المشاهد المركبة للمناطق الحضرية باستخدام الصور الجوية و الخرائط الرقمية والرؤية البشرية كأحد أدوات ر

Page 1

‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‬

‫ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﻛﻠﻴﺔ ﺍﳍﻨﺪﺳﺔ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ‬ ‫‪ ١٧-١٥‬ﻣﺎﺭﺱ ‪٢٠٠٥‬ﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻜﺄﺤﺩ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺭﻓﻊ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ‬ ‫ﺩ‪ .‬ﻋﺼﺎﻡ ﻤﺤﻤﺩ ﺤﺴﻴﻥ‬ ‫ﻤﺩﺭﺱ ﺒﻘﺴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ – ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻭﻴﺱ‬ ‫‪Esam2000@yahoo.com‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪:‬‬ ‫ﺘﺤﺘﺎﺝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺘﻬﺩﻑ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺯﺩﻴﺎﺩ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻤﻲ ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻡ ﺍﻟﻬﺎﺌل ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺒﻪ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﺨﺩﻡ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﻲ‬ ‫ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻫﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤل ﻤﺸﺎﻫﺩ ﻤﺭﻜﺒﺔ ﺤﻀﺭﻴﺔ ﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭﺍﻟﻘﺭﻯ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ‬ ‫ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺘﻤﺜﻴﻠﻲ ﻤﺤﺎﻜﻲ ﻟﻠﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺜﻼﺜﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ )‪،(3D‬‬ ‫ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺭﺅﻴﺔ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺍﻗﻌﻲ ‪(VIRTUAL‬‬ ‫)‪ REALITY MODEL‬ﺘﺩﻋﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﻤﻼﺌﻡ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻤﻤﺎ ﻴﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺒﻨﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﺭﺍﺒﻁ ﻭﺩﻤﺞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﺍﻟﺭﻗﻤﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﻗﻊ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺨﺭﺍﺌﻁ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ )‪ (GIS‬ﻟﻨﻔﺱ‬ ‫ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ‪ ،‬ﺼﻭﺭ ﻭﻤﻨﺎﻅﺭ ﻴﺩﻭﻴﺔ ﻟﻭﺍﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ‪ ،‬ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ‬ ‫ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻜﺎﺩ )‪.(CAD‬‬

‫ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪:‬‬ ‫ﺘﻔﺘﻘﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ‬ ‫ﻭﺴﺎﺌل ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻤﺞ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻭﺭ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ‬ ‫ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﻹﻋﻁﺎﺀ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻤﺘﺭﺍﻜﺒﺔ ﻴﺴﻬل ﺘﺨﺯﻴﻨﻬﺎ ﻭﺘﺠﺩﻴﺩﻫﺎ ﻟﺩﻋﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل‬ ‫ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺤﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﺘﺅﺩﻴﻬﺎ ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ‪.‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪:‬‬ ‫ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺩﻤﺞ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ‬ ‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺤﻀﺭﻴﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻴﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﺜﻼﺜﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺨﻁﻴﻁﻬﺎ ﺃﻭ ﺼﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻤﻌﻤﺎﺭﻴﹰﺎ ﺒﺼﻭﺭﺓ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﻠﻤﻭﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪ :‬ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻭﺘﺒﺴﻴﻁ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﺩﻤﺞ ﺒﻴﻥ‬ ‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻲ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‪:‬‬ ‫ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻓﻲ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻴﺩﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬ ‫• ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻤﺴﺎﺤﻴﺔ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﺜﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﻥ ﻭﺍﻟﻘﺭﻯ ﻤﻤﺎ ﻴﻀﻁﺭ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺘﻭﻗﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ‬ ‫ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻴﺩﻭﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‪.‬‬ ‫• ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻟﻜل ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻜﺘل ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻀﺭﺍﺀ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ‬ ‫ﺤﻴﺙ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﺍﻟﻌﻤﺭ ﺍﻟﺯﻤﻨﻲ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل‪ ،‬ﻭﻏﺎﻟﺏ ﺍﻷﻤﺭ ﻻ ﺘﺄﺘﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﻤﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻤﻭﺜﻘﺔ ﻜﺎﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﺤﺼﺎﺀ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫• ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻅﻬﺎﺭ ﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺘﻭﻗﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺍﻟﺜﻨﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻔﻭﺘﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ‬ ‫ﻭﺘﺼﻭﺭ ﻟﻠﺤﻠﻭل ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺩﻴﻤﻭﺠﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺠﺩﺍﻭل ﻴﺩﻭﻴﺔ ﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﻟﻠﺭﺴﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ‬ ‫ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺩ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻤﻊ ﺍﻹﻴﻘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻤﻲ ﻟﺒﺭﺍﻤﺞ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻤﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﺠﻭﻱ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪.،‬‬ ‫ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻵﻭﻨﺔ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﺎﺓ ‪ Simulation‬ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺍﻹﻅﻬﺎﺭ ‪ ،Presentation‬ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫‪ ،Management‬ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ‪ Analysis‬ﻟﻠﺒﻌﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﻠﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻭﺃﻏﺭﺍﺽ ﻋﺩﻴﺩﺓ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻅﺔ ﺒﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ‪ ،(١)Built-up Areas‬ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺴﻌﺔ ﺍﻻﻨﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ‪ Synthetic Views‬ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﺩﻑ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻴﺠﺎﺩ‬ ‫ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺤﻀﺭﻱ ﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺤﻀﺭﻱ ‪ Urban Virtual Reality‬ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﻤﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ‬ ‫ﻭﺒﺭﺍﻤﺠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﺒﺎﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻜﻡ ﻫﺎﺌل ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ‬ ‫ﺃﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﻭﻓﺭ ﻟﻠﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ‬ ‫ﻤﻊ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻁﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ‬ ‫‪٤٤ -٥‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺭﻤﺠﺔ ﻭﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ‪ .‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ‬ ‫ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ‪ ،‬ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﻓﻲ‬ ‫ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺭﺅﻴﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺤﻀﺭﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺴﺎﻫﻡ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل)‪.(٢‬‬ ‫‪ -١‬ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻟﻠﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ)‪:(٣‬‬ ‫ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﻼﺼﻬﺎ‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻤﺜل ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ‪ ،Remote sensing‬ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ‬ ‫‪ ،Aerial photo‬ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ‪ ،GIS Digital Maps‬ﻫﺫﺍ‬ ‫ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﻤﺜل ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ‪ ،Arcview‬ﻭﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﺼﺎﺩﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١-١‬ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﺒﻴﺌﻴ ﹰﺎ ﻭﻋﻤﺭﺍﻨﻴ ﹰﺎ‪:‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻭﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻜﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻅﻭﺭﻴﺔ ﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﺃﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ‬ ‫ﻤﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻤﺜل ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﻟﻼﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﺃﻭ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﻨﺯﺍل ﺍﻟﺤﺭ ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻤﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ ﻨﺴﺏ ﺇﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻴﻘﺩﻡ ﻭﺼﻑ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﻟﻠﺘﻀﺎﺭﻴﺱ ‪Digital Surface Models‬‬ ‫)‪ (DSM‬ﻤﺘﻀﻤﻨﹰﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻟﻜﻥ‬ ‫ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻻ ﺘﺼﻠﺢ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻻﺼﻁﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ Artificial Details‬ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﺤﺩﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻟﻠﻁﻼﺏ ﻭﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻤﺩﻋﻤﺔ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺩﻗﻴﻕ ﻹﺤﺩﺍﺜﻴﺎﺕ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻠﻨﻤﻭﺫﺝ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ )ﺍﻟﺨﺩﻤﻴﺔ‪-‬ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪-‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪-‬ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ(‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻀﺭﺍﺀ‪ ،‬ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ ٢-١‬ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ‪ 2D GIS‬ﻟـﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘـﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻗﺭﺍﺀﺘﻬﺎ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﺨﺘﺹ ﺒﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﺜل ‪،Arcview‬‬ ‫‪ Arcinfo‬ﻭﻏﻴﺭﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﺩﺍﺨل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﺜل‬ ‫ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺴﻭﺍ ‪‬ﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭ ‪ Aerial Photo‬ﺃﻭ‬ ‫ﻤﻥ ﻗﻤﺭ ﺼﻨﺎﻋﻲ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ‪ ،Remote sensing‬ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ‬ ‫ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺘﺘﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺇﻟﻰ ﻨﻤﻁﻴﻥ ﺭﺌﻴﺴﻴﻥ‪ ،‬ﺃﻭﻻﻫﻤﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻭﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ‪ ،Spatial data‬ﻭﺘﺼﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﻜل ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻜل‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺸﻭﺍﺭﻉ‪ ،‬ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺨﻀﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﻓﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻫﺫﺍ‬ ‫ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻠﺤﻘﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺘﺼﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻭﺼﻔﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ‬ ‫‪ Descriptive data‬ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺠﺩﺍﻭل ﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﻟﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ )ﻤﺜل ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻴﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻌﻬﺎ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺼﻔﻴﺔ ﻟﻌﻤﺭ ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ()‪.(٤‬‬ ‫‪ ٣-١‬ﺼﻭﺭ ﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﺍﻟﺴﺎﻜﻨﻴﻥ ‪:Terrestrial images‬‬ ‫ﺤﻴﺙ ﺘﺼﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻀﺭﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﻟﺘﻜﺘﻤل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻭﺼﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻫﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ‪.‬‬ ‫‪٤٥ -٥‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫‪ -٢‬ﻤﺭﺍﺤل ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﻟﻠﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ‪:‬‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺔ ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺨﻁﻭﺍﺘﻬﺎ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺘﻬﺩﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻹﻋﺩﺍﺩ ﺘﺼﻭﺭ ﺘﺨﻴﻠﻲ ﻤﺩﺭﻭﺱ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ‬ ‫ﻤﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻜﻡ ﻫﺎﺌل ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻴﺘﻭﻗﻑ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻭﻀﻌﻴﺔ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻊ ﺘﺤﺩﻴﺩ‬ ‫ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻫل ﻫﻭ ﺠﺯﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻤﺜل ﺸﻜل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺃﻟﻭﺍﻨﻬﺎ ﻭﺭﺅﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ‪ ،‬ﺃﻡ ﻫﻭ ﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﻜﻜل ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺩﻴل ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ‬ ‫ﺍﻟﺨﻀﺭﺍﺀ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻜﺈﺯﺍﻟﺔ ﺃﻭ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﺜﻡ ﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺇﺩﺭﺍﻜﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﻓﻲ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻨﻭﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺒﻬﺫﻩ‬ ‫ﺍﻟﻨﻅﻡ‪ ،‬ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺇﻏﻔﺎل ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺩﻗﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺩﺍﺨل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻅﻡ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬ ‫ﻟﺫﺍ ﻓﺈﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺼﺒﺢ ﻤﺭﺍﺤل ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺘﺼﻭﺭ ﺘﺨﻴﻠﻲ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﺃﺤﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻜﻤﺩﺨل ﺩﺭﺍﺴﻲ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ‪ Synthetic Views‬ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‬ ‫ﻼ ﺒﺄﻨﻪ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺭﺅﻴﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺸﺠﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﻋﻨﺩ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺜ ﹰ‬ ‫)‪(٧)،(٦)،(٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﻤﻊ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻌﺩﻴل ﺸﻜل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺘﺠﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل ﻜﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫‪ ١-٢‬ﺍﺴﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺩﻡ ﻭﺼﻑ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﻟﻠﺘﻀﺎﺭﻴﺱ ‪Digital Surface‬‬ ‫)‪: Models (DSM‬‬

‫ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﺠﻭﻱ‪ ،‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪ (١‬ﺼﻭﺭﺓ ﻷﺤﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺸﺘﻭﺘﺠﺎﺭﺕ ﺒﺄﻟﻤﺎﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻟﻘﺩ ﺃﺨﺫﺕ ﺒﻭﻀﻭﺡ ﺭﺅﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺭﺅﻴﺔ‬ ‫ﺤﻭﺍﻟﻲ ‪٠,١‬ﻡ‪،‬‬

‫ﺸﻜل )‪ :(١‬ﺼﻭﺭﺓ ﻷﺤﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺸﺘﻭﺘﺠﺎﺭﺕ ﺒﺄﻟﻤﺎﻨﻴﺎ‬

‫‪٤٦ -٥‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫ﻭﻴﻭﻀﺢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل ﻤﻼﻤﺢ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﻤﻨﺎﻁﻕ ﺨﻀﺭﺍﺀ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ‬ ‫ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪ ،‬ﻭﻴﺘﻤﻴﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل ﺒﺎﻟﻭﺼﻑ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﻟﻜل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل ﻴﺴﻬل ﺭﺒﻁ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﺒﺎﻹﺤﺩﺍﺜﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﻼﺹ ﻜل ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺒﺈﺤﺩﺍﺜﻴﺎﺘﻬﺎ ﻟﻜل‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ‪.‬‬ ‫ﻭﻴﻔﻴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻲ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﺨﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺍﺭﺴﻴﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻴل ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﺩﺭﻭﺴﺔ ﺃﻭﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ ٢-٢‬ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ‪ 2D GIS‬ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﻼﺼﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺒﻪ ﻤﺜل ‪ ،Arcview‬ﻭﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻤﺴﺢ ﺇﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ‬ ‫‪ Scanning‬ﺜﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻹﺴﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﻲ ‪ Projection‬ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ‪ Geo2‬ﻟﻴﺘﻁﺎﺒﻕ‬ ‫ﺍﻹﺴﻘﺎﻁ ﻤﻊ ﺍﻹﺤﺩﺍﺜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺩﺨﺎﻟﻬﺎ ﻜﻤﻠﻑ ﻟﻪ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ‬ ‫ﻻ ﻭﻀﻊ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﺒﺭﺍﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ )‪ (TIF, JPEG‬ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻭ ﹰ‬ ‫ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻬﺎ ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ ﻟﻴﺴﻬل ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻬﺎ ﻭﺘﻌﺩﻴﻠﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺒﻨﺎﺀ ﻭﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪(٢‬‬ ‫ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ‪ 2D GIS‬ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﻼﺼﻬﺎ ﺒﺎﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺘﺘﻀﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺇﺴﻘﺎﻁ ﺜﻨﺎﺌﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻭﺒﺈﺤﺩﺍﺜﻴﺎﺕ ﻤﺘﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﺤﻠﻴ ﹰﺎ‪.‬‬

‫ﺸﻜل )‪ (٢‬ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ‬ ‫ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ‪2D GIS‬‬

‫‪٤٧ -٥‬‬

‫ﺸﻜل )‪ (٣‬ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﻟﻠﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫‪ ٣-٢‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻘﻑ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﺌﻁ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ‪:‬‬ ‫ﻭﺘﺘﻤﻴﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ‪ Data base‬ﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﻟﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺼﻑ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺘﻭﻀﻴﺤﻪ ﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻭﺼﻔﻴﺔ ‪Descriptive data‬‬ ‫ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ )ﻤﺜل ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻭﻋﻤﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ( ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺠﺩﺍﻭل ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺜﻬﺎ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﺘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ)‪ .(٨‬ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜـﻥ ﺘﺤﻭﻴﻠﻬـﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺍﺴﺘﺨـﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴـﺏ‬ ‫ﺍﻵﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺒﻨـﺎﺀ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﻤﺼﻤﺕ ‪ Constructive Solid Geometry‬ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺒﻭﻟﻴﺎﻥ‬ ‫‪ Boolean set‬ﻤﺜل ‪ Union, Intersection, Subtract‬ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ‬ ‫ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ‪ ،Complex Bodies‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪ (٤‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻰ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻭﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﺤﺩﺩﺓ ‪ Primitives‬ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺩﺨﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ ٤-٢‬ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﻭﻤﻴل ﺍﻟﺴﻘﻑ ﻭﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻭﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﻬﻭﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﻀﺎﺀﺓ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺴﺎﻜﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﺃﻴﻀ ﹰﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻅﻠﻠﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ‪Shaded‬‬ ‫‪ regions‬ﻟﻠﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ )‪ ،Digital Surface Models (DSM‬ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ‬ ‫ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺜﻡ ﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﺁﻟﻴﹰﺎ ﺒﺎﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﺒﺈﺠﺭﺍﺌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺸﻜل )‪ (٤‬ﺒﻌﺽ ﺃﺸﻜﺎل ﺍﻷﺴﻘﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻤﺕ‬ ‫‪ ٥-٢‬ﺒﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﻋﻤل ﻤﺠﺴﻡ ﻜﺎﻤل ﻤﺼﻤﺕ ﻟﻜل ﻋﻨﺼﺭ‬ ‫ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‪:‬‬ ‫ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻜل ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻏﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ‪ ،‬ﻤﻊ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﻤﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ‪ Reconstructed surface‬ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ‪ Boundary surface‬ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻪ ﺴﻭﺍﺀ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺩﻤﺞ ‪ Union & Emerge‬ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻁﺭﺡ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ‪،Subtract‬‬ ‫ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل)‪٥‬ﺃ‪ ،‬ﺏ( ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻭﺍﻟﻁﻭل ﻭﺸﻜل ﺍﻟﺴﻘﻑ ﺜﻡ ﻴﻭﻀﺢ‬ ‫ﺸﻜل )‪٥‬ﺝ( ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ‪ Reconstructed surface‬ﻭﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ‪،Boundary surface‬‬ ‫ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪٥‬ﺩ( ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻁﺭﺡ ﻭﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪٤٨ -٥‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫ﺃ‪ -‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻟﺴﻘﻑ‪-‬ﺍﻟﻌﺭﺽ‪-‬ﺍﻟﻁﻭل‪(..-‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺘﺞ‬ ‫‪ Reconstructed‬ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ‬

‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻪ ﺒﺎﻟﻁﺭﺡ ﻭﺍﻹﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ‬ ‫‪ Boundary‬ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ‬

‫ﺸﻜل)‪٥‬ﺃ‪،‬ﺏ( ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻭﺍﻟﻁﻭل ﻭﺸﻜل ﺍﻟﺴﻘﻑ‬ ‫ﺜﻡ ﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪٥‬ﺝ( ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ‬ ‫ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪٥‬ﺩ( ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻁﺭﺡ ﻭﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫‪٤٩ -٥‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫‪ ٦-٢‬ﺒﻌﺩ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺼﻤﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺭﻭﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺩﻤﺞ ‪ Union & Emerge‬ﺃﻭ‬ ‫ﺒﺎﻟﻁﺭﺡ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ‪ Subtract‬ﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﻠﻘﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﺎﻜﻨﻴﻥ ‪ Terrestrial images‬ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ‪ Digital Cameras‬ﻤﻤﺎ ﻟﻪ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ‬ ‫ﻭﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻁﺒﻘﹰﺎ ﻟﻠﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ‪ ،‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪٦‬ﺃ( ﺃﺤﺩ‬ ‫ﺍﻟﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﻠﻘﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺸﻜل )‪٦‬ﺏ( ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﺎﻟﺩﻤﺞ‬ ‫ﻭﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻁﺭﺡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺼﻤﺕ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ٧-٢‬ﺘﺄﺘﻲ ﺒﻌﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻤـﻭﺫﺝ ﺍﻟﺜﻼﺜـﻲ‬ ‫ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺩﻡ ﻭﺼﻑ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﻟﻠﺘﻀـﺎﺭﻴﺱ )‪ ،Digital Surface Models (DSM‬ﻭﻴﻭﻀـﺢ ﺸـﻜل‬ ‫)‪٦‬ﺝ( ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ‪ ،‬ﻭﺘﻬﺩﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﻫﺫﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻊ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻜل ﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴـﺩﺓ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﻟﻠﺨﺭﻴﻁﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻤﻤﺎ ﻴﺩﻋﻡ ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺒﻜـل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻭﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺴﻁ ﻭﺘﻴﺴﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺒﺩﻴل ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﻁﺭﺃ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ‪.‬‬

‫ﺸﻜل )‪٦‬ﺏ( ﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺩﻤﺞ ﻭﺍﻟﻁﺭﺡ ﺒﻴﻥ‬ ‫ﺍﻟﻠﻘﻁﺎﺕ ﺍﻟﻔﻭﺘﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻤﻴﺭﺍ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺼﻤﺕ‬

‫ﺸﻜل )‪٦‬ﺃ( ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻠﻘﻁﺎﺕ ﺍﻟﻔﻭﺘﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ‬ ‫ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻤﻴﺭﺍ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻷﺤﺩ ﻤﺒﺎﻨﻲ‬ ‫ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ‬

‫ﺸﻜل )‪٦‬ﺝ(‬ ‫ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ‬

‫‪٥٠ -٥‬‬


‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ) ﻣﺎﺭﺱ ‪( ٢٠٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ‬

‫‪ -٣‬ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺩﻋﻤﻬﺎ ﻤﺩﺨل ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ‪:‬‬ ‫ﺘﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺩﻋﻤﻬﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ‪Synthetic Views‬‬ ‫ﻤﺜل ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻭﺍﻹﻅﻬﺎﺭ ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ‪ 3D Presentation‬ﻤﻤﺎ ﻴﺩﻋﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺜﻼﺜﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻤﻊ ﺇﺤﺩﺍﺙ‬ ‫ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ‪ ،Animation‬ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﺎﺓ ‪ Simulation‬ﻓﻲ ﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ‬ ‫ﻟﻜل ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻭﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻜﺎﻷﻓﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺃﻓﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ‬ ‫ﻭﺍﻟﻁﺭﻗﺎﺕ ﻭﻤﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻩ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﺎﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺘﺹ ﺒﺎﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﻭﺭﻱ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎﺕ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻭﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﻭﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ‪ ،‬ﻫﺫﺍ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل‬ ‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ )‪ Geographical information system (GIS‬ﺒﻤﺎ‬ ‫ﺘﺸﻤﻠﻪ ﻤﻥ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﻤﻨﻅﻭﻤﺎﺕ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺘﺩﻋﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺤﺩﺍﺙ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﻭﺼﻭﺭ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ -٤‬ﺨﻼﺼﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪:‬‬ ‫ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﺩﺨل ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ‪ Synthetic Views‬ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﺍﺨل ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻭﺘﺨﻁﻴﻁﻴﺔ ﻋﺩﻴﺩﺓ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻨﺘﺎﺝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺭﺌﻲ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺜﻼﺜﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻷﻱ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺤﻀﺭﻴﺔ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ‬ ‫ﻭﺼﻭﺭ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﻁﺎﺕ ﺍﻟﻔﻭﺘﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ‬ ‫ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﻤﺜل ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻭﺼﻔﻲ‬ ‫ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ )‪ Geographical information system (GIS‬ﻤﺜل‬ ‫‪ Arcview / Arcinfo / ArcGis‬ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ‪ ،‬ﻭﺘﺘﻤﻴﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺒﺎﻟﺩﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﻭﻀﻭﺡ ﺘﻔﺎﺼﻴﻠﻬﺎ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻜل‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻭﺼﻔﻴﺔ ﻟﻜل ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺩﻋﻡ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﻭﺘﺒﺴﻴﻁ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺴﻭﺍﺀ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﺭﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺃﻭ‬ ‫ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺠﺩﺍﻭل ﺩﺍﺨل ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﻁﺒﻘﹰﺎ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- Claus Brenner, Norbert Haala, Rapid production of virtual reality city models, Institute of‬‬ ‫‪photogrammetry, Stuttgart university, Deutschland, 2002‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪- Arcelli, C.&Baja,G.S., widt-independent fast thinning algorithm, IEEE transactions on pattern‬‬ ‫‪analysis and machine inteligance,Hannover university library, 2002.‬‬

‫‪3 - Baltsavias, E., Eckstein, W., Guelch, E., Hahn, M., 3D reconstruction& modeling of topographic‬‬ ‫‪objects automatic extraction of man-made objects, IAPRS, Hannover university library, 2002‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪- Besl, P., J., Segmentation throught variable order surface fitting, IEEE transactions on pattern,‬‬ ‫‪analysis and machine intelligence, Hannover university library, 2002‬‬

‫‪5‬‬

‫‪- Frischknecht, S. & Carosio, A., Raster-based methods to extract structured information from‬‬ ‫‪scanned topographic maps, Stuttgart university, ISPRS workshop on 3D reconstruction & modeling of‬‬ ‫‪topographic objects , 1997.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪- Eckart Lange, von der analogen yur GIS- gestuetzten 3D-visualisierung bei der planning von‬‬ ‫‪landschaften, ORL institute, Zuerich, 2001.‬‬ ‫‪- Verbyla. D. L, Satelite Remote sensing of Natural resources, Lewis puplishes, 1995.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ -٨‬ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺨﺯﺍﻤﻲ ﻋﺯﻴﺯ‪ ،‬ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﺒﻤﺴﺎﻨﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﻬﺩ‪.١٩٩٤ ،‬‬

‫‪٥١ -٥‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.