:دور قائد الوحدة الكشفية
لقد أطلق مصطلح )قائد( على من يتولى إدارة فرقة الكشافة في الحركة الكشفية لغاية مدروسة ،وهي أن هذا المسؤول ليس مديرا ول رئيسا بل مشرفا يتصف بكل الصفات التي يتصف بها القائد وتندرج تحت هذا المضمون حيث أن للقيادة صفات ل تتوفر في .الرئيس أو المدير أو أي مسؤول آخر
فالقائد يمتاز باليثار والتضحية والحرص على الفراد ويقوم بدور البأ والخأ والصديق والرفيق والمساعد أكثر من كونه مسؤولل يسعى لتحقيق هدف مؤسسي بغض النظر عن مشاعر الفراد ورضاهم المهني ،كما يتمتع القائد بصفات نفسية وإنسانية وقدرات .خاصة تؤهله وتساعده في إدارة شؤون فرقته والتعامل مع أفرادها وفق قدراتهم الجسدية والبيئية والثقافية والنفسية
ومن هذا المفهوم فان مهمة القائد ليست بالمر السهل ،ول يمكن إسنادها لي أحد ولذلك حرض المسؤولون عن هذه الحركة على اختيار الشخص المناسبأ لهذه المهمة وتزويده بالمعارف والمهارات والقيم التي تساعده على القيام بمهمته على الوجه الرسمي وغير .الرسمي
ولكي ينجح القائد في إنجاز هذه المهمة الصعبة الملقاة على عاتقه لبد من توافر مجموعة من المعينات والتسهيلت التي يمكن :إيجازها فيما يلي
.المقر المناسبأ لممارسة النشاطات –
.المعدات واللوازم الضرورية –
.المكانات المادية –
وهذه التسهيلت إذا ما توافرت وتوافر القائد المؤهل يمكننا ضمان تكامل نشاط الفرق الكشفية ووصولها إلى بر المان وتحقيق أهدافها ،ويجبأ أن ندرك هنا أن القائد أو التسهيلت المتاحة ما هي إل وسائل لتحقيق هدف أسمى ونهائي أل وهو الفتى الكشاف .وتربيته التربية الصالحة لمته ووطنه
:أما الدور الحقيقي للقائد والمهام المطلوبة منه فيمكن إجمالها بما يلي
:العداد والتهيئة 1/
وقد تكون هذه المهمة الولى للقائد ويقصد بها خطة وبرنامج يهدفان إلى تهيئة الفراد نفسيا ل وعقليا ل لممارسة الدور المطلوبأ منهم .كأفراد صالحين في مجتمعهم وبيئتهم من خلل أهداف ومبادئ وأسس وطريقة الحركة
:تجهخخيز الفرقة 2/
ومن المهام المنوطة بالقائد إعداد التجهيزات الخاصة بالفرقة والتي تساعده على تحقيق الهداف وتسهل له مهمته ويقصد بالتجهيز :إعداد ما يلي
.إعداد السجلت وعناصر التوثيق الضرورية –
.تجهيز الفرقة بالملبس الكشفية ،أو استكمال النواقص فيها –
.إعداد لوازم النشطة والتدريبأ من خيام ومستلزمات الرحلت وخلفه –
:تنظيم الفرقة 3/
.تسجيل الفرقة لدى الجهات المعنية إذا كانت مستجدة أو تسجيلها سنويا ل إذا كانت قديمة –
.تحديد درجة كل كشاف داخل مرحلة الفرقة على اعتبار أن الفرقة مكونة من مرحلة واحدة –
.استكمال كافة المعلومات عن أفراد الفرقة وفق ال لسجل بيانات الفراد والحصول على موافقة أولياء أمورهم –
.تحديد مساعد قائد الفرقة والعريف الول ومساعده حسبأ الصول المتبعة في المراحل السنية لفراد الفرقة –
.تسمية الطلئع وتكون وفق السماء المتبعة في كل مرحلة –
:إعداد الخطة السنوية لنشاطات الفرق 4/
ويتم ذلك من خلل جلسة خاصة لمجلس شرف الفرقة وللعريف الول الدور الساسي في بناء هذه الخطة ويزاد هذا الدور أو يقل وفقا لمرحلتهم السنية ويجبأ أن يراعى في هذه الخطة ما هو متعارف عليه أي )الواقعية والشمولية والتنويع ومراعاة الظروف البيئية للفراد والمكانات المتاحة ورغبات وميول الفراد ومرحلتهم السنية( وعرضها حسبأ الصول على مجلس إدارة الفرقة للحصول .على موافقتهم
:العلقة الداخلية والخارجية لقائد الفرقة 5/
:تنقسم العلقات الداخلية إلى قسمين
الول :علقة القائد بأفراد فرقته وبمقدار ما تكون هذه العلقة حميمة ومترابطة بمقدار ما يكون دور القائد بارزال ومن هذا المنطلق .نقول بأن دور القائد يختلف عن الرئيس أو المدير أو أي منصبأ في موقع المسؤولية
الثاني :علقة القائد بمجلس إدارة الفرقة أو المسؤولين في المجموعة أو داخل المؤسسة وبمقدار توطد هذه العلقة وإيمان المسؤولين .بنجاح دور القائد وقدرته على القيادة بمقدار ما تحصل عليه الفرقة من التسهيلت اللزمة من المسؤولين أو مجلس الدارة
أما العلقات الخارجية فتشمل كل من له مساس بالفرقة من المجتمع الخارجي ومن المثلة على ذلك )أولياء المور ،المؤسسات الهلية ،المؤسسات الرسمية.. ،الخ( ،ول يخفى على أحد الدور الهام لقائد الفرقة في بناء علقات إيجابية مع هذه الجهات حيث أنها .تسهل له الكثير من المور لتلبية احتياجات الفرقة
:متابعة نشاط الفرقة 6/
وهي من الواجبات البديهية لقائد الفرقة ويكون دور القائد في هذه المتابعة مرتبطال بالمرحلة السنية لفراد الفرقة فكلما تزايدت أعمار .الفراد زاد تدخله ،والعكس بالعكس
:متابعة تقدم أفراد الفرقة 7/
ويشمل دور القائد هنا إعداد بطاقات التقدم ،ومتابعة تقدم الفراد من خلل الدرجات الثلث داخل المرحلة وتنظيم حفلت القبول .للمستجدين وحفلت النتقال لمجتازي المرحلة إلى مرحلة أخرى
:إعداد التقارير 8/
.ويشمل كل ما يوثق من إنجازات عامة سنوية أو فصلية عن الفرقة للملفات الداخلية أو الجهات التي تطلبأ مثل هذه التقارير
ول يخفى علينا بعد كل ما ذكر الدوار الخرى المتعارف عليها لقائد الفرقة من تنظيم النشاطات المختلفة وفقا ل للخطة المرسومة سلفا ل من رحلت ومخيمات وحفلت سمر ومهرجانات ومشاركات وطنية واجتماعية وبيئية وتنظيم الجتماعات الفنية والتدريبية .والمشاركات في التجمعات المحلية والوطنية والعربية والعالمية
وبعد كل ما ذكر ندرك أن للقائد دورال حساس ال غير محدود ،ولذلك حرصت الجهات المعنية على العناية بتأهيل القائد وتزويده بالمعارف والمهارات الضرورية التي تساعده على انجاز هذه المهمة الشاقة وأقل ما يمكن أن .يساعده أن يكون متفرغا ل