أعذب األشعار
ولما قسا قلبً وضاقت مذاهبً
جعلت رجائً نحو عفوك سلما
تعاظمنً ذنبً فلما قرنته بعفوك ربًّ كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منّة وتك ّرما ولدتك إذ ولدتك أمك باكٌا والقوم حولك ٌضحكون سرورا فاعمل لٌوم أن تكون إذا بكوا
فً ٌوم موتك ضاحكا مسرورا
تعصً اإلله وأنت تظهر حبه هذا لعمري فً الفعال بدٌع لو كان حبّك صادقا ألطعته
ٌحب مطٌع المحب لمن إن ّ ّ
شكوت إلى وكٌع سوء حفظً فأرشدنً إلى ترك المعاصً
وأخبرنً بأن العلم نور ونور هللا ال ٌهدى لعاصً
ال تسأل ّن بنً آدم حاجة
وسل الّذي أبوابه ال تحجب
هللا ٌغضب إن تركت سؤاله
وبنً آدم حٌن ٌسأل ٌغضب
تفكّرت فً حشري وٌوم قٌامتً
وإصباح خد ّي فً المقابر ثاوٌا فرٌدا ً وحٌدا ً بعد عز ورفعة رهٌنا بجرمً والتّراب وسادٌا تفكّرت فً طول الحساب وعرضه وذ ّل مقامً حٌن أعطى كتابٌا
ولكن رجائً فٌك ربً وخالقً بأنك تعفو ٌا إله خطائٌا
رأٌت الذنوب تمٌت القلوب وٌورث الذ ّل إدمانها وترك الذنوب حٌاة القلوب وخٌر لنفسك عصٌانها
ّ ومن إلهً أنت ذو فضل
وإنًّ ذو خطاٌا فاعف عنً وظنًّ فٌك ٌا ربًّ جمٌل فحقّق ٌا إلهً حسن ظنً
ولرب نازلة ٌضٌق لها الفتى ّ ذرعا وعند هللا منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنّها ال تفرج
خ ّل الذنوب صغٌرها وكبٌرها ذاك التقى واصنع كماشً فوق أرض الشوك ٌحذر ما ٌرى ال تحق ّرن صغٌرة
إن الجبال من الحصى إن هلل عبادا فطنا
طلّقوا الدنٌا وخافوا الفتنا نظروا فٌها فل ّما علموا جعلوها ل ّجة واتّخذوا
لحً وطنا أنّها لٌست ّ صالح األعمال فٌها سفنا
لسانك ال تذكر به عورة امرىء فك ّل ّّك عورات وللنّاس ألسن وعٌنك إن أبدت إلٌك معاٌبا فصنها وقل ٌا عٌن للنّاس أعٌن
نعٌب زماننا والعٌب فٌنا وما لزماننا عٌب سوانا ونهجو ذا الزمان بغٌر ذنب
ولو نطق الزمان بنا هجانا وإنًّ ألرى الذنب أعرف قدره وأعلم أ ّن هللا ٌعفو وٌغفر لئن عظم الناس الذّنوب فإنها
وإن عظمت فً رحمة هللا تصغر