عدد الأحد 25 نيسان 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 11‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 26 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫خريجات قرى‬ ‫الـ ‪ sos‬ي�شعرن‬ ‫بالوح�شة‬ ‫بعد االنتقال‬ ‫‪7‬‬ ‫للمجتمع‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1215‬فل�س‬

‫جولة‬ ‫يف‬ ‫املالعب‬ ‫الأوروبية‬

‫الدبلومــا�سيــة‬ ‫وم�س�ألة‬ ‫امليــاه‬ ‫‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫‪32-25‬‬

‫مواجهـات عنيفــة‬ ‫بـني الفل�سـطـينيـني‬ ‫وم�ستوطنني يف القد�س‬

‫من املقرر �أن تنطلق املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫يف موعد ال يتجاوز منت�صف �أيار املقبل‪ ،‬وفق ما‬ ‫�صرح به م�س�ؤولون �أمريكيون م�شاركون يف اجلهود‬ ‫املبذولة ال�ستئناف الت�سوية بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني ال�سبت‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "ه�آرت�س" ال��ع�بري��ة عن‬ ‫امل�س�ؤولني‪� ،‬أن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س تلقى دعوة من الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوباما‪ ،‬لزيارة وا�شنطن الذي حثه على ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أنه مل يتمكن من انتزاع موافقة �إ�سرائيلية‬ ‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قوات االحتالل حتاول �إزاحة �أحد املتظاهرين‬

‫دولة خليجية تتعهد بدعم مايل للخزينة و�أخرى ب�إيداعات نقدية يف «املركزي»‬

‫الأردن يتقدم ر�سميا للح�صول على م�ساعدات من �أمريكا‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم ن�شر ا�سمه رف�ض ت�سمية‬ ‫الدولتني اخلليجيتني‪ ،‬لكنه �أكد �أن احلكومة تلقت‬ ‫وعدا م�ؤكدا بتقدمي م�ساعدات ا�ستثنائية ملواجهة‬ ‫���ص��ع��وب��ات اق��ت�����ص��ادي��ة حمليــــة �أب���رزه���ا عــــجز‬ ‫املوازنة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ق��ال م�صدر م�س�ؤول يف وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون ال��دويل لـ "ال�سبيل"‪� ،‬إن الأردن‬

‫‪ 53‬منهم من االجتاه الإ�سالمي‬

‫«الها�شمية» ترف�ض تر�شيح‬ ‫‪ 75‬طالبا النتخابات جمل�س الطلبة‬

‫خليل قنديل‬

‫�أعلن االجتاه الإ�سالمي يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫�أم�����س‪ ،‬ان�سحابه م��ن انتخابات جمل�س طلبة‬ ‫اجلامعة التي �ستعقد يوم اخلمي�س املقبل وذلك‬ ‫احتجاجا على رف�ض �إدارة اجلامعة قبول تر�شيح‬ ‫‪ 53‬مر�شحا من م�ؤيديه الذين تقدموا بطلبات‬ ‫الرت�شيح لالنتخابات‪.‬‬ ‫وكانت عمادة �ش�ؤون الطلبة قد رف�ضت تر�شيح‬ ‫‪ 75‬طالبا ممن تقدموا بطلبات تر�شيح‪.‬‬ ‫الرف�ض جاء تنفيذا للتعليمات اجلديدة التي‬ ‫�أ�صدرتها عمادة �ش�ؤون الطلبة حول �شروط قبول‬

‫‪« 17‬ي���������ا ق���������اع ت�������راب�������ك ك������اف������ور»‬

‫حم��������م��������د ع����ل���اون��������ة‬

‫القد�س املحتلة‬

‫ت�صدى �أهايل حي �سلوان وحي وادي حلوة يف مدينة القد�س‬ ‫املحتلة �أم�س االح��د مل�سرية ا�ستفزازية نظمها م�ستوطنون‬ ‫بحماية قوات االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬و�سط ا�شتباكات عنيفة‬ ‫وقعت مع املتظاهرين املقد�سيني‪.‬‬ ‫من جانبه ح ّمل رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا وخطيب‬ ‫امل�سجد الأق�صى ال�شيخ عكرمة �صربي قوات االحتالل م�س�ؤولية‬ ‫الأح���داث واملواجهات التي وقعت يف �سلوان "لأنها من �سعت‬ ‫لتحدي املقد�سيني و�سمحت للمتطرفني ب�إقامة امل�سرية بحماية‬ ‫�أمنية م�شددة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫ق��ال م�صدر م�����س���ؤول‪� ،‬إن الأردن تلقى وع��ودا‬ ‫باحل�صول على م�ساعدات من دولتني خليجيتني‪ ،‬حيث‬ ‫�ستقوم الأوىل بتقدمي م�ساعدات مالية للخزينة بينما‬ ‫�ستقوم الدولة الثانية ب�إيداع �أموال نقدية يف البنك‬ ‫املركزي وذلك ل�ضمان القرو�ض احلكومية‪.‬‬

‫ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬

‫بدء املفاو�ضات غري املبا�شرة بني‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني ال�شهر املقبل‬

‫عهود حم�سن‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫‪����� 16‬ص����ن����اع����ة ال������ف������رع������ون الإل���������ه‬ ‫‪ 15‬احلركة الإ�سالمية والعودة االجتماعية‬

‫ف������ه������م������ي ه��������وي��������دي‬

‫املر�شحني التي تق�ضي ب�أن يكون املر�شح م�شاركا‬ ‫م�شاركة فعلية يف ن�شاطات عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫الثقافية واالجتماعية والأدب��ي��ة والفنية‪،‬‬ ‫الأمر الذي اعتربته عدة قوى طالبية مبثابة‬ ‫�إعطاء احلق لعمادة �ش�ؤون الطلبة بتعيني �أفراد‬ ‫املجل�س ب�شكل غري مبا�شر‪ ،‬من خالل �إخ�ضاع قبول‬ ‫املر�شحني �إىل رغبة العمادة‪ ،‬وتقييمها للمر�شح‬ ‫�إن كان فاعال �أو غري فاعل يف ن�شاطات العمادة‬ ‫داخل اجلامعة‪ ،‬مما "يفرغ هذه االنتخابات من‬ ‫م�ضمونها‪ ،‬ويجعل منها انتخابات �شكلية"‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبري �أع�ضاء االجتاه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ق��دم طلبا ر�سميا للح�صول على م�ساعدات �إ�ضافية‬ ‫وا�ستثنائية لهذا العام من الواليات املتحدة‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫ال����وزارة �أن الطلب الأردين م��ا زال قيد البحث يف‬ ‫الكوجنر�س الأمريكي ومل يتم اتخاذ �أي قرار ‪�-‬سواء‬ ‫بالقبول �أو بالرف�ض‪ -‬حيث مازال الكوجنر�س يعمل‬ ‫على مناق�شة قانون امل�ساعدات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫قافلة �شريان حياة‬ ‫جديدة �إىل غزة قريبا‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫علمت ال�سبيل انه جتري اال�ستعدادات لقافلة �شريان حياة‬ ‫جديدة تنطلق اىل قطاع غزة ‪.‬‬ ‫القافلة هذه املرة �ستبحر من املوانئ الرتكية عرب البواخر‬ ‫اىل مدينة غزة املحا�صرة ‪.‬‬ ‫م�صادر �أك��دت ان وفدا �أردنيا كبريا �سي�شارك القافلة ي�ضم‬ ‫�شخ�صيات �سيا�سية و�شعبية و�إعالميني ‪.‬‬ ‫يذكر ان هيئة �إعمار غ��زة التي يرت�أ�سها نقيب املهند�سني‬ ‫ال�سابق وائ��ل ال�سقا تعمل بالتعاون مع احلكومة الرتكية على‬ ‫جتهيز القافلة‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة والنقابات املهنية قد �شاركتا يف ت�سيري قافلة‬ ‫�شريان احلياة‪ 3‬التي �شارك فيها �أكرث من ‪� 500‬شخ�ص من �أكرث من‬ ‫‪ 20‬جن�سية وحملت م�ساعدات طبية و�إن�سانية �إىل قطاع غزة‪.‬‬

‫بوقف تام لتجميد البناء يف امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫و�أعرب رئي�س الوزراء اال�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو بعد لقاء مع املوفد االمريكي اىل ال�شرق‬ ‫االو���س��ط ج���ورج ميت�شل االح���د ع��ن االم���ل يف‬ ‫"حتريك" عملية ال�سالم مع الفل�سطينيني "يف‬ ‫االيام املقبلة"‪.‬‬ ‫و���ص��رح نتنياهو لل�صحافيني يف بداية‬ ‫االجتماع اال�سبوعي للحكومة اال�سرائيلية‬ ‫"نريد ان نبد�أ فورا عملية ال�سالم‪ .‬الواليات‬ ‫املتحدة تريد ذل��ك اي�ضا‪� .‬آم��ل ان يكون لدى‬ ‫الفل�سطينيني الرغبة ذاتها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«�أبو �شمط» ق�ضى نحبه �ضحية‬ ‫خط�أ طبي خملفا وراءه ثالثة معاقني‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫و ّدع احلاج حممود �أبو �شمط م�ؤخرا �أوالده‬ ‫الثالثة املعاقني‪ ،‬بعد تعر�ضه خلط�أ طبي يف �أحد‬ ‫امل�ست�شفيات اخلا�صة‪� ،‬أدى �إىل فقدانه احلياة‪،‬‬ ‫بح�سب تقارير طبية ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخ‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وليد �أب��و �شمط جنل املتوفى �أك��د تقدمه‬ ‫ب�شكاوى ر�سمية �إىل وزارة ال�صحة‪ ،‬التي �أحالتها‬ ‫بدورها �إىل نقابة الأطباء‪ ،‬دون �أي نتيجة على‬ ‫حد قوله‪.‬‬

‫وق���ال �أب���و �شمط لـ"ال�سبيل"‪" :‬تعر�ض‬ ‫الوالد حلالة من الإعياء‪ ،‬نقلناه على �إثرها �إىل‬ ‫م�ست�شفى خا�ص ومعروف‪ ،‬حينها قال الطبيب‬ ‫امل�س�ؤول عن احلالة �إن��ه يعاين من وج��ود ماء‬ ‫هبط �إىل الرئة‪ ،‬وت�سبب ب�أزمة رئوية حادة له‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ف�شل كلوي حاد"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بد�أ الطبيب ب�إعطاء والدي �أدوية‬ ‫خا�صة بعالج ال��رئ��ة‪ ،‬لنكت�شف فيما بعد �أنه‬ ‫م�صاب ب�أمرا�ض قلبية‪ ،‬و�أن ال��دواء ال��ذي كان‬ ‫يتناوله‪� ،‬سيودي بحياته ال حمالة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�إرباك يعم عملية توزيع عمال املياومة املف�صولني على الوزارات‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫انهمرت ع�شرات اال�ستدعاءات من عمال‬ ‫املياومة املف�صولني على مكتب وزي��ر الزراعة‬ ‫يف الأي��ام املا�ضية‪ ،‬طالبني �إع��ادة �ضمهم �إىل‬ ‫الوزارة‪ ،‬كما احتج عدد منهم على عملية توزيع‬ ‫‪ 197‬من عمال املياومة املف�صولني على بع�ض‬ ‫القطاعات احلكومية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك بعد مبا�شرة ع��دد م��ن العمال‬ ‫املف�صولني العمل يف وزارات الزراعة‪ ،‬والبيئة‪،‬‬ ‫والرتبية‪ ،‬وم�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب تدويرهم بنف�س ال��ك��ادر وال��رات��ب الذي‬ ‫كانوا يتقا�ضونه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق���ال نحو ‪ 30‬ع��ام�لا وزع���وا على وزارة‬

‫ال��ب��ي��ئ��ة‪ ،‬و�أر����س���ل���وا �إىل حم��اف��ظ��ت��ي العقبة‬ ‫وال��زرق��اء‪� ،‬إن��ه ال توجد مديريات بيئية يف‬ ‫هذه املناطق‪ ،‬فيما ُعل َِم �أن وزارة البيئة ال زالت‬ ‫ت�ستف�سر عن املخ�ص�صات املالية له�ؤالء العمال‬ ‫ورواتبهم‪.‬‬ ‫ومل ي��ك��ن ‪ 37‬ع ً‬ ‫���ام�ل�ا مت ت��وزي��ع��ه��م على‬ ‫م�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية ب�أح�سن حظا‪ ،‬فقد‬ ‫ابتعثتهم �إدارة امل�ؤ�س�سة �إىل التدريب والعمل‬ ‫يف ال�����ش��رك��ات‪ ،‬وم�شاغل اخلياطة والن�سيج‪،‬‬ ‫داخل مناطق امل�ؤ�س�سة‪ ،‬فهبوا راجعني �إىل وزارة‬ ‫الزراعة ب�سبب �صعوبة العمل‪.‬‬ ‫وي�سعى ‪ 113‬من عمال املياومة يف وزارة‬ ‫الزراعة �إىل �إيجاد �أماكن منا�سبة لهم من حيث‬ ‫التخ�ص�ص‪ ،‬وقرب �سكنهم من الوزارة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫�إيران تطلق ‪� 5‬صواريخ‬ ‫يف �إطار املناورات الع�سكرية‬ ‫طهران‬ ‫�أط��ل��ق احل��ر���س ال��ث��وري (ب��ا���س��دران) �أم�����س الأح���د خم�سة‬ ‫�صواريخ �أثناء مناورات يف اخلليج قال م�س�ؤول �إيراين انها رد على‬ ‫"التهديدات النووية" للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أعلن التلفزيون الر�سمي �أن �صواريخ �أر�ض بحر‪ ،‬وبحر بحر‬ ‫�أطلقت يف وقت واحد على �أهدافها دون مزيد من التو�ضيحات‪.‬‬ ‫وكانت قوات البا�سدران �أعلنت االربعاء �أن هذه املناورات التي‬ ‫بد�أت اخلمي�س �ستتيح لها باخل�صو�ص جتربة �صواريخ دمار حملية‬ ‫ال�صنع و�أ�سلحة �أخرى‪.‬‬ ‫وقال اجل�نرال ح�سني �سالمي م�ساعد قائد احلر�س الثوري‬ ‫�إن هذه املناورات الربية واجلوية والبحرية تهدف اىل اختبار‬ ‫ق��درات احلر�س الثوري "يف احلفاظ على �أم��ن اخلليج الفار�سي‬ ‫وم�ضيق هرمز وخليج عمان"‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء �أعلنت وزارة الدفاع الربيطانية �أنه �سيتم‬ ‫قريبا �إبرام اتفاق حول اخلالف القائم منذ �أكرث من ثالثني‬ ‫�سنة بني اململكة املتحدة و�إي��ران‪ ،‬ب�ش�أن ثمن دبابات وعتاد‬ ‫ع�سكري‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫القاعدة تقر مبقتل‬ ‫زعيميها يف العراق‬ ‫بغداد‬ ‫�أقر تنظيم القاعدة يف العراق ملقتل زعيميه‪ ،‬بعد �أ�سبوع من‬ ‫�إعالن ال�سلطات العراقية واالمريكية قتلهما‪ ،‬فيما �شنت القوات‬ ‫العراقية عملية جديدة ملالحقة عنا�صر القاعدة يف منطقة‬ ‫وعرة �شمال بغداد‪ ،‬بح�سب (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫و�أك��د بيان �صادر عن تنظيم القاعدة نقله اح��د املواقع‬ ‫اجلهادية ام�س االحد مقتل الزعيمني‪.‬‬ ‫و�أفاد البيان نقال عن وزير الهيئات ال�شرعية يف «دولة العراق‬ ‫اال�سالمية» �أبوالوليد عبدالوهاب امل�شهداين �أن «البغدادي كان‬ ‫قد و�صل احدى امل�ضافات يف تلك املنطقة ي�ستقبل زوارا حل�سم‬ ‫بع�ض ���ش���ؤون ال��دول��ة وح�ضر اللقاء وزي��ره الأول �أب��و حمزة‬ ‫املهاجر»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عزمي داود‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫الزراعة‪100 :‬باملئة‬ ‫االكتفاء الذاتي من بي�ض املائدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك ي�ستقبل وزيرة العدل الفرن�سية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأحد وزيرة العدل الفرن�سية‬ ‫مي�شيل �إليو ماري التي تزور الأردن حاليا‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ل��ك خ�ل�ال ال�ل�ق��اء م�ت��ان��ة ع�لاق��ات ال���ص��داق��ة والتعاون‬ ‫القائمة ب�ين البلدين‪ ،‬الف�ت��ا �إىل خطط وب��رام��ج تطوير الق�ضاء‪،‬‬ ‫و�إىل الإمكانيات املتاحة لتعزيز وتفعيل التعاون الثنائي يف املجاالت‬ ‫الق�ضائية والت�شريعية‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي‪ ،‬ووزير العدل �أمين عودة‪ ،‬وال�سفرية‬ ‫الفرن�سية يف عمان كورين بروزيه‪.‬‬ ‫وك��ان الأردن وفرن�سا ق��د وق�ع��ا ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ب��رت��وك��ول تعاون‬ ‫يت�ضمن تبادل الت�شريعات النافذة واملن�شورات وامل�ؤلفات القانونية‪،‬‬ ‫والق�ضايا والبحوث واملعلومات حول النظام الق�ضائي يف كال البلدين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تعليم اللغة الفرن�سية يف املعهد الق�ضائي الأردين‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي‬ ‫وزيرة العدل الفرن�سية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي لدى لقائه يف مكتبه برئا�سة‬ ‫ال� ��وزراء �أم����س الأح ��د وزي ��رة ال�ع��دل الفرن�سية مي�شال �إل�ي��و ماري‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين ال�صديقني‪ ،‬و�سبل دعمها وتعزيزها‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س ال� ��وزراء خ�لال ال�ل�ق��اء ال��ذي ح�ضره وزي��ر العدل‬ ‫�أمي ��ن ع ��ودة ع�م��ق ال�ع�لاق��ات الأردن �ي��ة الفرن�سية‪ ،‬الف�ت��ا �إىل رغبة‬ ‫الأردن يف تطوير التعاون امل�شرتك‪ ،‬ال �سيما يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارية وامل�شروعات الكربى‪ ،‬منوها ب�أن فرن�سا حتتل املرتبة‬ ‫الأوىل يف حجم اال�ستثمارات الأجنبية يف الأردن‪.‬‬ ‫كذلك �أكد الرفاعي �أهمية فتح جماالت �أو�سع للتعاون امل�شرتك‬ ‫الذي يحظى بدعم واهتمام جاللة امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬والرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال �ساركوزي ‪.‬‬ ‫كما تطرق احلديث خالل اللقاء �إىل �آخر امل�ستجدات على �صعيد‬ ‫ق�ضايا املنطقة‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي‬ ‫وزير ال�صحة اليمني‬

‫ي�شهد قطاع الرثوة احليوانية تطورا‬ ‫ملحوظا‪ ،‬وخ�صو�صا يف جم��ال منتجات‬ ‫الدواجن والألبان‪� ،‬إذ بلغت ن�سبة االكتفاء‬ ‫ال ��ذات ��ي م ��ن ب�ي����ض امل ��ائ ��دة ‪ 100‬باملئة‪،‬‬ ‫وحوايل ‪ 91‬باملئة من حلوم الدواجن‪ ،‬و‪69‬‬ ‫باملئة من منتجات الألبان‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م���س��اع��د �أم �ي�ن ع ��ام وزارة‬ ‫الزراعة للرثوة احليوانية الدكتور في�صل‬ ‫ال�ع��رق��ان ف ��إن ح�صة ال �ف��رد الأردين من‬ ‫منتجات الأل�ب��ان تبلغ ح��وايل ‪ 84.5‬كيلو‬ ‫غرام �سنويا‪ ،‬وح�صته من اللحوم احلمراء‬ ‫‪ 8.5‬كيلوغرام‪.‬‬ ‫و�أكد العرقان يف حديث لوكالة الأنباء‬ ‫الأردن�ي��ة (ب�ترا) �أم�س الأح��د �أن املجتمع‬ ‫الأردين ي �ط �م��ح �إىل ال��و� �ص��ول ملراحل‬ ‫متقدمة يف جماالت �إنتاج اللحوم احلمراء‪،‬‬ ‫والأ�سماك‪ ،‬والع�سل‪� ،‬إذ يبلغ عدد الأغنام‬ ‫واملاعز يف الأردن حوايل ‪ 3.7‬مليون ر�أ�س‪،‬‬

‫وزير العدل‪ :‬العالقات مع فرن�سا متميزة يف املجاالت كافة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال �ع��دل �أمي ��ن ع ��ودة عمق‬ ‫ال�ع�لاق��ة الأردن �ي ��ة ال�ف��رن���س�ي��ة ومتيزها‬ ‫يف امل� �ج ��االت ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬م���ش�ي��دا ب� ��دور القانون‬ ‫الفرن�سي يف �إث��راء العديد من القوانني‬ ‫يف البلدان العربية مبا فيها الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف كلمة له �أم�س الأحد �أمام‬ ‫ط�ل�ب��ة امل�ع�ه��د ال�ق���ض��ائ��ي الأردين‪� ،‬أثناء‬ ‫زي��ارة وزي��رة ال�ع��دل الفرن�سية للمعهد‪،‬‬ ‫ب�ح���ض��ور ال���س�ف�يرة ال�ف��رن���س�ي��ة يف عمان‬ ‫وال ��وف ��د امل ��راف ��ق ل �ه��ا‪� ،‬أن �ن��ا ن�ت�ط�ل��ع �إىل‬ ‫مزيد من التعاون الق�ضائي والقانوين‬

‫وت�ب��ادل اخل�برات يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ق� ��ررات امل ��ؤمت��ر الأول ل�ل�ت�ع��اون يف‬ ‫جمال التدريب الق�ضائي ال��ذي عقد يف‬ ‫�أيار العام املا�ضي‪ ،‬برعاية ملكية �سامية‪،‬‬ ‫ونتج عنه �إن�شاء �شبكة عربية �أوروبية يف‬ ‫جمال التدريب الق�ضائي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وزي� � ��رة ال� �ع ��دل الفرن�سية‬ ‫م�ي���ش�ي��ل �إل �ي��و م ��اري �إن امل ��رء ال ي�صبح‬ ‫ق ��ا�� �ض� �ي ��ا ب ��ال� ��� �ص ��دف ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا موهبة‬ ‫يجيدها م��ن يتمتع ب��اجل��ودة والنزاهة‬ ‫والإنـــــــ�صاف واال�ستقاللية‪ ،‬كما تتطلب‬ ‫ارتباطا عميقا بالقيم التي تبني وحدة‬ ‫البلد‪ ،‬م�ضيفة �أن الق�ضاة يعملون على‬ ‫ف�ض النزاعات بني الأف��راد وامل�ؤ�س�سات‪،‬‬

‫مم��ا ي�ح�ق��ق ال���س�ل��م امل� ��دين‪ ،‬وتالحــــــــم‬ ‫ا لأ مـــــــة‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن العدالة تعتمد على ق�ضاة‬ ‫مدركني مل�س�ؤولياتهم‪ ،‬حازمني وعادلني‬ ‫ق ��ي ق� ��رارات � �ه� ��م‪ ،‬وف� �خ ��وري ��ن مبهنتهم‬ ‫وق�ي�م�ه��م‪ ،‬مثلما �أن ال�ع��دال��ة حت�ت��اج �إىل‬ ‫ق�ضاة منفتحني على املجتمع وتطوراته‪،‬‬ ‫ومتيقنني لتحوالت املعايري الق�ضائية‪،‬‬ ‫داع �ي��ة �إىل �إح �ي��اء احل ��وار ب�ين الأنظمة‬ ‫الق�ضائية ع�بر احل��دود وال �ق��ارات؛ كون‬ ‫التعدد �شرطا للحرية‪ ،‬ومفتاحا لعامل‬ ‫�أكرث عدالة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق ��ال م��دي��ر ع ��ام املعهد‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ��ي الأردين ال �ق��ا� �ض��ي من�صور‬

‫التقى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي يف مكتبه برئا�سة الوزراء‬ ‫�أم����س الأح��د وزي��ر ال�صحة وال�سكان اليمني الدكتورعبد الكرمي‬ ‫يحيى را�صع‪ ،‬الذي نقل له ر�سالة من رئي�س الوزراء اليمني الدكتور‬ ‫علي جمور تتعلق بالعالقات الثنائية بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬و�سبل‬ ‫دعمها وتطويرها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال ��وزراء خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره وزي��ر ال�صحة‬ ‫الدكتور نايف الفايز عمق العالقات الأردنية اليمنية ومتيزها على‬ ‫خمتلف ال�صعد‪ ،‬مبديا رغبة الأردن يف زيادة التعاون الثنائي امل�شرتك‬ ‫مع اليمن خدمة مل�صالح البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫كذلك �أك��د الرفاعي ا�ستعداد الأردن لو�ضع خرباته يف املجال‬ ‫ال�صحي بت�صرف الأ�شقاء يف اليمن‪ ،‬منوها �إىل �أهمية الرتكيز على‬ ‫اال�ستثمارات امل�شرتكة يف القطاع الطبي‪ ،‬وع�ل��ى ب��رام��ج ال�سياحة‬ ‫العالجية‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شاد وزير ال�صحة اليمني مب�ستوى التعاون الثنائي‬ ‫بني البلدين يف املجال الطبي‪ ،‬منوها بال�سمعة الطيبة‪ ،‬وباخلربات‬ ‫التي يتمتع بها الأردن يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬معربا عن تقدير احلكومة‬ ‫اليمنية للتعاون الكبري ال��ذي يبديه الأردن لتزويد اليمن بجميع‬ ‫اخلربات الطبية التي يحتاجها‪.‬‬

‫"خمامرة" رئي�سا‬ ‫جلمعية �أطباء التخدير‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتخبت الهيئة ال�ع��ام��ة للجمعية الأردن �ي��ة لأط �ب��اء التخدير‬ ‫والعناية امل��رك��زة وع�لاج الأمل بنقابة الأط�ب��اء الدكتور ح�سام فرج‬ ‫خمامرة رئي�سا للجمعية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع الهيئة العامة للجمعية ال��ذي ح�ضره‬ ‫(‪ )123‬طبيبا من �أ�صل (‪ )152‬طبيبا م�سددين لر�سوم اجلمعية للعام‬ ‫‪ ،2010‬وح�ضره مندوب جمل�س النقابة الدكتور عبد العزيز عمرو‪،‬‬ ‫ومت خالله امل�صادقة على التقريرين الإداري واملايل للجمعية‪.‬‬ ‫وف��از بع�ضوية الهيئة الإداري��ة للجمعية كل من الأط�ب��اء منري‬ ‫�شواقفة‪ ،‬وعبد الكرمي العبادي‪ ،‬وحممد احلمار�شة‪ ،‬وعبد اجلابر‬ ‫امل�سعود‪ ،‬وعاهد العدوان‪ ،‬و�سعود عجيالت‪� ،‬أما االع�ضاء االحتياط‬ ‫فهم ف�ؤاد عبد القادر‪ ،‬و�أحمد �أبو عا�ص‪.‬‬

‫احل��دي��دي �إن �أه ��داف امل�ع�ه��د ك�م��ا ه��و يف‬ ‫امل��در��س��ة ال��وط�ن�ي��ة الفرن�سية للق�ضاء‪،‬‬ ‫�إع� � � � ��داد امل � ��ؤه � �ل�ي��ن ل � �ت� ��ويل ال ��وظ ��ائ ��ف‬ ‫الق�ضائية‪� ،‬إ�ضافة �إىل برامج التدريب‬ ‫للق�ضاة واملدعني العامـــــني‪ ،‬للتوا�صـــــل‬ ‫م � ��ع �آخ � � � ��ر امل � �� � �س � �ت � �ج� ��دات ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫والق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ت�ع��اون وال��دع��م الذي‬ ‫ي �ق��دم��ه اجل� ��ان� ��ب ال �ف��رن �� �س��ي للمعهد‬ ‫وف��ر الفر�صة لال�ستفادة م��ن التجربة‬ ‫الفرن�سية املتقدمة والعريقة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ت�ع��زي��ز ب��رام��ج ت�ع�ل�ي��م ال�ل�غ��ة الفرن�سية‬ ‫للطلبة والق�ضاة الأردنيني‪.‬‬

‫ملتقى ال�سفراء الأردنيني يف اخلارج يناق�ش عددا من املو�ضوعات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن��اق ����ش م �ل �ت �ق��ى ال �� �س �ف ��راء الأردن � �ي �ي�ن‬ ‫اخلام�س يف اليوم الأول من �أعماله يف وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة �أم����س ع��ددا م��ن امل��و��ض��وع��ات ذات‬ ‫امل�ضامني التنظيمية والإدارية املتعلقة بعمل‬ ‫ال ��وزارة وال�سفارات والبعثات الدبلوما�سية‬ ‫الأردنية يف خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وتناولت جل�سة العمل الأوىل املو�ضوعات‬ ‫املتعلقة بنظام ال�سلك الدبلوما�سي وتطويره‪،‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫و�أ�ضاف �أن عدد الأبقار يف اململكة يبلغ‬ ‫ح��وايل ‪� 73‬أل��ف ر�أ���س‪ ،‬منها ‪ 4800‬حلوب‪،‬‬ ‫و‪� 25‬أل��ف ر�أ� ��س م��ن العجول والعجالت‪،‬‬ ‫تنتج م��ن احلليب ح��وايل ‪� 220‬أل��ف طن‪،‬‬ ‫وت��وف��ر ح��وايل ‪� 13‬أل��ف ط��ن م��ن اللحوم‬ ‫احلمراء يف ال�سنة‪.‬‬ ‫وبني �أن الإنتاج ال�سنوي من منتجات‬ ‫ال��دواج��ن يبلغ ح��وايل ‪� 150‬أل��ف طن من‬ ‫حل��وم ال ��دواج ��ن‪ ،‬وم�ل�ي��ار بي�ضة مائدة‪،‬‬ ‫و‪ 3.5‬مليون طري �أمهات الحم‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ت �ن �ت��ج ‪ 4‬م�ل�اي�ي�ن �صو�ص‬ ‫بيا�ض‪ ،‬و‪ 240‬مليون بي�ضة تفريخ‪ ،‬و‪150‬‬ ‫مليون �صو�ص الحم‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال� �ع ��رق ��ان �أن ال� � � ��وزارة تويل‬ ‫اخلدمات البيطرية �أهمية خا�صة لر�صد‬ ‫بي�ض املائدة‬ ‫الأم � ��را� � ��ض ال� �ت ��ي ت �� �ص �ي��ب احل� �ي ��وان ��ات‪،‬‬ ‫ومكافحتها‪ ،‬وال�سيطرة عليها‪ ،‬حفاظا على‬ ‫ي�ق��در �إن�ت��اج�ه��ا م��ن احل�ل�ي��ب ب �ح��وايل ‪ 97‬تقدم ال�شعوب وتطورها �أ�صبح يقا�س مبا ال�ثروة احليوانية‪ ،‬وحتى ت�صل املنتجات‬ ‫�ألف طن يف ال�سنة‪ ،‬ومن اللحوم احلمراء ي�ستهلكه الفرد من املنتجات احليوانية‪ ،‬احليوانية �إىل امل�ستهلك بحالة �صحية‬ ‫حوايل ‪ 7400‬طن يف ال�سنة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن وخا�صة اللحوم والألبان‪.‬‬ ‫جيدة‪ ،‬وخالية من الأمرا�ض وامللوثات‪.‬‬

‫وم���ش��روع تنظيم عمل ال���س�ف��ارات‪ ،‬وق�ضايا‬ ‫ال�ت��دري��ب‪ ،‬وب�ن��اء ال �ق��درات‪ ،‬ون�ظ��ام تخطيط‬ ‫امل�سار الوظيفي للدبلوما�سيني‪ ،‬والق�ضايا‬ ‫املتعلقة بالتن�سيق بني ال�سفارات والدوائر يف‬ ‫املركز بجوانبها املختلفة‪.‬‬ ‫ويف جل�سة العمل الثانية جرى مناق�شة‬ ‫ال�ش�ؤون القن�صلية‪ ،‬حيث تركز البحث على‬ ‫الت�أكيد على �أف�ضل ال�سبل والآليات خلدمة‬ ‫ورع��اي��ة ومتابعة اجلاليات الأردن�ي��ة يف دول‬ ‫العامل املختلفة‪ ،‬من جميع اجلوانب‪ ،‬انطالقا‬

‫افتتح مدير مدينة عمان املهند�س عمار‬ ‫غرايبة �أم�س معر�ض منتجات دائرة الإنتاج‬ ‫يف الأم ��ان ��ة‪ ،‬و��ش�م�ل��ت �أث��اث��ا مكتبيا معدنيا‬ ‫وخ�شبيا‪ ،‬ون��واف��ذ‪ ،‬و�شبكا وح��واج��ز حماية‪،‬‬ ‫ومقاعد‪ ،‬ومناذج ج�سور م�شاة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الغرايبة خالل جولة على �أركان‬ ‫املعر�ض باملنتجات‪ ،‬التي متيزت بجودة عالية‪،‬‬ ‫ودقة يف ال�صنع‪.‬‬ ‫وق ��دم م��دي��ر ال��دائ��رة امل�ه�ن��د���س �شريف‬ ‫ال�شبيل خالل االفتتاح ال��ذي ح�ضره املدير‬ ‫التنفيذي للمرافق واحلدائق العامة املهند�س‬ ‫عبد اهلل احلنيطي‪ ،‬واملدير التنفيذي للبيئة‬

‫م��ن �أن ه��ذا البعد يف عمل وزارة اخلارجية‬ ‫يعترب �أحد الركائز الأ�سا�سية لعمل الوزارة‬ ‫وال�سفارات والبعثات الدبلوما�سية الأردنية‪.‬‬ ‫ون ��اق� �� ��ش ال� ��� �س� �ف ��راء يف ع � ��دة جل�سات‬ ‫عمل �سيا�سية دور ال���س�ف��ارات وف��ق املناطق‬ ‫اجلغرافية املعتمدة فيها‪ ،‬مبا يكفل التن�سيق‬ ‫الأمثل حيال الق�ضايا التي تهم الأردن يف هذه‬ ‫املناطق‪ ،‬يف جوانبها ال�سيا�سية واالقت�صادية‪،‬‬ ‫وال�ت�ع��ام��ل ح �ي��ال ه��ذه ال�ق���ض��اي��ا مب��ا يخدم‬ ‫امل�صالح الأردنية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫ال �ت �ق ��ى وزي� � ��ر اخل ��ارج �ي ��ة‬ ‫نا�صر جودة يف وزارة اخلارجية‬ ‫�أم����س نائب املبعوث الأمريكي‬ ‫ل �ع �م �ل �ي��ة ال� ��� �س�ل�ام يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ال���س�ف�ير دي�ف�ي��د هيل‬ ‫ال� � � ��ذي �أط � �ل � �ع� ��ه ع� �ل ��ى �أج � � ��واء‬ ‫وم� ��� �ض� �م ��ون امل� �ب ��اح� �ث ��ات التي‬ ‫�أج� ��راه� ��ا امل �ب �ع ��وث الأم�ي�رك ��ي‬ ‫ال �� �س �ي �ن��ات��ور ج� ��ورج م�ي�ت���ش��ل يف‬ ‫زي ��ارت ��ه احل��ال �ي��ة م��ع الرئي�س‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي حم �م��ود عبا�س‬ ‫وامل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن الفل�سطينيني‬ ‫واحلكومة الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة يلتقي مع‬ ‫نظريه الأمريكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل‬ ‫حم� �م ��د ال� ��زب� ��ن يف م �ك �ت �ب��ه يف‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال �ع��ام��ة �أم ����س رئي�س‬ ‫�أرك � � � � ��ان اجل� �ي� �� ��ش الأم �ي��رك � ��ي‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق �أول ج � � ��ورج كي�سي‬ ‫والوفد املرافق‪.‬‬ ‫وج� � � � ��رى خ� �ل� ��ال ال � �ل � �ق ��اء‬ ‫ب�ح��ث ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة بني‬ ‫اجل�ي���ش�ين ال���ص��دي�ق�ين‪ ،‬و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن ب��رن��ام��ج زي ��ارة‬ ‫ال��وف��د ال�ضيف زي��ارة ع��دد من‬ ‫امل ��واق ��ع ال�ع���س�ك��ري��ة والأث ��ري ��ة‬ ‫والدينية‪.‬‬

‫ثالثة ك�ؤو�س لأكادميية الرواد‬ ‫الدولية يف م�سابقة الإمالء ال�سريع‬

‫"�ساند�س" تناق�ش دور‬ ‫املدار�س يف دعم البحث العلمي‬

‫غرايبة يفتتح معر�ض‬ ‫منتجات دائرة الإنتاج يف الأمانة‬

‫الرفاعي ورا�صع‬

‫وزير اخلارجية يلتقي‬ ‫نائب املبعوث الأمريكي‬ ‫لعملية ال�سالم‬

‫املهند�س زيدون الن�سور‪� ،‬شرحا حول الدائرة‬ ‫وع �م �ل �ي��ات الإن � �ت ��اج ال �ت��ي ت �ت��م مبوا�صفات‬ ‫م�صنعية عالية‪ ،‬ف�ضال عن دورها يف تخفي�ض‬ ‫الكلف على الأم��ان��ة‪ ،‬من خ�لال اال�ستخدام‬ ‫الأمثل للموارد املتاحة‪.‬‬ ‫ودعا الغرايبة كوادر الدائرة �إىل موا�صلة‬ ‫العمل‪ ،‬وبذل اجلهود‪ ،‬واال�ستمرار بالتطوير‬ ‫واالبتكار يف جمال الإنتاج‪ ،‬للو�صول بالأمانة‬ ‫�إىل مرحلة االكتفاء الذاتي‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأمانة ا�ستحدثت دائرة الإنتاج‬ ‫�ضمن م�شروعها لتطوير الأداء امل�ؤ�س�سي‬ ‫"الهيكلة" لغايات تزويد دوائرها ومناطقها‬ ‫بكافة م�ستلزمات الأثاث اخل�شبية واملعدنية‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫عمان ـ ال�سبيل‬ ‫تعقد مدار�س �أكادميية �ساند�س الوطنية‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�ط�لاب��ي ال�ترب��وي الأول ي��وم غد‬ ‫وب�ع��د غ��د‪ ،‬ب��رع��اي��ة وزي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫�إبراهيم ب��دران‪ ،‬حتت �شعار‪" :‬دور املدار�س‬ ‫يف دع ��م ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي يف ع���ص��ر التدفق‬ ‫املعريف"‪ ،‬ويهدف امل�ؤمتر �إىل ت�سليط ال�ضوء‬ ‫على �أهمية البحث العلمي للعملية التعلمية‬ ‫التعليمية‪ ،‬من خالل املحاور ال�سبعة التالية‪:‬‬ ‫حتفيز الطلبة لإجراء البحوث العلمية‪ ،‬ودور‬ ‫التقنيات الرتبوية يف ت�سهيل البحث العلمي‪،‬‬ ‫وتفعيل �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ات ال�ت��دري����س القائمة‬ ‫على حل امل�شكالت واال�ستق�صاء‪ ،‬ودور وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم وامل��دي��ري��ات ال�ت��اب�ع��ة لها‬ ‫يف تفعيل البحث العلمي‪ ،‬ومعيقات البحث‬ ‫العلمي يف املدار�س‪.‬‬

‫الفائزون يف امل�سابقة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�سط تناف�س �شديد ح�صدت �أكادميية ال��رواد الدولية ثالثة‬ ‫ك�ؤو�س يف م�سابقة الإم�لاء ال�سريع التي �أقامتها مدار�س الآفاق‬ ‫امل�ضيئة ب��رع��اي��ة ج��ام�ع��ة الأم �ي�رة ��س�م�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن ��ش��ارك��ت بت�سع‬ ‫م�شاركني من ال�صف الأول الأ�سا�سي حتى التا�سع الأ�سا�سي هم‪:‬‬ ‫�أحمد نوفل‪ ،‬ودان�ي��ا منذر‪ ،‬وحممود الق�ضاة‪ ،‬و��س��ارة خالد‪ ،‬وعبد‬ ‫الرحمن ن�صار‪ ،‬وعلي ال�ع�م��ري‪ ،‬ورن��د ك�م��ال‪ ،‬وعبد اهلل ناعــــــمة‪،‬‬ ‫ومرمي عدنان‪ .‬و�أحرزت الطالبة مرمي عدنان املركز الثــــــاين على‬ ‫م�ستوى ال�صف الأول الأ�سا�سي‪ ،‬و�أح��رز الطالب عبد اهلل ناعمة‬ ‫املركز الثالث على م�ستوى ال�صف الثالث الأ�سا�سي‪ ،‬كما �أحرزت‬ ‫الطالبة ��س��ارة خ��ال��د امل��رك��ز الأول على م�ستوى ال�صف ال�ساد�س‬ ‫الأ�سا�سي‪.‬‬

‫موقع �إلكرتوين مل�ساعدة مر�ضى الإيدز يظهر �ضعف املعرفة بكيفية انتقال املر�ض‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت �ظ �ه��ر الآراء وال �ت �ع �ل �ي �ق��ات على‬ ‫امل��وق��ع الإل �ك�ت�روين (لن�ساعد مر�ضى‬ ‫الإي��دز) اخلا�ص مبر�ضى نق�ص املناعة‬ ‫املكت�سبة‪� ،‬ضعف املعرفة بكيفية انتقال‬ ‫املر�ض‪ ،‬وبالتايل ارتفاع ن�سبة الو�صم‬ ‫االجتماعي نحو امل�صابني‪.‬‬ ‫يعر�ض هذا املوقع الذي �أ�س�سه عدد‬ ‫م��ن املتعاطفني واملتعاي�شني امل�صابني‬ ‫مبر�ض الإيدز من خالل تبادل الآراء‪,‬‬ ‫امل �� �ش �ك�لات ال �ت��ي ت ��واج ��ه املتعاي�شني‪،‬‬ ‫والق�ضايا التي تناولتها و�سائل الإعالم‬ ‫ب�ش�أنهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إف�ساح املجال �أمام‬ ‫زائ ��ري امل��وق��ع ملناق�شة املتعاي�شني مع‬ ‫امل��ر���ض‪ ،‬وكيفية التعامل معهم �ضمن‬ ‫�أ�س�س علمية و�سليمة‪ ،‬ت�ضمن حماية‬ ‫املجتمع من املر�ض‪.‬‬ ‫وتظهر امل��ؤ��ش��رات ال�ت��ي ب��رزت من‬ ‫خالل الآراء والتعليقات تزايد الو�صمة‬ ‫االجتماعية جت��اه فئة املتعاي�شني مع‬ ‫امل��ر���ض‪ ،‬م��ا يعني �أن امل��ر��ض��ى م��ا زالوا‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن ذل��ك يف املجتمع‪ ،‬يف وقت‬ ‫جاء �إن�شاء هذا املوقع مل�ساعدتهم‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذا ال �� �ص��دد ج � ��اءت درا� �س ��ة‬ ‫�أج��ري��ت ح��دي�ث��ا ع�ل��ى ث�ل�اث جامعات‪،‬‬ ‫ه��ي‪( :‬الأردن �ي��ة وال�يرم��وك واحل�سني‬

‫اب� ��ن ط �ل��ال) ل �ت ��ؤك ��د � �ض �ع��ف معرفة‬ ‫الطلبة بطرق الإ�صابة مبر�ض نق�ص‬ ‫املناعة املكت�سبة (الإيدز) وكيفية انتقال‬ ‫العدوى‪ ,‬ويف الوقت ذاته �أظهرت ارتفاع‬ ‫م�ستوى �شيوع الو�صم االجتماعي جتاه‬ ‫امل�صابني‪ ،‬ورف�ض قبولهم يف املجتمع‪،‬‬ ‫وتزايد النظرة ال�سلبية من قبل ال�شباب‬ ‫اجلامعي جتاههم‪.‬‬ ‫ويف�سر نائب رئي�س جامعة م�ؤتة‬ ‫الدكتور ذي��اب البداينة لوكالة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �سبب �ضعف معرفة‬ ‫طلبة اجلامعات مبر�ض الإي��دز «كونه‬ ‫ال يعد م�شكلة اجتماعية يف جمتمعنا‬ ‫امل� �ح ��اف ��ظ‪� ،‬إىل ج��ان��ب غ �ي��اب برامج‬ ‫التوعية باملر�ض»‪.‬‬ ‫وي�ع��ر���ض ال�ن��اط��ق با�سم جمموعة‬ ‫املتعاي�شني مع املر�ض مطالب امل�صابني‬ ‫ب�ح�ق�ه��م الإن �� �س��اين يف ال�ع�ي����ش كباقي‬ ‫ال�ن��ا���س‪ ،‬وااله �ت �م��ام ب��اجل��ان��ب النف�سي‬ ‫لهم‪ ،‬مبينا �أن��ه لتحقيق ذل��ك حر�صت‬ ‫امل �ج �م��وع��ة م ��ن خ �ل�ال ال�ت���ش�ب�ي��ك مع‬ ‫م �ن �ظ �م��ات غ�ي�ر ح �ك��وم �ي��ة ع �ل��ى زي� ��ادة‬ ‫الوعي القانوين للمتعاي�شني يف جميع‬ ‫املجاالت ال�صحية والتعليمية والعمل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ن�شر التوعية بكيفية طرق‬ ‫انتقال الفريو�س‪.‬‬ ‫ي��رج��ح ال��دك �ت��ور ال �ب��داي �ن��ة �سبب‬

‫ارتفاع الو�صمة االجتماعية بني طلبة‬ ‫اجلامعات ملر�ضى االيدز �إىل املعتقدات‬ ‫املجتمعية ال�سائدة‪ ،‬وال�صور النمطية‬ ‫ال�سلبية ح��ول م�سببات امل��ر���ض جراء‬ ‫امل �م��ار� �س��ات اجل�ن���س�ي��ة غ�ير ال�شرعية‪،‬‬ ‫وتعاطي املخدرات‪.‬‬ ‫وح��ذر من �أن تلحق نتائج الو�صم‬ ‫ال�سلبية ��ض��ررا لي�س على املتعاي�شني‬ ‫مع املر�ض فقط‪ ،‬بل تطال �أ�سرهم‪ ،‬مما‬ ‫يعزلها اجتماعيا‪.‬‬ ‫وحذر �أ�ستاذ الفقه و�أ�صوله يف كلية‬ ‫ال�شريعة يف اجلامعة الأردنية الدكتور‬ ‫ع�ب��د امل�ج�ي��د ال���ص�لاح�ين م��ن �إط�ل�اق‬ ‫الأح�ك��ام امل�سبقة‪ ،‬بتعميم اتهام جميع‬ ‫مر�ضى الإيدز ب�أنهم ميار�سون الأعمال‬ ‫امل �ن��اف �ي��ة ل �ل��أخ �ل�اق؛ لأن الأ�� �ص ��ل يف‬ ‫الإن�سان امل�سلم �أن يح�سن الظن يف �أخيه‬ ‫امل�سلم؛ لقوله تعاىل‪َ « :‬ي��ا �أَ ُّي� َه��ا ا َّلذِ ينَ‬ ‫�آ َم ُنوا ْاج َت ِن ُبوا َكثِرياً ِّمنَ َّ‬ ‫الظ ِّن ِ�إ َّن َب ْع َ‬ ‫�ض‬ ‫َّ‬ ‫الظ ِّن �إِ ْث ٌم»‪.‬‬ ‫وطالب �أف��راد املجتمع بالت�سامح‪،‬‬ ‫و�أال ي�ن�ظ��روا ل�ل�آخ��ري��ن بريبة و�شك‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ي ��دل ع�ل��ى ن�ق����ص الوعي‬ ‫لديهم يف كيفية انتقال املر�ض‪.‬‬ ‫وللتغلب ع�ل��ى م�ث��ل ه��ذه امل�شكلة‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ي��رى ال��دك �ت��ور البداينة‬ ‫��ض��رورة رف��ع م�ستوى املعرفة باملر�ض‬

‫بني املواطنني‪ ،‬ملا له من �أهمية يف جتنب‬ ‫ال��وق��وع يف الأ� �س �ب��اب ال �ت��ي ت � ��ؤدي �إىل‬ ‫الإ�صابة ب��ه‪ ،‬والوقاية منه‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫تنظيم املزيد من برامج التوعية لإزالة‬ ‫ال��و��ص�م��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ع��ن امل�صابني‬ ‫باملر�ض‪ ،‬ودجمهم يف املجتمع‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ك ��ذل ��ك �إىل �إدراج فح�ص‬ ‫الإي ��دز ب�شكل �إل��زام��ي للمقبلني على‬ ‫ال ��زواج‪ ،‬وحت��دي��ث ال�ق��وان�ين ال�ستيعاب‬ ‫فئة املتعاي�شني مع املر�ض‪ ،‬و�إعطائهم‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة ل�لان��دم��اج ب��امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وعدم‬ ‫اال��س�ت�غ�ن��اء ع��ن خ��دم��ات�ه��م يف العمل‪،‬‬ ‫وع��دم رف�ضهم و�إ��ش�ع��اره��م ب�أنهم غري‬ ‫�أ�سوياء‪.‬‬ ‫«وحت� ��ر�� ��ص وزارة ال �� �ص �ح��ة على‬ ‫امل� �ح ��اف� �ظ ��ة ع� �ل ��ى م� � �ع � ��دالت انت�شار‬ ‫منخف�ضة مل��ر���ض الإي � ��دز‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ات ال �ت��ي ت�سهم‬ ‫يف ن�شر التوعية والتثقيف ال�صحي‪،‬‬ ‫م��ع ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى ال�ف�ئ��ات امل�ستهدفة‬ ‫الأك�ث��ر ع��ر��ض��ة ل�ل�إ� �ص��اب��ة‪ ،‬وه ��ي فئة‬ ‫طلبة امل��دار���س واجل��ام�ع��ات؛ للتعريف‬ ‫ب�أ�سباب انت�شار املر�ض‪ ،‬من خالل عقد‬ ‫الندوات واملحا�ضرات‪ ،‬وتوزيع الن�شرات‬ ‫وامل �ل �� �ص �ق��ات ال �ت��وع��وي��ة»‪ ،‬وف �ق��ا ملدير‬ ‫الربنامج الوطني ملكافحة الإيدز التابع‬ ‫للوزارة الدكتور ب�سام احلجاوي‪.‬‬

‫ودل��ت الإح���ص��ائ�ي��ات ال���ص��ادرة عن‬ ‫ال�برن��ام��ج �أن��ه مت ت�سجيل ‪� 745‬إ�صابة‬ ‫يف الأردن لغاية منت�صف �شهر ني�سان‬ ‫احلايل‪ ،‬من بينها ‪� 218‬إ�صابة لأردنيني‪،‬‬ ‫ي�شكل ��س�ت��ون ب��امل�ئ��ة م�ن�ه��م م��ن الفئة‬ ‫العمرية بني (‪� )40-20‬سنة‪.‬‬ ‫يعاين امل�صابون واملتعاي�شون ح�سب‬ ‫الناطق با�سم جمموعة املتعاي�شني مع‬ ‫مر�ض الإيدز يف الأردن من و�صمة العار‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وع��دم �إي�ج��اد فر�ص عمل‬ ‫ل�ه��م‪ ،‬ويف ح��ال اكت�شف �أم��ر �إ�صابتهم‬ ‫ي �ت �ع��ر� �ض��ون �إىل ف � �ق� ��دان وظائفهم‬ ‫وم�صدر رزقهم‪.‬‬ ‫ي� �ن ��ادي امل �ت �ع��اي �� �ش��ون م ��ع املر�ض‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق � �ش �ع��اره��م (ن �ح ��ن ج� ��زء من‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة ول���س�ن��ا امل���ش�ك�ل��ة)‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫�إ� �ش��راك �ه��م ب�ن���ش��ر ال��وع��ي ف�ي�م��ا بينهم‬ ‫بكيفية انت�شاره‪ ،‬وحماية غري امل�صابني‪،‬‬ ‫كي ال يقعوا فري�سة له‪.‬‬ ‫ت�شري الإح�صائيات العاملية �إىل �أن‬ ‫الإ�صابات املقدرة بفريو�س الإيدز ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 40.3‬مليون‪ ،‬والإ�صابات اجلديدة‬ ‫امل �ق��درة ب��ه ت���ص��ل �إىل ‪ 4.9‬م �ل �ي��ون‪ ،‬يف‬ ‫حني بلغت �أع��داد الوفيات امل�ق��درة بني‬ ‫امل�صابني به ‪ 3.1‬مليون‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫«ال�صحة» تقر بوجود خلل وجتاوزات يف امل�ست�شفيات اخلا�صة‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫«�أبو �شمط» ق�ضى نحبه �ضحية‬ ‫خط�أ طبي تاركا وراءه ثالثة معاقني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ودّع احل��اج حم�م��ود �أب��و �شمط م��ؤخ��را �أوالده‬ ‫الثالثة املعاقني‪ ،‬بعد تعر�ضه خلط�أ طبي يف �أحد‬ ‫امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة‪� ،‬أدى �إىل ف�ق��دان��ه احلياة‪،‬‬ ‫بح�سب تقارير طبية ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخ‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ول �ي��د �أب� ��و ��ش�م��ط جن��ل امل �ت��وف��ى �أك� ��د تقدمه‬ ‫ب�شكاوى ر�سمية �إىل وزارة ال�صحة‪ ،‬التي �أحالتها‬ ‫بدورها �إىل نقابة الأطباء‪ ،‬دون �أي نتيجة على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وقال �أبو �شمط لـ"ال�سبيل"‪" :‬تعر�ض الوالد‬ ‫حلالة من الإعياء‪ ،‬نقلناه على �إثرها �إىل م�ست�شفى‬ ‫خا�ص ومعروف‪ ،‬حينها قال الطبيب امل�س�ؤول عن‬ ‫احلالة �إن��ه يعاين من وج��ود م��اء هبط �إىل الرئة‪،‬‬ ‫وت�سبب ب��أزم��ة رئ��وي��ة ح��ادة ل��ه‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ف�شل‬ ‫كلوي حاد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬بد�أ الطبيب ب��إع�ط��اء وال ��دي �أدوية‬ ‫خا�صة بعالج الرئة‪ ،‬لنكت�شف فيما بعد �أنه م�صاب‬ ‫ب��أم��را���ض قلبية‪ ،‬و�أن ال ��دواء ال��ذي ك��ان يتناوله‪،‬‬ ‫�سيودي بحياته ال حمالة"‪.‬‬ ‫التقارير التي اطلع عليها مندوب "ال�سبيل"‬ ‫وال�صادرة عن امل�ست�شفى املذكور‪� ،‬أ�شارت �إىل �أن �أبو‬ ‫�شمط يعاين م��ن ف�شل ك�ل��وي‪ ،‬يف ح�ين �أن تقارير‬ ‫م�ست�ش ًفى �آخ ��ر �أك ��دت �أن ال��رج��ل ك��ان ي�ع��اين من‬

‫املرحوم �أبو �شمط‬

‫جلطة حادة على القلب‪ ،‬وت�صلب �شرياين �أدى �إىل‬ ‫�إغالق ‪� 3‬شرايني مغذية للقلب‪.‬‬ ‫جنل املتوفى �أو�ضح �أن "املمر�ضني يف امل�ست�شفى‬ ‫الأول واظ �ب��وا خ�ل�ال �أي ��ام الأرب �ع��ة ال�ت��ي ق�ضاها‬ ‫وال��ده على �سرير ال�شفاء‪ ،‬على حقنه بالعقاقري‬ ‫والأدوي ��ة التي ت�سببت مب�ضاعفة الأمل‪ ،‬وتعطيل‬

‫وظائف القلب والكلى‪ ،‬وهو ما �أكدته تقارير طبية‬ ‫�أخ��رى ��ص��ادرة عن �أط�ب��اء اخت�صا�صيني من خارج‬ ‫امل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شاب وليد الذي يعترب هو الآخر من‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة‪" :‬خالل ال�ف�ترة التي‬ ‫ق�ضاها وال��دي يف امل�شفى الأول ب��د�أت حالته ت�سوء‬ ‫�شيئا ف�شيئا‪ ،‬ما دفعنا �إىل اال�ستعانة ب�أحد الأطباء‬ ‫االخت�صا�صيني من خارج امل�ست�شفى‪ ،‬ف�أكد �أن الوالد‬ ‫ال يعاين من �أي �أمرا�ض رئوية �أو ف�شل كلوي‪ ،‬و�إمنا‬ ‫هو م�صاب ب�أمرا�ض قلبية مزمنة"‪.‬‬ ‫ويتابع الولد املكلوم على فقدان وال��ده‪" :‬يف‬ ‫نهاية املطاف قررنا نقل ال��وال��د �إىل م�شفى �آخر‪،‬‬ ‫و�أجرى له الأطباء عملية م�ستعجلة لفتح �شرايني‬ ‫القلب‪ ،‬لكن الأطباء �أكدوا �أن احلالة كانت مرتدية‬ ‫نتيجة ال �ت ��أخ��ر يف الت�شخي�ص ال��دق �ي��ق‪ ،‬وتناول‬ ‫الأدوية اخلاطئة‪ ،‬ما �أدى �إىل وفاته يف �صباح اليوم‬ ‫التايل"‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪� ،‬أكدت رئي�سة اجلمعية الوطنية‬ ‫ل�ل���س�لام��ة ال �ع�لاج �ي��ة "�سالمتك" ي �� �س��رى عبد‬ ‫ال�ه��ادي‪ ،‬تلقيها تفوي�ضا م��ن ذوي املتوفى بهدف‬ ‫حما�سبة امل�س�ؤولني عن "اخلط�أ الطبي"‪.‬‬ ‫وقالت عبد الهادي لـ"ال�سبيل"‪" :‬ح�صلنا على‬ ‫جميع التقارير الطبية التي تتحدث عن خط�أ طبي‬ ‫�أدى �إىل وف��اة احل��اج �أب��و �شمط‪ ،‬ونحن الآن نعكف‬ ‫على درا��س��ة التقارير وامللفات وخماطبة اجلهات‬

‫قررت حمكمة �أمن الدولة يف جل�سة �صباح �أم�س‪� ،‬إخالء‬ ‫�سبيل املتهمني الأرب �ع��ة بق�ضية تو�سعة امل�صفاة‪ ،‬بكفالة‬ ‫عدلية بقيمة ‪� 150‬أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬ل�ضمان ح�ضورهم لكافة‬ ‫�إجراءات املحاكمة‪.‬‬ ‫وا�ستمعت املحكمة �إىل �أحد �شهود النيابة العامة‪ ،‬ومت‬ ‫تعليق املحاكمة �إىل يوم غد الثالثاء‪ ،‬ال�ستكمال اال�ستماع‬ ‫�إىل باقي بينات النيابة العامة‪.‬‬ ‫ج�ه��ود الف�ت��ة بذلها ق��ادة م��ن احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫تهدئة النفو�س على �إثر اال�شتباكات التي وقعت يف اجلديدة‬ ‫بالكرك الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬م�س�ؤول ر�سمي بارز عرب ملقربني‬ ‫منه عن تقديره للجهود املبذولة‪.‬‬

‫امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن جمعيتها ت�سعى �إىل خلق عالقة‬ ‫�إيجابية بني املري�ض والطبيب‪ .‬وحاججت بالقول‪:‬‬ ‫"�أمتنى على وزارة ال�صحة ونقابة الأط �ب��اء �أن‬ ‫يتفهموا �صوتنا بال�شكل ال�صحيح‪ ،‬فالهدف واحد‪،‬‬ ‫وامل�صلحة عامة‪ ،‬وللجميع"‪.‬‬ ‫ويف الأثناء حاولت "ال�سبيل" احل�صول على‬ ‫معلومات من وزارة ال�صحة حول �أ�سباب وف��اة �أبو‬ ‫�شمط دون جدوى‪ ،‬وترف�ض نقابة الأطباء الإف�صاح‬ ‫ع��ن ن�ت��ائ��ج حت�ق�ي��ق الأخ� �ط ��اء ال�ط�ب�ي��ة باعتبارها‬ ‫�سرية‪ ،‬وفقا للناطق با�سم النقابة الدكتور با�سم‬ ‫الك�سواين‪.‬‬ ‫لكن مدير �إدارة امل�ست�شفيات يف وزارة ال�صحة‬ ‫ال��دك�ت��ور حممد ال��رواب��دة �أك��د �أن ازدي ��اد ال�ضرر‬ ‫الواقع‪ ،‬و�شكاوى مواطنني بحق امل�ست�شفيات‪ ،‬يدلل‬ ‫على وجود خلل كبري ب��إدارة امل�ست�شفيات اخلا�صة‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪" :‬يجب التحرك �سريعا ل��درء التجاوزات‬ ‫والأخطاء"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف ال ��رواب ��دة يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‬ ‫ن���ش��رت �أم ����س‪" :‬م�ؤ�س�سات امل�ه��ن ال�ت��اب�ع��ة ل ��وزارة‬ ‫ال�صحة �ستقوم ومنذ �صباح اخلمي�س بالتفتي�ش‬ ‫على امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬و�ست�أخذ �أق�صى العقوبات‬ ‫بحق �أي م�ست�شفى خمالف للأنظمة والقوانني"‪.‬‬

‫لوحظ يف الآون��ة الأخ�يرة تزايد عدد رحالت العمرة‬ ‫"ال�سيا�سية"‪ ،‬ه��ذه ال��رح�ل�ات ح��ر���ص منظموها وهي‬ ‫�شخ�صيات تنوي الرت�شح خلو�ض غمار االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة‪ ،‬على التكفل بتكاليف الإق��ام��ة وال�سفر بالديار‬ ‫املقد�سة كطريقة فاعلة جللب الأ�صوات‪.‬‬ ‫�أظهر تقرير حديث �إن ت�أجري الوحدات ال�سكنية قي‬ ‫الأردن ظل �أن�شط من البيع مع وجود طلب على الوحدات‬ ‫‏الأ�صغر‪ ،‬خا�صة من قبل الأجانب العاملني يف ع ّمان‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫التقرير �أن ع��دد الأردن�ي�ين العائدين من دول اخلليج مل‬ ‫ي�ؤثر على �سوق الت�أجري كما كان متوقعا‪.‬‏‬ ‫ي�ست�ضيف امل �ع �ه��د ال � ��دويل ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ل �غ��ة العربية‬ ‫للناطقني بغريها يف اجلامعة الأردنية حالياً (‪ )250‬طالبا‬ ‫وطالبة من (‪ )25‬جن�سية عاملية لتعلم اللغة العربية‪.‬‬ ‫�أق��ام ال�سفري الليبي يف الأردن حممد الربغثي �أول‬ ‫�أم�س م��أدب��ة ع�شاء يف منزله يف ع ّمان تكرميا لوفد ميثل‬ ‫الفل�سطينيني يف املناطق املحتلة عام ‪ 48‬وال��ذي غ��ادر �إىل‬ ‫ليبيا للقاء الرئي�س الليبي معمر ال�ق��ذايف يف زي��ارة تعد‬ ‫الأوىل منذ االحتالل الإ�سرائيلي لفل�سطني‪.‬‬

‫بع�ضهم وزعوا على مديريات بيئية غري موجودة‬

‫الفو�ضى تعم عملية توزيع عمال املياومة املف�صولني على الوزارات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ان �ه �م��رت ع �� �ش��رات اال� �س �ت��دع��اءات م��ن عمال‬ ‫امل�ي��اوم��ة املف�صولني على مكتب وزي��ر ال��زراع��ة يف‬ ‫الأي��ام املا�ضية‪ ،‬طالبني �إع��ادة �ضمهم �إىل الوزارة‪،‬‬ ‫كما احتج عدد منهم على عملية توزيع (‪ )197‬من‬ ‫عمال امل�ي��اوم��ة املف�صولني على بع�ض القطاعات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك ب �ع��د م �ب��ا� �ش��رة ع� ��دد م ��ن العمال‬ ‫املف�صولني ال�ع�م��ل يف وزارات ال��زراع��ة‪ ،‬والبيئة‪،‬‬ ‫والرتبية‪ ،‬وم�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية‪ ،‬وذل��ك عرب‬ ‫ت��دوي��ره��م ب�ن�ف����س ال� �ك ��ادر وال ��رات ��ب ال� ��ذي كانوا‬ ‫يتقا�ضونه‪.‬‬ ‫وقال نحو ‪ 30‬عام ً‬ ‫ال وزعوا على وزارة البيئة‪،‬‬ ‫و�أر��س�ل��وا �إىل حمافظتي العقبة وال��زرق��اء‪� ،‬إن��ه ال‬ ‫توجد مديريات بيئية يف ه��ذه املناطق‪ ،‬فيما ُع ِل َم‬ ‫�أن وزارة البيئة ال زال��ت ت�ستف�سر عن املخ�ص�صات‬

‫املالية له�ؤالء العمال ورواتبهم‪.‬‬ ‫ومل ي �ك��ن (‪ )37‬ع ��ام�ل ً�ا مت ت��وزي �ع �ه��م على‬ ‫م��ؤ��س���س��ة امل ��دن ال���ص�ن��اع�ي��ة ب��أح���س��ن ح �ظ��ا‪ ،‬فقد‬ ‫ابتعثتهم �إدارة امل�ؤ�س�سة �إىل التدريب والعمل يف‬ ‫ال���ش��رك��ات‪ ،‬وم���ش��اغ��ل اخل�ي��اط��ة وال�ن���س�ي��ج‪ ،‬داخل‬ ‫مناطق امل�ؤ�س�سة‪ ،‬فهبوا راجعني �إىل وزارة الزراعة‬ ‫ب�سبب �صعوبة العمل‪.‬‬ ‫وي�سعى (‪ )113‬م��ن ع�م��ال امل �ي��اوم��ة يف وزارة‬ ‫ال��زراع��ة �إىل �إي�ج��اد �أم��اك��ن منا�سبة لهم من حيث‬ ‫التخ�ص�ص‪ ،‬وقرب �سكنهم من الوزارة‪.‬‬ ‫وك��ان قد �أعلن �سابقا عن حل م�شكلة ه�ؤالء‪،‬‬ ‫فيما بقي م�صري حوايل (‪ )70‬عامال منهم معلقاً‪،‬‬ ‫وه��م من حملة ال�شهادات اجلامعية وال��دب�ل��وم‪� ،‬إذ‬ ‫رف�ض دي��وان اخلدمة املدنية دجمهم يف الوزرات‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬و� �ش��دد ع �ل��ى التزامهم‬ ‫ب��االن �ت �ظ��ار ع�ل��ى ال� ��دور وف ��ق تخ�ص�صاتهم حتى‬ ‫و� �ص��ول ط�ل��ب ت��وظ�ي�ف�ه��م‪ ،‬ورف ����ض ع �م��ال �آخ ��رون‬

‫اقرتاح تدريب العمال يف ال�شركة الوطنية للت�شغيل‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت م���ص��ادر مطلعة �إىل �أن االت�صاالت‬ ‫م���س�ت�م��رة م��ع دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة ال�ستيعاب‬ ‫ال�ع��ام�لات م��ن الن�ساء يف ح��ال مت��ت امل��واف�ق��ة على‬ ‫جدول الت�شكيالت املقرتح من بع�ض ال��وزارات‪� ،‬أو‬ ‫�إيجاد �أماكن لهن يف وزارات ودوائر حكومية �أخرى‪،‬‬ ‫خا�صة �أن عددا منهن يحملن �شهادات جامعية‪.‬‬ ‫وراجت �أنباء يف الوزارة �أن هناك �أ�سماء جديدة‬ ‫تعاين من ظروف �إن�سانية �أ�ضيفت �إىل قائمة عمال‬ ‫املياومة الف�صولني من قبل م�س�ؤولني‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى تنوى وزارة ال��زراع��ة �إر�سال‬ ‫خماطبة �إىل رئا�سة الوزراء تطالب فيها ب�إعادة �ضم‬ ‫العمال املف�صولني �إليها‪ ،‬بعد الفو�ضى التي �سادت‪،‬‬ ‫والإرب� ��اك ال��ذي ح�صل‪ ،‬طالبة ر��ص��د خم�ص�صات‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وكانت رئا�سة الوزراء قد طلبت �سابقا من وزارة‬

‫الزراعة ك�شوفات تف�صيلية‪ ،‬ومعلومات حول عمال‬ ‫املياومة املف�صولني‪ ،‬يف �إط��ار حماولة حل م�شكلة‬ ‫ال �ع �م��ال ال��ذي��ن ن� ّ�ظ �م��وا ج�م�ل��ة م��ن االعت�صامات‬ ‫االحتجاجية على ق��رار ف�صلهم‪ ،‬ك��ان �آخرها �أمام‬ ‫الديوان امللكي‪.‬‬ ‫و�أو�صت جلنة حكومية خمت�صة ب�إعادة النظر‬ ‫يف �أو��ض��اع عمال املياومة‪ ،‬ودرا��س��ة حالة كل عامل‬ ‫على حدة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن فرز �أولئك الذين يتقا�ضون‬ ‫رواتب تقاعدية‪� ،‬أو يح�صلون على معونات‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة عمال املياومة حممد �سنيد‬ ‫�إن اللجنة ترحب باخلطوة احلكومية بتثبيت �أغلب‬ ‫العمال‪ ،‬وهي تنظر بعني العطف �إىل بقية العمال‬ ‫م��ن حملة ال���ش�ه��ادات اجل��ام�ع�ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن يعانون‬ ‫من ظ��روف حياتية �صعبة‪ ،‬والأم��ل يحدونا بحل‬ ‫م�شكلتهم‪ ،‬وطي امللف نهائيا‪.‬‬

‫«االجتاه» �أعلن ان�سحابه احتجاجا واعترب االنتخابات مبثابة نظام تعيني غري مبا�شر‬

‫«الها�شمية» ترف�ض تر�شيح ‪ 75‬طالبا النتخابات‬ ‫جمل�س الطلبة «‪ »53‬منهم من االجتاه الإ�سالمي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أعلن االجت��اه الإ�سالمي يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية �أم����س ان�سحابه م��ن انتخابات‬ ‫جمل�س طلبة اجلامعة التي �ستعقد يوم‬ ‫اخلمي�س ‪ 4/29‬وذلك احتجاجا على رف�ض‬ ‫�إدارة اجلامعة قبول تر�شيح ‪ 53‬مر�شحا‬ ‫م ��ن م ��ؤي��دي��ه ال ��ذي ��ن ت �ق��دم��وا بطلبات‬ ‫الرت�شيح لالنتخابات‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ع� �م ��ادة �� �ش� ��ؤون ال �ط �ل �ب��ة قد‬ ‫رف�ضت تر�شيح ‪ 75‬طالبا مم��ن تقدموا‬ ‫بطلبات تر�شيح‪.‬‬ ‫ال��رف ����ض ج ��اء ت �ن �ف �ي��ذا للتعليمات‬ ‫اجل��دي��دة ال�ت��ي �أ��ص��درت�ه��ا ع�م��ادة �ش�ؤون‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ح��ول � �ش��روط ق�ب��ول املر�شحني‬ ‫ال�ت��ي تق�ضي ب ��أن ي�ك��ون امل��ر��ش��ح م�شاركا‬ ‫م�شاركة فعلية يف ن�شاطات عمادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة الثقافية واالجتماعية والأدبية‬ ‫والفنية‪ ،‬الأمر الذي اعتربته عدة قوى‬ ‫ط�لاب �ي��ة مب �ث��اب��ة �إع� �ط ��اء احل ��ق لعمادة‬ ‫�ش�ؤون الطلبة بتعيني �أفراد املجل�س ب�شكل‬

‫اجلامعة اله�شمية‬

‫غ�ير م�ب��ا��ش��ر‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إخ���ض��اع قبول‬ ‫املر�شحني �إىل رغبة العمادة‪ ،‬وتقييمها‬ ‫للمر�شح �إن ك��ان فاعال �أو غري فاعل يف‬ ‫ن���ش��اط��ات ال �ع �م��ادة داخ ��ل اجل��ام �ع��ة‪ ،‬مما‬ ‫"يفرغ هذه االنتخابات من م�ضمونها‪،‬‬ ‫ويجعل منها انتخابات �شكلية"‪ ،‬ح�سب‬

‫توقع �صدور القرار النهائي اليوم‬

‫جلنة االعتماد‪ :‬امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫بعيد عن احل�صول على «االعتمادية»‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫من املتوقع �أن ت�صدر هيئة االعتماد‬ ‫الدولية للم�ؤ�س�سات ال�صحية تقريرها عن‬ ‫مدى تطبيق امل�ست�شفى الإ�سالمي للمعايري‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة يف ال��رع��اي��ة ال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫اخلدمات الطبية‪ ،‬و�سالمة املر�ضى‪ ،‬اليوم‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�سبيل» �أن الهيئة تتجه �إىل‬ ‫ع��دم اعتماد امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي‪ ،‬لعدم‬ ‫تطبيق امل�ست�شفى للمعايري ال�ت��ي ت�ؤهله‬ ‫للح�صول عليها‪.‬‬ ‫ويف ت�ق��ري��ر �أويل ع��ن م ��دى تطبيق‬ ‫املعايري ق��ال خبري االع�ت�م��ادي��ة‪ ،‬وامل�شرف‬ ‫على اعتماد امل�ست�شفى الدكتور زكريا العتال‬ ‫�أم����س «�إن امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي بعيد عن‬ ‫�شهادة االعتمادية‪ ،‬ويحتاج �إىل �إجراءات‬

‫كثرية للح�صول عليها»‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م �� �ص��ادر «ال �� �س �ب �ي��ل»‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫مدير ع��ام امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي الدكتور‬ ‫ن��ائ��ل ال� �ع ��دوان‪ ،‬ذك��ر �أم ����س �أم� ��ام الأطباء‬ ‫اال�ست�شاريني‪� ،‬أن��ه �إذا ف�شل امل�ست�شفى يف‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى االع �ت �م��ادي��ة‪ ،‬ف ��إن��ه م�صر‬ ‫على ا�ستقالته التي تقدم بها قبل �شهرين‬ ‫ون�صف‪ ،‬والتي يبد�أ �سريانها يف الثالثني‬ ‫من ال�شهر اجلاري بح�سب كتاب اال�ستقالة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العدوان‪�« :‬إن قراري باال�ستقالة مل‬ ‫يتغري‪ ،‬وحيث �إنني م�سافر �إىل بريطانيا‬ ‫ن�ه��اي��ة ال�شهر اجل ��اري ف��إن�ن��ي ل��ن �أع ��ود»‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ع��دوان ي�أمل ب��أن ينجح امل�ست�شفى‬ ‫يف احل�صول على االعتماد‪ ،‬ليقوم بتمديد‬ ‫وج��وده كمدير للم�ست�شفى لثالثة �أ�شهر‬ ‫قادمة‪ ،‬وفق قوله �أمام الأطباء‪.‬‬

‫تعبري �أع�ضاء االجتاه‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد املتقدمني لالنتخابات‬ ‫بلغ ‪ 139‬مر�شحا‪ ،‬و�سي�ؤدي رف�ض �أكرث من‬ ‫ن�صف املتقدمني �إىل ف��وز ‪ 23‬مر�شحا يف‬ ‫االنتخابات بالتزكية‪ ،‬وه��ي متثل مقاعد‬ ‫‪ 7‬ك�ل�ي��ات م��ن �أ� �ص��ل ‪ 13‬ك�ل�ي��ة م��ن كليات‬

‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬بحيث ت�شكل امل�ق��اع��د الفائزة‬ ‫ب��ال�ت��زك�ي��ة ‪ %40‬م��ن ع��دد امل�ق��اع��د البالغ‬ ‫عددها ‪ 58‬مقعدا‪.‬‬ ‫وك��ان االجت��اه الإ�سالمي يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية قد �أ��ص��در يف وق��ت �سابق بيانا‬ ‫رف�ض فيه التعليمات التي �أ�صدرتها عمادة‬ ‫�ش�ؤون الطلبة‪ ،‬واعتربوها مبثابة قانون‬ ‫تعيني غري مبا�شر لأع�ضاء املجل�س عرب‬ ‫�إق��رار ع��دد م��ن ال�شروط املتعلقة بقبول‬ ‫املر�شحني‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من التعليمات‬ ‫ال �ت��ي ت�ضيق ب�شكل ك�ب�ير ع�ل��ى الدعاية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وح�صر عملية الرت�شيح بيوم‬ ‫واحد‪ ،‬وبعد �أقل من ‪� 16‬ساعة من الإعالن‬ ‫ع ��ن م��واع �ي��د االن �ت �خ��اب��ات والرت�شيح‪،‬‬ ‫وح�صر عملية االن�سحاب �أي�ضا بيوم واحد‪،‬‬ ‫وق�ب��ل �إع �ل�ان �أ� �س �م��اء امل�ق�ب��ول�ين بخم�سة‬ ‫�أي� ��ام‪ ،‬وا��ش�ت�م��ال ا��س�ت�م��ارة ال�تر��ش�ي��ح على‬ ‫بند متعلق مبكان والدة الأب لكل مر�شح‪،‬‬ ‫�إىل غري ذلك من حمالت الت�ضييق على‬ ‫مر�شحي االجتاه الإ�سالمي‪ ،‬وحتويل عدد‬ ‫منهم �إىل جمال�س التحقيق‪.‬‬

‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫�أل �ق��ت الأج� �ه ��زة امل�خ�ت���ص��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة ��ش��رط��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة �أم�س‬ ‫الأحد القب�ض على �أخطر مطلوب‬ ‫يف ق�ضايا �أمنية و�سرقة متنوعة‬ ‫�شغلت ال� ��ر�أي ال �ع��ام يف الطفيلة‪،‬‬ ‫وف� ��ق م��دي��ره��ا ال �ع �ق �ي��د الدكتور‬ ‫فتحي الفاعوري‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�ق�ي��د ال �ف��اع��وري �إن‬ ‫(م‪ .‬ق) ق��ام ب�ع��دة ��س��رق��ات ملنازل‬ ‫م ��واط� �ن�ي�ن وم� ��� �س� ��ؤول�ي�ن منهم‬ ‫نائب �سابق‪ ،‬وم�ساعد مدير �أحد‬ ‫الأجهزة الر�سمية وغريها‪ ،‬حيث‬ ‫ك ��ان ي�ت�ن�ك��ر ب �ن �ق��اب ام� � ��ر�أة ت ��ارة‪،‬‬ ‫وب �ل �ب��ا���س ع ��رب ��ي‪ ،‬وت �غ �ي�ير �شكله‬ ‫ت��ارة �أخ ��رى‪ ،‬وات�خ��ذ م��ن الكهوف‬ ‫والأودي� � � � ��ة ال �� �س �ح �ي �ق��ة واجل� �ب ��ال‬ ‫واملناطق الوعرة خمب�أ له‪.‬‬

‫"وحدة" ي�ؤكد حق املعلمني‬ ‫يف �إن�شاء نقابة مبوجب الد�ستور‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية الدميقراطي الأردين "وحدة"‬ ‫على وقوفه ودعمه للمعلمني يف مطالبتهم بت�أ�سي�س نقابة لهم‬ ‫�أ�سوة بغريهم من �أ�صحاب املهن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا املطلب هو حق‬ ‫طبيعي كفله الد�ستور يف املادة (‪.)16‬‬ ‫وقال "وحدة" يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن "منح املعلمني حقهم‬ ‫بت�شكيل النقابة ي�شكل خطوة هامة على طريق الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫املعطل من قبل احلكومات املتعاقبة"‪ ،‬وكذلك خطوة على طريق‬ ‫تعزيز احلريات العامة التي كفلها الد�ستور لكل الأردنيني‪.‬‬ ‫ودعا كافة امل�ؤ�س�سات الوطنية من �أحزاب ونقابات و�شخ�صيات‬ ‫وجهات حقوقية وقانونية للوقوف �إىل جانب املطالب العادلة لهذه‬ ‫ال�شريحة الكبرية من �أبناء الوطن‪ ،‬التي طالها التهمي�ش والفقر‪،‬‬ ‫مطالبني اجلميع بدعم حق املعلمني يف �إن�شاء نقابة لهم؛ للحفاظ‬ ‫على حقوقهم‪ ،‬والدفاع عن م�صاحلهم‪.‬‬

‫رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد‪ :‬الق�ضاء النزيه‬ ‫�أحد الأركان املهمة يف مكافحة الف�ساد‬ ‫ال��دائ��م ل ��وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يف منطقة الكرامة حما�ضرة عن‬ ‫مكافحة الف�ساد وال��وق��اي��ة منه يف‬ ‫ق� ��ال رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة مكافحة‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫الف�ساد الدكتور عبد ال�شخانبة �إن‬ ‫وت �ن��اول امل�ح��ا��ض��رون ت�أ�سي�س‬ ‫ال�ق���ض��اء ال�ن��زي��ه ه��و �أح ��د الأرك ��ان‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة وق��ان��ون �ه��ا‪ ،‬و�صالحياتها‬ ‫املهمة يف مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬و�آل� �ي ��ة ال �ع �م��ل فيها‪،‬‬ ‫و�أك ��د ل��دى لقائه طلبة كلية‬ ‫عار�ضني برامج الوقاية والتوعية‬ ‫احل� �ق ��وق يف اجل ��ام �ع ��ة الأردن � �ي� ��ة‬ ‫التي تنفذها الهيئة‪.‬‬ ‫(برنامج ق�ضاة امل�ستقبل) �ضرورة‬ ‫و�أ�� � �ش � ��اروا �إىل دور امل �ع �ل��م يف‬ ‫�أن ي�ت��زود طلبة ال�ق��ان��ون بالعمل‪،‬‬ ‫ت��وع �ي��ة ج �ي��ل امل���س�ت�ق�ب��ل مبخاطر‬ ‫واكت�ساب املهارات القانونية لرفد‬ ‫الف�ساد على التنمية االقت�صادية‬ ‫اجل� �ه ��از ال �ق �� �ض��ائ��ي بالأ�شخا�ص‬ ‫واالجتماعية و�أك��دوا �ضرورة ن�شر‬ ‫امل �م �ي��زي��ن ال� �ق ��ادري ��ن ع �ل��ى حمل‬ ‫ال�شخانبة‬ ‫قيم النزاهة والعدالة وال�شفافية‪.‬‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫وج� � ��رى ن �ق ��ا� ��ش م ��و� �س ��ع بني‬ ‫وق��دم ال�شخانبة خالل اللقاء‬ ‫�شرحا عن ت�أ�سي�س الهيئة‪ ،‬واخت�صا�صاتها‪ ،‬و�آلية امل �ح��ا� �ض��ري��ن وامل�ع �ل �م�ين ح ��ول م��و� �ض��وع مكافحة‬ ‫العمل فيها‪ ،‬مبينا �أوج��ه التعاون والتن�سيق بينها الف�ساد والوقاية منه‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي امل �ح��ا� �ض��رة يف �إط� ��ار م��ذك��رة التفاهم‬ ‫وبني اجلهاز الق�ضائي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع ال �ط�ل�اب م��ن ع���ض��و ه�ي�ئ��ة جمل�س املوقعة بني الهيئة ووزارة الرتبية والتعليم التي‬ ‫مكافحة الف�ساد علي ال�ضمور �إىل ��ش��رح مف�صل �أ�س�ست للتعاون والتن�سيق بينهما‪.‬‬ ‫و�شارك يف التقدمي من هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫عن الت�شريعات الناظمة ملكافحة الف�ساد‪ ،‬ومعايري‬ ‫كل من مدير دائرة الوقاية قا�سم الزعبي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫النزاهة الوطنية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخ��ر ق��دم متخ�ص�صون يف هيئة ق���س��م ال �ت��وع �ي��ة ن �� �ض��ال ال �� �ص �ع��وب‪ ،‬ورئ �ي ����س ق�سم‬ ‫مكافحة الف�ساد �أمام امل�شاركني يف املخيم الك�شفي العالقات العامة ريا�ض �أبو وندي‪.‬‬

‫�شرطة الطفيلة تلقي القب�ض على �أخطر مطلوب يف ق�ضايا �سرقة‬ ‫وتابع �أن الأج�ه��زة الأمنية يف‬ ‫مديرية �شرطة الطفيلة‪ ،‬ر�صدت‬ ‫حتركات املطلوب منذ عدة �أ�شهر‪،‬‬ ‫ومت حت��دي��د م��وق �ع��ه‪ ،‬م ��ؤك��دا �أنه‬ ‫�صباح �أم����س الأح��د �شرع املطلوب‬ ‫ب���س��رق��ة �أح ��د امل �ن��ازل ال ��ذي حاول‬ ‫�صاحبه �إل �ق��اء القب�ض ع�ل�ي��ه‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه قفز م��ن �شباك امل�ن��زل م��ا �أدى‬ ‫�إىل ك�سر يده‪ ،‬وخالل هذه الفرتة‬ ‫�أب �ل �غ��ت ع�م�ل�ي��ات م��دي��ري��ة �شرطة‬ ‫الطفيلة‪ ،‬والأمن الوقائي‪ ،‬والبحث‬ ‫اجلنائي‪ ،‬والنجدة‪ ،‬بوجوده باملنزل‪،‬‬ ‫وحتركت فورا‪ ،‬و�ألقت القب�ض عليه‬ ‫يف �ساحة املنزل‪.‬‬ ‫وبني العقيد الفاعوري �أنه قبل‬ ‫�أ�سبوع متكنت الأجهزة الأمنية من‬ ‫حتديد �أح��د الكهوف التي يختبئ‬ ‫فيها‪ ،‬و�ضبطت م�ع��دات وخلويات‬ ‫و��س�لاح��ا‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن��ه يعد �آخر‬

‫‪3‬‬

‫مطلوب �أم�ن�ي��ا يف نحو ‪ 13‬ق�ضية‬ ‫�أمنية و�سرقة‪ ،‬فيها �أدل��ة ثابتة ال‬ ‫حتتمل ال�شك‪ ،‬ف�ضال ع��ن هروبه‬ ‫من مركز التوقيف‪ ،‬فيما املطلوب‬ ‫يتلقى العالج حاليا‪ ،‬ليتم حتويله‬ ‫�إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وبعد �إل�ق��اء القب�ض على هذا‬ ‫املطلوب مل يعد هناك مطلوبون يف‬ ‫ق�ضايا �أمنية يف الطفيلة وفق مدير‬ ‫ال���ش��رط��ة‪� ،‬إذ مت الأ� �س �ب��وع املا�ضي‬ ‫�إلقاء القب�ض كذلك على نحو ‪17‬‬ ‫مطلوبا يف ع��دة ق�ضايا متنوعة‪،‬‬ ‫�إح ��داه ��ا ��س��رق��ة �أج �ه��زة متنوعة‪،‬‬ ‫وداتا �شو‪ ،‬وحوا�سيب حممولة‪ ،‬من‬ ‫م�صنع �إ�سمنت الر�شادية‪.‬‬ ‫و�أه� � � ��اب ال �ع �ق �ي��د ال �ف ��اع ��وري‬ ‫ب��امل��واط �ن�ين ال �ت �ع��اون والتن�سيق‬ ‫والإب �ل ��اغ ع��ن �أي م �ع �ل��وم��ات من‬ ‫�ش�أنها خدمة ال�صالح العام‪.‬‬

‫عمال مكافحة املالريا يجددون‬ ‫اعت�صامهم �أمام «ال�صحة» اليوم‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫يعت�صم ع�م��ال مكافحة �أمرا�ض‬ ‫املالريا �صباح اليوم �أم��ام مبنى وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة اجل��دي��د يف ط�ب�رب��ور‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�ت�ح��وي�ل�ه��م �إىل الراتب‬ ‫املقطوع‪.‬‬ ‫و�سبق للعمال �أن اعت�صموا قبل‬ ‫� �ش �ه��ر‪ ،‬ل �ك��ن �أم�ي��ن ع ��ام ال� � ��وزارة وعد‬ ‫العمال حينها بتنفيذ مطالبهم خالل‬ ‫�شهر‪� ،‬إال �أن عدم الوفاء بوعد الأمني‬ ‫العام دفع العمال لتجديد اعت�صامهم‬ ‫بح�سب كالمهم‪ .‬وي�ؤكد الع ّمال �أنهم‬ ‫ما يزالون يعملون براتب املياومة‪ ،‬رغم‬ ‫وع ��ود ك�ث�يرة تلقوها بجعل رواتبهم‬ ‫م�ق�ط��وع��ة‪ ،‬وي�ط��ال��ب ال�ع�م��ال ال ��وزارة‬ ‫بتنفيذ وعود قطعتها على نف�سها منذ‬ ‫�سنوات‪ ،‬تق�ضي بتحويل رواتبهم �إىل‬ ‫النظام املقطوع‪ ،‬وحتويلها كذلك �إىل‬

‫البنوك التجارية‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ال �ع �م��ال �أي �� �ض��ا ب�صرف‬ ‫ع�ل�اوات �سنوية لهم‪ ،‬قائلني‪� :‬إن��ه مت‬ ‫�صرف عالوة �سنوية قبل ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫ومت �إيقافها بعد ذل��ك‪ ،‬ليت�ساوى من‬ ‫م�ضى على خدمته ع�شرون عاما‪ ،‬مع‬ ‫من مل مي�ض على عمله ب�ضعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وي�شكو ال�ع�م��ال م��ن �أن الرواتب‬ ‫ال�ت��ي يتقا�ضونها ال ت�ك��اد تكفي ل�س ّد‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �أ�� �س ��ره ��م‪ ،‬رغ� ��م خطورة‬ ‫ال �ع �م��ل ال� ��ذي ي �ق��وم��ون ب ��ه؛ �إذ �إنهم‬ ‫ينظفون ب� َ‬ ‫ين احل�ين والآخ ��ر الوديان‬ ‫م ��ن ال �ن �ف��اي��ات واحل � �ي ��وان ��ات امليتة‪،‬‬ ‫وي�ستخدمون مبيدات ح�شرية خطرية‬ ‫جدا على �صحتهم‪ ،‬م�ؤكدين �أ َّن العديد‬ ‫منهم �أ�صيبوا ب�أمرا�ض تنف�سية ج َّراء‬ ‫ا�ستخدامهم مبيدات ح�شرية خطرية‬ ‫�أث �ن��اء عملهم‪ ،‬ل��ذل��ك يطالب العمال‬ ‫ب�صرف بدل �صعوبة عمل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫هيئة "املرئي وامل�سموع" متنح‬ ‫قناة "دليل" رخ�صة بث ف�ضائي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت هيئة الإعالم املرئي وامل�سموع وقناة دليل للبث‬ ‫الف�ضائي �أم�س يف مقر الهيئة اتفاقية منح ال�شركة رخ�صة‬ ‫حمطة بث ف�ضائية عرب الأقمار اال�صطناعية‪.‬‬ ‫ووق ��ع االت�ف��اق�ي��ة م��دي��ر ع ��ام ال�ه�ي�ئ��ة ال��دك �ت��ور �أجمد‬ ‫القا�ضي‪ ،‬ومدير عام القناة عبد الرحمن بن عبداهلل‪.‬‬ ‫وتن�ص االتفاقية على منح املحطة رخ�صة بث ف�ضائية‬ ‫ع�بر الأق �م ��ار اال��ص�ط�ن��اع�ي��ة ل�ب��ث ال�ب�رام��ج التلفزيونية‬ ‫مب�خ�ت�ل��ف �أن ��واع� �ه ��ا‪ ،‬مل� ��دة ‪� � 5‬س �ن��وات‪ ،‬م ��ن ت ��اري ��خ توقيع‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫وتلتزم املحطة مبوجب االتفاقية ب�أخالقيات العمل‬ ‫الإع�ل�ام��ي ال�ق��ائ��م ع�ل��ى اح�ت�رام ح�ق��وق امل�ل�ك�ي��ة الفكرية‪،‬‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ة الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬وح��ري��ة الآخ ��ري ��ن وحقوقهم‪،‬‬ ‫والطابع التعددي للتعبري عن الأفكار والآراء‪ ،‬واملحافظة‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ظ��ام ال �ع��ام‪ ،‬واح �ت�رام ال�ق�ي��م وامل�ع�ت�ق��دات الدينية‬ ‫وعادات املجتمع الأردين‪ ،‬وعدم الإخالل بالوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫�أو احل�ض على الأرهاب والتفرقة العن�صرية‪� ،‬أو الإ�ساءة �إىل‬ ‫عالقات الأردن بالدول الأخرى‪� ،‬أو ي�ؤثر على االقت�صاد �أو‬ ‫النقد الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور القا�ضي عقب التوقيع لوكالة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �إن ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة ت ��أت��ي بف�ضل البيئة‬ ‫اال�ستثمارية اجلاذبة والآمنة التي تتوفر يف الأردن‪ ،‬بف�ضل‬ ‫اجلهود الكبرية التي يبذلها جاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫جل�ع��ل الأردن واح ��ة �أم ��ن وا��س�ت�ق��رار‪ ،‬تتنامى ف�ي��ه جميع‬ ‫اال�ستثمارات يف خمتلف املجاالت‪ ،‬م�شريا �إىل عدة اتفاقيات‬ ‫وقعتها الهيئة مع �شركات مماثلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن ر�سالتنا يف الأردن‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف جمال‬ ‫الإعالم املرئي وامل�سموع‪ ،‬وا�ضحة‪ ،‬وهدفها خدمة اجلميع‪،‬‬ ‫وتت�ضمن ال�شفافية والنزاهة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الهيئة �ستوفر‬ ‫التدريب والدرا�سات الالزمة لت�أهيل هذا القطاع‪ ،‬ومتكينه‬ ‫م��ن ال �ن �ج��اح يف خ��دم��ة امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وت��أه�ي�ل��ه امل�ه�ن��ي العايل‬ ‫والوا�ضح‪.‬‬

‫م�شاركة عربية وا�سعة يف م�ؤمتر ال�صيادلة الثالث ع�شر‬

‫�صيادلة عرب يتوحدون على هموم املهنة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكد م�شاركون عرب يف امل�ؤمتر ال�صيدالين الذي‬ ‫اختتم �أعماله �أم�س �أهمية الدور الذي تلعبه الأدرن‬ ‫يف ميدان ال�صناعة الدوائية‪ ،‬وقدرتها الفائقة على‬ ‫تنظيم امل�ؤمترات العملية‪.‬‬ ‫وك��ان امل��ؤمت��ر ال��ذي اختتم �أع�م��ال��ه �أم����س الأول‬ ‫قد �شهد ح�ضورا لكبار ال�صيادلة العرب والعامليني‪،‬‬ ‫يف تظاهرة اعتربت فر�صة لتبادل الآراء حول هموم‬ ‫املهنة على كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫نقيب �صيادلة لبنان د‪ .‬زياد ن�صور �أكد �شمولية‬ ‫امل�ؤمتر للنواحي العلمية واملهنية‪ ،‬م�شيدا بالتنظيم‬ ‫اجل �ي��د ال� ��ذي �أث � ��ار �إع� �ج ��اب ك��اف��ة ال ��وف ��ود العربية‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أكد ن�صور �أن م�شاكل مهنة ال�صيدلة تت�شابه بني‬ ‫الأدرن ولبنان‪ ،‬كما �أن احللول املطروحة هي نف�سها‪،‬‬ ‫ولذلك جتد التعاون دائما ومتبادال بني الطرفني‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن ال���ص��راع احلقيقي للمهنة ه��و (�أيَّ‬ ‫�صيد ٍّ‬ ‫يل نريد؟) لأننا بحاجة ل�صيديل يهتم ب�صحة‬ ‫املري�ض �أك�ثر م��ن ال�صيديل التاجر‪ ،‬وه��ذه امل�شكلة‬ ‫تخ�ص العامل �أجمع‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا‪� :‬إننا يف لبنان ب�صدد التح�ضري مل�ؤمتر‬ ‫دويل �سنوي لنقابة ال�صيادلة يف لبنان‪� ،‬أواخر �أيلول‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬ي���ش�ترك ب��ه احت ��اد ال���ص�ي��ادل��ة ال �ع��رب‪ ،‬ودول‬ ‫الفرنكوفونيني‪ ،‬حيث وجهت دعوة �شفوية لزمالئنا‬ ‫يف الأردن حل�ضور هذا امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬الأمني العام الحتاد ال�صيادلة العرب‬ ‫د‪ .‬علي �إبراهيم قال �إن امل�ؤمتر متيز بالإعداد اجليد‬ ‫علميا ومهنيا‪ ،‬فقد تعودنا من نقابة �صيادلة الأردن‬ ‫على �إقامة م�ؤمترها العلمي كل عامني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن كمية الأب�ح��اث العملية التي ت�ضمنها‬ ‫امل ��ؤمت��ر �أع�ط�ت��ه م�ي��زة ت���ض��اف �إىل م���س�يرة �صيادلة‬ ‫الأردن‪ ،‬وال���ص�ي��ادل��ة ال �ع��رب‪ ،‬وتعترب نقلة متقدمة‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫يف حت�ق�ي��ق اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال��دوائ �ي��ة ال �ت��ي �أقرها‬ ‫احت��اد ال�صيادلة ال�ع��رب‪ ،‬واعتمدتها جامعة الدول‬ ‫العربية‪ ،‬خا�صة �أن االحتاد بالتعاون مع هيئة العلماء‬ ‫واخلرباء العرب (�أب�سر) يعمالن على مقاومة الدواء‬ ‫املزور واملغ�شو�ش الذي يكلف االقت�صاد العاملي خ�سارة‬ ‫مقدارها ‪ 75‬مليار دوالر يف العام‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل مالين‬ ‫ال�ضحايا من املوتى‪ ،‬ومن الذي يتعر�ضون للأمرا�ض‬ ‫اخلطرية ال�ستعمالهم �أدوية ذات �آثار �سامة وقاتلة‪.‬‬ ‫بدوره حتدث الدكتور علي �إبراهيم عن �أنه قريبا‬ ‫�سيعقد امل�ؤمتر العلمي العام ال�سابع والع�شرون‪ ،‬يف‬ ‫دم�شق يف الفرتة من ‪ ,2010/5/13-11‬والذي �سيقدم‬ ‫االخ�تراع العاملي ملقاومة الأدوي��ة امل��زورة‪ ،‬كما �سوف‬ ‫يقدم تطبيقه العملي على م�ستوى اجلمارك العربية‪،‬‬ ‫ووزارات ال�صحه العربية‪ ،‬وكافة ال�صيدليات‪ ,‬حتى‬

‫املواطن العادي �سيتمكن من الك�شف عن الدواء املزور‪،‬‬ ‫والت�أكد منه مبجرد ا�ستعماله لتلفونه اخللوي‪.‬‬ ‫ويف نهاية ال�ل�ق��اء ت�ق��دم ال��دك�ت��ور علي �إبراهيم‬ ‫ب���ش�ك��ره جل�م�ي��ع ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى امل ��ؤمت ��ر م��ن هيئة‬ ‫م�شرفة‪ ،‬وجل��ان منظمة‪ ،‬ومت�ن��ى لنقابة ال�صيادلة‬ ‫الأردنيني التقدم واالزدهار يف م�ؤمتراتها القادمة‪..‬‬ ‫د‪ .‬عادل �أبو �شوفة رئي�س اجلمعية الليبية للعلوم‬ ‫قال �إن هذا امل�ؤمتر و�ضع ب�صمة علمية مهنية‪،‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه � �ش��ارك �سابقا بالتعليم ال�صيدالين‬ ‫ب� � � ��الأردن‪ ،‬م ��ن خ �ل�ال ت��دري �� �س��ه يف ج��ام �ع��ة العلوم‬ ‫التطبيقية واجلامعة الأردنية‪ ،‬و�أنه معجب بتجربة‬ ‫م�ه�ن��ة ال���ص�ي��دل��ة يف الأردن‪ ،‬ومت �ن��ى �أن ت�ع�م��م هذه‬ ‫التجربة يف �أقطار ال��دول العربية‪ ،‬ملا لها من مزايا‬ ‫جيدة‪.‬‬

‫�إعداد برنامج لت�سويق م�شروع مدينة خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة م��ؤ��س���س��ة الإ�سكان‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر احل �� �ض��ري ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫ع �ب �ي��دات �إن امل ��ؤ� �س �� �س��ة �أع � ��دت برناجما‬ ‫متكامال ل�ل�إع�لام وال�ت���س��وي��ق للمرحلة‬ ‫الأوىل من م�شروع مدينة خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني يف حمافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيدات خالل جولة �إعالمية‬ ‫لل�صحافني اليوم الأحد يف موقع امل�شروع‬ ‫ال��ذي يتكون من ‪� 696‬شقة‪� ،‬إن الربنامج‬ ‫الت�سويقي للم�شروع م��دت��ه �أ��س�ب��وع‪ ،‬يتم‬ ‫خ�لال�ه��ا ت ��أم�ي�ن و� �س��ائ��ط ال�ن�ق��ل املجاين‬ ‫ذهابا و�إيابا من جممع الزرقاء القدمي‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ف�ترت�ين �صباحية وم���س��ائ�ي��ة‪ ،‬ويف‬ ‫الأ�سبوع الثاين �سيتم ا�ستقبال الطلبات‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل للم�ستفيدين‪ ،‬يليه الإع�ل�ان‬ ‫عن امل�ستفيدين‪ ،‬ومراحل البيع‪ ،‬وت�سليم‬

‫ال�شقق ال�سكنية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن اخل�ط��ة الت�سويقية تهدف‬ ‫�إىل مت �ك�ين ذوي ال ��دخ ��ل امل� �ح ��دود من‬ ‫امتالك �شقة �سكنية يف م�شروعات املبادرة‬ ‫امللكية (�سكن كرمي لعي�ش كرمي)‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن الطلب الآن �أ�صبح متزايدا على‬ ‫امتالك �شقة‪ ،‬واخلطة الت�سويقية حتقق‬ ‫�أه��داف �ه��ا‪ ،‬و�أن الأ��س�م��اء امل��ؤه�ل��ة �ستعلن‬ ‫ت�ب��اع��ا يف ال���ص�ح��ف‪ ،‬وع �ل��ى م��دى ثالثة‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وبني �أن امل�ؤهل الذي مل يح�صل على‬ ‫�شقة يف ه��ذا امل���ش��روع ي�ستطيع مراجعة‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وتعديل الطلب �إىل م�شروع �آخر‪،‬‬ ‫داع�ي��ا امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن تقدموا بطلبات‬ ‫��س��اب�ق��ة �إىل ال�ت�ق��دم م��ن ج��دي��د‪ ،‬وب�شكل‬ ‫جماين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع�ب�ي��دات �إىل �أن خ��دم��ة نقل‬ ‫املواطنني �إىل املوقع كانت خدمة نوعية‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن امل �ب��ادرة امللكية ال�سامية‬

‫�أ�ضحت ق�صة جناح حقيقية على م�ستوى‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬ومنوذجا يحتذى به‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن لكبار ال�سن املر�ضى‬ ‫�أولوية يف احل�صول على �سكن يف الطوابق‬ ‫الأر�ضية‪ ،‬حر�صا على راحتهم‪ ،‬والتقليل‬ ‫من �أعباء ال�صعود �إىل الطوابق العلوية‪.‬‬ ‫وب�ي��ن وزي � ��ر الأ�� �ش� �غ ��ال ال �ع��ام��ة �أن‬ ‫موا�صفات م�شروع مدينة خادم احلرمني‬ ‫ال� ��� �ش ��ري� �ف�ي�ن امل� ��رح � �ل� ��ة الأوىل متتاز‬ ‫مب��وا��ص�ف��ات ع��ال�ي��ة اجل� ��ودة‪ ،‬م��ع توفري‬ ‫م ��واق ��ع خ ��دم ��ات ك��ام �ل��ة ل �ل �م��دي �ن��ة‪ ،‬من‬ ‫جامع‪ ،‬ومدر�سة‪ ،‬ومركز �صحي‪ ،‬ومركز‬ ‫جتاري‪.‬‬ ‫وق��ال ع�صام �أب��و م�صطفى �أح��د زوار‬ ‫املوقع �إن اجلولة على امل�شروع غريت من‬ ‫قناعات عدد كبري من النا�س‪ ،‬حيث �إننا مل‬ ‫نتوقع هذه اجلودة يف البناء‪ ،‬واملوا�صفات‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �أن �أق���س��اط ال�شقق‬ ‫مب�ساحاتها املختلفة تعادل قيمة الإيجار‬

‫توزيع املنا�صب بني �أع�ضاء الهيئة‬ ‫الإدارية وجلنة الع�ضوية يف احتاد الكتاب‬

‫م�صطفى القرنة‬

‫عمر العرموطي‬

‫ال�سبيل – حممود الداوود‬ ‫ج��رى ي��وم �أم����س ت��وزي��ع املنا�صب ب�ين �أع�ضاء‬ ‫الهيئة الإداري��ة الحت��اد الكتاب والأدب��اء الأردنيني‬ ‫للدورة اجلديدة لالحتاد ‪ ،2012 -2010‬وبح�ضور‬ ‫ك��اف��ة الأع �� �ض��اء‪ ،‬وب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س احت ��اد الكتاب‬ ‫والأدب��اء الأردنيني م�صطفى القرنة‪ ،‬وقد فاز كل‬ ‫من د‪� .‬صالح الدين حممد �أبو الرب نائبا للرئي�س‪،‬‬ ‫وعمر حممد نزال العرموطي �أمينا عاما لالحتاد‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ح��ام��د ��ص��ادق قنيبي م�ساعدا ل�ل�أم�ين العام‪،‬‬ ‫وال��دك �ت��ور حم�م��د �سعيد ح �م��دان �أم�ي�ن��ا لل�ش�ؤون‬ ‫املالية‪ ،‬وع�ضوية كل من‪ :‬حممود عبده فريحات‪،‬‬

‫عبداملجيد العرابلي‬

‫وع�ب��د ال��رح�م��ن املبي�ضني‪ ،‬وع �م��ران �سميح نزال‪،‬‬ ‫و�إ�سماعيل الك�سواين‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة �أخ � ��رى ع �ق��دت ي ��وم �أم ����س جلنة‬ ‫الع�ضوية اجتماعها الأول النتخاب رئي�س اللجنة‬ ‫وم�ق��رره��ا‪ ،‬وق��د مت اخ�ت�ي��ار عبد املجيد العرابلي‬ ‫رئي�سا للجنة‪ ،‬وح �م��زة ال���ش��واب�ك��ة م �ق��ررا للجنة‪،‬‬ ‫وع�ضوية كل من‪ :‬حممود الداوود‪ ،‬وعواد البخيت‪،‬‬ ‫ود‪ .‬مظهر يا�سني‪.‬‬ ‫واتفقت جلنة الع�ضوية على االلتزام بقانون‬ ‫النظام الداخلي لالحتاد يف جمال قبول الع�ضوية‪.‬‬ ‫و�ضرورة تاليف �أي �سلبيات وقعت يف املا�ضي‪ ،‬وبحث‬ ‫كافة املوا�ضيع املطروحة للنقا�ش يف اجتماع قادم‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف معهد الإعالم الأردين �أم�س فعاليات الربنامج التدريبي‬ ‫بعنوان‪" :‬الت�صوير ال�صحايف املتقدم" امل�صمم خ�صي�صاً للم�صورين‬ ‫العاملني يف وكالة الأنباء الأردنية (برتا) وال�صحف اليومية املحلية‪،‬‬ ‫على كيفية �إعداد ق�صة �صورية‪ .‬ويتلقى امل�شاركون يف الربنامج امل ّمول‬ ‫من االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬وال��ذي ي�ستمر خم�سة �أي��ام‪ ،‬تدريبات تفاعلية‬ ‫ونقا�شية مكثفة‪ ،‬ومت��اري��ن ميدانية للتعرف على �آخ��ر امل�ستجدات‬ ‫يف ع��امل الت�صوير ال�صحايف املحلي وال�ع��امل��ي‪ .‬وق��ال��ت عميدة املعهد‬ ‫ال��دك �ت��ورة جن��اح ال �ع �ب��داهلل �إن ال�برن��ام��ج ي�ه��دف �إىل تنمية قدرات‬ ‫املتدربني يف الت�صوير ال�صحايف‪ ،‬وبناء مهاراتهم لتح�سني �أدائهم يف‬ ‫العمل ال�صحايف‪ ،‬من خالل الرتكيز على التدريب العملي �أكرث من‬ ‫اجلانب النظري‪� ،‬إ�ضافة �إىل زيادة وعيهم بو�سائل وتقنيات ال�صحافة‬ ‫الت�صويرية‪ .‬وي�شرف على الربنامج امل��درب (باترك ب��از) من وكالة‬ ‫الأنباء الفرن�سية‪.‬‬

‫�إحالة عطاء �شوارع �إ�سكان ال�صحافيني‬ ‫على �إحدى ال�شركات املحلية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أح��ال��ت وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان عطاء تنفيذ ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية يف �أر�ض ال�صحافيني الواقعة يف منطقة الغباوي بالزرقاء‬ ‫على �إحدى ال�شركات املحلية‪ .‬و�أكد وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫ال��دك�ت��ور حم�م��د ط��ال��ب ع�ب�ي��دات يف ت�صريحات �صحفية �أم ����س �أن‬ ‫ال�شركة �ستبد�أ �أعمال احلفريات يف امل�شروع الذي ت�صل كلفته �إىل ‪150‬‬ ‫�ألف دينار مطلع الأ�سبوع املقبل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مدة تنفيذ العطاء هي‬ ‫مائة يوم‪ .‬وتوقع الدكتور عبيدات �أن ينتهي العمل من تنفيذ امل�شروع‬ ‫مطلع �آب املقبل‪.‬‬

‫«الها�شمية» حت�صل على جائزة «�أح�سن برجمية حا�سوب لعام ‪»2009‬‬ ‫الزرقاء‪-‬ال�سبيل‬ ‫ح �� �ص �ل��ت � �ص �ف �ي��ة ح �م��ا� �ش��ا الأ� �س �ت��اذ‬ ‫امل���س��اع��د يف ق�سم ال�ف�ي��زي��اء يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬والباحثة �أماين طاهات على‬ ‫ج��ائ��زة "�أح�سن ب��رجم�ي��ة ح��ا��س��وب لعام‬ ‫‪ "2009‬املقدمة م��ن جامعة فيالدلفيا‪،‬‬ ‫"حزمة‬ ‫وذل� � � ��ك ع � ��ن ب ��رجم� �ي� �ت� �ه� �م ��ا‪ُ :‬‬ ‫برجميات للح�سابات الذرية املتقدمة"‬ ‫(‪)HTAC‬‬ ‫وت �ت �� �ض �م��ن ال�ب�رجم �ي��ة ع� � ��دداً من‬ ‫ب��رام��ج احل �� �س��اب��ات ال�ف�ي��زي��ائ�ي��ة الذرية‬ ‫املتقـــــــــدمة ب�ه��دف �إن �ت��اج ب�ي��ان��ات هامة‬ ‫للباحـــــــثني وال�ع�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�م��اء وال�ط�ل�ب��ة يف‬ ‫جم��االت ال�ف�ي��زي��اء املختلـــــفة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الفيزياء‪ :‬الذرية‪ ،‬والبــــــــالزما‪ ،‬واملــــــواد‪،‬‬

‫والفــــ�ضائية‪ ،‬والفلكية‪.‬‬ ‫وال�ب�رجم� �ي ��ة ت� �خ ��دم ال �ب��اح �ث�ي�ن يف‬ ‫جماالت درا�سات و�أبحاث الطاقة النووية‪،‬‬ ‫وهند�سة املعادن‪ ،‬و�أ�شباه املعادن‪.‬‬ ‫حما�شا �أك��دت‪ :‬ب��أن الربجمية تتيح‬ ‫ل�ل�ب��اح�ث�ين الأردن� �ي�ي�ن امل���س��اه�م��ة ب�شكل‬ ‫ف ّعال يف �إن�شاء قاعدة بيانات ذرية مكملة‬ ‫لقاعدة البيانات املعرو�ضة على املوقع‬ ‫الإل � �ك�ت��روين ل��وك��ال��ة ال �ط��اق��ة الذرية‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت��دع��و ال �ب��اح �ث�ين من‬ ‫جميع دول العامل �إىل امل�ساهمة بتزويد‬ ‫قاعدة البيانات العاملية ببيانات جديدة‬ ‫وحم ��د ّث ��ة‪ .‬و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ��ه مت �إع ��داد‬ ‫بيانات خا�صة بعنا�صر احلديد والذهب‬ ‫وال �ه �ي��دروج�ي�ن ب��ا� �س �ت �خ��دام الربجمية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وهي معدة للن�شر‪.‬‬

‫و�أك � ��دت ح�م��ا��ش��ا �أن ال �ع �م��ل يجري‬ ‫حاليا لتجهيز ن�سخة �إلكرتونية تعمل‬ ‫(‪ )Online‬و�سيتم تنزيلها على موقع‬ ‫اجلامعة الها�شمية الإلكرتوين لت�صبح‬ ‫م �ت��اح��ة جل �م �ي��ع ال �ب��اح �ث�ي�ن يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وب� �ي� �ن ��ت �أن � � ��ه مت ت �� �س �ج �ي��ل حزمة‬ ‫ال�برجم �ي��ات يف دائ ��رة امل�ك�ت�ب��ة الوطنية‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ك �م��ا مت ت���س�ج�ي��ل الربنامج‬ ‫الأول م��ن احل��زم��ة يف امل�ك�ت�ب��ة الوطنية‬ ‫الأ�سرتالية‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م ال�ب�رجم �ي��ة ال �ع �ل �م �ي��ة التي‬ ‫ا��س�ت�م��ر ال �ع �م��ل ب �ه��ا ح� ��وايل (‪� )3‬أع� ��وام‬ ‫متوا�صلة‪ ،‬جمموعة متنوعة من الربامج‬ ‫املتطورة‪ ،‬ومت ت�صميمها لتعمل منف�صلة‬ ‫�أو جمتمعة ح�سب هدف امل�ستخدم‪.‬‬

‫مب�شاركة ‪ 1200‬طبيب عربي وعاملي‬

‫امل�ؤمتر العربي لأطباء الأ�شعة‬ ‫يعقد يف البحر امليت اخلمي�س‬

‫ال�شهري‪ ،‬لذا ن�شكر امللك عبداهلل الثاين‬ ‫على مبادرته الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�أيد املواطن عبداهلل قطناين‪ ،‬ويعمل‬ ‫م�ه�ن��د��س��ا‪ ،‬ر�أي ال �ك �ث�ير م��ن ال � ��زوار ب�أن‬ ‫�أ�سعار ال�شقق كانت عالية‪ ،‬ولكن �إجراءات‬ ‫احل �ك��وم��ة �أخ �ي ��را ع �م �ل��ت ع �ل��ى ت�سهيل‬ ‫امتالك ه��ذه ال�شقق ب�أق�ساط �شهرية يف‬ ‫متناول اجلميع‪.‬‬ ‫و�أعرب املواطن حممد ال�سروجي عن‬ ‫�سروره بهذه ال��زي��ارة �إىل موقع امل�شروع‪،‬‬ ‫�آمال �أن يحظى ب�إحدى هذه ال�شقق‪" ،‬فهي‬ ‫�أف�ضل م��ن الإي �ج��ار يف مناطق مزدحمة‬ ‫وغري منظمة" بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وراف ��ق وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال والإ� �س �ك��ان يف‬ ‫اجل��ول��ة الت�سويقية امل��دي��ر ال�ع��ام مل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ��س�ك��ان وال�ت�ط��وي��ر احل���ض��ري املهند�س‬ ‫�صالح الق�ضاة‪ ،‬وع��دد م��ن كبار موظفي‬ ‫امل�ؤ�س�سة واملهتمني‪.‬‬

‫انطالق فعاليات الربنامج‬ ‫التدريبي حول الت�صوير ال�صحايف‬

‫وت �ت �م �ي��ز ال�ب�رجم� �ي ��ة بخ�صائ�ص‬ ‫ع ��دي ��دة‪ ،‬م ��ن �أب� ��رزه� ��ا‪� :‬أن� �ه ��ا ت�ع�ت�م��د يف‬ ‫عملها على بيئة نظام ت�شغــــــــيل النوافذ‬ ‫‪� ،Windows‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل �سهـــــــولة‬ ‫ال�ت���ش�غ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ي��ل واال� �س �ت �خ��دام‪ ،‬وتزويدها‬ ‫ب��واج�ه��ة ج��راف�ي�ك�ي��ة �سهلة التعامـــــــل‪،‬‬ ‫ودل �ي �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ل ا� �س �ت �خ��دام وا�� �ض ��ح وحم ��دد‬ ‫اخل �ط �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��وات‪ ،‬وك ��ذل ��ك دل �ي��ل �آخــــــر‬ ‫ل �ع��ر���ض ط� ��رق ا� �س �ت �خ��دام للمخت�صني‬ ‫ع�ل��ى م�ســــــتوى م�ت�ق��دم‪ ،‬ك�م��ا ت�ستخدم‬ ‫ال�برجم �ي��ة ك��اف��ة �إم �ك��ان �ي��ات احلا�سوب‪،‬‬ ‫وتتميز ب�سرعة عالية يف التنفيذ مل�سائل‬ ‫ف�ي��زي��ائ�ي��ة م �ع �ق��دة‪ ،‬وال ت�ت�ط�ل��ب معرفة‬ ‫م���س�ب�ق��ة ب��احل��ا� �س��وب‪ ،‬وال بالنظريات‬ ‫الفيزيائية امل�ستخدمة‪.‬‬

‫رئ�ي����س احت ��اد ال���ص�ي��ادل��ة ال���س��وادن�ي�ين‪ ,‬ونقيب‬ ‫ال�صيادلة العرب �سابقا د‪� .‬صالح �سوار الذهب‬ ‫حت��دث �إىل ف��ارم��ا ج��و ع��ن امل ��ؤمت��ر ال�صيدالين‬ ‫الثالث‪ ،‬ف�ق��ال‪� :‬إن الأردن يت�سم بالراحة النف�سية‪،‬‬ ‫والفائدة العلمية؛ لأن م�ستوى التنظيم دائما رائع‪،‬‬ ‫واملوا�ضيع املطروحة دائما متجددة‪ ،‬وه��ذا ما �أكده‬ ‫�شعار امل�ؤمتر احلايل "�إبداع ومتيز"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن مهنة ال�صيدلة م��ن امل�ه��ن الأكرث‬ ‫�شعبية؛ لأن ال�صيديل يقابل �أكرب عدد من الأ�شخا�ص‬ ‫يوميا‪ ،‬فلهذا يجب �أن يكون التجديد دائما موجودا‬ ‫يف املهنة حتى يواكب هذا التقدم؛ لأنه ال مهنة توازي‬ ‫مهنة ال�صيدلة يف االحتكاك مع اجلمهور‪.‬‬ ‫و�أب��دى ال��ذه��ب �إعجابه بال�سيا�سة التي تتبعها‬ ‫النقابة من حيث �إ�شرافها على ال�صيديل‪ ،‬ومتابعتها‬ ‫ل��ه م��ن تخرجه‪ ،‬وخ�لال ا�ستمراره يف املهنة‪ ،‬ولهذا‬ ‫جتده دائما منتميا لها‪ ،‬وهذا غري موجود يف ال�سودان‪،‬‬ ‫حيث ي�شرف عليه املجل�س الطبي ال�سوداين‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ؤمتر �أو�صى بتنفيذ م�شروع املمار�سة‬ ‫ال�صيدالنية اجليدة لأ�صحاب ال�صيدليات‪ .‬وبتوحيد‬ ‫الت�شريعات ال�صيدالنية يف ال��دول العربية‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫مركز للتدريب امل�ستمر‪ ،‬وفقا لنقيب ال�صيادلة رئي�س‬ ‫االحتاد وامل�ؤمتر الدكتور طاهر ال�شخ�شري‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شخ�شري �إىل �أن النقابة �أطلقت (هيئة‬ ‫املمار�سة اجليدة لل�صيدلة) بهدف حت�سني اخلدمات‬ ‫ال�صيدالنية يف ال���ص�ي��دل�ي��ات‪ ،‬وال �ت��ي تعترب خطوة‬ ‫رائدة وغري م�سبوقة يف الوطن العربي‪ ،‬كما نفاخر يف‬ ‫الأردن بوجود مراكز متقدمة ومتميزة على امل�ستوى‬ ‫الإقليمي لدرا�سة التكاف�ؤ احليوي ل�ل�أدوي��ة‪ ،‬وتقدم‬ ‫خدماتها لل�صناعة الدوائية العربية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى قال ال�شخ�شري �إن احتاد ال�صيادلة‬ ‫العرب �سيعقد م�ؤمتره العام يف العا�صمة ال�سورية‬ ‫دم�شق يف الفرتة من ‪ 13-11‬حزيران القادم‪.‬‬

‫د‪.‬احلياري خالل �إعالنه عن امل�ؤمتر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تبد�أ ي��وم اخلمي�س املقبل يف ق�صر امل�ؤمترات‬ ‫ب��ال�ب�ح��ر امل �ي��ت ف�ع��ال�ي��ات امل ��ؤمت��ر ال �ع��رب��ي الثالث‬ ‫والأردين الثامن لأطباء الأ�شعة مب�شاركة ما يزيد‬ ‫عن ‪ 1200‬طبيب عربي وعاملي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س امل��ؤمت��ر‪ ،‬ورئي�س االحت��اد العربي‬ ‫واجلمعية الأردنية لأطباء الأ�شعة الدكتور حممد‬ ‫احلياري �إن امل�ؤمتر الذي �سيقام على مدار �أربعة �أيام‬ ‫مب�شاركة نحو ‪ 1200‬طبيب �أردين وعربي و�أجنبي‬ ‫�سيناق�ش ‪ 50‬ورق��ة علمية يف ف��روع اخت�صا�صات‬ ‫الأ�شعة‪ ،‬ن�صفها لأطباء �أردنيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ‪ 26‬حما�ضرا �أجنبيا �سي�شاركون يف‬ ‫امل�ؤمتر من الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬واململكة‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬و�أمل��ان �ي��ا‪ ،‬و�إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وف��رن���س��ا‪ ،‬والنم�سا‪،‬‬ ‫و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل��ؤمت��ر �سريكز على موا�ضيع‬ ‫ت�صوير �شرايني القلب دون احلاجة للجوء لعمليات‬ ‫ال�ق���س�ط��رة‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ك���ش��ف امل�ب�ك��ر ع��ن �سرطان‬ ‫ال �ث��دي‪ ،‬و�أم��را���ض ال��دم��اغ والأع �� �ص��اب و�أورامها‪،‬‬ ‫والك�شف املبكر عنها بالرنني املغناطي�سي‪.‬‬ ‫وبني �أن��ه �سيعقد على هام�ش امل�ؤمتر اجتماع‬ ‫للهيئة الإدارية لالحتاد العربي يوم اجلمعة املقبل‪،‬‬

‫و��س�ي�ت��م خ�لال��ه ان �ت �خ��اب رئ�ي����س ج��دي��د لالحتاد‪،‬‬ ‫وحتديد مكان انعقاد امل�ؤمترين اخلام�س وال�ساد�س‪،‬‬ ‫خا�صة �أنه مت حتديد مكان انعقاد امل�ؤمتر الرابع يف‬ ‫بريوت‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ��ه �سيتم خ�ل�ال االج �ت �م��اع بحث‬ ‫�سبل تطوير املهنة من خالل �إر�سال �أطباء مقيمني‬ ‫�أ��ص�ح��اب ك�ف��اءة عالية للتدريب يف دول �أوروبية‬ ‫كفرن�سا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬على ح�ساب االحتاد العربي‪.‬‬ ‫وذكر �أن هناك نق�صا يف عدد �أطباء الأ�شعة يف‬ ‫اململكة‪ ،‬حيث يوجد ‪ 200‬طبيب‪ ،‬مربرا ذلك ب�سفر‬ ‫�أطباء الأ�شعة للعمل يف اخلارج‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل وج��ود نق�ص يف تخ�ص�ص الأ�شعة‬ ‫التداخلية ال��ذي يعد م��ن �أح��دث التخ�ص�صات يف‬ ‫الأ� �ش �ع��ة‪ ،‬وال �ت��ي م��ن ��ش��أن�ه��ا التقليل م��ن تعر�ض‬ ‫املر�ضى لعمليات جراحية خطرة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة العلمية‬ ‫للم�ؤمتر ال��دك�ت��ور ح��ازم ح�ب��وب �إن��ه �سيعقد على‬ ‫هام�ش امل�ؤمتر �ست ور���ش عمل‪ ،‬تتناول تطبيقات‬ ‫عملية مل��ا مت ال�ت�ط��رق �إل�ي��ه يف �أوراق العمل التي‬ ‫تتناول فروع طب الأ�شعة الع�شر‪.‬‬ ‫وي �ع �ق��د ع �ل��ى ه��ام ����ش امل� ��ؤمت ��ر م �ع��ر���ض طبي‬ ‫ل�ك�بري��ات ال���ش��رك��ات العاملية املتخ�ص�صة ب�أجهزة‬ ‫الأ�شعة وعددها نحو (‪� )20‬شركة‪.‬‬

‫لقاء حواري حول قرار‬ ‫التهجري الق�سري للفل�سطينيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت هيئة ��ش�ب��اب كلنا الأردن ف��ري��ق عمل‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة �أم ����س ل �ق��اء ح ��واري ��ا ح ��ول "�سيا�سية‬ ‫التهجري الق�سري ودور ال�شباب للت�صدي لها"‬ ‫مب�شاركة فرق عمل الهيئة من جميع املحافظات‪.‬‬ ‫واعترب وزير اخلارجية الأ�سبق الدكتور �صالح‬ ‫الدين الب�شري �أن املعيار الذي تقوم عليه ال�سيا�سة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة املتعلق ب �ق��رار �إب �ع��اد الفل�سطينيني‬ ‫عن مناطق ال�ـ‪ 67‬قرار غري مو�ضوعي‪ ،‬وبعيد عن‬ ‫مبادئ العدالة‪ ،‬ويجب �أن ينظر �إليه على �أنه جزء‬ ‫من ال�سيا�سة الإ�سرائيلية التي تقمع كل ما يتعلق‬ ‫بفر�ص �إحقاق ال�سالم‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن "�إ�سرائيل" ال ميكن �أن تنفذ قرار‬ ‫التهجري الق�سري‪ ،‬لعدة �أ��س�ب��اب‪� :‬أب��رزه��ا الأردن‬ ‫وموقعه اجلغرايف‪ ،‬وكونه ع�ضوا يف اتفاقية روما‬ ‫التي تدين جرائم التهجري الق�سري‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�أن�ه��ا ت�سمح لل��أردن مبالحقة ك��ل م��ن يخل بتلك‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال�ب���ش�ير �إىل �أن م��ن ��ض�م��ن �سيا�سات‬ ‫"�إ�سرائيل" غري املبا�شرة لتنفيذ امل�شاريع التي‬

‫تخطط لها‪ ،‬تعمد �إيجاد حالة من الفو�ضى تثري‬ ‫اجللبة‪ ،‬وت�شغل املتعاطفني مع الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫مب��ن فيهم فل�سطينيو ال��داخ��ل‪ ،‬كذريعة لتحقيق‬ ‫�أهدافها‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن ق��رار الإب �ع��اد م��ا ه��و �إال حلقة من‬ ‫ح �ل �ق��ات ال� �ع ��دوان الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وي���ش�ك��ل منهجا‬ ‫ل�ل�ت���ص��رف ال�ي��وم��ي داخ ��ل ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬حم ��ذرا من‬ ‫تلك الت�صرفات و�أهمية االنتباه �إليها‪ ،‬و�إدراك �أن‬ ‫امل�ستهدف كل فل�سطيني وكل كمواطن له احلق يف‬ ‫تقرير م�صريه والعودة لفل�سطني‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الق�ضية الفل�سطينية تعترب �أولوية‬ ‫بالن�سبة لل�سيا�سة اخلارجية الأردن�ي��ة‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫تبني وتفعيل �إط��ار �سيا�سي عربي �إ�سالمي موحد‬ ‫لتبني الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬والرتكيز عليها يف‬ ‫املحافل الدولية‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء �أجاب الب�شري على ا�ستف�سارات‬ ‫احل�ضور التي تركزت على دور وزارات اخلارجية‬ ‫العربية يف الت�صدي لقرار الإبعاد الذي اعتربوا �أنه‬ ‫يلغي الهوية الفل�سطينية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الإ�صرار‬ ‫الأردين ل�ت��أ��س�ي����س ال��دول��ة الفل�سطينية مياثل‬ ‫الإ�صرار الفل�سطيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫زيارة ا�ستطالعية للموقع اليوم‬

‫�شركات �إ�سبانية تنوي ا�ستثمار‬ ‫(‪� )150‬ألف دومن لزراعة الزيتون يف الأزرق‬ ‫ت�س��وّق الزي��ت يف �أوروب��ا مبارك��ة �أردني��ة جت��دّد �شب��كات املي��اه وت�ستخ��دم الطاق��ة ال�شم�سي��ة ب��دل املحروق��ات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫يبد�أ وفد �إ�سباين مكون من ممثلي‬ ‫�أرب��ع �شركات زي��ارة �إىل منطقة الأزرق‬ ‫اليوم؛ لالطالع على �أر�ض الواقع على‬ ‫�إمكانية اال�ستثمار هناك‪ ،‬عرب �ضمان‬ ‫(‪� )150‬أل ��ف دومن م��زروع��ة ب�أ�شجار‬ ‫ال��زي�ت��ون يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬فيما �أك ��د وزير‬ ‫الزراعة �سعيد امل�صري لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫تغيريا طر�أ على بع�ض بنود امل�شروع‪.‬‬ ‫وت�أتي زي��ارة الوفد الإ�سباين بعد‬ ‫�إلغاء وزارة الزراعة البند املتعلق بت�أمني‬ ‫الأرا� �ض��ي وامل�ي��اه ب��دون مقابل ل�صالح‬ ‫اال�ستثمار الأجنبي يف قطاع الزيتون‬ ‫يف منطقة الأزرق‪� ،‬إثر تو�صية اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة امل�شكلة م��ن وزراء الزراعة‬ ‫واملياه وتطوير القطاع العام؛ لدرا�سة‬ ‫جدوى فتح باب اال�ستثمار الأجنبي يف‬ ‫قطاع زيت الزيتون يف منطقة الأزرق‪.‬‬ ‫وخل�صت اللجنة الوزارية يف وقت‬ ‫��س��اب��ق �إىل تو�صية ب ��إج��راء تعديالت‬ ‫جوهرية على االتفاقية م��ع ال�شركة‬ ‫الإ�سبانية‪.‬‬ ‫وي��ر��ص��د ال��وف��د الإ� �س �ب��اين املكون‬ ‫م��ن ��ش��رك��ة "�أرك�سي�س" التفا�صيل‬ ‫املتعلقة بتح�سني التقنيات والإنتاجية‬ ‫لأ� �ش �ج��ار ال��زي �ت��ون‪ ،‬ق �ب��ل ي��وم�ين من‬ ‫البدء مبفاو�ضات ر�سمية بني ال�شركة‬ ‫وامل ��زارع�ي�ن ب ��إ� �ش��راف وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫ل�شراء وتطوير الزراعات التعاقدية يف‬ ‫منطقة الأزرق‪� ،‬إ�ضافة �إىل درا�سة الوفد‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات م� ��زارع ال��زي �ت��ون مبوجب‬ ‫الزراعات التعاقدية و�سبل تطويرها‪،‬‬ ‫م � ��ن ح� �ي ��ث جت� ��دي� ��د �� �ش� �ب� �ك ��ات امل� �ي ��اه‬ ‫لل�شبكات القائمة‪ ،‬و�إمكانية ا�ستخدام‬ ‫ال�ط��اق��ة ال�شم�سية يف م��ات��ورات الري‬ ‫ب��دل "الديزل"‪ ،‬نظرا الرت�ف��اع �أ�سعار‬ ‫املحروقات‪� ،‬إ�ضافة �إىل حتديث املزارع‬ ‫القائمة ودعمها بكل الإمكانيات‪.‬‬

‫الزيتون االردين يدخل �آلية اال�ستثمار االجنبي‬

‫وق � ��ال م �� �ص��در م �ط �ل��ع يف وزارة‬ ‫الزراعة �إنه من امل�ؤمل �أن ي�ستفاد من‬ ‫ال �� �ش��رك��ات الإ� �س �ب��ان �ي��ة يف ن�ق��ل �أح ��دث‬ ‫ما تو�صل �إليه العلم يف زراع��ة �أ�شجار‬ ‫ال��زي �ت��ون‪ ،‬ك ��ون امل �� �ش��روع ��س�ي�ت��م على‬ ‫�أ�سا�س التعاقدات الزراعية مع �أ�صحاب‬ ‫مزارع قائمة بحد ذاتها‪ ،‬ليقوم اجلانب‬ ‫الإ� �س �ب ��اين ب �ت �ط��وي��ره��ا وف ��ق تقنيات‬ ‫الزراعة احلديثة‪� ،‬ضمن �أ�س�س علمية‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫و�ست�ضع ال�ت�ع��اق��دات ح��دا ملعاناة‬ ‫م ��زارع ��ي ال��زي �ت��ون م ��ن االختناقات‬ ‫الت�سويقية يف القطاع‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪� ،‬أب ��دى م��زارع��و زيتون‬ ‫خم��اوف �ه��م م ��ن �أن ت��وث��ر ال ��زراع ��ات‬ ‫التعاقدية يف مزارع الزيتون يف الأزرق‬

‫على واق��ع زراع ��ة ال��زي�ت��ون يف اململكة‪،‬‬ ‫من حيث �إن هناك ا�ستثمارا يف املعا�صر‬ ‫وت�شغيلها ي�ق��در مب�لاي�ين الدنانري‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن �أع ��داد ك�ب�يرة م��ن العمالة‬ ‫تعمل يف القطاع‪.‬‬ ‫و�أب � � ��دى م� ��زارع� ��ون خم � ��اوف من‬ ‫وج��ود تركيز على ال��زي�ت��ون امل��روي يف‬ ‫الأزرق وامل� �ف ��رق‪ ،‬ول�ي����س ع�ل��ى زيتون‬ ‫البعل يف امل�ن��اط��ق الأخ� ��رى‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫(‪ )98‬ب��امل�ئ��ة م��ن زراع� ��ات ال��زي �ت��ون يف‬ ‫خمتلف املحافظات يف ال�شمال واجلنوب‬ ‫بعلية‪ ،‬ناهيك عن وج��ود خم��اوف من‬ ‫ارتفاع �أ�سعار زيت الزيتون حمليا بعد‬ ‫ت�صدير كميات كبرية منه �إىل الأ�سواق‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن م � �� � �ص� ��ادر م �ط �ل �ع ��ة ق ��ال ��ت‬

‫لـ"ال�سبيل" �إنه يف حالة �إمتام املو�ضوع‪،‬‬ ‫وتوقيع االتفاقية‪ ،‬ف�إنه �سيتم ت�صريف‬ ‫ال��زي��ت ال� ��ذي ي�ح�م��ل �أ� �س �م��اء �أردنية‬ ‫يف �إ� �س �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ول ��ن ي�ت��م ت���ص��دي��ر ثمار‬ ‫ال��زي�ت��ون ك�ح��ب‪ ،‬ب��ل �سيتم ع�صرها يف‬ ‫املعا�صر الأردن �ي��ة‪ ،‬وبالتايل �ست�سفيد‬ ‫ك��اف��ة القطاعات م��ن امل���ش��روع‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن التوقعات ب ��أن ي��وف��ر ه��ذا القطاع‬ ‫م� ��دخ �ل�ات ه ��ام ��ة لإن � �ت� ��اج الأع �ل ��اف‬ ‫والأ�سمدة والطاقة‪ ،‬با�ستغالل املخلفات‬ ‫ال�ن��اجت��ة ع��ن ع�صر ث�م��ار ال��زي �ت��ون يف‬ ‫حال ا�ستغاللها الأمثل بالطرق الآمنة‬ ‫بيئيا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال وزير الزراعة �سعيد‬ ‫امل�صري لـ"ال�سبيل" �إن التغيري الذي‬ ‫طر�أ على بع�ض بنود امل�شروع �سببه عدم‬

‫وجود مياه كافية ال�ستخدامها يف الري‬ ‫يف منطقة الأزرق‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �إن امل � �� � �ش� ��روع الإ�� �س� �ب ��اين‬ ‫��س�ي���ش�ت�م��ل مب��وج��ب ال �ت �غ �ي�يرات على‬ ‫تعاقدات تقوم بها ال�شركة الإ�سبانية‬ ‫م��ع م ��زارع ��ي ال��زي �ت��ون‪ ،‬ت�ت�ك�ف��ل فيها‬ ‫ال�شركة بتطوير املزارع القائمة على ما‬ ‫م�ساحته ‪� 150‬أل��ف دومن‪ ،‬على �أن يتم‬ ‫�إن�شاء معا�صر حديثة بتقنيات عالية‪،‬‬ ‫ي�صدر منتوجها �إىل �إ�سبانيا‪ ،‬بهدف‬ ‫االرتقاء بهذا القطاع احليوي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قطاع زي��ت الزيتون‬ ‫الأردين وف ��ق �أرق� � ��ام وزارة الزراعة‬ ‫ي �� �س��اه��م م �� �س��اه �م��ة ك �ب�ي�رة يف الناجت‬ ‫ال �ق��وم��ي‪ ،‬وت �ل��ك امل���س��اه�م��ة يف ازدي� ��اد‬ ‫مطرد‪.‬‬ ‫وت� �ق ��در ق �ي �م��ة ال ��دخ ��ل ال�سنوي‬ ‫من منتجات الزيتون بحوايل (‪)100‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن ك�بر حجم‬ ‫اال�ستثمارات يف هذا القطاع‪ ،‬التي تقدر‬ ‫بنحو مليار دينار‪ ،‬وهذا القطاع احليوي‬ ‫ميثل ‪ %72‬من ال��زراع��ات ال�شجرية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬و�شهد القطاع منذ العام ‪1990‬‬ ‫ت�ط��وراً ملحوظاً يف امل�ساحة املزروعة‬ ‫ويف ا�ستخدام التقنيات احلديثة‪.‬‬ ‫وجت ��در الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن الأردن‪،‬‬ ‫يحتل املرتبة العا�شرة عامليا ب�إنتاج زيت‬ ‫الزيتون‪ ،‬و��ص�دّر العام املا�ضي كميات‬ ‫فائ�ضة م�ن��ه‪ .‬وبح�سب الإح�صائيات‬ ‫ال�صادرة عن الوزارة ف�إن حجم امل�ساحة‬ ‫املزروعة بالزيتون �ست�صل �إىل حوايل‬ ‫‪ 1.280‬مليون دومن‪� ،‬أي ما يعادل حوايل‬ ‫(‪ )%72‬من امل�ساحة املزروعة بالأ�شجار‬ ‫املثمرة‪ ،‬وحوايل ‪ %34‬من كامل م�ساحة‬ ‫الأردن‪ .‬ويعد قطاع الزيتون مدخال‬ ‫مهما ملكافحة الفقر والبطالة؛ كونه‬ ‫يوفر فر�صا للعمالة املحلية‪ ،‬وخا�صة‬ ‫لأفراد �أ�سر املنتجني‪.‬‬

‫يف درا�سة قام بها لر�صد نتائج الدمج وتن�شرها «ال�سبيل» على حلقات‬

‫ديوان املحا�سبة‪ :‬م�شروع دمج البلديات رفع مديونيتها �إىل ‪ 66.49‬مليون دينار‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك ��دت درا� �س��ة �أن م���ش��روع دم��ج ال�ب�ل��دي��ات مل‬ ‫ي�ساهم يف تخفي�ض املديونية كما كان متوقعا‪� ،‬إذ‬ ‫ارتفعت من (‪ )54.3‬مليون دينار عند الدمج عام‬ ‫‪� ،2001‬إىل (‪ )66.49‬مليون دي�ن��ار �إىل نهاية عام‬ ‫‪ ،2008‬يف ح�ين و�صلت ف��وائ��د ال��دي��ون �إىل ‪15.32‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫يف حني �أن املديونية يف الثالثة �أع��وام الأوىل‬ ‫م��ن تطبيق ق��رار ال��دم��ج (�إىل نهاية ع��ام ‪)2003‬‬ ‫و�صلت �إىل (‪ )66.9‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬ي�ضاف �إليها‬ ‫فوائد الدين التي ارتفعت من (‪ )17.9‬قبل الدمج‬ ‫�إىل (‪ )20.9‬مليون دينار يف نهاية عام ‪.2003‬‬

‫وك��ان دي��وان املحا�سبة ال��ذي �أ��ص��در الدرا�سة‬ ‫نهاية العام املا�ضي لتقييم دمج البلديات ونتائجه‪،‬‬ ‫منذ تنفيذ القرار عام ‪ ،2001‬قد و�صف الأو�ضاع التي‬ ‫�آل��ت �إليها البلديات بـ"ال�سيئة للغاية‪� ،‬سواء على‬ ‫ال�صعيد املايل �أو الإداري‪� ،‬إ�ضافة �إىل عجز بع�ضها‬ ‫عن تقدمي اخلدمات املطلوبة للمواطنني"‪.‬‬ ‫و�شرعت وزارة البلديات بتنفيذ م�شروع دمج‬ ‫ال�ب�ل��دي��ات ع��ام ‪ ،2001‬وو��ص��ل ع��دد ال�ب�ل��دي��ات بعد‬ ‫ال��دم��ج �إىل ‪ 99‬ب�ل��دي��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن ك��ان ع��دده��ا ‪328‬‬ ‫بلدية‪ .‬و�أ�شارت الدرا�سة التي ح�صلت "ال�سبيل"‬ ‫على ن�سخة منها‪� ،‬إىل �أن الإجراءات املالية والإدارية‬ ‫التي راف�ق��ت تطبيق ال�ق��رار مل تكن �سليمة‪ ،‬ومل‬ ‫حتقق الأهداف املرجوة من امل�شروع‪.‬‬

‫وك�شفت الدرا�سة �أن الدولة قامت بتقدمي (‪)5‬‬ ‫ماليني دينار دعما للبلديات عند الدمج‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �سداد (‪ )5‬ماليني دينار من مديونية البلديات‬ ‫عام ‪ ،2004‬و(‪ )2.5‬عام ‪ ،2005‬و(‪ )7.4‬مليون دينار‬ ‫عام ‪ .2006‬و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن احلكومة حاولت‬ ‫مب��ا ق��دم�ت��ه م��ن دع��م لإجن ��اح امل���ش��روع التخفيف‬ ‫م��ن �أع�ب��اء املديونية التي تعاين منها البلديات‪،‬‬ ‫ثم عمدت �إىل زي��ادة املبالغ املخ�ص�صة من عوائد‬ ‫املحروقات (الدعم احلكومي) للبلديات وجمال�س‬ ‫اخلدمات امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أكدت الدرا�سة �أن مع كل ما قدمته احلكومة‬ ‫من دعم مايل للبلديات "�إال �أن املديونية ال تزال‬ ‫مرتفعة‪ ،‬بل وت�صاعدت �أكرث مما كانت عليه عند‬

‫الدمج"‪ .‬وع��ن زي ��ادة ع��وائ��د امل�ح��روق��ات (الدعم‬ ‫احلكومي للبلديات) �أو�ضحت الدرا�سة �أن احلكومة‬ ‫قامت بزيادة املبلغ املخ�ص�ص للبلديات من (‪)22.6‬‬ ‫مليون دينار عام ‪� ،2002‬إىل (‪ )74.3‬مليون دينار‬ ‫�إىل نهاية عام ‪.2008‬‬ ‫وبن�سبة بلغت ‪ 328‬باملئة‪� .‬أم��ا عن زي��ادة املبلغ‬ ‫املخ�ص�ص ملجال�س اخل��دم��ات امل�شرتكة‪ ،‬فقد زاد‬ ‫الدعم من (‪ )2.6‬مليون دينار عام ‪� ،2002‬إىل (‪)8‬‬ ‫مليون دي�ن��ار ع��ام ‪� .2008‬أي بن�سبة بلغت ‪300.7‬‬ ‫باملئة‪ .‬كما مت زي��ادة املبلغ املخ�ص�ص لأمانة عمان‬ ‫ال�ك�برى م��ن (‪ )5.1‬مليون دي�ن��ار ع��ام ‪� ،2002‬إىل‬ ‫(‪ )12‬مليون دينار عام ‪ ،2008‬وبن�سبة زي��ادة تقدر‬ ‫بـ‪ 235‬باملئة‪.‬‬

‫و�إ�صدار �سبعة قوانني �أخرى لتتفق واملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يدعو احلكومة لتعديل ثمانية وثالثني ت�شريعا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫دع � � ��ا امل � ��رك � ��ز ال� ��وط � �ن� ��ي حل �ق ��وق‬ ‫الإن �� �س��ان احل�ك��وم��ة �إىل ت�ع��دي��ل جملة‬ ‫ق� ��وان �ي�ن ت �ت �ع �ل��ق ب ��احل ��ري ��ات العامة‬ ‫واحلقوق املدنية وال�سيا�سية والثقافية‬ ‫للمواطنني‪ ،‬لتتفق وامل�ع��اي�ير الدولية‬ ‫حل �ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن النظر‬ ‫ب ��إ� �ص��دار ق��وان�ي�ن �أخ � ��رى ي ��رى املركز‬ ‫�إ�صدارها �ضرورة‪.‬‬ ‫و�أدرج امل��رك��ز يف ت�ق��ري��ره ال�سنوي‬ ‫الأخري‪ ،‬قائمة بثمانية وثالثني ت�شريعا‬ ‫وط �ن �ي��ا ب �ح��اج��ة ل �ت �ع��دي��ل‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫قائمة �أخ��رى مكونة من �سبعة قوانني‬ ‫ت�ستدعي الظروف �إ�صدارها‪.‬‬ ‫ويعد قانون اجلن�سية وتعديالته‬ ‫رق� ��م ‪ 6‬ل �� �س �ن��ة ‪ ،1954‬و ق ��ان ��ون منع‬ ‫اجل��رائ��م رق��م ‪ 7‬ل�سنة ‪ ،1954‬وقانون‬ ‫حم�ك�م��ة �أم� ��ن ال ��دول ��ة رق ��م ‪ 17‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1959‬وق��ان��ون حماية وث��ائ��ق و�أ�سرار‬ ‫ال��دول��ة رق��م ‪ 50‬ل�سنة ‪ ،1971‬وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات ال�شرعية وتعديالته‬ ‫رقم ‪ 31‬ل�سنة ‪ ،1959‬وقانون العقوبات‬ ‫وت�ع��دي�لات��ه رق��م ‪ 16‬ل�سنة ‪ ،1960‬من‬ ‫�أبرز الت�شريعات التي حتتاج لتعديل من‬ ‫وجهة نظر املركز‪.‬‬ ‫وم� ��ن � �ض �م��ن ال� �ق ��وان�ي�ن امل ��درج ��ة‬ ‫�أي�ضا حتت بند التعديل‪ ،‬قانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية رقم ‪ 9‬ل�سنة ‪،1961‬‬

‫وقانون الأح��داث رق��م ‪ 24‬ل�سنة ‪،1968‬‬ ‫وق ��ان ��ون الإق� ��ام� ��ة و� � �ش � ��ؤون الأج ��ان ��ب‬ ‫وتعديالته رقم ‪ 24‬ل�سنة ‪ ،1973‬وقانون‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية رقم ‪ 36‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1986‬وق ��ان ��ون امل� �خ ��درات وامل� ��ؤث ��رات‬ ‫العقلية وتعديالته رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪،1988‬‬ ‫ونظام ال�ع�لاوات املوحد رق��م ‪ 23‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1988‬وق��ان��ون ال�ضريبة ال�ع��ام��ة على‬ ‫امل�ب�ي�ع��ات رق��م ‪ 6‬ل�سنة ‪ ،1994‬وقانون‬ ‫ال �ع �م��ل رق ��م ‪ 8‬ل���س�ن��ة ‪ ،1996‬وقانون‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل رق ��م ‪ 6‬ل���س�ن��ة ‪،1998‬‬ ‫وقانون املطبوعات والن�شر وتعديالته‬ ‫رق��م ‪ 8‬ل�سنة ‪ ،1998‬وق��ان��ون اجلمارك‬ ‫وتعديالته رقم ‪ 20‬ل�سنة‪ ،1998‬وقانون‬ ‫ا�ستقالل الق�ضاء وتعديالته رق��م ‪15‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،2001‬وق��ان��ون االنتخاب امل�ؤقت‬ ‫ملجل�س ال �ن��واب رق ��م ‪ 34‬ل�سنة ‪،2001‬‬ ‫وق��ان��ون ال��زراع��ة امل��ؤق��ت رق��م ‪ 44‬ل�سنة‬ ‫‪ ،2002‬وقانون الإعالم املرئي وامل�سموع‬ ‫امل ��ؤق��ت رق��م ‪ 71‬ل�سنة ‪ ،2002‬وقانون‬ ‫مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل وتعديالته‬ ‫رق ��م ‪ 9‬ل���س�ن��ة ‪ ،2004‬وق ��ان ��ون حماية‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة رق ��م ‪ 52‬ل���س�ن��ة ‪ ،2006‬ونظام‬ ‫ال�ت�ف��رغ الإب ��داع ��ي ل�ع��ام ‪ ،2007‬ونظام‬ ‫ن���ش��ر ال�ث�ق��اف��ة وال �ت��راث ل���س�ن��ة ‪،2007‬‬ ‫وق��ان��ون الأح � ��زاب ال�سيا�سية رق��م ‪19‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،2007‬ون �ظ��ام اخل��دم��ة املدنية‬ ‫رقم ‪ 30‬ل�سنة ‪ 2007‬وتعديالته‪ ،‬وقانون‬ ‫حقوق الأ�شخا�ص املعوقني رقم ‪ 31‬لعام‬

‫‪5‬‬

‫البحث اجلنائي يوزع بطاقة "فيزا"‬ ‫على املنافذ احلدودية للمملكة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صدرت �إدارة البحث اجلنائي بطاقة "فيزا" تت�ضمن معلومات‬ ‫عن الإدارة‪ ،‬والهواتف ال�ضرورية‪ ،‬وج��رى توزيعها على كل املنافذ‬ ‫احلدودية‪ ،‬و�إدارة الإقامة واحلدود‪.‬‬ ‫و�أكد املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن العام يف بيان له �أم�س‬ ‫الأحد �أنه �سيتم توزيع هذه البطاقة على الزائرين �أثناء دخولهم �إىل‬ ‫�أرا�ضي اململكة‪� ،‬أو مراجعي �إدارة الإقامة واحلدود‪.‬‬

‫اتفاقية تو�أمة بني نقابة الأطباء‬ ‫الأردنية ومدينة البندقية الإيطالية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف �إط ��ار ال �ت �ع��اون ب�ين ال�ن�ق��اب��ات الطبية ال�ع��رب�ي��ة والأوروب �ي ��ة‬ ‫املتو�سطية (‪ )COMEM‬ق��ام وف��د م��ن نقابة الأط �ب��اء الأردنية‬ ‫بالتوقيع على اتفاقية تو�أمة مع نقابة الأطباء يف البندقية (�إيطاليا)‬ ‫‪ 16-15‬ني�سان احل��ايل‪ ،‬ت�ؤ�س�س لعالقات من التعاون بني النقابتني‬ ‫يف املجاالت املهنية والطبية‪ ،‬وتدريب الكوادر‪ ،‬والأبحاث وامل�ؤمترات‬ ‫الطبية امل�شرتكة‪ ،‬وتبادل اخلربات العلمية والعملية‪.‬‬ ‫وقام بتوقيع االتفاقية عن اجلانب الأردين ع�ضو جمل�س نقابة‬ ‫الأطباء د‪� .‬آدم العبدالالت‪ ،‬وعن اجلانب الإيطايل الربوف�سور �سلفاتور‬ ‫راما�شيلو نائب نقيب �أطباء البندقية‪ .‬وخ�لال زي��ارة الوفد الطبي‬ ‫الأردين �إىل البندقية‪ ،‬والذي �ضم �إ�ضافة �إىل العبدالالت كال من د‪.‬‬ ‫حممد العبادي ع�ضو جمل�س النقابة ود‪.‬عبد الهادي بريزات رئي�س‬ ‫جمعية اجلراحني الأردنية‪ ،‬ود‪ .‬زهري �أبو فار�س نائب رئي�س املنتدى‬ ‫الأورومتو�سطي للنقابات الطبية العربية والأوروب �ي��ة املتو�سطية‪،‬‬ ‫مت لقاء العديد من امل�س�ؤولني ال�صحيني الإيطاليني‪ ،‬وامل�ست�شفيات‬ ‫املتميزة‪ ،‬حيث اطلع الوفد على النظام ال�صحي‪ ،‬واخلدمات الطبية‬ ‫املقدمة‪ ،‬و�أبدى امل�س�ؤولون يف البندقية رغبتهم يف بناء عالقات تعاون‬ ‫وثيقة مع الأطباء وامل�ؤ�س�سات ال�صحية الأردنية يف كافة املجاالت التي‬ ‫تعود بالفائدة على الطبيب واملواطن يف البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتدى الأورومتو�سطي للنقابات الطبية العربية‬ ‫والأوروبية املتو�سطية كان قد �أقر يف اجتماعاته الأخرية يف بالريمو‬ ‫وب�ي�روت �إن�شاء مركز للتدريب يف البندقية‪ ،‬وح��دد املوا�ضيع التي‬ ‫�ستكون حمور التعاون يف املرحلة القادمة‪ ،‬وهي الأمرا�ض اجللدية‬ ‫(الل�شمانيا)‪ ،‬والتال�سيميا‪ ،‬وزراعة الأع�ضاء‪ ،‬وكلفت �إيطاليا الأردن‬ ‫بو�ضع مقرتحات عملية لهذا املركز‪ ،‬ملناق�شتها و�إقرارها يف اجتماع‬ ‫املنتدى القادم‪.‬‬

‫"دعاء" ينتخب قيادة جديدة وي�صادق‬ ‫على تعديالت يف نظامه الداخلي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتخب امل�ؤمتر العام حلزب دعاء د‪ .‬حممد �أبو بكر رئي�سا للحزب‪،‬‬ ‫و�أ��س��ام��ة بنات �أمينا عاما للعامني املقبلني‪� ،‬إىل جانب حممد �أبو‬ ‫�صفية نائبا للأمني العام لل�ش�ؤون التنظيمية‪ ،‬وحممد جميل حممد‬ ‫م�ساعدا لل�ش�ؤون احلزبية‪ ،‬و�أجمد نا�صر م�ساعدا لل�ش�ؤون املحلية‪،‬‬ ‫واملحامي عادل الروا�شدة م�ساعدا لل�ش�ؤون القانونية‪.‬‬ ‫كما انتخب امل��ؤمت��رون الأع�ضاء وه��م ج�لال عي�سى‪ ،‬و�إبراهيم‬ ‫�أبو عقاب‪ ،‬وح�سن حوا�شي‪ ،‬وبالل �أديب‪ ،‬وحنان �شعبان‪ ،‬وعودة عبد‬ ‫الكرمي‪ ،‬وحممد خري�س‪ ،‬و�أمين غرير‪ ،‬ونارميان خري�س‪.‬‬ ‫وك��ان ح��زب دع��اء ق��د عقد م��ؤمت��ره ال�ع��ام �أم����س الأول بح�ضور‬ ‫مندوبني ميثلون خمتلف فروع احلزب يف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و��ص��ادق امل��ؤمت��ر ال�ع��ام لـ"دعاء" على جملة م��ن التعديالت يف‬ ‫النظام الداخلي‪ ،‬و�إع��ادة العمل مبوقع رئي�س احلزب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املوافقة على فتح فروع جديدة يف عدد من حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وح��دد امل��ؤمت��ر العام ع��دد �أع�ضاء جمل�س الأم�ن��اء‪� ،‬أو ما يعرف‬ ‫بـ"املكتب التنفيذي" مبا ال يقل عن خم�سة ع�شر ع�ضوا‪ ،‬واملبا�شرة يف‬ ‫�إن�شاء املكتب ال�سيا�سي للحزب يف غ�ضون ثالثني يوما‪.‬‬

‫مطالبة للحكومة بالعمل على �إطالق‬ ‫�سراح معلم اعتقلته ال�سلطات ال�سورية‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫طالب ذوو معلم اعتقلته ال�سلطات ال�سورية‪ ،‬احلكومة الأردنية‬ ‫بال�سعي لإطالق �سراح �سبيل ابنهم‪.‬‬ ‫ذوو املعلم هيثم من�صور ق��ال��وا �إن ال�سلطات ال�سورية اعتقلت‬ ‫ابنهم �أثناء توجهه �إىل �سوريا يف رحلة برفقة زوجته و�أحد ا�صدقائه‪،‬‬ ‫دون �إبداء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة التح�ضريية لإع� ��ادة �إح �ي��اء ن�ق��اب��ة املعلمني يف‬ ‫حمافظة املفرق قد �أعلنت �أن �أجهزة الأمن ال�سورية اعتقلت من�صور‬ ‫ال�سبت املا�ضي لأ�سباب جمهولة‪.‬‬ ‫رئي�س اللجنة �صالح ق��ازان �أو�ضح �أن من�صور يعمل مدر�سا يف‬ ‫مديرية تربية ق�صبة املفرق‪ ،‬و�أنه كان برفقته زوجته و�صديقه عند‬ ‫زيارة �سوريا‪ ،‬اللذان مت ال�سماح لهما بالعودة �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت اللجنة وذوو املعتقل بتدخل وزارة اخل��ارج�ي��ة لدى‬ ‫ال�سلطات ال�سورية لإعادة املعلم �إىل �أهله‪.‬‬

‫(‪ )3908‬مواطنني �سجلوا للحج‬ ‫يف حمافظة �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫املركز الوطني حلقوق االن�سان‬

‫‪ 2007‬وتعديالته‪ ،‬وقانون �ضمان احلق‬ ‫باحل�صول على املعلومات رقم ‪ 47‬ل�سنة‬ ‫‪ ،2007‬ون �ظ��ام � �ص �ن��دوق دع ��م احلركة‬ ‫الثقافية والفنية لعام ‪ ،2008‬وقانون‬ ‫رعاية الثقافة وتعديالته رقم ‪ 25‬ل�سنة‬ ‫‪ ،2008‬وق��ان��ون ال�صحة العامة املعدل‬ ‫رقم ‪ 47‬ل�سنة ‪ ،2008‬وقانون اجلمعيات‬ ‫وتعديالته رقم ‪ 51‬ل�سنة ‪ ،2008‬وقانون‬ ‫م�ؤقت لل�ضمان االجتماعي ل�سنة ‪،2009‬‬ ‫وقانون منع االجتار بالب�شر رقم ‪ 9‬لعام‬

‫‪ ،2009‬وق��ان��ون امل��ال�ك�ين وامل�ست�أجرين‬ ‫رق��م ‪ 17‬ل�سنة ‪ ،2009‬ون �ظ��ام الرقابة‬ ‫والتفتي�ش البيئي رقم ‪ 65‬ل�سنة ‪،2009‬‬ ‫�إ�ضافة لنظام تنظيم املكاتب اخلا�صة‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف ا��س�ت�ق��دام وا��س�ت�خ��دام غري‬ ‫الأردن �ي�ين العاملني يف امل�ن��ازل رق��م ‪89‬‬ ‫ل�سنة ‪.2009‬‬ ‫�أما فيما يتعلق بقائمة الت�شريعات‬ ‫ال �ت��ي ينبغي ال�ن�ظ��ر يف �إ� �ص��داره��ا من‬ ‫وجهة نظر املركز‪ ،‬فهي‪� :‬إ�صدار قانون‬

‫وطني للجوء‪ ،‬و�إ�صدار قانون لت�أ�سي�س‬ ‫احتاد عام لطلبة الأردن‪ ،‬و�إ�صدار قانون‬ ‫للحفاظ على الوثائق الوطنية‪ ،‬و�إ�صدار‬ ‫قانون امل�س�ؤولية الطبية‪ ،‬و�إ�صدار قانون‬ ‫خا�ص مبناه�ضة التعذيب‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إ� �ص��دار الأن�ظ�م��ة والتعليمات الالزمة‬ ‫لقانون احلماية م��ن العنف الأ�سري‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��دار ن�ظ��ام خ��ا���ص لتنفيذ النظام‬ ‫الأ�سا�سي للمحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫على ال�صعيد الوطني‪.‬‬

‫قال مدير مديرية �أوقاف �إربد جمال البطاينة �إن عدد احلجاج‬ ‫امل�سجلني لدى مراكز املديرية بلغ ‪ 3908‬مواطناً‪.‬‬ ‫ودع��ا البطاينة امل��واط�ن�ين �إىل ت��وخ��ي احليطة واحل ��ذر‪ ،‬وعدم‬ ‫متابعة �أي م�ع�ل��وم��ات بخ�صو�ص احل��ج �إال م��ن خ�ل�ال ال � ��وزارة‪� ،‬أو‬ ‫مديريات الأوقاف‪ ،‬وعدم االلتفات ملحتالني يزورون بيوت املواطنني‬ ‫لإقناعهم مبزايا احلج لدى مكاتبهم الوهمية‪ ،‬وا�ستعدادهم لت�أمني‬ ‫ت�أ�شريات حج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البطاينة �أن املديرية وزعت قوائم بال�شركات املرخ�ص‬ ‫لها بنقل حجاج العام احلايل على جميع م�ساجد املحافظة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن عملية الت�سجيل الأول �ي��ة ��س��ارت وف��ق خطة امل��دي��ري��ة لهذه‬ ‫الغاية‪ ،‬ومل ت�سجل �أي �شكوى‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫�أكادمييون يدعون �إىل ت�ضافر اجلهود حلماية ال�شباب من املخدرات‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫دعا �أكادمييون �إىل ت�ضافر اجلهود‬ ‫بني م�ؤ�س�سات املجتمع املختلفة لإعداد‬ ‫ب ��رام ��ج ت��وع��وي��ة حت �م��ي ال �� �ش �ب��اب من‬ ‫ال��وق��وع فري�سة ل�ل�م�خ��درات‪ ،‬ج��اء ذلك‬ ‫يف م�ؤمتر "دور امل�ؤ�س�سات الرتبوية يف‬ ‫ال��وق��اي��ة م��ن املخدرات" ال��ذي نظمته‬ ‫فرع جمعية الهالل الأحمر الأردين يف‬ ‫�إرب��د‪ ،‬وجامعة ج��دارا‪ ،‬ومديرية تربية‬ ‫�إرب� ��د ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م��ع مديرية‬ ‫مكافحة املخدرات‪.‬‬ ‫امل� ��ؤمت ��رون دع� ��وا �إىل ت�ف�ع�ي��ل دور‬ ‫الإر�شاد الرتبوي ب�شكل �أكرث يف جميع‬ ‫مراحل الدرا�سة‪ ،‬والرتكيز على املرحلة‬ ‫الثانوية‪� ،‬إىل جانب تفعيل دور العبادة‬ ‫يف توعية الأهل مبخاطر املخدرات‪.‬‬ ‫وكان غالب ال�شمايلة نائب حمافظ‬ ‫�إرب��د ال��ذي افتتح فعاليات امل��ؤمت��ر قد‬ ‫�أك��د �أن الإدم ��ان على امل �خ��درات �أ�صبح‬ ‫م�شكلة دولية تتكاثف الهيئات الدولية‬ ‫والإق�ل�ي�م�ي��ة لإي �ج��اد احل �ل��ول اجلذرية‬ ‫ال�ستئ�صال خطرها‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ� �ش��ار رئ�ي����س ج��ام�ع��ة ج ��دارا‬ ‫بالوكالة حممد الطعامنة �أن الو�سيلة‬ ‫الأوىل يف م��واج�ه��ة �آف ��ة امل �خ��درات هي‬ ‫معرفة �أخطارها على النف�س واملجتمع‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أهمية دور اجلامعات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ترب��وي��ة يف تن�شئة جيل م��ن الطلبة‬ ‫م ��ؤم��ن بالقيم ال�ع��رب�ي��ة والإ�سالمية‪،‬‬ ‫من خالل توعيتهم ورعايتهم تعليمياً‬ ‫وثقافياً و�صحيا‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ف ��رع رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة الهالل‬ ‫الأح �م��ر الأردين �أن ��ور ال���ش�ب��ول ف�شدد‬ ‫ع �ل��ى �أن الإي� � ��دز وامل � �خ� ��درات ثنائيان‬ ‫خطريان ي��دم��ران �إن�سانية من يقع يف‬ ‫�شركهما‪ :‬فاملخدرات تعد طريقاً �سريعا‬ ‫ملر�ض الإيدز‪.‬‬ ‫�أم ��ا رئ�ي���س��ة ال�ل�ج�ن��ة التح�ضريية‬ ‫ل�ل�م��ؤمت��ر �إخ�ل�ا���ص ال��ذي��ب ف�أو�ضحت‬ ‫�أن امل� ��ؤمت ��ر ي �ه��دف �إىل � �ش��رح �أخطار‬ ‫املخدرات؛ للحد من انت�شارها‪ ،‬وحت�صني‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫ال�شباب من خماطرها‪.‬‬ ‫وب ��د�أت �أوىل جل�سات امل��ؤمت��ر التي‬ ‫تر�أَّ َ�سها ع�ضو هيئة التدري�س يف كلية‬ ‫القانون يف جامعة جدارا فاروق الزعبي‬ ‫ح ��ول امل� �ح ��ور الأم � �ن ��ي‪ ،‬وق ��دم ��ت فيها‬ ‫ورق �ت��ا ع �م��ل‪ ،‬الأوىل ب �ع �ن��وان‪" :‬و�ضع‬ ‫م�شكلة امل �خ��درات يف الأردن" للرائد‬ ‫ر�شيد ال�شي�شاين من مديرية مكافحة‬ ‫امل�خ��درات‪ ،‬تناول فيها حم��اور مكافحة‬ ‫املخدرات‪ ،‬والو�سائل امل�ستخدمة للحد‬ ‫م ��ن دخ � ��ول امل � �خ� ��درات �إىل الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وقدم ال�شي�شاين �أرقاما �إح�صائية‬ ‫ع��ن ع��دد ق�ضايا امل �خ��درات امل�ضبوطة‪،‬‬ ‫وع��دد الأ�شخا�ص امل�ضبوطني‪ ،‬وكميات‬ ‫احل �� �ش �ي ����ش والأف � � �ي� � ��ون وال� �ه�ي�روي ��ن‬ ‫والكوكائني واحلبوب املخدرة امل�ضبوطة‬

‫من عام ‪� 2000‬إىل ‪ ،2009‬وا�ستعر�ض دور‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬واجل��ام�ع��ات‪ ،‬ووزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫وامل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬وو�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة‪ ،‬يف توعية الطلبة من‬ ‫�أخطار هذه الآفة املدمرة‪.‬‬ ‫�أما الورقة الثانية فقدمها الرائد‬ ‫م��ازن ق�ب�لان‪ ،‬ب�ع�ن��وان‪�" :‬أثر املخدرات‬ ‫ع�ل��ى الأم� ��ن الوطني" ب�ي�ن ف�ي�ه��ا �أثر‬ ‫امل �خ��درات على االقت�صاد الوطني من‬ ‫خ �ل�ال ا� �س �ت �ن��زاف الأم � � ��وال وال� �ك ��وادر‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫فيما ك��ان��ت اجلل�سة الثانية حول‬ ‫املحور ال�ترب��وي‪ ،‬وتر�أَّ َ�سها ع�ضو هيئة‬ ‫ال�ت��دري����س يف كلية ال�ق��ان��ون يف جامعة‬ ‫ج ��دارا ع �م��ران حم��اف�ظ��ة‪ ،‬حت��دث فيها‬ ‫د‪.‬ح�سني اخل��زاع��ي من جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية عن "دور اجلامعة يف الوقاية‬

‫م��ن املخدرات" ا�ستعر�ض م��ن خاللها‬ ‫و��ض��ع امل �خ��درات يف ال�ع��امل وال�ت��ي يبلغ‬ ‫�إج�م��ايل االجت��ار بها ‪ 700‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ويبلغ الإن�ف��اق على مكافحة املخدرات‬ ‫‪ 6‬م�ل�ي��ارات دوالر‪ ،‬وع��دد املدمنني ‪285‬‬ ‫م�ل�ي��ون ��ش�خ����ص‪ ،‬وي��وج��د ح ��وايل ‪800‬‬ ‫مليون من الب�شر يتعاطون املخدرات‪� ،‬أو‬ ‫يدمنون عليها‪ ،‬و�أ�شار �إىل ن�سبة انت�شار‬ ‫امل �خ��درات يف ال��وط��ن العربي حتى عام‬ ‫‪ 2007‬تراوحت ما بني ‪ %10-7‬ويبلغ عدد‬ ‫مدمني املخدرات يف الوطن العربي ‪11‬‬ ‫مليون مدمن‪ ،‬وينفق عليها ما يقارب‬ ‫‪ 120‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و قدم رئي�س ق�سم الإر�شاد الرتبوي‬ ‫يف مديرية تربية �إرب��د الثانية حممد‬ ‫غزالن ورقة بعنوان‪" :‬دور وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم يف وقاية الطلبة من �أخطار‬

‫املخدرات وامل�ؤثرات العقلية" �أبرز فيها‬ ‫دور امل�ؤ�س�سات ال�ترب��وي��ة وتعاونها مع‬ ‫ك��اف��ة اجل �ه��ات املعنية م��ن �أج ��ل العمل‬ ‫ع �ل��ى ف �ه��م �أف �� �ض��ل حل ��اج ��ات الطلبة‬ ‫وتلبيتها‪ ،‬وات �ب��اع الأ��س��ال�ي��ب الرتبوية‬ ‫والإر� �ش��ادي��ة ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل وقايتهم‬ ‫م��ن ال��وق��وع يف امل�شكالت‪ ،‬واالنحراف‪،‬‬ ‫و�أخ �ط��ار امل �خ��درات‪ ،‬وتتحمل امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ترب��وي��ة‪ ،‬ممثلة يف امل��در� �س��ة‪ ،‬العبء‬ ‫الأكرب يف التوعية الوقائية لطلبتها من‬ ‫�أخطار املخدرات وامل�ؤثرات العقلية‪ ،‬ويف‬ ‫التح�صني �ضد ال��وق��وع يف كافة �أ�شكال‬ ‫امل�شكالت واالنحراف‪.‬‬ ‫وبد�أت فعاليات اليوم الثاين بجل�سة‬ ‫عمل حول املحور الديني واالجتماعي‬ ‫وال�صحي‪ ،‬تر�أَّ َ�سها �أحمد الهزامية من‬ ‫جامعة جر�ش‪ ،‬حتدث فيها مدير �أوقاف‬ ‫�إربد جمال البطاينة بورقة عمل حملت‬ ‫ع �ن��وان‪" :‬الدور ال��دي �ن��ي يف مكافحة‬ ‫املخدرات" ع � � ّرف م��ن خ�لال�ه��ا معنى‬ ‫امل�خ��درات يف الفقه الإ�سالمي‪ ،‬و�أثرها‬ ‫على ال�ضرورات اخلم�س‪ ،‬وهي‪ :‬العقل‪،‬‬ ‫وال�ن�ف����س‪ ،‬وال �ع��ر���ض‪ ،‬وال ��دي ��ن‪ ،‬وامل ��ال‪،‬‬ ‫وتطرق �إىل الأ�ضرار الأمنية للتعاطي‪،‬‬ ‫و�أث ��ره ��ا ع �ل��ى امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة فئة‬ ‫ال�شباب‪ ،‬مم��ا يرتتب عليه خلق �أفراد‬ ‫عاجزين عن العمل والكفاح‪ ،‬وحتطيم‬ ‫ال ��روح املعنوية ل��دي�ه��م‪ ،‬و�إب �ع��اده��م عن‬ ‫التفكري يف ال��دف��اع ع��ن ب�لاده��م‪ ،‬وبني‬ ‫�أ� �س �ب��اب ت �ع��اط��ي امل� �خ ��درات‪ ،‬وذك� ��ر لها‬ ‫ع�شرين �سبباً‪ ،‬من �أهمها‪� :‬ضعف الوازع‬ ‫ال��دي �ن��ي‪ ،‬وال �ت �ف �ك��ك الأ�� �س ��ري بجميع‬ ‫�أن��واع��ه‪ ،‬وق��دم �أدل��ة �شرعية من القر�آن‬ ‫وال���س�ن��ة ت��دع��و �إىل حت��رمي املخدرات‪،‬‬ ‫واع �ت�بره��ا م��ن ال�ك�ب��ائ��ر ال �ت��ي ي�ستحق‬ ‫مرتكبها املعاقبة يف الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة امل� ��ؤمت ��ر � �س � َّل � َم رئي�س‬ ‫جامعة جدارا ال�شهادات التقديرية على‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬ودرع جامعة جدارا للجهات‬ ‫ال�ت��ي �ساهمت يف �إجن ��اح ف�ع��ال�ي��ات هذا‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬

‫مواطنون يطالبون ب�شمول �أحياء يف الر�صيفة بخدمة ال�صرف ال�صحي‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫تعاين عدة �أحياء يف مدينة الر�صيفة‬ ‫م ��ن ع ��دم � �ش �م��ول امل� �ن ��ازل ف�ي�ه��ا بخدمة‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫ي� �ط ��ال ��ب م� ��واط � �ن� ��ون يف ع� � ��دد من‬ ‫ال�ت�ج�م�ع��ات ال���س�ك��ان�ي��ة يف ح��ي ال�شهيد‪،‬‬ ‫و�ضاحية القد�س مبدينة الر�صيفة ب�شمول‬ ‫منازلهم بخدمة ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫امل ��واط� �ن ��ون �أك� � ��دوا �أن ع� ��دم �شمول‬ ‫منازلهم ال�ت��ي يبلغ ت�ع��داده��ا ‪ 700‬منزل‬ ‫ب���ش�ب�ك��ة ال �� �ص��رف ال �� �ص �ح��ي ي���س�ب��ب لهم‬ ‫م���ش��اك��ل ج �م��ة‪� ،‬إذ ي �ت �خ��وف��ون م ��ن ت�أثر‬ ‫�أ�سا�سات منازلهم‪� ،‬إىل جانب توج�سهم من‬ ‫�سقوط �أطفالهم يف احلفر االمت�صا�صية‪،‬‬ ‫�إىل جانب انبعاث روائ��ح كريهة‪ ،‬وتكرار‬

‫في�ضان املياه العادمة ما ي�سبب لهم معاناة‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫امل��واط�ن��ون وق�ع��وا �أك�ث�ر م��ن عري�ضة‬ ‫ورف�ع��وه��ا �إىل اجل�ه��ات امل���س��ؤول��ة ل�شمول‬ ‫منازلهم بخدمة ال�صرف ال�صحي‪� ،‬آخر‬ ‫ع��ري �� �ض��ة وق �ع �ه��ا ‪ 400‬م ��واط ��ن تطالب‬ ‫مت�صرفية ال��ر��ص�ي�ف��ة مبخاطبة �سلطة‬ ‫امل �ي��اه ل�شمول م�ن��ازل�ه��م ب�شبكة ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫حممد الدبج من �سكان حي ال�شهيد‬ ‫ي �� �ش �ك��و ق� ��ائ �ل�ا‪" :‬نعاين م �ن ��ذ �سنوات‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ع ��دم رب ��ط م �ن��ازل احل ��ي ب�شبكة‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪ ،‬ما يكبدنا �أعباء مالية‬ ‫ك �ب�يرة ن�ت�ي�ج��ة ال�ن���ض��ح امل���س�ت�م��ر للحفر‬ ‫االمت�صا�صية" وتابع الدبج "تكلفة ن�ضح‬ ‫�أي حفرة امت�صا�صية بوا�سطة ال�صهاريج‬ ‫ال تقل عن ‪ 30‬دينارا‪ ،‬ما ي�شكل عبئا ماليا‬

‫علينا"‬ ‫وهو ما يتفق معه متاما عبد الرحمن‬ ‫�سعيد‪ ،‬وي�ضيف �إىل الأعباء املالية خماطر‬ ‫�صحية وبيئية قائال‪" :‬كثري من احلفر‬ ‫االم�ت���ص��ا��ص�ي��ة غ�ي�ر حم�ك�م��ة الإغ �ل��اق‪،‬‬ ‫ما يجعلها م�صائد ميكن �أن ي�سقط بها‬ ‫الأطفال �أثناء لعبهم قريبا من منازلهم"‬ ‫ويكمل �سعيد �شكواه قائال‪�" :‬أ�ضف �إىل‬ ‫ذل��ك انت�شار ال��روائ��ح الكريهة والذباب‬ ‫واحل�شرات‪ ،‬ما يهدد �صحة املواطنني"‪.‬‬ ‫�أما حممد �سامل من �ضاحية القد�س‬ ‫ف�ي��ؤك��د �أن ��س�ك��ان ال�ضاحية ال�ت��ي ت�شهد‬ ‫منوا عمرانيا كبريا يطالبون منذ �سنوات‬ ‫ب�شمول منازلهم ب�شبكة ال�صرف ال�صحي‪،‬‬ ‫لكن جهودهم مل تثمر �إال ع��ن وع��ود مل‬ ‫ت�سفر عن �شيء‪ ،‬فيما حذر �سليمان �أحمد‬ ‫م��ن �أن اع�ت�م��اد احل�ف��ر االمت�صا�صية له‬

‫�أ��ض��رار بيئية و�صحية ب�سبب االكتظاظ‬ ‫ال�سكاين يف هذه الأحياء‪.‬‬ ‫ويطالب املواطنون �سلطة �سلطة املياه‬ ‫بربط منازلهم ب�شبكة ال�صرف ال�صحي‬ ‫�أ�سوة ببقية مناطق اململكة‪� ،‬شاكني �أنهم‬ ‫ي��دف�ع��ون �ضريبة امل �ج��اري �ضمن فاتورة‬ ‫امل�ي��اه‪ ،‬رغ��م �أن�ه��م غ�ير خم��دوم�ين ب�شبكة‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة �أك��د مدير دائرة‬ ‫ال���ص��رف ال�صحي ب�سلطة م�ي��اه الزرقاء‬ ‫ن �ب �ي��ل ح �ج��ازي��ن �أن الأح � �ي� ��اء ال�سابقة‬ ‫م�شمولة مع جتمعات �أخرى يف الر�صيفة‬ ‫وال ��زرق ��اء �ضمن م���ش��روع مت��دي��د �إن�شاء‬ ‫��ش�ب�ك��ات ال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي ال� ��ذي �سيتم‬ ‫العمل ب��ه خ�لال ال�ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬و�أ� �ش��ار �أن‬ ‫الت�أخري يف تنفيذ هذه امل�شروع يعود �إىل‬ ‫انتظار التمويل الالزم لهذا امل�شروع‪.‬‬

‫مبنى ال�ضمان االجتماعي‬

‫ل�سنة ‪� 2001‬إمكانية اال� �ش�تراك اختياريا؛ ال��ش�تراط عمل املر�أة‬ ‫ك�شرط �أ�سا�سي ال�شرتاكها يف ال�ضمان‪ ،‬كما �أت��اح القانون اجلديد‬ ‫ل�صاحبات الأعمال بال�شمول الإلزامي من خالل من�ش�آتهن‪ ،‬بينما‬ ‫قانون ‪ 2001‬كان ي�ستثني �أ�صحاب العمل من اال�شرتاك يف ال�ضمان‬ ‫�إل��زام�ي��ا‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �إت��اح��ة امل�ج��ال �أم ��ام ال�ع��ام�لات حل�سابهن‬ ‫اخلا�ص لال�شرتاك بال�ضمان‪ .‬وقال ال�صبيحي �إن ما يقلق امل�ؤ�س�سة‬ ‫هو تدين ن�سبة م�شاركة املر�أة يف �سوق العمل‪ ،‬وخ�صو�صاً يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪� ،‬إ ْذ ال تتجاوز ن�سبة م�شاركتها يف هذا القطاع ‪ ،%14‬بينما‬ ‫ت�صل يف القطاع العام �إىل ‪ ،%37‬بالرغم من ارتفاع م�ستوى التعليم‬ ‫الذي و�صلت �إليه امل��ر�أة يف الأردن‪ ،‬واالنفتاح التكنولوجي واملعريف‬

‫قررت بلدية �إربد الكربى �إن�شاء خط لت�صريف مياه الأمطار يف‬ ‫احلي ال�شمايل من منطقة ال�صريح ملعاجلة مداهمة املياه للمنازل‬ ‫التي يعاين منها �سكان احلي يف ال�شتاء‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س البلدية ع �ب��دال��ر�ؤوف ال�ت��ل خ�لال ج��ول��ة ل��ه على‬ ‫املنطقة �أم����س الأح��د �إن��ه �سيتم �إع��داد درا��س��ة فنية لتنفيذ م�شروع‬ ‫متكامل للحي بطول كيلو م�تر واح��د؛ للحد م��ن م��داه�م��ات مياه‬ ‫الأم�ط��ار للمنازل‪ ،‬الفتا �إىل �أن ال��درا��س��ة تهدف �إىل حتديد م�سار‬ ‫اخلط لي�صل �إىل الوادي يف اجلهة الغربية من املنطقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ارت�ف��اع من�سوب املياه خ�لال ف�صل ال�شتاء احلايل‬ ‫و�صل �إىل م�ستوى الفت يف احلي‪ ،‬وداهم العديد من املنازل‪ ،‬و�أتلف‬ ‫بع�ض حمتوياتها‪.‬‬ ‫وق��ال التل �إن البلدية ر�صدت مبالغ منا�سبة ملعاجلة الأماكن‬ ‫اخل �ط��رة ال �ت��ي تتجمع فيها م �ي��اه الأم �ط��ار يف م�ن��اط�ق�ه��ا‪ ،‬وح�سب‬ ‫الأولوية‪ ،‬بعد �أن ا�ستكملت تغطية و�سط املدينة مب�شروعات مماثلة‪.‬‬

‫ا�ستمالك ‪ 153‬دومنا لإن�شاء‬ ‫مقربة �إ�سالمية يف املفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئي�س بلدية املفرق الكربى الدكتور عبداهلل العرقان �إن‬ ‫البلدية ا�ستملكت ‪ 153‬دومنا يف منطقة ثغرة اجلب التابعة للبلدية‬ ‫لإن�شاء مقربة �إ�سالمية عليها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لـ(برتا) �أن البلدية �ستبد�أ فورا ب�أعمال البنية التحتية‬ ‫اخلا�صة باملقربة فور موافقة جمل�س الوزراء على قرار اال�ستمالك‪،‬‬ ‫منا�شدا جمل�س الوزراء باملوافقة على قرار اال�ستمالك كون املقربة‬ ‫الإ�سالمية احلالية الكائنة يف احلي اجلنوبي مبدينة املفرق ال تتوفر‬ ‫فيها �أماكن لدفن املوتى‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ع��رق��ان �أن البلدية‪ ،‬ف��ور ��ص��دور ق��رار جمل�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫�ستعمل على �إغالق املقربة الإ�سالمية احلالية يف املفرق وفتح املقربة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬مبينا �أنه مت اختيار مكان املقربة الإ�سالمية اجلديدة‪ ،‬وفقا‬ ‫ل�شروط �إن�شاء املقابر الإ�سالمية‪ ،‬و�ضرورة �أن تكون يف �أماكن بعيدة‬ ‫عن التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫وك��ان �أه ��ايل مدينة امل�ف��رق ق��د ت�ق��دم��وا ب�ع��دة طلبات للبلدية‬ ‫ال�ستحداث مقربة �إ�سالمية جديدة؛ ك��ون املقربة احلالية مل تعد‬ ‫تت�سع حلاالت دفن جديدة‪.‬‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د حمافظ عجلون في�صل القا�ضي �سالمة‬ ‫ينابيع املياه يف املحافظة بعد �إج��راء الفحو�صات‬ ‫املخربية عليها‪ ،‬وت�صويب �أو� �ض��اع املعا�صر التي‬ ‫ت�سببت يف ت�ل��وث م�ي��اه نبع ع�ين ال�ت�ن��ور‪ ،‬وتركيب‬ ‫فالتر جديدة لنبع عني القنطرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ق��ا� �ض��ي يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة الأن� �ب ��اء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �أم ����س الأح ��د �إن ��ض��خ امل �ي��اه �إىل‬ ‫مناطق املحافظة عاد ب�صورة طبيعية من الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وح�سب دور التوزيع الذي �أعدته مديرية‬ ‫�إدارة مياه عجلون قبل �أزم��ة تلوث نبع التنور يف‬ ‫عرجان‪ ،‬مبينا �أن �إجراءات مت اتخاذها مع �أ�صحاب‬ ‫املعا�صر الثالثة لعدم تكرار ظاهرة ت�سرب الزيبار‬ ‫�إىل باطن الأر���ض‪ ،‬من خالل �إفراغ ما هو موجود‬

‫«ال�ضمان» ت�س ِّوق م�شروع تو�سعة ال�شمول‬ ‫يف �أو�ساط الفعاليات الن�سائية بالكرك‬

‫قال مدير �إدارة الإع�لام والناطق الإعالمي مل�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي مو�سى ال�صبيحي �إن م�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان‬ ‫ال��ذي بد�أته امل�ؤ�س�سة يف ع��دد من املحافظات ب�شمول العاملني يف‬ ‫املن�ش�آت ال�صغرية التي ت�شغل �أقل من خم�سة �أ�شخا�ص‪� ،‬سوف يعزز‬ ‫من احلماية االجتماعية واالقت�صادية للمر�أة العاملة‪ ،‬وخ�صو�صاً‬ ‫الن�ساء اللواتي يعملن يف املن�ش�آت ال�صغرية‪ ،‬كم�شاغل اخلياطة‪،‬‬ ‫و� �ص��ال��ون��ات ال�ت�ج�م�ي��ل‪ ،‬وحم�ل�ات ب�ي��ع الأل �ب �� �س��ة‪ ،‬وال�صيدليات‪،‬‬ ‫والأع�م��ال الإداري ��ة ال�صغرية‪ ،‬كال�سكارتاريا يف العيادات الطبية‪،‬‬ ‫ومكاتب املحاماة‪ ،‬واملكاتب الهند�سية‪ ،‬وغريها‪ ،‬من خالل �شمولهن‬ ‫مبظلة ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬مم��ا ي�سهم يف تعزيز �سبل احلماية‬ ‫لهذه الفئات التي ال تزال خارج مظلة ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�شار خالل لقائه الفعاليات الن�سائية يف حمافظة الكرك ب�أن‬ ‫ا�شرتاك امل�ؤمن عليها يف ال�ضمان االجتماعي ي�ضمن لها م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫�آمناً‪ ،‬وي�سهم يف حتقيق اال�ستقرار الوظيفي والنف�سي لها‪ ،‬ويعزز من‬ ‫مكانتها داخل املجتمع‪ ،‬مما يدفع باجتاه رفع كفاءتها و�إنتاجيتها يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬ويوفر لها احلماية الالزمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ب��أن امل�ؤ�س�سة يف توجهها لتو�سعة ال�شمول بال�ضمان‬ ‫ت�سعى �إىل تو�سيع مظلة احلماية االجتماعية يف املجتمع الأردين‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬مما �سيحدث نقلة نوعية على امل�ستوى االقت�صادي‬ ‫واالج�ت�م��اع��ي‪ ،‬و�أك ��د �أه�م�ي��ة ت�ضافر اجل�ه��ود الر�سمية واخلا�صة‬ ‫باملحافظة لإجناح هذا التوجه‪ ،‬ويع ّد االحتاد الن�سائي واجلمعيات‬ ‫الن�سائية �شركاء �أ�سا�سيني للم�ؤ�س�سة‪ .‬و�أ�ضاف �أن القانون اجلديد‬ ‫لل�ضمان االجتماعي �أت��اح ل��رب��ات البيوت اال� �ش�تراك اختياريا يف‬ ‫ت�أمني ال�شيخوخة والعجز والوفاة‪ ،‬مما ي�سهم يف توفري احلماية‬ ‫االجتماعية لهذه الفئة‪ ،‬وت�أمينهن برواتب تقاعدية مبا ي�ضمن‬ ‫لهن م�ستقب ً‬ ‫ال �آمنا‪ ،‬وهو ما يعترب نقلة نوعية يف جمال الت�أمينات‬ ‫واحلماية االجتماعية يقدمها الت�شريع الت�أميني الأردين‪ ،‬ت�ضاهي‬ ‫ما تقدمه الدول املتقدمة يف جمال الت�أمينات وال�ضمان االجتماعي‬ ‫يف العامل‪ ،‬حيث �إن هذا الإجراء ي�أتي يف �إطار توجهات امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫تو�سيع نطاق التغطية الت�أمينية‪ ،‬و�شمول كافة �أبناء الوطن مبظلة‬ ‫ال�ضمان‪ ،‬من خ�لال �إع��ادة تعريف امل�ؤمن عليه لي�صبح ال�شخ�ص‬ ‫الطبيعي بدال من العامل ب�أجر‪ ،‬مما ي�سمح لربات املنازل باالن�ضواء‬ ‫اختياريا حتت مظلة ال�ضمان‪ ،‬حيث مل يتح لها قانون ال�ضمان‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬

‫�سالمة ينابيع املياه يف عجلون‬ ‫بعد �إجراء الفحو�صات املخربية عليها‬

‫‪ 25‬يف املئة ن�سبة الن�ساء من �إجمايل امل�شرتكني‬

‫ال�سبيل – ه�شام عورتاين‬

‫خط لت�صريف مياه الأمطار‬ ‫يف منطقة ال�صريح‬

‫�أمامها‪ ،‬كما �أن ن�سبة الن�ساء امل�شرتكات يف ال�ضمان االجتماعي ال‬ ‫تتجاوز الآن ال �ـ(‪ )%25‬من �إجمايل امل�شرتكني‪ ،‬وهذه فجوة كبرية‬ ‫تتطلب من كافة اجلهات �إيجاد احللول الالزمة ملعاجلتها‪ ،‬لتعزيز‬ ‫م�شاركة امل ��ر�أة يف ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬ودع��م دوره ��ا يف تنمية االقت�صاد‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ..‬وك��ان��ت امل�ؤ�س�سة م��ن �أول امل�ب��ادري��ن �إىل ط��رح ع��دد من‬ ‫احل �ل��ول ل��رف��ع ن�سبة م���ش��ارك��ة امل� ��ر�أة يف ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ا��س�ت�ح��داث ت��أم�ين الأم��وم��ة يف قانونها اجل��دي��د‪ ،‬وال �ب��دء بتنفيذ‬ ‫م�شروع تو�سعة ال�شمول‪ ،‬مبا ي�ضمن خ�ضوع كافة الن�ساء العامالت‬ ‫يف املن�ش�آت التي يقل عدد العاملني فيها عن خم�سة لل�ضمان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إتاحة املجال �أمام فئات جديدة من الن�ساء للخ�ضوع لل�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬علماً ب�أن امل�ؤ�س�سة خ�ص�صت (‪� )15‬ألف راتباً تقاعدياً‬ ‫للمر�أة‪ ،‬ب�سبب ال�شيخوخة‪ ،‬والعجز الطبيعي والإ�صابي‪ ،‬والوفاة‬ ‫الطبيعية �أو الإ�صابية‪ .‬وفيما يتعلق بت�أمني الأمومة الذي ت�ضمنه‬ ‫القانون اجلديد لل�ضمان‪� ،‬أ�شار ال�صبيحي �إىل �أن الهدف هو حماية‬ ‫امل�ؤمن عليهن العامالت‪ ،‬وخ�صو�صاً يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬مما ي�ساعد‬ ‫على ت�شجيع �أ�صحاب العمل لت�شغيل الن�ساء‪ ،‬وعدم اال�ستغناء عن‬ ‫خدماتهن يف حال زواجهن‪� ،‬أو قرب ا�ستحقاقهن لإجازة الأمومة‪،‬‬ ‫وذلك �إميانا من امل�ؤ�س�سة ب�أهمية دور املر�أة بامل�شاركة يف �سوق العمل‪،‬‬ ‫وحتقيق ال�ضمانة املالئمة لها ول�صاحب العمل يف ب�ن��اء عالقة‬ ‫عمل حتفظ حقوق وواجبات كل طرف جتاه الآخر‪ .‬وقالت مديرة‬ ‫�إدارة �ضمان فرع الكرك مي القطاونة �إن �أهم املزايا التي منحها‬ ‫ق��ان��ون ال�ضمان االج�ت�م��اع��ي اجل��دي��د ل�ل�م��ر�أة حقها باجلمع بني‬ ‫�أجرها من العمل‪ ،‬وكامل ح�صتها التي ت�ؤول �إليها من راتب زوجها‬ ‫املتوفى‪ ،‬فيما قانون ال�ضمان ل�سنة ‪ 2001‬كان ي�سمح لها باجلمع‬ ‫بني �أجرها من العمل وما ال يزيد على خم�سني ديناراً من راتب‬ ‫زوجها املتوفى‪ .‬و�أك��دت ب�أن راتب امل��ر�أة املتوفاة‪� ،‬سواء توفيت وهي‬ ‫�صاحبة راتب تقاعدي �أو ح�صلت الوفاة وهي م�شرتكة على ر�أ�س‬ ‫عملها‪ ،‬يورث كام ً‬ ‫ال كما راتب ال ًّرجل‪ ،‬وبالتايل ف�إن كافة امل�ستحقني‬ ‫الذين تنطبق عليهم �شروط اال�ستحقاق ميكن توريثهم مبا فيهم‬ ‫زوجها يف حال عجزه وع��دم عمله‪ ،‬وه��ذا يعني �أن الأبناء والبنات‬ ‫والأخ ��وات والوالدين ي�ستفيدون من رات��ب تقاعد الوفاة للمر�أة‬ ‫بنف�س ال�شروط التي جتعلهم ي�ستفيدون منه �إذا كان املتوفى هو‬ ‫الرجل‪ .‬مع الت�أكيد ب�أن الراتب التقاعدي للم�ؤمن عليها املتوفاة‬ ‫ي ��ؤول كامال �إىل �أبنائها ووال��دي�ه��ا يف ح��ال ع��دم ا�ستحقاق الزوج‬ ‫لن�صيب منه‪ ،‬كونه يعمل �أو لعدم ثبوت عجزه‪.‬‬

‫فيها م��ن اجل �ف��ت‪ ،‬وم�ع��اجل��ة ال��زي �ب��ار بعمل حفر‬ ‫امت�صا�صية ملنع ت�سربه م��رة �أخ��رى‪ ،‬حفاظا على‬ ‫م�صادر املياه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك تن�سيقا مع مديرية الزراعة‬ ‫ملتابعة �أو� �ض��اع املعا�صر قبل منحها الرتاخي�ص‬ ‫الالزمة للمو�سم املقبل‪ ،‬للت�أكد من التزام �أ�صحابها‬ ‫بال�شروط واملوا�صفات ال�صحية والبيئية ب�صورة‬ ‫�صحيحة‪ ،‬ومبا ين�سجم مع امل�صلحة العامة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه لن يتم ترخي�ص �أي مع�صرة ال تتقيد �أو تلتزم‬ ‫بال�شروط الالزمة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ��ض��خ امل �ي��اه ك��ان ق��د ت��وق��ف م��ن نبع‬ ‫عني التنور ثالثة �أ�سابيع؛ ملعاجلة اختالط املياه‬ ‫يف ال��زي �ب��ار‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل وق��ف ��ض��خ م�ي��اه عني‬ ‫القنطرة التي �أعيد ت�شغيلها بعد �صيانتها‪ ،‬وتركيب‬ ‫فالتر جديدة‪.‬‬

‫‪� 8‬آالف كتاب مبيعات‬ ‫معر�ض مكتبة الأ�سرة بالكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت مبيعات مكتبة الأ�سرة يف الكرك حتى �أم�س الأحد حوايل‬ ‫‪� 8‬آالف كتاب‪� ،‬شملت حوايل ‪ 122‬عنوانا ثقافيا واجتماعيا واقت�صاديا‬ ‫وعلميا‪ ،‬منها ‪ 22‬عنوانا للأطفال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير ثقافة الكرك �أن معر�ض مكتبة الأ�سرة الذي ينظم‬ ‫حتت �شعار (القراءة للجميع) والذي بد�أت فعالياته مطلع الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي يف كل من مركز احل�سن الثقايف بالكرك‪ ،‬ومدر�سة حمزة بن‬ ‫عبد املطلب يف منطقة الأغ ��وار اجلنوبية‪ ،‬الق��ى �إق�ب��اال كبريا من‬ ‫خمتلف �شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫وقال �إن الأ�سعار الرمزية التي حددتها وزارة الثقافة والبالغة‬ ‫‪ 350‬فل�سا لكتاب الكبار‪ ،‬و‪ 250‬فل�سا لكتاب الأطفال‪� ،‬شجعت املواطنني‬ ‫على �شراء هذه الكتب‪ ،‬الفتا �إىل �أنه مت متديد وقت املعر�ض �إىل نهاية‬ ‫الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وبني �أن م�شروع مكتبة الأ�سرة الأردنية يف عامه الرابع ا�ستطاع‬ ‫طبع ما يزيد على ن�صف مليون كتاب‪ ،‬حتمل ح��وايل مئة وثالثني‬ ‫عنوانا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذ املعر�ض هو الثاين ال��ذي ينظم بالكرك‬ ‫خ�لال ع��ام واح��د‪ .‬وذك��ر ان املعر�ض �ضم الول م��رة خم�سة عناوين‬ ‫لل�صغار والكبار مكتوبة بطريقة بريل للمكفوفني ‪.‬‬

‫مدار�س جر�ش تنظم جتمعا بيئيا‬ ‫جر�ش ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت بع�ض مدار�س حمافظة جر�ش �أم�س الأحد جتمعا بيئيا يف‬ ‫مدر�سة جر�ش الأ�سا�سية للبنات‪ ،‬رعته املحافظة رابحة الدبا�س‪.‬‬ ‫و�أكد مدير الرتبية والتعليم �إبراهيم ال�صمادي �أهمية البيئة‪،‬‬ ‫و� �ض��رورة احل �ف��اظ عليها‪ ،‬مبينا �أن ال�ع�م��ل اجل�م��اع��ي ه��و ال�سبيل‬ ‫الرئي�سي لن�شر الوعي البيئي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الرتبية البيئية تهدف �إىل تنمية احل�س لدى الأفراد‬ ‫يف احلفاظ على البيئة‪ ،‬وتوجيه �سلوكهم نحو حتقيق التوازن البيئي؛‬ ‫لأن الواجب يحتم على الإن�سان يف �أي مكان احلفاظ على بيئة �صاحلة‬ ‫وم�ستدامة للأجيال املقبلة‪.‬‬ ‫وا�شتمل التجمع الذي نظمته مدار�س جر�ش الأ�سا�سية للبنات‪،‬‬ ‫وظهر ال�سرو الثانوية‪ ،‬ووادي الدير ال�شرقي الثانوية‪ ،‬ولبابة بنت‬ ‫احلارث الثانوية‪ ،‬على العديد من امل�سرحيات‪ ،‬والق�صائد ال�شعرية‪،‬‬ ‫والأغاين الوطنية‪.‬‬ ‫وافتتحت الدبا�س بح�ضور جمع من الأهايل ومديري ومديرات‬ ‫املدار�س وامل�شرفني الرتبويني معر�ضا بيئيا �ضم العديد من �أعمال‬ ‫الطلبة التي تدعو �إىل احلفاظ على بيئة �سليمة خالية من التلوث‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫‪7‬‬

‫بع�ضهن يقعن فري�سة االنحراف ال�سلوكي‬

‫خريجات قرى الـ ‪ sos‬ي�شعرن‬ ‫بالوح�شة حينما ينتقلن للعي�ش منفردات يف املجتمع‬ ‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬ ‫"جوان" ت�ك�م��ل اخل��ام���س��ة ع���ش��رة من‬ ‫مل ت�ك��د ُ‬ ‫عمرها حتى �ألزمتها لوائح وقوانني قرية الأطفال‬ ‫‪ SOS‬بالرحيل عن املكان الذي �آواها طيلة �سني‬ ‫حياتها م�ن��ذ ن�ع��وم��ة �أظ �ف��اره��ا‪ ،‬لتنتقل ب�ع��ده��ا �إىل‬ ‫م�سكن �آخر و�صفته "جوان" باملوح�ش‪.‬‬ ‫نظرات التحدي يف عيني "جوان" ترمق بهما كل‬ ‫من يقرتب للحديث معها‪ ،‬وك�أنها الفتاة احلديدية‪،‬‬ ‫بل والع�صية على �أعا�صري الزمان‪ ،‬ال تلبث �أن تفرت‬ ‫وتنهار نف�سيتها عند احلديث عن اغرتابها الداخلي‪،‬‬ ‫وعن �أم و�أب غادراها منذ الأزل‪ ،‬وتركاها بال هوية‪،‬‬ ‫جمهولة الن�سب‪.‬‬ ‫ما يعي�شه الفتية والفتيات جمهولو الن�سب �أكرب‬ ‫من �أن ت�ستوعبه �أذهانهم التي مل تن�ضج بعد‪ ،‬و�أعظم‬ ‫م��ن �أن ت��درك��ه عواطفهم املفعمة باحلاجة للدفء‬ ‫الأ� �س��ري‪ ،‬والأم� ��ان االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬والإمل� ��ام بالأ�صول‬ ‫واملنابت التي ينتمي �إليها كل منهم‪ ،‬ه��ذا ما مل�سته‬ ‫"ال�سبيل" �إب��ان حديثها مع "جوان"‪ ،‬وهواال�سم‬ ‫امل�ستعار لفتاة قيد القلق‪ ،‬وحم��اول��ة البقاء يف ظل‬ ‫�أمواج عاتية‪ ،‬وجمتمع ال يرحم‪.‬‬ ‫تقول جوان لـ"ال�سبيل" �إنها حتاول منذ خرجت‬ ‫من الـ‪ SOS‬و�سكنت مع جمموعة من الفتيات يف‬ ‫م�ن��زل ي�ح��وي ع��ددا م��ن ال�شقق ت�ضم مبجملها ‪18‬‬ ‫�إىل ‪� 20‬شابة‪ ،‬ب�إدارة م�شرفة وم�ساعدة لها‪� ،‬أن تبقى‬ ‫على �صمودها‪ ،‬من خالل تركيزها على هدف واحد‪،‬‬ ‫هو �أن تتفوق �أكادمييا يف املدر�سة‪ ،‬لتلتحق بالدرا�سة‬ ‫اجلامعية بتخ�ص�ص الريا�ضة‪� ،‬أو التمثيل الدرامي‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها لن حتيد عن هذا الهدف‪.‬‬ ‫وما زال اخل��وف من املجتمع اخلارجي‪ ،‬البعيد‬ ‫عن �أجواء الـ‪ SOS‬ي�سكن �أعماقها ‪ ،‬ففجاة وجدت‬ ‫"جوان" نف�سها م�س�ؤولة ع��ن نف�سها‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫امل�س�ؤولة عن نف�سها‪ ،‬وهي الأم والأب والأ�سرة يف �آن‪،‬‬ ‫ال يعتني بها �أحد �إال هي‪ ،‬با�ستثناء الرعاية اخلدمية‬ ‫التي تقدمها امل�شرفات على ال�شقق ال�شبابية التي‬ ‫تقيم يف �إح��داه��ا‪ ،‬كتقدمي وجبات الطعام‪ ،‬وحتديد‬ ‫مواعيد اخلروج والدخول‪ ،‬واملتابعة ال�صحية للفتيات‪،‬‬ ‫وتقدمي الن�صح والإر�شاد بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫وتلفت "جوان" ال�ت��ي ال ي�ك��اد ي�غ��ادره��ا احلزن‬ ‫والأ�سى �إىل �أن هذه الظروف يف ال�شقق جعلت بيئة‬ ‫االن�ح��راف لل�شابات خ�صبة‪ ،‬م��ؤك��دة �أن من بني كل‬ ‫‪ 20‬فتاة يف امل�سكن تنحرف �أكرث من ‪ 10‬فتيات منهن‪،‬‬ ‫وحت��دي��دا حينما ي�ترك��ن ه��ذه ال�شقق ال�ت��ي ت�شرف‬ ‫عليها مربيتان‪� ،‬إىل �شقق �أخرى م�ستقلة دون رقابة‬ ‫�أح ��د م��ن امل �� �ش��رف��ات‪ ،‬لت�صبح ال�ف�ت��اة م���س��ؤول��ة عن‬ ‫ن�ف���س�ه��ا مت ��ام ��ا‪ ،‬م ��ن حيث‬ ‫�إدارة م�صروفها ال�شهري‪،‬‬ ‫وق �ي��ام �ه��ا ب� ��أم ��ور التدبري‬ ‫امل�ن��زيل م��ن طبخ وتنظيف‪،‬‬ ‫والتك�سب م��ن ع�م��ل بهدف‬ ‫حتقيق االكتفاء الذاتي‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �إحدى امل�شرفات‬ ‫لـ"ال�سبيل" مف�ضلة عدم‬ ‫ذك ��ر ا��س�م�ه��ا‪� ،‬أن ال�ن�ظ��ام يف‬ ‫الـ‪ ،SOS‬ي� �ل ��زم الفتية‬ ‫وال�ف�ت�ي��ات مب �غ��ادرة القرية‬ ‫يف � �س��ن اخل��ام �� �س��ة ع�شرة‪،‬‬ ‫لينتقلوا بعدها �إىل م�ساكن‬ ‫هي عبارة عن �شقق �سكنية‬ ‫ت� � �ق � ��دم ك � ��اف � ��ة اخل � ��دم � ��ات‬ ‫ال �ل��وج �� �س �ي �ت��ة للمنتفعات‪،‬‬ ‫لت�صبح ه��ذه امل��رح�ل��ة التي‬ ‫ت�تراوح فيها �أعمار الفتيات‬ ‫من ‪�18-15‬سنة‪ ،‬فرتة ت�أهيل‬ ‫وت��دري��ب ل�ه��ن ع�ل��ى ا��س�ت�ق�ب��ال امل�ج�ت�م��ع اخلارجي‪،‬‬ ‫والتعاطي معه مبفردهن‪ ،‬مبراقبة وتوجيه م�شرفات‬ ‫متخ�ص�صات ‪.‬‬ ‫وت�ؤكد امل�شرفة �أن الفتيات ينتقلن بعد بلوغهن‬ ‫�سن ‪18‬عاما‪� ،‬إىل م�سكن �آخر عبارة عن �شقة م�ستقلة‬ ‫تقطن فيها كل فتاة برفقة فتاة اخرى �أو فتاتني من‬ ‫اللواتي ت�ستح�سن العي�ش معهن‪ ،‬وتتقا�ضى كل فتاة‬ ‫‪ 125‬دينارا من وزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬لت�صرف‬ ‫على نف�سها‪ ،‬م�ؤكدة �أنه مبلغ متوا�ضع‪� ،‬إال �أن �صندوق‬ ‫الأم ��ان ل�ل�أي�ت��ام‪ ،‬يتابع التعليم اجل��ام�ع��ي للفتيات‬ ‫والفتيان‪ ،‬ويتكفل بكافة م�صاريفهم الدرا�سية‪ ،‬م�ؤمنا‬ ‫لهم م�صاريف املوا�صالت والت�صوير وغريها‪.‬‬ ‫وي���س�ت�م��ر ت�ك�ف��ل � �ص �ن��دوق الأم � ��ان مب�صروفات‬ ‫الدرا�سة اجلامعية واملتو�سطة للفتيات ـ وفق امل�شرفة‬ ‫ـ �إىل �أن يتخرجن من تلك امل�ؤ�س�سات التعليمية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ترتقب ال�شابة فر�صة عمل‪ ،‬لتبد�أ من خاللها‬ ‫�شق طريق الكد والتعب مبفردها‪ ،‬الفتة �إىل �أن زواج‬ ‫�أبناء املجتمع من تلك ال�شابات �أم��ر ت�شوبه الكثري‬ ‫من املعوقات‪ ،‬ذاكرة عددا حمدودا من حاالت الزواج‬ ‫التي �شهدتها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن ال�ف�ت�ي��ات ال �ل��وات��ي مل ي��رغ�بن ب�إكمال‬ ‫درا�ستهن اجلامعية‪ ،‬وبلغن من العمر ‪ 18‬عاما‪ ،‬وحان‬ ‫وقت رحيلهن من امل�سكن �إىل �شقة‪ ،‬فيكتفني ب�أخذ‬ ‫دورات يف �أي جمال مهني‪ ،‬كالتجميل‪ ،‬وال�سكرتاريا‪،‬‬ ‫واحلا�سوب‪�" ،‬إال �أن هناك فتيات ك�سوالت ال يرغنب‬ ‫يف العمل‪ ،‬وال يف الدرا�سة" بح�سب امل�شرفة‪" ،‬و تلك‬ ‫النوعية من الفتيات عادة ما يلج�أن �إىل االنحراف‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال م�صاحبتها ل�شاب يتكفل ب�ت��أم�ين كافة‬ ‫حاجياتها املادية‪ ،‬مبقابل بيع ج�سدها ونف�سها لذلك‬ ‫الرجل"‪.‬‬ ‫ويف ح��ال اكت�شفت امل�شرفة �أن �إح��دى ال�شابات‬ ‫وقعت فري�سة بع�ض الطامعني؛ نظرا لعدم وجود‬ ‫�أه��ل و�أ� �س��رة لها تتابع م�سلكياتها‪ ،‬م��ا يجعل منها‬ ‫فري�سة �سهلة‪ ،‬يف ظل ع��دم وج��ود رقيب �أو ح�سيب‪،‬‬

‫مطالبات بت�شديد العقوبات على كل من يخل بالأمن االجتماعي‬ ‫والرتكيز على الأ�سباب ال العوار�ض‬ ‫وف��ق ما يعتقد املغرر بها‪ ،‬ي�صار اىل التعامل معها‬ ‫كالتايل‪�" :‬إن كانت الفتاة من�ضمة للم�سكن الذي‬ ‫تبا�شر العمل فيه ف�إنه من �صالحياتها �إيقاع بع�ض‬ ‫العقوبات ال��رادع��ة عليها‪ ،‬بعد اتباع �أ�سلوب الن�صح‬ ‫والإر�شاد"‪ ،‬وتو�ضح امل�شرفة �أن "هناك ح��االت من‬ ‫ال�ف�ت�ي��ات ت��رت��دع‪ ،‬وح� ��االت ت�ستمر � �ض��ارب��ة بعر�ض‬ ‫احلائط كل العقوبات"‪.‬‬ ‫وت� �ع ��رب امل �� �ش��رف��ة ع ��ن ح��زن �ه��ا ال �� �ش��دي��د حلال‬ ‫الفتيات اللواتي تخرجن من امل�سكن‪ ،‬ليقطن يف �شقة‬ ‫منفردات دون رقابة‪ ،‬وميار�سن الرذيلة كي َي َت َمكَّنَّ‬ ‫م��ن االك �ت �ف��اء امل � ��ادي‪ ،‬دون‬ ‫متابعة من �أح��د‪ ،‬م�ستثنية‬ ‫التوجيه الأدبي الذي تقوم‬ ‫به م�شرفات بقني على �صلة‬ ‫وثيقة مع بناتهن‪.‬‬ ‫وخ �ل��ف ��س�ت��ائ��ر اح ��دى‬ ‫بيوت ال�شابات‪ ،‬ت�صف ال�شابة‬ ‫"هيفاء" خوفها ال�شديد‬ ‫من الوحدة التي �ستعانيها‬ ‫ح� ��ال ت �خ��رج �ه��ا م ��ن �سكن‬ ‫ال�شابات لتعي�ش الغربة مع‬ ‫نف�سها‪ ،‬ورهط من زميالتها‬ ‫ال�ل��وات��ي ت��رب�ين معها يف الـ‬ ‫‪،SOS‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫تخ�شى كذلك م��ن املجتمع‬ ‫اخل� ��ارج� ��ي؛ لأن� �ه ��ا �سمعت‬ ‫عنه الكثري‪ ،‬مما هو م�ؤمل‪،‬‬ ‫من قبل زميالتها اللواتي‬ ‫تخرجن من امل�سكن‪.‬‬ ‫وك�شفت "هيفاء" الطالبة يف ال�صف العا�شر انها‬ ‫كانت على عالقة مع �شاب تعرفت عليه حينما كانت‬ ‫يف الـ‪ SOS‬م��ن خ�لال ور� �ش��ات العمل ال�ت��ي كانت‬ ‫تذهب �إليها يف حدائق امللكة نور مبنطقة �أم نوارة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ت�شعر م�ع��ه ب��الأم��ان‪ ،‬وك ��ان ي�ب��ادل�ه��ا احلب‪،‬‬ ‫ويعو�ضها حنانا افتقدته منذ �سنني‪� ،‬إال �أن مربيتها‬ ‫علمت بذلك‪ ،‬وحرمتها من ال��ذه��اب �إىل احلدائق‪،‬‬ ‫وا�سرتدت منها الهاتف اجلوال الذي منحتها �إياه‪.‬‬ ‫نقلت "هيفاء" �إىل م�سكن ال���ش��اب��ات‪ ،‬ليغ�ص‬ ‫��ص��دره��ا باحلنني �إىل �أ��س��رت�ه��ا ال�ت��ي ك��ان��ت معها يف‬ ‫القرية‪ ،‬قائلة‪" :‬عمري مارح �أ�سامح والدتي ووالدي‬ ‫احلقيقيني على تنكرهم يل ورميي يف املالجئ‪ ،‬من‬ ‫غري ن�سب وال ح�سب؛ لأن كل �شي ال ميكن �أن يعو�ض‬ ‫وجود �أم حقيقية"‪.‬‬ ‫تبدي "هيفاء" انزعاجها من العقوبات التي‬ ‫كانت متار�س عليها حينما كانت يف الـ‪ ،SOS‬مثل‬ ‫احلرمان من الرحالت‪� ،‬أو من الزيارات املتبادلة بني‬ ‫الأ�سر‪.‬‬ ‫م �� �ش��رف��ة ك ��ان ��ت ت �ع �م��ل يف الـ‪ SOS‬تو�ضح‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن �أ�سلوب احلرمان كان يتم اتباعه يف‬ ‫حال ارتكب الفرد يف القرية خمالفات‪ ،‬ك�أ�سلوب من‬ ‫�أ�ساليب العقاب الرتبوي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ي�ؤكد م�صدر موثوق ي�سهم يف �إدارة‬ ‫دار لل�شابات يف �إح��دى املحافظات ‪-‬ف�ضل ع��دم ذكر‬ ‫ا�سمه‪� -‬أن الفتيات يع�شن يف حالة رعب من امل�صري‬ ‫املجهول الذي ينتظرهن بعد تخرجهن من امل�سكن‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن مغادرة الفتاة للبيت بعد �سن الـ‪18‬عاما‬

‫زيتون‪ :‬ال بد من‬ ‫ت�أ�سي�س دار �إيواء‬ ‫للواتي جتاوزن �سن‬ ‫‪18‬عاما من الفتيات‬ ‫ب�إ�شراف «التنمية‬ ‫االجتماعية» وبنظام‬ ‫�إداري �صارم‬

‫يجعلها تواجه �صعوبات بالغة‪ ،‬وي�شهد ذل��ك ت�أزما‬ ‫نف�سيا للفتيات‪ ،‬لت�صبح كل �شابة منهن م�س�ؤولة عن‬ ‫نف�سها‪ ،‬ووحيدة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا النظام للـ‪SOS‬‬ ‫يعد نظاما دوليا للدول الأجنبية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر رجح امل�صدر �أن بع�ض ال�شابات‬ ‫اخلريجات من ال�سكن ينحرفن‪ ،‬وت�صبح �سلوكياتهن‬ ‫�سيئة‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬بع�ضهن ي�أخذن بال�سهر يف النوادي‬ ‫الليلية‪ ،‬و�أخ��ري��ات يتعاطني امل���س�ك��رات‪ ،‬وميار�سن‬ ‫الرذيلة مع رجال �آخرين‪� ،‬أو يقعن فري�سات ال�شذوذ‬ ‫اجلن�سي فيما بينهن‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه توجه �إىل العديد‬ ‫من املراكز الأمنية ال�ستالم الفتيات بعد �ضبطهن يف‬ ‫ق�ضايا �آداب"‪.‬‬ ‫وعلى النقي�ض من هذه ال�صورة ال�سلبية‪ ،‬ي�شري‬ ‫امل�صدر نف�سه �إىل ق�ص�ص جناح خطتها �شابات تمَ َ كَّنَّ‬ ‫من �إكمال درا�ستهن يف جامعات �أوروبية‪ ،‬ويف االردن‪،‬‬ ‫وك��ن على ق��در ال�ت�ح��دي‪ ،‬واث�ب�تن ج��دارة ومت�ي��زا يف‬ ‫�أدائ �ه��ن الأك��ادمي��ي‪ ،‬وه��نَّ حم��ط فخر على الدوام‬ ‫للقرية و�صندوق الأمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وانتقدت عدد من امل�شرفات القوانني ال�صارمة‬ ‫التي تفر�ض على الفتيات �أث�ن��اء تواجدهن يف بيت‬ ‫ال�شابات‪ ،‬لي�صبحن بعدها وب�شكل مفاجئ بال �ضغوط‬ ‫وال �أنظمة بعد انتقالهن �إىل �شقق �سكنية خا�صة بهن‪،‬‬ ‫حني يبلغن الـ‪18‬عاما‪ ،‬الأمر الذي قد ي�سهم �سلبا يف‬ ‫م�سلكيات الفتيات‪ ،‬م�شريات �إىل �أن اللوائح يف البيت‬ ‫ت�سمح بزيارة واحدة من قبل �صديقة لل�شابة يف الدار‬ ‫خالل الأ�سبوع‪ ،‬ومتنح الفتاة �إذنا واحدا باملغادرة يوم‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬وملدة �ساعة واحدة فقط‪� ،‬إىل جانب ح�صر‬ ‫عالقات الفتيات باملجتمع‪ ،‬والت�ضييق عليهن‪.‬‬ ‫وت���ش�ير �إىل وج ��وب ال �ت��درج يف ذل ��ك‪ ،‬والتوازن‬ ‫بني الت�ضييق الذي ميار�س عليهن يف بيت ال�شابات‪،‬‬ ‫واالنفتاح املطلق الذي يع�شنه يف ال�شقق ال�سكنية حال‬ ‫بلوغهن �سن ‪ 18‬عاما‪ ,‬حتى ال جتد الفتاة نف�سها بغتة‬ ‫متحررة من كل قيد‪.‬‬ ‫وتلفت امل�شرفة �إىل �أن من �ش�أن البيت �أن يدرب‬ ‫الفتيات على الإدارة املنزلية حتت �إ�شراف املخت�صات‪،‬‬ ‫ومتابعة �آل�ي��ة تعاملها م��ع ف��وات�ير الكهرباء واملاء‪،‬‬ ‫و�إدارت �ه��ا للم�صروف امل��ايل ال���ش�ه��ري‪ ،‬واال�ستمرار‬ ‫بالتوجيه امل�ستمر لل�شابات لي�صبحن ق��ادرات على‬ ‫االع�ت�م��اد على �أنف�سهن ح��ال انتقالهن �إىل ال�شقق‬ ‫ال�سكنية‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬ت��روي �سيدة تقطن بالقرب م��ن بيت‬ ‫لل�شابات‪ ،‬ف�صول النزاعات وامل�شاجرات التي كانت‬ ‫كثريا ما حتدث بني ال�شابات‪ ،‬يف البيت‪� ،‬أو يف ال�شارع‪،‬‬ ‫وعلى �أثرها كان يتم ا�ستدعاء رجال الأم��ن للف�صل‬ ‫بينهن‪ ،‬م�ؤكدة �أن �إحداهن حاولت التعري �أمام �أحد‬ ‫�أبنائها ال�شباب �أثناء وقوفه �أمام النافذة املطلة على‬ ‫البيت‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الأمر خطري‪ ،‬و�أن بع�ض ه�ؤالء‬ ‫الفتيات يهددن الف�ضيلة يف الأح�ي��اء ال�سكنية التي‬ ‫يتواجدن بها‪.‬‬ ‫ودع��ا �سكان احل��ي ال��ذي يوجد به بيت ال�شابات‬ ‫�إىل �إيجاد حل من�صف يحفظ ال�شابات من االنحراف‬ ‫يف ظ��ل غ�ي��اب ال��رق��اب��ة‪ ،‬وحت��دي��دا بعد بلوغهن �سن‬ ‫الـ‪18‬عاما‪ ،‬وي�ضمن عدم ن�شر الرذيلة يف تلك الأحياء‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن من غري الالئق �أن تعي�ش فتيات وحدهن‬ ‫دون رقيب وال ح�سيب‪.‬‬

‫و�أب � ��دى ال���س�ك��ان ان��زع��اج �ه��م ال �ت��ام م��ن ذلك‪.‬‬ ‫م�ؤكدين �أنهم كثريا ما كانوا يرون الفتيات يخرجن‬ ‫يف � �س �ي��ارات ف�خ�م��ة ي�ق��وده��ا ��ش�ب��اب‪ ،‬ب ��أو� �ض��اع خملة‬ ‫بالآداب العامة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ذكرت فتاة تعي�ش يف �شقة‪ ،‬وتتقا�ضى‬ ‫من وزارة التنمية االجتماعية املخ�ص�ص املايل البالغ‬ ‫‪ 125‬دينارا‪� ،‬أن هذا املبلغ ال يكفي لدفع �أجرة ال�شقة‬ ‫وف��وات�ير امل��اء وال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يدفعها �إىل‬ ‫م�صاحبة �شباب مي�سوري احل��ال ليتكفلوا بت�أمني‬ ‫احتياجاتها املادية‪ ،‬مقابل املتعة احلرام‪.‬‬ ‫وي� � � � � � � ��رى امل � �خ � �ت � ��� ��ص‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وال �ب��اح��ث يف‬ ‫العلوم ال�شرعية وامل�ست�شار‬ ‫الأ�� �س ��ري ل � ��وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية منذر زيتون �أن‬ ‫ما �سبقت الإ�شارة �إليه يعد‬ ‫�أم��را خطريا للغاية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن ذل��ك لي�س م�شكلة‬ ‫الفتيات اللواتي يتخرجن‬ ‫من الـ‪ SOS‬فقط‪ ،‬و�إمنا‬ ‫كل الفتيات اللواتي يودعن‬ ‫ل � ��دى م ��ؤ� �س �� �س ��ات رع ��اي ��ة‬ ‫الطفولة ب�سبب والدتهن‬ ‫غ�ير ال�شرعية م��ن زن��ا �أو‬ ‫� �س �ف��اح‪� ،‬أو ب �� �س �ب��ب تخلي‬ ‫�أمهاتهن عنهن‪ ،‬ورف�ضهن‬ ‫الك�شف عن ماهية �آبائهن‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬رغم �أن وزارة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�سات رعاية الطفولة التابعة لها‪� ،‬أو الواقعة‬ ‫حتت �إ�شرافها‪ ،‬تقوم مبا ت�ستطيع من توفري الرعاية‪،‬‬ ‫�إال �أنها لن ت�ستطيع �أن ت�ستمر يف ذلك �إىل �أمد بعيد؛‬ ‫لأن بع�ض الفتيات قد ال يتزوجن ويبقني بحاجة �إىل‬ ‫م�أوى �آمن"‪...‬‬ ‫ويدعو زيتون �إىل معاجلة �أ�صل اخلط�أ‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط �آث��اره‪ ،‬م�شددا على �ضرورة حت�صني املجتمع‪،‬‬ ‫وتهذيب �سلوكيات �أبنائه‪ ،‬وفر�ض العقوبات على كل‬ ‫من يخل ب�أمنه االجتماعي‪ ،‬وك��رام��ة الإن�سان فيه‪،‬‬ ‫ووقف كل ما من �ش�أنه �أن يهتك �ستار الأخالق‪ ،‬الذي‬ ‫حتماً ي�ؤدي �إىل ما نرى من م�شكالت اجتماعية‪.‬‬ ‫ويلفت �إىل �أن من الواجب عند حدوث خالفات‬ ‫وتفككات يف الأ�سرة �أن نعمد �إىل �إ�صالحها بكل ما‬ ‫حت�ت��اج م��ن و��س��ائ��ل و��س�ب��ل معنوية �أو م��ادي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫تبقى يف الإط��ار ال�سليم لن�ش�أة الأط�ف��ال وتربيتهم‪،‬‬ ‫وحتمل م�س�ؤوليتهم‪� ،‬إذ لي�س من احلكمة �أن يتم �أخذ‬ ‫الأطفال من �أ�سرهم‪ ،‬و�إيداعهم يف م�ؤ�س�سات عو�ضاً‬ ‫ع��ن الأ� �س��رة الطبيعية‪ ،‬ومي�ك��ن للأ�سر الأخ ��رى يف‬ ‫نطاق عائلة الأب �أو الأم �أن تتحمل م�س�ؤولية �أطفال‬ ‫الأ�سرة املفككة مع توفري الدعم الالزم لذلك‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬يف ح��ال ح��دوث والدات غ�ير عادية‬ ‫نتيجة الزنا وال�سفاح‪ ،‬فذلك يتطلب تكاتف املجتمع‬ ‫كله لإل ��زام الأم ال��وال��دة �إذا كانت معروفة‪ ،‬وغالباً‬ ‫م��ا ت�ع��رف‪ ،‬برعاية ال��ول��د‪ ،‬ب��ل وبن�سبته �إليها‪ ،‬حتى‬ ‫ال ي�صبح الولد مقطوعاً من غري ن�سب �أو عائل �أو‬ ‫حا�ضن‪ ،‬ف�ضال عن ت�شجيع نظام الكفاالت‪� ،‬أي ينقل‬ ‫ه ��ؤالء الأط�ف��ال �إىل �أ�سر تكفلهم‪ ،‬ما ي�ضمن وجود‬

‫حم�ضن طبيعي قريب �إىل املح�ضن الأ�صلي‪ ،‬وهو‬ ‫�أم��ر ال بد �أن يكون �ضمن �ضوابط و�شروط حمددة‬ ‫ووا�ضحة‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص الفتيات اللواتي ينتقلن للعي�ش يف‬ ‫�شقق م�ستقلة‪ ،‬قال �إنهن يتعر�ضن ملخاطر ومل�ساومات‬ ‫كثرية‪ ،‬قد يخ�ضعن لها ب�إرادتهن كجزء من �سعيهن‬ ‫للهروب من الواقع جراء �أو�ضاعهن النف�سية املت�أزمة‪،‬‬ ‫�أو حاجتهن �إىل املال‪� ،‬أو افتقارهن �إىل من يرعاهن‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪ ،‬وي�ساعدهن على تخطي م�شكالتهن‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً �أن النا�س ب�شكل ع��ام يتجنبون االحتكاك‬ ‫بتلك الفئة العتبارات خمتلفة‪ ،‬ويعتربون �أن بيئتهن‬ ‫بيئة غري �سليمة‪ ،‬وبالتايل نادراً ما حتظى �إحداهن‬ ‫بفر�صة زواج‪.‬‬ ‫وع��ن احل �ل��ول امل�ق�ترح��ة مل�ث��ل ت�ل��ك الإ�شكاليات‬ ‫ي�شري زيتون �إىل �أهمية ت�أ�سي�س دار �إيواء تنقل �إليها‬ ‫كل فتاة جاوزت �سن الثامنة ع�شرة‪ ،‬تتمتع تلك الدار‬ ‫بنهج اجتماعي م��ري��ح‪ ،‬وبنظام �إداري ��ص��ارم‪ ،‬تبقى‬ ‫الفتاة فيها ما مل تتزوج‪ ،‬وتكون مهمة الدار ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ت�أمني امل�أوى والرعاية‪ ،‬متابعتها بتدريبها وتعليمها‬ ‫وم�ساعدتها على مواجهة م�شكالتها‪ ،‬وت�شجيعها‬ ‫على التدرب والتعلم وال�سعي لإيجاد فر�ص عمل لها‬ ‫ب�شكل فردي‪� ،‬أو على م�ستوى م�شاريع جماعية تتعهد‬ ‫احلكومة ب�إيجادها‪ ،‬على �أن تكون مثل تلك الدار يف‬ ‫رع��اي��ة وزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬و�أن يكون وزير‬ ‫التنمية االجتماعية مبثابة ويل الأم��ر‪ ،‬مبا ي�ضمن‬ ‫للفتيات احلماية واملتابعة‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع‪" :‬قد ي�ك��ون م��ن اجل�ي��د ان �خ��راط تلك‬ ‫الفتيات �أو كثري منهن يف م�ؤ�س�سات الدولة الع�سكرية‪،‬‬ ‫مل��ا يف الع�سكرية م��ن ��ص��رام��ة وم�ت��اب�ع��ة‪ ،‬ول�ي�ك��ون يف‬ ‫ذل��ك ت�سخري مل �ه��ارات ال�ف�ت�ي��ات �أو ًال‪ ،‬وق��درات �ه��ن ملا‬ ‫فيه فائدة للوطن‪ ،‬عرب عملهن يف املجاالت املنا�سبة‬ ‫ل�ه��ن‪ ،‬وخ�صو�صاً يف امل �ج��االت ال�صحية واخلدمية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وي��رى �أن �إع�ط��اء الفتيات احلرية التامة لي�س‬ ‫من احلكمة يف �شيء‪ ،‬مثلما تقدمي مبالغ من املال‬ ‫لهن دون متابعة �أو حما�سبة؛ لأن ذل��ك �سي�شجع‬ ‫انفالتهن؛ لعدم وج��ود رواب��ط اجتماعية لهن من‬ ‫ج �ه��ة‪ ،‬وان� �ع ��دام وج ��ود حم��ا��س�ب��ة م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪،‬‬ ‫ول���س��وف تنقلب ت�ل��ك ال�ف�ت�ي��ات م��ن م�ظ�ل��وم��ات �إىل‬ ‫ظاملات‪ ،‬يكررن ما فعل بهن من ال�سوء‪ ،‬و�سيتولد عن‬ ‫اخلط�أ �أخطاء مثله‪ ،‬ونبقى ندور يف رحى مفرغة‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪�� ،‬ش��رح م��دي��ر �إدارة الأ� �س��رة يف وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية حممد �شبانة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫الربامج التي تتبعها الـ‪ ،SOS‬تعتمد على التدريب‬ ‫والت�أهيل والتمكني لل�شابات دون �سن ‪ 15‬عاما خالل‬ ‫ف�ترة تواجدهن يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال��رع��ائ �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة لقرية‬ ‫االط �ف��ال‪ ،‬ليتم تخريجهن‬ ‫�إىل منازل �إيوائية م�ستقلة‬ ‫ت�ت�ك�ف��ل ال �ق��ري��ة ب��دف��ع كافة‬ ‫التكاليف املالية لال�ستئجار‬ ‫واخل ��دم ��ات ال�ل��وج���س�ت�ي��ة يف‬ ‫ال�شقق‪ ،‬ب�إ�شراف �إداريات من‬ ‫نف�س القرية‪ ،‬ليتم تدريبهن‬ ‫ب�شكل عملي لالعتماد على‬ ‫�أنف�سهن يف مواجهة املجتمع‬ ‫اخل� ��ارج� ��ي‪ ،‬الف� �ت ��ا �إىل �أن ��ه‬ ‫حني تبلغ الفتاة والفتى �سن‬ ‫‪18‬عاما‪ ،‬يتم تخريجهن من‬ ‫ت�ل��ك امل �ن��ازل‪ ،‬ل�ت�ب��د�أ مرحلة‬ ‫�أخ��رى من حياتهن امل�ستقلة‬ ‫املعتمدة فقط على �أنف�سهم‪،‬‬ ‫م� ��� �ش�ي�را �إىل �أن �صندوق‬ ‫الأم ��ان للأيتام يتبنى كافة‬ ‫التكاليف ملن يرغب منهم ب�إكمال تعليمه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال� ��وزارة �أ�س�ست بيوتا لليافعات‬ ‫من �سن ‪� 18‬إىل ‪ 27‬عاما‪ ،‬ت�ستقبل من ترغب منهن‬ ‫باالن�ضمام �إليها وفق �شروط و�إجراءات م�شددة‪،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنها ال ت�ستقبل كافة خريجات الـ‪.SOS‬‬ ‫واع �ت�بر ��ش�ب��ان��ة �أن ال�ب�رام��ج ال �ت��ي ت�ط�ب��ق على‬ ‫الفتيات يف قرية الأطفال‪ ،‬كفيلة بت�أهيلهن ليع�شن‬ ‫م�ستقالت‪ ،‬ومعتمدات على �أنف�سهن‪ ،‬دون االعتماد‬ ‫على خدمات مقدمة من حكومة �أو وزارة‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن ال�شابات ُي��درب��ن على الرقابة ال��ذات�ي��ة‪ ،‬متعجبا‬ ‫من تعر�ض بع�ضهن لال�ستغالل اجلن�سي من قبل‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وت�ساءل ع��ن �سبب قبولهن بذلك اال�ستغالل‪،‬‬ ‫الفتا �إىل وج��ود برامج متابعة غري مكثفة للواتي‬ ‫يقمن يف �شقق م�ستقلة بعد �سن ‪.18‬‬ ‫وع��ن الإج ��راءات التي تتخذها ال ��وزارة يف حال‬ ‫مار�ست �إح��دى ال�شابات �أم��ورا غري الئقة �أخالقيا‪،‬‬ ‫ق��ال ��ش�ب��ان��ة‪� :‬إن ت��دخ��ل ال � ��وزارة ل��ه ح ��دود يف �ش�أن‬ ‫اللواتي يتبعن امل�ؤ�س�سات الرعائية‪� ،‬أما تلك الفتيات‪،‬‬ ‫وحتديدا اللواتي بلغن �سن ‪18‬عاما‪ ،‬ف�إن اجلهة املعنية‬ ‫بردعهن ع��ن تلك املمار�سات ه��ي اجل�ه��ات الأمنية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الوزارة تقدم اخلدمات ملن يحتاجها �ضمن‬ ‫اخت�صا�صها االجتماعي فقط‪.‬‬ ‫ومل ي�ن�ك��ر ��ش�ب��ان��ة وج� ��ود من� ��اذج م��ن ال�شابات‬ ‫تعر�ضن مل�ؤثرات �سلبية من اللواتي تخرجن من قرى‬ ‫الأطفال‪� ،‬إال �أنه عاد و�أ�شار �إىل �أن تلك املمار�سات مل‬ ‫تنفرد فيها فقط ال�شابات جمهوالت الن�سب‪ ،‬و�إمنا قد‬ ‫تقع العديد من الفتيات ذوات الن�سب يف ال�سلوكيات‬ ‫اخلاطئة‪ ،‬مفرت�ضا �أن يقوم املجتمع ب��دوره لتوفري‬ ‫الأم ��ان االجتماعي لتلك ال�شابات‪ ،‬ومتكينهن من‬ ‫االندماج يف املجتمع‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ح��اول��ت "ال�سبيل" االت �� �ص��ال بقرية‬ ‫الأطفال‪� ،‬إال �أن حماوالتها ب��اءت بالف�شل‪ ،‬على �أننا‬ ‫نرحب بالرد على ما ورد يف هذا التقرير‪.‬‬

‫�شبانة‪ :‬ال�سلطة‬

‫املعنية بردع ال�شابات‬ ‫اللواتي ميار�سن‬

‫الرذيلة هي اجلهات‬ ‫الأمنية ولي�س‬

‫«التنمية االجتماعية»‬

‫�صندوق الأمان للأيتام يتكفل بالتعليم اجلامعي لل�شابات والتنمية‬ ‫االجتماعية متنح اخلريجات اللواتي مل يكملن تعليمهن ‪ 125‬دينارا �شهريا‬


äÉYƒ`````````````````æe

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

8

äÉ£«ëŸG √É«e á°VƒªM áLQO ..ôjô≤J ábƒÑ°ùe ÒZ ä’ó©Ã OGOõJ

"¢ûeô≤ŸG OGô÷ÉH" á©°Uôe Gõà«H IÒÑc Ék MÉHQCG ≥≤–

ÊÉK RÉZ äÉKÉ©ÑfG ¿EG çƒëÑ∏d »µjôeC’G »eƒ≤dG ¢ù∏éŸG ∫Éb º¡°ùJ …QGô``◊G ¢SÉÑàM’G IôgÉX øY ádhDƒ°ùŸG ¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ∫ÓN ∫ó©e ´ô°SCÉH äÉ£«ëŸG √É«e á°VƒªM áLQO IOÉjR ‘ É°†jCG .Úæ°ùdG øe ±’B’G äÉÄe √É«Ÿ »FÉ«ª«µdG Ö«cÎdG ¿EG" :»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ¢ù∏éŸG ∫Ébh äÉKÉ©ÑfG ÖÑ°ùH ÚbƒÑ°ùe ÒZ ºéMh ∫ó©Ã Ò¨àj äÉ£«ëŸG :±É°VCGh ,"ájô°ûÑdG ᣰûfC’G øe áŒÉædG ¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK ±’B’G äÉÄe ∫ÓN áahô©e ä’ó©e …CG Ò¨àdG ∫ó©e RhÉéàj" ."á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG øe ÜÉ©°ûdG πcBÉJ ¤EG äÉ£«ëŸG √É«e á°VƒªM áLQO IOÉjR …ODƒJh Qƒã©dG ≈∏Y ∑ɪ°SC’G øe ´Gƒ``fC’G ¢†©H IQób πbô©Jh á«fÉLôŸG ¢†©H ôaGƒJ ≈∏Y ÉjQÉŒ ôKDƒJ ¿CG øµÁh É¡à°û«©e øWGƒe ≈∏Y øe ó◊G ≈∏Y IhÓY ,ôëÑdG QÉ«Nh QÉëŸG πãe ,äÉjƒNôdG ´Gƒ``fCG .á«bGƒdG ájôëÑdG ±Gó°UC’G øjƒµJ ≈∏Y IQó≤dG ºàj ÉeóæY çó– ájô©àdGh πcBÉàdG äÉ«∏ªY ¿EG ôjô≤àdG ∫Ébh É¡gÉ«e ™e πYÉØà«d äÉ£«ëŸG ‘ ¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK RÉZ øjõîJ äÉKÉ©Ñf’G √òg øe ó◊G ºàj ⁄ Éeh ,∂«fƒHôµdG ¢†ªM Éfƒµe .øeõdG Qhôe ™e OGOõà°S äÉ£«ëŸG á°VƒªM áLQO ¿EÉa ájRɨdG ó«°ùcCG ÊÉ``K äÉ``KÉ``©`Ñ`fG å``∏`K ƒ``ë`f äÉ``£`«`ë`ŸG √É``«`e ¢``ü`à`“h äGRɨdG ∂``dP ‘ É``à ,ájô°ûÑdG ᣰûfC’G ø``Y áªLÉædG ¿ƒHôµdG ™£bh â``æ`ª`°`SC’G êÉ`` à` fEGh …ô``Ø` ◊G Oƒ``bƒ``dG ¥ô`` M ø``Y á``ª`LÉ``æ`dG .äÉHɨdG ‘ ÚLhQó«¡dG ¿ƒ``jCG õ«côJ hCG á°Vƒª◊G ¢SÉ«≤e º°ù≤æjh ¤EG ó``MGh ºbôdG Ò°ûj å«M ,á``LQO 14 ¤EG (¢``û`JG.»``H) ∫ƒ∏ëŸG .ájƒ∏b áLQO ≈∏YCG ¤EG 14h á°VƒªM áLQO ≈∏YCG øe óMGh ™bGƒH äOGR äÉ£«ëŸG √É«e á°VƒªM ¿EG ôjô≤àdG ∫Ébh á«YÉæ°üdG IQƒãdG òæe á°Vƒª◊G IOÉjõH »Mƒj ɇ ,á£≤f Iô°ûY ≈°UhCGh .â°†e ΩÉY ∞``dCG 800 ∫ÓN ¥Ó``WE’G ≈∏Y ∫ó©e ≈∏YCÉH äÉ£«ëŸG á°VƒªM ó°Uôd áÑbGôe áµÑ°T AÉ°ûfEÉH ¢ù∏éŸG ôjô≤J .ó«©ÑdG ióŸG ≈∏Y áHÉbô∏d á«ŸÉY áµÑ°T AÉ°ûfEG …Qhô°†dG øe" :ôjô≤àdG ∫É``bh ó°UQh ÒjÉ©ŸG ™°Vƒd áeQÉ°üdGh áÁóà°ùŸG ájƒ«◊Gh á«FÉ«ª«µdG ."É¡H AƒÑæàdGh á°Vƒª◊G IOÉjR øY áªLÉædG äGÒ¨àdG √òg á``°` SGQO ≈``∏`Y á``«`°`VÉ``ŸG äGƒ``æ`°`ù`dG ∫Ó``N AÉ``ª`∏`©`dG ∞``µ`Yh Ö°ùàµJ ’ äÉ£«ëŸG á°VƒªM IOÉ``jR ¿CG ’EG ,áªXÉ©àŸG IôgɶdG ᫵jôeC’Gh á«dhódG äÉ°ûbÉæŸG ∫Ó``N áë∏e á``jƒ``dhCG ¿B’G ≈àM .»NÉæŸG Ò¨àdÉH á≤∏©àŸG

πÑb CGóH ¿CG òæe IÒÑc kÉMÉHQCG ≈æL ¬fEG ‹GΰSCG º©£e ∂dÉe ∫Éb !¢ûeô≤ŸG OGô÷ÉH á©°Uôe Gõà«H ôFÉ£a ™«H ‘ ΩÉjCG á©°†H GQhó∏«e Ió∏H ‘ Gõà«Ñ∏d kɪ©£e ôjójh ∂∏àÁ …òdG ,GõJGQÉc ƒL πÑb â°Vô©J Ió∏ÑdG ¿CG ¤EG QÉ°TCG ,á«dGΰS’G ÉjQƒàµ«a áj’ƒd á©HÉàdG ,OGô÷G øe IÒÑc ÜGô°SCG ÖfÉL øe í°SÉc hõZ ¤EG ÚYƒÑ°SCG ƒëf IóªY ¬«∏Y ìÎ``bG ¿CG ó©H ¬◊É°üd hõ¨dG ∂dP Qɪãà°SG ‘ CGó``H ¬``fCGh øe ójóL ∞æ°U ™æ°U ‘ ¬eóîà°ùjh ≥aÉædG OGô÷G ™ªéj ¿CG Ió∏ÑdG .Gõà«ÑdG ÉÃ" :¬dƒb »æ∏«e Ú∏Z Ió∏ÑdG IóªY øY â∏≤f á«∏fi áØ«ë°U »æfEÉa ,kGó``L Ö«W ¬``bGò``e ¿CGh ,π``cDƒ`j OGô``÷G ¿CG kGó``«`L ±ô``YCG »``æ`fCG ôFÉ£a øe kGOóY â∏cCG ó≤d ,OGô÷ÉH Gõà«ÑdG Iôµa GõJGQÉc ≈∏Y âMÎbG ,kGóL á°ûeô≤eh Iòjòd É¡fEG ∫ƒ≤dG ™«£à°SCGh OGô÷ÉH á©°UôŸG Gõà«ÑdG ≈∏Y º©£ŸG ∂dÉe óYÉ°SCÉ°ùa ,OGô÷G ìÉ«àLG áLƒe AÉ¡àfG ó©H ≈àMh ."òjò∏dG ∞æ°üdG Gòg ™æ°U π°UGƒ«d OGô÷G øe äÉ«ªc OGÒà°SG k FÉb º©£ŸG ∂dÉe ±É°VCGh ó«©°S ÉfCGh á©FGQ Iôµa É¡fCG ™bGƒdG" :Ó ‘ ô°ûàæe OGô÷Éa ,ájõ› kÉMÉHQCG É¡FGQh øe â«æL »æfC’ ,kGóL É¡H ´QÉ°ûdG ¤EG êôNCG ¿CG ƒg ¬H ΩÉ«≤dG »∏Y Ú©àj Ée πch Ió∏ÑdG AÉLQCG πc Gõà«ÑdG ôFÉ£a É¡H ™°UQCGh É¡jƒ°TCG ºK ,≥aÉædG OGô÷G øe ᫪c ™ªLC’ ."øFÉHõdG ÖfÉL øe ÒÑc ∫ÉÑbEÉH ≈¶– âJÉH »àdG

Qɣà Ú∏eÉ©dG …ó¡j §«¨dG ƒHCG "Újƒ°ûe ÚahôN" IôgÉ≤dG

ádÉ°üH Ú∏eÉ©dG §«¨dG ƒHCG óªMCG …ô°üŸG á«LQÉÿG ôjRh iógCG ájóg ɪ¡«∏Y π°üM Újƒ°ûe ÚahôN ‹hódG IôgÉ≤dG QÉ£e ‘ 4 Ïe ≈∏Y AÉ``©`HQC’G AÉ°ùe ¬JOƒY Ö≤Y ≈∏Y ∂``dPh ,¿hÒeɵdG øe .á«≤jôaCG ádƒL ájÉ¡f ‘ á°UÉN IôFÉW ,IQOɨª∏d √QGô£°VGh ¿hÒeɵdG IQOɨe π«Ñb âbƒdG ≥«°†dh .ÚahôÿG øjòg §«¨dG ƒ``HCG ÊhÒeɵdG á«LQÉÿG ô``jRh ió``gCG ádÉ°üdÉH Ú∏eÉ©dG §«¨dG ƒHCG iógCG IôgÉ≤dG QÉ£e ¤EG ¬dƒ°Uh Qƒah ¿GÒ£dG ácô°T ∫ɪY Ö«°üf øe ÊÉãdG ¿ƒµj ¿CG ô``eCGh , ÉahôN .á°UÉÿG IôFÉ£dG áÑMÉ°U

ÖJGQ øe º°üîj …ô°üŸG º«∏©àdG ôjRh ∂dÉeõdG …OÉf øe ôî°S ¢SQóe ¢SQóe Ö``JGQ ø``e ΩÉ`` jCG 10 º°üN …ô``°`ü`ŸG º«∏©àdG ô``jRh Qô``b ¿ÉëàeG ™°Vh IôgÉ≤dG ‘ á°UÉÿG ¢``SQGó``ŸG ió``MEG ‘ á«HôY á¨d ÒÑ©àdG ‘ ’GDƒ°S É檰†àe …OGó``YE’G ÊÉãdG ∞°üdG ÜÓ£d ô¡°ûdG ìhôdÉH »∏ëà∏d ∂dÉeõdG …OÉæd áë«°üf Ëó≤J ¤EG ÜÓ£dG ƒYój .á«°VÉjôdG ‘ Éæ«©e É``Ñ`Y’ º``¡`JG ƒëædG ‘ ’GDƒ` °` S ¿É``ë`à`e’G øª°†J ɪc ‘ "ΩGôgC’G" áØ«ë°U äô``cP ɪѰùM ,¥ƒ∏N Ò``Z ¬``fCÉ`H ∂``dÉ``eõ``dG .óMC’G QOÉ°üdG ÉgOóY ÖJGQ øe ΩÉ``jCG 10 º°üN Qôb ób º«∏©àdGh á«HÎdG ô``jRh ¿É``ch ,ÖæjR Ió«°ùdÉH á``jOGó``YE’G á©«∏£dG á°SQóe ‘ »YɪàLG »FÉ°üNCG äÉ°SGQódG ∫hCG ¢SQóeh á«Hô©dG á¨∏dG ¢SQóe »ÑJGQ øe ΩÉjCG 5 º°üNh .ábôØàe ¢SQGóe ¤EG áKÓãdG OÉ©HEG ™e "§«fi"

z™HÉ°ùdG Ωƒ«dG{

¿É°ùfEÓd πcÉ°ûe ÖÑ°ùj ¿CG øµÁ »JÉÑf ¢ShÒa ±É°ûàcG iód ∑ɵMh ,Ω’BG ,IQGôëH ÖÑq °ùàj ób á∏Ø«∏ØdG ‘ OƒLƒŸG ∫óà©ŸG É¡«a ∞°ûàµoj »àdG ¤hC’G IôŸG ∂∏J ¿ƒµJ ób ,∂dP í°U ¿EG .ô°ûÑdG .¿É°ùfE’G iód πcÉ°ûe çóëoj kÉ«JÉÑf kÉ°ShÒa ¿CÉH äÉ°ShÒØdG ó``‚ ¬``fEG ¬dƒb ∫hhGQ ø``Y πFÉ°SƒdG ∂∏J â∏≤fh k °†a ,¿É°ùfE’G RGôH ‘ Ik OÉY á«JÉÑædG »àdG áHÉ°üŸG á«JÉÑædG IOÉŸG øY Ó äÓHÉ≤e ∫hhGQ iôLCG ,™bGƒdG ∂dP ¤EG OÉæà°S’ÉH .º°ù÷G É¡ª°†g ⁄CG ,IQGôëH É¡«a GƒÑ«°UoCG »àdG äGôŸG OóY ¿CÉ°ûH ¢UÉî°TCG 304 ™e Qƒ¡X ∫ɪàMG ¿É``c ,≈°VôŸG A’Dƒ` g π°UCG ø``eh .∑ɵMh ,Ió©ŸG ‘ ™≤ÑJ ¢ShÒa ºgRGôH ‘ óLho kÉ°üî°T 21 iód ÈcCG ¢VQGƒ©dG √òg .∂dòH ™«ª÷G ™æà≤j ⁄ øµd ,∫óà©ŸG á∏Ø«∏ØdG á©eÉL ‘ äÉ°ShÒa ⁄ÉY ,…QÉZ äôHhQ »Yqój ,QÉWE’G Gòg ‘ ìÉàØŸG ¤EG ô≤àØj ¢ShÒØdG ¿CÉH ÉfÉjõjƒd ‘ ,õfÉ«dQhCG ƒ«f ‘ ¿’ƒJ ∂dòH ,á«∏N ∫ƒNO øe ¬æµq Á …òdG …Qhô°†dG …ƒ«◊G …hɪ«µdG k °†a ,…ô°ûÑdG í«°ùædG Ö«°üj ¿CG π«ëà°ùj ∫hhGQ ¿CG Éà ,∂dP øY Ó ∞∏àîJ ób èFÉàædG ¿CÉH …QÉZ ó≤à©j ,á©FÉ°Th áeÉY ¢VQGƒY øY ∫CÉ°S .kÉ«FGƒ°ûY ób ¬ÑbGQ Ée ¿CÉH »Yqójh ¬aÉ°ûàcG ójDƒj ∫hhGQ ¿CG í°VGƒdG øe ,¬JGP óëH ¢ShÒØdÉH ájô°ûÑdG ÉjÓÿG áHÉ°UEG øY IQÉÑY ¿ƒµj ’ ™e »°ShÒØdG …hƒ``æ`dG »ÑjôdG ¢†ª◊ áaó°üdÉH π``NGó``J É``‰EGh ∂∏J hóÑJ ,ÚàdÉ◊G Éà∏c ‘ øµd ,ô°ûÑdG iód OƒLƒŸG ∂dP áØ«Xh ¢VôŸ kÉ≤°ùæe q kGQƒ``£`J ¢ù«dh ,AÉ``«`MC’G º∏Y ‘ IQÈ``e ÒZ IôgÉX á≤jó◊G ‘ πª©dG ¤EG ¿ÉeCÉH GhOƒY ∂dòd ,äÉfGƒ«◊G áHÉ°UE’ »JÉÑf .´Éæb ™°Vh ¿hO øe "ÊhεdE’G §«fi ™bƒe"

¢ü≤f ¢ShÒØa ,Qƒ«£dG Gõfƒ∏ØfG ¤EG Ö∏µdG AGO øe :¢ùjQÉH ô°ûÑdG ¤EG äÉfGƒ«◊G øe ¢VGôeC’G ∫É≤àfG Èà©j ,á«JGòdG áYÉæŸG ¤EG äÉJÉÑædG øe ¢ShÒa õØ≤H kGóHCG ™ªn °ùoj ⁄ øµd ,áahô©e IôgÉX .ô°ûÑdG øe ∫hhGQ »jójO ∞°ûàcG á«°ùfôØdG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh Ö°ùëHh ™≤ÑàdG ¢``ShÒ``a ¿CG É°ùfôa ‘ …É°Sôe ‘ "¿ÉjÒàjóe" á©eÉL

äÉHÉ¡àd’G øe »≤j …ÈdG äƒàdG Ò°üY ΩÉ«≤dG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,…È`` dG äƒ``à` dG .áÑ°SÉæŸG ÒjÉ©ŸG ójóëàd äGQÉÑàNÉH äÉéàæŸG øe ójó©dG ¿CG ¤EG âØdh ,äÉÑcôŸG √òg ≈∏Y …ƒà– Öæ©dG πãe äƒàdG ‘ OƒLƒŸG ÒKCÉà∏d ó≤àØJ É¡æµd äÉÑcôŸG √ò``g •É``Ñ` JQG áé«àf …È`` dG .áÑ°SÉæŸG á«FÉ«ª«µdG OGƒŸÉH ¢Vô©à°ùj …òdG åëÑdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj äÉæ«Y π«∏– ¤EG äóªY »àdG á°SGQódG É¡æe 3 äGÈàfl 5 ‘ …ÈdG äƒàdG øe ‘ ó``MGhh Ú°üdG ‘ ó``MGhh ÉcÒeCG ‘ AGò¨dG º∏Y" á∏› ‘ äô°ûf ,É`` HhQhCG .á«cÒeC’G "áYGQõdGh "…G »H ƒj"

¿CG »``cÒ``eCG »FÉ«ª«c å``MÉ``H ∫É``b äƒàdG Ò``°`ü`Y ø``e Ò``Ñ` c ܃`` c Üô``°` T øµÁ kÉ` «` eƒ``j "…ÒÑfGôc" …È`` ` dG áHÉ°UE’G ¿hO ∫GhDƒ` ` ◊G ‘ ºgÉ°ùj ¿CG .á«dƒÑdG ∂dÉ°ùŸG ÜÉ¡àdÉH IQGRh ø``e Qƒ``jGô``H ó``dÉ``fhQ QÉ``°` TCGh πà«d á``æ`jó``e ‘ á``«` cÒ``eC’G á`` YGQõ`` dG ¤EG á«cÒeC’G ¢SÉ°ùæcQCG áj’ƒH ∑hQ á£ÑJôe äÉfƒµe …È``dG äƒ``à`dG ‘ ¿CG ÉjÒàµH ¿ƒµJ ™æ“ á«FÉ«ª«c äÉÑcôà ∫ƒNódG ∫ÓN øe äÉHÉ¡àdÓd áÑÑ°ùe .á«dƒÑdG ∂dÉ°ùŸG ‘ ÉjÓÿG ¤EG óH ’ ¬`` fCG ¤EG QÉ``°` TCG Qƒ``jGô``H ø``µ`d ójóëàd çÉëHC’G øe ójõe AGôLEG øe äÉéàæe ‘ IOƒLƒŸG äÉÑcôŸG ä’ó©e

!ôª≤dG ‘ »°VGQCG ¿hΰûj ¿ƒ«µ«°ûàdG ,¢üî°T ∞dCG 20 ôª≤dG ‘ »°VGQCG GhΰTG øjòdG ∂«°ûàdG OóY ≠∏H .±’BG 5 ¤EG IQhÉéŸG É«cÉaƒ∏°S ‘ Oó©dG π°Uh ɪ«a ,2006 ΩÉY òæe CGóH ób É«µ«°ûJ ‘ "ájôª≤dG" äGQÉ≤©dG ™«H ¿Éch ,OÓ«ŸG OÉ«YCG πÑb ®ƒë∏e πµ°ûH çóëj äÉ©«ÑŸG ´ÉØJQG ¿CG ßMÓŸGh äGQÉ≤©dG ∂∏ªàH ¢``UÉ``ÿG ∂°üdG ¿ƒeó≤j øjÒãµdG ¿CG ¤EG Gô¶f .º¡HQÉbC’ ájóg ájôª≤dG ΩÉ©dG ∫ÓN ÉeCG ,¢üî°T 1000 QGó≤à Éjô¡°T çóëj ´ÉØJQ’Gh .Éjô¡°T ôª≤dG í£°S øe á©£b 300 ƒëf ™«H ºà«a ™e ¬``fCG ÒZ ,áHÉYódG øe ´ƒ``f ¬``fCG ≈∏Y ájGóÑdG ‘ ô``eC’G ô¡X ôª≤dG »°VGQCG ™«ÑH Ωƒ≤J á°UÉN ᫵jôeCG ácô°T âØ°ûàcG âbƒdG Qhôe ÚjÓe 4 øe Ì``cCG âYÉH »àdGh -É¡d Gô≤e GOÉØ«f øe òîàJ »àdG.IÒãc ’GƒeCG ∂dP øe âæLh ôª≤dG »°VGQCG øe á©£b πÑb øe §≤a ºàj ’ äGQÉ≤©dG √òg AGô°T ¿CG ¤EG ºgóMCG QÉ°TCGh äÉ«°üî°ûdG ø``e ójó©dG πÑb ø``e É°†jCG É``‰EGh .. Ú``jOÉ``©`dG ¢SÉædG .IQƒ¡°ûŸG óMGƒdG ôcC’G ¿EG PEG ;á©ØJôe ájôª≤dG äGQÉ≤©dG QÉ©°SCG Èà©J ’h 50 ¬àª«b Ée …CG) ÉfhQƒc 999 ≠∏Ñà ¿B’G ´ÉÑj (É©Hôe GÎe 4047) -(ïjôŸG) ‘ øµd- »°VGQC’G øe áMÉ°ùŸG ¢ùØf ™«H ºàj ɪc ,(GQ’hO .≠∏ÑŸG ¢ùØæH AÉjôKC’G øe ¬«a ¿ƒëÑ°üj Ωƒj »JCÉj ¿CG …ΰûŸGh ™FÉÑdG πeCÉjh .É¡fɵ°ùH á«°VQC’G IôµdG ≥«°†J ¿CG ó©H "ÜÉH"

Üô°†J ájƒb Ò°UÉYCG ‘ ≈MôLh ≈∏àb á«cÒeC’G »Ñ°ù«°ù«e áj’h ¿hô°ûY Ö«°UCGh ,º¡Yô°üe π``bC’G ≈∏Y Ú«cÒeCG á©°ùJ »≤d áj’h âHô°V ∞°UGƒYh Ò°UÉYCG AGôL ,á«°VÉŸG á∏«∏dG ìhôéH ¿hôNBG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ܃æL »Ñ°ù«°ù«e πFÉ°Sh ¬à∏≤f ¿É«H ‘ QƒHôH ‹Ég »Ñ°ù«°ù«e áj’h ºcÉM ∫Ébh äQô°†J á©WÉ≤e 16 ‘ ÇQGƒ£dG ∫ÉM âæ∏YCG äÉ£∏°ùdG ¿EG ΩÓ``YE’G ∫RÉæŸG äGô``°`û`Y äô`` eO »``à`dG á«©«HôdG Ò``°` UÉ``YC’G √ò``g ø``e Ió``°`û`H .ÊÉÑŸGh ‘ ÇQGƒ``£` dG äÉ``eó``N IQGOEG ‘ á``«`LQÉ``ÿG ¿hDƒ`°`û`dG ô``jó``e ∫É``bh ,É¡d ô°üM ’ QGô°VCG ∑Éæg ʃjõØ«∏J íjô°üJ ‘ âæjQ ∞«L áj’ƒdG â≤◊h º¡dRÉæe ‘ Ghô°UƒM ¢UÉî°TC’G øe ójó©dG ¿CG ¤EG GÒ°ûe .ÊÉÑŸG øe ÒãµdÉH QGô°VCG ójó°T ™°VƒdG" ¿CG øe ájƒ÷G OÉ°UQCÓd »æWƒdG õcôŸG QòMh ≥WÉæe â©°Vh ɪ«a óMC’G Ωƒ«dG Ò°UÉYC’G OGóà°TG ™bƒJh "IQƒ£ÿG …ƒæ«dGh »cÉàæch »°ù«fÉJh GójQƒ∏ah ÉeÉH’BGh »Ñ°ù«°ù«e øe á©°SGh .ÖgCÉàdG ∫ÉM ‘ …Qƒ°ù«eh ÉfÉjófGh "GÎH"

⁄É©dG ‘ ïÑ£e ÜôZCG ..∫ÉÑdG ≈∏Y ô£îj ’ Éà ´GÎN’G Gòg »JCÉj ..´GÎN’G ΩCG áLÉ◊G ¿ƒµJ ÉeóæY äGQÉ«°ùdG QÉ«Z ™£b ∫É› ‘ πª©j Öjô¨dG ´GÎN’G Gòg ÖMÉ°U ¿CG hóÑjh .É¡°ùØf øY çóëàJ Qƒ°üdG ..á∏ª©à°ùŸG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫املر�أة يف امل�ؤمترات الدولية ‪..‬الوجه الذي ال تبحث عنه‬ ‫هياء بنت عبداهلل الدكان‬ ‫�سررت كثريا بح�ضور م�ؤمتر املر�أة املتميز (اتفاقيات وم�ؤمترات‬ ‫امل���ر�أة ال��دول��ي��ة‪ ،‬و�أث��ره��ا على ال��ع��امل الإ���س�لام��ي) ال���ذي عقد م�ؤخرا‬ ‫مبملكة البحرين‪ ،‬برعاية الأب احلنون ال�شيخ عبداهلل بن خالد �آل‬ ‫خليفة رئي�س املجل�س الأعلى لل�ش�ؤون الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وحظي بتنظيم راق من قبل (جمعية مودة) البحرينية و(مركز‬ ‫باحثات لدرا�سات املر�أة) ال�سعودي‪ ،‬والذي ي�ستهدف التعامل مع مقررات‬ ‫امل�ؤمترات الأممية الدولية‪ ،‬من خالل تو�ضيح الر�ؤية ال�شرعية يف هذه‬ ‫املقررات‪ ,‬ومواجهة ما ال يتوافق معنا‪.‬‬ ‫وعلى قدر �سروري بهذا التكاتف من قبل ح�شد كبري من العلماء‬ ‫وال��دع��اة والأك��ادمي��ي�ين وخ��روج��ه��م بجملة م��ن التو�صيات �أبرزها‪:‬‬ ‫الت�أكيد على االلتزام باملرجعية الإ�سالمية يف التعامل مع ق�ضايا املر�أة‬ ‫ومطالبها وم�شكالتها‪ ،‬والدعوة �إىل االعتزاز بهوية الأم��ة‪ ،‬و�صياغة‬ ‫مدونات للأ�سرة واملر�أة وفق ال�شريعة الإ�سالمية وتعديل ما يناق�ضها‪،‬‬ ‫ورف�ض التدخل الأجنبي يف ق�ضايا املر�أة والأ�سرة يف الدول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وت�أكيد �سيادة الدول وخ�صو�صيات ال�شعوب يف احلفاظ على هويتها‪،‬‬ ‫والإ�سهام الفاعل والإيجابي يف تبني ق�ضايا امل��ر�أة امل�سلمة وحقوقها‬ ‫ال�شريعة‪ ،‬ورف��ع الظلم عنها‪ ،‬وت�صحيح املفاهيم املغلوطة يف العادات‬ ‫والتقاليد االجتماعية وغ�يره��ا م��ن التو�صيات التي متخ�ض عنها‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫�إال �أن ا�ستيائي قد فاق كل ذلك وكل توقعاتي فلم يخطر ببايل‬ ‫ت�سابق حمموم‪ ٌ ،‬وج��ه�� ٌد ي��ح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫��اول �أن ي�ست�أ�سد بنا‬ ‫يوماً �أن يكون هناك‬ ‫تن�سب لنف�سها التقد َم والتطو َر واحلرية!! ولغريها‬ ‫من قبل �أط ٍ‬ ‫��راف ُ‬ ‫َ‬ ‫التخلف والرجعية َ!!‬ ‫جهو ٌد كبري ٌة‪ ,‬وهيمنة معا�صرة‪ ,‬يف �إف�سا ِد املر�أة و�إغوائها و�إخراجها‬ ‫خار َج حدود احلرية ال�شريفة‪ ,‬خارج حدود الفطرة ال�سوية‪ ..‬والنقاء‬ ‫واحلياء اجلميل‪ ..‬واالبت�سامة العذرية‪ ..‬والأ�سرة احلميمة‪ ..‬بدعوى‬ ‫احلقوق والتمييز وامل�ساواة‪.‬؟!‬ ‫يا اهلل!! �أي عقلٍ ي�ستطيع �أن يت�صور ذلك؟ يت�صور �أن �سعادة املر�أة‬ ‫اجتماعي �أو �إن�سا ّ‬ ‫ين‬ ‫�صاحبة الف�ضل الأول بعد اهلل يف كل متي ٍز وتفوقٍ‬ ‫ّ‬ ‫علمي لها �أو ل�شريكها الرجل �أو لأ�سرتها يف جمتمعاتنا‬ ‫�أو �‬ ‫أخالقي �أو ّ‬ ‫ّ‬ ‫الإ�سالمية‪ ,‬هو ما يطالب فيه يف تلك امل�ؤمترات الدولية التي تتخذ‬ ‫احلقوق مدخ ً‬ ‫ال وم�برراً لها يف العمل على تقويتها �ضده ‪�-‬ضد �أبيها‬ ‫و�ضد �أخيها وزوجها �سكنها و�سكنه‪ -‬واخل��روج بها ب�إرادتها من حيث‬ ‫ال ت�شعر خلارج �أطر احلرية ال�صافية �إىل احلرية امل�شبوهة‪ ،‬والتجاوز‬ ‫املزري‪.‬‬ ‫لقد ُ�سميت الأ�سرة والزواج يف الإ�سالم منذ مئات ال�سنني «�سكناً»‪،‬‬ ‫ين�صب ه�ؤالء �أقالمهم وي�سنوها ‪-‬ال مل�صلحة ُتطلب‬ ‫وكان ذلك قبل �أن ِّ‬ ‫�أوهدف يُن�شد‪ -‬و�إمنا ح�سد ونكاي ًة؛ ليخططوا وير�سموا للمر�أة امل�سلمة‬ ‫طريق حياتها‪ ،‬وهكذا �شيئاً ف�شيئاً جرفت تلك املخططات الآثمة جذور‬ ‫كيانها من بيتها ومملكتها لتلقي بها ختاماً على حافة الهاوية‪ ,‬غري‬ ‫�آبهة بها مع �إ���ص��رار حثيث على اجتثاث هويتها ومعامل �شخ�صيتها‬ ‫بطرح تلك املخططات‪ ,‬لتكون النتيجة التي يطمحون �إليها الإذابة‬ ‫والتزهيد الرخي�ص من قيمتها الرفيعة التي كفلها لها �إ�سالمها‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬هل نعرف نحن وهل يعرفون هم ما معنى ال�سكن؟‬ ‫وهل ت�أوي تلك امل�صونة بعد نهاية يوم عمل �أو بعد حاجة تق�ضيها‬ ‫و�سكن تطمئن �إليه؟ �ألي�س هو بيتك‬ ‫آمن ٍ‬ ‫�إال �إىل ركن �شديد؟؟ ومكانٍ � ٍ‬ ‫ودفء عائلتك؟‬ ‫كيف يل �أن �أف��ه��م �أن العائلة وال��رج��ل �سبب ل�شقاء امل���ر�أة وكبت‬ ‫حلريتها ولعذريتها؟ تلك العذرية التي �إن كانت حتت ظالل ال�شرع يف‬ ‫نظرهم كبت! ويف غريه من �إطالق العنان للنف�س ب�أن تفعل ما ت�شاء‪،‬‬ ‫وتذهب مع من ت�شاء وتق�ضي ما ت�شتهي �أوم��ا ي��راد بها يف �أي مكان‬ ‫وم��ع �أي ك��ان يف عالقات �شرعية �أو عالقات �شاذة؟ وم��ا جت��ره ورائها‬ ‫من جرائم و�أمرا�ض تفتك باملجتمعات �أ�ضف �إىل ذلك هتك الأعرا�ض‬ ‫و�ضياع الن�سب‪.‬‬ ‫�أي دون��ي��ة تن�شدها امل���ر�أة وغ�يره��ا م��ن ال��رج��ال �أ���ص��ح��اب الغرية‬

‫باحثة �سعودية تطلق درا�سة علمية‬ ‫قد حتدث ثورة يف جمال طب الأ�سنان‬ ‫ف���ازت باحثة �سعودية يف �أم��ري��ك��ا‪ ،‬ب��دع��م ك��ام��ل م��ن قبل �إحدى‬ ‫اجلامعات الأمريكية‪ ،‬كي تنجز بحثها الذي يعد بثورة يف جمال طب‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬حيث مت اعتماد بحثها من بني عدّة بحوث مناف�سة وقوية‪،‬‬ ‫ليحظى برعاية ودعم كامل من اجلامعة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إعالمية‪�« :‬إن الباحثة واملبتعثة ال�سعودية بجامعة‬ ‫بو�سطن بالواليات املتحدة الأمريكية الدكتورة مي بنت عبدالرحمن‬ ‫احلبيب‪� ،‬أ�ضافت �إجنازاً طبياً عاملياً جديداً متثل يف بحثها عن عزل‬ ‫اخلاليا اجلذعية من الأن�سجة وا�ستخدامها يف تطوير عالج جذور‬ ‫الأ���س��ن��ان‪ ،‬حيث ف��از م�شروعها البحثي بتقدير اجل��ام��ع��ة ودعمها‬ ‫الكامل‪ ،‬واختريت الباحثة ال�سعودية من بني متقدمات قويات و�سط‬ ‫�أجواء تناف�سية عالية»‪.‬‬ ‫وق���ال ال�بروف��ي�����س��ور ج��ي��ف��ري ه�تر (ع��م��ي��د كلية ط��ب الأ�سنان‬ ‫بجامعة بو�سطن) قوله‪� :‬إنه لي�س عنده �أدنى �شك يف جناح الدكتورة‬ ‫مي احلبيب يف تنفيذ البحث‪ ،‬و�أن بحثها يحظى ب�أهمية كبرية لدى‬ ‫الباحثني يف جمال طب �أع�صاب الأ�سنان‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء ال�سعودية عن قال الدكتور ج��ورج هواجن‬ ‫(الأ���س��ت��اذ امل�����ش��ارك رئي�س ق�سم �أع�����ص��اب الأ���س��ن��ان بجامعة بو�سطن‬ ‫امل�شرف على بحث الدكتورة مي) قوله‪« :‬على الرغم من �أن الدكتورة‬ ‫مي احلبيب ال متلك اخل�برة الطويلة يف جمال البحث العلمي �إال‬ ‫�أنها تعلمت ذلك ب�شكل �سريع والفت للنظر»‪.‬‬ ‫م�ضيفاً �أن الدكتورة مي احلبيب من العامالت بجد وذكاء ومهارة‬ ‫ومتلك قدرات عالية يف التحفيز الذاتي للتعلم والبحث واالكت�شاف‬ ‫العلمي‪ ،‬متوقعاً لها م�ستقب ً‬ ‫ال م�شرقاً يف جمال علم �أع�صاب الأ�سنان‪،‬‬ ‫وم�ؤكداً �أن الباحثة ال�سعودية متتلك القدرة الكافية على التميز يف‬ ‫�إنتاج املزيد من الأبحاث الطبية العاملية‪.‬‬ ‫(لها �أون الين)‬

‫‪9‬‬

‫النائمة �أو امليتة؟ �أي دونية تبتغى من تلك احلرية املزعومة وما تن�ص‬ ‫عليه �أجندة تلك االتفاقات الدولية‪..‬؟!‬ ‫كيف يل �أن �أفهم �أن ذلك تقدماً وحرية؟! و�أن التم�سك بالدين‬ ‫واحلياء والعفة والعمل ب�شرف تخلف ورجعية؟!‬ ‫كيف يل �أن �أف��ه��م �أن م��ا خفت عليه و�سرتته و�صنته ع��ن ك��ل ما‬ ‫يف�سده ويعكر �صفائه بات الآن مع املر�أة �إهانة وكبت؟؟‬ ‫�أن تبقى ب�سرتها وما يلفها وي�صونها حتى ال تكون لكل �أحد فذاك‬ ‫يهم�س‪ ،‬والآخر ي�ضحك‪ ،‬وذلك ي�ضع يده‪ ،‬و�آخر يقلب نظره!‬ ‫فيا م��ن جت���ر�أمت ور�سمتم يف �أجنداتكم خطة ً ل�سري حياة املر�أة‬ ‫امل�سلمة كما ت��رون��ه‪ ،‬وح�سب م�شيئتكم امل��ح��دودة وم��ا كتبتموه با�سم‬ ‫احلقوق‪ ،‬و�أ�سميتموها حقوق املر�أة‪ ،‬وحقوق الطفل‪ ..‬و‪ ..‬و‪..‬‬ ‫هل عرفتم من هي املر�أة امل�سلمة ومن هي لعائلتها ومن هم لها؟‬ ‫هل عرفتم �أو �سمعتم يوماً ما عن احلقوق يف هذا الإ�سالم العظيم؟‬ ‫عن حقوق الطفل؟‬ ‫حقوق املر�أة؟ حقوق الزوجة يف الت�شريع ال�سماوي الإلهي امل�شيئة‬ ‫التي ال حد لها‪.‬‬ ‫لقد ر�سم اهلل جل وعال العليم اخلبري حقوقاً �شرعها لنا‪ ..‬ما من‬ ‫�أحد مت�سك بها �إال هدي وكفي‪ ,‬وما من �أحد بعُد عنها �إال �ضل وعمي‪..‬‬ ‫الَ ْر ِ�ض َف َت ُكو َن َل ُه ْم ُق ُلوبٌ َي ْع ِق ُلو َن ِبهَا‬ ‫ريوا فيِ ْ أ‬ ‫قال اهلل تعاىل‪�« :‬أَ َفلَ ْم يَ�سِ ُ‬ ‫َ‬ ‫�أَ ْو �آ َذ ٌان ي َْ�س َمعُو َن ِبهَا َف�إِ َّنهَا اَل َت ْع َمى ْ أ‬ ‫البْ�صَ ا ُر َو َلكِن َت ْع َمى ا ْل ُق ُلوبُ ا َّلتِي فيِ‬ ‫ال�صدُورِ» احلج ‪ ،46‬فالعمى لي�س عمى الب�صر كما قال جل وعال و�إمنا‬ ‫ُّ‬ ‫العمى عمى الب�صرية‪.‬‬ ‫�أم��ا ت��رون الأ���س��رة امل�سلمة كيف هي متما�سكة وم�ستقرة؟ فذاك‬ ‫والدٌ‪ ،‬وتلك والد ٌة وذاك ج ٌد وتلك جد ٌة وذاك �أ ٌخ وتلك �أختٌ ٌ‬ ‫وخال وخال ٌة‬ ‫عم و�أقاربٌ بل حتى اجلريان لهم علينا حقوق‪ ،‬بل وحُ رم يف‬ ‫وع ٌم و�أبنا ُء ٍ‬ ‫الإ�سالم �أذيتهم يقول احلبيب امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم‪َ « :‬منْ‬ ‫هلل وا ْل َي ْو ِم الآخِ ِر َف ْل َي ُقل َخيرْ اً �أَ ْو ِل َي ْ�ص ُمتْ ‪ ،‬و َمنْ كا َن ُي�ؤمِ ُن‬ ‫كا َن ُي�ؤمِ ُن با ِ‬ ‫هلل وا ْلي ْو ِم الآخِ ِر‬ ‫هلل وا ْل َي ْو ِم الآخِ �� ِر َف ْل ُي ْك ِر ْم ج��ا َرهُ‪ ،‬و َمنْ كا َن ُي�ؤمِ ُن با ِ‬ ‫با ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َف ْل ُي ْك ِر ْم �ض ْيفه» رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هذا اجلار فكيف بالقريب قال اهلل تعاىل‪�« :‬إِ َّن الل َي�أ ُم ُر ِبال َعدْلِ‬ ‫وَالإِ ْح��� َ��س��انِ َو�إِي�� َت���آ ِء ذِي ا ْل ُق ْربَى َو َي ْنهَى ع َِ��ن ا ْل َف ْح َ�ش�آ ِء َوالمْ ُ��ن�� َك�� ِر وَا ْل َب ْغ ِي‬ ‫َيع ُِظ ُك ْم َل َع ّلَ ُك ْم َت َذ َّك ُرو َن» (النحل‪.)90/‬‬ ‫وهنا اهلل احلكيم �أمر بثالثة �أوامر هي‪ :‬العدل‪ ،‬والإح�سان‪ ،‬و�إيتاء‬ ‫ذي القربى‪ ،‬ونهى عن ثالث هن‪ :‬الفح�شاء‪ ،‬واملنكر‪ ،‬والبغي‪.‬‬ ‫هذا للأقارب‪ ،‬فكيف بالوالدين الذين قال اهلل فيهما وجعل الأمر‬ ‫بالإح�سان �إليهما بعد �أم��ر عظيم‪ ،‬وهو توحيد اهلل عز وجل مبا�شرة‬ ‫يقول �سبحانه‪« :‬و َق َ�ضى َر ُب َّك َ�أ َّال َت ْع ُبدُواْ �إِ َّال ِ�إ َيّا ُه َو ِبا ْلوَا ِل َد ْي ِن �إِ ْح َ�ساناً �إِ َمّا‬ ‫ال ُه َما َف َ‬ ‫َي ْب ُل َغ َّن عِ ند َ​َك ا ْلكِبرَ َ �أَحَ ُد ُه َما �أَ ْو ِك َ‬ ‫ال َت ُقل َّل ُه َما �أُ ٍّف َو َال َت ْن َه ْر ُه َما‬ ‫َو ُقل َّل ُه َما َق ْو ًال َكرِمياً» الإ�سراء ‪.23‬‬ ‫هذا للوالدين ال يقال لأحدهما‪� :‬أف‪ ..‬كلمة من حرفني‪ ،‬فكيف‬ ‫للأم التي �أو�صى بها ال�شارع يف احلديث والق�ص�ص وال�سري‪ ،‬و�أوجب‬ ‫برها وحرم عقوقها‪ :‬فهذه �أم ابن م�سعود ر�ضي اهلل عنهما �س�ألته �أن‬ ‫ي�سقيها ما ًء يف بع�ض الليايل‪ ،‬فجاءها باملاء فوجدها قد ذهب بها النوم‪،‬‬ ‫فثبت عند ر�أ�سها حتى �أ�صبح‪� ،‬أي نعيم تن�شده الأم يف غري الإ�سالم‬ ‫والت�شريع ال�سماوي؟‬ ‫وذلك الرجل اليماين الذي ر�آه ابن عمر ر�ضي اهلل عنهما يطوف‬ ‫بالبيت حمل �أم��ه وراءه على ظهره‪ ،‬يقول‪� :‬إين لها بعريها املد َّلل‪،‬‬ ‫�إن �أذعِ ��رت ركابها مل �أذع��ر‪ ،‬اهلل ربي ذو اجلالل الأك�بر‪ ،‬حملتها �أكرث‬ ‫مما حملتني‪ ،‬فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟! قال ابن عمر‪( :‬ال‪ ،‬وال‬ ‫بزفرة واحدة)‪.‬‬ ‫ومع ذلك كله‪ ..‬وعلى ما �أو�صانا اهلل به من حقوق وما �أمرنا به‬ ‫من ف�ضائل للآخرين ف�إن للنف�س وحمايتها و�صيانتها اهتماما كبريا‬ ‫يف ال�شرع‪ ،‬فحرم عليها �أن ُتقدم على ال�ضار بها واملهلك لها قال تعاىل‪:‬‬ ‫« َو�أَن ِف ُقواْ فيِ َ�س ِبيلِ اللهّ ِ َو َال ُت ْل ُقواْ ِب�أَيْدِ ي ُك ْم �إِلىَ ال َّت ْه ُل َكةِ‪َ .‬و�أَ ْح�سِ ُن َواْ �إِ َّن اللهّ َ‬ ‫يُحِ ُّب المْ ُ ْح�سِ ِن َ‬ ‫ني» البقرة‪ ،195 :‬وفيها النهي عن قتل النف�س و�إيذائها‬ ‫و�إل��ق��ائ��ه��ا �إىل التهلكة ب����أي ط��ري��ق��ة م��ن ط���رق ال��ت��ه��ل��ك��ة‪� ...‬أو لي�ست‬ ‫العالقات ال�شاذة وغ�ير ال�شرعية من املهلكات �سواء �أم��را���ض مهلكة‬

‫وبائية مميتة �أو �أمرا�ض اجتماعية بتفكيك للأ�سر وروابطها وحتليل‬ ‫تدريجي ملا بني الوالدين والزوج والزوجة وما بينهما من حقوق و�آداب‬ ‫كاالحرتام والرب وال�صلة‪ ،‬وبعد الواجبات واحلدود الذي �أمر بها اهلل‬ ‫رحمة بنا وه��و�أرح��م ال��راح��م�ين‪ ..‬ف��اهلل جل وع�لا �أي�ضا ف�ضله وا�سع‬ ‫ف�أف�سح للنف�س الب�شرية �أن تبتغي من ف�ضل اهلل يف قوله تعاىل‪« :‬وَا ْب َت ِغ‬ ‫اك هَّ ُ‬ ‫فِي َم�آ ءَا َت َ‬ ‫ن�س َن ِ�صيب َ​َك مِ َن ال ُّد ْن َيا َو�أَ ْح�سِ ن َك َم�آ‬ ‫الل ال َدّا َر الآخرة وَال َت َ‬ ‫�أَ ْح َ�س َن هَّ ُ‬ ‫الل �إِ َل ْي َك وَال َت ْب ِغ ا ْل َف َ�سا َد فيِ الأر�ض» (الق�ص�ص‪.)77/‬‬ ‫كما حرم العليم اخلبري اخلبائث ونهى النا�س عنها وعن ما يدعو‬ ‫ويقرب لها‪ ،‬فالزنا حرمه وحرم ما يقرب منه كاخللطة غري ال�شرعية‪،‬‬ ‫وجتاوز حدود اهلل يقول عز وجل‪َ « :‬و َال َت ْق َربُواْ ال ِّز َنى �إِ َّن ُه َكا َن َفاحِ َ�ش ًة‬ ‫و َ​َ�ساء َ�س ِبي ً‬ ‫ال» (الإ�سراء‪ ،)32:‬وقوله تعاىل‪« :‬وَا َّلذ َ‬ ‫الل‬ ‫ِين اَل َي ْدعُو َن َم َع هَّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫َ‬ ‫اَ‬ ‫اّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�إِ َلهاً � َآخ َر و اَ​َل َي ْق ُتلو َن ال َّن ْف َ�س التِي حَ َّر َم الل �إِل ِبالحْ ِّق وَل َي ْز ُنو َن َومَن‬ ‫َي ْفع َْل َذل َِك َي ْل َق �أَ َثاماً ي َُ�ضاع َْف َل ُه ا ْل َع َذابُ َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َوي َْخ ُل ْد فِي ِه ُمهَاناً»‬ ‫(الفرقان)‪.‬‬ ‫وق��ول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم حم��ذرا من عواقب الزنا وما‬ ‫يخلفه من �أم��را���ض قاتلة‪« :‬مل تظهر الفاح�ش ُة يف ق��وم حتى يعلنوا‬ ‫بها �إال ف�شا فيهم الطاعون والأوجاع التي مل تكن م�ضت يف �أ�سالفهم‬ ‫الذين م�ضوا» (رواه ابن ماجة)‪ ،‬ولنا يف ق�ص�ص من ظلم نف�سه وجتاوز‬ ‫حدود اهلل وجزا�ؤه وما �آل �إليه عربة ملن اعترب‪.‬‬ ‫ي�أتي بعد كل ذل��ك وغ�يره من تنظيم �شرعي �سماوي �إلهي من‬ ‫ي��ن��ادي با�سم احل��ق��وق يف ق��وان�ين غربية تغريبية وي�سن ت�شريعاته‬ ‫الب�شرية؟!! وبع�ضها ورمبا كثري منها يرتتب عليه ف�ساد �أمة و�ضياع‬ ‫للحقوق وخنق للرباءة‪ ،‬يدعون �إىل ما ال يقارن وال يكاد يقرتب مما‬ ‫نتمتع به‪ ،‬وهلل احلمد من نعم وحقوق مكفولة م�صونة يف ظل ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية الغراء‪.‬‬ ‫�إنني واهلل يف حقيقة الأمر ال �أتعجب من ه�ؤالء! فهم رمبا جهلة‬ ‫ال ي�ست�شعرون ب�شيء مل يعي�شوه‪ ،‬ولكنني �أتعجب من بع�ض بني جلدتي‬ ‫من بع�ض الكت ّبة! كيف يدعون �إىل املفا�سد و�إف�ساد املر�أة يزعمون نبل‬ ‫تعجب ب��ه ال�ضعيفة امل�سكينة كما ي��زع��م��ون‪ ،‬ب��ل تعجبي منهم كيف‬ ‫ي�ستبدلون الذي هو �أدنى بالذي هو خري؟‬ ‫ظلم وقع على �أحد منهم يف طفولته �أو �شبابه؟‬ ‫و�إن كان هناك من ٍ‬ ‫ظلم وقع على �أحد من معارفه �أو قريباته ب�سبب‬ ‫�أو �شهد �أو �سمع عن ٍ‬ ‫ً‬ ‫�ضعف الدين �أو اجلهل �أو العداء يكون �سببا‪ ،‬لأن تظلم نف�سك �أيها‬ ‫املطالب �أو الكاتب‪ ،‬وتكون بيدك ال بيد غريك مفتاح لكل ما هو تغريبي‬ ‫وحت���اول بكل م��ا �أوت��ي��ت م��ن نعم اهلل عليك‪ ,‬و ُتقبل بخيلك ورجلك‬ ‫وقلمك من �أجل مترير �أوحتقيق طموحات �أ�صحاب تلك االتفاقيات‬ ‫امللوثة �إىل جمتمعك الطاهر واملنبع ال�صايف‪.‬‬ ‫نحن ال ننكر �أبداً �أن هناك ظلما وقع �أو �سيقع! لكنها �أخطاء ب�شرية‬ ‫فردية ال ت�أخذ �صفة العموم �أو الغلبة‪ ,‬بل �أنها وبكل ي�سر ومو�ضوعية‬ ‫ميكن �أن تعالج و�أن يعاقب املت�سبب يف الظلم �أوالإ�ساءة على حده بروية‬ ‫وبعقالنية وبحقٍ ‪ ،‬لكن �أن مت�سخ هوي ًة �أمة كاملة �أعزها اهلل بدينه‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�صدر الأحكام عليها جزافاً والتربير ب�أخطاء ب�شرية‪ ،‬فهذا ‪�-‬صدقاً‪-‬‬ ‫ما يحتاج �إىل مراجعة �صريحة ومت�أنية لذاتنا قبل كل �شيء‪.‬‬ ‫�إنني �أت�س�أل كيف ي�ستطيع القلم �أن ينرث حربه يف �سبيل تفكيك‬ ‫�أ�سرة وت�أليب املر�أة على زوجها �أو وليها؟؟ هل �أنتَ �أو �أنتِ عندما تكتبان‬ ‫ت�ست�شرفان امل�ستقبل؟؟ �أم تكتبان ما هو حتت قدميكما فقط؟‬ ‫فكر‪ ،‬فكري ‪ ..‬حدثي‪ ،‬حدث نف�سك قبل �أن تهم‪ ..‬مطالباً بل�سان‬ ‫غ�ي�رك‪ ..‬فكر فهذا ���ش���أن��ك‪� ...‬أم��ا امل���ر�أة امل�سلمة ف�ستبقى بحول اهلل‬ ‫وقوته عزيزة بدينها وحيائها‪ ،‬ذات هوية م�شرقة‪ ،‬فمن ي�ستطيع �أن‬ ‫مينع �إ�شراقة ال�شم�س؟؟‬ ‫�أم��ا املكابرون ومدعو احلقوق فلي�س لهم مكان‪ ،‬ولي�س �أمامهم‬ ‫�سوى ظلمة و�سوداوية تفكريهم ولكل �أجل كتاب!‬ ‫دمت �أيتها امل�سلمة متوهجة‪ ,‬معطاءة‪ ،‬براقة‪ ,‬وا�ضح ًة كال�شم�س‪,‬‬ ‫نقي ًة ك��امل��اء‪ ,‬عذب ًة كاملطر طيب ًة كالثمر‪ ,‬غالي ًة كاجلوهر لي�س لكل‬ ‫�أحد‪ ...‬دمت يف حفظ اهلل ورعايته فمن حفظ اهلل؛ حفظه اهلل‪..‬‬ ‫لها �أون الين‬

‫م�ؤمنة معايل‬

‫ورقة شجر‬

‫ق�سوة فظيعة!‬ ‫«وليد» �شاب خمتل عقلي ًا‪ ،‬و�ضعه معروف لغالب‬ ‫�سكان املنطقة وخا�صة القدامى منهم‪ ،‬فقد عا�ش بينهم‬ ‫قرابة اثنني وع�شرين ع��ام� ًا‪ ،‬مل يذكر �أن��ه تعر�ض‬ ‫لأحدهم ب��الأذى‪ ،‬لكنه كثري ًا ما ي�سمع من ال�شتائم‬ ‫والإهانات له ولوالديه‪ ،‬حتى �إن �إخوته �أ�صبحوا ال‬ ‫يعرفون �إال بـ»�إخوان املجنون»‪.‬‬ ‫كم كان م�شهد ًا م�ؤمل ًا عندما ر�أته �إحدى ن�سوة احلي‪،‬‬ ‫ي�سري بجوار مكب نفايات اخلا�ص باملنطقة‪ ،‬ووقفت‬ ‫لرتميه ب�صفات الإهانة وال�شتيمة له ولعائلته‪ ،‬وعندما‬ ‫�أخربها �أحد الأطفال �أنه �شاب جمنون‪ ،‬مل ت�أبه له بل‬ ‫ا�ستمرت بالقدح والتف�شي حتى غيبها بيتها ومل تغيب‬ ‫اجلدران �صوتها وكالمها ال�سفيه‪ ،‬وقف وليد �شاخ�ص ًا‪،‬‬ ‫�إنه ال يفقه مما �شيئ ًا مما تقول‪ ،‬حتى �إنه قد ال يفقه‬ ‫معنى الإهانة‪.‬‬ ‫ه��ذه الق�صة ما هي �إال ن��زر ي�سري مما يحدث يف‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬ب�سبب النظرة القا�صرة لهذه الفئة من‬ ‫املجتمع وتفننه يف تهمي�شها وانتقا�صها م��ن قبل‬ ‫الكثريين‪ ،‬وك��أن العافية و�سالمة العقل �أم� ٌ�ر يختاره‬ ‫امل��ر�أ مبح�ض �إرادت��ه‪ ،‬ما يجمع عليه وعلى ذوي��ه هم‬ ‫و�آالم الإعاقة‪ ،‬واحتمال الأذى من هنا وهناك‪ ،‬وقد‬ ‫ال تتقبل كل عوائل �أ�صحاب الإعاقة هذا املري�ض ملا‬ ‫يت�سبب به من م�شكالت و�أذى و�إهانات‪ ،‬فيودعونه دور‬ ‫رعاية ويتن�صلون من �صلتهم بهذا «العار» كما يراه‬ ‫جهلة العامة‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه النظرة لالبتالء ت��ع��ود على �صاحبها‬ ‫بح�سرات‪ ،‬قد يعايف اهلل هذا املبتلى ويبتلي ال�شامت به‪،‬‬ ‫فكما روي الرتمذي يف �سننه عن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �إنه قال‪« :‬ال تظهر ال�شماته ب�أخيك فريحمه‬ ‫اهلل ويبتليك»‪.‬‬ ‫الرحمة به�ؤالء‪ ،‬وتقدمي يد امل�ساعدة لهم ت�سمح‬ ‫بدخول قلوبهم �شعاعات تفيد ب�أن لهم حقا يف احلياة‬ ‫بهذه الدنيا‪ ،‬ب��د ًال من التهمي�ش والإهانة والرف�ض‪،‬‬ ‫الذي يقع غالب ًا‪.‬‬ ‫من ال�سهل جد ًا �أن يتغري هذا الواقع لو �أردنا ذلك‪،‬‬ ‫مبجرد �أن يحمل الفرد على عاتقه �أهمية حتفيز‬ ‫وت�شجيع �أحد املعاقني الذين قد يلتقي بهم �أو يحيى‬ ‫بينهم‪ ،‬ول��و ب��ع��ب��ارات التحفيز ل��ه ول��ذوي��ه‪ ،‬ودع��م‬ ‫اجلمعيات القائمة على االهتمام بهذه الفئة‪ ،‬وعقد‬ ‫وت�شجيع دورات توعية املجتمع لهذه الفئة التي حتيى‬ ‫بني �أفراده ب�صمت‬

‫الأحالم ت�ساعد‬ ‫على التعلم!‬

‫البوا�سري‪ ..‬الأ�سباب والوقاية‬

‫د‪ .‬حممود حامد‬

‫ما هي البوا�سري؟‬ ‫ال���ب���وا����س�ي�ر ه����ي �أوردة دم����وي����ة تبطن‬ ‫منطقة امل�ستقيم وال�����ش��رج �أ���ص��اب��ه��ا التهاب‬ ‫ف��ت��ورم��ت وان��ت��ف��خ��ت و���س��ب��ب��ت �آالم����ا وحرقة‬ ‫وح��ك��ة يف الأن�����س��ج��ة امل��ح��ي��ط��ة ب��ه��ا‪ ،‬وتنجم‬ ‫البوا�سري عن زيادة �ضغط الدم يف الأوردة يف‬ ‫منطقة امل�ستقيم‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤدي �إىل متدد‬ ‫وتو�سع الأوردة الدموية‪ ،‬وزيادة ال�ضغط على‬ ‫جدرانها مم��ا ق��د ي����ؤدي �أحيانا �إىل متزقها‬ ‫�أو انفجارها‪ .‬ومن الأ�سباب التي ت���ؤدي �إىل‬ ‫ظهور البوا�سري‪:‬‬ ‫‪ -1‬اجل����ل����و�����س ال����ط����وي����ل �أو ال����وق����وف‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزحار ال�شديد الذي ي�صاحب حاالت‬ ‫الإم�ساك �أو ت�صلب الرباز‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�سعال ال�شديد‪.‬‬ ‫‪ -4‬احلمل والوالدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الإم�ساك ال�شديد‪.‬‬ ‫‪ -6‬الإ�سهال ال�شديد‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدم ال�سن‪.‬‬ ‫‪ -8‬حمل الأوزان الثقيلة‪.‬‬ ‫‪ -9‬تليف الكبد‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال�سمنة‪ .‬البوا�سري نوعان‪ :‬داخلية‬ ‫وخارجية‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة‪ :‬ل��ي�����س��ت م����ؤمل���ة �أو مزعجة‬ ‫كثريا‪ ،‬لأنها بعيدة عن فتحة ال�شرج‪ ،‬ولكنها‬ ‫قد تنزف ال��دم‪ ،‬ويجب معاجلتها‪ ،‬لأنها قد‬ ‫ت�سبب م�ضاعفات �صحية مو�ضعية �أو �أنها‬ ‫تغطي ع��ل��ى ن��زي��ف ال���دم ال��ن��اج��م ع��ن وجود‬ ‫�سرطان القولون وامل�ستقيم‪.‬‬ ‫اخلارجية‪ :‬وهي بوا�سري م�ؤملة م�صحوبة‬ ‫باحلرقة واحلكة‪ ،‬وقد تتعر�ض �إىل االختناق‬ ‫وت��ك��ون اجل��ل��ط��ات امل�صاحبة لآالم �شديدة‪،‬‬ ‫لهذا حتتاج البوا�سري اخلارجية �إىل عناية‬ ‫وعالج‪ .‬الوقاية والعالج‬ ‫ت��ع��ت�بر ال��ب��وا���س�ير م��ن �أك��ث�ر الأمرا�ض‬ ‫ال�����ش��ائ��ع��ة‪ ،‬وه��ن��اك امل�لاي�ين ال��ذي��ن يعانون‬ ‫ب�صمت من م�ضاعفات البوا�سري‪� .‬إذ ميكن‬ ‫ال�سيطرة على البوا�سري اخلفيفة بالطرق‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تخفيف ال���زح���ار امل�����ص��اح��ب لعملية‬

‫الإخ��������راج‪ ،‬لأن ذل����ك ي��خ��ف��ف ال�����ض��غ��ط عن‬ ‫البوا�سري‪ ،‬ويقلل من خروجها �أو تدليها‪.‬‬ ‫‪ .2‬املحافظة على منطقة ال�شرج نظيفة‬ ‫ب��امل��اء وال�صابون بعد الإخ����راج‪ ،‬م��ع جتفيف‬ ‫املنطقة بلطف‪.‬‬ ‫‪ .3‬الإك��ث��ار م��ن ت��ن��اول الأط��ع��م��ة الغنية‬ ‫ب��الأل��ي��اف م��ث��ل ال��ف��واك��ه واخل�����ض��ار واخلبز‬ ‫الأ�سمر واحلبوب الكاملة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الإك������ث������ار م�����ن ال����وج����ب����ات الغنية‬ ‫بال�سوائل‪.‬‬ ‫‪ .5‬ع����دم ت����أخ�ي�ر الإخ�������راج م��ه��م��ا كانت‬ ‫الأ���س��ب��اب وحت��ت �أي ظ��رف‪ ،‬مل��ا ق��د ي����ؤدي �إىل‬ ‫ت�����ص��ل��ب ال���ب��راز‪ ،‬و�إحل������اق ال�����ض��رر ب������الأوردة‬ ‫الدموية عند الإخراج‪.‬‬ ‫‪ .6‬الريا�ضة وخ�صو�صا امل�شي‪.‬‬ ‫‪ .7‬التعود على الذهاب للحمام للإخراج‬ ‫�صباحا بعد الفطور‪ ،‬وكلما كان هناك �شعور‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫‪ .8‬اجل��ل��و���س يف م���اء داف���ئ م���دة ‪� 10‬إىل‬

‫‪ 15‬دقائق عدة مرات يوميا‪ ،‬وبعد كل �إخراج‬ ‫يخفف من الآالم امل�صاحبة للبوا�سري‪.‬‬ ‫‪ .9‬ا����س���ت���ع���م���ال ب���ع�������ض امل�ستح�ضرات‬ ‫املو�ضعية املخففة م��ن ال�صيدلية ب��ع��د كل‬ ‫�إخراج وعند اللزوم‪.‬‬ ‫ل�سوء احلظ‪ ،‬وبعد الإ�صابة بالبوا�سري‪،‬‬ ‫ف�إنه من ال�صعب التخل�ص منها متاما‪ ،‬لأنها‬ ‫ق��د تعود للأ�سباب التي �أدت �إىل ظهورها‪.‬‬ ‫ولكن من ح�سن احلظ‪� ،‬أن العادة اجليدة يف‬ ‫الذهاب للحمام‪ ،‬وجتنب الإم�ساك‪ ،‬والعالج‬ ‫ال��ب�����س��ي��ط مي��ك��ن �أن ي������ؤدي �إىل ال��ت��ح��ك��م يف‬ ‫ال��ب��وا���س�ير‪ ،‬وي��ج��ه�����ض احل���اج���ة �إىل عملية‬ ‫ج��راح��ي��ة ال��ت��ي دائ��م��ا م��ا ت��ك��ون ���ض��روري��ة يف‬ ‫احلاالت املتقدمة‪.‬‬ ‫�ستخف الآالم والتورمات للبوا�سري خالل‬ ‫يومني �إىل ‪� 7‬أي���ام‪ ،‬وت�تراج��ع خ�لال ‪� 4‬إىل ‪6‬‬ ‫�أ�سابيع‪� .‬أما احلاالت الأكرث تقدما فيمكن �إن‬ ‫تعالج باجلراحة املو�ضعية اخلفيفة وحتت‬ ‫خمدر مو�ضعي‪.‬‬

‫يقول علماء �إن اخللود �إىل النوم بعد تعلم �شيء جديد قد‬ ‫ي�ساعد على تر�سيخ املعلومات املكت�سبة يف الدماغ‪� ،‬شريطة �أن يرى‬ ‫ال�شخ�ص �أحالما يف منامه‪.‬‬ ‫واكت�شف الباحثون �أن من يبقى م�ستفيقا بعدما يلقن �شيئا‬ ‫جديدا يظهر فيما بعد قدرة ا�ستيعاب �أقل ممن متتعوا بقيلولة �أو‬ ‫ر�أوا �أحالما يف منامهم‪.‬‬ ‫وطلب من امل�شاركني يف الدرا�سة حفظ تفا�صيل متاهة على‬ ‫جهاز كمبيوتر على �أن يتذكروا الطريق �إىل خمرجها بعد ب�ضع‬ ‫�ساعات‪.‬‬ ‫ووجد �أولئك الذين ذهبوا يف قيلولة و�أولئك الذين تذكروا‬ ‫ر�ؤية حلم خاللها طريق اخلروج من املتاهة �أ�سرع من غريهم‪.‬‬ ‫ويعتقد الباحثون �أن الأح�لام عالمة على �أن الدماغ يبذل‬ ‫جهدا كبريا ملعاجلة املعلومات التي تلقاها‪.‬‬ ‫ويقول �أحد القيمني على الدرا�سة الدكتور روبرت �ستيكجولد‬ ‫من معهد هارفرد الطبي �إن الأح�لام قد تكون عالمة على كون‬ ‫الدماغ يدر�س املعلومات املتلقاة على �أكرث من م�ستوى‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪« :‬وق��د يكون الدماغ يحاول ربط املعلومات بغريها‬ ‫لت�سهيل حفظها وا�ستخدامها يف تطبيقات خمتلفة يف امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫وح�سب زميلته ايرين وامزيل‪ ،‬ف�إن الدرا�سة تبني �أن الدماغ‬ ‫يحاول التم�سك مبا يعتربه الأهم من بني املعلومات املكت�سبة لأن‬ ‫الفرد يالقي ويجمع كما �ضخما من املعلومات املختلفة كل يوم‪.‬‬ ‫وتقول وامزيل‪« :‬يبدو �أن دماغنا يت�ساءل عندما ننام‪ :‬كيف‬ ‫ا�ستفيد من هذه املعلومات وماذا انتقي منها؟»‪.‬‬ ‫ويقول الفريق الباحث �إن��ه قد يجد تطبيقات عملية لهذه‬ ‫الدرا�سة يف �سبيل دعم الذاكرة وحت�سني طرق التعلم‪.‬‬ ‫وهو من بني ما يعتقدون �أن الطلبة قد ي�ستفيدون �أكرث �إن‬ ‫هم تعلموا �شيئا جديدا قبل اخللود �إىل النوم �أو قبل قيلولة‪.‬‬ ‫«بي بي �سي»‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يفرج‬ ‫عن نائب من "حما�س"‬ ‫�أف��رج��ت �سلطات االح�ت�لال م��ن �سجن النقب ال�صحراوي‬ ‫�أم����س الأح ��د‪ ،‬ع��ن النائب ع��ن حركة حما�س يف بيت حل��م �أنور‬ ‫زبون‪ ،‬بعد ‪� 49‬شه ًرا من االعتقال داخل �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت زوج ��ة زب ��ون ل��وك��ال��ة "�صفا"‪� ،‬إن االح �ت�لال �أفرج‬ ‫ع��ن زوج�ه��ا يف مت��ام ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن �سجن النقب‬ ‫ال�صحراوي حيث يقبع‪ ،‬وهو يف طريقه �إىل مدينة بيت حلم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن عددًا من ذويه وعائلته و�أقربائه بالإ�ضافة �إىل‬ ‫رئي�س املجل�س الت�شريعي عزيز الدويك وعدد من نواب املجل�س‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬ينتظرون و�صوله حاجز بئر ال�سبع جنوب اخلليل‬ ‫�ضمن مرا�سم ا�ستقبال �أعدت له‪.‬‬ ‫وك��ان زب��ون اعتقل بتاريخ ‪ ،2006-6-29‬يف حملة اعتقاالت‬ ‫ريا من ن��واب حركة حما�س يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫طالت ع��ددًا كب ً‬ ‫وكان فاز يف االنتخابات الت�شريعية عام ‪ 2006‬عن قائمة التغيري‬ ‫والإ�صالح التابعة حلركة حما�س‪.‬‬

‫"ال�شعبية" تدين متديد العزل االنفرادي‬ ‫لأمينها العام يف �سجون االحتالل‬ ‫دان ��ت اجل�ب�ه��ة ال�شعبية لتحرير فل�سطني �أم ����س الأح ��د‪،‬‬ ‫متديد العزل االنفرادي لأمينها العام �أحمد �سعدات ملدة �ستة‬ ‫�شهور جديدة‪ ،‬م�ؤكدة �أن هذا القرار الإ�سرائيلي لن يثني �سعدات‬ ‫عن موا�صلة دوره الوطني‪.‬‬ ‫ور�أت اجلبهة يف ق��رار �سلطات االح�ت�لال و�إدارة ال�سجون‪،‬‬ ‫�إمعاناً يف االنتقام وحم��اول��ة يائ�سة للنيل من �صمود �سعدات‪،‬‬ ‫ومنع ات�صاله مع رفاقه من املعتقلني الفل�سطينيني والعرب يف‬ ‫مع�سكرات االعتقال العن�صري‪.‬‬ ‫وحملت اجلبهة يف بيان �صحفي‪ ،‬دول��ة االح�ت�لال وقادتها‬ ‫م�س�ؤولية امل�سا�س بحياته‪ ،‬وهو يعاين �أمرا�ضا يف الرقبة والأمعاء‬ ‫�أ�صيب بها يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت امل��ؤ��س���س��ات الوطنية وال�صليب الأح �م��ر الدويل‬ ‫واجل �ه��ات ال��دول�ي��ة ذات ال�صلة‪ ،‬بالتحرك م��ن �أج��ل و��ض��ع حد‬ ‫لالنتهاكات التي يتعر�ض لها كافة الأ�سرى‪ ،‬وب�إطالق �سراحهم‬ ‫وحماية حقوقهم باعتبارهم �أ�سرى حرب ومقاتلني ومنا�ضلني‬ ‫من �أجل احلرية واال�ستقالل وتقرير امل�صري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات االح �ت�لال اعتقلت ��س�ع��دات‪ ،‬ل��دى اقتحامها‬ ‫�سجن �أريحا التابع لل�سلطة الفل�سطينية يف �آذار ‪.2005‬‬

‫«حما�س» حتذر من «�أو�سلو» جديدة‬

‫«ه�آرت�س»‪ :‬بدء املفاو�ضات غري املبا�شرة ال�شهر املقبل‬ ‫وعبا�س يتلقى دعوة لزيارة وا�شنطن‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫من املقرر �أن تنطلق املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫يف موعد ال يتجاوز منت�صف �أي��ار املقبل‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫�صرح به م�س�ؤولون �أمريكيون م�شاركون يف اجلهود‬ ‫امل�ب��ذول��ة ال�ستئناف الت�سوية ب�ين الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني ال�سبت‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "ه�آرت�س" ال �ع�ب�ري��ة عن‬ ‫امل�س�ؤولني‪� ،‬أن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س تلقى دع��وة م��ن الرئي�س الأم��ري�ك��ي باراك‬ ‫�أوب��ام��ا‪ ،‬لزيارة وا�شنطن ال��ذي حثه على ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن��ه مل يتمكن م��ن ان�ت��زاع موافقة �إ�سرائيلية‬ ‫بوقف تام لتجميد البناء يف امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�سئولون �إىل �أن �أوباما �أعرب عن ثقته‬ ‫يف �أن "�إ�سرائيل" �ستتخذ �إج � ��راءاتٍ ع�ل��ى �أر�ض‬ ‫الواقع ح��ال ب��دء املفاو�ضات‪ ،‬يف �إ��ش��ار ٍة منه �إىل الـ‬ ‫‪ 1600‬وحدة ا�ستيطانية يف �شرق القد�س التي �أُعلن‬ ‫عنها خ�لال زي��ارة نائب الرئي�س الأم��ري�ك��ي "جو‬ ‫بايدن" ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال �أوب ��ام ��ا‪�" :‬إن امل �ح��ادث��ات غ�ير املبا�شرة‬ ‫�ست�شمل جميع الق�ضايا اجل��وه��ري��ة لل�صراع مبا‬ ‫يف ذلك القد�س‪ ،‬وذلك وفق ما مت االتفاق عليه يف‬ ‫الإعالن امل�شرتك يف م�ؤمتر "�أنابولي�س" يف ت�شرين‬ ‫الثاين‪."2007‬‬ ‫لكن م�س�ؤولني �أوروب �ي�ين ك��ان��وا اجتمعوا مع‬ ‫نظرائهم يف البيت الأبي�ض‪ ،‬قالوا �إنهم ي�ستبعدون‬ ‫�إح ��راز �أي ت�ق��دم يف امل�ح��ادث��ات ب�ين الإ�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني يف ظل �إدارة �أوباما‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت "ه�آرت�س" �أن اجلهود املبذولة من‬ ‫الرئي�س الأمريكي يف دفع عملية الت�سوية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط جاءت بعد تعهده خالل زيارته التاريخية‬ ‫�إىل القاهرة قبل نحو عام‪.‬‬

‫"جلنة االنتخابات" تدعو �إىل‬ ‫ت�أجيل االنتخابات املحلية يف غزة‬

‫دعت جلنة االنتخابات املركزية يف حكومة �سالم فيا�ض يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� ،‬إىل �إعالن ت�أجيل انتخابات الهيئات املحلية يف‬ ‫قطاع غزة‪� ،‬إثر عدم متكن اللجنة من حتديث �سجل الناخبني‬ ‫الغز ّيني‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام للجنة االنتخابات املركزية رامي احلمد‬ ‫اهلل‪�" :‬إن اللجنة وجهت كتابا للحكومة يف رام اهلل و�أبلغتها بعدم‬ ‫قدرتها على �إجراء االنتخابات يف قطاع غزة‪ ،‬بعد �أن انتهت فرتة‬ ‫حتديث �سجل الناخبني وت�سجيل الناخبني اجلدد"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح احل�م��د اهلل يف م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��ده �أم ��ام �أحد‬ ‫مراكز الن�شر واالعرتا�ض يف مدينة البرية يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫�أنه مل يت�سنّ للجنة �إجراء ات�صاالت مع احلكومة يف غزة‪ ،‬بغية‬ ‫ت�سهيل عملية حتديث ال�سجل ب�سبب ع��دم ا�ستجابة الأخرية‬ ‫لذلك‪ ،‬رغ��م حم��اوالت اللجنة عرب النائبني عمر عبد الرازق‬ ‫وحممود ال��رحم��ي‪ .‬و�أ��ض��اف احلمد اهلل‪� ،‬أن "اللجنة ما زالت‬ ‫تنتظر رد حكومة فيا�ض على كتابها بخ�صو�ص ع��دم �إمكانية‬ ‫�إجراء االنتخابات يف القطاع"‪ ،‬مبينا �أن املادة رقم ‪ 5‬من قانون‬ ‫انتخابات الهيئات املحلية للعام ‪ 2005‬تتيح ت�أجيل االنتخابات يف‬ ‫�أية منطقة يتعذر فيها ذلك‪.‬‬

‫"حما�س"‪ :‬دعوة "�أمن�ستي" مقلوبة وخاطئة‬

‫�أكدت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) �أن دعوة منظمة‬ ‫العفو الدولية املعنية بحقوق الإن�سان "�أمن�ستي" مقلوبة ويف‬ ‫االجتاه اخلط�أ‪.‬‬ ‫وكانت "�أمن�ستي" دعت جميع ن�شطائها و�أن�صارها البالغ‬ ‫عددهم نحو ثالثة ماليني يف العامل‪� ،‬إىل �إر�سال ر�سائل �إىل قادة‬ ‫حركة حما�س يف غزة‪ ،‬حلثهم على الإفراج عن اجلندي الأ�سري‬ ‫"جلعاد �شاليط"‪.‬‬ ‫وزعمت املنظمة �أن حركة حما�س "تنتهك القوانني الدولية‬ ‫باحتجازها ل�شاليط وبا�ستخدامه كورقة للم�ساومة"‪ ،‬منتقدة يف‬ ‫الوقت ذاته ب�شدة رف�ض احلركة ال�سماح ملمثلي جلنة ال�صليب‬ ‫الأحمر الدولية بزيارة �شاليط‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم حركة "حما�س" فوزي برهوم‪" :‬يتعني‬ ‫على ن�شطاء منظمة "�أمن�ستي" �إر� �س��ال ر�سائلهم للحكومة‬ ‫الإ�سرائيلية ومطالبتها ب��إمت��ام �صفقة الأ��س��رى والإف ��راج عن‬ ‫الأ�سري "�شاليط"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "املنظمة يجب �أن تكون �أكرث‬ ‫�إن���ص��ا ًف��ا يف م�ب��ادرت�ه��ا يف كيفية ال�ضغط ع�ل��ى اجل�ه��ة املتعنتة‬ ‫لإطالق الأ�سرى"‪ ،‬م�شدداً على �أن حما�س تريد �إطالق الأ�سرى‬ ‫و�إمتام �صفقة التبادل‪ ،‬وترحب بكل مبادرة للإفراج عن الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني‪ .‬و�أ�سرت املقاومة جندي وح��دة املدرعات جلعاد‬ ‫�شاليط يف ‪ 25‬حزيران ‪ 2006‬يف هجوم نوعي على موقع ع�سكري‬ ‫ق��رب معرب ك��رم �أب��و �سامل جنوب قطاع غ��زة‪ ،‬قتل فيه �ضابط‬ ‫وجنديان وا�ست�شهد مقاومان‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫عبا�س خالل ا�ستقباله ميت�شل يف رام اهلل‬

‫ويقول م�س�ؤولون يف وا�شنطن‪�" :‬إن املحادثات‬ ‫مع الفل�سطينيني �ستجرب رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو على ك�شف مواقفه التي وردت يف‬ ‫اخل �ط��اب ال ��ذي �أل �ق��اه يف ج��ام�ع��ة "بار �إيالن" يف‬ ‫يونيو املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤولون �أن��ه �إذا �أق��دم نتنياهو على‬ ‫اتخاذ موقف متعنتٍ ال رجعة فيه خالل املفاو�ضات‬ ‫م��ع الفل�سطينيني‪ ،‬ف ��إن ح��زب العمل الإ�سرائيلي‬ ‫�سي�سحب ائ�ت�لاف��ه م��ن ح�ك��وم��ة ن�ت�ن�ي��اه��و وميهد‬ ‫لت�شكيل حكوم ٍة جديدة‪.‬‬ ‫وكان وزير �ش�ؤون املفاو�ضات يف منظمة التحرير‬ ‫�صائب ع��ري�ق��ات‪ ،‬ق��ال �إن��ه "ال ميكن احل��دي��ث عن‬ ‫�إطالق مفاو�ضات غري مبا�شرة مع �إ�سرائيل خالل‬ ‫الأيام القادمة"‪.‬‬ ‫ومن جانبها؛ حذرت احلكومة الفل�سطينية يف‬ ‫غزة من وجود قنوات تفاو�ض غري ر�سمية تتحاور‬ ‫ح��ول بع�ض امل��واق��ف ال�سيا�سية ال�ت��ي ق��د تفاجئ‬

‫�أب�ع��دت �سلطات االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س الأح��د امل��واط��ن �أحمد �أب��و �شلوف من‬ ‫بئر ال�سبع ج�ن��وب الكيان الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إىل‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س جمعية «واعد» للأ�سرى‬ ‫واملحررين �صابر �أبو كر�ش يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لوكالة «�صفا» �أن االحتالل �أبعد �أبو �شلوف‬ ‫�إىل اجل��ان��ب الفل�سطيني م��ن ح��اج��ز بيت‬ ‫يرا �إىل �أن �أب ��و ��ش�ل��وف رف�ض‬ ‫ح��ان��ون‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫الدخول �إىل �أرا�ضي قطاع غزة وبقي عالقا‬ ‫بني الطرفني على حاجز بيت حانون‪.‬‬ ‫و�أب ��و ��ش�ل��وف ه��و فل�سطيني م��ن �سكان‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة وت � ��زوج يف م��دي �ن��ة ب �ئ��ر ال�سبع‬ ‫و�أجنب �أربعة �أطفال‪.‬‬ ‫ولفت �أبو كر�ش �إىل �أن �إبعاد �أبو �شلوف‬ ‫ي��أت��ي تطبيقا ل�ق��رار ترحيل الفل�سطينيني‬ ‫من ال�ضفة الغربية ومدينة القد�س املحتلة‬ ‫والداخل الفل�سطيني �إىل قطاع غزة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن االح �ت�ل�ال ي�ع�م��د ح��ال � ًي��ا �إىل �إبعاد‬ ‫الفل�سطينيني ب�شكل فردي‪ ،‬يف حني �سيعمل‬ ‫يف امل�ستقبل على �إبعاد عائالت ب�شكل جماعي‬ ‫لغزة‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�شعب الفل�سطيني باتفاقية ج��دي��دة على غرار‬ ‫اتفاق �أو�سلو‪.‬‬ ‫وق��ال ط��اه��ر ال�ن��ون��و‪ ،‬الناطق با�سم احلكومة‬ ‫ت�صريح و�صل "ال�سبيل" ن�سخة منه‪" :‬ال تفوي�ض‬ ‫لأحد بتمثيل ال�شعب الفل�سطيني يف �أي مفاو�ضات‬ ‫مع االحتالل ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر"‪.‬‬ ‫وج��دد ت�أكيد احلكومة رف�ضها العودة �إىل �أي‬ ‫مفاو�ضات مبا�شرة �أو غري مبا�شرة مع االحتالل‪،‬‬ ‫عاداً �أي عملية تفاو�ضية الآن عبثا يف حقوق ال�شعب‬ ‫وثوابته الوطنية وا�ستجابة للإمالءات الإ�سرائيلية‬ ‫والأمريكية‪.‬‬ ‫حذر النونو من خطورة ما حتدث به الرئي�س‬ ‫حممود عبا�س يف خطابه‪ ،‬ومتريره لبع�ض املواقف‬ ‫ال�سيا�سية م�ث��ل م�ف�ه��وم ال�ت�ب��ادل والإ�� �ص ��رار على‬ ‫االع�ت�راف بالكيان الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ودع��وة الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة لل�ضغط ع�ل��ى الأط � ��راف ل�ل�ق�ب��ول باحلل‬ ‫الأمريكي"‪.‬‬

‫«االحتالل �سي�ضطر �إىل ت�أ�سي�س وزارة للأ�سرى»‬

‫"حما�س" تتهم �أمن ال�ضفة‬ ‫باعتقال ت�سعة من �أن�صارها‬ ‫اتهمت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) الأجهزة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية باعتقال ت�سعة من �أن�صارها يف‬ ‫حمافظتي �سلفيت ونابل�س‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان �صحفي و�صل "�صفا" ن�سخة عنه‪:‬‬ ‫"�إن الأجهزة الأمنية قامت بتحويل عدد من الأ�سرى يف �سجون‬ ‫االحتالل للق�ضاء يف رام اهلل حت�ضرياً لإ��ص��دار �أحكام غيابية‬ ‫بال�سجن قد ت�صل �إىل عدة �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن الأج�ه��زة الأمنية يف حمافظة �سلفيت‪� ،‬شنت‬ ‫حملة اعتقاالت وا�سعة يف قرية قراوة بني ح�سان طالت الأ�سرى‬ ‫املحررين‪� -‬أحمد �أم�ين مرعي وعمر عبد العزيز عا�صي وعبد‬ ‫اهلل حممود عا�صي ومنري عزيز مرعي و�سعد يو�سف مرعي‪.‬‬ ‫ويف قرية زيتا جماعني‪� ،‬أع ��ادت الأج�ه��زة الأمنية وللمرة‬ ‫ال�ساد�سة‪ ،‬اعتقال ال�شيخ جمعة رم�ضان من زيتا جماعني‪ ،‬بعد‬ ‫�أقل من �شهر من الإفراج عنه‪ .‬ونقلت احلركة عن عائالت عدد‬ ‫من معتقلي احلركة يف حمافظة �سلفيت تعر�ض �أبنائهم لعمليات‬ ‫تعذيب وح�شية يف �سجون الأجهزة يف املدينة‪.‬‬

‫االحتالل يبعد مواط ًنا‬ ‫من بئر ال�سبع �إىل غزة‬

‫الإفراج عن �أ�سري من‬ ‫غزة كان حمكوما حتت‬ ‫بند «مقاتل غري �شرعي»‬

‫«الق�سـام»‪� :‬شاليط �سيلقى م�صري «رون �آراد»‬ ‫�إذا �أ�صر االحتالل على موقفه املتعنت‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫"�آمـل �أن يتحقـق حلمي قريباً و�أحت��رر‪� ..‬أمتنى �أن‬ ‫تهتم حكومتي بي �أك�ثر‪ ..‬و�أن ت�سارع النتهاز الفر�صة‬ ‫للتو�صل �إىل اتفاق تبادل"‪.‬‬ ‫هذه الكلمات للجندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط‪،‬‬ ‫امل�أ�سور لدى املقاومة الفل�سطينية يف غـزة منذ �أكرث من‬ ‫ثالثة �أعوام �أعادت بثـها كتائب الق�سام اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة حما�س (�إح��دى الف�صائل الآ��س��رة للجندي) يف‬ ‫فيديو كرتوين‪� ،‬أرادت من خالله توجيه ر�سالة للمجتمع‬ ‫الإ�سرائيلي مفادها �أن حكـومة االحتالل العائق الوحيد‬ ‫�أمام تنفيذ �صفقة التبادل‪.‬‬ ‫ويف الفيديو الكرتوين‪ -‬ثالثي الأبعاد‪ -‬الذي بثته‬ ‫كتائب الق�سام �أم�س‪ ،‬ترتفع نداءات �شاليط مر ًة �أخـرى‬ ‫فيما وال��ده يتجول يف ال�شوارع الإ�سرائيلية يقر�أ وعود‬ ‫الناخبني‪ ،‬وبينما هو ي�سري حام ً‬ ‫ال �صورة ابنه ي�صطدم‬ ‫بجريدة تك�شف عناوينها عن ت�شكيل حكومة االحتالل‬ ‫لوزارة الأ�سرى‪.‬‬ ‫ومتر الأع��وام ويحمل وال��د �شاليط العجوز عكازاً‪،‬‬ ‫وبعد �سنوات طويلة من البحث عن م�صري ولده وخالل‬ ‫جلو�سه على كر�سي �أمام وزارة الأ�سرى واملفقودين يغفو‬ ‫وال��د �شاليط ويحلم ب��أن ابنه قد خرج ولكنه ي�ستيقظ‬ ‫فزعاً عندما يخرج التابوت الذي يحمل جثة جلعاد من‬ ‫�سيارة �إ�سعاف قدمت من غ��زة ليختتم العر�ض املرئي‬ ‫بر�سالة كتائب الق�سام‪" :‬ما زال هناك �أمل"‪.‬‬ ‫كما و�أك��دت كتائب الق�سام من خ�لال الفيديو‪� ،‬أن‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني �سوف يخرجون مهما كان الثمن‬ ‫�سواء �أكان �شاليط حيا �أو ميتا‪.‬‬

‫و�أرادت الق�سام وم��ن خ�لال ع�ب��ارة "ما زال هناك‬ ‫�أمل" �إي �� �ص��ال ر� �س��ال��ة �إىل ع��ائ �ل��ة ��ش��ال�ي��ط واملجتمع‬ ‫الإ�سرائيلي ب�ضرورة التحرك وال�ضغط على حكومة‬ ‫االحتالل للقبول ب�شروط املقاومة قبل فوات الأوان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صفقة ال �ت �ب��ادل ب�ين ح��رك��ة ح�م��ا���س وبني‬ ‫"�إ�سرائيل" بو�ساطة �أملانية قد قطعت �شوطاً كبرياً خالل‬ ‫ال�شهور املا�ضية‪� ،‬إال �أن اجل�م��ود ع��اد ليكتنفها بعد �أن‬ ‫رف�ض االحتالل القبول ب�شروط املقاومة‪ ،‬فيما حتدثت‬ ‫و�سائل �إعالم عن دخول فرن�سا على خط الو�ساطة‪.‬‬ ‫وتعليقـاً على فيديو الق�سام‪ ،‬قال اخلبيـر يف ال�ش�ؤون‬ ‫الإ�سرائيلية عدنان �أب��و عامـر‪ ،‬يف حديث لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫�إن "حركة حما�س تخـو�ض معركتها على كـل اجلبهات‬ ‫الع�سكرية والإعالمية والدعائية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ح��رك��ة ح�م��ا���س د�أب� ��ت م ��ؤخ��راً على‬ ‫ا�ستخدام هذا الأ�سلوب‪ ،‬من خالل بث البيانات للر�أي‬ ‫العام الإ�سرائيلي باللغة العربية ومن خالل الأنا�شيد‬ ‫وال�صور املرئية من �أجل مهاجمة االحتالل نف�سياً‪.‬‬ ‫وحول ت�أثري تلك الر�سالة على املجتمع الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫�أك ��د �أب ��و ع��ام��ر �أن ب��ث ه��ذه امل�ق��اط��ع وب���ص��ورة منظمة‬ ‫ومدرو�سة مع الرتكيز على اجلانب الإن�ساين قادرة على‬ ‫�إي�صال الر�سالة و�إحداث التغيري املطلوب‪.‬‬ ‫�أم��ا الكاتب واملحلل ال�سيا�سي م�صطفى ال�ص ّواف‪،‬‬ ‫فقد �أكد �أن ر�سالة الق�سام حملت الكثري من املعاين و�أنها‬ ‫ر�سالة وا�ضحة �إىل الإ�سرائيليني وحتديدا املقربني من‬ ‫الأ�سري �شاليط‪� ،‬سواء �أكانوا �أ�سرته �أو �أ�صدقاءه �أو بقية‬ ‫املجتمع الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال���ص��واف يف ح��دي��ث لـ"ال�سبيل" �أن ر�سالة‬ ‫الق�سام ت��دع��و احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إىل اال�ستجابة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�إىل �شروط املقاومة �إذا �أرادت �أن يلتقي �شاليط ب�أهله‬ ‫و�أحبته‪ ،‬و�إال �سيكون اللقاء بني �شاليط و�أهله عرب تابوت‬ ‫ي�ضم جثته‪.‬‬ ‫ور�أى �أن فيلم الكرتون ال��ذي بثته كتائب الق�سام‬ ‫�سيخ�ضع للدرا�سة من كافة النواحي‪� ،‬سواء الفنية �أو‬ ‫ما حمله من م�ضامني �أو ر�سائل موجهة بالأ�سا�س �إىل‬ ‫املجتمع الإ�سرائيلي ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫ومل يخل فيديو الق�سام من ر�سائل �إىل الو�سيط‬ ‫اجل��دي��د يف �صفقة ال�ت�ب��ادل ال�ت��ي تتحدث عنه و�سائل‬ ‫الإعالم بعد ف�شل الو�سيطني ال�سابقني (م�صر و�أملانيا)‪،‬‬ ‫وهو الو�سيط الفرن�سي بت�أكيد ال�صواف الذي �أ�ضاف‪:‬‬ ‫"الر�سالة تقول لأي و�سيط جديد‪ :‬و�ساطتك �ستكون‬ ‫م�ضيعة للوقت كمن �سبقك م��ن الو�سطاء‪ ،‬و�إن �سبب‬ ‫ف�شل الو�سيطني الأملاين وامل�صري هو املوقف الإ�سرائيلي‬ ‫الراف�ض لال�ستجابة ملطالب املقاومة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا و�أك � � ّد �أن ف�ل��م ال �ك��رت��ون ح�م��ل ر��س��ال��ة تهديد‬ ‫وا�ضحة للحكومة الإ�سرائيلية �إذا ا�ستمرت على موقفها‬ ‫ال��راف ����ض ل�ل��إف ��راج ع��ن الأ�� �س ��رى‪ ،‬ب � ��أن م�ل��ف �شاليط‬ ‫�سيطوى‪ ،‬و�ستكون نهاية �شاليط هي النهاية التي و�صل‬ ‫�إليها الطيار الإ�سرائيلي رون �آراد يف لبنان‪.‬‬ ‫ابحثوا عن �شاليط!‬ ‫وي�أتي هذا املقطع بعد دعوة وجهتها منظمة العفو‬ ‫الدولية حلقوق الإن�سان‪� ،‬إىل جميع �أن�صارها ب�ضرورة‬ ‫�إر�سال ر�سائل �إىل قادة حركة حما�س حلثهم على الإفراج‬ ‫ع��ن �شاليط‪ .‬فيما ردت احل��رك��ة يف ب�ي��انٍ �صحفي على‬ ‫املنظمة‪ ،‬ب ��أن دعوتها يف االجت��اه اخل�ط��أ و�أن عليها �أن‬ ‫تكون �أكرث �إن�صافاً والتذكري مبعاناة الآالف من الأ�سـرى‬ ‫الفل�سطينيني الذين يعي�شون ظروفاً غاية يف ال�سـوء‪.‬‬

‫ذك��رت اللجنة الوطنية العليا‬ ‫لن�صرة الأ�سرى ‪� ،2010‬أن االحتالل‬ ‫�أط �ل��ق �أم ����س � �س��راح الأ� �س�ي�ر طارق‬ ‫عوين عي�سى العي�سوي‪ ،‬من مدينة‬ ‫غ � ��زة‪ ،‬وال� � ��ذي ك� ��ان حم �ت �ج��زا ملدة‬ ‫��س�ب�ع��ة ��ش�ه��ور حت��ت ق��ان��ون املقاتل‬ ‫«غ�ي�ر ال���ش��رع��ي» ب�ع��د ان�ت�ه��اء فرتة‬ ‫حمكوميته البالغة خم�س �سنوات‬ ‫ون�صف‪ .‬و�أو�ضح املدير الإعالمي يف‬ ‫اللجنة ريا�ض الأ�شقر‪� ،‬أن العي�سوي‬ ‫اع�ت�ق��ل ب�ت��اري��خ ‪ ،2004-2-8‬و�أنهى‬ ‫ف�ت�رة حم�ك��وم�ي�ت��ه ال �ب��ال �غ��ة خم�س‬ ‫�سنوات ون�صف وك��ان من املفرت�ض‬ ‫�أن ي�ف��رج ع�ن��ه يف ‪� ،2009-9-15‬إال‬ ‫�أن االحتالل رف�ض �إطالق �سراحه‪،‬‬ ‫ووا�صل احتجازه حتت قانون «املقاتل‬ ‫غري ال�شرعي»‪ .‬ولفت �إىل �أن الأ�سري‬ ‫�أم�ضى بنا ًء على هذا القانون �سبعة‬ ‫�شهور �أخرى‪� ،‬إىل �أن قرر االحتالل‬ ‫�إط�ل��اق � �س��راح��ه ال �ي ��وم‪ ،‬وه ��و الآن‬ ‫متوجه �إىل معرب بيت حانون‪ ،‬ح�سب‬ ‫ما �أكدت زوجته‪ .‬و�أ�شار الأ�شقر �إىل‬ ‫�أنه ب�إطالق �سراح الأ�سري العي�سوي‪،‬‬ ‫ينخف�ض ع��دد الأ� �س��رى امل�صنفني‬ ‫حتت قانون املقاتل «غري ال�شرعي»‬ ‫�إىل ث�م��ان�ي��ة �أ� �س��رى‪ ،‬جميعهم من‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة‪ ،‬ح �ي��ث ب� ��د�أ االحتالل‬ ‫يطبق ه��ذا القانون اجل��ائ��ر عليهم‬ ‫ب�ع��د االن���س�ح��اب م��ن ق�ط��اع غ��زة يف‬ ‫كانون الأول ‪.2005‬‬

‫عكرمة �صربي‪ :‬على العرب وامل�سلمني ان يلتحقوا باملقد�سيني يف معركة احلق‬

‫حي �سلوان ينتف�ض ويت�صدى لقطعان امل�ستوطنني ‪ ..‬واملواجهات تخلف ‪ 30‬جريحا‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ت�صدى �أه ��ايل ح��ي �سلوان وح��ي وادي ح�ل��وة يف‬ ‫مدينة القد�س املحتلة �أم�س االحد مل�سرية ا�ستفزازية‬ ‫ن �ظ �م �ه��ا م �� �س �ت��وط �ن��ون م �ت �ط��رف��ون ب �ح �م��اي��ة ق ��وات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬و�سط ا�شتباكات عنيفة وقعت‬ ‫مع املتظاهرين املقد�سيني‪.‬‬ ‫من جانبه ح ّمل رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا‬ ‫وخطيب امل�سجد الأق�صى ال�شيخ عكرمة �صربي قوات‬ ‫االحتالل م�سئولية الأح��داث واملواجهات التي وقعت‬ ‫يف �سلوان "لأنها من �سعت لتحدي املقد�سيني و�سمحت‬ ‫للمتطرفني ب�إقامة امل�سرية بحماية �أمنية م�شددة"‪.‬‬ ‫وب�ين �صربي يف حديث لـ"ال�سبيل" �أن "الهبة‬ ‫امل �ق��اوم��ة ال �ت��ي ق��ام ب�ه��ا �أه ��ايل ��س�ل��وان تعك�س مدى‬ ‫مت�سكهم بحقوقهم و�أر�ضهم وتبعث ر�سالة وا�ضحة‬ ‫للكيان املحتل ب ��أن الفل�سطينيني ل��ن ي�ت�ن��ازل��وا عن‬ ‫ذرة ت��راب من القد�س‪ ،‬لأن الدفاع عنها واج��ب ديني‬ ‫ووطني و�أخالقي وعلى العرب وامل�سلمني االن�ضمام‬ ‫ل�صفوفهم يف م�ع��رك��ة احل��ق ن���ص��ر ًة هلل ومقد�ساته‬ ‫وعباد‪ ،‬امل�ؤمنني"‪.‬‬ ‫و�شدد �صربي على �أن املقد�سيني "لن ي�سمحوا‬ ‫لل�صهاينة باقتحام احلي وتدني�سه لإثبات ملكيتهم‬ ‫له و�سيدافعون عنه ب�أرواحهم لأن املعركة ب��د�أت من‬ ‫القد�س ولن تنتهي �إال بتحرير القد�س"‪.‬‬ ‫وخلفت املواجهات مع قوات االحتالل ‪� 30‬إ�صابة‬ ‫يف �أو�ساط ال�شبان املقد�سيني �إ�ضافة �إىل مت�ضامنني‬

‫�شاب فل�سطيني يواجه االحتالل مبقالعه‬

‫�أجانب وم�سعفني‪ ،‬يف حني �سجل اعتقال عدد �آخر من‬ ‫بينهم م�س�ؤول ملف القد�س يف حركة فتح حامت عبد‬ ‫القادر ‪.‬‬ ‫وج � ��رت امل ��واج� �ه ��ات يف ح ��ي ال �ب �� �س �ت��ان واحل � ��ارة‬ ‫الو�سطى وواد حلوة يف �سلوان قبل وخ�لال امل�سرية‬ ‫التي نظمها املتطرفون‪ ،‬وا�ستخدمت قوات االحتالل‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص امل�ط��اط��ي وق�ن��اب��ل ال �غ��از امل�سيلة للدموع‬ ‫ق�ب��ل ان���س�ح��اب امل�ت�ط��رف�ين‪ .‬وخ ��رج م�ئ��ات املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬يف م�سرية حا�شدة للت�صدي حلوايل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سبعني م�ستوطنا متطرفا نظموا م�سرية يف حي وادي‬ ‫حلوة �أحد �أحياء �سلوان‪،‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ��رى �أك��د رئي�س جلنة ال��دف��اع عن‬ ‫�أرا�ضي القد�س �صالح ال�شويكي �أن "ما ح�صل اليوم‬ ‫يف �سلوان ج��زء من االنتفا�ضة الثالثة التي فجرها‬ ‫املقد�سيون ن�صرة للقد�س"‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شويكي يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"على‬ ‫�أن "االعتداءات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة يف ال �ق��د���س ج�سدت‬ ‫وح��دة ال��دم والنار الفل�سطينيني بعيداً عن طاوالت‬

‫امل�صاحلة العربية لأن القد�س قبلة التوحيد الأوىل‬ ‫للم�سلمني ف�ف��ي � �س �ل��وان وق ��ف �أب �ن��اء ف�ت��ح وحما�س‬ ‫وال�شعبية واجلهاد‪�...‬صفاً واحداً ل�صد العدوان ودحر‬ ‫املعتدين"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال���ش��وي�ك��ي �إىل �أن "هذه ال��وح��دة رفعت‬ ‫املعنويات وعززت املواقف مما �ساعد على دحر العدوان‬ ‫والت�صدي له وحتويل قطعان ال�صهاينة لأقزام متنوا‬ ‫ل��و تبتلعهم الأر� � ��ض خ��وف �اً م��ن غ���ض�ب��ة اجلماهري‬ ‫امل�شتعلة"‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن ع�شرات ال�شبان الفل�سطينيني‬ ‫�أغلقوا م��داخ��ل احل��ي باحلجارة والإط ��ارات امل�شتعلة‪،‬‬ ‫فيما ا�ستعانت �شرطة االحتالل بامل�ستعربني والقوات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة مل��واج �ه��ة امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬وت��رك��زت املواجهات‬ ‫يف حم�ي��ط خيمة االع�ت���ص��ام ال�ت��ي �أق��ام�ه��ا االه ��ايل يف‬ ‫احلي لالحتجاج على �سيا�سة اال�ستيطان اال�سرائيلية‬ ‫واال�ستيالء على ارا�ضي وعقارات املواطنني يف القد�س‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى �أكدت طواقم اال�سعاف التابعة جلمعية‬ ‫ب��رج اللقلق يف البلدة القدمية �أن�ه��ا قدمت الإ�سعاف‬ ‫لع�شرين م�صابا بينهم اثنان من �أفرادها‪ ،‬يف حني قال‬ ‫احتاد امل�سعفني العرب �إن طواقمه قدمت العالج لت�سعة‬ ‫م�صابني غالبيتهم �أ�صيبوا بالر�صا�ص املطاطي‪ .‬وكان‬ ‫املواطنون يف بلدة �سلوان نظموا بعد ظهر �أم�س مهرجانا‬ ‫حا�شدا يف حميط خيمة االعت�صام بحي الب�ستان بح�سب‬ ‫ال�شويكي"احتفاء ب��ان��دح��ار امل�ستوطنني ع��ن بلدتهم‬ ‫وف�شلهم يف م�سريتهم التي �سارت يف منطقة وادي حلوة‬ ‫مل�سافات ق�صرية قبل �أن جترب على العودة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/816 :‬ص‬ ‫التاريخ‪2010/4/25 :‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1576( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬حم�م��د ع ��واد الرفيفه‬ ‫الوريكات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد منر احلبالوي‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪ /‬م��ارك��ا ق��رب م�صنع البان‬ ‫حموده بناية ‪66‬‬ ‫التهمة الذم والقدح والتحقري (‪- )188-199‬‬ ‫التهديد (‪)349-354‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/11‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي عبداللطيف جميل عبد العي�ساوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليهم‪� )1 :‬سعاد «حم�م��د �سعيد» �شكري‬ ‫�سمارة ‪ )2‬رتيبة «حممد �سعيد» �شكري �سمارة ‪ )3‬م�أمون‬ ‫حم �م��ود من��ر ال��دق��اق ‪ )4‬خ�ي�رت م�ه�ن��ا حم �م��ود �سماره‬ ‫‪ )5‬ب�ل�ال حم �م��ود من��ر ال��دق��اق ‪ )6‬وف �ي��ه ر� �ض��ا حممود‬ ‫الدقاق ‪� )7‬سعيد عو�ض عبد القادر النوباين ‪� )8‬سهيل‬ ‫عو�ض عبدالقادر النوباين ‪ )9‬عبداهلل عو�ض عبدالقادر‬ ‫ال �ن��وب��اين ‪ )10‬حم �م��ود ع��و���ض ع �ب��دال �ق��ادر النوباين‬ ‫‪� )11‬سمر �سليم «حممد �سعيد» �سماره ‪� )12‬سهاد �سليم‬ ‫«حممد �سعيد» �سمارة ‪ )13‬فاطمة عبدالرحمن «حممد‬ ‫�سعيد» ��س�م��ارة ‪ )14‬حت�ف��ة ع��و���ض ع�ب��دال�ق��ادر النوباين‬ ‫‪� )15‬سهيلة عو�ض عبدالقادر النوباين ‪� )16‬سمرية عو�ض‬ ‫عبدالقادر النوباين ‪ )17‬خالد حكمت �سليمان احلكيم‬ ‫‪ )18‬م��ي حم�م��ود من��ر ال��دق��اق ‪ )19‬ه��ال��ة حم�م��ود منر‬ ‫ال��دق��اق ‪ )20‬مها حم�م��ود من��ر ال��دق��اق ‪� )21‬سحر �سليم‬ ‫«حممد �سعيد» �سمارة ‪� )22‬سعده �سليم «حممد �سعيد»‬ ‫�سمارة ‪ )23‬نارميان عبدالرحمن «حممد �سعيد» �سمارة‬ ‫‪ )24‬اروى عبدالرحمن «حممد �سعيد» �سمارة ‪� )25‬سامي‬ ‫عو�ض عبد القادر النوباين‬ ‫عنوانهم‪ :‬ال��زرق��اء ��ش��ارع ال�سعادة ‪ /‬اول ��ش��ارع حوامته‬ ‫على الي�سار‬ ‫حيث تقرر بالق�ضية التنفيذية رق��م (‪� 2009/816‬ص)‬ ‫اخ�ط��ارك��م باحالة العقار رق��م ‪ 48‬ح��و���ض ‪ 10‬البلد حي‬ ‫ال�سعادة قرية ال��زرق��اء على امل��زاود الأخ�ير يو�سف فليح‬ ‫القالب بالبدل الأعلى املدفوع من قبله والبالغ (‪)4950‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫يجب عليك وخالل خم�سة ع�شر يوماً تلي تاريخ تبليغك‬ ‫هذا االخطار املبادرة ملراجعة دائرة تنفيذ الزرقاء وخالف‬ ‫ذلك �سيتم اتخاذ االجراء القانوين الالزم بحقك‬ ‫م�أمور تنفيذ الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم و�إعالم جزائى‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1983( / 3-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬اح �م ��د ع� ��وده حمود‬ ‫الرواحنه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عالء الدين نظمي عبد‬ ‫املهدي القطامي‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/10‬ال �� �س��اع��ة ‪ 10.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي �صبحي حافظ �صبحي‬ ‫برغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ( ‪)2010/212‬‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬رامي ح�صوه‬ ‫ا� �س ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه ‪ :‬اح �م ��د م� �ط ��اوع ح�سن‬ ‫املنا�صري‪.‬‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان‪ -‬م��رج احل�م��ام‪ -‬ام عبهره‪ -‬حي‬ ‫املعاليا‪ -‬منزل مطاوع العايد‪.‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬رويده‬ ‫م�صطفى يو�سف �شفاعمري وكيلها املحامي‪:‬‬ ‫ح�سني ال�ساحوري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح� �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/1573(/3-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم‪2010/3/10 :‬‬ ‫املطلوب تبليغه وع�ن��وان��ه‪�� :‬ض��رار حممد ح�سن‬ ‫ح�سن ‪ -‬عمان ‪ -‬اجلاردنز قرب بن العميد جممع‬ ‫ب�سام عمر التجاري عمارة رقم ‪ 125‬يعمل مندوب‬ ‫مبيعات يف حمل �أور الين لتجارة اخللويات‪.‬‬ ‫وكيله الأ�ستاذ‪ :‬املحامي ر�شاد الفاخوري‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة‪ -1 :‬ادانة امل�شتكى‬ ‫عليه بجرم �إ�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد بحدود‬ ‫امل ��ادة ‪ 421‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات م�ك��رر مرتني‬ ‫واحلكم عليه ً‬ ‫عمال ب��ذات امل��ادة (باحلب�س �سنة‬ ‫واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم)‬ ‫عن كل جرم‬ ‫‪ً -2‬‬ ‫وعمال ب�أحكام املادة ‪ 72‬من قانون العقوبات‬ ‫ت �ق��رر امل�ح�ك�م��ة ت�ن�ف�ي��ذ اح ��دى ال�ع�ق��وب��ات بحق‬ ‫امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه ل�ت���ص�ب��ح احل�ب����س ��س�ن��ة واح ��دة‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم حكماً‬ ‫غ�ي��اب�ي��اً ق��اب� ًلا ل�لاع�ترا���ض واال��س�ت�ئ�ن��اف �صدر‬ ‫با�سم ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة امللك املعظم يف‬ ‫‪.2010/3/10‬‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-263( / 1-32‬سجل عام‬

‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪:‬حم�م��د �إب��راه�ي��م حممد‬ ‫الطالفيح ‪.‬‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪ :‬عايد �صالح عبد الرحمن‬ ‫ال�سلحوبي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪ /‬جممع بنك‬ ‫الإ�سكان‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/4/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫االحتاد العام للجمعيات اخلريية‬ ‫وكيلة املحامي‪� :‬أجمد املحاميد‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬

‫رقم الدعوى ‪2010/205‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى ‪2010/54‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ال�سيد يا�سر القهيوي‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪ :‬حممد نا�صر حمفوظ‬ ‫ديب ابو رجب‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪ :‬حممود عودة‬ ‫املطلوب تبليغه (امل��دع��ى عليه)‪ :‬ف��ادي حممد‬ ‫�سليمان بهجت عبيد‬ ‫ن ��وع الأوراق امل�ب�ل�غ��ة‪ :‬الئ �ح��ة دع ��وى وحافظة‬ ‫م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫�أطر �صحفية تدعو �إىل اجتماع ينهي �أزمة النقابة الفل�سطينية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع � � � � ��ت �أط� � � � � � ��ر �� �ص� �ح� �ف� �ي ��ة‬ ‫ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬االحت � � � ��اد ال� �ع ��ام‬ ‫ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين ال� �ع ��رب الجتماع‬ ‫ع��اج��ل مل�م�ث�ل��ي الأط� ��ر النقابية‬ ‫يف ال �ق��د���س وال �� �ض �ف��ة الغربية‬ ‫وقطاع غزة يف القاهرة برعايته‪،‬‬ ‫ملناق�شة اخل��روج من �أزم��ة نقابة‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬ ‫و�أه��اب��ت الأط ��ر ال�ت��ي وقعت‬ ‫ع �ل��ى ال��ر� �س��ال��ة �أم� �� ��س الأح � ��د‪،‬‬

‫ب��احت��اد ال�صحفيني ال �ع��رب �إىل‬ ‫ع ��دم ال �ت��وق��ف ع�ن��د ح ��دود عدم‬ ‫االع�تراف مبا حدث يف رام اهلل‪،‬‬ ‫و�إمن � ��ا ال �ت �ق��دم �إىل الأم � ��ام من‬ ‫خالل امل�ساهمة اجلادة والفعلية‬ ‫يف ترتيب و�ضع النقابة‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ب� �ي ��ن امل � ��ؤ� � �س � �� � �س� ��ات‬ ‫وال �� �ص �ح �ف �ي�ي�ن امل ��وق� �ع�ي�ن على‬ ‫ال��ر��س��ال��ة‪ :‬منتدى الإعالميني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬كتلة ال�صحفي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬التجمع الإعالمي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬التجمع ال�صحفي‬

‫الدميقراطي‪ ،‬ال�صحفي ح�سني‬ ‫اجل �م��ل‪ ،‬ال�صحفي ح�سن جرب‪،‬‬ ‫ال�صحفي فتحي �صباح‪ ،‬ال�صحفي‬ ‫حامد جاد‪.‬‬ ‫وح � � � َّث� � ��ت االحت� � � � � ��اد ال � �ع� ��ام‬ ‫لل�صحفيني و�أمانته العامة التي‬ ‫جتتمع يف تون�س على «التوقف‬ ‫ملياً �أمام ملف نقابة ال�صحفيني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وع ��دم ال�سماح‬ ‫مب��ا ج��رى م��ن ان�ت�خ��اب��ات زيفت‬ ‫خاللها �إرادة ال�صحفيني ب�شكل‬ ‫وا�ضح»‪.‬‬ ‫وت �ب �ح��ث الأم � ��ان � ��ة العامة‬ ‫ل�لاحت��اد ال�ت��ي ت�ضم ‪ 15‬ع�ضواً‬ ‫م ��ن ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة الأح� � ��د‪،‬‬ ‫ج��دول �أع�م��ال يت�ضمن مناق�شة‬ ‫ت�ق��ري��ر ال�ن���ش��اط ال ��ذي يتناول‬ ‫�أع �م��ال االحت� ��اد خ�ل�ال ال�شهور‬ ‫ال�ستة املا�ضية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-942(/1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/12/17‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬حم�م��ود اح�م��د عبداحلميد‬ ‫الدمي�سي وكيله املحامي ن�ضال عبدالفتاح نوفل‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه خالد خليل علي ال�سيد‬ ‫عمان ‪ /‬طرببور ‪ -‬قرب كلية الدعوة و�أ�صول الدين ‪-‬‬ ‫رقم الهاتف‪0795834565 :‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم وحيث‬ ‫�أثبت املدعي �صحة دعواه فتقرر املحكمة‪:‬‬ ‫عم ًال ب�أحكام امل��ادة ‪ 1818‬م��ن جملة الأح�ك��ام العدلية‬ ‫واملادة (‪ )11‬من قانون البينات واملادة (‪ )186‬من قانون‬ ‫ال�ت�ج��ارة احل�ك��م ب��ال��زام امل��دع��ى عليه خ��ال��د خليل علي‬ ‫ال�سيد ب�أن يدفع للمدعي قيمة ال�شيك والبالغة (الف‬ ‫وم��ائ��ة وخ�م���س��ة و��س�ب�ع�ين دي �ن��اراً) وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وم�ب�ل��غ (ت���س�ع��ة وخ�م���س�ين دي �ن ��اراً) اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ح�ك�م��اً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ووج��اه �ي��اً اع�ت�ب��اري��اً بحق‬ ‫املدعى عليه قاب ًال لال�ستئناف‪.‬‬ ‫�صدر با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك املعظم حفظه‬ ‫اهلل و�أفهم علناً بتاريخ ‪.2009/12/17‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-58(/1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/17‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬رفعت عواد حممود عواد‬ ‫عمان ‪ /‬دوار املدينة الريا�ضية ‪� -‬شارع ال�شريف نا�صر بن‬ ‫جميل ‪ -‬عمارة رقم ‪ - 147‬الطابق الثالث ‪ -‬مكتب رقم‬ ‫‪ 302‬وكيله املحامي حممد‬ ‫وكيله اال�ستاذ اجمد ن�صر احمد زامل‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه حممد ح�سني �صالح ابو ركية‬ ‫عمان ‪ /‬بيادر وادي ال�سري ‪ -‬دخلة عطا علي ‪ -‬مقابل‬ ‫احلموي مل��واد البناء ‪ -‬عمار رق��م ‪ - 78‬الطابق الثالث‬ ‫�شقة رقم ‪6‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬احل�ك��م بف�سخ ال�ع�ق��د وال ��زام املدعى‬ ‫عليه بت�سليم امل ��أج��ور للمدعي خالياً م��ن �أي �شواغل‬ ‫والزامه بالأجور امل�ستحقة والبالغة ‪ 600‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 170‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ ‪ 2009/10/1‬وحتى ال�سداد التام‬ ‫قراراً وجاهياً بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قاب ًال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪.2010/3/17‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة الأرا�ضي املقد�سة لل�صناعات املعدنية كانت م�سجلة لدينا‬ ‫يف �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )18444‬بتاريخ ‪.2009/4/7‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/4/25‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010/2210( 3 - 4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬واثق باهلل ا�سعد جميل الغالييني‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬وائل ها�شم حممد اخلطيب‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬الدوار ال�سابع ‪ /‬خلف خمازن كوزمو‪/‬‬ ‫فيال مقابل ال�سفارة الفلبينية متاماً‬ ‫التهمة ‪� :‬إ�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم الأرب �ع ��اء امل��واف��ق ‪2010/5/5‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي اقامها‬ ‫عليك احلق العام وم�شتكي‪ :‬حكم ممدوح ف�ضل الفاهوم‬ ‫وكيله املحامي عبد العزيز املحت�سب‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك االحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫احتاد نقابات عمال فل�سطني يطلق‬ ‫فعاليات يوم العمال العاملي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلق االحت��اد العام لنقابات عمال فل�سطني من مقر جمل�سه‬ ‫اللوائي النقابي يف حمافظة نابل�س‪ ،‬فعاليات الأول من �أيار ‪ 5/1‬الذي‬ ‫ي�صادف يوم العمال العاملي‪ ،‬و�ستتوزع على خمتلف حمافظات الوطن‬ ‫يف ال�ضفة وغ��زة مب�شاركة الآالف م��ن ال�ع�م��ال والنقابيني الذين‬ ‫�سيح�ضرون من جميع ربوع الوطن والقد�س‪.‬‬ ‫و�أكد الأمني العام الحتاد نقابات عمال فل�سطني �شاهر �سعد‪� ،‬أن‬ ‫"يوم العمال العاملي ‪� 2010‬سيكون حدثا وطنيا وعامليا كبريا جلميع‬ ‫عمال فل�سطني ونقاباتهم‪ ،‬وذلك من خالل التح�ضريات التي عمل‬ ‫االحتاد بقيادته وكوادره و�أع�ضائه على مدار الأ�شهر اخلم�سة املا�ضية‬ ‫على ترتيبها والتن�سيق لها مع خمتلف اجلهات والأطراف ال�صديقة‬ ‫لالحتاد العام ولعمالنا وعامالتنا يف الأرا�ضي الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وب نَّ�َّي� �سعد �أن الفعاليات املركزية التي �سينظمها االحت��اد على‬ ‫م�ستوى ال��وط��ن‪ ،‬يف حمافظات القد�س ورام اهلل ونابل�س واخلليل‬ ‫وقلقيلية �ستدخل حيز التنفيذ واالن�ط�لاق��ة ي��وم الأرب �ع��اء القادم‬ ‫املوافق ‪ 4-28‬من حمافظة خليل الرحمن‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2566( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ه�شام حممد رزق‬ ‫عبدالغافر الرفاعي‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع �سليمان النابل�سي‬ ‫ جريدة البيداء‬‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/04‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬سمري‬ ‫عبداهلل عبدالفتاح العقاد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2522( / 3-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد عوده حمود الرواحنه‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬سعود رجب �سعود دعنا‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال ��دوار ال���س��اب��ع م�ق��اب��ل ف�ن��دق راما‬ ‫جممع الزبيدي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪� -1 :‬شركة خلدون‬ ‫ابو مياله و�شريكه ‪ -2‬خلدون مو�سى �شحاده‬ ‫ابو مياله‬ ‫عمان ‪ /‬اب��و علندا ا�سكان الكهرباء بجانب‬ ‫البنك العربي بجانب حمطة املحروقات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/11‬ال�ساعة العا�شرة �صباحاً للنظر‬ ‫يف الدعوى رقم �أعاله‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫مقتل �أجنبيني يف حادث‬ ‫منطاد يف الإمارات‬ ‫دبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل فرن�سي وهندي �أم�س الأحد‪ ،‬يف حادث منطاد بالقرب‬ ‫من مدينة العني �شرق االمارات‪ ،‬ح�سبما �أعلنت هيئة الطريان‬ ‫املدين يف الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وذكرت الهيئة يف بيان �أن ‪� 14‬شخ�صا بينهم �أع�ضاء الطاقم‬ ‫كانوا على منت املنطاد �أثناء احلادث الذي وقع ال�ساعة ‪06,45‬‬ ‫بالتوقيت املحلي يف منطقة النهل‪.‬‬ ‫و�أ�صيب �شخ�صان �آخران بجروح �أحدهما �إ�صابته بالغة‪.‬‬ ‫وتنت�شر يف الإمارات ال�شركات التي تقدم لل�سياح واملقيمني‬ ‫رحالت باملناطيد مل�شاهدة املدن وال�صحراء‪.‬‬

‫�إعدام �سعودي بتهمة‬ ‫قتل �أحد مواطنيه‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية ال�سعودية تنفيذ حكم الإعدام �أم�س‬ ‫الأح��د يف �سعودي �أدي��ن بقتل �أح��د مواطنيه‪ ،‬وه��و تا�سع حكم‬ ‫بالإعدام ينفذ يف اململكة منذ مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل �ل��وزارة نقلته وك��ال��ة االن �ب��اء ال���س�ع��ودي��ة �إن‬ ‫ال�سعودي �صالح بن �إبراهيم بن حممد الزهريي الغامدي قتل‬ ‫مواطنه عي�ضة بن حمود بن بركي اجلعيد "ب�إطالق النار عليه‬ ‫�إثر خالف ح�صل بينهما"‪.‬‬ ‫ونفذ احلكم يف مدينة الدمام يف املنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫ويعاقب مرتكبو جرائم االغت�صاب والقتل والردة وال�سطو‬ ‫امل�سلح ب ��الإع ��دام يف اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة ال�ت��ي تطبق‬ ‫ال�شريعة اال�سالمية‪.‬‬

‫�صدامات و�إ�صابة �شخ�ص بطلقة‬ ‫نارية يف جزر القمر‬ ‫موروين ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف ��اد م���ص��در ط�ب��ي ب��إ��ص��اب��ة رج��ل يف اخل��ام���س��ة والثالثني‬ ‫بطلقة نارية �أول �أم�س ال�سبت يف فومبوين �أكرب مدينة يف جزيرة‬ ‫موهيلي القمرية يف �صدامات بني الدرك ومتظاهرين‪.‬‬ ‫و�أعلن ال�صيديل حممدي عثمان يف م�ست�شفى فومبوين يف‬ ‫ات�صال هاتفي مع فران�س بر�س من موروين �أن املتظاهر خ�ضع‬ ‫لعملية جراحية يف بطنه يف ذلك امل�ست�شفى و"ان حياته لي�ست‬ ‫يف خطر"‪.‬‬ ‫و�أ�صيب الرجل وهو كهربائي بطلقة دون ر�صا�ص يف بطنه‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان يتظاهر مطالبا ب��االف��راج ع��ن ع��دد م��ن زمالئه‬ ‫�أوقفهم الدرك قبل ايام‪.‬‬ ‫و�أوق ��ف ع��دة �أ��ش�خ��ا���ص ه��ذا الأ��س�ب��وع بتهمة و��ض��ع الرمل‬ ‫على مدرج مطار بندر �سالم يف اجلزيرة ملنع هبوط طائرة وفد‬ ‫قطري قام بزيارة ر�سمية اىل جزر القمر‪.‬‬ ‫ومن بني املوقوفني عدد غري حمدد من الن�ساء النا�شطات‬ ‫يف حركة االحتجاج حاليا يف موهيلي‪ ،‬واللواتي ي�شتبه يف �أنهن‬ ‫�ساعدن على نقل الرمل يف �شاحنة‪.‬‬ ‫وقام �أمري قطر حمد بن خليفة �آل ثاين والوفد املرافق له‬ ‫اخلمي�س بزيارة خاطفة اىل جزر القمر‪ ،‬تلبية لدعوة الرئي�س‬ ‫عبد اهلل حممد �سامبي‪ ،‬يف اول زيارة يقوم بها رئي�س دولة عربية‬ ‫اىل هذا االرخبيل يف املحيط الهندي‪.‬‬ ‫ويحتج �سكان موهيلي ب�شدة على متديد الوالية الرئا�سية‬ ‫اىل ما بعد ‪ 26‬ايار املقبل‪ ،‬موعد نهاية والية �سامبي بعد �أربع‬ ‫�سنوات يف ال�سلطة‪ ،‬ويدعون مع املعار�ضة اىل اح�ترام التداول‬ ‫على رئا�سة االرخبيل التي يجب ان تتوالها الآن موهيلي‪.‬‬ ‫وحدد الربملان يف جل�سة قاطعتها املعار�ضة مطلع �آذار موعد‬ ‫انتخاب رئي�س احتاد القمر وحكام اجلزر الثالث يف ‪ 27‬ت�شرين‬ ‫الثاين ‪.2011‬‬

‫اليمن يتهم املعار�ضة بالتحالف‬ ‫مع �أعداء الدولة امل�سلحني‬ ‫�صنعاء ‪ -‬رويرتز‬ ‫اتهمت احلكومة اليمنية ح��زب املعار�ضة بالتحالف مع‬ ‫العنا�صر امل�سلحة التي حتارب الدولة يف ال�شمال واجلنوب فيما‬ ‫يحد من احتماالت احلوار الوطني يف بلد ت�سوده االنق�سامات‪.‬‬ ‫ويف حادث منف�صل قدمت احلكومة ‪ 18‬انف�صاليا جنوبيا‬ ‫�إىل املحاكمة ام�س الأح��د بتهمة التحري�ض وتهديد الوحدة‬ ‫الوطنية يف خطوة ميكن �أن تزيد حدة التوترات بعد يوم من‬ ‫احلكم على �أربعة �آخرين بال�سجن ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء اليمني علي جم��ور خ�لال مظاهرة‬ ‫م ��ؤي ��دة ل�ل�ح�ك��وم��ة �أم ����س ال���س�ب��ت ‪" :‬من ي���ص�ف��ون �أنف�سهم‬ ‫باملعار�ضة قد دخلوا يف حتالفات م�شبوهة" مع جماعات خارجة‬ ‫عن النظام والقانون والد�ستور‪.‬‬ ‫وو�صف هتافات املحت�شدين ب�أنها �إدانة "لأولئك و�أمثالهم‬ ‫ممن رفعوا ال�سالح يف وجه الدولة يف املحافظات اجلنوبية‪".‬‬ ‫وقدم �أي�ضا �إ�شارة م�شابهة للمتمردين ال�شيعة يف ال�شمال‪.‬‬ ‫وقفز اليمن ال��ذي يتمتع مبوقع ا�سرتاتيجي �إىل واجهة‬ ‫املخاوف الأمنية الغربية عندما �أعلن ذراع لتنظيم القاعدة‬ ‫مقره اليمن م�س�ؤوليته عن حماولة تفجري طائرة ركاب كانت‬ ‫متجهة �إىل الواليات املتحدة يف دي�سمرب كانون الأول‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال�ي�م��ن لإخ �م��اد ح��رب م��ع امل�ت�م��ردي��ن احلوثيني‬ ‫ال���ش�ي�ع��ة يف ال �� �ش �م��ال يف ال��وق��ت ال� ��ذي ي��واج��ه ف �ي��ه مطالب‬ ‫انف�صالية يف اجلنوب ويتعر�ض ل�ضغوط دولية �شديدة لتهدئة‬ ‫هذه ال�صراعات الداخلية من �أجل الرتكيز على �سحق تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫لكن ح��وارا وطنيا من �ش�أنه �أن ي ��ؤدي �أي�ضا التفاق على‬ ‫�شروط �أول انتخابات برملانية منذ عام ‪ 2003‬ت�أجل منذ العام‬ ‫املا�ضي عندما رف�ضت �صنعاء �إ��ش��راك املتمردين ال�شماليني‬ ‫واالنف�صاليني اجلنوبني يف املحادثات‪.‬‬

‫ا�شتباكات بني جي�ش اجلنوب وعرب دارفور تخلف ‪ 58‬قتيال وتعيد التوتر‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬رويرتز‪(،‬ا ف ب)‬ ‫ق ��ال م �� �س ��ؤول��ون � �س��ودان �ي��ون �أم�س‬ ‫الأح ��د �إن ا�شتباكات ب�ين جي�ش جنوب‬ ‫ال�سودان وقبائل عربية بدارفور �أ�سفرت‬ ‫ع��ن مقتل ‪� 58‬شخ�صا‪ ،‬م��ا يثري التوتر‬ ‫على احلدود بني ال�شمال واجلنوب‪ ،‬فيما‬ ‫بد�أت تظهر نتائج اول انتخابات تعددية‬ ‫ت�شهدها البالد بعد ايام من الت�أجيل‪.‬‬ ‫وك��ان زعيم قبلي �سوداين قد �أفاد‬ ‫�أي�ضا �أن املعارك التي وقعت اجلمعة بني‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي لتحرير اجلنوب وبدو‬ ‫عرب من دارف��ور يف قطاع على احلدود‬ ‫ب�ين املنطقتني‪ ،‬ا��س�ف��رت ع��ن مقتل ‪55‬‬ ‫�شخ�صا على االقل وا�صابة ‪ 85‬بجروح‪.‬‬ ‫و� �ص ��رح حم �م��د ع�ي���س��ى ع �ل��ي �أح ��د‬ ‫زعماء قبيلة رزيقات املقيمة يف دارفور‪:‬‬ ‫"هناك ‪ 55‬قتيال و‪ 85‬جريحا من جانبنا‪،‬‬ ‫وي�ت��وج��ه ع��دد كبري م��ن ال��رزي�ق��ات اىل‬ ‫القطاع مل�ساعدة ذويهم‪ ،‬وهناك تعزيزات‬ ‫للجي�ش ال�شعبي من بلدات راجا واويل‬ ‫وواو‪ ،‬التوتر �شديد"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ان ال� �ب ��دو ال� �ع ��رب كانوا‬ ‫يبحثون عن ماء وكلأ ملوا�شيها بالقرب‬ ‫م ��ن احل� � ��دود م ��ع والي � ��ة ب �ح��ر الغزال‬ ‫ال �غ ��رب �ي ��ة‪ .‬و� �س �م��ح جل� �ن ��وب ال �� �س ��ودان‬ ‫ب��االح�ت�ف��اظ بجي�ش منف�صل وت�شكيل‬ ‫حكومة �شبه م�ستقلة من خ�لال اتفاق‬ ‫لل�سالم عام ‪� 2005‬أنهى اكرث من عقدين‬ ‫من احلرب الأهلية مع ال�شمال‪.‬‬ ‫وي �� �ص��وت اجل �ن��وب �ي��ون يف ا�ستفتاء‬ ‫يف التا�سع من كانون الثاين ‪ 2011‬على‬ ‫اال��س�ت�ق�لال‪ .‬وق��ال حممد عي�سى عليو‬ ‫�شيخ قبيلة الرزيقات العربية من جنوب‬ ‫دارفور‪� ،‬إنه كان هناك حترك من جانب‬

‫�أفراد من قوات حفظ ال�سالم الأردنية من بعثة الأمم املتحدة واالحتاد االفريقي يف دارفور (يوناميد) دورية يف خميم �أبو �شوك‬

‫قبيلة ال��رزي�ق��ات وم��ن اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫لتحرير ال�سودان وه��و جي�ش اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه ال ي�ستطيع حتديد من الذي‬ ‫ب ��ادر ب��ال�ه�ج��وم لكنه ق��ال �إن اجلانبني‬ ‫ا�شتبكا‪ .‬وتابع �أن اال�شتباكات وقعت يوم‬ ‫اجلمعة و�أ�سفرت عن �سقوط ‪ 58‬قتيال‬ ‫و‪ 85‬جريحا من قبيلة الرزيقات‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن الهجوم كان يف بلبلة بجنوب دارفور‬ ‫امل�ت��اخ�م��ة ل��والي��ة غ��رب ب�ح��ر ال �غ��زال يف‬ ‫اجلنوب‪ .‬وقال اجلي�ش ال�شعبي لتحرير‬ ‫ال���س��ودان �إن جي�ش ال�شمال هاجمه يف‬

‫راج��ا وه��ي منطقة نائية ب��والي��ة غرب‬ ‫بحر ال�غ��زال‪ ،‬بالقرب م��ن منطقة قتل‬ ‫فيها خم�سة م�س�ؤولني على الأق��ل من‬ ‫ح ��زب امل ��ؤمت��ر ال��وط �ن��ي احل��اك��م الذي‬ ‫يهيمن على ال�شمال و�أربعة �آخرون على‬ ‫يد جندي من اجلي�ش ال�شعبي لتحرير‬ ‫ال�سودان خالل االنتخابات التي بد�أت يف‬ ‫‪ 11‬ابريل ني�سان وا�ستمرت خم�سة ايام‪.‬‬ ‫وق��ال م��االك ايوين املتحدث با�سم‬ ‫اجل �ي ����ش ال �� �ش �ع �ب��ي ال �� �س �ب��ت �إن قواته‬ ‫ت �ع��ر� �ض��ت ل �ه �ج��وم م ��ن ق � ��وات اجلي�ش‬

‫�إعفاء مدير عام ال�شرطة الدينية‬ ‫ال�سعودية يف مكة من من�صبه‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت هيئة الأمر باملعروف والنهي عن املنكر‬ ‫(ال�شرطة الدينية) ال�سعودية ام�س الأح��د‪� ،‬أنها‬ ‫�أعفت مدير عام الهيئة يف مكة غرب اململكة ال�شيخ‬ ‫�أحمد قا�سم الغامدي من من�صبه دون التطرق �إىل‬ ‫�أ�سباب الإعفاء‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة يف بيان لها وزع يف الريا�ض �إنه‬ ‫مت تعيني �سليمان الر�ضيمان مديرا عاما للهيئة يف‬ ‫مكة املكرمة‪ ،‬بدال من ال�شيخ �أحمد قا�سم الغامدي‬ ‫الذي �أعفي من هذه الوظيفة‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر �أعلنت يف الع�شرين من ال�شهر‬ ‫احل��ايل �أن الرئي�س ال�ع��ام لهيئة الأم��ر باملعروف‬ ‫وال�ن�ه��ي ع��ن امل�ن�ك��ر ال�شيخ ع�ب��دال�ع��زي��ز ب��ن حمني‬ ‫احلمني �أ�صدر ق��رارا يق�ضي ب�إعفاء الغامدي من‬ ‫من�صبه‪ ،‬بعد الت�صريحات ال�ت��ي ن�شرتها �إحدى‬ ‫ال�صحف ال�سعودية وال��ذي حت��دث فيه ع��ن جواز‬ ‫االختالط‪.‬‬ ‫ورب � ��ط م ��راق �ب ��ون ق � ��رار الإع � �ف� ��اء باحلديث‬ ‫ال�صحفي املطول الذي ن�شرته �صحيفة (عكاظ) على‬ ‫ل�سان الغامدي‪ ،‬وحتدث فيه عن جواز االختالط‬ ‫بعبارات منها (االخ�ت�لاط طبيعي يف حياة الأمة‬

‫ومانعوه مل يت�أملوا �أدل��ة ج��وازه ال�صريحة) �إىل‬ ‫�أن قال (�إن من يحرمون االختالط يعي�شون فيه‬ ‫واق�ع�اً‪ ،‬حيث �إن اختالط اخل��دم يف البيوت يعترب‬ ‫من �أ�شد مظاهر االختالط)‪.‬‬ ‫احلديث ال�صحفي لل�شيخ الغامدي و ّلد ردود‬ ‫فعل وا�سعة �أتى �أولها من �أحد �أفراد العائلة املالكة‬ ‫يف ال�سعودية الأمري خالد بن طالل بن عبد العزيز‬ ‫ال��ذي ط��ال��ب ال�شيخ عبد ال�ع��زي��ز احل�م� نّ​ّين ب�إقالة‬ ‫الغامدي من من�صبه‪ ،‬بعدما و�صف ف�ت��اواه حول‬ ‫االختالط بالعار‪.‬‬ ‫وج ��اء ال ��رد ال �ث��اين م��ن ال�شيخ عبدالرحمن‬ ‫الأط ��رم ع�ضو جمل�س ال���ش��ورى ال���س�ع��ودي الذي‬ ‫ان�ت�ق��د ب���ش��دة ك�ل�ام ال �غ��ام��دي‪ ،‬فيما ذه��ب الكاتب‬ ‫حممد �آل ال�شيخ وعبداهلل بن بخيت يف �صحيفتي‬ ‫(اجل��زي��رة) و(ال��ري��ا���ض) �إىل ت�أييد ال�شيخ �أحمد‬ ‫الغامدي فيما ذهب �إليه من ر�أي حول االختالط‬ ‫وذل��ك يف �أعمدتهم ال�صحفية التي يكتبون فيها‬ ‫ب�شكل �شبه يومي‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن �صحيفة (ع�ك��اظ) و�صفت ر�أي‬ ‫الغامدي ب�أنه ر�أي هيئة الأم��ر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر الواثق املدعوم باملادة العلمية والطرح‬ ‫املو�ضوعي‪.‬‬

‫ال�شمايل يف اليوم ال�سابق‪ .‬و�أ��ض��اف �أن‬ ‫اجل�ي����ش ال���ش�م��ايل ك ��ان ي���س�ت�خ��دم اربع‬ ‫�سيارات الند كروزر مزودة ب�أ�سلحة �آلية‪.‬‬ ‫ونفى متحدث با�سم اجلي�ش ال�شمايل‬ ‫�أي ��ص�ل��ة ب��ال �ه �ج��وم‪ ،‬ل�ك�ن��ه �أك� ��د هجوم‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي على قبيلة الرزيقات‬ ‫يف دارف ��ور وو�صفه ب��أن��ه انتهاك وا�ضح‬ ‫التفاق ال�سالم‪ .‬وبد�أت نتائج االنتخابات‬ ‫التي قاطعتها �أحزاب معار�ضة بال�شمال‬ ‫ت�ظ�ه��ر و�إن ك ��ان ب �ب��طء ب �ع��د اي� ��ام من‬ ‫الت�أجيل‪ .‬وم��ن املتوقع �أن ي�شكل حزب‬

‫امل� ��ؤمت ��ر ال��وط �ن��ي واحل ��رك ��ة ال�شعبية‬ ‫لتحرير ال�سودان املتمردة �سابقا حكومة‬ ‫ائ�ت�لاف�ي��ة‪� ،‬إذ ي�ب��دو �أن احل��زب�ين عقدا‬ ‫العزم على احتفاظ الأول بهيمنته على‬ ‫ال�شمال والثاين على اجلنوب‪.‬‬ ‫وي �� �س��اور امل �ج �ت �م��ع ال � ��دويل القلق‬ ‫م��ن �أن م���س��ائ��ل م�ث��ل ت��ر��س�ي��م احل ��دود‬ ‫ب�ين ال�شمال واجل �ن��وب وح�ق��وق الرعي‬ ‫واملواطنة ما زالت غري حم�سومة‪ ،‬بينما‬ ‫مل تتبق �سوى ثمانية ا�شهر على ا�ستفتاء‬ ‫‪.2011‬‬

‫م�سرية يف لبنان من �أجل العلمانية‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫��ش��ارك الآالف يف بي��روت �أم����س الأح��د يف م�سرية‬ ‫للمطالبة بدولة علمانية يف لبنان‪ ،‬حيث للطوائف دور‬ ‫رئي�سي يف النظام ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك رج ��ال ون �� �س��اء و�أط �ف ��ال ح�م�ل��وا الأع�ل�ام‬ ‫اللبنانية يف امل�سرية التي نظمتها حركة م�ستقلة تدعو‬ ‫اىل العلمانية‪ .‬وهتف احل�شد مطالبا "بالعلمانية"‬ ‫فيما �سار حتى مقر الربملان اللبناين يف �ساحة النجمة‬ ‫و�سط بريوت‪ ،‬فيما قدم نا�شطون الزهور للم�شاركني‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت الف �ت��ات ت �ق��ول‪" :‬نعم ل �ل��زواج امل ��دين‪ ،‬ال‬ ‫للحرب االهلية" او "فاطمة وتوين متحابان‪ ...‬وهذه‬ ‫م�شكلة"‪ ،‬يف ا� �ش��ارة �إىل ع ��دم تطبيق ال� ��زواج املدين‬

‫يف ل�ب�ن��ان‪ .‬وق ��ال �أح ��د املنظمني ع�بر م�ك�بر لل�صوت‪:‬‬ ‫"التغيري يبد�أ منا"‪ ،‬امام مبنى الربملان‪ ،‬حيث ن�صبت‬ ‫قوى االمن حواجز ملنع اقرتاب املتظاهرين من املبنى‪.‬‬ ‫وتابع املنظم‪" :‬وحدنا‪ ،‬نحن املواطنني‪ ،‬ن�ستطيع ذلك"‪.‬‬ ‫كما ح�ضر نا�شطون م��ن �أج��ل حقوق املثليني رافعني‬ ‫اع�لام قو�س ق��زح والف�ت��ات ت�ق��ول‪" :‬مثليون م��ن اجل‬ ‫العلمانية"‪ .‬وقال هاين (‪ 24‬عاما) امل�شارك يف امل�سرية‪:‬‬ ‫"هذا التجمع رمزي‪ ،‬و�إن كان تاثريه ال�سيا�سي طفيفا‬ ‫�أو حتى ال يذكر"‪ .‬وتابع‪" :‬املهم �أن اجلماعات املهم�شة‬ ‫كافة جاءت للمطالبة بدولة للجميع"‪.‬‬ ‫لكن الذين يريدون عقد قران مدين‪ ،‬فال ي�سعهم‬ ‫ذل��ك اال يف اخل� ��ارج‪ ،‬وغ��ال�ب��ا م��ا ي�ل�ج��ؤون اىل قرب�ص‬ ‫املجاورة‪.‬‬

‫الأ�سد ي�شدد على دور بلغاريا يف دعم جهود ال�سالم‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دعا الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد �أم�س الأحد بلغاريا‬ ‫�إىل العمل من خالل ع�ضويتها يف االحتاد االوروبي على‬ ‫دعم اجلهود املبذولة يف �سبيل حتقيق ال�سالم‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫االنباء الر�سمية (�سانا)‪ .‬و�شدد اال�سد خ�لال ا�ستقباله‬ ‫رئي�س ال��وزراء البلغاري بويكو بوري�سوف “على �أهمية‬ ‫�أن تعمل بلغاريا من خالل ع�ضويتها يف االحتاد االوروبي‬ ‫على دعم جهود ال�سالم”‪ .‬وذك��رت الوكالة �أن��ه مت خالل‬ ‫اللقاء “الت�أكيد على بذل املزيد من اجلهود و�صوال �إىل‬

‫حتقيق ال�سالم القائم على ق��رارات ال�شرعية الدولية”‪.‬‬ ‫من جانبه �أعرب بوري�سوف “عن‪ ‬ا�ستعداد‪ ‬بالده‪ ‬لتقدمي‬ ‫كل‪ ‬م�ساعدة‪ ‬ممكنة‪ ‬لتحقيق‪ ‬ال�سالم‪ ‬يف املنطقة”‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫“حر�ص بالده على حتقيق �شراكة ثابتة مع �سوريا يف‬ ‫جميع املجاالت” بح�سب الوكالة‪ .‬كما تناولت‪ ‬املحادثا‬ ‫ت‪“ ‬العالقات‪ ‬الثنائية‪ ‬و�أهمية تطويرها‪ ‬واحلر�ص‪ ‬على‬ ‫ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون يف امل �ج��االت ك��اف��ة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية منها مبا‪ ‬ي�ساهم يف ا�ستعادة دفء العالقات‬ ‫التي تعود �إىل ع�شرات‪ ‬ال�سنني‪ ‬ومبا‪ ‬يحقق‪ ‬م�صلحة‪ ‬ال�شع‬ ‫بني‪ ‬ال�صديقني”‬

‫ال�سي�ستاين يبدي قلقه من ت�أخري ت�شكيل احلكومة‬

‫القاعدة تقر مبقتل زعيميها يف العراق واحلكومة توا�صل مطاردة التنظيم‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أق ��ر تنظيم ال �ق��اع��دة يف العراق‬ ‫مقتل زعيميه‪ ،‬بعد �أ�سبوع من �إعالن‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات ال �ع��راق �ي��ة واالمريكية‬ ‫قتلهما‪ ،‬فيما �شنت القوات العراقية‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ج� ��دي� ��دة مل�ل�اح �ق��ة عنا�صر‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة يف م �ن �ط �ق��ة وع � ��رة �شمال‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ب �ي ��ان �� �ص ��ادر ع ��ن تنظيم‬ ‫القاعدة نقله اح��د امل��واق��ع اجلهادية‬ ‫ام�س االحد مقتل الزعيمني‪.‬‬ ‫و�أف � � ��اد ال �ب �ي��ان ن �ق�ل�ا ع ��ن وزي ��ر‬ ‫الهيئات ال�شرعية يف "دولة العراق‬ ‫اال�سالمية" �أب��وال��ول�ي��د عبدالوهاب‬ ‫امل �� �ش �ه��داين �أن "البغدادي ك ��ان قد‬ ‫و�صل احدى امل�ضافات يف تلك املنطقة‬ ‫ي�ستقبل زوارا حل�سم بع�ض �ش�ؤون‬ ‫الدولة وح�ضر اللقاء وزيره الأول �أبو‬ ‫حمزة املهاجر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪" :‬ملا و�صلت‬ ‫القوة املهاجمة ا�شتبكت معها مفرزة‬ ‫احلماية و�أجربتهم على االن�سحاب‪،‬‬ ‫فما جتر�ؤوا على دخول املنطقة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بعد ق�صف ع��دة �أهداف‬ ‫بينها ذلك املنزل بالطائرات وت�أكدوا‬ ‫من تدمريها بالكامل وقتل من كان‬ ‫فيها‪ ،‬ثم تفاج�ؤوا بوجود ال�شيخني"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد امل�شهداين بالرجلني وقال‬ ‫يف البيان‪" :‬ولئن ق��در اهلل �أن يقتل‬ ‫ال �� �ش �ي �خ��ان يف ه ��ذا ال ��وق ��ت ب ��ال ��ذات‪،‬‬

‫ف�إنهما تركا جيال فريدا تربى على‬ ‫�أعينهما"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل��ال�ك��ي �أع �ل��ن ان اال�سبوع‬ ‫املا�ضي �أن ال�ب�غ��دادي وامل���ص��ري قتال‬ ‫خ �ل��ال م ��داه� �م ��ة م� �ن ��زل يف �إح � ��دى‬ ‫ال �� �ص �ح��ارى ال �ن��ائ �ي��ة يف ال�ث�رث ��ار يف‬ ‫عملية م�شرتكة‪ ،‬م�ؤكدا العثور على‬ ‫خم �ط �ط��ات ل �ت �ن �ف �ي��ذ ه �ج �م��ات �ضد‬ ‫كنائ�س باال�ضافة �إىل �ضبط الكثري‬ ‫من املعلومات يف مكانهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ب� � ��د�أت ق � ��وات االم ��ن‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع�م�ل�ي��ة ع���س�ك��ري��ة ملطاردة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة يف م�ن�ط�ق��ة حو�ض‬ ‫حمرين �شمال ب�غ��داد م�ساء ال�سبت‪،‬‬ ‫ح�سبما اعلن م�س�ؤول عراقي ع�سكري‬ ‫رفيع اليوم االحد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �ل ��واء حم �م��د الع�سكري‬ ‫الناطق با�سم وزارة الدفاع العراقية‪:‬‬ ‫"بد�أنا عملية ع�سكرية منذ ليلة ام�س‬ ‫(ال�سبت) ملالحقة عنا�صر القاعدة يف‬ ‫معظم مناطق جبال حمرين"‪.‬‬ ‫وج � �ب� ��ال ح �م ��ري ��ن � �س �ل �� �س �ل��ة من‬ ‫ال�ه���ض��اب مت�ت��د م��ن حم��اف�ظ��ة دياىل‬ ‫اىل ال�شمال الغربي مرورا مبحافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن وك��رك��وك و� �ص��وال اىل‬ ‫احلدود ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال �ع �� �س �ك��ري ان العملية‬ ‫"اثمرت حتى االن عن القب�ض على‬ ‫احد ابرز املطلوبني يف تنظيم القاعدة‬ ‫وامللقب ابوحمزة اخل�شايل يف منطقة‬ ‫التحرير و�سط بعقوبة‪ ،‬وه��و �ضمن‬

‫املالكي خالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي اعلن فيه مقتل البغدادي‬

‫قوائم املطلوبني اخلطرين"‪.‬‬ ‫وم��ن جهة اخ��رى قالت ال�شرطة‬ ‫العراقية �إن انفجارا يف م�صنع لل�صلب‬ ‫ب��إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق يف �شمال‬ ‫البالد �أ�سفر عن مقتل خم�سة عمال‬ ‫ام�س الأح��د‪ ،‬بعد �أن حاولوا بطريق‬ ‫اخلط�أ �صهر قذيفة مورتر حية‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد ال�سيا�سي قال نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية ع��ادل عبداملهدي‬ ‫�إن املرجعية يف النجف قلقة ب�سبب‬ ‫تاخري ت�شكيل احلكومة العراقية بعد‬ ‫مرور اكرث من �شهر على االنتخابات‬

‫الت�شريعية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �ب��دامل �ه��دي لل�صحافيني‬ ‫ب�ع��د ل�ق��ائ��ه امل��رج��ع ال���ش�ي�ع��ي الكبري‬ ‫علي ال�سي�ستاين‪" :‬يطالب �سماحته‬ ‫باال�سراع بت�شكيل احلكومة وم�شاركة‬ ‫اجلميع فيها و�أعرب عن قلقه للتاخري‬ ‫احلا�صل"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص املفاو�ضات اجلارية‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية قال عبد املهدي‪:‬‬ ‫"�أطلعت �سماحته على املعلومات التي‬ ‫امتلكها بخ�صو�ص امل�شاروات اجلارية‬ ‫يف بغداد"‪.‬‬

‫وقال‪" :‬هناك مفاو�ضات ما زالت‬ ‫جت��ري بني دول��ة القانون واالئتالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ع��راق��ي م��ن ج �ه��ة ودول ��ة‬ ‫القانون والعراقية من جهة اخرى‪،‬‬ ‫وهناك لقاءات م�ستمرة مع التحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين وم� ��ع ب �ق �ي��ة القوائم‬ ‫اال�صغر واحلوارات م�ستمرة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�ت�ح��رك احلقيقي لن‬ ‫ي �ك��ون �إال ب �ع��د االن �ت �ه��اء م��ن عملية‬ ‫�إعادة العد والفرز والت�صديق النهائي‬ ‫للنتائج‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫اتفاق و�شيك بني لندن وطهران ب�ش�أن اطالق �صفقة ا�سلحة‬

‫جتربة خم�سة �صواريخ يف �إطار املناورات الع�سكرية الإيرانية يف اخلليج‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أطلق احلر�س الثوري (با�سدران)‬ ‫ام ����س االح ��د خ�م���س��ة � �ص��واري��خ �أثناء‬ ‫مناورات يف اخلليج قال م�س�ؤول �إيراين‬ ‫�إن �ه��ا رد ع�ل��ى "التهديدات النووية"‬ ‫للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أع �ل ��ن ال �ت �ل �ف��زي��ون ال��ر� �س �م��ي �أن‬ ‫�صواريخ �أر�ض بحر‪ ،‬وبحر بحر �أطلقت‬ ‫يف وقت واحد على �أهدافها بدون مزيد‬ ‫من التو�ضيحات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات ال �ب��ا� �س��دران �أعلنت‬ ‫االرب�ع��اء �أن ه��ذه امل�ن��اورات التي بد�أت‬ ‫اخل �م �ي ����س ��س�ت�ت�ي��ح ل �ه��ا باخل�صو�ص‬ ‫جتربة �صواريخ دم��ار حملية ال�صنع‬ ‫وا�سلحة اخرى‪.‬‬ ‫وق� ��ال اجل �ن��رال ح �� �س�ين �سالمي‬ ‫م�ساعد قائد احلر�س الثوري �إن هذه‬ ‫امل �ن��اورات ال�بري��ة واجل��وي��ة والبحرية‬ ‫ت �ه��دف اىل اخ �ت �ب��ار ق � ��درات احلر�س‬ ‫الثوري "يف احلفاظ على �أمن اخلليج‬ ‫ال �ف ��ار� �س ��ي وم �� �ض �ي��ق ه ��رم ��ز وخليج‬ ‫عمان"‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذه االث� �ن ��اء �أع �ل �ن��ت وزارة‬ ‫ال��دف��اع الربيطانية �أن��ه �سيتم قريبا‬ ‫�إبرام اتفاق حول اخلالف القائم منذ‬ ‫اك�ث�ر م��ن ث�ل�اث�ي�ن ��س�ن��ة ب�ي�ن اململكة‬ ‫امل�ت�ح��دة واي � ��ران‪ ،‬ب���ش��أن ث�م��ن دبابات‬ ‫وعتاد ع�سكري‪.‬‬ ‫وق��د �أب��رم ال�شاه ع�ق��ودا م��ع لندن‬ ‫ب�ي�ن ‪ 1971‬و‪ 1976‬ل �� �ش��راء ا��س�ل�ح��ة ال‬

‫�أحد الأ�سباب‬ ‫املرجحة لغرق‬ ‫ال�سفينة الكورية‬ ‫اجلنوبية �إ�صابتها‬ ‫بطوربيد‬

‫تتيح هذه املناورات جتربة �صواريخ حملية ال�صنع‬

‫�سيما م�ئ��ات ال��دب��اب��ات ودف �ع��ت ايران‬ ‫ثمنها منذ التوقيع‪ ،‬لكن مل يتم ت�سليم‬ ‫�سوى جزء فقط ب�سبب تغيري النظام‬ ‫�سنة ‪ 1979‬وقيام حكومة ا�سالمية يف‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وم��ن حينها مي�ث��ل ال �ب �ل��دان �أمام‬ ‫الق�ضاء يف هولندا‪.‬‬ ‫لكن �صحيفة ذي اندبندنت توقعت‬ ‫التو�صل اىل ت�سوية خ�لال اال�سابيع‬ ‫القادمة بدفع لندن نحو ‪ 390‬مليون‬

‫مظاهـرة احتجـاج علـى قتـل املدنييـن‬ ‫فـي �أفغان�ستـان حتـرق ‪� 15‬صهريـجا‬

‫�سيول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�� �ص ��رح وزي � � ��ر ال ��دف ��اع‬ ‫ال � �ك� ��وري اجل� �ن ��وب ��ي ام�س‬ ‫االح � ��د يف � �س �ي��ول �أن احد‬ ‫اال�سباب "االكرث ترجيحا"‬ ‫ل �غ��رق ال���س�ف�ي�ن��ة احلربية‬ ‫الكورية اجلنوبية يف نهاية‬ ‫�آذار هو هجوم بطوربيد‪.‬‬ ‫وق��ال كيم تاي يونغ �إن‬ ‫"انفجارا ناجما عن طوربيد‬ ‫ي �ع��د م��ن اال� �س �ب��اب االك�ث�ر‬ ‫ت��رج �ي �ح��ا‪ ،‬ل �ك��ن احتماالت‬ ‫عديدة اخرى تدر�س"‪.‬‬ ‫وكانت �سفينة �شيونان‬ ‫التي تزن ‪ 1200‬طن غرقت‬ ‫يف ‪� 26‬آذار ب �ع��د انفجار‬ ‫غام�ض �شطرها اىل ق�سمني‬ ‫ق� �ب ��ال ��ة � � �س� ��واح� ��ل ج ��زي ��رة‬ ‫باينيونغ قرب ح��دود كوريا‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫ونفت كوريا ال�شمالية‬ ‫�أي ت��ورط يف غرق ال�سفينة‬ ‫احلربية‪.‬‬

‫حت��ول��ت ت �ظ��اه��رة �أم ����س االح� ��د يف‬ ‫�أفغان�ستان �إىل مواجهات عندما �أحرق‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ق�ب�ي�ل��ة ‪�� 15‬ش��اح�ن��ة �صهريج‪،‬‬ ‫احتجاجا على مقتل مدنيني يف غارة‬ ‫ليلية على ما افاد م�س�ؤولون حمليون‪.‬‬ ‫و�صرح الكولونيل غ�لام م�صطفى‬ ‫ق��ائ��د ��ش��رط��ة والي ��ة ل��وغ��ار امل�ضطربة‬ ‫جنوب كابول لفران�س بر�س �أن القوات‬ ‫االمريكية واالفغانية �شنت ليال غارة‬ ‫على جمموعة من املباين‪ ،‬قتل خاللها‬ ‫ثالثة رجال اعتربوا مقاتلني‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أع�ل�ن��ت ق��وة االحتالل‬ ‫الدولية يف �أفغان�ستان (اي�ساف) التابعة‬ ‫للحلف االط�ل���س��ي �أن دوري ��ة م�شرتكة‬ ‫دخلت ام�س الأحد جممعا يف قرية نغار‬ ‫و"اعتقلت ق��ائ��د ط��ال�ب��ان وقتلت عددا‬ ‫من املقاتلني"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح االح � �ت�ل��ال يف ب� �ي ��ان �أن‬ ‫ال��دوري��ة "واجهت حينها م�سلحني"‬ ‫ع�ب�روا ع��ن "نوايا عدائية" "فقتلوا‬ ‫بالر�صا�ص"‪.‬‬ ‫وت�ظ��اه��ر امل�ئ��ات م��ن عنا�صر قبيلة‬ ‫�أم�س االحد يف �شوارع بويل علم عا�صمة‬ ‫ل ��وغ ��ار م� ��رددي� ��ن �� �ش� �ع ��ارات مناه�ضة‬ ‫للواليات املتحدة‪ ،‬وم�ؤكدين �أن القتلى‬ ‫واال��س��رى الذين �سقطوا خ�لال الغارة‬ ‫من القرويني العاديني‪.‬‬ ‫و�أح � � ��رق امل� �ت� �ظ ��اه ��رون ح �ي �ن �ه��ا ‪15‬‬ ‫��ش��اح�ن��ة ��ص�ه��ري��ج ك��ان��ت ت �ع�بر القرية‬

‫زعيم رو�سيا‬ ‫البي�ضاء ينتقد‬ ‫رو�سيا ب�شدة وقد‬ ‫يغيب عن قمة �أمنية‬ ‫مين�سك ‪ -‬رويرتز‬ ‫وب � � ��خ رئ� �ي� �� ��س رو�� �س� �ي ��ا‬ ‫ال � �ب � �ي � �� � �ض � ��اء ال � �ك � �� � �س � �ن ��در‬ ‫ل��وك��ا��ش�ي�ن�ك��و ام ����س االح ��د‬ ‫رو�سيا‪ ،‬لعدم دفعها ر�سوما‬ ‫ل �ق��اع��دت �ي �ه��ا الع�سكريتني‬ ‫املتمركزتني يف بالده‪ ،‬وحذر‬ ‫من �أنه قد يغيب عن اجتماع‬ ‫�أم�ن��ي تهيمن عليه مو�سكو‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��د لوكا�شينكو‬ ‫ال� � ��ذي � �س �ع��ى �إىل حت�سني‬ ‫العالقات مع الغرب ب�شدة‬ ‫اتفاق الغاز مقابل القواعد‬ ‫بني رو�سيا واوكرانيا‪.‬‬ ‫وواف � � � � � � � ��ق ال� ��رئ � �ي � ��� ��س‬ ‫االوك� � � � � � � � � � � ��راين ف � �ي � �ك � �ت� ��ور‬ ‫يانوكوفيت�ش ال��ذي ي�ساوم‬ ‫مو�سكو على ا�سعار ارخ�ص‬ ‫للغاز اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬على‬ ‫م ��د ع �ق��د وج� � ��ود ا�سطول‬ ‫البحر اال� �س��ود ال��رو��س��ي يف‬ ‫ال� �ق ��رم مل� ��دة ‪ 25‬ع��ام��ا بعد‬ ‫ع � ��ام ‪ ،2017‬وه � ��ي خطوة‬ ‫اعتربتها املعار�ضة مبثابة‬ ‫بيع �أوكرانيا ل�سيادتها‪.‬‬

‫جنيه ا�سرتليني (‪ 450‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ل��وك��ال��ة فران�س‬ ‫ب��ر���س �أو� �ض �ح��ت ن��اط �ق��ة ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫ال ��دف ��اع ال�بري �ط��ان �ي��ة �أن � ��ه ب� ��دال من‬ ‫"التفا�ؤل" يف التو�صل اىل اتفاق يف‬ ‫ب�ضعة ا�سابيع توقعت "ب�ضعة ا�شهر"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ان��ه مل يتم بعد حتديد‬ ‫املبلغ مو�ضحة ان ل�ن��دن اق�ترح��ت يف‬ ‫‪ 2002‬مبلغا (قالت ال�صحف انه يناهز‬ ‫‪ 500‬مليون جنيه) يف ح�ساب جممد‪.‬‬

‫واو�ضحت �أنه حتى �إذا مت التو�صل‬ ‫اىل اتفاق ف��إن تلك الأم��وال لن ت�سلم‬ ‫اىل طهران ب�سبب العقوبات املفرو�ضة‬ ‫حاليا على النظام اال�سالمي و"االموال‬ ‫�ستنقل لكن اىل ح�ساب جممد"‪.‬‬ ‫و�إىل ذل ��ك ق ��ام وزي� ��ر اخلارجية‬ ‫منو�شهر متكي مبحادثات ام�س االحد‬ ‫يف ف�ي�ي�ن��ا م ��ع امل ��دي ��ر ال� �ع ��ام للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو‪.‬‬ ‫وق ��ال متكي ق�ب��ل ال�ل�ق��اء �إن هذه‬

‫امل�ح��ادث��ات �ستتيح "مناق�شة خمتلف‬ ‫امل �� �س ��ائ ��ل امل �ت �ع �ل �ق��ة ب ��امل �ل ��ف ال� �ن ��ووي‬ ‫(االي� � ��راين) وخ���ص��و��ص��ا ت �ب��ادل وقود‬ ‫نووي" بني ايران والقوى العظمى‪.‬‬ ‫واقرتحت الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة يف ت�شرين االول ع�ل��ى ايران‬ ‫ت�سليمها ‪ 70‬يف امل�ئ��ة م��ن اليورانيوم‬ ‫ال���ض�ع�ي��ف ال�ت�خ���ص�ي��ب ال � ��ذي متلكه‬ ‫لتحويله يف رو�سيا ث��م يف فرن�سا اىل‬ ‫وقود حتتاج اليه طهران ملفاعل خا�ص‬ ‫باالبحاث الطبية‪.‬‬ ‫لكن طهران رف�ضت العر�ض ب�سبب‬ ‫"عدم توافر الثقة" واقرتحت تبادال‬ ‫متزامنا للوقود وبكميات �صغرية‪ ،‬لكن‬ ‫هذا االقرتاح رف�ضه الغربيون اي�ضا‪.‬‬ ‫ول ��دى و� �ص��ول��ه �إىل ف�ي�ي�ن��ا �أعلن‬ ‫متكي عن "حمادثات تقنية هامة مع‬ ‫امانو حول م�سالة تبادل"‪ .‬وق��ال كما‬ ‫نقل عنه املوقع االلكرتوين للتلفزيون‬ ‫ال��ر� �س �م��ي االي� � � ��راين‪" :‬يف الظروف‬ ‫احلالية ميكن للوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة ومديرها العام ان يلعبا دورا‬ ‫بناء؛ نعتقد ان تبادل الوقود ميكن ان‬ ‫يخلق مناخا من الثقة املتبادلة"‪.‬‬ ‫وع�بر متكي �أي�ضا عن "تفا�ؤله"‬ ‫يف �إم �ك��ان �أن تف�ضي ه��ذه املحادثات‬ ‫�إىل "نتائج مقبولة" بح�سب امل�صدر‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وقد ب��د�أ القادة الإيرانيون جولة‬ ‫ع�ل��ى دول �أع �� �ض��اء يف جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫الدويل ل�شرح موقف طهران‪.‬‬

‫تظاهرة كبرية يف �أوكيناوا اليابانية‬ ‫احتجاجا على وجود قاعدة �أمريكية‬ ‫طوكيو‪ -‬وكاالت‬ ‫�شهدت حمافظة �أوكيناوا اليابانية ام�س الأح��د مظاهرة‬ ‫حا�شد �شارك فيها �سيا�سيون ومواطنون حمليون تدعو �إىل �إزالة‬ ‫قاعدة فوتيما الأمريكية التي تقع يف منطقة مكتظة يف جنوب‬ ‫املحافظة‪ ،‬يف وق��ت توا�صل احلكومة اليابانية ن�ضالها لإيجاد‬ ‫موقع بديل للقاعدة‪.‬‬ ‫وارت � ��دى امل �� �ش��ارك��ون ال �ل��ون الأ� �ص �ف��ر وه ��و رم ��ز املظاهرة‬ ‫والتي جرت يف بلدة يوميتان والتي �شارك فيها حاكم �أوكيناوا‪،‬‬ ‫هريوكازو ناكاميا الذي كان وافق ب�شروط على نقل القاعدة �إىل‬ ‫منطقة �أخرى يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�شارك يف املظاهرة ‪ 41‬رئي�س بلدية يف املحافظة وممثلون‬ ‫عن الأحزاب ال�سيا�سية بينها احلزب الليربايل الدميقراطي‪.‬‬ ‫ويتبنى امل�شاركون قراراً يدعو �إىل �إغالق القاعدة يف �أقرب‬ ‫وقت ممكن و�إعادة الأر�ض لليابان‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن مراجعة اتفاقية‬ ‫و�ضع ال�ق��وات ب�ين ال��والي��ات املتحدة وال�ي��اب��ان وات�خ��اذ خطوات‬ ‫لدعم اقت�صاد املحافظة‪.‬‬ ‫ويذكر �أنه مبوجب االتفاقية التي وقعها البلدان يف العام‬ ‫‪ ،2006‬وا�ستغرق التو�صل �إليها �سنوات‪ ،‬يفرت�ض �إعادة متو�ضع‬ ‫القاعدة من و�سط غينوان �إىل مع�سكر �شواب ل�سالح البحرية‬ ‫الأم��ري�ك��ي امل��وج��ود يف منطقة ن��اغ��و الأق��ل اكتظاظاً يف �شمال‬ ‫�أوكيناوا بحلول عام ‪.2014‬‬ ‫وتق�ضي اخلطة ببناء ممرين عند منطقة مع�سكر �شواب‬ ‫ال�ساحلية‪.‬‬ ‫ووع ��دت احل�ك��وم��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة ب ��إع��ادة ال�ن�ظ��ر يف االتفاقية‬ ‫الأمريكية‪ -‬اليابانية وطرح فكرة �إعادة متو�ضع القاعدة خارج‬ ‫مقاطعة �أوكيناوا �أو حتى خارج اليابان‪ ،‬لكن احلكومة الأمريكية‬ ‫�ضغطت على طوكيو لاللتزام باخلطة الأ�صلية‪.‬‬

‫‪ 10‬قتلى ب�أعا�صري يف والية م�سي�سبي‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ‪� 10‬أ�شخا�ص على الأقل و�أ�صيب ‪� 20‬آخرون بجروح �أول‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬جراء هبوب اعا�صري وعوا�صف يف والية م�سي�سبي‬ ‫(ج�ن��وب ال��والي��ات امل�ت�ح��دة) كما �أعلنت ال�سلطات التي تتوقع‬ ‫ارتفاع احل�صيلة‪.‬‬ ‫وقال حاكم والية م�سي�سبي هايل بربور يف بيان �إن ال�سلطات‬ ‫�أعلنت ح��ال ال�ط��وارئ يف ‪ 17‬مقاطعة ت�ضررت ب�شدة م��ن هذه‬ ‫الأعا�صري الربيعية التي دمرت ع�شرات املنازل واملباين‪.‬‬ ‫ومت �إر� �س��ال ت�ع��زي��زات م��ن احل��ر���س الوطني للم�ساهمة يف‬ ‫�أعمال االنقاذ‪� ،‬إ�ضافة �إىل فرق من ال�صليب الأحمر الأمريكي‪.‬‬ ‫وقال خرباء االر�صاد اجلوية �إن االع�صار الذي �ضرب مدينة‬ ‫يازو كان م�صحوبا برياح بلغت �سرعتها ‪ 241‬كلم يف ال�ساعة‪.‬‬

‫خم�سة قتلى يف انفجار قرب احلدود‬ ‫الأريرتية الأثيوبية‬ ‫�أدي�س ابابا ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مئات اال�شخا�ص �أ�ضرموا النريان ب�شاحنات حتمل امدادات لقوات الـ«ناتو» احتجاجا على قتل املدنيني يف اقليم لوجار‬

‫كما قال الكولونيل م�صطفى‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان ق��ذائ��ف اط�ل�ق��ت م��ن احل �� �ش��ود على‬ ‫ال�شاحنات‪.‬‬ ‫ويف ق�ن��ده��ار ق�ت��ل ث�لاث��ة ا�شخا�ص‬ ‫و�أ�صيب �سبعة �آخرون بجروح‪ ،‬يف هجوم‬ ‫تفجريي وقع يف جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬كما‬ ‫�أع �ل��ن م �� �س ��ؤول حم�ل��ي ل��وك��ال��ة فران�س‬ ‫بر�س‪ .‬وقال املتحدث با�سم حكومة والية‬

‫زاب��ل حممد ج��ان را�سوليار �إن �شخ�ص‬ ‫كان يرتدي �سرتة حم�شوة باملتفجرات‬ ‫ا�ستهدف جمموعة من عنا�صر االمن‬ ‫كانوا متجمعني يف احد اال�سواق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن االنتحاري فجر نف�سه‬ ‫بالقرب منهم‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل ثالثة‬ ‫ا�شخا�ص بينهم عن�صر �أم��ن ومدنيان‬ ‫و�إ�صابة �سبعة �آخرين بجروح جميعهم‬

‫م��ن املدنيني"‪ .‬ووق��ع الهجوم يف �سوق‬ ‫ع�ل��ى ج��ان��ب ط��ري��ق رئ�ي���س�ي��ة يف �إقليم‬ ‫�شرجوي الذي ي�شهد مترد طالبان‪.‬‬ ‫وتن�شط حركة التمرد هذه خ�صو�صا‬ ‫يف والي� �ت ��ي ق �ن��ده��ار وه �ل �م �ن��د بجنوب‬ ‫افغان�ستان‪ ،‬وقد تو�سعت اعمال العنف‬ ‫اىل والي��ة زاب��ل امل �ج��اورة لقندهار من‬ ‫جهة ال�شرق‪.‬‬

‫باك�ستان تطلب من الهند ت�سليمها املتهم الرئي�سي يف هجمات بومباي‬ ‫ا�سالم اباد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫طلبت باك�ستان �أم�س الأحد‬ ‫م ��ن ال �ه �ن��د ت���س�ل�ي�م�ه��ا الناجي‬ ‫ال��وح �ي��د م��ن م��رت�ك�ب��ي هجمات‬ ‫ب��وم�ب��اي ��س�ن��ة ‪ 2008‬ال�ستكمال‬ ‫حماكمة �سبعة م�شتبه يف تورطهم‬ ‫يف تلك الهجمات يف روالبندي‪.‬‬ ‫و� �ص��رح ن��اط��ق ب��ا��س��م وزارة‬ ‫اخلارجية الباك�ستانية لفران�س‬ ‫ب � ��ر� � ��س‪" :‬طلبنا م � ��ن الهند‬ ‫م�ساعدتها لت�سليم (الباك�ستاين‬ ‫حم�م��د اج �م��ل) "الق�صاب" كي‬ ‫ت�ستكمل املحاكمة هنا" مو�ضحا‬ ‫ان ��ه ل�ي����س جم ��رد ط�ل��ب ا�ستالم‬ ‫ب��ل ط�ل��ب ق��ان��وين م��ن الق�ضاء‬ ‫الباك�ستاين‪.‬‬ ‫وانتهت حماكمة "الق�صاب"‬ ‫(‪� 22‬سنة) ام��ام حمكمة هندية‬ ‫خا�صة يف �سجن بومباي يف نهاية‬ ‫�آذار‪ ،‬ومن املقرر �أن يعلن احلكم‬ ‫يف الثالث من ايار‪.‬‬ ‫واو�ضح املتحدث ان باك�ستان‬ ‫�سلمت ام����س االح��د الهند �ستة‬ ‫ملفات ع��ن حتقيقاتها اخلا�صة‬ ‫ح��ول اع �ت��داءات ت�شرين الثاين‬

‫‪13‬‬

‫الفندق الذي نفذت فيه الهجمات عام ‪2008‬‬

‫‪ 2008‬يف العا�صمة االقت�صادية‬ ‫الهندية‪ ،‬طالبة يف املقابل ا�ستالم‬ ‫"الق�صاب" وك ��ذل ��ك الهندي‬ ‫فاهم االن�صاري ال��ذي يبدو انه‬ ‫��س��اع��د مرتكبي ال�ه�ج�م��ات التي‬ ‫ا�سفرت عن �سقوط ‪ 166‬قتيال‪.‬‬ ‫وات �ه��م حم�م��د �أج �م��ل �أمري‬ ‫�إمام املدعو "الق�صاب" بانه من‬

‫�أع �� �ض��اء ك��وم�ن��دو���س م��ن ع�شرة‬ ‫رجال هاجموا مدججني بال�سالح‬ ‫م��ن ‪ 26‬اىل ‪ 29‬ت���ش��ري��ن الثاين‬ ‫‪ 2008‬ف� �ن ��ادق ف �خ �م��ة ومطعما‬ ‫�سياحيا يف اكرب حمطة قطار ويف‬ ‫مركز يهودي يف بومباي‪.‬‬ ‫وق � ��د ي� ��� �ص ��در ب �ح �ق��ه حكم‬ ‫االع��دام �إذا �أدين بالتهم املوجهة‬

‫ال� �ي ��ه وه � ��ي ارت� � �ك � ��اب "�أعمال‬ ‫حربية" ��ض��د ال�ه�ن��د و"جرائم‬ ‫ق�ت��ل وحم��اول��ة ال�ق�ت��ل وانتهاك‬ ‫قوانني اال�سلحة واملتفجرات"‪.‬‬ ‫وق��د ق�ت��ل عنا�صر الكومندو�س‬ ‫الت�سعة يف الهجوم‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�ر وزي � � ��ر الداخلية‬ ‫الباك�ستاين رحمن ملك "�شهادة‬

‫ق���ص��اب ذات �أه�م�ي��ة �أ��س��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ق�ضية هجمات بومباي‪ ،‬حتتاجها‬ ‫حماكمنا"‪.‬‬ ‫و�� � �ص � ��رح ال � ��وزي � ��ر ال�سبت‬ ‫ل �ل �� �ص �ح��اف �ي�ين �أن امل �� �س ��ؤول�ي�ن‬ ‫ال��ذي��ن ا��س�ت�ج��وب��وا "الق�صاب"‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادا مل�ح��اك�م�ت��ه �سيدلون‬ ‫اي���ض��ا ب���ش�ه��ادت�ه��م يف راولبندي‬ ‫وقال‪" :‬طلبناه من الهند‪ ،‬ونحن‬ ‫واث� �ق ��ون ان ط�ل�ب�ن��ا � �س �ي ��ؤخ��ذ يف‬ ‫االعتبار"‪.‬‬ ‫وجت � � ��ري حم ��اك� �م ��ة �سبعة‬ ‫باك�ستانيني متهمني بلعب دور يف‬ ‫�إعداد تلك الهجمات �أمام حمكمة‬ ‫مكافحة الإره� ��اب يف روالبندي‬ ‫ق��رب �إ�سالم �أب��اد‪ ،‬لكن اجلل�سات‬ ‫ت�ؤجل بانتظام‪.‬‬ ‫ومن بني ه�ؤالء العقل املدبر‬ ‫للهجمات ذاك��ر الرحمن خلوي‬ ‫والع�ضو النا�شط يف حركة ع�سكر‬ ‫طيبة اال�سالمية املتطرفة‪ ،‬زرار‬ ‫�شاه‪.‬‬ ‫وتتهم نيودلهي ووا�شنطن‬ ‫ع �� �س �ك ��ر ط� �ي� �ب ��ة ب� �ت ��دب�ي�ر تلك‬ ‫الهجمات‪.‬‬

‫�أعلن م�صدر ر�سمي �أم�س الأحد للتلفزيون الوطني الأثيوبي‬ ‫مقتل خم�سة �أ�شخا�ص و�إ�صابة ع�شرين ال�سبت‪ ،‬يف انفجار قنبلة‬ ‫يف بلدة �شمال �أثيوبيا قرب احلدود مع �أرترييا‪.‬‬ ‫ووقع االنفجار يف مقهى ببلدة ادي هارو الواقعة على بعد‬ ‫ثالثني كلم من احلدود االريرتية‪ ،‬يف منطقة ين�شر فيها البلدان‬ ‫العدوان قوات ع�سكرية مكثفة ب�سبب خالف حدودي مزمن‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ميكيلي �أبراها املدير االداري يف التلفزيون الوطني‬ ‫�أن "امل�شتبه فيهم ا�ستهدفوا مقهى ع�صر ال�سبت‪ ،‬عندما كانت‬ ‫البلدة مكتظة ب�سبب ال�سوق‪ ،‬فقتل خم�سة ا�شخا�ص وا�صيب ‪20‬‬ ‫اخرون بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إنهم عنا�صر اري�تري��ون ت�سللوا ع�بر احلدود‬ ‫لعرقلة االنتخابات املقبلة" دون مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫ومل ت�ؤكد �أي م�صادر م�ستقلة هذه االتهامات‪.‬‬ ‫وتنظم اثيوبيا يف ‪ 23‬ايار انتخابات ت�شريعية يف �أول اقرتاع‬ ‫منذ االنتخابات العامة �سنة ‪ 2005‬التي حققت فيها املعار�ضة‬ ‫تقدما كبريا‪ ،‬واندلعت اثرها اعمال عنف دامية‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء االثيوبي ميلي�س زيناوي اتهم مر�شحي‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ب��اق��ام��ة ع�لاق��ات م��ع اري�تري��ا وجم �م��وع��ات اثيوبية‬ ‫متمردة ت�ستفيد كما قال من دعم ا�سمرة‪.‬‬ ‫و�أك��دت ال�سلطات االثيوبية م��رارا �أن اريرتيا متورطة يف‬ ‫اعتداءات ارتكبت يف ادي�س ابابا‪ ،‬ال �سيما يف نهاية ‪ 2008‬بتمويل‬ ‫وت���س�ل�ي��ح ج�ب�ه��ة حت��ري��ر اوروم � ��و واجل �ب �ه��ة ال��وط�ن�ي��ة لتحرير‬ ‫اوغادين‪ ،‬املتمردة‪.‬‬ ‫وتقابلها �أ�سمرة بانتظام بنف�س االت�ه��ام��ات‪ ،‬م�ن��ددة بدعم‬ ‫ادي�س ابابا املفرت�ض ملجوعات اريرتية متمردة‪.‬‬ ‫ويتهم رئي�س اري�تري��ا �آ�سيا�س اف��ورق��ي ح��رك��ات املعار�ضة‪،‬‬ ‫يف ائتالف يطلق عليه ا�سم التحالف الدميقراطي االريرتي‬ ‫ومقره يف اثيوبيا‪ ،‬بانه "دمية" بني �أيدي اثيوبيا التي خا�ضت‬ ‫حربا �ضد �أري�تري��ا �أ�سفرت عن �سقوط ثمانني �أل��ف قتيل بني‬ ‫‪ 1998‬و‪.2000‬‬

‫مناف�سة بني احلكومة واملعار�ضة‬ ‫يف انتخابات تكميلية مباليزيا‬ ‫كوالملبور ‪ -‬رويرتز‬ ‫توجه الناخبون ب��أع��داد كبرية اىل مراكز االق�ت�راع ام�س‬ ‫االحد لالدالء با�صواتهم يف انتخابات تكميلية باحدى واليات‬ ‫و�سط ماليزيا وهي االنتخابات امل�شوبة بالتوتر التي ينظر اليها‬ ‫باعتبارها ا�ستفتاء على اال�صالحات االقت�صادية لرئي�س الوزراء‬ ‫جنيب عبد الرزاق‪.‬‬ ‫وا�ستمر زحف املركبات على طول الطرق اىل اجليب الريفي‬ ‫ه��ول��و ��س�ي�لاجن��ور يف والي ��ة ��س�ي�لاجن��ور ال �ت��ي ت�سيطر عليها‬ ‫املعار�ضة يف ال��وق��ت ال��ذي ك��ان فيه م��ؤي��دو احلكومة يلوحون‬ ‫باالعالم من احلافالت‪.‬‬ ‫وراقبت قوات من ال�شرطة يبلغ قوامها الف رجل ح�شدا من‬ ‫امل�ؤيدين للحكومة يف مواجهة ان�صار التحالف املعار�ض الذي‬ ‫ي�ق��وده ان��ور ابراهيم ام��ام ع��دة م��راك��ز اق�ت�راع يف ه��ذه الدائرة‬ ‫االنتخابية التي �شغرت بوفاة نائب برملاين من املعار�ضة‪.‬‬ ‫وق��ال حمللون �إن املناف�سة على ا�شدها فيما يحتاج جنيب‬ ‫ب�صورة ما�سة اىل اغلبية كا�سحة كي ي�ؤكد جدارته مبن�صبه‪.‬‬ ‫وبالن�سبة اىل انور الذي جتري حماكمته بتهمة اللواط فان‬ ‫هزميته ت�ضيف اعباء جديدة اىل �سل�سلة من االنتكا�سات التي‬ ‫اقرتنت بان�شقاق الكثريين من حزبه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬

‫هيئة القا�ضي حممد نايف �أبو الغنم‬ ‫امل��دع��ى عليهما امل�ط�ل��وب تبليغهم‪ -1 :‬علي‬ ‫حممد علي �سامل عبيدات ‪ -2‬من�صور حممد‬ ‫علي عبيدات ‪�-‬آخر عنوان لهم‪ -‬ناعور الب�صه‪-‬‬ ‫قرب دار الدواء‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضوركم يوم الأربعاء ‪2010/4/28‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9‬صباحاً �إىل حمكمة �صلح حقوق‬ ‫ناعور للنظر يف الدعوى التي �أقامها عليكم‬ ‫املدعي احمد �سليم احمد احلاليبه وكال�ؤه‬ ‫املحامون د‪� .‬أمي��ن العرميي‪ ،‬نتاليا �أب��و زياد‪،‬‬ ‫وم�أمون القطيفان‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/68 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬احمد عبدالرحمن‬ ‫علي ابو ريدة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2005/646 :‬‬ ‫تاريخه ‪2006/3/6‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 12521 :‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سيف حممد انعام عبدالعلي و‪ .‬م فادي العرجا املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/640 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬ح�سام حممود ح�سن الطنطاوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره البنك االردين الكويتي‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 4803 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ن�ضال رم�ضان �سعيد البا�سطي و‪ .‬م ل�ؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/508 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/3/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬احمد خلف من�صور ابو قدي�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/5705 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/6/8‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1131 :‬دي�ن��ار و‪ 241‬فل�س‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ستودع �أدوي��ة ح�سام النمر و‪ .‬م ل�ؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2008/1129 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اجمد علي عبدالفتاح‬ ‫الأخر�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪2008/2/29‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1131 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫امين عبدالرحيم حممد علي و‪ .‬م ل�ؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-137( / 1-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ف��رح��ان ك���س��اب �شحاده‬ ‫العبداهلل‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬عبري ح�سان‬ ‫ح��اف��ظ ال��دج��اين ‪ -2‬ع �م��رو ح���س��ان حافظ‬ ‫الدجاين‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬ا�سكان الأمري ها�شم قرب م�صنع‬ ‫النجار‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/09‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫عبدالرحمن حممد العفي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/5670‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين مريفت‬ ‫حممد �شفيق ح�سني الطنيب املركبة رقم‬ ‫‪ 10-2252‬مر�سيد�س والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مريفت حممد �شفيق ح�سني الطنيب‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج الدولية الكائن القوي�سمة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/2‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/2237‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين مكتب امل�ضيف‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-8854‬ميت�سوبي�شي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب امل�ضيف لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/4‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/6086‬ك)‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫ليث ابراهيم احمد ظاظا املركبة رقم‬ ‫‪ 15-46473‬ب��ي ام دب��ل��ي��و وال��ع��ائ��دة‬ ‫للمحكوم عليه ليث ابراهيم احمد ظاظا‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن طريق احل��زام الدائري‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/5/4‬ال�ساعة الواحدة‬ ‫ظهر ًا م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة‬ ‫علم ًا ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود‬ ‫على امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1935 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬فادي عبداهلل توفيق‬ ‫ريادي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره (عمان)‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 759 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/298 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد خ�ير حممود‬ ‫ح�سني وحممد ابراهيم احمد فرحان‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬وزارة ال�صحة ‪ -‬مديرية تكنولوجيا‬ ‫املعلومات ‪ -‬الق��رب ا��ش��ارة وزارة ال�صناعة ‪ -‬فوق‬ ‫املطعم ال�صيني‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪2007 /1888 /‬‬ ‫تاريخه ‪2007/9/30‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الزام املحكوم عليهما بالتكافل‬ ‫والت�ضامن بدفع مبلغ ‪ 3650‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬طارق‬ ‫زياد �صالح ذيب الفقيه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1224 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ب�شار جربيل عثمان‬ ‫املطارنة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/4484 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/4/21‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3489 :‬دينار والر�سوم واالتعاب‬ ‫والفوائد‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م��روان حامد حممود ال��روا��ش��دة وكيله م‪ .‬مو�سى‬ ‫الك�سجي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/3995‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2008/696‬ع)‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للم�ست�أنف �ضده‬ ‫حمكمة ا�ستئناف عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-776( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مها املجذوب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه طالل علي هوميل‬ ‫الزبن‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ال � ��دوار ال �� �س��اب��ع ‪ /‬م�ن�ط�ق��ة ن��ادي‬ ‫ال���س�ي��ارات امل�ل�ك��ي ‪� � /‬ش��ارع ح���س��ن ال�ع�ط��ار ‪/‬‬ ‫عمارة رقم ‪ / 8‬الطابق الثاين ‪ /‬مقابل امللحق‬ ‫الع�سكري الكويتي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/03‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬عدنان �سامل احمد العرموطي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هيئة د‪ .‬خلف الرقاد‬ ‫ا�سم امل�ست�أنف �ضده وعنوانه �سالمة نا�صر‬ ‫خليل عماري‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬وع �ن��وان��ه ‪ -‬ال���ش�م�ي���س��اين العمارة‬ ‫امل�ق��اب�ل��ة ل��دي��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة مبا�شرة‬ ‫الطابق الأول‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/28‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل �ل �ن �ظ��ر يف‬ ‫اال� �س �ت �ئ �ن��اف امل �ق ��دم م ��ن امل �� �س �ت ��أن��ف حامد‬ ‫ح�سني حامد امل�شاعرة وكيله املحامي ر�شاد‬ ‫الفاخوري‬ ‫ويف حال تخلفكم عن احل�ضور ت�سري عليكم‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ �صادرة عن حمكمة‬ ‫�صلح حقوق ناعور املوقرة‬ ‫يف الق�ضية ال�صلحية احلقوقية‬ ‫رقم ‪2010/4‬‬

‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫���س��ف��ري��ات ال���ف���ردو����س امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪ 50-19916‬كيا والعائدة للمحكوم عليه‬ ‫�سفريات الفردو�س‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/4/28‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫امي���ن رب��ح��ي �أم��ي�ن ب��ط��ه امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 19-81776‬ميت�سوبي�شي وال��ع��ائ��دة‬ ‫للمحكوم عليه امين ربحي امني بطه‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/4/28‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد خالد وليد احمد زيد الكيالين ال�شريك يف �شركة خالد زيد الكيالين و�شركاه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )69840‬تاريخ ‪ 2004/2/23‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/4/18‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة عبداحلي وزهد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )77597‬بتاريخ ‪ 2005/09/18‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/4/25‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫للبيع اجل��وي��دة قطعة �أر���ض م�ساحة ‪1100‬م على‬ ‫ث�لاث ��ش��وارع تنظيم �سكن �أ منطقة فلل حمفورة‬ ‫وجاهزة للبناء ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع القوي�سمة قطعتني متجاورتني م�ساحة ‪640‬م‬ ‫ك��ل قطعة ب�سند ت�سجيل منف�صل على ��ش��ارع ‪16‬م‬ ‫ودخلة ‪4‬م قرب منطقة الريموك مطلة على �شارع‬ ‫وادي الرمم ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة‬ ‫وا�سعار معقولة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫قطع �أر� ��ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل بعد‬ ‫مديرية الناحية تقع على طريق بغداد و�شارع فرعي‬ ‫من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ /‬اخلالدية املالليح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن على �شارعني م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا�ضي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك��ادمي �ي��ة ال � ��رواد ثالث‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-468( / 7-45‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمام�ص الراحة العاملية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )146598‬با�سم (مطلق عوين مطلق م�صطفى) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (نا�صر عوين‬ ‫مطلق م�صطفى) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-8139( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تي�سري ح�م��دان �سمريان‬ ‫بني خالد‬ ‫ا��س��م امل�شتكى عليه اي��اد ح�سن عبدالوهاب‬ ‫ابو ليلى‬ ‫العمر ‪� 39‬سنة‬ ‫ال �ع �ن��وان ع �م��ان ‪ /‬ع �م��ان ‪ /‬خ�ل��ف اجلمرك‬ ‫‪ /‬ق��رب كتيبة التموين ‪ /‬م�صنع �أب��و ليلى‬ ‫للأثاث املكتبي‬ ‫التهمة الذم والقدح والتحقري (‪)188-199‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي احمد جمعه ربيع احلوامده ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1707( / 3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬حم�م��د ع��و���ض فناطل‬ ‫الزيدان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪ -1‬م�ؤ�س�سة ايهاب فوزي‬ ‫اح �م��د ال �ت �ج��اري��ة ‪ -2‬اي �ه ��اب ف� ��وزي احمد‬ ‫�شر�شوح‬ ‫ال�ع�ن��وان ع�م��ان‪ /‬خ�ل��دا ق��رب البنك العربي‬ ‫�ستايل هوم‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/03‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ع�صام �سعيد ها�شم يحيى ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب��أن اال�سم التجاري (بيت خدمات القيمة امل�ضافة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )134355‬با�سم (�شركة خلود البيطار ونزار �شعبان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة بيان‬ ‫املحتوى خلدمات ات�صاالت املحمول ذ‪.‬م‪.‬م) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة املدار الدولية للتجارة وامل�سجلة ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية‬ ‫حتت الرقم (‪ )4889‬بتاريخ ‪ ،1997/5/27‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2010/4/15‬املوافقة‬ ‫على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد عالء حممد العثامنة ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة و�أن عنوان امل�صفي هو‪:‬‬ ‫�صويلح ‪� -‬ش‪ .‬الأمرية راية ‪ -‬طلعت �سوق الذهب جممع فرا�س التجاري ‪ -‬بناية رقم ‪ - 5‬ط‪� 2‬ص‪.‬ب (‪ )-‬عمان (‪)-‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الأردن تلفون (‪.)0797173663/0777391256‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س��اح��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي �ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م � ��رب � ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال� �غ� �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200097719( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة حممد كمال بني هاين و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )91799‬بتاريخ ‪ 2008/08/10‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/04/25‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد كمال ا�سعيد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫بني هاين‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي اربد ‪ /‬البارحه ‪ /‬هاتف ‪0785887129 /‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪--‬ار� ��ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف‬ ‫�شفا ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية‬ ‫البحرية وجميع اخل��دم��ات وا�صلة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ‪ 4‬دومن � ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة ل�ه��ا م��وق��ع مرتفع‬ ‫وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب‬ ‫اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اطاللة جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬

‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض م �� �س ��اح ��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ �ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري�ب��ة م��ن اجل �ن��دي امل�ج�ه��ول م�سورة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ط��اب��ق �أول (‪79‬م)‬ ‫طابق ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪/‬‬ ‫باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل ‪ /‬مكيفة البناء‬ ‫ت�شطيب ��س��وب��ر دي�ل��وك����س‪ :‬ت�صلح متاماً‬ ‫لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫�شقة �أر��ض�ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اج�م��ال�ي��ة ‪300‬م ��س��وب��ر ديلوك�س‬ ‫‪ 3‬نوم ‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪1 2‬‬ ‫ما�سرت ‪ +‬مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة‬ ‫خالبة حي العامرية مدخل ال�سلط تبعد‬ ‫عن حدود الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬

‫طالب التبليغ وعنوانه ‪ :‬حممد خري عيادة عو�ض الفقهاء‬ ‫مادبا ‪ /‬حي ال�شخاترة – بجانب حمكمة بداية مادبا‬ ‫وكيلة اال�ستاذ املحامي و�سام القباعي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬هديل �سعد حمد العبادي‬ ‫عمان ‪ /‬وادي ال�سري – بجانب مكتب �أبو �شروق العقاري‬ ‫خال�صة احلكم‪ً :‬‬ ‫وعمال ب�أحكام املادتني (‪ )263 ،260‬من‬ ‫قانون التجارة واملادة (‪ )11‬من قانون البينات واملواد (‪161‬‬ ‫و‪ 166‬و‪ )167‬م��ن ق��ان��ون �أ��ص��ول املحاكمات املدنية واملادة‬ ‫(‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة امل�ح��ام�ين ت�ق��رر املحكمة �إلزام‬ ‫املدعى عليها �أن تدفع للمدعي مبلغ ‪ 18000‬دينار (ثمانية‬ ‫ع���ش��رة �أل ��ف دي �ن��اراً ) ‪ ،‬وت�ضمينها ال��ر��س��وم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد‬ ‫ال�ت��ام وت�ضمينها مبلغ (‪ )500‬دي�ن��ار ب��دل �أت�ع��اب حماماة‬ ‫ق��راراً وجاهي بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليها �صدر با�سم �صاحب اجل�لال��ة امللك املعظم بتاريخ‬ ‫‪2010/4/4‬م‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪�/2010/ 429 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫فراج �أديب هي�شان فراج‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال ��دوار ال�سابع‪ /‬بجانب ال�سيفوي –‬ ‫خلف الكوزمو‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/1549 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 2075.200 :‬ديناراً والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫و�أتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك‬ ‫هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪ :‬ابت�سام �أحمد عبد اهلل‬ ‫نوفل وكيلها املحامي و�سام القباعي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت��ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫ال�ت���س��وي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪�� ،‬س�ت�ق��وم دائ� ��رة ال�ت�ن�ف�ي��ذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل �صادرة عن دائرة‬ ‫تنفيذ بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/146 (2-4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/4 :‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1190 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه‪ :‬حممد تي�سري عزو‬ ‫الب�شيتي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫رقم الق�ضية ‪� 2009/23‬ص‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪� :‬صحية‬ ‫ا��س��م الكفيل امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬ع�م��اد �سليمان‬ ‫�سليم علي‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬جمهول‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬هدى خليل حممد احلوامدة‬ ‫مب ��ا �أن حم �ك �م��ة ا� �س �ت �ئ �ن��اف ع �م��ان ق� ��ررت رد‬ ‫ا�ستئناف قرار احلب�س املقدم من مكفولك ومل‬ ‫يقم املكفول بدفع املبالغ امل�ستحقة عليه ل�صالح‬ ‫املحكوم له حممود حممد عبدالرحيم اخلليلي‬ ‫والبالغة ‪ 880‬دينار والر�سوم والفوائد فيتوجب‬ ‫عليك ع�م� ًلا ب��أح�ك��ام امل ��ادة (‪/20‬د) م��ن قانون‬ ‫التنفيذ رق��م ‪ 2002/36‬دف��ع ه��ذه املبالغ خالل‬ ‫�سبعة �أيام من تاريخ تبلغك هذا االخطار‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1552( / 3-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين �سامل خري امل�صاحله‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي م�ؤ�س�سة وقت الطعام‬ ‫املهنة م�ؤ�س�سة وقت الطعام‬ ‫العنوان عمان ‪ /‬املقابلني �شارع لقمان فوق‬ ‫�سوبر ماركت ال�شوفان‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/02‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة) وكيله امل�ح��ام��ي عمر‬ ‫اخلطيب‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5028( / 3-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬شاكر حممد خالد بني‬ ‫عي�سى‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬زاه� ��ر حم �م��د احمد‬ ‫عبدالغافر‬ ‫عنوان‪ :‬الزرقاء ‪ /‬جامع ال�شي�شان ‪ -‬بجانب‬ ‫ب�ل��دي��ة ال ��زرق ��اء ‪ -‬م�ك�ت��ب امل�ه�ن��د���س ا�سامة‬ ‫القريوتي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/04‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم�شتكي ��ش��رك��ة ال�ق��د���س لل�صناعات‬ ‫اخلر�سانية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200107348( :‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫منرة عن �شارع االردن واجهة ال�شارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن �أرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد واج�ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬كم عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ارا� �ض��ي للبيع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫ال �ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات ��و�� �س�ت�راد ع �م ��ان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪1‬‬ ‫ك��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫ال�ث�م��ن ‪ 30000‬دي �ن��ار ال�ق�ط�ع��ة م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪5.5‬‬ ‫دومن ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى ط��ري��ق امل �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن مزروعة‬ ‫زيتون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دينار كامل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫جبل الأخ�ضر �شقة ط‪ 3‬م�ساحة ‪95‬م‪2 ،‬نوم‬ ‫�صالة و�صالون برندة مطبخ راكب جمددة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ب�سعر م�ع�ق��ول ‪- 0776661120‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا ب��دران ‪/‬‬ ‫ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ���ض��ر �شقة ط‪ 3/‬الأخري‬ ‫م�ساحة ‪95‬م ‪ 2‬نوم �صالة و�صالون برندة‬ ‫م�ط�ب��خ راك� ��ب جم� ��ددة ب��ال �ك��ام��ل كا�شفة‬ ‫وم �ط �ل��ة ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫م �� �س��اح��ات مب ��واق ��ع خم�ت�ل�ف��ة ب �ح��ي ن ��زال‬ ‫ال��ذراع واليا�سمني وبدر وب�أ�سعار معقولة‬ ‫‪4399967 - 0776661120‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م مكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪145‬م ‪� 3‬شقق واجهة حجر مبوقع‬ ‫هادئ ويتوفر لدينا عمارات ومنازل بجبل‬ ‫الأخ �� �ض��ر وح ��ي ن� ��زال ال� � ��ذراع و�ضاحية‬ ‫اليا�سمني وعمارات عظم حتت الت�شطيب‬ ‫وب ��أ� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل �ل �ب �ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب �ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة ح�سن طه وجمال �أبو زينه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )96542‬بتاريخ ‪ 2009/12/02‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/25‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ح�سن عبدالرحمن طه‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان �أم نواره ‪ / 4‬تلفون ‪0785506012 /‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ال�شاهني واخلطيب وغنيم وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )97823‬بتاريخ ‪ 2010/3/24‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬ال�شاهني واخلطيب وغنيم‬ ‫اىل �شركة‪ :‬ال�شاهني واخلطيب‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أو امل�ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ج��دي��دة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ش�م��ايل ‪ /‬ال���ش��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو ب��دون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة ار� � �ض ��ي ‪ 3 -‬ن � ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك ��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ص�ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م �ط �ل��وب م �ن ��زل �أو ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض �ضمن‬ ‫منطقة عمان الغربية وم��ا حولها الثمن‬ ‫ن�ق��داً �أو م�ب��ادل��ة �شقة �أر��ض�ي��ة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل قرب م�ست�شفى امللك علياء طرببور‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان‬ ‫ع �م��ان ومي �ل��ك ��س�ي��ارة للعمل ب�ع��د الظهر‬ ‫ل��دى مكتب ع�ق��اري يف ��ش��ارع و�صفي التل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وم��ا حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪/‬‬ ‫ال�ل��وي�ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا��ض��ي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي‬ ‫جنوب عمان ت�صلح لال�ستثمار الناجح‪ /‬من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي �سكنية �ضمن مناطق‬ ‫عمان من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫قراءات‬

‫احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫والعودة‬ ‫االجتماعية‬

‫من هنا نبدأ‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫اجلميع ي��ق��در ال���دور ال���ذي ق��ام��ت به‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف �أزمة قرية "اجلديدة‬ ‫"يف الكرك‪ ،‬فبعد �إ�صدارها للبيان الداعي‬ ‫حلقن الدماء ولالحتكام للدين والعقل‪ ،‬قام‬ ‫وف��د ميثل ق��ادة احلركة ب��زي��ارة القرية‪،‬‬ ‫حيث عملوا على تهدئة النفو�س ودع��وا‬ ‫ل�ضبط امل�شاعر واالحتكام ل�صوت ال�شرع‬ ‫والقانون والأعراف االجتماعية احل�سنة‪.‬‬ ‫ما قامت به احلركة الإ�سالمية مل يكن‬ ‫جديدا‪ ،‬فاحلركة ومنذ والدتها الأوىل يف‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬كانت �شديدة احلر�ص‬ ‫ع��ل��ى م��واج��ه��ة الأح�����داث ذات العواقب‬ ‫االجتماعية التمزيقية بلغة وحدوية‬ ‫حري�صة على متا�سك املجتمع الأردين‬ ‫و�سلمه الأهلي‪ ،‬وهذا الدور الذي قامت به‬ ‫احلركة اليوم وبالأم�س‪ ،‬كان جزءا �أ�صيال‬ ‫من خطابها وبنيتها الثقافية‪ ،‬مما �أك�سب‬ ‫احلركة ح�ضورا وثقة اجتماعية كبرية‬ ‫وجديرة باالنتباه‪.‬‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ال��ي��وم وب�سبب‬ ‫ال�شروط ال�سيا�سية القا�سية املفرو�ضة‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬ه���ي �أح�����وج م���ا ت��ك��ون �إىل و�ضع‬ ‫ا�سرتاتيجية عمل تقفز بها خ��ارج �إط��ار‬ ‫ال�سيا�سة التقليدية‪ ،‬فاملجتمع الأردين يف‬ ‫هذا التوقيت يقرتب �أكرث ف�أكرث من نقطة‬ ‫حتول تاريخية وجوهرية‪ ،‬جتعله حمتاج‬ ‫وب�شكل فوري لفاعلية اجتماعية تخفف من‬ ‫حدة تناق�ضاته االجتماعية واالقت�صادية‪،‬‬ ‫وتقدم له اخلطاب الر�صني القادر على حل‬ ‫�أكرب كم من م�شكالته‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من حترميات احلكومات‬

‫ل��ن�����ش��اط احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة وق����رارات‬ ‫الت�ضييق عليها‪ ،‬تبقى احل��رك��ة مطالبة‬ ‫وق��ادرة‪ ،‬على العودة �إىل املجتمع ال�شعبي‬ ‫وقواعده احلية‪ ،‬وحتى تكون هذه العودة‬ ‫ذات جدوى‪ ،‬يلزم احلركة �أن تنظم عملياتها‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة وال���دع���وي���ة م���رة �أخ����رى‪،‬‬ ‫وب��ط��ري��ق��ة تتنا�سب م��ع ال��ت��ح��والت التي‬ ‫�شهدتها البيئة الأردن��ي��ة‪ ،‬على �أن يواكب‬ ‫تنظيم ال��ع��ودة للجماهري �أدوات قيا�سية‬ ‫ج���ادة وحقيقية‪ ،‬ت�ستطيع ت�صحيح �أي‬ ‫خلل �أو انحراف يف عملية اخرتاق احلركة‬ ‫الإ�سالمية للمجتمع‪.‬‬ ‫ل�سان حال املجتمع ي�ؤكد �أن مطالباته‬ ‫باتت �أكرث �إحلاحا و�أن �صربه بات �أي�ضا �أكرث‬ ‫نفادا‪ ،‬وم��ن هنا تكمن احلاجة املجتمعية‬ ‫امل��ا���س��ة ل��ت��ح��رك ف���وري م��ن ق��ب��ل احلركة‬ ‫الإ�سالمية كي ت�ضطلع بدورها وعلى الفور‪،‬‬ ‫فاحلركة الإ�سالمية الأردنية‪ ،‬وهي املعروفة‬ ‫باعتدالها و�سلميتها‪ ،‬هي الوحيدة القادرة‬ ‫على �أن ال جتعل العنف مبثابة الو�سيط‬ ‫النهائي للتغيري‪ ،‬وهي الوحيدة القادرة �أي�ضا‬ ‫على منع جهات كثرية مرتب�صة من �أن تقدم‬ ‫حلوال ب�سيطة بحجم ب�ساطة الإحباط‬ ‫الذي يعاين منه النا�س‪.‬‬ ‫ع���ودة احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة للقواعد‬ ‫املجتمعية �أ�صبح ملحا و���ض��روري��ا‪ ،‬فقوة‬ ‫احلركة ال�سيا�سية تكمن يف ر�ضا النا�س عنها‪،‬‬ ‫ولعل ما يجري على م�سرحنا االجتماعي من‬ ‫حوادث‪ ،‬يجعل عودة احلركة مي�سرا‪ ،‬لكنه‬ ‫يحتاج ملبادرات خالقة منتظرة ب�شغف‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫منبر السبيل‬

‫وطن ال�سجون‬ ‫وامل�سالخ الب�شرية‬ ‫منذ �أن وطئ االحتالل �أر���ض العراق والعراقيون على موعد يتكرر مع‬ ‫العذاب والتعذيب‪ ..‬فما و�صل �إلينا من معلومات ك�شفتها ال�صحف الأجنبية‬ ‫ي�شري �إىل �أن هناك فواح�ش فظيعة ترتكب يف العراق‪.‬‬ ‫(ولكن قبل اال�ستغراق يف هذه املقاربة ال بد من التنويه �إىل �أننا نقتات‬ ‫على املعلومات التي �سربتها لنا ال�صحافة وو�سائل الإع�لام الأجنبية‪ ،‬فهذه‬ ‫ال�صحف مبا تتمتع به من جر�أة وحرية ن�سبية نفتقدها يف �صحافتنا وو�سائلنا‬ ‫الإعالمية‪� ..‬سربت لنا النزر الي�سري من �صور الو�ضع الإن�ساين الرهيب يف‬ ‫العراق‪ ..‬فقد يكون هذا النزر الي�سري من املعلومات املت�سربة ‪-‬على ابت�سارها‬ ‫وانتقائيتها‪ ،‬ف�ض ًال عن ب�شاعتها وفظاعتها‪ -‬لي�س �سوى فتحة �صغرية يف فوهة‬ ‫الربكان التعذيبي اجلاثم على كرامة و�إن�سانية و�صدور العراقيني من كل امللل‬ ‫والنحل ومن كل االجتاهات‪ ..‬فهذا الربكان امللتهب يخبئ يف جوفه املظلم كل‬ ‫ما مل تعرفه الب�شرية من خربات يف الوح�شية واال�ستبداد مبختلف م�سمياتها‬ ‫ولغاتها‪ ،‬ويكفي ما ظهر منها لي�ؤكد مبا ال يقبل ال�شك ب�أن ما بطن من هذه‬ ‫الفواح�ش قد ينبئ بربكان زلزايل مل ت�شهده الب�شرية بعد!!‬ ‫فعود على البدايات‪ ..‬نذكر �أنه مل تكد متر �أ�شهر معدودات على كارثة‬ ‫االحتالل‪ ..‬حتى فجع العامل بف�ضائح �أبو غريب‪ ..‬وقبل �أن ي�ستفيق العامل من‬ ‫هول تلك الف�ضائح‪� ..‬صفعته �أخبار التوالد ال�سرطاين ملئات ال�سجون العلنية‬ ‫وال�سرية‪ ..‬ومئات ال�سجون الطائرة العابرة للقارات‪ ..‬ومعظمها ال يخ�ضع‬ ‫ملعايري‪ ..‬وال لإ�شراف �أي من جلان ال�صليب الأحمر الدويل �أو جمعيات حقوق‬ ‫الإن�سان‪� ..‬أو منظمة العفو الدولية‪.‬‬ ‫�سجون حولت العراق وغري العراق بني ع�شية و�ضحاها �إىل �سجون كبرية‪،‬‬ ‫تدور يف �أفالكها مئات ال�سجون العلنية وال�سرية‪� ،‬إذ تبني �أنه حني مل ت�شف‬ ‫ال�سجون العلنية غليل احتالالت انتك�ست باملقاومة منذ يومها الأول‪ ،‬كما مل‬ ‫ت�شف غليل حكومات �صنعتها بعد �أن اعتلت ب�ساطري الغزاة ودباباتهم‪ ..‬عندها‬ ‫راح كل من �سمى نف�سه م�س�ؤو ًال‪ ..‬وكل من اغت�صب ال�سلطة يفتح �سجن ًا �سري ًا‬ ‫ي�شغله حل�سابه اخلا�ص‪ ..‬فتنوعت ال�سجون وتعددت‪ ..‬يف املكان والتابعية‬ ‫وتراوحت ما بني �سجون �أمريكية وبريطانية �إيرانية‪ ..‬ف�سجون حكومية‬ ‫(تتبع وزارتي الداخلية والدفاع والعدل)‪ ،‬وانتهاء ب�سجون امللي�شيات من كل‬ ‫الأطياف وال���والءات‪ ،‬فكان �أن اختزل العراق العظيم بدويالت الطوائف‬ ‫والإثنيات املتناحرة‪ ..‬وال�سجون ال�سرية والعلنية‪ ..‬الدولية واملحلية‪!! ..‬‬ ‫تبع ذلك االنت�شار‪ ..‬تكاثر �سرطاين يف مفردات الفاح�شة ال�سيا�سية‬ ‫والرتاجيديا الب�شرية‪ ..‬و�أخذت الأ�سماع تتلوث مبفردات االغت�صاب واللواط‪..‬‬ ‫وال�ضرب وال�صعق واحلرق والكي بال�سجائر‪ ..‬القتل والذبح كما النعاج‪ ..‬قطع‬ ‫الأ�صابع وقلع الأظافر‪ ..‬تعذيب باجللد‪ ..‬تعذيب باملاء احلار والبارد‪ ..‬تعليق‬ ‫باملراوح ال�سقفية‪ ..‬ربط بالأيدي بال�شبابيك‪� ..‬سحب من الأق��دام وده�س‬ ‫ب�سيارة‪ ..‬اغت�صاب باجلملة والتناوب‪ ..‬ت�شويه وتغييب‪..‬‬ ‫كما �أخذت الأبدان تق�شعر مبفردات وو�سائل التعذيب اجل�سدي والنف�سي‬ ‫والروحي‪ ..‬من �شاكلة التهديد بالقتل واالغت�صاب‪ ..‬ومنع �إقامة ال�شعائر‬ ‫الدينية‪ ..‬و�سيل من ال�شتائم والإ���س��اءات والكالم البذيء‪ ..‬ومن االبتزاز‬ ‫والر�شوة مقابل خدمات تافهة‪ ..‬ومن طلبات لفدية باهظة قد تنتهي ببيع‬ ‫املعتقل ل�سجان �آخر‪..‬‬ ‫من املفارقة يف هذا امل�شهد احلزين �أن كل تلك االنتهاكات �ضد حقوق الإن�سان‬ ‫وغريها ‪-‬مما ال ت�ستطيع النف�س الب�شرية احتمال قراءته‪ -‬جتري ب�إ�شراف‬ ‫�أعلى امل�ستويات ال�سيا�سية وكبار ال�ضباط‪ ..‬ورج��ال الدين‪ ..‬والإن�سانية‬ ‫والعدالة‪ ..‬فقد �سمعنا مثال عن «مدير �صحة» يحجب الأدوية عن املر�ضى‪� ..‬أو‬ ‫عن عمليات اختطاف واغت�صاب للن�ساء �أمام �أبنائهن يف «وزارة العدل»‪ ،‬و�سمعنا‬ ‫عن معتقلني �أجربوا على االعرتاف بجرائم مل يرتكبوها‪ ..‬و�سمعنا عن بيع‬ ‫ملعتقلني ل�سجان �آخر‪ ..‬يبد�أ معهم دورة جديدة من التعذيب والتنكيل!!‬ ‫كما تكاثرت يف هذه اللجة التعذيبية املفردات الدالة على �أدوات التعذيب‬ ‫فدخل يف بور�صة التداول التعذيبي اليومي‪� ..‬أكيا�س بال�ستيكية نتنة حت�شر‬ ‫بداخلها ر�ؤو�س ووجوه �آدمية كرمها اهلل‪ ..‬وكيبالت وع�صي و�أ�شيا�ش احلديد‪..‬‬ ‫و�آالت قطع احلديد‪ ..‬غاز الأوك�سجني مع غاز الأي�ستلني (حيث التحام هذين‬ ‫الغازين يولد �شعلة نارية تقطع احلديد)‪..‬‬ ‫�أما النتائج فحدث وال حرج‪ ،‬حيث املوت �أهون ال�شرور‪ ..‬هناك ت�شوهات‬ ‫وعاهات م�ستدمية‪ ..‬هناك جنون و�أمرا�ض‪ ..‬هناك اختفاء وتغييب‪ ..‬فعمليات‬ ‫االختفاء والإعدام الليلية ودفن اجلثث‪ ..‬باملئات‪ ..‬وكلها مت�ضي دون تعداد �أو‬ ‫قيود!!‬ ‫بد�أت الأ�صوات يف االرتفاع‪� ..‬آالف الأ�سر يف كل مكان من عاملنا العربي‬ ‫والإ�سالمي املنكوب تت�ساءل عن م�صائر �أبنائها‪ ..‬وتبحث عنهم‪ ..‬فالأنباء‬ ‫امل��ت��داول��ة حتت�شد بالقتل اجل��م��اع��ي‪ ..‬وامل���وت حت��ت ال��ت��ع��ذي��ب‪ ..‬واملقابر‬ ‫اجلماعية‪� ..‬أنباء عن جثث جمهولة الهوية على قارعة الطريق �أو يف حاويات‬ ‫النفايات‪� ..‬أو يف الأنهار واخلنادق‪ ..‬وانت�شرت �أنباء اختفاء املئات من ال�شباب‬ ‫والن�ساء والأطفال‪ ..‬وانتحار الع�شرات من املوقوفني لعدم حتملهم التعذيب �أو‬ ‫تهديدهم باالغت�صاب‪.‬‬ ‫باخت�صار؛ �إن هذا امل�شهد املفجع �إمنا هو اغتيال �سيا�سي مربمج للعراق كل‬ ‫العراق‪ ..‬وللعراقيني كل العراقيني‪ ،‬وخا�صة منهم من ي�ضبط متلب�س ًا بجرمية‬ ‫مقاومة االحتالل‪.‬‬ ‫ذلك هو العراق اجلديد‪ ..‬العراق احلر‪ ..‬وح�سبنا اهلل ونعم الوكيل‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫على المأل‬

‫العازفون على‬ ‫�أوتار املا�ضي‬ ‫ب�أحلان عرفية‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س من احل�صافة �أن ي�ستمر الإخوة يف �إعالم كافة‪ ،‬ما عدا قطاع املعلمني‪ ،‬وقد �أ�سهمت كلها يف‬ ‫ال��دي��وان امللكي بالتفريق ب�ين ال��زم�لاء ر�ؤ���س��اء رفد امل�سرية الوطنية للدولة‪ ،‬وعززت من ح�ضورها‬ ‫التحرير والكتاب ال�صحفيني‪ ،‬و�أن يعتمدوا و�سائل يف �شتى املنا�سبات الوطنية والعربية والدولية‪،‬‬ ‫�إعالم دون �أخرى لنقل الأجواء ال�سيا�سية لن�شاطات وميكن القول �أن النقابات املهنية قد حققت العديد‬ ‫وحتركات امللك �إليها‪.‬‬ ‫من املكت�سبات ملنت�سبيها‪ ،‬و�أن �صناديقها ومدخراتها‬ ‫كما �أنه لي�س من احلكمة �إظهار امللك يف بع�ض وا�ستثماراتها راف��د حقيقي لالقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫الق�ضايا وك�أنه مع فريق ولي�س مع �آخر‪ ،‬ملا يف ذلك خ�صو�ص ًا جلهة ما تتحمله من �أع��ب��اء بدي ًال عن‬ ‫من جمرد احتمال قد يخد�ش الإجماع حوله‪.‬‬ ‫احلكومة يف جم��االت الت�أمني ال�صحي والتقاعد‪،‬‬ ‫ولي�س خافي ًا �أن��ه يف كثري م��ن املنا�سبات قد وم�شاريع الإ�سكان وال��ت��دري��ب‪ ،‬وغ�ير ذل��ك الكثري‬ ‫قيل �إن امل�شكلة باملحيطني حتى و�إن وقعت بح�سن �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫نية‪ ،‬و�إن ه��ؤالء كثري ًا ما �أو�صلوا ر�سائل معكو�سة‬ ‫�أما اجلوانب ال�سيا�سية لها‪ ،‬وهي التي تخ�شاها‬ ‫جراء االختيارات غري املدرو�سة والتمييز وحتى احلكومة‪ ،‬ف�إنها �أ�ضافت لها ح�ضور ًا �إيجابي ًا يف‬ ‫التوقيتات غري املنا�سبة‪ ،‬خ�صو�ص ًا عندما مت�س ما امل�شهد الوطني‪ ،‬وعززت دائم ًا من تطوير املمار�سة‬ ‫اعتاده النا�س من تربعات ومبادرات ملكية‪.‬‬ ‫الدميقراطية وتفعيل امل�شاركة‪.‬‬ ‫لقد �أطلق املعلمون �أم�س الأول ت�أكيد ًا جديد ًا‬ ‫ومعلوم �أن العديد من النقباء قد �أ�سندت �إليهم‬ ‫على حقهم يف ت�أ�سي�س نقابة لهم‪ ،‬ترعى �ش�ؤونهم منا�صب وزاري���ة‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي ي�ؤكد حقائق‬ ‫وم�صاحلهم املهنية‪ ،‬كما هو حال العاملني يف املهن امل��ق��درة وح�سن االختيار يف النقابات وا�ستفادة‬ ‫الأخرى‪ ،‬ولي�س خافي ًا �أن يف ذلك رد ًا على املحاوالت احلكومات من ذلك‪.‬‬ ‫احلكومية االلتفاف على مطلب النقابة وا�ستبداله‬ ‫لي�س هناك ما يوجب التخوف من ت�أ�سي�س نقابة‬ ‫ب�أطر �أخرى كالروابط‪� ،‬أو الأندية التي م�ضى على للمعلمني‪ ،‬ووجودها على �أر�ض الواقع والقبول بها‪،‬‬ ‫ت�أ�سي�سها قرابة الع�شرين عام ًا دون �أن تفلح يف �سيكون �إ�ضافة جديدة للعمل النقابي يف الأردن‬ ‫حتقيق م�صالح جدية للمعلمني‪ ،‬وي��راد الآن بعث �سيح�سن م��ن ���ص��ورت��ه احل�����ض��اري��ة �أم���ام العامل‪.‬‬ ‫احلياة فيها‪ ،‬علم ًا ب�أن واقع احلال وم�سرية التحديث وال يجوز بعد ت�سعة عقود على ت�أ�سي�س الدولة‬ ‫تتحدث عن طي �صفحتها‪ ،‬ولي�س �ضخ الدم �إليها‪.‬‬ ‫اال�ستمرار يف الإق�صاء و�سيا�سة التغييب وتقليد‬ ‫لدينا يف الأردن جتربة نقابية غنية جداً‪ ،‬النعامة ومواجهة العمل ال�سيا�سي والنقابي بالعزف‬ ‫كما �أن لدينا نقابات مهنية وعمالية يف القطاعات على �أوتار املا�ضي ب�أحلان عهد الأحكام العرفية‪.‬‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫م�ستقبل القوة الأمريكية ‪3/3‬‬ ‫كثري م��ن ال��درا���س��ات املرتجمة‬ ‫تت�سم بالعمق والتحليل وكثافة‬ ‫املعلومات‪ ،‬وباال�ست�شراف امل�ستقبلي‬ ‫�أح��ي��ان� ًا ك��ث�يرة‪ .‬ولعل م��ن ب�ين هذه‬ ‫الدرا�سات ما قدمناه للقارئ حتت هذا‬ ‫العنوان يف حلقتني �سابقتني‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫�أن �أختم بهذه احللقة ولو فات �شيء‬ ‫مهم من هذه املعلومات حتى ال نقع يف‬ ‫الإطالة من ناحية‪ ،‬وحتى ال نفوت‬ ‫درا�سات �أخرى مهمة‪ ..‬لعل من بينها‬ ‫درا�سة بعنوان‪" :‬امليزة الأمريكية‪..‬‬ ‫القوة يف القرن ال�شبكي" للدكتورة‬ ‫�آن م���اري �سلوتر‪ ،‬ولعلي يف حلقة‬ ‫قادمة �أقدم تعريف ًا وتلخي�ص ًا بهذه‬ ‫الدرا�سة‪ ..‬ل�ضرورة فهم �أمريكا فهم ًا‬ ‫عميق ًا دقيق ًا وحتليلي ًا‪ ،‬واالطالع على‬ ‫ما عند القوم لي�س من باب االنبهار‪،‬‬ ‫و�إمن����ا م��ن ب���اب امل��ع��رف��ة واالط�ل�اع‬ ‫واكت�ساب اخل�برة‪ ،‬واملعرفة دائم ًا‬ ‫قوة و�سالح‪.‬‬ ‫ون��ع��ود الآن �إىل ف��ري��د زكريا‬ ‫حمرر نيوزويك وبحثه الذي هو جزء‬ ‫من كتابه‪ :‬العامل ما بعد �أمريكا‪ .‬كان‬ ‫يتحدث عن بريطانيا وانحدارها‪،‬‬ ‫وحلول القوة الأمريكية ال�صاعدة‬ ‫مكانها‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬دبرت بريطانيا احتفاظها‬ ‫مبوقعها كقوة قائدة للعامل لعقود‬ ‫بعد فقدها �سيادتها االقت�صادية‪،‬‬ ‫بف�ضل اجل��م��ع ب�ين ا�سرتاتيجية‬ ‫وا�ضحة ودبلوما�سية جيدة‪.‬‬ ‫ففي بداية الأم��ر‪ ،‬عندما ر�أت‬ ‫لندن حت��ول ت��وازن ال��ق��وة‪ ،‬اتخذت‬ ‫قرار ًا حرج ًا �أدى �إىل ا�ستمرار نفوذها‬ ‫لعدة عقود‪ ،‬فقد اختارت �أن تت�أقلم‬ ‫مع �صعود الواليات املتحدة بد ًال من‬ ‫�أن تناف�سها‪ ،‬ويف العقود التالية ل�سنة‬ ‫(‪ )1880‬ا�ست�سلمت لندن لوا�شنطن‬ ‫ال�صاعدة الواثقة بنف�سها يف ق�ضية‬ ‫بعد ق�ضية‪ ،‬ومل يكن من ال�سهل على‬ ‫بريطانيا �أن تتنازل عن �سيطرتها‬ ‫مل�ستعمرتها ال�سابقة‪ ،‬البلد الذي‬ ‫ا�شتبكت معه يف ح��رب مل��دة �سنتني‬ ‫وتعاطفت مع االنف�صاليني يف احلرب‬ ‫الأهلية التي دارت فيه يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪ ،‬لكنها كانت �ضربة معلم فلو‬ ‫حاولت بريطانيا �أن تقاوم �صعود‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ف��وق التزاماتها‬ ‫الأخرى لكان هذا ا�ستنزاف ًا لها‪.‬‬ ‫ث��م ذك���رت حم��اول��ة بريطانيا‬ ‫اال�ستمرار يف ال�سيطرة على البحار‬ ‫ع���ن ط���ري���ق امل��ف��ات��ي��ح اخلم�سة‪:‬‬ ‫�سنغافورة‪ ،‬ور�أ���س الرجاء ال�صالح‪،‬‬ ‫والإ�سكندرية‪ ،‬وجبل طارق‪ ،‬ودوفر‪.‬‬ ‫يف ظل اال�ستقرار ال��ذي �أعقب‬ ‫احل���رب الأوىل احتلت بريطانيا‬ ‫‪ 8.1‬ماليني ميل مربع م��ن الأر���ض‬ ‫يقطنها ‪ 13‬مليون ًا من الب�شر‪ .‬لكن‬ ‫الفجوة بني دورها ال�سيا�سي وقدرتها‬ ‫االقت�صادية كانت ال ت��زال تت�سع‪.‬‬ ‫وم��ع حلول ال��ق��رن الع�شرين كانت‬ ‫الإمرباطورية متثل ا�ستنزاف ًا �ضخم ًا‬ ‫للخزانة الربيطانية‪( .‬الحظوا يف‬ ‫هذا ال�صدد كيف �أن �إ�سرائيل تعلمت‬ ‫فهي حت��اول �أن تكون �إمرباطورية‬ ‫يف و�سط املحيط العربي ال�ضعيف‬ ‫�أو الرجل املري�ض دون �أن تتكلف‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬فهي ت�ستنزفنا اقت�صادي ًا‬ ‫وت�ستعمرنا على ح�سابنا) لقد و�صلت‬ ‫دي���ون بريطانيا ‪ %136‬م��ن الناجت‬ ‫ال��ق��وم��ي‪ .‬ك��ان��ت ال��ف��وائ��د ت�ستنزف‬ ‫ن�صف ميزانية احل��ك��وم��ة‪)..( ..‬‬ ‫وقد فقدت يف احل��روب قبل احلرب‬ ‫الثانية (‪� )700‬ألف �شاب بريطاين‬ ‫(�سوى من قتلوا حل�سابها من �أبناء‬ ‫امل�ستعمرات بالطبع!)‬ ‫وك�����ان�����ت احل��������رب ال���ع���امل���ي���ة‬

‫‪15‬‬

‫الثانية �آخ��ر م�سمار يف نع�ش القوة‬ ‫االقت�صادية الربيطانية‪ .‬كان الناجت‬ ‫املحلي الأم��ري��ك��ي ع�شرة �أ�ضعاف‬ ‫الربيطاين‪.‬‬ ‫ويعلق فريد على �صور الزعماء‬ ‫ال��ث�لاث��ة ال��ذي��ن حققوا الن�صر يف‬ ‫احل����رب ال��ث��ان��ي��ة وه����م‪ :‬روزف��ل��ت‬ ‫و�ستالني وت�شر�شل يف م�ؤمتر يالطا‬ ‫‪ ،1945‬ي��ق��ول‪ :‬ك��ان ه��ن��اك اثنان‬ ‫كبار‪ ،‬وم�ستثمر �سيا�سي عبقري كان‬ ‫قادر ًا على �أن يبقي على نف�سه وعلى‬ ‫ب��ل��ده داخ���ل امل��ل��ع��ب‪( .‬تعليق ذكي‬ ‫ج��د ًا يختزل م�ساحات م��ن ال�شرح‬ ‫والتطويل) ويف مقابل �سداد ديون‬ ‫�أمريكا على بريطانيا �سلمت بريطانيا‬ ‫ع�����ش��رات ال��ق��واع��د الربيطانية يف‬ ‫كندا والكاريبي واملحيطني الهندي‬ ‫والهادي‪ .‬وينقل فريد زكريا تعليقات‬ ‫بع�ض امل�ؤرخني واالقت�صاديني على‬ ‫ما ح�صل‪ ،‬فقد قال �أحد ال�سيا�سيني‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي�ين‪" :‬الإمرباطورية‬ ‫الربيطانية �سلمت للمرتهن الأمريكي‬ ‫�أملنا الوحيد"‪� ،‬أما االقت�صادي جون‬ ‫كينز فقد و�صف االتفاقية ب�أنها‬ ‫حماولة لقلع عني الإمرباطورية‪،"..‬‬ ‫وتوينبي الذي �أ�صبح م�ؤرخ ًا معروف ًا‬ ‫قال موا�سي ًا‪�" :‬ستكون يد الواليات‬ ‫املتحدة �أخف كثري ًا من يد رو�سيا �أو‬ ‫�أملانيا �أو اليابان‪."..‬‬ ‫ل��ق��د حت��ل��ل��ت ب��ري��ط��ان��ي��ا كقوة‬ ‫ع��امل��ي��ة‪ ،‬ل��ي�����س ب�����س��ب��ب ال�سيا�سة‬ ‫ال��ردي��ئ��ة ل��ك��ن ب�سبب االقت�صاد‬ ‫ال����رديء‪ .‬ث��م ينتقل ال��ك��ات��ب �إىل‬ ‫املقارنة بالواليات املتحدة‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫�إن املهارة التي ا�ستخدمت بها لندن‬ ‫يدها ال�ضعيفة على الرغم من �سبعني‬ ‫�سنة من الرتدي تقدم درو�س ًا مهمة‬ ‫للواليات املتحدة‪ .‬ويبني دور �أمريكا‬ ‫يف االقت�صاد العاملي وثبات ح�صتها يف‬ ‫الناجت العاملي حتى اخلم�سينيات من‬ ‫القرن التا�سع ع�شر فقد كان قرابة‬ ‫الن�صف‪ .‬وا�ستقر عند الربع لأكرث‬ ‫من قرن‪ ،‬ومن املتوقع �أن ينخف�ض يف‬ ‫العقدين املقبلني‪ ،‬لكنه �سيظل �ضعفي‬ ‫حجم اقت�صاد ال�صني‪.‬‬ ‫ثم قارن بالقوات الع�سكرية بني‬ ‫�أمريكا وبريطانيا‪ ،‬فبني �أن �أمريكا‬ ‫م��ا زال���ت ق��وي��ة وحت��ت��ف��ظ بجي�ش‬ ‫قوي كبري (لو عقل العرب ور�شدت‬ ‫مقاومتهم النتهت �أمريكا عندنا يف‬ ‫العراق‪ ..‬ولو ر�شد امل�سلمون النتهت‬ ‫يف �أفغان�ستان!)‬ ‫ثم قال عبارة جامعة ذكية‪�" :‬إن‬ ‫ق��درة الواليات املتحدة الع�سكرية‬ ‫لي�ست �سبب ًا يف قوتها‪ ،‬لكنها نتيجة‬ ‫لها‪ .‬وقوتها قاعدتها االقت�صادية‬ ‫والتقنية‪ ..‬ولكن الواليات املتحدة‬ ‫تواجه اليوم حتديات �أكرب و�أعمق‬ ‫و�أعر�ض مما واجهته طوال تاريخها‬ ‫على الإطالق‪."..‬‬ ‫ثم دخل يف تف�صيالت عن قوة‬ ‫االقت�صاد الأمريكي ومنو الإنتاجية‪،‬‬ ‫وهو ما يعتربه‪� :‬إك�سري االقت�صادات‬ ‫احلديثة‪.‬‬

‫و�أ��������ش�������ار �إىل امل�����س��ت��ق��ب��ل‬ ‫والناتوتكنولوجي و�سبق �أمريكا يف‬ ‫هذا امليدان‪ .‬و�أ�شار �إىل ا�ستخدامها‪:‬‬ ‫التكنولوجيا احليوية‪ ..‬و�أنها تدخل‬ ‫على �أمريكا خم�سة �أ�ضعاف النظري‬ ‫الأورب��ي‪ ،‬وما ن�سبته ‪ %76‬من عائد‬ ‫التكنولوجيا احل��ي��وي��ة‪ ،‬ث��م ذكر‬ ‫نتيجة درا���س��ة ق��ام بها �أمريكي يف‬ ‫ال�صني در�سها عن قرب وملخ�صها‪:‬‬ ‫الأموال احلقيقية توجد يف ت�صميم‬ ‫املنتجات وتوزيعها �أكرث مما توجد يف‬ ‫ت�صنيع املنتجات نف�سها‪.‬‬ ‫ث��م ان��ت��ق��ل �إىل الإن���ف���اق على‬ ‫التعليم و�أن �أمريكا يف ه��ذا البعد‬ ‫املهم ما زال��ت بخري‪ .‬وحت��ت عنوان‬ ‫"�أمة التعليم" تكلم ك�لام� ًا مهم ًا‬ ‫ومقارن ًا بني �أمريكا وال�صني والهند‬ ‫و�أثبت بالتحليل �أن �أمريكا ما زالت‬ ‫بخري و�إن ب��دا �أن مزاياها تت�آكل‪.‬‬ ‫فهي ت��ق��دم �أف�����ض��ل املهند�سني و�إن‬ ‫خرجت الهند وال�صني �أكرث‪ .‬وقارن‬ ‫ّ‬ ‫بني التعليم يف �أمريكا و�سنغافورة‬ ‫وك��ي��ف �أن وف���د ًا ت��رب��وي� ًا ق��دم �إىل‬ ‫�أمريكا لتعلم التعليم الإبداعي‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت �سنغافورة متقدمة يف تعليم‬ ‫الريا�ضيات‪ ،‬و�أن مراهقي �أمريكا بني‬ ‫الأ�سو�أ يف الريا�ضيات‪.‬‬ ‫ثم يقارن بني �أمريكا و�أورب��ا يف‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وهذا ما جاء حتت عنوان‪:‬‬ ‫"املنطقة الرمادية"‪ ،‬وملخ�صه‬ ‫�أن �أوروب����ا تت�آكل م��ن حيث النمو‬ ‫ال�سكاين ف�إن �أمريكا حمافظة على‬ ‫ن�سبة من��و م��ق��ب��ول��ة‪ .‬و�أن��ه��ا تدعم‬ ‫�سكانها بالهجرات ك��ذل��ك‪ .‬وت�أ ّمل‬ ‫هذه العبارة‪" :‬الأوربيون الأ�صليون‬ ‫توقفوا عن التزايد الطبيعي منذ‬ ‫‪ 2007‬واالح��ت��ف��اظ بعدد ال�سكان‬ ‫احلايل يتطلب هجرة‪ ،‬لكن منو ال�سكان‬ ‫يتطلب �أك�ث�ر ك��ث�يراً‪ ،‬واملجتمعات‬ ‫الأوربية ال تبدو ق��ادرة على قبول‬ ‫وا�ستيعاب مهاجرين م��ن ثقافات‬ ‫غ��ري��ب��ة وغ�ي�ر م ��أل��وف��ة‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫من املناطق الريفية واملتخلفة يف‬ ‫العامل الإ�سالمي‪ ،"..‬و�إن دول �آ�سيا‬ ‫تواجه انخفا�ض ًا كذلك يف ال�سكان‪،‬‬ ‫با�ستثناء الهند‪ .‬ففي اليابان �سيكون‬ ‫�سنة ‪ 2010‬قوى عاملة �أقل بثالثة‬ ‫ماليني مما كان لديها �سنة ‪.2005‬‬ ‫لكن ال��ه��ج��رة تعطي ال��والي��ات‬ ‫املتحدة ميزة نادرة‪ ،‬فاملهاجرون هم‬ ‫العمود الفقري للطبقة العاملة يف‬ ‫�أمريكا‪.‬‬ ‫ثم عاد �إىل املقارنات‪ ..‬فتحت‬ ‫عنوان‪" :‬التعلم من العامل" بينّ كيف‬ ‫�أن �أمريكا كانت تعلم العامل ف�صار‬ ‫العامل يتحرك ليجعل نظمه �أكرث‬ ‫جاذبية‪.‬‬ ‫�إن ال��ب��ق��اء ع��ل��ى ال��ق��م��ة لزمن‬ ‫طويل له �سلبياته‪ ..‬وحتت عنوان‬ ‫"�صعود الآخرين" قال‪� :‬إن االختبار‬ ‫احلقيقي للواليات املتحدة هو عك�س‬ ‫االخ��ت��ب��ار ال���ذي واج���ه بريطانيا‬ ‫�سنة ‪� 1900‬إنه االختبار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫منذ �سنة ‪ 91‬ع�شنا يف ظل غطر�سة‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويختتم زك��ري��ا مقاله بقوله‪:‬‬ ‫�إن ل��دى ال��والي��ات املتحدة م�ساحة‬ ‫من الفر�ص لكي ت�شكل ال�شكل العام‬ ‫للتغري العاملي‪ ،‬لو �أدركت �أو ًال �أن عامل‬ ‫ما بعد �أمريكا حقيقة واقعة‪."..‬‬ ‫ونقول‪� :‬إن �أمريكا ما�ضية �إىل‬ ‫م�صريها كما م�ضت ح�ضارات من قبل‬ ‫�سادت ثم بادت وازدهرت ثم اندثرت‪،‬‬ ‫وم�سكني من يعبد قوة زائلة‪.‬‬ ‫ولكن ال�س�ؤال‪ :‬هل تنه�ض هذه‬ ‫الأم��ة لتكون هي ال��وري��ث والبديل‬ ‫احل�ضاري؟‬

‫م�أمون ثروت التلهوين‬

‫اليوم العاملي للملكية الفكرية‬ ‫ي�صادف يف ال�ساد�س والع�شرين من ني�سان من كل عام‬ ‫اليوم العاملي للملكية الفكرية‪ ،‬حيث يحتفل العامل ب�أ�سره‬ ‫بهذه املنا�سبة الفكرية م�ستذكر ًا ومقدر ًا ما �أنتجه العقل‬ ‫الب�شري من اخرتاعات �أو كتابات (�أدبية �أو فنية)‪.‬‬ ‫و تنق�سم امللكية الفكرية �إىل ق�سمني رئي�سيني‪:‬‬ ‫امللكية ال�صناعية‪ ،‬وهي كل ما يتعلق برباءات االخرتاع‬ ‫وال��ع�لام��ات التجارية وال��ر���س��وم وال��ن��م��اذج ال�صناعية‬ ‫والبيانات اجلغرافية‪ ،‬وملكية �أدبية (حق م�ؤلف) وت�شمل‬ ‫امل�صنفات الأدبية مثل الروايات وال�شعر وامل�سرحيات‬ ‫والأف��ل�ام‪ ،‬وامل�صنفات املو�سيقية وامل�صنفات الفنية‬ ‫وال��ر���س��وم وال��ل��وح��ات واملنحوتات وت�صاميم الهند�سة‬ ‫املعمارية‪ ،‬كما ت�شمل �أي�ض ًا احلقوق املجاورة حلق امل�ؤلف‬ ‫وهي حقوق فناين الأداء مثل املمثلني والعازفني يف �أدائهم‬ ‫ومنتجي الت�سجيالت ال�صوتية وحقوق هيئات الإذاعة يف‬ ‫براجمها الإذاعية والتلفزيونية‪.‬‬ ‫من ذلك جند �أن امللكية الفكرية ت�شمل كل تفا�صيل‬ ‫حياة الإن�سان من م�شاهدة التلفاز �أو �سماع الأخبار يف‬ ‫ال��رادي��و �أو �سماع الأغ���اين امل�سجلة‪ ،‬وق���راءة ال�صحف‬ ‫واملجالت والكتب‪� ،‬أو تنقالته �أو حتى ات�صاالته �سواء‬ ‫بوا�سطة الهاتف العادي �أو من خالل االنرتنت‪ ،‬ونواحي‬ ‫�أخرى عديدة ال جمال حل�صرها يتم ا�ستخدامها يومي ًا‬ ‫وب�شكل تلقائي دون التفكري بحقوقها �أو بكيفية و�صولها‬ ‫�إل��ي��ن��ا‪ ،‬وبال�شخ�ص �أو الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن عملوا على‬ ‫اخرتاعها وتوفريها لنا على مر ال�سنوات‪.‬‬ ‫ومن خالل حماية حقوق امللكية الفكرية وبخا�صة‬ ‫حق امل�ؤلف واحلقوق املجاورة تتم حماية هذه الإجنازات‬ ‫واالب���ت���ك���ارات يف ك��اف��ة امل���ج���االت وخ��ا���ص��ة امل��ج��االت‬ ‫التكنولوجية والثقافية والتي �شجعت على ظهور نوع‬ ‫جديد من ال�صناعات والتي ت�سمى بال�صناعات الثقافية‬ ‫(الأدب‪ ،‬املو�سيقى‪ ،‬الفنون‪ ،‬برامج احلا�سوب‪ ،‬الأفالم ‪)...‬‬ ‫ومدخالت انتاجها‪ .‬وم��ن املعروف ب ��أن ه��ذه ال�صناعات‬ ‫من ال�صناعات الأ�سا�سية يف املجتمع والتي تعمل على‬ ‫دفع عجلة النمو االقت�صادي خطوات نحو الأم��ام مما‬ ‫يتيح توفري فر�ص عمل جديدة يكون مردودها وا�ضح ًا‬ ‫يف تخفي�ض م�ستوى البطالة وزي��ادة فر�ص اال�ستثمار‬ ‫املحلي واالجنبي وزيادة دخل الدولة �سواء من واردات‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم �أو من العملة ال�صعبة نتيجة لت�صدير‬ ‫منتجات هذه ال�صناعة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف الدول التي تفتقر‬ ‫�إىل ال�ث�روات الطبيعية وتعتمد اع��ت��م��اد ًا ك��ب� ً‬ ‫يرا على‬ ‫الرثوات الب�شرية املوجودة فيها مثل الأردن واالهم من‬ ‫هذا كله توفري البيئة االمنة للمبدعني االردنيني الطالق‬ ‫العنان البتكاراتهم وابداعاتهم بعيد ًا عن اخل��وف من‬ ‫التعدي عليها و�ضمان ان هذه االبداعات حتظى باحلماية‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ومب���ا �أن ج��ي��ل ال�����ش��ب��اب ه��م ال��ف��ئ��ة الأك��ث�ر ت ��أث��ر ًا‬ ‫بالتكنولوجيا واالبتكارات واالخرتاعات احلديثة‪ ،‬ف�إن‬ ‫دائرة املكتبة الوطنية وهي اجلهة الر�سمية التي تقوم‬ ‫على تنفيذ قانون حماية حق امل�ؤلف رقم ‪ 22‬ل�سنة ‪1992‬‬ ‫وتعديالته‪ ،‬تقوم بتوزيع املن�شورات املتعلقة بحق امل�ؤلف‬ ‫لوفود الطلبة الزائرين للمكتبة وتقدمي نبذة عن هذا‬ ‫احلق و بيان طبيعة عمل مكتب حماية حق امل�ؤلف لهم ملا‬ ‫نتو�سم فيهم من الوعي الدراك اهمية هذا املو�ضوع‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك تنظيم العديد من الندوات وور�ش‬ ‫العمل املتخ�ص�صة بالتعاون مع املنظمة العاملية للملكية‬ ‫الفكرية (ال��واي��ب��و) وغ�يره��ا م��ن اجل��ه��ات املتخ�ص�صة‬ ‫والعاملة يف هذا املجال‪ ،‬ولدى الدائرة العديد من اخلطط‬ ‫والربامج والأن�شطة الهادفة �إىل دعم النتاج الوطني‬ ‫وحمايته واملحافظة عليه‪ ،‬والتي تعقد يف قاعات مبنى‬ ‫ال��دائ��رة اجلديد وال��ذي مت ت�شييده بناء على مكرمة‬ ‫ملكية �سامية‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة ف�إننا ن�ؤكد على اهمية التقيد التام‬ ‫مبا جاء بقانون حماية حق امل�ؤلف وذلك تعزيز ًا للمكانة‬ ‫الدولية التي يحظى بها الأردن يف جم��ال �سن و�إنفاذ‬ ‫القوانني اخلا�صة يف هذا املجال والتي ظهرت من خالل‬ ‫اال�شادة الدولية بجهود اململكة يف تخفي�ض م�ستويات‬ ‫القر�صنة على برامج احلا�سوب حتى ا�صبحت ‪ %58‬وهذه‬ ‫الن�سبة ادن��ى من امل�ستوى االقليمي وقد ح��ازت اململكة‬ ‫على املركز الثاين عربي ًا يف مكافحة القر�صنة‪ .‬كما و�أن‬ ‫التعاون والتن�سيق ال��ذي يقدمه جميع املعنيني بتنفيذ‬ ‫القانون يعترب من �أهم عوامل النجاح يف حماربة القر�صنة‬ ‫واالعتداء على حقوق مبدعينا وفنانينا وامل�ستثمرين يف‬ ‫جمال �صناعة حق امل�ؤلف‪ ،‬والأهم من هذا كله هو تعاون‬ ‫�أ�صحاب احلقوق �أنف�سهم يف الدفاع عن حقوقهم ‪ ،‬وهذه‬ ‫دعوة جلميع �أ�صحاب احلقوق �أو وكالئهم من �أجل التعاون‬ ‫معنا ملا فيه م�صلحتهم وم�صلحة بلدنا احلبيب‪.‬‬ ‫مدير عام دائرة املكتبة الوطنية‬


‫‪16‬‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫�صالح النعامي‬

‫دالئل على ي�أ�س‬ ‫«�إ�سرائيل» من‬ ‫جناعة �ضرب �إيران‬

‫�صناعة‬ ‫الفرعون الإله‬ ‫�أكلما التقى الرئي�س نظريا له اعترب ذل��ك "قمة"‪ ،‬حتى‬ ‫�إذا كان اللقاء على �سبيل املجاملة والتعبري عن م�شاعر املودة‬ ‫والتقدير؟ وهل ال بد �أن تكون كل حتركات الرئي�س وات�صاالته‬ ‫م�شاورات �سيا�سية ولي�س فيها مكان ملا هو �إن�ساين؟ وهل يعقل �أن‬ ‫تكون كل حمادثات الرئي�س حم�صورة يف االنكباب على �صناعة‬ ‫التاريخ‪ ،‬ولي�س فيها �شيء يخرج من العام �إىل اخل��ا���ص‪ ،‬ومن‬ ‫الف�ضاء الكوين �إىل �أمور ال�صحة وا�ستعادة العافية؟‬ ‫هذه اال�سئلة و�أمثالها من وحي ما تن�شره ال�صحف القومية‬ ‫امل�صرية من عناوين عري�ضة وتعليقات م�ستفي�ضة تخ�ص لقاءات‬ ‫الرئي�س مبارك يف �شرم ال�شيخ التي يق�ضي فيها فرتة النقاهة‬ ‫بعد العملية اجلراحية الدقيقة التي �أجريت له‪.‬‬ ‫وقد توافد عليه بع�ض القادة العرب لتهنئته ب�سالمة العودة‬ ‫وجناح العملية‪ .‬وهو تقليد مقدر يعرب عن طيب امل�شاعر ون�سيج‬ ‫الروابط الإن�سانية بني الزعماء العرب‪ ،‬لكن �صحفنا القومية‬ ‫ت�صر على �أن الأم��ر لي�س ك��ذل��ك‪ ،‬و�أن ال�ل�ق��اءات مل تكن �سوى‬ ‫مباحثات ح��ول م�صري الق�ضية الفل�سطينية وال�ع��امل العربي‬ ‫وغري ذلك من امللفات ال�ساخنة التي تهم الإقليم‪.‬‬ ‫ورغم �أن ال�صور املن�شورة ال تعطي انطباعا ب�أنها ملحادثات‬ ‫م��ن �أي ن ��وع‪ ،‬ف�لا جل�سات ع�م��ل ع�ق��دت وال وف ��ود للمخت�صني‬ ‫�شاركت وال بيانات ر�سمية �صدرت‪ ،‬ف�إن �صحفنا ظلت م�صرة على‬ ‫�أن "تنفخ" يف �أخبار اللقاءات‪ ،‬حتى ن�سجت من حولها حكايات‬ ‫من اخليال ود ّبجت املقاالت والتحليالت‪ ،‬التي �سعت �إىل حتويل‬ ‫اللقاء الإن�ساين �إىل حدث �سيا�سي‪.‬‬ ‫قبل حني‪ ،‬عندما �سافر الرئي�س مبارك �إىل �أملانيا‪ ،‬والتقى‬ ‫ه�ن��اك امل�ست�شارة ال�سيدة م�يرك��ل‪ ،‬ن�شرت �صحفنا خ�بر اللقاء‬ ‫و� �ص��وره‪ .‬وخ��رج��ت علينا �صحيفتنا "الكربى" مب�ق��ال��ة على‬ ‫�صفحتها الأوىل‪ ،‬حتدث فيها كاتبها الهمام عن اللقاء املهم بني‬ ‫مريكل كقمة �أوروب�ي��ة والرئي�س مبارك كقمة عربية‪ .‬و�أفا�ض‬ ‫يف حتليل وا�ستعرا�ض خلفية ال��رواب��ط بني البلدين وامل�صالح‬ ‫املتبادلة بينهما‪ .‬لكننا اكت�شفنا يف اليوم التايل �أن الرئي�س توجه‬ ‫�إىل �أملانيا ال لبحث ع�لاق��ات البلدين‪ ،‬وال لعقد القمة‪ ،‬ولكن‬ ‫لكي يدخل �إىل امل�ست�شفى املتخ�ص�ص الذي �أج��رى له اجلراحة‬ ‫الدقيقة‪.‬‬ ‫وكل الذي حدث �أنه قام بزيارة جماملة للم�ست�شارة الأملانية‬ ‫قبل دخول امل�ست�شفى‪ ،‬وبعد �أن �سربت �إح��دى ال�صحف الأملانية‬ ‫خ�بر اجل��راح��ة‪ ،‬مل ي�ك��ن ه�ن��اك م�ف��ر م��ن �إ� �ص��دار ب�ي��ان ر�سمي‬ ‫م�صري مت�ضمنا اخل�بر ومعلنا احلقيقة‪ ،‬وه��و ما اعتربناه يف‬ ‫حينها "�شفافية" حممودة‪.‬‬ ‫�إذا جتاوزنا احلرج الذي وقعت فيه ال�صحيفة الكربى جراء‬ ‫ذلك‪ ،‬فال�شاهد �أن ذلك الت�صرف كان جريا على التقليد الذي‬ ‫ي�صر على النفخ يف حتركات الرئي�س‪ ،‬بحيث ت�صبح كلها �أحداثا‬ ‫�سيا�سية مهمة‪ ،‬ال مكان فيها للنوازل الإن�سانية العادية‪ .‬وفيما‬ ‫�سمعت من �أحد املطلعني ف�إن دبلوما�سيي بع�ض الدول الغربية‬ ‫التي اعتاد الرئي�س على زيارتها يف غري املهام الر�سمية (فرن�سا‬ ‫مثال التي زارها الرئي�س �أكرث من خم�سني مرة) يتناقلون هذه‬ ‫املالحظة فيما بينهم‪� ،‬إذ عربوا عن عدم ارتياحهم �إزاء �إ�صرار‬ ‫ال�سفارة امل�صرية على �إ�ضفاء ال�صفة الر�سمية على زياراته من‬ ‫خالل ترتيب لقاءات مع كبار امل�سئولني يف �إط��اره��ا‪ ،‬لكي تبدو‬ ‫ك�أنها رحالت عمل‪ ،‬يف حني �أن املهمة احلقيقية مل تكن ت�ستدعي‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ال يقلل م��ن ��ش��أن الرئي�س وال ي�غ�يره ب ��أي ح��ال �أن تن�شر‬ ‫ال�صحف �أن ال�ق��ادة العرب ج��اءوا لزيارته وتهنئته بعد �أن منّ‬ ‫اهلل عليه بال�شفاء‪ .‬لي�س فقط لأن تلك هي احلقيقة التي متليها‬ ‫الأم��ان��ة املهنية‪ ،‬ولي�س فقط لأن ذل��ك مم��ا تقت�ضيه الر�صانة‬ ‫واالحت�شام‪ ،‬ولكن �أي�ضا حتى ال يحمل امل�شهد ب�أكرث مما يحتمل‪..‬‬ ‫ورغم �أنني ال �أ�شك يف �أن �أمثال تلك اللقاءات مل تخل من تطرق‬ ‫�إىل بع�ض الق�ضايا العامة‪ ،‬ف�إن ال�سياق وخمتلف ال�شواهد تدل‬ ‫على �أن ذلك مل يكن مو�ضوع الزيارة وال الهدف الأ�سا�سي منها‪.‬‬ ‫�إن بع�ض ال�ك�ت��اب وعنا�صر احلا�شية ال ي��ري��دون �أن يقدم‬ ‫الرئي�س بح�سبانه ب�شرا مي�شي على الأر���ض كغريه من النا�س‪،‬‬ ‫وي���ص��رون على ا�ستخدام لغة الكهنة يف الع�صور ال�سحيقة يف‬ ‫�إ�شارتهم �إىل "الفرعون الإله"‪.‬‬ ‫وتلك لغة موحية ب�أن الرئي�س يف حقيقة الأمر لي�س اختيار‬ ‫النا�س‪ ،‬ولكنه قدر مكتوب تكفلت به العناية الإلهية التي بعثت‬ ‫به خمل�صا و�صانعا للتاريخ‪ .‬وه�ؤالء ال يخدعون النا�س فح�سب‪،‬‬ ‫و�إمن��ا يخدعون �أنف�سهم �أي�ضا‪ ،‬لأن التاريخ ال ت�صنعه مقاالت‬ ‫ال�صحف و�أغاين التليفزيون‪ ،‬و�إمنا ت�شهد به وتدل عليه احلقائق‬ ‫املاثلة على �أر�ض الواقع‪.‬‬

‫طالبة يف الريموك تفوز ب�إحدى جوائز‬ ‫مهرجان اجلزيرة للأفالم الت�سجيلية‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ف ��ازت ط��ال�ب��ة �إع �ل�ام م��ن ج��ام�ع��ة ال�ي�رم��وك ب ��إح��دى جوائز‬ ‫مهرجان قناة اجلزيرة الدويل ال�ساد�س للأفالم الت�سجيلية‪ ،‬الذي‬ ‫�شاركت فيه "‪ "94‬دولة‪.‬‬ ‫الطالبة ليال�س الدلقموين م��ن ق�سم الإذاع ��ة والتلفزيون‬ ‫بكلية الإعالم يف اجلامعة حازت على اجلائزة الثانية جلائزة "�أفق‬ ‫جديد" عن �إخراجها فيلمها الت�سجيلي الق�صري "حلياة وردية"‪.‬‬ ‫ويتحدث الفيلم بح�سب الدلقموين عن ناجيات من مر�ض‬ ‫��س��رط��ان ال �ث��دي ا�ستطعن ال�ت�ع��اي����ش م��ع امل��ر���ض رغ��م الظروف‬ ‫املحيطة بهن‪ ،‬وبينت �أن الفيلم اعتمدت يف �إع ��داده على عر�ض‬ ‫جت��ارب ثالث ن�ساء �شفني من مر�ض �سرطان الثدي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫جتربة الطبيبة امل�شرفة على عملية عالجهن‪ .‬و�شكرت الدلقموين‬ ‫ق�سم الإذاعة والتلفزيون يف الكلية‪ ،‬ورئي�س الق�سم حممد الق�ضاة؛‬ ‫لدعمهم مل�شاركتها يف املهرجان‪ ،‬مو�ضحة �أن الق�ضاة توىل الإ�شراف‬ ‫العام على عملية �إنتاج الفيلم‪ ،‬ما �شكل لفريق العمل حافزا لإطالق‬ ‫طاقاتهم الإبداعية‪ ،‬وبذل مزيد من اجلهود‪.‬‬ ‫وت �ك � َّو َن ف��ري��ق ال�ع�م��ل م��ن الطلبة حم�م��د دق��ام���س��ة‪ ،‬وميعاد‬ ‫دويري‪ ،‬وزينة بطاينة‪ ،‬و�سعيد درا‪.‬‬

‫ ت�أكد خروج وزراء الرتبية‬‫بني ال�سطور‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وال �ع��دل‪ ،‬وال�صحة‪،‬‬ ‫واالق � �ت � �� � �ص� ��اد‪ ،‬واخل� ��ارج � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال ��زراع ��ة‪ ،‬والأ� �ش �غ��ال العامة‬ ‫والإ�� �س� �ك ��ان‪ ،‬م ��ن وزارة �سالم‬ ‫فيا�ض‪ ،‬وتويل ماهر غنيم جنل‬ ‫�أم�ين �سر حركة فتح وزارة الأ�شغال العامة يف التعديل الوزاري‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ خالف كبري ن�شب بني �أع�ضاء اللجنة املركزية حلركة فتح‬‫خ�لال اجتماعهم الأخ�ي�ر ب�سبب اختالفهم على ت�سمية نائب‬ ‫للرئي�س الذي طرح تعيينه �أكرث من مرة يف اجتماعات اللجنة‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�صراعات الداخلية بني الأع�ضاء حالت دون اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫وك��ان عبا�س ق��د اق�ت�رح ت�سمية حممد غنيم �أم�ي�ن �سر اللجنة‬ ‫املركزية يف هذا املن�صب‪ ،‬ولكنه مل يحظ بقبول عدد من �أع�ضاء‬ ‫اللجنة‪ ،‬خا�صة حلفاء حممد دحالن‪.‬‬ ‫ �أع�ل��ن �أط �ب��اء متخ�ص�صون �أن ن�سبة الإع��اق��ة يف غ��زة هي‬‫الأعلى عامل ًّيا؛ حيث ت�صل �إىل ‪ %3‬من عدد ال�سكان‪ ،‬وتت�ضاعف هذه‬ ‫الن�سبة لت�صل �إىل ‪%10‬؛ حيث يحتاج املري�ض �إىل فرد �أو اثنني‬ ‫مالزمني له طوال الوقت‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الدعم املادي واللوج�ستي‬ ‫الذي يحتاجه املري�ض‪ .‬جاء ذلك خالل امل�ؤمتر الذي عقدته جلنة‬ ‫الإغاثة والطوارئ مبقر احتاد الأطباء العرب‪.‬‬ ‫ �ألقت ال�شرطة الرتكية القب�ض على ثالثة �أع�ضاء بجهاز‬‫اال��س�ت�خ�ب��ارات الإ��س��رائ�ي�ل��ي (امل��و� �س��اد) يعملون دبلوما�سيني يف‬ ‫القن�صلية الإ�سرائيلية ب�إ�سطنبول‪ .‬وذك��رت �شبكة "�إن تي يف"‬ ‫الإخبارية الرتكية �أن ال�شرطة �ألقت القب�ض على �أع�ضاء املو�ساد‬ ‫الثالثة لال�شتباه بهم‪ ،‬دون معرفة هويتهم‪ ،‬وذلك �أثناء وجودهم‬ ‫يف م�ت�ن��زه ل�ل�أط �ف��ال‪ ،‬واق�ت��ادت�ه��م �إىل م��دي��ري��ة �أم ��ن �إ�سطنبول‬ ‫للتحقيق معهم يف "وحدة مكافحة الإرهاب"‪.‬‬

‫ ك�شف النقاب عن وجود مفاو�ضات دخلت مرحلتها النهائية‬‫بني �إدارة اجلامعة الأمريكية وال�سفارة الإ�سرائيلية بالقاهرة‪،‬‬ ‫لبيع امل�ق��ر ال�ت��اري�خ��ي للجامعة ال�ك��ائ��ن مب �ي��دان ال�ت�ح��ري��ر �إىل‬ ‫ال�سفارة‪ ،‬لتتخذه مق ًرا لها بدال من مقرها احلايل داخل �إحدى‬ ‫العقارات ال�سكنية‪.‬‬ ‫ �أث �ن��اء ل�ق��اء جمع رئي�س هيئة الأرك� ��ان الأم��ري�ك�ي��ة مايك‬‫مولن مع جمموعة من الطلبة الأمريكان‪ ،‬حاول مولن التمل�ص‬ ‫من بع�ض الأ�سئلة املحرجة التي تقدم بها بع�ض الطلبة‪ ،‬والتي‬ ‫تخ�ص "�إ�سرائيل"‪ .‬وق��د ب��رز ال���س��ؤال امل��رك��زي ال��ذي ت�ق��دم به‬ ‫�أح��د الطيارين وه��و‪ :‬هل �ستقوم الطائرات الأمريكية ب�إ�سقاط‬ ‫الطائرات الإ�سرائيلية يف حال توجهها �إىل �ضرب �إيران؟‪ ،‬فحاول‬ ‫مولن التمل�ص من ال��رد‪ ،‬واحلديث عن العالقات اجليدة التي‬ ‫ت��رب��ط �أم��ري�ك��ا م��ع "�إ�سرائيل"‪ ،‬بح�سب م��وق��ع "كيكار �شبات"‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ و�ضعت "جلنة حماية ال�صحفيني" الأمريكية ‪ 12‬دولة‬‫يف "م�ؤ�شر الإف�لات من العقوبة" وه��و ت�صنيف ل��دول يتعر�ض‬ ‫فيها ال�صحفيون للقتل‪ ،‬ويفلت قتلتهم من الق�صا�ص‪ ،‬وتقدمت‬ ‫الالئحة دولتان عربيتان هما العراق وال�صومال‪.‬‬ ‫ومن الدول التي �سميت يف الإ�صدار ال�سنوي الثالث للجنة‪،‬‬ ‫الذي ن�شر الثالثاء‪ :‬العراق‪ ،‬وال�صومال‪ ،‬والفلبني‪ ،‬و�سريالنكا‪،‬‬ ‫وكولومبيا‪ ،‬و�أفغان�ستان‪ ،‬ونيبال‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬واملك�سيك‪ ،‬وباك�ستان‪،‬‬ ‫وبنغالد�ش‪ ،‬والهند‪.‬‬ ‫ قرر وزير التعليم امل�صري خ�صم ‪� 10‬أيام من راتب مدر�س‬‫لغة عربية و�ضع امتحانا يت�ضمن �س�ؤاال يف التعبري‪ ،‬يدعو طالبه‬ ‫�إىل تقدمي ن�صيحة لنادي الزمالك للتحلي بالروح الريا�ضية‏‪.‬‏ كما‬ ‫ت�ضمن االمتحان �س�ؤاال يف النحو اتهم العبا معينا يف الزمالك‬ ‫ب�أنه غري خلوق‏‪.‬‬

‫"طيف" تعود بجائزة جديدة من مهرجان‬ ‫اجلزيرة ال�ساد�س للأفالم الوثائقية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف ��از ف�ي�ل��م «م �ن��ى» باجلائزة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة ل �ل �ف �ي �ل��م ال �ق �� �ص�ير يف‬ ‫م� �ه ��رج ��ان اجل� ��زي� ��رة ال�ساد�س‬ ‫ل ل��أف�ل�ام ال��وث��ائ �ق �ي��ة‪ ،‬ويتحدث‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ع��ن ق���ص��ة ال�ط�ف�ل��ة منى‬ ‫ال�سموين ذات الع�شر �سنوات‪ ،‬التي‬ ‫فقدت ‪ 17‬فردا من �أ�سرتها خالل‬ ‫ح� ��رب �إ� �س��رائ �ي��ل الأخ �ي ��رة على‬ ‫ق �ط��اع غ � ��زة‪ ...‬ح�ي��ث ي�ستعر�ض‬ ‫الفيلم يف دقائقه الق�صرية �أثر‬ ‫ه��ذه التجربة على الطفلة منى‬ ‫وكيف ا�ستطاعت �أن تتجاوز هذه‬ ‫املحنة‪ ،‬مع �أمنيتها ب�أن ت�صبح يف‬ ‫امل�ستقبل طبيبة لتعالج ما يخلفه‬ ‫العدوان واحلروب حتى ال يعاين‬ ‫باقي الأطفال مثلها‪.‬‬ ‫يعترب ه��ذا الفيلم التجربة‬ ‫الأوىل ل � �ل � �م � �خ� ��رج «�إي � � �ه � � ��اب‬ ‫اخلماي�سه» يف �شركة طيف للإنتاج‬ ‫التلفزيوين‪ ،‬ال�شركة التي فازت‬ ‫بالعديد من اجلوائز املختلفة يف‬ ‫العديد م��ن املهرجانات العربية‬ ‫والدولية خالل الأع��وام املا�ضية‪،‬‬ ‫�إي�ه��اب اخلماي�سة يخو�ض غمار‬ ‫الإخ ��راج مت�سلحا بخربة �سابقة‬ ‫اك�ت���س�ب�ه��ا م��ن ع�م�ل��ه كربديو�سر‬ ‫وكرئي�س لق�سم البحث والإعداد‬ ‫يف �شركة طيف‪.‬‬ ‫اجل � ��دي � ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �أن � � ��ه مت‬ ‫ت���ص��وي��ر ال�ف�ي�ل��م يف غ ��زة بعد�سة‬ ‫�أ�شرف م�شهراوي وقام مبونتاجه‬ ‫نادر طه‪.‬‬

‫بو�سرت الفلم الفائز ويف االطار خمرج الفيلم خالل تكرميه‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫على الرغم من �أن الكثري من املعلقني يف "�إ�سرائيل"‬ ‫حاولوا �إرج��اع قرار وزير الدفاع الإ�سرائيلي �إيهود براك‬ ‫ع��دم متديد والي��ة رئي�س �أرك��ان اجلي�ش اجل�ن�رال جابي‬ ‫�إ�شكنازي ل�سنة خام�سة �إىل خالفات وح�سا�سيات �شخ�صية‪،‬‬ ‫�إال �أن بع�ض املعلقني ذوي العالقة الوثيقة مب�صادر �صنع‬ ‫القرار يف تل �أبيب يرجعون قرار براك هذا �إىل معار�ضة‬ ‫�إ�شكنازي القيام ب��أي عمل ع�سكري �ضد املن�ش�آت النووية‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫�أح��د ه ��ؤالء املعلقني هو بن كا�سبيت‪ ،‬كبري املعلقني‬ ‫ال�سيا�سيني والأمنيني يف �صحيفة "معاريف" ثاين �أو�سع‬ ‫ال�صحف الإ�سرائيلية انت�شاراً قال �إن باراك ا�ستاء جداً من‬ ‫حتفظ اجلي�ش على �أي قرار ب�شن �ضربة للم�شروع النووي‬ ‫الإيراين‪ ،‬وذلك بعك�س توجهات براك‪ ،‬لكن عدم التجديد‬ ‫لإ�شكنازي ال يعني �أن هناك يف اجلي�ش ج�نرال ميكن �أن‬ ‫يخلف �إ�شكنازي ويبدي حما�ساً لتوجيه �ضربة للربنامج‬ ‫النووي الإي��راين‪ .‬اجلرنال دان حالوت�س‪� ،‬سلف �إ�شكنازي‬ ‫يف املن�صب الع�سكري الرفيع �أعلن بو�ضوح يف �أك�ثر من‬ ‫مقابلة �صحافية م�ؤخراً �أنه وفق املعلومات املتوفرة لديه‬ ‫ف�إنه لي�س بو�سع �إ�سرائيل توجيه �ضربة لإيران‪ ،‬م�شدداً �أنه‬ ‫يقول ذلك من منطلق معرفته بقدرات اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫وطبيعة الأهداف الإيرانية املر�شحة للق�صف‪.‬‬ ‫ويرجع حالوت�س عدم قدرة �إ�سرائيل على توجيه �ضربة‬ ‫للم�شروع ال�ن��ووي الإي ��راين �إىل حقيقة انت�شار املن�ش�آت‬ ‫النووية الإيرانية على م�ساحة �شا�سعة‪ ،‬بحيث مت توزيعها‬ ‫يف خمتلف �أرجاء �إيران‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حر�ص الإيرانيني‬ ‫على �إقامة من�ش�آتهم النووية يف عمق الأر�ض‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يقل�ص من قدرة �سالح اجلو الإ�سرائيلي على ق�صف هذه‬ ‫املن�ش�آت بنجاعة ك�ب�يرة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حاجة �إ�سرائيل‬ ‫�إىل �إمكانيات لوج�ستية هائلة من �أج��ل حتقيق �إ�صابات‬ ‫كبرية يف امل�شروع النووي الإيراين‪ ،‬لكن جرنال االحتياط‬ ‫الإ�سرائيلي املتقاعد يغال �شا�ؤويل يرى �أن جناح �إ�سرائيل‬ ‫يف �ضرب املن�ش�آت النووية الإيرانية لن يكون ممكناً �إال يف‬ ‫حال تعاونت دول اجل��وار العربي وتغا�ضت عن ا�ستخدام‬ ‫جمالها اجلوي من قبل �سالح اجلو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويرى �شا�ؤويل �أنه حتى لو جتاوزت �إ�سرائيل كل هذه‬ ‫املخاطر‪ ،‬ف�إنه ال يوجد هناك �ضمانة ب�أن ال تنجح القوات‬ ‫الإيرانية يف مفاج�أة الطريان الإ�سرائيلي و�إ�سقاط عدد‬ ‫كبري من الطائرات‪ ،‬مما يعني عملياً حتويل العملية �إىل‬ ‫عملية فا�شلة حتى لو �أدت �إىل تدمري عدد من املن�ش�آت‪.‬‬ ‫وهناك يف �إ�سرائيل من يرى �أنه بات من العبث التفكري‬ ‫ب�ضرب �إي��ران ب�سبب ال�شوط ال��ذي قطعه الإيرانيون يف‬ ‫تطوير برناجمهم ال �ن��ووي‪ .‬وي ��رى رئي�س هيئة �أرك ��ان‬ ‫�سالح اجلو الإ�سرائيلي الأ�سبق ر�ؤوفني بديهت�سور �أن �أي‬ ‫�ضربة �إ�سرائيلية مهما كانت ناجحة �ست�سفر عن ت�أجيل‬ ‫امل�شروع النووي الإيراين لعدة �سنوات ولي�س �إىل الق�ضاء‬ ‫عليه‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الإيرانيني �سي�ستغلون ال�ضربة يف‬ ‫تكثيف �أن�شطتهم من �أج��ل �إجن��از امل�شروع ال�ن��ووي‪ ،‬لكن‬ ‫مما ال خالف حوله يف �إ�سرائيل هو املخاطرة الهائلة التي‬ ‫تنطوي عليها �إهانة �إي��ران و�ضربها‪ ،‬حيث �إنه �سيكون يف‬ ‫حكم امل�ؤكد �أن الإيرانيني �سريدون ب�شكل كبري‪ ،‬مما قد‬ ‫ي�ؤدي �إىل تهديد املنطقة والعامل ب�شكل كبري‪ .‬وتفرت�ض‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن الأو�� �س ��اط �أن ت��وج�ي��ه ��ض��رب��ة لإي� ��ران يعني‬ ‫املخاطرة ب�أن تقوم �إيران بالرد ب�شكل قد ي�ؤدي �إىل تدخل‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ولعل �أحد �أهم الأ�سباب التي تدعو الإدارة الأمريكية‬ ‫�إىل ثني �إ�سرائيل عن �شن عملية ع�سكرية �ضد �إيران هو‬ ‫حقيقة خم��اوف �أوب��ام��ا من �أن يقوم الإيرانيني بتوجيه‬ ‫��ض��رب��ات م��وج�ع��ة ل�ل��وج��ود الأم��ري �ك��ي يف ك��ل م��ن العراق‬ ‫و�إي ��ران واخل�ل�ي��ج‪ ،‬ب�شكل ميثل ت�ه��دي��داً ه��ائ�ل ً‬ ‫ا للم�صالح‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وقد ي�ضطر وا�شنطن للتدخل يف احلرب �ضد‬ ‫�إي��ران‪ ،‬وهو �سيناريو الرعب ال��ذ�ؤي تتجنبه �إدارة �أوباما‬ ‫التي تدرك �أنها مل تنتخب من �أجل �شن حرب جديدة‪ ،‬بل‬ ‫لتدارك الأخطاء الإدارة ال�سابقة التي �أدت احلروب التي‬ ‫�شنتها فقط �إىل تدهور مكانة وا�شنطن‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية ف�إن �ضرب �إيران قد ي�ؤدي �إىل حرب‬ ‫�إقليمية ت�شارك فيها �سوريا وحزب اهلل‪ .‬فقد ادعى اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �أن حزب اهلل جهز قوات خا�صة لتتوىل الت�سلل‬ ‫�إىل �إ�سرائيل وت�سيطر على �إحدى املدن احلدودية‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيناريو رعب حقيقي‪.‬‬ ‫الكثري من م�ستويات �صنع القرار يف �إ�سرائيل الذين‬ ‫باتوا يدركون املخاطر الهائلة والكامنة يف توجيه �ضربة‬ ‫للم�شروع النووي الإيراين رف�ضوا تقدمي تعهد لوا�شنطن‬ ‫بعدم توجيه مثل هذه ال�ضربة من �أجل ابتزاز وا�شنطن‬ ‫ودفعها للموافقة على قيادة جهود دولية غري م�سبوقة‬ ‫من �أج��ل جتنيد املزيد من ال��دول للموافقة على فر�ض‬ ‫عقوبات غري م�سبوقة على �إيران‪ ،‬على اعتبار �أن �إ�سرائيل‬ ‫ت��درك حجم خم��اوف �إدارة �أوب��ام��ا م��ن ت��داع�ي��ات توجيه‬ ‫�ضربة �إ�سرائيلية لإيران على امل�صالح الأمريكية‪.‬‬ ‫وهذا ما حدث بالفعل‪ ،‬فالواليات املتحدة تقود حالياً‬ ‫حتركا دوليا غري م�سبوق لإقناع ال�صني ب�شكل رئي�س لعدم‬ ‫االع�ترا���ض على م�شروع عقوبات يتم عر�ضه يف جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل‪ ،‬وحتى تكون حتركاتها �أك�ثر فاعلية‪ ،‬فلم‬ ‫ترتدد وا�شنطن بتحذير ال�صني وغريها من الدول من �أن‬ ‫عدم مترير العقوبات يف جمل�س الأمن قد يدفع �إ�سرائيل‬ ‫لتوجيه �ضربة لإيران‪ ،‬مما ي�ؤدي �إىل رفع تهديد م�صادر‬ ‫النفط و�إم ��دادات الطاقة‪ .‬ال يبدو �أن ك�ل ً‬ ‫ا من �إ�سرائيل‬ ‫و�أمريكا قد قطعا �شوطاً كبرياً يف اقناع املجتمع الدويل‬ ‫بفر�ض عقوبات �صارمة على �إيران‪ ،‬لكن على كل الأحوال‬ ‫ف�إن كل امل�ؤ�شرات تدلل على �أن الكثري من م�ستويات �صنع‬ ‫القرار يف تل �أبيب باتت تثق �أن خماطر �ضربة �إ�سرائيلية‬ ‫لإيران �أكرب من نفعها‪ ،‬هذا ال يعني �أنه من املحتم �أن ال‬ ‫يكون هناك تهور �إ�سرائيلي تغذيه ح�سابات �أخرى‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1215 Oó©dG

OQƒØ°ùcCG ´QÉ°T ‘ á«MÉ«°ùdG OGƒŸG ™«Ñd πfi ‘ ,á«fÉ£jôH äÉéàæe øjÉ©J ICGôeG øe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 0^2 áÑ°ùæH ɉ OÉ°üàb’G ¿EG ¿ƒÑbGôe ∫Ébh .¿óæ∏H (RÎjhQ) .OƒcôdG øe OÓÑdG ‘É©J ÚÑj …òdG ôeC’G ,áæ°ùdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^95 22^71 19^49 15^10

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

25^80 22^58 19^30 15^03

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

87^250 1153^700 18^223

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¬éàJ áeƒµ◊G :QƒªM ƒHCG »LQÉÿG ¢VGÎb’G ¤EG »∏NGódG øe k’óH GÎH -¿ÉªY óªfi Qƒ``à` có``dG á``«`dÉ``ŸG ô`` jRh ∞``°`û`c á∏MôŸG ‘ áeƒµ◊G ¬LƒJ øY ,QƒªMƒHCG ’óH »`` LQÉ`` ÿG ¢`` VGÎ`` b’G ¤EG á``∏`Ñ`≤`ŸG ´É£≤dG ΩÉ``eCG ∫ÉéŸG ìÉ°ùaE’ »∏NGódG øe áªMGõe Ωó`` ` `Yh QÉ``ª` ã` à` °` SÓ``d ¢`` UÉ`` ÿG iód IôaƒàŸG ádƒ«°ùdG ≈∏Y øjôªãà°ùŸG .‘ô°üŸG RÉ¡÷G áeƒµ◊G" :á`` `«` ` dÉ`` `ŸG ô`` ` ` jRh ∫É`` ` ` bh øe »``LQÉ``ÿG ¢``VGÎ``b’G ¤EG ¬Lƒàà°S ¢VGÎb’G hCG á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdG ∫ÓN ."᫪«∏bEGh á«dhO äÉ°ù°SDƒe øe ,π`` FGó`` Ñ` `dG π`` c ¢SQóf" :±É`` ` °` ` `VCGh êÉàëj ób ™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y ∂dP áªLôJh ."âbh ¤G πjƒªàdG ÒaƒJ ¤G áeƒµ◊G ≈©°ùJh QOÉ°üe øe ájQhô°V á«dɪ°SCGQ äÉYhô°ûŸ »æÑJ ¤G É¡¡LƒJ ∫ÓN øe ,á«eƒµM ÒZ ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ÚH ácGô°ûdG äÉYhô°ûe øe ÈcG OóY áeÉbG í«àJ »àdGh ¢UÉÿGh ¥ÉØfÓd ¢ü°üîŸG ≠∏ÑŸG ¢ùØæH äÉYhô°ûŸG .‹Éª°SCGôdG :Oó°üdG Gò`` g ‘ á``«` dÉ``ŸG ô`` jRh ∫É`` bh É°Uôa ¬``«`a í«àf …ò`` dG â``bƒ``dG ¢ùØæH" º«≤f ÉæfEÉa äGQɪãà°SG Üò‚h ájQɪãà°SG ≈∏Y á«HÉéj’G ÉgQÉKBG ¢ùµ©æJ äÉYhô°ûe ."ÚæWGƒŸG IÉ«M áeƒµ◊G ¢``VGÎ``bG ¿CG ô``jRƒ``dG ó`` cCGh ádƒ«°ùdG ≈∏Y øjôªãà°ùŸG ºMGõj »∏NGódG .‘ô°üŸG RÉ¡÷G iód IôaƒàŸG ΩÉ©dG á``jGó``H òæe áeƒµ◊G äQó``°`UGh QÉ«∏e 1^250 ᪫≤H áæjõN äÉfhPCGh äGóæ°S á«∏fi ∑ƒ``æ`Ñ`d äGOGõ`` ` e ‘ â``©`«`H ,QÉ``æ` jO .á«dÉe äÉ°ù°SDƒeh

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 26 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 11 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

z…õcôŸG{ ‘ ájó≤f äÉYGójEÉH iôNCGh áæjõî∏d á«dÉe äGóYÉ°ùà ó¡©àJ á«é«∏N ádhO

áfhÓY óªfi

≈∏Y ∫ƒ°üë∏d »ª°SQ Ö∏£H Ωó≤àj ¿OQC’G ɵjôeCG øe á«FÉæãà°SGh á«aÉ°VEG äGóYÉ°ùe ᫵jôeC’G IQGOE’G ‘ á``jOÉ``°` ü` à` b’G á`` «` `LQÉ`` ÿG IQGRh π`` `«` ` ch á`` °` `SÉ`` Fô`` H óaƒdG ¢``SCGô``Jh ,OÉ°üàbÓd ᫵jôeC’G ájQGƒ◊G á°ù∏÷G ‘ ∑QÉ°ûŸG ÊOQC’G ‹hó`` dG ¿hÉ`` ©` à` dGh §``«`£`î`à`dG ô`` `jRh ôjRh øe πc ácQÉ°ûÃh ¿É°ùM ôØ©L …ójó◊G ô``eÉ``Y IQÉ``é` à` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG ódÉN á«fó©ŸG IhÌ``dGh ábÉ£dG ô``jRhh ΩÉ©dG ´É£≤dG ôjƒ£J ô``jRhh ÊGô``jE’G ä’É`` °` ü` J’G ô`` ` ` jRhh …Qƒ`` `NÉ`` `a OÉ`` ª` `Y ᩪL ¿Ghô``e äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ¿ÉbƒW á«eCG …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfih .äGOGôL IõªM á«dÉŸG ôjRh QÉ°ûà°ùeh ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ô`` jRh ¿É`` ch âbh ‘ ø``∏` YCG ,¿É``°`ù`M ôØ©L ‹hó`` dG ¿OQCÓd ᫵jôeC’G äGóYÉ°ùŸG ¿CG ≥HÉ°S ÉgGƒà°ùe ø``Y π``≤`J ø``d ‹É`` ◊G ΩÉ``©`∏`d ¿ƒ«∏e 660 á¨dÉÑdGh »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ‘ .Q’hO ¿ƒ«∏e 360 äGó``YÉ``°` ù` ŸG π``ª`°`û`Jh 300 ƒëfh ájOÉ°üàbG äGóYÉ°ùe Q’hO .ájôµ°ùY äGóYÉ°ùe ¿ƒ«∏e ÒZ" ºgÉØJ Iôcòe ¿OQC’G ™bhh IóëàŸG äÉj’ƒdG áeƒµM ™e "áeõ∏e á¶aÉëŸG ≈``∏`Y â``°`ü`f ,»``°` VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG ᫵jôeC’G äGó``YÉ``°` ù` ŸG iƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y »µjôeC’G ¢Sô‚ƒµdG Ωó`` Yh 2014 -2010 IÎ`` Ø` `dG ∫Ó`` `N QÉ`` WEG ‘ É``jƒ``æ`°`S Q’hO ¿ƒ``«`∏`e 360 ` `H .á«æeC’Gh á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G Q’hO ¿ƒ«∏e 360 ¤EG π°üàd É¡°†«ØîJ ,…OÉ°üàb’G º``Yó``dG π``jƒ``“ è``eÉ``fô``H ºYO πÑ°S ºgÉØàdG Iôcòe äOóMh ƒëfh ,ájƒæ°S ájOÉ°üàbG äGóYÉ°ùªc QÉWEG ‘ Éjƒæ°S Q’hO ¿ƒ«∏e 300ƒëfh ójhõJ ∫Ó``N ø``e ,Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``dG ..ájôµ°ùY äGóYÉ°ùªc Q’hO ¿ƒ«∏e 300 .…ôµ°ù©dG πjƒªàdG èeÉfôH á∏Ñ≤ŸG ™HQC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN áeƒµ◊G äÉjóëàdG á÷É©e øe ¿OQC’G Úµªàd

´Éb Éj{ zQƒaÉc ∂HGôJ

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ¿OQC’G ¿EG ,∫hDƒ` °` ù` e Qó``°`ü`e ∫É``b äGóYÉ°ùe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH GOƒYh ≈≤∏J Ωƒ≤à°S å«M ,Úà«é«∏N Ú``à`dhO ø``e á«dÉe äGó`` YÉ`` °` ù` e Ëó``≤` à` H ¤hC’G á«fÉãdG ádhódG Ωƒ≤à°S ɪæ«H áæjõî∏d …õcôŸG ∂æÑdG ‘ ájó≤f ∫Gƒ``eCG ´GójEÉH .á«eƒµ◊G ¢Vhô≤dG ¿Éª°†d ∂dPh ¬ª°SG ô°ûf ΩóY Ö∏W …òdG Qó°üŸG ,Úà«é«∏ÿG ÚàdhódG ᫪°ùJ ¢†aQ Gó``Yh â``≤`∏`J á``eƒ``µ` ◊G ¿CG ó`` `cCG ¬``æ`µ`d á«FÉæãà°SG äGóYÉ°ùe Ëó≤àH Gó``cDƒ`e á«∏fi á``jOÉ``°`ü`à`bG äÉ``Hƒ``©`°`U á``¡`LGƒ``Ÿ .áfRGƒŸG õéY ÉgRôHCG Qó°üe ∫É`` ` b ¥É``«` °` ù` dG äGP ‘h ¿hÉ©àdGh §«£îàdG IQGRh ‘ ∫hDƒ°ùe Ωób ¿OQC’G ¿EG ,"π«Ñ°ùdG" ` d ‹hó``dG äGóYÉ°ùe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d É«ª°SQ ÉÑ∏W øe ΩÉ``©` dG Gò``¡`d á«FÉæãà°SGh á``«`aÉ``°`VEG ¿CG IQGRƒ``dG âaÉ°VCGh .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ åëÑdG ó«b ∫GR Ée ÊOQC’G Ö∏£dG PÉîJG ºàj ⁄h »``cÒ``eC’G ¢Sô‚ƒµdG -¢†aôdÉH hCG ∫ƒÑ≤dÉH AGƒ°S- QGôb …CG ≈∏Y π``ª`©`j ¢``Sô``‚ƒ``µ` dG ∫GRÉ`` `e å``«`M .äGóYÉ°ùŸG ¿ƒfÉb á°ûbÉæe …òdG ´É``ª`à`L’G ∫Ó``N ∂``dP AÉ``L ø£æ°TGh ᫵jôeC’G ᪰UÉ©dG ‘ ó≤Y á°ù∏L øª°V ,»``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ájÉ¡f á«fOQC’G ájOÉ°üàb’G äÉ°SÉ«°ùdG QGƒ``M äÉØ∏ŸG ‹hDƒ°ùe øe OóY ™e ᫵jôeC’G

äGOQGƒdG QÉ©°SCG •ƒ¨°V π©ØH Êɪ©dG ºî°†àdG iƒà°ùe ´ÉØJQÉH äÉ©bƒJ óYÉ°ùj ¿CG ™bƒàŸG øe ¿EG ,ô“DƒŸG ¢ùØf ‘ »µe »ÑædG ‘ õéY π«é°ùJ ΩóY ≈∏Y ¿ÉªY §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG QÉ«∏e ƒëf ¥ÉØfEG áæ£∏°ùdG ΩGõàYG ºZQ 2010 á«fGõ«e á«æÑ∏d äÉYhô°ûe ≈∏Y Q’hO QÉ«∏e 2^60 ƒëf ,∫É``jQ .á«àëàdG π«é°ùJ ΩóY ™bƒàj ¬fCG Ú«Øë°üdG ôjRƒdG ≠∏HCGh ¥ƒa §ØædG QÉ©°SCG äôªà°SG GPEG 2010 á«fGõ«e ‘ õéY øe á«≤ÑàŸG IÎØdG ‘ π«eÈ∏d GQ’hO 50 iƒà°ùe .ΩÉ©dG ™bƒàJ ¿ÉªY ¿EG ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫Éb ôjRƒdG ¿Éch 60 ÚH QhóJ §ØædG QÉ©°SCG ¿CG Aƒ°V ‘ ¢†FÉa ≥«≤– .á«FóÑŸG äÉ©bƒàdG øe ≈∏YCG ƒgh π«eÈ∏d GQ’hO 80h ‹É◊G ΩÉ©∏d É¡à«fGõ«e ‘ §ØædG ô©°S ¿ÉªY äOóMh √Qób õéY π«é°ùJ â©bƒJh π«eÈ∏d GQ’hO 50 óæY .∫ÉjQ ¿ƒ«∏e 800 Q’hO 85^12 ¤EG »µjôeC’G ΩÉÿG §ØædG ™ØJQGh ¥ÓZEG iƒà°ùe ≈∏YCG Óé°ùe ᩪ÷G Ωƒj π«eÈ∏d .¿É°ù«f 16 òæe

É¡H á°UÉÿG á«æØdG óYGƒ≤dG É¡àØdÉîŸ ∫hGóà∏d É¡à«MÓ°U ΩóYh

RÉZ º¶æe 14600 ∞∏àJ "äÉØ°UGƒŸG" "»°ùµJ" äGOGóY1410h π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Ö«¡e Ú°SÉj QƒàcódG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ∫Éb OGƒŸG ±ÓJEG øe »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN â浓 á°ù°SDƒŸG QOGƒc ¿EG ,•É«ÿG ∫hGóà∏d É¡à«MÓ°U ΩóYh É¡H á°UÉÿG á«æØdG óYGƒ≤dG É¡àØdÉîŸ á«dÉàdG §¨°V RÉ¡L 29h »°ùµJ OGó``Y 1410 ¤EG áaÉ°VEG ,RÉ``Z º¶æe 14600 »gh ƒ∏«c 1 áÄa 2 OóY ájQÉŒ ¿GRhCGh 4 OóY Îd 20 á©°S ºéM ∫É«µeh »ÑW º°ùé∏d äÉÁôch ô©°T äÉgƒÑeÉ°T øe IƒÑY 602h ábÉW ÒaƒJ áÑŸ 27h πjOÉæeh äGô°ûM äGó«Ñeh ¿ƒHÉ°Uh ábÓM ¿ƒé©eh ¿Éæ°SCG ¿ƒé©eh .É¡à«MÓ°U AÉ¡àf’ ΩQÉfih ô©°T á¨Ñ°Uh á∏∏Ñe á°üàfl áæ÷ ±Gô``°`TEÉ`H â``“ ±Ó`` JE’G á«∏ªY ¿CG •É``«`ÿG ±É``°`VCGh .iôNC’G á«æ©ŸG ᫪°SôdG äÉ¡÷G Qƒ°†ëHh ájɨdG √ò¡d â∏µ°T á©HÉàdG á«fGó«ŸG áHÉbôdGh ¢û«àØàdG ¥ôa ¿CG •É«ÿG QƒàcódG ÚHh á«∏ëŸG ¥Gƒ°SC’G ≈∏Y áØãµe ä’ƒéH Ωƒ≤J ,¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒŸ ,á«fOQC’G á«æØdG óYGƒ≤∏d É¡«a áMhô£ŸG ™∏°ùdG á≤HÉ£e ió``e áÑbGôŸ ™∏°ùdGh Ió∏≤e ájQÉŒ äÉeÓY πª– »àdG ™∏°ùdG áaÉc ≈∏Y ójó°ûàdGh .øWGƒŸG áeÓ°Sh áë°U ≈∏Y kGô£N πµ°ûJ »àdG É¡d á``«`cô``ª`÷G õ``cGô``ŸGh ¥Gƒ``°` SC’G ≈``∏`Y á``HÉ``bô``dG ¿CG •É``«` ÿG ó`` cCGh ≈∏Y ®É``Ø`◊Gh ÖYÓàdGh ¢û¨dG øe ø``WGƒ``ŸG ájɪM É¡ªgCG ,OÉ``©`HCG Ió``Y §£N øª°V iôŒ áHÉbôdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,ájOÉ°üàb’G øWƒdG äGQó≤e CGõéàj ’ AõL »g »àdG á°ù°SDƒŸG ±GógC’ áeóN á°ShQóe äÉ«é«JGΰSGh .á«æWƒdG ±GógC’G øe ìô£H ¿ƒeƒ≤j øe ≥ëH ¿hÉ¡àJ ød á°ù°SDƒŸG ¿CG ≈∏Y •É«ÿG Oó°Th ó«∏≤àH ¿ƒeƒ≤j øjòdGh ÚæWGƒŸG áeÓ°Sh áë°U ≈∏Y kGô£N πµ°ûJ ™∏°S ∂dPh º¡≤ëH äGAGô`` LE’G ó``°`TCG PÉ``î`JG ºà«°S å«M ,ájQÉéàdG äÉeÓ©dG .2000 ΩÉ©d 22 ºbQ ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ¿ƒfÉb ¤EG kGOÉæà°SG

™bƒàj ’ ¬fEG »°VÉŸG ô¡°ûdG ∫Éb ‹ÉLOõdG ¿Éch äÉHƒ©°U …CG ºî°†àdG IÒ``Jh ‘ ´QÉ°ùàdG ÖÑ°ùj ¿CG .Q’hódÉH É¡à∏ªY §HôJ »àdG áæ£∏°ù∏d ÉjOƒ©°U GQÉ°ùe Êɪ©dG …ƒæ°ùdG ºî°†àdG òîJGh óæY ô¡°TCG á«fɪK ‘ iƒà°ùe ≈``∏`YCG ≠∏Ñ«d ’óà©e øe ÒãµH πbCG ∫GR Ée ¬æµd ,•ÉÑ°T ‘ áÄŸG ‘ ÚæKG ‘ 13^7 óæY 2008 ¿GôjõM ‘ É¡∏é°S »àdG IhQò``dG .áÄŸG Gƒ©bƒJ ºgAGQBG zRÎjhQ{ â©∏£à°SG ¿ƒ∏∏fi ¿Éch ™e áfQÉ≤e ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ á©HQCG ºî°†àdG ≠∏Ñj ¿CG .2009 ‘ áÄŸG ‘ 3^4 Ée âÑæL á«∏ëŸG ∑ƒæÑdG ¿EG ,‹É``LOõ``dG ∫É``bh »HO áYƒªéŸ É¡°Vô©J á«£¨àd äÉ°ü°üîŸG øe »Øµj .π«°UÉØJ ‘ ¢†îj ⁄ ¬æµd ¿ƒjódÉH á∏≤ãŸG á«ŸÉ©dG áLQóH ¢Vô©e äGQÉ`` eE’G ‘ ‘ô°üŸG ´É``£`≤`dGh ᫪«∏b’G ∑ƒæÑdG ôKCÉàJ ⁄ ɪæ«H ,á«ŸÉ©dG »Hód IÒÑc .IQÉeE’G áeƒµ◊ ácƒ∏ªŸG ácô°ûdG Ì©àH GÒãc óÑY ø``H ó``ª`MCG ÊÉ``ª`©`dG OÉ``°`ü`à`b’G ô``jRh ∫É``bh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

RÎjhQ -§≤°ùe ºî°†àdG ∫ó©e ¿EG ,óMC’G ¢ùeCG ¿ƒdhDƒ°ùe ∫Éb ΩÉ©dG Gòg áÄŸÉH á°ùªN ¤EG ™ØJôj ób ¿ÉªY áæ£∏°S ‘ ™bƒàŸG ÒZ øe ¿EGh äGOQGƒ``dG QÉ©°SCG •ƒ¨°V áé«àf §ØædG QÉ``©`°`SCG â``∏`X GPEG á``«`fGõ``«`ŸG ‘ õ``é`Y π«é°ùJ .á©ØJôe á≤£æe ‘ QÉ©°SC’G ƒ‰ øe á«ŸÉ©dG áeRC’G äóMh á∏é°ùŸG IhQò``dG äÉjƒà°ùe ó©H »°VÉŸG ΩÉ©dG è«∏ÿG IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G øe πc â∏é°Sh 2008 ‘ ´QÉ°ùàJ ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``eh .É°TɪµfG ¿É``ª`Y áæ£∏°Sh ‘É©àdG π``©`Ø`H ΩÉ``©` dG Gò`` g GOó`` › º``î`°`†`à`dG IÒ`` Jh .…OÉ°üàb’G …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ‹ÉLOõdG Qƒéæ°S OƒªM ∫Ébh ¢ûeÉg ≈``∏`Y zRÎ`` jhQz`` `d ÊÉ``ª`©`dG …õ``cô``ŸG ∂æÑ∏d 2010 ‘ ºî°†àdG ¿ƒµj ¿CG ™bƒJCG{ :…OÉ°üàbG ióàæe ∂dP •ÉÑJQG ¤G GÒ°ûe ,záÄŸG ‘ á°ùªNh á©HQCG ÚH .OÓÑdG äGOQGh QÉ©°SCÉH

áæeÉãdG iô``cò``dG ¿ƒ``µ`J 2011 ΩÉ``Y ¿É°ù«f ø``e ™°SÉàdG ‘ äGƒæ°ùd á≤«°üd ¿ƒµà°S IóŸG ∂∏J ,¥Gô©∏d »µjôeC’G ∫ÓàMÓd É°†jCG äGƒæ°S ÊɪK ƒëf äóàeG »àdG á«fGôjE’G á«bGô©dG Üô◊G ¿ô≤dG ‘ ÜôM ∫ƒWCG âfÉch 1980 ΩÉY ∫ƒ∏jCG 22 ‘ É¡Hƒ°ûf ™e .ájƒeO ÉgÌcCG øe IóMGhh øjô°û©dG äÉ≤∏M ¿CÉ`H ÒcòàdG É¡ÑÑ°S çGó``MC’G ∂∏J IOÉ©à°SG ᫪gCG äGÎØdG É``¡`«`a ∞``Xƒ``Jh á``›È``e ¿ƒ``µ` J É``e É``Ñ`dÉ``Z ∫Ó``à` M’G Üô◊G AÉ``¡` à` fG ≈``∏`Y ¿É``eÉ``Y ô``Á º``∏`a ,≥``«` bO πµ°ûH á``«`æ`eõ``dG πàMG ÉeóæY á«fÉãdG è«∏ÿG ÜôM äCGóH ≈àM á«fGôjE’G á«bGô©dG Üô◊G ∂∏J øµJ ⁄h ,1990 ΩÉY ÜBG øe ÊÉãdG ‘ âjƒµdG ¥Gô©dG .2003 ΩÉY ¬dÓàMG ºK øeh ¥Gô©dG QÉ°ü◊ áeó≤e iƒ°S πµ°ûH âªgÉ°ùa ;Ühô``◊G ∂∏J ‘ áÑFÉZ øµJ ⁄ ø£æ°TGh kGô¶M â°Vôa É¡fCG øe ºZôdÉH ìÓ°ùdÉH ¿Gô¡W ójhõJ ‘ ÒÑc øY kGô``°`S ìÓ°ùdG âYÉH É``¡`fCG ’EG ,¿Gô`` jE’ É¡æe äGQOÉ``°`ü`dG ≈∏Y – ¿GôjEG" á«°†b º°SÉH kÉ≤M’ ±ôY Ée ƒgh "π«FGô°SEG" ≥jôW ≈∏Y »∏«FGô°S’G ¿Ghó©dG QGôªà°SG ‘ Iô°VÉM »g ɪc ,"GÎfƒc .Ú«æ«£°ù∏ØdG øe ìÓ°ùdÉH OGó¨H ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG äòZ ,∑GòfBG ¥Gô©dG ¿CG ºZQ ,è«∏ÿG ∫hO ≥jôW øYh Újô°S AÉ£°Sh ∫ÓN ô°üeh Ú°üdGh »à«aƒ°ùdG OÉ–’G øe áë∏°SCG iΰTG ób ¿Éc .IóëàŸG áµ∏ªŸGh É°ùfôah ób á``ahô``©`e Ò``Z É``Hô``M ∂``dÉ``æ`g ¿CÉ` `H Iô``KÉ``æ`à`ŸG äÉ``eƒ``∏`©`ŸG AGóàYG hCG ¿Gô``jEG ≈∏Y "π«FGô°SEG" πÑb øe ájƒL áHô°V ¿ƒµJ á≤£æŸG π``NGO kÉHôM ≈àM hCG ,¿ÉæÑd ‘ ˆG ÜõM ≈∏Y Éjôµ°ùY iôNCG ≥WÉæe ¤EG hCG êQÉ``ÿG ¤EG Ú«æ«£°ù∏a Òé¡J πª°ûJ .πNGódG ‘ ø£æ°TGh É¡°VôØJ ób ΩÓ°ùdG á«∏ª©d ∫ƒ∏M øY åjó◊G á«bGô©dG »°VGQC’G AÉ≤H πX ‘ ÉjóL hóÑj ’ øgGôdG âbƒdG ‘ IQOÉÑà ìƒ∏J á«Hô©dG ∫hódG â«≤H GPEG ÉjQhô°V ¿ƒµj ødh ,á∏àfi .Iô°TÉÑe ÒZ äÉ°VhÉØeh ΩÓ°ùdG º«∏bE’Gh á≤£æŸG ‘ iƒ≤dG äÉ©jRƒJh á«°SÉ«°ùdG ä’ƒëàdG ø£æ°TGh Égóªà©J á«é«JGΰSG §£ÿ äÉ≤«Ñ£J iƒ°S øµJ ⁄ óªà©J É°†jCG á∏Ñ≤ŸG äGóéà°ùŸGh ,á≤£æŸG ‘ ÉgDhÉØ∏M Égóªà©jh øe PEG ,(Ió``jó``L äÉ££fl º°Sôd âfÉc Ühô``M …CG) Ühô``◊G ΩÓ°ùdG á«∏ªY √ÉŒ á«°SÉ«°ùdG äÉcôëàdG ¿CÉH OÉ≤àY’G áLGò°ùdG .§«£îJ ¿hO hCG É«FGƒ°ûY »JCÉJ ÉgÒZh ;πÑb …P ø``e Ì``cCG Éëjôe ‹É``◊G ™``°`Vƒ``dG ó``Œ É``µ`jô``eCG ™°†Jh ¢`` `VQC’G ø``WÉ``H ø``e Ú``«`bGô``©`dG äGô``Nó``e ¢ûÑæJ »``¡`a "π«FGô°SEG" äÉWƒ¨°V ∫ÓN øe á≤fÉN áfÉN ‘ á«Hô©dG ∫hódG .è«∏ÿG ‘ "Ö«gôJ IGOCG" ¿GôjEG OɪàYGh ,¿É£«à°S’Gh Üô`` ◊Gh ,¢``Só``≤` dG ìÉ``à`Ø`e »``g OGó``¨` H ¿CG ∫ƒ``≤` dG á``°`UÓ``N á«bGô©dG á«æZC’G ‘ AÉL ɪch ..ájGóÑdG âfÉc á«fGôjE’G á«bGô©dG Üô◊G ájƒeO É¡JRôaCG »àdG "QƒaÉc ∂HGôJ ´É``b Éj" IÒ¡°ûdG ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ΩCG âfÉc ¥Gô©dG ‘- áehÉ≤ŸG ¿EÉa ,1986 ΩÉ©dG ‘ ø£æ°TGh π``ª`◊ ó``«`Mƒ``dG π«Ñ°ùdG »``g -Ú£°ù∏a ‘ ≈``à`M ΩCG á«°†≤∏d ∫OÉ``Y πM ¢Vôah -’hCG ¥Gô©dG øe- ÜÉë°ùf’G ≈∏Y .É«fÉK á«æ«£°ù∏ØdG malawneh0793@yahoo.com

âbDƒe π∏N çhóM ó©H ∫hC’G ¥ƒ°ùdG º¡°SCG QÉ©°SCG óªà©J ¿ÉªY á°UQƒH kɪ∏Y ..»æØdG π∏ÿG áé«àf É¡bÓZEG ôªà°ùŸG ∫hGóàdG á°ù∏L äÉjô› ¿CÉH â“ ó``b ÊÉ``ã` dGh ∫hC’G Úbƒ°ù∏d ¢ùeCG ∫hGó``à` dG ºéM ≠``∏`Hh OÉà©ŸÉc ∫ÓN øe äòØf QÉæjO ¿ƒ«∏e 41^4 .ó≤Y 11^141 á°ù∏L ¿CG √ô`` `cP Qó``é` j É`` ‡h ,πMGôŸG øe áYƒªéà ô“ ∫hGóàdG ìÉààa’G π``Ñ` b É`` e á``∏` Mô``à CGó`` Ñ` `J á∏Môe É¡«∏J ìÉ``à`à`a’G á``∏`Mô``e º``K πÑb Ée á∏Môe ºK ôªà°ùŸG ∫hGóàdG »¡àæJh ,¥Ó``ZE’G á∏Môeh ¥Ó``ZE’G ô©°S ≈∏Y ∫hGóàdG á∏Môà á°ù∏÷G ¤EG Éæg IQÉ°TE’G QóŒ ɪc .¥ÓZE’G çhóM òæe âeÉb ¿ÉªY á°UQƒH ¿CG äÉcô°T ™e ∫É°üJ’ÉH »æØdG π∏ÿG ∫ÓN ø`` e AÉ`` °` ` †` ` YC’G á`` WÉ`` °` `Sƒ`` dG §Hôj …ò``dG …QƒØdG á∏°SGôŸG Ωɶf ¿ÉªY á°UQƒH ™e áWÉ°SƒdG äÉcô°T (Same-Time System) ’k hCG äGóéà°ùŸÉH º¡eÓYE’ ∂``dPh º«ª©àdÉH á°UQƒÑdG âeÉb ɪc ,∫hCÉH ™«ªL ≈∏Yh áWÉ°SƒdG äÉcô°T ≈∏Y ¥GQhC’É`` ` ` `H Ú``∏` eÉ``©` à` ŸGh Ú``ª` à` ¡` ŸG á°UQƒÑdG ™``bƒ``e ∫Ó``N ø``e á``«`dÉ``ŸG á`` Ø` ` °` ` TQC’G ΩÉ`` ` ¶` ` fh ÊhÎ`` ` ` µ` ` ` `dE’G äÉMƒdh (Domino.Doc) π∏ÿG ¿CÉ`°`û`H º``¡`eÓ``YE’ ,¿Ó`` `YE’G øe Iò``î` à` ŸG äGAGô`` ` ` ` `LE’Gh »``æ` Ø` dG .¿CÉ°ûdG Gò¡H ¿ÉªY á°UQƒH

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á°UQƒÑd …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫É``b á°UQƒH ¿EG ,∞`` jô`` W π``«`∏`L ¿É``ª` Y ájÉ¡f ¥Ó``ZEG QÉ©°SCG äóªàYG ¿ÉªY äÉcô°û∏d ôªà°ùŸG ∫hGó``à` dG á°ù∏L »àdGh ∫hC’G ¥ƒ``°` ù` dG ‘ á`` LQó`` ŸG çóM …ò`` dG »``æ`Ø`dG π``∏`ÿÉ``H äô``KCÉ` J ,¢ùeCG ∫hGó``à` dG á°ù∏L ¥Ó`` ZEG óæY (39) IOÉ``ŸG ΩɵMC’ kGOÉæà°SG ” å«M á«dÉŸG ¥GQhC’G ∫hGó``J äɪ«∏©J øe QÉ©°SCG ≈∏Y ∫hGó``à` dG á∏Môe AÉ``¨` dEG ‘ á`` dhGó`` à` `ŸG äÉ``cô``°` û` ∏` d ¥Ó`` ` ` ZE’G ≈∏Y á°UQƒÑdG â∏ªYh ,∫hC’G ¥ƒ°ùdG Ò°ù∏d kGó«¡“ π∏ÿG Gò``g á÷É©e Ωƒ«∏d ∫hGó`` à` `dG á``°`ù`∏`L äGAGô`` LEÉ` ` H .OÉà©ŸÉc ÚæK’G ó©H çó`` M π``∏` ÿG ¿CG ±É`` °` VCGh äÉcô°û∏d ∫hGó`` à` `dG á``°`ù`∏`L AÉ``¡` à` fG AÉ¡àfGh ÊÉ``ã`dG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ á``LQó``ŸG äÉcô°û∏d ôªà°ùŸG ∫hGó``à`dG á∏Môe å«M ,∫hC’G ¥ƒ``°` ù` dG ‘ á`` LQó`` ŸG ≈∏Y »``æ`Ø`dG π``∏` ÿG Ò``KCÉ` J ô``°`ü`ë`fG QÉ©°SCG ó``jó``ë`à`d á``«`FÉ``¡`æ`dG á``∏`Mô``ŸG ¥ƒ°ùdG ‘ áLQóŸG äÉcô°ûdG ¥Ó``ZEG á°UQƒÑdG äóªàYG PEG ,§``≤`a ∫hC’G ôªà°ùŸG ∫hGó`` `à` ` dG ¥Ó`` ` ZEG QÉ``©` °` SCG ‘ áLQóŸG äÉcô°û∏d ¥ÓZEG QÉ©°SCÉc ô©°S Oóëàj ⁄ »àdGh ∫hC’G ¥ƒ°ùdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫«االقت�صادي واالجتماعي» يدعو �إىل عقد ملتقى‬ ‫وطني عام حول �سيادة القانون والتوترات املجتمعية‬

‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫«�صندوق النقد»‪ :‬الدول الآ�سيوية‬ ‫تعي احلاجة �إىل عمالت �أقوى‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب � �ح� ��ث امل � �ج � �ل � ��� ��س االق � �ت � �� � �ص� ��ادي‬ ‫واالجتماعي يف جل�سته اخلام�سة التي‬ ‫ع�ق��ده��ا �أم ����س الأح � ��د‪ ،‬احل � ��وادث التي‬ ‫جرت م�ؤخراً والتي �شهد فيها جمتمعنا‬ ‫خرقا وا�ضحا للقانون وع��دم االلتزام‬ ‫ب�سيادته‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض املجل�س يف هذا ال�سياق‪،‬‬ ‫ال �ت��و� �ص �ي��ات وامل �ق�ت�رح��ات ال �ت��ي خل�ص‬ ‫�إليها ملتقى �سيادة القانون والتوترات‬ ‫املجتمعية الذي عقده املجل�س بالتعاون‬ ‫م� ��ع م ��دي ��ري ��ة الأم � � ��ن ال � �ع� ��ام وم ��رك ��ز‬ ‫ال��درا��س��ات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة‬ ‫الأردن� � �ي � ��ة يف � �ش �ه��ر ك ��ان ��ون ث� ��اين من‬ ‫العام احل��ايل‪ ،‬والتي مت رفع ن�صها �إىل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س عبداالله‬ ‫اخلطيب‪� ،‬إن املجل�س ي��رى �أن احلاجة‬ ‫�أ�صبحت ملحة �أكرث من �أي وقت م�ضى‬ ‫ل�ب�ح��ث ت�ل��ك ال�ت��و��ص�ي��ات واملقرتحات‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا‪� ،‬صونا لأم��ن الوطن وحفاظا‬ ‫على قدرته على حماية �أمنه االجتماعي‪،‬‬ ‫ومب ��ا ي���ض�م��ن � �س �ي��ادة ال �ق��ان��ون‪ ،‬بهدف‬ ‫االل�ت��زام مبا يتم التوافق عليه لي�صار‬ ‫اىل اتخاذ االجراءات القانونية والعملية‬ ‫الالزمة لتنفيذه‪.‬‬ ‫ولتلك الغاية‪ ،‬ف ��إن املجل�س يعترب‬ ‫ذلك اللقاء حت�ضرييا مللتقى وطني عام‬ ‫ومو�سع �سيعمل على تنظيمه بالتعاون‬ ‫م ��ع امل ��ؤ� �س �� �س��ات امل �� �ش��ارك��ة‪ .‬وق ��د طلب‬ ‫امل�ج�ل����س م��ن رئ��ا��س�ت��ه و�أم��ان �ت��ه العامة‬ ‫البدء بالرتتيبات الالزمة لعقد امللتقى‬ ‫الوطني ال�ع��ام ح��ول �سيادة القانون يف‬ ‫ف�ت�رة ال ت�ت�ج��اوز ن�ه��اي��ة �شهر حزيران‬ ‫ال �ق��ادم ومب���ش��ارك��ة اجل �ه��ات احلكومية‬ ‫والأهلية املعنية واملمثلة لكافة �شرائح‬ ‫جمتمعنا‪.‬‬ ‫وي��رى املجل�س �أن معاجلة ظاهرة‬ ‫االع �ت��داء على ال�ق��ان��ون وع��دم االلتزام‬ ‫ب�سيادته تتطلب توافقا وطنيا ي�ؤطره‬ ‫الت�صميم ع�ل��ى ح�م��اي��ة م�صالح و�أمن‬ ‫ال��وط��ن وامل��واط��ن و��ض�م��ان اال�ستقرار‬ ‫ومواجهة كل ما ميكن �أن يهدده‪.‬‬ ‫وي�أمل املجل�س يف �أن تتفاعل كافة‬

‫قال مدير �صندوق النقد الدويل ملنطقة �آ�سيا‪� ،‬إن ال�صني‬ ‫وجاراتها ت��درك �أن رفع قيمة العمالت عن�صر �أ�سا�سي �ضمن‬ ‫�سيا�سيات ينبغي �أن تطبقها الدول الآ�سيوية لتعزيز اال�ستهالك‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫و�أبلغ �أنوب �سينغ م�ؤمترا �صحفيا ب�أن "هناك �إدراك وا�سع‬ ‫النطاق‪ ..‬ب�أن تقوية العملة جزء من مزيج ال�سيا�سة وجزء من‬ ‫جمموعة ال�سيا�سات الالزمة لرفع ن�صيب العمل من الدخل‬ ‫وزي ��ادة اال��س�ت�ه�لاك ال�شخ�صي وامل���س��اع��دة يف �إ��ض��اف��ة حمرك‬ ‫جديد للنمو على املدى املتو�سط"‪.‬‬ ‫م�شاجرة يف احد ال�شوارع‬

‫الأط � � ��راف وال �ف �ع��ال �ي��ات �إي �ج��اب �ي �اً مع‬ ‫ه ��ذه ال��دع��وة و�أن ي���ص��در ع��ن امللتقى‬ ‫تو�صيات حم��ددة ترتجم اىل اجراءات‬ ‫يجب اتخاذها مع حتديد وا�ضح لأدوار‬ ‫كافة الأط��راف الر�سمية واالجتماعية‬ ‫واالعالمية وال�شبابية وغريها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اخل�ط�ي��ب اىل ن�ي��ة املجل�س‬ ‫بحث م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫و��س�ع�ي��ه اىل ب �ل��ورة م��وق��ف وا� �ض��ح من‬ ‫بع�ض الق�ضايا اخل�لاف�ي��ة ال�ت��ي وردت‬ ‫يف م���ش��روع ال�ق��ان��ون م��ن خ�ل�ال اللقاء‬ ‫مع الأط��راف املعنية وعلى ر�أ�سها دائرة‬ ‫ق��ا� �ض��ي ال �ق �� �ض��اة ال �ت��ي اع� ��دت م�شروع‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وقامت كل جلنة با�ستعرا�ض �أبرز‬ ‫اجنازاتها خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫ا��س�ت�ع��ر��ض��ت م �ق��رر جل �ن��ة ال�سيا�سات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة جم��د � �ش��وي �ك��ة‪� ،‬أب � ��رز ما‬ ‫بحثته اللجنة خالل الأ�سابيع املا�ضية‪،‬‬

‫من لقاء وزير املالية الدكتور حممد ابو‬ ‫حمور الذي قدم �شرحا وافيا للمجل�س‬ ‫حول ال�سيا�سة املالية و�أب��رز التحديات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه االق�ت���ص��اد خ�ل�ال املرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬ولقاء حمافظ البنك املركزي‬ ‫ال��دك�ت��ور �أم �ي��ة ط��وق��ان وم��ا ج��رى فيه‬ ‫م��ن ن�ق��ا���ش ح ��ول ال���س�ي��ا��س��ة النقدية‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أن� ��ه مت��ت م�ن��اق���ش��ة ال ��ورق ��ة التي‬ ‫قدمتها اللجنة ح��ول ال�سيا�سة املالية‬ ‫اىل احلكومة والتي ت�ضمنت ع��ددا من‬ ‫التو�صيات التي خل�صت اليها اللجنة‪.‬‬ ‫وا� � �س � �ت � �ع� ��ر�� ��ض رئ � �ي � ��� ��س اللجنة‬ ‫االجتماعية مو�سى �شتيوي‪ ،‬مطالعات‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة الأول �ي��ة ح��ول م���ش��روع قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية ونية اللجنة العمل‬ ‫على قراءة م�شروع القانون وعقد لقاء‬ ‫مع املعنيني بذلك �أي�ضا‪ ،‬لتقدمي وجهة‬ ‫نظر املجل�س حول ذلك املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أك � ��د � �ش �ت �ي��وي ع �ل��ى �أن مو�ضوع‬

‫التوترات االجتماعية يجب �أن يدر�س‬ ‫يف � �س �ي��اق ع � ��ام‪ ،‬ي ���ش �م��ل ك��اف��ة مناطق‬ ‫اململكة و�أن ال ينح�صر يف فئة معينة‪.‬‬ ‫ب��دوره عر�ض بالل ملكاوي �أب��رز نتائج‬ ‫ع�م��ل جل�ن��ة �سيا�سات ال�ع�م��ل والتعاون‬ ‫يف جمال �صياغة �سيا�سة للتفتي�ش مع‬ ‫وزارة ال�ع�م��ل‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه مت ا�ستعرا�ض‬ ‫جم ��االت ال �ت �ع��اون م��ع م�ن�ظ�م��ة العمل‬ ‫الدولية وامل�ؤ�س�سات ال�شبيهة يف جماالت‬ ‫التدريب املهني واحلوار االجتماعي‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ق��ام��ت رئ �ي �� �س��ة جلنة‬ ‫�سيا�سات الرتبية هيفاء النجار ببحث‬ ‫�أب��رز الق�ضايا التي اهتمت بها اللجنة‬ ‫و�أبرزها مو�ضوع املعلم و�ضرورة �إجراء‬ ‫درا��س��ة ح��ول الو�ضع املهني والتعليمي‬ ‫وت�ط��وره على م��دى ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫ومت االتفاق كذلك على متابعة ما متت‬ ‫مناق�شته من قبل وزير التعليم العايل‬ ‫ال��دك �ت��ور ول �ي��د امل �ع ��اين‪ ،‬ح ��ول املناهج‬

‫و�أ�س�س االعتماد يف اجلامعات‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫ال �ن �ج��ار اىل �أن امل��و� �ض��وع ال�ت�رب ��وي ال‬ ‫يقف عند ا�شكالية نقابة املعلمني على‬ ‫اه �م �ي �ت �ه��ا‪ ،‬ب �ق��در م ��ا ه ��ي احل ��اج ��ة اىل‬ ‫رف��ع ��س��وي��ة امل�ع�ل��م وامل �ن��اه��ج الرتبوية‪،‬‬ ‫والتطرق اىل االخ�ت�لاالت امل��وج��ودة يف‬ ‫النظام التعليمي بكافة مراحله‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض املجل�س كذلك املبادرة‬ ‫ال �ت��ي ي �ن �ف��ذه��ا امل �ج �ل ����س ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‬ ‫ح � ��ول ال � �ت � ��أم �ي�ن ال� ��� �ص� �ح ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث مت‬ ‫ا� �س �ت �ع��را���ض اب � ��رز ت��و� �ص �ي��ات امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫ال��ذي نظم لتلك الغاية واالت�ف��اق على‬ ‫متابعتها مع الوزارات والدوائر املعنية‪،‬‬ ‫حيث مت لتلك الغاية لقاء برعاية نائب‬ ‫رئي�س الوزراء‪ ،‬و�سوف يعقد لقاء خالل‬ ‫اال�سبوع املقبل بح�ضور الوزراء املعنيني‬ ‫لبحث البدائل املطروحة فيما يخ�ص‬ ‫تو�سيع مظلة الت�أمني ال�صحي‪.‬‬

‫جمل�س ال�شيوخ الأمريكي ين�شر‬ ‫ر�سائل �إلكرتونية حمرجة لبنك «غولدمان �ساك�س»‬

‫البنك الدويل يتو�صل �إىل اتفاق‬ ‫ب�ش�أن تغيري يف �سلطة الت�صويت‬ ‫تو�صلت الدول الأع�ضاء يف البنك الدويل �إىل اتفاق مبدئي‬ ‫ب�ش�أن نقل ‪ 3.13‬يف املئة من �سلطة الت�صويت ملنح الدول النا�شئة‬ ‫والنامية نفوذا �أكرب يف امل�ؤ�س�سة العاملية‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤولون يف البنك ال��دويل‪ ،‬واف�ق��وا على التحدث‬ ‫�شريطة عدم ن�شر �أ�سمائهم �إن هذا النقل �سيزيد ا�صوات الدول‬ ‫النامية اىل ‪ 47.19‬يف املئة‪.‬‬ ‫واملعركة ب�ش�أن النفوذ داخل البنك الدويل جزء من اجلهود‬ ‫الرامية اىل عك�س النفوذ املتزايد لالقت�صادات النامية على‬ ‫ال�صعيد الدويل كما �أنه م�ؤ�شر مهم لتحرك مماثل يف �صندوق‬ ‫النقد الدويل‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��م ال�ت���ص��دي��ق ع�ل��ى االت �ف��اق ع�ن��دم��ا جت�ت�م��ع ال ��دول‬ ‫االع�ضاء يف اجتماعات جلنة التنمية يف البنك الدويل‪ .‬و�ستقرر‬ ‫الدول االع�ضاء اي قرار نهائي خالل عملية ت�صويت‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ارل ه��ان�ل��ون امل�ت�ح��دث با�سم البنك ال ��دويل‪" :‬ال‬ ‫�شيء �سيتم قبل اجتماع ال��دول حاملة الأ�سهم غ��دا يف جلنة‬ ‫التنمية"‪.‬‬ ‫وهذا التحول �سيكون مبثابة امل�ساهمة من االطراف التي‬ ‫حت�صل على �سلطة ا�ضافية بنحو ‪ 1.6‬مليار دوالر يف موارد‬ ‫البنك الدوي‪.‬‬

‫ارتفاع طفيف مل�ؤ�شر �أ�سعار‬ ‫امل�ستهلكني يف قطر‬

‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ن�شرت جلنة تابعة ملجل�س ال�شيوخ الأمريكي‬ ‫�أم ����س الأول ر��س��ائ��ل �إل �ك�ترون �ي��ة م��رب�ك��ة مل�صرف‬ ‫غولدمان �ساك�س‪ ،‬تظهر كيف ا�ستفاد هذا البنك‬ ‫من �أزم��ة الرهن العقاري لريبح ع�شرات ماليني‬ ‫الدوالرات‪.‬‬ ‫وال تقدم هذه الر�سائل �أي دليل على �أن امل�صرف‬ ‫خالف القانون؛ لكنها تدل على �أن مديريه كانوا‬ ‫ي�ستفيدون من االرباح بف�ضل االزمة يف ‪.2007‬‬ ‫وي ��أت��ي ك���ش��ف ه��ذه ال��ر��س��ائ��ل يف وق��ت حمرج‬ ‫للم�صرف ال��ذي ي�سعى للدفاع عن �صورته‪ ،‬بينما‬ ‫ت�ستهدفه دعوى ق�ضائية بتهمة االحتيال‪.‬‬ ‫وق ��ال ك ��ارل ل�ي�ف��ن‪ ،‬رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة الفرعية‬ ‫الدائمة للتحقيق يف املجل�س يف بيان �أرف��ق بهذه‬ ‫ال��وث��ائ��ق‪� ،‬إن "بنوك اال�ستثمار ‪-‬م�ث��ل غولدمان‬ ‫�ساك�س‪ -‬مل تكن جمرد و�سيطة بل �شجعت باهتمام‬ ‫م�ن�ت�ج��ات م��ال�ي��ة م�ع�ق��دة وت �ن �ط��وي ع�ل��ى خماطر‬ ‫�سهلت تفجر االزمة"‪.‬‬ ‫ويتهم ليفن غ��ول��دم��ان �ساك�س ب��أن��ه "راهن‬ ‫يف اغ�ل��ب االح�ي��ان على االدوات ال�ت��ي ك��ان يبيعها‬ ‫وا�ستغل هذه الرهانات على ح�ساب زبائنه"‪.‬‬ ‫ويف �إحدى هذه الر�سائل التي ن�شرها ال�سناتور‬ ‫ليفن‪ ،‬كتب لويد بالنكفني‪ ،‬رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫غولدمان �ساك�س‪" :‬من امل��ؤك��د �أننا مل نفلت من‬ ‫فو�ضى الرهون العقارية ذات املخاطر‪ .‬لقد خ�سرنا‬ ‫�أمواال ثم ربحنا اكرث مما خ�سرنا بف�ضل عملياتنا‬ ‫الق�صرية"‪.‬‬ ‫والعمليات الق�صرية ه��ي عمليات البور�صة‬ ‫التي تتيح لو�سيط حتقيق مكا�سب يف حال انخفا�ض‬ ‫ا�سعار اال�سهم‪ .‬وميكن اللجوء اليها بهدف امل�ضاربة‬ ‫او حماية اال�سهم‪ ،‬عندما ميلك امل�ستثمر بنف�سه‬ ‫اال�سهم التي تتعلق بها العمليات‪.‬‬ ‫وت ���ض�ي��ف ر� �س��ال��ة ب�لان �ك �ف�ين امل� ��ؤرخ ��ة يف ‪18‬‬ ‫ت�شرين الثاين ‪�- 2007‬أي بعد ا�شهر من بدء ازمة‬ ‫الرهن العقاري‪� -‬أن "الأزمة مل تنته ومن ميكنه‬ ‫�أن يقول كيف �سينتهي الأمر؟"‪.‬‬ ‫وحت �م��ل ر��س��ال��ة اخ ��رى م��ن ال��ر��س��ائ��ل االرب��ع‬ ‫التي ن�شرتها اللجنة الفرعية تاريخ ‪ 25‬متوز ‪2007‬‬ ‫وكتبها املدير املايل للم�صرف ديفيد فينيار‪.‬‬ ‫وي��رد فينيار على م�س�ؤول يف امل�صرف ليبلغه‬ ‫كيف متكن غ��ول��دم��ان �ساك�س م��ن احل�صول على‬ ‫ح ��وايل خ�م���س�ين م�ل�ي��ون دوالر ب�ف���ض��ل تخفي�ض‬ ‫ا�سعار ا�سهم مرتبطة بالرهن العقاري‪.‬‬

‫�أظهرت بيانات جهاز الإح�صاء القطري �أم�س الأح��د‪� ،‬أن‬ ‫�أ�سعار امل�ستهلكني يف البالد تراجعت ‪ 3‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‬ ‫يف �آذار‪ ،‬لكنها زادت بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة على �أ�سا�س �شهري ب�سبب‬ ‫ارتفاع تكاليف النقل‪.‬‬ ‫وكان حمللون توقعوا ارتفاع الأ�سعار جمددا يف �أكرب دولة‬ ‫م�صدرة للغاز الطبيعي يف ال�ع��امل ه��ذا ال�ع��ام ب�سبب زي��ادة يف‬ ‫�أ�سعار املواد الغذائية‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع على نطاق وا��س��ع �أن يتفوق �أداء االقت�صاد‬ ‫القطري على �أداء ال��دول اخلليجية الأخ��رى املنتجة للنفط‪،‬‬ ‫و�أن ينمو بن�سبة ‪ 16.1‬يف املئة هذا العام بف�ضل التو�سع املتوا�صل‬ ‫يف �إنتاج الغاز والإنفاق احلكومي على البنية التحتية‪.‬‬ ‫ويف �شباط توقع ال�شيخ حمافظ البنك املركزي القطري‬ ‫عبد اهلل بن �سعود �آل ثاين‪� ،‬أن يكون الت�ضخم القطري دون ‪10‬‬ ‫يف املئة يف ‪.2010‬‬

‫ارتفاع املبيعات العقارية‬ ‫يف الكويت ‪ 130‬يف املئة‬

‫مقر غولدمان �ساك�س يف نيوجريزي‬

‫ويقول‪" :‬هذا يو�ضح ما ميكن ان يحدث ملن ال‬ ‫يتح�صنون بالعمليات الق�صرية"‪.‬‬ ‫وت�ع��ود ر�سالة ثالثة اىل �أي��ار ‪ 2007‬قبل بدء‬ ‫ازم��ة الرهن العقاري‪ ،‬وت��دل ح�سب ليفن على ان‬ ‫امل���ص��رف رب��ح ‪ 2.5‬مليون دوالر بف�ضل اج ��راءات‬ ‫حت�صينية متنع انخفا�ض ا�سعار �أ�سهم باعها اىل‬ ‫زبائنه‪.‬‬ ‫ون�شر امل�صرف وثيقة من ح��وايل ‪� 12‬صفحة‬ ‫يرد فيها على اتهامات ليفن‪.‬‬ ‫وقال �إنه "مل يراهن ب�شكل وا�سع ومبا�شر �ضد‬

‫�سوق العقارات االمريكية" او �ضد زبائنه‪.‬‬ ‫وذك ��ر ر��س��ائ��ل داخ�ل�ي��ة ع��دي��دة مل���س��ؤول�ين فيه‬ ‫تتحدث عن خ�سائر كبرية مني بها امل�صرف من‬ ‫ا��س�ه��م ت�ع�ت�م��د ع�ل��ى ره ��ون ع �ق��اري��ة ت�ن�ط��وي على‬ ‫خماطر‪.‬‬ ‫وت �ق ��دم ��ت � �س �ل �ط��ة � �ض �ب��ط اال� � �س� ��واق املالية‬ ‫االمريكية ب�شكوى ق�ضائية �ضد م�صرف غولدمان‬ ‫�ساك�س يف ‪ 16‬ني�سان تتهمه باالحتيال‪.‬‬ ‫وتتهم ال�سلطة امل�صرف ب�خ��داع م�ستثمرين‬ ‫عرب اقناعهم بتوظيف ام��وال يف ا�سهم غري �آمنة‬

‫كان غولدمان �ساك�س يعرف انها �سترتاجع‪ ،‬بدون‬ ‫ابالغهم ب�أنه كان هو نف�سه يراهن على انخفا�ضها‬ ‫عندما كان يقنعهم ب�شرائها‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "وا�شنطن بو�ست" ال�سبت‪� ،‬أن‬ ‫البنك ي�ستعد لينفي اال�سبوع املقبل امام الكونغر�س‬ ‫ان يكون ا�ساء الت�صرف يف هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫و�سيديل فينيار وبالنكفني الثالثاء ب�إفادتيهما‬ ‫امام اللجنة الفرعية التي ير�أ�سها ليفن‪ ،‬ومعهما‬ ‫ف��اب��ري����س ت ��ور‪ -‬امل��وظ��ف ال�ف��رن���س��ي يف غولدمان‬ ‫�ساك�س حمور �شكوى �سلطة البور�صة‪.‬‬

‫�أظهرت بيانات ر�سمية �أم�س الأحد‪ ،‬ارتفاع مبيعات العقارات‬ ‫الكويتية بن�سبة ‪ 130‬يف املئة يف �آذار‪ ،‬مقارنة مع نف�س الفرتة‬ ‫م��ن ال�ع��ام املا�ضي بف�ضل انتعا�ش مبيعات ال�ع�ق��ارات ال�سكنية‬ ‫واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات‪ ،‬فقد ارتفعت املبيعات �إىل ‪ 205.83‬مليون‬ ‫دينار كويتي (‪ 714.6‬مليون دوالر) مقارنة مع ‪ 89.35‬مليون‬ ‫دينار يف �آذار ‪.2009‬‬ ‫وزادت م�ب�ي�ع��ات ال �ع �ق��ارات ال�سكنية ‪-‬ال �ت��ي مت�ث��ل القدر‬ ‫الأعظم من �إجمايل ال�صفقات العقارية‪ -‬بن�سبة ‪ 194‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 141.62‬مليون دينار باملقارنة مع ‪ 48.16‬مليون يف الفرتة‬ ‫ذاتها من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وارتفعت مبيعات ال�ع�ق��ارات اال�ستثمارية ‪ 90‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 49.58‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نف�س ال�شهر قبل عام‪.‬‬ ‫و�أظهرت البيانات �أن مبيعات العقارات تراجعت يف �شباط‬ ‫‪ 1.7‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫‪19‬‬

‫ال����رم����اد ال��ب�رك����اين و�أزم��������ة دي������ون ال���ي���ون���ان‬ ‫ي�����ب����رزان م�������ش���اك���ل االحت����������اد الأوروب�����������ي‬ ‫نافذة‬

‫بروك�سل‪ -‬رويرتز‬ ‫عقدت �أزم��ة دي��ون اليونان وث��وران بركاين يف �آي�سلندا‬ ‫امل�شاكل التي يواجهها االحتاد الأوروب��ي ليثبت نف�سه العبا‬ ‫مهما على ال�ساحة الدولية‪.‬‬ ‫و�سلطت الأزمتان ال�ضوء على العملية البطيئة للتو�صل‬ ‫اىل اتفاق بني ‪ 27‬دولة‪ ،‬عليها �أن تر�ضي �شعوبها يف الداخل‬ ‫وكثريا ما تف�ضل الدفاع عن امل�صالح الوطنية‪.‬‬ ‫واجهت حكومات اتهامات بالت�سرع يف اتخاذ قرار �إغالق‬ ‫املجال اجلوي يف مواجهة �سحب الرماد الربكاين التي �أدت‬ ‫اىل �إلغاء �آالف الرحالت اجلوية يف اوروب��ا يف حني انهالت‬ ‫االنتقادات على االحتاد الأوروبي لبطء حتركه‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�ساعدات اليونان‪ ،‬واجه االحتاد وحتديدا‬ ‫ال��دول ال�ست ع�شرة التي ت�ستخدم اليورو انتقادات �شديدة‬ ‫حني ا�ستغرق اتخاذها قرارا ب�صدد حزمة امل�ساعدات �أ�سابيع‪،‬‬ ‫ثم ما بدا بعد ذلك من اختالفها على ما اتفق عليه والإخفاق‬ ‫يف تهدئة الأ�سواق املالية‪.‬‬ ‫ويقول منتقدون �إن الأزم�ت�ين ت�برزان نف�س امل�شكالت‬ ‫املتمثلة يف االنق�سامات ال�سيا�سية وتعقدان عملية اتخاذ‬ ‫القرار والرتكيز على الق�ضايا الداخلية ولي�س الأوروبية‬ ‫واالف �ت �ق��ار اىل ال �ق �ي��ادة ال �ق��وي��ة‪ ،‬وك ��ل ه ��ذا ي�ظ�ه��ر االحت ��اد‬ ‫الأوروبي كيانا �ضعيفا غري م�ستعد للتحرك ال�سريع‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف �ي �ل �ي��ب ب � ��رادب � ��ورن‪ ،‬ع �� �ض��و ح� ��زب املحافظني‬ ‫الربيطاين والع�ضو يف الربملان الأوروبي‪ ،‬عن تعامل �أوروبا‬ ‫مع �سحابة الرماد الربكاين‪" :‬كنا كمن يلعق �إ�صبعه ويرفعه‬ ‫يف الهواء لريى يف �أي اجتاه تهب الرياح"‪.‬‬ ‫وا�شتكى جيوفاين بي�سينياين‪ ،‬رئي�س االحت��اد الدويل‬ ‫للنقل اجلوي "�إياتا"‪ ،‬من �أن جمرد الإعداد ملكاملة عرب دائرة‬ ‫هاتفية بني وزراء النقل يف االحتاد الأوروبي ا�ستغرق خم�سة‬ ‫�أي��ام‪ ،‬يف وقت كانت ال�سبل فيه متقطعة مبئات الآالف من‬ ‫الركاب‪.‬‬ ‫وقال "�إنه �إحراج لأوروبا وفو�ضى �أوروبية"‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه ا�ستهدف نقد الذع دول منطقة اليورو‬ ‫لأنها مل توافق على حزمة م�ساعدات لليونان �إال يف التا�سع‬ ‫من ني�سان بعد ف�شل حماولتني �سابقتني‪ ،‬متثلت �إحداهما‬ ‫يف بيان للزعماء �صدر يف ‪� 11‬شباط ويف اتفاق مبدئي يف ‪25‬‬ ‫�آذار‪.‬‬

‫رماد بركاين‬

‫وب�ع��د ك��ل حم��اول��ة للو�صول اىل ات�ف��اق تظهر ب�سرعة‬ ‫ت�صدعات يف الوحدة الأوروب�ي��ة‪ ،‬حيث تعر�ض ال��دول ن�سخا‬ ‫خمتلفة ملا مت االتفاق عليه �أو حتاول �إرجاء التنفيذ ب�سبب‬ ‫�ضغوط �سيا�سية داخلية‪.‬‬ ‫وق��ال هانز مارتنز‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ملركز ال�سيا�سة‬ ‫الأوروبية‪ ،‬وهو م�ؤ�س�سة بحثية يف بروك�سل‪" :‬هناك تف�سريات‬ ‫خمتلفة ومما ال �شك فيه �أن من اخلطر �أن تبد�أ الثقة بني‬ ‫ال�سا�سة تتال�شى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال��زع�م��اء ي��رك��زون على امل�شاكل الداخلية‬ ‫ولي�س االوروبية بعد الأزمة االقت�صادية العاملية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬املد ال�سيا�سي يتجه يف ال��وق��ت احل ��ايل نحو‬ ‫الق�ضايا الداخلية وهو ما ي�ؤثر على القاعدة العري�ضة من‬ ‫الأحزاب"‪.‬‬ ‫ويعترب دعم �أملانيا اكرب اقت�صاد يف اوروبا �ضروريا لأي‬ ‫م�ساعدة مالية لليونان‪.‬‬

‫وك��ان وزي��ر املالية الأمل��اين فولفجاجن �شيوبله قد قال‬ ‫�إن ب�ل�اده ج��اه��زة لتقدمي م�ساهمتها يف ح��زم��ة م�ساعدات‬ ‫لليونان‪� ،‬إذا قرر �صندوق النقد الدويل واملفو�ضية الأوروبية‬ ‫والبنك املركزي الأوروبي �أن �أثينا يف حاجة �إىل امل�ساعدة‪.‬‬ ‫لكن احلكومة الأملانية تعزف عن توفري الأم��وال قبل‬ ‫�إجراء انتخابات يف والية نورث راين ف�ستفاليا يف التا�سع من‬ ‫�أيار‪ ،‬خوفا من �أن ت�ضر املعار�ضة اجلماهريية اخطة الإنقاذ‬ ‫بفر�ص الأحزاب احلاكمة يف الفوز‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن �أن ت ��ؤدي الهزمية يف االن�ت�خ��اب��ات اىل حرمان‬ ‫ائتالف امل�ست�شارة الأملانية اجنيال مريكل الذي يتكون من‬ ‫امل�ح��اف�ظ�ين واحل ��زب ال��دمي�ق��راط��ي احل��ر م��ن الأغ�ل�ب�ي��ة يف‬ ‫املجل�س الأعلى للربملان‪.‬‬ ‫كما يواجه قادة �آخرون يف االحتاد ‪-‬الذي يبلغ عدد �سكان‬ ‫دوله ‪ 500‬مليون ن�سمة‪ -‬م�شاكل داخلية ملحة �أو انتخابات‬ ‫حتول انتباههم عن التعامل مع امل�سائل الأوروبية‪.‬‬

‫وتهدد خالفات ائتالفية ا�ستقرار حكومة رئي�س الوزراء‬ ‫الإيطايل �سيلفيو برل�سكوين‪ .‬وانخف�ضت معدالت الت�أييد‬ ‫للرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي ومل يفز حزبه "االحتاد‬ ‫من �أج��ل احلركة ال�شعبية" �إال ب��واح��دة من ‪ 22‬منطقة يف‬ ‫انتخابات جرت يف �آذار‪.‬‬ ‫وجتري بريطانيا انتخابات برملانية يف ال�ساد�س من �أيار‪،‬‬ ‫كما �أنها انهارت حكومة بلجيكا يوم اخلمي�س حني ان�سحب‬ ‫حزب من خم�سة �أحزاب تكون االئتالف احلاكم‪.‬‬ ‫وي�شكك الكثري من املحللني يف كفاءة القيادة ب�أنحاء‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي وي�ساورهم القلق من االفتقار اىل ر�ؤية‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال مارتنز‪" :‬هناك افتقار تام للقيادة احلقيقية يف كل‬ ‫مكان‪ .‬علينا الآن �أن نحدد ما اذا كانت اوروب��ا العبا عامليا‬ ‫بحق‪ .‬ي�ؤ�سفني �أن اخلال�صة التي و�صلت �إليها هي �أنه حتى‬ ‫�أوروبا املوحدة بد�أت ت�صبح غري مت�صلة بالآخرين"‪.‬‬ ‫وظهرت االنق�سامات العام املا�ضي حني �سعى االحتاد‬ ‫الأوروب��ي جاهدا لالتفاق ب�ش�أن من يجب �أن يتوىل رئا�سة‬ ‫االحت ��اد وم��ن ي�شغل من�صب م���س��ؤول ال���ش��ؤون اخلارجية‪،‬‬ ‫وال�ستكمال الت�صديق على معاهدة ل�شبونة التي تهدف اىل‬ ‫�أن ت�صبح عملية اتخاذ القرار يف االحتاد �أكرث �سال�سة‪.‬‬ ‫ويتابع دييجو لوبيث جاريدو‪ ،‬وزي��ر الدولة اال�سباين‬ ‫ل�ش�ؤون االحتاد الأوروب��ي‪ ،‬العالقة بني امل�ؤ�س�سات الأوروبية‬ ‫عن قرب منذ �أ�شهر لأن بالده تتوىل رئا�سة االحتاد وهو دور‬ ‫تنظيمي يف الأ�سا�س‪.‬‬ ‫وه��و ي�ق��ول �إن التن�سيق م��ع رئي�س االحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫ه�يرم��ان ف��ان روم �ب��وي ‪-‬ال ��ذي ا�ستحدث من�صبه مبوجب‬ ‫املعاهدة‪� -‬سل�س ويدافع عن اخلطوات التي اتخذها االحتاد‬ ‫ب�ش�أن �سحب الغبار الربكاين‪ ،‬قائال "�إنها تربز تطور ثقافة‬ ‫التعاون االقت�صادي الأوثق داخل االحتاد"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن خ�ل�ال اج�ت�م��اع م��ع ال�صحفيني يف ب��روك���س��ل هذا‬ ‫ال�شهر �أ�شار اي�ضا �إىل �أن االحت��اد يواجه م�شكالت �أ�سا�سية‬ ‫يف حماولة الو�صول اىل اتفاقات �سريعة بني دول��ه ال�سبع‬ ‫والع�شرين‪ ،‬على الرغم من تطبيق معاهدة ل�شبونة يف الأول‬ ‫من كانون الأول‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬االحتاد الأوروب ��ي لي�س ال��والي��ات املتحدة‪.‬‬ ‫نحن ‪ 27‬دولة ولي�س دولة واحدة"‪.‬‬

‫م�س�ؤول عراقي‪ :‬العراق يتطلع �إىل امل�ضي قدما يف الإ�صالحات االقت�صادية‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال �سامي الأعرجي رئي�س الهيئة الوطنية العراقية لال�ستثمار‪،‬‬ ‫�إن الهيئة تعتقد �أن العراق �سيم�ضي قدما يف �إ�صالحات اقت�صادية‬ ‫خللق اقت�صاد �سوق حر متنوع يف البالد ب�صرف النظر عمن �سيتوىل‬ ‫رئا�سة احلكومة املقبلة بعد انتخابات غري حا�سمة‪.‬‬ ‫ومي��ر العراق ال��ذي مزقته احل��رب بفرتة من ع��دم اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي بعد االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي �أج��ري��ت يف ال�سابع م��ن �آذار ومل‬ ‫ت�ت�م�خ����ض ع��ن ف��ائ��ز حم ��دد‪ .‬وك��ان��ت حم ��ادث ��ات م�ط��ول��ة لت�شكيل‬ ‫احلكومة بعد االنتخابات العامة ال�سابقة يف كانون الأول ‪ 2005‬قد‬ ‫مهدت ال�ساحة لتفجر �صراع دموي طائفي‪.‬‬ ‫وقال الأعرجي لـ "رويرتز" يف مقابلة مبكتبه يف بغداد يف وقت‬ ‫مت�أخر �أم�س الأول‪" :‬تريد جميع الأط��راف ال�سيا�سية تنمية هذا‬ ‫البلد وخلق اقت�صاد متنوع‪ .‬يريد اجلميع ا�ستخدام نفطنا يف خلق‬ ‫اقت�صاد متنوع‪ ..‬ال اقت�صاد ذي وجهة واحدة"‪.‬‬ ‫وميلك العراق ثالث �أك�بر احتياطات نفطية يف العامل‪ ،‬ووقع‬ ‫يف الآونة الأخرية �سل�سلة من االتفاقات مع �شركات نفطية عاملية‪،‬‬ ‫حيث ي�أمل يف زي��ادة طاقته الإنتاجية من النفط اخل��ام �إىل �أربعة‬ ‫�أمثالها لت�صل �إىل م�ستويات الطاقة الإنتاجية لل�سعودية عند نحو‬ ‫‪ 12‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫و�ستوفر ال�صفقات للعراق الأموال التي يحتاجها لإعادة البناء‬ ‫بعد �سنوات من احلرب والعقوبات و�شح اال�ستثمارات‪ .‬لكن البالد‬ ‫حتتاج �أي�ضا �إىل تنويع موارد اقت�صادها خللق وظائف‪.‬‬

‫وق��ال الأع��رج��ي �إن هناك و�سيلة رئي�سة جل��ذب اال�ستثمارت؛‬ ‫تتمثل يف �إن�شاء جهة واح��دة ي�ستطيع امل�ستثمر من خاللها �إنهاء‬ ‫جميع الإجراءات املتعلقة با�ستثماراته يف العراق‪.‬‬ ‫وتابع ب�أن احلكومة تريد ت�سهيل الإجراءات لال�ستثمار الأجنبي‪،‬‬ ‫لكن بع�ض ال��وزارات لديها قوانينها ولوائحها اخلا�صة‪ .‬وعزا هذا‬ ‫�إىل عقود من التخطيط املركزي لالقت�صاد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لي�س من ال�سهل �أن نغري طريقة التفكري املوجهة‬ ‫مركزيا‪ .‬يعي�ش بع�ض البريوقراطيني يف عاملهم اخلا�ص وال يريدون‬ ‫التخلي عن �سلطاتهم"‪.‬‬ ‫واحتل العراق املرتبة ‪ 153‬بني ‪ 183‬دولة يف تقرير البنك الدويل‬ ‫"ممار�سة �أن�شطة الأعمال ‪ "2010‬والذي يقي�س الإجراءات املتعلقة‬ ‫بت�سهيل �أن�شطة الأعمال واال�ستثمارات ومدى ت�أثريها على م�ستوى‬ ‫العامل‪ .‬وفيما يتعلق ببدء ا�ستثمار جديد فقد احتل العراق املرتبة‬ ‫‪.175‬‬ ‫وقال الأعرجي‪� ،‬إن الهيئة ر�صدت ‪ 750‬م�شروعا للعراق يف البنية‬ ‫التحتية تتكلف ‪ 600‬مليار دوالر ‪ -‬معظمها �ضمن خطة اقت�صادية‬ ‫ت�ستغرق خم�س �سنوات وافقت عليها احلكومة ‪ -‬لكنه �أقر ب�أن هذه‬ ‫امل�شروعات لن تنفذ جميعها بال�ضرورة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يعتمد عدد امل�شروعات التي �سيجرى تنفيذها على‬ ‫مدى كفاءتنا وانفتاحنا"‪.‬‬ ‫وتندرج هذه امل�شروعات امل�أمولة يف قائمة طويلة تت�ضمن �إن�شاء‬ ‫حمطات للطاقة الكهربائية وطرق وج�سور وم�ست�شفيات وحمطات‬ ‫ملعاجلة املياه وم�شروعات �سكنية‪ ،‬وغريها‪.‬‬

‫بغداد‬

‫«�أوابك»‪ :‬العامل النامي �سيظل حبي�س النفط حتى عام ‪2050‬‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قالت منظمة الأقطار العربية امل�صدرة‬ ‫للبرتول "�أوابك" �إن البلدان النامية �ستظل‬ ‫وثيقة ال�صلة مب�صادر الطاقة الأحفورية‬ ‫ال�سائلة والغازية لتدوير خمتلف �أن�شطها‬ ‫االقت�صادية حتى العام ‪.2050‬‬ ‫وج��اء يف الن�شرة الأخ�ي�رة التي ت�صدر‬ ‫عن الأمانة العامة للمنظمة‪� ،‬أن االحتياطات‬ ‫النفطية امل�ؤكدة للدول الأع�ضاء يف املنظمة‬ ‫بلغت يف نهاية العام املا�ضي حوايل ‪667.44‬‬ ‫م �ل �ي��ار ب��رم �ي��ل وت���ش�ك��ل ‪ 56.6‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫اح �ت �ي��اط��ات ال �ع��امل ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا بلغت‬ ‫اح�ت�ي��اط��ات�ه��ا امل� ��ؤك ��دة م��ن ال �غ��از الطبيعي‬ ‫يف نهاية ال�ع��ام املا�ضي ‪ 52.5‬تريليون مرت‬ ‫مكعب م�شكال م��ا ن�سبته ‪ 28.1‬يف املئة من‬ ‫احتياطات العامل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة �إن م��ن �أه��م الأن�شطة‬ ‫ال �ت��ي تعتمد عليها ه��ذه ال �ب �ل��دان لتدوير‬ ‫اقت�صاداتها هي النقل ال��ذي ي�شكل النفط‬ ‫ع �م��اد حم��رك��ات��ه وق �ط��اع ت��ول�ي��د الكهرباء‬ ‫ال��ذي �سيكون ال�غ��از الطبيعي م��ن ب�ين �أهم‬ ‫حمروقاته‪.‬‬ ‫وتوقعت �أن حجم املتطلبات اال�ستثمارية‬ ‫الكفيلة بتلبية احتياجات هذه الدول وتطوير‬ ‫�صناعتها البرتولية يزيد على ‪ 26‬تريليون‬ ‫دوالر لغاية العام ‪ ،2030‬وان ي�صل اجمايل‬ ‫الطلب العاملي على النفط اىل ‪ 105.6‬مليون‬

‫برميل يوميا بحلول العام ذاته‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املنظمة �إىل �أن قطاعات تكرير‬ ‫النفط وال�صناعات البرتوكيماوية يف الدول‬ ‫العربية ت�ست�أثر على ‪ 47‬باملئة من �إجمايل‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ارات�ه��ا يف ال �ط��اق��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ت�شكل‬ ‫اال�ستثمارات يف كل من الغاز والكهرباء ما‬ ‫ن�سبته ‪ 36‬يف املئة و‪ 17‬يف املئة على التوايل‬ ‫من حجم �إجمايل اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وحثت املنظمة ال��دول العربية املنتجة‬ ‫ل�ل�ب�ترول وال �ت��ي حت�ت��ل م��وق�ع��ا ع��امل�ي��ا مهما‬ ‫على �صعيد احتياطات و�إن�ت��اج النفط‪ ،‬على‬ ‫موا�صلة ال�سعي ل�ضخ ما يلزم من ا�ستثمارات‬ ‫يف القطاع البرتويل لرفع الطاقة الإنتاجية‬ ‫وتطوير البنى التحتية لهذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫وق��دم��ت الن�شرة �أه��م الإجن� ��ازات التي‬ ‫قامت بها الدول الأع�ضاء بداية العام احلايل‬ ‫يف �سبيل تطوير وحت��دي��ث بناها التحتية‬ ‫ال ��س�ي�م��ا ال�ن�ف��ط وال� �غ ��از‪ ،‬م�ن�ه��ا ال�سعودية‬ ‫واجلزائر والكويت وقطر‪.‬‬ ‫وذك ��رت �أن ه��ذه ال ��دول ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫الإم ��ارات ت�ست�أثر ب��أك�ثر م��ن ‪ 70‬باملئة من‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ارات ال�ط��اق��ة ال�ع��رب�ي��ة با�ستثمارات‬ ‫بلغت ‪ 470‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وت�ضم منظمة االقطار العربية للدول‬ ‫امل���ص��درة للبرتول "�أوابك" ال�ت��ي ت�أ�س�ست‬ ‫ع��ام ‪ ،1968‬ال�سعودية واالم� ��ارات والعراق‬ ‫وال�ك��وي��ت والبحرين وع�م��ان وقطر وليبيا‬ ‫واجلزائر و�سوريا وتون�س‪.‬‬

‫من�ش�أة نفطية‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫فرن�سا ترى �أن منطقة اليورو حتتاج �إىل ا�ستخدام احلزم مع �أثينا‬

‫�أمل����ان����ي����ا ت������ؤك�����د �أن م����واف����ق����ة ال���ي���ون���ان‬ ‫على �إج���راءات تق�شف �شرط م�سبق لتقدمي امل�ساعدة‬ ‫برلني‪ -‬باري�س‪ -‬رويرتز‬ ‫ق� ��ال وزي � ��ر امل��ال �ي��ة الأمل � � ��اين فولفجاجن‬ ‫��ش��وي�ب�ل��ه‪� ،‬إن ال �ي��ون��ان ي �ج��ب �أن ت��واف��ق على‬ ‫�إج ��راءات تق�شف ج��دي��دة �صارمة قبل تلقيها‬ ‫�أي م�ساعدة مالية من االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ف���ش��ل يف ال�ق�ي��ام ب��ذل��ك ��س�ي�ع��ر���ض م�ث��ل هذا‬ ‫الدعم للخطر‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ش��وي �ب �ل��ه ل �� �ص �ح �ي �ف��ة "بيلت" يف‬ ‫ت�صريحات ن�شرتها �أم�س الأح��د‪" :‬حقيقة �أنه‬ ‫�أي من االحت��اد الأوروب��ي �أو احلكومة الأملانية‬ ‫مل يتخذ قرارا (ب�ش�أن تقدمي امل�ساعدة) يعني‬ ‫�أن الرد ميكن �أن يكون �إيجابيا مثلما ميكن �أن‬ ‫يكون �سلبيا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬يعتمد ذل��ك متاما على ما اذا‬ ‫كانت اليونان �ستوا�صل يف ال�سنوات القادمة‬ ‫ن�ه��ج االدخ ��ار ال���ص��ارم ال��ذي ب��د�أت��ه‪ .‬او�ضحت‬ ‫ذلك لوزير املالية اليوناين"‪.‬‬ ‫ور�ضخت اليونان ل�ضغوط الأ�سواق املالية‬ ‫يوم اجلمعة‪ ،‬وقدمت طلبا ر�سميا لتفعيل حزمة‬ ‫م �� �س��اع��دات م���ش�ترك��ة ب�ي�ن االحت� ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫و�صندوق النقد الدويل تقدر قيمتها بنحو ‪45‬‬ ‫مليار يورو‪ ،‬نحو ‪ 60.49‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�أعلنت اليونان ‪-‬الع�ضو املثقل بالديون‬ ‫يف منطقة اليورو‪ -‬بالفعل عن �إجراءات تق�شف‬ ‫ب �ه��دف ت��وف�ير م �ل �ي��ارات ال� �ي ��ورو مب��ا يف ذلك‬ ‫رف��ع ال�ضرائب وتخفي�ض اج��ور العاملني يف‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬لكنها جت��ري حم��ادث��ات مع‬ ‫االحتاد الأوروبي و�صندوق النقد الدويل ب�ش�أن‬ ‫خطوات ا�ضافية‪.‬‬ ‫وتالقي م�ساعدة اليونان معار�ضة �شديدة‬ ‫يف املانيا‪ ،‬و��ش��ددت امل�ست�شارة االملانية اجنيال‬ ‫مي��رك��ل ال �ت��ي ت��واج��ه ان �ت �خ��اب��ات اق�ل�ي�م�ي��ة يف‬

‫من �آثار االحتجاجات على برنامج التق�شف اليوناين‬

‫التا�سع م��ن �أي ��ار على �أن ال�ي��ون��ان ل��ن حت�صل‬ ‫على م�ساعدة �إال �إذا اتخذت خطوات ا�ضافية‬ ‫خلف�ض عجز امليزانية الذي قفز العام املا�ضي‬ ‫�إىل ‪ 13.6‬يف املئة من الناجت املحلي االجمايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش��وي�ب�ل��ه‪" :‬برنامج � �ص��ارم الع ��ادة‬ ‫الهيكلة" خ�لال ال�سنوات املقبلة هو �أم��ر "ال‬

‫�سبيل الجتنابه و��ش��رط م�سبق �أ�سا�سي" �إذا‬ ‫�أرادت اليونان �أن يوافق االحتاد الأوروبي على‬ ‫طلب امل�ساعدة الذي قدمته‪.‬‬ ‫لكنه �أو�ضح �أي�ضا �أن �أملانيا عليها �أن تكون‬ ‫م�ستعدة لدعم اليونان ل�ضمان ا�ستقرار العملة‬ ‫املوحدة‪.‬‬

‫وق��ال‪" :‬نحن ندافع عن ا�ستقرار اليورو‬ ‫لأن املانيا ت�ستفيد (من العملة) على الأقل بقدر‬ ‫ا�ستفادة الآخ��ري��ن‪ .‬لذلك فم�ساعدة اليونان‬ ‫لي�ست اه��دارا لأم��وال دافعي ال�ضرائب لكنها‬ ‫خطوة ت�ستند �إىل م�صالح املانيا اال�سا�سية"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قالت وزيرة االقت�صاد الفرن�سية‬

‫ك��ري���س�ت�ين الج � ��ارد‪� ،‬إن م���س��اع��دة ال �ي��ون��ان يف‬ ‫ال�ت�غ�ل��ب ع �ل��ى م���ش��اك��ل دي��ون �ه��ا ام ��ر �ضروري‬ ‫ال�ستقرار منطقة اليورو لكن التكتل االوروبي‬ ‫يحتاج �إىل �أن يكون �أكرث حزما مع اع�ضائه اذا‬ ‫اراد منع االزمات امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و� �س ��أل��ت �صحيفة "جورنال دو دميان�ش‬ ‫الج��اردط عما �إذا ك��ان تقدمي الدعم اليونان‬ ‫بدال من التهديد ب�إخراجها من منطقة اليورو‬ ‫يعترب من قبيل الت�ساهل‪ ،‬فردت الوزيرة قائلة‬ ‫�إن��ه يجمع ب�ين "الت�ساهل وال�ت���ش��دد الكبري‪.‬‬ ‫ن��ري��د اال��س�ت�ق��رار لكن ذل��ك ال مينعنا م��ن �أن‬ ‫نكون حازمني و�سنحتاج ملتابعة النتائج بعناية‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫وتتعني م��واف�ق��ة ال�برمل��ان الفرن�سي على‬ ‫خ�ط��ة االن �ق��اذ‪ ،‬وق��ال��ت الج ��ارد �إن �ه��ا ت ��أم��ل �أن‬ ‫يتفق ال�ن��واب الفرن�سيون معها يف ر�ؤيتها ان‬ ‫ال�ت���ض��ام��ن م��ع ��ش��ري��ك ي �ع��اين م��ن م���ش��اك��ل ال‬ ‫يعني الت�ساهل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن منطقة اليورو حتتاج �إىل �أن‬ ‫تكون �أكرث �صرامة يف امل�ستقبل لل�سيطرة على‬ ‫الأع�ضاء الأقل التزاما‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� ��وزي� ��رة ل�ل���ص�ح�ي�ف��ة ال�صادرة‬ ‫�أم�س الأح��د‪" :‬اليونان مل حترتم التزاماتها‬ ‫ويت�ضح ذلك يف �ضوء بياناتها غري ال�صحيحة‬ ‫و�سيا�ساتها االقت�صادية غري املالئمة‪� .‬سنحتاج‬ ‫اىل �آل �ي��ات �سيطرة اك�ثر ��ص��رام��ة للت�أكد من‬ ‫اننا لن ن�سقط يف هوة بال قرار‪ .‬و�ستكون هذه‬ ‫مهمة املفو�ضية الأوروب �ي ��ة و��ص�ن��دوق النقد‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن االف��راج عن �أم��وال امل�ساعدة‬ ‫�سيتم تدريجيا وفق احتياجات اليونان ل�ضمان‬ ‫�سدادها‪ .‬وقالت‪" :‬يف حالة الت�أخر يف ال�سداد‬ ‫�سن�سارع �إىل و�ضع القدم على الكوابح"‪.‬‬

‫معدل البطالة يرتفع �إىل �أعلى م�ستوى له خالل ‪� 16‬سنة‬

‫وكالة «موديز»‬ ‫تخف�ض الت�صنيف‬ ‫ال�سيادي لليونان‬

‫ات�ساع العجز يف‬ ‫ميزانيات دول‬ ‫منطقة اليورو‬

‫�أرباح ال�شركات‬ ‫تتح�سن يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل‬

‫ال����������دوالر ي���ح���اف���ظ ع���ل���ى م�����رك�����زه ال���ق���وي‬ ‫يف �أ�����س����واق ال���ع���م�ل�ات يف ال����والي����ات امل��ت��ح��دة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫على م��دى الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وا�صل الدوالر‬ ‫الأمريكي تعزيز مركزه مقابل العمالت الرئي�سة‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬على خلفية تنامي ن��زع��ة ال�ع��زوف عن‬ ‫ان�صب تركيز‬ ‫املخاطرة يف �أ�سواق العمالت‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫املتداولني ب�شكل رئي�س على الأخبار القادمة من‬ ‫منطقة اليورو واململكة املتحدة‪ ،‬على وقع تطورات‬ ‫�أزم� ��ة ال��دي��ون ال�ي��ون��ان�ي��ة واق �ت��راب االنتخابات‬ ‫العامة يف اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع ال �ي��ورو حتقيق �أي ت�ق��دم على‬ ‫الإط�لاق خالل الأ�سبوع بل ظل مائال للرتاجع‬ ‫عموما‪ ،‬و�شهدت العملة الأوروب �ي��ة ت��داوال عاديا‬ ‫وظل �سعرها حم�صورا �ضمن نطاق �ض ّيق يف بداية‬ ‫الأ�سبوع حتى ورود تقارير عن العجز يف امليزانيات‬ ‫العامة لدول منطقة اليورو‪� ،‬إىل جانب تخفي�ض‬ ‫الت�صنيف االئتماين ال�سيادي لليونان‪ ،‬ف�ضغطت‬ ‫هذه الأخبار على اليورو و�أجربته على الرتاجع‬ ‫�إىل م�ستوى ‪ ،1.3203‬وهو �أدن��ى م�ستوى له منذ‬ ‫�شهر مايو ‪� ،2009‬إال �أن اليورو جنح يف ا�سرتداد‬ ‫بع�ض خ�سائره يوم اجلمعة بعد �إع�لان احلكومة‬ ‫اليونانية �أن�ه��ا �ستطلب امل�ساعدة مبوجب خطة‬ ‫الإنقاذ املقرتحة‪ ،‬ف�أقفل عند م�ستوى ‪.1.3384‬‬ ‫�أم��ا اجلنيه الإ�سرتليني فقد ظ��ل م�ستقرا‬ ‫معظم الأ�سبوع ومل ي�شهد �أي تطورات تذكر‪ ،‬لكنه‬ ‫ارت�ف��ع �إىل ‪ 1.5473‬ي��وم اخلمي�س قبل �أن يقفل‬ ‫م�ساء اجلمعة على ‪ ،1.5377‬وج��اء �أداء الفرنك‬ ‫ال���س��وي���س��ري مم��اث�لا لأداء ال �ي��ورو ح�ي��ث ات�سم‬ ‫�أدا�ؤه بال�ضعف حتى يوم اخلمي�س منخف�ضا �إىل‬ ‫‪� ،1.0850‬إال �أنه جنح يف ا�سرتداد بع�ض خ�سائره يف‬ ‫تداوالت يوم اجلمعة قبل �أن يقفل على ‪.1.0731‬‬ ‫و�أما الني الياباين‪ ،‬فلم ي�ش ّذ �أدا�ؤه عن النمط‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ح�ي��ث ت��راج��ع يف �أوائ � ��ل الأ� �س �ب��وع لي�صل‬ ‫�إىل ‪ 91.60‬مقابل ال��دوالر ي��وم االث�ن�ين‪ ،‬ووا�صل‬ ‫تراجعه لي�صل �إىل ‪ 94.32‬ي��ن‪ /‬دوالر و�أق�ف��ل يف‬ ‫نهاية التداول على ‪.93.97‬‬ ‫بد�أت ال�شركات يف خمتلف �أنحاء العامل تعلن‬ ‫عن نتائجها للربع الأول من �سنة ‪ ،2010‬و�أظهرت‬ ‫الأرق ��ام يف ال�ع��دي��د م��ن احل ��االت حت�سنا وا�ضحا‬ ‫مقارنة بالفرتات ال�سابقة‪ ،‬فقد حققت جمموعة‬ ‫�سيتي غ��روب �أرب��اح��ا بلغت ‪ 4.43‬مليار دوالر يف‬ ‫الربع الأول‪ ،‬يف �أف�ضل �أداء لها منذ حوايل ثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬م�ستفيدة من التعايف االقت�صادي الذي‬ ‫خف�ض خ�سائر االئتمان ورفع �أ�سعار الأ�صول‪ ،‬بل‬ ‫و�أ�ضعف الأ�صول التي متتلكها املجموعة‪ .‬وعلى‬ ‫ن�ح��و مم��اث��ل‪� ،‬أع�ل�ن��ت جم�م��وع��ة ك��ري��دي �سوي�س‬ ‫ال�سوي�سرية ت�سجيل رب��ح �صاف بلغ ‪ 2.06‬مليار‬ ‫فرنك �سوي�سري‪ ،‬نحو ‪ 1.93‬مليار دوالر‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫املجموعة �أنها تتمتع مبركز ي�سمح لها بالتقيد‬ ‫بالقواعد امل�صرفية اجلديدة التي �سيبد�أ تطبيقها‬ ‫يف �سوي�سرا يف وقت الحق من العام احلايل‪.‬‬

‫ارتياح لو�ضع الدوالر يف �أ�سواق العمالت الأمريكية‬

‫و�شهد �شهر �آذار ارتفاعا ملحوظا يف مبيعات‬ ‫امل�ساكن اململوكة �سابقا‪ ،‬وذلك للمرة الأوىل منذ ‪4‬‬ ‫�أ�شهر مع �سعي امل�شرتين لال�ستفادة من االئتمان‬ ‫ال���ض��ري�ب��ي ال ��ذي م�ن�ح�ت��ه احل �ك��وم��ة وم ��ع عودة‬ ‫الطق�س للتح�سن‪ ،‬فقد ارتفعت امل�شرتيات بن�سبة‬ ‫‪ 6.8‬يف املئة لت�صل �إىل ‪ 5.35‬مليون وحدة �سنويا‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أعلنت وزارة العمل �أن �أ�سعار‬ ‫ال�سلع الإنتاجية ارتفعت بن�سبة ‪ 0.7‬يف املئة يف‬ ‫�شهر �آذار نتيجة لأك�بر ارت�ف��اع يف تكاليف املواد‬ ‫الغذائية ت�شهده الأ�سواق منذ �سنة ‪.1984‬‬ ‫و�إذا م��ا ا�ستثنينا ت�ك��ال�ي��ف امل� ��واد الغذائية‬ ‫ومنتجات الطاقة‪ ،‬ف�سوف جند �أن �أ�سعار اجلملة‬ ‫ارتفعت بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وات�سع العجز يف امليزانيات احلكومية لدول‬ ‫منطقة اليورو عموما لي�صل �إىل م�ستوى يعادل‬ ‫�أكرث من �ضعف احلد الأق�صى البالغ ‪ %3.0‬املقرر‬ ‫ل�سنة ‪ ،2009‬وكانت اليونان و�إي��رل�ن��دا الدولتني‬ ‫اللتني �شهدتا �أعلى ن�سب الزيادة يف العجز‪ .‬وقد‬ ‫ب�ل��غ ال�ع�ج��ز الإج �م��ايل يف م�ي��زان�ي��ات امل�ن�ط�ق��ة ما‬ ‫يعادل ‪ 6.3‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل يف‬ ‫�سنة ‪ ،2009‬وه��و �أعلى م�ستوى لهذا العجز منذ‬ ‫ب��دء ا�ستخدام العملة الأوروب �ي��ة امل��وح��دة يف �سنة‬ ‫‪ ،1999‬وذل��ك مقارنة بن�سبة ‪ 2.0‬يف املئة فقط يف‬

‫�سنة ‪ .2008‬وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن �إيرلندا التي‬ ‫تبلغ ن�سبة العجز يف ميزانيتها ‪ 14.3‬يف املئة من‬ ‫ناجتها املحلي الإج �م��ايل‪ ،‬ق��د �سجلت �أك�بر عجز‬ ‫بني دول املجموعة‪� .‬أم��ا اليونان التي تعاين من‬ ‫م�شكالت مالية خانقة‪ ،‬فقد �سجلت عجزا �أكرب‬ ‫مم��ا ك��ان يعتقد ��س��اب�ق��ا‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي تدر�س‬ ‫فيه �إمكانية ا�ستخدام ت�سهيالت الإنقاذ املقدمة‬ ‫من �شريكاتها اخلم�س ع�شرة يف منطقة اليورو‬ ‫و�صندوق النقد ال��دويل‪ ،‬حيث تبينّ �أن العجز يف‬ ‫ميزانيتها لعام ‪ 2009‬بلغ ‪ 13.6‬يف املئة من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫خف�ضت وكالة الت�صنيف االئتماين‪ ،‬موديز‪،‬‬ ‫الت�صنيف ال�سيادي لليونان ب��درج��ة واح��دة من‬ ‫‪� A2‬إىل ‪ A3‬وو�ضعت هذا الت�صنيف على قائمة‬ ‫املراجعة الالحقة مع احتمال �إج��راء املزيد من‬ ‫التخفي�ض‪ .‬وتقوم هذه اخلطوة على �أ�سا�س وجهة‬ ‫نظر الوكالة ب�أن هناك "خطرا كبريا ب�أن ي�ستقر‬ ‫الدين عند م�ستوى �أعلى و�أك�ثر تكلفة مما كان‬ ‫م�ق��درا ل��ه يف ال�سابق"‪ .‬وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن‬ ‫املراجعة‪ ،‬التي يتوقع لها �أن جترى خالل الأ�شهر‬ ‫الثالثة القادمة‪� ،‬سوف حتدد ما �إذا كان الت�صنيف‬ ‫�سيبقى �ضمن فئة ال�ـ ‪� A‬أو �سينزلق �إىل ما دون‬ ‫تلك الفئة‪ ،‬علما ب�أن الت�صنيف االئتماين ال�سيادي‬

‫لهذه الدولة الأوروب�ي��ة تف�صله ‪ 4‬درج��ات فرعية‬ ‫فقط عن الت�صنيف "عدمي القيمة" (‪.)junk‬‬ ‫وبني تقرير �صادر عن البنك الوطني الكويتي‬ ‫�أم����س‪� ،‬أن �صناعات اخل��دم��ات والإن�ت��اج ال�صناعي‬ ‫حققت يف �أوروب� ��ا من � ّوا مب�ع��دالت ف��اق��ت توقعات‬ ‫امل��راق�ب�ين االق�ت���ص��ادي�ين وذل ��ك يف �شهر ني�سان‪،‬‬ ‫حيث �أدى التعايف االقت�صادي القائم ب�شكل رئي�سي‬ ‫على انتعا�ش ال �� �ص��ادرات‪� ،‬إىل ت�شجيع ال�شركات‬ ‫على زيادة الإنتاج‪ ،‬فارتفع م�ؤ�شر مديري ال�شراء‬ ‫لقطاعي الإن�ت��اج ال�صناعي واخل��دم��ات �إىل ‪57.5‬‬ ‫و ‪ 55.5‬نقطة على التوايل مقارنة بـ ‪ 56.6‬و‪54.1‬‬ ‫نقطة يف الفرتة ال�سابقة‪ ،‬على التوايل �أي�ضا‪� .‬أما‬ ‫امل�ؤ�شر الذي ي�ضم كال امل�ؤ�شرين املذكورين فقد‬ ‫ارتفع من ‪� 55.9‬إىل ‪ 57.3‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف �أملانيا‪ ،‬ك�برى اقت�صاديات �أوروب��ا‪ ،‬ارتفع‬ ‫م�ؤ�شر ثقة امل�ستثمرين يف �شهر ني�سان مع تراجع‬ ‫م �ع��دل ال�ب�ط��ال��ة و��ض�ع��ف ال� �ي ��ورو‪ ،‬م �ع��ززا بذلك‬ ‫الثقة ح��ول و�ضع االقت�صاد‪� .‬أم��ا م�ؤ�شر توقعات‬ ‫امل�ستثمرين واملحللني‪ ،‬فقد ارتفع من ‪ 44.5‬نقطة‬ ‫�إىل ‪ 53.5‬نقطة يف �آذار‪ ،‬يف �أول �أداء �إيجابي له منذ‬ ‫�سبعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫حم�ضر اجتماع جلنة ال�سيا�سة النقدية‬ ‫ي �ف �ي��د حم �� �ض��ر االج� �ت� �م ��اع الأخ �ي ��ر للجنة‬

‫ال�سيا�سة النقدية التابعة لبنك �إجن �ل�ترا‪ ،‬ب�أن‬ ‫�أع���ض��اء اللجنة ال�ت��ي ت��ر��س��م ال�سيا�سة النقدية‬ ‫للبنك قد �ص ّوتوا بالإجماع ل�صالح الإبقاء على‬ ‫برنامج �شراء ال�سندات عند م�ستوى ‪ 200‬مليار‬ ‫جنيه يف �شهر ني�سان‪ ،‬على خلفية ما �أبداه بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني من قلق متزايد حول دخول االقت�صاد‬ ‫يف م��رح�ل��ة ط��وي�ل��ة م��ن االرت� �ف ��اع امل �ط��رد ملعدل‬ ‫الت�ضخم‪ ،‬علما ب�أن م�س�ؤويل بنك �إجنلرتا ي�سعون‬ ‫لتحقيق ال�ت��وازن بني تعزيز التعايف االقت�صادي‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة واح� � �ت � ��واء �آث � � ��ار ت �ن ��ام ��ي ال�ضغوط‬ ‫الت�ضخمية من جهة �أخرى‪ .‬وجتدر الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن معدل الت�ضخم جتاوز احلد الأعلى امل�ستهدف‬ ‫من قبل البنك املركزي‪ ،‬وهو ‪ 3‬يف املئة‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫امل�س�ؤولني ميتنعون عن التعليق على الأمور ذات‬ ‫ال�صلة بال�سيا�سة وذلك يف الفرتة الق�صرية التي‬ ‫ت�سبق االنتخابات العامة التي �ستجري يوم ‪� 6‬أيار‪،‬‬ ‫وذل��ك كي ال ت�ؤثر تعليقاتهم على �آراء ومواقف‬ ‫الناخبني قبل يوم االقرتاع‪.‬‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل للمملكة املتحدة‬ ‫بلغ معدل منو اقت�صاد اململكة املتحدة ن�صف‬ ‫ما كان يتوقعه االقت�صاديون‪ ،‬وذلك خالل الربع‬ ‫الأول م��ن ‪ ،2010‬الأم� ��ر ال ��ذي ي ��ؤك��د ه�شا�شة‬ ‫م�سرية التعايف االقت�صادي قبل �أ�سبوعني فقط‬ ‫من االنتخابات العامة‪ ،‬فقد ارتفع الناجت املحلي‬ ‫الإج� �م ��ايل ب�ن���س�ب��ة ‪ 0.2‬يف امل �ئ��ة خ�ل�ال الفرتة‬ ‫امل��ذك��ورة مقارنة بالربع الأخ�ير من �سنة ‪،2009‬‬ ‫الذي �شهد نهاية الركود نتيجة لتحقيق منو بلغ‬ ‫‪ 0.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫بيانات اقت�صادية متباينة‬ ‫ارتفع م�ؤ�شر �أ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية يف‬ ‫اململكة املتحدة بن�سبة ‪ 3.6‬يف املئة عن م�ستواه قبل‬ ‫�سنة‪ ،‬مقارنة بن�سبة ‪ 3.0‬يف املئة يف �شهر �شباط‬ ‫وذل��ك مع ارتفاع تكاليف الطاقة‪ ..‬هذا واململكة‬ ‫املتحدة على �أب��واب انتخابات عامة �ستعقد بعد‬ ‫�أ��س�ب��وع�ين فقط م��ن الآن‪ ،‬بينما ي�ساهم �ضعف‬ ‫اجلنيه اال�سرتليني مقابل العمالت الأخ��رى يف‬ ‫زيادة تكلفة ال��واردات‪ ..‬علما ب�أن معدل الت�ضخم‬ ‫امل�ستهدف من قبل بنك �إجنلرتا هو ‪ 2.0‬يف املئة‬ ‫وي�سعى البنك لإبقاء هذا املعدل �ضمن ‪ 1‬يف املئة‬ ‫م��ن ه��ذا امل�ستوى‪ .‬وبا�ستثناء العنا�صر املتقلبة‬ ‫�ضمن م�ؤ�شر �أ��س�ع��ار ال�سلع اال�ستهالكية‪ ،‬وهي‬ ‫منتجات ال�ط��اق��ة وامل� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ارتفع‬ ‫امل��ؤ��ش��ر الأ��س��ا��س��ي لأ��س�ع��ار ال�سلع اال�ستهالكية‬ ‫بن�سبة ‪ 3.0‬يف امل�ئ��ة ع��ن م���س�ت��واه ق�ب��ل �سنة من‬ ‫الآن‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬انخف�ض عدد املطالبات‬ ‫بالتعوي�ض عن البطالة يف �شهر �آذار بن�سبة فاقت‬ ‫م��ا ك��ان متوقعا‪ ،‬حيث تراجعت خ�لال ال�شهر بـ‬ ‫‪ 32.900‬مطالبة عن عددها البالغ ‪ 1.54‬مليون‬ ‫مطالبة يف �شهر �شباط‪� ،‬إال �أن م�ع��دل البطالة‬ ‫ارتفع من ‪ 7.8‬يف املئة يف ال�شهر ال�سابق �إىل ‪ 8.0‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وهو �أعلى م�ستوى له من ‪� 16‬سنة‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG á«°SÉeƒ∏HO ..á«dhódG áMÉ°ùdG ‘ ô¡¶J äCGóH IójóL á«°SÉeƒ∏HO

√É``«ŸG á```dCÉ°ùeh á``«°SÉ``eƒ∏HódG √É«ŸG âeóîà°SG á«é«JGΰSG á∏«°Sƒc ìÓ°ùch ᫵«àµJh ájÉYódGh §¨°†∏d ¿CG ∫hÉ– zπ«FGô°SEG{ êPƒªæc √É«ŸG òNCÉJ ∫ƒNó∏d »ªàM ™«Ñ£àdG ‘ πµd áMÉàŸG √É«ŸG OQGƒe ¢ü∏≤àJ ±ƒ°S ⁄É©dG ‘ Oôa áÄŸG ‘ 50 øY π≤J ’ áÑ°ùæH ÚH á©bGƒdG IÎØdG ∫ÓN 2025-2000 »eÉY á«é«JGΰS’G º¡a øµÁ πg º¡a ¿hO á«∏Ñ≤à°ùŸG á«cÎdG áãMÉÑdG É«cÎd á«FÉŸG á°SÉ«°ùdG ºXÉ©àe »ª«∏bEG QhO øY á«Hô©dG √É«ŸG QOÉ°üe º¶©e á«HôY ÒZ QOÉ°üe øe ™ÑæJ »eƒ≤dG øeC’G π©éj ɇ øe ¥GÎNÓd Ók HÉb »Hô©dG ∫hódG øe Òãc πÑb áÑ°ùædÉH √É«ŸG ádCÉ°ùe πNóJ º«ª°U ‘ zπ«FGô°SEG{ ¤EG ádCÉ°ùe »g πH »eƒ≤dG øeC’G áª∏µdG ¬∏ª– Ée πµH OƒLh ≈æ©e øe ÒZ äɪ¶æŸG º¡æeh Ú``«`dhó``dG Ú∏YÉØdG ᫪gCG kÉ«ŸÉY √É«ŸG ádCÉ°ùeh .áÄ«ÑdG øY á©aGóŸG á«eƒµ◊G ∑Éæg ¿CÉH -∂dòH ô≤f ¿CG Éæ«∏Y Öéjh- ócDƒj êPƒ‰ ƒgh ,á«dhódG áMÉ°ùdG ≈∏Y ô¡¶J IójóL á«°SÉeƒ∏HO .á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG á«°SÉeƒ∏HóH ±ô©j Ée :kÉ«fƒfÉb -kÉãdÉK â©£b ó``b IÒÑc kÉ`WGƒ``°`TCG ¿CG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y º«¶æàd á``«`dhO äÉ«bÉØJGh äGó``gÉ``©`e ™°Vƒd kÉ«ŸÉY á«bÉØJG 1997 ΩÉY á«bÉØJG ÉgôNBG øeh ,√É«ŸG ádCÉ°ùe á«FÉŸG …QÉ``é` ª` ∏` d á``«` MÓ``ŸG Ò``Z äÉ``eGó``î` à` °` S’G ÅaɵàŸG ÒZ ™jRƒàdG QGôªà°SG πX ‘ ¬fCG ’EG á«dhódG √É«ŸG hóÑJ ,Ö∏£∏d ójGõàŸG ƒªædGh á«FÉŸG OQGƒª∏d ∫hódG ÚH á«YGõf ´É°VhC’ kGódƒe kÉ«é«JGΰSG kÉfÉgQ ™jô°ûJ ÜÉ«Z ‘ iƒ≤dG øjRGƒe áªMQ â– ≈≤ÑJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,√É``«`ŸG ∫É``› ‘ Ωõ∏e »≤«≤M ‹hO ÚØdÉîŸG ™e πeÉ©àdG á«Ø«µd áë°VGƒdG á«dB’G ÜÉ«Z .É¡«a ÚcQÉ°ûŸG ΩóY hCG äÉ«bÉØJ’G √ò¡d k ` ã` e Gòg É``¡` jó``d É``«` cÎ``c á``dhó``d ø``µ` Á π``g Ó ?¬æY ≈∏îàJ ¿CG »é«JGΰS’G ‹hódG ¿ÉgôdG Éfô°üY ‘ ∑Éæg ¿É``c GPEG :∫AÉ°ùàf ájÉ¡ædG ‘ ɪ«a – ∫hó`` `dG Ú``H É``e »``YGô``°`U êPƒ`` ‰ å``jó``◊G .kÉjôµ°ùY ¬ª°ùM ” -√É«ŸÉH ≥∏©àj áHÉãà ∫DhÉ``°`ù`à`dG Gò``g ≈∏Y á``HÉ``LE’G ¿ƒ``µ`J ó``b Ée π«∏–h á`` jDhQ øµÁ ¬Fƒ°V ≈∏Y …ò``dG ô``°`TDƒ`ŸG πÑ≤à°ùŸG ‘ ´É°VhC’G ¬«dEG ∫hDƒJ ±ƒ°S ájô◊G Èæe http://www.minbaralhurriyya.org/ /35/content/view/1038

:»JC’Éc -3 .3904 É``«`°`ShQ – 2 .5670 π``jRGÈ``dG - 1 .2880 Ú°üdG -6 .2530 É``«`°`ù`«`fhó``fCG -5 .2850 Gó``æ` c -4 .2478 IóëàŸG äÉj’ƒdG ƒ¨fƒµdG -9 .1112 É«Ñeƒdƒc -8 .1550 óæ¡dG -7 .1020 á«WGô≤ÁódG OÉ`` –’G ∫hO π`` c ¿EÉ` ` a ,á`` fQÉ`` ≤` ŸG π``«`Ñ`°`S ≈``∏` Y ó«Øà°ùJ ójƒ°ùdGh Góæ∏æah É°ùªædG GóY Ée »HhQhC’G ¿EÉa ô``NB’G ¢†«≤ædG ≈∏Yh ,áæ°ùdG ‘ 3º``∏`c816 øe ÌcC’G hCG ô¨°UC’G ¿Gó∏ÑdG »g kGQÉ≤àaG ÌcC’G ¿Gó∏ÑdG :kÉjƒæ°S 3º∏µdÉH ≈∏YCG ¤EG πØ°SCG øe »gh IQƒYh √É«ŸG ø``e kÉ`Ñ`jô``≤`J ô``Ø`°`U ø``jô``ë`Ñ`dGh â``jƒ``µ` dG øe πc ,600 IQƒaɨæ°S ,25 É£dÉe ,IOóéàŸG áHò©dG 1000. ¢UÈb ,700 ¿OQC’Gh É«Ñ«d ∂∏“ ΩÉæjÒ°S ¿EÉa ,ôNBG ¢†«≤fh ±ôW ≈∏Yh πµd Ö``©`µ`e Î``e ʃ``«`∏`e ¬``dó``©`e kÉ`jƒ``æ`°`S kÉ` ≤` aó``J OÉ–’G ∫hO §°Sƒàeh ,3Ω 708000 Góæ∏°ùjEGh ᪰ùf 3 .Ω2530 »HhQhC’G QOÉ°üe º¶©e ¿EÉa ,»Hô©dG ÉæŸÉY ó«©°U ≈∏Yh ɇ á``«`Hô``Y Ò``Z QOÉ``°`ü`e ø``e ™ÑæJ á``«`Hô``©`dG √É``«` ŸG øe ¥GÎNÓd πHÉb »Hô©dG »eƒ≤dG ø``eC’G π©éj ,É«côJ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y É¡æe ∫hó``dG øe Òãc πÑb √É«ŸG ΩGóîà°SG ºàj É``e kGÒ``ã`ch .π«FGô°SEG ,É«Hƒ«KCG Ée ƒgh º¡«∏Y §¨°†dGh Üô©dG ó°V ójó¡J ìÓ°ùc k ©a çóM ,ÉjQƒ°S ≈∏Y »cÎdG §¨°†dG 1998 ΩÉY Ó ≈≤Ñj øµdh .É«Hƒ«KCGh ô°üe ÚH kÉ°†jCG çóM ɪch »Hô©dG ´Gô°üdG iƒà°ùe ≈∏Y kGó«≤©J Ì``cCG ô``eC’G ¿EÉa Ö©°üdG »FÉŸG ™°VƒdG Gòg ΩÉeCG å«M »∏«FGô°SE’G á«°Vôa øe á≤£æŸG ‘ kÉ«FÉe kÉfhÉ©J ìÎ≤J π«FGô°SEG øjô°û©dGh …OÉ◊G ¿ô≤dG øe ÚeOÉ≤dG øjó≤©dG ¿CG ≈∏Y øMÉ°ûJh ´Gô°U …ó≤Y í``LQC’G ≈∏Y ¿Éfƒµ«°S áeRCG πM ¿CG Èà©Jh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ √É«ŸG OQGƒe ’ ¬fCGh ,kÉ©Øf …óéj ó©j ⁄ ájó«∏≤àdG ¥ô£dÉH √É«ŸG ´Gô°üdG Gòg IQGOE’ IójóL Ö«dÉ°SCGh äGhOCG øe ôØe .É¡∏M Ö©°üj IOÉM áeRCG ¤EG ∫ƒëàj ¿CG πÑb ¤EG á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H √É``«` ŸG á``dCÉ`°`ù`e π``Nó``J ‹É``à` dÉ``Hh ádCÉ°ùe »g πH »eƒ≤dG ø``eC’G º«ª°U ‘ π«FGô°SEG ∫hÉ–h ≈æ©e ø``e áª∏µdG ¬∏ª– É``e π``µ`H Oƒ`` Lh √É«ŸG òNCÉJ ¿CG ó≤©ŸG ™°VƒdG Gòg ∫ÓN øe π«FGô°SEG ∫hódG ™e ™«Ñ£Jh ΩÓ°S ‘ ∫ƒNó∏d »ªàM êPƒªæc .á«é«JGΰS’G É¡◊É°üe Ωóîj á«Hô©dG ∫DhÉ°ùàdG ≈``≤`Ñ`j äÉ``«` £` ©` ŸG √ò`` g Aƒ``°` V ≈``∏` Yh ɪ«a á``ë` °` VGh á``«` Hô``Y á``«` é` «` JGÎ``°` SG ∑É``æ` g π`` g øeC’G πgh ?»Hô©dG »FÉŸG »eƒ≤dG øeC’ÉH ≥∏©àj ¢VôØj ±ƒ°S á«Hô©dG ∫hódG ¢†©Ñd »FÉŸG »eƒ≤dG »Hô©dG πª©dG QÉ``WEG êQÉ``N ¿ƒµJ ób äGQÉ«N É¡«∏Y ábÓ©dG á©«Ñ£H DƒÑæàdG Éæd øµÁ π``gh ?∑ΰûŸG k ãe á«FÉŸG á``eRC’G πX ‘ á«Hô©dG çóë«°S GPÉ``e Ó ,ÉjQƒ°Sh ¥Gô©dG ,¿GOƒ°ùdGh ô°üe ÚH πÑ≤à°ùŸG ‘ πÑ≤à°ùª∏d áë°VGh ájDhQ ∑Éæg πgh ?ÉjQƒ°Sh ¿OQC’G á«FÉŸG ᫪à◊G äGQÉ«ÿG ™e πeÉ©àdG á«Ø«µdh »FÉŸG »Hô©dG ´Gô``°`ü`dG ≈``∏`Y É¡°ùØf ¢``Vô``Ø`J ±ƒ``°`S »``à`dG ?»∏«FGô°SE’G áeRCG É¡fƒµdh ΩÉ©dG QÉ``WE’G ‘ √É«ŸG ádCÉ°ùe ¿EG ≈∏Y øªµj á∏°†©ŸG √ò``g π◊ π«Ñ°ùdG ¿EÉ`a ,á«ŸÉY :äÉjƒà°ùe çÓK k hCG k:É«∏fi -’ øµÁ »``à` dG á«æ≤àdG ∫ƒ``∏` ◊G ø``Y È`q `©` J »`` gh ,á`` eRC’G º``bÉ``Ø`J ø``e óë∏d É¡é¡àæJ ¿CG á`` dhO π``µ`d ,∑Ó¡à°S’G ó«°TôJ á°SÉ«°S ≈∏Y ºFÉb ƒg Ée É¡æeh á°SÉ«°S ´ÉÑJGh ,ôëÑdG √É«e á«∏– ,Ohó°ùdG áeÉbEGh .»FÉŸG ™°VƒdG QÉÑàY’G Ú©H òNCG ≈∏Y áªFÉb á«YGQR ΩGÎMG ≈∏Y á«HÎdG ≈∏Y áªFÉ≤dG á«æWƒdG á«YƒàdGh k ãe Gògh ,√É«ŸG á«≤∏N áaÉ≤ãc ájƒ«◊G IOÉŸG √òg Ó πjóY AÉŸG{ QÉ©°T á©aGQ á«àjƒµdG áeƒµ◊G ¬à∏©a Ée .zìhôdG :Ék «ŸÉY -Ék «fÉK ƒg kÉ«ŸÉY √É«ŸG áeRCG ÜÉÑ°SCG óMCG ¿CG í°VGƒdG øe ¢ùµ©æj »Ä«H çƒ∏J øe »ŸÉY ó«©°U ≈∏Y çóëj Ée Gòg ‘ ¬dƒb øµÁ Ée πbCGh »FÉŸG ™°VƒdG ≈∏Y kÉ«eƒj ‘ ´É``Ø`JQG ø``e »Ä«ÑdG çƒ∏àdG ø``Y èàæj É``e QÉ`` WE’G ájɨ∏d Iô£N kGQÉKBG ∑Îj ɇ ¢VQC’G IQGôM áLQO øªµJ ≥∏£æŸG Gòg øeh .á«ŸÉ©dG á«FÉŸG IhÌdG ≈∏Y

?á«FÉŸG OQGƒŸG áë«ë°T ∫hódG hCG √É«ŸG QOÉ°üe á«cÎdG á`` «` é` «` JGÎ`` °` S’G º`` ¡` a ø`` µ` Á π`` `g áãMÉÑdG É«cÎd á«FÉŸG á°SÉ«°ùdG º¡a ¿hO á«∏Ñ≤à°ùŸG kGó∏H 14 ÊÉ©j á≤£æe ‘ ºXÉ©àe »ª«∏bEG QhO øY »à««aƒ°ùdG OÉ–’G ‘ ¿Gó∏H á«fɪK ¤EG áaÉ°VEG ,É¡«a ?á«FGòZh á«FÉe πcÉ°ûe øe kÉ≤HÉ°S ™e »WÉ©àdG á«àjƒµdG á«°SÉeƒ∏Hó∏d øµÁ ∞«c πHÉ≤e âjƒµdG ¬©aóJ ±ƒ°S …òdG »°SÉ«°ùdG øªãdG ≥jôW ø``Y AGƒ``°`S πÑ≤à°ùŸG ‘ AÉ``ŸG ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ?¥Gô©dG hCG ¿GôjEG ´Gô°üdG πÑ≤à°ùe ≈∏Y √É«ŸG áeRCG ¢Sɵ©fG ƒg Ée √É«ŸG á`` `eRCG ¿ƒ``µ`à`°`S π`` gh ?»``∏` «` FGô``°` SE’G »``Hô``©` dG π©°ûj ±ƒ°S …ò``dG ÜÉ≤ãdG Oƒ``Y áHÉãà á«∏Ñ≤à°ùŸG ∂∏J ¿ƒ``µ`J ΩCG ?»``ª`à`◊G ´Gô``°`ü`dGh QÉ``é`Ø`f’G π«àa øY ∫ƒNódG ºàj ±ƒ°S …ò``dG ÜÉÑdG áHÉãà á``eRC’G áªFÉ≤dG äÉbÓ©dG øe IójóL á∏Môe ¤EG ¬≤jôW ?»ªà◊G ¢ûjÉ©àdG ≈∏Y ™°Vƒ∏d á“Éb IQƒ°U øe º°Sôj Ée Aƒ°V ≈∏Yh øY ´hô°ûe ∫DhÉ°ùàdG ≈≤Ñj »ª«∏bE’Gh »ŸÉ©dG »FÉŸG ≈∏Y AGƒ°S á∏°†©ŸG √ò``g π◊ πÑ°ùdG OÉ``é`jEG á«Ø«c ¿ƒfÉ≤dG ó«©°U ≈∏Y hCG »ª«∏bE’G hCG »ŸÉ©dG ó«©°üdG áeÉ©dG á``°`SÉ``«`°`ù`dG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H kÉ`©`Ñ`W ,‹hó`` ` dG ?ó∏H πc ‘ á«∏NGódG πNóJ É¡fCÉH √É«ŸG ádCÉ°ùe ‘ IQƒ£ÿG øªµJ ób Èà©Jh ,»FGò¨dG ø``eC’G »eƒ≤dG ø``eC’G º«ª°U ‘ ‘ ™``jRƒ``à`dG ‘ kÉ`JhÉ``Ø`J Ì`` cC’G QOÉ``°`ü`ŸG ó``MCÉ`c √É``«`ŸG √É«ŸG ø``e %60 ¿Gó``∏`H Iô°ûY º°SÉ≤àJ å«M ⁄É``©`dG kÉjƒæ°S Ö©µŸG Îeƒ∏«µdÉH »``gh ⁄É``©`dG ‘ áHò©dG

π«Ñ°ùdG √É«e øe öüe á°üM ¢ü«∏≤J ájöüŸG áeƒµ◊G äÈàYG ∫hóa ,√RhÉéàH ìɪ°ùdG øµÁ ’ ôªMCG kÉ£N π«ædG ô¡f á°üM ¢†ØN √ÉŒÉH ™aóJ ¿CG ∫hÉ– á©Ñ°ùdG π«ædG ¢VƒM Iójó÷G äÉ¡LƒàdG ,Ö©µe Îe QÉ«∏e 55 á¨dÉÑdG öüe ôjRƒd ¬£°ûf á«°SÉeƒ∏HOh á°SÉ«°S ™e â≤aGôJ ™ÑæŸG ∫hód ∫hO â∏ª°T á«≤jôaEG ‘ ¿ÉeÈ«d ʃ«¡°üdG á«LQÉÿG ∫É©ØdG πÑ≤à°ùŸG ìÓ°S É¡fEG √É«ŸG âàÑKCG ó≤∏a ,™ÑæŸG ¬fCG ɪc ,¬«a Qɪãà°S’G ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ∫hÉëj ∂dòd ÈY ™«Ñ£àdG ƒëf Üô©dG ™aO ‘ ¬æe IOÉØà°SÓd ≈©°ùj OQGƒe ≈∏Y á檫¡dGh Iô£«°ùdG ¬d ≥≤– á°ShQóe äÉ°SÉ«°S Ò°ùØJh º¡ah ∞°Uƒd ádhÉfi ádÉ≤ŸG √òg πã“h ,á≤£æŸG á«∏Ñ≤à°ùŸG á°SÉ«°ùdGh á«°SÉeƒ∏HódG ‘ √É«ŸG á∏µ°ûe ÒKCÉJ .⁄É©dG πH §≤a »Hô©dG º«∏bE’G ‘ ¢ù«d

∑Ó¡à°S’G áÑ°ùf ¿CG áaô©e óæY IQƒ£ÿG øªµJh º°†N ‘h .kÉjƒæ°S %8^4 ∫ó©Ã OGOõJ √É«ª∏d »ŸÉ©dG ¢ü≤f á∏µ°ûe øe ÊÉ©j …ò``dG »ŸÉ©dG ™bGƒdG Gò``g √É«ŸG QOÉ°üe º°SÉ≤J íÑ°UCG »``FÉ``ŸG ™°VƒdG ‘ OÉ``M äÉLÉ◊G ´ƒæJ π©ØH kÉÑ©°Uh ÌcCÉa Ì``cCG kÉjQhô°V .ÚÑYÓdGh äÉeGóîà°S’Gh ¤EG Ò°ûJ »àdG äÉ``°`SGQó``dGh ôjQÉ≤àdG π``X ‘h á«LQÉNh á«∏NGO kÉHhôM ó¡°û«°S ‹É◊G ¿ô≤dG ¿CG kÉHhôM »°VÉŸG ¿ô≤dG ó¡°T ɪ∏ãe √É«ŸG ≈∏Y Iô£«°ù∏d ‘ πNóJ kÉ«é«JGΰSG kÉfÉgQ √É«ŸG hóÑJh §ØædG ≈∏Y ó«©°üdG ≈∏Y AGƒ°S ó∏H …C’ »eƒ≤dG ø``eC’G º«ª°U .»YɪàL’G …OÉ°üàb’G ,»é«JGΰS’G ,»°SÉ«°ùdG øe kÉ` «` ŸÉ``Y ¬``«` dEG π``°`Uƒ``à`dG ” É``e Aƒ``°` V ≈``∏` Yh ¿CG ’EG ™``°`Vƒ``dG Gò``g º«¶æàd äGó``gÉ``©`eh äÉ``«`bÉ``Ø`JG kÉ«∏Ñ≤à°ùe ìô£J »àdG ä’DhÉ°ùàdG øe Òãc ∑Éæg ?ádCÉ°ùŸG √òg ™e á«°SÉeƒ∏HódG »WÉ©J á«Ø«µd äÉYGô°Uh äÉ`` `eRCG CÉÑæàJ ô``jQÉ``≤`à`dG â``fÉ``c GPEÉ` `a ᫪gCG ≈``∏`Y ô``°`TDƒ`e Gò``g π``¡`a ,á«∏Ñ≤à°ùe á``«`FÉ``e ™°VƒdG Gòg ¿CG ΩCG ?πÑ≤à°ùŸG ‘ »°SÉeƒ∏HódG QhódG ΩCG ?äÉYGõædGh äÉYGô°üdG ᫪àM øY È©j ójó÷G ºà– á«FÉŸG äÉYGô°üdGh äÉYGõædG √òg á©«ÑW ¿CG πg ≥∏£æŸG Gòg øeh .É«aGô¨÷G ¤EG IOƒ©dG Éæ«∏Y RÉL GPEG– á«aGô¨÷G á«°SÉeƒ∏HódG ¢VôØJ ±ƒ°S ÒZ äGQÉ``«`N ΩÉ``eCG ∫hó``dG ™°†Jh É¡°ùØf –ÒÑ©àdG πgh ?»∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG ™bGƒc ájó«∏≤J ô°üY ƒg ΩOÉ≤dG ô°ü©dG ¿CG ∫ƒ≤dG ¤EG Éæ©aój Gòg ∑ôëàdG õ«M ƒg ɪa ?á«FÉŸG á«aGô¨÷G á«°SÉeƒ∏HO ‘ á«æ¨dG ∫hó``dG øe πµd »°SÉ«°ùdGh »°SÉeƒ∏HódG

»°†HôdG ΩÓ°S ÉgOhóM º°Sôd √É«ŸG ¤EG ∫hódG äCÉ÷ Ωó≤dG òæe ≈∏Y Ωƒé¡dG ø°ûd hCG ,øjóà©ŸG øe É¡°ùØf ájɪ◊h á«é«JGΰSG á∏«°Sƒc √É«ŸG ΩGóîà°SG ” ó≤dh hó©dG ᫪gCG øªµJh .ájÉYódGh §¨°†∏d ìÓ°ùch ᫵«àµJh :äÉjƒà°ùe IóY ≈∏Y √É«ŸG ádCÉ°ùe ≥«Ñ£J ≈∏Y á``dGó``dG á«îjQÉàdG á``∏`ã`eC’G :’k hCG ,kGóL IÒãc äGÒëÑdGh QÉ¡fC’G ≈∏Y Ohó◊G ájô¶f äɪ«°SÎdG øe áÄŸG ‘ 52 ¿CG ≈∏Y ∫ƒ≤dG »Øµjh ™bGƒe ™e ≥HÉ£àJ á«æ«JÓdG ɵjôeCG ‘ ájOhó◊G ‘ %25h ,É«≤jôaCG ‘ %34 πHÉ≤e ‘ ,á«aGôZhQó«g .%32 √Qób »ŸÉY §°Sƒàà …CG É«°SBG ‘ %23h ,ÉHhQhCG ó©H É¡«dEG π°UƒàdG ” á«©«Ñ£dG Ohó◊G √òg å«M á«dhódG äÉbÓ©dG ïjQÉJ âZÉ°U äGógÉ©eh ÜhôM ΩGóîà°SG ” ≥∏£æŸG Gòg øeh ,OÓ«ŸG πÑb Ée òæe á«é«JGΰSG á``«`eƒ``é`gh á``«` YÉ``aO á``∏`«`°`Sƒ``c √É``«` ŸG .∫hódG hCG ·C’G ÚH äÉYGô°üdG ‘ ᫵«àµJh IôµdG á``MÉ``°`ù`e ø``e %71 »``£`¨`J √É``«` ŸG :kÉ` «` fÉ``K áÑ°ùf ≈``∏` Y …ƒ``à` – É``¡`æ`e %98 ø``µ` dh ,á`` «` °` VQC’G º¶©Ÿ á``◊É``°` U Ò``Z É``¡`∏`©`Œ á``Mƒ``∏` ŸG ø``e á``«` dÉ``Y kÉ°ûgh kGó≤©e kÉ£°Sh √É«ŸG πµ°ûJ ɪc ,äÉeGóîà°S’G π«∏≤dG ∑É``æ`gh á«◊G äÉæFɵdG IÉ«M Qó°üe »``gh hCG êÉ``à` fE’G ‘ AGƒ``°`S ájô°ûÑdG äÉWÉ°ûædG ø``e kGó``L .É¡d πjóH ’ IOɪc √É«ŸG Ωóîà°ùj ’ ∑Ó¡à°S’G áMÉàŸG √É«ŸG OQGƒe ¿CG á«dhódG ôjQÉ≤àdG Ò°ûJ øY π≤J ’ áÑ°ùæH ¢ü∏≤àJ ±ƒ°S ⁄É©dG ‘ Oôa πµd ,2025-2000 »eÉY ÚH á©bGƒdG IÎØdG ∫ÓN %50


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

22

‫ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻖ ﺍﷲ‬

ájƒÑf Iõé©e ..QÉ¡f π«d ô£“ Aɪ°ùdG π«ëµdG ºFGódG óÑY

’h á«YÉ棰UG QɪbCG ¬jód øµj ⁄h ájhGôë°U áÄ«H ‘ ¢û«©j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿Éc π«d Iôªà°ùe QÉ£eC’G ¿CÉH DƒÑæà∏d á∏«°Sh …CG ∑Éæg øµj ⁄h ,ôjƒ°üJ Iõ¡LCG ’h ájƒL OÉ°UQCG äGô°ûf äCÉj ⁄ ¬æµdh ,ºgó«jCÉàH ≈¶ë«d º¡JGó≤à©e ≈∏Y ¬eƒb ôs bC’ ¬°ùØf AÉ≤∏J øe º∏µàj ¿Éc ƒ∏a ,QÉ¡f äÉÄe ó©H ’EG ∞°ûµæJ ⁄ ᫪∏Y á≤«≤ëH √ÈNCG …òdG øe :∫AÉ°ùàf ∂dòdh ,√óæY øe IóMGh áª∏µH √ò¡H ÈNCG ób »ÑædG ¿CÉH »©e ¿hôJ ’CG ?á≤«≤◊G √òg πãe øY åjóë∏d √ƒYój …òdG Éeh ,Úæ°ùdG ?ájô°ûÑdG ¬àaôY ¿É°ùfEG ÒîH ¿ƒFõ¡à°ùj øjòdG ≈∏Y Ék ¨«∏H Gk Oq Q ¿ƒµàd á≤«≤◊G

ˆG ≈∏°U óªfi Éfó«°S É¡H ≥£f »àdG åjOÉMC’G Ì``cCG Ée .ô°ü©dG Gòg ‘ ¬Jƒs Ñf ≈∏Y ó¡°ûJ äGõé©e ¿ƒµàd º∏°Sh ¬«∏Y ¬H CÉÑæàj ¿CG ó``MC’ øµÁ ’ Ö«éY åjóM åjOÉMC’G √òg øeh Gòg ¢VôY πÑb øµdh ,¤É``©`J ˆG óæY ø``e ’k ƒ``°`SQ øµj ⁄ ƒ``d .᫪∏©dG ≥FÉ≤◊G ¢†©H ≈∏Y ∞≤æd åjó◊G ?ô£ŸG ∫hõf IôgÉX ¤EG ¿hô¶æj ¢SÉædG ¿Éc ∞«c OÉ°UQC’G ä’Éch ºg ¿ƒªéæŸG ¿Éc …OÓ«ŸG ™HÉ°ùdG ¿ô≤dG ‘ ∫õæj ô£ŸG ¿CG ¿ƒæ¶j GƒfÉc óbh ,¢SÉædG º¶©Ÿ áÑ°ùædÉH ábƒKƒŸG .êGôHC’ÉH ¬fƒª°ùj ɪ«a IOófi á«©°Vh ‘ ΩƒéædG OƒLh ÖÑ°ùH á¡dB’G ¬``H π°†ØàJ ¥RQ ¬``fCG ≈∏Y ô£ª∏d ô¶æj ¿É``c º¡°†©Hh äGó≤à©ŸG √òg ≈¨dCG º¶YC’G Ö«Ñ◊G AÉL ÉeóæYh !¢SÉædG ≈∏Y ô£ŸG ¿CÉ`H º``gÈ``NCGh ,»ª∏©dG ÒµØàdG ¢SÉædG ∫ƒ≤Y ‘ ¢ù°SCGh ’EG »g Ée ÉgÒZh ±ƒ°ùµdGh ôª≤dGh ¢ùª°ûdGh óYôdGh ¥ÈdGh .πLh õY É¡≤dÉN ôeCÉH Ò°ùJ á«fƒc äÉjBG ƒg ô£ŸG ¿CG ¿hó≤à©j ¢SÉædG ¿Éc á«≤jôZE’G IQÉ°†◊G ‘ π°SôJ º¡æe èYõæJ hCG Ö°†¨J ÉeóæY á¡dB’G ¿CGh !á¡dB’G Ö°†Z AÉëfCG π``c ‘ ô°ûàæJ Ò``WÉ``°` SC’G â``fÉ``c Gò``µ`gh !!ô``£` ŸG º¡«∏Y .ÉHQhCG ?ô£ŸG ¤EG Ωƒ«dG Aɪ∏©dG ô¶æj ∞«c Ió≤©eh ᪶æe ô£ŸG IôgÉX ¿CG É«fódG Aɪ∏Y ™«ªL ócDƒj .᪵fi á«FÉjõ«a Ú``fGƒ``b ≈∏Y óªà©j ô£ŸG áÑM πµ°ûJ ¿EGh QɪbC’ÉH á£≤à∏ŸG Qƒ°üdG ¬àØ°ûc …ò``dG ójó÷G A»°ûdG øµdh ≥WÉæe ‘ º``FGO πµ°ûH ∫õæj ô£ŸG ¿CG ,¢``VQCÓ` d á«YÉ棰U’G .á«°VQC’G IôµdG øe ábôØàe É¡fCG ßMÓf É¡ÑfGƒL øe á«°VQC’G IôµdG πeCÉàf Éeóæ©a á«fÉK πc ‘ Aɪ∏©dG ∫ƒ≤jh ,É¡FGõLCG º¶©e ‘ Ωƒ«¨dÉH IÉ£¨e ∫hõæH §ÑJôe ¥ÈdGh ,⁄É©dG ‘ çó– ¥ôH á°†eh áÄe ∑Éæg ∫õæj ô£ŸG ¿CG áàHÉãdG ᫪∏©dG á≤«≤◊G ¿EÉa ∂dòdh ,kÉÑdÉZ ô£ŸG .¢VQC’G øe áØ∏àfl áæµeCG ‘ QGôªà°SÉH Éeóæ©a ,á``©`HQC’G ∫ƒ°üØdG ∫OÉÑàJ á«°VQC’G IôµdG AGõLCÉa ¿ƒµj ,∞«°üdG π°üa ‘ ¢`` VQC’G ø``e ‹Éª°ûdG ∞°üædG ¿ƒ``µ`j ¬fCG …CG ,í«ë°U ¢ùµ©dGh ,QÉ£eCGh AÉà°T ‘ ôÁ »Hƒæ÷G ∞°üædG ÖgòJh ,ô£“ Aɪ°ùdGh ’EG QÉ¡ædG hCG π«∏dG øe áYÉ°S óLƒJ ’ .᫪∏Y á≤«≤M √òg ,QÉëÑdG ‘ QÉ£eC’G º¶©e ?ô£ŸG IôgÉX øY »ÑædG ∫ƒ≤j GPÉe o G ɪ∏c ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y º¶YC’G Ö«Ñ◊G ∫GƒbCG ‘ äôëHC o IÓ°üdG ¬«∏Y ∫Éb ,»¡àæJ ’ ÖFÉéYh »°†≤æJ ’ äGõé©e äóLh É¡«a ô£“ Aɪ°ùdG ’EG QÉ¡f ’h π«d øe áYÉ°S øe Ée) :ΩÓ°ùdGh ócDƒj åjó◊G Gòg ¿EG .(ºcÉ◊G √GhQ) (AÉ°ûj å«M ˆG ¬aô°üj π«∏dG á∏«W ºFGO πµ°ûH ∫õæj ô£ŸG ¿CG »gh ᫪∏Y á≤«≤M ≈∏Y .á«YÉ棰U’G QɪbC’ÉH Ωƒ«dG kÉæ«≤j √Gôf Ée Gògh ,QÉ¡ædGh ?IôgɶdG √òg øY ¿hô°ùØŸG ∫ƒ≤j GPÉe n r Hn Gôk °ûr Ho ìn Éjn ôu dG πn °Sn Qr nCG … pò``ds G ƒn ` ognh} :¤É©Jh ∑QÉÑJ ∫ƒ≤j Ú Éàk «r en Ik ón ∏r Hn ¬p Hp »pn «ër æo dp .GQk ƒo¡Wn Ak Éne Ap ɪn °ùdG s nø pe Éæn dr õn fr nCGhn ¬p àp ªn Mr Qn r…nójn ºr ¡o æn «r Hn √o Éæn ar ôs °Un ór ≤n dn hn .GÒ s p ¬o «n ≤p °ùr fo hn k ãp cn »s p°SÉfn nCGhn Éek É©n fr nCG Éæn ≤r n∏Nn ɇ n s o o n cr CG ≈Hn nCÉan Ghôo cs òs «n dp .(50-48 :¿ÉbôØdG) |GQk ƒØo c ’pEG ¢SÉ p æs dG Ì √o Éæn ar ôs °Un ór `≤n `dn hn ) :π``Lh õY ¬dƒb :…ƒ¨ÑdG Ò°ùØJ ‘ AÉ``L :¢SÉÑY øHG ∫Éb .ôNBG ó∏ÑH Iôeh Ió∏ÑH Iôe ,ô£ŸG :»æ©j (ºr ¡o æn «r Hn CGôbh (¢VQC’G ‘ ¬aô°üj ˆG øµdh ΩÉY øe ô£eCÉH ΩÉY øe Ée) π«d ø``e áYÉ°S ø``e É``e) :É``Yk ƒ``aô``e …hQ ɪc Gò``gh .á`` jB’G √ò``g √GhQ) (AÉ°ûj å«M ˆG ¬aô°üj É¡«a ô£“ Aɪ°ùdG ’EG QÉ¡f ’h .(ºcÉ◊G Oƒ©°ùe øHGh ¬H Gƒ¨∏Hh πJÉ≤eh èjôL øHGh ¥Éë°SEG øHG ôcPh º°ùb ˆG øµdh ,iôNCG øe ô£eCÉH áæ°S øe ¢ù«d) :∫Éb ¬©aôj ¬æe ∫õæj ô£≤dG Gòg ‘ ,É«fódG Aɪ°ùdG ‘ É¡∏©éa ,¥GRQC’G √òg

!¬Jƒe ó©Hh ¬JÉ«M ‘ I̵H ¬``d Ú°VQÉ©ŸG Oƒ``Lh ø``e º``Zô``dG Aɪ°ùdG ô£“ ’ ÉÃQ AGôë°U ‘ ¿ƒ°û«©j ºgh áWÉ°ùÑH º¡fC’ ’EG ô£ŸG iôf ’ øëfh ∂dP ∞«c :¬d Gƒdƒ≤j ¿CG øµÁ ,äGƒæ°ùd k «∏b .kÉ°†jCG RÉéYE’G øe Gògh !Ó 1400 ∫GƒW Éæd ¬¶ØM ˆG ¿CG åjó◊G Gòg RÉéYEG øe -4 ≥FÉ≤◊G ∞``dÉ``î`j ¬`` fCG ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh ,∞``jô``ë`à`dG ø``e áæ°S åjó◊G Gòg ≈∏Y Gƒ¶aÉM Úª∏°ùŸG ¿CG ’EG Úæ°ùdG äÉÄŸ IóFÉ°ùdG ƒg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U kGóªfi ¿CG âÑãj Gògh ,º¡«Ñf Gƒbó°Uh .ˆG óæY øe ∫ƒ°SQ ¿hôµæj ø‡ óë∏e …CG óæY kGÒ°ùØJ ¬d ó‚ ’ ∫GDƒ°S -5 ƒYój …ò``dG É``e :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U º``¶`YC’G Ö«Ñ◊G IƒÑf Ωó≤J ødh áahô©e øµJ ⁄ ᫪∏Y á≤«≤M ‘ åjó◊G ¤EG »ÑædG ójôj ¿Éc »ÑædG ¿EG ¿ƒdƒ≤J ¿hóë∏ŸG É¡jCG ºµfEG πH !!kÉÄ«°T ¬d º«MôdG »ÑædG Gòg ôcP GPÉŸ :∫ƒ≤fh ,¿BGô≤dG ∞ds CG ∂dòdh Iô¡°ûdG k ãe ¬°üîJ AÉ«°TCG ôcòj ⁄h ᫪∏©dG ≥FÉ≤◊G øe ÒãµdG ƒd Ó !!á£∏°ùdGh óéŸG ójôj ¿Éc o ∂fEG ,∂fPEÉH ≥◊G øe ¬«a ∞∏àNG ÉŸ Éæjó¡J ¿CG ˆG Éj ∂dCÉ°ùf .º«≤à°ùe •Gô°U ¤EG AÉ°ûJ øe …ó¡J

∫ƒM »°UÉ©ŸÉH Ωƒb πªY GPEGh ,Ωƒ∏©e ¿Rhh Ωƒ∏©e π«µH áæ°S πc ¤EG ∂``dP ˆG ±ô°U É©k «ªL Gƒ°üY GPEÉ` a ,ºgÒZ ¤EG ∂``dP ˆG .(ºcÉ◊G √GhQ) (QÉëÑdGh ‘É«ØdG RÉéYE’G ¬Lh áahô©e øµJ ⁄ ᫪∏Y á≤«≤M ∞jô°ûdG åjó◊G ∫hÉæJ -1 »ÑædG ¥ó°U âÑãj Gògh ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG øeR ‘ á∏«∏b äɪ∏c ‘ õ``LhCG ó≤a .iƒ¡dG øY ≥£æj ’ ¬``fCGh º¶YC’G π«d øe áYÉ°S øe Ée) :∫Éb ÉeóæY IÒÑc ᫪∏Y á≤«≤M ᨫ∏Hh Gƒ∏eCÉJ ,(AÉ°ûj å«M ˆG ¬aô°üj É¡«a ô£“ Aɪ°ùdG ’EG QÉ¡f ’h §«°ùÑdG »HGôYC’G øe ¢SÉædG πc ÜÉ£ÿG Gòg º¡Øj ∞«c »©e !¢ü°üîàŸG ⁄É©dG ¤EG ∞jô°üJ á≤«≤M »``gh ᪡e ádCÉ°ùe øY »ÑædG çó``– -2 ∑Éæg ¿CG Ö«é©dGh (AÉ°ûj å«M ˆG ¬aô°üj) :¬dƒ≤H ô£ŸG AÉe ∫ÓN øe ¢VQC’G ≈∏Y AÉŸG ∞jô°üJ ᪶fCG øY ᫪∏Y ™LGôe áàHÉK ¬Ñ°T ä’ó©e ∑Éæg ¿CG Aɪ∏©dG ócDƒjh .AÉŸG IQhóH ≈ª°ùj Ée ≈∏Y ¢VQC’G ≈∏Y AÉŸG Gòg ´Rƒàdh ,ô£ŸG äÉ«ªc ∫ƒ£¡d kÉjƒæ°S .∂dP ÒZh áHòYh á◊Ée äGÒëHh á«aƒL √É«eh QÉ¡fCG πµ°T ≈∏Y ,Gò``g ¬dƒb »ÑædG ≈∏Y ôµæj ⁄ kGó``MCG ¿CG Ö«é©dG -3

á«fɪ∏Y á«°†b ó«©j áHÉ°T ÜÉéM á¡LGƒdG ¤EG ƒaƒ°Sƒc

ÊBGô≤dG í∏jƒ°U õcôe ‘ ™HGôdG Iô°üædG ¢Vô©e ΩÉààNG

(Ü ± G) - (ƒaƒ°Sƒc) ¢û«HhQO øe É¡©æeh á°SQóŸG ‘ É¡HÉéM ´õ``f á«aƒ°Sƒc áHÉ°T ¢†aQ Òãj »àdG Iójó÷G ádhó∏d á«fɪ∏©dG á©«Ñ£dG ∫ƒM GOÉM ’óL á°SQóŸG OÉ«JQG .É¡fɵ°S á«ÑdÉZ ¿ƒª∏°ùŸG πµ°ûj k ” ∞«c ÉeÉY 17 ôª©dG øe á¨dÉÑdG »ª«∏M ÉàjQG áHÉ°ûdG …hô``Jh ¥ô°T ‘ Éæ«à«a ‘ É¡à°SQóe ∫ƒNO É¡æµÁ ’ ¬fCG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ É¡ZÓHEG .É¡Jô°SCG º«≤J å«M ¢û«HhQO Ió∏H Üôb ƒaƒ°Sƒc ’ ¬fEG ‹ GƒdÉb øeC’G ô°UÉæY" ¿CG ¢SôH ¢ùfGôa ádÉcƒd âMô°Uh Gƒ≤∏J º¡fEG ‹ GƒdÉb" :â``aÉ``°`VCGh ."ÜÉé◊ÉH á°SQóŸG ∫ƒ``NO »ææµÁ øµ“CG ⁄ ∑GP òeh ÜÉé◊G ´õf â°†aQh .á°SQóŸG ôjóe øe äɪ«∏©àdG ."á°SQóŸG ¤EG IOƒ©dG øe ìɪ°ùdG á°SQóŸG ¢†aôJ É¡◊É°üd ᪵ëŸG øe QGôb Qhó°U ºZQh ƒaƒ°Sƒc Qƒà°SO ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á«°SGQódG ¢ü°ü◊ÉH ¥Éëàd’ÉH ÉàjQ’ .ádhódG øY øjódG 샰VƒH π°üØj ,ÜÉé◊G ´õf ø¡°†aôd á°SQóŸG ∫ƒNO øe äÉjôNCG äÉÑdÉW â©æeh •ÉÑ°T ‘ ƒaƒ°Sƒc ∫Ó≤à°SG ¿Ó``YEG òæe ¤hC’G »g ÉàjQG ádÉM ¿CG ’EG RhÉéàj ¬fC’ GÒÑc ’óL áHÉ°ûdG ∞bƒe IQÉKEG ÖÑ°S ƒg ÉÃQ Gògh .2008 .ƒaƒ°Sƒc ádhO á«fɪ∏©H É°Uƒ°üN ≥∏©àjh ÉàjQG ádÉM ¿ƒ«bƒ≤◊Gh ¿ƒ«aÉë°üdGh á«æjódGh á«°SÉ«°ùdG äÉ«°üî°ûdG òîàJh .∞∏ŸG Gòg øe áØ∏àfl ∞bGƒe ´ÉªàL’G º∏Y ‘ ¿ƒ°ü°üîàŸGh ¿CÉH ¿hô``cò``jh á«°†≤dG √ò``g ‘ ƒaƒ°Sƒc äÉ£∏°S ¢†©ÑdG ºYójh ."á«æjódG πFÉ°ùŸG ‘ IójÉfi" ádhO ƒaƒ°Sƒc ¿CG ≈∏Y ¢üæj Qƒà°SódG ,º«∏©àdGh ó≤à©ŸG ájôM ‘ ≥◊G ≈∏Y º¡ÑfÉL øe ÉàjQG QÉ°üfCG Oó°ûjh .áHÉ°ûdG ÖfÉL ¤EG ∞bh AÉ°†≤dG ¿CG øjócDƒe »©°VGh ¿EÉa ƒcƒdÉe π°VÉa ‘ƒ°SƒµdG ´ÉªàL’G º∏Y ÒÑN Ö°ùëHh á«fɪ∏Y ≈∏Y ó«cCÉàdG ‘ ºgôeCG øe á∏éY ≈∏Y GƒfÉc ƒaƒ°Sƒc Qƒà°SO ."á«eÓ°SEG ádhO áeÉbEG ¤EG »©°ùdÉH äÉeÉ¡JG …C’ ÉjOÉØJ" OÓÑdG .ÉàjQG á«°†b ∫ƒM áHQÉ°†àe AGQB’G Éæ«à«a ‘h .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH ¢SÉ°ùe ¬fEG" :»°SÉÑY º«¡a »∏ëŸG ΩÉ``eE’G ∫É``bh ."ÚæeDƒª∏d »eGõdEG ¬fEG πH ,GõeQ ¢ù«d ÜÉé◊G :á°SQóŸG ôjóe ∫Ébh .É¡«dEG á¡LƒŸG äGOÉ≤àf’G ¢†aôJ á°SQóŸG øµd ."äÉfÉëàe’G Ëó≤J É¡©°Sh ‘ ¬fC’ º«∏©àdG ≥M É¡d ¢†aôf ⁄" .¿BGô≤dG ¢SQóJ å«M óé°ùŸG OÉJôJh É¡dõæe ‘ ≈≤Ñàa ÉàjQG ÉeCG ´õf ójQCG ’" :âdÉbh .áæ°ùdG ájÉ¡f äÉfÉëàeG Ëó≤J ÉàjQG …ƒæJh ."»àjƒg øe AõL ¬fC’ ÜÉé◊G

ójó©dG ¢VôYh ,äGô°VÉëŸG øe ójóY ó≤©d .᪡ŸG ájƒYódG ÖàµdG øe ¬eÉjCG ∫Ó`` `N ¢``Vô``©` ŸG π``Ñ`≤`à`°`SG ó`` `bh øjòdG QGhõ`` ` dG ø``e IÒ``Ñ` c OGó`` ` YCG á``°`ù`ª`ÿG õ«ªàŸG AGOC’Gh ø``≤`à`ŸG º``«`ª`°`ü`à`dG º``¡`Hò``L .ΩÉ©dG Gòg ¢Vô©ŸG ≈∏Y ÚªFÉ≤∏d

,ájƒÑædG IÒ°ùdG çGóMCG ºgCG πã“ äɪ°ù›h ‘ Ú«°Só≤ŸG ∫Gƒ``MCG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏q °S ɪc ” ™``FGQ êPƒ``‰ ∫Ó``N ø``e ¢``Só``≤`dG áæjóe ¢Vô©àJ Éeh ¢Só≤dG áæjóe øY È© q jo √DhÉæH .ÒeóJh Ωóg øe Ú«°Só≤ŸG ∫RÉæe ¬d á«°†b ≈``∏`Y ¢``Vô``©` ŸG ‘ õ``«` cÎ``dG ”h áaÉ°VE’ÉH ,áª∏°ùŸG ICGôŸG á«°üî°Th ÜÉé◊G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ™HÉàdG ÊBGô``≤` dG í∏jƒ°U õ``cô``e º``à`à`NG ËôµdG ¿BGô≤dG ß«Øëàd Ú◊É°üdG á«©ª÷ â– º«bCG …òdG ,™HGôdG Iô°üædG ¢Vô©e ¢ùeCG .(ÚæeDƒŸG ô°üf Éæ«∏Y kÉ≤M ¿Éch) QÉ©°T êPÉ`` ` ‰ ¢`` `Vô`` `Y ¢`` `Vô`` `©` ` ŸG ø`` ª` `°` `†` `Jh

q á«fÉŸCG ´É°ùe ΩÓ°SE’G QÉ°ûàfG øe óë∏d m Gƒ∏¨à°SG{ ΩÓ``°` SE’G Gƒ``≤`æ`à`YG ø``jò``dG ¿É`` `ŸC’G ájÉYó∏d ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¿ÉŸCG OƒæL á©Ñ°S πà≤e ≈∏Y Iƒ£N É``¡`fq CÉ`H πà≤dG äÉ«∏ªY Gƒ``Ø`°`Uhh ¿Éà°ùfɨaCG øe á«fÉŸC’G äGƒ≤dG OôW ≥jôW .zÉ¡«∏Y ô°üædG ≥«≤–h á«æeC’G Iõ¡LC’G ΩɪàgG ∫hDƒ°ùŸG ó``cq CGh »àdGh z¿É``ŸC’G ¿ÉÑdÉW …ó``gÉ``›{ áYɪéH áµÑ°T ≈``∏` Y ƒ``jó``«` a §``jô``°` T kGÒ`` ` ` NCG â``ã` H .zOÉ¡é∏d ¬«a âYO{ É¡fEG ∫Éb âfÎfE’G ≈∏Y §≤a ±ôt ©àdÉH ∫hDƒ°ùŸG ±Î``YGh õ««“ ¿hO ôéæ«æjGQ ∂``jQG º∏°ùŸG ÊÉ``ŸC’G §jô°ûdG ‘ Ghô¡X øjòdG ¢UÉî°TC’G á«≤H .Qƒ°üŸG

º¡fCG ≈∏Y äGó«°S çÓK º¡æ«H øe kÉ°üî°T .z¥É«°ùdG ¢ùØf ‘ IQƒ£N ¿ƒ∏µ°ûj Úª∏°ùŸG QɪYCG q¿CG á∏éŸG ôjô≤J ±É°VCGh §«£îà∏d º``gOGó``©`à`°`SG ‘ ¬Ñà°ûŸG ¿É`` ŸC’G ,kÉeÉY 42 h 20 ÚH ìhGÎJ É«fÉŸCG ‘ äɪé¡d óLÉ°ùŸG ¢†©H ¿ƒeóîà°ùj º``¡` fq CG{ º`` YRh ܃æL ⁄hCG á≤£æe ‘ ∑ôt `ë`à`∏`d ô``HÉ``æ`ª`c ∫ɪ°T êQƒÑeÉg ‘ ¢Só≤dG óé°ùeh É«fÉŸCG .zOÓÑdG áÄ«g ¢``ù`«`FQ ∫É`` b ,π``°`ü`à`e ¥É``«`°`S ‘h »∏NGódG ø``eC’É``H á«æ©ŸG Qƒ``à`°`Só``dG ájɪM É«fÉŸCG ¢``Vô``©`J ô``WÉ``fl ¿EG :Ωhô`` `a õ``æ`jÉ``g ¢†©H q¿EG :±É°VCGh .zá«dÉY âdGR Ée äɪé¡d

ä’Éch - ÚdôH ¿É`` ŸC’G ¥É``æ`à`YG ø``e óq `ë`∏`d á``dhÉ``fi ‘ IÎØdG ∫ÓN ºgOGóYCG pójo GõJ ó©H ΩÓ°SEÓd äGôjòëàdG äGƒ`` `°` ` UCG â``©` Ø` JQG ,IÒ`` ` ` NC’G º¡qfCG ºYõH Gƒª∏°SCG øjòdG ¿ÉŸC’G óq °V á«æeC’G .ádhódG ≈∏Y kGô£N ¿ƒ∏µ°ûj ôjô≤J ø``Y á``«` eÓ``YEG QOÉ``°` ü` e â``∏`≤`fh kGOÉæà°SG Ωƒ«dG Qó°üJ »àdG (¢Sƒcƒa) á∏éŸ º««≤J ¿CG{ áÁô÷G áëaɵe áÄ«g ‘ QOÉ°üŸ ádhódGh äÉ``j’ƒ``dG iƒà°ùe ≈∏Y áWô°ûdG q n kɪ∏°ùe kÉ«fÉŸCG 11 OƒLh ô¡XCG º¡Ø«æ°üJ ” 26 πHÉ≤e ,á¨dÉH IQƒ£N Qó°üe º¡fCG ≈∏Y

¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

Ohô≤dG áHôŒ ..ïjQÉàdGh øëf ¬Ø≤°S ‘ ≥∏Yh ,¢üØb ‘ Ohôb á°ùªN ÚãMÉÑdG óMCG ™°Vh !kɪ∏°S ™°Vh ¬à–h ,RƒŸG øe kÉØ£b ,RƒŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Ohô≤dG ∫hÉë«°S áé«àædG !?Rƒeh Ohôb åMÉÑdG CGóH ≈àM ¬«dEG π°Uh ¿CG Éeh ,RƒŸG ¤EG º¡æe óMGh ó©°U AÉŸG •ƒ≤°S Qôµàa ô``NBG ∫hÉ``Mh ,kGOQÉ``H AÉe ™«ª÷G ≈∏Y ¢Tôj ¬©æe Oƒ©°üdG ºgóMCG OGQCG GPEG QÉ°üa ,™«ª÷G ≈∏Y OQÉÑdG ≈∏Y kÉ©«ªL Gƒ©æàeG ¿CG ¿Éµa ,Üô°†dÉH √ƒdhÉæJ ô°UCG ¿EÉa ,™«ª÷G .RƒŸG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ádhÉfi øY - ôNBG ¬fɵe π``NOCGh ,Ohô≤dG óMCG åMÉÑdG ÉæÑMÉ°U êô``NCG ¿C’h ,kÉÄ«°T ´ƒ°VƒŸG øY …Qój ’ - ¿Gó©°S º°SG ¬«∏Y ≥∏£ædh ¿EG ɪa ,RƒŸG ƒg Oô≤∏d π°†ØŸG ≥Ñ£dG ¿C’h ,kGOôb ≈≤Ñj Oô≤dG ∫É≤a ,¬``«`dEG Oƒ©°üdÉH ºs `g ≈àM ,Rƒ``ŸG ∞£b º«°û¨dG Gò``g iCGQ Úµ°ùŸG ó©j º∏a ,kÉHô°V √ƒ©°ShCGh ?∂ëjh øjCG ¤EG á«≤ÑdG ¬d AÉŸG ¢Tôj ó©j ⁄ áHôéàdG ÖMÉ°U ¿C’ ,GPÉŸ ±ô©j ’ ƒgh É¡«dEG øe ∫hÉM ɪc ∫hÉMh ,ôNBG kGOôb åMÉÑdG ∫óH ºK !Ohô≤dG ≈∏Y Éæg ᪡ŸG á¶MÓŸGh ,√ƒHô°†a RƒŸG ∞£b ¤EG π°üj ¿CG ¬∏Ñb Üô°†dÉH ∑QÉ°T ¿Gó©°S √É櫪°S …ò`dG ∫hC’G πjóÑdG Oô≤dG ¿CG Ohô≤dG πc πjóÑJ ” Gòµgh !Üôn °Vn ⁄h Üpô°Vo ⁄ ±ô©j ’ ƒgh ,kÉÄ«°T OQÉÑdG AÉŸÉH áHƒ≤©dG øY ¿ƒaô©j ’ OóL Ohô≤H A»Lh ¿ƒHô°†j GƒfÉch ,RƒŸG ∞£b ¤EG ó©°üj ¿CG º¡æe …CG ∫hÉëj º∏a π°UCG øY ±ô©j ’ º¡æe kGó``MCG ¿CG ™e ∂dP ∫hÉëj ójóL πc !!kÉÄ«°T ájɵ◊G kÉeƒj ∫hÉëf ⁄h »g ɪc ÉgÉæ≤∏J á«îjQÉàdG ÉjÉ°†≤dG øe ºc ™e !?¢†aôdGh Üô°†dG √Ò°üe ¿Éc ∫hÉM øeh ,É¡©LGôf ¿CG ,ÉææjƒµJ ‘ âªgÉ°Sh »g ɪc ÉgÉæ∏Ñ≤`J ,∞«ch ⁄ ±ô©f ’ ÉæfCG »gh .Éæà«°üî°T ø``e kGAõ`` Lh ,ÉæàaÉ≤`K ø``e kGAõ`` L âëÑ°UCGh o o ⁄h ,∞∏°ùdG øY ∞∏ÿGh ,≥HÉ°ùdG øY ≥MÓdG É¡∏bÉæJ ÉjÉ°†b ∂dP ≈∏Y ∫Éãe í°VhCGh .É¡d á©LGôà Ωƒ≤j ¿CG ¬°ùØf óMCG ∞∏µj k °†a ÚãMÉÑdG øe ºµa !OGóÑà°S’G ádCÉ°ùe ¢SÉædG ΩGƒY øY Ó ¢ù«dh ,¿É°ùfE’G ´ƒ°†N ïjQÉJ ƒg ÉæîjQÉJ ¿CG º∏Y GPEG Üô¨à°ùj ÉæfCG Öé©dG ÖéYCG øe h !kÉ°†jCG ΩÓ°SE’G º°SÉHh πH Ö°ùëa Gòg ≈∏Y π«dó`à∏d ôîØH º∏¶dG øY ºcÉ◊G ∫hó``Y ¢ü°üb …hô``f ∫GR ’ OGóÑà°S’G Gòg ¿CG Üô`¨`à°ùf !!ô``eC’G ‹h áªMQh ∫óY ’EG »g Ée ¥ÉØf øe É¡«a Éà ÉæJÉ«M ¿CGh ,ÉæJÉ«M ‘ ¬∏©a π©Øj ¢†¡æfh Ò¨àf ¿CG øµÁ ’ ÉæfCGh ,óટG ïjQÉàdG Gò``g áYÉæ°U »`eQo ø`e" :¿hó∏N øHG π≤`j ⁄CG !¥Ó``NC’G √òg ≈∏Y ÉæeO Ée ."¥É`Ø`æ`dG Ö`«`dÉ`°SCG »`a ø`æ`Ø`J ,∞`°ù`r ©n dÉH www.altaghyeer.com

‹É©e áæeDƒe

‫ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺧﻮﺍﻃﺮ‬

!äÉæ°ù◊G ÚjÓe ∂dh ...ô°ûfG Iô°ûY ¤EG É¡∏°SQCG" :∫ƒ≤J IQÉÑY É¡eÉàN ‘ ádÉ°SQ ∑OôJ ób ."á∏«∏dG √òg kGQÉ°S kGÈN ™ª°ùà°Sh ,∂FÉbó°UCG øe õY ˆG ΩÉ``eCG É¡æY ∫CÉ°ùào °S" :∫ƒ≤J IQÉÑ©H áeƒàfl iô``NCGh ."∂jód ÚaÉ°†ª∏d É¡∏°SôJ ⁄ ¿EG πLh ˆG √ÓàHÉa ,ádÉ°SôdG √òg ‘ Ée ≠«∏ÑJ πªgCG ºgóMCG" :áãdÉKh ."!õé©dGh ¢VôŸÉH ,ÊhεdE’G ójÈdG ÈY á∏bÉæàŸG πFÉ°SôdG øe ÒãµdG ∫ÉM Gòg ,áHhòµeh ,IQƒKCÉe ÒZ É¡∏q L åjOÉMCGh á«YOCÉH É¡ÑdÉZ ≥∏©àj »àdGh k ãªa ,É¡«a Ée §∏¨dGh ∞∏q µàdG øe É¡«ah :Ó á©HQCG ¬d ˆG ôØZo äGôe ô°ûY Ωƒj πc AÉYódG Gòg CGôb øe" q h ,IÒ``Ñ`c á«°ü©e ±B’BG È≤dG •ƒ``¨`°`Vh äƒ``ŸG äôµ°S ø``e √É`` ‚ ÚWÉ«°ûdG ô°T øe ¬¶ØMh ,áeÉ«≤dG ∫Gƒ``gCG øe ∫ƒg ∞``dCG áFÉeh :AÉYódG ∫ƒ≤j .."¬eƒªZh ¬eƒªg âdGRh ,¬æjnO ≈°†bh ,√OƒæLh AÉ°T Ée º``Zh ºg πµdh ,ˆG ’EG ¬``dEG ’ ∫ƒ``g πµd äOóYCG" áHƒéYCG πµdh ,ˆ ôµ°ûdG AÉNQ πµdh ,ˆ óª◊G ᪩f πµdh ,ˆG ¬«dEG ÉfEG ˆ ÉfEG á«°ü©e πµdh ,ˆG ôبà°SCG ÖfP πµdh ,ˆG ¿ÉëÑ°S ≈∏Y â∏cƒJ Qó``bh AÉ°†b πµdh ,ˆG »Ñ°ùM ≥«°V πµdh ,¿ƒ``©`LGQ ’h ∫ƒM ’ á«°ü©eh áYÉW πµdh ,ˆÉH ⪰üàYG hóY πµdh ,ˆG ."º«¶©dG »∏©dG ˆÉH ’EG Iƒb ¢üædG IQƒKCÉŸG ÒZ á«YOC’G √òg πãeh ,ôl °üM ’ ∫Éãe ≥Ñ°S Ée ,Égô°ûfh ,É¡H áeÉ©dG ôKCÉJ kGó``L π¡°ùdG ø``eh ,IÒãc ;ô``LC’G ’h .¢Ssó≤oj ¢üf hCG ≈∏àoj ¿BGôb É¡fCÉch É¡©e πeÉ©àdGh É¡«∏Y ÖJÎj åjOÉMCGh á«YOCG øe ¬∏ª– Éeh πFÉ°SôdG √òg ¿EG ÜÉàµdG øe π«dóH ≥aôJo ⁄ ¿EG á«bGó°üe É¡d ¢ù«d ;Ú©e ô``LCG ∫óH QRƒdÉH ¬ÑMÉ°U ≈∏Y Oƒ©j kÉÑfP Égô°ûf ¿ƒµ«°S Gò``dh ,áæ°ùdGh ,kGôLCG ó°üëjh kÉ©æ°U ø°ùëoj ¬fCG Égô°ûæH AôŸG Ö°ùënjh ,áæ°ù◊G øe" :í«ë°üdG åjó◊G ‘ ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ∫ƒ≤j ɪch øe É¡H πªY øe ô``LCGh ,ÉgôLCG ¬∏a ;áæ°ùM áæq °S ΩÓ°SE’G ‘ ø°S ΩÓ°SE’G ‘ qø°S øeh .A»°T ºgQƒLCG øe ¢ü≤æj ¿CG ÒZ øe ,√ó©H ÒZ øe ,√ó©H øe É¡H πªY øe QRhh ÉgQRh ¬«∏Y ¿Éc ;áÄ«°S áæ°S .(A»°T ºgQGRhCG øe ¢ü≤æj ¿CG ≈∏Y ΩɵMC’G ¢Vôah QƒLC’G º«°ù≤Jh ™é°ùdG Gòg ¿CG ∂°T ’h øY ¬fƒª°†e ’h ¬°üf Oôj ⁄h âÑãj ⁄ ¬``fC’ ;QRƒ``dG øe ¢SÉædG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ,Qƒ`` eC’G √ò``g πãe ô°ûæH Ρà°ùj ø``e π``c ≥``MÓ``j QRƒ`` dG ¿EG π«¡Œ ≈∏Y πª©J ,øjó∏d É¡JAÉ°SE’ áaÉ°VE’ÉH É¡fEG PEG ,É¡éjhôJh √òg πãe ≈∏Y AÉ°†≤dG ºs g πªëf ¿CG Éæ«∏Y Gòd ,º¡æjóH Úª∏°ùŸG .ä’É¡÷Gh ´óÑdG

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

äÓ«∏–h äÉ``ªLôJ

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ §ØædG ôFÉNP ∫É«M áصdG íLôJ Ú°ü∏d áÑ°ùædÉH á«aÉc ôFÉNP zπ«FGô°SEG{ iód ¢ù«d

»∏«FGô°SE’G ójó¡àdGh Ú°üdGh ¿GôjEG

zÉ``°``ü``©``dG{ ¿EÉ``````a ,∂``````dP Aƒ```°```V ‘ π©ØdÉH ÉeÉHhCG É¡H ìƒd »àdG á«∏«FGô°SE’G Ú°üdG ™æà≤J ¿CG á£jô°T ∂dPh ,á∏°U äGP ájÉصdG ¬«a Éà ᪪°üe π«FGô°SEG ¿ÉH äÉ``j’ƒ``dG ¿CGh ,√ò``¡``c Iƒ``£``N ò«Øæàd .πª©dÉH π©ØdÉH É¡d íª°ùà°S IóëàŸG ≈∏Y IójóY ∫É«LCG òæe IOÉà©e ádhóch ∫ƒ≤©ŸG øe ,Ió≤©e á«°SÉeƒ∏HO äÉbÉ«°S ¤EG á``LÉ``M ¿ƒµà°S ¬``fCÉ` H ¢```VGÎ```a’G πµHh .∂dòH É¡YÉæbE’ áØ∏àfl äGƒ£N ójó¡àdG Gòg ÒKCÉJ ¿Éc ɪ¡e ,∫Gƒ``MC’G á£≤f ∫hÉæJ ÖLƒà°ùj ¬bÓWEG Oôéªa ídÉ°üŸG á∏ªL ‘ π«FGô°SEG ¿Éµe :iôNCG ïjQÉJ ‘ IÒ°üb IÎa AÉæãà°SÉH .á«æ«°üdG ɪ¡JÉbÓY ¿CG É¡«a GóH å«M ,ÚàdhódG ø£æ°TGh ‘ π«FGô°SEG äGƒ£Nh ájôµ°ù©dG ,Úé«H ≈∏Y Ée ÒKCÉJ IQób ¢Só≤dG íæ“ ÉehO Qô≤J π«FGô°SEG øe Ú°üdG ∞bƒe ¿EÉa .™°ShCG á«dhO äGQÉÑàY’ É≤ah ø¶dG Ö∏ZG ¬fCG ƒg ∂dP ‘ ÖÑ°ùdGh ᫪gCG äGP ôFÉNP π«FGô°SEG iód ¢ù«d ∂∏àc ɪ«°S ’h ,Ú°ü∏d áÑ°ùædÉH á«aÉc ôFÉNP ∫É«M áصdG íLôJ ¿CG É¡æµÁ »àdG ∂dP Aƒ°V ‘ .»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ §ØædG Ωób É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdG ¿ƒµj ¿CG πªàëj É¡d QÉ°TCG ¬fG ‘ áeÉg áeóN π«FGô°SE’ Ö∏b ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ™``‚C’G ≥jô£dG ¤EG ¬«a πª©J êô``M ø``eR ‘ ∂``dPh ,Úé«H :á≤£æŸG ‘ ÉgPƒØf IOÉ``jR ≈∏Y Ú°üdG ôFÉNP øY åëÑdG ≈∏Y õ«cÎdG øe ’óH ÉÃQ ¿ƒµj ɡࣰSGƒH ácΰûe ídÉ°üeh ¿Éa ,Ú°üdG á°SÉ«°S ≈∏Y ÒKCÉàdG É浇 ‘ ÈcCG »YÉ°ùe ∞XƒJ ¿CG π«FGô°SEG ≈∏Y ¥ôWh Ú°ü∏d áÑcôŸG ídÉ°üŸG á∏ªL º¡a ≈∏Y Qƒã©dG º¡ØdG Gòg ¢SÉ°SCG ≈∏Yh ,É¡∏ªY ≈∏Y ÒKCÉà∏d Iô°TÉÑe ÒZh Iô°TÉÑe πÑ°S .zÉ¡dɪYCG ájƒ«°SB’G äÉ°SGQódG º°ùb ‘ ô°VÉëŸG ¬aƒØ°U ‘ åMÉÑdGh ÉØ«M á©eÉL ‘ »eƒ≤dG øeC’G äÉ°SGQO õcôe ∫É≤ŸG ô°ûf »∏«FGô°SE’G Ú£°ù∏a áµÑ°T http://www.paldf.net/ forum/showthread. php?t=546180

¿hÈY ΩGQƒj

º«¶©dG Ú°üdG Qƒ°S

è«∏ÿG) É«°SBG §°Sh ‘h §°ShC’G ¥ô°ûdG Èà©j (¿Éà°ùfɨaCGh ,¿Éà°ùcÉÑdGh ,»Hô©dG »gh ,É¡◊É°üŸ íjô°U ójó¡àc Ú°üdG ‘ .¿ÉµeE’G Qób ∂dP ó°üJ ¿CG ‘ á«æ©e AÉ≤HEG ¿É``a ,√ò``g ô¶ædG á```jhGR ø``e óLGƒàdGh PƒØædG Iô```FGO êQÉ``N ¿Gô```jEG .Gó«L Ú°üdG Ωóîj »µjôeC’G …ôµ°ù©dG â∏NCGh Ωƒ«dG ¿ÉM Ée GPEG ∂dP øY Ó°†a ,¿Éà°ùfɨaCG øe É¡JGƒb IóëàŸG äÉj’ƒdG IÉæb Ú°üdG íàØà°S – Ú°üdG ójôJ ɪc .»Hô©dG è«∏ÿG ¤EG Iô°TÉÑe ájôH Gó«L ìô°ûJ √ò``g ÜÉ``Ñ``°``SC’G á∏ªL á«dhO äÉHƒ≤Y ¢VôØd Ú°üdG á°VQÉ©e ,¿GôjEG ≈∏Y -IóëàŸG äÉj’ƒdG IOÉ«≤H¢ü∏îà°ùJ ¿CG øµÁ âbƒdG ¢ùØf ‘ øµdh ¿Gô```jEG ≈∏Y Éjôµ°ùY Éeƒég ¿CG É¡æe .∂dP øe ÌcCG á«æ«°üdG ídÉ°üŸÉH ¢ùª«°S ¤EG Ωƒé¡dG Gòg πãe …ODƒ«°S §≤a ¢ù«d ≈∏Y Ò°ü≤dG ió``ŸG ≈∏Y ,Iõ``g çGó```MEG ¬fEG πH á«ŸÉ©dG §ØædG ¥ƒ°S ‘ ,π``bC’G ∫hO ô¶f ‘ áØ«©°V É¡fCG Ú°üdG ô¡¶«°S ≥∏©àj Ée πc ‘ √ô°SCÉH ⁄É©dGh á≤£æŸG É¡fCG ɪc ,á``«``dhó``dG äGƒ``£``ÿG QGô```bEG ‘ πH ¿GôjEG ‘ É¡JGQɪãà°SG ô£î∏d ¢Vô©à°S á£HGôà »¡àæj ¿CG Ωƒé¡dG Gòg ¿CÉ°T øe ‘ -ô``NBÉ` H hCG πµ°ûH- ᫵jôeCG äGƒ```b .¿GôjEG §«fi

(Ú°üdG) áKÓãdG äGôªŸG ó°S

äGô``°``TDƒ` e ∑É```æ```gh ¿Gô````jEG ‘ ´ƒ```æ```dG É°†jCG ≥KƒJ É¡fCG ≈∏Y PƒØædG IôFGO êQÉN ¿GôjEG AÉ≤HEG ‹É``à``dÉ``Hh ,É``°``†``jCG ájôµ°ù©dG É¡JÉbÓY áë∏°üe É¡d óLƒJ Éà áØ∏àfl ∫hO ™e »µjôeC’G …ôµ°ù©dG óLGƒàdGh äÉbÓY á∏°UGƒe ‘ ÉgQhO .¿Gô```jEG É¡«a ™``e áÑ«W É¡àfɵe ï«°SÎH Ú°üdG Ωóîj ΩɶædG á≤£æŸG ‘ ójGõàŸG …ò```dG ÊGô```````jE’G ‘ É¡©°†j ¿ÉH π«Øc ≈∏Y ¬``©``e â``©``bh ≈ª¶Y Iƒ≤c á«dhódG ó«©ÑdG ÒZ πÑ≤à°ùŸG .Oƒ≤©dG π``HÉ``≤``e á``¡``Ñ``L ‘ Aƒ°V ‘ ,ÉãdÉK IóëàŸG äÉ```j’ƒ```dG É¡≤∏©J ¿CÉH É¡©bƒJ π°†aC’G øªa ¬«∏Yh É¡JGƒb IóëàŸG äÉj’ƒdG â∏NCG GPEG ¥ô```°```û```dG §```Ø```æ```H øªc hóÑJ ’ ¿CG É¡d §``°``ShC’G Ú°üdG ójôJ ɪc ¿Éà°ùfɨaCG øe OGOõ«°S É¡Whô°ûd ™°†îj É¡JÉ©∏£J Aƒ°V ‘h .á``````°``````Vhô``````Ø``````ŸG É``gPƒ``Ø``f IOÉ```jõ```d ÉfOƒ≤j ´ƒ°VƒŸG Gòg Iô°TÉÑe ájôH IÉæb Ú°üdG íàØà°S ,‹hódG »°SÉ«°ùdG á©HGôdGáë∏°üŸG¤EG `°```ü```dG º```¡```Ø```J »Hô©dG è«∏ÿG ¤EG ¿GôjEG ÈY Ú`` ,á≤£æŸG ‘ Ú°ü∏d ¿ƒ``µ``j ø```d É```¡```fCÉ```H ±É``©``°``VEG »```gh ’CG ´Éæàe’G É¡©°SƒH ió``MEG .»``µ``jô``eC’G …ôµ°ù©dG óLGƒàdG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ É¡∏NóJ IOÉ``jR øY á«æ«°U äÉ¡L É¡æY È©J »àdG ±hÉîŸG âdÉe Ú°üdG ¿CG á≤«≤M º``ZQ ,π©ØdÉHh ºµëH ᫵jôeCG Iô£«°S »g QGôªà°SÉH ¿C’ (π``«``“ ∫Gõ````J ’ ø``¶``dG Ö```∏```ZGh) ójQƒJ äGƒæbh QOÉ°üe ≈∏Y ™bGƒdG ôeC’G iƒ≤∏d IÈ≤e{ §``°``ShC’G ¥ô°ûdG ‘ iô``J äÉj’ƒ∏d íª°ùj πµ°ûH á«ŸÉ©dG ábÉ£dG IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ É¡fCG hóÑj ,z≈ª¶©dG ¤EG RɨdGh §ØædG ôjó°üJ ™æà IóëàŸG »¡a :á≤£æŸG ‘ É¡JÉbÓY ≥KƒJh ´ƒæJ ‘ ɪ¡JÉbÓY ¬«a ¿ƒµJ ™°Vh ‘ Ú°üdG Ωɵ◊G ™e á«°SÉeƒ∏HódG É¡JÉbÓY ≥KƒJ â«ÑãJ ¿Éa ,¥É«°ùdG Gòg ‘ .IÒ£N áeRCG ájOÉ°üàb’G É¡JGQɪãà°SG ójõJ ,ÚØ∏àîŸG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒ∏d …ôµ°ù©dG óLGƒàdG ,á≤£æŸG ∫hO ™e ájQÉéàdG É¡JÉbÓYh

ÊGô``jE’G §ØædG ≈∏Y πjóÑc á«£ØædG √ó``Mh §``Ø``æ``dG ¿É```c ƒ``d .á``LÉ``◊G ó``æ``Y ¿É«°S ¬fEÉa Ú°üdG ΩɪàgG ¢SCGQ ≈∏Y ∞≤j ƒg §ØædG Qó°üe ¿É``c GPEG É¡d áÑ°ùædÉH .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG hCG ¿GôjEG áë∏°üe ‘ ô¶ædG »¨Ñæ«a ,¬«∏Yh ‘h ¿Gô````jEG ‘ Ú°ü∏d ó``Lƒ``J á``«``aÉ``°``VEG ™HQCG »°üëf ¿CG øµÁ ΩÉY πµ°ûHh ,á≤£æŸG .√ò¡c ídÉ°üe á«dhódG É¡àfɵe ï«°SôJ ƒg É``¡``dhCG ∫É``ª``YCG ∫hó````L ìÎ``≤``J ≈``ª``¶``Y Iƒ``≤``c á°UÉÿG ∂∏àd á∏jóH º«b áeƒ¶æeh ∫hÉ– ∂dP øe Aõéc .IóëàŸG äÉj’ƒdÉH á«eÉædG ∫hódG ∞£Y Ö°ùàµJ ¿CG Ú°üdG »µjôeCG §¨°†d É¡æe Òãc ‘ á©°VÉÿG ∂dPh »LQÉÿGh »∏NGódG É¡cƒ∏°S Ò«¨àd πNóà∏d É¡à°VQÉ©e øY ÜGôYE’G ∫ÓN øe √òg øe .á«∏NGódG É¡fhDƒ°T ‘ »LQÉÿG ¢Vôa ≈∏Y á«æ«°U á≤aGƒe ,á«MÉædG èeÉfÈ∏d ÉYƒ°†N ó©j ¿GôjEG ≈∏Y äÉHƒ≤Y .Ú∏ªàëŸG É¡FÉØ∏◊ ÉcôJh »µjôeC’G ™jƒæàd É¡«YÉ°ùe ø``e Aõéc ,É«fÉK Ú°üdG ôªãà°ùJ ,ábÉ£dG øe ÉgQOÉ°üe ≈æÑdG ôjƒ£J ‘ äGQ’hó`````dG äGQÉ``«``∏``e πHÉ≤e áØ∏àfl ∫hO ‘ á«£ØædG á«àëàdG §Øf äÉ«ªµd ¿ƒª°†e »∏Ñ≤à°ùe ójQƒJ Gòg øe äGQɪãà°SG Ú°üdG äòØf .IÒÑc

¢ù«FôdGh »µjôeC’G ¢ù«FôdG AÉ≤d ‘{ »µjôeC’G ¢ù«FôdG QòM ,Úé«H ‘ »æ«°üdG ¿CG ¬©°SƒH ó©j ⁄ ¬fCG øe ÉeÉHhCG ∑GQÉ``H ó°V É«∏«FGô°SEG Éeƒég πjƒW øeõd ™æÁ ´hô°ûŸG ó°U ‘ Ωó≤J CGô£j ⁄ GPEG ¿GôjEG .…hƒædG ´É``æ``bEG ¤EG ô``jò``ë``à``dG Gò```g »``eô``jh äÉHƒ≤©dG øe ójõŸG ¢Vôa IQhô°†H Ú°üdG ¿Éc GPEG Éë°VGh ¢ù«d ¿Éc ¿EGh ,¿GôjEG ≈∏Y Òãj ¬fCG ’EG ¬aóg ≥≤ë«°S ôjòëàdG Gòg ¿GôjEG ‘ á«æ«°üdG ídÉ°üŸG ∫ƒM á∏Ä°SCG ∫ƒMh ,ΩÉ``Y πµ°ûH §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘h äGhOCG ∫ƒ``Mh ,∂``dP øe π«FGô°SEG áfɵe É¡àbÓY ‘ π«FGô°SEG É¡µ∏“ »àdG ÒKCÉàdG .Ú°üdÉH ¢VGÎa’G ¿É``c ó«©H ÒZ ø``eR òæe ¥ô°ûdG ‘ á«æ«°üdG áë∏°üŸG ¿CÉ`H GOQGh ¿GôjE’ áÑ°ùædÉH É°†jCG Gòµgh ,§°ShC’G QOÉ°üe ≈∏Y É¡dƒ°üM ¿Éª°V ‘ ¢üî∏àJ »æ«°üdG OÉ°üàbÓd πFÉ¡dG ƒªædÉa .ábÉ£dG ábÉ£dG QOÉ``°``ü``à Gó``jGõ``à``e É≤∏©J ≥∏N ΩÉY ≈àM âëÑ°UCG É¡fCG å«ëH ,IOQƒà°ùŸG §Øæ∏d IOQƒà°ùe ádhO ådÉK ÈcCG 2000 QOÉ°üe ‹É``ª``LEG π``°``UCG ø``eh .⁄É``©``dG ‘ ¥ô°ûdG πàëj ,Ú°ü∏d á«LQÉÿG §ØædG §ØædG ∞°üf ƒëfh Éjõcôe Éfɵe §°ShC’G .¬æe π°üj Ú°üdG √OQƒà°ùJ …òdG ≈∏Y Ö∏£∏d ™bƒàŸG ´ÉØJQ’G Aƒ°V ‘ ™bƒàŸG ™LGÎdGh Ú°üdG πÑb øe §ØædG ,⁄É©dG ‘ iôNCG øcÉeCG ‘ §ØædG ∫ƒ≤◊ OÉ°üàb’ §``°``ShC’G ¥ô°ûdG ᫪gCG ¿EÉ` a OGOõJ ¿CG ™bƒàŸG øe »æ«°üdG ábÉ£dG ìô°ûj ¿CG ¬æµÁ ™°VƒdG Gòg .ÌcCÉa ÌcCG äÉbÓY ôjƒ£J ‘ á«æ«°üdG áë∏°üŸG ‘ §Øæ∏d áéàæŸG á«°ù«FôdG ∫hó``dG ™e ájCG øe É¡aƒîJ ∂dòch ,§°ShC’G ¥ô°ûdG »°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G ≈∏Y ôKDƒJ Iƒ£N .á≤£æŸG ‘ …ôµ°ù©dGh ¢ù«d ¬``fEÉ`a ,∂```dP ø``e º``Zô``dG ≈``∏``Yh QGô°UEG √óMh ìô°ûj Ée ±ƒîàdG Gòg ‘ ójó°ûJ ø``e ¿Gô```jEG ájɪM ≈∏Y Ú°üdG ɪc ¬fC’ ∂dPh ,Égó°V á«dhódG äGƒ£ÿG ÉjOƒ©°S ÉMGÎbG Ú°üdG â°†aQ ó≤a º∏Yo É¡JÉLÉ«àMG πµd ó«gR øªãH ÉgójhõàH

á«dÉàb äGóMh ‘ º¡ª¶©e Ú«∏«FGô°SE’G •ÉÑ°†dG ´ƒª› øe áÄŸG ‘ 30 ‹GƒM Ú«æjódG Ú«eƒ≤dG •ÉÑ°†dG OóY πµq °ûj

zπ«FGô°SEG{ ‘ Ék «æjO ¿ƒaô£àŸGh ¿ƒ«HÉgQE’G

,ziȵdG π«FGô°SEG{ Iôµa øY ¿ƒ©aGój øjòdG ,¿ƒjóFÉ≤©dG ∂«µØàH ¿hQÉ°T π«jQBG ≥HÉ°ùdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ΩÉb ÉeóæY áeó°üH .2005 ΩÉY IõZ ´É£b ‘ äÉæWƒà°ùŸG º¡eõY äR qõ```Yh ádhódÉH º¡à≤K Iƒ£ÿG √ò``g â``Yõ``YRh ¿ƒ°VQÉ©j º¡a ,Oƒ``¡``«``dG AÓ``LEÉ` H Gk Oó```› ìɪ°ùdG Ωó``Y ≈∏Y ™e äÉ°VhÉØe AGô```LEGh ô``NBG ¿Éµe …CG ø``e ÜÉë°ùf’G Ió°ûH .Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y á≤aGƒŸG qóM ¤EG Ú«eƒ≤dG äÉeÉNÉ◊G ¢†©H Ögòjh ¢VQCG øY ∫RÉæJ ∫É``M ‘ ô``NBG …Oƒ¡j πà≤H …Oƒ¡«∏d ìɪ°ùdG Ωóîà°SG ÒeÉY ∫ɨ«j ¿CG º∏©dG ™e ,Oƒ¡«dG Ò¨d á«∏«FGô°SEG ΩÉY ÚHGQ ¥Éë°SEG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¬dÉ«àZG ôjÈàd á©jQòdG √òg .1995 áë∏°ùŸG äGƒ``≤``dG ±ƒØ°U ¿ƒ«æjódG ¿hOó``°``û``à``ŸG ¥Î``î``j áeóÿG AGOCGh IGQƒ``à``dG º«∏©J äÉ«∏c ô°ûàæJh .á«∏«FGô°SE’G áeóÿG AGOCÉ` H ¿hóæéŸG Ωƒ≤j å«M ,π«FGô°SEG ‘ ájôµ°ù©dG óLGƒàjh .äGƒæ°S ¢ùªN ióe ≈∏Y IGQƒàdG ºq∏©àHh ájôµ°ù©dG ±’BG É¡«a êôîàjh á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ äÉ«∏µdG √ò``g ∞°üf q Ú«æjódG Ú«eƒ≤dG •ÉÑ°†dG OóY πqµ°ûj ¿CG ™bƒàŸG øeh .Oƒæ÷G õqcÎjh Ú«∏«FGô°SE’G •ÉÑ°†dG ´ƒª› øe áÄŸG ‘ 30 ‹GƒM .∫Éà≤dG äGóMh ‘ º¡ª¶©e ¿ƒ°†Z ‘{ ¬fCG zá«dhódG äÉeRC’G áYƒª›z`d Qó°üe ∫Ébh ‘ ájƒdC’G IOÉb ájÌcCG ¿ƒ«æjódG Oƒæ÷G πµ°û«°S ,äGƒæ°S ™°†H ’k ƒ°Uh 16 ±CG RGôW øe á∏JÉ≤ŸG äGôFÉ£dÉH Gk AóH áaÉc øjOÉ«ŸG .zäÉ°UGƒ¨dG ¤EG ô``eCG QGó``°``UEG ºgÉ°ù«°S{ :A’Dƒ````g ø``e ÒÑc §HÉ°V ∫É```bh ¤EG …ODƒ«°S .π«FGô°SEG ÒeóJ ‘ á«Hô¨dG áØ°†dG øe ÜÉë°ùf’ÉH Gk QOÉb ¿ƒcCG ób .ádhódG ó°V ¬æe AõL ∫ƒq –h ¢û«÷G ΩÉ°ù≤fG .π«∏ÿG øY Ék eƒj ≈∏îJCG ød »æfCG ÒZ ,Ö«HCG πJ øY »∏îàdG ≈∏Y øëf πH Ö°ùëa ájOƒ¡j ájÌcCG øe hCG Oƒ¡j øe áØdDƒe ádhO Éæ°ùd ÜÉàµdG ‘ ˆG É¡H ÉfóYh »àdG ¢VQC’G øY ™aGóJ ájOƒ¡j ádhO πµH ájOƒ¡«dG ¢``VQC’G øY ™aGOCÉ°S .Oƒ¡«dG ¢VQCG É¡fEG .¢Só≤ŸG ¤EG CÉ÷CÉ°ùa Ék 浇 ∂dP øµj ⁄ ¿EGh áMÉàŸG á«Yô°ûdG πFÉ°SƒdG .zIƒ≤dG Ωóîà°SCG ób »æfCG ≈àM á«Yô°ûdG ÒZ πFÉ°SƒdG Gòg ∞bƒd zá«dhódG äÉ``eRC’G áYƒª›{ äÉ«°UƒJ »g Ée OhóM º«°SôJ áYƒªéŸG ìÎ≤J ?ájhÉ¡dG ¤EG Ò£ÿG …OÎdG õ«côJ øY Ék °VƒY É¡«∏Y ¥ÉØJ’G ºàj á«æ«£°ù∏a-á«∏«FGô°SEG ´ÉæbE’ äÉ°†jƒ©J áeõM ¿ÓYEGh ¿É£«à°S’G 󫪌 ≈∏Y Oƒ¡÷G º¡JOGQEG Aπà á«Hô¨dG áØ°†dG øe êhôÿÉH ÚæWƒà°ùŸG ¢†©H äGOƒ``ZCGzh z¢SÉ°T{ ÜõM πãe á«æjódG ÜGõ``MC’G øe Üô≤àdGh q áÑdÉ£e øY Ók °†a ,á«°SÉeƒ∏ÑjódG á«∏ª©dG ‘ É¡cGô°TEGh zπ«FGô°SEG ∞æ©dG ä’ÉM ‘ ≥«≤ëàdÉH ºcÉëŸGh á«∏«FGô°SE’G øeC’G ä’Éch ’ ¬q∏c ∂dP q¿CG ’EG ,É¡«a ÚWQƒàŸG IÉ°VÉ≤eh Ú«æ«£°ù∏ØdG ó°V .Ék «aÉc hóÑj É¡fCÉH π«FGô°SEG ‘ á«fɪ∏©dG ájÌcC’G »©àd âbƒdG ¿ÉM ó≤d ¿ƒ«HÉgQE’G É¡ªµëj á``dhO ‘ ¢û«©J É¡°ùØf óŒ ¿CG ô£N ‘ .º¡ÑæŒ ¤EG √ô°SCÉH ⁄É©dG ≈©°ùj øjòdG Ék «æjO ¿ƒaô£àŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG ÉjÉ°†b ‘ ¢ü°üîàe ÊÉ£jôH ÖJÉc * http://www.asharqalarabi.org.uk/m-w/bwaha-1151.htm#11

IÉ«◊G áØ«ë°U * π«°S ∂jôJÉH

áæjÉ¡°üdG ¿ƒæWƒà°ùŸG ¿ƒ∏©é«°S º¡fCG Gƒæ∏YCG ¿ƒ©aój Ú«æ«£°ù∏ØdG ∞æ©dG ≥jôW øY øªãdG äÉ£∏°ùdG âdhÉM ∫ÉM ‘ ≈∏Y Gƒ≤∏WCGh º¡MɪL íÑc zIÒ©°ùàdG{ á°SÉ«°ùdG √òg

øe ±’B’G äGô°ûY ¿CG zá«dhódG äÉ``eRC’G äÉæWƒà°ùe ‘ ¿ƒæµ°ùj ÚæjóàŸG áæjÉ¡°üdG áØ°†dG ‘ π°üØdG QGóL ¥ô°T á«Yô°T ÒZ ¿ÉÑ°ûdG ø``e ±’B’G πàëj ɪc ,á«Hô¨dG Ék WÉ≤f z∫ÓàdG ÜÉÑ°T{ º¡«∏Y ≥∏£j øjòdG »``°``VGQC’G ≥ªY ‘ áë∏°ùe á«fÉ£«à°SG .á«æ«£°ù∏ØdG ™``bGƒ``ŸGh äÉæWƒà°ùŸG √ò```g º`q `°``†``Jh ¬Ñ°T á``Yƒ``ª``› »àÄe ‹Gƒ```M áë∏°ùŸG ᫵«JÉeƒJhCG áë∏°SCÉH IOhq õ```e ájôµ°ùY øY á``Ñ``bGô``ŸG äÉ°SóY çó``MCÉ` H Iõ``¡``›) .áëØ°üŸG äÉ```«```dB’G ø``Y Ók ` °``†``a ,(ó``©``H ó°V ∞æY ∫ɪYCG äÉYƒªéŸG √òg òØæJh …CG á¡LGƒŸ Ió©à°ùe »``gh Ú«æ«£°ù∏ØdG .É¡Øbƒd ádhódG øe ádhÉfi RÈJ ¿CG øµªŸG øe ¬fCG ¿ƒÑbGôŸG Èà©j Ió©à°ùeh π°†aCG πµ°T ‘ áë∏°ùeh ÈcCG Iƒb ≈∏Y áeƒµ◊G äCGô`q `Œ ∫ÉM ‘ ᪶æe áYƒª› øª°V πª©∏d ∫ɵ°TC’G øe πµ°T …CÉH ¢Vô©àdG ≈∏Y hCG á«fÉ£«à°SG á£≤f ádGREG q .ÚæWƒà°ùª∏d á©HÉàdG äÉYƒªéŸG √ò¡d ¿hOó°ûàŸGh ¿ƒæjóàŸG ¢ùcPƒKQC’G ¿ƒ«°SÉ«°ùdG ô£«°ùjh o ¿ƒ«eƒ≤dGh áÄŸG ‘ 40 ¿ƒ∏qãÁh â°ù«æµdG ‘ óYÉ≤ŸG ¢ùªîH k ƒgÉ«æàf ±ÓàFG IóYÉb øe (â°ù«æµdG ‘ Gƒ°†Y 65 ÚH øe 26) Iô``FGO ≈∏Yh ¿É``µ``°``SE’G IQGRh ≈∏Y ¿hô£«°ùj ɪc .º``cÉ``◊G A’Dƒg Ö«°UCGh .ádhódG »°VGQCG ôjóJ »àdG π«FGô°SEG ‘ »°VGQC’G

»``cÒ``eC’G ¢Sô¨fƒµdG ‘ »``∏``«``FGô``°``SE’G ‘h ø£æ°TGh ‘ çÉ``ë``HC’G äɪ¶æe ‘h qóM ¤EG ájɨ∏d ÒÑc á«cÒeC’G áaÉë°üdG .Ék ©Øf ∂dP …óéj ¿CG íLôŸG q ÒZ øe ¬fCG ™«HÉ°SC’G ‘ Ió``Y äÉ°VGÎaG äRô``H »cÒeC’G ¢ù«FôdG ¿CG ÉgOÉØe IÒ```NC’G áeRC’ÉH Ék ` YQP ¥É°V …ò``dG ÉeÉHhCG ∑GQÉ``H ¬à£N ¥Ó``WEG Oó°üH ¿ƒµj ób ,á«dÉ◊G -»Hô©dG ´GõædG qπM q¿CG í°VhCG ó≤a .ΩÓ°ù∏d .»°SÉ°SC’G ÉcÒeCG ºg q ƒg »∏«FGô°SE’G ΩGóîà°SG ¤EG CÉé∏«°S ¬fCG í°VGƒdG øeh Üô©dG ´ÉæbEG π``LCG øe »``cÒ``eC’G PƒØædG ¢SÉ°SCG ≈∏Y ¢VhÉØàdÉH Ú«∏«FGô°SE’Gh Ék æ∏Y ¢†aQ ¿CG ƒgÉ«æàæd ≥Ñ°Sh .¬à£N ΩÓ°S ¥É``Ø``JG{ ¤EG π°UƒàdÉH AÉ``ë``jEG …CG ¬°ùØf ìô£j …òdG ∫GDƒ°ùdG ÉeCG .z¢VhôØe ™°SƒH …ò``dG PƒØædG ióe Ée :»``JB’G ƒ¡a äÉj’ƒdG ‘ »∏«FGô°SE’G »Hƒ∏dG √Q qòM ó≤a ?¬eGóîà°SG ÉeÉHhCG ¢ù«FQ ,QOƒd ódÉfhQ πãe ájOƒ¡«dG äÉ«°üî°ûdG ¢†©Hh IóëàŸG .π«FGô°SEG ≈∏Y •ƒ¨°†dG á°SQɇ øe »ŸÉ©dG …Oƒ¡«dG ô“DƒŸG -www.crisis) zá«dhódG äÉeRC’G áYƒª›{ äQó°UCGh ádCÉ°ùeh »æjódG π«FGô°SEG ≥M{ ¿Gƒæ©H Gk ôjô≤J (group.org ¬°VôØj …ò``dG ô£ÿG ió``e ≈∏Y Aƒ°†dG »≤∏j z¿É£«à°S’G .ΩÓ°ùdG á«∏ªY ≈∏Y π«FGô°SEG ‘ Ék «æjO ¿ƒaô£àŸG ¿ƒ«HÉgQE’G áYƒª›{ â∏≤f ó≤a .¥Ó``WE’G ≈∏Y ™é°ûe ÒZ ó¡°ûŸG hóÑjh

∫ɪYCG ¢†©H øY QÉÑNCG OôJ ¿CG ¿hO øe ´ƒÑ°SCG ôÁ q OɵdÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG ó°V Oƒ¡«dG ¿ƒæWƒà°ùŸG ÉgòqØæj »àdG ∞æ©dG á∏eÉ©e á≤jôW ᫪°ùJ øµÁh .á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ø``jô``NB’G Ú«æjódG Ú£°TÉædGh ÚæWƒà°ùŸG .ÜÉ≤Y ¿hO øe ≈≤ÑJ ∫É©aC’G √òg q¿CG ’EG ,ÜÉgQE’ÉH ¥ôMh Úª∏°ùŸG óLÉ°ùeh ôHÉ≤e ¢ù«fóJ Gk QGôµJh Gk QGôe ºàj q ÖÑ°ùàdGh IQÉé◊ÉH äGQÉ«°ùdG »eQh »°TGƒŸG ábô°Sh π«°UÉëŸG OôW ºàj q ɪc .IƒæY ájQÉéàdG πëŸG ∫ÓàMGh É¡«a QGô°VCÉH ∫ÓNh .á«©aóŸG ¿GÒ``f ΩGóîà°SÉH º¡°VQCG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG Iôé°T áĪKÓK ™£b ¤EG ¿ƒæWƒà°ùŸG óªY ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G .¿ƒàjR .á«°ûMhh IójóL á°SÉ«°S ¿hóªà©j ÚæWƒà°ùŸG ¿CG hóÑj øe øªãdG ¿ƒ©aój Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒ∏©é«°S º¡fCG Gƒæ∏YCG ó≤a º∏©dG ™e ,º¡MɪL íÑc äÉ£∏°ùdG âdhÉM ∫ÉM ‘ ∞æ©dG ≥jôW .zIÒ©°ùàdG{ º°SG AGôLE’G Gòg ≈∏Y ¿ƒ≤∏£j º¡fCG πãe Ú«eÓ°SE’G øjOó°ûàŸG á≤MÓe »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ºàj q q ó≤a .º¡∏àb hCG º¡æé°S hCG zIóYÉ≤dG{ º«¶æJ Úª«YR πàb ” .´ƒÑ°SC’G Gòg ¥Gô©dG ‘ zIóYÉ≤dG{ º«¶æàd Ú©HÉJ Úªq ¡e …CG ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH AGQRƒdG ¢ù«FQ …óÑj Óa ,π«FGô°SEG ‘ ÉeCG ≈àM ,z√ó∏H{ ‘ ¿hCÉ°ûæj øjòdG Ú«HÉgQE’G á¡LGƒŸ á«f hCG áÑZQ .¬àeƒµM ‘ ¿hOƒLƒe Ú«æjódG ÚæWƒà°ùŸG »∏㇠q¿CG øe ¿ƒ∏°VÉæj øjòdG ¿ƒ£°TÉædG Èà©jo ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘h ácô◊G ¿Éa ,π«FGô°SEG ‘ ÉeCG ,AGóYC k G á«eÓ°SEG ádhO AÉ°ûfEG πLCG á∏eÉ©e ≈≤∏J ájOƒ¡j ádhO AÉ°ûfEG ¤EG ≈©°ùJ »àdG áë∏°ùŸG ájô°ùdG É¡©e áÄWGƒàe »g hCG É¡à¡LGƒe ≈∏Y áeƒµ◊G DhôŒ ’h ,áØ«£d .kGô°S ,π«FGô°SEG ‘ øjOó°ûàŸG ÚæWƒà°ùŸG á¡LGƒe ºàJ q ⁄ ∫ÉM ‘h ºàj q ⁄h ,øjOó°ûàŸGh ÚæjóàŸG ¢ùcPƒKQC’G hCG Ú«eƒ≤dG AGƒ°S .ΩÓ°ùdÉH §°ShC’G ¥ô°ûdG º©æj ø∏a ,á«æjódG º¡JÉMƒªW ¢†jƒ≤J ‘h »∏«FGô°SE’G ™ªàéŸG ‘ ájƒb áYõf Ò«¨Jh ∞bh ∂dP »æ©jh ¿hOó°ûàŸG ó°ûàëj å«M ,á«∏«FGô°SE’G áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ±ƒØ°U äÉ°VhÉØe ájCG ≥Ñ°ùj …òdG •ô°ûdG ƒg Gòg .Ék eó≤J ¿hRôëjh ±ô©J ¿CG á≤£æŸG ≈∏Y Ωƒµfi ¬fCG ΩCG ?∂dP ƃ∏H øµÁ π¡a .ΩÓ°S ?∞æ©dG øe ójõŸG ƒ«æ¨«HR ɪg ¿ÉJRQÉH ¿Éà«cÒeCG ¿Éà«°SÉ«°S ¿Éà«°üî°T âeÉb øeC’G ¿hDƒ°ûd ôJQÉc »ª«L ¢ù«Fô∏d ≥HÉ°ùdG QÉ°ûà°ùŸG »µ°ùæéjôH »cÒeC’G ¢Sô¨fƒµdG ‘ ≥HÉ°S ƒ°†Y ƒgh RQ’ƒ°S øØ«à°Sh »eƒ≤dG ø£æ°TGh{ áØ«ë°U ‘ ∑ΰûe ∫É≤e áHÉàµH ,∑Qƒjƒ«f áj’h øY q (πjôHCG) ¿É°ù«f 11 ‘ zâ°SƒH ¤EG ¬LƒàdG ≈∏Y ÉeÉHhCG ¬«a É°†M q Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SE’G IƒYOh zΩÓ°S á∏MQ{ ‘ á≤£æŸG ájóL äÉ°VhÉØe AóH ¤EG ˆG ΩGQh ¢Só≤dG ‘ ¬«≤∏j ÜÉ£N ÈY ¥ôN É¡fCÉ°T øe ´ƒædG Gòg øe Iƒ£N q¿CG ¿ÉÑJɵdG ÈàYGh ,ɪ¡æ«H .áeRC’G QGóL »ØµJ ød Ék ≤ªæe É¡Hƒ∏°SCG ¿Éc ɪ¡e ÉeÉHhCG äÉHÉ£N q¿CG ’EG A»°T Óa .çGóMC’G iô› Ò«¨àH π«FGô°SEG ‘ øjOó°ûàŸG ´ÉæbE’ ÉcÒeCG CÉé∏J ¿CÉc ,áªq ¡ŸG RÉ‚EÉH π«Øc á«≤«≤◊G •ƒ¨°†dG iƒ°S äGOGóeEGh »°SÉeƒ∏HódG ºYódG Öë°ùH π«FGô°SEG ójó¡J ¤EG Ók ãe ÒKCÉàdG q¿CG ’EG .É¡«dEG É¡eó≤J »àdG á«î°ùdG äÓjƒªàdGh áë∏°SC’G


24 Ú£°ù∏ØdG Ò°SC’G Ωƒj áÑ°SÉæÃ

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

Ò°SC’G Ωƒj ¿ƒ«ëj ¢Só≤dG iô°SCG ‹ÉgCG Oƒª©dG ÜÉH äÉLQO ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG

ájô◊G πjOÉæb ¿É©æc á«dÉY

ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG

á°†«¨ÑdG ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ Ú«°ùæŸG ºgGô°SCÉH ⁄É©dG ¿hôcòj ¿ƒ«°Só≤ŸG .. Oƒª©dG ÜÉH óæY

GOó› ¥ó``j Gòg" :¢``Sƒ``b ∫É``bh á«°†b ™°Vh IQhô°†H ô£ÿG ¢SƒbÉf ÚdhDƒ°ùŸG ∫ɪYCG ∫hóL ≈∏Y iô°SC’G ¥Ó`` ` WE’ Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dGh Üô`` `©` ` dG ."âbh ´ô°SCÉH º¡MGô°S

Iô°û©dG ¬à«eƒµfi øe äGƒæ°S ¢ùªN ¬FÉ°†b ó©H ¢ùeCG ó¡°ûà°SG óbh ,ΩGƒYCG ∫õ©dG ‘ ΩÉ`` ©` `dG ∞``°` ü` fh ΩÉ`` `Y Ió`` `e ™°Vh ø`` e ÊÉ``©` j ¿É`` `ch …OGô`` `Ø` ` f’G .Å«°S »°ùØf

."áMÉ°ùdG √ò¡H ´ƒª°ûdG IAÉ``°` VEG á``«`dÉ``©`a ∫Ó`` Nh »°Só≤ŸG Ò``°`SC’G OÉ¡°ûà°SG CÉÑf π°Uh ‘ Ò°SC’G …OÉf ¢ù«FQ ÖdÉW ɪ«a (ÉeÉY 31) OÉ``ª` M ƒ`` HCG Oƒ``ª` fi ó`` FGQ á«°†b πjƒëàH ,¢Sƒb ô°UÉf ¢Só≤dG øé°S ‘ π≤à©ŸG ájQõ«©dG ¿Éµ°S øe á«°†b ¤G Ú«æ«£°ù∏ØdG iô`` °` SC’G .á«∏fi º¡à«°†b ≈≤ÑJ ’CGh á«dhO ≈°†b ¬fCÉH ɪ∏Y ,™Ñ°ùdG ôÄÑH "π°ûjEG"

∞bh ™`` e AGó¡°T" QÉ``©` °` T â`` – ‹ÉgCG ø``e äGô°û©dG AÉ``°`VCG "ò«ØæàdG á«°VÉŸG ᩪ÷G AÉ°ùe ¢Só≤dG iô°SCG Oƒª©dG ÜÉ`` H äÉ`` ` LQO ≈``∏` Y ´ƒ``ª` °` û` dG Ò°SC’G Ωƒ``j ™``e É``æ`eGõ``J ,¢``Só``≤` dG ‘ ô°ûY ™HÉ°ùdG ±OÉ°U …òdG »æ«£°ù∏ØdG ΩÉ°üàYG ‘ ∂dPh ,…QÉ``÷G ¿É°ù«f øe »æ«£°ù∏ØdG Ò`` °` `SC’G …OÉ`` ` f ¬``ª` ¶` f iô`` °` SC’G ‹É`` ` gCG á``æ` ÷h ¢``Só``≤` dG ‘ .Ú«°Só≤ŸG Ú∏≤à©ŸGh äÉ`` aÉ`` à` `¡` `dG ¿ƒ`` `cQÉ`` `°` ` û` ` ŸG OOQh iô°SC’G á«°†b á``dGó``Y ≈``∏`Y Ió``cDƒ` ŸG iô°SC’G Qƒ°U Gƒ©aQh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ´ƒª°ûdGh ,Oƒ``eÉ``©`dG ÜÉ``H äÉ`` LQO ≈∏Y iô°SC’G Qƒ``°` U º``°`†`J IÒ``Ñ` c á``à` a’h â– º¡JÉ«eƒµfi Oó``eh Ú«°Só≤ŸG ,"ò«ØæàdG ∞``bh ™``e AGó¡°T" ¿Gƒ``æ`Y ¿ƒ«°Só≤ŸG iô`` `°` ` SC’G È``à` ©` j å``«` M º¡FÉæãà°S’ ò«ØæàdG ∞bh ™e AGó¡°T å«M ,∫OÉ``Ñ`à`dGh êGô`` aE’G äÉ«∏ªY ø``e ÚæWGƒe "π«FGô°SEG" º``gÈ``à` ©` J ’ º``¡`à`∏`eÉ``©`e ø``µ` dh ,É``¡`à`£`∏`°`S â``– áØ°†dGh IõZ iô°SCG »bÉH øY ∞∏àîJ .Üô©dGh áæ÷ ¢ù«FQ ∫Éb ΩÉ°üàY’G ∫ÓNh ó›CG Ú«°Só≤ŸG Ú∏≤à©ŸGh iô°SC’G AÉL ´ƒª°ûdG ΩÉ°üàYG ¿EG" :Ö°üY ƒHCG ,á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG ΩÓ``X ø©∏«d ’DhÉØJ ÉfGô°SC’ ´ƒª°ûdG A»°†f øëfh Éjƒ°S πØàëf ¿CGh ÉÑjôb QƒædG Ghôj ¿CÉH

∫ÓàM’G ø`` e á``cQÉ``Ñ` ŸG ¢`` ` `VQC’G ô``jô``– IÒ``°` ù` e ‘ ≥jôW ‘ ájóL áØbh ∞≤f ¿CG ó``H ’ ,⁄É``¶`dG ʃ«¡°üdG !!»æ«£°ù∏ØdG Ò°SC’G ..¿É°ùfE’G ôjô– ’ ∫ÓàMG Iƒ£°S â– ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG iô°SC’G ¢û«©j ¢SQÉÁ å«M ,á«dhódG ¥ƒ≤◊G ≈àM ’h á«fÉ°ùfE’G ±ô©j áaCGQ ºgòNCÉJ ¿CG ¿hO π«µæàdGh Öjò©àdG ¥ôW ™°ûHCG ¬«∏Y !ICGôeG ≈àM hCG πØW hCG ï«°ûH iô°SC’G OóY ¿EÉa ,“á≤«≤Mh ºbQ” ÜÉH ‘ ßMÓf ɪch πFÉ°Shh πÑ°S øe Éæd óH ’ ¬fCÉH Qòæj OóY ƒg äÉÄØdG áaÉc øe ’ ∞«c ,∂∏Á Ée πµH øWƒdG øY ™aGO øe ôjô– π«Ñ°S ‘ Üôfl ôjôëàd äGÒ°ùeh ÖdÉ£e øY Ωƒj πc ™ª°ùf øëfh äÉ«∏ªY AÉ``æ` KCG Iõ``Z ‘ á``ehÉ``≤`ŸG ¬à∏≤àYG ó`` MGh ʃ«¡°U !!§«dÉ°T OÉ©∏L ,á«°ûMƒdG ܃ѰüŸG ¢UÉ°UôdG ÉæFÉæHCG √É``Œ π©Øf ¿CG Éæ«∏Y GPÉ``eh ?ø``ë`f Éæ∏©a GPÉ``e ?iô°SC’G ø``e ∫É``Ø`WC’G √É``Œ ?É``æ`JGƒ``NCGh É``æ`fGƒ``NEG ?É``æ`FÉ``HBGh ±ô©«d ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ódhh “∞°Sƒj” ™ÑJ øe √ÉŒ ?¬jhPh √ódGh ±ô©j ¿CG πÑb hó©dG º∏X äÉ«©ªL ¬≤∏£J É``eh ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M OƒæH âcôM πg ?iô°SC’G ∞∏e ‘ á∏‰CG ó«b ádƒØ£dG ájÉYQ ΩÉY” IQOÉ``Ñ`e Iõ``Z ‘ á«æg π«Yɪ°SEG áeƒµM â≤∏WCG k jóæb ¿ƒµàd “Ò°SC’G ..iô°SC’G ôjô– ≥jôW ‘ Ó ájôM πjOÉæb êô°ùf ¿CG ÉææµÁ ∞«c ?øëf ÉæY GPÉ``e ?∫É£HC’G A’Dƒg Gƒë°V øjòdG ∂ÄdhC’ AÉ°†«H kGój ¿ƒµf ¿ ÉææµÁ ∞«c ?øWƒdG πLC’ A»°T πµH ájôM IÒ°ùe ∫ƒ``M äÉ``MGÎ``b’Gh QÉ``µ` aC’G ∑QÉ°ûàæd áëØ°üdÉH ¢``UÉ``ÿG ÊhÎ`` µ` `dE’G ó``jÈ``dG ≈``∏` Y iô`` °` `SC’G nahwaalquds@gmail.com kGôjô– íÑ°üj ´hô°ûŸG πq Yh kÉYhô°ûe íÑ°üJ IôµØdG πq Y .ˆG ¿PEÉH ..⁄É©dG QGôMCG Éj ºµd QÉÑcEGh ∫ÓLEG áØbh

Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ∫GƒMCG øY çóëàj zQGôMCG{ õcôe ôjóe

á«æWƒdG º¡àjƒ¡d ÖjhòJh ¢û«ª¡J äÉ«∏ª©d ¿ƒ°Vô©àj ¢Só≤dG iô°SCG :¢ûØÿG

Gƒ∏≤àYG øjòdG iô°SC’G øe ¬H ¢SCÉH ’ AõLh »æ«£°ù∏ØdG πNGódG ‘ óé°ùŸG π``NGO äÉWÉ°ûæH ΩÉ«≤dG º¡ª¡Jo âfÉc ..IÒ``NC’G ΩGƒ``YC’G ‘ ..¬HÉ°T Éeh á«YɪL äGQÉ£aEG πªYh IÉcR ∫GƒeCG π≤fh ≈°übC’G Ú«°Só≤ŸG iô```°```SC’G ø``e ábô°ûe êPÉ```‰ á``ª``K π``g ?ô°SC’G πNGO º¡JGRÉ‚EGh IÉ«◊G ióe øé°ùdG ɪµM »°†≤j ;»JƒdɵdG IõªM Ò°SC’G IOÉ¡°T πªëj ƒgh ,øé°ùdG πNO ,äGƒæ°S ™°ùJ ¬dÉ≤àYG ≈∏Y ≈°†eh ‘ √GQƒ``à` có``dG IOÉ``¡`°`T ≈``∏`Y Gô``NDƒ` e π°üM ó``bh ,á``eÉ``©` dG á``jƒ``fÉ``ã`dG πNGO Òà°ùLÉŸGh ¢SƒjQƒdɵÑdG á°SGQO ”CG ób ¿Éc ¿CG ó©H áaÉë°üdG ,iô°SC’G ¬``fGƒ``NE’ ´ƒÑ∏÷G øé°S ‘ ¿BGô``≤`dG º«∏©àH Ωƒ≤jh ,ô``°`SC’G OGDƒa Ò°SC’Gh ...¬ª°SÉH á©bƒe äGOÉ¡°T ≈∏Y iô°SC’G π°üëj å«M ≈°†e ,Ú«°Só≤ŸG iô``°` SC’G ó«ªY ƒ``gh ˆG ÜÉàµd ßaÉM ;ΩRGô`` dG É©°SGh GQó°Uh GóYÉ°ùeh ÉNCG Èà©jh ,ÉeÉY 29 øe ÌcCG ¬dÉ≤àYG ≈∏Y Ωƒ«dG ≈àM ≈°†eCGh ;Ò°†N ƒHCG Ú°SÉj Ò°SC’Gh ...¬fGƒNEG ™«ª÷ Ée ɪFGOh ,º«∏©àdG áaÉ≤K »Lhôe øe ƒ``gh ,ô``°`SC’G π``NGO ÉeÉY 23 øe √OÉØà°S’G IQhô°†H ¬fGƒNEG ™æ≤«d øé°ùdG äÉMÉ°S ‘ ≈°ûªàj ¿Éc πÑb øé°ùdG πNO ;á∏«eQG ƒHCG ¿Ghôe Ò°SC’G É°†jCG ∑Éægh ...º¡JÉbhCG ˆG ÜÉàc ßØM ”CG ,§≤a á``jOGó``YE’G ¬à°SGQO ≈¡fCG å«M ,ÉeÉY 17 πNGO ¬fGƒNEG ¢SQój íÑ°UCGh ájƒÑædG åjOÉMC’G øe GóL GÒÑc GOóYh ábô°ûŸG äÉ£ëŸG ÜÉë°UCG iô°SC’G øe ÒÑc OóY ¤EG áaÉ°VEG ,ô°SC’G .á«æ«£°ù∏ØdG IÒ°SC’G ácô◊G ïjQÉJ ‘ Ò°SC’G á«°†b áeóN ‘ OGô```aC’Gh ܃©°ûdG QhO Ée ?á°UÉîH »°Só≤ŸG Ò°SC’Gh ,áeÉ©H »æ«£°ù∏ØdG ∫ÓàME’G AÉ``¡`fEG ácô©e ‘ …ó``æ`L ƒ``g »æ«£°ù∏ØdG Ò``°`SC’G ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ..º∏°ùeh »HôY ¿ƒ«∏e 250h QÉ«∏e øY áHÉ«f πJÉ≤jh ´hô°ûe ÖMÉ°U ¢ù«dh »‡CG …Qô– ´hô°ûe ÖMÉ°U Èà©j Ò°SC’G ƒg §≤a ¢ù«d Ò°SC’Gh .Ú©e ÜQCÉe ≥«≤– ¤EG ¬æe ±ó¡j ¢UÉN ,ΩCG ,ÜCG) á«∏FÉY äGOGóàeGh QhòL Ò°SCG πµd ɉEGh ô°SC’G ‘ OƒLƒŸG ÉgOƒæL øY ™aGóJ ¿CG áeC’G øe ܃∏£ŸÉa (ídÉ°üeh ..AÉæHCG ,âNCG ,ñCG º¡¶Ø– ¿CGh ,∂dòc º¡JÓFÉY øYh ,±ô°ûdG ácô©e ‘ Ghô°SCG øjòdG .A»°T πµH º¡∏صJh

?äÉ«q °Só≤ŸG äGÒ°SC’G ∫ÉM Ée IóMGhh ,äGhÉHõY ø¡æe çÓK ,äGÒ°SCG ™HQCG ¢Só≤dG ‘ óLƒj »°†≤Jh øjódhh äÉæH ™HQC’ ΩCG »gh ,…hÉ°ù«©dG ΩÉ°ùàHG »g - áLhõàe ‘ IOƒLƒeh ,ΩGƒ``YCG á©°ùJ É¡æe ≈°†e ÉeÉY 14 IóŸ øé°ùdÉH ɪµM á«æ«£°ù∏a IÒ°SCG ΩóbCG »g ,áæeBG IÒ°SC’G ɪæ«H .."¿ƒeGO"`dG øé°S ,∞°üfh ô¡°T πÑb ô°TÉ©dG ‹É≤àY’G É¡eÉY â∏NO PEG ¿ƒé°ùdG πNGO ,…OGôØf’G ∫õ©dG ‘ IÒÑc IÎa â°TÉYh ,ójó°ûdG Öjò©à∏d â°Vô©Jh ,…ô≤ØdG OƒeÉ©dG ‘ Iójó°T Ω’BGh ΩódG §¨°V ‘ ´ÉØJQG øe ÊÉ©Jh ."¿ƒeGO"`dG øé°S ‘ IOƒLƒeh IÉ«◊G ióe øé°ùdÉH ɪµM »°†≤Jh ÊɪK òæe ô``°`SC’G π``NGO IOƒ``Lƒ``e »¡a IOÉë°T AÉæ°S IÒ``°`SC’G É``eCG ‘ IOƒLƒeh IÉ«◊G ióe øé°ùdÉH ɪµM »°†≤Jh ,∞°üfh äGƒæ°S ‘ IOƒLƒe ¢SÉHQO ióf IÒ°SC’Gh .(¿hQÉ°ûg) "ófƒª∏J"`dG øé°S .äGƒæ°S 4 øé°ùdÉH ɪµM »°†≤Jh ÚeÉY òæe ô°SC’G øe ºgÒZ ø``Y ¿ƒ«°Só≤ŸG iô``°``SC’G ∞∏àîj GPÉ``à ?Ú«æ«£°ù∏ØdG iô°SC’G º¡àjƒ¡d ÖjhòJh ¢û«ª¡J á«∏ª©d ¿ƒ°Vô©àj ¢Só≤dG iô°SCG ¿CG ∫ÓàM’G ¢†aôjh ,AÉbQR ájƒg ábÉ£H ¿ƒ∏ªëj º¡fƒc á«æWƒdG ôeC’G Gò``gh ,∫OÉÑJ äÉ≤Ø°U hCG äÉKOÉfi …CG øª°V ºgAɪ°SCG êQó``j ¬Jô£«°S ‘ »∏«FGô°SE’G ¿É«µdG É¡°Vƒîj »àdG Üô◊G ¥É«°S ‘ »JCÉj ,É«∏«FGô°SEG É«∏NGO ÉfCÉ°T ºgGô°SCGh Ú«°Só≤ŸG Èà©j ƒ¡a ,¢Só≤dG ≈∏Y .¢Só≤dG ≈∏Y ¬JOÉ«°ùd ¢SÉ°ùe …CG ¢†aôjh ?Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G øe Ghó¡°ûà°SG øjòdG OóY ºc øe GAóH ,Gó«¡°T 14 ¢Só≤dG øe IÒ°SC’G ácô◊G AGó¡°T OóY á«Hƒµ°ùŸG π≤à©e ‘ 1969 ΩÉY §≤°S …ò``dG ôµY ƒ``HCG º°SÉb ó«¡°ûdG ,Ω2008-12-24 ïjQÉàH ó«¡°T ôNBG §≤°S ɪæ«H ,¬©e ≥«≤ëàdG AÉæKCG øé°S ≈Ø°ûà°ùe ‘ »Ñ£dG ∫ɪgE’G ÖÑ°ùH ,ádÉ«c ≈°Sƒe ᩪL ƒgh .á∏eôdG ?iô°SC’ÉH ∫ÓàM’G É¡≤°ü∏j »àdG º¡àdG á©«ÑW Ée …OÉ¡°ûà°SG π≤f hCG IóYÉ°ùe hCG AGƒjEG »g º¡àdG øe ÒÑc OóY Ú£°ù∏ah ¢Só≤dG ‘ ádƒ¡°ùH ∑ôëàj »°Só≤ŸG ¿ƒc ,ÒÑc OQÉ£e hCG ÉæJƒNEG ™e π°üëj ôeC’G Gògh ..ádhódG áfÉ«îH º¡àj ɪæ«H ,48 á∏àëŸG

ójó©dG ¬jód äô¡Xh ,IOÉM á«Ñ∏b áeRC’ ¢Vô©Jh á«ë°üdG ¬àdÉM äQƒgóJ .äÉæµ°ùŸG iƒ°S êÓY ¬d Ωó≤j ¿CG ¿hO ,¢VGôeC’G øe á∏«W ¿hOsó¡jh ,á«°ûMh á∏eÉ©e ¿ƒ∏eÉ©j Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ¿EG ∫Ébh êGôaE’G ó©H ¢Só≤dG ∫ƒNO øe º¡©æeh º¡JÉjƒg Öë°ùH º¡dÉ≤àYG Ióe ∫ƒ°ü◊G øe iô°SC’G »bÉH πãe ¿ƒeôëjh ,RGõàHÓd ¿ƒ°Vô©àjh ,º¡æY ≈∏Y º¡æe ¢†jôŸG π°üëj ¿CG ¿hO äGƒæ°S »°†ªàa ,Ö°SÉæe êÓY ≈∏Y .áë∏e á«∏ªY AGôLEG á°Uôa Aƒ°†dG ,Ö°üY ƒHCG ó›CG Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ‹ÉgCG áæ÷ ¢ù«FQ §∏°Sh óYÉ°üàj º¡æe AGó¡°ûdG OóY ¿CG Éæ«Ñe ,Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G IÉfÉ©e ≈∏Y ¤EG QÉ°TCGh ,º¡d ô°TÉÑŸG ±Gó¡à°S’Gh »Ñ£dG ∫ɪgE’G ÖÑ°ùH ôNBG ó©H ÉeÉY .¢Só≤dG øe ÚØ«Øc øjÒ°SCGh É°†jôe GÒ°SCG 59 OƒLh ä’hÉëŸG ƒg ¿ƒ«°Só≤ŸG iô°SC’G ¬«fÉ©j Ée RôHCG ¿EG Ö°üY ƒHCG ∫Ébh …CG ø``e º¡FÉæãà°SGh á«æWƒdG º¡àjƒg Ö£°ûd áã«ã◊G á«∏«FGô°SE’G ø°ùM" äÉ≤Ø°U ≈ª°ùj Ée ≈àM hCG á«°SÉ«°S äÉKOÉfi …CGh ∫OÉÑJ á≤Ø°U ."ÉjGƒædG ≈°†e É«°Só≤e GÒ°SCG 22 ∑Éæg ¿EÉ`a ,iô``°`SC’G ‹É``gCG áæ÷ Ö°ùMh ≈∏Yh ,≈°VôŸGh ø°ùdG QÉÑc øe º¡©«ªLh ÉeÉY 20 øe ÌcCG º¡dÉ≤àYG ≈∏Y ‘ AGó¡°T ÉgGô°SCG øe áKÓK ¢Só≤dG äó≤a á«°VÉŸG áKÓãdG ΩGƒYC’G QGóe .OɪM ƒHCG óFGQ ºgôNBG ¿Éc á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG ,GÒ°SCG 236 ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ¢Só≤dG iô°SC’ ‹ÉªLE’G Oó©dG ≠∏Hh ΩɵMC’ ¿ƒ°Vô©àj 75h ÉeÉY 20 øe ÌcCG º¡dÉ≤àYG ≈∏Y ≈°†e 21 º¡æ«H øé°ùdÉH ɪ¡«∏Y ºµM ø¡æe ¿ÉàæKG äGÒ°SCG ™HQCGh ,IÉ«◊G ióe øé°ùdÉH .IÉ«◊G ióe

.≈°übC’G çGóMCG ó©H Gƒ∏≤àYG øjòdG Oó÷G ?¢Só≤dG πNGO ¿ƒé°S øe πg áÄ«°S äÓ≤à©e É``‰EGh ájõcôe ¿ƒé°S ¢Só≤dG ‘ óLƒj ’ øe Òãc ‘ ¬«∏Y ≥∏£jh á«Hƒµ°ùŸG π≤੪c ,â``«`°`ü`dGh ᩪ°ùdG "20 øjRÉfR" É¡«∏Y ≥∏£jh á≤«°V øjRÉfR ¬«ah ,"ï∏°ùŸG" ¿É«MC’G óbh ,IÒѵdG ÉjÉ°†≤dG ÜÉë°UCGh Ú«æeC’G iô°SC’ÉH á°UÉN »``gh .ô¡°TCG Ió©d iô°SCG IóY ™e hCG ÉjOGôØfG É¡«a Ò°SC’G ≈≤Ñj Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ‹ÉgCG ÖdÉ£e ≈æÑàj øe ∑Éæg πg ?É¡≤«≤– ≈∏Y Ú©jh »ª°SôdG iƒà°ùŸG ≈∏Y GÒÑc GÒ°ü≤J ∂dÉæg ¿CG ,á≤«≤◊G π°ü«a IÉ`` ah ó©Ña ,Ú``«`°`Só``≤`ŸG iô``°` SC’G ´ƒ``°`Vƒ``e ‘ »æ«£°ù∏ØdG …OÉf á°ù°SDƒŸ π°üM ó``b ¿É``c ∂``dò``ch ¥ô°ûdG â«H ≥``∏`ZCG »æ«°ù◊G ≈YôJ äÉ°ù°SDƒe ∂dÉæg ó©J ⁄h ,¢Só≤dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ò``°`SC’G ≈∏Y Qƒ`` eC’G á©HÉàeh πª©dG ô°üàbGh ,Ú«°Só≤ŸG iô``°`SC’G ¿hDƒ`°`T øe áYƒª› øe ¿ƒµàJ âfÉc »àdG ,á≤HÉ°ùdG iô°SC’G ‹É``gCG áæ÷ ‹ÉgCG áæ÷ π«µ°ûJ ” ∞°üfh ΩÉ``Y πÑbh É«dÉMh ,iô``°` SC’G ‹É``gCG áaÉc ™HÉàJ »gh ‹ÉgC’G πÑb øe É¡HÉîàfG ” ó≤a ..IójóL iô°SCG ¿ƒcCG ≈àMh) äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Yh ¢Só≤dG iô°SCÉH á°UÉÿG ÉjÉ°†≤dG AÉbQõdG ájƒ¡dG á∏ªM øe Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ™HÉàJ »¡a ÌcCG É≤«bO ΩÉ≤e Ωƒ≤J áæé∏dG ¿EÉa Gòd ,(ʃfÉ≤dGh »°SÉ«°ùdG º¡©°Vh á«°Uƒ°üÿ .á∏≤æàe »g ɉEGh áæé∏dG √ò¡d ô≤e óLƒj ’h äÉ°ù°SDƒŸG ™«ªL áaó¡à°ùe áæ«©e ≥WÉæeh á«°Só≤e äÓFÉY ∑Éæg πg ?∫ÓàM’G πÑb øe ¤hC’G áLQódÉH π°ü– ¿CG øµ‡ ácôM …CGh ôªMCG §N Oƒ¡«d iód ¢Só≤dG Ú«°Só≤ŸG iô``°`SC’G Oó``Y ¿É``c ô¡°TCG Ió``Y πÑb ;IÒ``Ñ`c Iƒ≤H ¬HÉŒ ¿ƒeƒµfi GÒ°SCG 22 º¡æe GÒ°SCG 44 OƒeÉ©dG ¢``SCGQ ¿Gƒ∏°S Ió∏H ‘ ,Ú∏≤੪∏d áÑ°ùædÉH GOóY AÉ«MC’G ÌcCG »gh ,IÉ«◊G ióe øé°ùdÉH óLƒJ .πªY …CÉ` H Ωƒ≤j ¿CG øµ‡ ¢üî°T …C’ ¿ƒµj ±Gó``¡`à`°`S’Gh »°ù«∏◊G ô°UÉædG óÑYh ¥QÉW :`c ,AÉ≤°TCG ºg iô°SC’G øe áYƒª› øé°ùdÉH ÚeƒµëŸG IôgÉ°ûe ¿É°†eQh »ª¡ah ,ÉeÉY 24 òæe Ú∏≤à©ŸG .äÓ≤à©ŸG πNGO AÉ≤°TC’G øe ÉLhR 13 É°†jCG óLƒjh ,GóHDƒe 20

äÉ£∏°S ºgÈà©J å«M ,áØYÉ°†e äÉHƒ≤©d ¿ƒ°Vô©àj øjòdG Ú«°Só≤ŸG .á«∏«FGô°SE’G Iô£«°ù∏d á©°VÉN ¢Só≤dG QÉÑàYÉH "É¡d ÚæFÉN" ∫ÓàM’G ,º¡JÉah ‘ ÖÑ°ùàdGh Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ±Gó¡à°SG ≈∏Y ó«cCÉJ ‘h øjô¡°T πÑb ¬æY êôaCG …òdG IódÓ°T »∏Y QôëŸG »°Só≤ŸG Ò°SC’G ôcòà°ùj »àdG ájó°ù÷G á«Ø°üàdG ä’hÉ``fi øe GQƒ°U ,ÉeÉY 20 ΩGO ∫É≤àYG ó©H .¬©e ≥«≤ëàdG AÉæKCG É«°üî°T É¡d ¢Vô©J ¬dÉ≤àYG ó©H Ú«∏«FGô°SE’G Ú≤≤ëŸG ¿CG ,âf Iôjõé∏d IódÓ°T í°VhCGh á«°ùØædG Öjò©àdG Ö«dÉ°SCG ¬©e Gƒeóîà°SG ,1990 ΩÉY ¢ù£°ùZCG /ÜBG ‘ .â°†e ÉeÉY 15 á∏«W É¡ŸCG ¬eR’ »àdG ¬fÉæ°SCG º«£– É¡æeh ,ájó°ù÷Gh ‘ ÉYÉÑ£fG Ì``cCG á``jOGô``Ø`fG á``fGõ``fR ‘ √RÉ``é`à`MG á``KOÉ``M äó``H ø``µ`dh ,iô°SC’G πc ¬aô©j ɪc "ø°ùM ƒHCG" hCG ,IódÓ°T ôcòj å«M ,¬à∏«fl á«Hƒµ°ùŸG ≥«≤– õcôe ‘ áª∏¶e á≤«°V áaôZ äGôŸG ióMEG ‘ πNOCG ¬fCG ájƒb IAÉ°VEGh á©°TCG ¬«∏Y â£∏°Sh √Éeóbh √Gój äó«bh ,á∏àëŸG ¢Só≤dÉH .¿GƒdC’G IOó©àe Öjò©àdG øe ´ƒæd ¢Vô©àj ¬fCG ó≤à©j IódÓ°T ¿Éc ,Ú◊G ∂dP ≈àMh âMGQh áaô¨dG ∞≤°S ‘ RÉ¡L 𫨰ûJ ” ICÉéa" :±É°VCG ¬æµd ,»°ùØædG »°SCGQ ¤EG â¡Lho Iô°TÉÑe Égó©Hh ,ÜÉ``Hò``dGh äGô°û◊G äÉÄe ¬æe ∫õæJ ."...ÉfÉNOh GRÉZ Qó°üJ áî°†e áYÉ°S áHGôb Öjò©àdG Gò¡d É©°VÉN ôªà°SG ó≤a ,QôëŸG Ò°SC’G Ö°ùMh .¬«Yh ó≤a ¿CG ¤EG ,¢Só≤dG §°Sh ìGôL ï«°ûdG »M ó«dGƒe øe ƒgh ,"ø°ùM ƒHCG" ¿Éch ≈Ø°ûà°ùe ‘ áªFGO IQƒ°üH ¿ƒª«≤j É«æ«£°ù∏a GÒ°SCG 50 ƒëf øe GóMGh ¿CG ó©H ÉeÉY 15 ø``e Ì``cCG ∑Éæg ≈°†b å«M ,…ôµ°ù©dG á∏eôdG øé°S

ó«°TôdG A’BG :¬JQhÉM

»g »àdGh 2010-4-17 ïjQÉJ ±OÉ°U …òdG Ò°SC’G Ωƒj iôcP ‘ ÉMôL ÉgQÉÑàYÉH ∂dP äó©J πH ,§≤a óMGh Ωƒ«d É¡H πØàëf ’ áÑ°SÉæe áehÉ≤ª∏d õeQ Ò°SC’G ¿EÉa ..á«eÓ°SE’G áeC’G AÉæHCG ܃∏b ‘ É≤«°üd »àdG ¬àcƒ°T ô°ùµfh ʃ«¡°üdG hó©dG ¬H ióëàf ,Ωõ©dGh È°üdGh ∫GƒMCG ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùàdh .ácQÉÑŸG Éæ°VQCG ≈∏Y É«æ«£°ù∏a ∫òJ ød ôjóe ™e "π«Ñ°ùdG" â≤àdG ,¢Só≤dG áæjóe iô°SCG ,Gójó–h iô°SC’G Ò°SC’Gh á∏àëŸG Ú£°ù∏a ¢VQCG øe ,¢ûØÿG OGDƒa PÉà°SC’G QGôMCG õcôe :QGƒ◊G Gòg ¬©e Éæd ¿Éch ,∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ≥HÉ°ùdG ?¬àbh Ò°SC’G »°†≤j ∞«c ..øé°ùdG πNGO ;ájGóH ?¬fGƒNEG ™e Ò°SC’G ábÓY á©«ÑW Éeh ?¢û«©j ∞«ch ,áÑ©°ûàeh IÒ``Ñ`c ∫GDƒ`°`ù`dG Gò``g ø``Y á``HÉ``LE’G ¿CG ¬≤«≤◊G ‘ øµdh ,ôNB’ »ª«¶æJ √ÉŒG hCG QÉWEG øeh ôNB’ ¢üî°T øe ∞∏àîJh øeh âbh πµH IOÉØà°S’G ≈∏Y ¿ƒ°Uôëj GƒfÉc ô°SC’G º¡©e â°ûY øe ≈∏Y ô``NBG º°ùbh ,ˆG ÜÉàc ßØM ≈∏Y Öµæj ø``e ∑Éæg .A»``°`T π``c πc ¿ƒª∏©àj ¿hôNBGh äɨ∏dG º∏©àj ôNBGh ,CGô≤j Ée ¢ü«î∏Jh IAGô≤dG Óa áÑ«W äÉbÓY º¡æ«H ɪ«a iô°SC’G äÉbÓYh ,óMGh ¿BG ‘ ∂dP äGP πcCÉj πµdG ..ΩÉ©W ’h ¢SÉÑd ’h ∫Ée ’ ¬«∏Y ,GƒØ∏àî«d A»°T øe á«dÉ≤àY’G √É«◊G ƒ∏îJ ’ .¢SÉÑ∏dG äGP ¢ùÑ∏j ™«ª÷Gh ΩÉ©£dG äÉ°ü¨æŸG √òg »¡àæJ Ée ¿ÉYô°S øµdh ,∑Éægh Éæg äÉ°ü¨æŸG ¢†©H .áYô°ùH πgh ?Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ≈∏Y ºµ◊G Ióe ìhGÎJ ºc ?¬Jóe AÉ¡fEG ó©H GQƒa √ô°SCG øe Ò°SC’G êôîj iô°SC’G ≠∏Ñj PEG ;GóL á«dÉY Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G ≥ëH ΩɵMC’G GÒ°SCG 35 ¤EG áaÉ°VEG ,GÒ°SCG 75 IÉ«◊G ióe øé°ùdÉH ¿ƒeƒµëŸG ∫ó©e ¿EÉ`a ‹ÉàdÉHh ,ÉeÉY 33h 20 ÚH Ée øé°ùdÉH ɪµM ¿ƒ°†≤j ‘ ¬ªµM AÉ¡àfG Qƒa øé°ùdG øe Ò°SC’G êôîj ..GóL ∫ÉY ΩɵMC’G .¿É«MC’G º¶©e ?Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G OóY ºc iô°SC’G GóY Ò°SCG 245 ≠∏Ñj Ωƒ«dG Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G OóY "âf .Iôjõ÷G"

OɪM ƒHCG á∏FÉY â≤∏J ,ΩÉjCG πÑb Ò°SC’G Ωƒj Ú«æ«£°ù∏ØdG AÉ«MEG á«°ûY 31) óFGQ É¡∏‚ OÉ¡°ûà°SG ÈN á∏àëŸG ¢Só≤dG ∫ɪ°T ájQõ«©dG Ió∏H øe øµj ⁄ á∏FÉ©dG Ö°ùMh ,»∏«FGô°SE’G ™Ñ°ùdG ôÄH øé°S ‘ π≤à©ŸG (ÉeÉY .ÉJÉàH ÉHô¨à°ùe ôeC’G òæe π≤à©ŸG ,ó``FGQ ɪ¡æHG AÉ≤∏H øjódGƒ∏d É¡H íª°S IQÉ``jR ô``NBG ‘h øjó«dG πѵe øH’G ô°†MoCG ,»∏«FGô°SEG …óæL ø©W ᪡àH äGƒæ°S ¢ùªN .É¡H ógƒ°T ¿CG ≥Ñ°ùj ⁄ ¥ÉgQEG ádÉM ‘ Úeó≤dGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdGh ¬à∏FÉY âÑdÉW ,ó``FGQ OÉ¡°ûà°SG ¿Ó``YEG ó©Hh Ió©d ájó°ù÷G á«Ø°üà∏d ¬°Vô©J ‘ ∑ƒµ°T ô``KEG áãé∏d íjô°ûJ AGô``LEÉ`H iô°SC’G ó«cCÉJh ,¢UÉÿG »ë°üdG ¬©°Vh ºZQ ÉjOGôØfG ¬dõY É¡ªgCG ÜÉÑ°SCG .¬JÉah ¿ÓYEG π«Ñb Öjò©à∏d ¢Vô©J ¬fCG øé°ùdG ¢ùØæH Ú∏≤à©ŸG äóH ìÈe Üô°Vh Öjò©J QÉKBG ¿EG ,ó«¡°ûdG ≥«≤°T OɪM ƒHCG OÉjEG ∫Ébh É¡∏jƒ– ”h ,∫ÓàM’G ¿ƒé°S áë∏°üe øe É¡ª∏°ùJ óæY ¬≤«≤°T áãL ≈∏Y .á∏FÉ©∏d π㇠»æ«£°ù∏a Ö«ÑW Qƒ°†ëH íjô°ûàdG ¤EG ≈∏Y ájƒb äÉHô°V ≈≤∏J ¬≤«≤°T ¿CG âf Iôjõé∏d ó«¡°ûdG ≥«≤°T ócCGh .…ô≤ØdG √OƒªY óFGQ É``¡`∏`‚ ΩGó``YEÉ` H ∫Ó``à` M’G á``Wô``°`T OÉ``ª` M »`` HCG á``∏`FÉ``Y â``ª`¡`JGh ΩÉY IóŸ ¬dõY ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¬«∏Y ô°TÉÑŸG AGóàY’G ÈY ,Éjó°ùL ¬à«Ø°üJh ,á«Ñ°ü©dG ¬àdÉ◊ ΩRÓdG êÓ©dG Ëó≤J ΩóYh ájOGôØfG áfGõfR ‘ ∞°üfh .øé°ùdG áMÉ°ùd ¬LhôN hCG IQÉjõdG ∫ÓN Iôªà°ùe IQƒ°üH √ó««≤Jh iô°SC’G IÉfÉ©e ≈∏Y Aƒ°†dG ,OɪM ƒHCG óFGQ OÉ¡°ûà°SG áKOÉM â£∏°Sh

iô°SCG ¢Só≤dG ¿ƒ°Vô©àj á«Ø°üà∏d


Ωƒ«dG »Øë°U ô“Dƒeh ¢ù«ªÿG ¿ÉªY ‘ ƒé«a áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

áÄæ¡J ÚH ¿OQC’G ÜÉÑ°T äGóMƒdG IÉ°SGƒeh ∫hC’G Qhó`` dG ‘ á``«` fOQC’G á``Mô``Ø`dG πªàµJ ⁄ .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«fOQC’G Iô``µ`dG z±ô``°` T{ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≥``jô``a `dG QhO{ ÊÉãdG Qhó∏d ¥É≤ëà°SGh IQGóL øY ¬∏gCÉàH AÉ©æ°U »∏gCGh Êɪ©dG ºë°U ÜÉ°ùM ≈∏Y z(16) .»æª«dG IGQÉÑe πÑb ≈àM ∫hC’G Qhó``dG ´Oƒ``j äGóMƒdG .»æjôëÑdG ´ÉaôdG ¬Ø«°V ΩÉeCG zAÉ©HQC’G{ óZ ó©H ôNBG ó«cCÉJh á≤ëà°ùeh IQÈ``e á«HÉÑ°T áMôa ¬JÉMƒªWh ¬JQóbh ¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉf áfɵe ≈∏Y íÑ°UCG ¬fG ≈∏Y ô``NBG ó«cCÉJh .. √ó¡Y áKGóM ºZQ »∏°ü«ØdÉH Iƒ``°`SCG á``«` fOQC’G Iôµ∏d ådÉãdG Ö£≤dG .äGóMƒdGh ≥«aƒàdÉH ¬d ƒYófh ¬∏gCÉJ ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd ∑QÉÑf áeGôµdG á¡LGƒŸ ¢üªM ¤EG Ωƒ``«`dG ÉfQOɨj ƒ``gh ¬Ø∏N ±ƒbƒ∏d ™«ª÷G ƒYófh Úeƒj ó©H …Qƒ°ùdG Ö≤∏dG ≈∏Y kÉ°ùaÉæe ¬JGQó≤H ≥ãfh ,ΩOÉ≤dG QhódG ‘ .2007 ΩÉY ¬H RƒØdG IhÓM ±ôY …òdG …QÉ≤dG ¬JQGOEG ƒYófh øjõ◊G êhôÿÉH äGóMƒdG »°SGƒf ¤EG Ògɪ÷Gh ÚÑYÓdGh …QGOE’G »æØdG √RÉ¡Lh .Ωó≤dG Iôc √ò¡a ;•ÉÑME’G hCG ¢SCÉ«dG ΩóY OÉ–’G ¢``SCÉ` c áëØ°U »£d äGó``Mƒ``dG ƒ``Yó``f .ójóL øe ≥«∏ëà∏d ÆôØàdGh …ƒ«°SB’G ¢SCÉc ø``e äGó`` Mƒ`` dG êhô`` `N ≈``≤`∏`j ’CG É``æ` ∏` eCG ÚaÎëŸG …QhO Ö≤d ¬fGó≤ah …ƒ«°SB’G OÉ–’G .áeÉY áØ°üH …OÉædG AGƒLCG ≈∏Y ¬dÓ¶H ¬«HQóeh ¬``JQGOE’ ¿B’G êÉàëj äGóMƒdG ≥jôa .√Qƒ¡ªLh ¬«ÑY’h á°TQh{ ¤EG IƒYódÉH áÑdÉ£e äGó``Mƒ``dG IQGOEG »àdG ÜÉÑ°SC’G á°SGQód záMƒàØe Ihó``f{ hCG zπªY ¿Éc É``e ¢``ù`µ`Y zOƒ`` °` `SCG{ ô``°` †` NC’G º``°` Sƒ``ŸG â``∏`©`L äGóMƒdG º°Sƒe .. »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ ∫É``◊G ¬«∏Y Gòg É``gó``≤`a »``à` dG IÒ``aƒ``dG ¬``HÉ``≤` dCGh ¬`` JGRÉ`` ‚Gh .º°SƒŸG k ∑ÎJ ’CG äGó`` Mƒ`` dG Ò``gÉ``ª`L ƒ``Yó``f É` eÉ``à` N »æjôëÑdG ´ÉaôdG ΩÉeCG -AÉ©HQC’G- óZ ó©H É¡≤jôa .kGó«Mh

≥aƒŸG ˆGh

π«Ñ°ùdG ÚY »bGô©dG ÜQó`` ` ŸG ∞∏N º`` XÉ`` c Ωô``°` †` î` ŸG OÉ–G Ö``jQó``J ¤ƒ``à`«`°`S ,ΩOÉ≤dG º°SƒŸG ‘ ÉãeôdG »Hô©dG ™``e õ``‚CG Éeó©H …QhO ‘ AÉ``≤` Ñ` dG á``ª`¡`e .Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG

assabeelsports@yahoo.com

1215 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 26 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 11 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

áeGôµdG á¡LGƒŸ ¢üªM ¤EG ¿OQC’G ÜÉÑ°T äGóMƒdG ≈∏Y ÉØ«°V Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ ´ÉaôdGh

iôcò∏d Rƒa øY åëÑj äGóMƒdG

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

áeGôµdG ™e ácGô°ûdG ¢†a øY åëÑj ¿OQC’G ÜÉÑ°T

IQGó°üdG ¤EG »°ù∏°ûJ ¿Gó«©j zOQÉÑe’h ƒdÉc{ ™HGôdG õcôŸG ≈∏Y ´Gô°üdG ∫É©à°TGh

…õ«∏‚E’G …QhódG

Aɪ°SCG ™bƒJ Êhεd’G IQhƒc ™bƒe »ëØ°üàe óMCG ‘ áeOÉ≤dG É«°SBG ¢SCÉc øe á«fɪãdG Qhó``d á∏gCÉàŸG äÉÑîàæŸG ¿ÉHÉ«dG ,¤h’G áYƒªéŸG øY ¿Éà°ùµHRhGh ô£b :»gh ,áMhódG øY É«dGΰSGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ,á«fÉãdG áYƒªéŸG øY ¿OQ’Gh .á©HGôdG øY ¿GôjEGh ¥Gô©dG ,áãdÉãdG á«°VÉŸG ᩪ÷G iôL áMhódG ‘ É«°SBG ¢SCÉc áYôb πØM .ÊOQCG »eÓYEG ÜÉ«¨H ¢ùeCG πÑb á©°SGh äÉMÉ°ùe ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ¢ü°üN .πªëàdGh IQó≤∏d ‹hódG ΩQ …OGh ¥ÉÑ°S äÉ«dÉ©Ød ∫ÉÑ≤à°S’ á«fOQC’G ¿óŸGh ᪰UÉ©dG ‘ »gÉ≤ŸG ó©à°ùJ äÉeóNh ábÓªY äÉ°TÉ°T ¢Vô©H (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) á«FÉæãà°SG ‘ ácQÉ°ûŸG ∫hódG ΩÓYCG ™«H IôgÉX ¿ÉªY ‘ äô°ûàfG .É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc ¢üªM ¤EG Ωƒ«dG ¿hQOɨj ¿OQC’G ÜÉÑ°T »©é°ûe ¢†©H ∫hC’G Qhó``dG ΩÉàN ‘ ,…Qƒ°ùdG áeGôµdG ΩÉ``eCG º¡≤jôa IQRGDƒ` Ÿ …ƒ«°SC’G OÉ–’G ¢SCɵd äÉe ..ô``HÉ``L Ò°ù«J{ ¿Gƒ``æ`©`H å``dÉ``ã`dG •ƒ``°`û`dG ∫É``≤`e äGô°ûY »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ø``Y ¬à∏≤f zGó``«`Mh π``MQh ÉÑjôZ .á«æ«£°ù∏ØdG ∞ë°üdG ¢†©Hh á«fhεdE’G ™bGƒŸG øe IGQÉÑe 22 åH ¥ƒ≤M ≈æàbG …ôFGõ÷G ¿ƒjõØ∏àdG .É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ 64 π°UCG Ωɶf ÈY É¡ãH äCGó``H ájô£≤dG ¢SCɵdGh …Qhó``dG IÉæb .IOƒ÷G ‹ÉY (HD)

áëØ```30``°U π«°UÉØàdG

(Ü.±.G) ôØ°U-7 »à«°S ∑ƒà°S ¬Ø«°V ≈∏Y ≥MÉ°ùdG √Rƒa ó©H IQGó°üdG »°ù∏°ûJ OÉ©à°SG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

ájQƒ°S ¤EG Ωƒ«dG ÉfQOɨj

26

ΩOÉ≤dG ¢ù«ªÿG ¿ÉªY ‘ ƒé«a

IQGó°U ¤EG ≈©°ùj ¿OQC’G ÜÉÑ°T áeGôµdG øe á°ùeÉÿG áYƒªéŸG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j - π«Ñ°ùdG

IQGó°üdG ´Gô°U..áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T

.ìÉàØdG iQƒ°ùdG á`` eGô`` µ` `dG ¿É`` ` ch ¬Ø«°V ≈``∏`Y É``Ñ`©`°`U GRƒ`` `a ≥``≤`M ‘ ó`` `M’G ¢`` ù` `eCG 2-3 Ió`` Mƒ`` dG á©HGôdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ ¢üªM …Qƒ°ùdG …QhódG øe øjô°û©dGh .Ωó≤dG Iôµd ¤G √ó«°UQ áeGôµdG ™``aQh ƒgh ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸÉ``H á``£`≤`f 52 Qó°üàŸG ¢``û` «` ÷G ø``Y ∞``∏`î`à`j .Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ¥QÉØH

∫OÉ©àdÉH É¡àé«àf â¡àfG »``à`dG .ɪ¡æe πµd Úaó¡H Ö©∏j ¿CG ™`` bƒ`` à` `ŸG ø`` ` `eh ‘ º``°` †` J á``∏` «` µ` °` û` à` H á`` eGô`` µ` `dG ¢Sƒë∏H Ö©°üe ≈eôŸG á°SGôM ∫ÓHh áLƒÿG ¢ùfCGh OQÉ°ûàjQh ¢SÉÑY ¿É`` °` `ù` `Mh ËGó`` `dGó`` `Ñ` ` Y äÉ«æL ∞``WÉ``Yh Ö`` jO ó`` ª` `MCGh …ƒª◊G ¿É«Mh »∏Ñ°ûdG AÓ``Yh ¤EG áaÉ°VE’ÉH …ó«°TôdG ó¡ah óÑY ø``°`ù`M ÊOQC’G É``æ`aÎ``fi

GócDƒe ,»ÑjQóàdG πª◊G ∞«ØîJ øjòdG ÚÑYÓdÉH IÒѵdG ¬à≤K êhôî∏d IÒÑc äGÈîH ¿ƒ©àªàj hG RƒØdÉH AGƒ°S á«HÉéjG áé«àæH GÒ°ûe ,ôjó≤J πbG ≈∏Y ∫OÉ©àdG ™HÉJ á«°VÉŸG IÎØdG ‘ ¬``fG ¤G ó°UQh ¿OQ’G ÜÉ``Ñ`°`T äÉ``jQÉ``Ñ` e ,≥jôØdÉH ∞©°†dGh Iƒ≤dG ⁄É©e Ú≤jôØdG ¥GQhG ¿CÉ` ` H Gó`` cDƒ` `e É«≤àdG Éeó©H É°Uƒ°üN ,áaƒ°ûµe ádƒ£ÑdG øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘

¿CÉ` `H ¢``†` jƒ``b ó``ª` fi á`` eGô`` µ` dG á«fóH á``dÉ``ë` H ¬``«` Ñ` Y’ ™``«` ª` L ájõgÉL ≈`` ∏` Yh á``Ñ` «` W á``«` æ` ah .IGQÉÑŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d á«dÉY …QGO’G Ö`` `fÉ`` `÷G ≈`` `∏` ` Yh ¬JGÒ°†– áeGôµdG …OÉ``f õ‚G .IGQÉÑŸG º«¶æàH á≤∏©àŸG ¬«ÑY’ ¿É``H :¢``†`jƒ``b ó`` cCGh ÖÑ°ùH ÒÑc ¥É``gQG ø``e ¿ƒfÉ©j É¡Ñ©d ≈`` à` dG äÉ`` jQÉ`` Ñ` `ŸG á``aÉ``ã` c ≈∏Y πªY å«M ,…QhódÉH ≥jôØdG

ΩRÉMh ¿Gô≤°ûdG AÓY äÉ«∏ª©dG ≈Ø£°üeh ÒN óªfih äOƒL »FÉæãdG Ωƒé¡∏d Ωó≤àjh ,Ióë°T .‘’ …OÉah ƒ‚ƒdÉHÉc GOóY ¿OQC’G ÜÉÑ°T ∂∏àÁh øjôKDƒŸG Ú``Ñ` YÓ``dG ø``e Ò``Ñ`c çGóMEG ≈∏Y øjQOÉ≤dGh Úª¡ŸGh ójó– ‘ º¡e QhO Ö©dh ¥QÉØdG RƒØdG ¢UÉæàbGh áYƒªéŸG π£H .…Qƒ°ùdG áeGôµdG Ö©∏e øe ÜQó`` e í`` °` `VhCG ¬``Ñ` fÉ``L ø`` e

ÜÉÑ°T" Ωƒ«dG AÉ°ùe ÉfQOɨj á«fOQC’G Iô``µ`dG π㇠"¿OQC’G ¤EG …ƒ``«` °` SB’G OÉ`` –’G ¢``SCÉ` c ‘ …Qƒ°ùdG áeGôµdG ¬LGƒ«d ¢üªM ÜÉÑ°T" π`` `°` ` UGh ó`` ` bh ,∑É`` `æ` ` g Úeƒ«dG ‘ ¬JGÒ°†– "¿OQC’G á∏MôŸG ‘ Qƒ``¡`¶`∏`d Ú``«` °` VÉ``ŸG OÉ`` `–’G ¢`` SCÉ` `c ø`` e á``°` SOÉ``°` ù` dG .…ƒ«°SB’G ¢`q` `†` ` ah ¿OQC’G ÜÉ`` `Ñ` ` °` ` T ácGô°ûdG ádÉM ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¢û«©j á∏°ù∏°S ó©H »æØdG QGô≤à°S’G øe ÉgôNBGh ,Éjƒ«°SBG äGQÉ°üàf’G øe »∏gCG ≈∏Y ¢†jô©dG Rƒ``Ø`dG ¿É``c ‘ á``«`°`SGó``°`ù`H »``æ`ª`«`dG AÉ``©`æ`°`U ≈∏Y ƒ`` `gh ,á``≤` HÉ``°` ù` dG á`` dƒ`` ÷G áYƒªéŸG ¥ôa iƒ``bCG ™e óYƒe …ò`` dG ,"…Qƒ°ùdG áeGôµdG" Êɪ©dG ºë°U ≈∏Y RƒØdG ≥≤M â∏°Uh É``°` †` jG IÒ``Ñ` c á``é`«`à`æ`H ±óg πHÉ≤e ±Gó``gCG á``©`HQCG ¤EG .óMGh ÉØ«°V ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T π``ë`j ‘ ∑Éæg …Qƒ°ùdG áeGôµdG ≈∏Y ¬æ°†àëj …òdG AÉ≤∏dG ‘ ,¢üªM áYÉ°ùdG ,ó«dƒdG øHG ódÉN Ö©∏e óZ ó``©` H AÉ``°` ù` e ø`` e á``°` SOÉ``°` ù` dG äÉØ°UGƒÃ AÉ≤d ƒ``gh ,AÉ``©` HQC’G ¿CG Öéj ¬d Ò°†ëàdGh ,á°UÉN QÉÑàYG ≈∏Y ,¢UÉN ´ƒf øe ¿ƒµj IQGó°U ¿CG »æ©j Éæg Rƒ``Ø`dG ¿CG .¿OQC’G ÜÉÑ°ûd âJÉH áYƒªéŸG ™àªàj ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T É``«`æ`a ∫ɪàcG ™``e ,á``«` dÉ``Y á``jõ``gÉ``é` H ÚH äÉHÉ°UG OƒLh ΩóYh ¬aƒØ°U ¿CG ≈°ùæj ’ ≥jôØdG øµd ,¬«ÑY’ ¢VQC’G »∏eÉ©H í∏°ùàj áeGôµdG .Qƒ¡ª÷Gh ≥`` jô`` Ø` `dG á`` ∏` «` µ` °` û` J É`` ` ` ` `eCG õà©e ø`` e ¿ƒ``µ` à` à` a á``©` bƒ``à` ŸG º«°Sh ¬``eÉ``eCGh ≈eôŸG ‘ Ú°SÉj ≈∏Yh ¢``û`jô``b ¿’ó`` `Yh Qhõ``Ñ` dG …OÉ°Th IójGô°ûdG QɪY ±GôWC’G á≤£æe Oƒ`` ≤` `jh ,¢``û` ¡` °` û` gƒ``HCG

Ωƒ«dG π°üj »æjôëÑdG ´ÉaôdG

ájƒ«°SB’G á¡LGƒª∏d ¬JGOGó©à°SG øe ∞ãµj äGóMƒdG ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j-π«Ñ°ùdG »æjôëÑdG ´ÉaôdG á¡LGƒŸ ¬JGÒ°†– øe äGóMƒdG ∞ãµj …ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H øe IÒN’Gh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ‘ óZ ó©H ¥ôëŸG √Ò¶f äGó``Mƒ``dG ∞«°†à°ùj å«M ,Ωó≤dG Iôµd ¤G äGóMƒdG ≈©°ùjh ,ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y AÉ©HQC’G ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉàdÉH ¬Xƒ¶M äôîÑJ Éeó©H iôcò∏d Rƒa .ádƒ£ÑdG øe Ωƒ«dG ôµ°ù©j äGóMƒdG IÉbÓŸ GOGó©à°SG É«ÑjQóJ Gôµ°ù©e Ωƒ``«`dG äGó``Mƒ``dG πNój ≈∏Y ¬JÉÑjQóJ ≥jôØdG π°UGh ¿CG ó©H ,óZ ó©H »æjôëÑdG ´ÉaôdG πªà°TGh ,ÚÑYÓdG ácQÉ°ûÃh ΩÉ°ùL ôFÉK ¬HQóe IOÉ«≤H ¬Ñ©∏e ≈∏Y ±ƒbƒdG πLCG øe ᫵«àµàdGh á«æØdG Qƒ``e’G ≈∏Y ÖjQóàdG ,Ö`` ZGQ ¢``Vƒ``Yh »``∏`Y â`` `aCGQ ÜÉ``«` Z π``X ‘ Ú``Ñ` YÓ``dG á``jõ``gÉ``L …QGó¡ÑdG ∞«£∏dG óÑY »æ«£°ù∏ØdG ±Î``ë`ŸG ¤EG áaÉ°VÓH …ƒ«°SC’G OÉ–’G ™bƒe ø∏YG ɪѰùM AÉ≤∏dG ‘ Ö©∏dG øe ΩhôëŸG ÚÑYÓdG ≈∏Y GÒãc »æØdG RÉ¡÷G ∫ƒ©j å«M ,¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd .πb’G ≈∏Y ≥jôØdG ¬Lh AÉe ßØ◊ RƒØdG ≥«≤ëàd ¤G ∫ƒ°UƒdG ±ó¡H ‘ Ωƒ«dG ¬JÉÑjQóJ ≥jôØdG π°UGƒ«°Sh ≈∏Y õ«cÎdGh á∏«µ°ûàdG ≈∏Y äÉ°ùª∏dG ™°Vhh ájõgÉ÷G áªb .Ö©∏dG á≤jôW á∏«µ°ûàHh ΩÉ°ùL ôFÉK ¬HQóe IOÉ«≤H IGQÉÑŸG äGóMƒdG πNój »ëàa º°SÉH (πjóæb Oƒªfi) ™«Ø°T ôeÉY øe Óc º°†J á©bƒàe óªMCGh …Òª°†dG ó``ª`fih á``eQÉ``ë`ŸG ó``ª`fih õ``fô``µ`dG ¥QÉ`` Wh óªMCGh ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Yh ∫ɪL óªfih ÖjP ôeÉYh º«∏◊GóÑY .ájÉÑ∏°T Oƒªfih ¢ûµ°ûc »æjôëÑdG ´ÉaôdG ∫ƒ°Uh CGóÑj ¿G ≈∏Y Ωƒ``«`dG AÉ°ùe »æjôëÑdG ´É``aô``dG ≥``jô``a π°üj ¬≤jôah hójQÉL ¬jRƒL ‹É¨JÈdG ÜQó``ŸG ±Gô°TÉH ¬JGÒ°†– .±ƒØ°üdG πªàµe ,AÉ©HQC’G IGQÉÑe ‘ á«£ªædG ¬à∏«µ°ûàH ´ÉaôdG ™aój ¿CG ô¶àæjh ‘ á°†¡ædG AÉ≤d â°VÉN »àdG É¡JÒ¶f ¤EG kGó``L áÑjôb »``gh ø°ùM ,≈eôŸG á°SGôM ‘ ó«©°S »∏Y º°†à°S »àdGh á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ ô£e π«Yɪ°SGh ídÉ°U π«Yɪ°SG ,è«YO óªfi ,…ÈdG ¢ù«ªN øjódÉeh »µe Ú°ùM ,GRÒe Oƒªfi ,QÉàfl ≈Ø£°üe ,´ÉaódG ‘ ∞«£∏dGóÑY π«Yɪ°SEGh ≈°ù«Y »∏Y ó«°S ,¿Gó``«`ŸG §°Sh ‘ .Ωƒé¡dG ¤EG º°†fGh (1953) ΩÉ``Y ‘ ¢ù°SCÉJ ´É``aô``dG …OÉ``f ¿CG ôcòj ádƒ£H ≈∏Y π°üM å«M (1975) ΩÉY »æjôëÑdG OÉ–’G ájƒ°†Y (3) øjôëÑdG ∂∏e ¢SCÉc ádƒ£Hh äGôe (9) »æjôëÑdG …QhódG »æjôëÑdG OÉ``–’G ¢``SCÉ`ch äGô``e (4) ó¡©dG ‹h ¢``SCÉ`ch äGô``e .ÚJôe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢ùjƒd Ò¡°ûdG ‹É¨JÈdG ºéædG ΩOÉ``≤`dG ¢ù«ªÿG ¿ÉªY π°üj 烩џG ƒjÉÑeÉ°S »LQƒL ≥HÉ°ùdG ‹É¨JÈdG ¢ù«FôdG á≤aôH ƒé«a ôMO IQOÉÑŸ áæ°ù◊G ÉjGƒæ∏d AGôØ°S ɪgÓch IóëàŸG ·CÓd ¢UÉÿG .π°ùdG ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG ø``e ∫hC’G ≈àM »``LQƒ``Lh ƒé«a IQÉ``jR ôªà°ùJh Oƒ¡÷Gh π``°`ù`dG á``ë`aÉ``µ`Ÿ ÊOQC’G »``æ`Wƒ``dG è``eÉ``fÈ``dG º``YO ±ó``¡`H .π°ùdG ¢Vôe áëaɵŸ ᫪«∏bE’Gh á«æWƒdG É«Øë°U Gô``“Dƒ`e Ωƒ``«`dG ìÉÑ°U ô°ûY á``jOÉ``◊G áYÉ°ùdG ó≤©«°Sh √òg AGƒ`` LCG ø``Y åjóë∏d áë°üdG IQGRƒ`` d ó``jó``÷G ô``≤`ŸG ‘ É©°Sƒe ÉjGƒædG IÒØ°S π«Yɪ°SEG É``«`fGQ á``«` fOQC’G áfÉæØdG ¿É``H ɪ∏Y IQÉ``jõ``dG .Ωƒ«dG ô“Dƒe ô°†ëà°S ¿OQC’G ‘ π°ùdG ¢Vôe ôMód áæ°ù◊G

ÜÉÑ°ûdG …Qhód Ó£H ¿OQC’G ÜÉÑ°T

¢SCɵdÉH ¿OQC’G ÜÉÑ°T ÏHÉc êƒàj »°VÉ≤dG ¢SGôa

ó©H ¬æ°S 18 â– ÜÉÑ°ûdG …QhO Ö≤∏H ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≥jôa ôØX AÉ¡àfG ó©H á«ë«LÎdG äÓcôdG ¥QÉØH 2/ 3 Iôjõ÷G ≈∏Y ¢ùeCG √Rƒa äôL »àdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 2 / 2 Ú≤jôØdG ∫OÉ©àH »∏°UC’G âbƒdG ‘ ø°ù◊G OÉà°S ≈∏Yh , ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà AGÎÑdG Ö©∏e ≈∏Y ≈∏Y á«fƒKGQÉe IGQÉÑe ‘ √Rƒa ôKEG ådÉãdG õcôŸÉH Ú°ù◊G πM óHQG »∏°UC’G âbƒdG AÉ¡àfG ó©H í«LÎdG äÓcQ ¥QÉØH 2 / 3 ÉãeôdG √QÉL .™HGôdG õcôŸG ÉãeôdG πàë«d 4 / 4 ∫OÉ©àdÉH

Ò≤°T ÚeCG äÉYOƒà°ùeh ∑QódG áeGôµdG ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ π«Ñ°ùdG – ¿ÉªY Ωƒ«dG ô°üY áãdÉãdG áYÉ°ùdG ‘ ΩÉ≤J ∑Qó``dG äGƒ``b óFÉb ájÉYôH (12) `dG É¡àî°ùf ‘ Ωó≤dG Iôµd áeGôµdG ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG . ádƒØ£dGh ÜÉÑ°ûdG á«©ªL É¡ª¶æJ »àdGh ÚeCG äÉYOƒà°ùeh ∑QódG äGƒb É≤jôa á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ »≤à∏jh õcôŸG ɪ°ùàbG Êó``ŸG ´É``aó``dGh AGÎ``Ñ`dG á©eÉL É≤jôa ¿É``ch , Ò≤°T .ádƒ£ÑdG √ò¡d ådÉãdG

ádƒ£Ñd ᪶æŸG áæé∏d »Øë°U ô“Dƒe ∫É≤KC’G ™aôd É«°SBG π«Ñ°ùdG – ¿ÉªY ∫É≤ãdG ™aôd ájƒ«°SC’G á``jó``fC’G ádƒ£Ñd ᪶æŸG áæé∏dG ó≤©J äÉYɪàL’G áYÉb ‘ É«Øë°U Gô“Dƒe Ωƒ«dG AÉ°ùe øe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG . Ú©dG ¢SCGôH ‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôà ÊOQC’G OÉ``–E’G øe ∑ΰûe º«¶æàH ¿ÉªY ‘ ádƒ£ÑdG ΩÉ≤Jh – 15 ø``e IÎ``Ø` dG ∫Ó`` N á``©`≤`Ñ`dG ∑ƒ``eô``j …OÉ`` `fh ∫É`` ≤` `KC’G ™``aô``d .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà á°VÉjôdG ô°üb ádÉ°U ‘ 2010/7/25

ÈcG øY åjóë∏d Ωƒ«dG »Øë°U ô“Dƒe ¿OQC’G ‘ »°SɪN ádƒ£H π«Ñ°ùdG – ¿ÉªY

iôcò∏d Rƒa øY åëÑj äGóMƒdG

Écΰûe É«Øë°U Gô``“Dƒ` e Ωƒ``«`dG ô¡X ô°ûY á«fÉãdG ‘ ó≤©j RQƒJƒe É«c / äGQÉ«°ù∏d »Hô©dG á«æWƒdG ácô°ûdGh Ωó≤dG Iôc OÉ–E’ πµ°ûH åjóë∏d »µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG …OÉf ‘ ÜGDƒe áYÉb ‘ ∂dPh ¿OQC’G – »àdG ¿OQC’G ‘ Ωó≤dG Iôc »°Sɪÿ ádƒ£H ÈcG π«°UÉØJ øY π°üØe . IôµdG OÉ–EG ájÉYôH É«c ácô°T É¡ª¶æJ ÏHɵdG Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G QÉ°ûà°ùe Ωƒ«dG ô“Dƒe ô°†ëjh äÉÑîàæŸG ôjóeh ⁄É°ùdG π«∏N OÉ–E’G ô°S ÚeCGh …ôgƒ÷G Oƒªfi ÉjôcR OÉ¡fh øjOÉfi óæ¡e ≥jƒ°ùàdG ôjóeh äÉ°û«£b óªMCG á«æWƒdG RQƒJƒe É«c äGQÉ«°ù∏d á«Hô©dG á«æWƒdG ácô°ûdG …ôjóe áÄ«g ¢ù«FQ .¿OQC’G ‘


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫�أحمد غنيمات‪ ..‬مدافع نا�شئ قادم بقوة للكرة الأردنية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫ظ� �ه ��ر ف � �ج � ��أة كال�شم�س‬ ‫ال���س��اط�ع��ة ال �ت��ي ت�ظ�ه��ر يف �أوج‬ ‫ال �� �ش �ت��اء‪ ،‬ل�ك�ن��ه اث �ب��ت ح�ضورا‬ ‫مم � �ي � ��زا يف ق � � �ي � ��ادة املنطقة‬ ‫ال��دف��اع �ي��ة مل�ن�ت�خ��ب النا�شئني‬ ‫وال �ن��ادي الفي�صلي‪� ،‬صغري يف‬ ‫ال �ع �م��ر ل �ك �ن��ه ك �ب�ير يف الأداء‬ ‫داخل امل�ستطيل الأخ�ضر‪ ،‬ثقته‬ ‫بنف�سه ال ح��دود لها طموحاته‬ ‫كبرية‪ ،‬عندما تنظر �إليه ت�شعر‬ ‫�أن ال�ك��رة الأردن �ي��ة �ستك�سب يف‬ ‫امل�ستقبل القريب مدافعا من‬ ‫الطراز الأول‪.‬‬ ‫من عرو�س ال�شمال "�إربد"‬ ‫جاء �إىل عمان ليلتقطه النادي‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي‪ ،‬وم ��ن ث��م منتخب‬ ‫النا�شئني ال��ذي برز فيه ب�شكل‬ ‫ي �ث�ير الإع� �ج ��اب ن �ظ��را لقوته‬ ‫اجل�سمانية و�صالبته بالتعامل‬ ‫مع مهاجمي الفرق املناف�سة‪.‬‬ ‫نتحدث عن العب منتخب‬ ‫ال�ن��ا��ش�ئ�ين وال �ن��ادي الفي�صلي‬ ‫�أح � �م� ��د ع �ي ��د غ �ن �ي �م��ات ال� ��ذي‬ ‫�شارك يف �إجن��از ت�أهل منتخب‬

‫النا�شئني لأول م��رة يف تاريخ‬ ‫الكرة الأردن�ي��ة‪ ،‬وق��دم مباريات‬ ‫ك�ب�يرة على امل�ستوى الر�سمي‬ ‫والودي ونال �إعجاب جميع من‬ ‫�شاهده‪.‬‬ ‫هذه بدايتي‬ ‫ي� � � �ق � � ��ول غ� � �ن� � �ي� � �م � ��ات ع ��ن‬ ‫بدايته ال�ت��ي ج��اءت م��ن خالل‬ ‫م���ش��ارك��ات��ه يف ف��ري��ق مدر�سته‬ ‫وم� ��ن ث ��م االن �� �ض �م��ام ملنتخب‬ ‫ال�ت�رب� �ي ��ة ال� � ��ذي ي �� �ض��م خرية‬ ‫الع �ب��ي م��درا���س �إرب � ��د‪ ،‬ونظرا‬ ‫مل��وه�ب�ت��ه مت ��ض�م��ه �إىل مراكز‬ ‫الأم�ير علي للواعدين يف �إربد‬ ‫ومن ثم �ضمه "الكابنت" راتب‬ ‫العو�ضات �إىل �صفوف النادي‬ ‫الفي�صلي‪.‬‬ ‫م�شاركات حمدودة‬ ‫مع الفي�صلي‬ ‫وي� ��� �ض� �ي ��ف غ� �ن� �ي� �م ��ات �أن‬ ‫م�شاركاته مع الفي�صلي كانت‬ ‫حم��دودة ويف بطولتي �سن ‪14‬‬ ‫م��و��س��م ‪ 2007‬واحل �� �ص��ول على‬ ‫لقب الو�صيف‪ ،‬وامل���ش��ارك��ة مع‬ ‫ف��ري��ق �سن ‪ 16‬امل��و��س��م املا�ضي‪،‬‬ ‫وج� ��اءت امل �� �ش��ارك��ة غ�ي�ر ملبية‬

‫�سقوط مذل لهامبورغ على �أر�ض‬ ‫هوفنهامي يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعر�ض هامبورغ خل�سارة مذلة على ار���ض م�ضيفه هوفنهامي‬ ‫‪� 5-1‬أم�س االح��د يف املرحلة الثانية والثالثني من ال��دوري االملاين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف��اج��أ هوفنهامي �ضيفه بهدفني مبكرين يف الدقائق الع�شر‬ ‫االوىل �سجلهما البو�سني وداد اي�سيبيفيت�ش‪ ،‬االول بقذيفة من‬ ‫خارج املنطقة (‪ ،)2‬والثاين من متابعة ر�أ�سية لكرة عر�ضية ار�سلها‬ ‫اندريا�س بيك (‪.)10‬‬ ‫و�سجل النيجريي ت�شينيدو اوبا�سي اوغبوكي الهدف الثالث‬ ‫م�ستفيدا من متريرة كري�ستيان ايكرن (‪.)31‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬قل�ص هامبورغ الذي يركز اهتمامه حاليا‬ ‫على الدوري االوروبي «يوروبا ليغ» بعدما فقد اي امل حمليا‪ ،‬الفارق‬ ‫م�سجال هدفا اول بعدما ار��س��ل الت�شيكي داف�ي��د ي��ارول�ي��م ك��رة اىل‬ ‫روبرت تي�شيه تابعها بيمناه يف �شباك احلار�س دانيال ها�س (‪.)65‬‬ ‫ل�ك��ن االم ��ر مل يعجب ك�ث�يرا ال�ن�ي�ج�يري اوغ�ب��وك��ي ال ��ذي اعاد‬ ‫الفارق اىل �سابق عهده بعد متريرة من بوري�س فوك�سيفيت�ش (‪،)72‬‬ ‫واختتم البو�سني �سياد �صاحلوفيت�ش املهرجان بالهدف اخلام�س بعد‬ ‫ان ا�ستثمر كرة مواطنه �ص‪2‬احب الهدفني االولني (‪.)76‬‬ ‫ورفع هوفنهامي ر�صيده اىل ‪ 38‬نقطة مقابل ‪ 48‬لهامبورغ‪.‬‬

‫فوز �صعب للكرامة على الوحدة‬ ‫يف الدوري ال�سوري‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق ال�ك��رام��ة ال�ث��اين وح��ام��ل اللقب ف��وزا �صعبا على �ضيفه‬ ‫الوحدة ‪� 2-3‬أم�س االحد يف حم�ص يف ختام املرحلة الرابعة والع�شرين‬ ‫من الدوري ال�سوري لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سيطر الكرامة على جمريات ال�شوط االول وافتتح الت�سجيل‬ ‫يف نهايته بوا�سطة الدويل االردين ح�سن عبد الفتاح (‪.)2+45‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬عزز فهد عودة تقدم ا�صحاب االر�ض بهدف‬ ‫ث��ان (‪ )55‬قبل ان متيل الكفة مل�صلحة الفريق ال��زائ��ر ال��ذي قل�ص‬ ‫الفارق عرب النا�شىء او�سامة اومري (‪ 17‬عاما) يف الدقيقة ‪ ،67‬ثم‬ ‫ادرك التعادل بعد ‪ 3‬دقائق عن طريق عمر خليل (‪.)70‬‬ ‫وقال فهد عودة الكلمة االخ�يرة ف�سددكرة يف العمقء فح�سمت‬ ‫النتيجة ل�صالح الكرامة بقذيفة من خارج املنطق يف املق�ص االمين‬ ‫ملرمى احلار�س ر�ضوان االزهر (‪.)82‬‬ ‫ورف��ع الكرامة ر�صيده اىل ‪ 52‬نقطة وه��و يتخلف عن اجلي�ش‬ ‫املت�صدر بفارق املواجهات املبا�شرة‪ ،‬فيما وقف ر�صيد الوحدة عند ‪25‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫�أهلي �صيدا يدخل نفق الهبوط‬ ‫يف الدوري اللبناين‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��ان �أه�ل��ي �صيدا �أك�ب�ر اخل��ا��س��ري��ن يف اف�ت�ت��اح امل��رح�ل��ة احلادية‬ ‫والع�شرين من بطولة لبنان لكرة القدم بخ�سارته �أم��ام الرا�سينغ‬ ‫�صفر‪ 1-‬ودخوله نفق الهبوط اىل الدرجة الثانية �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وت�شهد نهاية الدوري �صراعا ثالثيا للهروب من البطاقة الثانية‬ ‫ملرافقة احلكمة ال��ذي ك��ان قد هبط اىل ال��درج��ة الثانية‪ ،‬فاطم�أن‬ ‫اال�صالح الربج ال�شمايل بفوزه على الت�ضامن �صور ‪ ،1-2‬كما حقق‬ ‫ال�شباب الغازية املطلوب منه بفوزه على �شباب ال�ساحل ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫ورف��ع اال�صالح ر�صيده اىل ‪ 20‬نقطة من ‪ 21‬مباراة مقابل ‪18‬‬ ‫للغازية الذي �أ�صبح يف املركز العا�شر‪ ،‬يف حني تراجع االهلي �صيدا‬ ‫اىل املركز احلادي ع�شر اذ جتمد ر�صيده عند ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب جونية البلدي‪� ،‬سقط االهلي �صيدا �أمام الرا�سينغ‬ ‫بهدف وحيد �سجله ح�سن خاتون يف الدقيقة ‪ ،75‬بعد �أن �أهدر مازن‬ ‫جمال ركلة جزاء للأهلي �صيدا �صدها احلار�س و�سام كنج‪.‬‬ ‫وعلى ملعب �صور البلدي‪ ،‬تغلب اال�صالح الربج ال�شمايل على‬ ‫جاره الت�ضامن �صور ‪ .1-2‬و�سجل هديف اال�صالح الفل�سطيني و�سيم‬ ‫عبد ال�ه��ادي (‪ 49‬و‪ ،)69‬وه��دف الت�ضامن مهاجمه ال��واع��د حممد‬ ‫حيدر (‪.)88‬‬ ‫وتغلب �شباب الغازية على �شباب ال�ساحل ‪�-2‬صفر على ملعب برج‬ ‫حمود‪ .‬و�سجل ه��ديف الغازية املهاجم الفل�سطيني م�صطفى حالق‬ ‫(‪ 31‬و‪.)65‬‬ ‫وفاز املربة الذي بلغ نهائي م�سابقة الك�أ�س على احلكمة الأخري‬ ‫‪ 1-3‬على ملعب بريوت البلدي‪ ،‬لي�صعد الأول اىل املركز ال�ساد�س بدال‬ ‫من �شباب ال�ساحل‪ .‬و�سجل �أهداف الفائز ح�سن حمدان (‪ )44‬وبالل‬ ‫حاجو (‪ 56‬و‪ )78‬وهدف احلكمة كامل �سرحان (‪.)65‬‬ ‫وتختتم امل��رح�ل��ة اال��س�ب��وع امل�ق�ب��ل‪ ،‬فيلعب ال�ع�ه��د امل�ت���ص��در مع‬ ‫االن�صار ال�سبت والنجمة حامل اللقب مع ال�صفاء االحد‪.‬‬

‫�أحمد غنيمات‬

‫لطموحاته‪ ،‬خا�صة �أن الفريق‬ ‫ح�صل على املركز الرابع‪.‬‬ ‫مع املنتخب‬ ‫وي �� �س��رد غ �ن �ي �م��ات ق�صته‬

‫م��ع منتخب النا�شئني والتي‬ ‫ب��د�أت منذ عام ‪ 2007‬حيث كان‬ ‫يلعب جنمنا ال�صغري يف مركز‬ ‫ال�ظ�ه�ير الأي �� �س��ر‪ ،‬ل�ك��ن مدرب‬

‫املنتخب احل��ايل ج��ون�ث��ان ر�أى‬ ‫فيه ال�شخ�ص املنا�سب والقادر‬ ‫على ال�ت��واج��د يف منطقة قلب‬ ‫ال� ��دف� ��اع‪ .‬وج � � ��اءت م�شاركات‬ ‫غنيمات يف املهرجان الآ�سيوي‬ ‫الذي �أقيم يف قطر عامي ‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬وبطولة ماليزيا الودية‬ ‫وال �ب �ح��ري��ن ال ��ودي ��ة الدولية‬ ‫وم �� �ص��ر وب �ط��ول��ة غ ��رب �آ�سيا‬ ‫يف ع� �م ��ان‪ ،‬ان �ت �ه��اء مب�شاركته‬ ‫الأه��م يف الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫للنا�شئني والت�أهل مع املنتخب‬ ‫�إىل النهائيات الآ�سيوية التي‬ ‫��س�ت�ق��ام يف �أوزب �ك �� �س �ت��ان مطلع‬ ‫ت�شرين الثاين القادم‪.‬‬ ‫وعن طموحه قال غنيمات‪:‬‬ ‫"كغريي م��ن ال�لاع�ب�ين ف�إن‬ ‫طموحي الو�صول �إىل املنتخب‬ ‫الأردين الأول وك��ذل��ك النادي‬ ‫الفي�صلي وم�شاركاتهم فرحة‬ ‫الإجن��ازات املحلية واخلارجية‪،‬‬ ‫والو�صول مع منتخب النا�شئني‬ ‫يف الوقت احل��ايل �إىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد غنيمات بدعم والده‬ ‫ال�ك�ب�ير ل��ه خ��ا��ص��ة م��ن خالل‬

‫ح�ضوره جلميع املباريات التي‬ ‫ت� �ق ��ام يف ع� �م ��ان‪ ،‬ون�صائحه‬ ‫الدائمة وامل�ستمرة له يف �سبيل‬ ‫الو�صول �إىل �أف�ضل امل�ستويات‪.‬‬ ‫�أجمل مبارة ‪..‬‬ ‫و�أحلى حلظة‬ ‫وي�شري غنيمات �أن فرحته‬ ‫ال � �ك � �ب �ي�رة ك� ��ان� ��ت ب ��ال ��و�� �ص ��ول‬ ‫م ��ع م �ن �ت �خ��ب ال �ن��ا� �ش �ئ�ي�ن �إىل‬ ‫النهائيات الآ�سيوية وذلك لأول‬ ‫م��رة يف ت��اري��خ ال�ك��رة الأردنية‪،‬‬ ‫�أما املباراة الأجمل فكانت �أمام‬ ‫الإم��ارات وعمان يف الت�صفيات‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة ح�ي��ث ق��دم م�ستوى‬ ‫مبهرا وجميال للغاية‪.‬‬ ‫معجب بـ "عقل" الفي�صلي‬ ‫و�أرتاح �إىل جانب "�أبو �سعدة"‬ ‫و�أب � ��دى غ�ن�ي�م��ات �إعجابه‬ ‫ال �� �ش �ي��دي��د ب �ن �ج��م الفي�صلي‬ ‫وامل � �ن � �ت � �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ح ��امت‬ ‫عقل‪ ،‬ال��ذي يقدم �أداء رجوليا‬ ‫متمنيا ال��و��ص��ول �إىل م�ستواه‬ ‫يف اق��رب وق��ت‪ ،‬وا� �ش��ار �إىل انه‬ ‫يرتاح باللعب �إىل جانب زميله‬ ‫مبنتخب النا�شئني ح�سام �أبو‬ ‫�سعدة‪.‬‬

‫الغرافة ي�سحق العربي وينتزع لقب‬ ‫ك�أ�س ويل العهدالقطري للمرة الثانية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج الغرافة بطال مل�سابقة‬ ‫ك � ��أ�� ��س ويل ع �ه ��د ق �ط ��ر لكرة‬ ‫القدم للمرة الثانية يف تاريخه‬ ‫بعد ف��وزه علي العربي ‪�-5‬صفر‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت يف املباراة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب�ح���ض��ور ويل العهد‬ ‫نف�سه ال�شيخ متيم بن حمد �آل‬ ‫ث��اين ورئ�ي����س االحت ��اد الدويل‬ ‫(ف �ي �ف��ا) ال���س��وي���س��ري جوزيف‬ ‫بالتر‪.‬‬ ‫و� � � �س � � �ج� � ��ل ال� �ب ��رازي� � � �ل � � ��ي‬ ‫كليمر�سون (‪ 3‬و‪ )49‬والعراقي‬ ‫يون�س حممود (‪ 15‬و‪ )43‬و�سعد‬ ‫ال�شمري (‪ )90‬االهداف‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال �غ ��راف ��ة اللقب‬ ‫اجلديد اىل لقب بطل الدوري‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة ع �ل��ى التوايل‬ ‫وال���س��اب�ع��ة يف ت��اري�خ��ه وبطولة‬ ‫ك ��أ���س جن��وم ق�ط��ر‪ ،‬وه��و ي�سعى‬ ‫ل �ل �ف��وز ب �ك ��أ���س االم�ي��ر ليحقق‬ ‫اجن��ازا مماثال الجن��از ال�سد يف‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وح � �ق� ��ق ال � �غ� ��راف� ��ة ال� �ف ��وز‬ ‫ب �� �س �ه��ول��ة م �ت �ن��اه �ي��ة ك �م��ا كان‬ ‫متوقعا بف�ضل ال�ت�ف��وق الفني‬ ‫واملهاري والتجان�س بني العبيه‬ ‫وب�ي�ن جن��وم��ه ب�ع�ك����س العربي‬ ‫ال��ذي اعتمد على وج��وه �شابة‬ ‫واف � �ت � �ق� ��د اىل ج � �ه� ��ود ق ��ائ ��ده‬ ‫البحريني �سلمان عي�سى الذي‬ ‫غاب لال�صابة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان مب � �ق� ��دور ال �غ ��راف ��ة‬ ‫حتقيق رقم قيا�سي من االهداف‬ ‫لو ا�ستغل الفر�ص التي اتيحت‬ ‫له خالل املباراة‪ ،‬وو�ضح تفوقه‬ ‫الفني وال �ف��ارق امل �ه��اري وفارق‬ ‫اخل �ب�رة م �ن��ذ ال��دق��ائ��ق االوىل‬ ‫ف �ل��م مت ��ر اك�ث��ر م ��ن ‪ 3‬دقائق‬ ‫حتى افتتح الت�سجيل ما ا�صاب‬ ‫العربي والعبيه باحباط مبكر‬ ‫ال �سيما بعد الهدف الثاين عرب‬ ‫يون�س حممود (‪.)15‬‬

‫­ ب ��ات الأ�� �س� �ط ��ورة الأمل� ��اين‬ ‫م��اي �ك��ل � �ش��وم��اخ��ر ع �ل��ى موعد‬ ‫م� ��ع حت �ق �ي��ق �إجن� � � ��از ج ��دي ��د ‪،‬‬ ‫حني ي�شارك يف �سباق الأبطال‬ ‫لل�سيارات ‪ ،‬الذي يعود �إىل �أملانيا‬ ‫للمرة الثانية منذ ع��ام ‪، 1989‬‬ ‫حيث ي�سعى �شوماخر لإحراز‬ ‫ل �ق��ب ال �� �س �ب��اق ل �ل �م��رة الرابعة‬ ‫خالل م�سريته‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د م �ي �ك��ا هاكينني‬ ‫امل�ن��اف����س ال���س��اب��ق ل���ش��وم��اخ��ر ‪،‬‬ ‫يف ق��درة ال�سائق الأمل ��اين بطل‬ ‫ال�ع��امل �سبع م��رات على الفوز‬ ‫بلقب �سباق جائزة كربى �ضمن‬ ‫بطولة العامل ل�سباقات �سيارات‬ ‫ف��ورم��وال­‪ ، 1‬ق�ب��ل م���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫�سباق الأبطال‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ع ��ودت ��ه �إىل عامل‬

‫الطلبة يتخطى ال�سماوة ويتقا�سم‬ ‫ال�صدارة مع ال�صناعة يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�صبح الطلبة �شريكا يف �صدارة املجموعة الثانية مع ال�صناعة‬ ‫بعد فوزه على م�ضيفه ال�سماوة ‪�-1‬صفر �أم�س االحد يف لقاء م�ؤجل‬ ‫من املرحلة الثالثة ع�شرة يف الدوري العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقاد ندمي كرمي فريقه اىل الفوز بت�سجيله الهدف الوحيد(‪)17‬‬ ‫فارتفع ر�صيده اىل ‪ 35‬نقطة مت�ساويا م��ع ال�صناعة ال��ذي يتفوق‬ ‫بفارق االهداف‪ .‬ويف لقاء ثان �ضمن املجموعة ذاتها‪ ،‬تغلب الكرخ على‬ ‫نفط مي�سان بهدفني ليا�سر يحيى ع �ل��وان(‪ )32‬و�سالم قا�سم(‪)34‬‬ ‫مقابل هدف لعدي ا�سماعيل(‪.)62‬‬

‫تعادل �سلبي بني انبي وطالئع اجلي�ش‬ ‫يف الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع��ادل انبي م��ع �ضيفه طالئع اجلي�ش �صفر‪�-‬صفر يف مباراة‬ ‫م�ؤجلة من املرحلة ال�سابعة والع�شرين يف الدوري امل�صري لكرة القدم‬ ‫اقيمت �أول من �أم�س ال�سبت‪ .‬وكانت املباراة ت�أجلت ب�سبب ا�صابة عدد‬ ‫من العبي اجلي�ش بانفلونزا اخلنازير‪ .‬وقدم الفريقان عر�ضا باهتا‬ ‫وا�ستحقا اخل��روج بتعادل �سلبي رف��ع ر�صيد طالئع اجلي�ش اىل ‪35‬‬ ‫نقطة ور�صيد انبي اىل ‪ 34‬يف املركزين الثامن والتا�سع على التوايل‪.‬‬

‫خطوة �إ�ضافية للوحدة نحو الظفر‬ ‫بلقب الدوري الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خطا الوحدة املت�صدر خطوة ا�ضافية نحو احراز اللقب الرابع يف‬ ‫تاريخه بعد فوزه على �ضيفه االمارات ‪� 1-3‬أول من �أم�س ال�سبت يف‬ ‫ختام املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل �سعيد الكثريي (‪ 28‬وال�برازي�ل��ي ان��دري��ه بنغا (‪ 39‬من‬ ‫ركلة جزاء) وا�سماعيل مطر (‪ )82‬اهداف الوحدة‪ ،‬واالي��راين جواد‬ ‫كاظميان (‪ )45‬هدف االمارات‪.‬‬ ‫ورفع الوحدة ر�صيده اىل ‪ 49‬نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط امام اجلزيرة‬ ‫الثاين قبل ‪ 3‬مراحل من نهاية الدوري‪ ،‬وقد يح�سم اللقب ل�صاحله‬ ‫يف حال فوزه على بني يا�س وخ�سارة اجلزيرة او تعادله امام االهلي يف‬ ‫املرحلة الع�شرين التي تقام يف ‪ 2‬ايار‪.‬‬ ‫وبات االم��ارات الذي احرز االثنني املا�ضي لقب م�سابقة الك�أ�س‬ ‫بفوزه على ال�شباب ‪�-1‬صفر يف النهائي‪ ،‬يف موقف حرج وا�صبح املر�شح‬ ‫االب��رز ملرافقة عجمان اىل الدرجة االوىل بعدما توقف ر�صيده يف‬ ‫املركزاحلادي ع�شر عند ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة ثانية‪ ،‬خ��رج ال�شباب م��ن دائ��رة الهبوط بعد فوزه‬ ‫الثمني على م�ضيفه ال�شارقة بهدفني للربازيلي كري�ستاينو بيدراو‬ ‫(‪ )26‬وعي�سى عبيد (‪ )55‬مقابل هدف لاليراين مزيار ا�صغر (‪.)20‬‬ ‫واكمل ال�شارقة املباراة بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 76‬بعد طرد‬ ‫العبه ا�صغر لنيله االنذار الثاين‪.‬‬ ‫ورفع ال�شباب ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة و�صعد اىل املركز التا�سع‪ ،‬يف‬ ‫حني بقي ال�شارقة خام�سا وتوقف ر�صيده عند ‪ 26‬نقطة‪.‬‬

‫القاد�سية ي�سقط الكويت ويقرتب‬ ‫من لقب الدوري الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جنوم الغرافة خالل �إحتفالهم باللقب‬

‫وح � � ��اول ال �ع ��رب ��ي جم� ��اراة‬ ‫مناف�سه بعد ان انت�صف ال�شوط‬ ‫االول ل�ك�ن��ه مل ي���س�ت�ط��ع حتى‬ ‫ت �ه��دي��د م ��رم ��اه اال م ��ن بعيد‬ ‫وب ��دون ف�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وع ��اد الغرافة‬ ‫والع � �ب ��وه ل �ل �ه �ج��وم وال�ضغط‬ ‫بغية احراز هدف ثالث واتيحت‬ ‫لهم فر�ص كثرية �ضاعت لعدم‬ ‫ال�ترك�ي��ز اىل ان ا� �ض��اف يون�س‬

‫ال � �ه ��دف ال � �ث ��اين ل ��ه والثالث‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه م ��ع ن �ه��اي��ة ال�شوط‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وم ��ار� ��س ال �غ��راف��ة هوايته‬ ‫يف الهجوم وال�ضغط مع بداية‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين ل�ت��أك�ي��د الفوز‬ ‫وجن��ح يف ذل��ك ب��ال�ه��دف الرابع‬ ‫يف الدقيقة ‪ 49‬حا�سما النتيجة‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ن� �ه ��ائ ��ي‪ ،‬وك� � ��اد يون�س‬

‫حممود ي�سجل الهدف الثالث له‬ ‫واخلام�س لفريقه ل��وال القائم‬ ‫االي�سر الذي ت�صدي لت�سديدته‬ ‫الر�أ�سية ‪ ،84‬قبل ان يتكفل قائد‬ ‫الفريق �سعد ال�شمري بالهدف‬ ‫اخلام�س يف الدقيقة ‪.90‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان ال� �غ ��راف ��ة حقق‬ ‫ال�ل�ق��ب م ��رة واح� ��دة ع ��ام ‪2000‬‬ ‫على ح�ساب الريان‪.‬‬

‫هاكينني‪� :‬شوماخر �سي�ستعيد مذاق‬ ‫االنت�صارات بـ «الفورميوال­‪ »1‬هذا املو�سم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪27‬‬

‫فورميوال­‪ 1‬مع فريق مر�سيد�س‬ ‫ج ��ي ب ��ي ‪ ،‬ب �ع��د ف�ت��رة اع �ت ��زال‬ ‫ام �ت��دت ل�ث�لاث��ة �أع � ��وام ‪ ،‬ف�شل‬ ‫�شوماخر يف ال�صعود �إىل من�صة‬ ‫التتويج ببطولة العامل‪.‬‬ ‫وحقق نيكو روزبرج ال�سائق‬ ‫االخ � � ��ر مل ��ر� �س �ي ��د� ��س ‪ ،‬جناحا‬ ‫�أك�بر م��ن �شوماخر وت�ق��دم �إىل‬ ‫املركز الثاين يف الرتتيب العام‬ ‫لرتتيب ال�سائقني ف��ى بطولة‬ ‫ف��ورم��وال­‪ 1‬بر�صيد ‪ 50‬نقطة ‪،‬‬ ‫بفارق ع�شر نقاط خلف حامل‬ ‫اللقب جن�سون ب��ات��ون مت�صدر‬ ‫الرتتيب العام‪.‬‬ ‫وق ��ال ه��اك�ي�ن�ين ل�صحيفة‬ ‫بيلد ام �سونتاج الأملانية «�أنني‬ ‫واث ��ق م��ن �أن ��ش��وم��اخ��ر مازال‬ ‫ب�إمكانه الفوز ب�سباق يف املو�سم‬ ‫احل� ��ايل ‪� ،‬أع � ��رف م ��ا ي��دف �ع��ه ‪،‬‬ ‫وح �ج��م امل �ج �ه��ود ال� ��ذي يبذله‬

‫عندما ي�ضع هدفا �أمامه»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف «ول� �ك ��ن �سيكون‬ ‫ال��و� �ض��ع ��ص�ع�ب��ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل��ه ‪،‬‬ ‫فورموال­‪ 1‬لن متنحه �أي مهلة ‪،‬‬ ‫�إنها ال تعرف الرحمة وال ت�سمح‬ ‫ب�أي �أعذار»‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ه��اك �ي �ن�ين الفائز‬ ‫بلقب ب�ط��ول��ة ال �ع��امل م��رت�ين ‪،‬‬ ‫ع��ن ت ��أث��ره ب�شجاعة �شوماخر‬ ‫«�إن � ��ه ال ي�ف�ك��ر يف ��س�م�ع�ت��ه ولو‬ ‫للحظة واح��دة ‪ ،‬ولكنه �سيكون‬ ‫حزينا �إذا مل ينجح يف القيادة‬ ‫وفقا لتوقعاته ‪ ،‬هذا هو الو�ضع‬ ‫القائم يف هذه اللحظة»‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ق ��د ه ��اك� �ي� �ن�ي�ن �أن‬ ‫ال �� �ش ��واه ��د ال �ف �ن �ي��ة اجل ��دي ��دة‬ ‫لل�سيارات ‪ ،‬والإطارات بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع��ام��ل ال���س��ن ‪ ،‬ه��ي �أ�سباب‬ ‫عدم تناف�س �شوماخر حتى الآن‬ ‫على حتقيق االنت�صارات‪.‬‬

‫وت� ��اب� ��ع «ه � � ��ذه الريا�ضة‬ ‫تتطلب الرتكيز الكامل ‪ ،‬هناك‬ ‫�صعوبة �أن حتقق ذل��ك عندما‬ ‫تكون يف احلادية والأربعني ‪ ،‬يف‬ ‫ه��ذا العمر هناك �أ�شياء �أخرى‬ ‫�أكرث �أهمية يف احلياة»‪.‬‬ ‫ومن ناحيته �أعرب روزبرج‬ ‫عن اندها�شه من كونه هو الأكرث‬ ‫تفوقا يف فريق مر�سيد�س «�أنني‬ ‫��س�ع�ي��د ل �ل �غ��اي��ة لأن �ن ��ي متفوق‬ ‫عليه (�شوماخرر) ‪ ،‬ولكني ل�ست‬ ‫مت�أكدا �إىل �أي وقت �سيبقى هذا‬ ‫الو�ضع قائما»‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ط� � �ل � ��ع � � �ش� ��وم� ��اخ� ��ر‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ��س�ب��اق الأبطال‬ ‫الذي يقام يف مدينة دو�سلدروف‬ ‫الأملانية ‪ ،‬حيث �سي�شارك بجوار‬ ‫� �س �ي �ب��ا� �س �ت �ي��ان ف �ي �ت �ي��ل وي�سعى‬ ‫لإح ��راز ال�ل�ق��ب ل�ل�م��رة الرابعة‬ ‫على التوايل‪.‬‬

‫ا�سقط القاد�سية م�ضيفه الكويت املت�صدر ال�سابق ‪�-1‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س ال�سبت على ا�ستاد الكويت يف املواجهة احلا�سمة يف افتتاح‬ ‫املرحلة الع�شرين قبل االخرية من بطولة الكويت لكرة القدم‪.‬‬ ‫واقرتب القاد�سية من االحتفاظ باللقب بعد ان رفع ر�صيده اىل‬ ‫‪ 45‬نقطة وانتزع ال�صدارة من الكويت الذي جتمد ر�صيده عند ‪43‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وت�أجل احل�سم اىل اجلولة االخرية يف ‪ 6‬ايار حيث يلتقي القاد�سية‬ ‫مع كاظمة‪ ،‬ويخو�ض الكويت مباراة �سهلة مع ال�صليبخات‪.‬‬ ‫ووق ��ع ال���س��وري ج�ه��اد احل���س�ين الع��ب ال�ك��وي��ت ال���س��اب��ق والذي‬ ‫يخو�ض مو�سمه االول مع القاد�سية‪ ،‬على هدف الفوز الثمني بعد ان‬ ‫و�صلته كرة طويلة من العب الو�سط العاجي ابراهيما كيتا فانفرد‬ ‫ب��احل��ار���س خالد الف�ضلي وراوغ ��ه و��س��دد ال�ك��رة فارتطمت باملدافع‬ ‫يعقوب الطاهر ودخلت ال�شباك يف الدقيقة التا�سعة‪.‬‬ ‫وك��اد احل�سني ي�ضيف ه��دف��ا ثانيا اث��ر تلقيه مت��ري��رة م��ن بدر‬ ‫املطوع �سددها دومنا ابطاء وانقذها الف�ضلي ب�صعوبة(‪.)24‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ك��ان ال�ك��وي��ت ق��ري�ب��ا م��ن ادراك التعادل‬ ‫بت�سديدة من العماين ا�سماعيل العجمي من داخل املنطقة ت�صدى‬ ‫لها املدافع فايز بندر برباعة (‪ ،)59‬ثم ت�سديدة من البديل ب�شار عبد‬ ‫اهلل من خارج منطقة اجلزاء التقطها احلار�س نواف اخلالدي (‪،)84‬‬ ‫رد عليها البديل عبد العزيز امل�شعان بت�سديدة من ركلة حرة ابعدها‬ ‫الف�ضلي طائرا (‪ .)85‬وختم الربازيلي كاريكا حماوالت الكويت بكرة‬ ‫خلفية من داخل املنطقة ابعدها الدفاع‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة ثانية‪ ،‬حقق كاظمة ف��وزا كبريا على ال�ساملية ‪.1-4‬‬ ‫�سجل للفائز يو�سف نا�صر (‪ 21‬من ركلة جزاء) والكيني حممد جمال‬ ‫(‪ )44‬وعبد اهلل الظفريي (‪ )62‬وفهد العنزي (‪ ،)79‬وللخا�سر فرج‬ ‫لهيب (‪ 2+45‬من ركلة جزاء)‪ .‬ورفع كاظمة ر�صيده اىل ‪ 37‬نقطة يف‬ ‫املركز الرابع‪ ،‬وبقي ال�ساملية على ‪ 20‬نقطة يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬

‫ا�ستوديانت�س ينفرد ب�صدارة الدوري االرجنتيي‬ ‫بوين�س اير�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫تغلب ا�ستوديانت�س ‪�-1‬صفر على ريفر بليت �أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫لينفرد ب�صدارة ال��دوري االرجنتيني لكرة القدم قبل ثالث جوالت‬ ‫على نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وميلك ا�ستوديانت�س بطل امريكا اجلنوبية ‪ 33‬نقطة من ‪16‬‬ ‫مباراة بعدما و�ضع فاكوندو كريوجا مدافع ريفر بليت الكرة بالر�أ�س‬ ‫يف مرمى فريقه عن طريق اخلط�أ بينما كان يحاول ابعاد متريرة‬ ‫عر�ضية �أر�سلها اجلناح انزو برييز يف منت�صف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع ري�ف��ر بليت ت �ك��رار الأداء ال ��ذي ق��دم��ه يف املباراة‬ ‫ال�سابقة التي حقق فيها الفوز يف اول لقاء حتت قيادة املدرب اجلديد‬ ‫انخيل كابا وطرد مهاجمه ال�شاب دانييل فيالفا واملدافع جو�ستافو‬ ‫كابرال يف الدقائق الثالث الأخرية ب�سبب �أخطاء عنيفة‪.‬‬ ‫وتراجع اندبندنتي بفارق نقطتني وراء ا�ستوديانت�س بعد تعادله‬ ‫ب��دون �أه ��داف م��ع ه��وراك��ان وان�ضم اىل ج��ودوي ك��روز ال��ذي تغلب‬ ‫‪�-1‬صفر على ت�شاكاريتا جونيورز يوم اجلمعة بر�صيد ‪ 31‬نقطة لكل‬ ‫منهما‪ .‬و�سيكون بو�سع ارجنتينو�س جونيورز الذي ميلك ‪ 29‬نقطة‬ ‫االرتقاء للمركز الثاين اذا تغلب على جيمنا�سيا البالتا‪.‬‬ ‫و�سجل املهاجم خواكني بوجو�سيان من اوروجواي هدفني ليقود‬ ‫نيويلز اولد بويز �صاحب املركز ال�ساد�س لفوز �ساحق ‪�-5‬صفر على‬ ‫كولون يف رو�ساريو‪.‬‬ ‫وي�سافر ا�ستوديانت�س اىل املك�سيك يف منت�صف الأ�سبوع ليلتقي‬ ‫مع �سان لوي�س يف جولة الذهاب لدور ال�ستة ع�شر بك�أ�س ليربتادوري�س‬ ‫الندية امريكا اجلنوبية االبطال يف �إطار �سعيه للحفاظ على اللقب‬ ‫القاري الذي �أحرزه العام املا�ضي‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫لوف يعاين �أزمة حقيقية يف اختيار بع�ض‬ ‫عنا�صر املنتخب الأملاين للمونديال‬

‫قبل �أيام من �إعالن قائمته املبدئية‬ ‫للمنتخب الأملاين لكرة القدم امل�شارك‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ي��واج��ه امل��درب يواكيم لوف‬ ‫املدير الفني للفريق �أزم��ة حقيقية يف‬ ‫اختيار بع�ض عنا�صر القائمة وخا�صة‬ ‫يف خط الهجوم‪.‬‬ ‫وق��د توحي قائمة ه��دايف الدوري‬ ‫الأملاين للعبة (بوند�سليغا) ب�أن الأمور‬ ‫ت�سري على ما ي��رام فيما يتعلق بخط‬ ‫ه�ج��وم امل��اك�ي�ن��ات الأمل��ان �ي��ة ح�ي��ث جنح‬ ‫املهاجمان الأملانيان �شتيفان كي�سلينغ‬ ‫(ب ��اي ��ر ل �ي �ف��رك��وزن) وك �ي �ف��ن ك ��وراين‬ ‫(� �ش��ال �ك��ه) جم�ت�م�ع�ين يف ت���س�ج�ي��ل ‪39‬‬ ‫ه��دف �اً يف امل���س��اب�ق��ة ح�ت��ى الآن ليكونا‬ ‫�ضمن �أف�ضل الهدافني يف البوند�سليغا‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ورمب ��ا ي��رى ال�ع��دي��د م��ن مدربي‬ ‫املنتخبات الوطنية �أن لوف يف موقف‬ ‫يح�سد عليه ح�ي��ث ميتلك �أك�ث�ر من‬ ‫خ� �ي ��ار رائ � � ��ع يف خ� ��ط ال� �ه� �ج ��وم قبل‬ ‫م��رح �ل �ت�ين ف �ق��ط م ��ن ن �ه��اي��ة املو�سم‬ ‫احلايل وقبل �ستة �أ�سابيع من انطالق‬ ‫فعاليات املونديال‪.‬‬ ‫ولكن لوف يبدو يف �أزم��ة حقيقية‬ ‫قبل �إعالن قائمته املبدئية يف ال�ساد�س‬ ‫من �أيار املقبل‪.‬‬ ‫ومل ي�شارك كي�سلينغ مع املنتخب‬ ‫الأملاين يف الت�صفيات الأوروبية امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل كما مل يخ�ض‬ ‫�أي مباراة كاملة يف ثالث م�شاركات له‬ ‫مع الفريق حتى الآن‪.‬‬ ‫�أزمة كوراين تتوا�صل‬ ‫وم� � ��ا زال ك � � � ��وراين ح� �ت ��ى الآن‬ ‫م�ستبعداً‪� ،‬أو ب��الأح��رى‪ ،‬م�ط��رودا من‬ ‫��ص�ف��وف ال�ف��ري��ق م�ن��ذ �أن ط ��رده لوف‬ ‫م��ن مع�سكر ال�ف��ري��ق يف ت�شرين �أول‬ ‫‪ 2008‬كعقاب ل��ه بعدما ت��رك كوراين‬ ‫الإ� � �س � �ت ��اد يف م �ن �ت �� �ص��ف امل� � �ب � ��اراة بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين الأمل � ��اين وال��رو� �س��ي �ضمن‬ ‫م�سرية الفريقني يف الت�صفيات وذلك‬ ‫اعرتا�ضاً منه على عدم اختياره �ضمن‬ ‫ت�شكيل الفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال ل��وف �إن ك ��وراين ل��ن يلعب‬ ‫�ضمن �صفوف املنتخب الأملاين جمدداً‬ ‫ط��امل��ا ظ��ل ه��و م��دي��را ف�ن�ي��ا ل�ل�ف��ري��ق ‪،‬‬ ‫ولكن امل�ستوى ال��رائ��ع ال��ذي ظهر به‬ ‫ال�لاع��ب ه��ذا املو�سم رمب��ا يدفع لوف‬ ‫�إىل تغيري ر�أيه‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ��ص�ع��وب��ة ال��و� �ض��ع ال تتعلق‬ ‫فقط ب�ق��راره ال�سابق و�إمن��ا بالالعب‬ ‫الذي �سي�ضطر للت�ضحية به من �أجل‬ ‫�ضم كوراين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ل ��وف �إن� ��ه ��س�ي���ض��م خم�سة‬ ‫م �ه��اج �م�ين ك �م��ا �أك � ��د �أن � ��ه �سيوا�صل‬ ‫االعتماد على مريو�سالف كلوزه رغم‬ ‫�أن��ه �أ��ص�ب��ح احتياطيا يف ف��ري��ق بايرن‬ ‫ميونيخ‪.‬‬ ‫و�أك��د لوف �أي�ضاً �أنه �سيحتفظ يف‬ ‫قائمة الفريق باملهاجم ماريو غوميز‬ ‫رغم جلو�سه �أي�ضاً على مقاعد البدالء‬ ‫يف بايرن وعدم �إثبات وجوده حتى الآن‬ ‫خالل م�شاركاته ال�سابقة مع املنتخب‬

‫تعر�ض مهاجم مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د االن �ك �ل �ي��زي ال ��دويل‬ ‫واي� ��ن روين ال� �ص��اب��ة جديدة‬ ‫انهت مو�سمه مع فريقه وقد‬ ‫تهدد م�شاركته يف ك�أ�س العامل‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم امل �ق��ررة يف جنوب‬ ‫�أفريقيا بعد �أقل من �شهرين‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ب م ��ا ذك � ��رت �صحيفة‬ ‫"نيوز �أوف ذي وورلد"‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة ال �� �ص��ادرة �أم�س‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وغاب روين (‪ 24‬عاما) عن‬ ‫م �ب��اراة ف��ري�ق��ه ال�ت��ي ف��از على‬ ‫ت��وت�ن�ه��ام ‪� 1-3‬أول م��ن �أم�س‬ ‫ال�سبت يف الدوري املحلي‪ ،‬بعد‬ ‫معاناته م��ن مت��زق ع�ضلي يف‬ ‫ا��س�ف��ل ظ �ه��ره‪ .‬ك�م��ا ان ا�صابة‬ ‫روين االخرية يف كاحله االمين‬ ‫ت�ضاعفت بعد م�شاركته يف اياب‬ ‫ربع نهائي دوري ابطال �أوروبا‬ ‫�أم� ��ام ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ الأمل ��اين‬ ‫ث ��م يف ال� � ��دوري امل �ح �ل��ي �أم� ��ام‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �� � �س �ي�ر اليك�س‬ ‫فريغو�سون مدرب مان�ش�سرت‪:‬‬ ‫"من ال �� �ص �ع��ب ال� �ق ��ول متى‬ ‫�سيعود روين‪ .‬لأك��ون �صريحا‪،‬‬ ‫فان الأمر يتطلب ا�سبوعني �أو‬ ‫ثالثة �أ�سابيع"‪.‬‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عرب الدويل اال�سباين هداف ليفربول االنكليزي عن تخوفه‬ ‫من التعر�ض للمزيد من اال�صابات بحال بقي حمرتفا يف الدوري‬ ‫االنكليزي املمتاز‪ ،‬نظرا لق�ساوة اللعب واملتطلبات البدنية الهائلة‪،‬‬ ‫بح�سب م��ا ذك��رت �صحيفة «ن�ي��وز �أوف ذي وورل ��د» الربيطانية‬ ‫ال�صادرة �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وق��ال توري�س (‪ 26‬عاما) ال��ذي يعاين من ا�صابة قوية قد‬ ‫تبعده عن الدور االول يف املونديال الذي ت�ست�ضيفه جنوب افريقيا‬ ‫من ‪ 11‬حزيران اىل ‪ 11‬متوز‪« :‬ال اجر�ؤ على ت�صور احلالة التي‬ ‫�س�أكون فيها بعد خم�سة �أو �ستة �أعوام من االن اذا بقيت هنا‪ .‬على‬ ‫الأرجح �أن هذا �سيخلق يل امل�شاكل عندما اعتزل‪ .‬القوة البدنية‬ ‫والعنف �أقوى بكثري من باقي الدول»‪.‬‬ ‫وتابع النجم اال�سباين الذي خ�ضع ال�شهر احلايل جلراحة‬ ‫يف ركبته‪« :‬الربميري ليغ م�سابقة �شديدة الق�ساوة‪ .‬لطاملا قدرت‬ ‫الدوري والعبيه‪ ،‬ففي مو�سمي الثالث انا منده�ش لر�ؤية العبني‬ ‫من طراز جريارد (�ستيفن)‪ ،‬روين (واين) �أو المبارد (فرانك)‬ ‫ي�ستمرون باللعب على هذا امل�ستوى‪ ،‬الن الدوري منهك للغاية»‪.‬‬ ‫واعترب توري�س الذي �سجل ‪ 18‬هدفا يف ‪ 22‬مباراة هذا املو�سم‪،‬‬ ‫ان م��درب ليفربول وم��واط�ن��ه راف��اي��ل بينيتيز متحجر القلب‬ ‫ومتعب �أح�ي��ان��ا لكن «ل ��واله مل��ا جئت اىل هنا وه��و ي�ع��رف كيف‬ ‫يتعامل معي‪ .‬لقد �ساعدين كثريا و�ساهم معي يف تخطي الكثري‬ ‫من احلواجز»‪.‬‬

‫�إ�صابة فان در فارت يف فخذه الأي�سر‬ ‫مدريد ‪ -‬رويرتز‬

‫املدير الفني ملنتخب الأملاين يواكيم لوف‬

‫الأملاين‪.‬‬ ‫�أما لوكا�س بودول�سكي فمر �أي�ضا‬ ‫مب��و� �س��م ��ص�ع��ب م��ع ف��ري��ق ك��ول��ون يف‬ ‫البوند�سليغا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ل� ��وف يف م �ق��اب �ل��ة �أجريت‬ ‫معه حديثا "ال ت�ساورين ال�شكوك يف‬ ‫�إمكانياتهم‪� ،‬أفكر يف كيفية �إعادة ه�ؤالء‬ ‫ال�لاع �ب�ين �إىل م���س�ت��واه��م اجل �ي��د يف‬ ‫غ�ضون ثالثة �أو �أربعة �أ�سابيع ولكنني‬ ‫مقتنع ب�أننا �سننجح يف ذلك"‪.‬‬ ‫ومن بني املهاجمني اخلم�سة وهم‬ ‫كلوزه وغوميز وبودول�سكي وكي�سلينغ‬ ‫وجريونيمو كاكاكو مهاجم �شتوتغارت‬ ‫�سيكون الأخ�ير هو املر�شح لال�ستبعاد‬ ‫يف حالة �ضم كوراين‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ه��اج�م��ون اخلم�سة �ضمن‬ ‫ق��ائ �م��ة امل �ن �ت �خ��ب الأمل� � ��اين يف امل� �ب ��اراة‬ ‫ال��ودي��ة ال �ت��ي خ���س��ره��ا � �ص �ف��ر‪� 1-‬أم ��ام‬ ‫نظريه الأرجنتيني يف الثالث من �آذار‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ورغ ��م ذل ��ك‪ ،‬ي�ف���ض��ل ل ��وف كاكاو‬ ‫بف�ضل املهارات املتنوعة التي يقدمها‬ ‫الالعب خالل املباريات‪.‬‬ ‫والأك � �ث� ��ر م� ��ن ذل � ��ك �أن ك ��اك ��او‪،‬‬ ‫ال�برازي�ل��ي الأ� �ص��ل ‪ ،‬يتمتع مب�ستوى‬ ‫رائع يف املو�سم احلايل كما �أنه‪ ،‬بخالف‬ ‫ك��ل م��ن كي�سلينغ وك� ��وراين ‪ ،‬املهاجم‬ ‫الأمل� � ��اين ال��وح �ي��د ال� ��ذي ي�ح�ت��ل �أح ��د‬ ‫املراكز الع�شرة الأوىل يف قائمة هدايف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ورغ��م ت��أه��ل املنتخب الأمل ��اين عن‬

‫جدارة �إىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪،2010‬‬ ‫ي��واج��ه ل ��وف م�ن��ذ ن�ه��اي��ة م �� �ش��واره يف‬ ‫الت�صفيات م�شاكل يف جميع مراكز‬ ‫اللعب‪.‬‬ ‫ويعاين العديد من الالعبني من‬ ‫ابتعادهم عن م�ستواهم الذي ي�ؤهلهم‬ ‫للم�شاركة يف املونديال كما يعاين بع�ض‬ ‫الالعبني م��ن الإ��ص��اب��ات مثل العبي‬ ‫خ��ط ال��و��س��ط امل��داف��ع �سيمون رولفز‬ ‫وت��وم��ا���س هيتزل�شبريغر لتت�ضاءل‬ ‫ف��ر��ص��ة ع��دد م��ن ه� ��ؤالء ال�لاع�ب�ين يف‬ ‫امل�شاركة باملونديال‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��ل ه �ي �ت��زل �� �ش �ب�ي�رغ��ر من‬ ‫�شتوتغارت �إىل الت�سيو من �أجل �إنقاذ‬ ‫م�سريته الدولية‪.‬‬ ‫معاناة ب�سبب احلرا�س‬ ‫ويخو�ض املنتخب الأملاين مونديال‬ ‫‪ 2010‬ب� ��دون ح��ار���س م��رم��ى �صاحب‬ ‫خ�برة طويلة وذل��ك للمرة الأوىل يف‬ ‫الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫وي �ف �� �ض��ل ل � ��وف ث�ل�اث ��ة ح ��را� ��س‬ ‫ه��م ري�ن�ي��ه �أدل ��ر وم��ان��وي��ل ن�ي��ور وتيم‬ ‫فاي�سه ولكنهم جميعا بال �أي خربة يف‬ ‫البطوالت الكبرية‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أدل��ر البالغ م��ن العمر ‪25‬‬ ‫ع��ام �اً ح��ار���س م��رم��ى ل �ي �ف��رك��وزن هو‬ ‫ال �ب��دي��ل الأول ل ��دى ل ��وف ع�ل�م�اً ب�أن‬ ‫�أوىل مباريات �أدلر مع املنتخب الأملاين‬ ‫كانت يف نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫املا�ضية (يورو ‪ )2008‬ومل ي�شارك حتى‬ ‫الآن �إال يف ت�سع مباريات دولية‪.‬‬

‫�أم��ا ك��ل م��ن ن�ي��ور يف الدقيقة ‪24‬‬ ‫عاماً حار�س �شالكه وفاي�سه يف الدقيقة‬ ‫‪ 28‬عاماً حار�س فريدر برمين ف�شارك‬ ‫يف مباراتني دوليتني فقط‪.‬‬ ‫وم��ا يزيد م��ن الو�ضع تعقيداً �أن‬ ‫�أدلر �أ�صبح مطالباً ب�أن يربهن ملدربه‬ ‫لوف على �أن الإ�صابة التي عانى منها‬ ‫قبل �أي��ام بك�سر يف �ضلوعه ل��ن ترتك‬ ‫�أثراً على م�ستواه يف املونديال رغم �أنها‬ ‫�ستبعده عن املباريات مع فريقه حتى‬ ‫نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫ثبات وقوة دفاعية‬ ‫�أم ��ا يف خ��ط ال��دف��اع ‪ ،‬ف�ل��ن يعاين‬ ‫لوف ب�سبب ت�ألق وثبات م�ستوى �أغلب‬ ‫املدافعني الدوليني فبري مريت�ساكر‬ ‫قلب دف��اع برمين يقدم مو�سماً رائعاً‬ ‫حتى الآن ويرجح �أن يكون �شريكه يف‬ ‫خط الدفاع هو هايكو في�سرتمان قلب‬ ‫مدافع �شالكه‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يتمتع �آرن��ه فريدري�ش‬ ‫جنم هرتا برلني باخلربة املطلوبة كما‬ ‫يبدو فيليب الم جنم بايرن هو املر�شح‬ ‫الأقوى ل�شغل مركز الظهري الأمين‪.‬‬ ‫كما ظهر امل��داف��ع ج�يروم بواتينغ‬ ‫مب�ستوى متميز يف امل�ب��اري��ات الثالث‬ ‫التي خا�ضها مع املنتخب الأملاين منذ‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه م��ع ال�ف��ري��ق ل�ل�م��رة الأوىل‬ ‫يف ت�شرين �أول امل��ا��ض��ي بينما يتميز‬ ‫�سريدار تا�شي مدافع �شتوتغارت‪ ،‬الذي‬ ‫ف�ضل اللعب لأملانيا على امل�شاركة مع‬ ‫املنتخب الرتكي‪ ،‬بالهدوء‪.‬‬

‫الو�سط �أف�ضل اخلطوط‬ ‫ورمب � ��ا ي� �ك ��ون خ ��ط ال ��و� �س ��ط هو‬ ‫الأف���ض��ل بالن�سبة للمنتخب الأملاين‬ ‫ح �ي��ث ي �� �س �ت �م��ر م��اي �ك��ل ب� � ��االك قائد‬ ‫الفريق يف قيادته لهذا اخلط كما ي�ضم‬ ‫ه��ذا اخل��ط ال�لاع��ب امل�ت��أل��ق با�ستيان‬ ‫ت�شفان�شتايغر‪ .‬ومي�ت�ل��ك ل��وف �أي�ضا‬ ‫الع�ب�ين مميزين يف ه��ذا اخل��ط وهما‬ ‫م�سعود �أوزيل وماركو مارين‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��دم ت��وم��ا���س م ��ول ��ر‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يلعب يف الهجوم �أي�ضاً‪ ،‬مو�سماً ناجحاً‬ ‫مع فريق بايرن علماً ب�أنه املو�سم الأول‬ ‫له يف �صفوف الفريق كما �شارك للمرة‬ ‫الأوىل يف ��ص�ف��وف امل�ن�ت�خ��ب الأمل ��اين‬ ‫خ�ل�ال امل �ب ��اراة ال��ودي��ة �أم� ��ام املنتخب‬ ‫الأرجنتيني يف �آذار‪/‬مار�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيكون من املثري �أن يجد لوف‬ ‫مكانا يف الفريق لالعب توين كرو�س‬ ‫البالغ من العمر ‪ 20‬عاماً والذي ت�ألق‬ ‫ه��ذا املو�سم يف خ��ط و�سط ليفركوزن‬ ‫حيث يلعب له على �سبيل الإع��ارة من‬ ‫بايرن‪.‬‬ ‫وي���س��اف��ر ل ��وف نف�سه �إىل جنوب‬ ‫�أفريقيا قبل �أن يح�سم م�شكلة جتديد‬ ‫عقده مع االحتاد الأملاين للعبة‪.‬‬ ‫وب � � � ��د�أت امل� �ف ��او�� �ض ��ات ب �ي�ن ل ��وف‬ ‫واالحت��اد الأمل��اين مطلع العام احلايل‬ ‫لتمديد ع�ق��ده �إىل م��ا بعد املونديال‬ ‫ول�ك�ن�ه��ا ت��وق �ف��ت ب���س�ب��ب م���ش��اك��ل بني‬ ‫ال �ط��رف�ين ن �ف��اه��ا ث �ي��و ت�سفانت�سيغر‬ ‫رئي�س االحتاد الأملاين‪.‬‬

‫�إ�صابة جديدة لروين تنهي مو�سمه مع مان�ش�سرت يونايتد‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫توري�س يخ�شى على م�ستقبله‬ ‫يف الدوري الإنكليزي «العنيف»‬

‫للم�شاركة يف ك�أ�س العامل‪ ،‬لكنه‬ ‫�أق��ر بخطئه يف خو�ض مباراة‬ ‫االياب �أمام بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وق��د يعتمد كابيللو خطة‬ ‫خ ��ا�� �ص ��ة ل � � ��روين م � ��ن خ�ل�ال‬ ‫ال�سماح له بااللتحاق يف وقت‬ ‫مت�أخر اىل ت�شكيلة انكلرتا بعد‬ ‫انتهاء مو�سم الفريق يف ‪ 9‬ايار‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫يعترب مي�سي �أف�ضل العب‬ ‫يف العامل‬ ‫واع� �ت�ب�ر روين ان العب‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة اال� �س �ب��اين ال ��دويل‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي هو‬ ‫�أف�ضل العب يف العامل حاليا‪.‬‬ ‫وقال روين ملجلة مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د الر�سمية "يونايتد‬ ‫ريفيو" ال�صادرة �أم�س االحد‪:‬‬ ‫"�أنا �سعيد لأن البع�ض ر�شحني‬ ‫لهذا االمتياز‪ ،‬لكنني �أعتقد ان‬ ‫مي�سي هو الأف�ضل يف العامل‪.‬‬ ‫الأمور التي يقوم بها مع الكرة‬ ‫ال ت�صدق وه��و ي�سجل الكثري‬ ‫من الأه ��داف �أي�ضا‪ .‬لقد كان‬ ‫رائعا طوال ال�سنة‪ .‬انه �أف�ضل‬ ‫العب يف العامل"‪.‬‬ ‫ه��ذا وت�ستلم روين �أم�س‬ ‫واين روين‬ ‫االح��د ج��ائ��زة اف�ضل الع��ب يف‬ ‫وال �شك ب��ان ه��ذا الغياب االنكليزي على �أبواب نهائيات‬ ‫وحت ��دث م�ت���ص��در ترتيب م��دي��ر ع��ام املنتخب يف ملعب انكلرتا لهذا املو�سم بعد ت�ألقه‬ ‫حيث‬ ‫�ت‪،‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ورد‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫هدفا)‬ ‫(‪26‬‬ ‫�دوري‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�دايف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�سي�ؤثر على خطط االيطايل ك�أ�س العامل التي تنطلق يف ‪11‬‬ ‫ال�ك�ب�ير م��ع ن��ادي��ه يف ال ��دوري‬ ‫فابيو كابيللو م��درب املنتخب حزيران املقبل‪.‬‬ ‫مع االيطايل فرانكو بالديني �أ� � �ص� ��ر ان� � ��ه � �س �ي �ك ��ون ج ��اه ��زا املحلي‪.‬‬

‫�أعلن نادي ريال مدريد �أن العبه الهولندي الدويل رافاييل‬ ‫فان در فارت �أ�صيب يف ع�ضالت الفخذ الأي�سر خالل مباراة �أمام‬ ‫ري��ال �سرق�سطة يف دوري الدرجة الأوىل الإ�سباين لكرة القدم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫ويعد فان در فارت من الالعبني املهمني يف ت�شكيلة منتخب‬ ‫هولندا ال��ذي �سي�شارك يف نهائيات ك�أ�س العامل التي �ستنطلق‬ ‫خالل �شهر حزيران يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ومل يك�شف ريال مدريد عن املدة التي �سيغيب فيها فان در‬ ‫فارت عن اللعب �أو ما �إذا كان بو�سعه امل�شاركة يف �أي من املباريات‬ ‫الأربع املتبقية للفريق يف الدوري هذا املو�سم‪.‬‬

‫كي�سلر ينتزع اللقب العاملي للمالكمة‬ ‫لوزن فوق املتو�سط‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫انتزع الدمناركي ميكل كي�سلر لقب جمل�س املالكمة العاملي‬ ‫ل��وزن ف��وق املتو�سط بعد ف��وزه على ال�بري�ط��اين ك��ارل فروت�ش‬ ‫بالنقاط‪ ،‬يف النزال ال��ذي جمعهما يف ال��دمن��ارك �أول من �أم�س‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وفاز كي�سلر باللقاء رغم �إ�صابته بقطع فوق العني الي�سرى‬ ‫يف اجلولة التا�سعة‪ ،‬بتفوقه على مناف�سه الربيطاين يف نتائج‬ ‫الق�ضاة الثالثة‪.‬‬ ‫وهذه �أول هزمية للربيطاين فروت�ش يف م�سريته االحرتافية‬ ‫ورغ��م ق��رار ف��وز كي�سلر ب��إج�م��اع الق�ضاة ف ��إن��ه حت��رك ب�سرعة‬ ‫و�أ�سقط املالكم الدمنركي �أر�ضاً يف اجلولة اخلام�سة لكن احلكم‬ ‫مايكل غريفني اعترب �أنه انزلق‪.‬‬ ‫و�ساند عدد كبري من امل�شجعني املالكم الدمنركي الذي تفوق‬ ‫دائماً على فروت�ش‪ ،‬وف�شل املالكم الربيطاين يف توجيه ال�ضربة‬ ‫القا�ضية ملناف�سه وهو ما كان �سينقذه من الهزمية‪.‬‬ ‫وجاءت نتيجة الق�ضاة الثالثة (‪ 117-111‬و‪ 115-113‬و‪-112‬‬ ‫‪ ،)116‬ل�صالح كي�سلر ال��ذي خ�سر ب��إج�م��اع الق�ضاة �أي���ض�اً �أمام‬ ‫الربيطاين جو كالزاغي بطل العامل يف العام ‪.2007‬‬ ‫وي��أت��ي ال�ن��زال �ضمن �سل�سلة م��ن امل�ب��اري��ات ينظمها جمل�س‬ ‫املالكمة العاملي بني �أف�ضل �ستة مالكمني يف وزن فوق املتو�سط‬ ‫وت�ستمر حتى �أوائل العام ‪.2011‬‬ ‫ومني كي�سلر (‪ 31‬ع��ام�اً) البطل ال�سابق لرابطة املالكمة‬ ‫العاملية بهزميتني فقط يف ‪ 45‬مواجهة خا�ضها على م�ستوى‬ ‫املحرتفني بعدما خ�سر بقرار فني �أمام اندريه وارد يف �أول لقاء له‬ ‫�ضمن �سل�سلة املباريات بني �أف�ضل �ستة مالكمني يف هذا الوزن‪.‬‬ ‫وتغلب فروت�ش (‪ 32‬عاماً) على الكندي جان با�سكال ليح�صل‬ ‫على لقب جمل�س املالكمة العاملي ال�شاغر يف كانون الأول ‪2008‬‬ ‫وداف ��ع ع�ن��ه ب�ن�ج��اح ��ض��د الأم�يرك �ي�ين ج�يرم�ين ت�ي�ل��ور واندريه‬ ‫ديرل‪.‬‬ ‫وحت �ق��ق ف ��وز ف��روت ����ش ع �ل��ى دي� ��رل يف �أول ل �ق��اء للمالكم‬ ‫ال�بري�ط��اين �ضمن �سل�سلة امل�ب��اري��ات‪ .‬ومي�ل��ك كي�سلر وفروت�ش‬ ‫نقطتني لكل منهما بعد �أن خا�ضا نزالني �ضمن ال�سل�سلة ويجب‬ ‫�أن يحققا ال�ف��وز يف اجل��ول��ة التالية لكي ي�ت��أه�لا ل�ل��دور ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫بولت يقود جامايكا للفوز ب�سباق‬ ‫بن�سلفانيا للتتابع‬ ‫بن�سلفانيا ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��اد ال �ع��داء ي��و��س�ين ب��ول��ت ب�ط��ل ال �ع��امل والأومل �ب �ي��اد بالده‬ ‫جامايكا لتحقيق �أف�ضل زمن هذا العام يف �سباق التتابع �أربعة يف‬ ‫‪ 100‬مرت بلغ ‪ 37.90‬ثانية يف �سباقات بن�سلفانيا للتتابع �أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت‪ ،‬وانطلق بولت خالل �آخر ‪ 100‬مرت م�سج ً‬ ‫ال ‪8.79‬‬ ‫ثانية ليتفوق الفريق اجلامايكي على فريقني �أمريكيني وي�سعد‬ ‫م�شجعيه يف الإ�ستاد املمتليء عن �آخره باجلماهري‪.‬‬ ‫وقال بولت الذي تفوق على العداء الأمريكي �إيفوري وليامز‬ ‫لل�صحفيني �ضاحكاً‪�« :‬أبلغت زمالئي ب�أن ي�ضمنوا �أال �أبذل الكثري‬ ‫من اجلهد‪ ،‬ح�صلت على الع�صا و�أن��ا متقدم بفارق كبري لذا مل‬ ‫�أ�شعر بالقلق يف الواقع»‪.‬‬ ‫واحتل الفريق الأمريكي الأزرق ال��ذي �ضم العداء وليامز‬ ‫املركز الثاين و�سجل ‪ 38.33‬ثانية بينما جاء الفريق الأمريكي‬ ‫الأحمر يف املركز الثالث و�سجل ‪ 38.50‬ثانية‪.‬‬ ‫وقال وليامز‪« :‬كنت �أعلم �أنني لن �أجنح يف تخطي بولت لكن‬ ‫كنت �أحاول»‪.‬‬ ‫والرقم العاملي يف هذا ال�سباق هو ‪ 37.10‬ثانية وحققه الفريق‬ ‫اجلامايكي بقيادة بولت و�أ�سافا باول يف �أوملبياد بكني ‪.2008‬‬ ‫و�ضم الفريق اجلامايكي الفائز بال�سباق م��اري��و فور�سيث‬ ‫ويوهان بليك ومارفني �أندر�سون‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

õjÒN ≈∏Y áfƒ∏°TÈd π¡°S Rƒa ᣰùbô°S ≈∏Y ójQóe ∫Éjôd Ö©°Uh

hOQƒH ìGôL ≥ª©j ¿ÉjQƒd »°ùfôØdG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ¬«∏Y √Rƒ``Ø` H Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M hOQƒ`` H ¬Ø«°V ìGô`` L ¿É``jQƒ``d ≥``ª`Z 1-2 ¿Éeƒd ¬Ø«°†e ≈∏Y √RƒØH ådÉãdG õcôŸG ¤G π«d ó©°Uh ,ôØ°U-1 …QhódG øe ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG .Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG …òdGh »°VÉŸG º°SƒŸG π£H π£H hOQƒH ¢Vô©J ,¤h’G IGQÉÑŸG ‘ á£≤°ùd ,¬Ñ≤∏H ®ÉØàMÓd á≤HÉ°S IÒ°üb IÎ``a ≈àM Éë°Tôe ¿É``c øØ«c ¬∏é°S ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ó«Mh ±ó¡H ¿ÉjQƒd ój ≈∏Y IójóL πHÉ≤e ¢SOÉ°ùdG õcôŸG ‘ á£≤f 57 óæY √ó«°UQ ∞bƒàa (57)hÒeÉZ ±óg (55)ɨjÉe ƒÑjOƒe ‹ÉŸG πé°S ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h .õFÉØ∏d 53 á∏cQ øe 79)…ÉHÉc ¿Égƒjh (13)ƒ∏«e …O ƒ«dƒJ »∏jRGÈdGh ,¿Éeƒd á£≤f ¥QÉØH Ωó≤Jh á£≤f 61 ¤G √ó«°UQ ™aQ …òdG π«d ‘óg (AGõL ≈∏Y Úà£≤fh ,»°ùfÉf ¬Ø«°†e ™e ÉÑ∏°S ∫OÉ©J …òdG ¬««∏Ñfƒe ≈∏Y .á∏MôŸG ΩÉàN ‘ AÉ©HQ’G ƒcÉfƒe πÑ≤à°ùj …òdG ¿ƒ«d (35)»¨fƒdƒe ∂jQG ʃHɨ∏d Úaó¡H πHƒfhôZ ≈∏Y ¢ù«f RÉah º«°ùf …ô``FGõ``é` ∏` d ±ó`` g π``HÉ``≤` e (77)¬`` «` jÉ`` a »``°` Sô``ÁG »``LÉ``©` dGh .(22)QhôµY ójó÷G ó``aGƒ``dG ΩÉ``eG ¬°VQG ≈∏Y GÒÑc ÉWƒ≤°S ƒ°Tƒ°S §≤°Sh Oƒ¡L ∞«°†ŸG ô°ùN ºK ,(41)π«K …Qƒ¨jôZ É¡ëààaG 3-ôØ°U ¿ƒdƒH ∞«°†dG ᪡e â∏¡°ùa (76)AGô``ª` ◊G ábÉ£ÑdÉH »JÉa ∑É``L ¬ÑY’ »ÁÒLh (81)¬jQÉHÉJÉj ≈Ø£°üe ‹ÉŸG ÈY Úaóg ±É°VG …òdG …O ∑QÉ``H ¬Ñ©∏e ≈∏Y ¿É``eô``L ¿É``°`S ¢``ù`jQÉ``H ∞∏îJh .(90)∑É`` jÓ`` H ∫OÉ©àdG ¬d ∑Qój ¿G πÑb (32)GhQƒd ΩhÒ÷ ±ó¡H øjQ ΩÉeG ¢ùfGôH .(64)hQGƒg Ωƒ««Z

(Ü.±.G)- ójQóe

èjƒàà∏d GÒÑc ÉWƒ°T ™£≤j ɵ«ØæH ‹É¨JÈdG …QhódG Ö≤∏H (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd …QhódG Ö≤d RGô`` MG ƒëf GÒ``Ñ`c ÉWƒ°T Qó°üàŸG ɵ«ØæH ™£b øª°V ôØ°U-5 »°ùæfÉ«dhCG ≈∏Y ≥MÉ°ùdG √RƒØH Ωó≤dG Iôµd ‹É¨JÈdG .âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG øjô°û©dGh áæeÉãdG á∏MôŸG 73 ¤G √ó«°UQ ™aôa ,‹GƒàdG ≈∏Y ™°SÉàdG √Rƒ``a ɵ«ØæH ≥≤Mh ô°TÉÑŸG √OQÉ£Ÿ IGQÉÑe 27 øe á£≤f 64 πHÉ≤e ,IGQÉÑe 28 øe á£≤f óM’G ¢ùeCG AÉ°ùe øe IôNCÉàe áYÉ°S ‘ Ö©d …òdGh ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S RƒØdG ‘ ÉZGôH π°ûa ∫ÉëHh .Ö«JÎdG ô°TÉY ∫ÉaÉf ¢``VQCG ≈∏Y ™e πeCÉj óbh .¬îjQÉJ ‘ ÚKÓãdGh ÊÉãdG ¬Ñ≤∏H Iô°TÉÑe ɵ«ØæH êƒà«°S πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G ¤G Qɶàf’Gh ,ÉZGôH RƒØj ¿G ɵ«ØæH »©é°ûe ¢†©H .ƒJQƒH »îjQÉàdG ¬ÁôZ Ö©∏e ‘ ɵ«ØæH êƒà«d ,êôØàe ∞dCG 65 ΩÉeCGh áfƒÑ°ûd ᪰UÉ©dG ‘ zRƒd GO{ Ö©∏e ≈∏©a 54 AGõL á∏cQ øe 3) ƒ°ShOQÉc Qɵ°ShCG ÊÉjƒZGQÉÑdG ɵ«ØæÑd πé°S .(79) QÉÁCG ƒÑdÉHh (18) ÉjQÉe …O πîfCG ¿É«æ«àæLQ’Gh (56h ,∫É£HCG{ Ò``Ñ`µ`dG ɵ«ØæH ¢``Vô``Y ∫Ó``N Ö``©`∏`ŸG Qƒ``¡`ª`L ∞``à` gh ÚરSÉM ÚJôjô“h ±ó¡Hh ƒ°ShOQÉc á«KÓãH Gƒ©àªà°SGh ,z∫É£HCG .ÉjQÉe …ód AGôØ°üdG ¬àbÉ£H ≈∏Y ¿ƒ°ùdO »∏jRGÈdG »°ùæfÉ«dhG ÖY’ π°üMh ,ÉjQÉe …O ≈∏Y ¬Ä£N ôKG IGQÉÑŸG ájGóH ≈∏Y ≥FÉbO ô°ûY ó©H á«fÉãdG É¡ªLôJ »``à`dG AGõ`` ÷G á∏côH ¬ÑÑ°ùJh √ó``«`H Iô``µ`dG ¬°ùŸ ó©H ∂``dPh IGQÉÑŸG »``gh .Éaóg 24 ó«°UôH ÚaGó¡dG Ö«JôJ Qó°üàe ƒ°ShOQÉc ¬Ñ≤d RGôMG ¤G »YÉ°ùdG ɵ«ØæH É¡«a πé°ùj »àdG º°SƒŸG Gòg á©HÉ°ùdG .ÌcCG hCG ±GógCG á°ùªN ,2005-2004 º°Sƒe òæe ∫h’G á©HQC’G ΩGƒ``YC’G ‘ Ö≤∏dG πeÉMh Ö«JÎdG ådÉK ƒJQƒH ≥≤Mh ô°ûY ™HGôdG ∫ÉHƒà«°S ÉjQƒà«a ≈∏Y ¬°VQCG êQÉN GÒÑc GRƒa ,á«°VÉŸG »∏jRGÈdGh (5+90h 14) hÉ``µ`dÉ``a »ÑeƒdƒµdG õFÉØ∏d πé°Sh .2-5 »æ«àæLQ’Gh (58) ø``jQGƒ``Z …ó``jô``a »``Ñ`eƒ``dƒ``µ`dGh (41) ¿ƒ``µ`jÉ``e .(1+90h 51) »µjÔg »∏jRGÈdG ô°SÉî∏dh (70) »°ûJƒ∏«H hófÉfôa

…QhódG Ö≤∏H ßØàëj RôéæjQ …óæ∏൰S’G

ÊÉÑ°SE’G …QhódG

Ü.±.G)

RƒØdÉH áfƒ∏°TôH »ÑY’ áMôa

É°VôY Ö``©` ∏` ŸG ¢`` `VQG É``¡` ∏` «` eRh ¿hO ájÉ¡ædG øe Úà≤«bO πÑb Ö©∏dG äÉ``jô``› ≈∏Y Gô``KDƒ`j ¿G ßØM ∫É`` LQ ø``µ`ª`à`j ¿G ¿hOh ɪ¡«∏Y ¢†Ñ≤dG AÉ≤dG øe ΩɶædG ‘ Qƒ¡ª÷G øª°V ÓNO ¿G ó©H .äÉLQóŸG GRƒa ådÉãdG É«°ùædÉa ≥≤Mh ¬Ø«°V ≈∏Y º¡e ¬æµd Ó«Ä°V ±ó¡H É``«` fhQƒ``c ’ ƒ``Ø`«`JQƒ``Ñ`jO á∏cQ øe É«a ó«aGO ¬∏é°S ó«Mh …R ‹É¨JÈdG É¡H ÖÑ°ùJ AGõ``L GóªY √ó«H ¢ùŸ ÉeóæY hΰSÉc êQÉN øe »àæ°ù«a ÉgOó°S Iô``c .(34)áØ£æŸG »°üî°ûdG √ó«°UQ É«a ™aQh ádƒ£ÑdG ‘ É`` `aó`` `g 22 ¤G 62 ¤G ¬≤jôa ó«°UQh ,á«dÉ◊G .ô°SÉî∏d 44 πHÉ≤e á£≤f

.(69)ƒZÉZ ¢SQÉ◊G ±ƒbh πjƒfÉe »``∏` «` °` û` à` dG ™`` ` aOh ≥jôØdG ÜQó`` ` ` e »``æ` jô``¨` «` ∏` «` H ÉcÉc hOQɵjQ »∏jRGÈdÉH »µ∏ŸG hófÉfôa »æ«àæLQ’G ø``e ’ó``H øe πé°ùj πjóÑdG OÉ``ch ,ƒZÉZ ƒZÉZ ¢``SQÉ``◊G ¿G ó«H á°ùŸ hG Oó°S º`` K ,(76)Gô`` `°` ` VÉ`` `M ¿É`` `c ±ƒbh ¿Éµe ‘ ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJ Iójó°ùJ äô``eh ,(77)¢``SQÉ``◊G ºFÉ≤dG ÖfÉéH áØMGõdG hódÉfhQ .(79)øÁ’G Ió≤©dG GÒ`` `NG É``cÉ``c ∂`` ah Iôc ≈``≤`∏`J É``eó``©` H õ``¨` ∏` dG π`` Mh hó`` dÉ`` fhQ ø`` e á``≤` £` æ` ŸG π`` ` NGO ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y áØMGR É¡©HÉJ 8 ¤G √ó«°UQ É©aGQ (83)ƒZÉZ .±GógG äÉLôØàŸG ió`` MG äÈ`` Yh

»æ«àfƒc ƒ«JÉe ‹É£j’G Oô£H Ióª©àe á``Hô``°` V ¬`` ` Lh …ò`` ` `dG »`` æ` `«` `à` `æ` `LQ’G ¤G ´ƒ`` ` µ` ` dÉ`` ` H ∫hÉM …ò``dG øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ .(52)¬æe IôµdG ¢UÓîà°SG ,…Oó`` ©` `dG ¢``ü` ≤` æ` dG º`` ` ZQh ∑GQOG ¢``VQ’G ÖMÉ°U ´É£à°SG ɨfƒdƒc ¿ÉjQOG ᣰSGƒH ∫OÉ©àdG á«fÉãdG áLQódG ≥jôa øe QÉ©ŸG ¿G ó``©` H É``Ø` ∏` jƒ``g ƒ``Ø` «` JÉ``jô``µ` jQ OôØfGh π∏°ùàdG Ió«°üe ô°ùc ™°Vhh ¢SÉ«°SÉc ôµjG ¢SQÉ◊ÉH .(61)√Éeôe ‘ IôµdG øe Iô``M á∏cQ »JƒZ òØfh óæY á``«`°`Vô``Y iô``°`ù`«`dG á``¡` ÷G ™aGóŸG É¡d ≈≤JQG AGõ÷G á£≤f ¬°SCGôH É¡©HÉJh ¢SƒeGQ ƒ«LÒ°S ,(64)ô°ùj’G ºFÉ≤dG øe äóJQÉa ¿Éµe ‘ Iójó°ùàH »JƒZ É¡©ÑJG

ƒ¨àZ ƒJôHhQ ¢SQÉ◊G ≈“QÉa ó©H á«fÉãdGh ,(3)Égó©HGh É¡«∏Y øe á``jƒ``b Ió``jó``°`ù`à`H Ú``à`≤`«`bO É¡dƒ©Øe π``£`HG á≤£æŸG êQÉ`` N »JƒZ É¡©ÑJG ,(5)É``°`†`jG ƒ``ZÉ``Z ¤G ´É`` aó`` dG É``gó``©` HG á``dhÉ``ë` à .(8)ôªãJ ⁄ á«æcQ ºZQ ó``jQó``e ∫É`` `jQ õ``é` Yh õg ø`` `Y IÒ`` ã` `µ` `dG ä’hÉ`` ` ë` ` `ŸG •ƒ°ûdG ‘ ¬``Ø` «` °` †` e ∑É`` Ñ` °` T ∫hhGô``d Iójó°ùJ É¡ªgG ∫h’G ºFÉ≤dG ø``e äó``Jô``dG õ``«`dGõ``fƒ``Z ìÉààaG ‘ Ò``N’G íéæj ¿G πÑb ó©H ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ π«é°ùàdG øe äOÉY Iôc hódÉfhQ Oó°S ¿G Ωô°†îŸG ó``FÉ``≤` dG ¤G ´É`` aó`` dG ájhGR øe áæaôëH ÉgOÉYG …òdG .(50)∑ÉÑ°ûdG ¤G á≤«°V ᣰùbô°S ±ƒØ°U â°ü≤fh

¢ûà«aƒª«gGôHG Ωó≤H AÉL êôØdG øe Iôc ¬à∏°Uh ¿G ó©H ≈檫dG .(56)¬jQƒJ ÉjÉj »LÉ©dG IÒN’G ≥``FÉ``bó``dG äó¡°Th ¢SÉ«JÉe õ``jÒ``N »``Ñ` Y’ Oô`` W ÖÑ°ùH É`` `æ` ` «` ` jQhGh Gõ`` «` à` °` Sƒ`` d .»°ù«e ó°V ɪ¡àfƒ°ûN ¤G √ó«°UQ áfƒ∏°TôH ™aQh á£≤f ó©H ≈∏Y »≤Hh á£≤f 87 õFÉØdG ójQóe ∫É``jQ øe Ió``MGh 1-2 ᣰùbô°S ≈``∏`Y áHƒ©°üH ÒN’G ±ƒØ°U â°ü≤f ¿G êó©H .OGôaG Iô°û©H Ö©dh ᣰùbô°S * ójQóe ∫ÉjQ OÉc á``«` fÉ``ã` dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘h hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG ‘ Gô``µ` Ñ` e π``«` é` °` ù` à` dG í``à` à` Ø` j ¿G ó`` ©` `H ¤h’G Ú``à` Ñ` °` SÉ``æ` e Oó°Sh iô°ù«dG á¡÷G ‘ OôØfG

z±hG …ÓH{ `dG ‘ Rôµ«∏d ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉK IQÉ°ùN

Qó°üàŸG á``fƒ``∏` °` Tô``H ≥``≤` M ≈∏Y Ó¡°S GRƒ``a Ö≤∏dG πeÉMh ójó÷G ó``aGƒ``dG õ``jÒ``N ¬Ø«°V ,1-3 Ò`` N’G õ``cô``ŸG Ö``MÉ``°` Uh ójQóe ∫É`` ` `jQ √OQÉ`` `£` ` e RÉ`` ` `ah áHƒ©°üH π£ÑdG ∞«°Uhh ÊÉãdG 1-2 á``£`°`ù`bô``°`S ¬Ø«°†e ≈``∏`Y ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG øe ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG ≈∏Y ¤h’G IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` ŸG ‘ äÉLQóÃh "ƒf ÖeÉc" Ö©∏e ⁄ ,(êô``Ø` à` e ∞`` dG 80)á``Ä` ∏` à` ‡ ôFGõdG ≥jôØdG áfƒ∏°TôH π¡Á ¬cÉÑ°T õ¡d á≤«bO 14 øe Ì``cG IóY ä’hÉ`` `fi ó``©`H Iô``e ∫h’ ôKG ∂`` ` dPh ,º`` LÎ`` J ⁄ IOÉ`` ` L ÜÉ`` ©` d’G ™``fÉ``°` U É``¡` ∏` °` SQG Iô`` `c ≥ª©dG ‘ õ`` jó`` fÉ`` fô`` g ‘É``°` û` J øjôØ«N »∏jhõæØdG É¡∏Ñ≤à°SG ‘ √Gô``°` ù` «` H É``¡` ©` HÉ``Jh õ`` jQGƒ`` °` S ≈eôŸ iô``°`ù`«`dG á``jhGõ``dG ≈``∏`YG ƒàjôH ¿ÉæjDh »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G .¢ûjQGƒ°S …Ò«J »°ùfôØdG ±É``°` VGh áÑ©d ó©H ÊÉãdG ±ó¡dG …Ôg ¿ÉJ’R …ójƒ°ùdG ™``e ácΰûe ∫h’G É``gÉ``¡`fG ¢ûà«aƒª«gGôHG .(24)∑ÉÑ°ûdG ‘ á©FGQ á≤jô£H »ÑY’ á``Mô``a º``°` †` N ‘h ƒî«eôH ƒjQÉe π¨à°SG ,áfƒ∏°TôH øe Iô`` c ≈``≤`∏`J ¿G ó``©`H ∞``bƒ``ŸG á≤jô£H É¡©HÉJ ÉfÉ«jQhG ¿É«HÉa Qƒàµ«a ≈eôe ‘ É°†jG á∏«ªL .(25)¢ùjódÉa IOÉ©à°SG áfƒ∏°TôH ∫hÉ`` Mh ¿hO É«fGó«e ¥ƒ``Ø`Jh Iô£«°ùdG ‘ á``∏`¨`dG IOÉ`` `jR ø``e øµªàj ¿G øe IÒN’G øjô°û©dG ≥FÉbódG .∫h’G •ƒ°ûdG øeR êR ,ÊÉ`` `ã` ` dG •ƒ`` °` û` dG ‘h ʃ``dÉ``JÉ``µ` dG ≥`` jô`` Ø` `dG ÜQó`` ` `e ºLÉ¡ŸÉH ’ƒ`` jOQGƒ`` Z Ö``«`°`Sƒ``N ¢ù«e π``«` fƒ``«` d »`` æ` «` à` æ` LQ’G ,2009 ⁄É``©` dG ‘ Ö``Y’ π``°`†`aG ,∫h’G ±ó¡dG ÖMÉ°U øe ’óH øµd Ió``Y äGô``e Ò``N’G ∫hÉ``Mh

(Ü.±.G) - ƒµ°SÓZ √Rƒa ô``KG ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ÊÉ``ã`dG ΩÉ©∏d Ö≤∏dÉH RôéæjQ ßØàMG ‘ ó``M’G ¢ùeCG ôØ°U-1 ¢ùeÉÿG ¿É«fÈ«g ¬Ø«°†e ≈∏Y Ö©°üdG .Ωó≤dG Iôµd …óæ∏൰S’G …QhódG øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ±ó¡dG πé°ùe »``JÒ``a’ π«c ¤G Rƒ``Ø`dG Gò¡H RôéæjQ ø``jó``jh .á©FGQ ájQÉ°ùj Iójó°ùàH 17 á≤«bódG ‘ ó«MƒdG ¤G á``LÉ``ë`H ,á``£`≤`f 83 ¤G √ó``«`°`UQ ™``aQ …ò`` dG Rô``é`æ`jQ ¿É`` ch ¿hO èjƒààdG á°üæe AÓàY’ IÒ``N’G ™``HQ’G ¬JÉjQÉÑe ‘ Úà£≤f (11) ≥HÉ°ùdG ¥QÉØdG ≈∏Y ≈≤HG ƒgh ,∂«à∏°S ¬ÁôZ èFÉàf ¤G ô¶ædG ¬Ø«°†e ≈∏Y π£ÑdG ∞«°Uhh ÊÉãdG ∂«à∏°S RÉa ,¬ÑfÉL øe .ɪ¡æ«H .ôØ°U-2 ådÉãdG óàjÉfƒj …ófO ó©H π«é°ùàdG íààaGh AÉ≤∏dG ‘ π°†a’G ±ô£dG ∂«à∏°S ¿É``ch ájQÉ°ùj Iójó°ùàH GQÉeÉc »°ùfÉeƒjO »°ùfôØdG ÈY áYÉ°S ∞°üf Qhôe .(30) á≤£æŸG πNGO øe …ôjÉe ¿ƒ°ù«æ«L …õ«∏µf’G π«f ó©H …ó``fO ±ƒØ°U â°ü≤fh ¬eó≤J õjõ©J øe ∞«°†dG øµ“h ,á«fÉãdG AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG ¢ùeÉ«dh …óædôj’G ¬é∏°S ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ ¿ÉK ±ó¡H √Rƒa ‹ÉàdÉHh ¿G ó©H âÑ°ùàMG AGõL á∏cQ øe …õ«∏µf’G ΩÉ¡æJƒJ øe QÉ©ŸG Úc »HhQ ∂«à∏°S §°Sh ÖY’ ¢ù«fôH ¿É°ThO »æ«aƒ∏°ùdG …ófO ¢SQÉM ¢VÎYG .(1+90) …ó«écÉe ¿ójG ɪ«a ,Rôéæjôd 83 πHÉ≤e á£≤f 72 ¤G √ó«°UQ ∂«à∏°S ™``aQh .á£≤f 62 óæY óàjÉfƒj …ófO ó«°UQ ∞bh

AGƒ°V’G …QhO ¤G Oƒ©j ¿ôJhÓ°SQõjÉc 2006 òæe ¤h’G Iôª∏d ÊÉŸC’G (Ü.±.G) - ÚdôH Iôµd á«fÉŸ’G ¤h’G áLQódG ¤G ¬JOƒY ¿ôJhÓ°SQõjÉc øª°V ájÉ¡f ‘ â∏é°S »àdG èFÉàædG ó©H 2006 òæe ¤h’G Iôª∏d Ωó``≤`dG .á«fÉãdG áLQódG ‘ ‹É◊G ´ƒÑ°S’G ‘ ¤h’G áLQódG π£H Ö≤d Rô``MG …ò``dG ¿ôJhÓ°SQõjÉc ¿É``ch ÚKÓãdGh á«fÉãdG á∏MôŸG ‘ á«°VÉŸG ᩪ÷G §≤°S ,äÉÑ°SÉæe ™HQG ¢ùeCG ¬d Ωób äQƒØµfGôa ¿G ’G ,1-ôØ°U ∑ƒà°ShQ GõfÉg ¬Ø«°V ΩÉeG .1-1 ÆQƒÑ°ùZhG ¬≤MÓe ™e ¬dOÉ©àH áeóN øª°V ,äQƒ`` Ø` ` µ` ` fGô`` a ¬`` `d É`` ¡` eó`` b »`` à` `dG á`` `eó`` `ÿG π``°` †` Ø` Hh ¬dƒ°üM ,á£≤f 65 ó«°UôH Ö«JÎdG Qó°üàj …ò``dG ¿ôJhÓ°SQõjÉc ÆQƒÑ°ùZhG ¿’ QÉѵdG ÚH ¬JOƒYh ôjó≤J πbG ≈∏Y ÊÉãdG õcôŸG ≈∏Y øjõcôŸG ÉÑMÉ°U ¤h’G áLQódG ¤G ó©°üjh .á£≤f 58 ∂∏Á ådÉãdG ¢SOÉ°ùdG õcôŸG ÖMÉ°U ™e á∏°UÉa IGQÉÑe ådÉãdG Ö©∏j ɪ«a ,Údh’G .¤h’G áLQódG ‘ ô°ûY .á£≤f 61 ó«°UôH ÊÉãdG õcôŸG É«dÉM ‹hÉH ¿É°S πàëjh RGôW øe ÚÑY’ ¬aƒØ°U ‘ Ö©d …òdG ¿ôJhÓ°SQõjÉc ¿G ôcòj √Rƒ∏c ±Ó``°`ShÒ``eh ∞«jÉcQƒLO …Qƒ``j »°ùfôØdGh ∑’É``H πjɵ«e ,1991h 1953h 1951 ΩGƒYG …QhódG π£H Ö≤∏H êƒJ ,Îdhh ¢ùàjôah ÊÉŸ’G …Qhó``dG ïjQÉJ ‘ ≥jôa ∫hG íÑ°UG ÉeóæY 1998 ΩÉ©d áaÉ°VG .Iô°TÉÑe á«fÉãdG áLQódG øe √Oƒ©°U ó©H Ö≤∏dÉH êƒàj

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

Éeó©H 2-1 ¤G ¢ùcƒg ÉàfÓJG ¬Ñ©∏e ≈∏Y 89-107 ¬«∏Y Ö∏¨J 18, 717 ΩÉeCG "Îæ°S ‹OGôH" »chƒ∏«e ƒÑY’ Ωóbh .ÉLôØàe ÜÉ«Z π`` X ‘ É``«` YÉ``ª` L AGOG ‹GÎ`` °` `S’G ÜÉ`` °` ü` ŸG º``¡` ª` ‚ ¿ƒL π``é`°`ù`a ,äƒ`` Zƒ`` H hQó`` ` fG πjóÑdG ,á``£` ≤` f 22 õ``fƒ``ŸÉ``°` S ¢ShÉ¡cÉà°S …Ò``L Ωô``°`†`î`ŸG ¿hó`` fGô`` H ´Rƒ`` ` `ŸGh ,á``£` ≤` f 16 .á£≤f 13 õ¨æ«æ«L ƒL ¿É`` `c ô``°` SÉ``ÿG ió`` ` dh ,á£≤f 25 ™e π°†aC’G ¿ƒ°ùfƒL ™Ñ°ùH å``«`ª`°`S ¢``Tƒ``L ≈``Ø` à` cGh RɵJQ’G Ö``Y’ ±É``°`VCGh ,•É≤f 16 É``«`dƒ``°`û`JÉ``H GRGR »`` LQƒ`` ÷G …òdG »chƒ∏«e »≤à∏jh .á£≤f Iôª∏d ±hCG …Ó``Ñ` dG ¢``Vƒ``î` j ‘ ¬ª°üN ,2006 òæe ¤hC’G .ÚæK’G GóZ á©HGôdG IGQÉÑŸG

á∏°ù∏°ùdG AÉ``¡` fGh ™``HGô``dG √Rƒ``a 14 ¢ùjƒd OQÉ°TGQ ,ÚæK’G GóZ á£≤f 13 OQhÉ``g â``jGhO ,á£≤f êôîj ¿CG π``Ñ` b á``≤` «` bO 26 ‘ ™HôdG ‘ á``à` °` ù` dG AÉ`` £` `N’É`` H .•É≤f 10 ôJQÉc ¢ùæah ÒN’G ÜQóe ¿hGô`` H …Q’ ∫É`` bh Qó≤f ¿CG Öéj" :¢``ù` JÉ``µ` Hƒ``H É¡«a Gƒ``Ñ` ©` d »`` à` `dG á``≤` jô``£` dG Ö£e ‘ â`` ` jGhO ™`` bh É``eó``æ` Y ≈∏Y Gƒ`` `¶` ` aÉ`` `M ,AÉ`` ` ` `£` ` ` ` NC’G ó≤d .º``¡` ª` «` ¶` æ` Jh º``gõ``«` cô``J ió`` `dh ."RƒØdG Gƒ``≤` ë` à` °` SG ¿ƒ°ùcÉL øØ«à°S ¿Éc ,ô°SÉÿG ,á£≤f 19 ™``e πé°ùe π``°`†`aCG 18 Rƒ«g …Q’ πjóÑdG ±É°VCGh ¢S’Gh ódGÒL øe πch ,á£≤f .á£≤f 13 ¿ƒà∏a ófƒÁQh ¢ü∏b ,É``¡` JGP á≤£æŸG ‘h ™e ¥QÉ`` Ø` `dG ¢``ù` cÉ``H »``chƒ``∏` «` e

πch ,á``£` ≤` f 26 ô``jÉ``eGOƒ``à` °` S ¢TÉf ∞``«` à` °` S …ó`` `æ` ` µ` ` dG ø`` ` e 15 ¿ƒ``°` SOQÉ``°` û` à` jQ ¿ƒ``°` ù` jÉ``Lh 9 π«g â``fGô``Z ±É``°`VCGh ,á£≤f πÑ≤à°ùjh .á©HÉàe 12h •É``≤`f á°ùeÉÿG á``¡` LGƒ``ŸG ¢ùµ«æ«a .ÚæK’G GóZ ,á«bô°ûdG á``≤` £` æ` ŸG ‘h ÉWƒ°T ∂«LÉe hó`` f’QhCG ™£b ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉàdÉH GÒÑc äƒdQÉ°ûJ ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒ``Ø`H Ωó≤à«d 86-90 ¢`` ù` JÉ`` µ` Hƒ`` H .á∏°ù∏°ùdG ‘ ôØ°U-3 ô`` fQh ËÉJ" Ö``©`∏`e ≈``∏` Y äƒdQÉ°ûJ ‘ "ÉæjQCG π``Ñ` jÉ``c OÉb ,É``Lô``Ø`à`e 19, 596 ΩÉ`` `eCGh ¤G ∂``«` LÉ``e ¿ƒ``°` ù` ∏` f Ò``eÉ``L É¡æ«H á£≤f 32 Óé°ùe RƒØdG hóf’h’ ±É``°` VCGh .äÉ``«`KÓ``K 5 ≥«≤– ¤G ≈``©` °` ù` «` °` S …ò`` ` `dG

.á£≤f ∫ƒNO øY êójQódhCG ∫Ébh ≈∏Y í``Ñ` °` UCG ÉeóæY" :…hQ ≈∏Y â``∏` °` ü` M ,Ö`` ©` ∏` ŸG ¢`` ` ` VQCG øµj ⁄h á``Mƒ``à` Ø` e Ió``jó``°` ù` J ˆG äô``µ` °` û` a ,»``æ` Ñ` bGô``j ó`` `MCG …òdG …hQ ∫Ébh ."¬JOƒY ≈∏Y ≥FÉbO 4, 55 πÑb á«KÓK πé°S :79-85 Ωó≤àdG ¬≤jôa â£YG ‘ ¢Sƒ∏÷ÉH ÉMÉJôe øcCG ⁄" ¬fG ∑Qóe ÉfCGh øjQɪàdG ádÉ°U ∞bƒJCG º∏a ,áªgÉ°ùŸG ÊɵeÉH ÉeCG ."ÜQóª∏d π``°` Sƒ``à` dG ø``Y ø∏«ªcÉe âjÉf ófÓJQƒH ÜQóe ‘ äô`` e QÉ`` µ` `aC’G πc" :∫É``≤` a ∫ɪàMG ‘ äô`` µ` ` ah ,»`` ` °` ` `SCGQ ,GOó`` ` › á``HÉ``°` UÓ``d ¬``°` Vô``©` J ¿CÉH Ghô``©`°`û`j ⁄ AÉ``Ñ` WC’G ø``µ`d ."GOó› ÜÉ°üj ób ¿hófGôH …GQÉeCG πé°S ,õæ°U iódh

IGQÉÑŸG ΩÉ``≤`Jh ."IOÉY É``gó``«`LCG ≈∏Y AÉKÓãdG óZ ó©H á°ùeÉÿG Ö©∏e ≈∏Y ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd ¢VQCG ."Îæ°S õ∏Ñ«à°S" πjGôJ ófÓJQƒH º‚ OÉYh Iƒ≤H …hQ ¿hó`` fGô`` H RQõ``jÓ``H ,¬àÑcQ ‘ áMGôL iôLCG Éeó©H ¬≤jôØd •É``≤` f ô``°`û`Y π``é` °` Sh ¢ùµ«æ«a ≈``∏` Y Ö``∏` ¨` J …ò`` ` `dG áé«àædG ∫OÉ`` Yh 87-96 õæ°U RhQ" Ö``©`∏`e ≈``∏` Y .2-2 ¬``©` e ΩÉ`` `eCGh ó``fÓ``JQƒ``H ‘ "¿OQÉZ …hQ π`` NO ,É``Lô``Ø`à`e 20, 151 ó©H á``≤` «` bO 27 Ö``©` dh Ó``jó``H áMGôL ¬FGôLG øe ΩÉjCG á«fɪK ¬àÑcQ ‘ ±hô``°`†`¨`d QÉ``¶`æ`ŸÉ``H ¬FÓeõd Góæ°S ¿É``ch ,≈檫dG ¢SƒcQÉe’ º¡æe ≥``dCÉ`J ø``jò``dG 11h á``£`≤`f 31 ™``e êó`` jQó`` dhCG 15 ™``e ô∏«e ¬``jQó``fCGh á©HÉàe

Rôµ«d ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd §≤°S ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG IGQÉѪ∏d QófÉK »à«°S É``eƒ``gÓ``chCG ΩÉ`` eCG "±hG …ÓH" øª°V 110-89 ÚaÎëª∏d »cÒe’G …QhódG ¢ùeCG ø``e ∫hCG á``∏`°`ù`dG Iô`` c ‘ πeÉM ÊÉ``ã`dG ∫OÉ©«d ,âÑ°ùdG á≤¶æŸG á∏°ù∏°S ‘ 2-2 Ö≤∏dG ¬eÉeCG ô``NCÉ` J É``eó``©`H á``«`Hô``¨`dG .ÚJGQÉÑe ∫hCG ‘ 2-ôØ°U "Îæ°S OQƒa" Ö©∏e ≈∏Y 18, 342 ΩÉ`` eCGh É``eƒ``gÓ``chCG ‘ ÉeƒgÓchCG ø``µ` “ ,É``Lô``Ø` à` e ≈∏Y ¥ƒ``Ø`à`dG ø``e Ió``jó``L Iô``e äÉ«eôdG á``£` ≤` f ø`` e Rô``µ` «` d π°UCG ø``e 42 π``é`°`ù`a ,Iô`` `◊G π°UCG ø``e 17 πHÉ≤e ,á``dhÉ``fi ‘ ¥ƒ`` `Ø` ` J É`` ª` `c ,Rô`` µ` `«` `∏` `d 28 ºZQ (43 πHÉ≤e 50) äÉ©HÉàŸG hÉH ÊÉÑ°S’G ÚbÓª©dG óLGƒJ ô£«°Sh .ΩƒæjÉH hQófCGh ∫ƒ°SÉZ AÉ≤∏dG äÉjô› ≈∏Y ÉeƒgÓchG ∫h’G ™`` Hô`` dG ∞``°` ü` à` æ` e ò``æ` e øe Ì``cCG ¥QÉØH Éeó≤àe »ØHh çÓãdG ´É`` HQC’G ‘ •É≤f ô°ûY .IÒNC’G øØ«c »`` FÉ`` æ` `ã` `dG ≥`` ` dCÉ` ` `Jh π°†aCG (á``£` ≤` f 22) â`` ` `fGQhO ,º¶àæŸG …Qhó`` ` ` dG ‘ ±Gó`` ` g (á£≤f 18) ∑hÈà°Sh π°SGQh øe π``c ±É``°` VCGh ,õ``FÉ``Ø`dG ió``d 15 ¿OQÉg ¢ùª«Lh øjôZ ∞L ≈ØàcG ,ô°SÉÿG ió``dh .á£≤f ,á£≤f 12`` ` ` H â`` æ` `jGô`` H »`` Hƒ`` c 10h á£≤f 13 ΩƒæjÉH ±É``°` VCGh .á£≤f 13 ∫ƒ``°`SÉ``Zh äÉ``©`HÉ``à`e GQOÉb ø``cCG ⁄" :âæjGôH ∫É``bh »àdG Qƒ``eC’G Ëó≤J ≈∏Y Ωƒ«dG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1215) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (26) ÚæK’G

30

ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO ¤EG πgCÉàdG ´Gô°U ‘ zÉ«HÉ°ùM{ ≈≤Ñj ¢Sƒàæaƒj ¿Ó«e Î`` fG Oƒ``°` SG äQCGRh áfƒ∏°TôH ≈``∏`Y √Rƒ``Ø` H »``°`û`à`æ`ŸG 1-3 Ö``≤` ∏` dG π`` eÉ`` M ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G …QhO »``FÉ``¡` f ∞``°` ü` f ÜÉ`` ` gP ‘ ÈY Oô`` dG AÉ`` Lh ,É`` `HhQhG ∫É``£` HG ƒà«∏«e ƒ`` ¨` «` jO »`` æ` «` à` æ` LQ’G á≤£æŸG êQÉN øe á«æ«Á áØjò≤H hófÉæjOôa ∑É``Ñ`°`T ‘ äô``é`Ø`fG ¤G √ó«°UQ É©aGQ (24) ’ƒHƒc õcôŸG ‘ ádƒ£ÑdG ‘ É``aó``g 20 Ö«JôJ á`` ë` ` F’ ≈`` ∏` `Y ÊÉ`` `ã` ` dG .ÚaGó¡dG ódÉfhócÉe ÊÉ``¨` dG í``æ` eh Ωó≤àdG ¢``VQ’G ÜÉë°UG ɨjQÉe ÊÉ`` ã` ` dG ±ó`` ` ¡` ` `dG ¬``∏` «` é` °` ù` à` H πjƒeÉ°U ÊhÒeɵdG IóYÉ°ùà .(35)ƒàjG RõY ,ÊÉ`` ã` `dG •ƒ``°` û` dG ‘h ƒØ«°ûJ ¿É``«`à`°`ù`jô``c ÊÉ`` ehô`` dG ±ó¡dÉH ¢``VQ’G ÜÉë°UG Ωó≤J ƒàjG ¬``d π``°` SQG ¿G ó``©`H å``dÉ``ã` dG É¡≤∏WG á``≤` £` æ` ŸG êQÉ`` ` ` N Iô`` ` c ∑ÉÑ°T ‘ ô≤à°SG Oôj ’ ÉNhQÉ°U .(78)’ƒHƒc √ó«°UQ ¿Ó``«`e Î``fG ™``aQh ¥QÉØH Ωó`` ≤` `Jh á``£` ≤` f 73 ¤G …ò`` ` dG É`` ` ` ` ehQ ≈`` ∏` ` Y Ú`` à` `£` `≤` `f ‘ ¢ùeÉÿG ÉjQhóѪ°S ±É°†à°SG ¢ùeC’G AÉ°ùe øe IôNCÉàe áYÉ°S .á∏MôŸG √òg ‘ IGQÉÑe ôNBG ‘ ⪫bG á``«` fÉ``K IGQÉ`` Ñ` `e ‘h ¤G ƒ`` eÒ`` dÉ`` H ó`` ©` °` U ,¢`` ` ù` ` `eCG 58 ó«°UôH Éàbƒe ™HGôdG õcôŸG ΩÉeG Ió``MGh á£≤f ¥QÉØH á£≤f ¬à©bƒe º°ùM ¿G ó©H ÉjQhóѪ°S .1-3 ¿Ó«e ¬Ø«°V ™e ¢`` ` `VQ’G Ö`` MÉ`` °` `U Ωó`` `≤` ` Jh ‘ É``ª`¡`∏`é`°`S Ú``Ø`«`¶`f Ú``aó``¡` H Qó©H ƒaƒH …QGõ«°ûJ ôµÑe âbh øe á«°SCGQ Iôjô“h á«æcQ á∏cQ õjófÉfôg π`` HG ÊÉ`` `jƒ`` `ZhQh’G õjófÉfôgh ,(9) ∑ÉÑ°ûdG ‘ É¡©HÉJ øe á``∏`jƒ``W á``dhÉ``æ`e ó``©`H ¬°ùØf .(18)‹ƒµ«e ƒ«°ùàjôHÉa ¢ü∏b ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h ¢ùfQÓc Rƒ``é` ©` dG …ó``æ` dƒ``¡` dG ≈≤∏J É``eó``©`H ¥QÉ``Ø` dG ±Qhó``«` °` S »∏jRGÈdG ø`` e ¢``SÉ``≤` ŸÉ``H Iô`` `c ‘ √É``æ`ª`«`H É``¡`©`HÉ``J ƒ``«` æ` jó``dÉ``fhQ .(55) ∑ÉÑ°ûdG ≥HÉ°S ¤G √OÉYG ‹ƒµ«e øµd Iôjô“ ø`` e Gó``«`Ø`à`°`ù`e √ó``¡` Y .(69) ÊGÒØ«d ƒ«HÉa

‹É£jE’G …QhódG (Ü.±.G) - ÉehQ

(á«Ø«°TQG)

50 á≤«bódG òæe ÚÑY’ Iô°û©H .ƒfGƒHÉc hÒ°ûJ OôW ó©H ó«©à°ùj ¿Ó«e ÎfG Éàbƒe IQGó°üdG πeÉM ¿Ó``«` e Î`` `fG ¿É`` ` ch á≤HÉ°ùdG á©HQ’G º°SGƒŸG ‘ Ö≤∏dG ÉehQ øe Éàbƒe IQGó°üdG ≈∏àYG ¬Ø«°V ≈``∏` Y Ò``Ñ` µ` dG √Rƒ`` `a ô`` KG ‘ âÑ°ùdG 1-3 ƒeÉZôH Éàf’ÉJG .á∏MôŸG ìÉààaG GõJÉ«e »ÑjRƒL Ö©∏e ≈∏Y CÉLÉa ,êô``Ø` à` e ∞`` dG 55 ΩÉ`` ` eGh ôµÑe ±ó``¡` H ¬Ø«°†e É``à` f’É``JG »cƒÑjÒJ ʃª«°S ™«bƒJ πªM ¢SÉeƒJ Ω Iô`` ` c ≈``≤` ∏` J …ò`` ` ` dG ‘ √É檫H É¡©HÉJ »æjójôØfÉe ƒ«dƒL »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T .(4)QGõ«°S

»∏ëŸG …QhódG ‘ º°SƒŸG Gòg ô°ûY ¢SOÉ°ùdG √Rƒa RôMG ¢Sƒàæaƒj

ÉeQÉHh iƒ``æ` L É``ª`¡`«`°`ü`N ¿’ OôW ó``©`H Ú``Ñ` Y’ Iô``°`û`©`H É``Ñ`©`d ∫h’G ø``e »à«cƒH …Qƒ``JÉ``Ø`dÉ``°`S øe hOQÉcÉ°ùJ ƒfÉ«à°ùjôch ,(69) .(29) ÊÉãdG ƒfQƒØ«d •ƒ`` Ñ` `g π`` `LCÉ` ` Jh ≥≤M É``eó``©`H Ö``«` JÎ``dG π``jò``à`e AÉLh º°SƒŸG Gò``g ™HÉ°ùdG √Rƒ``a ¬Ø«°V ≈`` ∏` `Y IÒ`` Ñ` `c á``é` «` à` æ` H É¡∏é°S ±Gó`` gG áKÓãH É«fÉJÉc øe 50) »∏∏jQÉcƒd ƒJÉ«à°ùjôc »°ûJƒ∏«H ƒjOhÓch (AGõ``L á∏cQ ø`` `JQÉ`` `e …ó`` ` jƒ`` ` °` ` ù` ` dGh (60) ±óg π``HÉ``≤`e (66) ó``dƒ``Ø`ZÒ``H ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉe »``æ` «` à` æ` LQÓ``d .(87) õ«Hƒd øe É°†jG ƒfQƒØ«d OÉØà°SGh Ö©d ¬Ø«°V ¿’ …Oó``©`dG ¬bƒØJ

¬JQGó°U RõY …ò``dG (AGõ``L á∏cQ 25 ó«°UôH Ú``aGó``¡`dG Ö``«`JÎ``d »∏jƒfÉÁ’ ±óg πHÉ≤e ,Éaóg .(40) ƒj’Éc ƒ«°ùJ’ ø`` ` e π`` ` c Gò`` ` ` ` Mh ó©H …õ``«` æ` jOhG hò`` M É``«`fƒ``dƒ``Hh »éjƒd" Ö©∏e øe ∫h’G IOƒ``Y ¬Ø«°†Ã ¢``UÉ``ÿG "¢ùjQGÒa Úaó¡H Ú`` ª` `K Rƒ`` Ø` `H iƒ`` æ` `L …QófG ¢û«ØdÉ°ùfƒc »∏jRGÈ∏d …QÉcƒ∏a ƒ«LÒ°Sh (25) RÉ``jO ƒ¨jQOhôd ±ó`` g π``HÉ``≤`e (32) ¬Ø«°V ≈∏Y ÊÉãdGh ,(8) ƒ«°S’ÉH ƒjÉa …O ƒ``cQÉ``Ÿ Ú``aó``¡`H É``eQÉ``H »°ùfôØ∏d ±óg πHÉ≤e (50h 38) .(24) ÊÉ«HÉH ¿ÉJÉfƒL ƒ«°ùJ’ ø`` e π`` c OÉ``Ø` à` °` SGh …Oó`` ©` `dG ¥ƒ``Ø` à` dG ø`` e É`` `eQÉ`` `Hh

‘ OGô`` ` ` aG Iô``°` û` ©` H Ö``©` d …ò`` ` `dG Oó©H IÒ`` N’G ô°û©dG ≥``FÉ``bó``dG .ƒ°Sƒc ÉjQófG OôW ®ƒ`` ` ¶` ` `M â`` ` ` ë` ` ` `Ñ` ` ` `°` ` ` `UGh õé◊ Gó`` L á∏«Ä°V É``æ`«`à`fQƒ``«`a º°SƒŸG "≠«d ÉHhQƒj" ‘ √ó©≤e ¬°VQG ≈∏Y ¬Wƒ≤°S ó©H πÑ≤ŸG ɪ¡∏é°S Ú``aó``¡`H ƒ``Ø`«`«`c ΩÉ`` eG hQÉæLh (54) ¬««°ù«∏«H ƒ«LÒ°S .(75)hOQÉ°S Iƒ£N …õ``«` æ` jOhG ÜÎ`` `bGh ¿É`` `e’G á``≤` £` æ` e ø`` e á``«` aÉ``°` VG Éæ««°S ¬Ø«°V ìGô``L ≥ªY Éeó©H RƒØdÉH ÒN’G πÑb ô°ûY ™°SÉàdG ʃª«°ùd ±Gó`` gG á``©`HQÉ``H ¬«∏Y »∏«°ûàdGh (42h 19) »``Ñ` «` H (61) õ``«` °` û` fÉ``°` S ¢``ù` «` °` ù` µ` «` dG øe 81) ‹É``JÉ``f …O ʃ``£` fGh

‘ á``Ñ`©`°`U IGQÉ`` Ñ` `e ,(2-ô`` Ø` `°` `U) ¿Ó«e ΩÉ`` `eG IÒ`` ` N’G á``∏` Mô``ŸG πëj ƒ``gh ,Ò`` N’G Ö©∏e ≈``∏`Y ≈∏Y É``Ø`«`°`V á``∏`Ñ`≤`ŸG á``∏` Mô``ŸG ‘ ‘ ÉeQÉH πÑ≤à°ùj ¿G πÑb ,É«fÉJÉc .IÒN’G πÑb á∏MôŸG ƒeÒdÉH ¢Vƒîj ,¬ÑfÉL øe á∏¡°S IGQÉ`` Ñ` `e π``Ñ` ≤` ŸG ´ƒ``Ñ` °` S’G πÑb ,Éæ««°S ¬Ø«°†e ΩÉeG É«Ñ°ùf ΩÉeG ÉÑ©°U GQÉ``Ñ` à` NG ¬``LGƒ``j ¿G ºààîj º``K É``jQhó``Ñ` ª` °` S ¬``Ø`«`°`V .Éàf’ÉJG á¡LGƒÃ º°SƒŸG ≈∏Y ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j ø`` ª` °` Vh πgCÉàdG ´Gô°U ‘ ≈≤Ñj ¿G πb’G ó©°U PG ,"≠«d ÉHhQƒj" ¤G ÜÉ°ùM ≈∏Y ¢SOÉ°ùdG õcôŸG ¤G ∫OÉ©J ø``e Gó``«`Ø`à`°`ù`e ,‹ƒ`` HÉ`` f …QÉ«dÉc ¬Ø«°V ™e ÉÑ∏°S ÒN’G

.(87) AÉæY ¿hO ∑ÉÑ°ûdG ôµ©J …ò`` ` dG Rƒ`` Ø` `dG Gò`` ¡` `Hh á«eÓµdG IOÉ``°`û`ŸG ÖÑ°ùH É«Ñ°ùf Éeó©H ÊhÒcGRh hÒ«H ∫O ÚH Ö©∏ŸG øe êhô``ÿG ∫h’G ¢†aQ ≈≤HG ,IÒ`` ` ` ` N’G ≥`` FÉ`` bó`` dG ‘ "É«HÉ°ùM" ¬dÉeG ≈∏Y ¢Sƒàæaƒj ,º°SƒŸG É`` HhQhG ∫É``£`HG …QhO ‘ á«≤£æŸG á«MÉædG øe ¬àª¡e øµd ∞∏îàj ¬`` fƒ`` c á``jÉ``¨` ∏` d á``Ñ` ©` °` U õcôŸG ÖMÉ°U øY •É≤f 4 ¥QÉØH Ωó≤j …ò`` ` dG ƒ``eÒ``dÉ``H ™`` HGô`` dG ¢ùeG É`` gô`` NGh á`` ©` FGQ É``°` Vhô``Y ¿Ó«e §``≤` °` SG É``eó``æ` Y â``Ñ`°`ù`dG .(1-3) ådÉãdG …òdG ¢Sƒàæaƒj ΩÉeG ≈≤ÑJh á≤HÉ°ùdG á``∏`Mô``ŸG ‘ ô°ùN ¿É``c Ö≤∏dG π``eÉ``M ¿Ó``«`e Î``fG ΩÉ``eG

IQGó°üdG ¤EG »°ù∏°ûJ ¿Gó«©j zOQÉÑe’h ƒdÉc{ ™HGôdG õcôŸG ≈∏Y ´Gô°üdG ∫É©à°TGh .(90) ø°ùæ«H zô`` `ª` ` ◊G{ ≥`` `jô`` `a ™`` ` ` ` aQh õcôŸG ‘ á£≤f 62 ¤G √ó«°UQ Úà£≤f ¥QÉ``Ø` H ø``µ` d ™``HÉ``°` ù` dG ΩÉ¡æJƒJ ø`` `e π`` `c ø`` `Y §`` ≤` a .Ó«a ¿ƒà°SGh …òdG ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ¿ƒ``µ`«`°`Sh ™e π``Ñ` ≤` ŸG ¢``ù`«`ª`ÿG ¬``LGƒ``à` j ÊÉÑ°S’G ójQóe ƒµ«à∏JG ¬Ø«°V …QhódG »FÉ¡f ∞°üf ÜÉ``jG ‘ ô°ùN) z≠«d É``HhQƒ``j{ »``HhQh’G ÉÑdÉ£e ,(1-ô`` `Ø` ` °` ` U É`` `HÉ`` `gP ÚJÒN’G ¬«JGQÉÑe ‘ RƒØdÉH ™e »à«°S ∫É``gh »°ù∏°ûJ ≈∏Y •ƒ≤°ùH ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ π``e’G .áKÓãdG ¬«°ùaÉæe ≥ë∏a »∏fÒÑd áÑ°ùædÉH ÉeG ¤h’G áLQódG ¤G 烪°ùJQƒÑH •É≤f ™Ñ°S ¥QÉØH ∞∏îàj ¬f’ õcôŸG Ö``MÉ``°`U ΩÉ``g â``°` Sh ø``Y øe Úà∏Môe πÑb ô°ûY ™HÉ°ùdG .ádƒ£ÑdG ájÉ¡f ájÉ¡f ‘ ó©°U »∏fÒH ¿Éch …Qhó`` `dG ¤G »``°` VÉ``ŸG º``°` Sƒ``ŸG 33 ò``æ`e ¤h’G Iô``ª`∏`d RÉ``à`ª`ŸG .ÉeÉY â°Shh π°SÉcƒ«f ¿G ôcòj É檰V ¿ƒ`` «` `Ñ` `dG ¢`` û` `à` `«` `ehô`` H RÉટG …Qhó`` `dG ¤G É``ª`¡`JOƒ``Y ∫h’G êƒJ Éeó©H πÑ≤ŸG º°SƒŸG ɪ«a ¤h’G á``LQó``∏` d á``∏` £` H .∞«°UƒdG õcôe ÊÉãdG º°ùM ¿ƒ°ùjOƒZ{ Ö``©`∏`e ≈``∏` Yh πµ«e ÊÉ``Ñ` °` S’G OÉ`` b ,z∑QÉ`` ` `H IôFGO ‘ AÉ≤Ñ∏d ¿ƒJôØjG Éà«JQG ¤G πgDƒe õcôe ≈∏Y ´Gô°üdG ,πÑ≤ŸG º``°` Sƒ``ŸG z≠``«` d É`` HhQƒ`` j{ ≈∏Y Rƒ`` Ø` `dG ±ó`` `g ¬``∏`«`é`°`ù`à`H AGõL á``∏` cQ ø``e 1-2 ΩÉ``¡` dƒ``a ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ É¡∏é°S ¬∏«eR í``à` à` aG É``eó``©` H ∂`` ` dPh »Ñ«°ûà«fG Qƒàµ«a …Òé«ædG πÑb 30 á≤«bódG ‘ π«é°ùàdG ∂`` jQG …ó`` æ` dƒ`` ¡` dG ∫OÉ`` ©` `j ¿G .(36)ófÓØ«f

¢VGÎYG §°Sh AGõ÷G á≤£æe .ΩÉ¡¨æeôH »ÑY’ √ó«°UQ Ó«a ¿ƒà°SG ™``aQh ¢ùeÉÿG õcôŸG ‘ á£≤f 64 ¤G ΩÉ¡æJƒJ ø``Y ±Gó`` `g’G ¥QÉ``Ø` H ΰù°ûfÉe øY á£≤fh ,™``HGô``dG øe Gó«Øà°ùe ,¢SOÉ°ùdG »à«°S ΰù°ûfÉe ΩÉ``eG ∫h’G IQÉ``°`ù`N ™e ÊÉ``ã` dG ∫OÉ`` ©` Jh ,ó``à` jÉ``fƒ``j øe ∫hCG ôØ°U-ôØ°U ∫É``æ`°`SQG .á∏MôŸG ìÉààaG ‘ ¢ùeCG ΩÉ`` ¡` æ` Jƒ`` J ø`` ` e π`` ` c ø`` µ` `d IGQÉÑe ∂∏Á »à«°S ΰù°ûfÉeh ∞«°†à°ù«°S Ò``N’Gh ,á∏LDƒe á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ Ó«a ¿ƒà°SG .IÒN’G πÑb ,zQƒe ±Qƒ``J{ Ö©∏e ≈∏Yh ¬dÉeG ≈∏Y É°†jG ∫ƒHôØ«d ≈≤HG á«HhQh’G á≤HÉ°ùŸG ‘ óLGƒàdÉH ócGh π``Ñ`≤`ŸG º``°` Sƒ``ŸG á``≤`jô``©`dG ¤G »``∏` fÒ``H ¬``Ø` «` °` †` e IOƒ`` ` `Y ¬«∏Y RƒØdG ó©H ¤h’G áLQódG .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ôØ°U-4 Gò`` g ‘ π``°` †` Ø` dG Oƒ`` `©` ` jh øØ«à°S ó`` FÉ`` ≤` `dG ¤G Rƒ`` `Ø` ` dG Úaó¡dG πé°S …ò``dG OQGÒ`` L ,≥FÉbO ™Ñ°S ¿ƒ°†Z ‘ Údh’G ™e Iô``µ`dG ∫OÉ``Ñ`J ÉeóæY ∫h’G ÊÓjƒcG ƒ`` JÈ`` dG ‹É`` £` `j’G âdƒ– ájƒb ÉgOó°ùj ¿G πÑb ∑ÉÑ°T â∏NOh äQƒ``c ¿ƒ«d øe øe ÊÉ`` `ã` ` dGh ,(52) ¬``≤` jô``a êQÉN øe É¡≤∏WG á©FGQ Iójó°ùJ iô°ù«dG á``jhGõ``dG ¤G á≤£æŸG .(59) ≈eôª∏d É«∏©dG »`` æ` `«` `à` `æ` `LQ’G ±É`` ` ` °` ` ` VGh ‘ å``dÉ``ã` dG õ``«` ¨` jQOhQ »``°`ù`cÉ``e ¬à∏°Uh É``eó``©` H 74 á``≤` «` bó``dG ÈY ≈檫dG á¡÷G ≈∏Y IôµdG øe ÉgOó°ùa É°†jG ÊÓ``jƒ``cG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ‘ á≤«°V ájhGR πÑb ø°ùæj ø``jGô``H »``cQÉ``‰ó``dG πHÉH øjGQ …óædƒ¡dG ºààîj ¿G Éeó©H »``Ø`jó``«`¡`à`dG ¿É``Lô``¡` ŸG OôØfGh π∏°ùàdG Ió«°üe ô°ùc

‘ "É«HÉ°ùM" ¢Sƒàæaƒj »≤H ™HGôdG õcôŸG ≈∏Y ´Gô°üdG IôFGO ÉHhQhG ∫É``£`HG …QhO ¤G π``gDƒ`ŸG ≈∏Y √Rƒ`` `a ó``©` H π``Ñ` ≤` ŸG º``°` Sƒ``ŸG óM’G ¢ùeCG ôØ°U-3 …QÉH ¬Ø«°V ‘ ƒæjQƒJ ‘ »ÑŸh’G Ö©∏ŸG ≈∏Y øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd ‹É£j’G …QhódG Ió«°ùdG" ≥`` jô`` a ø`` `jó`` `jh ¢`` SOÉ`` °` `ù` `dG √Rƒ`` ` Ø` ` H "Rƒé©dG πjóÑdG ¤G º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g ô``°`û`Y πé°S …òdG ÉàæjƒcÉj hõæ«°ûàæ«a É«°SÉ°SG GQhO Ö©d ɪc ,Ú``aó``g ¬∏é°S …ò``dG å``dÉ``ã`dG ±ó``¡`dG ‘ øe hÒ«H ∫O hQófÉ°ù«dG óFÉ≤dG .AGõL á∏cQ ¬à«∏°†aG ¢Sƒàæaƒj ¢Vôah ¬æµd ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ á«fGó«ŸG ∑ÉÑ°T ¤G ∫ƒ``°` Uƒ``dG ‘ π``°` û` a ƒJÈdG ¬``HQó``e ™``aO É``e ,¬Ø«°V ÉàæjƒcÉ«H êõ`` dG ¤G ÊhÒ`` `cGR ‹É£j’G-»∏jRGÈdG ø``e ’ó``H AGOG Ωób …òdG ƒ«dÉaQÉc …QhÉeG .∫h’G •ƒ°ûdG ‘ GóL É©°VGƒàe ≈∏Y ÊhÒ`` cGR ¿É``gQ ¿É``ch ºLÉ¡e ¿’ É``Ñ` FÉ``°` U É``à` æ` jƒ``cÉ``j ™°Vh ‘ í‚ ≥HÉ°ùdG …õ«æjOhG ‘ "Rƒé©dG Ió«°ùdG" ≥``jô``a Ió«°üe ô``°`ù`c É``eó``æ`Y á``eó``≤` ŸG ¢`` SQÉ`` ◊G ≈``£` î` J º`` K π``∏` °` ù` à` dG πÑb ¬``«` ∏` «` L ¿É`` ` L »``µ` «` é` ∏` Ñ` dG ∑ÉÑ°ûdG ‘ Iô`` `µ` ` dG ™``°` †` j ¿G .(53)á«dÉÿG ‘ GQhO É``à`æ`jƒ``cÉ``j Ö``©`d º``K ∫O ¬∏é°S …ò``dG ÊÉ``ã`dG ±ó``¡`dG ∂dPh ,AGõ`` ` L á``∏` cQ ø``e hÒ``«` H ¤G á``µ`æ`ë`H Iô``µ` dG Qô`` e É``eó``©`H ≈∏Y π``Zƒ``à`ŸG ƒ``¨`«`jO »``∏` jRGÈ``dG ¿G ¬«∏«L ∫hÉëa ≈檫dG á¡÷G ÜÉ©dG ™``fÉ``°`U §≤°SÉa É¡©£≤j É≤HÉ°S ÊÉ`` ` Ÿ’G ø``Áô``H QOÒ`` `a .(69) ≈∏Y ≥`` FÉ`` bO çÓ`` ` K π`` Ñ` `bh ÉàæjƒcÉj πé°S ájÉ¡ædG IôaÉ°U ¢SOÉ°ùdGh IGQÉÑŸG ‘ ÊÉãdG ¬aóg IôµdG ¬à∏°Uh ÉeóæY º°SƒŸG Gòg πjóÑdG øe ô°ùj’G ºFÉ≤dG ≈∏Y πZƒàŸG ÉØjQófÉc ƒ«fƒ£fG ôN’G ‘ É¡©°Vƒa ,iô°ù«dG á¡÷G ‘

…õ«∏‚E’G …QhódG (Ü ± G) -¿óæd

(Ü.±.G)

á∏MôŸG ‘ πÑ≤à°ùj ¬f’ Ö≤∏dÉH .¿É¨jh IÒN’G ,z∑QÉH Ó«a{ Ö©∏e ≈∏Yh √Rƒ`` Ø` `H Ó`` «` `a ¿ƒ`` à` `°` `SG ø`` jó`` j ™HGôdGh ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y å``dÉ``ã`dG IÒN’G ¢ùªÿG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ πé°S …ò``dG Ô∏«e ¢ùª«L ¤G ΩÉ`` eG ó``«` Mƒ``dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ±ó`` `g ≈∏Y ≥``FÉ``bO 7 π``Ñ`b ΩÉ``¡`¨`æ`eô``H AGõL á∏cQ øe ájÉ¡ædG IôaÉ°U ºµ◊G É¡Ñ°ùàMG áë°VGh Ò``Z ÈàYG Éeó©H ¿ƒ°ù櫵JG øJQÉe §≤°SG ¿ƒ``°` ù` fƒ``L Ò`` `LhQ ¿G πNGO Qƒ``gÓ``fƒ``Ñ` ZG π``«`jô``HÉ``Z

¬≤jôa É¡H RÉa »àdG á©HQC’G øe Úaóg πé°S ∫ƒHôØ«d óFÉb OQGÒL øØ«à°S

Ö∏¨J ÉeóæY 2005∫h’G øjô°ûJ ±GógG á``©`HQÉ``H zô``ª` ◊G{ ≈``∏`Y ¿É«eGO …ó``æ`dô``j’Gh OQÉÑeÓd ÊhÒeɵdGh ∫ƒ``c ƒ``Lh ±GO ±óg πHÉ≤e ÜÉà«‚ »ÁÒL ¬fÉH É``ª`∏`Y ,OQGÒ`` ` L øØ«à°ùd ô≤Y ‘ ∫ƒHôØ«d ≈∏Y RÉ``a ¿É``c ™HQ ‘ øµd »°VÉŸG º°SƒŸG √QGO ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe »``FÉ``¡`f .(1-3) ÉHhQhG »°ù∏°ûJ í`` `‚ ∫É`` ` M ‘h ∫ƒHôØ«d á``Ñ` ≤` Y »``£` î` J ‘ ¿ƒµà°ùa á``∏` Ñ` ≤` ŸG á``∏` Mô``ŸG ‘ ôض∏d ¬eÉeG Ió¡‡ ≥jô£dG

øe OóY ÈcG ÉeG ,1999•ÉÑ°T ¿Éµa IóMGh IGQÉÑe ‘ ±Góg’G ≠æjójQ ≈∏Y 烪°ùJQƒÑd 4-7 .2007∫ƒ∏jG 29 ‘ ócDƒj ¿G »°ù∏°ûJ ≈∏Y ≈≤Ñjh ¿Gh ¢ùeCG »°VGô©à°S’G ¬°VôY øe ájɨ∏d áÑ©°U áÑ≤Y RÉàéj …òdG Ö≤∏dG ó«©à°ùj ¿G π``LG ‘ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe √ôµàMG ¬f’ ,IÒ``N’G áKÓãdG º°SGƒŸG ≈∏Y ∫ƒHôØ«d ¬Ø«°†e ¬LGƒ«°S õØj ⁄ å``«`M zó``∏`«`Ø`fG{ Ö©∏e ‘ ¬ª°üN ≈∏Y Êóæ∏dG ≥jôØdG øe ÊÉãdG òæe »∏ëŸG …QhódG

ó©H √É£îJh ¢``SQÉ``◊É``H Oô``Ø`fG πÑb ,(87) ÉÑZhQO øe Iôjô“ ¿GQƒ∏a »``°`ù`fô``Ø`dG º``à`à`î`j ¿G ó©H »Øjó¡àdG ¿ÉLô¡ŸG GOƒdÉe .(89) ∫ƒc ƒL øe á«°VôY ïjQÉJ ‘ Rƒa ÈcG ¿G ôcòj ΰù°ûfÉe º°SÉH πé°ùe …QhódG ¬Ø«°V ≥ë°S É``eó``æ`Y ó``à`jÉ``fƒ``j ‘ ô``Ø`°`U-9 ¿hÉ`` J ¢ûàjƒ°ùÑjG ÊÉKh ,1995QGPG ø``e ™``HGô``dG óYGƒ≤dG êQÉN πé°ùe Rƒa ÈcG ÉeóæY É°†jG ΰù°ûfÉe º°SÉH â°SQƒa ΩÉ¡¨æJƒf ≈``∏`Y Ö∏¨J 6 ‘ Ò`` N’G Ö``©`∏`e ≈``∏`Y 1-8

OQÉÑe’ øe IôµdG ¬à∏°Uh ÉeóæY πÑb iô°ù«dG á¡÷G ‘ πZƒàa ¢SQÉ◊G Égó°üa ÉgOó°ùj ¿G äOÉY É¡fG ’G ,ΩÉKƒÑ櫨«g ÊGO πNGO É¡©HÉJ …òdG »LÉ©dG ¤G ∑Îj ¿G π``Ñ`b (68) ∑É``Ñ`°`û`dG .∫ƒc ƒ÷ ¬fɵe á≤«bO ó©H øe »``°`ù`∏`°`û`J ∞``Ø`î`j ⁄h íjôŸG ¬``eó``≤` J º`` ZQ ¬``YÉ``aó``fG É°ùeÉN É``aó``g ±É``°`VÉ``a ,É``eÉ``“ á«°VôY ó``©`H OQÉ``Ñ` eÓ``d É``©` FGQ ¿ƒ°ùæ«°ûJÉg ΩÉ``°`S πjóÑdG ø``e πjóÑdG È``Y É°SOÉ°S º``K ,(81) …òdG êó``jQÉ``à`°`S ∫É``«` fGO ô`` N’G

IQGó°üdG »°ù∏°ûJ OÉ©à°SG πeÉM óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ø``e ≈∏Y ≥MÉ°ùdG √Rƒ``a ó©H Ö≤∏dG ,ôØ°U-7 »à«°S ∑ƒà°S ¬Ø«°V õcôŸG ≈∏Y ´Gô°üdG π©à°TG ɪ«a …QhO á≤HÉ°ùe ¤G πgDƒŸG ™HGôdG ó©H πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG ∫É£HG √QÉL ≈``∏` Y Ó``«` a ¿ƒ``à` °` SG Rƒ`` a ,ôØ°U-1 ΩÉ``¡`¨`æ`eô``H ¬``Ø`«`°`Vh »∏fÒH ¬Ø«°†e ≈∏Y ∫ƒHôØ«dh ΩÉàN ‘ ó``M’G ¢``ù`eCG ô``Ø`°`U-4 ÚKÓãdGh á``°`SOÉ``°`ù`dG á``∏`Mô``ŸG Iôµd …õ``«`∏`µ`f’G …Qhó`` `dG ø``e .Ωó≤dG OQƒØeÉà°S{ Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y QÉÑZ ¬æY »°ù∏°ûJ ¢†Øf ,zêójôH á≤HÉ°ùdG á``∏` Mô``ŸG ‘ ¬``JQÉ``°`ù`N ΩÉ¡æJƒJ Êó``æ` ∏` dG √QÉ`` `L ΩÉ`` `eG á浇 á≤jôW π°†aÉH (2-1) IQGó°üdG ≈``∏`Y GOó`` › ™``Hô``Jh ΰù°ûfÉe ø``Y á``£`≤`f ¥QÉ``Ø` H ¢ùeCG øe ∫hCG RÉa …òdG óàjÉfƒj .1-3 äGòdÉH ΩÉ¡æJƒJ ≈∏Y ÜQó`` ` ` ŸG ≥`` ` jô`` ` a ø`` ` jó`` ` jh »Jƒ∏«°ûfG ƒ`` dQÉ`` c ‹É`` £` ` j’G »LÉ©dG ¤G ¢`` `ù` ` eCG √Rƒ`` `Ø` ` H ∂`` `fGô`` `ah ƒ`` `dÉ`` `c ¿ƒ`` `eƒ`` `dÉ`` `°` ` S á«KÓK ∫h’G πé°S PG ,OQÉÑe’ .Úaóg ÊÉãdG ±É°VG ɪ«a áé«àf »``°` ù` ∏` °` û` J º``°` ù` Mh Éeó©H ∫h’G É¡Wƒ°T ‘ IGQÉÑŸG á«KÓãH áeó≤ŸG ‘ ƒ``gh √É¡fG á≤«bódG ‘ ƒdÉc É¡ëààaG áØ«¶f á«°VôY ó``©`H á``«` °` SCGQ Iô``µ`H 24 ºK ,ÉÑZhO ¬«jójO ¬æWGƒe øe 31 á≤«bódG ‘ ÊÉ``ã`dG ±É``°`VG OQÉÑe’ Ió``jó``°`ù`J ™``HÉ``J É``eó``©`H AGõ`` `÷G á``∏` cQ ´õ``à` æ` j ¿G π``Ñ` b ‘ ìÉéæH Ò``N’G ÉgòØf »``à`dG »°ù∏°ûJ ™aGóe øe ,44 á≤«bódG .çƒg äôHhQ ÊÉŸ’G ≥HÉ°ùdG π°UGh ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ¬à«KÓK π`` ª` cGh ¬``≤` dCÉ` J ƒ``dÉ``c


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )26‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1215‬‬

‫‪31‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.