13 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪13‬‬

‫يوليو (متوز) ‪ /‬أغسطس (آب)‬

‫‪2009‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫الماء‪ ،‬مصدر للنمو االقتصادي في أوقات‬ ‫األزمات‬ ‫مازالت مشكلة المياه في العالم العربي تشغل اهتمام الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية‪ ،‬وسيستمر هذا األمر‬ ‫خالل العقود المقبلة‪ .‬إن تطوير البنى التحتية والسياسات المائية يمثل فصال هاما في األجندة السياسية لمعظم هذه الدول‬ ‫التي تبذل جهودا استثمارية كبيرة في هذا المجال‪ .‬في هذا االتجاه نجد أن توقعات النمو وفرص األعمال التجارية المتاحة‬ ‫إيجابية جدا‪.‬‬ ‫وكما أبرزت الندوة التي نظمها «البيت العربي» في يوليو (تموز) الماضي‪ ،‬فإن مشكلة المياه في معظم دول العالم العربي‬ ‫ليست بالضرورة مشكلة ندرة بل مشكلة إدارة‪ ،‬مما يفتح المجال أمام سلسلة تحديات مفاهيمية وكذلك سياسية واقتصادية‬ ‫يتحتم التفكر مليا بشأنها والعمل بذكاء وتدبر‪ .‬إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه هذه الدول هو تمييز العناصر التي تضمن‬ ‫إدارة مستدمة وأكثر فعالية للموارد المائية المتوفرة حاليا‪ .‬وأبعد من تطوير البنيات األساسية والبحث عن تقنيات أقل‬ ‫تكلفة وبدائل لتوريد المياه‪ ،‬من الضروري خلق إطارات مالئمة تنظيمية وللتعاون بين القطاعين العام والخاص‪ .‬ويمكن‬ ‫للهيئات والشركات اإلسبانية‪ ،‬بما لها من حضور قوي في قطاع المياه‪ ،‬أن تقوم بدور بالغ األهمية في مجال مواجهة هذه‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫يتبع في الصفحة رقم ‪2‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية‬ ‫االستثمارات العربية المباشرة في‬ ‫إسبانيا ‪ -‬إيبرغلوبال (‪ )Iberglobal‬‬ ‫‪ 04‬تعــــــاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫الشركات اإلسبانية في المغرب –‬ ‫إيريني دوران (‪)Irene Durán‬‬ ‫‪ 08‬أوروبا والدول العربية‬ ‫أوروبا تدرج الشرق األوسط في‬ ‫خططها لتنويع مصادر الطاقة‬ ‫‪ 09‬اقتصاديات عربية‬ ‫متابعة األزمة االقتصادية من خالل‬ ‫الدول العربية‬ ‫‪ 12‬دول‬ ‫‪ 14‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫الماء في العالم العربي‬

‫الشركات اإلسبانية في المغرب ‪:‬تقدم وتحديات‬

‫الندوة التي قام بتنظيمها البيت العربي يومي ‪ 1‬و ‪2‬‬ ‫يوليو (تموز) بعنوان «الماء في العالم العربي‪:‬نظرة‬ ‫شاملة ووقائع محلية»‪ ،‬والتي شارك فيها اثنا عشر‬ ‫خبيرا دوليا في هذا المجال‪ ،‬فندت بعض المفاهيم‬ ‫والنماذج الفكرية التي تغلب على تحليل مشكلة‬ ‫المياه في العام العربي‪ .‬تناولت جلسات الندوة بعض‬ ‫التحديات والمشاكل المحددة التي تواجهها إدارة‬ ‫الموارد المائية في عدة حاالت ودول بالمنطقة من‬ ‫بينها الجزائر ومصر والعراق واألردن والمغرب‬ ‫وتونس والسودان‪.‬‬

‫للشركات اإلسبانية‪ ،‬وبصفة خاصة الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬دور متزايد األهمية في االقتصاد المغربي‪.‬‬ ‫إال أن هذا الحضور االقتصادي المتنامي‪ ،‬والذي بدوره‬ ‫يولد روابط سياسية واجتماعية هامة بين الطرفين‪ ،‬يحتاج‬ ‫إلى دعم أكبر من قبل المؤسسات و«اللوبيات» االقتصادية‬ ‫لتأييد وتعزيز نشاط هذه الشركات في المغرب‪ .‬السيدة‬ ‫إيريني دوران (‪ ،)Irene Durán‬الباحثة في البوتقة‬ ‫الفكرية للتنويع (‪ )Think Tank Diversidad‬بمعهد‬ ‫إدارة األعمال (‪ ،)IE Business School‬تتناول‬ ‫هذه الثغرة في مقال بعنوان «الشركات اإلسبانية‪ ،‬جهات‬ ‫فاعلة للسياسة الخارجية في المغرب»‪ ،‬تضمنه كتاب‬ ‫صدر حديثا بعنوان «السياسة الخارجية اإلسبانية تجاه‬ ‫المغرب العربي‪ :‬جهات فاعلة ومصالح»‪ .‬في هذا العدد‬ ‫نقدم موجزا للمقال المذكور قامت الكاتبة بإعداده خصيصا‬ ‫للنشرة‪.‬‬

‫يتبع في الصفحة رقم ‪13‬‬

‫يتبع في الصفحة رقم ‪5‬‬

‫في هذا العدد من النشرة نقدم لكم موجزا للجوانب‬ ‫الرئيسية للموضوع والنتائج التي تناولتها الندوة‪ .‬وفي‬ ‫األشهرالقادمة سينشر البيت العربي المحاضرات‬ ‫كجزء من مقال خاص حول الموضوع‪.‬‬


‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫الماء مصدر للنمو االقتصادي في أوقات األزمات‬

‫توري‬ ‫أوليفيا أوروثكو دي ال ّ‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫تابع ص‪1.‬‬

‫حصة الفرد من الموارد المائية المتجددة‪2006 ،‬‬

‫أصدر البنك الدولي كتابا في شهر مايو (آيار) عن‬ ‫المياه‪ ،‬من منطلق زيارة لمعرض إكسبو ثاراغوثا‬ ‫(‪ )Expo Zaragoza‬بهدف دراسة الخبرة اإلسبانية‬ ‫كمرجع لدول العالم العربي‪ .‬تعتبر محطات تحلية مياه‬ ‫البحر في الميرية (‪ )Almería‬عامال هاما في مجال‬ ‫تنمية الزراعة المحمية‪ ،‬وتطرح الدراسة هذه المحطات‬ ‫كنموذج يمكن االقتياد به في مناطق بالعالم العربي ذات‬ ‫ظروف جيومائية مشابهة‪.‬‬

‫‪3292‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪2892‬‬ ‫العراق‬ ‫‪2022‬‬ ‫إيران‬ ‫‪1426‬‬ ‫سوريا‬ ‫‪1150‬‬ ‫لبنان‬ ‫‪886‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪752‬‬ ‫مصر‬ ‫‪496‬‬ ‫تونس‬ ‫‪440‬‬ ‫الجزائر‬ ‫عمان‬ ‫‪333‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫‪271‬‬ ‫‪213‬‬ ‫قطاع غزة‬ ‫‪198‬‬ ‫اليمن‬ ‫‪ 156‬األردن‬ ‫‪145‬‬ ‫البحرين‬ ‫‪ 116‬قطر‬ ‫‪ 104‬ليبيا‬ ‫ندرة المياه ‪ 1000‬متر مكعب‪ /‬الفرد‬ ‫‪ 91‬السعودية‬ ‫‪ 78‬اإلمارات‬ ‫‪ 0‬الكويت‬

‫تعتبر تحلية مياه البحر أحد الحلول لمواجهة شح المياه‬ ‫في دول ذات موارد مائية متجددة‪ ،‬مثل دول الخليج‬ ‫(انظر الرسم البياني)‪ ،‬التي تستثمر بشكل منتظم في هذه‬ ‫التقنية منذ أكثر من خمسين عاما‪.‬‬ ‫وحاليا تشكل المياه المحالة ‪ 1.8%‬من مياه منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬ومن المتوقع أن تصل‬ ‫إلى ‪ 8%‬خالل ‪ 15‬عاما‪ .‬في الوقت الحالي تمتلك‬ ‫المنطقة ‪ 60%‬من القدرة التشغيلية لتحلية المياه المالحة‬ ‫في العالم‪ ،‬ويقدر أن تتضاعف ‪ 2.6‬في عام ‪2016‬‬ ‫و‪ 4.4‬في عام ‪ .2025‬خالل هذه الفترة ينتظر تحقيق‬ ‫استثمارات في محطات جديدة لتحلية المياه بقيمة تتراوح‬ ‫ما بين ‪ 25‬و ‪ 30‬مليار دوالر‪ .‬وتنفرد المملكة العربية‬ ‫السعودية بامتالك ثلث هذه القدرة التشغيلية لتحلية المياه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن دول الخليج تتزعم هذا القطاع‪ ،‬إال‬ ‫أن هناك دول أخرى‪ ،‬مثل دول المغرب العربي‪ ،‬تقوم‬ ‫حاليا باستثمارات هامة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وقد تحولت تنمية البنيات األساسية لموارد المياه في‬ ‫الجزائر إلى عنصر هام في خططها الخماسية للتنمية‪.‬‬ ‫في إطار الخطة الخماسية ‪ 2009-2004‬تم إنشاء‬ ‫عشر محطات لتحلية المياه المالحة منها ست محطات‬ ‫تولت إنشاءها شركات إسبانية (تابعة لمجموعات‬ ‫شركات إي ثي إس (‪ )ACS‬وساثير (‪ )Sacir‬وأبنغوا‬ ‫(‪ )Abengoa‬وإف ثي ثي (‪ )FCC‬وأو إتش إل‬ ‫(‪ْ )OHL‬‬ ‫وأك ِثيونا (‪ ،)Acciona‬وقد تم تشغيل بعضها‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫وينتظر خالل الخطة الخماسية ‪ 2014-2009‬استثمار‬ ‫إجمالي ‪ 19‬مليار دوالر في مشاريع مائية تتضمن‪:‬‬ ‫‪ 13‬محطة جديدة لتحلية المياه حصلت على عقود تنفيذ‬ ‫محطتين منها شركتان إسبانيتان بيفيسا (‪)Befesa‬‬ ‫التابعة لمجموعة أبنغوا وإينيما‪/‬أكواليا (‪Inima/‬‬ ‫‪ )Aqualia‬التابعة ل إف سي سي‪/‬أو إتش إل‪ ،‬و‪ 13‬سدا‬ ‫إلى جانب مشروع تحويل المياه من عين صالح إلى‬ ‫تمنراست‪.‬‬

‫القدرة التشغيلية المحتملة لتحلية المياه في دول‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪،)MENA‬ا‪2006‬‬ ‫السعودية‬ ‫اإلمارات‬ ‫الكويت‬ ‫قطر‬ ‫ليبيا‬ ‫الجزائر‬ ‫البحرين‬ ‫إسرائيل‬ ‫مصر‬ ‫عمان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬ ‫‪7000 8000‬‬

‫‪5000 6000‬‬

‫‪3000 4000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬

‫القدرة التشغيلية لتحلية المياه (‪ 1000‬متر مكعب‪ /‬اليوم)‬

‫المصدر‪:‬‬

‫‪Water in the Arab World: Managment Perspectives‬‬ ‫‪and Innovations, N. Vijay Jagnnathan, Ahmed‬‬ ‫‪Shawky Mohamed, Alexander Kremer (eds),‬‬

‫البنك الدولي‪2009 ،‬‬

‫وتهدف الخطة إلى تحسين وتوسيع شبكة المياه الصالحة‬ ‫للشرب وإدارة وتوزيع المياه‪ ،‬كذلك تنفيذ مشاريع في‬ ‫مجال الري ومعالجة مياه الصرف الصحي‪.‬‬ ‫إن التزايد الهام للطلب على المياه في المنطقة ال‬ ‫يرجع لنمو السكان وال التغير المناخي وإنما للسياسات‬ ‫الزراعية واالستثمارات في البنيات األساسية للري‪ .‬في‬ ‫هذا االتجاه تشير الدراسة إلى وجوب أن يؤخذ بعين‬ ‫االعتبار أن نجاح نموذج الميرية في إسبانيا‪ ،‬والمتعلق‬ ‫من جانب آخر بتنمية زراعات تحقق قيمة مضافة عالية‬ ‫للتصدير‪ ،‬ال يمكن فصله عن سياسة الدعم التي يتم‬ ‫تنفيذها في إطار السياسة الزراعية المشتركة لالتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من التقدم التقني خالل األعوام األخيرة‪،‬‬ ‫مازالت محطات تحلية المياه باهظة التكلفة وتولد تكاليف‬ ‫تشغيلية وبيئية ضخمة‪ .‬ورغم توقع استمرار انخفاض‬ ‫التكاليف خالل األعوام القادمة إال أن تطبيقها في مجال‬ ‫التنمية الزراعية مازال يطرح تساؤالت عديدة‪.‬‬ ‫ولكن هناك توقعات إيجابية بالنسبة الستخدام هذه‬

‫المحطات كعامل مساعد في الصناعة ومحطات توليد‬ ‫الطاقة الحرارية الشمسية‪ .‬في هذا االتجاه بدأ تنفيذ‬ ‫مشاريع طموحة للغاية على ساحل البحر األحمر في‬ ‫مصر وفي جنوب المغرب‪.‬‬ ‫من جانب آخر فإن توسيع وتحسين شبكات توريد المياه‬ ‫الحالية‪ ،‬والتي ستسمح بخفض الخسائر بسبب تسرب‬ ‫المياه (انظر العدد رقم ‪ ،)7‬وإعادة استخدام الماء‬ ‫المعالج يمكن أن يزيد من حجم الماء المتوفر بما يعادل‬ ‫ثالثة أضعاف الماء الناتج عن مشاريع تحلية المياه التي‬ ‫يتم تشغيلها حاليا‪.‬‬ ‫يجب أن يؤخذ في االعتبار أن في عدد كبير من الدول‬ ‫العربية (باستثناء قطر والبحرين ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وسوريا وتليها الجزائر مع فارق كبير)‬ ‫نسب تغطية نظام الصرف الصحي ال تتعدى ‪.50%‬‬ ‫وتنخفض هذه النسبة في كل من السعودية حيث تبلغ‬ ‫‪ 37%‬فقط والمغرب ومصر بمعدل ‪ 40%‬و‪42%‬‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك نالحظ أن نسب معالجة مياه الصرف‬ ‫الصحي منخفضة للغاية مما يؤدي إلى استحالة إعادة‬ ‫استخدامها‪ ،‬وهي بديل قليل االستخدام حتى اآلن عدا في‬ ‫األردن وتونس وإن كانت له مزايا كبيرة مقابل خيارات‬ ‫أخرى لإلمداد أكثر تكلفة‪.‬‬ ‫ويدخل في هذا اإلطار مبادرات مثل الخطة الشاملة‬ ‫في تونس وتهدف إلى إدارة أكثر فعالية لنظم الري‬ ‫وتحسين وتوسيع شبكة توريد المياه الصالحة للشرب في‬ ‫مناطق ريفية ودعم التكوين واإلعالم تقنيا بهدف تطوير‬ ‫سياسات موائمة‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن تحقيق إدارة مستدامة وأكثر فعالية للموارد‬ ‫المائية يتطلب تحديد سياسة زراعية وتجارية مالئمة‬ ‫وتطوير بدائل لتوريد المياه‪ ،‬مثل تحلية المياه المالحة‪،‬‬ ‫وكذلك إعادة استخدام المياه بعد تطهيرها أو معالجتها‬ ‫وتطوير منشآت وشبكات فعالة للتوزيع‪.‬‬ ‫في هذا المجال نجد أن إدارة وتوزيع ومعالجة وإعادة‬ ‫استخدام المياه تحتاج أيضا إلى استثمارات ضخمة‪.‬‬ ‫وتساهم الشركات اإلسبانية بنشاط كبير سواء في مجال‬ ‫تنمية البنيات األساسية لتوريد المياه أو في مجال إدارة‬ ‫ومعالجة المياه في كافة أنحاء العالم العربي ويمكن أن‬ ‫يكون لها دور هام في المستقبل‪.‬‬ ‫مصادر متنوعة‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫االستثمارات العربية المباشرة في إسبانيا‬

‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫خالل عام ‪ 2008‬بلغت االستثمارات العربية املباشرة‬ ‫في إسبانيا ‪ 153‬مليون يورو‪ ،‬محققة بذلك انخفاضا‬ ‫قويا مقارنة بعام ‪ 2007‬حيث بلغت ‪ 461‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬ورغم أن تدفقات االستثمارات العربية قليلة إال أن‬ ‫بعضها ميثل عمليات هامة‪ .‬في عام ‪ 2008‬احتلت ليبيا‬ ‫مركز الصدارة بني الدول العربية املستثمرة في إسبانيا‪،‬‬ ‫وهو املركز الذي كانت حتتله اململكة العربية السعودية‬ ‫في العام السابق‪.‬‬ ‫والعملية االستثمارية التي حولت ليبيا إلى أهم دولة عربية‬ ‫مستثمرة في إسبانيا عام ‪ 2008‬هي توسيع رأسمال‬ ‫البنك العربي اإلسباني أريسبنك بقيمة ‪ 100‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬أريسبنك‪ ،‬بنك إسباني برأسمال ليبي يعمل منذ‬ ‫عام ‪ ،1975‬قام برفع إجمالي رأسماله إلى ‪ 300‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬وقام بتغطية العملية المصرف الليبي الخارجي‬ ‫الذي يمتلك جميع أسهم البنك تقريبا (الشريك اآلخر هو‬ ‫بنك االئتمان الشعبي الجزائري بحصة ‪ 0.14%‬من‬ ‫رأس المال)‪ .‬وهذا االستثمار سيعزز أنشطة البنك في‬ ‫مجال التجارة اإلسبانية مع الدول العربية‪ ،‬وأساسا فيما‬ ‫يتعلق بخطابات االعتماد المرتبطة بواردات إسبانيا من‬ ‫النفط‪ .‬وكان البنك قد وافق على خطة جديدة لألعمال عام‬ ‫‪ 2007‬تهدف إلى تعزيز حصته في السوق في الوساطة‬ ‫المالية لتنفيذ عمليات بين إسبانيا والدول العربية وبصفة‬ ‫خاصة مع ليبيا والجزائر‪.‬‬ ‫وتحتل مصر المرتبة الثانية بين أهم الدول العربية‬ ‫المستثمرة في إسبانيا خالل عام ‪ .2008‬شركة‬ ‫السويدي المصرية أسست بالمشاركة مع مجموعة‬ ‫إم توريس (‪ )MTorres‬شركة جديدة باسم أولفيغا‬ ‫الصناعية (‪ ،)Ólvega Industrial‬متخصصة في‬ ‫الهندسة وتطوير وإنتاج مولدات الطاقة من الرياح‪،‬‬ ‫ومقرها منطقة نابرة اإلسبانية (‪ .)Navarra‬وتبلغ‬ ‫حصة الشريك المصري ‪ 30%‬بقيمة ‪ 40‬مليون يورو‬ ‫ويمكن له شراء ‪ 100%‬من أسهم الشركة إذا سنحت‬ ‫الظروف المواتية‪ .‬وقد استوعبت الشركة الجديدة شعبة‬ ‫الطاقة المولدة من الرياح بشركة إم توريس والتي كان‬ ‫يعمل بها ‪ 80‬عامال من مجموع ‪ 500‬عامل بالشركة‬ ‫اإلسبانية‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬شركة موانئ دبي العالمية‪ ،‬وهي من أكبر‬ ‫مشغلي الموانئ في العالم وتمتلك شبكة تضم أكثر من‬ ‫‪ 40‬محطة عاملة و‪ 18‬محطة تنوي إنشاءها في أكثر‬ ‫من ‪ 25‬دولة‪ ،‬قامت بشراء ‪ 60%‬من حصة محطة‬ ‫حاويات ميناء تراغونا (‪ )Tarragona‬اإلسباني‪.‬‬ ‫وقد أسفرت هذه العملية عن تأسيس شركة موانئ دبي‬ ‫العالمية‪-‬تراغونا (إلى جانب شركة المالحة اإلسرائيلية‬ ‫زيم)‪ ،‬لتوسيع محطة حاويات تراغونا باستثمار قيمته‬ ‫‪ 50‬مليون يورو خالل السنوات المقبلة‪ .‬وتتوقع الشركة‬ ‫أن يرتفع عدد الحاويات التي تقوم بتشغيلها حاليا من‬ ‫‪ 70000‬وحدة إلى ‪ 500000‬حاوية بحلول عام‬ ‫‪ .2015‬أما عن استثمارات الدول العربية األخرى في‬ ‫إسبانيا خالل السنوات األخيرة‪ ،‬فهناك عمليتا استثمار‬ ‫هامتان‪ .‬من جانب‪ ،‬عملية شراء مصنع إنتاج البوليمرات‬ ‫لشركة جنرال اليكتريك في قرطاجنة (‪)Cartegena‬‬ ‫من قبل الشركة السعودية للصناعات األساسية (سابك)‪،‬‬ ‫أكبر شركة ذات رأسمال سعودي وتمتلك الحكومة ‪70%‬‬

‫االستثمارات العربية في إسبانيا ‪ -‬أهم العمليات االستثمارية خالل السنوات األخيرة‬ ‫• المصرف الليبي الخارجي استحوذ على ‪ 99%‬من أسهم البنك العربي اإلسباني على مدى السنوات الثالثة‬ ‫األخيرة من خالل عمليات توسع متتالية في رأسمال البنك‪.‬‬ ‫• مجموعة السويدي المصرية أسست عام ‪ 2008‬بالمشاركة مع مجموعة إم توريس شركة أولفيغا الصناعية‬ ‫المتخصصة في مجاالت الهندسة وتطوير وإنتاج التوربينات المولدة للطاقة من الرياح‪.‬‬ ‫• شركة موانئ دبي العالمية اقتنت ‪ 60%‬من أسهم محطة حاويات ميناء تراغونا اإلسباني‪ ،‬وأسست شركة‬ ‫موانئ دبي العالمية‪-‬تراغونا‪.‬‬ ‫• سابك‪ ،‬أكبر شركة في المملكة العربية السعودية قامت بشراء مجمع منتجات البالستيك في قرطاجنة‪.‬‬ ‫• شركة أوراسكوم المصرية حصلت في عام ‪ 2006‬على ‪ 50%‬من أسهم مجموعة غال اإلسبانية إلنتاج‬ ‫الخرسانة ومشتقات األسمنت‪.‬‬ ‫من أسهمها‪ .‬ويعمل بالمصنع ‪ 725‬عامل وتبلغ قدرته اإلنتاجية ‪ 325000‬طن متري سنويا‪ .‬هذا وتمتلك الشركة‬ ‫السعودية شركتين للتسويق والمبيعات ‪:‬شركة سابك للبالستيكيات المبتكرة – إيبيركا (‪SABIC-Innovative‬‬ ‫‪ )Plastics Ibérica‬وشركة سابك للتسويق‪ -‬إيبيريكا (‪ .)SABIC Marketing Ibérica‬من جانب آخر‪،‬‬ ‫خالل عام ‪ 2006‬قامت شركة أوراسكوم المصرية بشراء ‪ 50%‬من حصة المجموعة اإلسبانية غال (‪)GLA‬‬ ‫إلنتاج الخرسانة ومشتقات األسمنت بقيمة ‪ 51.3‬مليون يورو‪ .‬وتعد شركة أوراسكوم من أهم الشركات في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬ويبرز نشاطها بصفة خاصة في مجال البناء والهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫الجدول المرفق يبين أرقام االستثمارات المباشرة الواردة من الدول العربية خالل السنوات الخمسة األخيرة‪ .‬من‬ ‫خالل الجدول يمكن مالحظة تقلص حجم االستثمارات‪ :‬في ‪ 2008‬بلغ ‪ 153‬مليون يورو مما يشكل ‪ 0.5%‬فقط‬ ‫من تدفقات االستثمارات األجنبية إلى إسبانيا‪.‬‬ ‫االستثمارات العربية المباشرة في إسبانيا (القيمة باأللف يورو)‬ ‫إجمالي‬

‫‪2004‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫إجمالي الدول العربية‬

‫‪901 137.33‬‬

‫‪34 869.69‬‬

‫‪41 763.44‬‬

‫‪209 996.09‬‬

‫‪461 395.54‬‬

‫‪153 112.57‬‬

‫السعودية‬

‫‪394 396.31‬‬

‫‪16 252.28‬‬

‫‪20 162.29‬‬

‫‪3 420.98‬‬

‫‪348 066.18‬‬

‫‪6 494.58‬‬

‫البحرين‬

‫‪557.00‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪557.00‬‬

‫اإلمارات‬

‫‪16 008.04‬‬

‫‪10 143.77‬‬

‫‪2 985.51‬‬

‫‪4.00‬‬

‫‪1.55‬‬

‫‪1.24‬‬

‫‪60.20‬‬

‫العراق‬

‫‪350.63‬‬

‫‪8.56‬‬

‫‪575.08‬‬

‫‪1 953.05‬‬

‫‪3.01‬‬

‫األردن‬

‫‪5 626.09‬‬

‫‪5 314.98‬‬

‫‪245.07‬‬

‫‪4.60‬‬

‫الكويت‬

‫‪22 575.99‬‬

‫‪3.76‬‬

‫‪6.05‬‬

‫‪20 267.29‬‬

‫لبنان‬

‫‪856.13‬‬

‫‪626.65‬‬

‫‪80.07‬‬

‫‪48.00‬‬

‫عمان‬

‫‪38.95‬‬

‫‪38.95‬‬

‫قطر‬

‫‪373.01‬‬

‫‪2 298.89‬‬ ‫‪70.27‬‬

‫‪370.00‬‬

‫‪31.14‬‬

‫‪3.01‬‬

‫سوريا‬

‫‪9 859.46‬‬

‫‪9 597.35‬‬

‫‪79.31‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪17.00‬‬

‫‪165.05‬‬

‫الجزائر‬

‫‪17 727.02‬‬

‫‪1 417.77‬‬

‫‪10 800.72‬‬

‫‪3 126.00‬‬

‫‪2 375.70‬‬

‫‪6.83‬‬

‫مصر‬

‫‪148 094.98‬‬

‫‪23.37‬‬

‫‪6 539.66‬‬

‫‪101 111.80‬‬

‫‪7.15‬‬

‫‪40 413.00‬‬

‫ليبيا‬

‫‪278 491.77‬‬

‫‪0.04‬‬

‫‪78 491.50‬‬

‫‪99 999.36‬‬

‫‪10 000.87‬‬

‫‪6 278.85‬‬

‫‪1 080.68‬‬

‫‪1 565.62‬‬

‫‪649.10‬‬

‫‪92.84‬‬

‫‪6.50‬‬

‫‪61.77‬‬

‫‪2.10‬‬

‫المغرب‬

‫‪2 890.61‬‬

‫‪11.57‬‬ ‫‪163.23‬‬ ‫‪245.17‬‬ ‫تونس‬ ‫المصدر‪ :‬سجل االستثمارات الخارجية‪ ،‬أمانة الدولة لشؤون التجارة‬

‫اتصاالت جوية جديدة مع المغرب‬ ‫العربية المغرب تطلق ثالث رحالت أسبوعية إلى برشلونة‪.‬‬ ‫وكالة السفريات ياوخي ‪ Yaugi Travel‬تصل بين جزر الكناري وأغادير‪.‬‬ ‫خطوط األندلس الجوية ‪ Ándalus Líneas Aéreas‬تطلق رحالت منتظمة بين إقليم كتالونيا‬ ‫والناضور‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪19/06/09 ،‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 25/08/09 & 07/07/09‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعــــــاون‬ ‫زيارة وزير النقل واالتصاالت المصري إلسبانيا‬

‫قام وزير النقل واالتصاالت المصري محمد منصور‬ ‫بزيارة إلسبانيا في بداية شهر يونيو (حزيران) لإلطالع‬ ‫على البنيات األساسية اإلسبانية واستعراض المشاريع‬ ‫المصرية في هذا القطاع‪ .‬وخالل رحلته الرسمية زار‬ ‫السيد الوزير بعض المنشآت مثل مركز تنسيق العمليات‬ ‫للقطار فائق السرعة والمسافات الطويلة بمحطة أتوتشا‬ ‫(‪ )Atocha‬واجتمع بالسيد خوسيه بالنكو (‪José‬‬ ‫‪ )Blanco‬وزير البنية األساسية اإلسباني وبعض‬ ‫المستثمرين اإلسبان المهتمين بالمشاريع المصرية لمد‬ ‫خطوط القطارات السريعة‪.‬‬ ‫خالل الزيارة نظم االتحاد اإلسباني لمنظمات أرباب‬ ‫األعمال (‪ )CEOE‬لقاء لرجال األعمال برئاسة كاتبة‬ ‫الدولة لشؤون التجارة السيدة سيلفيا إيرانثو (‪Silvia‬‬ ‫‪ )Iranzo‬ونائب رئيس االتحاد ورئيس الجمعية اإلسبانية‬ ‫لشركات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت (‪)AETIC‬‬ ‫السيد خيسوس بانيغاس (‪ .)Jesús Banegas‬وشارك‬ ‫في اللقاء أهم الشركات اإلسبانية العاملة في قطاع البنيات‬ ‫األساسية‪:‬أديف (‪ )ADIF‬وأبنغوا (‪)Abengoa‬‬ ‫وكاف (‪ )Caf‬وثنتونيون (‪ )Centunión‬وتيبسا‬ ‫(‪ )Typsa‬وثي إن ثي (‪ )Cnc‬وإيليوب (‪)Eliop‬‬ ‫وإيبيرينسا (‪ )Iberinsa‬وإيدوم (‪ )Idom‬وإيماتيا‬ ‫(‪ )Imathia‬وإيندرا (‪ )Indra‬وأو إتش إل (‪)OHL‬‬ ‫وباتينتيس تالغو (‪ )Patentes Talgo‬وبروينتيك‬ ‫(‪ )Prointec‬وتكنيبيريا (‪.)Tecniberia‬‬ ‫وقد عرضت كاتبة الدولة لشؤون التجارة على مصر‬ ‫تقديم الخبرة والتكنولوجيا والمساعدة التقنية اإلسبانية‬ ‫لتطوير البنيات األساسية المصرية‪ .‬واستعرض الوزير‬ ‫المصري من جانبه المشاريع المزمع تنفيذها في بالده‬ ‫ومن بينها تحديث شبكة الطرق البرية وإعادة هيكلة‬ ‫الطرق البرية السريعة وتطوير نظم الموانئ وكذلك‬ ‫تحسين النقل العام والنقل النهري‪ .‬كما تنوي الحكومة‬ ‫المصرية رفع مستوى النقل البحري بالعبارات إلى‬ ‫المملكة العربية السعودية والذي يخدم ثالثة ماليين راكب‬ ‫سنويا يعتبرون شريحة سياحية في طريقها للتوسع‪.‬‬ ‫خالل زيارة الوزير للمعرض الدولي للخدمات اللوجستية‬ ‫ومعدات المناولة (‪ )SIL‬في مدينة برشلونة أشار إلى أن‬ ‫االستثمارات المتوقعة خالل العامين القادمين تبلغ أكثر‬ ‫من ‪ 4700‬مليون دوالر في الموانئ البحرية و‪200‬‬ ‫مليون تخصص للطرق البرية والجسور والنقل العام‬ ‫و‪ 105‬مليار دوالر في مجال النقل النهري و‪796‬‬ ‫مليار في السكك الحديدية‪ .‬وأعرب الوزير المصري‬ ‫عن ثقته في إمكانية وجود شراكات استراتيجية عديدة‬ ‫ومتعددة النماذج في حوض البحر المتوسط‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 01/06/09‬‬ ‫‪El Economista, 02/06/09‬‬

‫وزير الصناعة اإلسباني يزور الجزائر‬

‫اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة اإلسباني ميغيل‬ ‫سيباستيان (‪ )Miguel Sebastián‬مع وزير الطاقة‬ ‫الجزائري شكيب خليل في الجزائر العاصمة واتفقا على‬ ‫تشكيل مجموعات عمل لدراسة عالقات التعاون الثنائي‬ ‫في مجال الطاقة وبصفة خاصة في قطاع الطاقات‬ ‫المتجددة‪ .‬وقد ناقش الوزيران اإلمكانيات المتاحة في‬

‫ظل الرئاسة اإلسبانية القادمة لالتحاد األوروبي اعتبارا‬ ‫من يناير (كانون الثاني) ‪.2010‬‬

‫وفد مغربي من رجال األعمال يزور المجمع التكنولوجي‬ ‫للصحة في غرناطة‬

‫كما اتفقا على قيام الجانب اإلسباني خالل فترة الرئاسة‬ ‫بدفع اجتماع وزراء الطاقة والصناعة األوروبيين في‬ ‫مدينة وهران الجزائرية لمناقشة ما يسمى «بالحزام‬ ‫المتوسطي» للغاز‪.‬‬

‫نظمت هيئة ميناء موتريل (‪La Autoridad‬‬ ‫‪ )Portuaria de Motril‬زيارة قام بها وفد يضم‬ ‫رجال أعمال وموظفين مغربيين للمجمع التكنولوجي‬ ‫للصحة (‪Parque Tecnológico de la Salud-‬‬ ‫‪ )PTS‬في غرناطة بهدف التعرف على كيفية تشغيله‪.‬‬ ‫أبدى الوفد المغربي اهتماما بنموذج نقل نتائج األبحاث‬ ‫في قطاعات استراتيجية مثل قطاع التقنية الحيوية‪.‬‬

‫وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مديلسي قد وجه‬ ‫الدعوة إلى الوزير اإلسباني خالل منتدى (الحوار‪)5+5‬‬ ‫في مدينة قرطبة في نهاية شهر إبريل (نيسان) بهدف‬ ‫الدعم السياسي لالتصاالت بين شركتي غاز ناتورال‬ ‫(‪ )Gas Natural‬وربسول (‪ )Repsol‬اإلسبانيتين‬ ‫وشركة سوناطراك الجزائرية للتوصل إلى حل للخالفات‬ ‫القائمة بين الطرفين منذ عام ‪ 2007‬حين أعلنت الشركة‬ ‫الجزائرية عن رغبتها في رفع سعر بيع الغاز المتفق‬ ‫عليه بين شركتي سوناطراك وغاز ناتورال عام ‪1995‬‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪.20%‬‬ ‫ونتيجة لخالف الطرفين حول بنود العقود ومفاوضات‬ ‫دامت حوالي عامين لجأت الجزائر إلى التحكيم الدولي‬ ‫رغم أن حكومتي إسبانيا والجزائر تعتقدان أنه مازال‬ ‫هناك هامش للتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين‪.‬‬ ‫ويأتي الخالف الثاني بين شركتي ربسول وغاز ناتورال‬ ‫وشركة سوناطراك الجزائرية عقب فسخ عقد مشروع‬ ‫غاز قاسي الطويل من الجانب الجزائري والمطالبة بمبلغ‬ ‫‪ 1640‬مليون يورو من قبل الشركتين اإلسبانيتين‪،‬‬ ‫وأحيلت القضية كذلك إلى التحكيم الدولي‪ .‬من المنتظر‬ ‫أن يبت في األمر في نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫‪El Economista, 15/07/09‬‬

‫إسبانيا تدعم دولة اإلمارات في أمريكا الالتينية‬

‫وقع وزيرا الشؤون الخارجية في إسبانيا واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة مذكرة تفاهم تنص على قيام السفارات‬ ‫اإلسبانية لدى دول أمريكا الالتينية بتأييد دولة اإلمارات‬ ‫لتنمية مصالحها في هذه المنطقة‪ .‬وقد استعرض‬ ‫الوزيران كذلك إمكانيات التعاون الثنائي في قطاعات‬ ‫مثل الطاقات المتجددة ومعالجة المياه‪.‬‬ ‫‪AFP, 30/05/09‬‬

‫إعادة تأهيل بئر المياه الجوفية بواحة القطار التونسية‬

‫تقوم جامعة فالينسيا اإلسبانية بأشغال إعادة تأهيل السحب‬ ‫األفقي (السطحي) القديم للمياه الجوفية التي كانت تروي‬ ‫واحة القطار بجنوب تونس‪.‬‬

‫‪Marruecos Digital, 08/07/09‬‬

‫زيارة شركات أندلسية من قطاع األغذية للمغرب‬

‫نظمت الوكالة األندلسية للتنمية الخارجية (‪Agencia‬‬ ‫‪ )Andaluza de Promoción Exterior‬لقاء‬ ‫بين شركات أندلسية عاملة في إنتاج مكونات صناعة‬ ‫األغذية الزراعية ووكالء تجاريين مغربيين خالل‬ ‫الفترة من ‪ 16‬إلى ‪ 18‬يونيو (حزيران) في مدينة الدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫شارك في اللقاء الشركات‪ :‬كوفيربان (‪)Coverpan‬‬ ‫وخوفاسا (‪ )Juvasa‬والكارلوتا للبالستيك‬ ‫(‪ )Plásticos de la Carlota‬وسان غوبان‬ ‫فيكاسا (‪ )Saint Gobain Vicasa‬وسمورفيت‬ ‫كابا الميرية (‪)Smurfit Kappa Almería‬‬ ‫وسيديتيك (‪ )Seditic‬والبي للطباعة والرسم (‪Lappi‬‬ ‫‪.)Industrias Gráficas‬‬ ‫ولهذه الصناعة أهمية كبيرة في المغرب حيث يعمل‬ ‫بالقطاع ‪ 200‬شركة وأكثر من ‪ 10000‬عامل‪،‬‬ ‫ويشكل هذا القطاع ‪ 3.6%‬من الصناعات التحويلية في‬ ‫البالد‪ .‬إال أن هذه الصناعة ال تغطي االحتياجات الفعلية‬ ‫للمغرب‪ .‬وهناك إمكانيات للتوسع ورفع مستوى الجودة‬ ‫وزيادة اإلنتاج وتحسين األسعار‪ ،‬وهو مجال كبير متاح‬ ‫أمام الشركات اإلسبانية‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 18/06/09‬‬

‫شركة بارادوريس (‪ )Paradores‬تتفاوض لتوقيع‬ ‫عقود مع المملكة السعودية وسلطنة عمان‬

‫تجري الشركة اإلسبانية الحكومية بارادوريس مفاوضات‬ ‫مع المملكة العربية السعودية لتصدير نموذجها لإليواء‬ ‫السياحي‪ .‬حاليا تعتبر المفاوضات بشأن نقل الخبرة‬ ‫اإلسبانية في مرحلة متقدمة‪ ،‬وينتظر أن تنتهي خالل‬ ‫شهر أكتوبر (تشرين األول) المقبل‪.‬‬

‫الهدف من المشروع هو إعادة تقييم مورد سياحي‬ ‫وتراثي يتضمن تقنية للري أدخلها العرب في إقليم‬ ‫فالينسيا قبل نحو ‪ 1300‬عام‪ .‬ويعتمد المشروع على‬ ‫دعم من قبل الوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي من أجل‬ ‫التنمية (‪ )AECID‬وجمعية الحفاظ على مدينة القطار‪.‬‬ ‫تقدر تكلفة المشروع بحوالي ‪ 50‬ألف يورو ويستغرق‬ ‫تنفيذه عامين‪.‬‬

‫وقد أبدت سلطنة عمان كذلك اهتماما بهذا النموذج‪ ،‬وقام‬ ‫وفد عماني بزيارة لمدير عام شركة بارادوريس‪ ،‬ميغيل‬ ‫مارتينيث (‪،)Miguel Martínez‬في شهر يناير‬ ‫(كانون الثاني) الماضي‪ .‬ترأس الوفد محمد بن حمود‬ ‫التوبي كاتب الدولة لشؤون السياحة وهالل بن مرهون‬ ‫المعمري سفير سلطنة عمان لدى إسبانيا‪ .‬وأيضا أعربت‬ ‫دول أخرى مثل المغرب والمكسيك عن اهتمامها بتنفيذ‬ ‫هذا المشروع‪.‬‬

‫‪Levante, 19/07/09‬‬

‫‪Cinco Días, 29/06/09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫الشركات اإلسبانية في المغرب‪ :‬تقدم وتحديات‬

‫إيريني دوران (‪)Irene Durán‬‬ ‫باحثة في البوتقة الفكرية للتنويع (‪ – )Think Tank Diversidad‬معهد إدارة األعمال (‪)IE Business School‬‬ ‫إن هيكل األعمال اإلسباني‪ ،‬الذي يتزايد صالبة ويحقق‬ ‫استثمارات متنامية في المغرب‪ ،‬ساهم في تعزيز الروابط‬ ‫القائمة بين البلدين تدريجيا‪ .‬خالل الفترة ما بين عامي‬ ‫‪ 1995‬و‪ 2004‬احتلت إسبانيا المرتبة الثانية بين أهم‬ ‫الدول المستثمرة في المغرب‪ ،‬بعد فرنسا‪ ،‬حيث شكلت‬ ‫استثماراتها ‪ 18.6%‬من إجمالي االستثمارات األجنبية‬ ‫في المغرب‪ .‬ويعتبر المغرب مقصدا هاما لالستثمارات‬ ‫اإلسبانية خارج دول منظمة التعاون من أجل التنمية‬ ‫االقتصادية (‪ )OCDE‬وإن كان يمثل نسبة ضئيلة‬ ‫للغاية من إجمالي هذه االستثمارات في الخارج‪.‬‬ ‫عمليات الخصخصة ودخول شركات إسبانية هامة‬ ‫السوق المغربية‬ ‫يرجع نمو االستثمارات اإلسبانية في المغرب جزئيا إلى‬ ‫االنفتاح التجاري من خالل إصالحات تشريعية مختلفة‬ ‫وعمليات خصخصة لشركات القطاع العام‪ .‬إن مسيرة‬ ‫االنفتاح وتحرير األسواق التي بدأت في الثمانينات‬ ‫سمحت بإقامة بعض الشركات اإلسبانية الهامة وعلى‬ ‫رأسها مجموعات مثل تافيكس الغودونيرا (‪Tavex‬‬ ‫‪ )Algodonera‬التي استقرت في مدينة سطات عام‬ ‫‪ ،1990‬وتيليفونيكا (‪ )Telefónica‬في عام ‪1999‬‬ ‫وكونسيرفاس أوباغو (‪)Conservas Ubago‬‬ ‫للمعلبات التي تمتلك مصنعين في المغرب منذ عام‬ ‫‪ ،1999‬ومانغو (‪ )Mango‬التي تنتج المالبس في‬ ‫المغرب منذ عام ‪ ،2001‬والشركة اإلسبانية‪ -‬الفرنسية‬ ‫ألتاديس (‪ )Altadis‬التي اشترت في ‪ 2003‬وكالة‬ ‫التبغ المغربية عقب خصخصتها‪ ،‬وإنديسا (‪)Endesa‬‬ ‫التي تساهم في محطة الطاقة الكهربائية ذات الدائرة‬ ‫المركبة بمنطقة تهدارت منذ ‪.2005‬‬ ‫ورغم عدم توفر إحصاء كامل للشركات اإلسبانية‬ ‫المتواجدة في المغرب‪ ،‬وفقا للتقديرات يبلغ عددها‬ ‫حوالي ‪ 500‬شركة‪.‬‬

‫مقارنة بالدول اآلسيوية‪ ،‬إال أن قرب المسافة يساعد‬ ‫على اختصار وقت النقل بدرجة ملموسة‪.‬‬ ‫رغم أزمة قطاع البناء الحديثة التي أدت إلى انسحاب‬ ‫بعض شركات اإلنشاء والعقارات إال أنها تحتل المرتبة‬ ‫الثانية من حيث عدد الشركات اإلسبانية المستقرة في‬ ‫المغرب ‪ 9%‬ومن بينها مارينا دور (‪)Marina D´or‬‬ ‫ومايكسبا (‪ )Maexpa‬وكوديسا (‪ .)Codesa‬وتليها‬ ‫شركات إنتاج مكونات وقطع غيار السيارات ومنتجات‬ ‫النجارة المعدنية والبالستيكية بنسبة ‪ 5%‬من إجمالي‬ ‫شركات القطاع الثاني لكل منها‪.‬‬ ‫ويلي قطاع الخدمات القطاع الصناعي حيث يعمل‬ ‫‪ 39%‬من إجمالي الشركات اإلسبانية في المغرب‪.‬‬ ‫ويعتبر النقل أهم أنشطة قطاع الخدمات ويشكل ‪22%‬‬ ‫من المجموع‪ ،‬ومن أبرز الشركات إيبيريا (‪)Iberia‬‬ ‫وألسا (‪ ،)Alsa‬تليها شركات الخدمات القانونية وأعمال‬ ‫المحاسبة والضرائب والشركات المتخصصة في مجال‬ ‫دراسات الجدوى االقتصادية والتثمين والتقييم (‪.)16%‬‬ ‫ثم شركات تسويق المعدات البحرية والزراعية (‪.)7%‬‬ ‫وأخيرا الشركات اإلسبانية المستقرة في المغرب والتي‬ ‫يتعلق نشاطها بالقطاع األول (‪ .)14%‬ومن بينها‬ ‫الشركات العاملة في قطاع الصيد البحري (‪،)70%‬‬ ‫والشركات الزراعية (‪ )28%‬ونذكر منها شركة دوروك‬ ‫(‪ )Duroc‬وإمبوريو فيردي (‪)Emporio Verde‬‬ ‫بينما تمثل الشركات العاملة في مجال تربية الدواجن‬ ‫نسبة ‪ 2%‬المتبقية‪ .‬حاليا نالحظ التوجه التصاعدي‬ ‫لقطاع الخدمات على حساب قطاعات أخرى وإن لم‬ ‫يحن الوقت بعد للحكم على توجه القطاعات المختلفة‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫التكوين القطاعي للشركات اإلسبانية في المغرب وفقا‬ ‫للتوزيع اإلقليمي‬

‫تحليل قطاعي وجغرافي‬

‫وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة اليد العاملة في المغرب‬

‫‪60‬‬

‫القطاع األول‬ ‫القطاع الثاني‬ ‫القطاع الثالث‬

‫‪50‬‬

‫عدد الشركات‬

‫معظم الشركات اإلسبانية المستقرة في المغرب (‪)47%‬‬ ‫متخصصة في أنشطة القطاع الثاني‪ .‬وتشكل شركات‬ ‫النسيج أكبر نسبة من مجموع شركات هذا القطاع‬ ‫(‪ ،)12%‬وهي أحد أعمدة الصناعة في المغرب‪ .‬وفقا‬ ‫لوزارة الصناعة المغربية تعتبر إسبانيا أكبر دولة من‬ ‫حيث وحدات اإلنتاج في قطاع النسيج المغربي‪ ،‬ومن‬ ‫أهمها مجموعة كورتفييل (‪)Grupo Cortefiel‬‬ ‫وإنديتكس (‪.)Inditex‬‬

‫‪70‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫القطاع الثالث‬ ‫القطاع الثاني‬ ‫القطاع األول‬

‫ويجدر بنا التوقف عند الشركات الهندسية وشركات‬ ‫الخدمات التقنية‪ ،‬نظرا لخصائصها‪ ،‬وكذلك الشركات‬ ‫الموردة للطاقة والغاز والطاقة الحرارية والمولدة من‬ ‫الرياح‪ ،‬أو الخدمات المتعلقة بموارد الطاقة مثل التي‬ ‫تقدمها شركتا إيدوم (‪ )IDOM‬ودوبيك (‪.)Dopec‬‬ ‫وتمثل كل من هذه المجموعات ‪ 6%‬من إجمالي شركات‬ ‫القطاع ومن بينها محطة الطاقة الكهربائية لشركتي إنديسا‬ ‫(‪ )Endesa‬وميتراغاز (‪ ،)Metragaz‬فرع شركة‬ ‫غاز ناتورال (‪ )Gas Natural‬في المغرب التي تزود‬ ‫إسبانيا بالغاز الطبيعي الوارد من الجزائر عبر أنبوب‬ ‫الغاز‪ .‬تجدر اإلشارة كذلك إلى أهمية شركات الفنادق‬ ‫والمؤسسات المالية اإلسبانية في المغرب مثل فنادق‬ ‫بارسيلو (‪ )Barceló‬وسول ميليا (‪)Sol Meliá‬‬ ‫وسلسلة فنادق ريو (‪ )RIU Hoteles‬ومجموعة‬ ‫سانتاندير (‪ )Grupo Santander‬والكايشا (‪La‬‬ ‫‪ )Caixa‬وغيرها‪ ،‬وذلك ليس لعددها فحسب بل نظرا‬ ‫لقيمة االستثمار وحجم المشاريع‪.‬‬ ‫وتتركز معظم الشركات اإلسبانية في وسط المغرب‬ ‫حيث نجد أكثرها مساهمة في إجمالي الناتج المحلي‬ ‫المغربي‪ ،‬وتتركز في قطاع الخدمات‪ .‬أما منطقة الشمال‬ ‫وخاصة طنجة فتعتبر مركزا لعدد كبير من شركات‬ ‫قطاع النسيج‪ ،‬بينما في الجنوب يتركز ‪ 18%‬من‬ ‫الشركات اإلسبانية التي يرتبط نشاطها بقطاع الصيد‪.‬‬ ‫ضرورة االهتمام بدعم الشركات الصغيرة‬ ‫عدد كبير من مختلف المنظمات الرسمية وغير الرسمية‬ ‫يعمل كمظلة للشركات اإلسبانية في المغرب‪ .‬وهناك‬ ‫اهتمام مشترك من قبل الهيئات الحكومية ومنظمات‬ ‫رجال األعمال وشخصيات من عالم السياسة واألعمال‬ ‫لتقديم التسهيالت وتشجيع دخول الشركات اإلسبانية إلى‬ ‫المغرب‪.‬‬ ‫ورغم أن أسماء بعض الشركات الكبرى يمكن أن تحجب‬ ‫هذا الواقع‪ ،‬إال أن معظم الشركات اإلسبانية في المغرب‬ ‫مازالت شركات صغيرة ومتوسطة تعمل أساسا في‬ ‫قطاعي النسيج واألغذية والزراعة‪ .‬وهي أكثر الشركات‬ ‫ضعفا وتأثرا بالعوامل الخارجية ومشاكلها تختلف عن‬ ‫مشاكل الشركات الكبيرة النتمائها إلى تجمعات مهنية‬ ‫ذات اهتمامات مشتركة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫شمال‬

‫وسط جنوب‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد كاتبة المقال وفقا لقائمة الشركات‬ ‫اإلسبانية المتوفرة لدى المكتب االقتصادي والتجاري‬ ‫بسفارة إسبانيا في الرباط‪.2007/12/03 ،‬‬

‫وهناك إجماع من قبل جميع الجهات الفاعلة من القطاعين‬ ‫العام والخاص على ضرورة تشكيل «لوبي» اقتصادي‬ ‫قوي يضم مستثمرين إسبان ليستوعب حماية مصالح‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وتحقيق ذلك هو السبيل‬ ‫الوحيد لتأسيس قاعدة مشتركة لمصالح راسخة للحفاظ‬ ‫على العالقات بين البلدين‪.‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫تيكنيكاس ريونيداس (‪)Técnicas Reunidas‬‬ ‫تحصل على عقد مشروع مصفاة الجبيل في السعودية‬

‫هوختيف (‪ )Hoctief‬مجموعة إي ثي إس (‪)ACS‬‬ ‫تحصل على عقد إنشاء ميناء في أبو ظبي‬

‫حصلت شركة تيكنيكاس ريونيداس اإلسبانية على عقد‬ ‫مشروع «تسليم مفتاح» لتنفيذ أعمال الهندسة والتوريد‬ ‫واإلنشاء لوحدات تكرير وهدرجة النفط بالمصفاة الجديدة‬ ‫في مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية وذلك بقيمة‬ ‫‪ 1200‬مليون يورو‪.‬‬

‫شركة اإلنشاءات األلمانية هوختيف ويساهم في رأسمالها‬ ‫شركة إي ثي إس اإلسبانية‪ ،‬حصلت على عقد إلنشاء‬ ‫ميناء صناعي ولمناولة الحاويات في أبو ظبي بقيمة‬ ‫‪ 273‬مليون يورو‪.‬‬

‫ومشروع مصفاة الجبيل مشترك بين الشركة الوطنية‬ ‫للنفط السعودي (أرامكو السعودية) وتوتال للتكرير‬ ‫والكيماويات الفرنسية (ساتورب) ويبدأ تشغيله في‬ ‫منتصف عام ‪ 2013‬إلنتاج الديزل والكيروسين‬ ‫والبنزين‪ ،‬وتبلغ قدرة المصفاة اإلنتاجية ‪ 19.8‬مليون‬ ‫طن سنويا‪.‬‬ ‫ستتولى الشركة اإلسبانية تنفيذ جميع أعمال الهندسة‬ ‫والتوريد واإلنشاء (‪ )EPC‬لوحدات النفط الخام‪/‬التفريغ‬ ‫والهدرجة ووحدات عزل الكبريت ذات الضغط المرتفع‬ ‫والمنخفض ووحدات توليد الهيدروجين والتخزين‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 22/06/09‬‬ ‫‪Expansión, 22/06/09‬‬

‫شركة كالفو (‪ )Calvo‬لتعليب أسماك التونة تغزو‬ ‫األسواق العربية‬ ‫تواصل الشركة اإلسبانية كالفو لتعليب األسماك مسيرة‬ ‫تدويلها بدخول أسواق الدول العربية وأفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪ .‬وحاليا تعد الشركة رابع منتج عالمي لمعلبات‬ ‫التونة وهي متواجدة في ‪ 42‬دولة‪.‬‬ ‫وفقا لتصريحات مدير عام الشركة خافيير الثكوث‬ ‫(‪ )Javier Lazcoz‬سيكون دخول الشركة إلى هذه‬ ‫األسواق في البداية من خالل موزعين مختلفين‪ .‬والهدف‬ ‫من ذلك هو التعرف على السوق المحلية والقدرة‬ ‫اإلنتاجية الضرورية لتغطية احتياجاتها حتى يمكن في‬ ‫مرحلة تالية تحديد هيكل خاص بها وفقا لسياسة الشركة‬ ‫التوسعية‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب دخول الشركة اإلسبانية حديثا سوقي‬ ‫استراليا والواليات المتحدة األمريكية حيث يوجد لها‬ ‫مكتب تجاري بكل منهما‪ .‬وفي الوقت الحالي تمثل‬ ‫صادرات الشركة أكثر من ثلثي مبيعاتها‪ .‬وقد أعرب‬ ‫الثكوث كذلك عن امتنانه من النتائج اإليجابية لدخول‬ ‫أسواق جديدة مما ساعد على تخفيف وطأة تراجع‬ ‫االستهالك المحلي‪ ،‬مؤكدا أن الشركة تتغلب على األزمة‬ ‫االقتصادية عن طريق طرح منتجات جديدة‪.‬‬ ‫‪El Economista, 25/06/2009‬‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬أما عن العقد الموقع مع‬ ‫الحكومة المصرية فقد حصلت عليه من خالل تحالف مع‬ ‫الشركة المصرية أوراسكوم لإلنشاء والصناعة بنسبة‬ ‫‪ .50%‬ويساهم البنك الدولي في المشروع من خالل‬ ‫هيئة التمويل الدولية (‪International Finance‬‬ ‫‪.)Corporation‬‬ ‫‪Europa Press, 08/06/09‬‬

‫وللميناء الجديد موقع استراتيجي بين إمارتي أبو ظبي‬ ‫ودبي‪ ،‬وينتظر أن يتم المشروع في سبتمبر (أيلول)‬ ‫‪ .2011‬ويشمل المشروع إنشاء جميع البنيات األساسية‬ ‫الالزمة لتشغيل الميناء بما فيها عدة طرق برية وجسور‬ ‫وتزويده بالخدمات العامة إلى جانب ‪ 47‬بناية الستيعاب‬ ‫الحركة التشغيلية للميناء‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 08/07/09‬‬

‫إف ثي ثي (‪ )FCC‬تنشئ مجمعا رياضيا في الجزائر‬ ‫ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مصر‬ ‫حصلت شركة اإلنشاءات اإلسبانية إف ثي ثي على عقد‬ ‫إلنشاء مجمع رياضي في الجزائر بقيمة ‪ 359‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬يتضمن المشروع بناء ملعب لكرة القدم قدرته‬ ‫االستيعابية ‪ 50000‬مقعد مغطى واستاد أللعاب القوى‬ ‫سعته ‪ 6500‬متفرج وأشغال التخطيط العمراني بالمنطقة‬ ‫وبناء مواقف للسيارات وتهيئة المحيط الخارجي إلى‬ ‫جانب إنشاء ملعب للتدريب‪.‬‬ ‫والمشروع تدعمه إدارة الشباب والرياضة بوالية تيزي‬ ‫أوزو الجزائرية ومدة تنفيذه ‪ 30‬شهرا‪.‬‬ ‫ستتولى الشركة اإلسبانية تنفيذ المشروع باالئتالف مع‬ ‫شركة األشغال العمومية الجزائرية إي تي آر إتش بي‬ ‫حداد‪ .‬ويأتي هذا العقد إلى جانب خمسة مشاريع أخرى‬ ‫حصلت الشركة على عقود تنفيذها في الخارج خالل‬ ‫األشهر الثالثة األخيرة بقيمة ‪ 874‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 16/07/09‬‬

‫حصلت شركة إف سي سي على عقد بناء وصيانة‬ ‫محطة معالجة مياه الصرف الصحي في القاهرة ويحقق‬ ‫هذا المشروع عائدا للشركة يصل إلى ‪ 360‬مليون يورو‬ ‫خالل ‪ 20‬عاما وهي مدة إدارة الشركة للمشروع‪ .‬وهي‬ ‫أول محطة لمعالجة الصرف الصحي تقوم شركة أكواليا‬ ‫(‪ )Aqualia‬للمشروعات المائية‪ ،‬التابعة لمجموعة إف‬ ‫ثي ثي‪ ،‬بإنشائها في مصر علما بأن للشركة نشاط مكثف‬ ‫في دول أخرى مثل ليبيا والمغرب وتونس حيث تقوم‬ ‫حاليا بتقديم عروض للحصول على عقود تنفيذ مشاريع‬ ‫مختلفة في مجال البنيات األساسية للموارد المائية‪.‬‬

‫وقامت الشركة أيضا بفتح مكتب لتطوير أعمالها في‬

‫تحالف شركتي بي إس ثي بي (‪ )BSCP‬وبي إس كا‬ ‫(‪ )BSK‬لتسويق المنازل الجاهزة في أفريقيا‬ ‫وقعت الشركة اإلسبانية بي إس ثي بي (‪Building‬‬ ‫‪ .).System with Concrete Panel, S.L‬اتفاقا‬ ‫للتعاون مع الشركة االستشارية بي إس كا لتسويق نظام‬ ‫إنشاء المنازل الجاهزة في تسع دول أفريقية وثالث دول‬ ‫من أمريكا الالتينية و إحدى دول الشرق األدنى‪.‬‬ ‫تأسست الشركة اإلسبانية بي إس ثي بي عام ‪1995‬‬ ‫بهدف تغيير مفهوم البناء التقليدي من خالل تطبيق نظام‬ ‫المنازل الجاهزة‪ .‬وهو نظام متكامل إلنشاء أي نوع من‬ ‫البنايات‪ ،‬ويعمل على تيسير األشغال الالزمة لبنائها‬ ‫بأقصى درجة وبالتالي خفض التكلفة واختصار زمن‬ ‫اإلنجاز إلى جانب رفع مستوى جودة التشطيبات‪.‬‬ ‫وقد طورت الشركة كذلك مفهوم «مدينة نموذجية ذات‬ ‫‪ 10‬آالف وحدة سكنية»‪ ،‬وهي مدينة يمكن مواءمتها مع‬ ‫أي نوع من األراضي وتستوعب أي عدد من الوحدات‬ ‫السكنية ‪ ،‬وهي فكرة ذات أهمية بالنسبة للدول النامية‪.‬‬ ‫‪Expansión, 06/07/09‬‬

‫بروينتك (‪ )Prointec‬تفوز بعقد تنفيذ مشروع‬ ‫توسيع ميناء شرم الشيخ الدولي في مصر‬ ‫حصلت شركة بروينتك للهندسة والخدمات االستشارية‬ ‫على عقد لتخطيط وتصميم وأعمال اإلشراف على‬ ‫أشغال توسيع مطار شرم الشيخ الدولي‪ ،‬ثاني أهم‬ ‫المطارات المصرية‪ .‬تبلغ تكلفة المشروع ‪ 17‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬وترى شركة بروينتك‪ ،‬المتواجدة حاليا في ‪20‬‬ ‫دولة‪ ،‬أن هذا العقد يعزز نشاطها الخارجي وسياستها‬ ‫للتوسع في األسواق العربية‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 02/07/09‬‬

‫بارسيلو (‪ )Barceló‬تفتتح فندقا جديدا في المغرب‬ ‫افتتحت شركة بارسيلو للفنادق والمنتجعات السياحية‬ ‫الفندق الجديد بارسيلو ميديتريانيا (‪Barceló‬‬ ‫‪ )Mediterránea‬في المغرب‪ ،‬عقب افتتاح فندق‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫بارسيلو الدار البيضاء (‪)Barceló Casablanca‬‬ ‫في عام ‪.2006‬وتنوي الشركة افتتاح ‪ 3‬فنادق جديدة‬ ‫في مراكش وفاس بحلول عام ‪.2011‬‬ ‫ويمتلك صندوق االستثمار المغربي (‪)H Partners‬‬ ‫فندق بارسيلو ميديترانيا السعيدية (‪Barceló‬‬ ‫‪ )Mediterránea Saïdia‬الذي بلغت قيمة استثماره‬ ‫أكثر من ‪ 60‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وصندوق االستثمار المغربي‪ ،‬الذي يضم كل من وفا‬ ‫التجاري بنك ومجموعة البنوك الشعبية‪ ،‬هو صندوق‬ ‫استثماري سياحي مغربي يهدف إلى استثمار أكثر من‬ ‫‪ 6‬مليار درهم (ما يعادل ‪ 533‬مليون يورو) في قطاع‬ ‫السياحة خالل السنوات الخمسة المقبلة‪.‬‬ ‫ويوجد المجمع السياحي ميديترتنيا السعيدية في موقع‬ ‫طبيعي متميز يتمتع بجاذبية سياحية كبيرة‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 18/06/09‬‬

‫شركة إيندرا توقع عقدا مع الشركة المصرية إلدارة‬ ‫وتشغيل المترو بالقاهرة‬ ‫وقعت الشركة اإلسبانية إيندرا (‪ )Indra‬عقدا مع‬ ‫الشركة المصرية إلدارة وتشغيل المترو إلدخال نظام‬ ‫جديد لتحرير تذاكر خطي المترو األول والثاني بمدينة‬ ‫القاهرة‪ .‬تصل قيمة العقد إلى ‪ 8‬مليون يورو‪ ،‬وينص‬ ‫على تجديد نظام إصدار التذاكر في ‪ 53‬محطة بخطي‬ ‫المترو لخدمة ‪ 2‬مليون راكب يوميا‪ .‬والنظام المتبع حاليا‬ ‫هو إصدار التذاكر في شبابيك بواسطة موظفين بدال من‬ ‫النظام اآللي‪ .‬ويعد مترو القاهرة أول تجربة الستخدام‬ ‫هذا النظام في القارة األفريقية‪ .‬وبتوقيع هذا العقد تحصل‬ ‫شركة إيندرا على جزء من عدة مناقصات طرحتها‬ ‫الهيئة خالل األشهر األخيرة بشأن مترو القاهرة‪.‬‬ ‫‪Invertia, 17/06/09‬‬ ‫‪Empresa Exterior, 23/07/09‬‬

‫سلسلة محالت ثارا (‪ )Zara‬تفتح أول متجر لها في‬ ‫القاهرة‬ ‫افتتحت سلسلة محالت ثارا للمالبس في القاهرة‬ ‫أول متجر لها بمصر‪ .‬ويأتي هذا االفتتاح إلى جانب‬ ‫ماركات أخرى للمجموعة اإلسبانية إينديتكس في‬ ‫مصر وهي ‪ :‬بول أند بير (‪)Pull and Bear‬‬ ‫وبيرشكا (‪ )Bershka‬وماسيمو دوتي (‪Massimo‬‬ ‫‪ .)Dutti‬خالل عام ‪ 2009‬تنوي الشركة فتح متاجر‬ ‫أخرى في القاهرة واإلسكندرية‪ .‬وتبلغ مساحة المتجر‬ ‫الجديد لشركة ثارا في العاصمة المصرية ‪ 1500‬متر‬ ‫مربع ويقع في المجمع التجاري ستارز سنتر (‪Stars‬‬ ‫‪ )Centre‬وهو من أحدث المراكز التجارية في الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬ويقع ستارز سنتر على بعد دقائق قليلة من‬ ‫مطار القاهرة الدولي ويضم أكثر من ‪ 500‬متجر تجمع‬ ‫عالمات وماركات محلية ودولية‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 09/06/09‬‬

‫توسع نشاط شركة بيمبا ولوال (‪)Bimba&Lola‬‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‬ ‫فتحت شركة بيمبا ولوال للموضة واألزياء متاجر‬ ‫جديدة لها في كل من مصر والمملكة العربية السعودية‬ ‫والكويت‪ .‬في شهر مايو (آيار) الماضي افتتحت الشركة‬ ‫متجرا في القاهرة (رقم ‪ 90‬في العالم)‪ .‬وستقوم قريبا‬ ‫بافتتاح متجرين جديدين في الرياض وجدة (السعودية)‪،‬‬ ‫وآخر في الكويت‪.‬وقد وقع اختيار الشركة اإلسبانية‬ ‫لألزياء وتوابعها على منطقة الشرق األوسط لتعزيز‬ ‫توسع نشاطها من خالل محالت متخصصة في تسويق‬ ‫ماركات منفردة‪.‬‬ ‫‪Fashion from Spain, 02/06/09‬‬

‫الكايشا (‪ )La Caixa‬االسباني ينشئ بنكا بالمغرب‬ ‫لتمويل مشاريع البنى التحتية‬ ‫أعلن بنك الكايشا اإلسباني عن افتتاح أول فرع له خارج‬ ‫االتحاد األوروبي بالمغرب‪ ،‬وذلك في أفق مصاحبة أزيد‬ ‫من ألف مقاولة إسبانية تعمل في المغرب‪ ،‬في ظرفية‬ ‫يحاول فيها البنك تغيير استراتيجيه الدولية الرامية إلى‬ ‫التوسع في بلدان توفر فرصا مهمة لالستثمار‪ .‬وقال‬ ‫خوان ماريا نين المدير العام لبنك الكايشا أول أمس‬ ‫األربعاء بالدار البيضاء خالل ندوة صحفية لإلعالن عن‬ ‫افتتاح الفرع الجديد‪ ،‬إن أكبر صندوق لالدخار بأوروبا‬ ‫يروم من خالل تعزيز وجوده بالمغرب إلى فرع يزاول‬ ‫النشاط ذاته الذي تقوم به باقي البنوك المغربية‪ ،‬إلى‬ ‫تحقيق ثالث استراتيجيات واضحة المعالم‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل توجيه نشاط الفرع الجديد إلى تمويل المشاريع‬ ‫الخاصة بالطاقات والطاقات المتجددة التي توفر فرصا‬ ‫كبيرة بالمغرب وكذا المشاريع المتصلة بالبنى التحتية‪،‬‬ ‫في ظرفية تشهد ازدهارا كبيرا لهذا النشاط بالمغرب‪،‬‬ ‫على حد قول المسئول ذاته مع الشروع في إطالق‬ ‫أوراش كبرى بمنطقتي الشمال والريف‪.‬‬ ‫كما يتطلع فرع البنك إلى مصاحبة الشركات االسبانية‬ ‫التي تعتزم االستثمار بالمغرب مضيفا بأن حجم‬ ‫اإلستثمارات االسبانية بالمغرب انتقلت من ‪ 154‬مليون‬ ‫أورو في سنة ‪ 2007‬إلى أزيد من ‪ 556‬مليون أورو‬ ‫في العام الماضي‪.‬‬ ‫وأبرز خوان ماريا نين بأن الفرع الجديد سيكون من‬ ‫مهامه أيضا‪ ،‬التي تدخل في إطار استراتيجياته الثالث‬ ‫من وراء افتتاح فرع بالمغرب‪ ،‬تمويل التجارة الخارجية‬ ‫التي تربط بين المغرب وإسبانيا‪ ،‬مشيرا إلى أن حجم‬ ‫المبادالت بين البلدين بلغ خالل العام الماضي ما يناهز‬ ‫‪ 6.4‬مليار أورو‪ ،‬وهو ما يمثل ‪ 1.4‬في المائة من‬ ‫الحجم اإلجمالي لمبادالت إسبانيا الخارجية‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 16‬في المائة من الحجم اإلجمالي لمبادالت المغرب‬ ‫مع الخارج‪ ،‬في حين بلغت هذه المبادالت ‪ 6.1‬مليار‬ ‫أورو في العام الذي قبله‪ ،‬إذ يعد المغرب ثاني بلد غير‬ ‫أوروبي يستقبل الصادرات اإلسبانية‪ ،‬ناهيك عن أن‬ ‫إسبانيا تستقبل حوالي ‪ 11‬في المائة من إجمالي األجانب‬

‫البيت العربي‬ ‫الذين يستقرون بالبلد من المغرب بعدد إجمالي يصل‬ ‫إلى ‪ 683‬ألف مغربي‪ ،‬لتمثل بذلك الجالية المغربية‬ ‫ثاني أكبر جالية أجنبية بإسبانيا‪ ،‬ويستفيد حوالي ‪ 24‬في‬ ‫المائة من الجالية المغربية بإسبانيا من الخدمات البنكية‬ ‫المقترحة من قبل الكايشا على اعتبار أن المغاربة‬ ‫يشكلون ما يناهز ‪ 159‬ألف زبون للبنك‪.‬‬ ‫من جانبه ذكر محمد علي القادري مدير فرع بنك‬ ‫الكايشا بالمغرب بأن المرحلة المقبلة سيركز خاللها‬ ‫الفرع الجديد على محور سطات طنجة‪ ،‬الذي انطلقت‬ ‫به مشاريع ذات قيمة مضافة قوية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫البنك االسباني الجديد حصل على الموافقة إلنشاء فرع‬ ‫بالمغرب من قبل السلطات المالية بالبلد التي ستسمح له‬ ‫بتقديم الخدمات ذاتها المقدمة من قبل البنوك المغربية‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪09/07/10 ،‬‬ ‫استثمارات أغروليتو (‪ )Agrolito‬وصندوق تغطية‬ ‫مخاطر االستثمار (‪)Mediterrànea Capital‬‬ ‫في تونس‬ ‫قام الصندوق اإلسباني لتغطية مخاطر االستثمار‬ ‫والمخصص لتمويل مشاريع في دول المغرب العربي‪،‬‬ ‫باستثمار ‪ 2.9‬مليون يورو في شركة إسبانية من منطقة‬ ‫مرسية (‪ )Murcia‬تمتلك مزارع في تونس‪.‬‬ ‫وقد اشترى الصندوق ‪ 49%‬من أسهم الشركة اإلسبانية‬ ‫أغروليتو المتخصصة في إنتاج الخضروات إلعداد‬ ‫السلطات المجهزة لألكل‪ .‬والهدف من االستثمار هو‬ ‫مضاعفة إنتاج الشركة اإلسبانية في تونس خمسة‬ ‫أضعاف‪ .‬وتمتلك الشركة ‪ 120‬هكتارا بجنوب تونس‬ ‫إلنتاج ‪ 3000‬طن متري سنويا‪.‬‬ ‫ويرى إيمانويل لوكونت (‪)Emmamuel Leconte‬‬ ‫مؤسس شركة أغروليتو أن تونس هي الدولة المثالية‬ ‫لتوريد السلطات المعبأة إلى دول شرق أوروبا حيث‬ ‫استهالك هذا النوع من المنتجات منتشر تماما‪ .‬وأوضح‬ ‫ألبرت ألسينا (‪ )Albert Alsina‬رئيس ميديترانيا أن‬ ‫الصندوق له اهتمام خاص بقطاع األغذية والزراعة‪،‬‬ ‫وأكد أن تونس دولة ذات إمكانيات كبيرة‪ ،‬وتشريع راسخ‬ ‫وبنيات أساسية جيدة مع توفر اليد العاملة الرخيصة‬ ‫والمؤهلة‪.‬‬ ‫ولدى ميديترانيا ‪ 63‬مليون يورو لالستثمار في شركات‬ ‫لها مشاريع تنمية في منطقة المغرب العربي‪ .‬ويشارك‬ ‫أيضا في الصندوق المعهد الكتاالني للتمويل (‪)ICF‬‬ ‫إلى جانب مؤسسات مالية أخرى مثل البنك األوروبي‬ ‫لالستثمار (‪ )BEI‬ومعهد القروض الحكومية (‪)ICO‬‬ ‫وبنوك وشركات قابضة صناعية مثل غاز ناتورال (‪Gas‬‬ ‫‪ )Natural‬وتليفونيكا (‪ )Telefónica‬والكايشا (‪La‬‬ ‫‪ )Caixa‬وكايشا كاتالونيا (‪)Caixa Catalunya‬‬ ‫التابعة لمجموعة إنفركارتيرا (‪.)Invercartera‬‬ ‫‪Expansión, 31/07/09‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫تقدم خطط االتحاد األوروبي لتنويع‬ ‫مصادر الطاقة‬

‫نابوكو في النمسا ومن خالله يمكن توريد ما بين ‪5%‬‬ ‫و‪ 10%‬من احتياجات أوروبا من الغاز‪.‬‬

‫غاز طبيعي من القوقاز وأفريقيا‬

‫ومن المصادر المحتملة‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬لتوريد الغاز‬ ‫الطبيعي حقول في أذربيجان وتركمستان ومصر‪ ،‬إال‬ ‫أنه ال يستبعد امتداد الشبكة حتى العراق وكذلك إيران‪.‬‬

‫تحول الغاز الطبيعي إلى أحد أهم مصادر الطاقة في‬ ‫االتحاد األوروبي‪ .‬خالل العقد األخير ارتفع معدل‬ ‫استهالك الغاز الطبيعي في المنطقة أكثر من ‪30%‬‬ ‫مشكال في الوقت الحالي ‪ 25%‬من إجمالي استهالك‬ ‫الطاقة األوروبي‪.‬‬ ‫إال أن أكثر من ‪ 60%‬من احتياجات الغاز الطبيعي‬ ‫في أوروبا يعتمد على االستيراد‪ .‬وحاليا تحتل روسيا‬ ‫المركز األول بين أهم مصدري هذا المنتج (‪،)42%‬‬ ‫يليها النرويج والجزائر‪ ،‬ومع فارق كبير‪ ،‬نيجيريا‪.‬‬ ‫هذه التبعية الطاقية للغاز الروسي ترتفع إلى ‪100%‬‬ ‫في دول مثل بولندا وفنلندا ودول البلطيق‪ ،‬وإلى ‪70%‬‬ ‫في النمسا وجمهورية التشيكية‪ .‬وتشير التوقعات إلى‬ ‫ارتفاع معدل واردات الطاقة حتى ‪ 70%‬بحلول عام‬ ‫‪ ،2030‬واستمرار تزايد استهالك الغاز الطبيعي في‬ ‫أوروبا بمعدل ‪ 1%‬سنويا خالل العقدين المقبلين‪.‬‬ ‫من منطلق هذه البيانات أشار البرلمان األوروبي على‬ ‫المفوضية األوروبية في العام الماضي «بتنويع مصادر‬ ‫الطاقة» وتأييد ودعم مشاريع مثل مشروع خط أنابيب‬ ‫نابوكو لنقل الغاز الطبيعي (‪ ،)Nabucco‬والتعاون‬ ‫مع دول شمال أفريقيا والقوقاز والشرق األوسط‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعزيز واردات دول االتحاد من الغاز الطبيعي المسيل‬ ‫(‪.)GNL‬‬ ‫خالل األشهر األخيرة تم تحقيق سلسلة إنجازات سياسية‬ ‫واقتصادية من شأنها التأييد النهائي لتنويع واردات الغاز‬ ‫الطبيعي وبالتالي اإلسهام في ضمان األمن الطاقي في‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫في شهر يوليو (تموز) تم إنجاز الخطوة األولىإلطالق‬ ‫مشروع نابوكو‪ ،‬وهو خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي‬ ‫عبر بحر قزوين والشرق األدنى إلى أوروبا اعتبارا‬ ‫من عام ‪( 2014‬انظر النشرة رقم ‪ .)7‬وقد اجتمع‬ ‫رؤساء وزراء تركيا والمجر وبلغاريا والنمسا ورئيس‬ ‫رومانيا (دول العبور الخمسة) في ‪ 12‬يوليو (تموز)‬ ‫في العاصمة التركية أنقرة لتوقيع اتفاق مبدئي إلرساء‬ ‫قواعد المشروع‪.‬‬

‫ورغم تحفظ الواليات المتحدة األمريكية بشأن مشاركة‬ ‫إيران‪ ،‬يرى عدة خبراء أن وجود الغاز اإليراني‬ ‫سيضمن نجاح المشروع‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬بدأت إيران في نهاية شهر مايو (آيار)‬ ‫‪ 2009‬مد خط أنابيب غاز يبلغ طوله ‪ 1740‬كم لتصدير‬ ‫الغاز إلى تركيا وأوروبا‪ .‬كذلك أسرع العراق في بدء‬ ‫تنمية القطاع بهدف ربط خطوط أنابيب الغاز الخاصة‬ ‫به مع شبكة نابوكو‪ .‬وفي ‪ 18‬يونيو (حزيران) الماضي‬ ‫أعلن عن استثمار قيمته ‪ 8‬مليار دوالر في كردستان‬ ‫العراق لتطوير مصادر الغاز وتصديرها إلى أوروبا‪.‬‬ ‫ومن دولة اإلمارات أعلنت شركة دانة غاز وشركة نفط‬ ‫الهالل عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشركة‬ ‫النمساوية أو إم في (‪ )OMV‬وشركة النفط المجرية إم‬ ‫أو إل (‪ )MOL‬للعمل في العراق وبناء واحدة من أكبر‬ ‫مصادر الغاز على الصعيد المحلي واإلقليمي لتزويد‬ ‫السوق األوروبية بالغاز‪.‬‬ ‫وأخيرا في ‪ 3‬يوليو (تموز) أعلنت نيجيريا والجزائر‬ ‫والنيجر عن قرارها بإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز عبر‬ ‫الصحراء حتى البحر المتوسط‪ .‬تبلغ تكلفة المشروع‬ ‫حوالي ‪ 10‬مليار دوالر‪ ،‬وسيتم إنجازه بحلول عام‬ ‫‪ .2015‬ويمكن لخط األنابيب توريد ما يعادل ‪25%‬‬ ‫من احتياجات أوروبا من الغاز‪ .‬وسيتصل مباشرة بخط‬ ‫ميدغاز (‪ )Medgaz‬الممتد بين الجزائر وإسبانيا‬ ‫والمتوقع إنجازه في أواخر عام ‪.2009‬‬ ‫مصادر متنوعة‬

‫يحظى حاليا بتأييد الحكومة األلمانية ونادي روما‬ ‫ومركز البحوث األلماني تريك (‪ )TREC‬للتعاون‬ ‫مع دول المتوسط في مجال الطاقة المتجددة‬ ‫‪Transmediterranean‬‬ ‫(‪Renewable‬‬ ‫‪ )Energy Cooperation‬وشبكة االتحاد األوروبي‪-‬‬ ‫ودول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪EU-‬‬ ‫‪ .)MENA‬وهناك محاوالت لضم شركاء أوروبيين‬ ‫آخرين وبصفة خاصة إسبانيا وإيطاليا‪.‬‬ ‫تقدر قيمة استثمار المشروع بحوالي ‪ 400‬مليار يونيو‬ ‫على مدى ‪ 10‬سنوات‪.‬ويشمل شبكة للتوليد الالمركزي‬ ‫ومحطة لتوليد الطاقة من الرياح ومحطة لتحلية مياه‬ ‫البحر‪ .‬وسيخصص جزء كبير من قيمة االستثمار‬ ‫إلنشاء محطات للطاقة الشمسية الحرارية في موقع‬ ‫شبيه بجزيرة ميورقة (‪ )Mallorca‬اإلسبانية‪ ،‬بينما‬ ‫يخصص الباقي لبناء شبكات تيار كهرباء لنقل الطاقة‬ ‫إلى شمال أوروبا‪.‬‬ ‫من المنتظر تركيب مولدات طاقتها ‪ 20‬ميغاواط حتى‬ ‫عام ‪ 2020‬وأخرى طاقتها ‪100‬ميغاواط بحلول عام‬ ‫‪ .2050‬وال ترغب دول شمال أفريقيا في تصدير كافة‬ ‫إنتاجها من الطاقة في البداية‪ ،‬إذ أن هدف بعض الدول‬ ‫مثل الجزائر أو مصر هو ضمان تغطية احتياجات‬ ‫سكانها من الكهرباء‪.‬‬ ‫والشركة اإلسبانية أبنغوا‪ ،‬التي أنشأت في الجزائر‬ ‫والمغرب محطات متكاملة لتوليد الطاقة تعمل بالبخار‬ ‫والغاز والطاقة الحرارية الشمسية‪ ،‬أعربت عن اهتمامها‬ ‫بالمشاركة في المشروع كشريك مؤسس‪ .‬تساهم الشركة‬ ‫بخبرتها في هذا المجال عقب إنشائها ألول محطة‬ ‫حرارية شمسية تجارية في العالم في بلدية سان لوكار‬ ‫المايور (‪ )Sanlúcar la Mayor‬في إشبيلية‪.‬‬ ‫‪Expansión, 17/06/09‬‬ ‫‪El Economista, 13/07/09‬‬

‫الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا‬

‫وفي ‪ 24‬يوليو (تموز) انضم إلى هذا االتفاق إعالن‬ ‫البنك األوروبي لالستثمار الذي أبدى استعداده لتمويل‬ ‫جزء من المشروع‪ ،‬وفقا لبعض المعلومات‪ ،‬حتى‬ ‫‪ 25%‬من إجمالي ‪ 7900‬مليون يورو قيمة إنشاء خط‬ ‫األنابيب‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬سيتم توريد ‪ 15%‬من احتياجات أوروبا‬ ‫من الكهرباء من خالل محطات الطاقة الحرارية الشمسية‬ ‫في شمال أفريقيا‪ .‬ومن المشاريع المزمع إطالقها في‬ ‫إطار االتحاد من أجل المتوسط (انظر النشرة رقم ‪،)8‬‬ ‫دراسات جدوى يقوم بها ‪ 20‬ائتالفا لشركات ألمانية‬ ‫وشركات أوروبية أخرى من بينها شركة إعادة التأمين‬ ‫مونشينير‪-‬روك (‪ )Münchener-Rück‬وشركة‬ ‫سيمينس (‪ )Siemens‬وشركة آر دابليو إي (‪)RWE‬‬ ‫للكهرباء والبنك األلماني (‪ )Deutch Bank‬وسوالر‬ ‫ميلينيوم (‪ )Solar Milenium‬والشركة اإلسبانية‬ ‫أبنغوا (‪ ،)Abengoa‬في مجال إنتاج الطاقة الشمسية‬ ‫الحرارية المركزة في الصحراء الغربية ونقلها إلى‬ ‫وسط وشمال أوروبا‪.‬‬

‫وسيتم تحديد اإلطار القانوني للمشروع خالل األشهر‬ ‫الستة القادمة‪ .‬وتقع المحطة النهائية لخط أنابيب غاز‬

‫والمشروع المعروف بالمبادرة الصناعية لتكنولوجيا‬ ‫الصحراء (‪)Desertec Industrial Initiative‬‬

‫اللقاء األول لدول االتحاد من أجل المتوسط منذ‬ ‫يناير (كانون الثاني)‬ ‫استأنف االتحاد من أجل المتوسط (‪ )UPM‬اجتماعاته‬ ‫ذات المستوى الرفيع يوم ‪ 7‬يوليو (تموز) الماضي‬ ‫بلقاء عقده وزراء االقتصاد والمالية لدراسة آثار األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية على دول ضفتي البحر المتوسط‬ ‫الشمالية والجنوبية‪ ،‬والتدابير التي تم اتخاذها للتغلب‬ ‫عليها‪ .‬وهو أول اجتماع للدول األعضاء في االتحاد من‬ ‫أجل المتوسط منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) إثر فترة‬ ‫توقف بسبب الهجوم اإلسرائيلي على قطاع غزة في‬ ‫يناير (كانون الثاني) الماضي‪.‬‬ ‫‪La Vanguardia, 08/07/2009‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫تحسن إطار التجارة الخارجية في الدول العربية‬

‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫وفقا للطبعة األخيرة ملؤشر تيسير التجارة الذي أصدره‬ ‫حديثا منتدى االقتصاد العاملي‪ ،‬حققت الدول العربية‬ ‫خالل العام املاضي حتسنا ملموسا في إطار جتارتها‬ ‫اخلارجية‪ .‬وتأتي دولة اإلمارات العربية املتحدة على رأس‬ ‫ترتيب الدول العربية يليها البحرين وسلطنة عمان‪ ،‬بينما‬ ‫حتصل اجلزائر على أسوأ تقييم إلطار التجارة اخلارجية بني‬ ‫الدول العربية حيث تراجعت مقارنة بتصنيف الطبعة‬ ‫السابقة للدراسة‪.‬‬ ‫ومؤشر تيسير التجارة الذي يعده منتدى االقتصاد العالمي‬ ‫والمدرج ضمن تقرير (‪The Global Enabling‬‬ ‫‪ ،)Trade Report 2009‬يقيس مدى اعتماد الدول‬ ‫على المؤسسات والسياسات والخدمات التي تدعم حرية‬ ‫تداول السلع والخدمات مع الدول األجنبية‪ .‬ولتحقيق‬ ‫ذلك تقيم الدراسة مجموعة عوامل موزعة على أربعة‬ ‫أقسام‪ :‬دخول السوق (عراقيل جمركية وغير جمركية)‬ ‫وإدارة الحدود (فعالية الجمارك وإجراءات االستيراد‬ ‫والتصدير) والبنيات األساسية للنقل واالتصاالت ومناخ‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وقد أعد المنتدى االقتصادي العالمي (‪ )WEF‬هذه‬ ‫الدراسة بالتعاون مع عدة مؤسسات في دول مختلفة‪،‬‬

‫الوحدة النقدية الخليجية‬ ‫أربع دول خليجية توقع اتفاقا نقديا بعد انسحاب‬ ‫اإلمارات وعمان‬ ‫وقعت أربع دول خليجية عربية اتفاقا أمس األحد إلقامة‬ ‫وحدة نقدية مصغرة تكون محورها المملكة العربية‬ ‫السعودية بعدما أصبحت اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الشهر الماضي ثاني دولة تنسحب من المشروع بعد‬ ‫سلطنة عمان‪ .‬ويأتي التوقيع كإجراء لبناء الثقة بعد‬ ‫القرار الذي اتخذته اإلمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي‬ ‫باالنسحاب من الخطة احتجاجا على اختيار الرياض‬ ‫مقر للبنك المركزي المشترك للمجلس‪.‬‬ ‫ولم يكن انسحاب اإلمارات أول انتكاسة تمنى بها الخطة‪.‬‬ ‫ففي ‪ 2006‬اختارت سلطنة عمان عدم االنضمام وفي‬ ‫وقت سابق من هذا العام لم يستطع مجلس التعاون االلتزام‬ ‫بموعد مبدئي إلصدار عملة موحدة في ‪ .2010‬ومن‬ ‫المقرر أن يوقع وزراء خارجية الدول األربع المتبقية‬ ‫على اتفاق في العاصمة السعودية إلقامة مجلس نقدي‬ ‫سيضع األساس ألي بنك مركزي جديد ويتولى اإلعداد‬ ‫للوحدة النقدية‪ .‬ولم يتم بعد تحديد جدول زمني إلطالق‬ ‫للعملة الجديدة التي سترتبط بسلة عمالت (الدوالر‪ ،‬الين‪،‬‬ ‫األورو‪ ،‬الجنيه اإلسترليني)‪ ،‬ويعتقد بعض الخبراء أن‬ ‫إصدارها سيتأخر بضع سنوات أخرى‪.‬‬ ‫القدس العربي‪08/06/09 ،‬‬

‫مثل مدرسة إدارة األعمال (‪ )IESE‬في إسبانيا‪ .‬وتقوم‬ ‫الدراسة بتصنيف ‪ 121‬دولة‪ .‬تحتل سنغافورة المرتبة‬ ‫األولى يليها هونغ كونغ وسويسرا والدنمرك والسويد‪،‬‬ ‫بينما تحتل إسبانيا المركز ‪ 27‬مقابل المركز ‪ 22‬في‬ ‫تصنيف عام ‪.2008‬‬ ‫من بين الدول العربية تحافظ دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة على مركز الصدارة لتحتل الترتيب ‪18‬متقدمة‬ ‫بذلك خمسة مراكز مقارنة بنتائج مؤشر العام السابق‪.‬‬ ‫حصلت دول الخليج على أفضل تقييم بين الدول العربية‬ ‫كما أحرزت تقدما مقارنة بعام ‪ .2008‬تأتي البحرين‬ ‫بعد اإلمارات (الترتيب ‪ 24‬متقدمة ‪ 13‬مركزا) وسلطنة‬ ‫عمان (في المركز ‪ 24‬متقدمة ‪ 16‬مركزا) وقطر‬ ‫(في الترتيب ‪ 35‬متقدمة ‪ 6‬مراكز)‪ .‬أما عن الجزائر‬ ‫فحصلت على أسوأ تقييم إلطار التجارة الخارجية‪ ،‬حيث‬ ‫احتلت المركز ‪ ،112‬بينما تأتي سوريا في المركز ‪108‬‬ ‫وموريتانيا في المركز ‪ .107‬هذه الدول الثالثة فقدت‬ ‫مراكز مقارنة بتصنيف عام ‪( 2008‬أهمها موريتانيا‬ ‫التي تراجعت ‪ 10‬مراكز)‪.‬‬ ‫ويحتل المغرب مركزا متوسطا بين الدول العربية‬ ‫اإلمارات تؤكد ارتباط عملتها بالدوالر حتى بعد‬ ‫انسحابها من الوحدة النقدية الخليجية‬ ‫كررت اإلمارات أمس‪ ،‬وللمرة الثالثة في أسبوع‪،‬‬ ‫موقفها القوي والصريح من ارتباط عملتها المحلية‬ ‫بالدوالر‪ ،‬عندما قال سلطان ناصر السويدي محافظ‬ ‫مصرف اإلمارات المركزي إنه «ليس هناك عملة‬ ‫يمكنها أن تحل محل الدوالر‪ ،‬وال اليورو‪ ،‬وإن الدوالر‬ ‫هو عملة االستثمار»‪ ،‬مؤكدا في الوقت ذاته مساندته‬ ‫للعملة األميركية‪ ،‬ومستبعدا استبدال أي عملة أخرى‬ ‫بها كعملة احتياط‪ ،‬واصفا ضعف الدوالر الحالي‬ ‫بأنه «وضع مؤقت»‪ .‬وكان السويدي قد أكد على أن‬ ‫انسحاب اإلمارات من اتفاقية االتحاد النقدي ليس مبررا‬ ‫لتغيير سياستها النقدية‪ ،‬موضحا أن هذه السياسة ستبقى‬ ‫انفتاحية‪ ،‬وأن سعر الخصم الرسمي فيها سيظل متدنيا‪،‬‬ ‫كما أن سعر صرف الدرهم سيبقى مربوطا بالدوالر‬ ‫األميركي‪ .‬ويبلغ سعر الدوالر ‪ 3.67‬درهم إماراتي‪،‬‬ ‫وهو سعر ثابت منذ حوالي عشرة أعوام‪ .‬وجاء في‬ ‫تقرير أعدته غرفة تجارة وصناعة دبي «من المتوقع‬ ‫أن يقوم المصرف المركزي اإلماراتي في الغالب برفع‬ ‫سعر الدرهم مقابل الدوالر‪ ،‬تماشيا مع عمالت دول‬ ‫المجلس األخرى» «سوف يساعد ذلك ـ إلى حد كبير ـ‬ ‫في خفض الضغوط التضخمية‪ ،‬وفي ذات الوقت التمسك‬ ‫بسياسة االرتباط بالدوالر المقررة‪ ،‬كجزء مكمل لمعايير‬ ‫التقارب الالزمة لقيام الوحدة النقدية في ‪ .»2010‬وكان‬ ‫وزير االقتصاد اإلماراتي سلطان المنصوري قد قال‬ ‫في مارس (آذار) الماضي «إن معدل التضخم سيكون‬

‫(‪ 55‬على المستوى العام) إال أنه يبرز كأفضل إطار‬ ‫عربي لإلعمال متقدما ‪ 19‬مركزا مقارنة بتصنيف‬ ‫عام ‪ .2008‬وهناك دول عربية أخرى سجلت تقدما‬ ‫أفضل وهي سلطنة عمان واألردن ومصر‪ .‬ومن أفضل‬ ‫الجوانب تقييما لدى الدول العربية بصفة عامة إطار‬ ‫األعمال‪ ،‬إذ تحتل قطر ودولة اإلمارات المركزين الثاني‬ ‫عشر والثالث عشر على التوالي‪.‬‬ ‫تخفيضات جمركية في المغرب‬ ‫أبرز تقرير منظمة التجارة العالمية حول سياسة المغرب‬ ‫التجارية أهمية اإلصالحات التي قام المغرب بإجرائها‬ ‫خالل السنوات األخيرة مع ضرورة مواصلة التعمق في هذه‬ ‫اإلصالحات‪ .‬وقد خفض المغرب مستوى الحماية الجمركية‬ ‫بمتوسط ‪ 13.2%‬حتى ‪ .20.2%‬ومن الجوانب السلبية التي‬ ‫ذكرها التقرير أن المغرب يطبق بعض الرسوم الجمركية‬ ‫بأسعار تفوق التعريفة الموحدة مع استمرار نظام ضريبة‬ ‫المبيعات الذي الذي ال يتفق ومبدأ المعاملة الوطنية‪ .‬وينصح‬ ‫التقرير بإجراء إصالح ضريبي يعمل على تبسيط الهيكل‬ ‫الجمركي‪.‬‬ ‫منظمة التجارة العالمية‪ ،‬يونيو (حزيران) ‪2009‬‬

‫في نطاق خمسة إلى ثمانية في المائة هذا العام‪ .‬وارتفع‬ ‫التضخم إلى مستويات قياسية في دول الخليج العربية‬ ‫العام الماضي»‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪01/06/09 ،‬‬ ‫حجم التجارة بين دول مجلس التعاون يزيد بمتوسط‬ ‫‪ 30%‬سنويا‬ ‫أوضح وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف‬ ‫ لدى افتتاحه اللقاء السنوي السابع عشر الذي تنظمه‬‫جمعية االقتصاد السعودية تحت عنوان‪« :‬التكامل‬ ‫االقتصادي الخليجي‪ :‬الواقع والمأمول» مساء الثالثاء‬ ‫‪26‬ـ‪5‬ـ‪ 2009‬أوضح أن سياسة دول مجلس التعاون في‬ ‫التدرج والواقعية نحو تطبيق التكامل االقتصادي جعلها‬ ‫تحقق كثيرا من أهدافها خالل الفترة الماضية‪ .‬ولفت إلى‬ ‫أن ارتفاع حجم التجارة الخليجية البينية يزيد بمتوسط‬ ‫‪ 30%‬سنويا‪ .‬أكد وزير المالية السعودي الدكتور‬ ‫إبراهيم العساف أن الوحدة النقدية الخليجية ستحقق‬ ‫فوائدها‪ ،‬حتى وإن كانت الدول األعضاء فيها أقل من ‪6‬‬ ‫أو ‪ 5‬دول‪ .‬وشدد العساف على أن تجربة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي تعد األنجح في المنطقة العربية وبين الدول‬ ‫النامية‪ ،‬مشيرا إلى أن المجلس االقتصادي في الجامعة‬ ‫العربية اقتنع بأهمية التدرج في سبيل تحقيقه متطلبات‬ ‫التجارة الحرة‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪28/05/09 ،‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫متابعة األزمة االقتصادية من خالل الدول العربية‬ ‫منذ أواخر عام ‪ 2008‬تتابع نشرة اال‪r‬قتصاد‬ ‫واألعمال للبيت العربي آثار األزمة االقتصادية‬ ‫واملالية على الدول العربية‪ .‬في هذا العدد نقدم‬ ‫لكم مراجعة ألهم األنباء املتعلقة بركود النشاط‬ ‫االقتصادي في الدول العربية خالل شهري يونيو‬ ‫(حزيران) ويوليو (متوز)‪.‬‬

‫آراء وتشخيصات مختلفة‬ ‫كما الحظنا في األعداد األخيرة كان لألزمة االقتصادية‬ ‫العالمية تأثيرا سلبيا على الدول العربية‪ .‬ولكن تفسير‬ ‫بعض الخبراء والمؤسسات الدولية للمؤشرات االقتصادية‬ ‫خالل النصف األول من العام الحالي ال يتفق دائما‪.‬‬ ‫إن الدراسات والتحليالت العامة للمنطقة قد تسفر عن‬ ‫بعض التفاؤل إذ أن منطقة شمال أفريقيا والشرق‬ ‫األوسط حافظت على معدل نمو اقتصادي إيجابي حوالي‬ ‫‪ .2.6%‬وقد أبرز صندوق النقد الدولي في مراجعته‬ ‫للنمو االقتصادي اإلقليمي خالل شهر مايو (أيار) (انظر‬ ‫النشرة رقم ‪ )12‬أن ذلك يرجع إلى «أسس اقتصادية‬ ‫جيدة‪ ،‬وتدابير جيدة لمواجهة األزمة وأيضا احتياطي‬ ‫رؤوس أموال ضخم»‪.‬‬ ‫وكذلك ترى مؤسسة كارنيغي (‪Carnegie‬‬ ‫‪ )Endowment‬أن آثار األزمة على اقتصاديات‬ ‫الشرق األوسط كانت أخف وطأة من مناطق أخرى‬ ‫ناشئة‪ .‬وهو رأي تؤيده األرقام اإلجمالية للنمو االقتصادي‬ ‫بالمنطقة خالل عام ‪.2009‬‬ ‫رغم هذا‪ ،‬فإن تنوع االقتصاديات العربية يتطلب قراءة‬ ‫أكثر دقة لكل بلد على حدة‪ ،‬وبهذه الطريقة نجد أن‬ ‫التحاليل ال تسفر دائما عن نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫إن الوضع حساس وبصفة خاصة في الدول غير المنتجة‬ ‫للمحروقات والتي تعتمد بدرجة كبيرة على األسواق‬ ‫الخارجية من خالل الصادرات والتحويالت المالية‬ ‫والسياحة‪.‬‬ ‫من جانب‪ ،‬وكما يشير صندوق النقد الدولي‪ ،‬نجد أن تلك‬ ‫الدول التي كانت تعتمد على احتياطي رأسمال ضخم‪،‬‬ ‫مثل دول منطقة الخليج‪ ،‬في موقف متميز لمواجهة‬ ‫األزمة وتمويل نماذج جديدة للنمو االقتصادي‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬كما تبرز جامعة األمم المتحدة‪ ،‬الوضع‬ ‫غير مستقر بالمرة في تلك الدول التي تفتقر الحتياطي‬ ‫رؤوس األموال وتعتمد بدرجة كبيرة على صادراتها من‬ ‫الخدمات‪ .‬هذه الدول إلى جانب مواجهتها لموقف مالي‬ ‫صعب عليها أن تواجه أيضا احتمال زيادة البطالة‪.‬‬

‫عمر طهيري المساعد بقسم الشرق األوسط وآسيا‬ ‫الصغرى في صندوق النقد الدولي أكد في منتصف شهر‬ ‫يونيو (حزيران) «أن التحدي العظيم لدول المنطقة هو‬ ‫تطبيق إصالحات عاجلة لإلسراع في سبل توفير فرص‬ ‫عمل وتقليص نمو البطالة الذي قد يتزايد نتيجة لألزمة‬ ‫المالية»‪.‬‬ ‫إن تراجع النشاط السياحي وهبوط التحويالت المالية‬ ‫الواردة من الخارج إلى جانب ركود أسعار النفط‬ ‫تحولت إلى التحديات الرئيسية التي تواجهها اقتصاديات‬ ‫دول مثل مصر والمغرب واألردن واليمن‪.‬‬ ‫عودة العاملين بالخليج إلى مصر واألردن‬ ‫وربما تكون مصر من أكثر الدول التي تراكمت بها‬ ‫أسوأ نتائج األزمة في هذا الشأن‪ .‬في يونيو (حزيران)‬ ‫نشرت صحيفة البيان ‪،‬وفقا لتقرير المرصد االقتصادي‬ ‫المصري‪ ،‬أن تحويالت المواطنين المصريين العاملين‬ ‫بالخارج تراجعت بمعدل ‪ ،15%‬بينما ارتفع عدد هؤالء‬ ‫العائدين من دول الخليج إلى ‪ 7‬آالف شخص في شهر‬ ‫مارس (آذار)‪ .‬ويتوقع المرصد المذكور أن األزمة‬ ‫ستؤدي إلى انطالق معدالت البطالة وتراجع االستهالك‬ ‫بمعدل ‪.3.5%‬‬ ‫ويشارك المرصد في تشاؤمه يوسف سري الدين‬ ‫مستشار اتحاد المصريين العاملين بالخارج والذي يرى‬ ‫أن آثار األزمة على العمالة المصرية بالخارج ستظهر‬ ‫بشكل أوضح في عام ‪.2010‬‬ ‫والنبأ السلبي الثاني يصلنا من خالل تقرير البنك‬ ‫المركزي المصري الصادر في ‪ 17‬يونيو (حزيران)‬ ‫انخفض إيرادات مصر من السياحة بمعدل ‪ .3%‬خالل‬ ‫الربع األول من العام الحالي مقارنة بعام ‪.2008‬‬ ‫هذه اإليرادات تعتبر مصادر رئيسية للعملة األجنبية‬ ‫في البالد إلى جانب اإليرادات من قناة السويس (التي‬ ‫تراجعت أيضا بأكثر من ‪ 10%‬بسبب أعمال القرصنة)‪،‬‬ ‫والتحويالت المالية من قبل العاملين بالخارج وصادرات‬ ‫الدولة من الغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫وإزاء هذا الوضع‪ ،‬كما جاء في جريدة أخبار الخليج‪،‬‬ ‫اضطرت الحكومة المصرية خالل شهر يونيو‬ ‫(حزيران) إلى وقف برامج الخصخصة المزمع تنفيذها‬ ‫ومضاعفة بند الموازنة المخصص للحوافز االجتماعية‬ ‫من‪ 5%‬إلى ‪.10%‬‬ ‫والموقف مشابه في دول أخرى غير منتجة للنفط مثل‬ ‫األردن إذ أعلن البنك المركزي في يونيو (حزيران) أن‬ ‫التحويالت المالية للمواطنين العاملين بالخارج تراجعت‬ ‫بمعدل ‪ 3.4%‬وذلك للشهر الثاني على التوالي‪.‬‬

‫على غرار الوضع في مصر‪ ،‬تعتبر التحويالت أحد‬ ‫المصادر الرئيسية وتفوق إجمالي المساعدات الخارجية‬ ‫التي تتلقاها الدولة‪ .‬وتقول صحيفة الدستور إن هذه‬ ‫الظاهرة ترجع إلى تسريح كثير من األردنيين العاملين‬ ‫في الخارج وخاصة في الدول العربية‪.‬‬ ‫تراجع االستثمارات الخارجية المباشرة والصادرات‬ ‫المغربية‬ ‫وفي المغرب‪ ،‬حيث تواصل المصادر الرسمية تفاؤلها‬ ‫بشأن الوضع االقتصادي في البالد‪ ،‬تعترف أيضا كذلك‬ ‫بقلقها إزاء تراجع إيرادات المغرب من السياحة وهبوط‬ ‫التحويالت المالية‪.‬‬ ‫يشير تقرير المعهد الملكي للدراسات االستراتيجية‬ ‫بالمغرب إلى أنه خالل النصف األول من عام ‪2009‬‬ ‫تراجعت الصادرات المغربية بمعدل ‪ 5%‬واالستثمارات‬ ‫المباشرة األجنبية ‪ 36%‬والتحويالت المالية ‪11%‬‬ ‫وإيرادات الدولة من السياحة ‪ .14%‬ورغم هذه‬ ‫المؤشرات مازالت توقعات السلطات المغربية للنمو‬ ‫االقتصادي خالل عام ‪ 2009‬تشير إلى ‪ 5.8%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي‪ .‬كما سبقت اإلشارة في أعداد‬ ‫سابقة من النشرة هذا التفاؤل يرجع جزئيا إلى هبوط‬ ‫أسعار استهالك الطاقة واألغذية نتيجة النخفاض سعر‬ ‫واردات الدولة من المحروقات بمعدل ‪ 50%‬وتراجع‬ ‫أسعار السلع الغذائية بدرجة ملموسة‪.‬‬ ‫مواقف متميزة نسبيا في منطقة الخليج‬ ‫وقد واجهت الدول المنتجة للمحروقات ايضا موقفا حرجا‬ ‫للغاية نتيجة لهبوط أسعار النفط (انظر النشرة رقم ‪.)12‬‬ ‫خالل شهر يونيو (حزيران) أعلن البنك المركزي اليمني‬ ‫أن إيرادات الدولة من صادرات النفط تراجعت بمعدل‬ ‫‪ .75%‬وتشير مجلــــــة ‪ 24-7‬أيضا في شهر يوليو‬ ‫(تموز) إلى أن انخفاض األسعار مع تراجع اإلنتاج قد‬ ‫يؤدي إلى انخفاض الدخل من الصادرات النفطية في‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة خالل عام ‪ 2009‬بمعدل‬ ‫‪.43%‬‬ ‫رغم هذا‪ ،‬فإن تراكم رؤوس أموال ضخمة على هيئة‬ ‫صناديق سيادية لالستثمار في دول مثل اإلمارات يجعل‬ ‫موقفها متميزا عند مواجهة األزمة وتمويل مشاريع‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ربما لهذا السبب يوضح استبيان نشرته الجريدة اليومية‬ ‫أخبار الخليج في شهر يونيو (حزيران) أن أقل مواطني‬ ‫دول العالم قلقا إزاء تداعيات األزمة االقتصادية هم‬ ‫سكان قطر واإلمارات والكويت‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫االستثمارات بين الدول العربية‬ ‫أبو ظبي لالستثمار تؤسس ‪ 4‬صناديق في اإلمارات‬ ‫والخليج والشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫أطلقت شركة أبو ظبي لالستثمار «أنفستمنت أد» أمس‪،‬‬ ‫أربعة صناديق استثمار‪ :‬صندوق في األسهم في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي وصندوق في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وصندوق في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا ورابع في الدول األفريقية النامية‪ .‬وأشار‬ ‫رئيس مجلس إدارتها خليفة الكندي إلى أن منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا ظلت لسنوات عدة رافداً رئيساً‬ ‫لرؤوس األموال غير أنها تتمتع حالياً بفرص استثمار‬ ‫استثنائية متاحة‪ ،‬وأضاف «أصبح الوقت مالئماً ألن‬ ‫تصبح المنطقة وجهة مفضلة لرؤوس األموال التي‬ ‫توظف في صناديق يشرف عليها مديرون ذوو خبرة‬ ‫وكفاءة»‪ .‬وقدر الكندي حجم االستثمارات المستقبلية في‬ ‫قطاعات البنية التحتية في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫خالل السنوات المقبلة بأكثر من ‪ 410‬باليين دوالر‪.‬‬ ‫احلياة‪10/06/09 ،‬‬ ‫التجمعات األردنية تبدأ تنفيذ مدينة صناعية «متكاملة»‬ ‫بمصر على مساحة مليون متر مربع وباستثمارات‬ ‫مليار دوالر‬ ‫أعلنت شركة «التجمعات االستثمارية» (مصر)‪ ،‬عن‬ ‫بدء تنفيذ المرحلة األولى لمشروعها بمدينة العاشر‬ ‫من رمضان (شمال شرق القاهرة)‪ ،‬بنظام «المطور‬ ‫الصناعي» على مساحة مليون متر مربع وباستثمارات‬ ‫تصل إلى مليار دوالر‪.‬‬ ‫وعلى هامش المؤتمر السنوي لمناقشة اتفاقيات التجارة‬ ‫واالستثمار الذي ُعقد أمس بالقاهرة صرحت جانسيت‬ ‫كاشت عضو مجلس اإلدارة والمدير التنفيذي للشركة‬ ‫أن «المرحلة األولى من المشروع تشمل مساحة ‪379‬‬ ‫ألف متر مربع توفر أكثر من ‪ 90‬موقعا صناعيا يصل‬ ‫حجم استثماراته إلى ‪ 350‬مليون دوالر‪ .‬وأضافت‬ ‫جانسيت أن «هذا المشروع سيخصص أكثر من نصف‬ ‫المساحة لصناعة الغزل والنسيج وصناعة المالبس‬ ‫الجاهزة والصناعات التكميلية‪ ،‬فضال عن مشروعات‬ ‫صناعية متوسطة وصغيرة منها صناعة األثاث‬ ‫واألحذية وصناعات هندسية ومصوغات‪ ،‬كما سيوفر‬ ‫المشروع نحو ‪ 50‬ألف فرصة عمل للشباب المصري‬ ‫من الجنسين‪ ،‬كما ستفوق الصادرات مليار دوالر»‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪10/07/09 ،‬‬

‫وطنية لالتصاالت الكويتية تبحث اقتناء ‪ 20‬في المائة‬ ‫من رأسمال ميديتيل‬ ‫قال سكوت جيجنهايمر‪ ،‬الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫الوطنية لالتصاالت المتنقلة «وطنية» التي تمتلك فيها‬ ‫شركة «كيوتل» لالتصاالت القطرية ‪ 51‬في المائة‬ ‫من رأسمالها‪ ،‬إذ شركته تتطلع للقيام بعمليات استحواذ‬ ‫خارج الكويت وإنها مهتمة باستمرار التوسع في عملياتها‬ ‫بشمال إفريقيا‪ ،‬وتمتلك «وطنية» مساهمات في كل من‬ ‫الجزائر وتونس والسعودية والمالديف‪.‬‬ ‫قال جيجنهايمر إن الشركة تبحث دعم تواجدها في شمال‬ ‫إفريقيا بشكل كبير‪ ،‬وأكد «ننفذ بالفعل عمليتين في شمال‬ ‫إفريقيا إحداهما في الجزائر واألخرى في تونس‪ .‬شمال‬ ‫إفريقيا قطعا مكان نرغب في التواجد به»‪ .‬وقال «نبحث‬ ‫دائما عن عمليات استحواذ إضافية خارج الكويت حينما‬ ‫تكون الفرصة مواتية»‪.‬‬ ‫كانت شركة تيليفونيكا (‪ )Telefónica‬اإلسبانية قد‬ ‫أكدت الشهر الماضي أنها سوف تدرس خياراتها إذا‬ ‫تلقت عرضا لشراء حصتها في ميديتيل ثاني أكبر شركة‬ ‫اتصاالت بالمغرب‪ .‬وتمتلك كل من تيليفونبكا والبرتغال‬ ‫تيليكوم حصة ‪ 32.2‬في المائة لكل واحد منهما في‬ ‫ميديتيل‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪10/07/09 ،‬‬

‫تعــــــاون بين الدول العربية‬ ‫تشغيل أول محطة كهرباء لبنانية بالغاز المصري‬ ‫أغسطس المقبل‬ ‫وزراء البترول يؤكدون مضاعفة كميات الغاز المصدرة‬ ‫لسورية بحلول ‪ 2010‬أكد وزراء البترول والطاقة‬ ‫بالدول العربية المشاركة في خط الغاز العربي أنه سيتم‬ ‫توصيل الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان ـ ألول مرة ـ‬ ‫عبر سورية خالل شهر أغسطس (آب) القادم‪ ،‬لتشغيل‬ ‫أول محطة كهرباء لبنانية بمنطقة «البديوي» بالغاز‬ ‫الطبيعي‪ ،‬بهدف خفض تكلفة إنتاج الكهرباء بها‪ .‬وأكد‬ ‫الوزراء أنه تم االتفاق على االنتهاء من مد خط الغاز‬ ‫العربي عبر األراضي السورية إلى تركيا‪ ،‬ليكون جاهزا‬ ‫للتشغيل قبل نهاية عام ‪ ،2010‬كما تقرر مضاعفة‬ ‫كميات الغاز الطبيعي المصدرة إلى سورية ‪ 90‬مليون‬ ‫قدم مكعب يوميا‪ ،‬بما يوفر ‪ 20‬في المائة من استهالك‬ ‫سورية من الغاز‪.‬‬ ‫وأوضح المهندس سامح فهمي أنه تم االتفاق على تشكيل‬ ‫مجموعات عمل لإلشراف على االستعدادات الخاصة‬

‫بضخ الغاز إلى لبنان‪ ،‬وأن االجتماع القادم سيشهد‬ ‫مشاركة وزير البترول العراقي حسين الشهرستاني‪،‬‬ ‫بهدف تفعيل المشاركة العراقية في مشروع خط الغاز‬ ‫العربي الذي أصبح نواة ألول شبكة غاز إقليمية عربية‪،‬‬ ‫ومن أهم مشروعات الغاز في العالم‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪01/06/09 ،‬‬ ‫اتحاد المغرب العربي يحين برنامجه لمقاومة التصحر‬ ‫خالل اجتماع عقد في تونس‬ ‫شرعت اللجنة المغاربية الدائمة للتصحر والبيئة والتنمية‬ ‫المستديمة التي انعقدت مؤخرا بالعاصمة في تحيين‬ ‫البرنامج المغاربي االقليمي لمقاومة التصحر‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع اآللية العالمية لالتفاقية الدولية لمقاومة التصحر‪،‬‬ ‫وذلك في ضوء المستجدات الدولية في هذا المجال‪،‬‬ ‫وواقع تنفيذ البرامج الوطنية في دول االتحاد‪ ،‬والمتصلة‬ ‫بهذا البرنامج االقليمي‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪01/07/09 ،‬‬ ‫تشغيل ‪ e-cable‬للربط الدولي بنهاية الشهر‬ ‫يجري ائتالف مكون من «اتصاالت» اإلمارات ومصر‬ ‫و«موبايلي» السعودية استعداداته لتشغيل الكابل البحري‬ ‫ضمن مشروع لربط إقليمي ودولي عبر كابل ألياف‬ ‫ضوئية عالي السعة خاص باالتصاالت الدولية اسمه‬ ‫‪ ،e-cable‬والذي من المتوقع أن يكون جاهزاً للتشغيل‬ ‫التجاري في نهاية الربع الثاني من عام ‪.2009‬‬ ‫‪AMEInfo, 14/06/09‬‬

‫لبنان يدعو إلى شراكة في االتصاالت‬ ‫دعا وزير االتصاالت البناني جبران باسيل‪ ،‬في افتتاح‬ ‫أعمال المؤتمر والمعرض العربي الدولي السنوي الـ‬ ‫‪ 11‬لتنمية االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات في الدول‬ ‫العربية‪ ،‬الذي تنظمه مجموعة «عربكوم» بعنوان‬ ‫«البرودباند (نظام النطاق العريض) في خدمة التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية» في بيروت أمس‪ ،‬إلى‬ ‫«شراكة محلية بين القطاعين العام والخاص وشراكة‬ ‫مع المغتربين ومع الدول المحيطة»‪ .‬ودعا وزير‬ ‫االتصاالت العراقي عبدالرحمن إلى «مناقشة وثيقة‬ ‫التزام عربية لرفع الوعي في مجال االتصاالت لتحسين‬ ‫الموارد البشرية ورفع معدالت استخدام التكنولوجيا»‪.‬‬ ‫احلياة‪29/05/09 ،‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫السعودية‬

‫تحويل وسط البلد في القاهرة إلى منطقة للمشاة فقط‬

‫تأسيس شركات للتنمية السياحية في السعودية بشراكة‬ ‫حكومية‬

‫يتولى بنك االستثمار المصري بلتون فاينانشيال‬ ‫(‪ )Beltone Finantial‬جمع رؤوس أموال لتمويل‬ ‫مشروع طموح لتطوير وسط البلد في القاهرة وتحويله‬ ‫إلى منطقة للمشاة فقط في نهاية عام ‪.2010‬‬

‫أقر مجلس الوزراء السعودي أمس تأسيس شركات‬ ‫للتنمية السياحية الداخلية تشارك الدولة في رأسمالها‪،‬‬ ‫حيث حدد المهام األساسية للشركات الجديدة بتطوير‬ ‫الوجهات السياحية‪ ،‬وخاصة في المناطق السياحية‬ ‫الجديدة في المملكة‪ ،‬وايجاد صيغ مالئمة لمشاركة‬ ‫صناديق اإلقراض الحكومية في تمويل المشاريع‬ ‫السياحية الداخلية‪.‬‬ ‫وتعمل الهيئة العامة للسياحة واآلثار وأجهزتها في‬ ‫المناطق‪ ،‬على زيادة مشاركة القطاع الخاص في‬ ‫التنمية السياحية الداخلية وفي التمويل التطوعي ألنشطة‬ ‫الترويج السياحي الداخلية‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪24/06/09 ،‬‬

‫الجزائر‬ ‫الجزائر تعتزم استثمار ‪ 3‬مليارات دوالر في مجال‬ ‫إنتاج وتوزيع الغاز والكهرباء هذا العام‬ ‫قال رئيس شركة إنتاج وتوزيع الغاز والكهرباء‬ ‫الحكومية الجزائرية (سونالغاز) نور الدين بوطرفة‪ ،‬أن‬ ‫الشركة تعتزم استثمار ‪ 210‬مليارات دينار (حوالي ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر) هذا العام‪ ،‬مقابل نحو ‪ 205‬مليارات‬ ‫دينار عام ‪ .2008‬وقال بوطرفة في تصريح أمس‬ ‫الثالثاء أنه «بالرغم كم صعوبات التمويل الذاتي يعتزم‬ ‫المجمع استثمار ‪ 210‬مليار دينار إلنتاج ونقل الكهرباء‪،‬‬ ‫بارتفاع يقدر ب ‪ 23%‬مقارنة بسنة ‪.»2008‬‬ ‫وأضاف أن هذه االستثمارات تجعل من الشركة‬ ‫ضمن المستثمرين األوائل في الجزائر‪ ،‬وأكد بوطرفة‬ ‫أن «الجزائر ستبتعد بالتأكيد عن هاجس االنقطاعات‬ ‫المتناوبة للكهرباء مع تشغيل خط كهربائي يقدر ب‬ ‫‪ 400‬كيلواط الرابط بين والية الطارف (أقصى شرق‬ ‫الجزائر) وإسبانيا عبر المغرب وتشغيل محطات جديدة‬ ‫خالل النصف الثاني لسنة ‪.»2009‬‬ ‫القدس العربي‪17/06/09 ،‬‬

‫مصر‬ ‫االسكندرية أول عاصمة للسياحة العربية لعام ‪2010‬‬ ‫وقع اختيار المشاركين في المؤتمر الوزاري العربي‬ ‫للسياحة بصنعاء علي مدينة األسكندرية لتكون عاصمة‬ ‫للسياحة العربية لعام ‪ 2010‬ومدينة العقبة لعام‪.2011‬‬ ‫كما أقر المجلس برنامج «أعرف وطنك العربي لسياحة‬ ‫الشباب»‪ ،‬حيث تم االتفاق على جولتين في االسكندرية‬ ‫عام ‪ 2010‬كونها عاصمة السياحة وأخرى في العقبة‬ ‫باألردن في ‪2011‬م‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪02/06/09 ،‬‬

‫ويعتمد البنك على تمويل من قبل سميح ساويرس‪ ،‬ويسعى‬ ‫لتأييد من قبل الحكومة المصرية لتطوير المنطقة شرق‬ ‫النيل‪ .‬وقد تم شراء ‪ 29‬عقارا مملوكا ألفراد في هذا‬ ‫الحي بأكثر من ‪ 55‬مليون دوالر وينتظر جمع ‪80.6‬‬ ‫مليون آخرين لشراء عقارات جديدة في الخريف‪.‬‬ ‫‪MEED,18/06/09‬‬

‫العراق‬ ‫بغداد تدعو المستثمرين لتقديم عروض إلنشاء خطي‬ ‫مترو‬ ‫دعا مكتب رئيس بلدية بغداد‪ ،‬أمس‪ ،‬الشركات العالمية‬ ‫إلى تقديم عروض إلنشاء خطين للمترو بالعاصمة‬ ‫العراقية التي دمرتها الحرب‪ .‬وقال بيان على موقع‬ ‫حكومي على اإلنترنت‪ ،‬إن من المتوقع أن يضم الخط‬ ‫األول ‪ 20‬محطة وأن يسير لمسافة ‪ 18‬كيلومترا (‪11‬‬ ‫ميال) من حي مدينة الصدر‪ ،‬وهي معقل الشيعة في‬ ‫شمال شرقي المدينة‪ ،‬وحتى منطقة األعظمية ذات‬ ‫األغلبية السنية في الشمال الغربي‪.‬‬ ‫أما الخط الثاني‪ ،‬وبحسب وكالة «رويترز»‪ ،‬فسيصل‬ ‫طوله إلى ‪ 21‬كيلومترا (‪ 13‬ميال) وسيضم ‪ 21‬محطة‬ ‫تمتد من حي المنصور الراقي في الغرب حتى منطقة‬ ‫المسبح في الشرق‪ ،‬التي تقطنها الطبقة المتوسطة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/06/09 ،‬‬ ‫انطالق أولى رحالت الخط البحري بين البحرين‬ ‫والعراق‬ ‫انطلقت أمس أولى رحالت الخط البحري بين البحرين‬ ‫والعراق بعد توقف دام نحو ‪ 6‬سنوات بسبب عدم‬ ‫استقرار األوضاع األمنية في العراق الشقيق واالحتالل‬ ‫العسكري األمريكي‪ .‬وتملك الباخرة شركة كويتية‬ ‫وتديرها شركة تايلوس البحرينية للسفريات‪.‬‬ ‫وأضاف العالي أن سعة الباخرة تصل إلى ‪ 350‬راكبا‪.‬‬ ‫وتستغرق الرحلة من البحرين إلى العراق بحريا نحو‬ ‫‪ 10‬ساعات ذهابا ومثلها في العودة‪ .‬وينطلق الخط في‬ ‫البداية بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا (ذهاب وعودة)‬ ‫تنطلق من البحرين مساء األربعاء من كل أسبوع‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪25/06/09 ،‬‬ ‫العراق يتيح لألجانب امتالك مشاريع إسكانية‬ ‫أقرت الحكومة العراقية تعديالت على قانون االستثمار‬ ‫بحيث يسمح لألجانب بامتالك أراض وعقارات في‬ ‫البالد‪ ،‬وذلك في خطوة تهدف لجذب رؤوس األموال‬

‫األجنبية‪ .‬وستسمح التعديالت التي يتعين أن يوافق‬ ‫عليها البرلمان للمستثمرين األجانب بامتالك األراضي‬ ‫لمشروعات اإلسكان‪ .‬وأوضحت الحكومة أنه لن‬ ‫يسمح للمستثمرين ببيع األرض والعقار إال بعد اكتمال‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪06/06/09 ،‬‬

‫المغرب‬ ‫تخصيص ‪ 300‬مليون درهم للحد من آثار األزمة على‬ ‫السياحة المغربية‬ ‫أعلن مساء أمس الثالثاء عن تخصيص ‪ 300‬مليون‬ ‫درهم إلنعاش القطاع السياحي المغربي‪ ،‬والحد من تأثير‬ ‫األزمة االقتصادية العالمية عليه‪ .‬وتطرق وزير السياحة‬ ‫محمد بوسعيد في كلمته بالمناسبة إلى ضرورة الحفاظ‬ ‫على مكتسبات القطاع السياحي‪ ،‬الذي يشغل أكثر من‬ ‫‪ 400‬ألف من اليد العاملة المغربية‪ ،‬وتمثل مداخيله ‪9‬‬ ‫في المائة من الناتج الداخلي الخام‪.‬‬ ‫املساء‪11/06/09 ،‬‬

‫سوريا‬ ‫سوريا تحتاج ‪ 40‬بليون يورو لالستثمار في البنية‬ ‫التحتية‬ ‫أعلن نائب رئيس الوزراء السوري عبد اهلل الدردري أن‬ ‫بالده في حاجة إلى استثمار ‪ 40‬بليون يورو (‪ 56‬بليون‬ ‫دوالر) في البنية التحتية خالل السنوات المقبلة‪ ،‬ولفت‬ ‫إلى حاجة سورية إلى إنتاج ألف ميغاواط من الطاقة‬ ‫الكهربائية وشق وتعبيد ألف كيلومتر من الطرقات‬ ‫وبناء ‪ 100‬ألف منزل سنوياً لتلبية احتياجات التضخم‬ ‫السكاني‪.‬‬ ‫احلياة‪18/06/09 ،‬‬

‫اليمن‬ ‫اليمن يعد إلنشاء ميناء صناعي في حضرموت‬ ‫أعلنت الحكومة اليمنية عزمها إسناد مشروع إنشاء ميناء‬ ‫الضبة الصناعي في المكال في محافظة حضرموت‬ ‫وإدارته‪ ،‬إلى إحدى شركات القطاع الخاص من خالل‬ ‫مناقصة علنية وبتمويل حكومي‪.‬‬ ‫وأوضح مسؤول يمني في حديث إلى «الحياة»‪ ،‬أن وزارة‬ ‫النقل ومؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية ستختار‬ ‫استشاريين لمشروع إعداد وثيقة المناقصة والعقود‪،‬‬ ‫والمشاركة في التفاوض واإلشراف على التنفيذ‪ ،‬لبناء‬ ‫ميناء خاص لتصدير الصناعات التحويلية والمواد الخام‬ ‫واستيرادها‪ ،‬وإنجاز مصانع مختلفة في الموقع وصوامع‬ ‫ومطاحن غالل وخدمة صناعات تنشأ في المنطقة‪ ،‬بما‬ ‫يخدم التكامل مع عمل ميناءي بروم الجديد المزمع أن‬ ‫تنشئه الحكومة اليمنية‪ ،‬والضبة الصناعي‪.‬‬ ‫احلياة‪15/06/09 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬

‫الماء في العالم العربي‪ :‬نظرة شاملة ووقائع محلية‬

‫(تابع ص‪)1‬‬

‫مشكلة المياه في العراق‬

‫ويقول مدير الندوة حبيب آيب إن مشكلة المياه اكتسبت‬ ‫أهمية متزايدة في أجندة السياسة الدولية وبصفة خاصة‬ ‫في الدول العربية نظرا لقبول واسع النطاق لحجتين‬ ‫تعتبران بديهيتين ‪ )1:‬شح المياه‪ )2 ،‬ما ينجم عن ذلك‬ ‫من خطر النزاعات العسكرية للسيطرة على الموارد‬ ‫المائية‪ .‬إال أنه من خالل دراسة أكثر دقة لخريطة‬ ‫الموارد المائية في المنطقة تتضح لنا سيناريوهات أكثر‬ ‫تنوعا واختالفا‪.‬‬

‫توضح حالة العراق نظرية األستاذ آيب‪ .‬وكما يقول‬ ‫معتز الدباس األستاذ بجامعة بغداد إن بلدا له موارد‬ ‫مائية هامة مثل العراق حاليا يمكنه بالكاد إنتاج ‪72%‬‬ ‫من احتياجاته من الماء‪ .‬ورغم أن المواطنين العراقيين‬ ‫اعتادوا التعايش مع الماء على مدى التاريخ وأن تشغل‬ ‫األهوار ثلث مساحة أراضيهم‪ ،‬ورغم وجود نهرين‬ ‫غزيرين‪ ،‬دجلة والفرات‪ ،‬يواجه العراق حاليا قيودا‬ ‫مفروضة على استهالك المياه وليس نتيجة لشح الماء‬ ‫بل نتيجة إلدارة مهملة للموارد المائية سببها‪ ،‬في هذه‬ ‫الحالة‪ ،‬الحروب المتتالية ووضع النزاع الذي يعيشه‬ ‫البلد‪.‬‬

‫ودرجات االختالف تبدو أكبر عند مالحظتها على‬ ‫المستوى المحلي‪ .‬أوضحت األبحاث المختلفة التي تم‬ ‫استعراضها خالل جلسات الندوة أن حقيقة الموارد‬ ‫المائية في العالم العربي أكثر تعقيدا وتستجيب لديناميكية‬ ‫اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية ذات طبيعة متباينة‬ ‫تماما‪ .‬إن الحلول والتحديات التي يتحتم مواجهتها نتيجة‬ ‫لذلك معقدة أيضا ويجب أن تتواءم ‪،‬بالضرورة‪ ،‬مع كل‬ ‫حالة أو وضع معين‪.‬‬ ‫سياسة الموارد المائية في العالم العربي أخطار حقيقية‬ ‫وأخرى غير صحيحة‬ ‫حبيب آيب‪ ،‬أستاذ بجامعة باريس ‪ 8‬سان‪ -‬دونيز‬ ‫(‪ )Universidad Paris 8 Saint-Denis‬وباحث‬ ‫في مركز البحوث االجتماعية بالجامعة األمريكية في‬ ‫القاهرة‪ ،‬افتتح الندوة بتقديم نظرة عامة عن المشكلة‬ ‫حيث عرض أهم األحكام المسبقة والقوالب النمطية‬ ‫التي تؤثر على جزء كبير من التحاليل والدراسات حول‬ ‫الموارد المائية في العالم العربي‪.‬‬ ‫من بين هذه المفاهيم المخطئة فكرة أن العالم العربي‬ ‫مجموعة مترابطة تعاني من شح المياه‪ .‬وقد أوضح‬ ‫السيد آيب أن جغرافية العالم العربي متنوعة بدرجة‬ ‫كبيرة وهناك مناطق ذات معدل هطول أمطار مرتفع‬ ‫(مثل جنوب السودان)‪ ،‬ومناطق أخرى معدل هطول‬ ‫األمطار بها شبيه بدول جنوب أوروبا (كما يحدث في‬ ‫دول المغرب العربي)‪ ،‬ومناطق ذات موارد مائية كبيرة‬ ‫على هيئة أنهار( وادي النيل ونهرا دجلة والفرات) أو‬ ‫واحات‪ ،‬وأخيرا مناطق يشح فيها الماء بالفعل (دول‬ ‫الخليج أو منطقة الصحراء في المغرب العربي)‪.‬‬ ‫والنتيجة أن مشكلة المياه في العالم العربي أكثر ارتباطا‬ ‫بإدارة الموارد المائية من ارتباطها بندرة الماء‪ .‬وتأتي‬ ‫صعوبة الموقف‪ ،‬كما يقول حبيب آيب من «التناقض‬ ‫بين الموارد المائية الحقيقية والمشاريع السياسية في‬ ‫مجال التنمية»‪.‬‬ ‫ويرى السيد آيب أن إدخال التقنيات الحديثة في قطاع‬ ‫الزراعة أدى إلى تغيرات هامة في البنيات األساسية‬ ‫ونجم عنه صراع مع نظم الزراعة التقليدية‪ ،‬كما جاء‬ ‫في بعض الحاالت التي تحدث عنها المحاضرون خالل‬ ‫جلسات الندوة‪.‬‬

‫صراع المصالح وسياسات غير موفقة‬ ‫إن التشوهات التي تسببها بعض السياسات الزراعية‬ ‫وما ينجم عنها من توترات بين نموذج الزراعة الحديثة‬ ‫(‪ )agro-business‬واألساليب الزراعية التقليدية‬ ‫ظهرت بوضوح عند دراسة حالتي األردن ومصر‪.‬‬ ‫األستاذ ماورو فان اكين (‪)Mauro Van Aken‬‬ ‫بجامعة ميالنو‪ -‬بيكوكا (‪Universidad de Milán-‬‬ ‫‪ )Bicocca‬حلل أسباب ونتائج الصراع على الماء في‬ ‫األردن بين الزراعة التقليدية و التقنيات الحديثة لنموذج‬ ‫(‪.)agro-buisness‬‬ ‫نتيجة لهذه التوترات قام المزارعون التقليديون بأعمال‬ ‫تخريب وسرقة قنوات المياه على الشاطئ الشرقي‬ ‫لوادي األردن ‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬األستاذة ريم سعد الباحثة بمركز البحوث‬ ‫االجتماعية في الجامعة األمريكية بالقاهرة‪ ،‬تناولت‬ ‫إجراءات الحكومة غير الموفقة بالقرب من واحة الفيوم‬ ‫غرب القاهرة في وسط الصحراء‪.‬‬ ‫بين إدارة القطاعين العام والخاص للموارد المائية‬ ‫خالل الجلسة الثانية للندوة قامت األستاذة هالة يوسفي‬ ‫من جامعة دوفين في باريس (‪)Duaphine Paris‬‬ ‫بتحليل األسباب والتفسيرات المختلفة من قبل القطاع‬ ‫الخاص عند إدارة الموارد المائية‪ .‬وقد قدمت األستاذة‬ ‫هالة حالة التحالف بين القطاعين العام والخاص إلدارة‬ ‫الموارد المائية في طرابلس (لبنان)‪.‬‬ ‫وتناول السيد‪ /‬محمد اللومي الباحث في المعهد الوطني‬ ‫للبحوث الزراعية في تونس‪ ،‬المفاهيم والتفسيرات‬ ‫المختلفة عند إدارة الموارد المائية من قبل القطاعين‬ ‫العام أو الخاص‪.‬‬ ‫ويقول السيد اللومي إن تونس تحبذ مساهمة رأس‬ ‫المال الخاص‪ ،‬وهذا إلى جانب مصاعب التنمية ووفرة‬ ‫األراضي الصالحة للزراعة يعزز استغالل القطاع‬ ‫الخاص للموارد المائية‪ ،‬ويدعم نظم اإلنتاج الموجهة إلى‬

‫منتجات تحقق قيمة مضافة عالية ومخصصة للتصدير‪.‬‬ ‫ويرى اللومي أن خصخصة الحصول على المياه ونقص‬ ‫الرقابة على الموارد المائية يعكسان فشل الحكومة‪،‬‬ ‫كذلك نقص الرؤية على المدى البعيد يثير مشاكل‬ ‫االستدامة‪.‬‬ ‫وقد استعرض محمد مهدي من المدرسة الوطنية للفالحة‬ ‫في مكناس حالة مشابهة في المغرب حيث التحرك‬ ‫الجماعي من خالل تجمعات مهنية وجمعيات تعاونية‬ ‫نتيجة لسياسة الدعم الحكومي سمح لصغار المزارعين‬ ‫باستخدام تقنيات جديدة للري أقل تكلفة‪.‬‬ ‫إال أن ذلك‪ ،‬كما يحدث في مناطق أخرى‪ ،‬افترض إعادة‬ ‫التوجه نحو منتجات قابلة للتصدير تحقق قيمة مضافة‬ ‫عالية‪ ،‬وزيادة المساحات المزروعة بدرجة كبيرة‬ ‫وبالتالي زيادة استهالك المياه‪.‬‬ ‫بين التطوير واألساليب التقليدية إلدارة الموارد‬ ‫المائية‬ ‫تناولت الجلسة األخيرة للندوة تحديات مختلفة تتعلق‬ ‫بالمنافسة بين اإلدارة التقليدية واإلدارة الحديثة للموارد‬ ‫المائية في العالم العربي‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬الباحثتان أنابيل هورديت (‪Anabelle‬‬ ‫‪ )Houdret‬من أديلفي للبحوث (‪Adelphi‬‬ ‫‪ )Research gGmbH‬وباربارا كاسياري‬ ‫(‪ )Barbara Casciarri‬من مركز الدراسات‬ ‫والوثائق االقتصادية والقانونية واالجتماعية بالخرطوم‪،‬‬ ‫أوضحتا التشوهات الناجمة عن السياسات الجديدة‬ ‫لترشيد وخصخصة إدارة الموارد المائية في مناطق‬ ‫تقليدية بالمغرب والسودان‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أوضح كل من عبد الرحمن موساوي من‬ ‫جامعة إيكس أون بروفانس (‪)Aix-En-Provence‬‬ ‫الفرنسية وأنطونيو بيردومو مولينا (‪Antonio‬‬ ‫‪ )Perdomo Molina‬من جامعة ال الغونا (‪La‬‬ ‫‪ )Laguna‬اإلسبانية‪ ،‬صعوبة بعض النظم التقليدية‬ ‫لتجميع وتوزيع المياه‪ ،‬مع ارتفاع مستوى أدائها‬ ‫واستدامتها‪ ،‬وذلك في مناطق نادرة األمطار مثل نظام‬ ‫الفوقارة بالصحراء الجزائرية ونظام (‪)los nateros‬‬ ‫بجزر الكناري‪.‬‬ ‫وقد استحوذ موضوعان على جانب كبير من المناظرات‪:‬‬ ‫أوال التخيير بين إدارة القطاع العام أو الخاص للموارد‬ ‫المائية أو اإلدارة المشتركة بينهما‪ .‬وثانيا المعضلة بين‬ ‫التحديث والتحرير أو اإلبقاء على النظم التقليدية المتبعة‬ ‫لتجميع وتوزيع هذه الموارد‪.‬‬ ‫ورغم أنه ال يمكن وقف مسيرة عمليات التحديث‬ ‫والتطوير‪ ،‬وال معنى لكبحها‪ ،‬إال أن النتيجة التي تم‬ ‫التوصل إليها هي أهمية المطالبة بالمعرفة والخبرة‬ ‫التقليدية في هذا المجال ومراعاة الدقة عند تقييم نتائج‬ ‫ومتناقضات بعض سياسات الموارد المائية‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫الطاقات المتجددة‬ ‫أبوظبي مقرا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة‬ ‫اقراالجتماع الثاني للجنة التحضيرية للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة المتجددة ارينا (‪ )IRENA‬في شرم الشيخ في‬ ‫نهاية يونيو (حزيران) ان تكون أبوظبي مقرا للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة المتجددة بعد انسحاب المانيا والنمسا‪.‬‬ ‫وقدم الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عرضا‬ ‫تعريفيا بجهود دولة اإلمارات في الطاقة المتجددة خالل‬ ‫مشاركته بأعمال االجتماع الثاني للجنة التحضيرية‬ ‫للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «ارينا»‪ .‬وقال ان دولة‬ ‫اإلمارات تنافس بقوة على استضافة مقر «ارينا» في‬ ‫مدينة مصدر بأبوظبي التي تعد المدينة األولى في العالم‬ ‫الخالية من الكربون والنفايات وتعتمد بالكامل على‬ ‫الطاقة المتجددة والتي ستقدم مثاال تقتدي به جميع مدن‬ ‫العالم الساعية إلى تحقيق التنمية المستدامة كما تهدف‬ ‫ألن تصبح مركز إشعاع فكري وتقني في مجال الطاقات‬ ‫المتجددة حيث تحتضن مدينة مصدر معهد مصدر الذي‬ ‫يعد مؤسسة الدراسات العليا العلمية البحثية األولى في‬ ‫المنطقة التي تعنى حصريا بمجال الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫وأضاف «بان األمارات عرضت على الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة المتجددة تخصيص أكثر من ‪ 135‬مليون دوالر‬ ‫أميركي الحتضان الوكالة في أول ‪ 6‬سنوات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تقديم ‪ 50‬مليون دوالر سنويا بشكل قروض ميسرة‬ ‫من صندوق أبوظبي للتنمية لتنفيذ مشروعات في‬ ‫مجاالت الطاقة المتجددة في دول العالم النامي»‪.‬‬ ‫وأهابت أمينة بنخضرا وزيرة الطاقة والمعادن‪ ،‬في كلمة‬ ‫ألقتها أمام االجتماع الثاني للجنة التحضيرية إلنشاء‬ ‫الوكالة الدولية للطاقات المتجددة الذي بدأ أمس اإلثنين‬ ‫في منتج شرم الشيخ المصري على البحر األحمر‪،‬‬ ‫بالوكالة تشجيع الدعم الدولي لتطوير البحث العلمي‬ ‫والتنمية في ميادين الطاقات المتجددة‪ ،‬وخاصة الطاقة‬ ‫الشمسية‪ ،‬التي الزالت تعاني من ارتفاع تكلفة الولوج‬ ‫إلى التكنولوجيا الخاصة بها‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪30/06/09 ،‬‬ ‫‪Reuters, 29/06/09‬‬ ‫استثمارات هامة في منطقة الخليج‬ ‫إن اختيار إمارة دبي مقرا للوكالة الدولية للطاقات‬ ‫المتجددة (‪ )IRENA‬سيعزز االستثمارات في مجال‬ ‫الطاقات المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫(‪ )CCG‬والتي يمكنها استثمار حوالي ‪ 200‬مليار‬ ‫دوالر في هذا المجال خالل العقدين القادمين‪.‬‬ ‫ودول الخليج التي تسيطر حاليا على ‪ 45%‬من موارد‬ ‫النفط وثلث الغاز في العالم تعتبر مجاال الجتذاب‬ ‫االستثمارات وتتمتع بإمكانيات كبيرة لتوليد الكهرباء‬ ‫من خالل الطاقة الشمسية والمولدة من الرياح والطاقة‬ ‫النووية‪ .‬وفقا آلراء العديد من الخبراء المناطق‬

‫الصحراوية نظرا لتعرضها المستمر ألشعة الشمس‬ ‫والرياح القوية تعتبر موقعا مثاليا إلنشاء حقول الطاقة‬ ‫الشمسية ومولدات الطاقة من الرياح‪.‬‬ ‫‪Business 24-7, 07/07/09‬‬ ‫البشير يدشن مصنعا إلنتاج الوقود الحيوي‬ ‫دشن الرئيس السوداني عمر البشير عبر احتفال كبير‬ ‫أقيم أمس في ضاحية كنانة وسط البالد أول مصنع‬ ‫إلنتاج غاز االيثانول في السودان‪ ،‬ينتج من مخلفات‬ ‫السكر المعروف بـ«الموالس»‪ ،‬بطاقة ‪ 65‬مليون لتر‬ ‫من االيثانول في العام‪ ،‬وتوقع أن يرتفع اإلنتاج خالل‬ ‫العامين القادمين ليبلغ ‪ 200‬مليون لتر من االيثانول‬ ‫المعروف بـ«الوقود األخضر»‪ ،‬ويعتبر المصنع هو‬ ‫األول من نوعه في أفريقيا‪ .‬وبلغت تكلفة المصنع ‪15‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪11/06/09 ،‬‬

‫ذكرت اللجنة العلمية االقليمية لمؤتمر دبي لمكافحة‬ ‫الشيخوخة والطب التجميلي‪ ،‬انه على الرغم من‬ ‫تداعيات التراجع االقتصادي العالمي وتأثيراتها السلبية‬ ‫على كل مظاهر االعمال واالنشطة االقتصادية في دولة‬ ‫االمارات العربية المتحدة‪ ،‬فان االقبال على منتجات‬ ‫وعالجات مكافحة الشيخوخة واجراء عمليات التجميل‬ ‫ال يزال في تصاعد مستمر‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال عضو اللجنة العلمية االقليمية لمؤتمر دبي‬ ‫لمكافحة الشيخوخة والطب التجميلي‪ ،‬ورئيس شركة‬ ‫كوسميسيرج ميدل ايست‪ ،‬الدكتور ماكس صواف‪:‬‬ ‫«على الرغم من التراجع االقتصادي فقد شهدنا زيادة‬ ‫في الطلب على إجراء عمليات التجميل‪ ،‬خصوصا بين‬ ‫الفئات المحلية من الناس‪ ،‬التي كانت تسافر سابقا إلى‬ ‫أوروبا ولبنان‪.‬‬ ‫وقد بدأ الناس يدركون أهمية توفر التقنية الحديثة‬ ‫للجراحة التجميلية وأجهزة ما بعد العالج في المنطقة‪،‬‬ ‫مما يساهم في تشجيعهم على البقاء فيها‪.‬‬

‫الطاقة النووية‬

‫القبس‪23/06/09 ،‬‬

‫‪ 12‬مشروعا في إطار تنفيذ اإلستراتيجية العربية‬ ‫لالستخدامات السلمية للطاقة الذرية‬

‫الصرفة اإلسالمية‬

‫اتفق كبار المسؤولين عن الطاقة الذرية بالدول العربية‬ ‫في ختام اجتماعاتهم أمس االثنين برئاسة الدكتور عبد‬ ‫المجيد محجوب مدير عام المنظمة العربية للطاقة الذرية‬ ‫على ‪ 12‬مشروعا يمكن تنفيذها بين الدول العربية في‬ ‫إطار تنفيذ اإلستراتيجية العربية لالستخدامات السلمية‬ ‫للطاقات الذرية حتى عام ‪ .2020‬وقال المحجوب إن‬ ‫المشاريع المشتركة التي تم االتفاق عليها هي إدخال‬ ‫العلوم النووية في المؤسسات التعليمية‪ ،‬وتعزيز األطر‬ ‫التشريعية والرقابية لألنشطة اإلشعاعية والنووية‪،‬‬ ‫واستخدام التقنيات النووية في إدارة الموارد المائية‪،‬‬ ‫وتعزيز القدرات الوطنية والعربية لالستجابة للطوارئ‬ ‫النووية واإلشعاعية واإلدارة المتكاملة للنفايات المشعة‪.‬‬ ‫القدس العربي‪16/06/09 ،‬‬ ‫الجزائر تعتزم إنشاء ‪ 3‬مراكز نووية جديدة‬ ‫كشف محافظ وكالة الطاقة الذرية الجزائرية محمد‬ ‫دردور أن بالده تعتزم إنشاء ثالثة مراكز نووية جديدة‬ ‫لالستعماالت السلمية ضمن برنامج البحث العلمي‬ ‫وتطبيقاته‪ .‬وأشار دردور إلى أن خبراء من الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية يراقبون دوريا المراكز النووية‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫القدس العربي‪29/06/09 ،‬‬

‫مستحضرات التجميل‬ ‫‪ 162‬مليار دوالر حجم اإلنفاق على عالجات مكافحة‬ ‫الشيخوخة وجراحة التجميل عالميا في عام ‪2008‬‬

‫التوسع في أسواق جديدة‬ ‫أستراليا تطبق نظام التمويل اإلسالمي‬ ‫اعتزم البنك المركزي األسترالي (‪National‬‬ ‫‪ )Australia Bank‬تطبيق نظام التمويل اإلسالمي‬ ‫الذي ال يعتمد على سعر الفائدة‪ ،‬حيث يراجع هيكلته‬ ‫التمويلية التقليدية لتتوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫بما في ذلك تطبيق المضاربة أو مشاركة أرباح‬ ‫التحويالت أو نظام الرهن العقاري اإلسالمي‪ .‬وسيقوم‬ ‫البنك بضخ ما مجموعه ‪ 15‬مليون دوالر سنغافوري في‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬وسيتبع مدى تقدم العمليات والطلب‬ ‫على هذه المنتجات الجديدة‪ ،‬كما سيوفر قرضاً بال فائدة‬ ‫أقصاه ألف دوالر سنغافوري لمساعدة العمالء في دفع‬ ‫المتطلبات اليومية من األثاث والثالجات وغيرها‪ ،‬وال‬ ‫يقتصر التمويل على المسلمين فحسب بل يشمل كذلك‬ ‫المواطنين من غير المسلمين‪.‬‬ ‫اجلريدة‪20/06/09 ،‬‬ ‫‪The Daily Telegraph, 14/06/09‬‬ ‫تأسيس أول شركة استثمارية إسالمية في روسيا‬ ‫سيتم ألول مرة في تاريخ روسيا االتحادية تأسيس‬ ‫شركة استثمارية إسالمية في قازان عاصمة جمهورية‬ ‫تتارستان‪ ،‬وذلك بعد توقيع اتفاقية بين تتارستان‬ ‫والمؤسسة اإلسالمية لتنمية القطاع الخاص في البنك‬ ‫اإلسالمي للتنمية‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪28/06/09 ،‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫تقرير األمم المتحدة حول التنمية البشرية في العالم العربي ‪2009‬‬ ‫تم تقديم التقرير األخير لألمم المتحدة حول التنمية البشرية في العالم العربي في العاصمة اللبنانية بيروت يوم ‪21‬‬ ‫يوليو (تموز)‪ ،‬وهي الطبعة الخامسة للتقرير الصادر باللغتين اإلنجليزية والعربية‪ .‬وكان التقرير يصدر سنويا إال‬ ‫أنه توقف منذ عام ‪ .2005‬يركز التقرير على تحديات التي يواجهها أمن اإلنسان في البلدان العربية والذي يعتبره‬ ‫عنصرا أساسيا للتنمية البشرية‪ .‬ويحلل التقرير الجوانب التي تهدد األمن البشري في هذه الدول ومن بينها االفتقار‬ ‫للعدالة السياسية واالجتماعية واالقتصادية وهاتان األخيرتان ترتبطان بالتنافس على الموارد الطبيعية واألمن الغذائي‬ ‫والتغير المناخي‪ .‬وهناك عامل يهدد األمن البشري في المنطقة على وجه الخصوص وهو التدخل العسكري من قبل‬ ‫الدول األجنبية مما يساعد على زيادة عدد السكان النازحين والالجئين‪ ،‬أحد أكبر التجمعات السكانية في العالم‪.‬‬ ‫‪Arab Human Development Report 2009: Challenges to Human Security in Arab‬‬ ‫‪Countries, PNUD, 21/07/2009‬‬

‫جهات فاعلة ومصالح إسبانية في المغرب العربي‬ ‫في ‪ 16‬يوليو (تموز) تم تقديم كتاب أصدره المعهد الملكي الكانو (‪ )Real Instituto Elcano‬بعنوان «السياسة‬ ‫الخارجية اإلسبانية تجاه المغرب العربي‪ :‬جهات فاعلة ومصالح» (‪La política exterior española‬‬ ‫‪ )hacia el Magreb: actores e intereses‬وذلك في مقر جمعية الصحافة بمدريد (‪Asociación de‬‬ ‫‪ .)la Prensa de Madrid‬ترأس حفل التقديم فيديل سينداغورتا (‪ )Fidel Sendagorta‬مدير عام السياسة‬ ‫الخارجية مع دول البحر المتوسط والمغرب العربي والشرق األوسط‪ .‬في إطار مشروع بحث متعدد الجوانب‬ ‫تشارك في تنفيذه حاليا عدة جامعات إسبانية يحلل الكتاب السياسة اإلسبانية الشاملة تجاه دول البحر المتوسط مع‬ ‫التركيز على دول المغرب العربي وبصفة خاصة المغرب اعتبارا من تاريخ انضمام إسبانيا إلى االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ومن أهداف الكتاب تحديد الجهات الفاعلة المختلفة والعناصر المكونة لما يسمى «مجموعة مصالح» (‪colchón‬‬ ‫‪ )de intereses‬التي تدعم العالقات اإلسبانية مع دول المغرب العربي‪ ،‬وكذلك دراسة تطور العالقات القائمة‬ ‫بين الجانبين على مدى الزمن‪ .‬من أهم النتائج التي توصل إليها الكتاب توسيع نطاق هذه الجهات الفاعلة وتنوعها‬ ‫خالل السنوات األخيرة وذلك من خالل دخول جهات فاعلة جديدة سواء حكومية أو من القطاع الخاص‪ ،‬سياسية أو‬ ‫اقتصادية متضمنة أجهزة وجمعيات مهنية وشركات‪ ،‬وأيضا تنامي العالقات المتبادلة بينها‪.‬‬ ‫‪La política exterior española hacia el Magreb: actores e intereses, Miguel‬‬ ‫‪Hernando de Larramendi y Aurélia Mañé (eds.), Real Instituto Elcano y Ariel,‬‬ ‫‪2009‬‬

‫تقرير حول صادرات إسبانيا من المعدات‬ ‫العسكرية‬ ‫قدمت السيدة سيلفيا إيرانثو (‪ )Silvia Iranzo‬كاتبة‬ ‫الدولة لشؤون التجارة اإلسبانية يوم ‪ 10‬يونيو (حزيران)‬ ‫تقريرا لدى لجنة الدفاع بمجلس النواب حول الصادرات‬ ‫اإلسبانية من المعدات العسكرية والمواد ذات االستخدام‬ ‫المزدوج‪ .‬ويبرز التقرير زيادة هذه الصادرات بدرجة‬ ‫ملموسة إلى المغرب وليبيا‪ .‬خالل عام ‪ 2008‬حققت‬ ‫صادرات إسبانيا من هذه المعدات إلى المغرب نموا‬ ‫بمعدل ‪ 923%‬إذ ارتفعت قيمتها من ‪ 11.13‬مليون‬ ‫يورو إلى ‪ 113.90‬مليون يورو‪ .‬ونتيجة لهذه الزيادة‬ ‫أصبح المغرب يحتل المركز الثالث بين أهم الدول‬ ‫المستوردة لمنتجات الصناعة الحربية اإلسبانية والتي‬ ‫تشكل ‪ 12.2%‬من إجمالي الصادرات اإلسبانية من هذه‬ ‫المعدات‪ .‬ومعظم هذه الصادرات يشمل‪ 1015 :‬سيارة‬ ‫عسكرية رباعية الدفع‪ ،‬وسيارات إسعاف وشاحنات‬ ‫صهريج مضادة للحريق وذات أوناش غير مدرعة‪.‬‬ ‫كما تصدر إسبانيا إلى المغرب قطعا واردة من فائض‬ ‫معدات طائرات ميراج إف‪.)Mirage F-1( 1-‬‬ ‫وتشكل واردات ليبيا من المعدات ذات االستخدام‬ ‫المزدوج ‪ 7.3%‬من إجمالي الصادرات اإلسبانية‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 11.2‬مليون يورو‪ ،‬وتتضمن أساسا المواد‬ ‫الكيماوية المستخدمة في التحاليل المعملية وأجهزة‬

‫رادار للمراقبة مع احتمال االستخدام المزدوج لها‪.‬‬ ‫‪Estadísticas españolas de exportación‬‬ ‫‪de material de defensa, de otro‬‬ ‫‪material y de productos de doble uso,‬‬ ‫‪año 2008, Secretaría de Estado de‬‬ ‫‪Comercio, Congreso de los Diputados,‬‬ ‫‪10/06/09‬‬

‫تعذر تنفيذها بسبب نظام الحصار القاسي الذي مازالت‬ ‫تفرضه إسرائيل على المنطقة‪.‬‬ ‫‪Palestinian Economic Prospects: Gaza‬‬ ‫‪Recovery and West Bank Revival,‬‬ ‫‪Economic Monitoring Report to the‬‬ ‫‪Ad Hoc Liaison Committee, Banco‬‬ ‫‪Mundial, 04/06/09‬‬

‫تقييم صندوق النقد الدولي لالقتصاد اللبناني‬

‫تقييم البنك الدولي لعمليات إعادة إعمار قطاع‬ ‫غزة والضفة الغربية‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي في شهر يونيو (حزيران)‬ ‫أصدر البنك الدولي في بداية شهر يونيو (حزيران)‬ ‫تقريرا حول متابعة وتقييم اإلعانات والمشاريع القائمة‬ ‫في قطاع غزة والضفة الغربية منذ سبتمبر (أيلول)‬ ‫‪ .2008‬ويرى التقرير ضرورة مواصلة دعم موازنة‬ ‫المشاريع في غزة لتوفير الخدمات األساسية للسكان‬ ‫ورفع مستوى إدارة الخدمات العامة‪ .‬وقد تحسن مستوى‬ ‫نشاط القطاع الخاص في الضفة الغربية إال أن القيود‬ ‫والعراقيل المادية والمؤسسية واإلدارية التي تخضع لها‬ ‫الجهات الفاعلة أو الموارد االقتصادية ما زالت تعوق‬ ‫التنمية االقتصادية في المنطقة‪ .‬وينتقد البنك الدولي أن‬ ‫هذه المعوقات نجم عنها ضعف تأثير اإلعانات الضخمة‬ ‫التي وعد بها مؤتمر مارس (آذار) الدولي من أجل‬ ‫دعم االقتصاد الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة والتي‬

‫الماضي تقريرا يبرز فيه أن األزمة المالية العالمية‬ ‫لم تترك أثرا ملحوظا على االقتصاد اللبناني‪ .‬ويشير‬ ‫تقرير الصندوق إلى استمرار استقرار الودائع البنكية‬ ‫والنظام المالي في لبنان ولكنه يتوقع اعتدال نمط النمو‬ ‫االقتصادي اللبناني خالل عام ‪ 2009‬ليصل إلى حوالي‬ ‫‪ 4%‬مقارنة بمعدل ‪ 8.5%‬في عام ‪ .2008‬خالل‬ ‫األشهر األولى من العام الحالي‪ ،‬ورغم تأثر الصادرات‬ ‫بتراجع الطلب العالمي‪ ،‬حافظت قطاعات اإلنشاء‬ ‫والسياحة والخدمات المالية على نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫‪Lebanon: Report on Performance‬‬ ‫‪Under the Program Supported by‬‬ ‫‪Emergency Post-Conflict Assistance.‬‬ ‫‪International Monetary Fund, 10/06/09‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫تقرير حول التنمية البشرية في العراق‬

‫أثر األزمة االقتصادية العالمية على مصر‬

‫أسباب ونتائج أزمة ‪1979‬‬

‫أصدرت وزارة التخطيط والتعاون اإلنمائي العراقية‬ ‫بالتعاون مع مركز بحوث بيت الحكمة دراسة حول‬ ‫تطور التنمية البشرية في العراق‪ .‬والتقرير الذي كتب‬ ‫مقدمته نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي‬ ‫يحلل كيفية تأثير الحرب على مستوى المعيشة و الحياة‬ ‫اليومية للمواطنين وعلى مساهمتهم في المجتمع‪ .‬انخفض‬ ‫مستوى التنمية البشرية بدرجة ملموسة في كافة أرجاء‬ ‫البلد منعكسا على جميع المعايير (البارامترات) التي‬ ‫تراجعت إلى معدالت ‪ 10‬سنوات مضت‪ .‬ويقدم التقرير‬ ‫معلومات عن مناطق وأقاليم وقطاعات سكانية مختلفة‬ ‫مع التركيز بصفة خاصة على المرأة العراقية ومبرزا‬ ‫منطقة كردستان حيث يبدو الوضع أفضل نسبيا‪.‬‬

‫صدر حديثا تقرير صندوق النقد الدولي عن مصر ذكر‬ ‫فيه أن االقتصاد المصري تحمل «بصورة جيدة نسبيا»‬ ‫تأثير األزمة المالية العالمية‪ .‬وفقا للصندوق ساعدت‬ ‫إجراءات الحكومة المصرية على استمرار النشاط‬ ‫االقتصادي رغم أن عجز الموازنة بلغ ‪ 6.9%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي‪ .‬كما أثنى الصندوق على إدارة‬ ‫البنك المركزي المصري الذي خفض أسعار الفائدة‬ ‫أربع مرات على مدى عام ‪ .2009‬إال أن االقتصاد‬ ‫المصري‪ ،‬وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي‪ ،‬سيواجه‬ ‫«مرحلة صعبة» حتى عام ‪ 2010‬وسيحقق نموا أقل‬ ‫من إمكانياته يصل إلى ‪.%4‬‬

‫أزمة النفط لعام ‪ 1979‬التي وقعت في أعقاب الثورة‬ ‫اإليرانية وأدى إلى سرعة تطورها نشوب الحرب بين‬ ‫إيران والعراق‪ ،‬كانت ثاني أكبر اضطراب في سوق‬ ‫النفط في السبعينات‪ .‬إن نقص اإلمداد وبالتالي ارتفاع‬ ‫األسعار كانت له آثار سلبية خطيرة أضرت بالمنتجين‬ ‫والمستهلكين والصناعة ذاتها‪ .‬أصدر معهد الشرق‬ ‫األوسط (‪ )The Middle East Institute‬حديثا‬ ‫مجموعة تضم ‪ 21‬مقاال يحلل فيها أسباب ونتائج هذه‬ ‫األزمة‪ ،‬وكذلك مستقبل سوق النفط العالمية في اإلطار‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫‪Iraq, National Report on the Status of‬‬ ‫‪Human Development 2008, Ministry of‬‬ ‫‪Planning and Development Cooperation‬‬ ‫‪And Bayt al-Hikma, abril 2009‬‬

‫‪Arab Republic of Egypt. IMF Staff Visit,‬‬ ‫‪Concluding‬‬ ‫‪Statement,‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Monetary Fund, 16/07/09‬‬

‫‪“The 1979 “Oil Shock”: Legacy, Lessons‬‬ ‫‪and Lasting Reverberations”, VV.AA,‬‬ ‫‪Viewpoints Special Edition, The Middle‬‬ ‫‪East Institute, 18/08/09‬‬

‫أجندة‬ ‫المرأة والتعليم في حوض البحر المتوسط‪ :‬الحق في التعليم والسياسة التعليمية والتعاون‬ ‫المعهد األوروبي للمتوسط (‪ )IEMed‬برشلونة ‪ 7‬و‪ 8‬سبتمبر (أيلول) ‪2009‬‬ ‫ندوة حول سياسات تعليم المرأة في حوض البحر المتوسط ينظمها المعهد األوروبي للمتوسط (‪ )IEMed‬بالتعاون مع مكتب تعزيز السالم‬ ‫وحقوق اإلنسان في كاتالونيا (‪)Oficina de promoción de la Paz y los Derechos Humanos de Cataluña‬‬ ‫األبعاد السياسية لألزمة االقتصادية العالمية ‪:‬من منظور العالم العربي قاعة المحاضرات بمقر البيت العربي‪ 28 ،‬أكتوبر (تشرين األول)‬ ‫‪2009‬‬ ‫ينظم البيت العربي ونادي مدريد (‪ )Club de Madrid‬مائدة مستديرة تضم خبراء عرب وشخصيات بارزة أعضاء في نادي مدريد لدراسة‬ ‫وتحليل آثار ونتائج األزمة العالمية على كيفية تصور دور الدولة وصالحياتها في مجال االقتصاد العربي‬ ‫إدارة حق الملكية الفكرية في المنطقة األورومتوسطية‪ .‬المنتدى اإلسباني‪-‬المغربي السادس لرجال القانون‪.‬‬ ‫هيئة المحامين في طنجة‪ ،‬من ‪ 19‬إلى ‪ 21‬نوفمبر (تشرين الثاني) ‪.2009‬‬ ‫مائدة مستديرة ينظمها البيت العربي في الدورة السادسة للمنتدى اإلسباني‪-‬المغربي لرجال القانون‪ .‬تهدف إلى مناقشة إمكانية خلق نموذج‬ ‫إلدارة الملكية الفكرية في إطار االتحاد من أجل المتوسط يتضمن قانونا للممارسات الطيبة‪.‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال ‪ -‬السنة الثانية العدد رقم ‪ 13‬عام ‪ - 2009‬مدريد‪ 18 ،‬أغسطس (آب)‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.