awal 9

Page 1

‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎء ا ﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻨﺸﺮ ‪ :‬رﺷﻴﺪ ﻧﻴﻨﻲ‬ ‫ﻋﺪد‪- 09‬ﻣﻦ ‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 30‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2010‬ـ اﻟﺜﻤﻦ ‪ 10‬دراﻫﻢ‬

‫ﻓﻀﺎﺋﺢ ﺳﺠﻮن‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻧﻔﺮاد‬ ‫أوال ﺗﻨﻔﺮد ﺑﻜﺸﻒ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺳﺠﻮن‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮﻳﻂ ﺳﺎﺧﻦ ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﻀﺒﺎن ﺳﺠﻦ ﺑﻮﻟﻤﻬﺎرز ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬



‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻌﺪد‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا دارة وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻨﺸﺮ‬

‫‪Êb‬‬ ‫�‪p‬‬

‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺠﻴﻠﻲ‬

‫‪jajiliyoussef@yahoo.fr‬‬

‫‪¨wMÞu�« t�K−� w�«d²ýô« œU%ô« »eŠ bIF¹‬‬ ‫«�??‪¨Ÿu³Ý_« «c??¼ W¹UN½ ¨t½U*dÐ WÐU¦0 bF¹ Íc‬‬ ‫‪dOÐbð WI¹dÞ ‰u??Š ‚U??�d??�« œu�¹ VCž j??ÝË‬‬ ‫«(‪WOł—U)« UN'« …dz«œ ŸU�ð« l� t�P�Ë »e‬‬ ‫«*‪ÆtO� WKšb²‬‬ ‫�‪b³Ž o???�«Ë ¨W??M??Ý 12 q³‬‬ ‫«�???‪vKŽ w??H??Ýu??O??�« ÊU???L???Šd‬‬ ‫‪W²J��«ò s??� œö??³??�« å–U??I??½≈ò‬‬ ‫«�‪pK*« UNM� —cŠ w²�« ¨åWO³KI‬‬ ‫«�??‪…œUOIÐ ¨w??½U??¦??�« s??�??(« q??Š«d‬‬ ‫‪s� ÂuO�« b−¹ rK� ¨»ËUM²�« W�uJŠ‬‬ ‫‪Èd¹ u¼Ë —UON½ô« s� tÐeŠ cIM¹‬‬ ‫‪bI� œU%ô« Ê√ ¨bOFÐ s� ¨tOMOŽ ÂQÐ‬‬ ‫*‪X�Ë v�≈ ¨ÁeO1 ÊU� Íc??�« t½UF‬‬ ‫�‪Æ»«eŠ_« w�UÐ sŽ ¨V¹d‬‬ ‫‪p�– ‰U×� ¨ÂuO�« ¨œU??%ô« ‰UŠ‬‬ ‫«�‪tO� rJײ�« lOL'« b¹d¹ Íc�« ¨i¹d*« qłd‬‬ ‫‪»d�ð V³�Ð ÂU²�« —UON½ô« vKŽ ·—Uý Ê√ bFÐ‬‬ ‫«�??‪U¹u� ÊU???� Íc???�« u???¼Ë ¨t??M??O??¹«d??ý v???�≈ œU??�??H‬‬ ‫‪X׳�Q� ¨5K{UM*«Ë V�M�«Ë 5OMÞu�« V−M¹‬‬ ‫«_‪¨åW¹—«œù«ò?Ð ÁƒUCŽ√ UN²FM¹ ÊU� w²�« »«eŠ‬‬ ‫‪ UÐË ¨÷d???*« ‘«d??� vKŽ u??¼Ë tC¹Ëdð b¹dð‬‬ ‫‪⁄ö³�« w� tð«œUO� dO³Fð bŠ vKŽ ¨åb¹b'« b�«u�«ò‬‬ ‫«�‪dš¬ ¨t²ÐUI½ w� t� Âb� TÞu� sŽ Y׳¹ ¨dONA‬‬

‫√¼‪vKŽ ‰uB(« s� sJ9 Ê√ bFÐ ¨tðULOEMð r‬‬ ‫�‪Æ»e(« qš«œ t� u‬‬ ‫¼??‪vC� X??�Ë w??� ÊU??� ¨i??¹d??*« q??łd??�« «c‬‬ ‫‪vKŽ UNF� ”uK−K� ¨UN²³ONÐ ¨W??�Ëb??�« t�“UGð‬‬ ‫‪VKDO� t�U�√ WײHM� X½U�Ë ¨÷ËUH²�« W�ËUÞ‬‬ ‫�‪r�Ë vC� s�“ s� `³�√ «c¼ q� sJ� ¨¡UA¹ U‬‬ ‫‪ÆÂuO�« œułË t� bF¹‬‬ ‫‪qLF²�¹ `??³??�√ ¨…U???�u???�« s???� t??Ыd??²??�U??ÐË‬‬ ‫√‪W�—uÐ ÕuK¹ …—Uð uN� ¨jGCK� f�_« VO�UÝ‬‬ ‫«‪bK³�« wMÞ«u� ÊQ??�Ë ¨W¹—u²Ýb�« UŠö�ù‬‬ ‫‪XŠdB� ÆUЫuł UNMŽ oK²¹ r� Ê≈ ÊË—u¦OÝ‬‬ ‫�‪XOIÐ UNMJ� ¨UN³�UD� XF�— öF� UN½QÐ tðœUO‬‬ ‫‪Æ»«uł ÊËœ‬‬ ‫½‪Ê_ ¨öF� UN²F�— Ê≈ ¨U??Ыu??ł oK²ð r� ¨rF‬‬ ‫‪¨WFÝ«Ë W¹dO¼ULł …bŽUIÐ œuM�� dOž U¼dNþ‬‬ ‫{‪UNOIKð ‰UŠ w� ¨WJKL*« Ÿ—«uý qHIðÔ b� ¨WDžU‬‬ ‫«�‪ƉË_« UN³ðU� s� dCš_« ¡uC‬‬ ‫«�‪‚U�d�U� ÆÈd???š√ W¹UJŠ pKð ƉË_« VðUJ‬‬ ‫‪Włd�« «uŁb×¹ Ê√ «ËdJ� ÷d*« rNM� cš√ U�bMŽ‬‬ ‫�‪Èdš√ U¹UC� »U�Š vKŽ rN²O�UŽ «ËbOF²�O‬‬ ‫√�¦‪¨oÐU��« ‰Ë_« rN³ðUJÐ «u×{ ÆWOL¼√ d‬‬ ‫‪«u�U� U� ÊQÐ ÕdB¹ rNCFÐ Ãdš ¨5²MÝ bFÐË‬‬ ‫‪v�≈ i¹d*« qłd�« œU??ŽË ÆULO�ł QDš ÊU� tÐ‬‬ ‫«�‪Æb¹bł s� ÊU¹cN‬‬ ‫√�‪X׳�√ À«bŠ_« Ê√ nO� Èd¹ qOKF�« `³‬‬ ‫‪w²�« À«bŠ_« q� w� ‚UO��« ×Uš ÊU� ¨Á“ËU−²ð‬‬ ‫‪ÆUN³K� w� ULz«œ ÊU� Íc�« u¼Ë ¨œö³�« U¼bNAð‬‬

‫ﺣﺎل اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻛﺤﺎل ذﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺷﺎرف ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﺎم ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺴﺮب اﻟﻔﺴﺎد إﻟﻰ ﺷﺮاﻳﻴﻨﻪ‬

‫رﺷﻴﺪ ﻧﻴﻨﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺠﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ ﺧﻠﺪون‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﻮر‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻫﺮﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻤﻬﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻼ‪،‬‬ ‫ﻧﻌﻤﺎن اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ‪ ،‬ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺮﻳﺴﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺮاﻳﺴﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻮﻟﻰ اﻟﻐﺎزي‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻐﻼف‬ ‫زﻫﻴﺮ اﻋﺴﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻓﺮﺣﺎن‬ ‫اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮر‬ ‫إدرﻳﺲ ﻣﻌﺮوﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻮر‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺮﻗﺎوي ـ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻴﺰازي ـ‬ ‫ﻳﺎﺳﻴﻦ ا‪¤‬درﻳﺴﻲ ـ أ‪.‬ف‪.‬ب‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﻮن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺧﺰار‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺮادي‪ ،‬ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻨﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻗﻲ‪ ،‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻄﻮاف‪،‬‬

‫ا دارة‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ ا داري‪ :‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ا دارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻫﺸﺎم ﻣﺒﺸﻮر‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻧﺎدﻳﺔ ﺑﻨﺴﻮدة‬

‫‪bensoudanadia@gmail.com‬‬ ‫اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ‪ :‬ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻨﺸﻘﺮون‪ ،‬ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻮﺑﻜﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ :‬ﺳﻌﺎد ﻗﺼﺒﺎوي‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ :‬ﻟﻄﻴﻔﺔ أوﺳﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‪ :‬ﻧﺠﻮد اﻟﻤﺮﺳﻠﻲ‬ ‫ا ﻋﻼﻣﻴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻤﺼﺎﻃﻔﻲ ـ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﻣﺮﻳﺪ ـ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎﻟﻲ اﻻدرﻳﺴﻲ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ :‬ﻧﻌﻴﻤﺔ أوﺳﻲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ اﻟﻜﺼﺒﺎوي‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‪ :‬زﻳﻨﺐ ﺣﻤﻴﺪي‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺘﺠﺎري‪ :‬ﻧﺎﻫﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮري ـ‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻴﻤﻮن ـ أﺣﻼم ﻣﺰﻳﺎن‬ ‫ا ﻋﻼﻧﺎت ا دارﻳﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ :‬ﻟﻴﻠﻰ ﺷﻔﺮة‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬أﻳﻮب داﻛﻲ ـ ﻋﻤﺮ ﻧﻴﻨﻲ ـ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻤﺎل ـ ﻫﺸﺎم رﻳﺤﺎن ـ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮزروال‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪ :‬إﻳﺪﻳﺎل‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ ‪Masae media‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﺪد ‪ 40‬ص ‪2010‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫�‪¨åOutò »e(« `³�√ ¨ö¦� ¡«d×B�« WOC� w‬‬ ‫√‪v�≈ W³�M�UÐ ÊQA�« u¼ UL� ¨‘UIM�« ×U??š Í‬‬ ‫«�‪—UFÝ_« ŸUHð—UÐ WD³ðd*« WOŽUL²łô« U¹UCI‬‬ ‫‪«c¼ ÆjO�³�« sÞ«uLK� WOz«dA�« …—bI�« lł«dðË‬‬ ‫«*‪«bž Íc??�« ¨œU??%ô« bMÝ Âu¹ «– ÊU� ¨sÞ«u‬‬ ‫«�‪«–≈ ô≈ w�UF²�« tMJ1 ôË ÆUC¹d� UÐeŠ ÂuO‬‬ ‫�??‪œU�H�« ‰UB¾²Ýô …dO³� WOŠ«dł WOKLFÐ ÂU‬‬ ‫«�‪ÆÁ—Ëcł s� wKš«b‬‬

‫»أوال« زﻧﻘﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻧﺼﻴﺮ ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﺎرة ‪ 10‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ ـ اﻟﺮﻗﻢ‪4-3 :‬‬ ‫ﻓﻮق ﻣﻜﺘﺒﺔ َ‬ ‫ﻛﻮﺗﻴﻲ‪ ،‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ 05 22 22 00 54 :‬ـ اﻟﻔﺎﻛﺲ‪05 22 22 00 33 :‬‬

‫ﻟﻤﺮاﺳﻠﺘﻨﺎ‪:‬‬

‫‪redaction@awal.press.ma‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 30‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2010‬‬

‫‪03‬‬



‫ﻫﺬا اﻟﻌﺪد‬

‫ﻋﺪد‪09‬‬

‫‪ 24‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2010‬‬

‫‪25-18‬‬

‫اﻟﻐﻼف‬

‫أوال ﺗﻨﻔﺮد ﺑﻜﺸﻒ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﺮﻳﻂ ﺳﺎﺧﻦ ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﻀﺒﺎن‬ ‫ﺳﺠﻦ ﺑﻮﻟﻤﻬﺎرز ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪...‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬

‫‪03‬‬

‫ﺣﺼﺎد ا ﺳﺒﻮع‬

‫‪06‬‬

‫ﻓﺼﻞ اﻟﻤﻘﺎل‬ ‫اﻣﺮأﺗﺎن وﻗﻀﻴﺔ!‬

‫‪08‬‬

‫ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﻄﻴﺐ اﻟﺸﺮﻗﺎوي‪..‬ﻣﻦ أﻟﻔﺔ »دار‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء« إﻟﻰ »ﻏﺮﺑﺔ« اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫‪12‬‬

‫‪38‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎﻟﻊ ﺗﺤﻮل ﺗﺰﻧﻴﺖ‬ ‫وﻧﻮاﺣﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﺤﻴﻢ‬

‫ﻓﻦ و ﺛﻘﺎﻓﺔ‬

‫‪42‬‬

‫ﺳﻴﻦ ﺟﻴﻢ‬

‫‪48‬‬

‫ﺑﻨﺎت أﻓﻜﺎر‬

‫‪58‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ا‪º‬ﻧﺘﺎﺟﺎت‬ ‫ا ﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺼﻮرة ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب؟‬

‫ﻣﺒﺎرك وﺳﺎط‪:‬ﻛﻨﺖ ﺳﻮرﻳﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ‬

‫ﺳﻨﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺻﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫زووم‬

‫أن ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺷﺨﺼﺎن ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة‬ ‫»اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ«‬ ‫أﻣﺮ ﻋﺎدي‪ .‬ﻟﻜﻦ أن ﻳﻨﺼﺎع ﻫﺬان‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﺎن أو أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺟﻨﺪة‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻌﻴﺪ ﻃﺮح ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪...‬‬

‫‪37-34‬‬

‫‪58‬‬

‫ﺑﻨﺎت أﻓﻜﺎر‬

‫ﺣﻮار ا ﺳﺒﻮع‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺴﻌﺪي‬ ‫ﻳﺮى أن ﺣﺰب اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﻣﺮﻳﺾ‬ ‫وأن اﻧﺘﺨﺎب ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻨﻌﺒﺪ‬ ‫ا¬ أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻪ ﺟﺮى‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺒﻮه‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫ﺑﺎ ﺑﻴﺾ وا ﺳﻮد‬

‫اﻋﺘﻤﺪ اﻟﻤﻐﺮب اﻟﺪرﻫﻢ ﻋﻤﻠﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻪ ﺑﺪل اﻟﻔﺮﻧﻚ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 17‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ .1959‬اﻟﻘﺮار اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺛﻮرة ﻻ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺪث اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 30‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2010‬‬

‫‪05‬‬


‫< ﺣﺼﺎﺩ‬

‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬

‫تعﻴﻴن‬

‫حسن أوريد ﺳفيرا بواﺷنﻄن؟‬

‫هل اقترب حسن أوريد من سفارة المغرب بواشنطن‪ .ø‬الس‪R‬ال تردد مباشرة بعد‬ ‫تعيين عبد الحق المريني‪ ،‬مدير التشريفات واألوسمة السابق‪ ،‬م‪R‬رخا للمملكة خلفا‬ ‫لحسن أوريد‪ .‬هذا األخير الذي تردد اسمه أكثر من مرة لشغل منصب دبلوماسي رفيع‬ ‫المستوى‪ ،‬خصوصا مع اقتراب الكشف عن الالئحة النهائية للدبلوماسيين المغاربة‬ ‫الجدد الذين سيلتحقون قريبا بسفارات المملكة بالخارج‪.‬‬ ‫أوريد خبر العمل الدبلوماسي لقضائه ثال‪ À‬سنوات مستشارا سياسيا للسفير السابق‬ ‫للرباط بواشنطن‪ ،‬محمد بنعيسى‪ .‬كما يرى فيه البعض البروفايل المناسب لتعويض‬ ‫عزيز مكوار‪ ،‬الذي عانت‪ ،‬على عهده‪ ،‬الدبلوماسية المغربية في واشنطن من الضعف‬ ‫لعدم قدرته على اختراق مختلف اللوبيات الضاغطة هناك‪.‬‬ ‫فيصل العرايشي يخرج من السباق‪ ،‬بحسب مصدر رفيع المستوى‪ ،‬نحو سفارة المغرب‬ ‫> حسن ﺃوﺭﻳد‬ ‫بالواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬بعد ترشي` أوريد‪ ،‬خصوصا وأن مدير القطب العمومي‬ ‫مكلف بمهام أخرى هنا وهناك■‬

‫ﺩﻳﻮاﻥ‬

‫حميش يفﻀﻞ‬ ‫الفناﻧاﺕ ﻛمسﺘﺸاراﺕ‬

‫ﺇعﻼﻡ‬

‫ﺳمير ﻋﺒد المولﻰ‬ ‫يﻐادر «ﻛاﺏ راديو»‬

‫> سمﻴر عبد المﻮلﻰ‬

‫أقدم سمير عبد المولى على بيع‬ ‫حصته من إذاعة ‪ò‬كاب راديو‪å‬‬ ‫بعدما سب‪ o‬له أن قدم استقالته من‬ ‫عمادة مدينة طنجة بل وتخلى حتى‬ ‫عن مقعده كمستشار بلدي بنف‪f‬‬ ‫المدينة‪ .‬ولعل خرو‪ Ã‬عبد المولى من‬ ‫‪ò‬كاب راديو‪ å‬يؤشر على انسحابه‬ ‫التام من عالم السياسة واإلعالم بعد‬ ‫أن تبين له أن مطبات وحروب هذين‬ ‫العالمين كثيرة ومرهقة لم تنفعه‬ ‫معها حتى انتسابه لحزب األصالة‬ ‫والمعاصرة ■‬

‫ﺳﺮﻱ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬

‫قال مو‪þ‬فون بوزارة‬ ‫الثقافة إن حرب النساء‬ ‫لم تتوقف حول الوزير‬ ‫بنسالم حميش الذي‬ ‫يبدو أنه يطمئن إلى‬ ‫استشارات النساء أكثر‬ ‫من الرجال‪.‬‬ ‫وبعد أن لمعت الفنانة‬ ‫مجيدة بنكيران‪ ،‬التي‬ ‫> مﺠﻴدﺓ بﻨﻜﻴراﻥ‬ ‫كانت تظهر إلى جانبه‬ ‫في أسفاره الداخلية‬ ‫والخارجية‪ ،‬جاء الدور اآلن على فنانة أخرى تدعى سمية الدرايدي‪ ،‬التي‬ ‫أصب` لها من النفوذ داخل الوزارة ما يفوق كل السلطات‪.‬‬ ‫ويتوقع ه‪R‬الء المو‪þ‬فون أال يكمل حميش وال يته إال بعد أن يكون ضرب‬ ‫رقما قياسيا في اختيار مستشاراته من عالم نون النسوة‪ ،‬وخصوصا من‬ ‫المبدعات في فن التمثيل ■‬

‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ »ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ« ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫على عهد عمدة الرباط عمر‬ ‫البحراوي‪ ،‬أبرم اتفاق يقضي‬ ‫باستفادة شركة أجنبية للبناء‬ ‫من أراض تابعة للبلدية في منطقة‬ ‫النهضة‪ ،‬في مقابل تفويت عمارات‬ ‫سكنية لفائدة األعمال االجتماعية‬ ‫التابعة لبلدية الرباط بثمن يقل‬ ‫كثيرا عن سعرها احلقيقي‪ .‬ورغم‬ ‫انتهاء عمليات البناء‪ ،‬فإن املو‪þ‬فني‬ ‫الذين كانت ستشملهم العملية‬

‫‪06‬‬

‫ال زالوا ينتظرون وفاء البلدية‬ ‫بوعودها‪ ،‬في وقت عرفت فيه أثمان‬ ‫العقار في تلك املنطقة ارتفاعا‬ ‫كبيرا‪ .‬وتخشى بعض األوساط أن‬ ‫يكون وراء تأخير تسوية املشكل‬ ‫القائم حسابات قد تروم حصر‬ ‫االستفادة على بعض األشخاص‬ ‫املقربني دون غيرهم‪.‬‬ ‫سنوات عديدة مرت على انطالق‬ ‫املشروع‪ .‬وكلما مر الوقت تبددت‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫آمال املو‪þ‬فني في إنصافهم‪،‬على‬ ‫الرغم أنهم تلقوا وعودا بذلك‬ ‫على عهد العمدة السابق عمر‬ ‫البحراوي‪ ،‬ورمبا العمدة احلالي‬ ‫فت` الله ولعلو‪ .‬امللف موضوع‬ ‫في الرف وقد يتحرك إما بدوافع‬ ‫انتخابية أو اعتبارات شخصية‪،‬‬ ‫فاملعنيون باملوضوع ال يفهمون‬ ‫األسرار الكامنة وراء تعثر‬ ‫استفادتهم من املشروع‪.‬‬

‫> ﻓﺘﺢ اﷲ ولعﻠﻮ‬


‫إخبارية‬

‫> عبد الرحمن العزوزي‬

‫صراع‬

‫«االتحاديون» و«الفدراليون»‬ ‫يقاطعون فاتحي‬

‫قاطع أعضاء «الفريق الفدرالي» بمجلس المستشارين حلقة برنامج «حوار»‬ ‫التي استضافت‪ ،‬الثالثاء الماضي‪ ،‬رئيس فريقهم عبد الحميد فاتحي‪ ،‬كما‬ ‫قاطعها أغلب أعضاء المكتب السياسي لـ « االتحاد االشتراكي»‪ ،‬الذين لم يحضر‬ ‫منهم غير ادريس لشكر ورشيدة بنمسعود‪ .‬وحسب مصدر مطلع‪ ،‬فإن أعضاء‬ ‫«الفريق الفدرالي للوحدة والديمقراطية» كانوا قد اتصلوا بعبد الحميد فاتحي‬ ‫ليلة حضوره في برنامج مصطفى العلوي‪ ،‬وأخبروه بأنه ال يمثلهم وإنما يمثل‬ ‫نفسه‪ .‬وتأتي استضافة عبد الحميد فاتحي في هذه الحلقة من برنامج «حوار»‬ ‫في خضم السباق على قيادة «الفدرالية الديمقراطية للشغل» التي يتنافس عليها‬ ‫كل من عبد الرحمان العزوزي‪ ،‬الكاتب العام المنتهية واليته‪ ،‬ونائبه عبد الحميد‬ ‫فاتحي‪ ،‬رئيس « الفريق الفدرالي» بمجلس المستشارين‪ ،‬والذي يحظى بدعم‬ ‫لشكر‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬قال مصطفى العلوي‪ ،‬منشط «حوار»‪ ،‬في اتصال مع‬ ‫«أوال»‪ ،‬إن فاتحي «اقترحته جهة داخل الحزب‪ ،‬وذلك في إطار الحصة التي‬ ‫منحتها « الهاكا» لالتحاد االشتراكي»■‬

‫آخر ساعة‬ ‫■ مسؤول كبير في وزارة العدل اقتنى في اآلونة األخيرة ضيعة فالحية في‬ ‫ضواحي مدينة تيفلت‪ ،‬وذكرت المصادر أنه بصدد تشييد قصر فخم في الرباط‪.‬‬ ‫كل ذلك من ماله الخاص الذي راكمه من استمرار عمله في إدارة هامة في وزراة‬ ‫العدل‪ .‬بعض التعليقات ربطت بين ظهور عالمات الثراء الفاحش على بعض‬ ‫أصحاب النفوذ‪ ،‬بعدم تفعيل قانون التصريح بالممتلكات‪ .‬والبعض اآلخر ضرب‬ ‫أخماس في أسداس الحتساب ما يدره الراتب الوظيفي خالل فترة ال تقل عن‬ ‫سبع سنوات‪ .‬وبالمناسبة فقد تحول رقم السنوات السبع إلى سبعمائة مليون‪،‬‬ ‫هي ثمن تلك الضيعة الفالحية ■‬ ‫■ منذ إطاحته من رئاسة مجلس النواب‪ ،‬لم تطأ قدما مصطفى المنصوري‬ ‫قبة النواب‪ .‬لعله غاضب من إزاحته من رئاستي مجلس النواب وتجمع‬ ‫األحرار ‪ .‬لكن المهمة النيابية تحتم عليه أن يمارسها فعال‪ ،‬مادامت ثقة‬ ‫الناخبين ال تزال أمانة في عنقه‪.‬‬ ‫نائب آخر توارى عن األنظار‪ ،‬إنه سعيد شاعو الذي وجهت إليه اتهامات‬ ‫بالضلوع في تجارة المخدرات‪ .‬ولحد اآلن لم ترفع عنه الحصانة ولم يصدر‬ ‫عن مجلس النواب ما يفيد باستمرار نيابته أو سقوطها‪.‬‬ ‫وتقول مصادر نيابية إن القاسم المشترك بين الغائبين هو تضرر ساكنة‬ ‫المناطق التي ينوبان عنها‪ .‬وقد يحتم هذا الوضع التفكير في إقرار إجراءات‬ ‫للتعامل مع مثل هذه التطورات ■‬

‫■ تحولت ندوة حضرها عبد الرفيع‬ ‫الجواهري‪ ،‬عضو المكتب السياسي‬ ‫لحزب «االتحاد االشتراكي»‪ ،‬قبل‬ ‫أيام بأكادير‪ ،‬إلى حلبة للمالكمة‪،‬‬ ‫بعد تشابك باأليدي بين محمد‬ ‫البومسهولي‪ ،‬مدير مكتب جريدة‬ ‫االتحاد االشتراكي بمراكش‪،‬‬ ‫وأحد المنتمين إلى الحركة‬ ‫األمازيغية‪ .‬وأفاد مصدر «أوال» بأن‬ ‫«البومسهولي انتفض وضرب أحد‬ ‫الحضور‪ ،‬بعد أن قال هذا األخير‬ ‫في مداخلته إن المهدي بنبركة ليس‬ ‫شهيدا‪ ،‬ألنه كان وراء مقتل عباس‬ ‫المسعيدي»‪ .‬وقد وقع اشتباك داخل‬ ‫القاعة بين االشتراكيين وأعضاء‬ ‫الحركة األمازيغية‪ ،‬ما أدى إلى رفع‬ ‫الجلسة ■‬ ‫■ ذكرت مصادر قضائية أنه أمام ثبوت حالة‬ ‫التنافي في النزاع القائم بين رجل األعمال‬ ‫المعتقل عبد السالم البخاري‪ .‬والموثقة صونيا‬ ‫العوفي‪ ،‬نجلة الوكيل العام للملك حسن‬ ‫العوفي‪ ،‬ينتظر اتخاذ إجراءات إلبطال بعض‬ ‫األحكام الصادرة‪ .‬بسبب كونها أقرت داخل‬ ‫مجال النفوذ الترابي للوكيل العام للملك‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر أن إجراءات قد تكون‬ ‫اتخذت لسحب النظر في الملفات الجنحية من‬ ‫طرف بعض القضاة‪ .‬على أن يتولوا البت في‬ ‫النزاعات ذات العالقة باألحوال الشخصية‪،‬‬ ‫فيما تتوقع بعض األوساط إلغاء التحقيقات‬ ‫التمهيدية والتفصيلية نتيجة الشطط الذي‬ ‫أحاط بها‪ .‬بحكم أن أحد األطراف في النزاع‬ ‫هي نجلة الوكيل العام للملك ■‬ ‫■ قدرت تقارير غير رسمية أن‬ ‫العاملين في وزارة الخارجية‬ ‫يأتون في مقدمة طالبي الحصول‬ ‫على جنسيات أجنبية‪ ،‬خصوصا‬ ‫اإلسبانية والفرنسية من بين‬ ‫العاملين في قطاعات أخرى‪ .‬إال أن‬ ‫القطاع الخاص يحتل بدوره رتبة‬ ‫متقدمة‪ ،‬سيما في أوساط رجال‬ ‫األعمال‪ .‬وكذا نواب البرلمان ومدراء‬ ‫الشركات ■‬ ‫■ أفادت أوساط عليمة بأن مؤسسات بنكية‬ ‫أمرت بحجز بواخر أحد رجال األعمال‬ ‫الشباب في مدينة طنجة‪ ،‬نتيجة عدم تسديد‬ ‫ديون مستحقة‪ .‬وكان المعني اقتنى عمارة في‬ ‫مدينة البوغاز بعشرات الماليير‪ .‬ما قد يكون‬ ‫أربك حساباته وأدى إلى وقوع خلل في تأدية‬ ‫الديون ■‬

‫> محمد لغضف‬

‫حسابات‬

‫طرد الصحافي أضويف‬ ‫من قناة العيون‬ ‫منع أضويف عبد القادر‪ ،‬إطار مكلف باإلنتاج‬ ‫بقناة العيون‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬من الدخول إلى مقر‬ ‫قناة العيون من طرف احلراس‪ .‬وأعلموه بأن‬ ‫منعه جاء بناء على توجيهات مدير املوارد‬ ‫البشرية باإلدارة املركزية ومحمد األغضف‬ ‫مدير القناة‪.‬‬ ‫وقال أضويف لـ «أوال» إن «اإلدارة استدعت‬ ‫رئيس األمن الذي حل صحبة سبعة ضباط‪،‬‬ ‫وسحبوا سيارتي إلى احملجز البلدي‪ ،‬وأخذوا‬ ‫مني هاتفي النقالني‪ ،‬وهو ما أثار فضول‬ ‫املواطنني الذين جتمهروا بشارع الزرقطوني‪.‬‬ ‫وأضاف أن «هذا القرار‪ ،‬جاء تتويجا لسلسلة‬ ‫من املضايقات التي ما فتئت أتعرض لها منذ‬ ‫أن قمت صحبة ‪ 16‬إطارا بالقناة‪ ،‬بتوقيع‬ ‫عريضة ترصد سوء التسيير والتدبير في‬ ‫القناة‪ ،‬كإحالتي على املجلس التأديبي مببرر‬ ‫الغياب‪ ،‬مع أني أتوفر على ما ينفي هذه‬ ‫االتهامات‪ ،‬سواء تعلق األمر باألعمال التي كنت‬ ‫أجنزها لفائدة القناة والتي حتمل توقيعي‪،‬‬ ‫وهي موجودة باألرشيف‪ ،‬أو باالستناد إلى‬ ‫الوثائق املكتوبة‪ ،‬وكذلك الشهود»■‬

‫تبرع‬

‫ماليين بادو وحميش‬ ‫ضد السيدا‬ ‫زيادة على األموال التي تجمعها‪ ،‬حكيمة حميش‪،‬‬ ‫رئيسة جمعية محاربة السيدا‪ ،‬سترصد وزارة‬ ‫الصحة ‪ 18‬مليون درهم(مليار و‪ 800‬مليون‬ ‫سنتيم) إضافية لمكافحة هذا الداء‪.‬‬ ‫عدد المرضى المصرح بهم بلغ ‪ 3.652‬حالة‪،‬‬ ‫إلى حدود أواخر شهر أكتوبر الماضي‪ ،‬فيما‬ ‫يزيد حاملو الفيروس عن ‪ 20‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وتؤكد ياسمينة بادو‪ ،‬وزيرة الصحة‪ ،‬إن نسبة‬ ‫انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة بالمغرب ال‬ ‫تزال ضعيفة‪.‬‬ ‫غير أن متتبعي حالة هذا الداء الفتاك ببالدنا‪،‬‬ ‫يشيرون إلى أن رقم المرضى يزيد عن الرقم‬ ‫المصرح به بكثير‪ ،‬وإن كان ‪ 45‬ألف مغربي‬ ‫خضعوا بمختلف جهات المملكة الختبار‬ ‫فيروس السيدا■‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪07‬‬


‫ﻓﺼﻞ اﻟﻤﻘﺎل‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ا ﺷﻬﺐ‬ ¡Uł WLþUOA�« qzU³� sL� ÆU¼dJ�Ë vKŽ nO��UÐ »—U% X½U� ¨”—U� …√d�« œ«—√ q�ö� WNł«u� w� ¨U¼œ«uł dNþ UNMŽ ·dF¹ r??�Ë ¨qzU³I�« 5??Ð W�dH²�« ÆUNM�œ X�Ë ÊUŠ Ê√ bFÐ ô≈ …√d??�« UN½√ ”—U� ”U³KÐ UN²Łu½√ wH�ð X½U� bI� WЗU×� WOÐdG*« …√d*« Ê√ bO�Q²� ¨Í—u�– s� ¡U�M�« s� dO¦J�« Ê√ UL� U�U9 ÆUC¹√ …bŠË sŽ UŽU�œ WO�U�_« ·uHB�« w� Æ œö³�« ‰öI²Ý«Ë s¼«d�– s� o³¹ r� ¡U�M�« pzôË√ q� …d�«c�« tEH% U??� ô≈ U??�«d??ý≈ d??¦??�_« ·«d²ŽôUÐ i³Mð w²�« WŁ—«u²*«Ë WO(« …√d*« q¦�Ë Æ‰U??L??Ž_« qzöłË —«Ëœ_U???Ð ô œu??Ý√ ÕU??ýu??Ð d??Łb??ð w²�« ”—U??H??�« ¡U�½Ë ‰Uł— ÊU� ÆÊUMOF�« ô≈ tM� dNEð Æ¡U�—e�« nŠö*UÐ ÊËdŁb²¹ ¡«d×B�« w� ‚—e�« ‰Ułd�UÐ ÊuЗU;« n�Ë Ê√ v�≈ ¡U�½ rN�uH� W�bI� w??� ÊU??� s??¹c??�« Æp�c� «ËU�—“ XMÐ W�uL−� X½U� W¹UJŠ l� √b??Ð Ê√ błËË ¨UNO� dýU³� dOž U�dÞ wÐ√ vŽbð Èd??š√ …√d??�« W¹UJŠ ¡«—Ë ‚U�½√ X�O� W�uL−� Ê√ dOž ¨—bOŠ uðUMO�√ ULNMOÐ w�UM²�« ôU???ŠË ÆuðUMO�√ w¼ w½≈Ë ÆW�öŽË —u×� s� d¦�√ w� WLzU� ÂUE½ „UM¼ ÊU� Ê≈ WO½ s�Š qJÐ ‰QÝ_ ôU−� w� ULNO²Ðd& nMB¹ w�öš√ w� fO� W¹UNM�« wH� Æw�ö²�«Ë d�UM²�« »—U−²�« iFÐ Ê√ …dJ� œUF³²Ý« ÊUJ�ù« sŽ dEM�« ·d??B??Ð ÆÈd????š√ s??Ž b??�«u??²??ð ÆœUFÐ_«Ë UOHK)« rO�� s??Ž b??F??Ы uðUMO�√ Ê√ vI³¹ ULO� ¨Êu??O??F??�« w??Š«u??{ v??�≈ 5??Š“U??M??�« v�Ë_« sJ� ÆÁœUOð—« XŽUD²Ý« W�uL−� s� w??�U??B??H??½ô« ŸËd??A??*« ”ö???�≈ “d??³??ð ’U�ý_ W³KF� —«Ëœ√ vKŽ ÊU¼d�« ‰öš sL{ rNÐ ·«d²Žô« u¹—U�O�uÐ XC�— WO½U¦�« U??L??O??� ÆW??¹u??N??�« b??¹b??% r??z«u??� w� wzU�M�« ŸUDI�« sŽ W�ËR�� X½U� rŁ ÆwŽu�« …œuŽ q³� …œUL(« ULO�� ÆUNF�u� —U²š« l�«u*« »dŠ X½U� Ê≈ Êü« rN¹ fO� –U�ð« v??�≈ UNI¹dÞ w� w¼ Ë√ ¨X²KH½« ÷—_« vKŽ XÐUŁ u¼ U�Ë Æ…œbF²� ‰UJý√ »UAŽ_« Ád??�U??% d??L??¦??*« U??³??M??�« Ê√ sLC¹ Áb????ŠË V??¹c??N??²??�« s??J??� ÆW??¹d??³??�« o¹dÞ v??K??Ž ¨·U??D??I??�«Ë Ÿ—e????�« W??�ö??Ý sJð r� ¡«d×� w� …bŠu�« ‰uIŠ —UA²½« W�Ëœ ÁbŠË »dG*« ÊU�Ë Æ¡öš U{—√ «bÐ√ Æ «c�« WLzU�

‫اﻣﺮأﺗﺎن‬ ! ‫وﻗﻀﻴﺔ‬

‫ ﺣﺘﻰ‬،‫ﻣﺎذا ﺣﺪث‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺣﻤﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﲟﺜﺎﺑﺔ ﻋﺐء ﻟﺪى‬ ‫ أو ﻋﻠﻰ‬.‫اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ا ﻗﻞ ﻫﻜﺬا أرادت‬ ‫اﻣﺮأة اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫أﻣﻴﻨﺎﺗﻮ ﺣﻴﺪر أن‬ .‫ﺗﺼﻮر ا ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎ‬

ÆwÐdG*« rNzUL²½ô «dJMð vKŽ Í—ËU×� ÊU� …d�«c�« U¹UMŁ s� p???zôË√ Ê√ v??K??Ž d??B??¹ d????šü« ·d??D??�« s¹c�« r??¼b??ŠË «u�O� ´5??¹Ë«d??×??B??�« vKŽ ¨rNK¦�Ë ¨WЗUG*« Âd� s� «ËœU??�√ U¦F³�« œ«d??�√ w�UÐ q¦� ¨ÁdO³Fð bŠ «bLŽ vÝUMð b??�Ë ÆWO³Mł_« WOÐöD�« »dG*« v�≈ ÊËbH¹ ô 5¹Ë«d×B�« Ê√ «œUNý ÊuIK²¹ rNMJ�Ë ¨dHÝ «“«u−Ð s� W??¹u??N??�« U??³??Ł≈ o???zU???ŁËË œU?????¹œ“ô« X½U� ULN� ÊUO�M�«Ë ÆWOÐdG� UFÞUI� W×H� ÍuD¹ Ê√ lOD²�¹ ô t²ł—œ 5�UF�« Èb� v²Š sÞu�« v�≈ ¡UL²½ô« Íc�« ¡«uN�UÐË ¨rNOL% w²�« ‰öE�UÐ Æt½uIAM²�¹ W¹uN�« qLŠ `³�√ v²Š ¨ÀbŠ «–U� q�_« vKŽ Ë√ ÆiF³�« Èb� ¡VŽ WÐU¦0 —bOŠ uðUMO�√ UNLÝ« …√d�« œ«—√ «cJ¼ d¦�√ W�U( UN½≈Ë ¨U�u¹ d�_« —uBð Ê√ dOL{ e??šu??Ð ¡d???*« f×¹ Ê√ WÝUFð ÁœuI½ WEH×� Ë√ tðd²Ý VOł s� —bB¹ s� fO�√ sJ� ÆÁdHÝ “«uł rCð w²�« t½≈ ÆqŠ— b�Ë Êü« Ád�c½ Ê√ UMOKŽ tIŠ q� vKŽ »—UŠ Íc�« wðU�d��« ÂU¼«dÐ√ “«u−Ð ÿU??H??²??Šô« q??ł√ s??� U??N??ł«u??�« —d³0 «d�� qŠ— Ê√ bFÐ ÆwÐdG*« ÁdHÝ °W�—UHLK�U¹ wK¹“«dÐ sÞ«u� t½√ tMÞË w??� tM�bÐ v??�Ë√ rNý q??ł— ÆtЫdð dO³Ž ‚UAM²Ý« s� Âd??Š Íc??�« ÊuJ¹ Ê√ UN−Že¹ dš¬ s�“ s� …√d??�«Ë œ«bł_«Ë ¡UÐü« ÁUCð—« Íc�« sÞu�« UN� ÆœUHŠ_« rŁ dOGð r� WO�Ëb�« ez«u'« WLÝË√ Ê≈ bI� ¨wðU�d��« ÂU¼«dÐ√ WÐd& w� U¾Oý vKŽ U³F� ÊU� ¨…bOIFÐ U�u¹ ÈuI²Ý« UŠu²HÐ 5??*U??(« tKOł s??� »U³A�« ‰U³'« ¡«—Ë 5¦¼ö�«Ë m½uð w�ðËU� ÊuJ¹ Ê√ ¨«—U??H??O??ž wAð UNIK�ð w²�« ÍdJH�« »UDI²Ýô« w� UNðdz«œ ×U??š v�≈ s�— qłd�« Ê√ dOžÆwłu�u¹b¹_«Ë …dJ� v???�≈ w??N??²??½«Ë a??¹—U??²??�« ·U??B??½≈ Æ…UO×K� WKÐU� WOF�«Ë oÐUDð ô U??¼u??¹—U??M??O??�??�« i??F??Ð …UŽb� d¦�_« ‰uBH�« Ê√ dOž ¨UN�H½ —«dJð s??� wðQð WIHA�« Ë√ W¹d��K� —u³Ž bFÐ UNO�≈ sDH¹ iF³�« Æ¡UDš_« dB¹ iF³�«Ë ¨”UL(«Ë ŸU�b½ô« …d²� QDš vKŽ ÊU� Ê≈ t�HMÐ nA²J¹ Ê√ vKŽ —bI�UÐ ô≈ w�U³¹ ô iF³�«Ë Æ»«u� Ë√ ÆÁ—Ëdž w{d¹ Íc�« UNð«cÐ …—Ëd???G???� …√d????�« q??� X�O�

…√dLK� v??I??³??O??Ý ÊU???�???½ù« w??I??Ð U???� WIO�—Ë WIOAŽ ¨WIOIýË U�√ ¨U¼—uCŠ cM� ¨œułu�« U�öŽ s� wN� Æo¹dÞ «d²J�≈ …—uDÝ√ fK�u�uÝ nA²�« Ê√ dš¬ dN½ w²�« Â_« v??�≈ ¨t??²??�—√ w²�« Êu� lD²�¹ r� Íc�« nz«uD�« „uK� s� U−¹e� …√d??*« X½U� ¨f�b½_« ‘dŽ fH½Ë …œôu??�« fHMÐ ¨nFC�«Ë …uI�« Æ u*« Íc�« wMOKO� ÍdI³F�« Ãd�*« tKF� WK¾Ý_UÐ wH×� Ád??�U??Š 5??Š ‰U???� p¹√—U� ∫wzULMO��« t*UŽË t²Ðd& sŽ Ê√ błË” ø¡U�M�« sŽ Àbײ½ Ê√ w� dOž …d¼Uþ ◊U³M²Ý« v�≈ 5ð√d�« »d�√ «cJ¼ Æ“¡«d×B�« v�≈ ÊU³�²Mð WOBŽ Æ U�bI� ÊËœ s�Ë v�≈ wL²M¹ ö???ł— Ê√ ¨Êü« ¨d?????�–√ wÝUOÝ ‰bł ÁU¹≈Ë wMFLł ¨u¹—U�O�uÐ …UM� vKŽ f�UF*« ÁU&ô« Z�U½dÐ w� ∫Y³�Ð wMNł«Ë Ê√ Y³� U� ¨…d??¹e??'« w²łË“ sŽ wM�Q�ð Ê√ pM� dE²½√ XM� XMÐ W�uL−� WIÐU��« wðUOŠ WJ¹dýË ÆwÐ√ ¡UM� w� ÕU³B�« …uN� w�²×½ UM� l� ¡UIK�« vN²½«Ë ÆW??ŠËb??�« w� ‚bM� bŽu� »dCÐ q{U� qOŽULÝ≈ qŠ«d�« w� t³Ož u*« Ê√ rN¹ fO� Æf¹—UÐ w� UJ�L²� ÊU� bI� Æ «uM�Ð p�– bFÐ ÊbM� ÆöÞUÐ Á«—√Ë UIŠ Ád³²F¹ U0 UN𜫓 w??²??�« ¨W??M??¹e??(« tðd³½ sJ� lzU�u� 5¹dz«eł 5OÝU�uK³¹œ WÐU�— ¨¡UŽœù«Ë oKI�« s� UDOKš ¡UIK�« p�– t�uI¹ U� q� fO� ÊQÐ ¡UI²Žô« X�Ý— ÆtÐ ÊuM�R¹ u¹—U�O�uÐ v�≈ Êu³�²M*« Ê√ sJ1 tЫuBÐ ÊËbI²F¹ U� q� fO�Ë ‰uŠ Ÿ“u²ð WOł«Ëœ“« WL¦� ÆtÐ «ËdN−¹ …dÝ_« œ«d??�√ U²ý w� UL� ¨ «¡ôu??�« vKŽ i³I�« v�≈ ÊuM×¹ s¹c�« …bŠ«u�« k�U% ¨¡«d×B�UÐ WLOš w� ÍUý ”Q� œËbŠ ×U???š tO²ð ôË bO�UI²�« vKŽ Æ…bŠu�« t²Mð r??�Ë ¨p??�– bFÐ U½ƒUI� r¾²K¹ r� U*UJ*« bOF� vKŽ UNK�√ ¨UMðU�öŽ WÝUO��« Êu−ý sŽ …bOF³�« WOHðUN�« öO²� Ë√ ö???ł«— u???*« t³Ož Ê√ v???�≈ ÊbM� »U³{ `Mł X% ¨ULNMOÐ U�Ë√ ÊQÐ kH²Š√ X�“ôË ÆÂöE�« Í“«u¹ Íc�« ŸU{Ë_ ÷dŽ UMMOÐ —«œ Íc�« ‘UIM�« ¨W¹Ë«d×� ‰u�√ s� s¹—bײ*« »öD�« wF�«œ WIH½ vKŽ rNLOKFð «uIKð s¹c�« d¦�√ «u׳�√ rŁ ¨WЗUG*« Vz«dC�« 2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

08


‫حصاد‬

‫األسبوع‬

‫ﺧﺼاﺹ‬ ‫> ﺣﻜيمة ﺣميﺶ‬

‫الﻌابدة توظﻒ ﺃساتﺬة‬ ‫بـ‪ 34‬ﺩرﻫﻤا للﺴاعة!‬ ‫قريبا سيلتحق باألسرة التربوية معلمون وأساتذة‬ ‫يشتغلون بـ«الساعات» بدل األجرة الشهرية القارية‪.‬‬ ‫و“ارة التربية الوطنية حددت تسعيرة الساعة في‬ ‫‪ 34‬درهما‪.‬‬ ‫مصادر من داخل الو“ارة أكدت أن العملية ستشمل‬ ‫المناطق التي تعاني من خصاص كبير في المعلمين‬ ‫واألساتذة‪.‬‬ ‫ثانويات نيابة أكادير لوحدها‪ ،‬مثال‪ ،‬تحتا‪ Ã‬على‬ ‫وجه السرعة إلى ‪ 150‬أستاذا‪ ،‬في حين يقدر‬ ‫الخصاص في اإلعداديات والثانويات التابعة لنيابة‬ ‫الصويرة بنحو مائة إطار تربوي‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ‬ ‫وأرجعت المصادر نفسها استنجاد الو“ارة بهذا‬ ‫الحل إلى قلة المناصب المالية وإلى عدم كفاية‬ ‫المناصب المالية التي خصصتها و“ارة االقتصاد‬ ‫والمالية لسد الخصاص الحاصل في قطاع التربية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫غير أن ثمة مخاو· من تكرار تجربة األساتذة‬ ‫المتطوعين الذين استنجدت بهم بع‪ i‬النيابات‬ ‫لسد الفرا‪ ⁄‬الذي نت‪ Z‬عن تنفيذ برنام‪ Z‬المغادرة‬ ‫الطوعية‪ .‬وبعد سنتين من العمل‪ ،‬طالبوا ب‪S‬دماجهم‬ ‫نهائيا في المن‪E‬ومة التربوية فتم منعهم من ولو‪Ã‬‬ ‫الم‪R‬سسات التعليمية التي كانوا يدرسون بها ■‬

‫ﻋيﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟنﺖ‬ ‫ﺍﻟﻐﺶ دﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ‬ ‫إذا لم تستح فافعل ما شئت‪،‬‬ ‫هذا ما حصل فعال في أحد‬ ‫صور‬ ‫الفصول الدراسية حين ‪Ô‬‬ ‫تلميذ وهو يمرر ورقة بها‬ ‫أجوبة االمتحان لجاره في‬ ‫الطاولة‪ .‬إنه حال التعليم‬ ‫العمومي الذي ربما ال يعر·‬ ‫عنه أحمد اخشيشن‪ ،‬و“ير‬ ‫التربية الوطنية والتعليم‬ ‫العالي وتكوين األطر والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬الشيء الكثير‪.‬‬

‫مجﻨون يتبرع بـ‪ 65‬مليون‬ ‫سﻨتيﻢ لـ«سيداﻛﺴيون»!‬ ‫أحد‪Ł‬ت اتصاالت هاتفية وتبرعات وهمية ارتباكا في‬ ‫عمل اللجنة ا*شرفة على تنظيم حملة «سيداكسيون»‬ ‫'مع التبرعات قصد محاربة داء فقدان ا*ناعة‬ ‫ا*كتسب‪.‬‬ ‫وعلمت «أوال» من مصادر عليمة من القناة الثانية‪،‬‬ ‫التي أشرفت على العملية وبثتها على الهواء مباشرة‪،‬‬ ‫أن شخصا ادعى أن كنيته «بنجلون» اتصل ‪0‬ركز‬ ‫االتصال ا*شرف على عملية جمع التبرعات وأكد أنه‬ ‫سيتبرع للحملة ‪0‬بل‪ 65 m‬مليون سنتيم‪ ،‬وهو ما أ‪Ł‬ار‬ ‫استغراب عمال مركز النداء وا*شرف‪ 5‬على البرنام‪،Z‬‬ ‫قبل أن يحتسبوا ا*بل‪ m‬ضمن مجموع التبرعات‪.‬‬ ‫وتفاجأ ا*شرفون على ا(ملة بتلقي اتصال ‪Ł‬ان من‬ ‫طرف عائلة الشخ‪ h‬ا*تبرع تخبرهم أن ابنها مجنون‬ ‫ويعاني اضطرابات نفسية‪ ،‬وهو ما أ‪Ł‬ار ارتباك‬ ‫ا*نظم‪ 5‬الذين كانوا أعلنوا عن هذا التبرع وأضافوه‬ ‫إلى مجموع ا*بال‪ m‬ا*تبرع بها‪.‬‬ ‫وأكدت ا*صادر نفسها أن عملية إعادة حساب ا*بال‪m‬‬ ‫ا(قيقية التي أسفرت عليها حملة «سيداكسيون»‬ ‫كانت مضنية‪ ،‬على اعتبار أن بعض ا*تبرع‪ 5‬لم‬ ‫يقدموا‪ ،‬فعال‪ ،‬ا*بال‪ m‬التي وعدوابها ■‬

‫ﺍسﺘبناﻙ‬

‫‪http://www.youtube.com/watch?v=WFsCyO-EyUg‬‬

‫ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺗﻔﻮﻕ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ‬ ‫‪ 201‬مليون درهم هو مجموع ا*بال‪ m‬التي‬ ‫حصلت عليها مؤسسة محمد ا)امس‬ ‫للتضامن في ختام األسبوع الوطني للتضامن‬ ‫الذي دأبت ا*ؤسسة على تنظيمه في شهر‬ ‫نونبر من كل سنة‪.‬‬ ‫القسم األكبر من هذا ا*بل‪ m‬تأتى‪ ،‬حسب بال‪⁄‬‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬من عملية بيع الشارات والطوابع‬ ‫‪0‬ختلف مناطق ا*غرب‪.‬‬ ‫ا*واطنون وأعضاء ا*جلس اإلداري و'نة‬

‫الدعم ضخوا‪ ،‬لوحدهم‪ ،‬أزيد من ‪ 128‬مليون‬ ‫درهم في خزينة ا*ؤسسة في ا(ملة السنوية‬ ‫'مع التبرعات‪.‬‬ ‫وقد أعلنت ا*ؤسسة في بال‪ ⁄‬لها أن التمويالت‬ ‫ا*باشرة *شاريعها وعملياتها وصلت في السنة‬ ‫ا'ارية إلى أكثر من ‪ 63‬مليون درهم‪ ،‬في ح‪5‬‬ ‫فاقت قيمة الهبات العينية ‪ 10‬مالي‪ 5‬درهم‪ .‬هذه‬ ‫الهبات ‪ -‬توزيعها في شكل منتجات غذائية‬ ‫و&هيزات صحية وعربات وأدوية‪.‬‬

‫تربية مالية ﺿد الخوﻑ‬ ‫مﻦ األبﻨاك‬ ‫كي‪ n‬يمكن تشجيع المغاربة على االستبناك‬ ‫دون مخاو·‪ ø‬س‪R‬ال أجا» عنه عبد اللطي‪n‬‬ ‫جواهري‪ ،‬والي بنك المغر»‪ ،‬ضاحكا في‬ ‫ندوة عقدها منتص‪ n‬األسبوع الجاري‬ ‫بالربا◊‪ ،‬بحاجة المغر» الماسة إلى تفعيل‬ ‫برنام‪ Z‬خاص بالتربية المالية‪.‬‬ ‫جواهري مضى يشرح وجهة ن‪E‬ره في وقت‬ ‫تعالت فيه ضحكات الحاضرين‪ ،‬م‪R‬كدا‬ ‫التربية المالية ستمكن المواطنين من‬ ‫التعامل مع الم‪R‬سسات البنكية بطريقة‬ ‫سليمة دونما مخاو·‪.‬‬ ‫جواهري قال إنه «ال ينبغي أن يستمر‬ ‫المغاربة في الن‪E‬ر إلى األبناك على أنها‬ ‫مصيبة»‪ .‬أغلبية المغاربة يلجون إلى‬ ‫الوكاالت البنكية «مخلوعين»‪ ،‬اعتقادا منهم‬ ‫أنها إدارات تصدر قرارات نافذة ■‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪09‬‬


‫< حصاد‬

‫األسبوع‬

‫شبهة‬

‫توظيفات مثيرة‬ ‫للجدل بوزارة الصحة‬ ‫كشفت مصادر «أوال» أن وزارة‬ ‫الصحة أقدمت على عملية توظيف مثيرة‬ ‫للجدل‪ ،‬تتعلق بعشرين متصرفا أودعت‬ ‫ترشيحاتهم نهاية نونبر الماضي‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر نفسها أن مرشحين‬ ‫طالبوا بالتحقيق في عملية االنتقاء هاته‪،‬‬ ‫مشرين إلى وجود شبهات بها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنها تتم دون مباراة‪ ،‬وباالقتصار على‬ ‫المقابلة فقط‪.‬‬ ‫> ياسمينة بادو‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ذكر علي لطفي‪ ،‬الكاتب العام‬ ‫للمنظمة الديمقراطية للشغل‪ ،‬واإلطار‬ ‫بوزارة الصحة‪ ،‬أن الوزارة‪ ،‬خالل الحكومة الحالية‪ ،‬وبإدارة ياسمينة بادو‪ ،‬شهدت‬ ‫عدة توظيفات مشبوهة‪ ،‬كما تم تشغيل مقربين من عائالت المسؤولين بالوزارة‬ ‫بمصالح تابعة لقطاع الصحة‪.‬‬ ‫وأكد لطفي‪ ،‬في تصريح لـ«أوال»‪ ،‬أن التوظيفات شملت منتسبين إلى حزب‬ ‫االستقالل وأبناء بعض أعضائه‪ ،‬وأضاف‪ ،‬أن الطريقة التي تتم بها امتحانات‬ ‫التوظيف‪ ،‬والتي تشرف عليها مديرية الموارد البشرية‪ ،‬وليس قسم التكوين‪ ،‬تثير‬ ‫الكثير من الشكوك خاصة وأن نتائجها يتم اإلعالن عنها بعد مدة طويلة ■‬

‫مناورة‬

‫«البام» واألحرار يتفقان على إنقاذ‬ ‫«ليدك»‬ ‫بعدما بادر‪ ،‬رفقة أعضاء مكتبه‪ ،‬إلى‬ ‫سبق مستشاري مجلس مدينة الدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬والدعوة إلى عقد دورة‬ ‫استثنائية يومه اجلمعة‪ ،‬قام محمد‬ ‫ساجد‪ ،‬عمدة مدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫مبناورة جديدة متثلت في عقد ندوة‬ ‫صحافية صباح أمس اخلميس‪.‬‬ ‫ورجح مستشارون جماعيون أن‬ ‫يكون سبب عقد ساجد لهذه الندوة‪،‬‬ ‫يوما قبل الدورة‪ ،‬هو الرغبة في‬ ‫> محمد ساجد‬ ‫تلميع صورة شركة «ليدك» أمام‬ ‫الرأي العام‪ ،‬واستباق موجة‬ ‫االنتقادات التي ستشهدها الدورة املخصصة أساسا حملاسبة هذه‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وأكدت املصادر نفسها أن ساجد بادر أيضا إلى استمالة منابر‬ ‫صحافية قصد إجراء حوارات للدفاع عن صورته وصورة «ليدك»‬ ‫التي هزتها األمطار األخيرة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أضافت املصادر نفسها أن اجتماعا بني قياديي األصالة‬ ‫واملعاصرة واالحتاد الدستوري والتجمع الوطني لألحرار‪ ،‬جرى‬ ‫األسبوع املاضي‪ ،‬انتهى باالتفاق على مترير الدورة االستثنائية‬ ‫«دون خسائر»‪ ،‬وعدم االنسياق وراء األصوات الغاضبة داخل‬ ‫مجلس البيضاء ■‬ ‫‪10‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫شخصيات األسبوع‬ ‫■ في سابقة من نوعها‪ ،‬أبعد محمد جلموس‪ ،‬الوالي السابق للعيون‪،‬‬ ‫من والية دكالة عبدة‪ ،‬قبل أن تطأ قدمه مدينة آسفي لتسلم‬ ‫مهامه على رأس اإلدارة الترابية لهذه الجهة خلفا‬ ‫للعربي الصباري حسني‪ ،‬المحال على التقاعد‪.‬‬ ‫تداعيات األحداث التي عرفتها مدينة العيون‪ ،‬شهر‬ ‫نونبر الماضي‪ ،‬كان لها األثر البالغ في إبعاد‬ ‫جلموس‪ ،‬خصوصا وأن قرار تعويضه بعبد‬ ‫الله بندهيبة‪ ،‬الذي تم تنصيبه رسميا عامال‬ ‫على آسفي‪ ،‬جاء بعيد استماع لجنة تقصي‬ ‫الحقائق البرلمانية لوالي العيون السابق‬ ‫حول األحداث التي عرفتها هذه المدينة ‪.‬‬ ‫محمد جلموس‬ ‫■ بحضور عبد الواحد الراضي‪ ،‬الكاتب األول لحزب االتحاد‬ ‫االشتراكي‪ ،‬هاجم القيادي االتحادي عبد السالم خيرات‪،‬‬ ‫زميله في المجلس الوطني للحزب‪ ،‬إدريس لشكر‪ ،‬الوزير‬ ‫المكلف بالعالقات مع البرلمان‪ ،‬واصفا إياه بـ«الوافد‬ ‫الجديد»‪ .‬خيرات‪ ،‬وهو كذلك قيادي في الفيدرالية‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬التي تستعد النتخاب قيادة‬ ‫جديدة‪ ،‬اتهم لشكر بـ«استهداف رصيد الحزب‬ ‫النضالي والتاريخي بممارساته مع حزب‬ ‫األصالة والمعاصرة وقطع الطريق في وجه‬ ‫توحيد العمل النقابي داخل الفيدرالية»‪ .‬مصادر‬ ‫اتحادية كشفت أن عالقة لشكر بـ«البام» ستكون‬ ‫حاضرة بقوة في جدول أعمال المجلس الوطني المقبل‬ ‫عبد الواحد الراضي‬ ‫لحزب «الوردة»‪.‬‬ ‫■ سيرفع المجلس االستشاري لحقوق اإلنسان توصية إلى الملك‬ ‫محمد السادس‪ ،‬في القريب العاجل‪ ،‬بخصوص «مكافحة‬ ‫االتجار في البشر وحماية ضحاياه»‪ .‬إذ ناقش‬ ‫المجلس‪ ،‬االثنين الماضي‪ ،‬التوصية‪ ،‬ودعا إلى‬ ‫إنشاء وحدات أمنية متخصصة في مكافحة االتجار‬ ‫في البشر‪ .‬كما نص مشروع التوصية على إحداث‬ ‫مراكز استقبال وإيواء وإرشاد ومساعدة ضحايا‬ ‫هذا النوع من التجارة‪ ،‬وتوفير الدعم النفسي‬ ‫والبدني والمتابعة القانونية‪ .‬وقد ناقش‬ ‫المجلس هذه التوصية خالل دورته الـ‪، 37‬‬ ‫وشدد على تطوير آليات الحماية والزجر‬ ‫بتحديث الدوائر اإلدارية بالحكومة‬ ‫المكلفة بالعناية بالفئات الهشة‬ ‫أحمد حرزني‬ ‫والمستضعفة‪.‬‬ ‫■ تنتظر األوساط اإلعالمية والسياسية صدور تقرير المجلس‬ ‫األعلى للحسابات على أحر من الجمر‪ ،‬خصوصا لما يتضمنه‬ ‫من اختالالت مالية في العديد من المؤسسات العمومية التي‬ ‫يسيرها أعضاء بأحزاب مشاركة في الحكومة‪ .‬وقد انتظار‬ ‫التقرير إلى حرب كالمية بين األحزاب‪ ،‬إذ وصفته جريدة‬ ‫لسان حزب «االتحاد االشتراكي» بـ«القنبلة»‪ ،‬وهي التي‬ ‫جردت بعض المؤسسات العمومية التي يديرها حزب‬ ‫«االستقالل» ومؤسسة يسيرها حزب «التقدم‬ ‫واالشتراكية»‪ .‬ورغم صدور العديد من التقارير‬ ‫من المجلس المذكور إال أن حزب «االتحاد‬ ‫االشتراكي» لم يسبق له أن تطرق في وسيلة‬ ‫إعالمه لتفاصيل الموضوع إال خالل هذا‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫أحمد امليداوي‬


‫ﻧﻬﺎر ﻟﻴﻚ ﻧﻬﺎر ﻋﻠﻴﻚ‬

jamalboudouma@gmail.com ¨œuI½ v�≈ ôË …dNý v�≈ ô ÃU²×¹ ô Íc�« ¨‰U³D�« .dJ�« b³Ž q¦� «dŽUý Êu�d²¹Ë s� d??¦??�√ cM� ÆÆÆåøÊËU????A????�« w??� UO�M� W�UHý «—UFý√ V²J¹ ‰U³D�«Ë Êd� nB½ ¨Ê«u¹b�« uKð Ê«u??¹b??�« dAM¹Ë ¨WKOLł —U³� UN� hKš√ UL� ¨…bOBIK� UBK�� vKŽ qB×¹ r??� t??½√ t²KJA� ¨¡«d??F??A??�« ¨ÊuK−MÐ d¼UD�« q¦� ¨å—uJ½uG�«ò …ezUł ÍbFÝ q¦� ÊbM� w� sJ�¹ UO�«dŽ fO�Ë ·dFð U2 d¦�√ …bOBI�« t�dFðË ¨nÝu¹ 5�U�ò «bÐ√ tO�≈ t³²M¹ s� p�c� Æ¡«u{_« w� tK�« ‰UÞ√≠ wH²�¹ U�bMŽ ¨sJ� ÆåÊU�—√ t½√ nO� ÊuJ×¹Ë tOKŽ Êu�U³²OÝ ≠ÁdLŽ »dG*« w� bF¹ r� ÆUFOLł rN� UI¹b� ÊU� Æ廜√ WK�ò qÐ ÆÆÆ廜√ò

d³Młœ 21 ¡UŁö¦�«

«...‫اﻟﺤﺠﺎﻣﺔ‬ ّ ‫»ﻓﻴﻦ ﺗﻌﻠﻤﻮ‬

UO�ULJ�« s� ÊUMÝ_« VO³Þ …—U??¹“ ‚dH¹ ô p??�c??� ¨W??ЗU??G??*« s??� dO¦� bMŽ l½U�Ë åX�O²½uC�«ò 5??Ð iF³�« tÝ√— åwH×¹ò ‰Ë_« Ê√ r??ž— ¨ÊU??M??Ý_« v�≈ ÃU²×¹ ô w??½U??¦??�«Ë ¨W???Ý«—b???�« w??� d¦�√ U??ł«Ë— vIK¹Ë ¨…dO³� W²�ôË WIý vKŽ tðdšR� √d²¼« Íc�« VO³D�« s� Ê√ bŠ«u�« s� b¹dð nO� Æ”—b�« W�ËUÞ Ád�√ r�×¹ r� u¼Ë ¨t½UMÝ√ w� dJH¹ øÊ—UB*«Ë VKI�«Ë …b³J�«Ë W??¹d??�« l??� ¨tK�« XOÐ ZŠ q¦� ÊUMÝ_« VO³Þ …—U¹“ p��ò s??� ÆöO³Ý UNO�≈ ŸUD²Ý« s??* U¦×Ð ÂUE²½UÐ ÁbMŽ Êu³¼c¹ ¨rNOKŽ åtK�« ¨¡UCOÐ W�U�²Ð«Ë W³ðd� ÊU??M??Ý√ s??Ž «ułU²Š« ULK� t½Ë—Ëe¹ ågO³ýu)«òË Ò ?J???�«ò v???�≈ l½U� v???�≈ W??�U??{ùU??Ð Æå»ö?? WIK(« ÊuFL−¹ s??� „U??M??¼Ë ¨ÊU??M??Ý_« ¨tK�« œU³Ž ÊUMÝ√ Ÿö²�« w� ÊuŽdA¹Ë WFD� r¼b¹ w� ÊuFC¹ Æ5O�uCH�« ÂU�√ ¨‰u³�« t³A¹ ‰uK×0 UN½uKK³¹ ¨sD� tðd�½ Íc??�« ”d??C??�« w??� UN½uKšb¹Ë ÆÆÆsDI�« WFD� w� Êułd�¹Ë ¨WÝu��« WÝu��« w¼U¼ò ∫Êu×OB¹ r¼Ë ¨…œËœ W³O−Ž WO³Þ sN� WLŁË ÆåtK�UÐ …d�UJ�« ¨åËœUÐ WMOLÝU¹ —U³š öÐò ¨»dG*« w� ¨Êb*«Ë ÈdI�« ÊuÐu−¹ Êu�ÝË …dðU�œ nK²�� «u'UF¹ w??� ¨W??zb??� «ËœQ????Ð w� WOŠ«dł UOKLFÐ «u�uI¹Ë ÷«d�_« öÐË ZMÐ öÐË rOIFð öÐ ¨oKD�« ¡«uN�« ”UM�« dI� ÊuKG²�¹ Êu�U²×� Æd¹dÝ ÂU???¼Ë_« ÊuFO³¹Ë ¨W??�Ëb??�« W??�U??I??²??Ý«Ë ¨U{d� s¹dAŽ ÍË«b???ð w²�« r??¼«d??*«Ë „«bMŽËò ÆÆÆ—b??B??�« vKŽ Vže�« X³MðË °åœd� w�uð „«— WK�U� pð«– UNÐ s¼bð 11

2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

‫ﺣﺰب ﻳﺮأس‬ ‫اﳊﻜﻮﻣﺔ وآﺧﺮ‬ ‫ﻳﺮأﺳﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺑﻴﺪ‬ ‫ ﻳﺘﻌﺎرﻛﺎن‬، ‫ا‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻧﺴﺎء‬ ‫ واﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬،‫اﳊﻤﺎم‬ ‫ ﻋﺸﺮة‬:‫ﳊﺪ ا ن‬ ،‫ﻣﻦ أﻓﺮاد ا ﻣﻦ‬ ‫ووال ﻣﺴﺤﺖ ﻓﻴﻪ‬ ،‫أﺣﺪاث اﻟﻌﻴﻮن‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﻬﻲ ﳉﻨﺔ‬ ‫ﺗﻘﺼﻲ اﳊﻘﺎﺋﻖ‬ !‫أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ‬

‫ﺟﻤﺎل ﺑﺪوﻣﺔ‬ ÆÆÆårNO{«—√ ‰öG²Ý« s??� rNFM� vKŽ sÞ«u� UNF{Ë W??�U??Ý— s??� lKD� «c???¼ ¡ôR¼ r??ÝU??Ð ¨Íb??¹d??Ð w??� g??z«d??F??�« s??� Wšd� o¹dG�« lC¹ UL� ¨ås¹—uJ;«ò WIDM*« Ê_ Æd׳�« w� UNO�d¹Ë WłUł“ w� UDK��« Ê√ `{«Ë ¨åbO³F�« —«Ëœò UNLÝ« 5MÞ«u� UN½UJÝ d³²Fð ô gz«dF�« w� ¨‚uIŠ ö??Ð åbO³Žò œd??−??� q??Ð ¨r¼dOG� UO�U* UNLK�ð w� ¨rNO{«—√ s� r¼œd& v�≈ ÁcšQð t�H½ sŽ l??�«œ s??�Ë ¨—UIF�« 5Ð ‚dH�« ·dF¹ w� „—bK� e�d� »d??�√ ÊuMÞ«u*« V�UD¹ w??� ÆÁb??O??ÝË b³F�« «uFKD¹ Ê√ U�≈ rNOKŽ ¨»dG*« w� rN�uI×Ð «Ëd�UG¹Ë ¨WOJK*« «—U??¹e??�« …bMł√ vKŽ Ë√ ¨rNHBM¹ w� pK*« v�≈ W�UÝ— rOK�²Ð „«Ë „«Ëò ∫«u×OB¹ w� Ÿ—UAK� «ułd�¹ bFÐ WLO�(« w� ÀbŠ UL� ¨åtK�« œU³Ž¬ «uKÝd¹ Ë√ ¨Ÿ—U??A??�« w� …d??Ý√ XO�— Ê√ ¨n×B�« v???�≈ b??¹d??³??�« w??� r??N??ðU??šd??� 5*UEK� ådD�« »d{ò w� «u×−M¹ rNKF� ¨k(« s�( Æs¹b�H*«Ë 5ýUAG�«Ë w� ÊuI¦¹ «u??�«“U??� rN½√ ¨‰U??Š q??� vKŽ ¨r¼«ËUJýË rNð«u�√ qIMð w� ¨W�U×B�« W�Ëœ w� Æår�UE*« Ê«u¹œò X�O� UN½√ rž— W�UÝd�« Ác??¼ qBð Ê√ ‰b??Ð ¨WOÞ«dI1œ v�≈ V¼cð Ê√ ÷d²H¹ ÊU??� ¨Íb??¹d??Ð v??�≈ Á—U³²ŽUÐ ¨‰Ë_« d¹“u�« ¨wÝUH�« ”U³Ž sJ� ¨ÊU*d³�« w� gz«dF�« …dz«b� ö¦2 ¨5OÝUO��« w� ¡U??łd??�« «ËbI� WЗUG*« 5OK;« 5�ËR�*« vKŽ rN¹b¹√ «uK�žË Æå…U$ uÐ√ò rN²�bI� w�Ë ¨5OMÞu�«Ë

d³Młœ 20 5MŁô«

«‫»ا دب وﻗﻠﺘﻪ‬

¡«dFA�« ¡U????�b????�_« s???� d??O??¦??� Íb????� ¨«—œU½ ô≈ rNÐ wI²�√ bŽ√ r� wMMJ� ¨»U²J�«Ë cM� ¨å»œ_« W�dŠò s� Íb¹ XCH½ Ê√ bFÐ ’U�ý√ l� wMFL& UN½√ XHA²�« Ê√ bzUBI�«Ë ¨ ö−�*«Ë UÞuH�« Êu�d�¹ V²J*« w??� ¡U??C??Ž√ ÊuN²M¹Ë ¨ ôU??I??*«Ë ‰uLA*«≠ å»dG*« »U²� œU%«ò?� Íe�d*« qFM¹ tK�«ò ∫w�H½ l� œœ—Ë ≠tK�« WLŠdÐ l� wMFL& ÍœUž X½U� ö¹ ¨W�dŠ U¼uÐ wHMð ô …bŽUI�« sJ� Æå° ”UM�« œU¼ ‰U×Ð »U²� „U??M??¼Ë ¨k??(« s�( ¨¡UM¦²Ýô« wÐ qBð« ¡ôR¼ bŠ√ Æ«d²Šô« ÊuIײ�¹ X³²� U0 tðœUFÝ sŽ w� d³F¹ w� ¨ÂuO�« XLKÝ w??²??�« ¨åd??F??A??�« X??O??Ðò …e??zU??ł s??Ž ¨ÊuKł 5Ð d¼UD�« v�≈ w{U*« ¡UŁö¦�« åXO³�«ò ¡wCð ¨tF³²ð w²�« ¡«u{_« qF� ∫«dJM²�� ‰¡U??�??ðË ¨Âö??E??�« w??� ‚—U??G??�« ¨ÊuK−MÐ d¼UDK� rNðezUł ÊuLK�¹ nO�

d³Młœ 18 X³��«

«‫»ﻣﻌﺎداة اﻟﻔﺎﺳﻴﺔ‬

å‰öI²Ýô«ò 5??Ð —Ëb??ð w²�« »d??(« ô ¨ÂU???¹_« Ác??¼ å…d??�U??F??*«Ë W??�U??�_«òË w� WÝUO��« WFLÝ t¹uAð w� ô≈ b¹eð »eŠ ÆW??¼u??A??� w??¼ U??2 d??¦??�√ ¨»d??G??*« bOÐ aOA�« tÝ√d¹ dš¬Ë W�uJ(« ”√d¹ ¨ÂUL(« w� ¡U�½ q¦� ÊU�—UF²¹ ¨tK�« U¹U×C�«Ë ¨‰uD��«Ë ÂöJ�UÐ ÊU�–UI²¹Ë ‰«ËË ¨s??�_« œ«d??�√ s� …dAŽ ∫Êü« b( À«bŠ√ tO� X×��Ë dz«Ëb�« tOKŽ —«œ wBIð W??M??' wNMð Ê√ q??³??� ¨Êu??O??F??�« `{«u�UÐ W�dF� ÆU??N??�U??G??ý√ o??zU??I??(« Ÿ«u???½√ q???� U??N??O??� qLF²�𠨓u????�d????*«Ë wK�«òË ¨Â«e(« X% UÐdC�«Ë ¨W×KÝ_« ‰uD��« bŠ√ Ê√ Wł—b� ¨åuMOŽ —UÞ qHž X% ÆÆÆ»öž .d� VOB¹ œU� ¨WAzUD�« Ë—UA²�� å÷dFðò 5Š ¨ÊU*d³�« W³� WOŽdH�« WO½«eOLK� å…d�UF*«Ë W�U�_«ò r� W�dF*« ÆÂöE�« `Mł X% ¨5�UJ��UÐ XKI²½« UN½√ UNO� U� √uÝ√Ë ¨ÂuO�« √b³ð ¨¡«d×B�« UNLÝ« ¨WÝU�Š WIDM� v�≈ VFKð UN½√Ë ¨WЗUG*« bMŽ UN²¹e�— qJÐ œuF½ Ê√ wHJ¹ ÆWO�dF�« «dFM�« vKŽ ∫bNA*« `C²¹ w??� ¡«—u????�« v???�≈ öOK� œ«“ ¨5¹dNH�« 5OÝUH�« –uH½ Ê√ `O×� …—«“u�« v�≈ wÝUH�« ”U³Ž ‰u??�Ë l� wŽu{u*« b??I??M??�« j???ÝË s??J??� ¨v?????�Ë_« …uIÐ œU??Ž …d¼UE� ¨–uHM�« ‰öG²Ýô XFł«dð Ê√ bFÐ ¨w??ÝU??H??�« ”U??³??Ž l??� ÊU� ¨wHÝuO�« ÊULŠd�« b³Ž ÂU¹√ UO³�½ U¼bFÐ w� WOCI�« ‰«e²š« b¹d¹ s� „UM¼ Ê√ U¾łUH� sJ¹ r� p�c� ¨wK³I�«Ë w�dF�« Ÿ«d� w� ÊuOF�« À«bŠ√ iF³�« dB²�¹ WЗUG�åË å5¹Ë«d×B�« WЗUG*«ò 5Ð WŽe½ ”U³²�ô jDš s� „UM¼ Æåqš«b�« ÷dG� ¨WЗUG*« jÝË UNŽ—eO� ¨W²OI� UMMOÐ dA²½« b� U¼Ë ÆÆÆ»uIF¹ fH½ w� Ê“Ë vKŽ ¨åWOÝUH�« …«œUF�ò UNLÝ« WŽe½ ô≈ VK& r??� w²�« ¨åWO�U��« …«œU??F??�ò r�UE�« ‰u% UN½u� sŽ pO¼U½ ¨»«d)« °WO×{ v�≈

d³Młœ 19 bŠ_«

«‫»دﻳﻮان اﻟﻤﻈﺎﻟﻢ‬

5MÞ«u� W??Łö??Ł l³I¹ ¨WKOK�« Ác???¼ò rOK�≈ w� ¨bO³F�« —«Ëœ ÊUJÝ s� 5¹Ëd� ¨„—b�« dH�0 ‰UI²Žô« s¼— ¨gz«dF�« rNO{«—√ s??Ž «u??F??�«œ r??N??½√ rN²1dł sŽ UÐ√ ¨UNO� Êu�dB²¹ w²�« ¨WOŽUL'« sJ� ¨åqOŽULÝ« Íôu???�ò bNŽ cM� ¨b??ł QÞ«uð WDK��« l� n�UײР—UIF�« UO�U�

s


‫زووم‬

W³�d� …—u�

َ ‫ﻟﺸﻜﺮ وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﻌﺰوزي ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫< ادرﻳﺲ‬

‫»اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ« ﺣﻠﺒﺔ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ ﻟﻜﻦ أن ﻳﻨﺼﺎع ﻫﺬان اﻟﺸﺨﺼﺎن أو أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺟﻨﺪة‬.‫أن ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺷﺨﺼﺎن ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة » اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ« أﻣﺮ ﻋﺎدي‬ ‫ وﻣﺪى‬،‫ ﻓﺈن ﺳﺆال اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬..‫ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺗﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻴﺾ ذﻟﻚ‬،«‫ أو ﻃﻤﻮﺣﺎت »ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ‬،‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ .‫ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﺑﺸﺪة‬،‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ وا ﺣﺰاب‬

¨WÐUIM�« w� 5K�UF�« 5¹œU%ô« lL−¹ Ê√ i�d¹ ¨åÆÆÆw¼UI*« 5Ð 5²²A� ÊuKG²A¹ rN½√ rKF¹ u¼Ë X³�«Ë w²�« WO�ö)« WOF{u�« bBI¹ bAM� ÊU�Ë WOÞ«dI1b�« WO�«—bHK�ò dOš_« d9R*« ‰UGý√ ¨ÂdBM*« d³L�u½ 28 ¨27 ¨26 ÂU¹√ bIFM*« åqGAK� w¹œU%« ‰ušœ ¨Êü« UNðUOK& “dÐ√ s� w²�«Ë fK−LK� …—Ëœ ‰Ë√ v�≈ ¨5Ý√dÐ åWO�«—bH�«ò Âu¹ ¨ÍcOHM²�« V²J*« »U�²½ô WBB�� ¨wMÞu�« °Í—U'« d³Młœ 26 ! ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ VNK� bOAM� ¡Ó UO�Ë√ ÂuO�« v�≈ åÊuO�«—bH�«ò ‰«e¹U� XŠb� b� å5¹œU%ô«ò dłUMŠ X½U� ”UL×K� w� ¨ÊuK−MÐ dLŽ wÐUIM�« rNLOŽ“ ‰UO²ž« V IŽ tÐ q¹b³�« s×½ ÆÆdLŽU¹ UM¾LD� + Ú ò ∫1975 d³Młœ Èd�c�« ·œUBð Ê√ a¹—U²�« dJ� s� tKF�Ë ÆÆådE²M*« ‰Ë√ ¨ÊuK−MÐ dLŽ ‰UO²žô 5Łö¦�«Ë W��U)« W¹e�d*« ¨åqGAK� wÐdG*« œU%ô«ò Âd¼ w� dOOGð UNðœUO� ÊuK−MÐ dLŽ Ÿ—U� U*UÞ w²�« WOÐUIM�«

U½uJ*« s� r¼dOž q³� ¨Êu¹œU%ô« wDF¹ Ê√Ë «c¼ w�Ë ¨p�– vKŽ ÖuLM�« ¨UNO� WK¦L*« WOÝUO��« ¡U¹u�√ Êu¹œU%ô« ÊU� U�bMŽò ∫bAM� ‰U� œbB�« ¨WHK²�*« dEM�« UNłË bOŠuð vKŽ ÊuKLF¹ «u½U� wÝUO��« V²J*« Êü« sJ� ¨WÐUIM�« …u� ÊULC�

‫»إن »اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺘﺎ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ «‫ أي »ك د ش‬،‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ،‫ و»ف د ش« ﺣﺎﻟﻴﺎ‬،‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻳﺴﻠﻤﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ْ ‫ﻟﻢ‬ ‫ ﻓﻲ إﻃﺎر‬،‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت داﺧﻞ اﻟﺤﺰب‬

«

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺮﻳﺴﻮﻧﻲ‬

¨bAM� VOD�« l� 剫Ë√ò tðdł√ —«uŠ ‰öš «uIK� w�«d²ýô« œU%ô«òw� oÐU��« ÍœUOI�« d³²Ž« ¨WK−*« s� oÐU��« œbF�« w� dAÔ½ ¨åWO³FA�« WOÝUO��« ¨w�«d²ýô« œU%ô« WOF{Ë Ê√ bAM� œU%ô«ò ∫‰U� 5Š ªdO�Ð T³Mð ô ¨WOŽUDI�«Ë w²�« qŠ«d*« dDš√ s� WKŠd� gOF¹ w�«d²ýô« ¨ÍœU%ô« ÍœUOI�« «bÐ b�Ë ÆåÁ—U�� w� UNýUŽ »eŠ qš«œ årOEM²�«ò qłdÐ n�u¹ ÊU� Íc�« UŽUDI�« WOF{Ë s� ULzUA²� ¨åWO³FA�« «uI�«ò UL� ÆÆÆå¡U�½òË åW³O³ýò s� ¨åW¹œU%ô«ò WOÐe(« åw�«d²ýô« œU%ô«ò «œUO� 5Ð „UM¼ Ê√ d³²Ž« WO�«—bH�«ò WÐUI½ XO²Að v�≈ ÂuO�« vF�¹ s� œU%ô«ò s� W³¹dI�« ¨åqGAK� WOÞ«dI1b�« ¨UNÝbMN� bAM� VOD�« d³²F¹Ô w²�«Ë ¨åw�«d²ýô« Ó «bÐ p�c� ªåWO�«—bH�«ò UN²KOGA� wŠËd�« »_«Ë Ó w²�« WÐUIM�« tðcš√ Íc�« —U�*UÐ «dŁQ²� bAM� ªWŁ«b(«Ë WOÞ«dI1bK� Uł–u/ ÊuJð Ê√ UN� b¹—√ 2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

12


·«dÞ_« 5Ð U¹«uM�« »dŠ Æåq¹bÐ —uBð —UÞ≈ w� ¨“s� rŽb¹ s�” ‰uŠ U¼UŠ— —Ëbð w²�«Ë ¨WŽ“UM²*« w%U� bOL(« b³Ž ¡UŽb²Ý« bFÐ dš¬ «bFÐ cšQ²Ý ªÍuKF�« vHDB� t³ŠUB� å—«uŠò Z�U½dÐ v�≈ ‰uŠ WC¹dŽ WK¾Ý√ w%U� ÂuBš ÕdÞ YOŠ ¡«—Ë ÊU� s�Ë ¨dOš_« «c¼ UNÐ dCŠ w²�« WHB�« X½U� «–≈ U�Ë ¨j³C�UÐ X�u�« «c¼ w� Á—uCŠ q¹b³�«ò `³�√ t½u� v�≈ …—Uý≈ tðU¼ t²�—UA� f�UM� ¨Í“ËeF�« ÊULŠd�« b³Ž oKŽ b�Ë øådE²M*« WEŠö� Ác¼ò ∫t�uIÐ Ÿu{u*« «c¼ vKŽ ¨w%U� UNÝ—b¹ r� t½√ sþ√Ë ¨w%U� wš√ vKŽ U¼UMEŠô tOKŽ «uÐUŽ …ušù« s� b¹bF�U� ¨W×O×� WÝ«—œ U�√ Æåj³C�UÐ XO�u²�« «c¼ w�Ë ¨W�—UA*« Ác¼ t²�—UA� w� dO{ Í√ d¹ rK� ¨w%U� bOL(« b³Ž 剫Ë√ò ?� t×¹dBð w� ‰U�Ë ¨ÍuKF�« Z�U½dÐ w� o¹dH�«ò ?� U�Oz— Á—U³²ŽUÐ X9 t²�UC²Ý« Ê≈ Æs¹—UA²�*« fK−0 åw�«—bH�« ÂUF�« VðUJ�« VzU½ W�UC²Ý« d�√ w� »UOð—ô« fOz—Ë ¨åqGAK� WOÞ«dI1b�« WO�«—bH�«ò ?� oÐU��« w� ¨w%U� bOL(« b³Ž åw�«—bH�« o¹dH�«ò dNEOÝ ¨ «c�UÐ X�u�« «c¼ w� ¨å—«uŠò Z�U½dÐ ÍuKF�« vHDB� Z�U½d³�« jAM� `¹dBð w� ¡Uł w%U� W�UC²Ý«ò ∫‰U� 5Š ¨å‰«Ë√ò ?� «uIK� w�«d²ýô« œU%ô«ò WBŠ —UÞ≈ w� UMKBð« ÆÆ»«eŠú� åU�UN�«ò UN×M9 w²�« åWO³FA�« Æåw%U� bO��« rÝ« U½uDŽQ� WOMF*« WN'UÐ u¼ò ∫‰uIOÝË ¨„—«b²OÝ U� ÊUŽdÝ ÍuKF�« …bŠuK� w�«—bOH�« o¹dH�«ò fOz— t²HBÐ dC×OÝ U¹UC� w� ÀbײOÝ WHB�« ÁcNÐË ¨åWOÞ«dI1b�«Ë 剫Ë√ò XNłuð U�bMŽË Æåv�Ë_« Wł—b�UÐ ÊU*d³�« WN'« ÊuJð sLÒ Ž ¨ÍuKF�« vHDB� v�≈ ‰«R�Ð ¨WIK(« ÁcN� w%U� rÝ« XŠd²�« w²�« WOMF*« q³� Æåw�O�uÐ oOI% «c¼ò ∫‰UFH½UÐ ÍuKF�« »Uł√ Z²Š« «–≈ò ∫‰uI�UР剫Ë√ò l� t�UBð« wNM¹ Ê√ Æår�U;« v�≈ »U¼c�« tOKF� bŠ√

»

:‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫»اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻓﺎﺗﺤﻲ ﺟﺎءت‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﺼﺔ »اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ اﺗﺼﻠﻨﺎ‬..‫»اﻟﻬﺎﻛﺎ« ﻟ ﺣﺰاب‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﺄﻋﻄﻮﻧﺎ‬ ‫اﺳﻢ اﻟﺴﻴﺪ ﻓﺎﺗﺤﻲ‬

«

U¼bF³²�¹ ¨å‘ƜƷò ?� ÂUF�« VðUJ�« VBM* qO�√ ô U½√ò ∫t�uIÐ Í“ËeF�« ÊULŠd�« b³Ž t��UM� U�UNðô« oKÞ√ Ê√ wMMJ1 ôË ¨W�Q�*« Ác¼ v�≈ r� Í“ËeF�« Ê√ ô≈ ¨åp�– vKŽ W−Š œułË U/Ëœ V²J*« ¡UCŽ√ bŠ√ Êu� ¨‚UO��« «c¼ w� ¨nM¹ nI¹ s� u¼ åw�«d²ýô« œU%ô«ò?� wÝUO��« dOÒ �� w%U� wš√ò ∫‰U� p�– sŽË ¨t��UM� nKš wÝUO��« V²J*« w� ’U�ý_« bŠ√ ·dÞ s� w� dÒ Š bŠ«Ë q� sJ� ¨Ëb³¹ U� «c¼ ÆÆ»e×K� ÊU� «–≈ U� 剫Ë√ò t²�QÝ U�bMŽË Æå¡UA¹ s� rŽœ U�öF�« d¹“Ë ¨dJA� f¹—œ≈ u¼ h�A�« «c¼ œU%ô«ò?� wÝUO��« V²J*« uCŽË ¨ÊU*d³�« l� b³Ž n�uð ¨øåWO³FA�« «uIK� w�«d²ýô«ò XK� Íc�« X½√ò ∫‰U� rŁ ¨W¼d³� ¨Í“ËeF�« ÊULŠd�« ÆåU½√ fO�Ë «c¼ vKŽ f�UML� …Q−� “dÐ Íc�« w%U� bOL(« b³Ž t½√ s� ržd�UÐ ¨åWO�«—bH�«ò ÂUŽ VðU� VBM� t²OÒ ½ ¨»e(«Ë WÐUIM�« w� t�U�— s� œbF� wHM¹ qþ ∫剫Ë√ò ?� UŠdB� ‰U� ¨VBM*« «cN� `ýd²�« q� wM� X³KÞ «–≈ U� W�UŠ w� ÊuJOÝ w×Oýdðò wðQOÝ Ë ¨`ýdð√ Ê√ WO�«—bH�« WOÐUIM�« UŽUDI�«

..‫أﺳﺒﺎب اﻟﻨﻔﻮر‬

¨WOKš«b�« WOÞ«dI1b�« UL�— »dG*« rDŠ w²�« ‰öš s� ¨UNO� UOÝUO� »u−;« ¨r�UF�« w� 5OÐUIM�« aOý ÀuJ� wÐdG*« œU%ô«ò ”√— vKŽ ¨o¹bB�« sÐ ‰öO�√ ‚«“d�« b³Ž tF³²¹ ¨WMÝ 55 …b� åqGAK� Y³� U�bFÐ ◊U³ý bOLŠ tOKŽ VKI½« Íc�« å»dG*UÐ 5�UGAK� ÂUF�« œU%ô«ò …œUO� w� Íc�« Íu�_« dOÐu½ bL×� rŁ ¨WMÝ 5FЗ_ WO�«—bH½uJ�«ò UNLÝ« WOÐUI½ WÐd& Á¡«—Ë d−¹ °WMÝ 32 cM� åqGAK� WOÞ«dI1b�«

‫ﺷﺒﺎط‬

13

<

‫ﺑﻦ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬

2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

<

UÝ«—b�« ÈbŠ≈ d³²Ž« ‰uŠ e$√ w²�« WOЗË_« w� ¨»dG*UÐ WOÐUIM�« WOF{u�« 5Þd�M*« 5Hþu*«Ë ‰ULF�« œbŽ Ê√ ¨2008 X�u�« w� ¨WzU*« w� 6 ÈbF²¹ ô ¨ UÐUIM�« w� jÝ«Ë√ œËbŠ v�≈ 5³IÒ M*« W³�½ X½U� Íc�« 47 ∫Í√ ªnBM�« vKŽ ·—UAð UOMOF�²�« wÐUIM�« ÊQAK� ÊuF³²²*« lłd¹Ë ÆWzU*« w� WOł—Uš q�«uŽ v�≈ lł«d²�« «c¼ »dG*UÐ …bMł_ UÐUIM�« ŸuCš UNM� ªWOKš«œ Èdš√Ë Â«bF½« «c�Ë ¨WOÝUO��« »«eŠ_«Ë W�Ëb�«

‫ا ﻣﻮي‬

<

‫أﻓﻴﻼل‬

<

Ê√Ë ÆÆo¹bB�« sÐ »u−;« W�UŽeÐ åWOÞ«d�ËdO³�«ò åÊuO�«—bH�«ò sJL²¹ Ê√ ÊËœ ¨p�c� dLŽ Èd�– dÔ9 WOł—U)« «dOŁQ²�« sŽ «bOFÐ ¨rNðœUO� —UO²š« s� °»«eŠ_« s� Ë√ W�Ëb�« s� ¡«uÝ w�u¹ ô Íc�« ¨åqGAK� wÐdG*« œU%ô«ò ÊU� «–S� À—≈ “ËU& b� ¨WOÞ«dI1b�« W�Q�* ÂUL²¼« dO³� »U�²½« s� WÝö�Ð sJ9Ë ¨o¹bB�« sÐ »u−;« UC�UMð s� UNzUCŽ√ 5Ð U� rždÐ ¨W�UF�« t²½U�√ WO�«—bH�« ÊS� ÆÆ5OÝUO��« l�u*«Ë n�u*« w� «—UFý l�dð wMð ô w²�«Ë ¨qGAK� WOÞ«dI1b�« ‰Ë√ qšb²Ý ÆÆÆWŁ«b(«Ë WO�öI²Ýô«Ë WOÞ«dI1b�« ¨w�U(« d³Młœ 26 Âu¹ ¨wMÞu�« UN�K−* ŸUL²ł« ÆUN� dBŠô U�öšË ¨5MŁ« 5Ý√dÐ ô d�_« ÊQÐ åw�«—bH�«ò bNA*« wŠu¹ U¹d¼Uþ ÂUF�« VðUJ�« 5Ð UOÞ«dI1œ U��UMð t½u� ËbF¹ b³Ž åqGAK� WOÞ«dI1b�« WO�«—bH�«ò ?� oÐU��« ¨w%U� bOL(« b³Ž t³zU½Ë ¨Í“ËeF�« ÊULŠd�« fO�«u� Ê√ ô≈ ¨åWO�«—bH�«ò …œUOIÐ dHE�« ‰uŠ w� dNÓ Eð Ê√ b¹dð ô U¼ułË T³�ð ‚U³��« «c¼ u¼Ë ¨ÊUOFK� U×{«Ë vI³¹ U¼dOŁQð sJ� ¨bNA*« V²J*« ¡UCŽ√ò ÊuJÐ bAM� VOD�« tMŽ d³Ò Ž U� ÊËbOH²�*« r¼ sL� ÆåÂöE�« w� 5Kš«œ wÝUO��« VKÞ Íc�« 剫Ë√ò —bB� øÂöE�« «c¼ s� Èdð U¹ 5²OÐUIM�« 5²¹e�d*«ò Ê≈ ‰U� tLÝ« d�– ÂbŽ ¨åw�«d²ýô« œU%ô«ò s� 5²³¹d� U²½U� 5²K�« ¨UIÐUÝ åqGAK� WOÞ«dI1b�« WO�«—bH½uJ�«ò Í√ ULK�¹ Ú r� ¨UO�UŠ åqGAK� WOÞ«dI1b�« WO�«—bH�«òË U³Oðd²�« —UÞ≈ w� ¨wÝUO��« nOþu²�« s� U�u¹ lI¹ U� Ê√Ë ¨åw�«d²ýô« œU%ô«ò qš«œ WOÐe(« r�Š ‚UOÝ w� ×bM¹ ¨Êü« åWO�«—bH�«ò qš«œ œU%ô«ò qš«œ pKð Ë√ WN'« tðUN� WÐUIM�« Ác¼ ¡ôË ÁbIŽ l�e*« »e(« d9R* «œ«bF²Ý« ¨åw�«d²ýô« Æå2012?� WOF¹dA²�« UÐU�²½ô« q³� ¨dJA� f¹—œ≈ s� q� U�d% dO�Hð sJ1 qN� wÝUO��« V²J*« «uCŽ ¨ «dOš ÍœUN�« b³ŽË ŸËd� 5Ð ULNðôułË ¨åw�«d²ýô« œU%ô«ò?� Èd�– w� WOÝUOÝ ÷ËdŽ .bI²� ¨WÐUIM�«Ë »e(« dLŽ ÕËd� ¡U�Ë œd−� ¨åWOÐUIM�« W�d(« bONýò ¨qłd�« W¹e�d� öÝuð d�_« w� Ê√ Â√ ¨ÊuK−MÐ WC³I�« ÂUJŠ≈ tM� W¹UG�« ¨Á«d�c� ôöG²Ý«Ë œU%ô«ò …œUO� v�≈ o¹dD�« bO³Fð rŁ ¨WÐUIM�« vKŽ dJA� ‚U³Ýò øq³I*« d9R*« w� åw�«d²ýô« b³F� q¹bÐ dOC% —UÞ≈ w� qšb¹ «dOšË dOD)« sJ� ÆÆÂœUI�« d9R*« w� ¨w{«d�« bŠ«u�« »e(« sŽ Wł—Uš UNł s� ÂuŽb� dJA� Ê√ u¼ b�R¹ ¨å‘ƜƷò ?�« vKŽ UNðdDOÝ j�Ð b¹dð UM¾LD� ÂUMð√ ÆÆtðU¼ W�U(«Ë ÆlKD*« 剫Ë√ò —bB� ødLŽU¹ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﻣﻦ؟‬ ¨tK�« bOÐ aOA�« bL×� lL²ł« ÂuOÐ d9R*« q³�ò X�u� å…d�UF*«Ë W�U�_«ò »e( ÂUF�« 5�_« ÁU�Ž Íc�« UL� Æw%U� bOL(« b³Ž l� q¹uÞ o¹dH�« fOzd� s¹—UA²�*« fK−� fOz— t�uI¹ åø° ‰«uÞ UŽU��Ë ÆÆfOLš Âu¹ w�Ë ¨w�«—bH�« ∫„—b²�¹ Ê√ q³� ¨U³−F²� 剫Ë√ò —bB� ‰¡U�²¹ p�c� ¨2012 WKŠd* bF²�¹ åÂU³�«ò Ê√ d¼UE�«ò Ê√ WO{d� Æå”UI*« vKŽ UÐUI½ qBH Ò ¹Ô t½S� w%U� bOL(« b³Ž `Oýdð ¡«—Ë s� åÂU³�«ò ÊuJ¹


‫عالم المال‬ ‫واألعمال‬

‫‪70‬‬

‫‪ 70‬درهما هو قيمة االرتفاع الذي سجل في سعر الغرام الواحد‬ ‫من الذهب من دجنبر ‪ 2010‬إلى الشهر نفسه من السنة الجارية‪.‬‬ ‫ومع ذالﻙ‪ ،‬تبﻘى ‪ ،2010‬أقل السنوات األربع األخيرﺓ من حيﺚ معدل‬ ‫ارتفاع أسعار المعدن األصفر في األسواق المغربية‪ .‬المهنيون ال‬ ‫يبدون تفاؤال بإمكانية انخفاﺽ األسعار في المدى الﻘريب‪.‬‬

‫سعره بلغ‬ ‫‪ 320‬درهما‬ ‫للغراﻡ‬

‫سوق الذهب يعاني من نﺰلة ﻛساد حاد‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍلﺬﻫﺐ ﺑﻠﻐﺖ مﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍلﻤﻐرﺏ‪ .‬ﻏﻼﺀ ﻳﺠﺪ ﺗﻔﺴﻴرﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﻠبﺎﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍلﻤﻌﺪﻥ ﺍﻷﺻﻔر ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍلﻌﺎلﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍلﻀﺤﺎﻳﺎ‪ :‬ﺑﺎﻋﺔ ﻭمﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻥ ﻭﺣرﻓﻴﻮﻥ‪ .‬ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍلﺨﻄﻮﺑﺔ ﺣﻘﻘﺖ مبﻴﻌﺎﺕ مﺸﺠﻌﺔ ﻓﻲ ﺯمن ﺍلرﻛﻮد‪.‬‬ ‫> محمد بوهريد‬

‫في أقل من أربع سنوات‪ ،‬تضاعف سعر الذهب‬ ‫ثال‪ À‬مرات‪ .‬ارتفع بشكل صاروخي منتقال‬ ‫من ‪ 120‬إلى ‪ 320‬درهما للغرام الواحد‪ .‬وزن‬ ‫املجوهرات وتصاميمها اإلبداعية يحددان سعرها‪.‬‬ ‫الدمالج العصرية‪ ،‬التي تتميز بإمكانية فتحها‬ ‫وإغالقها‪ ،‬انتقلت من ما بني ‪ 5‬آالف و‪ 6‬آالف‬ ‫درهم إلى سعر يتراوح حاليا بني ‪ 10‬إلى ‪ 11‬ألف‬ ‫درهم‪ ،‬مسجلة بذلك أدنى الزيادات‪.‬‬ ‫أما سعر «السرتلة»‪ ،‬وهي سلسلة مكونة من ‪7‬‬ ‫دمالج‪ ،‬فبات يناهز‪ ،‬اليوم‪ ،‬ثالثة ماليني سنتيم‬ ‫ونصف املليون‪ ،‬بعدما كان إلى وقت قريب ال‬ ‫يتجاوز مليون سنتيم‪.‬‬ ‫األزمة تسﺘمر‬ ‫يؤكد جتار قيسارية احلفاري‪ ،‬إحدى أهم فضاءات‬ ‫بيع الذهب بالدار البيضاء إلى جانب قيسارية‬ ‫‪14‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫احلي ا;مدي‪ ،‬أنهم ال يلمحون مؤشرات عن‬ ‫إمكانية تسجيل تراجع في أسعار املعدن األصفر‬ ‫في املدى القريب‪ ،‬رغم أن سنة ‪ 2010‬عرفت أقل‬ ‫معدالت االرتفاع‪ ،‬مببل‪ m‬ال يتجاوز ‪ 70‬درهما في‬ ‫الغرام الواحد خالل اإلثني عشر شهرا األخيرة‪.‬‬ ‫محمد‪ ،‬أحد جتار الذهب في قيسارية احلفاري‪،‬‬ ‫يؤكد أن االرتفاع الصاروخي لألسعار لم يكن على‬ ‫اإلطالق في صالح «الذهايبية»‪ .‬عكس ما يعتقده‬ ‫كثيرون‪ ،‬أدى ارتفاع األسعار إلى ركود كبير في‬ ‫جتارة املعدن األصفر‪ ،‬التي طاملا اعتبرت محصنة‬ ‫ضد الكساد‪ .‬ويفسر هذا التاجر‪ ،‬الذي استقبل‬ ‫«أوال» في متجره بأهم قيساريات بيع الذهب‬ ‫بالعاصمة االقتصادية‪ ،‬ذلك بتراجع إقبال املغاربة‬ ‫على شراء احللي الذهبية‪ .‬وعوض أن ترتفع‬ ‫املبيعات‪ ،‬وصلت األسعار مستوى جنونيا صارت‬ ‫معه فئات كثيرة نافرة من سوق املعدن النفيس‪.‬‬ ‫فإلى وقت قريب‪ ،‬كانت األسر املغربية تقبل على‬ ‫شراء الذهب على سبيل االدخار ملواجهة «دواير‬

‫الزمان»‪ .‬دافعها إلى ذلك الربح املضمون النا"‬ ‫عن الزيادة السنوية التي يعرفها سعر الذهب في‬ ‫العالم بأسره‪ ،‬وليس في املغرب فقط‪.‬‬ ‫لكن هذا املعطى آيل للزوال بسبب اخلوف من‬ ‫انهيار األسعار في أية حلظة‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬تبدو‬ ‫الفرصة سانحة للذين بادروا إلى شراء قطع ذهبية‬ ‫في السابق من أجل حتقيق هامش ربح أكثر من‬ ‫مغر‪ .‬عامل‪ ،‬يبقى حسب زمالء محمد بقيسارية‬ ‫احلفاري‪ ،‬أساسيا في ارتفاع أسعار املعدن‬ ‫األصفر‪ ،‬بعد إقدام العديد من األسر املغربية على‬ ‫بيع مدخراتها من الذهب‪.‬‬ ‫ﺑﻀاﻋة ﻛاﺳدة‬ ‫«من يشتري بضاعة كاسدة‪ »ø‬هكذا حتد‪ À‬التاجر‬ ‫عمر‪ ،‬بقيسارية احلفاري‪ ،‬عن إمكانية شراء الذهب‬ ‫في الوقت الراهن‪« .‬إنها مغامرة حقيقية» يقول‬ ‫عمر بالنظر إلى صعوبة التنبؤ بتقلبات هذا السوق‬ ‫باملغرب‪ .‬اإلقدام على هذه اخلطوة‪ ،‬بالنسبة إلى‬


‫أسعار الفضة تبلغ مستويات قياسية‬ ‫بعد الذهب‪ ،‬ارتفعت أسعار الفضة على نحو مفاجئ في األسواق املغربية بسبب‬ ‫ندرة املواد اخلام‪ .‬سعر غرام واحد من الفضة اخلام قفز إلى ‪ 6‬دراهم‪ .‬تطور كان‬ ‫له انعكاس مباشر على سوق احللي واملجوهرات الفضية‪ .‬وهكذا‪ ،‬بات سعر خامت‬ ‫مصنوع من هذا املعدن يتعدى ‪ 250‬درهما‪ ،‬في حني تباع األسورة والدمالج الفضية‬ ‫في أسواق بأثمنة ال تقل عن ‪ 700‬درهم حسب أحجامها وتصاميمها‪.‬‬

‫أي تاجر‪ ،‬فباألحرى عامة املواطنني‪ ،‬تتطلب معرفة‬ ‫دقيقة بأحوال سوق املعدن األصفر في العواصم‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫املثير في ارتفاع أسعار الذهب أنها غير خاضعة‬ ‫ملنطق العرض والطلب‪ .‬فإذا كان التجار يرجعون‬ ‫الوضعية احلالية لألسعار إلى إقدام األسر على‬ ‫بيع «مدخراتها»‪ ،‬فإن هذا ال يسقط عنهم جانبا من‬ ‫املسؤولية في غالء أسعار هذا السوق االستثنائي‪،‬‬ ‫إذ ثمة من يذهب إلى أن التجار أنفسهم يبذلون‬ ‫قصارى جهدهم لتبقى أسعار الذهب في السوق‬ ‫املغربية قريبة من نظيرتها العاملية بدعوى محاربة‬ ‫تهريب هذا املعدن النفيس إلى اخلارج‪.‬‬ ‫ضحايا األزمة‬ ‫ليس التاجر واملستهلك املتضرر الوحيد من ارتفاع‬ ‫أسعار املعدن األصفر‪ .‬ثمة فئة أكثر تضررا‬ ‫من باعة الذهب وزبنائهم معا‪ .‬إنهم الصناع‬ ‫التقليديون‪ ،‬الذين باتوا يشتكون من تراجع هامش‬ ‫أرباحهم‪ ،‬بسبب غالء املواد األولية ومنافسة‬ ‫الصاغة العصريني‪.‬‬ ‫منافسة ال يستطيع احلرفيون مواجهتها بأدواتهم‬ ‫التقليدية في ظل ضرورة التزامهم بصرامة بقواعد‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬وهو ما يعنيه صرفهم ماال‬ ‫أوفى وتخصيصهم وقتا إضافيا إلبداع حلي‬ ‫ذهبية مبواصفات مغربية صرفة‪ .‬هؤالء احلرفيون‬ ‫التقليديون يقتنون الذهب على شكل سبائك‬ ‫ويحولونها بإبداع الفت إلى حلي‪ ،‬بعضها ذو قيمة‬ ‫فنية‪ .‬والثمن مرشح لالرتفاع كلما كانت القيمة‬ ‫الفنية للحلي عالية‪.‬‬ ‫قبل أن يشرع احلرفيون التقليديون في حتويل‬ ‫السبائك إلى حلي‪ ،‬يتوجب عليهم أن يتأكدوا أوال‬ ‫من مطابقتها ملعايير الذهب املعتمدة في املغرب‪.‬‬ ‫فقد اختارت الرباط نوع الذهب املعروف بعيار ‪18‬‬ ‫قراطا‪ ،‬والذي يتميز بتوفره على ‪ 75‬في املائة من‬ ‫الذهب اخلالص و‪ 25‬في املائة من الفضة‪ ،‬وألوان‬ ‫متزج بني األبيض واألحمر واألصفر‪.‬‬ ‫وال تصير املجوهرات قابلة للبيع إال بعد املصادقة‬ ‫عليها من لدن اجلمارك بنوعني من الطوابع‪ .‬أولهما‬ ‫خاص باحللي اخلفيفة‪ ،‬ويسمى «راس الغزال»‬ ‫والثاني للمجوهرات ثقيلة الوزن يطلق عليه اسم‬ ‫«رأس البغل»‪.‬‬ ‫صمام األمان‬ ‫أزمة الذهب في املغرب ال تتحكم فيها‪ ،‬حسب‬ ‫جتار الذهب واخلبراء االقتصاديني‪ ،‬عوامل محلية‬ ‫صرفة‪ ،‬بل إن أسعار املعدن النفيس في األسواق‬ ‫املغربية مرتبطة بشكل وثيق بتقلبات أسعار املعدن‬ ‫النفيس في األسواق الدولية‪.‬‬

‫أؤاخذ على السوق المالي المغربي عدم وجود‬ ‫منتوج للذهب‪ ،‬مما يعني انعدام األمان في‬ ‫ذلك السوق‪ .‬هذا في الوقت الذي نجد أن في‬ ‫جميع األسواق المالية العالمية‪ ،‬ثمة سوق‬ ‫للذهب‪ ،‬ألنه مصدر أمن بالنسبة للمستثمرين‪.‬‬ ‫والحال أن المستثمرين المؤسساتيين والخواص‬ ‫ال يمكنهم االستثمار في الذهب بالمغرب‪.‬‬

‫«أزمة الذهب في‬ ‫المغرب ال تتحكم فيها‬ ‫عوامل محلية صرفة‬ ‫بل إن أسعار ه مرتبطة‬ ‫بشكل وثيق بتقلبات‬ ‫أسعار المعدن النفيس‬ ‫في األسواق الدولية»‬ ‫لكن الذهب‪ ،‬صار في العصر احلالي‪ ،‬مبثابة‬ ‫صمام األمان للمستثمرين‪ ،‬بعدما ظل لسنوات‬ ‫طويلة عنوانا «الدخار القرش األبيض لليوم‬ ‫األسود»‪ .‬بيد أن هذه القاعدة ال تنطبق على‬ ‫االستثمارات في املغرب حسب اخلبير االقتصادي‬ ‫مصطفى باخلياط‪.‬‬ ‫يأسف هذا اخلبير لعدم تدبير شؤون سوق‬ ‫الذهب في املغرب كما في بلدان عديدة‪ ،‬والسبب‬ ‫«عدم وجود سوق خاص بالذهب في املغرب»‪.‬‬ ‫وأضاف قائال‪« :‬أؤاخذ على السوق املغربية عدم‬ ‫وجود منتوج للذهب‪ ،‬رغم أنه مصدر أمن مهم‬ ‫للمستثمرين»‪.‬‬

‫> مصطفى بلخياط‪ ،‬خبير اقتصادي‬

‫املغرب ال يتوفر كذلك على بورصة خاصة‬ ‫للذهب‪ ،‬كما أن بورصة القيم ال تتوفر على جناح‬ ‫خاص للمعدن األصفر‪ .‬توفر هذين املعطيني‬ ‫سيمكن‪ ،‬حسب بلخياط‪ ،‬من «استقطاب مزيد من‬ ‫االستثمارات األجنبية وحتريك كثير من األرصدة‬ ‫النائمة في املغرب»‪.‬‬ ‫غير أنه ال تلوح في األفق مؤشرات عن قرب خلق‬ ‫بورصة للذهب باملغرب‪ ،‬أو على األقل تخصيص‬ ‫جناح ألسهم هذا املعدن ببورصة البيضاء‪ ،‬رغم‬ ‫أن بلخياط يؤكد أن املستثمرين‪ ،‬مغاربة وأجانب‪،‬‬ ‫يبحثون دائما عن بدائل تشكل مالذا آمنا‬ ‫الستثماراتهم في مواجهة تقلبات األزمات الظرفية‬ ‫التي قد تنتج عن أزمات طارئة‪ .‬طموح يبدو بعيد‬ ‫املنال في ظل عدم السماح للمؤسسات واخلواص‬ ‫بتنفيذ استثمارات في سوق الذهب‪.‬‬ ‫التوجه نحو االستثمار في الذهب من شأنه أن‬ ‫يخفف من اإلفراط في االستثمار في العقار‪ ،‬سيما‬ ‫في ظل تراجع سقف الرهانات على الصناعة‪.‬‬ ‫إيالء مزيد من االهتمام بسوق الذهب مير أيضا‪،‬‬ ‫حسب بلخياط‪ ،‬عبر تخزين العملة الصعبة على‬ ‫شكل املعدن النفيس على شاكلة ما تقوم به الدول‬ ‫األوربية‪ ،‬التي يشكل الذهب ‪ 20‬إلى ‪ 30‬في املائة‬ ‫من احتياطيها من العملة الصعبة مقابل ‪ 5‬في املائة‬ ‫فقط في املغرب‪.‬‬ ‫حينما يصل املغرب إلى هذا املستوى‪ ،‬لن يكون‬ ‫لتقلبات أسعار الذهب في األسواق العاملية تأثير‬ ‫على أسعار هذا املعدن النفيس بقيسارية احلفاري‬ ‫ومثيالتها مبختلف املدن املغربية‪.‬‬

‫خاتم الخطوبة‪ ..‬استثناء في زمن األزمة‬ ‫لم يشكل خامت اخلطوبة االستثناء في زمن‬ ‫غالء الذهب على مستوى أسعاره‪ ،‬مع ذلك‬ ‫فهو يعتبر في املغرب‪ ،‬وليس في قيسارية‬ ‫احلفاري بالدار البيضاء فقط‪ ،‬االستثناء فيما‬ ‫يخص اإلقبال على الشراء في زمن الركود‪.‬‬ ‫سعر اخلامت‪ ،‬الذي كان يتراوح ما بني ‪900‬‬ ‫وألف درهم‪ ،‬بات اليوم يناهز ‪ 3‬آالف درهم‪.‬‬ ‫علما أن السعر قد يفوق هذا الرقم بكثير‪،‬‬ ‫حسب احلجم والتصميم‪ ،‬والقيمة اإلبداعية‬ ‫واجلمالية للحلي‪ .‬غير أن هذا النوع من‬ ‫اخلوامت‪ ،‬ال ينتج في زمن األزمة إال حتت طلب‬ ‫الزبون‪.‬‬ ‫فرغم أن سعره تضاعف بدوره ثالث مرات في‬ ‫األربع سنوات األخيرة‪ ،‬فإن اإلقبال عليه ظل‬ ‫مستقرا‪ ،‬مع تراجع طفيف لنسب املبيعات في‬ ‫فصل الصيف‪.‬‬ ‫أسباب تراجع املبيعات في فصل الصيف‪،‬‬

‫الذي يعرف في املغرب بفصل األعراس‪ ،‬ال‬ ‫عالقة له بتقلبات السوق‪ .‬فبعد أن كانت‬ ‫مبيعات خوامت اخلطوبة تبلغ مستويات‬ ‫قياسية في فصل الصيف‪ ،‬تراجعت في اآلونة‬ ‫األخيرة نتيجة تزامن الصيف مع مناسبات‬ ‫دينية‪ ،‬أهمها شهر رمضان‪ .‬عامل كانت له‬ ‫انعكاسات على رقم معامالت سوق الذهب‬ ‫في هذا الفصل‪ ،‬ولذلك لم يعد «الذهايبية»‬ ‫ينتظرون الصيف‪ ،‬موسم األعراس‪ ،‬بشوق‪.‬‬ ‫أما ارتفاع األسعار‪ ،‬فال يبدو‪ ،‬حسب التاجر‬ ‫محمد‪ ،‬أن له تأثيرا على تراجع مبيعات‬ ‫خوامت اخلطوبة في فصل الصيف‪ ،‬ألن‬ ‫الشراء يدخل في باب «مكره أخاك ال بطل»‪.‬‬ ‫والدليل على ذلك‪ ،‬استقرار مبيعات هذا النوع‬ ‫من املجوهرات في وقت بلغت فيه األزمة‬ ‫أوجها ووصلت فيها األسعار إلى مستويات‬ ‫غير مسبوقة‪.‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪15‬‬


‫«دار الصفاء» تطلق أول حساب بنكي للتمويالت البديلة‬

‫عالم المال‬

‫صار بإمكان جميع زبناء «دار الصفاء»‪ ،‬فرع «التجاري وفابنك» المتخصص في التمويالت البديلة‪ ،‬أن يفتحوا‬ ‫حسابات بنكية في تسع وكاالت بكبريات المدن المغربية‪.‬‬ ‫الحساب الجديد‪ ،‬الذي أطلق عليه اسم «حساب الصفاء»‪ ،‬هو األول من نوعه بالمغرب الخاص بالتمويالت‬ ‫البديلة‪ ،‬ويضمن خدمات متنوعة من سحب األموال وإيداعها إلى الصرف‪ ،‬مرورا بتحويل األموال داخل المغرب‬ ‫وخارجه‪ ،‬في انتظار تطوير خدمات أخرى في وقت الحق حسب نور الدين الشرقاني‪ ،‬رئيس «دار الصفاء»‪.‬‬ ‫أموال الحساب ستودع في حساب خاص لدى الشركة األم «التجاري وفابنك»‪ ،‬وسيتم توظيفها في مشاريع‬ ‫مشروعة تتماشى مع طبيعة التمويالت البديلة‪.‬‬

‫أسباب توقف توسعة‬ ‫الطريق السيار الدار‬ ‫البيضاء الرباط‬ ‫شركة برتغالية وراء توقف األشغال بالطريق السيار‬ ‫الرابط بني الدار البيضاء والرباط‪ ‬منذ عدة أشهر‪،‬‬ ‫هذا ما يستشف من توقيع كرمي غالب وزير التجهيز‬ ‫والنقل‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬على إشعار فسخ العقد الذي يربط‬ ‫الشركة البرتغالية “كوندوريل إس أ” والشركة‬ ‫الوطنية للطرق السيارة باملغرب‪ ،‬واملتعلق بأشغال‬ ‫توسيع الطريق السيار الدار البيضاء – الرباط‬ ‫ليشمل ثالثة مسارات‪.‬‬ ‫ويأتي هذا القرار عقب إخالل الشركة البرتغالية‬ ‫بالتزاماتها‪ ،‬حيث مت تسجيل تأخر على مستوى‬ ‫األشغال‪ ،‬وتخل من جانب واحد على األشغال‬ ‫الرئيسية للمشروع‪ .‬وستعمد‬ ‫الشركة الوطنية للطرق‬ ‫السيارة باملغرب‪ ،‬حسب‬ ‫بالغ صادر عنها‪ ،‬إلى‬ ‫تطبيق ذعائر التأخير‪،‬‬ ‫وكذا مصادرة الكفالة‬ ‫النهائية والضمان‪.‬‬

‫>‬

‫عثمان الفاسي الفهري‬

‫ ‬

‫التضخم يرتفع‬ ‫بـ‪ 2.6‬في المائة‬ ‫في نونبر‬ ‫ارتفعت نسبة التضخم باملغرب في‬ ‫شهر نونبر املاضي بـ‪ 2.6‬في املائة‬ ‫مقارنة مع الشهر ذاته من السنة‬ ‫املاضية‪.‬وأرجعت املندوبية السامية‬ ‫للتخطيط هذا االرتفاع باألساس إلى‬ ‫ارتفاع أسعار الغذاء والتعليم‪.‬‬ ‫وقالت املندوبية إن األسعار تراجعت‬ ‫على أساس شهري بنسبة ‪0.7‬‬ ‫باملئة عن مستوياتها في أكتوبر بعد‬ ‫انخفاض بنسبة ‪ 1.6‬باملئة في أسعار‬ ‫األغذية واملشروبات‪.‬‬ ‫وقالت املندوبية في بيان إن أسعار‬ ‫األغذية واملشروبات‪ ،‬التي متثل‬ ‫نحو ‪ 40‬باملئة من مؤشر أسعار‬ ‫املستهلكني في بالدنا‪ ،‬ارتفعت بـ‬ ‫‪ 5.2‬باملئة في ‪ 12‬شهرا حتى نهاية‬ ‫نونبر املاضي في حني ارتفعت أسعار‬ ‫التعليم بـ‪ 4.6‬باملئة خالل الفترة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وقد جتازوت نسبة نونبر املنصرم ما‬ ‫حددته وزارة املالية كمعدل للتضخم‬ ‫وهو ‪ 2‬في املائة لسنتي ‪2010‬‬ ‫و‪.2011‬‬

‫كواليس البورصة‬ ‫ «فوتسي» مؤشرات جديدة لسوق القيم‬

‫جللب املستثمرين األجانب‪ ،‬عمدت بورصة الدار البيضاء إلى إدخال مؤشرات‬ ‫جديدة حتت اسم « ‪ »FTSE CSE Morocco‬إلى جانب املؤشرات األخرى كمؤشر‬ ‫«مازي» ومؤشر ‪« ‬ماديكس»‪ ،‬حيث من املنتظر أن تدخل حيز التطبيق ابتداء من‬ ‫فاحت يناير ‪ ،2011‬ومن بني أهم هذه املؤشرات اجلديدة هناك‬ ‫‏‪ »FTSE CSE Morocco,15 index « ‬الذي يحتوي على أفضل ‪ 15‬شركة مدرجة‬ ‫بالبورصة من حيث حجم الرسملة السوقية‪ ،‬والتي حتتسب كل ‪ 15‬ثانية ‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫«ميكروشوا» تفكر في ولوج البورصة‬

‫بعد النتائج اجليدة التي حققتها منذ ‪ 4‬سنوات‪ ،‬حيث فاق رقم معامالت الشركة‬ ‫املتخصصة في بيع خدمات وأجهزة إلكترونية عبر األنترنيت ‪ 35‬مليار سنتيم‪،‬‬ ‫تفكر شركة «ميكروشوا» في ولوج بورصة الدار البيضاء بعد ‪ 3‬أو ‪ 4‬سنوات‬ ‫من اآلن‪ ،‬الشركة التي يوجد مقرها مبدينة وجدة واملؤسسة سنة ‪ ،2004‬أطلقت‬ ‫مؤخرا اإلستراتيجية اجلديدة لنموها‪ ،‬والتي من شأنها الدفع بـ»ميكروشوا» إلى‬ ‫احتالل مراتب متقدمة في مجال التجارة اإللكترونية باملغرب‪ ،‬وكسب حصص‬ ‫سوق جديدة باعتبار أن هذه التجارة ال زالت في بداياتها ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫➜‬

‫واألعمال‬

‫الراصداالقتصادي‬ ‫محمدالشرقي‬

‫المال والنفوذ والباقيات‬ ‫اآلن‪ ,‬وبعد أن أقر البرملان بغرفتيه مشروع القانون املالي لعام ‪2011‬‬ ‫وبالطريقة التي مت بها مترير أبواب هامة في ميزانية ُتقدر حتمالتها‬ ‫اإلجمالية بنحو ‪ 300‬مليار درهم‪ ,‬يحق للمواطنني التساؤل حول‬ ‫مفهوم الرقابة الدميقراطية واحلكامة املالية في بلد يحتل الرتبة ‪ 80‬في‬ ‫الشفافية االقتصادية‪.‬‬ ‫ميزانية العام اجلديد هي الرابعة في عمر احلكومة احلالية التي‬ ‫يفترض أن تعرض مشروع قانون جديد قبل نهاية العام املقبل‪ ,‬هو‬ ‫األخير قبل حلول موعد االستحقاقات االنتخابية لعام ‪ ,2012‬ولنا أن‬ ‫نتخيل نوعية احلماسة التي ستصاحب االنتخابات املقبلة‪ ,‬على قياس‬ ‫حماسة البرملانيني حلضور مناقشة امليزانية العامة التي يحصلون‬ ‫منها على تعويضات تتراوح مدتها بني خمس و تسع سنوات‪ ،‬حسب‬ ‫التواجد في غرفتي النواب أو املستشارين‪.‬‬ ‫املتتبعون ألطوار املناقشة والتصويت على القانون املالي حتسروا‬ ‫على زمن كانت فيه اجلدية والندية واالقتراحات البديلة عنوان مرحلة‬ ‫مرت وانقضت‪ ,‬كان ميتد النقاش ملئات الساعات وأحيانا حتى الفجر‪,‬‬ ‫وغدت ميزانية الدولة ُ يصوت لها أو ضدها في اللجان الفرعية‪ ,‬بأقل‬ ‫من أصابع اليد الواحدة‪ ,‬وفي سرعة قياسية‪ ,‬حتى دون متحيص أو‬ ‫تعميق في التحليل أحيانا‪ ,‬إال فيما نذر أو حضر‪ .‬حتى األغلبية العددية‬ ‫لم تكن حاضرة في التصويت على ميزانية وزارة التجهيز والنقل (في‬ ‫املرة األولى)‪ ,‬وهي أم الوزارات بحجم املبالغ املالية املرصودة ومشاريع‬ ‫البنى التحتية‪..‬‬ ‫امليزانية العامة التي تعتبر الذراع املالية واالقتصادية للحكومة‪ ,‬تتوقع‬ ‫منوا في الناجت الوطني اخلام العام املقبل بـ ‪ 5‬في املائة‪ ,‬وعجزا بـ ‪3,5‬‬ ‫في املائة وتضخما بـ ‪ 2‬في املائة‪ ,‬وقروضا داخلية وخارجية بنحو ‪53‬‬ ‫مليار درهم‪ ,‬واستثمارات عمومية بـ ‪ 167‬مليار درهم‪ ,‬أي نحو ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر‪ ,‬وفرص عمل في الوظائف العمومية بنحو ‪ 18,8‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وُيتوقع أن تبلغ موارد اخلزينة ‪ 280‬مليار درهم‪ ,‬على أن تبلغ زيادة‬ ‫التكاليف على اإليرادات ‪ 12‬مليار درهم‪.‬‬ ‫اجلديد في املوازنة هو بداية العمل بالقطب املالي الدولي في الدار‬ ‫البيضاء في انتظار إطالقه الكامل عام ‪ ,2014‬وإحداث صندوق ملواكبة‬ ‫االستثمارات اخلارجية واملشاريع الكبرى املهيكلة‪ ,‬وسيحصل الصندوق‬ ‫على جزء من موارده من بعض عائدات اخلوصصة‪ ,‬إضافة إلى توسيع‬ ‫الوعاء الضريبي ليشمل القطاع غير املهيكل واعتماد نسبة ‪ 15‬في‬ ‫املائة على الشركات الصغيرة‪ ,‬لتشجيعها على التوسع واالنخراط في‬ ‫الدورة االقتصادية واإلنتاجية‪ ,‬وخفض الرسوم اجلمركية على الواردات‬ ‫األوربية عمال باتفاقية الشراكة‪..‬‬ ‫نظريا‪ ،‬امليزانية املغربية طموحة في زمن األزمة العاملية‪ ،‬حيث إن النمو‬ ‫في دول االحتاد األوربي لن يتجاوز ‪ 1,5‬في املائة العام املقبل‪ ,‬بل إن‬ ‫دوال مثل إسبانيا واليونان وإيرلندا والبرتغال تتوقع سيناريوهات غير‬ ‫ُمفرحة قد تكون مالزمة حلاالت من االحتقان االجتماعي‪ ,‬في وقت ترفض‬ ‫أملانيا ومعها فرنسا التضحية بالعملة املوحدة إلنقاذ اإلخوة اجليران‪,‬‬ ‫الذين عليهم االعتماد على سلفات صندوق النقد الدولي‪ ،‬كما كان يحصل‬ ‫مع املغرب في ثمانينات القرن املاضي‪.‬‬ ‫نظريا‪ ،‬حصة كل مواطن في امليزانية اجلديدة هي عشرة آالف درهم‪،‬‬ ‫باعتبار عدد السكان وقيمة النفقات واالستثمارات‪ ,‬وباالستناد إلى‬ ‫الدخل الفردي املغربي الذي يتجاوز ‪ 3000‬دوالر‪( ,‬امليزانية هي تقريبا‬ ‫ثلث الناجت الداخلي)‪ ,‬واقعيا امليزانية ُتوزع بشكل غير عادل بني األفراد‬ ‫واجلهات‪ ،‬حيث يسيطر ‪ 20‬في املائة من‪ -‬الكبار‪ -‬على ‪ 80‬في املائة من‬ ‫مجموع الناجت اإلجمالي الذي سيبلغ ‪ 100‬مليار دوالر (‪ 860‬مليار درهم)‬ ‫العام املقبل ‪.‬‬



‫الغﻼﻑ‬

‫فضائح سجون‬ ‫النساء بالمغرب‬ ‫‪18‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫�‪’Uš ∫nK*« —u‬‬


‫‪Film 5015‬‬

‫‪55‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫‪17‬‬

‫‪55‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫‪15‬‬

‫‪55‬‬

‫جنس وسحاق وليال‬ ‫حمراء داخل الزنازن‬ ‫ومصحات السجون‬ ‫ومطابخها‪ .‬زعيمات‬ ‫مافيا وبارونات‬ ‫مخدرات يتقمصن‬ ‫دور «الكابرانات»‬ ‫الالتي يضبطن‬ ‫إيقاع الحياة في‬ ‫أجنحة السيدات‪،‬‬ ‫ويوزعن المهام‬ ‫الجنسية والهواتف‬ ‫الوردية على الفتيات‬ ‫الحديثات‪ .‬وقد‬ ‫حصلت «أوال»‬ ‫على شريط إباحي‬ ‫ساخن تسلل من‬ ‫بين قضبان جناح‬ ‫السيدات بسجن‬ ‫بولمهارز بمراكش‪،‬‬ ‫يكشف أن زنازين‬ ‫النساء تحولت إلى‬ ‫«بالتوهات» لتصوير‬ ‫أفالم إباحية ساخنة‬ ‫بطالتها‬ ‫هن النزيالت‪.‬‬ ‫في سجون النساء‬ ‫كذلك «بزناسات»‬ ‫يوزعن الحشيش‬ ‫بالتقسيطن و»أطر‬ ‫عليا» وموثقات‬ ‫يؤسسن جناح‬ ‫«المثقفات»‪،‬‬ ‫وسلفيات يرسمن‬ ‫بقية خريطة هذا‬ ‫الكون الخاص‪«.‬أوال»‬ ‫تنقل لكم ما‬ ‫يحدث في سجون‬ ‫النساء بالكلمة‪...‬‬ ‫والصورة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫‪14‬‬

‫‪19‬‬

‫>>>‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫من ‪ 17‬إلى ‪ 23‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪19‬‬


‫الغﻼﻑ‬

‫«عالم آخر»‪ ،‬عبارة ترددت على لسان جل‬ ‫السجينات الالتي استقت «أوال» شهادتهن لتطلعكم‬ ‫على ما يدور داخل سجون املغرب من أسرار‪ .‬بعضهن‬ ‫خرجن من عتمة الزنازن‪ ،‬ولكن ذاكرتهن ظلت موشومة‬ ‫بقضبانها التي قضني خلفها أكثر حلظات حياتهن‬ ‫قتامة ورعبا‪ .‬احتبست الكلمات في حناجر بعضهن‬ ‫وأخريات أجهشن بالبكاء من هول ما رأينه داخل هذا‬ ‫«العالم اآلخر»‪.‬‬

‫اﻟﻴوم األول‬ ‫اليوم األول للسجينات صعب للغاية‪ ،‬كما توضح «ن»‪،‬‬ ‫املعتقلة حاليا بسجن عكاشة‪ ،‬في تصريحها لـ»أوال»‪.‬‬ ‫في هذه اللحظة يتعني على السجينات‪ ،‬وبسرعة‪ ،‬فهم‬ ‫قواعد اللعبة‪ .‬هنا خلف القضبان حياة أخرى ومجتمع‬ ‫آخر‪ ،‬يخضع لتنظيم هرمي وتراتبي معقد وصارم‪ ،‬يبدأ‬ ‫من «الكابرانات»‪ ،‬وهن في الغالب سجينات قدميات‬ ‫يحظني باحترام‪ ،‬أو زعيمات مافيا وبارونات مخدرات‪،‬‬ ‫وينتهي بـ»البوجاديات»‪ ،‬وهو اللقب الذي يطلق على‬ ‫السجينات حديثات العهد باحلبس‪ .‬وتنهض موظفات‬ ‫السجن مبهمة الربط بني مختلف حلقات هذه السلسلة‬ ‫االجتماعية ومختلف الفئات سالفة الذكر‪.‬‬

‫»سجينة‪:‬ﺗﺘاح لﻺخوانيات ﻇرﻭﻑ ﻋيﺶ ﺃفضل‬ ‫من ﻏيرﻫن‪ .‬ﻫن من القﻼئل اللواﺗﻲ ﺗﻔﺘح ﺃمامﻬن‬ ‫الساحة المخﺼﺼة للرياﺿة ﻭيمارسن اﻷنﺸﻄة‬ ‫الرياﺿية بكل حرية«‬ ‫الزنازن مكتظة للغاية‪ .‬عدد السجينات داخل كل‬ ‫واحدة منها قد يصل إلى ثمان أو حتى عشر نساء‪،‬‬ ‫في الوقت الذي ال تسع طاقتها االستيعابية سوى‬ ‫ألربعة أشخا’‪« .‬أقيم باجلناح ‪ .4‬الزحام شديد‬ ‫بالزنازن هنا‪ .‬بعض النزيالت ال يجدن أسرة وينمن‬ ‫مقرفصات‪ ،‬أو يفترشن األرض الباردة جدا‪ .‬إذا أردت‬ ‫أن تذهب للمرحاض يجب أن حتذر من الدوس على‬ ‫قدم السجينات‪ .‬دائما يكون هناك شجار بسبب هذا‬ ‫األمر»‪ ،‬تكشف «ن»‪.‬‬ ‫«البوجاديات» ال يجدن مكانا للنوم داخل الزنازن في‬ ‫أيامهن األولى‪ .‬هذا ما حدث لـ«ف»‪ ،‬ابنة أكادير‪ ،‬عندما‬ ‫دخلت سجن عكاشة بالبيضاء أول مرة‪« ،‬كنت في‬ ‫زنزانة باجلناح ‪ .9‬هذا اجلناح به فوضى كبيرة‪ .‬لم‬ ‫يكن لي سرير وال غطاء‪ .‬أخبرتني إحدى املوظفات بأنه‬ ‫يتعني على أحد أقاربي أن يجلب لها هدية أو تتركني‬ ‫أعاني وسط الشمكارات‪ ،‬لوال تدخل زوجي‪ ،‬املسجون‬ ‫أيضا بعكاشة‪ ،‬طالبا من مدير السجن إخراجي من‬ ‫هذا اجلناح لكنت هلكت هناك»‪ ،‬تردف «ف»‪.‬‬ ‫ال يتوفر سجن النساء بعكاشة على د‘ ساخن‪،‬‬ ‫فتضطر السجينات لالغتسال باملياه الباردة‪ ،‬أو‬ ‫استحداث طريقة غاية في ا)طورة∫ «نسخن املاء‬

‫بواسطة «ريشو» كهربائي‪ ،‬أو نضع املاء في إناء‬ ‫ونوصله بسلك كهربائي‪ .‬مؤخرا‪ ،‬توفي أحد السجناء‬ ‫بصعقة كهربائية بسبب اللجوء إلى هذه الوسيلة»‪،‬‬ ‫تكشف «ف»‪.‬‬ ‫مازالت هذه الشابة تتذكر يومها األول داخل عكاشة‬ ‫بحرقة بالغة‪ ،‬رغم خروجها قبل شهرين من السجن‬ ‫وانتقالها إلى منزلها بأكادير‪ .‬تقول لـ»أوال» بصوت‬ ‫متهدج‪« ،‬كنت أعاني من نزيف عندما دخلت‪ .‬أخبرت‬ ‫ممرضة بالسجن فقالت لي إن النزيف حدث في‬ ‫الكوميسارية وليس داخل السجن‪ ،‬وبالتالي فنحن غير‬ ‫مسؤوالت‪ .‬عندما خرجت من السجن اكتشفت أنني‬ ‫فقدت جنينا»‪.‬‬ ‫آخر أيام «ف» داخل اجلناح ‪ 9‬ثم ‪ 10‬بعكاشة كانت‬ ‫رهيبة أيضا‪ ،‬إذ عاشت خاللها أشد اللحظات قسوة‬ ‫في حياتها‪ ،‬ومازالت تتذكرها بلوعة‪« ،‬توفيت سجينة‬ ‫أمام عيني‪ .‬كانت تعاني قبل مدة دون أن يتدخل أحد‪.‬‬ ‫في آخر حلظة دخلت موظفة وصبت ماء في وجهها‬ ‫حتى غمرت املياه أنفها واختنقت‪ .‬أمرتنا أال نفتح‬ ‫أفواهنا أو تلصق التهمة بنا»‪.‬‬ ‫يحدث هذا للسجينات الضعيفات والوافدات اجلديدات‬ ‫الالتي يضطررن للعيش داخل السجن حتت سلطة‬

‫ﺯﻭاﺝ السجينات من السجينات !‬ ‫حتظى السجينات بامتيازات مقارنة‬ ‫بالرجال‪ ،‬وفق ما يؤكده أحمد حبشي‪،‬‬ ‫عضو مكتب املرصد املغربي للسجون‪ .‬يكمن‬ ‫ذلك في أن سجونه أقل اكتظاظا‪ ،‬كما يتاح‬ ‫لهن إمكانية الولوج إلى خدمات عدة مثل‬ ‫التكوين املهني‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬متتاز سجون النساء بظواهر‬ ‫ال توجد خلف أسوار معتقالت الرجال‪،‬‬ ‫إذ يؤكد حبشي‪ ،‬في تصريح لـ»أوال»‪،‬‬ ‫أن حدة االبتزاز تشتد داخل سجون‬ ‫النساء‪ ،‬كما تنتشر الرشوة إلى درجة‬ ‫أن حارسات أو مديرات سجون يجبرن‬ ‫أهل سجينات على جلب مالبس وحلي من‬ ‫ذهب لهن مقابل حمايتهن ومعاملتهن بشكل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫هذا الوضع املختلف يتجلى أيضا‪ ،‬حسب‬ ‫حبشي‪ ،‬في اعتماد إدارة السجن على‬ ‫قواعد غير قانونية في تدبير أمور‬ ‫السجن‪« ،‬يتم االعتماد على سجينات‬ ‫ثريات ملراقبة الزنازن واألجنحة بإيعاز من‬ ‫املسؤولة املباشرة‪ .‬هذه «الكابرانة» تشتري‬ ‫مكانتها من عند رئيسة حي داخل السجن‬ ‫مقابل توفير خدمات عدة»‪ ،‬يكشف حبشي‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫يوضح عضو املرصد املغربي للسجون‬ ‫أن هذا التواطؤ ميكن أن يصل إلى درجة‬ ‫السماح لـ»الكابرانات» باستغالل سجينات‬ ‫جنسيا‪« ،‬هناك سجينات يتزوجن بأخريات‪،‬‬ ‫وميكن إلحداهن أن تتزوج اثنتني في الوقت‬ ‫نفسه‪ .‬هذه األمور موجودة لكن‬ ‫ال ميكن كشفها‪ ،‬فهناك‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫شبكة كاملة مسؤولة عن الوضع‪ ،‬وتصل‬ ‫إلى مديرين تصل قيمة الرشاوى التي‬ ‫يتقاضونها مقابل السماح بهذه املمارسات‬ ‫إلى مليون سنتيم في الشهر‪ .‬مندوب إدارة‬ ‫السجون بنفسه يعلم بهذه األمور لكن ال‬ ‫ميكن إثباتها»‪ ،‬يستطرد حبشي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪14‬‬

‫>>>‬


‫‪Film 5015‬‬

‫«قناة إباحية»‬ ‫داخل السجن‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫‪15‬‬

‫‪55‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫‪17‬‬

‫‪55‬‬

‫الشريط الذي حصلت عليه «أوال»‬ ‫يعتبر دليال ملموسا على األعمال‬ ‫الفاضحة داخل جناح لسجن النساء‬ ‫بوملهارز مبراكش‪ ،‬إذ يظهر ثالث‬ ‫سجينات يقمن بحركات جنسية‬ ‫ساخنة أمام عدسة هاتف نقال في‬ ‫ملكية «الكابرانات»‪.‬‬ ‫الشريط يظهر الطريقة التي يتم بها‬ ‫تصوير املشاهد اإلباحية‪ ،‬والكيفية‬ ‫التي جتبر بها «الكابرانات» السجينات‬ ‫«البوجاديات» على تقدمي خدمات‬ ‫جنسية‪.‬‬ ‫يبني الشريط أن كل سجينة تقوم لتقدم‬ ‫وصلة جنسية‪ ،‬على رقص إباحي‬ ‫فاضح‪ ،‬بينما تظهر نزيالت أخريات‬ ‫منهمكات في القراءة واحلديث دون‬ ‫االنتباه ملا يقع حولهن‪ ،‬وهو دليل على‬ ‫أن تلك اإليحاءات اجلنسية عادية داخل‬ ‫الزنزانة‪.‬‬ ‫وفي وقت كانت فيه إحدى النزيالت‬ ‫تظهر أعضاءها اجلنسية‪ ،‬ولفظ كلمات‬ ‫جنسية تدل على رغبتها في ممارسة‬ ‫اجلنس‪ ،‬بادرت أخرى بالتمثيل‬ ‫وتقمص دور العبة تنس‪ ،‬على طريقة‬ ‫األفالم البورنوغرافية‪ ،‬لتظهر بعد ذلك‬ ‫أعضاءها اجلنسية في حالة هستيرية‬ ‫تكشف كبتا جنسيا‪.‬‬ ‫املثير في هذا الشريط هو أن‬ ‫السجينات يظهرن مناطق حساسة‬ ‫من أجسادهن‪ ،‬تباعا‪ ،‬حسب أمر‬ ‫«الكابرانة» التي تصور اللقطات‬ ‫الساخنة‪ ،‬إذ تأمرهن بإظهار أثدائهن‬ ‫تارة ومؤخراتهن تارة أخرى‪ ،‬واالقتراب‬ ‫من كاميرا الهاتف احملمول التي تصور‬ ‫هذه املشاهد‪.‬‬ ‫املصدر الذي وافى «أوال» بالشريط أفاد‬ ‫بأن هناك عدة أشرطة مشابهة‪ ،‬كما مت‬ ‫حجز العديد منها في هواتف النزالء‬ ‫والنزيالت في دوريات تفتيش داخل‬ ‫الزنازن‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫‪14‬‬

‫>>>‬ ‫من ‪ 17‬إلى ‪ 23‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪21‬‬


‫الغﻼﻑ‬

‫ص‬

‫كل‬

‫عد‪.‬‬

‫>>>‬

‫»يخضﻊ مجﺘمﻊ السجن لﺘنﻈيﻢ ﻫرمﻲ ﻭﺗراﺗبﻲ مقﻌﺪ‬ ‫ﻭﺻارﻡ‪ ،‬يبﺪﺃ من »الكابرانات«‪ ،‬ﻭﻫن فﻲ الغالﺐ سجينات‬ ‫قﺪيمات يﺤﻈين باحﺘراﻡ‪ ،‬ﺃﻭ ﺯﻋيمات مافيا ﻭبارﻭنات‬ ‫مخﺪرات‪ ،‬ﻭينﺘﻬﻲ بـ«البوﺟاديات«‪ ،‬ﻭﻫو اللقﺐ الﺬﻱ‬ ‫يﻄلﻖ ﻋلﻰ السجينات الﺤﺪيﺜات الﻌﻬﺪ بالﺤبﺲ«‬

‫«الكابرانات»‪ ،‬وهن السجينات اللواتي يشرفن على‬ ‫تسيير الزنازن واألجنحة‪ ،‬بتنسيق مع موظفات‬ ‫السجن‪ .‬هذا التنسيق يصل إلى درجة توظيف هؤالء‬ ‫املوظفات لسجينات جديدات لدى «الكابرانات» كي‬ ‫يشتغلن خادمات عندهن‪« ،‬الكابرانات واملوظفات‬ ‫يتجبرن على الفتيات اللواتي ال يزورهن أهلهن وال‬ ‫يجلب لهن أحد القفة‪ .‬تتكلف «الكابرانات» برعايتهن‬ ‫مقابل السهر على راحتهن»‪ ،‬تستطرد «ن»‪.‬‬ ‫كشفت سجينات اتصلت بهن «أوال» داخل سجن‬ ‫عكاشة أن هناك قاعدة خاصة تخضع لها جميع‬ ‫السجينات كرها‪ .‬يتعلق األمر باشتراط تسليم املوظفة‬ ‫املكلفة بكل جناح ملبلغ مالي قدره ‪ 40‬درهما أسبوعيا‪.‬‬ ‫«ال نعلم ملاذا جتبرنا املوظفات على أداء هذه اإلتاوة‬ ‫رغم أننا ‪$‬بر على تنظيف اجلناح بأنفسنا‪ ،‬وعائالتنا‬ ‫جتلب لنا مواد التنظيف أثناء الزيارة»‪ ،‬تقول «ن»‪.‬‬ ‫غالبا ما تغلق أبواب األجنحة خالل األربعاء‪ ،‬وال‬ ‫تفتح إال اجلمعة صباحا قصد االستراحة‪ .‬خروج‬ ‫السجينات اجلديدات إلى الساحة يكون أول فرصة‬ ‫لهن للتعرف على عالم السجن املرعب‪ ،‬وحياته املعقدة‬ ‫التي تبدأ من هنا‪ ..‬من ساحة السجن‪.‬‬

‫سوق اﻟﺤﺒس‬ ‫«في الساحة‪ ،‬نتعرف على «كابرانات» السجن‪،‬‬ ‫وحتذرنا السجينات من االقتراب من أخطرهن»‪ ،‬تقول‬

‫«ن»‪ .‬في هذه الساحة‪ ،‬أيضا‪ ،‬يكون االحتكاك أكثر‬ ‫مباشرة بني السجينات واملوظفات‪ ،‬وتظهر قسوتهن‬ ‫بشكل أكثر جالء‪« ،‬هناك موظفات‪ ،‬خاصة واحدة‬ ‫اسمها «د»‪ ،‬يضربن السجينات بعنف حتى يراهن‬ ‫اجلميع في الساحة وتتعظ ا;بوسات‪ .‬أول مرة رأيت‬ ‫فيها هذا املشهد كانت ضحيته امرأة مسنة تعرضت‬ ‫لـ«الفالقة» من قبل املوظفات»‪ ،‬تروي «ف»‪.‬‬ ‫إلى جانب هذا الوجه القاسي‪ ،‬تطلع السجينات على‬ ‫وجه آخر للموظفات‪ ،‬حيث يتزعمن شبكات االجتار‬ ‫في املواد الغذائية واملكاملات الهاتفية واملمنوعات وحتى‬ ‫املجالت اإلباحية وخدمات الدعارة من داخل السجن‪.‬‬ ‫«هناك موظفات يقايضن مكاملات هاتفية عبر بطاقات‬ ‫الهاتف الثابت «تيليكارت» بواسطة السجائر‪ ،‬أو عن‬ ‫طريق رشاوى يتسلمنها من أقارب السجينات خارج‬ ‫احلبس‪ .‬تضبط املوظفات وقت كل سجينة‪ .‬يرفعن‬ ‫تسعيرة املكاملة خالل األعياد ويتعمدن منع استعمال‬ ‫الهاتف خالل هذه الفترة للزيادة في مدخولهن»‪،‬‬ ‫تصرح «ف»‪.‬‬ ‫في املقابل‪ ،‬تشير «ن» إلى أن هناك «كابرانات» يتكلفن‬ ‫ببيع بطاقات التعبئة رغم منع استعمال الهواتف‪ .‬كما‬ ‫أنهن يوفرن إمكانية استعمال هواتفهن غير ا)اضعة‬ ‫ملراقبة حارسات السجن‪« .‬تعبئة ‪ 20‬درهما تباع‬ ‫هنا بـ‪ 50‬درهما‪ ،‬يضاف إليها ثمن استعمال الهاتف‬ ‫لتصل إلى ‪ 100‬درهم»‪ ،‬تكشف «ن»‪.‬‬ ‫السجينات العاديات اللواتي يتوفرن على هواتف‬ ‫محمولة يضطررن إلى إخفائها عن أعني احلارسات‪.‬‬

‫ﺃﺷﻬر سﺤاقيات سجن ﻋكاﺷة‬ ‫داخل كل سجن خاص بالنساء هناك‬ ‫سجينات يشتهرن مبيوالتهن اجلنسية‬ ‫الشاذة‪ .‬التعرف عليهن يكون أثناء فترة‬ ‫االستراحة‪ ،‬إذ تظهر عليهن أمارات‬ ‫سلوكهن اجلنسي السحاقي‪.‬‬ ‫داخل سجن عكاشة تشتهر سجينة تدعى‬ ‫«‘» بأنها سحاقية‪ ،‬كما أكدته سجينات‬ ‫في حديثهن مع «أوال»‪ .‬تقيم «شهاب» في‬ ‫زنزانة باجلناح ‪« .10‬تعرفت عليها عندما‬ ‫أطلعتني سجينة جديدة تدعى أسماء‪،‬‬ ‫وهي أم لطفلني‪ ،‬أقامت معي بالزنزانة‬ ‫رقم ‪ ،8‬على رسالة غرامية بعثتها «‘»‬ ‫املقيمة بالزنزانة املقابلة لنا‪ .‬كتبت في‬ ‫هذه الرسالة أن أسماء أعجبتها‪ .‬كانت‬ ‫تتحدث كأنها رجل»‪ ،‬حتكي «ف»‪ ،‬التي‬ ‫روت لـ«أوال» قصة أشهر سحاقية بسجن‬ ‫عكاشة‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫كانت «‘» على عالقة غرامية بفتاة‬ ‫أخرى تقيم بنفس اجلناح وتبلغ من‬ ‫العمر ‪ 19‬سنة‪ ،‬تدعى «ف»‪« .‬اجلميع‬ ‫يقول إنهما ميارسان اجلنس دائما‪.‬‬ ‫قبل أن أخرج بيوم‪ ،‬أي في ‪ 15‬أكتوبر‬ ‫املاضي‪ ،‬وقد كان يوم جمعة‪ ،‬رأيتهما‬ ‫في وضعية مثيرة بردهة اجلناح‪.‬‬ ‫كانا يتصرفان كما يتصرف الرجل مع‬ ‫زوجته»‪ ،‬تكشف «ف»‪.‬‬ ‫هذا املشهد أثار فوضى عارمة داخل‬ ‫السجن‪ ،‬إذ تدخلت «مي الكبيرة»‪،‬‬ ‫وهي «كابرانة» متقدمة في‬ ‫السن حتظى باحترام‪،‬‬ ‫وعاقبتهما ومنعت عليهما‬ ‫اخلروج من الزنزانة‬ ‫واللقاء ببعضهما‬ ‫البعض‪ ،‬كما توضح «ف»‪.‬‬

‫طرق إخفاء هذه الهواتف غاية في الدهاء‪« ،‬ألف هاتفي‬ ‫جيدا بالعجني الذي يحفظ فيه اجل‪ 6‬األحمر‪ ،‬وألصقه‬ ‫برجل السرير احلديدي بطريقة ال ميكن ألحد ر‪ƒ‬يته‪.‬‬ ‫هنا سجينات يخبئن هواتفهن داخل املالبس الداخلية‬ ‫املبللة واملنشورة في حبال الغسيل بنوافذ الزنازن‪.‬‬ ‫إذا أردنا احلديث عبر الهاتف يجب االختباء داخل‬ ‫املراحيض»‪ ،‬تضيف «ن»‪.‬‬ ‫إلى جانب بيع املكاملات الهاتفية‪ ،‬تتخصص بعض‬ ‫«كابرانات» سجن النساء‪ ،‬خاصة «البزناسات»‬ ‫ا;بوسات في قضايا االجتار في املخدرات‪ ،‬في بيع‬ ‫املخدرات واحلشيش وحبوب الهلوسة ®القرقوبي©‪.‬‬ ‫هؤالء السجينات يكون لهن مكان محدد داخل ساحة‬ ‫السجن‪ .‬هؤالء «البزناسات» يتمكن من إدخال كميات‬ ‫من املخدرات داخل السجن بطرق ذكية للغاية‪ ،‬أثناء‬ ‫الزيارات العائلية‪.‬‬ ‫إلى جانب «البزناسات»‪ ،‬تختص سجينات في بيع‬ ‫السجائر بالتقسيط‪« .‬ن» إحداهن‪ ،‬وقد قبلت كشف‬ ‫طريقة تدبيرها لـ«جتارتها» بالقول «أهلي يجلبون لي‬ ‫السجائر خالل الزيارة‪ .‬أوزعها على الفتيات داخل‬ ‫احلبس مقابل «بونات»‪ .‬أبيع علبة سجائر من نوع‬ ‫«ماركيز» مقابل ‪« 15‬بونا»‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 200‬درهم»‪.‬‬ ‫«البونات» هي العملة الرسمية داخل السجن‪ ،‬إذ مينع‬ ‫تداول واستعمال النقود‪ ،‬كما حتجز حارسات السجن‬ ‫املبالغ املالية التي يعثرن عليها‪« .‬البون» الواحد يساوي‬ ‫‪ 10‬دراهم‪ .‬وهو عبارة عن ورقة أشبه بتذكرة حافلة‬

‫>>>‬


‫النقل احلضري‪ .‬تسلم لصاحبة محل جتاري‬ ‫داخل سجن النساء من أجل اقتناء بعض املواد‬ ‫الغذائية‪ .‬البضائع املعروضة هي نفسها التي تباع‬ ‫في محالت البقالة‪ ،‬أما ثمنها فهو مرتفع نسبيا‪.‬‬ ‫غالبية السجينات يعشن على ما يقدم خالل‬ ‫الوجبات الغذائية من قبل إدارة السجن‪« .‬توزع‬ ‫خبزتان في اليوم‪ .‬اللحم يكون مسلوقا وغير قابل‬ ‫للهضم‪ .‬نضطر إلى أخذه معنا إلى الزنزانة من‬ ‫أجل إعادة طهيه‪ .‬يحدث هذا عندما تنقضي املؤونة‬ ‫التي حتضرها عائالتنا»‪ ،‬تقول «ن»‪.‬‬ ‫بعض السجينات ال يحظني بزيارات عائلية‪،‬‬ ‫وبالتالي ال يحصلن على «القفة»‪ .‬يلتجئن إلى بعض‬ ‫«الكابرانات»‪ .‬املقابل غالبا القيام بأعمال التنظيف‬ ‫والطبخ والسخرة‪ ،‬وأحيانا متثيل دور البطولة في‬ ‫ليال حمراء ماجنة داخل الزنازن‪ ،‬وتصوير أفالم‬ ‫صادمة تكشف أكثر فضائح سجون النساء إثارة‪.‬‬

‫جنس خلف األسوار‬ ‫العيش داخل مملكة السجون املنظمة يتطلب من‬ ‫سجينات الرضوخ لرغبات «أميرات» ما خلف‬ ‫القضبان‪ .‬واملمارسات اجلنسية تبدأ مما تسميه‬ ‫السجيناتبـ»التحكك»‪.‬‬ ‫السجينات الالتي قبلن احلديث إلى «أوال» كشفن‬ ‫ما يجري داخل سجن عكاشة‪ .‬يتم التحلق حول‬ ‫السجينات اللواتي يبدين استعدادا ملمارسة‬ ‫«التحكك»‪ ،‬خالل فترات االستراحة‪« .‬مديرة‬ ‫السجن ترفض جتمع النساء في مكان واحد ألنها‬ ‫تعلم أنهن ميارسن اجلنس سطحيا»‪ ،‬تقول «ف»‪.‬‬ ‫بعض «الكابرانات» يجبرن سجينات على ممارسة‬ ‫اجلنس معهن داخل الزنازن‪ .‬يتم ذلك بعد إسدال‬ ‫ستائر حلجب األسرة التي تنام فيها السجينات‬ ‫خالل الفترة التي ميارسن خاللها اجلنس‪.‬‬ ‫«احلارسات يأمرن أحيانا بعض السجينات بعدم‬ ‫تعليق ستائر باألسرة‪ .‬لم أكن أعرف السبب‪ ،‬قبل‬ ‫أن أشاهد ذلك بعيني»‪ ،‬تستطرد «ف»‪.‬‬ ‫بعض السجينات يتمكن من احلصول على مجالت‬ ‫إباحية أثناء الزيارات العائلية‪ .‬البعض اآلخر يجبرن‬ ‫على ممارسة الدعارة داخل السجن‪ .‬هذه املرة مع‬ ‫سجناء من حبس الذكور املجاور‪« .‬هناك موظفون‬ ‫يتكلفون بجلب عاهرات من داخل السجن ملعتقلني‪.‬‬ ‫هناك فضاءات بعينها تخصص ملمارسة اجلنس‬ ‫وإقامة سهرات ماجنة‪ .‬يتم ذلك داخل املطبخ أو‬ ‫في مصحة السجن‪ ،‬إذ ينقل السجناء إليها حتت‬ ‫ذريعة أنهم مرضى»‪ ،‬يكشف «خ»‪ ،‬املعتقل بسجن‬ ‫عكاشة للذكور‪.‬‬ ‫املساجني الذين ال يتمكنون من استدراج سجينات‬ ‫إلى هذه األماكن يحظون بفرصة النظر إلى أجساد‬ ‫النساء بالعنبر املخصص لهن‪ .‬يكون ذلك بالليل‪ ،‬إذ‬ ‫تعمد نساء إلى إشعال شموع والتعري والرقص‪،‬‬ ‫بينما تنعكس خياالت أجسادهن املائلة على جدران‬ ‫مقابلة جلناح الرجال‪.‬‬ ‫طريقة أخرى يحصل بها السجناء على خدمات‬ ‫جنسية من قبل السجينات‪ .‬يتم ذلك عبر أشرطة‬ ‫جنسية من جناح السجينات‪ ،‬عبر تقنية «البلوتوت»‬ ‫مقابل تعبئة الهاتف‪ .‬نزيل بسجن بوملهارز‪ ،‬الذي‬ ‫سلم «أوال» شريطا يظهر ما تقوم به سحاقيات‬ ‫داخل سجن مراكش‪ ،‬أوضح أن أيا من بطالته لم‬ ‫تستفد من املال‪ .‬وبرر ذلك بأن «الكابرانات» هن‬

‫>>>‬

‫«الكابرانات»‪ ..‬حاكمات السجون‬ ‫هؤالء هن اللواتي يدرن احلياة اليومية‬ ‫داخل سجن النساء‪ ،‬ويفرضن النظام‬ ‫بالزنازن واألجنحة التي يقمن بها وتخضع‬ ‫لنفوذهن‪ .‬كما أنهن يشرفن على تنظيم‬ ‫الليالي احلمراء بالسجن‪ ،‬ويسيرن شبكات‬ ‫للدعارة تضم سجينات ميارسن السحاق‬ ‫مع أخريات‪ ،‬أو يصورن أشرطة فيديو‬ ‫ترسل إلى املعتقلني بسجن الذكور املجاور‪،‬‬ ‫أو يقدمن خدمة الهاتف الوردي‪ ،‬وميارسن‬ ‫اجلنس مع رجال خارج السجن‪ ،‬عبر‬ ‫«التلفون»‪.‬‬ ‫داخل سجن عكاشة «الكابرانات» أكثر نظاما‬ ‫واحتراما‪ .‬رغم رفض مديرة السجن السماح‬ ‫لهن بفرض شروطهن اخلاصة‪ ،‬كما توضح‬ ‫املعتقالت الالتي استقينا شهاداتهن‪.‬‬ ‫إال أنهن يتمكن من بسط نفوذهن داخل‬ ‫األجنحة التي يقمن بها‪.‬‬ ‫تتوزع «الكابرانات» بعكاشة بني نساء‬ ‫متقدمات في السن يحظني باحترام‪،‬‬ ‫وشابات يعتقلن باستمرار وينشطن ضمن‬ ‫شبكات ترويج املخدرات‪ ،‬وأخريات لهن‬ ‫عالقة مبافيات مغربية‪ ،‬أو حتى شرطيات‬ ‫سابقات‪.‬‬ ‫أشهر «كابرانات» عكاشة هن خمس فتيات‪،‬‬ ‫سبق لهن دخول السجن مرارا بسبب‬ ‫متاجرتهن في املخدرات‪ ،‬كما أكدت ذلك‬ ‫السجينة «ن» لـ»أوال ‪ ،‬كلهن ينحدرن من‬ ‫مدينة الدار البيضاء‪ ،‬وحتديدا باحلي‬ ‫احملمدي والبرنوصي وليساسفة‪.‬‬ ‫هؤالء «الكابرانات» اخلمس‬ ‫يقضني عقوبات حبسية تتراوح‬ ‫بني خمس وسبع سنوات‪،‬‬ ‫غالبيتهن متزوجات بتجار‬ ‫مخدرات‪« ،‬زوج إحداهن خرج‬ ‫للتو‪( .‬ع) التي تدخل السجن‬ ‫للمرة الثالثة متزوجة أيضا من‬ ‫تاجر مخدرات‪ .‬يتكلف أزواجهن‬ ‫بإدخال احلشيش والقرقوبي‬ ‫لهن قصد بيعه للسجينات»‪،‬‬ ‫تكشف «ن»‪.‬‬ ‫تتوفر هؤالء «الكابرانات» على‬ ‫أسلحة‪ ،‬وهو ما يشجعهن على‬ ‫بسط نفوذهن خلف األسوار‪.‬‬ ‫الكل يتفادى احلديث إليهن أو‬ ‫الدخول معهم في شجار‪.‬‬ ‫فضال عن سيطرتهن على سوق‬ ‫املخدرات داخل السجن‪ ،‬تتكلف‬ ‫«الكابرانات» بتوزيع املواد‬ ‫الغذائية التي حتصل عليها‬ ‫السجينات من أهلهن أثناء‬ ‫الزيارات العائلية‪ .‬بعض هؤالء‬ ‫«الكابرانات» يتخصصن في بيع‬ ‫حصص من املكاملات الهاتفية‬ ‫عبر الهاتف احملمول‪ ،‬وهو‬ ‫احلال بالنسبة لـ»كابرانة» داخل‬

‫اجلناح ‪ 9‬بعكاشة تلقب بـ'البوليسية'‪ ،‬وهي‬ ‫شرطية سابقة‪« .‬متلك البوليسية كميات من‬ ‫احلشيش وعدة هواتف محمولة تخبئها‬ ‫بإحكام داخل اخلبز‪ ،‬وتتقاضى مبالغ‬ ‫مالية و'بونات' من السجينات مقابل إجراء‬ ‫مكاملات هاتفية»‪ ،‬توضح «ن»‪.‬‬ ‫من بني «كابرانات» عكاشة األكثر نفوذا‬ ‫سجينة تلقب بـ»املافيوزية»‪ .‬هذه السجينة‪،‬‬ ‫املتحدرة من آيت ملول‪ ،‬كانت تنشط ضمن‬ ‫شبكة مخدرات بالناظور‪ ،‬قبل اعتقالها‬ ‫وإيداعها السجن بعدما ضبطت بحوزتها‬ ‫عدة أسلحة‪ .‬هي اآلن داخل عكاشة منذ‬ ‫عامني دون أن حتاكم بعد‪.‬‬ ‫«املافيوزية» استغلت سطوتها «املافيوية»‬ ‫لتفرض النظام باجلناح ‪ ،9‬كما أنها توفر‬ ‫لسجينات خدمة االتصال هاتفيا‪« ،‬عندما‬ ‫كنت باجلناح ‪ ،9‬كنت أقصد املافيوزية‬ ‫إلجراء مكاملات هاتفية‪ .‬كنت أتكلم مع زوجي‬ ‫املوجود بالسجن أيضا‪ .‬ذات مرة كشفتني‬ ‫مديرة السجن لكنها لم تعاقبني ألنني كنت‬ ‫ال أحتدث سوى مع زوجي‪ .‬قالت لي إنها‬ ‫على علم بكل شيء وفي أي وقت»‪ ،‬تقول‬ ‫«ن»‪ ،‬املقيمة حاليا بأكادير بعدما خرجت من‬ ‫سجن عكاشة قبل شهرين‪.‬‬ ‫توجد داخل كل زنازن «الكابرانات»‬ ‫جاسوسات ينقلن إلدارة السجن كل ما‬ ‫يجري من أخبار‪ ،‬والسبب‪ ،‬حسب «ن»‪ ،‬هو‬ ‫رغبة مديرة السجن واملوظفات في التحكم‬ ‫بزمام األمور وفرض رقابة على «الكابرانات»‪.‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪23‬‬


‫»يﺤﺼل السجناء ﻋلﻰ خﺪمات ﺟنسية ﺗقﺪمﻬا لﻬﻢ‬ ‫السجينات ﻋبر ﺃﺷرﻃة ﺟنسية ﺗﺘسلل من ﺟناح‬ ‫السجينات‪ ،‬ﻋبر ﺗقنية »البلوﺗوت« مقابل ﺗﻌبﺌة‬ ‫الﻬاﺗﻒ«‬

‫الغﻼﻑ‬ ‫>>>‬

‫اللواتي يستفدن من أموال التعبئات الهاتفية‪.‬‬ ‫تلجأ السجينات بسجن بوملهارز إلى عدة تقنيات‬ ‫بالهاتف ا;مول‪ ،‬ومنها تقنية «البلوتوت» السالفة‬ ‫الذكر‪ ،‬حيث تستعمله السجينات من أجل مترير‬ ‫األشرطة اجلنسية التي يصورنها داخل الزنزانة إلى‬ ‫نزالء بسجن الرجال‪ .‬الشريط الذي حصلت «أوال»‬ ‫على نسخة منه عن طريق سجني سابق‪ ،‬وصل إليه‬ ‫عن طريق «البلوتوت»‪ .‬أما دفع الثمن فيتم عبر إرسال‬ ‫تعبئات‪ .‬السجني ذاته يقول إن «العديد من الهواتف‬ ‫النقالة للسجناء حتتوي على أشرطة جنسية لسجينات‪،‬‬ ‫يتحصل عليها ب‪S‬رسال تعبئة إلى الهاتف املرسل»‪.‬‬ ‫السجني أفاد بأن «هناك ميثاق شرف بني السجناء‬ ‫يقتضي دفع املال واحلصول على شريط حسب القيمة‬ ‫املالية التي يعبأ بها الهاتف»‪ .‬ودفع هذا السجني مقابل‬ ‫الشريط الذي حصلت عليه «أوال» تعبئة ‪ 100‬درهم‪،‬‬ ‫وبرر هذا الثمن الباهض نسبيا بـ«اإليحاءات اجلنسية‬

‫التي يتضمنها‪ ،‬وظهور األعضاء احلميمة لنزيالت»‪.‬‬ ‫كما يوضح أنه ميلك أشرطة تروج داخل سجن‬ ‫بوملهارز‪ ،‬غير أنها ال تظهر أشياء فاضحة مثل الشريط‬ ‫الذي تنشر «أوال» صورا منه‪.‬‬ ‫وعلى كل حال‪ ،‬فقد فضحت عدة أشرطة فيديو‬ ‫املمارسات غير األخالقية التي تقع في حي النساء‬ ‫بسجن بوملهارز والعديد من السجون املغربية‪.‬‬ ‫أحد األشرطة املسربة قبل سنتني أزال القناع عن تلك‬ ‫املمارسات اجلنسية‪ ،‬إذ فضح أمر سجينتني وهما‬ ‫تتبادالن القبل‪ ،‬بينما استخرجت واحدة جهازا تناسليا‬ ‫ذكريا بالستيكيا حشته با)بز‪ ،‬ثم أخذته السجينة‬ ‫الثانية لتمارس به اجلنس‪.‬‬ ‫في نفس السياق‪ ،‬كانت العديد من املصادر من سجن‬ ‫بوملهارز أوضحت أن هناك أشرطة جنسية سحاقية قد‬ ‫سبق وأرسلت إلى بعض القنوات األوربية املتخصصة‬ ‫في األفالم اإلباحية‪ ،‬إال أنه لم يبث أحدا منها حلد‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫سﺠﻴنات اﻟﻬاﺗف اﻟوردي‬ ‫نزيالت جناح النساء املكون من طابقني بسجن‬ ‫بوملهارز‪ ،‬احترفن مهنة جنسية جديدة كذلك‪ ،‬وهي‬ ‫مضيفات األرقام الوردية‪ .‬إحدى السجينات حتكي‬ ‫لـ»أوال» أن «العديد من النزيالت يتصلن بأشخا’‬ ‫للتغرير بهم جنسيا‪ ،‬في مقابل ذلك يستفدن من تعبئات‬ ‫لهواتفهن‪ ،‬إلعادة بيعها داخل السجن»‪ ،‬وتستفيد‬ ‫النزيالت من خدمة حتويل الرصيد في إطار تبادل‬ ‫السلع داخل السجن‪.‬‬ ‫وفي وقت يعتبر فيه الهاتف ا;مول من املوانع داخل‬ ‫السجن‪ ،‬ف‪S‬ن العديد من السجينات يستفدن من‬ ‫«قررت في يوم‬ ‫استعماله على مرأى من احلارسات‪.‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫من األيام جتريب هذه الطريقة‪ ،‬ظللت أتصل بالعديد‬ ‫من األرقام إلى أن وقع أحد الرجال» في شباكها تقول‬ ‫«ع»‪ ،‬وهي سجينة سابقة‪ ،‬قبل أن تضيف «كان يعب‪T‬‬ ‫لي الهاتف بحوالي ‪ 200‬درهم أسبوعيا‪ ،‬كما كنت‬

‫>>>‬

‫الﻬرﻡ ”الﺘراﺗبﻲ“ داخل سجن النساء‬ ‫إدارة السجن‬

‫رئيسات المﻌقل‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺠﻦ‬

‫الجاسوسات‬

‫الﺤارسات‬

‫ﻣﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ‬ ‫)ﺳﺠﻴﻨﺎﺕ ﻭﺣﺎﺭﺳﺎﺕ‬ ‫ﻭﺭﺋﻴﺴﺎﺕ ﻣﻌﻘﻞ‪(...‬‬

‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ‬

‫سجينات برﺗبة «الكابرانات»‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ‬

‫»البوﺟاديات«‬

‫السﺤاقيات‬

‫«البﺰناسات»‬

‫بائﻌات السجائر‬

‫ﻣﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬

‫ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ‬

‫ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭ”ﺍﻟﺒﻮﻧﺎﺕ“‬ ‫‪‰«Ë√ ∫ÂeOH�dž‬‬

‫‪24‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬


‫أحول التعبئة إلى باقي السجينات من أجل احلصول‬ ‫على شيء من املخدرات والسجائر‪ ،‬وفي نفس الوقت‬ ‫كنت أتقي شر بعض السجينات اللواتي كن يهددن‬ ‫دوما باالعتداء على الضعيفات»‪.‬‬ ‫وفي إحدى القصص التي حكتها السجينة قالت «كان‬ ‫رجل يتصل بي يوميا‪ ،‬ما خلق شيئا من احلميمية‬ ‫بيننا‪ ،‬دفتعه إلى السقوط في حبي‪ ،‬حتى سار يطلب‬ ‫رأيي في الزواج‪ ،‬ما جعلني أكذب عليه باستمرار إلى‬ ‫أن اعترفت له بأنني سجينة‪ ،‬ومن ذلك اليوم لم يعد‬ ‫يتصل بي»‪ .‬وأضافت أن «العديد من النزيالت وقعن‬ ‫في قصص مماثلة وكلهن يعترفن في األخير‪ ،‬لكن بعد‬ ‫أن يعثرن على رجل آخر لكي ال تبقى بدون تعبئة‪ ،‬وهو‬ ‫ما فعلته أيضا»‪.‬‬

‫سوق األطفال‬ ‫وال يقتصر عالم السجينات على جتارة اجلنس‬ ‫واملخدرات بل تنشط فيه كذلك جتارة الرضع‪.‬‬ ‫فالقانون الداخلي للسجون ينص على إمكانية إبقاء‬ ‫األطفال صحبة أمهاتهم حتى بلوغهم سن الثالثة‪ ،‬غير‬ ‫أن األم ال حتتفظ مبولودها إلى أن يبلغ هذه السن بل‬ ‫تقوم بتسليمه فورا بعد والدته إلى أحد أفراد أسرتها‬ ‫الذي يتكفل مبهمة متريره إلى «مشتريه»‪.‬‬ ‫في خضم البحث حول وضعية األمهات املرفقات‬ ‫بأبنائهن‪ ،‬وطريقة التعامل معهن من طرف إدارة‬ ‫السجون‪ ،‬وكذلك من طرف السجينات‪ ،‬اكتشفت «أوال»‬ ‫عن طريق أحد القضاة‪ ،‬الذي لم يرغب في الكشف‬ ‫عن اسمه‪ ،‬وجود سوق لبيع الرضع في أحد السجون‬ ‫القريبة من الدار البيضاء‪ .‬املصدر حتدث عن واقعة‬ ‫لسيدة ألقي عليها القبض في قضية لها عالقة باملتاجرة‬ ‫باألطفال‪ ،‬وهي اآلن تدير سوقا داخل السجن حتت‬ ‫مظلة القانون‪.‬‬ ‫السيدة‪ ،‬كما أفاد به املتحدث‪ ،‬تعرض على السجينات‬ ‫اللواتي يدخلن السجن وهن حوامل بطريقة غير شرعية‪،‬‬ ‫التخلص من املولود بعد الوالدة‪ ،‬خصوصا إذا كان غير‬ ‫معترف به من طرف األب‪.‬‬ ‫يضيف القاضي نفسه أن هذه السجينة «تعتني بهن‬ ‫وجتلب لهن املأكوالت واللباس إلى حني وضع املولود»‪.‬‬ ‫هذه املرأة حتولت خالل شهور قليلة إلى «كابرانة»‬ ‫حتكم سيطرتها على كل السجينات‪ ،‬وظلت حتتفظ بلقب‬ ‫احلاجة حتى داخل السجن‪.‬‬ ‫غير أن إخراج األطفال من السجن ال يكون بطرق‬ ‫ملتوية‪ ،‬حيث أكد مصدر «أوال»‪ ،‬مشيرا إلى أن إدارة‬ ‫السجن لم تستطع إيجاد طريقة لفضح هذه التالعبات‬ ‫حلد الساعة‪ ،‬فاألطفال‪ ،‬حسب قوله‪« ،‬يخرجون من‬ ‫السجن بطريقة قانونية ليس فيها التباس‪ ،‬إذ تكتب األم‬ ‫إقرارا بتسليم الطفل إلى أحد أفراد أسرتها خارج‬ ‫السجن‪ ،‬وينص اإلقرار على عدم رغبتها في االحتفاظ‬ ‫باملولود‪ ،‬بينما يتم‪ ،‬خارج السجن‪ ،‬تسليم املال إلى فرد‬ ‫من أسرتها محل ثقتها‪ ،‬إلى أن تخرج األم»‪.‬‬ ‫املتحدث لم يلق بالالئمة على إدارة السجن‪ ،‬التي رفض‬ ‫املسؤولون بها الرد على أسئلة «أوال»‪ ،‬إذ يوضح أن‬ ‫مسيري السجن ال يستطيعون معرفة أن هناك مجموعة‬ ‫من األعمال غير القانونية في العديد من األحيان‪،‬‬ ‫وبالتالي «فحتى القانون ميكن أن يستعمل ضد روح‬ ‫القانون»‪ ،‬يردف الشاهد ذاته‪.‬‬ ‫ولعل هذا ما يحدث في زنازن عكاشة وبوملهاز وسجن‬ ‫بنسليمان‪ ،‬يوميا‪ .‬هنا‪ ،‬خلف اجلدران واألسوار‬ ‫الصامتة‪ ،‬تنقش حلظات رهيبة ذكريات سوداء في أذهان‬ ‫سجينات‪ ،‬يحملنها معهن في عالم احلرية‪ ..‬إلى األبد‪.‬‬

‫مملكة «اإلخوانيات»‬ ‫ممارسة الشعائر الدينية خاضعة بدورها‬ ‫ملزاج «الكابرانات» الالتي يسيطرن على‬ ‫زنازن أجنحة السجون النسائية‪ .‬بعض‬ ‫هؤالء «الكابرانات» ميارسن الطقوس‬ ‫الدينية وال ميانعن في قيام باقي السجينات‬ ‫داخل الزنزانة بأداء الفروض الدينية‪.‬‬ ‫«كابرانات» أخريات مينعن السجينات من‬ ‫الصالة داخل الزنازن‪ .‬هذا ما تكشفه «ف»‬ ‫األكاديرية‪ ،‬التي قضت مدة أربعة أشهر‬ ‫داخل اجلناح ‪ 10‬بالسجن املدني عكاشة‪،‬‬ ‫في معتقل النساء‪.‬‬ ‫«كانت «الكابرانة» التي تسيطر على الزنزانة‬ ‫تلقب بـ'العالم'‪ ،‬كانت ال تصلي ومتنع‬ ‫النساء األخريات من الصالة داخل الزنزانة‪.‬‬ ‫لم تكن هناك حرية قط‪ .‬بسبب سلوكها هذا‬ ‫نقلت إلى سجن احملمدية»‪ ،‬تروي «ف»‪.‬‬ ‫فضاء احلرية ضيق للغاية على سجينات‬ ‫عكاشة‪ ،‬لكنه واسع متاما عندما يتعلق‬ ‫بالسجينات امللتزمات دينيا‪ ،‬والالتي‬ ‫اعتقل بعضهن على خلفية أحداث إرهابية‪.‬‬ ‫يلقبونهم داخل السجن بـ»اإلخوانيات»‪.‬‬ ‫هؤالء يحظني بوضع خاص داخل السجن‪.‬‬ ‫«اإلخوانيات يقمن باجلناح ‪ .9‬كان من‬ ‫بينهن سجينات قضني هنا خمس سنوات‪.‬‬ ‫إحداهن دكتورة وأخرى زوجها ربان‬ ‫طائرة‪« .‬اإلخوانيات» يتوفرن على حرية‬ ‫أكثر ويتكلمن عبر الهاتف عكس األخريات‪.‬‬ ‫يحظني باحترام وسط السجينات‪،‬‬ ‫وميارسن الدعوة يوميا‪ .‬غالبا ما يلتقني‬ ‫داخل املسجد أثناء وقت االستراحة»‪،‬‬ ‫تضيف «ف»‪.‬‬ ‫مسجد النساء بسجن عكاشة صغير جدا‪،‬‬

‫وفق ما أوضحت سجينات في شهادتهن‬ ‫لـ»أوال»‪ .‬مصبوغ باللون األحمر وغير مجهز‬ ‫إطالقا‪ .‬سجادتان رثتان فقط تؤثثان هذا‬ ‫الفضاء‪« .‬هذا املسجد ال يفتح دائما‪ .‬تغلقه‬ ‫املوظفات أحيانا‪ ،‬ويتخذنه مكانا للنوم‬

‫ليال‪ .‬ال يسمح‪ ،‬غالبا‪ ،‬للنساء بدخوله قصد‬ ‫الصالة‪ ،‬باستثناء «اإلخوانيات» الالتي‬ ‫يضغطن على املوظفات من أجل فتحه لهن»‪،‬‬ ‫تقول «ف»‪ ،‬قبل أن تردف «تتاح لإلخوانيات‬ ‫ظروف عيش أفضل من غيرهن‪ .‬هن من‬ ‫القالئل اللواتي تفتح أمامهن الساحة‬ ‫املخصصة للرياضة وميارسن األنشطة‬ ‫الرياضية بكل حرية»‪.‬‬

‫«القاريات» ‪ ...‬نخبة الجناح‬ ‫وفق شهادة السجينات لـ»أوال»‪ ،‬فإن‬ ‫اجلناحني ‪ 9‬و‪ 10‬بعكاشة يخصصان‪ ،‬في‬ ‫الغالب‪ ،‬ألكثر السجينات حظوة‪ .‬داخل هذه‬ ‫الفئة توجد سجينات يتوفرن على نظام‬ ‫خاص داخل السجن‪ ،‬ويفرضن طابع عيش‬ ‫متميز‪ :‬إنهن املثقفات‪.‬‬ ‫يقصد باملثقفات أو «القاريات»‪ ،‬داخل سجن‬ ‫عكاشة‪ ،‬وباقي السجون النسائية املغربية‪،‬‬ ‫سجينات يحظني مبستوى ثقافي يفرضن‬ ‫به احترام باقي احملبوسات وحتى موظفات‬ ‫السجن وإدارته‪« .‬كانت توجد في اجلناح‬ ‫‪ 10‬بعكاشة‪ ،‬والذي قضيت فيه نهاية مدة‬ ‫احلبس‪ ،‬موثقة ومديرات شركات‪ .‬كان‬ ‫اجلميع يحترمهن ويتعامل معهن بشكل‬ ‫جيد‪ .‬ال يتعرضن لألذية قط‪ ،‬خاصة من طرف‬ ‫املوظفات‪ ،‬عكسنا نحن ألننا لسنا «قاريات»‬ ‫مثلهن»‪ ،‬تقول «ف»‪ ،‬السجينة السابقة‬ ‫بعكاشة‪.‬‬ ‫الزنازن التي تقيم فيها هؤالء «املثقفات»‬

‫مجهزة مبعدات طبخ وأجهزة كهربائية‪ ،‬كما‬ ‫أنهن يتوفرن على هواتف محمولة ال يجبرن‬ ‫على إخفائها‪« .‬إحدى هؤالء السجينات‬ ‫موثقة تدعى هدى‪ ،‬زنزانتها باجلناح ‪ 10‬هي‬ ‫األفضل‪ .‬ال شيء فيها يشير إلى أنها زنزانة‬ ‫بسجن»‪ ،‬تستطرد «ف»‪.‬‬ ‫حياة «البذخ» التي تعيش في كنفها‬ ‫«املثقفات» داخل سجن النساء‪ ،‬خاصة‬ ‫بعكاشة‪ ،‬دفعت بعضهن إلى تقمص دور‬ ‫«الكابرانات» الالتي يفرضن سيطرتهن على‬ ‫باقي السجينات داخل األجنحة والزنازن‪.‬‬ ‫أبرز هؤالء «الكابرانات» تدعى (ربيعة‪.‬ع)‪،‬‬ ‫وهي موظفة بنكية سابقة‪« ،‬تقيم هذه‬ ‫«الكابرانة «بالزنزانة األولى باجلناح‬ ‫‪ .9‬توجد هنا منذ ثالث سنوات ولم تتم‬ ‫محاكمتها بعد‪ .‬ابنتها مهندسة‪ .‬تفرض هذه‬ ‫السجينة سيطرتها على بقية الفتيات داخل‬ ‫الزنزانة واجلناح الذي توجد به»‪ ،‬تضيف‬ ‫«ف»‪.‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺑﺪﻭﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ‪..‬‬

‫‪26‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 24‬ﺇﻟﻰ ‪ 30‬ﺩﺟﻨﺒﺮ ‪2010‬‬



‫پورتريه‬ ‫موالي الطيب الشرقاوي‬

‫من ألفة «دار القضاء» إلى «غربة» الداخلية‬ ‫> محمد بوخزار‬ ‫ليس الطيب الشرقاوي‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬أول قاض يتقلد‬ ‫هذا املنصب السيادي املقترن بقوة السلطة وجبروتها؛‬ ‫ويشترط في من يقع عليه االختيار لتوليه‪ ،‬الدهاء‬ ‫والقدرة على اإلفالت من املكائد واخلروج بجلده من‬ ‫أتون الصراعات والدسائس‪.‬‬ ‫وال يعني هذا التوصيف‪ ،‬أن وزراء الداخلية ميالون‬ ‫إلى ممارسة األدوار «الشريرة» على خشبة مسرح‬ ‫السلطة‪ ،‬بل غالبا ما تلصق «التهمة» بهم بالنظر إلى‬ ‫خصوصيات املنصب املتوارثة‪ .‬فهو الوحيد‪ ،‬دون‬ ‫املسؤوليات األخرى‪ ،‬الذي ينطبق عليه معنى االشتقاق‬ ‫اللغوي (الوزارة من الوزر)‪.‬‬ ‫وباستثناء عدد محدود من الوزراء الذين توالوا‬ ‫على البناية املهيبة «فيال ليوطي» باحلي اإلداري‬ ‫بالرباط‪ ،‬من كانت لهم خلفية أمنية أو عسكرية‪ ،‬أولهم‬ ‫باشا صفرو امبارك البكاي واجلنرال محمد أوفقير‬ ‫(‪ )67/1971‬وضابط الشرطة إدريس البصري‪ ،‬فإن‬ ‫أغلب الذين جالوا في أرجاء الدار الفسيحة‪ ،‬شغلوا‬ ‫من قبل وظائف مدنية بعيدة عن صرامة السلطة ‪.‬‬ ‫تولى زمام اإلدارة الترابية‪ ،‬القاضي أحمد بن بوشتة‪،‬‬ ‫وكذا زميله في املهنة أحمد احلمياني و شريكه في‬ ‫حترير والتوقيع على وثيقة املطالبة باالستقالل‪.‬‬ ‫وهذا األخير (أي احلمياني) تولى ذات الوزارة بداية‬ ‫الستينيات‪ ،‬دون أن حتول بينه وبني رئاسة املجلس‬ ‫األعلى للقضاء الحقا ‪.‬‬ ‫احلرص على اختيار وزير للداخلية في بعض الظروف‬ ‫السياسية‪ ،‬من أسرة العدل والقانون‪ ،‬متليه اعتبارات‬ ‫بينها إخفاء الوجه اخلفي للوزارة وإظهارها بصورة‬ ‫اجلهاز اإلداري املنضبط للقوانني وأن العاملني بها‬ ‫يسهرون على خدمة السكان‪ ،‬دون استغالل صفتهم‬ ‫واعتماد الدولة عليهم كعيون وآذان منتشرة عبر أقاليم‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وكمحاولة منها لكسر تقليد إسناد الوزارة ألهل الثقة‬ ‫وإخراجها من مظلة الوزارات السيادية‪ ،‬اقترحت‬ ‫الكتلة الدميقراطية خالل مراحل تفاوضها مع القصر‪،‬‬ ‫تقسيم الوزارة إلى شقني «األمني واإلداري»‪ ،‬وحملت‬ ‫إلى أن مشاركتها في تدبير الشأن العام متوقفة على‬ ‫استثناء الوزير الراحل إدريس البصري من أية‬ ‫صيغة حكومية يتم التراضي عليها مع املغفور له امللك‬ ‫احلسن الثاني‪.‬‬

‫جنح الوزير النافذ‪ ،‬في تأجيل قيام حكومة التناوب‪،‬‬ ‫بل ظهر آنذاك في صحيفة «لومتان»‪ ،‬مقال بدون توقيع‬ ‫نبه محرره إلى أن شخص وزير الداخلية أصبح من‬ ‫«املقدسات» وعلى اجلميع أن يراعي هذا املعطى‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬يروى أن امللك احلسن الثاني طمأن‬ ‫عبد الرحمن اليوسفي‪ ،‬بعدما أقنعه برئاسة حكومة‬ ‫التناوب‪ ،‬أنه لن يرى إال املساعدة من وزيره املطيع‬ ‫وأن»العراقيل البيروقراطية» التي ميكن أن تسبب‬ ‫مشاكل للفريق احلكومي اجلديد‪ ،‬موجودة في وزارة‬ ‫املالية وليس في الداخلية عكس االعتقاد السائد‪.‬‬ ‫حاول اليوسفي‪ ،‬بكل ما أوتي من حكمة‪ ،‬احلد من‬ ‫سطوة وهيمنة البصري‪ ،‬متجنبا االصطدام معه‪ .‬ومما‬ ‫ساعد على الهدنة بينهما‪ ،‬أن البصري‪ ،‬كان شاعرا‬ ‫برغبة امللك في إجناح جتربة التناوب‪ ،‬إرضاء للداخل‬ ‫واخلارج‪ ،‬أو تكفيرا عن أخطاء سياسية أحس بوطأتها‬ ‫مع تقدم العمر واخلشية من املرض‪ ،‬وجتنبا لـ«السكتة‬ ‫القلبية» حسب التعبير الشهير للملك الراحل نفسه‪.‬‬ ‫وكان طبيعيا أن يسارع امللك محمد السادس إلى وقف‬ ‫انتشار «اإلخطبوط» فأخرج رجل الشاوية القوي‪،‬‬ ‫ذليال من مبنى الوزارة التي ألفته جدرانها‪.‬حمل‬ ‫القرار الذي اتخذه امللك‪ ،‬بعد أقل من سنة على ارتقائه‬ ‫العرش‪ ،‬إشارة التغيير القوية‪ ،‬تعدى نطاق العزل أو‬ ‫اإلعفاء من مسؤولية‪.‬‬ ‫جلأ امللك في بداية األمر إلى احتياطي الوزارة‪ ،‬فنادى‬ ‫على أحمد امليداوي‪ ،‬مدير األمن السابق الذي لم يغفر‬ ‫له البصري محاولته التقرب من منبع السلطة‪ .‬اقتنع‬ ‫املغاربة مجددا بأن الهالة رفعت عن جدران الداخلية‬ ‫وأصبحت األخت الشقيقة للوزارات وليس أمها‪.‬‬ ‫خطا امللك محمد السادس‪ ،‬خطوة أخرى في اجتاه‬ ‫تقريب الوزارات املتصلة باألمن‪ ،‬من املواطنني بغية‬ ‫التصالح بينهم وبينها‪ ،‬فأوكل الداخلية لرجل أعمال‬ ‫بعيد عن األجهزة السرية‪ ،‬عكس امليداوي‪ ،‬ليشرف‬ ‫على ورش االنتخابات التشريعية التي كانت مفاجأتها‬ ‫الكبرى أنها أدخلته إلى املشور السعيد من بابه‬ ‫الواسع‪ ،‬ليصبح أول تقنوقراطي‪ ،‬يرأس احلكومة‬ ‫الثانية في ظل العهد اجلديد‪ ،‬تاركا الداخلية ملصطفى‬ ‫الساهل‪ ،‬الذي قضى بدوره ردحا من الزمن بني‬ ‫أروقة الوزارة‪ ،‬مسؤوال عن مالية اجلماعات‪.‬‬ ‫بعد اختبار مهارات تقنوقراطي آخر‪ ،‬في شخص‬ ‫املهندس شكيب بنموسى‪ ،‬مت اللجوء مجددا إلى رجال‬ ‫القضاء‪ ،‬في شخص الوزير احلالي‪.‬‬

‫دهاء البصري‬ ‫انتهى التفاوض برفض االقتراح‪ ،‬فصرف النظر عن‬ ‫إسناد رئاسة احلكومة إلى امحمد بوستة‪ ،‬بل يقال‬ ‫إن البصري بدهائه ومكره البوليسي‪ ،‬أوقع بوستة في‬ ‫«املطب» فأوحى له‪ ،‬عن طريق أطراف ثالثة‪ ،‬أن يتشبث‬ ‫مبطلب إبعاده عن احلكومة « فاستطاع البصري‬ ‫بواسطة «الفخ» إقناع امللك الراحل‪ ،‬بأن الكتلة ترغب‬ ‫في «تقاسم» السلطة معه‪.‬‬

‫العودة إلى القضاء‬ ‫لم يعط مبرر للمناداة على رئيس املجلس األعلى‬ ‫للقضاء للجلوس على كرسي الداخلية‪ .‬ليس بنموسى‬ ‫أسوأ أو أفضل من سابقيه‪ .‬هو رجل امللفات وليس‬ ‫الواجهة‪ .‬ورمبا كان القصد من استبدال مهندس‬ ‫بقاضي على راس الوزارة‪ ،‬التأكيد على التوجه اجلديد‬ ‫للسلطة واملضي نحو ترسيخ دولة احلق والقانون‬ ‫بحيث ال تساور الشكوك أي مسؤول أنه دائم في‬

‫‪28‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬


‫« الملفات التي واجهته ليست ذات طبيعة قانونية بحتة ينفع‬ ‫معها االجتهاد الفقهي‪ ،‬بل سياسية اختلطت فيها األسباب‪،‬‬ ‫تقتضي درجة عالية من اليقظة األمنية والحصافة السياسية‬ ‫والقدرة على استشراف األحداث قبل وقوعها »‬ ‫منصبه ليشكل مراكز قوة‪ .‬لكن هناك من اعتقد أن‬ ‫تعيني الشرقاوي رمبا يعني العودة إلى االستعانة‬ ‫بأهل الثقة‪.‬‬ ‫قيمة مضافة؟‬ ‫ما هي القيمة املضافة التي حملها معه الوزير‬ ‫احلالي للداخلية‪ ،‬قياسا ملن سبقوه؟ املؤكد‪،‬‬ ‫أن موالي الطيب الشرقاوي‪ ،‬واالسم له رمزيته‬ ‫االجتماعية والعائلية وحتى املكانية (أبواجلعد)‪،‬‬ ‫ساورته نفس املخاوف‪ ،‬فالوزارة املترامية النفوذ‬ ‫والصالحيات لم تتخلص نهائيا من رواسب‬ ‫ممارساتها القدمية‪ .‬لها الباع الطويلة في كثير‬ ‫من القضايا وامللفات‪ .‬وزارة يتكدس فيها الوالة‬ ‫والعمال و يتوزع على مكاتبها العشرات من‬ ‫رجال السلطة القدامى واجلدد‪ ،‬بينهم من هو‬ ‫غارق في املسؤولية والنفوذ وفيهم الغاضب‬ ‫واملغضوب عليه واملنتظر واليائس‪ .‬وضع إنساني‬ ‫وإداري ليس من السهل تدبيره‪.‬‬ ‫واحلال أن الشرقاوي أتى من مرجعية وبيئة‬ ‫مغايرة بل نقيضة اعتاد فيها على سلوك التحري‬ ‫والتروي والتأمل وإعمال العقل والتشاور قبل‬ ‫إصدار أي حكم‪ ،‬بينما يحتم عليه املنصب‬ ‫اجلديد أن يتخذ القرار األصعب بسرعة البرق‬ ‫قبل فوات األوان وحصول تداعيات‪ .‬ال مجال‬ ‫أمامه للتريث أو البطء في املداوالت وإرجاء‬ ‫األحكام‪.‬‬ ‫ومن املفارقات املالزمة للمسار املهني للوزير‬ ‫القاضي الذي دخل العقد السادس من العمر‬ ‫(من مواليد ‪ )1949‬أنه وهو املوحي بالهدوء‬ ‫واحلياء‪ ،‬وجد في انتظاره ملفات شائكة‬ ‫تراكمت في مكتب سلفه فرضت نفسها عليه بعد‬ ‫تعيينه (توتر العالقات مع إسبانيا‪ .‬اندالع أزمة‬ ‫العيون ‪)...‬‬ ‫ذكرته تلك امللفات‪ ،‬بتجربته في سلك القضاء‪،‬‬ ‫فقد باشر بصفته وكيال عاما للملك بالدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬امللف اخلطير الذي تورط فيه من‬ ‫أطلقت عليه الصحافة اسم «وحش الدار‬ ‫البيضاء»‪ :‬عميد الشرطة «ثابت»‪.‬‬ ‫كشفت معاجلته لذلك امللف املبلل‪ ،‬الذي أثار‬ ‫لغطا في املجتمع وتابع امللك الراحل تفاصيله‪،‬‬ ‫عن خصال يتمتع بها موالي الطيب الشرقاوي‪،‬‬ ‫أبرزها الكتمان والتحكم في جارحة اللسان‪،‬‬ ‫فأحاط امللف املثير بسرية مطلقة‪ ،‬ما لفت أنظار‬ ‫أصحاب القرار إلى القاضي احلريص على‬ ‫االستزادة من املعرفة والعلم‪ ،‬لتكليفه مبلف‬ ‫ساخن ال يقل تعقيدا وتداعيات عن فضائح‬ ‫«الكوميسير» احلاج ثابت‪ ،‬مع فارق أن ملف‬ ‫هذا األخير اتضح فيه احلق والباطل‪ ،‬فلم يواجه‬ ‫القاضي أي حرج أو تأنيب ضمير وهو ميلي‬ ‫األحكام‪ ،‬بينما اختلط األسود باألبيض فيما‬

‫سمي مبلف «التطهير االقتصادي» الذي حركه‬ ‫من وراء الستار سلفه ادريس البصري‪ ،‬مستندا‬ ‫على وزير عدل طيع (عبد الرحمن أمالو)‬ ‫هناك من يقول إن وكيل الدولة الشرقاوي‪ ،‬جارى‬ ‫وزير الداخلية الراحل أكثر من الالزم في جموح‬ ‫سلطته‪ .‬لكن الذين يبررون موقفه يقولون إنه لم‬ ‫يكن مبقدوره أن ال ميتثل لألوامر الصادرة عن‬ ‫البصري الذي كان يفاخر بأنه ينقل تعليمات‬ ‫«سيدنا»‪ .‬كما لم يكن جائزا للوكيل العام وهو‬ ‫املقرب من العائلة املالكة عن طريق عمه محمد‬ ‫الشرقاوي‪ ،‬زوج األميرة لال مليكة‪ ،‬أن يسأل امللك‬ ‫احلسن الثاني عن خلفيات احلملة التطهيرية‪.‬‬ ‫وعلى كل‪ ،‬فإن امللفات التي عاجلها موالي الطيب‬ ‫في الدار البيضاء‪ ،‬نقلته إلى العاصمة ليصبح أحد‬ ‫أركان وزارة العدل ليبلغ وهو دون الستني ذروة‬ ‫السلم القضائي‪ ،‬مواصال تقدمي اخلدمات التي‬ ‫تطلبها منه الدولة‪ .‬رمبا يؤمن بحكم معرفته أن‬ ‫استقالل القضاء مسألة نسبية في كل زمان ومكان‬ ‫يقترب وزير الداخلية‪ ،‬من إمتام سنة على تعيينه؛‬ ‫لكن ال يبدو‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬أنه أضاف إلى رصيده‬ ‫جناحا مبهرا‪ ،‬فامللفات التي واجهته ليست ذات‬ ‫طبيعة قانونية بحتة ينفع معها االجتهاد الفقهي‪،‬‬ ‫بل سياسية اختلطت فيها األسباب‪ ،‬تقتضي درجة‬ ‫عالية من اليقظة األمنية واحلصافة السياسية‬ ‫والقدرة على استشراف األحداث قبل وقوعها‪ ،‬في‬ ‫إطار فريق عمل جماعي بالوزارة يستعني بفتوى‬ ‫اخلبراء واملستشارين ‪ .‬هل وجد أجواء العمل في‬ ‫الوزارة العتيدة ؟ هناك من يقول إنه أحس بغربة‬ ‫املكان‪.‬‬ ‫لكي يجد موالي الطيب‪ ،‬املساعدة املثلى من‬ ‫العاملني في الوزارة‪ .‬يلزمه وقت لكي يعتاد‬ ‫على «الكود» الساري بني أركانها وليتعرف على‬ ‫األكفاء‪ ،‬ليميز بني املخلصني واملجاملني ‪ .‬هو‬ ‫يعلم أن إكراهات املنصب ال ترحم وأنه ليس‬ ‫دائما فيه‪.‬‬ ‫ال يفهم مثال‪ ،‬كيف لم يستغل الوزير امللفات‬ ‫املعروضة عليه ليظهر أمام الرأي العام من‬ ‫خالل وسائل اإلعالم‪ ،‬وهو الذي يتصف بعذرية‬ ‫سياسية‪ ،‬ليشرح سياسته ويعرض مخططاته‪،‬‬ ‫بل توارى عن األضواء واحتاط من الصحافة‬ ‫مبتعدا عن األماكن العامة مقتديا بسلوك القضاة‬ ‫وقيود املنصب‬ ‫قد يكون محقا‪ ،‬فهو ليس مدينا مبنصبه حلزب‬ ‫ليروج لسياساته ويخدم أجندته‪ ،‬كما أنه واثق‬ ‫من موقعه الثابت في هرم السلطة القضائية‬ ‫وانضمامه إلى السلطة التنفيذية هو من قبيل‬ ‫املساعدة القضائية لوزارة الداخلية‪ ،‬ليضفي‬ ‫على قراراتها مسحة قانونية‪.‬‬ ‫في أعراف األنظمة الدميقراطية‪ ،‬تكون مائة يوم‬ ‫كافية لكي بقدم املسؤولون حصيلتهم األولى عن‬ ‫القطاع الذي أسند إليهم‪ ،‬فتكون مؤشرا على‬ ‫جناحهم في املستقبل أو مؤشرا على قصورهم‪.‬‬ ‫هل نطبق نفس املقولة على موالي الطيب وقد‬ ‫انضم إلى حكومة ضعفت مصداقيتها وقلت‬ ‫إجنازاتها‪ ،‬فهي شبيهة بعربة مثقلة يجرها‬ ‫محرك بقوة أحصنة متهالكة‪.‬‬ ‫ليس أمام الوزير‪ ،‬إال ورش االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫هل ستمهله التطورات اجلارية املتالحقة ليسمه‬ ‫مبيسمه أم أنها تتطلب وزيرا من طراز آخر؟‪.‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺻﻮرة‬

‫ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻦ »إﻣﻠﺸﻴﻞ« ﻳﻀﻤﺪون ﺟﺮاح اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ واﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ وﺳﻂ »ﻗﻮادس« اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة‬


‫ﺑﻌﺪ ﻣﻬﺮﺟﺎن »إﻣﻠﺸﻴﻞ«‪..‬‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎناﻟﺜﻠﻮج‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺮﻗﺎوي(‬ ‫)ﺗـ‪:‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗـ ‪:‬‬


‫ﻣﺎ‬.«‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ داﺋﻤﺎ »ﻛﻠﻤﺔ وﺻﻮرة‬ .‫ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ «‫ﻋﻈﻤﺔ »اﻟﻜﻠﻤﺔ« أﻧﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ وﺟﻤﺎل »اﻟﺼﻮرة‬ ،‫ ﻟﻜﻦ‬.‫أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺻﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻳﺸﺒﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻳﺮﺗﻮي ﻣﻦ »اﻟﺼﻮرة« ﺳﻴﻌﻮد‬ ‫ﺣﺘﻤﺎ إﻟﻰ »اﻟﻜﻠﻤﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺧﻠﻒ اﻟﺼﻮرة ﺗﺤﻠﻞ‬ .‫وﺗﺸﺮح وﺗﻨﻘﺐ وﺗﻮﺿﺢ وﺗﺮوي ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ‬ «‫ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺎرج اﻟﺼﻮرة‬400.. ‫» ﺣﻨﻴﻦ‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﺧﺎرج اﻟﺼﻮرة‬ ‫ﻃﻠﺤﺔ ﺟﺒﺮﻳﻞ‬ Ÿ—Uý v�≈ åW�ËUI*«ò Ÿ—Uý s� ÆÂuO�« v�≈ å d�uð sЫò v�≈ rŁ åwÐdF�« »dG*«ò å!—ö�«ò «dO−ý „UM¼ X½U� ÆWOKJ�« ‰«uÞ …d¼e�Ë …dL¦� ÆŸ—UA�« ‰uÞ vKŽ ¨‰UIðdÐ —U−ý√ UN½√ bI²Fð XOIÐ ÆÂUF�« å!—ö�«ò 5Ð ‚dH�« ·dFð Ê√ p� s¹√ s�Ë v�Ë_« pKzUÝ— w� X³²� Æå‰UIðd³�«åË b¹dÐ W¹UMÐ ‚ËbM� qš«œ UN²ŽœË√ w²�« WM¹b� ◊UÐd�«ò ∫f�U)« bL×� Ÿ—Uý Ÿ—«uA�« w� ‰UIðd³�« UNO� uLM¹ WKOLł ÆåtM� »d²I¹ bŠ√ ôË UNÐ jO% UN�H½ »«œü« WOK� X½U� UŠU�� qš«b�« w�Ë ¨WKOLł «dO−ý Ɯ˗u�« s� Ÿ«u½√ UNO� XÝdž ¡«dCš ¨—u¼“Ë œË—Ë UM²OK� w� ò …d� «– XK� UŠU��« w� WŽË—e� wN� œË—u�« U�√ å—u¼e�«ò U�√Ë ¨WOKJ�« qš«œ …dOGB�« ÂU��_« w� UM³½U−Ð fK& UN½S� Æå Uł—b*«Ë jÝË Êü« X½√Ë ÆXC�— «uM��« w¼U¼ dE²Mð å„«u�� ×b�ò w� —uC(« «c¼ ÆWA�UM*« WM' ¡UCŽ√ qšb¹ Ê√ U¼bFI� Íe�dI�« UN¹“ w� …U²H�« √u³ð Ãu²ð UE( ÆWLÝUŠ UE( —UE²½« w� ÆqOBײ�«Ë ”—b�« s� «uMÝ ¡UMŽ UNO� ‰e²�ð U�bMŽ WK¹uD�« WÝ«—b�« «uMÝ ÆdŽUA*« eN¹ «Î d�√ Ëb³ð ¨WE×K�« Ác¼ w� UN�Oz— VKÞ ÆWA�UM*« WM' ¡Uł ÆUN¦×Ð U�öš ÂbIð Ê√ …U²H�« s� d��Ë XŠdý ¨WIOKÞ WO�½dHÐ XŁb% s� ržd�« vKŽ WGK�« p²ÐdÞ√ ÆX×{Ë√Ë Í√ vIOÝu� sJ� Æw½UF*« q� „—bð r� p½√ ÆUN�H½ WGK�UÐ W�dF� v�≈ ÃU²% ô WG� WO³B�« XH�Ë ¨tðUEŠö� uCŽ q� ÈbÐ√ WIŁ«Ë bÐ Æ UEŠö*« vKŽ œdð U³¦Ð r� ¨XHK� bŠ v�≈ WIŁ«Ë X½U� ƉuIð U2 …d�«c�« pÐ V¼cð X½√Ë Ær¦FK²ð Ë√ œœd²ð w� d�J²ðË UNł«u�√ rÞö²ð ÆœuFðË ÊUO�M�« bLF²ð rŁ ¨…—Uð d�c²ð ¨nO�ö²�« bMŽ nIðË lzU�Ë vKŽ eHIð ÆÈdš√ …—Uð ‰ËU%Ë ¨WKOLł ¡UOý√ d�c²ð ÆÈdš√ œU� ¨W³F� UE( v�Mð Ê√ «b¼Uł V³�Ð n�u²ð Ê√ WO³B�« WÝ«—œ UNO� Æs�e�« U¹œUŽË ¨bO�« «– oO{ œUŽ rŁ ¨…eOłË …d²H� WM−K�« XÐUž å‚uHð …eO0 …œUNA�« `M�òU¼—«d� sKF²� ÆY׳K� …ezUł qC�_ qLF�« `ýdðË å◊«dIЫò r�� XI�√Ë WO³B�« XH�Ë ÆW×OB� WOÐdFÐË ¨W¹u� «d³MÐ ÆW³O³Þ Êü« X׳�√ …dOGB�« ȃ— ÆbŠ√ UNO�≈ t³²M¹ r� w�P*« v�≈ WF�œ eH�

‫ﻛﺎن دﺧﻮل‬ ‫»ﻣﺴﺮح‬ ‫ ﻤﺪ‬ «‫اﳋﺎﻣﺲ‬ ،‫ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻚ ﻣﻦ‬ .«‫»اﳌﺜﻘﻔﲔ‬ ‫اﳊﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬،‫دﺧﻮل‬ .‫ﺗﺪﺧﻼت‬

ÆÈdš_«Ë WMOH�« 5Ð ÊuLGLG¹ ¨uN³�« v�≈ Êułd�¹ WŠ«d²Ýô« w� ÊËdš¬ Æm³ð U�UH� h1 rNCFÐ ÆWłd� „UM¼ UÎ C¹√ uN³�« w� ÆÊËdŁd¦¹ iFÐ vKŽ ÊułdH²¹ ”UM�« iFÐ Æ”UM�« Æ—uNL'« jÝË p�c� X½√ dA×½« ÷dF�« ‰öš ÆWŠ«d²Ýô« w� Xłdš Ê√ b¹dð ÆoHBð UÎ ½UOŠ√Ë p×Cð dFý WE( ¡Uł Æ«Î b¼UA� `³Bð w� Æ—uNL'« «c¼ q� jÝË bOŠË p½QÐ …UO(« Æ«Ëd¦F³ð ¡UMÐ_« ÆÊ«eŠ√ pKš«Ëœ XC� ÂU¹√ w� Æt�H½ ‚«c*« UN� bF¹ r� b¼UA²� UÎ �Lײ� UM¼ v�≈ wðQð XM� ÍËb³�« —œUI�«b³ŽË wI¹bB�« VOD�« ÆUÎ OłU−²Š« UÎ Šd�� ÊU� ÆZKF�« VOD�«Ë Ë√ W�uJ(« bI²Mð WKLł XKO� «–≈ uKF¹Ë UIOHB²�« q�«u²ð ¨ÂUEM�« ÆdOHB�« w� åf�U)« Õd��ò ‰ušœ ÊU� Æå5HI¦*«ò s� p½√ wMF¹ ¨s�e�« p�– VKD²¹ ¨‰ušœ W�UDÐ vKŽ ‰uB(« Æ öšbð ÊËdE²M¹ 5OŠd�*« iFÐ ÊU� U� «ËƒdIO� lÐUD*« »«uÐ√ »d� n×B�« ÆrNMŽ V²J¹ ÆtKFHð U� p� fO� Ê_ ¨X¾ł WKOK�« Ác¼ Æo¹b� ôË f½R� ô Æø«Î bOŠË uL²Ý q¼ ¨«Î bOŠË gOFð

‫اﻟﺼﺒﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ دﻛﺘﻮرة‬

å„«u�� ×b�ò w� ÊËdO¦� „UM¼ ÊU� WOKJ�« W�Ë—√ Æ◊UÐd�« w� VD�« WOKJÐ W�* UNO� X�O� W¹UM³�« ÆWO�Uš t³ý UÎ OLKŽ UÎ �ö� Ê√ `{«u�« s� sJ� ¨WOM� ÊËdO¦� Æ UŽUI�« Ác¼ qš«œ qO� «Î dO¦� ÆUM¼ s� «Ëd� —UE²½« w� Æ×b*« jÝË w� X�Kł Á«—u²�œ qOM� WŠËdÞ√ WA�UM� √b³ð Ê√ v�≈ «uMÝ …d�«c�« XłdŠbð ÆVD�« w� åÊËbKš sЫ ×b�ò v�≈ Æ¡«—u�« UN�u¹ ÆWO½U�½ù« ÂuKF�«Ë »«œü« WOK� v�≈ ÁU³²½UÐ v²H�« UN¹√ lL²�ð XM� WH�KH�« w� pðcðUÝ√ «d{U×� ‰U�ü« X½U� ÆfHM�« rKŽË ŸUL²łô«Ë ÆWŽdA� ÂöŠ_«Ë …dO³� YOŠ åqOŽULÝ« Íôu�ò s� o¹dD�« ÊU� W¹bK'« ÷«d�_«Ë …U½UF*«Ë pMC�« ÂuKF�«Ë »«œü« WOK� v�≈ ¨UÎ C¹√ Ÿu'«Ë t�UŠ q¦� UÎ LŠœe� fO� ¨WO½U�½ù«

‫ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺒﺎردة‬

s� WKO� ÆÍuF¹ `¹d�«Æ…dÞU� WO��√ Ác¼ nKš ”UM�« UNO� ÂuJ²¹ w²�« w�UOK�« pKð ÃËd)UÐ d�UGOÝ Èdð U¹ s� ÆÊ«—b'« ÆWOŠd�� b¼UAO� f�U)« bL×� Õd�� ÂU�√ bNA*« Ê√ bOÐ wðQ¹ —uNLł WLŁ –≈ ¨«Î d¹UG� ÊU� ◊UÐd�« w� s� ržd�« vKŽË ¨…dÞU*« UO��_« w� v²Š ‰uI¹ UL� åÕd�*« —uNLłò Æ…œ—U³�« ÕU¹d�« ÆÊuOŠd�*« ¨W��UA�« W¹UM³�« Ác¼ ÂU�√ «—UO��« ”«dŠ ÁcN� ÊUJ� œU−¹ù „UM¼Ë UM¼ ÊuC�«d²¹ nO� UÎ ½UJ� ”—U(« œb×¹ ÆpKð Ë√ …—UO��« s� rN×ML²Ý U� ÈuÝ rNLN¹ ô ÆoHð« U� ÆW�e2 ¡«dH� W�—Ë ”—U(« pLK�¹ Ær¼«—œ …bŽ p� UNLK�¹ Ê√ q³� XKLF²Ý« W�—Ë ”—U(« ÆW×{«Ë RÞ«uð W�UŠ w¼ Æ «d� »U×�√ ¨UÎ ¾Oý wMFð ô W�—Ë UN½√ ·dF¹ p½√ rN*« ÆjI� W�—Ë UN½√ Êu�—b¹ «—UO��« ¨ ULN¹—œ lC³Ð Ë√ r¼—bÐ p�– bFÐ t×HM²Ý t� X�eł√ «–≈ W×{«Ë «—U³FÐ r²L²OÝ u¼ ÆUÎ ×O×ý XM� «–≈ WLN³�Ë ¨¡UDF�« ÆWDÝu²� `z«dý s� ”U½√ Õd�*« uNÐ w� WI¹dÞË rN�Ðö� s� UÎ ×{«Ë p�– Ëb³¹ U0— ¨Õd�*« v�≈ ÊuðQ¹ ô ¡U¹dŁ_« ÆrN¦¹bŠ v�≈ ÊuðQ¹ ô ¡«dIH�« ÆrNO�≈ Õd�*« V¼c¹ Î �√ Êu�dF¹ ô r¼ ¨Õd�*« wMF¹ «–U� ö ÆåÕd��ò «uM�b¹ Ê√ ¨ÊuK�Q¹ «ËdCŠ s¹c�« rEF� ÆWłdH�« w� rN�H½√ ÆWOłËe�« …UO(« qK� s� ÊUÐdN¹ ÃË“Ë WłË“ ÆsNðd−¼ Ë√ WOłËe�« …UO(« Êd−¼ ¡U�½ ÆW½UO)«Ë W½U(« s� «u³Fð ‰uN� jÝË ¨oOAŽ Ë√ ÃË“ sŽ s¦×³¹ U¹U³� ÆÕd�*« —uNLł Ë√ …œ—Uý WLK�ò vKŽ ÊËd¦F¹ U0— ÊËd³�� Æ«Î d¹dIð UNÐ Êu−Ðb¹ å…œ—«Ë ÂbIOÝ «–U� «Ëb¼UA¹ Ê√ Êu³žd¹ ÊuOŠd�� Ær¼ƒö�“ Ê√ ÊuK�Q¹ …d¦F²� n×� w� ÊË—d×� ÆWHO×B�« w� Wž—U� UŠU�� «ËRK1 ÆV�UG�« w� ö�U−� Êu³²J¹ œUI½ „UM¼ q¼ sJ� ¨Õd�� błu¹ »dG*« w� ÆøÊuOŠd�� s� W�dH�« ¨wŽUL²ł« lÐUÞ «– WOŠd�*« bL×�Ë ÊUMŠË tK�«b³Ž r¼ UN�UDÐ√ ¨g�«d� UNKK�²ð ¨÷UOÐ ÊËbÐ WHOD� WOŠd�� ÆUO½œË ÆåW�öOłò ÂU¹√ s� UŽUI¹≈ ÊuIHB¹ Æ÷dF�« w� Z�bM¹ —uNL'« Ë√ ¨ÊuLNLN¹ ¨…—Uð ÊuJ×C¹ ¨UÎ ½UOŠ√ 2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

32



‫حوار األسبوع‬

‫ﻣﺤمد ﺳعيد الﺴعدي‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺤﺰب »اﻟﺘﻘﺪم واﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ«‬

‫ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻨﻌﺒﺪ ﺍﷲ‪ ،‬ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ‬ ‫»ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ‪،‬‬ ‫ﻭﺃﺧﺮﺟﺘﻪ ﻛﺠﻤﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻤﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻀﺔ‬ ‫ﻟﻺﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺣﻮﻝ ﺃﺣﺪﺍﺙ‬ ‫ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ »ﻳﺨﺮﺝ« ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ‬ ‫ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ‪...‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﻳﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻪ ﻟـ »ﺃﻭﺍﻝ«‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫تـ ‪ :‬خاص‬

‫الحزب مريض وانتﺨاب‬ ‫بنعبد اﷲ مﺸبوه‬


‫> محمد محال‬ ‫كيف بدأت أزمة ما أصبح يعرف داخل حزب‬ ‫«التقدم واالشتراكية» واملشهد السياسي عموما‬ ‫بقضية «كجمولة»؟‬ ‫القضية انطلقت منذ أن خرجت كجمولة بنت أبي‪،‬‬ ‫عضو املكتب السياسي حلزب «التقدم واالشتراكية»‪،‬‬ ‫لتعطي تصريحات إعالمية حول ما جرى يوم االثنني‬ ‫األسود مبدينة العيون‪ ،‬إثر تدخل األمن لتفكيك مخيم‬ ‫«إكدمي إيزيك»‪ ،‬وسقوط ضحايا من رجال القوات‬ ‫املساعدة‪ .‬وقد كانت تصريحات كجمولة غير مسؤولة‪،‬‬ ‫ونارية‪ ،‬لوسائل اإلعالم اإلسبانية املعروفة بعدائها‬ ‫للمغرب ولوحدته الترابية‪ ،‬وهي تصريحات مجانبة‬ ‫للموضوعية‪ ،‬وال تعكس الواقع كله‪ ،‬ولو أنه تضمنت‬ ‫بعض ما وقع في ذلك اليوم‪ .‬ولألسف فهي كمسؤولة‬ ‫سياسية كان عليها أن تتريث وأن تستشير قيادة‬ ‫احلزب قبل التسرع في إعطاء تصريحات ساهمت‬ ‫موضوعيا في تغليب مصلحة أعداء البلد‪ ،‬على‬ ‫حساب املصلحة الوطنية‪ ،‬حيث إن تصريحاتها نقلت‬ ‫من طرف جريدة «الشروق اليومي» اجلزائرية املعروفة‬ ‫بقربها من مخابرات اجلارة الشرقية‪ .‬لقد كانت خطوة‬ ‫غير محسوبة العواقب‪ ،‬وهذا طبعا أحدث رجة داخل‬ ‫احلزب‪ ،‬ألن حزبنا معروف عنه أنه من أشد املدافعني‬ ‫عن الوحدة الترابية‪.‬‬ ‫لكن كجمولة كانت لها اتصاالت مع املكتب‬ ‫السياسي‪ .‬فكيف قيل إنها تصرفات غير‬ ‫محسوبة؟‬ ‫هذا مما يجعل مسؤولية عدد من قياديي احلزب‬ ‫كبيرة‪ ،‬ألنها كانت تقول إنها كانت تنسق معهم‪...‬‬ ‫(مقاطعا)مع من كانت تنسق بالتحديد؟‬ ‫لقد صرحت هي شخصيا خالل اجللسة اخلتامية‬ ‫أنها كانت تنسق مع نبيل بن عبد الله‪ ،‬األمني العام‪،‬‬ ‫وخالد الناصري‪ ،‬وزير االتصال الناطق الرسمي‬ ‫باسم احلكومة‪.‬‬ ‫ماذا كان موقفكم من تصريحات كجمولة بنت‬ ‫أبي؟‬ ‫بعد تلك التصريحات تريثنا وتناقشنا فيما بيننا‪،‬‬ ‫وطلب األمني العام من أحد الرفاق‪ ،‬عضو باللجنة‬ ‫املركزية‪ ،‬أن يلتقي به‪ ،‬ومت اللقاء فعال‪ ،‬وقال له بنعبد‬ ‫الله إنه ال يجب أن جنعل من كجمولة أميناتو حيضر‬ ‫أخرى‪ .‬مبعنى أنه ال يجب أن جنعل منها ضحية‬ ‫في اإلعالم األجنبي‪ ،‬ورمبا قد تصبح رمزا جديدا‬ ‫لالنفصاليني‪ ،‬فال نعطي للقضية أكثر من حجمها‪.‬‬ ‫كما قال له األمني العام إنه استشار مع جهات‬ ‫معينة‪ ،‬وقالت له إن هذا املوقف هو عني الصواب‪،‬‬ ‫ونحن اعتبرنا أن هذا املوقف ليس صائبا وال يجب‬ ‫أن نسكت‪ ،‬واحلال أن املغاربة خرجوا باملاليني‬ ‫في مسيرة شعبية حاشدة لنصرة الوطن وقضاياه‬ ‫الكبرى في الدار البيضاء‪.‬‬

‫تـ ‪ :‬خاص‬

‫هنا بدأمت في التحرك ضد هذا القرار‪.‬‬ ‫بالفعل‪ ،‬ألننا لم نقتنع بجوابه‪ ،‬وبالتالي مت بعث رسالة‬ ‫إلى مجلس رئاسة احلزب‪ ،‬وإلى املكتب السياسي‪،‬‬ ‫نعرب فيها عن استغرابنا من موقف املكتب السياسي‬ ‫ألنه أصدر بالغا جتاهل فيه كل ما وقع‪ ،‬وكان عليه‬

‫«أنا أرفض الجلوس‬ ‫بجانب من أساء إلى‬ ‫سمعة الحزب‪ ،‬وساهم‬ ‫في تأخره‪ ،‬ولن أذكر‬ ‫اسمه‪ ،‬لكن لدي‬ ‫معطيات ووثائق وأدلة‬ ‫سأخرجها إلى وسائل‬ ‫اإلعالم في الوقت‬ ‫المناسب‪ ،‬وأنا أعرف‬ ‫عمن أتكلم»‬ ‫على األقل أن ينبه كجمولة‪ ،‬العضو القيادي‪ ،‬بأنها ال‬ ‫ميكن أن تعطي مثل هذا النوع من التصريحات دون‬ ‫أن تعود لقيادة احلزب‪ ،‬فإن كان هناك قرار فقيادة‬ ‫احلزب هي التي يجب أن تتبناه‪ ،‬وليس أن تقول‬ ‫إن وزارة الداخلية تكذب‪ ،‬والصحراويني تعرضوا‬ ‫العتداء من مغاربة الداخل‪ ،‬وبأنه لم يذبح أي أحد‪،‬‬ ‫هذه تصريحات خطيرة وغير مسؤولة‪ ،‬وبالتالي من‬ ‫غير املمكن أن نسكت على هذه التصرفات‪ .‬واملشكل‬ ‫أن املكتب السياسي جتاهل كل هذا‪ ،‬وهو عذر أكبر‬ ‫من الزلة‪.‬‬ ‫وكيف تفسر أن خالد الناصري كان يقول إن‬ ‫احلق في التعبير وقول ما تشاء؟‬ ‫ال ميكن اعتبار القضية الوطنية املقدسة مجاال لقول‬ ‫أي شيء‪ .‬والعجيب أنه حني خرجنا إعالميا سار‬ ‫يقول إنه يجب أن تعودوا إلى املكتب السياسي للحزب‬ ‫قبل أي تصرف‪ ،‬وخرافات من هذا القبيل‪.‬‬ ‫هل بتحركاتكم هذه تقولون إن كجمولة خائنة؟‬ ‫ال أبدا‪ ،‬لم نقل هذا‪ .‬قلنا إنها جانبت الصواب‪،‬‬ ‫وخرجت عن اإلجماع‪ ،‬ولم يسبق لنا أن وصفناها‬ ‫باخليانة‪ .‬هي توجهت إلى املغرب فهي مغربية‪،‬‬ ‫ومادامت التحقت بالبالد فهي تؤمن مبغربية‬ ‫الصحراء ولها كل احلقوق وكل الواجبات‪ ،‬وأؤكد‬ ‫على هذه املسألة‪ .‬لكن املكتب السياسي لم يتنب موقفا‬ ‫واضحا‪ ،‬فقد كان عليه أن ينبهها‪ ،‬ويقول لها إن القائد‬ ‫السياسي داخل حزب ال يجب أن يتصرف هكذا‪،‬‬ ‫و يجب عليه أن يحيط القضية الوطنية بالقدسية‪.‬‬ ‫ومع األسف لم يحدث أي شيء من هذا‪ .‬وأفظع من‬ ‫هذا حني اجتمعنا في اللجنة املركزية وضعوها في‬ ‫رئاسة دورة اللجنة املركزية‪ ،‬وأعطوها الكالم ساعات‬ ‫وساعات‪ ،‬في حني أنا شخصيا منحوني ‪ 12‬دقيقة‪،‬‬ ‫وسط الصراخ وغير ذلك‪.‬‬ ‫اللجنة المركزية تراواغ‬ ‫هل ميكن أن تضعنا في صورة ما وقع السبت‬ ‫املاضي في اجتماع الدورة الثالثة للجنة‬ ‫املركزية حلزب التقدم واالشتراكية؟‬ ‫عرض علينا في اجللسة االفتتاحية جدول أعمال‬ ‫ال يتضمن أي مناقشة عامة‪ ،‬وقيل لنا إنه سيتم‬ ‫عرض التقرير وبعد ذلك ستجتمع اللجن السبع‬

‫مباشرة‪ ،‬في حني أن املوضوع املركزي هو مناقشة‬ ‫القضية الوطنية‪ .‬إذن مت متييع وتهميش القضية‬ ‫الوطنية‪ ،‬في حني أن املغرب في حالة حرب‪ ،‬واعتبرنا‬ ‫أنه يجب أن يتطرق جدول األعمال أوال وقبل كل شيء‬ ‫للقضية الوطنية‪ .‬واحلال أنه سبق وبعثوا لنا في‬ ‫رسالة إلكترونية تقول أن الدورة ستخصص ملناقشة‬ ‫القضية الوطنية‪ ،‬وبعد ذلك غيروا جدول األعمال‪.‬‬ ‫ملاذا هذا التغيير املفاجئ؟‬ ‫(يضحك) يجب أن يوجه السؤال لهم هم‪ .‬إنهم خافوا‬ ‫أن حتاكم كجمولة في جلسة عامة أمام الصحافة‪،‬‬ ‫وحني رفضوا االلتزام بوعودهم في مناقشة القضية‬ ‫الوطنية انسحبنا من اجللسة االفتتاحية في صمت‪.‬‬ ‫واعتبرنا أن اجللسة خالفت األعراف‪ ،‬فكل التجمعات‬ ‫احلزبية وفي كل املنظمات يكون هناك نقاش عام في‬ ‫القضية املركزية املطروحة في جدول األعمال‪ ،‬ثم تليه‬ ‫مناقشات على مستوى اللجان‪ .‬لقد أجلوا النقاش‬ ‫العام إلى األخير‪ .‬فما جدواه إذن؟‪ .‬إن مناقشة‬ ‫القضية الوطنية في جلينات هو متييع للقضية وجعلها‬ ‫كقضايا أخرى مثل البيئة وجمع النفايات‪.‬‬ ‫وملاذا منعت من إكمال مداخلتك في اجللسة‬ ‫اخلتامية؟‬ ‫عندما أعطوني الكلمة قالوا لي إن الوقت املخصص‬ ‫لك هو ‪ 5‬دقائق‪ ،‬وأنا كنت أريد أن أتدخل بخصوص‬ ‫القضية الوطنية‪ ،‬وهو موضوع جلل‪ ،‬ال يجب أن منر‬ ‫عليه مرور الكرام‪ ،‬واملغرب مهدد من طرف اإلسبان‬ ‫واجلزائريني وصنيعتهم البوليساريو‪ ،‬فكيف يعقل أن‬ ‫أتكلم ‪ 5‬دقائق؟ قمت بقراءة اجلزء األول في حدود ‪8‬‬ ‫دقائق‪ ،‬فإذا بالرئيس يوقفني‪ ،‬ونصف القاعة انتفض‬ ‫واعتبروا أنني يجب أن ال أتعدى في تدخلي ‪ 5‬دقائق‪،‬‬ ‫والرفاق الذين يدعمون طرحي‪ ،‬وقفوا ملساندتي‪ ،‬وهذا‬ ‫ما مكنني من االستمرار لبضع دقائق أخرى‪ ،‬والطامة‬ ‫الكبرى أنه مباشرة بعد تدخلي أخذت كجمولة الكلمة‬ ‫ملدة ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬علما أنها تكلمت ساعة في اجللسة‬ ‫االفتتاحية‪.‬‬ ‫ملاذا؟‬ ‫لترد على ما قلت‪ .‬علما أنها ليس لها احلق في أخذ‬ ‫الكلمة ألنه منحت لها في اللجن املخصصة للقضية‬ ‫الوطنية والوحدة الترابية‪ ،‬وكان األمني العام هو الذي‬ ‫سيقدم اخلالصات‪.‬‬ ‫لكن ملاذا هذا النوع من التعامل؟‬ ‫إنه هروب إلى األمام‪ ،‬واخلوف من الرأي اآلخر‪،‬‬ ‫واخلوف من احلوار الدميقراطي‪ ،‬ولو لم يكونوا‬ ‫ضعفاء لقبلوا بالرأي والرأي اآلخر‪ .‬إنهم يريدون‬ ‫الصوت الواحد والفكر الواحد والقائد الواحد‪.‬‬ ‫لم يساندكم في االجتماع العديد من أعضاء‬ ‫احلزب في موقفكم ضد كجمولة‪ ،‬إذ لم يكن‬ ‫معكم سوى ‪ 14‬عضوا‪ .‬أين هم ‪ 80‬عضوا‬ ‫الذين ساندوكم في رسالتكم ضد كجمولة؟‬ ‫(يضحك) يجب أن ال تنسى أنني حصلت على ما‬ ‫يقارب ‪ 240‬صوتا من أصل ‪ 538‬في انتخابات‬ ‫األمني العام للحزب (في املؤمتر الثامن)‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 42‬في املائة من األصوات املعبر عنها‪ ،‬يعني أن لنا‬ ‫تواجد وتعاطف من طرف فئات واسعة داخل احلزب‬

‫>>>‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪35‬‬


‫حوار األسبوع‬

‫‪Film 5015‬‬

‫وفي الفروع واألقاليم واجلهات‪.‬‬ ‫هناك جرائد كتبوا أن ‪ 9‬أعضاء فقط هم الذين‬ ‫ساندونا‪ ،‬وال أدري ملاذا هذه املغالطات‪ .‬أنا شخصيا‬ ‫اتصلت بعشرة أعضاء على األقل في الدار البيضاء‬ ‫لوحدها‪ ،‬ناهيك عن االتصاالت التي قام بها باقي‬ ‫األعضاء في جميع املدن املغربية‪.‬‬ ‫لكن أين هم الـ ‪ 80‬عضوا؟‬ ‫هناك العديد من الرفاق والرفيقات انسحبوا معنا‬ ‫من اللجنة‪ ،‬وهم أكثر من األعداد املذكورة‪ ،‬لكن مع‬ ‫األسف كانت محاولة للتقليل وتصغير العملية‪ .‬وأكثر‬ ‫من هذا لم يكن أي اتفاق لالنسحاب من القاعة‪،‬‬ ‫وكل من انسحب فهو قرر ذلك مبحض إرادته‪ ،‬فنحن‬ ‫لسنا تنظيما عسكريا للتخطيط لهذه األشياء‪ .‬وعلى‬ ‫العموم من قال ‪ 14‬عضوا انسحبوا أو ‪ 9‬فقد أخطأ‪،‬‬ ‫فالعديد خرجوا من القاعة وأؤكد لكم ذلك‪ ،‬غير‬ ‫أني ال أعرف عددهم بالتحديد‪ .‬وكل ما روج له فهو‬ ‫تضليل‪.‬‬ ‫نبيل بنعبد الله قال في الكلمة االفتتاحية‬ ‫لالجتماع إن «كجمولة لعبت دورا في حل‬ ‫مشكل «أكدمي إيزيك»‪ ،‬كيف ذلك؟‬ ‫فعال لقد حاولت أن تكون صلة وصل بني مؤطري‬ ‫املخيم والسلطات احمللية‪ ،‬لكنها لم تنجح في‬ ‫مساعيها‪ .‬ما أستغرب له أننا نتوفر على تنظيم‬ ‫للحزب في مدينة العيون‪ ،‬وعشية املؤمتر الثامن قيل‬ ‫إن لدينا في هذا التنظيم ‪ 800‬مناضل ومناضلة‬ ‫من بينهم أعضاء في اللجنة املركزية‪ .‬هل تعلمون‬ ‫ماذا يعني أن حزبا لديه ‪ 800‬مناضل في مدينة‬ ‫صغيرة كالعيون؟ فأين هي هذه احلشود؟ لقد بقيت‬ ‫كجمولة تعمل لوحدها وتذهب إلى املخيم بصفة‬ ‫شخصية‪ ،‬وتقول إنها ممثلة السكان دون أن تلحق‬ ‫بها صفة احلزب‪ ،‬وتقول في نفس الوقت إنها تنسق‬ ‫مع األمني العام والوزير‪..‬‬ ‫(مقاطعا) ما تفسير هذا التناقض؟‬ ‫(يضحك) اسألوا نبيل بنعبد الله‪ .‬الناس ذبحوا في‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫املخيم‪ ،‬لقد ساهمت كجمولة بصفة غير إرادية في‬ ‫تأجيج العداء ضد املغرب‪ ،‬وسخرت تصريحات في‬ ‫وسائل إعالم معادية للمغرب‪ ،‬وساهمت في تأزمي‬ ‫األوضاع داخل الصحراء بتصريحاتها النارية‬ ‫غير املسؤولة‪ ،‬واعتبرت أن منع السلطة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم الوالي‪ ،‬من دخول املخيم من طرف مؤطريه‬ ‫شيئا طبيعيا‪ ،‬وهذا قمة االستهتار بالقانون ومبهام‬ ‫السلطة في احلفاظ على األمن في املجال العمومي‪.‬‬ ‫أظن أن تكوين كجمولة السياسي ليس ناضجا‪،‬‬ ‫ألن القائد السياسي يعرف متى يأخذ مواقف‪ .‬مع‬ ‫األسف‪ ،‬إنها ارتكبت خطأ‪.‬‬ ‫أال يتحمل حزب التقدم واالشتراكية نصيبا‬ ‫من هذا اخلطأ؟‬ ‫بعض القياديني في التقدم واالشتراكية وليس احلزب‬ ‫بأكمله‪ .‬أنا قيادي أخذت موقفا‪ ،‬فال يجب أن نظلم‬ ‫احلزب‪ ،‬بل القيادات باملكتب السياسي الذين كانوا‬ ‫ينسقون معها هم املخطؤون‪ ،‬وقد ورطتهم كجمولة‬ ‫وحني أحسوا بهذه الورطة لم يقبلوا باالعتراف‪،‬‬ ‫وعملوا بسياسة الهروب إلى األمام‪.‬‬ ‫بعد تصريحات كجمولة وما رافقها من توتر‪،‬‬ ‫هل كنتم تنتظرون أن تعاقب كجمولة أو تطرد‬ ‫من احلزب؟‬ ‫لم ننتظر‪ ،‬بل طالبنا بإجراءات تأديبية‪ ،‬ولم نطالب‬ ‫بطردها‪ ،‬لكن شيئا من هذا لم يفعل‪ ،‬وأكثر من هذا‬ ‫وضعوها في رئاسة اجتماع الدورة الثالثة للجنة‬ ‫املركزية‪ ،‬وأعطوها الكلمة لساعات‪ ،‬وهذا تصرف‬

‫غير مسؤول‪.‬‬ ‫ما رأيك في اخلرجات اإلعالمية لوزيركم في‬ ‫احلكومة الناطق الرسمي خالد الناصري؟‬ ‫لم أتابع كل التصريحات‪ ،‬لكنني قرأت تصريحا‬ ‫واحدا له حني قال‪« :‬سيكون لنا موقف في‬ ‫املوضوع»‪ ،‬لكننا لم نر هذا املوقف‪.‬‬ ‫كيف حلزب ممثل داخل احلكومة بوزير ناطق‬ ‫باسمها أن يقبل مبثل تصريحات كجمولة؟‬ ‫أليست مناقضة ملا يقوله زميلها في احلزب؟‬ ‫إنها مأساة يعيشها حزب التقدم واالشتراكية اآلن‪،‬‬ ‫هناك تضارب في التصريحات واملواقف‪ ،‬وليس هناك‬ ‫انسجام‪ ،‬في حني بعد انتخاب املكتب السياسي‬ ‫قيل لنا إنه يجب أن يضم املكتب السياسي أعضاء‬ ‫منسجمني متضامنني‪ ،‬ومع األسف تبني أن كل ذلك‬ ‫كالم في كالم‪ .‬فكجمولة قالت تصريحات وبنعبد‬ ‫الله والناصري قاال تصريحات وكجمولة تقول‬ ‫العكس‪ ،‬علما أنهم كانوا ينسقون معها‪ ،‬وهنا يتضح‬ ‫أن موقف احلزب موقف مهتز‪« ،‬شي تيشرق وشي‬ ‫تيغرب»‪ ،‬ولم يسبق للحزب أن كان في هذه احلالة من‬ ‫ناحية تدبير مواقف حساسة مثل هذه‪ ،‬إذ كان يظهر‬ ‫مبواقف قوية وواضحة وشجاعة دون اعتبار ملسائل‬ ‫ذاتية أو شخصية‪.‬‬ ‫وما هي أسباب هذا التغيير؟‬ ‫إن تركيبة احلزب تغيرت‪ ،‬وبدأت تظهر معالم‬ ‫االنتهازية مثل باقي األحزاب في املشهد السياسي‪،‬‬

‫السعدي وحزب الكتاب‬ ‫> ملاذا تصف في العديد من التصريحات‬ ‫مسيري حزب الكتاب بأنهم غير‬ ‫دميقراطيني‪ ،‬خصوصا بعد تقدمي‬ ‫استقالتك من احلزب سنة ‪1998‬؟‬ ‫لم يكن كالمي بهذه الصيغة بالتحديد‪ ،‬لقد مت‬ ‫حتويره شيئا ما‪ .‬لقد قلت إن بعض السلوكات‬ ‫تنافي الدميقراطية‪ ،‬وأعطيكم مثاال على ذلك‪،‬‬ ‫فحني كلفت بقطب القضايا االقتصادية‬ ‫واالجتماعية داخل املكتب السياسي وبعد‬ ‫مرور سنة ونصف مت سحب البساط من حتت‬ ‫رجلي وبدأ العمل في حتويل امللف إلى عضو‬ ‫آخر داخل احلزب‪ .‬كما كان هناك لقاء في‬ ‫‪ 2007‬عشية التحضير لالنتخابات البرملانية‬ ‫مع الباطرونا حول القضايا االقتصادية ولم‬ ‫استدع بعدما كنت مكلفا بامللف‪ .‬كل هذه‬ ‫املمارسات جعلتني أقول إن هناك ممارسات غير‬ ‫‪36‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫دميقراطية‪ ،‬واألمثلة عديدة‪.‬‬ ‫> هل تعارض بنعبد الله ألنك كنت‬ ‫منافسا له في انتخابات قيادة احلزب؟‬ ‫ال أبدا‪ ،‬ليس هذا هو السبب بالتحديد‪.‬‬ ‫> وملاذا أنت ضده؟‬ ‫إن انتخاب بنعبد الله مر في ظروف مشبوهة‪.‬‬ ‫حني كنا نحضر للمؤمتر تكونت مجموعة داخل‬ ‫املكتب السياسي‪ ،‬وأخذت تسخر إمكانيات‬ ‫احلزب وإدارته وتناور من أجل الدفع مبن‬ ‫سيصبح أمينا عاما‪ ،‬في حني كان من املفروض‬ ‫أن تكون وسائل احلزب رهن إشارة كل‬ ‫املرشحني ولم أقل شيئا‪ .‬وللعلم فقد كنا قد‬ ‫انتقلنا في املؤمتر السابع للحزب‪ ،‬سنة ‪،2006‬‬ ‫من ‪ 170‬عضوا في اللجنة املركزية إلى ‪487‬‬ ‫عضوا‪ ،‬فكان رقما قياسيا‪ ،‬فمن الصعب‬ ‫اجتماع كل هذا العدد ليقرروا‪ .‬وفي عشية‬

‫انعقاد املؤمتر الثامن كنا تداولنا في الديوان‬ ‫السياسي طريقة اشتغال اللجنة املركزية املقبلة‪،‬‬ ‫وقررنا التقليص من عدد األعضاء في اللجنة‬ ‫املركزية‪ ،‬ألن العديد منهم ال يحضر وبعضهم‬ ‫ليس لهم اهتمام بتسيير احلزب‪ .‬فاتفقنا أن‬ ‫نقلص العدد إلى ‪ ،300‬لكن لألسف لم ندرج‬ ‫هذا االتفاق في املقرر التنظيمي للمؤمتر الثامن‪،‬‬ ‫لكننا باملقبل أحلحنا على املواصفات التي ينبغي‬ ‫أن يستوفيها األعضاء املقبلون للجنة املركزية‬ ‫خاصة من حيث النضالية واألقدمية والقيمة‬ ‫املضافة املقدمة للحزب واإلشعاع االجتماعي‬ ‫والنقابي والشعبي‪ ،‬إضافة إلى أننا لم ندرج‬ ‫مواصفات أعضاء اللجنة املركزية‪ .‬أثناء انعقاد‬ ‫املؤمتر الوطني الثامن اجتمعت جلنة الترشيحات‬ ‫وقامت بدراسة معمقة لقرابة ‪ 900‬طلب ترشيح‬ ‫لعضوية اللجنة املركزية وانتهت إلى حتديد‬

‫‪16‬‬


‫‪55‬‬

‫‪15‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫‪15‬‬

‫وهناك نوع من الضبابية في التوجه اإليديولوجي‬ ‫والسياسي‪ ،‬واخلطاب شيء واملمارسة شيء ثان‪،‬‬ ‫نقول إننا ضد الترحال السياسي ومنارسه‪ ،‬وإننا‬ ‫مع الشعب ونصوت على ميزانية األزمة التي لم‬ ‫يسبق للمغرب أن عاشها منذ عقود‪ ،‬نقول يجب أن‬ ‫يكون هناك تقييم موضوعي لعملية اخلوصصة قبل‬ ‫االستمرار فيها ونصوت على خوصصة مؤسسات‬ ‫عمومية كبرى ستتم في ‪ .2011‬هناك نوع من مرض‬ ‫االنفصام يظهر داخل قيادة احلزب‪ .‬وهو توجه‬ ‫أخذ يتقوى‪ ،‬ونحن نحاول التصدي له بإمكانياتنا‬ ‫املتواضعة‪ ،‬فهم لهم اإلدارة وميزانية احلزب ولهم‬ ‫وسائل إعالم متواطئة معهم‪ ،‬ولهم أصدقاؤهم في‬ ‫الصحافة‪.‬‬ ‫تجميد العضوية‬ ‫ملاذا جمدت عضويتك في املكتب السياسي‬ ‫للحزب؟‬ ‫ألن انتخابات املكتب السياسي لم تتم بطريقة‬ ‫دميقراطية وشفافة‪ ،‬فكان من املفروض أن يكون‬ ‫هنالك ترشيح فردي وتصويت سري‪ ،‬مباشرة بعد‬ ‫املوافقة على هذه املسطرة مت تسريب الئحة من‬ ‫طرف املوالني لألمني العام اجلديد حتمل حتمل ‪35‬‬ ‫اسما‪ ،‬ال نعرف على أي أساس مت اختيارهم‪ ،‬فيما‬ ‫كان هناك رفاق قياديون بارزون مقصيني ألنهم‬ ‫رفضوا الدخول في اللعبة‪ .‬وجاؤوا بأصدقائهم‬ ‫ليصوتوا‪ ،‬وهذه ليست دميقراطية ألنهم خالفوا‬

‫‪55‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫‪14‬‬

‫‪14‬‬

‫«أعطيت لي الكلمة‬ ‫لحوالي ‪ 10‬دقائق في‬ ‫اللجنة المركزية و‬ ‫مباشرة بعد تدخلي‬ ‫أخذت كجمولة الكلمة‬ ‫لمدة ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬علما‬ ‫أنها تكلمت ساعة في‬ ‫الجلسة االفتتاحية»‬

‫وساهم في تأخره‪ ،‬ولن‬ ‫أذكر اسمه لكن لدي معطيات وأدلة سأخرجها إلى‬ ‫وسائل اإلعالم في الوقت املناسب‪ ،‬وأنا أعرف على‬ ‫من أتكلم‪ ،‬وهو في الدار البيضاء على اخلصوص‪.‬‬ ‫أما السبب الثالث فاملكتب السياسي في إطار توزيع‬ ‫املسؤوليات هناك ‪ 36‬مهمة‪ ،‬كل عضو مكلف مبهمة‪،‬‬ ‫واحلكومة املغربية التي تسير البالد ليس فيها ‪36‬‬ ‫مهمة‪ ،‬هذا العبث مجاف للمنطق في توزيع العمل‪،‬‬ ‫وهذا يزكي التشتت في مقاربة القضايا ويعزز‬ ‫التناول السطحي واجلزئي والتقنوقراطي للمشاكل‪.‬‬ ‫واألفظع من هذا أنه مت تكليفي مبا سمي مبلف‬ ‫السياسات االجتماعية دون أن أستشار‪ ،‬واحلال‬ ‫أنه منذ انضمامي حلزب «التقدم واالشتراكية»‬ ‫كنت دائما أكلف بالقضايا االقتصادية‪ ،‬ألن تكويني‬ ‫اقتصادي وأبحاثي اقتصادية‪.‬‬

‫أعراف التصويت السري‪ ،‬والالئحة كانت مكتوبة بيد‬ ‫واحد من هؤالء املعروفني بأساليبهم الالدميقراطية‬ ‫وباألساليب التآمرية‪.‬‬

‫ملاذا هذا التغيير؟‬ ‫ال أعلم‪ .‬رمبا لم تعد أفكاري تعجبهم‪ .‬وأذكر أن‬ ‫البرنامج االقتصادي واالجتماعي للمؤمتر الوطني‬ ‫السابع كنت‪ ،‬بكل تواضع‪ ،‬أنا الساهر عليه‪ ،‬وحررت‬ ‫جزءا مهما منه‪.‬‬

‫من هو هذا الشخص؟‬ ‫ليس من الضروري أن نذكر اسمه فهذا غير مهم‪.‬‬ ‫وما هي األسباب األخرى لتجميد عضويتك؟‬ ‫أنا أرفض اجللوس بجانب من أساء لسمعة احلزب‪،‬‬

‫الئحة ال تتعدى لـ‪ 450‬عضوا‪ ،‬يستوفون‬ ‫الشروط احملددة في املقرر التنظيمي‬ ‫للمؤمتر‪ ،‬وإذا به يتم الضغط على اللجنة‬ ‫وإغراق الالئحة التي وصلت ‪ 682‬عضوا‪،‬‬ ‫وهذا رقم قياسي في تاريخ األحزاب‬ ‫السياسية باملغرب‪ ،‬إذ ال يوجد هناك أي‬ ‫حزب له هذا العدد السريالي في قيادته‪.‬‬ ‫> وملاذا؟‬ ‫ألن في ‪ 450‬عضوا كانت لدي األغلبية في‬ ‫األصوات‪ ،‬والدليل أنه في املؤمتر الوطني‬ ‫السابع سنة ‪ 2006‬انتخب أعضاء املكتب‬ ‫السياسي للحزب باالقتراع السري وكنت‬ ‫األول على الالئحة‪ ،‬وهذا الذي صار أمينا‬ ‫عاما كان يحتل املرتبة الثامنة‪ ،‬وكان في تلك‬ ‫الفترة وزيرا لالتصال‪ .‬وهذا معناه أن ‪450‬‬ ‫الذين كانوا في املؤمتر السابع هم الذين‬ ‫سيقررون في مصير األمانة العامة للحزب‬

‫في املؤمتر الثامن‪ ،‬فأغرق اللجنة املركزية‬ ‫بـ‪ 232‬عضو “إضافي” بدعم من جهات‬ ‫خارجية مع األسف‪.‬‬ ‫> من هم؟‬ ‫جهات خارجية و«الفاهم يفهم»‪ ،‬ألنه‬ ‫كان يروج أن األمني العام احلالي تريده‬ ‫الدولة‪ ،‬وعلى هذا األساس نظموا حملتهم‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وقالوا إن محمد سعيد السعدي‬ ‫ال تريده الدولة واملخزن‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬صرحت‬ ‫بأنني لن أغادر احلزب وسأبقى متشبثا‬ ‫بوحدته‪ ،‬وصرحت بأنه كانت هناك خروقات‬ ‫مرارا وتكرارا‪ .‬واآلن أنا لست ضده لكنني‬ ‫مع القضية الوطنية‪ ،‬وضد املواقف غير‬ ‫املسؤولة‪ .‬أنا ضد املمارسات االنتهازية‬ ‫التي بدأت تتسرب داخل احلزب‪ ،‬وضد‬ ‫ازدواجية اخلطاب‪ .‬وعلى العموم أنا ال أفكر‬ ‫في الزعامة وبريق التلفزيونات والتصوير‪.‬‬

‫هل انتصرت عليكم كجمولة‪ ،‬لذلك جمدت‬ ‫عضويتك؟‬ ‫ال‪ ،‬وهذا ال يعني أنها ومن يحميها على صواب‪.‬‬ ‫فانتصارنا نحن يتجلى في الصدى الذي تركه‬ ‫موقفنا الشجاع والوطني لدى الرأي العام وفي‬ ‫الصحافة‪ ،‬وهذا هو االنتصار‪ ،‬وليس االنتصار في‬ ‫أن يدعمنا األمني العام‪ ،‬فماذا ميثل هذا األخير؟‬ ‫وبهذا املنظور كان االنتصار حليفنا ألننا ساندنا‬ ‫القضية الوطنية املقدسة التي خرج من أجلها ‪3‬‬ ‫ماليني مواطن إلى شوارع الدار البيضاء‪.‬‬ ‫هل اتصل بك نبيل بنعبد الله الحتواء املشكل؟‬ ‫االتصال الوحيد لألمني العام كان مع أحد الرفاق عشية‬ ‫املسيرة‪ ،‬وطلب منه جتاهل قضية كجمولة لكي ال جنعلها‬ ‫أميناتو ثانية‪ ،‬لكننا لم نقتنع بذلك الكالم وهو األمر‬ ‫الذي دفعنا إلخراج رسالتنا املنددة مبوقف احلزب جتاه‬ ‫تصريحات كجمولة بيوم واحد قبل املسيرة‪.‬‬ ‫ما هي اخلطوات التالية التي ستقدمون عليها؟‬ ‫ليست لدينا خطوات مرسومة‪ ،‬لكن حسب تطور امللف‬ ‫سيكون لنا موقف‪ ،‬وسنعبر عن رأينا بكل موضوعية‬ ‫وبكل شجاعة وبكل جرأة‪ ،‬أحب من أحب وكره من‬ ‫كره‪.‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪37‬‬


‫تحقيق‬

‫ﺗﻔﺠﻴﺮات‬ ‫ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ‬ ‫وﻏﺒﺎر ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻘﺸﻊ‬

‫‪w�¹—œù« 5ÝU¹ ∫?ð‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎﻟﻊ ﺗﺤﻮل ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﺤﻴﻢ‬ ‫ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍلﺘﺴﻌﻴنﺎﺕ‪ ،‬ﺍﺳﺘﺨرجﺖ ﺃﻭﻝ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻀﺔ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻗﻄﻌﺔ ﺭﺧﺎﻡ ‪ .‬ﺳنﺔ ‪ 1997‬ﻭﺿﻊ ﺃﻭﻝ ﻃﻠﺐ ﻹﻧﺸﺎﺀ مﻘﻠﻊ ﻻﺳﺘﺨرﺍﺝ‬ ‫»ﺍلﻜرﺍﻓﻴﺖ«‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﹸﻋﺜر ﻋﻠى ﺷﻼﻝ ﺫﻫﺐ‪ .‬لﺤﻈﺎﺕ مﺘﻼﺣﻘﺔ ﺣﻮلﺖ ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ ﺍلﺼﻐﻴرﺓ ﺍلﻬﺎدﺋﺔ إلى ﺍلﻤﺪﻳنﺔ ﺍلﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭلى ﻓﻲ‬ ‫ﺍلﻤﻐرﺏ‪ .‬ﺗﺰﺍﺣﻤﺖ ﺍلﻤنﺎجﻢ ﻓﻮﻕ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﺍلﺠردﺍﺀ‪ ،‬ﻭﺷﻮﻫﺖ ﺛﻘﻮﺏ ﻏﺎﺋرﺓ جبﺎﻻ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍلﻠﺤﻈﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﻗرﻯ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺭﺣﻤﺔ ﺍلﻤﺘﻔﺠرﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻛﺘﺐ ﺍلﺴﻄر ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ مﺎﻓﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺗﻬرﻳﺐ ﺍلﺜرﻭﺍﺕ ﺍلبﺎﻃنﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ ـ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﻮر‬ ‫تيزنيت‪ ،‬مدينة وحيدة بني السهل والصحراء‪ .‬حتت‬ ‫سمائها الهادئة دوما جتري أشغال استخراج‬ ‫ثروات معدنية باطنية‪ .‬في واضحة النهار‪ ،‬برخص‬ ‫م‪R‬قتة‪ ،‬وباستعمال مواد متفجرة تزلزل تيزنيت‬ ‫وما حولها من القرى يوميا‪ .‬وبالليل‪ ،‬عندما يبدأ‬ ‫عمل مافيات مختصة في تهريب املعادن‪ ،‬وخاصة‬ ‫الفضة ®النقرة© التي تشتهر بها املدينة‪.‬‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎر ا ول‬ ‫بداية التراجيديا كانت في نهاية شهر يونيو‬ ‫‪ ،1996‬تاري‪ a‬تقد‪ .‬أول شكاية لرئيس املجلس‬ ‫القروي جلماعة ”اثنني أكلو“‪ ،‬التي حتتضن مقالع‬ ‫احلجارة والكرافيت والرخام بتيزنيت‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫سكان هذه اجلماعة الصغيرة اقتدوا بجيران لهم‬ ‫يقطنون بتافراوت‪ ،‬وحتديدا بدواوير «اخلصاص»‬ ‫احملسوبة على سيدي إفني‪ .‬هنا„ انطلقت مقالع‬ ‫استغالل مادة الرخام املوجود بكثرة‪« .‬كانت‬ ‫عشرات الشاحنات تعبر طريق تافروات محملة‬ ‫بالرخام‪ .‬األمر أزع‪ Z‬السكان كثيرا‪ ،‬ما دفعهم إلى‬ ‫تنفيذ عصيان وإغال‚ الطريق باحلجارة‪ .‬امللف‬ ‫ا‪ü‬ن عند القضاء‪ .‬لم نرغب في اتباع اخلطة ذاتها‬ ‫في أكلو»‪ ،‬يروي محمد إدكرام‪ ،‬أحد سكان أكلو‬ ‫املتضررين وعضو جلنة متابعة مشكل الدوار مع‬ ‫املقالع‪.‬‬ ‫املشكل بدأ مع مقلع ”إدحلي“ الستغالل‬ ‫الكرافيت‪ .‬كان املقلع قد بدأ عمله للتو‪ .‬لم يكن‬ ‫يبعد عن دواوير أكلو سوى بأمتار‪ .‬الشكاية األولى‬ ‫تضمنت احتجاج السكان على شاحنات نقل رمال‬

‫وأحجار الكرانيت الذي يعتبر ‪0‬ثابة بترول في‬ ‫«بيزنس» البناء‪« .‬الشاحنات تأتي محملة باألحجار‬ ‫الكبيرة دون أي غطاء للوقاية‪ .‬كانت احلجارة‬ ‫تتساقط على املارة وحتدث ضررا كبيرا بالطريق‪.‬‬ ‫حتى شارع احلسن الثاني الرئيسي بتيزنيت‬ ‫حتفر بسبب عبور الشاحنات إلى مركز التخزين‬ ‫املوجود بطرف الشارع»‪ ،‬يستطرد إدكرام في‬ ‫تصريحه ل?«أوال»‪.‬‬ ‫تطورت أشغال املقلع شيئا فشيئا‪ .‬كبرت الندوب‬ ‫على صفحات جبال أكلو‪ .‬هنا بدأت مرحلة أخرى‬ ‫لالستغالل‪ .‬جتلى ذلك في اللجوء إلى استعمال‬ ‫املتفجرات من أجل تفتيت الصخور الكرافيتية‬ ‫الكبرى‪ .‬في هذه اللحظة انطلقت املعاناة احلقيقية‬ ‫لسكان املنطقة‪.‬‬ ‫«انطلقت االنفجارات‪ ،‬وبدأت املنازل تهتز‪ .‬تشققت‬


‫العديد من الدور والدعامات‪ .‬حتى منزل مقدم‬ ‫الدوار تعر÷ للدمار‪ ،‬بحكم أنه كان األقرب إلى‬ ‫املقلع»‪ ،‬يكشف إدكرام‪.‬‬ ‫أثر الزلزال الذي يحدثه استعمال املتفجرات في‬ ‫املقلع وصل إلى مدينة تيزنيت التي تبعد ب?‪14‬‬ ‫كيلومترا عن مقالع أكلو‪ .‬اهتزازات دائمة‪ ،‬كل‬ ‫يوم‪ .‬هلع عارم أثارته أشغال أول مقلع‪« ،‬كانت‬ ‫التفجيرات حتدث هزات أرضية قوية‪ .‬سكان‬ ‫تيزنيت كانوا يقيسون شدتها بسقوط األواني‬ ‫والك‪R‬و” رغم بعد املسافة»‪ ،‬يردف إدكرام‪.‬‬ ‫تواصلت التفجيرات واحتدت سنة ‪،1997‬‬ ‫ليضطر السكان إلى تصعيد حملتهم ضد‬ ‫اخلراب اجلديد القادم إليهم من سكون اجلبال‪.‬‬ ‫أسس سكان أكلوا جمعيات وجلانا‪ ،‬ووقعت‬ ‫العرائض االحتجاجية وصورت األضرار الناجمة‬ ‫عن املتفجرات التي تستعملها شركة إدحلي‪،‬‬ ‫صاحبة أول مقلع باملنطقة‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل اﻟﻤﻨﺨﻮرة‬ ‫انتقلت «أوال» إلى مقالع أكلو التي تبعد ب?‪13‬‬ ‫كيلومترا عن تيزنيت املدينة‪ .‬وسيلة النقل‬ ‫املتوفرة عبارة عن سيارات أجرة مهترئة تختار‬ ‫بني طريقني‪ ،‬إحداهما معبدة تستغلها شاحنات‬ ‫املقالع‪ ،‬وأخرى مهترئة في طور التحديث بعدما‬ ‫أنهكتها جلبة املقالع واحلركة الدائمة بها‪.‬‬ ‫يكفي أن تقطع أمتارا قليلة على طريق فرعية‬ ‫متربة لتبدأ معالم جبال منخورة في الظهور‪،‬‬ ‫مختفية في ف‪ Z‬يربط بني مقلعي «إدحلي»‬ ‫و«صوكوبرود»‪ ،‬غير بعيد عن دواوير أكلو‬ ‫والزاوية الوكاكية‪.‬‬ ‫خراب مقلع «إدحلي» ما زال شاهدا على ما‬ ‫حا‚ باملنطقة من دمار‪ .‬فجوة ضخمة كشطت‬ ‫وجهي جبلني بكاملهما‪« .‬في الوقت الذي يجب أن‬ ‫يلتزم فيه الشركة ببناء مدرجات‪ ،‬ثم ردم احلفر‬ ‫الناجتة عن األشغال‪ ،‬لم يتم شيء من ذلك كله‪،‬‬ ‫وبقيت هذه العالمات املشوهة للجبال‪ ،‬واملهددة‬ ‫بانهيار هذه الكتل الصخرية على السكان»‪ ،‬يقول‬ ‫احلسني إدكرام الذي رافقنا إلى مقالع أكلو‪.‬‬ ‫على مقربة من مقلع «إدحلي» يوجد مقلع‬ ‫«صوكوبرود»‪ .‬هنا احلركة ما زالت د‪ƒ‬وبة‪.‬‬ ‫شاحنة تخرج من ف‪ Z‬جبلي محملة بالكرافيت‬ ‫كل دقيقة‪ ،‬محدثة موجة غبار كثيف‪ .‬الغبار شكل‬ ‫سحابة مستقرة تخفي ما يدور داخل املقلع من‬ ‫خراب‪ .‬الدخول إلى املقلع ممنوع حسب املشرفني‬ ‫عليه‪ .‬بالكاد متكنا من استرا‚ نظرة إلى داخل‬ ‫هذا املكان الذي ضا‚ به أهل تيزنيت‪.‬‬ ‫مخازن البارود املستعمل في عملية تفجير املقلع‬ ‫ظاهرة‪ .‬في أماكن قصية بأعلى القمم اجلبلية‬ ‫املنخورة اختفت منصات مراقبة عملية تفجير‬ ‫الصخور اجلبلية‪.‬‬ ‫رغم أن العملية‪ ،‬حسب رئيس مصلحة الش‪R‬ون‬ ‫القروية‪ ،‬تتم في ظروف قانونية‪ ،‬كما أن كمية‬ ‫املتفجرات املستعملة خاضعة‪ ،‬حسبه‪ ،‬ملراقبة‬ ‫وزارة الطاقة واملعادن‪ ،‬إال أن أثر الدمار باد‪،‬‬ ‫على األقل على وجوه سكان الدواوير املجاورة‪،‬‬ ‫الذين كتب عليهم حف‪ k‬مواعيد التفجير بالدقيقة‬ ‫والثانية‪.‬‬ ‫أضحى املشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة‬ ‫ألبناء دواوير أكلو الصغيرة‪ .‬أما سكان تيزنيت‬

‫»ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻫﺰات أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ‪ .‬ﺳﻜﺎن‬ ‫ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﻘﻴﺴﻮن ﺷﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﻘﻮط ا واﻧﻲ‬ ‫واﻟﻜﺆوس رﻏﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ«‬ ‫فاضطرتهم الزالزل املتكررة التي بدأت آثارها‬ ‫تظهر على جدران املنازل ودعامات ا‪ù‬قامات‪،‬‬ ‫إلى االنتفا÷‪ ،‬خصوصا بعد ظهور عاملني‬ ‫أساسيني هددا بتدمير تزينيت وما حولها من‬ ‫القرى‪« ،‬اتضح لقيادة أوالد جرار أن أحد‬ ‫املقالع املوجودة بترابها يستعمل «كوردون»‬ ‫للمتفجرات لتكسير األحجار من نوع ‪12‬‬ ‫غراما‪ ،‬في الوقت الذي يرخص فيه قانون‬ ‫استغالل املقالع باستعمال نوع ال يفو‚ وزنه ‪6‬‬ ‫غرامات‪ ،‬وعند استفسار مالك املقلع صر‪ Õ‬بأن‬ ‫شركة بيع املواد املتفجرة بأكادير ال متلك كمية‬ ‫كافية من هذا النوع‪ ،‬لذلك اضطر إلى استعمال‬ ‫هذه املتفجرات القوية»‪ ،‬يكشف إدكرام قبل أن‬ ‫يضيف‪« ،‬األدهى من ذلك هو أن مقلع الكرانيت‬ ‫تتوسطه مغارة كبيرة تقود مباشرة إلى دواوير‬ ‫أكلو‪ ،‬ما يساهم في مضاعفة تأثير الهزات‬ ‫األرضية نتيجة التفجيرات املتالحقة»‪.‬‬ ‫في هذه األثناء سيضطر السكان إلى التصعيد‪.‬‬ ‫توالت الرسائل االحتجاجية‪ .‬وفي غمرة‬ ‫االعترا÷ وجهت للسكان صفعة أخرى‪،‬‬ ‫بعدما رخص املجلس القروي جلماعة اثنني‬ ‫أكلو لشركة جديدة تدعى «صوكوبرود» بفتح‬

‫واستغالل مقلع األحجار ‪0‬نطقة اغزر أومنصور‬ ‫الستخراج مادة الكرافيت‪ .‬مع العلم أن املقلع‬ ‫يوجد ضمن امللك الغابوي‪.‬‬ ‫غضب سكان تيزنيت ودواوير أكلو سيتحول‬ ‫إلى حرب معلنة على مستغلي املقالع وأبطال‬ ‫التفجيرات التي حولت حياة الساكنة إلى جحيم‪.‬‬ ‫»ﻣﻌﺮﻛﺔ أﻫﻠﻴﺔ«‬ ‫املقالع هي قضية سكان تيزنيت وسياسييها‬ ‫وبرملانييها ومنتخبيها وحقوقييها‪ .‬حتى اجلالية‬ ‫املغربية املقيمة باخلارج‪ ،‬والقاطنة بأكلو‪ ،‬دخلت‬ ‫على اخلط وراسلت‪ ،‬من أوربا‪ ،‬وزارة اخلارجية‬ ‫املكلفة باملغاربة املقيمني باخلارج لوقف تفجيرات‬ ‫املقالع وإغالقها كليا‪« .‬خطباء اجلمعة بالدواوير‬ ‫املتضررة صاروا يخصصون خطبة كل يوم‬ ‫جمعة ملشكل املقالع وما حتدثه من ضرر»‪ ،‬يقول‬ ‫احلسني إدكرام‪.‬‬ ‫كان سكان تيزنيت قد خرجوا للتو من حرب‬ ‫استغالل ونهب الرمال بالشواط‪ T‬احملاذية‪،‬‬ ‫وحتديدا في اللحظة التي غرقت فيها شاحنتان‬ ‫سنتي ‪ 2003‬و‪ ،2004‬حسب ما أكده عبد‬ ‫الله بيرداحا‪ ،‬عضو اجلمعية املغربية حلقو‚‬ ‫ا‪ù‬نسان بتيزنيت‪ ،‬قبل أن يدخلوا في حرب‬ ‫مقالع احلجارة والكرافيت والرخام والذهب‬ ‫والفضة‪ .‬حرب كتب على السكان حف‪ k‬توقيت‬ ‫اندالع معاركها اليومية‪« ،‬كنت أدر” في‬ ‫القسم وأسمع ذوي الزلزال‪ .‬يحدث ذلك مرتني‬ ‫في اليوم‪ ،‬في الثانية عشرة نهارا‪ ،‬والسادسة‬ ‫مساء»‪ ،‬يروي بيرداحا‪ ،‬قبل أن يستطرد‪« ،‬ال‬ ‫يتوقف العمل خالل الليل‪ ،‬فهنا„ أفواج عمال‬ ‫تشتغل على مدار اليوم‪ .‬الغبار يغطي املنطقة‬ ‫باستمرار‪ .‬جميع السكان مصابون باحلساسية‬ ‫والربو‪ ،‬خاصة األطفال والعجزة‪ .‬شاحنات تتنقل‬ ‫بني املقالع واملدينة بشكل مكثف‪ .‬ال تتوفر على‬ ‫فرامل أو شروط سالمة‪ .‬أبلغت الدر„ مرارا لكن‬ ‫دون جدوى»‪.‬‬ ‫بعد بداية عمل الشركة الثانية‪ ،‬التي تستغل‬ ‫مقلع الكرافيت بتيزنيت‪ ،‬صارت حياة السكان‬ ‫أكثر عذابا‪ .‬التفجيرات أصبح لها دوي مرعب‪،‬‬ ‫وحركة الشاحنات تضاعفت‪ .‬سحب الركام‬ ‫زاحمت هواء جبال تيزنيت النقي‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﻟﻊ ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ ﺗﺤﺪث أزﻣﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫�‪”—U� dNý v²Š l�UI� UNK� XO½eOð X½U‬‬ ‫«*‪Íc�« b¹b'« wЫd²�« rO�I²�« a¹—Uð ¨w{U‬‬ ‫√(‪W�ULFÐ l�UI*«Ë rłUM*« s� WzU*« w� 90 o‬‬ ‫‪剫Ë√å?� Áb�√ U� o�Ë ¨WŁb;« wM�≈ ÍbOÝ‬‬ ‫«(�‪W�ULŽ q�UŽ Ê«u¹œ fOz— ¨vO×¹ X¹¬ 5‬‬ ‫‪ÆXO½eOð‬‬ ‫‪UL� ¨UFKI� 14 vKŽ UO�UŠ XO½eOð d�u²ð‬‬ ‫√�‪ÊËRA�« W×KB� fOz— ¨‰UЗœuÐ bL×� Áb‬‬ ‫«�‪WOJK� w� w¼ l�UI*« Ác¼ s� WŁöŁ ÆW¹ËdI‬‬ ‫‪pK*« sL{ Èdš_« błuð ULMOÐ ¨’«uš‬‬ ‫«�‪ÆÍuÐUG‬‬ ‫√‪ÃU−²Š« V³�Ð ¨UFKI� 13 l�UI*« Ác¼ s� oKž‬‬

‫«��‪¨UNM� w½UFð w²�« …b¹bA�« W��UMLK� Ë√ ¨ÊUJ‬‬ ‫‪ U−²M*« UN²LŠ«“ w²�« ÂUšd�« l�UI� W�Uš‬‬ ‫«�‪Æ»dG*« v�≈ …—bB*« WO�UD¹ù« WO�Ušd‬‬ ‫≈‪W{UH²½« W−O²½ ¡Uł XO½eOð l�UI� ‚öž‬‬ ‫√¼‪X�u� UNOKŽ dDOÝ UO�U� b{ WM¹b*« w�U‬‬ ‫‪ôu� »«d²Š« v�≈ —uD²¹ œU� rNłU−²Š« Æq¹uÞ‬‬ ‫‪‰öG²Ý« —u�√ j³C²� ¨W¹e�d*« UDK��« qšbð‬‬ ‫«*‪Æl�UI‬‬ ‫√“�‪’Uš Êu½U� —«b�≈ X{d� XO½eOð W‬‬ ‫‪UF{«Ë ¨2002 WMÝ w� l�UI*« ‰öG²ÝUÐ oKF²¹‬‬ ‫‪ëd�²Ý« WOKLŽ dÞRð W¹UGK� …œb×� UÞËdý‬‬ ‫«�¦‪ÆÊœUF*«Ë WOMÞU³�« «Ëd‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪39‬‬


‫‪Film 5015‬‬

‫>أحد دواوير «أكلو» القريبة من المقالع‬

‫‪14‬‬

‫‪55‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Film 5015‬‬

‫> مقلع لـ«الكرافيت»‬

‫‪14‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪Film 5015‬‬

‫>الشاحنات تتنقل باستمرار بين المقالع وتيزنيت‬

‫‪14‬‬

‫‪55‬‬

‫‪40‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪14‬‬

‫‪> 14‬مخزن للبارود ومنصة لمراقبة التفجيرات في نفس الوقت‬

‫‪Film 5015‬‬

‫«احلجارة تتطاير على بعد مسافة كبيرة من املقلع‬ ‫خالل عمليات التفجير‪ .‬الرعاة لم يعودوا يقتربون‬ ‫من املراعي املوجودة بجبال أكلو»‪ ،‬يوضح أحد‬ ‫سكان هذه البلدة‪.‬‬ ‫«املقالع ال تبعد سوى بأمتار عن زاوية عبد الله‬ ‫بن ياسني حيث انطلقت الدعوة املرابطية‪ ،‬شرفاء‬ ‫الزاوية انخرطوا في موجة االحتجاج‪ ،‬علم مالك‬ ‫مقلع إدحلي‪ ،‬وهو رجل متدين ومن حفظة القرآن‪،‬‬ ‫أن شرفاء الزاوية يدعون عليه مع كل انفجار‬ ‫باملقلع‪ ،‬ما اضطره إلى وقف األشغال نهائيا»‪،‬‬ ‫يقول إدكرام‪.‬‬ ‫تعاظم أثر التفجيرات املتالحقة اضطر السلطات‬ ‫احمللية‪ ،‬ممثلة في عمالة إقليم تيزنيت‪ ،‬إلى تشكيل‬ ‫جلنة مكونة من السلطة احمللية واملجلس القروي‬ ‫وتقني بالطاقة واملعادن وممثل مصالح املياه‬ ‫والغابات والتجهيز والفالحة‪ ،‬للقيام بتجارب‬ ‫على بعد ‪ 600‬متر باستعمال بعض املتفجرات‬ ‫املخصصة حلفر املقالع‪ .‬متت التجارب وأصدر‬ ‫عامل تيزنيت جوابا أكد فيه أن استعمال‬ ‫املتفجرات ال يحدث أي ضرر على املباني‪.‬‬ ‫كانت شركة إدحلي قد أعدت قبل ذلك دراسة‬ ‫أشرف عليها مختبر اخلبرات والدراسات‬ ‫والتجارب‪ ،‬تتوفر «أوال» على نسخة منها‪ .‬هذه‬ ‫الدراسة أكدت استجابة املقلع للمعايير املفروضة‬ ‫من قبل قانون استغالل املقالع‪ ،‬وأوضحت أن‬ ‫األشغال جتري بعيدا عن التجمعات السكنية‬ ‫بكيلومتر ونصف‪ ،‬مشيرا إلى أن غياب أي نشاط‬ ‫فالحي باملنطقة يلغي أي تأثير للمقلع على عيش‬ ‫السكان‪ ،‬بل يوفر لهم فرص شغل في املقابل‪.‬‬ ‫في ‪ ،2005‬سنة بعد صدور دراسة الشركة‪،‬‬ ‫أعدت وزارة إعداد التراب الوطني واملاء والبيئة‬ ‫دراسة لتأثيرات مشروع املقلع اعتبرت فيها أن‬ ‫شروط استغالل املقلع غير متوفرة‪ ،‬وهي بادية‬ ‫من خالل عدم تطبيق نظام املدرجات في عملية‬ ‫حفر وتكسير األحجار‪ ،‬كما أن املقلع ال يبعد‬ ‫عن السكان سوى بأمتار‪ ،‬بينما يلحق أضرارا‬ ‫بالبنايات نتيجة الهزات االرتدادية والغبار الكثيف‬ ‫الذي يغمر الغطاء النباتي واألراضي الفالحية‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫دراسة الوزارة أكدت كذلك أن املقلع به مغارة‬ ‫عميقة جدا تساهم في مضاعفة تأثير الهزات‬ ‫الناجتة عن االنفجارات‪ ،‬فضال عن عدم‬ ‫احترام كميات املتفجرات خالل عمليات احلفر‬ ‫والتكسير‪ ،‬وعدم تشغيل يد عاملة محلية‪.‬‬ ‫توجه تركيز السكان املتضررين إلى املقلع الثاني‬ ‫الذي استمر في عمله عقب إلغاء املجلس القروي‬ ‫لرخصة عمل مقلع إدحلي في دورة فبراير‬ ‫‪ .2005‬بدأ املجلس القروي يتخذ موقفا من‬ ‫املقالع حتت ضغط انتخابي من السكان‪« ،‬خالل‬ ‫إحدى االنتخابات صوت السكان ضد مجلس‬ ‫بكامله بحكم أنه رخص لشركات باستغالل‬ ‫املقالع‪ .‬منذ تلك اللحظة بدأ املجلس القروي يدعم‬ ‫السكان في مطالبهم»‪ ،‬يقول احلسني إدكرام‪.‬‬ ‫هذا الدعم جتلى في البداية برفض الترخيص‬ ‫للمقالع بالتزود بالكهرباء‪ ،‬قبل أن يتطور سنة‬ ‫‪ 2006‬إلى رفض جتديد الرخصة املسلمة‬

‫‪55‬‬

‫تحقيق‬


‫لشركة «صوكوبرود» التي استمرت في استغالل‬ ‫مقالع أكلو‪ ،‬علما أن املجلس رفض طلب فتح‬ ‫مقلع تقدمت به شركة ثالثة الستغالل مقلع «أكني‬ ‫إد بركة»‪« ،‬هذه الشركة تخص صاحب مقلع ‪-‬‬ ‫توقيفه‪ .‬هنا في تيزنيت املتحكمون في املقالع‬ ‫واحلاصلون على رخص استغاللها معروفون‪،‬‬ ‫وال ‪1‬كن لغريب الدخول بينهم‪ .‬هذا الوضع‬ ‫يشمل مجاالت اخلشب والفضة والرخام»‪ ،‬يقول‬ ‫بيرداحا‪ ،‬عضو جمعية حقو‚ ا‪ù‬نسان‪.‬‬ ‫ﺣﺮب اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫مشكل املقالع خلق أزمة بني مختلف املصالح‬ ‫املتدخلة في هذا املجال بجهة سو” ماسة درعة‬ ‫كلها‪ .‬حتى املنتزه الوطني لسو” ماسة‪ ،‬القريب‬ ‫من املقالع‪ ،‬دخل على اخلط بعد شكايات تنبيهية‬ ‫من سكان أكلو‪ ،‬محذرين من كوارث بيئية نتيجة‬ ‫استمرار عمل املقالع‪.‬‬ ‫غير أن الصراع احتدم بشكل واضح بني‬ ‫اجلماعة القروية ووالية جهة سو” ماسة درعة‪،‬‬ ‫بحكم أن اجلماعة هي التي متنح إدارة املقلع‬ ‫رخص االستغالل‪« ،‬عائدات املقالع التي حتصل‬ ‫عليها اجلماعة ال تتجاوز ‪ 30‬في املائة من‬ ‫مداخيل املقلع‪ ،‬فضال عما تبقى من حصى يسلم‬ ‫للجماعة قصد تبليط الطر‚‪ .‬وثائق حتديد املعايير‬ ‫غير محترمة‪ ،‬والصفقات ال تتم بناء على طلبات‬ ‫عرو÷‪ ،‬علما أن األر÷ في ملكية اجلماعة»‪،‬‬ ‫يقول عبد الله بيرداحا‪.‬‬ ‫انتفض املجلس القروي وأرسل عدة شكايات‬ ‫إلى املصالح املتدخلة قصد العمل على‬ ‫تطبيق مقتضيات ورفض املجلس الترخيص‬ ‫للمقلع بالعمل‪0 ،‬ا في ذلك رفض تزويد مقلع‬ ‫«صوكوبرود» بالكهرباء‪.‬‬ ‫رغم رفض املجلس القروي ألكلو الترخيص لهذا‬

‫»أﺛﺮ اﻟﺪﻣﺎر ﺑﺎد‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻮه ﺳﻜﺎن اﻟﺪواوﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻔﻆ ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬

‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ«‬

‫املقلع بالعمل‪ ،‬فقد حصلت إدارته على ترخيص‬ ‫استغالل م‪R‬قت من قبل املندوب السامي للمياه‬ ‫والغابات وفق ما يصر‪ Õ‬به محمد بودربال‪،‬‬ ‫رئيس مصلحة الش‪R‬ون القروية بعمالة تيزنيت‪،‬‬ ‫ل?«أوال»‪« ،‬الترخيص سلم ‪ù‬دارة املقلع بناء على‬ ‫تقرير رفعته جلنة االستثناءات بوالية أكادير‪.‬‬ ‫هذا الترخيص هو م‪R‬قت وغير قابل للتجديد‪،‬‬ ‫وسيستمر العمل به إلى غاية ‪ ،2011‬مقابل‬ ‫االلتزام باحترام املعايير القانونية»‪.‬‬ ‫هذا الترخيص امل‪R‬قت سلم‪ ،‬حسب بودربال‪ ،‬نظرا‬ ‫ألن مالك املقلع اقتنى معدات وآليات مكلفة من‬ ‫إيطاليا‪ .‬كان ذلك أياما قبل رفض اجلماعة جتديد‬ ‫رخصة استغالل املقلع‪.‬‬ ‫أما االحتجاجات على األضرار فهي‪ ،‬حسب‬ ‫املس‪R‬ول في العمالة‪ ،‬من صنع أعضاء املجلس‬ ‫القروي خالل االنتخابات‪ ،‬مشيرا إلى أنه ليس‬ ‫في استغالل املقلع ضرر بحكم أنه محصن‬

‫بواجهتني جبليتني حتدان من الهزات االرتدادية‬ ‫والغبار‪ .‬املس‪R‬ول ذاته يقول إن استغالل املقلع‬ ‫يتم بشروط تسهر عدة مصالح على ضمان‬ ‫احترامها‪0 ،‬ا في ذلك توزيع مداخيل املقالع‬ ‫الذي تختص به مديرية املياه والغابات‪« ،‬رغم‬ ‫رفض اجلماعة الترخيص للمقالع‪ ،‬إال أنها‬ ‫تستفيد من عائداتها ‪0‬وجب عملية تقوم بها‬ ‫مديرية املياه والغابات‪ ،‬لتقييم املداخيل شهريا‪،‬‬ ‫وذلك بحضور رئيس اجلماعة بنفسه»‪ ،‬ي‪R‬كد‬ ‫بودربال‪ ،‬قبل أن يستطرد‪« ،‬ضغوط اجلماعة‬ ‫أدت إلى إغال‚ أحد املقالع قبل فترة‪ ،‬لكن تقلص‬ ‫مداخيل اجلماعة التي تعيش من املقالع اضطرتها‬ ‫إلى أن تطلب منه الرجوع الستغالل املقلع»‪.‬‬ ‫عائدات املقالع تتراو‪ ،Õ‬حسب هذا املس‪R‬ول‪،‬‬ ‫ما بني ‪ 60‬إلى ‪ 70‬مليون درهم ®‪ 6‬و‪ 7‬ماليير‬ ‫سنتيم© سنويا‪ ،‬كما أنها تشكل‪ ،‬حسبه‪ ،‬الوسيلة‬ ‫الوحيدة لتمويل مشاريع اجلماعات القروية‬ ‫التي متلكها‪ .‬إال أن جحيم التفجيرات املتواصلة‬ ‫الناجتة عن استغاللها اضطر السكان إلى‬ ‫التصدي ألي ترخيص جديد للعمل فيها‪ ،‬حتى‬ ‫سنة ‪ ،2011‬التاري‪ a‬الذي سيشهد على توقف‬ ‫املقالع بتيزنيت كليا‪.‬‬ ‫االختالف حول تدبير واستغالل املقالع أحدث‬ ‫شرخا بني جماعة أكلو والسلطة الوصية‪ .‬بدأ‬ ‫األمر ‪0‬قاطعة العمالة ل‪ú‬نشطة التي تقوم بها‬ ‫اجلماعة‪ ،‬قبل أن يتطور إلى مواجهة قضائية بعد‬ ‫أن رفع املجلس القروي دعوى قضائية ضد والي‬ ‫جهة سو” ماسة درعة بعد أن رخص لشركة‬ ‫«صوكوبرود» باستغالل املقلع ملدة أربع‬ ‫سنوات غير قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫اجلماعة خسرت الدعوى وأفسدت‬ ‫عالقتها بالوالية‪ ،‬بينما استمر‬ ‫املقلع باستغالل جبال أكلو‪،‬‬ ‫ومواصلة سلسة التفجيرات‪.‬‬

‫»اﻟﻨﻘﺮة« ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﻤﺎﻓﻴﺎت‬ ‫»اﻟﻨﻘﺮة‬ ‫‪UC¹√ UNMJ� ¨…dIM�«Ë WCH�« WL�UŽ XO½eOð‬‬ ‫‪Ác¼ V¹dNð ·d²% W�Uš UO�U� WL�UŽ‬‬ ‫«*‪sÞ 300 »dG*« UNM� Z²M¹ w²�« ¨…œU‬‬ ‫‪ÆU¹uMÝ‬‬ ‫‪ UOLJ�« XBKIð 5ðdOš_« 5²M��« ‰öš‬‬ ‫«�‪s� UNOKŽ ‰uB(« 5O�d×K� sJ1 w²‬‬ ‫«�‪WCH�« ‰ušbÐ d�_« iF³�« jЗ Æ…dIM‬‬ ‫�‪UNÞU³ð—«Ë WO*UF�« W�—u³�« v�≈ »dG*« w‬‬ ‫‪VIFð sJ� ÆWO�Ëb�« W¹œUB²�ô« 5½«uI�UÐ‬‬ ‫‪nAJ¹ …dIMK� ¡«œu��« ‚u��« ¡ULŽ“ ◊uOš‬‬ ‫√�¦‪w� «—uDð ÊbF*« «c¼ V¹dNð UOKLŽ d‬‬ ‫‪ÆWIDM*«Ë »dG*« a¹—Uð‬‬ ‫¼‪w²�« ôUI²Žô« bFÐ `C²ð √bÐ ‚dD�« Ác‬‬ ‫‪WI¹dDÐ …dIM�« w� ÊËdłU²¹ U�U�ý√ XKLý‬‬ ‫‪¨‰Ëœ v�≈ UN³¹dNð Êu�d²×¹Ë WO½u½U� dOž‬‬ ‫√‪jI½ »U×�√ „UM¼ò ÆUO½U*√Ë UO�UD¹≈ U¼“dÐ‬‬ ‫‪ÊuO�dŠË —U& UOFLł ¡U݃—Ë …dIMK� lOÐ‬‬ ‫�‪i³I�« rNOKŽ wI�√ Ê√ o³Ý XO½eOð w‬‬ ‫�‪¨åUO�UD¹≈ v�≈Ë s� …dI½ V¹dNð UOKLŽ w‬‬ ‫‪WLEM*« fOz— ¨w�ËdN�« .d� nAJ¹‬‬

‫«�‪ÆXO½eO²Ð 5O�d(«Ë —U−²K� WOÞ«dI1b‬‬ ‫�‪XO½eO²Ð »dNð WCH�« s� …dO³� UOL‬‬ ‫‪WOL� »Ëc¹ s� „UM¼ò ¨W¹UGK� …dO¦� ‚dDÐ‬‬ ‫‪w� UNFMB¹Ë WCH�« s� «džuKO� 300‬‬ ‫‪»U³�« ÊUJ� UNIBK¹Ë ¨…—UOÝ »UÐ qJý‬‬ ‫«(‪`{u¹ ¨åUЗË√ v�≈ UN³¹dNð bB� ¨Íb¹b‬‬ ‫‪ås¹ËUHOðò WOFLł fOz— VzU½ ¨iO³� e¹eŽ‬‬ ‫�‪Æ5žUOBK‬‬ ‫‪WC� lD� ¡UM²�« v�≈ Q−Kð UO�U*« iFÐ‬‬ ‫�‪w� UN½“Ë ŸuL−� qB¹ w²�«Ë ¨WFMB‬‬ ‫«*‪UNÐdNðË UNÐËcð Ê√ q³� ¨UMÞ 20 tK� »dG‬‬ ‫�‪UO³�½ qOK� UNMLŁ Ê√ —U³²Ž« vKŽ ¨Ã—U�K‬‬ ‫�‪Æ»dG*« w‬‬ ‫¼‪¨ÍËUš—√ o(« b³Ž V�Š ¨l{u�« «c‬‬ ‫—‪l−A¹ ¨XO½eO²Ð 5žUOB�« WOFLł fOz‬‬ ‫‪¨WCHK� ¡«œu��« ‚u��« —uDð vKŽ‬‬ ‫‪w� ¨ ÂU)« …œU*« sLŁ ŸUHð—« bFÐ U�uBš‬‬ ‫«�‪w�ò Æ«dGK� r¼«—œ 6 v�≈ ¨5O{U*« s¹dNA‬‬ ‫«�‪lO³�« jI½ w� WCH�« sLŁ mK³¹ Íc�« X�u‬‬ ‫«*‪ô ¨Â«džuKOJK� r¼—œ ·ô¬ 8 UN� hšd‬‬

‫‪¨år¼—œ ·ô¬ 6 ¡«œu��« ‚u��« w� “ËU−²ð‬‬ ‫‪w� WOLJ�«ò Ê√ ·U{√ Íc�« ¨ÍËUš—√ `{u¹‬‬ ‫«�‪V¹Ëcð s� WKBײ� W¾¹œ— …dI½ rCð V�UG‬‬ ‫«�‪w²�«Ë WžUB*« …dIM�« lD� w¼Ë ¨U¹UEA‬‬ ‫‪ÆånK²�«Ë√ d�JK� X{dFð‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ؟‬ ‫ ﻭﺗﻘﺪﺭ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﺮ ﻣﻦ‬.‫ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ ﻭﻟﻌﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ‬،‫ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬،‫ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ‬،‫ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻑﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﺮ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮﻥ‬،‫ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻤﺎﺕ‬ .‫ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻫﻢ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ‬

‫أﻓﻼم ﻣﺴﻴﺌﺔ‬ s� WŽuL−� —UCײݫ sJ1 ¨‚UO��« «c¼ w� UNð¡UÝSÐ WL�²*«Ë ¨»dG*UÐ —u� w²�« Âö�_« Âö�_« Ác¼ 5Ð s�Ë ÆwÐdF�«Ë wÐdG*« ÊU�½û� ¨åWM¹b*«Ë fM'«ò rKO� W½U)« Ác¼ w� VBð w²�« q³I²�Ë ¨Ád¹uBð w³þ uÐ√ w� UDK��« XC�— Íc�« Æg�«d� WM¹b� w� Ád¹uB²Ð WOÐdG*« UDK��« «œUŽË U�dBð iFÐ s� ∆eN²�¹ rKOH�« UNO�öð w²�« UÐuFB�« —UNþS� ¨WO�dA�« UFL²−*« ¡U�M�« s� ¡«eN²Ýô«Ë ¨UMKŽ qO³I²K� rKOH�« UOB�ý rž— fM'UÐ ”ËuN� wÐdF�« Ê√Ë ¨l�d³K� U¹bðd*« w�dA�« h�d�« ô≈ sI²ð ô …√d*« Ê√Ë ¨‰U*« t�ö²�« qł— ‰ËUM²� w� WO�ULł WF²� œd−� UN½√Ë ¨dO¦*« Æ¡wý q� ¡«dý vKŽ —œU� ¨ u³J� wÐdŽ Ÿ«dB�« «b²Š«Ë W*uF�« Ÿu{u� Z�UŽ ¨åqÐUÐò rKO� dOž ¨r�UF�« «c¼ w� UOKIF�«Ë ȃd�« nK²�� 5Ð »dFK� t²¹ƒd� ¨pKð t²'UF� w� U½“«u²� sJ¹ r� t½√ ÁeO�d²Ð p�–Ë ¨U�U9 WOŽu{u� sJð r� 5LK�*«Ë vKŽ ’dŠ UL� ¨WHK�²*«Ë …dOIH�« WLK�*« dÝ_« vKŽ 5Ð WO�—U×� W�öŽ v�≈ UO�«—œ …—d³*« dOž …—Uýù« WOÐdG*« dÝ_« dNþ UL� ÆWI¼«d*« t²š√ …œ—ËË åwKŽò 5Oz«bÐ rNH�uÐË r¼«d�Ë »dFK� WOD/ W¹ƒ— o�Ë Æ5HK�²� UNIKÞ√ W�U�d� WOJ¹d�√ W×zUÝ ÷dFð dŁ≈ vKF� ÃËe�« Y׳¹ ª«bLF²� sJ¹ r� qJAÐ ÊUOÐdG� ÊöHÞ nK�²�«Ë dIH�« Èb0 QłUHO� ¨t²łË“ ÃöF� ÊUJ� sŽ ÃöŽ v�≈ Q−K¹Ë ¨WOÐdG*« ÈdI�« tM� w½UFð Íc�«

b¹bF�« ¨wÐdG*« wzULMO��« e�d*« s� …—œU³0 ¨WOÐdG*« WL¼U��ò ?� ¨V½Uł_« 5−²M*« `�UB� dOЫb²�« s� W×K�*« «uI�« UNO� U0 W�ËbK� WOLÝd�« «uI�« lOLł „—b�«Ë WOJK*« W¹d׳�« «uI�«Ë Ê«dOD�« «u�Ë WOJK*« ÆÂö�_« d¹uBð w� wMÞu�« s�_«Ë wJK*« W×KÝú� X�R*« œ«dO²Ýô« «¡«dł≈ qON�ðË ‰uB(« V½Uł v�≈ ¨U¼d¹uB²� W¹—ËdC�« …dOšc�«Ë WOÐdG*« WOJK*« ◊uD)« ·dÞ s� UCOH�ð vKŽ W¹e�— —UFÝ√ b¹b%Ë ¨WF²�_«Ë ’U�ý_« qIM²� s� ¡UHŽù« rŁ ¨WO�¹—U²�« —UŁü«Ë «¡UCH�UÐ d¹uB²K� UJK²L*« lOLł vKŽ W�UC*« WLOI�« vKŽ W³¹dC�« jO�³ð v�≈ W�U{≈ ¨»dG*UÐ r²ð w²�« U�b)« «c�Ë œ«dO²Ý« bMŽ ¡«uÝ „—UL'UÐ W�U)« …dD�*« fO�Ë «dOš√Ë ¨U¼d¹bBð bMŽ Ë√ d¹uB²�« «bF� wÐdG*« wzULMO��« e�d*« qš«œ `�UB� oKš ¨«dš¬ qON�ðË W¹—«œù« «¡«dłù« qON�ð vKŽ ·dAð Æåd¹uB²�UÐ WOMF*« UDK��«Ë `�UB*UÐ ‰UBðô« ‰UBðô« …—«“Ë ÷dHð q¼ ¨ U�b)« Ác¼ qÐUI� w� vKŽ öL% d²�œ ¨wÐdG*« wzULMO��« e�d*« UNF�Ë ‚U¦O� „UM¼ q¼Ë øÂö�ú� W−²M*« U�dA�« Ác¼ bK³�« v�≈ …¡UÝù« rKOHK� vM�²¹ ô t³łu0 w�öš√ b¼UA� ‰öš s� Ë√ ¨ ULO²�« YOŠ s� ¨sC²;« U½u½U� qÐ ¨WOK³� WÐU�dÐ ‰uI�« «c¼ wMF¹ ôË ørKOH�« s� —UÞ≈ w� fO� ¨·ö²šô« «d²Š«Ë W¹uN�« W¹UL( ÆW¹dBMF�«Ë …¡UÝù« vKŽ Y(« U�bI¹ r� wÐdG*« wzULMO��« e�d*«Ë ‰UBðô« …—«“Ë ¨l�«u�« UODF� bL²ŽU� ¨å‰«Ë√ò WK¾Ý√ vKŽ UЫuł ÆUO�Uý UЫuł

‫< ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻬﺘﺎﻧﻲ‬ wzULMO��« e�d*« ‚u�¹ ¨w½Ëd²J�ù« tF�u� w� rJ×Ð ¨—uM�«Ë fLA�« ÷—√ò t½≈ ‰uI�UÐ U½bKÐ wÐdG*« s� ¨‰b²F*«Ë T�«b�« tšUM�Ë ¨eOL²*« w�«dG'« tF�u� ¨ «“UO²�« …bŽ WFO³D�« UN²×M� w²�« WKOKI�« Ê«bK³�« d׳�UÐ UÞU×� ¨UЗË√ W³²Ž vKŽË UOI¹d�≈ ÊdIÐ tF�uL²� …œU¹“ ¨UÐdž w�KÞ_« jO;«Ë U�dý jÝu²*« iOÐ_« tK¼√ «c¼ q� ¨¡«d×B�« vKŽ WŠu²H� WЫuÐ t½u� vKŽ WD×�Ë WO�¹—Uð WIKŠ qOJA²� —uBF�« Èb� vKŽ ÆÂö�_« d¹uB²� WOł–u/ ÁdþUM� ŸuMðË WOFO³D�« tðU³�²J� qCHÐË ¨œuIŽ cM� 5łd�* UOIOIŠ UI�bð »dG*« ·dŽ ¨w�dF�« ÁœbFðË wFO³Þ —uJ¹œ sŽ U¦×Ð ¨ UN'« lOLł s� 5�œU� WO³Fý Z¹“U¼√Ë q�«u�Ë UŠ«ËË —U×� s� ÊuJ� Æåa�≈ ÆÆWIO²Ž Êb�Ë ‫ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺜﻤﻦ‬ l�— w� r¼UÝ ¡wý ô ¨wFO³D�« vDF*« «c¼ ×Uš «dAŽ cML� ¨»dG*UÐ WO³Mł_« Âö�_« ÃU²½≈ ôbF� ‰öI²Ýô« bNŽ s� qÐ ¨dOG²¹ r� U¼œbŽË ¨5M��« 30Ë 20 5Ð U� ÕË«d²¹ ÃU²½ù« ‰bF� qþ ¨ÂuO�« v�≈ cM� ‰uFH*« Í—UÝ ÊU� Íc�« d�_« fH½ u¼Ë ¨ULKO� 5³�UF²*« s¹d¹b*« WÝUOÝ Ê√ d�H¹ U2 ¨W¹UL(« Í√ dL¦ð r� ‰U−*« «c¼ w� wzULMO��« e�d*« vKŽ rN�bAð rž— ¨WOMH�« WŠU��« Èu²�� vKŽ b¹bł ÆWO³Mł_« Âö�_« W�—uÐ W�uJ(« c�ð« ¨wFO³D�« vDF*« «c¼ sŽ öC�Ë 2010 ‫ ﺩﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ ﺇﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

42


WM' fOz— ¨w½u²¹e�« ‚«“d�« b³Ž X�¡UÝ ¨å‰«Ë√ò WÐUł≈ .bI²Ð U¼bŽËË ¨Ÿu{u*« w� ¨ «“«“—«Ë rKO� ¨bŽu�« nKš tMJ� ¨w½Ëd²J�ù« b¹d³�« d³Ž WÐu²J� Æœd¹ rK� UOHðU¼ tÐ ‰UBðô« U½bŽ√Ë ‚uI( WOÐdG*« WOFL'« Ÿd� fOz— ¨u¼uÐ vHDB� ¨wHðU¼ ‰UBð« w� 剫Ë√ò?� b�√ ¨ «“«“—«uÐ ÊU�½ù« WOzULMO��« UłU²½ù« s� ÍbK³�« fK−*« «œ«d¹≈ Ê√ ¨r¼—œ dH� w¼ WIDM*UÐ U¼d¹uBð r²¹ w²�« WO³Mł_« fOzd� WIÐUÝ U×¹dB²Ð ¨‚UO��« «c¼ w� ¨«d�c� ÆÍbK³�« fK−*« Ë√ U³B� ¡«d� ¡UM¦²ÝUÐ t½≈ w�uI(« qŽUH�« ‰U�Ë ÆWIDM*« tM� bOH²�ð ¡wý ö� ¨W�“_« Ë√ ‰“UM*« iFÐ rŽUDLK� W¹—U−²�« W�d(« jOAM²Ð oKF²¹ U� rNK�« Æ‚œUMH�«Ë v�≈ u¼uÐ —Uý√ ¨WO²×²�« UOM³�« Èu²�� vKŽË tł«u¹ UNCFÐ ¨d¹uB²K� U¼u¹b²Ýô« iFÐ œułË u¹œu²Ýô …—Uý≈ w� ¨Õö�ù« »UOž w� dO�b²�« W½«eš qJA¹Ë ¨WIDM*UÐ Âb�_« bF¹ Íc�« åfKÞ√ò Âö�_« s� b¹bF�« vKŽ qO% ¨oKD�« ¡«uN�UÐ «—uJ¹œ W¹bM¼ W¹—UCŠ r�UF� s� UŠu²�� ¨WIDM*UÐ …e−M*« ÆÆÆWO�UD¹≈Ë WOJ¹d�√Ë W¹dB�Ë UNMŽ ‰uI¹ w²�« ¨ U�UB²šô« …œbF²� WOKJ�« U�√ w� UN½S� ¨w½b*« lL²−*« ôUC½ qFHÐ XII% UN½≈ ÆW¹uÐd²�« dÞú� qO¼Qð v�≈ WłUŠ w� ÁdE½ «“«“—«Ë WM¹b� Ê√ “dÐ√ ¨rOI�« ‰b³ð Èu²�� vKŽË …—UŽbK� d�Ë v�≈ ¨ÕU²H½ô« qþ w� ¨X�u% WE�U;« s�Ë Ã—Uš s� ÈuN�« UFzUÐ s� b¹bF�« VDI²�¹ WŽdA� X׳�√ WIDM*« Ê√Ë ULOÝ ô ¨WM¹b*« qš«œ ÆWO�«džu½—u³�« Âö�_« iFÐ d¹uB²� œd¹ r� WIDM*UÐ wzULMO��« qI(« w� qG²A� UNO� qG²A¹ w²�« ·ËdE�« n�Ë ¨tLÝ« d�– —Ëd� l� «u�u% rN½QÐË ¨WOÝUI�UÐ ¨å”—U³�uJ�«ò cO�ö²�« v²Š qÐ ¨W�d(« ÁcN� 5MN²2 v�≈ s�e�« …bŽU�* ¨WÝ«—b�« ‰uB� sŽ Êu³OG²¹ «u׳�√ ¨WDOÝu�« U�dA�« Ê√ v�≈ «dOA� ¨rNðözUŽ Æår¼—uł√ s� dO³� ¡eł vKŽ –uײ�ð w� ¨w³Mł_« wzULMO��« ÃU²½ù« UOÐU−¹≈ dJM¹ bŠ√ ô WЗUG*« 5OMNLK� dýU³*« „UJ²Šö� W�dH�« t²ŠUð≈ —œË ¨ÍœU*« Èu²�*« vKŽ Ë Æ UOMI²�« ÀbŠ√ l� ÕËdD*« ‰«R��« sJ� W�Ëb�« WM¹eš vKŽ WLN� qOš«b� ÊuOK� 900 q¼Ë ¨qOš«b*« Ác¼ s� bOH²�*« s� u¼ sŽ ·dD�« iG½ UMKF& ¨©rO²MÝ —UOK� 90®r¼—œ ÆøwÐdF�« r�UF�«Ë U½bKÐË UM²¹uN� ¡w�ð Âö�√

‫»ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻸﻓﻼﻡ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ « ‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬

¨1956 Ë 1919WMÝ 5Ð U� …b²L*« …d²H�« —«b� vKŽË ×bM¹Ë ¨åWO�UO½u�u�ò …UL�*« ULMO��« Ác¼ d¼œe²Ý »dG*« —U²š« w²�« Âö�_« VKž√ U¼—UÞ≈ X% WO�«dA²Ý« W¹ƒ— —UÞ≈ w� ¨w³zU−Ž ¨w³z«dž ¡UCH� b−9 ¨WO�UO½u�u� U�UNO²Ýô VO−²�ð ¨WO�«džuMŁ≈Ë r¼U¹≈ W½dI� ¨5OK�_« ÊUJ��« s−N²�ðË »dG�« ÆWO−LN�«Ë qN'«Ë nK�²�UÐ Âö�_« d¹uB²� WK³� »dG*« qEOÝ ‰öI²Ýô« bFÐË sJ¹ r�Ë ¨W¹UL(« bNŽ w� ‰U(« u¼ UL�Ë ¨WO³Mł_« Ë√ ¨WO²% UOMÐ »dG*« w� ULMO��« Ác¼ ÍuN²�¹ ¨WOzULMO��« UŽUMB�« w� …dN� 5OMIðË Âu$ 5K¦2 UNML{ bF¹ r� ¨Èdš√ d�UMŽ tÐc& XKþ U� —bIÐ ÆsLON*« u¼ w�«džuMŁù« fłUN�« ÍœUB²�ô« fłUN�« dC×¹ ¨d�UMF�« Ác¼ sL{Ë W¹—U−²�« WHKJ²�« ÷UH�½« w� q¦L²¹Ë ¨v�Ë_« Wł—b�UÐ ‰Ëb�« Ë√ WOJ¹d�_« …bײ*« U¹ôu�UÐ W½—UI� rKOHK� ‰U−� w� UH�«u*« fH½ vKŽ d�u²ð w²�« WOÐË—_« v�≈ ‰U(« WFO³DÐ W�U{≈ ÆWOzULMO��« WŽUMB�« U²O� «“«“—Ë q¦� WM¹b� `M� Íc�« wFO³D�« q�UF�« ÆWO³Mł_« Âö�_« w−²M* W³�M�UÐ WOIOIŠ WLF½ UNKFłË ‫ﻧﻘﻤﺔ ﻫﻮﻟﻴﻮد‬ W�ËeF�ò XKþ w²�« WM¹b*« Ác¼ ÁbOH²�ð Íc�« U� sJ� qOš«b*« s� «“«“—Ë WNł bOH²�ð q¼Ë øåWALN�Ë vKŽ UÐU−¹≈ fJFMð q¼Ë ø UłU²½ù« Ác¼ s� WOðQ²*« …e−M*« WO−Oð«d²Ýô« WÝ«—b�« bFÐ «–U�Ë øWM�U��« XHK� w²�« ¨WŽ—œ WÝU� ”uÝ WNł ·dÞ s� V²J� wÐdG*« wzULMO��« e�d*« WOF0 WN'« UN³łu0 WO½«bO� WÝ«—œ “U$ù UCOTRA UÝ«—b�« l{Ë UNzu{ vKŽ r²� ¨ŸUDI�« «c¼ d¹uD²� ¨…e�d� Æ„UM¼ WOzULMO��« WŽUMB�« WOLM²� WO−Oð«d²Ý«

2009 ‫ ﻣﻠﻴﺎﺭﴽ ﻓﻲ‬40 ¨©U�½d�® åÃU¹«u�òË ¨©UO½U³Ý≈® å≠‰Ë_« ¡e'« qOÐ wÐUAO�òË ¨©UO½U*√® ånOž Ë– ÃU¹«u�òË åq�U²�ÐË√ b¹Ë mM¹b¹ËòË ¨©U�½d� ® å5 .dÐ w²�« W¹eHK²�« ö�K�*« œbŽ mKÐË Æ©UO½U*√® ÆWO½ULŁ WJKL*« oÞUM� nK²�0 —u� WOzULMO��« Âö�_« «—UL¦²Ý« XK�ËË ¨»dG*UÐ …—uB*« WO³Mł_« W¹eHK²�«Ë WK¹uD�« r¼—œ ÊuOK� 400 s� b¹“√ v�≈ ¨2009 WMÝ w� ÊuOK� 900 s� b¹“√ qÐUI� ¨©rO²MÝ —UOK� 40® ULO� ¨2008 WMÝ w� ©rO²MÝ —UOK� 90®r¼—œ s� b¹“√ 2007 WMÝ w� «—UL¦²Ýô« XK�Ë Æ©rO²MÝ —UOK� 50® r¼—œ ÊuOK� 500 43

2010 ‫ ﺩﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ ﺇﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

Âö�_«Ë WK¹uD�« WOzULMO��« Âö�_« œbŽ mKÐ WMÝ w� ¨»dG*UÐ …—uB*« WO³Mł_« W¹eHK²�« Î LŽ 5ŁöŁ ¨2009 hš— œbŽ q�ËË Æö 862 v�≈ ¨…d²H�« Ác¼ w� ¨WŠuML*« d¹uB²�« WBš— 545 X×M� 5Š w� ¨WЗUGLK� WBš— ÆV½Ułú� Î ¹uÞ ULKO� d³²�� s� ö 20 W'UF� dł UL� Î œbŽ mKÐ 5Š w� ¨wÐdG*« wzULMO��« e�d*« t�H½ d³²�*« w� W'UF*« …dOBI�« Âö�_« ÆULKO� Î 55 ¨UN�H½ …d²H�« w� ¨UC¹√ WJKL*UÐ —u�Ë —u�√ —uÐ U�—uÐò w¼ W¹eHKð Âö�√ W�Lš

5Š v�≈ 5O³FA�« 5'UF*« bŠ√ b¹ vKŽ X�R� UOHA²�� bŠ√ v�≈ UNKIM� ·UFÝù« …—UOÝ ‰u�Ë ÆWL�UF�« ¨X{UF²Ý« WO³Mł_« Âö�_« s� b¹bF�« ÊS� ¨ôULł≈Ë ¨d³M²ý s� dAŽ ÍœU(« À«bŠ√Ë ZOK)« »dŠ bFÐ ¡UOŠ√ Ë√ ÈdIÐ ¨jÝË_« ‚dA�« w� l�«u*« q� sŽ r²¹ «—uJ¹bÐ Ë√ ¨WOÐdG*« Êb*« iFÐ w� WO³Fý ¨¡«d×B�« w� Ë√ U¼u¹œu²Ýô« qš«œ U¼bOOAð s� uK�ð U� UÎ ³�Už U¼d¹uB𠜫d*« l�«u*« Ê√ W�Uš dIH�«Ë ¨»«d)« rNK�« ¨…eO2 W¹—UCŠ `�ö� Í√ …UO( WOD/ b¼UA�Ë ¨‚«uÝ_« rFð w²�« v{uH�«Ë WKOK� «¡UM¦²Ý« l� ÆÍbOKI²�« gOF�«Ë WOÐdG*« W¹œU³�« 5Š WOŠUO��«Ë WO½«dLF�« r�UF*« iFÐ UNO� ÂbIð “UN' «dI� Ë√ …—«“Ë ¨wÝUOÝ ÈeG� «– ÊuJð Æp�– dOžË ¨wð«dÐU�� »UIŽ√ w� dNþ w²�« »U¼—ù« Âö�√ 5Ð s�Ë b�łò ¨ålÐU�√ W�Lšò ¨åU½U¹dÝò d³L²³Ý À«bŠ√ ¨åÊ—uÐ d¹c%ò ¨åszU)«ò ¨å93 b²¹U½u¹ò ¨åV¹–U�_« ◊uIÝò w� ‰U�uB�« sŽ öÎ ¹bÐ »dG*« ÷—√ X½U�Ë ¨å„U³²ýô« bŽ«u�ò w� sLO�«Ë å„u¼ „ö³�« …dzUÞ ÆåÊu�K¹Ë e�—Uý »dŠò w� ÊU²�½UG�√Ë ¨»dG*« l� wÐU−¹≈ qJAÐ XÞUFð w²�« Âö�_« s�Ë oLF�« “dÐ√ Íc�« åf¹d³��≈ g�«d�ò rKO� „UM¼ ÆWOÐdG*« WO�UI¦�« rOIK� w½U�½ù« ¨åÊË“ s¹d�ò?Ð UC¹√ t¹uM²�« sJ1 ¨Êü« fH½ w�Ë “dÐ√ wJ¹d�√ rKO� u¼Ë ¨å¡«dC)« WŠU�*«òË√ WŽeM�«Ë ¨tð«dOš u¼ ¨‚«dF�« ‰ušœ s� ·bN�« Ê√ w� 5�ËR�*« ÊU¼–√ —ËU�ð X½U� w²�« WO½«ËbF�« ÆiOÐ_« XO³�« »dGLK� W¾O�*« WODLM�« …—uB�« pKð Ê√ l�«u�«Ë WO�UO½u�uJ�« Âö�ú� «œ«b²�« U¼—U³²Ž« sJ1 WЗUG*«Ë WOÐdF�« —UD�_« s� WŽuL−� w� X−²½√ w²�« `³BO� ¨å»dF�«ò sŽ W¾OÝ WOD/ …—u� WO�öÝù« Íu¦½_« b�'«Ë d×��«Ë …—UŁù« r�«uF� UH¹œ— ‚dA�« dšU��« Í—uðUJ¹—UJ�« d¹uB²�« v�≈ W�U{≈ ¨ÕU³²�*« ŸU³Þ w� UC�UM²�«Ë qz«–d�« Ÿ«u½√ q�Ë ¨ÂöÝû� WOÐdF�« Ê«bK³�« ‰Ë√ 5Ð s� »dG*« ÊU�Ë ÆWOB�A�« ÆULMO��« «dO�U� UN²Kšœ w²�« ‫ﺛﻘﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ s¹uš_« b¹ vKŽ ULMO��« …œôË s� bŠ«Ë ÂUŽ bFÐ Ê«bK³�« s� œbŽ …—U¹eÐ ÂUOI�« ¡ôR¼ —dIOÝ ¨dOO�u� lÝU²�« ÊdI�« dš«Ë_ wL²Mð b¼UA� bOK�ðË qO−�²� UN²�bN²Ý« w²�« Ê«bK³�« 5Ð s� »dG*« ÊU�Ë ¨dAŽ ‰Ë√ d¹uBð r²OÝ ¨1896 WMÝ wH� ¨W�u'« pKð Íc�« Æ©wÐdG*« eŽU*« wŽ«—® Ê«uMFÐ dOB� j¹dý b¹býË jO�³²�« w� ◊dH� w�«džuMŁ≈ lÐUDÐ r�ð« ÆWOMH�« t²ŽUM� YOŠ s� l{«u²�« w� dNE¹ ·uÝ wIOIŠ wzULMOÝ qLŽ ‰Ë√ Ê√ bOÐ ¨ÊU²½U�Ë ÊuAMÐ ÊUO�½dH�« ÂuIOÝ –≈ ¨1919 WMÝ d³Ž Áb¼UA� —uB²Ý Íc�« ¨å»u²J�ò j¹dý ëdšSÐ ÊuJ²ÝË ¨g�«d�Ë W−MÞ 5Ð W¹bOKI²�« WOÐdG*« Êb*« w¼ dJ³�« qLF�« «c¼ w� WOKOO�²�« W¹UJ(« …—RÐ s� WO�U)« WOH¹d�« …UO(« Z¼U³�Ë ¡«—cF�« WFO³D�« ÕËd�«ò sŽ …—u� wDFð t�H½ X�u�« w�Ë ¨ UBÒGM*« ¨ŸUI³�« Ác¼ w�U¼√ sJ�ð w²�« åWAŠu²*« W¹dÐd³�« d¹d³ð ‰UJý√ s� qJý WÐU¦0 j¹dA�« «c¼ «bÐ YO×Ð W³žd�«Ë œö³�« vKŽ …dDO��« bOÐQðË W¹UL(« VO�UÝ√ ÆUN½UJÝ i¹Ëdð w� dLF²�*« Èb� …dÝü«


‫ﺃﻟﺒﻮﻡ ﻭ ﺇﺳﻢ‬ «‫»ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ‬ ‫ ﻳﻮﻧﺲ‬،‫ ﻣﺆﺧﺮﺍ‬،‫ﺃﺻﺪﺭ‬ ‫ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﻓﻨﻴﺎ‬،‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ،‫ﺑـ»ﺍﻟﺸﺤﻂ ﻣﺎﻥ« ﺃﻟﺒﻮﻣﺎ ﻓﻨﻴﺎ‬ ،«‫ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ»ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ ﺍﻟﺘﻲ‬،«‫ﺍﻟﺮﺍﺏ»ﻛﺎﺯﺍ ﻛﺮﻭ‬ .‫ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻷﻟﺒﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟـ»ﺍﻟﺸﺤﻂ‬ ‫ﻣﺎﻥ« ﻳﻬﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺡ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﺭﻗﻄﻮﻧﻲ ﻭﻋﻼﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ‬،‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ .‫ﺍﷲ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻲ‬ ، «‫»ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ‬:‫ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬15 ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻷﻟﺒﻮﻡ‬ ‫»ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻨﺎ« ﻭ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ‬،«‫»ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ‬،«‫»ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﺔ‬ .«‫ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ »ﺩﻳﻮ‬

«‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻟـ»ﻋﺪﻭﻳﺔ‬33 «‫ﲟﻬﺮﺟﺎﻥ »ﺭﻭﺍﻓﺪ‬

35 åÊ«Ë“√ b�«Ë—ò ÊUłdN� …—«œ≈ XBBš ¨W¹ËbŽ bLŠ_ ¨©rO²MÝ ÊuOK� 33®—ôËœ n�√ t²�—UA� qÐUI� ¨ÍdBL�« w³FA�« wMGL�« …—Ëb�« Ác¼ w� „—UA¹Ë ÆW¦�U¦�« tð—Ëœ w� wMGL�« ¨Âd� ”—U� s� q� ¨W¹ËbŽ V½Uł v�≈ œbŽ —c²Ž« ULO� ¨wÐdŽ rÝ« “dÐQ� ¨w½UM³K�« Èu−½ rNÝ√— vKŽ Ë ¨»dF�« sO½UMH�« s� dO³� ■ —uC×�« sŽ W�U�√Ë błUL�« bý«—Ë Âd�

‫ﻓﻦ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ «‫ﻣﺼﲑ ﺑﻮﺯﺭﺩﺓ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ »ﻻﻣﺎﺏ‬

sŽ 剫Ë√ò v�≈ Y¹b×�« ¨‰UBðô« d¹“Ë ¨Íd�UM�« b�Uš i�— wÐdF�« »dGL�« W�U�u� ÂUF�« d¹bL�« ¨…œ—“uÐ wKŽ »UOž »U³Ý√ Âu¹ bIFML�« ¨W�U�uK� Í—«œù« fK−L�« ŸUL²ł« sŽ ¨¡U³½ú� bL×� ÂU�Ë Æ◊UÐd�UÐ W�U�u�« dILÐ ¨d³Młœ 17 w{UL�« WFL−�« ¨ŸUL²łô« «c¼ w� …œ—“uÐ ÂUI� ¨WÐUOM�UÐ ÂUF�« d¹bL�« ¨fO½√ WMÝ ‰öš W�U�u�« «e−M�Ë WDA½√ WKOBŠ ÷dŽ UO�u²� r¼UHð …d�c� lO�u²Ð ¨dOš_« «c¼ ÂU� Ê√Ë o³Ý UL� Æ2010 ¡U³½_« W�U�ËË ¢»U�ô¢ sOÐ ÊËUF²�«Ë —U³š_« ‰œU³ð ‰uŠ ÆWO½ULF�« v�≈ WOJKL�« …—U¹e�« cM� …bL−� …œ—“uÐ WOF{Ë qEð p�cÐË sOÐ UŽUý≈Ë UMNJð …bF� ‰U−L�« `�� U� u¼Ë ¨„—u¹uO½ ¨t� Õd²IL�« q¹b³�« Ë√ ¨»UOG�« »U³Ý√ ‰uŠ ¨W�U�u�UÐ sOK�UF�« t�Ë«bð rð rÝ« ‰Ë√ ¨‘UÐdš√ WHOD� X½U� ¨‚UO��« «c¼ w�Ë v�≈ `OLK²�« ¡Uł rŁ ¨wÝËdF�« VOJý U¼bFÐË ¨ÊQA�« «c¼ w� bNŽ v�≈ wL²ML�« U¼dÞ√ bŠ√ d³Ž W�U�u�« v�≈ WOKš«b�« …œuŽ ■ ÍdB³�« f¹—œ≈

‫ﺻﻔﻘﺔ ﻛﺎﺳﺪﺓ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺇﺻﻼﺡ‬ ‫ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‬

‫ﺗﺮﻓﺾ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‬ ،‫ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬،‫ﻭﺍﶈﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻌﻄﻠﺔ‬ ،‫ﻭﺍﳌﺮﻛﻮﻧﺔ ﺑﺤﻈﲑﺓ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﺭﻏﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ .‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ‬ ‫ﻭﻋﻠﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻜﺆ ﺑﺎﻗﱰﺍﺏ ﻣﻌﺮﺽ‬ ‫ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﻴﻤﲔ‬،‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﶈﺎﺳﺒﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻟﻜﺮﺍﺀ‬ ‫ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﰲ‬،‫ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ■ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﳌﺪﻋﻮﻳﻦ‬

«dL²�� UŽUDI½« Èdš_«Ë WMOH�« sOÐ W�UI¦�« …—«“u� Íe�dL�« dIL�« ·dF¹ W�UF�« WÐU²J�« UNML{ s�Ë ¨UN×�UB� s� b¹bF�UÐ ¨wzUÐdNJ�« —UO²K� ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑـ »ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ« ﻳﺆﺳﺴﻮﻥ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺎ ﻧﻘﺎﺑﻴﺎ‬ Æö�U� U�u¹ ÂËb¹ wzUÐdN� ŸUDI½ô ÊU{dF²¹ s¹cK�« ¨d¹“u�« Ê«u¹œË ¨…—«“u�« Ê≈ ¨å‰«Ë√ò ?� X�U� WLOKŽ —œUB� ‫ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺓ‬ «dÐSÐ ¨dNý√ WŁöŁ cM� ¨X�U� Ê√Ë o³Ý ‫ ﻣﻜﺘﺒﺎ‬،‫ ﻣﺆﺧﺮﺍ‬،‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ s� WŽuL−� vKŽ UN³łuLÐ XKBŠ WIH� ‫ﻧﻘﺎﺑﻴﺎ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﻠﻜﻨﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ‬ W�UD�UÐ UOJOðU�uðË√ s×Að w²�« …eNł_« ‫ ﳝﺜﻞ‬،‫ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ‬ `�UB� b¹Ëeð vKŽ qLFðË ¨WOzUÐdNJ�« ،‫ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ‬:‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬ ¨—UO²�« ŸUDI½« W�UŠ w� ¡UÐdNJ�UÐ …—«“u�« ‫ ﻭ ﺍﻧﺘﺨﺐ‬،‫ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻮﻥ‬،‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻨﻴﻮﻥ‬ UN�H½ w¼ X׳�√ «eON−²�« Ác¼ sJ� ‫ﺍﳉﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻘﻲ ﻛﺎﺗﺒﺎ‬ ■ …dL²�L�« UŽUDI½ö� W³³�L�« ■ ‫ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫< ﺑﻨﺴﺎﻟﻢ ﺣﻤﻴﺶ‬

Borges, libros y lecturas W�u�KOH�« UÐU²� ‰öš s� s¹U²AMG²� Ë√ ÆV�uJ�½√ œËdðdOł W¹eOK−½ù« qF� Ê√ UL� ¨V²J¹ wJ� √dI¹ fOš—uÐ ÊU� »U³J½ö� «—d³� ¨t� W³�M�UÐ ¨ÊU� WÐU²J�« Ê√ k×�« qO³� s� fOK� ¨«c� Æ…¡«dI�« vKŽ d³²Fð w²�« sOJÝ«— Êuł …—U³FÐ bNA²�¹ ¨p�– s� U�öD½« ÆdJH�«Ë ÕËdK� Uðu� …¡«dI�« t²O−Oð«d²Ý« wMO²Mł—_« VðUJ�« ⁄U� UH�RL�« q� √dI½ Ê√ UM½UJ�SÐ ò ∫∆—UI� qE½Ë ¨w½UD¹d³�« nײL�« w� …œułuL�« sJ� ÆW�UIŁ ÊËœË sOO�√ U�U�ý√ p�– l� ¨bOł »U²� s� U×H� dAŽ U½√d� «–≈ pý ôË dOBMÝ UM½S� ¨WOIOIŠ W�UB×Ð ÆåsOLKF²� U�U�ý√ wIK¹ å «¡«d�Ë V²� ¨fOš—uÐ ò »U²� u¼Ë ¨∆—UI� fOš—uÐ vKŽ «b¹bł «¡u{ …—uBÐ ÂuO�« tO� dOJH²�« s� UMMJL¹ U� t½QÐ U½UOŠ√ rŽe¹ rN½ tIH²L� fO� ∫…d¹UG� —UJ�_ bOÒ B²� b�«d� UL½≈Ë ¨¡wý q� √d� W³zU� …dOBÐ Í– ¨rNðöOK×ðË s¹dšü« ÆQD��« UN�UD¹ ô œUJ¹

‫ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ‬

¨…—u�cL�« W�ÝRL�« nOý—QÐ ÊUHKJ� UL¼Ë fH½ w� …eOL²L�«Ë …dO¦L�« …œUL�« Ác¼ vKŽ U¦×³¹ r� ULN½≈ ∫UNKO�UHð …—«eGÐ X�u�« UNKLF²Ý« w²�« V²J�« vKŽ «d¦F¹Ë jI� U�U� UL½≈Ë ¨tðUEŠö� UNOKŽ ÊËÒ œË ¨VðUJ�« ¨WB�UM�« «œUNA²Ýô« iFÐ ‰ULJ²ÝUÐ v�≈ «bLŽ UL� ¨UNðU�UOÝ VO�dð «œUŽ√Ë v�≈ ¨tð«– fOš—uÐ UÐU²JÐ UNðôUŠ≈ jЗ h½ oKDM� W�uN�Ð l³²²½ œUJ½ UM½√ Wł—œ ÆVðUJ�« ’uB½ w� t�P� rŁ œUNA²Ýô« «œUNA²Ýô«Ë UEŠöL�« q� ¨U³¹dIð ö�√ X³²� UH�R� s� …bL²�� W½ËbL�« ÊU²GK�« UL¼Ë ¨W¹eOK−½ù« Ë√ WO½UL�_UÐ UŽu½ –uײ�¹ ÆfOš—uÐ Èb� ÊU²KCHL�« ËbG¹ UL� ¨tðUEŠö� vKŽ …bOBI�«Ë W�UIL�« oKF²¹ U�bMŽ UÝu¼ oOKF²�«Ë œUNA²Ýô« UÐU²JÐ Ë√ ¨åWON�ù« U¹bO�uJ�« ò ?Ð d�_« „UM¼ sJ� Æ—ËUNMÐuý dŁ—¬ ·u�KOH�« sJð r� PłUH� ¨œbB�« «c¼ w� ¨UC¹√ ôUIL� oLFL�« h×H�« q¦� ∫‰U³�UÐ dD�ð ¨m½u¹ UH�R� WÝ«—œ «c�Ë ¨Á—UFý√Ë uO�≈

‫ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ‬...‫ﻛﺘﺎﺏ‬

Æs¹dšü« ‰uC� sŽ ÈQMLÐ qEð Ê√ qÐ ¨ö�U� »U²J�« √dI¹ fOš—uÐ sJ¹ r� Æ…—«eGÐ tðUEŠö� q−�¹ ÊU� tMJ� ¨œUJ¹ t²³−Ž√ WKLł X×ð UDš lC¹ Ê√ ÷uŽË WKL−�« qIM¹ ÊU� t½S� ¨t¼U³²½« —UŁ√ Ë√ v�≈ ÍdFA�« hM�« Ë√ œUNA²Ýô« Ë√ Ê√ q³� ¨UNðUž«d�Ë UNA�«u¼Ë V²J�« WHKž√ ‰Ušœ≈ bFÐ u¼ t�uB½ w� p�– q� Z�b¹ ÆUNOKŽ WIOLŽ «d¹u×ð ‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ‬ å «¡«d�Ë V²� ¨fOš—uÐ ò »U²� h×H¹Ë f¹d¹¬ ”uM¹uÐ ¨WOMÞu�« W³²JL�« «—uAM�® VðUJ�« …U�Ë vKŽ Êd� lЗ —Ëd� rž— …bL²�L�« WIO�b�« UOKLF�« Ác¼ ©2010 fOš—uÐ f¹u� wš—uš wMO²Mł—_« U¼UM²�« »U²� 500 w�«uŠ w� VOIM²�« s� ∆—UI� tðUÝ—UL� Ê√ ô≈ ¨©1833≠1986® w� UЗË√ w� t�UI� ÊUÐ≈ wMO²Mł—_« VðUJ�« ô≈ UNMŽ »U−×�« nAJ¹ r�Ë ¨WC�Už XKþ œUŽ√ Ë√ U¼√d� w²�«Ë ¨s¹dAF�« ÊdI�« lKD� ∆—UI�« WFO³Þ Ê√ ·ËdFL�« s� t½≈ Æ«dšR� WOMÞu�« W³²JLK� «d¹b� qLŽ U�bMŽ UNð¡«d� »U²JK� t�ËUMð WI¹dÞ ‰öš s� nAJMð Æ1973 Ë 1955 sOÐ f¹d¹¬ ”uM¹u³Ð UNHAJð UL� d¦�√ ¨tð¡«dIÐ ÂuI¹ Íc�« W³²JLK� fOš—uÐ UN×M� V²J�« Ác¼ iFÐ U� —bIÐ ¨t×CH¹ ¡wý ôË ÆUNð«– …¡«dI�« iF³�« sŽ UNÝ ULMOÐ ¨UN� tð—œUG� q³� ULB³�«Ë U�öF�«Ë UEŠöL�« t×CHð q� qG²ý« bI� Æp�– bLFð Ë√ „UM¼ dšü« sOÐ Ë√ »U²J�« g�«u¼ vKŽ UN�d²¹ w²�« 42 ‫ﺩﺟﻨﺒﺮ‬ 23 ‫ﺇﻟﻰ‬w²�«Ë 17 ‫ﻣﻦ‬ ¨f¹—UH�√ ÊU�dOš Ë uÞUÝË— «—Ëô s�2010 vKŽ ’d×¹ ¨t�öž w� Ë√ Á—uDÝ


‫ﻋﺒـــــــﻮﺭ‬ ‫ﺑﻼﺟﻴﺎ‬

«bOł rN�√ ô VðU� d�UG¹ nO� Ï qOAO� r−×Ð ¨Á—U�0 pO³�u¼ qFł ULMOŠ Ÿu{u� t�H½ ÊuJ¹ b� WLNð ÆUNMŽ vMž w� `M� b� ¨ôË√ ¨uN� WD¹d)«ò t²¹«Ëd� …ezU(« ¨å÷—_«Ë ‫ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﻧﻲ‬ …ezUł vKŽ VðUJ� dš¬ »U² J� œuF¹ U½«uMŽ ¨…dOš_« —uG½uJ�« ¨—b� b� »U² J�« ÊU�Ë Æw�u� qOAO� tLÝ« —uLG� ¨1999 WMÝ …œËb×� a�½ w� ¨t³ŠU� WIH½ vKŽ d³Ž WO�«džuOK³³�« tðU�uKF� v�≈ ‰u�u�« sJ1Ë qOAO� ÆWO�½dH�« WOMÞu�« W³²J*« UODF� …bŽU� U¹bO³O�Ë l�u� s� ôUI� ¨UO½UŁ ¨nþË pO³�u¼ ¨Á—bB� v�≈ …—Uýù« ÊËbÐ UN�H½ t²¹«Ë— w� Æ° WOÐœ_« WÐU²J�« ‚dÞ s� «¡eł p�– «d³²F� ¨p�– s� bFÐ√ v�≈ V¼– wKFÐ ÍËUMHŠ Ídz«e'« v�≈ »U²JK� b¹«“ aOA�« …ezUł W¾O¼ dD{« YOŠ VðUJ�« `C� Ê√ bFÐ ¨…b� q³� ¨tM� …ezU'« V×Ý Ô XKGý w²�« tðU�dÝ wDL��« tK�« b³Ž ÍdB*« b� ÍËUMHŠ ÊU� «–≈Ë ÆÃu²Ô*« tÐU²� nB½ w�«uŠ b−¹ ô v²Š t×C� bFÐ —UE½_« sŽ VOG¹ Ê√ —U²š« ‰œUFð w²�« …ezU'« WLO� ŸUł—≈ vKŽ «d³−� t�H½ Ídz«e'« dŽUA�« tMÞ«u� ÊS� ¨—ôËœ ÊuOK� lЗ dA½ ULMOŠ ¨…d¹UG� WI¹dÞ —U²š« ‰U�e�« dJÐ uÐ√ lЗ√ q³� ¨W¹dz«e'« WOÐœ_« ez«u'« ÈbŠ≈ WM' ¨5ð—Ëœ ‰öš ¨`ýd²�UÐ tO� tLN²ð U½UOÐ ¨ «uMÝ —uD��« Ác¼ VðUJ� v�Ë_« Æ5²�Ëd�� 5ðbOBIÐ ‰U�e�« dJÐ uÐ√ dA½ bI� ÆÊU½bŽ tÞ dŽUAK� WO½U¦�«Ë UłU−²Š« lO³K� t²OK� ÷dŽ tO� sKF¹ «œUC� U½UOÐ ÆWOŽUL²łô« t²OF{Ë vKŽË t� ÷dFð U� vKŽ ‰öł w�«dF�« fOzd�« —œUÐ YOŠ ¨œd�« dšQ²¹ r� ‚«dF�« dOHÝ o¹dÞ sŽ ¨UJOý tLOK�²Ð w½U³�UD�« rŽœò —UÞ≈ w� —ôËœ n�√ 35 WLOIÐ ¨dz«e'UÐ w� ¡Uł UL� ¨° ås¹bK³�« w³Fý 5Ð W³;« d�«Ë√ ôU(« ÆjÝË_« ‚dA�« …b¹d' dŽUAK� `¹dBð ¨WI¹dD�« w�Ë œËb(« w� UðËUHð l� ¨…dO¦� ôU−� nK²�� U/≈Ë ¨»œ_« jI� rNð ô w¼Ë sJ� Æ—UJ�_« ’uBK� œËbŠ ö� ¨Y׳�«Ë Ÿ«bÐù« ÊËb³¹ UNÐU×�√ Êu� u¼ ôU(« Ác¼ lL−¹ U� WIOB� qEð WLN²�U� Æ“UO²�UÐ 5¹—Uײ½UÐ t³ý√ u�¹ ô ¨l³D�UÐ Æ¡UOý_« qLł√ «u³²� u� v²Š rNÐ qJAÐ ¨WNÐUA� ôUŠ s� WOM�“ …d²� uK�ð ôË bKÐ WOIÐ UL� U�U9 ¨W�d²A� …d¼Uþ W�d��« tF� Ëb³ð …d¼UE�« …bŠ Ê√ dOž Æ…dO³J�«Ë …dOGB�« rz«d'« ÷d²H¹Ô w²�« rOI�«Ë UO�öš_« —uCŠ WMO¼— qEð WO�uBš WLŁ Ê√ bł√Ë ÆUO�UIŁ «bNA� l³Dð Ê√ rO� bB�√ Æ»dG*UÐ WÐU²J�« a¹—Uð l³Dð WK¼c� qF�Ë ÆWЗUG*« 5H�R*« 5Ð jÐdð X½U� w²�« ¡U�u�« ¨ÊËd� ‰öš ¨rN³Kž√ ’dŠ u¼ p�– vKŽ qO�œ dOš W×zô r�UF�« X³¦¹ YOŠ ¨rNÝ—UN� WÐU²� vKŽ rNMŽ tðU¹Ëd�Ë ÂuKF�« rNOKŽ √d� s¹c�« tšuOý ¡U�u�« w� 5H�R*« WI¹dÞ pKð X½U�Ë ÆÁÓbO½UÝ√Ë —U�� sŽ W�«œ …—u� `M9 WI¹dÞ w¼Ë ¨r¼—œUB* s� q¹uÞ a¹—Uð d³Ž UNL�«dðË W�dF*« ‰UI²½« ÆW�dA*« U�öF�« s� «dO¦� qL×¹ ¨nO�Q²�« 45

2010 ‫ ﺩﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ ﺇﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

‫ﺳﻤﲑﺓ ﺣﺪﻭﺷﻲ‬ ‫ﰲ ﻣﻌﺮﺽ ﻟﻠﻘﻔﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻴﻠﻲ‬

bL²Ž«Ë Ær�UF�« d³Ž WOÐdGL�« WLLBL�« ¨wýËbŠ …dOLÝ X�b� UNLO�UBð r¹bIð w� wýËbŠ WL�UF�UÐ ¨«dšR� ¨WOÐdGL�« U{—UF�« s� œbŽ vKŽ ÍeK� U{dŽ ¨užUO²½UÝ WOKOA�« ÊUDHI�« ÷ËdŽ XOI�Ë ¨ UOKOA�« nK²�LÐ wÐdGL�« ÍbOKI²�« s� U�Uš U½U�ײݫ wÐdGL�« Ác¼ XLE½Ë ÆtðUŽ«bÐ≈Ë tðUŽuMð sHA²�« wzö�« ¨wKOA�« ¡U�½ WŽUMB�« …—«“Ë s� rŽbÐ …d¼UE²�« wÐdGL�« Íe�« r�UŽ …d� ‰Ë_ q�«u²�« —UÞ≈ w� ¨W¹bOKI²�« ■ W¹dBŽ ULOLB²Ð W�UI¦�« W�U�QÐ n¹dF²�«Ë

‫< ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺣﺪﻭﺷﻲ‬

‫ﻓﺮﺣﺎﺗﻲ ﻭﻣﻔﺘﻜﺮ ﻳﺘﻮﺟﺎﻥ ﰲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺩﺑﻲ‬

WOÐdG� WÞdý√ WFЗ√ ÊUłdNLK� bMŽò j¹dý “dŠ√ ULO� ¨d¹uBð Ãd�LK� å‚«d³�«ò UD¹dý “U� WK¹uD�« nM� w� WŁöŁ UNMOÐ s� ¨u¹—UMOÝ s�Š√ …ezUł ¨åd−H�« åd−H�« bMŽòË dJ²H� bL×� bMŽåË å‚«d³�«ò v�≈ W�U{ùUÐ w¼ …d¼UE²�« Ác¼ rOJ×ð WM−� X×M�Ë wðUŠd� w�öO−�« Ãd�LK� Ãd�LK� åbłU�ò j¹dý ¨åd−H�« åwÐdF�« dNL�«ò …ezUł ¨WOzULMO��« WFÐU��« …—Ëb�« w� sOðezU−Ð j¹dA�« „—Uý ULO� ¨wÝU³Ž rO�½ rKO� s�Š_ ©Èd³J�« WIÐU�L�«® w²�« ¨wzULMO��« wÐœ ÊUłdNL� Ãd�LK� å…dOB� …UOŠò dOBI�« W�U�—ò w½UM³K�« j¹dAK� wÐdŽ å«dOLłò WM¹bLÐ «dšR� XL²²š« WÞdý_« W¾� w� wK{UH�« ‰œUŽ ÆrýU¼ ×uł Ãd�LK� åWA¹UÞ ÆwÐœ …—U�SÐ ■ …dOBI�« WOzULMO��« WOLÝd�« WIÐU�L�« w� X�—UýË s�Š√ …ezU−Ð Ãuð ¨å‚«d³�«ò rKO�

‫ﺣﺴﻦ ﺑﻨﺠﻠﻮﻥ ﻳﺜﲑ ﺿﺠﺔ ﰲ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‬ w� sJ¹ r� t½√ …d³²F� ¨å…bz«e�« UN�U×�≈ v�≈ uŽb¹ U� rKOH�« Ÿu{u� w²�« …ËbM�« w� ÊuKł sÐ ‰U�Ë ÆtO� sŽ Áu�QÝ s¹cK� ¨÷dF�« X³IŽ√ ¨rKOH�« w� WO�Mł UDIK� t�U×�≈ s¹dłU²L�« sŽ Y¹b×�« sJL¹ q¼ ¨ UOЗË_«Ë UOЗUGL�« UO²H�UÐ UOF{Ë w� s¼Ë s¼d¹uBð ÊËœ ■ øw�M−�« ‚U�d²Ýô« ‫< ﺣﺴﻦ ﺑﻨﺠﻠﻮﻥ‬

‫ﺟﺎﺩ ﺍﳌﺎﻟﺢ ﲢﺖ ﺣﺮﺍﺳﺔ‬ ! ‫ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺣﻤﻴﺶ‬

WO��√ «uFÐUð s¹c�« ÊuO�U×B�« »dG²Ý« 2000 u¹œu²Ý« s� …dýU³� å2010 ÊuO��«bOÝò UN²Ðd{ w²�« WIOBK�« WÝ«d×K� ¨WO½U¦�« …UMI�UÐ œUł ÍbO�uJ�« ÊUMH�« vKŽ gOLŠ WLOJŠ —u�O�Ëd³�« `¹dBð cš_ tM� »«d²�ô« s� rNFMLÐ p�–Ë ¨`�UL�« ÊUMH�UÐ sO³−FL�« gOLŠ XFM� UL� Æ—«uŠ ¡«dł≈ Ë√ —UŁ√ U� u¼Ë ¨W¹—U�cð «—u� tF� «ËcšQ¹ Ê√ s� sŽ Êu�¡U�²¹ …dN�K� sOF³²²L�« qFł UL� ¨r¼¡UO²Ý« ¨«bO��« WЗU×L� WOÐdGL�« WOFL−�« W�Oz— ¨gOLŠ —Ëœ WKL×�« ÕU−½≈ w� WL¼U�L�« u¼ q¼ ¨WO��_« Ác¼ w� lLłË fO�ײK� W¦�U¦�« WOMÞu�« ¡«bÐ sOÐUBL�« …bzUH� UŽd³²�« Â√ ¨W³�²JL�« WŽUML�« Ê«bI� œU−� WOM�_« WÝ«d×�UÐ ÂUOI�« Æ`�UL�« rð w²�« UŽd³²�« WLO� Ê√ d�c¹ WO��√ ‰öš UNKOB×ð …bzUH� åÊuO��«bOÝò d¦�√ XGKÐ WOFL−�« 300Ë —UOK� s� ‫< ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ‬ ■ rO²MÝ ÊuOK�

¨wJO−K³�«≠wÐdGL�« rKOH�« —UŁ√ sÐ s�Š tłd�L� ¨åa¹—U²�« uO�M�ò ÂU�√ t{dŽ bFÐ ¨…dO³� W−{ ¨ÊuKł WIÐU�L�« w� Ídz«e−�« —uNL−�« rKOHK� Ê«d¼Ë ÊUłdNL� WOLÝd�« p�–Ë ¨å»dGL�«ò ULMOÝ WŽUIÐ w�Ëb�« WO�Mł UDI� s� tMLCð U� V³�Ð UN²H�Ë ¨WMšUÝ b¼UA�Ë —u�Ë …√d−�«ò?Ð œUIM�«Ë W�U×B�«

‫ﺑﻮﺩﺭﺑﺎﻟﺔ ﻳﻌﺪ ﲟﻔﺎﺟﺂﺕ ﻓﻨﻴﺔ‬ w�Ëb�« VŽö�« ¨W�UЗœuÐ e¹eŽ sKŽ√ t½√ ¨å‰«Ë√ò ?� Y¹bŠ w� ¨oÐU��« WŁö¦Ð ¨wÐdGL�« —uNL−�« TłUHOÝ ULMO�K� WNłu� WOM� ‰ULŽ√ UNðU�L� dš¬ w� w¼ ¨Êu¹eHK²�«Ë ÆWÐU²J�« Èu²�� vKŽ rKO� d¹uB²� W�UЗœuÐ bF²�¹ UL� V½Uł v�≈ t²�uDÐ s� w½u¹eHKð Ê«uMŽ qL×¹Ë ¨tK�« dOš …U−½ VŠ WB� b�d¹ ¨å…UO×�« ¡·œò s� ¨wŽUL²ł« V�U� w� WO�½U�Ë— ëdš≈ s�Ë ¨w½«d�“ …œULŠ nO�Qð ¨å…UO×�« ¡·œò bF¹Ë ÆÍdOJý rO¼«dÐ≈ WK�KÝ bFÐ W�UЗœuÐ e¹eF� qLŽ w½UŁ v�Ë_« …UMI�« vKŽ X{dŽ w²�« åo¹dH�«ò ÆåÊUž«“U�ò WŽuL−� W�—UALÐ Ê≈ W�UЗœuÐ ‰uI¹ sHK� tNłuð sŽ U³Łù W�d� u¼ sH�« r�UF� w�ušœò UC¹√ r¼ ÊuJKL¹ sOO{U¹d�« Ê√ ‰ËUŠ√ U� «c¼Ë ¨Èdš√ V¼«u� ULMO�K� wNłuð ‰öš s� tL¹bIð ■ åÊu¹eHK²�«Ë

‫< ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻮﺩﺭﺑﺎﻟﺔ‬


‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎﺕ‬ Uł—œ vB�√ ÂUM²OH�« »dŠ mK³ð «c�UÐ WOI¹eO�U²O� UÐdŠ dOBð YO×Ð ¨UN²O�bŽ UE×K�«Ë ·UOÞ_«Ë ÕU³ý_UÐ W¾OK� ¨U� UŽu½ w²�« WDIK�« q¦� ¨WO�«d�« WOLKOH�« WOMH�« nBIð w¼Ë WOŠËdL�« «dzUD�« UNO� Ëb³ð ÂUG½√ vKŽ e�UH�« h�dð UN½√ u� UL� ¨ËbF�« »d×�« ôuÐu� —u� Æ —«“u� vIOÝu� ’uG¹ Æl−³�« bOAMÐ WNO³ý WO½uHL�� ©Ëb½ËdÐ Êu�—U� Á—Ëœ q¦�® Æeð—u� qO½u�uJ�« ‰Užœ_« VK� w� eM¹—UL�« ·uH� s� —UH�« dOBO� WAŠu²� t³ý qzU³� jÝË WO�UM²OH�« ¨WKO³I�« œ«d�√ tÝbI¹ w³MÐ U� UŽu½ UNO³ý w²�« W�eLL�« tð«– UL²Ž w� UC¹√ ’uG¹Ë ¨UNO{U� l� W�U²�« WFODI�« s� UŽu½ XŁbŠ√ ÆwJ¹d�_« UNAOŽ jL½Ë oÐU��« UNzUL²½«Ë WO�¹œU¼ W¼U²LÐ WNO³A�« ‰Užœ_« qš«œ bFð r� WOJ¹d�_« »d×�« ÊQÐ eð—u� nA²J¹ UOI¹eO�U²O� U¹œułË «“UO×½« “U×MO� tÐdŠ W³�M�UÐ UOzUN½ »d×�« XN²½« bI� ¨dšx� ÊU¹c¼ tO� nA²�« Íc�« X�u�« w� eð—uJ� t½U¹c¼ dšü« u¼ nA²�«Ë ¨Âb�«Ë q²I�« nK²�¹ ô oLF�« w� t½√Ë ¨’U��« t½uMłË W�ü« t²KÝ—√ Íc�« dšü« «c¼ sŽ «dO¦� v�≈ u½d¹ t½_ jI� ¨Áu×�Ë tK²I� W¹dJ�F�« ÍœdH�« »uM−�« v¼ULð «cJ¼ ÆW¹d×�« wÝUO��« ÂUF�« ÊuM−�« l� w�UJý≈ qD³� X�«œ WOM�“ WKŠd� vDž Íc�« ¨w�¹—U²�«Ë W¹«bÐ v�≈ UMO²��« jÝ«Ë√ s� ö¹uÞ V¼cOÝ ¨w{UL�« ÊdI�« s� UMOF³��« Y׳K� W¹d×Ð W¹—Ëœ l� eM¹—UL�« œuMł bŠ√ UNO³ý bNAL�« ÊuJOÝ Áb−OÝ sOŠË tMŽ Y¦ł ¨w½U³Ýù« U¹uG� Ë√ ‘uÐ ÂuO−� WŠuKÐ WO×Cð fIÞ ¨—U−ý_« ŸËd� w� WIKF� W�uD�� UM×ÝË ÁułË ¨WOŠ …dI³Ð nOMŽ ULzU½ tð—UG� w� UCЫ— eð—u� rŁ ¨WÝuKN�Ë Àbײ¹Ë ¨rO×−�« sŽ Êu²KO� —UFý√ √dI¹ «—œU� ÊU� u� UL� gł√ uBÐ uL�« sŽ ÆWK¹uÞ …b� cM� …UO×�« ŸœË b�ł sŽ ÊQÐ tðôeŽ vB�√ w� eð—u� nA²�« bI� ¨»d×�« UNO�≈ tðœU� w²�« …bOŠu�« WIOI×�« ÍdJ�F�« Á—U�� q� bFÐ UNO�≈ vC�√Ë w¼ ¨»UI�_«Ë sOýUOM�UÐ q�U×�« l�ö�« r� ÆtðbOIŽ —U� w²�« uL�« WIOIŠ uL�« s¹dšü« `ML¹ Íc�« wJ¹d�_« bF¹ W�eL� «– œd−� qÐ WŁ«b×�« ◊dH� t�S� —u� bI� ¨v¼UCð ô W³N� uL�« dE²Mð sOłd�L�U� U�ULð ÂUM²O� w� »d×�« ôuÐu� «c�« œuIð …d�b� …—ËdO�� Í√ ¨s¹dšü« WÝ—UL� v�≈Ë ¨œułu�« sOI¹ Ê«bI� v�≈ UL²Š WO�¬ …œUF²Ý«Ë ¨wL²Š qF� t½√ u� UL� q²I�« W¹dA³�« X�Ý√ w²�« v�Ë_« q²I�« WL¹d−� X½U� »d×�« ÆU¹œUI²Ž«Ë U¹—UCŠ ¨UO�UIŁ sJ� ¨WOJ¹d�_« ULMO��« w� …d{UŠ ULz«œ wLKO� fM−� «u�Ý√ sOłd�L�« ¡ôR¼ WG�Ë «ËœQÐ åÂUM²OH�« »dŠ rKO�ò u¼ b¹bł »d²Ið œUJð ʬ w� WIOLŽË …b¹bł WOLKO� W¹œułu�« WK¾Ý_« s� UNðULÝ iFÐ w� ÈËb−�« ‰uŠË ¨ÊU�½ù« WO�P� ‰uŠ WOH�KH�« ■ wЫd²Šô« nMF�« WÝ—UL�Ë q²I�« s�

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﻭﻱ‬

‫ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬

‫ﺻﻮﺭ ﻛﻮﺑﻮﻻ‬ ‫ﺍﳊﺮﺏ ﰲ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ‬ ‫ﻛﺴﲑﻭﺭﺓ ﻣﺪﻣﺮﺓ‬ ‫ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺣﺘﻤﺎ‬ ‫ﺇﱃ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻳﻘﲔ‬ ‫ ﻭﺇﱃ‬،‫ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻓﻌﻞ‬ .‫ﺣﺘﻤﻲ‬

WD³ðd� ô≈ …œ«ËdÞ »dŠ dCײ�½ ô U�≈ WD³ðd� ô≈ Èdš√ UÐËdŠ ôË ¨qOšQÐ «uKþ Ë√ ¨‰UDÐ√ Èu²�� v�≈ uIð—« œ«d�QÐ wF�U−�« V�UD�« ◊d�M¹ ÆsO¹œUŽ œ«d�√ œd−� »dŠ w� ©WO½bFL�« XO�U−�« ® rKO� w� »uA� Íœd� ŸUM²�« s� U�öD½« ¨ÂUM²OH�« w� nA²J¹ tMJ� ¨w�uI�« ”UL×�« s� ŸuMÐ W³ŽdL�« WIOI×�« U¾OA� U¾Oý ‰Užœ_« oLŽ s×Dð WM�UL� »d×�« WIOIŠ ¨WFA³�«Ë wGKðË ¨ÂöŠ_« u×LðË ¨œ«d�_«Ë œU�ł_« ¨œułu�«Ë …UO×�« ‰uŠ WOÐU−¹ù« —UJ�_« q� lzU�Ë œdÝ p¹dÐu� wK½U²Ý —U²�¹ «c� w�UJýù« qD³�« «c¼ dE½ WNłË s� »d×�« sOÐ U�eL� ‰Užœ_« qš«œ t�H½ vH�√ Íc�« l�«u�«Ë ¨W¹œdH�« WO�½U�Ëd�« tðUŽUM�Ë tLO� »d×�« œdÝ Ê≈ Æ»d×K� d¹dL�«Ë Í—UF�« U�öD½« ¨wð«– Íœd� œdÝ p¹dÐu� rKO� w� ¡wý s� UMIO²� bF¹ r� qDÐ dE½ WNłË s� XýöðË XŽU{ tðUŽUM� s� dO¦J�« Ê_ rKO� qDÐ nA²J¹ «cJ¼ ÆÂUM²OH�« UÐUž w� oz«bŠ UN½√Ë W¼e½ X�O� »d×�« Ê√ p¹dÐu� UNO� bIH¹ ÆW¹d−ŠË WO½bF� Y¦−Ð WK¼¬ pKð qF� p×� ÂU�√ ÊuJ¹Ë ÁU−ðù« ¡dL�« dOH�Ë√ rKO� w� W�«b�« …dOš_« …—uB�« w¼ s� «dO�UJ�« —uBð YOŠ ¨©ÊuðöЮ Êu²Ý jÝË «—U� i�d¹ u¼Ë qD³�« …—u� vKŽ_« ¨t½uIŠö¹ l½uJ²OH�« uKðUI�Ë ÂUM²OH�« ‰Užœ√ tðu� vKŽ ÊułdH²¹ WOŠËdL�« w� ÁƒU�b�√Ë UIKDK� rK�²�O� ¨Á–UI½≈ vKŽ …—bI�« ÊËœ lzU{ `O�L� t¹b¹ UF�«— nK��« s� WKðUI�« Êu²Ý rKO� w� …dOš_« WDIK�« ¨WOC� öÐ wJ¹d�_« qD³�« –UI½≈ t½UJ�SÐ bŠ√ ô Ê√ sO³ð sŽ «bOFÐ «bOŠË »d×�« tI×Lð sOŠ ÍœUF�« ÆWL�C�« W¹dJ�F�« W�ü« sŽ ©Êü« W�UOI�«® tLKO� W¹UJŠ ôuÐu� f³²�« UM¼ Æ©WL²F�« VK� w�® œ«d½u� n¹“uł W¹«Ë—

ÂUF�« wŽu�« w� ÂUM²OH�« »dŠ XŁbŠ√ w²�« WOÝUO��« …eN�« s� UŽu½ wJ¹d�_« qO�²L�« UNML{ s�Ë ¨…dO¦� V½«uł X�UÞ s� UŽu½ U�Ëœ ULMO��« XÝ—U� ÆwzULMO��« lzU�u�«Ë À«bŠ_« ¡«“≈ ÍbIM�« —uC×�« ¨wJ¹d�_« s�e�« w� WO�¹—U²�«Ë WOÝUO��« a¹—Q²�« s� UŽu½ U�Ëœ X½U� UN½≈ qÐ ¡UMÐ w� ‰UF� qJAÐ rN�¹ Íc�« wJOJH²�« ULMO��« X³�«Ë ÆsO²OJ¹d�_« …d�«c�«Ë W¹uN�« WI�ULŽ Ê≈ YO×Ð ¨ …uIÐ ÂUM²OH�« »dŠ «ËbBð s� «c�UÐ r¼ wzULMO��« ëdšù« WOzULMOÝ œËdÝË U¹UJŠ s� U�öD½« ¨UN� œ«d�√ «—U�LÐ oKF²ð WOð«– ¨WOB�ý ¨»d×�« Êuð√ qš«œ …Q−� rN�H½√ «ËbłË X½U� qÐ ¨UNO� ◊«d�½ô« «Ë—U²�¹ r� –≈ rN²�dł W¹bOł«dð WKŠdÐ WNO³ý U� UŽu½ Ær¼dzUB� ¨rNMŽ ržd�UÐ ¨UNÐ XLýu½«Ë p¹dÐu� wK½U²Ý UM¼ dCײ�½ Ê√ wHJ¹ uMOLOAð qJ¹U� ¨©WO½bF�« XO�U−�« ® tLKO�Ë dHO�Ë√Ë ¨©rO×−�« vB�√ v�≈ WKŠ—® w� a¹—Uð® Ë ©Êuð qЮ tOLKO� w� Êu²Ý fO�½«d� WFz«—Ë ¨©WOK¹uł 14 œöOL�« dCײ�M� ¨©Êü« W�UOI�«® ôuÐu� œ—u� ÂUM²OH�« »d×� sKFL�«Ë Íd��« dŁ_« oLFÐ œ«u�K� r¼d¦�√ wL²M¹ œ«d�√ «uOŠ w� ‰UG²ýô« Ê√ ÈdM�Ë ¨sOOJ¹d�_« s� rEŽ_« sOłd�L�« ¡ôR¼ œU� »d×�« vKŽ wLKOH�« WOLKO� UOMIðË «Ëœ√ —UJ²Ð« v�≈ …—ËdC�UÐ ‰uIÐ ¨r¼dE½ WNłË s� ¨WKOH� WO�ULł WOÝUOÝ WOCI� Ë√ Ÿu{uL� ô »d×�« ÈdG� W¹uNł UŽu{uL� qÐ ¨Èd³� ÆW¹œd� W¹œułË UO�P�Ë «—U�LÐ oKF²ð w� ¡«uÝ U�Ëœ dC×ð »d×�« Ê√ V¹dG�« d³Ž ÍdJ�F�« a¹—U²�« Ë√ wÝUO��« a¹—U²�« Íc�« ÂUF�« lÐUD�« s� ržd�UÐ ¨U�Ëœ œ«d�_« ÆU¼eOL¹ 2010 ‫ ﺩﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ ﺇﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

46


47

seloua.yassine@gmail.com XM� q¼ øoM(«Ë “eI²�« s� Êü« U¹«Ëd�« W�O³Š vI³²Ý UNMþ√ øbÐ_« v�≈ V²J�«Ë w� W�ËU×� w� ¨wMÞË v�≈ XFł— ¨WÐdG�« w� bI²�« WMOJÝ œd²Ý√ ÊËbÐ wM�d²š« U� bÐ_« v�≈ œdÞ√ w�Ë «c¼ s� …b¹bł ‰UJý√ s� Ê«c¾²Ý« ÆÍdJH�«Ë ÍuGK�«Ë ÍdB³�« ÀuK²�« ¨UC¹√ wMÞË w� błË wMMJ�Ë lO²L²� ÊUJ� q� s� v�UF²ð «u�_« fO� …d*« Ác¼ d�_« ÆrN�uI×Ð 5OK¦*« w²�œ sJ�¹ ôË ¨UJ¹d�√ w� «bOFÐ UF�«Ë d�_« «bž bI� Æ U¹«Ëd�«Ë V²J�« ÆœUO(« Ë√ Ê«dJMK� tO� ‰U−� ô cO�ö²�« v�≈Ë r�I�« v�≈ XFł— WLK� X�«“U� s¹c�« «cOLK²�«Ë WOÐdF�UÐ wMFð ô w²�«Ë ¨åalwaysò …dLŠ rNO� dO¦ð ¨åULz«œò ÈuÝ XOM9Ë Æp×C�« s� WH�UŽË q−)« sŽ rNŁbŠ√ Ê√ U�u¹ dD{√ ô Ê√ U� r¼Ë ¨5OK¦*« ‚uIŠ Ë WOK¦*« WO�M'« WOÐd²�« sŽ Êu�dF¹ ô «u�«“ U0 rN� rKŽ ôË ÆqOKI�«—eM�« ô≈ r¼—U×Ð≈ ¡UMŁ√ ‰«u¼√ s� r¼œbN²¹ s� UŽ«u½√ ÊuKšb¹ ÆX½d²½_« vKŽ r¼Ë Æ «—b��Ë fMł s� «d�UG*« WO×B�« W¹U�u�« U¹b−Ð√ ÊuKN−¹ VFB�« s� ÊuJOÝ r�Ë ÆWO�M'«Ë ÊQÐ U� Âu¹ w� 5³�UD� `³B½ Ê√ WG� ·ö²šô« 5Ð ‚dH�« rN� ÕdA½ Ê√ dDC½Ë ÆåUOK¦�òË UŠöD�«Ë w� b−²Ý« U� r−F*« v�≈ nOC½ sŽ rNŁb×½ Æå·ö²šô«ò `KDB� passive and ¨tÐ ‰uFH*« Ë qŽUH�« u×M�« ”—œ s� ¡e−� fO� active «eO2Ë UO�uK�� qÐ ¨WGK�«Ë Æ UMzUJ�« iF³� WO�H½Ë W¹b�ł ÊU¾Oý UL¼ Vłu*«Ë V�U��« Ê√Ë w� tOKŽ «ËœuFð U� dOž Ê«dš¬ UIŠ lKN�UÐ »U�√ËÆ¡UÐdNJ�« ”—œ ÂUL(« v�≈ »U¼c�« w� dOJH²�« bMŽ ”U½QÐ ◊ö²šö� dD{√Ë ¨wÐdG*« Æ WO�M'« rNðU¹u¼Ë ¨rN�uO� qNł√ s¹dDC� U�u¹ UM�H½√ b$ ô√ vM9√Ë ÂULŠ s� s�U�_« Ác¼ W¹u¼ dOOG²� ÂULŠ v�≈ ¨¡U�MK� ÂULŠË ¨‰UłdK� d�_« Ê_ å5OK¦LK�ò Ë√ å5HK²�LK�ò ÆöOײ�� Ëb³¹ ¨WÞU�³Ð 47

2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

‫ﺗﺎء اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ‬ ‫ﺳﻠﻮى ﻳﺎﺳﻴﻦ‬

‫اﺧﺘﻼف‬

،‫وﺟﺪت وﻃﻨﻲ‬ ‫ ا ﺻﻮات ﺗﺘﻌﺎ‬،‫أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻟﺘﻤﺘﻴﻊ اﳌﺜﻠﻴﲔ‬ ‫ ا ﻣﺮ‬.‫ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺮة ﻟﻴﺲ‬ ‫ و ﻻ‬،‫ﺑﻌﻴﺪا أﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻳﺴﻜﻦ دﻓﺘﻲ اﻟﻜﺘﺐ‬ .‫واﻟﺮواﻳﺎت‬

ÆbÐ_« v�≈ ÀuK²�« UNÐU�√ bMŽ n�u²¹ s� ÀuK²�« «c¼ nŠ“ UF�Uł ÈbŠ≈ wH� ¨b(« «c¼ rE½ ¨UJ¹d�√ ‰ULý åBrattleboroò …d¼UEð wF�U'« Âd(« qš«œ W³KD�« Ê«uMŽ X% WzœU¼ s� u�ò åVote for differenceò dNÐ w½√ dJ½√ ôË Æå·ö²šô« qł√ …d¼UE²�« Ê«uMŽË dC%Ë ÂUEMÐ U¹d×K� s¹eOײ*« bý√ s� wM½_ UMKF−¹ Íc�« ¨·ö²šô« «d²Š«Ë t�ö²š« Wł—œ XGKÐ ULN� ¨dšü« q³I½ ÊuK�« w� UL� ¨dJH�«Ë ‚dF�« w� UMŽ u�_ XLL¼ 5ŠË ¨…bOIF�«Ë ¨V�UÞ wM� ÂbIð ¨wFO�uð l{√Ë Ác¼ …—b� w� pA�« tD�Uš U0— Íc�« vKŽ ‚dA�« s� W�œUI�« …—uHBF�« X¹uB²�«Ë å·ö²šô«ò »UFO²Ý« lLł WOL¼√ w� ÕdA¹ √bÐË ¨t(UB� ÂUL²¼ô« XHK¹ w� lO�«u²�«Ë «u�_« »—U& rLFð wJ�Ë ¨5OK¦*« ‚uI( UNO� `L�¹ w²�« U¹ôu�« iFÐ U¹ôË w�UÐ vKŽ ¨5OK¦*« ëËeÐ q¦� wKŽ tðULK� XDIÝ ÆUJ¹d�√ Êb�Ë dš¬ ÂU�√ wM½√ UNMOŠ X�dŽË ¨lOIB�« Æ·ö²šô« …œdH* ¨W¹uGK�« U×OB�« w²�UIŁ Ê√ t� Õdý√ Ê√ r¼√ XM�Ë ¨U�ö²š« «c¼ ÊUOL�ð ô wðbOIŽË XM� wM½_ ¨XFł«dðË ¨dš¬ U¾Oý qÐ wMÞu� v�≈ —œUž√ ·uÝ wM½√ rKŽ√ 5OJ¹d�ú�Ë UJ¹d�_ „dð√ Ë V¹d� ULŽ UL� å·ö²šô«ò «c¼ fOO�ðË dOO�ð lO�u²�«Ë X¹uB²�« ÷uŽË ÆrN� uK×¹ ¡«—Ë ¡U³²šô« —d� ¨WC¹dF�« vKŽ WMFK�«ò ∫ d−�“Ë WC¹dŽ W�U�²Ð« r� Íc�« ¨v{uH�«Ë W¹d(« s�“ vKŽ ÆåÀuK²�« s� WGK�« v²Š tO� rK�ð ržd�UÐ ø«–U* Í—œ√ ôË ¨d�_« m�²Ý√ r� Mrs Dalloway W¹«Ë— √d� wM½√ ¨…b� cM� n�ËË UOMOłdO� W³ðUJK� Ÿu{u� v�≈ Õu{uÐ dOAð UN½√ d�–√Ë WOŠd�� w� d�_« p�c� Ë ¨WOK¦*« ¨åThe Twelfth Nightò dO³�Jý …—UŁù W�d� u¼ WOK¦*« ÂuNH� YOŠ ‚dH�« U� Èdð ÆWF²2 W¹bO�u� n�«u� U¼«—√ Ê√ w�Ë V²J�« w� WOK¦*« 5Ð r� «–U*Ë øXKKŠ ULM¹√Ë w�U�√ WKŁU� wMŠU²−¹ U0 ¨UNMŽ √d� 5Š dFý√

w� Íb½Ë ZN³� ¨n¹d)« ÕU³� Âu−¼ s� q�¹ r� t½√ rž— ¨7ÝuO¼ ‚bM� vKŽ dLŠ_« qLM�« tMý w�H½ `M�√ v²ŠË ÆåÊ≈ Í«bO�u¼ò ‰u−²�« —d� ¨W−N³�« Ác¼ s� UD�� —UŁ√ ¨p�– ¡UMŁ√ ¨‚bMH�« ¡U×½√ q� w� WM¹e�« w� sG�U³¹ ¡U�½ w¼U³²½« Æ UOJ¹d�_« …œUŽ dOž vKŽ ¨Ãd³²�«Ë ÂdJÐ oOŠU�*«Ë ÃUO�U*« sFC¹ »«b¼√Ë WI�ô UÝbŽ ¨¡U�ÝË 5ðU�� s¹bðd¹ ¨…—UF²�� d�Uþ√Ë sNF�ð œUJ�UÐ w²�« ¨¡UCO³�« ·U�e�« ÂUEŽË ¨sN�U�ł√ W�U�{ V³�Ð XM�Ë ÆWC¹dF�«Ë …“—U³�« sN�U²�√ ¨sNO� dEM�« sF�√ W�u'« Ác¼ ‰«uÞ WE( w� X��Š√ «–U* ·dŽ√ ôË s¼uKF¹ ¨ UOIOIŠ dOž sN½QÐ U� ¨¡U�*« qŠ Ê√ v�≈ ¨n¹e�« s� ¡wý qOð«dðË vIOÝu� wM²ł—b²Ý« 5Š WŽUI�« v�≈ ¨WO−A�« ‰«—uJ�« W�d� pKð X¹√—Ë ¨‚bMH�« w� …dO³J�« sN�œU�√ XM� wð«uK�« …u�M�« qš«œ s� ÆÊUJ� q� w� ÂuO�« ‰«uÞ «u½U� s¹c�« sNł«Ë“√ sB�«d¹ qH(« Ëb³¹ ULO�ÆoO½_« mMO�uL��« ÊËbðd¹ w� «bÐ «cJ¼ Ë√ ¨wŽULł ”dŽ t½√ Õdý Ê√ v�≈ ¨v�Ë_« WK¼uK� bNA*« sN½√ ¨5OJ¹d�_« wzU�b�√ bŠ√ w� ôUł— «u½U� bI� Æfz«dF�« w�U³� s�� ÊuFC�¹ ¨¡U�M�« ¡U¹“√ ÊËbðd¹ ôUł— «u½U� lOL'« ÆZ¹Ëe²�« rOÝ«d* ¨v¦½_«Ë d�c�« —«Ëœ√ ÊuLÝUI²¹ f¹dŽ ”U³� rNM� bŠ«Ë q� f³K¹Ë w{«d²�ô« —Ëb�« V�Š ¨”ËdŽ Ë√ sJ¹ r� ÆëËe�« «c¼ w� ÁdE²M¹ Íc�« wŽULł ·U�“ qHŠ ÈuÝ Áb¼Uý√ U� Æå5OK¦*«ò?� ULO� ¨t²L� w� ‚džË ¨‚bMH�« ÂU½ bOF²Ý√ XKFłË ¨‚—_« wMMJÝ dOGð U� ¡wý ¨ÂuO�« t²¹√— U� j¹dý ô ÊUJ� w� «d�� wРÓ bI� ÆwKš«bÐ ¨WMO½QLD�«Ë WMOJ�K� tO� w� W�d� …—uŁ ÊU� ¨ULKŠ sJ¹ r� tðb¼Uý U� ŸeŽ“ UŁbŠ ¨w� W³�M�UÐ WOIOIŠ ¨“«e¾Lýô«Ë “eI²K� wMF�œË w½UO� fOÝUŠ√ s� ŸuLł tO� wM²�–UIð ”b½« dš¬ UŁuKð Ê√ X�dŽË ÆWLN³� w²�« w½UF*« q� q¦� ¨wŠË— w�


‫ﻣﺒﺎرك وﺳﺎط‪:‬‬ ‫ﺖ ﺳﻮرﻳﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ُﻛ ْﻨ ُ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرك وﺳﺎط‪ ،‬واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ وﺳﻌﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة ﻓﺮادﺗﻬﺎ وﺗﻤﻴﺰﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺟﺎء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﺧﺒﺮﺗﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﺮﺟﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﺻﺪر ﻟﻪ‪» :‬ﻣﺤﻔﻮﻓﺎ‬ ‫ﺑﺄرﺧﺒﻴﻼت«‪»،‬إﻟﻰ درج اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ«‪،‬‬ ‫»راﻳﺔ اﻟﻬﻮاء«‪ ،‬ﺛﻢ » ﻓﺮاﺷﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻴﺪروﺟﻴﻦ«‪.‬‬ ‫< ﺣﺎوره‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻤﻬﺘﺎﻧﻲ‬

‫‪«c¼ d�Hð U0 ¨dAMK� W¹«Ë— TONð‬‬ ‫«�‪øW¹«Ëd�« v�≈ dFA�« s� —u³F‬‬ ‫�‪Ò WÐU²J�« ”—U�√ Ê√ q³‬‬ ‫«�‪¨W¹dFA‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫�‪hB‬‬ ‫�‪lCÐ XÔ ³Ú ²� bÚ � XM‬‬ ‫‪Ì‬‬ ‫‪Ò‬‬ ‫√‪sŽ q�ð‬‬ ‫�‪r� ¨Êü« v�≈Ë ¨…dOB‬‬ ‫�‪¨WOÒ BBI�« WÐU²J�« ŸËdA‬‬ ‫‪vKŽ öF� qG²ý√ w½Ò ≈ qÐ‬‬ ‫—‪v�≈ w�UI²½« ÊU� ÆW¹«Ë‬‬ ‫=‬ ‫«�‪Ò b� ¨W¹«b³�« w� ¨dFA‬‬ ‫‬‫«�‪rž— ¨W�bB‬‬ ‫‪¹‬‬ ‫‪U0‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪Ò t³A‬‬ ‫‪‬‬ ‫√ ‪¨t�H½ X�u�« w� ¨ÊU� t½Ò‬‬ ‫«‪WO�H½ WłU( WÐU−²Ý‬‬ ‫‪¡UC� œUOð—« v�≈ WIOLŽ‬‬ ‫≈‪WO½UJ�≈ w� `O²¹ wŽ«bÐ‬‬ ‫�‪ržUM²¹ ¨WH¦Ò J� WÐU²‬‬ ‫«��‪l� wF�«u�« œd‬‬ ‫�‪Ò UNO‬‬ ‫«*‪Ô bNA‬‬ ‫‪…—uB�«Ë‬‬ ‫«( ‪wÒ LKÔ‬‬ ‫‪Ò‬‬ ‫«*�‪l� l�«u�« s� …UI²‬‬ ‫‪—«už√ s� `²Ó 9Ô w²�« pKð‬‬ ‫«�‪Êü« w½uJÓ � «c�Ë ÆÆÆ—uFýö‬‬

‫‪48‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 30‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2010‬‬

‫< ﻣﺒﺎرك وﺳﺎط‬


‫»وﺟﺪﺗﻨﻲ أﻣﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ إﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺎﻏﻮط وأﻧﺴﻲ اﻟﺤﺎج وﺗﻮﻓﻴﻖ ﺻﺎﻳﻎ‬ ّ ‫ وﻟﻢ ﻳﺠﺘﺬﺑﻨﻲ‬،‫و أﺷﺒﺎﻫﻬﻢ‬ ‫ﻗﻂ ﺷﻌﺮ ﻧﺰار ﻗﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ا ﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ رﻏﻢ أ ّﻧﻲ ﻻ أﻧﻜﺮ‬،‫ أو ﻧﺎزك اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ‬،‫ﻣﺜﻼ‬ ّ ّ ‫اﻟ ّﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ «‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ w�½dH�«Ë wÐdF�« ◊UÝË „—U³� s¹uJð WOÐdF�« s� U�uB½ t²Lłdð qO�bÐ ¨Íu� ¨WOÐdF�« v�≈ WO�½dH�« s�Ë ¨WO�½dH�« v�≈ ¨w�UI¦�« pÞUA½ w� WLłd²�« WLO� U� U¹dFý wÐU²J�« qFHK� W³�M�UÐ qJAð «–U�Ë øp¹b� Ò ôË ¨wM¹uJ²Ð «bÒ ²F� X�� w� w²³ž— ÒÊ√ pý Ô U½√ WÝ—U2 w¼ WLłdÒ²�«Ë ÆW¹Ò u� ·UA²�ô«Ë rKÒ FÒ²�« bFÐ rłdð√ r� wÒ½≈ rÒ Ł ÆtO�≈ …Ï uŽœË ·UA²�ö� Æt²Lłdð w� Vž—√ U2 dO¦J�« WLłdð —ËbBÐ ¨«dšR� ¨¡UH²Šô« s2 «bŠ«Ë XM�Ë ¨pM¹Ë«Ëœ s� bzUBI� XÝ—U� nO� ¨—«b�ù« «c¼ «uLłdð øWOð«c�« WLłd²�« Æ…d�UGÔ*« »UÐ s� ¨ÍbzUB� s� «œbŽ XLłdð Ô Ò ôË bH²Ý« ‰Ó ËÒ √ X�� …d�UGÔ*« Ác¼ s�Ë Ô Æpý Ô Ác¼Ë ÆtŽ«bÐ≈ s� ’uB½ WLłdð ”—U� s� wMŽ√ ¨s¹dšü« ’uB½ WLłdð q¦� w¼ WÐd−Ò²�« U¼«d�ù«Ë U�«e²�ô« fHMÐ rÒ ²¹ qLŽ UN½√ Ò ÆnGA�«Ë Ò ÒÊ√ bI²Ž√ ÆW¾OÝ ‰UŠ w� fO� wÐdG*« dFA�« nK²�� s� ¡«dFA� …bOł ôULŽ√ √dI½ UM½≈ bOFÐ »dG*« w� dAÒM�« ‰U−� ÒÊ√ rž— ¨—ULŽ_« ô »œ_« ÒÊS� ¨dš¬ bOF� vKŽ ÆÆÆ—U¼œ“ô« sŽ w� …¡«dI�« …œUŽ q�Qð Ò s� ô≈ t²¹uOŠ V�²J¹ w�Ë ÆÆƉu�Q*« ‚UD½ w� qšb¹ U� «c¼Ë ¨lL²−*« U�Lײ� t�H½ VðUJ�« b−¹ ¨UIÒ Š √dI¹ lL²−� Æb¹b'« .bI²� Ë WÐU²JK� —«dL²ÝUÐ Èu²��Ë wÐdG*« bIM�« w� p¹√—U� øW¹dFA�« »—U−²K� t²³�«u� Ò ô ¡«dFý rNCFÐË ¨s¹eOÒ L²� «œUIÒ ½ UM¹b� ÒÊ√ pý Êu³�«u¹ œUIÒ ½ w� dJÒ �√ Æ“U²2 w�UIŁ s¹uJð rN� r¼Ë ¨ÿu×K� »√bÐ wÐœ_« ‰U−*« w� b¹b'« ÆUIÒ Š ¡UM¦Ò �« ÊuIÒ ×²�¹ Ò ÒÊ√ bI²ŽQ� ¨w�UI¦�« „«d(« tÓ²OLÝ√ U� U�√ ¨‰UŠ Í√ Ò vKŽË ÆÆÆŸdÒ �²Ð rÒ ²¹ Ê√ sJ1 ô t1uIð W�Lš X½U�Ë UÐU²� ÊËdAŽ U½bMŽ —Ó b� «–S� U½√ ÆqOLł ¡wý «cN� ¨√dIÔð ÊQÐ …d¹bł UNM� Ò s¹Ë«ËbÒ �«Ë U¹«Ëd�« s� «œbŽ √d�√ Êü« W¹Ò dFA�« w� ¨w¼Ë ≠WO�½dH�«Ë WOÐdF�UÐ – WOÐdG*« Æ«bÒ ł …eOÒ L²� ¨…UÐU×� U/ËœË ¨ÍœUI²Ž« 49

2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

w�Ë ¨—UO²šô« «c¼ tłË Íc�« wŽu�« u¼ r� w²�« …bOBI�« v�≈ dEMð nO� tð«– Êü« ] øÊ“u�« sŽ q�²ð Ò W�d� w� X×Oð√ 5Š b¹b'« vKŽ ŸöÞô« Ò WŠU��« «uMÝ q³� ¨WOÐdF�« W¹dFA�« Ì Ò w� UÐU²� v�≈ wzUIKð qJAÐ qO�√ wMðbłË ¨XÚ ÓK Óš m¹U� oO�uðË ÃU(« w?�½√Ë ◊užU*« bL×� Ò wMÐc²−¹ r�Ë ¨rN¼U³ý√ Ë w½U³� —«e½ dFý j� WOLÒ ¼_« dJ½√ ô wÒ½√ rž— ¨WJzö*« „“U½ Ë√ ¨ö¦� Ò WÐd−²� WO�¹—UÒ²�« ¨WO½UŁ WNł s�Ë ÆÆÆULNM� q� ’uBÒM�UÐ »U−Žù« b¹bý ≠‰«“√ U�Ë – XM� Ô UN�H½ w¼ ÊuJðË ¨W�öš ö w²�« Ï OÒ �� UNŽb²³ð Ô rÒ Cš w� UNÐÔ U×�√ UN{u�¹ WOÒ Š »—U& WÐU¦0 √d�√ Ê√ lOD²Ý√ ô U½Q� ¨qÐUI*« w�Ë ÆÆÆ…UO(« Ò wŽbÒ ð U�uB½ lÐUÞ «– Ó UN½u� œdÒ −* W¹Ò dFA�« Æw�≈ W³�Ò M �UÐ —u�_« w¼ «cJ¼ ÆÆÆw×DÝ wzUMž Ò Ò Ò ô b� W¹Ò dFý WM×ý U� W¹«Ë— w� bł√ bÚ I� «c�Ë U¹«Ë— wMŽ√ ¨bzUBI�« s� b¹bF�« w� UNOKŽ d¦Ž√ »«uÐ√òË ◊«dÒ )« —«Ëœù åW¹—bMJÝ≈ UMÐ U¹ò q¦� ÆÆÆ U�dÐ rOK�� åg¹dÒ �«òË Í—uš ”UO�ù åWM¹b*« √bÐ Ô w½√ fÚ Ó MðÓ ôË ÆÆÆdB(« ô ‰U¦*« qO³Ý vKŽ w²�« bzUBI�« sŽ U�√ Æ…dOBI�« WBI�« WÐU²JÐ Ò Ò b& ¨d¦ÒM�« bzUB� q¦� wN� ¨Ê“u�« sŽ q�²ð r� U� ¨Èdš√ U½UOŠ√Ë ¨UFO�— «dFý ¨U½UOŠ√ ¨UNO� ÆÆÆdAÚÓ M¹Ô ô√ —Ô bÔ −Ú ¹Ó ÊU� Wý«d�ò dOš_« p½«u¹œ —uNþ qJA¹ «–U� ËdOÐ w� WCNM�« —«bÐ ¨å5łË—bO¼ s� „—U³� dFA¹ v²�Ë øpðUÐU²� —U�� w� øb¹bł qLŽ —«b�≈ v�≈ WłU(UÐ ◊UÝË ÆU³¹dIð 5²MÝ q³� pKð w²ŽuL−� dNþ bI� b�Ë ¨dAÒMK� …e¼Uł …b¹bł WŽuL−� Êü« Íb�Ë Ò b¹bł qLŽ —«b�≈ W�Q�� U�√ ÆV¹d� ULÒ Ž —bBð ÆÆÆö�√ ¨qLF�« «c¼ ‰UL²�UÐ WÞuM� wN� Y¹b(« wÐdF�« dFA�« w� WIDM*« w¼ U� øt�H½ UNO� ◊UÝË „—U³� b−¹ w²�« Ò rO�Ið Íb� Y¹b(« wÐdF�« dFA�« Ò «œ—«Ë fO� p�UM¼ fO� t½√ wMŽ√ Æ«“U−� u�Ë ¨oÞUM� v�≈ qOLłË ÆUM¹b� œËb(« WMOÒ ÐÓ W¹Ò dFý å”—«b�ò WOÐdF�« ¡«dFý vI³¹Ë ÆÆÆÆ«cJ¼ d�_« ÊuJ¹ Ê√ ¨UIŠ s¹dO¦� rNðUÐU²� VŠ√ Ò s¹c�« ÊËd�UF*« WÐU²J�« w� ÊËd¹ s¹c�« p¾�Ë√ ¨«b¹b% ¨r¼Ë —«dJÒ²�« sŽ r¼bzUBIÐ ÊËQM¹Ë ¨…œbÒ −²� …d�UG� Ò UL� ¨ÊËdO¦� rNÒ½√ k(« s�Š s�Ë ¨—«d²łô«Ë ÆÆXHKÝ√

Ò V½Uł v�≈ ¨W¹«Ë— V²�√ ¨ÍœUŽ d�√ u¼ ¨dFA�« Ò ·UAJ²Ý« ‚dÞ `O²ð w¼Ë UN³Ô O�UÝ√ W¹«ËdÒ K� Ò ÒÊ√ UL� ¨UNÐ W�Uš ÆtðUOÒ �uBš dFAK� …UO×K� Ò ”UMł_« 5Ð q�UJÒ²�« s� Ÿu½ sŽ Y¹b(« sJ1Ë s�Ë ¨s¹b¹bŽ UÐU²� ÒÊ√ kŠö½ «c�Ë ¨WOÐœ_« Ò WÐU²� 5Ð «uFLł b� ¨UF³Þ WЗUG� rNMOÐ dFA�« ÆÆÆW¹Ò bIÒM�« WÝ«—bÒ �«Ë ¨U½UOŠ√ Õd�*«Ë ¨W¹«ËdÒ �«Ë vKŽ v�Ë_« W¹dFA�« p²KŠd� w� bL²Ž« Ác¼ √d� nO� ¨WO�U¹—u��« WÐd−²�« øWÐU²� UNðdL¦²Ý«Ë WOFłd*« Ò «uMÝ w� ¨XM� »œ_UÐ U�uGý ¨»U³A�« Ô bÚ I� 5z«ËdÒ �« s� œbFÐ U³−F�Ë ¨.bI�« wÐdF�« Ú bÓ LÔ²ŽÚ « w²�« W�OzdÒ �« WGK�« ÒÊ√ rž— ¨»dF�« w¼ ¨U³�Už ¨X½U� wKOł ¡UMÐ√ f¹—bð w�  X�u�«  dO¦J�« √d�√ XM� ¨t�H½ w�Ë ÆÆÆWO�½dH�« Ô Ò s� Òs �√Ë ¨WO�½dH�« WOz«Ëd�« ‰ULŽ_«Ë dFA�« W�bB�« U�√ ÆÆÆ5O�U¹—u �K� U �Uš UÐU−Ž≈ Ò Ò Ò b� w½u� w� sLJ²� ¨q³� s� UNO�≈ dý√ w²�« Ô UÎ OÐdŽ «Î dFý p�UM¼ ÒÊ√ ¨U� WKŠd� w� ¨XHA²�« sŽ WOL¼√ qÒ I¹Ó ô ¨d�UFÔ*« r�UF�« v�≈ wL²M¹ Ò Ò bI� ÆwJ¹d�_« Ë√ w�½dH�« dFA�« s� «c¼ WKÒ −� œ«bŽ√ s� œbŽË W¹Ò dFý UŽuL−� ‰öš ¨ÂU¹_« pKð w� ¨UN³Kž√ vKŽ d¦Ž ¨ån�«u�ò Ô XK� Ô ¨UNÓ²�ËË ÆÆÆW1bI�« V²J�« wFzUÐ iFÐ Èb� dO³J�« vAŽ_«Ë fOI�« ∆d�ô ÒÊ≈ w�H½ w� Õö� ÊuLÒ �¹Ô «Î œUHŠ√ ÆÆÆw³M²*«Ë ”«u½ wÐ√Ë w�½√Ë h?�uÐ Êu�dÝË wKŽ qOIŽË ozU� Ú ¡ôR¼ Èb�Ë ÆÆÆÃU(« `{«Ë dŁÒ Qð rNÐ «d{√Ë Ò ÒÊ√ rž— ¨WO�U¹—u��UÐ t²OÒ B�ý rNM� qJ� Ò Ò ‰U−*« w� …œdÒ H²*« ¨wMB� ¹ ULO�Ë ÆÆÆÍdF A�« Ò Ó o³�� ÍdE½ —uÒ Bð s� U�öD½« V²�√ ô U½Q� w�H½ d³²Ž√ Ê√ wMMJ1Ô ô «c� ¨…b?OBI�« WO¼U* Ò s� Í√ v�≈ UOL²M� Ë√ UO�U¹—uÝ U¼U&ô« Ò w½u� l� v�UM²¹ ô «c¼Ë ¨Èdš_« W¹dFA�« ÂÓ uÚ ¹Ó ¨wÒ½≈ qÐ ¨WO�U¹—u��« s� «dO¦� b H²Ý« Ú Ô Ò wÒ½√ błË ¨5O�U¹—u��« Ô dÒ Fð Ô Ò r�«uŽ v�≈ X� Æw²I¹dÞ vKŽ …UO(« w� UO�U¹—uÝ ¨ö�√ ¨XÚÔ M�Ô «dÒ Š U�«dA²Ý« ¨w�≈ Ò W³�ÒM�UÐ ¨vI³ð WÐU²J�« ÒsJ� ÆWŠu²H� «¡UCH� p�– ¨÷uLG�UÐ XD³ð—« W¹dFA�« p²¹«bÐ ¨W¹UGK� W³F� ◊UÝË „—U³� …¡«d� Ê√ ¡UMž≈ vKŽ qLFð w²�« b�«Ëd�« w¼ U� øp²ÐU²� w� ÷uLG�« Ò …d�UG� w�≈ W³�Ò M �UÐ w¼ …b¹bł …bOB� q� Ò Ò UN{uš w� d�UC²¹ ¨…b¹bł —u?FA�« wM¼cÒ �«Ë qO] �²Ô*«Ë gOFÓ*«Ë —u?Fýö�«Ë Æ…d�«c�« o¹dÞ sŽ dCײ�Ô*«Ë …bOBI�« WOL¼_ wÝUÝ√ —UOF� p�UM¼ vI³¹Ë U¼ œdÒ HÓ ²Ó Ð UN�H½ ÷dHð Ê√ u¼Ë ¨w�≈ Ò W³�ÒM�UÐ —«dJÒ²�« ÔoODÔð ô …bOBI�«Ë ÆÆÆ…UO(UÐ UNC³½Ë v�≈ WODO�³ð …dE½ vKŽ wM³Mð ôË ¨—«d²łô« Ë√ …bOB� ÒÊQÐ ‰uI�U� «c�Ë ÆWÐU²J�« v�≈ ôË …UO(« wð«– —uÒ Bð sŽ «dO³Fð ÊuJ¹ b� WC�Už w¼ U� Ò «bÒ ł √dI¹ Ê√ dE²M¹ ∆—UI�« ÊU� «–S� ÆÆÆdFAK� Ò ö� ¨q³� s� n Ó �√ U� —«dL²ÝUÐ b−OÝ tÒ½√ pý Ò ÆÆÆUC�Už —«dJÒ²�« v�≈ Ôs�Ô d¹ ô Íc�« dFA�« U� ¨d¦M�« …bOB� w� WÐU²J�« ◊UÝË —U²š«


‫باألبيض و األسود‬

‫> جانب من متحف بنك المغرب‬

‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ستقالله النقدي‬

‫اعتمد‬ ‫المغرب الدرهم عملة رسم‬ ‫ية‬ ‫له‬ ‫ب‬ ‫دل‬ ‫ال‬ ‫فرن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫تار‬ ‫يخ‬ ‫عد حينها‬ ‫‪ 17‬أكتوبر ‪ .1959‬القرار الذي ات‬ ‫ثورة ال تقل أهمية عن حدث ا‬ ‫الس‬ ‫تق‬ ‫الل‬ ‫خذته حكومة عبد اهلل إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫لح‬ ‫ما‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫فرن‬ ‫سية‪.‬‬ ‫> أوال‬

‫> ورقة ‪ 10‬دراهم التي ظهرت بعد االستقالل النقدي‬

‫‪ 17‬أكتوبر ‪ ،1959‬سيبقى يوما مشهودا في‬ ‫التاريخ النقدي للمغرب‪ .‬فيه أصبحت للمغرب‪،‬‬ ‫حديث االستقالل‪ ،‬عملته اخلاصة بعد قرابة أربعني‬ ‫سنة من التبعية للفرنك الفرنسي‪ .‬فقد بدا واضحا‪،‬‬ ‫بعد أكثر من ثالث سنوات على االستقالل‪ ،‬أن‬ ‫االتفاقيات املوقعة مع كل من فرنسا وإسبانيا‪،‬‬ ‫القوتني اللتني كانتا تستعمران املغرب‪ ،‬غير كافية‬ ‫لتمكني املغاربة من تدبير شؤون بالدهم بكامل‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫قد يكون صحيحا أن باريس سلمت للرباط ملفات‬ ‫السياسة اخلارجية والدفاع‪ ،‬لكنها لم متنح املغاربة‬ ‫استقالال تاما على املستويني النقدي واالقتصادي‪.‬‬ ‫على العكس من ذلك‪ ،‬استمر حضور الفرنسيني‬ ‫خاصة‪ ،‬واملعمرين عموما‪ ،‬بقوة في امليدان‬ ‫االقتصادي معتمدين على تبعية الفرنك املغربي‬ ‫لنظيره الفرنسي‪.‬‬

‫> ورقة ‪ 5‬دراهم التي ظهرت بعد االستقالل النقدي‬

‫أول الحكاية‬ ‫قبل توقيع معاهدة احلماية مبدينة فاس في مارس‬ ‫‪ ،1912‬كانت للمغرب عملته اخلاصة‪ ،‬تسمى‬ ‫«الدرهم»‪ .‬بدا واضحا أن املغرب كان في طريقه‬ ‫إلى فقدان استقالله النقدي بعد الغرامات الثقيلة‬ ‫التي فرضتها عليه كل من فرنسا بعد معركة‬ ‫إيسلي سنة ‪ ،1844‬وكذلك إسبانيا بعد هزمية‬ ‫جيش اإلمبراطورية الشريفة أمام نظيره اإلسباني‬ ‫في موقعة تطوان في سنة ‪.1860‬‬ ‫غرامات أفرغت خزينة الدولة املغربية من الذهب‪،‬‬

‫> ورقة ‪ 1000‬فرنك كانت متداولة في االستعمار‬

‫‪50‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫مقابل العملة الصعبة في ذلك الوقت‪ ،‬وأدخلت‬ ‫مراقبني أجانب إلى املوانئ املغربية‪ ،‬بدعوى‬ ‫الوقوف على استخالص ما تبقى في ذمة املغرب‬ ‫من ديون لفائدة بعض القوى األوربية‪.‬‬ ‫وبعد ثمان سنوات من احلماية‪ ،‬قرر ليوطي‪ ،‬أول‬ ‫مقيم عام فرنسي باملغرب‪ ،‬في ‪ ،1920‬إنهاء‬ ‫عهد عملة احلسني‪ ،‬فيما يسمى بأزمة احلسني‪،‬‬ ‫وتعويضه بالفرنك الفرنسي‪.‬‬ ‫في تلك السنة‪ ،‬فقد املغرب حق سك نقوده فوق‬ ‫أراضيه‪ ،‬فلجأ إلى سك «املوزنة» و«الريال» في عدة‬ ‫مدن أوربية‪ ،‬مثل باريس بفرنسا وبرلني بأملانيا‬ ‫وبيرمينغهام في اململكة املتحدة‪ ،‬وسرعان ما أقرت‬ ‫فرنسا الفرنك املغربي عملة رسمية للمغرب‪.‬‬ ‫غير أن هذا األمر كان يسري على املناطق‬ ‫اخلاضعة للحماية الفرنسية فقط‪ ،‬في حني كانت‬ ‫العملة اإلسبانية سائدة في الصحراء املغربية‬ ‫اخلاضعة للنفوذ اإلسباني‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة‬ ‫ملنطقة الريف‪ ،‬عدا سنوات املقاومة التي قادها‬ ‫محمد بن عبد الكرمي اخلطابي‪ ،‬التي عرفت إصدار‬ ‫عملة مغربية خاصة بهذه املنطقة‪.‬‬ ‫وبعد استقالل املغرب عن كل من فرنسا وإسبانيا‪،‬‬ ‫لم تتجرأ أي حكومة على القطع مع التبعية النقدية‬ ‫للدولة املستعمرة إال في سنة ‪ 1959‬مع حكومة‬ ‫عبد الله إبراهيم‪.‬‬ ‫أما حكومة مبارك البكاي لهبيل‪ ،‬في نسخاتها‬ ‫الثالث‪ ،‬وكذلك أول حكومة استقاللية‪ ،‬والتي‬ ‫قادها أحمد بالفريج‪ ،‬فلم تتجرأ على القيام بهذه‬ ‫اخلطوة‪ ،‬رغم أن الفرنسيني كانوا ال يزالون‪ ،‬حتى‬ ‫بعد توقيع معاهدات االستقالل‪ ،‬يسيطرون على‬ ‫االقتصاد املغربي‪ .‬كان املعمرون يبدون كمن طرد‬


‫من الباب وعاد من النافذة‪ .‬لكن هل كان ممكنا‬ ‫إنهاء سنوات عديدة من التبعية النقدية بجرة قلم‬ ‫دومنا خسائر؟‬ ‫األكيد أن خطوة على هذه الدرجة من األهمية كانت‬ ‫تتطلب إعدادا كبيرا‪ ،‬وانتظار الفرصة السانحة‬ ‫لإلقدام على إجنازها‪ ،‬خصوصا وأن فرنسا كانت‪،‬‬ ‫وال تزال‪ ،‬الشريك االقتصادي األول للمغرب‪.‬‬ ‫خطوة أعد لها عبد الرحيم بوعبيد في السفارة‬ ‫املغربية بباريس قبل أن يعود إلى الرباط ليتسلم‬ ‫حقيبة االقتصاد الوطني واملالية ويقود بنفسه‬ ‫عملية االستقالل النقدي‪.‬‬ ‫االستقالل النقدي‬ ‫بعد حوالي أربعني سنة من التعامل بالفرنك‬ ‫املغربي‪ ،‬الذي كان صيغة ممغربة من الفرنك‬ ‫الفرنسي‪ ،‬أحدث املغرب أخيرا بنكه اخلاص أطلق‬ ‫عليه اسم «بنك املغرب»‪ ،‬وحل مكان «البنك املخزني‬ ‫املغربي» املوروث عن احلماية الفرنسية‪.‬‬ ‫كان إحداث «بنك املغرب» مبثابة إعالن رسمي من‬ ‫الرباط عن سعيها قدما نحو االنعتاق من الوصاية‬ ‫النقدية لباريس وتأسيس عملة مغربية خالصة‪،‬‬ ‫على عادة أهل املغرب منذ قرون عديدة‪ .‬الرسالة‬ ‫تلقتها باريس بوضوح بعد رفض احلكومة املغربية‬ ‫قرارا فرنسيا‪ ،‬صدر في بداية عهد اجلمهورية‬ ‫اخلامسة سنة ‪ ،1958‬يقضي بتخفيض قيمة‬ ‫الفرنك‪.‬‬ ‫وقد أفصح امللك الراحل محمد اخلامس‪ ،‬بوضوح‪،‬‬ ‫عن هذا الطموح املغربي في خطاب ألقاه مبناسبة‬ ‫افتتاح «بنك املغرب» قائال‪« :‬إن سيادة أي أمة‬ ‫تتجلى في مكتسابتها‪ ،‬سيما في حرية التحكم في‬ ‫السياسة املالية والنقدية والتوفر على عملة وطنية‬ ‫يصدرها بنك وطني‪ ،‬وليس عملة أجنبية صادرة‬ ‫عن معهد أجنبي»‪ .‬كانت هذه الكلمات شهادة‬ ‫ميالد درهم مغربي جديد‪.‬‬ ‫بعد شهور قليلة على إحداث بنك املغرب‪ ،‬صدر في‬ ‫‪ 17‬أكتوبر ‪ ،1959‬ظهير ملكي ومرسوم وزاري‪،‬‬

‫«أول مقيم عام فرنسي‬ ‫بالمغرب‪ ،‬في ‪،1920‬‬ ‫إنهاء عهد الدرهم المغربي‬ ‫وتعويضه بالفرنك‬ ‫الفرنسي‪ .‬في تلك السنة‪،‬‬ ‫فقد المغرب حق سك‬ ‫نقوده فوق أراضيه‪،‬‬ ‫فلجأ إلى سك «الموزنة»‬ ‫و«الريال»»‬ ‫في آن واحد‪ ،‬يعلنان عن ميالد الدرهم ويقرانه‬ ‫عملة رسمية للمغرب‪ ،‬ومت حتديد قيمة الدرهم‬ ‫الواحد في ‪ 100‬سنتيم أو ‪ 20‬رياال‪.‬‬ ‫لم يقد عبد الله إبراهيم‪ ،‬آخر رئيس وزراء في‬ ‫املغرب املستقل‪ ،‬عملية اإلصالح النقدي‪ ،‬بل‬ ‫ترك هذه املهمة لعبد الرحيم بوعبيد‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وزير االقتصاد الوطني واملالية في تلك‬ ‫الفترة‪ .‬ولدى حديثه للصحافة الوطنية واألجنبية‬ ‫عن هذا اإلصالح‪ ،‬أكد بوعبيد أن «إنهاء عهد‬ ‫التبعية النقدية كان ضروريا من أجل سن سياسة‬ ‫اقتصادية على أساس رهانات الوضع املغربي‬ ‫الراهن»‪.‬‬ ‫كما دافع عبد الرحيم بوعبيد عن مقترح التخفيض‬ ‫من قيمة الدرهم‪ ،‬وأجمل مزايا هذه العملية في‬ ‫«تنمية الصادرات‪ ،‬تقوية اإلنتاج وخلق مناصب‬ ‫شغل جديدة»‪ .‬لكن األهم بالنسبة إلى هذا الزعيم‬ ‫االشتراكي كان‪ ،‬على حد تعبيره‪« ،‬دخول املغرب‬ ‫في مرحلة جديدة على طريق االستقالل»‪.‬‬

‫األزمنة الحرجة‬ ‫إذا كان رفض الرباط اخلضوع لقرار باريس سنة‬ ‫‪ 1958‬تخفيض قيمة الفرنك املغربي أحد األسباب‬ ‫املباشرة في االستقالل النقدي للمغرب‪ ،‬فإن العملة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬الدرهم‪ ،‬سرعان ما خضعت بدورها‬ ‫لسلسة تخفيضات ألسباب متعددة‪ .‬أهم عمليات‬ ‫تخفيض قيمة الدرهم متت في عهد امللك الراحل‬ ‫احلسن الثاني‪ ،‬وحتديدا في سنة ‪ 1978‬مع األزمة‬ ‫املعروفة بـ»أزمة العملة الصعبة»‪ .‬وقد ألقى امللك‬ ‫الراحل خطابا في ‪ 4‬يونيو من السنة نفسها لشرح‬ ‫أسباب تخفيض قيمة عملة اململكة‪ ،‬والتي حددها‬ ‫امللك في «تداعيات أزمة البترول‪ ،‬مجهودات املغرب‬ ‫في حرب ‪ ،1973‬رهانات استرجاع الصحراء بعد‬ ‫املسيرة اخلضراء واجلفاف الذي ضرب املغرب‬ ‫حينئذ طيلة أربع سنوات متتالية»‪ .‬كان ذلك أقوى‬ ‫تراجع في قيمة الدرهم طيلة عشرين سنة من‬ ‫تداوله‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ ،1984‬تلقى الدرهم ضربة أخرى بسبب‬ ‫اإلضرابات التي عرفها املغرب نتيجة غالء املعيشة‪.‬‬ ‫وبعد ثالث سنوات‪ ،‬سيصير املغرب قادرا على‬ ‫سك كامل حاجياته من السيولة النقدية بفضل‬ ‫دار السكة الكائن مقرها الرئيسي مبدينة سال‪.‬‬ ‫فبداية من سنة ‪ ،1987‬باتت دار السكة تتوفر‬ ‫على كل الكفاءات البشرية والتقنية لسك النقود‬ ‫بجميع أنواعها‪ ،‬ورقية ومعدنية‪ ،‬وفق املعايير‬ ‫الدولية املعمول بها في هذا املجال‪ .‬وأكثر من‬ ‫ذلك‪ ،‬ستكتسب هذه املؤسسة سمعة على الصعيد‬ ‫الدولي‪ ،‬مما جعل بعض الدول العربية واإلفريقية‬ ‫توكل إليها مهمة سك نقودها‪.‬‬ ‫غير أن الدرهم املغربي‪ ،‬رغم سكه محليا‪ ،‬ال يزال‬ ‫يعاني من التبعية لعمالت الشركاء االقتصاديني‬ ‫األساسيني لبالدنا‪ ،‬وهذا ما يفسر‪ ،‬حسب‬ ‫االقتصاديني‪ ،‬عدم استقالليته في سوق الصرف‪،‬‬ ‫وتبعيته فيما يخص سعر الصرف لباقة تتكون‬ ‫من عدة عمالت أجنبية‪ ،‬أهمها األورو والدوالر‬ ‫األمريكي‪.‬‬

‫متحف النقود‪ :‬التاريخ النقدي للمغرب‬ ‫ال يعرف كثير من املغاربة أن بإمكانهم التعرف‪ ،‬عن قرب‪ ،‬عن التاريخ‬ ‫النقدي لبالدهم منذ بدء التعامل بالنقود بدل املقايضة‪ .‬ففي املقر‬ ‫املركزي لبنك املغرب بالعاصمة الرباط‪ ،‬وحتديدا في زاوية تقاطع‬ ‫زنقة القاهرة مع شارع عالل بن عبد الله‪ ،‬يوجد متحف بنك املغرب‪.‬‬ ‫يتوفر هذا املتحف‪ ،‬الذي حددت أثمنة ولوجه في ‪ 20‬درهما‬ ‫للعموم و‪ 10‬دراهم للزيارات اجلماعية و‪ 5‬دراهم‬ ‫للطلبة والتالميذ‪ ،‬على ‪ 30‬ألف وثيقة نقدية‪ ،‬يتم‬ ‫عرضها في فضاء ذي تصميم فريد‪.‬‬ ‫النقديات املعروضة‪ ،‬سواء كانت عبارة عن‬ ‫قطع أو أوراق‪ ،‬تخترق األزمنة واحلدود‪،‬‬ ‫لتؤرخ حلضارات ودول من حقب‬ ‫مختلفة‪ :‬اليونان‪ ،‬العالم اإلغريقي‪،‬‬ ‫قرطاج‪ ،‬الرومان‪ ،‬املشرق العربي‬ ‫والشرق اإلسالمي‪ ،‬وبينها حتتل‬ ‫عمالت املغرب‪ ،‬على مر التاريخ‪ ،‬مكانة‬ ‫متميزة ترصد التطور النقدي للبالد‬ ‫منذ العصور القدمية‪.‬‬ ‫ويقدم املتحف‪ ،‬أيضا‪ ،‬عددا كبيرا من‬

‫األوراق النقدية التي أصدرها املغرب منذ إقرار جواز تداول هذه‬ ‫األوراق في املعامالت املالية‪ .‬غير أنها ليست مجرد أدوات للتمكن‬ ‫من تبادل اخلبرات والتجارب والسلع‪ ،‬بل تتجاوز ذلك لتصير شاهدا‬ ‫قويا على التاريخ‪ .‬كيف ذلك؟‬ ‫عادة ما تصدر األوراق النقدية للتأريخ حلدث مهم أو تخليد‬ ‫تراث متميز‪ .‬ولذلك صارت‪ ،‬بفضل إمكانية حملها‬ ‫صورة واحدة على األقل‪ ،‬شاهدة على مراحل معينة‬ ‫من تاريخ املغرب املعاصر‪.‬‬ ‫ولتسهيل قراءة التاريخ من خالل التحف‬ ‫النقدية‪ ،‬مت توزيع هذه األخيرة إلى ثمان‬ ‫فئات حسب احلقب الزمنية التي أبدعت‬ ‫فيها‪ ،‬لتكون في األخير سلسلة تبني‬ ‫بوضوح مسار تطور صناعة النقود‬ ‫في املغرب‪ .‬وأكثر من ذلك‪ ،‬تشهد نقود‬ ‫كل عصر على مدى تطور البالد على‬ ‫املستويات االقتصادية والصناعية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى متتعها‬ ‫باالستقرار السياسي من عدمه‪.‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪51‬‬


‫فالن وفرتالن‬

‫تصوير‪ :‬كرمي الفيزازي‬

‫>‪.sfsfgdsfsxxxxxxxxxxxxx‬‬ ‫>رضا الشامي‪ ،‬وزير التجارة والصناعة وعادل الدويري يحتفيان‬ ‫بأهم العالمات التجارية المتوجة في حفل «موروكو أورود» ‪.‬‬

‫> رضا الشامي ينصت باهتمام إلى عادل المالكي‪،‬‬ ‫مدير عام المكتب المغربي للملكية الصناعية‪.‬‬

‫>أحمد السنوسي‪ ،‬السفير السابق‬ ‫«الفارج» يكافئ أهم مشاريع المبادرة‬ ‫والوطنية للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫>نزهة الصقلي وسفير فرنسا برونو جوبير‬ ‫يتوجان بدورهما أهم مشاريع التنمية البشرية‪.‬‬

‫> الشامي مرة أخرى منصتا لـ«بونوا باتستيلي»‬ ‫رئيس مكتب «‪ »OEB‬األوروبي‪.‬‬

‫>لمن تهمس ياسمينة ؟‪.‬‬

‫> سليم الشيخ‪ ،‬مدير دوزيم يتسلم جائزة‬ ‫أحسن عالمة تجارية من رضا الشامي‪.‬‬

‫>لطيفة شهابي‪ ،‬مديرة وكالة تنمية المقاوالت الصغرى‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬رفقة مونية بوستة الكاتبة العامة لوزارة التجارة‪.‬‬

‫> فرديريك دوبور‪ ،‬الرئيس المدير العام لـ«إينوي» يحمل‬ ‫جائزة أفضل العالمات في مجال االتصاالت‪.‬‬

‫> إيف البيير‪ ،‬مدير المعهد الوطني الفرنسي للملكية‬ ‫الصناعية رفقة نظيره المغربي عادل المالكي‪.‬‬ ‫>‪.sfsfgdsfsxxxxxxxxxxxxx‬‬


‫محركات‬

‫جديد «‪»CHERY‬‬ ‫جديد «‪»HONDA‬‬

‫«بريو» أصغر طرازات‬ ‫الصانع الياباني‬ ‫كشفت شركة هوندا‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬عن سيارة جديدة تصنف‬ ‫ضمن فئة الهاتشباك الصغيرة أطلقت عليها اسم «بريو»‪ ،‬من‬ ‫املفترض أن تشكل السيارة اجلديدة عند طرحها في األسواق‬ ‫خالل العام القادم الفئة‪ ‬األقل كلف ًة بني شقيقاتها من سيارات‬ ‫الصانع الياباني الذي تتمتع منتجاته بسمعة طيبة‪ ‬في مختلف‬ ‫أرجاء العالم‪ .‬وستنتج بريو في عدة دول مبا فيها تايالند‬ ‫والهند‪ ،‬أما نسخة اإلنتاج التجاري النهائية منها والتي‬ ‫ستطلق رسمي ًا خالل شهر مارس‪ 2011 ‬فستجهز مبحرك‬ ‫من أربع أسطوانات سعة ‪ 1.2‬لتر يتصل بعلبة تروس من‬ ‫خمس نسب‪ ‬أوتوماتيكية‪.‬‬

‫جديد «‪»SEAT‬‬

‫«ليون» الجديدة بسعر ‪17.8‬‬ ‫مليون سنتيم‬

‫«تيغو»سيارة الدفع‬ ‫الرباعي الصينية‬ ‫أطلقت شركة «شيري» الصينية‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬اجليل‪ ‬احملسن من سيارة‬ ‫الدفع الرباعي االقتصادية «تيغو» بشكل جديد وتصميم أكثر جماال‬ ‫وأناقة‪ ،‬فقد حصلت‪ ‬السيارة على مقدمة جديدة مبصابيح «إل أو دي»‪،‬‬ ‫مع شبكة‪ ‬تهوية أمامية بالكروم ومزينة بشعار «شيرى»‪ ،‬أما منظومة‬ ‫احملركات فهي األكثر تشويقا في «تيغو» اجلديدة‪ ،‬فهي أكثر‪ ‬قوة‬ ‫وفاعلية‪ ،‬حيث يبدأ صف احملركات باحملرك سعة ‪ 1.6‬لتر واملتواجد‬ ‫في الطراز احلالي‪ ‬بقوة ‪ 117‬حصانا تقريب ًا‪ ،‬ثم احملرك سعة ‪ 1.8‬لتر‬ ‫بقوة ‪ 132‬حصانا‪ .‬‬

‫جديد «‪»HYUNDAI‬‬

‫«أزيرا» الجديدة‬ ‫أفخم سيارات «هيونداي»‬

‫تعتبر «أزيرا» من أفخم السيارات التي صنعتها شركة هيونداي الكورية‪ ،‬وهي ذات أربعة أبواب حتتوي‬ ‫على مقصورة فائقة الفخامة‪ ،‬ومحرك‪ ‬جديد مصنوع بالكامل من األملنيوم اخلفيف الذي‪ ‬تبلغ سعته ‪3،3‬‬ ‫لترات والقادر على حتقيق ‪ 6‬آالف دورة في الدقيقة الواحدة‪ ،‬وتنتمي سيارة «أزيرا» اجلديدة إلى اجليل‬ ‫املقبل من‪ ‬سيارات هيونداي والتي تبنى على التقدم الهائل الذي متكنت الشركة من إحرازه مع‪ ‬سيارات‬ ‫«سوناتا»‪.‬‬

‫أعلنت شركة «بافاريا موتورز» املستورد احلصري ملاركة «سيات»‬ ‫باملغرب عن عرضها اجلديد لسيارة «سيات ليون» بسعر ‪ 17.8‬مليون‬ ‫سنتيم لفئة البنزين ‪ 1.4‬لتر مع قوة ‪ 85‬حصانا‪ ،‬واملوديل اآلخر‬ ‫بالديزل «تي دي إي» ‪ 1.9‬لتر وقوة ‪ 105‬أحصنة‪ ،‬بسعر يبتدئ من‬ ‫‪ 20‬مليون سنتيم ‪.‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﺴﻮق‬ ‫« ﻋﻨﺪ‬3‫ﻧﻮﻛﻴﺎ »ﺳﻲ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﻐﺮب‬ W�dý XŠdÞ å»dG*« ôUBð«ò W�dAK� œu�u� ÀbŠ√ UO�u½ò W¹bMKMH�« ÷dŽ d³Ž ¨å3wÝ ‰öš s� w−¹Ëdð UA�«ò —UFA�« b¹d³�«Ë Wýœ—b�«Ë ÊËbÐ w½Ëd²J�ù« dF�Ð p�–Ë ¨åœËbŠ d³Ž UL¼—œ 449 24 …b* „«d²ý« nðU¼ bF¹Ë ¨«dNý ‰Ë√ å3wÝ UO�u½ò WŠuKÐ eN−� nðU¼ åwðd¹“√ò `OðUH� nð«uN�« …bŽU� sL{ WO³Fý d¦�_« W�UIM�« ‰Ë_« u¼Ë ¨r�UF�« w� XI³²Ý« w²�« W¾H�« w� s� …dýU³� WOŽUL²łô« UJ³A�« v�≈ Ãu�u�« ÊöŽù« 5KLF²�LK� sJ1Ë ¨‰U³I²Ýô« WýUý œËe²�« «c�Ë ¨rN²OF{Ë 5O%Ë oOKF²�«Ë vKŽ u¹bOH�« WÞdý√Ë —uB�« ‰œU³ðË lłd*UÐ å„u³�¹U�ò q¦� WKCH*« WOŽUL²łô« rNðUJ³ý ÆÆåd²¹uðòË

«‫ إﻧﻔﻴﻨﻴﺎ‬- ‫ﺷﺎﺷﺎت »إل ﺟﻲ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺪات‬ ‫اﻟﻄﻬﻮ ﻣﻦ‬ «‫»دو دﻳﺘﺮﻳﺶ‬ Ÿ“u*« U¼—U³²ŽUÐ Ëœò W�—U* ÍdB(« W�dý XIKÞ√ ¨åg¹d²¹œ qO'« å»dG*« —užU�ò «bF� s� b¹b'« WOMI²Ð WK�UF�« uND�« ¨åg¹d²¹œ Ëœ uMO�Ëœò v�≈ W�dA�« vF�ð YOŠ UNðeNł√ …—b� Èb� “«dÐ≈ dOC% vKŽ …—uD²*« Èu²�*« WFO�— ôu�Q� ÿUH(« l� ‰eM*« w� wFO³D�« ‚«c*« vKŽ Æ U½uJLK�

…eN−� WýUý å»dG*«Æwł ‰≈ò W�dý XŠdÞ WOzUMŁ Èdš√Ë ©LX9500® œUFÐ_« WOŁöŁ WOMI²Ð WOMI²Ð WK�UF�« åUOMOH½«ò WK�KÝ s� ©LE8500® œUFÐ_« Ác¼ lL&Ë Ær�UF�« w� v�Ë_« …dLK� W¾OC*« «œu¹b�« ‰≈ò W�dý UNÐ œdHMð w²�« WOHKš …¡U{≈ WOMIð 5Ð WOMI²�« Y³Ð ULN� `L�ð W¹e�d� rO²Fð WOMIð v�≈ W�U{≈ åwł ¨q³� Í– s� UŽuDÝË …ËUI½Ë W�œ d¦�√ W³�d� …—u� “ËU−²¹ ô Íc�« nO×M�«Ë oO½_« ULNLOLBð v�≈ W�U{≈ œUFÐ_« Ë– b¹b'« Êu¹eHK²�« `O²¹Ë ÆrÝ 2.33 tJLÝ WJ³AÐ …dI²��Ë W²ÐUŁ ‰UBð« …—b� tO�b�²�* WŁö¦�« WOMI²Ð ¨s¹b¹b'« s¹“UN'« b¹Ëeð - UL� ¨XO½d²½ù« Y³�« V½Uł v�≈ Õu{u�« w�UŽ wL�d�« Y³�« ‰U³I²Ý« «uMI�« ‰U³I²Ý« `O²¹ Íc�«Ë åwð Ê« wðò ÍœUF�« wL�d�« »«d²�« ‚u� Y³ð w²�« WO{—_« WOL�d�« ÆwÐdG*«

«‫ﺗﺘﻮﻳﺞ »ﻛﻴﺘﻴﺎ‬ ‫»ﻣﺎك‬ «‫ﻓﻠﻮري‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز‬

ÕdÞ - ¨W¹bL;UÐ å“b�U½Ëb�U�ò?� b¹bł rFD� ÕU²²�« l� åÍ—uK� „U�ò rÝ« tOKŽ XIKÞ√ .d� f¹ü« s� b¹bł Ÿu½ ¨UAFM� UÝU�?Š≈ UN�Ëc²* vDFð UNJ½ lЗ√ s� ÊuJ*«Ë lЗ√ W³O�d²�« Ác¼ dOC?% v� “b�U½Ëb�U� XFLł b�Ë vMO�òË åÊËdOKÐuÞ Wðôu�uýò w¼ WHK²�� UNJ½ uMOAðuÐU�òË åw½«œu��« ‰uH�UÐ åe�√ b½¬ Â≈òË åe²¹—ULÝ Æ.bI�« ÍbOKI²�« .d� f¹ü« s� ôbÐ åtK²�½

u�Ë—u�¢ …ezUł vKŽ ¢UO²O�¢ XKBŠ ¨UN²�öD½« s� WMÝ 17 bFÐ s� WO½U¦�« W��M�« w� ¨¢l¹“u²�«Ë …—U−²�«¢ nM� ¨¢“œ—«Ë√ …œu' Z¹u²ð …ezU'« ÆWOÐdG*« W¹—U−²�« U�öF�« WIÐU�� qO�œË Ÿ«bÐù« Èu²�� vKŽ U¼œb−²Ð t¹uMðË ¢UO²O�¢ Ułu²M� w²�« ¨¢UO²O�¢ ÆW�öF�« ÁcN� WOI¹u�²�« WÝUO��« ÕU$ vKŽ d�u²ð ¨1993 WMÝ w� ¨…d� ‰Ë_ ¨UNðUłu²M� WЗUG*« nA²�« w� ¨…“U²2 UNM� ÀöŁ ¨lOÐ WDI½ 26 s� W½uJ� WJ³ý vKŽ UO�UŠ ÆWOÐdG� WM¹b� 17 2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

54


‫مائدة‬ ‫أومليت‬ ‫بالطماطم والحبق‬

‫المقادير ألربعة أشخاص‬

‫* ‪ 6‬بيضات *‪ 3‬حبات طماطم‬ ‫* ‪ 4‬عروش حبق مقطع * ‪ 30‬غ جبنة بارميزان‬ ‫* ‪ 6‬مالعق كبيرة من زيت الزيتون * قبصة تحميرة‬ ‫* ملح‬ ‫* إبزار‬

‫نصيحة ‪:‬‬

‫* يعتبر الحبق‬ ‫من األعشاب‬ ‫المفيدة‬ ‫للجسم ولكل‬ ‫أفراد العائلة‬ ‫وخاصة لألوالد‬ ‫والمسنين‬ ‫ألنه يلعب دورا‬ ‫مهما في فتح‬ ‫الشهية على‬ ‫الطعام‪.‬‬

‫سلطة المعكرونة‬ ‫بالطون واألعشاب‬ ‫المقادير ألربعة أشخاص‬

‫* ‪ 200‬غ من الباسطا من نوع ‪fusillis‬‬ ‫* حبة فلفل أحمر منزوعة البذور ومقطعة‬ ‫* حبة بصل أحمر مقشرة ومقطعة إلى شرائح طولية‬ ‫* ‪ 4‬حبات طماطم مقطعة إلى دوائر * ‪ 200‬غ طون (علبة)‬

‫مقادير الصلصة‬

‫* ‪ 6‬مالعق كبيرة زيت زيتون من النوع الجيد‬ ‫* ‪ 3‬مالعق كبيرة من عصير الحامض األخضر‬ ‫* ملعقة صغيرة من الموتارد * ملعقة صغيرة من عسل‬ ‫* ‪ 4‬مالعق كبيرة من الحبق الطري المفروم وبضع أوراق للزينة ‪.‬‬

‫طريقة التحضير‬

‫* في ماء مملح ومغلي اسلقي الباسطا لمدة ‪ 10‬دقائق أو حتى تنضج‪،‬‬ ‫في نفس الوقت اشوي الفلفل ثم ضعيه في كيس بالستيكي صحي‬ ‫وأغلقيه واتركيه جانبا لبضع دقائق‪.‬‬ ‫صفي الباسطا من الماء واتركيه تبرد‪ ،‬ثم افتحي الكيس البالستيكي‬ ‫وأخرجي الفلفل وقشريه ثم قطعيه إلى شرائح طولية‪.‬‬ ‫في إناء اخلطي مقادير الصلصة جيدا وأضيفي إليها الباسطا والفلفل‬ ‫والبصل والطماطم والطون وامزجي الجميع برفق‪.‬‬ ‫في أطباق التقديم وزعي مقادير السلطة وزينيها بأوراق الحبق‬ ‫وقدميها فورا‪.‬‬ ‫‪55‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫طريقة التحضير‬

‫* ضعي الطماطم في ماء مغلى لمدة ‪ 3‬ثوان‪.‬‬ ‫*قشريها وانزعي البذور وقطعيها إلى قطع‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫*في مقالة ضعي ‪ 3‬مالعق زيت وعندما يسخن‬ ‫أضيفي قطع الطماطم واتركيها تطهى لمدة ‪5‬‬ ‫إلى ‪ 7‬دقائق‪ ،‬ثم أزيلي المقالة من على النار‪.‬‬ ‫* اخفقي البيض خفقا خفيفا وامزجيه مع‬ ‫الطماطم وجبنة البارميزان والحبق والتحميرة‬ ‫والملح واإلبزار حسب الرغبة‪.‬‬ ‫ضعي ‪ 3‬مالعق زيت في مقالة غير الصقة‬ ‫وعندما يسخن اسكبي المزيج واتركيه يطهى‬ ‫على نار هادئة‪.‬‬


‫تسلية‬ ‫كلمات مسهمة‬ ‫مستشفى‬ ‫أعصاب‬

‫عالم‬ ‫مجدد‬

‫حرك‬ ‫بقوة‬

‫جزء‬ ‫من بلد‬

‫إخوة‬ ‫حجرات حماس و‬ ‫عمل‬ ‫خصومهم‬

‫مترفع عن‬ ‫الدنايا‬ ‫دبلوماسي‬

‫احللف‬ ‫األطلسي‬

‫رجل همه‬ ‫صفاء‬ ‫املعامالت‬

‫معجزات‬ ‫أحد‬ ‫الرجال‬

‫شكيمة ‬

‫عاملا‬ ‫عكس‬ ‫حسب‬ ‫وطيب‬

‫فقط‬ ‫في‬ ‫مصر‬

‫املضارب‬

‫ال عب‬ ‫دولي‬ ‫مغربي‬

‫خراب‬

‫ضيوف‬ ‫مؤمتر‬

‫في الغرفة‬ ‫الثانية‬ ‫(دت)‬

‫سمقت‬

‫قوم‬ ‫شعيب‬

‫لم‬ ‫يصنع‬ ‫بعد‬

‫مشيد‬ ‫اخلورنق‬

‫نقيض‬ ‫خامل‬

‫حليل‬ ‫ناصبة‬

‫طبقات‬ ‫اجتماعية‬ ‫عليا‬

‫شكا‬

‫نوتة‬

‫بطل‬ ‫حلقة‬

‫خطة‬ ‫عمل‬

‫وقوع‬ ‫يزعما‬

‫بوجمعة‬ ‫جنم الكاك‬

‫نصف‬ ‫دورة‬

‫الظلم‬ ‫سارعت‬

‫وجع‬ ‫دماغ‬

‫مدينة‬ ‫إيرانية‬

‫نقل‬ ‫غير‬ ‫معقول‬

‫للتفسير‬

‫قلت ألفاظه‬ ‫وكثرت‬ ‫معانيه‬ ‫مماثالن‬

‫هواجس‬

‫شعور‬ ‫عاقل‬

‫طابق‬ ‫الواقع‬

‫أبوتراب‬

‫شغل‬ ‫أول‬ ‫وآخر‬ ‫هنيهة‬

‫إ َّال‬

‫لعب‬

‫منطلق فكري‬

‫وضع‬

‫متاع‬

‫محيا‬

‫الشريف اإلدريسي‬ ‫‪56‬‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬


‫كلمات متقاطعة‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫أفقيا‬

‫‪Sudoku‬‬ ‫سودوكو لعبة شيقة حتتاج إلى املزيد من التفكير‬ ‫نقدمها لك على ثالثة مستويات املستوى العادي‬ ‫واملتوسط و العالي‪ ،‬وهي لعبة تتلخص فكرتها في‬ ‫وضع أرقام من ‪1‬إلى‪ 9‬دون تكرارها أفقيا أو عموديا‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫المستوى العادي‬

‫‪ - 1‬من أعالم احلديث – نافع‬ ‫‪ - 2‬عتاب – مدينة أفغانية‬ ‫‪ - 3‬مرتفعة الثمن – يفعم‬ ‫‪ - 4‬غش وخديعة ‪ -‬خزان ماء‬ ‫‪ - 5‬هرق – إخفاق دراسي – اكتمل‬ ‫‪ - 6‬إفريقيات طبعا‬ ‫‪ - 7‬يشرع – رافضة‬ ‫‪ - 8‬هيئة – كرم‬ ‫‪ - 9‬صالة في كنيسة – رواية جلبران‬ ‫خليل جبران‬ ‫‪ - 10‬امرأة متلك كنزا ال يفنى – ليس‬ ‫أمره بيده‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫المستوى المتوسط‬

‫عموديا‬ ‫‪ - 1‬موسيقي عربي قدمي – مماثالن‬ ‫‪- 2‬قرية اشتهرت بكارثتها – ترمن‬ ‫‪ - 3‬سكرا – جبل من نار‬ ‫‪ - 4‬غريزي – لدغ‬ ‫‪ - 5‬لني – غير علني‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ - 6‬عملة صفراء – بلد الثروات احملولة‬ ‫‪ - 7‬حارس – جازمة‬ ‫‪ - 8‬أدنى من أهم – ضرب‬ ‫‪ - 9‬قتله داوود – جماعة ضغط‬ ‫‪ - 10‬طرأ فجأة – كميات مطبخية‬

‫حلول كلمات مسهمة األسبوع الفارط‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫المستوى العالي‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫حلول كلمات متقاطعة‬ ‫األسبوع الفارط‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ا ل ش‬ ‫ل و ب‬ ‫ب م‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫هـ ا ن‬ ‫ق ل‬ ‫ي د ع‬ ‫ن ا‬ ‫ل ي م‬ ‫ج ا ل‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫غ ب‬ ‫ي‬ ‫ن ج‬ ‫ي ب‬ ‫ا‬ ‫ب ن‬ ‫ي ا‬ ‫س ب‬ ‫ا‬ ‫و ت‬

‫‪6‬‬

‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫ط ج ي ن‬ ‫ل و ا ن‬ ‫ف ن‬ ‫ر ي ا‬ ‫إ‬ ‫ق ص‬ ‫ص ا ل ح‬ ‫ر ي م‬ ‫ح ب ر‬ ‫د‬ ‫ي ا‬ ‫م س ا ر‬

‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬دجنبر ‪2010‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺑﻨﺎت أﻓﻜﺎر‬ ‫رﺷﻴﺪ ﻧﻴﻨﻲ‬ raninyster@gmailÆcom b¹e�Ë ¨„UM¼ «Ë«dN�« s� WMHŠË ¨UM¼ ¡ULŽeK� åUHUò ‚UB� VOÐU½√ s� lK� bŠ√ lOD²�¹ ô v²Š rNOÝ«d� ‚u� ÆUN�u� s� WKOI¦�« rNð«dšR� q�UI� vKŽ ŸuDI*« WM��« ”√— dLOÝ U¹«— ‚u� Ÿu�d*«Ë WO�Ëb�« W�«bF�« »«uÐ√ qš«b� vKŽ oKF*«Ë ¡UHK(« ÆWOÐdF�« r�«uF�« q¦� …dOBI�« tðd�«cÐ WM��« ”√— dLOÝ d�U�Ž W¹cŠ√ q¦� WÐuI¦*«Ë ¨»cJ�« q³Š ÆY�U¦�« r�UF�« ‰ËUMð …d¦� s� WÝu�*« tÝ«d{QÐ dLOÝ ¨qC�√ bGÐ W�u�F*« œuŽu�« ÈuKŠ U¼œ—œe¹ w²�« …Ëö(« …bz«“ Z�«d³�«Ë ÆrLI�«Ë «d9R*« w� rNMÐ ÁuK¦2 ◊UO��« UÐdCÐ Âuýu*« ÁdNEÐ dLOÝ YOŠ ¨WOÐdF�« V¹cF²�« d�U�� w� «uMÝ vKŠ√ nKJ¹ sÞu�« V×Ð ·«d²Žô« ÆdLF�« ÊUšœ YHM¹ ¨ÂuLN*« WM��« ”√— dLOÝ ô wJ� t²F³� qš«œ UOH�²� ¨W¾¹œ— …—U−OÝ t�ö²�« ÈuŽbÐ WO2√ gO²Hð WM' tF³²ð Æq�Uý —U�œ W×KÝ_ Ê«dO½ ULN²FK²�« 5²K�« tOMOFÐ dLOÝ ÊUÐdI¹ s¹—UEM� ULN½UJ� XF{ËË WI¹b� w� UN½«dB³¹Ë Õu{uÐ ·«b¼_« q� 5¹ö� ULO� ¨¡«dL(« ‚u� WFý_UÐ ÂöE�« iF³�« rNCFÐ ÊËd¹ ô r�UF�« w� ¡«dIH�« ÆdLI�« ¡u{ qCHÐ ÈuÝ qOK�« w� q� s� WMšœ_UÐ ¡wK*« WM��« ”√— dLOÝ ¨¡U¹u�_« v�≈ W³�M�UÐ „—UF*« ÊUšœ ¨Ÿu½ ¨¡UHFC�« v�≈ W³�M�UÐ WAOA�« ÊUšœË w� ‰ULF�« v�≈ W³�M�UÐ «—UO��« ÊUšœË W³�M�UÐ VD(« ÊUšœË ¨…dOI(« l½UB*« e³)« œ«bŽù s�K−¹ wð«uK�« UN�_« v�≈ …bOF³�«Ë WFz«d�« ÈdI�« w� dI³�« ÀË— ‚u� ÆWAŠu²*« Êb*« sŽ Æt� Àb×¹ U� qJÐ «bOFÝ WM��« ”√— dLOÝ W×� w� t³�½ »dA¹Ë ÈuK(« q�QOÝ «uIÐË ÷«dI½ô« q�«uŽ q� «u�ËU� s¹c�« ÆtF� ÊËœ ¨UC¹√ ÂUF�« «c¼ WM��« ”√— dLOÝ w� t�«dÞ√ r¼√ bI� t½√ v�≈ bŠ√ t³²M¹ Ê√ ∫o¹dD�« v�≈ t³²M¹ Ê√ ÊËœ tM� jIÝ Íc�« ÁdOL{ ìp�–

dOýU³ð V³�Ð ŒUM*« rL� w� r�UF�« …d¦� s� tOKŽ dNEð √bÐ w²�« ÂeOðU�Ëd�« ÆwšUM*« —U�×½ô« V³�Ð ‚uM�*« Á—bBÐ WM��« ”√— dLOÝ tFHMð r� w²�« WO*UF�« W¹œUB²�ô« W�“_« Ær�UF�« å5�uD½u�ò q� UNF� Á«ËbŽ XKI²½« Íc�« œU(« t�UF�Ð dLOÝ v�≈ åX¹d²Ý X�«Ëò W�—uÐ …œUOŽ s� œUHŠ√ r�«d¹ YOŠ ¨r�UF�« U�—uÐ w�UÐ ¡«dý w� UN½ËeMJ¹Ë rNð«ËdŁ ÊË—U� Æ «bM��«Ë rNÝ_« ‰uŠ ÂU¼Ë_UÐ r�²*« WM��« ”√— dLOÝ W×KÝ_« U�dý ULO� ¨g¹UF²�«Ë Âö��« ÀU×Ðú� dO¹ö*« l�bð UO�M'« …œbF²� qJAÐ q²IK� UN²×KÝ√ WOKŽU� d¹uDð ‰uŠ w²�« pKð ¨WOK³I²�*« »Ëd(« w� ŸdÝ√ ÆfÐUO�« UN³DŠ ÊuLK�*«Ë »dF�« ÊuJOÝ h�UM²¹ w²�« t½UMÝQÐ WM��« ”√— dLOÝ w� ¨¡U¹u�_« W³KŠ ‚u� Z¹—b²�UÐ U¼œbŽ WÐdC�UÐ U³¹d� UNK� jI�ð Ê√ —UE²½« ÆWO{UI�« V³�Ð dFA�« ‘uHM� WM��« ”√— dLOÝ WOJ¹d�_« …bײ*« U¹ôu�« ¡U݃— e�UIð b¹bł fOz— q� Æ¡UOIý√ ‰UHÞ√ q¦� t�u� WI¹b(« w� WO{—_« …dJ�UÐ uNK¹ Ê√ b¹d¹ s� ‰uÞ√ X�u� iOÐ_« XO³K� WOHK)« Æs¹dšü« WOzUÐdNJ�« t²�MJ0 WM��« ”√— dLOÝ ¡UHFC�«Ë ¡«dIH�« s� r�UF�« nEM²Ý w²�« ¡UOMž_ U×O��Ë UOI½ t�d²ð wJ� ÆW�öLF�« „uM³�«Ë U�—u³�« ÁuIKŽË ¡U¹u�_« tB� Íc�« tЗUAÐ dLOÝ WKO� q� rNðUłË“ «Ëd�cO� rN�u½ ·dž w� ÆtOKŽ WO�¹—U²�« rNð«—UB²½UÐ Íc�« »uI¦*« tz«c×Ð WM��« ”√— dLOÝ w� «—b¼ lOCðË U�U�*« tM� »d�²ð ÊUJ� Í√ v�≈ «bÐ√ qB¹ ö� ¨ U�dD�« ÆbÐ_« v�≈ t½UJ� ÕË«d¹ u¼ YOŠ vI³¹Ë q−)« V³�Ð dÝU(« WM��« ”√— dLOÝ …d¦� s� Íc�« wÐdF�« r�UF�« «cN� lI¹ U2 ¡UMÐ Í—ËdC�« s� —U� nK�²K� tLOEFð q� WŠUÝ w� t�dý vKŽ Í—U�cð VB½ ÆWL�UŽ åq¹u½ UÐUÐò qL×OÝË WM��« ”√— dLOÝ ìWOÐdF�« »uFA�« v�≈ ÁU¹«b¼ Ÿu�bK� qO�*« “UG�« UMOM� s� qOK�

‫ﺳﻨﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺳﻴﻤﺮ رأس‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﻜﻨﺴﺘﻪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻒ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮاء‬ ‫واﻟﻀﻌﻔﺎء ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻧﻘﻴﺎ وﻓﺴﻴﺤﺎ‬ ‫ ﻏﻨﻴﺎء اﻟﺒﻮرﺻﺎت‬ .‫واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‬

«œULC�UÐ ·uHK*« WM��« ”√— dLOÝ Áu²� bzUŽ ÍbMł ÍQ� ¡UCO³�« ÊUH�_«Ë Æ»d(« WN³ł s� Àœ«u(« w� WÐuDF*« tKł—QÐ dLOÝ ÆWOK¼_« »Ëd(«Ë WMŠUD�« „—UF*«Ë ‚Ëd×Ð 5²ÐUB*« t¹bOÐ WM��« ”√— dLOÝ …dLł vKŽ tC³� V³�Ð W¦�U¦�« Wł—b�« s� ÆWIOI(« ‚UDM²Ýô« ◊d� s� WFK²I*« Ád�UþQÐ dLOÝ Êu−Ý WO³�√ qš«œ V¹cF²�« U�KłË ÆWHK�²*« ‰Ëb�« öI²F�Ë V³�Ð W×Ðc�UÐ »UB*« pNM*« t³KIÐ dLOÝ ÆUNýUŽ w²�« U½UO)« q� s� UŽd³²� Ê«dE²Mð 5²K�« tO²OKJÐ dLOÝ WOHBð sŽ U²H�uð Ê√ bFÐ åd(« r�UF�«ò ÆwMÞu�« —uFA�« dIHÐ WÐUB*« tzU�œ Ÿ«bB�UÐ »UB*« WM��« ”√— dLOÝ l� ÊUA¹UF²ð 5²K�« tO½–QÐ wHBM�« öÝuðË ÈËUJý …d¦� s� s�e*« 5MD�« Æ5FzU'«Ë ¡«dIH�«Ë 5�uKE*« tO³A�« dLŠ_« tH½QÐ WM��« ”√— dLOÝ W×z«— tÐ r²A¹ Íc�«Ë Ê«uKN³�« n½QÐ ŸËb−*« tH½√ ÆÊ«Ë_« «u� bFÐ À—«uJ�« Æ»öI½« s� d¦�√ w� 5²ŠdI²*« tO²HAÐ WM��« ”√— dLOÝ r�UF�« ¡ULŽ“ 5Ð WI�UM*« q³I�« …d¦� V³�Ð ÆrLI�«Ë «d9R*« w� s� ”uI*« ÁdNEÐ WM��« ”√— dLOÝ ‘uO'« V�«u* U�«d²Š« ¡UM×½ô« …d¦� ¨qLM�« ◊uD�Ð WNO³A�« UÐUÐb�« ◊uDšË …—U'« ‰Ëb�« 5Ð œËb(« ”Ëbð w²�«Ë Æ—U�� WO½¬ qO� ”Ëb¹ UL� dIM�« ◊d� s� oIA*« WM��« ”√— dLOÝ öÐ …bOł …dJ� sŽ U¦×Ð WM��« WKOÞ tOKŽ ÆqzUÞ q¦� —u�J*« ÁdÞU�Ð WM��« ”√— dÓÒ LOÝ ÁdOLCÐ dLOÝ ¨a³D*« w� WMOLŁ WO½¬ WH�UŽ t²L¼«œ dOÞ gŽ q¦� rD;« ÆWO−KŁ ‘uO'« UNO�≈ X�e½ w²�« t²N³−Ð dLOÝ ‰uŠ WK¾Ý_« Ÿ«u½√ qJÐ —ËU%Ë ¨åÈu�ú� ¡UI³�«ò rÝ« qL×¹ .b� Ÿu{u� Æ`K�ú� …—ËdC�UÐ fO�Ë œ«œ“« w²�« ÁbOŽU−²Ð WM��« ”√— dLOÝ ÆdNE�«Ë q�UH*« w� r�_« V³�Ð UILŽ ”«dŠ tOKŽ t{d� Íc�« Á“UJFÐ dLOÝ 2010 ‫ دﺟﻨﺒﺮ‬30 ‫ إﻟﻰ‬24 ‫ﻣﻦ‬

58




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.