نذ ذاهبوووووووووووووووووووووووووووون؟ الىذ أينذ نح ُ سميحذ القاسم 2013 / 5 / 12
جةهةذ إلىذ هؤل ءذ "المجاهدين" والىذ دافعيذ أجورهمذ منذ السعوديةذ كثيرةذ هيذ السئلةذ المو هّ وقطرذ وسواهماذ منذ حظائرذ سايكسذ –ذ بيكوذ القديمةذ والجديدة .ولنذ نجدذ عندذ هؤل ءذ منذ إجابات،ذ فالجاباتذ "الصحيحة" تأتيذ منذ واشنطنذ ومنذ تلذ أبيب!
لذ بهّدذ منذ التزامذ الحذر،ذ والحذرذ الشديد،ذ منذ استطراداتذ جريمةذ سايكسذ –ذ بيكو،ذ ومشاريعذ ح شذ جةهةهاذ الغربذ الستعماريذ الرأسماليذ المتو هّ التجزئةذ الجديدة،ذ تجزئةذ المجهّزأ،ذ التيذ يو هّ دناذ بلذ هوادة،ذ وبمساعدةذ عملئهذ وركائزهذ فيذ وطنناذ الكبير. ض هّ
نحنذ العرب،ذ مطالبونذ بمواجةهةذ المرآة،ذ لنطرحذ علىذ أنفسناذ سؤااًلذ لذ يقبلذ التأجيلذ والمماطلة :الىذ أينذ نحنذ ذاهبون؟ وأصلذ السؤال،ذ عنديذ شخصاًيا،ذ هوذ أننيذ أرفضذ الستبدادذ والفساد،ذ لذ فيذ الوطنذ العربيذ تذ خياًراذ بثوراتذ ماذ اصطلحواذ علىذ ءل ُ نذ منذ أركانذ الرض،ذ وتفا لَ لذ رك ٍ فحسب،ذ بلذ فيذ ك هّ تسميتهذ بالربيعذ العربي،ذ حتىذ فيذ أعقابذ المخاوفذ والشكوكذ التيذ رافقتذ هذاذ المسارذ ي،ذ والتشنيعاتذ علىذ "الخريفذ العربي" و"الشتا ءذ العربي" و"ربيع" الحركاتذ التكفيريةذ الربيع هّ الظلمية. * التناقضذ بينذ القوميةذ والدينذ هوذ تناقضذ مختلَل قذ ومفلَتعل*
مذ ماذ فيذ المر،ذ كانذ بالنسبةذ ليذ انةهيارذ جدرانذ الخوفذ وأقبيةذ لمذ أفقدذ تفاؤلي،ذ لنذ أه هّ يذ جديدذ تمهّرد،ذ بلذ الرعب،ذ منذ النظمةذ المخابراتيةذ القمعيةذ البشعة،ذ وظةهورذ إنسانذ عرب هّ لذ إرادتناذ لعقودذ طويلةذ وفادحة. رجعة،ذ علىذ الفسادذ والستبداد،ذ الذيذ دهّمرذ حياتناذ وش هّ
ولليضاحذ فقط،ذ فأناذ منذ الجيلذ الذيذ فتحذ عيونهذ سياساًياذ وفكراًياذ علىذ ثوراتذ وانقلباتذ تذ شعاراتذ قوميةذ واجتماعيةذ تقدمية،ذ ضدذ الثالوثذ جر ْتةهاذ نكبةذ فلسطين،ذ ورفع ْ عسكريةذ ف َّ الدنس،ذ الستعمارذ والصةهيونيةذ والرجعيةذ العربية،ذ وفيذ سبيلذ تحريرذ الرضذ المحتلةذ وإقامةذ
يذ العدلذ الجتماعيذ وتحقي قذ الوحدةذ العربيةذ علىذ أنقاضذ مشروعذ سايكس -بيكوذ الشيطان هّ الرهيب.
سدذ لجيلناذ شي ءذ منذ أحلمهذ فيذ الحريةذ والوحدةذ ي،ذ لمذ يتج هّ يذ وموضوع هّ لكثرذ منذ سبب،ذ ذات هّ والشتراكية .لكنذ جيلناذ لمذ يستسلمذ لليأس،ذ وكانذ ليذ أنذ قلتذ فيذ أحدذ ليزراتي" :اليأسذ لذ لناذ بتسديدذ فاتورته!". هذ باهظذ التكاليف،ذ ولذ بِقلَب لَ رفا ٌ
ءلناذ خيراذ بمسلسلذ "الربيعذ العربي" الذيذ سطعذ منذ لةهبذ الشةهيدذ محمدذ البوعزيزيذ فيذ ثمذ تفا لَ نذ تداعياتذ هذاذ الربيعذ وانحرافاتذ مسارهذ دفعتناذ الىذ نعتهذ "بربيعذ القل ق"،ذ تونسذ الغالية .إلذ أ هّ دونذ التخهّليذ عنذ اعتبارهذ "الثورةذ السابعة" فيذ التاريخذ العربي،ذ وف قذ التسلسلذ التالي: .1ثورةذ السلمذ والرسالةذ المحمدهّيةذ ضدذ العصبهّيةذ القبلهّيةذ وعبادةذ الصنام. .2ثورةذ القرامطةذ علىذ الظلمذ الجتماعيذ والقةهرذ الطبقي. .3
الثورةذ علىذ الشعوبيةذ السلبية،ذ وتسهّللذ عناصرهاذ الحاقدةذ علىذ العرب،ذ إلىذ مواقعذ الحكمذ
والقرارذ فيذ الخلفةذ العباسهّيةذ وماذ بعدها. .4
الثورةذ علىذ السلطنةذ العثمانيةذ الستعلئيةذ القمعيةذ والعنصريةذ ضدذ العربذ وشعوبذ
السلطنةذ الخرى. .5
الثورةذ علىذ الستعمارذ الغربيذ المتآمرذ والدمويذ والتجزيئيذ بمشروعذ سايكسذ –بيكوذ
البشعذ والرهيبذ والمستمرذ إلىذ يومناذ هذا. .6الثورةذ علىذ النظمةذ العميلةذ التيذ أسةهمتذ فيذ وقوعذ النكبةذ الفلسطينية. .7الثورةذ الجديدة،ذ ثورةذ الربيعذ العربي،ذ أوذ "ربيعذ القل ق"،ذ علىذ الستبدادذ والفساد.
جحرذ مرتين،ذ فلذ نستطيعذ إلذ أنذ نكونذ حذرين،ذ حذرينذ جاًدا،ذ منذ نذ المؤمنذ لذ يلدغذ منذ ُ ول هّ السلبياتذ المتراكمة،ذ فيذ الممارسةذ الخطيرة،ذ ضدذ العقلنيينذ والعلمانيينذ واليساريينذ والليبراليينذ والمتنورينذ والوطنيينذ والقوميينذ الشرفا ء،ذ فيذ تونسذ وليبياذ ومصرذ وفيذ سوريةذ هذهذ اليام.
مةذ سطوذ واضحذ علىذ ثوراتذ "ربيعذ القل ق"،ذ أوذ ماذ ندعوهذ "الثورةذ السابعة" فيذ التاريخذ ث هّ العربي.
فيذ كتابهذ "بلةغةذ الحرية" يقولذ الباحثذ المصريذ الدكتورعمادذ عبدذ اللطيفذ إنذ ثوراتذ الربيعذ
العربيذ "يجنيذ ثمارهاذ محترفوذ الصنادي ق"،ذ وهوذ يعنيذ سيطرةذ الحركاتذ السياسيةذ الدينيةذ كحركةذ النةهضةذ فيذ تونسذ وحركةذ الخوانذ المسلمينذ فيذ مصر،ذ عبرذ صنادي قذ القتراع،ذ علىذ مقهّدراتذ الثورةذ ومصيرهاذ ومسارها،ذ المرذ الذيذ يقهّل صذ أوذ يلغيذ الهدافذ الصليةذ التيذ قامتذ لجلةهاذ الثورة.
وف قذ وسائلذ العلمذ فإنذ سهّتًاذ وتسعينذ عمليةذ إحراقذ ذاتذ قامذ بةهاذ شبانذ عربذ بعدذ جاذ علىذ القمعذ البوعزيزي،ذ فيذ تونسذ نفسةهاذ وفيذ مصرذ وفيذ الجزائرذ والمغرب،ذ احتجا اً والبطالةذ والفقرذ والستبدادذ والفساد،ذ ويقياًناذ أنذ أهدافذ الثورةذ الشبابيةذ منذ أجلذ الحريةذ والعلمذ والعملذ والديمقراطيةذ والتعدديةذ وحقوقذ النسان،ذ لذ يمكنذ أنذ تتحق قذ بإطباقذ قبضةذ الدينذ السياسيذ علىذ مقاليدذ السلطةذ والتفهّردذ فيذ اتخاذذ القراراتذ وحسمذ المصائرذ والتجاهات.
ولنا،ذ بالطبع،ذ أنذ نخشىذ التحولتذ المقلقةذ والممارساتذ السيئةذ التيذ تشةهدهاذ الساحةذ السورية.
يذ الفاسدذ الذيذ عهّذبذ الطفالذ وأهانذ لقدذ تعاطفناذ معذ ههّبةذ درعاذ ضدذ المحافظذ السلطو هّ البا ءذ والمةهات،ذ وطالبناذ بمحاكمتهذ وبمعاقبته،ذ وبإجرا ءذ إصلحاتذ جادةذ وعميقةذ تضمنذ حريةذ الرأيذ وحريةذ العقيدةذ وحريةذ التعبيرذ فيذ الجمةهوريةذ العربيةذ السورية،ذ التيذ نرىذ فيةهاذ آخرذ معاقلذ العروبةذ وآخرذ قلعةها .فإذاذ انةهارتذ سوريةذ فستنةهارذ مفاهيمذ العروبةذ والقوميةذ يذ منذ ككةذ لذ يجمعةهاذ رابطذ قوم هّ العربية،ذ وستتحهّولذ القطارذ العربيةذ الىذ "أمريكاذ لتينية" متف هّ قا. شأنهذ أنذ يؤديذ الىذ وحدتةهاذ لح اً
حاذ أنذ مشروعذ تدميرذ سورية،ذ المريكيذ –ذ السرائيليذ –ذ الوروبي،ذ تبهّنتهذ وتحرصذ أصبحذ واض اً علىذ تنفيذهذ دويلتذ العربانذ مثلذ قطرذ والسعوديةذ التيذ لذ تعرفذ الحرية،ذ بلذ تمقتةهاذ مقاًتاذ عدواناًيا،ذ وترفعذ فيذ الوقتذ نفسهذ شعارذ "حريةذ سورية" بصورةذ عبثيةذ مقهّزةزة .ومنذ المؤسفذ والمثيرذ للقل قذ أنذ شعاراتذ الشارعذ فيذ سوريةذ هيذ شعاراتذ ةغيبهّيةذ ودينيةذ لذ تجدذ بينةها،ذ إلذ فيماذ ندر،ذ شعااًراذ يحملذ معنىذ العروبةذ والديمقراطيةذ وحقوقذ النسانذ السياسيةذ والجتماعية.
ضا،ذ أنذ مجموعاتذ تكفيريةذ إرهابيةذ متخهّلفةذ أخذتذ تسيطرذ ومنذ المؤسفذ والمثيرذ للقل قذ اي اً علىذ الحراكذ الشعبيذ وتوجهّةههذ إلىذ منعرجاتذ ظلميةذ خطيرة،ذ بعملياتذ الخطفذ العشوائيذ
والتصفياتذ الجسديةذ والعتدا ءذ علىذ الكراماتذ والعراضذ والمعالمذ التراثية.
أعلنذ الخضرذ البراهيميذ أنذ أربعينذ ألاًفاذ منذ المقاتلينذ الجانبذ دخلواذ سوريةذ باسمذ "الجةهادذ ءلذ عنذ موقفذ هؤل ءذ "الجةهاديين" منذ ضدذ النظمذ العلويذ النصيريذ الكافر" .ولناذ أنذ نتسا لَ لذ "كفاًراذ وفسااًداذ واستبدااًدا"،ذ لكنذ "فضيلتةها" الوحيدةذ أنةهاذ النظمةذ العربيةذ الخرىذ التيذ لذ تق هّ ليستذ "علويةذ نصيرية" .ثمذ أنذ حاكمذ سوريةذ هوذ حزبذ البعثذ العربيذ الشتراكيذ وليسذ مشيخةذ الطائفةذ العلوية!!
إنذ اقحامذ الفيروساتذ الدينيةذ الطائفيةذ والمذهبيةذ المتخهّلفةذ علىذ أيةذ ههّبةذ شعبية،ذ يشهّوهذ صورتةهاذ ويحرفذ مسارهاذ ويلهّوثذ ةغاياتةهاذ وأهدافةها،ذ وهذاذ ماذ يجعلناذ أشهّدذ قلاًقاذ علىذ سوريةذ ل. ضاذ ومستقب اً شعاًباذ وأر اً
ءلذ عنذ الربعينذ ألفذ مجاهدذ المبثوثينذ فيذ سورية،ذ وعنذ "حراكةهمذ ومنذ حقناذ أنذ نتسا لَ يذ المقهّدس"،ذ علىذ طري قذ تحريرذ الجولنذ منذ الحتللذ السرائيلي .ولناذ أنذ نسألةهمذ عماذ الثور هّ "جاهدوا" بهذ لتحريرذ القدسذ والمسجدذ القصى .ولناذ أنذ نسألةهمذ عنذ "جةهادهم" لحمايةذ مسلميذ الروهينغياذ فيذ ميانمار،ذ وعنذ عدمذ استجابتةهمذ لندا ءاتناذ المتكررةذ لكثرذ منذ عام،ذ لحمايةذ الروهينغيا"،ذ وعدمذ التفاتةهمذ لستغاثاتذ هؤل ءذ المسلمينذ المساكين،ذ المتعرضينذ للذبحذ وللةغتصابذ وللحرقذ والتشريد .ولناذ أنذ نسألذ هؤل ءذ "المجاهدين" عنذ جةهادهمذ فيذ سبتهذ ومليلية،ذ وعنذ جةهادهمذ فيذ الحواةز،ذ وعنذ جةهادهمذ فيذ أوةغادين،ذ وعنذ جةهادهمذ فيذ لوا ءذ اسكندرون.
جةهةذ إلىذ هؤل ءذ "المجاهدين" والىذ دافعيذ أجورهمذ منذ السعوديةذ كثيرةذ هيذ السئلةذ المو هّ وقطرذ وسواهماذ منذ حظائرذ سايكسذ –ذ بيكوذ القديمةذ والجديدة .ولنذ نجدذ عندذ هؤل ءذ منذ إجابات،ذ فالجاباتذ "الصحيحة" تأتيذ منذ واشنطنذ ومنذ تلذ أبيب،ذ ولذ تأتيذ منذ أوكارذ العبيدذ فارذ والخونة!(. والقنانذ والمرتزقةذ )والك هّ
لةهؤل ءذ فتاواهم .حساًنا،ذ ولسواهمذ فتاواهمذ فيذ
لذ الوجعذ والقل ق" :إلىذ أينذ نحنذ ذاهبون؟". ءلذ أبناؤهاذ بك هّ مصائبذ الوطنذ والهّمةذ التيذ يتسا لَ
طعذ للجابة،ذ منذ جديد،ذ نف ٌرذ منذ أولئكذ المغلقينذ الذينذ لذ يرونذ إلذ واحداذ منذ خيارينذ وقدذ يتن هّ اثنينذ لذ ثالثذ لةهما :إماذ الطغاة،ذ وإماذ الغزاة.
مةذ خيا ٌرذ ثالث،ذ هوذ خيارذ الحريةذ والديمقراطيةذ وحقوقذ النسانذ ويأتيةهمذ رهّدناذ علىذ الفور " :ث هّ
والتعددية،ذ ولنذ تمهّرذ بعدذ اليومذ لعبةذ التخويفذ منذ مقاومةذ الستبداد،ذ لنذ منذ شأنذ ذلكذ أنذ خلذ الجنبي"! أوذ أنهذ سيؤديذ الىذ حكمذ "الحركاتذ الدينية"!. يستدرجذ "التد هّ
ولمذ يعدذ منذ المقبولذ أوذ المسكوتذ عنهذ هذاذ التخييرذ العبثيذ الساقطذ والشهّرير،ذ بينذ دكتاتوريةذ وع. الخوذةذ الحربيةذ والحذا ءذ العسكري،ذ ودكتاتوريةذ العمامةذ وعصاذ المط ِّ
ةذ ةذ صالحةذ للستعمالذ مر اً وانكشفتذ الىذ ةغيرذ رجعةذ مةهزلةذ استعمالذ الديمقراطية،ذ أدا اً واحدة،ذ لبلوغذ السلطةذ بةهدفذ إنةها ءذ مةهمةذ الديمقراطية،ذ وإلغا ءذ مبدأذ تداولذ السلطة،ذ وإحللذ ردذ بالسلطةذ واةغتصابةهاذ الىذ البد. نةهجذ التف ُّ
عرفناذ فيذ تاريخناذ ماذ تجوةزذ تسميتهذ "بالشعوبيةذ اليجابية"،ذ لنةهاذ كانتذ حركةذ احتجاجذ منذ جانبذ مشينذ والمقموعينذ منذ أبنا ءذ الشعوبذ ةغيرذ العربيةذ التيذ دخلتذ فيذ السلم .لكنناذ عرفناذ المةه هّ ضاذ ماذ تجوةزذ تسميتهذ "بالشعوبيةذ السلبهّية"،ذ وهيذ النعراتذ القوميةذ المعاديةذ للعربذ والتيذ أي اً ماذ فيذ الحضارةذ العربيةذ السلمية،ذ وأنةهمذ ليسواذ سوىذ "أعاريب" لذ شأاًناذ وإسةها اً تزعمذ أنةهمذ أق هّ بطشواذ بشعوبذ أرقىذ منةهمذ وأذهّلوهاذ واستغهّلوهاذ تحتذ رايةذ السلم.
ءذ تامًا،ذ وتزعمذ أنذ هذهذ "الشعوبيةذ السلبهّية" ماذ ةزالتذ تتجهّلىذ فيذ مواقفذ تلغيذ القومهّيةذ إلغا اً الدينذ هوذ الفيصلذ الوحيد،ذ لدرجةذ أنذ أحدذ هؤل ءذ "الشعوبيينذ الجدد"،ذ أصدرذ كتااًباذ ينكرذ فيهذ هذ )ص(. عروبةذ النبيذ محمدذ بنذ عبدال اً
قلناذ فيذ أكثرذ منذ مداخلةذ سابقةذ إنذ التناقضذ بينذ القوميةذ والدينذ هوذ تناقضذ مختلَل قذ سسذ "القوميةذ العربية"،ذ بتصهّديهذ للعصبياتذ ومفلَتعل،ذ وإنذ الرسولذ العربيذ الكريمذ هوذ مؤ هّ لذ "الناسذ سذ للممهّيةذ السلمية،ذ بقولهذ مث اً س ٌ القبليةذ الجاهلة،ذ لكنهذ فيذ الوقتذ نفسهذ مؤ هّ يذ علىذ سواسيةذ كأسنانذ المشط"،ذ أوذ قولهذ "ليسذ مَّناذ منذ دعاذ إلىذ عصبهّية"،ذ وذ "لذ فضلذ لعرب هّ ماذ تمااًماذ معذ الياتذ القرآنيةذ الكريمةذ "ولوذ يذ ولذ لبيضذ علىذ أسودذ إلذ بالتقوى"،ذ منسج اً أعجم هّ شا ءذ ربكذ لجعلذ الناسذ أمةذ واحدة".. أتقاكم"..
"وجعلناكمذ شعواًباذ وقبائلذ لتعارفواذ إنذ أكرمكمذ عندذ اذ
جدذ الكتابذ الذيذ أنزلهذ اذ "قرآاًناذ عرباًيا"،ذ لكنةهاذ تؤكدذ وسوىذ هذهذ النصوصذ التيذ تم هّ
علىذ المساواةذ بينذ البشر،ذ ورفضذ التمييزذ علىذ أسسذ عرقيةذ وعنصريةذ أوذ بحسابذ لونذ البشرةذ والجنسذ والقومية.
يذ علىذ تةهمي شذ الكرادذ والفرسذ والماةزيغذ ومنذ هنا،ذ بالذات،ذ كانذ احتجاجناذ الدائمذ والمبدئ هّ
)البربر( والزنوج،ذ فطارقذ بنذ ةزيادذ كانذ بربراًيا،ذ وصلحذ الدينذ اليوبيذ كانذ كرداًياذ وكثيرونذ منذ كبارذ العلما ءذ كانواذ منذ الفرسذ والشعوبذ الخرىذ التيذ اعتنقتذ السلمذ وشاركتذ فيذ إنشا ءذ مذ الشرعهّيةذ للحضارةذ الحديثةذ فيذ أوروباذ الحضارةذ العربيةذ السلميةذ العظيمة،ذ والتيذ هيذ ال هّ وفيذ العالمذ كله.
ماذ "استيراد" المفاهيمذ القومية،ذ منذ التياراتذ القوميةذ العنصريةذ والفاشيةذ ثمذ أنناذ رفضناذ دائ اً والناةزيةذ فيذ أوروبا،ذ واستنكرناذ أدا ءذ التحيةذ "الرومانية-الناةزية" فيذ بعضذ الحزابذ القوميةذ نذ العربيةذ الحديثةذ التيذ استنسختذ شعاراتةهاذ القوميةذ والجتماعيةذ منذ الغربذ ولمذ تب بِ أيديولوجياتةهاذ ورموةزهاذ علىذ الموروثذ العربيذ الغنيذ والعظيمذ والمنافيذ للعنصريةذ يذ إلىذ ي،ذ الناشئذ منذ عم قذ البداوة،ذ وحاجةذ البدو هّ وللتطهّرف،ذ فيذ جوهرهذ النسانيذ المم هّ ددذ عنذ بنا ءذ علقاتذ "إنسانية" نفسذ بشريةذ تؤنسذ وحدتهذ وتشاطرهذ الحياة،ذ وهوذ الذيذ لمذ يتر هّ معذ طيورذ الصحرا ءذ وةزواحفةهاذ وحيواناتةها.
قلناذ ونكهّررذ ونعيدذ إنذ "العلمانية" ليستذ نقيضذ "اليمان" بلذ هيذ نقيضذ "الجةهلنية"،ذ فالبدلةذ الوروبيةذ ليستذ دلياًلذ علىذ الكفرذ بالله،ذ بمثلذ أنذ الجهّبةذ والعمامةذ ليستذ دلياًلذ قاطعًاذ علىذ يذ ذراعذ الدينذ لتبريرذ التنكيلذ بالنسا ءذ واعتمادذ النةهجذ "الطالباني" اليمانذ بالله .وحهّذرناذ منذ ل هّ المعاديذ لجوهرذ الدينذ ومعانيهذ الصليةذ والصيلة.
ثمذ كانذ عليناذ أنذ نتصهّدىذ لتياراتذ ظلميةذ متخهّلفةذ لمذ تتوهّرعذ عنذ المطالبةذ بةهدمذ الثارذ والمعالمذ الحضاريةذ السابقةذ للسلم،ذ والتيذ حافظذ عليةهاذ السلمذ نفسهذ طيلةذ خمسةذ عشرذ قراًنا.
ُكثرذ بينناذ منذ يدعونذ اليومذ إلىذ تجديدذ "نظامذ الخلفة" .ونحنذ نسألةهمذ عنذ المضمونذ يذ والجتماعيذ الذيذ يرمونذ إليهذ منذ ورا ءذ هذهذ الدعوة. يذ والفكريذ والقتصاد هّ السياس هّ
لقدذ حافظتذ الخلفةذ الراشديةذ والمويةذ والعباسيةذ والفاطميةذ علىذ مفةهومذ الجتةهادذ الذيذ سسذ لهذ الرسولذ )ص( بحديثهذ العظيمذ "منذ اجتةهدذ فأصابذ فلهذ أجرانذ ومنذ اجتةهدذ فأخطأذ أ هّ فلهذ أجر" .وحافظتذ الخلفاتذ "العربية" علىذ احترامذ التعدديةذ الدينيةذ والعقدية،ذ وأتاحتذ لليةهودذ وللنصارىذ مماسةذ شعائرهمذ الدينيةذ وشريعتةهمذ القضائيةذ والجتماعية،ذ بماذ يمكنذ اعتبارهذ فصاًلذ بينذ الدينذ والدولة،ذ فماذ هوذ موقفذ دعاةذ الخلفةذ الجددذ منذ هذهذ المسائلذ عا؟ الةهامةذ قط اً
ماذ ةزالتذ شرائحذ عريضةذ فيذ الغرب،ذ تنظرذ إليناذ وتتعاملذ معناذ بعقليةذ "حروبذ الفرنجة" أوذ "الحملتذ الصليبية" حسبذ التسميةذ الغربية،ذ ومقابلذ هؤل ءذ "المحافظينذ الجدد" فقدذ ظةهرذ بينناذ منذ نسميةهمذ "الجاهليينذ الجدد"،ذ وهمذ دعاةذ القطيعةذ التامةذ معذ الحضارةذ الغربيةذ التيذ نرىذ نحنذ أنةهاذ الستمرارذ التاريخيذ لحضارتناذ العربيةذ السلمية،ذ ولذ نجدذ ةغضاضةذ فيذ الستفادةذ منةهاذ والعتمادذ عليةهاذ فيذ تطويرذ أوضاعناذ وتغييرذ شروطذ حياتناذ نحوذ الفضلذ والجملذ والنقىذ والرقى.
ورةغمذ ذلكذ فلذ بهّدذ منذ التزامذ الحذر،ذ والحذرذ الشديد،ذ منذ استطراداتذ جريمةذ سايكسذ –ذ جةهةهاذ الغربذ الستعماريذ الرأسماليذ بيكو،ذ ومشاريعذ التجزئةذ الجديدة،ذ تجزئةذ المجهّزأ،ذ التيذ يو هّ دناذ بلذ هوادة،ذ وبمساعدةذ عملئهذ وركائزهذ فيذ وطنناذ الكبير. ح شذ ض هّ المتو هّ
ساذ لةها،ذ ويعاديذ دعواتذ ولسفناذ الشديدذ ففيناذ نحنذ منذ "تبنىهّ" سايكسذ –ذ بيكوذ ويعملذ حار اً الوحدةذ العربيةذ القائمةذ علىذ التفاهمذ والتراضيذ والتخطيطذ العلمي،ذ لستعادةذ موقعناذ مةذ موحدةذ وقويةذ ومبدعةذ تحتذ شمسذ اذ وبينذ شعوبذ الرض. ي،ذ أ هّ التاريخ هّ
ماذ يحدثذ النذ فيذ مختلفذ أرجا ءذ الوطنذ العربي،ذ منذ تراجعذ ومنذ حقناذ القل قذ الشديدذ م هّ الوعيذ القوميذ التقدمي،ذ إةزا ءذ مهّدذ أهوجذ منذ الطائفيةذ والمذهبيةذ والقليميةذ والقطريةذ والقبلية،ذ حتىذ انذ النتما ءذ القوميذ أصبحذ فيذ خطر،ذ والثقافةذ العربيةذ فيذ خطر،ذ لتغليبذ اللغاتذ الجنبيةذ واللةهجاتذ المحليةذ علىذ اللغةذ العربيةذ الفصحى،ذ لذ فيذ الحياةذ اليوميةذ فحسب،ذ بلذ فيذ المؤتمراتذ والفعالياتذ ووسائلذ العلمذ المرئيةذ والمسموعةذ والمكتوبةذ ضا. أي اً
يذ الراهن،ذ فإنناذ لذ هكذا،ذ لماذ قيل،ذ ولمزي ٍدذ مماذ يمكنذ أنذ يقالذ فيذ تشخي صذ وضعناذ العرب هّ ضذ النظر،ذ ولذ نعثرذ علىذ هل،ذ ولذ نجدذ مبِّراًراذ لبلدةذ الحساسذ وةغ هّ نرىذ مكااًناذ للتراخيذ وللتر ُّ جدوىذ فيذ الهمالذ والطمأنينةذ والتجاهلذ والتساهل،ذ بلذ لذ بهّدذ لناذ منذ مواجةهةذ مراياناذ ومواجةهةذ ذواتناذ ومواجةهةذ عقولناذ وضمائرناذ وأرواحناذ وأحلمنا،ذ بالسؤالذ الحاهّدذ والموجعذ والمثير :إلىذ أينذ نحنذ ذاهبون؟.