط��ي ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة م��ع ق�ضيتهم العادلة‪،‬‬ ‫معربين عن ا�ستيائهم من موقف رئي�س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز ال��ذي ع�بر عنه م��ن خالل‬ ‫ت�أكيده على النواب بعدم ت�ضمني كلماتهم �إن�شاء‬ ‫نقبة للمعلمني لأنها خمالفة للد�ستور‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ع�ل��م ع�م��ر ن���ص��ر اهلل �إن ال�ن�ق��اب��ة حق‬ ‫من احلقوق القانونية للمعلمني �أ�سوة بالنقابيني‬ ‫الآخ ��ري ��ن‪ ،‬ف��ال�ن�ق��اب��ة ي�ق��ع ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��ا االرتقاء‬ ‫ب��ال��واق��ع التدري�سي يف االردن ناهيك ع��ن الرقي‬ ‫مب�ستوى املنت�سبني لها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬مل��اذا ينظر �إىل ه��ذا احل��ق على �أنه‬ ‫�سيا�سي وم��ا ال���ض�ير يف ذل ��ك؟ و�أك ��د �أن التاريخ‬ ‫االردين �سي�سجل نقلة �سيا�سية نوعية يف حال مت‬ ‫االت�سجابة للمعلمني ب�إن�شاء نقابة لهم‪� .‬أما املعلم‬ ‫عمر عيا�صرة ف��ر�أى �أن��ه ثمة �إ�شكالية يف مو�ضوع‬ ‫د��س�ت��وري��ة ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ب�سبب ق ��رار امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫لتف�سري الد�ستور القا�ضي بعدم د�ستورية النقابة‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬لكن ه��ذا الأم ��ر ال مي�ك��ن اعتباره‬ ‫نقطة على �آخ��ر ال�سطر‪ ،‬فمجل�س ال�ن��واب خمول‬ ‫بتعديل الد�ستور‪ ،‬و�إحالة الأمر على جمل�س النواب‬ ‫مرة �أخرى"‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة تتعاطى مع امللف مبنطق‬ ‫�سيا�سي و�أم�ن��ي ولي�س مبنهجية‪ ،‬فهي متاطل يف‬ ‫ه��ذا املطلب تخوفا من �سيطرة التيار الإ�سالمي‬ ‫على النقابة‪ ،‬الأمر الذي يزيد من �إ�صرار احلكومة‬ ‫على ع��دم ان�شاء نقابة للمعلمني‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن‬ ‫رئي�س جمل�س النواب يريد �أن يجعل من املجل�س‬ ‫كتلة �صماء تتماهى مع املوقف احلكومي من خالل‬ ‫و�ضع خطوط حمراء للمجل�س ال ي�ستطيع �أحد من‬ ‫نوابه �أن يتجاوزها‪ .‬ودع��ا املعلمني �إىل �أن يجعلوا‬ ‫الرهان على �سواعدهم وعلى الن�ضال ال�سلمي الذي‬ ‫يقومون به‪ ،‬وال يعلقون �آمالهم على جمل�س النواب‬ ‫احل ��ايل ب���س�ب��ب مت��اه�ي�ي��ه م��ع امل��وق��ف احلكومي‪.‬‬ ‫وي��ذه��ب املعلم عمر �أب��و عنزة للقول �إن��ه ال ي�شك‬ ‫للحظة يف �شرعية ن�ق��اب��ة املعلمني ود�ستوريتها‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪" :‬حتى و�إن كانت خمالفة للد�ستور كما‬ ‫يدعون‪ ،‬فكيف يكون لل�سائقني �أو �أ�صحاب املخابز‬ ‫واملطاعم نقابة‪ ،‬مع احرتامنا لهم‪ ،‬وال يكون للفئة‬ ‫التي تذوب من �أجل الوطن و�أبنائه نقابة؟ كما �أن‬ ‫جمل�س النواب ب�إمكانه �إقرار النقابة ب�إجماع ي�شبه‬ ‫�إجماعهم على الثقة باحلكومة‪.‬‬ ‫وع�بر �أب��و ع�ن��زة ع��ن ا�ستهجانه �أف �ع��ال بع�ض‬ ‫النواب الذين منحهم ال�شعب ثقته‪ ،‬وال يريدون‬ ‫�أن يوفوا بوعدودهم املقطوعة م�سبقا من خالل‬ ‫ن���ص��رة ق���ض��اي��ا امل��واط �ن�ين‪ ،‬وف��ق ق��ول��ه‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫امل�ؤ�سف �أن نرى احلكومة التي جاءت �أ�صال من �أجل‬ ‫املواطن حتارب املواطن‪� ،‬إذ �إن املعلم من �أهم �شرائح‬ ‫املواطنني‪ ،‬فكيف مينع من حقه؟ داعيا احلكومة‬ ‫�إىل التعاطي مع النقابة بانفتاح �أكرب لأن النقابة‬ ‫تنظيم وترتيب للفئة الأبرز يف املجتمع‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يناق�ش قانون «�إجراء الدرا�سات الدوائية» املعاد من الأعيان للعام ‪2001‬‬

‫م�صري «هيئة تنظيم النقل الربي» �أمام النواب اليوم‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫يناق�ش جمل�س النواب يف جل�سته‬ ‫امل�سائية اليوم م�شروع القانون امل�ؤقت‬ ‫�إج� � ��راء ال ��درا�� �س ��ات ال ��دوائ �ي ��ة للعام‬ ‫‪ 2001‬وال �ع��ائ��د م��ن جم�ل����س الأعيان‬ ‫اىل جم�ل����س ال� �ن ��واب خ�ل�ال املجل�س‬ ‫اخل ��ام� �� ��س ع �� �ش��ر‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة ملناق�شة‬ ‫املجل�س القانون امل�ؤقت هيئة تنظيم‬ ‫النقل الربي‪.‬‬ ‫وكانت قد �أقرت جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫النيابية اال�سبوع املا�ضي القانون امل�ؤقت‪،‬‬ ‫ووافقت جلنة اخلدمات العامة وال�سياحة‬ ‫والآث� ��ار على ق��ان��ون هيئة تنظيم النقل‬ ‫الربي‪.‬‬ ‫ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت �شكل ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫ه �ي �ئ��ة ج ��دي ��دة ل �ل �ن �ق��ل ال� �ب ��ري‪ ،‬وكانت‬ ‫احل�ك��وم��ة �أك ��دت يف بيانها ال� ��وزاري �أنها‬ ‫ل��ن ت�شكل م��ؤ��س���س��ات م�ستقلة لي�س لها‬ ‫حاجة خالل العام احل��ايل‪� ،‬ستقوم بدمج‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة املت�شابهة‪.‬‬ ‫ي�ق��ف ن ��واب يف وج ��ه ال �ق��وان�ين التي‬ ‫ت���ش�ك��ل ه�ي�ئ��ات م�ستقلة ج��دي��دة‪ ،‬وظهر‬ ‫ذلك بو�ضوح خالل جل�سة االربعاء املا�ضي‬

‫ال �ت��ي رف ����ض ف�ي�ه��ا ال �ن��واب ق��ان��ون املعهد‬ ‫الدبلوما�سي للعام ‪.2002‬‬ ‫ورجح نواب �أن يحظى قانون تنظيم‬ ‫النقل الربي بنقا�ش مو�سع حول القانون‬ ‫خالل مناق�شات املجل�س‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف وزارة ال �ن �ق��ل م ��ن خالل‬ ‫ه� ��ذا ال� �ق ��ان ��ون ح �� �س��ب م� � ��واده اىل رفع‬ ‫م���س�ت��وى ق �ط��اع ال�ن�ق��ل ال�ب�ري وتنميته‬ ‫وتطويره‪ ،‬وذلك من خالل القيام مبهام‬ ‫و�صالحيات ر�سم ال�سيا�سة العامة لقطاع‬ ‫ال �ن �ق��ل ال�ب��ري وو�� �ض ��ع اال�سرتاتيجية‬ ‫الالزمة لتنفيذها وعر�ضها على جمل�س‬ ‫ال � ��وزراء لإق ��راره ��ا‪ ،‬و�إج � ��راء الدرا�سات‬ ‫و�إع� ��داد امل �ق�ترح��ات اخل��ا��ص��ة بامل�شاريع‬ ‫املتعلقة بالنقل الربي التي يتم تنفيذها‬ ‫من خالل عقود ال�شراكة بني القطاعني‬ ‫ال �ع��ام واخل ��ا� ��ص‪ .‬وت �ع��زي��ز ق� ��درة قطاع‬ ‫النقل الربي يف اململكة على التناف�س على‬ ‫امل�ستويني الإقليمي وال ��دويل‪ ،‬ومتابعة‬ ‫تنفيذ االل�ت��زام��ات املرتتبة على اململكة‬ ‫مبقت�ضى االت�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة املتعلقة‬ ‫بقطاع النقل الربي‪ ،‬ومتثيل اململكة لدى‬ ‫ال ��دول وامل�ن�ظ�م��ات واالحت� ��ادات الدولية‬ ‫االقليمية املعنية ب�ش�ؤون النقل الربي‪،‬‬ ‫وت�شجيع ال��درا��س��ات وال�ب�ح��وث املتعلقة‬

‫بتطوير النقل الربي‪.‬‬ ‫�إ�ضافة لت�أ�سي�س نظام معلومات وطني‬ ‫ل�ل�ن�ق��ل ال �ب�ري م��ن خ�ل�ال ج �م��ع و�إدارة‬ ‫املعلومات والبيانات الإح�صائية املتوافرة‬ ‫لدى الهيئة واجلهات ذات العالقة‪ ،‬لغايات‬ ‫و�ضع اخلطط والربامج الالزمة لتطوير‬ ‫ق �ط��اع ال�ن�ق��ل ال�ب��ري‪ ،‬وال�ت�ح�ق�ي��ق يف �أي‬ ‫حادث من حوادث النقل الربي بالتن�سيق‬ ‫م��ع الهيئة وف��ق �أح �ك��ام الت�شريعات ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة‪ ،‬و�إع � ��داد م���ش��روع��ات القوانني‬ ‫والأنظمة املتعلقة بتنظيم النقل الربي‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع ال�ه�ي�ئ��ة ورف �ع �ه��ا ملجل�س‬ ‫الوزراء لإقرارها‪.‬‬ ‫وب�ن��اء على م��ا تقدم تن�ص امل��ادة (‪)4‬‬ ‫على �أنه تن�ش�أ يف اململكة هيئة ت�سمى (هيئة‬ ‫تنظيم النقل ال�ب�ري) تتمتع ب�شخ�صية‬ ‫اع�ت�ب��اري��ة ذات ا��س�ت�ق�لال م ��ايل و�إداري‪،‬‬ ‫ولها بهذه ال�صفة متلك الأموال املنقولة‬ ‫وغري املنقولة والقيام بجميع الت�صرفات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ال�ل�ازم��ة لتحقيق �أهدافها‪،‬‬ ‫مب��ا يف ذل��ك �إب��رام العقود وق�ب��ول الهبات‬ ‫والتربعات ولها حق التقا�ضي‪ ،‬و�أن تنيب‬ ‫عنها يف الإج ��راءات الق�ضائية وكيل عام‬ ‫�إدارة ق�ضايا الدولة �أو اي حمام �آخر توكله‬ ‫لهذه الغاية‪.‬‬

‫وت �ه��دف ال�ه�ي�ئ��ة اىل ت�ن�ظ�ي��م النقل‬ ‫الربي وخدماته والرقابة عليها وت�شجيع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار يف ق �ط��اع ال �ن �ق��ل ال �ب�ري مبا‬ ‫ي�ت�ف��ق م��ع اه� ��داف التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية ولها يف �سبيل ذل��ك القيام‬ ‫مبهام و�صالحيات تنفيذ ال�سيا�سة العامة‬ ‫للنقل ال�بري‪ ،‬والعمل على تلبية الطلب‬ ‫ع �ل��ى خ ��دم ��ات ال �ن �ق��ل ال�ب��ري وت�أمينها‬ ‫ب��امل �� �س �ت��وى اجل� �ي ��د وال �ك �ل �ف��ة املالئمة‪،‬‬ ‫وتخطيط �شبكة خ��دم��ات ال�ن�ق��ل الربي‬ ‫وم��راف�ق�ه��ا وم���س��ارات�ه��ا‪ ،‬وو� �ض��ع اخلطط‬ ‫ال�ل�ازم ��ة لإن �� �ش��اء م��راف��ق ال�ن�ق��ل الربي‬ ‫وت���ش�غ�ي�ل�ه��ا وت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ ،‬وحت��دي��د مواقع‬ ‫مرافق النقل الربي بالتن�سيق مع اجلهات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة و�إدارت� �ه ��ا واال�� �ش ��راف على‬ ‫خدماتها‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل التن�سيق م��ع اجلهات‬ ‫املخت�صة يف و��ض��ع خطط �إن���ش��اء الطـرق‬ ‫وب ��رام ��ج ��ص�ي��ان�ت�ه��ا يف امل �م �ل �ك��ة وتقدمي‬ ‫تو�صياتها بهذا ال�ش�أن مبا يحقق امل�صلحة‬ ‫ال�ع��ام��ة للم�ستفيدين‪ ،‬وو� �ض��ع �إج ��راءات‬ ‫ال� ��وق� ��اي� ��ة م� ��ن ح� � � ��وادث ال� �ن� �ق ��ل ال�ب��ري‬ ‫وت �ط��وي��ره��ا ح �� �س��ب امل �ت �ط �ل �ب��ات العاملية‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع اجل �ه ��ات ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫مفو�ضية العقبة �أنفقت ‪ 4‬ماليني دينار على امل�ساجد يف الأعوام الثالث الأخرية‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫�أن� �ف� �ق ��ت � �س �ل �ط��ة م �ن �ط �ق��ة العقبة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة يف م��دي�ن��ة العقبة‬ ‫وقرى الإقليم وحو�ض الدي�سي على بناء‬ ‫امل�ساجد و�صيانتها وجتهيزها باملعدات‬ ‫الالزمة والفر�ش املنا�سب خالل الثالث‬ ‫� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة م�ب�ل�غ��ا م� �ق ��داره ثالثة‬ ‫ماليني و‪� 800‬ألف دينار بح�سب ال�صقر‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س مفو�ضي ال�سلطة‬ ‫حممد �صقر ملندوبي ال�صحف اليومية‬ ‫"�إنه مت تخ�صي�ص عدة قطع �أرا�ض لبناء‬ ‫امل�ساجد يف جتمعات �سكنية خمتلفة داخل‬ ‫م��دي�ن��ة العقبة مب�ساحة �إج�م��ال�ي��ة بلغت‬ ‫حوايل ‪ 25‬دومنا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن حي �إ�سكان الكرامة الذي‬ ‫�أن���ش��ئ ل�غ��اي��ات �إ��س�ك��ان م��واط�ن��ي ال�شاللة‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة � �س��اب �ق��ا‪ ،‬خ���ص����ص ف �ي��ه ثالثة‬ ‫دومن��ات لغايات �إق��ام��ة م�سجد ج��دي��د يف‬ ‫املنطقة خلدمة �أهاليها‪� ،‬إ��ض��اف��ة مل�سجد‬ ‫"البداد" القائم حاليا يف احل��ي‪ ،‬مثلما‬ ‫تقوم ال�سلطة بطرح عطاء �سنوي (خدمات‬ ‫تنظيف امل�ساجد يف منطقة العقبة) وتقدر‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫كلفته بحوايل ‪� 56‬ألف دينار وذلك لإدامة‬ ‫ن �ظ��اف��ة امل �� �س��اج��د ال �ت��ي ت���ش�ه��د ازدح ��ام� �اً‬ ‫وروادا كرث يف املناطق امل�أهولة وعددها ‪17‬‬ ‫م�سجداً يقوم على خدمتها ‪ 27‬عام ً‬ ‫ال على‬ ‫ح�ساب ال�سلطة‪.‬‬ ‫وح��ول امل�ساجد التي كانت موجودة‬ ‫�ضمن قطعة الأر�� ��ض ال�ت��ي مت ت�سليمها‬ ‫ل�شركة املعرب لإن�شاء م�شروع مر�سى زايد‬ ‫يف العقبة‪ ،‬بني �صقر �أنه متت املوافقة على‬

‫�إق��ام��ة م�ساجد بديلة‪ ،‬وج��رى تخ�صي�ص‬ ‫ق�ط�ع�ت��ي �أر�� ��ض مب���س��اح��ة ��س�ب�ع��ة دومن ��ات‬ ‫ون�صف ل�صالح وزارة الأوق � ��اف‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل قيام �شركة املعرب ببناء م�سجد بطراز‬ ‫معماري مميز يت�سع حلوايل ثالثة �آالف‬ ‫م�صل‪.‬‬ ‫وخلدمة ال�شاطئ اجلنوبي وت�سهيل‬ ‫�أداء ال�شعائر الدينية على زوار ال�شاطئ‪،‬‬ ‫ق��ال‪� :‬إن جمل�س املفو�ضني اتخذ م�ؤخراً‬

‫قراراً يق�ضي بتخ�صي�ص قطعة �أر�ض على‬ ‫ال�شط اجلنوبي لبناء م�سجد ومب�ساحة‬ ‫دومن�ي��ن ت �ق��ري �ب �اً‪ .‬ول �ت �ق��دمي امل ��زي ��د من‬ ‫ال��دع��م للمجتمع املحلي يف العقبة‪ ،‬ذكر‬ ‫�صقر ت�شكيل جلنة امل�ساجد التي ير�أ�سها‬ ‫امل �ف��و���ض امل� ��ايل والإداري يف ال�سلطة‪،‬‬ ‫وي �� �ش ��ارك يف ع���ض��وي�ت�ه��ا م��دي��ر �أوق � ��اف‬ ‫العقبة ومفتي العقبة ومندوب املحافظة‬ ‫ومندوب مديرية ال�شرطة‪ ،‬وتقوم اللجنة‬ ‫بالبت بجميع الطلبات املتعلقة بامل�ساجد‬ ‫من �صيانة وترميم وفر�ش �سجاد وحتمل‬ ‫تكاليف املواد الالزمة لإدامة عملها وتبلغ‬ ‫خم�ص�صات اللجنة ال�سنوية م��ائ��ة �ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س جمل�س املفو�ضني اهتمام‬ ‫ال�سلطة ب�ك��اف��ة ال�ط�ل�ب��ات امل�ق��دم��ة لبناء‬ ‫امل�ساجد وا��س�ت�ع��داد ال�سلطة لتخ�صي�ص‬ ‫قطع الأرا�ضي الالزمة للتنفيذ �شريطة‬ ‫�أن يكون هناك تن�سيق مع وزارة الأوقاف‬ ‫ل�ت�ح��دي��د الأول� ��وي� ��ات وت�ق�ي�ي��م احلاجات‬ ‫الفعلية لل�سكان لكي ال يظل �إن�شاء امل�ساجد‬ ‫ره �ن��ا ب��االج �ت �ه��ادات ال���ش�خ���ص�ي��ة ويكون‬ ‫من�سجما مع احلاجة الفعلية للإن�شاء‪.‬‬

‫التوقيع على بدء تنفيذ م�شروع مرجان العقبة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��ا� �ش��رت ن �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين الإع � ��داد‬ ‫ل�ل�م�خ�ط��ط ال �� �ش �م��ويل مل �� �ش��روع مرجان‬ ‫املهند�سني يف العقبة‪ ،‬وذلك بتوقيع ذراعها‬ ‫املنفذة للم�شروع �شركة مرجان املهند�سني‬ ‫لال�ستثمار وال�ت�ط��وي��ر ال�ع�ق��اري و�شركة‬ ‫احتاد امل�ست�شارين للهند�سة والبيئة على‬ ‫ات�ف��اق للبدء ب ��إع��داد املخطط ال�شمويل‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫ومن املتوقع االنتهاء من خمططات‬ ‫امل�شروع منت�صف ال�ع��ام احل��ايل وذل��ك يف‬ ‫�إطار املرحلة الأوىل لإطالق امل�شروع الذي‬ ‫�سبق و�أعلنت نقابة املهند�سني عن �إطالقه‬ ‫با�ستثمارات ت�صل اىل ‪ 100‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ووق��ع االت�ف��اق�ي��ة ع��ن �شركة مرجان‬ ‫املهند�سني لال�ستثمار والتطوير العقاري‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارت� � �ه � ��ا ن ��ائ ��ب نقيب‬ ‫املهند�سني ماجد الطباع وعن �شركة احتاد‬ ‫امل�ست�شارين للهند�سة والبيئة الرئي�س‬

‫من حفل التوقيع‬

‫التنفيذي �سعيد �أبو جابر‪.‬‬ ‫و�أك � ��د رئ �ي ����س جم�ل����س �إدارة �شركة‬ ‫مرجان املهند�سني املهند�س ماجد الطباع‬ ‫خالل توقيعه االتفاقية �أن البدء ب�إعداد‬ ‫امل �خ �ط��ط ال �� �ش �م��ويل ل �ل �م �� �ش��روع يعترب‬ ‫�إي��ذان �اً بانطالقة �أوىل م��راح��ل امل�شروع‬ ‫اال�ستثماري ال�ضخم ال��ذي �سيكون نقلة‬

‫نوعية يف ا�ستثمارات نقابة املهند�سني التي‬ ‫ت�ؤمن �أن اال�ستثمار داخل الوطن هو �أجنع‬ ‫�أنواع اال�ستثمار و�أف�ضلها ملا له من فوائد‬ ‫على كافة القطاعات املحلية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن درا� � �س� ��ات اجل� ��دوى‬ ‫االقت�صادية التي �أعدتها النقابة �سابقاً‬ ‫ت ��ؤك��د �أن امل �� �ش��روع ��س�ي�ح�ق��ق امل��زي��د من‬

‫العوائد املالية التي تخدم �صندوق تقاعد‬ ‫املهند�سني املمول للم�شروع‪.‬‬ ‫وب �ّي نّ�� �أن الأ�� �س� �ل ��وب اال�ستثماري‬ ‫اجل ��دي ��د ال� ��ذي ي�ت�ب�ع��ه � �ص �ن��دوق تقاعد‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ي���س��اه��م يف ت �ع��زي��ز وتطوير‬ ‫اخلدمات االجتماعية واملهنية والنقابية‬ ‫التي تقدمها النقابة لأع�ضائها يف منطقة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة اخل��ا��ص��ة ح�ي��ث �سيمتد امل�شروع‬ ‫على م�ساحة تقدر ب �ـ‪ 400‬دومن‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن امل �� �ش��روع �سينفذ ع�ل��ى ث�ل�اث مراحل‬ ‫و�سي�ستمر العمل فيه حوايل ت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ن �ق��اب��ة امل �ه �ن��د� �س�ين كانت‬ ‫�أعلنت يف وقت �سابق عن توقيعها اتفاقية‬ ‫مع �شركة تطوير العقبة ال�ستمالك ‪400‬‬ ‫دومن لتنفيذ م�شروع مرجان املهند�سني‬ ‫ال � � ��ذي ي �� �ش �م��ل �إن � �� � �ش� ��اء � �ش �ق��ق �سكنية‬ ‫للمهند�سني ومباين جتارية وجممعات‬ ‫وخمازن ومراكز �أعمال ومركزا لتدريب‬ ‫املهند�سني وق��اع��ة م�ع��ار���ض وم�ؤمترات‬ ‫وثالثة فنادق‪.‬‬

‫وزير ال�سياحة يتفقد م�شروع ال�سياحة الثالث يف عجلون‬

‫معاجلة ت�سرب غاز ثاين‬ ‫�أك�سيد الكربون يف‬ ‫م�صنع غازات يف ماركا‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عاجلت فرق الدفاع املدين‬ ‫يف م��دي��ري��ة دف ��اع م��دين �شرق‬ ‫ع �م��ان �أم �� ��س ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ت�سربا‬ ‫لغاز ثاين �أك�سيد الكربون من‬ ‫�أحد خطوط الإنتاج يف م�صنع‬ ‫للغازات مبنطقة ماركا‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أدى �إىل حدوث دوي ناجت‬ ‫عن �ضغط الغاز داخل الأنبوب‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا مل� ��دي� ��ر الإع� �ل� ��ام‬ ‫وال �ت �ث �ق �ي��ف ال��وق��ائ��ي الناطق‬ ‫الإع�لام��ي يف امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫ل �ل��دف��اع امل� ��دين ال ��رائ ��د با�سم‬ ‫خ�ل��ف يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح��ايف‪� ،‬أن‬ ‫ك � ��وادر ال ��دف ��اع امل� ��دين هرعت‬ ‫اىل م��وق��ع احل � ��ادث وعاجلت‬ ‫الت�سرب‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال� �ن ��اط ��ق �أن ف ��رق‬ ‫الإ� �س �ع��اف ق��دم��ت الإ�سعافات‬ ‫الأول � � �ي� � ��ة خل� �م� �� ��س �إ� � �ص� ��اب� ��ات‬ ‫�أ�صيبوا ب�ضيق يف التنف�س �إثر‬ ‫ا��س�ت�ن���ش��اق�ه��م ال �غ��از املت�سرب‪،‬‬ ‫وبعد ذلك عملت على نقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى ماركا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫حالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�أك ��د وزي ��ر ال�سياحة والآث ��ار‬ ‫زيد الق�سو�س �أهمية حت�سني و�سط‬ ‫مدينة عجلون واملناطق املحيطة‬ ‫بامل�سجد من خالل تنفيذ خطط‬ ‫وبرامج م�شروع ال�سياحة الثالث‬ ‫واملخطط ال�شمويل لت�أهيل املدينة‬ ‫مبا يتالءم مع واقعها ال�سياحي‬ ‫والأثري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الق�سو�س خالل جولة‬ ‫ت�ف�ق��ده �أم ����س ع ��ددا م��ن امل�شاريع‬ ‫ال�سياحية �ضمن م�شروع ال�سياحة‬ ‫الثالث‪� ،‬أن م�سجد عجلون الديني‬ ‫وال� �ت ��اري� �خ ��ي والأث� � � � ��ري يحتاج‬ ‫�إىل ا�ستكمال الأع �م��ال املحيطة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬و�إزال � ��ة ال �ع��وائ��ق م��ن حوله‪،‬‬ ‫وت �ن �ف �ي��ذ الأر�� �ص� �ف ��ة واخل ��دم ��ات‬ ‫العامة وحت�سني البنية التحتية‬ ‫احل �� �ض��ري��ة ل �ل �م��دي �ن��ة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫املحافظة على اخلريطة ال�سياحية‬ ‫الأردنية والعاملية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��وزي��ر خ�لال اجلولة‬ ‫التي رافقها فيها �أمني عام الوزارة‬ ‫ع �ي �� �س��ى ق� �م ��وة‪ ،‬وع � ��دد م ��ن كبار‬ ‫موظفي ال ��وزارة‪� ،‬أهمية م�شروع‬ ‫امل���س�ج��د ب��اع �ت �ب��اره م��ن امل�شاريع‬ ‫املهمة التي حتافظ على املكنوزات‬

‫وزير ال�سياحة يتفقد امل�شروع‬

‫التاريخية والأثرية التي تن�سجم‬ ‫م � ��ع خ� �ط ��ة ت� �ط ��وي ��ر املحافظة‬ ‫واخلارطة ال�سياحية التي تنفذها‬ ‫ال� � � ��وزارة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع وزارات‬ ‫البلديات والبيئة والتخطيط‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال��وزي��ر �إىل �ضرورة‬ ‫�إ� � � � � �ش � � � ��راك امل � �ج � �ت � �م� ��ع امل� �ح� �ل ��ي‬ ‫واملواطنني يف املحافظة من �أجل‬ ‫تنمية ال���س�ي��اح��ة خل�ل��ق الفر�ص‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة وف ��ر� ��ص العمل‬ ‫وف��ق خطة ا�سرتاتيجية وا�ضحة‬ ‫حتدد الأولويات لتنفيذ امل�شاريع‬ ‫الرفيقة بالبيئة وحتقق التنمية‬ ‫امل� ��� �س� �ت ��دام ��ة م� ��ن خ� �ل��ال نظره‬ ‫اقت�صادية واجتماعية ت�ساعد يف‬ ‫عملية التطوير‪.‬‬

‫و�أ�شار الوزير �إىل �أن اجلولة‬ ‫ت �ه��دف ل�ل�اط�ل�اع ع �ل��ى امل�سارات‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة ال �ت��ي ن�ف��ذت�ه��ا وزارة‬ ‫ال�سياحة‪ ،‬بهدف تطوير اخلدمات‬ ‫وامل �ن �ت �ج��ات ال���س�ي��اح�ي��ة يف م�سار‬ ‫ع�ج�ل��ون ال���س�ي��اح��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�شمل‬ ‫ب� �ل ��دات ع ��رج ��ان ورا� � �س� ��ون نظرا‬ ‫لأهميتها يف الرتكيز على تطوير‬ ‫املنتجات ال�سياحية وخلق فر�ص‬ ‫ال �ع �م��ل ورف� ��ع ك �ف ��اءة اجلمعيات‬ ‫الأهلية والوعي ال�سياحي وت�سويق‬ ‫امل�سار الطبيعي حملياً وعاملياً‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال��وزي��ر �إىل وجهات‬ ‫نظر العديد م��ن �أب�ن��اء املحافظة‬ ‫و�أ�� �ص� �ح ��اب امل� �ح�ل�ات التجارية‬ ‫امل �ج��اورة للم�سجد خ�ل�ال لقائه‬

‫بهم يف املنطقة املحيطة بامل�سجد‬ ‫�أب � � ��رز ال �ق �� �ض��اي��ا واالق �ت��راح � ��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع ��ال ��ج الأم � � � ��ور املتعلقة‬ ‫بتطوير امل�سجد ملعاجلة امل�شاكل‬ ‫ال�ت��ي راف �ق��ت امل �� �ش��روع‪ ،‬مطالبني‬ ‫�إع ��ادة النظر با�ستمالك املجمع‬ ‫التجاري امل�ج��اور للم�سجد‪ ،‬كون‬ ‫امل�ج�م��ع ي�شكل م���ص��در دخ��ل لهم‬ ‫م ��ن خ�ل��ال امل� �ح�ل�ات التجارية‬ ‫ال �ت��ي ي�ع�م�ل��ون ب�ه��ا م�ن��ذ �سنوات‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل م �ط��ال��ب مواطنني‬ ‫�آخ��ري��ن يدعون �إىل �إزال��ة املجمع‬ ‫التجاري القريبة بامل�سجد والذي‬ ‫يحتوي على حمال بيع الدواجن‬ ‫م��ن اجلهة ال�شمالية التي ت�ؤثر‬ ‫�سلبا على امل�سجد وعملية تطوير‬ ‫�صحن املدينة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��وزي��ر ق��د ج ��ال على‬ ‫بع�ض املواقع ال�سياحية والأثرية‬ ‫وامل �� �ش��اري��ع ال �ت��ي ت�ن�ف��ذ م��ن قبل‬ ‫م� ��� �ش ��روع ال �� �س �ي��اح��ة ال� �ث ��ال ��ث يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬حيث ا�ستمع �إىل �شرح‬ ‫من مديري الآثار الدكتور حممد‬ ‫�أبو عبيلة وال�سياحة ه�شام املجايل‬ ‫ع��ن اجل�ه��ود ال�ت��ي ت�ب��ذل لتطوير‬ ‫ال�سياحة واملحافظة على املواقع‬ ‫الأثرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫�أقرّ االنفتاح على جميع �أطياف املجتمع الأردين وت�شكيل «هيئة �إ�صالح ذات البني»‬

‫�شورى «العمل الإ�سالمي» يقرّ خطة احلزب لأربع �سنوات مقبلة‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أق� � � ّر جم�ل����س � �ش��ورى ح ��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي ال�سبت خطة احلزب‬ ‫ل�ل�أرب��ع �سنوات املقبلة ب�أغلبية كبرية‪.‬‬ ‫وت �ك��ون��ت اخل �ط��ة م ��ن ث�ل�اث��ة حم� ��اور‪،‬‬ ‫ت���ص��در امل �ح��ور ال��وط�ن��ي فيها �أولويات‬ ‫احل ��زب‪ ،‬ت�لاه حم��ور العمل التنظيمي‬ ‫ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال��داخ �ل��ي‪ ،‬وح � � ّل حمور‬ ‫ال �ع��امل ال �ع��رب��ي والإ� �س�ل�ام��ي وال ��دويل‬ ‫ثالثا يف اال�سرتاتيجية املعدة للأعوام‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وارت �ك��زت اخل�ط��ة ال�ت��ي ت ��أت��ي بعد‬ ‫�إج��راء االنتخابات الربملانية ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة‪ ،‬على تبني �شعار الإ�صالح ال�شامل‬ ‫والعام بكل جوانبه وميادينه‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��د جم �ل �� ��س � � �ش � ��ورى احل � ��زب‬ ‫ال�ساد�س اجتماعه الثالث (التكميلي)‬ ‫بن�صابه ال �ق��ان��وين‪ ،‬يف م�ق��ر احل ��زب يف‬ ‫منطقة العبديل‪.‬‬ ‫و�أق ّر �أع�ضاء املجل�س الـ(‪ )120‬ر�ؤية‬ ‫احل ��زب ل�ل�م��رح�ل��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ك��ون��ه حزبا‬ ‫�سيا�سيا �إ�سالميا متطور الأداء‪ ،‬ممتد‬

‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ف��اع�ل�ا وم � ��ؤث ��را يف احلياة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬ك �م��ا �أق� � � ّر احل� ��زب ر� �س��ال �ت��ه يف‬ ‫املجتمع التي تقوم على امل�شاركة البناءة‪،‬‬ ‫وا�صطفاء الكفاءات من امل�ؤمنني ب�أهداف‬ ‫احل��زب‪ ،‬وبراجمه ور�ؤيته‪ ،‬وبناء ج�سور‬ ‫التعاون واالنفتاح مع خمتلف الأطياف‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬وال�سعي قدما يف تنمية وعي‬ ‫املواطنني بالهم العام‪ ،‬وامل�س�ؤولية جتاه‬ ‫الوطن والأمة‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س املجل�س علي �أبو ال�سكر‬ ‫�أن اخل �ط��ة رك ��زت يف امل �ح��ور الداخلي‬ ‫على �إع ��ادة الهيكلة الداخلية للحزب‪،‬‬ ‫و�إقرار برنامج تثقيفي حزبي للأع�ضاء‪،‬‬ ‫و�إعادة �إ�صدار جملة حزب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي‪ .‬الف�ت��ا اىل �أن املجل�س �أق ّر‬ ‫هدف زيادة الع�ضوية للحزب ‪ 50‬يف املئة‪،‬‬ ‫م��ن جم �م��وع امل�ن�ت���س�ب�ين ل��ه يف مراحل‬ ‫اخل�ط��ة الأرب �ع��ة‪ ،‬لت�شمل جميع �ألوية‬ ‫اململكة و�أحيائها‪.‬‬ ‫�أم � ��ا يف اجل ��ان ��ب ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬فقرر‬ ‫جمل�س ال�شورى ت�شكيل "هيئة �إ�صالح‬ ‫ذات البني" ت�ضم وجهاء و�أعيان احلركة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة يف حم ��اف� �ظ ��ات اململكة‪.‬‬

‫من جل�سة جمل�س ال�شورى‬

‫وتهدف اللجنة �إىل و�ضع حد لظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي‪ ،‬والتوفيق ب�ين فئات‬ ‫م��ن املجتمع تن�شب بينها خ�لاف��ات‪� ،‬أيا‬ ‫كان نوعها‪ ،‬بح�سب رئي�س املجل�س‪.‬‬ ‫وق � � � ��رر امل� �ج� �ل� �� ��س ت �� �ش �ك �ي��ل جلنة‬ ‫للمعلمني‪ ،‬ت�ه��دف �إىل دع��م مطالبهم‬ ‫با�ستعادة نقابتهم‪ ،‬وال�سعي لعقد م�ؤمتر‬ ‫داخلي‪ ،‬يتبنى مطالب املعلمني‪ ،‬وفق �أبو‬

‫ال�سكر‪.‬‬ ‫�أبو ال�سكر �أ�شار اي�ضاً �إىل �أن املجل�س‬ ‫ق ��رر �إ� �ض��اف��ة حم ��ور خ��ا���ص بالت�صدي‬ ‫للم�شروع ال�صهيوين وخم��اط��ره على‬ ‫ال �� �س��اح��ة الأردن� � �ي � ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أك � ��د �أهمية‬ ‫االن �ف �ت��اح ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع امل �ح �ل��ي‪ ،‬وفتح‬ ‫ح��وارات مع خمتلف �أطياف املجتمع يف‬ ‫جميع مناطقهم‪� .‬إ�ضافة �إىل التوا�صل‬

‫مع منظمات املجتمع املدين فيما يخ�ص‬ ‫الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ .‬مبيناً �أن اخلطة‬ ‫اعتمدت م�ب��د�أ االن�ف�ت��اح‪ ،‬وو�ضعت لهذا‬ ‫الهدف و�سائل كثرية ي�سهل قيا�سها‪.‬‬ ‫و�أقرت اخلطة م�شروعات وحمالت‪،‬‬ ‫منها م��ا ه��و موجه للأع�ضاء‪ ،‬و�أخرى‬ ‫موجهة للمجتمع‪ .‬وقام املكتب التنفيذي‬ ‫بت�شكيل ‪ 13‬جلنة داخلية تتوىل م�س�ؤولية‬ ‫م�ل�ف��ات ��ش�ت��ى‪ ،‬ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��د الداخلي‬ ‫والوطني‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة اجل�ل���س��ة ق ��رر املجل�س‬ ‫امل��واف�ق��ة ع�ل��ى خ�ط��ة امل�ك�ت��ب التنفيذي‪،‬‬ ‫ل�ل ��أع� ��وام ‪ 2014 – 2010‬م ��ع �إع � ��ادة‬ ‫�صياغتها‪ ،‬وت�ضمني جميع املقرتحات‬ ‫وامل�ل�اح� �ظ ��ات امل� �ق ��دم ��ة م ��ن املجل�س‪،‬‬ ‫وال�ت��أك�ي��د على مكتب جمل�س ال�شورى‬ ‫مبتابعتها مع املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن م �ك �ت��ب جمل�س‬ ‫ال�شورى قرر عقد جل�سة خا�صة ملناق�شة‬ ‫ال �ت �ع��دي�ل�ات ع �ل��ى ال �ن �ظ��ام الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫واللوائح الداخلية‪ ،‬ومن املتوقع �أن يكون‬ ‫موعد انعقادها نهاية �شباط املقبل‪.‬‬

‫�أكد �أن و�ضع الأمانة املايل �سليم‬

‫وعدٌ م�ؤجلٌ من املعاين بك�شفِ فا�سدين يف «الأمانة»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫�أب� �ق ��ى �أم �ي��ن ع� �م ��ان ع �م��ر املعاين‬ ‫خ �ي��ارات��ه م�ف�ت��وح��ة ب�خ���ص��و���ص كيفية‬ ‫ال� ��رد ع �ل��ى ات �ه��ام��ات ب ��وج ��ود ف �� �س��اد يف‬ ‫"الأمانة"‪.‬‬ ‫�إذ وع��د امل �ع��اين ال�صحفيني ظهر‬ ‫�أم�س يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف قاعة‬ ‫جمل�س الأم��ان��ة بك�شف من ك��ان فا�سدا‬ ‫يف "الأمانة"‪ ،‬فقال‪" :‬يف ه��ذه الغرفة‬ ‫وب��ال��وق��ت املنا�سب وب��ال�ط��رق القانونية‬ ‫�س�أثبت لكم من ك��ان فا�سدا يف الأمانة‬ ‫ومل ��اذا وك�ي��ف؟ وب�ع��ده��ا عليه مراجعتي‬ ‫ليحكي ب�صوت عال"‪.‬‬ ‫ورف����ض امل�ع��اين الك�شف ع��ن مزيد‬ ‫م ��ن ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ع ��ن ه ��ذا الأم � ��ر رغم‬ ‫�إحلاح ال�صحفيني‪ ،‬وف�ضل الرتيث حتى‬ ‫�إثباتها‪ ،‬و�أن ت��أخ��ذ جم��راه��ا القانوين‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه يطلب منه منذ خم�س‬ ‫�سنوات فتح ملفات "لكني كنت �أرف�ض‬ ‫نهائيا لأنه لي�س من مهامي �أوال‪ ،‬ونحن‬ ‫ننظر �إىل الأمام ولي�س �إىل الوراء"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال امل� � �ع � ��اين �إن� � � ��ه و� � �ص� ��ل �إىل‬ ‫"الأمانة" ا�ستي�ضاح من هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد ح��ول تعطيل نائب �أم�ين �سابق‬ ‫مللف حمطة حمروقات يف منطقة يوجد‬ ‫له فيها حمطة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأمانة‬ ‫�ستجيب على اال�ستي�ضاح‪.‬‬ ‫و�أكد املعاين �أنه �إذا كان هناك دالئل‬ ‫ت ��ؤك��د ه��ذه االت �ه��ام��ات "يا ��س�ي��دي راح‬ ‫�أقطع له را�سي"‪ ،‬وتابع‪�" :‬س�أ�ضع يدي‬ ‫بيد من لديه �أي �إثبات على وجود ف�ساد‬ ‫يف الأم��ان��ة مب��ا فيهم الأم�ي�ن‪ ،‬ونتوجه‬ ‫معا �إىل مكافحة الف�ساد"‪.‬‬ ‫و�أك � �م� ��ل امل� �ع ��اين ك�ل�ام ��ه "نبو�س‬ ‫على خده" حتى يظهر ه��ذه الدالئل‪،‬‬ ‫ف��إذا كانت �صحيحة "الف�أ�س على را�س‬ ‫الفا�سد"‪ ،‬و�إذا مل تكن كذلك "فالف�أ�س‬ ‫ع �ل��ى را�س" م��ن ي�ط�ل�ق��ون االتهامات‬ ‫جزافا‪.‬‬

‫م‪ .‬عمر املعاين‬

‫ور�أى امل � �ع� ��اين �أن احل� ��دي� ��ث عن‬ ‫ا��س�ت���ش��راء ال�ف���س��اد يف �أم��ان��ة ع�م��ان هي‬ ‫"مواويل" ال �أ�سا�س لها من ال�صحة‪� ،‬إذ‬ ‫ن�سمع بني الفرتة والأخ��رى "عن ف�ساد‬ ‫يف الأم��ان��ة‪ ...‬والأم�ي�ن ك��ذا‪ ،‬هناك هدر‬ ‫بالأمانة ما كان موجودا من قبل"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه ال ي�ستطيع اجل��زم ب�شكل‬ ‫قاطع �أن��ه ال يوجد �أي ن��وع من الف�ساد‬ ‫يف الأم��ان��ة‪ ،‬لكنه ��ش��دد �أن الف�ساد على‬ ‫امل�ستويات العليا �أو بالأرقام الكبرية �أمر‬ ‫معدوم‪.‬‬ ‫و�أمل� ��ح امل �ع��اين �إىل �أن الأم ��ان ��ة قد‬ ‫وج��ه اتهامات دون �إثباتات‬ ‫تقا�ضي من ّ‬ ‫قائال‪" :‬اللي �أجى فينا وبنزاهتنا بغري‬ ‫وج ��ه ح ��ق م ��ا ي �ل��وم��وا غ�ي�ر نف�سهم"‪،‬‬ ‫وتابع‪" :‬القانون موجود حتى يحميني‬ ‫ف�أنا يل حق قانوين بغ�ض النظر من اي‬ ‫منرب ومني وجهه هذه االتهامات"‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد امل �ع ��اين �أن �إدارة الأم ��ان ��ة‬ ‫احل��ال �ي��ة ب �ن��ت �أم�ت��ن و�أق� � ��وى و�أف�ضل‬ ‫اجل �� �س��ور م� ��ع ك ��ل اجل� �ه ��ات الرقابية‬ ‫امل�س�ؤولة ع��ن امل��ال ال�ع��ام‪ ،‬وق��ال �إن �أول‬ ‫زي ��ارة ل��ه مل���س��ؤول ر��س�م��ي ع�ن��دم��ا ت�سلم‬

‫من�صبه كانت لرئي�س دي��وان املحا�سبة‬ ‫وذل ��ك ل�ل�ط�ل��ب ل�ت�ق��وي��ة ك ��ادر الديوان‬ ‫يف الأم��ان��ة "لنب�ش الأخ���ض��ر والياب�س‬ ‫يف الأم��ان��ة �إذ ق��د يكون فيها ممار�سات‬ ‫ال �أع �ل ��م ع�ن�ه��ا ل��ذل��ك اط �ل��ب م �ن��ك ان‬ ‫ت�ساعدين"‪.‬‬ ‫و�ضع الأمانة املايل‬ ‫املعاين �شكا �أنه "زهق" من كرث ما‬ ‫دافع عن و�ضع الأمانة املايل �أمام �أنا�س‬ ‫يتحدثون فيه ب��دون دراي��ة �أو معرفة‪،‬‬ ‫ف ��أك��د �أن و�ضعها امل ��ايل �سليم "فنحن‬ ‫�أك�بر مالكني يف الأردن للموجودات"‪،‬‬ ‫و�أب � ��دى رغ �ب �ت��ه يف ب �ي��ع �أرا� � ��ض متلكها‬ ‫الأم��ان��ة بعد ن�ضوج �أ��س�ع��اره��ا لت�سديد‬ ‫ا�ستمالكات يف مناطق عمان ال�شرقية‬ ‫وامل �م��ر ال�ت�ن�م��وي وو� �س��ط امل��دي �ن��ة حتى‬ ‫نخفف من الأعباء"‪.‬‬ ‫وتناول املعاين و�ضع الأمانة املالية‬ ‫منذ ت�سلمه من�صبه ع��ام ‪ ،2006‬ف�أ�شار‬ ‫اىل �أن �إيراداتها عند ا�ستالمه من�صبه‬ ‫بلغت ‪ 116‬مليونا‪ ،‬متوقعا �أن يبلغ �إيراد‬ ‫الأمانة نهاية العام احلايل ‪ 400‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وبني �أنه خالل هذه الفرتة ف�إن ‪70‬‬ ‫يف املئة من نفقات االمانة كانت نفقات‬ ‫ر�أ�سمالية يف حني تبلغ نفقاتها اجلارية‬ ‫‪ 30‬يف املئة‪.‬‬ ‫االلتزامات املالية‬ ‫وب�ين امل�ع��اين �أن �إج�م��ايل التزامات‬ ‫الأم��ان��ة ‪ 2006‬ك��ان��ت ‪ 51‬م�ل�ي��ون دينار‪،‬‬ ‫‪ 9‬م�لاي�ين ك��ان��ت ق��رو� �ض��ا و‪ 41‬مليونا‬ ‫ا�ستمالكات غري مدفوعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن جم �م��وع التزامات‬ ‫االم��ان��ة م��ن ‪� 2006‬إىل ‪ 2010‬ب�ل��غ ‪416‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬منها ‪ 222‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫ق ��رو� ��ض ب �ن �ك �ي��ة و‪ 194‬م �ل �ي��ون دينار‬ ‫ا� �س �ت �م�لاك��ات‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن� ��ه مت � �س��داد ‪22‬‬ ‫مليونا م��ن �أ� �ص��ل ال�ق��رو���ض و‪ 167‬من‬ ‫�أ�صل اال�ستمالكات‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ع��اين �إن ‪ 147‬م�ل�ي��ون��ا من‬

‫القرو�ض ذهبت �إىل اال�ستمالكات و‪61‬‬ ‫مليون دينار �إىل م�شاريع للأمانة نتيجة‬ ‫"عجوزات �سنوية كانت تتحقق"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املعاين �أن��ه ال ي�شعر باحلرج‬ ‫من هذه "العجوزات"‪ ،‬قائال‪�" :‬أ�شطر‬ ‫�شي" ي�ق��ول رئ�ي����س ب�ل��دي��ة �أن ��ه ال عجز‬ ‫يف موازنته لكن ذلك ال يعني �أن��ه �أنهى‬ ‫م�شروعه "ف�أ�سهل �شي ت�أجيل م�شروع‬ ‫�إىل ال���س�ن��وات القادمة"‪ ،‬ل�ك��ن �إذا كان‬ ‫لديك برنامج عليك �إنها�ؤه بغ�ض النظر‬ ‫عن و�ضعك املايل"‪ ،‬بيد �أنه جدد الت�أكيد‬ ‫على متانة و�ضع الأمانة املايل‪ ،‬نافيا �أن‬ ‫يكون هناك ت�أخر يف رواتب املوظفني �أو‬ ‫هدر يف مواردها‪.‬‬ ‫وقال �إن الأمانة تريد من املواطنني‬ ‫‪ 267‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ك���ض��رائ��ب وعوائد‬ ‫تنظيم وخمالفات �سري توقع �أنه ميكن‬ ‫حت�صيل ‪ 200‬مليون دينار منها لو قررت‬ ‫الأمانة حت�صيل م�ستحقاتها من اجلميع‬ ‫دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬يف �آخ� � ��ر � �س �ن �ت�ين � �س ��أل‬ ‫كثريون‪ :‬ملاذا ال تتخذ الأمانة �إجراءات‬ ‫لتح�صيل ه��ذه احل �ق��وق ك�م�ن��ع ال�سفر‬ ‫و�إبداء مزيد من الت�شدد يف هذه املجال‪،‬‬ ‫لكن يف نف�س الوقت "ت�صلنا �إ�شارات �إنه‬ ‫عليكم الت�أين لأن الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫�صعبة على املواطنني"‪.‬‬ ‫وت�ساءل املعاين ملاذا ال يدفع املواطن‬ ‫م�ستحقات الأمانة التي تذهب لتح�سني‬ ‫اخل��دم��ات ل��ه‪ ،‬فيما ي ��ؤدي املطلوب منه‬ ‫ل�ضريبة املبيعات والدخل‪.‬‬ ‫و�شرح املعاين �أن �إن�شاء معهد عمان‬ ‫ال�ت�ن�م��وي ج��اء ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن خربات‬ ‫تراكمت ل��دى مهند�سني �أردن�ي�ين �أثناء‬ ‫ع�م�ل�ه��م يف امل �خ �ط��ط ال �� �ش �م��ويل ملدينة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن��ه عند البدء بالعمل كان‬ ‫ل��دي �ن��ا م��ن ‪� 14‬إىل ‪ 20‬خ �ب�يرا �أجنبيا‬ ‫وث�لاث��ة مهند�سني �أردن �ي�ي�ن‪ ،‬وه��و �أمر‬ ‫انتقده �سيا�سيون قائلني‪" :‬ملاذا حت�ضر‬

‫�شركة �أجنبية لإعداد املخطط ف�أجبتهم‬ ‫�أن ت�خ�ط�ي��ط امل ��دن ع�ل��م ج��دي��د ن�سبيا‬ ‫على عمان والعامل العربي‪ ،‬ومل��ا و�صلنا‬ ‫�إىل م��رح �ل��ة م �ت �ق��دم��ة ت��راك �م��ت لدى‬ ‫املهند�سني االردن �ي�ين معرفة وخربات‬ ‫ف �ب��د�أن��ا ن�ستغني ب�شكل ت��دري�ج��ي عن‬ ‫اخل�ب��راء الأج ��ان ��ب وان�ت�ه�ي�ن��ا يف بداية‬ ‫‪� 2008‬أن لدينا على الأق��ل ‪ 40‬مهند�سا‬ ‫�أردنيا "كفاءتهم من �أف�ضل ما يكون يف‬ ‫العامل العربي يف تخطيط املدن"‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بد�أنا نت�ساءل عن م�صري هذه‬ ‫الكفاءات فكثري منهم ي�تردد يف البقاء‬ ‫يف الأمانة لأنها من وجهة نظرهم جهة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ون �ح��ن ال ن��رغ��ب ب��ال�ع�م��ل يف‬ ‫احلكومة ف�أ�س�ست �أمانة عمان كم�ؤ�س�سة‬ ‫م�ستقلة و�سجلتها ك�شركة غري ربحية‬ ‫مملوكة للأمانة بالكامل وذل��ك بهدف‬ ‫�إب�ق��اء ه��ذه ال�ك�ف��اءات لدينا لال�ستفادة‬ ‫من خرباتهم‪ .‬وا�ستقر الأم��ر يف املعهد‬ ‫بوجود ‪ 38‬مهند�سا �أردنيا وخبري كندي‬ ‫"كرث احلديث عنه"‪.‬‬ ‫ع ��ام ‪� 2008‬إي� � ��راد امل �ع �ه��د ك� ��ان‪2.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وعام ‪ 2009‬كان ‪ 5‬ماليني‬ ‫دينار‪ ،‬فيما تراجع �إيراد املعهد عام ‪2010‬‬ ‫�إىل ‪ 2.440‬مليون دينار‪ ،‬ويتوقع يف العام‬ ‫احلايل �أن ي�صل �إيراد املعهد بدون عقد‬ ‫الأمانة ‪ 3.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬إن اعتماد املعهد على �أمانة‬ ‫ع�م��ان ي�تراج��ع �سنة ب�ع��د �سنة ب�ع��د �أن‬ ‫جنح املعهد يف �إيجاد �شبكة من العمالء‬ ‫واملانحني‪.‬‬ ‫وا�ستغرب امل�ع��اين احل��دي��ث املتكرر‬ ‫عن رات��ب مدير املعهد الكندي فقال‪:‬‬ ‫�صحيح �أن "راتبه عال ب��آالف الدنانري‬ ‫‪� 12.6‬ألف دينار �شهريا"‪ ،‬لكنه ال ي�شكل‬ ‫عبئا على الأمانة فهو يح�صل على راتبه‬ ‫من ربحه يف معهد عمان التي هي �شركة‬ ‫م�ستقلة متلك �أ�سهمها �أمانة عمان‪.‬‬

‫«اجل�سر العربي» توقع عقداً ل�شراء باخرتني حديثتني‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫وق� �ع ��ت � �ش��رك��ة اجل �� �س��ر العربي‬ ‫عقدا ل�شراء �أحدث باخرة يف منطقة‬ ‫البحر الأحمر‪ ،‬وهي الباخرة "�أيلة"‪،‬‬ ‫لتعمل ع�ل��ى امل�ع�بر ال ��دويل البحري‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة‪ -‬ن��وي�ب��ع‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل �إدخ ��ال‬ ‫ال �ق ��ارب ال���س�ي��اح��ي ال �� �س��ري��ع (بابل)‬ ‫للخدمة‪ ،‬ليعمل على خ��ط العقبة‪/‬‬ ‫طابا ال�سياحي بالتزامن م��ع �إعالن‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة ع��ا��ص�م��ة ل�ل���س�ي��اح��ة العربية‬ ‫للعام احلايل‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر ع��ام اجل�سر العربي‬ ‫ح���س�ين ال���ص�ع��وب مل �ن��دوب��ي ال�صحف‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة يف العقبة "�إنه ومبنا�سبة‬ ‫�إع �ل��ان ال �ع �ق �ب��ة ع��ا� �ص �م��ة لل�سياحة‬ ‫العربية للعام احلايل ويف �إطار اخلطة‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ت��و��س�ع�ي��ة لل�شركة‬ ‫ور�ؤيتها القائمة على حت�سني خدمة‬ ‫النقل البحري تطبيقاً لل�شعار الذي‬ ‫ت��رف�ع��ه ب��االرت �ق��اء وال�ت�م�ي��ز يف خدمة‬ ‫ال��راك��ب وال �� �س��ائ��ح‪ ،‬ب��ا� �ش��رت ال�شركة‬ ‫ب � ��إدخ� ��ال خ ��دم ��ات ال� �ق ��ارب ال�سريع‬ ‫ال�سياحي (بابل) اىل العمل‪ ،‬م�شرياً‬ ‫اىل �أن ال�ق��ارب يت�سع ل�ـ�ـ‪� 217‬سائحاً‪،‬‬ ‫ومت ت�صنيعه بني عامي ‪2011-2010‬‬ ‫خ���ص�ي���ص�اً ل�ل�ج���س��ر ال �ع��رب��ي‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫مطابقته لأع�ل��ى متطلبات ال�سياحة‬ ‫ليعمل على خط العقبة‪ /‬طابا لنقل‬ ‫ال�سياح ب�أمن و�سالم‪.‬‬ ‫وك �� �ش ��ف ال �� �ص �ع ��وب ع� ��ن توقيع‬ ‫ال�شركة عقدا ل�شراء �أحدث باخرة يف‬ ‫منطقة البحر الأحمر‪ ،‬وهي الباخرة‬ ‫"�أيلة" التي بنيت عام ‪ 2009‬وتت�سع‬

‫‪3‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫تعامل مع ‪� 2489‬شكوى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال دي��وان اخلدمة املدنية �إن��ه تعامل مع ‪� 1275‬شكوى من‬ ‫جممل ال�شكاوى الواردة من ديوان املظامل وهيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫واملركز الوطني حلقوق الإن�سان ورئا�سة ال��وزراء ووزارة تطوير‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أف ��اد يف ب�ي��ان �أم����س ال�سبت �أن��ه تلقى م��ن امل��واط�ن�ين ‪1214‬‬ ‫�شكوى‪ ،‬حيث رد الديوان على ما جمموعها ‪� 2489‬شكوى خالل‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن م�ع�ظ��م ال �� �ش �ك��اوى امل�ت�ع�ل�ق��ة ب�ن���ش��اط��ات��ه جمرد‬ ‫ا��س�ت�ف���س��ارات ولي�ست تظلماً �أو �أن �سببها ع��دم دراي ��ة ومعرفة‬ ‫املواطنني ب�أ�س�س االختيار والتعيني ل�شغل الوظائف احلكومية‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا �أن ج�م�ي��ع �أع �م��ال ال ��دي ��وان والأن �ظ �م��ة ال �ت��ي حت�ك��م عمله‬ ‫متاحة للجميع‪� ،‬سواء من خالل �إ�صداراته �أو من خالل موقعه‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار البيان �إىل �أن��ه ب��إم�ك��ان �أي �شخ�ص زي��ارة موقع‬ ‫ال��دي��وان الإل �ك�تروين (دبليو دبليو دبليو دوت �سي ا���س بي‬ ‫دوت ج��وف دوت ج��و)‪ ،‬واالط�ل�اع على امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي تهم‬ ‫املواطن مبا يتعلق ببطاقة املوظف الإلكرتونية والرتتيب‬ ‫التناف�سي‪ ،‬وموقع ت�سويق الكفاءات‪ ،‬وحق التظلم والعديد‬ ‫من الدرا�سات والتقارير التي تهم واقع املوظف والوظيفة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال يلتقي مهند�سي امليدان‬ ‫للإ�شراف واملتابعة على امل�شروعات الإن�شائية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد طالب‬ ‫ع �ب �ي��دات �أه �م �ي��ة دور الأج� �ه ��زة الإ� �ش��راف �ي��ة يف تنفيذ امل�شاريع‬ ‫احلكومية واملباين والطريق وامل�شاريع احلكومية التي تنفذها‬ ‫الوزارة وم�ؤ�س�ساتها املختلفة‪.‬‬ ‫وقال لدى لقائه يف الوزارة �أم�س ال�سبت‪ ،‬املهند�سني املتابعني‬ ‫لأعمال الإ��ش��راف والعاملني بامليدان والذين يزيد عددهم عن‬ ‫خم�سمئة مهند�س �إن من �أه��م م�س�ؤوليات املهند�س باملوقع هي‬ ‫�ضبط ج��ودة العمل ال��ذي يتم تنفيذه م��ن حيث امل��واد ونوعية‬ ‫العمل‪ ،‬وتتم �أع�م��ال �ضبط اجل��ودة للمواد الإن�شائية على عدة‬ ‫مراحل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د دور وح� ��دات ال��رق��اب��ة وال�ت��دق�ي��ق ال��داخ �ل��ي بالوزارة‬ ‫وبكل من دائ��رة الأبنية احلكومية وم�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير‬ ‫احل�ضري لدورها الفاعل مبتابعة امل�شروعات من حيث الإجناز‬ ‫وب�ي��ان �أي معيقات وم��دى تطبيق املوا�صفات الفنية للعطاءات‬ ‫و�إع�لام ال��وزارة بنتائج الرقابة الفنية والإداري��ة على امل�شروعات‬ ‫مبا�شرة ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫ويف جمال الأعمال الإ�ضافية والأوامر التغيريية‪ ،‬بني الوزير‬ ‫�أنه ال يتم تنفيذ �أي �أعمال �إ�ضافية حالياً بالوزارة �إال بعد الت�أكد‬ ‫من العمل املطلوب وال�سري ب�إجراءات تنفيذه ح�سب نظام الأ�شغال‬ ‫احلكومية والوفاء بااللتزام املايل املطلوب‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب�ي��دات �أن ال�ع�لاق��ة م��ع امل�ست�شارين امل�شرفني على‬ ‫العطاءات واملقاولني املنفذين هي عالقة ت�شاركية يحكمها العقد‬ ‫بني �صاحب العمل وامل�ق��اول‪� ،‬أم��ا العالقة مع امل�ست�شار امل�شرف‪،‬‬ ‫فتحكمها اتفاقية اخلدمات الهند�سية املوقعة معه وب�شروطها‬ ‫العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف جم��ال التغيري ب��الأ��س�ع��ار ح�سب ��ش��روط ال�ع�ق��د‪� ،‬أكد‬ ‫عبيدات �أنه من واجبات مهند�سي الإ�شراف الت�أكد من التواريخ‬ ‫الفعلية لتوريد امل��واد ملا له من ت�أثري على احت�ساب الفروقات‬ ‫باال�سعار‪ ،‬وبالنتيجة على املال العام‪ ،‬و�أنه مت ا�ستحداث �أق�سام‬ ‫ذات اخت�صا�ص ب��ال��وزارة ل��درا��س��ة التغيري ب��الأ��س�ع��ار واملبالغ‬ ‫امل�ستحقة للمقاولني على ذلك واملطلوبة منهم‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫ت�ق��دمي ت�ق��اري��ر ��س�ير ال�ع�م��ل ال�ي��وم�ي��ة وال���ش�ه��ري��ة واحل ��د من‬ ‫الأوامر التغيريية و�سرعة اعتماد املواد و�ضبط التعوي�ضات على‬ ‫املواد االن�شائية‪.‬‬

‫«تربية الكرك» تعقد اجتماعا‬ ‫لر�ؤ�ساء قاعات امتحانات الثانوية العامة‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫عقدت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة الكرك �أم�س ال�سبت‬ ‫اجتماعا لر�ؤ�ساء قاعات امتحانات الثانوية العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير الرتبية الدكتور حممد الك�سا�سبة �إىل ا�ستكمال‬ ‫جميع الرتتيبات الإدارية والفنية والأمنية لإجراء االمتحانات يف‬ ‫وقتها املحدد‪ ،‬الفتا �إىل توفري الأجواء الطبيعية للطلبة لتقدمي‬ ‫امتحاناتهم ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫و�أكد الك�سا�سبة �ضرورة تنفيذ �أنظمة وتعليمات وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم اخلا�صة باالمتحانات بجدية ونزاهة وعدم التهاون يف‬ ‫�أداء الواجب الوطني الذي من خالله يحدد الطالب م�ستقبله‬ ‫يف حياته العملية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه مت ح��رم��ان ‪ 59‬طالبا م��ن التقدم لالمتحانات‬ ‫النهائية للثانوية العامة (ال ��دورة ال�شتوية)‪ ،‬ب�سبب الر�سوب‬ ‫والغياب‪ ،‬الفتا �إىل �أن املحرومني من التقدم لالمتحان بينهم ‪25‬‬ ‫طالبا ب�سبب الغياب‪ ،‬و‪ 34‬طالبا ب�سبب الر�سوب‪.‬‬ ‫وبني الك�سا�سبة �أن عدد الذين �سيتقدمون المتحان الثانوية‬ ‫العامة (الدورة ال�شتوية) ‪ 2777‬طالبا وطالبة يف التعليم النظامي‬ ‫والدرا�سة اخلا�صة مت توزيعهم على ‪ 38‬قاعة امتحان منها ‪16‬‬ ‫قاعة للذكور‪ ،‬و‪ 14‬للإناث‪ ،‬و‪ 8‬قاعات م�شرتكة وتكليف نحو ‪500‬‬ ‫معلم ما بني رئي�س قاعة وم�ساعد ومراقب للإ�شراف على �سري‬ ‫عملية االمتحان‪.‬‬ ‫ولفت مدير الرتبية �إىل �أنه مت تخ�صي�ص قاعة المتحانات‬ ‫الطلبة من ذوي االحتياجات اخلا�صة وتوفري كتبة ومراقبني‬ ‫خمت�صني ب�إ�شارة ال�صم‪.‬‬

‫طق�س بارد و�أمطار خفيفة‬ ‫�إحدى بواخر اجل�سر العربي‬

‫اىل ‪ 900‬راك ��ب و‪�� 18‬ش��اح�ن��ة لتعمل‬ ‫على املعرب ال��دويل البحري العقبة‪/‬‬ ‫ن ��وي� �ب ��ع‪ ،‬م� � ��ؤك � ��داً ان � �ف� ��راد ال �ب ��اخ ��رة‬ ‫مب�ج�م��وع��ة م��ن امل �ي��زات واال�ضافات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �� �س��اه��م يف ت �� �س �ه �ي��ل ان�سياب‬ ‫ح��رك��ة ال��رك��اب وال���س�ي��اح‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫ظل وج��ود ال�سلم الكهربائي خلدمة‬ ‫احلجاج واملعتمرين والركاب من كبار‬ ‫ال�سن واملر�ضى‪ ،‬وذلك يف �إطار �سيا�سة‬ ‫ال�شركة بتحديث �أ�سطولها البحري‬ ‫ل���ض�م��ان م �ع��اي�ير الأم� ��ن وال�سالمة‬ ‫على البواخر‪ ،‬وحت�سني خدمة النقل‬ ‫ال �ب �ح��ري يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬الف �ت �اً اىل �أن‬

‫الباخرة �أيلة �ستدخل اخلدمة بداية‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫و� �ش��دد م��دي��ر اجل���س��ر العربي‬ ‫على �أن �أيلة �ستعمل على زي��ادة عدد‬ ‫وح� � ��دات ا� �س �ط��ول اجل �� �س��ر العربي‬ ‫لت�صبح (‪ )9‬وحدات بحرية تعمل على‬ ‫�أربعة خطوط مالحية ما بني �آ�سيا‬ ‫العربية من جهة و�إفريقيا العربية‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬الأمر الذي ي�ساهم‬ ‫يف زي��ادة ن�سبة التبادل التجاري بني‬ ‫االقطار العربية‪ ،‬وتنوع هذا التبادل‬ ‫لي�شمل ال��رك��اب وال�سياح واملنتجات‬ ‫الزراعية وال�صناعية‪ .‬وقال ال�صعوب‬

‫�إن اجل �� �س��ر ال �ع��رب��ي ��س�ي�ق��وم قريباً‬ ‫ب�إطالق خدمة النقل ال�سياحي املميز‬ ‫على املعرب الدويل البحري العقبة‪/‬‬ ‫ن��وي �ب��ع‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال خ��دم��ة امل�سرب‬ ‫اخلا�ص لل�سياح لت�سهيل االجراءات‬ ‫وت�سريعها يف ميناء العقبة وميناء‬ ‫ن��وي �ب��ع‪ ،‬م ��ا مي �ك��ن اجل �� �س��ر العربي‬ ‫من ت�سهيل نقل الآالف من ال�سياح‬ ‫ال��ذي��ن ي �ت��واف��دون اىل � �ش��رم ال�شيخ‬ ‫وده � ��ب وط ��اب ��ا ون��وي �ب��ع اىل املثلث‬ ‫ال�سياحي الذهبي يف اململكة العقبة‬ ‫ورم ومدينة البرتاء‪.‬‬ ‫وح � � ��ول اخل � �ط ��ط امل�ستقبلية‬

‫لل�شركة �أك ��د ال���ص�ع��وب �أن اجلمعية‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ل�ل�ج���س��ر ال �ع��رب��ي املكونة‬ ‫م��ن وزراء ال�ن�ق��ل يف م���ص��ر والأردن‬ ‫والعراق‪ ،‬وجهت ب�شراء باخرة جديدة‬ ‫لنقل الب�ضائع م��ن ميناء ال�سوي�س‬ ‫اىل ميناء ج��دة وتعزيز خ��ط �ضباء‪/‬‬ ‫�سفاجا بباخرة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف �إطار ا�ستثمار ال�صفة العربية‬ ‫ل �ه ��ذه ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬مت اع �ت �م��اد �شركة‬ ‫اجل �� �س��ر ال �ع��رب��ي "كوكيل مالحي"‬ ‫لكافة البواخر التي حتمل الب�ضائع‬ ‫امل �� �س �ت��وردة ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة عن‬ ‫طريق ميناء العقبة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يبقى الطق�س اليوم الأحد باردا وغائما جزئيا �إىل غائم‪،‬‬ ‫وت�سقط �أمطار خفيفة بني احلني والآخر �إن �شاء اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يطر�أ ارتفاع طفيف على‬ ‫درج��ات احل��رارة غ��دا االث�ن�ين‪ ،‬وي�ك��ون الطق�س ب��اردا ن�سبيا‬ ‫وغ��ائ�م��ا جزئيا �إىل غ��ائ��م‪ ،‬وتبقى الفر�صة م�ه�ي��أة ل�سقوط‬ ‫�أمطار خفيفة‪ ،‬خ�صو�صا يف �شمال اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية‬ ‫غ��رب�ي��ة معتدلة ال���س��رع��ة‪ ،‬وي �ط��ر�أ ارت �ف��اع طفيف �آخ��ر على‬ ‫درج��ات احل��رارة ي��وم الثالثاء‪ ،‬ويكون الطق�س ب��اردا ن�سبيا‬ ‫وغائما جزئيا‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت �ت�راوح ال�ع�ظ�م��ى يف ع�م��ان ل�ه��ذه الأي� ��ام ب�ين ‪ 12‬و‪،14‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 4‬و‪ 5‬درجات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف‬ ‫العقبة بني ‪ 19‬و‪ 21‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 11‬درجة‪ .‬كما‬ ‫ت�تراوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 12‬و‪ ،14‬واملناطق‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة ب�ين ‪ 11‬و‪ ،13‬وامل �ن��اط��ق ال���ش��رق�ي��ة ب�ين ‪ 14‬و‪،16‬‬ ‫ومناطق الأغوار بني ‪ 20‬و‪ 22‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫"املمر�ضني" تطالب ب�إطالق‬ ‫�أحد منت�سبيها املعتقل لأ�سباب جمهولة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت نقابة املمر�ضني بالإفراج عن ع�ضو النقابة مروان‬ ‫�سعيد �صالح الذي �أوقف يف الع�شرين من ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف ر�سالة وجهها نقيبها خالد �أبو عزيزة اىل‬ ‫رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �إن �إيقاف املمر�ض مت لأ�سباب‬ ‫جمهولة رغم ما عرف عنه من �إخال�صه يف عمله وتعاونه مع‬ ‫زمالئه وانتمائه لرتاب وطنه‪.‬‬ ‫ودع��ت النقابة رئي�س ال���وزراء ملخاطبة اجلهات الر�سمية‬ ‫لإط�لاق �س ـ ــراح املمر�ض ب�أ�سرع وقت ممكن حتى يعود لعمله‬ ‫و�أطفاله‪.‬‬ ‫وطالب �أبو عزيزة بال�سماح لأهل املمر�ض بزيارته‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫اىل �أن النقابة خاطبت اي�ضا وزي��ر الداخلية واملركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان وجلان احلريات النيابية والنقابية واملنظمة‬ ‫العربية حلقوق الإن�سان‪.‬‬

‫ت�شغيل وحدة جديدة‬ ‫مبحطة ال�سمرا للكهرباء بقدرة‬ ‫‪ 142‬ميغاواط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب��د�أت الوحدة الغازية الأوىل من م�شروع املرحلة الثالثة‬ ‫من حمطة ال�سمرا لتوليد الكهرباء ب�إنتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫بقدرة ‪ 142‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام �شركة ال�سمرا لتوليد الكهرباء �أجمد‬ ‫الروا�شدة ل��ـ(ب�ترا) �إن الت�شغيل ي�أتي متزامنا مع احتياجات‬ ‫اململكة للطاقة الكهربائية‪ ،‬خا�صة خالل ف�صل ال�شتاء‪ ،‬ولتعزيز‬ ‫النظام الكهربائي يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الروا�شدة �إىل �أن الوحدة الثانية من امل�شروع �ستبد�أ‬ ‫�إنتاج الطاقة الكهربائية خالل ال�شهر املقبل‪ ،‬ما يرفع القدرة‬ ‫الكهربائية ملحطة ال�سمرا �إىل ح��وايل ‪ 900‬ميغاواط ت�شكل‬ ‫نحو ‪ 40‬يف امل��ئ��ة م��ن �إج��م��ايل احتياجات اململكة م��ن الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬

‫«الها�شمية» توقع اتفاقية‬ ‫حلو�سبة الأنظمة املالية والإدارية‬ ‫لغرفة جتارة املفرق‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫وق��ع��ت اجل��ام��ع��ة الها�شمية وغ��رف��ة جت���ارة امل��ف��رق �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬اتفاقية تعاون ثنائي تقوم مبوجبها اجلامعة من خالل‬ ‫الكوادر املتخ�ص�صة يف مركز احلا�سوب بتنفيذ حو�سبة �أعمال‬ ‫الغرفة التجارية‪ ،‬وحتويلها �إىل نظام �إلكرتوين �آيل مرتابط‬ ‫ومتكامل با�ستخدام قواعد البيانات احلديثة‪ ،‬وت�أ�سي�س �شبكة‬ ‫مت�صلة داخلية‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية رئي�سة اجلامعة الدكتورة رويدا املعايطة‪،‬‬ ‫ورئي�س الغرفة عبداهلل �شديفات‪.‬‬ ‫وتن�ص االتفاقية على التزام اجلامعة بحو�سبة عدد من‬ ‫الأنظمة اخلا�صة مبعلومات امل�شرتكني والكفاالت و�شهادات‬ ‫املن�ش�أ ب�أنواعها املختلفة‪ ،‬والنظام املحا�سبي واملايل يف الغرفة‪،‬‬ ‫مثلما تقوم اجلامعة ب�إعداد وحتديد املوا�صفات الفنية لأجهزة‬ ‫اخلوادم واحلوا�سيب والكوابل امل�ستخدمة يف ال�شبكة‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫يف درا���س��ة ال��ع��رو���ض املقدمة واخ��ت��ي��ار الأف�����ض��ل منها لتجهيز‬ ‫ال�شبكة احلا�سوبية الداخلية لغرفة التجارة‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ب���ن���ود االت���ف���اق���ي���ة‪ ،‬ف�������إن م���رك���ز احل���ا����س���وب يف‬ ‫اجلامعة‪ ،‬م�س�ؤول عن تنفيذها حيث ي�ضم نخبة من اخلرباء‬ ‫االخت�صا�صيني ال��ق��ادري��ن ع��ل��ى ت��ط��وي��ر الأن��ظ��م��ة املحو�سبة‬ ‫والربامج و�إعداد ال�شبكات بال�شكل الأمثل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن كوادر‬ ‫املركز �ستقوم بتدريب امل�ستخدمني يف الغرفة على الأنظمة‬ ‫املطورة‪ ،‬وعمل �صيانة جمانية لها ملدة �سنة من تاريخ ت�شغيل‬ ‫الأنظمة‪ ،‬والقيام بزيارات �شهرية ودورية ملتابعة العمل‪ ،‬وتقرر‬ ‫�أن ينفذ امل�شروع خالل فرتة ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة املعايطة �إن االتفاقية ت�أتي �ضمن خطة‬ ‫اجل��ام��ع��ة يف ب��ن��اء ع�لاق��ات و���ش��راك��ات م�ؤ�س�سية م��ع القطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬م�شرية �إىل �أهمية ال��ت��ع��اون ب�ين القطاع التعليمي‬ ‫والقطاع اخلا�ص للم�ساهمة يف تقدمي اخلدمات املتميزة من‬ ‫خالل الكوادر املتخ�ص�صة التي ت�سعى لتنمية وتطوير املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬م�ؤكدة �أهمية ا�ستمرار التعاون بني اجلانبني ملتابعة‬ ‫تنفيذ االتفاقية وتقييمها مب��ا ي�ضمن حتقيق �أه��داف��ه��ا مبا‬ ‫يخدم م�صلحة اجلانبني‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد مدير مركز احلا�سوب يف اجلامعة الدكتور‬ ‫ع��وين اط����رادات �أن االتفاقية �ستمكن جت��ار حمافظة املفرق‬ ‫ومتلقي اخلدمة من احل�صول على خدمات متميزة بال�سرعة‬ ‫والآم����ان وامل��وث��وق��ي��ة ال��ع��ال��ي��ة‪ ،‬و�ستتيح ب��ن��اء ن��ظ��ام �إلكرتوين‬ ‫متكامل والتخل�ص من الأعمال اليدوية القدمية التي تعيق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وق��ال �إن مركز احلا�سوب ي��درك �أهمية ودور تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�صاالت كو�سيلة من و�سائل التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن امل��رك��ز �ساهم وي�ساهم يف حو�سبة و�إع���داد‬ ‫الأن���ظ���م���ة االل���ك�ت�رون���ي���ة ل��ل��م���ؤ���س�����س��ات ال��ع��ام��ة واخل���ا����ص���ة يف‬ ‫حمافظتي ال��زرق��اء وامل��ف��رق‪ ،‬و�أن���ه على ا�ستعداد ت��ام لتقدمي‬ ‫جميع �أن��واع اخلدمات اال�ست�شارية والتدريبية والدعم الفني‬ ‫للم�ؤ�س�سات اخل��ا���ص��ة وال��ع��ام��ة ومنظمات املجتمع املحلي يف‬ ‫املجاالت الإلكرتونية‪.‬‬

‫مدار�س الر�ضوان ت�شارك‬ ‫يف برنامج االعتماد الوطني‬ ‫للمدار�س ال�صحية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق��ع��ت �إدارة م��دار���س ال��ر���ض��وان ات��ف��اق��ي��ة امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫برنامج االعتماد الوطني للمدار�س ال�صحية مع اجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية ال��ت��ي ت�أ�س�ست يف ال��ع��ام ‪2005‬‬ ‫بتوجيه من امللكة رانيا العبد اهلل‪ ،‬رئي�سة جمل�س الأمناء‪،‬‬ ‫وتهدف �إىل زيادة الوعي ال�صحي ومتكني املجتمع الأردين‬ ‫من �إت��ب��اع �أمن��اط حياة �صحية وق��د مت اعتمادها من قبل‬ ‫وزارة ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ووزارة ال�����ص��ح��ة ك��ج��ه��ة مانحة‬ ‫لالعتماد‪ ،‬ه��ذا ومت ت�شكيل جلنة متخ�ص�صة يف مدار�س‬ ‫الر�ضوان للعمل على تنفيذ �آليات العمل وتطبيق معايري‬ ‫االعتماد ‪ ،‬كما مت توزيع ن�شرة تعريفية بربنامج االعتماد‬ ‫الوطني للمدار�س ال�صحية على �أولياء الأم��ور والأق�سام‬ ‫التعليمية والإدارية جميعها يف �سبيل التعاون مع املدار�س‬ ‫لتحقيق النجاح يف هذا الربنامج ‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مئات الآالف من الأقرا�ص املزورة ك�شف عنها العام املا�ضي‪ ..‬وامل�ؤ�س�سة تتحفظ على الأرقام‬

‫الأدوية اجلن�سية «املزورة» تطارد «الغذاء والدواء»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شفت م�صادر علمية يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��غ��ذاء وال������دواء لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ ،‬عن ارتفاع كمية امل�ضبوطات من‬ ‫الأدوية اجلن�سية "املزورة" خالل العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك����������دت امل���������ص����ادر ال����ت����ي ف�ضلت‬ ‫ع���دم الك�شف ع��ن ا���س��م��ه��ا‪ ،‬حت��ف��ظ فرق‬ ‫التفتي�ش على مئات الآالف من العبوات‬ ‫والأقرا�ص املزيفة‪ ،‬قبل �أن يتم اتالفها‬ ‫الحقا‪ ،‬وحتويل �أ�صحابها �إىل الق�ضاء‬ ‫واجلهات الأمنية املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن هناك �شبكات منظمة‬ ‫تعمل على الرتويج حمليا‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫مناطق معروفة للم�ؤ�س�سة يف "�سحاب"‪،‬‬ ‫ت���ع���ت�ب�ر م����ن �أه�������م الأوك����������ار الرئي�سة‬ ‫للمهربني‪ ،‬وجرت العديد من املداهمات‬ ‫للأماكن امل��ذك��ورة‪ ،‬بالتعاون مع �أفراد‬ ‫من مديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫يف ح��ي��ن ي���ت���ح���ف���ظ امل�����دي�����ر ال���ع���ام‬ ‫للم�ؤ�س�سة الدكتور حممد الروابدة على‬ ‫�أرقام امل�ضبوطات من الأدوية "املزيفة"‪،‬‬ ‫ت�ؤكد ذات امل�صادر ات�لاف مئات الآالف‬ ‫من العبوات والأقرا�ص ال�ضارة ب�صحة‬ ‫الأردنيني‪.‬‬

‫حبوب فياغرا‬

‫ويف الأثناء �شرعت امل�ؤ�س�سة م�ؤخرا‬ ‫ب��ان��ت��ه��اج �سيا�سة ج��دي��دة م��ع الإع��ل�ام‪،‬‬ ‫ع��م��اده��ا ف��ق��دان "ال�شفافية" بح�سب‬ ‫���ص��ح��ف��ي�ين‪ ،‬وال��ت��ح��ف��ظ ع��ل��ى الأرق������ام‬ ‫وال��دالئ��ل التي تتحدث عن اي م�شكلة‬ ‫تتعامل امل�ؤ�س�سة معها‪.‬‬ ‫ويقول ال��رواب��دة لـ"ال�سبيل"‪" :‬ال‬ ‫داعي للحديث عن الأرق��ام‪ .‬نقر بوجود‬ ‫خمالفات‪ ،‬ونعمل جاهدين وبكل حزم‬ ‫على الق�ضاء عليها‪."..‬‬ ‫وت���ؤك��د م�����ص��ادر "ال�سبيل" وجود‬

‫توجه حكومي يق�ضي بعدم الإف�صاح عن‬ ‫حجم املخالفات املتعلقة بالغذاء والدواء‪،‬‬ ‫وهو بح�سب امل�صادر‪ ،‬ال�سبب الرئي�س يف‬ ‫�إطاحة املدير ال�سابق للم�ؤ�س�سة حممد‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬ ‫وك����ان ال���روا����ش���دة بح�سب مقربني‬ ‫منه‪ ،‬رف�ض مطالبات عديدة من وزير‬ ‫ال�صحة ال�سابق ن��اي��ف ال��ف��اي��ز‪ ،‬تدعوه‬ ‫�إىل ع��دم ن�شر الأرق����ام املتعلقة بحجم‬ ‫امل���خ���ال���ف���ات امل����ر�����ص����ودة‪ ،‬ح���ف���اظ على‬ ‫"امل�صلحة ال��ع��ام��ة‪ ،‬و�سمعة البالد"‪.‬‬

‫ل��ك��ن ���س��ي��ا���س��ة ال���روا����ش���دة ك��ان��ت تعتمد‬ ‫على امل�صارحة‪ ،‬و�إبراز اجنازات امل�ؤ�س�سة‬ ‫للر�أي العام‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ���س��ج�لات امل���ؤ���س�����س��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫"الفياغرا" امل����زورة تعترب م��ن �أكرب‬ ‫ك��م��ي��ات الأدوي�����ة اجلن�سية امل�ضبوطة‪.‬‬ ‫وي���ع���م���ل جت�����ار ع���ل���ى ال��ت�روي����ج للمادة‬ ‫امل��ذك��ورة يف حم��ال العطارة والأع�شاب‪،‬‬ ‫ومراكز بيع العطور يف مناطق متفرقة‬ ‫من اململكة‪ ،‬ويف مقدمتها و�سط البلد‪،‬‬ ‫والزرقاء‪ ،‬والر�صيفة‪.‬‬ ‫وكانت وكالة عمون الإخبارية ن�شرت‬ ‫خربا قبل �أيام‪� ،‬أ�شار �إىل تداول مروجي‬ ‫االدوي�����ة اجلن�سية امل��ح��ظ��ورة يف عمان‬ ‫بودرة ن�سائية يف منتهى اخلطورة‪.‬‬ ‫البودرة املذكورة التي يتم تداولها‬ ‫ب�شكل وا�سع وحتمل ا�سم "‪"greatsister‬‬ ‫(الأخت الكربى)‪ ،‬مت تعبئتها يف عبوات‬ ‫ذات لون زه��ري‪ ،‬ختمت ب�صورة جن�سية‬ ‫غري الئقة‪.‬‬ ‫وت��ب��اع العبوة ال��واح��دة يف الأ�سواق‬ ‫املحلية بـ‪ 26‬دينارا‪ ،‬بعد �أن مت ترويجها‬ ‫يف النوادي الليلية‪.‬‬ ‫وحتذر جهات �صحية عدة املواطنني‬ ‫من ا�ستخدام بع�ض املن�شطات اجلن�سية‬ ‫غ�ير امل��رخ�����ص��ة‪ ،‬الح��ت��وائ��ه��ا ع��ل��ى مواد‬

‫�سامة قد تودي بحياتهم‪ .‬وتباع العديد‬ ‫م��ن �أ���ص��ن��اف املن�شطات غ�ير املرخ�صة‬ ‫ب��ط��رق غ�ي�ر م�����ش��روع��ة‪ ،‬ع�ب�ر تهريبها‬ ‫ل��ت��ب��اع يف بع�ض ال�صيدليات وحمالت‬ ‫العطارة‪ .‬وتتنوع �أ�شكالها بني احلبوب‬ ‫والقطرة والعلكة‪� ،‬إذ يتم �صرف احلبوب‬ ‫ل����ل����ذك����ور‪ ،‬يف ح��ي�ن ت��خ�����ص�����ص العلكة‬ ‫والقطرة للإناث‪.‬‬ ‫وحت�����ت�����وي امل���ن�������ش���ط���ات ال����ت����ي يتم‬ ‫م�������ص���ادرت���ه���ا ب��ي�ن ال��ف��ي��ن��ة والأخ��������رى‪،‬‬ ‫على م���ادة يوهيمبني (‪)Yohimbine‬‬ ‫منفردة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مادة �سرتيكنني‬ ‫(‪ ،)Strychnine‬وه���ات���ان امل����ادت����ان ال‬ ‫ت�صنعان يف �أي م�صنع دوائي‪ ،‬وال تنطبق‬ ‫ع��ل��ي��ه��م��ا ����ش���روط ال�����ص��ن��اع��ة الدوائية‬ ‫اجليدة‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب الأط�����ب�����اء ف�������إن امل���ادت�ي�ن‬ ‫املذكورتني �سامتان‪ ،‬وحظر ا�ستخدامهما‬ ‫عامليا منذ ‪ 35‬عاما‪ ،‬لعدم م�أمونيتهما‪،‬‬ ‫وارتفاع �سميتهما‪ ،‬وت�أثريهما اخلطري‬ ‫واملبا�شر على �صحة م�ستخدميها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن درا�سة �سابقة �أجراها‬ ‫املركز الوطني لل�سكري وال��غ��دد ال�صم‬ ‫والوراثة‪� ،‬أك��دت �أن ‪ %51‬من الرجال يف‬ ‫االردن ف��وق �سن ‪ 29‬ي��ع��ان��ون ن��وع��ا من‬ ‫ال�ضعف اجلن�سي‪.‬‬

‫«الوطنية للأ�سرى» تثمّن اهتمام جمل�س الأعيان بق�ضية الأ�سري املعلم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تلقت ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة للأ�سرى‬ ‫وامل���ف���ق���ودي���ن الأردن����ي��ي�ن يف املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية ر�سالة من الأم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س الأع���ي���ان ح���ول ق�ضية الأ�سري‬ ‫الأردين عمار �أحمد م�صطفى ال�سرحان‬ ‫امل��ع��ت��ق��ل ل���دى ال��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين منذ‬ ‫ت���اري���خ ‪ 29/11/2010‬يف م��ع��ت��ق��ل بتاح‬ ‫تكفا‪.‬‬ ‫وجاء يف ر�سالة الأعيان �أن ال�سفارة‬ ‫الأردنية يف "تل �أبيب" �أجرت ات�صاالتها‬ ‫م��ع م�صلحة ال�سجون "الإ�سرائيلية"‬ ‫و�أف�����ادت �أن الأ����س�ي�ر ال�����س��رح��ان م��ا زال‬ ‫م��وق��وف��ا ق��ي��د ال��ت��ح��ق��ي��ق يف "املحكمة‬ ‫الإ�سرائيلية" يف التهم املن�سوبة �إليه‪،‬‬

‫وال يوجد وقت حمدد لإط�لاق �سراحه‬ ‫�إال ب��ع��د ا���س��ت��ك��م��ال ال��ت��ح��ق��ي��ق ومعرفة‬ ‫النتائج من قبل املحكمة "الإ�سرائيلية"‬ ‫ح�سب �إفادة وزير اخلارجية بكتابه رقم‬ ‫‪ 58468/10594/4‬بتاريخ ‪.28/12/2010‬‬ ‫و���ش��ك��ر م���ق���رر ال��ل��ج��ن��ة الوطنية‬ ‫ل�ل�أ���س��رى م��ي�����س��رة مل�ص يف ت�صريحه‬ ‫ال�صحفي رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل�صري على اهتمامه بق�ضية الأ�سري‬ ‫الأردين ‪-‬ال���ذي يعمل معلما يف �إحدى‬ ‫امل���دار����س احل��ك��وم��ي��ة‪ -‬يف ب�����ادرة تعترب‬ ‫الأوىل م���ن ن��وع��ه��ا م���ن ق��ب��ل جمل�س‬ ‫الأعيان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫خاطبت جمل�س الأعيان والنواب وبعثة‬ ‫ال�����ص��ل��ي��ب الأح����م����ر ال����دويل‪/‬ع����م����ان يف‬

‫نهاية ال�شهر املا�ضي طالبت فيه ال�سعي‬ ‫ل�ل��إف���راج ع��ن الأ���س�ير ال�����س��رح��ان الذي‬ ‫اعتقلته �سلطات االحتالل عند عبوره‬ ‫ج�سر امللك احل�سني بتاريخ ‪29/11/2010‬‬ ‫لزيارة �أهله‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف م��ق��رر ال��ل��ج��ن��ة الوطنية‬ ‫ل�ل��أ����س���رى ب��ت�����ص��ري��ح��ه ال�����ص��ح��ف��ي �أن‬ ‫ج��واب وزارة اخلارجية ال���وارد يف كتاب‬ ‫�أم��ي�ن ع���ام جم��ل�����س الأع���ي���ان ال يتعدى‬ ‫"الرد الروتيني" مم��ا ي��دل��ل على �أن‬ ‫معاجلة ق�ضية الأ�سرى الأردنيني تتابع‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى م��وظ��ف�ين‪ ،‬وم����ن خالل‬ ‫م��را���س�لات �إداري����ة روت��ي��ن��ي��ة‪ ،‬وال تتلقى‬ ‫اه��ت��م��ام امل�����س���ؤول�ين ال��ر���س��م��ي�ين‪� ،‬إذ �إن‬ ‫املعلومات ال���واردة من وزارة اخلارجية‬ ‫يف ر����س���ال���ة جم��ل�����س االع����ي����ان لق�ضية‬

‫الأ���س�ير ال�سرحان عبارة عن معلومات‬ ‫عامة ميكن للجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫معرفتها من خالل حمامي الأ�سرى‪� ،‬أو‬ ‫من خالل ذويهم �أو من خالل ال�صليب‬ ‫الأح��م��ر ال����دويل‪ ،‬وال يلتم�س منها �أن‬ ‫هناك فعال جادا وحقيقيا ملتابعة ق�ضية‬ ‫الأ�سرى الأردنيني للإفراج عنهم‪.‬‬ ‫وت�ساءل مل�ص يف ت�صريحه‪" :‬هل‬ ‫ت��ث��ار يف االج��ت��م��اع��ات ال�����س��ري��ة م���ا بني‬ ‫امل�س�ؤولني الأردنيني وال�صهاينة ق�ضية‬ ‫زيارة �أمهات و�أبناء الأ�سرى لأبنائهم يف‬ ‫�سجون االحتالل الذين مل ي�شاهدوهم‬ ‫م��ن��ذ ح���وايل ال�����س��ن��ت�ين‪� ،‬أم �أن��ه��ا ق�ضية‬ ‫ث��ان��وي��ة �أم���ام ق�ضايا رئي�سة �أه���م‪ ،‬مثل‬ ‫توفري بيئة منا�سبة للريا�ضات املائية‬ ‫يف ن��ه��ر االردن؟ �أم ينتظر امل�س�ؤولون‬

‫ط����رح م��ع��ان��اة الأ�����س����رى االردن����ي��ي�ن مع‬ ‫امل�س�ؤولني يف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫(اال�سرائيلية) الذين ب�شرونا قبل عدة‬ ‫�أيام بنيتهم التوا�صل معها لدعم ق�ضية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وع��ب�ر م��ل�����ص يف خ���ت���ام ت�صريحه‬ ‫ع��ن �أ���س��ف��ه ع��ن��دم��ا ي�ستمع ملالحظات‬ ‫وم���ق���ارن���ات الأ�����س����رى االردن����ي��ي�ن عرب‬ ‫ات�����ص��االت��ه��م ال��ه��ات��ف��ي��ة ال����ن����ادرة معه‬ ‫ح��ول كيفية تعامل م�س�ؤويل ال�سفارة‬ ‫االردن��ي��ة يف "تل �أبيب" م��ع �أ�سرانا؟‬ ‫وط���ب���ي���ع���ة اخل�����دم�����ات ال����ت����ي يقدمها‬ ‫القنا�صل الأجانب ملواطنيهم املعتقلني‬ ‫لدى الكيان ال�صهيوين؟ التي و�صلت‬ ‫اىل حد �إح�ضار الوجبات ال�ساخنة لهم‬ ‫يف املعتقالت ال�صهيونية‪.‬‬

‫الفعاليات احلزبية والنقابية يف الكرك حتيي الذكرى الرابعة لرحيل �صدام ح�سني‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫�أح��ي��ت نقابة املهند�سني يف الكرك‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م����ع ال���ف���ع���ال���ي���ات احلزبية‬ ‫والنقابية وال�شعبية م�ساء �أم�س الذكرى‬ ‫ال�سنوية الرابعة لوفاة الرئي�س العراقي‬ ‫ال�������س���اب���ق �����ص����دام ح�������س�ي�ن‪ ،‬مبهرجان‬ ‫خطابي �أقيم يف قاعة جممع النقابات‬ ‫امل��ه��ن��ي��ة يف م��دي��ن��ة ال���ك���رك‪ ،‬حت���دث فيه‬ ‫ع���دد م���ن اخل��ط��ب��اء وال�����ش��ع��راء الذين‬ ‫�أ�شادوا ب�صاحب الذكرى وعددوا مناقبه‬ ‫ومواقفه القومية‪.‬‬ ‫و�أل����ق����ى ك��ل��م��ة ن���ق���اب���ة املهند�سني‬ ‫املهند�س خالد الرما�ضني قائال‪� :‬إن يوم‬ ‫ا�ست�شهاد �صدام ح�سني هو يوم املقاومة‬ ‫وال��ك��رام��ة‪ ،‬ي���وم ي��دع��و الأم����ة للنهو�ض‬ ‫لتعلم االجيال �أن املقاومة لي�ست �إرهابا‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪� :‬أن باب ال�شهادة لن يغلق طاملا‬ ‫ه��ن��اك �أر����ض حمتلة‪ ،‬فال�شهادة م�شعل‬ ‫ينري درب التحرير‪ ،‬وطاملا هناك يف الأمة‬ ‫من ي�ستعدون لل�شهادة فلن متوت‪.‬‬ ‫وحت��دث با�سم الفعاليات ال�شعبية‬ ‫ال����دك����ت����ور ري����ا�����ض ال���ن���واي�������س���ة حميياً‬ ‫اجلمهور الغفري الذي ح�ضر املهرجان‬

‫"لأنهم يثبتون الوالء والوفاء لل�شهيد‬ ‫الكبري"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬نحتفل ب��ذك��رى رحيل‬ ‫���ص��دام ح�سني ف��ار���س الأم����ة ومهند�س‬ ‫م�شروعها النه�ضوي‪ ،‬ال��ذي ول��د ثائرا‬ ‫وت��رع��رع ع��ل��ى ال��ث��ورة ف��ك��ان امل��ث��ال لكل‬ ‫ال��ق��ادة‪ ،‬وه��و م��ن ورث ال��ث��وري��ة لأمته‪،‬‬ ‫فكانت امل��ق��اوم��ة العراقية ال��ت��ي دحرت‬ ‫املحتل‪ ،‬عار�ضا لذكرى ت�أ�سي�س اجلي�ش‬ ‫العراقي ون�ضاالته وت�ضحياته من �أجل‬ ‫االمة‪.‬‬ ‫ووج��ه املحامي فتحي درادك��ة با�سم‬ ‫ّ‬ ‫جل��ان �إحياء ذك��رى وف��اة �صدام يف �إربد‬ ‫التحية للمقاومة العراقية واملدافعني‬ ‫عن �أر���ض فل�سطني‪ ،‬حمييا املقاومة يف‬ ‫كل الأر�ض العربية و�صمود �أهل غزة‪.‬‬ ‫و�أكد يف حديثه �أن احلرب مع العدو‬ ‫ال�صهيوين ق��ادم��ة ال حم��ال��ة‪ ،‬ف�����إذا مل‬ ‫نردها نحن فهو يريدها‪ ،‬مطالبا ب�إعادة‬ ‫اخلدمة الع�سكرية االجبارية يف الأردن‪،‬‬ ‫والت�صدي بحزم للعنف املجتمعي الذي‬ ‫ي�سود الوطن خلطورته على �أمن الأمة‬ ‫ومت��زي��ق الن�سيج ال��وط��ن��ي والوحدوي‬ ‫الأردين‪.‬‬

‫من االحتفال‬

‫اىل ذل���ك ق���ال د‪�-‬إب��راه��ي��م علو�ش‬ ‫�إن ذكرى �صدام �ستبقى خالدة ما بقيت‬ ‫هذه االم��ة‪ ،‬فال�شهداء ال ميوتون‪ ،‬فكل‬ ‫�شهيد يرتك خلفه �ألف �شهيد حي‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬إن �صدام ميثل نهجا قوميا‬ ‫ورم������زا م���ق���اوم���ا ف��م��ن ي��ح��ب املقاومة‬ ‫وال��ن��ه��ج ال��ق��وم��ي ي��ح��ب ����ص���دام‪ ،‬ودع���ا‬ ‫ونحن يف الذكرى الرابعة لرحيل �صدام‬

‫ح�سني �إىل ال��ن��ظ��ر يف واق���ع الأم����ة وما‬ ‫يحاكها �ضدها م��ن ف�تن وم���ؤام��رات يف‬ ‫اليمن وال�سودان وم�صر واالردن‪ ،‬وقال‬ ‫�إن النهج القومي هو الكفيل بدحر هذه‬ ‫الفنت‪.‬‬ ‫م�����دي�����ر امل�����ه�����رج�����ان د‪����-‬س���ل���ي���م���ان‬ ‫الطراونة حيا احل�ضور وخاطب �صاحب‬ ‫ال��ذك��رى بالقول‪ :‬ح��ارب��وك لأن��ك �أردت‬

‫البدء باملراحل العملية لإقامة �أكرب مدر�سة‬ ‫ملنـطـقــــة «�إربـــد الـثــانيـــة» يف ارحـــابــــا‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أع���ل���ن���ت م����دي����رة م�������ش���روع امل���در����س���ة‬ ‫املجتمعية التابع ملنظمة االغاثة الدولية‬ ‫(‪��� )IRD‬س��م��اح ال��ق�����س��و���س ب����دء املراحل‬ ‫العملية لإقامة �أكرب مدر�سة على م�ستوى‬ ‫املدار�س التابعة ملديرية الرتبية والتعليم‬ ‫مل��ن��ط��ق��ة ارب�����د ال��ث��ان��ي��ة يف ل������واءي امل����زار‬ ‫ال�شمايل وب��ن��ي عبيد‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق �إحالة‬ ‫ع��ط��اء الإن�������ش���اء اىل ع���دد م���ن ال�شركات‬ ‫املتخ�ص�صة للمبا�شرة بعمليات التنفيذ‬ ‫وال���ب���ن���اء ال����ذي ت��ن��ف��ذه امل��ن��ظ��م��ة بتمويل‬ ‫من الوكالة االمريكية للتنمية الدولية‬ ‫(‪ )USAID‬وبالتعاون مع وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫امل�شروع يهدف اىل �إع��ادة ت�أهيل عدد‬ ‫م���ن امل���دار����س احل��ك��وم��ي��ة وب���ن���اء مدار�س‬ ‫ج����دي����دة م����وزع����ة ع���ل���ى خم��ت��ل��ف مناطق‬ ‫اململكة تبلغ ‪ 67‬مدر�سة‪� ،‬إ�ضافة اىل دعم‬ ‫م�����ش��روع االق��ت�����ص��اد امل���ع���ريف ال����ذي يوفر‬ ‫�أح��دث برامج التدريب املدر�سية‪ .‬وذكرت‬ ‫ال��ق�����س��و���س �أن م��ن ���ش���أن م�����ش��روع املدر�سة‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��ي��ة ال��ع��م��ل ع��ل��ى ت��ط��وي��ر عالقة‬ ‫تفاعلية بني املدار�س واملجتمعات املحلية‬ ‫لتعزيز امل�س�ؤولية امل�شرتكة نحو التعليم‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �أن م��ن �أه���داف امل�����ش��روع رفع‬ ‫م�����س��ت��وى ال���وع���ي وامل�������س����ؤول���ي���ة والدعم‬

‫للمجتمع امل��ح��ل��ي وامل��در���س��ة يف �إط���ار من‬ ‫امل�شاركة يف العملية ال�ترب��وي��ة وت�شجيع‬ ‫مفهوم التحالف امل��در���س��ي ببني املجتمع‬ ‫وااله��ايل وم�أ�س�سة وتنفيذ برامج التعلم‬ ‫م��دى احل��ي��اة وال��ن�����ش��اط��ات الال�صفية يف‬ ‫امل��دار���س‪ .‬و�أ���ش��ارت اىل �أن امل�����ش��روع ينفذ‬ ‫ن�����ش��اط��ات��ه يف امل��ج��ت��م��ع��ات ال��ت��ي ي��ت��م فيها‬ ‫ب��ن��اء م���دار����س ج���دي���دة وال��ت��اب��ع��ة مل�شروع‬ ‫�إعادة ت�أهيل املدار�س الأردنية (‪ ،)jsp‬كما‬ ‫يتبنى امل�����ش��روع ف��ك��رة امل�����ش��ارك��ة لرت�سيخ‬ ‫م���ف���ه���وم اال������ص��ل��اح ال��ت��رب�����وي وحتفيز‬ ‫ال�شعور بامللكية وامل�س�ؤولية بني خمتلف‬ ‫اجل��ه��ات ال��ت��ي ت�ستفيد م��ن امل��دار���س‪ ،‬من‬ ‫خ��ل�ال ت�����ش��ك��ي��ل جل����ان جم��ت��م��ع��ي��ة تعمل‬ ‫حتى االنتهاء من امل�شروع لهدف تفعيل‬ ‫اال���س��ت��خ��دام الأف�����ض��ل ل��ل��م��در���س��ة كمركز‬ ‫تعليمي ي�ستفيد منه اجلميع‪.‬‬ ‫وع���ب���رت م�����دي�����رة م����در�����س����ة عائ�شة‬ ‫الباعونية اال�سا�سية املختلطة التي �سيقام‬ ‫على �أر�ضها امل�شروع اجلديد للمدر�سة عن‬ ‫ارتياح الفعاليات ال�شعبية يف بلدة ارحابا‬ ‫وتقديرهم ملنفذي امل�شروع ووزارة الرتبية‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م وم��دي��ري��ة ال�ترب��ي��ة والتعليم‬ ‫مل��ن��ط��ق��ة ارب����د ال��ث��ان��ي��ة ع��ل��ى م��ا �سيحققه‬ ‫امل�������ش���روع م���ن �أه�������داف ت���رب���وي���ة وتوفري‬ ‫بيئة مدر�سية �آم��ن��ة‪ ،‬وي�سهل على �أهايل‬ ‫الطلبة وي��ق��دم خ��دم��ات ت��رب��وي��ة متميزة‬ ‫ع�بر م��راف��ق وجت��ه��ي��زات ذات موا�صفات‬

‫ح���دي���ث���ة‪ ،‬م��ب��ي��ن��ة �أن ال��ل��ج��ن��ة املجتمعية‬ ‫التي جرى ت�شكيلها �ضمن امل�شروع تقوم‬ ‫بجمع التربعات العينية والنقدية لدعم‬ ‫امل��در���س��ة احل��ال��ي��ة وف���ق ب��رن��ام��ج تدريبي‬ ‫تقوم به منظمة االغاثة املنفذة للم�شروع‪،‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق عقد ور���ش��ات تدريبية للجان‬ ‫املجتمعية‪ ،‬واعتبار مبنى املدر�سة احلالية‬ ‫مثاال ومنوذجا للمدر�سة اجلديدة‪ ،‬وزرع‬ ‫ثقافة دعم برامج املدر�سة واملحافظة على‬ ‫مم��ت��ل��ك��ات��ه��ا وم��راف��ق��ه��ا م��ن ق��ب��ل الطلبة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪� ،‬أ���ش��ارت من�سقة امل�شروع‬ ‫دان�����ا زوات������ي اىل �أن�����ه ���س��ي�����ص��ار اىل عقد‬ ‫ل���ق���اءات ب�ي�ن ال��ل��ج��ان امل��ج��ت��م��ع��ي��ة لتبادل‬ ‫اخل��ب�رات واالف���ك���ار ب�ين �أع�����ض��اء اللجان‬ ‫وعر�ض �إحدى جتارب املدر�سة املجتمعية‬ ‫لت�شجيع وحت��ف��ي��ز امل�����ش��ارك�ين يف اللجان‬ ‫على اال�ستمرار وموا�صلة العمل وامل�شاركة‬ ‫وال�����دع�����م‪ ،‬ك���م���ا ���س��ي��ت��م اط�ل�اع���ه���م على‬ ‫املدار�س التي اجنزت يف حمافظة العقبة‪،‬‬ ‫و�سيتم كذلك تنفيذ م�شروع �إنتاجي يعود‬ ‫بالفائدة على عمل اللجنة واملدر�سة‪.‬‬ ‫ي����ذك����ر �أن امل���������ش����روع ����س���ي���ن���ف���ذ وف���ق‬ ‫امل���وا����ص���ف���ات ال��ع�����ص��ري��ة وامل���ت���ط���ورة على‬ ‫م�ستوى املنطقة‪ ،‬مبرافق متكاملة تتجاوز‬ ‫الكلفة الإجمالية بني ‪ 7-6‬ماليني دوالر‬ ‫�شاملة جلميع م��راح��ل تنفيذه‪ ،‬مب��ا فيه‬ ‫التجهيزات‪.‬‬

‫ال��ن��ه��و���ض ب���الأم���ة‪ ،‬لأن���ك �أردت �صناعة‬ ‫�أجمادها علما و�صناعة وتقنية وح�ضارة‬ ‫ال يريدها الأعداء لنا‪.‬‬ ‫وان���ت���ق���د ال����ط����راون����ة م����ا و�صفه‬ ‫بالتربيرية ال�سيا�سية التي ي�ؤمن بها‬ ‫الآن قادة �أمتنا‪.‬‬ ‫و�أل���ق���ى ال�����ش��اع��ر ع��زي��ز ال�سعربي‬ ‫وال���������ش����ع����راء م����اج����د امل����ج����ايل وح�سن‬ ‫الديراين جمموعة من ق�صائدهم التي‬ ‫�أ�شادت بالراحل �صدام ح�سني ومواقفه‬ ‫القومية وت�ضحياته من �أجل عزة الأمة‬ ‫وكرامتها‪.‬‬ ‫كما قدمت فرقة العروبة للن�شيد‬ ‫ال���ق���وم���ي جم���م���وع���ة �أه�����ازي�����ج جمدت‬ ‫ال���ذك���رى و���ص��اح��ب��ه��ا ودع����ت �إىل وحدة‬ ‫الأم��ة‪ ،‬ور�ص �صفوف املقاومة العربية‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ج���رى ع��ر���ض ف��ل��م وث��ائ��ق��ي عن‬ ‫����س�ي�رة �����ص����دام ح�����س�ين ي��ب��رز مواقفه‬ ‫القومية واالن�سانية‪.‬‬ ‫وت��خ��ل��ل االح��ت��ف��ال ه��ت��اف��ات لبع�ض‬ ‫ال�شباب انتقدت �أداء رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ودع��ت لعدم ال�سكوت على ما‬ ‫و���ص��ف��وه مب��م��ار���س��ات خاطئة للحكومة‬ ‫التي ت�ضر بالوطن واملواطن‪.‬‬

‫بحث التعاون بني وزارتي‬ ‫تطوير القطاع العام وال�صحة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت وزيرة تطوير القطاع العام ن�سرين بركات ووزير ال�صحة‬ ‫الدكتور حممود ال�شياب �أم�س ال�سبت �أوجه التعاون بني الوزارتني‪.‬‬ ‫وتناول اجلانبان املجاالت املتعلقة ب�إعادة الهيكلة و�إدارة املوارد‬ ‫الب�شرية وحت�سني اخلدمات التي تقدمها وزارة ال�صحة وامل�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية التابعة لها‪.‬‬ ‫وقالت بركات يف اللقاء ال��ذي ح�ضره �أم�ين ع��ام وزارة ال�صحة‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‪ ،‬و�أمني عام املجل�س ال�صحي العايل الدكتور‬ ‫طاهر �أبو ال�سمن و�أمني عام وزارة تطوير القطاع العام الدكتور علي‬ ‫الدرابكة �إن التعاون الثنائي ي�أتي تنفيذا لنهج وزارة تطوير القطاع‬ ‫العام بفتح قنوات ات�صال مع الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫نهج الت�شاركية مع وزارة ال�صحة ملا لهذا القطاع من �أهمية و�أولوية‬ ‫ق�صوى كونه مي�س كافة �شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن وزارة تطوير القطاع العام ت�سعى �إىل تفعيل �أدوات‬ ‫التن�سيق والتفاعل بني ال�شركاء واجل��ه��ات املعنية بتطوير القطاع‬ ‫العام وم�أ�س�سة التطوير ل��ل��وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬وتقدمي‬ ‫خدمات �صحية حكومية �أك�ثر كفاءة وفعالية مبا ي�ضمن م�صلحة‬ ‫املواطن ب�شكل خا�ص ومتلقي اخلدمات ال�صحية ب�شكل عام وب�أقل‬ ‫وق��ت وجهد وتكلفة ممكنة‪ .‬و�أب���دى وزي��ر ال�صحة ا�ستعداد الوزارة‬ ‫للتعاون مع وزارة تطوير القطاع العام لتعزيز توجه القطاع العام‬ ‫نحو النتائج وحت�سني الأداء واالرتقاء مب�ستوى اخلدمات التي تقدم‬ ‫للمواطن والتي يعززها ت�ضافر اجلهود بني الوزارتني‪.‬‬ ‫واقرتح اعتماد �أو�صاف وظيفية م�شرتكة بني الوزارات العتمادها‪،‬‬ ‫و�أن يكون هناك ترتيب خا�ص م��ع دي���وان اخل��دم��ة املدنية الختيار‬ ‫املوظفني وابتعاثهم داخليا وخ��ارج��ي��ا وت�سريع �إج����راءات التعيني‪،‬‬ ‫بحيث تقوم وزارة ال�صحة بتقدمي تو�صيات حمددة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أعرب ال�شياب عن �أمله يف قيام وزارة تطوير القطاع العام بتقدمي‬ ‫امل�ساعدة الفنية الالزمة يف جمال بناء القدرات‪ ،‬وخا�صة يف جماالت‬ ‫املوارد الب�شرية تعيينا وتدريبا وت�أهيال‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫ربع �أطفال املدار�س يف الأردن م�صابون بال�سمنة املفرطة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك�شف وزي��ر ال�صحة حممود‬ ‫ال �� �ش �ي��اب �أن ‪ %82‬م ��ن ال��ذك��ور‬ ‫الأردن �ي�ي�ن ي�ع��ان��ون م��ن ال�سمنة‬ ‫امل� �ف ��رط ��ة‪ ،‬و‪ %80‬م ��ن الإن � � ��اث‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إ�صابة ‪ %25‬من �أطفال‬ ‫املدار�س بنف�س العر�ض‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أن ال�سمنة تعترب‬ ‫�إحدى امل�سببات لأمرا�ض عديدة‬ ‫م��زم�ن��ة‪ ،‬و�أن ال�سكري وال�سمنة‬ ‫�أ�صبحا من الأوبئة التي ال بد من‬ ‫الت�صدي لها يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شياب يف كلمته‬ ‫�إب��ان افتتاحه �أم����س يوما علميا‬ ‫ب �ع �ن��وان "ال�سمنة‪� ...‬أ�سباب‬ ‫وعالج" �أقامته اللجنة العلمية‬ ‫والفنية و�شعبة التغذية والت�صنيع‬ ‫الغذائي بالنقابة وبالتعاون مع‬ ‫جمعية التغذية الأردنية وبدعم‬ ‫ورع��اي��ة �شركة �أدوي ��ة احلكمة يف‬ ‫جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‪� ،‬أن ما‬ ‫يثري القلق ارتفاع ن�سبة الإ�صابة‬ ‫بامل�سنة املفرطة ل��دى الأطفال‪،‬‬ ‫�إذ �إن ال��درا� �س��ات ت���ش�ير اىل �أن‬ ‫‪ %25‬من طلبة املدار�س م�صابون‬ ‫بال�سمنة املفرطة التي من �ش�أنها‬ ‫زيادة ن�سبة الإ�صابة بال�سكري بني‬ ‫الأطفال و�أمرا�ض الغدد املزمنة‪.‬‬ ‫وقال �إن هذه احلالة قد تعمل‬ ‫على الإ��ص��اب��ة ب��أم��را���ض الف�شل‬ ‫الكلوي والعيون لدى الأطفال‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه �م �ي��ة ب ��ذل جهود‬ ‫وط �ن �ي��ة ل �ت �ب �ن��ي �إ�سرتاتيجية‬ ‫مل �ك��اف �ح��ة ال �� �س �م �ن��ة وال�ت�رك� �ي ��ز‬ ‫ع�ل��ى م�ف�ه��وم ال�ن���ش��اط اجل�سدي‬ ‫واحل ��رك ��ي ب�ي�ن �أف � ��راد املجتمع‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف املدار�س واجلامعات‪،‬‬

‫من فعاليات امل�ؤمتر‬

‫للحد من م�شكلة ال�سمنة‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�شياب على العناية‬ ‫اخلا�صة وامل�ستمرة التي توليها‬ ‫وزارة ال�صحة ل�برام��ج التغذية‬ ‫وتنفيذ اال�سرتاجتيات التغذوية‬ ‫التي ت�ساعد �أف��راد املجتمع على‬ ‫العناية والنهو�ض ب�صحتهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأردن من الدول‬ ‫ال��رائ��دة يف املنطقة ال�ت��ي نفذت‬ ‫مقررات الإعالن العاملي للتغذية‬ ‫وذل � � � ��ك م � ��ن خ� �ل ��ال ج� �ه ��وده ��ا‬ ‫ل�ل�ن�ه��و���ض ب��امل���س�ت��وى التغذوي‬ ‫ل�شرائح املجتمع وحت�سني غذائه‪،‬‬ ‫وتوفري �سبل الوقاية من النظم‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة غ�ي�ر ال���ص�ح�ي��ة وغري‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬التي ت�سهم بنحو ‪%30‬‬ ‫من الأمرا�ض والوفيات الناجمة‬ ‫ع ��ن الأم � ��را� � ��ض غ�ي�ر ال�سارية‬ ‫املرتبطة بالنظام ال�غ��ذائ��ي‪ .‬من‬ ‫ج �ه �ت��ه �أك � ��د ن �ق �ي��ب املهند�سني‬ ‫الزراعيني عبد الهادي الفالحات‬ ‫�أن ه ��ذا ال �ي��وم ال�ع�ل�م��ي ي ��أت��ي يف‬ ‫�إط��ار حر�ص النقابة على حتمل‬

‫م�س�ؤولياتها جتاه املجتمع‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن مو�ضوع هذا اليوم العلمي بات‬ ‫من الق�ضايا الهامة التي يجب‬ ‫على اجلميع حتمل م�س�ؤولياتهم‬ ‫ل�ل�ح��د م�ن�ه��ا‪ ،‬مبينا �أن ال�سمنة‬ ‫�سبب رئي�س للعديد من الأمرا�ض‬ ‫املزمنة‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أهمية �أن ت�ضطلع‬ ‫كل م�ؤ�س�سة من امل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫الر�سمية والأه�ل�ي��ة ب��دوره��ا مبا‬ ‫م��ن �ش�أنه خف�ض ن�سب ال�سمنة‬ ‫بني �إفراد املجمتع‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫كلف الوقاية �أقل بكثري من كلف‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ف�لاح��ات بتعيني‬ ‫�أخ�صائي تغذية يف املراكز ال�صحية‬ ‫ال�شاملة املنت�شرة يف اململكة �أ�سوة‬ ‫ب��اخل�ط��وة ال �ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم‪� ،‬إذ عينت ‪42‬‬ ‫مهند�سا زراع �ي��ا يف مديرياتها‬ ‫املختلفة يف اململكة للإ�شراف على‬ ‫برنامج التغذية املدر�سية‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن من �ش�أن هذه اخلطوة توعية‬

‫املواطنني ب�أهمية النظام الغذائي‬ ‫املتوازن يف احلفاظ على ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار �إىل �أن �أ� �ص �ح��اب‬ ‫االخ� �ت� ��� �ص ��ا� ��ص م� ��ن مهند�سي‬ ‫التغذية هم الأق��در على توجيه‬ ‫املواطن واملري�ض‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬ذك��رت رئي�سة‬ ‫جمعية الغذاء والتغذية املهند�سة‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة ف ��ادي ��ة ع �ي��د �أه � ��داف‬ ‫اجلمعية املتمثلة يف رفع م�ستوى‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة وزي � ��ادة ال��وع��ي يف هذا‬ ‫املجال للمحافظة على م�ستوى‬ ‫عال من ال�صحة لدى املواطنني‪.‬‬ ‫وا�� �ش� �ت� �م ��ل ال � �ي� ��وم العلمي‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��دي��د م ��ن املحا�ضرات‬ ‫ال�ت��ي ق��دم�ه��ا نخبة م��ن �أ�ساتذة‬ ‫اجلامعات الأردنية من �أخ�صائي‬ ‫التغذية وممثلي منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية ووزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت اجل�ل���س��ة الأوىل‬ ‫ورق ��ة ب�ع�ن��وان‪ :‬ج��ائ�ح��ة ال�سمنة‬ ‫العالقة بني املمار�سات الغذائية‬ ‫والن�شاط البدنية �ألقاها د‪.‬حيدر‬

‫�أكد خالل م�ؤمتر حلقوق الإن�سان نظمته نقابة املحامني‬

‫التل‪ :‬الت�شريعات ال تعني خلو الأردن من انتهاكات حقوق الإن�سان‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫�أك��د وزي��ر ال�ع��دل ه�شام ال�ت��ل �أن الت�شريعات املتعلقة‬ ‫بحقوق الإن�سان ج��رى تطويرها يف االردن‪ ،‬والإهتمام بها‬ ‫ب�شكل م�ؤ�س�سي يف الآون� ��ة الأخ�ي��رة‪ .‬م���ش�يرا اىل �أن �أبرز‬ ‫الإجن� � ��ازات مت�ث�ل��ت يف ا��س�ت�ح��داث امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حلقوق‬ ‫الإن�سان الذي ي�صدر ا�ستطالعات حول حقوق الإن�سان بكل‬ ‫�شفافية وحرية‪.‬‬ ‫وب�ين التل ال��ذي رع��ى حفل �إط�لاق فعاليات "امل�ؤمتر‬ ‫الأول حل�ق��وق الإن�سان" بتنظيم م��ن جل�ن��ة احل��ري��ات يف‬ ‫نقابة املحامني يف مركز احل�سني الثقايف ال�سبت" عددا من‬ ‫ال�ق��وان�ين ج��رى تعديلها يف ال�ف�ترة الأخ�ي�رة‪ ،‬منها قانون‬ ‫�أ� �ص��ول امل�ح��اك�م��ات اجل��زائ �ي��ة وق��وان�ي�ن ال�ع�ق��وب��ات وقانون‬ ‫املطبوعات والن�شر مبا يحرتم حقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫كما �أكد التل �أن ذلك ال يعني خلو الأردن من التجاوزات‬ ‫واالن�ت�ه��اك��ات‪ ،‬ول�ك��ن على الأق ��ل املظلمة جت��د م��ن يتابعها‬ ‫بجر�أة متناهية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن نقابة املحامني �ستكون �شريكة للحكومة يف‬ ‫الر�أي مبجمل الق�ضايا املتعلقة بالقوانني وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫منوها �إىل �أن احلكومة تعي متاما ما ت�ضمه النقابة من‬ ‫خرباء يف جمال الق�ضاء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب نقيب املحامني �سمري خرفان "�إن‬ ‫النقابة ال ت�ألو جهدا بو�صفها �أقدم النقابات املهنية يف دعم‬ ‫حقوق الإن�سان من خالل جلنة احلريات فيها"‪.‬‬ ‫و�أكد خرفان �أن امل�ؤمتر ي�أتي لت�سليط ال�ضوء على واقع‬ ‫احلريات العامة التي لها م�سا�س بالإن�سان الأردين‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن النقابة تعمل با�ستمرار لتعزيز دور احل��ري��ات من‬ ‫منطلق تكاف�ؤ الفر�ص و�ضمان احلقوق الأ�سا�سية للإن�سان‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مقرر جلنة احلريات يف نقابة املحامني ب�سام‬ ‫فريحات �إن حقوق الإن�سان لي�ست ترفا ميكن اال�ستغناء عنه‬ ‫وال هي زينة للتجمل‪ ،‬وال ا�سما ي�ضاف مل�ؤ�س�سات غري فاعلة‬ ‫وال طعما ال�صطياد املمولني‪ .‬و�أ�ضاف يف كلمته �أن الأردنيني‬ ‫يتكئون على �أر�ضية ت�شريعية قوية تعزز ا�ستقرار احلياة‬ ‫ال�سيا�سية برعاية القيادة الها�شمية الر�شيدة وير�سخون‬ ‫احلريات العامة واحرتام حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وبني فريحات �أن بع�ض االنتهاكات والتجاوزات ت�شوب‬ ‫اجلانب التطبيقي العملي‪ ،‬منوها �إىل �أن الإ�شارة �إليهما ال‬ ‫ت�ضعف العاملني يف حقوق الإن�سان و�إمنا تقويهم وتدفعهم‬ ‫للعمل على تالفيها‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة الأوىل التي حملت عنوان‪" :‬احلريات يف‬ ‫الأردن بني النظرية والتطبيق" وتر�أ�ستها املحامية تغريد‬ ‫ال��دغ�م��ي‪ ،‬حت��دث قا�ضي حمكمة ا�ستئناف ع�م��ان حممد‬ ‫ال �ط��راون��ة يف ورق ��ة ع�م��ل ح ��ول "احلريات ال�ع��ام��ة وفقا‬ ‫للمعايري الد�ستورية والدولية" مقدما �شرحا عن املعايري‬

‫الدولية يف جم��ال حقوق الإن�سان والعدالة اجلنائية من‬ ‫خ�لال امل�ع��اي�ير ال��دول�ي��ة الح�ت�رام ح�ق��وق الإن���س��ان يف ظل‬ ‫ال�ع��دال��ة اجل�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬مبيناً م��دى ال �ت��زام االردن يف تطبيق‬ ‫التزاماته القانونية الدولية يف جم��ال العدالة اجلنائية‬ ‫وحقوق االن�سان وامتثاله للمعايري الدولية املعمول لها‬ ‫والتحديات التي تواجه تنفيذ معايري حقوق االن�سان على‬ ‫ال�صعيدين ال ��دويل واملحلي وال��ر�ؤي��ة امل�ستقبلية حلقوق‬ ‫االن�سان وفقا للمعايري الدولية‪.‬‬ ‫كما حتدث رئي�س جلنة احلريات يف حزب جبهة العمل‬ ‫اال�سالمي املحامي زهري �أبو الراغب حول واقع احلريات يف‬ ‫االردن‪ ،‬م�ؤكدا �أن الد�ستور االردين ين�ص يف مواده من ‪� 5‬إىل‬ ‫‪ 23‬على طائفة من احلقوق املدنية وال�سيا�سية للمواطنني‬ ‫ت�ع��زز ذل��ك ب�سل�سلة م��ن الت�شريعات ال�ت��ي تنظم ممار�سة‬ ‫احلقوق وواجبات الدولة للتمتع بها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اب��و الراغب �إىل تراجع الأردن يف م�ؤ�شر حرية‬ ‫ال�صحافة اىل املرتبة ‪ ،120‬م�شريا يف ورقته �إىل الق�ضايا‬ ‫اخل �ط��رة ال�ت��ي ت��واج��ه امل��واط��ن االردين وت�ع�ت�بر م��ن �أكرب‬ ‫ان �ت �ه��اك��ات ح �ق��وق االن �� �س��ان االردين وح��ري��ات��ه اال�سا�سية‬ ‫منها �سحب اجلن�سية وقانون االجتماعات العامة والعنف‬ ‫الإج�ت�م��اع��ي م��ن ح ��وادث القتل واال�شتباكات م��ع الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬فيما قدم املحامي حت�سني القطاونة ورق��ة حتمل‬ ‫عنوان‪" :‬احلريات يف املنظومة الت�شريعية الوطنية"‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة الثانية التي حملت عنوان‪" :‬تعزيز وحماية‬ ‫احلريات يف الأردن" التي تر�أ�سها املحامي �صدام �أبو عزام‪،‬‬ ‫حتدث مدير مركز هوية للتنمية الب�شرية حممد احل�سيني‬ ‫ح��ول "دور م�ؤ�س�سات املجتمع امل ��دين يف تعزيز احلريات‬ ‫العامة" متناوال تو�صيف املجتمع املدين وم�ؤ�س�ساته العاملة‪.‬‬ ‫و�أ�شار احل�سيني �إىل دور املجتمع املدين يف تعزيز احلريات‬ ‫ال�سيا�سية واملدنية من خالل التوثيق‪ ،‬واملراقبة‪ ،‬وال�ضغط‬ ‫وك�سب الت�أييد‪ ،‬والتوعية والتثقيف‪ ،‬والتعاون والت�شبيك‪.‬‬ ‫وحتدث ع�ضو جمل�س نقابة املحامني �سميح خري�س حول‬ ‫"دور النقابات املهنية يف حماية احلريات العامة" متناوال‬ ‫دور النقابات املهنية وعالقتها بالعناية بحقوق االردنيني من‬ ‫خالل الق�ضايا العربية والقومية‪ ،‬وق�ضايا احلريات العامة‬ ‫التي تندرج حتت الدفاع عن املعتقلني ال�سيا�سيني و�سجناء‬ ‫ال��ر�أي‪ ،‬وحتريك امل�سريات واملظاهرات للمطالبة باحلريات‬ ‫العامة ومقابلة احلكومات وخماطبتها واالحتجاج لديها‬ ‫على اي ممار�سات قمعية‪ ،‬ودعم جمل�س النواب احلادي ع�شر‬ ‫بتزويده مب��ذك��رات خطية وقانونية لدرا�سة و�سن قوانني‬ ‫احلريات العامة كقانون املطبوعات والن�شر وقانون الأحزاب‬ ‫وقانوين حمكمة �أمن الدولة والعدل العليا‪.‬‬ ‫واختتم ال��دك�ت��ور علي ال��دب��ا���س ب��ورق��ة حتمل عنوان‪:‬‬ ‫"جتربة املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪ ..‬التحالف الوطني‬ ‫للحق يف التجمع والتنظيم"‪.‬‬

‫ال��دوم��ي‪ /‬اجلامعة الأردن�ي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫ورق� ��ة ب �ع �ن��وان‪ :‬ن �ظ��رة يف بع�ض‬ ‫�أ��س�ب��اب ال�سمنة د‪.‬رف�ع��ت الكرد‪/‬‬ ‫جامعة البرتا‪ ،‬واختتمت اجلل�سة‬ ‫بورقة ثالثة بعنوان‪ :‬دور الأغذية‬ ‫الوظيفية يف الوقاية والعالج من‬ ‫ال�سمنة د‪.‬معز الإ��س�لام فار�س‪/‬‬ ‫جامعة البرتا الأردنية‪.‬‬ ‫وافتتحت اجلل�سة الثانية‬ ‫ب� ��ورق� ��ة ب� �ع� �ن ��وان‪" :‬ا�ستخدام‬ ‫ال� � � �ع� � � �ق � � ��اق� �ي ��ر‪ ..‬ال � �� � �س � �ل � �ب � �ي ��ات‬ ‫وااليجابيات" �أل�ق��اه��ا الدكتور‬ ‫ن�ضال الدوري‪ /‬جامعة الزيتونة‪،‬‬ ‫وورق � ��ة ث��ان �ي��ة ب �ع �ن��وان‪ :‬برامج‬ ‫مكافحة ال�سمنة قدمها �أ‪.‬طارق‬ ‫الفرح‪ /‬وزارة ال�صحة‪ ،‬واختتمت‬ ‫اجلل�سة الثانية واخلتامية لليوم‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ب��ورق��ة ث��ال�ث��ة بعنوان‪:‬‬ ‫ب��رام��ج مكافحة ال�سمنة القتها‬ ‫ال��دك�ت��ورة تتيانا ال�ك��ور‪ /‬منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫و�أعقب اليوم العلمي �إ�صدار‬ ‫تو�صيات ك��ان��ت مبثابة ح�صيلة‬ ‫لأوراق العمل وامل�ن��اق���ش��ات التي‬ ‫�سوف ي�صار اىل تبنيها وتعميمها‬ ‫ع �ل��ى وزارة ال���ص�ح��ة و�أ�صحاب‬ ‫ال �ق��رار وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ع��ام�ل��ة يف‬ ‫القطاع ال�صحي‪.‬‬ ‫وج� ��رى ع�ل��ى ه��ام����ش اليوم‬ ‫العلمي ‪-‬م��ن خ�لال راع��ي اليوم‬ ‫ال�ع�ل�م��ي � �ش��رك��ة �أدوي� � ��ة احلكمة‬ ‫ل�ق�ي��ا���س الوزن– �إج� ��راء م�ؤ�شر‬ ‫لكتلة اجل�سم "حميط اخل�صر‬ ‫ون���س�ب��ة ال ��ده ��ون يف اجل �� �س��م –‬ ‫حتديد ال�سعرات احلرارية التي‬ ‫يحتاجها اجل�سم يوميا" جلميع‬ ‫امل�شاركني واحل�ضور‪.‬‬

‫مدير �صحة البلقاء‪ :‬النظافة ال�شخ�صية خط‬ ‫الدفاع الأول للوقاية من مر�ض انفلونزا اخلنازير‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أك��د م��دي��ر �صحة البلقاء خ��ال��د احل �ي��اري �أن النظافة‬ ‫ال�شخ�صية للفرد تعترب خط الدفاع الأول يف حمايته والوقاية‬ ‫من الإ�صابة مبر�ض انفلونزا اخلنازير‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫العناية بنظافة الأدوات امل�ستخدمة يف احلياة اليومية وجتنب‬ ‫ا�ستخدام �أدوات �أ�شخا�ص �آخرين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل�ي��اري خ�لال رعايته ال�ن��دوة العلمية حول‬ ‫م��ر���ض ان �ف �ل��ون��زا اخل �ن��ازي��ر ال �ت��ي �أق �ي �م��ت ب �ق��اع��ة مدر�سة‬ ‫ال�سلط الثانوية للبنني بح�ضور مدير املدر�سة زاهر رياالت‬ ‫وا�ستهدفت طلبة املدر�سة بالإ�ضافة للهيئتني التدري�سية‬ ‫واالداري� � ��ة ل�ل�م��در��س��ة‪� ،‬أن ��ه ال ب��د م��ن حم��ارب��ة ال �ع��دي��د من‬ ‫العادات االجتماعية اخلاطئة التي تت�سبب ب�شكل مبا�شر يف‬ ‫نقل املر�ض ويف مقدمتها عادة التقبيل وخا�صة يف املنا�سبات‬ ‫العامة‪ ،‬بالإ�ضافة ال�ستخدام �أدوات ال�شرب والأكل لأكرث من‬ ‫�شخ�ص دون غ�سلها قبل ذلك‪.‬‬ ‫وبني احلياري �أن مر�ض انفلونزا اخلنازير لي�س مر�ضا‬ ‫خطريا �إذا ما �أح�سن التعامل معه‪ ،‬بعيدا عن اال�شاعات التي‬ ‫حتاول ت�ضخيمه وبث اخلوف يف نفو�س املواطنني‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫وزارة ال�صحة تقوم بتنفيذ جملة من الإج ��راءات املحددة‬ ‫للتعامل مع املر�ض واحلاالت امل�صابة بكل �شفافية وو�ضوح‪،‬‬ ‫وب �� �ش �ك��ل ي���ض�م��ن م �ع��اجل��ة امل �� �ص��اب�ين وي �ج �ن��ب املخالطني‬ ‫ال�ع��دوى‪ .‬و��ش��دد احل�ي��اري على �أهمية التوعية االعالمية‬ ‫ب��امل��ر���ض و�أع��را� �ض��ه وك�ي��ف ان�ت�ق��ال��ه ب�ين الب�شر للم�ساعدة‬ ‫يف احل��د م��ن انتقاله وان�ت���ش��اره ب�ين امل��واط�ن�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫مديرية �صحة البلقاء و�ضمن خطة وزارة ال�صحة تقوم‬ ‫بعقد دورات وحم��ا��ض��رات تثقيفة ح��ول امل��ر���ض ت�ستهدف‬ ‫طلبة املدار�س واجلامعات‪ ،‬باال�ضافة لأفراد املجتمع املحلي‬ ‫من خ�لال التعاون مع م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين واالندية‬ ‫ومراكز ال�شباب واجلمعيات اخلريية للو�صول لكافة فئات‬ ‫املجتمع وتوعيتها‪.‬‬ ‫وتطرق احلياري يف كلمته اىل ظاهرة العنف املجتمعي‬ ‫والعنف الطالبي التي تظهر بني احلني واالخر يف جمتمعنا‪،‬‬ ‫مطالبا الطلبة ب���ض��رورة تعلم ل�غ��ة احل ��وار وت�ق�ب��ل االخر‬ ‫واالبتعاد عن التع�صب بكافة ا�شكاله واطيافه‪ ،‬م��ؤك��دا �أننا‬ ‫جميعا ابناء وطن واحد ن�سعى ونعمل معا خلدمة وبناء وطننا‬ ‫لنباهي بها دول العامل‪ ،‬م�ضيفا �أن تقدم ال�شعوب وتطورها‬ ‫يقا�س مبقدار عطاء �أبنائها وخدمتهم لوطنهم‪.‬‬ ‫وكان مدير مدر�سة ال�سلط الثانوية للبنني زاهر رياالت‬ ‫�أل�ق��ى كلمة ترحيبية يف ب��داي��ة امل�ح��ا��ض��رة �أك��د فيها �أهمية‬ ‫التعاون ما بني امل�ؤ�س�سات الرتبوية ومديرية ال�صحة البلقاء‬ ‫يف تقدمي الن�صائح واالر�شادات للطلبة والهيئات التدري�سية‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة �أجاب احلياري عن �أ�سئلة وا�ستف�سارات‬ ‫احل�ضور التي تركزت على �أعرا�ض املر�ض وكيفية اال�صابة‬ ‫به‪ ،‬والأدوية واملطاعيم امل�ستخدمة ملعاجلته‪.‬‬

‫«حماية الطبيعة» جتري تعدادا للطيور الأ�سبوع احلايل‬

‫املناطق الرطبة يف الأردن ت�ستقطب طيورا مائية مهاجرة مع حلول ال�شتاء‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫ت�شكل املناطق الرطبة يف الأردن على‬ ‫الرغم من �ض�ألة ن�سبتها مقارنة بالأرا�ضي‬ ‫اجلافة املمتدة على م�ساحة وا�سعة‪ ،‬نقطة‬ ‫ج ��ذب وا��س�ت�ق�ط��اب ل�ع���ش��رات الأن� � ��واع من‬ ‫الطيور املائية املهاجرة‪ ،‬غري امل�ستوطنة يف‬ ‫اململكة‪ ،‬خالل رحلة انتقالها املو�سمية من‬ ‫جانب �إىل �آخر على وجه املعمورة‪.‬‬ ‫ويعترب الأردن من �أهم ممرات الطيور‬ ‫املهاجرة لوقوعه على حافة حفرة االنهدام‪،‬‬ ‫فيما تقطع ال�ط�ي��ور �آالف الكيلومرتات‬ ‫�سنويا يف موا�سم الهجرة م��رورا ب ��الأردن‪،‬‬ ‫حيث يبلغ ع��دد �أن ��واع الطيور امل�سجلة يف‬ ‫الأردن نحو ‪ 425‬نوعا منها ما يربو عن ‪120‬‬ ‫طائرا مائيا‪.‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة حلماية‬ ‫الطبيعة مع حلول ف�صل ال�شتاء نهاية العام‬ ‫املا�ضي نحو ‪ 23‬طائرا مائيا يف الأردن‪ ،‬متتاز‬ ‫بخا�صية العي�ش يف امل�ن��اط��ق ال��رط�ب��ة دون‬ ‫�سواها‪.‬‬ ‫وتكت�سب املناطق الرطبة بالن�سبة‬ ‫للطيور املهاجرة �أهمية خا�صة‪ ،‬بح�سب‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة حل�م��اي��ة ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬ال‬

‫�سيما �أن �ه��ا ت�ع� ّد حم�ط��ة ا� �س�تراح��ة من‬ ‫ع �ن��اء ال���س�ف��ر وال�ت�رح��ال خ�ل�ال مو�سم‬ ‫ال �ه �ج��رة‪ ،‬وم�ل��اذا ل�ل�ب�ح��ث ع��ن الغذاء‬ ‫ال��ذي حتتاجه خ�لال م�سريها الطويل‬ ‫يف االن�ت�ق��ال م��ن م�ك��ان لآخ��ر يف ف�صلي‬ ‫ال�صيف وال�شتاء‪.‬‬ ‫وت �ظ �ه ��ر درا� � �س � ��ة �أع ��دت� �ه ��ا "حماية‬ ‫الطبيعة" ح ��ول ت��واج��د ال �ط �ي��ور املائية‬ ‫املهاجرة يف املناطق الرطبة باململكة‪� ،‬أهمية‬ ‫ال�ق�ي�ع��ان ال���ص�ح��راوي��ة امل��و��س�م�ي��ة للطيور‬ ‫املائية‪ ،‬مو�ضحة �أن ع��دد الطيور املائية يف‬ ‫قاع الأزرق يبلغ ن�صف �إجمايل ما ي�سجل يف‬ ‫الأردن للمو�سم الواحد‪.‬‬ ‫كما تهدف الدرا�سة �إىل تقييم �أهمية‬ ‫مناطق تواجد املياه للطيور املعر�ضة لل�صيد‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال��وط �ن��ي‪� � ،‬س��واء يف مناطق‬ ‫ال�صيد‪� ،‬أم يف املناطق املمنوع فيها ال�صيد‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك حت��دي��د �أو� �ض��اع ال�ط�ي��ور املعر�ضة‬ ‫لل�صيد‪.‬‬ ‫ولأول م��رة يف الأردن‪ ،‬وف��ق الدرا�سة‬ ‫العلمية‪ ،‬مت ت�سجيل عدد من الطيور املائية‬ ‫كطائر الكركي الأبي�ض ال�سيبريي‪ ،‬املهدد‬ ‫دوليا‪.‬‬ ‫وي�ع� ّد �شهر ك��ان��ون ال�ث��اين م��ن ك��ل عام‬

‫الأهم من بني �شهور ال�سنة‪� ،‬إذ ت�سجل فيه ما‬ ‫ن�سبته ‪ 30‬يف املئة من املجموع الكلي للطيور‬ ‫املائية يف اململكة‪.‬‬ ‫ومم��ا ي�ساعد الأردن ع�ل��ى ا�ستقطاب‬ ‫ال�ط�ي��ور امل��ائ�ي��ة �أث �ن��اء هجرتها املو�سمية‪،‬‬ ‫وج� ��ود حم �ط��ات ع �ل��ى ط��ري��ق � �س�يره��ا من‬ ‫�أهمهما ق��اع الأزرق والعقبة‪ ،‬والتي جتهد‬ ‫"حماية الطبيعة" للحفاظ على طبيعتها‬ ‫وجمالها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأردن م��ن ال ��دول التي‬ ‫جتري تعدادا �سنويا للطيور من خالل ‪21‬‬ ‫موقعا‪ ،‬ويف وقت حمدد ومتفق عليه عامليا‬ ‫هو الأ�سبوع الثاين من �شهر كانون الثاين‬ ‫من كل عام‪.‬‬ ‫ويف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ت �ظ �ه��ر ذات ال ��درا� �س ��ة‬ ‫العلمية انخفا�ضا م�ستمرا يف �أعداد الطيور‬ ‫املائية يف ال�صحراء ال�شرقية للأردن‪ ،‬ناجت‬ ‫ع��ن اجل �ف��اف ال ��ذي ي �� �س��وده��ا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تدمري امل��وائ��ل الطبيعية‪ ،‬وا�ستنزاف‬ ‫املياه اجلائر من القيعان يف ه��ذه املنطقة‬ ‫اجلافة‪.‬‬ ‫ووفقا للجمعية‪ ،‬ف�إن �إح�صاءات الطيور‬ ‫الوطنية يف البداية كانت جزءا من م�شروع‬ ‫تعداد طيور ال�صيد املائية يف الأردن‪ ،‬الذي‬

‫ق��ام��ت ب��إط�لاق��ه يف ال �ع��ام ‪ ،1999‬م��ن �أجل‬ ‫معرفة �أعداد و�أنواع الطيور املعر�ضة لل�صيد‬ ‫يف الأردن و�أو� �ض��اع �ه��ا‪ ،‬ل�ت�ح��دي��د الأع� ��داد‬ ‫امل�سموح ب�صيدها‪.‬‬ ‫و�شمل امل�شروع جمموعة من الدرا�سات‬ ‫ك��ان �أول�ه��ا �إح���ص��اءات الطيور الوطنية يف‬ ‫ت�شرين الأول عام ‪.2000‬‬ ‫وجت ��رى الإح �� �ص ��اءات ب�شكل �سنوي‪،‬‬ ‫ابتداء من ت�شرين الأول من كل عام حتى‬ ‫�آذار من العام الذي يليه‪ ،‬حيث يقوم فريق‬ ‫م��ن الباحثني يف اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة خ�ل�ال ك��ل �شهر ب��زي��ارة املناطق‬ ‫ال��رط �ب��ة ال��رئ�ي���س�ي��ة يف الأردن‪ ،‬لإح�صاء‬ ‫الطيور امل��وج��ودة يف كل منطقة‪ ،‬وت�سجيل‬ ‫الأنواع الأخرى املتواجدة فيها مثل الطيور‬ ‫اجلارحة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر وادي الأردن م��ن الأج� ��زاء‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة حل �ف��رة االن� �ه ��دام‪ ،‬ويكت�سب‬ ‫�أه�م�ي�ت��ه م��ن ك��ون��ه ج���س��را ب�ي�ئ�ي��ا م��ا بني‬ ‫ق ��ارات �أوروب� ��ا و�إف��ري�ق�ي��ا و�آ� �س �ي��ا‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ق��وم ب��دع��م �أع� ��داد م�ت�ن��وع��ة م��ن املوائل‬ ‫املهمة املميزة‪� ،‬إ�ضافة لكونه ممرا رئي�سيا‬ ‫للطيور املهاجرة التي تعرب منطقة وادي‬ ‫الأردن باملاليني �سنويا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫«الزراعة» تدعو املزارعني‬ ‫�إىل �أخذ احليطة من �أ�ضرار ال�صقيع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعت وزارة الزراعة املزارعني يف جميع مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬نظرا للأحوال اجلوية ال�سائدة وتوقعات‬ ‫دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬الحتمال انخفا�ض درجات‬ ‫احل��رارة ليال ويف �ساعات ال�صباح الباكر‪� ،‬إىل �أخذ‬ ‫احليطة واحل ��ذر م��ن الأ� �ض��رار ال�ن��اجت��ة ع��ن هذا‬ ‫االنخفا�ض‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم الوزارة الدكتور‬ ‫منر حدادين لوكالة الأنباء (ب�ترا) �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫�إن االنخفا�ض املتوقع على درج��ات احل��رارة الذي‬ ‫قد ينتج عنه ال�صقيع ي�ؤثر على الزراعات‪ ،‬خا�صة‬ ‫املتواجدة يف وادي الأردن من خ�ضروات مك�شوفة‬

‫وحم�م�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك الأ� �ش �ج��ار امل �ث �م��رة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫ل �ل��زراع��ة يف امل�ن��اط��ق ال���ش�ف��ا وامل��رت �ف �ع��ات وخا�صة‬ ‫الزراعة املحمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ح��دادي��ن �أن وزارة ال ��زراع ��ة تهيب‬ ‫باملزارعني �إىل القيام بري مزروعاتهم‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫و�سائل التدفئة املختلفة واملتوفرة لديهم للوقاية‬ ‫م ��ن �آث � ��ار ال���ص�ق�ي��ع امل �ح �ت �م �ل��ة‪ ،‬و�إغ �ل ��اق البيوت‬ ‫البال�ستيكية جيداً يف مزارع اخل�ضروات وامل�شاتل‪.‬‬ ‫وح��ذرت ال��وزارة على ل�سان الناطق الإعالمي‬ ‫من ت�أثري موجة ال�صقيع املتوقعة‪ ،‬داعية املزارعني‬ ‫التخاذ االحتياطات الالزمة حلماية مزروعاتهم‪،‬‬ ‫وات�ب��اع الطرق ال�لازم��ة لال�ستفادة الق�صوى من‬ ‫الأمطار‪.‬‬

‫حملة الرب والإح�سان تنظم يوما طبيا جمانيا يف كفرجنة‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أق ��ام ��ت ح �م �ل��ة ال�ب�ر والإح� ��� �س ��ان التابعة‬ ‫ل�ل���ص�ن��دوق الأردين ال�ه��ا��ش�م��ي �أم ����س ال�سبت‪،‬‬ ‫يف مدر�سة كفرجنة الأ�سا�سية اجل��دي��دة يوما‬ ‫طبيا جمانيا ا�ستفاد منه ح��وايل ‪ 800‬مواطن‬ ‫من �أبناء املدينة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اد م �ت �� �ص��رف ل � ��واء ك �ف��رجن��ة �أحمد‬ ‫ال �ع �ج �ل��وين ال� ��ذي رع ��ى ف �ع��ال �ي��ات احلمـــــلة‪،‬‬ ‫ب��اخل��دم��ات ال�ت��ي ي�ق��دم�ه��ا ال���ص�ن��دوق الأردين‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي يف �إق��ام��ة الأي� ��ام ال�ط�ب�ي��ة املجانية‪،‬‬ ‫وت�ن�ظ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ي��م ح�م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�لات ال �ب�ر والإحــ�سان‪،‬‬ ‫ومــــــ�ساعدة ال�ط�ل�ب��ة اجل��ام�ع�ي�ين‪ ،‬داع �ي��ا �إىل‬ ‫�إق ��ام ��ة م �ث��ل ه ��ذه احل �م�ل�ات ال �ت��ي ت���س��اه��م يف‬ ‫تقدمي اخلدمات الطبية والإن�سانية للمناطق‬ ‫الأقل حظا‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س الفريق الطبي وع�ضو اللجنة‬ ‫العليا حلملة ال�بر والإح���س��ان ال��دك�ت��ور نايف‬ ‫ال�ع�ب��دال�لات‪� ،‬إىل �أن��ه مت خ�لال ال�ي��وم الطبي‬

‫�إج� ��راء ف�ح��و��ص��ات ط�ب�ي��ة‪ ،‬وت �ق��دمي العالجات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة امل �ج��ان �ي��ة ل�ل�م���س�ت�ف�ي��دي��ن‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫م��ا مي�ي��ز ه��ذه احل�م�ل��ة ه��و امل�ت��اب�ع��ة العالجية‬ ‫واجل��راح �ي��ة ل�ل�م��ر��ض��ى ال��ذي��ن ي�ح�ت��اج��ون �إىل‬ ‫�إج� ��راءات طبية لت�شخي�ص احل ��االت وتقدمي‬ ‫العالج الطبي والعمليات اجلراحية بالتعاون‬ ‫مع م�ست�شفيات القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��دك �ت��ور ال �ع �ب��دال�ل�ات �أن احلملة‬ ‫تنفذ كل �شهر يف مناطق خمتلفة من اململكة‬ ‫ت�شمل مناطق الأري��اف وال�ب��وادي واملخيـــــمات‬ ‫لتقـــــــــدمي اخلدمـــــــــة ل�سكـــان ه��ذه املناطق‬ ‫الأق� ��ل ح�ظ��ا وال�ك���ش��ف ع��ن احل� ��االت املر�ضية‬ ‫املتعلـــــــقة بال�سكري و�سرطان الثدي و�أمرا�ض‬ ‫الأوع� �ي ��ة ال��دم��وي��ة وال �� �ش��راي�ي�ن‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل‬ ‫وج��ود ت�سعة تخ�ص�صات طبية خ�لال احلملة‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ب��اط �ن��ي وال �ق �ل��ب وال� �غ ��دد ال�صـــــــماء‬ ‫وال�سكــــــــــري وال�صدرية والأط�ف��ال واجللدية‬ ‫وال�ت�ن��ا��س�ل�ي��ة وال�ن���س��ائ�ي��ة والأ� �س �ن��ان والعظام‬ ‫والعيون‪.‬‬

‫«الها�شمية» ب�صدد م�أ�س�سة م�شروعات‬ ‫تخـــرج طلبـتهـــــا لتطــبيقها عمــليا‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫بينت رئي�سة اجلامعة الها�شمية الدكتورة‬ ‫روي� ��دا امل�ع��اي�ط��ة �أن اجل��ام �ع��ة ب���ص��دد م�أ�س�سة‬ ‫م�شروعات تخرج الطلبة وتطويرها وحتديثها‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول �إىل ال�ت�ط�ب�ي�ق��ات ال�ع�م�ل�ي��ة وحتفيز‬ ‫البحث العملي وت�شجيعه وتطوير ال�صناعات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وب�ح�ث��ت امل�ع��اي�ط��ة �أم ����س ال���س�ب��ت م��ع �أ�ستاذ‬ ‫علوم احلا�سوب وهند�سة الربجميات يف جامعة‬ ‫م ��ومن ��اوث يف والي ��ة ن�ي��وج�ير��س��ي يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة رئ�ي����س اجل�م�ع�ي��ة الدولية‬ ‫للنمذجة وامل �ح��اك��اة‪ ،‬ال��دك�ت��ور حم�م��د عبيدات‬ ‫�آفاق التعاون لإقامة مراكز متيز يف تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�صاالت والـمايكرو�سي�ستم‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال��دك �ت��ورة امل�ع��اي�ط��ة خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ال��ذي ح�ضره ن��واب الرئي�س وم�ست�شاروه وعدد‬ ‫من عمداء ومديري املراكز �أن اجلامعة تبحث‬ ‫ع��دة خ �ي��ارات للم�ساهمة يف النه�ضة الوطنية‬ ‫ال�شاملة التي ي�شهدها الأردن‪ ،‬وخا�صة يف جمال‬ ‫التطورات التكنولوجية العملية املت�سارعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن اجلامعة ت�سعى لإقامة مراكز‬ ‫للتميز‪ ،‬لتطوير ق��درات وك�ف��اءات �أع�ضاء هيئة‬ ‫ال �ت��دري ����س وال �ب��اح �ث�ين وت ��دري ��ب ال�ط�ل�ب��ة على‬ ‫�أحدث امل�ستجدات العلمية وا�ستقطاب الأ�ساتذة‬ ‫وال�ب��اح�ث�ين امل�ت�م�ي��زي��ن م��ن خم�ت�ل��ف اجلامعات‬ ‫العاملية للعمل يف تلك امل��راك��ز‪ ،‬وبينت املعايطة‬ ‫�أن اجلامعة ت�سعى لإقامة عالقات تعاون دائمة‬ ‫م��ع العلماء وال�ب��اح�ث�ين الأردن �ي�ين وا�ستقطاب‬ ‫الراغبني يف ال�ع��ودة �إىل �أر���ض ال��وط��ن‪ ،‬و�إقامة‬ ‫ع�ل�اق ��ات م ��ؤ� �س �� �س �ي��ة م ��ع اجل ��ام� �ع ��ات العاملية‬

‫املرموقة واال�ستفادة من جتاربها الناجحة من‬ ‫خالل تبادل الزيارات بني �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫والباحثني وعقد امل ��ؤمت��رات وال �ن��دوات و�إقامة‬ ‫املختربات وتزويدها بالتجهيزات الالزمة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� ��دك � �ت� ��ور ع� �ب� �ي ��دات �إن اجلامعة‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة ت �ت �ع ��اون م ��ع اجل ��ام� �ع ��ات العاملية‬ ‫امل��رم��وق��ة وال�ب��اح�ث�ين املتميزين يف البحث عن‬ ‫�أف�ك��ار وم�ق�ترح��ات حديثة لتبنيها واال�ستفادة‬ ‫منها‪ ،‬وخا�صة يف جماالت تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت �� �ص��االت وه�ن��د��س��ة ال�برجم�ي��ات والأنظمة‬ ‫وامل� �ع ��دات الإل �ك�ت�رون �ي��ة و� �ش �ب �ك��ات االت�صاالت‬ ‫املتطورة واملعاجلات الدقيقة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ا��س�ت�ع��داده ل�ت�ق��دمي ك��ل م��ا م��ن �ش�أنه‬ ‫امل�ساهمة يف حتقيق طموحات اجلامعة ور�ؤيتها‪،‬‬ ‫وب�خ��ا��ص��ة �أن ��ه ي�ت��وف��ر فيها ال �ك �ف��اءات املتميزة‪،‬‬ ‫وواف � ��ق ع �ل��ى ق �ب��ول��ه االن �� �ض �م��ام �إىل ع�ضوية‬ ‫جمل�س كلية الأمري احل�سني بن عبداهلل الثاين‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات يف اجلامعة الها�شمية‪.‬‬ ‫وات �ف��ق اجل��ان �ب��ان ع �ل��ى ا� �س �ت �م��رار التعاون‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل ل�ل��و��ص��ول �إىل �آل �ي��ات ع�م��ل لتطبيق‬ ‫م��ا مت ب�ح�ث��ه خ�ل�ال ال �ل �ق��اء‪ ،‬وال �ت �ع��اون يف عقد‬ ‫م�ؤمتر دويل متخ�ص�ص يف تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت‪.‬‬ ‫يذكر �أن الدكتور عبيدات هو �أح��د العلماء‬ ‫والباحثني الأردنيني امل�شهود لهم بالكفاءة على‬ ‫امل�ستوى العاملي يف جماالت االت�صاالت ال�سلكية‬ ‫والال�سلكية و�شبكات احلا�سوب‪ ،‬و�أمن املعلومات‬ ‫و�أنظمة الكمبيوتر‪ ،‬والنمذجة واملحاكاة‪.‬‬ ‫وي ��ر�أ� ��س حت��ري��ر امل �ج �ل��ة ال��دول �ي��ة لأنظمة‬ ‫االت�صاالت‪ ،‬وحائز على عدد من اجلوائز العاملية‪،‬‬ ‫ون�شر ما يفوق على (‪ )460‬بحثاً علمياً‪.‬‬

‫مدير �صندوق دعم البحث يدعو �أ�ساتذة‬ ‫اجلامعات �إىل الرتكيز على البحث العلمي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعا مدير �صندوق دعم البحث العلمي الدكتور‬ ‫ن�صري الرب�ضي �أ�ساتذة اجلامعات �إىل اال�ستمرار‬ ‫يف �إجراء البحوث العلمية ملا لها من �أهمية كبرية‬ ‫تعود بالنفع على الوطن وامل�ؤ�س�سات التي يعملون‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رب �� �ض��ي يف ن� ��دوة ن�ظ�م�ت�ه��ا اجلمعية‬ ‫الأردن �ي��ة للبحث العلمي �أم ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬و�أداره ��ا‬ ‫رئي�س اجلمعية الدكتور �أن��ور البطيخي‪� ،‬إن ن�سبة‬ ‫كبرية م��ن �أ��س��ات��ذة اجلامعات يف�ضلون م��رك��زا ذا‬ ‫�سلطة على موقعهم يف جامعاتهم‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع �ل��ى اه �ت �م��ام وزارة ال�ت�ع �ل �ي��م العايل‬ ‫و�إ� �ص��راره��ا على دع��م الباحثني وال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫والنهو�ض بهم ورفع �سويتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن م��ن �أه��م �أ��س�ب��اب تعرث البحث‬ ‫العلمي هو غياب النظرة ال�شاملة لعالقة البحث‬ ‫العلمي بخطط التنمية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �سبب ذلك‬ ‫ه��و ع ��دم م�ع��رف��ة وا� �ض �ع��ي ه ��ذه اخل �ط��ط بكيفية‬ ‫البحث العلمي خلدمة التنمية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ب��اح�ث�ين الأردن �ي�ي�ن �إىل امل�ث��اب��رة على‬ ‫البحوث التي يقومون ب�إجرائها ملدة طويلة‪ ،‬وعدم‬ ‫االن �ت �ق��ال م��ن م��و��ض��وع لآخ ��ر يف ب�ح��وث�ه��م ح�سب‬ ‫الظروف‪ ،‬وهو ما يعمله غالبية الباحثني الأردنيني‬ ‫الذين ينتقلون يف �إجراء البحوث من مو�ضوع �إىل‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬مما يفقرهم �إىل الرتكيز والتعمق اللذين‬ ‫بغريهما لن يكون هناك �إجنازات علمية جديدة يف‬ ‫جمال بحثهم‪.‬‬ ‫و�شكا من غياب اخلطط الطويلة الأمد مل�سارات‬ ‫البحث العلمي يف م�ؤ�س�سات البحث العلمي الأردنية‬ ‫التي تتطلب التزام الباحثني بالعمل على م�شاريع‬

‫بحثية جماعية مت�شعبة التخ�ص�صات ومب�س�ؤوليات‬ ‫حمددة لإجناز �أهداف بحثية حمددة‪.‬‬ ‫ودعا �أ�صحاب القرار �إىل �أن يثقوا بالباحثني‬ ‫والإف��ادة من نتائج الأبحاث التي يتو�صلون �إليها‬ ‫مبا يخدم الوطن واملواطن‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية �أن يكون‬ ‫البحث العلمي عمال منتجا له عوائد اقت�صادية‬ ‫واجتماعية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض �أه ��داف ال���ص�ن��دوق ال�ت��ي م��ن �أبرزها‬ ‫دع��م البحوث العلمية املقدمة وت�شجيع امل�شاركة‬ ‫العلمية والبحثية يف م�ؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫وم�ن��ح ال�ب��اح�ث�ين املتميزين ج��وائ��ز ودع ��م �إ�صدار‬ ‫املجالت العلمية وتوجية الباحثني وتقدمي الدعم‬ ‫املايل مل�شروعات البحث العلمي والتعاون مع كافة‬ ‫اجلهات لهذه الغاية واالهتمام مبعاجلة امل�شكالت‬ ‫التي تواجهها امل�ؤ�س�سات ومت��وي��ل ب��رام��ج البحث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وع��ر���ض �أه��م امل�لاح�ظ��ات ال�سلبية ال ��واردة يف‬ ‫تقارير املحكمني على امل�شروعات البحثية املقدمة‬ ‫ل�ل���ص�ن��دوق وال �ت��ي م��ن �أب��رزه��ا ع��دم و� �ض��وح فكرة‬ ‫امل�شروع و�أهدافه ومنهجية الدرا�سة وخطة العمل‪،‬‬ ‫وع��دم وج��ود خطة م�ستقبلية وا�ضحة عن امتداد‬ ‫البحث العلمي وا�ستثمار خمرجاته‪.‬‬ ‫ويف م��داخ�ل�ات امل �� �ش��ارك�ين ب��ال �ن��دوة �أجمعوا‬ ‫على �أن من �أب��رز امل�شكالت التي تعرت�ض البحث‬ ‫العلمي ه��و �ضعف ال��دع��م امل��ايل للبحث العلمي‪،‬‬ ‫وع��دم تخ�صي�ص م��وازن��ات كافية لإج��راء البحوث‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل �أن م��ا تنفقه دول��ة "�إ�سرائيل"‬ ‫لوحدها على البحث العلمي �سنويا ي�ساوي �أ�ضعاف‬ ‫ما ينفقه العامل العربي جمتمعا‪.‬‬


‫ال�صفحة الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫يف حديث مع الأديب والناقد وليد �أبو بكر عن امل�شهد الثقايف الفل�سطيني يف الداخل‬

‫�إنتاج الـ ‪ 48‬هو �إنتاج �صمود و�إنتاج الـ‪ 67‬هو �إنتاج‬ ‫مقاومة ب�صفة عامة �أما �إنتاج ال�شتات فهو �إنتاج حلم‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫القرار‪ ..‬والفرار؟!‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫�أجرى اللقاء‪ :‬وحيد تاجا‬

‫�شارك الروائي والناقد واملرتجم الفل�سطيني (وليد �أبو بكر) يف �أعمال ال��دورة ‪ 15‬للم�سرح‪ ،‬التي عقدت يف‬ ‫دم�شق م�ؤخراً‪ ،‬ويف عا�صمة الأمويني‪ ،‬التقته م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‪ ،‬و�أجرت معه حواراً تناول امل�شهد الثقايف‬ ‫الفل�سطيني يف ال�ضفة والقطاع و�أرا�ضي الـ‪ 48‬واللجوء‪.‬‬ ‫والأدي��ب وليد �أبو بكر لي�س غريباً عن دم�شق‪ ،‬فهو ع�ضو يف احتاد الك ّتاب العرب يف �سورية‪ ،‬وع�ضو جمعية‬ ‫النقد الأدبي فيه‪.‬‬ ‫در�س الفل�سفة‪ ،‬وعمل يف حقل البحوث االجتماعية‪ ،‬وكتب ال�شعر والرواية وامل�سرحية والدرا�سة والبحث‪،‬‬ ‫و��ص��در ل��ه �أك�ثر م��ن ع�شرين كتاباً يف ه��ذه الفنون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أك�ثر م��ن ‪ 15‬كتاباً مرتجماً ع��ن الإنكليزية‬ ‫والفرن�سية‪ ،‬بينها روايات للفتيان‪.‬‬ ‫ور�صد ب�شكل جيد التحوالت اجلديدة يف الرواية الفل�سطينية عند اجليل اجلديد من الكتاب الذين يراهن‬ ‫عليهم؛ لأنهم يتكئون على التاريخ‪ ،‬وال يعيدون كتابته‪.‬‬ ‫ويعمل الأدي��ب وليد �أب��و بكر حالياً مديراً ملركز (�أوغ��اري��ت الثقايف) و�أميناً للعالقات اخلارجية يف الأمانة‬ ‫العامة لالحتاد العام للكتاب والأدباء الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وفيما يلي بع�ض ما جاء يف احلوار الذي يُن�شر ن�صه الكامل يوم الغد يف موقع م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة على‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية‪.‬‬

‫بداية‪ ،‬هل ميكن احلديث عن امل�شهد‬ ‫الثقايف الفل�سطيني يف الداخل اليوم؟‬ ‫ عندما نتكلم ع��ن الإن �ت��اج الإب��داع��ي داخل‬‫فل�سطني‪ ،‬ال بد من الإ�شارة �إىل �أن �صورته قد تكون‬ ‫زاهية يف اخل��ارج‪ ،‬وه��ذا من حقه؛ لأن كل الإنتاج‬ ‫الثقايف الفل�سطيني يف الداخل هو �إنتاج مقاومة؛‬ ‫لأن� ��ه ي �ح��دث حت��ت االح � �ت �ل�ال‪ ..‬ولأن� �ن ��ا نتحدث‬ ‫عن الفل�سطينيني حتت االح�ت�لال‪ ،‬وهما �شقان؛‬ ‫الفل�سطينيون يف �أرا� �ض��ي ال� �ـ‪ ،48‬والفل�سطينيون‬ ‫داخل ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬فالإنتاج الأدبي‬ ‫يف ‪ 48‬خمتلف عن �إنتاج ال�ـ‪ ،67‬وخمتلف عن �إنتاج‬ ‫ال�شتات متاما‪ ،‬ولكل مكان خ�صو�صيته املختلفة‬ ‫كليا عن املكان الآخر‪ ..‬ف�إنتاج الـ‪ 48‬هو �إنتاج �صمود‪،‬‬ ‫و�إن �ت��اج ال �ـ‪ 67‬ه��و �إن�ت��اج مقاومة ب�صفة ع��ام��ة‪� ،‬أما‬ ‫�إنتاج ال�شتات؛ �أي الإنتاج اخلارجي فهو �إنتاج حلم‪.‬‬ ‫ف�أنا مثال ع�شت �سنوات طويلة يف اخل��ارج‪ ،‬وكانت‬ ‫فل�سطني بالن�سبة يل ح�ل�م��ا‪ ،‬وع�ن��دم��ا ع��دت �إىل‬ ‫فل�سطني قبل ‪� 12‬سنة‪ ،‬اكت�شفت �أن الواقع خمتلف‬ ‫عما كنت �أت�صور‪ ،‬وبالتايل ف�إن ال�صيغة التي يجب‬ ‫�أن نتعامل معها �إبداعياً مع ال��واق��ع خمتلفة عن‬ ‫الطرق التي كنت �أكتب بها روايتي و�أنا يف اخلارج‪.‬‬ ‫م��ا �أه��م م��ا مييز الأدب الفل�سطيني‬ ‫ب�شكل عام؟‬ ‫لعل �أهم ما مييز الأدب الفل�سطيني هو حالة‬ ‫القلق التي يعي�شها‪ ،‬وهذه احلالة تنطبق على النتاج‬ ‫الأدبي يف �أرا�ضي الـ‪� 48‬أو يف ال�ضفة والقطاع �أو يف‬ ‫ال�شتات‪ ،‬ولكن حتى هذا القلق تراه خمتلفا بح�سب‬ ‫املناطق‪ ،‬قلق الـ‪ 48‬هو �أن نبقى؛ لأن الأقلية العربية‬ ‫يف الكيان ال�صهيوين ا�ستطاعت‪ ،‬رغم كل املعيقات‪،‬‬ ‫�أن حتافظ على وجود الثقافة العربية‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫عرب الأحزاب الي�سارية التي �أ�صرت على هذا‪ ،‬وقد‬

‫نختلف مع مواقفها ال�سيا�سية و�أ�سلوبها يف التعامل‬ ‫م��ع الكيان ال��ذي اغت�صب �أر��ض�ن��ا‪ ،‬لكنها حافظت‬ ‫على الهوية الفل�سطينية يف الداخل‪� .‬أما بالن�سبة‬ ‫ل� �ـ‪� 67‬أو �أرا� �ض��ي ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬فالقلق‬ ‫فيها يتعلق بانك�سار احللم‪ ..‬بالعودة املنقو�صة‪..‬‬ ‫بالإح�سا�س بالكثري من العبثية يف طريقة مواجهة‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬هناك جت��اذب بني ال�سيا�سي والثقايف‪،‬‬ ‫ال�سيا�سي يت�صور �أنه ميكن التعاي�ش مع االحتالل‬ ‫يف �إط��ار دول��ة فل�سطينية م�صغرة‪ ،‬بينما الثقايف‬ ‫ال ي�ؤمن بذلك‪� ،‬أن��ا �أحت��دث عن الثقايف الأ�صيل‪،‬‬ ‫ولي�س عن ثقافة ال�سلطة التي تعرب عما تريده‬ ‫ال�سلطة‪ .‬الثقايف الفل�سطيني الأ�صيل لديه قناعة‬ ‫مطلقة ب�أن هذه الأرا�ضي فل�سطينية‪ ،‬وي�ؤمن ب�أن‬ ‫التعاي�ش م�ستحيل‪ ،‬لي�س م��ن وج�ه��ة نظرنا؛ بل‬ ‫لأن االحتالل ي�ؤمن بحقه �أو ب�ضرورة �أن يبقى يف‬ ‫هذه الأرا�ضي الفل�سطينية بكاملها‪� .‬أم��ا بالن�سبة‬ ‫لفل�سطينيي ال�شتات �أي�ضا فهم فجعوا مبا حدث يف‬ ‫العودة املنقو�صة‪.‬‬ ‫وكيف مت التعبري عن حالة القلق هذه‬ ‫على ال�صعيد الأدبي يف الداخل؟‬ ‫ه�ن��اك ث�لاث��ة اجت��اه��ات يف التعبري‪ :‬االجتاه‬ ‫الأول من كانوا هناك قبل جم��يء ال�سلطة‪ ،‬و�أنا‬ ‫فوجئت ب�أنهم كانوا يف عزلة ثقافية‪ ،‬و�أنهم ما زالوا‬ ‫يتحدثون ويت�صرفون ويكتبون بروح اخلم�سينات‪،‬‬ ‫مل ي �ت �ط��وروا ب���س�ب��ب ال �ع��زل��ة‪ ،‬ح �ت��ى االجت ��اه ��ات‬ ‫احلديثة يف الكتابة مل تكن يف متناولهم‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان هذا اجليل الذي عا�ش يف عزلة مل ينتج �شيئاً‬ ‫مهما‪.‬‬ ‫اجليل الآخر الذي عاد مع ال�سلطة‪ ،‬نرى �أن‬ ‫ال�شاعر الوحيد الذي حافظ على قدراته الإبداعية‬ ‫وطورها هو حممود دروي�ش‪ ،‬وعلى �صعيد الق�صة‬

‫َه َّب ْت فل�سطيننا‬ ‫طه �أحمد ال�سعدي‬ ‫م � � � ��ايل � � � � �س� � � � َ‬ ‫�واك ‪� ..‬أ َب� � � � � � ��ا ال� � � � � � � َّزه� � � � � � � َرا ِء ‪� ..‬أُ ْن � � � �� � � ِ� ��ش � � � � ُد ُه‬ ‫� � � ُ��س � � � ُ�ط � � ��و َر َم � � � � ْل� � � � َ�ح � � � � َم � � � �ةٍ‪ ..‬مِ � � � ��ن خ� � ��ا ِف � � � ِق� � ��ي ‪َ ..‬و َف � � �م� � ��ي‬ ‫�أ� � ْ� ��ص � � � ُب � � ��و ل� � َ�ط � �ي � �ف� � َ�ك ‪َ ..‬ال خ � � � � ٌّ�ل ‪َ ..‬و َال ‪�َ� �� ..‬س � � َك� � ٌ�ن‬ ‫َم � � � ��ذ َك� � � � � � ��ا َن َط � � �ي � � � ُف� � � َ�ك ‪� ..‬أ� � ْ� ��ض� � � � َغ � � ��اث� � � �اً َم� � � � � ��نَ ا ُ‬ ‫حل� � � � ُل � � � ِ�م‬ ‫َق� � � � � ْد �� �ش� � َّف� �ن ��ي ال � � � �و َْج � � � � ُد ‪َ ..‬ال �أَ� � �ْ ��ش� � � � ُك � � ��و ُه َع � � � ��نْ َو� �َ ��ص � ��بٍ‬ ‫َل� � � � � � � � � � � � ْو َال �أ َم � � � � � � � � � � � � � � �انيِ َّ يف ُر�ؤْي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � َ‬ ‫أن‬ ‫�اك‪ ..‬لمَ ْ � مَ ِ‬ ‫م � � ��ا ُذ ْق� � � � � � � ��تُ َط � � � � ْع � � � � َم ال � � � � َه� � � ��وى ‪� ..‬إ َّال َه � � � � � � � � �و َ‬ ‫َاك َف � � َم � ��ا‬ ‫َت � � � � � � � � � ��ذ ُّو ُق ال � � ��� � َّ��ش � � �ه� � ��دِ ‪َ ..‬ي � � � ْ�ح� � � � ُل � � ��و َب � � � � � � ْع � � � � � � َد ُه ِب� � � َف � ��مِ � ��ي‬ ‫َه� � � � � َّب � � � ��ت ف� � �ل� � ��� � �س � ��طِ � � �ي� � � ُن� � �ن � ��ا ‪ ..‬ي � � � ��ا َر ّب � � �َ � ��ض � � � ��ا ِر َع� � � � � ًة‬ ‫�وب ‪ِ ..‬ب � � � � � � ��أَ ْر�� � � � ٍ� � ��ض ُخ � � �� � ِّ� ��ض � � � َب � � ��تْ ِب� � � � � � � َد ِم‬ ‫َل � � � � � � َ�ك ال� � � � � ُق� � � � � ُل � � � � ُ‬

‫هناك حممود �شقري‪ ،‬ال��ذي مل يتطور فقط‪ ،‬بل‬ ‫قفز ق�ف��زات �إب��داع�ي��ة كبرية ج��دا‪ ،‬وه��و �أه��م كاتب‬ ‫ق�صة فل�سطيني ومن �أهم الكتاب العرب‪.‬‬ ‫والآخرون جميعاً دون ا�ستثناء‪� ..‬شعراء وغري‬ ‫�شعراء‪� ،‬إنتاجهم تدنى‪ ،‬و�أ�صبح �أ�سو�أ مما كان‪ ،‬مع‬ ‫الإ�شارة �إىل �أن معظم الذين عادوا هم من ال�شعراء‪،‬‬ ‫وميكن تف�سري ذلك نقدياً؛ لأنهم دخلوا فل�سطني‬ ‫بروحية �صالح ال��دي��ن الأي��وب��ي‪ ،‬وه�ن��اك اكت�شفوا‬ ‫�أن ه��ذه ال��روح�ي��ة لي�ست ه��ي ال�ت��ي �أو�صلتهم‪ ،‬بل‬ ‫روحية �أخرى �سلبية ولي�ست �إيجابية‪ ،‬وحني يح�س‬ ‫الإن�سان ب�أنه لي�س حلمه‪ ،‬ومبا �أن التعبري الأدبي‬ ‫حلم‪� ،‬أ�صبح التعبري عن احللم مرتبكا‪ ،‬لذلك تدنى‬ ‫م�ستواهم جميعا‪ ،‬و�إذا قارنا بني كتابة �أي �شاعر‬ ‫من ه�ؤالء وهو يف اخلارج‪ ،‬وال �سيما �أولئك الذين‬ ‫كانوا معروفني بجودة كتاباتهم و�شعرهم‪ ،‬ترى �أن‬ ‫�إنتاجهم يف الداخل كان �أقل م�ستوى مبراحل‪ ،‬و�أن‬ ‫كتاباتهم يف الداخل تراجعت كثريا عما كانوا عليه‪،‬‬ ‫وهناك بع�ض الأدب��اء الذين ان�ساقوا للأ�سف وراء‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬و�أ�صبحوا جزءاً منها‪ ،‬و�أ�سا�ؤوا �إىل الثقافة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ومنهم �أ�سماء كبرية‪� ..‬أ�سماء قادت‬ ‫احتاد الكتاب الفل�سطيني يف زمن كان مقاوماً‪ ،‬هذا‬ ‫اجليل ‪-‬با�ستثناء حممود دروي�ش‪� -‬إما �أنه معتكف‬ ‫الآن يكتب من معت َكفه مثل �أحمد دحبور‪� ،‬أو �أنه‬ ‫ي�سيء �إىل الثقافة الفل�سطينية‪ ،‬بتبني وجهات نظر‬

‫لها عالقة بالتطبيع �أو التعاي�ش‪ ..‬الأمر الذي خلق‬ ‫�أو �أوجد اجتاهات �سلبية يف الثقافة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ�شري هنا �إىل �أنني قد كتبت مرارا يف هذا الأمر‬ ‫و�سميت الأ�شخا�ص ب�أ�سمائهم‪.‬‬ ‫يبقى جيل �آخ��ر ه��و جيل االنتفا�ضة الأوىل‬ ‫ال �ت��ي غ�ي�رت ال�ك�ث�ير م��ن الأ� �ش �ي��اء‪ ،‬ح�ت��ى املواقف‬ ‫الإ�سرائيلية نف�سها غريتها االنتفا�ضة الأوىل‪ ،‬ونتج‬ ‫جيل ي�ؤمن ب�أنه ال ميكن �أن حتكم هذا ال�شعب �إىل‬ ‫الأبد‪ ،‬و�أن هناك م�سافة بني �أن حتكم هذا ال�شعب‬ ‫وتطلعاته �إىل احلرية‪.‬‬ ‫ه��ذا اجل �ي��ل‪ ،‬وه��و يف ال�ث�لاث�ي�ن��ات م��ن العمر‬ ‫الآن‪ ،‬ع��ا���ش االنتفا�ضة الأوىل‪ ،‬ورم��ى احلجارة‪،‬‬ ‫وتثقف‪ ،‬وعا�ش حياته وه��و يكتب الآن‪ ،‬ويعلم �أن‬ ‫كل م�أ�ساته �سببها االحتالل املبا�شر‪ ..‬هذا اجليل‬ ‫يعرب من خالل كتاباته عن ق�ضيته بطريقة غري‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬و�إنتاجهم خمتلف متاما عن كل الإنتاج‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬سواء كان �شعرا �أو رواية �أو ق�صة‪ ،‬يف‬ ‫ال��رواي��ة ات�ك��ؤوا على التاريخ ومل يعيدوا كتابته‪،‬‬ ‫وهناك ما ال يقل عن ‪ 33‬كاتبا من جيل ال�شباب قد‬ ‫برزوا يف فن الرواية‪ ،‬وكتبوا ما يزيد على ‪ 48‬رواية‬ ‫منذ عام ‪ ،1993‬ومعروف �أن الرواية هي تلخي�ص‬ ‫للذاكرة‪ ..‬وب�شكل عام �أن��ا �أراه��ن على هذا اجليل‪،‬‬ ‫و�أعتقد جازما �أن م�ستقبل الثقافة الفل�سطينية‬ ‫تكمن يف هذا اجليل‪.‬‬

‫الفنان �شفيق ر�ضوان‬ ‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني «�شفيق‬ ‫ر�� � �ض � ��وان» م� ��ن م ��وال� �ي ��د ف �ل �� �س �ط�ين ع ��ام‬ ‫‪ ،1941‬حا�صل على ��ش�ه��ادة ال��دك �ت��وراه يف‬ ‫فل�سفة ال�ف�ن��ون الت�شكيلية وعلومها من‬ ‫�أكادميية الفنون ال�سوفييتية مبو�سكو عام‬ ‫‪ ،1989‬وع���ض��و م��ؤ��س����س الحت ��اد الفنانني‬ ‫الت�شكيلني الفل�سطينيني وال �ع��رب‪ ،‬عمل‬ ‫�أ�ستاذا حما�ضرا يف كلية العمارة‪ ،‬ورئي�ساً‬ ‫لق�سم ال�ف�ن��ون بجامعة درن��ة الليبية ما‬

‫ب�ي�ن ‪ ،1995-1992‬و�أ� �س �ت ��اذاً م �� �س��اع��داً يف‬ ‫كلية الفنون اجلميلة والتطبيقية وق�سم‬ ‫الت�صميم الإي�ضاحي بجامعة اخلرطوم‬ ‫يف ال���س��ودان م��ا ب�ين ‪ ،1997-1996‬ويعمل‬ ‫حالياً مديراً لدائرة الفنون الت�شكيلية يف‬ ‫قطاع غزة‪� ،‬شارك يف العديد من املعار�ض‬ ‫وال �ت �ظ��اه��رات ال�ف�ن�ي��ة يف ال��وط��ن العربي‬ ‫وال � �ع� ��امل‪ ،‬و�أق� � ��ام ع� ��دة م �ع��ار���ض فردية‪،‬‬ ‫�أط ��روح� �ت ��ه يف ال ��دك� �ت ��وراه ح ��ول املل�صق‬ ‫الفل�سطيني ُتعد مرجعاً مهماً يف احلركة‬ ‫الفنية الت�شكيلية الفل�سطينية‪.‬‬

‫�أه�م�ي�ت��ه ك�ف�ن��ان ال ت�ق��ل ع�ن�ه��ا مكانته‬ ‫كباحث فن ت�شكيلي ي�سعى على ال��دوام يف‬ ‫ميادين الكتابة الفنية والبحث الأكادميي‬ ‫التوثيقي واملعريف‪ ،‬و له �صوالت وجوالت‬ ‫وجت��ارب جيدة وطيبة يف توثيق الذاكرة‬ ‫ال �ب �� �ص��ري��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وال ��س�ي�م��ا يف‬ ‫ميادين املل�صق الفل�سطيني‪ ،‬و�أم�ست كتبه‬ ‫يف ميادينه و��س��واه من املرجعيات املهمة‪،‬‬ ‫وقد تكون الوحيدة يف هذا امل�ضمار‪.‬‬ ‫فنان وناقد ت�شكيلي فل�سطيني‬

‫من م�ساومات �ضئيلة تبد�أ النذالة‪..‬‬ ‫ومن هزة الر�أ�س يبد�أ االنحناء‪..‬‬ ‫ومن خطوة �صغرية‪ ،‬تبد�أ الطريق �إىل الهاوية‪..‬‬ ‫ومن ال�سكوت‪ ،‬ي�ستمد ال�شيطان مالحمه ال�صفيقة‪..‬‬ ‫م��ن امل�ساومات والإمي ��اءات واالن�ح�ن��اءات‪ ..‬يتم ال�سقوط‬ ‫يف م�ستنقع (التطبيع) و(الرتكيع) وال�ع��دم؛ لأن الفرق بني‬ ‫(الكر) و(الفر) يف اللغة هو حرف (الكاف) و(الفاء)‪ ،‬والفرق‬ ‫بني (القرار) و(الفرار) هو نقطة واحدة‪ ..‬وتعالوا ن�س�أل‪ :‬كم‬ ‫هو عدد الذين يقيمون وز ًنا للحرف �أو النقطة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تتم مطاردتنا يف ال�بر والبحر واجل��و؛ لت�ضيق امل�سافة بني‬ ‫(امل�ساومة) و(املقاومة)‪..‬؟!‬ ‫وكم تبقى لدينا من قالع مل ت�سقط؟‬ ‫وكم تبقى لنا من �إرادة‪..‬؟!‬ ‫وتعالوا نبد�أ الفرز‪ ،‬وخلونا من الذين يقفون يف الو�سط؛‬ ‫لأنهم لن يفوزوا حتى ب�سالمتهم‪.‬‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫م�شيئة اهلل‪..‬‬ ‫الدكتور ال�شيخ حممد �صيام‬ ‫داه��م ال�صهاينة الغزاة ذات يوم مدينة خان يون�س بقطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وجمعوا عدداً من �شبابها‪ ،‬و�أوقفوهم وظهورهم �إىل �أحد‬ ‫اجل��دران‪ ،‬و�صوبوا بنادقهم نحو �صدورهم‪ ،‬وا�ستعدوا لإطالق‬ ‫النار عليهم‪..‬‬ ‫وفج�أة ظهرت من بعيد �أم واح��د من �أولئك ال�شباب وهي‬ ‫تو ّلول وتت�ضرع �إىل ال�ضابط امل�س�ؤول � اّأل يطلق على ولدها؛ لأنه‬ ‫وحيدها‪ ،‬ولي�س لديها ولد غريه‪..‬‬ ‫وتقول‪« :‬من�شان اهلل‪ ..‬كرامة للنبي حممد»‬ ‫�أخ��رج ال�ضابط ولدها من بني جمموعة ال�شباب‪ ،‬و�ص ّوب‬ ‫البندقية على ر�أ�سه وه��و يقول ب�سخرية وا�ضحة‪� :‬أن��ا �س�أطلق‬ ‫النار عليه‪ ،‬و�أنت خلي اهلل والنبي حممد يحميانه من املوت!!‬ ‫ثم �أطلق املجرم النار على ر�أ�س ال�شاب‪ ،‬وكانت املفاج�أة التي‬ ‫�أذه�ل��ت اجلميع ه��ي �أن الر�صا�صة مل تنطلق‪ ،‬و ُذه��ل ال�ضابط‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�أدار البندقية �إىل جهة �أخ ��رى و�ضغط على الزناد‪،‬‬ ‫فخرجت الر�صا�صة تلعلع يف الف�ضاء‪ ،‬ف�أعاد توجيه البندقية‬ ‫�إىل ر�أ�س ال�شاب و�ضغط على الزناد‪ ،‬لكن الر�صا�صة مل تنطلق‪..‬‬ ‫وتكرر الأمر عدة مرات‪ ،‬ويف كل مرة كانت نف�س النتيجة‪ ،‬ف�أم�سك‬ ‫ال�ضابط املجرم بر�أ�س ال�شاب وجره �إليه وهو يقول‪ :‬ان�صرف يا‬ ‫(حمار)‪� ،‬أنت ما بدك متوت‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ومتتم احل��ا��ض��رون بكلمات‪ :‬ب��ل �أن��ت احل�م��ار اب��ن احلمار‪،‬‬ ‫واحلكاية م�ش م��ا ب��دو مي��وت‪ ،‬ولكن اهلل �أراد �أن يخزيك وقد‬ ‫حتديت قدرته‪..‬‬ ‫و�سرت هذه احلكاية بني �أهل خان يون�س‪..‬‬ ‫�شاعر وخطيب امل�سجد الأق�صى والقائم ب�أعمال رئي�س‬ ‫اجلامعة الإ�سالمية يف غزة �سابقاً‪.‬‬ ‫كتب حني و�صلته الق�صة‪:‬‬ ‫ليت الذي يخ�شى املن ّية من ر�صا�ص املجرمني‬ ‫يغدو �إىل ال�ساح املقد�س وهو مرفو ُع اجلبني‬ ‫رب العاملني‬ ‫فاملوت رهنُ م�شيئة الرحمن ّ‬ ‫من كنوز مركز‬ ‫املخطوطات والوثائق‬ ‫الفل�سطينية‬

‫ال�س َفر‬ ‫معجم َّ‬

‫مِ � � � � ��نْ ُك � � � � � ِّل طِ � � � � ْف � � ��لٍ َه � � � َف� � ��ا ‪َ ..‬ك � ��ال� � � َّن� � �� � ْ��س� � � ِر ُم � � ْن � � َت � � ِف � �� � �ض � �اً‬ ‫َي� � � � � � ْرمِ � � � � ��ي ال � � � � � � � ُع � � � � � � �دَا َة ‪ ..‬ب � � � � �ن� � �ي� ��رانٍ مِ � � � � � � ��نَ ال � � � � � ُّر ُج� � � � � ِ�م‬ ‫َو ُك � � � � � � � � � � � � ِّل �أر َم� � � � � � � � �لَ� � � � � � � � � ٍة َث� � � � � ْك� � � � �لَ � � � ��ى ‪َ ..‬ت� � � � � � � � � � � ��دِ ُّب َع� � � �لَ � � ��ى‬ ‫ُر َف� � � � � � � � � � ��اتِ �أ ْب� � � � � َن � � � ��ا ِئ� � � � � َه � � � ��ا ‪َ ..‬ع � � � � ��� � � ْ� ��ش � � � � �وَا َء مِ � � � � � ��نْ َه � � � � � � � َر ِم‬ ‫َو ُك� � � � � � � � � � ِّل َع � � � � � � � � � � � � � � ْذ َرا َء ‪ ..‬لمَ ْ َت � � � � � � ْف � � � � � � َر ْح ِب � � َ�خ � ��اطِ � � � ِب � � �ه � ��ا‬ ‫َق� � �� �َ ��ض � ��ى �� � �ش� � �ه� � �ي � ��داً ‪َ ..‬ف� � � � � َب � � � � َ‬ ‫�ات ال � � � � ُع � � � � ْر�� � � ُ��س يف َر َج � � � � � ِ�م‬ ‫َو ُك � � � � � � � � � � � � ِّل َط � � � � � � � ��اهِ � � � � � � � � � َر ٍة ‪ ..‬يف ب � � �ي � � �ت � � � َه� � ��ا � � ُ� ��ص� � � � ِف� � � � َع � � ��تْ‬ ‫َق � � � � � � ْه� � � � � ��راً ‪َ ..‬وح � � � � � �ي� � � � � ��د َة ُج � � � � � � � � � � ْر ٍح َغ � � � �ْي� � � ��رْ ِ ُم � � � ْل � � � َت � � � ِئ � � � ِ�م‬ ‫َظ� � � � � � ْم� � � � � ��أى ل � � � � �ث � � � � ��أ ٍر ‪ُ ..‬ت � � � � �ن� � � � ��ادي ُك � � � � � � � َّل ذي � � � َ� ��ش � � � � َر ٍف‬ ‫ُي � � �ع � � �ي � � � ُد ُق � � ��د�� � � �س� � � �اً َد َع� � � � � � � � � � ��تْ ‪َ :‬واغ� � � � � � � � � � � َ‬ ‫�وث ُم� � � ْع� � � َت� � �� ِ� ��ص � � ِ�م‬ ‫م��ن رائ�ع��ة ال�شاعر امل�سلم امل��وه��وب ط��ه �أح�م��د ال�سعدي‬ ‫املعنونة‪( :‬ملحمة الكوكب الربدي يف الربدة ال�سعدية ال�صفدية)‪،‬‬ ‫وال�شاعر من مواليد مدينة �صفد املحتلة عام ‪ ،1942‬ويقيم يف‬ ‫دم�شق منذ عام ‪.1948‬‬

‫ا�سم املخطوط‪ :‬معجم ال�سفر‬ ‫امل ��ؤل��ف‪ :‬ال��� ِّ�س�لَ� ِف� ُّ�ي‪� ،‬أح�م��د ب��ن حممد ب��ن �أح�م��د �أب��و طاهر‬ ‫الأ�صبهاين‬ ‫عدد الأوراق‪227 :‬‬ ‫عدد �أ�سطر الورقة‪17 :‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬ن�سخة �ش�سرتبيتي‬ ‫م�لاح �ظ��ات‪ :‬ي ��ورد ف�ي��ه ك �ث�ي�راً م��ن � �ش �ع��راء ب�ي��ت املقد�س‬ ‫وع�سقالن و�أنحاء من فل�سطني ممن وفدوا عليه �أو لقيهم‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫‪7‬‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫�إ���ص��اب��ة �أرب���ع���ة يف ا���ش��ت��ب��اك��ات ع��ن��ي��ف��ة مب��دي��ن��ة تون�سية‬ ‫و�أك�����ب�����ر ن����ق����اب����ة ت�����دع�����م ح�����رك�����ة االح����ت����ج����اج‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز و(اف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال ��ش�ه��ود ع �ي��ان و�أه � ��الٍ ‪� ،‬إن م��ا ال ي�ق��ل ع��ن �أرب �ع��ة ��ش�ب��ان نقلوا‬ ‫للم�ست�شفى‪ ،‬بعد �أن �أ�صيبوا يف ا�شتباكات عنيفة مع ال�شرطة اجلمعة‬ ‫يف مدينة الرقاب التون�سية؛ للمطالبة بتوفري فر�ص ال�شغل يف �أو�سع‬ ‫موجة احتجاجات ت�شهدها البالد منذ نحو عقدين‪.‬‬ ‫وقال م�صدر من م�ست�شفى الرقاب رف�ض ن�شر ا�سمه لرويرتز �إن‬ ‫�أربعة �شبان جا�ؤوا م�صابني بر�شا�ش بندقيات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الإ�صابات كانت يف الوجه وال�صدر والأي��دي‪ ،‬ومت نقل‬ ‫ثالثة منهم �إىل م�ست�شفى �صفاق�س‪.‬‬ ‫وذك��ر �شهود عيان �أن ا�شتباكات عنيفة ج��رت بني تالميذ و�شبان‬ ‫عاطلني عن العمل وال�شرطة التي �ألقت القنابل امل�سيلة للدموع‪ ،‬يف حني‬ ‫رد املتظاهرون برمي الزجاجات احلارقة واحلجارة يف مدينة الرقاب‬ ‫التي تبعد ‪ 210‬كيلومرتات عن العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال �أقارب للم�صاب نَْي زياد القا�سمي ووليد املي�ساوي �إن ال�شابني‬ ‫يرقدان الآن يف م�ست�شفى �صفاق�س يف حالة حرجة‪ ،‬بعد �إ�صابتهما يف‬ ‫مواجهات بني ال�شرطة وحمتجني يف املدينة‪.‬‬ ‫ومل يت�سن احل�صول على ت�أكيدات من م�صادر حكومية على الفور‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر �أعلن االحتاد العام التون�سي لل�شغل دعمه املطالب‬ ‫"امل�شروعة" ل�سكان �سيدي بوزيد وغريها من املناطق التي ت�شهد‬ ‫ا�ضطرابات اجتماعية‪ ،‬وذل��ك خ�لال جتمع عقده ال�سبت يف العا�صمة‬ ‫التون�سية‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اف��ذة مبنى النقابة ب�ساحة حممد علي بتون�س ق��ال عبيد‬ ‫الربيقي م�ساعد الأمني العام لالحتاد خماطبا املتجمعني‪�" :‬إننا ندعم‬ ‫مطالب �سكان �سيدي بوزيد واملناطق الداخلية‪ ،‬ال ميكن لالحتاد العام‬ ‫التون�سي لل�شغل �إال �أن يكون مع هذه احلركة ووراء املحتاجني الذين‬ ‫يطلبون وظائف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع و� �س��ط ت�صفيق احل��ا� �ض��ري��ن‪" :‬لي�س طبيعيا �إدان � ��ة هذه‬ ‫احلركة‪ ،‬ولي�س طبيعيا الرد عليها بالر�صا�ص"‪ ،‬داعيا �إىل "احلوار مع‬

‫ال�شبان"‪.‬‬ ‫وو�سط انت�شار مئات ال�شرطيني بالزي امل��دين ووح��دات مكافحة‬ ‫ال�شغب‪ ،‬التزم احلا�ضرون دقيقة �صمت "ترحما على �شهداء" حركة‬ ‫االحتجاج االجتماعية بعد عزف الن�شيد الوطني والأغاين امللتزمة التي‬ ‫بثتها مكربات ال�صوت‪.‬‬ ‫وردد احلا�ضرون‪" :‬عمل وحرية وكرامة" و"خبز وحرية وكرامة"‪،‬‬ ‫و�شعارات �أخرى �ضد الف�ساد والقمع‪.‬‬ ‫وقالت �آم��ال‪� ،‬أ�ستاذة اللغة الفرن�سية التي عادت �إىل مقر النقابة‪،‬‬ ‫بعدما هجرتها منذ ��س�ن��وات‪ ،‬وه��ي جته�ش بالبكاء‪" :‬حررنا ال�شبان‬ ‫بف�ضل ت�ضحياتهم‪ ،‬لقد ك�سروا احلواجز"‪.‬‬ ‫ويف م��وازاة التجمع ال��ذي عقد تلبية ل�ن��داء االحت��اد الإقليمي يف‬ ‫تون�س‪ ،‬وا�ستمر �ساعتني من دون حادث يذكر‪� ،‬أ�صدرت اللجنة الإدارية‬ ‫يف االحت��اد العام التون�سي لل�شغل بيانا من ع�شر نقاط‪ ،‬تبنى ر�سميا‬ ‫املطالب االجتماعية‪.‬‬ ‫واندلعت احتجاجات وا�سعة حني �أحرق ال�شاب حممد البوعزيزي‬ ‫نف�سه �أمام مقر والية �سيدي بوزيد احتجاجا على م�صادرة عربة لبيع‬ ‫اخل�ضر والغالل ميتلكها‪ ،‬قبل �أن تتو�سع االحتجاجات �إىل عدة مدن‬ ‫�أخ��رى للمطالبة بتوفري مزيد من فر�ص ال�شغل حلاملي ال�شهادات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وخلفت اال�شتباكات التي اندلعت ال�شهر املا�ضي قتيلني بر�صا�ص‬ ‫ال�شرطة‪� ،‬إ�ضافة �إىل وفاة اثنني �آخ َر ْين انتحرا احتجاجا على �أو�ضاعهما‬ ‫االجتماعية املرتدية‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س التون�سي زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن علي ال�شهر املا�ضي‬ ‫�إن �أع �م��ال ال�شغب غ�ير مقبولة‪ ،‬وت�ضر ب���ص��ورة تون�س ل��دى ال�سياح‬ ‫وامل�ستثمرين‪ .‬وق��ال م�س�ؤول �أمريكي كبري اليوم اجلمعة �إن الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ا�ستدعت ال�سفري التون�سي لديها بخ�صو�ص تعامل تون�س‬ ‫م��ع �أح ��داث ال�شغب املناه�ضة للحكومة‪ ،‬وتدخلها املحتمل يف �شبكة‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬ويت�ضمن التدخل يف ح�سابات على موقع في�سبوك للتوا�صل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫هاتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫�أر� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب‬ ‫دير �سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني‬ ‫م��ن ث�لاث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار‬ ‫ل� �ل ��دمن ل �ل �م ��راج �ع ��ة‪- 0795398855 :‬‬ ‫‪4615696‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أرا�ض للبيع يف اجلبيهة م�ساحة ‪ 1205‬مرت‬ ‫على حو�ض �أبو العوف �إطاللة رائعة وب�سعر‬ ‫امل�ت�ر ال��واح��د ‪ 250‬دي �ن��ار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ال��ر� �ش��اي��دة ق �ب��ل جامعة‬ ‫جر�ش تبعد عن ا�سرتاد جر�ش عمان ‪2‬كم‬ ‫فقط م�ساحة (‪ 7‬دومن��اً) م��زروع��ة �أ�شجار‬ ‫زيتون م�ستوية تربة حمراء �إطاللة جميلة‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل��وق��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬

‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�شارع الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫امل � �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م���س��اح��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب �ح��وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً ومن‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخل��ال��دي��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط� ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر م �غ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫للبيع �سيارة مر�سيد�س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك�ح�ل��ي ج�ي�ر اوت��وم �ت��ك ف�ت�ح��ة بال�سقف‬ ‫(�� �س� �ن�ت�رب� �وَر) م��رخ �� �ص��ة ل �� �س �ن��ة ‪2011‬‬ ‫ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول ب��رخ �� �ص��ة لال�ستف�سار‬ ‫‪0785816571‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬

‫اكادميية ثقافية للبيع ‪ -‬بكامل جتهيزاتها‬ ‫وتراخي�صها ‪ -‬ب�سعر مغري لعدم التفرغ‬ ‫لال�ستف�سار‪0788682081 - 0795504868 :‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع ال ��ذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م‬ ‫ث�لاث��ة ن��وم ما�سرت ث�لاث ح�م��ام��ات �صالة‬ ‫و� �ص ��ال ��ون �أر�� �ض� �ي ��ات � �س�ي�رام �ي��ك م�صعد‬ ‫بالعمارة جديدة مل ت�سكن جزء من ال�سطح‬ ‫مع ال�شقة معفى من الر�سوم مبوقع هادئ‬ ‫ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‬ ‫‪�� ،‬ص��ال��ون ت��ر��س��ات ق��رم�ي��د ب��رن��دة �سكريت‬ ‫تدفذة مركزية مطبخ راكب بلوط دهانات‬ ‫ح��دي�ث��ة ت�شطيب ف��اخ��ر م��داخ��ل م�ستقلة‬ ‫ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول ل �ل �ج��ادي��ن ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ��س��وب��ر دي�ل��وك����س للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق�ت�ين ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة �أر�ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك‬ ‫مبا�شرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب �ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال �ن��اج��ح ‪ /‬ي�ف���ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �سكرترية ملكتب عقاري يف اجلبيهة‬ ‫دوار املنهل ‪5355365 / 0797720567‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫املقاومة تق�صف النقب‬ ‫وت�صيـب ثالثـة م�ستوطنـني‬

‫نفى وجود اتفاق مع ال�سلطة حلماية املعتقلني اخلم�سة مقابل الإفراج عنهم‬

‫حمدان لـ«ال�سبيل»‪:‬الإفراج عن امل�ضربني و�إعادة‬ ‫اعتقالهم متثيلية م�شرتكة بني االحتالل وال�سلطة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد �إدري�س‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص�ي��ب ث�لاث��ة �إ�سرائيليني ب�ج��روح ع�صر �أم����س ال�سبت جراء‬ ‫�سقوط قذيفتي ه��اون يف حميط م�ستوطنة "�شعار هنيغف" يف‬ ‫النقب الغربي جنوب الأرا�ضي املحتلة عام ‪ ،1948‬فيما توعد جي�ش‬ ‫االحتالل مبعاجلة مطلقي ال�صواريخ ومن يقف وراءهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الإذاع ��ة الإ�سرائيلية ال�ع��ام��ة‪�" :‬إن �إح ��دى القذيفتني‬ ‫�سقطت بالقرب من منزل"‪ ،‬م�ضيفة �أن قوات من الإ�سعاف هرعت‬ ‫�إىل املكان لإ�سعاف امل�صابني‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن �إحدى الإ�صابات و�صفت‬ ‫حالتها ما بني املتو�سطة واخلطرية‪ ،‬الفتة �إىل وقوع ثالث �إ�صابات‬ ‫�أخرى بالهلع‪ .‬يف ذات ال�سياق‪� ،‬أعلنت �سرايا القد�س اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي يف فل�سطني م�س�ؤوليتها ع��ن ا�ستهداف‬ ‫موقع ناحل عوز الع�سكري �شرق مدينة غزة ب�ست قذائف هاون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف بيان لها‪" :‬متكنت وح��دة املدفعية م��ن �إط�ل�اق �ست‬ ‫قذائف هاون باجتاه موقع ناحل عوز الع�سكري �شرق مدينة غزة"‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�سرايا حق املقاومة يف الت�صدي لأي عدوان �إ�سرائيلي‬ ‫�ضد �أبناء �شعبنا‪ ،‬وامل�ضي قد ًما بخيار املقاومة واجلهاد حتى حترير‬ ‫كامل �أرا�ضينا‪.‬‬

‫علماء فل�سطني‪ :‬االعتقال ال�سيا�سي‬ ‫وتعذيب املجاهدين «خيانة هلل»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت�برت راب�ط��ة علماء فل�سطني االع�ت�ق��ال ال�سيا�سي وتعذيب‬ ‫املجاهدين و�إهانتهم جرمية دينية حرمها الدين احلنيف‪ ،‬و�إمداد‬ ‫املحتل ب��أي معلومات عن املقاومني و�أب�ن��اء الوطن خيانة لعن اهلل‬ ‫�صاحبها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الرابطة مروان �أبو را�س‪ ،‬يف م�ؤمتر �صحفي عقدته‬ ‫ال��راب�ط��ة يف مدينة غ��زة‪�" :‬إن م��ا ي�ج��ري يف ال�ضفة الغربية بحق‬ ‫الأ� �س��رى م��ن حماكمة قبل الإف� ��راج عنهم ان �ح��راف وت �ط��اول على‬ ‫جراحات ال�شعب‪ ،‬وامتهان لكرامة املواطن‪ ،‬وفرح لالحتالل"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن االعتقال لأ�سباب �سيا�سية‪ ،‬وتعذيب و�إهانة املعتقلني‬ ‫جرمية دينية‪ ،‬وهو حرام ب�شكل وا�ضح وجلي‪ ،‬ويندرج �ضمن املواالة‬ ‫املُحرمة‪ ،‬وخروج عن الدين‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س الرابطة علماء ال�ضفة الغربية �أن يكونوا �صو ًتا‬ ‫مُدويًا مل�شروع التحرير من االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫�سبعة معتقلني لدى ال�سلطة‬ ‫يعلنون �إ�ضرابهم عن الطعام‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل��ن �سبعة م��ن ح��زب التحرير معتقلني يف �سجون ال�سلطة‬ ‫بال�ضفة الغربية �إ�ضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على عدم‬ ‫عر�ضهم على النيابة �أو الق�ضاء امل ��دين‪ ،‬وعر�ضهم على املحاكم‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار حزب التحرير يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �إىل �أن‬ ‫ال�سلطة كانت قد �شنت حملة مداهمات لبيوت �شباب حزب التحرير‬ ‫يف بلدة بديا الواقعة غربي �سلفيت‪ ،‬تخللها "اقتحام للبيوت بوح�شية‪،‬‬ ‫وك�سر لأب��واب بع�ضها‪ ،‬غري �آبهة بحرمة البيوت و�أع��را���ض النا�س‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إطالق النار الذي �أدى �إىل ترويع و�إخافة الأطفال"‬ ‫ح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلزب �أن حملة االعتقاالت ا�ستهدفت مئة من �أع�ضائه‪،‬‬ ‫بعد الر�سالة التي وجهها احلزب لل�سلطة‪ ،‬من خالل كلمات �ألقيت يف‬ ‫م�ساجد ال�ضفة الغربية اجلمعة قبل املا�ضية‪.‬‬ ‫وح� ّم��ل �أه��ايل املعتقلني بح�سب م��ا ج��اء يف البيان "امل�س�ؤولية‬ ‫الكاملة عن �صحة �أبنائهم"‪.‬‬

‫"جتمع الأطباء لك�سر احل�صار"‪ :‬الت�شوهات‬ ‫التي يعاين منها �أطفال غزة كبرية جدا‬ ‫بريوت ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف ��ادت حملة "جتمع الأط �ب��اء لك�سر احل���ص��ار ع��ن ق�ط��اع غزة‬ ‫‪� ،"2‬أن عدد حاالت الت�ش ّوهات لدى الأطفال‪ ،‬الناجتة عن الإ�صابة‬ ‫بالقنابل العنقودية وقذائف "الف�سفور الأبي�ض" والأ�سلحة الأخرى‬ ‫املح ّرمة دولياً‪ ،‬التي ا�ستخدمت يف العدوان الإ�سرائيلي الأخري على‬ ‫قطاع غزة‪" ،‬كبري جداً"‪.‬‬ ‫وقال من�سق احلملة‪ ،‬جنيب حمادة‪" :‬لقد فوجئنا بالعدد الكبري‬ ‫م��ن ح��االت الت�شوه ل��دى الأط �ف��ال‪ ،‬والإ� �ص��اب��ات ال�ن��اجت��ة ع��ن �آثار‬ ‫الف�سفور الأبي�ض واليورانيوم املن�ضب وقنابل النابامل والعنقودية‪،‬‬ ‫و�أ��س�ل�ح��ة �أخ ��رى حم��رم��ة دول�ي��ا ال�ت��ي ا�ستخدمتها "�إ�سرائيل" يف‬ ‫احلرب على القطاع"‪.‬‬ ‫ويف �سياق م ّت�صل‪� ،‬أ��ش��ارت احلملة خ�لال م�ؤمتر �صحفي عقد‬ ‫اجلمعة‪ ،‬يف العا�صمة اللبنانية‪ ‬بريوت‪� ،‬إىل �أن �أطباء التج ّمع اط ّلعوا‬ ‫خ�لال زي��ارت�ه��م القطاع على الأو� �ض��اع ال�صحية ال�ت��ي ي�ع��اين منها‬ ‫�س ّكانه‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن امل�ست�شفيات تعاين نق�صاً حاداً يف امل�ستلزمات‬ ‫واملعدّات والأجهزة الطبية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �أدوية ال�سرطان وغ�سيل الكلى‬ ‫والأدوات التي ُت�ستخدم يف العمليات اجلراحية والتخدير والعناية‬ ‫املركزة‪ ،‬وغريها‪.‬‬

‫اجلزائر طالبت عبا�س ب�إقالة �سفريه‬ ‫لديها الرتكابه "خمالفات �أخالقية"‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫قالت م�صادر فل�سطينية مطلعة يف رام اهلل بال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة �إن رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س قام م�ؤخرا ب�إقالة �سفريه‬ ‫يف اجلزائر القيادي يف حركة فتح حممد احلوراين‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫من احلكومة اجلزائرية‪ ،‬على خلفية ما و�صفها امل�صدر بارتكابه‬ ‫"خمالفات وم�سلكيات تخل بالآداب العامة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر ‪-‬التي طلبت عدم الك�شف عن هويتها‪� -‬أن عبا�س‬ ‫وق��ع يف ح��رج �شديد ب�سبب الر�سالة التي نقلت �إليه من احلكومة‬ ‫اجلزائرية‪ ،‬التي ت�ضمنت تف�صيال للأفعال التي ارتكبها احلوراين‪،‬‬ ‫وقالت عنها امل�صادر "�إنها تتنافى مع التقاليد والآداب الدبلوما�سية‬ ‫املتعارف عليها"‪ ،‬و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أنه مت تعيني قن�صل ال�سلطة يف‬ ‫دبي ح�سني م�صطفى عبد اخلالق بدال من احلوراين‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬ام�ت��دادا لأزم��ة دح�لان يف اجل�سم الفتحاوي‪،‬‬ ‫ك�شفت امل�صادر ذاتها عن قيام عبا�س ب�إقالة �سفريه يف يف جمهورية‬ ‫اجلبل الأ�سود "مونتنيغرو" �أده��م �أب��و مدللة على خلفية تنظيمه‬ ‫حما�ضرة ملحمد دح�لان‪ ،‬تهجم خاللها على عبا�س وو�صفه ب�أقذع‬ ‫ال�صفات‪.‬‬

‫�أك��د ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حل��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ح�م��ا���س �أ� �س��ام��ة ح �م��دان �أن اعتقال‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي عنا�صر احل��رك��ة اخلم�سة‬ ‫امل���ض��رب�ين ع��ن ال �ط �ع��ام ل�ي�ل��ة الإف� � ��راج ع�ن�ه��م من‬ ‫�سجون ال�سلطة يف مدينة اخلليل‪ ،‬يك�شف بو�ضوح‬ ‫حجم التن�سيق الأمني بني ال�سلطة واالحتالل‪ ،‬و�أن‬ ‫�أجهزة �أمن ال�سلطة تعمل يف خدمته‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ح�م��دان يف ح��دي��ث خ��ا���ص لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إىل �أن ال�سلطة كانت تقوم باعتقال ه��ؤالء الإخوة‬ ‫بالنيابة عن االحتالل �أوال‪ ،‬وتواط�أت مع االحتالل‬ ‫لإعادة اعتقالهم ثانيا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع���ض��و امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حل �م��ا���س �أن‬ ‫الإف��راج عن امل�ضربني و�إع��ادة اعتقالهم عبارة عن‬ ‫متثيلية م�شرتكة‪ ،‬وعملية تبادل �أدوار بني ال�سلطة‬ ‫واالح �ت�ل�ال‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ال‪�" :‬أ�ؤكد ب�ك��ل و� �ض��وح �أنها‬ ‫عملية تبادل �أدوار‪ ،‬فما �أن اقتحمت قوات االحتالل‬ ‫مدينة اخلليل العتقال الإخ��وة واغتيال ال�شهيد‬ ‫عمر القوا �سمي حتى اختفى عنا�صر ال�شرطة من‬ ‫�شوارع مدينة اخلليل‪ ،‬ثم ما لبث ه�ؤالء بعد مغادرة‬ ‫قوات االحتالل‪� ،‬أن ظهروا يف املدينة العتالء منازل‬ ‫ال�شهيد عمر القوا�سمي‪ ،‬واعتقال ع��دد من �أفراد‬ ‫العائلة وامل�شاركني يف اجلنازة؛ ملجرد �أنهم هتفوا‬ ‫حلركة حما�س ونددوا بجرائم االحتالل"‪.‬‬ ‫وت�ساءل حمدان‪� :‬أي��ن ك��ان ه ��ؤالء "الأبطال"‬ ‫ع�ن��دم��ا ق��ام��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال ب��اغ�ت�ي��ال ال�شهيد‬ ‫ال �ق��وا� �س �م��ي‪ ،‬وع �ن��دم��ا ق ��ام ��وا ب��اخ �ت �ط��اف ه � ��ؤالء‬ ‫املجاهدين‪.‬‬ ‫و�أك��د القيادي يف حما�س �أن ه��ذا يعني وجود‬ ‫تواط�ؤ �أمني كامل مع االحتالل‪ ،‬ولي�س جمرد �أن‬ ‫هذه الأجهزة عاجزة عن مواجهة االحتالل‪ ،‬بل هي‬ ‫متعاونة معه لأبعد مدى‪.‬‬

‫�سماعنا هذا الت�صريح �أن يكون هذا �ضوءا �أخ�ضر‬ ‫للإ�سرائيليني العتقالهم‪ ،‬وما حتدث عنه ال�سلطة‬ ‫م��ن ت�ع�ه��د ح��رك��ة ح�م��ا���س بحمايتهم مل يحدث‪،‬‬ ‫ون�ح��ن مل ن�ق��دم �أي تعهد ب��ذل��ك‪ ،‬ب��ل نحن نعتقد‬ ‫�أن الإخ��وة اعتقلوا يف الأ�صل ظلما وزروا وعدوانا‪،‬‬ ‫ونعتقد �أي�ضا �أن اعتقال ال�صهاينة لهم ي��أت��ي يف‬ ‫�سياق التقارير التي قدمتها �أجهزة �أمن ال�سلطة‪،‬‬ ‫و�أن� ��ا �أذك� ��ر ه�ن��ا ك�ي��ف خ ��رج ذات ي ��وم م��دي��ر جهاز‬ ‫املخابرات ليقول �إن جهازه قد �ألقى القب�ض على‬ ‫�صواريخ معدة للإطالق باجتاه �إحدى امل�ستوطنات‪،‬‬ ‫وقدم منوذجا لأحد ال�صواريخ‪ ،‬ثم تبني �أن الق�ضية‬ ‫برمتها مفربكة‪ ،‬و�أن الهدف منها هو �إظهار ح�سن‬ ‫الأداء وال�سلوك �إمام اجلانب الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وع��ن م��و��ض��وع امل���ص��احل��ة ب�ع��د عملية اعتقال‬ ‫امل �ف��رج عنهم م��ن ��س�ج��ون ال�سلطة‪� ،‬أ� �ش��ار حمدان‬ ‫�إىل �أن �إج � ��راءات ال�سلطة و��ض�ع��ت امل�ل��ف الأمني‬ ‫على ال �ط��اول��ة‪ ،‬ويف مقدمة امل��وا��ض�ي��ع ال�ت��ي يجب‬ ‫مناق�شتها‪ ،‬وق ��ال‪" :‬نقولها ب�شكل وا� �ض��ح‪ ،‬هذه‬ ‫�أج �ه��زة تن�سق م��ع االح �ت�لال‪ ،‬و�إذا �أردن ��ا �أن تكون‬ ‫هناك م�صاحلة فال بد من معاجلة امللف الأمني يف‬ ‫ُف�صل‪� ،‬أما ترك هذا امللف‬ ‫البداية‪ ،‬وب�شكل وا�ضح وم َّ‬ ‫بهذه الطريقة فهذا �أم��ر مرفو�ض‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن‬ ‫نعتقد �أن تعامل �أجهزة ال�سلطة مع عنا�صر حما�س‬ ‫بهذه الطريقة ي�ستدعي بو�ضوح �أن يكون هناك‬ ‫معاجلة للمو�ضوع الأمني ب�شكل حا�سم‪ ،‬و�إن جرى‬ ‫احلديث عن م�صاحلة ف��إن مثل ه��ذه اجلرمية ال‬ ‫(ار�شيفية) ميكن �أن متر ب�سهولة‪ ،‬و�أو�ضح �أن �أجهزة ال�سلطة‬ ‫ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س �أ�سامة حمدان‬ ‫ميكن �أن ترتكب هذه اجلرمية مرة �أخرى‪ ،‬ويف �أي‬ ‫وو�صف حمدان حديث ال�سلطة عن �أن حما�س عندما �أفرجت عنهم‪ ،‬ومل تقل ذلك من قبل‪ ،‬وكانت وقت و�أي مكان �آخر"‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤاله‪ :‬هل يوجد لقاء قريب بني فتح‬ ‫تعهدت بحماية املعتقلني‪" :‬هذا كالم غري �صحيح‪ ،‬تنفي وجود �أي معتقلني �سيا�سيني‪ ،‬وحني �أفرجت‬ ‫ومل تقل ال�سلطة �أ�صال �إن ه ��ؤالء امل�ضربني عن عنهم ذكرت �أنها تعتقلهم حلمايتهم"‪.‬‬ ‫وح �م��ا���س‪� ،‬أو� �ض��ح ح �م��دان ان ��ه ال ي��وج��د مواعيد‬ ‫ال�ط�ع��ام حم�ت��اج��ون حل�م��اي��ة‪ ،‬ب��ل �إن �ه��ا ق��ال��ت ذلك‬ ‫مبجرد‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ح � �م� ��دان‪" :‬نحن ت��وق‬ ‫حمدده حتى الآن‪.‬‬

‫حمكوم بـ‪ 36‬عاما بقي منها ‪� 4‬سنوات‬

‫ثاين �شهيد على احلاجز نف�سه خالل �أقل من �أ�سبوع‬

‫ا�ست�شهاد �شاب على حاجز احلمرا يف نابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �� �ش �ه��د ال �� �ش ��اب خلدون‬ ‫ال�سمودي (‪ 25‬ع��ام��ا) م��ن جنني‬ ‫�أث �ن ��اء ع �ب��وره ح��اج��ز احل �م��را يف‬ ‫منطقة الأغ��وار ال�شمالية �شمال‬ ‫ال�ضفة املحتلة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول حملة "�أنقذوا‬ ‫الأغوار" ف �ت �ح ��ي خ �� �ض�ي�رات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن جنود االحتالل‬ ‫�أط �ل �ق ��وا ال� �ن ��ار ع �ل��ى ال�سمودي‬ ‫وت��رك��وه ي�ن��زف � �س��اع��ات‪ ،‬ومنعوا‬ ‫الإ� �س �ع ��اف م ��ن دخ� ��ول املنطقة‪،‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��وه ��ا م �ن �ط �ق��ة ع�سكرية‬ ‫مغلقة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قوات االحتالل‬ ‫ادع � ��ت �أن ال �� �ش �ه �ي��د ت ��رج ��ل من‬ ‫� �س �ي��ارت��ه واجت � ��ه ن �ح��و اجل� �ن ��ود‪،‬‬ ‫ف �ظ �ن��وه ي ��ري ��د ت �ف �ج�ير نف�سه‪،‬‬ ‫ف �� �س��ارع��وا ب ��إط�ل�اق ال �ن��ار عليه‪،‬‬ ‫وخلعوا مالب�سه‪ ،‬وت��رك��وه ينزف‬ ‫حتى ا�ست�شهد‪.‬‬ ‫وروى ال � �� � �س� ��ائ� ��ق ن �� �ض ��ال‬ ‫�سمودي‪ ،‬ال��ذي ك��ان يقل ال�شهيد‬ ‫قبل �إطالق النار عليه‪ ،‬قائال‪� :‬إنه‬ ‫"كان يقوم بنقل عمال من بلدة‬ ‫اليامون للعمل يف الأغ��وار‪ ،‬وكان‬ ‫من بينهم ال�شاب خلدون من بلدة‬ ‫اليامون"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن� ��ه "لدى م ��رور‬ ‫امل��رك�ب��ة للتفتي�ش ع�ل��ى احلاجز‬

‫جنود االحتالل قاموا بتعرية ال�شهيد من جميع مالب�سه‬

‫املذكور نزل الركاب من �أجل املرور‬ ‫من خالل الفح�ص الإلكرتوين‪،‬‬ ‫وك��ان من بينهم ال�شاب �سمودي‪،‬‬ ‫ول� � ��دى و�� �ص ��ول ��ه ق � ��رب ماكينة‬ ‫الفح�ص‪� ،‬صرخ بوجهه اجلندي‬ ‫وقال له ارفع ال�سرتة واك�شف عن‬ ‫بطنك"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال���س��ائ��ق �أن ال�شاب‬ ‫� �س �م��ودي م ��ن � �ش��دة ت ��ذم ��ره من‬ ‫�إج� � ��راءات ال�ت�ف�ت�ي����ش امل��ذل��ة قال‬ ‫ب��احل��رف ال��واح��د‪" :‬اهلل �أك�ب�ر‪..‬‬ ‫�أوف على هيك �إجراءات"‪ ،‬وعندما‬

‫��س�م��ع اجل �ن��دي ��ص��رخ��ة التكبري‬ ‫التي مل تكن �سوى جم��رد تذمر‬ ‫من رفع املالب�س يف الربد القار�س‬ ‫�أمطره بوابل من الر�صا�ص‪.‬‬ ‫وت�ساءل ال�سائق‪" :‬يعاملوننا‬ ‫ك��ال �غ �ن��م‪ ،‬ه� ��ذه ل �ي �� �س��ت معاملة‬ ‫ب �� �ش��ر‪ ،‬ل �ق��د حت ��ول ه ��ذا احلاجز‬ ‫�إىل كابو�س يتم ا�صطياد العمال‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫وذك��ر �شهود ع�ي��ان �أن جنود‬ ‫االحتالل منعوا �سيارات الإ�سعاف‬ ‫الفل�سطينية من نقل امل�صاب �إىل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل�ست�شفى‪ ،‬يف حني �أحاط به جنود‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال قد‬ ‫�أع��دم��ت ال�شاب �أح�م��د م�سلماين‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي على ذات احلاجز‪،‬‬ ‫حيث مت �إط�ل�اق ال�ن��ار عليه من‬ ‫م�سافة ال تزيد عن ثالثة �أمتار؛‬ ‫بحجة �أن ��ه ح ��اول ط�ع��ن جندية‪،‬‬ ‫لكن التحقيقات �أثبتت �أن مل يكن‬ ‫م���س�ل�ح��ا‪ ،‬و�إمن� ��ا ك ��ان مي��ر ب�شكل‬ ‫ط �ب �ي �ع��ي ع �ب�ر احل ��اج ��ز باجتاه‬ ‫عمله‪.‬‬

‫خطر حقيقي يتهدد حياة‬ ‫�أ�سري م�صاب بال�سرطان‬

‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعاين الأ�سري �أك��رم من�صور املعتقل منذ ‪ 33‬عاما من خطر‬ ‫حقيقي يهدد حياته؛ ب�سبب تردي حالته ال�صحية؛ نتيجة �إ�صابته‬ ‫مبر�ض ال�سرطان يف ر�أ�سه‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الباحث يف الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن�سان �أحمد‬ ‫البيتاوي يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬إىل �أن الأ�سري‬ ‫من�صور �أح��د عمداء الأ��س��رى الفل�سطينيني‪ ،‬ويعترب �أح��د �أقدم‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ�صيب من�صور بال�سرطان منذ �أربع �سنوات؛ ب�سبب جتاهل‬ ‫�إدارة م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية و�ضعه ال�صحي؛ حيث ادعت‬ ‫يف حينه �أنه يعاين من جمرد بروز يف عظم الر�أ�س‪ ،‬ليتبني فيما‬ ‫بعد �أنه م�صاب بال�سرطان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيتاوي‪� ،‬أن الأ�سري من�صور �أ�صبح يعاين يف الفرتة‬ ‫الأخرية من حاالت �إغماء وغياب للوعي ت�ستمر �ساعات‪ ،‬مع فقدان‬ ‫للذاكرة ب�شكل جزئي‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل ارتخاء تام يف الأطراف‪،‬‬ ‫و�أوجاع �شديدة يف الر�أ�س‪ ،‬ويف مقابل ذلك �إهمال طبي متعمد من‬ ‫قبل �إدارة �سجن ع�سقالن‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �إدارة �سجن ع�سقالن طلبت من الأ�سري من�صور‬ ‫�أن ينزل �إىل حمكمة ا�ستئناف مرة �أخرى لإمكانية الإفراج عنه‪،‬‬ ‫وهو الأمر امل�ستغرب يف تعامل �إدارة ال�سجون مع الأ�سرى‪ ،‬وهذا‬ ‫يدلل على خطورة و�ضعه ال�صحي‪.‬‬ ‫وذك��ر الباحث يف الت�ضامن ال��دويل �أن الو�ضع داخ��ل �سجن‬ ‫ع�سقالن متوتر‪ ،‬و�أن الأ�سرى بحالة ا�ستنفار‪ ،‬و�أن كل اخليارات‬ ‫قائمة يف تعاطيهم مع الإدارة‪.‬‬ ‫وحملت احلركة الأ�سرية دول��ة االحتالل امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫عن حياة الأ��س�ير من�صور‪ ،‬وطالبت ب��الإف��راج ال�ف��وري عنه‪ ،‬ومل‬ ‫يتبق �سوى �أربع �سنوات النتهاء مدة اعتقاله البالغة ‪ 36‬عاما‪.‬‬

‫وفد ليبي يزور غزة ويدعو العامل للوقوف مع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع � � ��ا م� �ن� ��� �س ��ق ال� �ق ��واف ��ل‬ ‫الليبية �إىل قطاع غزة‪ ،‬ال�صيد‬ ‫ال�ق�ع��ود‪� ،‬صباح �أم����س ال�سبت‪،‬‬ ‫كل �أح��رار العامل للوقوف مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته‪،‬‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ع �ل ��ى ح� �م ��اي ��ة بيت‬ ‫امل �ق��د���س ل�ت�ح��ري��ره م��ن دن�س‬ ‫مو�ضحا �أن زيارته‬ ‫االحتالل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل�غ��زة ر��س��ال��ة ل �ه ��ؤالء الأح ��رار‬ ‫ب� ��� �ض ��رورة ال� ��وق� ��وف بجانب‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك خ �ل��ال زي � ��ارة‬ ‫�أع���ض��اء ال�ق��اف�ل��ة الليبية �إىل‬ ‫مبنى جممع ال�شفاء الطبي‬ ‫ب�غ��زة‪ ،‬حيث تفقد ال��وف��د �آثار‬ ‫ال � �ع� ��دوان الأخ� �ي��ر ع �ل��ى غزة‬ ‫وم��ا خلفه من دم��ار للمباين‪،‬‬ ‫وتفقد ال��وف��د ق�سم الكلى يف‬ ‫املجمع‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال� � �ق� � �ع � ��ود خ �ل�ال‬ ‫ك�ل�م��ة ب��ا��س��م ال�ق��اف�ل��ة الليبية‬ ‫يف جم �م��ع ال �� �ش �ف��اء‪�" :‬أتقدم‬ ‫بتحية �صمود ون�ضال لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني وك��ل �أه ��ايل غزة‬ ‫وك��اف��ة امل�ؤ�س�سات التي عملت‬ ‫على ت�ضميد ج��راح �شهدائنا‬ ‫وما تعر�ض له هذا القطاع من‬

‫عدوان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أتينا لنحمل‬ ‫ر� � �س� ��ال� ��ة م � ��ن اجل� �م ��اه�ي�ري ��ة‬ ‫الليبية وقائدها تعزز �صمود‬ ‫ون���ض��ال ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وامل�ن��ا��ض�ل�ين يف غ ��زة‪ ،‬ولنقول‬ ‫ل�ه��م �إن �أح �ف ��اد ع�م��ر املختار‬ ‫ي�ح�م�ل��ون ر��س��ال��ة م��ن ال�شعب‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ب�ك��ام�ل��ه وم ��ن قائده‬ ‫ل �ت �ع��ززك��م وت�ن���ص��رك��م وتثبت‬ ‫�أقدامكم"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ق�ع��ود �أن ال�شعب‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي م �� �س �ت �م��ر يف تقدمي‬ ‫جميع �أ�شكال الدعم وامل�ساندة‪،‬‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬م���ش��د ًدا على‬ ‫دعمه والوقوف معه يف خندق‬ ‫ال�ق�ت��ال ح�ت��ى حت��ري��ر املقد�س‬ ‫والرتاب الفل�سطيني بكامله‪.‬‬ ‫وع �م��ا ر�أوه يف غ��زة قال‪:‬‬ ‫"بالأم�س ا�ستن�شقنا رائحة‬ ‫‪� 1400‬شهيد يف مقربة ال�شهداء‪،‬‬ ‫ون��رى فيهم ن�صرة فل�سطني‪،‬‬ ‫ون� � ��رى يف ق� �ب ��وره ��م براكني‬ ‫�ستزلزل �أقدام ال�صهاينة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذه املواقف التي‬ ‫ر�أيناها م�ؤملة يندى لها جبني‬ ‫العامل من ج�بروت ال�غ��زاة‪ ،‬ال‬ ‫ل���ش��يء‪� ،‬إال ل�شعب نا�ضل من‬ ‫�أج��ل ال��دف��اع ع��ن �أر� �ض��ه وعن‬

‫القد�س"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال �� �ص �ي��د ع �ل��ى �أن‬ ‫اللوحة التاريخية التي ر�سمها‬ ‫�شعب ليبيا وال�شهداء الذين‬ ‫� �س��اه �م��وا وق ��دم ��وا �أرواح� �ه ��م‬ ‫م ��ن �أج� ��ل ف�ل���س�ط�ين ال زال ��ت‬ ‫م �� �س �ت �م��رة‪ ،‬و��س�ت���س�ت�م��ر حتى‬ ‫حترير بيت املقد�س‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬رح ��ب املدير‬ ‫ال�ط�ب��ي يف م�ست�شفى ال�شفاء‬ ‫ن�صر الترت ب�أع�ضاء القافلة‪،‬‬ ‫برا ع��ن تقديره جهودهم‬ ‫م�ع� ً‬ ‫ال�ت��ي ب��ذل��وه��ا‪ ،‬وج�ه��اده��م من‬ ‫�أجل الو�صول لغزة‪.‬‬ ‫وق��ال الترت خ�لال كلمته‬ ‫الرتحيبية ب�أع�ضاء القافلة‪:‬‬ ‫"ن�ست�شعر الهمة العالية التي‬ ‫��ص�برت و��ص��اب��رت يف الإع ��داد‬ ‫والطريق واملعابر حتى و�صلت‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬نحن نعرف‬ ‫�أنكم ت�شعرون عندما ت�صلون‬ ‫معرب غزة �أنكم و�صلتم ل�شيء‬ ‫ثمني‪ ،‬ونحن نعترب قدومكم‬ ‫م�شاركة لنا يف �أملنا وح�صارنا‬ ‫و� �س �ج �ن �ن��ا ال �ك �ب�ي�ر‪ ،‬و�أ�� �س ��ران ��ا‬ ‫و�شهدائنا الذين ي�سقطون كل‬ ‫يوم"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬هذه امل�شاركة‬

‫اع�ضاء الوفد الليبي يف غزة‬

‫ت �ب �ع��ث ف �ي �ن��ا الأم � � ��ل وال� � ��روح‬ ‫واحل� �ي ��اة‪ ،‬واالع �ت �ق ��اد القوي‬ ‫ب�أننا ل�سنا وح��دن��ا يف امليدان‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ه�ن��اك م��ن يقف خلفنا‬ ‫وي��دع �م �ن��ا ب �ك��ل م ��ا �أوت � ��ي من‬ ‫ق��وة ودع��م وم��ال حتى نواجه‬ ‫ه��ذه الهجمة م��ن قبل العدو‬ ‫الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬رحب‬ ‫م��دي��ر جممع ال�شفاء الطبي‬

‫مدحت عبا�س با�سمه‪ ،‬ونيابة‬ ‫عن وزير ال�صحة با�سم نعيم‪،‬‬ ‫ب��ال��وف��د وزع �ي��م ل�ي�ب�ي��ا معمر‬ ‫ال �ق��ذايف وك��اف��ة �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫الليبي الذي �أبى �إال �أن يقطع‬ ‫الأم � � �ي � ��ال ل �ن �� �ص��رة �إخ� ��وان� ��ه‬ ‫بفل�سطني‪.‬‬ ‫وقال خالل كلمته‪" :‬هذه‬ ‫ر� �س��ال��ة حت �م��ل يف م�ضمونها‬ ‫عبارات ت�صل لالحتالل ب�أننا‬

‫ل���س�ن��ا وح ��دن ��ا‪ ،‬ول �ك��ن ل �ن��ا يف‬ ‫امليدان �إخوة �أ�شقاء م�ستعدين‬ ‫ل � �ل� ��وق� ��وف م� �ع� �ن ��ا م � ��ن �أج � ��ل‬ ‫ن���ص��رة ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫وق�ضيته"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬هاهي �أم ��ة‬ ‫امل�ل�ي��ار ت�صل ال �ي��وم �إىل غزة‪،‬‬ ‫وحت �م��ل ر� �س��ال��ة ب � ��أن ال�شعب‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي ل� ��ن ي �ت��رك ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وق�ضيته"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫‪9‬‬

‫مقتل �أربعة جنود من اجلي�ش ال�شعبي يف هجوم قام به ف�صيل جنوبي متمرد‬

‫جنوبيو ال�سودان يتوجهون لال�ستفتاء امل�صريي‬ ‫اليوم والب�شري وكري يك�شفان خطوات ما بعد االنف�صال‬ ‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انت�شرت القوات الأمنية ب�شكل مكثف‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت يف ج��وب��ا ع��ا��ص�م��ة اجلنوب‬ ‫ع�شية اال��س�ت�ف�ت��اء ح ��ول ان�ف���ص��ال جنوب‬ ‫ال�سودان الذي يجري اليوم‪ ،‬يف حني ك�شف‬ ‫زعيما ال�شمال واجلنوب عما ينويان القيام‬ ‫به خالل مرحلة ما بعد االنف�صال الذي‬ ‫بدا بالن�سبة �إليهما حتميا‪.‬‬ ‫وبعد االحتفاالت ال�صاخبة وامل�سريات‬ ‫الداعية �إىل الت�صويت مع االنف�صال التي‬ ‫�أقيمت اجلمعة‪ ،‬توقفت كل ه��ذه املظاهر‬ ‫ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ب �ن��اء ع �ل��ى ت�ع�ل�ي�م��ات مفو�ضية‬ ‫اال�ستفتاء التي منعت �أي دعاية يف اليوم‬ ‫الأخري ما قبل اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫ومل ي�سجل يف كامل اجلنوب �أي ن�شاط‬ ‫يدعو �إىل الوحدة طيلة الفرتة املخ�ص�صة‬ ‫للحملة االنتخابية‪.‬‬ ‫وانت�شر حوايل خم�سة �آالف عن�صر من‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي لتحرير ال���س��ودان ومن‬ ‫ال�شرطة اجلنوبية يف �شوارع جوبا ا�ستعدادا‬ ‫للحدث الكبري ال�ي��وم الأح ��د‪ ،‬وك��ان��وا قد‬ ‫تلقوا تدريبا خا�صا حلفظ الأم��ن‪ ،‬انتهى‬ ‫مطلع كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف ح ��ادث �أم �ن��ي ق��د ي�ع��رق��ل �أعمال‬ ‫اال� �س �ت �ف �ت��اء يف �إح � ��دى والي � ��ات اجلنوب‪،‬‬ ‫�أعلن م�س�ؤول ع�سكري يف اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫لتحرير ال�سودان �أن اربعة �أ�شخا�ص على‬ ‫الأق ��ل ق�ت�ل��وا يف ه�ج��وم ق��ام ب��ه م�سلحون‬ ‫ت��اب �ع��ون ل�ف���ص�ي��ل ج �ن��وب��ي م �ت �م��رد‪� ،‬أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬على ق��وات ه��ذا اجلي�ش يف والية‬ ‫الوحدة‪.‬‬

‫جنوبيون بالقرب من �أحد مراكز االقرتاع يف جوبا‬

‫وق ��ال فيليب �أغ��وي��ر امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي‪" :‬هاجم رجال م�سلحون‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي لتحرير ال���س��ودان‪ ،‬وقد‬ ‫وقع �أربعة قتلى"‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر متطابقة �أن الهجوم‬ ‫وقع يف �ساعة مبكرة من ال�سبت يف �إقليم‬

‫وا�شنطن ت�ؤكد اعتقال �أمريكي يف الكويت‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية الأمريكية اجلمعة �أنها ُب ِّلغت باعتقال‬ ‫�أم��ري�ك��ي يف ال�ك��وي��ت‪ ،‬م��ؤك��دة معلومات ن�شرتها �صحيفة وا�شنطن‬ ‫بو�ست يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم ال ��وزارة فيليب ك��راويل‪" :‬نحن على علم‬ ‫باعتقاله" مو�ضحا �أن القن�صلية الأمريكية تقوم مبا يلزم حيال هذا‬ ‫ال�شخ�ص‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة وا�شنطن بو�ست ق��د ذك��رت اجلمعة �أن غولت‬ ‫حممد‪ ،‬وه��و �أمريكي يف ال �ـ‪ 19‬م��ن العمر‪ ،‬ويتحدر م��ن ال�صومال‪،‬‬ ‫معتقل يف الكويت‪ ،‬ويقول �إنه تعر�ض للتعذيب من قبل قوات الأمن‬ ‫التي ا�ستجوبته حول رحالته �إىل اليمن وال�صومال‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة �أي�ضا �أن ال�شاب اعتقل "حل�ساب الواليات‬ ‫املتحدة"‪ ،‬و�أن � ��ه ت�ل�ق��ى زي � ��ارة مم�ث�ل�ين ع ��ن ال �� �ش��رط��ة الفدرالية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ول�ك��ن فيليب ك ��راويل �أك ��د �أن ال���ش��اب "مل يعتقل بطلب من‬ ‫الواليات املتحدة"‪ ،‬راف�ضا التعليق على الق�ضية‪ ،‬متذرعا بالقوانني‬ ‫الأمريكية حول احرتام احلياة اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ارت ال�صحيفة �إىل �أن غ��ول��ت حم�م��د م ��درج ع�ل��ى الئحة‬ ‫الأ�شخا�ص املمنوعني من ال�سفر؛ "ما يعني �أنه لن يتمكن من العودة‬ ‫�إىل البالد‪ ،‬حتى و�إن �أطلق �سراحه"‪.‬‬

‫ال�سفري الأمريكي اجلديد‬ ‫يف دم�شق �سي�صل قبل �آخر ال�شهر‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية الأمريكية اجلمعة �أن ال�سفري الأمريكي‬ ‫املعني يف �سوريا روب��رت ف��ورد �سيت�سلم مهامه يف دم�شق قبل نهاية‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة فيليب كراويل �إن ال�سفري اجلديد‪،‬‬ ‫وهو �أول �سفري يعني منذ مطلع العام ‪� ،2005‬أق�سم اليمني الدبلوما�سية‬ ‫�أمام وزيرة اخلارجية هيالري كلينتون‪ ،‬مو�ضحا �أنه �سيت�سلم مهامه‬ ‫قبل نهاية كانون الثاين"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬ال��ذي رف��ع ا��س��م فورد‬ ‫�إىل جمل�س ال�شيوخ يف �شباط املا�ضي‪ ،‬قد انتهز عطلة الكونغر�س‬ ‫لاللتفاف على عرقلة اجلمهوريني‪ ،‬و�أ�صدر مر�سوما بتعيني ال�سفري‬ ‫اجلديد يف ‪ 29‬كانون الأول‪.‬‬ ‫وكانت وا�شنطن قد ا�ستدعت �سفريها من �سوريا �إث��ر اغتيال‬ ‫رئي�س الوزراء اللبناين ال�سابق رفيق احلريري يف �شباط ‪ ،2005‬بحجة‬ ‫�أن �سوريا لعبت دورا يف االغتيال‪ ،‬وهو ما تنفيه دم�شق با�ستمرار‪.‬‬ ‫وقال كراويل �إن روبرت فورد "هو �أحد الدبلوما�سيني املحرتفني‪.‬‬ ‫�إنه �صلب‪ ،‬ويت�صرف مببادئ وحذاقة" م�شريا �إىل �أن تعيني �سفري يف‬ ‫دم�شق "يزيد من القدرة على توجيه ر�سائل حا�سمة‪ ،‬وال يجوز �أن‬ ‫ينظر �إليه ك�أنه مكاف�أة للحكومة ال�سورية"‪.‬‬

‫كلينتون تلتقي احلريري‬ ‫وت�ؤكد له دعمها املحكمة الدولية‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫التقى رئي�س احلكومة اللبنانية �سعد احلريري م�ساء اجلمعة يف‬ ‫نيويورك وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون التي �أعربت‬ ‫ل��ه "بو�ضوح تام" ع��ن دعمها للمحكمة ال��دول�ي��ة اخلا�صة بلبنان‪،‬‬ ‫ح�سب ما �أعلن م�صدر �شارك يف اللقاء‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "الوزيرة كلينتون �أعربت بو�ضح تام عن دعمها"‬ ‫للمحكمة الدولية م��ن �أج��ل لبنان‪ ،‬و�أ��ض��اف ان "الوزيرة كلينتون‬ ‫اعربت عن دعمها القوي ال�ستقالل و�سيادة لبنان"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن كلينتون واحلريري بحثا �أي�ضا العالقات الثنائية‪.‬‬ ‫وينتظر لبنان ن�شر القرار االتهامي من قبل املحكمة الدولية‬ ‫املكلفة مبحاكمة قتلة رئي�س ال��وزراء ال�سابق رفيق احلريري‪ ،‬الذي‬ ‫ق�ضى باعتداء يف بريوت عام ‪.2005‬‬ ‫ويدعم مع�سكر �سعد احلريري‪ ،‬جنل رفيق احلريري‪ ،‬املحكمة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ح��زب اهلل ال�شيعي يتهمها ب�أنها "م�سي�سة‪ ،‬وتعمل حل�ساب‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى‪ ،‬التقت كلينتون العاهل ال�سعودي امللك عبد اهلل‬ ‫م�ساء اجلمعة‪ ،‬ولكن مل ير�شح �شيء عن م�ضمون املحادثات‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال�ت��ي ت��دع��م احل��ري��ري‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫با�ستمرار التزامها باملحكمة الدولية من �أجل لبنان‪.‬‬

‫مايوم يف والي��ة ال��وح��دة التي توجد فيها‬ ‫من�ش�آت نفطيةن وات�ه��م اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫عنا�صر تابعة لزعيم ميلي�شيا مناه�ض‬ ‫للجي�ش ال���ش�ع�ب��ي ي��دع��ى غ��ات �ل��واك غاي‬ ‫بالوقوف وراء هذا الهجوم‪.‬‬ ‫يف الإطار نف�سه �صدرت مواقف م�ساء‬

‫(رويرتز)‬

‫اجل�م�ع��ة م��ن ك��ل م��ن ال��رئ�ي����س ال�سوداين‬ ‫عمر ح�سن الب�شري ورئي�س حكومة اجلنوب‬ ‫ال�سوداين �سالفا كري اعتربت مبثابة تثبيت‬ ‫م��واق��ف وا� �س �ت �� �ش��راف للم�ستقبل املتجه‬ ‫بالن�سبة �إليهما �إىل االنف�صال‪.‬‬ ‫�سالفا كري قام م�ساء اجلمعة بالتوقيع‬

‫يف جوبا على ‪ 16‬قانونا لها عالقة بالو�ضع‬ ‫الد�ستوري للجنوب خالل مرحلة ما بعد‬ ‫اال�ستفتاء‪ ،‬وك�أنه بذلك ي�ستبق النتائج‪.‬‬ ‫وت �ت �ن��اول ه��ذه ال �ق��وان�ين � �ش ��ؤون دمج‬ ‫امل�سرحني من اجلي�ش ال�شعبي يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل ��دن �ي ��ة‪ ،‬وال� ��دف� ��اع امل� � ��دين‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املدنية‪ ،‬ومعاملة معاقي احلرب وال�سجون‬ ‫واملوا�صفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ت��وق �ي��ع ق ��ال وزي� ��ر ال�ش�ؤون‬ ‫القانونية يف حكومة جنوب ال�سودان جون‬ ‫لوك جوك �إن هذه اخلطوة "ت�أتي �ضمن‬ ‫ت��رت�ي�ب��ات احل�ك��وم��ة مل��واج�ه��ة الأو� �ض ��اع يف‬ ‫فرتة ما بعد اال�ستفتاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلنوب الذي ما زال يرتبط‬ ‫بقوانني ود��س�ت��ور دول��ة ال���س��ودان املوحدة‬ ‫�سيحتاج �إىل �صياغة و�سن قوانني خا�صة‬ ‫به؛ لأن "القوانني احلالية �ست�صبح قوانني‬ ‫دول��ة �أجنبية يف ح��ال اخ�ت�ي��ار اجلنوبيني‬ ‫لالنف�صال‪ ،‬وهو ما �سيخلق فراغا قانونيا‬ ‫نحاول �أن منلأه بهذه القوانني"‪.‬‬ ‫ومقابل ه��ذه اخل�ط��وة ال�سيادية كان‬ ‫ال��رئ�ي����س ال �� �س��وداين ع�م��ر ح�سن الب�شري‬ ‫ي�ع�ل��ن يف ح��دي��ث ت�ل�ف��زي��وين م��واق��ف لها‬ ‫عالقة مبا بعد االنف�صال‪.‬‬ ‫ف��اجل �ن��وب ب��ال�ن���س�ب��ة �إل �ي��ه يف حديثه‬ ‫لقناة اجلزيرة "يعاين من م�شاكل كثرية‬ ‫ويفتقر �إىل مقومات الدولة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��دم ال��رئ�ي����س ال �� �س��وداين �صورة‬ ‫عما �سيكون عليه الو�ضع بعد االنف�صال‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن اجلنوبيني املقيمني يف ال�شمال‬ ‫�سيعاملون ك�أجانب‪.‬‬ ‫وقال �إن "تقرير م�صري ال�سودان حق‬

‫�أع�ط��ي ح�صريا للمواطن اجل�ن��وب��ي‪ ،‬و�إذا‬ ‫ق ��رروا تق�سيم ال���س��ودان ل��دول�ت�ين‪ ،‬وقيام‬ ‫دولة خا�صة بهم‪ ،‬فلي�س هناك من موجب‬ ‫لإقامتهم" يف ال�شمال‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬هم ي�ع�ت�برون �أن املواطن‬ ‫اجلنوبي يف ال�شمال مهم�ش ومن الدرجة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ف�ل�م��اذا ت��ري��د �أخ��ذ جن�سية دولة‬ ‫تهم�شك؟"‪.‬‬ ‫وت� � ��دارك ال �ب �� �ش�ير‪�" :‬أما �إن ارادوا‬ ‫الإق � ��ام � ��ة يف ال� ��� �ش� �م ��ال‪ ،‬وال� �ت� �م� �ت ��ع بكل‬ ‫احلقوق‪ ،‬فليتوحد ال�سودان‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫منطق يجعلهم ي ��أخ��ذون نف�س احلقوق‬ ‫واالم �ت �ي��ازات بال�شمال"‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫"م�س�ألة اجلن�سية امل��زدوج��ة غ�ير واردة‬ ‫بالن�سبة لنا"‪.‬‬ ‫كما �أكد �أن اجلنوبيني الذين ي�شكلون‬ ‫نحو ‪ 20‬يف املئة من املوظفني يف الإدارات‬ ‫ال �ع��ام��ة ويف اجل �ي ����ش وال � �ق ��وات الأمنية‬ ‫�س ُي ْ�س َت ْبد َُل بهم �آخرون من ال�شمال‪.‬‬ ‫واعلنت االمم املتحدة ان اكرث من ‪120‬‬ ‫الف جنوبي كانوا يعي�شون يف ال�شمال عادوا‬ ‫اىل اجلنوب مع اق�تراب موعد اال�ستفتاء‬ ‫اال ان م�ئ��ات االالف الآخ��ري��ن ال يزالون‬ ‫يف ال�شمال وه��م �سي�شاركون يف ا�ستفتاء‬ ‫اجلنوب اذا رغبوا بذلك‪.‬‬ ‫وكان الب�شري رغم املرارة التي �صبغت‬ ‫حديثه التلفزيوين اكد مرارا انه م�ستعد‬ ‫للقبول بنتيجة اال�ستفتاء مهما كانت‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ع��د م��راق �ب��ون دول� �ي ��ون وع ��رب‬ ‫للم�شاركة يف مراقبة هذا اال�ستفتاء الذي‬ ‫يرجح ان ي�شهد انق�سام اكرب دولة افريقية‬ ‫من حيث امل�ساحة‪.‬‬

‫�سوق نيفا�شا باخلرطوم‪� ..‬آخر مظاهر الوحدة ال�سودانية‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫ال��زائ��ر �إىل � �س��وق ن�ي�ف��ا��ش��ا و� �س��ط العا�صمة‬ ‫ال�سودانية‪ ،‬يلفت انتباهه كرثة الباعة اجلنوبيني‬ ‫الذين ف�ضلوا البقاء يف ال�شمال‪ ،‬رغم ت�سارع وترية‬ ‫احلركة نحو االنف�صال‪ ،‬لكن ما يلبث �أن يالحظ‬ ‫ع ��ددا غ�ير قليل م��ن ال�ب��اع��ة ال�شماليني الذين‬ ‫يعملون جنبا �إىل جنب م��ع اجل�ن��وب�ي�ين‪ ،‬يف �آخر‬ ‫دالل��ة على مظاهر ال��وح��دة قبل ا�ستفتاء تقرير‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سوق الذي يحمل ا�سم املدينة الكينية‬ ‫التي احت�ضنت �أهم اتفاقية بتاريخ ال�سودان‪ ،‬وهي‬ ‫اتفاقية ال�سالم ال�شامل التي �أنهت ع�شرين عاما‬ ‫من احلرب الأهلية بني ال�شمال واجلنوب‪ ،‬ميار�س‬ ‫ال �ب��اع��ة م��ن خم�ت�ل��ف م �ن��اط��ق ال �� �س��ودان �شماله‬ ‫وجنوبه وغربه و�شرقه �أعمالهم من بيع املالب�س‬ ‫والأحذية والعطور وغريها كال�ساعات والهواتف‬ ‫اجلوالة ب�شكل طبيعي‪ ،‬م�ؤكدين �أن ال عالقة لهم‬ ‫مبا يجري على ال�ساحة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫يقول بائع املالب�س اجلنوبي لول لول ‪-‬وهو‬ ‫م��ن م��وال�ي��د اخل��رط��وم‪ ،‬وي�ق�ي��م وي�ع�م��ل ب�ه��ا لكن‬ ‫�أ�صوله من جوبا عا�صمة جنوب ال�سودان‪� -‬إنه فكر‬ ‫يف الرحيل �إىل اجلنوب مع الراحلني‪ ،‬لكنه قرر يف‬ ‫النهاية البقاء يف اخلرطوم حتى لو ح�صل انف�صال‬ ‫بعد اال�ستفتاء؛ لأن فر�ص العمل فيها �أف�ضل‪.‬‬ ‫واعترب لول �أن كالم ال�سا�سة عن االنف�صال ال‬ ‫يعنيه ما دام يتعاي�ش مع ال�شماليني منذ �سنوات‬ ‫طوال دون م�شاكل‪.‬‬ ‫�سافينو ديفيد ‪-‬وهو من مدينة ملكال عا�صمة‬ ‫والية �أعايل النيل‪ -‬يقول �إنه يعمل يف ال�سوق منذ‬ ‫ثماين �سنوات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه "�سوق م�شرتك ال‬ ‫توجد فيه تفرقة‪ ،‬ويعمل فيه اجلنوبي �إىل جوار‬ ‫ال���ش�م��ايل‪ ،‬و�أن اخل�ل�اف��ات ه��ي ب�ين ال�سيا�سيني‬ ‫فقط ولي�ست بني املواطنني"‪ .‬كما قال �إنه �سجل‬ ‫لال�ستفتاء‪ ،‬لكنه �سيرتك قراره ب�ش�أن االنف�صال �أو‬ ‫الوحدة �إىل حني الت�صويت‪ ،‬رغم �أن��ه مل يفكر يف‬ ‫الرحيل �إىل اجلنوب بعد‪.‬‬ ‫�آما �آروب مومين من قبيلة الدينكا اجلنوبية‬

‫في�شري �إىل �أنه يعمل يف ال�سوق منذ ‪ 17‬عاما‪ ،‬ويبيع‬ ‫الأحذية واملالب�س‪ ،‬ومل يواجه �أي نوع من التفرقة‬ ‫يف التعامل؛ "فكلهم �شغالون مع بع�ض وال يوجد‬ ‫ف�صل يف الأ�سواق"‪ .‬وي �ق��ول م��ومي��ن �إن ال�سوق‬ ‫الإفرجني بعيد عن ال�سيا�سة‪ ،‬ومل يعد مثلما كان‬ ‫قدميا؛ حيث خفت احلركة فيه بعد رحيل كثري‬ ‫م��ن اجل�ن��وب�ي�ين‪ ،‬م�ضيفاً �أن ��ه �سجل لال�ستفتاء‪،‬‬ ‫و�سي�صوت يوم الأحد‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذلك جتد يف ال�سوق �أعماال ي�شرتك‬ ‫فيها اجلنوبي وال�شمايل معا؛ كما هو حا�صل يف‬ ‫حالة اجلنوبي علي حممد الذي يعمل يف ال�سوق‬ ‫"الإفرجني" م�ن��ذ ث�ل�اث � �س �ن��وات م��ع �شريكه‬ ‫ال���ش�م��ايل �أم�ي�ن ع �ل��ي‪ ،‬دون �أن ي��واج�ه��ا ي��وم��ا �أي‬ ‫�إ�شكاالت �أو تفرقة‪ ،‬م�ؤكدين �أن ال�سيا�سة ال ت�ؤثر‬ ‫عليهما‪ ،‬و�أنهما يتعاي�شان معا ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل اجلنوبيني‪ ،‬التقت اجل��زي��رة نت‬ ‫عددا من الباعة من والية دارفور غرب ال�سودان‪،‬‬ ‫الذين �أكدوا ما �سبق �أن قاله جنوبيون‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ب��ائ��ع �آل �ن��ة ق��ادي��ن ‪-‬ال� ��ذي ي�ع�م��ل يف‬

‫ال���س��وق منذ خم�س ��س�ن��وات‪� -‬أن التفرقة لي�ست‬ ‫يف ال �� �س��وق‪ ،‬و�إمن ��ا يف ال�ت��وظ�ي��ف‪ ،‬ح�ي��ث "ت�س�ألك‬ ‫احلكومة من �أي قبيلة �أنت؟ وملن تنتمي؟ بخالف‬ ‫ال�سوق العام"‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د الباعة ال�شماليون م��ا �سبق �أن �أكده‬ ‫ن �ظ��را�ؤه��م اجل�ن��وب�ي��ون وال ��دارف ��وري ��ون م��ن عدم‬ ‫وجود تفرقة‪ ،‬و�أنهم يعملون �إىل جوار اجلنوبيني‬ ‫من ال�صباح �إىل امل�ساء دون م�شاكل‪ ،‬وفق ما �أكده‬ ‫البائع علي عمر حممد الذي يعمل يف ال�سوق منذ‬ ‫ع�شرين عاما‪ ،‬والبائع عبد العزيز �أب��و بكر الذي‬ ‫يعمل فيه منذ ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫�سوق نيفا�شا الذي يعترب �آخر مظاهر الوحدة‬ ‫مع اجلنوب‪ ،‬وتعترب مبيعاته الأعلى على م�ستوى‬ ‫اخلرطوم‪ ،‬قد ي�شهد بعد االنف�صال املحتوم تهديدا‬ ‫لكينونته‪ ،‬خا�صة مع ت�صريحات الرئي�س ال�سوداين‬ ‫عمر الب�شري الأخ�يرة لقناة اجل��زي��رة‪ ،‬التي قطع‬ ‫فيها بت�سريح كل املوظفني اجلنوبيني من اخلدمة‪،‬‬ ‫باعتبار �أنهم �سي�صبحون �أجانب‪ ،‬م�ستبعدا فكرة‬ ‫ازدواجية اجلن�سية‪.‬‬

‫مقتل �أربعة جنود مينيني و�إ�صابة ع�شرة �آخرين يف هجوم جنوب البالد‬ ‫عدن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قتل �أرب�ع��ة جنود مينيني يف هجوم ا�ستهدف‬ ‫نقطة تفتي�ش يف حلج جنوب اليمن �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫و�أ�صيب ‪ 10‬جنود �آخرين يف هجوم �شنه م�سلحون‬ ‫من تنظيم القاعدة على دورية ع�سكرية مبديرية‬ ‫لودر التابعة ملحافظة �أبني جنوب البالد‪ ،‬كما �صرح‬ ‫م�س�ؤول ميني‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول �إن �ستة جنود �أ�صيبوا �أي�ضا خالل‬ ‫الهجوم الذي وقع يف حمافظة حلج باجلنوب‪.‬‬ ‫وذك ��ر م �� �س ��ؤول حم�ل��ي �آخ ��ر �أن ع���ش��رة جنود‬ ‫�أ� �ص �ي �ب��وا ع �ن��دم��ا ت�ع��ر��ض��ت ال �� �س �ي��ارة ال �ت��ي كانوا‬ ‫ي�ستقلونها لإط �ل�اق ن��ار يف م��دي�ن��ة ل ��ودر جنوب‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ويحاول اليمن الق�ضاء على تنظيم القاعدة‬ ‫يف جزيرة العرب‪ ،‬الذي كثف هجماته على �أهداف‬ ‫غربية و�إقليمية يف اليمن‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر طبي �إن اجلنود اجلرحى نقلوا‬ ‫�إىل م�ست�شفى لودر‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �إ�صابة �أحدهم‬

‫خطرية‪.‬‬ ‫وهجوم ال�سبت هو الثالث لعنا�صر القاعدة‬ ‫�ضد جنود مينيني خالل ال�ساعات الأربع والع�شرين‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وي�شار �إىل �أن ‪ 15‬جنديا قتلوا اجلمعة يف‬ ‫هجومني ن�سبا للقاعدة مبديرية لودر‪.‬‬ ‫وكان تنظيم القاعدة قد نفذ هجوما مماثال‬ ‫منت�صف ال�ع��ام املا�ضي ا�ستهدف دوري��ة ع�سكرية‬ ‫مب��دي��ري��ة ل � ��ودر‪ ،‬و�أ� �س �ف��ر ع ��ن م�ق�ت��ل ‪ 11‬جنديا‬ ‫وع�شرين جريحا‪.‬‬ ‫وازداد ن���ش��اط ال �ق��اع��دة يف حم��اف�ظ�ت��ي �أبني‬ ‫و�شبوة يف اجل�ن��وب؛ حيث �أدت الهجمات منذ �آب‬ ‫امل��ا��ض��ي �إىل مقتل ن�ح��و ‪� 50‬شخ�صا م��ن اجلي�ش‬ ‫و�أع�ضاء التنظيم‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة �أبني معقل القاعدة واحلراك‬ ‫اجلنوبي ال��ذي يدعو �إىل انف�صال جنوب اليمن‬ ‫عن �شماله وا�ستعادة دولة اجلنوب التي احتدت مع‬ ‫ال�شمال يف العام ‪.1990‬‬ ‫وق�صف اجلي�ش اليمني املنطقة التي وقع فيها‬ ‫الهجوم‪ ،‬ما ت�سبب بحالة ذعر يف �صفوف ال�سكان‪.‬‬

‫اجلي�ش اليمني يخو�ض مواجهات متعددة يف اجلنوب مع القاعدة واالنف�صاليني (ار�شيفية)‬

‫ال�صدر يدعو �أتباعه �إىل مقاومة الأمريكيني بكل الو�سائل‬ ‫النجف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعا الزعيم العراقي مقتدى ال�صدر‬ ‫الذي عاد الأربعاء �إىل النجف‪ ،‬بعد �أربعة‬ ‫�أع ��وام �أم���ض��اه��ا يف �إي� ��ران‪� ،‬أت�ب��اع��ه‪� ،‬أم�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت‪� ،‬إىل م �ق��اوم��ة ق� ��وات االحتالل‬ ‫الأمريكية "بالقتال وكل الو�سائل" حتى‬ ‫خروجهم من البالد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ص��در �أم� � ��ام ج �م��وع كبرية‬ ‫احت�شدت ق��رب منزله يف ح��ي احلنانة يف‬ ‫ال�ن�ج��ف يف ظ��ل �إج � ��راءات �أم�ن�ي��ة م�شددة‬ ‫اتخذتها ال�شرطة و�أفراد حمايته‪" :‬ال زلنا‬ ‫للمحتل نقاوم باملقاتلة الع�سكرية وبكل‬ ‫�أنواع املقاومة"‪.‬‬ ‫وبعد �أن دع��ا احل�شد م��ن ح�ين لآخر‬ ‫�إىل �أن يردد‪" :‬كال كال يا حمتل كال كال‬ ‫للباطل"‪ ،‬و"كال ك�لا �أم��ري�ك��ا‪ ..‬ك�لا كال‬ ‫�إ�سرائيل"‪ ،‬قال ال�صدر‪" :‬ال نقتل عراقيا‪،‬‬ ‫ال مت�ت��د �أي��دي �ن��ا ل �ع��راق��ي‪ ،‬ب��ل ن�ستهدف‬ ‫املحتل فقط بكل �أنواع املقاومة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف و� �س��ط ه �ت��اف��ات احل�شود‪:‬‬

‫"نريد فورا خروج املحتل‪ ،‬الهدف الأول‬ ‫�إخراج املحتل بكل �أ�شكال املقاومة‪ ،‬وال�سالح‬ ‫لأه ��ل ال �� �س�لاح ف �ق��ط‪ ،‬ورف���ض�ن��ا بقلوبنا‬ ‫للمحتل هو �أي�ضا مقاومة"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صدر �أن "العراق مر بظروف‬ ‫�صعبة �أب�ك��ت اجلميع‪ ،‬ومل ي��ر���ض بها �إال‬ ‫ع��دون��ا امل �� �ش�ترك �أم��ري �ك��ا و"�إ�سرائيل"‬ ‫وبريطانيا"‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬شنو خايفني من‬ ‫�أمريكا؟"‪.‬‬ ‫وكان جي�ش املهدي اجلناح الع�سكري‬ ‫ل �ل �ت �ي��ار‪ ،‬ق ��د خ��ا���ض م� �ع ��ارك ق��ا� �س �ي��ة مع‬ ‫القوات احلكومية والأمريكية ربيع ‪2008‬‬ ‫يف ال�ب���ص��رة وم��دي�ن��ة ال �� �ص��در‪ ،‬ال�ضاحية‬ ‫ال�شيعية يف �شرق بغداد خ�صو�صا‪.‬‬ ‫ويف �آب ‪� ،2008‬أمر ال�صدر بحل جي�ش‬ ‫املهدي‪.‬‬ ‫كما كانت امليلي�شيا التي ت�أ�س�ست يف‬ ‫‪ 2003‬ت�ضم ع���ش��رات الآالف م��ن ال�شبان‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وخ��ا��ض��ت م�ق��اوم��ة ��ض��د القوات‬ ‫الأمريكية املحتلة يف النجف يف �آب ‪،2004‬‬ ‫قتل فيها ما ال يقل عن �ألف من �أن�صاره‪.‬‬ ‫وقد اعتربته وزارة الدفاع الأمريكية‬

‫يف ‪ 2006‬من �أك�بر التهديدات التي تعيق‬ ‫"ا�ستقرار العراق"‪.‬‬ ‫وت � ��وارى ال �� �ص��در ع��ن الأن� �ظ ��ار منذ‬ ‫�أواخ ��ر ‪ ،2006‬ومل ي�ع��رف م�ك��ان �إقامته‪،‬‬ ‫نقل‪ ‬موقع‪�" ‬أفتاب‪ ‬نيوز"‪ ‬يف‬ ‫ح� �ت ��ى‬ ‫ني�سان ‪ 2008‬عن‪ ‬جامعي‪ ‬ايراين‪ ‬قوله‪ ‬‬ ‫�إن‪ ‬الزعيم‪ ‬ال�شيعي‪ ‬العراقي‪ ‬موجود‪ ‬يف‬ ‫قم‪ ‬الإيرانية؛‪ ‬ملتابعة‪ ‬درو�س‪ ‬يف احلوزة‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وق� ��د و� �ص ��ل الأرب � �ع � ��اء امل��ا� �ض��ي �إىل‬ ‫النجف‪ ،‬برفقة ع��دد م��ن كبار م�ساعديه‬ ‫ب �ي �ن �ه��م م���ص�ط�ف��ى ال �ي �ع �ق��وب��ي‪ ،‬وحممد‬ ‫ال�ساعدي‪ ،‬وحيدر اجلابري‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�صدر يف ال�ت�ي��ار ال���ص��دري �أن‬ ‫"ال�صدر لي�س يف زي��ارة‪� ،‬إمن��ا �سيبقى يف‬ ‫النجف"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ق��ال ال���ص��در‪" :‬ال‬ ‫بد للحكومة �أن ت�سعى �إىل خ��روج املحتل‬ ‫ب�أي طريقة جتدها منا�سبة‪ ،‬بعد توفريها‬ ‫اخلدمات لل�شعب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ننا�شدها ك�ف��ى للعراق‬ ‫احتالال‪ ،‬وال بد من خروج املحتل‪� ،‬سمعنا‬

‫ال�صدر اثناء خطابه يف النجف �أم�س‬

‫عهدا منها �أنها �ستخرج املحتل‪ ،‬ونتنتظر‬ ‫�أن تفي بوعودها"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا �إىل "الإفراج ع��ن املعتقلني‬ ‫واملظلومني"‪ .‬كما دعا �إىل "انهاء معاناة‬ ‫ال�شعب العراقي بتوحدنا وتكاتفنا‪ ،‬كفاكم‬ ‫ت�صارعا وحتاربا‪� ،‬أما �آن لل�شعب �أن يعي�ش‬ ‫بتوحد وب�أمان وا�ستقرار؟"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وللتيار ال�صدري ‪ 39‬نائبا يف الربملان‬ ‫املكون من ‪ 325‬مقعدا‪.‬‬ ‫كما نال حقائب وزارية هي الإ�سكان‪،‬‬ ‫والعمل‪ ،‬وامل��وارد املائية‪ ،‬ف�ضال عن وزارة‬ ‫ال��دول��ة لل�سياحة والآث ��ار‪ ،‬ووزارت�ي�ن من‬ ‫دون ح�ق�ي�ب��ة يف احل �ك��وم��ة ال �ت��ي ت�شكلت‬ ‫�أواخر ال�شهر املا�ضي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫�أحياء «راقية» يف العا�صمة ت�شهد �أعمال عنف للمرة الأوىل‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1718‬فرن�سا تعلن احلرب على �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫‪ - 1799‬فر�ض �ضريبة الدخل �أول مرة يف بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ - 1905‬ال �ق��وات القي�صرية يف رو��س�ي��ا تطلق ال�ن��ار على‬ ‫متظاهرين يف ما �أ�صبح ُيعرف بـ"الأحد الدامي"‪.‬‬ ‫‪ - 1937‬اال�ستعمار الإي �ط��ايل مينع مواطنيه م��ن زواج‬ ‫الأحبا�ش (�سكان �أثيوبيا)‪.‬‬ ‫‪ - 1945‬اجل�ن��ود الأمريكيون بقيادة اجل�ن�رال دوغال�س‬ ‫مكارثر يحتلون الفلبني خالل احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ -1946‬ت�أ�سي�س جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‪.‬‬ ‫‪ - 1952‬وق ��وع م��ذب�ح��ة ب�ي��ت حل��م يف ال���ض�ف��ة الغربية‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �� �ش �ه��اد ‪ 10‬م��دن �ي�ين ع �ل��ى ي ��د جم �م��وع��ة يهودية‬ ‫متطرفة‪.‬‬ ‫‪ - 1957‬ا�ستقالة رئي�س الوزراء الربيطاين �أنطوين �إيدن‬ ‫من من�صبه عقب �إخفاق العدوان الثالثي (باال�شرتاك‬ ‫مع فرن�سا و"�إ�سرائيل") على م�صر عام ‪.1956‬‬ ‫‪ - 1960‬ب��دء العمل ببناء ال�سد العايل يف مدينة �أ�سوان‬ ‫مب�صر مب�ساعدة االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫‪ - 1962‬الواليات املتحدة جتري جتربة نووية يف �صحراء‬ ‫نيفادا‪.‬‬ ‫‪ - 1963‬نقل القمر ال�صناعي الأمريكي (دوالي ‪� )1‬أول‬ ‫برنامج تلفزيوين على نطاق عاملي‪.‬‬ ‫‪ - 1964‬ان ��دالع �أع �م��ال ع�ن��ف ��ض��د ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف‬ ‫منطقة قناة بنما‪.‬‬ ‫‪� -1968‬إن�شاء منظمة للدول العربية امل�صدرة للنفط‪.‬‬ ‫‪� - 1970‬سن د�ستور �سنغافورة‪.‬‬ ‫‪ - 1973‬اغتيال ممثل منظمة التحرير الفل�سطينية يف‬ ‫باري�س حممود الهم�شري من قبل جهاز اال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيلي "مو�ساد"‪.‬‬ ‫‪� - 1982‬إ�سبانيا تفتح حدودها مع جبل طارق (اخلا�ضع‬ ‫لل�سيطرة الربيطانية) بعد �إغالقها ‪ 12‬عاماً‪.‬‬ ‫‪ -1991‬ف�شل ل�ق��اء يف جنيف ب�ين ط��ارق ع��زي��ز وجيم�س‬ ‫بيكر لت�سوية �أزم��ة اخلليج التي جنمت عن غزو العراق‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬مقتل ‪ 12‬هندو�سيا على �أي��دي ال�سيخ يف مدينة‬ ‫لوديانا يف الهند خالل نزاع طائفي‪.‬‬ ‫‪� -1992‬إع�ل�ان ج�م�ه��وري��ة ��ص��رب ال�ب��و��س�ن��ة يف البو�سنة‬ ‫والهر�سك‪.‬‬ ‫‪ -2000‬ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي ب�ي��ل كلينتون ينظم ع�شاء‬ ‫يح�ضره رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي �إيهود ب��اراك ووزير‬ ‫اخلارجية ال�سوري فاروق ال�شرع قرب وا�شنطن‪.‬‬ ‫‪ -2005‬ال�سلطات ال�سودانية وح��رك��ة التمرد اجلنوبية‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي لتحرير ال�سودان توقعان اتفاق �سالم يف‬ ‫جنوب ال�سودان ينهي حربا �أهلية ا�ستمرت ‪ 21‬عاما‪.‬‬

‫قتيالن و�إ�صابة ‪� 300‬شرطي‬ ‫بجروح خالل جتدد ال�صدامات يف اجلزائر‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن وزير الداخلية اجلزائري دحو‬ ‫ول��د قابلية �أم����س ال�سبت �أن �شخ�صني‬ ‫قتال‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 300‬شرطي خالل جتدد‬ ‫ال�صدامات التي ت�شهدها اجلزائر منذ‬ ‫�أربعة �أيام؛ احتجاجا على الغالء‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر للمحطة الثالثة يف‬ ‫الإذاعة الوطنية �إن �شابا قتل بالر�صا�ص‬ ‫يف مدينة عني احلجل يف والي��ة امل�سيلة‬ ‫على بعد ‪ 300‬كلم جنوب �شرق العا�صمة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ب��ذل��ك م��ا ن�شرته‬ ‫�صحيفة اخلرب اجلزائرية ال�سبت‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �إن ال� ��� �ش ��اب «ت � � ��ويف خ�ل�ال‬ ‫حماولته اقتحام مركز لل�شرطة»‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �شابا �آخ��ر قتل يف منطقة‬ ‫ب��و� �س �م��اع �ي��ل ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 50‬ك �ل��م غرب‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير‪« :‬انت�شل من ال�شارع‬ ‫بعد �إ�صابته‪ ،‬و�سجل الطبيب ال�شرعي‬ ‫وفاته مت�أثرا من �إ�صابة يف الر�أ�س‪ ،.‬لكن‬ ‫�سبب وفاته مل يت�ضح بعد»‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر طبي �أن ال�شاب قتل‬ ‫عندما �أ��ص��اب�ت��ه قنبلة م�سيلة للدموع‬ ‫انفجرت يف وجهه‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير ولد قابلية �أن ال�شرطة‬ ‫تلقت الأم��ر باحتواء التظاهرات ومنع‬ ‫ات�ساعها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬هناك �أكرث من ‪ 300‬من‬ ‫رجال ال�شرطة والدرك �أ�صيبوا بجروح‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أ� �ص �ي��ب �أق ��ل م��ن م�ئ��ة �شخ�ص‬ ‫بجروح يف اجلانب الآخر»‪.‬‬ ‫ول� �ل� �م ��رة الأوىل م� �ن ��ذ االن� �ف� �ت ��اح‬ ‫الدميقراطي قبل ع�شرين �سنة‪� ،‬شهدت‬ ‫�أحياء �سكنية راقية يف ال�ضاحية الغربية‬ ‫املعروفة بفيالتها ومطاعمها الفخمة‬ ‫�أع �م��ال ع�ن��ف ال تختلف ع��ن ت�ل��ك التي‬ ‫�سجلت يف الأحياء ال�شعبية‪.‬‬

‫ركام حافلة حمرتقة خالل املواجهات بني متظاهرين وال�شرطة اجلزائرية‬

‫واندلعت �أعمال العنف يف حمافطة‬ ‫ت�ي�ب��ازة اجل��زائ��ر م�ن��ذ ال�ث�لاث��اء املا�ضي‬ ‫احتجاجا على ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تنتقل �إىل عدة حمافطات يف كل �أرجاء‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق ��د �أدت امل��واج �ه��ات ب�ي�ن ال�شبان‬ ‫ال�غ��ا��ض�ب�ين وق ��وات الأم ��ن �إىل �سقوط‬ ‫قتيلني وع�شرات اجلرحى‪ ،‬ح�سبما ذكرت‬ ‫ال�صحف اجلزائرية‪.‬‬ ‫وب ��دا ل�ي��ل اجل�م�ع��ة ال���س�ب��ت‪ ،‬عطلة‬ ‫ن �ه��اي��ة الأ�� �س� �ب ��وع‪ ،‬خم�ت�ل�ف��ا لأ�صحاب‬ ‫مطاعم امل���ش��اوي يف ال��دراري��ة الواقعة‬ ‫على بعد ع�شرة كيلومرتات ع��ن و�سط‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫فاملحالت كانت مغلقة‪ ،‬و�أ�صحابها‬ ‫يقومون بحرا�ستها‪ ،‬بينما تالحق قوات‬

‫م�ك��اف�ح��ة ال���ش�غ��ب ع �� �ش��رات ال���ش�ب��اب يف‬ ‫ال�شوارع التي تف�صل بني الفيالت‪.‬‬ ‫وع� ��ادت تنطلق االح �ت �ج��اج��ات من‬ ‫�أحياء �شعبية‪ ،‬مثل ب��اب ال��وادي وبلكور‬ ‫وبا�ش جراح‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول � �س �ف �ي��ان � �ص��اح��ب مطعم‬ ‫للم�شويات يف و�سط دراري��ة �إن «الو�ضع‬ ‫م�ستمر منذ يومني»‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪« :‬ل �� �س��وء ح�ظ�ن��ا‪� ،‬صادف‬ ‫ذل��ك م��ع عطلة نهاية الأ� �س �ب��وع؛ حيث‬ ‫يكرث الزبائن‪ ،‬ونحقق تقريبا ‪ 50‬باملائة‬ ‫من �أرباحنا الأ�سبوعية؛ لأننا يف بقية‬ ‫الأ�سبوع ن�شتغل باحلد الأدنى»‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب ف��ائ��ت ال��رب��ح ه ��ذا يف‬ ‫نهاية الأ�سبوع‪ ،‬يخ�شى �أ�صحاب املطاعم‬ ‫�أن تتعر�ض حمالتهم لل�سطو من قبل‬

‫ال�شباب الغا�ضبني‪ ،‬لذلك حولوا عمالهم‬ ‫�إىل حرا�س �أمام الواجهات الزجاجية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال � �س �ف �ي��ان �إن � �ه� ��ا «الطريقة‬ ‫الوحيدة حلماية ممتلكاتنا»‪.‬‬ ‫و�أثناء احلديث مع �صاحب املطعم‬ ‫�سمع دوي قنابل الغاز امل�سيل للدموع يف‬ ‫اجلهة املقابلة‪.‬‬ ‫وحت��رك��ت �أع� ��داد ك �ب�يرة م��ن قوات‬ ‫الأمن بالزي الر�سمي واملدين نحو مقر‬ ‫وكيل ال�سيارات «جيلي» حلمايته‪ ،‬بعدما‬ ‫هوجم حمل �شركة «رينو» يف باب الوادي‬ ‫والعنا�صر‪.‬‬ ‫وال�ع��دد القليل من ال�سيارات التي‬ ‫ك��ان��ت مت��ر يف ال �� �ش��ارع ال��رئ �ي ����س عادت‬ ‫�أدراجها‪.‬‬ ‫ويف ت �ق �� �ص��راي��ن احل � ��ي القريب‬

‫مو�سى يبحث يف العراق ترتيبات‬ ‫قمة بغداد و«�أن�صار الإ�سالم» تتوعد القادة العرب‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و��ص��ل الأم�ي�ن ال �ع��ام للجامعة ال�ع��رب�ي��ة عمرو‬ ‫مو�سى �إىل ب�غ��داد �أم����س ال�سبت يف زي ��ارة ر�سمية؛‬ ‫لبحث �آخ��ر ا��س�ت�ع��دادات ال�ع��راق ال�ست�ضافة القمة‬ ‫العربية املقبلة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ت �ل �ف��زي��ون "العراقية" احل �ك��وم��ي �أن‬ ‫مو�سى و�صل ال�سبت �إىل بغداد على ر�أ�س وفد رفيع‬ ‫امل�ستوى‪.‬‬ ‫ويرافق مو�سى خالل الزيارة وفد ي�ضم ال�سفراء‬ ‫�أح�م��د ب��ن حلي نائب الأم�ي�ن ال�ع��ام‪ ،‬وه�شام يو�سف‬ ‫رئي�س مكتب الأم�ي�ن ال�ع��ام‪ ،‬وط�ل�ال الأم�ي�ن مدير‬ ‫الإدارة العربية باجلامعة‪.‬‬ ‫وو�صف بن حلي‪ ،‬قبل مغادرته‪ ،‬ال��زي��ارة‪ ،‬ب�أنها‬ ‫م �ه �م��ة‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ت���ش�ك�ي��ل احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬حيث �سيلتقي مو�سى القيادات العراقية‬ ‫لالطالع على التطورات الأخرية‪ ،‬وتهنئة العراقيني‬ ‫ب�ن�ج��اح االن�ت�خ��اب��ات وت�شكيل احل�ك��وم��ة‪ ،‬والتحدث‬ ‫معهم ب�ش�أن الرتتيبات اخلا�صة بعقد القمة العربية‬ ‫التي يرت�أ�سها العراق يف �آذار القادم‪ ،‬وت�أكيد املوقف‬ ‫العربي واحل�ضور والتواجد العربي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن مو�سى �سيبحث الأو�ضاع يف العراق‪،‬‬ ‫� �س��واء فيما يتعلق ب��ال�ت�ط��ورات الأخ �ي�رة وعالقات‬ ‫ال�ع��راق م��ع دول اجل��وار والأمم املتحدة‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫ظل وجود قرار من جمل�س الأمن بالبدء يف رفع كل‬

‫مو�سى خالل لقائه الرئي�س العراقي �أم�س يف بغداد‬

‫العقوبات التي كانت مفرو�ضة على العراق‪ ،‬وحتريره‬ ‫من الأعباء التي كانت تثقل كاهله وحتد من دوره‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح بن حلي �أن زي��ارة مو�سى ت�شمل �أي�ضا‬ ‫ال�ن�ج��ف و�إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬ك�م��ا �سيلتقي ر�ؤ�ساء‬ ‫اجلمهورية وال� ��وزراء وال �ن��واب‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل رئي�س‬ ‫�إق�ل�ي��م كرد�ستان م�سعود ب ��ارزاين وامل��رج��ع الديني‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأعلى يف العراق علي ال�سي�ستاين‪.‬‬ ‫وح��ول م��وق��ف اجل��ام�ع��ة العربية م��ن ا�ستفتاء‬ ‫جنوب ال�سودان املقرر غدا الأح��د‪ ،‬قال بن حلي �إن‬ ‫وفدا من اجلامعة برئا�سة ال�سفري حممد اخلملي�شي‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام امل�ساعد غ��ادر للم�شاركة يف مراقبة‬ ‫اال�ستفتاء‪ ،‬وموقف اجلامعة هو "�إجراء اال�ستفتاء‬

‫يف ج ��و ن ��زي ��ه‪ ،‬ي �ع�بر ع ��ن الإرادة احل �ق �ي �ق��ة لأه ��ل‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وكنا نتمنى �أن يبقى ال�سودان واحدا وقويا‪،‬‬ ‫ولكن �إذا كانت هناك رغبة �أخرى لأهل اجلنوب فال‬ ‫ب��د �أن حترتم"‪ .‬وم��ن جهة �أخ ��رى ح��ذرت جماعة‬ ‫"�أن�صار الإ�سالم" القادة العرب الذين و�صفتهم‬ ‫بـ"الطواغيت" م��ن امل�شاركة يف القمة العربية يف‬ ‫بغداد‪ ،‬م�ؤكدة ا�ستعدادها لتنفيذ "الواجب ال�شرعي‬ ‫با�ستهداف �أي عنوان جتاري �أو �سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ب� �ي ��ان ل �ل �م �ن �ظ �م��ة ن �� �ش��ر ع �ل ��ى امل ��واق ��ع‬ ‫الإلكرتونية الإ�سالمية منذ اخلمي�س‪� ،‬أن "اجتماع‬ ‫طواغيت العرب يف بغداد جزء من امل�شروع الأمريكي‬ ‫لتطبيع العالقات م��ع حكومة االح�ت�لال‪ ،‬وتخاذل‬ ‫جديد �إىل ر�صيدهم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنهم "توارثوا‬ ‫امل��واق��ف االن�ه��زام�ي��ة ع��ن جمابهة الكفار خلفا عن‬ ‫�سلف"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب �أن يعلم النا�س �أن العراق حتت‬ ‫�سلطة االح �ت�لال ال�صليبي‪ ،‬وامل�ساهمة يف �إ�ضفاء‬ ‫امل���ش��روع�ي��ة ع�ل��ى احل�ك��وم��ة امل��رت��دة يعترب يف حكم‬ ‫ال�شرع كفرا‪ ،‬واجبا قتاله‪ ،‬ونعلن اال�ستعداد لتنفيذ‬ ‫هذا الواجب‪ ،‬وكل عنوان عربي جتاري �أو �سيا�سي هو‬ ‫هدف ع�سكري"‪.‬‬ ‫و�شن البيان ال��ذي مل يتم ال�ت��أك��د م��ن �صحته‬ ‫هجوما الذعا على جامعة الدول العربية‪ ،‬وو�صفها‬ ‫ب�أنها "�صنيعة بريطانية �صليبية‪� ،‬أن�شئت بهدف منع‬ ‫قيام اجلامعة الإ�سالمية"‪.‬‬

‫التكنولوجيا التي كان يقال �إن �إيران ال متتلكها‬

‫طهران ت�صدم الغرب وتعلن �أنها قادرة على �إنتاج ق�ضبان الوقود‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صرح وزي��ر اخلارجية الإي��راين بالإنابة‬ ‫علي �أك�بر �صاحلي‪ ،‬رئي�س الربنامج النووي‬ ‫الإيراين‪� ،‬أم�س ال�سبت‪� ،‬أن طهران قادرة على‬ ‫�أن تنتج بنف�سها ق�ضبان الوقود‪ ،‬التكنولوجيا‬ ‫التي كان الغرب يقول �إن �إيران ال متتلكها‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ص��احل��ي ل ��وك ��ال ��ة �أن � �ب� ��اء فار�س‬ ‫الإي ��ران� �ي ��ة‪�" :‬أن�ش�أنا يف م���ص�ن��ع �أ�صفهان‬ ‫(النووي) وحدة لإنتاج �صفائح الوقود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صاحلي يف مقابلة قالت الوكالة‬ ‫�إنها ح�صرية لها‪" :‬هناك حتول كبري يف �إنتاج‬ ‫ال�صفائح والق�ضبان (النووية)‪ .‬ب�إجناز هذه‬ ‫الوحدة يف �أ�صفهان �أ�صبحنا من الدول النادرة‬ ‫القادرة على �إنتاج �صفائح وق�ضبان وقود"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح �أن � �س �ي��ا� �س��ات ال � �غ ��رب حيال‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية هي التي حملتها على‬ ‫حتقيق ه��ذه الإجن��ازات النووية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫�إنتاج ال�صفائح والق�ضبان النووية‪.‬‬ ‫وق��ال ��ص��احل��ي‪" :‬يف ال��واق��ع و�صلنا �إىل‬ ‫هذه املرحلة ب�سبب مواقف الغرب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ما ن�ق��ول��ه ي�ستند �إىل الواقع‬ ‫واحلقيقة‪ ،‬ال نبالغ فيما نقوله‪ ،‬هم الذين ال‬ ‫يريدون �أن ي�صدقوا �أن نية �إيران هي احل�صول‬ ‫على التكنولوجيا النووية لأغرا�ض �سلمية"‪.‬‬ ‫وت�شتبه ال ��دول ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ويف مقدمتها‬

‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ب�سعي ط �ه��ران المتالك‬ ‫ال���س�لاح ال �ن��ووي‪ ،‬وه��و م��ا تنفيه �إي ��ران على‬ ‫ال ��دوام‪ .‬ويف ‪ 23‬ت�شرين ال�ث��اين ق��ال �صاحلي‬ ‫لوكالة الأن�ب��اء الإيرانية الر�سمية �إن �إيران‬ ‫�ستنتج ال��وق��ود ال �ن��ووي ال �� �ض��روري ملفاعل‬ ‫الأبحاث يف طهران بحلول �أيلول ‪.2011‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �صاحلي‪" :‬بحلول �شهر �أيلول‬ ‫‪� 2011‬سننتج الوقود لت�شغيل مفاعل" طهران‪.‬‬ ‫و�أكدت الدول الغربية مرارا �أن �إيران ال متلك‬ ‫التكنولوجيا لإن�ت��اج �صفائح ال��وق��ود النووية‬ ‫لت�شغيل مفاعل الأبحاث يف طهران‪.‬‬ ‫ويف �شباط ‪ 2010‬ب��د�أت �إي��ران بتخ�صيب‬ ‫اليورانيوم بن�سبة ‪ 20‬يف املئة النتاج �صفائح‬ ‫الوقود لت�شغيل املفاعل‪.‬‬ ‫وقال �صاحلي لوكالة �أنباء فار�س �إن �إيران‬ ‫�أنتجت حتى الآن ‪ 40‬كيلوغراما من اليورانيوم‬ ‫املخ�صب بن�سبة ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬رغم دعوات الغرب‬ ‫طهران لوقف عمليات التخ�صيب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف امل�ق��اب�ل��ة‪" :‬لدينا ح��وايل ‪40‬‬ ‫كيلوغراما من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪20‬‬ ‫يف املئة"‪.‬‬ ‫و�صدرت �ضد اجلمهورية الإيرانية �أربعة‬ ‫قرارات دولية مرفقة بعقوبات؛ لرف�ضها وقف‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ا��س�ت�خ��دام ال �ي��وران �ي��وم املخ�صب‬

‫لإنتاج �سالح ذري‪ .‬وت�أتي ت�صريحات �صاحلي‬ ‫الأخ�ي��رة ق�ب��ل م��وع��د اجل��ول��ة اجل��دي��دة من‬ ‫املفاو�ضات يف �إ�سطنبول بني �إيران وجمموعة‬ ‫‪ 1+5‬حول برنامج طهران النووي‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ترك��ي �أحمد‬ ‫داوود �أوغ �ل��و ال�سبت �أن االج�ت�م��اع امل �ق��رر يف‬ ‫�إ��س�ط�ن�ب��ول ب�ين �إي� ��ران وجم�م��وع��ة دول ‪1+5‬‬ ‫�سيعقد يف ‪ 21‬و‪ 22‬ك��ان��ون ال �ث��اين‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫ذكرت وكالة �أنباء الأنا�ضول‪.‬‬ ‫واجلمعة قالت م�ساعدة لوزيرة خارجية‬ ‫االحتاد الأوروبي كاثرين �آ�شتون �إن املفاو�ضات‬ ‫قد ت�ست�أنف اعتبارا من ‪ 20‬كانون الثاين‪.‬‬ ‫و�صرحت مايا كوت�شيانت�شيت�ش املتحدثة‬ ‫ب��ا��س��م �آ� �ش �ت��ون ل�ف��ران����س ب��ر���س‪�" :‬إنه موعد‬ ‫ت�ق��ري�ب��ي‪ ،‬ل�ق��د ح�صلنا ع�ل��ى رد �إي �ج��اب��ي من‬ ‫�إيران" م�شرية �إىل �أن��ه يتوقع �أن ت�ستغرق‬ ‫املحادثات يوما ون�صف اليوم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ول��ة الأخ �ي�رة م��ن املحادثات‬ ‫بني �إيران والدول ال�ست (بريطانيا وال�صني‬ ‫وفرن�سا ورو�سيا و�أملانيا وال��والي��ات املتحدة)‬ ‫التي �أ�شرفت عليها �آ�شتون قد عقدت يف جنيف‬ ‫يف ال�ساد�س وال�سابع من كانون الأول‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت ه � ��ذه اجل ��ول ��ة ب �ع��د ت ��وق ��ف يف‬ ‫املحادثات حول برنامج �إي��ران النووي دام ‪14‬‬ ‫�شهرا‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��ن ال ��دراري ��ة‪ ،‬ح�ط��م ��ش�ب��ان غا�ضبون‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س �ت�ي�ن ال ��وح� �ي ��دت�ي�ن للخدمة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة يف و� �س��ط امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬املركز‬ ‫ال�صحي ومكاتب ملحقة بالبلدية‪ ،‬بينما‬ ‫مل يتعر�ض �أحد مل�ست�شفى قا�صدي مرباح‬ ‫نظرا لوجوده يف منطقة معزولة‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ت ع �م �ل �ي��ة ت �خ ��ري ��ب مركز‬ ‫«اجلوار» ال�صحي‪.‬‬ ‫وق��ال احلار�س الليلي �إن املحتجني‬ ‫«��س��رق��وا ك��ل � �ش��يء‪ ،‬ح�ت��ى �إن �ه��م اقتلعوا‬ ‫ك ��ر�� �س ��ي ط �ب �ي ��ب الأ� � �س � �ن � ��ان و�أج � �ه � ��زة‬ ‫التدفئة»‪.‬‬ ‫وع �ب�ر �أح � ��د ال �� �س �ك��ان ع ��ن غ�ضبه‬ ‫بقوله‪« :‬ال ميكن �أن يقبل ع��اق��ل بهذا‬ ‫التخريب‪ ،‬نحن املت�ضررون‪ ،‬ال الرئي�س‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة وال ح �ت��ى رئ �ي ����س البلدية‬ ‫يحتاجان �إىل هذا املركز ال�صحي»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪« :‬ال �أ�صدق �أن �أبناء احلي‬ ‫ه ��م م ��ن ف �ع��ل ه� ��ذا‪ ،‬ف ��أن ��ا م ��ول ��ود هنا‪،‬‬ ‫وع �م��ري ي �ق��ارب اخل�م���س�ين‪ ،‬ومل �أ�شهد‬ ‫�شيئا مثل هذا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬حتى يف الأح��داث ال�شهرية‬ ‫التي �شهدتها اجلزائر يف اخلام�س من‬ ‫ت���ش��ري��ن الأول ‪ 1988‬مل ي�ت�ح��رك �أحد‬ ‫هنا»‪.‬‬ ‫وات �ه��م «�أب �ن ��اء ب ��اب ال � ��وادي الذين‬ ‫مت ترحيلهم بعد في�ضانات ‪� 2001‬إىل‬ ‫ع �م ��ارات ق��ري �ب��ة م��ن ه �ن��ا يف ال ��دراري ��ة‬ ‫وتق�صراين» بارتكاب هذه الأعمال‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد وع��دت باتخاذ‬ ‫�إج��راءات عاجلة لكبح االرتفاع املفاجئ‬ ‫لأ�سعار ال�سكر والزيت‪ ،‬ينتطر �أن تعلن‬ ‫عنها ال�ي��وم بعد اجتماع وزاري ير�أ�سه‬ ‫الوزير الأول‪.‬‬

‫�أنقرة ال تعار�ض م�شروع اليونان بناء‬ ‫�سياج على حدودها مع تركيا‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكدت تركيا اجلمعة �أنها تتفهم م�شروع اليونان بناء �سياج على‬ ‫طول جزء من احلدود امل�شرتكة بني البلدين للحد من الهجرة غري‬ ‫ال�شرعية �إىل �أوروبا‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ� ��ان يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف م�شرتك مع نظريه اليوناين جورج باباندريو بثه التلفزيون‬ ‫�إن "ت�سمية ال�سياج جدارا لي�ست �صحيحة‪� ،‬إنه جمرد حاجز"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ناق�شنا الأمر‪ ،‬ونحن نثق ببع�ضنا"‪.‬‬ ‫والتقى �أردوغان وباباندريو يف �أر�ضروم (�شرق تركيا) حيث دعي‬ ‫باباندريو �إىل ح�ضور م�ؤمتر لدبلوما�سيني �أتراك‪.‬‬ ‫وق��ال �أردوغ ��ان �إن��ه ده�ش عندما �أبلغ �أن اليونان ت ��ؤوي حوايل‬ ‫مليون مهاجر يف و�ضع غري نظامي‪ ،‬مر معظمهم عرب تركيا‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "العدد كبري جدا جدا‪ ،‬و�أثر على وجهة نظري"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد باباندريو �أن بناء ال�سياج ال ي�ستهدف املواطنني‬ ‫الأت��راك‪ .‬وق��ال‪" :‬نناق�ش ق�ضية م�شرتكة‪ ،‬نتعاون يف هذه امل�س�ألة‪،‬‬ ‫و�أجرينا مناق�شات بناءة جدا"‪.‬‬ ‫وكانت اليونان قد �أعلنت مطلع كانون الثاين عزمها على ت�سييج‬ ‫حدودها الربية مع تركيا على طول ‪ 12.5‬كلم يف منطقة يتوغل فيها‬ ‫نهر �إيفرو�س يف الأرا�ضي الرتكية‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت هذه املنطقة نقطة العبور الرئي�سية للمهاجرين �سرا‬ ‫�إىل االحتاد الأوروب��ي؛ حيث ت�سجل ن�صف عمليات الت�سلل التي يتم‬ ‫ر�صدها‪.‬‬ ‫وبني كانون الثاين ومطلع ت�شرين الثاين مت اعرتا�ض ‪32500‬‬ ‫مهاجر على هذا اجلزء من احلدود‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��وزي��ر ال�ي��ون��اين امل�ك�ل��ف بق�ضايا ال�ه�ج��رة‪ ،‬خري�ستو�س‬ ‫بابوت�سي�س‪ ،‬مطلع ت�شرين الثاين‪� ،‬أن اليونان م�صممة على ت�سييج‬ ‫احلدود‪ ،‬بينما �أعربت بروك�سل عن حتفظاتها لهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وبطلب م��ن ال�ي��ون��ان ن�شر �أك�ث�ر م��ن مئتي عن�صر م��ن حر�س‬ ‫احلدود من الوكالة الأوروبية ملراقبة احلدود اخلارجية (فرونتك�س)‬ ‫على ط��ول نهر �إي�ف��رو���س منذ ت�شرين ال�ث��اين يف مهمة م��ددت �إىل‬ ‫�شباط املقبل‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ��ر‪ ،‬ي�ب��د�أ وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الإ�سرائيلي �أفيغدور‬ ‫ليربمان الأربعاء زيارة ر�سمية لليونان هي الأوىل منذ �أكرث من ‪15‬‬ ‫عاما؛ بهدف تعزيز التعاون الثنائي الذي بد�أ م�ؤخرا على خلفية فتور‬ ‫بني تركيا و"�إ�سرائيل"‪ ،‬على ما �أفاد م�صدر دبلوما�سي �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وخ�لال ه��ذه ال��زي��ارة‪ ،‬التي ت�ستمر ع��دة �أي��ام‪ ،‬ومت التكتم على‬ ‫تفا�صيلها لدواع �أمنية‪ ،‬يجتمع ليربمان مع رئي�س الوزراء اليوناين‬ ‫جورج باباندريو‪ ،‬ووزير اخلارجية دميرتي دروت�سا�س‪ ،‬والوزير املكلف‬ ‫باال�ستثمارات هاري�س بامبوكي�س‪ ،‬بح�سب امل�صدر ذاته‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يبحث امل���س��ؤول��ون اليونانيون ال��ذي��ن ي�سعون �إىل‬ ‫جذب اال�ستثمارات الأجنبية‪ ،‬مع ليربمان‪ ،‬م�شاريع يف قطاع الطاقة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا عبور الغاز الإ�سرائيلي الأرا��ض��ي اليونانية‪ ،‬وال�سياحة‪،‬‬ ‫بح�سب �صحيفة نيا اليونانية‪.‬‬ ‫و�ستتناول املباحثات التعاون الأمني والع�سكري‪.‬‬

‫حمكمة �أمريكية ت�أمر موقع تويرت‬ ‫بت�سليم وثائق ويكيليك�س‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��ادت �شبكة (�سي �إن �إن) الإخبارية �أن حمكمة �أمريكية �أمرت‬ ‫�شبكة املعلومات تويرت بت�سليم وثائق تخ�ص موقع ويكيليك�س لوزارة‬ ‫العدل الأمريكية‪.‬‬ ‫وقالت ال�شبكة يف تقريرها الإخباري �إن الوثائق تخ�ص م�ؤ�س�س‬ ‫موقع ويكيليك�س جوليان �أ�ساجن وجندي اجلي�ش الأمريكي براديل‬ ‫مانينج املعتقل بتهمة اال��ش�ت�ب��اة يف ت�سريب امل�ع�ل��وم��ات �إىل املوقع‬ ‫اخلا�ص بك�شف الأ�سرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت (�سي �إن �إن) �أن الأم��ر ال��ذي �أ�صدرته حمكمة جزئية‬ ‫بوالية فرجينيا الأمريكية يطلب �أ�سماء امل�شرتكني وامل�ستخدمني‬ ‫والأ�سماء امل�ستعارة والعناوين الربيدية وعناوين الإقامة‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��وق��ع وي�ك�ي�ل�ي�ك����س ق��د ن���ش��ر ع� ��ددا ك �ب�يرا م��ن الوثائق‬ ‫الدبلوما�سية ال�سرية الأمريكية منذ ت�شرين الثاين‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫قراءات‬

‫�أجواء «‪»1989‬‬ ‫تلوح يف الأفق‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�صحيح �أن الظروف وال�شروط التي �سببت‬ ‫االحتجاجات ال�شعبية يف ع��ام ‪( 1989‬هبة‬ ‫ني�سان) تختلف عن ظ��روف و���ش��روط اليوم‪،‬‬ ‫�إال �أننا بد�أنا ن�شهد �سياقا مماثال متظهر �أخريا‬ ‫مبا حدث يف ذيبان وما عربت عنه احتفالية‬ ‫الكرك بذكرى رحيل �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫ه��ذه الأج���واء امللبدة بالغيوم‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫تنتهز الفر�صة �أي��ا كانت لتعرب عن �سخطها‬ ‫الكبري على الأو�ضاع الوطنية بكافة جتلياتها‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫�صنّاع القرار �أخفقوا اليوم يف ر�سم احلدود‬ ‫الآمنة مل�شهدنا العام‪ ،‬فال يعقل ان يو�ضع على‬ ‫كاهل امل��واط��ن حمل اقت�صادي ثقيل وبذات‬ ‫الوقت ت�صنع له على عينه وبيده م�ؤ�س�سات‬ ‫متثيلية هزيلة املوقف والبنية والرتكيب‪.‬‬ ‫املواطن حتت وط�أة الغالء و�شره اال�ستهالك‬ ‫الذي �أ ّبدَ ته ثقافيا �سيا�سات حكومات الت�صحيح‬ ‫االقت�صادي املتعاقبة‪ ،‬يقف اليوم عاجزا ودون‬ ‫خيارات‪ ،‬فهو ي�شعر ان الدولة قد تخلت عنه‬ ‫بت�سارع مل ميكّنه من التفكري يف حل ما‪.‬‬ ‫�أجواء ‪ 1989‬خمتلفة بحدود ما‪ ،‬فاجلمهور‬ ‫املعرت�ض كان ال زال على ثقة مب�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫وهياكلها‪ ،‬حيث اخل�صخ�صة مل تكن يف حينها‬ ‫قد نالت من م�ؤ�س�سات الدولة ورعايتها‪.‬‬ ‫لذلك ك��ان خ��روج املحتجني لل�شارع يقع‬ ‫يف �إط��ار الرغبة بتعديل ال�سيا�سات العملية‬ ‫وت��ب��دي��ل ال��وج��وه‪ ،‬ك��م��ا ق��د لعبت الأح���زاب‬

‫املمنوعة دور يف ا�ستثمار املوقف وتوجيهه‪.‬‬ ‫ا�ستجابة امللك ح�سني الحتجاجات ‪1989‬‬ ‫كانت ذكية‪ ،‬فاحللول ال�سحرية االقت�صادية‬ ‫مل تكن متوفرة لكنّه �أع��اد للأجواء حريتها‪،‬‬ ‫و�سمح ب�إنتاج جمل�س نواب قادر على امل�شاركة‬ ‫والإق��ن��اع‪ ،‬فنزع احل�سني فتيال �أق��ل ح��دة من‬ ‫فتيل اليوم‪.‬‬ ‫�أما �صفيحنا ال�ساخن الذي نعي�شه اليوم‬ ‫وينكره امل�س�ؤولون‪ ،‬فال يحتاج �إىل �أحزاب كي‬ ‫ت�ؤججه‪ ،‬فالأذى داخلي عند املواطن وعميق‪،‬‬ ‫ودافعية �إخراجه �ستكون ذاتية �أي�ضا‪.‬‬ ‫ول��ك يف �إع��ادة تذكر حركات االحتجاج‬ ‫االجتماعية النا�شئة يف الآونة الأخرية‪ ،‬وبعد‬ ‫قراءتها جغرافيا وطبقيا‪� ،‬سنلم�س �أنها جمردة‬ ‫عن ال�سيا�سة‪ ،‬ملفوحة بنار غياب الإ�صالح‬ ‫وال��ع��بء االقت�صادي ال��ذي �أفقرها و�أمدها‬ ‫بوقود ك�سر اخلوف‪.‬‬ ‫�ضمن هذه الأجواء‪ ،‬ال بد للحكومة ول�صناع‬ ‫ال��ق��رار امل��ب��ادرة بو�ضع اجل��ب�يرة قبل حدوث‬ ‫الك�سر‪ ،‬فاجلمهور غا�ضب وم�ستاء �إىل ابعد‬ ‫مدى‪ ،‬واال�ستقطاب مل يعد بالإمكان �إيقافه‪،‬‬ ‫وج��راح��ة الإ���ص�لاح �أ�صبحت ملحة و�ضرورة‬ ‫ا�ستباقية ال غنى عنها‪.‬‬ ‫ال نتمنى �أن يفيق الوطن على احتجاجات‬ ‫قا�سية‪ ،‬لكن لن تكون �أمانينا حا�ضرة دون‬ ‫حل وا�ستجابة �سريعة من را�سمي ال�سيا�سات‪،‬‬ ‫فالوطن �ضاق ذرعا بالتوترات املكثفة‪.‬‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ال ينبغي �أن تنوب اجلاهات الع�شائرية‬ ‫ع��ن القانون �أو �أن تكون ف��وق��ه‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫العمل بالعطوات يف معاجلة اجلرائم مل يعد‬ ‫كفي ًال لب�سط العدالة ونيل احلقوق‪ ،‬وال يجوز‬ ‫�أن يظل فنجان القهوة �سيد ًا يف الداللة على‬ ‫اخللق وال�شرف والعزة‪ ،‬وثمن ًا عن دم �أو �أي‬ ‫جرمية �أو خط�أ‪.‬‬ ‫يف ح��ادث��ة م��ع��ان الأخ��ي�رة لي�س ل��ذوي‬ ‫ال��ق��ات��ل ذن���ب‪ ،‬وال ي��ج��وز �أخ��ذه��م بجريرة‬ ‫امل��ج��رم‪ ،‬ك��م��ا �أن ن��ي��ل ح��ق��وق ال�ضحايا من‬ ‫م�س�ؤولية الدولة ولي�س من ذويهم‪.‬‬ ‫حتولت اجلاهات الع�شائرية �إىل بديل‬ ‫عن القانون‪ ،‬وهي يف �أمور التنازل وال�ضغوط‬ ‫من �أجله ال تعرب عن قيم الت�سامح والكرم‪،‬‬ ‫و�إمن��ا تعزز هدر احلقوق والتمادي فيها‪� ،‬إذ‬ ‫تتكرر ذات اجلرائم‪ ،‬وت�ستمر اجلاهات‪.‬‬ ‫لقد ول��ت �أي��ام ال�شيوخ الكبار‪ ،‬ومل يعد‬ ‫هناك من ميلي �أوام��ره على ربعه وع�شريته‪،‬‬ ‫وكل ما يف وجهاء اجلاهات هذه الأيام جمرد‬ ‫ا�ستعرا�ض وديكور‪ ،‬واتكاء على عادات م�ضى‬ ‫وقتها وزمانها ورجالها �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫يف ال��دول��ة الآن م�ؤ�س�سات ق�ضاء و�أم��ن‪،‬‬ ‫وه���ي م ��ؤل��ف��ة م��ن ع�����ش��رات االف ال�ضباط‬ ‫والأفراد وكبار املوظفني واملخت�صني‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫ه��م �أ���ص��ح��اب ال��والي��ة القانونية يف حتقيق‬ ‫العدالة من جوانبها كافة‪.‬‬ ‫ال نعي�ش يف الأردن بعزلة ع��ن املحيط‬ ‫ودول العامل‪ ،‬ولي�س يف هذه كلها �شيء ا�سمه‬

‫كفى جاهات‬ ‫وعطوات‬

‫اجلماعة وب�ؤ�س الدراما‪ ..)15( :‬الهروب من حقائق التاريخ �إىل �أوهام امل�سرح‬ ‫ن�����ش��رت �صحيفة "ال�شروق" يف عددها‬ ‫ال�صادر بتاريخ ‪ 2010 /10 /13‬مقالة حتت‬ ‫ع��ن��وان "حمادة ح�سني ي��رد على �إبراهيم‬ ‫البيومي غ��امن‪ :‬خليفة البنا كان ما�سونيا"‪.‬‬ ‫ق��ر�أت املقالة‪ ،‬وملا عرفت �أن كاتبها هو الذي‬ ‫قام باملراجعة التاريخية مل�سل�سل اجلماعة‪،‬‬ ‫�أدرك��ت ما مل �أك��ن قد �أدرك��ت��ه من قبل ب�ش�أن‬ ‫ك�ثرة �أخ��ط��اء امل�سل�سل يف ت��ن��اول��ه للوقائع‬ ‫التاريخية‪ ،‬و�أدرك��ت �أي�ض ًا �أنه ال ترثيب على‬ ‫مبدعنا وحيد حامد مبفرده؛ بل له �شركاء‬ ‫فيما ح�شا به م�سل�سله من مغالطات ال ي�صح‬ ‫�أن تفوت على من لديه ق��در من املو�ضوعية‬ ‫وال�صرامة املنهجية يف البحث عن "احلقيقة"‬ ‫التاريخية كما ولدتها الليايل اخلوايل‪.‬‬ ‫ا�ستغرق د‪.‬حمادة ح��وايل ن�صف مقالته‬ ‫�إال قلي ًال يف احلديث عن الكتابة الإبداعية‬ ‫وعالقتها ب��ال��ت��اري��خ وال���درام���ا‪ ،‬وراح ميتدح‬ ‫الأ�ستاذ وحيد حامد‪ ،‬وي��رد علينا بالنيابة‬ ‫عنه ‪-‬م��ا علينا‪ -‬ويبالغ يف ه��ذا وذاك �إىل‬ ‫احل��د ال���ذي يحرجهما م��ع � ًا‪ ،‬ويف�ضح ‪-‬دون‬ ‫ق�صد طبع ًا‪ -‬مكامن �ضعف مل تكن وا�ضحة‬ ‫يف امل�شاهد التلفزيونية للم�سل�سل‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫مث ًال‪ :‬قول د‪.‬حمادة �إن "الأ�ستاذ وحيد حامد‬ ‫�أكد‪� ،‬أنه مل ي�ضع �سقفا �أعلى للرقابة مبختلف‬ ‫�أنواعها �أث��ن��اء الكتابة‪ ،‬و�أن��ه ك��ان متحم�سا‬ ‫للك�شف ع��ن احلقيقة الغائبة"‪ .‬ومثل هذه‬ ‫الكالم يبدو من قبيل الالمعقول؛ لأنه يوهم‬ ‫"�أن الرقابة مبختلف �أنواعها" بيد الكاتب!!‬ ‫فهل ه��ذا م��ع��ق��ول؟! �أت���رك الإج��اب��ة للقارئ‬ ‫الكرمي‪ ،‬ودع��ك من حكاية التحم�س للك�شف‬ ‫عن "احلقيقة الغائبة"؛ �إذ ال منلك و�سيلة‬ ‫للت�أكد من وجود هذه "احلما�سة"‪ ،‬ولكننا منلك‬ ‫�أدلة كثرية على �أن احلما�سة كانت للقفز على‬ ‫وقائع التاريخ‪ ،‬والهروب من وثائقه �إىل خليط‬ ‫من "�أوهام امل�سرح"‪ ،‬و"�أوهام ال�سوق"‪ ،‬باملعني‬ ‫ال��ذي ق�صده فران�سي�س بيكون وه��و يتحدث‬ ‫قبل حوايل �أربع مئة �سنة عن �أربعة �أنواع من‬ ‫الأوه��ام التي تقيد العقل وحتجبه عن ر�ؤية‬ ‫احلقائق‪:‬‬ ‫�أولها‪�" :‬أوهام اجلماعة الأولية" القبيلة‬ ‫�أو الع�شرية‪� ،‬أو الطائفة"‪ ،‬وهي �أوهام تتجلى يف‬ ‫نزعة التعميم دون االلتفات �إىل اال�ستثناءات‬ ‫واحلاالت املخالفة‪.‬‬ ‫وثانيها‪�" :‬أوهام الكهف"‪ ،‬وهي ت�صدر من‬

‫الطبيعة الفردية لكل �شخ�ص؛‬ ‫ح��ي��ث ي��ح��ب �أن ي���رى الآخ����رون‬ ‫العامل كما يراه هو حتى لو كان‬ ‫مغاير ًا للحقيقة الواقعية‪.‬‬ ‫وثالثها "�أوهام امل�سرح"‪ ،‬وهي‬ ‫التي تن�ش�أ عن اال�ستكانة ملذاهب‬ ‫فكرية‪� ،‬أو تن�ش�أ نتيجة للت�أثر‬ ‫ب�أ�شخا�ص ذوي نفوذ �أو �سلطة‬ ‫معرفية �أو قمعية‪ .‬ومبوجبها‬ ‫تنتقل رواي���ات زائ��ف��ة م��ن جيل �إىل‬ ‫جيل ومن �ش�أنها �أن تقيد العقل‪ ،‬ف��إذا �صادف‬ ‫العقل �أمثلة كثرية على بطالنها‪ ،‬ف�إنه �إما �أن‬ ‫يهملها �أو يحقر من �ش�أنها‪� ،‬أو يرف�ضها يف تع�صب‬ ‫ذميم‪.‬‬ ‫وال��ن��وع ال��راب��ع هو "�أوهام ال�سوق" وهي‬ ‫تن�ش�أ من اال�ستخدام العامي للألفاظ وتداولها‬ ‫بعقلية ال�سوق‪ ،‬ومن ثم تتكون معانيها طبق ًا‬ ‫للحاجات العملية بغ�ض النظر عن مطابقتها‬ ‫لأ�صلها‪ ،‬فت�سيطر على ت�صورنا وتعطل العقل‬ ‫عن التفكري‪.‬‬ ‫م�سل�سل اجلماعة يقدم حالة منوذجية‬ ‫للهروب م��ن حقائق ال��ت��اري��خ �إىل خليط من‬ ‫"�أوهام امل�سرح"‪ ،‬و"�أوهام ال�سوق" باملعنى‬ ‫الذي ق�صده فران�سي�س بيكون على هذا النحو؛‬ ‫وم��ن ذل��ك م��ث� ً‬ ‫لا‪ :‬ق��ول د‪.‬ح���م���ادة‪" :‬كان يل‬ ‫�شرف مراجعته (م�سل�سل اجلماعة) تاريخيا‪،‬‬ ‫فحر�صت على �إعادة قراءة ال�سيناريو (‪1200‬‬ ‫ورقة) �أكرث من مرة"‪ .‬وهذا القول من "�أوهام‬ ‫ال�سوق"؛ فن�صو�ص ال�����س��ي��ن��اري��وه��ات (غري‬ ‫املطبوعة يف �صورة كتاب) تكون مكتوبة على‬ ‫�أح��د وجهي ال��ورق��ة‪ ،‬وي�سمى "�صفحة"‪ .‬ثم‬ ‫�إن هذا العدد من ال�صفحات يوهم ب�ضخامة‬ ‫حجم مادة ال�سيناريو‪ ،‬وهي قد تكون �ضخمة‬ ‫ف��ع� ً‬ ‫لا مبعايري كتابة �سيناريوهات الأف�ل�ام‬ ‫وامل�سل�سالت‪ ،‬ولكنها لي�ست ك��ذل��ك مبعايري‬ ‫الكتابة البحثية �أو الأكادميية التي يعرفها‬ ‫الباحثون والأكادمييون‪.‬‬ ‫�صفحة الكتابة البحثية �أو الأكادميية‬ ‫تت�ضمن يف املتو�سط ‪ 250‬كلمة‪ ،‬ومعنى هذا‬ ‫�أننا لو ذهبا وراء و"هم ال�سوق" عن ال�صفحة‬ ‫(‪��� 1200‬ص��ف��ح��ة) ل��ك��ان امل��ط��ل��وب ق��راءت��ه‬ ‫ومراجعته تاريخيا هو ‪( 300.000‬ثالثمائة‬ ‫�ألف كلمة)‪ ،‬ولكن هذا وهم حم�ض؛ لأن عدد‬ ‫كلمات �صفحة ال�سيناريو ‪-‬يف الغالب الأعم‪-‬‬

‫بصراحة‬

‫بامل�سل�سل؛ يف م�شهد يظهر فيه ال�شيخ ر�شيد‬ ‫م�ستاء وال ي��دري م��ا يفعل �إزاء ق�سوة‬ ‫ر�ضا‬ ‫ً‬ ‫الهجوم عليه واتهامه ب�أنه �أخذ نقود ًا من عبد‬ ‫العزيز بن �سعود؛ ف�إذا بال�شيخ البنا ‪-‬يف امل�شهد‬ ‫نف�سه‪ -‬ي�شري عليه بحل ماكر يخرجه من تلك‬ ‫الورطة‪ ،‬فيب�ش وجه ال�شيخ ر�شيد له‪ ،‬وينتهي‬ ‫امل�شهد‪ ،‬وال�صورة جتمع ال�شيخ ر�شيد وحمب‬ ‫الدين اخلطيب والبنا‪ ،‬ويف ذهن امل�شاهد �أنه‬ ‫�أمام جمموعة من الن�صابني واملحتالني‪ ،‬ال من‬ ‫الدعاة �أو امل�شائخ امل�صلحني‪.‬‬ ‫عر�ض امل�سل�سل ه��ذه الواقعة‪ ،‬يف �سياق‬ ‫�أنها يف بداية الثالثينيات من القرن املا�ضي؛‬ ‫بينما احلقيقة امل�سجلة يف وثائق تلك املرحلة‬ ‫تقول‪� :‬إن اجلدل حول اتهام ال�شيخ ر�شيد ر�ض ًا‬ ‫بتقا�ضي �أم��وال من ابن �سعود كان قد انتهى‬ ‫برمته �سنة ‪�- 1927‬أي قبل �أن ي�ؤ�س�س ال�شيخ‬ ‫البنا جماعته ب�سنة كاملة‪ -‬و�أن وقائع تلك‬ ‫االتهامات جرت �أ�ص ًال يف �سنة ‪ 1926‬وما قبلها‪،‬‬ ‫و�أن ال�شيخ ر�شيد ر�ضا رحمه اهلل هو ‪-‬ولي�س‬ ‫�أحد ًا غريه‪ -‬هو الذي رد على تلك االتهامات‬ ‫يف مقاالت مطولة ن�شرها على �صفحات جملته‬ ‫"املنار" (عدد مار�س ‪ ،1927‬فاحتة املجلد‬ ‫‪ 28‬اجل��زء الأول م��ن ���ص‪� 1‬إىل ���ص‪ .8‬وعدد‬ ‫�أغ�سط�س ‪ 1927‬اجلزء ال�ساد�س من �ص ‪465‬‬ ‫�إىل ‪ .) 473‬ويف �سنة ‪ 1927‬مل يكن البنا �أ�س�س‬ ‫اجلماعة‪ ،‬وال �أ�صبح مر�شد ًا عام ًا‪ ،‬وال �شيئ ًا من‬ ‫كل هذا‪ ،‬فبم ن�سمي ما فعله كاتب ال�سيناريو؟‪.‬‬ ‫د‪.‬حمادة يف رده على مقالتي ورط نف�سه‬ ‫وورط الأ���س��ت��اذ وح��ي��د ح��ام��د ورط���ات فنية‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬ت�ضاف �إىل الورطات التاريخية التي‬ ‫�أ�شرنا لنماذج منها‪ ،‬وفيها مزيج من "�أوهام‬ ‫امل�سرح و�أوه���ام ال�سوق" مع ًا‪ .‬فهو ق��ال‪�" :‬إن‬ ‫وحيد حامد ف�ضل �أن يكتب درام��ا تاريخية‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬ومل يقم بتمرير الأحداث التاريخية‬ ‫ف��ى �إط���ار اج��ت��م��اع��ي‪ ،‬ك��م��ا ي��ح��دث ف��ى بع�ض‬ ‫الأعمال التاريخية"‪ .‬وهذه عبارة ت�ستع�صي‬ ‫على امل��ن��ط��ق‪ ،‬وت��ق�ترب م��ن ال��وه��م البيكوين‬ ‫بنوعيه "وهم امل�سرح ووه��م ال�سوق" بقدر‬ ‫ابتعادها عن �أ�صول فن الدراما التاريخية‪ .‬و�إال‬ ‫فكيف تكون الدراما التاريخية "دون مترير‬ ‫الأحداث التاريخية يف �إطار اجتماعي"؟!!‪.‬‬ ‫(يتبع)‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫دحالن وعبا�س‪� ..‬إىل �أين �سيقودهما اخل�صام؟‬ ‫‪ ..‬وي�ستمر �شريط الأخبار العاجلة!!‬ ‫حممد دحالن مدير جهاز الأم��ن الوقائي‬ ‫ال�سابق يف قطاع غزة‪ ،‬وع�ضو املجل�س الت�شريعي‬ ‫احل��ايل‪ ،‬وع�ضو اللجنة املركزية الأخ�يرة يف‬ ‫حركة فتح منذ عام ون�صف‪ .‬هذا الرجل ابن‬ ‫اخلم�سني عاما واب��ن مدينة حمامة البا�سلة‬ ‫العنيدة املجاورة ملدينة جمدل ع�سقالن‪ ،‬الذي‬ ‫يلقبه الأمريكان بالرجل القوي الذكي؛ يلج�أ‬ ‫�إىل �أ�صدقائه يف �أوروب��ا و�أمريكا ليتو�سطوا‬ ‫لإنهاء نزاعه مع حليفه القدمي ال�سيد حممود‬ ‫ر�ضا عبا�س الذي �صار رئي�سا لفل�سطني منذ ‪/1‬‬ ‫‪2005 /1‬م‪ ،‬بعد �أن ف�شلت و�ساطة �أ�صدقائه‬ ‫يف م�صر ودبي رغم �أنه يعد اجلميع‪ ،‬كما يقول‬ ‫�آخر الأخبار العاجلة‪ ،‬بالعمل اجلاد والفاعل‬ ‫على �إ�سقاط �سلطة حركة حما�س يف قطاع‬ ‫غزة ب�أ�سرع وقت ممكن!‪.‬‬ ‫ومل��ن ال ي��ع��رف��ون فال�سيد حم��م��ود عبا�س‬ ‫ينتمي �إىل مدينة �صفد الفل�سطينية البا�سلة‬ ‫العنيدة‪ ،‬كما هو احلال بالن�سبة ملحمد دحالن‬ ‫بن حمامة العنيدة البا�سلة‪ .‬ورغم �أن عبا�س‬ ‫ع�ضو م�ؤ�س�س يف حركة فتح �ضمن جمموعة‬ ‫قطر‪ ،‬و�أن��ه هو مهند�س �أو�سلو وحامل فكرة‬ ‫احلوار مع �أن�صار الي�سار وال�سالم يف "�إ�سرائيل"‬ ‫�إال �أن دحالن قفز بذكائه ودهائه من خالل‬ ‫جهازه الأمني ليكون مع رفاقه جربيل الرجوب‬ ‫قائد الأمن الوقائي يف ال�ضفة‪ ،‬ومو�سى عرفات‬ ‫القدوة قائد جهاز املخابرات الع�سكرية‪ ،‬و�أمني‬ ‫الهندي قائد املخابرات العامة‪ ..‬قفزوا ليكونوا‬ ‫جميعا �أقوى رجال ال�سلطة الفل�سطينية ومعهم‬

‫قائد ال�شرطة غازي اجلبايل‪.‬‬ ‫وبلغ الأمر بتطاول الرجوب‬ ‫و�ضباطه على كل قادة ال�سلطة‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم �أع�����ض��اء اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة يف فتح ع��دا الرئي�س‬ ‫يا�سر عرفات‪ ..‬وكانوا ي�سخرون‬ ‫منهم؛ ما �أدى بكل طامع يف خالفة‬ ‫�أبي عمار �إىل االرتكاز على �أحد‬ ‫ه�ؤالء القادة‪ ،‬ويجعل منه حليفا‬ ‫يتقوى به‪ ،‬ولقد اختار ال�سيد حممود‬ ‫عبا�س القيادي حممد دح�لان ليكون حليفه‬ ‫�سر �صداقتهما‪ ،‬ورمبا هذا ما يف�سر‬ ‫وذلك كان ّ‬ ‫لعبة ي��ا���س��ر ع��رف��ات يف ت�شكيل ال��ع��دي��د من‬ ‫الأجهزة الأمنية حتى ي�ضمن والء اجلميع‪،‬‬ ‫وخوفا من �أالعيب اليهود والق�ضاء على القيادة‬ ‫الوطنية!!‬ ‫ولقد متكن �أبو عمار من الق�ضاء على نفوذ‬ ‫الرجوب واجلبايل‪ ،‬بينما �أنهى حممود عبا�س‬ ‫نفوذ �أمني الهندي‪ ،‬وهناك �شكوك حول �صلته‬ ‫بالتخل�ص م��ن مو�سى ع��رف��ات ال��ق��دوة‪ ،‬وبقي‬ ‫وحده حممد دحالن الذي ي�شكل خطرا على‬ ‫نفوذ الرئا�سة خا�صة وخططها ونواياها‪..‬‬ ‫و�إمكانية التخل�ص منه دون��ه خ��رط القتاد‬ ‫و�إن كانت حركة حما�س قد ك�سرت �أجنحته‪،‬‬ ‫ف�ضاعت منه غزة‪ ،‬و�أ�صبح �ضعيفا يف ال�ضفة‪،‬‬ ‫حيث ف�شل يف �أن يكون الناطق با�سم كتلة‬ ‫فتح النيابية‪ ،‬لكنه متكن م��ن خ�لال ثروته‬ ‫ال��ك��ب�يرة ال��ت��ي ك���ان ينفق منها ع��ل��ى جهازه‬ ‫الوقائي وم�صدرها �أمريكا و�أتباع �أمريكا‪ ،‬وهو‬

‫مر�ضي عنه م��ن قبل الأمريكان‬ ‫والأوروب��ي�ين حتى "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫باعتباره الرجل القوي الذي قد‬ ‫يحقق للجميع �أهدافهم!!‬ ‫ب��ه��ذا ك��ل��ه ا���س��ت��ط��اع دح�لان‬ ‫�أن يبقى ق��وي��ا‪ ،‬وي�شكل خطرا‬ ‫ع��ل��ى ال��رئ��ي�����س ع��ب��ا���س وابنيه‬ ‫وم�ست�شاريه ومقربيه؛ ممن جيء‬ ‫بهم ليكونوا �أع�ضاء يف اللجنة‬ ‫املركزية حلركة فتح‪ ،‬وال �أحد‬ ‫يعرفهم �أكرث من املقاهي التي يرتادونها‪ .‬وكان‬ ‫اهلل يف عون حركة فتح على هذا امل�صاب الذي‬ ‫ابتليت به‪ ،‬ونحمد اهلل �أنه ال زال بني �أع�ضائها‬ ‫�أو ممن ارتقوا �إىل مركزيتها قرابة �سبعة من‬ ‫الرجال‪ ..‬ممن ال زالت جتري يف عروقهم دماء‬ ‫الثورة والثوار!!‬ ‫يف نهايات هذا احلديث �أحب �أن �أنقل �إليكم‬ ‫هذه اللقطة‪:‬‬ ‫بعدما �سمي باحل�سم الع�سكري يف ‪/6 /14‬‬ ‫‪2007‬م وت�سميه فتح باالنقالب‪ ،‬قلت يف جل�سة‬ ‫خا�صة لل�سيد �سليم الزعنون رئي�س املجل�س‬ ‫العتيد الذي دفنوه حي ًا‪:‬‬ ‫ �أم��ا كنت تقول لنا‪� :‬إن حممد دحالن‬‫ي�شتم ك��ل ق��ادة حركة فتح ب�سباب كله من‬ ‫حتت احلزام؟ فلماذا �أنتم غا�ضبون لأن حركة‬ ‫حما�س خل�صتكم منه وقد عجزمت عن الت�صدي‬ ‫له منذ عدة �سنوات؟‬ ‫ فقال‪ :‬لكنه يبقى ابن فتح ومن قادتها‪،‬‬‫ويجب �أن ن�ستفيد من احلدث‪.‬‬

‫جاهات وعطوات‪ ،‬و�إمنا قانون يعاقب القاتل‬ ‫وكل جمرم‪.‬‬ ‫�أغ�����رب م���ا يف وج���ه���اء اجل���اه���ات �أن��ه��م‬ ‫م�ستعدون لت�أليفها م��ن �أج���ل الت�سامح يف‬ ‫حوادث اغت�صاب واعتداء على الأطفال‪ ،‬ومن‬ ‫ه�ؤالء من بات متخ�ص�ص ًا وي�أخذ �أجراً‪ ،‬و�أغرب‬ ‫ما يف ذوي ال�ضحايا �أنهم ي�ستقبلون اجلاهات‬ ‫ويتداولون معها يف حقوقهم‪ ،‬وهم يعلمون �أن‬ ‫املطلوب منهم هو التنازل عن حقوقهم‪.‬‬ ‫ال��دول��ة ال�ضعيفة ه��ي التي حتتاج �إىل‬ ‫معاونة وم�ساعدة لإدارة واجباتها‪ ،‬وهي �إذ‬ ‫ترت�ضي �سيادة ف��وق �سيادة القانون‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ت�ضع نف�سها يف موقع ال�شريك باجلرمية ويف‬ ‫التمادي علي نيل احلقوق بالقانون‪.‬‬ ‫ال حتتاج الدول يف جرائم القتل �أكرث من‬ ‫تطبيق العدالة على القاتل مبا هو من�صو�ص‬ ‫عليه يف قانون احلالة‪.‬‬ ‫يف ال���دول ال��ع��اج��زة ع��ن تطبيق �سيادة‬ ‫القانون تكرث ردود الأفعال‪ ،‬وتلحق باجلرمية‬ ‫ج��رائ��م �أخ���رى معها‪ ،‬ويف ك��ل ج��رمي��ة وراء‬ ‫ج��رمي��ة ه��ن��اك ج��اه��ات وع��ط��وات‪ ،‬وتغييب‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫حادثة معان الأخرية‪ ،‬لن تكون الأخرية‬ ‫فع ًال‪ ،‬و�ستتلوها جرائم وجاهات‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫التق�صري يف ت�سيري القانون ولي�س من حل على‬ ‫الإط�لاق �سوى تطبيق القانون على اجلميع‪،‬‬ ‫والأم����ر ي��ل��زم��ه دول���ة ب��ك��ل م��ع��اين ال��دول��ة‬ ‫املتعارف عليها‪.‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫م��ا ب�ين ‪� 50‬إىل ‪ 100‬كلمة على‬ ‫الأكرث �أي مبتو�سط ‪ 70‬كلمة‪� ،‬أي‬ ‫‪ 24.000 =1200×70‬كلمة هي‬ ‫�إجمايل كلمات �سيناريو اجلماعة‬ ‫ـ بح�ساب �أن �صفحاته ‪ 1200‬كما‬ ‫ذكر د‪ .‬حمادة ـ يعني �أنه يف حجم‬ ‫كتاب من ‪� 100‬صفحة من القطع‬ ‫امل��ت��و���س��ط‪ ،‬ن��ق��ول ‪� 150‬صفحة‬ ‫(حت��ت العجز وال��زي��ادة)‪ .‬هذا‬ ‫�إذا بنمط كتابة ال�سيناريو على‬ ‫�صفحة مق�سومة طولي ًا‪ :‬ثلثني جلهة اليمني‪،‬‬ ‫وثلث جلهة ال�شمال‪ ،‬مع تق�سيمات تو�ضح املكان‬ ‫(داخ��ل��ي وخ��ارج��ي) وال��زم��ان (ليل ونهار‪...‬‬ ‫�إلخ)‪� ،‬أو �أخذنا بنمط كتابته بطريقة �أخرى‬ ‫حتتوي على تلك املكونات مع بع�ض االختالفات‬ ‫يف ت��ن��ظ��ي��م ال�����ص��ف��ح��ة‪ ،‬وت��رت��ي��ب تفا�صيل‬ ‫امل�شهد‪� ...‬إل��خ‪ .‬ويف كل الأح��وال فال�سيناريو‬ ‫هو و�صف باللغة ملا �سينفذ بال�صورة واحلركة‬ ‫يف العمل الفني‪.‬‬ ‫بد ًال من �أن يحدثنا د‪ .‬حمادة عن قراءته‬ ‫ل��ـ‪ 1200‬ورق��ة (�صفحة)‪ ،‬وب��د ًال من حديثه‬ ‫عن متابعته للم�سل�سل بتفاعل "�أكرث و�ألذ"‬ ‫كما ق��ال؛ كان حري ًا به �أن يحدثنا عن عدد‬ ‫�صفحات "التقرير" الذي كتبه بعد مراجعته‬ ‫التاريخية لل�سيناريو ‪-‬ومن املفرت�ض �أنه �سلمه‬ ‫للجهة املنتجة‪ ،‬ومنها لكاتب ال�سيناريو‪ -‬ولو‬ ‫�أن��ه �ضرب لنا مث ًال �أو مثلني على ت�صويبات‬ ‫تاريخية �أو�صى بها يف هذا التقرير لكان �أكرث‬ ‫ف��ائ��دة‪ ،‬ولربهن على حر�ص الأ�ستاذ وحيد‬ ‫وحتم�سه "للك�شف عن احلقيقة الغائبة" كما‬ ‫قال مادح ًا �إياه؛ ولكنه ف�ضل االنتقال من �أوهام‬ ‫ال�سوق �إىل "�أوهام امل�سرح"؛ حيث اال�ستكانة‬ ‫لت�أثري "ال�شخ�ص" ال الفكرة‪ ،‬وال احلقيقة‪.‬‬ ‫ولو �أنه �شرح لنا ‪-‬وهو الباحث يف التاريخ‪ -‬ملاذا‬ ‫�أغفل ال�سيناريو وقائع تاريخية مهمة مثل‪:‬‬ ‫امل�ؤمترات الدورية للجماعة‪ ،‬وخا�صة من �سنة‬ ‫‪� 1933‬إىل ‪ ،1936‬وملاذا اختلق بع�ضها الآخر‬ ‫مثل م��ا ح��دث م��ع �شخ�صية ال�شيخ طنطاوي‬ ‫جوهري‪ ،‬وو�ضع عبارة "ال�سيا�سة تف�سد الدين‬ ‫والدين يف�سد ال�سيا�سة" على ل�سانه‪ ،‬وتكرارها‬ ‫�أكرث من مرة يف امل�سل�سل‪ ،‬وهو بريء منها‪ ،‬وغري‬ ‫ذلك مما �سنذكر مزيد ًا منه بعد قليل‪.‬‬ ‫�أوه����ام امل�����س��رح بلغت قمتها باالمتثال‬ ‫للتزوير املبا�شر الفا�ضح للتاريخ فيما جاء‬

‫‪11‬‬

‫مرة �س�ؤاال �آخر‪� :‬أما �شكوت‬ ‫ و�س�ألته ذات ّ‬‫متذمرا من عناد ال�سيد حممود عبا�س‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعدما رف�ض �أن ي�ستجيب لكم مع�شر �أع�ضاء‬ ‫م��رك��زي��ة فتح ال��ق��دام��ى لكي ير�ضى بتعيني‬ ‫اللواء ن�صر يو�سف وزيرا للداخلية يف وزارته‬ ‫ال��ت��ي كلفه �أب���و ع��م��ار بت�شكيلها‪ ،‬ورف�����ض كل‬ ‫الو�ساطات وعني بدال منه حممد دحالن ولكن‬ ‫مب�سمى وزير الأم��ن الداخلي؟ فلما خلف �أبي‬ ‫مازن يف الرئا�سة �أ�صبحتم تكيلون له املديح تلو‬ ‫املديح؟‬ ‫وبعد يا �سادتي القراء‪ ..‬ماذا تتوقعون من‬ ‫�سلطة هذا واقعها وهذه حالها وه�ؤالء قادتها؟‬ ‫لكم �أن تتخيلوا حياة الرتف التي يحيون فيها‬ ‫�إىل الأذق��ان‪ ،‬بينما غالبية ال�شعب يف حم�أة‬ ‫الفقر والعوز واحلرمان يعي�شون؟‪.‬‬ ‫هل ه�ؤالء حقا يفكرون ولو جمرد التفكري‬ ‫يف اال�ستقالة �أو التخلي عن ال�سلطة التي كانت‬ ‫�سببا يف �ضياع معظم ما تبقى من الأر�ض التي‬ ‫�أعطتنا �إياها اتفاقية �أو�سلو العجفاء؟‬ ‫ال �شك �أنها حكمة اهلل �سبحانه‪� ،‬إذ انتقم‬ ‫لل�شهيد ال��ق��ائ��د ي��ا���س��ر ع��رف��ات‪ ،‬ح��ي��ث جعل‬ ‫اخل�صوم ي�أكلون بع�ضهم بع�ضا ويريحون يف‬ ‫نهاية م�سرحية �أو���س��ل��و �شعبنا الفل�سطيني‬ ‫مم��ا جرعونا �إي��اه م��ن ك��ؤو���س ال��ذل وال�ضياع‬ ‫واحلرمان!! و�إن �شاء اهلل �سينتف�ض �شعبنا كما‬ ‫ينتف�ض طائر الفينيق من جديد!!‪.‬‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫مل تكن معان‬ ‫ولن تكون يوما فئة �ضالة‬ ‫لي�س لأنني من معان‪ ،‬لكن لأنها معان‪ ،‬درة املكان والزمان‪،‬‬ ‫تاريخ نا�صع البيا�ض‪ ،‬فجر الإ�سالم يف ال�شام‪ ،‬وفيها �شهيد‬ ‫احلق فروة اجلذامي كان‪ ،‬وبها ا�سرتاحت خيل ال�صحابة‬ ‫خلري الر�سل والأن��ام‪ ،‬وقد لبوا نداء ر�سول احلق يف م�ؤتة‬ ‫حيث كان‪.‬‬ ‫هي معان التاريخ والأجم���اد‪ ،‬هي معان بوابة الفتح‬ ‫الإ�سالمي للأردن وال�شام‪ ،‬هي معان مدينة احلجاج �إىل بيت‬ ‫اهلل احلرام‪ ،‬منطلقهم وم�أمنهم ون�صرتهم وخدمتهم و�سبيلهم‬ ‫ما داموا يف ثرى معان‪ ،‬فال ينطلقون �إال �أل�سنتهم وقلوبهم‬ ‫تلهج بالدعاء‪ :‬اللهم بارك يف �أهل معان‪ ،‬هي معان احلا�ضر‬ ‫التي مل تتقاع�س يوما عن ن�صرة ق�ضايا الأمة من فل�سطني‬ ‫�إىل العراق �إىل �أفغان�ستان وال�شي�شان‪ ،‬هي معان التي امتلأت‬ ‫دوي الأذان‪ ،‬هي معان التي ن�صرت كل‬ ‫�سما�ؤها بامل�آذن و�صوت ّ‬ ‫مظلوم‪ ،‬و�صانت الأعرا�ض‪ ،‬هي معان ال�صحراء حيث ن�سيم‬ ‫احلرية يعانق �أبناءها مع كل �صرخة والدة للحياة‪ ،‬من هنا‬ ‫فقد رف�ضوا كل دنية وا�ستعباد‪ ،‬وكل ظلم وا�ستبعاد‪ ،‬فتعالت‬ ‫نفو�سهم الأبية برغم فقرهم وجوعهم ُتطاول قمم اجلبال‬ ‫ال�شاهقات‪ ،‬ول�سان حالهم يقول‪:‬‬ ‫و� ُّ‬ ‫ترب الأر�ض كي ال يرى له‬ ‫أ�ستف َ‬ ‫ـــو ُل‬ ‫علي من الطّ ول �أمرء ُمتط ّ‬ ‫َّ‬ ‫ولوال اجتناب الذ�أم مل َ‬ ‫م�شرب‬ ‫يلف‬ ‫ٌ‬ ‫لـــــــــدي وم�أكلُ‬ ‫ُيعا�ش به �إال‬ ‫ّ‬ ‫قيم بي‬ ‫مرة ال ُت ُ‬ ‫ولكنَّ نف�سا ّ‬ ‫على ال�ضيم �إال ريثمــا �أحتولُ‬ ‫نعم هي معان التي ما عزفت يوما �سوى حلن واحد‬ ‫للوطن‪ ،‬هي معان التي ما فتئت ب�شيبها و�شبانها تلبي دائما‬ ‫ن��داء ال��واج��ب يف املحن‪ ،‬هي التي انتف�ض �أهلها بالألف‬ ‫�أمام مديرية تعبئة وجتنيد معان التي امتلأت �ساحاتها‬ ‫باملتطوعني لن�صرة ال��ع��راق ال�شقيق عندما جتمعت كل‬ ‫قوى ال�شر عليه والفنت‪ .‬هذه معان التي بكت غزة مع �أزيز‬ ‫الر�صا�ص‪ ،‬وهتفت هتافات الن�صر ملجاهدي غزة من حناجر‬ ‫طاملا �صرخت مد ّوية (فل�سطني عربية)‪ ،‬و�شعار �أبنائها كان‬ ‫دوم��ا وال زال (امل��وت وال املذلة)‪ ،‬مل تعرف يوما حكاية‬ ‫تخرج �إال الأبطال وال�شرفاء‬ ‫واحدة يف الغدر واخليانة‪ ،‬ومل ّ‬ ‫وال�شهداء الذين روت دم��ا�ؤه��م �أر���ض الأردن وفل�سطني‬ ‫والعراق و�أفغان�ستان وال�شي�شان‪ ،‬هذه معان التي يت�سابق‬ ‫�أبنا�ؤها ويتناف�سون لعمل اخلري من ن�صرة امللهوف واملظلوم‬ ‫و�إغاثة من تقطعت بهم ال�سبل على الطرق الدولية ملعان‪،‬‬ ‫هذه معان التي يرف�ض �أهلها بناء الفنادق؛ لأنهم يرون ذلك‬ ‫نقي�صة وعارا يف حقهم اجتاه �ضيوف معان‪ ،‬هذه معان التي‬ ‫يلعن �أبنا�ؤها كل جاهل ي�سيء ويخطئ بحق من عربها �أو‬ ‫�أقام فيها زمان‪.‬‬ ‫ال�سحيجة‪،‬‬ ‫�أما بع�ض و�سائل الإعالم الر�سمية‪ ،‬والكتاب ّ‬ ‫فمع ك��ل الأ���س��ف‪ ،‬ال يتجاوز م��ق��دم الن�شرة اجل��وي��ة يف‬ ‫التلفزيون الأردين (احللو) الذي ما �إن و�صل معان ليذكر‬ ‫درجة احل��رارة فيها حتى قال هذا (احللو)‪� :‬أما منطقة‬ ‫(املعان) نعم هكذا الن�ص احلريف‪ ،‬فهو ال يعرف �أن (معان)‬ ‫مدينة و�أي مدينة؟ بل �أخط�أ يف ا�سمها (منطقة املعان)‬ ‫وهنا �أق��ول لو�سائل الإع�ل�ام الر�سمية‪ ،‬وللكتاب الذين‬ ‫ي���رددون دائما ه��ذه ال��رواي��ة‪� :‬ألي�س من العدل قبل �أن‬ ‫ُ‬ ‫تخطّ وا حرفا واحدا عن معان‪� ،‬أو تقريرا‪� ،‬أو مقاال يحمل‬ ‫من الإ���س��اءة ملعان ما يحمل‪� .‬ألي�س من العدل �أن تكلّفوا‬ ‫�أنف�سكم بزيارة معان والتقاء �أهلها لالطالع على �أحوال‬ ‫وظروف النا�س فيها؟ �ألي�س من العدل �أن تتحققوا من كل‬ ‫رواي��ة ت�سمعونها؟ �أيحق لكم الكتابة واالتهام والإ�ساءة‬ ‫و�أنتم مل تدخلوا مدينة معان قط‪ ،‬ومل تروا طيب وجود‬ ‫�أهلها؟ �أظ��ن �أن��ه من ب��اب العدل �أن ال ن�ساهم كما تفعل‬ ‫احلكومات وو�سائل �إعالمها الر�سمية يف ت�شويه �صورة معان‬ ‫و�أهلها‪ ،‬فلقد كان للإعالم الر�سمي منذ زمن دور كبري �ساهم‬ ‫ب�شكل وا�ضح بنفور اال�ستثمار وامل�ستثمرين من معان‪ ،‬كل‬ ‫ذلك ب�سبب ال�صورة ال�سلبية الظاملة التي ر�سمها الإعالم عن‬ ‫معان و�أهلها‪ ،‬ولي�س بعيدا عنا عهد حكومة �أبو الراغب التي‬ ‫اكت�شفت �أ�سلحة الدمار ال�شامل يف معان‪ ،‬وم�صانع الأ�سلحة‬ ‫لتربير �ضربها‪..‬؟! قبل غ��زو ال��ع��راق‪ ،‬وال��دور الإعالمي‬ ‫�آن��ذاك ال�ساخر من عقول الأردنيني املزيف للحقائق من‬ ‫خالل ن�شر وترويج هذه الأكاذيب التي �أ�ساءت ل�صورة معان‬ ‫و�أهلها يف الداخل واخلارج‪ ،‬ومع ذلك مل يزدهم ذلك �إال حبا‬ ‫وانتماء لوطنهم الأغلى الذي �أرادوا �سلخنا عنه‪،‬‬ ‫وع�شقا‬ ‫ً‬ ‫لكن هيهات هيهات �أن يكون‪.‬‬ ‫فعذرا �أحبتي على �شغفي‪ ،‬لكني ال �أقبل �أن تظلم‬ ‫معان يف كل مرة‪ ،‬و ُي�ساء دوما لأهلها الذين مل يعرفوا �سوى‬ ‫االنتماء والوالء والت�ضحية‪ ،‬فنحن مل نكن يوما فئة �ضالة‪،‬‬ ‫�أو خمربني‪� ،‬أو طارئني على الوطن‪ ،‬نحن �شوكة وخنجر يف‬ ‫قلب �أعدائه ومن يتاجر به‪ ،‬نحن ثورة و�سيل جارف هادر‬ ‫ال يبقي عدوا �أو فا�سدا وال يذر‪ ،‬نحن قلب الوطن الناب�ض‪،‬‬ ‫نحن ن�شيده الوطني واللحن‪ ،‬نحن الأردن والأردن نحن‪.‬‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫م�صر ت�ؤكد و�صايتها‬ ‫على �آثارها يف اخلارج‬

‫فهمي هويدي‬

‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أكد الأمني العام للمجل�س الأعلى للآثار امل�صرية زاهي حوا�س‬ ‫�أم����س لوكالة فران�س بر�س �أن م�صر م�س�ؤولة ع��ن الآث ��ار امل�صرية‬ ‫املوجودة يف اخلارج‪� ،‬ضمن �سياق مطالبته الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫برتميم م�سلة حتومت�س الثالث يف مدينة نيويورك �أو �إعادتها �إىل‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫و�أ�صر حوا�س يف ت�صريحه لوكالة فران�س بر�س يف �سابقة جديدة‬ ‫يتبناها املجل�س الأعلى للآثار امل�صرية على �أن "م�صر م�س�ؤولة عن‬ ‫�آثارها يف اخلارج‪ ،‬بدون �أن يكون هناك �أي قانون دويل حول املو�ضوع‪،‬‬ ‫فهذه الآث��ار م�صرية متثل احل�ضارة امل�صرية التي تخ�ضع حالتها‬ ‫ومتابعتها للمجل�س الأعلى للآثار"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه "يكفي �أن تبقى الآث��ار امل�صرية يف اخل��ارج دون �أن‬ ‫نطالب بها‪ ،‬ويجب �أن ت�شكر ال��دول التي حتوز �آث��ارا م�صرية م�صر‬ ‫التي �أتاحت لها فر�صة االحتفاظ بهذه الآثار على �أ�سا�س �أن حتافظ‬ ‫عليها‪ ،‬ويف حالة عدم املحافظة عليها �سنعمل جهدنا وعرب القانون‬ ‫الدويل على ا�ستعادة هذه الآثار"‪.‬‬ ‫وتعترب الدعوة امل�صرية لفر�ض و�صايتها على �آثارها املنت�شرة يف‬ ‫كثري من متاحف العامل الأوىل من نوعها يف العامل‪.‬‬ ‫وكان حوا�س طالب امل�س�ؤولني الأمريكيني ب�إنقاذ م�سلة حتومت�س‬ ‫ال�ث��ال��ث امل��وج��ودة يف حديقة ��س�ن�ترال ب��ارك مبدينة ن�ي��وي��ورك بعد‬ ‫تدهور حالتها‪ ،‬وذلك من خالل خطاب ر�سمي وجهه �إىل امل�س�ؤولني‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أك��د حوا�س يف ر�سالته �أن��ه "يف حالة عدم ا�ستجابة امل�س�ؤولني‬ ‫لطلبه وعدم قدرتهم علي ترميم امل�سلة ف�سوف يطالب با�ستعادتها‬ ‫�إىل م�صر لرتميها واحلفاظ عليها‪ ،‬و�أكد �أن وجود هذه امل�سلة خارج‬ ‫م�صر ال يعني �أن ال والية مل�صر عليها‪ ،‬فهي �أثر م�صري وم�س�ؤوليتنا‬ ‫حمايتها"‪.‬‬ ‫ويرجع تاريخ هذه امل�سلة للملك حتومت�س الثالث من الأ�سرة‬ ‫‪ 1425-1479( 18‬قبل امليالد)‪ ،‬وهي ثاين م�سلتني �أقامهما امللك �أمام‬ ‫معبد ال�شم�س يف هليوبولي�س (القاهرة)‪.‬‬

‫وقعنا يف املحظور‬

‫�إذا �صح �أن حم��اف��ظ كفر ال�شيخ �أ� �ص��در ق ��رارا مبنع حتفيظ‬ ‫القر�آن يف البيوت �إال �إذا كان القائم على احلفظ �إما مرخ�صا له من‬ ‫وزارة الأوقاف �أو مندوبا عن �إحدى اجلمعيات الأهلية التابعة لوزارة‬ ‫الت�ضامن االجتماعي‪ ،‬فذلك يعد تعبريا عن حالة التخبط واالرتباك‬ ‫التي وقع فيها البع�ض بعدما وقعت الواقعة يف الإ�سكندرية‪.‬‬ ‫ذلك �أن��ه مبقت�ضى هذا القرار‪ ،‬ف��إن حفظ القر�آن �أ�صبح غري‬ ‫م���س�م��وح ب��ه يف ال�ب�ي��وت �إال �إذا مت حت��ت �إ� �ش��راف احل�ك��وم��ة �أو من‬ ‫ميثلها‪.‬‬ ‫ول�ي��ت الأم ��ر وق��ف عند ذل��ك احل��د‪ ،‬لأن ذل��ك التخبط عربت‬ ‫عنه خمتلف و�سائل الإع�ل�ام امل�صرية‪ ،‬التي ام�ت�ل�أت بكتابات حني‬ ‫حاولت �أن تتعاطف مع الأقباط وتن�صفهم‪ ،‬ف�إنها جل��أت �إىل اتهام‬ ‫امل�سلمني وحماولة حتميلهم بامل�سئولية عن جرم مل يرتكبوه‪ ،‬بل‬ ‫ظن البع�ض �أن �إ�ضعاف الإ�سالم يف البلد وطم�س هويته الإ�سالمية‬ ‫مما يقطع الطريق �أمام احتماالت الفتنة التي بد�أت تلوح يف الأفق‪.‬‬ ‫وب��دا يف كتابات ه��ؤالء �أنهم اتخذوا موقفا معاك�سا متاما ملن قالوا‬ ‫ب�أن الإ�سالم هو احلل‪ ،‬فحاولوا �إقناع ال��ر�أي العام ب�أن الإ�سالم هو‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫لقد اقرتح �أحد كبار ال�صحفيني �إلغاء املادة الثانية من الد�ستور‬ ‫التي تن�ص على �أن الإ�سالم دين الدولة الر�سمي‪ ،‬وطالب بن�ص �آخر‬ ‫يقرر �أن م�صر جمتمع مدين ت�سكنه �أغلبية من امل�سلمني يف تب�سيط‬ ‫�ساذج للم�س�ألة‪ ،‬وطرح حل معيب لها‪.‬‬ ‫�أم��ا التب�سيط‪ ،‬فيكمن يف التعامل ال�ل�غ��وي م��ع امل�ل��ف‪ ،‬مبعنى‬ ‫اللجوء �إىل تغيري ال�صياغات اللغوية دون تفكري يف تغيري �شيء من‬ ‫معطيات الواقع‪ .‬وهو ما يذكرنا مبعاجلة م�س�ألة "املواطنة" التي‬ ‫حتم�سنا يوما ما للدفاع عنها‪ ،‬وكل ما فعلناه �أننا �أ�ضفنا الكلمة �إىل‬ ‫تعديل مت يف �صلب املادة الأوىل من الد�ستور‪ ،‬فاعتربنا �أن نظام م�صر‬ ‫"دميقراطي يقوم على �أ�سا�س املواطنة"‪ ،‬ومل نكن بحاجة لذلك‪،‬‬ ‫لأن الن�ص الأ�صلى للد�ستور ت�ضمن يف املادة ‪ 40‬ن�صا �أو�ضح و�أوفى‬ ‫ق��رر‪" :‬املواطنون ل��دى القانون ��س��واء‪ ،‬وه��م مت�ساوون يف احلقوق‬ ‫والواجبات العامة‪ ،‬ال متييز بينهم يف ذلك ب�سبب اجلن�س �أو الأ�صل‬ ‫�أو اللغة �أو الدين �أو العقيدة"‪.‬‬ ‫وظننا �أننا حللنا امل�شكلة بالن�ص على املواطنة يف املادة الأوىل‪،‬‬ ‫و�أراح ذل��ك �ضمائر املعنيني ب��الأم��ر‪ ،‬لكن ذل��ك مل يغري �شيئا من‬ ‫الواقع‪ ،‬وظلت امل�شكلة كما هي‪.‬‬ ‫لقد ظن البع�ض �أن طم�س الهوية الإ�سالمية للمجتمع ميكن‬ ‫�أن يحل الإ�شكال‪ ،‬يف تعبري ال �أعرف �إن كان يعرب عن �شعور بالنق�ص‬ ‫وازدراء الذات �أو �شعور بالنفور واملرارة‪� .‬إن املادة الأوىل من الد�ستور‬ ‫اليوناين تن�ص على �أن الأرثوذك�سية ال�شرقية هي املذهب الر�سمي‬ ‫للبلد‪ .‬وامللك يف كل من الدمنارك وال�سويد يجب �أن يكون من �أتباع‬ ‫الكني�سة الإجنيلية‪ ،‬ويف �إ�سبانيا يجب �أن يكون رئي�س الدولة من‬ ‫رعايا الكني�سة الكاثوليكية‪ .‬وذلك حا�صل �أي�ضا يف بع�ض دول �أمريكا‬ ‫الالتينية‪ .‬ويف نيبال وتايالند تعد البوذية دينا ر�سميا لكل منهما‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان الأم��ر كذلك‪ ،‬فلماذا ي�ست�شعر ه ��ؤالء ع��ارا من اعتبار‬ ‫الإ� �س�لام دي�ن��ا ل�ل��دول��ة امل���ص��ري��ة؟ ومل ��اذا الإحل ��اح على تلك املعادلة‬ ‫البائ�سة التي تريد �إقناع الر�أي العام ب�أن �إن�صاف الأقباط ال يكون �إال‬ ‫مبالحقة الإ�سالم وح�صاره يف املجال العام‪.‬‬ ‫وه ��ل ي �ك��ون احل ��ل يف م�ن��ع ت��دري ����س م ��ادة ال��دي��ن يف املدار�س‪،‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب ال �ب �ع ����ض‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي �ج �م��ع ب�ي�ن الإ� � �س�ل��ام وامل�سيحية‬ ‫واليهودية يف منهج درا��س��ي واح��د‪ ،‬رغ��م م��ا بينهما م��ن اختالفات‬ ‫يف ال �� �ض��واب��ط واخل �� �ص��ائ ����ص؟ وال �أع� � ��رف م ��ا ه ��ي "الأ�سلمة"‬ ‫احلا�صلة يف م�صر التي وج��ه �إليها البع�ض �سهامهم‪ ،‬واعتربوها‬ ‫م �� �س �ئ��ول��ة ع� ��ن ت� ��ده� ��ور ث� �ق ��اف ��ة امل �ج �ت �م ��ع ومت� ��زي� ��ق رواب � �ط� ��ه؟‬ ‫�إن ثمة هرجا �شديدا يف ال�ساحة الإعالمية‪ ،‬تخللته ر�سائل �أخط�أت‬ ‫الو�سيلة والهدف‪ ،‬حني �أرادت �أن تهدئ من خاطر الأقباط فا�ستفزت‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وحاولت �أن تت�صدى للتع�صب‪ ،‬ف�ضربت التدين و�أهانته‪،‬‬ ‫من ثم ف�إنها جرحت ب�أكرث مما عاجلت و�أف�سدت ب�أكرث مما �أ�صلحت‪.‬‬ ‫ومل ي�سلم بع�ض العقالء من االن��زالق وال�شطط‪ ،‬فاعترب بع�ضهم‬ ‫�أن م��واج�ه��ة احل�ق��ائ��ق وال��دف��اع ع��ن ال��دول��ة امل���ص��ري��ة ي�ع��د م�سا�سا‬ ‫بالوحدة الوطنية‪ ،‬وفوجئنا ب��أن رج�لا مثل الدكتور حممد �سليم‬ ‫العوا‪ ،‬الذي يعد �أحد �أبرز رموز الو�سطية و�أحد �أهم �أركان ا�ستمرار‬ ‫احلوار الإ�سالمي امل�سيحي‪ ،‬مو�ضوعا يف ت�صنيف واحد مع بن الدن‬ ‫والظواهري‪.‬‬ ‫لقد حت��دث الدكتور ح�سن نافعة‪ ،‬وه��و من العقالء القليلني‬ ‫الذين تعاملوا مع املو�ضوع يف كتاباتهم‪ ،‬عن اال�ستغالل ال�سيا�سي‬ ‫حلادث الإ�سكندرية‪ ،‬وكيف �أن البع�ض يحاول ا�ستثماره وا�ستخدامه‬ ‫يف االبتزاز وتعظيم املكا�سب‪ ،‬وهو حمق يف ذلك ال ريب‪ ،‬لكني �أ�ضيف‬ ‫�أن احلكومة �أ�صبحت امل�ستفيد الأول مما يجري‪ ،‬لأن النا�س توقفوا‬ ‫عن احلديث عن ف�ضائح االنتخابات وق�ضايا الف�ساد يف البلد‪ ،‬كما �أن‬ ‫ما جرى بدا ذريعة قوية ملد قانون الطوارئ والدفاع عن ا�ستمراره‪.‬‬ ‫�إن م�صائب قوم عند قوم فوائد‪.‬‬

‫باحثون �سعوديون ي�سعون �إىل ا�ستحالب‬ ‫ال�ضباب للح�صول على مياه ال�شرب‬ ‫الريا�ض ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ي�سعى ب��اح�ث��ون ��س�ع��ودي��ون �إىل �إن�شاء‬ ‫م �� �ش��روع ال� �س �ت �ح�ل�اب ال �� �ض �ب��اب؛ بهدف‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى امل� ��اء‪ ،‬م��ا ق��د ي �ق��دم راف ��داً‬ ‫جديداً ملياه ال�شرب يف البالد‪.‬‬ ‫وكان فريق بحث من مركز "التميز"‬ ‫البحثي يف الطاقة املتجددة بجامعة امللك‬ ‫فهد قد �أج��رى درا��س��ات ج��دوى ا�ستحالب‬ ‫املاء العذب من ثالثة م�صادر مائية متجددة‬ ‫بنجاح‪ ،‬وذلك �ضمن م�شروع تدعمه مدينة‬ ‫امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪ ،‬بهدف‬ ‫�إيجاد بدائل مل�صادر مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��ا �أو�� �ض ��ح رئ �ي ����س الفريق‬ ‫ال �ب �ح �ث��ي ال ��دك �ت ��ور ح �ب �ي��ب �إب ��راه� �ي ��م �أب ��و‬ ‫احلمايل؛ كانت النتائج جيدة حول �إمكانية‬ ‫جتميع امل��اء م��ن ال�ضباب مبنطقة ع�سري‬

‫خ�ل�ال ف���ص��ل ال �� �ش �ت��اء‪ ،‬الف �ت �اً �إىل متديد‬ ‫ال��درا� �س��ة م��ن �سنتني �إىل ث�ل�اث �سنوات‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أوردته �صحيفة الوطن ال�سعودية‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ب��اح��ث وج ��ود ب� ��وادر �إيجابية‬ ‫ت�شري �إىل ع��ذوب��ة م��اء ال�ضباب �إىل درجة‬ ‫كبرية‪ ،‬م�ضيفاً �أنه �سيتم ت�سجيل البيانات‬ ‫احلقلية‪ ،‬وعلى �أ�سا�س تقييم هذه البيانات‬ ‫احل�ق�ل�ي��ة مي �ك��ن ت�ع�ي�ين امل ��واق ��ع املنا�سبة‬ ‫لإجراء الدرا�سة العملية‪ ،‬بحيث يتم �إن�شاء‬ ‫جممع كبري لل�ضباب مب�ساحة �إجمالية‬ ‫ت���ص��ل �إىل ‪ 40‬م�ت�را م��رب �ع��ا‪ ،‬وجت��ري �ب��ه يف‬ ‫�أف���ض��ل امل��واق��ع املنا�سبة‪ ،‬م�ن��وه�اً �إىل عدم‬ ‫وج ��ود ح��اج��ة لإق��ام��ة م�ب��ان ك�ب�يرة دائمة‬ ‫لتنفيذ ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ق�ترح��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل�صدر‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أب��و احلمايل �إىل �أن حتليالت‬

‫كيميائية �ستجرى للماء املجمع لتحديد‬ ‫نوعية وجودة املاء‪ ،‬و�ستتم مقارنتها مبعايري‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية ملاء ال�شرب‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ت �ك��ون ه �ن ��اك درا� � �س ��ة ج ��دوى‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ل�ه��ذه ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املقرتحة‬ ‫وم�ق��ارن�ت�ه��ا ب��امل��اء امل�ن�ق��ول ب��امل��رك�ب��ات‪ ،‬كما‬ ‫قال‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن درا� �س��ات �سابقة ك�شفت عن‬ ‫ح��اج��ة ال�ب�لاد لتنويع امل���ص��ادر امل��ائ�ي��ة مبا‬ ‫يحقق لها الأمن املائي على مدى ال�سنوات‬ ‫املقبلة‪� ،‬إذ ي�صل متو�سط كميات املياه التي‬ ‫حت�صل عليها ال�ب�لاد �إىل ‪ 225‬مليار مرت‬ ‫مكعب �سنوياً‪ ،‬حيث يت�سرب ‪ 40‬يف املائة من‬ ‫تلك الكميات من الأمطار �إىل باطن الأر�ض‬ ‫وت�ستقر ‪ 50‬يف املائة منها يف البحار‪ ،‬فيما ال‬ ‫تتجاوز الكميات التي جتمع يف ال�سدود ‪10‬‬ ‫يف املائة‪.‬‬

‫مانيال ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت ال�سلطات �أم����س �أن ح�صيلة الفي�ضانات ال�ت��ي ت�ضرب‬ ‫الفلبني منذ �أواخر كانون الأول بلغت ‪ 33‬قتيال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��وري��ن ك��ات��درال امل�س�ؤولة ع��ن ال��دف��اع امل��دين يف مدينة‬ ‫بوتوان �إن حوايل ‪� 11‬ألف �شخ�ص مت �إجال�ؤهم ما زال��وا يقيمون يف‬ ‫مراكز ا�ستقبال طارئة‪.‬‬ ‫وعاد ق�سم من املنكوبني �إىل منازلهم‪ ،‬فيما تراجع م�ستوى املياه‬ ‫يف عدد كبري من الأماكن‪.‬‬ ‫و�أدى هطول كثيف للأمطار �إىل في�ضانات وانزالقات للرتبة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف جزيرة مينداناو‪.‬‬ ‫والق�سم الأك�بر من القتلى ال�ـ‪ 33‬ق�ضى غرقا‪ ،‬فيما كان خم�سة‬ ‫على الأقل �ضحايا انزالقات للرتبة‪ ،‬كما قال جمل�س �إدارة الكوارث‪.‬‬

‫توقف حركة الناقالت‬ ‫يف ا�سطنبول ب�سبب �ضباب كثيف‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت وك��ال��ة جي‪.‬ايه‪�.‬سي لل�شحن �إن حركة الناقالت توقفت‬ ‫�أم�س ال�سبت يف م�ضيق البو�سفور الرتكي وهو قناة �شحن رئي�سية‬ ‫للنفط الرو�سي وذلك بعدما ت�سبب �ضباب كثيف يف انخفا�ض م�ستوى‬ ‫الر�ؤية‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة املالحية يف بيان بالربيد االلكرتوين �إن القناة‬ ‫التي تقطع مدينة ا�سطنبول قد �أغلقت يف االجتاهني ال�ساعة الثامنة‬ ‫وخم�س دقائق �صباحا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الأح��وال اجلوية مواتية يف م�ضيق الدردنيل عند‬ ‫الطرف الآخر لبحر مرمرة و�أن القناة هناك مازالت مفتوحة‪.‬‬ ‫العثور على رئي�س بلدية‬

‫مك�سيكي مقتوال بالر�صا�ص‬

‫مك�سيكو �سيتي ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك ��رت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام حملية يف املك�سيك �أن ��ه مت ال�ع�ث��ور على‬ ‫رئي�س بلدية بلدة مك�سيكية �صغرية مقتوال بالر�صا�ص بعد ظهر‬ ‫�أم�س اجلمعة يف عالمة على ا�ستمرار ا�ستهداف ع�صابات اجلرمية‬ ‫للم�س�ؤولني املحليني‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل الإع�ل�ام املحلية �أن �سول ف��ارا ك��ان مفقودا منذ‬ ‫منت�صف الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وقد عرث على جثته على طريق �سريع على‬ ‫بعد نحو ‪ 320‬كيلومرتا من بلديته �سرق�سطة يف والي��ة كواهويال‬ ‫الواقعة يف �شمال املك�سيك‪.‬‬ ‫و�صرح م�س�ؤولون �أنه عرث على عدة طلقات فارغة قرب اجلثة‬ ‫التي يفرت�ض �أنها لفارا‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫الفي�ضانات يف الفلبني‬ ‫ت�سفر عن ‪ 33‬قتيال‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


iOCG óbh .»¡dOƒ«f ¥ƒ°S ‘ π°üÑdG ∫ƒ°üfi êÉàfEG ÖJôj …óæg π°üÑdG ™FÉH ‘ AGò¨dG øe …ƒæ°ùdG ºî°†àdG ∫ó©e ‘ OÉM ´ÉØJQG ¤EG π°üÑdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG (Ü.±.G) .Ú«°VÉŸG ÚYƒÑ°SC’G ‘ áÄŸG ‘ 18^32 ¤EG óæ¡dG

á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG É¡µ∏à“ »àdG á«dÉŸG ¢†FGƒØdG øe IOÉØà°S’Gh ∫ÉŸG ¢SCGQ ¥ƒ°S ôjƒ£J ‘ ɡ૪gC’

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^23 27^33 23^42 18^21

‹É◊G 31^24 27^34 23^43 18^21

á«eƒµ◊G äGAGôLE’G ójDƒj ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdG QGó°UEG ôjƒ£àd IòîàŸG

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

93^330 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1368^900 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^671 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩١٢ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٧٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

9441 πé°ùJ "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN ájOôa á°ù°SDƒe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øe IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh â∏é°S …õcôŸG …QÉéàdG πé°ùdG ájôjóe ∫Ó``N ∫ÓN á``µ`∏`ª`ŸG ‘ á``jOô``a á``°`ù`°`SDƒ`e 9441 á°ù°SDƒe 4724 â``Ñ`£`°`Th ,»``°` VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG á°ù°SDƒe 23584 ≈∏Y πjó©J äôLCGh ,ájOôa .ájOôa »Øë°U ¿É`` «` `H ‘ IGQRƒ`` ` ` ` `dG â`` `dÉ`` `bh ” »àdG ájQÉéàdG Aɪ°SC’G Oó``Y ¿EG ¢ùeCG 5444 ≠∏H »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ∫Ó``N É¡∏«é°ùJ ájQÉéàdG Aɪ°SC’G â¨∏H ɪc ,ÉjQÉŒ ɪ°SG ɪ«a ,ÉjQÉŒ ɪ°SG 3553 É¡Ñ£°T ” »àdG É¡«∏Y iôL »àdG ájQÉéàdG Aɪ°SC’G â¨∏H â“ É``ª`c ,É`` jQÉ`` Œ É``ª`°`SG 18619 π``jó``©`J áØ°TQCGh …QÉŒ πé°S á≤«Kh 71797 áØ°TQCG 97648h …QÉ`` `Œ π``é`°`S á``≤` «` Kh 115467 .…QÉŒ º°SG á≤«Kh

(1466) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (9) óMC’G

.IOQƒà°ùŸG ™∏°ùdG ≈∏Y ¥ÉØfE’G ´ÉØJQG ÖÑ°ùH 2011 ΩÉY ‘ ,IócDƒe Ò``Z Ö``jô``≤`dG ió``ŸG ≈∏Y äÉ``©`bƒ``à`dG √ò``gh ™∏°ùdG QÉ``©` °` SCG ‘ á``«`ŸÉ``©`dG äGQƒ``£` à` dÉ``H á``£`Ñ`Jô``e É``¡` fC’ §ÑJôJ »àdGh IQhÉéŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ ƒªædG QÉ°ùeh á«°SÉ°SC’G ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO ɪ«°S ’h ,¿OQC’G ™e ≥«Kh πµ°ûH .»é«∏ÿG ‘ áeÉ©dG á«dÉŸG ™°Vh ø°ùëàj ¿CG ¥hóæ°üdG ™bƒJh ™°VƒdG º«Yóàd áeƒµ◊G §£N ™e ≥Øàj Éà ,2010 ΩÉY 3 ÜQÉ≤j Éà áeÉ©dG áfRGƒŸG õéY ¢†Øîæj å«M ,‹É``ŸG 2010 ΩÉ``Y ‘ ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG œÉædG øe ájƒÄe •É≤f á«∏«¨°ûàdG äÉ≤ØædG ¢†«ØîJ ÖÑ°ùH ,áÄŸG ‘ 5^7 ¤EG π°ü«d Ö«JôJh á«fóŸG áeóÿG ‘ äÉæ««©àdG ∞bhh ,äGQGRƒdG ‘ ‘ ¢TÉ©àf’Gh È``cCG πµ°ûH ‹Éª°SCGôdG ¥É``Ø`fE’G äÉ``jƒ``dhCG .á«LQÉÿG íæŸG ¤EG ΩÉ©dG øjódG áÑ°ùf ™ØJôJ ±ƒ°S ,∂dòd áé«àfh k «∏b ‹É``ª` LE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG ‘ á``Ä`ŸG ‘ 56 ƒëf ¤EG Ó ¢Uƒ°üæŸG øe πbCG áÑ°ùædG √òg ≈≤ÑJh ,2010 ΩÉY ájÉ¡f .áÄŸG ‘ 60 á¨dÉÑdGh ¿ƒfÉ≤dG ‘ ¬«∏Y 2011 áfRGƒŸG ¿ƒfÉb ´hô°ûe ¿CG ¤EG ¥hóæ°üdG QÉ°TCGh ¢TÉ©àf’G ºYOh áeÉ©dG á«dÉŸG º«YóJ ±Gó``gCG ÚH ¿RGƒ``j §Ñ°V ºà«°S ¬fCG 2011 áfRGƒe ‘ AÉL å«M ,…OÉ°üàb’G IQƒJÉa ƒ``‰ ‘ ∫Gó``à` Y’G ∂``dP ‘ É``à …QÉ`` ÷G ¥É``Ø` fE’G áÄŸG ‘ 20 øe ÌcCÉH ‹Éª°SCGôdG ¥ÉØfE’G IOÉjRh ,Qƒ``LC’G .…OÉ°üàb’G ƒªædG ºYód ‘ 5^3 ¤EG π°ü«d õé©dG ¢†Øîæj ¿CG ™bƒàŸG ø``eh ôNBG ¤EG GOÉæà°SG ∂dPh ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG .äÉ°VGÎa’Gh äGQƒ£àdG ¿ƒµ«°S áeÉ©dG á«dÉŸG º«YóJ ¿EÉa ,∂dP ≈∏Y IhÓYh ‹ÉŸG ¿RGƒ`` à` `dG ∫É``°` ü` jE’ §``°` Sƒ``à` ŸG ió`` `ŸG ≈``∏` Y kÉ` Lô``M .áëjôe äÉjƒà°ùe ¤EG »LQÉÿGh áMÎ≤ŸG áeƒµ◊G äÉ°SÉ«°Sh äGAGôLEÉH áã©ÑdG ó«°ûJh É¡fCÉ°T øe »àdGh 2011 ΩÉY øe AGóàHG É¡H πª©dG …ƒæŸGh ¤EG á£≤f ∞°üf ÚH ìhGÎ``J áÑ°ùæH õé©dG ¢†ØîJ ¿CG GOɪàYG kÉjƒæ°S ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe ájƒÄe á£≤f ,2013-2011 ΩGƒYCÓdh …OÉ°üàb’G •É°ûædG iƒà°ùe ≈∏Y áaó¡à°ùŸG õé©dG áÑ°ùf ≥«≤– ‘ óYÉ°ùj ¿CG ¬fCÉ°T øe ɇ ióŸG ≈∏Y ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 3 á¨dÉÑdGh .§°SƒàŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

.á«FGò¨dG OGƒŸGh á«ŸÉ©dG OƒbƒdG QÉ©°SCG ´ÉØJQÉH ÉYƒaóe ÜÉ°ù◊G ‘ õé©dG π°üj ¿CG ¥hóæ°üdG áã©H ™bƒJh ΩÉY ‘ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 5 ¤EG …QÉ÷G ´ÉØJQ’G á«©∏°ùdG äGOQGƒdG ‘ IOÉjõdG â°VƒY å«M ,2010 Éjƒb ∫Gõ``j ’ ‘ô°üŸG ΩɶædG ¿EG ,äGQOÉ°üdG ‘ π°UÉ◊G QGó°UE’G ó©H á«ÑæLC’G äÉ«WÉ«àM’G õjõ©J QGôªà°SG ™e Q’hO ¿ƒ«∏e 750 ᪫≤H hQƒ``«`dG äGóæ°ùd íLÉædG ∫hC’G â¨∏H å«M ,2010 ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ äGƒæ°S ¢ùªN Ió``Ÿ 8 ∫OÉ©j Ée …CG ,Q’hO QÉ«∏e 12^1 ‹Gƒ``M äÉ«WÉ«àM’G .ÊÉãdG øjô°ûJ ájÉ¡f ‘ äGOQGƒdG øe Gô¡°T ´ÉØJQ’G …OÉ°üàb’G ƒªædG π°UGƒj ¿CG ¤EG áaÉ°VEG øe πbCG ∫Gõj ’ ¬æµd ,2011 ΩÉY ‘ áÄŸG ‘ 4^2 ¤EG π°ü«d á«ŸÉ©dG ±hô¶dG ‘ ≥∏©àj ɪ«ah ,ÉØ©°V ¢ùµ©«d ¢VÎØŸG ÜÉ°ù◊G ‘ õé©dG π°üj ¿CG ¥hóæ°üdG ™bƒJ ᫪«∏bE’Gh ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 6^2 ƒëf ¤EG …QÉ÷G

äÉ°SÉ«°ùdG ¿EG å«M ,áeÉ©dG áfRGƒŸG õéY äÉ©bƒJ ó«©°U ΩÉ©dG ∫ÓN ÉgPÉîJG ºà«°S »àdG äGAGô``LE’Gh á«eƒµ◊G IOÉjRh ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG õ«Ø– ∫É``› ‘ ΩOÉ``≤`dG ó◊Gh äÉ≤ØædG §Ñ°†H QGôªà°S’Gh …OÉ°üàb’G •É°ûædG èàæŸG ¥É``Ø`fE’G ƒëf É¡¡«LƒJh IQÈ``ŸG ÒZ äÉ≤ØædG øe …OÉ°üàb’G ƒªæ∏d áaó¡à°ùŸG Ö°ùædG ≥«≤– ¤EG …ODƒà°S œÉædG øe áÄŸG ‘ 5 ‹GƒM ¬Zƒ∏H ™bƒàŸGh áfRGƒŸG õé©dh .‹ÉªLE’G »∏ëŸG Ò°ùj ∫GR Ée »æWƒdG OÉ°üàb’G ¿CG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCGh Ö∏£dG ‘ áÄ«£ÑdG IOÉjõdG øe ºZôdG ≈∏Y ,‘É©àdG ƒëf áØ«°ü◊G ájó≤ædGh á«dÉŸG IQGOE’G äô``ah å«M ,»∏ëŸG ¿CG ™bƒàŸG øe å«M ,2011 ΩÉY ‘ ø°ùëà∏d áÑ∏°U á«°VQCG ‘ 3^5 áÑ°ùæH »≤«≤◊G ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG œÉædG ™ØJôj ≠∏H ɪc 2009 ΩÉY ‘ OÉ◊G ™LGÎdG ó©H 2010 ΩÉY ‘ áÄŸG ,2010 ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ áÄŸG ‘ 5^5 ƒëf ºî°†àdG ∫ó©e

‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e 𫨰ûJh á©°SƒJh π«gCÉJ á«bÉØJG πjó©J ´hô°ûe òØq æjo h .¬«dEG IQOɨŸGh áeOÉ≤dG äÓMôdG ᫵∏ŸG IOÉ`` YEGh 𫨰ûàdGh AÉæÑdG ܃∏°SCÉH QÉ``£`ŸG áYƒª› ácô°T πÑb ø``e kÉ`eÉ``Y 25 Ió``Ÿh (äƒ``H) øjôªãà°ùŸG øe GOóY º°†J »àdGh ‹hódG QÉ£ŸG ¤ƒàJ »``à`dG ¢``ù`jQÉ``H äGQÉ``£` e á``cô``°`T) Ú``«`ŸÉ``©`dG áÄŸG ‘ 9^5 Qɪãà°SG áÑ°ùæHh 𫨰ûàdGh IQGOE’G ácô°Th á``«`fÉ``fƒ``«`dG ¢``ù`cÉ``aG »``H ó``fG »``L á``cô``°`Th ∫ɪYCG ¿É«dƒàJh á«°UÈ≤dG ¢SOÉ«cG QÉH ófG ƒfÉL ,ɪ¡æe πµd áÄŸG ‘ 9^5 Qɪãà°SG áÑ°ùæH äGAÉ°ûfE’G 24 Qɪãà°SG áÑ°ùæH ‹ÉŸG Qɪãà°SEÓd Qƒf ácô°Th á«JGQÉeE’G ájQɪãà°S’G »ÑX ƒHCG ácô°Th áÄŸG ‘ ƒ`` LOG á``cô``°` Th ,á`` Ä` `ŸG ‘ 38 QÉ``ª` ã` à` °` SG á``Ñ` °` ù` æ` H Qɪãà°SG áÑ°ùæH á``«`fOQC’G á°†HÉ≤dG ájQɪãà°S’G .(‹ÉŸG πjƒªàdG ∫ɪYCG ¤ƒàJ »àdGh áÄŸG ‘ 9^5 750 ` H ´hô°ûª∏d á``«`dÉ``ª`LE’G áØ∏µdG Qó``≤`Jh .»µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e

.QÉ£ŸG ‘ á∏eÉ©dG ¿GÒ£dG IôªãŸGh áëLÉædG ácGô°û∏d kɪYO QGô≤dG AÉLh ΩÉbQC’G ¬ªYóJ …ò``dGh ôªãà°ùŸGh áeƒµ◊G Ú``H IÒNC’G çÓãdG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ƒªædG å«M øe äÓMôdG Oó`` `Yh ø``jô``aÉ``°` ù` ŸG á``cô``M ø``e π``c ‘ ¿GÒW •ƒ£N íàa ≈∏Y ƒªædG Gò``g äÉ°Sɵ©fGh äÉ£fi ∂`` dò`` ch Ió`` jó`` L äÉ`` `gÉ`` `ŒGh Ió`` jó`` L QÉ£ŸG äGOGô``jEG ‘ IOÉjõdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,IójóL 54^47 ¬àÑ°ùf Ée É¡«a áeƒµ◊G á°üM πã“ »àdGh ™e QÉ£ŸG á«°ùaÉæJ ≈∏Y á¶aÉëŸG ±ó¡Hh ,áÄŸG ‘ ‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e π©Lh IQhÉéŸG äGQÉ£ŸG .á≤£æŸG ‘ ÜÉ£≤à°SG õcôe πàëj ‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e ¿CG ¤G QÉ°ûj øjôaÉ°ùŸG OóY å«M øe ƒªædG ‘ ¤hC’G áÑJôŸG ,ᣫëŸG äGQÉ``£` ŸG ™«ªL ≈``∏`Y ∂``dò``H kÉ`eó``≤`à`e OóY ‘ ƒªædG å«M ø``e á«fÉãdG áÑJôŸG ∂``dò``ch

øjôaÉ°ùŸG ≈æÑe º«eÉ°üJ á«°Uƒ°üÿ kGô¶f AÉL ¤EG äqOCG »àdGh Iôe ∫hC’ Égò«ØæJ ºàj »àdG ójó÷G Ö∏¨à∏dh ò«ØæàdG á«∏ª©d á«æeõdG á£ÿG ‘ ÒNCÉJ ɪc ,á«FÉ°ûfE’Gh ájQɪ©ŸG äÉHƒ©°üdG ™«ªL ≈∏Y ≈∏Y á«aÉ°VEG ¬«eóN äÉÑ∏£àe ≈∏Y ¥É``Ø`J’G ” ¿CGh ,ójó÷G øjôaÉ°ùŸG ≈æÑe ‘ ôªãà°ùŸG á≤Øf π≤æ∏d ‹hódG OÉ–’G äÉÑ∏£àe ™«ªL á«Ñ∏J ºàj ,ácôëàŸG äÉ«°VQC’G á°UÉîHh ,(É``JÉ``jC’G) …ƒ``÷G òæe á``«`aÉ``°`VEG äÉ``MÉ``°`ù`e AÉ``æ` Hh π``NGó``ŸG ™``«`°`Sƒ``Jh ‘ πªàëŸG ΩÉ``MOR’G øe π«∏≤à∏d 𫨰ûàdG ájGóH Ö«côJ ¤EG áaÉ°VEG ,øjQOɨŸGh øjôaÉ°ùŸG ácôM ,á©àeC’G ádhÉæe Ωɶæd á«aÉ°VEG ¢û«àØJ Iõ``¡`LCG ÒNCÉàdG äÉeGôZ ᪫b πªq – ôªãà°ùŸG ¿CÉH kɪ∏Y .¬©e á©bq ƒŸG á«bÉØJ’G OƒæH Ö°ùMh ,á°VhôØŸG ÜÉcôd áMƒæªŸG äGAÉØYE’G IOÉjR ∂dòc Qô≤Jh äÉcô°T ≈∏Y kÉHÉéjEG ¢ùµ©æ«°S …òdGh ,âjõfGÎdG

GÎH - ¿ÉªY ácô°Th π≤ædG IQGRƒH á∏㇠áeƒµ◊G â≤ØJG ‘ ô``¶`æ`dG IOÉ`` ` YEG ≈``∏`Y ‹hó`` `dG QÉ``£` ŸG á``Yƒ``ª`› QÉ£e ‘ ójó÷G øjôaÉ°ùŸG ≈æÑe ò«ØæJ πMGôe ’k óH ,Ió``jó``L á«æeR á£Nh ‹hó``dG AÉ«∏Y áµ∏ŸG .É≤HÉ°S ¬«∏Y ≥Øàe ƒg ɇ ´hô°ûŸG º«°ù≤J ºà«°S ¬fEÉa ,¥ÉØJ’G Ö°ùëHh ¤hC’G á``∏` Mô``ŸG ‘ º``à` j å``«`ë`H ,Ú``à` ∏` Mô``e ¤EG 2012 ¿GôjõM ‘ ójó÷G ≈æѪ∏d »Fõ÷G ìÉààa’G øe ìÎ``≤`ŸG Gò``g Èà©jh ,2012 •ÉÑ°T ø``e ’ó``H á«MÉædG øe π°†aCG ácô°ûdGh áeƒµ◊G ô¶f á¡Lh øe π∏≤jh ,áeÉ©dG áeÓ°ùdGh á«æeC’Gh á«∏«¨°ûàdG .ójó÷Gh Ëó≤dG ≈æÑŸG ÚH πNGóàdG øY âÑ°ùdG ¢ùeCG Qó°U ‘Éë°U ¿É«H Ö°ùëHh ò«ØæàdG πMGôe ≈∏Y πjó©àdG ¿EÉ` a ,π≤ædG IQGRh

äÉbhôëŸG ´ÉØJQG ó©H á«fóàŸG QƒLC’G ≈∏Y ÉLÉéàMG

¿hQô≤j áæMÉ°ûdG äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG ÉãeôdG ™eGƒ°U øe ܃Ñ◊G π≤f øY ∞bƒàdG ∫ÓN á∏µ°ûŸG π◊ ÉgOGó©à°SG äóHCG »àdGh Ió¡©àŸG ácô°ûdG ™e ’É°üJG •hô°ûdG ò«ØæJ ‘ πWÉ“ ∫GõJ Ée ácô°ûdG ¿EG ∫Ébh ,ÚeOÉ≤dG Úeƒ«dG IQGRhh áHÉ≤ædG ¤EG Aƒé∏dG ¤EG Ú≤FÉ°ùdÉH ™aO ɇ ,AÉ£©dÉH á°UÉÿG .ácô°ûdG øe º¡bƒ≤M π«°ü– πLCG øe IQÉéàdGh áYÉæ°üdG Ωó©H á«°VÉ≤dG ácô°û∏d áeõ∏ŸG AÉ£©dG •hô°T Ö°ùMh ¬``fCG Ú``Hh ‘ 6 ™£à≤J ácô°ûdG ¿CG ’EG ,äÉeóN ∫óH ’h ±ô°U ä’ƒªY ájCG ´É£àbG GQÉæjOh ,»LQÉÿG AÉ£©∏d áÄŸG ‘ 4h ,»∏NGódG AÉ£©∏d ä’ƒªY ∫óH áÄŸG .±ô°üj π°Uh πc øY äÉeóN ∫óH º¡FÉ£YEG ∫ƒM õcÎJ Ú≤FÉ°ùdG ÖdÉ£e ºgCG ¿CG ¤EG OhhGódG QÉ°TCGh ™«ªL ‘ ä’ƒ``°`Uƒ``dG ±ô°üd Öàµe OÉ``é` jEGh ,∫õ``jó``dG ¥ô``a ô©°S ∫ó``H É¡©bƒe ójó–h ,∂dòH É¡eGõdEGh ,᫪°SQ ¿ƒµJ ¿CGh ,áµ∏ªŸG äɶaÉfi É«YGO ,É``gÒ``NCÉ` J Ωó`` Yh ,GQƒ`` `a ä’ƒ``°` Uƒ``dG ±ô``°`ü`d ∫Gƒ`` ` eC’G Ò``aƒ``Jh ¿CGh ,ácô°ûdG ≈∏Y §¨°†dG ¤EG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ ÚdhDƒ°ùŸG •É°ùbCG º¡«∏Y ÖJÎj Ú≤FÉ°ùdG Ö∏ZCG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,É¡©e áeRÉM ¿ƒµJ ™aO ‘ ÒNCÉJ á«∏ªY …CG ¿CG Éë°Vƒe ,äÉæMÉ°ûdG ∂∏J AGô°T AGôL ájô¡°T .∑ƒæÑdG πÑb øe º¡JÉæMÉ°T õéM É¡«∏Y ÖJΫ°S ºgQƒLCG øMÉ£ŸG ójhõJ ” ¬fCG Ωƒà©dG ¿Gƒ°VQ AGƒ∏dG ±ô°üàe ócCG ,¬ÑfÉL øe GÒ°ûe ™``jRƒ``à`dG õ``cGô``e ¤EG ¢``ù`eCG â∏°Uh å«M ,±Ó`` `YC’Gh ܃``Ñ`◊É``H áaÉc π◊ GÒÑc ÉfhÉ©J ió``HCG …ò``dGh ó¡©àŸG ™e ’É°üJG iô``LCG ¬fCG ¤EG á∏µ°ûŸG π◊ ÉgOGó©à°SG äóHCG Ió¡©àŸG ácô°ûdG ¿CGh ,á≤dÉ©dG ºgÉjÉ°†b GócDƒe ,á∏µ°ûŸÉH á«æ©ŸG ±GôWC’G ™«ªL º°†j Ωƒ«dG ó≤©j ´ÉªàLG ∫ÓN ≥«≤ëàd äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG ™e ¿hÉ©à∏d ÉgOGó©à°SG äó``HCG ácô°ûdG ¿CG .±GôWC’G ™«ª÷ ádGó©dG πصJ ádOÉ©e

…hÉYô≤dG ¢SQÉa - ÉãeôdG

’h ,á°†Øîæe Qƒ``LC’G ¿CG ÚÑJ äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG ™``e AÉ≤àd’G ó©Hh á«°VÉŸG Qƒ¡°ûdG ∫ÓN â©ØJQG »àdG äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ™e Ö°SÉæàJ QòæJ »àdGh ´É£≤dG ≈∏Y á«∏«¨°ûàdG ∞∏µdG IOÉjR øe QòMh IÒÑc Ö°ùæH .√QÉ«¡fÉH äGQÉ«°ùdG ÜÉ``ë`°`UCG ¿CG áæMÉ°T äGQÉ``«`°`S ÜÉ``ë`°`UCGh ¿ƒ≤FÉ°S ó`` cCGh øjƒ“ ™``ª`› ø``e ܃``Ñ` ◊G π``≤`f ≈``∏`Y á``∏`eÉ``©`dG ∫É``ª`°`û`dG ‘ á``æ`MÉ``°`û`dG ó¡©àŸG ΩGõàdG ΩóY ÖÑ°ùH πª©dG øY ∞bƒàdG GhQôb øMÉ£ŸG ¤EG ∫ɪ°ûdG øjócDƒe ,äÉbhôfi øªK »ØµJ ó©J ⁄ π≤ædG QƒLCG ¿CG Úæ«Ñe ,•hô°ûH .π«ªëàdG ‘ QhódG ôjô– øe GhQô°†J áæMÉ°ûdG äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG ¿CG ™e ΩAÓ``à`j É``à á∏µ°ûŸG π``M ≈∏Y πª©J áHÉ≤ædG ¿CG OhhGó`` dG Ú``Hh iôLCG ¬``fCGh ,á°†Øîæe Qƒ``LC’G ¿CG Gó``cDƒ`e ,ø``WGƒ``ŸGh ø``Wƒ``dG áë∏°üe

øe ܃Ñ◊G π≤f øY ∞bƒàdG øë°ûdG äGQÉ«°S ÜÉë°UCGh ƒ≤FÉ°S Qôb ôNBG QÉ©°TEG ≈àM øMÉ£ŸG ¤EG "∫ɪ°ûdG øjƒ“ ™ª›" ÉãeôdG ™eGƒ°U ¢ù«FQ ≥ah ácô°ûdG øe É¡fƒ°VÉ≤àj »àdG á«fóàŸG QƒLC’G ≈∏Y ÉLÉéàMG .OhhGódG ÒN óªfi áæMÉ°ûdG äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UG áHÉ≤f IOÉjõH áÑdÉ£ª∏d ™eGƒ°üdG ΩÉeCG ÉeÉ°üàYG É≤FÉ°S 250 AÉgR òØf å«M ä’ƒ°Uh ≈∏Y ä’ƒ``ª`Y ´É£àbG Ωó``Yh äÉ``bhô``ë`ŸG ´É``Ø`JQG ó©H QÉ``©`°`SC’G ¤EG ™eGƒ°üdG øe ó¡©àŸG πÑb øe Qƒ``LC’G ¥ôa ∫óH º¡ëæeh ±ô°üdG .∫ɪ°ûdG øMÉ£e ádƒª©dG áÑ°ùf ¢ü«ØîJh ,QƒLC’G πjó©J IQhô°†H ¿ƒ≤FÉ°S ÖdÉWh äGQÉ«°ù∏d ìɪ°ùdG ΩóYh ,äGQÉ«°ù∏d º¶æeh ÖbGôe ™°Vhh ,±ô°üdG ≈∏Y ¿ƒc ™eGƒ°üdG ΩÉ``eCG áëàa πªYh πª©dÉH ܃Ñ◊G π≤æd á°üNôŸG ÒZ GÎe ƒ∏«c 4 ø``e Ì``cCG ™£≤J ÉæW 30 ø``e Ì``cCÉ`H á∏ªëŸG äÉæMÉ°ûdG .iôNC’G á¡÷G ¤EG ±ÉØàdÓd øe π≤ædG Qƒ``LCG ≈∏Y Égój ™°VƒH π≤ædG IQGRh ¿ƒ≤FÉ°ùdG ÖdÉWh ¤EG Úàa’ ,ΩÉ©dG π≤ædG πFÉ°Sh øe ÉgÒ¨H Iƒ°SCG øMÉ£ŸG ¤EG ™eGƒ°üdG øMÉ£ŸG ¤EG ™eGƒ°üdG øe ø£dG π≤f IôLCG â°†ØN Ió¡©àŸG ácô°ûdG ¿CG óM ≈∏Y ÒѵdG Qô°†dG äÉæMÉ°ûdG ÜÉë°UCÉH ≥``◊G É``e IÒÑc IQƒ°üH .ºgÒÑ©J π≤f ≈∏Y á∏eÉ©dG áæMÉ°ûdG äGQÉ«°ùdG ÜÉ``ë`°`UCG ¿EG OhhGó`` dG ∫É``bh øY ∞bƒàdG GhQô``b øMÉ£ŸG ¤EG ∫ɪ°ûdG øjƒ“ ™ª› ø``e ܃``Ñ`◊G ¬fCG ¤EG Éàa’ ,º¡ÑdÉ£Ÿ ácô°ûdG Ö«éà°ùJ ≈àMh ôNBG QÉ©°TEG ¤EG πª©dG

¥hóæ°U áã©H ¿EG QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh ∫Éb ” »``à`dG äGAGô`` ` LE’G ó``«`jDƒ`J áµ∏ªŸG ¤EG ‹hó`` dG ó``≤`æ`dG á«dhO äGó``æ` °` S QGó`` °` `UE’ á``eƒ``µ` ◊G π``Ñ` b ø``e É``gPÉ``î` JG á«eÓ°SEG ∑ƒµ°U QGó``°`UEG ôjƒ£àd IòîàŸG äGAGô`` `LE’Gh ÊOQC’G ∫É``ŸG ¢`` SCGQ ¥ƒ``°`S ôjƒ£J ‘ á≤FÉØdG ɡ૪gC’ ∑ƒæÑdG É¡µ∏à“ »àdG á«dÉŸG ¢†FGƒØdG øe IOÉØà°S’Gh .á«eÓ°SE’G »Øë°U ¿É«H ‘ QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh ∫Ébh áµ∏ªª∏d ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U áã©H IQÉjR ¿EG âÑ°ùdG ¢ùeCG É¡H Ωƒ≤j »àdG ájQhódG äGQÉjõdG QÉWEG øª°V »JCÉJ kGôNDƒe AGOC’G á©LGôŸh äGóéà°ùŸG ôNBG ≈∏Y ´ÓWÓd ¥hóæ°üdG ¿CG ¤EG QƒªM ƒ``HCG QÉ``°`TCGh ,AÉ°†YC’G ¿Gó∏Ñ∏d …OÉ°üàb’G ÉeÉY ɪ««≤J øª°†J õLƒe ôjô≤J OGóYEÉH âeÉb áã©ÑdG äÉ©bƒJh 2010 ΩÉY ∫ÓN »æWƒdG OÉ°üàb’G AGOCG äGQƒ£àd .2011 ΩÉY ∫ÓN á«°ù«FôdG ájOÉ°üàb’G äGô°TDƒŸÉH AGOC’ ¥hóæ°üdG áã©H äÉ©bƒJ ≈∏Y ¬≤«∏©J ¢Vô©e ‘h ,2010 ΩÉY ∫ÓN áeÉ©dG áfRGƒŸG ™°Vhh »æWƒdG OÉ°üàb’G IQGRh äÉ©bƒJ ™e ≥ØàJ äÉ©bƒàdG √òg ¿CG QƒªM ƒHCG ÚHq »æWƒdG OÉ°üàb’G ƒªæj ¿CG ™bƒàŸG øe ¬fEG å«M ,á«dÉŸG ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh ,á``Ä`ŸG ‘ 3^4 áÑ°ùæH ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ∫Ó``N äócCG áã©ÑdG ™e ÉgDhGôLEG ” »àdG äGQhÉ°ûŸGh äÉãMÉÑŸG »àdG á«eƒµ◊G äGAGô`` LE’Gh äÉ°SÉ«°ùdG á«dÉ©ah ᫪gCG ,õé©dG ¢†«ØîJh äÉ≤ØædG §Ñ°V ∫É› ‘ ÉgPÉîJG ” áeÉ©dG á``fRGƒ``ŸG õéY ¢†«ØîJ ¤EG É``gQhó``H äOCG »``à`dGh …CG QÉæjO ¿ƒ«∏e 233 ‹GƒëH ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ájɨd á∏é°ùŸG ¬JÉjƒà°ùe ™e áfQÉ≤ŸÉH áÄŸG ‘ 26^2 â¨∏H áÑ°ùæH .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØæd q äGOGôjE’ÉH á≤∏©àŸG á«dhC’G äGô°TDƒŸG ¿CG QƒªM ƒHCG ÚHh øe áÑ°ùæc áfRGƒŸG õéY ¿CG ¤EG Ò°ûJ áeÉ©dG äÉ≤ØædGh ÒZ √Gƒà°ùe ø``Y ¢†Øîæ«°S ‹É``ª` LE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG •É≤f 3 ‹GƒëH 2009 ΩÉY ‘ ¬∏«é°ùJ ” …òdG ¥ƒÑ°ùŸG 5^5 ‹GƒM á¨dÉÑdGh áaó¡à°ùŸG áÑ°ùædG ¤EG π°ü«d ájƒÄe .áÄŸG ‘ ó≤ædG ¥hó``æ`°`U áã©H äÉ``©`bƒ``J ¿EG Qƒ``ª`M ƒ`` HCG ∫É`` bh áeƒµ◊G äÉ©bƒJ ™e áHQÉ≤àe äAÉL ΩOÉ≤dG ΩÉ©∏d ‹hódG ≈∏Y hCG …OÉ``°`ü`à`b’G ƒªædG ó«©°U ≈∏Y AGƒ``°`S ,á``«` fOQC’G

äÉ©jô°ûàdG πjó©J Ωõà©J záYÉæ°üdG{ ¥ƒ°ùdG ≈∏Y áHÉbôdG π«©Øàd GÎH - ¿ÉªY QÉL πª©dG ¿EG …ó``jó``◊G ôeÉY IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG ô``jRh ∫É``b IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ÚfGƒ≤d ádó©e ÚfGƒb äÉYhô°ûe QGó°UE’ É«dÉM øe É¡à°ûbÉæe øe AÉ¡àf’G ó©H É¡àdÉME’ ,∂∏¡à°ùŸG ájɪMh á°ùaÉæŸGh .ÜGƒædG ¢ù∏› ¤EG AGQRƒdG á°SÉFQ πÑb äÉ©jô°ûàdG √òg ‘ ô¶ædG IOÉYEG ¿CG âÑ°ùdG ¢ùeCG …ójó◊G ±É°VCGh ¥ƒ°ùdG äÉfRGƒJ ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ áeƒµ◊G ¢UôM øe ÉbÓ£fG »JCÉj ÚH á°ùaÉæŸG ™«é°ûJh ,Úµ∏¡à°ùŸG íFGô°T ∞∏àfl ájɪMh ,»∏ëŸG äGõµJôŸG ó``MCG ÉgQÉÑàYÉH äÉ``eó``ÿG …Ohõ``eh ájQÉéàdG äÉYÉ£≤dG .ô◊G ¥ƒ°ùdG OÉ°üàb’ áeRÓdG äô¡XCG äôe »àdG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÚfGƒ≤dG √òg ≥«Ñ£J ¿EG ∫Ébh äÉÑ∏£àŸ áeAÓe ÌcCG íÑ°üJ å«ëH ,É¡«a ô¶ædG IOÉYEG ¤EG áLÉ◊G •É°ûædGh ¥Gƒ``°` SC’G ≈∏Y á``HÉ``bô``dG ‘ IQGRƒ`` dG QhO º«¶©Jh ,á``∏`Mô``ŸG QÉ©°SC’G ‘ I’ɨe çhó``M âÑãj ÉeóæY πNóàdGh ,»∏ëŸG …QÉéàdG .QÈe ¿hO É¡©aQh áªXÉædG ÚfGƒ≤dG ‘ õjõ©J ¤EG áLÉëH ÖfÉ÷G Gòg ¿CG ±É°VCGh .∂∏¡à°ùŸG ájɪM äÉ«©ªL QhO π«©ØJ ÖfÉL ¤EG ¥ƒ°ù∏d IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ¿ƒfÉb ≈∏Y äÓjó©àdG ¿CG …ó``jó``◊G Ú``Hh ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,¬eɵMC’ ÚØdÉîŸG ≥ëH äÉHƒ≤©dG ß«∏¨J øª°†àJ Úµ∏¡à°ùŸG ¥ƒ≤M ájɪM ¤EG ±ó¡j ∂∏¡à°ùŸG ájɪM ¿ƒfÉb ´hô°ûe .É¡«∏Y á¶aÉëŸGh

∫ɪYC’G ÜÉë°UCG ™ªà› ÚH AÉ≤d Ωƒ«dG ÊÉehôdG √Ò¶fh ÊOQC’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«fOQC’G ∫ɪYC’G á«©ªLh ¿OQC’G áYÉæ°Uh IQÉŒ ÉàaôZ º¶æJ ÜÉë°UCG ™ªà› ™ªéj AÉ≤d ó``MC’G Ωƒ«dG AÉ°ùe "ÉÑ«L" á``«`HhQhC’G á«LQÉÿG ô`` `jRh Qƒ``°`†`ë`H ÊÉ`` ehô`` dG √Ò``¶` fh ÊOQC’G ∫É`` ª` `YC’G .»°ûfƒcÉH QhOƒ«J ÊÉehôdG πFÉf Ú``©`dG ¿OQC’G IQÉ``Œ á``aô``Z ¢ù«FQ Ö°ùM AÉ``≤`∏`dG ±ó``¡`jh ájOÉ°üàb’Gh ájQÉéàdG äÉbÓ©dG õjõ©J πÑ°S á°ûbÉæe ¤EG »àjQÉѵdG .Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG ÚH ájQɪãà°S’Gh ¢UÉÿG ´É£≤dG ¿G âÑ°ùdG ¢``ù`eCG íjô°üJ ‘ »àjQÉѵdG ∫É``bh øe ÉgQÉÑàYÉH É«fÉehQ ™e ájQÉéàdG äÉbÓ©dÉH ¢Vƒ¡ædG ≈∏Y ¢üjôM ¬∏eCG øY ÉHô©e,ÉHhQhCG ¥ô°T ∫hO ‘ áµ∏ªª∏d ÚjQÉéàdG AÉcô°ûdG ºgCG .ácΰûe ájQɪãà°SG äÉYhô°ûe áeÉbEÉH Qɪãà°S’G ¢Uôa ¢VôY AÉ≤∏dG ∫ÓN ºà«°S ¬fÉa »àjQÉѵdG Ö°ùMh É≤ah øjôªãà°ùª∏d áMƒæªŸG äÓ«¡°ùàdGh ÉjGõŸGh ¿OQC’G ‘ IóYGƒdG É¡JòîJG »àdG äGAGôLE’G ¤EG áaÉ°VEG ,IòaÉædG äÉ©jô°ûàdGh ÚfGƒ≤∏d .Qɪãà°S’G áÄ«H Ú°ùëàd áeƒµ◊G ä’Ééà á°ü°üîàe ájOÉ°üàbG äÉYÉ£b ÊÉehôdG óaƒdG º°†jh IQÉŒh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É``°`ü`J’Gh ΩÉ``ÿG §ØædG á÷É©e ∂µ°ùdGh á«FÉHô¡µdG Iõ``¡` LC’Gh áÄ«ÑdG ájɪMh á``bÉ``£`dGh ܃``Ñ`◊G ìÓ°üà°SGh ´É``aó``dGh ø`` eC’G è``eGô``Hh øØ°ùdG ø``jƒ``“h á``jó``jó``◊G .iôNCGh »°VGQC’G á«fɪK ∫Ó``N â¨∏H É«fÉehQ ¤EG á«æWƒdG äGQOÉ``°`ü`dG ¿CG ôcòj Q’hO ¿ƒ«∏e 44 πHÉ≤e Q’hO ¿ƒ«∏e 16 ‹GƒM »°VÉŸG ΩÉ©dG øe ô¡°TCG .äGOQƒà°ùe


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫رويرتز ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫هبوط عجز امليزانية‬ ‫الأمريكية �إىل ‪ 371‬مليار دوالر‬ ‫قال مكتب امليزانية التابع للكوجنر�س �إن عجز ميزانية‬ ‫الواليات املتحدة انخف�ض قليال يف الثالثة الأ�شهر الأوىل‬ ‫م��ن ال�سنة امل��ال�ي��ة‪� ،‬إذ �إن حت�سن الأو� �ض��اع االقت�صادية عزز‬ ‫العائدات ال�ضريبية‪.‬‬ ‫وقال املكتب �إن ميزانية احلكومة �سجلت عجزا قدره ‪371‬‬ ‫مليار دوالر يف �أ�شهر ت�شرين الأول وت�شرين الثاين وكانون‬ ‫الأول‪ ،‬وهو ما يقل مبقدار ‪ 18‬مليار دوالر عن العجز امل�سجل‬ ‫يف الفرتة نف�سها من العام ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املكتب �أن ال�ع��ائ��دات زادت ‪ 8.9‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يرجع �إىل حد كبري لتح�سن املتح�صالت ال�ضريبية نتيجة‬ ‫لتح�سن الأحوال االقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال املكتب �إن مدفوعات الفائدة على الديون احلكومية‬ ‫زادت ‪ 10‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬لأن �إج �م��ايل ال��دي��ن زاد �إىل ‪ 14‬تريليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫توقف حركة الناقالت يف‬ ‫�إ�سطنبول ب�سبب �ضباب كثيف‬ ‫قالت وكالة "جي ايه �سي" لل�شحن �إن حركة الناقالت‬ ‫توقفت �أم�س ال�سبت يف م�ضيق البو�سفور الرتكي‪ ،‬وهو قناة‬ ‫�شحن رئي�سية للنفط الرو�سي‪ ،‬وذلك بعدما ت�سبب �ضباب‬ ‫كثيف يف انخفا�ض م�ستوى الر�ؤية‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة املالحية يف بيان بالربيد الإلكرتوين‬ ‫�إن ال �ق �ن��اة ال �ت��ي ت�ق�ط��ع م��دي �ن��ة �إ� �س �ط �ن �ب��ول ق��د �أغ �ل �ق��ت يف‬ ‫االجت��اه�ين ال���س��اع��ة ال�ث��ام�ن��ة وخ�م����س دق��ائ��ق ��ص�ب��اح��ا‪ ،‬ومل‬ ‫يت�ضح متى �سيعاد فتحها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن من املقرر �أن تعرب �أرب��ع ناقالت م�ضيق‬ ‫البو�سفور اليوم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أن الأح � � ��وال اجل ��وي ��ة م��وات �ي��ة يف م�ضيق‬ ‫ال��دردن�ي��ل ع�ن��د ال�ط��رف الآخ ��ر لبحر م��رم��رة‪ ،‬و�أن القناة‬ ‫هناك ما زالت مفتوحة‪.‬‬ ‫وال �ب��و� �س �ف��ور وال ��دردن� �ي ��ل ه �م��ا امل� �ن� �ف ��ذان البحريان‬ ‫الوحيدان ل�شحنات النفط واحلبوب وغريهما من ال�سلع‬ ‫الأولية من دول البحر الأ�سود �إىل الأ�سواق العاملية‪.‬‬

‫اقت�صاد الهند ينمو‬ ‫‪ 9‬يف املئة خالل ‪2012-2011‬‬ ‫قال رئي�س الوزراء الهندي مامنوهان �سينغ �أم�س ال�سبت‬ ‫�إن االقت�صاد الهندي �سينمو على الأرجح بني ت�سعة وع�شرة‬ ‫يف املئة اعتبارا من ال�سنة املالية القادمة التي تبد�أ �أول ني�سان‬ ‫بعد منو ن�سبته ‪ 8.5‬يف املئة يف ال�سنة املالية احلالية‪.‬‬ ‫ك��ان االقت�صاد الهندي ال��ذي حتركه عوامل حملية قد‬ ‫منا ‪ 8.9‬يف املئة على مدى ربع ال�سنة املنتهي يف �شهر �أيلول‬ ‫وهو نف�س م�ستوى الربع ال�سابق‪ .‬ويفوق توقع �سينغ تقديرات‬ ‫ر�سمية �سابقة تبلغ ت�سعة يف املئة‪.‬‬ ‫و�أبلغ �سينغ اجتماعا �سنويا للهنود املغرتبني يف نيودلهي‬ ‫"رغم عدم التيقن ب�ش�أن االقت�صاد العاملي ي�سرين �أن تعافينا‬ ‫االقت�صادي مي�ضي على نحو طيب‪" .‬نتوقع من العام القادم‬ ‫فالحقا �أن ن�ستطيع حتقيق منو مبعدل بني ت�سعة وع�شرة‬ ‫يف املئة"‪.‬‬ ‫واالقت�صاد الهندي هو ثالث �أكرب اقت�صاد يف �آ�سيا‪ ،‬وقد‬ ‫من��ا مبتو�سط بلغ ‪ 9.5‬يف املئة يف ث�لاث �سنوات حتى ال�سنة‬ ‫املالية املنتهية يف �شهر �آذار ‪ 2008‬قبل التباط�ؤ العاملي الذي‬ ‫�أبط�أ ايقاع النمو ال�سنوي �إىل ‪ 6.7‬يف املئة يف ‪.2009-2008‬‬

‫�أملانيا وفرن�سا تريدان من‬ ‫الربتغال قبول م�ساعدة‬ ‫�أفادت جملة دير �شبيجل الأملانية �أم�س ال�سبت �أن �أملانيا‬ ‫وفرن�سا تريدان من الربتغال قبول م�ساعدة دولية يف �أقرب‬ ‫وقت ممكن للحيلولة دون انتقال �أزم��ة الديون التي تعاين‬ ‫منها �إىل بلدان �أخرى‪.‬‬ ‫وقالت املجلة دون العزو �إىل م�صدر �إن خرباء حكوميني‬ ‫من كال البلدين ي�ساورهم القلق من �أن ل�شبونة لن ت�ستطيع‬ ‫قريبا متويل ديونها ب�أ�سعار معقولة بعدما ارتفعت تكاليف‬ ‫اقرتا�ضها يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫كما تريد برلني وباري�س من دول منطقة اليورو االلتزام‬ ‫علنا ب�أي اجراءات تتطلبها حماية العملة املوحدة‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫رفع حجم �صندوق �إنقاذ قيمته ‪ 750‬مليار يورو �إذا اقت�ضت‬ ‫ال�ضرورة‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��ر اق�ت���ص��ادي��ون ك�ث�يرون �إىل ال�برت�غ��ال باعتبارها‬ ‫البلد ال��ذي من املرجح �أن يقتفي �أث��ر �إيرلندا واليونان يف‬ ‫ط�ل��ب احل���ص��ول ع�ل��ى م���س��اع��دة دول �ي��ة يف وق��ت جت��اه��د فيه‬ ‫خلف�ض ديونها وتكاليف االق�ترا���ض‪ ،‬وتطرح الربتغال �أول‬ ‫مزاد �سندات للعام اجلديد هذا الأ�سبوع‪.‬‬

‫م�رص ت�شرتي ‪� 175‬ألف طن من‬ ‫القمح الأ�سرتايل والأمريكي‬ ‫ق��ال��ت الهيئة امل�صرية ال�ع��ام��ة لل�سلع التموينية �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن م�صر �أكرب بلد م�ستورد للقمح يف العامل ا�شرتت‬ ‫‪� 175‬أل ��ف ط��ن م��ن ال�ق�م��ح ال �ل�ين م��ن �أ� �س�ترال �ي��ا والواليات‬ ‫املتحدة لل�شحن يف الفرتة من ‪� 11‬إىل ‪� 20‬آذار‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س الهيئة نعماين نعماين �إن امل�شرتيات‬ ‫ت�شمل ‪� 60‬أل��ف طن من القمح الأ��س�ترايل اللني ب�سعر ‪313‬‬ ‫دوالرا للطن‪ ،‬ومثلها ب�سعر ‪ 317‬دوالرا للطن‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪55‬‬ ‫�أل��ف طن من قمح ال�شتاء الأحمر الأمريكي ب�سعر ‪316.99‬‬ ‫دوالر للطن‪.‬‬ ‫وتبلغ تكاليف ال�شحن املتفق عليها ‪ 36.50‬دوالر للطن‬ ‫لل�شحنتني الأ�سرتاليتني و‪ 30.47‬دوالر للطن ل�شحنة القمح‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وقال نعماين �إن الهيئة �ألغت مناق�صة �أخرى ل�شراء قمح‬ ‫�صلد لل�شحن يف الفرتة نف�سها‪ ،‬لكنه مل يذكر �سببا لذلك‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ م�ط�ل��ع ال���س�ن��ة امل��ال�ي��ة ‪ 2011-2010‬يف �أول متوز‬ ‫ا� �ش�ت�رت ال�ه�ي�ئ��ة ‪ 4.465‬م�ل�ي��ون ط��ن م��ن ال�ق�م��ح الفرن�سي‬ ‫والأمريكي والكندي والأ�سرتايل والأرجنتيني‪.‬‬ ‫وعلى مدى ال�سنة املالية ال�سابقة املنتهية يف ‪ 30‬حزيران‬ ‫ا� �ش�ت�رت ال�ه�ي�ئ��ة ‪ 5.53‬م �ل �ي��ون ط��ن م��ن ال �ق �م��ح الأمريكي‬ ‫والفرن�سي والرو�سي والأملاين والقازاخ�ستاين والكندي‪.‬‬

‫مطالب ب�ضرورة ج�سر الهوة الزمنية يف �إجناز البيانات اجلمركية وتقلي�ص �إجراءاتها‬

‫م�س�ؤولون ومعنيون يناق�شون مو�ضوع زمن الإفراج عن الب�ضائع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن��اق ����ش م� ��� �س� ��ؤول ��ون ح �ك��وم �ي��ون ونقابيون‬ ‫و�أ� �ص �ح ��اب �أع� �م ��ال م��و� �ض��وع زم ��ن الإف � � ��راج عن‬ ‫الب�ضائع وت�أثريه على عمليات التبادل التجاري‬ ‫ال ��دويل وت���ش��ري�ع��ات��ه ال �ت��ي ت�ك�ف��ل ��س�لام��ة جميع‬ ‫الأطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫و�أك��دوا �ضرورة جت��اوز التعقيدات يف �سل�سلة‬ ‫التجارة الدولية للحفاظ على املنتجات لتنعك�س‬ ‫بدورها على �سالمة امل�ستهلك وحقوق املنتج‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف حلقة عمل نظمها �أم�س ال�سبت‬ ‫م�شروع الإ�صالح املايل الثاين املمول من الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون م��ع دائرة‬ ‫اجلمارك الأردنية ومب�شاركة عدد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية واخلا�صة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م��دي��ر ع��ام اجل �م��ارك الأردن �ي��ة لواء‬ ‫ج�م��ارك غالب ال�صرايرة يف كلمة ل��ه امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية واخلا�صة التي لها عالقة عمل مبا�شرة‬ ‫م �ع �ه��ا‪ ،‬ب��اخ �ت �� �ص��ار زم ��ن الإف � � ��راج ع��ن الب�ضائع‬ ‫امل �� �س �ت��وردة ل�ل���س��وق امل�ح�ل�ي��ة �أو امل� ��ارة ع��ن طريق‬ ‫الرتانزيت عرب �أرا�ضي اململكة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�صرايرة �أن اجلمارك اخت�صرت زمن‬ ‫التخلي�ص على البيان اجلمركي �إىل �أقل من ‪10‬‬ ‫دقائق‪ ،‬و�أن �ساعات عمل املراكز التابعة لها غري‬ ‫حمدد بزمن معني‪ ،‬بل يكون مفتوحا حتى ت�سديد‬ ‫�آخر بيان جمركي‪.‬‬ ‫وطالب ب�ضرورة ج�سر الهوة الزمنية يف �إجناز‬ ‫البيانات اجلمركية وتقلي�ص �إجراءاتها‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ال��ورق �ي��ة للت�سهيل ع�ل��ى ال �ت �ج��ار وامل�ستثمرين‬ ‫واملواطنني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجلمارك معنية بتطبيق‬ ‫الإجراءات التي ت�سهل حركة عبور الب�ضائع �ضمن‬ ‫�سل�سلة التجارة ال��دول�ي��ة‪ ،‬وف��ق املعايري الدولية‬ ‫امل�ع�ت�م��دة ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل ق�ي��ا���س الأداء جلميع‬ ‫اجلهات من القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬والتحقق‬ ‫م��ن م���س�ت��وى ال�ت�ن���س�ي��ق ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا م�ن��ذ حلظة‬ ‫و�صول الب�ضائع �إىل حلظة الإفراج عنها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ع�م�ل�ي��ة ال�ت�خ�ل�ي����ص ع�ل��ى الب�ضائع‬ ‫ي�شارك فيها ‪ 29‬جهة حكومية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدة‬ ‫ج�ه��ات يف ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن الدرا�سة‬

‫جانب من اللقاء‬

‫ال�ت��ي �أج��رت�ه��ا اجل �م��ارك ح��ول زم��ن الإف� ��راج عن‬ ‫الب�ضائع يف الأردن �أظهرت لو �أن زمن التخلي�ص‬ ‫على الب�ضائع يف اجلمارك "�صفر"‪ ،‬فيكون زمن‬ ‫الإف��راج عن الب�ضائع يف الأردن ت�سعة �أي��ام‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ؤكد ال��دور ال��ذي تقوم به اجلهات الأخ��رى عدا‬ ‫اجلمارك يف التخلي�ص على الب�ضائع‪.‬‬ ‫ودعا ال�صرايرة امل�ؤ�س�سات املعنية �إىل التعاون‬ ‫اجل��اد م��ع اجل�م��ارك للو�صول �إىل نقطة ال�صفر‬ ‫يف التخلي�ص على الب�ضائع م��ن خ�لال ت�سريب‬ ‫البيانات اجلمركية �إلكرتونيا ومن خالل النافذة‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬الفتا �إىل �أن ه��ذا ال�ت�ع��اون‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫معاجلة امل�لاح�ظ��ات ال ��واردة يف ال��درا��س��ة يقل�ص‬ ‫الزمن املطلوب يف الإفراج عن الب�ضائع �إىل ‪� 4‬أيام‬ ‫بدل ت�سعة �أيام‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬دع��ا م��دي��ر امل �� �ش��روع ال��دك �ت��ور مارك‬

‫غاالغر الأطراف املعنية �إىل التعاون اجلاد‪ ،‬بهدف‬ ‫تقلي�ص زمن الإفراج عن الب�ضائع لت�سهيل حركة‬ ‫التبادل التجاري بني االردن والدول املجاورة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير امل�شروع �إىل �أن امل�شروع معني‬ ‫بتحقيق ه��دف الأردن يف رف��ع ك �ف��اءة ال�ع�م��ل يف‬ ‫املراكز اجلمركية لتحقيق غاياته يف رفع درجات‬ ‫التناف�سية مع دول الإقليم والعامل‪.‬‬ ‫و�أكد امل�ست�شار اجلمركي مدير �إدارة اجلمارك‬ ‫بالوكالة يف امل�شروع حممد ال�سعيد �أن عمليات‬ ‫ال �ت �ب��ادل ال �ت �ج��اري ال� ��دويل ت ��أث��رت ب���ش�ك��ل كبري‬ ‫بتطور املنتجات‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�شريعات الناظمة‬ ‫لهذه العملية التي تكفل �سالمة امل�ستهلك وحقوق‬ ‫املنتج والأطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�سعيد اجلهات املعنية من القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص �إىل جتاوز جميع املعيقات والأخذ‬

‫باملعطيات احلديثة لتطوير �أدوات العمل لتنعك�س‬ ‫على زمن الإفراج عن الب�ضائع‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الو�صول �إىل زمن قيا�سي يف الإفراج‬ ‫ع��ن ال�ب���ض��ائ��ع ي�ساعد الأردن �إق�ل�ي�م��ا ودول �ي��ا يف‬ ‫مو�ضوع التناف�سية‪ ،‬خ�صو�صا ما يتعلق بالتجارة‬ ‫الدولية‪ ،‬و�أن تقلي�ص هذا الزمن لي�س م�ستحيال‬ ‫وحتقيقه �أ�سهل ما يكون من خالل التعاون اجلاد‬ ‫بني جميع اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وعر�ض حماور الدرا�سة التي �أجراها امل�شروع‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع اجل� �م ��ارك الأردن � �ي� ��ة ح� ��ول زمن‬ ‫الإف��راج عن الب�ضائع‪ ،‬داعيا جميع امل�ؤ�س�سات من‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص �إىل مناق�شتها وتقدمي‬ ‫التو�صيات املقرتحة‪ ،‬بهدف مراجعتها وتطبيق‬ ‫�أي تعديل ي�صب يف م�صلحة العمل وزي��ادة كفاءة‬ ‫عمليات عبور الب�ضائع عرب املراكز اجلمركية‪.‬‬

‫اجلزائر تبحث خف�ض �أ�سعار املواد الغذائية لتهدئة االحتجاجات‬ ‫اجلزائر‪ -‬رويرتز‬ ‫اندلعت احتجاجات جديدة يف اجلزائر �أم�س ال�سبت �ضد ارتفاع‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الغذائية بينما تدر�س احلكومة اج��راءات خلف�ض‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الغذائية الأ�سا�سية بهدف تهدئة االحتجاجات‪.‬‬ ‫وخ��رج اجل��زائ��ري��ون يف مظاهرات يف �أرج��اء البالد منذ يوم‬ ‫الأرب �ع��اء احتجاجا على ارت�ف��اع م�ع��دالت البطالة وغ�لاء �أ�سعار‬ ‫الغذاء حيث زادت �أ�سعار �سلع رئي�سية مثل ال�سكر وزيت الطعام‬ ‫والطحني "الدقيق" �إىل املثلني يف الأ�شهر القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان لرويرتز عرب الهاتف ان احتجاجات جديدة‬ ‫اندلعت يف منطقة القبائل ب�شرق اجلزائر يوم ال�سبت مبا يف ذلك‬ ‫مدينتي تيزي وزو وبجاية‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الأن�ب��اء اجلزائرية �إن املحتجني نهبوا مباين‬ ‫حكومية و�أف ��رع البنوك ومكاتب ال�بري��د يف ع��دة م��دن يف �شرق‬ ‫ال �ب�لاد م��ن بينها ق�سنطينة وج�ي�ج��ل و��س�ط�ي��ف وال �ب��وي��رة ليل‬ ‫اخلمي�س و�صباح اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال عبد اهلل �شيبوب ‪ 65‬عاما وهو متقاعد يعي�ش يف بلدة باب‬ ‫الزوار يف �شرق اجلزائر العا�صمة "هناك قدر كبري من التوتر يف‬ ‫الأجواء‪ .‬النا�س خائفون‪ .‬ال خبز وال حليب وال �أي �شئ �صباح اليوم‬ ‫يف احلي الذي �أعي�ش فيه‪".‬‬ ‫ومن املتوقع �أن جتتمع احلكومة يف وقت الحق لالتفاق على‬ ‫اجراءات لتقييد هام�ش الربح الذي ميكن �أن يح�صل عليه التجار‬

‫من ال�سلع الغذائية الأ�سا�سية بهدف تهدئة االحتجاجات‪.‬‬ ‫ومل ي��دل الرئي�س اجل��زائ��ري عبد العزيز بوتفليقة الذي‬ ‫يحكم اجلزائر للفرتة الرئا�سية الثالثة ب��أي تعليق ر�سمي على‬ ‫�أعمال ال�شغب‪ .‬وقال وزير التجارة م�صطفى بن بادة �إن اجراءات‬ ‫عاجلة �ستتخذ لتخفيف العبء عن كاهل املواطنني‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاعة الر�سمية عن بن بادة قوله �إن الو�ضع �سيتح�سن‬ ‫اعتبارا من مطلع الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن تثبت احلكومة هام�ش الربح على جمموعة‬ ‫كبرية من ال�سلع اال�ستهالكية مبا يف ذلك زيت الطعام وال�سكر‪.‬‬ ‫وزادت �أ��س�ع��ار الطحني (ال��دق�ي��ق) وزي��ت الطعام �إىل ال�ضعفني‬ ‫خالل اال�شهر القليلة املا�ضية لتبلغ م�ستويات قيا�سية كما بلغ‬ ‫�سعر الكيلوجرام م��ن ال�سكر ‪ 150‬دي�ن��ارا بعد �أن ك��ان ‪ 70‬دينارا‬ ‫(‪ 0.27‬دوالر) قبل ب�ضعة �شهور‪.‬‬ ‫وتقول احلكومة �إن معدل البطالة يبلغ نحو ع�شرة يف املئة‬ ‫يف حني تقدر منظمات م�ستقلة الن�سبة مبا يقرب من ‪ 25‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقدرت بيانات ر�سمية معدل الت�ضخم عند ‪ 4.2‬يف املئة يف ت�شرين‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع �أ�سعار النفط �إىل حوايل ‪ 90‬دوالرا للربميل ميكن‬ ‫للجزائر امل���ص��درة للنفط ان�ف��اق مزيد م��ن ال��دع��م للتغلب على‬ ‫الأزمة‪ .‬وبلغت احتياطيات اجلزائر من النقد االجنبي ‪ 155‬مليار‬ ‫دوالر يف نهاية عام ‪2010‬‬

‫منطقة �شرق �إفريقيا تت�أهب ال�ستغالل فر�ص اقت�صادية بجنوب ال�سودان‬ ‫نريوبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫ميكن �أن تقتن�ص دول �شرق �إفريقية فر�ص‬ ‫التجارة واال�ستثمار التي تقدر قيمتها مبليارات‬ ‫الدوالرات للم�ساعدة على تنمية جنوب ال�سودان �إذا‬ ‫انف�صل عن ال�شمال‪ ،‬لكن �سيتعني عليها مواجهة‬ ‫مناف�سني �أكرب مثل ال�صني‪.‬‬ ‫قال املدير التنفيذي ملركز �أبحاث (انرت ريجن‬ ‫ايكونوميك ن�ت��وورك) جيم�س �شيكواتي‪" :‬لدينا‬ ‫ميزة لكن هذا ال يعني �أنه ال ميكن �أن يتفوق علينا‬ ‫مناف�سون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قوى مثل ال�صني واليابان والهند‬ ‫م�ستعدة �أي�ضا‪� .‬أيا كان الذي �سن�صنعه‪ ،‬فيمكن �أن‬ ‫ت�صل "هذه الدول" �إىل هنا دون تكلفة تذكر"‪.‬‬ ‫وت�ضاعفت �صادرات كينيا �إىل جنوب ال�سودان‬ ‫تقريبا خالل الفرتة بني ‪ 2005‬و‪ 2009‬مرتفعة �إىل‬ ‫‪ 12.8‬مليار �شلن (‪ 157.7‬مليون دوالر) بعد �أن كانت‬ ‫قيمتها ‪ 6.8‬مليار �شلن بعد �أن وقع متمردو جنوب‬ ‫ال�سودان على اتفاق �سالم مع �إدارة اخلرطوم‪ ،‬مما‬ ‫مهد الطريق لال�ستفتاء الذي يجرى اليوم‪.‬‬ ‫وي �ت��اخ��م ج �ن��وب ال� ��� �س ��ودان � �س��وق الت�صدير‬ ‫الرئي�سية يف �أوغندا‪ ،‬وا�ستورد ب�ضائع قيمتها نحو‬ ‫‪ 184.6‬مليون دوالر من ثاين �أكرب اقت�صاد يف �شرق‬ ‫�إفريقية يف ‪ 2009‬طبقا ملجل�س الرتويج ل�صادرات‬ ‫�أوغندا‪.‬‬ ‫قالت ماجي كيجوزي املديرة التنفيذية لهيئة‬ ‫اال�ستثمار الأوغ�ن��دي��ة‪" :‬خالل ال�سنوات القليلة‬ ‫املا�ضية كان جنوب ال�سودان �أكرب قوة دافعة لقطاع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات ال�ت�ح��وي�ل�ي��ة ل��دي �ن��ا‪ ،‬لأن ال�ط�ل��ب على‬ ‫منتجاتنا هائل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن �أوغ �ن ��دا ب���ص��دد �إق��ام��ة منطقة‬ ‫�صناعية بتكلفة ثالثة مليارات �شلن‪ 1.29" :‬مليون‬ ‫دوالر" يف جولو للجهات امل�صنعة التي ت�ستهدف‬ ‫�سوق جنوب ال�سودان‪ .‬وكانت جولو يوما ما بلدة‬ ‫مهم�شة ترتكز بها احلرب الأهلية ب�شمال �أوغندا‬ ‫لكنها حتولت �إىل نقطة جتارية تربط بني كمباال‬ ‫وجوبا"‪.‬‬ ‫وتعتزم تويوتا �أوغندا �إقامة ور�شة للهند�سة‬

‫‪ 157‬مليون دوالر �صادرات كينيا اىل جنوب ال�سودان يف الفرتة ما بني ‪2009-2005‬‬

‫والإ�صالح يف جولو للدخول �إىل ال�سوق املجاورة‪،‬‬ ‫حيث تنت�شر �سيارات تويوتا الندكروزر ذات الدفع‬ ‫الرباعي‪.‬‬ ‫وعن�صر املغامرة بالن�سبة لدول �شرق �إفريقية‬ ‫هو ما ال��ذي �سيحدث �إذا �أ�شعل اال�ستفتاء �صراعا‬ ‫�آخ��ر رمبا ي�ستدرج االقت�صادات امل�ج��اورة‪ ،‬ويف هذه‬ ‫احلالة قد تتوقع الدول املجاورة تراجعا حادا على‬ ‫طلب منتجاتها‪ ،‬وكذلك تدفقا هائال لالجئني‪.‬‬ ‫ورمبا تكلف العودة �إىل احلرب الدول املجاورة‬ ‫‪ 34‬يف امل �ئ��ة م ��ن ال� �ن ��اجت امل �ح �ل��ي الإج � �م ��ايل على‬ ‫م��دى ع�شر ��س�ن��وات و�إح � ��داث ان�ت�ك��ا��س��ة يف الناجت‬ ‫الإجمايل املحلي لكل من كينيا واثيوبيا الذي يبلغ‬

‫مليار دوالر �سنويا طبقا لتقرير م��ن "فرونتري‬ ‫�إيكونوميك�س"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئ�ي���س��ة جم�ل����س ال�ت�روي ��ج ل�صادرات‬ ‫�أوغندا فلوران�س كاتا‪�" :‬إذا �أج��ري اال�ستفتاء على‬ ‫ن�ح��و ج�ي��د وا�ستقبلت اخل��رط��وم النتيجة �سلميا‬ ‫و�إذا ول��دت جنوب ال�سودان كدولة جديدة‪ ،‬فنحن‬ ‫م �ت ��أك��دون ت�ق��ري�ب��ا �أن � �ص��ادرات �ن��ا ال���س�ن��وي��ة لهذا‬ ‫البلد اجلديد �ستت�ضاعف و�أن جتارتنا مع جنوب‬ ‫ال �� �س��ودان �ستنمو ب�شكل هائل"‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت‪�" :‬إذا‬ ‫�أي��د اال�ستفتاء االنف�صال وب ��د�أت اخل��رط��وم حربا‬ ‫�ستتدنى �صادراتنا"‪.‬‬ ‫ويعتزم بنك التجاري الكيني م�ضاعفة عدد‬

‫فروعه يف جنوب ال�سودان �إىل ‪ 30‬بحلول عام ‪،2015‬‬ ‫وه��و عر�ضة خل�سارة ا�ستثماراته يف حالة اندالع‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫وقال مارتن �أودور �أوتينو رئي�س البنك التجاري‬ ‫الكيني يف مقابلة مع روي�ترز‪�" :‬إنها �أرا���ض بكر‪..‬‬ ‫من املمكن �أن ت�صبح �أكرب اقت�صاد يف املنطقة خالل‬ ‫فرتة بني ‪ 10‬و‪� 20‬سنة مقبلة"‪.‬‬ ‫وق��ال جيم�س �شيكواتي‪" :‬اجلميع يرتقبون‪.‬‬ ‫�آخر �شيء يريده اجلميع هو وجود �صومال �آخر يف‬ ‫املنطقة‪� .‬إذا حدث هذا ف�سيكون من ال�صعب للغاية‬ ‫حتقيق ا�ستقرار باجلنوب"‪.‬‬ ‫وامل�ن�ط�ق��ة غ�ن�ي��ة ب��ال�ن�ف��ط ال ��ذي مي�ث��ل حمور‬ ‫التوتر الأ�سا�سي يف تر�سيم احل��دود وال��ذي يجري‬ ‫�شحنه �شماال �إىل بور�سودان‪.‬‬ ‫ويعتقد حمللون �أن الدولة اجلديدة �ست�سعى‬ ‫لت�صدير نفطها �إىل �ساحل املحيط الهندي عرب ممر‬ ‫غري متاح حاليا مير بكينيا لتفادي اخلرطوم‪.‬‬ ‫ويقول حمللون �إن دوال مثل ال�صني واليابان‬ ‫التي تعاين من نق�ص �شديد يف امل��وارد الطبيعية‬ ‫�سي�سرها �أن متول مثل هذا امل�سار البديل‪.‬‬ ‫وت�سعى كينيا مل�ستثمرين لتمويل ن�صيبها يف‬ ‫بناء ممر ي�صل بني اثيوبيا وال�سودان �إىل ال�ساحل‬ ‫الكيني بال�سكك احلديدية والطرق الربية وكابالت‬ ‫االت�صاالت وخط �أنابيب ميتد مل�سافة ‪ 1400‬كيلومرت‬ ‫وذلك بتكلفة ‪ 22‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتقول املجموعة الدولية ملعاجلة الأزم��ات يف‬ ‫تقرير �إن تويوتا ت�سو�شو ذراع اال�ستثمار ل�شركة‬ ‫ت��وي��وت��ا امل�صنعة ل�ل���س�ي��ارات واح ��دة م��ن ال�شركات‬ ‫املهتمة بخط الأنابيب الذي تبلغ تكلفته ‪ 1.5‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫لكن هناك ق��درا من اال�ستياء جت��اه ال�شركات‬ ‫ال�ك�ي�ن�ي��ة والأوغ� �ن ��دي ��ة ال �ت��ي ت���س�ت�ث�م��ر يف جنوب‬ ‫ال���س��ودان‪� ،‬إذ �إن بع�ض �سكان اجل�ن��وب يعتربونها‬ ‫ا�ستغاللية‪.‬‬ ‫وه��م ي�ق��ول��ون �إن دوال جم ��اورة ا��س�ت�ف��ادت من‬ ‫متويل امل�ساعدات التي تدفقت ع�بر اقت�صاداتها‬ ‫عندما كانت ت�أوي الالجئني‪ ،‬و�إنها ال بد �أن ترتك‬ ‫البلد لأ�صحابها‪.‬‬


15

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1466) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (9) óMC’G

?iôNCG äÉ«é«JGΰSEG ¤EG ∫É≤àf’Gh ájƒ°ùàdG QÉ°ùe á©LGôŸ »≤«≤M OGó©à°SG zíàa{ iód πg

¤hC’G ájƒ°ùàdGh ¤hC’G á°UÉ°UôdG ÚH zíàa{ *ídÉ°U óªfi ø°ùfi .O :º∏≤H

(áeÉ¡dG ôµ°ù©e) ‘ º¡°†©H ¿ƒeƒ∏j GƒfÉc øjòdG zíàa{ ∫ÉLQ ÚH ™°SÉ°T ¿ƒH ‘ ÚjÓŸG äÉÄe ¿hQó¡j øjòdG ÚHh Ék aGöSEG √QÉÑàYÉH …É°T ܃c ≥jQCG GPEG ÉjQƒ°S ‘ …QGOE’Gh ‹ÉŸG OÉ°ùØdG π≤f …òdG »°SÉ«°ùdGh »LƒdƒjójC’G QÉ°ùª∏d IOÉL á©LGôe ¤EG áLÉëH zíàa{ ácôM 1993 áæ°S ƒ∏°ShCG ‘ »JGòdG ºµ◊G äÉ«bÉØJG ¤EG Ú£°ù∏a πc ôjô– øe É¡JOÉ«b ,á«aÉØàd’G ¥ô`` £` `dGh ,600`` ` ` dG õ`` LGƒ`` ◊Gh ,220`` ` ` dG »Hô©dG É¡¡Lh ó≤ØJ ¢Só≤dG äòNCGh ,∫RÉ©dG QGó÷Gh ,Gòµgh .á°Sô°ûdG ójƒ¡àdG äÓªM ¬Lh ‘ »eÓ°SE’Gh ¥ÉØJG ¿Éc ºc ájhÉëàØdG äGOÉ«≤dG øe Òãµ∏d ô¡X .¢VQC’G ≈∏Y ≥FÉ≤ë∏d kÉ°Vôah ójƒ¡à∏d AÉ£Z ƒ∏°ShCG ‘ ¢SOÉ°ùdG Égô“Dƒe ó≤Y ‘ zí``à`a{ ìÉ``‚ π©d â«ÑdG Ö«JôJ IOÉYE’ á°Uôa ¿Éc 2009 ÜBG /¢ù£°ùZCG »àdG ±hô¶dGh πµ°ûdG º««≤J Oó°üH Éæ°ùdh .…hÉëàØdG ’EG .É¡æY ¢†î“ »àdG èFÉàædG ’h ô“DƒŸG É¡«a º«bCG ÒãµdG øY ájóL πµH Ö«Œ ¿CÉ`H áÑdÉ£e zíàa{ ¿CG :ÉgRôHCG øe π©dh ,á∏Ä°SC’G øe QÉ°ùe á©LGôŸ »≤«≤M OGó©à°SG zíàa{ iód πg ?iôNCG äÉ«é«JGΰSEG ¤EG ∫É≤àf’Gh ,ájƒ°ùàdG AÉæH IOÉYE’ »≤«≤◊G OGó©à°S’G zíàa{ iód πg É¡à©°Vh ¿CG ó©H É¡JÉ°ù°SDƒe π«©ØJh ,ôjôëàdG ᪶æe ?kÉeÉY øjô°ûY ƒëf òæe z…ôjô°S äƒe{ ‘ ∫hGóà∏d »≤«≤◊G OGó©à°S’G zíàa{ ió``d πg ?äÉbÉ≤ëà°SG øe ∂dP ¬«æ©j Ée πµH á£∏°ù∏d »ª∏°ùdG ô°UÉæ©dG áÑ°SÉfi ≈``∏`Y zí``à` a{ IQó`` b »``g É``e ,É¡jód »ª«¶æàdGh …QGOE’Gh ‹É``ŸG OÉ°ùØdÉH ᪡àŸG ?áeó≤àe Ö°UÉæe ¿ƒ∏àëj ø‡ kÉ°Uƒ°üN ’ ¤hC’G á°UÉ°UôdG ¿EÉ` a ,ô``eCG øe øµj ɪ¡eh ¿CG »¨Ñæj ’h .¤hC’G ájƒ°ùà∏d kGó``HCG á«Yô°ûdG »£©J ¢UÉ°UôdG ¥ÓWEG øe øjôNB’G ™æŸ áéM ∂dP ¿ƒµj ,’k hCG á°UÉ°UôdG ≥∏WCG øe πq e GPEGh .áehÉ≤ŸG á©HÉàe hCG øjôNB’G Èéj ¿CG »¨Ñæj Óa ,ô``NBG kÉ≤jôW QÉàNG hCG .¬©e Oƒ©≤dG ≈∏Y ,zíàa{ ácô◊ »îjQÉàdG QhódG óMÉL ’EG ôµæj ’ ÉeóæY ,É¡∏NGO øe zíàa{ ¤EG A»°ùj øe ∑Éæg øµdh ¿Éà∏ØdG ¢SQÉÁh ,É¡«∏Y âeÉb »àdG âHGƒãdG RhÉéàj hCG ¬Øbƒj ø``e óéj ’ º``K ,‹É`` ŸG OÉ``°`ù`Ø`dGh ,»``æ` eC’G .¬Hƒ°üj äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe ΩÉY ôjóe

øe É``¡`JOÉ``«`b π``≤`f …ò`` dG »``°`SÉ``«`°`ù`dGh »``Lƒ``dƒ``jó``jC’G »àdG Ió`` MGƒ`` dG á`` dhó`` dG ¤EG ,Ú``£`°`ù`∏`a π``c ô``jô``– ¿hôLÉ¡ŸG áæjÉ¡°üdG º¡«a øÃ) Oƒ¡«dG É¡«a ¢û«©j áeÉJ IGhÉ°ùà ¿ƒ«ë«°ùŸGh ¿ƒª∏°ùŸGh (¿ƒæWƒà°ùŸGh áeÉbEÉH ô°û©dG •É``≤`æ`dG è``eÉ``fô``H ¤EG ,(1968 áæ°S) áæ°S) √ôjô– ºàj AõL …CG ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG QGôb ≥``ah Ú£°ù∏a ∫Ó``≤`à`°`SG ¿Ó`` YEG ¤EG ,(1974 242 QGô≤H ±GÎ``Y’Gh 1949 áæ°S 181 ºbQ º«°ù≤àdG ÚÄL’ á«°†≤c Ú£°ù∏a á«°†b ™``e πeÉ©àj …ò``dG ƒ∏°ShCG ‘ »JGòdG ºµ◊G äÉ«bÉØJG ¤EG ,(1988 áæ°S) ,á«æ«£°ù∏ØdG ádhó∏d Oó``fi ≥``aCG É``‰hO ,1993 áæ°S ¢Sóbh ÚÄL’ øe á«FÉ¡ædG ÉjÉ°†≤dG πµd πM ɉhOh .ÉgÒZh ..IOÉ«°Sh OhóMh äÉæWƒà°ùeh Io OÉ«b â``©` bhCG Ió``«`°`ü`e â``fÉ``c ƒ``∏` °` ShCG äÉ``«`bÉ``Ø`JG ôµØŸG ÒÑ©J Ö°ùëHh ,É¡H »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ᪶æŸG n •Qh äÉaôY{ ¿EÉa ó«©°S OQGhOEG ±hô©ŸG »æ«£°ù∏ØdG ¬°ùØæH ≈``≤`dCG ¬``fEGh ,zÉ¡æe êô``fl ’ Ió«°üà ¬Ñ©°T ó≤a »HGô°T ΩÉ°ûg ÉeCG ,¿ÉµjôeC’Gh Ú«∏«FGô°SE’G ÚH òNDƒj ∞«c ±ô©J ’{ á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dG ¿CÉ`H ≥∏Y ≈∏Y kÉÑjô≤J É¡fEGh ..Ò°üŸG ôjô≤J ºàj ∞«ch ,QGô≤dG äGAÉصdG á¡HÉ› ≈∏Y É¡JQó≤H ôØ°U áLQO iƒà°ùe .zÉ¡©e πeÉ©àdGh á«∏«FGô°SE’G ,äÉ`` «` `bÉ`` Ø` `J’G ø`` ` e kÉ` ` eÉ`` ` Y 17 ƒ`` ë` `f ∫Ó`` ` ` `Nh ádhódG ƒëf ÉgQÉ°ùe √É``J »``JGP ºµM á£∏°S â∏µ°ûJ á«æeC’G äÉ``bÉ``≤`ë`à`°`S’É``H â``∏`¨`°`û`fGh ,∫Ó``≤` à` °` S’Gh â∏NOh ,É¡à≤MÓeh áehÉ≤ŸG Üô°V ‘ É¡æe áHƒ∏£ŸG Ö°UÉæŸG É¡Jó°ùaCGh ,á«FÉ¡f ’ á«ãÑY äÉ°VhÉØe ‘ ¢†Øf ɪæ«Hh .IÒ¨°üdG ájOôØdG ¢UôØdGh äÉ«∏µ°ûdGh á«dhDƒ°ùŸÉH Gƒ≤dCGh ∫ÓàMG Iƒ≤c º¡jójCG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G øe zkÉØ«¶f{ kGQɪ©à°SG ¿ƒ°SQÉÁ GhòNCG ,á£∏°ùdG ≈∏Y .Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫ÓN ójõ«d ójƒ¡àdG äÉ«∏ªYh ¿É£«à°S’G iô°ûà°SGh ,kÉØdCG 540 ¤EG kÉ`Ø`dCG 180 øe áØ°†dG ‘ ¿ƒæWƒà°ùŸG ‘ á``dhõ``©`e kGQõ`` L É``gGô``bh á``Ø`°`†`dG ¿ó``e â``ë`Ñ`°`UCGh á«fÉ£«à°S’G •É``≤` æ` dGh ,190`` ` `dG äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ô``ë`H

.ájhÉëàa âfÉc á©aGódG Iƒ≤dG ¿EÉa ,’ ôjôëàd á°UÉ°UôdG ¥ÓWEG ÚH ™°SÉ°T ¿ƒH ∑Éæg ≈∏îàæH Éeh{ QÉ©°Th ,ÉgôëH ¤EG Égô¡f øe Ú£°ù∏a ,zá∏eôdG ÖëæHh ó∏dG ÖëæH Éæc ¿EG ,á∏eQ áÑM øY ,ƒ∏°ShCG á«bÉØJG Ú``H É``eh ,ôjôëàdG ᪶æe ôjƒãJh øe áÄŸG ‘ 78 øY ∫RÉæàdGh ,zπ«FGô°SEGz`H ±GÎY’Gh .Ú£°ù∏a ¢VQCG z¥OÉæÑdG áHÉZ á«WGô≤ÁO{ ÚH ™°SÉ°T ¿ƒH ∑Éægh ≈∏Y Ú≤aGƒŸG øjƒîJh ,hó©dG √ÉŒÉH ¥OÉæÑdG π``ch Ú∏°üàŸGh ,óØjO ÖeÉc ≈∏Y Ú©bq ƒŸGh ,242 QGô≤dG á«YÉHôdG •hô°ûH á«WGô≤ÁO ÚHh ,Ú«∏«FGô°SE’ÉH ™e »`` æ` `eC’G ≥``«` °` ù` æ` à` dGh ,¿ƒ`` `à` ` jGO äÉ`` YÉ`` ≤` `jEG ≈``∏` Yh ΩGõàd’Gh ,áehÉ≤ŸG ô°UÉæY IOQÉ£eh ,Ú«∏«FGô°SE’G .z∞æ©dGh ÜÉgQE’G{ òÑfh ΩÓ°ùdÉH øjòdG zíàa{ ∫ÉLQ ÚH kÉ©°SÉ°T kÉfƒH ∑Éæg ¿CG ɪc ÉjQƒ°S ‘ áeÉ¡dG ôµ°ù©e ‘ º¡°†©H ¿ƒeƒ∏j GƒfÉc ∂ÄdhCG Ú``Hh ,kÉ` aGô``°` SEG √QÉÑàYÉH …É``°`T ܃``c ≥`` jQCG GPEG OÉ°ùØdG ‘ Ú``jÓ``ŸG äÉ``Ä`e ¿hQó``¡` jh GhQó`` `gCG ø``jò``dG äÉfRGƒÃ kGAó`` `H ¢``ù`«`d ,…ô``°`û`à`°`ù`ŸG …QGOE’Gh ‹É`` ŸG ∫hÎÑdG äÉæë°ûH AÉ¡àfG ¢ù«dh ,É¡©jQÉ°ûeh á£∏°ùdG .É«cƒædGh â檰SE’Gh »æ¨àdG QGôªà°SG ™e ,ájƒ°ùàdG QÉ°ùe ‘ Ò°ùdG GPÉŸ ?É¡JOÉ«bh zíàa{ á«©bGh »g πg ?¤hC’G á°UÉ°UôdÉH ?É¡JGQÉ°ùeh çGó`` `MC’G ™``e »``µ`«`eÉ``æ`jó``dG π``eÉ``©`à`dGh ¿hôNB’G ∫ò``N ¿CG ó©H ¬∏«°ü– øµÁ Ée π«°ü–h »àdG á«dhDƒ°ùŸG ìhQ É¡fEG ΩCG ?º¡à«°†bh Ú£°ù∏a Ö©°T ΩÉeCG IóFÉ≤dG IóFGôdG ácô◊G ÉgQÉÑàYÉH zíàa{ ™°†J ‘ ¿ƒµj øe ’EG É¡cQój ’ áÑ©°U äGQGôbh äÉbÉ≤ëà°SG ‘ AÉ≤ÑdG ‘ ÖZôJ âfÉc IOÉ«≤dG ¿EG ΩCG ?É¡©°Vƒe πãe âfÉc É¡fEG ΩCG ?øªK …CÉH »æ«£°ù∏ØdG π«ãªàdG á¡LGh ‘ …ODƒ` `J ’ äGQÉ``°`ù`e ‘ Ò``°`ù`dGh •É¨°†fÓd á∏HÉb ≈£YCG øeh ?ôª◊G •ƒ£ÿG RhÉŒ ¤EG ’EG ájÉ¡ædG ¢ù∏› ƒgCG ?Ú£°ù∏a º¶©e øY ∫RÉæàdG ≥M IOÉ«≤dG ?¬JQÉ°ûà°SG ºàJ ⁄ Ö©°T ΩCG ?Öîàæe ÒZ »æWh QÉ°ùª∏d IOÉ``L á©LGôe ¤EG áLÉëH zíàa{ ácôM

IÎa ¤hC’G á°UÉ°UôdÉH Oƒ°ü≤ŸG ¿Éc GPEG ≈àMh ,áªFÉb á«FGóa äɪ«¶æJ ∑Éæg âfÉc ó≤a ,äÉ«æ«à°ùdG ´ôa πãe ,¬``d õ«¡éàdG hCG »FGóØdG πª©dÉH â∏¨°ûfG ‘ πµq °T …ò``dG ,Üô©dG Ú«eƒ≤dG ácôM ‘ Ú£°ù∏a zÚ£°ù∏a ôjôëàd á«eƒ≤dG á¡Ñ÷G{ 1964 QÉjBG /ƒjÉe ódÉN{ ¬FGó¡°T ∫hCG Ωó``bh ,»``FGó``Ø`dG πª©dG ¢``SQÉ``eh ìÉæ÷G á``bÓ``£`fG πÑb 1964 /11/ 2 ‘ zá°û«Y ƒ``HCG .øjô¡°ûH (áØ°UÉ©dG) íàØd …ôµ°ù©dG ábÓ£fG ø`` e ô``¡` °` TCG á``©` °` †` H ó``©` Ñ` a ,º``∏` ©` ∏` dh É¡∏ªY zÚ£°ù∏a ôjô– á¡ÑL{ â≤∏WCG ,áØ°UÉ©dG ÒaƒJ øe â浓 ¿CG ó©H 1965 ∞°üàæe ‘ …ôµ°ù©dG ódÉN{ É¡d ó«¡°T ∫hCG §≤°Sh á∏JÉ≤e äÉYƒª› çÓK π«∏÷G ‘ Ωƒ°ûjO Iôª©à°ùe ≈∏Y Ωƒég ‘ zÚ``eC’G .≈∏YC’G Oô› z¤hC’G á°UÉ°UôdG{ ádƒ≤e á°ûbÉæe â°ù«d ≥FÉ≤◊G áaô©Ã §ÑJôe ƒg ɉEGh ,áµMɇ hCG ∫óL ¤EG á«fÉK á«MÉf øe √ÉÑàf’ÉHh ,á«MÉf øe á«îjQÉàdG »¨∏j πµ°ûH ádƒ≤ŸG √ò¡d »°SÉ«°ùdG ∞«XƒàdG ádÉM ,¬∏Ñb hCG â``bƒ``dG ∂``dP ‘ ø``jô``NB’G QhO ø``e π∏≤j hCG á°UÉ°UôdG √òg ≥∏WCG øŸ á«Yô°ûdG »£©j ¿CG ∫hÉëjh äɵ°SE’ hCG º¡∏«ã“h Ú«æ«£°ù∏ØdG º°SÉH çóëà∏d .øjóbÉædGh Ωƒ°üÿG GPEG kGÒ``ã`c zí``à`a{ ô°ùîJ ø∏a ,iô`` NCG á¡L ø``e ɪa ,¤hC’G á°UÉ°UôdG â≤∏WCG É¡fCG kÉeÉ“ âÑãj ⁄ É¡à°UÉ°UQ â≤∏WCG ÉeóæY zíàa{ ¿CG ∂dP øe ºgCG ƒg ÒZ á«HôY AGƒ``LCG ‘ â∏ªYh ,∞bƒJ É``‰hO äôªà°SG Aɪàf’ÉH hCG á«Yƒ«°ûdÉH hCG ádɪ©dÉH É¡ª¡àJ á«JGƒe .¿GƒNE’G ¤EG ‘ áeGôµdG ácô©e äOÉ``b »àdG »g zíàa{ ¿EG ºK áë∏°ùe á«∏ªY »ØdCG ƒëf äòØf ɪc ,1968 QGPBG /¢SQÉe ≈àMh .É``gQOÉ``°`ü`e Ö°ùëH 1970-1968 IÎ``Ø` dG ‘ äGAÉ°üMEG âfÉc øjô°û©dG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪK ™∏£e AGó¡°ûdG ô°SCG ájÉYQh á«YɪàL’G ¿hDƒ°ûdG á°ù°SDƒe OóY ¿CG ¤EG Ò°ûJ á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe ‘ AGó¡°T ´ƒ``ª`› ø``e á``Ä`ŸG ‘ 56 ≠∏Ñj zí``à`a{ AGó``¡`°`T ¤EGh ,á«fÉæÑ∏dG á«æWƒdG ácô◊Gh á«æ«£°ù∏ØdG IQƒãdG øe »g á∏àëŸG ¢VQC’G ‘ zíàa{ øe iô°SC’G áÑ°ùf ¿CG .iô°SC’G ´ƒª› øe áÄŸG ‘ 80 ¤EG áÄŸG ‘ 70 ’EG ,ájƒ°ùàdG QÉ°ùe zíàa{ ºYO øe ºZôdG ≈∏Yh zíàa{ ¤EG »ªàæJ »àdG ≈°übC’G AGó¡°T ÖFÉàµd ¿Éc ¬fCG z¢SɪM{ ÖfÉL ¤EG ≈°übC’G á°VÉØàfG ‘ »°SÉ°SCG QhO ‘ π≤à©e 3500 ƒëf É¡d ∫GR É``eh .πFÉ°üØdG »bÉHh .∫ÓàM’G ¿ƒé°S ¤hC’G ájƒ°ùàdG Ö©°ûdG º°SÉH â©bu ho »àdG ¤hC’G ᫪∏°ùdG ájƒ°ùàdG ,zíàa{ IOÉ«b É¡à©bh (ƒ∏°ShCG á«bÉØJG) »æ«£°ù∏ØdG ᪶æe ΩÉ``eõ``H ∂``°`ù`“ »``à` dG zí``à` a{ á``cô``M äô`` `ahh ,ájƒ°ùà∏d ʃ``fÉ``≤`dGh »°SÉ«°ùdG AÉ``£`¨`dG ,ô``jô``ë`à`dG AGƒ°Sh .¢``VQC’G ≈∏Y kÉ«æ«£°ù∏a ≥«Ñ£àdG äÉÑ∏£àeh ΩCG ƒ∏°ShCG á«bÉØJG ≈∏Y zíàa{ äGOÉ«b ¢†©H â°VÎYG

äOÉb É``¡` fCÉ` H ô``î`Ø`J ¿CG zí``à` a{ á``cô``M ≥``M ø``e Ú©HQCG øe ÌcCG ∫GƒW »æ«£°ù∏ØdG »æWƒdG ´hô°ûŸG âeóbh ,á«JÉY êGƒ``eCG á¡LGƒe ‘ äQÉ°S É¡fCGh ,kÉeÉY ,π≤à°ùŸG »æWƒdG QGô≤dG ≈∏Y kÉXÉØM kÉeÉ°ùL äÉ«ë°†J º∏M ≥«≤–h ,á∏≤à°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG áeÉbEGh .ôjôëàdGh IOƒ©dG ÒÑ©àdG ‘ zíàa{ ácôM âë‚ â∏N Oƒ≤Y ÈYh …OÉ©dG »æ«£°ù∏ØdG ¿É°ùfE’G Ωƒªg øY ÒÑc óq M ¤EG …òdGh (kÉ«eÓ°SEG hCG kÉ«eƒb hCG kÉjQÉ°ùj) è``dODƒ`ŸG ÒZ .√Gƒ°S Ée ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG ºs ¡dG Ωqó≤j ‘ á«≤«≤M á«Ñ©°T ≈∏Y ßaÉ– ¿CG ‘ âë‚ Éªc á«∏NGódG É¡∏cÉ°ûe øe ºZôdG ≈∏Y ,êQÉÿGh πNGódG É¡àæµe á«dÉY áfhôà zíàa{ â©à“h .ɡൡfCG »àdG ,»æ«£°ù∏ØdG ó¡°ûŸG äÉ°†bÉæJ øe ÒãµdG ÜÉ©«à°SG øe â∏X å«ëH ‹hódGh »Hô©dG ™bGƒdG ™e πeÉ©àdG øeh .»æ«£°ù∏ØdG π«ãªà∏d ∫ƒÑ≤ŸG ±ô£dG øeh »``eÓ``°` SEGh »``Hô``Yh »``æ` Wh ó``«`°`UQ zí``à` a{ »æ«£°ù∏ØdG ¿CÉ°ûdÉH Úeƒª¡e hCG Ú«ÁOÉcCÉc Éæ≤M Éæg »ØàcCGh .Égó≤fh É¡àHôŒ º««≤J ‘ ∑QÉ°ûf ¿CG .ÚàØbƒH ¤hC’G á°UÉ°UôdG â°ù«d ≈∏Y kÉeÉY 46 iôcòH zíàa{ πØà– ΩÉjC’G √òg ‘ ºZôdG ≈∏Yh .(1965/1/1) ¤hC’G É¡à°UÉ°UQ ¥ÓWEG …ôµ°ù©dG É``¡` YGQP á``bÓ``£`f’ ∫hC’G ¿É``«`Ñ`dG ¿CG ø``e ⁄ É¡°ùØf á«∏ª©dG ¿s CG ’EG ,Ωƒ«dG ∂dP ´Rho záØ°UÉ©dG{ k «∏b IôNCÉàe á°UÉ°UôdG â≤∏£fGh òØs æJo .Ó â≤∏WCG É``¡` fCÉ` H zí`` à` `a{ á`` cô`` M äÉ`` `«` ` HOCG Å``∏` à` “ å«ëH ,á«æ«£°ù∏ØdG IQƒ``ã` dG ‘ ¤hC’G á``°`UÉ``°`Uô``dG .¢TÉ≤æ∏d á∏HÉ≤dG ÒZ á≤«≤◊G ¤EG ÜôbCG ∂dP íÑ°UCG êÉà– πbC’G ≈∏Y hCG ,áë«ë°U ÒZ ádƒ≤ŸG √òg øµdh .äÉë∏£°üŸG ‘ z§Ñ°V{ ¤EG ƒg …ôu `°`S »æ«£°ù∏a …ôµ°ùY º«¶æJ ∫hCG ¿É``c πÑb) 1919 áæ°S πFGhCG äCÉ°ûf »àdG zá«FGóØdG á«©ªL{ ô¡°TCG á©°†H ó©H ,(1957 áæ°S zíàa{ ICÉ°ûf øe kÉeÉY 38 ¿Éch .Ú£°ù∏Ød ÊÉ£jÈdG ∫ÓàM’G ∫ɪµà°SG øe ¢ù∏HÉfh Iõ``Zh ¢Só≤dGh ÉaÉj ‘ ´hô``a á«©ª÷G √ò¡d .π«∏ÿGh á∏eôdGh ΩôµdƒWh ºK ,ÆÉ``Hó``dG ó``ª`fi á``jGó``Ñ`dG ‘ É``¡`à`eÉ``YR ¤ƒ`` Jh êÉ◊G AÉØÿG ‘ É¡¡Lƒj ¿Éch .…ódÉÿG õjõY Oƒªfi ø°ùM ï«°ûdGh Ö«£ÿG ó«©°S ï«°ûdGh »æ«°ù◊G ÚeCG äôªà°SGh ;»ª∏©dG ∞°Sƒj óªfi ï«°ûdGh Oƒ©°ùdG ƒHCG .1923 áæ°S ≈àM áØ∏àfl ∫ɵ°TCÉH á«©ª÷G π©∏a ,¤hC’G á°UÉ°UôdG øY çóëàf ¿CG ÉfOQCG GPEGh IQƒãH áahô©ŸGh á«æ«£°ù∏a á°VÉØàfG ∫hCG ‘ ¿Éc ∂dP /πjôHCG ‘ ¢Só≤dG ‘ ≈°Sƒe »ÑædG º°Sƒe á°VÉØàfG hCG ¤hC’G É¡à°UÉ°UQ zíàa{ ¥Ó``WEG πÑbh ,1920 ¿É°ù«f äôªà°SG »àdG á°VÉØàf’G √òg äsOCG óbh .kÉeÉY 45 ƒëæH ¤EGh øjôNBG 211 ìôLh Oƒ¡j á°ùªN πà≤e ¤EG kÉYƒÑ°SCG .øjôNBG 24 ìôLh Ú«æ«£°ù∏a á©HQCG OÉ¡°ûà°SG á«æ«£°ù∏ØdG äÉ°UÉ°UôdGh äGQƒãdG â©HÉàJ óbh ,1929 ¥GÈ`` `dGh ,1921 É``aÉ``j äÉ``°`VÉ``Ø`à`fGh äGQƒ`` K ‘ ,1933 ôHƒàcCG çGóMCGh ,1930-1929 ô°†NC’G ∞µdGh .ÉgÒZh ..1939-1936 á«æ«£°ù∏ØdG IQƒãdGh äɪ«¶æàdG ø`` e ó`` jó`` ©` `dG zí`` à` `a{ ≥``Ñ` °` S ó`` ` bh ,¤hC’G É¡JÉ°UÉ°UQ â≤∏WCG »àdG áë∏°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG zájOÉ¡÷G{ º«¶æJ CÉ°ûfCG …òdG ΩÉ°ù≤dG øjódGõY ï«°ûdÉa ÊÉãdG øjô°ûJ /Ȫaƒf ‘ ¤hC’G ¬à°UÉ°UQ ≥∏WCG ∑Éægh ,¬àcôM AÉ``°`û`fEG ≈∏Y äGƒæ°S Isó` Y ó©H 1935 QOÉ≤dG ó``Ñ`Y É``gOÉ``b »``à` dG z¢``Só``≤` ŸG OÉ``¡` ÷G{ á``cô``M áæ°S á«æ«£°ù∏ØdG IQƒãdG ‘ âcQÉ°T »àdGh »æ«°ù◊G ‘ GƒcQÉ°T ø``jò``dG ¿ƒª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G ∑É``æ`gh ,1936 .ºgÒZh ..1948 ÜôM á°UÉ°UôdÉH Oƒ°ü≤ŸG ¿CG zíàa{ ‘ ÉæfGƒNEG ∫OÉéj ób â∏J »àdG Iô°UÉ©ŸG á«æ«£°ù∏ØdG IQƒ``ã`dG ƒ``g ¤hC’G ÒZ Oƒ°ü≤ŸG Gòg ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh .1948 áKQÉc ∫ó÷G ¿CG ’EG ,ádƒ≤ŸG √òg º¡æe ™ª°ùf ø‡ í°VGh á«æ«£°ù∏ØdG äɪ«¶æàdG π`` FGhCG ø``ª`a ,kÉ`ª`FÉ``b π`t `¶`j 1948 ÜôM ó©H á«FGóa äÉ«∏ª©H âeÉb »àdG áë∏s °ùŸG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ¢UÉÿG º«¶æàdG óMCG) ôjRƒdG π«∏N OÉ¡L ƒHCG ¿Éc …òdGh ,IõZ ´É£b √OÉ¡°ûà°SG ≈àM É¡«a ÊÉãdG πLôdGh zíàa{ »°ù°SDƒe Gòg ájƒ°†Y ‘ ¬©e ¿Éch ,¬FÉ°†YCG RôHCG óMCG (1988 óªfi ∂``dP ó``©`H zí``à` a{ ¤EG ≈``ª`à`fG ø``‡ º«¶æàdG .ºgÒZh ..óHÉY PÉ©eh ¿GhóY ∫ɪch QÉéædG ∞°Sƒj .1954-1953 IÎØdG ‘ äÉ«∏ª©H º«¶æàdG Gòg ΩÉbh

êhOõ``````ŸG ™```ª```≤```dG .. á```«```Hô```¨```dG á``Ø``°``†``dG ≥«°ùæàdGh ,ƒ``∏` °` ShCG ¥É``Ø` JÉ``H á``eõ``à`∏`e É``¡`fÉ``H ¿CG ≈∏Y É``¡`JQó``bh É¡àjóL QÉ``¡`X’ »``æ` eC’G ;ÉgÉæ©e äó``≤`a á``jƒ``°`ù`à`dG ‘ É``µ`jô``°`T ¿ƒ``µ`J Ö©°ûdG AÉ``eO ø≤– ⁄ äÉbÉØJ’G √ò``g ¿’ ≈∏Y AGó``à` Y’G ø``e ™æ“ ⁄h ,»æ«£°ù∏ØdG ,¿É£«à°S’G ∞bƒJ ⁄h ,¢``SQGó``ŸGh óLÉ°ùŸG IÉfÉ©e ø``e GAõ``L âëÑ°UCG á£∏°ùdG ¿EG π``H .√OÉ¡£°VGh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG áæ«ØdG Ú``H á≤«≤◊G √ò``g ¤EG ¬«ÑæàdG ÉgRƒeQh á£∏°ùdG ™aO ‘ ºgÉ°ùj ób iôNC’Gh ,QÉ°ùŸG πjó©J ¤EG ¿Gh’G äGƒa πÑb ˆG ΩGQ ‘ ΩóYh π°ûØdÉH ±GÎ`` Y’G ∫Ó``N ø``e ∂``dPh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IOÉ``«`b ‹ƒàd á«∏g’G ádÉM ¿CG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿ÉgPCG ‘ ¿B’G πKÉŸÉa â¡àfG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ äOÉ°S »àdG ≈°VƒØdG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d á©HÉàdG áÑîædG QGôØH ‘ á``ë`°`VGh âëÑ°UCG á``fQÉ``≤`ŸG …CG ,Iõ``Z ø``e »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉfÉ©ªa ,¢SÉædG ¿É``gPCG ÖÑ°ùH πH ΩÉ°ù≤f’G ÖÑ°ùH â°ù«d áØ°†dG ‘ ΩGQ ‘ á£∏°ùdG IOÉ``«`b πÑb ø``e ™ÑàŸG è¡ædG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡æªK ™aój IÉfÉ©e »¡a ,ˆG .øªK …CG πàëŸG ™aój ¿CG ¿hO áæjóe (Vichy á«°ùfôØdÉH) »°û«a * §°Sh ‘ ¿ô`` ` ahCG á≤£æe ‘ ™``≤`J á``«`°`ù`fô``a ᪰ùf 26528 É``¡`fÉ``µ`°`S Oó`` Y ≠``∏`Ñ`j ,É``°`ù`fô``a ádhódG ᪰UÉY â``fÉ``c ,(1999 äGAÉ``°` ü` MEG) .1944 ¤EG 1940 øe áÄdɪŸG á«°ùfôØdG

á«ŸÉ©dG Üô``◊G ‘ ∫ƒ``– É°ùfôa Rƒ``eQ ø``e ∫ÓàMÓd ádɪ©dG Rƒ``eQ øe õeôd á«fÉãdG å«M ,á``«`fÉ``ã`dG á``«`ŸÉ``©`dG Üô`` ◊G ‘ ÊÉ`` `Ÿ’G É°ù«FQ Iô°TÉÑe ∫ÓàM’G Ö≤Y É«fÉŸG ¬àÑ°üf ’ …ò`` `dG Aõ`` `÷G ‘ á``«`°`ù`fô``Ø`dG á``eƒ``µ`ë`∏`d º«°ù≤J ” ó≤a ,Iô°TÉÑŸG É¡à£∏°ùd ™°†îj ™°†îJ ¤h’G :Ú``à` ≤` £` æ` e ¤EG É``°` ù` fô``a ™°†îJ á«fÉãdGh ,ô°TÉÑŸG ÊÉŸ’G ∫ÓàMÓd áahô©ŸG á«°ùfôØdG áeƒµ◊G á£∏°ùd É«ª°SG .»°û«a Ωɶf º°SÉH ÒãµdG z¿Éà«H{ »°ùfôØdG ∫GÔ``÷G Ωób ΩóbCG É``à ګ°ùfôØdG ´É``æ`b’ äGQÈ`` ŸG ø``e á«bÉÑdG á«≤ÑdG PÉ``≤`fG √DhÉ`` YOG É``gRô``HCG ,¬«∏Y ≈∏Y á`` ¶` `aÉ`` ë` `ŸGh ≈``ª` ¶` ©` dG É``°` ù` fô``a ø`` `e ™æ≤j ⁄ ∂dP øµdh ,ɡશYh É¡JGôª©à°ùe .∫ƒ¨jO ∫GÔ÷G ™æ≤j ⁄h »°ùfôØdG Ö©°ûdG á«°ùfôØdG á``ehÉ``≤`ŸG âeÉæJ â``bƒ``dG Qhô``Ãh AÉLQG ô``FÉ``°`S ‘ ô°ûàfG É``LPƒ``‰ â``ë`Ñ`°`UCGh ÊÉŸ’G ∫ÓàM’G ¢TÉYh ,á``«`HhQh’G IQÉ≤dG .¬°ù«HGƒc CGƒ°SCG ¿’ …Qhô``°` V êPƒ``ª` æ` dG Gò``¡` H Ò``cò``à` dG ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ √ÉŒ’G Gò¡H Ò°ùJ Qƒe’G ó©J ⁄ á£∏°ùdG É¡eó≤J âfÉc »àdG äGQÈŸGh AÉæH øY GƒØbƒàj ⁄ ¿ƒæWƒà°ùŸÉa ,á©æ≤e ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y AGó``à`Y’Gh äÉæWƒà°ùŸG ájɪ◊G Ëó`` ≤` `J ™``£`à`°`ù`J ⁄ á``£` ∏` °` ù` dGh É¡eó≤J »àdG èé◊Éa ;»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d

OÉ«q Y ΩRÉM ¿CG ‘ QÉ«ÿG ∂∏“ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ,∫ÓàM’G äGƒb øe hCG á£∏°ùdG øe ÉeEG ™ª≤J áÑ«côJh ⁄É``©` dG ‘ ¬``d π``«`ã`e ’ ≥``M Gò`` gh ïjQÉàdG ‘ Iôe ∫hCÓa .É¡d π«ãe ’ IójóL »àdG á£∏°ùdG ø``eh πàëŸG øe Ö©°T ™ª≤j ¿ƒæWƒà°ùŸÉa ,ájɪ◊G ¬d Ωó≤J ¿CG ¢VÎØj ôé°Th ¢`` SQGó`` ŸGh ó``LÉ``°` ù` ŸG ≈``∏` Y ¿hó``à` ©` j ,π≤à©jh πà≤j ∫Ó``à`M’G ¢û«Lh ,¿ƒ``à`jõ``dG ,äÉæWƒà°ùŸGh Qó`` `÷G ¿ƒ``æ` Ñ` j ¿ƒ`` dhÉ`` ≤` ŸGh .AÉ£°ûædGh Ú«°SÉ«°ùdG π≤à©J á£∏°ùdGh …ôéj É`` e ∞``°`ü`f ¿CG ¿É`` µ` eE’É`` H ∞``«` c ∞°Uh π``°` †` aCG π``©` d ?á``«` Hô``¨` dG á``Ø`°`†`dG ‘ ˆG ΩGQ ‘ á£∏°ùdG ¢ù«FQ ¬``eó``b …ò``dG ƒ``g ¢ùªN ∫ÓàMG{ :∫Éb ÉeóæY ¢SÉÑY Oƒªfi πa ™ªb) ¬fƒª°ùj ó≤a áeƒ°üN ÉeG ,zΩƒ‚ .(ø°ûHhG √òg ⁄É``©` dG ‘ Ö``©`°`T ≈``∏`Y ™ªàéj ⁄ GPEG ’EG Ú``©`eÉ``≤`dG ø``e á``Ñ`«`é`©`dG á``Ñ`«`cÎ``dG á«ŸÉ©dG Üô◊G ‘ É°ùfôa ‘ çóM Éà √ÉfQÉb ájRÉædG É``«` fÉ``ŸCG äGƒ`` b ∫ƒ`` NO Ö``≤`Y á``«`fÉ``ã`dG :¿É©ªb Ú«°ùfôØdG ≈∏Y ™ªàLÉa ,¢``ù`jQÉ``H ™ªb ÊÉ``ã`dGh ,…RÉ``æ`dG ∫Ó``à`M’G ™ªb ∫hC’G »°ùfôØdG ∫GÔ÷G IOÉ«≤H *(»°û«a) áeƒµM ô¶f ‘ Ó``£`H ¿É`` c …ò`` dG (¿É``à` «` H Ö``«`∏`«`a) GõeQh ,¤h’G á«ŸÉ©dG Üô◊G ‘ Ú«°ùfôØdG


äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1466) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (9) óMC’G

16

zádóà©ŸG{ á«Hô©dG ᪶fC’G ‘ »YɪàL’G è«°ùædG ¥õ“h ádhódG äÉ°ù°SDƒe ∫Ó몰VG ¤EG √ÉÑàf’G âàØd á«YɪàL’G äÉLÉéàM’G

»````Hô````©````dG ∫Ó``````ë``````ª``````°``````V’G ø`````ª`````K áLÉ◊G ¤EG øjÒ°ûe ,äÉHGô°VE’G √òg øe Ú«°SÉ«°ùdG ,ÉgQÉ°ûàfGh πcÉ°ûŸG √òg øe ájÉbƒ∏d ìÓ°UEÓd áë∏ŸG øY çóëàdG á«Hô©dG äÉeƒµ◊G º¶©e âæ≤JCG ó≤∏a ÓH äOô``L ÚM ‘ ,ìÓ``°`UE’G Gò``g πãe ¤EG áLÉ◊G …ó– ≈∏Y á«∏©ØdG IQó≤dG øe á«WGô≤ÁódG áªMQ ,ájOÉ°üàb’G äÉ``MÓ``°`UE’Gh ,á£∏°ùdG ≈∏Y º¡à°†Ñb äOGRh ,¥QƒdG ≈∏Y â«≤H ÜÉéYEÓd IÒãe âfÉc ɪ¡eh Iƒbh ,á«YɪàL’G ájɪ◊G â°Vƒbh ,IGhÉ°ùŸG ΩóY øe .áHƒ∏£ŸG ∞FÉXƒdG ≥∏N ‘ â∏°ûah ,OÉ°ùØdG á∏«µ°ûJ ∫Ó``N øe á«Hô¨dG äÉeƒµ◊G âdhÉM øµdh ,ìÓ°UE’G õjõ©J ‘ IóYÉ°ùŸG πFÉ°Sh øe á©°SGh áØdÉëàŸG ᪶f’G êhôN á«°ûN ¬≤M á«WGô≤ÁO ¿hO á«°SÉ°SC’G áØ°üdG ƒg ¥ÉØædÉa– á£∏°ùdG êQÉN É¡©e ôeC’G ƒgh ,á«WGô≤Áó∏d èjhÎ∏d ᫵jôeC’G Oƒ¡é∏d øY ºFGódG ÉeÉHhCG åjóëa ,»HôY πc ¬cQój ¿Éc …òdG »Øµj ’ ¬d πZÉ°ûdG π¨°ûdG É¡fCÉc ø∏©dG ‘ á«WGô≤ÁódG .á≤£æŸG ‘ á«WGô≤ÁódGh ìÓ°U’G ≥«≤ëàd √óMh áHÉãà çOGƒ``◊G √òg âfÉc Ée GPG ó«÷G øe ¿ƒµ«°S íLQ’G ≈∏Y É¡æµd ,á«Hô©dG ᪶fCÓd QGò``fEG ¢SôL Ö«éà°ùà°S á``«`Hô``©`dG á``ª` ¶` fC’G ¿C’ ,∂``dò``c â°ù«d ,á£∏°ùdG ≈∏Y ®ÉØë∏d É«µ«àµJ Ö``dÉ``£`ŸG √ò``g ¤EG äÉMÓ°UE’G ≥jôW ‘ ±ƒbƒdG ‘ ôªà°ùà°S ÚM ‘ ióŸG ≈∏Y QGô≤à°S’G ≥«≤ëàd áeRÓdG á«é«JGΰSE’G ÜÉÑ°ûdG ÚH ¢SCÉ«dG ádÉM ¿EÉa ,¬°ùØf âbƒdG ‘h ,πjƒ£dG ,á«∏YÉah Iƒb ÌcCG íÑ°üJ ¿CG íLôŸG øe ÚehôëŸG IÉ«◊G ‘ ¢``ù`«`d É``gÒ``KCÉ` J ô``¡`¶`j ¿CG π``ª`à`ë`ŸG ø`` eh É¡æµdh ,äÉ``HÉ``î`à`f’Gh á«Yô°ûdGh ᪶æŸG á°SÉ«°ùdG »YɪàL’G êÉéàM’G IQƒa øe ´ƒædG Gòg ‘ ô¡¶à°S ´GƒfCG ‘h ,Ö``Yô``e πµ°ûH ¢ùfƒJ ‘ ¿B’G √Gô``f …ò``dG ” AGƒ°Sh .ô°üeh ¿OQC’G ‘ ™dóæŸG »YɪàL’G ∞æ©dG Iôªãeh áéàæe äGƒæb ‘ ábÉ£dG √òg ¬«LƒJh ≠jôØJ hCG ,»HÉéj’G »°SÉ«°ùdG πYÉØàdGh ácQÉ°ûŸG ∫ÓN øe äÉLÉéàM’Gh äÓYÉØàdG √òg ¿Éa ∞æ©dG ∫ÓN øe ᪰SÉ◊Gh ᪡ŸG πeGƒ©dG øe í``LQC’G ≈∏Y ≈≤Ñà°S ,á∏Ñ≤ŸG á``∏` Mô``ŸG ‘ á``«`Hô``©`dG á``°`SÉ``«`°`ù`dG π``«`µ`°`û`J ‘ .í«ë°üdG √É``Œ’É``H Ò°ùJ ’ Qƒ``eC’G ¿EÉ` a ¿B’G ¤EGh »°ù«dƒH øjQƒa á∏› ‘ ádÉ≤ŸG äô°ûf * 2011-1-6 ¢ù«ªÿG foreignpolicy

»°ù«dƒH ¿Qƒa -¢ûæ«d ∑QÉe OÉ«q Y ΩRÉM áªLôJ

.¬∏c º«∏bE’G ‘ ᫪°SôdG ÒZ á«°SÉ«°ùdG äÉ°ù°SDƒŸGh ,ÉÑjô≤J âbƒdG ¢ùØf ‘ âHô°V á©HQC’G çGóMC’G √òg ’EG ,É¡æ«H ɪ«a ±ÓàN’Gh øjÉÑàdG øe ºZôdG ≈∏Yh ᪶fC’G √òg IQób Ωó©H »eÉæàŸG Qƒ©°ûdG äQƒ∏H É¡fCG ÓH áeOÉ≤dG ÖYÉàŸGh πcÉ°ûŸG áLƒe á÷É©e ≈∏Y ,IOGƒg øe π``c Qò`` M äGƒ``æ` °` S ∫Gƒ`` `W ¬`` `fCG º``∏` ©` dG ™`` eh Ú∏∏ëŸG øe ójó©dGh Ú«Hô¨dGh Üô©dG Ú£°TÉædG

ÜÉéYEÓd IÒãŸG äÉLÉéàM’G áLƒeh ,É¡«a GƒcQÉ°T ΩÉJ ¬Ñ°T ÜÉ«Z øe ºZôdG ≈∏Y äAÉ``L »àdG ¢ùfƒJ ‘ »eƒµ◊G ™ª≤dG á°SGô°Th á«WGô≤ÁódG äÉ°ù°SDƒª∏d íLQC’G ≈∏Y äQƒW »àdG âjƒµdGh ,áeÉ©dG äÉjôë∏d »àdGh ΩɪàgÓd IQÉKEG ÌcC’G á«WGô≤ÁódG äÉ°ù°SDƒŸG .è«∏ÿG á≤£æe ‘ áeƒÁódGh ájQGôªà°S’ÉH äõ«“ Ωƒé¡dG øY áeƒµ◊G áÑ°SÉëŸ ¿ÉŸÈdG Oƒ¡L ¿CG ™bGƒdG áÑîàæŸG äÉfÉŸÈdG QhO ájƒ≤J ƒëf äQÉ°S ¿ÉŸÈdG ≈∏Y

‘ ÖYÓàdG ‘ É¡JQÉ¡e âàÑKCG áî°SGôdG ÖîædG ¿G á£∏°ùdG ≈∏Y É¡Jô£«°S ≈∏Y ®ÉØë∏d äÉ``HÉ``î`à`f’G ‘ ÒÑc ó``M ¤EG â∏°ûa É``¡`fCG ’EG ,á°VQÉ©ŸG äÉ``cô``Mh ájó÷G äÉjóëàdG á¡LGƒŸ πÑ°ùdG π°†aCG ¤EG ∫ƒ°UƒdG GôNDƒe Éà∏ªcCG AGƒ°S óM ≈∏Y ô°üeh ¿OQC’G .IÒ£ÿGh äõ«“ »àdGh ,∫ÉeBÓd áÑ«îŸG á«fÉŸÈdG ɪ¡JÉHÉîàfG ,øjó∏ÑdG Ó``c ‘ ᪡e á«°SÉ«°S í``FGô``°`T á©WÉ≤à øjòdG ∂ÄdhCG øe ≈àM ¢Sɪ◊G øe π«∏≤dG âHòàLGh

áLƒe â``MÉ``à`LG ,á``«`°`VÉ``ŸG á∏«∏≤dG ™``«`HÉ``°`SC’G ∫Ó``N »∏Y øH Ωɶf äõg ,¢ùfƒJ äÉLÉéàM’G øe áeQÉY ,ájOÉ°üàb’G äÉbÉØNE’Gh ,ájƒ£∏°ùdGh OÉ°ùØdÉH º¡àŸG á«£Ñ≤dG á°ù«æµdG ≈∏Y ´hô``e …QÉëàfG Ωƒég QÉ``KCGh ±hÉîŸG Iójó÷G áæ°ùdG ¢SCGQ Ωƒj ‘ ájQóæµ°SE’G ‘ ‘ Úª∏°ùŸGh Ú«ë«°ùŸG Ú``H äÉ``bÓ``©`dG á``dÉ``M ∫ƒ``M âëaÉc ,á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ΩÉ`` jC’G ió``e ≈∏Yh ,ô°üe ‘ Ö``¨`°`û`dG ∫É`` ª` YCG OÉ`` ª` NE’ á`` «` `fOQC’G ø`` `eC’G äGƒ`` b øª°V çó`` ` ` `MC’G »`` `gh ,á`` «` Hƒ`` æ` ÷G ¿É`` ©` `e á``æ` jó``e ∞æ©dG ƒ``ë`f ó``jGõ``à` e π``µ`°`û`H ≥``∏`≤`∏`d Ò``ã` ŸG √É`` `Œ’G á«àjƒµdG á°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdGh ,á«∏ëŸG äÉcÉÑà°T’Gh øeC’G äGƒ``b Ωƒ``é`g äÉ``«`YGó``J ø``e á∏©à°ûe â``dGR ’ ó«ÑY ¿ƒ``fÉ``≤`dG PÉ``à`°`SCG Iô``°`VÉ``fi ≈∏Y Ȫ°ùjO 8 ‘ ,Ú«fÉŸÈdGh Ú«ÁOÉcC’G øe áYƒª›h »ª«°SƒdG ?çGó`` ` ` MC’G √ò`` `g Ú`` H ∑Î``°` û` ŸG π``eÉ``©` dG ƒ`` g É``ª` a Ée ≈∏Y á£HGΟG Ò``Z á``©`HQC’G çGó`` MC’G ™ªéj É``e √ÉÑàf’G âàØd É``¡`fCG ƒ``g ,»``°`VÉ``ŸG ô¡°ûdG ∫Ó``N hóÑj ¥õªàdGh ádhódG äÉ°ù°SDƒŸ ´QÉ°ùàŸG ∫Ó몰V’G ¤EG á«Hô©dG ᪶fC’G ≈ª°ùj ɪ«a ,»YɪàL’G è«°ùædG ‘ √òg §Hôj Ée ¿CG hóÑjh ,Üô¨∏d IójDƒŸG "ádóà©ŸG" ,É¡æ«H í°VGƒdG øjÉÑàdG øe ºZôdG ≈∏Y ,™HQC’G äÉ≤∏◊G OƒYƒdGh ,(á``jOGó``Ñ`à`°`S’Gh ¥óæîàdG) ø``e è``jõ``e ƒ``g ≈∏Y á«ØFÉ£dG ´ÉØJQGh ,≥≤ëàJ ⁄ »àdG ájOÉ°üàb’G π«L AÉæHCG ÚH ≥«ª©dG •ÉÑME’Gh ,»Ñ©°ûdG iƒà°ùŸG .É«LƒdƒæµàdÉH áaô©ŸG øe ∫ÉY Qó≤H ™àªàj âdGR ’ ∫hó`` dG √ò``g ‘ »``∏`NGó``dG ø`` e’G iƒ``b øe É``jCG ¿CG πªàëŸG ÒZ øeh ,∫É``◊G á©«Ñ£H ,ájƒb ¿CG º``ZQ) Öjôb â``bh …CG ‘ §≤°ùà°S ᪶fC’G √ò``g ä’ɪàMG ¿CÉ°ûH É°SɪM Ì``cCG hóÑj Ú∏∏ëŸG ¢†©H ᪶f’G √òg âfÉc ƒd ≈àM øµdh .(¢ùfƒJ ‘ Ò«¨àdG ∑Éæg ¿Éa ,á£∏°ùdG ‘ AÉ≤ÑdG ≈∏Y IQOÉ``b ájƒ£∏°ùdG ´ÉØJQ’ ájGóH πã“ çOGƒ◊G √òg ¿CG Éë°VGh GQƒ©°T á«°SÉ«°ùdGh á``«`YÉ``ª`à`L’Gh á``jOÉ``°`ü`à`b’G äÉ``jó``ë`à`dG á∏몰†ŸGh IQƒgóàŸG äÉ°ù°SDƒŸG õé©à°S »àdG áªbÉØàŸG .πÑ≤à°ùŸG ‘ É¡∏M øY Ö©∏J ájOGóÑà°S’Gh ábóæîàŸGh áØbƒàŸG á°SÉ«°ùdG øe ºZôdÉH,»JÉ°ù°SDƒŸG ∞©°†dG Gòg ‘ GQhO ó«cCÉàdÉH

2010 ‘ ៃ©dG ±É£©fG ?á``«``Hô``©``dG äÉ``©``ª``à``é``ŸG â```fÎ```fE’G Ò```Z π```g á«dɪ°SCGôdG ∫É≤àfGh á«°ùfôØdG z¿GƒHƒd{ øY - * õjÒaÉH ’ƒµ«f ¢SÉëf ∫Éæe OGóYEG IóëàŸG äÉj’ƒdG êhôN 2010 áæ°S ó¡°ûJ ⁄ ∫É≤àfÉH â``fPBG »``gh ,á«dÉŸG á`` eRC’G ø``e É`` HhQhCGh .܃æ÷Gh ¥ô``°` û` dG ƒ``ë`f á``«`ŸÉ``©`dG á``«`dÉ``ª`°`SCGô``dG ≠∏Hh .zIó``YÉ``°` U{ iƒ``b â``≤` JQG á``«`eÉ``æ`dG ∫hó``dÉ``a ⁄ â``bh ‘ ,áÄŸG ‘ 6^5 √ò``g ∫hó``dG ƒ‰ ∫ó©e .áÄŸG ‘ 1^5 áÑàY á``eó``≤`à`ŸG ∫hó`` dG ƒ``‰ ó©àj ¿hÉ©àdG ᪶æe ∫hO ø``e á``YÉ``æ`°`ü`dG â``∏`≤`à`fGh ΩÉ©dG øjódG ≠∏Hh .܃æ÷Gh É«°SBG ¤EG ᫪æàdGh ,»∏ëŸG œÉ``æ`dG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 90 ∫ɪ°ûdG ∫hO ‘ áÑ©L ‘h .áÄŸG ‘ 32 ¤EG ܃æ÷G ∫hO ‘ ¢ü∏≤Jh .…ó≤ædG •É«àM’G øe áÄŸG ‘ 80 √òg ∫hódG áª∏µdG á``Ñ`MÉ``°`U á``«`eÉ``æ`dG ∫hó`` `dG äQÉ`` °` Uh ™aQ É¡JGQGôb âdhÉæJ AGƒ°S ,É¡fhDƒ°T ‘ IÒ``NC’G kGQhôe ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ‘ É¡eÉ¡°SEG á°üM ¤EG ’k ƒ``°`Uh ,á``«`dhó``dG ‹É``ŸG ìÓ``°`UE’G ™jQÉ°ûà äÉeRC’G ¿CG GóHh .á«NÉæŸG hCG ájQÉéàdG äÉ°VhÉØŸG ¤EG âMõf ádÉ£ÑdGh ‹É``ŸG ºî°†àdG äÓµ°ûeh ¤EG ܃``æ` ÷G ∫hO π``«`“ â``bh ‘ ,∫É``ª`°`û`dG ∫hO .QGô≤à°S’Gh ƒªædG √ƒ`` ‰h ,¿É`` HÉ`` «` `dG ≈``∏` Y Ú``°` ü` dG â`` bƒ`` Ø` Jh â©HôJh ,Ωƒ«dG ¤EG 1990 òæe Ì©àe …OÉ°üàb’G ¢Vô©eh .á``«` ŸÉ``Y á``jOÉ``°`ü`à`bG Iƒ`` b ÊÉ`` K ¬``∏`fi á«LƒdƒæµàdG Ú°üdG á¡LGh ƒg ‹hódG …É¡¨fÉ°T É¡fCÉch Gó`` Hh ,É`` ` HhQhCG ÜÉ``cô``H Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ äÉ``HÉ``î` à` f’Gh .á``«`∏`Ñ`≤`à`°`ù`ŸG É``¡`fó``e È``à` flh ¿ƒ«µjôeC’G ó©j ⁄h .Ëó≤dG ⁄É©dG ¤EG ⪰†fG ¿CG ≈∏Y áæjôb ɪg á£∏°ùdG ∫hGó`` Jh π``jRGÈ``dG äGQób ‘ Ú«µjôeC’G á≤Kh .ôWÉîŸG ¿ƒ¨«°ùà°ùj ¢ù«d »°SÉ«°ùdG –…OÉ°üàb’G »æ«°üdG êPƒªædG º¡Jƒb ∫ƒ`` aCG ¿ƒ°ûîj â``bh ‘ ,ô°ùëæJ ºgó∏H á«eÉædG ∫hó`` ` dG ¥Ó``£` fG ¿CGh ,É``©` eÉ``Lh É``eÉ``Y ¿ƒJCG ¤EG É``HhQhCG ≥dõæJh .Ú°üdG ΩÉeCG É¡©LGôJh äÉ`` jô`` ◊G IQOÉ`` °` `ü` `e ø`` `gQ ¢``ù` «` d …OÉ`` °` `ü` `à` `b’G á©°SGh á``dÉ``£`Hh ∞«©°V ƒ``‰ ¤EG É``gOô``e á`` eRCG á°VÉjôdGh .á«WGôbƒÁódG AÉ°SQEG øY ΩÉéME’Gh äÉ°ù°SDƒŸG ∞©°Vh áeÉ©dG ¿ƒjódG áeRCGh ,»°ûØàdG ôµàëj Üô¨dG ó©j ⁄h .⁄É©dG äGÒ¨J IBGôe »g á≤£æe äGOÉ°üàbG äÓµ°ûe øjÉÑJh á``«` HhQhC’G ‘ ⪶f ó≤a .⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe áaÉ°†à°SG .hQƒ«dG É«°ShQh π``jRGÈ``dG ‘ º¶æà°Sh ,É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L .ô£bh ƒgh ,á«eÉædG ∫hódG RhôH ‘ π°†ØdG Oƒ©jh É¡JÒJh â©aQ πH ,ៃ©dG áeRC ’ G ¢Vƒ≤J ⁄h ¤EG ,»``bÓ``NCGh »YɪàLGh …OÉ°üàbG Ωó≤J IBGô``e ¿ƒ«∏H ƒëf π°ûàfG …OÉ°üàb’G ƒªædÉa .ៃ©dG ,IójóL ∫hO RhôH ≥aC’G ‘ ìƒ∏jh .É¡¡Lh äÒZh RhôH ‘ º¡°SCGh ,™``bó``ŸG ô≤ØdG á``eGhO øe ᪰ùf ,É«≤jôaCG ܃``æ`Lh ,∂«°ùµŸGh ,É«°ù«fhófG É¡æe .IójóL ≈£°Sh á≤ÑW πjRGÈdGh óæ¡dGh Ú°üdG RhôH áLƒe ôKG ,É«côJh ¿GƒjÉJh á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c) ájƒ«°SB’G ÚfÉæàdGh ‘ ™ØJôŸG …OÉ°üàb’G ƒªædG ≠∏Hh .(IQƒaɨæ°Sh ‘ 5) É``«`≤`jô``aCGh (á``Ä`ŸG ‘ 6) á«æ«JÓdG É``µ`jô``eCG ‘ ⪡°SCG ៃ©dG ó«©J ៃ©dGh .QQòàj á«eÉædG ∫hódG ƒ‰h .(áÄŸG ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏©a .᫪«∏bE’G ÜÉ£bC’G ¬Lh º°SQ á≤£æeh ôM …QÉŒ ∫OÉÑJ á≤£æe Ú°üdG â≤JQG øe á«dɪ°SCGôdG äÓaEG ⁄ á«æ«°üdG á``∏`ª`©`dGh .¿Gƒ``«` dG É``gQƒ``fi á``«`dÉ``e â¨∏Hh .⁄ƒ©àJ »gh ,Ö°ùëa á«∏fi á∏ªY ó©J â°Vƒbh Üô¨dG …ójCG .kÉ«eƒj ,Q’hO ¿ƒ«∏e 400 ¿Gƒ«dÉH ä’OÉÑàdG ᪫b ƒëf É``gƒ``‰ ¬«LƒJ ¤EG á«eÉædG iƒ``≤`dG π``«`“h á«fƒjóe âªXÉ©J â``bh ‘ ,á«∏NGódG É¡bGƒ°SCG äÉj’ƒdG á«bó°U ºéëH ¿É¡à°ùj ’h .á``jÌ``dG ∫hó`` `dG ‘ ô``°` SC’G »¡a .»ŸÉ©dG ∑Ó¡à°S’G øe ܃æ÷G ∫hO á°üM IóëàŸG äÉj’ƒdG á°üM RhÉéàJ ⁄ ɪæ«H ,áÄŸG ‘ 34 â¨∏H Ú°üdGh .áÄŸG ‘ 27 Gòg ∑Ó¡à°S’G øe IóëàŸG .⁄É©dG ‘ äGQÉ«°S ¥ƒ°S ºî°VCG â≤JQG ,Üô¨dG äÉ` `æ`H ø``e »``gh ,á``Ÿƒ``©`dG ¿CG ≥``◊Gh …OÉ°üàbG ≥∏q ©e * .Üô¨dG …ójCG øe á«dɪ°SCGôdG äÓaEG ‘ ⪡°SCG http:// á«fóæ∏dG IÉ«◊G international.daralhayat.com/ »¡a .IóëàŸG äÉj’ƒdG á«bó°U áeRC’G â°Vƒbh IQÉ°ùNh ¥Gƒ°SC’G §Ñ°V á«dhCG ¢†jƒ≤J ¤EG â°†aCG internationalarticle/219819 â≤◊h .á«dɪ°SCGôdGh ¥Gƒ°SC’G É¡JOÉjQ ɵjôeCG

iôMC’ÉH hCG ,zAGô≤Ø∏d ÜÉfi ÒZ{ ƒg ‹É◊G êPƒªædG øY á«∏fi) á°UÉÿG äGQÉ``µ`à`M’G áë∏°üŸ OÉ°üàb’G ¢Sôµj äÉ≤Ñ£∏d ≈àM GQÉgORG ™æ°üj ¿CG ¿hO øe ,(á«ÑæLCG hCG âfÉc ób á«Hô©dG äGOÉ``«`≤`dG ø``e Òãc ∑Éæg ∂``dò``ch .≈£°SƒdG π«L ¤EG á£∏°ùdG ∫É≤àfG äÉ«dBG øY ∫É≤j Ée π``bCGh ,âNÉ°T ∫É≤àf’G Gòg ¿CGh ,áë°VGhh á«JÉ°ù°SDƒe â°ù«d É¡fCG ójóL á©bQ ≈∏Y Iójó÷G á£∏°ù∏d ™°Vƒ“ IOÉ``YEG ¤EG …ODƒ`j ób ≈∏Y á``«`∏`NGó``dG äÉ°SÉ«°ùdGh á``«`dhó``dG äÉ``bÓ``©`dG „ô£°T .âfÉc ɪ¡e ,AGƒ°ùdG ¿Gó∏ÑdG ‘ ä’É°üJ’G äÉcô°T ¿CG É°†jCG í°VGƒdG øe ‘ ɪc êÉà– ‹ÉàdÉHh ,á«dÉ≤àfG á∏Môe ‘ »``g á«Hô©dG ,ÓNO äÉÄØdG πbCG ¤EG É¡JÉeóN ô°ûæJ ¿CG iôNC’G ¿Gó∏ÑdG zá«©jôdG{ π«NGóŸG á∏Môe â¡àfG ó≤d .É¡∏°UGƒJ øe ójõJh ™£à°ùJ ⁄ GPEG ‹ÉàdÉHh .ÉgQhO äOCG »àdG ,…ƒ∏ÿG äÉcô°ûd øµÁ ¬fEÉa ,¢ùµ«∏«µjh äÉÑjô°ùJ ™æe IóëàŸG äÉj’ƒdG IQGOEG ¿hO ∫hDƒ◊G ™«£à°ùJ ød á«Hô©dG äÉ£∏°ùdG ¿CG ≈∏Y áægGôŸG á«Hô©dG äÉ©ªàéŸG øª°V ójGõàŸG π°UGƒàdG Gòg Ö©∏j ¿CG .É¡∏ªYh ÉgÒµØJ á≤jôW Ò«¨J ‘ GQhO ä’É°†æ∏d É«eÉæJ ∑Éæg ¿CG É°†jCG í°VGƒdG øe ,GÒ``NCG »àdG ÉjÉ°†≤dG ∫É«M ,¢``VQC’G ≈∏Y á«YɪàL’G áÑ°SÉëŸGh á檫¡dÉHh Ú£°ù∏a á«°†≤H ¿QÉ≤J ÉeóæY ,zIÒ¨°U{ ≈YóJ πÑ≤à°ùà ∞°ù©àdG ºàj á°SQóe ÉjÉ°†b πãe ,á≤£æŸG ≈∏Y ΩÎëj ≥``F’ πµ°ûH ¬``dÉ``ª`Y π``eÉ``©`j ’ πª©e hCG ,É``¡`FÉ``æ`HCG AÉæHCG ∫hÉ``ë` j äGQÉ``≤` Y hCG ,¿ƒ``fÉ``≤` dG ≈``YGô``j ’h º¡bƒ≤M hCG ,ájƒà∏e äÉ«dBG ÈY áHQÉ°†ª∏d É¡«∏Y AÓ«à°S’G á£∏°ùdG É¡«MÓa øe á«YGQR »°VGQCG ÆGôaEG ÉjÉ°†b hCG ,AÉ°ùædG ¥ƒ≤M ,á«YGQõdG äÉYÉæ°üdG ‘ øjôªãà°ùe ¤EG (IôZÉ°T) É¡ª«∏°ùàd äGQÉ°üàf’Gh ,zIÒ¨°üdG{ ÉjÉ°†≤dG √òg øµdh .∂dP ÒZh AɨdEG ÈY ∂``dP ‘ Éà ,ä’É°†ædG É¡«æŒ ¿CG øµÁ »àdG »àdG ∂∏J á≤«≤M »g ,âfÎfE’G ÈY áeƒ∏©ŸG ô°ûfh ádõ©dG .á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ ó¨dG ™ªà› IQƒ°U »æÑJ ¿CG øµÁ ófƒeƒd øe á«Hô©dG Iô°ûædG ôjô– ¢ù«FQ ,…OÉ°üàbG A Ωƒ¡Øe ™bƒe IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQh ∂«JÉeƒ∏ÑjO Concept mafhoum, www.mafhoum.com

öûfh ádõ©dG AɨdEG

âfÎfE’G ÈY áeƒ∏©ŸG

™ªà› IQƒ°U »æÑJ á≤«≤M á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ ó¨dG

â©°ùJG ,º¡JÉ°SÉ«°S ¢VQÉ©J »àdG AÉÑfC’G ô°ûf øe ó◊G ≈∏Y ⁄ πµ°ûH ,á«Hô©dÉH á≤WÉædG á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG åH áMÉ°ùe ɪ¡eh .ÓjƒW Éàbh çó– »àdG QƒeC’G AÉØNEÉH íª°ùj ó©j ܃©°ûdG iód á«°ùLÔdGh ájOôØdG âfÎfE’G ΩGóîà°SG ™é°T ∫ÓN âægôH zá«YɪàL’G âfÎfE’G äɵѰT{ ¿EÉa ,á«Hô©dG á«YɪàLG ÉjÉ°†b É°†jCG ìô£J ¿CG É¡æµÁ ¬fCG á«°VÉŸG IÎØdG .É°†jCG ájOÉ°üàbGh ,á«°SÉ«°Sh Facebook ™``bƒ``e ¿CG É``æ`g ≈°ùæf ’ ¿CG Ö``é`jh (2008 πjôHEG 6) ¬fRh ¬d ÜGô°VEG ∫hCG AGQh ¿Éc »YɪàL’G ,»°SÉ«°ùdG ∑Gô``◊G øY øeR òæe ¬«a ¢SÉædG ó©àHG ó∏H ‘ ÌcCG ƒg ™bƒŸG Gòg ¿CG ¤EG É°†jCG IQÉ°TE’G QóŒh .ô°üe ƒgh ™bGƒe ¿CGh ,á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ ÉëØ°üJ á«fhεdE’G ™bGƒŸG .Qƒ£àJh CÉ°ûæJ á∏Kɇ á«HôY á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ á«°SÉ«°ùdG äÉ£∏°ùdG π©a OhOQ ´ƒæàJ ¤EG êƒ``dƒ``dG ™æe ≈∏Y ô°UCG ¢†©ÑdG :ä’ƒëàdG √ò``g ≈∏Y DƒWÉÑàdG ∫ÓN øe hCG ,Iô°TÉÑe ÉeEG ,á«YɪàL’G äɵѰûdG zá°†jô©dG á``eõ``◊G{ á°UÉN ,â``fÎ``fE’G áµÑ°T ôjƒ£J ‘ ó«æŒ ∫hÉ``ë` j ô`` `NB’G ¢``†`©`Ñ`dGh .(™``jô``°` ù` dG â`` fÎ`` fE’G) ,Ωɶæ∏d ájÉYódÉH á«JƒÑµæ©dG áµÑ°ûdG ¥Gô``ZE’ øjô°UÉæe .åëÑdG äÉcôfi ‘ á°VQÉ©e AÉÑfCG …CG ≈∏Y á«£¨à∏d .¬JÉ«°Uƒ°üN ¬d ø``eR ‘ »JCÉJ äGQƒ£àdG √ò``g ¿CG ’EG ób á«£ØædG 1973 IQƒa òæe ≥∏WCG …òdG ᫪æàdG êPƒªæa IOƒ©dG ¿hójôj ’ ¢SÉædG ¿CG í«ë°U .iƒ°ü≤dG √OhóM ≠∏H äÉjô◊G ΩGó©fG øe ¬HÉ°T Éeh ∫Ó≤à°S’G ó©H Ée êPƒ‰ ¤EG ∫É≤j Ée πbCG ¿CG ’EG ,á«eƒµ◊G äÉ©∏£àdG ‘ á«©bGƒdG ΩóYh

∂«à«dƒH ófƒª«∏dG -*ᣫ©dG Òª°S äÉLÉéàM’G ôjƒ°üàH Ú«°ùfƒàdG ¿ÉÑ°ûdG ¢†©H ΩÉ«b ,¢ùfƒJ ‘ ójRƒH …ó«°S á≤£æe É¡Jó¡°T »àdG á«YɪàL’G ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¤EG É¡dƒ°Uh ‹ÉàdÉHh ,âfÎfE’G ÈY É¡ãHh ¿Éc …òdG ó∏ÑdG Gòg ‘ AGOC’G ™LGôJ ∞«c ô¡¶j ,⁄É©dG ‘ .»YɪàL’G ó«©°üdG ≈∏Y Éeó≤J á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ÌcCG øe äÉ«∏ª©d ∫ƒ£e ôjƒ°üàH ¿É©é°T Újô°üe ¿ÉÑ°T ΩÉ«bh ΩÉ«bh ,ô°üe ‘ IÒNC’G á«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G âdÉW ∞«jõJ ó≤à©ŸG á``jô``M â``dÉ``W »``à`dG äÉ``cÉ``¡`à`f’G ôjƒ°üàH ø``jô``NBG á≤Ñ£dG ∫É«M RGõĪ°T’G AGƒ``LCG RÈ``j ,•É``Ñ`bCÓ`d »æjódG äÉjƒfÉãdGh ¢SQGóŸG äÉÑdÉW ¬«a äô£°VG ó∏H ‘ á«°SÉ«°ùdG ø¡JÉéjôN ióMEÉH -á«fhεdG ádÉ°SQ È``Y- OÉéæà°S’G ôjRƒd ÊÓ≤Y ÒZ QGôb øe ø¡aÉ°üfE’ IóYÉ°ùª∏d ÉÑ∏W QóŒ .á«fƒfÉ≤dG ø¡°SQGóe á«©°Vh Ò«¨J ójôj á«HÎdG áµ∏e É«aƒ°U iƒ°S øµJ ⁄ záéjôÿG{ √òg ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G É°†jCG á«LÉéàM’G ø¡JGôgɶJh äÉÑdÉ£dG ™°Vhh ,É«fÉÑ°SCG .᫪bôdG GÒeɵdG ᣰSGƒH äó°UQ âeóîà°SG É¡fC’ øé°ù∏d ÉjQƒ°S ‘ áHÉ°T ¢Vô©àJ ¿CGh äGRhÉéàdGh ô≤ØdG øY ΩɶædG πFÉ°ùàd á«fhεdE’G É¡àfhóe äÓªM º«¶æàd Gô£°†e ΩɶædG Gò``g π©L É``e ,áªFÉ≤dG .¬JQƒ°U Ú°ù– πLCG øe Üô¨dG ‘ á«eÓYEG ≥FÉKh á«fÉæÑ∏dG zQÉ``Ñ`NC’G{ áØ«ë°U ™bƒe ô°ûæj ¿CGh ¢Vô©à«a ,á«Hô©dG ∫hó`` dG ¢†©ÑH á≤∏©àŸG z¢ùµ«∏«µjh{ ¿CGh ...ô¡°T øe ÌcCG òæe É«∏©a ô°ûædG Gòg â©æe áæ°Uô≤d zäÉYÉ°TE’G{ á«fhεdE’G äÉfhóŸGh âfÎfE’G πFÉ°SQ πbÉæàJ øYh ,ˆG óÑY …Oƒ©°ùdG ∂∏ª∏d á«ë°üdG ´É``°`VhC’G ∫ƒ``M ,¬LÓY IÎ``a ∫Ó``N áµ∏ªŸG IOÉ«b ‘ áªFÉ≤dG äGÒ«¨àdG QɪbC’G Qƒ°U RÈ``j ™bƒe ¢ùjôµàH IóëàŸG ·C’G Ωƒ``≤`Jh ¿GOƒ°ùdG º«°ù≤J ºà«°S ∞«c áÑbGôŸ Iô°TÉÑŸG á«YÉæ°üdG äÉ©ªàéŸG ¿CG »æ©j Gò``g π``c ...Ö``≤` Jô``ŸG AÉ``à`Ø`à`°`S’G ó``©`H IójóL á∏Môe â∏NO ób á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ (á°SÉ«°ùdGh) .iôNC’G ⁄É©dG ¿Gó∏H πãe É¡∏ãe ,âfÎfE’G ™e ÒZ á«HôY ´É°VhCG ‘ ¬à«ªgCG ¬d ∫ƒNódG Gòg ¿CG ’EG πÑ≤à°ùŸÉH á``bÓ``Y É¡d IÒ``Ñ`c äGQƒ``£`à`H ≈∏ÑMh Iô≤à°ùe Üô©dG á«∏NGódG AGQRh ÚH ¥ÉØJ’G iô``L ɪ∏µa .Qƒ¶æŸG


17 dG ãdÉã

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1466) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (9) óMC’G

)

G ◊ ∏ á≤

‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻂ‬

ˆG π``«``Ñ``°``S ‘ §```HGô```ŸG äÉ``Ø``°``U

‫ﺃﺭﻳﺪ ﺣﻼﹰ‬

:º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É``b ,¤É``©`J ˆG AÉ≤∏d √GhQ (√AÉ``≤` d ˆG Ö`q ` MCG ;ˆG AÉ``≤`d Ö`` MCG ø``e) hó©dG º∏©«d ;ÉæFGóYCG ÜÉgQE’ øjõgÉLh ,º∏°ùe ,IÉ«◊G ≈∏Y ¬°UôM Qób 䃟G ≈∏Y ¢Uôëf ÉæfCG ‘ kGógR 䃟G Ö∏£f ÉæfCG Éæe óMGƒdG ø¶j ¿CG ’ Éæg ∫É``◊G ôgÉX ‘ ¥ô``a ’ PEG ,Ö°ùëa É«fódG ;䃟G Ö∏£j ɪgÓµa ó«¡°ûdG ÚHh ôëàæŸG ÚH k ` eCG äƒ``ŸG Ö∏£j ó«¡°ûdG øµd ,ˆG óæY ɪ«a Ó k.ÉWÉÑMEGh kÉWƒæbh kÉ°SCÉj ¬Ñ∏£«a ôëàæŸG ÉeCG AGóYCG πà≤nj ¿C’ ¬°ùØf º∏°ùŸG OGó``YE’ ¿EGh øe ¢``VQC’G ¢ü«∏îJ :É¡æe ;kÉHÉÑ°SCG ¤É©J ˆG án ªs Fp nCG Gƒ∏o Jp É≤n an } º¡ª∏X óq `e ∞«bƒJh ºgQhô°T |¿n ƒo¡àn ær jn ºr `¡o `∏s `©n `dn ºr ` ¡o `dn ¿n É`` `Á n r nCG ’ ºr ` ¡o ` fs EGp ôp `Ør `µo `dr G láæn àr ap ¿n ƒµo Jn ’ ≈às Mn ºr ogƒ∏o Jp Ébn hn } ,(12 :áHƒàdG) ≈n∏Yn ’s pEG ¿n Ghn ór Yo Óan Gƒr ¡n àn fr G p¿pEÉan ˆ p p oøjóu dG ¿n ƒµo jn hn s .(193 :Iô≤ÑdG) |nÚp pŸÉ¶dG π«Ñ°S ‘ πà≤oj ¿C’ ¬°ùØf º∏°ùŸG OGó``YEG É``eCG É¡«∏Y õcq ôj ájɨd õ«¡éàdG π``LC’ ∂dòa ;ˆG ø pe ∑QÉ``©`ŸG ¿ƒ∏Nój ø``en ¿C’h ,kAGó``à`HG ôaɵdG ‘ 䃪∏d áYÉé°T πµH º¡°ùØfCG Ghqó©oj ¿CG º¡ÑLGh Ghqó©j ¿CG º¡ÑLGh øe ¿CG ɪc ,¤É©J ˆG π«Ñ°S ‘ ¬FÉ≤d áæq ¶e º¡a ;º«¶©dG ˆG AÉ≤∏d º¡°ùØfCG 䃪∏d ¬°ùØf §HGôŸG OGóYEG Ö∏£jh ,á¶◊ πc k àb äÉcôH øe É¡«a Éeh IOÉ¡°ûdG »æ©j Gòg ¿C’ Ó kÉJGnƒer nCG ˆ o s o n r ’hn } s n °ùn – p G pπ«pÑ°Sn ‘p Gƒ∏àp b nøj pòdG Í (169 :¿GôªY ∫BG) |¿n ƒbo Rn ôr jo ºr ¡p Hu Qn ón ær pY Al É«n Mr nCG πnr H πs °†op j rø``n∏` an ˆ p G pπ``«` Ñp ` °`n `S ‘p Gƒ``∏o ` àp ` bo nø`` `j pò`` `ds Ghn } .(4 :óªfi) |ºr ¡o dn ɪn rYnCG ∫Éææd äƒ``‰ ¿CG Éæd OGQCG ¤É©J ˆG ¿CG ƒ``dh ¬fÉëÑ°S ÉfôeC’ ;§≤a á©«aôdG ó«¡°ûdG áÑJôe äÉæL ¤EG ÉæH Gƒ∏é©o q j ≈àM AGóYCÓd ìÉ£Ñf’ÉH ,áehÉ≤ŸGh ™aGóàdÉH ÉfôeCG ¬fÉëÑ°S ¬æµdh ,º«©ædG ≈∏Y Éæãq Mh ,ÚeôéŸG ڟɶdG ∫Éà≤H Éæd ¿PCGh øY ÚØ∏îàŸG ≈∏Y ÜÉ``Yh ,´É£à°ùŸG OGó`` `YE’G o r GhoOGQn nCG ƒr dn hn } ∂dP røpµdn hn Ik ós Yo ¬o dn Gh tónYn’C n ên hôo ÿG n n r n ™n en Ghoó`©o `bG π`«`bp hn ºr ¡o £Ñs ãan ºr ¡o Kn É©n Ñp fr G ˆG √n ôp ` cn .(46 :áHƒàdG) | nøj pó pYÉ≤n dr G ‘ ¬∏c ΩÓ°SE’G ¢û«L á°Uôa âfÉc ó≤dh ,¤É©J ˆG π«Ñ°S ‘ kGó«¡°T äƒ``Á ¿CG á``JDƒ`e kÉeÉ“ ¬≤Øjh »©j ¬æY ˆG »°VQ ódÉN øµd ,äGhõ`` ¨` `dGh ∑QÉ`` ©` `ŸG ø``e ¤É``©` J ˆG ó``°`ü`≤`e Gògh ,¬àeÓ°S ≈∏Y kÉXÉØM ¢û«÷ÉH Öë°ùfÉa »ÑædG ¿Éc óbh ,Úª∏°ùª∏d QÉ°üàfG ¬JGP óq ëH √Qhõj ¢†jôª∏d ƒYój º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∂æY Cɵæj ,¿Ó``a ∑óÑY ∞°TG ºq ¡∏dG) :¬dƒ≤H Gògh ,(óªMCG √GhQ) (IÓ°üdG ¤EG »°ûÁh Ghq óY ¬Jƒe øe ¤hCG §HGôŸG º∏°ùŸG IÉ«M ¿CG »æ©j πé©à°SG ƒ``dh ,AGó``YC’É``H ájɵædG É¡H ó°üb r¿EG øe ¢VQC’G ‘ ≈≤Ñj ø∏a IOÉ¡°ûdG π«Ñ°S ¢SÉædG ¢VQC’G áaÓN ∫hDƒà°Sh ,áØ«∏N ˆ Ú◊É°üdG Öëj ¤É©J ˆG ¿CG πbÉY ø¶j ’h ,QGô°TCÓd .∂dP §HGôe πµd áàHÉK äGQÈ``ŸG ¿EÉ`a ;‹ÉàdÉHh âbƒdG ‘ πà≤ojh πà≤nj ¿C’ kGó«L ¬°ùØf óq ©j »c .¬JGP

ôµH ó«©°S óªfi

k «à≤J ¤É``©`J ˆG AGó`` YCG ‘ ¿ƒ∏µq æj GhQÉ``°` Uh ,Ó IOÉ¡°ûdG GƒdÉæa ójó°ûdG ìô``≤`dG º¡HÉ°UCG ≈àM n ¿s EGp } ÚeôéŸG ˆG AGó``YCG …ó``j ≈∏Y Ó k àb ˆG n n °TGr n æp perDƒoŸGr nø pe iÎ ºo ¡o dn ¿s nCÉHp ºr ¡o dn Gnƒer CGn hn ºr ¡o °ùn Øo fr nCG Ú nr |¿n ƒ∏o àn ≤r jo hn ¿n ƒ∏o ào ≤r «n an ˆ p G pπ«pÑ°Sn ‘p ¿n ƒ∏o Jp É≤n jo án æs ÷G .(111 :áHƒàdG) øe ¿CG »``Mƒ``j É``e á`` jB’G √ò``g ∫Ó``X ‘ ¿EG ¿C’ ¬°ùØf OGó`` YEG §``HGô``ŸG º∏°ùŸG ≈∏Y Ö``LGƒ``dG ,Ö°ùëa πà≤oj ¿C’ ¬°ùØf óq ©j ¿CG ’ ,πà≤ojh πà≤nj ¢ù«d ¬fC’ ,§≤a IOÉ¡°ûdG π«æd ≈©°ùj ’ ¿CG ≈æ©Ã ‘ 䃉 ¿CG Ak GóàHG ∑QÉ©ŸG ΩÉëàbG ‘ ÉfOƒ°ü≤e ÉæeGóbEG áé«àf ˆG π«Ñ°S ‘ 䃟G ¿C’ ˆG π«Ñ°S ˆG AGó``YCG ÖjOCÉJ ¬``FGQh øe »¨Ñf ´hô°ûe ≈∏Y ,¿ƒ¡àæj º¡∏©d º¡Ø∏N ø`` en º``¡`H ó``jô``°`û`à`dGh ¿ƒµæd hó©dG ΩÉeCG í£Ñæf ¿CG ∂dP ó°ü≤e ¢ù«dh ¢Vôq ©d ∂dòc ô``eC’G ¿Éc ƒdh ,¬d á¨FÉ°S áª≤d AÉ≤d ∫hCG øe 䃪∏d ¬°ùØf ¬æY ˆG »°VQ ódÉN Ωƒ∏j ƒgh …ÒeC’G ôYÉ°ûdG ∫ƒ≤j ,AGóYC’G ™e ¬d ˆG π«Ñ°S ‘ 䃟G ºgó°üb ¿Éc ¿EG AGó¡°ûdG ≈∏Y :§≤a ¬dE’G äGP ‘ QGôHCG Éj äƒ`` `ŸG ¿ƒ`` ` æ°ù– Ir É«◊G ™o æ°Uo πH 䃟G ¢ù«d ˆG OGôoeh ‘ 䃟Gh) :ƒgh ¬H ≈æ¨àf …òdG QÉ©°ûdG ÉeCG ’EG ¬H Oƒ°ü≤ŸG ¢ù«∏a (Éæ«fÉeCG ≈ª°SCG ˆG π«Ñ°S ,¬JqóY ˆG π«Ñ°S ‘ 䃪∏d óq ©f ¿CG »¨Ñæj ÉæfCG øjõgÉL ¿ƒµæd Éæàjƒ°S ™aQ É¡H OGôj á∏ªL »gh

!ôë°ùdG ..ó«MƒdG π◊G »Hô¨dG Rƒa :¬æY âHÉLCG

:∫GDƒ°ùdG • ,»æÑëj ∂dòc ƒ``gh ,É«v fƒæL ÉÑv M ÉHk É°T âÑÑMCG ,¬àÑÑMCG ∂dP º``ZQh ,kÉLhõàe ¿Éc - ∞°SCÓd - ¬æµd ,»æª∏µj ó©j ⁄h ≈ØàNGh Ò¨J á∏«dh Ωƒ``j ÚH ICÉéa ¬æµdh øe ∂dP ¿CG ôcP »©e øe πch ,á«fƒæL ádÉM ‘ ÊCÉc äô°Uh πª©H ΩƒbCG ¿CG ƒgh ,óMGh πM ’EG óLƒj ’ :â∏bh ,ÉæàHÉ°UCG ÚY ôب«°S πgh ,ÖfòdG Gòg áHƒ≤Y Ée ±ôYCG ¿CG ó``jQCGh ,¬d ôë°S !?âÑJ GPEG ‹ ˆG :ÜGƒ÷G øªa ,∂àdÉ°SQ äCGô``b ÉeóæY ∫ƒ``gò``dG »æHÉ°UCG :»JõjõY !!∫GDƒ°ùdG Gòg ‹CÉ°ùJ ¿CG Öjô¨dG ?!! pâdCÉ°S A»°T …CG øY Úª∏©J πg …ô©°T â«d º«∏©dG º«µ◊G ∂``HQ Ú∏eÉ©J ∂``fCG »JõjõY Úª∏©J π``g ..A»°T ¬«∏Y ≈Øîj ’ …òdG ÒÑÿG ∂°ùØf Dhô``Œ ∞«c ,ójó°ûdG …ƒ≤dG QÉÑ÷G ∂HQ Ú∏eÉ©J ˆG IQó``b QÉ©°ûà°SG Ωó``Y ≈∏Y ∫ó``j …ò``dG ÒµØàdG Gò``g ≈∏Y .¬°û£Hh ∫Éb ,õjõY …ƒb kÉ°†jCG ¬æµd º«MQ QƒØZ ˆG ,»à«dÉZ º©f ƒg »HGòY ¿CGh º«MôdG QƒØ¨dG É``fCG ÊCG …OÉÑY ÅÑf} :¤É©J .|º«dC’G ÜGò©dG Gòg ≈∏Y ΩGó`` bE’Gh ∑É``jEGh ,¬``«`dEG »``Hƒ``Jh ∂``HQ …ôبà°SÉa .πª©dG !?áæ÷G …ô°ùîJh kÉØ«©°V kÉ°üî°T »µ∏“ ¿CG Ú°VôJCG !?∑Gƒg ƃ∏H ΩCG ,¤É©J ˆG É°VQ ;∂«dEG ÖMCG ɪ¡jCG ˆG ≈∏Y πÑ≤æ°Sh ,»°†≤æà°S á«fÉa É«fO ‘ øëf ,á«NCG Éj ¬H ÚÑ«éà°S …ò``dG ÜGƒ``÷G ɪa ,√óMƒd Oô``a πc Ö°SÉë«°Sh !?í«Ñ≤dG πª©dG Gòg øY ∂dCÉ°ùj ÉeóæY õjõ©dG ∂HQ ¿EÉa ,¤É©J ˆG …ój ÚH √ô``eCG - »JõjõY - πLôdG Gò¡a AÉYódÉa ,ɪµ«Ñ∏b ÚH ∞dDƒj ¿CG ∂HQ ‹CÉ°SÉa ¬«àLhõJ ób âæc ∂HQ ≈∏Y ƒgh ’EG É«fódG √òg ‘ Ò°ùY ôeCG øe Éeh ,IOÉÑ©dG ïe .|...Öjôb ÊEÉa »æY …OÉÑY ∂dCÉ°S GPEGh} Ò°ùj ,¤É©J ˆG iƒ≤àH ∑ô`` cPCG ÊEÉ` a ¬«LhõàJ ⁄ âæc ¿EGh ˆG É``gÉ``°`Vô``j’ »``à`dG á``eô``ë`ŸG á``bÓ``©`dG √ò``g ™£≤H …QOÉ`` `Hh .¤É©J ≈∏Y ᪫≤e â``fCGh äƒ``ŸG ∂«JCÉj ¿CÉ` H »°VôJ ¿CG ∂``H CÉ` `HQCGh π¨à°ûfh ,√óMh ˆG óÑ©æd Éæ≤∏N øëæa ,áeôëŸG ábÓ©dG √òg ¢SÉædG º°ù≤æ«a ,ˆG ≈≤∏fh π``LC’G »¡àæj ≈àM ˆG áYÉ£H .|Ò©°ùdG ‘ ≥jôah áæ÷G ‘ ≥jôa} É¡æ«M áLÉëH ÉæfEÉa ,∂HQ ˆ ábOÉ°üdG IOƒ©∏d - á«NCG - …QOÉÑa ≈∏Y πq¡°ùjh ,ÉfQƒÑb ™°Sƒjh q ,ÉfQhó°U ìô°ûjh ,ÉæHƒ∏b Òæj OGõd .ÉfQƒÑY •Gô°üdG .Éæ©e »∏°UGƒàa ;∑QÉÑNCG áaô©Ÿ áØ¡∏àe ÉfCGh "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

ô°ûÑdG ¢``Sƒ``Ø` f IÉ`` cÉ`` fi ≈``∏` Y IQó`` ≤` `dG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ≥jôW ∫hCGh :á°SGQódGh IÈÿÉH ≥«KƒdG ∫É``°`ü`J’É``H ¿ƒ``µ` j É`` ‰EG ¢``Sƒ``Ø`æ`dG √ò`` g o p£∏s dG ƒn ognh ≥n n∏Nn røen ºo n∏©r jn ’nCG} ¢SƒØædG ≥dÉîH ∞« nr ¢SƒØædG ΩÉëàbG øµÁ ’h ,(14 :∂∏ŸG) |Ò o Ñp ÿG ÉgQGƒZCG È``°`ù`f ø``e Qó``≤` H É``eÉ``ë`à`bG á``jô``°`û`Ñ`dG »æÑæd á«°ùØædGh á«FɪædG É¡°üFÉ°üN áaô©Ÿ É¡«∏Y ¢Uô◊Gh Ö◊G øe Gô°ùL É¡æ«Hh Éææ«H É¡ÑM ºK øeh É¡àë∏°üŸ É¡ÑM »YGóH Éæd OÉ≤æàa .É¡àeCG áë∏°üŸ .∑GQOE’Gh »YƒdGh º¡ØdG ø°ùM .Iôjô°ùdG AÉ≤fh ôgɶdG AÉØ°U .¿óÑdGh ôµØdGh ìhôdG OGóYEG ≈∏Y IQó≤dG .Iô°üÑŸG áYÉ£dG .º«¶©dG ˆG øjód πeɵdG Aɪàf’G Éà Iójó÷G QɵaC’G ó«dƒJ ≈∏Y IQó≤dG .ΩÉ©dG ±ó¡dG Ωóîj ΩÓ°SE’G ∞``∏`M ≈``∏`Y ó``jó``°`û`dG ¢``Uô``◊G .º«¶©dG :¤É©J ¬``dƒ``b ‘ Ú``£`HGô``ŸG äÉ``Ø`°`U ø``e • |¿n ƒ∏o àn ≤r jo hn ¿n ƒ∏o ào ≤r «n an ˆG p s pπ«pÑ°Sn ‘p ¿n ƒ``∏o `Jp É``≤n `jo } .(111 :áHƒàdG) øjógÉéª∏d ¤É©J ˆG øe ™jóH m ‘ m ∞°Uh º¡Ø°üj ;á«dÉ©dG áæ÷G º¡d óq YCG óbh ,¬∏«Ñ°S ‘ πLC’ á°ü«NQ º¡°ùØfCG Gƒ``YÉ``H º¡fCÉH ¬fÉëÑ°S ,∫Éà≤dGh OÉ¡÷G øjOÉ«e Gƒdõf ºK ,¤É©J ˆG

23

¬dƒb ø``e IÉMƒà°ùŸG Ú``£`HGô``ŸG äÉØ°U • rGhoógn ÉnY Éne rGƒbo ón °Un ∫Él Lpn Q Ú n æp perDƒoŸGr nøeu } :¤É©J ns n øse ºr ¡o ær pehn ¬o Ñn ër fn ≈°†n b øse ºr ¡o ær pªan ¬p «r n∏Yn ˆG o k r n :|Ój póÑr J Gƒdós Hn Énehn ôo p¶àn ænj ’ º¡Hq ôH º¡fÉÁEÉa :¢``ü`dÉ``ÿG ¿É`` ÁE’G á«fGóMƒH ¿hó≤à©j ,á``Ñ`jQ ’h ∂°T ¬£dÉîj |lA»r °Tn ¬p ∏p ãr pªcn ¢ùn «r dn } ¬fÉëÑ°S ¬``fCGh ¤É©J ˆG áj’h ¿ƒdÉæj º¡fÉÁEG π``LC’h ,(11:iQƒ``°`û`dG) o s hn } ˆG q hn ˆG .(68 :¿GôªY ∫BG)|nÚæerDƒoŸGr ‹ áª∏c π``ª` – É`` à :á``∏` ª` à` µ` ŸG á``dƒ``Lô``dG l ` Lpn Q} º¡a ,ÊÉ©e øe ádƒLôdG r¿nCG ¿n ƒÑt pëoj ∫É` l ’ ∫É`` ` Lpn Q} º``gh (108 :á``Hƒ``à` dG) |Ghôo ` ¡s ` £`n `àn ` jn n p ºr ¡p «p¡∏r Jo Ip Ó°üdG p s ôp cr Pp røYn ™l «r Hn ’hn Il Qn ÉŒ s Ωp Ébn pEGhn ˆG o k n o r s n ܃ o ∏≤o dG ¬p «pa Öo ∏≤n àn J Éeƒr jn ¿n ƒaÉînn j IÉcõs dG Ap Éàn jpEGhn .(37 :QƒædG) |QÉ°ün Hr n’G C r hn ˆG AGó`` `f Gƒ``Ñq ` d ó``≤`a :π``«` ∏` ÷G ¥ó``°` ü` dG n s Gƒ≤o Js G Gƒæo en BG nøj pòds G Én¡jt nCG Énj} :¤É©J Gƒfo ƒco hn ˆG AGõL Gƒ``dÉ``fh ,(119 :áHƒàdG) |nÚ`bp Op É``°``sü`dG ™n ` en o s n…põ` `é`r ` «n ` `dp } GÒ`` N º``¡` bó``°` U n bp Op É°üdG Ú s ˆG .(24 :ÜGõMC’G) |ºr ¡p bp ór °üpp H ¿hAÈj ∂dòH ºgh :ˆG ™e ó¡©dÉH AÉaƒdG ºgOƒ¡Y Gƒaƒj ⁄ øjòdG Ú≤aÉæŸG äÉØ°U øe ∞MõdG Ωƒ``j ‹ƒ``à`dG IÒ``Ñ`c Gƒ``Ñ`µ`JQGh ,äÉÑãdÉH n s Ghoó` gn É``Yn Gƒ``fo É``cn ór ` ≤n ` dn hn } ¿n ƒdt ƒn jo ’ πo `Ñr `bn rø`` pe ˆG k .(15 :ÜGõMC’G)|’hoDƒ°ùnr e ˆG Cr p s óo ¡r Yn ¿n Écn hn Qn ÉnHOr n’G ¿ƒeó≤j º``¡`a :AÉ``£` ©` dG ÜQO ‘ AÉ``æ`Ø`dG π«Ñ°S ‘ ºgOƒ¡Lh º¡JÉbhCGh º¡dGƒeCGh º¡MGhQCG ,A»°T º¡æe º¡d ≈≤Ñj ’ ≈àM ¤É©J ˆG ¿Gƒ°VQ .≈°VôJ ≈àM Éæe òr N ÉæHQ Éj :º¡dÉM ¿É°ùdh º¶YCG ø``e »``gh :¢``ü` Hq Î``dGh QÉ``¶` à` f’G l pY ¬«a É``ŸÉ``W ø``eDƒ` ŸG É¡eõ∏j »``à`dG äÉØ°üdG ¥ô IOÉÑ©dGh áYÉ£dG ≈∏Y QÉ``¶`à`fGh •É``HQ ,¢†Ñæj OGõdGh º∏©dG Ö∏W ≈∏Y m¿É``K •É`` HQh ,ô``cò``dGh l ™l HGQh ,áë«°üædGh IƒYódG ≈∏Y ådÉKh ,…ôµØdG ,á∏°üdGh ÈdG ≈∏Y ¢ùeÉNh ,äGÒÿG π©a ≈∏Y l øeDƒŸG ¬H ∫Éæj ,¤É©J ˆG AGóYCÉH ¢üHq ôJ •ÉHQh ,ˆG π«Ñ°S ‘ ¢Sô– âJÉH »àdG Ú©dG ±ô°T ¬°ùØf çóëoj ’ …ò``dG ≥aÉæŸG áØ°U øe CGÈ``jh .hõ¨dÉH :»ª∏©dGh …ôµØdGh »MhôdG OGõdG ÖMÉ°U Gòg ≥≤ë«d á«dÉàdG á«¡dE’G ô``eGhC’G Ωõ∏j ƒ¡a :πeɵàŸG AÉæÑdG k «p∏bn ’s pEG πn «r ∏s dG ºbo } -1 .(2 :πeõŸG) |Ó l n °So ºr µo ∏p Ñr bn rø`` pe rân∏Nn ó``bn } -2 ‘p GhÒ o p°ùan  o |nÚHp òu µn o ŸGr á`Ñn `bp É``Yn ¿n É``cn ∞`n `«r `cn Ghôo `¶`o `fr É``an ¢`p` VQr n’G Cr (137 :¿GôªY ∫BG) .(19 :óªfi) |ˆG ’s pEG ¬n dn pEG ’ ¬o fs nCG ºr n∏Yr Éan } -3 :ájOôØdG á«dhDƒ°ùŸÉH Qƒ©°ûdGh á«HÉéj’G |kGOôr an áp en É«n ≤p dr G Ωn ƒr ` jn ¬p «pJBG ºr ¡o ∏t co hn } :¤É©J ∫Éb (95 :Ëôe) ÒLC’G ’h ∞``Xƒ``ŸG ’ ´hô``°` û` ŸG Ö``MÉ``°`U ¬æY ˆG »°VQ ôµH »``HCG QÉ©°T øe ¬∏a :Ò¨°üdG .»M q ÉfCGh øjódG ¢ü≤æj ’ ˆGh :∫Éb Ωƒj Ö«°üf

¿ƒî«°Th ¿ƒ£«°T äÉ°ThÉæe

»°ùf ..Ik ƒ¡°Th kɵë°Vh kÉMGõeh ô°übh q ,ÜÉ°ù◊G »°ùfh äƒ``ŸG ÖLƒàj ∂`` dò`` d ,π`` ª` `©` `dG ‘ Gòg ô°ùµf ¿CG IÎ``a π``c Éæ«∏Y ó≤Øàf ¿CG Éæd óH ’ ..Ú``Jhô``dG ,áë°üdG ᪩f ôµ°ûæd ¢†jôŸG ôcòàæd â``«` ŸG Qhõ`` f ¿CG ó``H ’ ¿CG óH ’ ..IÉ«◊G á°Uôah ᪩f øëf Ée ôcòàæd Ò≤ØdG ó≤Øàf .≈æZ øe ¬«a øµdh »æà©æbCG :¿ƒ£«°T ’h Üô``°` T ’h π`` `cCG ’ ,Gò``µ` g ºc ßMÓJ ’CG »æ©j ,∂ë°V k ‡ âæc ?Ωƒ«dG kɪFÉ°ûàeh Ó kÓ«∏b â¨dÉH ÉÃQ :¿ƒî«°T kGÒãc äôKCÉJ »æfCG ¿ƒ£«°T Éj »æbó°U øµdh ,»Fhógh »àª°U ‘ ..äÉMÉÑŸG √òg πc øY âaõY »°ùØf ¿CG áLQód ,IQÉjõdG √òg ‘ πbC’G ≈∏Y øµd ,áÑjôb IÎa ó©H »à©«Ñ£d OƒYCÉ°S »æfCG ócCÉàe ÉfCG .ˆG AÉ°T ¿EG ¿Éc ɪc É«fó∏d Oƒ©j Óa ;IÈYh kÉ°SQO »Ñ∏b òr NCÉ«d ?ÉfCG ∫ƒbCG GPɪa ;Gòg ∫ƒ≤j øe ï«°ûdG nâfCG nâæc GPEG :¿ƒ£«°T .∂≤aGQC’ áeOÉ≤dG IôŸG ‘ Ögòà°S ≈àe ÊÈN u ∫ÉM πq c ≈∏Y ,≈Ø°ûŸG IQÉjõd ÜÉgòdÉH áeOÉ≤dG IÎØdG ‘ ôµq aCG :¿ƒî«°T k `Ø`W QhRCÉ` °` S É``ÃQ ,¬ªq g ¬æY ∞``Øq ` NCGh ¬«∏Y ø``Ä`ª`WCGh √ó``≤`Ø`JCG Ó n ?»©e ÖgòJCG ..áë°üdÉH »q ∏Yn »HQ ᪩f ôµ°TCÉ°Sh q »Ñ∏b πq ©d ∂©e »JBÉ°S ¢SCÉH ’ ,º©f º©f :¿ƒ£«°T íÑ°üjh ¥ôj .»ÑMÉ°U Éj ∂Ñ∏≤c

ÉfCG :É¡Ñàµj ìôŸG ..∂JOÉ©H â°ùd Ωƒ«dG ∑GQCG ¿ƒî«°T Éj ∂H Ée :¿ƒ£«°T ⪰üH πª©J ?π``LQ Éj »g ø``jCG á∏«ª÷G äÉ``cô``◊G π``ch ,ìõ``ŸGh !Ahógh É«fódG ≥∏q £e »æµd ,¿ƒ£«°T Éj A»°T ’ !∂àeÓ°S :¿ƒî«°T »àeCG áLÉMh »àLÉM ¬H »°†bCG Ée ’EG πªY ójQCG â°ùdh ,Ωƒ«dG øe q ..≈Øch πch •ôØŸG ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dGh ÆQÉØdG ΩÓµdG ó¡Y ¤h ..iôNC’G AÉ«°TC’G áMQÉÑdG ?»ÑMÉ°U Éj ∑ÉgO GPÉe !∞«£d Éj ¬d ¬d ¬d :¿ƒ£«°T ’ √hôµe π°üM πg ,A»°T ∑Éæg øµj ⁄h º∏µàfh ôeÉ°ùàf Éæ°ù∏L ?áLQódG √ò¡d âHCÉàcÉa ;ˆG Qqób ¿CG ‹ ô£N kÉMÉÑ°U Ωƒ«dG øµd ..»``NCG Éj ˆGh ’ :¿ƒî«°T .IÈ≤ŸG ¤EG ÖgPCG ?..»ÑMÉ°U Éj âæaO øe ?..IÈ≤ŸG !∞«£d Éj :¿ƒ£«°T Ögòj ’CG ,kGó`` `MCG ø`` aOCG ⁄h ó``MCG â``Á ⁄ ,’ ’ :¿ƒî«°T ôcòà∏d ÖgPCG ¿CG ‹ ô£N ?..Öjôb øaód ’EG IÈ≤ŸG ¤EG ¿É°ùfE’G ..ÉgQhRCG ¿CG ÒZ øe πjƒW âbh ≈°†e ó≤a ,®É©J’Gh ?IÈ≤ŸG ‘ ∂d π°üM GPÉeh :¿ƒ£«°T Ωƒj äôcòJ ,äGƒeC’G ∫ÉMh ÉædÉM ƒg ∞«c äôcq òJ :¿ƒî«°T ÖfP ¬«a ÉŸ OƒYCG ødh ,ˆG óªëH ˆG ¤EG âÑJ ..Qƒ°ûædGh ÜÉ°ù◊G ..º°ù÷Gh âbƒ∏d á©«°†eh á«°ü©eh √òg âfÉc GPEG …QOCG â°ùd ,ˆÉH ’EG Iƒb ’h ∫ƒM ’ :¿ƒ£«°T ..Ö≤Y ≈∏Y kÉ°SCGQ ∂dÉM âÑ∏b ó≤∏a ;ájQhô°V IQÉjõdG GPEG ÉfóMCG ¿EÉa ,kGóL kGóL ájQhô°V »g »ÑMÉ°U Éj ≈∏H :¿ƒî«°T kÉeƒfh kÉHô°Th Ó k cCG ¬JÉ«ëH ´Éàªà°S’G øeOCGh AÉNôdGh ᪩ædG OÉàYG

‫ﺍﻟﺮﺿﺎﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﳊﻮﻟﲔ‬ »àØJ â``fÉ``c É``¡` fCG É¡æY ˆG »``°`VQ á°ûFÉY ≈∏Y AÉæH áeô◊G âÑãj ÒѵdG ´É°VQ ¿CÉH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG øe âÑK Ée ¿CÉH áÑàY øH áØjòM »HCG áLhR á∏¡°S ôeCG É¡«∏Y Ωôë«d É``¡`LhR ¤ƒ``e kÉ`ŸÉ``°`S ™°VôJ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG AÉ°ùf ¿EÉ` a ºgó©H ø``e AÉ¡≤ØdGh ΩGô``µ` dG áHÉë°üdGh ±ô¶d kGô¶f ,⁄É°ùH ¢UÉN Gò``g ¿CÉ`H GhCGQ ó©j ¿Éc kÉŸÉ°S ¿CG ƒgh ,á°ü≤dG ‘ AÉL »∏FÉY .»æÑàdG ºµM ï°ùf ºK ,Iô°SC’G √ò¡d kGó``dh .º∏YCG ˆGh

É¡æY ˆG »°VQ án ªn n∏°Sn Ωu oCG rø©n a ,á«eôëŸG o s ≈``∏s `°``n U ˆG o `°`o `SQn ∫n É`` bn : râ``dn É``bn ¬p «r n∏Yn ˆG p s ∫ƒ` n :ºn ∏s °Sn hn n≥àn an Éne ’s pEG áp Yn É°Vn ôu dG rø pe Ωo ôu ën jo ’) n n n n r s n √GhQ (Ωp É£pØdG πÑr b ¿Échn …rp óãdG ‘p An É©n er n’G Cr åjóM Gòg : ∫Ébh (1072/ºbQ) …òeÎdG ÌcCG óæY Gòg ≈∏Y πª©dGh ,í«ë°U ø°ùM ˆG ≈∏°U »ÑædG ÜÉ``ë`°`UCG ø``e º∏©dG π``gCG Ωô– ’ áYÉ°VôdG ¿CG ,ºgÒZh º∏°Sh ¬«∏Y ó©H ¿É``c É``eh ,Ú``dƒ``◊G ¿hO ¿É``c É``e ’EG .ÉÄ«°T Ωôëj ’ ¬fEÉa Ú∏eɵdG Údƒ◊G Ió«°ùdG øY ô``cPo …ò``dG åjó◊G É``eCGh

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬ ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO :¬æY âHÉLCG Údƒ◊G ó©H ´É°VôdG πg :∫GDƒ°ùdG ?ìɵædG áeôM ¬H âÑãJ á©HQC’G ÖgGòŸG AÉ¡≤a ≥ØJG :ÜGƒ÷G ´É°VôdG ¿CG ≈∏Y áYɪ÷Gh áæ°ùdG πgCG øe ,ìɵædG á``eô``M ¬``H âÑãJ ’ Ú``dƒ``◊G ó©H o ó` ` ` dp Gƒn ` ` ` dr Ghn } :¤É``©` J ˆG ∫ƒ``≤` d ∂`` `dPh äGn On GQn nCG røn pŸ Ú p r n∏ peÉcn Ú p r dn ƒr Mn sø`` ognO’n hr nCG nø©r °Vp ôr jo áYÉ°VôdG ΩÉ``“ ó©Hh |án `Yn É``°``n Vôs `dG ºs `àp `jo r¿nCG ¬H âÑãJ kÉYÉ°VQ ICGô``ŸG Íd Üô°T Èà©j ’

waelali~100@yahoo.com

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧﻮﺍﻃــﺮ‬

ÅWGƒ°ûdG ôë°S äƒ◊G ø£H ‘ á«°ü©ŸG á°üZ ÊÉ©j ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¢ùfƒj ¿Éc ,óMCG √Ò°üà º∏©j ’h äGƒæ°Sh äGƒæ°S ¢TÉY ..QÉëÑdG ô©b ‘ ¿CG ¿hO ôëÑdG ܃éj ƒgh äƒ◊G ∂dP ó«°üdG πgCG iCGQ ÉÃQh kGò«ØæJ ¿Éc ¬YÓàHG ¿CGh ,¬æ£H ¥ÉªYCG ‘ kÉ«Ñf ∑Éæg ¿CG Ghô©°ûj õjõY óMCG ’ ¿CG πbÉ©dG ∑Qó«d ...äƒ◊G ∂dP πÑb øe ˆG ôeC’ áªMôdG πq –h IôبŸG Ú– ÉeóæYh !!...ˆG ≈∏Y áØdÉîŸG óæY ¿CÉH äƒë∏d ¬dE’G ôeCG »JCÉj ;á«°ü©ŸG á≤°ûe øe ó°ù÷G âàØàjh äɪMôdG øe ójõe ˆG »Ñf ≈∏Y ¤Gƒààd ;ÅWÉ°ûdG ¤EG ¬aò≤j óæY ∞≤f ÉeóæY iôf ¿CG ÖéY ’h ..ójó÷G å©ÑdGh äÉÑ¡dGh ¢ü°ü≤dG øe ÒãµdG …ƒëj kGAhógh ,É«fódG ∞∏j kÉfƒµ°S ÅWGƒ°ûdG ...äÉjɵ◊Gh ∫Éëà°SG ób kGAhó``g iôf »°VÉŸG äÉÑàY ≈∏Y ±ƒbƒdG óæY á≤«ë°ùdG ¬fÉjOh ‘ âæaO áŸDƒe äÉjôcP iôfh ,kÉMÉÑ°TCGh kÉeÓX ¤EG Éfô¶f GPEGh ..Ω’B’Gh ´É``LhC’G πµd ôHÉ≤e »°VÉŸG π«ëà°ù«d ±ƒbƒdG ¿EÉa ;ÒãµdG ´É``LhC’G øe πªM ób ôëH ¬fCÉch »°VÉŸG ácô©e ‘ QÉ°üàf’ÉH ¬Ñ°TCG ÜQÉ°†àJ »gh É¡àjDhQh ¬ÄWGƒ°T ≈∏Y ’k Éfi ¢ù«d ∫ÉëŸG ¿CÉH kÉæ«≤j OGOõæd ;É¡«a RƒØdG ∫ÉëŸG øe ¿Éc !!ˆG ™e ¿ƒYôa É¡dÉb ..|π``«`FGô``°`SEG ƒ``æo `Hn ¬``H râ``æn ` en BG …ò``dÉ``H oâ``æ` eBG} ôaɵdG Iƒ≤H ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°SƒÃ ≥◊h kÉ¡dEG ¬°ùØf iCGQ ÉeóæY ˆG ôeCÉH ÚØ°üf º°ù≤æj √BGQ óbh ¬Ø∏N ôëÑdG ¢Vƒîj ,ôgÉéŸG ¬©e øeh ¿ƒYôa âbôZCG ˆG OƒæL ¿CG ’EG ,≥◊G áª∏c âµ°ù«d ¬fCG ’EG ;¬°ùØæH ƒéæj ¿CG ´É£à°S’ kɪ«¶Y ¿Éc ƒdh ,(øco ) áª∏µH á«gƒdC’ÉH ¬°ùØf ™æbCG ¬fC’ ;áMÉÑ°ùdG øa º∏©àj ¿CG ¤EG ¬Ñàæj ⁄ áeÉ£dG ¬``JAÉ``é`a ,¬``à`Hò``c ¥ó``°` Uh Üò``c ø``ª`c ¿É``µ`a ,á``«`ZÉ``£`dG râæn en CG …òdÉH oâæeBG} ,¿É«°ü©dG ȵH ΩÓ°ùà°S’G ø∏©«d iȵdG !!|..â«°üY óbh ¿B’BG} ÜGƒ÷G ¬«JCÉ«d |π«FGô°SEG ƒæH ¬H É¡æe èo æj ⁄h ôëÑdG ¥ÉªYCG ‘ áæ«Ø°S âbôZ ïjQÉàdG ‘ Éeh ,á«gÉæàe ábóH â©æ°Uo ó≤a ,∫ƒ≤©dG É¡H äQÉM ºch ,ó``MCG ô°ùN ºch ,á∏MQ ∫hCG âfÉc ∂∏J É¡à∏MQ ¿CG ∫ƒ≤©dG IÒM OGR áæ«Ø°S π``ª` LCG ¿ƒ``µ`J ¿CG π`` LCG ø``e Ú``jÓ``ŸG É¡«∏Y ¿ƒ``ª`FÉ``≤`dG GhôgÉL º¡fCG äƒØdG óæY Gƒ``cQOCG º¡fCG ’EG ;¢``VQC’G ô¡X ≈∏Y ’ »àdG áæ«Ø°ùdG" É¡«∏Y GƒÑàc ÉeóæY CÓŸG ≈∏Y ˆ º¡àHQÉëà º°ù≤«d ;ˆ Iƒ≤dG ¿CG áæ∏©e ˆG OƒæL ∑ôëààd "Qó≤dG Égô¡≤j øe É¡«a øà ôëÑdG ¥ÉªYCG ‘ ¢Uƒ¨Jh ,…ó«∏L πÑL áæ«Ø°ùdG ;∂∏J ᪰SódG ¬àÑLh ó©H ôëÑ∏d ∞«îŸG Ahó¡dG Oƒ©«d ;≥FÓN øe IôKÉæàŸG ™£≤dG ∂∏J ¤EG ô¶æj ÅWÉ°ûdG ≈∏Y ¿É°ùfE’G ∞≤«d …óæ÷ Ú``eCG ¢SQÉM áFOÉ¡dG ôëÑdG ÅWGƒ°T ¿CÉ` ch ,ÜÉ°ûNC’G ..ˆG OƒæL øe ¢ü∏fl ..äƒe ôëÑdG ‘ ..IÉ‚ ÅWGƒ°ûdG ≈∏Yh ..áÑ«éY ⁄GƒY ôëÑdG ‘ ..QÉKBG ÅWGƒ°ûdG ≈∏Yh ..¿Éé°S ⪰Uh áæ«aO ¢ü°üb ôëÑdG ‘ ..¿É°ùfEG IÒMh áªFÉg ájôM ÅWGƒ°ûdG ≈∏Yh ..Ω’BGh ⪰U ôëÑdG ‘ ..∫ÉeBGh Qƒf ÅWGƒ°ûdG ≈∏Yh ..äGQGôbh øfi ôëÑdG ‘ ..äGÈYh íæe ÅWGƒ°ûdG ≈∏Yh §°ûæJh ¿É`` gPC’G íàØàJ QÉëÑdG ÅWGƒ°T ≈∏Y §≤a ∑Éæg ..¬Ñu Mo äÓ«JôJ Éæ©n ªn °SCG ôëÑdG QGƒL Éæq °ùMCG r¿EÉa ..πeCÉàdG á∏éY IhGô°V πµH Üô``◊G ø∏YCG ¬ÄWGƒ°T ≈∏Y ¿É«°ü©dG ºMGõJ ¿EGh ∫ƒ≤©dG √Qƒ°üàJ ¿CG øe º¶YCG ˆ QÉëÑdG Ö°†Z ¿CG É«fódG ø∏©àd ..ógÉ°Th π«dO ÒN ¿Gó∏ÑdG ¢†©ÑH πs M Éeh ..ìGhQC’G ¬ª¡ØJh !!Èà©f Éæà«d Éjh

è¡æŸG ≈∏Y áeÉ≤à°S’G

ÜÉë°UCG √óÑ©àj ºæ°U ¤EG "IƒYódG áë∏°üe" ∫ƒëàJ ób ÜÉë°UCG ≈∏Y ¿EG .π«°UC’G IƒYódG è¡æe ¬©e ¿ƒ°ùæjh IƒYódG ¿hO ;è¡ædG òg Ghôq ëàjh ,É¡é¡f ≈∏Y Gƒª«≤à°ùj ¿CG Iƒ``Yó``dG ¿CG º¡d ìƒ∏j ób èFÉàf øe …ôëàdG òg ¬Ñ≤©j Ée ¤EG äÉØàdG …òdG ó«MƒdG ô£ÿÉa ,É¡HÉë°UCGh IƒYódG ≈∏Y kGô£N É¡«a øe ÖÑ°ùd è``¡`æ`dG ø``Y ±Gô``ë` f’G ô``£`N ƒ``g √ƒ``≤`àq `j ¿CG Ö``é`j k «∏b hCG kGÒãc ±Gôëf’G Gòg ¿Éc AGƒ°S ,ÜÉÑ°SC’G ±ôYCG ˆ o Gh ..Ó ôeCÉH ¿ƒØ∏s µe ºg ɉEG ,ÚØ∏s µe É¡H Gƒ°ù«d ºgh ,áë∏°üŸÉH º¡æe .≥jô£dG øY Ghó«ëj ’CGh ,è¡æŸG øY Gƒaôëæj ’ ¿CG ;óMGh Ö£b ó«°ùd ,¿BGô≤dG ∫ÓX ‘

(ˆG º°ùH) πb

á∏ª°ùÑdÉa ,ˆG º°ùH π``b ;∫É``H …P ô``eCG …CG ‘ Aó``Ñ`dG πÑb ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb ,∂©e â«Ñj hCG πcCÉj ¿CG ¿É£«°ûdG øe ∂¶Ø– ¬dƒNO óæY ˆG ôcòa ¬à«H πLôdG πNO GPEG{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U πNO GPEGh .AÉ°ûY ’h ºµd â«Ñe ’ :¿É£«°ûdG ∫Éb ;¬eÉ©W óæYh ⁄ GPEGh .â«ÑŸG ºàcQOCG :¿É£«°ûdG ∫Éb ;¬dƒNO óæY ˆG ôcòj º∏a .zAÉ°û©dGh â«ÑŸG ºàcQOCG :∫Éb ;¬eÉ©W óæY ˆG ôcòj ˆG ≈∏°U »ÑædG øY …hQo ó≤a ,ácÈ∏d Ωl É``“EG á∏ª°ùÑdG ‘h º°ùH ¬«a CGó``Ñ`jo ’ ∫É``H …P ô``eCG π``c{ :¬``Lh ÒZ øe º∏°Sh ¬«∏Y zÎHCG ƒ¡a{ :ájGhQ ‘h ,z™£bCG ƒ¡a - ˆG ôcòH :ájGhQ ‘h - ˆG .ácÈdG ¢übÉf …CG

πLÉ©dG ÜGƒãdG ..¬≤∏ÿ ¬ÑÑu ëoj ;√’ƒŸ ¬Ñu M Qób ≈∏Y óÑ©dG ¿EG ..¬≤∏N √ôbq ƒj ;√ôeC’ √ÒbƒJ Qób ≈∏Yh ..¬≤∏N ¬H π¨°ûj ;√ôeCÉH ¬æe πZÉ°ûàdG Qób ≈∏Yh ..¬°û«Y ¬d Ö«£j ;√óYh ≈∏Y ¬Ñ∏b ¿ƒµ°S Qób ≈∏Yh ..√Qó°U ‘ É¡«∏q ëj ;¬àYÉ£d ¬àeGOEG Qób ≈∏Yh ..√ôq H ±É£dCG Ëój ;√ôcòH ¬é¡d Qób ≈∏Yh ..¬FÉ£©H ¬°ùfq Dƒj ;¬≤∏N øe ¬°TÉë«à°SG Qób ≈∏Yh ‘ ¬d πéY q Ée ’EG ¬∏ªY ≈∏Y ÜGƒãdG ΩOBG øH’ øµj ⁄ ƒ∏a .kGÒãc ¿Éµd ;√É«fO …OÉ°T ƒHCG ódÉÿ ,√É≤∏f Ö∏b …CÉH


á«YɪàL’G áëØ°üdG

18

(1466) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (9) óMC’G

á«JÉ«M äGQÉ¡e »°ùæŸG º«gGôHG .O :OGóYEG

»cP ¬«LƒJ ¢†ØàæJ ΩC’G π©Œ âfÉc »àdG äÉeóµdG ¢†©H ɪ¡«a ßM’ ¬fCG ɪc !AÉŸG ɪ¡°ùeÓj ÚM ÚصdG ÚJÉg ¿CG ÜÉ°ûdG É¡«a ∑Qój »àdG ¤hC’G IôŸG √òg âfÉc Ωƒ°SQ ™aO øe ƒg øµªà«d Ωƒj πc ÜÉ«ãdG ¿Ó°ù¨J ÉàfÉc ¿Éà∏dG ɪg .¬à°SGQO ¬bƒØJh ¬Lôîàd ¬à©aO …òdG øªãdG »g É¡jój ‘ äÉeóµdG ¿CGh .¬∏Ñ≤à°ùeh »ª∏©dG πc π°ù¨H Ahó¡H ÜÉ°ûdG ΩÉb ,¬JódGh …ój π°ùZ øe ¬FÉ¡àfG ó©H .É¡æY ¢ùHÓe øe ≈≤ÑJ Ée .πjƒW åjóM ‘ ¬eCG ™e ÜÉ°ûdG ÉgÉ°†b á∏«∏dG ∂∏J ´ƒeódGh ácô°ûdG ôjóe Öൟ ÜÉ°ûdG ¬LƒJ ‹ÉàdG ìÉÑ°üdG ‘h GPÉeh ,â∏©a GPÉe ÊÈîJ ¿CG ∂d πg{ :ôjóŸG ¬dCÉ°ùa ,¬«æ«Y CÓ“ z?∫õæŸG ‘ ¬MQÉÑdG âª∏©J π«°ù¨H É°†jCG âªbh ,»JódGh …ój â∏°ùZ ó≤d{ :ÜÉ°ûdG ÜÉLCÉa .zÉ¡æY á«≤ÑàŸG ÜÉ«ãdG πc :’hCG{ :ÜÉ°ûdG ÜÉLCÉa ,áfÉeCGh ¥ó°üH √Qƒ©°T øY ôjóŸG ¬dCÉ°ùa ÉfCG Ée øcCG ⁄ É¡à«ë°†Jh »eCG ’ƒ∏a ,π«ª÷ÉH ¿Éaô©dG ≈æ©e âcQOCG .¥ƒØàdG øe ¿B’G ¬«∏Y ƒg ºc âcQOCG ,¬H Ωƒ≤J âfÉc …òdG πª©dG ¢ùØæH ΩÉ«≤dÉH :É«fÉK .∫ɪYC’G ¢†©ÑH ΩÉ«≤dG ó¡›h ¥É°T .zá∏FÉ©dG ᪫bh ᫪gCG âcQOCG :ÉãdÉK …òdG ô``jó``ŸG ‘ ¬æY å``ë`HCG âæc É``e Gò``g{ :ô``jó``ŸG ∫É``b ÉgóæY ,øjôNB’G IóYÉ°ùe Qó≤j É°üî°T ¿ƒµj ¿CG ,áØ«XƒdG √òg ¬ëæeCÉ°S .z»æH Éj ∂Ø«XƒJ ” ó≤d ...¬∏ªY øe ó«MƒdG ¬aóg ∫ÉŸG π©éj ’h ΩGÎMÉH »¶Mh •É°ûfh óéH πª©dÉH ÜÉ°ûdG Gòg ΩÉb ,ó©H ɪ«a .¬jóYÉ°ùe ™«ªL ÉMÉ‚ ácô°ûdG â≤≤Mh ,≥``jô``Ø`c ¿ÉØàH Gƒ∏ªY Ú``Ø`Xƒ``ŸG π``c .GôgÉH

(3) øjôNB’G ™e åjó◊G óæY íFÉ°üf

:¿É°ù∏dG πdR √ôªY ∑QÉÑàYG ‘ ™°†J ¿CG óH ’ ôNBG ¢üî°T ™e åjó◊G óæY ,ø¡Lôëj ób ôeCG øY äGó«°ùdG çOÉ– ¿CG í°üj Óa ,¬°ùæLh ¬∏µ°Th ÉgÒZh ,∂©ª°ùj øe É¡æe ÊÉ©j ɪæ«H á檰ùdG ó≤àæJ ¿CG í°üj ’h .iôNCG Iôe ∑Gôj ’q CG ≈æªàj ™ªà°ùŸG π©Œ »àdG AÉ£NC’G øe

…QGOEG Ö°üæŸ Ωó≤àj ¿CG ÜÉÑ°ûdG øe É«ÁOÉcCG ÚbƒØàŸG óMCG OGQCG .iÈc ácô°T ‘ ácô°ûdG ôjóe ΩÉb å«M ;¬d á«°üî°T á∏HÉ≤e ∫hCG ‘ í‚ óbh .QGôb ôNBG PÉîJGh á∏HÉ≤e ôNBG øe AÉ¡àf’ÉH äÓHÉ≤ŸG …ôéj …òdG á«JGòdG IÒ°ùdG ≈∏Y ´Ó``W’G ∫Ó``N øe ácô°ûdG ôjóe ó``Lh ájƒfÉãdG ‘ ¿É``c ¿CG òæe πeÉc πµ°ûH É``«`ÁOÉ``cCG ¥ƒØàe ¬``fCG ÜÉ°û∏d !GóHCG ≥Øîj ⁄h ,á©eÉ÷G øe êôîàdG ≈àMh áeÉ©dG áëæe …CG ≈∏Y â∏°üM π``g{ :¥ƒ``Ø`à`ŸG ÜÉ°ûdG Gò``g ô``jó``ŸG ∫CÉ`°`S .zGóHCG{ :ÜÉ°ûdG ÜÉLCG z?∂ª«∏©J AÉæKCG á«°SGQO z?∂à°SGQO Ωƒ°SQ πc ™aój …òdG ƒg ∑ƒHCG ¿Éc πg{ :ôjóŸG ¬dCÉ°ùa É¡fEG ,…ôªY øe ¤hC’G áæ°ùdÉH âæc ÉeóæY ‘ƒJ »HCG{ :ÜÉ°ûdG ÜÉLCÉa .z»à°SGQO ∞jQÉ°üe πµH â∏صJ »àdG »eCG âfÉc »eCG{ :ÜÉ°ûdG ÜÉLCÉa z?∂``eCG â∏ªY øjCGh z:ôjóŸG ¬dCÉ°ùa .z¢SÉæ∏d ÜÉ«ãdG π°ù¨J ɪg GPEÉ`a ,ɪgÉjEG √GQCÉ` a ,¬«Øc ¬jôj ¿CG ôjóŸG ¬æe Ö∏W É¡æ«M .¿Éà≤«bQh ¿ÉàªYÉf ¿ÉØc z?§b ¢ùHÓŸG π«°ùZ ‘ ∂JódGh äóYÉ°S π``g{ :ôjóŸG ¬dCÉ°ùa øe ójõŸG CGôbCGh ôcGPCG ¿CG ÊójôJ ɪFGO âfÉc »eCG ,GóHCG{ :ÜÉ°ûdG ÜÉLCG z!∫ÉM …CG ≈∏Y ÒãµH »æe ´ô°SCG π°ù¨J É¡fCG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ÖàµdG …ój π°ù¨J ¿CG ƒgh ..Ò¨°U Ö∏W ∑óæY ‹{ :ôjóŸG ¬d ∫É≤a ô©°T É¡æ«M ,zÉMÉÑ°U GóZ »FÉ≤∏d óY ºK ,É¡«dEG ÖgòJ ÉŸÉM ∂JódGh ÉeóæY ,π©ØdÉHh ,ᵫ°Th âëÑ°UCG áØ«XƒdG π«æd ¬à°Uôa ¿CG ÜÉ°ûdG É¡d ô¡XCGh ,É¡jój π°ù¨j ¬YóJ ¿CG ¬JódGh øe Ö∏W ∫õæª∏d Ö``gP .áØ«XƒdG π«æH ¬dDhÉØJ ôYÉ°ûŸGh áHGô¨dÉH â°ùMCG É¡æµd ,ÈÿG Gò¡d IOÉ©°ùdÉH äô©°T ΩC’G .É¡jój ¬àª∏°S ∂dP ™eh ,¬Ñ∏£d á£∏àîŸG §bÉ°ùàJ ¬YƒeO âfÉch ,A§ÑH ¬JódGh …ó``j π°ù¨H ÜÉ°ûdG CGó``H .ɪgô¶æŸ ,¿ÉJó©› ÉgGój âfÉc ºc É¡«a ßMÓj »àdG ¤hC’G IôŸG âfÉc

π°†aCG 샰VƒH ÒµØà∏d äGƒ£N ô¡¶j Ée kÉÑdÉZ ,IOqó©àe ÜQÉéàd ∂°ùØf ¢VôY .9 Ók ãe ,ᣫ°ùÑdG AÉ«°TC’G øe ∫ƒ∏◊G OÉéjEG ‘ ´Gó``HE’G äÉHhô°ûŸG Ö∏Y íàØd É¡«æãf »``à`dG á«fó©ŸG á©£≤dG .RƒŸG Iô°ûb øe IÉMƒà°ùe ,ájRɨdG Ö∏«Z π``µ`jÉ``e ¢``Vô``©`j ,Iô``bÉ``Ñ` ©` dG ø``e º``∏`©`J .10 IóY (»°ûæ«aGO hOQÉæ«d πãe ôµØJ ∞«c) :ÜÉàc ∞dDƒe á°†¡ædG ô°üY πLQ É¡eóîà°SG ,¬HÉàc ‘ äÉ«é«JGΰSEG ó«dÉH º``°` Sô``dG IQÉ``¡` e º``∏`©`J É``¡`æ`eh ,¬``ZÉ``eO õ``«`Ø`ë`à`d .áØÿG ÜÉ©dCGh ,iô°ù«dG …òdG ¢üî°ûdG º°SG ≈°ùæJ Ée kÉÑdÉZ πg .¬ÑàfG .11 øµdh ,áÄ«°S ∂JôcGP ¿CG »æ©j ’ Gòg ,ƒà∏d ¬«∏Y âaô©J ∂JôcGP ‘ º°S’G §HQGh ,¬ÑàfG ,õcQ ,∞«©°V ∑õ«côJ .kGQƒa OóY ó≤à©j ,∂``ZÉ``eO ø°ùëàd ∂ª°ùL ¿ô``e .12 ájójƒ°ùdG á«°VÉjôdG øjQɪàdG ¿CÉH ÚãMÉÑdG øe ójGõàe ¤EG »°SQóŸG AGOC’G øe A»°T πc á«dÉ©a ójõJ ¿CG É¡æµÁ Úé°ùchC’G äÉ«dB’G √òg ôaƒJh ,Ö°ü©dG π«°UƒJ áYô°S øe á©aO ÒaƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ÆÉeó∏d …ò¨ŸGh õ¡éŸG .ÆÉeódG ÉjÓN ƒªæd êhôJ »àdG ,á«©«Ñ£dG äÉÑcôŸG ΩÉb ,π«∏≤H ¬``JÉ``ah πÑb ,kGó``jó``L kÉÄ«°T Üô``L .13 øe »æØdG √QÉ°ùe Ò«¨àH ,¢ù«JÉe »YÉÑ£f’G ¿ÉæØdG ∫ƒ≤j ,¬°ü≤à íéæj ¿CG ´É£à°SGh ,¢ü≤ŸG ¤EG IÉ°TôØdG ,QɵàH’Gh ´GóHE’G ≈∏Y π≤©dG õØëj Ò¨àdG ¿EG AGÈÿG .´GóHEÉH ¬H ´ÈJ ∂∏©dh ,kGójóL kÉÄ«°T Üôéa äGõØëŸÉH É``WÉ``fi âæc GPEG ;âà°ûàdG ∞``bhCG .14 .É¡ØbhCG hCG É¡æY ó©àHG ,∂gÉÑàfG âà°ûJ ób »àdG QƒeC’Gh A»∏e ∫õæŸG ¿CG ±ô©J âæc GPEG áÑൟG ‘ ¢``SQOG Ók ãe .áé°†dÉH

ájQGOEG ᪵M

äÉfÓYEG Ö∏ZCG ‘ ºà¶M’ πg RÉàÁ ¿CG IQhô°V ,IôZÉ°ûdG ∞FÉXƒdG ?QGô≤dG PÉîJG ≈∏Y IQó≤dÉH Ωó≤àŸG á«Ñ∏ZC’G ¿CG -∂°T ÓH- »æ©j ¬fEG .QGô≤dG PÉîJG ¿ƒ©«£à°ùj ’

á«cP á°üb

¬d ¢ùjQóàdG :¿ƒàfƒª°S å«c ø``jO ÊÉ°ùØædG ⁄É``©`dG åëH .á«FÉ¡ædG áæ°ùdG ∫ÓN ´GóHE’G ≈∏Y »HÉéjEG ÒKCÉJ .¬«a ´óÑJ âfCG A»°T øY :É¡ÑàcGh ,¢``Sƒ``«`°`Tƒ``Ø`fƒ``c áë«°üæd ™``ª`à`°`SG .3 .zIôcGP iƒbCG øe ∫ƒWCG Ωhój È◊G ´GƒfCG ¢üNQCG{ ∫hÉæJ ¿CÉ` H çÉ``ë`HC’G äô``¡`XCG å«M ;kɶ≤j ø``c .4 ¿CG øµÁ Iƒ¡≤dG øe ܃c QGó≤à ګaɵdG øe ᫪c ≥∏≤dÉH kÉHÉ°üe âæc GPEG øµdh ,õ«cÎdG ≈∏Y ∑óYÉ°ùj .á«°ùµY èFÉàf ÖÑ°ùJ ób »àdG äGõØëŸG øY ó©àHÉa ,ΩóbC’G äÉjôcòdÉH Iójó÷G äÉjôcòdG §``HQG .5 §HôH ºb iƒbCG IôcGP ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d{ :∑QÉH õ«æjO ∫ƒ≤J πª©à°SG{ :∞«°†Jh ,záÁó≤dG ∂∏àH Iójó÷G äÉjôcòdG .zIójó÷G äÉjôcò∏d ¢SÉ°SCÉc áÁó≤dG äÉjôcòdG Iójó÷G äGQÉ¡ŸGh º∏©àdG ,ÜQóJ ,ÜQóJ ,ÜQóJ .6 äGÒ¨J ÖÑ°ùJ kGQGôµJh kGQGôe É¡«∏Y ÖjQóàdG ºàj »àdG äÉ°ù∏÷G ¿CÉH IójóL á°SGQO äô¡XCGh .ÆÉeódG ‘ á«∏NGO äÉæ«©Ñ°ùdG ‘ ÚYƒ£àe äóYÉ°S á``jQhó``dG á«ÑjQóàdG »àdG º¡JGQÉ¡eh º¡cGQOEG Ú°ù–h ,π°†aCG πµ°ûH πª©dÉH .äGƒæ°S ™Ñ°S πÑb É¡fƒµ∏Á GƒfÉc IQó≤dG ¿ƒµ∏Á Éæe ójó©dG ,á°Uôa ∑QɵaCG §YCG .7 ɪæ«H ,áYô°ùH äGQGô``≤`dG PÉ``î`JGh ≥FÉ≤◊G º««≤J ≈∏Y á≤jô£H É¡MôWh ,á°Uôa QɵaC’G íæe Ö∏£àj ´GóHE’G .áÑjôZ âfÉc ƒd ≈àM IôµàÑe ìÎ≤J ,AÉ``«`cPC’G ¥OÉ°U ,á«aÉ≤K áæ¡e ø¡àeG .8 …òdG ¢SÉædG ¿CÉ`H GóædƒH øe IÒãŸG äÉ°SGQódG ió``MEG πªëàd QóLC’G íLQC’G ≈∏Y ºg ÒµØàdG º¡æ¡e Ö∏£àJ êGhõdG ¿CG ɪc ,º¡JÉ«M ‘ ∑GQOE’G øe É«∏©dG äÉjƒà°ùŸG .Gôªà°ùe Gõ«Ø– ôaƒj óbn »cP ¢üî°T øe

AÉæKCG á«dÉ©a Ì``cCG ábô£H ¿ƒ``≤`gGô``ŸG ôµØj ,ìÉÑ°üdG ,ádÉ©a á≤jô£H ¬«a ôµØJ …ò``dG âbƒdG Î``NG .AÉ°ùŸG .Ió≤©ŸG QƒeC’ÉH ΩÉ«≤∏d ¬∏¨à°SGh ∫ƒ≤j ,≠dÉÑJ ’ øµd ,ó«L º«∏©J ≈∏Y π°üMG .2

á°VÉjôdÉH º°ù÷Gh Ωó≤dGh ó«dG äÓ°†Y ᫪æJ øµÁ ɪµa á∏°†Y 30 ïª∏d .á«ægòdG á°VÉjôdÉH ïŸG äÓ°†Y ᫪æJ øµÁ ∂dòc á«cô◊G

á«cP IQÉ¡e

π°†aCG 샰VƒH ÒµØà∏d äGƒ£N á≤jô£H ÆÉeódG πª©j ,Ö°SÉæŸG â«bƒàdG ÎNG .1 ‘ á``dÉ``©`a á≤jô£H ¿ƒ``¨`dÉ``Ñ`dG ôµØj ɪæ«Ña ,á``°`†`eÉ``Z

∂fl ∑ôM

!∑ôëàŸG âÑK

IQƒ°üdG ‘ ô``¶` fG ôFGhódG â«ÑãJ ∫hÉ`` Mh ..∂eÉeCG ∑ôëàJ »àdG


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫‪194‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫مواجهـات عنيفـــة بيــن قــوات‬ ‫االحتــالل والفل�سطينييــــن فــي �سلــوان‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫�ضمائر حية‬ ‫من �أ�سرتاليا!‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يف �ساعة مت�أخرة من ليلة ال�سبت‪� ،‬شنت القوات‬ ‫الإ�سرائيلية بقيادة رئي�س �شرطة "�إ�سرائيل" �أهارون‬ ‫فرانكو‪ ،‬حملة اعتقاالت ومواجهات ع�شوائية يف حي‬ ‫بطن الهوى يف بلدة �سلوان‪ ،‬طالت �شبانا و�أطفاال‬ ‫م��ن ��س�ل��وان‪ ،‬كما ط��ال��ت حملة االع�ت�ق��االت امل��ارة يف‬ ‫ال �� �ش��وارع‪ ،‬وامل��وج��ودي��ن يف ال �ط��رق��ات‪ ،‬وا�ستعملت‬ ‫القوات لتحقيق ذلك كالب ال�شرطة البولي�سية يف‬ ‫اقتحام بيوت املواطنني و�أزقة احلي‪.‬‬ ‫وان��دل�ع��ت م��واج�ه��ات �إث��ر حت��ر���ش �أح��د اجلنود‬ ‫الإ�سرائيليني امل��وج��ود يف نقطة مراقبة ع�سكرية‬ ‫مقامة على �سطح بناية و�سط احلي‪ ،‬ب�إحدى الن�ساء‬ ‫داخ ��ل ال�ب�ن��اي��ة‪ ،‬بح�سب ��ش�ه��ود ع �ي��ان‪ ،‬ح�ي��ث �أحرق‬ ‫الأه � ��ايل خ�ي�م��ة جل �ن��ود االح �ت�ل�ال‪ ،‬ف�ي�م��ا �شوهدت‬ ‫�سيارات �إ�سعاف تهرع �إىل �أماكن اجلنود‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر فل�سطينية �إن االح �ت�لال قام‬ ‫مبحا�صرة بلدة �سلوان بقوات كبرية‪ ،‬و�أطلق على بيوت‬ ‫املواطنني الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬و�أط�ل��ق الر�صا�ص‬ ‫احلي ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬فيما حتدث الأهايل عن عدم‬ ‫قدرتهم على �إخ�لاء امل�صابني؛ ب�سبب كثافة الغاز‪،‬‬ ‫وال��وج��ود الكبري ل�ل�ق��وات‪ ،‬وم�ن��ع ال�ط��واق��م الطبية‬ ‫من الو�صول للإ�صابات‪ ،‬مما ا�ضطر املواطنني �إىل‬ ‫ا�ستعمال العطور والب�صل وال�سبريتو للتخفيف من‬ ‫�آثار الغازات التي تطلق على املواطنني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح��ا� �ص��رت ق� ��وات االح �ت�ل�ال م �ن��زل عائلة‬ ‫ال��رج�ب��ي‪ ،‬وم��ن ث��م ق��ام��ت ب��اع�ت�ق��ال زه�ي�ر الرجبي‬ ‫(‪ 39‬عاما) و�إخوته‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من املواطنني‬ ‫الآخرين‪ ،‬عرف من بينهم عبد احلافظ �أبو رموز‪،‬‬ ‫وقا�سم �أبو ميالة‪ .‬وكان �شبان فل�سطينيون قد ر�شقوا‬ ‫اجلنود باحلجارة والزجاجات الفارغة‪ ،‬كما و�صلوا‬ ‫�إىل ال�ب��ؤرة اال�ستيطانية يف احل��ي "بيت يوناتان"‬ ‫و�أم�ط��روه��ا ب��احل�ج��ارة وال��زج��اج��ات ال�ف��ارغ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�أط �ل��ق اجل �ن��ود واب�ل�ا م��ن ال��ر��ص��ا���ص وق�ن��اب��ل الغاز‬ ‫ع �ل��ى امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وا� �ض �ط��ر الأه � ��ايل ل �ل �خ��روج من‬ ‫منازلهم بعد تعمد جنود االحتالل �إطالق القنابل‬ ‫الغازية ال�سامة عليها‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫املواجهات م�ستمرة بني �أهايل �سلوان وقوات االحتالل‬

‫و�سمعت ن ��داءات اال�ستغاثة و�أ� �ص��وات التكبري‬ ‫ُ‬ ‫والهتافات‪ ،‬يف الوقت ال��ذي جل ��أت ق��وات االحتالل‬ ‫�إىل ا�ستخدام قنابل �إ�ضاءة للتعرف على امل�شاركني‬ ‫يف امل��واج�ه��ات بهدف اعتقالهم‪ ،‬ف�ضال ع��ن ال�ضوء‬ ‫املُ�سلط من طائرة عمودية �شاركت لأول مرة يف مثل‬

‫النائب امل�صري يُ�سلم كالرك‬ ‫ر�سالة حول النواب املقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�س ّلم رئي�س احلملة ال��دول�ي��ة ل�ل�إف��راج ع��ن ال�ن��واب املختطفني‬ ‫النائب م�شري امل�صري ر�سالة لوزير العدل الأمريكي ال�سابق رمزي‬ ‫ك�لارك �شرح فيها ق�ضية �إبعاد النواب املقد�سيني‪ ،‬وطالبه بتدويل‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وممار�سة ال�ضغط من �أجل وقف االنتهاكات بحق النواب‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل �� �ص��ري يف ر� �س��ال �ت��ه ب �ت �ح��رك دويل وق ��ان ��وين عاجل‬ ‫�ضد ال�ق��رار الإ�سرائيلي اجلائر ب�إبعاد ال�ن��واب‪ ،‬الذين مي�ضي على‬ ‫اعت�صامهم �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ل �ق��اء ك�ل�ارك يف امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي؛ حيث‬ ‫ا�ستهجن انحياز الكوجنر�س الأمريكي لـ"�إ�سرائيل" وملا متار�سه من‬ ‫�إرهاب �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وغ ��ادر ك�ل�ارك ومت�ضامنو قافلة "�آ�سيا ‪ "1‬ق�ط��اع غ��زة م�ساء‬ ‫اخلمي�س ع�بر معرب رف��ح ال�ب�ري عائدين �إىل بلدانهم‪ ،‬بعد زيارة‬ ‫ت�ضامنية �إىل غزة ا�ستمرت �أياما‪.‬‬

‫جامعة القد�س تعلن عن تنظيم م�سابقة‬ ‫لأف�ضل مرافعات يف حقوق الإن�سان‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت جامعة القد�س «�أب��و دي�س»؛ كلية احلقوق‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫نقابة املحامني الفل�سطينيني‪ ،‬عن تنظيم امل�سابقة الدولية الثالثة‬ ‫لأف���ض��ل م��راف �ع��ات يف ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬يف ج��ام�ع��ة ال �ق��د���س‪ ،‬وذلك‬ ‫ي��وم الأح��د املوافق ‪ ،2011/4/17‬و�سيرتافع املحامون الذين �سيتم‬ ‫اختيارهم من قبل جلنة امل�سابقة �أم��ام اللجنة الدولية للمحلفني‬ ‫لوقت �أق�صاه ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اجلامعة �إىل �أنه يجب �أن يكون مو�ضوع املرافعة متعلقا‬ ‫بق�ضية انتهاك ح��ق م��ن حقوق الإن���س��ان ل�شخ�ص معني‪ ،‬يف ق�ضية‬ ‫معينة خا�صة‪ ،‬بحالة فردية حقيقية‪ ،‬من املف�ضل �أن يكون املحامي‬ ‫قد ترافع فيها خالل ممار�سته مهنة املحاماة‪.‬‬ ‫وي �ج��ب �أن ي �ت �ق��دم امل �ح��ام��ي ب �ط �ل��ب ل �ل �م �� �ش��ارك��ة ق �ب��ل تاريخ‬ ‫‪2011/1/31‬؛ ب�إر�سال ر�سالة ي�شرح فيها دوافعه للم�شاركة‪ ،‬و�سريته‬ ‫ال��ذات�ي��ة‪ ،‬وملخ�صا ع��ن مرافعته‪ ،‬وتعبئة النموذج امل��وج��ود باملوقع‬ ‫الإلكرتوين اخلا�ص بامل�سابقة‪.‬‬ ‫و�ستختار جلنة امل�سابقة �أف�ضل ‪ 10‬تر�شيحات �سرتد من خمتلف‬ ‫الدول‪ ،‬حتى منت�صف �آذار ‪ ،2011‬بناء على ما يرد يف طلب امل�شاركة‪،‬‬ ‫وطبيعة املو�ضوع‪ ،‬ب�شكل خا�ص على �أ�سا�س م��دى ارت�ب��اط املو�ضوع‬ ‫بحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫علما ب�أن هذه امل�سابقة تنظم �سنويا منذ ‪ 22‬عاما يف مدينة كان‬ ‫‪ CAEN‬يف فرن�سا‪ ،‬وتنظم لعام ‪ 2011‬للمرة الثالثة يف جامعة‬ ‫القد�س‪ ،‬بف�ضل تعاون كلية احلقوق يف جامعة القد�س وجامعة كان‪،‬‬ ‫والن�صب التذكاري لل�سالم‪ ،‬ونقابة املحامني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�ستكون هذه امل�سابقة فر�صة للمحامني الفل�سطينيني ولطلبة‬ ‫كليات احلقوق يف فل�سطني للتعرف على ق�ضايا حقوق الإن�سان يف‬ ‫�أنحاء خمتلفة من العامل‪ ،‬واالطالع على �أمناط مرافعات دولية‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون امل���س��اب�ق��ة ف��ر��ص��ة ل�ل�م�ح��ام�ين الفل�سطينيني لإب ��راز‬ ‫قدراتهم‪ ،‬و�إي�صال �أ�صواتهم‪ ،‬والتعريف بق�ضاياهم‪ ،‬خا�صة �أنه �سيتم‬ ‫طباعة وتوزيع املرافعات الع�شرة التي �سيتم اختيارها بلغات �أجنبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لن�شرها باللغة العربية‪.‬‬

‫هذه املواجهات‪.‬‬ ‫واع�ت�رف ��ت � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال ب ��إ� �ص��اب��ة عدد‬ ‫من عنا�صرها بحجارة �أه��ايل �سلوان‪ ،‬و�أك��دت �أنها‬ ‫�ستوا�صل حملتها يف �سلوان حتى الق�ضاء على ما‬ ‫�أ�سمته "حالة الفو�ضى‪ ،‬والعبث بالنظام العام"‪.‬‬

‫وك��ان��ت امل��واج �ه��ات ق��د ام �ت��دت لت�شمل حميط‬ ‫خيمة االعت�صام بحي الب�ستان‪ ،‬ومنطقة بئر �أيوب‪،‬‬ ‫وع�ي�ن ال �ل��وزة‪ ،‬وح��ي وادي ح �ل��وة‪ ،‬ووادي الربابة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املواجهات التي توا�صلت حتى �ساعات‬ ‫الفجر الأوىل يف حي بطن الهوى‪.‬‬

‫�شبح عودة «�أبوطري» �إىل خيمة‬ ‫اعت�صام النواب املقد�سيني يرعب االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت� ��وق � �ف� ��ت �� � �س� � �ي � ��ارة �� �ش ��رط ��ة‬ ‫االحتالل ظهر اجلمعة قبالة مقر‬ ‫ال���ص�ل�ي��ب الأح �م��ر يف ح��ي ال�شيخ‬ ‫جراح‪ ،‬وانتظرت طوي ً‬ ‫ال وهي حتدق‬ ‫يف خ�ي�م��ة االع �ت �� �ص��ام‪ ،‬وتتفح�ص‬ ‫وجوه احل�ضور واملت�ضامنني‪ ،‬وبد�أ‬ ‫رجال ال�شرطة ب�إجراء االت�صاالت‬ ‫املكثفة‪ ،‬ب�شكل غري م�سبوق‪ ،‬حتى‬ ‫و�� �ص ��ل خ �ب�ر وق ��وف� �ه ��م الطويل‬ ‫وات�صاالتهم احلثيثة �إىل الكثري‬ ‫من �أب�ن��اء املدينة و�أهاليها الذين‬

‫انتابهم القلق �إزاء ما قد يح�صل‬ ‫ل�ن��واب ووزي��ر القد�س املعت�صمني‬ ‫لليوم ال��راب��ع والت�سعني بعد املئة‬ ‫ع �ل��ى ال � �ت � ��وايل‪ ،‬يف م �ق��ر البعثة‬ ‫الدولية لل�صليب الأحمر‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��رت �شرطة االحتالل‬ ‫ت��راق��ب اخل�ي�م��ة؛ ح�ي��ث ا�ستدعت‬ ‫م ��زي ��داً م��ن ال� �ق ��وات ال �ت��ي قامت‬ ‫ب�إيقاف جمموعة من املت�ضامنني‬ ‫و�أه��ايل ال�ن��واب‪ ،‬وطلبت النظر يف‬ ‫وثائقهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وق ��د ك ��ان ب�ي�ن زوار اخليمة‬ ‫��ض�ي��ف ذو حل �ي��ة ط��وي �ل��ة حمراء‪،‬‬

‫حيث جتمع رجال ال�شرطة حوله‪،‬‬ ‫وطلبوا وثائقه كذلك‪ ،‬وقد �أخلوا‬ ‫��س�ب�ي�ل��ه ب �ع��د ت ��أك ��ده ��م �أن � ��ه لي�س‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال���ش�ي��خ حم�م��د �أب� ��و طري‬ ‫ال ��ذي �أب�ع��دت��ه �سلطات االحتالل‬ ‫بتاريخ ‪� 2010/12/8‬إىل مدينة رام‬ ‫اهلل‪ ،‬وتخ�شى ال�سلطات �أن يعود‬ ‫ال�شيخ �أبو طري �إىل املدينة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق ��د راج � ��ت �شائعات‬ ‫ب ��أن ال�شيخ �أب��و طري قد ي�ستخدم‬ ‫حقه باالعت�صام يف خيمة النواب‬ ‫املقد�سيني؛ اح�ت�ج��اج�اً على قرار‬ ‫ال�سلطات ب�إبعاده‪ ،‬بعدما �صادرت‬

‫منه وث��ائ�ق��ه ال�شخ�صية‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫م��ن وج�ه��ة نظر االح�ت�لال غريباً‬ ‫ع��ن امل��دي�ن��ة‪ ،‬وال ي�ج��وز ل��ه البقاء‬ ‫فيها‪� ،‬إال �إذا تقدم بطلب لل�سلطات‪،‬‬ ‫وعندها �ستنظر ال�سلطات يف طلبه‬ ‫ح�سب ادعائها‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ ال�ن��ائ��ب ال�شيخ �أبو‬ ‫ط�ي�ر ب �ق��ي ط��وي�ل ً�ا ي�ح�ن��ي حليته‬ ‫باللون الأح �م��ر‪� ،‬إال �أن��ه ع��دل عن‬ ‫ذل��ك �أث�ن��اء اعتقاله الأخ�ي�ر‪ ،‬وهو‬ ‫الآن ي�سكن رام اهلل م��ؤق�ت�اً حتى‬ ‫ي�أذن اهلل بالفرج ويعود �إىل مدينته‬ ‫و�أهله وم�سجده‪.‬‬

‫تقرير‪� 3 :‬ضحايا وهدم ع�شرات‬ ‫املنازل خالل �أ�سبوع يف القد�س وال�ضفة‬

‫قد�س بر�س‬ ‫ك�شف تقرير �صدر عن املكتب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ل��دف��اع ع��ن الأر�� � ��ض يف‬ ‫اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪� ،‬أن ق��وات االحتالل‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬وا��ص�ل��ت ممار�ساتها‬ ‫«ال�ع�ن���ص��ري��ة» يف ال �ق��د���س املحتلة‬ ‫وع �م��وم الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫خالل الأ�سبوع املن�صرم‪.‬‬ ‫�أو�� � �ض � ��ح ال� �ت� �ق ��ري ��ر �أن تلك‬ ‫القوات �أقدمت على �إعدام املواطن‬ ‫الفل�سطيني ع�م��ر �سليم �سليمان‬ ‫القوا�سمي (‪ 66‬ع��ام��ا) م��ن �سكان‬ ‫م��دي �ن��ة اخل �ل �ي��ل ج� �ن ��وب ال�ضفة‬ ‫الغربية وه��و نائم يف فرا�شه‪ ،‬كما‬ ‫قتلت ال���ش�ه�ي��دة ج��واه��ر �إبراهيم‬ ‫�أب ��و رح �م��ة (‪ 34‬ع��ام��ا) م��ن قرية‬ ‫بلعني‪ ،‬جراء ا�ستن�شاق الغاز ال�سام‪،‬‬ ‫نتيجة قمع االحتالل مل�سرية بلعني‬ ‫ال���س�ل�م�ي��ة‪ ،‬وق��ام��ت ب�ق�ت��ل ال�شهيد‬ ‫�أحمد حممود م�سلماين (‪23‬عاما)‪،‬‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة ط��وب��ا���س‪ ،‬ع�ل��ى حاجز‬ ‫«احل� �م ��را» ال�ع���س�ك��ري يف منطقة‬ ‫الأغ � � ��وار ال��و� �س �ط��ى؛ ح �ي��ث �أطلق‬ ‫ج�ن��ود االح �ت�ل�ال ال �ن��ار عليه وهو‬ ‫يف طريق عمله يف �إح��دى املن�ش�آت‬

‫جرافات االحتالل توا�صل هدم املنازل‬

‫مبنطقة الأغوار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ت�ق��ري��ر �أن مدينة‬ ‫ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة «� �ش �ه��دت مزيدا‬ ‫م��ن الإج � � ��راءات امل�ت���ص��اع��دة التي‬ ‫تنفذها �سلطات وبلدية االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬الهادفة �إىل تهويدها‬ ‫وت� �ه� �ج�ي�ر �أه � �ل � �ه� ��ا؛ ح� �ي ��ث قامت‬ ‫ج ��راف ��ات االح� �ت�ل�ال ب �ه��دم منزل‬

‫(ار�شيفية)‬

‫امل� ��واط� ��ن ن��ا� �ص��ر ي��و� �س��ف �صيام‪،‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن يف منطقة �أر� ��ض ال�سمار‬ ‫من �أرا�ضي بلدة لفتا و�سط مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫كما هدمت جرافات االحتالل‬ ‫حم� ً‬ ‫لا جت��ار ًي��ا وم �ن��ز ًال يف املنطقة‬ ‫املعروفة با�سم «املروحة» بحي بيت‬ ‫حنينا �شمال القد�س تعود للمواطن‬

‫نايف عوي�ضة ا�سكايف‪ ،‬بحجة عدم‬ ‫الرتخي�ص‪ ،‬وتبلغ م�ساحة املنزل‬ ‫نحو ‪ 130‬م�ت ً�را م��رب� ًع��ا ومت بنا�ؤه‬ ‫قبل ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫ومت ال �ك �� �ش ��ف ع� ��ن خمطط‬ ‫�إ�سرائيلي ي�ستهدف منطقة «بئر‬ ‫�أي � � ��وب» امل �ت��اخ �م��ة حل ��ي الب�ستان‬ ‫و�سط بلدة �سلوان؛ حيث ت�سربت‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ت �ت �ح��دث ع ��ن م�شروع‬ ‫ا�ستيطاين ه�ن��اك يت�ضمن �إقامة‬ ‫م�ب��ان ع��ام��ة‪ ،‬وب �ن��اء ب��رك �سباحة‪،‬‬ ‫وم ��راك ��ز ج �م��اه�يري��ة‪ ،‬ب�ح���س��ب ما‬ ‫�أورده التقرير‪.‬‬ ‫وح��ذر التقرير الفل�سطيني‪،‬‬ ‫من �أن «تنفيذ هذا املخطط �سي�ؤدي‬ ‫�إىل هدم �أكرث من‪ 30‬منزال‪ ،‬ثمانية‬ ‫منها يف ح��ي الب�ستان‪ ،‬و‪ 22‬منزال‬ ‫يف ب�ئ��ر �أي ��وب‪ ،‬م��ا يعني ال�سيطرة‬ ‫على مناطق وا�سعة من هذا احلي‪،‬‬ ‫و��ص��وال �إىل ال �ب ��ؤرة اال�ستيطانية‬ ‫امل�سماة «بيت يوناتان»‪.‬‬ ‫ويف ن � ��اب� � �ل� � �� � ��س‪ ،‬ا� � �س � �ت� ��وىل‬ ‫م���س�ت��وط�ن��ون‪ ،‬ع�ل��ى ‪ 65‬دو ً‬ ‫من ��ا من‬ ‫�أرا� �ض��ي ق��ري��ة ج��ال��ود ج�ن��وب �شرق‬ ‫نابل�س‪ ،‬وقامت جرافات �إ�سرائيلية‬ ‫ب�ت�ج��ري��ف م �� �س��اح��ات م��ن �أرا�ضي‬ ‫القرية؛ لإق��ام��ة ب ��ؤرة ا�ستيطانية‬ ‫جديدة يف املنطقة‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫كان الأديب الأملاين الكبري بريتولت بريخت يح�ض �أتباعه وتالميذه‬ ‫دائماً على ا�ستخدام ال�شك يف نظرتهم �إىل الأمور‪ ،‬فكثري من ال�شك ي�ؤدي‬ ‫بك �إىل كثري من الفهم‪ .‬وقليل من ال�شك ي�ؤدي بك �إىل قليل من الفهم‪.‬‬ ‫وال �شيء من ال�شك ي�ؤدي بك �إىل ال �شيء من الفهم‪.‬‬ ‫�أق ��ول ه��ذا ال �ك�لام يف واق ��ع الأم ��ر ك��ي �أب ��رر رد فعلي الأويل على‬ ‫ت�سريبات ويكيليك�س ل�صاحبها ال�صحفي اال�سرتايل ذائع ال�صيت جوليان‬ ‫�أ�ساجن‪ .‬فعندما بد�أت تتواتر �أخبار موقعه باال�سم �أعاله‪ ،‬ظننت للوهلة‬ ‫الأوىل �أننا ب�صدد كذبة كبرية من عيار انفلونزا اخلنازير التي �شغلت‬ ‫العامل لفرتة لي�ست بالقليلة‪ ،‬ثم تبخرت �أدراج الرياح‪ .‬وال �شك �أنه من‬ ‫حقنا ك�إعالميني �أن يكون ال�شك �سالحنا الأول يف النظر الأ�شياء‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أننا نتعامل مع ع��امل ال�سيا�سة بالدرجة الأوىل‪ ،‬وه��و ع��امل يتخذ من‬ ‫الكذب واخل��داع والنفاق �سيا�سة ر�سمية‪ .‬ويقول االجنليز �إن ال�سيا�سي‬ ‫يبد�أ بالكذب عندما يفتح فمه‪ .‬وال داعي لل�شرح‪.‬‬ ‫لكن الآن وبعد �أن ذاب الثلج وبان املرج ب�ش�أن ت�سريبات ويكيليك�س‪،‬‬ ‫فال بد من االعتذار جلوليان �أ�ساجن على �إ�ساءة الظن به يف بداية الأمر‪،‬‬ ‫ولعل �أكرث ما جعلني �أغري ر�أي��ي به ومبوقعه على الفور هو م�شاهدتي‬ ‫البن بلده الكاتب اال�سرتايل العظيم جون بيلجر على �شا�شة التلفزيون‬ ‫وهو يقف على باب املحكمة ت�ضامناً مع �أ�ساجن‪ .‬وقد تبني الحقاً �أن ثالثة‬ ‫من كبار الكتاب واملخرجني الي�ساريني هم من جمعوا مبلغ مائتي �ألف‬ ‫جنيه �إ�سرتليني ودفعوها للمحكمة الربيطانية ككفالة كي تطلق �سراح‬ ‫جوليان �أ�ساجن‪ .‬والثالثة من �أ�شهر املعادين لل�سيا�سات الأمريكية‪ ،‬وهم‬ ‫مايكل مور املخرج الأمريكي الكبري �صاحب فيلم "فارنهايت" ال�شهري‬ ‫الذي ف�ضح امل�ؤ�س�سة الأمريكية احلاكمة وخمططاتها العدوانية‪ ،‬واملخرج‬ ‫الربيطاين كني لوت�ش‪ ،‬وال�صحفي اال�سرتايل ال�شهري جون بيلجرر‪.‬‬ ‫فعندما ن��رى ه��ذه الكوكبة الطيبة وه��ي تقف بجانب �أ��س��اجن مع‬ ‫مفكرين ي�ساريني ك�ب��ار مثل ط��ارق ع�ل��ي‪ ،‬ف�لا ب��د �أن نتوقف ف��وراً عن‬ ‫و�ضع �إ�شارات ا�ستفهام حول ت�سريبات ويكيليك�س‪ ،‬و�أن ندعو �إىل دعمها‬ ‫بكل الو�سائل املمكنة‪ .‬لقد كنا يف العامل العربي ال نعرف من قبل عن‬ ‫�أ�سرتاليا‪� ،‬سوى �أنها قارة تبعد عن عاملنا ماليني الكيلومرتات‪.‬‬ ‫و�إذا �أردن ��ا �أن نتذكرها بال�سوء فن�سرتجع موقف رئي�س وزرائها‬ ‫ال�سابق جون هاورد الذي كان يدعم الأمريكيني ب�شكل �أعمى يف غزوهم‬ ‫للعراق‪ ،‬ويحر�ض على امل�سلمني يف بالده‪ .‬ويف �أح�سن الأحوال نتذكر قمح‬ ‫�أ�سرتاليا وخرفانها التي متلأ �أ�سواق اخلليج‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م�سل�سالتها‬ ‫ال �ت��ي تكت�سح ال�ت�ل�ف��زي��ون��ات ال�بري�ط��ان�ي��ة م�ث��ل م�سل�سل "اجلريان"‪،‬‬ ‫ومطربتها اجلميلة جداً كايلي مينوغ‪.‬‬ ‫�أما الآن فقد تغري الو�ضع‪ ،‬فراحت �أ�سرتاليا حتفر لنف�سها مكانة‬ ‫مرموقة يف نفو�سنا‪ .‬ويعود الف�ضل يف ذلك لي�س ل�سيا�سييها‪ ،‬بل لكتابها‬ ‫و�صحفييها الأج�لاء من �أمثال العظيم جون بيلجر الذي كر�س حياته‬ ‫لف�ضح الر�أ�سمالية املتوح�شة واالنت�صار للم�سحوقني واملظلومني يف‬ ‫العامل الثالث من خالل مقاالته الفذة وكتبه الرائعة كـ"حكام العامل‬ ‫اجلدد"‪" ،‬واملذكرات اخلفية"‪ ،‬و�أفالمه الوثائقية البديعة التي تزيد‬ ‫عن خم�سني فيلماً ممتازاً والتي تقطر غ�ضباً على طغاة العامل اجلدد‬ ‫يف �أمريكا وال�غ��رب عموماً‪ .‬لي�س هناك كاتب عربي ف�ضح املخططات‬ ‫الأمريكية جت��اه ال�ع��راق و�أفغان�ستان وال�ع��امل الثالث عموماً كما فعل‬ ‫اال� �س�ترايل بيلجر‪ .‬فقد كتب العديد م��ن امل�ق��االت لإم��اط��ة اللثام عن‬ ‫�أكاذيب رئي�س ال��وزراء الربيطاين ال�سابق و�شريكه الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال�سابق جورج بو�ش فيما يخ�ص العراق حتديداً‪ .‬وقد �أطلق عليها ا�سم‬ ‫"الدعاية ال�سوداء" ملا تت�ضمنه من فربكات �شيطانية لتربير الغزو‬ ‫وتدمري العراق‪ ،‬كما يف�ضح بعمق منقطع النظري املخططات الأمريكية‬ ‫لل�سيطرة على املنطقة العربية ونهب ث��روات�ه��ا‪ .‬وت�ط��ال �سهام بيلجر‬ ‫�أي�ضاً و�سائل الإعالم الأمريكية التي يعتربها جمرد خادم مطيع للبيت‬ ‫الأبي�ض والبنتاغون‪ .‬وي�شبه ال�صحفيني الأمريكيني بالناطقني با�سم‬ ‫الناطقني‪ ،‬وهو الو�صف الذي ا�ستخدمه يوماً بريخت بحق ال�صحفيني‬ ‫امل�أجورين‪ .‬و�إذا �أراد �أحدنا �أن يتعرف بالتفا�صيل على الت�آمر الأمريكي‬ ‫الربيطاين لغزو العراق فما عليه �إال �أن يقر�أ مقاالت جون بيلجر التي‬ ‫كتب معظمها يف جملة "نيو �ستيت�سمان" الي�سارية ال�شهرية‪.‬‬ ‫ويف�ضح بيلجر �أي���ض�اً امل�شاريع الأم��ري�ك�ي��ة ال�شيطانية ال�ت��ي تلت‬ ‫�أحداث احلادي ع�شر من �سبتمرب قائ ً‬ ‫ال‪" :‬منذ ‪� 11‬سبتمرب �أ�س�ست �أمريكا‬ ‫قواعد لها عند �أبواب كل �آبار النفط يف العامل"‪.‬‬ ‫ويذ ّكرنا بيلجر يف تفنيده للأكاذيب واخلطط ال�شيطانية الأمريكية‬ ‫لتربير غزوها واعتداءاتها على دول العامل بعملية ن��ورث وودز‪ ،‬وهي‬ ‫اخلطة التي رفعها القادة الع�سكريون �إىل الرئي�س كينيدي ح��ول �شن‬ ‫ّ‬ ‫وحتطم‬ ‫حملة �إرهابية مزيفة ‪-‬كاملة مبا فيها من تفجريات وخطف‬ ‫طائرات و�سقوط �أرواح �أمريكية‪ -‬بهدف تربير اجتياح كوبا‪.‬‬ ‫�إ ّال �أن كينيدي رف�ض اخلطة‪ ،‬فتع ّر�ض لالغتيال بعد ب�ضعة �أ�شهر‬ ‫من ذلك‪ .‬ويرى بيلجر يف خطط رام�سفيلد وزير الدفاع الأمريكي الذي‬ ‫قاد احلرب على العراق ن�سخة ح ّية من خطة "نورث وودز"‪ ،‬ولكن بقدرات‬ ‫مل تكن متخ ّيلة ع��ام ‪ 1963‬وم��ن دون مناف�س ع��امل��ي ي�ستدعي وجوده‬ ‫اعتماد احل��ذر‪ .‬وم��ن �أروع ما كتب بيلجر كتاب "حكام العامل اجلدد"‬ ‫الذي يف�ضح فيه الر�أ�سمالية الغربية وممار�ساتها الوح�شية يف فيتنام‬ ‫و�أندوني�سيا والعراق و�أفغان�ستان‪ ،‬ويو�ضح طبيعة الإمربيالية احلديثة‪,‬‬ ‫ويك�شف كيف مت قتل نحو مليون �إندوني�سي ثمناً لكي ت�صبح �إندوني�سياً‬ ‫"التلميذ النموذجي" للبنك الدويل‪ ،‬والثمن الذي دفعه �شعب العراق يف‬ ‫احل�صار الذي فر�ضه عليه الغرب لأكرث من عقد من الزمن‪.‬‬ ‫وي�ع� ّرج على �أ�سرتاليا لينظر خلف املظهر ال�ب ّ�راق ال��ذي �أدّى �إىل‬ ‫�إج��راء الألعاب الأوملبية الألفية يف �سيدين‪ ،‬ويت�أمل يف القهر املتوا�صل‬ ‫الذي يتعر�ض له �س ّكانها الأ�صليون‪ ،‬كما ي�صف االندفاع اجلديد للقوة‬ ‫الأمريكية وهدفها من "النظام العاملي" يف �أعقاب هجمات ‪� 11‬أيلول على‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن الإعالم الذي يربرها ويقودها‪.‬‬ ‫هل ب�إمكاننا �إال �أن نقف مع جوليان �أ�ساجن �صاحب موقع ويكيليك�س‬ ‫ب�ع��دم��ا ر�أي �ن��ا �ضمري �أ��س�ترال�ي��ا احل��ي ج��ون بيلجر ي���س��ان��ده وي���ش��د من‬ ‫�أزره �إعالمياً ومالياً؟ بالطبع نعم‪ ،‬ف�أ�ساجن �ضمري �أ��س�ترايل جديد ال‬ ‫يقل �إن�سانية وروع��ة عن ابن بلده بيلجر يف الت�صدي لقوى اال�ستكبار‬ ‫العاملي وف�ضحها �أم��ام العامل‪ .‬فبينما �سلخ الأخ�ير ع�شرات ال�سنني من‬ ‫عمره منافحاً عن املظلومني وامل�سحوقني يف العامل الثالث‪ ،‬وفا�ضحاً‬ ‫الوح�شية والهمجية الأمريكية التي حتاول ابتالع العامل‪ ،‬ها هو جوليان‬ ‫�أ��س��اجن يغامر بحياته‪ ،‬وه��و ال��ذي مل يكمل عقده ال��راب��ع بعد‪ ،‬لف�ضح‬ ‫اال�سرتاتيجية الأمريكية ال�شريرة يف العامل من خالل ن�شره ب�شجاعة‬ ‫ن��ادرة �أكرث من �أربعمئة �ألف وثيقة من وزارة الدفاع الأمريكية تف�ضح‬ ‫غ��زو ال�ع��راق‪ ،‬و�أك�ثر من رب��ع مليون وثيقة من وزارة اخلارجية متيط‬ ‫اللثام عن خفايا الدبلوما�سية الأمريكية اال�ستعمارية يف خمتلف �أنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫حتية �إىل �ضمائر �أ�سرتاليا احلية!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(á`28 `ëØ°U)

Ú°üdG ΩÉeCG §≤°ùj è«∏ÿG π£H É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘

assabeelsports@yahoo.com

(1466) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (9) óMC’G

É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ≈eÉ°ûædG äÉ°ùaÉæe QGƒ°ûe π¡à°ùe ‘ ájƒb ᪡dG

zÊÉHÉ«dG ôJƒ«ÑªµdG{ ÜÉ£YEG ¤EG íª£j »æWƒdG ÖîàæŸG

á`25+24```ëØ°U π«°UÉØàdG

äɪ«∏©àdG »£©j óªM ¿ÉfóY »æWƒdG ÉæÑîàæŸ »æØdG ôjóŸG (Qó°üŸG øe) Ωƒ«dG á¡LGƒe πÑb ÚÑYÓd á«FÉ¡ædG


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫امل�صاروة يلتقي �أندية البلقاء‬ ‫ويعد بدرا�سة احتياجاتها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وع��د رئي�س املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب �أح�م��د عيد امل���ص��اروة ر�ؤ�ساء‬ ‫و�أع���ض��اء الهيئات الإداري ��ة لأن��دي��ة حمافظة البلقاء درا��س��ة مطالبهم‬ ‫بجدية‪ ،‬والعمل على تنفيذ املمكن منها �ضمن خطة املجل�س عام ‪،2011‬‬ ‫يف �سبيل تطوير احلركة ال�شبابية واملحافظة‪ ،‬وذلك خالل لقائه �إياهم‬ ‫يف مع�سكر احل�سني بال�سرو �ضمن زي��ارات��ه للمحافظات ولقاء ممثلي‬ ‫�أنديتها‪.‬‬ ‫ومن �أب��رز االحتياجات التي طالبت الأندية بتلبيتها‪� ،‬إن�شاء �صالة‬ ‫متعددة الأغرا�ض يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وحتويل جممع الأمري احل�سني‬ ‫ب��ن عبد اهلل �إىل مدينة ريا�ضية‪ ،‬و�إن���ش��اء �صالة ريا�ضية يف الأغ ��وار‪،‬‬ ‫والإ�سراع بتجهيز جممع �ضرار بن الأزور‪.‬‬ ‫كما �أطلع امل�صاروة خالل اللقاء ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء �إدارات الأندية على‬ ‫مقرتحات جديدة �سيتبناها املجل�س الأعلى لل�شباب �ضمن �أ�س�س ومعايري‬ ‫دعم الأندية‪ ،‬حيث �سي�أخذ املجل�س على عاتقه امل�ساهمة قي �أجور مقرات‬ ‫الأندية‪ ،‬كما �سيزيد الدعم املقرر على النقطة �ضمن تقييم الأندية من‬ ‫‪ 80‬دينار �إىل ‪ 100‬دينار‪ ،‬و�سيتحمل ر�سوم وتكاليف ترخي�ص حافلة لكل‬ ‫نادٍ‪ ،‬متمنيا على �إدارات الأندية �أن ت�ستمر بدورها الوطني يف دعم احلركة‬ ‫ال�شبابية والريا�ضية وتدعيم الوحدة الوطنية‪ ،‬م�ؤكدا �أن املجل�س �سيقوم‬ ‫بدعوة الأن��دي��ة يف اململكة خ�لال العام احل��ايل جلميع �أن�شطة املجل�س‬ ‫وبراجمه‪ ،‬باعتبارها �شركاء يف خدمة قطاع ال�شباب‪.‬‬ ‫وكان مدير �شباب البلقاء مروان اخللفات قدم يف كلمة له يف بداية‬ ‫ال�ل�ق��اء م��وج��زا ح��ول �أن��دي��ة امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬م�شيدا بتوا�صلها م��ع مديرية‬ ‫ال�شباب‪ ،‬ومو�ضحا �أن اللقاء ي�أتي لال�ستماع لأندية املحافظة للوقوف‬ ‫على مطالبها وتطلعاته‪.‬‬

‫ال�سويق دائما يف �صدارة الدوري العماين‬

‫احتاد الريا�ضة املدر�سية يهنئ امللك بنجاح الأمري‬ ‫علي مبن�صب نائب رئي�س االحتاد الدويل «فيفا»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫رف��ع احت ��اد ال��ري��ا��ض��ة امل��در��س�ي��ة �أ��س�م��ى �آيات‬ ‫التهنئة والتربيك �إىل امللك عبداهلل الثاين ابن‬ ‫احل�سني‪ ،‬مبنا�سبة ف��وز الأم�ير علي بن احل�سني‬ ‫مبن�صب نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫ع��ن ق��ارة ا�سيا‪ ،‬مهنئا الأم�ي�ر علي بهذا املن�صب‬ ‫العاملي الكبري‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجلل�سة التي عقدها جمل�س‬ ‫ادارة االحت ��اد ب��رئ��ا��س��ة �أم�ي�ن ع��ام وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية رئي�س جمل�س‬ ‫االدارة الدكتور �أحمد عيا�صرة‪ ،‬اكد خالله �أهمية‬ ‫هذا االجناز الريا�ضي النوعي غري امل�سبوق لي�س‬ ‫للأردن فقط‪ ،‬و�إمنا لكل العرب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ي��ا� �ص��رة‪� :‬إن ف ��وز الأم �ي��ر ع �ل��ي بن‬ ‫احل���س�ين مبن�صب ن��ائ��ب رئ�ي����س االحت ��اد الدويل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ��س�ي�م�ث��ل راف �ع��ة ق��وي��ة ل �ك��رة القدم‬ ‫الأردن �ي��ة ال�ت��ي �شهدت يف ظ��ل ق�ي��ادة الأم�ي�ر علي‬ ‫لالحتاد الأردين لكرة القدم تطورا نوعيا كبريا‪،‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة ف�إن وزارة الرتبية والتعليم ممثلة‬ ‫بذراعها القوي احتاد الريا�ضة املدر�سية �سيبذالن‬ ‫�أق�صى جهودهما لتنفيذ اخلطوات التي من �ش�أنها‬ ‫رفعة هذا الوطن حتت ظل الراية الها�شمية بقيادة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين حفظه اهلل ورعاه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع�ي��ا��ص��رة‪� :‬أن ف��وز الأم�ي�ر ع�ل��ي بن‬ ‫احل�سني ه��و ف��وز لكل ن�شمي ون�شمية يف وطننا‬

‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حافظ ال�سويق حامل اللقب على ��ص��دارة ال ��دوري العماين لكرة‬ ‫القدم اثر تغلبه على اهلي �سداب ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س اجلمعة يف افتتاح‬ ‫املرحلة التا�سعة‪.‬‬ ‫و�سجل الدويل ح�سن ربيع (‪ )46‬الهدف فراتفع ر�صيد ال�سويق اىل‬ ‫‪ 18‬نقطة مقابل ‪ 9‬الهلي �سداب‪.‬‬ ‫وانتزع النه�ضة نقطة ثمينه من م�ضيفه م�سقط و�صار بتعادله معه‬ ‫بهدف للعاجي بوبا ك��اري �سروه (‪ )63‬مقابل هدف لل�سنغايل �سليمان‬ ‫كامارا (‪ 56‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وفاز �صاللة على ال�شباب بهدفني لعلي املرهون (‪ )10‬وحممد �أحمد‬ ‫ال�صوري (‪ )60‬مقابل هدف ليون�س امل�شيفري (‪.)87‬‬ ‫وتعادل �صحم مع الطليعة �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬والن�صر مع عمان بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اق��ال ن��ادي ليفربول مدربه روي �أم�س ال�سبت وع�ين مكانه جنمه‬ ‫ال���س��اب��ق كيني دالغلي�ش ل�لا��ش��راف ع�ل��ى ال�ف��ري��ق خ�ل�ال م�ب��ارات��ه �ضد‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ال�ي��وم االح��د يف ال ��دور ال�ث��ال��ث م��ن م�سابقة ك�أ�س‬ ‫انكلرتا‪.‬‬ ‫و�سي�ستمر دالغلي�ش يف مهامه حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وت�أتي اقالة هودج�سون بعد �ستة ا�شهر على ا�ستالمه من�صبه بعد ان‬ ‫كان مدربا لفولهام‪.‬‬ ‫وق��د تعر�ض الفريق ال�شمايل العريق اىل ت�سع هزائم يف الدوري‬ ‫املحلي با�شراف هودج�سون كان اخرها امام بالكبرين اال�سبوع املا�ضني‬ ‫وهو يحتل حاليا املركز الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫وا��ص��در رئي�س ال�ن��ادي رج��ل االع�م��ال االم�يرك��ي ج��ون ه�نري بيانا‬ ‫ر�سميا على موقع النادي الر�سمي حاء فيه «نحن ممتنون للجهود التي‬ ‫بذلها روي هودج�سون على ر�أ�س اجلهاز الفني يف اال�شهر ال�ستة االخرية‪،‬‬ ‫لكن الرطفني تو�صال اىل افقتناع بانه م��ن االف�ضل و�ضع ح��د لهذا‬ ‫التعاون‪ .‬نتمنى له حظا �سعيدا يف امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬سي�شرف دالغلي�ش على ليفربول للمرة الثانية كمدرب‬ ‫بعد ان قاده اىل احراز اللقب ثالث مرات وك�أ�س انكلرتا مرتني يف الفرتة‬ ‫من ‪ 1985‬اىل ‪.1991‬‬ ‫وب��ات هودج�سون ثالث م��درب يقال م��ن من�صبه ه��ذا املو�سم‪ ،‬بعد‬ ‫كري�س هاوتون من نيوكا�سل و�سام االرداي�س من بالكبرين‪.‬‬

‫وقعت وزارة التخطيط واجلمعية‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة للتوعية ال�صحية اتفاقية‬ ‫�شراكة ل�شمول (‪ )100‬مدر�سة‪ ،‬واقعة‬ ‫�ضمن مناطق جيوب الفقر والأقل‬ ‫حظا يف اململكة يف م�شروع جائزة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للياقة البدنية العام‬ ‫ال��درا� �س��ي احل ��ايل (‪،)2011 /2010‬‬ ‫حيث �سيتم العمل على تنفيذ م�شروع‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة يف ه ��ذه املدار�س‬ ‫لإك���س��اب الطلبة ع ��ادات و�سلوكيات‬ ‫�صحية وري��ا��ض�ي��ة ت��رت�ق��ي بحياتهم‬ ‫و�سلوكياتهم‪.‬‬ ‫و�سيتم ت��دري��ب الطلبة يف تلك‬ ‫امل� ��دار�� ��س امل �� �ش��ارك��ه ع �ل��ى ال�صفات‬ ‫ال � �ق � �ي ��ادي ��ة وامل� � � �ه � � ��ارات احلياتية‬ ‫وال�شخ�صية‪ ،‬كما �سيتم تنفيذ ان�شطة‬ ‫ري��ا� �ض �ي��ة خم�ت�ل�ف��ة داخ � ��ل املدر�سة‬ ‫ويف امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ي��ط‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫زي��ادة التوعية ال�صحية حول اهمية‬ ‫ممار�سة االن�شطة الريا�ضية جلميع‬ ‫اف ��راد العائلة للوقاية م��ن امرا�ض‬ ‫الع�صر ال�سارية‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاقية �سيتم تزويد‬ ‫املدار�س بالأدوات الريا�ضية الالزمة‬ ‫لتطبيق م �� �ش��روع ال�ل�ي��اق��ة البدنية‬

‫ليفربول يقيل هودج�سون‬ ‫ويعني دالغلي�ش بدال منه‬

‫جانب من االجتماع‬

‫احل�ب�ي��ب‪ ،‬و�سي�شكل ب��رن��ام��ج الأم �ي�ر ع�ل��ي الذي‬ ‫اع�ت�م��ده خل��و���ض ان�ت�خ��اب��ات اجلمعية العمومية‬ ‫ل�لاحت��اد اال�سيوي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬و�أث�م��ر ع��ن فوزه‬ ‫بهذا املن�صب الأممي الرفيع‪ ،‬حمور عمل الريا�ضة‬ ‫امل��در� �س �ي��ة م��ن خ�ل�ال اع �ت �م��اده ب��رن��ام��ج ع�م��ل يف‬ ‫ميدان الريا�ضة املدر�سية التي ننظر اليها على‬ ‫�أن�ه��ا امل�خ��زون اال�سرتاتيجي للريا�ضة الأردنية‪،‬‬ ‫مثلما �سي�شكل رافعة لنا للم�ضي قدما يف تطوير‬ ‫الريا�ضة املدر�سية يف خمتلف الألعاب اجلماعية‬ ‫منها والفردية‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ع �ي��ا� �ص��رة �أن االجن� � ��از ال � ��ذي حققه‬ ‫الأمري علي بن احل�سني‪ ،‬مت�سلحا بر�ؤية وا�ضحة‬

‫وب�برن��ام��ج ع�م��ل ط �م��وح‪�� ،‬س�ي�ك��ون ح��اف��زا ودافعا‬ ‫قويا لل�شباب االردين على م�ستوى الوطن داخليا‬ ‫وخارجيا لتحقيق املزيد من االجنازات‪.‬‬ ‫واتخذ جمل�س االدارة عدة قرارات اهمها‪:‬‬ ‫تكرمي الفرق والالعبني �أ�صحاب االجناز يف‬ ‫الريا�ضة الأردن�ي��ة مو�سم (‪ )2010‬يف ذات الوقت‬ ‫الذي �سيتم فيه تكرمي ا�صحاب االجناز يف الدورة‬ ‫الريا�ضية العربية املدر�سية الثامنة ع�شرة التي‬ ‫اقيمت يف ب�ي�روت‪ ،‬وت�شكيل اللجنة العليا لدورة‬ ‫الأم�ير في�صل االوملبية اخلام�سة للنا�شئني التي‬ ‫��س�ت�ق��ام يف م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع اللجنة‬ ‫الأوملبية‪.‬‬

‫بدعم من وزارة التخطيط‬

‫جائزة امللك للياقة البدنية ت�صل �إىل مدار�س‬ ‫مناطق جيوب الفقر والأقل حظا‬

‫من ن�شاطات اجلائزة يف مدار�س جيوب الفقر‬

‫وخم �ت �ل��ف الأن �� �ش �ط ��ة الريا�ضية‪،‬‬ ‫وت ��أه �ي��ل ال���س��اح��ات امل �ت��وف��رة لتكون‬ ‫منا�سبة و�آم �ن��ة ملمار�سة الن�شاطات‬ ‫ال��ري��ا� �ص �ي��ة‪ .‬و��س�ي�ق��وم مم�ث�ل��ون عن‬ ‫اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‬ ‫ووزارة ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م بزيارات‬ ‫م�ي��دان�ي��ة مل�ت��اب�ع��ة امل��دار���س امل�شاركه‬ ‫و�آلية تطبيق امل�شروع فيها‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�شروع اجلائزة جاء بناء‬ ‫على توجيهات امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫يف ح��زي��ران ‪2004‬م ب��و��ض��ع برنامج‬ ‫ل�ل�ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة م���ش��اب��ه لربنامج‬ ‫ج��ائ��زة ال��رئ�ي����س امل�ط�ب��ق يف مدار�س‬

‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة يتم‬ ‫تطويره لينا�سب البيئة الأردنية‪.‬‬ ‫وق��د مت ت�شكيل فريق عمل من‬ ‫املخت�صني يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫واجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‪،‬‬ ‫ق��ام ب ��إج��راء ال��درا� �س��ات واملرا�سالت‬ ‫واالط�ل�اع على ال�ت�ج��ارب واخلربات‬ ‫يف ه ��ذا امل� �ج ��ال‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة التجربة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬وخ �ل ����ص �إىل تنفيذ‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج ع �ل��ى م ��راح ��ل خمتلفة‬ ‫لي�شمل جميع م��دار���س اململكة‪ ،‬كما‬ ‫ت �ق��وم جل�ن��ة م��رك��زي��ة ع�ل�ي��ا برئا�سة‬ ‫معايل وزير الرتبية والتعليم وعدد‬

‫م��ن امل�خ�ت���ص�ين يف ه ��ذا امل �ج��ال من‬ ‫اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‬ ‫ووزارة الرتبية والتعليم على متابعة‬ ‫تنفيذه يف املدار�س‪ .‬ويذكر ان امل�شروع‬ ‫يدخل ه��ذا العام يف دورت��ه ال�ساد�سة‬ ‫وي �� �ش �م��ل م� ��دار�� ��س وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم احلكومية ومدار�س الثقافة‬ ‫الع�سكرية ووك��ال��ة ال�غ��وث والتعليم‬ ‫اخل ��ا� ��ص‪ ،‬وي �ت��وج ه ��ذا ال�برن��ام��ج يف‬ ‫ن�ه��اي��ة ك��ل ع��ام بحفل ك�ب�ير لتكرمي‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال �ف��ائ��زي��ن ب��اجل��ائ��زة حتت‬ ‫رع ��اي ��ة امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ابن‬ ‫احل�سني وامللكة رانيا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫الفوز الثالثون ل�سبريز يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا��س�ت�ع��اد ��س��ان ان�ط��ون�ي��و �سبريز‬ ‫م�ت���ص��در ت��رت�ي��ب دوري ك��رة ال�سلة‬ ‫االم �ي��رك � ��ي ل �ل �م �ح�ت�رف�ي�ن طريق‬ ‫االن �ت �� �ص��ارات ع �ن��دم��ا ق �ل��ب ت�أخره‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 15‬ن�ق�ط��ة وت�غ�ل��ب ب�صعوبة‬ ‫على م�ضيفه انديانا بي�سرز ‪87-90‬‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وت � � ��أل� � ��ق االرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي م��ان��و‬ ‫ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي م���س�ج�لا ‪ 25‬ن�ق�ط��ة يف‬ ‫�صفوف �سبريز الذي �أ�صبح الفريق‬ ‫الأول ال� ��ذي ي�ح�ق��ق ‪ 30‬ف� ��وزا هذا‬ ‫املو�سم مقابل ‪ 6‬خ�سارات فقط‪ ،‬وذك‬ ‫بعد �سقوطه �أم��ام نيويورك نيك�س‬ ‫وبو�سطن �سلتيك�س‪.‬‬ ‫وح�سم امل��وزع الفرن�سي طوين‬ ‫باركر الفوز برميات حرة‪ ،‬بعد اهدار‬ ‫ج��امي ����س ب� ��وزي ث�لاث �ي��ة يف الوقت‬ ‫القاتل كانت كفيلة مبعادلة االرقام‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � � ��درب � �س �ب�ي�رز غريغ‬ ‫ب��وب��وف��وي�ت����ش‪�« :‬أن ��ا ف�خ��ور بفريقي‬ ‫ل�صموده يف هذه املباراة‪ .‬ا�ستمروا يف‬ ‫اللعب وهذه عالمة ايجابية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف امل� ��وزع ال �ب��دي��ل جورج‬ ‫ه�ي��ل ‪ 16‬نقطة ل�سبريز والعمالق‬ ‫تيم دنكان ‪ 15‬نقطة و‪ 15‬متابعة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ت��اي�ل��ر ه��ان��زب��رو �أف�ضل‬ ‫ر�صيد ل��ه يف م�سريته م�سجال ‪23‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬متابعة و�أ�ضاف لبي�سرز‬ ‫الذي خ�سر ‪ 5‬من من مبارياته ال�ست‬ ‫االخ�يرة‪ ،‬النجم داين غراينجر ‪15‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ان��دي��ان��ا ‪ 60-75‬يف وقت‬ ‫مت�أخر من الربع الثالث‪ ،‬لكن العبيه‬ ‫جنحوا بالت�سجيل مرة واحدة فقط‬ ‫من �أ�صل ‪ 15‬يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ق م � � ��درب ب �ي �� �س ��رز جيم‬ ‫�أوب��راي��ن على اخل�سارة‪�« :‬أن��ا حزين‬ ‫ج��دا م��ن �أج ��ل الع�ب��ي ف��ري�ق��ي على‬ ‫ه ��ذه اخل �� �س��ارة‪ .‬ل�ق��د لعبنا مباراة‬ ‫دف��اع�ي��ة ق��وي��ة‪� .‬أن ي �ع��ودوا ويفوزوا‬ ‫علينا كان �أمرا م�ؤملا»‪.‬‬ ‫وت � � �خ � � �ط � ��ى ال � � �ن � � �ج � ��م ك� ��وب� ��ي‬ ‫ب��راي�ن��ت ر�صيد الأ� �س �ط��ورة �أو�سكار‬ ‫روب��رت �� �س��ون‪ ،‬وق� ��اد ل��و���س اجنلي�س‬ ‫ل�ي�ك��رز ح��ام��ل ال�ل�ق��ب يف املو�سمني‬ ‫االخ�ي�ري��ن اىل ال �ف��وز ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫نيو اورليانز هورنت�س ‪ 97-101‬على‬

‫�أك��د ه��اري ري��دن��اب امل��دي��ر الفني‬ ‫لفريق توتنهام �أن �صفقة �ضم النجم‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي دي �ف �ي��د ب �ي �ك �ه��ام �أو�شكت‬ ‫على االنتهاء م�شريا �إىل �أنها قد تتم‬ ‫ب�شكل نهائي عقب مباراة فريقه �أمام‬ ‫� �ش��ارل �ت��ون ات�ل�ت�ي��ك يف ك ��أ���س االحت ��اد‬ ‫الإنكليزي اليوم الأحد‪.‬‬ ‫وكان بيكهام قد �أكد لفريقه لو�س‬ ‫�أجنلي�س غاالك�سي الأمريكي ان��ه لن‬ ‫ين�ضم ع�ل��ى �سبيل الإع � ��ارة لأي ناد‬ ‫با�ستثناء توتنهام‪ ،‬و�أن��ه يف ح��ال ف�شل‬ ‫�صفقة االنتقال �سيكتفي بالتدريب مع‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬ ‫‪ 3:15‬الأردن * اليابان‬ ‫‪ 6:15‬ال�سعودية * �سوريا‬

‫ك�أ�س االحتاد الإنكليزي‬

‫‪ 1:30‬توتنهام هوت�سبري * ت�شارلتون �أثلتيك‬ ‫‪ 1:30‬مان�ش�سرت يونايتد * ليفربول‬ ‫‪ 5:00‬ت�شيل�سي * �إب�سويت�ش‬ ‫‪ 6:00‬لي�سرت �سيتي * مان�ش�سرت �سيتي‬

‫الدوري الإيطايل‬

‫‪� 1:30‬سامبدوريا * روما‬ ‫‪ 4:00‬ت�شيزينا * جنوى‬ ‫‪ 4:00‬كاتانيا * �إنرت ميالن‬ ‫‪ 4:00‬باري * بولونيا‬ ‫‪ 4:00‬ميالن * �أودينيزي‬ ‫‪ 4:00‬فيورنتينا * بري�شيا‬ ‫‪ 4:00‬كييفو فريونا * بالريمو‬ ‫‪ 4:00‬بارما * كالياري‬ ‫‪ 4:00‬الت�سيو * ليت�شي‬ ‫‪ 9:45‬نابويل * يوفنتو�س‬

‫الدوري الأ�سباين‬

‫�أورالندو ماجيك �أ�سقط هيو�سنت روكت�س ‪95-110‬‬

‫ملعب «�ستايبلز �سنرت» �أمام ‪18997‬‬ ‫م �ت �ف��رج��ا‪ .‬و�أ� �ص �ب��ح ب��راي �ن��ت تا�سع‬ ‫�أف �� �ض��ل م���س�ج��ل يف ت��اري��خ ال ��دوري‬ ‫اذ ح�ق��ق ‪ 25‬نقطة ل�يرف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 26720‬نقطة يف ‪ 1058‬مباراة‪،‬‬ ‫يف الئ �ح ��ة ي �ت �� �ص��دره��ا ك� ��رمي عبد‬ ‫اجلبار (‪ 38387‬نقطة) ويليه كارل‬ ‫م��ال��ون وم��اي �ك��ل ج � � ��وردان‪ ،‬وويلت‬ ‫ت���ش��ام�برالي��ن‪ ،‬و��ش��اك�ي��ل �أون �ي��ل (ال‬ ‫ي��زال يف امل�لاع��ب)‪ ،‬وم��وز���س مالون‬ ‫و�أل� �ف�ي�ن ه��اي��ز وح �ك �ي��م �أوالج � � ��وان‬ ‫(‪ 26946‬نقطة)‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ل �ل �ي �ك��رز اال� �س �ب ��اين‬ ‫ب��او غ��ا��س��ول ‪ 21‬نقطة و‪ 13‬متابعة‬ ‫والبديل المار �أودوم ‪ 17‬نقطة و‪13‬‬ ‫متابعة‪ ،‬وللخا�سر داف�ي��د و��س��ت ‪23‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫وقدم «الروكي» لوك هارانوغدي‬ ‫مباراة خارقة مع بو�سطن �سلتيك�س‬ ‫ال ��ذي ي�ع��ج ب�ن�ج��وم خم���ض��رم�ين‪ ،‬اذ‬ ‫�سجل ‪ 17‬نقطة و‪ 11‬متابعة ‪42‬ر‪26‬‬ ‫دق �ي �ق��ة �أ� �ش��رك��ه ف�ي�ه��ا امل � ��درب دوك‬ ‫ري �ف��رز‪ ،‬ل�ي�ح�ق��ق ال �ف��ري��ق االخ�ضر‬ ‫ف ��وزا ج��دي��دا ع�ل��ى ح���س��اب تورونتو‬ ‫راب �ت��ورز ‪ 102-122‬على ملعب «تي‬ ‫دي غ��اردن» يف بو�سطن �أم��ام ‪18624‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬

‫وق��ال ه��اران �غ��ودي (‪ 22‬عاما)‪:‬‬ ‫«يف ه ��ذا ال �ف��ري��ق‪ ،‬ي �ج��ب �أن تلقي‬ ‫نظرة على غرفة املالب�س وترى من‬ ‫هو جاهز للعب‪ .‬مل يتغري �أي �شيء‪،‬‬ ‫فهذه م�ب��اراة واح��دة‪ ،‬دوري �سيبقى‬ ‫دفاعيا والتقاط املتابعات»‪.‬‬ ‫وعلق ريفرز على اداء هارنغودي‪،‬‬ ‫ب�ع��د ال �ف��وز ال��رق��م ‪ 3000‬لبو�سطن‬ ‫يف ت��اري��خ ال�ن��ادي يف ال ��دوري‪« :‬لقد‬ ‫ك��ان رائ �ع��ا‪ .‬ان��ه ظ��اه��رة‪� .‬سريتكب‬ ‫االخ� �ط ��اء لأن� ��ه � �ص �غ�ير‪� .‬سريتكب‬ ‫الأخ�ط��اء لأن��ه ي�سري ب�سرعة‪ .‬لكنه‬ ‫ل��ن ي��رت�ك��ب الأخ �ط ��اء �أب� ��دا لأن ��ه ال‬ ‫يلعب بق�ساوة»‪.‬‬ ‫و�سجل لبو�سطن بول بري�س ‪20‬‬ ‫نقطة‪ ،‬راي �أل��ن ‪ 17‬نقطة والبديل‬ ‫ن��اي��ت روب�ن���س��ون ‪ 15‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ولدى‬ ‫اخل��ا� �س��ر‪�� ،‬س�ج��ل دمي� ��ار دي روزان‬ ‫‪ 20‬نقطة‪ ،‬وك��ل م��ن الع��ب االرتكاز‬ ‫االيطايل اندريا بارنياين والليتواين‬ ‫لينا�س كليزا ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫واح �ت��اج ميامي هيت اىل وقت‬ ‫ا�ضايف للتغلب على م�ضيفه ميلووكي‬ ‫باك�س ‪ 95-101‬على ملعب «براديل‬ ‫�سنرت» �أمام ‪ 18717‬متفرجا‪.‬‬ ‫وهذا الفوز الثامن على التوايل‬ ‫لهيت والع�شرون يف اخر ‪ 21‬مباراة‪،‬‬

‫بعد حتقيقة ب��داي��ة بطيئة �شهدت‬ ‫فوزه ‪ 9‬مرات وخ�سارته ‪ 8‬مرات‪.‬‬ ‫و�سجل النجم ليربون جامي�س‬ ‫‪ 26‬ن�ق�ط��ة و‪ 10‬م �ت��اب �ع��ات وكري�س‬ ‫بو�ش ‪ 16‬نقطة و‪ 12‬متابعة‪ ،‬املوزع‬ ‫ال �ب��ورت��وري �ك��ي ك��ارل��و���س �أروي � ��و ‪15‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يف حني اكتفى النجم دواين‬ ‫وايد ب‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫ول � ��دى اخل ��ا�� �س ��ر‪ ،‬ب� ��رز كري�س‬ ‫دوغ�لا���س روب��رت ����س م��ع ‪ 30‬نقطة‪،‬‬ ‫يف ح �ي�ن ت �ع �م �ل��ق الع � ��ب االرت � �ك� ��از‬ ‫اال�سرتايل �أندرو بوغوت‪ ،‬اذ التقط‬ ‫‪ 27‬متابعة (�أعلى ر�صيد لالعب من‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب��اك����س م�ن��ذ ع��ام ‪ )1976‬و��س�ج��ل ‪12‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز وا�شنطن‬ ‫وي��زاردز على نيوجريزي نت�س ‪-97‬‬ ‫‪ ،77‬وفيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز على‬ ‫�شيكاغو ب��ول��ز ‪ ،99-105‬واورالن ��دو‬ ‫ماجيك على هيو�سنت روكت�س ‪-110‬‬ ‫‪ ،95‬وبورتالند ترايل باليزرز على‬ ‫م�ي�ن�ي���س��وت��ا مت�ب�روول �ف��ز ‪،98-108‬‬ ‫وممفي�س غريزليز على ي��وت��ا جاز‬ ‫‪ ،99-110‬ون �ي��وي��ورك ن�ي�ك����س على‬ ‫فينيك�س �صنز ‪ ،96-121‬وغولدن‬ ‫� �س �ت��اي��ت ووري � � ��رز ع �ل��ى كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪.98-116‬‬

‫بيكهام يقرتب من االنتقال �إىل توتنهام الإنكليزي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪23‬‬

‫فريق �إنكليزي �أخر‪.‬‬ ‫وت � � � ��ردد �أن غ ��االك� ��� �س ��ي ي�سعى‬ ‫�إىل �إق �ن��اع ت��وت�ن�ه��ام ب�ت�ح�م��ل الراتب‬ ‫الأ��س�ب��وع��ي لبيكهام وال�ب��ال��غ ‪� 80‬ألف‬ ‫جنيه �إ�سرتليني بجانب الت�أمني على‬ ‫الالعب‪ ،‬بعد �أن تعر�ض لإ�صابة بقطع‬ ‫يف وت��ر �أخيل خ�لال ف�ترة �إع��ارت��ه �إىل‬ ‫ميالن الإي�ط��ايل املو�سم املا�ضي‪ ،‬مما‬ ‫�أبعده عن املالعب �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة ذي دي �ل��ي ميل‬ ‫عن ريدناب قوله «هناك فر�صة جيدة‬ ‫الن�ضمام ديفيد بيكهام �إلينا‪..‬الأمر‬ ‫كله متوقف على التو�صل التفاق حول‬ ‫مدة فرتة الإعارة»‪.‬‬

‫‪ 6:00‬ريال مايوركا * �أملرييا‬ ‫‪� 6:00‬أو�سا�سونا * خيتايف‬ ‫‪� 6:00‬إ�سبانيول * ريال �سرق�سطه‬ ‫‪ 6:00‬را�سينغ �سانتاندير * �سبورتينغ خيخون‬ ‫‪ 8:00‬ريال مدريد * فياريال‬ ‫‪ 10:00‬ليفانتي * فالن�سيا‬

‫الدوري الربتغايل‬

‫‪� 6:00‬أكادمييكا كوميربا * باكو�س فرييرا‬ ‫‪ 6:00‬نا�سيونال ماديرا * بريا مار‬ ‫‪ 6:00‬ريو �آيف * �أولهانين�سي‬ ‫‪ 8:00‬فيتوريا غيماراي�ش * نافال‬ ‫‪ 10:15‬يونياو لرييا * بنفيكا‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫بيرتهان�سل بطل املرحلة اخلام�سة من رايل دكار‬ ‫اريكا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أحرز الفرن�سي �ستيفان بيرتهان�سل (بي ام دبليو) املركز الأول يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة من رايل دكار الدويل والتي امتدت من كاالما �إىل ايكويكي (�شمال‬ ‫ت�شيلي)‪ ،‬متقدماً على القطري نا�صر العطية (فولك�سفاغن) و�صيف بطل‬ ‫الن�سخة املا�ضية‪.‬‬ ‫وق�ط��ع بيرتهان�سل‪ ،‬بطل ه��ذا ال�سباق ث�لاث م��رات يف فئة ال�سيارات‬ ‫(‪ 2004‬و‪ 2005‬و‪ )2007‬و�ست م��رات يف فئة ال��دراج��ات النارية‪ ،‬املرحلة التي‬ ‫امتدت مل�سافة ‪ 423‬كلم بزمن ‪� 4.33.19‬ساعات‪ ،‬متقدماً بفارق ‪ 1.24‬دقيقة‬ ‫على العطية و‪ 3.15‬دقيقة على الإ�سباين كارلو�س �ساينز (فولك�سفاغن)‬ ‫حامل اللقب ومت�صدر الرتتيب العام والذي حل يف املركز الأول خالل ثالثة‬ ‫مراحل من �أ�صل خم�سة حتى الآن رافعاً ر�صيده �إىل ‪ 20‬فوزاً‪.‬‬ ‫وه��ذا الفوز الثالث والع�شرون يف م�شاركات بيرتهان�سل يف هذا الرايل‬ ‫(رقم قيا�سي)‪ ،‬ما �سمح له بانتزاع املركز الثاين يف الرتتيب العام من العطية‬ ‫وبفارق ‪ 2.26‬دقيقة عن �ساينز‪ ،‬فيما �أ�صبح ال�سائق القطري على بعد ‪2.33‬‬ ‫فقط من البطل الإ�سباين‪.‬‬ ‫ويف فئة ال��دراج��ات‪� ،‬أح��رز الربتغايل باولو كون�سالفي�ش (بي ام دبليو)‬ ‫املركز الأول يف هذه املرحلة التي امتدت مل�سافة ‪ 423‬كلم‪ ،‬متقدما بفارق ‪2.18‬‬ ‫دقيقة على الت�شيلي فران�سي�سكو لوبيز (ابريليا) و‪ 2.19‬دقيقة على الهولندي‬ ‫فرانت�س فريهويفن (بي ام دبليو)‪.‬‬ ‫�أم��ا الإ�سباين ماركو كوما (ك��اي تي ام)‪ ،‬بطل ‪ 2006‬و‪ 2009‬ومت�صدر‬ ‫الرتتيب احل��ايل‪ ،‬فحل رابعاً �أم��ام بطل الن�سخة ال�سابقة الفرن�سي �سرييل‬ ‫ديربيه (كاي تي ام) الذي تخلف بفارق ‪ 12‬ثانية عن مناف�سه الإ�سباين‪.‬‬

‫العني ي�صعد �إىل ن�صف نهائي ك�أ�س الرابطة الإماراتية‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بات العني اول املت�أهلني اىل الدور ن�صف النهائي رغم تعادله مع م�ضيفه‬ ‫بني يا�س ‪� 1-1‬أول من �أم�س اجلمعة يف اجلولة الثامنة قبل االخ�يرة من‬ ‫الدور االول لك�أ�س الرابطة يف االمارات لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل االرجنتيني خو�سيه �ساند (‪ 69‬م��ن ركلة ج��زاء) ه��دف العني‪،‬‬ ‫والعماين فوزي ب�شري (‪ 59‬من ركلة جزاء) هدف بني يا�س‪.‬‬ ‫ورفع العني ر�صيده يف �صدارة املجموعة االوىل اىل ‪ 16‬نقطة بفارق ‪5‬‬ ‫نقاط عن الوحدة الفائز على م�ضيفه الظفرة بهدف وحيد �سجله الربازيلي‬ ‫فرناندو بايانو يف الدقيقة ‪.29‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الهمة قوية يف م�ستـــــــهل م�شوار املناف�سات‬

‫امل���ن���ت���خ���ب ال���وط���ن���ي ي���ط���م���ح �إىل �إع����ـ����ط����اب «ال���ك���م���ب���ي���وت���ر ال���ي���اب���اين»‬ ‫الدوحة–تي�سري حممود العمريي‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬

‫بطاقة املباراة‬ ‫املنتخبان‪ :‬الأردن * اليابان‬ ‫املكان‪� :‬ستاد نادي قطر‬ ‫الزمان‪ :‬ال�ساعة ‪ 3,15‬بتوقيت الأردن‬ ‫املجموعة‪ :‬الثانية‬ ‫املنا�سبة‪ :‬نهائيات �أمم �آ�سيا‬ ‫ي �ب��د�أ املنتخب ال��وط�ن��ي ل�ك��رة ال �ق��دم يف‬ ‫ال�ساعة ‪ 3.15‬ع�صرا بتوقيت الأردن‪ ،‬م�شواره‬ ‫يف ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أ� ��س االمم الآ� �س �ي��وي��ة التي‬ ‫انطلقت يف العا�صمة القطرية يوم �أول من‬ ‫�أم�س‪ ،‬وت�ستمر مناف�ساتها حتى يوم ‪ 27‬من‬ ‫كانون الثاين احلايل‪.‬‬ ‫و�سي�شهد �ستاد نادي قطر �أوىل مواجهات‬ ‫«ال�ن���ش��ام��ى» يف م��واج�ه��ة امل�ن�ت�خ��ب الياباين‬ ‫املدجج بالنجوم املحرتفة وامل�سلح بالتاريخ‬ ‫ال�ك��روي النا�صع على �صعيد بطولتي ك�أ�س‬ ‫العامل وك�أ�س االمم الآ�سيوية‪ ،‬ويتطلع جنوم‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي اىل �إع �ط��اب «الكمبيوتر‬ ‫الياباين» ل�ضمان اخل��روج بنتيجة م�شرفة‪،‬‬ ‫تعيد اىل الأذهان ما فعله املنتخب يف نهائيات‬ ‫ال�صني عام ‪.2004‬‬ ‫ويتناف�س املنتخب الوطني مع منتخبات‬ ‫ال �ي��اب��ان وال �� �س �ع��ودي��ة و�� �س ��وري ��ة‪ ،‬ع �ل��ى نيل‬ ‫بطاقتي ال�ت��أه��ل ع��ن املجموعة الثانية اىل‬ ‫دور الثمانية من البطولة‪ ،‬بحيث �سيلتقي‬ ‫املنتخب ال�سعودي يف ال�ساعة ‪ 3.15‬من ع�صر‬ ‫ي��وم اخلمي�س ‪ 13‬ك��ان��ون ال �ث��اين احل ��ايل يف‬ ‫��س�ت��اد ن ��ادي ال��ري��ان‪ ،‬ك�م��ا �سيلتقي املنتخب‬ ‫ال�سوري يف ال�ساعة ‪ 3.15‬من ع�صر يوم االحد‬ ‫املقبل يف �ستاد نادي قطر يف ختام مناف�سات‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫و�ست�شهد املجموعة الثانية مواجهة بني‬ ‫املنتخبني ال�سعودي وال�سوري يف ال�ساعة ‪6.15‬‬ ‫م�ساء بتوقيت الأردن يف �ستاد نادي الريان‪.‬‬ ‫البحث عن انطالقة قوية‬ ‫ا�ستمد جن��وم املنتخب ال��وط�ن��ي مزيدا‬ ‫من القوة واملعنويات العالية‪ ،‬وهم يرون �سمو‬ ‫الأمري علي بن احل�سني وقد ظفر عن جدارة‬ ‫وا��س�ت�ح�ق��اق مبن�صب ن��ائ��ب رئ�ي����س االحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم عن القارة الآ�سيوية‪ ،‬وهو‬ ‫انعك�س �إيجابا على حت�ضرياتهم الفنية التي‬ ‫اختتمت �أم����س يف امل ��ران ال��ذي �شهده �ستاد‬ ‫النادي العربي يف الدوحة‪ ،‬ومن خالله وقف‬ ‫املدير الفني عدنان حمد واجل�ه��از امل�ساعد‬ ‫ع�ل��ى ج��اه��زي��ة ال�لاع�ب�ين ال�ف�ن�ي��ة والبدنية‬ ‫والنف�سية‪ ،‬واط �م ��أن على ق ��درات الالعبني‬ ‫يف تنفيذ اجلمل التكتيكية املتوقع تنفيذها‬ ‫يف م�ب��اراة ال�ي��وم‪� ،‬إذ مييل اخليار الفني اىل‬ ‫التوازن يف ال�شقني الهجومي والدفاعي‪ ،‬مع‬ ‫التغليب الن�سبي لل�شق الدفاعي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫االعتماد على الهجمات امل��رت��دة‪ ،‬ال�ستغالل‬

‫العب املنتخب الوطني ح�سن عبد الفتاح (ي�سار) يحاول التمرير خالل تدريبات علي ملعب النادي العربي القطري �أول من �أم�س‬

‫�سرعة عامر ذيب وح�سن عبدالفتاح وعبداهلل‬ ‫ذي��ب وم��ن �أمامهم ع��دي ال�صيفي ال��ذي قد‬ ‫يرتاجع اىل اخللف ويرتك عبداهلل ذيب يف‬ ‫املقدمة‪ ،‬يف عملية الر�سم الهجومي وا�ستغالل‬ ‫ال �ث �غ��رات ال �ت��ي ق��د ي�ترك�ه��ا الع �ب��و املنتخب‬ ‫الياباين‪ ،‬يف ظل اعتمادهم على الهجوم منذ‬ ‫البداية بهدف ت�سجيل الأهداف‪.‬‬ ‫وخالل التدريبات الأخرية �سعى عدنان‬ ‫حمد اىل تعزيز القدرات الدفاعية‪ ،‬من خالل‬ ‫ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى ال�ث�ن��ائ��ي ب �ه��اء عبدالرحمن‬ ‫وع�ل�اء ال���ش�ق��ران �أو � �ش��ادي �أب ��و ه�شه�ش يف‬ ‫عمق منطقة الو�سط‪ ،‬والقيام ب��دور العبي‬ ‫االرت �ك��از لتحطيم الهجمات اليابانية من‬ ‫عمق املنطقة وتوفري اال�سناد ال�لازم لقلبي‬ ‫ال��دف��اع ح ��امت ع�ق��ل وب �� �ش��ار ب�ن��ي ي��ا� �س�ين‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي �ستكون فيه حتركات الظهريين‬ ‫�سليمان ال�سلمان وب��ا��س��م فتحي حم�سوبة‬ ‫بالدقة‪ ،‬خوفا من انك�شاف مرمى احلار�س‬

‫ع��ام��ر �شفيع‪ ،‬وه��و الأم ��ر ال��ذي يعني عودة‬ ‫عامر ذيب لتوفري اال�سناد الالزم لل�سلمان‪،‬‬ ‫وكذلك احلال بالن�سبة لل�صيفي يف املي�سرة‪.‬‬ ‫و�� �س� �ع ��ى اجل � �ه� ��از ال� �ف� �ن ��ي اىل توجيه‬ ‫الالعبني ب�ضرورة تهدئة رمت املباراة وعدم‬ ‫جم ��اراة اليابانيني يف االن�ف�ت��اح الهجومي‪،‬‬ ‫ال �سيما �أن الفريق الياباين يتميز بوجود‬ ‫الع �ب�ين حم�ترف�ين يف امل�لاع��ب االوروب �ي ��ة‪،‬‬ ‫ميتلكون ال�سرعة واملهارة واللياقة البدنية‬ ‫ورمبا تنق�صهم البنية اجل�سدية فقط‪ ،‬والتي‬ ‫رمبا تكون يف �صالح العبي املنتخب يف حال‬ ‫التحامهم مع اليابانيني يف العاب الهواء على‬ ‫وجه التحديد‪.‬‬ ‫ويدرك الالعبون ب�أن املهمة �أمام املنتخب‬ ‫الياباين �صعبة ولكنها لي�ست بامل�ستحيلة‪،‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ذل��ك مت ال�ت��أك�ي��د على الالعبني‬ ‫ب �� �ض��رورة ال�ت�ع��ام��ل ال�ن�ف���س��ي االي �ج��اب��ي مع‬ ‫امل�ب��اراة‪ ،‬بحيث ال ي�سيطر عليهم اخل��وف �أو‬

‫يتعاملون مع املباراة من دون حر�ص �شديد‬ ‫مطلوب‪ ،‬لأن نتيجة املنتخب يف مباراة اليوم‬ ‫�إن كانت ايجابية ب��إذن اهلل‪� ،‬ست�ضع املنتخب‬ ‫يف دائ ��رة املناف�سة احلقيقية على بطاقتي‬ ‫ال �ت ��أه��ل‪ ،‬لأن ال �ق��رع��ة و��ض�ع��ت امل�ن�ت�خ��ب يف‬ ‫ثالث مباريات متباينة القوة تبد�أ بالقوية‬ ‫ومن ثم الأقل قوة‪ ،‬كما �أن املنتخب الوطني‬ ‫�سيحظى مب�ساندة جماهريية كبرية‪ ،‬يف ظل‬ ‫�إ��ص��رار اجلالية الأردن�ي��ة وامل�شجعني الذين‬ ‫ح�ضروا م��ن الأردن ل�شحذ همم الالعبني‬ ‫و�شد �أزرهم‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين مل ي�ك���ش��ف �أوراق � ��ه‬ ‫الفنية اال مت�أخرا‪ ،‬وق��د ح�ضر اىل الدوحة‬ ‫قبل يوم من و�صول «الن�شامى»‪ ،‬وي�سعى اىل‬ ‫ح�ضور ق��وي يف النهائيات التي ك��ان قد نال‬ ‫لقبها ‪ 3‬مرات �سابقة‪.‬‬ ‫واخ� � �ت � ��ار امل � � � ��درب االي� � �ط � ��ايل ال�ب�رت ��و‬ ‫زاك �ي ��روين ‪ 23‬الع �ب��ا خل��و���ض النهائيات‪،‬‬

‫(من امل�صدر)‬

‫ويعول املنتخب الياباين على قدرات الالعب‬ ‫كيي�سوكي هوندا املحرتف يف �صفوف �س�سكا‬ ‫م��و��س�ك��و ال��رو� �س��ي‪ ،‬وال� ��ذي ك ��ان �أح ��د جنوم‬ ‫املنتخب الياباين يف نهائيات مونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا قبل ب�ضعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ويحمل املدرب زاكريوين طموحا كبريا‬ ‫يف احل�صول على اللقب‪ ،‬وبالتايل ف�إنه يطمح‬ ‫اىل زعامة املجموعة الثانية‪ ،‬لكن الطموح‬ ‫الزائد قد يدفع باملنتخب الياباين اىل دخول‬ ‫املناف�سات الآ�سيوية با�ستعالء وينعك�س ذلك‬ ‫�سلبا على نتائجه‪ ،‬لكن يف املقابل قال �شينجي‬ ‫كاغاوا العب و�سط نادي بورو�سيا دورمتوند‬ ‫الأمل� ��اين يف ت���ص��ري�ح��ات ��ص�ح��اف�ي��ة‪� :‬أخربنا‬ ‫امل��درب �أن��ه يجب �أن نفوز بك�أ�س �آ�سيا و�أخذ‬ ‫مكان يف ك�أ�س القارات‪ ،‬و�أعتقد �أن قيام املدرب‬ ‫ب�ت�ح��دي��د الأه � ��داف ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة يجعل‬ ‫الأمور �أ�سهل بالن�سبة لالعبني‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب الياباين تعر�ض ل�ضربة‬

‫قا�سية وه��ي �ضمان غياب امل��داف��ع املخ�ضرم‬ ‫يوجي ناكازاوا (‪ 32‬عاماً) عن مناف�سات ك�أ�س‬ ‫�أمم �آ�سيا‪ 2011‬ب�سبب عدم �شفائه من �إ�صابته‬ ‫ال�سابقة يف الركبة اليمنى‪.‬‬ ‫واخ � �ت ��ار امل� � ��درب ‪ 23‬الع �ب ��ا للمنتخب‬ ‫ال� �ي ��اب ��اين وه� ��م حل ��را� �س ��ة امل� ��رم� ��ى‪ :‬ايجي‬ ‫كاوا�شيما (ل�ي�ير���س البلجيكي) و�شو�ساكو‬ ‫ن �ي �� �ش �ك��واوا (�� �س ��ان ف��ري �ت �� �ش��ي هريو�شيما)‬ ‫و�شوي�شي غوندا (كلوب طوكيو)‪.‬‬ ‫ للدفاع‪ :‬دايكي ايواما�سا وما�ساهيكو‬‫اينوها (كا�شيما انتلرز) ويا�سويوكي كونو‬ ‫(كلوب طوكيو) ويوتو ناغاتومو (�سي�سينا‬ ‫االيطايل) وتوماوكي ماكينو (�سان فريت�شي‬ ‫ه�يرو� �ش �ي �م��ا) وات �� �س��وت��و او� �ش �ي��دا (�شالكه‬ ‫االمل��اين) ومايا يو�شيدا (فينلو الهولندي)‬ ‫وغوتوكو �ساكاي (البرييك�س نييغات)‪.‬‬ ‫ ل�ل��و��س��ط‪ :‬يا�سوهيتو اي �ن��دو (غامبا‬‫او� �س��اك��ا) وداي �� �س��وك��و م��ات �� �س��وي (توم�سك‬ ‫ال��رو��س��ي) وم��اك��وت��و ها�سيبي (فولف�سبورغ‬ ‫االملاين) وجونغو فوجيموتو وتاكويا هوندا‬ ‫(��ش�ي�م�ي��زو ب��ول���س��ه) وه��اج�ي�م��ي هو�سوغاي‬ ‫ويو�سوكي كا�شيواغاي (اوراوا رد داميوندز)‬ ‫وكيي�سوكي هوندا (�س�سكا مو�سكو الرو�سي)‬ ‫و�شينجي كاغا (دورمتوند االملاين)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬ريويت�شي م��اي��دا (جوبيلو‬‫اي� ��وات� ��ا) وت � ��ادان � ��اري يل (�� �س ��ان فريت�شي‬ ‫هريو�شيما) و�شينجي اوك��ازاك��ي (�شيميزو‬ ‫بول�سه)‪.‬‬ ‫حكام املباراة‬ ‫�سيقود امل�ب��اراة طاقم حكام �سنغافوري‬ ‫م�ك��ون م��ن عبدامللك وج�ي�ف��ري غ��ود وهاجا‬ ‫م��اي��دي��ن‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل احل �ك��م االوزبكي‬ ‫الرابع فالنتني كوفالينكو‪.‬‬ ‫كيف ا�ستعد املنتخبان؟‬ ‫خ��ا���ض امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ��س�ل���س�ل��ة من‬ ‫امل� �ب ��اري ��ات ال� ��ودي� ��ة ال� �ت ��ي �أع �ق �ب ��ت الت�أهل‬ ‫للنهائيات الآ�سيوية‪ ،‬فقد فاز على املنتخب‬ ‫العراقي ‪ 1-4‬وعلى البحرين ‪� -2‬صفر‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ي�شارك يف بطولة غرب �آ�سيا‪ ،‬فتعادل مع‬ ‫�سورية ‪ 1-1‬والكويت ‪ ،2-2‬ثم لعب وديا مع‬ ‫قرب�ص وت�ع��ادل �صفر‪� -‬صفر‪ ،‬ومل يوفق يف‬ ‫لعب مباراة ودي��ة كانت منتظره مع نظريه‬ ‫امل���ص��ري‪ ،‬ويف مع�سكر االم� ��ارات خ�سر امام‬ ‫البحرين ‪ 2-1‬وتعادل مع منتخب اوزبك�ستان‬ ‫‪.2-2‬‬ ‫املنتخب الياباين الذي �شارك يف نهائيات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل الأخ�ي��رة يف ج �ن��وب �أفريقيا‪،‬‬ ‫وخ ��رج م��ن دور ال�ستة ع�شر ف�ي�ه��ا‪ ،‬ك��ان قد‬ ‫ف��از على ال��دمن��ارك ‪ 1-3‬وخ�سر من هولندا‬ ‫�صفر‪ 1-‬وفاز على الكامريون ‪� -1‬صفر‪ ،‬ويف‬ ‫دور ال�ستة ع�شر خ�سر ام��ام البارغواي ‪5-3‬‬ ‫بركالت الرتجيح بعد التعادل �صفر‪� -‬صفر‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ��ش�ه��ري �أي �ل��ول وت���ش��ري��ن الأول‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬لعب املنتخب الياباين ‪ 4‬مباريات‬ ‫ودي��ة‪ ،‬ففاز على ال�ب��ارغ��واي ‪� -1‬صفر وعلى‬

‫العب املنتخب الوطني م�ؤيد �أبو ك�شك (و�سط) يقود هجمة خالل جرعة تدريبية يف ملعب النادي العربي القطري �أول من �أم�س‬

‫غواتيماال ‪ 1-2‬وع�ل��ى الأرج�ن�ت�ين ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫وتعادل مع كوريا اجلنوبية �صفر‪� -‬صفر‪.‬‬ ‫ذكرى من نهائيات ‪2004‬‬ ‫كان يوم ال�سبت ‪ 31‬متوز من عام ‪2004‬‬ ‫غ�ير ع��ادي يف م�سار املنتخب الوطني لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ذل��ك �أن امل�ل�ع��ب االومل �ب��ي يف مدينة‬ ‫�شونغ كينغ ال�صينية‪ ،‬كان �شاهدا على ملحمة‬ ‫ك ��روي ��ة � �س �ط��ره��ا «ال �ن �� �ش��ام��ى» يف مواجهة‬ ‫املنتخب الياباين‪ ،‬ال��ذي جنح يف اال�ستحواذ‬ ‫على ك�أ�س البطولة يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫ففي الدقيقة ‪ 12‬م��ن زم��ن امل�ب��اراة كان‬ ‫املهاجم حممود �شلباية يرتقي كال�صقر للكرة‬ ‫العربية التي ار�سلها خالد �سعد فو�ضعها يف‬ ‫املرمى الياباين م�سجال هدف ال�سبق‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ف��رح��ة الأردن �ي��ة مل ت�ستمر ��س��وى دقيقة‪،‬‬ ‫حيث متكن تاكايوكي �سوزوكي من ت�سجيل‬ ‫هدف التعادل‪.‬‬ ‫ووا� � �ص� ��ل جن � ��وم امل �ن �ت �خ��ب �صمودهم‬

‫البطويل و�أن �ه��وا ال��زم��ن الأ��ص�ل��ي بالتعادل‬ ‫وك��ذل��ك احل ��ال يف ال���ش��وط�ين اال�ضافيني‪،‬‬ ‫ليحتكم املنتخبان لركالت الرتجيح حل�سم‬ ‫الفريق املت�أهل اىل دور الأربعة‪.‬‬ ‫حكاية رك�لات الرتجيح باتت ال تن�سى‬ ‫وتعد ذك��رى حزينة تخطر على البال كلما‬ ‫ذكر املنتخب الياباين‪ ،‬فقد اعتقد احل�ضور‬ ‫ب�أن املنتخب ذاهب اىل دور الأربعة ال حمالة‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن ت�ق��دم املنتخب ع�ل��ى ح���س��اب نظريه‬ ‫الياباين‪ ،‬حيث �سدد ناكومورا ركلته عاليا ورد‬ ‫عليه عبداهلل �أبو زمع بنجاح‪ ،‬و�سدد �سانتو�س‬ ‫رك�ل�ت��ه خ��ارج��ا‪ ،‬وه�ن��ا ط�ل��ب ال�ي��اب��ان�ي��ون من‬ ‫احلكم املاليزي حممد ال�صالح تغيري مكان‬ ‫تنفيذ رك�لات الرتجيح اىل اجلهة االخرى‬ ‫م��ن امل �ل �ع��ب‪ ،‬ف�ن�ف��ذ رات ��ب ال�ع��و��ض��ات بنجاح‬ ‫ليتقدم املنتخب ‪� -2‬صفر‪ ،‬وت�ق��دم الياباين‬ ‫تاكا�شي و��س��دد بنجاح فيما ك��ان ح��امت عقل‬ ‫ي�سجل هو الآخ��ر بنجاح‪ ،‬ومتكن ناكاتا من‬

‫تنفيذ ركلته بنجاح فا�ستمر تقدم املنتخب‬ ‫بفارق ركلتني‪.‬‬ ‫بيد �أن ح��ظ املنتخب ��س��رع��ان م��ا تغري‬ ‫اىل الأ�سو�أ‪ ،‬حيث �أه��در هيثم ال�شبول ركلته‬ ‫ون �ف��ذ � �س��وزوك��ي ب �ن �ج��اح‪ ،‬ك�م��ا �أه� ��در في�صل‬ ‫اب��راه�ي��م ركلته وب��ات��ت الكفة مت�ساوية بني‬ ‫املنتخب‪ ،‬والح��ت يف االف��ق ب��وادر تغيري اىل‬ ‫الأف�ضل عندما �أ��ض��اع ن��اك��ازاوا ركلته‪ ،‬لكن‬ ‫�أن�س الزبون �أهدر الفر�صة و�أ�ضاع هو الآخر‬ ‫ركلته ليت�ساوى املنتخبان جم��ددا بنتيجة‬ ‫‪ ،3-3‬ويف ال��وق��ت ال��ذي �سجل فيه مياموتو‬ ‫ب�ن�ج��اح للمنتخب ال �ي��اب��اين‪ ،‬ك��ان ب���ش��ار بني‬ ‫يا�سني يهدر ركلته فخرج اليابانيون فائزين‬ ‫ب��رك�ل�ات ال�ترج �ي��ح ‪ ،3-4‬ف �ت ��أه��ل املنتخب‬ ‫ال�ي��اب��اين وح��رج املنتخب م��ن دور الثمانية‬ ‫وهو يندب حظه العاثر‪.‬‬ ‫على هام�ش املباراة‬ ‫لقاء اليوم يعد الثالث يف تاريخ املناف�سات‬

‫(من امل�صدر)‬

‫ال �ك��روي��ة ال��ر��س�م�ي��ة ب�ي�ن امل�ن�ت�خ��ب ونظريه‬ ‫الياباين‪ ،‬حيث التقى املنتخبان يف مباراتني‬ ‫�سابقتني على النحو التايل‪ :‬الأردن * اليابان‬ ‫‪« 1-1‬الت�صفيات الآ�سيوية يف ع��ام ‪ 1988‬يف‬ ‫كواالملبور يف عام ‪ ،1988‬الأردن * اليابان ‪1-1‬‬ ‫«‪ 4-3‬ركالت ترجيح» «النهائيات الآ�سيوية يف‬ ‫ال�صني يف عام ‪.»2004‬‬ ‫حمطات ف�ضائية كثرية �ستبث مباراة‬ ‫اليوم ومنها اجلزيرة والك�أ�س و�أبو ظبي ودبي‬ ‫وغريها‪ ،‬باال�ضافة اىل التلفزيون الأردين‪.‬‬ ‫�ستقوم ال�سفارة الأردنية بتوزيع بطاقات‬ ‫دخ��ول جمانية الب�ن��اء اجل��ال�ي��ة الأردن �ي��ة يف‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬حيث يحر�ص ال�سفري الأردين يف‬ ‫قطر �أحمد املفلح على متابعة �ش�ؤون البعثة‬ ‫واجلالية الأردنية‪.‬‬ ‫ت�صنيف املنتخب الياباين هو ‪ 29‬عامليا‬ ‫بر�صيد ‪ 776‬نقطة‪ ،‬فيما يبلغ ترتيب املنتخب‬ ‫الوطني ‪ 104‬عامليا بر�صيد ‪ 305‬نقاط‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫املنتخب ال�سعودي ي�سعى لتجنب مفاج�أة �سوريا يف م�شوار االنفراد بالرقم القيا�سي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ب��د�أ املنتخب ال���س�ع��ودي لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم ال � �ي� ��وم االح� � ��د � �س �ع �ي��ه اىل‬ ‫االن� �ف ��راد ب��ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي لعدد‬ ‫االلقاب يف ك�أ�س ا�سيا عندما يلتقي‬ ‫نظريه ال�سوري على ملعب الريان‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫م��ن الن�سخة اخلام�سة ع�شرة التي‬ ‫ت�ست�ضيفها ال��دوح��ة ح�ت��ى التا�سع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ك � ��أ�� ��س ا�� �س� �ي ��ا م� ��ن ال� �ب� �ط ��والت‬ ‫امل�ف���ض�ل��ة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي اذ‬ ‫مي�ل��ك فيها �سجال رائ �ع��ا بو�صوله‬ ‫اىل امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة يف � �س��ت من‬ ‫م�شاركاته ال�سبع حتى االن‪ ،‬خ�سر‬ ‫يف ثالث اعوام ‪ 1992‬و‪ 2000‬و‪،2007‬‬ ‫وتوج بطال ثالث مرات اي�ضا اعوام‬ ‫‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪.1996‬‬ ‫ويبقى اخلروج من الدور االول‬ ‫يف ال�صني عام ‪ 2004‬النقطة ال�سوداء‬ ‫الوحيدة يف �سجل املنتخب ال�سعودي‬ ‫يف البطولة القارية‪.‬‬ ‫خ��ا���ض «االخ �� �ض��ر» يف نهائيات‬ ‫ك ��أ���س ا��س�ي��ا ‪ 38‬م �ب��اراة ح�ق��ق الفوز‬ ‫يف ‪ 21‬م�ن�ه��ا‪ ،‬وجن��ح يف ت�سجيل ‪57‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان ��ه ي �ت �ف��وق ب��و� �ض��وح على‬ ‫�سوريا يف جميع املباريات الر�سمية‬ ‫والودية بينهما بواقع ‪ 10‬انت�صارات‬ ‫م� �ق ��اب ��ل خ � �� � �س� ��ارة واح � � � ��دة و�ستة‬ ‫تعادالت‪.‬‬ ‫و��س�ي���س�ع��ى امل�ن�ت�خ��ب ال�سعودي‬ ‫اىل ت�ع��وي����ض اخ�ف��اق��ه يف املباريات‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث خ �� �س��ر يف ثالثة‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬يف ن�ه��ائ��ي ك�أ�س‬ ‫ا�سيا ‪ 2007‬امام العراق‪ ،‬وامام عمان‬ ‫يف «خليجي ‪ »19‬يف م�سقط‪ ،‬وامام‬ ‫الكويت يف «خليجي ‪ »20‬يف اليمن‪.‬‬ ‫ف �م �ن��ذ خ� ��� �س ��ارة ن �ه��ائ��ي ‪2007‬‬ ‫واملنتخب ال�سعودي يعي�ش مرحلة‬ ‫ع��دم ت ��وازن على م�ستوى النتائج‪،‬‬ ‫ف��أ��ض��اع حلم ال�ت��أه��ل ل�ك��أ���س العامل‬ ‫للمرة اخلام�سة على التوايل مرتني‬ ‫يف الأمتار الأخرية‪ ،‬مرة �أمام كوريا‬ ‫ال�شمالية و�آخرى �أمام البحرين‪.‬‬ ‫وب� ��رغ� ��م ال� ��� �ض� �غ ��وط الكبرية‬ ‫التي يتعر�ض لها امل��درب الربتغايل‬ ‫ج ��وزي ��ه ب �ي �� �س�يرو م �ن��ذ �إخ �ف��اق��ه يف‬ ‫ت���ص�ف�ي��ات امل ��ون ��دي ��ال‪ ،‬ف��ان��ه متكن‬ ‫م��ن تنفيذ ب��رن��ام��ج �إع� ��دادي طويل‬ ‫للبطولة الآ�سيوية �إذ جهز منتخبني‬ ‫خ��ا���ض بهما امل�ع���س�ك��رات واملباريات‬ ‫الودية املختلفة بغية �إبقاء البديل‬ ‫جاهزا يف �أي وقت‪.‬‬

‫جانب من تدريبات املنتخب ال�سعودي الباحث عن لقبه الرابع يف البطولة‬

‫واج � ��ه امل �ن �ت �خ��ب ال �� �س �ع��ودي يف‬ ‫حت���ض�يرات��ه منتخبات ك�ب�يرة مثل‬ ‫�أ�سبانيا وغ��ان��ا وبلغاريا والغابون‪،‬‬ ‫و�شارك مبنتخب جله من الالعبني‬ ‫ال�شباب بدورة ك�أ�س اخلليج الأخرية‬ ‫يف اليمن وحل ثانيا‪.‬‬ ‫ويح�سب لبي�سريو �أن��ه اكت�شف‬ ‫عددا من العنا�صر الواعدة ومنحهم‬ ‫ال� �ف ��ر�� �ص ��ة وه� � ��م م �ه �ن��د ع�سريي‬ ‫وابراهيم غامن وحممد عيد واحمد‬ ‫عبا�س ورا�شد الرهيب وعبد العزيز‬ ‫الدو�سري واحلار�س ع�ساف القرين‬ ‫وخ��ال��د ال�غ��ام��دي ويحيى ال�شهري‬ ‫ويو�سف ال�سامل‪.‬‬ ‫وقال بي�سريو «الكرة ال�سعودية‬ ‫مت��ر مبرحلة انتقالية تعتمد على‬ ‫الإحالل والتجديد لتكوين منتخب‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬ويف الوقت ذاته اال�ستعداد‬ ‫للم�شاركات املقبلة من خالل حتقيق‬ ‫االن�سجام بني الالعبني باالعتماد‬ ‫ع�ل��ى ط��ري�ق��ة ل�ع��ب م�ن�ظ�م��ة تعطي‬ ‫املنتخب ال�سعودي هوية ميكنه من‬ ‫خاللها التناف�س بقوة يف امل�ستقبل‬ ‫وك� ��ذل� ��ك م �ن��ح ال�ل�اع� �ب�ي�ن فر�صة‬ ‫لإثبات امل�ستويات التي قدموها مع‬ ‫فرقهم»‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ان��ه «ال معنى مل�شاركة‬ ‫املنتخب ال�سعودي باي بطولة اذا مل‬ ‫يرغب باملناف�سة على اللقب معربا‬ ‫ع��ن ث�ق�ت��ه ب��ال��وج��وه ال �� �ش��اب��ة التي‬ ‫ان�ضمت للمرة االوىل اىل �صفوف‬

‫املنتخب امثال نواف العابد وابراهيم‬ ‫غالب ومهند ع�سريي وعبد العزيز‬ ‫الدو�سري واحمد الفريدي وحممد‬ ‫عيد واحمد عبا�س»‪.‬‬ ‫دمج بي�سريو جم��ددا الالعبني‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي�ي�ن م ��ع ال �� �ش �ب��اب الذين‬ ‫��ش��ارك��وا يف ك ��أ���س اخل�ل�ي��ج مدعمني‬ ‫ب�ب�ع����ض ع �ن��ا� �ص��ر اخل�ب��رة كمحمد‬ ‫ال�شلهوب وتي�سري اجلا�سم‪ ،‬ومتكن‬ ‫م��ن تعوي�ض غ�ي��اب البع�ض ب�سبب‬ ‫اال�� �ص ��اب ��ة ك �م �ح �م��د ع �ي��د وحممد‬ ‫ال�سهالوي بوجود احلار�سني وليد‬ ‫ع � �ب ��داهلل وم� �ب ��روك زاي� � ��د واحمد‬ ‫عطيف وعبده عطيف و�سعود كريري‬ ‫ويا�سر القحطاين وحمد املنت�شري‪،‬‬ ‫ف�ضال عن حممد ال�شلهوب وتي�سري‬ ‫اجل��ا� �س��م ون ��اي ��ف ه � ��زازي وا�سامة‬ ‫هو�ساوي ونا�صر ال�شمراين‪.‬‬ ‫خا�ض منتخب ال�سعودية ثالث‬ ‫م �ب��اري��ات ودي ��ة ب�ع��د ك ��أ���س اخلليج‬ ‫ج ��اءت ن�ت��ائ�ج�ه��ا م �ت �ف��اوت��ة‪ ،‬فخ�سر‬ ‫امام العراق بهدف من ر�أ���س يون�س‬ ‫حممود يف م�شهد مكرر عن نهائي‬ ‫�آ�سيا ‪ ،2007‬ث��م ف��از على البحرين‬ ‫ب �ه��دف ال��س��ام��ة ه��و� �س��اوي‪ ،‬ق�ب��ل ان‬ ‫يتعادل �سلبا مع انغوال‪.‬‬ ‫ومل ت�ت��أك��د حتى االن م�شاركة‬ ‫املهاجم يا�سر القحطاين يف املباراة‬ ‫االوىل الن� ��ه مل ي �ت �ع��اف ب �ع��د من‬ ‫اال��ص��اب��ة ال�ت��ي ك��ان ي�ع��اين منها يف‬ ‫مع�سكر املنتخب الذي اقيم يف الدمام‬

‫ا�ستعدادا للبطولة‪ ،‬ومل ي�شارك على‬ ‫اث��ره��ا يف التجربة ال��ودي��ة االخرية‬ ‫لالخ�ضر امام انغوال‪.‬‬ ‫� � �ش� ��ارك ج �م �ي��ع ال�ل�اع� �ب�ي�ن يف‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب ��ات االوىل يف ال ��دوح ��ة‬ ‫با�ستثناء القحطاين ال��ذي اجرى‬ ‫ت ��دري �ب ��ات خ�ف�ي�ف��ة وك � ��ان موجودا‬ ‫برفقة اجلهاز الطبي‪.‬‬ ‫وذاق امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��� �س� �ع ��ودي‬ ‫االم��ري��ن م��ن ك�ثرة اال��ص��اب��ات التي‬ ‫يتعر�ض لها الع�ب��وه امل�م�ي��زون منذ‬ ‫مو�سمني والتي �أث��رت ب�شكل وا�ضح‬ ‫على م�سريته يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫اىل ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا وال�ت��ي لعبت ال��دور االكرب‬ ‫يف عدم ت�أهله للمرة اخلام�سة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويف امل� �ق� �ل ��ب االخ � � � ��ر‪ ،‬يتطلع‬ ‫منتخب �سوريا امللقب بفريق الن�سور‬ ‫يف م�شاركته اخلام�سة يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س ا�سيا اىل �صنع املفاج�أة وخلط‬ ‫اوراق املجموعة‪ ،‬لتعوي�ض غيابه ‪14‬‬ ‫عاما عنها‪.‬‬ ‫وخ� ��رج امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س��وري من‬ ‫ال� ��دور االول يف م���ش��ارك��ات��ه االرب ��ع‬ ‫ال�سابقة يف الكويت ‪ 1980‬و�سنغافورة‬ ‫‪ 1984‬وال ��دوح ��ة ‪ 1988‬واب� ��و ظبي‬ ‫‪.1996‬‬ ‫واج��ه املنتخب ال�سوري م�شكلة‬ ‫ه� ��روب امل � ��درب ال �� �ص��رب��ي راتومري‬ ‫دويوكوفيت�ش الذي مت التعاقد معه‬

‫ملدة ثالثة ا�شهر ون�صف ال�شهر لكنه‬ ‫غ��ادر اىل ب�لاده قبل نحو �شهر من‬ ‫موعد النهائيات تاركا املهمة مل�ساعده‬ ‫امي��ن حكيم قبل ان يفاجىء احتاد‬ ‫الكرة ال�سوري اجلميع قبل ا�سبوعني‬ ‫ف�ق��ط ب�ت�ع��اق��ده م��ع ال��روم��اين تيتا‬ ‫فالرييو ال��ذي ا�ستقال م��ن تدريب‬ ‫فريق االحت��اد ال�سوري بعد ان قاده‬ ‫للفوز بلقب ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫ا�ستبعد تيتا عددا من الالعبني‬ ‫ال �ب��ارزي��ن واب��رزه��م ق��ائ��د املنتخب‬ ‫وه � ��داف � ��ه يف ال �ت �� �ص �ف �ي ��ات ماهر‬ ‫ال�سيد‪ ،‬لكن ت�شكيلته ت�ضم املهاجم‬ ‫اخل �ط�ير ف��را���س اخل�ط�ي��ب وثنائي‬ ‫الو�سط جهاد احل�سني وعبد الرزاق‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫مل ت�ك��ن ن�ت��ائ��ج ��س��وري��ا يف دورة‬ ‫غرب ا�سيا يف االردن جيدة فخ�سرت‬ ‫ام � ��ام ال �ك��وي��ت ‪ 2-1‬وت� �ع ��ادل ��ت مع‬ ‫االردن ‪ ،1-1‬ث ��م ب � ��د�أ مبارياتها‬ ‫ال��ودي��ة فخ�سرت ام��ام ال�صني ‪2-1‬‬ ‫وفازت على منتخب ال�صني االوملبي‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر‪ ،‬وع�ل��ى البحرين ‪�-2‬صفر‬ ‫والعراق ‪�-1‬صفر ثم خ�سرت امامه‬ ‫ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة ذات� �ه ��ا‪ ،‬وخ �� �س��رت اي�ضا‬ ‫امام كوريا اجلنوبية �صفر‪ 1-‬وامام‬ ‫االمارات �صفر‪.2-‬‬ ‫ت�شكيلتا ال�سعودية و�سوريا‬ ‫يف م��ا ي�ل��ي ت�شكيلتا ال�سعودية‬ ‫و�سوريا‬ ‫‪ -‬ال�سعودية‪:‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حلرا�سة املرمى‪ :‬وليد عبداهلل‬ ‫ومربوك زايد وح�سني �شيعان‬ ‫للدفاع‪ :‬عبداهلل �شهيل وا�سامه‬ ‫ه��و� �س��اوي وك��ام��ل امل��و� �س��ى وا�سامه‬ ‫امل ��ول ��د وم �� �ش �ع��ل ال���س�ع�ي��د وحممد‬ ‫م�سعد‬ ‫للو�سط‪ :‬احمد عطيف ومناف‬ ‫ابو �شقري وحممد ال�شلهوب ومعتز‬ ‫املو�سى و�سعود كريري وعبده عطيف‬ ‫وع �ب��د ال �ع��زي��ز ال��دو� �س��ري وتي�سري‬ ‫اجلا�سم ونواف العابد‬ ‫ل �ل �ه �ج��وم‪ :‬ن��ا� �ص��ر ال�شمراين‬ ‫ون��اي��ف ه ��زازي وي��ا��س��ر القحطاين‬ ‫ومهند ع�سريي‪.‬‬ ‫ �سوريا‪:‬‬‫م���ص�ع��ب ب�ل�ح��و���س وب �ل�ال عبد‬ ‫الدامي وعادل عبداهلل وحممد زينو‬ ‫وع�ب��د ال ��رزاق احل�سني (الكرامة)‪،‬‬ ‫وجهاد باعو واحمد �صالح وبرهان‬ ‫� �ص �ه �ي��وين ون � ��دمي � �ص �ب��اغ وفرا�س‬ ‫ا�سماعيل (اجلي�ش) وق�صي حبيب‬ ‫وع �ل��ي دي ��اب (ال �� �ش��رط��ة) ور�ضوان‬ ‫االزهر و�سامر عو�ض (املجد) وعبد‬ ‫ال �ق��ادر دك ��ة وط ��ه دي ��اب (االحت� ��اد)‬ ‫وع � ��دن � ��ان احل � ��اف � ��ظ (ال� � ��وح� � ��دة)‪،‬‬ ‫و�� �س� �ن� �ح ��اري ��ب م� �ل� �ك ��ي (ل ��وك ��ري ��ن‬ ‫البلجيكي) ول ��ؤ���س �شنكو (البورغ‬ ‫الدمناركي) وجهاد احلي�سن وفرا�س‬ ‫اخلطيب (القاد�سية الكويتي) وعبد‬ ‫الفتاح االغ��ا (وادي دجلة امل�صري)‬ ‫ووائل عيان (الفي�صلي ال�سعودي)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العنابي يقع يف املحظور ويقدم �أ�سو�أ م�ستوياته‬

‫وقع منتخب قطر لكرة القدم يف املحظور‬ ‫�أول م��ن �أم����س اجلمعة وق��دم ا� �س��و�أ اداء له‬ ‫م�ن��ذ ف�ت�رة ط��وي�ل��ة ادى اىل خ���س��ارت��ه امام‬ ‫نظريه االوزبكي �صفر‪ 2-‬يف افتتاح ك�أ�س ا�سيا‬ ‫اخلام�سة ع�شرة على ار�ضه وبني جمهوره‪.‬‬ ‫«العنابي» الذي كان يعد العدة للبطولة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة مب�ع���س�ك��رات وم �ب��اري��ات ودي ��ة مع‬ ‫م��دار���س ك��روي��ة خمتلفة منذ اك�ثر م��ن عام‬ ‫كونه مل ي�شارك يف الت�صفيات‪� ،‬سقط يف فخ‬ ‫املباريات االفتتاحية التي غالبا ما يكون فيها‬ ‫االداء الفني متوا�ضعا‪.‬‬ ‫كانت انظار املاليني يف القارة اال�سيوية‬ ‫والعامل �شاخ�صة اىل قطر ملعاينة امور كثرية‪،‬‬ ‫تنظيم ك��أ���س ا��س�ي��ا‪ ،‬احل���ض��ور اجلماهريي‪،‬‬ ‫امل�ستوى الفني للبطولة وم�ستوى املنتخب‬ ‫امل�ضيف املدعو بجيله امل�ستقبلي اىل امل�شاركة‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2022‬بعد ان ظفرت‬ ‫قطر ب�شرف ا�ست�ضافتها ‪...‬‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال� �ق� �ط ��ري ال � � ��ذي ي �ل �ع��ب يف‬ ‫املجموعة االوىل اىل ج��ان��ب ال�ك��وي��ت بطلة‬ ‫اخل�ل�ي��ج وال���ص�ين اي���ض��ا‪ ،‬اخ �ت��ار ال�سيناريو‬ ‫اال� �س��و�أ ل�ب��دء م���ش��واره ن�ح��و ال�ل�ق��ب القاري‬ ‫االول مت�سلحا بعاملي االر���ض واجلمهور‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ان القطريني كانوا يعولون كثريا‬ ‫على اقامة البطولة على ار�ضهم اذ اعتربوا‬ ‫ان اجلمهور لعب دورا مهما يف فوز «العنابي»‬ ‫بك�أ�س اخلليج يف الدوحة عام ‪.2004‬‬ ‫مل ي�ن�ط�ب��ق ح���س��اب احل �ق��ل م��ع ح�ساب‬ ‫البيدر‪ ،‬وبدل ان تخف ال�ضغوط عن املنتخب‬ ‫القطري بح�صوله على النقاط ال�ث�لاث او‬ ‫ح�ت��ى ع�ل��ى نقطة م��ن م�ب��ارات��ه االوىل‪ ،‬بات‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب��ال�ف��وز ع�ل��ى ال���ص�ين وال �ك��وي��ت‪ ،‬او‬ ‫حتقيق فوز وتعادل وانتظار ان ت�صب النتائج‬ ‫االخرى يف املجموعة مب�صلحته‪ ،‬الن خروجه‬ ‫م��ن ال��دور االول �سيرتك �آث ��ارا �سلبية على‬ ‫اعداد االجيال امل�ستقبلية للبطوالت اقليميا‬ ‫وقاريا واي�ضا يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫رئي�س االحتاد القطري ال�شيخ حمد بن‬ ‫خليفة كان وا�ضحا حني ا�شار اىل ان العنابي‬ ‫«لعب ا�سو�أ مباراة له منذ فرتة طويلة امام‬ ‫اوزبك�ستان»‪ ،‬م�ضيفا «من امل�ؤكد ان الالعبني‬ ‫مل يكونوا جاهزين نف�سيا رغم اننا هي�أناهم‬ ‫ب���ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وع �م��وم��ا ك �ن��ا ن�ت�م�ن��ى نتيجة‬ ‫ايجابية واعتقد ان االمل ما يزال موجودا‪،‬‬ ‫فالفريق �سيخو�ض مباراتني امام ال�صني ثم‬ ‫الكويت وامت�ن��ى ان يظهر مب�ستوى اف�ضل‬ ‫وان يحقق الفوز فيهما»‪.‬‬ ‫تلقى ال�شيخ حمد «وع��دا من الالعبني‬ ‫ب �ت �ق��دمي االف �� �ض��ل ام� ��ام ال �� �ص�ي�ن»‪ ،‬حممال‬ ‫الالعبني امل�س�ؤولية بقوله «من الوا�ضح انهم‬ ‫مل يكونوا يف يومهم والفريق ظهر مب�ستوى‬ ‫غ�ير متوقع‪ ،‬فلي�س ه��ذا امل�ستوى احلقيقي‬ ‫لالعبي املنتخب القطري وامتنى ان يظهروا‬ ‫مب�ستوى اف�ضل بداية من اللقاء املقبل»‪.‬‬ ‫امل� � ��درب ال �ف��رن �� �س��ي ب ��رون ��و م�ي�ت���س��و مل‬ ‫يحقق ما يذكر يف اكرث من عامني على ر�أ�س‬ ‫اجل �ه��از ال�ف�ن��ي للمنتخب ال�ق�ط��ري‪ ،‬فخرج‬ ‫«العنابي» حتت ا�شرافه من املرحلة النهائية‬

‫املنتخب القطري مل يقدم امل�ستوى املطلوب وخا�ض مباراة للن�سيان‬

‫يف الت�صفيات امل�ؤهلة اىل مونديال ‪ ،2010‬ثم‬ ‫من الدور االول يف «خليجي ‪ »19‬يف م�سقط‪،‬‬ ‫و»خليجي ‪ »20‬يف عدن‪.‬‬ ‫ب��د�أ ميت�سو مهمته مع منتخب قطر يف‬ ‫اي�ل��ول ‪ 2008‬خلفا ل�لاوروغ��وي��اين خورخي‬ ‫فو�ساتي يف عقد حتى ‪ ،2012‬لكن مت متديده‬ ‫حتى عام ‪.2014‬‬ ‫االحتاد القطري احتوى موجة الغ�ضب‬ ‫�ضد ميت�سو بعد دورة اخلليج االخ�ي�رة‪ ،‬ثم‬ ‫اعلن ال�شيخ حمد ام�س انه «لن تكون هناك‬ ‫ردة ف�ع��ل جت��اه اجل �ه��از ال�ف�ن��ي وامل� ��درب بعد‬ ‫اخل�سارة امام اوزبك�ستان»‪.‬‬ ‫واع�ت��رف امل� ��درب ب� ��دوره ب�ت��وا��ض��ع اداء‬ ‫العنابي يف املباراة االفتتاحية بقوله «مل يقدم‬ ‫منتخب قطر االداء املتوقع منه وامتنى ان‬ ‫يتدارك الالعبون االمر حتى نقدم االف�ضل‬ ‫يف املباراتني ام��ام ال�صني والكويت اذ ن�أمل‬ ‫فيهما يف التعوي�ض والتم�سك ب�آمال الت�أهل‬ ‫اىل ربع النهائي»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «ان��ه ي��وم �سيىء لنا خا�صة وان‬

‫املباراة كانت افتتاحية وح�صل فيها ما مل نكن‬ ‫نتمناه‪ ،‬لكنني احتمل م�س�ؤولية اخل�سارة»‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان «املنتخب القطري تعر�ض اىل‬ ‫�ضغوط كبرية»‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو ان الع �ب��ي امل �ن �ت �خ��ب القطري‬ ‫ي��درك��ون متاما م��اذا ح�صل ام��ام اوزبك�ستان‬ ‫وامل�ط�ل��وب منهم يف م��واج�ه��ة ال���ص�ين‪ ،‬فقال‬ ‫حامد ا�سماعيل «امل�س�ؤولية ال تقع على عاتق‬ ‫طرف دون االخر واجلميع يتحملون نتيجة‬ ‫ما ح�صل الن املنتخب يتكون من جمموعة‬ ‫متكاملة ولكن اجل��زء االك�بر من امل�س�ؤولية‬ ‫يتحمله ال�لاع �ب��ون الن �ه��م ال �ف��اع �ل��ون فوق‬ ‫امليدان»‪.‬‬ ‫ومل يتملك منه الي�أ�س كثريا بقوله «لقد‬ ‫دفعنا ثمن هزمية كانت قا�سية علينا جميعا‪،‬‬ ‫ولكن ما ميكن ان ا�ؤكده ان رد العنابي �سيكون‬ ‫قويا �ضد ال�صني»‪.‬‬ ‫الالعب املهاري ح�سني يا�سر قال بدوره‬ ‫«اخل �� �س��ارة ال�ث�ق�ي�ل��ة مل ت �ك��ن م�ت��وق�ع��ة على‬ ‫االط�ل�اق وك��ان��ت م�ف��اج��أة للجميع‪ ،‬ل�ك��ن ال‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يوجد م�ستحيل يف كرة القدم وعلينا ان نفكر‬ ‫بجدية يف املباريات املقبلة»‪ ،‬اما فابيو �سيزار‬ ‫ف��او��ض��ح «اع �ت��ذر ع��ن االداء ال���س�ي��ىء الذي‬ ‫قدمه املنتخب واع��د ب�أننا �سنقدم االف�ضل‬ ‫ام��ام ال���ص�ين»‪ ،‬واع�ت�بر م�سعد احلمد اي�ضا‬ ‫ب�أن العنابي «لعب واحدة من ا�سو�أ مبارياته‬ ‫منذ فرتة»‪.‬‬ ‫مدرب اوزبك�ستان‪:‬االتي اعظم‬ ‫من جانبه حذر مدرب منتخب اوزبك�ستان‬ ‫فادمي ابراموف بان فريقه قادر على تقدمي‬ ‫اداء اف�ضل من الذي قدمه عندما تغلب على‬ ‫نظريه القطري ‪�-2‬صفر يف‪.‬‬ ‫وق��ال اب��رام��وف «خ��ط و�سطنا حتديدا‬ ‫قدم اداء جيدا لكنني واث��ق من قدرتنا على‬ ‫تطوير م�ستوانا من مباراة اىل اخرى»‪.‬‬ ‫واو�ضح «ح�صلنا على ثالث نقاط هامة‬ ‫يف بداية امل�شوار لكني نبهت الالعبني بعدم‬ ‫اال� �س�ترخ��اء ح�ي��ث ي�ج��ب �أن ن �ب��د�أ م��ن الغد‬ ‫اال�ستعداد للمباراة املقبلة»‪.‬‬ ‫ويلتقي املنتخب االوزب �ك��ي م��ع نظريه‬

‫الكويتي بطل غ��رب ا�سيا واخلليج االربعاء‬ ‫املقبل وفوزه يف تلك املباراة �سي�ضعه يف الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف «ك ��ان ��ت امل � �ب� ��اراة ��ص�ع�ب��ة لكال‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين‪ ،‬لكننا جنحنا يف حتقيق الفوز‪،‬‬ ‫و� �ض �ع��ت خ �ط��ة ل �ه��ذه امل � �ب� ��اراة‪ ،‬ف ��أن ��ا �أع ��رف‬ ‫املنتخب ال�ق�ط��ري ج�ي��دا وق��د ال �ت��زم العبو‬ ‫فريقي باخلطة املو�ضوعة»‪.‬‬ ‫وك�شف ابراموف بانه ميلك العديد من‬ ‫امل��واه��ب يف ��ص�ف��وف ف��ري�ق��ه مي�ل�ك��ون خربة‬ ‫قوية اكت�سبوها من خالل دفاعهم عن الوان‬ ‫اندية رو�سية واوكرانية‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد «اعتقد بان الفريق‬ ‫احلايل ي�ضم العديد من الالعبني اجليدين‬ ‫لكن امل�شكلة بانني املك الكثري من ه�ؤالء‬ ‫على مقاعد االحتياطيني النني يف النهاية ال‬ ‫ا�ستطيع ا�شراك اجلميع»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «انهم حمرتفون ويتوجب عليهم‬ ‫ان يتفهموا هذا االمر وي�ستطيعون امل�ساهمة‬ ‫ب�شكل كبري عندما ي�شاركون كبدالء»‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك��ت اوزب�ك���س�ت��ان ل�ل�م��رة االوىل يف‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات ال �ق��اري��ة ع ��ام ‪ 1996‬وق ��د �شهد‬ ‫م�ستواها تطورا كبريا يف ال�سنوات االخرية‬ ‫وهي ت�صبو اىل بلوغ الدور ن�صف النهائي يف‬ ‫البطولة احلالية‪.‬‬ ‫وي�ضم املنتخب احلايل �ستة العبني من‬ ‫�صفوف نادي بونيودكور بطل اوزبك�ستان يف‬ ‫ال�سنوات االخرية والذي يلعب االدوار االوىل‬ ‫اي�ضا يف دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫ال�شيخ حمد بن خليفة‪ :‬خ�ضنا ا�سو�أ‬ ‫مباراة واجلهاز الفني يف م�أمن‬ ‫واعرتف رئي�س االحتاد القطري ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة بان العنابي لعب ا�سو�أ مباراة‬ ‫له منذ فرتة طويلة يف اللقاء‪.‬‬ ‫بيد ان��ه اك��د ب��ان اجل�ه��از الفني بقيادة‬ ‫املدرب الفرن�سي برونو ميت�سو يف م�أمن من‬ ‫االقالة‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ حمد «بالن�سبة لنا البطولة‬ ‫مل ت� �ب ��د�أ وع �ق��ب اخل �� �س ��ارة ام � ��ام املنتخب‬ ‫االوزب � �ك ��ي ج�ل���س��ت م ��ع ال�ل�اع �ب�ي�ن ووع� ��دوا‬ ‫بتقدمي االف�ضل يف املباراة املقبلة �ضد ال�صني‬ ‫من اجل حتقيق الفوز واحلفاظ على حظوظ‬ ‫الفريق يف بلوغ الدور الثاين»‪.‬‬ ‫ول��دى ��س��ؤال��ه م��ن يتحمل امل�س�ؤولية؟‬ ‫اج��اب «الالعبون يتحملون امل�س�ؤولية ومن‬ ‫الوا�ضح انهم مل يكونوا يف يومهم والفريق‬ ‫ظ �ه��ر مب �� �س �ت��وى غ�ي�ر م �ت��وق��ع ول �ي ����س هذا‬ ‫امل�ستوى احلقيقي لالعبي املنتخب القطري‬ ‫وامت�ن��ى ان يظهروا مب�ستوى اف�ضل بداية‬ ‫من اللقاء املقبل»‪.‬‬ ‫وك�شف «ل��ن تكون هناك ردة فعل جتاه‬ ‫اجلهاز الفني واملدرب و�ضع اف�ضل العنا�صر‬ ‫ولكن الالعبني مل يكونوا يف يومهم»‪.‬‬ ‫وعن ا�سباب اخل�سارة قال «من امل�ؤكد ان‬ ‫الالعبني مل يكونوا جاهزين نف�سيا ب�شكل‬ ‫جيد رغم اننا هي�أناهم ب�شكل جيد‪ ،‬وعموما‬ ‫كنا نتمنى نتيجة ايجابية واعتقد ان االمل‬ ‫ما زال موجودا فالفريق �سيخو�ض مباراتني‬ ‫ام��ام ال�صني ث��م ال�ك��وي��ت وامت�ن��ى ان يظهر‬ ‫مب�ستوى اف�ضل وان يحقق الفوز فيهما»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )9‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1466‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫بطل اخلليج ي�سقط بع�شرة العبني �أمام ال�صني‬

‫عدنان حمد‪ :‬جاهزون ملواجهة اليابان‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب عدنان حمد منتخبنا الوطني االردين لكرة القدم بان منتخبنا‬ ‫جاهز وي�ستطيع ان يكون ندا عنيدا ملناف�سه الياباين يف املباراة التي جتمع‬ ‫بينهما اليوم االحد �ضمن مناف�سات املجموعة االوىل من كا�س ا�سيا ‪،2011‬‬ ‫متاما كما فعل املنتخب منتخبنا قبل �سبع �سنوات يف ن�سخة ال�صني‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب تقدم على نظريه ال�ي��اب��اين ‪�-1‬صفر قبل ان يدرك‬ ‫االخري التعادل يف الدقائق االخري ثم يفوز بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وق��ال حمد «ال �شك ب��ان ال�ت��اري��خ مينحنا الثقة بالنف�س‪� ،‬سنلعب‬ ‫بطريقة منطقية ون��درك متاما بان اليابان هي من اقوى املنتخبات يف‬ ‫القارة اال�سيوية»‪ .‬وا�ضاف «ا�ستعدينا جيدا لهذه املباراة‪� ،‬سنكتفي مبقطة‬ ‫من املباراة‪ ،‬لكننا ال نلعب و�سط ال�ضغط»‪.‬‬ ‫واو�ضح «طموحنا كبري جدا ولدينا العبون ميلكون ت�صميما كبريا‬ ‫ومعنويات عالية جدا‪ ،‬وانا واثق من انهم �سيبقدمون مباراة كفاحية �ضد‬ ‫اليابان»‪.‬‬

‫بي�سريو يلمح �إىل غياب القحطاين‬ ‫عن ت�شكيلة ال�سعودية‬ ‫فرحة كبرية لالعبي املنتخب ال�صيني بالفوز‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ق��ط م�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي��ت ب�ط��ل اخل�ل�ي��ج امام‬ ‫نظريه ال�صيني �صفر‪� 2-‬أم�س ال�سبت على ا�ستاد‬ ‫نادي الغرافة �ضمن مناف�سات املجموعة االوىل من‬ ‫نهائيات ك�أ�س ا�سيا اخلام�سة ع�شرة لكرة القدم يف‬ ‫قطر‪ .‬و�سجل زهانغ لينبينغ (‪ )58‬ودينغ زهوجيانغ‬ ‫(‪ )67‬الهدفني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اوزبك�ستان ف��ازت على قطر ‪�-2‬صفر‬ ‫اي�ضا يف م �ب��اراة االف�ت�ت��اح �ضمن املجموعة ذاتها‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وتت�صدر ال�صني واوزبك�ستان بر�صيد ثالث‬ ‫نقاط لكل منهما‪.‬‬ ‫ويف اجلولة الثانية‪ ،‬تلتقي قطر مع ال�صني‬ ‫والكويت مع اوزبك�ستان يف الثاين ع�شر من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫و�سبق للكويت ان توجت بطلة ال�سيا عام ‪1980‬‬ ‫على ار�ضها‪ ،‬كما خ�سرت النهائي ام��ام اي��ران عام‬ ‫‪ ،1976‬يف حني حلت ال�صني و�صيفة مرتني عامي‬ ‫‪ 1984‬و‪.2004‬‬ ‫�شارك بدر املطوع‪ ،‬اف�ضل هداف يف العامل عام‬ ‫‪ 2010‬ح�سب االحت��اد ال��دويل للت�أريخ واالح�صاء‪،‬‬ ‫منذ بداية امل�ب��اراة بعد ان ك��ان ال�شك يحوم حول‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه ب�سبب ت�ع��ر���ض اىل ال �ت��واء يف الكاحل‬ ‫االمين يف التدريب االول يف الدوحة‪.‬‬ ‫امل �ب��اراة حملت ال��رق��م ‪ 103‬للمطوع‪ ،‬يف حني‬ ‫دخل زميله اجلناح االي�سر وليد علي النادي املئوي‬ ‫بخو�ضه املباراة رقم مئة يف �صفوف «االزرق»‪.‬‬ ‫خ��رج ال�شوط االول متوا�ضعا م��ن الطرفني‬ ‫ال�ل��ذي��ن ت �ب��ادال امل �ح ��اوالت م��ن ف��ر���ض اي منهما‬ ‫�سيطرته على االخر اكرث من دقائق معدودة‪ ،‬مع‬ ‫اف�ضلية �صينية يف التحكم بالكرة خ�صو�صا بعد‬ ‫طرد م�ساعد ندا قبل نحو ع�شر دقايق من نهايته‪.‬‬ ‫حاول املنتخب الكويتي جماراة مناف�سه لعدم‬ ‫ترك االم��ور تفلت منه لكن خطورته على املرمى‬ ‫ك��ان��ت ��ش�ب��ه م �ع��دوم��ة و� �س��ط غ �ي��اب ت ��ام للمطوع‪،‬‬ ‫وابتعاد اجلناح االمين فهد العنزي اف�ضل العب يف‬ ‫«خليجي ‪ »20‬عن م�ستواه متاما با�ستثناء الدقائق‬ ‫االخرية‪.‬‬

‫ال�شوط الثاين �شهد �سيطرت �صينية وا�ضحة‬ ‫با�ستثناء الدقائق اخلم�س االوىل اذ ا�ستغل النق�ص‬ ‫ال �ع ��ددي و��س�ج��ل ه��دف�ين واه� ��در ع� ��ددا �آخ� ��ر من‬ ‫ال�ف��ر���ص اي���ض��ا‪ ،‬مقابل ان �ع��دام ال�ف��ر���ص اخلطرة‬ ‫ل»االزرق» مع غياب معظم العبيه عن م�ستواهم‪.‬‬ ‫ام �ت ����ص ال �ك��وي �ت �ي��ون ح�م��ا��س��ة ال���ص�ي�ن�ي�ين يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق االوىل ث��م ب � ��ادورا اىل ال �ه �ج��وم فكانت‬ ‫ل��ه حم��اول��ة اوىل بكرة م��ن وليد علي م��ن اجلهة‬ ‫الي�سرى اىل يو�سف نا�صر ام��ام امل��رم��ى مبا�شرة‬ ‫لكنها تابعت طريقها اىل خارج امللعب (‪.)8‬‬ ‫اغ �ف��ل ح �ك��م امل � �ب� ��اراة اال� � �س �ت�رايل بنجامني‬ ‫ويل�سون احت�ساب ركلة جزاء للكويت يف الدقيقة ‪13‬‬ ‫حني تدخل دو واي بعنف اليقاف بدر املطوع وهو‬ ‫على بعد امتار قليلة منهما‪.‬‬ ‫وتهي�أت كرة ام��ام وليد علي فاطلقها بي�سراه‬ ‫قوية عالية عن املرمى (‪ ،)17‬لكن ال�صني ح�صلت‬ ‫ب�ع��د ارب ��ع دق��ائ��ق ع�ل��ى اخ�ط��ر ف��ر��ص��ة م�ن��ذ بداية‬ ‫امل�ب��اراة اث��ر ك��رة من منت�صف امللعب اىل كو بو يف‬ ‫اجلهة اليمنى للمنطقة فح�ضرها لنف�سه وتابعها‬ ‫قوية ابعدها احلار�س نواف اخلالدي برباعة اىل‬ ‫ركلة ركنية من اجلهة الي�سرى‪.‬‬ ‫افتقد املنتخب الكويتي ورقة مهمة يف الدفاع‬ ‫بطرد م�ساعد ندا حني ركل ال�صيني يانغ جو وهما‬ ‫على االر�ض بعد كرة م�شرتكة (‪.)36‬‬ ‫حالة الطرد االوىل يف البطولة دفعت مبدرب‬ ‫الكويت ال�صربي غ��وران توفيدزيت�ش اىل اجراء‬ ‫ت�ب��دي��ل ��س��ري��ع ب��ا��ش��راك امل��داف��ع ف�ه��د ع��و���ض بدال‬ ‫من املهاجم يو�سف نا�صر البقاء التوازن يف اخلط‬ ‫اخل�ل�ف��ي واالع �ت �م��اد ع�ل��ى ب ��در امل �ط��وع وح �ي��دا يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫واف �ل��ت م��رم��ى ال���ص�ين م��ن ه ��دف يف الوقت‬ ‫ب��دل ال���ض��ائ��ع اث��ر رك �ل��ة ح��رة ن�ف��ذه��ا امل �ط��وع من‬ ‫اجلهة الي�سرى وكاد املتقدم ح�سني فا�ضل ي�ضعها‬ ‫يف املرمى لكنه مل يتمكن منها فمرت قريبة من‬ ‫القائم االي�سر ملرمى يانغ زهي‪.‬‬ ‫ب��د�أ ال���ش��وط ال�ث��اين بفر�صة كويتية عندما‬ ‫انربى وليد علي لتنفيذ ركلة حرة بي�سراه ابعدها‬ ‫احلار�س ب�صعوبة (‪.)47‬‬ ‫ا�ستمرت االف�ضلية الكويتية دق��ائ��ق قبل ان‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يعاود ال�صينيون ن�شاطهم الهجومي �ساعني اىل‬ ‫اال�ستفادة من النق�ص العددي‪.‬‬ ‫وكما يف مباراة ام�س‪ ،‬حملت الدقيقة ‪ 58‬هدفا‬ ‫اث��ر ركلة ركنية من اجلهة الي�سرى ابعدها على‬ ‫اثرها وليد علي الكرة بر�أ�سه فتهي�أت امام زهانغ‬ ‫لينبينغ ال��ذي �سددها �ضعيفة لكنها ا�صطدمت‬ ‫بح�سني فا�ضل فغريت اجتاهها وا�ستقرت يف الزاوية‬ ‫اليمنى البعيدة عن احلار�س نواف اخلالدي‪.‬‬ ‫اع�ط��ى ال�ه��دف دف�ع��ة معنوية ك�ب�يرة لالعبي‬ ‫ال�صني فوا�صلوا هجماتهم وكادوا يعززون النتيجة‬ ‫اثر هجمة �سريعة و�صلت منها الكرة اىل املهاجم‬ ‫يانغ جو الذي ار�سلها قوية فوق املرمى (‪.)63‬‬ ‫حتكم ال�صينيون باملجريات متاما بعد تقدمهم‬ ‫وا�ضافوا الهدف الثاين من ركلة حرة نفذها دينغ‬ ‫زهوجيانغ بي�سراه برباعة وا�ضعا الكرة يف الزاوية‬ ‫اليمنى للمرمى (‪.)67‬‬ ‫وابعد اخلالدي كرة هدف حمقق يف الدقيقة‬ ‫‪ 83‬اثر كرة من رونغ هاو من داخل املنطقة‪.‬‬ ‫غ��اب��ت ال �ف��ر���ص ال��وا� �ض �ح��ة ع�ل��ى امل��رم��ى من‬ ‫الطرفني حتى الدقيقة الثالثة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع حني ار�سل زهوجيانغ كرة من ركلة حرة‬ ‫التقطها اخلالدي على دفعتني‪.‬‬ ‫بدر املطوع‪ :‬حالة‬ ‫الطرد اثرت علينا‬ ‫من جانبه اعترب مهاجم منتخب الكويت بدر‬ ‫املطوع بان حالة الطرد اثرت على فريقه وت�سببت‬ ‫بخ�سارته امام نظريه ال�صيني‪.‬‬ ‫وقال املطوع الذي خا�ض مباراته الرقم ‪103‬‬ ‫الدولية «ال �شك ب��ان نقطة التحول كانت حادثة‬ ‫الطرد النها اثرت كثريا علينا»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف «ح��اول�ن��ا جم ��اراة املنتخب ال�صيني‬ ‫بع�شرة العبني لكن الهدف االول احبط معنوياتنا‬ ‫ومل نتمكن من العودة يف املباراة»‪ ،‬مو�ضحا «لكننا‬ ‫ن�ستطيع التعوي�ض يف املباراة املقبلة»‪.‬‬ ‫ون� � � ��أى امل� �ط ��وع ب �ن �ف �� �س��ه ع ��ن ان �ت �ق ��اد احلكم‬ ‫اال��س�ترايل بنجامني وليام�س ال��ذي مل يحت�سب‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء وا��ض�ح��ة مل�صلحة ال�ك��وي��ت يف ال�شوط‬ ‫االول وقال «ل�ست يف وارد انتقاد احلكم النها لي�ست‬ ‫مهمتي»‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫املح مدرب منتخب ال�سعودية لكرة القدم الربتغايل جوزيه بي�سريو‬ ‫اىل احتمال غياب املهاجم يا�سر القحطاين عن املباراة االوىل �ضد �سوريا‬ ‫اليوم االحد يف ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬يف قطر‪.‬‬ ‫وقال بي�سريو «�إذا كان يا�سر القحطاين م�صابا فالالعبون االخرون‬ ‫�سيكونون على قدر كبري من امل�س�ؤولية ومت اختيارهم لكونهم الأف�ضل‬ ‫على م�ستوى الدوري ال�سعودي»‪ ،‬راف�ضا «ت�أكيد م�شاركة القحطاين من‬ ‫عدمها»‪ .‬وع��ن ع��دم ا�ستقراره على ت�شكيلة حم��دد خ�لال ف�ترة الإعداد‬ ‫ق��ال «�سعيت �إىل جتهيز ‪ 23‬الع�ب��ا م��ن �أج ��ل �إدخ� ��ال اجل�م�ي��ع يف اجواء‬ ‫املناف�سة خ�صو�صا و�أن �أي العب �أ�سا�سي قد يتعر�ض لال�صابة تبعده عن‬ ‫املباريات»‪.‬‬ ‫ومتنى بي�سريو «ان يقدم املنتخب ال�سعودي مباراة قوية �ضد �سوريا»‪،‬‬ ‫معتربا ان «جميع املنتخبات ح�ضرت اىل الدوحة من اجل الفوز باللقب‪،‬‬ ‫ويف النهاية �سريفع الك�أ�س منتخب واحد وامتنى ان يكون ال�سعودي»‪.‬‬ ‫وتابع «�أعمل يف ال�سعودية منذ عامني و�ألقى دعما كبريا من قبل‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬لقد واجهت العديد من االنتقادات ولكنها حال املدربني»‪.‬‬ ‫وعن تقييمه ملنتخب �سوريا قال «�شاهدت العديد من املباريات لكافة‬ ‫املنتخبات يف جمموعتنا‪ ،‬ونحن ن�سعى �إىل فر�ض �أ�سلوب املنتخب ال�سعودي‬ ‫على اجلميع ولي�س البحث عن �أ�ساليب املنتخبات الأخرى»‪.‬‬ ‫وختم بالقول «ارتبط بعقد مع االحتاد ال�سعودي حتى حزيران ‪2011‬‬ ‫ولذلك امر م�ستقبلي مع املنتخب ال يقلقني نهائيا خ�صو�صا ان بقائي‬ ‫ملدة عامني دليل على ارتياح امل�س�ؤولني لعملي»‪ .‬احلار�س ال�سعودي وليد‬ ‫عبداهلل قال بدوره «ح�ضرنا اىل الدوحة من �أجل من�صة التتويج وحتقيق‬ ‫ال��ذه��ب»‪ ،‬م��ؤك��دا «ان جميع زمالئه يعقدون العزم على تقدمي �أف�ضل‬ ‫امل�ستويات التي �ستكون الدافع الأول لتحقيق الذهب»‪.‬‬

‫تيتا‪ :‬وقعنا بني فكي ال�سعودية واليابان‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب مدرب منتخب �سوريا لكرة القدم الروماين تيتا فالرييو ان‬ ‫فريقه وقع يف جمموعة قوية بني فكي ال�سعودية والربتغال‪.‬‬ ‫وقال تيتا «مباراتنا �ضد ال�سعودية اليوم �ستكون �صعبة جدا كوننا‬ ‫�سنواجه فيها واح��دا من اق��وى املنتخبات اال�سيوية»‪ ،‬م�ضيفا «منتخب‬ ‫��س��وري��ا وق��ع ل�لا��س��ف يف اق ��وى امل�ج�م��وع��ات وب�ي�ن ف�ك��ي اك�ث�ر املنتخبات‬ ‫اال�سيوية فوزا بالبطولة ال�سعودية واليابان‪ ،‬ا�ضافة اىل االردن‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫ال يجعلنا نرفع راية اال�ست�سالم مبكرا ملغادرة البطولة �صفر اليدين»‪.‬‬ ‫واو�ضح انه «توىل قياده املنتخب ال�سوري لفرته وجيزه ال تتجاوز‬ ‫ال�شهر ودخل بذلك مرحله حتد كبريه يف م�سريته التدريبية وانه م�ستعد‬ ‫لهذه املغامرة التي ت�أتي يف وقت يحتاج اي مدرب فيه لفرته ال تقل عن‬ ‫عام كامل العداد منتخب قوي قادر على ترك ب�صمة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.