عدد الخميس 9 حزيران 2011

Page 1

‫الشعب السوري مذابح‬ ‫تتجدد وأمة تتفرج‬

‫مع سوريا كما عرفناها‬

‫الحركة اإلسالمية‪ ...‬بعد‬ ‫مخرجات اللجنة‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫قرارات‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫بائعات الهوى اآلسيويات قنابل‬ ‫موقوتة تهدد املجتمع‬ ‫عهود حم�سن‬

‫ع��امل غام�ض وغريب ذل��ك ال��ذي تزدهر فيه �صناعة الليل يف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬فعلى هام�ش املتغريات التي ت�شهدها عمان بفعل �سيا�سات‬ ‫االنفتاح وقدوم العديد من الأجانب‪ ،‬املختلفني بعاداتهم وتقاليدهم‬ ‫وقيمهم‪ ،‬للإقامة والعمل‪ ،‬تربز �سلبيات من �أبرزها ظهور بائعات الهوى‬ ‫وفتيات الليل‪ ،‬حتى يف �سويعات النهار ‪( .‬التفا�صيل �صفحـــــــــ ‪ 4‬ـــــة)‬

‫اخلمي�س ‪ 7‬رجب ‪ 1432‬هـ ‪ 9 -‬حزيران ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1617‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫رفــض حزبـي ملخرجــات لجنــة الحـــوار‬ ‫دم�شق ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب) ‪ -‬رويرتز‬ ‫دعا رئي�س الوزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغان دم�شق �أم�س الأربعاء‬ ‫�إىل احلد من العنف‪ ،‬ووع��د بعدم‬ ‫�إغ�لاق الباب يف وجه الالجئني يف‬ ‫الوقت الذي و�صل فيه بع�ض �سكان‬ ‫بلدة حدودية �إىل احلدود الرتكية‬ ‫خ�شية هجوم حمتمل من اجلي�ش‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وق���ال �أردوغ�����ان ال���ذي كانت‬ ‫تربطه عالقة وثيقة بالرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد‪« :‬على �سوريا‬ ‫�أن ت��غ�ير موقفها جت���اه املدنيني‪،‬‬ ‫وي��ج��ب �أن تنتقل مب��وق��ف��ه��ا �إىل‬ ‫م�ستوى �أكرث ت�ساحما يف �أ�سرع وقت‬ ‫ممكن»‪.‬‬ ‫وتتهم حكومة الأ�سد ع�صابات‬ ‫م�سلحة بقتل الع�شرات من �أفراد‬ ‫قوات الأمن يف بلدة ج�سر ال�شغور‪،‬‬ ‫وت��ع��ه��دت ب ��إر���س��ال ق���وات اجلي�ش‬ ‫لتنفيذ «مهامها الوطنية لإع��ادة‬ ‫الأمن والطم�أنينة»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫سوريون يخرجون من جسر الشغور وأردوغان يفتح الباب لالجئني‬ ‫منظمات حقوقية تدين االنتهاكات‬ ‫الجسيمة لحقوق اإلنسان يف اليمن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعربت منظمات حقوقية ومنظمات‬ ‫جمتمع م��دين عربية وحملية عن قلقها‬ ‫العميق �إزاء االنتهاكات اجل�سيمة واملنهجية‪،‬‬ ‫التي ترقى �إىل ج��رائ��م �ضد الإن�سانية‬ ‫يرتكبها النظام اليمني‪ ،‬منها فر�ض ح�صار‬ ‫م��ن قبل كتائب احل��ر���س اجلمهوري على‬ ‫بع�ض املحافظات وامل��دن‪ ،‬وقطع الكهرباء‬ ‫واملاء واملواد الغذائية عنها‪.‬‬ ‫وج���ددت املنظمات يف ب��ي��ان �صحفي‬ ‫�صدر عنها �أم�س �إدانتها اجلرائم املرتكبة‬ ‫�ضد ال�شعب املطالب بحقوقه امل�شروعة‪،‬‬ ‫منا�شدين جامعة ال��دول العربية حتمل‬ ‫م�س�ؤولياتها لوقف م�سل�سل قتل املحتجني‬ ‫�سلمي ًا‪ ،‬و�إعالن م�ساندتها املطالب امل�شروعة‬ ‫لل�شعب اليمني‪.‬‬

‫وطالبت املنظمات املوقعة على البيان‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬بخا�صة املفو�ضية ال�سامية‬ ‫حلقوق الإن�سان وجمل�س حقوق الإن�سان يف‬ ‫الأمم املتحدة التدخل ال�سريع والعاجل‬ ‫لو�ضع ح��د للمجازر يف ال��ي��م��ن‪ ،‬و�إر���س��ال‬ ‫املندوبني واللجان للوقوف على الواقع‬ ‫ال�لا�إن�����س��اين واالج��ت��م��اع��ي واالقت�صادي‬ ‫املتدهور‪ ،‬و�إيقاف نزيف الدم لدى ال�شعب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫و�أك����دت امل��ن��ظ��م��ات �أح��ق��ي��ة املطالب‬ ‫امل�شروعة لل�شعب اليمني‪ ،‬وت�ضامنها الكامل‬ ‫مع ال�شعب اليمني‪ ،‬وم��ع منظمات حقوق‬ ‫الإن�سان اليمنية‪ ،‬دعت القوى ال�سيا�سية‬ ‫واملجتمعية املطالبة باحلقوق امل�شروعة‬ ‫وموا�صلة احل��راك ال�شعبي ال�سلمي الذي‬ ‫�أثبت ج��دواه يف الثورتني ال�سلميتني يف‬ ‫تون�س وم�صر ‪.‬‬

‫بتجريعهن‬ ‫و َك�����أنَّ املِ��ح��ن مل تكتف‬ ‫َّ‬ ‫ُ�صنوف ًا �شتى من الآالم‪ ..‬بـ"ت�أخر �سن‬ ‫لهن بـ"العوان�س"‪،‬‬ ‫زواجهن"‪ ،‬و َن ْعت املجتمع َّ‬ ‫َّ‬ ‫تلك العبارة التي ترف�ضها العديد من‬ ‫العازبات‪.‬‬ ‫والدتهن‬ ‫عذاباتهن طرد‬ ‫بل زاد من‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫(���س‪.‬ع) �إي��اه� َّ�ن من منزل وال��ده� َّ�ن الذي‬ ‫ميلكه يف العا�صمة عمان منذ نحو عام‪،‬‬ ‫عقب خالف ن�شب بني الأم وبناتها‪ ،‬وفق ما‬ ‫قالت ال�شقيقة الو�سطى لـ"ال�سبيل"‪ ،‬التي‬ ‫طلبت عدم ن�شر ا�سمها‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪�" :‬ضاق �صدر �أمي عن �إيواء‬ ‫إياهن‬ ‫�أخواتي البنات يف املنزل‪ ،‬وا�صفة � َّ‬ ‫على الدوام "ب�أنهن مثل ال َه ّم على قلبها"‪،‬‬ ‫ويبلغ عمر ال�شقيقة الكربى ‪ 46‬عاما‪ ،‬يف‬ ‫حني تبلغ الثانية ‪ 35‬عاما‪ ،‬والثالثة ‪33‬‬ ‫�سنة"‪.‬‬ ‫"دفعتهن �أمي بالقوة ملغادرة‬ ‫وتابعت‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫تهديدهن ب�إح�ضار ال�شرطة‬ ‫البيت بعد‬ ‫َّ‬ ‫يحرك‬ ‫َّ‬ ‫لهن على مر�أى من والدي‪ ،‬دون �أن ِّ‬ ‫�ساكنا"‪.‬‬ ‫وعلى الفور ‪ ،‬بد�أت الفتيات بالبحث‬ ‫عن منزل ال�ستئجاره بدال من املبيت يف‬

‫باملصادقة على‬ ‫قانون العفو العام‬ ‫املؤقت لسنة‪2011‬‬ ‫‪5‬‬

‫نواب العقبة يحملون الحكومة‬ ‫مسؤولية إفشال «منطقة العقبة االقتصادية»‬ ‫منحنى �سلبيا؛ نتيجة التخبط والع�شوائية‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫يف التعيينات‪ ،‬وع��دم متكني �أ�صحاب اخلربة‬ ‫حمل ن��واب حمافظة العقبة احلكومة والكفاءات من �أخذ دورهم يف املواقع القيادية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫م�س�ؤولية �إف�شال منطقة العقبة االقت�صادية؛ وما يحدث من تعيينات دليل وا�ضح على نية‬ ‫بانتهاج ال�شخ�صنة واملح�سوبية يف تعيني احلكومة لإف�شال العقبة اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال���ن���واب �إىل �أن م��ا ي��ح��دث من‬ ‫امل�س�ؤولني يف املحافظة خ�لال ف�ترة وجيزة‪،‬‬ ‫مما �أدى �إىل �إرب���اك العمل ب�صورة م�شوهة اعت�صامات و�إ�ضرابات دليل قوي ووا�ضح على‬ ‫ي ال ي�أخذ تخبط احلكومة وع��دم ا�ستجابتها ملطالب‬ ‫وكاملة‪ ،‬مو�ضحني �أن كل م�س�ؤول ُي َع نَّ ُ‬ ‫وي�صدُ ُر قرا ٌر نواب املحافظة والأهايل والعاملني‪.‬‬ ‫فر�صته بعلم الأمور ومعرفتها‪� ،‬إال ْ‬ ‫و�شددوا على �أن احلكومة خالفت تو�صيات‬ ‫ب�إقالته‪.‬‬ ‫واعترب ال��ن��واب حممــود يا�سني و�أحمد ور�ؤى جاللة امللك من خالل �سيا�ساتها اخلاطئة‬ ‫ح����رارة وع����واد ال���زواي���دة ن��ائ��ب البادية لإدارة م�شروع العقبة من تعيينات وغريها‪.‬‬ ‫مو�ضحني �أن م�شروع املنطقة االقت�صادية‬ ‫اجلنوبية‪� ،‬أن �سلطة منطقة العقبة اخلا�صة‬ ‫التي جاءت بناء على ر�ؤى جاللة امللك‪ ،‬لي�ست اخل��ا���ص��ة يف ال��ع��ق��ب��ة ف�����ش��ل يف خ��ل��ق بيئة‬ ‫خمترب ًا للتجارب و�سد الفراغات والإر�ضاءات‪ ،‬ا�ستثمارية مالئمة وجاذبة لتنمية املجتمع‬ ‫املحلي وتنمية املجتمعات املحيطة بالعقبة‪،‬‬ ‫�إمنا هي ر�ؤى ملكية �سامية منت وتطورت‪.‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن يف ب��ي��ان ���ص��در عنهم �أم�����س �أن جل��ع��ل��ه��ا من���وذج���ا ي��ح��ت��ذى ب���ه يف اململكة‬ ‫هذه ال�سلوكيات �أخ��ذت يف الفرتات الأخرية واملنطقة‪.‬‬

‫سيدة تتنكر ألمومتها وتطرد بناتها‬ ‫«العوانس» من منزل والدهنَّ‬ ‫هديل الد�سوقي‬

‫صدور اإلرادة امللكية‬

‫ال�شارع‪ ،‬و�أو�ضحت ال�شقيقة الو�سطى �أنهن اخل�لاف بني الأم وبناتها ال يعترب ذلك‬ ‫"ا�ست�أجرنَ �شقة مفرو�شة مببلغ مرتفع؛ مربرا لطردهِ َّن من منزل والدهِ َّن"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��ـ "ال�سبيل" �إن "تلك الأم‬ ‫َّهن يعملْنَ ‪،‬‬ ‫حلاجتهن امللحة مل�أوى‪ ،‬ونظرا لأن َّ‬ ‫َّ‬ ‫جت����ردت م��ن �إن�����س��ان��ي��ت��ه��ا وم���ن فطرتها‬ ‫تمَ َ ك ََّّن من ت�أمني قيمة الإيجار"‪.‬‬ ‫وتتمتع الفتيات ب�سمعة طيبة يف ك��ذل��ك؛ �إذ ح��رم��ت ال��ف��ت��ي��ات م��ن خط‬ ‫احل��ي ال���ذي َي��� ْ��س� ُك� َّ�ن ف��ي��ه‪ ،‬وف��ق �شهادات ال��دف��اع االجتماعي الأول عن ُه َّن‪ ،‬الذي‬ ‫حلمايتهن من‬ ‫�أهل املنطقة‪ ،‬ويع َتبرِ ُ هُ َّن �أرباب العمل من كان مفرو�ضا �أن متثله هي؛‬ ‫َّ‬ ‫أدائهن املتميز ‪� ،‬إىل الآخرين"‪.‬‬ ‫املوظفات املثاليات؛ ل‬ ‫َّ‬ ‫جانب حَ َ‬ ‫ولفتت �إىل �أن الفتيات بـ"�أم�س احلاجة‬ ‫ت ِّل ْيه َِّن بح�سن اخللق‪.‬‬ ‫وحت���ر����ص ال��ف��ت��ي��ات ع��ل��ى �إخ���ف���اء يف ذلك الظرف �إىل احتواء خا�ص من قبل‬ ‫معاناتهن مع والد ِته َِّن عن �أعني والدته َِّن‪� ،‬إ�ضافة �إىل حاجة الأم الهتمام‬ ‫تفا�صيل‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ني كلٌّ ِم ْن ُه َّن الآخر على‬ ‫حفاظا على �إبقاء �صورة �أ ِّمه َِّن بناتها بها‪ ،‬كي ُيع َ‬ ‫النا�س‪،‬‬ ‫أيديهن‪،‬‬ ‫منهن على مواجهة قدر مل ت�صنعه الفتيات ب�‬ ‫�أمام الآخرين �سوية‪ ،‬وحر�صا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫�سمعتهن يف جمتمع "ال يرحم الك�سريات و�إمنا ُفر�ض عليه َِّن"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أن���ه "من ح��ق الفتيات‬ ‫تطمئن الأم‬ ‫أمثالهن"‪ .‬ومنذ نحو عام مل‬ ‫�‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫على بناتها‪ ،‬ومل حتاول االت�صال ِبه َِّن‪ ،‬ومل االح��ت��ف��اظ مب��ك��ان الإق���ام���ة يف منزل‬ ‫تعرف على وجه التحديد مكان �إقا َم ِته َِّن‪ ،‬والدهِ َّن‪ ،‬حتى و�إن بلغ ُع ُم ُرهُ َّن مئة عام‪،‬‬ ‫حياتهن اخلا�صة‪ ،‬بينما مل على �أن يتكفل ذووهُ َّن برعايته َِّن وتقدمي‬ ‫وكيف ُي�سيرِّ ْ نَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�ج�ن��هُ بحكم ك��ل م��ن ال�شرع‬ ‫يتدخل �أي طرف للإ�صالح بني الأم وبناتها ك��ل م��ا َي� ْ�ح�ت� ْ‬ ‫طيلة الفرتة املا�ضية‪ ،‬مع حماولة الفتيات ال��رب��اين وال��ع��ريف يف املجتمع الأردين"‪،‬‬ ‫ا�سرت�ضاء والد ِته َِّن‪ ،‬لكن دون جدوى‪ ،‬وفق مطالبة "م�ؤ�س�سات ح��ق��وق الإن�����س��ان‪،‬‬ ‫واملجل�س الوطني ل�ش�ؤون الأ�سرة بالتدخل‬ ‫ال�شقيقة الو�سطى‪.‬‬ ‫وم���ن جهتها‪ ،‬ت���رى رئي�سة جمعية لإن�صاف الفتيات‪ ،‬والوقوف على �أ�سباب‬ ‫حرائر الأردن للمت�أخرات عن �سن الزواج اخل�ل�اف؛ منعا الت�����س��اع دائ���رة التفكك‬ ‫زك��ي��ة البوريني �أن���ه مهما بلغت �أوج��ه الأ�سري"‪.‬‬

‫الجرحى الليبيون يف األردن‪ :‬إصابات‬ ‫«فاجعة» تبكي الزائرين‬

‫‪2‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.