جريدة السبيل - عدد الاثنين 27-9-2010

Page 1

‫االثنني ‪� 18‬شوال ‪ 1431‬هـ ‪� 27 -‬أيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1366‬فل�س‬

‫تو�صيات امل�ؤمتر‬ ‫القر�آين الثالث‬ ‫جلمعية املحافظة‬ ‫على القر�آن‬ ‫‪20‬‬ ‫الكرمي‬

‫«الأبعاد ال�سيا�سية‬ ‫والقانونية‬ ‫العت�صام نواب‬ ‫املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني» ‪17+16‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫البحرين‬ ‫ينهي‬ ‫القمة‬ ‫اخلليجية‬ ‫بثنائية ‪21‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ 11‬ت � ��أج � �ي� ��ل االن � �ت � �خ� ��اب� ��ات ب�����ض��ع��ة �أ�� �ش� �ه ��ر ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬ ‫‪ 11‬ال���س�لام ال��ذي ي�ج��ري البحث عنه م��ع اليهود ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫م�س�ؤولون �إ�سرائيليون‪ :‬عبا�س �سيرتاجع عن تهديداته برتك املفاو�ضات‬

‫من�صور‪ :‬مطالباتنا بت�أجيل االنتخابات تهدف �إىل �إجراء مزيد من احلوار‬

‫م�ستوطنون ي�ست�أنفون البناء‬ ‫وحكومتهم تدعوهم ل�ضبط النف�س‬

‫القد�س املحتلة‬

‫عرب قادة الكيان الإ�سرائيلي عن دعمهم الكامل‬ ‫لقرار حكومتهم بعدم متديد فرتة "جتميد" �أعمال‬ ‫البناء اال�ستيطاين امل��زع��وم��ة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلّة‪ ،‬م�ؤكّدين �أن رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‬ ‫�سيرتاجع عن تهديداته برتك املفاو�ضات على خلفية‬ ‫ا�ستئناف "اال�ستيطان"‪.‬‬ ‫وح�سب قناة اجلزيرة ف�إن �ألفي وحدة ا�ستيطانية‬ ‫ج��اه��زة للتنفيذ ال حتتاج �إىل تراخي�ص جديدة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ‪� 17‬ألف وحدة �أخرى قيد امل�صادقة وت�شمل‬ ‫اال�ستيطان يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وحث رئي�س الوزراء اال�سرائيلي بنيامني نتانياهو‬ ‫االحد امل�ستوطنني اليهود على "ابداء �ضبط النف�س"‬ ‫قبل انتهاء مهلة جتميد اال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية‬ ‫كما اعلن مكتبه‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر حماية البيئة الإ�سرائيلي غلعاد‬ ‫�أردان يف ت�صريحات �صحفية �أدىل بها �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫"�إن جتميد البناء يف امل�ستوطنات انتهى يف ال�ساد�س‬ ‫والع�شرين من �شهر �أيلول عام ‪ ،2010‬حتى لو كان‬ ‫ثمن ذل��ك انفجار املحادثات املبا�شرة مع ال�سلطة‬ ‫ريا �إىل �أن "انفجار املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ب�سبب ق�ضية التجميد �سيقع على عاتق الفل�سطينيني‬ ‫وحدهم"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫قامت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»‬ ‫ب�شراء و�إتالف �آالف الن�سخ من مذكرات �ضابط‬ ‫احتياط اجلي�ش‪ ،‬عمل ب�أفغان�ستان‪ ،‬بعنوان‬ ‫"عملية القلب املظلم"‪ ،‬بدعوى احتواء الكتاب‬ ‫على معلومات قد ت�ضر ب�أمن الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫قالت �صحيفة نيويورك تاميز �إن الف�ساد يف‬ ‫العراق ا�ست�شرى حتى �إن �شحنتني حتتويان على‬ ‫حوا�سيب حممولة كانت الواليات املتحدة قد‬ ‫�أر�سلتها هدية لتالميذ املدار�س يف مدينة بابل‪،‬‬ ‫اختفت قبل �أن ت�صل �إىل �أ�صحابها‪.‬‬ ‫ومع �أن ال�شحنتني اللتني و�صلتا ميناء �أم ق�صر‬ ‫يف �شباط املا�ضي كانتا �صغريتني‪ ،‬ف�إنهما كانتا‬

‫�أحمد برقاوي وعبداهلل ال�شوبكي‬ ‫تلتقي ق��ي��ادات م��ن ح��زب��ي جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي والوحدة ال�شعبية غ��دا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�شخ�صيات وطنية م�ستقلة ونقابية‪ ،‬ال�ستكمال‬ ‫بحث �آليات تفعيل ق��رار مقاطعة االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‪ ،‬وتدار�س اخلطوات امل�ستقبلية‬ ‫على م�ستوى حمافظات اململكة‪ ،‬و�صوال لعقد‬ ‫ملتقى وطني �شعبي يف العا�صمة ع ّمان قبل املوعد‬ ‫املقرر لإجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫وتعقد اللجنة التح�ضريية امل�شرتكة بني‬ ‫"جبهة العمل الإ�سالمي والوحدة ال�شعبية"‪،‬‬

‫عمان‬

‫م�ستوطنون يحتفلون �أم�س با�ستئناف بناء امل�ساكن يف ال�ضفة الغربية‬

‫وبرر البنتاغون‪ ،‬على ل�سان املتحدثة با�سمه‪،‬‬ ‫العميد �إبريل كانينام‪ ،‬اخلطوة قائ ًال‪" :‬قررت‬ ‫وزارة الدفاع �شراء الطبعة الأوىل من الكتاب؛‬ ‫الحتوائه معلومات قد ت�ضر بالأمن القومي"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت ك��ان��ي��ن��ام �أن م�����س ��ؤول�ين من‬ ‫البنتاغون �أ�شرفوا الأ�سبوع املا�ضي على عملية‬ ‫تدمري قرابة ‪ 9500‬ن�سخة من كتاب العقيد‬ ‫�أنطوين �شافر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫نيويورك تاميز‪ :‬الف�ساد‬ ‫يف العراق يلتهم حوا�سيب املدار�س‬ ‫نيويورك‬

‫لقاء يجمع «العمل الإ�سالمي»‬ ‫بـ«الوحدة ال�شعبية» غدا لتفعيل املقاطعة‬

‫متثالن جانبا هام ًا –كما تقول ال�صحيفة‪ -‬يف‬ ‫�إطار احلملة الع�سكرية الأمريكية التي �أطلقتها‬ ‫الواليات املتحدة خلطب ود العراقيني‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�صحيفة يف تقرير ا�ستق�صائي‬ ‫ن�شرته ال��ي��وم �أن تلك احل��وا���س��ي��ب البالغ‬ ‫عددها ‪ 8080‬يف جمملها‪ ،‬ا�شرتتها الواليات‬ ‫املتحدة مببلغ ‪ 1.8‬مليون دوالر هدية من‬ ‫دافعي ال�ضرائب الأمريكيني لتالميذ مدار�س‬ ‫بابل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"الغذاء والدواء" ت�ؤخر �إجازة‬ ‫دواء مر�ضى "قو�شر" منذ ‪� 3‬أ�سابيع‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع يف امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء �أم�س‪،‬‬ ‫ت�أخر ف��رق امل�ؤ�س�سة يف �إج��ازة �شحنة من الأدوي���ة منذ ثالثة‬ ‫�أ�سابيع‪ ،‬والتي يتم جلبها من �أوروب��ا لعالج مر�ض نادر احلدوث‬ ‫ي�صيب الأطفال وكبار ال�سن‪ ،‬وي�سمى "قو�شر"‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر لـ"ال�سبيل" �أن الت�أخر يف �إجازة ال�شحنة املحجوزة‬ ‫يف مطار امللكة علياء غري مربر‪ ،‬ومن �ش�أنه �أن ي�ؤثر �سلبا على حياة‬ ‫امل�صابني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫احلكومة تبحث مع ال�صني برنامج‬ ‫امل�ساعدات وال�شراكة بامل�شاريع اال�سرتاتيجية‬

‫�أقر جمل�س الوزراء خالل جل�سة عقدت �أم�س‬ ‫الأح��د برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫م�شروع قانون الأح��وال ال�شخ�صية امل�ؤقت عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وا�ستمع املجل�س �إىل �إي��ج��از قدمه قا�ضي‬ ‫الق�ضاة �إمام احل�ضرة الها�شمية الدكتور �أحمد‬ ‫هليل �أو�ضح من خالله �أهمية القانون‪ ،‬ودوره‬ ‫يف الأخ����ذ مب�����س��ت��ج��دات ال��ع�����ص��ر وال��ت��ط��ورات‬ ‫االجتماعية التي طر�أت على املجتمع الأردين‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ت���در����س وزارة ال���زراع���ة ح��ال��ي��ا طلبات‬ ‫لت�صدير ثمار الزيتون �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬تقدم‬ ‫بها جتار معروفون بت�صدير الزيتون �إىل الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل" �أن الوزارة‬ ‫مل ت�صدر حتى الآن �أية ت�صاريح بت�صدير ثمار‬ ‫الزيتون للمو�سم احلايل‪ ،‬وما يجري حتى الآن‬ ‫عبارة عن تعاقدات بني �سما�سرة ومزارعني‪ ،‬وال‬ ‫عالقة للوزارة بهذا الأمر‪.‬‬

‫و�أ���ش��ارت نف�س امل�صادر �أن توجه ال���وزارة‬ ‫يرتكز على عدم املمانعة بت�صدير ثمار الزيتون‬ ‫�إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال�����س��م��اح بالت�صدير �إىل اخل���ارج‬ ‫وبالذات �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬رغم �أن التوقعات ت�شري‬ ‫�إىل احتمال �أن تنخف�ض معدالت �إن��ت��اج زيت‬ ‫الزيتون للمو�سم احلايل �إىل �أقل من ‪� 150‬ألف‬ ‫طن مقارنة مع ‪� 200‬ألف طن العام املا�ضي‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب ما ي�سمى بـ"تبادل الأحمال" وت�أثريات‬ ‫الأح��وال اجلوية على املح�صول �أثناء عملية‬ ‫الإزهار‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫حارث عبدالفتاح‬ ‫بحث وزير التخطيط والتعاون الدويل جعفر ح�سان مع كبار‬ ‫امل�س�ؤولني ال�صينيني يف بكني ام�س‪� ،‬إمكانية �إعداد برنامج تعاون‬ ‫متكامل بني احلكومة وجمهورية ال�صني ال�شعبية‪ ،‬يت�ضمن جماالت‬ ‫التعاون من امل�ساعدات واملنح والقرو�ض املي�سرة واال�ستثمارات‬ ‫وال�شراكات التجارية املتبادلة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أه��داف وا�ضحة‬ ‫لل�سنوات الثالث القادمة‪ ،‬وذلك بهدف حتقيق قفزة حقيقية يف‬ ‫التعاون الثنائي امل�شرتك‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫يعقوب احلو�ساين‬

‫من املباراة‬

‫الكويتي �إىل �ضربة ركنية‪ ,‬وكان وا�ضحا‬ ‫اع��ت��م��اد املنتخب ال�����س��وري للهجمات‬ ‫املرتدة وبناء الهجمات من اجلهة اليمنى‬ ‫للمنتخب الكويتي‪ ,‬مع بع�ض التوغالت‬ ‫من العمق‪ ,‬ليهد�أ بعدها م�ستوى الأداء‬ ‫بني املنتخبني �إال من بع�ض املحاوالت‬ ‫اخلجولة ‪ ,‬لكن بعد الدقيقة الثالثني‬ ‫ن�شط املنتخب الكويتي وه��دد مرمى‬ ‫املنتخب ال�سوري يف عدة منا�سبات �أولها‬ ‫�أ�ضاعها الالعب عامر الف�ضلي �أمام خط‬

‫بعد ‪ 34‬عاما من العمل بالقانون النافذ‪.‬‬ ‫وقال �إن م�شروع القانون حظي بحالة توافق‬ ‫وطني‪ ،‬ومت التو�صل �إىل �صيغته النهائية بعد‬ ‫حراك اجتماعي وحوار �أثرى ن�صو�صه‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن القانون نوق�ش مع هيئات وم�ؤ�س�سات‬ ‫دينية وحقوقية وحزبية ونقابية ومنظمات‬ ‫جمتمع م��دين وخمت�صني بالفقه والت�شريع‬ ‫والقانون وحمامني وكتاب ومواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور هليل �إىل �أن م�شروع القانون‬ ‫تو�سع و�أ�صبح ي�شتمل على ‪ 327‬م��ادة‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�شتمل القانون النافذ على ‪ 187‬مادة‪.‬‬

‫«الزراعة» تدر�س ال�سماح‬ ‫بت�صدير ثمار الزيتون �إىل «�إ�سرائيل»‬

‫املنتخب الكويتي يفوز على �سوريا بهدفني يف بطولة غرب �آ�سيا‬ ‫ف��از املنتخب الكويتي على نظريه‬ ‫ال�سوري ‪� 1 -2‬أم�س الأح��د على �ستاد‬ ‫م��دي��ن��ة امل���ل���ك ع��ب��د اهلل ال���ث���اين يف‬ ‫القوي�سمة يف اجل��ول��ة ال��ث��ان��ي��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية يف الن�سخة‬ ‫ال�ساد�سة من بطولة غرب �آ�سيا لكرة‬ ‫ال��ق��دم‪� ,‬سجلهما ال�لاع��ب��ان م�صطفى‬ ‫بلحوجي(‪ )54‬وح�سني املو�سوي (‪)72‬‬ ‫ول��ل��خ��ا���س��ر (اح��م��د ع���م�ي�رة)‪ .‬وبهذه‬ ‫النتيجة ودع املنتخب ال�سوري البطولة‬ ‫بنقطة وحيدة‪ ،‬ويعزز املنتخب الكويتي‬ ‫حظوظه بالت�أهل بثالث نقاط ويحتاج‬ ‫�إىل التعادل �أمام منتخبنا الوطني كي‬ ‫ي�ضمن الت�أهل للدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ج�����اءت ب���داي���ة ال�����ش��وط الأول‬ ‫قوية بني املنتخبني حيث بد�أ املنتخب‬ ‫الكويتي هجماته من اجلهة الي�سرى‬ ‫للمنتخب ال�سوري عن طريق الالعب‬ ‫عبداهلل العنزي الذي توغل يف املناطق‬ ‫ال�سورية لنقل ال��ك��رات ايل مهاجمي‬ ‫املنتخب الكويتي خ�صو�صا الالعب‬ ‫جراح العتيبي‪ ،‬لكن الدفاعات ال�سورية‬ ‫�أف�شلت املحاوالت الكويتية املبكرة‪ ,‬ورد‬ ‫ال�سوريون بهجمة م��رت��دة ع��ن طريق‬ ‫الالعب عاطف جنيات �أبعدها الدفاع‬

‫بح�ضــــــور الأمينني العامــــــني حمزة من�صـور‪،‬‬ ‫و د‪�.‬سعيد ذياب‪ ،‬اجتماعها م�ساء غد الثالثاء‪،‬‬ ‫للتوافق على �آليات تفعيل قرار املقاطعة‪.‬‬ ‫وك�شف �أم�ين ع��ام ح��زب الوحدة ال�شعبية‬ ‫د‪���.‬س��ع��ي��د ذي���اب ع��ن الإع�����داد لإط��ل�اق موقع‬ ‫�إل��ك�تروين جلمع التواقيع على بيان مقاطعة‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د من�صور �أن "مطالبة احلزب‬ ‫بت�أجيل موعد االنتخابات يهدف �إىل �إج��راء‬ ‫مزيد من احلوار‪ ،‬والتوافق على تعديالت لقانون‬ ‫االن��ت��خ��اب ت�ضمن ن��زاه��ة و�شفافية العملية‬ ‫االنتخابية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫جمل�س الوزراء يقر قانون الأحوال ال�شخ�صية امل�ؤقت‬

‫البنتاغون يتلف �آالف الن�سخ من كتاب‬ ‫«عملية القلب املظلم» للحفاظ على �سرية معلومات‬

‫وا�شنطن‬

‫يف �أن امل � � �ق� � ��اط � � �ع� � ��ة ه � � � ��ي احل� � ��ل ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫املرمى يف الدقيقة ‪ .31‬وبعدها بثالث‬ ‫دقائق �سدد م�ساعد ندى �ضربة حرة‬ ‫مبا�شرة م��رت خطرية بجانب القائم‬ ‫الأمين للمرمى‪ ,‬وكان رد املنتخب ال�سوري‬ ‫على الهجمات الكويتية يف الدقيقة ‪40‬‬ ‫بت�سديدة الالعب حممود الزينو ت�صدى‬ ‫لها احلار�س خالد الر�شيد ‪ ,‬لكن املنتخب‬ ‫الكويتي بقي م�سيطرا على اللقاء وهدد‬ ‫املنتخب ال�سوري يف عدة حماوالت كان‬ ‫الدفاع واحلار�س ال�سوري لها باملر�صاد‬

‫لينتهي ال�شوط الأول �سلبيا‪.‬‬ ‫جاءت بداية ال�شوط الثاين هادئة‬ ‫وعلى عك�س املتوقع مع �أف�ضلية ن�سبية‬ ‫للمنتخب الكويتي‪ ,‬لكن الكويتي حممد‬ ‫�سند فاج�أ اجلميع بت�سديدة خمادعة‬ ‫للحار�س م�صطفى بلحوجي م�سجال‬ ‫�أول �أه���داف اللقاء يف الدقيقة ‪,54‬‬ ‫لين�شط بعدها اللقاء ويتبادل املنتخبان‬ ‫الهجمات دون تغيري يف النتيجة وكان‬ ‫وا�ضحا اعتماد املنتخب الكويتي على‬ ‫الهجمات املرتدة التي �شكلت خطورة‬ ‫ع��ل��ى امل��رم��ى ال�����س��وري خ�صو�صا مع‬ ‫ت��ق��دم ال�لاع��ب�ين ال�����س��وري�ين لتعديل‬ ‫النتيجة‪ ,‬لكن املنتخب الكويتي خطف‬ ‫الهدف الثاين عن طريق العبه ح�سني‬ ‫املو�سوي بعدما ا�ستغل كرة لعبها املدافع‬ ‫ال�سوري حمدي امل�صري ارتدت من بطن‬ ‫ال��ع��ار���ض��ة لي�سددها �سليمان باجتاه‬ ‫املرمى ويتابعها املو�سوي داخل ال�شباك‬ ‫(‪ ,)72‬ويف الدقيقة ‪� 85‬سجل الالعب‬ ‫ال�����س��وري احمد عمرية ه��دف تقلي�ص‬ ‫الفارق بعدما تابع ركلة ركنية بر�أ�سه‬ ‫م�سكنا الكرة يف املرمى الكويتي ليتبادل‬ ‫املنتخبان بعدها الهجمات اخلطرية‬ ‫خ�صو�صا املنتخب ال�سوري‪ ،‬لكن النتيجة‬ ‫بقيت على حالها‪.‬‬

‫‪268‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫رحمة خليل محمد علي‬ ‫اجلائزة‪ :‬موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫الرفاعي يلتقي وفد جمل�س ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف حزب املحافظني الربيطاين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي يف مكتبه برئا�سة الوزراء‬ ‫�أم�س الأحد وفدا من جمل�س ال�شرق الأو�سط التابع حلزب املحافظني‬ ‫الربيطاين‪.‬‬ ‫وتركز احلديث خالل اللقاء على العالقات الثنائية‪ ،‬وتطورات‬ ‫الأو�ضاع يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬خا�صة ما يتعلق بجهود �إحالل‬ ‫ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال ��وزراء على متانة ال�ع�لاق��ات التي تربط الأردن‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬الفتا �إىل �ضرورة تعزيزها يف خمتلف املجاالت ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والتجارية‪.‬‬ ‫من جهتهم‪� ،‬أكد �أع�ضاء الوفد �أهمية العالقة التي جتمع الأردن‬ ‫وبريطانيا و�ضرورة دعمها وتقويتها‪ ،‬خا�صة يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بجهود �إح�لال ال�سالم يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫�أكدوا �ضرورة بذل املزيد من اجلهود‪ ،‬خا�صة من قبل الواليات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة لإجن ��اح مفاو�ضات ال�سالم ب�ين اجلانبني الفل�سطيني‬ ‫والإ�سرائيلي‪ ،‬مثمنني الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين لإر�ساء ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يحل جمل�سي بلدي‬ ‫جر�ش الكربى وغرب اربد‬ ‫عمان‬ ‫ق��رر جمل�س ال ��وزراء خ�لال جل�سة عقدت ام�س االح��د برئا�سة‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ح��ل جمل�س ب�ل��دي ج��ر���ش الكربى‬ ‫وتعيني جلنة ت�ق��وم مقامه على ان يبقى اع���ض��اء املجل�س البلدي‬ ‫املنتخبني يف هذه اللجنة‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س كذلك حل جمل�س بلدي غرب اربد وت�شكيل جلنة‬ ‫تقوم مقامه‪.‬‬

‫جداول الناخبني تكت�سب الدرجة النهائية‬ ‫يف ال�ساد�س من ت�شرين الأول املقبل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫رئي�س الوزراء‪:‬امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫تفرز جمل�س نواب قويا ميثل �شرائح املجتمع‬

‫قال رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ان امل�شاركة‬ ‫الفاعلة م��ن قبل جميع االردن�ي�ين واالردن �ي��ات يف‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة من �شانها افراز جمل�س‬ ‫نواب قوي يكون ممثال جلميع �شراح املجتمع‪.‬‬ ‫واك��د الرفاعي لدى لقائه ام�س االح��د يف دار‬ ‫رئا�سة الوزراء رئي�س حزب التيار الوطني املهند�س‬ ‫ع �ب��دال �ه��ادي امل �ج��ايل وع� ��ددا م��ن ق �ي��ادات احلزب‬ ‫وه��م نائب رئي�س احل��زب م��روان دودي��ن واالمني‬ ‫ال �ع��ام ال��دك�ت��ور ��ص��ال��ح ار� �ش �ي��دات ورئ�ي����س اللجنة‬ ‫املركزية �سامي قمو ونائب رئي�س اللجنة املركزية‬ ‫ن�صوح املجايل وام�ين �سر احل��زب الدكتور تي�سري‬ ‫ال���ص�م��ادي‪ ،‬ان امل���ش��ارك��ة يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫املقبلة واج��ب وطني وا�ستحقاق د�ستوري يتطلب‬ ‫م�شاركة اجلميع‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء ان احلكومة تعهدت بان‬ ‫يكون تطبيق القانون هو املعيار الوحيد يف اجراء‬ ‫االنتخابات النيابية يف خمتلف مراحلها‪ ،‬معربا عن‬ ‫االمل مب�شاركة وا�سعة يف االنتخابات وعدم الدعوة‬ ‫اىل مقاطعتها ب�شكل يخالف الد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫واو�ضح الرفاعي خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر الدولة الدكتور رجائي‬ ‫املع�شر ونائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف‬ ‫القا�ضي ووزراء ال�ش�ؤون الربملانية توفيق كري�شان‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة م��و��س��ى امل�ع��اي�ط��ه والدولة‬ ‫ل�ش�ؤون االع�لام واالت�صال علي العايد وامل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء الناطق الر�سمي با�سم‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال نائب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر الداخلية رئي�س اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات النيابية نايف القا�ضي �إن ج��داول الناخبني تكت�سب‬ ‫الدرجة النهائية يف ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‪ ،‬وفقا لأحكام قانون‬ ‫االنتخاب ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �أم�س الأحد‪�« :‬إنه بذلك‬ ‫تكون �أوىل مراحل العملية االنتخابية قد انتهت وفق �إجراءات امتازت‬ ‫باحليادية والنزاهة‪ ،‬وتطبيق كامل لأحكام القانون»‪ ،‬مبينا �أن املرحلة‬ ‫الثانية من هذه العملية �ستبد�أ با�ستقبال طلبات الرت�شيح لع�ضوية‬ ‫جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر �أيام الأحد واالثنني والثالثاء العا�شر‬ ‫واحلادي ع�شر والثاين ع�شر من �شهر ت�شرين الأول املقبل»‪.‬‬

‫�أكد الأمني العام حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫حمزة من�صور �أن "مطالبة احلزب بت�أجيل موعد‬ ‫االنتخابات يهدف �إىل �إج ��راء مزيد م��ن احلوار‪،‬‬ ‫والتوافق على تعديالت لقانون االنتخاب ت�ضمن‬ ‫نزاهة و�شفافية العملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫وح� ��ول ق� ��رار م�ق��اط�ع��ة االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬يف ظل‬ ‫اق�ت�راب موعد ت�سجيل املر�شحني‪ ،‬ق��ال من�صور‪:‬‬ ‫"ال جديد على قرار احلزب مقاطعة االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة"‪ ،‬م�شددا على �أن جوهر اخلالف‬ ‫تكمن يف "القانون احل��ايل ال��ذي ال يعك�س �إرادة‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�شارك وزير اخلارجية نا�صر جودة يف االجتماع الذي عقده وزراء‬ ‫اخلارجية العرب على هام�ش �أعمال اجلمعية العامة يف نيويورك‬ ‫�أم�س بح�ضور الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س‪.‬‬ ‫و�أط �ل��ع ال��رئ�ي����س الفل�سطيني وزراء اخل��ارج�ي��ة ال �ع��رب خالل‬ ‫االجتماع على تطورات املفاو�ضات املبا�شرة مع اجلانب الإ�سرائيلي‬ ‫خ�لال جوالتها الثالث التي ب��د�أت يف وا�شنطن‪ ،‬ثم يف �شرم ال�شيخ‬ ‫والقد�س‪.‬‬ ‫ك�م��ا و��ض��ع وزراء اخل��ارج�ي��ة يف � �ص��ورة الأو� �ض��اع ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�آخ��ر االت�صاالت والتطورات املتعلقة ب�ش�أن امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬و�أكد الرئي�س الفل�سطيني �أنه �سي�ضع وزراء اخلارجية‬ ‫ال�ع��رب بكافة ال�ت�ط��ورات املتعلقة باملفاو�ضات املبا�شرة التي جتري‬ ‫برعاية الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ناق�ش وزراء اخلارجية العرب الق�ضايا املدرجة على‬ ‫ج��دول �أع �م��ال اجلمعية ال�ع��ام��ة لل��أمم امل�ت�ح��دة املنعقده حاليا يف‬ ‫ن�ي��وي��وك‪ ،‬وتن�سيق امل��واق��ف ال�ع��رب�ي��ة امل���ش�ترك��ة ح�ي��ال�ه��ا‪ ،‬مب��ا يخدم‬ ‫امل�صالح والق�ضايا العربية‪ ،‬ويف مقدمتها الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬

‫عبابنة ينفي توقيعه على وثيقة املطالبة‬ ‫بامل�شاركة يف االنتخابات النيابية يف موعدها املحدد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد عبابنة اخلرب املن�شور يف‬ ‫عدد من ال�صحف اليومية واملواقع الإلكرتونية حول توقيعه على‬ ‫العري�ضة التي تطالب امل�شاركة باالنتخابات النيابية التي تبناها‬ ‫ح��زب الو�سط الإ��س�لام��ي‪ ،‬وال�ت��ي �أطلقها يف م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫يوم ال�سبت املا�ضي واملوقعة من قبل عدد من ال�شخ�صيات النقابية‬ ‫واحلزبية والوطنية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع�ب��اب�ن��ة �أن ن�ق��اب��ة ال���ص�ي��ادل��ة ه��ي �إح ��دى م�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ت���ض��م خم�ت�ل��ف االجت��اه��ات التي‬ ‫يجلها ويحرتمها‪ ،‬و�أنه لي�س من �صالحياته كنقيب �أن يعرب عن‬ ‫ر�أي كافة �أع�ضاء الهيئة العامة لنقابة ال�صيادلة يف مثل هذه‬ ‫املواقف ال�سيا�سية اخلا�صة‪ ،‬و�إمنا من �صالحياته امل�ساهمة يف حل‬ ‫هم الق�ضايا الوطنية والقومية العامة املتعلقة يف ن�صرة الأمة‪،‬‬ ‫وحترير الأر�ض‪ ،‬والدفاع عن احلريات‪ ،‬وما �شابهها من موا�ضيع‪.‬‬ ‫كما �أك��د نقيب ال�صيادلة ب�أنه ملتزم التزاماً تاماً بقرار جمل�س‬ ‫النقباء واملت�ضمن ع��دم ال�ت��دخ��ل يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية �سواء‬ ‫امل�شاركة �أو عدم امل�شاركة فيها‪ ،‬نظراً حل�سا�سية املو�ضوع واختالف‬ ‫الآراء يف الهيئات العامة ليكون التعاطي م��ع ه��ذا امل��و��ض��وع ٌ‬ ‫كل‬ ‫ح�سب اجتهاده‪.‬‬

‫«التيار الوطني» يعلن قائمة مر�شحيه اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعلن ح��زب التيار الوطني برئا�سة العني عبدالهادي املجايل‪،‬‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ال�سابق يف م�ؤمتر �صحايف يعقده ظهر اليوم‬ ‫يف مدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬عن قائمة مر�شحيه لالنتخابات النيابية‬ ‫املزمع �إجرا�ؤها يف التا�سع من ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلزب عبدالهادي املجايل قد �أعلن نهاية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي عن ع��دم رغبته بالرت�شح لالنتخابات النيابية املقبلة على‬ ‫ر�أ�س قائمة «التيار الوطني»‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر حزبية مقربة‪ ،‬يتوقع �أن ال يزيد عدد مر�شحي‬ ‫حزب التيار الوطني لالنتخابات النيابية عن ‪ 50‬مر�شحا يف خمتلف‬ ‫حمافظات اململكة‪.‬‬

‫الرفاعي لدى ا�ستقباله ممثلي التيار الوطني‬

‫االن�ت�خ��اب��ات �سميح املعايطه‪ ،‬ان ا�ستحداث وزارة‬ ‫لل�ش�ؤون الربملانية �سري�سي قواعد وا�س�سا وا�ضحة‬ ‫الل�ي��ة تعامل احل�ك��وم��ة م��ع جمل�س ال �ن��واب لي�س‬ ‫فقط يف جم��ال القوانني واخل��دم��ات م��ع اهميتها‬ ‫ولكن اي�ضا يف مناق�شة ال�سيا�سات واال�سرتاتيجيات‬ ‫املتعلقة بالق�ضايا وامللفات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية ‪.‬‬ ‫واعاد رئي�س الوزراء التاكيد على ان جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ه��و امل �ك��ان االن �� �س��ب مل�ن��اق���ش��ة اخلطط‬ ‫وال�برام��ج واحل��دي��ث عن ال�سيا�سات وامل�شاريع‬ ‫ال�ك�برى واالول��وي��ات الوطنية وك��اف��ة الق�ضايا‬

‫ذات ال�شان العام‪.‬‬ ‫واكد الرفاعي اهمية دور جمل�س النواب املقبل‬ ‫يف تر�سيخ العمل الربملاين من اجل بناء م�ستقبل‬ ‫االج �ي��ال ال �ق��ادم��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان وج ��ود ا�شخا�ص‬ ‫يتمتعون مب�صداقية واح�ت�رام حتت القبة ي�سهم‬ ‫اىل ح��د ك�ب�ير يف اع ��ادة ال�ث�ق��ة باملجل�س وباهمية‬ ‫دوره ‪ .‬وا�شار اىل ان اململكة مقبلة على م�شروعات‬ ‫ا�سرتاتيجية �ضخمة يف ال�ع��دي��د م��ن القطاعات‬ ‫احل�ي��وي��ة م�ث��ل امل �ي��اه وال �ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة وال�سكك‬ ‫احلديدية وه��ي حتتاج اىل توافق وان�سجام ب�شان‬ ‫تنفيذها ‪.‬‬

‫وحت��دث رئي�س احل��زب املهند�س عبدالهادي‬ ‫امل� �ج ��ايل ح �ي��ث ث �م��ن ل �ل �ح �ك��وم��ة ان �ف �ت��اح �ه��ا على‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين واالح��زاب‪ ،‬وا�صفا اياها‬ ‫باخلطوة الرائدة للحديث ب�شان خمتلف الق�ضايا‬ ‫وال�ه�م��وم الوطنية‪ .‬وق��ال ان احل��زب ي��ؤي��د قانون‬ ‫االنتخاب احل��ايل وي��رى بانه اف�ضل من القانون‬ ‫ال�سابق‪ ،‬م�ؤكدا ان الربملان هو املكان االن�سب ملناق�شة‬ ‫القانون وتبيان مدى مالءمته لهذه املرحلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف بهذا ال�صدد ان احل��زب ي�ؤيد كذلك‪،‬‬ ‫مو�ضوع القائمة الن�سبية يف االنتخابات اذا كان‬ ‫د��س�ت��وري��ا‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن االم ��ل ب��ان ت�ك��ون انتخابات‬ ‫�سنة ‪ 2014‬على ا�سا�س حزبي كما ه��و معمول به‬ ‫يف العديد من الدول ‪ .‬واكد اهمية قيام احلكومة‬ ‫واالحزاب بدور اكرب حلث املواطنني على م�شاركة‬ ‫او�سع يف االنتخابات ‪.‬‬ ‫وثمنت قيادات احلزب االجراءات التي اتخذتها‬ ‫احلكومة لتطبيق القانون يف جميع مراحل العملية‬ ‫االنتخابية ال �سيما مراحل الت�سجيل واالعرتا�ض‬ ‫التي و�صفوها بغري امل�سبوقة ‪.‬‬ ‫واكد ان احلزب �سي�شارك يف االنتخابات املقبلة‬ ‫�سعيا لتعزيز امل�سرية وخ��دم��ة للوطن‪ ،‬م�شريين‬ ‫اىل ان احل��زب �سيكون عونا وعينا على احلكومة‬ ‫و��س�ي�ك��ون ل��ه م��واق��ف جت��اه بع�ض ال�سيا�سات من‬ ‫منطلق االخ �ت�لاف ولي�س اخل�ل�اف ‪،‬م���ش��ددا على‬ ‫� �ض��رورة ال�ترك�ي��ز على االقت�صاد االجتماعي مبا‬ ‫فيها امل���ش��روع��ات ال�صغرية واملتو�سطة والزراعة‬ ‫واال�سواق ال�شعبية ‪.‬‬

‫من�صور‪ :‬مطالباتنا بت�أجيل االنتخابات تهدف �إىل �إجراء مزيد من احلوار‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬

‫وزير اخلارجية ي�شارك‬ ‫يف اجتماعات وزراء اخلارجية العرب‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫املواطنني"‪.‬‬ ‫وك��ان ح��زب الو�سط الإ�سالمي قد وج��ه دعوة‬ ‫خا�صة حل��زب جبهة العمل الإ� �س�لام��ي؛ ينا�شده‬ ‫العدول عن قرار املقاطعة واالنخراط يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ع�ب�ر م�ن���ص��ور ع��ن "تقديره لكل‬ ‫دع ��وة خمل�صة‪ ،‬ت���ص��در ع��ن �إدراك لأه�م�ي��ة حزب‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي‪ ،‬ودوره يف �إث��راء العملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة‪� ،‬شددت قيادات يف جماعة‬ ‫الإخ � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين ع �ق��ب ل �ق��اء مل�ج�ل����س �شورى‬ ‫اجلماعة اخلمي�س املا�ضي على ت�أجيل االنتخابات‬

‫النيابية �أ�صبح اخل�ي��ار الأف�ضل لإع ��ادة النظر يف‬ ‫قرار املقاطعة‪.‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية ترغب يف ت�أجيل االنتخابات‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إجراء مزيد من احلوارات‪ -‬للعودة �إىل‬‫الأفراد مرة �أخرى ملناق�شة قرار املقاطعة‪.‬‬ ‫بيد �أن الأم�ين العام للحزب عرب رف�ضه لهذا‬ ‫الطرح‪ ،‬وقال‪" :‬القيادة هي التي تقرر املوقف من‬ ‫االنتخابات"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫على �أن االنتخابات النيابية �ستجري يف موعدها‬ ‫امل�ق��رر يف التا�سع م��ن �شهر ت�شرين ال�ث��اين املقبل‪،‬‬ ‫وذلك بعد تداول اقرتاحات لإتاحة الفر�صة للحوار‬

‫مع احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وع�ب�ر خ�ل�ال ل �ق��ائ��ه �أم� �ن ��اء �أح � ��زاب م�شاركة‬ ‫باالنتخابات الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ع��ن رف�ضه ت�أجيل‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ك��ون��ه "غري ق��اب��ل للتحقيق‪ ،‬لقرب‬ ‫موعدها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال��رف��اع��ي �إىل �أن ��ه "ال ي �ج��وز ت�أجيل‬ ‫االنتخابات بحجة الو�صول �إىل توافق على قانون‬ ‫جديد لالنتخاب‪ ،‬الفتا �إىل �أن القانون �سيكون ملكا‬ ‫ملجل�س النواب بعد �أن حتيله احلكومة �إىل املجل�س‬ ‫وتعطيه �صفة اال�ستعجال‪ ،‬واملجل�س بدوره �سيكون‬ ‫�صاحب ال�صالحية يف �إقراره �أو تعديله"‪.‬‬

‫�أمانة عمان تلزم املر�شحني لالنتخابات بدفع ‪ 4000‬دينار ت�أمينات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬

‫ال تتجاوز م�ساحة اليافطة خم�سة مرت مربع‪ ،‬و�أن‬ ‫ال تقل امل�سافة الر�أ�سية بني �أ�سفل اليافطة و�سطح‬ ‫ال�شارع عن ‪4.5‬م با�ستثناء اليافطات التي ال متتد‬ ‫ف��وق � �ش��ارع �أو ع��دم م ��رور امل��رك�ب��ات �أو امل���ش��اة من‬ ‫حتتها‪.‬‬ ‫وم�ن�ع��ت التعليمات ا��س�ت�خ��دام �أي ن��وع من‬ ‫ال�ي��اف�ط��ات امل �� �ض��اءة‪ ،‬وو� �ض��ع �أي ي��اف�ط��ة ب�شكل‬ ‫ي� ��ؤدي �إىل ح�ج��ب ال��ر�ؤي��ا ع��ن �أي الف�ت��ة قائمة‬ ‫مرخ�صة‪.‬‬ ‫و�شددت التعليمات على املر�شح القيام ب�إزالة‬ ‫اليافطات اخلا�صة به خالل مدة �أ�سبوعني من‬ ‫ت��اري��خ ان�ت�ه��اء االن�ت�خ��اب��ات النيابية‪ ،‬ليتم على‬ ‫�أ��س��ا��س��ه �إع ��ادة املبلغ �أو ال�شيك مب��واف�ق��ة نائب‬ ‫مدير املدينة للخدمات العامة يف الأمانة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد الك�شف احل�سي من قبل املناطق املعنية ب�أن‬ ‫املر�شح قد �أزال اليافطات اخلا�صة به‪.‬‬ ‫ويف حال خمالفة املر�شح لل�شروط والتعليمات‬ ‫يتم م�صادرة املبلغ �أو ال�شيك بح�سب التعهد املوقع‬ ‫عليه م��ع ق�ي��ام الأم��ان��ة ب��ات�خ��اذ �إج � ��راءات الإزال ��ة‬

‫والعودة على املر�شح بالتكاليف الإ�ضافية‪.‬‬ ‫و�أه ��اب ��ت �أم ��ان ��ة ع �م��ان ب��امل��ر��ش�ح�ين االلتزام‬ ‫بال�شروط والتعليمات اخلا�صة بالدعاية االنتخابية‬ ‫امل�ح��ددة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أي �شروط �إ�ضافية حتددها‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪/‬حم��اف�ظ��ة العا�صمة بخ�صو�ص‬ ‫احلملة االنتخابية‪.‬‬ ‫ولفت ال�شمري �إىل �أن��ه �سيكون هناك فرق‬ ‫ميدانية تابعة لأمانة عمان ملتابعة مدى االلتزام‬ ‫ب��ال �ت �ع �ل �ي �م��ات ط �ي �ل��ة م� ��دة احل �م �ل��ة االنتخابية‬ ‫املحددة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ق� ��ان� ��ون االن� �ت� �خ ��اب ي �ح �ظ��ر على‬ ‫امل��ر� �ش��ح ا� �س �ت �خ��دام و� �س��ائ��ل ال��دع��اي��ة يف ال�شوارع‬ ‫العامة والأبنية التـي ت�شغلها ال ��وزارات والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الر�سمية العامة �أو اخلا�ضعة لإ�شراف‬ ‫احلكومة‪ ،‬كما يحظر عليه �إل�صاقها على اجلدران‬ ‫و�أعمدة الهاتف والكهرباء والأمالك العامة‪� ،‬إ ًّال ما‬ ‫يخ�ص�صه جمل�س �أم��ان��ة عمان الكربى واملجال�س‬ ‫البلدية من �أماكن لها‪.‬‬

‫لقاء يجمع «العمل الإ�سالمي» بــ«الوحدة ال�شعبية» غدا لتفعيل املقاطعة‬

‫اجلعربي ينفي تلقيه عر�ضا‬ ‫لع�ضوية جمل�س الأمانة‬

‫�أل��زم��ت �أم��ان��ة ع�م��ان ام����س الأح ��د الراغبني‬ ‫بالرت�شح لالنتخابات النيابية دف��ع مبلغ ‪4000‬‬ ‫دينار‪� ،‬أو تقدمي �شيك باملبلغ ك�أمانات ل�ضمان عدم‬ ‫خمالفتهم تعليمات الدعاية االنتخابية‪.‬‬ ‫م��دي��ر دائ ��رة رخ����ص امل�ه��ن والإع�ل�ان ��ات فالح‬ ‫ال�شمري �أ��ش��ار �إىل �أن��ه يتم دف��ع املبلغ املطلوب يف‬ ‫دائرة الأمانة املالية حال تقدمي املر�شح طلب براءة‬ ‫ال��ذم��ة املالية يتم توقيعه على �إق��رار وتعهد �أعد‬ ‫لهذه الغاية‪ ،‬على �أن يعاد املبلغ بعد انتهاء احلملة‬ ‫االنتخابية ح��ال ال �ت��زام امل��ر��ش��ح ب���ش��روط الإق ��رار‬ ‫والتعهد‪.‬‬ ‫و��ش��ددت التعليمات التي �أق��ره��ا ال�ي��وم الأحد‬ ‫�أم�ين عمان عمر امل�ع��اين على منع �أي مظهر من‬ ‫م�ظ��اه��ر احل �م�لات االن�ت�خ��اب�ي��ة للمر�شحني قبل‬ ‫�إع�لان وزير الداخلية عن بدء احلملة االنتخابية‬ ‫وال�سماح بالدعاية واحل�صول على املوافقة امل�سبقة‬ ‫م��ن �أم ��ان ��ة ع �م��ان ال �ك�ب�رى (دائ � ��رة رخ ����ص املهن‬

‫والإعالنات)‪ ،‬وخالفا لذلك �سيتم �إزالة �أي يافطة‬ ‫خمالفة على نفقة املر�شح‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 25‬يف املئة‬ ‫كم�صاريف �إدارية‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لل�شمري‪ ،‬منعت التعليمات ا�ستخدام‬ ‫�أي ن ��وع م��ن امل�ل���ص�ق��ات ب �� �ص��ورة ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬وح ��ددت‬ ‫املوا�صفات الفنية لليافطات ب ��أن تكون م�صنوعة‬ ‫من م��ادة خفيفة ال��وزن‪ ،‬وال تكون من اخل�شب �أو‬ ‫املعدن‪ ،‬بحيث ال ت�شكل خطرا على ال�سالمة العامة‪،‬‬ ‫و�أن يتم تثبيتها ب�إحكام على جدار املبنى والأعمدة‬ ‫مع توفر متطلبات ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫و�سمحت التعليمات للمر�شحني بعمل لوحات‬ ‫على ال��دواوي��ر والتقاطعات والإ� �ش��ارات ال�ضوئية‬ ‫وامل�ي��ادي��ن وو��ض��ع ال�صور اخلا�صة بهم والأ�سماء‬ ‫وال�ب�ي��ان��ات االن�ت�خ��اب�ي��ة م��ع ا� �ش�ت�راط ع��دم �إعاقة‬ ‫حركة املرور للم�شاة �أو حجب الر�ؤيا �أمام املركبات‬ ‫واال�شارات ال�ضوئية‪ ،‬و�أن ال يتجاوز ارتفاعها ‪1.5‬م‪،‬‬ ‫وعر�ضها ‪1‬م وعلى الوجهني وب�شكل ‪.stand‬‬ ‫ونبهت �إىل عدم و�ضع �أي يافطة على الأبنية‬ ‫بطريقة ت�شوه �أو تخفي العنا�صر املعمارية لها‪ ،‬و�أن‬

‫االتفاق على عقد ملتقى وطني �شعبي يف عمّان قبل موعد االنتخاب‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ت�ل�ت�ق��ي ق� �ي ��ادات م ��ن ح��زب��ي جبهة‬ ‫ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي وال ��وح ��دة ال�شعبية‬ ‫غ � ��دا‪� ،‬إىل ج ��ان ��ب � �ش �خ �� �ص �ي��ات وطنية‬ ‫م���س�ت�ق�ل��ة ون �ق��اب �ي��ة‪ ،‬ال� �س �ت �ك �م��ال بحث‬ ‫�آليات تفعيل ق��رار مقاطعة االنتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وت ��دار� ��س اخلطوات‬ ‫امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ع �ل��ى م���س�ت��وى حمافظات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬و� �ص��وال ل�ع�ق��د م�ل�ت�ق��ى وطني‬ ‫�شعبي يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع � ّم��ان ق�ب��ل املوعد‬ ‫املقرر لإجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫وتعقد اللجنة التح�ضريية امل�شرتكة‬ ‫ب�ين "جبهة العمل الإ��س�لام��ي والوحدة‬ ‫ال�شعبية"‪ ،‬بح�ضور الأم�ي�ن�ين العامني‬ ‫حمزة من�صور‪ ،‬د‪�.‬سعيد ذي��اب‪ ،‬اجتماعها‬ ‫م�ساء غ��د ال�ث�لاث��اء‪ ،‬للتوافق على �آليات‬ ‫تفعيل قرار املقاطعة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أكد �أمني عام حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور �أن‬ ‫الأحزاب وال�شخ�صيات والهيئات الوطنية‬ ‫امل�ق��اط�ع��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة ب�صدد‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ال ب��رن��اجم�ه��ا يف امل ��رك ��ز‪ ،‬ع ّمان‪،‬‬ ‫واملحافظات‪.‬‬ ‫وقال من�صور لـ"ال�سبيل" �أم�س‪" :‬كما‬ ‫�أن للم�شاركة برناجمها‪ ،‬ف��إن للمقاطعة‬ ‫برناجمها كذلك"‪ ،‬معتربا �أن عقد ملتقى‬ ‫وطني �شعبي ح��ول تفعيل ق��رار مقاطعة‬ ‫االنتخابات النيابية �أحد املرتكزات املهمة‬ ‫ال �ت��ي حت �ت��اج �إىل خ �ط��وات ت�سبقه جلهة‬ ‫الإعداد له‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أه �م �ي��ة االل �ت �ق��اء بكافة‬ ‫ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة امل�ق��اط�ع��ة لالنتخابات‬ ‫يف املحافظات يف �سياق التجهيز للملتقى‬ ‫الوطني ال�شعبي الذي �سيعقد قبل التا�سع‬

‫من�صور‪� :‬أحزاب و�شخ�صيات‬ ‫وهيئات وطنية مقاطعة‬ ‫ب�صدد ا�ستكمال برناجمها‬

‫ذياب‪� :‬إطالق موقع �إلكرتوين‬ ‫قريبا جلمع تواقيع على‬ ‫بيان مقاطعة االنتخابات‬

‫من ت�شرين الثاين املقبل‪ ،‬موعد االنتخاب‬ ‫واالقرتاع‪.‬‬ ‫وتابع من�صور‪" :‬مل نحدد �سقفا زمنيا‬ ‫لعقد امللتقى الوطني ال�شعبي‪ ،‬لكننا ن�ؤكد‬ ‫�أن انعقاده �سيكون قبل موعد االقرتاع"‪.‬‬ ‫وكانت قيادتا حزبي "العمل الإ�سالمي‬ ‫والوحدة ال�شعبية" قررت الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ت�شكيل جلنة حت�ضريية منهما‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫�شخ�صيات وطنية م�ستقلة على م�ستوى‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ال� �س �ت �ك �م��ال �آل� �ي ��ات العمل‬ ‫امل�شرتكة بينهما لتفعيل ق��رار مقاطعة‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ات�ف�ق��ا ب� ��أن ت�ق��وم اللجنة بجمع‬ ‫ال�ت��واق�ي��ع ع�ل��ى بيانهما ال�سيا�سي الذي‬ ‫ح �م��ل ت��وق �ي��ع ‪� � 306‬ش �خ �� �ص �ي��ات حزبية‬

‫ووطنية و�سيا�سية ووزراء ونواب �سابقني‪،‬‬ ‫ودعا �إىل مقاطعة االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ك���ش��ف �أم�ي��ن ع ��ام حزب‬ ‫ال ��وح ��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة د‪�� .‬س�ع�ي��د ذي� ��اب عن‬ ‫الإع��داد لإط�لاق موقع �إل�ك�تروين جلمع‬ ‫التواقيع على بيان مقاطعة االنتخابات‪.‬‬ ‫وبح�سب ذياب‪ ،‬ف�إن اللقاء الذي يجمع‬ ‫بني قيادتي احلزبني "العمل الإ�سالمي‬ ‫وال��وح��دة ال�شعبية" غ��دا‪� ،‬ست�شارك فيه‬ ‫�شخ�صيات وطنية م�ستقلة‪ ،‬لل�شروع يف‬ ‫و�ضع برامج و�آل�ي��ات عملية لتفعيل قرار‬ ‫املقاطعة‪.‬‬ ‫وق��ال لـ"ال�سبيل" �إن ه��ذه اللقاءات‬ ‫�ستنظم ب�شكل �أ�سبوعي‪ ،‬الفتا �إىل �أن ما‬ ‫يحكم ت��وج��ه املقاطعني ه��و ��ش��رح �أ�سباب‬

‫امل�ق��اط�ع��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬م��ن خ�ل�ال عقد‬ ‫ملتقيات يف خمتلف املحافظات كمقدمة‬ ‫للإعداد مللتقى وطني �شعبي يف العا�صمة‬ ‫ع ّمان‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ذي ��اب � �ض��رورة ع�ق��د ملتقيات‬ ‫�شعبية ل���ش��رح �أ� �س �ب��اب امل�ق��اط�ع��ة‪ ،‬وطرح‬ ‫ب��رن��ام��ج املقاطعني بخ�صو�ص الإ�صالح‬ ‫ال���ش��ام��ل‪ ،‬وت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى جوهر‬ ‫عملية الإ� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫تعديل قانون االنتخاب امل�ؤقت "ال�صوت‬ ‫الواحد" ب�آخر دميقراطي‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن اللحظة ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫ت �ع ��زز ال ��دف ��ع ب ��اجت ��اه �إجن� � ��از الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي يف ال� �ب�ل�اد‪ ،‬ل�ك�ن��ه �أ�� �ض ��اف �أن‬ ‫"الأحزاب امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫مل تقر�أ هذه اللحظة ب�شكل جيد"‪.‬‬ ‫وك��ان حزبا جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫والوحدة ال�شعبية �شكال جلنة حت�ضريية‬ ‫لبناء �إط ��ار �شعبي ي�ضم ك��اف��ة الأط ��راف‬ ‫امل�ق��اط�ع��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة املقبلة‪،‬‬ ‫وذلك بهدف �إحداث �إ�صالح �سيا�سي �شامل‬ ‫ي�شكل �إقرار قانون انتخاب دميقراطي‪.‬‬ ‫ع�ضو اللجنة التح�ضريية لت�شكيل‬ ‫الإط� � ��ار ال���ش�ع�ب��ي مل �ق��اط �ع��ة االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬عبداملجيد دندي�س‪ ،‬ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي يف حزب الوحدة ال�شعبية‪ ،‬قال‬ ‫�إن موعد انعقاد امللتقى الوطني ال�شعبي‬ ‫للمقاطعة ل��ن ي�ت�ج��اوز ‪ 15‬ت���ش��ري��ن �أول‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل التو�سع يف جمع التواقيع‬ ‫على بيان املقاطعة لالنتخابات النيابية‬ ‫يف خمتلف حم��اف�ظ��ات امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن العمل ج��ار على �إت��اح��ة التوقيع عليه‬ ‫للراغبني‪ ،‬من خالل "الإنرتنت"‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫نفى رئي�س جمل�س النقباء‬ ‫نقيب �أط �ب��اء الأ��س�ن��ان الدكتور‬ ‫ب� ��رك� ��ات اجل � �ع�ب��ري �أن يكون‬ ‫ت�ل�ق��ى ع��ر� �ض��ا ر��س�م�ي��ا بتعيينه‬ ‫ع���ض��وا يف جمل�س �أم��ان��ة عمان‬ ‫الكربى‪ .‬وقال اجلعربي العائد‬ ‫ت ��وا م��ن ب�ي�روت يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع �ق��ب م�شاركته‬ ‫يف م ��ؤمت��ر ط�ب��ي ه �ن��اك �إن ��ه مل‬ ‫ي�سمع ب��ال �ق��رار م�ط�ل�ق��ا‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل ي �� �س �ت �ب �ع��د وج� � � � ��وده‪ .‬و�أك � ��د‬ ‫اجل�ع�بري �أن��ه �سوف ي��در���س �أي‬ ‫ع��ر���ض ��س�ي�ق��دم ل��ه م��ن جمل�س‬ ‫�أمانة عمان قبل املوافقة عليه �أو‬ ‫رف�ضه‪ .‬يذكر �أن اجلعربي وفق‬ ‫ق��ان��ون ان �ت �خ��اب��ات �أم��ان��ة عمان‬ ‫يخلف يحيى ال�سعود الذي تقدم‬ ‫ع �ل��ى اجل �ع�ب�ري يف االنتخبات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وك ��ان جمل�س �أم��ان��ة عمان‬ ‫واف� ��ق م �� �س��اء ال �ث�ل�اث��اء املا�ضي‬ ‫على ا�ستقالة خم�سة �أع�ضاء من‬ ‫املجل�س اعتبارا من ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫لرغبتهم يف خو�ض االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة يف دوائر خمتلفة‪،‬‬ ‫وف��ق م��ا �أب�ل��غ م�صدر م� ��أذون يف‬ ‫الأم��ان��ة‪ .‬وق��دم الأع���ض��اء‪ :‬عمر‬ ‫اللوزي ويحيى ال�سعود ومو�سى‬ ‫الوح�ش وع�ب��دال��ر�ؤوف الب�صال‬ ‫و�أح� �م ��د امل �ل �ي �ف��ي ا�ستقاالتهم‬ ‫مل �ج �ل ����س الأم� ��ان� ��ة اع� �ت� �ب ��ارا من‬ ‫ت��اري��خ ‪ 7‬ت�شرين الأول املقبل‪،‬‬ ‫�أي بالتزامن م��ع �سريان فرتة‬ ‫ت �� �س �ج �ي��ل امل ��ر� �ش �ح�ي�ن خلو�ض‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫اجلوالين‪ :‬املقاومة ت�شكل بارقة �أمل للأمة‬

‫من�صور‪ :‬ر�ؤية احلركة الإ�سالمية للإ�صالح‬ ‫متليها اعتبارات �شرعية ووطنية حماية للوطن‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫توقعت م�صادر �أن يتم خاللها هذا الأ�سبوع اجتماع اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة النقابية امل�شرتكة التي �ستناق�ش الق�ضايا املطلبية‬ ‫النقابية لبحث �سبل حتقيقها‪.‬‬ ‫ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ين غ ��ادر �أم ����س �إىل العا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق يف �إجازة خا�صة متتد لعدة �أيام‪.‬‬ ‫تعقد م�ؤ�س�سة امل�ستقبل امل�ؤمتر الإقليمي حول (الت�صدي‬ ‫لظاهرة االجتار بالب�شر يف املنطقة العربية) برعاية وزير العدل‬ ‫الأ�ستاذ ه�شام التل‪ ،‬وذلك يف متام ال�ساعة التا�سعة من �صباح يوم‬ ‫الأربعاء املقبل يف فندق الند مارك‪/‬عمان‪.‬‬ ‫ا�ستقبل وزير العدل ه�شام التل �أم�س ال�سفري النم�ساوي يف‬ ‫عمان فرانتز هورلبريغر‪ .‬وتناول اللقاء �سبل تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية القائمة بني البلدين ال�صديقني والق�ضايا ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك يف جمال التعاون الق�ضائي والقانوين‪.‬‬ ‫قرر �أع�ضاء جمل�س �إدارة احتاد النا�شرين العرب‪ ،‬يف ختام‬ ‫اجتماعهم املنعقد يف ع ّمان على هام�ش معر�ض ع ّمان الدويل‬ ‫الثالث ع�شر للكتاب‪ ،‬مقاطعة �صالون اجلزائر الدويل للكتاب‪،‬‬ ‫واملعتمد من قبل احتاد النا�شرين العرب‪ ،‬رداً على منع دور الن�شر‬ ‫امل�صرية امل�شاركة يف فعاليات �صالون اجلزائر ال��دويل للكتاب‬ ‫واملقرر انعقاده ت�شرين �أول املقبل‪.‬‬

‫من�صور والكفاوين يف �أول �أيام املهرجان‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫�أكد �أمني عام جبهة العمل الإ�سالمي ال�شيخ‬ ‫حمزة من�صور �أن حب الوطن جزء من عقيدتنا‪،‬‬ ‫وحريته و�سيادته �أب��رز امل�ف��ردات عند الذين �صاغ‬ ‫ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي ح�ي��ات�ه��م‪ ،‬وخ�ي�ر دل�ي��ل ع�ل��ى ذلك‬ ‫موقف الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم عند خروجه‬ ‫من مكة‪.‬‬ ‫وبني �أن الأردن ي�ستحق كل احلب والتم�سك به‪،‬‬ ‫وال��ذود والدفاع عنه‪ ،‬كونه وطنا مقد�سا حمفوفا‬ ‫بالربكة لقربه من القد�س ووقوعه يف بالد ال�شام‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ال�ن�ظ��ام الأ� �س��ا� �س��ي ل�ل�ح��زب يحث‬ ‫على ال��وح��دة الوطنية وال�شورى والدميقراطية‬ ‫وحماربة الع�صبية والإقليمية وخدمة اجلماهري‬ ‫ودعم القوات امل�سلحة والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وذكر من�صور �أن الهم الوطني وخدمة املواطن‬ ‫كان وا�ضحا يف كل الربامج االنتخابية التي تقدمت‬ ‫ب�ه��ا احل��رك��ة ل�ل��وط��ن وامل��واط��ن‪ ,‬يف �إط ��ار برنامج‬ ‫�شامل حمدد الر�ؤية يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫وعن مقاطعة االنتخابات‪ ،‬قال من�صور �إن ر�ؤية‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة ل�ل�إ��ص�لاح متليها اعتبارات‬ ‫�شرعية ووطنية حماية للوطن و�صونا ال�ستقالله‬ ‫وت�ع��زي��ز �أم �ن��ه ووح��دت��ه ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬و�إن معار�ضة‬ ‫احلركة من �أج��ل الوطن ولي�س عليه‪ ،‬فامل�شاركة‬

‫طالبت احلكومة ب�أخذ دورها‬

‫اجلوالين وربابعة‬

‫للوطن واملقاطعة للوطن‪ ،‬وحني تفرغ امل�شاركة من‬ ‫م�ضمونها وت�صبح هام�شية عندها ت�صبح املقاطعة‬ ‫�ضرورية وطنية لتحقيق الإ�صالح‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ�ل��ال ك �ل �م��ة �أل� �ق ��اه ��ا يف افتتاح‬ ‫م�ه��رج��ان ال��وف��اء ل��دم��اء ال���ش�ه��داء ال ��ذي تقيمه‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف الطفيلة بن�سخته ال�ساد�سة‬ ‫�أم�س الأول‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬حت��دث ع�ضو املكتب التنفيذي‬ ‫جلماعة الإخ��وان امل�سلمني �أحمد الكفاوين عن‬ ‫الوفاء لكرامة ال�شهداء‪ ،‬و�أن على الأمة �أن تبقي‬ ‫ذاكرتها متعلقة بال�شهادة وال�شهداء‪ ،‬لأنهم عز‬ ‫الأم� ��ة‪ ،‬وع �ل��ى ط��ري�ق�ه��م ي�ت��م حت��ري��ر املقد�سات‪,‬‬ ‫و�أن تبقي ح��ال��ة ال�شهادة حية �أم��ام الناظرين‪،‬‬ ‫وتفتخر ب�أنها تقدم ال�شهداء و�شعارها ال�شهادة‬ ‫والت�ضحية‪.‬‬ ‫و�أدار ف �ق ��رات ال �ي ��وم الأول م ��ن املهرجان‬ ‫�إ�سماعيل القي�سي بح�ضور عدد غفري من �أبناء‬ ‫الطفيلة وبناتها يف قاعة ال�شيخ الدباغ التابعة‬ ‫حلزب جبهة العمل الإ�سالمي يف الطفيلة‪.‬‬ ‫ويف اليوم الثاين لفعاليات مهرجان الطفيلة‬ ‫للوفاء ال��ذي انعقد جل�ساته م�ساء ام�س االحد‬ ‫مت احل��دي��ث ع��ن ال���ش�ه��ادة وامل�ق��اوم��ة وت�ضحيات‬ ‫اجلي�ش الأردين‪.‬‬ ‫وال �ق��ى رئ�ي����س حت��ري��ر "ال�سبيل" عاطف‬

‫اجلوالين كلمة حتدث فيها عن م�ستقبل املقاومة‬ ‫على انها ت�شكل بارقة �أمل للأمة "ولذلك نتحدث‬ ‫عنها راف�ع��ة مهمة م��ن رواف��ع النهو�ض العربي‬ ‫والإ�� �س�ل�ام ��ي يف ج�م�ي��ع امل �ن��اط��ق ال �ت��ي تتعر�ض‬ ‫لالحتالل واالع�ت��داء ‪ ،‬وان هوية املقاومة �أينما‬ ‫وج��دت هي �إ�سالمية بعد �أن كانت ث��ورات قبلية‬ ‫و�إقليمية وقومية"‪.‬‬ ‫وبني اجلوالين �أن حالة الهدوء التي تعي�شها‬ ‫املقاومة لي�ست �ضعفا وال تراجعا و�إمنا يرافقها‬ ‫ت�ط��وي��ر ال �ك �ف��اءات والإم �ك��ان��ات ‪ ،‬وان ال�ي�ه��ود يف‬ ‫فل�سطني والأعداء يف كل مكان يتوقعون مقاومة‬ ‫�ضارية وا�شد من ال�سابق‪.‬‬ ‫وع� ��ن واق � ��ع امل� �ق ��اوم ��ة واجن ��ازات� �ه ��ا �أو� �ض ��ح‬ ‫اجل��والين �أن املقاومة يف فل�سطني ولبنان مثال‬ ‫حققت الكثري م��ن االجن ��ازات واالن�ت���ص��ارات مل‬ ‫حتققها اجليو�ش املنظمة وامل�سلحة‪ ،‬وبد�أنا ن�شهد‬ ‫ع���ص��ر االن �ت �� �ص��ارات واالجن� � ��ازات واالن�سحابات‬ ‫الإ�سرائيلية ‪ ،‬وان التنازالت واملفاو�ضات الت�ؤدي‬ ‫�إال �إىل مزيد م��ن اخل�سائر وال�ه��زائ��م‪ ،‬اذ �أكدت‬ ‫املقاومة انها واعية ونا�ضجة ودقيقة ‪ ،‬تخطط‬ ‫ول �ي �� �س��ت ع �� �ش��وائ �ي��ة‪ ,‬ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة �إىل اجلانب‬ ‫الإمياين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن القوة ال�صاروخية ل��دى املقاومة‬ ‫من املعطيات الوا�ضحة التي خلخلت ميزان القوى‬

‫مع العدو و�أن عهد احلروب النظيفة قد انتهى وانه‬ ‫البد من املواجهة على الأر�ض‪ ،‬ومل ي�ستطيع العدو‬ ‫الك�شف عما تخفيه املقاومة مبا ي�سمى ب�سيا�سة‬ ‫الغمو�ض البناء يف التعامل مع العدو‪.‬‬ ‫وذكر بان هناك حتديات كبرية تواجه املقاومة‬ ‫يف ف�ل���س�ط�ين م�ن�ه��ا ع ��دم ال �ت��واف��ق ب�ي�ن ال�سلطة‬ ‫واملقاومة ‪ ،‬واحتماالت احلرب اجلديدة على غزة ‪،‬‬ ‫والتن�سيق الأمني مع اليهود‪ ،‬والواقع الذي تعي�شه‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه حت ��دث ال��دك �ت��ور غ ��ازي ربابعة‬ ‫املحلل اال�سرتاتيجي والع�سكري ع��ن ت�ضحيات‬ ‫اجلي�ش العربي الأردين يف ح��روب��ه م��ع اليهود ‪،‬‬ ‫وذك��ر ق�ص�صا و�أح��داث��ا بطولية حقيقة جلنوده‬ ‫البوا�سل ‪ ،‬وان��ه �شهد بنف�سه مالحم حقيقة مع‬ ‫العدو ال�صهيوين وكانت املواجهة على بعد �أمتار‬ ‫‪ ،‬و�أكد �أن العلماء هم �صناع الثورات وبني ت�أثري‬ ‫الرتبية ال�صحيحة والإميانية يف �شخ�صية املقاتل‬ ‫يف م��واج�ه��ة ال �ع��دو ‪ ،‬وان حقيقة ال�ي�ه��ود اجلنب‬ ‫واخل� ��وف م��ن امل��واج �ه��ة ع �ن��دم��ا ت �ك��ون بطولية‬ ‫وحقيقية مبنية على الإميان وال�شجاعة‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫الربابعة �أنه كان �أحد جنود اجلي�ش املقاتلني يف‬ ‫حروبه مع اليهود‪.‬‬ ‫و�أدار فقرات اليوم الثاين من مهرجان الوفاء‬ ‫لدماء ال�شهداء هاين القرارعة‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سة ت�ؤكد �إخ�ضاع اجلرعات ملجموعة من الفحو�صات‪ ..‬وخماوف من ت�أخري �صرفها للم�صابني‬

‫«الغذاء والدواء» ت�ؤخر �إجازة دواء مر�ضى «قو�شر» منذ ‪� 3‬أ�سابيع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع يف امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء‬ ‫وال��دواء �أم�س‪ ،‬ت�أخر فرق امل�ؤ�س�سة يف �إجازة �شحنة‬ ‫من الأدوية منذ ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬والتي يتم جلبها من‬ ‫�أروب��ا لعالج مر�ض ن��ادر احل��دوث ي�صيب الأطفال‬ ‫وكبار ال�سن‪ ،‬وي�سمى "قو�شر"‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر لـ"ال�سبيل" �أن الت�أخر يف �إجازة‬ ‫ال�شحنة املحجوزة يف مطار امللكة علياء غري مربر‪،‬‬ ‫وم��ن ��ش��أن��ه �أن ي��ؤث��ر �سلبا ع�ل��ى ح�ي��اة امل�صابني‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر الذي ف�ضل عدم الك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫�إىل �أن �أي دواء يتم �إدخ��ال��ه �إىل اململكة يجب �أن‬ ‫مي��ر مب�ج�م��وع��ة م��ن ال�ف�ح��و���ص والإج � � ��راءات‪ ،‬ال‬ ‫ت�ت�ع��دى �أ��س�ب��وع��ا ع�ل��ى �أب �ع��د ت�ق��دي��ر‪ .‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫ح��اول��ت "ال�سبيل" احل���ص��ول ع�ل��ى معلومة من‬ ‫مديرة ال��دواء يف امل�ؤ�س�سة الدكتورة ليلى جرار‪،‬‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫وترف�ض جرار يف العادة الإدالء ب�أي ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪ ،‬بحجة �أن "اجلهة املعنية يف الت�صريح‪ ،‬هي‬

‫الأحوال املدنية تقرر يوم‬ ‫ال�سبت دواما ر�سميا‬ ‫يف عدد من مكاتبها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق � � ��رر م� ��دي� ��ر ع � � ��ام دائ � � ��رة‬ ‫الأح � � ��وال امل��دن �ي��ة واجل� � ��وازات‬ ‫م� ��روان ق�ط�ي���ش��ات اع �ت �ب��ار يوم‬ ‫ال���س�ب��ت م��ن ك��ل �أ� �س �ب��وع دوام� �اً‬ ‫ر� �س �م �ي �اً يف ع � ��دد م� ��ن مكاتب‬ ‫الدائرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي‬ ‫ال� ��ر� � �س � �م� ��ي ل� � �ل � ��دائ � ��رة م ��ال ��ك‬ ‫اخل �� �ص��اون��ة �إن ال� �ق ��رار ي�شمل‬ ‫م�ك�ت��ب ج � ��وازات ع �م��ان ومكتب‬ ‫�أح��وال عمان الغربية الكائنني‬ ‫يف جبل عمان‪� ،‬إ�ضافة �إىل مكتب‬ ‫�أح � � ��وال وج� � � ��وازات الأ�شرفية‬ ‫(ق��رب دوار ال���ش��رق الأو�سط)‪،‬‬ ‫م�ك�ت��ب �أح � ��وال وج� � ��وازات اربد‬ ‫(امل �ك �ت��ب ال��رئ �ي �� �س��ي)‪ ،‬ومكتب‬ ‫�أحوال وجوازات الزرقاء (املكتب‬ ‫الرئي�سي)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال��دوام �سيكون‬ ‫ح�صراً يف املكاتب املذكورة من‬ ‫ال�ساعة التا�سعة‪ ،‬وحتى الثانية‬ ‫ظهراً اعتباراً من ال�سبت املقبل‬ ‫و�إىل �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫وبني اخل�صاونة �أن الدائرة‬ ‫ل ��ن ت� ��أل ��و ج �ه��دا يف التي�سري‬ ‫ع �ل��ى امل ��واط �ن�ي�ن‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل‬ ‫�أن ه��ذا الإج� ��راء ج��اء لغايات‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي��ل ع� �ل ��ى امل ��واط� �ن�ي�ن‬ ‫و�إجن ��از معامالتهم بكل ي�سر‬ ‫و�سهولة‪.‬‬

‫الدائرة الإعالمية يف الغذاء والدواء"‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت ت�ل�ق��ت "ال�سبيل" � �ش �ك��اوى عديدة‬ ‫من ذوي �أط�ف��ال م�صابني باملر�ض‪ ،‬تتعلق بت�أخري‬ ‫�إعطاء اجلرعات امل�صروفة لأبنائهم يف وقتها‪ ،‬قالت‬ ‫الناطقة الإعالمية با�سم امل�ؤ�س�سة‪�" :‬إنه ال يجوز‬ ‫�إدخ ��ال �أي ع�لاج �إىل اململكة‪ ،‬دون احل���ص��ول على‬ ‫الإجازة الالزمة‪."..‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬هناك كثري من الأدوية التي تدخل‬ ‫�إىل اململكة على �أن�ه��ا ع�لاج��ات لأم��را���ض معينة‪،‬‬ ‫وعند �إجراء الفحو�صات يتبني عك�س ذلك"‪.‬‬ ‫وع��زت ال��دب��ا���س ال�ت��أخ�ير �إىل جمموعة من‬ ‫الإج � � ��راءات وال �ف �ح��و� �ص��ات ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دة �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة �ست�سرع يف �إدخال العالجات‪ ،‬ليتم �صرفها‬ ‫للم�ستفيدين‪ .‬وبح�سب ع��ائ�لات م�ستفيدة من‬ ‫العالج‪ ،‬ف�إن جمعيات خريية �أوروبية تقدم جزاء‬ ‫من العالج �إىل املر�ضى الأردنيني باملجان‪ ،‬وت�صل‬ ‫�سعر العبوة الواحدة من الدواء املذكور �إىل ‪1500‬‬ ‫دوالر‪ .‬وال تقدم تلك اجلمعيات الكميات املطلوبة‬ ‫بالكامل‪ ،‬نظرا الرتفاع �أ�سعارها‪ ،‬ويطالب مر�ضى‬

‫وزارة ال�صحة ب�أن ت�ؤمن لهم اجلزء املتبقي من‬ ‫العالج باملجان‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د رق ��م ر��س�م��ي ل ��دى وزارة ال�صحة‬ ‫لأع��داد املواطنني امل�صابني بالقو�شر‪ ،‬ويتم �إدخال‬ ‫ال��دواء �إىل اململكة بعد �إجازته من امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ويتم‬ ‫�إر�ساله �إىل مديرية التزويد يف وزارة ال�صحة‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م �إىل م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬لي�صرف للمواطنني‬ ‫امل�ستفيدين منه‪ .‬وي�ؤكد ذوو مر�ضى لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن هنالك ج��رع��ات �شهرية يجب �أن ت�صرف من‬ ‫قبل "الب�شري" ب�شكل دوري‪ ،‬وم��ن غ�ير انقطاع‪،‬‬ ‫الفتني �إىل �أن ذل��ك من �ش�أنه �أن ي�ؤثر �سلبا على‬ ‫حياة امل�صابني‪ .‬و"القو�شر" عبارة عن مر�ض نادر‬ ‫احلدوث ي�ؤدي �إىل نق�ص يف �أنزميات الدم‪ ،‬وهو وفقا‬ ‫للأطباء �ضطراب وراثي خطري ي�ؤثر على الطحال‬ ‫والكبد والعظام‪ ،‬كما ي�ؤثر يف بع�ض الأحيان على‬ ‫الدماغ والأع�صاب‪.‬‬ ‫وينتج املر�ض �أي�ضا‪ ،‬عن تراكم غري طبيعي‬ ‫مل��رك��ب ك�ي�م�ي��ائ��ي ي�سمى ج�ل��وك��وزي��ل �سرياميد‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ت�ك��ون ع�ن��دم��ا ي�ق��وم اجل���س��م با�ستبدال‬

‫الأن�سجة التالفة‪.‬‬ ‫وال يُنتج امل�صابون مبر�ض قو�شر ما يكفي من‬ ‫�إن��زمي بيتا ج�ل��وك��وزي��داز‪ .‬ونتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬يرتاكم‬ ‫اجللوكوزيل �سرياميد يف خاليا معينة بالأع�ضاء‬ ‫امل�صابة‪ ،‬فتتلف ه��ذه اخلاليا القو�شرية املتو ِّرمة‬ ‫الأع�ضاء‪ .‬ويوجد ثالثة �أ�شكال رئي�سية من مر�ض‬ ‫ق��و� �ش��ر‪ .‬ال �ن��وع الأول‪ ،‬وه ��و �أك�ث�ر �أ� �ش �ك��ال املر�ض‬ ‫انت�شارا‪ ،‬يبد�أ يف �أي مرحلة‪ ،‬وينتج عنه تلف العظام‬ ‫واملفا�صل‪� .‬أم��ا ال�ن��وع ال�ث��اين فهو ا��ض�ط��رابٌ ناد ٌر‪،‬‬ ‫وغالباً ما يظهر يف الأ�شهر ال�ستة الأوىل من حياة‬ ‫املري�ض‪ .‬وي�شتمل النوع املذكور على تخلف عقلي‬ ‫�شديدة مع انعدام التحكم يف الع�ضالت‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ت�ضخم يف الطحال والكبد‪.‬‬ ‫يف حني يبد�أ النوع الثالث خالل فرتة الطفولة‬ ‫املت�أخرة‪ ،‬وي�شتمل على جميع �أعرا�ض النوع الأول‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تخلف عقلي‪ ،‬وعجز يف التنا�سق‪ ،‬و�ضعف‬ ‫الع�ضالت‪.‬‬

‫م�ؤمتر «البيئة يف الإ�سالم» ينطلق اليوم يف عمّان‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫تنطلق اليوم �أعمال م�ؤمتر "البيئة‬ ‫يف الإ�سالم" ال��ذي تنظمه م�ؤ�س�سة �آل‬ ‫البيت امللكية للفكر الإ�سالمي‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫وا�سعة من الدول العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويفتتح م�ؤمتر "البيئة يف الإ�سالم"‬ ‫�أع �م��ال��ه ال�ت��ي ت�ستمر ث�لاث��ة �أي ��ام حتت‬ ‫الرعاية امللكية‪ ،‬مب�شاركة نحو ‪ 100‬من‬ ‫�أب ��رز ال�ع�ل�م��اء وامل�ف�ك��ري��ن امل�سلمني من‬ ‫�أك �ث�ر م��ن ‪ 40‬دول ��ة ع��رب �ي��ة و�إ�سالمية‬ ‫و�أجنبية‪.‬‬ ‫وي� � �ت � ��وزع امل � �� � �ش ��ارك ��ون يف امل � ��ؤمت ��ر‬

‫اخلام�س ع�شر مل�ؤ�س�سة �آل البيت امللكية‬ ‫للفكر الإ��س�لام��ي‪ ،‬على ك��ل م��ن الأردن‪،‬‬ ‫م�صر املغرب ال�سعودية‪ ،‬الكويت‪ ،‬اليمن‪،‬‬ ‫الإم � � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬تون�س‪،‬‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬ال �� �س ��ودان‪� � ،‬س��وري��ا‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬ ‫ق�ط��ر‪ ،‬ل�ب�ن��ان‪ ،‬ليبيا‪ ،‬ع�م��ان‪ ،‬موريتانيا‪،‬‬ ‫تركيا‪� ،‬إي��ران‪ ،‬باك�ستان‪� ،‬أملانيا‪� ،‬أمريكا‪،‬‬ ‫ان��دون �ي �� �س �ي��ا‪� ،‬أوزب �ك �� �س �ت��ان‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬ ‫ب�ن�غ�لاد���ش‪ ،‬البو�سنة وال�ه��ر��س��ك‪ ،‬ت�شاد‪،‬‬ ‫جامبيا‪ ،‬رو�سيا‪ ،‬ال�سنغال‪ ،‬فرن�سا‪ ،‬كندا‪،‬‬ ‫ماليزيا‪ ،‬نيجرييا‪ ،‬الهند‪.‬‬ ‫و�سيناق�ش امل�شاركون ‪ 38‬بحثا علميا‬ ‫ت �ت��وزع ع�ل��ى امل �ح��اور الأرب �ع��ة للم�ؤمتر‪،‬‬

‫وهي البيئة يف القر�آن الكرمي واحلديث‬ ‫ال�ن�ب��وي ال���ش��ري��ف‪ ،‬وال�ق�ي��م الإ�سالمية‬ ‫ودوره� � ��ا يف ت �ق��دمي ح �ل��ول للم�شكالت‬ ‫البيئية ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل حمور‬ ‫ال �ك��ائ �ن��ات احل� �ي ��ة يف ال � �ق� ��ر�آن الكرمي‬ ‫واحل ��دي ��ث ال �ن �ب��وي ال �� �ش��ري��ف‪ ،‬و�أخ �ي�را‬ ‫اه�ت�م��ام امل�سلمني بالبيئة ع�بر التاريخ‬ ‫ويف بلدانهم يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ع �ل��ن يف امل � ��ؤمت� ��ر "البيئة يف‬ ‫الإ�سالم" عن �أ�سماء الفائزين بجائزة‬ ‫امللك عبداهلل الأول بن احل�سني العاملية‬ ‫ل ��دورة ال�ع��ام ‪� ،2010‬إ��ض��اف��ة �إىل ت�سليم‬ ‫��ش�ه��ادات الع�ضوية ل �ـ‪ 12‬ع���ض��وا جديدا‬

‫ع ��ام�ل�ا‪ ،‬ول �ث�ل�اث��ة �أع �� �ض ��اء مرا�سلني‪،‬‬ ‫والأو�سمة امللكية‪.‬‬ ‫وك��ان مدير ع��ام م�ؤ�س�سة �آل البيت‬ ‫امللكية للفكر الإ��س�لام��ي د‪.‬م�ن��ور املهيد‬ ‫�أك� ��د ع �ل��ى �أه �م �ي��ة م� ��ؤمت ��ر "البيئة يف‬ ‫الإ�سالم" ال� ��ذي ��س�ت�ن�ط�ل��ق �أع �م��ال��ه يف‬ ‫ع ّمان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال يف م � ��ؤمت� ��ر � �ص �ح ��ايف عقده‬ ‫للحديث عن امل��ؤمت��ر‪� ،‬إن ه��ذه الفعالية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة � �س �ت �ن��اق ����ش �أه �م �ي��ة ال �ب �ي �ئ��ة يف‬ ‫الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �أن ال�ب�ي�ئ��ة من‬ ‫�ضمن �أمور الدين الإ�سالمي بال�ضرورة‪،‬‬ ‫لأن الإ�سالم دين �شمويل‪.‬‬

‫�شكاوى من بطء الإجراءات واالكتظاظ يف «الأحوال املدنية» يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ي�شكو مواطنون يف مدينة الر�صيفة‬ ‫م��ن ب ��طء الإج� � ��راءات امل�ت�ب�ع��ة يف مكتب‬ ‫الأح��وال املدنية واجل ��وازات‪ ،‬نظرا لقلة‬ ‫عدد كادر املوظفني املوجود مقارنة بكرثة‬ ‫عدد املراجعني للمكتب الذي يخدم ‪500‬‬ ‫�ألف مواطن‪.‬‬ ‫كما ي�شتكي املواطنون من عدم توفر‬ ‫املراوح يف �صالة انتظار املراجعني‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف ظل احلر ال�شديد‪ ،‬وقلة عدد الكرا�سي‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ل �ه��م‪ ،‬يف ح�ي�ن ي���ش�ك��و بع�ض‬ ‫املواطنني الالمباالة والإهمال من قبل‬ ‫بع�ض املوظفني يف املكتب‪.‬‬ ‫وي� ��روي �أح ��د امل��واط �ن�ين معاناته‬ ‫عند مراجعته ملكتب �أح��وال الر�صيفة‬

‫ال� �س �ت �خ��راج � �ش �ه��ادة م �ي�ل�اد ملولودته‬ ‫اجلديدة ب�أن ا�ستخراج املعاملة ا�ستغرق‬ ‫ي��وم��ا ك��ام�ل�ا لإمت��ام �ه��ا ن �ظ��را لكرثة‬ ‫امل��راج�ع�ين‪ ،‬وح�ين مراجعته املكتب يف‬ ‫ال �ي��وم ال �ت��ايل ال��س�ت�لام ال���ش�ه��ادة وجد‬ ‫خط�أ يف البيانات امل�سجلة‪� ،‬إذ مت حتديد‬ ‫جن�س املولودة باعتباره ذك��را بدل من‬ ‫�أنثى‪ ،‬وحني مراجعته املوظف امل�سئول‬ ‫مل يجد جت��اوب��ا م��ن املوظفني‪ ،‬و�صري‬ ‫�إىل حتويله من موظف �إىل �آخر ب�سبب‬ ‫ال�ضغط ال�شديد م��ن قبل املراجعني‪،‬‬ ‫�إىل �أن مت حت��وي�ل��ه �إىل ق���س��م امللفات‬ ‫ليكت�شف �ضياع تبليغ ال��والدة اخلا�ص‬ ‫بالطفلة‪ ،‬و�أبلغ من قبل املوظف �أنهم‬ ‫�سيقومون باالت�صال بامل�ست�شفى الحقا‬ ‫للت�أكد من تبليغ الوالدة‪ ،‬وحلت امل�شكلة‬

‫�أخريا بعد مراجعة امل�ست�شفى يف اليوم‬ ‫التايل‪ ،‬مما ت�سبب يف تعطيل املواطن‬ ‫ع��دة �أي��ام ع��ن عمله‪ ،‬ب�سبب خط�أ �أحد‬ ‫املوظفني‪.‬‬ ‫ويطالب عدد من املراجعني ب�ضرورة‬ ‫االه�ت�م��ام ب��أوق��ات امل��راج�ع�ين و�إ�شغالهم‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل � �ض��رورة �إمت��ام معامالتهم‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل تو�سيع املكتب مب��ا يتنا�سب‬ ‫مع كرثة املراجعني‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م��دي��ري��ة الأح � � ��وال املدنية‬ ‫واجل��وازات ملحافظة الزرقاء‪� ،‬أ�شارت �إىل‬ ‫�أن امل��دي��ري��ة ت�ب�ح��ث م�ن��ذ �أك�ث�ر م��ن عام‬ ‫عن موقع بديل ملكتب �أح��وال الر�صيفة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أن ال ت�ق��ل م�ساحته ع��ن ‪ 500‬مرت‬ ‫مربع ب�شرط توافر عدد من املتطلبات‬ ‫ال �� �ض��روري��ة ل�ل�م�ك�ت��ب‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ق�ضية‬

‫الأمن والأمان‪ ،‬نظرا خل�صو�صية مكاتب‬ ‫الأح � � ��وال ال �ت��ي ت �� �ض��م وث ��ائ ��ق وملفات‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ومل يعرث حتى الآن على مبنى يحقق‬ ‫تلك املتطلبات‪ ،‬ومتت خماطبة عدد من‬ ‫ال ��دوائ ��ر يف ال��ر� �ص �ي �ف��ة ل �ه��ذا الغر�ض‪،‬‬ ‫واملديرية بانتظار انتقال مكاتب حمكمة‬ ‫الر�صيفة من املبنى الدوائر احلكومية‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�ضم مكتب الأح��وال املدنية‪� ،‬إذ‬ ‫من املتوقع �أن تنتقل املحكمة �إىل موقعها‬ ‫اجلديد خ�لال العام املقبل‪ ،‬مما �سيتيح‬ ‫ال �ت��و� �س��ع يف م �ك �ت��ب �أح� � ��وال الر�صيفة‪،‬‬ ‫وزي ��ادة ع��دد ك ��وادره ال�ع��ام�ل��ة‪ ،‬مب��ا يلبي‬ ‫حاجة املواطنني‪.‬‬

‫«املهند�سني» تدين االعتداءات التع�سفية‬ ‫ال�صهيونية الأخرية بحق �أبناء مدينة القد�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان��ت جمل�س نقابة املهند�سني ب�شدة االعتداءات ال�صهيونية‬ ‫الأخ �ي��رة ال �ت��ي م��ار��س�ت�ه��ا ق�ط�ع��ان امل���س�ت��وط�ن�ين وج�ي����ش العدوان‬ ‫ال�صهيوين بحق �أبناء مدينة القد�س‪ ،‬وحتديداً يف حي �سلوان‪ ،‬وما‬ ‫�أ�سفرت عنه من ا�ست�شهاد مقد�سيني اثنني و�إ�صابة الع�شرات‪ ،‬وما‬ ‫تبعه من اقتحام لباحات امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬و�ضرب ح�صار‬ ‫�أمني م�شدد عليه مقدمة ال�ستباحة حرمته ومنعاً لأبناء املدينة من‬ ‫الدفاع عن مقد�ساتهم‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان لها �أم�س �إن االع �ت��داءات ال�صهيونية‬ ‫الأخ�ي�رة ت�أكيد جديد على عدوانية االح�ت�لال الغا�شم و�أهدافه‬ ‫اخلبيثة‪ ،‬وا�ستهتار فا�ضح باملجتمع ال��دويل وال�ق��وان�ين الدولية‬ ‫ولوائح حقوق الإن�سان وال�شرائع ال�سماوية‪ ،‬ولطمة جديدة على‬ ‫م�سار الت�سوية‪ ،‬ودليل على عبثية املفاو�ضات املبا�شرة مع العدو‬ ‫املجرم‪ .‬ودعا جمل�س نقابة املهند�سني احلكومة �إىل التدخل واتخاذ‬ ‫الإج� ��راءات احل��ازم��ة لف�ضح وجمابهة ه��ذه االع �ت��داءات وحماية‬ ‫�أبناء املدينة املقد�سية واملقد�سات ال�شريفة‪ ،‬فما يقوم به االحتالل‬ ‫ال�صهيوين هو عمل �إرهابي جتاه �أ�شقائنا املقد�سيني لإفراغ املدينة‬ ‫املقد�سة م��ن مواطنيها مقدمة الق�ت�لاع كافة الفل�سطينيني من‬ ‫�أر�ضهم‪ ،‬وجعل االحتالل �أمراً م�سلماً به‪ ،‬وحتقيق احللم ال�صهيوين‬ ‫على ح�ساب ال�شعب الفل�سطيني والأمة العربية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الأردن‬ ‫امل�ستهدف يوميا وف��ق خطط و�أق ��وال ق��ادة ه��ذا الكيان البغي�ض‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يتطلب من حكومتنا اتخاذ �إج��راءات ملمو�سة‪ ،‬منها‬ ‫طرد ال�سفري ال�صهيوين‪ ،‬و�إيقاف كافة �أ�شكال التطبيع التجاري‬ ‫والزراعي ويف كافة القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أكد على �ضرورة دعم خيار املقاومة وال�صمود‪ ،‬وتفعيل �سيا�سة‬ ‫املقاطعة واملمانعة‪ ،‬وم�ساندة الأ�شقاء يف مدينة القد�س وفل�سطني‬ ‫لتعزيز �صمودهم ومواجهتهم للعدوان والبط�ش ال�صهيوين مبا‬ ‫يكفل دح��ر االح�ت�لال وخمططاته‪ ،‬ففل�سطني ال يجوز �أن ترتك‬ ‫ليدافع عنها �أهلها فقط‪ ،‬بل �إن فل�سطني هي وقف عربي �إ�سالمي‬ ‫لكافة ال�شعوب العربية والإ�سالمية يدافعون عنها ويحمونها‪.‬‬ ‫ويتوجه جمل�س نقابة املهند�سني قادة الأم��ة العربية والدول‬ ‫الإ�سالمية وجامعة ال��دول العربية‪ ،‬ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وك��اف��ة امل�ن�ظ�م��ات الإن �� �س��ان �ي��ة‪� ،‬إىل ال �ت �ح��رك ال �ع��اج��ل يف املحافل‬ ‫الدولية لردع العدو ال�صهيوين ووقف كافة اعتداءاته و�إجراءاته‬ ‫التع�سفية‪.‬‬

‫حملة تعريفية ملواطني العا�صمة‬ ‫ب�أوقات �إخراج النفايات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫با�شرت �أمانة عمان �صباح �أم�س حملة توعية لتعريف املواطنني‬ ‫بتحديد �ساعات �إخ��راج النفايات من امل�ن��ازل وامل�ح�لات التجارية‪،‬‬ ‫وجمعها من قبل �آليات النظافة‪.‬‬ ‫و�ستمنح �أمانة عمان املواطنني الفرتة املنا�سبة ل�ضمان االلتزام‬ ‫بالتعليمات التي �سيتم �إطالعهم عليها عرب و�سائل الإعالم‪ ،‬ومن‬ ‫خالل زيارات منزلية تقوم بها كوادر الأمانة‪.‬‬ ‫وح���س��ب ال�برن��ام��ج امل �ع��د‪ ،‬مت حت��دي��د ال �ف�ترة م��ا ب�ين ال�ساعة‬ ‫‪ 10-6‬م��ن �صباح ك��ل ي��وم �سبت‪ ،‬وح�ت��ى اخلمي�س لإخ ��راج نفايات‬ ‫املنازل‪ .‬وال�ساعة العا�شرة من �صباح كل يوم لإخراج نفايات املحالت‬ ‫التجارية‪ .‬ومن ال�ساعة ‪� 10-6‬صباح كل يوم ثالثاء فقط ملخلفات‬ ‫الأث��اث وخملفات الإن�شاءات الناجمة عن �أعمال ال�صيانة‪ ،‬خا�صة‬ ‫املنزلية التي تو�ضع بجانب احلاويات‪ ،‬على �أن تكي�س مبا ال يزيد‬ ‫عن ‪� 5‬أكيا�س‪ .‬وكان �أمني عمان عمر املعاين �أوعز بن�شر التعليمات‬ ‫على املوقع الإل�ك�تروين للأمانة وتعميمها على مناطقها‪ ،‬داعياً‬ ‫مواطني العا�صمة �إىل االلتزام والتعاون لإجناح التجربة التي من‬ ‫�ش�أنها تعزيز دميومة بقاء عمان من �أنظف املدن عامليا‪.‬‬ ‫وي��أت��ي حتديد �أوق��ات ط��رح النفايات ا�ستكما ًال حلملة «عمان‬ ‫بيتنا» التي كانت الأمانة �أطلقتها بداي ًة بتوزيع �أكيا�س نفايات خا�صة‬ ‫م�صنوعة من ورق معاد تدويره‪ ،‬وطبع عليها عبارات توعوية لتعلق‬ ‫داخ��ل ال�سيارة لو�ضع النفايات بداخلها‪ .‬و�ستقوم الأم��ان��ة خالل‬ ‫الأ�سبوعني املقبلني‪ ،‬وللحد من رمي النفايات من نوافذ املركبات‬ ‫بتوزيع ‪� 100‬ألف كي�س منها‪.‬‬ ‫يذكر �أن حملة «عمان بيتنا» ترتكز على حماور البيئة‪ ،‬ال�صحة‪،‬‬ ‫اخلدمات‪ ،‬النقل واملرور‪ ،‬وموروث املدينة احل�ضاري وثقافتها‪.‬‬ ‫وت�ه��دف احلملة �إىل تعزيز مفهوم امل��واط�ن��ة ال�صاحلة لدى‬ ‫�أه��ايل املدينة من خ�لال حتفيزهم وم�شاركتهم يف احلفاظ على‬ ‫مدينتهم باعتبارهم جزءا من هويتها‪.‬‬

‫العمراين رئي�سا لنقابة الغزل والن�سيج‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫فاز النقابي فتح اهلل العمراين برئا�سة النقابة العامة للعاملني‬ ‫يف الغزل والن�سيج والألب�سة بالتزكية‪ ،‬فيما ح�صدت الإن��اث ‪ 5‬من‬ ‫مقاعد الهيئة الإداري��ة من �أ�صل ‪ 8‬مقاعد‪ .‬وتناف�س على املقاعد‬ ‫الثمانية يف االنتخابات العامة للنقابة ‪ 16‬مر�شحا ‪ 9‬منهم من‬ ‫الإن ��اث‪ .‬و�أدىل ‪ 1902‬م��ن �أع�ضاء الهيئة الإداري ��ة ب�أ�صواتهم من‬ ‫�أ�صل ‪ 2058‬ع�ضوا يحق له الت�صويت‪� ،‬أي ما ن�سبته ‪ 92.4‬يف املئة‬ ‫من الأع�ضاء‪ .‬وفاز بالع�ضوية كل من �سميح ح�سني الذي حاز على‬ ‫‪� 1485‬صوتا‪ ،‬وحممد احلديدي ‪� 1417‬صوتا‪ ،‬و�أح�لام الطرياوي‬ ‫‪� 1438‬صوتا‪ ،‬كما فاز حممود يون�س‪ ،‬وح�صل على ‪� 1184‬صوتا‪.‬‬ ‫ومن �ضمن الفائزات الإن��اث �أي�ضا مي�سون هديب التي حازت‬ ‫على ‪� 1299‬صوتا‪ ،‬ومريفت اجلمحاوي ‪� 1432‬صوتا‪ ،‬و�إمي��ان ن�صر‬ ‫اهلل ‪� 1249‬صوتا‪ ،‬ونايفة الرفاعي ‪� 1071‬صوتا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫ت�سمم ‪� 40‬شخ�صا يف الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أدخل �إىل م�ست�شفى الأمري علي بن احل�سني يف‬ ‫الكرك ‪� ٤٠‬شخ�صا �إثر �إ�صابتــــــهم ب�أعرا�ض ت�ســــــمم‬ ‫نتيجة تناولهم "اجلاتو" يف حفـــــلة خطــــــــــوبة‬ ‫تـــــــم �شرا�ؤها من �أحد حمـــــــال احللويات يف بلــــــدة‬ ‫م�ؤتة‪.‬‬

‫وق ��ال م��دي��ر �صحة ال �ك��رك ال��دك�ت��ور �سلطان‬ ‫الطراونة �إنه مت �إغالق حمل احللويات امل�شار �إليه‪،‬‬ ‫فيما مت �أخذ عينات من املادة التي ت�سببت بالت�سمم‬ ‫لفح�صها يف خم �ت�برات وزارة ال���ص�ح��ة ومعرفة‬ ‫�أ�سباب التعر�ض للإ�صابة‪ ،‬فيما �أ��ش��ار الطراونة‬ ‫�إىل �أن امل�صابني تلقوا العالج املنا�سب وخرجوا من‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬

‫‪� 14‬إ�صابة يف حادثي تدهور‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪� 14‬شخ�صا ب�ج��روح ور��ض��و���ض نتيجة‬ ‫ح ��ادث ��ي ت ��ده ��ور وق �ع��ا يف حم��اف �ظ �ت��ي العا�صمة‬ ‫والعقبة‪.‬‬ ‫�إذ �أدى ت��ده��ور ��س�ي��ارة ع�ل��ى ط��ري��ق امل �ط��ار يف‬ ‫العا�صمة عمان �إىل �إ�صابة ‪� 7‬أ�شخا�ص عملت كوادر‬ ‫دف��اع م��دين غ��رب ع�م��ان على �إ�سعافهم‪ ،‬ونقلتهم‬

‫�إىل م�ست�شفى الب�شري احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 7‬أ�شخا�ص نتيجة تدهور �سيارة‬ ‫على طريق العد�سية مبحافظة العقبة عملت كوادر‬ ‫دف��اع مدين العقبة عمان على �إ�سعافهم‪ ،‬ونقلتهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى الأم�ي�رة هيا الع�سكري‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬

‫عمال املياومة يف املوانئ يلوحون بالإ�ضراب‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ل��وح ال�ع��دي��د م��ن ع�م��ال امل�ي��اوم��ة يف م�ؤ�س�سة‬ ‫املوانئ بتنفيذ اعت�صام جديد يف حال مل يتم تنفيذ‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫وات�ه��م ال�ع�م��ال خ�لال ل �ق��اءات م��ع "ال�سبيل"‬ ‫�إدارة امل��وان��ئ بالتن�صل م��ن بع�ض بنود االتفاقية‬ ‫التي مت توقيعها العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وطالب ع��دد من العمال الذين يعملون على‬ ‫نظام املياومة ب�صرف رات��ب ثالث لهم ع�شر �أ�سوة‬ ‫بزمالئهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إع��ادة ت��وزي��ع الأرا�ضي‬ ‫املوجودة يف العقبة عليهم‪ ،‬التي كانت قد وعدتهم‬ ‫بها �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وكان امليناء �شهد عدة اعت�صامات عمالية العام‬ ‫املا�ضي توجت بتوقيع اتفاقية عمل جماعي بني‬

‫االحتاد العام لعمال الأردن وجمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫املوانئ‪.‬‬ ‫ون�صت االتفاقية على �صرف مبلغ ‪ 1500‬دينار‬ ‫للعمال الأردن �ي�ي�ن‪ ،‬و‪ 500‬دي�ن��ار لغري الأردنيني‪،‬‬ ‫و� �ص��رف رات ��ب ث��ال��ث ع�شر ن�ه��اي��ة ك��ل ع��ام جلميع‬ ‫ال �ع �م��ال‪ ،‬و� �ص��رف ب ��دل ��س�ك��ن اع �ت �ب��ارا م��ن تاريخ‬ ‫‪ ،2010/8/1‬وبدل �أثمان كهرباء بقيمة ‪ 25‬دينارا‪،‬‬ ‫وعالوة �صعوبة عمل ترتاوح بني ‪� 20‬إىل ‪ 35‬دينارا‪،‬‬ ‫كما �أك��دت االتفاقية على ع��دم التعر�ض لأي من‬ ‫ال�ع�م��ال‪ ،‬وه��و م��ا مل يتم بح�سب ر�أي العديد من‬ ‫العمال‪� ،‬إذ مت نقل الناطق الر�سمي با�سم العمال‬ ‫عبدالهادي الراجح �إىل حمافظة معان‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ال �� �ش��روع يف �إح��ال��ة ع ��دد م��ن امل��وظ �ف�ين على‬ ‫التقاعد‪.‬‬

‫حملة تفتي�شية على معا�صر الزيتون يف عجلون‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫ن�ف��ذ م�ك�ت��ب ال�ب�ي�ئ��ة يف ع�ج�ل��ون ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫م��دي��ري��ة ال ��زراع ��ة �أم ����س الأح� ��د ح�م�ل��ة تفتي�شية‬ ‫وتدقيقا بيئيا على معا�صر الزيتون يف املحافظة‪،‬‬ ‫بهدف ت�صويب �أو�ضاعها البيئية وال�سري ب�إجراءات‬ ‫ال�ترخ �ي ����ص ا� �س �ت �ع��دادا ل�ل�م��و��س��م امل �ق �ب��ل لع�صر‬ ‫الزيتون‪.‬‬ ‫وقال مدير املكتب الدكتور �شحادة القرعان يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �أم�س �إن املكتب نفذ جوالت تفقدية‬ ‫ميدانية على معا�صر الزيتون يف املحافظة‪ ،‬والبالغ‬ ‫عددها ‪ 15‬مع�صرة للوقوف على �أو�ضاعها الفنية‪،‬‬ ‫وحث �أ�صحابها للقيام بال�صيانة الالزمة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة التخل�ص من مياه الزيبار وم��ادة اجلفت‬

‫بطريقة �آم�ن��ة و�سليمة بيئيا ل�ضمان ع��دم تلوث‬ ‫بع�ض عيون املياه املنت�شرة يف كافة �أنحاء املحافظة‬ ‫من مياه الزيبار ومادة اجلفت من خالل عمل حفر‬ ‫امت�صا�صية �صماء حفاظا على م�صادر املياه‪.‬‬ ‫وبني القرعان �أنه ال يتم ترخي�ص �أي مع�صرة‬ ‫�إال ب�ع��د تطبيقها ل �� �ش��روط ال���ص�ح��ة وال�سالمة‬ ‫العامة‪ ،‬وتنفيذها للمتطلبات التي تتعلق ب�أعمال‬ ‫ال�صيانة وع�م��ل ال�ساحات واجل ��دران اال�ستنادية‬ ‫وال �ب�رك امل�ن��ا��س�ب��ة مل�ن��ع ت���س��رب م �ي��اه ال��زي �ب��ار �إىل‬ ‫الأرا�� �ض ��ي امل� �ج ��اورة‪ ،‬م �� �ش��ددا ع �ل��ى ع ��دم ال�سماح‬ ‫لأ� �ص �ح��اب امل�ع��ا��ص��ر بت�شغيل م�ع��ا��ص��ره��م �إال بعد‬ ‫ت�صويب �أو�ضاعهم‪ ،‬حيث �سيتم حتويل املخالفني‬ ‫منهم �إىل احلاكم الإداري‪.‬‬

‫نقابة املهند�سني الزراعيني حتتفل بيوم‬ ‫املهند�س الزراعي العربي يف فرعها يف �إربد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع��ى وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س م��ازن اخل�صاونة‬ ‫يوم �أم�س الأول احلفل الذي �أقامته نقابة املهند�سني‬ ‫الزراعيني بيوم املهند�س ال��زراع��ي العربي (والذي‬ ‫ي�صادف التا�سع من �أيلول من كل ع��ام)‪ ،‬وم��رور ‪30‬‬ ‫عاما على ت�أ�سي�س فرع �إربد بح�ضور �أع�ضاء اللجنة‬ ‫اال�ست�شارية العليا للنقابة‪ ،‬ور�ؤ�ساء و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫ف ��رع �إرب� ��د ال���س��اب�ق�ين وف �ع��ال �ي��ات ر��س�م�ي��ة و�شعبية‬ ‫وزراعية وجمع غفري من �أهايل املدينة‪ .‬و�شدد نقيب‬ ‫املهند�سني الزراعيني عبدالهادي الفالحات يف كلمته‬ ‫التي �ألقاها على �أهمية املنا�سبة قائال‪« :‬ونحن يف‬ ‫هذا اليوم الأغر‪ ،‬وهذه املنا�سبة التي نفخر بها وتعتز‬ ‫باالحتفال بها بيوم املهند�س الزراعي العربي ومرور‬ ‫‪ 30‬عاما على ت�أ�سي�س فرع �إربد الأكرث ن�شاطا ومتيزا‪،‬‬ ‫نفخر بهاتني املنا�سبتني‪ ،‬ونفخر بهذه النقابة وهذا‬

‫ال�صرح ال�شامخ‪ ,‬والطود الرا�سي‪ ،‬نفخر باالنتماء �إليه‪،‬‬ ‫وباالن�ضمام حتت رايته‪ ،‬ونزهو بحمل لقبه‪ ،‬ونفاخر‬ ‫بعطائه و�شموخه»‪ .‬و�أ�شار الفالحات �إىل اعتزاز نقابة‬ ‫املهند�سني الزراعيني بال�شراكة الفاعلة مع م�ؤ�س�سات‬ ‫هذا الوطن احلبيب‪� ،‬سواء كانت حكومية �أم خا�صة‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها وزارة الزراعة‪ ،‬هذه ال�شراكة التي تتعدد‬ ‫��ص��وره��ا م��ن م���ش��ارك��ة ف��اع�ل��ة يف اخل�ب�رة وامل�شورة‬ ‫والتدريب والت�أهيل‪� ،‬إىل اقرتاح حلول و�إيجاد بدائل‪،‬‬ ‫�إىل دفاع عن احلقوق واملكت�سبات‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س فرع �إربد احلايل املهند�س ماجد‬ ‫عبندة‪� ،‬شدد على «�أن فرع �إربد يعد الفرع الأكرب على‬ ‫م�ستوى اململكة احلبيبة‪ ،‬حيث بلغ عدد �أع�ضائه ما‬ ‫يزيد على ‪ 2000‬زميل وزميلة»‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل‪ ،‬مت توزيع ال��دروع وال�شهادات‬ ‫ال�ت�ك��رمي�ي��ة ل��ر�ؤ� �س��اء و�أع �� �ض��اء جم�ل����س ف ��رع �إرب ��د‬ ‫ال�سابقني‪.‬‬

‫«اخلارجية» تت�سلم ن�سخة من‬ ‫�أوراق اعتماد �سفرية �إيرلندا‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ح�ف��ل الت�سليم ال ��ذي ح�ضره‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫م��دي��ر �إدارة امل��را� �س��م يف ال� ��وزارة ال���س�ف�ير �أجمد‬ ‫ت���س�ل��م �أم�ي�ن ع ��ام وزارة اخل��ارج �ي��ة ال�سفري ال �ق �ه �ي��وي ا� �س �ت �ع��را���ض ال �ع�ل�اق��ات ال �ق��ائ �م��ة بني‬ ‫حم�م��د ال�ظ��اه��ر �أم ����س الأح ��د ن�سخة م��ن �أوراق‬ ‫اعتماد �سفرية �إيرلندا �إي��زول��دا مويالن �سفرية ال�ب�ل��دي��ن ال���ص��دي�ق�ين‪ ،‬واجل �ه��ود امل�ب��ذول��ة للبناء‬ ‫على ما مت �إجنازه يف خمتلف امليادين‪.‬‬ ‫معتمدة غري مقيمة لبالدها لدى الأردن‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫تر�شيح منطقة وادي رم على قائمة الرتاث العاملي لليون�سكو‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫�أن �ه��ت ب�ع�ث��ة م�ن�ظ�م��ة الأمم املتحدة‬ ‫للرتبية والثقافة وال�ع�ل��وم (اليون�سكو)‬ ‫زي��ارات�ه��ا �إىل منطقة رم يف العقبة التي‬ ‫ا�ستغرقت �أ�سبوعا‪ ،‬اطلعت فيه على تراث‬ ‫املنطقة ال�شفوي واملكتوب‪ ،‬وعلى اخلدمات‬ ‫املقدمة التي تعترب �أحد معايري الرت�شيح‬ ‫والإدراج يف الئحة الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫وقال مفو�ض �ش�ؤون البيئة يف �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة التي‬ ‫تدير وت�شرف على منطقة رم الدكتور‬ ‫�سليم امل�غ��رب��ي مل�ن��دوب��ي و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫يف ال�ع�ق�ب��ة‪�" :‬إن ال�ب�ع�ث��ة ��ض�م��ت خرباء‬ ‫ومم �ث �ل�ين ع��ن امل ��ؤ� �س �� �س��ات اال�ست�شارية‬ ‫ل�ل�ي��ون���س�ك��و‪ ،‬ب�ه�ـ��دف �إج � ��راء ت�ق�ي�ي��م مللف‬ ‫ت��ر� �ش �ي��ح وادي رم ع �ل��ى ق��ائ �م��ة ال�ت�راث‬ ‫ال �ع��امل��ي‪ ،‬و�أج� ��رت ال�ع��دي��د م��ن اللقاءات‬ ‫م��ع ��س�ك��ان امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وت�ت�ب�ع��ت اخلدمات‬ ‫املقدمة يف املنطقة واملزايا اجليولوجية‬ ‫لها‪ ،‬ومدى ان�سجام املنطقة وال�سكان يف‬ ‫التنمية امل�ستدامة‪ ،‬وفر�ص تعزيز املوقع‬ ‫و�إدام� ��ة م�ق��وم��ات��ه‪ ،‬ب�ع�ي��دا ع��ن ال�ع�ب��ث �أو‬ ‫تدهور �إمكانياته الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار املغربي �إىل طلب الرت�شيح �سلم‬ ‫�إىل جلنة الرتاث العاملي التابعة لليون�سكو‬ ‫يف �شهر �شباط من العام احل��ايل بعد �أن‬ ‫فرغت �سلطة املنطقة اخلا�صة بالتعاون‬ ‫م��ع وزارت� � ��ي ال�ب�ي�ئ��ة وال �� �س �ي��اح��ة ووزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم وامل��ؤ��س���س��ات الوطنية‬ ‫املعنية‪ ،‬بدعم من م�شروع "�سياحة" من‬ ‫�إعداد ملف الرت�شيح ح�سب املعايري املتبعة‬ ‫لدى مركز الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ه ل�ك��ي ت�ف��وز �أي ��ة منطقة‬ ‫على الئحة الرتاث العاملي ال بد �أن تتمتع‬ ‫مب��زاي��ا ا�ستثنائية على م�ستوى العامل‪،‬‬ ‫الأمر املتوفر يف منطقة رم‪� ،‬إذ يعود تاريخ‬ ‫احل�ضارات التي �سكنت املنطقة �إىل ‪35000‬‬ ‫��س�ن��ة ق�ب��ل امل �ي�ل�اد‪ ،‬ك�م��ا ت ��ؤك��د ال�شواهد‬

‫وادي رم‬

‫التاريخية �أن منطقة رم تعد �شاهدا على‬ ‫ال�ت�غ�ير امل�ن��اخ��ي ال ��ذي ح�صل ق�ب��ل ‪5600‬‬ ‫�سنة قبل امل�ي�لاد‪ ،‬وا�ستطاع �أه��ل املنطقة‬ ‫التعاي�ش معه‪.‬‬ ‫كما توجد �شواهد تاريخية من خالل‬ ‫النقو�ش املوجودة على احلجارة �أن قوم عاد‬ ‫املذكورين يف القر�آن الكرمي هم من �سكان‬ ‫منطقة رم (�إرم ذات العماد التي مل يخلق‬ ‫مثلها يف البالد)‪ ،‬كما توجد �أدلة تاريخية‬ ‫تثبت �أن �أه��ل املنطقة ب��رع��وا يف مو�ضوع‬ ‫احل�صاد املائي‪ ،‬وجتميع مياه الأمطار يف‬ ‫�آبار بنيت خ�صي�صا لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أهم النقاط التي لفتت‬ ‫نظر جلنة التقييم هو االرت�ب��اط الوثيق‬ ‫بني �أه��ل املنطقة �شيوخا و�شبابا و�أطفاال‬ ‫ب��أر��ض�ه��م ووع�ي�ه��م لأهميتها التاريخية‬ ‫والطبيعية‪ ،‬الأم��ر الذي يعزز من حماية‬ ‫املنطقة مب��وروث�ي�ه��ا ال�ث�ق��ايف والطبيعي‪،‬‬ ‫م�ث�ل�م��ا ت�ع�ت�بر حم�م�ي��ة رم �أك �ب�ر حممية‬ ‫طبيعية ع�ل��ى م�ستوى ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫وامل�شرق‪� ،‬إذ تبلغ م�ساحتها �آلتى �أعلنتها‬

‫عبيدات ي�ؤكد التزام "الأ�شغال" بدفع‬ ‫م�ستحقات املقاولني وفقاً لل�شروط التعاقدية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان ال��دك�ت��ور حم�م��د طالب‬ ‫عبيدات �أن ال��وزارة وال��دوائ��ر التابعة لها كدائرة الأبنية احلكومية‬ ‫تقوم مبتابعة امل�شاريع احلكومية فنياً ومالياً‪.‬‬ ‫وق��ال �إن جميع ال��دف�ع��ات امل�ستحقة للمقاولني واال�ست�شاريني‬ ‫بخ�صو�ص هذه امل�شاريع مت دفعها �ضمن املدد املحددة بالعقد دون �أي‬ ‫ت�أخري �أو تباط�ؤ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عبيدات يف ت�صريحات �صحفية ردا على م��ا تناقلته‬ ‫بع�ض ال�صحف وامل��واق��ع الإل�ك�ترون�ي��ة ح��ول ت�صريحات من�سوبة‬ ‫لنقيب مقاويل الإن�شاءات حول م�ستحقات املقاولني لدى احلكومة‬ ‫�إن هناك م�شاريع جتري متابعتها من قبل دائرة الأبنية احلكومية‬ ‫من حيث الإ�شراف واملتابعة ك�صاحب العمل واملخ�ص�صات املر�صودة‬ ‫لهذه امل�شاريع �ضمن م��وازن��ة ال ��وزارات وال��دوائ��ر الأخ ��رى‪ ،‬والتي‬ ‫تعترب هي املالك‪ ،‬ويتم حتويل كافة الدفعات واملطالبات لتدفع من‬ ‫قبلهم‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الوزارة ترفع جميع امل�ستحقات لتلك الدوائر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫بعد تدقيقها فنياً ومالياً‪ ،‬وال يوجد �أي فواتري �أو م�ستحقات مت�أخرة‬ ‫ل��دى ه��ذه ال ��وزارة‪ ،‬ولكن يوجد بع�ض امل�شاريع نفذت خم�ص�صاتها‬ ‫ل��دى ال��دوائ��ر وامل�ؤ�س�سات الأخ��رى‪ ،‬مما �أدى �إىل الت�أخري بال�صرف‬ ‫من قبل تلك اجلهات الأخرى‪ ،‬وهي قيد الإجراءات املالية ال�ضرورية‬ ‫لدفع تلك امل�ستحقات‪.‬‬

‫اجتماع مل�س�ؤويل الأن�شطة‬ ‫املدر�سية برتبية ال�سلط‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬

‫�سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫‪ 720‬كيلومرت مربعا‪.‬‬ ‫وب�ين �أن يف العامل نحو ‪ 300‬حممية‬ ‫ط�ب�ي�ع�ي��ة م�ن�ه��ا ‪ 26‬حم�م�ي��ة ف �ق��ط جتمع‬ ‫ب�ين امل ��وروث ال�ث�ق��ايف والطبيعي مدرجة‬ ‫على قائمة اليون�سكو‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن �إدراج‬ ‫منطقة رم على قائمة الرتاث العاملي لدى‬ ‫اليون�سكو �سي�ساعد يف التعريف ب�أهمية‬ ‫املنطقة على م�ستوى ال�ع��امل م��ن خالل‬ ‫الن�شرات الدورية والربامج الثقافية التي‬ ‫ت�صدرها املنظمة‪ ،‬كما �أن ذل��ك �سي�شجع‬ ‫الهيئات الدولية الداعمة لتمويل العديد‬ ‫م��ن امل �� �ش��روع��ات يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أن � ��ه �� �س� �ي� ��ؤدي �إىل ح � ��راك �سياحي‬ ‫تنموي ينعك�س �إيجابا على �أه��ل املنطقة‪،‬‬ ‫وي �� �س �ت��دع��ي ت �� �ض��ام��ن ج�م�ي��ع امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى هذا‬ ‫امل��وروث العاملي‪ ،‬مثلما يح�سن من فر�ص‬ ‫حتقيق التنمية امل�ستدامة مبا ي�ساهم يف‬ ‫تعزيز الوعي البيئي لدى املجتمع املحلي‬ ‫ب�أهمية املحافظة على ال�تراث الطبيعي‬

‫والثقايف املتميز الذي تتمتع به املنطقــــــة‪،‬‬ ‫وزيادة فر�ص ال�سياحة البيئية امل�ستدامة‪،‬‬ ‫وحت�سني الأو� �ض��اع املعي�شية والبيئية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل �غ��رب��ي �أن م ��وق ��ع رم �شهد‬ ‫اهتماما وا��س�ع��ا م��ن قبل �سلطة املنطقة‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬ووزارتي ال�سياحة والبيئة‪ ،‬حيث‬ ‫�أن�شئ فيها حممية بيئية تديرها املنطقة‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وت�ستهدف احلفاظ على مكونات‬ ‫بيئتها البكر‪ ،‬وحماولة �إبقائها بعيدا عن‬ ‫كافة امللوثات‪ ،‬و�إتاحة الكثري من الن�شاطات‬ ‫فيها ال�ت��ي ت�لاق��ي رواج ��ا عامليا متناميا‪،‬‬ ‫كريا�ضة املغامرات‪ ،‬وت�سلق اجلبال‪ ،‬وامل�سري‬ ‫ال�صحراوي‪ ،‬والتخييم‪ ،‬مع االبتعاد عن‬ ‫�إقامة النزل احلديثة‪ ،‬والإبقاء فقط على‬ ‫املخيمات ال�سياحية املن�سجمة مع طبيعة‬ ‫املنطقة‪ ،‬وه��و م��ا ي��ري��ده ال�سائح الباحث‬ ‫ع��ن ال�ع��ودة للطبيعة بعيدا ع��ن �ضو�ضاء‬ ‫املدن وتلوثاتها املتزايدة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�سياحة ت�شكل يف منطقة‬ ‫وادي رم احد �أهم مقومات املعي�شة لأبناء‬ ‫املنطقة‪ ،‬حيث ت�شكل م�صدر دخ��ل مهما‬ ‫لهم عرب تنوع املنتج ال�سياحي يف املنطقة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن عدد ال�سائحني الذين �أموا‬ ‫املنطقة يف العام املا�ضي زاد على ‪� 300‬ألف‬ ‫�سائح من خمتلف دول العامل‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫املجموعات ال�سياحية املحلية التي تق�صد‬ ‫املنطقة ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن فر�صة وادي رم ليحظى‬ ‫ب �ل �ق��ب م��وق��ع ت � ��راث ع��امل��ي ع��ال �ي��ة ج ��دا‪،‬‬ ‫كونه ي�شكل مزيجا من ال�تراث والتاريخ‬ ‫املرتبطان باجلغرافيا املتباينة الت�ضاري�س‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ا�ستطاعت ع�بر ال�ت��اري��خ �أن تكون‬ ‫ذات دالل� ��ة يف ال���س�ي�ك��ول��وج�ي��ة النف�سية‬ ‫لأبناء املنطقة‪ ،‬كما �أن هناك العديد من‬ ‫ال��رواي��ات املوثقة للح�ضارات التي مرت‬ ‫على املنطقة‪ ،‬وتركت �آثارها ب�شكل بارز يف‬ ‫موروث �أبناء املنطقة الثقايف‪.‬‬

‫نظمتها م�ؤ�س�سة التدريب املهني‬

‫افتتاح �أعمال الندوة الإقليمية‬ ‫الثالثة ل�ضمان اجلودة يف التدريب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت �أم ����س ب��رع��اي��ة م��دي��ر ع ��ام م�ؤ�س�سة‬ ‫التدريب املهني ماجد احلبا�شنة فعاليات الندوة‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة ال�ث��ال�ث��ة‪��/‬ض�م��ان اجل� ��ودة يف التدريب‬ ‫(ال��ر� �ص��د وال�ت�ق�ي�ي��م وال �ت �ق��دي��ر)‪�� ،‬ض�م��ن م�شروع‬ ‫التعاون الإقليمي بني دول عربية خمتارة يف جمال‬ ‫التعليم والتدريب املهني والتقني بدعم من وكالة‬ ‫التنمية الأملانية ‪.GTZ‬‬ ‫وي�ه��دف امل���ش��روع �إىل دع��م عمليات الإ�صالح‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ي يف ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ت ��دري ��ب املهني‬ ‫والتقني وحت�سني جودة التعليم والتدريب املهني‪.‬‬ ‫�أم��ا على امل��دى الطويل ف ��إن امل�شروع �سي�ؤثر على‬ ‫النمو االقت�صادي وزيادة الت�شغيل وخا�صة حت�سني‬ ‫الت�شغيل وف��ر���ص العمل لل�شباب يف دول امل�شرق‬ ‫والدول املجاورة لها يف املنطقة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف هذه الندوة (‪ )20‬م�شاركا ممثلون‬ ‫من القطاع اخلا�ص وم�ؤ�س�سات التعليم والتدريب‬ ‫امل�ه�ن��ي وال�ت�ق�ن��ي م��ن ال �ب �ل��دان امل �� �ش��ارك��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل متحدثني م��دع��وي��ن (ل�ب�ن��ان‪ ،‬م�صر‪ ،‬الأردن‪،‬‬ ‫فل�سطني‪� ،‬سورية)‪ ،‬و�سين�ضم �إىل �أعمال هذه الندوة‬ ‫يف الأيام الثالثة الأخرية املن�سقون الوطنيون لكل‬ ‫دولة ملناق�شة اخلطط الوطنية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام امل�ؤ�س�سة ماجد احلبا�شنة �إن‬ ‫امل�شروع يطمح لعدد من ال��دول املختارة يف جمال‬ ‫التعليم والتدريب املهني والتقني �إىل تعزيز قدرة‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم والعاملني فيها لتح�سني نظام‬ ‫التعليم والتدريب املهني عن طريق �شبكة التعليم‬ ‫وال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي وال�ت�ق�ن��ي‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل تطوير‬ ‫مفهوم لتدريب املدربني يف املدار�س املهنية والتقنية‬

‫�أكد مدير تربية ال�سلط حممد نعيم خري�سات �أهمية الأن�شطة‬ ‫املدر�سية يف تطوير مواهب الطالب‪ ،‬مطالبا بتوفري بيئة مدر�سية‬ ‫منا�سبة ملمار�سة الأن�شطة املختلفة‪ ،‬و�أ�ضاف خري�سات خالل اجتماعه‬ ‫مع م�س�ؤويل الأن�شطة املدر�سية يف املدار�س التابعة للمديرية �أن العمل‬ ‫بروح الفريق هو �أ�سا�س جناح العمل‪.‬‬ ‫بدورها‪� ،‬أ�شارت رئي�س ق�سم الأن�شطة برتبية ال�سلط �شاهة ن�سور‬ ‫�إىل �ضرورة متابعة الأن�شطة‪ ،‬وتن�سيق مواعيدها‪ ،‬وو�ضع اخلطط‬ ‫لرفع �سوية الأن�شطة‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬احتفلت مدر�سة امللك عبداهلل الثاين بتخريج‬ ‫الفوج الثاين من طلبة الثانوية العامة‪ ،‬حيث �أقيم االحتفال برعاية عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رجل الأعمال املهند�س جمال قموه‪ ،‬وبح�ضور مدير تربية ال�سلط‬ ‫يوقع وزي��ر البيئة ح��ازم ملح�س �صباح اليوم‬ ‫حم�م��د ن�ع�ي��م خ��ري���س��ات‪ ،‬ورئ�ي����س ق���س��م الإع�ل��ام ب��ال�ترب�ي��ة حممود‬ ‫خري�سات‪ ،‬حيث �أكد راعي االحتفال �أهمية املدار�س يف خلق جيل واعي االث �ن�ين ات�ف��اق�ي��ة م��ع ال��وك��ال��ة ال �ك��وري��ة للتعاون‬ ‫ال��دويل يف مبنى ال ��وزارة‪ ،‬بقيمة ‪� 500‬أل��ف دوالر‪،‬‬ ‫لي�شكلوا نواة البناء يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ومعاهد التدريب املهني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف احلبا�شنة �أن امل�ؤ�س�سة و�إمي��ان��ا منها‬ ‫ب�أنها تعنى بق�ضايا التدريب املهني‪ ،‬فهي تتعاون‬ ‫م��ع منظمات دول�ي��ة �أو عاملية ع��دي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫وك��ال��ة التنمية الأمل��ان�ي��ة (‪( )GTZ‬ب�لات��و �سكيلز‪،‬‬ ‫وكويكا‪ ،‬وجايكا واليونيدو‪ ،‬وغريها من املنظمات‬ ‫الدولية)‪.‬‬ ‫وذك��ر من�سق امل���ش��روع زي��د ال���س��ادات �أن وكالة‬ ‫التنمية الأمل��ان�ي��ة ‪ GTZ‬وك��ال��ة غ�ير ربحية تعمل‬ ‫ع�ل��ى تنفيذ م���ش��اري��ع ال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي والتنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وم���ش��روع التعليم وال�ت��دري��ب املهني‬ ‫والتقني الذي بد�أ يف نهاية عام ‪ 2009‬هو �أحد هذه‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذه الندوة الثالثة ج��اءت ا�ستكماال‬ ‫ملراحل �سابقة عملت على ت�أهيل املدربني لتدريب‬ ‫و�إع��داد مدربني �آخرين يف مواقع عملهم مت فيها‬ ‫عقد الندوة التدريبية الإقليمية الأوىل للمدربني‬ ‫الأ�سا�سيني يف م�صر ب�ع�ن��وان التوعية بالأهداف‬ ‫التدريبية للمناهج الدرا�سية‪ ،‬والندوة التدريبية‬ ‫الإقليمية الثانية للمدربني الأ�سا�سيني يف لبنان‬ ‫ح��ول �أ��س��ال�ي��ب وط��رق ال�ت��دري��ب العملي‪/‬التوجه‬ ‫العملي‪ ،‬والندوة التجريبية الأوىل لنقل اخلربة‪-‬‬ ‫لبنان‪ ،‬والندوة التجريبية الثانية لنقل اخلربة‪-‬‬ ‫�سورية‪ ،‬والندوة التجريبية الثالثة لنقل اخلربة‪-‬‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ويتلقى امل�شاركون خالل الندوة خربات مراقبة‬ ‫النجاح يف التدريب املهني‪ ،‬والوظائف والأهداف‪،‬‬ ‫وال�شروط واملتطلبات يف عملية مراقبة النجاح‪،‬‬ ‫والعالقة بني هدف التعلم وعملية مراقبة النجاح‪،‬‬ ‫وعملية التدقيق وت�أكيد اجلودة‪.‬‬

‫توقيع اتفاقية بيئية بقيمة ‪� 500‬ألف دوالر اليوم‬ ‫للم�ساعدة يف بناء القدرات الوطنية يف جمال �آلية‬ ‫التنمية النظيفة وم�شاريع التغري املناخي‪.‬‬ ‫و�سيوقع االتفاقية وزير البيئة‪ ،‬ومدير مكتب‬ ‫الوكالة الكورية للتعاون الدويل بح�ضور ال�سفري‬ ‫الكوري يف عمّان بونغ كيل �شن‪.‬‬

‫مطالبات بنقل مواقع الك�سارات واملقالع �إىل منطقة تنت‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ت �� �س��ا�ؤالت ع��دي��دة ط��رح �ه��ا م���س�ت�ث�م��رون يف قطاع‬ ‫ال �ك �� �س��ارات وال�ت�ع��دي��ن يف منطقة ال�ع�ق�ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ح ��ول م���ص��داق�ي��ة ال��وع��ود وال�ت�ط�م�ي�ن��ات التي‬ ‫قطعتها �سلطة العقبة اخل��ا��ص��ة مطلع ني�سان املا�ضي‬ ‫ب���ش��أن حتقيق ال�ع��دال��ة ب�ين ك��اف��ة امل�ستثمرين يف قطاع‬ ‫املقالع وال�ك���س��ارات‪ ،‬وترحيلها جميعا �إىل منطقة تنت‬ ‫‪ 30‬كلم �شرق مدينة العقبة‪ ،‬بح�سب ما اتفق عليه بني‬ ‫ال�سلطة وامل�ستثمرين‪.‬‬ ‫ال��وع��ود ذه�ب��ت �أدراج ال��ري��اح ‪-‬ح�سب م�شتثمرين‪-‬‬ ‫بعد �أن ت ��راوح ع��دد امل�ق��ال��ع وال�ك���س��ارات املخالفة ب�ين ‪5‬‬ ‫�إىل ‪� 8‬شركات ال زالت تعمل داخل حدود منطقة العقبة‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬الأمر الذي اعتربه م�ستثمرون يف هذا القطاع‬ ‫تخلياً من ال�سلطة اخلا�صة عن م�س�ؤولياتها حيال تنظيم‬ ‫عمل هذا القطاع الهام‪.‬‬ ‫وقال مدير عام �شركة الطراونة للمقاوالت املهند�س‬ ‫�أكثم الطراونة يف ت�صريحات �صحفية ملندوبي و�سائل‬ ‫الإعالم يف العقبة �أن ال�سلطة �أ�صدرت قراراً منذ خم�س‬ ‫�سنوات يق�ضي برتحيل ونقل املقالع والك�سارات من داخل‬

‫حدود املنطقة �إىل موقع تنت العتبارات تنظيمية وبيئية‪،‬‬ ‫وقد امتثل �أغلب امل�ستثمرين يف هذا القطاع‪� ،‬إال �أن حوايل‬ ‫‪ 5‬م�ستثمرين رف�ضوا منذ �شهر ني�سان املا�ضي الرحيل‪،‬‬ ‫منوهاً بارتفاع عدد املخالفني حاليا �إىل ‪ 8‬خمالفني بعلم‬ ‫ومعرفة �سلطة العقبة اخلا�صة‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل عدم جدية‬ ‫م�س�ؤويل ال�سلطة بتنفيذ الوعود ال�سابقة بالرتحيل لكافة‬ ‫املقالع والك�سارات‪ ،‬الأمر الذي �ساهم ب�إحلاق �أ�ضرار بالغة‬ ‫للم�ستثمرين الذين امتثلوا لتعليمات ال�سلطة بالرحيل‬ ‫�إىل منطقة تنت‪.‬‬ ‫وطالب الطراونة �سلطة العقبة اخلا�صة بتحقيق‬ ‫العدالة والإن�صاف ترحيل كافة املقالع والك�سارات �إىل‬ ‫منطقة ت�تن �أو �إع ��ادة اجلميع �إىل مواقعهم الأ�صلية؛‬ ‫ح�ف��اظ��ا ع�ل��ى م�ستوى التناف�سية ال���ش��ري�ف��ة يف العمل‪،‬‬ ‫وت�ق��دمي اخل��دم��ة املثلى لطالبيها يف ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬على‬ ‫ح��د ت�ع�ب�يره‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حجم اال�ستثمار يف قطاع‬ ‫التعدين يزيد عن ‪ 25‬مليون دينار‪ ،‬ويعمل به حوايل ‪22‬‬ ‫م�ستثمرا‪.‬‬ ‫وا�ستهجن الطراونة حالة الرتاخي التي تتعامل فيها‬ ‫�سلطة العقبة مع هذه الق�ضية اال�ستثمارية احل�سا�سة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �أن ‪ 90‬يف املئة من كافة امل�شاريع املقامة يف العقبة‪،‬‬

‫�سواء املنفذة �أو حتت التنفيذ‪ ،‬تعتمد ب�شكل �أ�سا�سي يف‬ ‫عملها على هذا القطاع احليوي‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال���ص��دد‪ ،‬طالب ع��دد م��ن �أ��ص�ح��اب املقالع‬ ‫والك�سارات يف العقبة اخلا�صة ال�سلطة بالعمل على منع‬ ‫جميع �أ�صحاب الك�سارات املخالفة للقوانني من مزاولة‬ ‫املهنة للحفاظ على التناف�سية ال�شريفة‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫ا��س�ت�م��رار ح��ال��ة ال�ت�راخ��ي م��ن ق�ب��ل ال���س�ل�ط��ة يف تنفيذ‬ ‫وعودها ي�ساهم يف خلق حالة من الإرب��اك والفو�ضى يف‬ ‫ه��ذا القطاع ال�ه��ام ال��ذي ميثل العمود الفقري لعملية‬ ‫البناء والإعمار يف منطقة العقبة اخلا�صة‪.‬‬ ‫واع�ت�بر امل�ستثمر بقطاع التعدين وامل �ق��اوالت �إياد‬ ‫الطراونة �أن ا�ستمرار ن�شاط بع�ض ال�شركات واملقالع‬ ‫داخ��ل ح��دود املنطقة اخل��ا��ص��ة يلحق ��ض��ررا مب��ن نقل‬ ‫ن�شاطه �إىل منطقة ت�تن‪ ،‬نظرا لزيادة كلفة الت�شغيل‪،‬‬ ‫وكلفة النقل والزيادة يف ر�سوم املدفوعات‪ ،‬حمذرا من‬ ‫�أن ا�ستمرار ه��ذا التجاهل ق��د ي��دف��ع امل�ستثمرين �إىل‬ ‫التوقف ع��ن العمل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يلحق �أ� �ض��راراً بالغة‬ ‫مب���ش��اري��ع ا��س�ت�ث�م��اري��ة ك�ب�رى ق�ي��د الإن �� �ش��اء يف منطقة‬ ‫العقبة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫البندورة حمظورة يف منازل �إربد ومطالب بوجود رقابة على التجار‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫مل ي����ف����ق ال����ع����دي����د م�����ن �أه�������ايل‬ ‫حم��اف��ظ��ة �إرب������د ب��ع��د م���ن م�صاريف‬ ‫�شهر رم�ضان امل��ب��ارك‪ ،‬وعيد الفطر‪،‬‬ ‫وامل��دار���س‪ ،‬حتى �أتتهم �صدمة ارتفاع‬ ‫�أ���س��ع��ار ال��ب��ن��دورة الأك��ث�ر ا�ستخداماً‬ ‫من ربات البيوت‪ ،‬كونها املرتبعة على‬ ‫عر�ش كافة اخل�ضروات‪.‬‬ ‫و�أع���رب م��واط��ن��ون ع��ن ا�ستيائهم‬ ‫ال�شديد م��ن ارت��ف��اع �أ���س��ع��ار البندورة‬ ‫ال���ت���ي الم�����س��ت �أ����س���ع���اره���ا م�ستويات‬ ‫قيا�سية مل ت�سجلها من قبل‪� ،‬إذ تراوح‬ ‫���س��ع��ر ك��ي��ل��وغ��رام واح����د ب�ي�ن ‪1-0.75‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫�أ�����س����ع����ار و����ص���ف���ه���ا ال����ع����دي����د من‬ ‫املواطنني ب�أنها مرتفعة ومرهقة جدا‬ ‫مليزانياتهم‪ ،‬ما دف��ع الأ�سر ذات العدد‬ ‫الكبري �إىل اال�ستغناء عنها والبحث‬ ‫عن بدائل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��وا بت�شديد ال��رق��اب��ة على‬ ‫التجار‪ ،‬وحترير خمالفات ملن يتالعب‬ ‫ب��الأ���س��ع��ار‪ ،‬ف��ال��غ�لاء ح���رم ك��ث�يرا من‬ ‫املواطنني من �شراء هذه املادة‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬مل ي���دخ���ل املواطن‬ ‫�سعيد حممد البندورة �إىل بيته منذ �أن‬ ‫ارتفع �سعرها‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ت�ستبدل‬ ‫البندورة مبعجون رب البندورة‪.‬‬

‫البندورة بانتظار من ي�شرتيها‬

‫وط���ال���ب خ���ال���د احل���ل���و مبراقبة‬ ‫التجار‪ ،‬لأنهم يف اعتقاده ال�سبب وراء‬ ‫ارت��ف��اع الأ���س��ع��ار‪ ،‬الف��ت��اً �إىل �أن���ه يف كل‬ ‫مرة ترتفع الأ�سعار‪ ،‬ودون تدخل من‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة‪.‬‬ ‫�أم ع���ل���ي‪ ،‬رب����ة ب��ي��ت ق���ال���ت‪�" :‬أنا‬ ‫ام��ر�أة فقرية‪ ،‬كنت �أ�شرتي البندورة‪،‬‬

‫واليوم مع ارتفاع �سعرها ُحرمت من‬ ‫تناولها"‪.‬‬ ‫وي�����ص��ف امل����واط����ن ر�أف������ت م�صلح‬ ‫ارتفاع �أ�سعار البندورة بـ "اجلنوين"‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪�" :‬إن ارت��ف��اع �أ���س��ع��ار البندورة‬ ‫�أ�صبح جنونياً‪ ،‬وال ي�ستطيع الواحد‬ ‫منا �شراءها كما كان يف ال�سابق"‪.‬‬

‫"راتبي ال يكفي ل�شراء متطلبات‬ ‫ال���ب���ي���ت‪� ،‬إ�����ض����اف����ة �إىل دف�����ع فواتري‬ ‫الكهرباء واملاء والهاتف‪ ،‬فكيف ب�شراء‬ ‫ال���ب���ن���دورة ب���ه���ذا ال�����س��ع��ر امل��ب��ال��غ به"‬ ‫يعقب جمال �أحمد‪.‬‬ ‫ويطالب راك���ان ط��ال��ب ب����أن تكون‬ ‫ه���ن���اك رق���اب���ة ح��ق��ي��ق��ي��ة ع��ل��ى �أ�سعار‬

‫اخل�ضار‪ ،‬م�شرياً �إىل وجود تالعب يف‬ ‫الأ�سعار من قبل العديد من �أ�صحاب‬ ‫املحالت‪.‬‬ ‫وق�����ال ه����اين ح��ت��ام��ل��ة امل��ف��ت�����ش يف‬ ‫مديرية ال�صناعة والتجارة يف حمافظة‬ ‫�إربد �إن املديرية مل يعد من وظيفتها‬ ‫مراقبة الأ�سعار‪� ،‬إمن��ا ينح�صر دورها‬ ‫يف الرقابة على الأ�سواق مر‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أن ارتفاع الأ�سعار مرتوك للتاجر‪ ،‬وال‬ ‫�أحد ي�ستطيع منعه من ذلك‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احتاد املزارعني �أحمد‬ ‫الفاعوري �أرج��ع يف وقت �سابق �أ�سباب‬ ‫االرت����ف����اع امل��ف��اج��ئ �إىل ���س��ي��ادة نظام‬ ‫ت�سويقي و�صفه بالظامل للم�ستهلك‬ ‫واملزارع معا‪ ،‬مييل غالبا ل�صالح التاجر‬ ‫ال���ذي يتحكم يف الأ���س��ع��ار ك��م��ا يريد‪،‬‬ ‫مطالبا اجلهات املعنية ب�إعادة النظر‬ ‫فيه‪ ،‬وتطبيق نظام ت�سويقي م�ؤ�س�سي‬ ‫يحقق العدالة جلميع الأطراف ابتداء‬ ‫من املنتج ونهاية بامل�ستهلك‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل ع���دم وج����ود م�ب�ررات‬ ‫منطقية لرفع �أ�سعار اجلملة للبندورة‬ ‫وب��ف��روق��ات ك��ب�يرة‪ ،‬وا�صفا م��ا يح�صل‬ ‫بلعبة جت���ار‪ ،‬وا���س��ت��م��رار ل��غ��ة التحكم‬ ‫ب��ال�����س��وق دون وج���ود رق��اب��ة �أو جهات‬ ‫تتدخل ل�ضبط جماحهم حتت مربرات‬ ‫حرية ال�����س��وق‪ ،‬وتطبيق نظام ال�سوق‬ ‫املفتوح‪.‬‬

‫مواطنون يف املفرق ي�شتكون ارتفاع �أ�سعار البندورة ورداءة جودتها‬ ‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ا�شتكى مواطنون يف حمافظة املفرق االرتفاع‬ ‫الكبري يف �أ�سعار اخل�ضراوات يف الأ���س��واق‪ ،‬خا�صة‬ ‫"البندورة" التي جتاوز �سعر الكيلو الواحد منها‬ ‫دي��ن��ارا ورب��ع ال��دي��ن��ار‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل رداءة جودتها‪،‬‬ ‫مقارنة مع �شاكلتها يف الأي��ام ال�سابقة‪ ،‬مما �أودى‬ ‫بال�سوق �إىل ركود غري م�سبوق‪ ،‬وفقهم‪.‬‬ ‫املواطن تامر العنزي يقول االرتفاع يف الأ�سعار‬ ‫بات ملحوظا على اخل�ضروات‪ ،‬خا�صة البندورة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن �سعر الكيلو منها يبلغ على الأقل ديناراً‪ ،‬مرجعا‬ ‫ذلك �إىل رفع �أ�سعار �أ�صحاب املزارع ملادة البندورة‬ ‫بعد �أن ا�شتكوا م��ن �إ�صابتها بفريو�س عمل على‬ ‫�إتالفها‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪" :‬حتى ل���و ف��ت��ح��ت احل��ك��وم��ة باب‬ ‫اال���س��ت�يراد م��ن ���س��وري��ا وغ�يره��ا‪ ،‬ف�ستبقى �أ�سعار‬ ‫البندورة مرتفعة‪ ،‬وذلك لتحكم امل�ستورد بال�سعر‪،‬‬ ‫م�ستغال قلة وج��ود ال��ب��ن��دورة يف ال�سوق الأردنية‬ ‫وحاجة النا�س �إليها"‪.‬‬ ‫�أما امل��زارع املخ�ضرم خالد الراغب‪ ،‬فريى �أن‬ ‫االرت��ف��اع �سببه ث�لاث ج��ه��ات‪ :‬الأوىل ه��ي الدولة‬ ‫التي ال تتدخل يف و�ضع �سقف �أع��ل��ى ل�سعر مادة‬

‫البندورة‪ ،‬وترتك احلرية للتجار للتحكم يف هذه‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬وا�ستغالل حاجة النا�س �إليها‪ ،‬مما يجعل‬ ‫�صاحب البيت يحتار يف نوع الطعام الذي يريد �أن‬ ‫ي�صنعه لأوالده‪� ،‬إذ �إن الغالء قد �أ�صاب جميع �أنواع‬ ‫اخل�ضروات‪� .‬أما اجلهة الثانية فهي املواطن نف�سه‬ ‫ال��ذي ي�صر على �شراء البندورة يف خ�ضم ارتفاع‬ ‫�سعرها‪ ،‬داعيا املواطنني �إىل مقاطعة مادة البندورة‬ ‫حتى تعود �أ�سعارها �إىل م�ستواها الطبيعي‪ ،‬واجلهة‬ ‫الثالثة هي �أن مادة البندورة تقل يف مثل هذا الوقت‬ ‫من ال�سنة‪ ،‬كنتيجة طبيعية النتهاء مو�سمها‪.‬‬ ‫�أما خالد �أبو نامو�س "�صاحب حمل"‪ ،‬فريجع‬ ‫�أن االرتفاع الكبري يف �أ�سعار البندورة اىل �إ�صابة‬ ‫البندورة بفريو�س حفار البندورة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�أ�صحاب امل��زارع ا�ستغلوا ذل��ك لرفع الأ�سعار‪ ،‬مما‬ ‫يلحق ال�ضرر ب�صغار التجار واملواطنني‪.‬‬ ‫ول���ف���ت �إىل �أن ال��ت�����ص��دي��ر �إىل اخل�����ارج ملادة‬ ‫ال��ب��ن��دورة م��ا زال ج��اري��ا يف خ�ضم ارت��ف��اع الأ�سعار‬ ‫وحاجة ال�سوق الأردين �إليها‪ ،‬داعيا احلكومة �إىل‬ ‫وقف باب الت�صدير ك�أحد احللول لكبح جماح ج�شع‬ ‫التجار‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ا���س��ت�يراد ال��ب��ن��دورة م��ن �سوريا‬ ‫ل��ن يخف�ض م��ن وت�يرة الأ���س��ع��ار كخطوة وحيدة‪،‬‬

‫«الأعلى لل�سكان» و�شركا�ؤه يختتم‬ ‫م�شروع «مبادرة ال�سيا�سة ال�صحية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت �أمني عام املجل�س الأعلى لل�سكان د‪.‬رائدة القطب على �أن‬ ‫العالقة بني ال�سكان والتنمية تعد �إح��دى �أه��م العالقات و�أكرثها‬ ‫ح�سا�سية يف خطط و�سيا�سات التنمية االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وا�سرتاتيجياتها‪ ،‬ما يجعل من معاجلة امل�س�ألة ال�سكانية والت�صدي‬ ‫لآثارها امل�ستقبلية مهمة وطنية وم�س�ؤولية جماعية تقع على عاتق‬ ‫اجلهات احلكومية والر�سمية واخلا�صة واملنظمات الأهلية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت خالل كلمة لها يف ور�شة عقدت يف نهاية م�شروع «مبادرة‬ ‫ال�سيا�سة ال�صحية» �أم�س‪� ،‬إىل �أن املجل�س وب�صفته اجلهة التن�سيقية‬ ‫يف جمال الأن�شطة واملعلومات ال�سكانية والهيئات احلكومية والأهلية‬ ‫والتطوعية‪� ،‬أعد خطط العمل الوطنية لتنظيم الأ�سرة مبرحلتيها‬ ‫الأوىل للأعوام ‪ ،2007-2003‬والثانية للأعوام ‪2012-2008‬؛ حيث‬ ‫تعترب اخلطة وثيقة مرجعية �أ�سا�سية بني �أي��دي املهتمني و�صناع‬ ‫ال��ق��رار ووا���ض��ع��ي ال�سيا�سات ل��ل�برام��ج التنفيذية لبع�ض املحاور‬ ‫الرئي�سية لال�سرتاتيجية الوطنية لل�سكان‪.‬‬

‫بع�ض �أ�صناف الفاكهة �أ�صبحت �أرخ�ص من البندورة‬

‫�إذ ال ب��د م��ن حت��رك حكومي فعلي خلف�ض �سعر‬ ‫ال���ب���ن���دورة‪ ،‬ب���الإ����ض���اف���ة �إىل �أن ج�����ودة البندورة‬ ‫ال�سورية ال ت�ضاهي جودة البندورة الأردنية ناهيك‬ ‫عن �آلية اال�سترياد واملدة التي تق�ضيها هذه املادة‬ ‫يف ال�برادات‪ ،‬مما يجعل مدة �صالحيتها �أق��ل بعد‬ ‫دخولها ال�سوق اال�ستهالكية‪.‬‬

‫و�شدد على �أن ارتفاع الأ�سعار �أ�ضعف احلركة‬ ‫التجارية على طلب اخل�����ض��روات‪� ،‬إذ �إن �أ�صحاب‬ ‫الدخول املحدودة ال ي�ستطيعون جم��اراة الأ�سعار‬ ‫لتلبية احتياجات �أ�سرهم‪ ،‬وعلى �سبيل املثال كيلو‬ ‫ال��ب��ن��دورة يف ال�سوق امل��رك��زي يف �إرب���د ب��ـ‪ 80‬قر�شا‪،‬‬ ‫فبكم �سيبيعه التاجر للمواطن؟‬

‫العمالة الوافدة اليمنية جتتاح املحالت التجارية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ت�����ش��ي��ع ال��ع��م��ال��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ال����واف����دة يف‬ ‫حم��اف��ظ��ة الطفيلة يف ظ��اه��رة ت��ع��د غريبة‬ ‫ن��وع��ا م��ا‪ ،‬ف��ه��ذه العمالة مل تكن باالنت�شار‬ ‫الكبري قبل عدة �سنوات‪.‬‬ ‫وي��ك�ثر ال��ع��م��ال ال��ي��م��ن��ي��ون يف املحالت‬ ‫التجارية الغذائية والألب�سة وال�صناعية‪،‬‬ ‫واخل�ضار خالفا للمحافظات الأخ��رى التي‬ ‫تكرث فيها العمالة من اجلن�سية امل�صرية‪.‬‬ ‫ويذهب ر�أي �إىل �أن الغرية بني التجار‬ ‫تقف وراء ا�ستخدام العمالة اليمنية‪ ،‬وي�شيد‬ ‫الكثري م��ن ال��ت��ج��ار باليمنيني ملهارتهم يف‬ ‫التجارة و�أمانتهم‪.‬‬ ‫ويبدو الفتا �أن اليمنيني ال يعملون �إال‬ ‫يف التجارة واملطاعم‪ ،‬وال تعمل يف البناء �أو‬ ‫حتى يف املخابز �أو م�شاريع البنية التحتية‪.‬‬

‫ن�سبة كبرية م��ن امل��ح�لات التجارية يف‬ ‫مدينة الطفيلة ي�شغلها اليمنيون‪،‬‬ ‫ال����ت����اج����ر �إب�����راه�����ي�����م ال����ب����داي����ن����ة �أك�����د‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ما يتميز به العامل اليمني‬ ‫الأم��ان��ة‪ ،‬ويعترب �أن التجارة التي يعمل بها‬ ‫جتارته‪ ،‬لذا هو دائم التواجد يف العمل حتى‬ ‫�أيام العطل‪ ،‬ولديه مرونة يف التجارة‪ .‬وي�ؤيد‬ ‫�صاحب املكتبة �أحمد ال�سوالقة الر�أي ال�سالف‪،‬‬ ‫وي�شيد ب�أمانة و�صدق العامل اليمني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ح�سن تعامله مع الزبائن‪� ،‬إذ �إن التجارة‬ ‫�أ�سا�سها ح�سن التعامل واجلدية يف العمل‪.‬‬ ‫ويبدو �أن الأمر مل يقت�صر على مدينة‬ ‫الطفيلة‪ ،‬ب��ل ت��ع��داه��ا �إىل ال��ق��رى يف جميع‬ ‫مناطق املحافظة‪ ،‬التي باتت العمالة اليمنية‬ ‫تكرث ب�ين جنباتها‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح ال��ت��اج��ر بغ�ض‬ ‫ال��ن��ظ��ر ع���ن ح��ج��م جت���ارت���ه ي��ف�����ض��ل العامل‬ ‫اليمني على غريه‪.‬‬

‫عدد من التجار متنى �أن يحل ال�شباب‬ ‫الأردين مكان العمال الوافدين‪ ،‬لكنهم بينوا‬ ‫�أن الرف�ض غالبا ما يكون هو الوا�ضح عند‬ ‫طرح فر�صة العمل على ال�شاب الأردين‪.‬‬ ‫ع��ل��ى اجل���ان���ب الآخ�������ر‪ ،‬ي����رى ع����دد من‬ ‫ال�شباب �أن العمل املطروح ال يالئم العامل‬ ‫الأردين ب�سبب قلة الراتب‪ ،‬فالعامل الوافد‬ ‫مي��ك��ن �أن تتي�سر �أم�����وره‪ ،‬وي��ق��ب��ل ب��رات��ب ال‬ ‫يتما�شى والظروف االقت�صادية التي يعي�شها‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬ال��ذي ه��و بحاجة �إىل وظيفة لها‬ ‫م�ستقبل و�أم��ان وت�أمينات �صحية ومعي�شية‬ ‫قد ال يطالب بها العامل ال��واف��د يف الأردن‬ ‫وال ي�ستطيع �صاحب العمل �أن يوفرها ملن‬ ‫يعمل لديه‪ ،‬ناهيك عن الظروف واملنا�سبات‬ ‫االجتماعية التي تعيق عمل ال�شاب الأردين‪،‬‬ ‫وعدم التزامه بعمل قد ي�صل �إىل ‪� 18‬ساعة‬ ‫يف التجارة‪.‬‬

‫«الزراعـة» تـدر�س ال�سمـاح بت�صديـر ثمـار الزيتـون‬ ‫�إلـى «�إ�سرائيـل» وتنظـر فـي بعـ�ض الطلبـات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تدر�س وزارة الزراعة حاليا طلبات لت�صدير‬ ‫ث���م���ار ال���زي���ت���ون �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬ت���ق���دم بها‬ ‫جت��ار م��ع��روف��ون بت�صدير ال��زي��ت��ون �إىل الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أك�����دت م�����ص��ادر م��ط��ل��ع��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫الوزارة مل ت�صدر حتى الآن �أية ت�صاريح بت�صدير‬ ‫ثمار الزيتون للمو�سم احلايل‪ ،‬وما يجري حتى‬ ‫الآن عبارة عن تعاقدات بني �سما�سرة ومزارعني‪،‬‬ ‫وال عالقة للوزارة بهذا الأمر‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت نف�س امل�����ص��ادر �أن ت��وج��ه ال����وزارة‬ ‫يرتكز على عدم املمانعة بت�صدير ثمار الزيتون‬ ‫�إىل اخل��ارج‪ ،‬حلر�ص ال���وزارة على حتقيق �آمال‬ ‫وم��ط��ام��ح امل���زارع�ي�ن وامل�ستثمرين امل��ت��ع��ددة يف‬ ‫حتقيق مردود مايل يعو�ض خ�سائرهم‪.‬‬ ‫وي����أت���ي ال�����س��م��اح ب��ال��ت�����ص��دي��ر �إىل اخل����ارج‬ ‫وب��ال��ذات �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬رغ��م �أن التوقعات‬ ‫ت�شري �إىل احتمال �أن تنخف�ض م��ع��دالت �إنتاج‬ ‫زيت الزيتون للمو�سم احلايل �إىل �أقل من ‪150‬‬ ‫�ألف طن مقارنة مع ‪� 200‬ألف طن العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وذل����ك ب�سبب م��ا ي�سمى بـ"تبادل الأحمال"‬

‫وت�أثريات الأح��وال اجلوية على املح�صول �أثناء‬ ‫عملية الإزهار‪.‬‬ ‫وكان املجل�س اال�ست�شاري يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة �أو�صى يف �إحدى اجتماعاته قبل حوايل‬ ‫ال�����ش��ه��ري��ن ب��رئ��ا���س��ة وزي����ر ال�����ص��ن��اع��ة والتجارة‬ ‫املهند�س عامر احلديد بفر�ض ر�سوم على ثمار‬ ‫ال��زي��ت��ون ال��ت��ي ت�صدر �إىل اخل���ارج وم��ن �أهمها‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ورفعت تو�صية بهذا اخل�صو�ص ومربراتها‬ ‫�إىل رئ��ا���س��ة ال�������وزراء م���ن �أج����ل ات���خ���اذ القرار‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه‪� ،‬أك����د رئ��ي�����س جمعية م�صدري‬ ‫منتجات الزيتون مو�سى ال�ساكت لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن �إق�����رار ت�����ص��دي��ر ث��م��ار ال��زي��ت��ون �إىل الكيان‬ ‫ال�صهيوين ال يخدم االقت�صاد الوطني‪ ،‬ويغتال‬ ‫هوية زيت الزيتون املحلي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل خ�سارة‬ ‫القيمة ال�صناعية امل�ضافة‪ ،‬وي����ؤدي �إىل ارتفاع‬ ‫م��ت��وق��ع يف ���س��ع��ر ت��ن��ك��ة زي���ت ال��زي��ت��ون للمو�سم‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أه���م���ي���ة احل���ف���اظ ع��ل��ى هوية‬ ‫زي��ت ال��زي��ت��ون الأردين وحمايته م��ن التحايل‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي م����ن خ��ل��ال ع�������ص���ره باملعا�صر‬ ‫الإ�سرائيلية لي�صار �إىل ت�صدير زي��ت الزيتون‬

‫�إىل �أوروب����ا و�أم��ري��ك��ا‪ ،‬على �أن���ه منتج يف الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬قال نقيب �أ�صحاب معا�صر‬ ‫الزيتون عناد الفايز يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫املو�سم احل��ايل �ضعيف‪ ،‬وال يوجد ما ي�ستدعي‬ ‫الت�صدير‪ ،‬م���ؤك��دا �أن ذل��ك �سريفع �أ���س��ع��اره يف‬ ‫الأ���س��واق املحلية‪ ،‬وم�����ش��ددا على ح��ق امل�ستهلك‬ ‫ب�شراء زيت زيتون حملي ب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن���ه لي�س م��ن ال��ع��دل ت�صدير‬ ‫كميات من الزيتون من �أف�ضل الأن��واع �إىل دول‬ ‫تناف�س الأردن يف الأ���س��واق اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫ينتظر امل�ستثمرون يف املعا�صر كميات �إ�ضافية‬ ‫من املواد الأولية ‪-‬زيتون‪ -‬لت�شغيل معا�صرهم‪،‬‬ ‫خا�صة �أنهم ا�ستثمروا ما يربو على مئة مليون‬ ‫دينار يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫يف امل��ق��اب��ل‪� ،‬أك����د ع���دد م���ن م�����ص��دري ثمار‬ ‫ال��زي��ت��ون �إىل �إ�سرائيل "�أن هناك توافقا على‬ ‫�أهمية الت�صدير �إىل اخل��ارج‪ ،‬خا�صة �أن الأردن‬ ‫مرتبط باتفاقيات مع منظمات وجهات دولية‪،‬‬ ‫وبالتايل ال ميكن منع الت�صدير"‪.‬‬ ‫ور�أوا �أن ال�سبب الذي دفعهم للمطالبة بفتح‬ ‫باب الت�صدير يعود لتدين �أ�سعار ثمار الزيتون‪،‬‬ ‫وللآثار ال�سلبية التي تركها قرار منع ت�صدير‬

‫ثمار الزيتون على ت�سويق و�أ�سعار ثمار الزيتون‬ ‫داخل اململكة‪.‬‬ ‫يذكر �أن ‪ 77‬يف املئة من الزيتون امل��زروع يف‬ ‫اململكة من ال��زراع��ات البعلية‪ ،‬فيما تبلغ ن�سبة‬ ‫الزراعة املروية لهذا املنتج ‪ 33‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب وزارة ال�����زراع�����ة‪ ،‬ف������إن امل�ساحة‬ ‫املزروعة بالزيتون تقدر بنحو (‪ )1.280‬مليون‬ ‫دومن بواقع (‪ )17‬مليون �شجرة زي��ت��ون‪ ،‬وهذه‬ ‫امل�ساحة تعادل حوايل (‪ 72‬يف املئة) من امل�ساحة‬ ‫املزروعة بالأ�شجار املثمرة‪ ،‬وحوايل (‪ 34‬يف املئة)‬ ‫من كامل امل�ساحة املزروعة يف الأردن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��ت��و���س��ط اال���س��ت��ه�لاك ال�سنوي‬ ‫ل�ل��أردين من زي��ت الزيتون تبلغ ح��وايل (‪)4.6‬‬ ‫كغم‪/‬فرد‪ ،‬وبلغ �إنتاج زيت الزيتون يف عام ‪2006‬‬ ‫نحو (‪� )37.2‬ألف طن بفائ�ض مقداره (‪)15.5‬‬ ‫�ألف طن‪ ،‬ومت ت�صدير (‪� )2.5‬ألف طن منه‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة ال��دخ��ل ال�سنوي الأردين من‬ ‫منتجات زيت الزيتون بنحو ‪ 100‬مليون دينار‪،‬‬ ‫فيما ت�صل قيمة اال�ستثمارات يف قطاع الزيتون‬ ‫زراعة وت�صنيعا وجتارة نحو مليار دينار‪.‬‬ ‫ويحتل الأردن امل��رت��ب��ة الثامنة عامليا بني‬ ‫الدول املنتجة للزيتون‪ ،‬ومب�ستوى زراعي ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 20‬مليون �شجرة زيتون‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممود الداوود‬

‫ال�شباب‬ ‫واالنتخابات‬ ‫تهتم احلكومة هذه الأيام بفئة ال�شباب ب�شكل كبري‪ ،‬وتدعوهم‬ ‫�إىل الإقبال على امل�شاركة يف االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬من �أجل‬ ‫�أن يكون لل�شباب الكلمة الف�صل يف اختيار �أع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫القادم‪ ،‬ملا لل�شباب من �أهمية يف الع�شرية ويف اجلامعة ويف احلزب‬ ‫�إن ك��ان منهم من ين�ضم حل��زب‪ ،‬خا�صة �أن غالبية الأردن��ي�ين من‬ ‫ال�شباب‪ ،‬بدليل �أن طالب املدار�س بلغ عددهم هذا العام ما يزيد‬ ‫على مليون و‪� 600‬ألف طالب وطالبة‪ ،‬وميكنك زيادة �أعداد طالب‬ ‫اجلامعات وكليات املجتمع‪� ،‬إ�ضافة �إىل ن�سبة ال�شباب من العاملني‬ ‫يف القطاع العام واخلا�ص‪ ،‬واملح�صلة �أن ما يقارب من ن�صف �سكان‬ ‫الأردن من ال�شباب‪.‬‬ ‫اهتمام احلكومة بال�شباب ج��اء �أي�ضا لأن جاللة امللك يويل‬ ‫ه��ذه الفئة من املجتمع االهتمام الكبري‪ ،‬ويعول على ال�شباب يف‬ ‫امل�ستقبل لإحداث التغيري الذي ي�صب ل�صالح م�ستقبل الأردن‪.‬‬ ‫ه��ذه املقدمة �أ�سوقها ك��ي �أ���ص��ل �إىل ق��ول م��ف��اده �أن التغيري‬ ‫والإ�صالح القادم يقع على عاتق ال�شباب‪ ،‬فكيف ميكن �أن يتحقق‬ ‫ذلك؟‬ ‫علينا �أن نخطو بع�ض اخلطوات من �أجل �أن نحقق هذا الهدف‪،‬‬ ‫�أخل�صها يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬ن��ع��رف �أن ال��ع�����ش��ائ��ر ت��ر���ش��ح ف���ردا م��ن �أب��ن��ائ��ه��ا خلو�ض‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬ويف ال��غ��ال��ب ف�����إن ال��ع�����ش��ائ��ر الأردن���ي���ة ت��ن��ح��و باجتاه‬ ‫�شخ�صني �أو �أكرث يحملون نف�س ال�صفات �أو نف�س امل�ؤهالت‪ ،‬امل�ؤهل‬ ‫الأول �أن يكون ه��ذا املر�شح م��ن �شيوخ الع�شرية مم��ن ي�شهد لهم‬ ‫باحلكمة والرزانة والثقل االجتماعي‪ ،‬واخليار الثاين هو �أن يكون‬ ‫هذا املر�شح من ال�شباب املتعلم اجلامعي‪ ،‬وهو يف الغالب من �أبناء‬ ‫�أح��د ال�شيوخ الوجهاء يف الع�شرية‪ ،‬ف���إذا ما توافقت الع�شرية على‬ ‫�أحدهم حتى يذهب كل �أفراد الع�شرية باجتاه تر�شيح هذا املر�شح‪،‬‬ ‫دون النظر يف مدى �إمكانية هذا ال�شخ�ص يف متثيلهم النيابي‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن التمثيل النيابي له موا�صفات �أخرى ال عالقة لها بالوجاهة‬ ‫وال عالقة لها بال�شهادة اجلامعية‪� ،‬إذ �إن هناك م�ؤهال �أهم ين�ساه‬ ‫كثريون‪� ،‬أال وهو القدرة على النقا�ش واملحاورة‪ ،‬وفهم القوانني من‬ ‫�أجل �إقرارها �أو االعرتا�ض عليها‪ ،‬ف�إذا كان من ه�ؤالء ف�إن تر�شيحه‬ ‫يف مكانه‪� ،‬أم��ا �إذا مل يكن يحمل ه��ذا امل���ؤه��ل الأه���م ف���إن امليزتان‬ ‫الأوليان غري كافيتني لرت�شيحه للربملان‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ي��ل��ج���أ ع���دد ك��ب�ير م��ن امل��ر���ش��ح�ين �إىل ت��ق��دمي الوعود‬ ‫امل��م��زوج��ة ب��روائ��ح الأط��ع��م��ة ال��د���س��م��ة‪ ،‬كاملن�سف وغ�ي�ره م��ن �أجل‬ ‫�إطعام البطون للت�أثري على �صفاء العقول‪ ،‬كما يلج�أ مثل ه�ؤالء‬ ‫�إىل التحايل على مو�ضوع املال ال�سيا�سي‪ ،‬من خالل تقدمي الهدايا‬ ‫املالية با�سم العمل الإن�ساين املمزوج ع��ادة بالدعاية االنتخابية‪،‬‬ ‫مما ي�ؤثر على قرار ال�شباب املتطلع �إىل حتقيق بع�ض املكا�سب‪ ،‬مما‬ ‫يحول نظر ال�شاب عن ال�شخ�ص الكف�ؤ �إىل ال�شخ�ص "الزجنيل" �أو‬ ‫ال�شخ�ص �صاحب الوعود الكربى حتت مظلة اال�ستفادة منه بعد‬ ‫الفوز يف االنتخابات‪ ،‬فما �أن يفوز حتى ينقل �سكنه ويغري هواتفه‬ ‫اخللوية حتى ال ي�صل �إليه �أحد!!‬ ‫من هنا �أدع��و ال�شباب �إىل الرتيث و�إىل التفكري العميق قبل‬ ‫الإقبال على العملية االنتخابية الختيار املر�شح الأمثل والأكف�أ‪،‬‬ ‫والكفاءة هنا ال عالقة لها مبقدار ما دفع املر�شح‪ ،‬وال مبقدار ما‬ ‫وعد‪ ،‬و�إمنا بقدرته على اخلدمة العامة ال اخلدمة اخلا�صة للأهل‬ ‫والع�شرية‪ ،‬وال بعدد من وظفهم‪� ،‬إمنا مبقدار ما قدم لكل النا�س‬ ‫من ر�أي �سديد وفكرة نا�ضجة‪.‬‬ ‫و�أت�ساءل متى ميكن �أن نرى �أع�ضاء جمل�س النواب جميعا من‬ ‫ه�ؤالء �أ�صحاب الأهلية يف الت�صدي للقوانني ومناق�شتها‪.‬‬ ‫�أن���ا �شخ�صيا ل��ن �أت��ر���ش��ح‪ ،‬وامل��و���ض��وع غ�ير م��ط��روح‪ ،‬لكنني لو‬ ‫فعلت يوما‪ ،‬ف�إنني �أعد النا�س �أن ال �أقدم من�سفا واح��دا‪ ،‬ولن �أعد‬ ‫النا�س بالوظائف‪ ،‬ولن �أعدهم بي�سر احلال‪� ،‬إمنا �س�أقول لهم �إن مت‬ ‫اختياري‪ ،‬ف�إنني �س�أعمل من �أجل الوطن‪ ،‬كما �إنني لن �أ�صوت يوما‬ ‫لكل من �أطعمني لتحقيق �أهدافه ال�شخ�صية على ح�ساب النا�س‪،‬‬ ‫ولن �أر�شح �أي �شخ�ص قدم وعودا بالتوظيف‪ ،‬لأن هذا من الف�ساد‬ ‫الذي جتب حماربته‪ ،‬ولن �أ�صوت ملر�شح ع�شرية �أخط�أت يف اختيار‬ ‫مر�شحها‪ ،‬فمن هنا �أوجه كالمي لل�شباب‪ :‬لو �أن االنتخابات جرت‬ ‫يف موعدها ومل يتم ت�أجيلها ف�إنني �أدعوهم �إىل ح�سن االختيار‪،‬‬ ‫ف�إن مل جتد �أيها ال�شاب من ي�ستحق‪ ،‬فال ت�صوت �أبدا ملن ال تعرف‬ ‫ف�ضائله امل���ؤه��ل��ة للقيادة‪ ،‬وخ�ير ل��ك �أن ال تنتخب �أح���دا على �أن‬ ‫تنتخب من ال ي�ستحق‪.‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫وكالة ال�صحافة الفرن�سية حتذر من‬ ‫ا�ستعمال موادها الإخبارية دون ا�شرتاك‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫حذرت وكالة ال�صحافة الفرن�سية (ا‪ .‬ف‪ .‬ب) جهات اعالمية‬ ‫اردنية مل ت�سمها من اال�ستعمال غري القانوين ملوادها ال�صحفية‬ ‫وال�����ص��ور التي تبثها‪ ،‬م��ه��ددة باللجوء اىل املحاكم ملقا�ضاتها اذا‬ ‫ا�ستمرت بذلك دون عقد ا�شرتاك م�سبق‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة ومقرها باري�س يف بيان تلقت (برتا) ن�سخة عنه‪،‬‬ ‫انها ر�صدت قيام بع�ض امل�ؤ�س�سات االعالمية االردنية با�ستعمال‬ ‫غري قانوين لالخبار والتقارير وال�صور التي تبثها الوكالة ‪ "،‬لذا‬ ‫تود الوكالة اعالم جميع امل�ؤ�س�سات االعالمية املكتوبة وامل�سموعة‬ ‫واملرئية مبا فيها املواقع االلكرتونية انه مينع منعا باتا ا�ستعمال‬ ‫اخبار الوكالة وموا�ضيعها وتقاريرها و�صورها دون وج��ود عقد‬ ‫ا���ش�تراك م�سبق"‪ .‬وقالت الوكالة ان على من يرغب باحل�صول‬ ‫على هذه االخبار ب�صورة قانونية االت�صال مبكتب الوكالة يف عمان‬ ‫لال�ستف�سار ع��ن طريقة اال���ش�تراك‪ ،‬م�شرية اىل وج���ود امكانية‬ ‫لال�شرتاك يف ن�شرات االخبار ال�سيا�سية والثقافية والفنية (دنيا)‬ ‫والريا�ضية وال�صور‪ .‬واكدت الوكالة انها �ستلج�أ م�ستقبال ويف حال‬ ‫ثبوت قيام احدى امل�ؤ�س�سات االعالمية بن�شر اخبارها دون ا�شرتاك‬ ‫اىل املحاكم املخت�صة‪.‬‬

‫ت�سليم ‪ 922‬ا�ستمارة حج يف �إربد‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ق��ال م��دي��ر م��دي��ري��ة �أوق����اف حمافظة �إرب���د ج��م��ال البطاينة‬ ‫�إن عدد اال�ستمارات للحجاج الذين انطبقت عليهم ال�شروط بلغ‬ ‫(‪ )1168‬مت ت�سليم (‪ )922‬ا�ستمارة خالل فرتة ت�سليم الت�صاريح يف‬ ‫مراكز املديرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬انتهت �أول �أم�س الفرتة التي حددتها وزارة الأوقاف‬ ‫وال�������ش����ؤون وامل��ق��د���س��ات الإ���س�لام��ي��ة ل��ت��وزي��ع ت�����ص��اري��ح احل���ج على‬ ‫املواطنني ممن هم من مواليد ‪ 1945‬فما دون‪ ،‬ومل يحجوا �سابقاً‪،‬‬ ‫و�سجلوا الت�سجيل الأويل للحج"‪ .‬و�أك��د �أن��ه يتوجب على الذين‬ ‫ح�صلوا على ت�صريح احل��ج امل��ب��ادرة بالت�سجيل ل��دى �أح��د املكاتب‬ ‫املعتمدة من الوزارة خالل �أربعة �أيام من التاريخ املثبت على منت‬ ‫الت�صريح‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن عملية ت�سليم الت�صاريح �سرت وفق اخلطة‬ ‫التي �أعدتها املديرية لهذه الغاية مع اتباع الأ�س�س واملعايري التي‬ ‫مت حتديدها من قبل وزارة الأوقاف‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق مبو�ضوع‬ ‫ال�سن وحلف اليمني‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

6

(1366) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (27) ÚæK’G

‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôà zIÒ°ü≤dG á°ü≤∏d ÊÉãdG ¿ÉªY ≈≤à∏e{ äÉ«dÉ©a Ú°TóJ ∫ÓN

º‚ øªMôdG óÑY

áHÉàµdG Ö«dÉ°SCG ≈∏Y Aƒ°†dG ¿ƒ≤∏j OÉ≤fh ÜÉàc IÒ°ü≤dG á°ü≤dG ‘ ÖjôésàdGh äGOÉ¡°Th äGAGôb ∫ÓN øe ;äÉfGóe …óY ÊOQC’G .IóY á«YGóHEGh á«fÉ°ùfEGh ájó≤f äÉfGóe áHôŒ ¤EG äQÉ°TCG ídÉ°U É«g IóbÉæs dÉa ∂∏J ∫ƒ`` M Qƒ``ë`ª`à`J »``à` dG ,á``HÉ``à` µ` dG ‘ á``Ñ`°`ü`ÿG »eƒ«dG ¿É°ùfE’G ∑Gô``M øe Ióªà°ùŸG π«°UÉØàdG á«dɪ÷G ¬JÉ«æ≤àH áªYóŸGh ,á«eƒ«dG IÉ«◊G ‘ ¥ÉæY ‘ »°ü°ü≤dG ¬YGóHEG ƃ°U ‘ ¬JQóbh Iõ«ªŸG ≈∏Y- ájó¡°ûŸG É``eGQó``dGh á«∏«µ°ûàdG áMƒ∏dG ™e .-ÉgÒÑ©J óM ÖfGƒL Iôª°V ∞°Sƒj ¢UÉ≤dG í°VhCG ,ÚM ‘ áÄ«∏ŸG "äÉfGóe …óY"`d á``jÌ``dG á``Hô``é`à`dG ø``e k °†a ,™bGƒdG äÉfƒµe ‘ πeCÉàdÉH ¬H ó°ûàëj ɪs Y Ó .áÑMQ ∫ÉeBGh Ωƒªg øe á«fÉ°ùfEG IOÉ¡°T äÉfGóe ¿ÉfóY óbÉæs dG Ωsób ºK ,äÉfGóe …óY É¡«a CÉ°ûf »àdG ájô°SC’G ábÓ©dG ∫ƒM ,¢ù«°SÉMC’Gh iDhôdG øe ÒãµdÉH ¬°ü°üb âÑ¡dCGh âdhÉæJ á«YGóHEG IOÉ¡°T ‘ ¬H ≈ØàëŸG kÉ°Vô©à°ùe áHÉàc ¤EG ¬``gÉ``ŒG ‘ iDhQh á``«` YGó``HEG äÉ``£` fi øe »``YGó``HE’G π``≤`◊G Gò``g ¬``H õ«ªàj É``Ÿ ;á°ü≤dG Ω’BG øY ÒÑ©àdGh á°ûgódGh áé¡ÑdG Ìf ‘ IQób .kÉ°†jCG ¬Jƒ°ùbh ™bGƒdG ¿ÉªY ≈≤à∏e" äÉ``«`dÉ``©`a ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``L ∫ÓN π``°`UGƒ``à`à`°`S "IÒ°ü≤dG á``°`ü`≤`∏`d ÊÉ``ã` dG πª©dG ¥GQhCG ø``e áYƒªéà Ú``eOÉ``≤`dG Úeƒ«dG ,"á«°ü°ü≤dG áHÉàµdG" :∫ƒ`` ` M ;äGOÉ`` ¡` `°` `û` `dGh áÑcGƒŸG ÖÑ«dÉ°SCG"h ,"äÉ«dɵ°TE’Gh äGÒ¨àŸG"h ."ájó≤ædG

GÎH -¿ÉªY

Ék «HôYh Ék «fOQCG IÒ°ü≤dG á°ü≤dG øa ¥ÉaBGh ™bGh GƒæjÉY ¿ƒcQÉ°ûŸG

áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉ``Y Ú``eCG É`` gQGOCG »``à`dG- ≈≤à∏ª∏d ¢UÉ≤dG á``Hô``Œ ≈``∏`Y -…hÉ``ª` °` S ¢``ù`jô``L ô``YÉ``°`û`dG

.ä’ƒ– øe √ó¡°ûJ Ée ¤EG áaÉ°VEG á«fÉãdG á°ù∏÷G ‘ Aƒ°†dG OÉs≤fo h ÜÉàs co §∏s °Sh

¿Éª©H ‘É``≤` ã` dG Ú``°`ù`◊G õ``cô``e ‘ â``≤`∏`£`fG ÊÉãdG ¿ÉªY ≈≤à∏e" äÉ«dÉ©a âÑ°ùdG ∫hC’G ¢ùeCG ¿ƒ«fOQCG ¿ƒYóÑe ¢ûbÉf å«M ;"IÒ°ü≤dG á°ü≤∏d .»YGóHE’G π≤◊G Gòg äÉæjƒµJh íeÓe ÜôYh ájÉYôH iô``L …ò``dG ìÉ``à`à`a’G πØM π¡à°SGh á«°VÉjôdGh á«aÉ≤ãdG ¿hDƒ°û∏d áæjóŸG ôjóe ÖFÉf ¿CG √ó«cCÉàH ,äÉæjƒL ºã«g ¢Sóæ¡ŸG á«YɪàL’Gh "á«Hô©dG IÒ°ü≤dG á°ü≤∏d ᪰UÉY ¿ÉªY" QÉ«àNG áæjóŸG √ò``¡`d kÉ`Áô``µ`J ø``µ`j ⁄ ∫hC’G ≈``≤`à`∏`ŸG ‘ ájÉYôdG ‘ áfÉeC’G øe ΩGõàdG -kÉ°†jCG- πH ,á«Hô©dG ÉgQƒ°†M IÒ°ü≤dG á°ü≤dG π°UGƒJ ≈àM Ωɪàg’Gh .»Hô©dG ´GóHE’G ‘ IÒ°ü≤dG á°ü≤∏d ÊÉãdG ¿ÉªY ≈≤à∏e á≤°ùæe ¿É°†àMG ¿CG ¤EG âàØd ,Qƒ``°`ù`æ`dG ᪰ùH á°UÉ≤dG øY È`u `©`jo IÒ°ü≤dG á°ü≤∏d ÊÉ``ã`dG ≈≤à∏ŸG ΩÉ`` jCG ‘ á≤∏©àŸG ∂∏J ɪ«°S ’h ,áî°SGôdG ó«dÉ≤àdG ∂∏J …QÉ°†M π©ah •É°ûæc É¡fhDƒ°Th áaÉ≤ãdÉH AÉæàY’G .ÊÉ°ùfEGh ‹ÉªLh IQƒàcódG :Ú«ÁOÉcC’Gh ÜÉàs µo dG øe πc øjÉYh ¢ù«FQh ,ˆGó«ÑY óªfi QƒàcódGh ,º«gGôHEG ¿GRQ äÓ«Ñb Oƒ©°S ¢UÉ≤dG Ú``«` fOQC’G ÜÉàµdG á``£`HGQ QƒàcódG óbÉædG É`` gQGOCG »àdG- ¤hC’G á°ù∏÷G ‘ IÒ°ü≤dG á°ü≤dG øa ¥ÉaBGh ™bGh -»YQRC’G ¿Éª«∏°S äÉ«æ≤J ø``e ¿Gƒ`` `dCG ¤EG Ú``à` a’ ,kÉ` «` Hô``Yh kÉ` `«` `fOQCG ,IÒ°ü≤dG á°ü≤dG ‘ ÖjôéàdGh áHÉàµdG Ö«dÉ°SCGh

Ω.¥ 5000 ΩÉ©d Oƒ©J ájôKCG á©£b 1500 º°†jh zΩÉY 7500 ‘ Qƒ°ü©dG ÈY Ú£°ù∏ah ¿OQC’G{ ¿Gƒæ©H

Ú£°ù∏ØH ¿OQC’G ábÓY IóMh ¢Sôµ u jo ¢Vô©e óMGh Ò°üeh çGôJh Ö©°ûc Ö©°û∏d á«îjQÉàdG ∫ƒ°UC’G ‘ á«∏Ñ≤à°ùŸGh á«dÉ◊G .¬°VQCG ÜGôJ ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG á«©ªL ¢ù«FQ kÉ°†jCG π¨°ûj …òdG- º«gGôHEG OGRh Iôjõ÷G"`d -á``«` fOQC’G çGÎ`` dGh QÉ`` KB’G AÉ``bó``°`UCG ∫hÉëj É``e AÉ`` «` `MEG ∫hÉ``ë` j ¢``Vô``©` ŸG ¿EG" :"âf »æ«£°ù∏ØdG Oƒ``Lƒ``dG ¿Gô``µ`fh ,¬°ùªW áæjÉ¡°üdG ."≥«ª©dG ¬KGôJh kÉ≤HÉ°S º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ‘ IQÉ°ûà°ùŸG ÉeCG ó¡÷G âMóàeG ó≤a ∫ɪc ƒ°û«°ûM ∫Gƒf IQƒàcódG ᫪gCG ∞°ûµj ¢Vô©ŸÉa" ;™`` FGQ ¬``fCÉ` H ¬``à`Ø`°`Uhh Úbô°ûà°ùª∏d Öàc øe äÉëØ°U ∑Éæ¡a ,á≤£æŸG ±ó¡H ;Oƒ¡«dG áë∏°üŸ »îjQÉàdG õ«ëàdG ∞°ûµJ ™bGƒdG ‘ »g »àdG á°Só≤ŸG º¡Ñàc ᫪∏Y â«ÑãJ ≈∏Y- "kÉ«≤«≤M ¿ƒµj ’ ób ïjQÉàd á«JGQƒJ äÉjGhQ .-É¡dƒb óM ±ô©f" :"âf Iôjõ÷G"`d åjóM ‘ âaÉ°VCGh ≈∏Y Ú£°ù∏Ød Ëó``≤`dG ï``jQÉ``à`dG ¥Ó``à`NG kÉ©«ªL ájQÉîØdG äÉ«æà≤ŸÉa ;»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ÜÉ°ùM »æ«£°ù∏a çGôJh IQÉ°†M OƒLh âÑãJ ájõfhÈdGh ‘ Ö``à`c É`` eh ,∫hC’G Oƒ``¡`«`dG hõ`` Z π``Ñ`b π``°`UGƒ``à`e ƒg »``¡`dEG ≥``M Ú£°ù∏a ¿CÉ` H á«JGQƒàdG äÉ``°`SGQó``dG ܃©°ûdG π``c ƒ``fi Ú``«`∏`«`FGô``°`SEÓ`d QÈ`` j AÉ`` ` YOG ."IOƒLƒŸG á∏«°UC’G

√òg AÉØNEG hCG º¡d »îjQÉJ ≥M äÉÑKE’ ä’hÉ``fi πc kGQhRo ¿ƒÑ°ùæj Oƒ¡«dG ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ,≥FÉKƒdG .πaÓØdG á∏cCG ‘ ≈àM º¡d »æ«£°ù∏a ∫ÓN ø``e ∫hÉ``ë` j ¬`` fCG ¢``ù`«`gO ƒ`` HCG ±É`` °` `VCGh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ∂∏e Ú£°ù∏a ¿CG äÉ``Ñ` KEG çGÎ`` dG k FÉ°ùàe ,á«æjO áØFÉW Oô› Oƒ¡«dG ¿CGh ,Üô©dG Ó É«Hƒ«KEG hCG É«°ShQ øe …Oƒ¡«dG ôLÉ¡ŸG ábÓY øY .Ú£°ù∏ØH ôNBG ¿Éµe …CG hCG ÉaÉj á``æ` jó``Ÿ IQƒ`` °` `U ¿CG ¢``ù` «` gO ƒ`` ` HCG Ú`s ` ` Hh u Jo 1890 ΩÉY â£≤àdG á«æ«£°ù∏ØdG πªLCG É¡fCG ÚÑ ¬d ¢ù«d øe" :kÉ©HÉàe ,á«°ùfôØdG GÒ``Ø`jô``dG ø``e k Ñ≤à°ùe ’h kGô°VÉM ∂∏Á ’ çGôJ ."Ó ¢UÉÿG ¬à«H ∫ƒë«°S ¬fEG ∫ƒ≤dÉH ¬ãjóM ºàNh á©£b 3000 ¢Vô©d ;»æ«£°ù∏a ÊOQCG ∞ëàe ¤EG ∞ëàŸG QGô``Z ≈∏Y á°UÉÿG ¬JÉ«æà≤e ø``e á``jô``KCG .ô£b ‘ »eÓ°SE’G áæ÷ ‘ ¿OQC’G π``ã` ‡ iô`` ` j ,¬``à` ¡` L ø`` e º«gGôHEG ájhÉ©e QƒàcódG »ŸÉ©dG çGÎ∏d ƒµ°ùfƒ«dG ,᪡e á``«` KGô``Jh á``«`î`jQÉ``J á``ª`«`b áYƒªéª∏d ¿CG ≥FÉKhh äÉ``eƒ``°` SQh kGQƒ``°` U º``°`†`J É``¡` fCG ɪ«°S ’h ≥∏©àJ ô°ûY ™°SÉàdGh øeÉãdG Úfô≤dG ø``e IQOÉ``f øY ∂``«`gÉ``f ,Ú``£`°`ù`∏`a Üô``©` d »``î` jQÉ``à` dG ≥``◊É``H ∫É«LC’G á``«`Yƒ``J ‘ IÒ``Ñ` c á``LQó``H º``gÉ``°`ù`J É``¡` fCG

ÉjÈW πãe á«æ«£°ù∏a ¿óŸ 1750 ΩÉ©d Oƒ©J IQƒ°U ájójôH äÉbÉ£H ¤EG áaÉ°VEG ,Iô°UÉædGh ¢Só≤dGh øe ÊOQCG »æ«£°ù∏a ¿ÉcO êPƒ‰h ≥FÉKƒdG äÉÄeh ÊOQCG »æ«£°ù∏a â«Hh ,¿GôªY QOÉf ¿ÉæØdG º«ª°üJ .á«∏°UC’G äÉ«æà≤ŸG øe ójó©dG …ƒëj Ú£°ù∏ah ¿OQC’G ¿CG äÉÑKEG ¤EG ¢Vô©ŸG ±ó¡jh ≥ah ,óMGh Ò°üeh óMGh çGôJ ɪ¡dh óMGh Ö©°T ≈∏Y kGOQ ∂dPh "âf Iôjõ÷G"`d ¢ù«gO ƒHCG ∫Éb Ée ÚH ô¡¶J »àdG ᫪«∏bE’Gh á«Hƒ©°ûdG ä’ƒ≤ŸG πc ,™ªŒ ’h ¥ôØJ »àdG ∑Éægh Éæg iôNC’Gh áæ«ØdG .ô¡ædG »àØ°V ≈∏Y ábôØdG QhòH ´QR ∫hÉ–h ó«Øà°ùj »≤«KƒJ ¢Vô©ŸG ¿CG ¢ù«gO ƒHCG í°VhCGh äÉÑKEG á``cô``©`e ‘ ¿ƒ``«`°`SÉ``«`°`ù`dGh ¿ƒ``ã` MÉ``Ñ` dG ¬``æ`e ÜÉÑ°ûdG ∞jô©J ≈∏Y IhÓ``Y ,Ú£°ù∏a ‘ ¥ƒ≤◊G Ú£°ù∏ah ¿OQC’G ÚH á°UÉÿG á«îjQÉàdG ábÓ©dÉH áæNÉ°S ácô©e ¢VÉN ¬fCG ¤EG kGÒ°ûe ,Qƒ°ü©dG ÈY ᫵jôeC’G Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dÉ`` H »``æ`∏`Y OGõ`` `e ‘ áWƒ£fl AGô``°`û`d ∂`` dPh ;kÉ` jOƒ``¡` j 13 á``¡`LGƒ``à »µjôeC’G ´ÉaódG ôjRh ≥«≤°T áYƒª› øe Iójôa ∂∏e QÉ°ûà°ùe É¡H ΩÉb á∏Môd ,ôLÒH øjGh ≥Ñ°SC’G .1486 ΩÉY á°Só≤ŸG »°VGQCÓd ∫hC’G Ö«∏a É°ùfôa äGOGõŸG ¿ƒ©HÉàj Oƒ¡«dG ¿EG ¢ù«gO ƒ``HCG ∫É``bh ‘ Ú£°ù∏ØH ≥∏©àj É``e π``c ¿hÎ``°` û` jh ,á``«`ŸÉ``©`dG

âf Iôjõ÷G -¿ÉªY s

Iôjõ÷G"`d ôjô≤J ‘ AÉ``L Ée ≈∏Y- ∞fCÉà°ùj â«H ¢``ù`∏`› ¢``ù` «` FQ -ó``HÉ``Y ≥``«` aƒ``J √só` ` ` YCG "âf ìÉààaG ¢ù«gO ƒHCG Òª°S ≥Ñ°SC’G ÊOQC’G πjƒªàdG Qƒ°ü©dG ÈY Ú£°ù∏ah ¿OQC’G" ¬°Vô©e ÜGƒ``HCG øe IQOÉ`` f áYƒª› …ƒ``ë`j …ò``dG "ΩÉY 7500 ‘ u Jo ,á°UÉÿG ¬JÉ«æà≤e ≥◊Gh á≤£æŸG ïjQÉJ í°Vƒ kÉeÉY Ú©HQCG ióe ≈∏Y É¡©ªL ,Ú£°ù∏a ‘ »Hô©dG .Q’hO ÚjÓe áKÓãH ɡફb Qó≤Jh áaÉ≤ãdG ô``jRh ¬ëààaG …ò``dG ¢Vô©ŸG º°†jh ôªà°ùjh kGôNDƒe »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ º≤°T ¬«Ñf πÑb 5000 ΩÉ©d Oƒ©J á``jô``KCG á©£b 1500 kÉYƒÑ°SCG ¿OQC’Gh Ú£°ù∏Ød á``«`∏`°`UCG á``£`jô``N 30h OÓ``«` ŸG »∏M á©£b 100 ‹Gƒ``Mh ,1820 ≈àM 1550 òæe Ú£°ù∏Ød IQƒ``°`U 120h ,1624 ΩÉ``©`d Oƒ``©`J á``æ`jRh ,ÉjÈWh ,º◊ â«Hh ,¢Só≤dGh ,ÉaÉj :¿óŸ ¿OQC’Gh IÉ«◊G π``ã`“ á``Yƒ``ª`› Ö``fÉ``L ¤EG ,Iô``°` UÉ``æ` dGh .á«YɪàL’G ¿ÉªY ¿ó``Ÿ Qƒ``°`U ≈``∏`Y ¢``Vô``©`ŸG πªà°ûj É``ª`c k `°`†`a ,¢``Tô``Lh AGÎ``Ñ` dGh áYƒÑ£e äÉ``Mƒ``d ø``Y Ó ÊÉ£jÈdG á``dÉ``Mô``dG ÜÉ``à`c ø``e IPƒ``NCÉ` e ôØ◊ÉH 40h ,"á°Só≤ŸG OÓ``Ñ` dGh ájQƒ°S" äô`` HhQ ó``Ø` jO

»Kôr Jn Pr EG ɪ櫰ùdG the{ ábôëŸG zkÉLPƒ‰ cutter n Jo »àdG ¬H á°UÉÿG á«eÓYE’G ¬à∏«°Sh ¿ÉeR πu µd ’ ™°Vƒ »YɪàL’Gh ‘u É≤ãdGh »`u `Lƒ``dhó``jC’G çhQƒr ` `nŸG º`` pMQn øe An Gôn ` pe u u ,¿É``eõ``dG ∂``dP π``gC’ OÓ«ŸG πÑb Ée Qƒ°üY òæe CGƒs `Ñ`J ô©°ûdÉa ≈∏ãŸG á≤jô£dG ¬Ø°UƒH ; móMGh ¢Sƒb m øY á«eÓYE’G äÉ°ù°SDƒŸG kGòîàs eo ,ÉgÒWÉ°SCGh ÉgóFÉ≤Yh É¡eÉjCG áÑbÉ©àŸG ⁄Gƒ©dG ßØ◊ .¬d ájƒg ìô°ùr n ŸGh ºMÓnŸG øe o u »àdG á`∏`Ñr `≤p `dG »``g ɪ櫰ùdÉa ,ÊB’G Éæàbh ô°VÉM ‘ É``eCG Éæg ø``eh ,¬àYÉ°†H iô``°`n `û`dp ≈©°ùj ô``LÉ``J π``c É¡Hƒr °Un ∫hôr ` ¡n ` jo s o ŸG âcQOCG o ¶æ ¢UÉN ¬LƒH áo «s fƒ«¡°üdGh ΩÉY ¬LƒH áo «s Hô¨dG äɪ s AGQh ¿ƒZÉÑdG PEG ;§≤n °Sn ÒÑÿG ≈∏Y røªn cn ɪ櫰ùdÉH É¡fCG AGÌdG k ãe ¢†«HC’G ≥«bôs dG QÉ``Œ s o øe á°SÉîædG ¥Gƒ°SCG øY GƒëæL Ó ..äÉfÉ◊Gh ,∫É``ª`÷G äɵ∏e äÉ≤HÉ°ùeh ,Ò``NGnƒ` n ŸG) á«ŸÉ©dG Quóbo ,mAGÌ``d Am Gô``K øe º¡àªn∏°SCr G »àdG IõØ∏àŸG á°TÉ°û∏d (ï``dEGh »JQÉŒ ó©H áãdÉãdG áÑJôŸG º¡JCGƒs Hh Q’hO äGQÉ«∏e 8 AÉgõH .äGQóîŸGh ìÓ°ùdG u GƒbóZCG º¡fs EÉa ,áæjÉ¡°üdG pÜrCGón cn IÉLõr o ŸG ™FÉ°†ÑdG ƒdhoCG ÉeCG Ée ≈àM ,ºgOƒLhh ºgQRÉ›n Æuƒ°ùoj Ée êÉàfEG π«Ñ°S ‘ ∫GƒeC’G ºgDhɪ°SCG âLs Ro ø‡ ÚjÓŸG ≥u M ‘ ÚKGôs dG AÉKQ ôé°†r fn ÉæÄàa ábôëŸG ‘ º¡«HCG Iôµr Hn øY Gƒ°†n bn º¡fs EG π«b Ée áªFÉb ¤EG kÉLs Rn .ájs RÉædG IóFÉ©dG- mbc2 á«FÉ°†a â°VôY âFÉØdG âÑ°ùdG á∏«d »Øa ó«dh …Oƒ©°ù∏d ácƒ∏ªŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿ƒjõØ∏J õcôe ¤EG Éjó«LGÎH On ôn °Sn the cutter º°SG πªM kɪ∏«a -º«gGôHE’G ¿ÉHEG É«fÉŸCÉH øé°S ‘ Ik ó``eo åpn Ñdn x…Oƒ¡j ≠m FÉ°U äÉjôcP á«eGQO t ÜGò©dG Aƒ°So ¿ƒjRÉæs dG ¬neÉ°Sn ∞«ch ,ô∏àg ºµr Mo .∫òdGh ≈∏Y ÚªFÉ≤dG ¿CG ƒ``g kÉ≤M ôHóàs dG »Yΰùnr j É``e ¿s CG ≈∏Y äɪ∏c -ºgôFGô°ùH º``∏`YCG ˆGh- Gƒ£≤°SCG á«°üædG áªLÎdG »àdG "º«∏°TQhCG ∞ëàe" »àª∏µc á«Hô©dG ¤EG π≤æs dG øe IójóY •É≤°SE’G π¡a ,áªLÎdG ‘ "∞ëàe" áª∏µH ɪ¡æY Gƒ°VÉ©à°SG .?lóªY ΩCG ƒl ¡r °Sn Éæg s k n t ¬«∏Y ™∏£j ¿CG ó©H ’EG ÓªY åÑo J ’ É¡àeôH äÉ«FÉ°†ØdG n G πgCG ¬JRÉLEG ºàJ t ºgÒjÉ©n en ≥n ar hn ¿Éc ɪa ;º¡æe ó≤n ©n dGh πu ◊ πØZ πg ‹ÉàdÉH ,√Ò``Z ¤EG ¬æY áMÉ°TE’G ºàJ t É¡ÑfÉéon j É``eh É¡«dEG ≈``eQ »àdG á«fƒ«¡°üdG ádRɨoŸG øY IÉæ≤dG ‘ ¿ƒªFÉ≤dG Ghôj ⁄CG -ôgɶdG ƒgh- Gƒ∏بj ⁄ ∫ÉM ‘h ?º∏«ØdG ƒLôflo ?májOƒ©°S ám «HôY IÉæb ≈∏Yh ¬ãH ‘ kGÒ°V É¡KóMCG »àdG áé°†dG ¤EG äGƒæ°S ™n °†pr H Éfó«©j ¬JGP ôeC’G s áÑàµe ¿CG ∂dP ;¿hôjÉH GófhQ ¬àØdu DƒoŸ u…OƒLoƒdG "ô°ùdG" "ô°ùdG" ÜÉàc "ô°ùdG ó©H ¬≤jƒ°ùJh á«Hô©dG á¨∏d ¬∏≤f ¤EG -É¡æ«M- äóªY ôjôL r n ∂fCɵn dn ≈àM ,ÜÉàµdG áª∏°SCÉH âeÉb ¿CG ≥æà©J ¬àØdu Dƒeo Ö°ù– ˆGóÑY ƒ``g áªLÎdÉH Ö``YÓ``à`dG ∞°ûc É``e ¿CG ’EG ,ΩÓ``°` SE’G á«∏°UC’G ¬àî°ùæH ÜÉàµdG CGô``b ób ¿Éc …ò``dG …Òé©dG ídÉ°U ."ô°ùdG áaGôN" ¬HÉàc §s în an ,ájõ«∏‚E’G áÑfÉ›o É¡°ùØæd ô``jô``L áÑàµe â``Zn ƒs ` °`n `S ∞``«`c :∫GDƒ` °` ù` dG ¿ƒª°†r n ŸG ™``e ÉæØ∏àNG ƒ``dh á«∏≤æs dG á``bóu `dGh ᫪∏©dG á``fÉ``eC’G ™WÉ≤àj Én pŸ kÉ©Ñn Jn ÜÉàµdG π pëær Jn ¿CG É¡d ∞«c ΩCG ?∫ƒ≤ær ªn ∏d »∏°UC u ’G ?ájQÉéàdG É¡HQBÉeh abed~nijem@hotmail.com zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..zäÉ©LGôe{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..zΩƒj πc{

™HÉ£ŸG OÉ°üM

πeÉ©àdG øa á∏°ù∏°S ‘ øeÉãdG

u j l∞sdDƒoe á«ÑൟG äGQÉ¡ŸGh IAGô≤dG ™e πeÉ©àdG äGQÉ¡e »∏éo ,(êƒdÉàµdG) áÑൟG ¢Sô¡a ™e πeÉ©àdG Ö∏£àJ »àdG "É¡HGOBGh á«∏NGódG äÉeÓ©dGh ,¢Sô¡Ø∏d Ió°TôŸG á«LQÉÿG äÉeÓ©dGh ´Gƒ`` `fCG ìÉ``°` †` jEG Ö``fÉ``L ¤EG ,¢``Sô``¡` Ø` ∏` d (»`` ∏` NGó`` dG π``«` dó``dG) .äÉbÉ£ÑdG íàa" IQÉ``¡`eh ,"É¡HGOBGh Ö°SÉæŸG ÜÉàµdG QÉ«àNG" IQÉ¡e ,"É¡HGOBGh ¬fɵe ¤EG ÜÉàµdG IOÉYEG" IQÉ¡eh ,"É¡HGOBGh ÜÉàµdG "ºLÉ©ŸG ‘ åëÑdG" IQÉ¡eh ,"IAGô≤dG äGôªK π«é°ùJ" IQÉ¡eh ÚH ≥jôØàs dÉH "±QÉ©ŸG ô``FGhO ‘ åëÑdG" IQÉ``¡`eh ,Úà¨∏dÉH åëÑdG" IQÉ¡eh ,á«ÑæLC’Gh É¡æe á«Hô©dG ±QÉ©ŸG IôFGOh ºé©ŸG åëÑdG" IQÉ¡eh ,É¡æe IOÉ``aE’G á«Ø«ch "»°SQóŸG ¢ù∏WC’G ‘ ."Öàc áYƒª› øe ÌcCG ‘ ´ƒ°Vƒe øY IOÉaE’Gh ÜÉàµdG äÉfÉ«H áaô©e" ‘ Iô°TÉ©dG IQÉ¡ŸG â∏ãs “h ,É¡JÓªà°ûeh ¿Gƒæ©dG áëØ°U :øe IOÉaE’G ÈY ;"¬FGõLCG øe ±É°ûµdG øeh ,áeuó≤oŸG øeh ,(¢Sô¡ØdG) äÉjƒàëŸG áªFÉb øeh ,Aɪ°SC’Gh äÉ``Yƒ``°`Vƒ``ŸG AÉ``ª`°`SCÉ`H á``ª`FÉ``b ø``Y IQÉ``Ñ` Y ƒ``g …ò`` dG .ÜÉàµdG ájÉ¡f ‘ kÉ«FÉég kÉÑ«JôJ áÑJôŸG øcÉeC’Gh ."É¡FGõLCG øe IOÉØà°S’Gh á∏éŸG äÉfÉ«H áaô©e" IQÉ¡eh

,É¡d OGó©à°S’G πeGƒYh kGQƒt £Jh kÉeƒ¡Øe IAGô≤dG ∫hÉæJ å«M (ɡ૪gCGh É¡JÉ«∏ªYh IAGô≤dG) ådÉãdG π°üØdG ¢ü°üu No ɪ«a u êPɉ ¢VGô©à°S’ ,…GôL :êPƒªæc ;IAGô≤dG á«∏ª©d áë°Vƒe .»∏eɵàdG êPƒªædGh ,¿ÉeOƒLh ,嫪°S -¢SQÉgh π°üØdG Qƒë“ »àdG "É¡YGƒfCGh ádÉ©ØdG IAGô≤dG ¢VGôZCG" :»gh ;É¡°VGôZC’ kÉ©Ñn Jn IAGô≤dG ´Gƒ``fCG âë°VhCG É¡dƒM ™HGôdG ,áo ©jô°ùdG Io AGô≤dGh ,áo «Øë°üàdG Io AGô≤dGh ,áo °üëØàŸG Io AGô≤dG u r :»g ¢ùªN äGƒ``£`N ≥n ` `ahn …ô``Œ »``à`dG áo `«`°`SGQó``dG Io AGô``≤` dGh .™LGQh ,ôcòà°SÉa ,CGôbG ºs Kn ,∫CÉ°SGr ºs Ko ,™p∏£r àn °SGr ΩGóîà°SG" ¿Gƒæ©H ƒ``gh- ¢ùeÉÿG π°üØdG ¢ûbÉf ɪæ«H IAGô≤dG äÉ``à` Ñu ` ã` eo -"º∏©dG π``«`°`ü`–h á``°` SGQó``dG ‘ IAGô`` ≤` `dG á«Ø«c øY ∂«gÉf ,á``«`LQÉ``ÿGh á«∏NGódG õ«cÎdG äÉààu °ûoeh πeGƒ©dG ¤EG AÉÁE’G ÈY ÜÉ©«à°S’Gh ºr¡Øn dG iƒà°ùe Ú°ù– ,pá«©aGódGh ,põ«cÎdGh ,páÄ«¡às dGh Op Gó©à°S’É`c ;ɪ¡«∏Y IóYÉ°ùŸG .áYRƒŸG Ip AGô≤dGh áp °SGQódGh ,pá©LGôs dG áp jò¨às dGh áÑൟG ™e πeÉ©àdG øa ‘ ¢SOÉ°ùdG π°üØdG ån ënn H ÚM ‘ ÜÉàµdG øY åëÑdG" IQÉ¡e :»``gh ;Iô°ûY ió``ME’G É¡JGQÉ¡eh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿Éªs Y ‘ ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ¢ùFÉØæs dG QGO øY kGôNDƒe Qó°U ™HÉàs dG ,"á«ÑൟG äGQÉ``¡` ŸGh IAGô``≤` dG ™``e πeÉ©àdG øa" ÜÉ``à`c u á∏°ù∏°ùd .ójGR π«∏N ó¡a QƒàcódG ¬ØdDƒŸ áæeÉãdG πeÉ©àdG øa n±ô©r Jo ¿CG »¨Ñæj êl É¡æe -∞``du Dƒ`ŸG ∫ƒ≤j Ée ≈∏Y- Ip AGô≤∏d ‘ πª– »``à`dG Ö`o `à`µ`dG PEG ;¬``Fƒ``°`Vh ¬``jó``g ≈∏Y Ò°ù∏d ¬``ŸÉ``©`en πeÉ©àdG Éæs °ùMCG ∫ÉM ‘ ,É¡H ™Øàæf ¿CG ™«£à°ùf áaô©ŸG É¡fƒ£oH .øµ‡ óM ≈°übCG ¤EG É¡∏ª©à°ùf ∞«c ÉæaôYh É¡©e r n ™£≤dG ø``e áëØ°U 159 ‘ ™`` bh …ò`` `dG- ÜÉ``à`µ`dG AÉ`` Lh á¨∏dG" ¿Gƒæ©H ¿É``c ∫hC’G É¡∏°ür an ,máà°S m∫ƒ°üa ‘ -Ò¨°üdG ájƒ¨∏t dG äÉHGô£°V’G •É‰CG :¤EG ¥ô£Jh ,"ájƒ¨∏dG äGƒ°UC’Gh äÉHGô£°V’Gh ,á«∏NGódG ájƒ¨∏t dG äÉ``HGô``£`°`V’Gh ,á«≤£ædG äɪ∏µdG ºr¡an h ,ájƒ¨∏t dG äGƒ°UC’G ∑GQOEGh ,á«dÉÑ≤à°S’G ájƒ¨∏t dG k `°`†`a ,Ö``«` cGÎ``dGh ,á«FGô≤dG) á``jƒ``¨`∏t `dG äGQÉ``¡` ŸG ô`` cr Pp ø``Y Ó .(á«Fɨ°UE’Gh ,åjó◊Gh ,á«HÉàµdGh ,"ÉgQƒ£Jh IAGô≤dG" ¿GƒæY πªëa ÊÉãdG ÜÉàµdG πo °ür an ÉeCG


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــات‬ ‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪� 2010 / 3869 :‬ص‬ ‫�إ�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين ‪ :‬موفق حممد‬ ‫خ�ضر �إر�شيدات‬ ‫عنوانه ‪ :‬حي اجلامعة – �شارع عاكف الفايز‬ ‫– مقابل عمارة �أميمة ومطعم الأرز‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪2008 / 158 :‬‬ ‫تاريخه ‪2008-2- 24 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪� :‬ستمائة وخم�سون دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‬ ‫‪ :‬عبدالكرمي �أحمد الدمي�سي وكيله املحامي‬ ‫ن�ضال عبدالفتاح نوفل املبلغ املبني �أعاله ‪.‬‬ ‫و�إذا �إنق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانوناً بحقك ‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة دائرة تنفيذ عمان‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى (‪� )2010-746‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صالح الطراونة‬ ‫ا� �س ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه وع� �ن ��وان ��ه‪ :‬حممود‬ ‫عبدالفتاح م�صلح العمايرة‬ ‫�ضاحية الر�شيد ‪ -‬بجانب مطعم الب�ستان‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/10/7‬ال���س��اع��ة ‪�� 9.00‬ص�ب��اح��اً للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬ع �ب��دال �ك��رمي اح �م��د عبداحلميد‬ ‫الدمي�سي وكيله املحامي ن�ضال عبدالفتاح‬ ‫نوفل‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3401 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ه�شام حممد رزق‬ ‫عبدالغافر الرفاعي‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين ‪ -‬بجانب بنك عودة ‪ -‬جريدة‬ ‫البيداء‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم االعالم ‪2010/2566‬‬ ‫تاريخه ‪2010/5/13‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سمري‬ ‫العقاد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-8098( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�شرف �شموط‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪� :‬شركة ثمار‬ ‫اجلنة للت�أهيل والتدريب ذات م�س�ؤولية م‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين التخ�ص�صي دخلة النادي‬ ‫الفي�صلي جممع الفرح التجاري ط‪ 3‬ولفت‬ ‫ن�ظ��ر امل�ح���ض��ر اىل � �ض��رورة اج ��راء التبليغ‬ ‫ح�سب اال�صول والقانون واعادة التلبيغ حتت‬ ‫طائلة امل�س�ؤولية والتغرمي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/10/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬اميان‬ ‫وائل م�صطفى ابو عمر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-14815( / 3-5‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬حم �م��د ح� �م ��ود ع �ب��داهلل‬ ‫الطراونه‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬خالد راجي حممود بطاط‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال��وح��دات � �ش��ارع العيادة‬ ‫خلف مركز �أمن اال�شرفية‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي م��ؤ��س���س��ة ف�ج��ر ال���ص�ب��اح للمواد‬ ‫االن�شائية‪..‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10765( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬رائ��د ع�لاء ال��دي��ن نافع‬ ‫زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شريف كامل‬ ‫ابراهيم ال�شما�س‬ ‫عمان ‪ /‬العبديل مقابل �سفريات جت عمارة‬ ‫احلوتري‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/10/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬يا�سر‬ ‫حممود مو�سى ابو �شيخة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-11584‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬غ�سان العبهري‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬ا�شرف حممود حممد ابو عربي‬ ‫العنوان‪ :‬الزرقاء ‪� -‬سوق الدقم التجاري‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/9/30‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫جهاد ا�سماعيل تلويل وكيله املحامي ن�ضال‬ ‫عبدالفتاح نوفل‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫�شرح القائم بالتبليغ‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-11585‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�شري القرالة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬حممد خالد مو�سى مطر‬ ‫العنوان‪ :‬الزرقاء ‪� -‬سوق الدقم التجاري‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/9/30‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫جهاد ا�سماعيل تلويل وكيله املحامي ن�ضال‬ ‫عبدالفتاح نوفل‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫�شرح القائم بالتبليغ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة عمان‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2007/2520 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬أ�شرف �سعيد‬ ‫�سليمان دغل�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ -‬جبل الزهور قرب م�سجد الروا�س‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 690 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫جمال �سليم حالوة وكيله املحامي طالب جابر املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1790 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬منري جرب احمد‬ ‫عليان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫رقم االعالم‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬اكرم‬ ‫عمرخليل جابر املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-11326( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ن ��ارمي ��ان زك ��ي جمال‬ ‫اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ابراهيم ح�سن‬ ‫عو�ض غنيمات‬ ‫ج��ر���ش ‪ /‬احل ��دادة ‪ -‬ق��رب م��در��س��ة احل��دادة‬ ‫للذكور منزل ابراهيم غنيمات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/9/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫يو�سف منر عبداهلل �أبو عد�س‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة تنفيذ بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4738 :‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عماد و�صفي‬ ‫علي علوة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع عبد احلميد‬ ‫�شومان‬ ‫تاريخه‪2010/5/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2600 :‬دينار يجب عليك‬ ‫�أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغك هذا‬ ‫الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬ال��دائ��ن‪� :‬أم��اين في�صل‬ ‫حمود الأحمد اخلب املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫العالناتكم يف‬

‫للبيع ناعور الرو�ضة قطعة �أر���ض م�ساحة ‪2‬‬ ‫دومن تنظيم ب واجهة كا�شفة ومطلة ووا�سعة‬ ‫على ال�شارع ‪16‬م قرب بلدية الرو�ضة اجلديدة‬ ‫ب�سعر مغري م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫هاتف ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض جتاري يف اجلبيهة م�ساحة ‪780‬م موقع‬ ‫مميز بني ا�شارة اجلبيهة وا�شارة املنهل جتاري‬ ‫ب�أحكام خا�صة ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف طرببور م�ساحة ‪500‬م �سكن‬ ‫ج ا�سكان ال��دي��وان امللكي املرحلة الأوىل‬ ‫ب�سعر ‪ 47‬الف كامل القطعة ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض ‪ 420‬مرت للبيع طرببور ‪ -‬ابو‬ ‫عليا احلو�ض املدورة ‪ 5‬رقم القطعة ‪2624‬‬ ‫هاتف ‪ 0799881243 - 0785005868‬من‬ ‫املالك مبا�شرة‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب من م�صنع �ألبان الديار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وت���ص�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ش��روع ا��س�ت�ث�م��اري �أو لإن �� �ش��اء م�صنع‬ ‫وم ��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات امل�ت�ع��ددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً وم��ن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/851 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ادم��ون جورج‬ ‫جربا زيدان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪� 528897.800 :‬ألف‬ ‫دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫��ص�ن��دوق ت��وف�ير ال�بري��د ميثله عمر حممد جمعة‬ ‫الوح�ش املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/11588 (1-5‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪/‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �� �ص��ام م��اج��د زاي ��د‬ ‫احلموري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬م�صطفى حممد‬ ‫م�صطفى �أحمد‬ ‫ع�م��ان‪ /‬جبل الق�صور ح��ي الكركية بقالة‬ ‫اخلطيب عمارة الرازم طابق ت�سوية ‪ /‬رقم‬ ‫الهاتف‪0795031688:‬‬ ‫يقت�ضى ح���ض��ورك ي��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/10/7‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي اق��ام�ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬زهري حممد جرب الرازم‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حم��اك��م ال�صلح وق��ان��ون �أ��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق‬ ‫عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/9/5‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/7096‬ف�صل ‪2010/6/22‬‬ ‫املدعي‪ :‬مدار�س �أكادميية االنحال الدولية‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬زكريا لطفي عبداهلل جابر‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل قرب‬ ‫م�سجد ابن تيمية‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن‬ ‫ي�ؤدي للمدعية مبلغ ‪ 249‬دينار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 15‬دينار اتعاب حماماة‬

‫وزارة ال�صحة‬ ‫�إعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫طلب ا�ستئجار مبنى ملركز �صحي نحلة حمافظة جر�ش‬ ‫تعلـــن وزارة ال�صحــــة عن حاجتهـــا ال�ستئجـــار مبنى ملركز �صحي نحله يف حمافظة جر�ش وح�سب املوا�صفات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون البناء حديث‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن يكون البناء م�سجل ومرخ�ص با�سم املالك‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن تكون جميع اخلدمات متوفرة باملبنى وب�شكل م�ستقل‪.‬‬ ‫‪ -4‬يف�ضل �أن يكون املبنى طابق �أر�ضي و�أن تتوفر به مواقف �سيارات‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يكون املبنى قريب من املوا�صالت وعلى �شارع رئي�سي‪.‬‬ ‫‪� -6‬أن ال تقل م�ساحة البناء عن ‪300‬م‪.2‬‬ ‫‪ -7‬على مالك املبنى الذي يقع االختيار عليه املوافقة على عمل التعديالت املطلوبة يف البناء وعلى‬ ‫نفقته اخلا�صة ودفع �أجور الإعالن مهما تكرر‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقدم العرو�ض لدى �سكرتري جلنة اال�ستئجار يف حمافظة جر�ش خالل ا�سبوع من تاريخه‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫�إعالن رقم (‪)2010/14‬‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن حاجتها ل�شراء ما يلي‪:‬‬

‫الرقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا�سم املادة وموا�صفاتها‬

‫)‪( Losartan tab 50mg (AS Potasium‬خم�سمائة و�سبعون الف قر�ص)‬ ‫(�إعادة طرح)‬ ‫‪�( Erythropeoitin alfa inj 4000 IU/INJ‬ستة االف وخم�سمائة حقنة)‬ ‫‪�( Iron Dexiran inj IV, IM‬ستة االف وخم�سمائة حقة)‬ ‫‪( Atenolol tab 100mg‬مليون و�ستمائة وخم�سة وثمانون الف قر�ص)‬ ‫‪( Captopril 50mg tab‬مليون و�ستمائة وت�سعون الف قر�ص)‬ ‫تقدمي وتوريد وتركيب جهاز ‪ ups‬وكوابل كهربائية ملركز �صحي املر�أة والطفل ‪ /‬الطفيلة‬ ‫تقدمي وت�شغيل مولد مركز �صحي الأمري را�شد ‪ /‬معان (اعادة طرح)‬

‫وذلك وفق ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تو�ضع العرو�ض يف ال�صندوق املخ�ص�ص لها بحيث تكون كل مادة بعر�ض مغلق منف�صل مبني عليه ا�سم املادة ورقمها وا�سم‬ ‫املناق�ص‪.‬‬ ‫‪� -2‬آخر موعد لتقدمي العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر ظهر ًا من يوم اخلمي�س املوافق ‪.2010/9/30‬‬ ‫‪ -3‬يلتزم املناق�ص بتقدمي كفالة دخول بقيمة ‪ ٪3‬من قيمة عر�ضه عند تقدمي العر�ض‪.‬‬ ‫‪� -4‬أجور الإعالن على من تر�سو عليه املناق�صة مهما تكررت‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعطى الأولوية لال�سرع يف التوريد‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق لوزارة ال�صحة الغاء املناق�صة كاملة �أو �أي جزء منها دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تودع العرو�ض للمواد يف ال�صندوق رقم (‪ )2‬يف مديرية امل�شرتيات والتزويد‪.‬‬ ‫‪ -8‬يتم ا�ستالم املوا�صفات وال�شروط من مديرية امل�شرتيات والتزويد‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باال�شرتاك يف املناق�صة مراجعة مديرية امل�شرتيات والتزويد ‪ /‬ياجوز ‪ /‬بجانب مديرية �أمن لواء‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬لال�ستف�سار االت�صال على هاتف رقم‪ )05/3757092( :‬فرعي ‪� 220‬أو ‪.182‬‬ ‫وزير ال�صحة‬ ‫الدكتور نايف هايل الفايز‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ال�سيق النتاج املواد االن�شائية كانت م�سجلة لدينا يف‬ ‫�سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )21082‬بتاريخ ‪.2010/3/4‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة املعفاة بتاريخ ‪.2010/9/26‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ال�صيدلية املحمدية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )155592‬با�سم (احمد علي ب�شري حمدان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (زاهر علي �شكري‬ ‫القدومي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬س�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا�ضي ا�ستثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫الأ�صفر امل�ساحة ع�شرات الأ�سعار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ق��رب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م ��ان‪ /‬ت���ص�ل��ح مل �� �ش��روع ا� �س �ك��ان ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫‪7‬‬

‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م �� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق قرية ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض ا�ستثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ساحة ع�شرات اال�سعار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫فلل‬ ‫فـــــــــــلل‬ ‫فيال طابقني �سوبر ديلوك�س ك��ل طابق‬ ‫‪350‬م االر�ضي ‪700‬م �شارع مكة قرب دوار‬ ‫الكيلو الطابق الأر��ض��ي جاهز لل�سكن ‪4‬‬ ‫نوم �صالة ‪� /‬صالون ‪ /‬مطبخ راكب وا�سع‬ ‫تدفئة ‪ +‬بالط ايطايل بلكونة مع قرميد‬ ‫‪ +‬حديقة ال�سعر ‪ 369000‬ال��ف دي�ن��ار ت‪:‬‬ ‫‪0797262255‬‬

‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــــارات‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع � �س �ي��ارة ج�ي�م����س ان �ف��وي ‪2002‬‬ ‫بحالة الوكالة لون كحلي البيع بداعي‬

‫ال�سفر ‪0798228439‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع جبل الزهور منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر�ض ‪320‬م مكون من ت�سوية ‪170‬م ‪ 3‬نوم‪،‬‬ ‫‪ 3‬حمامات �صالة و�صالون ومطبخ راكب‬ ‫وت�شطيب فاخر الطابق الأول ‪145‬م ‪ 3 ،‬نوم‬ ‫حمامني ت�شطيب ديلوك�س ويتوفر لدينا‬ ‫م�ن��ازل مب��واق��ع خمتلفة و�أ��س�ع��ار معقولة‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة هاتف‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة م�ساحة ‪115‬م ‪ 3‬نوم‬ ‫وحمامني و�صالة و�صالون مطبخ وربندة‬ ‫جديدة مل ت�سكن معفى من الر�سوم ممكن‬ ‫دف�ع��ة م�ك��ن ال�ث�م��ن وال�ب��اق��ي �أق���س��اط عن‬ ‫طريق املالك مبا�شرة بدون و�ساطة بنوك‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ه��ات��ف ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين ��ش�ق��ة ار�ضية‬ ‫م�ساحة ‪145‬م ‪ 3‬نوم جمامني ما�سرت �صالة‬ ‫وطالون ومطبخ راكب �أر�ضيات �سرياميك‬ ‫ب ��دون ح��دي�ق��ة م�ق��اب��ل م��دار���س الأم ��اين‬ ‫العلمية م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫هاتف ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫‪� � 4‬ش �ق��ق � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م خلف‬ ‫اال��س�ت�ق�لال م ��ول ��س�ع��ر ال���ش�ق��ة ي �ب��د�أ من‬ ‫‪ 36.000‬وينتهي باالر�ضية ‪ 44.000‬الف‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬حمام ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫م �ط �ب��خ‪ ،‬ت ��ر� ��س‪ ،‬ب �ئ��ر م � ��اء‪ ،‬ك� � ��راج‪ ،‬و�سط‬ ‫اخلدمات ‪0785150089‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪200‬م م��وق��ع راقي‬ ‫وه��ادئ دي�ك��ورات حديثة ب�لاط ا�سباين ‪3‬‬ ‫نوم‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬بلوكنة ‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪ ،‬ومكيفات‪ ،‬باالثاث الفاخر �أو بدون ال�سعر‬ ‫‪ 85.000‬الف للمراجعة ‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقة ‪130‬م �سوبر ديلوك�س جديدة اجلاردنز‬ ‫مقابل ال�سريك ‪ 3‬ن��وم‪ 2 ،‬ح�م��ام‪ ،‬ما�سرت‪،‬‬ ‫� �ص��ال��ة‪ ،‬م �ط �ب��خ‪ ،‬ب �ل �ك��ون��ة‪ ،‬ب�ل�اط ارخ� ��ام‪،‬‬ ‫تدفئة‪ ،‬م�صعد‪ ،‬ك��راج��ات ال�سعر النهائي‬ ‫‪ 46.000‬الف للمراجعة ‪0777475114‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �شقتني ثالث ورابع م�ساحة كل �شقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر م��اء م�ستقل‬ ‫‪�� /‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ال�ه��ا��ش�م��ي ال�شمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل على �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت مكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬ت�صلح م�شغل وم�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�� �ش ��ارع االح� �ن ��ف ب ��ن ق �ي ����س ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي� ��ة ‪ -‬وم ��رج‬‫احل�م��ام ‪�� -‬ش��ارع الأم�ي�ر حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ى ار� ��ض ‪491‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها ط��اب�ق�ين ع�ظ��م ار� �ض��ي و�أول كل‬ ‫ط��اب��ق م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب� ��ع وجهات‬ ‫ح �ج��ر‪� /‬أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث �أدوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ار��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة ف��ر���ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احلمام ‪ -‬ق��رب دوار الدلة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬لويج�س‬ ‫خلف م�شاغل الأمن العام قرب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ص�ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق�ت�ين ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة �أر�ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك‬ ‫مبا�شرة ‪0795718561 /0776456557‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب لل�شراء ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪/‬‬ ‫ال �ل��وي �ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض � ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ� � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شقة �أر��ض�ي��ة �سوبر ديلوك�س يف‬ ‫عمان الغربية �أكرث من ‪200‬م مع حديقة‬ ‫ب�سعر منا�سب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد ��ش�ق��ق ومنازل‬ ‫وجم�م�ع��ات جت��اري��ة وجم�م�ع��ات �صناعية‬ ‫وقطع �أرا�ضي �سكنية وجتارية و�صناعية‬ ‫ال يهم العمر �أوامل�ساحة منطقة اليا�سمني‬ ‫ حي نزال ‪ -‬البنيات ‪� -‬أبو علندة يف�ضل‬‫ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون تدخل‬ ‫و��س�ط��اء م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫هاتف ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫‪--‬‬‫مطلوب فنية خمترب حتاليل طبية للعمل‬ ‫لدى خمتربات طبية يف حي نزال بخربة‬ ‫ال تقل عن �سنتني يف�ضل من �سكان حي‬ ‫نزال واملناطق املحيطة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية هاتف ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫م�س�ؤولون �إ�سرائيليون‪ :‬عبا�س �سيرتاجع عن تهديداته برتك املفاو�ضات‬

‫احتجاجًا على العودة للمفاو�ضات مع االحتالل‬

‫م�ستوطنون ي�ست�أنفون البناء يف ال�ضفة وحكومتهم تدعوهم ل�ضبط النف�س‬

‫"ال�شعبية" تعلق م�شاركتها باجتماعات‬ ‫تنفيذية منظمة التحرير‬

‫«ح�����م�����ا������س» ت�����دع�����و ع����ب����ا�����س ل��ل�ان���������س����ح����اب م������ن امل�����ف�����او������ض�����ات ردا ع����ل����ى ا�����س����ت����ئ����ن����اف اال����س���ت���ي���ط���ان‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلنت اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني تعليق م�شاركتها يف‬ ‫احتجاجا‬ ‫اجتماعات اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على العودة للمفاو�ضات مع االحتالل‪.‬‬ ‫وح��ذرت اجلبهة يف م�ؤمتر �صحفي عقدته يف رام اهلل بح�ضور‬ ‫ك��ل م��ن نائب الأم�ي�ن ال�ع��ام للجبهة‪ ،‬عبد الرحيم م�ل��وح‪ ،‬وع�ضوي‬ ‫املكتب ال�سيا�سي خالدة جرار‪ ،‬وعمر �شحادة‪ ،‬من التداعيات والنتائج‬ ‫اخلطرية ل�سيا�سة التنازالت والعودة للمفاو�ضات يف ظل ال�شروط‬ ‫الأمريكية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وع��دت ج��رار �أن م�شاركة منظمة التحرير يف املفاو�ضات يغيب‬ ‫رعاية هيئة الأمم ومرجعية قراراتها‪ ،‬وتفر�ض الرعاية الأمريكية‬ ‫وطاولة املفاو�ضات بدي ً‬ ‫ال لها‪.‬‬ ‫ريا عن‬ ‫و�أك��دت �أن ق��رار ال�ع��ودة للمفاو�ضات ميثل تراج ًعا خط ً‬ ‫ق ��رارات املجل�س امل��رك��زي‪ ،‬وي�شكل بطريقة ات �خ��اذه �إ� �س��اءة ملنظمة‬ ‫التحرير وم��ا مثلته من هوية وطنية فل�سطينية كفاحية و�صيغة‬ ‫للعمل الفل�سطيني امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن قرار اجلبهة بتعليق م�شاركتها يف اجتماعات اللجنة‬ ‫التنفيذية ال يعني انخراطها يف �أي �أط��ر م��وازي��ة �أو بديلة ملنظمة‬ ‫التحرير ك�إطار وطني جامع ل�شعبنا يف الوطن وال�شتات‪.‬‬

‫ع�بر ق ��ادة ال�ك�ي��ان الإ��س��رائ�ي�ل��ي عن‬ ‫دع�م�ه��م ال�ك��ام��ل ل �ق��رار حكومتهم بعدم‬ ‫مت��دي��د ف�ت�رة «جت �م �ي��د» �أع� �م ��ال البناء‬ ‫اال�ستيطاين املزعومة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫امل �ح �ت � ّل��ة‪ ،‬م ��ؤ ّك��دي��ن �أن رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫حممود عبا�س �سيرتاجع عن تهديداته‬ ‫ب�ترك امل�ف��او��ض��ات على خلفية ا�ستئناف‬ ‫«اال�ستيطان»‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ق �ن ��اة اجل ��زي ��رة ف� � ��إن ثمة‬ ‫�ألفي وح��دة ا�ستيطانية جاهزة للتنفيذ‬ ‫ال حت�ت��اج �إىل تراخي�ص ج��دي��دة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ‪� 17‬أل��ف وح��دة �أخ��رى قيد امل�صادقة‬ ‫وت�شمل اال�ستيطان يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وح ��ث رئ�ي����س ال� � ��وزراء اال�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتانياهو �أم�س االحد امل�ستوطنني‬ ‫اليهود على «اب ��داء �ضبط النف�س» قبل‬ ‫انتهاء مهلة جتميد اال�ستيطان يف ال�ضفة‬ ‫الغربية كما اعلن مكتبه‪.‬‬ ‫وقال وزير حماية البيئة الإ�سرائيلي‬ ‫غلعاد �أردان يف ت�صريحات �صحفية �أدىل‬ ‫ب�ه��ا �أم ����س الأح ��د‪�« ،‬إن جتميد ال�ب�ن��اء يف‬ ‫امل�ستوطنات انتهى يف ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫من �شهر �أيلول لعام ‪ ،2010‬حتى لو كان‬ ‫ث�م��ن ذل ��ك ان �ف �ج��ار امل �ح��ادث��ات املبا�شرة‬ ‫شريا �إىل‬ ‫م��ع ال�سلطة الفل�سطينية»‪ ،‬م� ً‬ ‫�أن «ان �ف �ج��ار امل �ف��او� �ض��ات ب���س�ب��ب ق�ضية‬ ‫التجميد �سيقع على عاتق الفل�سطينيني‬ ‫لوحدهم»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أردان‪�« ،‬أن��ا �أ�ؤم��ن �أن ع ّبا�س‬ ‫� �س �ي �ع��ود يف ن �ه��اي��ة الأم � ��ر للمفاو�ضات‬ ‫ويرتاجع عن تهديداته برتك املحادثات»‪،‬‬ ‫شريا �إىل �أنه «كلما م ّر الوقت ومل ي�صل‬ ‫م� ً‬ ‫الفل�سطينيون معنا لت�سوية يف م�س�ألة‬ ‫االع�ت�راف ب�ـ»�إ��س��رائ�ي��ل» ك��دول��ة يهودية‪،‬‬ ‫�أو �إىل ت���س��وي��ة يف م��و� �ض��وع الالجئني‪،‬‬ ‫�ستخلق على الأر� ��ض حقائق ج��دي��دة ال‬

‫�إ�صابة فتى بر�صا�ص االحتالل يف خانيون�س‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫بدء العمل ببناء امل�ستوطنات فور انتهاء قرار «التجميد»‬

‫ميكن تغيريها»‪ .‬من جانبه‪ ،‬فقد اعترب‬ ‫النائب يف الربملان الإ�سرائيلي «الكني�ست»‬ ‫داين دان��ون االحتفاليات التي تقام بغية‬ ‫الإع� �ل��ان ع��ن ا��س�ت�ئ�ن��اف �أع� �م ��ال البناء‬ ‫اال�ستيطاين‪ ،‬مبثابة «معركة �ضد متديد‬ ‫ق ��رار ال�ت�ج�م�ي��د»‪ ،‬م� ��ؤ ّك� �دًا �أن ال�ع�م��ل يف‬ ‫امل�شاريع اال�ستيطانية �سي�ست�أنف اعتبا ًرا‬ ‫من م�ساء اليوم (الأحد)‪ ،‬حيث من املق ّرر‬ ‫�أن يتم و�ضع حجر الأ�سا�س ملبنى تعليمي‬ ‫ج��دي��د يف مغت�صبة «ك��ري��ات ن�ت�ف�ي��م» يف‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال �ن��ائ��ب ال �ل �ي �ك ��ودي‪ ،‬ياريف‬ ‫ليفني رئي�س الوزراء ال�صهيوين بنيامني‬ ‫نتنياهو �إىل ع��دم ال��ر��ض��وخ لل�ضغوطات‬

‫اخل��ارج�ي��ة ب�ش�أن مت��دي��د ق��رار التجميد‬ ‫ملدّة �إ�ضافية‪ ،‬ذلك �أن عملية وقف البناء‬ ‫اجلزئي يف املغت�صبات «مل ت�ؤد �إىل �إحراز‬ ‫تقدم يف املفاو�ضات مع الفل�سطينيني»‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ اع �ت�برت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة «ح�م��ا���س» �أن �إ� �ص��رار رئي�س‬ ‫حكومة االحتالل بنيامني نتنياهو على‬ ‫ا�ستمرار اال�ستيطان يف ظ��ل املفاو�ضات‬ ‫ت��أك�ي��د على �أن «نتنياهو ك��ان ي��ري��د من‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات غ �ط��اء ال� �س �ت �م��رار التهويد‬ ‫واال�ستيطان وا�ستكمال م�شروعه القائم‬ ‫على �أ�سا�س قيام دول��ة يهودية وتقوي�ض‬ ‫حقوق ال�شعب الفل�سطيني»‪.‬‬ ‫وق��ال ف��وزي ب��ره��وم امل�ت�ح��دث با�سم‬

‫حركة «حما�س» يف ت�صريح‪�« :‬إن هذا نتيجة‬ ‫حالة اال�ستفراد ال�صهيونية والأمريكية‬ ‫بالطرف الفل�سطيني املفاو�ض ال��ذي مل‬ ‫يحظى ب�أي غطاء وال ي�ستند �إىل �أي �أوراق‬ ‫�ضغط على هذا الكيان»‪ .‬و�أكد �أن ا�ستمرار‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ه��ي «ج��رمي��ة ب�ح��ق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ومنزلق خطري �سيدفع ثمنه‬ ‫ك��ل �أب �ن��اء ال�شعب الفل�سطيني و�سيكون‬ ‫على ح�ساب ال�ت��واف��ق ال��وط�ن��ي الراف�ض‬ ‫مبجمله هذه املفاو�ضات العبثية»‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت «ح�م��ا���س» رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫حم�م��ود عبا�س «يف ��ض��وء م��ا ي�ج��ري من‬ ‫غطر�سة و�صلف �إ�سرائيلي» االن�سحاب‬ ‫ال� �ف ��وري م��ن ه ��ذه امل �ف��او� �ض��ات و�إع �ل�ان‬

‫انتهاءها والتوجه مبا�شرة لدعم واجناز‬ ‫م�شروع امل�صاحلة حتى يتم �إعادة االعتبار‬ ‫للم�شروع ال��وط�ن��ي امل�ب�ن��ي ع�ل��ى احلقوق‬ ‫وال �ث ��واب ��ت وت �ق��وي��ة اجل �ب �ه��ة الداخلية‬ ‫الفل�سطينية وت��وح�ي��ده��ا و�إن �ه��اء حالة‬ ‫اال�ستفراد الإ�سرائيلي والأمريكي لطرف‬ ‫فل�سطيني حتى نواجه جميعا كافة هذه‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات‪ .‬ك�م��ا ط��ال��ب ب��ره��وم ال ��دول‬ ‫العربية ب�أن تبد�أ مرحلة جديدة «ملغادرة‬ ‫مربع ال�صمت واملواقف اخلجولة باجتاه‬ ‫دعم وتعزيز �صمود ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وح �م��اي��ة الأر� � ��ض وال �� �ش �ع��ب واملقد�سات‬ ‫الفل�سطينية وف�ضح جرائم االحتالل من‬ ‫خالل مواقعهم يف دوائر �صناع القرار»‪.‬‬

‫من�صور لـ«ال�سبيل»‪ :‬ممار�سات لأجهزة ال�سلطة تدل �أنها غري معنية ب�إمتام امل�صاحلة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت النائب يف املجل�س الت�شريعي عن حركة‬ ‫حما�س يف مدينة نابل�س منى من�صور �أن املحاكم‬ ‫الع�سكرية التي ُت َن َّظ ُم لأن�صار احلركة الإ�سالمية‬ ‫وق��ادت�ه��ا يف ال�ضفة الغربية غ�ير د�ستورية وغري‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫وقالت من�صور يف ت�صريح خا�ص بـ"ال�سبيل"‪:‬‬

‫"نحن كنواب نرف�ض ب�شكل قاطع �أي حماكمة‬ ‫ع�سكرية لأي �إن�سان‪ ،‬خا�صة �أنها غري قانونية وغري‬ ‫د�ستورية‪ ،‬كما �أن املحاكم الع�سكرية لي�س لديها‬ ‫�أي اخت�صا�ص مبحاكمة غري الع�سكريني يف غري‬ ‫ال�ش�أن الع�سكري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬املعتقلون ال��ذي��ن ع��ر��ض��وا على‬ ‫تلك املحاكم بال�ضفة ه��م �أن��ا���س مدنيون ولي�سوا‬ ‫ع�سكريني‪ ،‬وم��ن هنا ف�إننا نرف�ض انتهاك حقوق‬

‫�أي �إن���س��ان مهما ك��ان ان�ت�م��ا�ؤه‪ ،‬ومهما ك��ان و�ضعه‬ ‫االجتماعي �أو ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت من�صور �إىل �أن معظم التهم املوجهة‬ ‫للمعتقلني ال�سيا�سيني يف ال�ضفة ه��ي مناه�ضة‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وتقدمي امل�ساعدات املالية لأ�سر ال�شهداء‬ ‫والأ�سرى والأيتام‪ ،‬ومعظم املعتقلني اعتقلوا لدى‬ ‫االح �ت�لال و�أف ��رج عنهم‪ ،‬لتعتقلهم ال�سلطة على‬ ‫نف�س التهم التي اعتقلوا عليها لدى االحتالل"‪.‬‬

‫ولفتت من�صور �إىل �أن اللقاءات التي تعقد بني‬ ‫حركتي حما�س وفتح يف دم�شق‪ ،‬تعترب بعيدة عما‬ ‫يح�صل على �أر�ض الواقع يف ال�ضفة‪ ،‬حيث ت�ستمر‬ ‫االعتقاالت ال�سيا�سية بحق �أن�صار حركة حما�س‬ ‫وف�صلهم من وظائفهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬من الوا�ضح �أن املمار�سات الأمنية‬ ‫بال�ضفة غري معنية ب�إمتام امل�صاحلة بني الطرفني‪،‬‬ ‫ورمبا تعمل على �إجها�ض �أي جهود بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬

‫ق�ضى ‪� 80‬شهرا يف �سجون االحتالل‬

‫ح�سن زاهي‪� ..‬أقدم �أ�سري �إداري يعاين من م�شاكل �صحية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي �ع��اين الأ�� �س�ي�ر ح���س��ن زاه� ��ي �أ� �س �ع��د �صفدي‬ ‫(‪33‬ع��ام��ا) من البلدة القدمية يف مدينة نابل�س؛‬ ‫وهو �أقدم �أ�سري �إداري داخل ال�سجون الإ�سرائيلية؛‬ ‫من م�شاكل �صحية يف الد�سك �أ�سفل الظهر‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لأوج��اع �شديدة يف املعدة و�آالم متوا�صلة يف الر�أ�س‬ ‫والأ�سنان‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1914( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نهاد احل�سبان‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ -1 :‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ح�سني ط�لاف�ح��ة مل ��واد ال�ب�ن��اء ‪ -2‬ح�سني‬ ‫احمد ح�سن طالفحة‬ ‫عمان ‪� /‬شارع اجلاردنز عمارة رقم ‪ 72‬جممع‬ ‫الرائد التجاري الطابق الأر�ضي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأرب � �ع � ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أع�لاه والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة وقود‬ ‫لال�ستثمار ذ‪.‬م‪.‬م وكيلها املحامي اجمد مطاوع‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإن �� �س��ان يف ب �ي��ان و� �ص��ل "ال�سبيل" ن���س�خ��ة عنه‬ ‫�أم ����س‪� ،‬أن ال���ص�ف��دي اع�ت�ق��ل ب�ت��اري��خ ‪2007/6/28‬‬ ‫ليق�ضي بذلك ما جمموعه (‪� 38‬شهرا) يف االعتقال‬ ‫الإداري‪ ،‬ليكون �أق��دم �أ�سري �إداري داخ��ل ال�سجون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ .‬و�أ� �ش��ارت امل��ؤ��س���س��ة �إىل �أن املحاكم‬ ‫الإ�سرائيلية تنتهج �أ�سلوب االعتقال الإداري لتربير‬ ‫عملية احتجاز نحو (‪� )198‬أ�سريا داخل �سجونها؛‬ ‫متذرعة بحجة امللف ال�سري‪ ،‬وامل�س ب�أمن املنطقة‪،‬‬ ‫وجعله م�سوغا رئي�سا لإب�ق��اء الأ��س�ير �أط��ول فرتة‬

‫ممكنة رهن االعتقال‪ .‬من جانبه �أ�شار الباحث يف‬ ‫م�ؤ�س�سة الت�ضامن �أحمد البيتاوي‪� ،‬إىل �أن الأ�سري‬ ‫ال�صفدي كان قد اعتقل ثالث مرات قبل االعتقال‬ ‫الأخ�ير‪ ،‬حيث اعتقل مل��دة �سنة يف العام ‪ ،1995‬ويف‬ ‫‪ 2002‬اعتقل �إداريا ملدة (‪� 9‬أ�شهر)‪ ،‬ويف مطلع ‪2004‬‬ ‫اعتقل �إداريا ملدة (‪� 33‬شهرا)‪ ،‬وبذلك ي�صبح جمموع‬ ‫اعتقاالته الإدارية (‪� 80‬شهرا)‪.‬‬ ‫وخ�ضع ال�صفدي للتحقيق يف اعتقاله الأخري‬ ‫ملدة ‪ 45‬يوما يف مركز بتاح تكفا‪ ،‬ومل تنجح ال�سلطات‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى‪� )2009/3142 (1-1:‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/25 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬معتز عيد علي عا�صي‬ ‫عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية بالقرب من م�سجد خميمر �أبو جامو�س‬ ‫وكيله الأ�ستاذ املحامي �صالح �سمري العقيلي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬حامد جميل عي�سى �شبيالت‬ ‫عمان‪ /‬تالع العلي جممع ديوان احليا�صات التجاري‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ل��ذل��ك وت�أ�سي�ساً على م��ا ت�ق��دم ت�ق��رر املحكمة‬ ‫احلكم مبا هو �آت‪:‬‬ ‫� ً‬ ‫أوال‪ :‬ع�م ً�لا ب��أح�ك��ام امل ��ادة ‪ 692‬و‪ 693‬و‪ 700‬م��ن ال�ق��ان��ون املدين‬ ‫�إل��زام املدعى عليه ب��أن يدفع للمدعي مبلغ ‪ 640‬دينار ب��دل �أجر‬ ‫املثل العقار مو�ضوع ه��ذه ال��دع��وى ع��ن ال�ف�ترة التي ي�ستغرقها‬ ‫�إ�صالح امل�أجور‪.‬‬ ‫ثانياً‪ً :‬‬ ‫عمال ب�أحكام املادة ‪ 161‬من قانون �أ�صول املحاكمات املدنية‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه كامل امل�صاريف والر�سوم‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��اً‪ً :‬‬ ‫عمال ب��أح�ك��ام امل��ادت�ين ‪ 166‬م��ن ق��ان��ون �أ��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية و‪ 46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني ت�ضمني امل��دع��ى عليه‬ ‫مبلغ ‪ 32‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق امل��دع��ي مبثابة الوجاهي بحق امل��دع��ى عليه‬ ‫ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علناً با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك املعظم يف ‪. 2010/4/25‬‬

‫رقم الدعوى‪� )2010/1609 (2-5 :‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪/‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬م� ��روان حم�م��د �سالمة‬ ‫املحاميد‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ريا�ض فار�س خلف‬ ‫الزيود‬ ‫عمان‪ /‬جمهول حمل الإقامة و�آخر عنوانه له‬ ‫خلدا بجانب البنك الإ�سالمي جممع الزيادات‬ ‫ط‪� 1‬شركة (�أند دزاين بل�ص)‬ ‫يقت�ضي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/10/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك‪:‬‬ ‫عزمي عودة م�صطفى عودة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ 2009/1281:‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫‪� -1‬أبو القا�سم حممد طالب �سعود‬ ‫‪ -2‬طالب �سعود ظاهر الدليمي‬ ‫عنوانه ‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪�� /‬ش��ارع عبد‬ ‫احلميد �شرف‬ ‫حيث �أن املحكوم ل��ه‪ /‬ال��دائ��ن‪� :‬شركة ربوع‬ ‫املدائن للإ�سكان‬ ‫ق���د ق� ��ام ب� �ط ��رح �إع� �ل ��ام احل �ك��م‪/‬امل �� �س �ن��د‬ ‫التنفيذي رقم (‪ )2009/542‬ال�صادر بتاريخ‬ ‫‪ 2009/4/16‬للتنفيذ لدى هذه الدائرة‪ .‬والذي‬ ‫يق�ضي ب�إلزامكم بدفع مبلغ (‪ )18580‬دينار‬ ‫ور�سوم وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة‪.‬‬ ‫ل��ذا �أخطركم ب�ضرورة دف��ع ه��ذا املبلغ خالل‬ ‫�سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغكم هذا الإخطار و�إال‬ ‫�سي�صار �إىل بيع قطعة الأر���ض رق��م (‪)2395‬‬ ‫حو�ض (‪ 13‬من �أرا�ضي ال�شمي�ساين) م�ساحتها‬ ‫رقم ال�شقة ‪ 112‬وم�ساحتها ‪ 166‬مرت مربع‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3582 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬عبادة حممود‬ ‫عو�ض حتاوي ‪ -2‬ا�سحاق عو�ض عبدالعزيز‬ ‫احلتاوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫تاريخه‪2008/8/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 305 :‬دينار مع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة �أنوار الطبية للإنارة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3581 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبادة حممود‬ ‫عو�ض حتاوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫تاريخه‪2008/9/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 326 :‬دينار مع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة �أنوار الطبية للإنارة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1810 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عماد الدين علي‬ ‫حممد بديوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫رقم االعالم‪ :‬كمبيالة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2500 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬م�ؤيد‬ ‫فايز حممد �ضمرة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة عمان‬

‫حمكمة عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�أخطار بيع �أموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫الإ�سرائيلية ب�إدانته �أو توجيه �أي تهمة �إليه‪ ،‬وهو‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي دف�ع�ه��ا ل�لان�ت�ق��ام م�ن��ه وحت��وي�ل��ه �إىل‬ ‫االعتقال الإداري‪.‬‬ ‫وذكر الباحث يف الت�ضامن الدويل‪� ،‬أن ال�صفدي‬ ‫ت�ع��ر���ض لل�ضرب ال���ش��دي��د ع�ل��ى ي��د ال�ع���ش��رات من‬ ‫جنود االحتالل الذي قدموا العتقاله ليال‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �أدى �إىل �إ�صابة وال��ده بانهيار ع�صبي ومن‬ ‫ثم اجللطة؛ نقل على �أثرها �إىل امل�ست�شفى قبل �أن‬ ‫يُعلن عن وفاته بعد �شهرين من تلك احلادثة‪.‬‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق ال�سلط‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/200 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪2010/103 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى ‪ :‬ال�سيد عمار الكلوب‬ ‫طالب التبليغ (املدعي) ‪:‬‬ ‫�شركة العون للنقل العام املحدود‬ ‫وكيله املحامي الأ�ستاذ ‪� :‬أمني فنخور‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪:‬‬ ‫طارق عبد اهلل �سليمان خري�سات‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة‬ ‫م�ستندات‬ ‫م�لاح�ظ��ة ‪ :‬عليكم م��راج�ع��ة ق�ل��م �إدارة‬ ‫الدعوى املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة‬ ‫بالدعوى‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2007/938‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/9/26 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫�أمي����ن رب��ح��ي �أم��ي�ن ب��ط��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 18-82854‬تويوتا والعائدة للمحكوم‬ ‫�أمين ربحي �أمني بطة‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/3‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2941 :‬ص‬ ‫التاريخ‪2010/9/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جميل يو�سف‬ ‫احمد خ�شرم‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬بالقرب من م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫‪ /‬خلف بن العزايزة ‪� /‬شارع عمارة الزغاتيت‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/7400 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ (‪ )30‬دينار واتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ثائر‬ ‫ممدوح احمد القدومي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-5657( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين �سليم خليف ال�شوره‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه‪ -1 :‬اح �م ��د �سعيد‬ ‫عبداحلافظ ح�سني ‪ -2‬حممود عي�سى حممد‬ ‫بال�سمة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬القوي�سمة ‪ -‬بجانب م�سجد‬ ‫التقوى ‪ -‬عمارة رقم ‪7‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/10/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ع�ب��داحل�ف�ي��ظ ج �ب��اره عبدالعزيز‬ ‫الفاخوري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�أ�صيب فتى فل�سطيني بر�صا�ص ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫خالل م�شاركته يف م�سرية نظمتها اللجنة ال�شعبية ملقاومة "احلزام‬ ‫الأمني" يف مدينة خانيون�س جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر طبية لـ"ال�سبيل" �أن الفتى �سليمان �أب��و عنزة‬ ‫"‪ 17‬عاماً" �أ�صيب بجراح متو�سطة ونقل على �إثرها مل�ست�شفى نا�صر‬ ‫بخانيون�س لتلقي العالج الالزم‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر حملية �أن جنود االحتالل �أطلقوا زخات كثيفة من‬ ‫الر�صا�ص باجتاه املتظاهرين الذين اقرتبوا من ال�سياج احلدودي‪،‬‬ ‫مما �أدى �إىل �إ�صابة �أحدهم بجراح متو�سطة‪.‬‬ ‫وانطلقت امل�سرية التي دعت �إليها احلملة ال�شعبية ملقاومة احلزام‬ ‫الأمني يف مدينة خان يون�س‪ ،‬من كافة �أنحاء القطاع مب�شاركة ممثلني‬ ‫ع��ن هيئة العمل الوطني ومت�ضامنني �أج��ان��ب وع�شرات املواطنني‬ ‫الذين رفعوا الأعالم الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن اللجنة ال�شعبية ملناه�ضة احل��زام الأمني ‪-‬الذي‬ ‫تفر�ضه "�إ�سرائيل" على طول ال�شريط احل��دودي مع قطاع غزة‪-‬‬ ‫توا�صل تنظيم هذه امل�سريات ال�سلمية ب�شكل �أ�سبوعي يف كافة مناطق‬ ‫ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬وت�ه��دف �إىل املطالبة بحق امل��زارع�ين يف ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫�أرا�ضيهم‪ ،‬ورف�ض �إقامة االحتالل ملنطقة �أمنية عازلة‪.‬‬

‫"ال�سلطة" تغلق جمعية خريية بال�ضفة‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أغ �ل �ق��ت ال���س�ل�ط��ة ب��ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة جمعية "ذات النطاقني‬ ‫اخلريية" يف ق��ري��ة ع�صرية ال�شمالية ق��رب مدينة نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أكد النائب عن حمافظة نابل�س ح�سني البوريني يف بيان و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه �أم�س "�أن احلملة على اجلمعيات وامل�ؤ�س�سات يف‬ ‫ال�ضفة م�ستمرة ومل تتوقف وتهدف ال�ستئ�صال العمل اخلريي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬جمعية ذات النطاقني للعمل الن�سوي اخلريي كانت‬ ‫توفر العديد من فر�ص العمل للن�سوة يف بلدة ع�صرية‪ ،‬مثل �صناعة‬ ‫امل�أكوالت واحللويات وت�سويقها لطلبة املدار�س كمواد غذائية �صحية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الأ�شغال اليدوية‪ ،‬وكل ذلك ب�إمكانيات ب�سيطة‪ ،‬وعملها‬ ‫خريي بعيد عن االنتماءات احلزبية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د‪�" :‬إغالق اجل�م�ع�ي��ة ع�م��ل خم��ال��ف ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن‬ ‫الإغالق جاء دون م�سوغات قانونية‪ ،‬مع الإ�شارة �إىل �أن هذه اجلمعية‬ ‫حا�صلة على الرتخي�ص ومتار�س عملها منذ �سنوات"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10765( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬رائ��د ع�لاء ال��دي��ن نافع‬ ‫زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شريف كامل‬ ‫ابراهيم ال�شما�س‬ ‫عمان‪ /‬العبديل مقابل �سفريات جت عمارة‬ ‫احلوتري‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/10/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬يا�سر حممود‬ ‫ابو �شيخة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع يف املزاد العلني حمكمة بداية عمان‬ ‫التاريخ‪2010/9/26 :‬‬ ‫الرقم ‪� 2008/396‬ص‬ ‫اعالن �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية ذات الرقم ‪���2008/396‬ص �إزالة �شيوع واملتكونة بني‬ ‫املحكوم ل��ه �سهى جميل علي مرعي واملحكوم عليهم ك��ل من‬ ‫(ماجدة علي حممد �سماوي ‪ ،‬هيفاء علي حممد �سماوي‪ ،‬بدور‬ ‫علي حممد �سماوي)‪.‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع يف امل��زاد العلني وعن طريق‬ ‫دائ��رة تنفيذ ب��داي��ة ع�م��ان يف الق�ضية ذات ال��رق��م اع�ل�اه بيع‬ ‫ال�شقة الواقعة على قطعة الأر���ض رق��م ‪� 1621‬سكن د حو�ض‬ ‫جرنني الغربي ‪ 5‬رقم ال�شقة ‪ 1621/101‬م�ساحة ال�شقة ‪133‬م‪2‬‬ ‫من �أرا�ضي عمان قرية عمان لوحة رقم ‪ 13‬نوع الأر�ض طوابق‬ ‫و�شقق الكائنة يف منطقة حي اجلرن منطقة ب�سمان مال�صقة‬ ‫لنادي الريموك �ضاحية الأم�ير ح�سن �شارع يحيى الإدري�سي‬ ‫وال�شقة تقع يف اجلهة الغربية من الطابق الأر�ضي من البناء‬ ‫املكون من خم�س طوابق وواجهات البناء جميعها من احلجر‬ ‫النظيف وعدد ال�شقق يف البناء ‪� 7‬شقق وال�شقة مكونة من ثالث‬ ‫غ��رف ن��وم ومطبخ وحمامان و�صالون ومعي�شة لها مدخالن‬ ‫�أحداهما من مكرر الدرج والآخر من الفرندة الأمامية لل�شقة‬ ‫والت�شطيبات الداخلية لل�شقة عادية (مو�سطة) وبها مطبخ‬ ‫راكب بحالة متو�سطة وال�شقة م�ؤجرة مببلغ قدره ‪ 140‬دينار‬ ‫�شهري يوجد موقف �سيارة خا�ص ل�شقة مدخله من اجلهة‬ ‫الغربية لل�شقة وله بوابة حديدية كبرية يوجد حول ال�شقة‬ ‫مم��رات و�ساحات مبلطة من جهتني وتوجد حديقة �صغرية‬ ‫للجهة ال�شمالية لل�شقة وال ي��وج��د م�صعد يف ال�ع�م��ارة عمر‬ ‫البناء ‪� 15‬سنة جميع اخل��دم��ات م��ن م��اء وكهرباء وات�صاالت‬ ‫و�شوارع معبدة ومتوفرة وال�شقة بحالة جيدة‪ ،‬وال�شقة مملوكة‬ ‫على ال�شيوع ما بني املحكوم لها وبني املحكوم عليهم‪.‬‬ ‫مت تقدير �سعر املرت املربع لل�شقة مببلغ وقدره ‪ 270‬دينار مبا‬ ‫فيه اخلدمات التابعة لها وعليه ف�إن القيمة التقديرية لل�شقة‬ ‫هو ‪133‬م‪ 270 * 2‬دينار اردين= ‪ 35910‬دينار اردين‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب ب�امل��زاودة احل�ضور �إىل دائ��رة تنفيذ حمكمة‬ ‫ب��داي��ة ع�م��ان خ�لال ث�لاث�ين ي��وم��اً م��ن ال�ي��وم ال�ت��ايل م��ن ن�شر‬ ‫ه��ذا الإع�ل�ان يف ال�صحف املحلية م�صطحباً م�ع��ه ‪ ٪10‬من‬ ‫القيمة املقدرة‪.‬‬ ‫علماً ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على املزاود الأخري‬ ‫م�أمور تنفيذ بداية عمان‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الكويت تلغي نظام "كفيل" العمال‬ ‫الأجانب يف �شباط املقبل‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن وزير ال�ش�ؤون االجتماعية والعمل الكويتي حممد العفا�سي‬ ‫يف ت�صريح �صحايف �أم�����س الأح���د �أن ب�ل�اده �ستلغي يف �شباط نظام‬ ‫"الكفيل" املثري للجدل الذي يخ�ص العمال الأجانب‪.‬‬ ‫ويف حديث ل�صحيفة الراي الكويتية قال الوزير �إن �إلغاء نظام‬ ‫الكفيل "�ستكون هدية الوافدين يف عيد التحرير" ذك��رى حترير‬ ‫الكويت من االحتالل العراقي �سنة ‪.1991‬‬ ‫ويفر�ض هذا النظام الذي يعترب م�صدر العديد من التجاوزات‬ ‫على كل عامل �أجنبي �أن يكون له "كفيل" كويتي ب�إمكانه �أن ي�سحب‬ ‫منه جواز �سفره خالل مدة �إقامته يف البالد‪.‬‬ ‫وحتت�ضن الكويت الدولة اخلليجية النفطية الرثية نحو ‪2,3‬‬ ‫مليون �أجنبي‪ ،‬وق��د خففت ه��ذا النظام بال�سماح للعمال الأجانب‬ ‫بتغيري من يوظفهم بدون موافقة م�سبقة من "الكفيل"‪.‬‬ ‫وكانت مملكة البحرين �أول دول اخلليج التي تخلت عن نظام‬ ‫"الكفيل" يف �أيار‪.‬‬

‫الرئي�س اليمني ي�ؤكد ت�صميمه‬ ‫على مكافحة القاعدة‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع�بر الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح ع��ن ت�صميمه على‬ ‫مكافحة �شبكة ال��ق��اع��دة التي يتزايد ن�شاطها يف ال��ب�لاد‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫خطاب �ألقاه �أم�س الأحد يف منا�سبة ذكرى الثورة اليمنية عام ‪.1962‬‬ ‫وق��ال �صالح يف خطاب ن�شرته و�سائل الإع�ل�ام الر�سمية‪�" :‬إن‬ ‫الإرهاب �آفة ابتلي بها العامل‪ ،‬ونحن ملتزمون باحلرب على الإرهاب‬ ‫م��ن منطلق قناعتنا الوطنية‪ ،‬ونتحمل م�س�ؤولية الت�صدي لهذا‬ ‫اخلطر الذي �أ�ضر باقت�صادنا الوطني‪ ،‬و�أ�ساء ل�سمعة ديننا وبالدنا‬ ‫و�أمتنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن العنا�صر املتطرفة والإرهابية ال�ضالة من تنظيم‬ ‫القاعدة العدوة لنف�سها ودينها ووطنها عملت على الإ�ضرار مب�صالح‬ ‫ال�شعب والوطن‪ ،‬وتعطيل التنمية‪ ،‬والإ�ضرار بال�سياحة واال�ستثمار يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬وعاثت يف الأر�ض ف�ساداً‪ ،‬مما ال منا�ص من مواجهته والتغلب‬ ‫عليه بكل الو�سائل‪� ،‬إحقاقاً للحق‪ ،‬و�إزهاقاً للباطل‪ ،‬وت�أميناً للبالد‬ ‫والعباد‪ ،‬وحماية للحياة ومنجزاتها ومكت�سباتها الغالية"‪.‬‬ ‫ويحتفل اليمن الأحد بذكرى ثورة ‪� 26‬أيلول ‪ 1962‬التي �أنهت حكم‬ ‫االئمة يف الق�سم ال�شمايل من البالد‪ ،‬و�أدت �إىل والدة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وق��د �صعد ج��ن��اح �شبكة ال��ق��اع��دة يف اليمن يف الأ���ش��ه��ر املا�ضية‬ ‫من هجماته �ضد ال�شرطة والقوات امل�سلحة يف عدة مناطق يف �شرق‬ ‫وجنوب �شرق البالد‪.‬‬ ‫وتوىل يف الآونة الأخرية ال�سيطرة على مدينتني قبل �أن تطرده‬ ‫منهما القوات الأمنية بح�سب �صنعاء‪.‬‬

‫رئي�س الربملان ال�سوداين‪ :‬االنف�صال يحرم‬ ‫ال�شمايل واجلنوبي من كافة االمتيازات‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫‪ ‬طالب رئي�س املجل�س الوطني ‪-‬ال�برمل��ان‪ -‬يف ال�����س��ودان �أحمد‬ ‫�إبراهيم الطاهر اجلنوبيني باحلفاظ على وح��دة البالد "ليكونوا‬ ‫مالكا لكل ال�سودان" وحذر من �أن االنف�صال �سيحول اجلنوبيني يف‬ ‫ال�شمال وال�شماليني يف اجلنوب �إىل مواطنني من الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫و�سيفقدهم امتيازات املواطنة كافة‪.‬‬ ‫و�شدد الطاهر يف كلمة له‪� ‬أمام الربملان القومي لل�شباب بقاعة‬ ‫ال�صداقة باخلرطوم نقلتها و�سائل الإع�لام ال�سودانية �أم�س الأحد‬ ‫على �أن الناخب اجلنوبي ي�ستطيع �أن ميتلك كل ال�سودان بـ"�صوته"‬ ‫يف اال�ستفتاء املقبل‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬و�سيتطلب ذلك �إذنا للدخول والعمل‬ ‫والإقامة واالمتالك"‪.‬‬ ‫و�أكد الطاهر �أن م�صري البالد لن يقرر يف نيويورك وال وا�شنطن‬ ‫وال �أي دولة �أوروبية‪ ،‬و�شدد على �أن ال�سودانيني فقط هم من يقررون‬ ‫م�صريهم‪ ،‬ونا�شد ال�شباب اجلنوبيني ب�أن ينحازوا ل�صالح الوحدة‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪�" - 1916‬إلرا�س تفري" ي�ستويل على ال�سلطة ع�سكريا يف‬ ‫�إثيوبيا‪.‬‬ ‫‪ - 1936‬م��ع��رك��ة ال��ي��ام��ون ب�ين ق���وات االح��ت�لال الربيطانية‬ ‫واملجاهدين العرب يف فل�سطني ت�سفر عن مقتل وجرح �سبعني‬ ‫جنديا بريطانيا‪ ،‬وا�ست�شهاد ت�سعة وثالثني جماهدا عربيا‪.‬‬ ‫‪� - 1941‬سورية حت�صل على ا�ستقاللها ال�سيا�سي من �سلطة‬ ‫اال�ستعمار الفرن�سية‪.‬‬ ‫‪ -1955‬اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة تقرر عقد دورة حول‬ ‫اجلزائر والوفد الفرن�سي ين�سحب احتجاجا‪.‬‬ ‫‪ -1960‬مو�سكو ت�ستقبل وفدا من احلكومة املوقتة للجمهورية‬ ‫اجلزائرية مبرا�سم خم�ص�صة للحكومات‪.‬‬ ‫‪ -1981‬احلرب العراقية الإيرانية‪ :‬القوات الإيرانية تنجح يف‬ ‫اخرتاق القوات العراقية يف خوز�ستان وتفك ح�صارا مفرو�ضا‬ ‫على عبدان‪.‬‬ ‫‪ - 1986‬م��ق��ت��ل وج����رح ‪� 400‬شخ�ص يف ق��ت��ال ب�ين جماعتني‬ ‫متناف�ستني �شرق بريوت‪.‬‬ ‫‪ - 1987‬اف��ت��ت��اح م�ترو الأن��ف��اق يف ال��ق��اه��رة بح�ضور الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك ورئي�س وزراء فرن�سا جاك �شرياك‪.‬‬ ‫‪� - 1987‬أب��رز ف�صائل ال��ث��وار يف كولومبيا يتوحدون يف جتمع‬ ‫تن�سيقي حتت ا�سم "�سيمون بوليفار" لل�ضغط على احلكومة‬ ‫كي تفاو�ضهم‪.‬‬ ‫‪ 1987‬تون�س ت�شهد حماكمات هي الأ�شد من نوعها حتى ذلك‬ ‫احلني لقيادات حركة "االجتاه الإ�سالمي" مبن فيهم زعيم‬ ‫احلركة ال�شيخ را�شد الغنو�شي‪.‬‬ ‫‪ -1991‬الرئي�س الأمريكي ج��ورج بو�ش يعلن �إزال��ة ال�صواريخ‬ ‫التكتيكية املتمركزة يف �أوروبا‪.‬‬ ‫‪� 12 - 1992‬ألف معتقل فل�سطيني يف �سجون االحتالل يبد�ؤون‬ ‫�إ�ضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بحقوقهم‪.‬‬ ‫‪ -1993‬االن��ف�����ص��ال��ي��ون يف ج��م��ه��وري��ة �أب��خ��ازي��ا ي�ستولون على‬ ‫العا�صمة �سوخومي التي حتتلها القوات اجلورجية منذ ‪.1992‬‬ ‫‪ - 1996‬خلع الرئي�س الأفغاين برهان الدين رباين وحكومته‬ ‫ال��ت��ي ير�أ�سها قلب ال��دي��ن حكمتيار على ي��د طالبان ال��ت��ي مل‬ ‫مي�ض على ت�شكيلها ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫‪ -2002‬ان�ضمام جمهورية تيمور ال�شرقية الدميقراطية �إىل‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫‪ -2008‬انفجار �سيارة مفخخة يف دم�شق ي�سفر عن �سقوط ‪17‬‬ ‫قتيال‪ ،‬و�سوريا تعلن �أن��ه عملية انتحارية نفذها �إره��اب��ي على‬ ‫عالقة مبنظمة تكفريية‪.‬‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫‪9‬‬

‫مطالب باعتقاله بتهمة �إ�شاعة الفتنة الطائفية وازدراء الإ�سالم‬

‫«الأزهر» و«الإخوان» ينددون بت�صريحات الرجل الثاين‬ ‫يف الكني�سة امل�صرية حول القر�آن الكرمي‬ ‫القاهرة ‪(-‬وكاالت)‬ ‫�أع���رب جممع البحوث الإ�سالمية‬ ‫ب��الأزه��ر ع��ن �صدمته م��ن الت�صريحات‬ ‫التي �صدرت عن �سكرتري املجمع املقد�س‬ ‫والرجل الثاين يف الكني�سة امل�صرية الأنبا‬ ‫بي�شوي ب�ش�أن القر�آن الكرمي‪ ،‬واعتربتها‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني دعوة �صريحة‬ ‫للفتنة الطائفية‪ ،‬بينما طالب حمامون‬ ‫ب��اع��ت��ق��ال الأن��ب��ا بي�شوي بتهمة �إ�شاعة‬ ‫الفتنة وازدراء الإ�سالم‪.‬‬ ‫و�أك������د امل��ج��م��ع ‪-‬يف ب���ي���ان ل���ه عقب‬ ‫اج��ت��م��اع ط����ارئ ل��ل��رد ع��ل��ى ت�صريحات‬ ‫الأنبا بي�شوي‪� -‬أن هذه الت�صريحات التي‬ ‫تطعن يف ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي �أث���ارت غ�ضب‬ ‫م�لاي�ين امل�سلمني يف م�صر وخارجها‪،‬‬ ‫وا�ستنكار عقالء امل�سيحيني يف م�صر على‬ ‫وجه اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫و�أكد املجمع ح�سب موقع «اجلزيرة‬ ‫نت» �أن "هذه الت�صرفات غري امل�س�ؤولة‬ ‫�إمن������ا ت���ه���دد يف امل����ق����ام الأول ال���وح���دة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬يف وق���ت ت�شتد ف��ي��ه احلاجة‬ ‫ل�صيانتها ودعمها"‪ ،‬منبها �إىل �أن "هذه‬ ‫التجاوزات �إمنا تخدم الأهداف العدائية‬ ‫املعلنة ع��امل��ي��اً ع��ل��ى الإ����س�ل�ام وامل�سلمني‬ ‫وثقافتهم وح�ضارتهم"‪ ،‬وطالب املجمع‬ ‫من �أ�صدر تلك الت�صريحات مبراجعتها‬ ‫والرجوع عنها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أنه "�إذا كان عقالء‬ ‫ال����ع����امل ق����د ا����س���ت���ن���ك���روا �إ������س�����اءة بع�ض‬ ‫الغربيني �إىل القر�آن الكرمي‪ ،‬ف�إن عقالء‬ ‫م�صر مبفكريها ومثقفيها من امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني مطالبون بالت�صدي لأي‬ ‫حم��اول��ة ت�سيء �إىل الأدي����ان ال�سماوية‬ ‫الثالثة ورموزها ومقد�ساتها"‪.‬‬ ‫وج������اء ب���ي���ان امل���ج���م���ع ب���ع���د جل�سة‬ ‫�ساخنة عقدها بكامل �أع�ضائه للرد على‬ ‫ت�صريحات الأنبا بي�شوي التي قال فيها‬ ‫�إنه يرجح �أن بع�ض �آيات القر�آن الكرمي‬ ‫و�ضعت بعد وف��اة الر�سول حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وو�صف �شيخ الأزه��ر �أحمد الطيب‬ ‫ال����ذي ت���ر�أ����س االج���ت���م���اع الت�صريحات‬ ‫ب���أن��ه��ا ت�����ص��ري��ح��ات "غري م�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫م���ؤك��دا �أن البيان �صيغ بعناية �شديدة‬

‫احتجاجات م�صرية �ضد الكني�سة على اختفاء قبطية اعلنت ا�سالمها‬

‫بهدف املحافظة على ال��وح��دة الوطنية‬ ‫وا�ستقرار البالد‪.‬‬ ‫من جهتها اعتربت جماعة الإخوان‬ ‫امل�����س��ل��م�ين ت�����ص��ري��ح��ات الأن����ب����ا بي�شوي‬ ‫"دعوة �صريحة للفتنة الطائفية"‪ ،‬يدفع‬

‫ثمنها العوام من امل�سلمني وامل�سيحيني‪،‬‬ ‫وانتقدت موقف الكني�سة التي مل تتحرك‬ ‫رغم الغ�ضب ال��ذي خلفته الت�صريحات‬ ‫لنفيها �أو ت�صحيح املوقف الكن�سي من‬ ‫هذه الق�ضية‪.‬‬

‫وا���س��ت��ن��ك��ر امل��ر���ش��د ال���ع���ام للجماعة‬ ‫حممد بديع ‪-‬يف ر�سالته الأ�سبوعية التي‬ ‫ن�����ش��ره��ا م��وق��ع اجل��م��اع��ة الإلكرتوين‪-‬‬ ‫ال���ت���ع���ر����ض ل�������س�ل�ام���ة و����ص���دق���ي���ة �آي�����ات‬ ‫امل�صحف ال�شريف‪ ،‬وط��ال��ب ب��ح��ذف �أي‬

‫ال�سلطات امل�صرية تعتقل ثالثة �أع�ضاء بجماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني يف الإ�سكندرية‬ ‫القاهرة‪-‬وكاالت‬ ‫�أل��ق��ت ق��وات الأم���ن امل�صرية �أم�س‬ ‫الأح��د القب�ض على ثالثة �أع�ضاء من‬ ‫جماعة الإخ��وان امل�سلمني يف حمافظة‬ ‫الإ�سكندرية �شمال القاهرة‪.‬‬ ‫وق������ال م�������س����ؤول �أم����ن����ي م�صري‪،‬‬ ‫طلب عدم ذكر ا�سمه �إن �أجهزة الأمن‬ ‫اعتقلت القياديني بتهم الرتويج لأفكار‬ ‫جماعة حمظورة‪ ،‬وتكدير الأمن العام‪،‬‬ ‫وحيازتهم مطبوعات تت�ضمن �أفكارا‬ ‫م���ن ���ش���أن��ه��ا ت��ع��ري�����ض الأم�����ن وال�سلم‬ ‫االجتماعي للخطر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جماعة الإخ���وان امل�سلمني‬

‫�إن �أجهزة الأم��ن اعتقلت �أع�ضاءها يف‬ ‫الإ���س��ك��ن��دري��ة (‪ 220‬ك��ي��ل��وم�ترا �شمال‬ ‫ال����ق����اه����رة) يف ح���م���ل���ت م����داه����م����ات يف‬ ‫ال�ساعات الأول من �صباح �أم�س‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت اجلماعة على موقعها‬ ‫على الإنرتنت �أن االعتقاالت جرت يف‬ ‫دائ���رة (حم���رم ب��ك) االنتخابية‪ ،‬التي‬ ‫�أع��ل��ن احل����زب ال��وط��ن��ي الدميقراطي‬ ‫احلاكم تر�شيح وزي��ر ال��دول��ة لل�ش�ؤون‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة وامل��ج��ال�����س ال��ن��ي��اب��ي��ة مفيد‬ ‫�شهاب فيها‪.‬‬ ‫وي����رى م��راق��ب��ون �أن االعتقاالت‬ ‫الأخ��ي��رة يف ���ص��ف��وف اجل��م��اع��ة تهدف‬ ‫ل��ت��ح��ج��ي��م م��ك��ا���س��ب��ه��ا يف االنتخابات‬

‫ال�برمل��ان��ي��ة املقبلة‪ ،‬ومنعها م��ن تكرار‬ ‫ال��ن��ج��اح ال����ذي ح��ق��ق��ت��ه ف���ى انتخابات‬ ‫جم���ل�������س ال�������ش���ع���ب (ال����غ����رف����ة الأوىل‬ ‫ب��ال�برمل��ان امل�����ص��ري) امل��ا���ض��ي��ة ف���ى عام‬ ‫‪ ،2005‬التي جنحت اجلماعة خاللها يف‬ ‫الفوز بـ‪ 88‬مقعدًا‪.‬‬ ‫ونقل موقع اجلماعة عن حمامي‬ ‫الإخ�����وان ب��الإ���س��ك��ن��دري��ة خ��ل��ف بيومي‬ ‫ال��ق��ول �إن ه���ذه احل��م��ل��ة الأم��ن��ي��ة تعد‬ ‫حم��اول�� ًة م��ن ال��ن��ظ��ام لإج��ه��ا���ض جهود‬ ‫الإخوان يف اال�ستعداد خلو�ض انتخابات‬ ‫جم���ل�������س ال�������ش���ع���ب (ال����غ����رف����ة الأوىل‬ ‫بالربملان) القادمة‪ ،‬على الرغم من �أن‬ ‫اجلماعة مل تعلن ر�سم ًّيا عن موقفها‪.‬‬

‫م��ادة يف الد�ستور تتعار�ض مع القر�آن‪،‬‬ ‫وا�ستنكر �أي حديث حول �صدقية �آياته‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن اهلل تعهد بحفظ القر�آن‪،‬‬ ‫داعيا �إىل التم�سك بكتاب اهلل وحفظه‪،‬‬ ‫ب���اع���ت���ب���اره ال���د����س���ت���ور اجل���ام���ع لأحكام‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫وت��ع��ل��ي��ق��ا ع��ل��ى ذل����ك رف�������ض ع�ضو‬ ‫جمل�س �شورى الإخوان جمال ح�شمت ما‬ ‫قيل من �أن الت�صريحات تعرب عن موقف‬ ‫فردي للأنبا‪ ،‬وقال �إنها "تعك�س خمططا‬ ‫تعمل عليه الكني�سة امل�صرية –وال �أقول‬ ‫الأقباط‪ -‬منذ �سبعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫وت����ؤك���ده ال��ع�لاق��ات م��ع �أق���ب���اط املهجر‬ ‫واال�ستقواء باخلارج"‪.‬‬ ‫وبدورهم تقدم �أكرث من ‪ 100‬حمام‬ ‫ببالغ �إىل النائب العام امل�صري طالبوه‬ ‫ف��ي��ه ب�����س��رع��ة اع��ت��ق��ال الأن���ب���ا بي�شوي‪،‬‬ ‫والتحقيق معه بتهمة "�إ�شاعة الفتنة‬ ‫وازدراء الإ�سالم"‪.‬‬ ‫وق����ال امل���ح���ام���ون يف ال���ب�ل�اغ‪ ،‬الذي‬ ‫ق����دم����ه امل���ح���ام���ي الإ�����س��ل�ام����ي مم����دوح‬ ‫�إ�سماعيل وت�ضامن معه ‪ 114‬حماميا‪� ،‬إن‬ ‫بي�شوي "حاول �أن ي�شكك يف �آيات القر�آن‪،‬‬ ‫وه���و اجل��اه��ل باللغة ال��ع��رب��ي��ة وتف�سري‬ ‫القر�آن‪ ،‬واختار متعمدا توقيتا يعج املناخ‬ ‫فيه (يف م�صر) باالحتقان بق�صد �إثارة‬ ‫الفتنة وازدراء القر�آن والإ�سالم"‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ن��ك��ر امل���ح���ام���ون يف بالغهم‬ ‫ال�سكوت احلكومي وال�صمت الق�ضائي‬ ‫ع���ن ال���ت���ح���رك ���ض��د ه����ذه ال��ف��ت��ن��ة التي‬ ‫تكاد تع�صف مب�صر‪ ،‬من �شخ�ص يعتقد‬ ‫�أن����ه ف���وق ال���ق���ان���ون‪ ،‬م��ط��ال��ب�ين اجلهات‬ ‫املخت�صة بالقب�ض على الأن��ب��ا بي�شوي‬ ‫وال��ت��ح��ق��ي��ق م��ع��ه مب��وج��ب امل����ادة ‪ 98‬من‬ ‫قانون العقوبات "التي تعاقب باحلب�س‬ ‫�أو ال���غ���رام���ة ك���ل م���ن ي������زدري الأدي������ان‬ ‫ال�سماوية �أو ال��ط��وائ��ف املنتمية �إليها‪،‬‬ ‫�أو ي�ضر ب��ال��وح��دة الوطنية �أو ال�سالم‬ ‫االجتماعي"‪ .‬وكان الأنبا بي�شوي اعترب‬ ‫يف م�ؤمتر تثبيت الأديان �أن بع�ض الآيات‬ ‫التي و�صفها بامل�سيئة �إىل امل�سيحيني يف‬ ‫القر�آن "قد �أ�ضيفت بعد وفاة الر�سول‪،‬‬ ‫وذلك خالل عهد اخلليفة عثمان"‪ .‬كما‬ ‫ق��ال يف وق��ت �سابق �إن امل�سلمني �ضيوف‬ ‫على م�صر القبطية‪.‬‬

‫مقتل ثالثة من عنا�صر ال�شرطة يف هجوم‬

‫البحرية العراقية تد�شن �أول زوارقها الع�سكرية حتت �إ�شراف القوات املحتلة‬ ‫ام ق�صر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫د����ش���ن ال����ع����راق �أم�������س الأح������د �أول‬ ‫دوري���ات���ه ال��ب��ح��ري��ة‪ ،‬م�ستخدما زوارق‬ ‫ج�����دي�����دة‪ ،‬يف �إط��������ار ج����ه����وده لتعزيز‬ ‫قدرته البحرية‪ ،‬و�ضمان �أمن من�صات‬ ‫النفط الرئي�سية قبل ان�سحاب القوات‬ ‫الأمريكية املحتلة نهاية العام املقبل‪.‬‬ ‫وت�شكل �إع��ادة بناء �سالح البحرية‬ ‫�أهمية خا�صة‪ ،‬من �أجل حماية من�صات‬ ‫ت�صدير الغالبية العظمى من النفط‬ ‫اخلام‪.‬‬ ‫وي�شكل النفط ح��وايل ‪ 95‬يف املئة‬ ‫من عائدات احلكومة‪.‬‬ ‫ويف احتفال �أقيم يف قاعدة �أم ق�صر‬ ‫(‪ 600‬كلم جنوب بغداد) �أظهر البحارة‬ ‫ق������درات ال�������زورق "ب ب���ي ‪ "301‬على‬ ‫مطاردة القوارب ال�صغرية‪.‬‬ ‫وح�����ض��ر االح���ت���ف���ال وزي�����ر الدفاع‬ ‫ال��ع��راق��ي عبد ال��ق��ادر العبيدي وقائد‬ ‫القوة الأمريكية املحتلة املكلفة تدريب‬ ‫اجل��ي��ب�����ش ال���ع���راق���ي اجل���ن��رال مايكل‬ ‫باربريو‪.‬‬ ‫وقال نائب الأدمريال كيفن ماكوي‬ ‫ق��ائ��د ال���وح���دة امل�����س���ؤول��ة ع���ن �صيانة‬ ‫الأ�سلحة البحرية يف اجلي�ش الأمريكي‬ ‫امل��ح��ت��ل‪�" :‬أ�شعر ب��االع��ت��زاز ك���وين من‬

‫�أوائ��ل ال�شهود على الو�صول التاريخي‬ ‫لأول زورق دورية عراقي"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن "هذه املنا�سبة تعك�س‬ ‫�أه���م���ي���ة ال���ع�ل�اق���ات ال���ت���ي ت���رب���ط بني‬ ‫حكومتينا‪ ،‬وال��ت��زام��ن��ا ب��دع��م ال�شراكة‬ ‫ال���ق���ائ���م���ة ع���ل���ى ال���ت���ع���اون واالح���ت���رام‬ ‫املتبادل"‪.‬‬ ‫وي��ت��ل��ق��ى ط���اق���م زوارق ال���دوري���ة‬ ‫الفائقة ال�سرعة تدريبات يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬البلد امل�صنع‪ ،‬و�سيتم ت�سليم ‪15‬‬ ‫منها �إىل العراق‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع و�صول ثالثة زوارق‬ ‫مم��اث��ل��ة �إىل �أم ق�صر يف ك��ان��ون الأول‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق�����د �أع����ي����د ب���ن���اء ال���ب���ح���ري���ة بعد‬ ‫ع��ام�ين م��ن اج��ت��ي��اح ال��ع��راق ع��ام ‪2003‬‬ ‫بقيادة الواليات املتحدة‪ ،‬ومتلك حاليا‬ ‫‪ 47‬زورق����ا‪ ،‬وف��ق��ا ملتحدثة با�سم جي�ش‬ ‫االحتالل الأمريكي‪.‬‬ ‫وي��ت��وىل ع��ن��ا���ص��ر ال��ب��ح��ري��ة حاليا‬ ‫حماية من�صة ت�صدير النفط يف خور‬ ‫العمية وميناء الب�صرة‪ ،‬وامل�سافة بني‬ ‫االثنني ع�شرة كلم‪ ،‬ويبعدان مئة كلم‬ ‫عن �أم ق�صر‪ ،‬ويقعان بني املياه الإيرانية‬ ‫والكويتية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن نحو ‪ 75‬يف امل��ئ��ة من‬ ‫����ص���ادرات ال���ع���راق ال��ن��ف��ط��ي��ة مت���ر عرب‬

‫القوات العراقية تتلقى تدريباتها ب�إ�شراف قوات االحتالل االمريكية‬

‫املن�صتني‪ ،‬و�ست�ضاف نهاية العام املقبل‬ ‫ثالث من�صات �أخرى‪.‬‬ ‫يذكر �أن البحرية العراقية ال�سابقة‬ ‫تعر�ضت للتدمري يف حرب اخلليج عام‬ ‫‪ 1991‬وع���ام ‪ .2003‬وع��ل��ى �صعيد اخر‬ ‫اعلنت ال�شرطة العراقية ام�س مقتل‬ ‫ث�لاث��ة م���ن ع��ن��ا���ص��ره��ا ب��ي��ن��ه��م �ضابط‬ ‫ب��رت��ب��ة م��ق��دم وا���ص��اب��ة �ستة اخ��ري��ن يف‬

‫هجوم انتحاري ب�سيارة مفخخة �شرق‬ ‫مدينة الفلوجة (‪ 60‬كلم غرب بغداد)‪.‬‬ ‫وق��ال املقدم هاتف الدليمي مدير‬ ‫مركز �شرطة الكرمة‪ ،‬ان "ثالثة من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة بينهم �ضابط برتبة‬ ‫مقدم قتلوا وا�صيب �ستة اخرون بجروح‬ ‫يف هجوم انتحاري ب�سيارة مفخخة"‪.‬‬ ‫ويف ب��غ��داد‪ ،‬اع��ل��ن��ت م�����ص��ادر امنية‬

‫مقتل �شخ�ص وجرح ‪ 11‬اخرين‪.‬‬ ‫وق����ال م�����ص��در يف وزارة الداخلية‬ ‫ان "م�سلحني جمهولني اغتالوا ليث‬ ‫مهند‪ ،‬احد موظفي دائرة النزاهة �صباح‬ ‫اليوم على طريق املطار (غرب)"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ا�صيب خم�سة ا�شخا�ص‬ ‫بجروح بانفجار عبوة نا�سفة يف �شارع‬ ‫ال�سعدون (و�سط)"‪.‬‬

‫احلوا�سيب مل ت�صل �إىل تالميذ العراق‬

‫نيويورك تاميز‪ :‬الف�ساد يف العراق يلتهم حوا�سيب املدار�س‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت �صحيفة نيويورك تاميز �إن الف�ساد يف‬ ‫العراق ا�ست�شرى حتى �إن �شحنتني حتتويان على‬ ‫حوا�سيب حممولة ك��ان��ت ال��والي��ات امل��ت��ح��دة قد‬ ‫�أر�سلتها هدية لتالميذ املدار�س يف مدينة بابل‪،‬‬ ‫اختفت قبل �أن ت�صل �إىل �أ�صحابها‪.‬‬ ‫وم��ع �أن ال�شحنتني اللتني و�صلتا ميناء �أم‬ ‫ق�صر يف �شباط املا�ضي كانتا �صغريتني‪ ،‬ف�إنهما‬ ‫كانتا متثالن جانبا هاماً –كما تقول ال�صحيفة‪-‬‬ ‫يف �إط�����ار احل��م��ل��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة الأم��ري��ك��ي��ة التي‬ ‫�أطلقتها الواليات املتحدة خلطب ود العراقيني‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�صحيفة يف تقرير ا�ستق�صائي‬ ‫ن�شرته اليوم �أن تلك احلوا�سيب البالغ عددها‬

‫‪ 8080‬يف جمملها‪ ،‬ا���ش�ترت��ه��ا ال���والي���ات املتحدة‬ ‫مب��ب��ل��غ ‪ 1.8‬م���ل���ي���ون دوالر ه���دي���ة م����ن دافعي‬ ‫ال�ضرائب الأمريكيني لتالميذ مدار�س بابل‪.‬‬ ‫لكن ال�شحنة ظلت قابعة لأ�شهر يف جمارك‬ ‫م��ي��ن��اء �أم ق�����ص��ر ب��ج��ن��وب ال����ع����راق �إم�����ا ب�سبب‬ ‫البريوقراطية �أو الف�ساد �أو �أحيانا االثنني معاً‪،‬‬ ‫قبل �أن تختفي‪.‬‬ ‫وق��د ا�ست�شاط ال��ق��ائ��د الع�سكري يف جنوب‬ ‫العراق اللواء فين�سنت بروك�س غ�ضبا من اختفاء‬ ‫احلوا�سيب املحمولة‪ ،‬فال�ضحايا ه��م الأطفال‬ ‫العراقيون ودافعو ال�ضرائب الأمريكيون‪ ،‬حتى‬ ‫و�إن مل يُعرف للمذنبني مكان‪.‬‬ ‫وق���د �أ����ص���در ال���ل���واء ب��روك�����س ب��ي��ان��ا ت�ضمن‬ ‫تقريعا الذعا ونادرا للحكومة العراقية التي كانت‬

‫الواليات املتحدة تتطلع �إىل التعامل معها ك�صن ٍو‬ ‫و�شريك �إ�سرتاتيجي �سيتح�سن مع الأيام‪ ،‬رغم ما‬ ‫قد ي�شوبه من عيوب‪ ،‬على حد تعبري ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��ق��ائ��د الع�سكري الأم��ري��ك��ي املحتل يف‬ ‫بيانه ب�ضرورة �إجراء حتقيق يف ت�صرفات م�س�ؤول‬ ‫كبري مبيناء �أم ق�صر "الذي مل ُت��ع��رف هويته‬ ‫حتى الآن"‪ .‬وقد �أدى الك�شف عن هذه الق�صة �إىل‬ ‫�إحراج حكومة رئي�س الوزراء نوري املالكي الذي‬ ‫تلقى �أنباءها يف العناوين البارزة يف ال�صحف على‬ ‫م�ض�ض بينما هو يخو�ض غمار معركة �سيا�سية‬ ‫طال �أمدها للظفر بوالية ثانية‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن احل���ادث���ة �أوق���ع���ت ���س��ف��ارة الواليات‬ ‫املتحدة يف م�أزق‪ ،‬فدبلوما�سيوها يف بغداد وجدوا‬ ‫�أنف�سهم مرغمني على التعامل بكيا�سة مع "�سوء‬

‫�أعمال" حكومة "دميقراطية ا�سماً ج��اءت بها‬ ‫القوة الع�سكرية الأمريكية �إىل �سدة ال�سلطة"‪.‬‬ ‫وكانت احلوا�سيب املحمولة قد و�صلت امليناء‬ ‫يف �شحنتني بتاريخ ‪ 20‬و‪� 23‬شباط املا�ضي‪ .‬وقد‬ ‫�أدرج ا�سم ميناء �أم ق�صر عن طريق اخلط�أ كجهة‬ ‫مق�صودة يف م�ستندات ال�شحن الأ�صلية بدال من‬ ‫بابل‪ ،‬وهو ما �أثار بلبلة‪.‬‬ ‫وب���ح���ل���ول ن���ي�������س���ان امل����ا�����ض����ي‪ ،‬ك�����ان اجلي�ش‬ ‫الأمريكي املحتل يتعقب ال�شحنتني‪ ،‬و�سعى مراراً‬ ‫لتخلي�صهما عرب اجلمارك ونقلهما �إىل بابل‪.‬‬ ‫ويف �آب املا�ضي ب��اع ال��ع��راق��ي��ون ‪ 4200‬جهاز‬ ‫منها يف امل���زاد العلني نظري ‪ 45700‬دوالر‪� .‬أما‬ ‫م�صري بقية الأج��ه��زة فغري م��ع��ل��وم‪ ،‬كما تقول‬ ‫نيويورك تاميز‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫�سيد جيالين ‪� :‬إنها مبادرة غري واقعية تهدف �إىل ك�سب الوقت وخداع اال�سرة الدولية‬

‫بحجة املحافظة على «�أ�سرار الدولة»‬

‫الهند تعر�ض �إجراء حوار مع املعار�ضة يف ك�شمري والأخرية ترف�ض‬ ‫نيودلهي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف����ض زع�ي��م ك�شمريي �أم����س الأحد‬ ‫عر�ض نيودلهي �إجراء حمادثات ومراجعة‬ ‫الإجراءات الأمنية يف الوالية‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة الهندية قد عر�ضت‬ ‫ال�سبت �إط�ل�اق "حوار مكثف ومنتظم"‬ ‫م��ع ك�شمري ل��و��ض��ع ح��د لأع �م��ال العنف‬ ‫املناه�ضة للهند التي �شهدتها املنطقة‪.‬‬ ‫كما عر�ضت مراجعة الوجود الأمني‬ ‫يف ال� ��والي� ��ة ال� �ت ��ي ت �� �ش �ه��د ا�ضطرابات‬ ‫واحتجاجات‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �س �ي��د ع �ل��ي ج� �ي�ل�اين‪�" :‬إنها‬ ‫م �ب ��ادرة غ�ي�ر واق �ع �ي��ة ت �ه��دف �إىل ك�سب‬ ‫الوقت وخداع الأ�سرة الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ج�ي�لاين �أم ��ام �صحافيني‪:‬‬ ‫"�إذا كان القادة يف نيودلهي يت�صورون �أن‬ ‫الإف� ��راج ع��ن بع�ض ال�ط�لاب والتخفيف‬ ‫عن �أ�سر بع�ض ال�شهداء �سيخفف ال�شعور‬ ‫بالعزلة‪ ،‬فهم خمطئون"‪.‬‬ ‫وورد اق �ت��راح ال �� �س �ل �ط��ات الهندية‬ ‫يف �إط ��ار خ�ط��ة م��ن ث�م��اين ن�ق��اط �أعدها‬ ‫وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب��ي ��ش�ي��دام�ب��ارام بعد �أن‬ ‫ق��ام ب��زي��ارة للوالية الهندية التي ي�شكل‬ ‫امل�سلمون غالبية �سكانها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر ال�ه�ن��دي �إن "حكومة‬ ‫ال�ه�ن��د �ستعني جم�م��وع��ة م��ن املحادثني‬ ‫ب�إ�شراف �شخ�صية كبرية لبداء عملية حوار‬ ‫دائم" مع �شرائح وا�سعة من الك�شمرييني‬ ‫مبا ذلك املجموعات ال�سيا�سية ومنظمات‬ ‫ال���ش�ب��اب‪ .‬ومل يك�شف ت�شكيلة املجموعة‬ ‫التي �ست�سعى للو�صول �إىل الك�شمرييني‬

‫�أحد امل�صابني الك�شمرييني نتيجة �إطالق النار املبا�شر على املتظاهرين من قبل قوات االمن الهندية‬

‫على �أم��ل تهدئة �أك�بر احتجاجات مدنية‬ ‫ت�شهدها ال �ب�لاد م�ن��ذ ب��دء ال�ن���ض��ال �ضد‬ ‫النفوذ الهندي على الإقليم يف ‪.1989‬‬ ‫وقد اتهمت و�سائل الإعالم احلكومة‬ ‫التي يقودها حزب امل�ؤمتر بالت�ساهل حيال‬ ‫دوامة العنف يف ك�شمري‪.‬‬ ‫و�أعلن �شيدامبارام �أن��ه �سيعمل على‬ ‫الإفراج فورا عن ‪� 255‬شخ�صا من الطالب‬

‫وال�شبان املعتقلني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومة �ستدر�س �أي�ضا‬ ‫�إمكانية خف�ض الوجود الأمني عرب ن�شر‬ ‫ق��وى الأم ��ن يف وادي ك�شمري‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف مدينة �سريناغار ال�ت��ي ت�شهد ن�ضاال‬ ‫م�سلحا �ضد نيودلهي منذ ‪ 1989‬وينت�شر‬ ‫فيها اجلي�ش بكثافة‪ .‬وتابع �شيدامبارام‬ ‫�أن ال�سلطات �ستعيد النظر يف ت�صنيف‬

‫م�ن��اط��ق يف ك�شمري ع�ل��ى �أن �ه��ا "قطاعات‬ ‫م�ضطربة"‪ ،‬مم ��ا مي �ن��ح ق � ��وات الأم� ��ن‬ ‫مبوجب قانون �صالحيات القوات اخلا�صة‬ ‫�إمكانية �إط�لاق النار واعتقال م�شبوهني‬ ‫وم�صادرة ممتلكات‪.‬‬ ‫وق��د دع��ت منظمات ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫م��رات ع��دة �إىل �إل�غ��اء القانون للتخفيف‬ ‫من قلق ال�سكان‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وق � ��ال �� �ش� �ي ��دام� �ب ��ارام‪" :‬نعتقد �أن‬ ‫ه��ذه اخل �ط��وات ��س�ترد على قلق خمتلف‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات يف ج��ام��و وك���ش�م�ير مب��ا ذلك‬ ‫املحتجني"‪ .‬وت�شهد ك�شمري منذ ثالثة‬ ‫�أ�شهر تظاهرات عنيفة �ضد الإدارة الهندية‬ ‫�إثر مقتل طالب يف الـ‪ 17‬من العمر يف ‪11‬‬ ‫ح��زي��ران بقنبلة م�سيلة ل�ل��دم��وع �ألقتها‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬

‫طبع بعد �أزمة ن�شر موقع ويكيليك�س معلومات �سرية عن حرب �أفغان�ستان‬

‫البنتاغون يدمر كتاب «عملية القلب املظلم» للحفاظ على �سرية معلومات‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قامت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ب�شراء‬ ‫وت��دم�ير �آالف الن�سخ م��ن م��ذك��رات �ضابط احتياط‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬عمل ب�أفغان�ستان‪ ،‬بعنوان "عملية القلب‬ ‫املظلم"‪ ،‬ب��دع��وى اح�ت��واء الكتاب على معلومات قد‬ ‫ت�ضر ب�أمن الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وب��رر البنتاغون‪ ،‬على ل�سان املتحدثة با�سمه‪،‬‬ ‫العميد �إبريل كانينام‪ ،‬اخلطوة قائ ً‬ ‫ال‪" :‬قررت وزارة‬ ‫الدفاع �شراء الطبعة الأوىل من الكتاب؛ الحتوائه‬ ‫معلومات قد ت�ضر بالأمن القومي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت كانينام �أن م�س�ؤولني من البنتاغون‬ ‫�أ��ش��رف��وا الأ��س�ب��وع املا�ضي على عملية تدمري قرابة‬ ‫‪ 9500‬ن�سخة من كتاب العقيد �أنطوين �شافر‪.‬‬ ‫ومن جانبه و�صف �شافر �إج��راء البنتاغون ب�أنه‬

‫"انتقام"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬ل�شخ�ص �أن ي�شرتي نحو ‪10‬‬ ‫�آالف كتاب لقمع ق�صة يف ه��ذا الع�صر الرقمي �أمر‬ ‫مثري لل�سخرية"‪.‬‬ ‫وقالت دار الن�شر‪� ،‬سانت مارتن بري�س‪� ،‬إن طبعة‬ ‫ثانية منقحة م��ن ال�ك�ت��اب ق��د ��ص��درت عقب �إدخال‬ ‫بع�ض التغيريات التي اقرتحتها احلكومة ملعلومات‬ ‫�صنفت على �أنها �سرية‪.‬‬ ‫وت �ق��ول "وكالة اال��س�ت�خ�ب��ارات الدفاعية" �إن‬ ‫الكتاب يحوي معلومات �سرية مهمة يتوقع �أن ت�ؤدي‪،‬‬ ‫ح ��ال ال�ك���ش��ف ع�ن�ه��ا‪ ،‬لأ�� �ض ��رار خ �ط�يرة ع�ل��ى الأم ��ن‬ ‫القومي للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �م �ي��د رون ��ال ��د ب�يرغ ����س م ��ن "وكالة‬ ‫اال�ستخبارات الدفاعية"‪� ،‬إن الوكالة ف�شلت‪ ،‬لقرابة‬ ‫��ش�ه��ري��ن‪ ،‬يف احل���ص��ول ع�ل��ى م���س��ودة ال �ك �ت��اب‪ ،‬الذي‬ ‫ق��ال �إن��ه ت�ضمن معلومات عن �أن�شطة �سرية لقيادة‬

‫العمليات اخلا�صة الأمريكية ووكالة اال�ستخبارات‬ ‫امل��رك��زي��ة الأم��ري�ك�ي��ة (��س��ي �آي �إي ��ه) وج �ه��از الأمن‬ ‫القومي‪ ،‬وفق مذكرة داخلية حت�صلت عليها ال�شبكة‬ ‫بتاريخ ‪� 6‬آب‪ .‬ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ق��ال م��ارك زي��د‪ ،‬حمامي‬ ‫�شافر‪� ،‬إن ر�ؤو�ساء موكله راجعوا الكتاب قبيل طبعه‬ ‫يف مطلع هذا ال�شهر‪ ،‬منوهاً‪" :‬تلقينا �ضوء �أخ�ضر‬ ‫من قيادة احتياط اجلي�ش"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �شافر �أن البنتاغون �أبلغ دور الن�شر بقلقه‬ ‫حيال املعلومات ال�سرية الواردة يف الكتاب بعد طباعة‬ ‫الن�سخة الأوىل منه‪.‬‬ ‫ويتحدث �شافر يف "عملية القلب املظلم" عن‬ ‫م��ذك��رات��ه يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث ق��اد ف��ري��ق العمليات‬ ‫ال�سوداء �إبان عهد الرئي�س الأمريكي ال�سابق‪ ،‬جورج‬ ‫بو�ش‪.‬‬ ‫ولفت ال�ضابط احلائز على امليدالية الربونزية‬

‫خ�لال حديثه م��ع ال�شبكة‪� ،‬أن �أك�ب�ر الأخ �ط��اء التي‬ ‫ارتكبها الرئي�س ال�سابق هو �سوء فهم ثقافة املنطقة‪.‬‬ ‫وي�أتي ن�شر الكتاب بعد �أزم��ة �أثارها ن�شر موقع‬ ‫"ويكي ليك�س" الإلكرتوين لآالف الوثائق ال�سرية‬ ‫عن احلرب الأمريكية يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ون�شر املوقع نحو ‪� 76‬أل��ف وثيقة تتعلق بحرب‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬ووعد بن�شر ‪� 15‬ألف وثيقة جديدة يف وقت‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬يف خطوة حذر وزي��ر الدفاع الأمريكي‪ ،‬روبرت‬ ‫غيت�س‪ ،‬من عواقب ن�شرها الوخيمة على حياة اجلنود‬ ‫الأم��ري�ك�ي�ين يف �أر� ��ض امل �ع��ارك‪ ،‬و�إم�ك��ان�ي��ة �أن ت�ضر‬ ‫بعالقة الواليات املتحدة مع حلفائها يف املنطقة‪.‬‬ ‫ون��دد كبار امل�س�ؤولني الع�سكريني الأمريكيني‬ ‫بن�شر املوقع الإلكرتوين الذي �سبق له ك�شف تفا�صيل‬ ‫عمليات ع�سكرية يف ال �ع��راق‪ ،‬ب��إت��اح��ة تلك الوثائق‬ ‫احل�سا�سة‪.‬‬

‫�أردوغان يعلن �إجراء االنتخابات الربملانية يف حزيران املقبل‬ ‫ا�أنقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب �أردوغان �أن بالده تخطط‬ ‫لإج � � ��راء االن �ت �خ ��اب ��ات ال�ب�رمل��ان �ي��ة يف‬ ‫حزيران ‪.2011‬‬ ‫وج��اء �إع�لان �أردوغ��ان خالل لقاء‬ ‫م ��ع مم �ث �ل��ي و� �س��ائ��ل االع �ل ��ام خالل‬ ‫�إف �ط ��ار يف م�ك�ت�ب��ه يف �إ��س�ط�ن�ب��ول �أول‬ ‫�أم�س ال�سبت‪ ،‬وقال‪" :‬نرغب يف تقدمي‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ��ش�ه��را‪ ،‬ح�ت��ى جت��رى قبل‬ ‫�إغالق املدار�س"‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ه ��ذه االن �ت �خ��اب��ات هي‬ ‫االنتخابات العامة الـ‪ 17‬يف تاريخ تركيا‪،‬‬ ‫وتت�سم االنتخابات املقبلة بنجاح حزب‬ ‫العدالة والتنمية احلاكم فى التعديل‬ ‫الد�ستوري‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أع�ط��اه دفعة‬ ‫ت�شجيع‪.‬‬ ‫و�أج��ري��ت االنتخابات ال �ـ‪ 16‬يف ‪22‬‬ ‫مت��وز ‪ ،2007‬و�أ� �س �ف��رت ع��ن ف��وز كبري‬ ‫حلزب العدالة والتنمية‪ .‬ودار التناف�س‬ ‫يف تلك االنتخابات يف املقام الأول حول‬ ‫اجل� ��دال يف ال �ب�ل�اد ب �� �ش ��أن العلمانية‬ ‫واالنتخابات الرئا�سية املثرية للجدل‬ ‫التي �أجريت يف ‪.2007‬‬ ‫وع� �ق ��ب اال�� � �ص �ل��اح ال ��د�� �س� �ت ��وري‬

‫الرتكي‪ ،‬الذي فاز فيه احلزب احلاكم‪،‬‬ ‫لإج��راء �إ�صالحات �ضرورية الن�ضمام‬ ‫ت��رك �ي��ا �إىل االحت � ��اد الأوروب � � � ��ي‪ ،‬قال‬ ‫زعماء حزب العدالة والتنمية �إنه من‬ ‫ال�ضروري �صياغة د�ستور جديد بعد‬ ‫انتخابات ‪ ،2011‬التي م��ن املتوقع �أن‬ ‫تزيد من الدعم حلزب العدالة‪.‬‬ ‫وق��ال �أردوغ� ��ان �إن تركيا �أحرزت‬ ‫تقدما مهما يف عمليتها الدميقراطية‪،‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف��ا‪�" :‬إن ح ��زم ��ة التعديالت‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة ال�ت��ي ب��د�أ �سريانها عقب‬ ‫اال�ستفتاء يف ‪� 12‬أيلول تد�شن لبداية‬ ‫ع �� �ص��ر ج ��دي ��د يف ت ��رك� �ي ��ا‪ .‬وحت �ت ��وي‬ ‫احل��زم��ة على ‪ 26‬م��ادة مل ت��زل ب�شكل‬ ‫كامل ظالل د�ستور ‪ ،1982‬ولكن �شملت‬ ‫ت�ع��دي�لات م�ه�م��ة‪ ،‬م�ث��ل �إج� ��راء تغيري‬ ‫يف ت�شكيل امل�ج�ل����س الأع �ل��ى للق�ضاة‬ ‫واملدعني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ميكننا حل كل امل�شاكل‪،‬‬ ‫ون�ستطيع �إ�ضافة �إجنازات جديدة لتلك‬ ‫التي حتققت يف االقت�صاد‪ ،‬وال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية والدميقراطية‪ .‬اليوم حتتل‬ ‫ويف �إ�شارة �إىل احلرب الرتكية �ضد‬ ‫تركيا مكانة خمتلفة متاما يف العامل‪،‬‬ ‫و�أع�ت�ق��د �أن تركيا �ستكون واح��دة من االرهاب‪ ،‬قال �أردوغان‪" :‬لدينا ت�صميم‬ ‫�أك�ب�ر ‪ 10‬اق�ت���ص��ادات ع��امل�ي��ة يف العقد ع �ل��ى زي � ��ادة ف�ع��ال�ي�ت�ن��ا يف ح��رب �ن��ا �ضد‬ ‫الإره� ��اب‪� .‬إن�ه��ا لي�ست م�شكلة النظام‬ ‫املقبل"‪.‬‬

‫�إعادة الأ�سماء الكردية لقرى دياربكر الرتكية‬ ‫دياربكر‪ -‬وكاالت‬ ‫قامت بلدية والية دياربكر كربى مدن جنوب �شرق الأنا�ضول‬ ‫ذات الأغلبية الكردية بن�صب ل��وح��ات ت�ضم الأ��س�م��اء الكردية لـ‪91‬‬ ‫قرية يف الوالية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دائ ��رة امل��وا��ص�لات التابعة للوالية �إن�ه��ا ق��ام��ت ب�إ�ضافة‬ ‫الأ�سماء الكردية لع�شرات القرى ونواحي املحافظة بجانب �أ�سمائها‬ ‫ال�ترك�ي��ة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الإ� �ض��اف��ات ج��اءت تلبية لطلب خمتاري‬ ‫(عمدة) تلك القرى التي كانت ت�شكوى من �صعوبة عثور زوارها على‬ ‫العناوين‪ ،‬خ�صو�صا القرى الواقعة يف �أطراف والية دياربكر‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال��دائ��رة �أن�ه��ا ا�ستجابت للطلب‪ ،‬وب ��د�أت بالعمل منذ‬ ‫ت�شرين الأول ‪ 2009‬ب�إ�ضافة �أ�سماء كردية لـ‪ 91‬قرية حماذية حلدود‬ ‫والي��ات العزيز (�أالزي ��غ) و�أورف ��ه وم��اردي��ن‪� ،‬إىل جانب ق��رى ق�ضاء‬ ‫�سيلفان‪ .‬وت�ضم �أ�سماء بع�ض القرى الكردية امل��ذك��ورة �أحرفا غري‬ ‫موجودة يف الأبجدية الرتكية‪ ،‬مثل‪ x( :‬و‪ q‬و‪.)w‬‬

‫�أفاد م�صدر كردي بوزارة البي�شمركة يف‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان العراق ب�أن املدفعية‬ ‫الإي��ران�ي��ة ق�صفت �أول �أم����س ال�سبت‪ ،‬عدة‬ ‫مناطق حدودية يف ناحية �سيدكان التابعة‬ ‫مل�ح��اف�ظ��ة �أرب �ي��ل (‪ 350‬ك�ل��م ��ش�م��ال �شرقي‬ ‫بغداد)‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء كرد�ستان (�آكانيوز)‬ ‫عن نحمد ح�سن قائد اللواء الثاين التابع‬ ‫لقوات �سيدكان �أن مدفعية اجلي�ش الإيراين‬ ‫ق�صفت ب�شدة اليوم مناطق تابعة لناحية‬ ‫�سيدكان الواقعة يف �شمال �شرقي �أربيل‪..‬‬ ‫وط��ال الق�صف مناطق كيل�شني وكركوزين‬

‫وا�شنطن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكدت �إدارة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما �أن حمكمة فدرالية‬ ‫ال ميكنها النظر يف ق�ضية رفعها نا�صر العولقي وال��د الإم��ام �أنور‬ ‫العولقي الذي يتهم احلكومة الأمريكية بال�سعي �إىل ت�صفية ابنه‪،‬‬ ‫بحجة "�أ�سرار الدولة"‪.‬‬ ‫وك��ان نا�صر العولقي وال��د �أن��ور العولقي ال��ذي جل��أ �إىل اليمن‬ ‫على ما يبدو قد طلب يف �آب من جمعيات �أمريكية تقدمي �شكوى‬ ‫�ضد احلكومة الأمريكية ووكالة اال�ستخبارات املركزية (�سي �آي �إيه)‬ ‫لإدراجهما ا�سم ابنه على الئحة الأ�شخا�ص امل�ستهدفني من الطائرات‬ ‫الأمريكية بدون طيار‪.‬‬ ‫وطلب نا�صر العولقي يف �شكواه التي تدعمها منظمة الدفاع‬ ‫عن احلريات املدنية ومركز احلقوق الد�ستورية‪ ،‬من الق�ضاء �إجبار‬ ‫الإدارة على ك�شف املعايري التي تعتمدها لإدراج �أ�سماء مواطنني على‬ ‫الئحة االغتياالت املحددة الأهداف‪.‬‬ ‫�إال �أن م��دي��ر ال�سي �آي �إي��ه ل�ي��ون بانيتا �أك��د يف حجج عر�ضها‬ ‫م �� �س ��ؤول��ون يف �إدارة �أوب ��ام ��ا اجل�م�ع��ة ع�ل��ى امل�ح�ك�م��ة ال �ف��درال �ي��ة يف‬ ‫منطقة كولومبيا على تغليب "�أ�سرار الدولة (‪ )...‬حلماية م�صادر‬ ‫املعلومات"‪ .‬وكتب �أن "هذه الق�ضية ال ميكن عر�ضها على الق�ضاء‬ ‫بدون ك�شف معلومات م�صنفة �سرية"‪.‬‬ ‫وق��ال مركز احلقوق الد�ستورية ومنظمة الدفاع عن احلريات‬ ‫املدنية يف ر�سالة �إلكرتونية �إن "فكرة �أن املحاكم ال ميكنها �أن تلعب‬ ‫دورا يف يف حت��دي��د امل�ع��اي�ير ال�ت��ي ت�سمح لل�سلطة التنفيذية بقتل‬ ‫مواطنيها غري مقبولة يف نظام دميقراطي"‪.‬‬ ‫و�أك��دت منظمة ال��دف��اع ع��ن احل�ق��وق املدنية �أن��ه "عندما تكون‬ ‫الق�ضية م���س��أل��ة ح �ي��اة �أو م��وت ال مي�ك��ن �أن ي �ك��ون ل��دى ال�سلطة‬ ‫التنفيذية �شيك على بيا�ض"‪ .‬و�أن��ور العولقي (‪ 39‬عاما) املولود يف‬ ‫والية نيومك�سيكو (جنوب �شرق الواليات املتحدة) عرف مبرا�سالته‬ ‫مع الكومندان الأمريكي ن�ضال ح�سن الذي اتهم ب�إطالق النار الذي‬ ‫�أ�سفر عن �سقوط ‪ 13‬قتيال يف ت�شرين الثاين ‪ 2009‬يف قاعدة فورت‬ ‫هود غي والية تك�سا�س‪ .‬ويف ني�سان �أعطت الإدارة الأمريكية ال�ضوء‬ ‫الأخ�ضر بالق�ضاء على الإمام‪ ،‬بعدما �أكدت اال�ستخبارات �أنه مل يعد‬ ‫يكتفي بدعم "الإرهاب" بل ي�شارك فيه مبا�شرة‪.‬‬

‫كوريا ال�شمالية ت�ستعد‬ ‫لعر�ض ع�سكري «ال �سابق له»‬ ‫�سيول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعد كوريا ال�شمالية لأكرب عر�ض ع�سكري يف تاريخها‪� ،‬سي�شارك‬ ‫فيه �آالف اجل�ن��ود وال��دب��اب��ات وق��اذف��ات ال�صواريخ‪ ،‬قبل يومني من‬ ‫انعقاد اجتماع احلزب احلاكم‪ ،‬قد يبت يف خالفة الرئي�س كيم جونغ‬ ‫�إيل على ما �أفادت وكالة يونهاب الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أفادت الوكالة �أم�س الأحد ا�ستنادا مل�صادر مل حتددها يف كوريا‬ ‫ال�شمالية �أن نحو ع�شرة �آالف جندي منت�شرون منذ متوز يف قاعدة‬ ‫مريم اجلوية قرب العا�صمة بيونغ يانغ للتدرب على اال�ستعرا�ضات‬ ‫الع�سكرية التي �ستجري "يف حفل وطني �ضخم"‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح امل�صادر موعد العر�ض الذي يفرت�ض �أن يجري يف‬ ‫بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫و�أفاد امل�صدر الكوري ال�شمايل لوكالة يونهاب �أن "الأ�سلحة التي‬ ‫�ستعر�ض تتمثل يف �آليات جمهزة بقاذفات �صواريخ ق�صرية ومتو�سطة‬ ‫املدى‪ ،‬وقاذفات �صواريخ ومدفعية ودبابات"‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر �آخر �أنه �سيكون على الأرجح "�أكرب عر�ض ع�سكري"‬ ‫يف تاريخ كوريا ال�شمالية‪.‬و�أعلنت وزارة الدفاع الكورية اجلنوبية يف‬ ‫�آب �أنها ر�صدت انت�شارا "حا�شدا" للقوات يف كوريا ال�شمالية قرب‬ ‫العا�صمة‪ .‬ويعترب جي�ش كوريا ال�شمالية وقوامه مليون و‪� 190‬ألف‬ ‫رجل‪ ،‬خام�س �أكرب جي�ش يف العامل‪ ،‬وي�شارك جنوده بانتظام بالآالف‬ ‫يف احتفاالت �سيا�سية وا�ستعرا�ضات‪.‬‬ ‫ويفتتح غدا الثالثاء يف بيونغ يانغ اجتماع احلزب احلاكم لأول‬ ‫مرة منذ ثالثني �سنة‪ ،‬ح�سب املحللني‪ ،‬لإع��داد خالفة الزعيم كيم‬ ‫جونغ �إيل من �أ�صغر �أبنائه كيم جونغ اون‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء الياباين يرف�ض االعتذار‬ ‫لبكني عن توقيف قبطان �صيني‬ ‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‬

‫ودع��ا �أردوغ��ان �أي�ضا كل الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سي وح��ده‪� ،‬إن�ه��ا م�شكلة تقلقنا‬ ‫ك�ل�ن��ا‪ .‬وي�ت�ع�ين ع�ل��ى �أح� ��زاب املعار�ضة ال�سيا�سية والأكادمييني والإعالميني‬ ‫والإع�ل�ام واجلهات الأكادميية حتمل واملنظمات غري احلكومية مل�ساعدتهم‬ ‫يف جهودهم لإعداد الد�ستور اجلديد‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية كبرية يف هذه العملية"‪.‬‬

‫�إيران تق�صف مناطق حدودية يف �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫�أربيل­ ‪ -‬وكاالت‬

‫حمكمة فدرالية ترف�ض �شكوى تقدم بها‬ ‫والد العولقي �ضد احلكومة الأمريكية‬

‫و��ش�م�يرك وم�يرك�م�ير وق��وجن��ر وبريكمة‬ ‫و�أطراف خنرية ورو�سور و�سري �آوي وجبل‬ ‫دمية القريبة من الأماكن امل�أهولة بال�سكان‬ ‫املدنيني‪ ،‬لكنه مل يخلف خ�سائر بالأرواح‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للوزارة‬ ‫ج� �ب ��ار ي � ��اور �إن ح �ك��وم��ة الإق� �ل� �ي ��م ن ��ددت‬ ‫دائ�م��ا بعمليات الق�صف املدفعي للمناطق‬ ‫احل��دودي��ة للإقليم م��ن قبل دول اجلوار؛‬ ‫لأنها �أحلقت خ�سائر كبرية باملواطنني يف‬ ‫تلك املناطق‪ ،‬وت�سببت بنزوح عدد كبري من‬ ‫العوائل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ياور �أن موقف رئا�سة الإقليم‬ ‫واحل�ك��وم��ة ووزارة البي�شمركة وا��ض��ح من‬ ‫ه��ذه العمليات‪ ،‬باعتبارها اع �ت��داءات على‬

‫�أرا�ضي �إقليم كرد�ستان والعراق الفيدرايل‬ ‫وخرقا للمواثيق الدولية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ال ��وزارة بذلت كل جهودها‬ ‫لإيقاف الق�صف املدفعي‪� ،‬إال �أن تلك الدول‬ ‫مل تتعهد ب��إي�ق��اف الق�صف‪ ،‬بحجة وجود‬ ‫قوات م�سلحة مناه�ضة لها يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫وتتعر�ض املناطق احل��دودي��ة العراقية‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان املتاخمة لإي��ران وتركيا‬ ‫�إىل ق�صف بالطائرات الرتكية واملدفعية‬ ‫الإيرانية بني حني و�آخر‪ ،‬بدعوى مهاجمة‬ ‫معاقل ح��زب العمال الكرد�ستاين الرتكي‬ ‫وحزب احلياة احلرة الكرد�ستاين الإيراين‪،‬‬ ‫وه �م��ا ح��زب��ان ك��ردي��ان م �ع��ار� �ض��ان لرتكيا‬ ‫و�إيران‪.‬‬

‫رف�ض رئي�س الوزراء الياباين ناوتو كان طلب بكني "باالعتذار‬ ‫وبتقدمي تعوي�ض" �إىل ال�صني الحتجاز قبطان مركب �صيد �صيني‬ ‫الذي ت�سبب ب�أزمة دبلوما�سية خطرية بني البلدين‪.‬‬ ‫وكانت ال�صني قد طالبت طوكيو ال�سبت باعتذار وبدفع تعوي�ض‬ ‫ع��ن اعتقال القبطان ال��ذي �أوق��ف مطلع �أي�ل��ول ق��رب ج��زر �صغرية‬ ‫يطالب البلدان وتايوان بال�سيادة عليها‪.‬‬ ‫و�أفرج عن القبطان اجلمعة‪ .‬ونقلت وكالة الأنباء اليابانية جيجي‬ ‫بر�س عن كان قوله �إن "جزر �سنكاكو جزء من الأرا�ضي اليابانية‪.‬‬ ‫انطالقا م��ن ذل��ك ال ميكن التفكري �إط�لاق��ا بتقدمي تعوي�ض‪ ،‬وال‬ ‫ميكننا قبول" الطلب ال�صيني باالعتذار ودفع تعوي�ضات‪.‬‬ ‫وك��ان الناطق با�سم وزارة اخلارجية اليابانية قد ر�أى �أن هذا‬ ‫الطلب "ال �أ�سا�س له"‪ .‬وانتقدت و�سائل االعالم والر�أي العام الياباين‬ ‫ب�شدة �إطالق �سراح القبطان الذي ر�أت فيه م�ؤ�شرا على ال�ضعف حيال‬ ‫بكني التي �شددت �ضغوطها من �أجل التو�صل �إىل الإفراج عنه‪.‬‬

‫جنبالط‪ :‬ك�شف حقيقة �شهود الزور‬ ‫�أف�ضل طريقة لإن�صاف احلريري‬ ‫بريوت ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب النائب اللبناين وليد جنبالط ام�س االحد انه رمبا كان‬ ‫من االف�ضل لو مل ت�شكل املحكمة الدولية املكلفة النظر يف اغتيال‬ ‫رئي�س احلكومة ال�سابق رفيق احلريري‪ ،‬و�شدد على ان "ك�شف حقيقة‬ ‫�شهود الزور" يف الق�ضية "اف�ضل طريقة للعدل"‪.‬‬ ‫وقال جنبالط يف دارته يف املختارة (جنوب �شرق بريوت) خالل‬ ‫حفل تكرمي لل�سفري الرو�سي يف لبنان "قال لنا ال�سفري �سريغي‬ ‫بوكني تريدون املحكمة �ستنالون املحكمة‪ ،‬ولكن اقول لك اليوم نلنا‬ ‫املحكمة‪ ،‬ليتها مل تكن"‪ .‬وذكر جنبالط يف كلمته انه عندما ف�شلت‬ ‫اه��داف ع��دوان العام ‪ 2006‬بني حزب اهلل و"ا�سرائيل" "رات الدول‬ ‫�صاحبة ال�شان بالقرار ‪ 1559‬بان خري و�سيلة لتعميم الفتنة يف لبنان‬ ‫(‪ )...‬هو يف اللجوء اىل ا�ستخدام املحكمة الدولية عرب قرار ظني"‬ ‫ي�صدر عنها‪ .‬و�شدد اليوم على ا َّن "اف�ضل طريقة للعدل جتاه رفيق‬ ‫احلريري وغ�يره من ال�شهداء هو يف موقف واح��د م�شرتك يك�شف‬ ‫حقيقة �شهود الزور ويدح�ض ا�ستخدام املحكمة من قبل بع�ض الدول‬ ‫الكربى يف لعبة االمم خدمة مل�صاحلها ال خدمة للعدالة"‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫قراءات‬

‫ت�أجيل‬ ‫االنتخابات‬ ‫ب�ضعة �أ�شهر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال �أرى ح��رج��ا (بالن�سبة‬ ‫للحكومة) ل��و ق��ام��ت بت�أجيل‬ ‫االنتخابات ب�ضعة �شهور �أخرى‪،‬‬ ‫فهذا املخرج (الت�أجيل الق�صري)‬ ‫يعترب منا�سبا لإج��راء مزيد من‬ ‫احلوار بني احلكومة واملقاطعني‪.‬‬ ‫امل���دة الق�صرية ال��ت��ي ميكن‬ ‫ت�أجيل االنتخابات من خاللها‪،‬‬ ‫ال ت��ع��ت�بر ‪-‬ب�����س��ب��ب ق�صرها‪-‬‬ ‫تراجعا حكوميا عاما عن موعد‬ ‫االنتخابات‪ ،‬فالأجواء احلكومية‬ ‫�ستبقى �سائدة‪ ،‬واحلرج املفرت�ض‬ ‫للهيبة ال ي��ن��ال م��ن��ه ت�أجيل‬ ‫تكتيكي ق�صري املدة‪.‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية بدورها‪،‬‬ ‫وهي التي ت�شكل حجر الزاوية‬ ‫يف عملية مقاطعة االنتخابات‪،‬‬ ‫تنظر للوقت الق�صري الذي يف�صل‬ ‫بدء حواراتها مع احلكومة وبني‬ ‫موعد االنتخابات نظرة "الوقت‬ ‫الذي نفد عمليا"‪ ،‬ما يجعل �أ�س�س‬ ‫احل���وار عر�ضة ل�ضاغط زماين‬ ‫ي�صعب القفز عنه‪.‬‬ ‫ك��ل�ا ال���ط���رف�ي�ن‪ ،‬احل���رك���ة‬ ‫الإ�سالمية واحلكومة‪ ،‬يدركان‬ ‫�أنهما مل ي�ستنفدا كل �إمكانات‬ ‫جت��اوز الأزم���ة‪ ،‬وه��ذه القناعة‬ ‫جتعلنا ن��ط��ال��ب ببع�ض الوقت‬ ‫لإف�ساح املجال ملزيد من احلوار‪،‬‬ ‫قد يقود النفراج �سيا�سي يحتاجه‬ ‫الوطن اليوم ب�شكل ملّح‪.‬‬ ‫ت�أجيل االنتخابات ب�ضعة‬ ‫�أ�شهر‪� ،‬إ�ضافة لكونه ال ي�شكل‬ ‫�ضعفا يف موقف احلكومة (كما‬ ‫يخ ّيل �إل��ي��ه��ا)‪ ،‬فهو م��ن ناحية‬

‫عملية ميثل �إجراء �ضاغطا على‬ ‫كافة الأطراف‪ ،‬من �أجل اخلروج‬ ‫بت�سوية مر�ضية تخدم ال�صالح‬ ‫العام‪ ،‬فمطالبة احلركة بالت�أجيل‬ ‫دليل على �صدق الرغبة باحلل‪،‬‬ ‫وا�ستجابة احلكومة لذلك –�إن‬ ‫ح�صلت– يعد �أي�ضا دليال على‬ ‫�صدق الرغبة يف احلل‪.‬‬ ‫امل�صالح الوطنية واللحظات‬ ‫التاريخية التي مير بها وطننا‪،‬‬ ‫ت�����س��ت��دع��ي م���ن احل��ك��وم��ة على‬ ‫ال��ت��ح��دي��د‪� ،‬أال تنظر للعملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ال��ق��ادم��ة م��ن باب‬ ‫الهو�س وال��ت��ح��دي على ح�ساب‬ ‫اجل��وه��ر‪ ،‬فبعد مثلبة القانون‬ ‫الذي جاءت بها احلكومة‪ ،‬يجدر‬ ‫بها �أال تتجاهل بع�ض الوقائع‬ ‫ال��ت��ي ق��د جتعلها تقع يف �شرك‬ ‫تق ّوي�ض امل�شهد‪ ،‬و�إفقاد ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية بقايا هيبتها‪.‬‬ ‫احل���ك���وم���ة ح��ي�ن ت��رف�����ض‬ ‫الت�أجيل‪ ،‬فهي تفعل ذل��ك لأنها‬ ‫تعتربه ت��ن��ازال م ��ؤمل��ا وج��ارح��ا‪،‬‬ ‫ولعل يف هكذا مقاربة �أخطاء‬ ‫كبرية‪ ،‬فالتنازل للم�صلحة العامة‬ ‫ق���وة ال �أمل ف��ي��ه��ا‪ ،‬واال�ستماع‬ ‫مل��ت��ط��وع��ي ال�����ش��ر وه����م ك�ث�ر يف‬ ‫هوام�ش �سيا�ستنا العربية لن‬ ‫يجر على احل��ك��وم��ة �إال جت��ذّ ر‬ ‫الأزمة وخ�سران اجلميع‪.‬‬ ‫ميثل ال��ت��أج��ي��ل ال��ي��وم حال‬ ‫واق���ع���ي���ا لأزم������ة االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫القادمة‪ ،‬ولعل يف الت�أجيل ق�صري‬ ‫الأم��د خمرجا وانفراجا م�ؤقتا‬ ‫للحالة التي نعي�شها اليوم‪.‬‬

‫ال�سالم الذي‬ ‫يجري البحث‬ ‫عنه مع اليهود‬

‫منبر السبيل‬

‫‪11‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س من ريب يف �أن عملية ال�سالم املزعومة يف طريقها‬ ‫النهائي نحو الف�شل الذريع‪ ،‬و�إال ما معنى �أن ت�ستمر املفاو�ضات‬ ‫حولها منذ قرابة العقدين دون �أن تتقدم جم��رد خطوة‬ ‫واحدة للأمام‪ ،‬و�إمنا العك�س هو الذي يح�صل‪ ،‬حيث الرتاجع‬ ‫عن نقطة البداية‪ ،‬وما رافقها من تفا�ؤل‪� ،‬سرعان ما تبني‬ ‫زيفه‪ ،‬قد و�صل �إىل ما هو �أ�سو�أ بكثري عما كان عليه احلال قبل‬ ‫م�ؤمتر مدريد‪.‬‬ ‫منذ توقيع اتفاقية �أو�سلو الأوىل وحتى الآن‪ ،‬اقرتفت‬ ‫ق��وات العدو الإ�سرائيلي �أ�ضعاف جرائمها الوح�شية �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني عما كانت عليه قبل االتفاقية‪ ،‬و�شنت‬ ‫حروب ًا �إجرامية منظمة‪ ،‬يف لبنان وقطاع غزة‪ ،‬دمرت خاللها‬ ‫�أكرث بكثري مما اقرتفته قبل االتفاقية امل�ش�ؤومة‪.‬‬ ‫كما �أن ع�صابة الإجرام اليهودي قتلت وجرحت الآالف‪،‬‬ ‫وما زالت م�ستمرة يف جرائمها الدموية‪ ،‬وهي الآن �أ�ضعاف تلك‬ ‫التي وقعت قبلها‪ ،‬يف حني ارتفع عدد الأ�سرى واملعتقلني �إىل‬ ‫�أكرث من �أحد ع�شر �ألف �أ�سري يقبعون يف ال�سجون دون رحمة‪،‬‬ ‫وقد كان عددهم قبل االتفاقيات �أقل من ذلك‪.‬‬ ‫لقد ت�ضاعف ع��دد امل�ستوطنات بعد اتفاقية �أو�سلو‪،‬‬ ‫وت�ضاعف ع��دد امل�ستوطنني �أي�����ض� ًا‪ ،‬وك��ل ق��ي��ادات الكيان‬ ‫الإجرامي تتفاخر ب�أن اال�ستيطان قد و�صل �إىل �أو�سع مدى‬ ‫بعد �أو�سلو‪ ،‬وهذا الأمر مل يلفت انتباه قيادة �سلطة رام اهلل‪،‬‬ ‫وما احلديث عن �شرط جتميد اال�ستيطان الآن‪� ،‬إال جمرد‬ ‫كالم لن ي�ؤخر يف تنفيذ املخططات الإ�سرائيلية‪ ،‬و�إمنا يزيدها‬ ‫ات�ساع ًا‪ ،‬وهي جتري �أثناء املفاو�ضات احلالية‪ ،‬ولن تتوقف‪،‬‬ ‫حتى و�إن ان�سحب حممود عبا�س منها‪� ،‬أو حتى من الدنيا كلها‬ ‫�أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إن الف�شل يف حتقيق ال�سالم حقيقة ماثلة‪ ،‬وه��و لن‬ ‫يتحقق طال الزمان �أم ق�صر‪ ،‬فلي�س وارد ًا �أي نوع من التعاي�ش‬ ‫مع كيان م�صطنع تقوده ع�صابات �أفرادها من �شتى الأجنا�س‬ ‫والأعراق‪ ،‬ولي�س وارد ًا �أن يكون هناك �أي تفاهم من �أي نوع‬ ‫يف�ضي للم�شاركة يف الأم��اك��ن املقد�سة التي �أت��ى ذكرها يف‬ ‫القر�آن الكرمي‪ ،‬حيث �إنه ال يوجد من ي�ستطيع �أن يوقع على‬ ‫�أي تنازل ب�ش�أنها مهما بلغت قوة ح�ضوره‪ ،‬ولو �أن الأمر ممكن‪،‬‬ ‫لفعله الراحل عرفات‪ ،‬ال��ذي وق��ف عنده مبا�شرة‪ ،‬عندما‬ ‫ُعر�ض الأمر عليه‪ ،‬فرف�ضه قطعي ًا‪ ،‬جملة وتف�صي ًال‪.‬‬

‫�إن احل��ق��ي��ق��ة ال��وح��ي��دة يف �أم����ر ال��ت��واج��د اليهودي‬ ‫اال�ستيطاين يف الأر�ض املقد�سة هي ا�ستمرار ال�صراع‪ ،‬حتى‬ ‫و�إن قاد كل املنطقة �إىل الهاوية‪ ،‬حيث ال �أمل �أبد ًا ل�سالم من‬ ‫�أي نوع بني الذين ي�ؤمنون باختيار اهلل لهم كعرق فريد‪ ،‬وبني‬ ‫الذين ي�ؤمنون بواحدانية اهلل‪ ،‬وقوله تعاىل‪« :‬يا �أيها النا�س‬ ‫�إنا خلقناكم من ذكر و�أنثى وجعلناكم �شعوب ًا وقبائل لتعارفوا‪،‬‬ ‫�إن �أكرمكم عند اهلل �أتقاكم» �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫احلاخامية اليهودية رف�ضت ال�سيد امل�سيح وعذبته‬ ‫وطاردته �إىل �أن قتلته ‪-‬كما يزعمون‪� -‬صلب ًا‪ ،‬وهي ترف�ض‬ ‫�سيد الأنبياء حممدا �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وقد حاولت قتله‬ ‫بال�سم وغريه‪ ،‬وهذه احلاخامية مل يتغري �أمرها‪ ،‬وقد متكنت‬ ‫من �صرف تعاليم امل�سيح‪ ،‬و�أعادتها يف كنائ�س كثرية �إىل التوارة‬ ‫احلالية‪ ،‬وهي ما زالت تعمل على ك�سر الإ�سالم‪ ،‬وقد متكنت يف‬ ‫عديد من املنا�سبات من الإ�ساءة والت�شويه‪ ،‬وهي التي ت�ضعه‬ ‫الآن يف قف�ص اتهام الإرهاب‪ ،‬وجتري العامل �ضده‪.‬‬ ‫�إن ال��ذه��اب بعيد ًا يف حلم ال�سالم جم��رد عملية غ�ش‬ ‫يهودية‪ ،‬هدفها ك�سب الوقت ملحا�صرة الإ�سالم وتركه منهك ًا‪،‬‬ ‫وبعد ذلك فر�ض ال�سيطرة على �أتباعه وحرفهم نحو خدمة‬ ‫�أهداف وم�صالح احلاخامية العاملية‪.‬‬ ‫�أما الذين ي�ؤمنون بال�سالم‪ ،‬و�إمكانية فر�ضه‪ ،‬ف�إنهم �أكرث‬ ‫من واهمني‪ ،‬وخمدوعني‪ ،‬وما حماوالتهم للل�سعي خلفه �إال‬ ‫جمرد قلة �إدراك حلقائق التاريخ اليهودي‪ ،‬املنحرف �أ� ً‬ ‫صال‬ ‫منذ ميالد ال�سيد امل�سيح‪ ،‬وغري امل�ؤمن منذ فجر الإ�سالم‪� ،‬أن‬ ‫الهاوية التي يجري احلديث عنها يف غياب ال�سالم‪ ،‬ال ينبغي‬ ‫�أن تهدد �إال العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬والعمل من �أجل دفعه �إليها‬ ‫واجب‪ ،‬وو�صوله يف النهاية �إليها �أمر حتمي‪.‬‬ ‫�أما املنطقة برمتها‪ ،‬ف�إنها لن ت�صل �إليها‪ ،‬فهي متجان�سة‬ ‫لغة ودين ًا وعرق ًا‪ ،‬وبقا�ؤها فيها حتمي �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ال ينبغي اال�ست�سالم لأوهام ال�سالم املغ�شو�ش‪ ،‬فالتاريخ مل‬ ‫ي�سجل �سالماً من �أي نوع ويف �أي زمن‪ ،‬بني اليهود وغريهم‪.‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫الدكتور �أحمد نوفل‬

‫لغة و�سيا�سة‪ ..‬العرب ‪5/2‬‬ ‫قلنا �إن هذا خط �سننتهجه يف الكتابة يف‬ ‫هذه ال�صحيفة‪ ..‬ولنا يف ذلك مقا�صد‪� ،‬أولها‬ ‫زيادة املخزون اللغوي لدى القارئ‪� ،‬أعظم لغات‬ ‫الأر�ض و�أجمل لغات الأر�ض بال ع�صبية‪ ..‬ولوال‬ ‫�أنها كذلك ما جعلها اهلل لغة كتابه اخلامت وال‬ ‫جعلها لغة �أهل اجلنة!‪ .‬وثاين املقا�صد تعريف‬ ‫القاريء بالقوامي�س واملعجمات و�أنها لي�ست‬ ‫جمرد جامعات للمعاين و�إمنا هي �أبعد من ذلك‪،‬‬ ‫جتمع الأدب واحلديث واللغة والتاريخ‪ ..‬وثالث‬ ‫املقا�صد ر�ؤية املفارقة بني ما يف اللغة من معان‬ ‫وبني ما يف الواقع من ه��وان‪ .‬وراب��ع املقا�صد‪:‬‬ ‫الت�صوير الكاريكاتوري لبع�ض �شخو�ص الواقع‬ ‫العربي من خالل اللغة ومفارقاتها‪ ،‬ومن خالل‬ ‫�ضم اللغة �إىل م�شابهها من الواقع والوقائع‪.‬‬ ‫ويل فيها مقا�صد �أخرى‪.‬‬ ‫وكنا حتدثنا يف حلقة �سابقة عن مادة‬ ‫"عرب" يف الل�سان واملعجمات‪ .‬ويف هذه احللقة‬ ‫نوا�صل‪.‬‬ ‫ق��ال الزخم�شري يف �أ���س��ا���س البالغة يف‬ ‫"ع ُرب ل�سانه عرابة‪ .‬وما‬ ‫معنى اجلذر "عرب"‪َ :‬‬ ‫�سمعت �أعرب من كالمه و�أغرب‪ .‬وهو من العرب‬ ‫العرباء وال��ع��ارب��ة وه��م ال�صرحاء اخلل�ص‪.‬‬ ‫وف�ل�ان م��ن امل�ستعربة وه��م ال��دخ�لاء فيهم‪.‬‬ ‫"ج ْعد الرثى‬ ‫قال جندل بن املثنى ال�صهوي‪َ :‬‬ ‫م�ستعر ُب الرتاب" �أي بعيد من �أر�ض الأعاجم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وفيه َلوثة �أعرابية‪ .‬قال‪:‬‬ ‫و�إين على م��ا ّ‬ ‫يف م��ن عنجهيتي و َلوثة‬ ‫�أعراب ّيتي لأديب‬ ‫وتعرب فالن بعد الهجرة‪ .‬قال الكميت‪:‬‬ ‫ال ينق ُ‬ ‫عرب‬ ‫ُ�ض ال َ‬ ‫أمر �إال ريث ُيربمه وال ُت ّ‬ ‫العرب‬ ‫�إال حوله‬ ‫ُ‬ ‫�أي ال تعز ومتتنع عزة الأعراب يف باديتها‬ ‫وعرب عن �صاحبه تعريب ًا �إذا تكلم‬ ‫�إال عنده‪ّ .‬‬ ‫عنه واحتج له‪.‬‬ ‫وعرب عليه‪ :‬ق ّبح عليه كالمه‪ .‬كما تقول‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫احتج عليه‪� .‬أو من "ال َع َرب" وهو الف�ساد‪.‬‬ ‫فر�سك �إذا �صهل فعرف ب�صهيله‬ ‫وقد �أعرب ُ‬ ‫�أن��ه ع��رب��ي‪ .‬وه��ذه خيل و�إب���ل عِ ���راب‪ .‬وفالن‬ ‫م� ْع� ِ�رب مجُ يد‪� :‬صاحب ع��راب وج��ي��اد‪ .‬وخري‬ ‫الن�ساء اللعوب العروب‪ .‬وقد تعربت لزوجها‬

‫�إذا تغزّ لت له وحتببت �إليه‪� ".‬أ‪.‬هـ‪.‬‬ ‫وك�لام الإم���ام العبقري الزخم�شري عن‬ ‫اخليل العربية التي ُتعرف ب�صهيلها‪ .‬هذا كله‬ ‫كان زم��ان‪ .‬والآن حلت "الكد�ش" حمل اخليل‬ ‫العربية الأ�صيلة‪ ،‬وجاء املالكي مكان �صدام‪.‬‬ ‫و�أجلم العربي "احل�صانَ " العربي بلجام من نار‬ ‫و�أذله وقهره ل�صالح الأغراب‪.‬‬ ‫وق��ول جندل‪" :‬م�ستعرب الرتاب" تعبري‬ ‫عجيب عزيز ن��ادر‪ .‬ف��ال�تراب عربي وبيتكلم‬ ‫عربي‪ ،‬وعزيز من عزة من م�شى عليه من ال�شعب‬ ‫العربي قبل �أن يذل العربي والرتاب العربي‪.‬‬ ‫وال حرية للرتاب �إال �إذا حترر الإن�سان‬ ‫الذي يدب على الرتاب‪ .‬فمنظمة التحرير‪ ،‬التي‬ ‫حتولت �إىل التطهري (و‪ )..‬ال ميكن �أن تكون يف‬ ‫و�ضعها احل��ايل لتحرير فل�سطني‪ ..‬ي�ستحيل‬ ‫و�ألف �ألف م�ستحيل كما يقول النابل�سي‪.‬‬ ‫م�سكينة الأر������ض ال��ع��رب��ي��ة وال�شعوب‬ ‫العربية‪..‬‬ ‫"عرب َع َرب ًا‪:‬‬ ‫وق��ال يف املعجم الو�سيط‪ِ :‬‬ ‫وعربت املعدة‪ :‬ف�سدت‪ .‬ويف‬ ‫ف�صح بعد لكنة‪ِ .‬‬ ‫ُ‬ ‫احلديث‪� :‬أن رج ًال �أتى النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫عرب بطنه‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫و�سلم فقال‪� :‬إن ابن �أخي ِ‬ ‫ا�سقه ع� ً‬ ‫سال‪.‬‬ ‫وعرب اجلرح‪:‬‬ ‫عرب فالن‪ :‬اتّخم‪ِ .‬‬ ‫ويقال‪ِ :‬‬ ‫تقيح وتورم‪ .‬وبقي �أثره بعد الربء‪.‬‬ ‫وعرب‬ ‫وعربت املر�أة‪ :‬حتببت �إىل زوجها‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫امل��اء‪� :‬صفا‪ .‬فهو َع� َ�رب‪ ،‬وع� ِ�رب‪ .‬وع� ِ�رب النهر‬ ‫ونحوه‪ :‬كرث ما�ؤه‪ .‬فهو عارب‪.‬‬ ‫وعروبية‪:‬‬ ‫وعروبة َ‬ ‫وعرابة ُ‬ ‫وعرب ُعروب ًا ُ‬ ‫ُ‬ ‫عرب ل�سانه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ف�صح‪ .‬ويقال‪ُ :‬‬ ‫أعرب فالن‪ :‬كان ف�صيح ًا يف العربية و�إن‬ ‫� َ‬ ‫مل يكن من العرب‪.‬‬ ‫� َأعرب الكالم‪ :‬ب ّينه‪ .‬و�أتى به وفق قواعد‬ ‫النحو‪ .‬وط ّبق عليه قواعد النحو‪.‬‬ ‫و�أع���رب مب���راده‪� :‬أف�صح به ومل ي��وارب‪.‬‬ ‫و�أع���رب ع��ن حاجته‪� :‬أب���ان‪ .‬و�أع���رب اال�سم‬ ‫الأعجمي‪ :‬نطق به على منهاج العرب‪�( ".‬أقول‪:‬‬ ‫عرب القر�آن مث ًال ا�سم مو�سى وعي�سى بدل‬ ‫كما ّ‬ ‫مو�شيه مث ًال وي�سوع‪ ،‬ويحيى بدل يوحنا مث ًال‬ ‫(واهلل �أعلم)‪.‬‬

‫وكما ع��رب ا�سم �إبراهيم ب��دل �إبراهام‬ ‫م��ث�ل ًا‪ ..‬وك���ذا ق��ل يف كثري م��ن الأ���س��م��اء التي‬ ‫�أخ�ضعها القر�آن مل�ألوف لغة العرب و�صرفهم‬ ‫وا�شتقاقهم كطالوت وجالوت ويون�س وهرون‬ ‫ويعقوب ويو�سف‪..‬الخ)‬ ‫العرب والأ�ضداد‪:‬‬ ‫قال الفريوز�آبادي يف القامو�س املحيط‪:‬‬ ‫"والإعراب‪ :‬الإبانة والإف�صاح عن ال�شيء‪.‬‬ ‫ومعرفتك بالفر�س العربي من الهجني �إذا �صهل‪،‬‬ ‫و�أن ي�صهل الفر�س فيعرف عِ تقه و�سالمته من‬ ‫عربة‪،‬‬ ‫الهجنة‪ .‬وهذه خ ْيل عِ ��راب و�أع� ُ�رب و ُم ِ‬ ‫و�إبل عِ راب‪ ،‬والإع��راب �أن ال تلحن يف الكالم‪،‬‬ ‫و�أن يولد لك ول��د عربي اللون (وه��ل العرب‬ ‫ولونهم �إال الأ�سمر وال�سمرة وال�سمر وال�سمار؟)‬ ‫ه���ذا ك�ل�ام ال��ق��ام��و���س يف اجت���اه واح���د ملعنى‬ ‫الإعراب‪.‬‬ ‫ويف االجتاه املعاك�س ت�سمع الفريوز�آبادي‬ ‫يقول يف معنى "الإعراب"‪" :‬والفح�ش وفبيح‬ ‫الكالم‪ ،‬كالتعريب والعِرابة واال�ستعراب‪ ،‬والرد‬ ‫عن القبيح‪� ،‬ضد‪ ".‬قال القامو�س‪( .‬فهذا املعنى‬ ‫من الأ�ضداد‪ ).‬وا�ستمع �إليه يقول‪� ،‬أو اقر�أ ما‬ ‫يكتب‪ :‬وال � َع� ْ�رب‪ :‬الن�شاط‪ .‬وي��ح� ّ�رك (يعني‬ ‫ال� َع� َ�رب‪ ).‬وبالك�سر (ال��ع� ِ�رب) يبي�س ال ُبهمى‪.‬‬ ‫(بالعربي‪ :‬النبات الياب�س �أو ال�شاة بال لنب فهو‬ ‫فيما �أرى �ضد كذلك �أق�صد �ضد‪ :‬الن�شاط‪).‬‬ ‫وبالتحريك (�أي ال� َع� َ�رب)‪ :‬ف�ساد املعدة‪،‬‬ ‫وامل��اء الكثري ال�صايف‪ ،‬ويك�سر را�ؤه‪ ،‬كال ُعربب‪،‬‬ ‫وناحية باملدينة‪ ،‬وال َعرب‪ :‬بقاء �أث��ر اجلرح‬ ‫بعد الربء (فهو كذلك من الأ�ضداد‪ .‬فمن ف�ساد‬ ‫امل��ع��دة‪� .‬إىل امل��اء الكثري ال�صايف‪ .‬وم��ن مكان‬ ‫باملدينة وه��ي طيبة الطيبة �إىل بقاء �أثر‬ ‫اجلرح‪)..‬‬ ‫وال��ت��ع��ري��ب‪ :‬تهذيب املنطق م��ن اللحن‪.‬‬ ‫وقطع �سعف النخل‪ .‬و�إن تبزغ ال َقرحة على‬ ‫�أ�شاعر الدابة ثم تكويها‪ ،‬وتقبيح قول القائل‪،‬‬ ‫وال��رد عليه‪ ،‬والتكلم عن القوم‪ ،‬والإكثار من‬ ‫�شرب امل��اء ال�����ص��ايف‪ ،‬وات��خ��اذ قو�س عربي‪".‬‬ ‫(كل هذا من معاين التعريب‪ .‬ووا�ضح �أن من‬ ‫معاين التعريب حتويل التعليم يف بع�ض البالد‬ ‫العربية من الل�سان "الفرنكوفوين" مث ًال �إىل‬

‫أفق جديد‬

‫الل�سان العربي‪ ،‬وهو ما مل يح�صل حتى الآن بعد‬ ‫اال�ستقالل بخم�سني �سنة‪� .‬أو تعريب التعليم‬ ‫اجلامعي‪ ،‬كما جرى يف دولة العدوان "تعبري"‬ ‫التعليم اجلامعي مع �أن العربية لغة �أحفورية‬ ‫كعظام الدينا�صور ومع هذا يعلمون بها الطب‬ ‫والهند�سة‪ .‬وك��ل العامل العربي يدر�س هذه‬ ‫العلوم باللغة الالتينية‪).‬‬ ‫ون���وا����ص���ل م���ع ال���ق���ام���و����س‪ :‬ومت��ري�����ض‬ ‫ال��ع� ِ�رب‪� :‬أي ال��ذ ِرب املعدة (بالعربي املنطلق‬ ‫املعدة �أي امل�ستطلق ويعني بالعامي (امل�صاب‬ ‫بالدزنطاريا)‬ ‫َو َع��روب��ة‪ ،‬وب��ال�لام (�أي ال� َع��روب��ة)‪ :‬يوم‬ ‫اجلمعة‪ ..‬واب��ن ال َعروبة بالالم‪ .‬وتركها �أي‬ ‫الالم حلن �أي غري ف�صيح‪.‬‬ ‫�أق��ول‪ :‬والكالم عن الفعل "عرب" طويل‬ ‫و�سنعود له يف مقال تال ب�إذن اهلل‪ .‬لكن نقف مع‬ ‫الأ�ضداد قلي ًال يف خمتتم هذه الكلمة‪ ،‬فنقول‪:‬‬ ‫(العرب كلغتهم فيهم �أي�ض ًا �أ�ضداد‪ .‬فمن العرب‬ ‫�أزك���ى اخلليقة‪ ،‬و�أع��ظ��م م��ن م�شى على وجه‬ ‫الأر���ض و�أك��رم من تن�شقّ عنه الأر���ض‪ ،‬و�أكرم‬ ‫و�أع��ز من يح�شر �إىل اهلل وبيده ل��واء احلمد‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬الذي ي�صلي عليه‬ ‫اهلل ومالئكته بال انقطاع‪ ،‬والذي هو الإن�سان‬ ‫الكامل واملثل الأعلى من الب�شر‪� ..‬صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ .‬ومنهم �أي من العرب من هو �شر‬ ‫البلية و�أ�سو�أ الربية قدمي ًا وحديث ًا‪.‬‬ ‫كالذي يجري يف فل�سطني مث ًال من جماعة‬ ‫دايتون‪ ،‬وكالذي يجري يف ح�صار غزة‪ ،‬وكالذي‬ ‫يجري على يد اجلوا�سي�س من تدمري للعراق‬ ‫وقتل يومي يف �أهله‪ .‬وي�شاء اهلل �أن يكون �أول‬ ‫من حمل الإ�سالم وحامى عنه من العرب‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون �أول من حارب الإ�سالم من العرب‪� .‬أر�أيت‬ ‫�إىل الأ�ضداد يف العرب؟!‬ ‫وك��أن حال العرب يف جتاور �أ�ضدادهم ما‬ ‫بني مفردات اللغة وما بني �أفراد الأمة‪ ،‬ك�أنهم‬ ‫يف بيت �أبي العالء املعري‪:‬‬ ‫رب قرب قد �صار قرب ًا م��رار ًا �ضاحك من‬ ‫تزاحم الأ�ضداد‪.‬‬ ‫ومع العرب نلتقي‪ ،‬وع�سى بالعرب الأمة‬ ‫ترتقي‪.‬‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫ثورة بري�ستول البي�ضاء‪ ..‬هل تطلق �شرارة الإ�صالح؟‬ ‫تنادى جمع من ال�شرفاء العرب بدعوة‬ ‫رئي�سية من الدكتور عزمي ب�شارة والأ�ستاذ‬ ‫بالل احل�سن �إىل لقاء ت�شاوري عقد يف فندق‬ ‫بري�ستول يف العا�صمة اللبنانية‪ ،‬ب�يروت‪،‬‬ ‫حول مبادئ وطروحات هيئة وطنية حديثة‬ ‫الت�أ�سي�س تعرف با�سم الهيئة الوطنية حلماية‬ ‫احلقوق الثابتة لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬تهدف‬ ‫بح�سب تعريفها الأ�سا�سي �إىل �إع���ادة طرح‬ ‫حقوق �شعب فل�سطني الثابتة وغري القابلة‬ ‫للت�صرف‪ ،‬وت�شمل‪ :‬حق املقاومة‪ ،‬والعودة‪،‬‬ ‫وق�ضية القد�س‪ ،‬و�إ�صالح منظمة التحرير‪،‬‬ ‫وتفعيل امليثاق الوطني الفل�سطيني‪ ،‬وتقدم‬ ‫نف�سها كمظلة غ�ير ح��زب��ي��ة وال ف�صائلية‬ ‫لتجميع جهود ال�شعب الفل�سطيني يف الداخل‬ ‫وال�شتات‪.‬‬ ‫وجهود الأمة العربية ملواجهة الت�صفية‬ ‫العلنية التي تتعر�ض لها الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫من قبل �سلطة جتاوزت كل اخلطوط احلمراء‬ ‫لدرجة العمالة والتن�سيق الأمني املبا�شر مع‬ ‫�سلطات االحتالل‪ ،‬والتبعية العمياء لأوامر‬ ‫�أم��ري��ك��ا يف �إدارة م��ا ي�سمى بعملية ال�سالم‬ ‫واملفاو�ضات دون �شروط �أو �ضمانات!‬ ‫والهيئة �إذ حتمل يف بذورها فكرة طموحة‬ ‫اال �أنها ما زالت حتتاج �إىل مراجعات �أ�سا�سية‬ ‫يف �أدبياتها ومبادئها و�أهدافها ومتثيلها لكافة‬ ‫الأطياف الفكرية‪ ،‬واالختالف يبد�أ من ا�سم‬ ‫الهيئة التي من الأف�ضل �أن ت�ستبدل كلمة‬ ‫الوطنية يف ا�سمها بالعربية يف حر�ص مبا�شر‬ ‫على و�ضع الق�ضية الفل�سطينية يف �سياقها‬ ‫وبعدها العربي ال���ذي ك��ان وم��ا زال ي�شكل‬ ‫ال��راف��ع��ة الأق���وى واملح�ضن ال��وا���س��ع وال��درع‬ ‫احل�صني �ضد م�شاريع الت�سوية والعزل التي‬

‫تريد اال�ستفراد ب�سلطة غري ممثلة حلقوق‬ ‫وطموحات ال�شعب الفل�سطيني لتحقيق �أكرب‬ ‫كم من املكا�سب فيما ي�سمى" بامللفات العالقة"‬ ‫ل�صالح �إ�سرائيل‬ ‫�إن الهيئة �إذ ت��ؤك��د على ع��دم جتزئة‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �إىل ق�ضايا وملفات لتقطع‬ ‫يف مطب تناق�ض عند الرتكيز على ما ت�سميه‬ ‫باحلقوق الثابتة‪ ،‬وه��ذا يدع جماال للت�أويل‬ ‫بوجود حقوق غري ثابتة قابلة للم�ساومة‬ ‫حت��ت �أي م�سميات �أخ���رى‪ ،‬وه��و نف�س املطب‬ ‫الذي وقعت فيه عند كتابة املبادئ التي تن�ص‬ ‫يف �أحد البنود "�أن غالبية ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ترف�ض �أي ت�سوية غري عادلة" وك ��أن هناك‬ ‫"ت�سوية عادلة" للق�ضية الفل�سطينية قد يقبل‬ ‫بها ال�شعب الفل�سطيني غري حترير فل�سطني‬ ‫التاريخية من البحر �إىل النهر‪ ،‬وخروج املحتل‬ ‫�صاغرا كما خرجت �أمريكا من فيتنام وفلول‬ ‫ال�صليبيني من القد�س يف الفتح ال�صالحي‪.‬‬ ‫�إن �أدبيات الهيئة وطروحاتها تظهر تغيبا‬ ‫وا�ضحا للفكر الإ�سالمي‪ ،‬وفل�سطني بقدر ما‬ ‫هي ق�ضية عربية‪ ،‬هي كذلك ق�ضية �إ�سالمية‬ ‫يعمل لها ماليني امل�سلمني يف تركيا وباك�ستان‬ ‫و�أندون�سيا وماليزيا‪ ،‬وال ي�صح �أن نبهتهم حقهم‬ ‫وجهدهم ال��د�ؤوب يف ن�صرة الق�ضية! كما �أن‬ ‫الفكر الإ�سالمي واملقاومة الإ�سالمية على‬ ‫وجه اخل�صو�ص لي�ست دخيلة �أو طارئة على‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية والن�ضال الوطني‪،‬بل‬ ‫هي �أ�صيلة ومتجذرة وكثريا ما ملكت ومتلك‬ ‫زمام املبادرة‪ ،‬وبالذات فيما يخ�ص الدفاع عن‬ ‫احلقوق والثوابت والتم�سك بنهج املقاومة‬ ‫كخيار وح��ي��د لتحرير فل�سطني‪ ،‬ول���ذا ف ��إن‬ ‫جتاهلها ب�صورة وا�ضحة يف املجل�س الت�أ�سي�سي‬

‫للهيئة ويف ن�سبة التمثيل ورمزيته يعترب‬ ‫�سقطة ي�ؤمل من الهيئة تداركها قبل م�ؤمترها‬ ‫القادم‪ ،‬ويف اللجان املنبثقة عنه حتى ال تفقد‬ ‫الهيئة جمهورا وا�سعا من ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫والعربي وامل�سلم ال��ذي يتعامل مع فل�سطني‬ ‫كق�ضية �إ�سالمية ووق��ف �إ���س�لام��ي ال يجوز‬ ‫التفريط به‪ ،‬و�أن ال�صراع مع العدو ال�صهيوين‬ ‫�صراع وجود ال �صراع حدود‪.‬‬ ‫لقد �سقط �سهوا كذلك فئتان من �أهم الفئات‬ ‫العاملة والداعمة للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وهما‬ ‫فئتا ال�شباب والن�ساء‪� ،‬إذ كان وجودهم �ضئيال‬ ‫وغ�ير مفعل‪ ،‬بالرغم من �أن الت�صور الأويل‬ ‫املكتوب للهيئة يركز على �أهمية ال�شباب كونهم‬ ‫�سي�شكلون م�ستقبل الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وكذلك الن�ساء اللواتي يعرتف اجلميع نظريا‬ ‫ب�أهمية دوره��ن‪ ،‬ولكن وجودهن يف مثل هذه‬ ‫املحافل جتميلي ونفي لتهمة ال��ذك��وري��ة يف‬ ‫العمل ال �أكرث! بالرغم �أن �أحد �أعظم الكتاب‬ ‫ومفكري الثورة اجلزائرية التي �ألهمت و�ألهبت‬ ‫املقاومة الفل�سطينية‪،‬ال�شيخ عبد احلميد بن‬ ‫بادي�س ق��ال‪" :‬علم ذك��را ت�صلح ف��ردا‪ ،‬وعلم‬ ‫الأنثى ت�صلح الأمة"‪.‬‬ ‫�إننا مع االحرتام والتقدير لتاريخ ون�ضال‬ ‫ومبادرة ال�شخ�صيات التي عملت على ت�شكيل‬ ‫الهيئة لنتوقع منهم �أن يقوموا ب ��أدواره��م‬ ‫كلجنة حت�ضريية ف��ق��ط‪ ،‬وي��و���س��ع��وا بعدها‬ ‫امل��ج��ال لأع�����ض��اء الهيئة بانتخاب قادتهم‬ ‫وممثليهم وجلانهم حتى ت�سن هذه الهيئة �سنة‬ ‫ح�سنة يف تدعيم املمار�سات الدميقراطية‬ ‫وح��ق االخ��ت��ي��ار‪ ،‬وال تنقلب على مبادئها‪،‬‬ ‫وذلك مبمار�سة التعيني واحل�صرية وتنحية‬ ‫الآخ���ر‪ ،‬مكررة بذلك امل�أ�ساة التي يعاي�شها‬

‫الفل�سطينيون مع �أق��دم منظمة متثيلية لهم‬ ‫�أدخلها املفرطون بالق�ضية الفل�سطينية ق�سرا‬ ‫يف غرفة الإنعا�ش‪.‬‬ ‫�إننا مع كل جهد جاد للحفاظ على زخم‬ ‫الق�ضية واملقاومة الفل�سطينية وحقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ب�شرط �أال تكون جم��رد منرب‬ ‫نظري يجمع املنبوذين واملحبطني والناقمني‬ ‫على احلال الذي �آلت �إليه الق�ضية لبث الهموم‬ ‫وال�شكوى‪� ،‬أو ا�صطناع امل�سميات والألقاب‬ ‫وامل��راك��ز‪� ،‬إن من ال��واج��ب على املجتمعني يف‬ ‫بري�ستول‪ ،‬الذين ي�ؤمل منهم �إيجاد طريقة‬ ‫تخرج ال�شعب الفل�سطيني من نفق الت�سوية‬ ‫والتخاذل والي�أ�س‪� ،‬أن ي�ستمعوا �إىل ر�سالة‬ ‫الأ���س�ير امل��ح��رر �سمري ال��ق��ن��ط��ار‪ ،‬ال��ت��ي قال‬ ‫فيها‪" :‬كنا يف ال�سجن نتهكم على امل�ؤمترات‬ ‫واالجتماعات‪ ،‬فهي تبد�أ وتنتهي وال�سجني‬ ‫يبقى �سجينا‪ ،‬وال�لاج��ئ م��ا زال يف خيمته‪،‬‬ ‫وه�ؤالء ال ير�ضيهم �إال حل واحد؛ هو امل�ضي يف‬ ‫طريق املقاومة وحمل البندقية"‪.‬‬ ‫هي ذات الر�سالة التي عرب عنها �شعرا‬ ‫ال�شاعر متيم الربغوثي‪:‬‬ ‫عرفنا الدهر يف حاليه حتى‬ ‫تعودناهما �شدا ولينا‬ ‫فما رد الرثاء لنا قتيال‬ ‫وال ف��ك ال��رج��اء لنا‬ ‫�سجينا‬ ‫�سنبحث عن �شهيد يف قماط‬ ‫نبايعه �أمري امل�ؤمنينا‬ ‫ونحمله على هام الرزايا‬ ‫لدهر ن�شتهيه وي�شتهينا‬

‫ال ت�ضيعوا وقتكم يف الدفاع‬ ‫عن ال�شعوب!‬ ‫غ��ال��ب � ًا م��ا �أ���ش��ع��ر بكثري م��ن القرف‬ ‫واال�شمئزاز عندما �أقر�أ الو�صايا املارك�سية‬ ‫القدمية التي حت�ض القيادات الفكرية‬ ‫والثقافية والإع�لام��ي��ة واالجتماعية‬ ‫للدفاع عن م�صالح ال�شعوب وق�ضاياها‪.‬‬ ‫ومما يزيد يف قريف تلك الرومان�سية التي‬ ‫�أغدقها ك��ارل مارك�س على دور ال�شعوب‬ ‫يف حركة التاريخ‪ ،‬ولعلنا نتذكر كم تغنى‬ ‫املارك�سيون بالربوليتاريا املزعومة ورفعوها‬ ‫�إىل م�صاف عليا‪� .‬آ ٍه كم كان الي�ساريون وكل‬ ‫من رفع لواء الدفاع عن ال�شعوب خمبو ًال‬ ‫وخمطئ ًا‪ ،‬كي ال نقول كالم ًا �أقوى! وكم كان‬ ‫الذين تعاملوا مع ال�شعوب باحلديد والنار‬ ‫على حق‪� .‬آه كم كان توما�س كاراليل حمق ًا‬ ‫عندما هلل للأبطال والفذين وركل الرعاع‬ ‫�إىل القاع!‬ ‫ال �أدري مل��اذا ما زال البع�ض يندفع‬ ‫بطريقة �صبيانية �سخيفة للذود عن حمى‬ ‫ال�شعوب وال��دع��وة �إىل حت�صيل حقوقها‬ ‫وحتريرها‪ ،‬فال�شعوب‪ ،‬خا�صة العربية منها‪،‬‬ ‫ال ت�ستحق �إال املعاملة التي تتلقاها‪ ،‬ال بل‬ ‫�أ�سو�أ منها بكثري‪ ،‬لي�س لأنها �شعوب ا�ستهوت‬ ‫التخلف فح�سب‪ ،‬بل لأنها غري جديرة ب�أي‬ ‫حال من الأحوال مبن يدافع عنها ومي�ضي‬ ‫جل حياته يف ق�ض م�ضاجع امل�سيئني �إليها‬ ‫من طغاة وم�ستبدين؛ لأنها باخت�صار �شعوب‬ ‫ت�سيء ملن �أح�سن �إليها‪ ،‬وكما يقول املثل‪:‬‬ ‫اتق �شر من �أح�سنت �إليه!‬ ‫جل�ست قبل ف�ترة م��ع جمموعة من‬ ‫الكتاب والإعالميني واملثقفني والفنانني‪،‬‬ ‫فراح كل واحد منهم يبدي ندمه ال�شديد‬ ‫على تلك ال�سنني التي �أم�ضاها وهو ينا�ضل‬ ‫من �أجل رفعة ال�شعوب وحتريرها وحت�سني‬ ‫م�ستواها‪ ،‬ف�إذ بتلك ال�شعوب تركل كل من‬ ‫دافع يوم ًا عنها ونا�صر ق�ضاياها املزعومة‪.‬‬ ‫ل��ق��د مل�ست ���ش��ع��ور ًا ع��ارم � ًا ب���امل���رارة لدى‬ ‫�سخروا �أقالمهم و�أ�صواتهم‬ ‫الكثريين الذين ّ‬ ‫وبراجمهم ملنا�صرة ال�شعوب‪ ،‬وكم �شعرت‬ ‫بال�صدمة عندما �سمعت �أح��ده��م‪ ،‬وهو‬ ‫يلعن ال�ساعة التي فكر فيها بحمل م�شعل‬ ‫حترير ال�شعوب‪ ،‬ويتندم على الأعوام التي‬ ‫�سلخها من عمره وهو يدافع من �أجل �أنا�س‬ ‫ال ي�ستحقون �إال اللعن والدع�س‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫لقد روى كل واحد من احلا�ضرين يف‬ ‫النقا�ش ق�صة ب�سيطة ليربر فيها موقفه‬ ‫الذي غدا �سلبي ًا جد ًا من ال�شعوب‪� .‬صحيح‬ ‫�أن بع�ض الق�ص�ص قد تبدو غري مقنعة‬ ‫التخاذ مواقف عدائية من ال�شعوب‪� ،‬إال‬ ‫�أنها جديرة بالإ�صغاء �إليها واال�ستفادة‬ ‫منها؛ كي ال يقع بع�ض الطوباويني واملغفلني‬ ‫م�ستقب ًال يف املطبات نف�سها التي وقع بها‬ ‫الي�ساريون واال�شرتاكيون القدامى عندما‬ ‫بالغوا يف تقدي�سهم لل�شعوب والدفاع عنها‪.‬‬ ‫حتدث كاتب �صحفي �أم�ضى ع�شرات‬ ‫ال�سنني من حياته وهو يكتب مقاالت ينافح‬ ‫من خاللها عن ال�شعوب‪ ،‬ال بل تعر�ض �أكرث‬ ‫من مرة لدخول ال�سجون ب�سبب مواقفه‬ ‫امل��ن��اه�����ض��ة ل��ل��ح��ك��وم��ة يف ب��ل��ده‪ .‬حت��دث‬ ‫�صاحبنا بحرقة كبرية عندما تعر�ض ذات‬ ‫يوم حلملة �صحفية نالت منه ومن عائلته‬ ‫ب�سبب مقال كتبه‪ ،‬فوجد نف�سه وحيد ًا يف‬ ‫مواجهة ال�سلطة و�أدواتها الرهيبة دون‬ ‫�أدن��ى دع��م �أو م�ساندة من �أول��ئ��ك الذين‬ ‫�أم�ضى جل حياته ذود ًا عنهم وعن همومهم‬ ‫وق�ضاياهم‪ .‬والأنكى من ذلك �أن الكثريين‬ ‫ممن دافع عنهم من تلك ال�شعوب الغادرة‬ ‫راح يزيد الطني بلة‪ ،‬فبد ًال من �أن يخر�س‬ ‫على الأق��ل‪ ،‬راح ي�شمت بالكاتب ويتهمه‬ ‫ب�أن ل�سانه كان طوي ًال �أكرث من الالزم‪ ،‬ومن‬ ‫حق ال�سلطة �أن تقطعه‪ .‬ت�صوروا موقف‬ ‫ال�شعوب من كاتب �آمن بها ودافع عنها على‬ ‫الدوام‪ .‬لقد خذلته‪ ،‬ال بل انقلبت عليه �شر‬ ‫انقالب‪ ،‬لي�صدق فيها قول ال�شاعر‪�" :‬إذا‬ ‫�أنت �أكرمت الكرمي ملكته و�إن �أنت �أكرمت‬ ‫اللئيم متردا"‪ .‬وال �شك �أن ال�شعوب يف‬ ‫ه��ذه احل��ال��ة �أق���رب �إىل اللئام منها �إىل‬ ‫ال��ك��رام‪ ،‬وم��ن ح��ق �صاحبنا �أن يكفر بها‬

‫ويلعن ال�ساعة التي تبنى فيها ق�ضاياها‪،‬‬ ‫فهذا النوع من ال�شعوب جدير بالدو�س‬ ‫والدع�س‪ ،‬و ْل َت ْح َي �أحذية الدولة الثقيلة‬ ‫التي ت��دو���س على ر�ؤو����س ه��ذا ال��ن��وع من‬ ‫ال�شعوب كما يقول �صاحبنا‪.‬‬ ‫ث��م حت���دث ف��ن��ان م��ع��روف ب�أعماله‬ ‫الدرامية الناقدة التي كان جلها م�سخر ًا‬ ‫للق�ضايا ال��ت��ي تهم ال��ن��ا���س وت��داف��ع عن‬ ‫م�صاحلهم وتعرب عن همومهم‪ ،‬حتدث عن‬ ‫جتربة ميكن و�صفها بالرتاجيكوميدية‪،‬‬ ‫فقد ذك��ر �أن���ه دخ��ل ذات ي��وم �إىل حمل‬ ‫ل�شراء قطعة �أث���اث‪ ،‬فا�ستقبله �صاحب‬ ‫املحل بالكثري م��ن ال�ترح��اب‪ ،‬وراح يثني‬ ‫على �أعماله التلفزيونية "العظيمة" التي‬ ‫�أحبها النا�س وتعلقوا بها؛ لأنها خري معبرّ‬ ‫ع��ن ق�ضاياهم‪ .‬لكن الطامة ال��ك�برى �أن‬ ‫�صاحب املحل باع الفنان "املنا�ضل" قطعة‬ ‫الأث��اث ب�أغلى من �سعرها الأ�صلي بكثري‬ ‫ح�سبما تبني للفنان الحق ًا‪ ،‬فبد ًال من �أن‬ ‫يكرمه بو�صفه مدافع ًا �شر�س ًا عن م�صالح‬ ‫النا�س غ�شه واحتال عليه‪.‬‬ ‫وحت��دث �إعالمي عن عامل جاء ذات‬ ‫يوم �إىل بيته ليق�ص له ع�شب احلديقة‪،‬‬ ‫وراح ميتدح الإع�لام��ي مب��ا ل��ذ وط��اب من‬ ‫الألفاظ اجلميلة على براجمه اجلريئة‬ ‫التي تـُعترب ل�سان حال ال�شعوب املغلوبة‬ ‫على �أمرها على حد و�صف العامل‪ .‬واعرتف‬ ‫العامل لللإعالمي ب�أنه معجب ب�شجاعته‬ ‫و�شهامته ودفاعه الدائم عن حقوق النا�س‪،‬‬ ‫وكان يحلم دائم ًا ب�أن ي�صافحه يف يوم من‬ ‫الأيام‪ ،‬ال بل �إن العامل قال �إنه �شرف كبري‬ ‫له �أن يقدم خدمة لإعالمي �أ�سدى مئات‬ ‫اخل��دم��ات للأمة ب�أكملها‪ ،‬وبعد �أن �أنهى‬ ‫العامل مهمته يف ق�ص الع�شب‪� ،‬أعطاه ابن‬ ‫الإعالمي �أجره املتفق عليه م�سبق ًا‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بالعامل يبدي الكثري من االمتعا�ض‪ ،‬بحجة‬ ‫�أن املبلغ قليل‪ ،‬وكان يجب على الإعالمي‬ ‫�أن يدفع له �ضعفيه على الأق��ل‪ ،‬ثم خرج‬ ‫العامل ممتع�ض ًا‪ ،‬وك�أنه يقول لللإعالمي‬ ‫�سحق ًا لك‪.‬‬ ‫وحت��دث �آخ��ر عن جتربته مع �سكان‬ ‫القرية التي ا�ست�أجر فيها بيت ًا ذات يوم‪،‬‬ ‫فوجد النا�س هناك يكيلون له املديح على‬ ‫خدماته الإع�لام��ي��ة للق�ضايا الوطنية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬لكن ما �أن راح الإعالمي‬ ‫يعمل على �إقناع البلدية بو�ضع مطبات‬ ‫على طرقات القرية ل�ضبط ال�سري ومنع‬ ‫ال�سائقني املتهورين من قيادة �سياراتهم‬ ‫ب�سرعة جنونية حتى راح �أه��ل القرية‬ ‫امل��ن��اف��ق��ون ي��ط��ال��ون��ه ب����أق���ذع ال��ع��ب��ارات‬ ‫واالنتقادات‪ ،‬الح�سني �إطراءهم ال�سابق‬ ‫ل��ه‪ .‬ال بل �أ�صبح ا�سم الإع�لام��ي يف تلك‬ ‫القرية العربية النموذجية يف نفاقها‬ ‫وحقارتها مثار ًا لل�سخط وال�شتائم‪ .‬ناهيك‬ ‫عن �أن البع�ض راح يطالب بال�سر ب�إبعاد‬ ‫ذل��ك الإع�لام��ي ع��ن القرية كما ل��و كان‬ ‫وج��وده بينهم رج�س ًا من عمل ال�شيطان‬ ‫فاطردوه‪.‬‬ ‫وبعد هذه الأمثلة امل�ؤملة‪� ،‬ألي�س من‬ ‫اخلط�أ الفادح �أن ي�ضيع �أح��د دقيقة من‬ ‫وقته يف الدفاع عن هذه ال�شعوب البائ�سة‬ ‫والغارقة يف النفاق؟ �ألي�س من الأف�ضل‬ ‫للكتاب والفنانني والإعالميني �أن يبحثوا‬ ‫عن م�صاحلهم اخلا�صة بدل ت�ضييع وقتهم‬ ‫يف ال���ذود ع��ن �شعوب ال تتقن �إال الغدر‬ ‫واخليانة واخل�سة ونكران اجلميل وتوجيه‬ ‫طعنات جنالء لكل من �ساندها وعرب عن‬ ‫همومها؟‬ ‫�آه ك��م ك���ان ماكيافيللي م�صيب ًا يف‬ ‫ت�����ص��وي��ره ل��ل�����ش��ع��وب يف ك��ت��اب��ه ال��رائ��ع‬ ‫"الأمري"!‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫�أول قطار يربط بني رو�سيا وفرن�سا‬ ‫منذ ‪ 1914‬ي�صل �إىل مدينة ني�س‬

‫فهمي هويدي‬

‫ني�س (فرن�سا)‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫يف �أن املقاطعة‬ ‫هي احلل‬ ‫�أعرتف ب�أنني عاجز عن فهم �أو تف�سري موقف �أحزاب املعار�ضة‬ ‫امل���ص��ري��ة ال �ت��ي ق ��ررت اال� �ش�ت�راك يف االن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة التي‬ ‫يجري «طبخها» الآن‪� ،‬أحت��دث عن املعار�ضة احلقيقية امل�شغولة‬ ‫به ِّم الوطن و�صاحبة امل�صلحة يف التغيري والإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ولي�س تلك التي حولت املعار�ضة �إىل متجر للبيع وال�شراء وعقد‬ ‫ال�صفقات‪ ،‬و�صارت يف النهاية �أجنحة للحزب الوطني‪ ،‬و�أداة ل�ضرب‬ ‫املعار�ضة احلقيقية و�إجها�ض م�ساعيها لت�صحيح الأو�ضاع و�إخراج‬ ‫الوطن من �أزمته‪ .‬ويف ذات الوقت بقيت يف ال�ساحة لتظل �شاهدا‬ ‫على �إخراج فيلم «التعددية» الذي يف�ضي �إىل انتخابات ي�ستعر�ض‬ ‫فيها فيلم «النزاهة»‪ ،‬والباقي بعد ذلك معروف‪.‬‬ ‫�إن �شئت فقل �إن لدينا يف م�صر ال��راه�ن��ة معار�ضة �أ�صيلة‪،‬‬ ‫و�أخ ��رى «ت��اي��واين» �إذا ا�ستخدمنا ل�غ��ة ال���س��وق‪ .‬وت�ل��ك الأخ�ي�رة‬ ‫م�صطنعة ومغ�شو�شة �أو «م�ضروبة» كما يقولون‪ ،‬وموقف الأخرية‬ ‫مفهوم‪� ،‬أما امللتب�س حقا وغري املفهوم فهو موقف القوى الوطنية‬ ‫الأ�صيلة‪ ،‬التي �أزع��م �أنها با�شرتاكها يف االنتخابات تقدم هدية‬ ‫ثمينة للنظام ت�شجعه على التمادي يف ال�سيا�سات التي يتبعها‪،‬‬ ‫والتي هي املو�ضوع الأ�سا�سي ملعار�ضة تلك القوى‪ .‬وهو ما ي�ضعنا‬ ‫�أم��ام م�شهد درام��ي م�سكون بال�سخرية امل��رة‪ .‬ذل��ك �أن �أي متابع‬ ‫لل�ش�أن ال�سيا�سي يف م�صر يعلم مت��ام العلم �أن نظامنا القائم ال‬ ‫يريد املعار�ضة �أ�صال‪ .‬ي�شهد بذلك موقف ال�شرطة التي ت�سحق‬ ‫املعار�ضني الذين يخرجون يف مظاهرات �سلمية يحميها القانون‪.‬‬ ‫لكنه مع ذلك يحتملها على م�ض�ض يف جمل�س ال�شعب‪ ،‬ال لتمثيل‬ ‫املجتمع �أو ممار�سة الرقابة على احلكومة �أو تو�سيع نطاق امل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�إمن��ا للتجمل بها �أم��ام ال�ع��امل اخل��ارج��ي‪ ،‬والإيحاء‬ ‫ب��أن ق��رارات احلكومة و�سيا�ساتها م�ؤيدة من جانب ال�شعب‪ ،‬و�أن‬ ‫م�ستلزمات ال�شكل الدميقراطي مل يعد ينق�صها �شيء‪.‬‬ ‫بكالم �آخر‪ ،‬ف�إن وجود املعار�ضة يف جمل�س ال�شعب الذي حتدد‬ ‫التعليمات العليا حجمه وح ��دوده‪ ،‬يحولها �إىل دم�ي��ة تلعب بها‬ ‫احلكومة‪ ،‬و�إىل «حملل» لتمرير ما ت�شاء من قوانني تغطي بها‬ ‫�سيا�ساتها وتثبت �أقدامها‪.‬‬ ‫ب�سبب ذلك فرمبا يذكر البع�ض �أنني دعوت قبل عدة �أ�سابيع‬ ‫�إىل �إلغاء االنتخابات يف م�صر‪ ،‬واكتفاء احلكومة بتعيني من ت�شاء‬ ‫يف املجال�س «ال�شعبية» للقيام مبا يلزم (الفكرة مطبقة يف بع�ض‬ ‫ال��دول العربية)‪ .‬واقرتحت حينذاك توجيه املاليني التي تنفق‬ ‫على �إج ��راء االنتخابات و�إزال ��ة �آث��اره��ا �إىل جم��االت �أخ��رى �أكرث‬ ‫نفعا وجدوى‪ ،‬كانت حجتي التي مازلت مقتنعا بها ب�أنه ال �أمل يف‬ ‫انتخابات تزور لت�أتي بنف�س احلزب وتبقي على نف�س الأ�شخا�ص‬ ‫الرئي�سيني لكي ينفذوا نف�س ال�سيا�سات‪ .‬وذلك مل يحدث مرة �أو‬ ‫اثنتني �أو ثالثا‪ ،‬و�إمنا يتوا�صل على مدى نحو ثالثني عاما‪ .‬لذلك‬ ‫فقد �أعربت عن ده�شتي �إزاء مطالبة �أحزاب املعار�ضة التي �أق�صدها‬ ‫بالتغيري‪ ،‬يف حني ت�شارك يف االنتخابات لتعزيز اجلمود ال�سيا�سي‬ ‫وتثبيته‪ .‬وهو ما يعني �أحد �أمرين‪� ،‬أولهما �أن تلك القوى املعار�ضة‬ ‫لي�ست جادة فيما تدعو �إليه‪ .‬والثاين �أنها فقدت القدرة على النظر‬ ‫والتمييز‪ ،‬بني م�شاركة حتقق لها م�شروعها الداعي �إىل الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي مبختلف عناوينه وم�ف��ردات��ه‪ ،‬و�أخ ��رى ال تخدم �سوى‬ ‫ا�ستمرار اجلمود ال�سيا�سي مبختلف جتلياته وتداعياته‪.‬‬ ‫حني يكون النظام ال�سيا�سي يف م�صر راف�ضا للتغيري وغري‬ ‫ج��اد يف الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬وم�صرا على اال�ستمرار يف �سيا�سات‬ ‫داخلية وخارجية ترف�ضها اجلماعة الوطنية‪ ،‬وحني ي�ستمر ذلك‬ ‫النهج نحو ثالثني عاما‪ ،‬ف�إن املراهنة على تطوع النظام ب�إجراء‬ ‫التغيري املن�شود ت�صبح ت�ضييعا للوقت يف �أح�سن فرو�ضها‪ ،‬ونوعا‬ ‫من التدلي�س والت�سرت يف �أ�سوئها‪ .‬من ثم ف�إننا ن�صبح �أمام خيارين‬ ‫ال ثالث لهما‪ ،‬الأول هو ممار�سة �أكرب قدر من ال�ضغوط ال�شعبية‬ ‫على ال�سلطة‪ ،‬مب��ا ي�ضطرها �إىل الإق ��دام على �إح ��داث التغيري‬ ‫املطلوب ب�صورة �سلمية‪� .‬أما الثاين فهو فتح الباب النفجار طاقة‬ ‫ال�سخط والغ�ضب‪ ،‬مبا ي�ست�صحبه ذلك من فو�ضى ال يعلم مداها‬ ‫�إال اهلل‪ .‬ولأن اخليار الثاين ينبغي �أن يكون مرفو�ضا‪ ،‬ف�إن ممار�سة‬ ‫ال�ضغوط ال�شعبية ت�صبح احلل الذي يتعني �أن تلتقي عليه اجلماعة‬ ‫الوطنية امل�صرية‪ ،‬وال �أ�شك يف �أن مقاطعة االنتخابات تبعث بر�سالة‬ ‫قوية يف ذلك االجت��اه‪ ،‬قد حتقق الهدف املطلوب �إذا توا�صلت مع‬ ‫خطوات �أخرى مماثلة مبا قد ينتهي �إىل �إحدى نتيجتني‪� ،‬إما �أن‬ ‫ينقذ النظام نف�سه �أو �أن ينقذ البلد من النظام‪.‬‬

‫فرقة "الزبالني" املو�سيقية تروج‬ ‫لتدوير املخلفات يف م�صر‬ ‫م��ع ا�ستخدامهم �آالت مو�سيقية م�صنوعة م��ن املخلفات �أو‬ ‫القمامة حتر�ص (فرقة الزبالني) املو�سيقية يف م�صر على تقدمي‬ ‫ر�سالة �صديقة للبيئة‪ ،‬اىل جانب ر�سالتها الفنية‪ ..‬الأمر الذي يثري‬ ‫�ضجة حول واحدة من �أحدث الفرق املو�سيقية يف القاهرة‪.‬‬ ‫ف�ف��رق��ة ال��زب��ال�ين ��ش� ّك�ل�ه��ا جم�م��وع��ة م��ن الأ� �ص��دق��اء الذين‬ ‫يدر�سون يف اجلامعة الأمريكية بالقاهرة‪ ،‬وهم ي�ستخدمون اخلردة‬ ‫واحلاويات املهملة ك�آالت �إيقاع وذلك بهدف امل�ساعدة يف زيادة الوعي‬ ‫ب�أهمية تدوير املخلفات يف م�صر التي تزيد فيها املخلفات ال�صلبة‬ ‫على �ستة �آالف طن يوميا‪.‬‬ ‫وج��اء ت�شكيل الفرقة ور�سالتها الإيجابية خلدمة البيئة يف‬ ‫اليوم العاملي حلماية البيئة يف �شهر يونيو حزيران‪.‬‬ ‫ويو�ضح ع�ضو الفرقة يو�سف حممد كيف جرى ت�شكيل فريق‬ ‫الزبالني‪ ،‬فيقول لتلفزيون رويرتز‪�" :‬صاحبي قال يل‪ ..‬كان بيعمل‬ ‫حاجة تبع البيئة يف اجلامعة‪ ..‬وكان يف يوم البيئة العاملي‪ .‬فقال يل‬ ‫ما تيجي تلعب لنا على �شوية زبالة ع�شان بنعمل �إع��ادة تدوير يف‬ ‫اجلامعة عندنا ع�شان النا�س (من �أجل النا�س) تبتدي تبقى عارفة‬ ‫عن �إعادة التدوير وكده‪ ..‬فقلت له ما�شي (موافق) وبعدين جتمعنا‬ ‫انا وا�صحابي يعني وعملنا فرقة"‪.‬‬ ‫ويقول ع�ضو �آخر بالفريق يدعى حمي الدين‪� :‬إنهم ي�صرون‬ ‫على ا�سم الزبالني الذي يتعر�ض النتقادات‪ ،‬وذلك لأن الزبالني لهم‬ ‫�أهمية بالغة يف املجتمع امل�صري‪.‬‬ ‫وق��ال حمي الدين‪" :‬النا�س انتقدت ا�سم الزبالني لكن نحن‬ ‫�صممنا �أن نكمل عليه‪ ..‬الزبالني بيلعبوا دورا كبريا يف حياتنا‪ ،‬يعني‬ ‫فمفي�ش م�شكلة �إن نحن ن�سمي الفرقة (باالجنليزية الزبالني)"‪.‬‬ ‫وع�بر �شاب من اجلمهور ال��ذي ح�ضر حفال لفريق الزبالني‬ ‫يدعى م�صطفى احلاج عن ده�شته ب�ش�أن رغبة الفريق يف الرتكيز‬ ‫على حل واحدة من �أكرب امل�شكالت يف م�صر وهي م�شكلة القمامة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن �أن فريق الزبالني ق��د ال يكون لديه احلل‬ ‫مل�شكالت القمامة يف م�صر‪ ،‬ف�إنه بر�سالته الإيجابية ومو�سيقاه‬ ‫الهادئة قد جنح على الأق��ل يف زي��ادة الوعي بخطورة امل�شكلة بني‬ ‫جمهوره املتنامي‪.‬‬

‫ال يزال الفتور خميماً على العالقة الفرن�سية مع بع�ض‬ ‫الفرقاء اللبنانيني‪ ،‬وحتديدا "حزب اهلل" على خلفية انتقادات‬ ‫وزير اخلارجية الفرن�سية للمقاومة‪ .‬كما �أن اللقاءات بني م�س�ؤول‬ ‫العالقات اخلارجية يف "حزب اهلل" النائب ال�سابق عمار املو�سوي‬ ‫وال�سفري الفرن�سي توقفت يف ظل ا�ستمرار املواقف الفرن�سية من‬ ‫�سالح املقاومة‪.‬‬

‫ان � �خ � �ف � ��� ��ض ع � ��دد‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫ال �� �س��ائ �ح�ين الإ�سرائيليني‬ ‫لرتكيا بن�سبة ‪ 90‬يف املائة يف‬ ‫�أع�ق��اب الأزم��ة الدبلوما�سية‬ ‫بني "�إ�سرائيل" وتركيا علي‬ ‫�ضوء مذبحة �سفينة مرمرة‪،‬‬ ‫ووفقاً لتقرير وزارة ال�سياحة الرتكية ففي ال�صيف احلايل ‪2010‬‬ ‫و�صل لرتكيا ‪� 2605‬سائحني �إ�سرائيليني‪ ،‬مقارنة مع �صيف ‪،2009‬‬ ‫ت���ص��درت ق�ط��ر ق��ائ�م��ة دول ال �ع��رب وال �ع��امل يف م�ستوى‬ ‫فقد و�صل لرتكيا ‪� 27289‬سائحا �إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫دخ��ل ال�ف��رد‪ ،‬ح�سب ت�صنيف جملة "جلوبال فاينان�س" �إحدى‬ ‫�أهم جمالت املال واالقت�صاد العاملية‪ ،‬حيث جت��اوزت ح�صة الفرد‬ ‫ل��دى ب ��اراك �أوب��ام��ا ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي م�سائل ملحة‬ ‫ب�ح��اج��ة �إىل اه�ت�م��ام��ه يف ه��ذه امل��رح�ل��ة‪ ،‬وه��ي ت��وا��ص��ل انخفا�ض القطري من ناجت بالده �أكرث من ‪� 90‬ألف دوالر �أمريكي �سنويا يف‬ ‫�شعبيته‪ ،‬والأزم��ة االقت�صادية‪ ،‬وانتخابات الكوجنر�س الن�صفية‪ ،‬العام ‪ ،2010‬مقابل حوايل ‪� 84‬ألفا يف ‪.2009‬‬ ‫واخل��وف م��ن هزمية حزبه يف ه��ذه االنتخابات‪ ،‬وه��ذا م��ا يجعله‬ ‫يبحث ال�ع��راق عن ط��رف ثالث يقوم مبهمة احل��وار مع‬ ‫م�ترددا يف التعامل بجدية مع املو�ضوع الفل�سطيني خ�شية �إثارة‬ ‫غ�ضب "�إ�سرائيل"‪ ،‬وه��روب امل��ال وال�صوت االنتخابي اليهودي‪�" ،‬إ�سرائيل"‪ ،‬للتحقق من �صحة معلومات حول تهريب ن�سخ نادرة‬ ‫وهذا ما يف�سر اتخاذ قرار باالبتعاد يف هذه املرحلة عن االت�صاالت من التوراة من العراق وتهريبها �إىل "�إ�سرائيل" بعد �سقوط بغداد‬ ‫يف ربيع ‪.2003‬‬ ‫واملفاو�ضات"‪.‬‬ ‫�أوق ��ف الأم ��ن اجل��زائ��ري �صحفيني م�غ��رب�ي�ين يعمالن‬ ‫بجريدة ال�صحراء الأ�سبوعية لدى و�صولهما مدينة "تندوف"‪،‬‬ ‫حيث خ�ضعا لال�ستجواب �أكرث من ثالث �ساعات من قبل �شرطة‬ ‫املطار التي �أمرت بنقلهما �إىل �أحد الفنادق‪ ،‬و�إبالغهما عدم املغادرة‬ ‫حتى �إ�شعار �آخر‪ ،‬بعدما متت م�صادرة �أوراقهما ال�شخ�صية‪.‬‬

‫�أف�صح رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س عن‬ ‫ع��دم ممانعته االع�ت�راف بدولة "�إ�سرائيل"‪ ،‬ب�شرط �أن تعرتف‬ ‫بقيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪ .‬وق��ال عبا�س‪�" :‬إنه ب�إمكان‬ ‫"�إ�سرائيل" �أن تطلق على نف�سها �أي ت�سمية تريدها‪ ،‬لكن املهم �أن‬ ‫تعرتف بالدولة الفل�سطينية امل�ستقلة"‪.‬‬

‫م�س�ؤول ايراين‪ :‬حكومة �أجنبية تقف على الأرجح وراء هذا الهجوم‬

‫فريو�س «�ستاك�سنت» ت�سلل �إىل ‪� 30‬ألف جهاز‬ ‫كمبيوتر يف �إيران وال �أ�ضرار‬

‫مدينة ني�س الفرن�سية‬

‫هل �ستنفعهم؟‬

‫�أثرياء �آ�سيا يرتكون عاملنا‬ ‫يف جنازات فخمة‬

‫طهران‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�سلل فريو�س "�ستاك�سنت"‬ ‫الذي يهاجم الربامج املعلوماتية‬ ‫لإدارة ال�صناعة �إىل ما ال يقل‬ ‫عن ثالثني �ألف جهاز كمبيوتر‬ ‫يف �إيران دون الت�سبب يف "�أ�ضرار‬ ‫خطرية" ح �� �س��ب م�س�ؤولني‬ ‫�إي��ران�ي�ين‪ ،‬نقلت �أقوالهم �أم�س‬ ‫الأح��د �صحف �إي��ران�ي��ة حتدثت‬ ‫عن "حرب معلوماتية"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة �إيران دايلي‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ع��ن حم �م��ود ليايي‬ ‫م�س�ؤول التكنولوجيا املعلوماتية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة �أنه مت �إح�صاء‬ ‫ث�ل��اث�ي��ن �أل� � � ��ف ع� � �ن � ��وان "�آي‬ ‫بي" ل�ه��وي��ات �أج �ه��زة كمبيوتر‬ ‫تعر�ضت لفريو�س "�ستاك�سنت"‬ ‫حتى الآن يف �إيران‪.‬‬ ‫وي� � � � �ب� � � � �ح � � � ��ث ف � �ي� ��رو� � � � ��س‬ ‫"�ستاك�سنت" ال��ذي اكت�شف يف‬ ‫ح��زي��ران‪ ،‬يف �أج�ه��زة الكمبيوتر‬ ‫التي يت�سلل اليها‪ ،‬عن برنامج‬ ‫خ��ا���ص ط��ورت��ه � �ش��رك��ة �سيمنز‬ ‫الأمل ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وي �ت �ح �ك��م ب�أنابيب‬ ‫ال �ن �ف��ط وامل �ن �� �ص ��ات النفطية‬ ‫يف ال �ب �ح ��ر‪ ،‬وحم� �ط ��ات توليد‬ ‫الكهرباء وغ�يره��ا م��ن املن�ش�آت‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة فاينن�شال‬ ‫ت��امي��ز ال �ت��ي ك���ش�ف��ت الق�ضية‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬ف� ��إن ��ه �أول فريو�س‬ ‫معلوماتي ال يكتفي ب�شل نظام‬ ‫معلوماتي بل يهدف اىل تدمري‬ ‫املن�ش�آت فعليا‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو �أن "�ستاك�سنت"‬ ‫ه ��اج ��م ب �� �ش �ك��ل خ ��ا� ��ص �إي� � ��ران‬ ‫وك ��ذل ��ك ال �ه �ن��د و�أندوني�سيا‬ ‫وباك�ستان‪.‬‬ ‫و�أع� � � � � �ل � � � � ��ن ل � � �ي� � ��اي� � ��ي �أن‬ ‫"�ستاك�سنت" ينقل اىل جهة‬

‫معينة م�ع�ل��وم��ات ع��ن خطوط‬ ‫الإن� �ت ��اج ال���ص�ن��اع��ي والأنظمة‬ ‫الآل � �ي � ��ة‪ .‬ث ��م ي �ع �ك��ف م�صممو‬ ‫ال � � �ف� �ي��رو�� � ��س ع � �ل� ��ى م� �ع ��اجل ��ة‬ ‫املعلومات لتدبري م�ؤامرات �ضد‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪� :‬أن "حكومة‬ ‫�أجنبية تقف على الأرج��ح وراء‬ ‫هذا الفريو�س"‪ ،‬نظرا اىل درجة‬ ‫تعقيده بدون �إ�ضافة مزيد من‬ ‫التو�ضيحات‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت �إي ��ران داي�ل��ي عن‬ ‫"حرب معلوماتية ي�شنها الغرب‬ ‫على �إيران"‪ ،‬م�ستندة اىل عدة‬ ‫خرباء يتهمون الواليات املتحدة‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪ .‬و�أ��ض��اف‪ :‬ليايي‬ ‫�إن ال�صناعات الإيرانية ب�صدد‬

‫تلقي انظمة تهدف اىل مكافحة‬ ‫"�ستاك�سنت"‪ ،‬م�ؤكدا �أن �إيران‬ ‫قررت عدم ا�ستخدام الفريو�س‬ ‫امل� �ع ��ادي ال� ��ذي �أع ��دت ��ه �سيمنز‬ ‫"لأنه قد يكون يحمل �صيغة‬ ‫جديدة من الفريو�س"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب ��ه �أك � � � ��د وزي � ��ر‬ ‫االت � �� � �ص� ��االت وتكنولوجيات‬ ‫الإعالم ر�ضا تقي بور �أنه‪" :‬مل‬ ‫ي�شر �إىل �أي �أ� �ض��رار ك�ب�يرة يف‬ ‫الأنظمة ال�صناعية يف البالد"‬ ‫ب �� �س �ب��ب "�ستاك�سنت"‪ ،‬كما‬ ‫�أ�ضافت �إيران دايلي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن "الفريو�س مل‬ ‫ي���س�ت�ط��ع ال�ت���س�ل��ل اىل اجلهاز‬ ‫احلكومي �أو �إحلاق �أ�ضرار كبرية‬ ‫به"‪ .‬وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د امليداين‬

‫�أعلن مدير �شركة تكنولوجيات‬ ‫الإعالم التابعة لوزارة االت�صال‬ ‫�� �س� �ي ��د م � �ه� ��دي� ��ون �أن "فرق‬ ‫اخ �ت �� �ص��ا� �ص �ي�ين ب� � ��د�أت تق�ضي‬ ‫منهجيا على الفريو�س"‪.‬‬ ‫ومل يتحدث �أي م�س�ؤول عن‬ ‫اح�ت�م��ال ت�ضرر من�ش�آت نووية‬ ‫�إيرانية من الفريو�س‪.‬‬ ‫و�أف� � ��ادت ف��اي�ن�ن���ش��ال تاميز‬ ‫�أن �أول حمطة ن��ووي��ة �إيرانية‬ ‫يف ب��و��ش�ه��ر (ج �ن��وب) ق��د تكون‬ ‫�أ�صيبت بالفريو�س‪ ،‬بينما �أكدت‬ ‫�سيمنز �أنها مل ت�سلم الربنامج‬ ‫امل�ع�ن��ي ب��ان�ت���ش��ار ال �ف�يرو���س اىل‬ ‫تلك املحطة النووية التي بنتها‬ ‫رو�سيا التي �ستبد�أ العمل بحلول‬ ‫نهاية ال�سنة‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫و�صل �أول قطار يربط بني رو�سيا وفرن�سا منذ ‪ 1914‬اىل‬ ‫حمطة القطارات يف مدينة ني�س (جنوب �شرق فرن�سا) قادما‬ ‫من مو�سكو بعد رحلة ا�ستمرت �أكرث من ‪� 52‬ساعة‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل ال�ق�ط��ار ال ��ذي ي�ق��ل ن��ائ��ب رئ�ي����س م��ؤ��س���س��ة �سكك‬ ‫احلديد الرو�سية وع�شرات العاملني يف قطاع ال�سياحة وبع�ض‬ ‫امل�سافرين �إىل املحطة بت�أخري ‪ 14‬دقيقة‪.‬‬ ‫وقالت �سفيتالنا ا�شريينا (‪ 27‬عاما) التي جاءت من مو�سكو‬ ‫�إن �ه��ا "قامت ب��رح�ل��ة رومن�سية جدا" م��ع زوج �ه��ا ل�ق��اء مبلغ‬ ‫"زهيد" قدره ‪ 1200‬يورو للذهاب فقط يف الدرجة الفاخرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "�إنها رحلة رائعة"‪ .‬ويخ�ص�ص القطار امل��ؤل��ف من‬ ‫‪ 12‬عربة‪ ،‬عربة واح��دة للدرجة الثانية و�ست للدرجة االوىل‬ ‫وثالث للدرجة الفخمة‪� .‬أما العربتان املتبقتيان فمخ�ص�صتان‬ ‫للمطاعم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��دي��رة ال�ع��ام��ة ل�سكك احل��دي��د الفرن�سية بربارا‬ ‫داليبار‪�" :‬إنه حدث رائع وتكري�س �إ�ضايف للعالقات بني �سكك‬ ‫احلديد الفرن�سية والرو�سية ي�سمح با�ستئناف رحلة �أ�سطورية"‪،‬‬ ‫�أطلقت للمرة الأوىل يف ‪ 1864‬وت��رب��ط ب�ين ��س��ان بطر�سبورغ‬ ‫وني�س‪.‬‬ ‫ويف عهد القيا�صرة ك��ان قطار يقوم بالرحلة ذاتها ناقال‬ ‫يف �أغلب الأح�ي��ان �أف��رادا من العائلة املالكة منذ نهاية القرن‬ ‫التا�سع ع�شر حتى ‪.1914‬‬ ‫و�سيقوم ال�ق�ط��ار ال�ت��اب��ع لل�شركة االحت��ادي��ة للم�سافرين‬ ‫املتفرعة عن م�ؤ�س�سة �سكك احلديد الرو�سية كل �أ�سبوع برحلة‬ ‫بني مو�سكو وني�س‪ .‬و�سيتوقف يف رحلته التي يقطع خاللها‬ ‫‪ 3300‬كلم يف �أك�ثر من ع�شرين حمطة يف رو�سيا وبيالرو�سيا‬ ‫وبولندا واجلمهورية الت�شيكية والنم�سا و�إيطاليا وفرن�سا‪.‬‬ ‫و�سيغادر حمطة بيالرو�سيا يف مو�سكو بعد ظهر كل خمي�س‬ ‫لي�صل اىل ني�س م�ساء ال�سبت‪� .‬أما رحلة العودة من ني�س فتنطلق‬ ‫م�ساء كل �أحد لت�صل اىل مو�سكو م�ساء الثالثاء‪.‬‬ ‫وترتاوح الأ�سعار بني ‪" 306‬يورو" للذهاب فقط يف الدرجة‬ ‫الثانية و‪ 1200‬يورو يف "الدرجة الفخمة"‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫كواالملبور‪ -‬رويرتز‬ ‫ي��زده��ر الطلب على اجل �ن��ازات الفخمة يف ج�ن��وب ��ش��رق �آ�سيا‪،‬‬ ‫يحركه تزايد �أعداد الأثرياء باملنطقة‪.‬‬ ‫من نعو�ش مطلية بالذهب قيمة الواحد منها ‪� 100‬ألف دوالر �إىل‬ ‫مواقع دفن ي�صل �سعرها اىل مليون دوالر‪ ،‬ينتقل عدد متزايد من‬ ‫الأثرياء اىل احلياة الأخرى ب�أف�ضل ما ي�ستطيع املال �شراءه‪.‬‬ ‫وق� ��ال "او ك ��وك هوي" امل �� �س ��ؤول يف � �ش��رك��ة (�إن‪.‬يف) مالتي‬ ‫كوربوري�شن بريهاد‪ ،‬وهي ال�شركة الوحيدة امل�سجلة يف البور�صة يف‬ ‫جنوب �شرق �آ�سيا خلدمات نقل املوتى "زبا�ؤننا يقولون لنا �إن �أحبابهم‬ ‫ي�ستحقون االف�ضل يف حياتهم وموتهم"‪.‬‬ ‫وتوفر ال�شركة جمموعة من خدمات اجل�ن��ازات‪ ،‬وتدير مقابر‬ ‫يف �ست دول هي ماليزيا و�سنغافورة و�أندوني�سيا وفيتنام وكمبوديا‬ ‫وتايوان‪.‬‬ ‫و�أغلب عمالئها البالغ عددهم ‪� 100‬ألف من �أ�صول �صينية‪ ،‬وهم‬ ‫�أك�ثر من ‪ 40‬مليون من �سكان جنوب �شرق �آ�سيا‪ .‬وميثل امل�سلمون‬ ‫�أغلبية ال�سكان يف املنطقة لكن ال�شريعة الإ�سالمية ترف�ض اجلنازات‬ ‫الباذخة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون بال�شركة �إن الطلب على اجلنازات الفخمة بني‬ ‫من ينحدرون من �أ�صول �صينية يتزايد خا�صة يف �أندوني�سيا التي‬ ‫توجد بها جالية �صينية �صغرية لكنها ثرية‪ ،‬ويف �سنغافورة حيث‬ ‫ت��دي��ر ال�شركة خم��زن��ا ل��رم��اد اجل�ث��ث ال�ت��ي يتم �إح��راق�ه��ا قيمته ‪22‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ين امل�ن�ت�ج��ات الأك �ث�ر �شعبية ج ��رة حل�ف��ظ رم ��اد املوتى‬ ‫م�صنوعة م��ن اجل��اد ال�ك�ن��دي‪ ،‬وه��و حجر ك��رمي‪ ،‬يبلغ �سعرها ‪188‬‬ ‫�ألف رجنيت ماليزي (‪ 60780‬دوالرا) بينما يبلغ �سعر النع�ش املطلي‬ ‫بالذهب ‪� 388‬ألف رجنيت‪ .‬وتبد�أ �أ�سعار الدفن العادي الذي توفره‬ ‫ال�شركات ال�صغرية من نحو �أربعة �آالف رجنيت‪.‬‬ ‫وتوجد مواقع الدفن الأعلى تكلفة التي توفرها ال�شركة على‬ ‫قمم التالل‪ .‬و�سعر الواحدة ‪ 1.6‬مليون رجنيت‪ ،‬وي�شرتي الزبائن‬ ‫الأثرياء عادة عدة مواقع متجاورة لأفراد �أ�سرهم‪.‬‬ ‫وق��ال "كوجن ه��ون كوجن" الرئي�س التنفيذي لل�شركة الذي‬ ‫�أ�س�سها قبل ‪ 20‬عاما �إن فكرة �إن�شائها جاءت بعد �أن طلب منه تويل‬ ‫�إقامة جنازة �أحد �أقاربه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬املقابر املحلية كانت تدار ب�شكل �سيء وغريبة‪ ،‬ففكرت‬ ‫ملاذا ال ندير مقربة مثل احلديقة حتى يقبل �أبنا�ؤنا على زيارتنا بعد‬ ‫رحيلنا"‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(1366) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (27) ÚæK’G

øe ,QÉLÉæjô°S ±QÉ°ûe ≈∏Y π≤M ‘ RQC’G ¿É≤«°S ΩõM ÖJôj …Òª°ûc πØW √É«ŸG ∞jô°üJ ºàjh ,Òª°ûc ‘ RQC’G π«°UÉfi øe ¿Góa ∞dCG 374 OÉ°üM πLCG (Ü.±.G) .äGOÉ°ü◊G ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ìɪ°ù∏d

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG 0^000 0^000 0^000 0^000

≥HÉ°ùdG 29^46 25^79 22^09 17^18

‹É◊G 29^53 25^84 22^14 17^22

QÉæjO

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^870 1298^100 21^394

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٩ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٧٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩٣ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äÉcô°ûH êÉé◊G π≤f ô°üM π≤ædGh äÓaÉ◊G ÒLCÉJ »MÉ«°ùdGh ‹hódG GÎH -¿ÉªY ΩÉ©dG π≤ædG ´É£b º«¶æJ áÄ«g äQô``b º°SƒŸ ΩGô`` ◊G ˆG â«H êÉ``é`M π≤f ô°üM äÓaÉ◊G Ò``LCÉ` J äÉ``cô``°`û`H π``Ñ`≤`ŸG è`` ◊G øY É¡∏jOƒe π≤j ’ »àdG ‹hó``dG π≤ædGh .2002 ¢UÓNEG áÄ«¡dG º°SÉH á≤WÉædG âdÉbh ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sƒd íª°ùj ød ¬fEG ∞°Sƒj á°ù«FôdG hCG á«∏NGódG •ƒ£ÿG ≈∏Y á∏eÉ©dG íª°ù«°S ¬fCG áæ«Ñe ,êÉé◊G π≤æd IQOɨŸÉH ÖLƒÃ á°üNôŸGh á«MÉ«°ùdG äÓaÉë∏d π≤æH ¢ü°üîàŸG »``MÉ``«`°`ù`dG π``≤`æ`dG ΩÉ``¶` f .1998 ≈∏Y É¡∏jOƒe ójõj ø‡ êÉé◊G ¿CÉ°ûH áÄ«¡dG äɪ«∏©J ¿CG ¤G äQÉ``°`TCGh ¿ÉeC’Gh áMGôdG Òaƒàd äAÉL êÉé◊G π≤f á∏ãªàŸG áÄ«¡dG ±GógCG øe ÉbÓ£fG êÉéë∏d ΩÉ©dG π``≤`æ`dG äÉ``eó``N ≈``∏`Y Ö``∏`£`dG á«Ñ∏àH .ÚæWGƒŸG ™«ª÷ ÜÉcô∏d

Qɪãà°S’Gh Iô°ù«ŸG ¢Vhô≤dGh íæŸG πª°ûj

áfhÓY óªfi

äGóYÉ°ùŸG èeÉfôH Ú°üdG ™e åëÑJ áeƒµ◊G á«é«JGΰS’G ™jQÉ°ûŸÉH ácGô°ûdGh ô`` jó`` ŸGh …Qƒ`` ` NÉ`` ` a OÉ`` ª` ` Y iÈ`` `µ` ` dG Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á°ù°SDƒŸ …ò«ØæàdG .´Éæ°üdG ô°UÉf πª©j ¿OQC’G ¿CG ô``jRƒ``dG ±É``°` VCGh ∫ÓN øe áMÉàŸG ¢UôØdG º«¶©J ≈∏Y ᫪æàdG èeGôH ‘ ™°SƒàdÉH QGôªà°S’G áeƒµ◊G ≈©°ùJ å``«`M ,á``jOÉ``°`ü`à`b’G ™jQÉ°ûŸG øe OóY ò«ØæJ ¤EG á``«`fOQC’G äGP ájƒªæàdG iȵdG á«é«JGΰSE’G øe ójó©dG ‘ áµ∏ªŸÉH áaÉ°†ŸG ᪫≤dG .äÉYÉ£≤dG ô`` ` jRh ∫É`` ` `b ,QÉ`` ` ` ` ` `WE’G Gò`` ` `g ‘h ≈∏Y á``eƒ``µ` ◊G πª©J" §``«` £` î` à` dG iȵdG ™``jQÉ``°` û` ŸG ø`` e Oó`` Y ¥Ó`` ` WEG ábÉ£dG ´hô°ûe πãe á«é«JGΰSE’Gh ôªMC’G ô``ë` Ñ` dG ´hô`` °` û` eh á`` jhƒ`` æ` dG ™jQÉ°ûeh ,(ábÉW ó«dƒJh √É«e á«∏–) »àjõdG ôî°üdG πãe) á∏jóÑdG ábÉ£dG .(ìÉjôdG ábÉWh á«°ùª°ûdG ábÉ£dGh §£N ´hô``°` û` e ¤EG QÉ`` °` ` TCG É``ª` c ´hô°ûe ò«Øæàd á`` «` `fOQC’G á``eƒ``µ` ◊G Ée ácGô°ûdÉH á«æWƒdG ójó◊G ∂µ°S »àdG ,¢``UÉ``ÿGh ΩÉ``©`dG ÚYÉ£≤dG Ú``H õjõ©Jh ᫪æJ ‘ ∫É©a ôKG É¡d ¿ƒµ«°S √òg ΩÉ«b ∫ÓN øe ,»æWƒdG OÉ°üàb’G áµÑ°T á«∏eɵJ ‘ áªgÉ°ùŸÉH áµÑ°ûdG á≤£æe ‘ á``«`ª`«`∏`bE’G ó``jó``◊G á``µ`°`S è«∏ÿG á≤£æe §HQh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ∂µ°S äɵѰTh ¢†«HC’G ôëÑdG ÅfGƒÃ .ájƒ«°SB’Gh á«HhQhC’G ójó◊G

øe áeó≤ŸG äÓ«¡°ùàdG ¢VÉØîfG áÄŸG ‘ 12^5 áÑ°ùæH OGôaCÓd ∑ƒæÑdG GÎH -¿ÉªY OGôaCÓd ∑ƒæÑdG øe áeó≤ŸG á«fɪàF’G äÓ«¡°ùàdG â°†ØîfG á©Ñ°ùdG Qƒ¡°û∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 423^4 ¬àª«b Ée ,áÄŸG ‘ 12^5 áÑ°ùæH .ÊOQC’G …õcôŸG ∂æÑdG ΩÉbQCG Ö°ùëH ‹É◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G ≠∏H ó≤a óMC’G ¢ùeCG …õcôŸG ∂æÑdG øY IQOÉ°U äÉfÉ«H Ö°ùëHh ∑ƒæÑdG øe áeó≤ŸG á«fɪàF’G äÓ«¡°ùàdG ‹ÉªLE’ ºFÉ≤dG ó«°UôdG ´ÉØJQÉH ,QÉæjO QÉ«∏e 13^887 ΩÉ©dG øe ¤h’G á©Ñ°ùdG Qƒ¡°ûdG ájÉ¡f ‘ .2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ πé°ùŸG √Gƒà°ùe øY áÄŸG ‘ 4^3 ¬àÑ°ùf á∏°üfi ¢ù«FQ πµ°ûH AÉ``L äÓ«¡°ùàdG ‘ ´É``Ø` JQ’G ¿CG âæ«Hh ,áÄŸG ‘ 20^8 áÑ°ùæH äGAÉ°ûfE’G äÉYÉ£≤d áeó≤ŸG äÓ«¡°ùàdG ´ÉØJQ’ 4^9 áeÉ©dG IQÉéàdGh ,áÄŸG ‘ 10^4 áYÉæ°üdGh áÄŸG ‘ 17^6 øjó©àdGh .OGôaCÓd áÑ°ùædÉH â°†ØîfG ÚM ‘ ,‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

‹hódG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ôjRh ¿É°ùM ôØ©L

∫É› ‘ á°UÉN ájƒªæàdG äÉYÉ£≤dG √É«ŸGh Ö``jQó``à` dGh º``«`∏`©`à`dGh á``ë`°`ü`dG .ábÉ£dGh á«àëàdG á«æÑdGh ÊOQC’G »``ª`°`Sô``dG ó``aƒ``dG º``°`†`jh ΩÉjCG 3 ôªà°ùJ »àdG ¬JQÉjR ‘ ÚµH ¤EG ôjƒ£J ôjRh ¿É°ùM ôjRƒdG ÖfÉL ¤EG ™jQÉ°ûª∏d á``dhO ô``jRhh ΩÉ``©`dG ´É£≤dG

."¿OQCÓd Qó°üe ÈcCG ôµ°T §``«` £` î` à` dG ô`` ` ` jRh Ωó`` ` ` bh π°UGƒàŸG É``¡` ª` Yó``d Ú``°`ü`∏`d ¿OQC’G íæŸG ∫Ó`` N ø``e ÊOQC’G OÉ``°`ü`à`bÓ``d á«æØdG äGóYÉ°ùŸGh Iô°ù«ŸG ¢Vhô≤dGh ,ôªà°ùe πµ°ûH áµ∏ªª∏d É¡eó≤J »àdG øe ójó©dG º``Yó``d É¡Áó≤J ” å«M

¿hÉ©àdGh §«£îàdG ô``jRh åëH ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc ™e ¿É°ùM ôØ©L ‹hódG OGóYEG á«fɵeEG ,¢ùeG ÚµH ‘ Ú«æ«°üdG áeƒµ◊G ÚH πeɵàe ¿hÉ©J èeÉfôH øª°†àj ,á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ájQƒ¡ªLh íæŸGh äGóYÉ°ùŸG øe ¿hÉ©àdG ä’É› äGQɪãà°S’Gh Iô``°` ù` «` ŸG ¢`` Vhô`` ≤` dGh áaÉ°VEG ,ádOÉÑàŸG ájQÉéàdG äÉcGô°ûdGh çÓãdG äGƒæ°ù∏d áë°VGh ±Gó``gCG ¤EG IõØb ≥«≤– ±ó``¡`H ∂`` dPh ,á``eOÉ``≤` dG .∑ΰûŸG »FÉæãdG ¿hÉ©àdG ‘ á«≤«≤M äÉãMÉÑŸG á`` dƒ`` L â``bô``£` J É``ª` c á«æ«°üdG äGóYÉ°ùŸG èeÉfôH ¤EG á«FÉæãdG á∏Ñ≤ŸG á``KÓ``ã` dG äGƒ``æ` °` ù` ∏` d ¿OQCÓ` ` ` d äGQɪãà°S’G Üò``L ΩÉ``«`b äÉ``«`fÉ``µ`eEGh ‘ á``ª`gÉ``°`ù`ª`∏`d á``«`æ`«`°`ü`dG á``cGô``°` û` dGh á«æWƒdG á``jó``jó``◊G ∂µ°ùdG ´hô``°`û`e ‘ iô`` ` ` `NCG iÈ`` ` c ™`` jQÉ`` °` `û` `e ø``ª` °` V .¿OQC’G Iõ«ªàŸG äÉbÓ©dG" :ôjRƒdG ∫Ébh ΩÉ«b ∫Ó`` N ø``e â``∏`ã`“ É``æ`jó``∏`H Ú``H Oó©H Ú°ù◊G øH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG äGƒæ°ùdG ∫Ó``N Ú°ü∏d äGQÉ``jõ``dG øe äGQÉjõ∏d ∫OÉ`` Ñ` Jh á``«`°`VÉ``ŸG IÒ`` ` NC’G π°UGƒj å«M ,øjó∏ÑdG ‹hDƒ°ùe ÚH Qɪãà°S’Gh …QÉ``é`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`dG º``é`M ∞∏àîà øjó∏ÑdG ÚH ®ƒë∏ŸG ƒªædÉH ÊÉK Ú``°`ü`dG È``à`©`J å``«`M ,¬``J’É``›

ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN áéàæŸG ∑ɪ°SC’G ᫪c ´ÉØJQG .2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN »∏µdG äÉ«ªc ´É`` Ø` JQG í``°`ù`ŸG è``FÉ``à`f äô`` ¡` `XCGh ∫ÓN ÜQÉ``µ` dGh §°ûŸG ∑É``ª`°`SCG ø``e êÉ``à` fE’G 72^4 ¬àÑ°ùf Éà 2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG áfQÉ≤e ‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 517^3 ,áÄŸG ‘ ,2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ∫ÓN êÉàfE’G ™e ∫ÓN kÉæW 187 §°ûŸG ∂ª°S ᫪c â¨∏H å«M 108^5 πHÉ≤e 2009 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ∞°üædG ɪ«a ,2009 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN øW ∫ÓN ø``W 14^8 ÜQÉ``µ`dG ∂ª°S ᫪c â¨∏H 90^8 ¤EG ójõàd 2009 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG .2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN øW

.2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ᫪c ¢``VÉ``Ø`î`fG è``FÉ``à`æ`dG äô``¡` XCG É``ª`c Éà …ôëÑdG ó«°üdG ø``e áéàæŸG ∑É``ª`°`SC’G øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN áÄŸG ‘ 68^4 ¬àÑ°ùf øe IÎØdG ¢ùØf êÉàfEG ™e áfQÉ≤e 2010 ΩÉY 135^2 øe ᫪µdG â°†ØîfG å«M ,2009 ΩÉY 2009 ΩÉ`` Y ø``e ∫hC’G ∞``°`ü`æ`dG ∫Ó`` N ø``W ∫hC’G ∞°üædG ∫Ó``N ø``W 42^7 ¤EG π°üàd .2010 ΩÉY øe »àdG ∑É``ª`°`SC’G ¿CG ¤EG ôjô≤àdG QÉ``°` TCGh ób ∑É``ª` °` SC’G á``«`Hô``J ´QGõ`` `e ‘ É¡à«HôJ ” ,§°ûŸG ∂ª°S ɪg §≤a ÚYƒf ‘ äô°üëfG ‘ 67 ¬àÑ°ùf Ée Óµ°T å«M ,ÜQɵdG ∂ª°Sh ´ƒªéŸG øe ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y áÄŸG ‘ 33h ,áÄŸG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ´QGõe øe áéàæŸG ∑ɪ°SC’G ᫪c â©ØJQG áÄŸG ‘ 125^8 ¬àÑ°ùf É``e ∑É``ª` °` SC’G á``«`Hô``J áfQÉ≤e 2010 ΩÉ``Y øe ∫hC’G ∞°üædG ∫Ó``N â¨∏H å«M ,2009 ΩÉ``Y øe IÎØdG ¢ùØf ™e ¢ùØæd kÉæW 123^2 πHÉ≤e kÉæW 277^8 ᫪µdG .2009 ΩÉY øe IÎØdG Iô`` FGO ø``Y QOÉ``°` ü` dG ô``jô``≤`à`dG Ö``°`ù`ë`Hh á«dhC’G è``FÉ``à`æ`dG ∫ƒ``M á``eÉ``©`dG äGAÉ``°` ü` ME’G ,2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üæ∏d ∑ɪ°SC’G 샰ùŸ ∫ÓN á``é`à`æ`ŸG ∑É``ª` °` SC’G á``«`ª`c â``¨`∏`H ó``≤`a kÉæW 320^5 ƒëf 2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN êÉàfE’G øY áÄŸG ‘ 24^2 ÉgQób IOÉjõH

áÄŸG ‘ 43 áÑ°ùæH ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN π°ù©dG êÉàfEG ᫪c ¢VÉØîfG .áÄŸG ‘ 47^3 ≠∏H OóY ´É``Ø` JQG ¤EG ô``jô``≤`à`dG QÉ``°` TCGh ∫ÓN áÄŸG ‘ 27^3 áÑ°ùæH ÚdÉëædG áfQÉ≤e 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ∞°üædG å«M ,2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ™e ∫ÓN ∫É``ë`q `f 901 ø``e Oó``©` dG ™``Ø` JQG 1147 ¤EG 2009 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG .2010 ΩÉ``Y ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØæd ’É``ë`q `f ∞FGƒW OGóYCG ´ÉØJQG ∂dP ÖMÉ°U óbh ∫ÓN áÄŸG ‘ 927 ¬àÑ°ùf É``à πëædG áfQÉ≤e 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ∞°üædG ∞FGƒW Oó``Y ≠∏H å«M ,2009 ΩÉ``Y ™e ∞°üædG ∫Ó``N á``Ø`FÉ``W 53207π``ë` æ` dG 41612 π``HÉ``≤`e 2010 ΩÉ`` Y ø``e ∫hC’G .2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØæd áØFÉW á«LÉàfEG ¢VÉØîfG èFÉàædG âæ«Hh ΩGôZƒ∏«c 6^5 ø``e π°ù©∏d á``Ø`FÉ``£`dG ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN IóMGƒdG áØFÉ£∏d äÉeGôZƒ∏«c 3 ¤EG 2009 ΩÉ`` Y ø`` e …CG ,2010 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ∫ÓN .áÄŸG ‘ 53^8 ¬àÑ°ùf Éà Iô`` FGO ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ø`` eh πMÉæŸG í°ùe òØæJ áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IQÉjR ∫Ó``N ø``e ô``¡`°`TCG áà°S π``c Iô``e å«M ,ÚdÉëædG ™e AÉ≤àd’Gh πMÉæŸG 366 É¡ªéM á``∏`ã`‡ á``æ`«`Y Ö``ë`°`S ” 1147 ≠``dÉ``Ñ`dG »∏µdG Oó``©`dG ø``e ’É``ë`q `f .áµ∏ªŸG AÉëfCG áaÉc ‘ ÚYRƒe ’Éqëf

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∫ÓN áéàæŸG π°ù©dG ᫪c â¨∏H Ée ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ø``e ∫hC’G ∞``°`ü`æ`dG √Qób ¢VÉØîfÉH ,ø``W 157^5 ÜQÉ``≤`j ∫ÓN êÉàfE’G ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 42^6 ɪæ«H ,2009 ΩÉ`` Y ø``e IÎ``Ø` dG ¢``ù`Ø`f èàæŸG π°ù©dG ™ª°T ᫪c ¿CG â``©`Ø`JQG ∞°üædG ∫ÓN áÄŸG ‘ 22^7 ¬àÑ°ùf Éà ¢ùØæH á``fQÉ``≤`e ,2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G 2^7 â¨∏H å«M ,2009 ΩÉY øe IÎØdG .2009 ΩÉY ‘ øW 2^2 πHÉ≤e øW í°ùŸ á`` «` `dhC’G è``FÉ``à`æ`dG äô`` ¡` `XCGh 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ∞°üæ∏d πMÉæŸG ,áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO øY QOÉ°üdG áéàæŸG ìÉ≤∏dG ܃ÑM ᫪c â©ØJQG ó≤a 45^5 ≠∏H ´ÉØJQÉH kÉeGôZƒ∏«c 320 ¤EG ∫ÓN áéàæŸG ᫪µdÉH áfQÉ≤e ,áÄŸG ‘ .2009 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG êÉàfEG ¢VÉØîfG èFÉàædG âæ«H ɪc OhôW 7408 â¨∏H å«M πëædG Ohô``W 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ∞``°`ü`æ`dG ∫Ó``N øe IÎØdG ¢ùØæd kGOô``W 9986 πHÉ≤e .áÄŸG ‘ 25^8 ≠∏H ™``LGÎ``H 2009 ΩÉ``Y 5767 øe πëædG äɵ∏e êÉàfEG ™ØJQGh ΩÉY ø``e ∫hC’G ∞``°`ü`æ`dG ∫Ó`` N á``µ`∏`e ∫ÓN á``µ`∏`e 8496 ¤EG π°üàd 2009 ´ÉØJQÉH 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ∞°üædG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¿ƒ≤∏b á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ∫ÉÑbE’G ºéM øe AÉàØà°S’G ≈∏Y πÑb ∫hC’G º«µ◊G ¬Lh øe ôjÉ£àJ É¡fCÉch IOÉ©°ùdG äóH Ghó≤Y ¿CG ó©H ,á©Ñ°ùdG Aɪµë∏d ¢SOÉ°ùdG ´ÉªàL’G øe äɶ◊ ‘ Gƒ°ûbÉfh ¢ù«FôdG á«ëæJ ÒNC’G ‘ GhQôb äÉYɪàLG á°ùªN ´ÉªàL’G ¿Éc ɪæ«H ..OÓÑdG É¡d ¢Vô©àJ »àdG äGAGóàY’G ∫hC’G ¤EG ’ƒ°Uh AÉàØà°S’G äÉ«dBG ´ƒ°Vƒe åëÑd É°ü°üfl ÊÉãdG áWQÉÿ á£N ™°Vh ¬«a GƒãëÑa ådÉãdG É``eCG .Qƒà°SódG πjó©J ≈∏Y º¡à°†Ñb ΩɵMEÉH ¬«a Gƒ∏ØàMG ™``HGô``dGh ,IójóL á«eÓYEG .ΩÓYE’G ≈∏Y ∫hC’G áÄæ¡àH ÊÉãdG º«µ◊G Ωó≤J ´ÉªàL’G ájGóH ‘ πµ°ûH âªgÉ°S »àdG á≤HÉ°ùdG IÎØdG ∫ÓN Oƒ¡L øe ¬H ΩÉb Ée ‘ Ö©°ûdG É¡æY È``Yh âeÉæJ Ö°†Z á``dÉ``M ¢ù«ØæJ ‘ ¢ù«FQ ÖjôîJh áeÉ©dG äɵ∏ટG ≈∏Y AGó``à`Y’G ó``M â¨∏H äGÒ°ùe .á«àëàdG ≈æÑdG ´Éàªà°S’G á°Uôa ∫hC’G ≈∏Y ™£b ådÉãdG º«µ◊G ¿CG ó«H ºà©LGôJ ɉEGh ÉÄ«°T Gƒ∏©ØJ ⁄" :∫Éb AGõ¡à°SG á¨∏Hh ,áÄæ¡àdÉH GÒÑc ºµ∏°ûa ¿Éch ,çóM Ée Gòg ,áÑFÉ°U ÒZ âfÉc äGQGôb øY Égò«ØæJ ¿hƒæJ »àdG áFõéŸG AÉàØà°S’G á«∏ª©d ÒѵdG ó°û◊G ‘ ."ÉÑjôb ɪY ∫GDƒ°ùH ∫hC’G º«µ◊G ¬∏LÉY ¬Ñ°†Z ô¡¶j ¿CG πÑbh øe áæ∏©ŸG ÒZ äÉcôëàdGh ,IÒNC’G çGóMC’G √ÉŒ ÊÉãdG π©a çóëàj ¿Éc ɪæ«H ,AÉàØà°S’G á«∏ªY OÉ°ùaEG …ƒæJ OÓÑdG ‘ iƒb ƒ¡a A’Dƒg øY ¬dCÉ°ùJ ’" :∫hC’G ÉÑWÉfl ™HGôdG º«µ◊G ∂ë°V ."∂dGóÑà°SGh ∂H áMÉWE’G ájɨd QƒeC’G ∂∏àd ºgôî°S øe º∏©j ¿É``c ƒ¡a ,∫hC’G º«µë∏d ÉÄLÉØe å``jó``◊G øµj ⁄ Aɪµ◊G πÑb øe AGƒ°S √ó°V ∑É``– »àdG äGô``eGDƒ`ŸG π«°UÉØàH .ájƒb äÉ«°üî°Th á«LQÉN äÉYɪL øe ΩCG º¡°ùØfCG ¿Éc á«°SÉ«°S iƒ``b ¬JQÉ°ùN ô``cò``J ∫hC’G º«µ◊G ¿CG ó«H πFÉ°Sh ≈∏Y ¬à°†Ñb ºµMCG ƒgÉ¡a ,¬Ø°U ‘ É¡∏©éj ¿CG ¬fɵeEÉH äQô°†J ÉaGôWCG ≈°VQCG …RGƒàdÉHh ,Ohófi OóY AÉæãà°SÉH ΩÓYE’G .∞FÉXh ¿Gó≤ah AÓZ ä’ÉM ÖÑ°ùH ìô°ûj ∫É`` ŸG ∫hDƒ` °` ù` e ƒ``gh ¢``SOÉ``°`ù`dG º``«`µ`◊G ¿É``c É``ª`æ`«`Hh º«µ◊G ¿Éc ÖFGô°†dG äGOGô``jEGh …OÉ°üàb’G ™°VƒdG ¬FGô¶æd ≈≤∏«°S π``gh ,AÉ``à`Ø`à`°`S’G Ωƒ``j ‘ ô``µ`Ø`jh ø``gò``dG OQÉ``°` T ∫hC’G øe Qòëj ™HGôdG º«µ◊G ¿Éc πHÉ≤ŸG ‘ ,ƒLôe ƒg ɪc ’ÉÑbEG ÚfGƒb ºµëH ∑Gò``fBG ¢ù«FôdG ∫õY á«fɵeEGh AÉàØà°S’G ó©H Ée .á∏YÉa ¿ƒµà°S äÉ©jô°ûJh ,"á∏Ñ≤ŸG á∏Môª∏d á£N ™°†fh ÉæJGQÉ°üàfÉH πØàëf ÉfƒYO" ,Ú©ªàéŸG Ú``H á``«`Ñ`fÉ``÷G å`` jOÉ`` MC’G ÊÉ``ã` dG º``«`µ`◊G ™``WÉ``b ¿EGh ¬«∏Y ƒg ɪc ≈≤Ñ«°S ‹É``ŸG ™°VƒdG ¿É``c ¿EG º∏©f ’":OGRh ."ójóL øe ÖFGô°V ¢VôØd øjô£°†e Éæc :∫ƒ≤j ,ôjò– á¨∏Hh É©jô°S ¢SOÉ°ùdG º«µ◊G ÜGƒ``L AÉL ºàfCG Égh ?ÖFGô°V ºà°Vôa ÉeóæY çóë«°S ¿Éc Éà ºcCÉÑq fCG ⁄CG" ,AÉŸGh AÉHô¡µdG QÉ©°SCG IOÉjR ¿ƒ°SQóJ ᪡e äÉbÉ≤ëà°SG Éæjód ":∫hC’G º«µ◊G ¬HÉLCG á≤K πµHh ≈∏Y ƒdh ≈àM Ó«∏b ¢SÉædG π¨°ûf ¿CG Éæ«∏Yh AÉàØà°S’G ó©H Ée á∏MôŸÉa IójóL ÚfGƒ≤d á°VQÉ©e …CG ójôf ’ äÉ≤ØædG ÜÉ°ùM .äÉ≤aGƒŸG πµd êÉà–h IÒ£N á∏Ñ≤ŸG malawneh0793@yahoo.com

Üô≤j Ée »Yóà°ùJ "ÉJÉfƒ°S …Gófƒg" IQÉ«°S ∞dCG 140

RÎjhQ -∫ƒ°S ‘ äGQÉ«°ùdG áYÉæ°üd ácô°T ÈcCG QƒJƒe …Gófƒ«g ácô°T Ωõà©J RGôW øe ¿Gó«°S IQÉ«°S ∞dCG 139 ‹GƒM AÉYóà°SG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ób IOÉ«≤dG á∏éY ‘ πcÉ°ûe áé«àf IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ â©«H ÉJÉfƒ°S .IOÉ«≤dG AÉæKCG IQÉ«°ùdG ≈∏Y Iô£«°ùdG ó≤a ¤EG …ODƒJ IQGOE’G âëàa Éeó©H AÉYóà°S’G á∏ªM øY ácô°ûdG âæ∏YCGh ‘ É≤«≤– á©jô°ùdG ¥ô£dG ≈∏Y QhôŸG áeÓ°ùd ᫵jôeC’G á«æWƒdG ±ó¡j ¬fEG ¿ƒ∏∏fi ∫Éb AGôLEG ‘ ÜBG ô¡°T ‘ IOÉ«≤dG á∏éY πcÉ°ûe .ácô°ûdG áHÉéà°SG A§Ñd äGOÉ≤àfG AQód AGôLG" õ«àjQƒ«µ«°S Ú°ûjGO iód π∏ëŸG ∑ƒc „ƒ«H º«c ∫Ébh πeÉ©J ‘ OÉ≤àfG …CG Öæéàd »Øµj Éà ™jô°S »bÉÑà°S’G …Gófƒ«g ."áeÓ°ùdG πcÉ°ûe ™e ácô°ûdG çOGƒM …CG çó– ⁄ ¬fEG óMC’G ¢ùeCG ¿É«H ‘ …Gófƒ«g âdÉbh .IOÉ«≤dG äÓéY äÓ°Uh hCG ™«ªéàdG πcÉ°ûe áé«àf äÉHÉ°UG hCG Ȫ°ùjO 11 Ú``H IÎ``Ø`dG ¤EG áÑ«©ŸG äGQÉ«°ùdG êÉ``à`fG ™``Lô``jh .∫ƒ∏jCG ȪàÑ°S øe ô°TÉ©dG ≈àM ∫hC’G ¿ƒfÉc øe IÎØdG ‘ ÉJÉfƒ°S IQÉ«°S 484h ÉØdCG 128 …Gófƒ«g âYÉHh äÉj’ƒdG ‘ É¡JÉ©«Ñe øe áÄŸÉH 35 πãÁ Éà ÜBG ≈àM ÊÉãdG ¿ƒfÉc .IÎØdG ∂∏J ∫ÓN IóëàŸG

¿ƒfÉb RÉ‚EG ¤EG ƒYóJ ᫪∏Y á°SGQO ∂∏¡à°ùŸG ájɪM

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∂∏¡à°ùŸG ájɪM ¿ƒfÉb RÉ‚EG ‘ ´Gô°SE’G ¤G ᫪∏Y á°SGQO âYO ô°UÉæY ™«ª÷ QGô≤à°S’G ≥≤ëj ¿CG ᫪gCG ¤G IÒ°ûe ,ÊOQC’G .äÉcô°ûdGh ÚéàæŸGh ∂∏¡à°ùŸG ÚH ájó≤©dG ábÓ©dG ’ɪµà°SG äÉØjó°T »∏Y åMÉÑdG ÉgóYCG »àdG á°SGQódG äó``cCGh ,á«Hô©dG ¿ÉªY á©eÉL ‘ Òà°ùLÉŸG áLQO ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G äÉÑ∏£àŸ ádhódG äÉ°ù°SDƒe øe ™«é°ûàHh ∂∏¡à°ùŸG ájɪM á«©ªL ΩÉ«b ᫪gCG ä’É› ‘ Oƒ≤©d êPɉ hCG Oƒ≤Y OGóYEÉH ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ¬FGôLEG óæY ∂∏¡à°ùŸG É¡H Ú©à°ùj ±Gó`` gC’G áYƒæàeh áØ∏àfl k jóH ¿ƒµ«d óbÉ©àdG …ƒ≤dG ±ô£∏d §≤a kÉMƒàØe ∫ÉéŸG ∑ôJ øY Ó .ó≤©dG º«¶æàH


∫É```````````ªYCGh ∫É````````````e

(1366) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (27) ÚæK’G

ÊBGô≤dG ô“DƒŸG ≈Yôj ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ª÷ ådÉãdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ÊÓ«µdG ójR º«gGôHG á¶aÉëŸG á«©ªL ¢ù«FQh π«∏g óªMCG IÉ°†≤dG »°VÉb øe »ÁôµàdG ´QódG º∏°ùàj Òàæ°ûdG ídÉ°U ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑ∏d ΩÉ©dG ôjóŸG ÖFÉf

Iô°†◊G ΩÉeEG IÉ°†≤dG »°VÉb π«∏g óªMG ÊÓ«µdG ójR º«gGôHG QƒàcódGh ᫪°TÉ¡dG ¿BGô`` ≤` dG ≈``∏` Y á``¶` aÉ``ë` ŸG á``«`©`ª`L ¢``ù` «` FQ »eÓ°SE’G ∂æÑ∏d kÉ«ÁôµJ kÉ` YQO Ëô``µ`dG äÉWÉ°ûæd ôªà°ùŸG ¬ªYód ∂``dPh ÊOQC’G .ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL

AÉëfCG ™«ªL øe á©jô°ûdGh øjódG Ωƒ∏©H º¡°ùJ äGQGô`` ` bh èFÉàæH êhô``î`∏`d ⁄É``©` dG áeõà∏e ∫É``«`LCG èjôîJ ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ ,πLh õ``Y ˆG ÜÉ``à` µ` d á``¶` aÉ``Mh É``¡`æ`jó``H .É¡àeCGh É¡æWh áeóN ≈∏Y πª©Jh QƒàcódG ø`` e Ò``à`æ`°`û`dG º``∏`°`ù`J É``ª` c

õjõ©J ¤EG ≈©°ùJ "øjÉa" áYÉæ°U ‘ …OÉjôdG ÉgQhO »ë°üdG ¥QƒdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∫É› ‘ IóFGôdG ácô°ûdG "øjÉa" âHôYCG ¥ô°ûdG ‘ á«ë°üdG á``«`bQƒ``dG ΩQÉ``ë` ŸG áYÉæ°U É¡à≤K øY ,"π≤f áYƒª›" `d á©HÉàdGh §°ShC’G ¥QƒdG áYÉæ°U ∫É› ‘ ájOÉjôdG É¡àfɵe õjõ©àH .§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ »ë°üdG ΩÉ©dG Gò`` g π``Ø`à`– »``à` dG á``cô``°`û`dG äCGó`` ` Hh ¢ù«°SCÉJ ≈``∏`Y ø``jô``°`û`©`dG á``jƒ``æ`°`ù`dG iô``cò``dÉ``H äGQOÉÑe ò«ØæàH kGôNDƒe ,äGQÉ``eE’G ‘ É¡©fÉ°üe É¡JÉ«∏ªY ™``«`°`Sƒ``J ≈``∏`Y ó``YÉ``°`ù`J á``«`é`«`JGÎ``°`SG É¡d á``©`HÉ``à`dG ™``jRƒ``à`dG áµÑ°T º`` YOh á«∏«¨°ûàdG ‘ á∏¨à°ùŸG ÒZ ¥Gƒ``°` SC’G ¤EG ∫ƒ°UƒdG ±ó¡H .É«≤jôaCG ¥ô°T ≥WÉæeh §°ShC’G ¥ô°ûdG ácô°ûdG AGOCG ∫ƒM á«HÉéjE’G äÉ©bƒàdG »JCÉJh IõFÉL ≈``∏`Y É``¡`dƒ``°`ü`M ÜÉ`` ≤` YCG ‘ ΩÉ``©` dG Gò``¡` d áæeÉãdG áæ°ù∏d ∂dPh äGQÉeE’G ‘ "ófGôH ôHƒ°S" ™àªàJ »àdG á«dÉ©dG áfɵŸG ócDƒj Ée ,‹GƒàdG ≈∏Y äÉeÓ©dG iƒbCGh RôHCG øe IóMGƒc "øjÉa" É¡H .á≤£æŸG iƒà°ùe ≈∏Y áahô©ŸG ájQÉéàdG AGOC’G äGô``°` TDƒ` Ÿ kÉ` ≤` ah ,á``cô``°` û` dG â``≤`≤`Mh äGP ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ‘ IÒ``Ñ` c äÉ`` MÉ`` ‚ ,IÒ`` ` ` NC’G §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ á«dÉ©dG á«fɵeE’G ô°üeh ¿OQC’Gh á``jOƒ``©` °` ù` dGh äGQÉ`` ` ` eE’G π``ã` e ,¿GôjG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ¿ÉæÑdh Üô¨ŸGh ¿GOƒ°ùdGh á«°ù«FôdG ¥Gƒ°SC’G ¤EG É¡JGQOÉ°U â∏é°S ÚM ‘ .áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùæH Ik OÉjR è«∏ÿG á≤£æe ‘ ™«°SƒJh ájƒ≤J ≈∏Y "øjÉa" ¢UôM ¢ùµ©æjh É¡JÓªM ¥ÓWEG ‘ É¡d á©HÉàdG ™jRƒàdG äɵѰT »àdG kGôNDq ƒe É¡æY ¿Ó``YE’G ” »àdG á«≤jƒ°ùàdG ᫪gCG ∫ƒ``M »YƒdG øe ójõŸG ≥∏N ¤EG ±ó¡J äÉéàæe ΩGóîà°SGh º«≤©àdG Ωɶf "hôH …ΰS" ≈∏Y Ö∏£dG IOÉjRh IOƒ÷G á«dÉY »ë°üdG ¥QƒdG ΩQÉfi πãe iƒà°ùŸG á«dÉY á°ù«FôdG É¡JÉéàæe äGôµHh â«dGƒàdG ¥Qhh ïÑ£ŸG ∞°TÉæeh ¬LƒdG äÉ°VÉØMh ∫ÉØWC’G äÉ°VÉØMh áªî°†dG ¥QƒdG .áÑWôdG πjOÉæŸGh ø°ùdG QÉÑc ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,ƒëæL ΫH ∫É``bh á«Hô©dG Iô``jõ``÷G ¬Ñ°T á≤£æŸ "øjÉa" ácô°T øe Ió``jGõ``à` eh IÒ``Ñ`c á≤ãH É櫶M" :¿Gô`` ` jEGh áØ∏àîŸG ÉæJÉéàæe »µ∏¡à°ùeh ÉæFÓªY πÑb áæ«àŸG äÉbÓ©dG ≈∏Y ¢ùµ©æj ɇ ,äGQÉ``eE’G ‘ ‘ ¬°ù«°SCÉJ ø``e É浓 …ò``dG …ƒ``≤`dG Qƒ°†◊Gh .á«°VÉŸG øjô°û©dG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ádhódG √òg IõFÉL ≈∏Y Éædƒ°üM πãÁ ,∂``dP ≈∏Y IhÓ``Yh Iôªà°ùŸG ÉfOƒ¡÷ ’k ɪµà°SG "ófGôH ôHƒ°S" äÉ«æ≤àdG ‘ Qɪãà°S’Gh äÉ°SQɪŸG π°†aCG »æÑàd ."Éæd á©HÉàdG ™jRƒàdG áµÑ°T ™«°SƒJh Iójó÷G øY ΩÉ``©`dG Gò``g ™∏£e ácô°ûdG âæ∏YCG ó``bh çóMCG ‘ á«é«JGΰSG äGQɪãà°SG ‘ É¡dƒNO óYÉ°ùJ ¿CG É¡fCÉ°T øe »àdG á«©«æ°üàdG äÉ«æ≤àdG äÉjÉØædG π«∏≤Jh á«∏«¨°ûàdG IAÉصdG Ú°ù– ≈∏Y ™e Iƒ``£`ÿG √ò``g â≤aGôJh .Qó``¡`dG ø``e ó``◊Gh ójõŸG AÉ°ûfG ¤EG ±ó¡j ™``jRƒ``J êPƒ``‰ ôjƒ£J áaÉc ‘ á«LQÉÿGh á«∏NGódG ™jRƒàdG •É≤f øe .á≤£æŸG AÉëfCG ‘ ™«æ°üJ Ió``Mh "øjÉa" ácô°T ∂∏à“h çóMCÉH Iõ¡› »HO ‘ »∏Y πÑéH Iô◊G á≤£æŸG IóMƒdG √òg º°†J PEG ,≥aGôŸGh äGó©ŸGh Iõ¡LC’G .á«dÉ©dG äGQÉ¡ŸG …hP øe ∞Xƒe 300 ‹GƒM

¿hDƒ°ûdGh ±É`` `bhC’G IQGRh É¡ª¶æJ »``à`dG .á«eÓ°SE’G äÉ°Só≤ŸGh »eÓ°SE’G ∂æÑdG ¿G Òàæ°ûdG ±É°VCGh »àdG äÉ«≤à∏ŸG √ò``g á``jÉ``YQh º``YO ≈æÑàj ÈcG ÜÉ``£` ≤` à` °` S’ á``ª` «` b á``°` Uô``a È``à` ©` J ڪ࡟Gh AÉ¡≤ØdGh Aɪ∏©dG øe áëjô°T

ájÉYôdG ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG Ωqób ådÉãdG ÊBGô≤dG ≈≤à∏ŸG äÉ«dÉ©Ød á«ÑgòdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL ¬àª¶f …òdG äÉeƒ≤eh ËôµdG ¿BGô≤dG) ¿Gƒæ©H ËôµdG 2010/9/26h 25 »eƒj ∂``dPh (á°†¡ædG »°VÉb π``«`∏`g ó``ª` MG Qƒ``à` có``dG á``jÉ``Yô``Hh ácQÉ°ûÃh ᫪°TÉ¡dG Iô°†◊G ΩÉeEG IÉ°†≤dG .á«Hô©dG ∫hódG øe Aɪ∏©dG øe áÑîf ∂æÑ∏d ΩÉ`` ©` ` dG ô`` jó`` ŸG Ö`` FÉ`` f ∫É`` ` `bh ¿EG Òàæ°ûdG í``dÉ``°`U ÊOQC’G »``eÓ``°` SE’G ≈∏Y ÜCGO ÊOQC’G »`` eÓ`` °` `SE’G ∂``æ` Ñ` dG á¶aÉëŸG á«©ªL äÉWÉ°ûf ∞∏àfl º``YO ;É¡Yhôa ™``«`ª`é`H Ëô``µ` dG ¿BGô`` ≤` `dG ≈``∏`Y ‘ á∏«ÑædG º¡àdÉ°SQ AGOCG ø``e º¡æ«µªàd ˆG ÜÉ``à` c á``¶`Ø`ë`H AÉ`` ≤` `JQ’Gh á``¶`aÉ``ë`ŸG ‘ ∂``æ` Ñ` dG á``dÉ``°` SQ ™``e á``ª`é`°`ù`æ`ŸG ¤É``©` J »eÓ°SE’G è¡æŸG º«b ï«°SÎH ΩGõ``à` d’G ôªà°SG å``«` M ,™``ª` à` é` ŸG AÉ`` `æ` ` HCG º`` `YO ‘ ¿BGô≤dG á¶Ø◊ õ``FGƒ``÷G Ëó≤àH ∂æÑdG ájƒæ°ùdG äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸÉ``H Ú``cQÉ``°`û`ŸG Ëô``µ` dG áaÉ°VG ,1991 ΩÉY É¡°ù«°SCÉJ òæe á«©ªé∏d á«æ«©dGh á``jó``≤`æ`dG õ``FGƒ``÷G Ëó``≤` J ¤G ,áµ∏ªŸG ‘ É¡ª«¶æJ ºàj »àdG äÉ≤HÉ°ùª∏d ßØ◊ á«dhódG ᫪°TÉ¡dG á≤HÉ°ùŸG É¡æeh çÉfE’Gh Qƒcò∏d ¬JhÓJh ËôµdG ¿BGô``≤`dG

á«ÑjôéàdG áî°ùædG ≥∏£J zâaƒ°ShôµjÉe{ z9 QQƒ∏Ñ°ùcEG âfÎfG{ øe π°†aC’G Ωó``≤` Jh õ``«`ª`à`à`d ;Ió`` `M ≈``∏` Y á«∏ªY π©éH õ«ªàj ɪc .É¡«eóîà°ùŸ ¢†©H AÉØNEG ∫ÓN øe π¡°SCG íØ°üàdG õ«cÎdG ¿ƒµ«d É¡FɨdEG ¿hO ∞FÉXƒdG Ωóîà°ùª∏d Ö``jƒ``dG iƒ``à`fi ≈``∏`Y ¬``∏`c ."â«à°ûJ ¿hO ójó÷G íØ°üàŸG äÉØ°UGƒe ø``eh ¤EG ô``°`TÉ``Ñ`ŸG ∫ƒ``Nó``dG á``«`fÉ``µ`eEG Ò``aƒ``J øe Iô°TÉÑe Ωóîà°ùª∏d á∏°†ØŸG ™bGƒŸG áëØ°U íàØd áLÉ◊G ¿hO ΩÉ¡ŸG §jô°T Pinned" Iõ«e π°†ØH ∂dPh á°UÉN π¡°SCG ∫ƒ°UƒdG π©éj ɇ "Sites Ωóîà°ùª∏d á∏°†ØŸG ™bGƒŸG ¤EG ´ô°SCGh .ôªà°ùe πµ°ûH É¡dƒNO êÉàëj »àdG "JumpLists" á«°UÉN É``eCG π≤æàdG ‘ á``dƒ``¡` °` Sh á``Yô``°` S ô``aƒ``à` a ¿hO ™bƒŸG ‘ Ée áØ«Xh ¤EG ∫ƒ°UƒdGh Ée ™ª÷G óæYh ,Ió``jó``L áëØ°U íàa "Pinned Sites" á«°UÉN Ú``H ¿ÉµeEÉH ¿ƒµ«°ùa "JumpLists"h ≈∏Y Ió``jó``L á``dÉ``°`SQ á``HÉ``à`c Ωó``î`à`°`ù`ŸG ≈∏Y ´Ó`` WE’G hCG ÊhÎ``µ` d’G ó``jÈ``dG ≈≤«°SƒŸG IÉæb Ò«¨J hCG IOQGƒdG πFÉ°SôdG ÈN ≈∏Y ´Ó``WE’G hCG É¡d ™ªà°ùj »àdG Iójó©dG ΩÉ¡ŸG øe ∂``dP ÒZ hCG πLÉY .ábƒÑ°ùe ÒZ ádƒ¡°Sh áYô°ùH

A’Dƒ` ` g Ωƒ`` ≤` `jh .É``¡` «` ∏` Y äó`` à` `YG »``à` dG øY ó``jõ``j É``e ™``e π°UGƒàdÉH AÉ``cô``°`û`dG …CG á©ªà› º¡©bGƒŸ ôFGR ¿ƒ«∏e 800 âfÎf’G »eóîà°ùe ´ƒ``ª` › »``ã`∏`K Úeóîà°ùŸG ¿É`` µ` `eEÉ` `Hh .Ú``£` °` û` æ` dG øe á``«` Ñ` jô``é` à` dG á``î` °` ù` æ` dG π``«` ª` – ≈∏Y ´Ó`` ` ` ` `WE’Gh ó`` `jó`` `÷G í``Ø` °` ü` à` ŸG øY ¬àeóîà°SG »àdG Ió``jó``÷G ™``bGƒ``ŸG http://www. :§``HGô``dG ≥``jô``W BeautyoftheWeb.com QQƒ∏Ñ°ùcG âfÎfG" É``jGõ``e ø`` Yh ôjƒ£J ÒÑN »HGôY óªMCG çó``– "9 ¿OQC’G â``aƒ``°` Shô``µ` jÉ``e ‘ äÉ``°` ü` æ` ŸG ójó÷G ÖjƒdG íØ°üàe Ωó≤j" :ÓFÉb ≈∏YCG á«∏YÉah π°†aCG IÈN ¬«eóîà°ùŸ Ée ¬©ªL π°†ØH âfÎf’G ΩGóîà°SG ‘ á«≤aGƒàdG ÚHh Rhóæjh Ωɶf õ«“ ÚH »≤Jôj …òdG ôeC’G ,RÉ¡÷G ™e á«dÉ©dG â`` fÎ`` f’G í``Ø` °` ü` J á`` Hô`` Œh AGOC’É`` ` ` ` H ."πµc ÖjƒdG íØ°üàe õcôj" :±É``°` VCGh ,äÉ≤«Ñ£àdG ≈∏Y "9 QQƒ∏Ñ°ùcG âfÎfG" 7 Rhó``æ` jh É``jGõ``e π``c ø``e IOÉ``Ø`à`°`S’É``Hh øe È``cG Oó``Y õ``«`cÎ``Hh m∫É`` Y πeɵàH ,íØ°üàª∏d ¢``ù`«`dh ,™``bGƒ``ª`∏`d π°ùµÑdG πc ™``bGƒ``ª` ∏` d ∫É`` é` ŸG í``à` a »``æ`©`j É`` ‡

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øY â``aƒ``°`Shô``µ`jÉ``e á``cô``°`T â``æ`∏`YCG øe á``«` Ñ` jô``é` à` dG á``î` °` ù` æ` dG É`` ¡` bÓ`` WEG âfÎfG" â`` fÎ`` f’G í``Ø`°`ü`J è``eÉ``fô``H π«÷G π``ã` Á …ò`` ` `dG "9 QQƒ``∏` Ñ` °` ù` cG ÌcC’G ÖjƒdG äÉëØ°üàe øe çóMC’G øµu Á …òdG ,⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y Iô¡°T ÖjƒdG »ªª°üeh ø``jQƒ``£` ŸG ø``e Ó``c áHôŒ ø``e â`` fÎ`` fE’G »``eó``î`à`°`ù`eh õ«¡Œh Ió``jó``÷G äGQÉ``µ` à` H’Gh É``jGõ``ŸG âfÎfG"`d »ª°SôdG ¥ÓWEÓd º¡©bGƒe ."9 QQƒ∏Ñ°ùcG øjQƒ£ŸG ø`` e ó`` jó`` ©` `dG Ωƒ`` ≤` ` jh âaƒ°ShôµjÉe AÉcô°T øe Úªª°üŸGh º¡HQÉŒ ¢``Vô``©` H ¿B’G ⁄É``©` dG ∫ƒ`` M ¤EG ¬``aÉ``°`VCG É``eh ó``jó``÷G íØ°üàŸG ™``e √ÉjGõe π``°`†`Ø`H õ``«` “ ø`` e º``¡` dÉ``ª` YCG 7 Rhó``æ` jh ™``e á``«`≤`aGƒ``J ø``e Ió``jó``©` dG Iójó÷G äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸGh Iõ``¡` LC’G ™``eh ¬∏©Œh Ωó``î`à`°`ù`ŸG π``ª`Y π¡°ùJ »``à` dG ≥aGƒàdÉH √õ«“ ÖfÉL ¤EG ,á©àe ÌcCG »æ©j É`` ‡ HTML5``d º`` `Yó`` `dGh á«fhεdG ™`` bGƒ`` e AÉ`` °` û` fEG á``«` fÉ``µ` eEG »g ɪc ,ádƒ¡°ùH É¡ëØ°üJ óæY ô©°ûJ á°UÉÿG äÉ≤«Ñ£àdG ΩGóîà°SG ádƒ¡°S

¬≤jôW ≥°ûj ábódG ‹É©dG ∫ƒªëŸG ¬«aÎdG N8 É«cƒf RÉ¡éH §°ShC’G ¥ô°ûdG ¤EG ,(Xenon) ¿ƒæjR ´ƒf øe ¢TÓah »àdG Aƒ``°` †` dG äÉ``°`SÉ``°`ù`M ≈``∏` Y IhÓ`` `Y •É≤àdÉH É¡d íª°ùj ÒÑc ºéëH ™àªàJ IOƒL »£©j ɇ ;Aƒ°†dG øe ºq c ÈcCG º¶©e É``¡`é`à`æ`J »``à` dG ∂``∏` J »``gÉ``°` †` J õ«ªàjh .á›óŸG ᫪bôdG äGÒeɵdG ™WÉ≤e ô``jô``– á``«`fÉ``µ`eEÉ`H N8 É``«`cƒ``f ≥«Ñ£àdG ∫Ó``N øe á£≤à∏ŸG ƒjó«ØdG ∞YÉ°†j …òdG ôeC’G ,RÉ¡÷G ‘ èeóŸG ,∫ƒªfi »``¡` «` aô``J RÉ``¡` é` c ¬`` `JGQó`` `b 䃰üdG á«æ≤J ¬eó≤J Ée ™e kÉ°Uƒ°üN ‘ "¢SÓH ∫Éà«éjO »ÑdhO" »£«ëŸG .‹õæŸG ìô°ùŸG ΩɶæH ¬µÑ°T ” ∫ÉM

á«°SÉ°SC’G ¬Jõ«e ∫GõJ Ée RÉ¡L áYÉæ°U ∑ôëàe »``cP RÉ¡éc QGôªà°SÉH RÈ``J Ωóîà°ùª∏d í«àJ ÜQÉ``Œh äÉeóN …P ≈∏Y ±ô``©`à`dGh ,»``YÉ``ª`à`L’G π°UGƒàdG ÒãµdG ™bq ƒàf ÉæfEÉa ,áØ∏àîŸG øcÉeC’G ΩɶæH πª©j …òdG N8 É«cƒf RÉ¡L øe ÉjGõŸG …P 3^Symbian 𫨰ûàdG ádƒ¡°Sh á``Yô``°`ù`dG á``«`MÉ``f ø``e IRõ``©` ŸG ≥«KƒdG ¬∏eɵJ ¤EG ák aÉ°VEG ,ΩGóîà°S’G Ovi ôéàe äÉ``eó``Nh äÉ≤«Ñ£J ™``e ."ÊhεdE’G Úeóîà°ùª∏d ójó÷G RÉ¡÷G í«àj á«dÉY IOƒéH ƒjó«ØdG ôjƒ°üJ á«fɵeEG 12 á``bó``H GÒ``eÉ``c ∫Ó``N ø``e (HD) "¢ùjGR ∫QÉc" äÉ``°`Só``Yh π°ùµH Éé«e

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Qƒ°†M §`` °` `Sh É``«` cƒ``f â``∏` Ø` à` MG ¥ô°ûdG á≤£æe ∫hO ∞∏àfl øe »eÓYEG É«cƒf RÉ¡éH É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G áYƒª› øª°V ∫hC’G ó©j …òdG N8 á«còdG ∞``JGƒ``¡`dG ø``e Ió``jó``÷G É«cƒf 3^Symbian π``«`¨`°`û`à`dG ΩÉ``¶` æ` H Iõ¡LC’G Ì``cCGh ´ô°SCG øe Èà©j …ò``dG Úeóîà°ùŸG ójhõàd ;á≤£æŸG ‘ á``bO ,á∏eɵàe á«≤«≤M á«YɪàLG áHôéàH íæeh ΩGó``î` à` °` S’G á`` `YhQ Ú`` H ™``ª` Œ .á©jô°Sh á°ü°üfl á¡LGh Ωóîà°ùŸG ≥jƒ°ùJ ôjóe ,Ó«JÉe …Ôg ∫Ébh ‘ É``«` cƒ``f á`` jDhô`` d kGõjõ©J" :∫ƒ`` ∏` `◊G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T É¡cÓªà°SG ø∏©J z¿OQC’G ºµ∏q c{ âfÎfEÓd zËΰS{ ácô°ûd äÉMÉ°ùe á«£¨Jh ÌcCG äÉeóN Ëó≤J ÉæfɵeEÉH ÒaƒàH kÉ`«`dÉ``M Ωƒ``≤`f ∫É``ã` ŸG π«Ñ°S ≈∏©a .™``°` ShCG á«fÉãdG ‘ âjÉHɨ«e 8 ¤EG 1 øe âfÎfEG äÉYô°S ¤EG 50 øe íÑ°üàd ™ØJΰS ΩÉ``bQC’G √ò``g ¿CG ’EG ´hô°ûe ΩÉ``“EG øe øµªàæ°S ɪc ,âjÉHɨ«e 100 Local Loop" á``«`∏`ë`ŸG Iô`` FGó`` dG ∂``«`µ`Ø`J ."Unbundling "ADSL" â``fÎ``fE’G áeóN ô``aƒ``Jh Gò``g ∫RÉæŸG ‘ Ú``eó``î`à`°`ù`ª`∏`d äÉ``LÉ``«` à` M’G á``aÉ``c ∂ÄdhCG áeóN ÖfÉL ¤EG ,AGƒ°S óM ≈∏Y äÉcô°ûdGh ¿ƒLÉàëjh â``fÎ``fEÓ`d ∞㵟G ΩGó``î`à`°`S’G …hP ,á«dÉY äÉYô°Sh º¡H á°UÉN •ƒ£N ¤EG ‹ÉàdÉH ΩõM Ió``©` Hh "¿OQC’G ºµ∏q c" √ô``aƒ``J É``e »`` gh âfÎfEG ÒaƒJ ≈∏Y ™ªàŒh É¡JÉeóN ‘ ´ƒæàJ Ö°ùM ¬``JGOGó``YEG ‘ ºµëàdG π¡°ùjh ∞«¶fh ø``eBG .Ωóîà°ùŸG äÉLÉ«àMG q "¿OQC’G ºµ∏c" ácô°T ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh `dGh ¢ùcÉÁGƒdG ∫ƒ∏Mh äÉeóN ¤EG áaÉ°VE’ÉHh äÉ«æ≤J çó`` MCG É¡«cΰûŸ ô``aƒ``J "ADSL" IôLCÉà°ùŸG •ƒ``£`ÿG ∂``dP ‘ É``à ΩOÉ``≤`dG π«÷G á«ØJÉ¡dG äÉ``eó``ÿGh "Leased Lines" äÉeóN ¤EG áaÉ°VEG "Voice" kÉ≤Ñ°ùe áYƒaóŸG .É¡JQGOEGh äÉfÉ«ÑdG øjõîJh ßØM

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY É¡cÓªà°SG øY "¿OQC’G ºµ∏q c" ácô°T âæ∏YCG ∂dP ôªã«°S å«M ,âfÎfEÓd "ËΰS" ácô°ûd ™°ShCG äÉeóÿ "¿OQC’G ºµ∏q c" ácô°T Ëó≤J øY πbCG QÉ©°SCÉHh áYô°ùdG ‹É©dG âfÎfEÓd πª°TCGh .≥Ñ°S ɇ øe áµ∏ªŸG ‘ ÚcΰûŸG ¿É``µ`eEÉ`H ¿ƒµ«°Sh âfÎfE’G áeóN Ú``H É``e ™ª÷G äÉcô°Th OGô`` aCG ,"¿OQC’G ºµ∏q c" ø``e ¢``ù` cÉ``ÁGƒ``dG »``µ`∏`°`SÓ``dG øe IQƒ£àŸG "ADSL"`dG áeóN ¤EG áaÉ°VE’ÉH ."ËΰS" ácô°T É¡fCÉH "ADSL" âfÎfE’G áeóN õ«ªàJh äGQÉ«àNGh ,âfÎfEÓd OhóM ÓH kÉeGóîà°SG ôaƒJ ,¢UÉN "IP" ¿GƒæYh ,¿ÉeC’Gh ájɪë∏d IójóY âjÉHɨ«e 8 ¤EG 1 ÚH Ée ìhGÎJ á«dÉY äÉYô°Sh .á«fÉãdÉH ôjóŸG ø``jó``dG AÓ``Y OGDƒ` `a ΩRÉ``M çó``– ó``bh k FÉb "¿OQC’G ºµ∏q c" ácô°T ‘ …ò«ØæàdG äAÉL" :Ó IÒѵdG äÉ``LÉ``«`à`M’G á«Ñ∏J ᫨H Iƒ``£`ÿG √ò``g âfÎfEG ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d É``æ`«`cÎ``°`û`Ÿ Ió``jGõ``à` ŸGh á«é«JGΰSE’G Iƒ``£` ÿG √ò``¡`a ,á``Yô``°`ù`dG ≥``FÉ``a π≤M Ωóîj Éà ÒÑc πµ°ûH ™°SƒàdG øe Éææµq ªà°S íÑ°ü«°S å«M ,áµ∏ªŸG ‘ ΩÉ``Y πµ°ûH ä’É°üJ’G

…Oƒ©°ùdG ióàæŸG ∞«°†à°ùJ ¢VÉjôdG 2010 AGô°†ÿG ÊÉѪ∏d ÊÉѪ∏d …Oƒ©°ùdG ô``“Dƒ`ŸG º«¶æJ …ô``é`jh ,"¢ùàæØjG ó«e" ácô°T πÑb øe 2010 AGô°†ÿG ᩪ°S â``≤`≤`M »``à` dG ó``«`e á``∏`› ø``e Aõ``L »``gh ájOÉ°üàbG äÉeƒ∏©e ÒaƒJ ‘ IóFGQ á¡éc á«ŸÉY .áKófih ábƒKƒe äÉfÉ«Hh π«dÉ–h QÉÑNCGh ÚKóëàŸG ø`` e Oó`` `Y ô`` “Dƒ` `ŸG ô``°`†`ë`«`°`Sh ¤G ¿ƒbô£à«°S øjòdG ,∫ÉéŸG Gòg ‘ øjóFGôdG ±ó¡H ∂``dPh ,á∏°üdG äGP áeÉ¡dG ™«°VGƒŸG áaÉc »àdG ô`` “Dƒ` `ŸG IÎ`` `a ∫Ó`` `N Ú``cQÉ``°` û` ŸG Ú``µ` “ è¡æd πeɵdG ió``ŸG º¡a øe ΩÉ``jG áKÓãd ôªà°ùJ QÉW’G Gòg ‘ ¥ÉÑ°ùdG ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ôKC’G øe óë∏d ä’ÉcƒdG ∞∏àfl ÚH ≥«°ùæàdGh .áµ∏ªŸG ‘ ôgOõŸG AÉæÑdG ´É£≤d »Ä«ÑdG ô“DƒŸ ΩÉ``©`dG Ú`` eC’G ,π°†ØdG π°ü«a ∫É``bh √òg πãe ™e" :AGô``°`†`ÿG ÊÉѪ∏d ájOƒ©°ùdG ᫪æàdG ≈∏Y ¥ÉØfE’G øe GóL á«dÉ©dG äÉjƒà°ùŸG GhCGó`` H Ú``jOƒ``©`°`ù`dG ø``jQƒ``£` ŸG ¿EÉ` ` a ,á``jô``°` †` ◊G IAÉØc Ì``cCG äÉ``jÉ``æ`H ó««°ûàd πÑ°S ø``Y ¿ƒãëÑj kÉ°ù«FQ kGQÉ«N Èà©j ΩGóà°ùŸG AÉæÑdG ¿EG .áeGóà°SGh QƒeC’Éa »``eƒ``µ`◊G ΩÉ``ª`à`g’G ó``jGõ``J ™``eh ,¿B’G íÑ°üJ ¿CG π``Ñ`b §``≤`a â``bƒ``dG ¢``†`©`H ¤EG êÉ``à` – ".á«eGõdEG AGô°†ÿG á«¡«LƒàdG ÇOÉÑŸG

π«Ñ°ùdG -¢VÉjôdG ¢VÉjôdG á``jOƒ``©`°`ù`dG á``ª`°`UÉ``©`dG ∞«°†à°ùJ øjô°ûJ ø``e ô°ûY ø``eÉ``ã`dGh ô°ûY ¢``SOÉ``°`ù`dG Ú``H ÊÉѪ∏d …Oƒ©°ùdG ióàæŸG"ô“Dƒe ΩOÉ≤dG ÊÉãdG ádhòÑŸG Oƒ¡÷G ∫hÉæàj …ò``dG "2010 AGô°†ÿG õjõ©Jh ,ÊÉѪ∏d »Ä«ÑdG ô``KC’G áÑbGôeh ó°Uôd ÊÉÑŸG º«ª°üJ ≈∏Y õ«cÎdG ∫ÓN øe É¡JAÉØc .kÉ«Ä«H á≤aGƒàŸG AGô°†ÿG á«¡«LƒàdG ÇOÉÑŸG ≈∏Y ¿ƒcQÉ°ûŸG ±ô©à«°Sh º««≤àdG º``¶` fh AÉ``æ` Ñ` dG Ú`` fGƒ`` bh á``eGó``à` °` S’Gh É¡©°Vh …ô`` é` `j »`` à` `dG AGô`` °` `†` `ÿG äGQOÉ`` ` Ñ` ` ` ŸGh ójó©dG ¤EG áaÉ°V’ÉH ∂dP ,áµ∏ªŸG ‘ Égò«ØæJh Oó©d á``dÉ``◊G äÉ``°` SGQOh á``∏`ã`eC’Gh ¢``Vhô``©`dG ø``e AÉëfCG ™«ªL øe IÒãŸGh Iójó÷G ™jQÉ°ûŸG øe .áµ∏ªŸG øe Ì``cCG ô“DƒŸG ‘ ∑QÉ°ûj ¿CG ™bƒàŸG øeh ,ó««°ûàdGh AÉæÑdG ´É£b ‘ ¿ƒ∏ª©j ∑QÉ°ûe áFÉe ,ΩÉ`` ©` `dG ´É`` £` ≤` dG ‹hDƒ` `°` `ù` `e QÉ`` Ñ` `c ∂`` `dP ‘ É`` à ájQɪ©ŸG äÉcô°ûdGh ájQÉ≤©dG äÉcô°ûdG AGQó``eh øY ÚdhDƒ°ùŸGh Ú«æ¡ŸG øe ºgÒZh Ú°Sóæ¡ŸGh .É¡H á£ÑJôŸG ó««°ûàdGh áeGóà°S’G ÚfGƒb

…ƒæ°ùdG áeGóà°S’G ôjô≤J ô°ûæJ zπ≤f{ áYƒª› É¡JÉ©ªà›h É¡FÓªYh É¡«ØXƒe √É``Œ IQGOE’G .á«∏ëŸG ¢ù«FôdG QÉ°TCG ,ôjô≤àdG ô°ûf ≈∏Y ¬≤«∏©J ‘h ¤EG á``°`TOGô``c º«∏°S "π≤f" áYƒªéŸ …ò«ØæàdG kÉeÉY Ú°ùªÿG ∫Gƒ``W áYƒªéŸG ᩪ°Sh Iƒ``b ¿CG É¡FÓªY A’ƒ``d áYƒªéŸG ôjó≤J ¢ùµ©j á«°VÉŸG É¡àÄ«H ø``ª`°`V Ió`` `FGQ á``Yƒ``ª`é`ŸG ¿ƒ``µ` H º``¡`à`≤`Kh º«b ø``e ∂`` dP ™``Ñ`æ`j å``«`M ,»``∏` ë` ŸG É``¡`©`ª`à`›h ᪫≤dG áaÉ°VE’ ±ó¡J »àdG ájôgƒ÷G áYƒªéŸG …òdG ¥QÉ``Ø`dG ≥∏Nh áë∏°üŸG ÜÉë°UC’ á«YƒædG äÉeóÿGh äÉéàæŸG Ohó``M áYƒªéŸÉH ≈£îàj k FÉb ±É°VCGh .É¡eó≤f »àdG áeGóà°S’G Ωƒ¡Øe ¿EG :Ó πÑ≤à°ùe π«µ°ûJ ≈∏Y πª©j kÉ°ù«FQ kCGóÑe íÑ°UCG ób ."π≤f" áYƒª› IófÉ°ùŸG äÉ«∏ª©dG IQGOEG ôjóe ∫Éb ,¬ÑfÉL øe :ádGõZ ƒ``HCG ¥QÉ``W QƒàcódG "π≤f" áYƒª› ‘ ∫ÓN ôjƒ£àdG á∏°UGƒÃ áeõà∏e áYƒªéŸG ¿EG Oƒ¡÷G áaÉc ∫òH ºà«°S å«M ,áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG ¢†FÉØdG IQGOEGh äÉ«∏ª©dG á«dÉ©ah IAÉØc ∫ƒ≤M ‘ ¢†Øÿ áaÉ°VEG ,AÓª©dG É°VQh ábÉ£dG ¢†ØNh áYƒªéŸG äÉeGõàdÉH AÉØjE’G ±ó¡H çOGƒ◊G Ö°ùf áaÉ≤ãH Úª¡∏e ΩGó``à`°`ù`ŸG ƒ``ª`æ`dG ≥«≤– √É`` ŒG .õ«ªàdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢UôØdG ójó–h …QGOE’G Égõ«“ õjõ©J ±ó¡H É¡JÉ«∏ªY ‘ áeGóà°S’G º«gÉØe ¢Sô¨d áªFÓŸG kGôNDƒe "π≤f" áYƒª› äô°ûf ,á«é¡æe IQƒ°üH …òdG á``eGó``à` °` S’É``H ≥``∏`©`à`ŸG …ƒ``æ`°`ù`dG É``gô``jô``≤`J QɵaC’G »æÑJ ∫É``› ‘ á``dhò``Ñ`ŸG É``gOƒ``¡`L π∏µj IQGOE’G º«gÉØe ™``e ≈°TɪàJ »``à`dG äGAGô`` ` LE’Gh .É¡à«é«JGΰSEG øe Aõéc áeGóà°ùŸG ¿EÉ` a Gò`` g á``eGó``à` °` S’G ô``jô``≤` J É``¡` bÓ``WEÉ` Hh É¡JÉMÉ‚ ácQÉ°ûe ≈∏Y πª©J "π≤f" áYƒª› äÉ«∏ªY á«£¨àH áë∏°üŸG ÜÉë°UCG ™e É¡JÉjó–h kÉ©°SGh ∫ÉéŸG ∂dòH á–Éa ,ájôgƒ÷G áYƒªéŸG áeGóà°S’G ÉjÉ°†b ∫ƒ``M ±ÉØ°ûdG QGƒ`` ◊G ΩÉ`` eCG .áØ∏àîŸG ·CÓd »``ŸÉ``©`dG ¥ÉØJ’G" ‘ kGƒ``°`†`Y É``¡`fƒ``ch áeGóà°SÓd "π≤f" áYƒª› ôjô≤J ¿EÉa "IóëàŸG Qƒ£J ô``°`û`fh π``°`UGƒ``à`∏`d á``«`°`SÉ``°`SCG Ió``YÉ``b πµ°ûj ,»ŸÉ©dG ¥ÉØJ’ÉH É¡JÉeGõàdG ∫É``› ‘ áYƒªéŸG ΩÉ©dG ∫Ó``N â≤≤– »``à`dG É``¡` JGRÉ``‚EG RÈ``j É``ª`c πYÉØJh ,áeƒµ◊G ä’É› ≈∏Y õ«cÎdÉH »°VÉŸG ájOÉ°üàb’G äGÒKCÉàdGh áÄ«ÑdGh áë∏°üŸG ÜÉë°UCG ¿Éª°Vh áeGóà°ùŸG èàæŸG IÉ«M IQhOh á«YɪàL’Gh πÑb øe áeóîà°ùŸG Ö«dÉ°SCÓd áaÉ°VEG ,IOƒ``÷G

áÄŸG ‘ 8^5 áÑ°ùæH kÉYÉØJQG ó¡°ûJ §°ShC’G ¥ô°ûdG z…OhCG{ äÉ©«Ñe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO ¥Gƒ°SC’ IQÉ«°S 3^146 º«∏°ùJ ™e 2010 ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN ájƒÑîædG É¡JGQÉ«°S äÉ©«Ñe ‘ kÉYÉØJQG §°ShC’G ¥ô°ûdG …OhCG äó¡°T ‘ kÉ¡YÉØJQG â∏é°S å«M á≤£æŸG ‘ "…OhCG" ¥Gƒ°SCG ÈcCÉc É¡eó≤J ≈∏Y IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO ¥Gƒ°SCG â¶aÉM óbh .áÄŸG ‘ 8^5 ÉgQób IOÉjõH …CG ,≈fOC’G ¥ô°ûdGh ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ‘ IóMh 500 øe ÌcCG ™«H ™e âjƒµdGh ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ¥Gƒ°SCG øe πc É¡à∏J .á©«Ñe IóMh 1^181 ™e áÄŸG ‘ 16^4 ¤EG â∏°Uh É¡JÉ©«Ñe .‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 0^4h áÄŸG ‘ 21^2 â¨∏H IOÉjõH …QÉ÷G ≈∏Y ÈcC’G ƒªædG â∏é°S »àdG "Q5 …OhCG" É¡à∏J kÉ©«Ñe äGQÉ«°ùdG π°†aCG É¡fCÉH ójóL øe äÉeGóîà°S’G IOó©àŸG á«°VÉjôdG ájƒÑîædG IQÉ«°ùdG "Q7 …OhCG" âàÑKCG óbh äGP äÉeGóîà°S’G IOó©àŸG ájƒÑîædG á«°VÉjôdG äGQÉ«°ùdG øe áÄØdG √òg ‘ á«fÉŸC’G äGQÉ«°ùdG áªb ≈∏Y Q5 ™HÎJ Gò¡Hh ,»°VÉŸG ΩÉ©dÉH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 46^6 ™e ¥ÓWE’G .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ èeóŸG ºé◊G k FÉb §°ShC’G ¥ô°ûdG "…OhCG" iód …QGOE’G ôjóŸG ,≠æjÒfÉe ∞«L ≥∏Y ,QÉWE’G Gòg ‘h Ò°ùJ .á«aÉ©dGh áë°üdÉH ™àªàJ »àdG íFÉàædG √ò¡d Éæ∏«é°ùàH ¿hQƒîa øëf" :Ó Gòg ≥«≤– ‘ kÉeÉg kGQhO Ö©∏J §°ShC’G ¥ô°ûdG ¥Gƒ°SCGh ,2010 ΩÉ©dG ‘ ⁄É©dG ∫ƒM IQÉ«°S ¿ƒ«∏ŸG áÑàY ≈£îàJ äÉ©«Ñe ≥«≤– ƒëf í«ë°üdG ÜQódG ≈∏Y AUDI AG k FÉb ±É°VCGh ."±ó¡dG Iójó÷G A8 …OhCG ,á©HQC’G äÉ≤∏◊G áeÓY ájGQ á∏eÉM ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á©FGôdG Spyder R8 "…OhCG" øe πc ∫ÉÑ≤à°SG ¤EG ΩÉ©dG Gòg ‘ ™∏£àf" :Ó ."§°ShC’G ¥ô°ûdG ¥Gƒ°SCG ‘


15

¢Só≤dG áëØ°U

(1366) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (27) ÚæK’G

Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG èFÉàf ≈∏Y ÒKCÉà∏d Iƒ£N ‘

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

92 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

zäÉ°Só≤ŸG{ ™°Vƒd ¬JƒYO Oóéj äôŸhCG á«dhódG ájÉ°UƒdG â– á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘

ÜGƒædG ...iô°SC’G ™e ÉæeÉ°†J ¬H ±Gô``WC’G ∫ƒÑb á``«fɵeEG Ωó``©d äÉ°VhÉØŸG á``dhÉW ≈``∏Y ¬MôW π``Ñb π°ûØdÉH ¬``«∏Y Ωƒ``µfi ìÎ``≤ŸG Gò``g :â``ë∏°T ΩÉ©£dG øY ¿ƒHô°†j OÉ©HE’ÉH ¿hOó¡ŸG π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ¿CG ô``ª`MC’G Ö«∏°üdG ‘ ¿ƒª°üà©ŸG ¿ƒ«°Só≤ŸG ÜGƒ``æ`dG ó``cCG iô°SC’G ™e º¡æe á«æeÉ°†J Iƒ£îc »JCÉj ΩÉ©£dG øY º¡HGô°VEG ᪫N ‘ Gƒ``©`aQ º``¡`fCG Gƒ``ë`°`VhCGh ,∫Ó``à` M’G ¿ƒé°S ‘ π°SGƒÑdG QÉ©°T ’ ¬fCG ≈∏Y º¡æe Gó«cCÉJ iô°SC’ÉH á°UÉN äGQÉ©°T ΩÉ°üàY’G . º¡à«°†b ≥Ñ°ùJ á«°†b ’h iô°SC’G äGQÉ©°T ¥ƒa ƒ∏©j ∫ÓN ¿ƒ£Y ó``ª` MCG.CG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ ÖFÉædG QÉ``°` TCGh ÚØ£àîŸG ÜGƒædG øY êGôaÓd á«dhódG á∏ª◊G ™e »ØJÉg ∫É°üJG ÜGƒædG Ö``fÉ``÷ Égô°†M iô``°` SC’G π`` LC’ Ωƒ«dɪ¡àØbh ¿CG ¤EG ájQÉÑàY’G äÉ«°üî°ûdGh ᫪°SôdG OƒaƒdG äGô°ûY OÉ©H’ÉH øjOó¡ŸG . iô°SCG ‹ÉgCG øY IhÓY øY ÚeÉ°†àŸG ΩÉ``eCG ÉgÉ≤dCG áª∏c ∫Ó``N ¿ƒ£Y çó``– ɪc ’ ¬fCG å«M iô``NCG á«°†b …CG øe ºgCG âJÉH »àdG iô°SC’G á«°†b .¿ƒé°ùdG ¢†««ÑJh iô°SC’G øY êGôaE’G ¿hO äɪgÉØJ ’h ∫ƒ∏M áaÉc É¡«a ÖWÉN πFÉ°SQ IóY ¬àª∏c ∫ÓN ¿ƒ£Y ¬Lh ɪc ¢VôY ‘ ÉgQhO òNCÉJ ¿CÉH á«eÓY’Gh á«Ñ©°ûdGh á«bƒ≤◊G äÉ¡÷G . ºgôjô– ≈àM º¡bƒ≤M øY ´ÉaódGh º¡à«°†b IõZ ´É£b iô°SCG ‹ÉgCG º°SÉH ôµ°T ádÉ°SôH ÜGƒædG Ωó≤J ɪc áÑ«≤M 370 Gƒ``eó``b ø``jò``dG ¢Só≤dG ‘ iô``°`SC’G ‹É``gCG áæ÷ ¤EG ≈∏Y ÜGƒ``æ`dG Oó°Th ,áëØf øé°S ‘ Iõ``Z ´É£b iô``°`SC’ á«°SQóe º¡H ᣫëŸG ±hô¶dG πc ºZQ iô°SC’G ¥ƒ≤M øY ¿ƒ©aGó«°S º¡fCG iô°ùŸGh iô°SC’G πLCG øe óMƒàæd ºgQÉ©°ûa

øeÉ°†à∏d ¿Gƒ∏°S Qhõj ÉæM ¿Gô£ŸG ÚæWGƒŸGh ¿ÉMô°S ó«¡°ûdG á∏FÉY ™e π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG Ωhô∏d á«£°ùÑ°S áØbÉ°SCG ¢ù«FQ ÉæM ˆG É£Y ¿Gô``£`ŸG ΩÉ``b , ≈``°`ü`bC’G ܃``æ`L ,¿Gƒ``∏`°`S Ió∏Ñd á«æeÉ°†J IQÉ``jõ``H ¢``ù` cPƒ``KQC’G .¿ÉMô°S ôeÉ°S ó«¡°ûdG á∏FÉY ™eh ¿Éµ°ùdG ™e øeÉ°†à∏d É¡àæ÷h É¡JÉ«°üî°Th Ió∏ÑdG AÉ``¡`Lh ™``e ¿Gô``£` ŸG ≈≤àdGh ™e πeɵdG øeÉ°†àdG øY ÜôYCGh ,¿ÉMô°S ó«¡°ûdG …hPh á«æWƒdG ±ó¡à°ùJ á°Sô°T á«fƒ«¡°U á∏ª◊ ¿ƒ°Vô©àj øjòdG ÚæWGƒŸG .É¡fɵ°Sh Ió∏ÑdG AÉ«MCG A»°ûdG Éæd »æ©J ¿Gƒ∏°S ¿EG" :ÉæM ¿Gô£ŸG ∫Ébh ,¬d áª∏c ‘h øe ÒãµdG ≈∏Y …ƒà–h áÁó≤dG ¢Só≤∏d IQhÉ``› »¡a ,ÒãµdG øµdh ,¿Gƒ``∏`°`S ácôH É¡æe á°Só≤ŸG ø``cÉ``eC’Gh á``«`Mhô``dG äÉ``eÉ``≤`ŸG ."É¡«a ±ó¡à°ùŸG ¿É°ùfE’G ƒg Gòg øe ºgC’G ÉfAGõY Ωó≤fh ,ºµ©e ∞WÉ©àdGh øeÉ°†à∏d Éæ«JCG" :±É°VCGh ‘ Éæ∏gC’ ≈æªàfh πLÉ©dG AÉØ°ûdÉH ≈Môé∏d ÉæJÉ«æ“h ó«¡°ûdÉH ÉæYÓàbG ójôJ »àdG á°SÉ«°ùdG √òg ¬Lh ‘ Oƒª°üdGh äÉÑãdG ¿Gƒ∏°S ."ÉæÑjô¨Jh ÉfÒé¡Jh ¢UÉ°UôH πàb …òdG ¿ÉMô°S ó«¡°ûdG Iô°SCG IQÉjõH ¿Gô£ŸG ΩÉbh .∫ÉØWCG áà°S øe áfƒµŸG ¬Jô°SCG ÉcQÉJ Gó«¡°T ≈°†≤a ,óbÉM …óæL

≈∏Y ÚæWƒà°ùª∏d ójóL AGóàYG ÉjGô°ùdG áÑ≤Y ‘ á«°Só≤e á∏FÉY π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ÚæWƒà°ùª∏d IQôµàŸG äGAGóàY’G π°ù∏°ùe øe IójóL á≤∏M ‘ áYƒª› âªLÉg ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‹ÉgCG ≈∏Y ∫õæe (º``«`æ`gƒ``c ähô``£` Y) á«©ª÷ Ú``©`HÉ``à`dG ÚæWƒà°ùŸG ø``e Ió∏ÑdG AÉ``«`MCG ó``MCG ÉjGô°ùdG áÑ≤Y ø``e …Oƒ∏°ûdG ìɪ°S á``æ`WGƒ``ŸG .áÁó≤dG ∫õæŸG ΩÉëàbG GƒdhÉM ÚæWƒà°ùŸG ¿CG:ìɪ°S Ió«°ùdG äOÉ``aCGh âØbhh º¡à©æe É¡fCG ’EG ∫õæŸG πNGO É¡dÉØWCG ≈∏Yh É¡«∏Y AGóàY’Gh ."á«ÑjôîàdG ºgÉjGƒf ÚHh º¡æ«H âdÉMh º¡eÉeCG kÉ«bGh kÉYQO áYƒª› É¡«a óLGƒàj á≤£æŸG √òg ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh ¿Éµ°ùdG 䃫H ø``e Oó``Y ≈∏Y AÓ«à°S’ÉH Gƒ``eÉ``b ÚæWƒà°ùŸG ø``e 9 ¢ùfCG πØ£dG …Oƒ∏°ûdG Ió«°ùdG π‚ ¿CG ¤EG kÉ°†jCG QÉ°ûj ,Ú«°Só≤ŸG ‹GƒM πÑb ÚæWƒà°ùŸG πÑb øe ≥HÉ°S AGóàY’ ¢Vô©J ób äGƒæ°S ≈∏Y π≤fh ,»°ü©dGh äGhGô``¡`dÉ``H Üô°†∏d ¢Vô©J å«M ;ô¡°ûdG .êÓ©dG »≤∏àd ÉgôKCG Ωhô∏d á«£°ùÑ°S áØbÉ°SCG ¢ù«FQ ÉæM ˆG É£Y ¿Gô``£`ŸG ΩÉ``b , ≈``°`ü`bC’G ܃``æ`L ,¿Gƒ``∏`°`S Ió∏Ñd á«æeÉ°†J IQÉ``jõ``H ¢``ù` cPƒ``KQC’G .¿ÉMô°S ôeÉ°S ó«¡°ûdG á∏FÉY ™eh ¿Éµ°ùdG ™e øeÉ°†à∏d É¡àæ÷h É¡JÉ«°üî°Th Ió∏ÑdG AÉ``¡`Lh ™``e ¿Gô``£` ŸG ≈≤àdGh ™e πeɵdG øeÉ°†àdG øY ÜôYCGh ,¿ÉMô°S ó«¡°ûdG …hPh á«æWƒdG ±ó¡à°ùJ á°Sô°T á«fƒ«¡°U á∏ª◊ ¿ƒ°Vô©àj øjòdG ÚæWGƒŸG .É¡fɵ°Sh Ió∏ÑdG AÉ«MCG A»°ûdG Éæd »æ©J ¿Gƒ∏°S ¿EG" :ÉæM ¿Gô£ŸG ∫Ébh ,¬d áª∏c ‘h øe ÒãµdG ≈∏Y …ƒà–h áÁó≤dG ¢Só≤∏d IQhÉ``› »¡a ,ÒãµdG øµdh ,¿Gƒ``∏`°`S ácôH É¡æe á°Só≤ŸG ø``cÉ``eC’Gh á``«`Mhô``dG äÉ``eÉ``≤`ŸG ."É¡«a ±ó¡à°ùŸG ¿É°ùfE’G ƒg Gòg øe ºgC’G ÉfAGõY Ωó≤fh ,ºµ©e ∞WÉ©àdGh øeÉ°†à∏d Éæ«JCG" :±É°VCGh ‘ Éæ∏gC’ ≈æªàfh πLÉ©dG AÉØ°ûdÉH ≈Môé∏d ÉæJÉ«æ“h ó«¡°ûdÉH ÉæYÓàbG ójôJ »àdG á°SÉ«°ùdG √òg ¬Lh ‘ Oƒª°üdGh äÉÑãdG ¿Gƒ∏°S ."ÉæÑjô¨Jh ÉfÒé¡Jh ¢UÉ°UôH πàb …òdG ¿ÉMô°S ó«¡°ûdG Iô°SCG IQÉjõH ¿Gô£ŸG ΩÉbh .∫ÉØWCG áà°S øe áfƒµŸG ¬Jô°SCG ÉcQÉJ Gó«¡°T ≈°†≤a ,óbÉM …óæL

ÉÑdÉ£e ,äÉ``°` VhÉ``Ø` ŸG QGô``ª` à` °` SG ÉjÉ°†b ≈``∏` Y õ``«` cÎ``dG IOÉ`` `YEÉ` ` H áæjÉ¡°üdG ÚH á«°SÉ°SC’G ±ÓÿG ÉjÉ°†b OóM å«M ,Ú«æ«£°ù∏ØdGh á°ùªîH á``«` °` ù` «` Fô``dG ±Ó`` ` `ÿG »àdG ,Ohó`` `◊G É``¡` dhCG ,™``«`°`VGƒ``e øª°†àà°S âfÉc GPEG ɪY ∫AÉ°ùJ øe Ö``°`UÉ``¨`dG ¿É``«` µ` dG ÜÉ``ë`°`ù`fG .¢Só≤dG ‘ »°VGQC’G ¢†©H ÒZ AÉ`` `«` ` MC’G ™`` °` Vh ø`` `Yh ∫AÉ°ùJ ¢``Só``≤` dG ‘ á``jOƒ``¡` «` dG ,AÉ«MC’G √òg âfÉc GPEG ɪY äôŸhCG "ìGôL ï«°ûdG" »◊ áaÉ°VE’ÉH ᪰UÉY á``jÉ``¡` æ` dG ‘ í``Ñ`°`ü`à`°`S ¿EG ∫É`` bh ,á«æ«£°ù∏ØdG á``dhó``∏`d ¢VGÎaG ≈∏Y óªà©«°S ∂``dP πc ≥∏©àj ¥É``Ø` JG ∑É``æ`g ¿ƒµ«°S ¬`` fCG ΩÉY •ƒ``£`ÿ GOÉ``æ`à`°`SG Ohó``◊É``H .1967 ,ÚÄLÓdG á«°†≤d áÑ°ùædÉHh IOÉ≤dG ¿Éc GPEG ɪY äôŸhCG ∫AÉ°ùJ áæjÉ¡°üdGh ¿ƒ``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG á«°†≤dG √ò`` g π``ë` H ¿ƒ``∏`Ñ`≤`«`°`S á«Hô©dG IQOÉÑŸG QÉWEG ‘ á°SÉ°ù◊G øe Aõ`` ` `L ™``Ñ` £` dÉ``H »`` `g »`` à` ` dG â≤aGh »àdG "≥jô£dG áWQÉN" ÓFÉ°ùàe ,±Gô`` ` `WC’G π``c É¡«∏Y ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿Éc GPEG ɪY É°†jCG äÉÑ∏£àe ΩGÎ`` `M’ ø``jó``©`à`°`ù`e »àdG á«æeC’G ʃ«¡°üdG ¿É«µdG »àdG á«fɪãdG •É≤ædG É¡à檰†J á«fƒ«¡°üdG á``eƒ``µ`◊G É¡à©°Vh .᫵jôeC’G IQGOE’G á≤aGƒÃ

."áæjÉ¡°üdG º¡«a øà ¢VôY äôŸhCG ¿EG Qó°üŸG ∫Ébh ájÉ°Uh áæ÷ π«µ°ûJ ¢SÉÑY ≈∏Y ¬fCGh ,º``FGO πM øe Aõéc á«dhO ájÉ°UƒdG áæ÷ º°†J ¿CG ìÎ``bG Ö°UɨdG ¿É``«`µ`dG á`` dhO á``«`dhó``dG äÉj’ƒdGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdGh ,¿OQC’Gh á``jOƒ``©` °` ù` dGh Ió``ë` à` ŸG ób QÉ``µ` aC’G √ò``g ¿CG ¤EG GÒ°ûe Ú«µjôeC’G ió`` d ’ƒ``Ñ` b â`` b’ .Ú«HhQhC’Gh ¿C’ ;¬fõM øY äôŸhCG ÈYh Oó¡J ¿É£«à°S’G 󫪌 á«°†b

IÎa ∫ÓN ÚeÉY äôªà°SG »àdG GÒ°ûe ,AGQRƒ`` ` `dG á``°` SÉ``FQ ¬``«`dƒ``J ≈∏Y á«dhO ájÉ°Uh ¢Vôa ¿CG ¤EG á°Só≤e øcÉeCG º°†J »àdG ≥WÉæŸG ,øgGôdG ™°Vƒ∏d í«ë°üJ" ƒ``g ∂∏J ´ƒ`` °` †` N Ωó`` ` Y »``æ` ©` j É`` `à hCG ∫ÓàM’G ádhO IOÉ«°ùd á≤£æŸG »æ©J ɪc ,"á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ádhO »∏îJ" ¥GÈdG §FÉM ≈∏Y É¡JOÉ«°S øY ™e ∞``jô``°`û`dG »``°`Só``≤`dG Ωô`` `◊Gh ÜÉë°UCG π``µ` d ΩÉ`` à` ` dG ìÉ``ª` °` ù` dG ≥WÉæŸG √ò¡d ∫ƒNódÉH äÉfÉjódG

∫ÓàM’G á`` `dhOh á«æ«£°ù∏ØdG ∫ƒÑb á«fɵeEG kÉ«aÉf ,ʃ«¡°üdG ìGÎb’G Gò¡H ±Gô``WC’G ∞∏àfl ¬«∏Y ºµëj ɇ ,CGóÑŸG å«M øe ádhÉW ≈∏Y ¬MôW πÑb π°ûØdÉH .äÉ°VhÉØŸG ʃ«¡°U Qó`` °` `ü` `e ∫É`` ` ` bh áØ«ë°üd äô`` ` ` `ŸhCG ø`` e Üô`` ≤` `e º«dGhRÒLh ,äƒ``fGô``MCG 䃩jój äôŸhCG ¿EG ,Úà«fƒ«¡°üdG â°SƒH ≈∏Y äÉ`` MÎ`` ≤` `ŸG √ò`` ` g ¢`` Vô`` Y á«æ«£°ù∏ØdG á``£`∏`°`ù`dG ¢``ù` «` FQ äÉ°VhÉØŸG AÉæKCG ,¢SÉÑY Oƒªfi

»°VGQCG ≈∏Y áeÉ≤ŸG ÚdÉ¡÷G ÜôY º«fl á°SQóe ìÉààaG á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ ájQõ«©dGh ¢ùjOƒHCG AÉæH ∫Ó`` à` `M’G ™``æ` Á å``«` M 'ê' ≥``WÉ``æ` à .¢SQGóŸG IójóL á``°`SQó``e AÉ``æ`H ó``jR ƒ`` HCG ∞``°` Uhh ,ÒѵdG RÉ``‚’É``H ÚdÉ¡÷G Üô``Y º«fl ‘ á°SÉŸG ÜÓ£dG äÉLÉM á«Ñ∏àd â«æH É¡fƒc º«∏©àdG ‘ º¡≤M á°SQɇ ∫É› ‘ á°UÉN Ghôég Éeó©H Iô°ù«eh áæeBG ±hôX πX ‘ AÉæH í``dÉ``°`ü`d º``¡` HQÉ``°` †` eh º``¡` «` °` VGQCG ø`` e .äÉæWƒà°ùŸG É`` gOÉ`` é` `jEGh á`` °` `SQó`` ŸG AÉ`` æ` `H ¿CG Ú`` ` Hh ájójó◊G ±ô``¨`dG ≈∏Y áªFÉb âfÉc Éeó©H øe ∞ØN ,í«Ø°üdG ±ô``Zh 'äGÔ``«`à`fƒ``µ`dG' kÉ«eƒj É¡fƒYôéàj GƒfÉc »àdG áÑ∏£dG äÉfÉ©e ‘ IOƒLƒŸG º¡°SQGóŸ º¡HÉjEGh º¡HÉgP AÉæKCG .IQhÉéŸG ≥WÉæŸG

º«∏©àdG º`` ` YO ¿CG ,»``æ` «` °` ù` ◊G Ú`` ` Hh ≈∏Y π``ª`– »``à` dGh ,á``«` YGô``dG ¬``JÉ``°`ù`°`SDƒ`eh øe Üô≤j Ée πÑ≤à°ùe AÉæH á«dhDƒ°ùe É¡≤JÉY Èà©j ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AÉ``æ`HCG ø``e %70 OɪY ƒg º«∏©àdG ¿C’ ᫪gC’G ájÉZ ‘ kGô``eCG .á∏≤à°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG AÉæH óªfi á«HÎdG IQGRh π«ch øªK ,√QhóH ÚªYGódGh Ú``dÉ``¡` ÷G Üô`` Y QhO ó`` jR ƒ`` HCG ≈æÑe Ú°Tóàd QÉ¡ædÉH π«∏dG ƒ∏°UGh øjòdG ôjôe ´Gô°U ó©H ájQõ«©dG á≤£æe ‘ á°SQóŸG ΩGhódG ≈∏Y πbôYh ∫ÉM …òdG ∫ÓàM’G ™e .á°SQóŸG AÉæH ÒaƒJ ‘ IQGRƒ``dG Qhód ójR ƒHCG ¥ô£Jh ™«ªL ‘ ¢`` SQGó`` ŸG AÉ``æ` Hh á``«`à`ë`à`dG ≈``æ` Ñ` dG ‘ IÒ``Ñ`µ`dG É``gOƒ``¡` Lh ,ø``Wƒ``dG äÉ``¶`aÉ``fi áØæ°üŸG ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ ¢``SQGó``ŸG AÉ``æ` Hh Ò``aƒ``J

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ,‹É©dG º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh âëààaG º«fl á°SQóe ,¢Só≤dG »MGƒ°V ájôjóe ‘ ájQõ«©dG »°VQCG ≈∏Y áeÉ≤ŸGh ,ÚdÉ¡÷G ÜôY kÉÑdÉW 250 øe ÌcCG ΩóîJ »àdGh ,¢ùjO ƒHCGh .hQƒj ∞dCG 150 ≠∏H ÊÉŸCG πjƒªàH ,áÑdÉWh ¿ÉfóY ,¢Só≤dG ßaÉfi ∫Éb áÑfÉL øe ≥ªY ¢ùµ©j á``°`SQó``ŸG AÉ``æ`H ¿EG" :»æ«°ù◊G ¿CGh ,º¡°VQCÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG ∂°ù“h ¿ÉÁEG OQ ƒg ÚdÉ¡÷G ÜôY º«fl ‘ á°SQóŸG AÉæH ≈∏Y áªFÉ≤dG á«eƒ«dG ÚæWƒà°ùŸG ∫É©aCG ≈∏Y ɪc É¡HÉë°UCG øe É¡àbô°Sh ¢``VQC’G ójƒ¡J øe Ghôég øjòdG ÚdÉ¡÷G ÜôY ™e çóM Ω1997h Ω1948 ΩGƒ``YC’G ‘ ÚJôe º¡«°VGQCG ."º«ehOG ‹É©e áæWƒà°ùe AÉæÑd

∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ iô°SC’G ™e ¢Só≤dG ‘ »æeÉ°†J ΩÉ°üàYG

∂∏J ‘ äÉ`` °` `VhÉ`` Ø` `ŸG π`` `°` ` û` ` aCGh IôµØdG √ò``g ¿CÉ` H kɪ∏Y ,á``∏`Mô``ŸG äÉ°VhÉØe ‘ áMhô£e øµJ ⁄ .ó«ØjO ÖeÉc åjóM ‘ â``ë`∏`°`T í`` °` `VhCGh ∫hÉæJ ¿CG "π«Ñ°ùdG"`H ¢``UÉ``N áeƒµ◊G á`` bhQCG ‘ IôµØdG √ò``g ’ á``∏`Mô``ŸG √ò``g ‘ á«fƒ«¡°üdG GójóL ƒ``jQÉ``æ` «` °` S ¬`` fƒ`` c hó`` ©` j äÉ°VhÉØŸG è``FÉ``à`f ≈``∏`Y Ò``KCÉ`à`∏`d åjó◊G …ô``é` j »``à` dG Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG ™àªàJ É``Ÿ , á∏MôŸG √ò``g ‘ É¡æY äÉ°Só≤ŸGh ¢``Só``≤` dG á``«`°`†`b ¬``H ∞∏àfl ó``æ` Y á``«` °` Uƒ``°` ü` N ø`` e ±ô£dG kGó`` `jó`` `–h ,±Gô`` ` ` ` WC’G ∫GõJ ’ äÉ°VhÉØŸÉa ,»æ«£°ù∏ØdG øeh ,á``LÉ``Lõ``dG ≥``æ`Y ‘ á``≤`dÉ``Y ‘ É``¡`é`FÉ``à`æ`H ø``¡` µ` à` dG Ö``©` °` ü` dG πÑb É¡¡LGƒJ »àdG äÉÑ≤©dG πX .É¡bÓ£fG ìÎ≤ŸG Gò`` g äÉ``«`ã`«`M ø`` Yh º«°ù≤àdG Iô``µ` a ¿CG âë∏°T ó`` cCG ìGÎ`` `bG ø`` e á``©` HÉ``f π`` jhó`` à` `dGh ≥Ñ°SC’G »`` µ` ` jô`` eC’G ¢``ù` «` Fô``dG ¬Yhô°ûe ¢VôY Ú``M ,¿ƒàæ«∏c »°†≤J »àdG ,¢Só≤dG á«°†b π◊ Ée hCG ,á«æjódG øcÉeC’G º«°ù≤àH ≈∏Y "¢Só≤ŸG ¢Vƒ◊ÉH" ±ô©j ,Ú£°ù∏Ød Üô©∏d É``e ¿CG ¢SÉ°SCG ,∫ÓàM’G ádhód áæjÉ¡°ü∏d Éeh ¢Vƒ◊G Gòg IQGOEG ≈∏Y ±ô°ûJ ¿CGh IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡æe á«dhO áæ÷ á£∏°ùdGh á``jOƒ``©`°`ù`dGh ¿OQC’Gh

ø°ùfi Oƒ¡Y- π«Ñ°ùdG

䃩jój á``Ø` «` ë` °` U äô`` ` `cP øe ∫hCG áæjƒ«¡°üdG äƒ``fhô``MCG ʃ«¡°üdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿CG ¢ùeCG AÉ°ûfE’ ÉYO ,äôŸhCG Oƒ¡jEG ,≥HÉ°ùdG ≥WÉæŸG ≈`` ∏` Y á`` `«` ` dhO á`` jÉ`` °` `Uh ‘ á°Só≤ŸG ø``cÉ``eC’G º°†J »``à`dG âëÑ°UCG ∫É``M ‘ ¢Só≤dG áæjóe º°†J ’ »``à`dG á«bô°ûdG ¢Só≤dG ádhó∏d ᪰UÉY á``jOƒ``¡`j AÉ``«` MCG π◊ É``°`†`jCG É``«`YGO ,á«æ«£°ù∏ØdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG á∏µ°ûe áWQÉNh á«Hô©dG IQOÉÑŸG QÉWEG ‘ IQhô°V ≈``∏`Y Gó``cDƒ` e ,≥``jô``£` dG á«fƒ«¡°üdG á``eƒ``µ`◊G ≈æÑJ ¿CG Aƒ°V ≈∏Y äÉ°VhÉØŸG ‘ É¡ØbGƒe .äÉMÎ≤ŸG √òg π∏ëŸG ó`` ` ` `cCG ¬`` Ñ` `fÉ`` L ø`` ` e õcôŸÉH å`` MÉ`` Ñ` `dGh »``°` SÉ``«` °` ù` dG äÉ`` `°` ` SGQó`` `∏` ` d »`` æ` `«` `£` `°` `ù` `∏` `Ø` `dG ¿Gƒ£fCG "QGóe" á``«`∏`«`FGô``°`SE’G IôµØdG √òg ‘ åjó◊G ¿CG âë∏°T ôµàÑŸG hCG ó``jó``÷G ô``eC’É``H ¢ù«d ,äÉ°Só≤ŸGh ¢Só≤dG á«°†b π◊ äÉ°VhÉØe øª°V É¡MôW ” ó≤a á«FÉ¡ædG ájƒ°ùà∏d "¢ùdƒHÉfCG" äɪgÉØJ ø`` `e kGAõ`` ` ` `L ¿ƒ`` µ` `à` `d kɫ檰V ¥ÉØJ’G ≈æ©Ã ;"±ôdG" π°UƒàdG Ú◊ ÉgÒNCÉJh É¡«∏Y Ωƒé¡dG ¿CG ’EG ,á«FÉ¡f ájƒ°ùàd ΩÉ©dG ôNGhCG IõZ ≈∏Y ʃ«¡°üdG ,øjRGƒŸG Ö∏b 2009 ájGóHh 2008

ºYO ‹hódG ™ªàéŸG ó°TÉæJ »ª```∏n `n©dG ¢Só≤dG ‘ º«∏©àdG ´É£b π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢VÉ«a á``eƒ``µ`M ‘ ‹É``©` dG º``«`∏`©`à`dGh á``«` HÎ``dG Iô`` `jRh äó``°` TÉ``f »ª«∏©àdG π≤◊G º``YO ≈∏Y πª©dÉH ‹hó``dG ™ªàéŸG ,»ª∏©dG ¢ù«Ÿ ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ÖÑ°ùH IÒÑc äÉjó– ¬LGƒj …òdG »æ«£°ù∏ØdG ∫ÓàM’G OƒæL äÉ≤jÉ°†eh ¢SQGóŸG Ωógh ,…ô°üæ©dG π°üØdG QGóLh ìɪ°ùdG Ωó``Yh ,õ``LGƒ``◊G óæY äÉ``Ñ`dÉ``£`dGh ∫É``Ø`WCÓ`d ÚæWƒà°ùŸGh øe ∂dP ÒZ ¤EG ¢SQGóe AÉæH ¢ü«NGôJ ™æeh ¢ùjQóà∏d QÉ≤e áeÉbEÉH .»æ«£°ù∏ØdG »ª«∏©àdG π≤◊G QÉ°ùe á∏bô©d á«dÓàM’G äÉ°SÉ«°ùdG º««≤àd É≤ah ó©j »æ«£°ù∏ØdG »ª«∏©àdG π≤◊G ¿EG :»ª∏©dG âdÉbh »YƒædG ó«©°üdG ≈∏Y π°†aC’Gh ,á«∏YÉa ÌcC’G ᫵jôeCGh á«ŸÉY ¿É÷ ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AÉæHCG QGô``°`UE’ Gô¶f »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ¬LGƒj ºgó°V á«fƒ«¡°üdG á«Ø°ù©àdG äÉ°SQɪŸGh äÉbƒ©ŸG ºZQ º«∏©àdG ∫hÉëj …ò``dG ∫Ó``à`M’G äÉ°SQɇ AGô``L IÒÑc äÉ``jó``–h äÉHƒ©°U ,á«°ùjQóàdG ègÉæŸG ‘ á``LQó``ŸG á«îjQÉàdG ≥FÉ≤◊G ¢ùªW ∂dòc É¡∏jƒ–h ¢Só≤dG ‘ á°UÉN ègÉæŸG √òg ≈∏Y á檫¡∏d GógÉL ≈©°ùjh OhóëH ô≤J ègÉæeh ¢VQ’G ≈∏Y ºFÉb ÒZ ΩÓ°ùd êhôJ á«gGh ègÉæŸ .¬JÉ££îŸ É≤ah Ö°UɨdG ¿É«µdG ádhO äÉ£∏°S ≈©°ùJ »Ø°ù©àdG è``¡`æ`dG Gò``g Aƒ``°`V ‘ ¬`` fCG â``ë` °` VhCGh »ª«∏©àdG π``≤` ◊G á``∏`é`Y 𫣩J ≈``∏`Y π``ª`©`dÉ``H Ió``gÉ``L ∫Ó``à` M’G óæY äÉ``Ñ`dÉ``£`dGh ∫É``Ø` WC’G ÜÉ`` gQG É¡æe ,π``Ñ`°`ù`dG π``µ`H »æ«£°ù∏ØdG ,º¡°SQGóŸ ∫ƒ°UƒdG øe º¡©æe ÉfÉ«MGh äÉYÉ°ùd ºgÒNCÉJh ,õLGƒ◊G IQOÉ°üe hCG ≥jôW ≥°T áéëH ¢SQGóŸG øe ójó©dG Ωóg ≈∏Y πª©dGh ÖFɨdG ∑Ó``eCG IQOÉ°üà ≈ª°ùj É``e É¡æe ,á``«`gGh èéM â``– QÉ≤Y ÜÉgQ’G" ¬fƒª°ùj Ée ≈∏Y áÑ∏£dG ÜQój »æ«£°ù∏ØdG è¡æŸG ¿G ºYõ∏d ƒgh óMGh É¡æe ±ó¡dG ,ºYGõŸG øe ∂dP ÒZ ¤G " áæjÉ¡°üdG ó°V π«¡éàd »eôJ á°SÉ«°S QÉ``WG ‘ Ú£°ù∏ØH »ª«∏©àdG π≤◊G 𫣩J ≈àM ∫ÓàM’G á``dhO ¬«a â∏°ûa …ò``dG ô``eC’G á«æ«£°ù∏ØdG ∫É``«`LC’G QGô°UGh IôHÉãeh Oƒª°U Iôî°U ≈∏Y ∂∏J É¡JÉ°SÉ«°S ⪣–h ,¿B’G .»ŸÉ©dG »ª«∏©àdG ´GóHE’G äÉLQO ≈°übC’ ∫ƒ°Uƒ∏d ÉæHÓWh ÉædÉØWG

ó©H Ú«°Só≤ŸG ±ƒØ°U ‘ ᨫ∏H äÉHÉ°UEG º¡dRÉæŸ äÉeÉëàbG á∏°ù∏°S ÚæWƒà°ùŸG ¿CG:ìɪ°S Ió«°ùdG äOÉ``aCGh ≈∏Yh É¡«∏Y AGóàY’Gh ∫õæŸG ΩÉëàbG GƒdhÉM âØbhh º¡à©æe É¡fCG ’EG ∫õæŸG πNGO É¡dÉØWCG ÚHh º``¡`æ`«`H â``dÉ``Mh º``¡` eÉ``eCG kÉ` «` bGh kÉ` ` YQO .zá«ÑjôîàdG ºgÉjGƒf á≤£æŸG √ò``g ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G ø``eh ÚæWƒà°ùŸG ø``e á``Yƒ``ª`› É``¡`«`a ó``LGƒ``à` j 䃫H ø`` e Oó`` `Y ≈``∏` Y AÓ``«` à` °` S’É``H Gƒ`` eÉ`` b π‚ ¿CG ¤EG kÉ°†jCG QÉ°ûj ,Ú«°Só≤ŸG ¿Éµ°ùdG ób äGƒæ°S 9 ¢ùfCG πØ£dG …Oƒ∏°ûdG Ió«°ùdG ÚæWƒà°ùŸG πÑb øe ≥HÉ°S AGóàY’ ¢Vô©J Üô°†∏d ¢Vô©J å«M ;ô¡°ûdG ‹Gƒ``M πÑb »≤∏àd ÉgôKCG ≈∏Y π≤fh ,»°ü©dGh äGhGô¡dÉH .êÓ©dG

äÉ«°üî°ûdG ø``e ó``jó``©` dGh ,¢`` ù` `cPƒ`` KQC’G .IRQÉÑdG á«°Só≤ŸG äÈY q äɪ∏c IóY ΩÉ°üàY’G ‘ â«≤dCGh ,Ú∏≤à©ŸGh iô°SC’G ™e πeɵdG øeÉ°†àdG øY .ô°SC’G øe ºgôjôëàH âÑdÉWh ΩÉ°ù≤f’G AÉ`` ¡` `fE’ ¿ƒ``Kó``ë` à` ŸG É`` ` YOh ᫪gCG GhócCGh ,±ƒØ°üdG ó«MƒJh »æ«£°ù∏ØdG á«°†b É¡æeh á«æWƒdG âHGƒãdÉH ∂°ùªàdG .ájô◊G GƒdÉæj ¿CG Öéj øjòdG iô°SC’G äGAGóàY’G π°ù∏°ùe øe IójóL á≤∏M ‘ Ió∏ÑdG ‹É`` gCG ≈``∏`Y ÚæWƒà°ùª∏d IQô``µ`à`ŸG áYƒª› âªLÉg ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ áÁó≤dG ähô£Y) á«©ª÷ Ú©HÉàdG ÚæWƒà°ùŸG øe øe …Oƒ∏°ûdG ìɪ°S áæWGƒŸG ∫õæe (º«ægƒc .áÁó≤dG Ió∏ÑdG AÉ«MCG óMCG ÉjGô°ùdG áÑ≤Y

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG OóYh ¢``Só``≤` dG iô``°` SCG ‹É`` `gCG º``°`ü`à`YG ô≤à ᫰Só≤ŸG ájQÉÑàY’G äÉ«°üî°ûdG øe ‘ ìGô`` `L ï``«`°`û`dG »``ë` H ô`` ª` `MC’G Ö``«`∏`°`ü`dG ¢Só≤dG ÜGƒ``f º°üà©j å«M á∏àëŸG ¢Só≤dG .ô¡°TCG áKÓK ƒëf òæe ≥HÉ°ùdG ÉgôjRhh ‘ iô°SC’G ™e ÉæeÉ°†J ΩÉ°üàY’G »JCÉjh iô°SC’G ‹ÉgCG ¬«a πªMh , ∫ÓàM’G ¿ƒé°S äɨ∏H äGQÉ``©` °` û` dG Gƒ`` ©` `aQh º``¡` FÉ``æ` HCG Qƒ``°` U Iô°üæd ƒ``Yó``Jh ∫Ó``à` M’É``H Oó``æ` Jk IOó``©` à` e .iô°SC’G á«°†b ΩÉ°üàY’G ‘ ÚcQÉ°ûŸG Ú``H ø``e ¿É``ch ¿Gô£ŸGh ¢Só≤dG »àØe Ú°ùM óªfi ï«°ûdG Ωhô∏d á«£°ùÑ°S áØbÉ°SCG ¢ù«FQ ÉæM ˆG É£Y

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ó©H ¬æ«©H ¿Gƒ∏°S Ió∏H øe ÉeÉY 19 »°†jhôdG »∏Y ÜÉ°ûdG Ö«°UCG zπØ∏ØdG{ RÉZ ¢``TQh ,ìÈ``ŸG Üô°†dÉH ¬«∏Y AGóàY’Gh ¬dõæe ΩÉëàbG ÜÉ°T Ö«°UCG ÚM ‘ ,ó°UÉ≤ŸG ≈Ø°ûà°ùŸ π≤f å«M ,Iô°TÉÑe ¬æ«Y ≈∏Y .¬eób ‘ »WÉ£e ¢UÉ°UôH ôNBG ¬àLhR ¿CG ¿Éà°ùÑdG »M øe óæ°S ƒ``HCG ô°UÉf ƒ``HCG øWGƒŸG OÉ``aCGh É«dÉM »gh ,á«ZÉeO á£∏L øe ÊÉ©J ÉeÉY 65 óæ°S ƒHCG IOƒY á«æg AÉ©HQC’G É¡àHÉ°UEG ó©H ,áØ㵟G ájÉæ©dÉH ΩQÉc ÚY É°SGóg ≈Ø°ûà°ùe ‘ É¡Yɪ°S ó©H É¡dõæe áaô°T ≈∏Y ÉgóLGƒJ AÉæKCG ¬«Jƒ°U á∏Ñæ≤H »°VÉŸG .¿ÉMô°S ô°UÉf É¡àæHG êhR OÉ¡°ûà°SG ±É©°SE’G äGQÉ«°S ∫ƒ°Uh â∏bôY ∫ÓàM’G äGƒb ¿CG óæ°S ƒHCG ∫Ébh .»Yƒ∏d É¡fGó≤Ød iOCG ɇ Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ É¡d êÓ©dG Ëó≤àd áæWGƒe ¢SCGôdG ‘ á«WÉ£e á°UÉ°UôH ,¢ùeCG AÉ°ùe âÑ«°UCG ɪc ¥ô°T ∫ɪ°T ájƒ°ù«©dG Ió∏H øe ÉgôªY øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG ‘ áæWGƒŸG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á«ÑW QOÉ°üe ¬``H äOÉ`` aCG É``e ≥``ah ,¢Só≤dG .É¡àHÉ°UEG iód É¡dõæe áaô°T ≈∏Y ∞≤J âfÉc IQƒcòŸG


17

äÉ```````````````````````````°SGQO

(1366) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (27) ÚæK’G

äÉ```````````````````````````°SGQO

(1366) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (27) ÚæK’G

z»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ÜGƒf ΩÉ°üàY’ á«fƒfÉ≤dGh á«°SÉ«°ùdG OÉ©HC’G{ ¿Gƒæ©H Ihóf ‘

OÉ«Y ΩRÉM :OGóYEGh IQGOEG

OÉ©HE’Gh ¢Só≤dÉH ≥∏©àj ɪ«a πª©dG äÉjƒdhCG Oó– á«dÉ°†f á«fƒfÉb á«é«JGΰSG »æÑJ øe óH’ :¿ƒ°üàfl √òg ≈∏Y º¡ªcÉëf ¿Gh ,A’Dƒg øe ∫Éæf ¿G ™«£à°ùf áæ°S 15 hCG ÜôM ºFGôéc øeõdG Qhôà §≤°ùJ ’ ≈æ©Ã ,ΩOÉ≤àJ ’h ºFGô÷G .á«dhO hCG á°UÓÿG ’ ¬fG áYÉæb …ód ódƒàJ »æ«£°ù∏ØdG ¿CÉ°ûdG ‘ âKó– ɪ∏c ∫É°†ædÉH ≥∏©àj ɪ«a IOófi á«fƒfÉb á«é«JGΰSG ≈æÑàf ¿G øe óH ,OÉ©H’Gh ¢Só≤dÉH ≥∏©àj ɪ«a πª©dG äÉjƒdhG Oó– ,»æ«£°ù∏ØdG äÉ«é«JGΰS’G √òg ‘ ≥aGƒàjh ÉMÉ◊G Ìc’G πFÉ°ùŸG Oó– zπ«FGô°SEG{ Iô°UÉfi øe óH Óa ,á≤«≤◊G ‘ á©HÉàe äÉ«dBG ≈∏Y ádhóc ɡ੪°S ±É©°V’ QÉ°ü◊G Gòg Qɪãà°SG GóL º¡eh ,É«fƒfÉb É¡fG ócCÉàe ÉfCÉa ,¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°S ádhOh á«WGô≤ÁO ádhOh ¿ƒfÉb ¬JAGôb ∫ÓN øe á∏àëŸG »°VGQ’G ‘ ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG Ωóîà°ùJ .¿É°ùf’G ΩGÎMG ±ó¡H ¢ù«dh ∫ÓàM’G áeGOEG ±ó¡J IAGôb ¢Vô©dG ≈∏Y ≈°SƒŸG π«∏N QƒàcódG ôµ°TG ¿CG OhCG :OÉ«Y ΩRÉM ôFÉ°Sh πH OÉ©H’G á«°†b øe ʃfÉ≤dG ∞bƒª∏d ≥«bódGh ≥«ª©dG Ú£°ù∏ah áØ°†∏d ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ∞∏à á≤∏©àŸG ÉjÉ°†≤dG ™°VƒH É¡eób »àdG á«°UƒàdG ≈∏Y √ôµ°TG ¿CG OhCG ɪc ,ÉeƒªY ,±Góg’Gh äÉjƒdh’G É¡«a Oó– á«dÉ°†f á«fƒfÉb á«é«JGΰSG IQGRh ájÉYQ â– Ö«HG πJ ‘ ô“Dƒe OÉ≤©fG ¤EG Éæg IQÉ°T’G OhCGh »àdG á«fƒfÉ≤dG äÉjóëàdG{ ¿GƒæY â– á«∏«FGô°S’G á«LQÉÿG Gòg ‘h ,AGÈÿG øe ÒÑc OóY √ô°†M zzπ«FGô°SEG{ ádhO ¬LGƒJ ôeC’G ,á«fƒfÉb á«dÉ°†f á«ŒGΰSEG OƒLh IQhô°V óchCGh ,QÉWE’G ,Ö«HCG πJ ‘ ó≤Y …òdG ô“Dƒª∏d …RGƒe ô“Dƒe ó≤Y Ö∏£àj …òdG á«Hô©dG ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh äÉÄ«¡dG ôFÉ°ùd IƒYO »gh ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG á¡LGƒŸ OGó©à°S’Gh ô“DƒŸG Gò¡d OGóYEÓd ádõY ≥«ª©J ‘ ΩÉ¡°SÓd á«bƒ≤◊Gh á«fƒfÉ≤dG øjOÉ«ŸG áaÉc »eƒ≤dG øe’G Oó¡j òNG …òdG √ô£N øe ó◊Gh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG É¡H ìƒ∏j »àdG Òé¡àdGh ÒØ°ùfGÎdG äÉ°SÉ«°S ∫ÓN øe ,»Hô©dG ,¬H ᣫëŸG á«Hô©dG ∫hódG ÜÉbQ ≈∏Y â∏°üŸG ∞«°ùdÉc ¿É«µdG ‘ Ωƒ«dG ¥GÎNG ≥«≤– øe øµ“ …òdG »cÎdG ∞bƒŸÉH áfQÉ≤e ∂∏àªàd ájô◊G ∫ƒ£°SCG ÉjÉë°V ídÉ°üd ¿É°ùf’G ¥ƒ≤M ¢ù∏› .ʃ«¡°üdG ¿É«µdG IOÉb ÜÉbQ ≈∏Y É£∏°ùe ÉØ«°S É«côJ ∂dòH OÉ©H’G á°SÉ«°S áehÉ≤e ᫪gCG ¤EG IQÉ``°``T’G ∫Ó``N ø``eh óªMG QƒàcódG{ ÉfQhÉfi ¤EG π≤àæf ,»Hô©dG »eƒ≤dG øe’G õjõ©àd √òg øe ÒN’G QƒëŸÉH ≥∏©àŸG ∫GDƒ°ùdG ¬«∏Y ìô£æd zπaƒf ó«©°S á«Hô©dG á©eÉ÷Gh Ú«°SÉ«°ùdG QhóH ≥∏©àŸGh ájQGƒ◊G IhóædG πaÉëŸG ¤EG á«°†≤dG √òg π≤f ‘ ,IóëàŸG ·’Gh á«Hô©dG ∫hódGh ?∫ɪY’G ∫hóL ≈∏Y É¡©°Vhh á«dhódG πaƒf ó«©°S óªMCG QƒàcódG (∑ƒeÒdG á©eÉL ‘ á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG PÉà°SG ) á«°†≤dÉa ,á«dhódG äGQGô≤dG ᫪gÉH ≠dÉÑf ’ ¿G Éæ«∏Y ájGóH πch ,á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQÓd …Qɪ©à°SG ʃ«¡°U ∫ÓàMG á«°†b Éeõ∏e Èà©j ’ º«°ù≤àdG QGôb ≈àMh ,πWÉH ∂dP ≈∏Y ÖJÎj Ée Ú«æ«£°ù∏ØdG OôW ∫ÓàMÓd õ«éj ’ ∂dP ™eh ,Éæd áÑ°ùædÉH ºbQ Ú£°ù∏a º«°ù≤J QGôb øe GAõL â°ù«d ¢Só≤dÉa ,¢Só≤dG øe ¿É«c ¢Só≤dÉa ,á«æ«£°ù∏a á``dhOh ájOƒ¡j á``dhO ¤EG (181) …ôéj Ée πch ájOƒ¡«dG ádhódGh á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG øY π≤à°ùe .ʃfÉb ÒZ á«fƒ«¡°U äGAGôLG øe ¢Só≤dG ‘ ΩRÉM PÉà°S’G ¿CG â¶M’ ÜGƒædG ΩÉ°üàYÉH ≥∏©àj ɪ«a ÉeCG ,»æ«£°ù∏ØdG ó©ÑdG ƒg øjCG øµdh ‹hódGh »Hô©dG ó©ÑdG øY çó– øe ºZôdG ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG øe ɪ«à©J ∑Éæg ¿G iQCG ɪ«à©J ∑Éæg ¿Éa z»ª°SGƒ≤dG …OÉ``a{ É¡æY çó– »àdG Oƒ¡÷G Ú©HÉJ ÜGƒ``f º¡f’ §≤a ,á«°†≤dG √òg ≈∏Y É«eÓYGh É«°SÉ«°S Òãj ¿CG ó«ØŸG øªa ,áæ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG øY ∞∏àîj π«°üØd Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ∫ÓN øe á«°†≤dG √òg »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG √òg ≈∏Y º«à©J ∑Éæg ∂dP ™eh ,á«∏«FGô°S’G äGOÉ«≤dG ¢†©H ™e ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d Ú©HÉJ Gƒ°ù«d A’Dƒg ¿Éch ÒÑc πµ°ûH á«°†≤dG Ö©°û∏d Ú∏㪪c π«°üa …’ º¡∏«ã“ Ωó``Y ø``Y º¡fÓYG ¿É``ch ,Ú©e π«°üØd Ú∏㪪c GƒÑîàfG º¡f’ É©LGôJ ó©j »æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ∫ój Ée ,∂dòd QÉÑàY’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S òNCÉJ ⁄ ∂dP ™eh º¡©e â°VhÉØJ øjòdG ¢UÉî°TC’ÉH ∫ÓàM’G äÉ£∏°S AGõ¡à°SG .º¡©e Oƒ≤©ŸG ¥ÉØJ’ÉH É¡eGõàdG Ωó©H OÉ©H’G QGôb AɨdE’ Öîàæe ¢ù∏› ƒgh ,»©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¿ƒ∏ãÁ A’Dƒg ¿CG ɪc ƒgh ,»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éª∏d á°ù∏L ºàJ ¿CG ¢VhôØŸG ¿Éch ¬à°†aQ Ée ƒgh z∂jhO õjõ©dG óÑY{ ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ¬H ÖdÉW Ée ∫É≤àYG äÉ«YGóàH á£∏°ùdG øe ÉaÉØîà°SG ,ˆG ΩGQ ‘ á£∏°ùdG .ÜGƒædG á£∏°ùdG ∞bƒe ∫ÓN øe ´ƒ°VƒŸG ∫hÉæJCÉ°S ∂dP Aƒ°V ‘h πµ°ûH ‹hódGh »Hô©dG ∞bƒŸG ºK Ú«∏«FGô°SE’G ∞bƒe ∫ÓN øeh .™jô°S :Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸGh á£∏°ùdG ∞bƒe Ö«∏°üdG ô≤e ‘ Úª°üà©ŸG A’Dƒ` g iôf ¿CG øµªŸG øe ∞«c øe ¿Éc ,ºgQGR á£∏°ùdG ‘ ¢üî°T …CG óLƒj ’h ,‹hódG ôªMC’G ¢ù∏éŸG AÉ°†YG øY Ó°†a ,á£∏°ùdG øe ∫hDƒ°ùe Ωƒ≤j ¿G ¢VhôØŸG …CG ºé∏H âeÉb á£∏°ùdG ¿CG ∂dP øe CGƒ°SC’Gh ,º¡JQÉjõH »æWƒdG øjOó¡ŸG Úª°üà©ŸG ó«jCÉàd áØ°†dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ´QÉ°û∏d ∑ô– .ôN’G ¥óæÿG ‘ ¿ƒØ≤j º¡fCÉch ,OÉ©H’ÉH ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG πÑb øe º«à©Jh ¢ùYÉ≤J ∑Éæg √É°ûNCG Ée ≈°ûNCGh ,á«æ«£°ù∏ØdG äGOÉ«≤dG øe ¢Só≤dG ≠jôØJ á«∏ªY á£∏°ùdG ‘ ±Gô``WG iód áë∏°üe ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG øµªŸG øe ¿CG ¿Éc ∫ɪàMG Gògh ,∂dP øµªŸG øeh ,äGOÉ«≤dG øe ¢Só≤dG ≠jôØàH .QÉÑàY’G Ú©H √òNCG øe óH ’ :‹hódG ó©ÑdGh »Hô©dG ∑ôëàdG π°UC’Gh ,É¡«∏Y áægGôŸGh á«Hô©dG á©eÉ÷G á«fÉãdG á«°†≤dG A’Dƒ¡a ,Üô©dG Ú«fÉŸÈdG OÉ–Gh Üô©dG Ú«fÉŸÈdG ≈∏Y õcôf ¿CG á«aÉØ°ûHh ôjhõJ ¿hó``Hh á«WGô≤ÁO á≤jô£H ¿ƒÑîàæe ÜGƒf äÉfÉŸÈdG øe ójó©dG ¿CG º∏©dG ™e ,Ú«dhO ÚÑbGôe IOÉ¡°ûHh A’Dƒ¡d ó«jCÉJ ô¶àæf Éæµa πéÿG øe A»°ûch IQhõ``e á«Hô©dG ÚfÉŸÈdG OÉ–G ’h á«Hô©dG á©eÉ÷G Óa ,≈fOG óëc Úª°üà©ŸG Üô©dG á«LQÉÿG AGQRh øY Ó°†a ,´ƒ°VƒŸG Gòg IQÉKÉH ΩÉb Üô©dG ´ƒ°VƒŸG IQÉKG ΩóY ≈∏Y ¥ÉØJG ∑Éæg ¿Éch ,É«HôYh ´ƒ°VƒŸG IQÉK’ .´ƒ°VƒŸG IQÉKG øe óH ’ å«M õFÉL ÒZ ôeCG ƒgh ,á£∏°ùdG ™e ‹hódG ™ªàéª∏d äGAGóædG ¬«LƒJ ¿CG ‹hódG ôNB’G ó©ÑdG »æ«£°ù∏ØdG ΩÉ©dG …CGô``dÉ``H (AGõ¡à°S’Gh AÉѨdG øe Qó``b) ¬«a .π©Øf GPÉe ∫hDƒ°ùŸG Gòg øe ô¶àæj ‹hódG ™ªàéŸG ¿CÉch ,»Hô©dGh ,‹hódG ™ªàéŸG ≈∏Y ÉÄ«°T ¢VôØf ¿G øe Éæ浓 Iƒb Éæjód ¢ù«d ’h ∑ô– ∑Éæg ¢ù«d ‹hódG ™ªàéŸG ∑ôëàj §≤a áehÉ≤ŸÉH ød á«ãÑYh á«eóY äÉ°VhÉØe πHÉ≤e ‘ äÉ°VhÉØe ∑Éægh áehÉ≤e .º¡bƒ≤M øjó©Ñª∏d »£©J ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG øe ó«Øà°ùf ¿G ÉæfɵeÉH ¬fEG ∫ƒ≤dÉH ºàNCGh √óMh ó¡÷G Gò¡a ,√óMh ±Éc ÒZ ∂dP øµdh zπ«FGô°SEG{ Iô°UÉëŸ ∂dòd ,á∏àëŸG »°VGQ’G øe Gó``MGh GÈ°T Qôëj ¿G ™«£à°ùj ’ ™ªàéŸG ≈∏Y ¢VôØf ¿CG Éæd í«àj ¢VQ’G ≈∏Y ™bGh OÉéjG Éæ«∏Y ¬dÓN øe ´ƒ°†ÿG ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh á«Hô©dG ∫hódGh ‹hódG .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¥ƒ≤◊ áHÉéà°S’Gh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ¤EG

:πaƒf ó«©°S óªMCG .O

:≈°SƒŸG π«∏N óªfi .O

ó«Øà°ùf ¿G ÉæfɵeEÉH

√ÉŒ á°SÉ°ùM ádhO zπ«FGöSEG{

IöUÉëŸ ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG øe

É¡àfGOEGh »ŸÉ©dG ΩÉ©dG …CGôdG

∂dP øµdh zπ«FGöSEG{

¢Vƒ≤Jh É¡≤jÉ°†J É«fƒfÉb

±Éc ÒZ √óMh

É¡àdõY øe ójõJh É¡à«YöT

.‹hódG :ÊÉ£jÈdG ÜGóàf’Gh IóëàŸG ·C’G á«dhDƒ°ùe õ«cÎdG Öéjh ,IóëàŸG ·C’G á«dhDƒ°ùe IÒ``NC’G IôµØdG QGó÷G ∫ƒM …QÉ°ûà°S’G …CGôdG ‘ á«dhódG ∫ó©dG ᪵ëªa É¡«∏Y Ú£°ù∏a øe êôN ÜGóàf’G ¿EG{ :âdÉb å«M GóL á≤«bO âfÉc ô¶ædG ±ô°üH- ∫ƒ≤dG øe óH ’ ájGóH ,zá«fƒfÉb ÒZ á≤jô£H á◊É°üd πª©j ¿É``c πg ÜGó``à``f’Gh ¬à«Yhô°ûeh ÜGó``à``f’G øY ·’G øY Üóàæe ÜGóàf’G -IóëàŸG ·’G ídÉ°üd πª©j ¿Éc ΩG áeÉbG ≈∏Y IQOÉb ¬à£∏°S â– »àdG »°VGQ’G íÑ°üJ ≈àM IóëàŸG ,IóëàŸG ·’G É«fÉ£jôH ≠∏ÑJ ¿G ¿hO ÜGóàf’G êôN óbh ,ádhO ¿É«µdG ádhO Gƒæ∏YCGh ,IóëàŸG ·Ód á©HÉJ âfÉc º«∏b’G IQGOGh ádhDƒ°ùe âdGR’ IóëàŸG ·’G ¿CG »æ©J á≤jô£dG √ògh ,ʃ«¡°üdG ™°VƒJ ¿G óH’ Éægh ,ÜGóàf’G â– ¿Éc …òdG º«∏b’G IQGOG øY .É¡JÉ«dDƒ°ùe ΩÉeG IóëàŸG ·’G :»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG √ÉŒ É¡JÉ«dDƒ°ùe ΩÉeG IóëàŸG ·’G ™°Vh ·’G ¿CÉH z∫ƒ¨dG »cR è◊G{ ¬«dG ÖgP Ée ≈∏Y Éæg ó``chCGh Éfó«ØJ ób IóëàŸG ·’G øµdh ,QGô≤H Ú£°ù∏a âÑ°üàZG IóëàŸG ·Ód áÑ°ùædÉH èYõe ,Ωƒ«dG IóëàŸG ·’G QGôb Ωƒ«dG ÉæjCGQ óbh É¡°ùØæd êhôJ ÉeÉY Ú°ùªN òæe π«FGô°SÉa ,π«FGô°S’h IóëàŸG ¢ù°ùëàJ É¡æµdh ¬JOÉ«°S ΩΖh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ΩΖ ádhO É¡fG áªFÉb á°SÉ°ùM ádhO Ó°UG »gh ,äGQGô≤dGh äÉcÉ¡àf’G √òg øe ·’G ¿EG ∫ƒbG ’h ,É¡éYõJ ádÉ°ùŸG √ògh »ŸÉ©dG ΩÉ©dG …CGôdG ≈∏Y ΩÉeG IóëàŸG ·’G ™°VƒJ ¿CG óH ’ øµdh Ú£°ù∏a Qôëà°S IóëàŸG ¥ƒ≤M ¢ù∏› ¤EG CÉé∏f ¿CG ÉeEG QÉ«N ΩÉeCG øëf ¿B’Gh É¡JÉ«dhDƒ°ùe ádÉMG É¡«a Ö∏£j á«°UƒJ Qó°üj ¿G ¬JÉ«MÓ°U øeh ,¿É°ùf’G (ƒà«a) Qó°ü«°S √QhóH øe’G ¢ù∏›h ,øe’G ¢ù∏› ¤EG ´ƒ°VƒŸG IóëàŸG ·’G ábhQG ‘ ≈≤Ñj øµdh ,QGôb PÉîJG hCG á«°UƒàdG É°†aGQ .ºcÉëŸG ΩÉeG á≤MÓŸG ÉfQôb Ée GPEG Éfó«ØJ ób áfGOG :á«FÉæ÷G ᪵ëŸG á«FÉæ÷G ᪵ëŸÉa ÖµJôJ »àdG ºFGô÷G √ò¡H ≥∏©àj ɪ«a ±ôW ádhód ÉjÉ°†b ‘ ô¶æJh á«ŸÉY áj’h äGP â°ù«d á«dhódG ºFGô÷G ádÉM ‘h ,᪵ëŸG ¤EG øe’G ¢ù∏› É¡∏«ëj »àdG hCG á£∏°ùdGh ÉaôW â°ù«d zπ«FGô°SEG{ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ɡѵJôj »àdG êÉàëj »°SÉ°S’G ΩɶædG ¤EG Ωɪ°†f’Gh ádhO â°ù«d á«æ«£°ù∏ØdG ¤EG ø``e’G ¢ù∏› É¡∏«ëj ¿G GQƒ°üàe ¢ù«dh ,á``dhO Oƒ``Lh ¤EG ’ ɪc ,á«°UƒJ ¿É°ùf’G ¥ƒ≤M ¢ù∏› Ëó≤J ∫ÉM ‘ ᪵ëŸG π°üØdG ¤EG OÉæà°S’G ¤EG áLÉëH ¬f’ ¬«dG ∫É– ¿G ≈àM Qƒ°üàj ájƒ°†©dG áªFGO ∫hódG ΩGóîà°SG ÖÑ°ùH Qƒ°üàe ÒZ Gògh ,™HÉ°ùdG .ÉfôcP ɪc (ƒà«Ø∏d) :π◊G ¿ƒfÉ≤dG ‘ ≈ª°ùj Ée ΩGóîà°SG øe ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ̵j ¿G π◊G á«dhO áÁôL øY ÉæKó– øëfh zá«ŸÉ©dG á«MÓ°üdG{ ‹hódG á«æWƒdG É¡æ«fGƒb íª°ùJ ⁄É©dG ‘ IójóY ∫hOh ,ÜôM áÁôL ºFGôL ‘ ô¶æJ ¿G á«ŸÉ©dG ≈ª°ùj CGóÑe ¤EG OÉæà°SG É¡FÉ°†≤d É«fÉÑ°SGh É«fÉ£jôHh ɵ«é∏H ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡HôL óbh ,Üô◊G ™«£à°ùJ ’ ÉÃQ ,É«fÉ£jôH ‘ »æØ«d º¡æe Ú∏«FGô°SG IOÉb á≤MÓŸ á«MÉædG øe ó«Øj øµdh »°SÉ«°S DƒWGƒJ ÖÑ°ùH A’Dƒg ≈∏Y ¢†Ñ≤J ¿G á«MÓ°üdG Qɪãà°SG øe óH ’h áÁôL ΩÉ``eG øëæa ,á«fƒfÉ≤dG IOÉb ≈∏Y ≥«°†à∏d ádhO øe ÌcG ‘ É¡eGóîà°SG ádhÉfih á«ŸÉ©dG ?áé«àf ≈∏Y π°üëæ°S π¡a áMÉàŸG πÑ°ùdG »g √ògh ,¿É«µdG É¡ë«àj zäÉ«dBG{ äÉeõfɵe âeóîà°SG ÉŸ Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ∫ÓN É¡«a øµdh á°Sƒª∏e ¿ƒµJ ’ ób èFÉàf ∑Éæg ¿Éc ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG çóëàJ ôjQÉ≤J ∑Éæ¡a ,IõZ ‘ áfGOGh ájô◊G ∫ƒ£°SG ‘ ,áfGOG É¡d ≥«KƒJ Éæjód íÑ°UG É¡eGóîà°SG ô¶ëj áë∏°SG ΩGóîà°SG øY ,ºFGô÷ ≥«KƒJ áHÉãà äÉ«°UƒàdGh äGQGô``≤``dG √ò``gh ºFGôéc 10 ó©H ¬fCÉH ™æÁ ’ √ògh ΩOÉ≤àJ ’ ºFGô÷G √òg ¿CG ¿ƒaô©Jh

,á≤«≤◊G ‘ ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG ∞dÉîJ »àdG πFÉ°ùŸGh OƒæÑdG øe ¿ƒªàæj A’Dƒgh ,á∏àfi ¢VQG ¢Só≤dG ¿CG ¿B’G á«°SÉ°SC’G ádCÉ°ùŸGh º¡àeÉbG á∏bôY Öéj ’h ºgó∏H ¤EG ¿ƒªàæjh á∏àëŸG ¢VQC’G ¤EG .á°SÓ°Sh ájôëH á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG Ò°ùØJ :∞«æL á«bÉØJG øe (49) IOɪ∏d ,á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG ¤EG á«°†≤dG Gƒ©aQ ¿hó©ÑŸG É¡Ø°üjh ,É¡«dG øµJôj ’h IÒ£N á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸGh , occupation by justicez`H Ωƒ≤J É¡fCÉH zôª°ùjôc ó«aGO{ áeóîà°ùŸG IQÉÑ©dG »æÑé©jh ,zAÉ°†≤dGh ádGó©dG ∫ÓN øe ∫ÓàMG .ÉgÒ°ùØàd IOÉŸG ¿B’G ¤EG 76 hCG 74 áæ°S øe ᪵ëŸG äô°ùa ∞«µa â°†aQ ,1987 ΩÉY z»ª°SGƒ≤dG ó¡a{ á«°†b ‘ Iôe ∫hCG ?(49) Oƒ°ü≤ŸÉa ≥∏£e ô¶M ¬f’ ∞«æL á«bÉØJG ‘ OQGƒdG OÉ©HE’G ô¶M z…OôØdG ô¶◊G ¢ù«dh »Yɪ÷G ô¶◊G{ ᪵ëŸG Ò°ùØJ Ö°ùëH ,¢Vô¨dGh ´ƒ°VƒŸÉH Égô°ùØJ ɉEGh ,É«°üf GÒ°ùØJ Égô°ùØJ ’ »¡a ¿ƒ∏≤æj ¿ƒjRÉædG ¿Éc á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G ‘ ¬fG ¢Vô¨dGh OÉ©HE’Gh π≤ædG ô¶M É¡æe ¢Vô¨dG ‹ÉàdÉHh ,»YɪL πµ°ûH ¢SÉædG ‘ ¬``f’ á©æ≤e â°ù«d áé◊G √ò``gh ,…Oô``Ø``dG ¢ù«dh »Yɪ÷G ?ÉgRõ©j ΩCG á«bÉØJ’G ¢†bÉæj πg …OôØdG π≤ædÉH Éæ∏b GPG π°UC’G í°VGh ¢üædG ¿CG á«°ù«FôdG á£≤ædÉa ,ÉgRõ©j á≤«≤◊G ‘ ƒgh hCG …OôØdG π≤ædG ô¶ëj ∫ƒ≤J IOÉŸÉa ,»FɨdG Ò°ùØà∏d »YGO ’h ∑Éæg ¢ù«dh í°VGh ¢üædG ,¬«YGhO âfÉc ÉjCG OÉ©HE’G hCG »Yɪ÷G .ÖYÓàdG ∂dòd ´GO »ª°SôdG Ò°ùØàdG ∞dÉîj Ò°ùØàdG Gòg ¿CG iô``NC’G ádCÉ°ùŸG áæé∏dG √ò¡a (49) IOɪ∏d ô``ª``MC’G Ö«∏°ü∏d á«dhódG áæé∏d á«MÓ°U É¡dh á«bÉØJ’G √òg ≥«Ñ£J áÑbGôeh Ò°ùØJ øY ádhDƒ°ùe .á«bÉØJ’G Ò°ùØJ ‘ á∏eÉc Iôe áÑjôZ IAGôb ᪵ëŸG âeób ∫Gõf á«°†b ‘ 1985 ΩÉY øe OÉ©HE’G RGƒL ΩóY Oƒ°ü≤ŸG ¿EG ∫ƒ≤J »¡a ,(49) IOɪ∏d iôNCG πªëj ¿Éc GPG ¢üî°ûdÉa ,iôNCG ádhO …CG ¤EG á∏àëŸG »°VGQC’G ádhO ¿OQC’G ó©J ’ É¡fC’ ,¿OQC’G ¤EG √OÉ©HEG Rƒéj á«fOQCG á«°ùæL ƒ∏a ,áÑjôZ ádÉM ¤EG iODƒj ∂dP ¿CG á«°SÉ°SC’G ádCÉ°ùŸG !iôNCG äòNCG GPEGh ,ÉYQO ∫ÓàMÉH âeÉb á«ÑæLCG ádhO ¿CG ∫Éãe ÉæHô°V πNGO ¤EG ÉYQO øe ÚæWGƒŸG π≤f ÉgóæY Rƒéj ᪵ëŸG Ò°ùØàH »°†Øj É«∏©dG á«∏«FGô°SE’G ᪵ëŸG Ò°ùØJ ,É¡°ùØf ÉjQƒ°S »°VGQCG .IPÉ°T GóL èFÉàf ¤EG ≥∏£ŸG ™HÉ£dG Gƒ°†aQ å«M ,áØ∏àfl á≤jô£H √hô°ùa É°†jCG z»ª°SGƒ≤dG …OÉa{ ™e ≥ØJG ÉfCGh ,‘ô©dG ™HÉ£dGh (49) IOɪ∏d ™«£à°ùj ’h ,á«fƒfÉb äÉ«∏≤Y É¡JÉ°†b á«∏«FGô°SE’G ᪵ëŸÉa áÑjôZ ‹hódG ¿ƒfÉ≤∏d äGAGôb Ëó≤J ‘ º¡JGQób ôµæj ¿CG óMCG ,á«FÉ≤àfG IAGôb ¿hDhô≤j º¡fCG ô©°ûj ’ º¡eɵMCG CGô≤j øeh ,IPÉ°T Qò◊G øe óH’ ∂dòd ,áµ°Sɪàe IAGôb ¿ƒeó≤j º¡fCG ô©°ûj ɉEGh .º¡©e πeÉ©àdG ‘ »eÉfi πÑb øe ᪵ëŸG ‘ ¢Vô©J âfÉc ɪ∏c (49) IOÉ``ŸG áæ«©à°ùe OÉ©HE’G ô≤J ᪵ëŸG âfÉc OÉ©HE’G QGôb ¢†≤æd øjó©ÑŸG .(É¡H ±Î©ŸG ÒZh IPÉ°ûdG) äGÒ°ùØàdG ∂∏àH zπ«FGô°SEG{ ádhód A’ƒdGh Aɪàf’G á«°†b π«îJCG Éægh ,zA’ƒ``dGh Aɪàf’G á«°†bz¢Vô©à°S Iôe ∫hC’ ÖæŒ ¿ƒdhÉëj º¡fC’ ,Aɪàf’G ΩóY ´ƒ°VƒÃ AÉ``cP ∑Éæg ¿CG çóëàJ »àdG ∞«æL á«bÉØJG ¿’ ,∞«æL äÉ«bÉØJG ΩGóîà°SG ¿ƒØdÉîj ºgh ,∫ÓàM’G á£∏°S á«dhDƒ°ùeh ΩÉ©dG ΩɶædG øY zπ«FGô°SEG{ ádhO »°VGQCG â°ù«d √òg ¿CG á≤«≤M zAɪàf’G Ωó©H{ ᪵ëŸÉH GÒãc ≥KG ’ .Éæ«HG ΩCG ÉæÄ°T á«æ«£°ù∏a ¢``VGQCG É¡æµdh »àdG á«fƒfÉ≤dG èé◊G »g Ée Ωƒ∏©ŸG ÒZ øeh ,á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ¿ƒfÉ≤∏d áÑjôZ IAGôb ¿ƒeó≤j º¡a ,É¡H GƒLôîj ¿CG øµªŸG øe

¬àdÉb Ée É檡j ɉEGh á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG ¬dƒ≤J Ée º¡j’ :≈°SƒŸG ¢Só≤dG ∫ƒM …QÉ°ûà°S’G …CGôdG ‘ á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi ‹hódG ™ªàéŸG ≈∏Y ¢VôØj ¢VQC’G ≈∏Y ™bGh OÉéjEG Éæ«∏Y :πaƒf ‹hódG ¿ƒfÉ≤∏d ´ƒ°†ÿG ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh

.Aɪàf’G ΩóY »YGhO hCG Gò¡a ≥∏£ŸG ™HÉ£dG ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ‘ ¿B’G Iô≤à°ùe á≤«≤M ,≥∏£e AÉæãà°SG …CG πÑ≤j’ Öjò©àdG ËôŒ ¿É°T ¬fÉ°T ô¶◊G Èà©J (147) IOÉŸG ‘ á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJG ¿Éa ∂dP øe ÌcCGh á«bÉØJ’ ᪫°ùL áØdÉfl hCG º«°ùL ∑É¡àfG ÜôM áÁôL OÉ©HE’G Gòg ∫hÉæàd áÑ°ùædÉH GóL º¡e ∞««µàdG Gògh á©HGôdG ∞«æL á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG ¿CG »≤«≤◊G ±ÓÿG ¿B’G ,á«°†≤dG Ée É檡j ’h ,áéM øe Ìc’ ∞«æL á«bÉØJG ≥«Ñ£J ¢†aôJ ᪵fi ¬àdÉb Ée É檡j ɉEGh ,á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG ¬dƒ≤J ∫ƒ¨dG »cR ÉfõeQ ∫Éb ɪch ,…QÉ°ûà°S’G …CGôdG ‘ á«dhódG ∫ó©dG ∫ó©dG ᪵ëªa ,…QÉ°ûà°S’G …CGôdG øe óØà°ùf ⁄ á≤«≤◊G ‘ ÉæfEG ¿É°ùfEG πµdh Ú«æ«£°ù∏ØdGh Üô©∏d IÒÑc á°Uôa âeób á«dhódG AGƒ°S ô¶ædG ¢†¨H º∏¶dG πÑ≤j GôMh ÉØjô°T óMG Óa ,ôMh ∞jô°T .√ÒZ hCG É«HôY ¿Éc :á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi ¥ÉÑ£fÉH âdÉb ,GóL É©FGQ ÉjCGQ âeób á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi Éà á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ≈∏Y á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJG ¿EGh á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG ‹ÉàdÉHh ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG É¡«a ¿ƒfÉ≤dG ΩÉ``eG ádhDƒ°ùe zπ«FGô°SEGz`a ,äÉbÉØJ’G √òg ≥Ñ£J ⁄ äÉeGõàd’G ≥«Ñ£J ΩóY øY á«FÉ°†≤dG É¡à£∏°S ∫ɪYG øY ‹hódG ¿ƒfÉ≤H ≥∏©àj ɪ«a Gòg ,∞«æL á«bÉØJG øY áÄ°TÉædG á«fƒfÉ≤dG ¿ƒfÉb ÇOÉÑe ∞dÉîj OÉ©HE’G ¿CG É°†jCG ∂°T’h ,áë∏°ùŸG äÉYGõædG ¥ƒ≤◊ÉH ¢UÉÿG ‹hódG ó¡©dG ÇOÉÑe ∞dÉîjh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ´É°†NG ô¶– »àdG (7) IOÉ``ŸG ∞dÉîjh ,á«°SÉ«°ùdGh á«fóŸG .áæ«¡e hCG á«fÉ°ùfEG ’ hCG á«°SÉ≤dG á∏eÉ©ŸG hCG Öjò©à∏d ¿É°ùfEG …CG óëc- ¬«∏Y ≥Ñ£æj ºgOÉ©HG hCG º¡KÉãàLÉH A’Dƒg ™e π°üëj Ée ó¡©dG øe (12) IOÉ``ŸG ∞dÉîj É°†jCGh á«°SÉ≤dG á∏eÉ©ŸG -≈``fOG ≥M ¿É°ùfEG πµd πصJ »àdG á«°SÉ«°ùdGh á«fóŸG ¥ƒ≤ë∏d ‹hódG âfÉc á«dhódG ∫ó©dG ᪵fih ,√ó∏H π``NGO π≤æàdGh áeÉb’G ʃ«¡°üdG ∫ÓàMÓd ™°†îJ »àdG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’G{ áë°VGh hCG øeõdG ∫hÉ£J ɪ¡e :óMGƒdG ±ô◊ÉH âdÉbh ,á∏àfi »°VGQCG »g ¢VôØJ ¿CG zπ«Fô°SEG{ âdhÉM ƒdh ∫É◊G ™bGh øe Ò¨j ’ ≈NGôJ É©bGh á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ≈∏Y AÓ«à°S’ÉHh Iƒ≤dG É¡eGóîà°SÉH ÒZ Oƒ``Lh ¤EG óæà°ùJ É¡f’ √ô≤j ’ ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dÉa ,Éæ«©e ºgó∏H √òg ¿CG ¬dƒb äOQCG Ée ‹ÉàdÉHh ,zIƒ≤dG ≈∏Y óæà°ùj ´hô°ûe ,ó∏ÑdG Gò¡H ∫É≤àf’Gh π≤æàdG ≥M º¡dh zÚ«°Só≤ŸG øjó©ÑŸG{ πîj ƒgh ºgô°SG øY º¡fƒ∏°üØj OÉ©HE’ÉH º¡fG ∂dP øe ºg’Gh ¿ƒfÉ≤dG ∞dÉîjh á«dhO áÁôL ´ƒ°VƒŸG ,á«∏FÉ©dG IÉ«◊ÉH ≥◊ÉH ‘ á«aô©dG óYGƒ≤dGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∞dÉîjh ‹hódG ÊÉ°ùfE’G .‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ¥ƒ≤◊ÉH ¢UÉÿG ‹hódG ó¡©dG ¤EG äóæà°SG ¢ûeÉ¡dG ≈∏Yh ∫ó©dG ᪵fi ¿CG É°†jCG ó```cDhCG ¿CG ó```jQCGh ,á«°SÉ«°ùdGh á«fóŸG ¢UÉÿG ‹hó```dG ó¡©dG øjó¡©dG ¥ÉÑ£fÉH äô```bCG ó``b á«dhódG ¥ƒ≤◊ÉH ¢UÉÿG ‹hó``dG ó¡©dGh á«°SÉ«°ùdGh á«fóŸG ¥ƒ≤◊ÉH ‘ ±ô``W zπ«FGô°SEGzh á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G zπ«FGô°SEG{ ΩGõàdGh º¡bÉÑ£fÉH É°†jCG äôbCG Úà«bÉØJ’G ÚJÉg ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ÇOÉÑe ΩGÎMÉH á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ á«fƒfÉ≤dG ‘ á«fÉ°ùfE’G ¥ƒ≤◊G áeƒ¶æà ≥∏©àj Ée Gòg ,IOƒLƒŸG .OÉ©HE’ÉH É¡WÉÑJQGh (IôeB’G óYGƒ≤dG) ‹hódG ¿ƒfÉ≤dGh ƒ∏°ShCG ,¢Só≤∏d ʃfÉ≤dG ™°VƒdGh OÉ©HE’G É檡J »àdG iôNC’G á£≤ædG á«æ«£°ù∏a ¢VQCG ¢Só≤dG ¿CG ∂°T øe Éeh GóL ᪡e ádÉ°ùe √ògh äô°ùa ÉeóæY á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi ¿CG ∂°T øe Éeh ,á∏àfi §«fi øY hCG ≈°übC’G óé°ùŸG øY çóëàJ ⁄ ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG çó– ɉEGh ,áÁó≤dG áæjóŸGh áÁó≤dG ¥Gƒ°SC’Gh Iôî°üdG áÑb §ÿG ó©H Ée hCG 1967 ΩÉ``Y â∏àMG »àdG »``°``VGQC’G 𪛠øY ,ô°†NC’G §ÿG πÑb ɪ«a ô¶f á¡Lh …ód ¿Éc ¿Gh ,ô°†NC’G »æjódG É¡©HÉ£H ¢Só≤ŸG â«H ó°ü≤f ’ ¢Só≤dG øY çóëàf ÉeóæYh á∏àfi ¢``VGQCG √ò``g ¿EG ∫ƒ``bCG ¿CG óH ’ Éæg ,áÁó≤dG Ió∏ÑdG hCG ÚfGƒ≤dGh É≤∏£e É¡YÉ°VhCG Ò¨j ’ ¿CG á≤«≤◊G ‘ Ωõ∏e ∫ÓàM’Gh õcGôŸGh ´É°VhC’G ≈∏Y ≈≤ÑJ ¿CG Öéj ∫ÓàM’G á¶◊ IòaÉædG ¿ƒª«≤j ¿ƒ«æ«£°ù∏a A’Dƒg ,ôªà°ùJ ¿CG Öéj áÑ°ùൟG á«fƒfÉ≤dG ’h ¢VQC’G √òg ¤EG ¿ƒªàæeh ¢VQC’G √òg ≈∏Y á∏jƒW Oóe òæe .ºgOÉ©HEG hCG º¡YÓàbG Rƒéj ? á«©Lôªc ƒ∏°ShCG í∏°üJ πg »Øbƒe ºZQ zƒ∏°ShCG äÉbÉØJG{ ‘ ádCÉ°ùe øY çó–CG ¿CG ójQCG É¡≤«Ñ£J ¥É£f øe ¢Só≤dG »æãà°ùJ Ωƒ∏©e ƒg ɪc ƒ∏°ShCÉa ,É¡æe ¿ƒfÉ≤dG ‘ ¬fG óchCGh ,á«dÉ≤àf’G á∏MôŸG ‘ ¢ûbÉæà°S É¡fCG QÉÑàYÉH á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äAÉL ƒdh ,zá∏àfi ¢VQCG ¢Só≤dG{ ‹hódG ¿CG ¬fCÉ°T øe ¢Só≤∏d ¬ÑJΰS ™°Vh …CG hCG ∫RÉæJ ¥ÉØJG âeôHCGh ¢VQC’G ≈∏Y Iƒ≤dG ΩGóîà°SG áé«àf ≥M …CG zπ«FGô°SEGz`d ÖJôj IóYÉb ∞dÉîj ¬``fC’ ,‹hó```dG ¿ƒfÉ≤dG ‘ πWÉH ¥É``Ø``J’G Gò¡a .äGógÉ©ŸG ¿ƒfÉ≤d Éæ««a á«bÉØJG øe 53 IOÉe »g IôeBG á«fƒfÉb ºgCG óMCGh ,πWÉH ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ‘ IôeG IóYÉ≤d ±ÓN ¥ÉØJG …CG Iƒ≤dG ΩGóîà°SG RGƒL ΩóY »g ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ‘ IôeB’G óYGƒ≤dG .Iƒ≤dÉH »°VGQC’G ≈∏Y AÓ«à°S’Gh á«∏NGódG øeC’G ádÉ°ùe §«æJ ƒ∏°ShCG ¿CG á«°SÉ°SC’G á∏µ°ûŸG óLƒj Éægh ,Ú«∏«FGô°SE’ÉH •Éæe »LQÉÿG ø``e’Gh á£∏°ùdÉH ,É¡H á£∏°ù∏d ábÓY ’ ¢Só≤dG ¿EG ∫ƒ≤J zπ«FGô°SEGz`a á«fƒfÉb OÉæ°SG ,¢UÉî°TC’G A’Dƒg ájɪ◊ á£∏°ù∏d πNóJ …CG á∏bôY ∂dòH øµÁh á«©Lôe πã“ ƒ∏°ShCG ¿ÉH øeDhCG ⁄h ƒ∏°ShCG â°ù«d Éæà«©Lôe øµdh â°ù«dh ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG óYGƒb á«fƒfÉ≤dG Éæà«©Lôe ,á«fƒfÉb ÒãµdG É¡«a ƒ∏°ShCG ¿EÉa ,»°SÉ«°ùdG º««≤àdG øY ô¶ædG ¢†¨Hh .ƒ∏°ShCG

∫É°üjG π``LG øe iô``NCG á«HôY ∫hó``d hCG »æ«£°ù∏a ¿É``c AGƒ°S ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ¢ù∏› É°Uƒ°üNh á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG ¤EG ´ƒ°VƒŸG ¢ù∏éŸ á°ù∏L ó≤Y ¤EG IƒYódÉH áÑdÉ£ª∏d ,øeC’G ¢ù∏›h »ŸÉ©dG π°üëj ⁄ Ωƒ«dG ≈àM ∞°SÓd øµdh ,´ƒ°VƒŸG Gòg ‘ ∫hGóà∏d øeC’G .π«Ñ≤dG Gòg øe A»°T ÒeCG â«≤àdGh ô£b ádhód IQÉjR ‘ âæc IÒ``NC’G ΩÉ``jC’G ‘ ô£b ádhO ÉæÑdÉWh ,ó¡©dG ‹h ¤EG ádÉ°SQ º«∏°ùàH Éæªbh OÓÑdG ≈∏Y ´ƒ°VƒŸG Gòg ¢VôY πLG øe Oƒ¡éH Ωƒ≤J ¿CG í°VGh πµ°ûH ≥«KGƒŸG áaɵd QGô≤dG áØdÉîŸ ,zπ«FGô°SEG{ áfGO’ øeC’G ¢ù∏› .á«dhódG Oƒ¡©dGh ≥∏©àj ɪ«a OÉ©HE’G IQƒ£N ¿CG ¤EG ¬ÑfCG ¿CG ó``jQCG GÒ``NCGh Ωƒ«dG ∫ÓàM’G ádhO ¿CG :∫hC’G ÚÄ«°T ‘ øªµJ á©HQC’G ÜGƒædÉH ïjQÉàdG πc ‘ π°üëj ⁄ A»°T ƒgh .É¡d A’ƒdG Ú«°Só≤ŸG øe Ö∏£J øjój ¿CG ∫ÓàM’G â– ìRGôdG Ö©°ûdG øe á∏àfi á¡L Ö∏£J ¿CG .…Ég’ ᪶fCG ¢†bÉæj Ée ƒgh ,A’ƒdÉH É¡d Ú«°Só≤ŸG Òé¡J ≈∏Y õcôj ¿Éc ∫ÓàM’G ¿CG ÊÉãdG A»°ûdGh ≠jôØàd §≤a ¢ù«d ∫ÓàM’G øe ádhÉfi ∑Éæg Ωƒ«dGh ,ÚjOÉ©dG 2002 ΩÉY òæe GóH ôeC’Éa É¡JOÉb øe ¢Só≤dG ≠jôØàd ɉEGh ,¿Éµ°ùdG øµdh ,á«æ«£°ù∏ØdG äGOÉ«≤dG ¢†©H Öë°ùd ádhÉfi ∑Éæg ¿Éc å«M ádhÉfi ∑Éæg ¿B’Gh ,É¡aôYG ’ ÜÉÑ°SC’ ôªà°ùJ ⁄ ádhÉëŸG √òg óæY ∞bƒàj ød ôeC’G ¿CG ó≤à©f øµdh ÜGƒædG ±Gó¡à°SÉH IójóL äQôb É«∏©dG á«∏«FGô°SE’G ᪵ëŸG ¿CG ∫ÉM ‘ ¬fG ∂dP ,§≤a ÜGƒædG Öë°ùd á«MÓ°üdG »∏«FGô°SE’G á«∏NGódG ôjRh iód óLƒj ¬fG OÉ©HEGh Òé¡àd ÜÉÑdG íàØ«°S Gòg ¿Éa A’ƒdG ¢SÉ°SCG ≈∏Y ,áeÉb’G π«¡°ùJ ‹ÉàdÉHh ,¢Só≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG IOÉ≤dG øe äGô°û©dG .¬JÉ°SÉ«°S ≥«Ñ£J πLG øe ¢Só≤dG ‘ ∫ÓàM’G ≈∏Y QƒeC’G ,äÉjƒ¡dG Öë°S á«∏ªY ™jô°ùJ 2008 ΩÉY ó¡°T :OÉ«Y ΩRÉM ≠∏H ÚM ‘ 4500 º¡JÉjƒg âÑë°S øjòdG Ú«°Só≤ŸG OóY ≠∏Hh ‘ (4500) ºbôdG Gògh ,1948 ΩÉY òæe ó©Ñe ∞dG 11 ´ƒªéŸG ∞bƒàJ ⁄ ójƒ¡àdG á«∏ªY ¿CG ¤EG ¬«ÑæàdG IQhô°V ™e ,óMGh ΩÉY äGAGôLE’G øe á∏jƒW á∏°ù∏°S ¤EG óà“ πH ójƒ¡àdG OhóM óæY »æ«£°ù∏ØdG ¿É°ùfE’G ±Gó¡à°SGh 䃫ÑdG Ωógh QGóé∏d AÉæH øe óªfizQƒàcódG ¤EG ÉfQhÉfi ¤EG Éæ∏≤æj Gògh ,äÉjƒ¡dG Öë°Sh øY ¬dCÉ°ùæd ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG PÉà°SG z≈°SƒŸG π«∏N øjó©Ñª∏d øµÁ ∞«ch OÉ©HE’G á«°†b øe ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ∞bƒe ᪵ëŸGh á«dhódG äÉÄ«¡dG ¤EG É¡∏≤f øµÁ á«fƒfÉb ádÉM Gƒ∏ãÁ ¿CG ?…Ég’ hCG ∞«æL ‘ á«FÉæ÷G z‹hódG ¿ƒfÉ≤dG PÉà°SCG{ ≈°SƒŸG π«∏N óªfi ôjƒæàd ¬fƒdòÑj …òdG ó¡÷G Gòg ≈∏Y π«Ñ°ùdG áØ«ë°U ôµ°TCG Ö°ùMh ,Ú£°ù∏a á«°†b É¡°SCGQ ≈∏Yh ,¬àeCG ÉjÉ°†b ‘ ΩÉ©dG …CGôdG ¿ƒµJ ¿CG π«ªLh ,Ió``jó``÷G äGô``“Dƒ` ŸG áYÉb Gƒæ°TO âª∏Y Ée CGóÑJ ¿CG π«ªLh π«Ñ°ùdG áØ«ë°U ‘ äGhóædG IQƒcÉH »g ¢Só≤dG äGòH ôªà°ùJ ¿CG ≈æ“CGh Ú£°ù∏ah ¢Só≤dÉH §ÑJôj ´ƒ°Vƒe ‘ .è¡ædGh ¢ùØædG â°ù«d Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG OÉ©HG á«°†b ¿CG ¤EG IQÉ°T’G QóŒ OÉ©HG É¡«a ºàj »àdG ¤hC’G IôŸG â°ù«d É¡fCG ɪc Ió«MƒdG á«°†≤dG PÉà°SC’G ∫Éb ɪc øµdh ,á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G øY Ú«æ«£°ù∏a áé◊G ‘ á«°Uƒ°üÿG âfÉc IôŸG √òg z»ª°SGƒ≤dG …OÉa »eÉëŸG{ »æµdh zzπ«FGô°SEG{ ádhO ¤EG Aɪàf’G ΩóY{ áéM »gh áeóîà°ùŸG ádhÉëŸ áWÉ°ùÑH ô``eC’Gh ,áé◊G √òg Gƒeóîà°SG GPÉŸ π∏MCÉ°S ¿Gh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ‹hódG ÊÉ°ùfE’G ¿ƒfÉ≤dG ≥«Ñ£J ÖæŒ ∑Éæg ¿CG ∂dP ,á≤«≤◊G ‘ ´ƒ°VƒŸG Gòg ‘ πNOG ¿CG ójQG ’ âæc 1907 ΩÉY …Ég’ á«bÉØJG É¡æeh á«fƒfÉ≤dG óYGƒ≤dG øe áYƒª› äGQGôb ¢ù«dh á«fƒfÉ≤dG á«©LôŸG πã“ »àdG »g ∞«æL á«bÉØJGh .∫ÓàM’G äÉ£∏°S hCG á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ᪵ëŸG É¡«dG â∏≤àfG Ée GPG ∫ÓàM’G Iƒ``b Ωõ∏J …É``g’ á«bÉØJÉa ΩɶædG ≈∏Y ßaÉ– ¿ÉH á∏àëŸG »°VGQC’G ‘ á«∏©ØdG á£∏°ùdG πàëŸG º«∏b’G ‘ ájQÉ°ùdG ÚfGƒ≤dG ΩΖ ¿CGh ,Üô◊G øeR ΩÉ©dG .᪡e ádÉ°ùe »gh ,∫ÓàM’G Iƒb øe â∏©L …Ég’ á«bÉØJG ¿CG á«fÉãdG á£≤ædG Gòg »æ©j πg øµdh ,øe’Gh ΩÉ©dG ΩɶædG ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH áÑdÉ£e ΩɶædÉH ’ÓNG GƒÑÑ°S ¿EG ¢SÉædG Oô£J hCG ó©ÑJ ¿CG ™«£à°ùJ É¡fG øµdh ,…Ég’ á«bÉØJG ‘ áHÉLG ó‚ ’ ?™bGƒdG ‘ øeC’G hCG ΩÉ©dG Ú«fóŸG ™°Vh º¶æJ »àdG á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJG ‘ áHÉL’G ó‚ É«∏©dG ᪵ëŸGh ájõcôe IOÉe »gh ,49 IOÉŸG ∫ÓàM’G ádÉM ‘ Ò°ùØJ øe ÌcÉH É¡àdhÉæJh Iôe øe ÌcCG É¡àdhÉæJ á«∏«FGô°SE’G .¬d ¢VôYG ¿CG ∫hÉMÉ°Sh Prudence ¢ùfOhôH ¢SÒ÷G{ Gƒeóîà°ùj ¿CG ™bƒJG ÉfG ,á«°†≤dG √òg øe (49) IOɪ∏d º¡JGÒ°ùØJh º¡JGOÉ¡àLG ‘ { Jers ô¶ëj{ :IOÉŸG ∫ƒ≤J øµdh ,IÒÑc ∞«æL á«bÉØJG øe (49) IOÉŸG hCG Ú«ªëŸG ¢UÉî°TÓd …Oô``Ø``dG hCG »Yɪ÷G …È``÷G π≤ædG »°VGQG hCG ∫ÓàM’G Iƒb »°VGQG ¤EG ¬∏àëŸG »°VGQC’G øe ºgOÉ©HG ≈æ©Ã GóL ᪡e ádÉ°ùŸG √ògh ,z¬«YGhO âfÉc …CG iôNG ádhO …G OÉ©HE’G ≈∏Y É≤∏£e Gô¶M ¢VôØJ á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJG ¿CG πµ°ûH GƒªgÉ°S øjòdG ¢UÉî°TC’G øe z¬«àµH ¿ƒL{ ∫Éb Ée πãeh »ª°SôdG Ò°ùØàdG ≈æÑJ …òdG ƒgh ∞«æL á«bÉØJG ™°Vh ‘ ÒÑc ôªMC’G Ö«∏°ü∏d á«dhódG áæé∏dG ¬àæÑJ »àdG ∞«æL äÉ«bÉØJ’ ¿EG ∫Éb ;ÉeÉ“ Éë°VGh ¿Éc z¬«àµH ¿ƒL{ ,»ª°SQ Ò°ùØàdG Gògh ⁄ ƒdh ádhódG ¿CG ≈æ©Ã ,‘ôY ºµM (49) IOÉŸG ‘ OQGƒdG ºµ◊G ójQG ’h .¬eΖ ¿CG É¡«∏Y Öé«a ∞«æL á«bÉØJG ‘ Gƒ°†Y øµJ ™HÉ£dG ≈∏Y z¬«àµH{ ócCGh ,É°†jCG ÌcG á«æ≤J π«°UÉØJ ‘ πNOG ¿CG πÑb øe á∏àëŸG »°VGQC’G øY ¿É°ùfEG …CG OÉ©HEG Rƒéj ’ …CG ,≥∏£ŸG »æWƒdG øeC’G hCG ΩÉ©dG ΩɶædG ¿Éc AGƒ°S ,ÖÑ°S …C’ ∫ÓàM’G Iƒb

16

:»ª°SGƒ≤dG …OÉa »eÉëŸG

:∫ƒ¨dG »cR êÉ◊G ¢Só≤dG ÚeCG

¿CG hóÑj ’h ºFÉb OÉ©HE’G QGôb

»Hô©dG ⁄É©dG ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG

h ¬æY ∫ó©à°S ∫ÓàM’G äÉ£∏°S

¿hô¶àæj ºK äÉfÉ«ÑdG ¿hQó°üj

‘ »HôY ∑ô– ÜÉ«Z ÖÑ°ùdG

øjô¶àæe º¡ÑJɵe ‘

á«dhódG πaÉëŸG

ôNBG A»°T ’ h ∞ë°üdG äÉ≤«∏©J

ΩÉbh zπ«FGô°SEG ádhód º¡F’ƒd{ ÉbôN √Gôj Ée ƒgh ,á«æ«£°ù∏ØdG º¡Ñ°UÉæe øe Gƒ∏«≤à°ùj ¿CG ÚH GhQÉàî«d Éeƒj ÚKÓK º¡dÉ¡eEÉH Öë°S ºàj ¿CG hCG ,á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊Gh »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ .∞jô°ûdG ¢Só≤dG áæjóe øe ºgOôWh º¡àeÉbEG ÜGƒædG ∫É≤àYG ” Ωƒ``j ÚKÓK Qhô```eh ÜÉàµdG Gò``g ó©H ” âbƒdG ¢ùØf ‘h ,øjôNB’G ÜGƒædG øe äGô°û©dG ™e ôjRƒdGh áªcÉëª∏d ÜGƒædG Ëó≤J ” ôjRƒdGh ÜGƒædG øe áeÉbE’G Öë°S Ò«¨àdG áªFÉb{ øY »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ ájƒ°†©dÉH º¡eÉ¡JG ”h √ò¡H º¡àfGOEG ᪵ëŸG äQôbh ¢SɪM ácô◊ á©HÉàdG zìÓ°UE’Gh .Gô¡°T 48 ¤EG 27 ÚH ìhGÎJ äGÎa º¡æé°S ”h á∏WÉÑdG º¡àdG ´ÉaódG áÄ«g πÑb øe á©ÑàŸG äGƒ£ÿG »g Ée :OÉ«Y ΩRÉM ?Ú«æ«£°ù∏ØdG πÑb øe á∏µ°ûŸG »ª°SGƒ≤dG …OÉa áMÉàŸG á«fƒfÉ≤dG äGƒ£ÿÉH ÉfCGóH OÉ©HE’G QGôb Qhó°U ó©H ᪵fi{ ¤EG ¢SɪàdG ¬«LƒàH Éæªb å«M ,QGô≤dG Gòg áHQÉëŸ ≈àM ¢Sɪàd’G Gòg ,QGô≤dG √òg ó°V zá«∏«FGô°SE’G É«∏©dG ∫ó©dG âdGR ’ á«°†≤dGh ,ɪFÉb ∫Gõj ’ ƒgh ,¬«a ô¶ædG ºàj ⁄ Ωƒ«dG GƒfÉc ÜGƒædG ¿C’ ;ió°U ≥∏J ⁄ É¡æµdh 2006 ΩÉY òæe IOƒLƒe .ÒW ƒHCG óªfi ï«°ûdG ƒgh ºgôNBG øY êGôaE’G óæY Ú∏≤à©e ,»FÉ¡ædG ᪵ëŸG QGôb QɶàfG ΩóY ∫ÓàM’G äÉ£∏°S äQôb πLG øe Éeƒj ÚKÓK º¡à∏¡eCGh ,ºgOÉ©HEG QGôb ò«ØæàH äô°TÉHh Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG äÉbhC’G √òg ‘ ,¢Só≤dG øe êhôÿG ∂dP ó©Hh ,á«°†≤dG √ò¡H ¬eɪàgÉH º¡¨∏HGh ÜGƒædÉH ≈≤àdG ¢SÉÑY á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG øY Ú∏㇠¿ÉH º¡¨∏HGh iôNCG Iôe ºgÉ≤àdG AɨdEÉH »°†≤j ¥ÉØJG ¤EG Gƒ∏°UƒJh ,»∏«FGô°SE’G ÖfÉ÷G Gƒ≤àdG ,ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¤EG êhôÿÉH ÜGƒædG ΩÉb ádÉM ‘ OÉ©HE’G QGôb ,¢SɪM ácôM ɡ檰V øeh »æ«£°ù∏a π«°üa …CG π«ã“ ΩóY Úæ∏©e Ée ƒgh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG πc ¿ƒ∏ãÁ ɉEG º¡HÉîàfG ó©H º¡fGh êhôÿÉH GƒeÉb π©ØdÉHh ,¬H ΩÉ«≤dG øe ™fÉe ÜGƒædG iód øµj ⁄ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG πc ¿ƒ∏ãÁ º¡fCG Gƒæ∏YCGh ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¤EG .¢SɪM ácôM ¿ƒ∏ãÁ ’h Gòg ¥ôN ∫ÓàM’G ¿ÉH ÉfCÉLÉØJ ΩÉjCÉH ¥ÉØJ’G Gòg ó©H ÖFÉædG ∫É≤àYÉH ∫ÓàM’G äGƒb âeÉbh ¢SÉÑY ¢ù«FôdG ™e ¥ÉØJ’G ƒgh ,ʃfÉb ÒZ πµ°ûH ¢Só≤dG ‘ óLGƒàdG ᪡àH ÒW ƒHCG óªfi ÉeÉY ÚKÓK ≈°†eCG ¬fG º∏©dG ™e ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ É©HÉb ∫Gõj ’ .∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ¤EG Aƒé∏dG ôjRƒdGh ÜGƒædG Qôb ôFÉ÷G ∫É≤àY’G Gòg ó©H »°SÉ°SCG πµ°ûH ∂dPh ¢Só≤dG áæjóe ‘ ôªMC’G Ö«∏°üdG á°ù°SDƒe ™°Vh πLCG øeh ,OÉ©HE’G QGôb ò«ØæJ øe ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ™æŸ πª©dG ≈∏Y ÉgQÉÑLEGh á«dhDƒ°ùŸG á∏FÉW â– á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG º¡àª∏c ∫É°üjEG πLCG øeh ,É¡à÷É©eh á«°†≤dG √òg á©HÉàe ≈∏Y ‘ Éà Üô©dGh »æ«£°ù∏ØdG øe ¿CÉ°ûdG ÜÉë°UCG ™«ªL ¤EG º¡à«°†bh .IóëàŸG ·C’G ∂dP ‘ ΩÉ°üàY’G ᪫N ‘ ÜGƒæ∏d ¿ƒfɪãdGh øeÉãdG ƒg Ωƒ«dG ∫É°üJ’ÉH ÜGƒædG ΩÉb á«°VÉŸG IÎØdG ∫ÓNh ,ôªMC’G Ö«∏°üdG OÉ``–’Gh IóëàŸG ·C’G øe ᫪°SôdG äÉ¡÷G øe ójó©dG ™e ≈∏Y πª©dG ≈∏Y º¡∏ªM πLCG øe á«dhódG á«YÉHôdGh »``HhQhC’G Ú∏㪟G Üô©dG AGôØ°ùdG øe GOóY ∂dòc Gƒ≤àdGh ,QGô≤dG Gòg AɨdG øjòdG Ú«HhQhC’G ÚfÉŸÈdG ¢†©H ™eh ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG iód ¢†©H ≈∏Y Gƒ∏°üMh ,á«°†≤dG √ò``g ‘ º¡©e øeÉ°†à∏d Ghô°†M ,≈°Sƒe hôªY á«Hô©dG ∫hódG á©eÉ÷ ΩÉ©dG ÚeC’G øe πFÉ°SôdG √òg πc ,ôJQÉc »ª«L ≥HÉ°ùdG »µjôeC’G ¢ù«FôdG øe É°†jCGh ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ƒYóJh QGô≤dG Gòg ôµæà°ùJ πFÉ°SôdGh äGQÉjõdG ∫Gõj ’ ºFÉ≤dG ™°VƒdG Ωƒ«dG ≈àM ∞°SÓd øµdh ,¬æY ∫hó©dG ¤EG äÉ£∏°S ¿CG hóÑj ’h ,ɪFÉb »∏«FGô°SE’G QGô≤dGh ,¬«∏Y ƒg Ée ≈∏Y »HôY ∑ô– ÜÉ«Z ∂dP AGQh ÖÑ°ùdGh ,¬æY ∫ó©à°S ∫ÓàM’G

?ÖÑ°ùdG ƒg Ée ,á«Hô©dG ∫hódG ídÉ°üd âfÉc »àdG äGQGô≤dG É©ÑW Ú«fƒfÉb ôaƒJ ΩóY ,’ É©ÑW ?äGQGô≤dG √òg º¡a ΩóY áªcC’G AGQh óLƒj GPɪa ,’ É©ÑW ájOÉe äÉfɵeEG OƒLh ΩóY ,’ øµJ ⁄ zπ«FGô°SEG{ `a É©æ≤e ÉÑÑ°S â°ù«d ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ∞©°V á«°†≤dG √òg Üô©dG èdÉ©j ⁄ GPÉŸ ,πFGhC’G ô°û©dG Úæ°ùdG ‘ ájƒb .QÉ°üàNÉH ¿B’G ¤EG Éæà∏µ°ûe »g √òg ,QGô°UEGh Iƒ≤H ;äGQGô≤dG IQO ¿É``c ∫RÉ``©``dG QGó``÷G QGô≤a ,äGQGô```b Éæjód Éæà∏µ°ûe √òg ?áeC’G √ò¡d ø∏©ŸG ÒZ ô°ùdG ƒg Ée ?¬H Éæ∏©a GPÉe á÷É©e ‘ ÉæHƒ∏°SCG Ò¨àj ¿CG ¤EG Ò¨àJ ødh ,AÉ«dG ¤EG ∞dC’G øe .Éæà«°†b GôNCÉàe ¿Éc øµdh ,ÉfÉ«H äQó°UCG ó≤a ¢ùeCG ¤EG áÑ°ùædÉH ÉeCG É¡©bGhh ¢Só≤dG ádÉM ¤EG IQÉ°TEG ¬«a ∞ë°üdG ¤EG π°üj ⁄h ¿Éà°ùfɨaCG øe GAóH Úª∏°ùŸG ±Gó¡à°SG ¤EG ¬«a äô°TCG ,øgGôdG ¤EG êÉàëj ≈°übC’Gh ,ádƒ¡°ùH Éæaó¡à°SG ≈∏Y ¿hQOÉb º¡a ¥Gô©dGh ÉfÒZ ó°V ÉeCG ,ÉæàeG ó°V §≤a äGQGô≤dG ò«ØæJh ,ádƒLQ áØbh áeC’Gh »eÓ°SE’G ⁄É©dG ᪶æe ¤EG ¬Lƒe ¿É«ÑdGh ,øµJ ⁄ É¡fCɵa ¿ƒMôØj øjòdG Í°ù– ’{ :¤É©J ¬dƒ≤H ¬àªàN óbh ,á«Hô©dG IRÉØà º¡æÑ°ù– Óa Gƒ∏©Øj ⁄ Éà Ghóªëj ¿CG ¿ƒÑëjh GƒJnCG Éà ájB’G √ògh .¿GôªY ∫BG 188 ájB’G zº«dG ÜGòY º¡dh ÜGò©dG øe ºK äÉfÉ«ÑdG ¿hQó°üj º¡a ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ ∫hDƒ°ùe πµd á¡Lƒe .ôNBG A»°T ’h ∞ë°üdG äÉ≤«∏©J º¡ÑJɵe ‘ ¿hô¶àæj ƒgh ,»ª°SGƒ≤dG …OÉa »eÉëŸG ¤EG ‹GDƒ°S ¬LhCG :OÉ«Y ΩRÉM* iód É«dÉM π≤à©ŸG ÖFÉædG º¡°SCGQ ≈∏Yh á©HQC’G ÜGƒædG »eÉfi QGôb äÉ«Ø∏îH ≥∏©àj ∫GDƒ°ùdGh ,ÒW ƒHCG óªfi ∫ÓàM’G äÉ£∏°S GhQÉàNG GPÉŸ ,ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ‘ áKÓãdG ÜGƒædG ΩÉ°üàYG â©ÑJG »àdG á«fƒfÉ≤dG äGAGô```LE’G »g É``eh ?ô``ª``MC’G Ö«∏°üdG ≥aCG ∑Éæg πgh ?ºgÉŒ ʃ«¡°üdG á«∏NGódG ôjRh QGôb á¡LGƒŸ ?É¡d ∫ƒ∏M ™°Vhh øjó©ÑŸG á«°†b á÷É©Ÿ á«Ø∏ÿG í°VhCG ¿CG OhCG ájGóÑdG ‘ á≤«≤M :»ª°SGƒ≤dG …OÉa ΩÉY ¢Só≤dG ∫ÓàMG òæªa ,áKÓãdG ÜGƒædG OÉ©HEG AGQh ∞≤J »àdG zπ«FGô°SEG{ ¤EG ∫ƒNódG ¿ƒfÉb ¢VôØH ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âeÉb 67 Èà©J ⁄ å«M ,¢Só≤dG ‘ ÚæWGƒŸG ≈∏Y 1952 ΩÉ``Y QOÉ°üdG πNGO Úª«≤e º¡JÈàYG ɉEGh ,∫ÓàM’G â– ÚæWGƒe Ú«°Só≤ŸG É¡«dG á«bô°ûdG ¢Só≤dG º°V äQôb zπ«FGô°SEG{ ¿CG ºµëH zπ«FGô°SEG{ Ò°ùJ ¬aóg ¿Éc ¿ƒfÉ≤dG Gòg ,π«FGô°SEG ádhO ᪰UÉY É¡fÓYEGh ¬°Vôa äQôb zπ«FGô°SEG{ øµdh zπ«FGô°SEG{ ¤EG øjôLÉ¡ŸG Qƒ``eCG ‘ áªFGO áeÉbEG ºgAÉ£YEGh Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG ≈∏Y ¬≤«Ñ£Jh .¿ƒfÉ≤dG Gò¡d É≤ah zπ«FGô°SEG{ Öë°S á£∏°S »∏«FGô°SE’G á«∏NGódG ôjRh íæÁ ¿ƒfÉ≤dG Gòg ¬àeóîà°SG ó``bh ,áÑ°SÉæe ±hô¶dG iô``j ÉeóæY á``eÉ``bE’G √ò``g äÉjƒ¡dG ±’BG Öë°ùd á©jQòc 1967 ΩÉY òæe ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ∂dPh ,∞jô°ûdG ¢Só≤dG øe ºgOôWh Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG øe .¢Só≤dG ójƒ¡àH áahô©ŸG á°SÉ«°ùdG øª°V Ée ƒg »∏«FGô°SE’G ôjRƒdG ¬∏ª©à°ùj ¿Éc …òdG »°SÉ°SC’G ÖÑ°ùdG z¬JÉ«M õcôe{ íÑ°üj ÉeóæY »æ«£°ù∏ØdÉa ,zIÉ«◊G õcôÃ{ ≈ª°ùj á«∏NGódG ôjRƒd øµÁ äGƒæ°S ™Ñ°S ¤EG π°üJ IÎa Ú£°ù∏a êQÉN ¤EG ∫ƒNódÉH ¬d ìɪ°ùdG ΩóY ‹ÉàdÉHh ,¬àeÉbEG Öë°S »∏«FGô°SE’G ôjRh ¿CG ÜGƒædG ´ƒ°Vƒe ‘ ójó÷G ,iô``NCG Iôe ¢Só≤dG áæjóe ΩóY »gh iôNCG á©jQP â– ¿ƒfÉ≤dG Gòg ∫ɪ©à°SG Qôb á«∏NGódG ´GÎNG πLCG øe IójóL ádhÉfi »gh ,zπ«FGô°SEG ádhód A’ƒdG{ .¢Só≤dG áæjóe øe Ú«°Só≤ŸG Oô£d IójóL á≤jôW äÉHÉîàf’G ó©H 2006 ΩÉY ‘ ¬fCG ÜGƒædG ´ƒ°VƒÃ ≥∏©àj ɪ«a á«∏NGódG ô``jRh ΩÉb Iô°TÉ©dG á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G π«µ°ûJh ¤EG 2006 ΩÉY øe á°ùªN ô¡°T ‘ ÜÉàc ¬«LƒàH ,»∏«FGô°SE’G ∂dPh ,á«°Só≤ŸG º¡àeÉbEG Öë°S ¬à«æH É¡«a º¡ª∏©j ôjRƒdGh ÜGƒædG áeƒµ◊Gh »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ º¡àjƒ°†Y ÖÑ°ùH

..äGQGô≤dG ô£NCG ¿Éc ∫RÉ©dG QGó÷G QGôb :¢Só≤dG ÚeCG áe’G √ò¡d ø∏©ŸG ÒZ ô°ùdG ƒg Éeh ¬H Éæ∏©a GPÉe ∫ÓàM’G ¿CG ‘ øªµJ á©HQC’G ÜGƒædG OÉ©HEG IQƒ£N :»ª°SGƒ≤dG É¡JOÉb øe ¢Só≤dG ≠jôØJh ¬d A’ƒdG Ú«°Só≤ŸG øe Ö∏£j

∫ƒ∏jG øe22 âFÉØdG ¢ù«ªÿG π«Ñ°ùdG äó≤Y ¿ƒ∏ãÁ ¿ƒª°üà©ŸG ÜGƒ``æ``dG { ¿Gƒ``æ``Y â``– Ihó``f á°ù∏L ºàJ ¿CG ¢VÎØŸG ¿É``ch »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG zº¡à«°†b á°ûbÉæŸ »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éª∏d z∫ƒ¨dG »cR êÉ◊G{ ¢Só≤dG ÚeCG øe πc É¡«a ∑QÉ°T Ö«∏°üdG ô≤e ‘ Úª°üà©ŸG ÜGƒædG øY »eÉëŸGh ¢ü°üîàŸG QƒàcódGh{ »ª°SGƒ≤dG …OÉ``a{ ôªMC’G ¤EG z≈``°``Sƒ``ŸG π«∏N óªfi z‹hó```dG ¿ƒ``fÉ``≤``dG ‘ Ωƒ∏©dG QƒàcO zπaƒf ó«©°S óªMG{ QƒàcódG ÖfÉL ±ƒ«°†dG QhÉM óbh ,∑ƒeÒdG á©eÉL ‘ á«°SÉ«°ùdG π«Ñ°ùdG áØ«ë°U ‘ äÉ°SGQódG º°ùb ¢ù«FQ ÚcQÉ°ûŸG á«°†b OÉ©HCG ∫hÉæJ ‘ º¡cQÉ°T ɪc ,OÉ«Y ΩRÉ``M ≈∏Y IhóædG äõcQ óbh ,Ú«°Só≤ŸG ÜGƒæ∏d OÉ©HE’G OÉ©HEÓd ʃfÉ≤dG QƒëŸG »gh QhÉfi áKÓK á°ûbÉæe á«°SÉ«°ùdG OÉ©HC’G ¢ûbÉæj …òdG »°SÉ«°ùdG QƒëŸGh ¢ûbÉæj »``eÓ``YEG Qƒ``fih á``©``HQ’G ÜGƒ``æ``dG OÉ``©``HE’ á«°†≤H Ωɪàg’G ™LGôJ ¤EG äOCG »àdG πeGƒ©dG .áKÓãdG ÜGƒædG ∫Gõj ’ ™``HGô``dG √ô¡°T º¡eÉ°üàYG ∫ƒ``NO ø``e º``Zô``dG ≈∏Y :¢Só≤dG ‘ ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ‘ ¿ƒª°üà©ŸG áKÓãdG ÜGƒædG áaôY ƒHCG ódÉN ÖFÉædG ôjRƒdGh ,íWƒW óªfih ,¿ƒ£Y óªMCG AɨdEG »gh ’CG ,º¡Ñdɣà ڵ°ùªàe z≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ¿hDƒ°T ôjRh øª°V á≤∏ëc AÉ``L …ò``dGh ,¢Só≤dG áæjóe øe ºgOÉ©HEG QGô``b ±GôYC’G πµd áØdÉîŸG á«©ª≤dG äGAGôLE’G øe á∏°UGƒàe á∏°ù∏°S ≈∏Y AÓ«à°S’Gh ∫RÉæŸG Ωóg á°SÉ«°S ÉgRôHCG ,á«dhódG ÚfGƒ≤dGh ¥ÉØfC’G ôØM ÖfÉL ¤EG á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ∑ÓeC’G .∫RÉ©dG QGó÷G AÉæHh Qhôe áÑ°SÉæà áKÓãdG ÜGƒædG á«°†b ìôW π«Ñ°ùdG äCÉJQG óbh á«fƒfÉ≤dGh á«°SÉ«°ùdG OÉ©HC’G á°ûbÉæŸ º¡eÉ°üàYG ≈∏Y ô¡°TCG áKÓK ≥aGôJ óbh ,∫ÓàM’G πÑb øe á©ÑàŸG ójƒ¡àdGh OÉ©HE’G á°SÉ«°ùd á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ ôJƒàdG IóM ‘ í°VGh ´ÉØJQÉH IhóædG OÉ≤©fG πà≤H á«fÉ£«à°S’G äÉ©ªéàdG ¢SGôM ó``MCG ΩGó```bEG øY ºLÉf ,∫ƒ∏jCG 21 ≥aGƒŸG »°VÉŸG AÉ©HQC’G Ωƒj »°Só≤e »æ«£°ù∏a øWGƒe ±Gó¡à°S’G äÉ≤∏M øe IójóL á≤∏ëc ájó°ù÷G á«Ø°üàdG ∞«°†«d ,Ú«°Só≤ŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚæWGƒŸG øe É¡«æcÉ°Sh á°Só≤ŸG áæjóª∏d IRÉæL ≈∏Y áæjÉ¡°üdG Oƒæ÷G AGóàYG πà≤dG áÁôL ™ÑJ óbh iOCG …òdG ôeC’G ,º¡«∏Y QÉædG ¥ÓWEÉH Ú«°Só≤ŸG ±Gó¡à°SGh ó«¡°ûdG ∫ÓàM’G äGƒb ™e Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG ÚH äÉ¡LGƒŸG ∫É©à°TG ¤EG ¤EG ájƒ°ù«©dG øe á«bô°ûdG ¢Só≤dG AÉ«MCG áaÉc ¤EG √OGóàeGh .¿Gƒ∏°S »M 65`dG ´ÉªàL’G OÉ≤©fG ™e á≤aGÎe É°†jCG IhóædG √òg »JCÉJh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ¢ù∏› ¿ÓYEGh ,IóëàŸG ·CÓd á«eƒª©dG á«©ªé∏d øe á©ÑàŸG äGAGôLE’G áaɵd ¬ÁôŒ IóëàŸG ·C’G ¢ù∏éŸ ™HÉàdG áØdÉfl ÉgQÉÑàYÉH ájô◊G ∫ƒ£°SCG ó°V ∫ÓàM’G äÉ£∏°S πÑb .‹hódG ¿ƒfÉ≤dGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ≥«KGƒŸ áNQÉ°U »àdG ᫇C’G äGQGô≤dG ihóL øY ∫DhÉ°ùà∏d Éæ©aój …òdG ôeC’G √òg •ÉÑJQG ióeh 1948 ΩÉY òæe á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG âdhÉæJ ,á«Hô©dG ∫hó∏d »°SÉ«°ùdG AGOC’Gh á«°SÉ«°ùdG IOGQE’ÉH äGQGô≤dG Ωƒ∏©e ƒg ɪc ¢Só≤ŸG â«H ‘ »æ«£°ù∏ØdG ¿É°ùfE’G ±Gó¡à°SÉa ¢Só≤dG ∫ÓàMÉH π°UGƒJh óàeGh 1948 ΩÉY òæe CGó``H ™«ªé∏d øe √òîàŸG ÚfGƒ≤dGh äGAGôLE’G øe á∏°ù∏°S ∫ÓN øe 1967 ΩÉY øe »æ«£°ù∏ØdG OƒLƒdG ∫É°üÄà°SG ±ó¡H ,∫ÓàM’G á£∏°S πÑb ÒÑ©àc Ú°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG ΩÉ°üàYG AÉL Éæg øeh .¢Só≤dG áæjóe hó©dG …OÉ“ ¤EG äOCG »àdG »°SÉ«°ùdGh ʃfÉ≤dG π∏°ûdG ádÉM øY .¬JGAGôLEG ‘ ʃ«¡°üdG 2006 ΩÉY ∫É≤àYG Iôcòe º¡d ∫ÓàM’G äÉ£∏°S â¡Lh ó≤a ÚH ìhGÎJ GOóe º¡dÉ≤àYG ó©H 2010 ΩÉY OÉ©HE’G QGôb AÉL ºK â– ìRôj ∫GR ’ …òdG º¡∏«eR ÖfÉL ¤EG ΩGƒYCG á©HQCGh ÚeÉY á«fƒfÉ≤dG ä’hÉëŸG πc ºZQh ,ÒW ƒHCG óªfi ∫É≤àY’G Oƒ«b ™æÁ ⁄ ∂``dP ¿CG ’G ,É¡«dEG GhDƒ` ÷ »àdG á«fÉ°ùfE’G äGó°TÉæŸGh Gô¡°T º∏¡eCG å«M ,OÉ©HE’G QGôb ò«ØæJ ‘ Éeób »°†ŸG øe ∫ÓàM’G ¤EG ºgô£°VG …òdG ôeC’G ;ÒW ƒHCG óªfi ÖFÉædG ∫É≤àYG OÉYCGh áKÓãdG ÜGƒædG ΩÉeCG â≤∏ZCGh ,ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ‘ ΩÉ°üàY’G Ωɪàg’ÉH º¡à«°†b ß– ⁄h á«°SÉ«°ùdGh á«fƒfÉ≤dG ÜGƒHC’G ôFÉ°S ,»°SÉ«°ùdG hCG ʃfÉ≤dG hCG »eÓYE’G ó«©°üdG ≈∏Y AGƒ°S ,»≤«≤◊G ™e Iô°TÉÑŸG É¡JÉ°VhÉØe á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG âØfCÉà°SG å«M ádhÉfi πbC’G ≈∏Y hCG º¡JÉfÉ©Ÿ ΩɪàgG ≈fOCG ¿hO ∫ÓàM’G äÉ£∏°S .äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°SG •hô°T øe ÉWô°T ÉgQÉÑàYÉH É¡∏◊ OÉ©HC’G ∫ƒ``M ä’DhÉ°ùàdG ø``e ójó©dG ™``bGƒ``dG Gò``g ìô£j ?ºgOÉ©HEG QGôb ∞∏N ∞≤J »àdG á«°SÉ«°ùdG á«fƒfÉ≤dG OÉ``©``HC’G ∫ƒ``M á∏Ä°SC’G ø``e ó``jõ``ŸG ìô``£``jh ɪc IôFGO ¤EG É¡∏≤fh º¡à«°†b ∫hÉæJ É¡dÓN øe øµÁ »àdG á«fÉ°ùfE’Gh IÉfÉ©e ≈∏Y É«M ’Éãe ÉgQÉÑàYÉH ,ÊÉ°ùfE’Gh ‹hó``dG Ωɪàg’G ,∫ÓàM’G äÉ£∏°S πÑb øe á∏Kɇ äGAGôLEÉH øjOó¡ŸG Ú«°Só≤ŸG º¡à«°†b ¢VôY ‘ ¬à«dhDƒ°ùeh ΩÓYE’G QhO á°ûbÉæe ÖfÉL ¤EG á«°†b ¢ûbÉæà°S IhóædÉa ?‹hó``dG Ωɪàg’G Iô``FGO ¤EG É¡∏≤fh :QhÉfi áKÓK ∫ÓN øe ÜGƒædG ΩÉ°üàYGh OÉ©HE’G ådÉãdG QƒëŸGh ,»°SÉ«°S Qƒfi : ÊÉãdGh ,ʃfÉb Qƒfi : ∫hC’G .»eÓYE’G QƒëŸG ∫ɪYCG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ¬eó≤«°S Ée ∫ÓN øe É¡à÷É©e ºà«°Sh ¢Só≤dG Ú```eCG ∫ƒ``¨``dG »``cR êÉ```◊G º``¡``°``SCGQ ≈``∏``Yh ,Ihó``æ``dG √ò``g »eÉëŸGh ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG PÉà°SCG ≈°SƒŸG π«∏N óªfi QƒàcódGh óªMG QƒàcódGh øjó©ÑŸG á©HQC’G ÜGƒædG »eÉfi »ª°SGƒ≤dG …OÉa á©eÉL ‘ á«dhódG äÉbÓ©dGh á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG QƒàcO πaƒf ó«©°S ∑ƒeÒdG ¢Só≤dG ÚeCG ¤EG ∫GDƒ°ùdG ¬«LƒàH √òg ájQGƒ◊G Éæà°ù∏L CGóÑfh ΩÉY ∫ÓàM’G ó©H Ée ¢Só≤dG ™bGh øY ÉæKóë«d ∫ƒ¨dG »cR êÉ◊G øe É¡fɵ°S ∫Gƒ``MCG ≈∏Y äCGô``W »àdG äGÒ¨àdG º``gCG »g Éeh ,67 øe á©ÑàŸG äGAGô``LE’G á«∏YÉa ióeh ?Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚæWGƒŸG ?á«©ª≤dG äGAGôLE’G √òg á¡LGƒŸ á«Hô©dG ∫hódG ∫ƒ¨dG »cR êÉ◊G ó«°S ≈∏Y ΩÓ°ùdGh IÓ°üdGh ,º«MôdG øªMôdG ˆG º°ùH ≈∏Y π«Ñ°ùdG IójôL ôµ°TG ,ˆG áªMQh ºµ«∏Y ΩÓ°ùdG .Ú∏°SôŸG øëæa ,á°UÉN ¢Só≤dGh áeÉY Ú£°ù∏a ÉjÉ°†≤H ºFGódG É¡eɪàgG á«eÓ°SE’G ÉæàeG ÉjÉ°†b øe ¬÷É©J Éeh √ô°ûæJ Ée QGôªà°SÉH ™HÉàf πãªàJ É¡à∏µ°ûeh Ú£°ù∏a á«°†b ¿EG .á°UÉN á«æ«£°ù∏ØdGh áeÉY ,åëÑJh èdÉ©J á«HôYh á«æ«£°ù∏a äÉ«°üî°T …ójCG ÚH É¡fƒc ‘ äGQGô≤dG GPɪ∏a ,·C’G áÄ«g äGQGôb ∂dP ∫Éãeh ò«ØæJ ¿hO øµdh áë∏°üe ¬«a QGôb …CGh ,ÉgÒaGòëH òØæJ ÉæàeG ó°V ¿ƒµJ »àdG »g Éæà∏µ°ûªa ,øµj ⁄ ¬fCÉch ?A»°T ¬æe òØæj ’ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d .§≤a π°UGƒàŸG åjó◊Gh ΩÓµdG Iô£«°S …CG øY ádhõ©e âfÉc 181 ·C’G áÄ«g QGôb ‘ ¢Só≤dG ,ádhO Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ¿Éc QGô≤dG Gò¡d É≤ahh ,…Oƒ¡j πNóJ hCG ‘ QGô≤dÉa ,zπ«FGô°SEG{ á``dhO áeÉb É°†jCG QGô≤dG Gòg ÖLƒÃh zπ«FGô°SEG{ IóMGh ádhO ¢ù«dh ÚàdhO AÉ°ûfEG øª°†àj ¿Éc ¬à¨«°U º¡àdhO ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ádhO ¬«∏Y Ωƒ≤J ≈≤ÑJ Éeh Oƒ¡«∏d ádhO »HôYh ‹hO ∫PÉîJ É¡æe IÒãc ÜÉÑ°SC’ º≤J ⁄ ÉæàdhOh âeÉb ¤EG ¬LƒŸGh √óæY ∞bƒàf ¿CG Öéj …òdG ∫GDƒ°ùdGh ,»æ«£°ù∏ah ·C’G áÄ«g É¡d â몰S ≥M …CÉH{ :á«Hô©dG ∫hódGh IóëàŸG ·C’G ¬à£YCG Ée ≈∏Y IOÉjR óMGh GΪ«àæ°S GhòNCÉj ¿CG øeC’G ¢ù∏›h √òg ò«Øæàd ÉÄ«°T á«Hô©dG ÉæàeCG π©ØJ ⁄ ∂dP πHÉ≤eh z?º¡d


‫‪18‬‬

‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫حمزة �إ�سماعيل �أبو�شنب‬

‫خيارات عبا�س حمدودة‬

‫مع العدو‬ ‫الدائم‬ ‫تبد�أ معركة الإن�سان مع ال�شيطان منذ نزوله من بطن �أمه‪,‬‬ ‫حيث ُيروى �أن اللعني يوجه نغزة للمولود حني انبثاقه‪ ،‬في�صرخ‬ ‫ال�صغري على �إثرها ب�أعلى �صوته‪ ،‬ويقال �إن هذه النغزة مل ينج‬ ‫منها �أحد من بني �آدم �إال مرمي وولدها عي�سى عليه ال�سالم‪ ،‬لأن‬ ‫امر�أة عمران نذرت ابنتها مرمي هلل عابدة خال�صة حمررة‪ ،‬ثم‬ ‫زادت ُمعيذة �إياها وذريتها من ال�شيطان الرجيم فكانت! (و�إين‬ ‫�أعيذها بك وذريتها من ال�شيطان الرجيم)‪.‬‬ ‫وال�شيطان يمُ يز ال�صراط امل�ستقيم‪ ،‬واحلق والعدل والفا�ضل‬ ‫واملف�ضول‪ ،‬ولذلك هو يقعد على �صراط اهلل امل�ستقيم (لأقعدن‬ ‫لهم �صراطك امل�ستقيم) وي�ستمر حماربا لهذا الإن�سان على امتداد‬ ‫عمره دون كلل �أو ملل‪ ،‬ويحاول جاهدا �أن يحرف النا�س عن احلق‬ ‫ويبعدهم عن طريقه‪ ،‬وال ي�ألو جهدا يف ذل��ك‪ ،‬فهو يحاربك يف‬ ‫اخلطرات والهم�سات والكلمات والنظرات واخلطوات‪ ...‬وي�أتيك‬ ‫من �أم��ام وم��ن خلف‪ ،‬وع��ن ميني وع��ن �شمال‪ ،‬ويركز با�ستمرار‬ ‫�أن يفاجئك من جهة الأع��م��ال ال�صاحلة (�إنكم كنتم ت�أتوننا‬ ‫عن اليمني) ليف�سدها عليك بالتثبيط والت�سويف‪ ،‬ف�إن هممت‬ ‫وانطلقت بد�أ يو�سو�س لك ويف�سد نيتك‪ ،‬ويذكرك النا�س ومدحهم‬ ‫وذمهم‪ ،‬ف�إن هزمته‪ ،‬جاء من باب التحدث ب�أعمالك وذكرها �أمام‬ ‫النا�س‪ ،‬واملنّ بها‪ ،‬وكيل الأذى للفقري املحروم‪ ،‬ف�إن مل ي�ستطع راح‬ ‫يزرع يف نف�سك الكرب والغرور لتكون خمتاال فخورا‪...‬‬ ‫و�إذا انطلقت يف عبادة ذكـّرك �شيئا مفقودا‪� ،‬أو موعدا‪� ،‬أو‬ ‫كالما مهما‪ ،‬ف�إن مل ت�أبه به ذكرك عبادة �أخرى وزينها يف عينيك‪،‬‬ ‫ف�إن تركت عبادتك الأوىل �إىل الثانية ذكرك ثالثة‪ ،‬لي�ستمتع‬ ‫بالتالعب بك دون �إتقان‪ ،‬بل ب�إبطال �أعمال يحب اهلل �إمتامها‬ ‫(وال تبطلوا �أعمالكم)‪.‬‬ ‫ومن ِح َك ِم ابن القيم �أن ال�شيطان يحاول �أن يجعلك م�شركا‬ ‫بعيدا‪ ،‬ف�إن مل ي�ستطع �ألقى يف قلبك ال�شكوك وال�شبهات والبدع‪،‬‬ ‫ف�إن مل ي�ستطع دفعك يف دروب الكبائر‪ ،‬ف�إن عجز �أكرث عليك من‬ ‫�صغائر املعا�صي‪ ،‬ف�إن مل يقدر تركك تغب الكثري من املباحات‪،‬‬ ‫ف��إن مل ي�ستطع �صار ي�شغلك بالعبادات ال�صغرية عن الكبرية‪،‬‬ ‫وباملف�ضول عن الأف�ضل‪ ،‬ورمبا حاربك يف جميع اجلبهات ال�سابقة‬ ‫مرة واحدة!‬ ‫و�س�أل �صالح رجال‪ :‬كيف تفعل �إن هاجمك كلب الغنم‪ ،‬فرد‬ ‫�أح��اول �أن �أبعده بيدي واحلجر‪ ،‬ف��رد عليه ال�صالح ف ��إن عاد‪،‬‬ ‫ف�أجاب �أعود لرده‪ ،‬ف�إن عاد‪� ،‬أعود‪ ...‬فقال له ال�صالح‪� :‬إذن يطول‬ ‫الأمر عليك‪ ،‬ف�س�أل الرجل‪ :‬فماذا �أفعل؟ ف�أجابه ال�صالح‪ :‬ا�ستعن‬ ‫ب�صاحب الغنم يكفك كلبه‪.‬‬ ‫ويف الق�صة ال�سابقة عربة وحكمة؛ وهي �أن ن�ستعني باهلل‬ ‫يف حماربتنا لهذا ال�شيطان الرجيم‪ ،‬فهو الذي خلقه ويعلم مكره‬ ‫ومداخله وم�ساربه‪ ،‬ومن �أح�سن ما قر�أت من �أدعية كان يحافظ‬ ‫عليها العبد ال�صالح حممد بن وا�سع داعيا يف دحر ال�شيطان‪:‬‬ ‫(اللهم �إنك �سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا‪ ،‬يرانا هو وقبيله‬ ‫من حيث ال نراهم‪ ،‬اللهم �آي�سه منا كما �آي�سته من رحمتك‪ ،‬وقنطه‬ ‫منا كما قنطته من عفوك‪ ،‬وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه‬ ‫وبني رحمتك وجنتك)‪.‬‬ ‫هي معركة قوية مفرو�ضة علينا‪ ،‬وال ت�ضع �أوزارها �إال باملوت‬ ‫وانتقالنا �إىل احلياة الربزخية‪ ،‬ون�س�أل اهلل ال�سالمة والعافية‪.‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫جناحات املقاومة‬ ‫و�إخفاقات التفاو�ض‬ ‫ك�أحجار الدومينو �سقطت �شبكات التج�س�س ال�صهيونية‬ ‫الواحدة تل الأخرى‪� ،‬إن كان يف غزة �أو لبنان‪ ،‬و�سقطت معها‬ ‫�أ�ضحوكة جهازي ال�شاباك وال�شني بيت ال�صهيونيني‪ ،‬من‬ ‫�أنهما ميلكان جي�ش ًا من العمالء الفل�سطينيني واللبنانيني هم‬ ‫ذراعهما الأ�شد والأق�سى على املقاومة يف فل�سطني ولبنان‪ ،‬مع‬ ‫�إقرارنا هنا �أن هذه اخلطوة جاءت مت�أخرة نوع ًا ما‪� ،‬إال �أن‬ ‫حتقيقها يبقى جناح ًا هائ ًال ي�سجل للمقاومة يف كال البلدين‪،‬‬ ‫�إذا ما �أخذنا باحل�سبان الأ�سلوب املتطور واحلديث الذي‬ ‫ي�ستخدمه العمالء يف حتركاتهم و�سكنتاهم‪.‬‬ ‫يح�سب هذا الإجناز العظيم جلهازي الأمن الداخلي يف‬ ‫كل من لبنان وقطاع غزة‪ ،‬وها هي من جديد توجه احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة‪ ،‬من حتت ركام الق�صف والدمار الذي‬ ‫تعر�ضت ل��ه قبل ع��ام يف ح��رب ال��ف��رق��ان‪� ،‬صفعة مدوية‬ ‫ملخابرات العدو‪ ،‬يف حني �سجل املفاو�ض الفل�سطيني هو الآخر‬ ‫تناز ًال فل�سطيني ًا جديد ًا ي�ضاف �إىل �سل�سلة ال تنتهي من‬ ‫التنازالت الفل�سطينية املذلة‪ ،‬من خالل الإعالن عن ا�ستمرار‬ ‫املفاو�ضات مع االعرتاف بيهودية الدولة‪.‬‬ ‫منذ احتالل فل�سطني عام ‪ 1948‬و�إن�شاء الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�أحاطت القيادة الع�سكرية للعدو جهاز ا�ستخباراتها باهتمام‬ ‫ع��الٍ ‪ ،‬وخ�صو�صا جهاز املو�ساد‪ ،‬لرتكيز اجلهود على مواقع‬ ‫التهديد للكيان ال�صهيوين‪ ،‬وك�أي احتالل‪ ،‬ف�إن جهوده تن�صب‬ ‫على الإيقاع بالعمالء‪ ،‬و�إر�سال اجلوا�سي�س بغية نقل املعلومات‬ ‫�أو حتقيق �إجنازات ع�سكرية ي�صعب على اجلنود حتقيقها على‬ ‫الأر���ض‪ ،‬مع التذكري هنا �أن عدم وجود عمالء على الأر�ض‪،‬‬ ‫يعني ب�صورة قطعية �أن �ضربة قوية قد وجهت للمحتل‪� ،‬إذ‬ ‫لن تفيد خمتلف الأ�سلحة التدمريية يف حتقيق �أهدافها على‬ ‫الأر�ض طاملا غاب املوجه �أو ُغيب!‪.‬‬ ‫فان�صبت اهتمامات املحتلني وج��ه��وده��م على ال��دول‬ ‫العربية املجاورة بالطبع‪ ،‬خ�صو�ص ًا دول املواجهة؛ كم�صر‬ ‫و�سوريا ولبنان والأردن‪ ،‬فتم الك�شف من جوا�سي�س املو�ساد‬ ‫�شوال كوهني يف لبنان‪ ،‬و�إيليا كوهني يف �سوريا‪ ،‬الذي �أعدمته‬ ‫ال�سلطات ال�سورية يف �ساحة املرجة بدم�شق ع��ام ‪،1965‬‬ ‫وف�ضيحة الف��ون‪ ،‬و�صاحب ن��ادي اخليول كوك�س يف م�صر‪،‬‬ ‫والطيار منري روفا يف العراق‪.‬‬ ‫بعد ذلك انتقلت جهود املو�ساد �إىل مطاردة �أفراد وقادة‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة الإ�سالمية منها‪ ،‬ليتمكن من‬ ‫ري منهم‪ ،‬كخليل الوزير‪ ،‬وحممود الهم�شري‪،‬‬ ‫اغتيال ٍ‬ ‫عدد كب ٍ‬ ‫وفتحي ال�شقاقي‪ ،‬ويحيى عيا�ش‪ ،‬و�أحمد يا�سني‪ ،‬وغريهم‪،‬‬ ‫لترتكز اجلهود والن�شاط اال�ستخباري يف وقتنا احلا�ضر على‬ ‫مالحقة الأخطار القادمة من حزب اهلل يف لبنان‪ ،‬وحما�س‬ ‫واجلهاد اال�سالمي يف فل�سطني‪ ،‬بعد رفعها لراية املواجهة‬ ‫ً‬ ‫عقدية‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬والأخطر من ذلك �أن هذه املواجهة اعتربت‬ ‫ال تقبل الت�أويل �أو التفاو�ض‪.‬‬ ‫مل ي�ستفد املفاو�ض الفل�سطيني من جناحات املقاومة‪،‬‬ ‫ك��ي ت��ك��ون ورق���ة �ضغط يحقق بها مطالبه‪ ،‬ب��ل �أ�صبحت‬ ‫املفاو�ضات يف كل مرة غطاء لإخفاقات ال�صهاينة الع�سكرية‬ ‫واال�ستخباراتية‪ ،‬ب�أن الفل�سطينيني ال زالوا بحاجة للجلو�س‬ ‫مع اجلانب ال�صهيوين (الطرف الأقوى) على طاولة واحدة‪،‬‬ ‫�سنوات �ضوئية عما‬ ‫وما حققه املقاومون يف فرتةٍ ق�صرية‪ ،‬يبعد‬ ‫ٍ‬ ‫حتاول املفاو�ضات حتقيقه منذ ‪ 17‬عام ًا‪ ،‬فماذا عن احلدود‪،‬‬ ‫بل ماذا عن الدولة‪ ،‬ماذا عن الأق�صى‪ ،‬وم��اذا عن الأ�سرى‪،‬‬ ‫ماذا عن ح�صار غزة‪ ،‬وماذا عن الالجئني‪ ،‬وماذا عن يهودية‬ ‫ُ‬ ‫املقاومة لل�صهاينةِ دولة ليتفاو�ضوا‬ ‫الدولة‪ ،‬هذا �إن �أبقت‬ ‫عليها‪.‬‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫لقد متكنت "�إ�سرائيل" خالل اتفاقية �أ�سلو التي وقعت يف‬ ‫وا�شنطن قبل �سبعة ع�شر عام ًا بني وزير خارجية "�إ�سرائيل"‬ ‫�شمعون برييز وحممود عبا�س �أمني �سر منظمة التحرير‪ ،‬بح�ضور‬ ‫الزعيمني الراحلني "�إ�سحاق رابني" و"يا�سر عرفات"‪ ،‬والرئي�س‬ ‫الأمريكي الأ�سبق "بل كلينتون"‪� ،‬أن تنتزع من املنظمة اعرتافا‬ ‫بالكيان الإ�سرائيلي كدولة قائمة على معظم �أرا�ضي فل�سطني‬ ‫التاريخية‪ ،‬مقابل �إع��ط��اء املنظمة حكما ذات��ي��ا‪ ،‬ع��رف با�سم‬ ‫"ال�سلطة الفل�سطينية"‪ ،‬حتت �شعار‪" :‬الأر�ض مقابل ال�سالم"‪،‬‬ ‫ولي�س خافيا على �أحد �أن ال�سالم ح�سب املفهوم الإ�سرائيلي يكمن‬ ‫يف معادلة واحدة‪ ،‬هي معادلة "�أمن دولة �إ�سرائيل ومواطنيها"‪.‬‬ ‫وقع الراحل عرفات على االتفاق يف وا�شنطن‪ ،‬يف �سبتمرب‬ ‫‪1993‬م‪ ،‬و� َّأج َل كل الق�ضايا املرحلية التي كان بالإمكان حلها قبل‬ ‫التوقيع‪ ،‬وهي ق�ضايا كانت �ستعطي القوة والرتحيب لدى ال�شارع‬ ‫الفل�سطيني لأي اتفاق �سيتم توقيعه‪ ،‬ف�ضال عن تعزيز مكانة‬ ‫يا�سر عرفات يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬ومن �أبرز هذه الق�ضايا‪،‬‬ ‫ق�ضية الأ�سرى‪.‬‬ ‫ولعل ال�سبب يف ت�سرع قيادة املنظمة باملوافقة والتوقيع‪،‬‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" ا�ستطاعت �أن ت�شعل هاج�س اخلوف لدى املنظمة‬ ‫وحركة فتح من زي��ادة نفوذ حركة حما�س التي كانت تن�شط‬ ‫بفعالية كبرية جد ًا يف الأر���ض املحتلة‪ ،‬وكان ن�شاطها الع�سكري‬ ‫ي�ؤذي "�إ�سرائيل" ب�شكل وا�ضح وملمو�س‪� ،‬أ�ضف �إىل ذالك حالة‬ ‫ال�ضعف والتهمي�ش التي مرت بها املنظمة يف اخلارج بعد �أحداث‬ ‫�أيلول الأ�سود ‪ 1970‬وطرد املنظمة من الأردن‪ ،‬وثم تبعها بعد‬ ‫ذلك ف�شل جديد بعد خروجها من بريوت عام ‪1982‬م و�إبعادها‬ ‫عن حدود اجلبهة املبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ثم جاء وقوف الراحل‬ ‫عرفات �إىل جانب الزعيم العراقي �صدام ح�سني �إبان غزو الكويت‬ ‫ع��ام ‪1990‬م‪ ،‬كل ه��ذه العوامل‪� ،‬إىل جانب اخل��وف من خ�سارة‬ ‫الر�صيد املتبقي يف ال�ضفة الغربية وغ��زة‪� ،‬أك�سب "�إ�سرائيل"‬ ‫اعرتافا فل�سطينيا ر�سميا بوجودها‪ ،‬وتعهدا من ال�سلطة مبحاربة‬ ‫"الإرهاب"‪ ،‬وتطبيق نظرية الأر�ض مقابل الأمن‪ ،‬ولي�س ال�سالم‪،‬‬ ‫مما �أدى بعد ذلك �إىل �إنهاء م�سرية عرفات ال�سيا�سية‪ ،‬بعد �أن‬ ‫رفع يده عن االلتزامات الأمنية بعد انتفا�ضة الأق�صى ‪2000‬م‪،‬‬ ‫وحماولته تهريب ال�سالح عرب كارين ‪.A‬‬ ‫رح��ل عرفات بعد �أن مت تهمي�شه وه��و على ر�أ���س ال�سلطة‬ ‫من قبل الإدارة الأمريكية يف عهد بو�ش االب��ن‪ ،‬وفر�ضت عليه‬ ‫تعديالت جعلت من �أبو مازن رئي�سا للوزراء عام ‪2003‬م‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وبعد مرور ‪ 17‬عام ًا على اتفاق �أو�سلو امل�ش�ؤوم‪ ،‬ف�إن‬ ‫العجلة ت��دور م��ن جديد نحو اع�ت�راف بيهودية ال��دول��ة التي‬ ‫اعرتفت بها املنظمة كدولة جوار‪ .‬الإدارة الأمريكية –الراعي‬ ‫احل�صري لعملية الت�سوية‪� -‬سلّمت ب�أنه يجب االع�تراف بدولة‬ ‫يهودية دميقراطية‪ ،‬ح�سب كالم ميت�شل م�ؤخرا ‪.‬‬ ‫من ال�صعب على حممود عبا�س وهو مهند�س �أو�سلو �أن يتهرب‬ ‫من هذا االعرتاف‪ ،‬وهو ال ميلك �أي �أداوت ت�ساعده على الرف�ض‪،‬‬ ‫�إن حممود عبا�س يعي�ش الآن ظروف م�شابهة للظروف التي عا�شها‬ ‫الراحل عرفات عند توقيع اتفاق �أو�سلو وعا�شها عبا�س نف�سه‪،‬لأنه‬ ‫كان الرجل الثاين يف املنظمة وحركة فتح‪ ،‬فالظرف اليوم ي�ضع‬ ‫عبا�س يف الزاوية ال�ضيقة جد ُا ويجعله �أمام خيارات حمدودة ال‬ ‫منا�ص من �أحدها‪.‬‬ ‫على �صعيد الو�ضع ال��داخ��ل��ي‪ ،‬ي��واج��ه عبا�س العديد من‬ ‫الإ�شكاليات من خالل انتهاء واليته القانونية يف يناير ‪2009‬م‬ ‫والت�شكيك امل�ستمر يف رئا�سته لل�سلطة‪ ،‬مما ا�ضطره �أن يذهب‬ ‫للجامعة العربية الكت�ساب غطاء �شرعي‪ ،‬والتمديد له حلني‬ ‫�إج��راء انتخابات قادمة‪،‬وهذا يدلل على م��دى قلق عبا�س يف‬ ‫هذه الفرتة‪ ،‬وحاجته �إىل م�ساندة خارجية ال�ستمراره يف قيادة‬ ‫ال�سلطة بالرغم من �أنه رئي�س منظمة التحرير‪.‬‬

‫حركة حما�س التي حتكم قطاع غزة‪ ،‬ت�شكل �إزعاجا كبريا‬ ‫ملحمود عبا�س الذي خ�سر �أمامها االنتخابات الت�شريعية عام ‪2006‬‬ ‫م‪ ،‬وثم خ�سر بعدها املواجهة امل�سلحة عام‪ ،2007‬وفقد ال�سيطرة‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬فتواجد حما�س القوي يف ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫الفل�سطينية هو تهديد كبري ملحمود عبا�س‪ ،‬ب�سبب االختالف التام‬ ‫بني نظرة كل من الطرفني لإدارة ال�صراع مع “�إ�سرائيل”‪ ،‬حما�س‬ ‫ت�ؤمن باملقاومة امل�سلحة كخيار و و�سليلة �أ�سا�سية‪ ،‬وعبا�س يري‬ ‫�أنها جتلب الدمار واخلراب لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وبالتايل ال جمال‬ ‫لاللتقاء يف وجهة نظر الطرفني‪.‬‬ ‫�سيطرة حما�س على قطاع غ��زة عقبة حقيقية وكبرية‬ ‫بالن�سبة ملحمود عبا�س‪ ،‬وتعيق م�سرية املفاو�ضات برمتها‪ ،‬فكيف‬ ‫�سيفاو�ض حممود عبا�س على �أر�ض ال ميلك القرار ال�سيا�سي وال‬ ‫الأمني عليها‪ ،‬بل �إن قوة حما�س ال تنح�صر يف قطاع غزة‪ ،‬فعملية‬ ‫اخلليل التي جاءت قبل حفلة بداية املفاو�ضات و�أ�سفرت عن قتل‬ ‫‪ 4‬م�ستوطنون على يد عنا�صر حما�س‪ ،‬كانت ر�سالة وا�ضحة ملحمود‬ ‫عبا�س‪ ،‬مفادها �أن منوذج ال�ضفة الهادئة �أمنيا‪ ،‬قد يتبدد بتنفيذ‬ ‫عملية واحدة داخل “�إ�سرائيل” ولتقلب الطاولة فوق اجلميع‪،‬‬ ‫ولقد ثبت يف املا�ضي �أن ه��ذه العمليات ت�ستطيع تغري املعادلة‬ ‫ال�سيا�سية على الأر���ض‪ ،‬بل ت�ستطيع تغيري اخلارطة ال�سيا�سية‬ ‫داخل الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬وقد يكون من املجدي �أن نتذكر �أن ف�شل‬ ‫�شمعون بريي�س عام ‪ 1996‬م بقيادة حزب العمل لفرتة جديد يف‬ ‫احلكومة وا�ستمرار عملية ال�سالم‪ ،‬هي جمموعة عمليات قامت بها‬ ‫حركة حما�س انتقام ًا ملقتل قائدها يحيى عيا�ش‪.‬‬ ‫�سالم فيا�ض رئي�س ال���وزراء املعني من قبل حممود عبا�س‬ ‫واملدعوم غربيا و�إ�سرائيليا‪� ،‬شخ�صية متكنت من ال�سيطرة على‬ ‫مقاليد احلكم يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬و�أ�صبحت عنوانا �أ�سا�سيا‬ ‫لل�سلطة‪ ،‬حيث غدا فيا�ض رمزا "لل�شفافية واالعتدال"‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫للدول املانحة‪ ،‬يف الفرتة الأخ�يرة مل يتورع فيا�ض عن الرتويج‬ ‫لنف�سه على �أ�سا�س �أنه رجل امل�ؤ�س�سات‪ ،‬و رجل الدولة القادمة‪،‬‬ ‫التي ف�شل يف بنائها كال من عرفات وخلفه عبا�س‪.‬‬ ‫يف الفرتة الأخ�يرة تزايدت ال�ضغوط الداخلية يف حركة‬ ‫فتح‪ ،‬على حممود عبا�س‪ ،‬من �أج��ل حتجيم دور فيا�ض‪� ،‬سواء‬ ‫بتغريه وتعني �شخ�صية فتحاوية بدال منه لرئا�سة احلكومة "غري‬ ‫ال�شرعية"‪� ،‬أو تعني نائبا قويا له من داخل احلركة‪� ،‬أو �سحب‬ ‫وزارة املالية من �سلطانه‪ ،‬و كل هذه الأماين والطموحات بالف�شل‪،‬‬ ‫حتى هذه اللحظة‪ ،‬وا�ستمر فيا�ض يف العمل بنظرية الأمن مقابل‬ ‫االقت�صاد "ال�سالم االقت�صادي" ‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ساحة العربية ‪ -‬التي خذلت عرفات �سابقا ‪ -‬فال‬ ‫ي�ستطيع عبا�س �أن يعول عليها‪ ،‬فبعد �سحب الت�صويت على تقرير‬ ‫جولد�ستون يف �أكتوبر ‪ 2009‬م‪ ،‬وا�ستنكاف الدول امل�ساندة له عن‬ ‫م�ساعدته �إعالميا‪ ،‬واعتباره امل�سئول الأول والأخ�ير عن �سحب‬ ‫التقرير‪ ،‬بات عبا�س مقتنعا ب�أن حميطه العربي من ال�سهل جد ًا �أن‬ ‫يتخلى عنه يف الوقت الذي يكون هو يف �أم�س احلاجة �إليه‪ ،‬ولقد‬ ‫تكرر امل�شهد يف اجتماعات وزراء اخلارجية العرب يف القاهرة‪،‬‬ ‫قبل ب��دء املفاو�ضات املبا�شرة حيث مل يعطوا ق��رارا وا�ضحا‬ ‫باخل�صو�ص‪.‬‬ ‫هذه العوامل جمتمعة‪ ،‬جتعل عبا�س �أم��ام خيار االعرتاف‬ ‫بيهودية الدولة الإ�سرائيلية‪ ،‬والإمي��ان بنظرية الأم��ن مقابل‬ ‫االقت�صاد التي يطبقها فيا�ض‪ ،‬وجتعل من ال�صعب عليه ال�صمود‬ ‫–بال �أوراق �ضغط‪� -‬أمام هذه ال�ضغوط والإ�شكاالت‪ ،‬والوقوف �ضد‬ ‫الرغبة الأمريكية‪ ،‬وحاجة “�إ�سرائيل” املا�سة �إىل االعرتاف‬ ‫بيهوديتها من اجل تنفيذ م�شاريعها يف ترحيل فل�سطينيي الداخل‪،‬‬ ‫الذين تعتربهم خطر ًا على دميغرافية “�إ�سرائيل” خالل املرحلة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫‪Hamza0103@hotmail.com‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫مات �أحمد عبد العزيز �صالح‬ ‫مات �أحمد و�سط �صراع م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�إدارة‬ ‫امل�صنع الذي عمل به ‪ 15‬عاما‪ ،‬وكان �سببا يف وفاته‪ ،‬نعم مات �أحمد‬ ‫وهو والد لثالثة �أطفال �صغار تيتموا مبكرا‪ ،‬ل ُيرتكوا يف هذه الدنيا‬ ‫التي ق�ست فيها القلوب‪ ،‬وغابت عنها املبادئ‪ ،‬وانتهت فيها الأخوة‬ ‫والزمالة‪ ،‬وكرث فيها �شهود الزور واجلبناء‪ ،‬وغاب عنها التكافل‪،‬‬ ‫وبات كل �شيء فيها له ثمن �إال الإن�سان وكرامته فبدون ثمن‪ ،‬وما‬ ‫قيمة الإن�سان وحقوقه وال�شعارات الزائفة التي يتغنون بها �صباح‬ ‫م�ساء �إال كذب وكذب ثم كذب‪.‬‬ ‫ق�صة موت �أحمد عبد العزيز �صالح غريبة وعجيبة وحمزنة‬ ‫مل��ن بقى لديه �شيء م��ن امل�شاعر والإن�سانية ليت�أثر‪ ،‬ولي�ست‬ ‫الغرابة يف موته‪ ،‬فكلنا على هذا الدرب الذي بتنا نرى فيه راحة‬ ‫لنا (لباطن الأر���ض خري من ظاهرها) و�إمن��ا الغرابة والقهر يف‬ ‫القيمة التي و�صل �إليها الإن�سان الفقري وال�ضعيف واملظلوم يف زمن‬ ‫الر�أ�سمالية العمياء‪ ،‬والليربالية ال�سوداء ب�سواد قلوب من يدعو‬ ‫لها وي�سعى لتطبيقها‪ ،‬لتدو�سنا �أقدامهم‪ ،‬ولي�سلبونا كرامتنا �أو ما‬ ‫تبقى منها‪.‬‬ ‫بالت�أكيد مل ت�سمعوا ب�أحمد رحمة اهلل عليه‪ ،‬فهو لي�س ثريا‬ ‫وال �صاحب م�صنع �أو �شركة‪ ،‬وال وزي��را‪ ،‬وال حراميا كبريا‪ ،‬وال‬ ‫رئي�سا جلامعة حامت حوله ال�شبهات‪ ،‬وال خائنا لوطنه‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ي�سعى لقبة الربملان لي�سهل عليه الرثاء ال�سريع وبيع الأوطان‬ ‫واملبادئ وغ�ش النا�س‪� ...‬أحمد عامل كادح فقري يعمل يف م�صنع‬ ‫للكيماويات‪� ،‬أفنى �شبابه وعمره فيه‪ ،‬وانتهت حياته هناك ب�سبب‬ ‫ا�ستن�شاقه �أثناء عمله مادة كيماوية �سامة كان يقوم بنقلها‪ ،‬حيث‬ ‫�أكدت التقارير الطبية للم�ست�شفى اخلا�ص يف الزرقاء الذي �أدخل‬ ‫فيه قبل موته ذلك ال�سبب‪ ،‬وب�أن �سبب دخوله يف غيبوبة كان‬ ‫نتيجة �أمل حاد يف بطنه‪ ،‬ثم ف�شل جهاز التنف�س لديه‪ ،‬ثم موته‬ ‫�سريريا؛ ب�سبب املواد الكيماوية التي ا�ستن�شقها �أثناء عمله‪ ،‬بعد‬ ‫وقوع جالونات حتتوي على مواد �سامة كان يعمل على نقلها‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أكده �أي�ضا زمال�ؤه يف العمل‪ ...‬وبعد انتهاء ال�سقف املايل (الثمن)‬ ‫املخ�ص�ص للإقامة داخل امل�ست�شفى اخلا�ص الذي حدده امل�صنع‬ ‫كحد �أق�صى للمري�ض الذي يعالج هناك‪ ،‬مت نقله �إىل امل�ست�شفى‬ ‫احلكومي يف ال��زرق��اء ال�ستكمال عالجه‪ ،‬رغ��م �أن حالته كانت‬ ‫�سيئة‪ ،‬وفيه تويف بعد عدة �أيام‪.‬‬ ‫�إىل هنا مل تنتهِ م��أ���س��اة �أح��م��د (رح��م��ه اهلل) و�أ�سرته‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬بل من هنا بد�أت؟؟‬ ‫فقد ن�شرت �صحيفة ال��ر�أي الأردن��ي��ة يف عددها ال�صادر‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/8/15‬يف ال�صفحة رقم ‪ 51‬ق�صة �أحمد‪ ،‬ومل يكن‬ ‫و�صاحب اخلرب‬ ‫يف حينها قد تويف بعد‪ ،‬بل كان يف موت �سريري‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الذي ن�شر �أي�ضا �صورة كبرية لأحمد على �سرير ال�شفاء وعليه‬ ‫الأجهزة التي تبقيه حيا‪ ،‬وداخل �إطار هذه ال�صورة املحزنة �صورة‬ ‫�أخرى جتمعه مع �أطفاله ال�صغار الثالثة وزوجته‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫حزين وقهري ذلك اليوم ب�سبب ت�سلمي لقرار ظامل من امل�ؤ�س�سة‬ ‫التي �أعمل بها‪� ،‬إال �أن هذا اخلرب وتلك ال�صورة كان لهما الأثر‬

‫علي‪ ،‬وطغت على تفكريي امل�أ�ساة احلقيقية جلوهر اخلرب‪،‬‬ ‫الأكرب ّ‬ ‫هذه امل�أ�ساة التي ت�ضمنت ال�صراع الذي دار بني م�ؤ�س�سة (ال�ضمان‬ ‫االجتماعي) من خالل اللجنة التي �أر�سلت للتحقيق ب�ش�أن �إ�صابة‬ ‫العمل وبني �إدارة م�صنع الكيماويات من جهة �أخرى‪ ،‬هذا ال�صراع‬ ‫(و�أحمد ي�صارع املوت) �أيها النا�س يا �أ�صحاب من تبقى لهم قلوب‪،‬‬ ‫ومن بقي يف �أعينهم دموع‪ ،‬لي�س من �أجل العمل على تخفيف م�صاب‬ ‫الأ�سرة‪� ،‬أو البحث عن عالج ي�سعف حالته‪ ،‬وال من �أجل ت�أمني‬ ‫حياة �أطفاله اليتامى الق�صر حلياة مقرفة وملعونة �أكرث‪ ،‬بل �إن‬ ‫ال�صراع كان لإثبات �أن املرحوم �أحمد كان مري�ضا بالأ�صل‪ ،‬وال‬ ‫عالقة ملوته با�ستن�شاق املواد ال�سامة (يعني لي�ست �إ�صابة عمل)‬ ‫كل ذلك للتن�صل من حقوق هذا العامل وحقوق �أ�سرته و�أطفاله‪،‬‬ ‫يا دعاة حقوق الطفل والإن�سان‪ ،‬بل لقد و�صلت القذارة وق�سوة‬ ‫القلوب وعمى الأب�صار �إىل �أن يتم ا�ستبعاد زمالئه الذين كانوا‬ ‫معه �أثناء الإ�صابة من ال�شهادة التي تثبت �إ�صابته �أثناء العمل‪،‬‬ ‫وا�ستبدالهم ب�شهود زور لكي يثبتوا �أنه كان مري�ضا بالأ�صل‪� ..‬أال‬ ‫لعنة اهلل عليكم يف كل َن َف ٍ�س ت�ستن�شقونه‪� ،‬أمل تفكروا حلظة ب�أن‬ ‫ما حدث لأحمد قد يحدث معكم‪� ،‬أم �أن احلياة الدنيا غرتكم‪..‬؟!‬ ‫التقارير الطبية ت�ؤكد ذلك‪ ،‬وف�شل جهازه التنف�سي ي�ؤكد ذلك‪،‬‬ ‫وزوجته التي ذكرت �أنه يف ذلك اليوم ذهب �إىل عمله �صباحا بهمة‬ ‫و�صحة عالية ومل يكن مري�ضا ت�ؤكد ذلك‪ ،‬وزمال�ؤه الذين �أ�سعفوه‬ ‫ونقلوه من امل�صنع �إىل امل�ست�شفى ي�ؤكدون ذلك‪� ،‬أما جلنة ال�ضمان‬ ‫فال ت�ؤكد ذلك‪ ،‬و�إدارة امل�صنع ينفون ذلك‪ ،‬و�شهود الزور ذكروا �أنه‬ ‫مري�ض بالأ�صل‪ ..‬ولو كان مري�ضا بالأ�صل لقذفه امل�صنع وطرده؛‬ ‫لأن قيمته عندهم بهمته التي قتلوها قبل موته‪ ،‬فهم بالت�أكيد‬ ‫لي�سوا م�صنعا للتنمية االجتماعية‪..‬؟!‬ ‫�أيها الب�شر من النا�س‪� ،‬أيها العمال والفقراء‪� ،‬إن القوانني التي‬ ‫ي�ضعها الكبار يف بالدنا‪ ،‬ال ي�ضعونها حماية و�ضمانا لكم‪ ،‬بل حماية‬ ‫و�ضمانا لهم ومل�صاحلهم‪� ،‬إن الدينار عند املتنفذين و�أ�صحاب‬ ‫امل��ال (الر�أ�سماليني) ي�ساويكم‪ ،‬وه��و �أغلى عندهم منكم‪ ،‬هم‬ ‫الإقطاعيون ونحن العبيد‪ ،‬وما نقباء العمال عنهم مبختلفني‪ ،‬وقد‬ ‫تذوقوا حياتهم بعرقكم وكدحكم‪ ،‬وركبوا �سياراتهم الفارهة‪،‬‬ ‫و�سكنوا ق�صورهم‪ ،‬وذاقوا طعم ن�سائهم‪ ،‬وخمر لياليهم احلمراء‪،‬‬ ‫ف�أنّى ينت�صرون لكم؟ وما �أحمد �إال حالة م�شابهة لكثري من العمال‬ ‫والفقراء والب�سطاء الذين �ضاعت حقوقهم فلم ت�سعفهم كامرية‬ ‫م�صور‪ ،‬وال قلم كاتب‪ ،‬وال �ضمري �صحفي حي لإظهار م�أ�ساتهم‪.‬‬ ‫اللهم �أرح��م �أحمد برحمتك التي و�سعت كل �شيء‪ ،‬وتكفل‬ ‫ّ‬ ‫ب�أبنائه وال ترتكهم فري�سة ل�شرار خلقك الكثريين‪ ،‬ف�أنت ح�سبهم‬ ‫ونعم الوكيل‪ ،‬اللهم عليك بالظاملني و�سارقي حقوق املواطنني‪،‬‬ ‫و�شهود الزور‪ ،‬واملنافقني‪ ،‬و�سلط عليهم �سموم العقارب والأفاعي‪،‬‬ ‫يف الدنيا ويف �أوىل منازل الآخرة‪ ،‬وا�شدد �ضمة القرب عليهم‪ ،‬وزد‬ ‫وا�شف �صدور قوم مظلومني مقهورين‪.‬‬ ‫وح�شتهم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫مفاو�ضات‬ ‫ت�صفية الق�ضية‬ ‫الفل�سلطينية‬ ‫دغدغ الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما م�شاعر الفل�سطينيني‬ ‫والعرب عندما قال يف خطابه �أمام اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫منذ �أي��ام �إنه ي�أمل �إذا �سارت املفاو�ضات بني الفل�سطينيني وبني‬ ‫ال�صهاينة �أن تن�ضم دول��ة جديدة �إىل اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة هي فل�سطني‪.‬‬ ‫وقد �ضغطت �أمريكا بكل ثقلها على العرب‪ ،‬خا�صة دول اجلوار؛‬ ‫م�صر والأردن وعلى بقية دول اجلامعة العربية يف اللجنة العربية‬ ‫غطاء عربي ًا ملحمود عبا�س كي ينتقل من املفاو�ضات‬ ‫لكي تعطي‬ ‫ً‬ ‫غري املبا�شرة التي مل تثمر �شيئ ًا ومل حتقق تقدم ًا �إىل املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة التي بد�أت بالفعل‪ ،‬ويف جوالتها الثالث يف �أمريكا و�شرم‬ ‫ال�شيخ ثم للأ�سف يف القد�س‪ ،‬ومل حتقق �أي بارقة �أمل حتى الآن‪.‬‬ ‫تتعرث ال��ل��ق��اءات وتنك�سر على �صخرة اال�ستيطان‪ ،‬وك ��أن‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني انهار �سقفه متام ًا لي�صبح �أك�بر �آماله هو‬ ‫جتميد اال�ستيطان مل��دة ‪� 3‬شهور �أو �أرب��ع��ة �شهور‪ ،‬ولي�س وقف‬ ‫اال�ستيطان متام ًا �أو �إزالة امل�ستوطنات‪ ،‬فما بالنا با�ستعادة احلقوق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتت�ضارب ت�صريحات ال�سيد عبا�س‪ ،‬فمرة يقول �أمام اليهود‬ ‫الأمريكيني �إنه لن ين�سحب من املفاو�ضات حتى لو مل يتم جتميد‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬ثم يرتاجع فور ًا بعد �ساعات ليعلن �أنه لن ي�ستمر يف‬ ‫املفاو�ضات مامل يتم متديد قرار جتميد اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ويعلم عبا�س وفريقه املفاو�ض متام العلم �أن اال�ستيطان مل‬ ‫يتوقف مطلق ًا‪ ،‬و�أن التمدد اال�ستيطاين ابتلع ما يزيد على ربع‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬و�أحاط بالقد�س التي يعلن العدو ال�صهيوين �أنها‬ ‫خارج �أي قرار يتعلق باال�ستيطان‪ ،‬بل يعلن بكل قوة وجر�أة �أنها‬ ‫خارج �أي مفاو�ضات‪.‬‬ ‫ويخرج علينا وزير خارجية العدو "ليربمان" ليف�صح بكل‬ ‫وقاحة‪ ،‬وي�صفع وج��وه القادة العرب الذين يرعون املفاو�ضات‬ ‫وي�شجعون عبا�س على اجللو�س �إىل مائدتها‪ ،‬ب�أن يهودية الدولة‬ ‫ال تراجع عنها‪ ،‬و�أنها تعني بو�ضوح تهجري ‪ %20‬من العرب الذين ما‬ ‫زالوا يتم�سكون ب�أر�ضهم التي احتلها اليهود عام ‪1948‬م‪.‬‬ ‫�إذا نظرنا �إىل امل�شهد بكل تفا�صيله ف�إن الأمريكيني ومعهم‬ ‫ال�صهاينة يت�صورون �أن تلك املفاو�ضات هي الأمل الباقي يف ت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية واحل�صول على �صك التنازل النهائي من �آخر‬ ‫رموز منظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬و�أ�ضعف حلقاتها‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يتخل�صوا منه‪ ،‬ويقوم ال�سيد �سالم فيا�ض مبا يتبقى من املهمة‪ ،‬وهو‬ ‫بناء دويلة هزيلة �ضعيفة لي�س لها من �إمكانات الدول �أي مقومات‪،‬‬ ‫ال �سيادة على الأر�ض‪ ،‬وال �سيطرة على املوارد املائية‪ ،‬وال جي�ش‪،‬‬ ‫وال م��وارد مالية وال اقت�صاد حقيقيا‪ ،‬وال متا�سك جغرافيا‪ ،‬وال‬ ‫توا�صل مع بقية فل�سطني‪ ،‬مهمتها هي حماية �أمن الدولة اليهودية‪،‬‬ ‫ووظيفتها توزيع املعونات واملنح التي ت�صلها من �أوروب��ا و�أمريكا‬ ‫والبنك الدويل على �شعب من الالجئني لكي ت�ضمن بقاءه يف احلد‬ ‫الأدن��ى من احلياة‪ ،‬ال يثور وال يغ�ضب ويح ّول غ�ضبه �إىل العدو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إنهم يكيدون كيداً‪ ،‬واهلل من ورائهم حميط‪.‬‬ ‫�إنهم ميكرون‪ ،‬وميكر اهلل‪ ،‬واهلل خري املاكرين‪.‬‬ ‫لقد ت�صوروا �أن اللحظة التاريخية احلالية هي �أثمن اللحظات‬ ‫و�أف�ضلها لتنفيذ املرحلة الأخرية من ت�صفية ق�ضية فل�سطني‪.‬‬ ‫نظام عربي ر�سمي مرتاجع‪ ،‬يكاد يلفظ �أنفا�سه الأخ�يرة‪،‬‬ ‫وال حول وال قوة �إال ب��اهلل‪ ،‬يعطي الغطاء الر�سمي لكل ما يتم‬ ‫من مفاو�ضات غري مبا�شرة ثم مبا�شرة يف ح�ضور �سفرية �أمريكا‬ ‫بالقاهرة‪.‬‬ ‫و�ضع عربي مهلهل متام ًا‪ ،‬فالأطراف يف الدول العربية منهكة‬ ‫بقتال مرير‪ ،‬وال��دول تتفكك وحتلل �إىل �شظايا وتنق�سم �إىل‬ ‫دويالت‪ ،‬ال�سودان على �أبوب ا�ستفتاء �سيقرر تق�سيمه �إىل دولتني‪،‬‬ ‫واليمن ي�شهد �صراع ًا مرير ًا من �أجل انف�صال اجلنوب من جديد‪،‬‬ ‫بني ن�يران ما ُي�سمى تنظيم القاعدة‪ ،‬وب�ين مظاهرات احلراك‬ ‫اجلنوبي التي تريد �إعادة عقارب ال�ساعة �إىل الوراء‪.‬‬ ‫وال�صومال ال ت��ه��د�أ فيه ال�����ص��راع��ات‪ ،‬حتى ب�ين الأط���راف‬ ‫املتحالفة يف احلكومة امل�ؤقتة‪ ،‬والقوات الأفريقية تتدفق �إىل‬ ‫�أرا�ضيه و�أنهار الدم ال تتوقف‪.‬‬ ‫وموريتانيا ت�شهد حرب ًا ي�شنها اجلي�ش على تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫والعراق يعاين من �شلل �سيا�سي وتفجريات متتالية �أعادت الأمور‬ ‫�إىل نقطة ال�صفر تقريب ًا‪.‬‬ ‫وال��دول العربية الكربى م�شغولة بهمومها الداخلية‪ ،‬م�صر‬ ‫تبحث عن طريق �آمن النتقال ال�سلطة‪ ،‬والف�ساد ينخر فيها يف كل‬ ‫املجاالت‪،‬وو�صلت �إىل ان�سداد �سيا�سي و�أفق م�سدود‪.‬‬ ‫والأردن م�شغول بنف�سه‪ ،‬يريد حماية دولته من فكرة الوطن‬ ‫البديل‪ ،‬ولبنان كلما هد�أت الأو�ضاع انفجرت من جديد‪ ،‬حيث ُيراد‬ ‫له الوقوع يف الفتنة املذهبية وحرب الطوائف‪.‬‬ ‫و�أ�صبح العرب م�شغولني باخلطر ال�شيعي املرتقب �أكرث من‬ ‫ان�شغالهم باخلطر ال�صهيوين الواقع اجلاثم على �صدورهم منذ‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫و�أجواء املنطقة تنذر بحرب و�شيكة على �إيران‪ ،‬يتم التمهيد‬ ‫لها على مراحل‪ ،‬و�صفقات ال�سالح تنهمر باملليارات على �أمريكا‬ ‫و�أوروبا من دول اخلليج‪ ،‬وك�أن تر�سانة الأ�سلحة املكد�سة يف خمازن‬ ‫اجليو�ش ال تكفي ل�سد جوع املجمع الع�سكري ال�صناعي يف �أمريكا‬ ‫و�أوروب��ا‪ ،‬وال يعرف �أحد �إىل متى يتم تكدي�س ذلك ال�سالح‪ ،‬ومن‬ ‫�سي�ستخدمه‪ ،‬و�ضد من‪ ،‬ويف �أي حروب؟ و�صاحب ذلك كله تراجع‬ ‫عن وع��ود دميقراطية بانتخابات حرة دوري��ة وحماية حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬فارتفعت �صيحات مقاطعة االنتخابات يف الأردن وم�صر‬ ‫و�ستنتقل �إىل غريها من البالد‪.‬‬ ‫يف ظل تلك الأج��واء يتم التمهيد التفاق ت�صفية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية الذي ُيراد له املرور خالل عام‪.‬‬ ‫لقد حاولوا من قبل وف�شلوا‪ ،‬و�ستتكرر املحاوالت‪ ،‬و�سيتكرر‬ ‫الف�شل؛ لأن الق�ضية الفل�سطينية ال مت��وت‪ ،‬قد ي�ضعف العرب‬ ‫والفل�سطينيون‪ ،‬ولكن الر�صيد املتبقي للق�ضية يف نفو�س وعقول‬ ‫و�سواعد العرب والفل�سطينيني ال ين�ضب وال ينتهى‪.‬‬ ‫�أجيال املقاومة تتوارث رفع راية املقاومة بكل الطرق‪ ،‬من‬ ‫احلجارة �إىل ال�صواريخ‪ ،‬وال تتنازل عن حقها امل�شروع‪.‬‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف ك��ل مكان يرف�ض التنازل ع��ن حق‬ ‫العودة‪ ،‬ويرف�ض التفريط يف الثوابت واحلقوق الفل�سطينية‪ ،‬وها‬ ‫هم ي�شكلون منذ �أيام الهيئة الوطنية للدفاع عن احلقوق والثوابت‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ويتداعون من كل مكان �إىل بريوت يف ح�ضور �أكرث‬ ‫من ‪� 200‬شخ�صية عربية للت�شاور حول �إ�سقاط امل�شروع التفاو�ضي‬ ‫املنهزم الذي يريد ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫القد�س تتحرك‪ ،‬واملقد�سيون يقاومون امل�شاريع اال�ستيطانية‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ويقدمون ال�شهداء ب�صورة متزايدة‪ ،‬ويدافعون‬ ‫ب�أج�سامهم املجردة عن امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ويت�صدون بكل �شجاعة‬ ‫لإج���رام اجل��ن��ود ال��ذي��ن ي�ستبيحون �ساحات الأق�صى ب�صورة‬ ‫متزايدة م�ستفزة‪.‬‬ ‫ال�ضفة الغربية مل ت�ست�سلم‪ ،‬وهناك رف�ض متزايد لل�سلطة‬ ‫املنهارة �أمام العدو ال�صهيوين‪ ،‬ور�صيد الغ�ضب يت�صاعد �ضد قوات‬ ‫�أمن اجلرنال دايتون و�ستنفجر يوم ًا ما ال بد �آت‪.‬‬ ‫العدو ال�صهيوين يزداد �صلف ًا وجترباً‪ ،‬ويفر�ض �إذالله على‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني‪ ،‬مما �سي�ؤدي �إىل نتائج عك�سية على ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الذي قاوم على مدار �ستني عام ًا‪ ،‬و�إن �أراد ال�سالم‪،‬‬ ‫ف�إنه يريد �سالم ًا حقيقي ًا يعيد �إليه حقوقه امل�شروعة‪ ،‬و�إن �أراد‬ ‫دول��ة‪ ،‬ف�إنه يريد دولة حقيقية ولي�س دولة وهمية عبارة عن‬ ‫علم وبروتوكول و�أ�سماء ال ظل لها يف الواقع‪ ،‬وهذا احلال العربي‬ ‫املزري لن يدوم‪ ،‬فال بد له من �آخر‪ ،‬وال بد لهذا الليل �أن ينجلي‪ ،‬وال‬ ‫بد لل�صبح �أن ينبلج‪ ،‬و�إن غد ًا لناظره قريب‪.‬‬ ‫هذا امل�شروع ال�صهيوين �إىل نهاية و�إىل ف�شل؛ لأنه �ضد القيم‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬و�ضد حقائق اجلغرافيا‪ ،‬و�ضد ثوابت التاريخ‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�إ�ســــــالميــات‬

‫االثنني (‪� )27‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1366‬‬

‫يف ختام امل�ؤمتر القر�آين الثالث جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫الدعوة �إىل اعتماد مادة «القر�آن الكرمي ومقومات النه�ضة»‬ ‫يف املدار�س واملعاهد واجلامعات‬ ‫الداعية النابل�سي‪� :‬أراد اهلل تعاىل �أن تكون عالقته بعباده عالقة حب‪ ..‬والفطرة �أهم �أ�سباب ال�سعادة النف�سية‬

‫املن�صة الرئي�سية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬ ‫�أو��ص��ى امل��ؤمت��ر ال�ق��ر�آين الثالث �أم����س باعتبار‬ ‫م��ادة (ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي ومقومات النه�ضة) مقرراً‬ ‫معتمداً يف املدار�س واملعاهد واجلامعات‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف اجلل�سة اخلتامية للم�ؤمتر الذي‬ ‫�أقامته جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي برعاية‬ ‫ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة د‪�.‬أح �م��د ه�ل�ي��ل‪ ،‬وم���ش��ارك��ة علماء‬ ‫وباحثني من عدة دول عربية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��ل ال �ي��وم ال �ث��اين والأخ �ي��ر م��ن امل�ؤمتر‬ ‫مبحا�ضرة �ألقاها الداعية ال�سوري املعروف الدكتور‬ ‫حم �م��د رات� ��ب ال�ن��اب�ل���س��ي‪ ،‬وق� ��ال ف�ي�ه��ا �إن النف�س‬ ‫الإن�سانية منذ تكوينها وت�سوِيتها �أُلهمت يف فطرتها‬ ‫�إدراك طريق فجورها وطريق تقواها‪" ،‬وهذا هو‬ ‫احل�س الفطري ال��ذي ت��درك النف�س به اخل�ير من‬ ‫ّ‬ ‫ال�شر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اهلل �سبحانه وتعاىل خلق الب�شرية‬ ‫ل�ع�ب��ادت��ه‪ ،‬م �ع��رف �اً ال �ع �ب��ادة ب ��أن �ه��ا "طاعة طوعية‪،‬‬ ‫مم��زوج��ة مبحبة قلبية‪� ،‬أ�سا�سها معرفة يقينية‪،‬‬ ‫ُتف�ضي �إىل �سعادة �أبدية"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن اخل��ال��ق ع��ز وج��ل مل ي��ر�� َ�ض �أن تكون‬ ‫عالقته بعباده عالقة �إك��راه‪" ،‬و�إمنا �أراد �أن تكون‬ ‫ع�لاق�ت��ه ب�ع�ب��اده ع�لاق��ة حب"‪ ،‬م�ست�شهداً بقوله‬ ‫ت �ع��اىل‪} :‬ال �إك� ��راه يف ال��دي��ن{‪ ،‬وق��ول��ه‪} :‬يح ّبهم‬ ‫ويح ّبونه{‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال�ن��اب�ل���س��ي يف حم��ا��ض��رت��ه ال �ت��ي حملت‬ ‫عنوان "الفطرة ودورها يف النه�ضة يف �ضوء القر�آن‬ ‫الكرمي" �إىل �أن اهلل تعاىل "مل يك ّلفنا �أن نعبده �إال‬ ‫وقد �أعطانا مقومات هذا التكليف‪ ،‬وهذه املقومات‬ ‫ه��ي العقل‪ ،‬وال�ف�ط��رة‪ ،‬وال�شهوة‪ ،‬وح��ري��ة االختيار‪،‬‬ ‫والوقت الذي هو وعاء العمل‪ ،‬وال�شرع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الفطرة �أح��د �أه��م �أ�سباب ال�سعادة‬ ‫النف�سية "لأن امل���س�ل��م ب�ه��ا ي �ك��ون ق��د ان���س�ج��م مع‬ ‫ذاته"‪ ،‬وتابع‪" :‬الراحة التي ال يعرفها �إال من ذاقها‬ ‫من التائبني �سببها �أن الإن�سان حينما تاب �إىل اهلل‬ ‫وا�صطلح م�ع��ه‪ ،‬ف��إن��ه ب��ذل��ك ي�ك��ون ق��د ا�صطلح مع‬ ‫نف�سه املفطورة على الطاعة واخلري"‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء الداعية النابل�سي من حما�ضرته‪،‬‬ ‫قام النائب ال�سابق الدكتور ن�ضال العبادي بت�سليمه‬ ‫درعاً تذكارياً من اجلمعية‪.‬‬ ‫اجلل�سة الأوىل‬ ‫حت��ت ع �ن��وان "خ�صائ�ص ال�ن�ف����س الب�شرية"‬ ‫ت ��ر�أ� ��س ال��دك �ت��ور ع �م��اد ال��دي��ن خ�ل�ي��ل م��ن العراق‬ ‫اجلل�سة الأوىل‪ ،‬وحتدث فيها الدكتور �أحمد نوفل‬ ‫من الأردن عن خ�صائ�ص النف�س الب�شرية كما بينها‬ ‫القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫وق��ال ن��وف��ل �إن الإن���س��ان متيز يف ه��ذه الأر�ض‬ ‫ب�إن�شاء احل���ض��ارات‪" ،‬فما علمنا �أن اجل��ن �أن�ش�أوا‬ ‫ح���ض��ارة وراك �م��وا معرفة وخ�ب�رة وع�ل��وم�اً وطوروا‬ ‫و��س��ائ��ل م��وا��ص�لات وات �� �ص��االت‪ ،‬ول�ك��ن علمنا �أنهم‬ ‫ُ�س ِّخروا للإن�سان الذي بنى احل�ضارة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احل���ض��ارة ه��ي ث�م��رة التفاعل بني‬ ‫الإن���س��ان وال�ك��ون واحل�ي��اة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن املق�صود‬ ‫ب��الإن���س��ان ه�ن��ا ذاك ال�ك��ائ��ن االج�ت�م��اع��ي ال ��ذي "ال‬ ‫يت�أتى له �أن يعطي عطاءه الكامل �إال يف نطاق تفاعله‬ ‫�ضمن كيان اجتماعي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬العجيب �أن الإن���س��ان ال يعرف قيمة‬ ‫نف�سه‪ ،‬فهو بني ِّ‬ ‫معظم لها كما هو �ش�أن املتجبرّ ين‬ ‫امل �ت �ك�ب�ري��ن‪ ،‬وب �ي�ن حم � ِّق��ر ل �ه��ا ي �ع � ّب��ده��ا ل �غ�ير رب‬ ‫العاملني"‪ ،‬م�ؤكداً �أن ال��ذي يعرف قيمة نف�سه على‬ ‫احلقيقة هو "امل�سلم امل��ؤم��ن املهتدي املتنور الذي‬ ‫يزن مبوازين ال�سماء ويقيم الأ�شياء بالقيم احلقة‬

‫جانب من امل�شاركني واحل�ضور‬

‫د‪ .‬حممد راتب النابل�سي‬

‫التي ال ت�ضل"‪.‬‬ ‫وع �دّد نوفل خ�صائ�ص النف�س الإن�سانية كما‬ ‫وردت يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وذكر منها‪ :‬التربير وعدم‬ ‫مواجهة النف�س والهروب من احلقيقة و�إلقاء التبعة‬ ‫على الآخرين‪ ،‬الظلم‪ ،‬العجلة واال�ستعجال‪ ،‬معرفة‬ ‫اهلل يف ال���ش��دة وع��دم معرفته يف ال��رخ��اء‪ ،‬القابلية‬ ‫الهائلة للتزكية‪ ،‬و�أن�ه��ا مفطورة على ح��ب اخلري‬ ‫وعمله‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫و�أم� ��ا ورق ��ة ك ��ل م��ن ال��دك �ت��ور ع�ل�ي��ان احلويل‬ ‫وال ��دك �ت ��ور ف��اي��ز � �ش �ل��دان‪ ،‬ال �ل��ذي��ن ح ��ال احل�صار‬ ‫املفرو�ض على قطاع غ��زة دون ح�ضورهما امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫فكانت ع��ن خ�صائ�ص النف�س الب�شرية يف القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي وان�ع�ك��ا��س��ات�ه��ا ال�ترب��وي��ة‪ ،‬و�أل �ق��اه��ا عنهما‬ ‫الدكتور �أحمد الرقب‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثان �إن مفهوم الفطرة الإن�سانية‬ ‫تعبري �إ�سالمي "على اعتبار �أن �أحداً من الب�شر قبل‬ ‫الإ��س�لام مل يعرف ماهية الفطرة‪ ،‬ومل تذكر كتب‬ ‫الفل�سفة القدمية �أو علم النف�س ما ميكن ت�سميته‬ ‫بالفطرة"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دا �أن ال �ن �ف ����س ال �ب �� �ش��ري��ة م �ف �ط��ورة على‬ ‫ال�ت��وح�ي��د‪" ،‬ولديها ا��س�ت�ع��دادات مت�ساوية للقيام‬ ‫ب�أعمال اخلري و�أعمال ال�شر"‪ ،‬مبينني �أن الفطرة‬ ‫الإن�سانية م�ستمرة مع الإن�سان "وال تلغيها �أو تبطل‬ ‫�أثرها العوامل الوراثية �أو البيئية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافا �أن الإ�سالم حني كلف النف�س الب�شرية‬ ‫"راعى فيها قدراتها وا�ستعداداتها املختلفة‪ ،‬فلم‬ ‫تكلف مبا ال ت�ستطيع �أو ما فيه م�شقة عليها؛ لأن‬ ‫تكليف النف�س الب�شرية يتطلب التزام امل�س�ؤولية عما‬ ‫تفعل �أو تت�صرف‪ ،‬ف�إن �أدت ما عليها من تكاليف كان‬ ‫الأجر والثواب و�إن ق�صرت كان العقاب"‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى ال�ب��اح�ث��ان يف خ�ت��ام بحثهما ب�ضرورة‬ ‫ان�سجام ب��رام��ج امل��ؤ��س���س��ات ال�ترب��وي��ة املختلفة مع‬ ‫خ�صائ�ص النف�س الب�شرية‪ ،‬و�أهمية ت�ضمني برامج‬ ‫�إع��داد املعلم يف جم��ال علم النف�س بق�ضايا النف�س‬ ‫الب�شرية‪ ،‬وح��ر���ص امل��رب�ين على تعويد ال�ف��رد على‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية والثقة بالنف�س‪ ،‬وح�سن االختيار‪.‬‬ ‫اجلل�سة الثانية‬ ‫وت��ر�أ���س ال��دك �ت��ور �أح �م��د ف��ري�ح��ات م��ن �سوريا‬ ‫اجل�ل���س��ة ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي ُع �ق��دت حت��ت ع �ن��وان "قيم‬ ‫النه�ضة كما يعر�ضها القر�آن الكرمي"‪.‬‬ ‫وتناول الدكتور حممد �أ�سود من �سوريا احلديث‬ ‫عن وحدة امل�سلمني يف القر�آن الكرمي‪ ،‬يف كلمة �ألقاها‬ ‫عنه الدكتور عدنان عزايزة من الأردن‪ ،‬وقال فيها‬ ‫�إن مفهوم الوحدة الإ�سالمية هو التقارب والتوحد‬ ‫على �أ�سا�س الإ��س�لام ال��ذي يربط روحياً وعقائدياً‬ ‫بني الب�شر امل�ؤمنني بر�سالته‪ ،‬فيلغي بذلك بينهم‬ ‫جميع �أ�شكال ال��رواب��ط الأخ��رى من �أ�صول عرقية‬ ‫ولغوية وغريها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �أ�س�س الوحدة بني امل�سلمني جت ّلت‬ ‫يف �آي��ات القر�آن الكرمي من خالل "وحدة العقيدة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وح ��دة ال���ش��ري�ع��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وحدة‬ ‫الأخ �ل�اق الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وح ��دة ال�ت��اري��خ الإ�سالمي‪،‬‬ ‫ووحدة الثقافة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫واق �ت��رح �أ�� �س ��ود ح �ل � ً‬ ‫وال ل�ت�ح�ق�ي��ق ال ��وح ��دة بني‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬منها‪ :‬الت�أكيد على �أن ال �ق��ر�آن وال�سنة‬ ‫ه��و م�صدر التعليم والإع�ل��ام‪ ،‬االه�ت�م��ام بالتاريخ‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬تو�ضيح دور امل�صلحني قدمياً وحديثاً‪،‬‬ ‫التقاء العلماء مع احلكام امل�سلمني لن�صرة الإ�سالم‪،‬‬ ‫احل��ث على ا�ستمرارية فتح ب��اب االجتهاد‪ ،‬حماربة‬ ‫ظاهرة تقليد الغرب‪ ،‬الت�أكيد على �أهمية التعاون‬ ‫الكامل بني ال��دول الإ�سالمية املوجودة حالياً على‬ ‫امل�ستوى الر�سمي وال�شعبي‪ ،‬الإع� ��داد لقيام �سوق‬ ‫�إ�سالمية م�شرتكة‪.‬‬

‫د‪ .‬ن�ضال العبادي ي�سلم الداعية النابل�سي درع ًا تقديري ًا‬

‫من جانبه‪ ،‬قال د‪ .‬حامد الفريح من ال�سعودية‬ ‫�إنّ تكرمي الإن�سان حقيقة دينية �أ�صيلة يف القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي‪" ،‬وهي اخل�ط��وة الأوىل ال�ت��ي يح�س فيها‬ ‫الإن�سان ب��ذات��ه‪ ،‬وي�شعر ب��دوره ومكانته يف حتريك‬ ‫�أمته لينطلق منها �إىل بناء النه�ضة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف حتت عنوان "قيم النه�ضة يف القر�آن‬ ‫الكرمي" �أن القر�آن اهتم ب�إن�شاء جمتمع حر كرمي‪،‬‬ ‫وجعل احلرية �سمة بارزة من �سماته"‪ ،‬مبيناً �أن هذه‬ ‫احلرية هي التي "تخلق يف الأمة روح النه�ضة‪ ،‬وهي‬ ‫التي مت ّد �أفراده بطاقات خ ّ‬ ‫القة قادرة ب�إذن اهلل على‬ ‫بناء النه�ضة"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن العدل قيمة �أ�سا�سية من قيم النه�ضة‪،‬‬ ‫منوهاً �إىل �أن "�أ�سا�س بقاء الإن�سان ورق ّيه‪ ،‬و�أمنه‬ ‫ال�ف�ك��ري والنف�سي واجل���س��دي‪ ،‬وع �ط��اءه و�إنتاجه‪،‬‬ ‫ال ميكن �أن يتحقق �إ ّال بالعدل ال��ذي ق��ام��ت عليه‬ ‫ال�سموات والأر�ض"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إنّ انت�شار ال�صفات املناق�ضة للإتقان‬ ‫كالفو�ضى والت�س ّيب والإهمال والك�سل والالمباالة‬ ‫يف �أف ��راد الأ ّم� ��ة‪ ،‬ال �شك �أ ّن ��ه ينعك�س ب�شكل �سلبي‬ ‫على امل�سلمني‪ ،‬ف ُيو ّلد حالة من الي�أ�س والإحباط‬ ‫ُتفقدهم الثقة يف نه�ضة � ّأمتهم"‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��دك�ت��ور �أح�م��د عبدالكرمي الكبي�سي من‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬ف�ت�ح��دث ع��ن احل��ري��ة وال �ع��دل وامل�ساواة‬ ‫ب�صفتها قيماً �أ�سا�سية للنه�ضة‪.‬‬ ‫وقال الكبي�سي �إن القر�آن د�ستور كامل وت�شريع‬ ‫�شامل يتناول �ش�ؤون الأمم وال�شعوب دون انعزال ّي ٍة‬ ‫�أو ف�صل‪ ،‬مبيناً �أن كتاب اهلل تعاىل "يق ّرر ال�صور‬ ‫امل�ث�ل��ى وامل�ن�ه��ج ال �ع��ادل وال��و��س�ط�ي��ة جت ��اه التفاعل‬ ‫الإن�ساين والت�سامح من �أجل التعاي�ش ال�سلمي بني‬ ‫احل�ضارات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ت �ع��ددي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة والفكرية‬ ‫"مك�سب كبري للب�شرية"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن احلياة‬ ‫"�أ�سا�سها التعدد والتنوع واخ�ت�لاف الأل�سنة من‬ ‫حيث القوميات‪ ,‬واختالف الألوان من حيث الأعراق‬ ‫والأجنا�س الب�شرية"‪.‬‬ ‫ور�أى الباحث �أن احلرية يف االعتقاد تعبري عن‬ ‫�أب��رز قيم النه�ضة الإ�سالمية و�سمات ال�شخ�صية‬ ‫املتوازنة‪ ,‬و"هي �ضرورة حتمية‪ ،‬وواج��ب �أخالقي‪،‬‬ ‫و�شرط م�ؤكد للتعاون الإيجابي واملثمر للتعاي�ش‬ ‫ال��� ِّ�س�ل�م��ي والإمي � ��ان ب��ال�ق�ي��م امل���ش�ترك��ة ال�ث��اب�ت��ة بني‬ ‫الب�شر‪ ،‬الهادفة �إىل �أمن وا�ستقرار جميع احل�ضارات‬ ‫والثقافات"‪.‬‬ ‫و�أك��د الكبي�سي �أهمية �إي�ج��اد روح العدالة بني‬ ‫ال�شعوب ك��اف��ة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن دع��وة ال�ق��ر�آن عاملية‬ ‫وموجهة للجميع‪ ,‬فالثبات على اح�ت�رام احلقوق‬ ‫العامة التي كفلها القر�آن الكرمي ينتج عنه احلفاظ‬ ‫على الأمن وحتقيق اال�ستقرار يف املجتمع امل�سلم"‪.‬‬ ‫وقال الدكتور خالد باجحزر من ال�سعودية �إن‬ ‫احلرية ال ت�ؤدي دورها احل�ضاري والنه�ضوي �إال �إذا‬ ‫كانت قائمة على �أ�س�س و�ضوابط حتكمها ومعايري‬ ‫منهجية تلزمها لل�سري يف ال�ب�ن��اء يف ح�ي��اة الفرد‬ ‫واملجتمع معاً‪.‬‬ ‫وع �دّد باجحزر �ضوابط احل��ري��ة‪ ،‬وم��ن �أهمها‬ ‫بح�سبه‪ :‬عدم الإ�ضرار بامل�صلحة العامة للمجتمع‪،‬‬ ‫ال �ت��زام امل��و��ض��وع�ي��ة‪ ،‬حت ��رمي ال �ق��ذف‪ ،‬م�ن��ع الغبية‬ ‫وال�ن�م�ي�م��ة‪ ،‬حت��رمي ال �ك��ذب‪ ،‬حت��رمي ��ش�ه��ادة ال ��زور‪،‬‬ ‫عندم ال�سخرية‪ ،‬وعدم املنازعة وتكلف �إب��داء الر�أي‬ ‫يف �أمور العقيدة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ورق �ت��ه ال �ت��ي ح�م�ل��ت ع �ن��وان "دور‬ ‫احلرية يف ازدهار النه�ضة وتنميتها يف �ضوء القر�آن‬ ‫الكرمي" �أن م��ن مظاهر احل��ري��ة يف ��ض��وء القر�آن‬ ‫الكرمي حرية االعتقاد والتدين التي ر�أى الباحث‬ ‫�أن�ه��ا "جتعل ال�ف��رد يتفاعل م��ع توجيهات القر�آن‬

‫رئي�س اللجنة التح�ضريية د‪ .‬حممد املجايل‬

‫الكرمي و�أحكامه ب�إخال�ص وجدية تفاع ً‬ ‫ال يُ�سهم يف‬ ‫البناء والنه�ضة"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب��اج�ح��زر م��ن �أب ��رز خ�صائ�ص ومظاهر‬ ‫احلرية يف �ضوء القر�آن الكرمي �أي�ضاً "حرية الفكر‬ ‫والر�أي"‪ ،‬وا�صفاً �إي��اه��ا ب�أنها "ت�ساعد ال�ف��رد على‬ ‫الإب��داع واالبتكار‪ ,‬و�إب��راز احلقائق‪ ,‬وك�شف الأ�سرار‪,‬‬ ‫وجتلية الفوائد‪ ,‬وحرا�سة العقيدة‪ ,‬وحماية م�صالح‬ ‫الأمة والآداب العامة"‪.‬‬ ‫ويف ورقته املعنونة بـ"ركائز النه�ضة يف �ضوء‬ ‫القر�آن الكرمي" قال د‪ .‬حممد كالو من �سوريا �إن‬ ‫النه�ضة الإ�سالمية "حتتاج �إىل تخطيط عميق‪،‬‬ ‫املنهج الوثيق الذي �أر�شدنا اهلل‬ ‫وتنفيذ دقيق‪ ،‬و ْف َق ِ‬ ‫تبارك وتعاىل �إليه"‪.‬‬ ‫وح� ��دد ال �ب��اح��ث رك��ائ��ز ال�ن�ه���ض��ة الإ�سالمية‬ ‫بـ"التم�سك ب��ال�ك�ت��اب وال �� �س �ن��ة‪ ،‬احل��ري��ة‪ ،‬الإمي ��ان‬ ‫وال�ع�م��ل ال���ص��ال��ح‪ ،‬االه�ت�م��ام ب��دور ال�ع�ق��ل‪ ،‬الرتبية‬ ‫والأخ�ل�اق‪ ،‬العلم مبفهومه ال�شامل‪ ،‬العدل‪ ،‬وحدة‬ ‫الأمة الإ�سالمية‪ ،‬التوازن‪ ،‬اغتنام الأوقات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال �ق��ان��ون الإ� �س�لام��ي يتميز عن‬ ‫ال�ق��وان�ين "الو�ضعية الو�ضيعة" ب��أن��ه مبني على‬ ‫�أ�سا�س �أخالقي‪ ،‬ومراقبة ذاتية‪" ،‬فالكتاب وال�سنة‬ ‫هما �سبيل الإ�صالح و�أ�سا�س النه�ضة"‪ ،‬م�ست�شهداً‬ ‫ب�ق��ول��ه ت �ع��اىل‪} :‬ف � َم��ن ا ّت �ب��ع ه ��دايَ ف�لا ي���ض� ّل وال‬ ‫ي�شقى{‪.‬‬ ‫و�أك��د كالوا �أن �سبيل نه�ضة الأم��ة الإ�سالمية‬ ‫يتمثل ب ��أن "ت�ستنري بنور رب�ه��ا‪ ،‬وت�ع��ود ل�شريعتها‬ ‫وقيمها و�أخ�لاق �ه��ا‪ ،‬و�أن تتمتع ب��الأخ�ل�اق والعلم‬ ‫وال �ع��دل واحل��ري��ة‪ ،‬و�أن ت��وح��د كلمتها و�صفوفها‪،‬‬ ‫وتغتنم �أوقاتها"‪ ،‬متابعاً‪" :‬ال �أم��ل يف النه�ضة �إذا‬ ‫بقيت الأمة بعيدة عن قر�آنها و�سنة نبيها"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ب��ال�ق��ول‪�" :‬أرى �أن��ه لي�س م��ن ال�سهولة‬ ‫والي�سر �أن تتحقق هذه النه�ضة‪ ،‬حيث �ستجد �أمامها‬ ‫معوقات كثرية تقف حيالها‪ ،‬ولكن �إذا خل�صت النية‬ ‫وتعمق الإميان يف حنايا القلوب‪ ،‬ف�ستنه�ض الأمة ال‬ ‫حمالة كما نه�ض �أ�سالفها"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��دك �ت��ور ع �ل��ي ال �ع��و� �ض��ي م ��ن الكويت‬ ‫�إن الإ� �س�ل�ام ارت �ق��ى ب�ح�ق��وق الإن �� �س��ان �إىل مرتبة‬ ‫ال�ضرورات التي ال يجوز �أن تتخلف �أو تتقدم "لأنها‬ ‫�أ�سا�س �أهلية الإن�سان لال�ستخالف عن اهلل تعاىل يف‬ ‫الأر�ض وبدونها يفقد الإن�سان �أهليته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ورق�ت��ه ال�ت��ي حملت ع�ن��وان "بع�ض‬ ‫مظاهر تكرمي الإن���س��ان يف القر�آن" �أن اهلل تعاىل‬ ‫خ�ل��ق الإن �� �س��ان ب �ي��ده‪" ،‬ويعترب ه��ذا �أع �ل��ى درجات‬ ‫التكرمي و�أ�شرفها"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن اخلالق �سبحانه‬ ‫�أ��س�ج��د م�لائ�ك�ت��ه ل�ل�إن���س��ان ت���ش��ري�ف�اً ل��ه وتكرمياً‪،‬‬ ‫ووهبه ال�سمع والب�صر والف�ؤاد‪ ،‬وجعل العقل مناط‬ ‫التكليف‪" ،‬و�سخّ ر له ما يف الكون من �شمو�س وجنوم‬ ‫و�أقمار وبحار و�أنهار"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن م��ن مظاهر ت�ك��رمي الإن���س��ان احرتام‬ ‫خ�صو�صياته "التي ال يحق للغري التدخل فيها �أو‬ ‫االط�ل�اع على م��ا ال يريد اط�لاع الآخ��ري��ن عليه"‪،‬‬ ‫م��د ّل� ً‬ ‫لا ع�ل��ى ذل��ك بخ�صو�صية ال���س�ك��ن‪ ،‬ح�ي��ث "ال‬ ‫ي �ج��وز دخ� ��ول غ�ي�ر � �ص��اح �ب��ه �إال ب �ع��د اال�ستئذان‬ ‫واال�ستئنا�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العو�ضي �أن ال�شريعة الإ�سالمية قررت‬ ‫�أن يتعامل النا�س على قدر من امل�ساواة يف احلقوق‬ ‫والواجبات‪ ،‬م�ؤكداً �أن "ال�شعور بامل�ساواة يق�ضي على‬ ‫الفنت يف املجتمع"‪.‬‬ ‫اجلل�سة الثالثة‬ ‫وحت� ��ت ع� �ن ��وان "املعا�صرون وال �ن �ه �� �ض��ة بني‬ ‫النظرية والتطبيق" �أقيمت اجلل�سة الثالثة برئا�سة‬ ‫الدكتور حامد الفريح من ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقال عميد كلية ال�شريعة يف اجلامعة الأردنية‬

‫من اليمني‪� :‬أحمد الرقب‪� ،‬أحمد فرحات‪ ،‬عماد الدين خليل‪� ،‬أحمد نوفل‬

‫جانب من امل�شاركني واحل�ضور‬

‫الدكتور حممد خازر املجايل‪� ،‬إن احلداثة واحلداثيني‬ ‫من امل�سلمني الذين "عكفوا على البحث عن �أ�سباب‬ ‫تقدم الغرب و�س ّر تفوقه املدين والعلمي"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف يف ا� �س �ت �ع��را� �ض��ه ل ��ورق� �ت ��ه املعنونة‬ ‫بـ"احلداثيون ومقومات النه�ضة" �أن احلداثيني‬ ‫"ال يعلنون الف�صل بني الدين واحلياة‪ ،‬بل يريدون‬ ‫�إعادة و�ضع الدين يف قالب جديد"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنهم‬ ‫و�ضعوا ثالثة مقومات للنه�ضة تتمثل يف الثورة على‬ ‫املا�ضي بكل تبعاته وتراثه‪ ،‬نزع القدا�سة عن الن�ص‬ ‫القر�آين والنبوي‪ ،‬وتعظيم العقل و�سلطته‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ج��ايل �أن احلداثيني يتب ّنون مقومات‬ ‫�أخ ��رى ف��رع�ي��ة "يظنونها مهمة لنه�ضة الأمة"‪،‬‬ ‫وذك��ر منها‪ :‬ات�ه��ام علماء الإ� �س�لام بالت�سلط على‬ ‫الب�شر‪ ،‬و"الرتكيز على مناذج من التطبيقات التي‬ ‫�أ�ساء امل�سلمون للإ�سالم بتطبيقها كما يزعمون"‪.‬‬ ‫وخل�ص �إىل القول ب�أنه ال بد من تقييم دقيق‬ ‫وحم��اك �م��ة ع ��ادل ��ة لأق � � ��وال احل ��داث �ي�ي�ن و�آرائ� �ه ��م‬ ‫ومعتقداتهم‪" ،‬وال جنعل كل ما ذكروه خط�أ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫تنكبوا الطريق‪ ،‬وال جنيبهم �إال ب�أنهم �أخط�ؤوا فهم‬ ‫الإ� �س�ل�ام‪ ،‬وت ��أث��روا ب�ت�ق��دم ال �غ��رب وتقهقر ال�شرق‬ ‫العربي‪ ،‬ومل يدركوا �أو يدر�سوا م�س�ألة �سنن احلياة‬ ‫ومبد�أ التغيري"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫�أم��ا الدكتور �أحمد الرقب من الأردن فتناول‬ ‫احلديث حول نظرة الإ�سالميني �إىل النه�ضة‪ ،‬وقال‬ ‫�إنه ال بد للنهو�ض من ت�شخي�ص الأدواء‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫داء التخلف دوا�ؤه النه�ضة‪" ،‬كما �أن اال�ستعمار دوا�ؤه‬ ‫التحرير‪ ،‬والتفتيت دوا�ؤه الوحدة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �أي نه�ضة يف ال�ع��امل يجب �أن متر‬ ‫يف مراحل تتمثل يف ال�صحوة‪ ،‬اليقظة‪ ،‬التجديد‪،‬‬ ‫واحل�ضارة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الأم��ة الإ�سالمية اليوم‬ ‫تعي�ش يف بداية مرحلة اليقظة التي هي "مرحلة‬ ‫احلركة واالنت�شار"‪.‬‬ ‫وع � �دّد ال��رق��ب متطلبات ح��رك��ة النه�ضة من‬ ‫م�ن�ظ��ور �إ� �س�لام��ي‪ ،‬وم �ن �ه��ا‪� :‬إ� �ص�ل�اح ع ��امل الأفكار‬ ‫وامل�شاعر‪ ،‬بناء عالقات عابرة للأ�شكال التنظيمية‪،‬‬ ‫ابتداع وابتكار م�شاريع نوعية‪ .‬وختم بالقول‪" :‬كن‬ ‫م���ش��روع�اً‪ ،‬ف� ��إن مل ت�ك��ن ف �ك �وِّن م���ش��روع�اً‪� ،‬أو ادعم‬ ‫م�شروعاً"‪.‬‬ ‫التو�صيات‬ ‫ويف اجلل�سة اخل�ت��ام�ي��ة‪� ،‬أو� �ص��ى امل���ش��ارك��ون يف‬ ‫امل�ؤمتر بالدعوة �إىل تثمري الوقف اخلريي العلمي‬ ‫خلدمة البحث العلمي‪ ،‬و�إجراء مزيد من الدرا�سات‬ ‫وال �ب �ح��وث وامل � ��ؤمت� ��رات ح ��ول م��و� �ض��وع النه�ضة‪،‬‬ ‫وا�ستكتاب جمموعة م��ن علماء الأم ��ة ومفكريها‬ ‫للكتابة حول هذا املو�ضوع مبحاوره املختلفة‪.‬‬ ‫كما و�أو��ص��ى امل��ؤمت��ر ال�ق��ر�آين الثالث جلمعية‬ ‫املحافظة على ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي بالعمل على �إن�شاء‬ ‫م��رك��ز علمي متخ�ص�ص يف � �ش ��ؤون النه�ضة يعنى‬ ‫بالدرا�سات العلمية يف فروع النه�ضة‪ ،‬واعتبار مادة‬ ‫(القر�آن الكرمي ومقومات النه�ضة) مقرراً معتمداً‬ ‫يف املدار�س واملعاهد واجلامعات‪ ،‬والعمل على ن�شر‬ ‫قيم النه�ضة الإ�سالمية وتعريف جمهور الأمة بها‬ ‫يف خمتلف و�سائل االعالم‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �� �ش��ارك��ون يف ت��و��ص�ي��ات�ه��م ع�ل��ى �أهمية‬ ‫توجيه البحوث والدرا�سات لدرا�سات قر�آنية تعالج‬ ‫الواقع املعا�ش‪ ،‬وعمل برامج �إعالمية عن النه�ضة‬ ‫ومقوماتها‪ ،‬و�ضرورة ن�شر ثقافة النه�ضة القر�آنية‬ ‫من خالل اجلامعات واخلطب واملحا�ضرات‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام امل ��ؤمت��ر ق��ام ن��ائ��ب رئ�ي����س اجلمعية‬ ‫الدكتور حممد املجايل بت�سليم ال��دروع التقديرية‬ ‫للم�شاركني وال�ضيوف ال�ق��ادم�ين م��ن دول عربية‬ ‫�شقيقة‪.‬‬

‫م�شاركون و�ضيوف من دول �شقيقة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.