"مبدأ ويلسون" لتستراتيجية أميركية جديدة في العالم د .ماري ناصيف الدبس
ل يزال الخطاب الذي ألقاه رئيس الوليات المتحدة باراك أوباممما فممي بدايممة وليته الثانيممة ،فممي 21كممانون الثمماني الماضممي ،يممثير الكممثير مممن التكهنممات والجدل ،والذخممذ والممرد ،حممول أولويممات الدارة الميركيممة الجديممدة للسممنوات الربع المقبلة. وتطرح ،في هذا المجال ،العديد ممن الئسمئلة المتي تتمحمور ،عمومماً حمول عنوانين ،هما: هل ئسيحصر باراك أوباممما اهتمممام إدارتممه الجديممدة فممي التفممتيش عممن حممل للمزمة الممتي تعصممف ببلده ،وبالنظممام الرأئسمممالي عموم مًا ،بعممد أن فشممل، حتى الن في إبعادها عن الهاوية التي أصبحت على شفيرها ،بفعممل كممل المغامرات العسكرية الممتي ذخيضممت ذخلل العقممد الول مممن اللفيممة الثالثممة، والتي كلفت – كما يقال -أكثر من تريليوني دولر؟ أو انه ئسيعود إلممى إتبمماع " مبممدأ ويلسممون" الشممهير ،الممذي اقممر فممي نهايممة الحرب العالمية الولى ) (1918صيغة "النتداب الدولي" في إدارة المناطق الخاضعة للئستعمار أو للسيطرة –ذخاصة في الشرق الوئسط -وتومزيممع هممذا النتداب بين حليفي الوليمات المتحمدة آنمذاك ،أي بريطانيما وفرنسما ،بينمما كانت واشنطن تعيد تدريجياً توئسيع نفوذها وئسيطرتها على العالم؟