الدبداع والتميز في تخطيط المدن التوظيف الثمثل للمحددات الطبيعية لتخطيط بيئة عمرانية صحية وثمتوازنة في دول الخليج العربي د .م .علي ثمهران هشام المؤسسة العاثمة للرعاية السكنية – دولة الكويت الملخص : إن نمط التحضر العمراني السريع الذي شهدته دول الخليج العربي في النصف اليخير ثمن القرن العشرين انعكس ثمباشرة على الظروف الطبيعية والتجتماعية والثقافية والتقتصادية والعمرانية للسرة الخليجية. إن العلتقات المتبادلة والقوية بين ثمعطيات المكان )الضرض – ثمواد البناء – الشجاضر والنباتات -المناخ والبيئة – المواضرد الكاثمنة والمكتسبة( وضروضرة الثمتداد العمراني لتلبية حاتجات وتطلعات السكان أدى إلى أهمية إيجاد وسائل وأسس تخطيطية وتصميميه في العمال العمرانية لتحقيق التوافق بين المحددات الطبيعية والبيئية لتوفير بيئة حضرية ثمتوازنة وثمتجانسة .ولتحقيق هذه الهداف يتعرض هذا البحث بإيجـاز إلى النقاط التالية: ثمظاهر وسلبيات عدم التزان بين ثمعطيات البيئة والتنمية العمرانية. عواثمل تحقيق التوافق بين المعطيات الطبيعية والعمران )بيئيا – اتجتماعيا– وظيفيا وتجماليًا(. السس والمحددات اللزثمة لتحقيق بيئة عمرانية ثمتوازنة وصحية. نماذج تطبيقية للتميز العمراني بالمملكة العربية السعودية. – 1المقدثمة تشكل العواثمل الطبيعية )المنايخية – الجغرافية – الطبوغرافية – الجيولوتجية – ثمواد البناء( إطاضر البيئة الخاضرتجية للنسان والتي تتغير ظروفها ثمن ثموتقع إلى آيخر ،فعندثما يحدث ايختلل بين هذه العواثمل المترابطة وتظهر أنماط غير ثمناسبة لمعيشة وتطوضر النسان يلزم التديخل لمعالجة هذه الظروف عن طريق التخطيط والتصميم الملئم لمعطيات واحتياتجات المكان والنسان .وتجسد البيئة الحضرية بما تشمله ثمن تنظيم وتحسين للوضع العمراني القائم أو استنباط أنماط وهياكل إنشائية تجديدة ووظائف عمرانية ثمتطوضرة في البناء والتشييد سواء دايخل حدود المدينة أو في ضواحيها المتعددة ،المستوي الحضاضري لنهضة الشعوب والمجتمعات في الحيز المكاني Spatialوالتي تراعي المحددات الطبيعية والتجتماعية )سكان– عادات وتقاليد – سمات تاضريخية – تقيم ثقافية( والتقتصادية )أنشطة اتقتصادية – ديخل الفرد – المستوي الحضاضري([2] ،[1] . إن الفراط في عملية استخدام المواضرد الطبيعية المتاحة والستهل ك الغير ضرشيد الذي يصل إلى حد الستنزاف للعناصر البيئية يؤدي إلى تقيام ثمجتمعات عمرانية غير صحية وغير ثمتجانسة[3] . إن ثمراعاة الظروف الطبيعية والبيئية للموتقع Locationوالموضع Situationويخصائصهما وثمميزاتهما وكذلك الوضاع التقتصادية والتجتماعية والثقافية للسكان ويخاصة في دول الخليج العربي يمثل ضروضرة حيوية لخلق ثمجتمعات عمرانية ثمتوازنة ،فمنظوثمة البيئة والعمران ذات علتقات ثمتشابكة ووثيقة الصلة فيما يخص التنمية بأبعادها الشاثملة[4] .
– 2الهداف والطاضر العام للبحث إن أحد أهداف هذه الدضراسة هو الوصول إلى استحداث تقيم فنية وثمحددات تخطيطية للتنمية العمرانية المتوازنة بحيث تحقق الستغلل الثمثل للمواضرد الطبيعية والبيئية المتاحة والكاثمنة في دولة الخليج العربي ثمن أتجل تخطيط وتصميم وتشييد ثمجتمعات عمرانية صحية ثمتجانسة وظيفيا وتجماليًا. أثما الطاضر العام للبحث فيدوضر حول ثمحوضر ضرئيسي وهو كيفية توظيف العناصر الطبيعية ثمثل الضرض والمناخ وثمواد البناء في أعمال التخطيط والتصميم العمراني كوسائل لتحقيق أهداف البحث. – 3ثمظاهر وسلبيات عدم التزان بين البيئة والتنمية العمرانية -3-1المواضرد الطبيعية في دول الخليج العربي تشتر ك دول الخليج العربي بخصائص ثمتشابهة في المواضرد الطبيعية والمعطيات البيئية ثمثل الشواطئ المائيـة والودية والسهول التي تغطيها ضرواسب الحصى والرثمال ويتميز السطح بأشكال ثمختلفة الحجام واللوان وبموتجات وانحداضرات ثمتدضرتجة وثمتباعدة في بعض المناطق ،كما يوتجد الكثير ثمن آباضر المياه العذبة والمنتشرة في الصحراء والتي تغذي المناطق المجاوضرة بالحياة وتساهم في النهضة والتنمية التقتصادية والعمرانية لهذه البلد .أثما المناخ فيمتاز بفصلين ضرئيسيين هما الصيف الطويل والجاف والشتاء القصير الدافئ والممطر والتي تنمو وتزدهر العشاب فيه وتهب الرياح بانتظام في بعض البلد ثمثل الكويت وتتفاوت في بلد أيخرى وتقد تكون ثمحملة بالعواصف الترابية وتحد ثمن ثمدى الرؤية كما أن الرطوبة النسبية تكون ثمرتفعة ويخاصة في المناطق الساحلية ويحمل باطن الضرض في دول الخليج العربي كنوزا طبيعية ثمثل ثمناتجم النفط والغاز والمعادن والذهب وثمواد البناء وغيرها ثمن العناصر الطبيعية الغنية إضافة إلى وتجود ثروة ثمن الطيوضر والحيوانات البيئية النادضرة .وكل هذه العناصر تمثل ثمواضرد ثمتاحة وكاثمنة للتنمية المستقبلية ثمع ثمراعاة تحقيق التوازن بين هذه التنمية وصيانة وحماية هذه المكونات ثمن التدهوضر والستنزاف. – 2 – 3تأثير العواثمل الطبيعية تؤثر العناصر البيئية بشكل ثمباشر وغير ثمباشر على النسان فمن الواضح أن اللون اليخضر يخلق ثمنايخاً ثمريحاً وبيئة ثمعيشية أفضل للسكان حيث التناغم بين طبيعية الضرض والشجاضر .فالنباتات تقلل ثمن عواثمل التلوث وتساعد على تنقية التجواء ثمن الروائح الغير ثمستحبة كما أن لبعض الشجاضر والزهوضر ضروائح تجميلة وعطرة تجعل ثمن السير في الطرتقات ثمتعة كما هو في الحدائق والمتنزهات إضافة إلى أن لللوان والنباتات وأشكالها المتعددة والمشوتقة انعكاسات إيجابية على النفس البشرية وثمن ثم على نمط المعيشة والسلو ك العام والمجتمع .على الطرق اليخر ،فإن المناطق المزدحمة بالسكان والعمران المتهالك والطرتقات والشواضرع الضيقة والمباني السكنية التي تفتقر إلى المساحات المفتوحة والخضرة والزهاضر والشجيرات تصيب السكان بالقلق والنقباض وعدم الراحة وتقد يقود ذلك إلى الكثير ثمن الثمراض النفسية واليختللت التجتماعية وتقل الكفاءة والمهاضرة بين الفراد ثمما ينعكس بالسلب على اتقتصاد وتقدم المجتمع [5] .إن الشعوضر بالحباط والتوتر وعدم الهتمام واللثمبالة والتي تقد تظهر في بعض المناطق العمرانية ويخاصة في المجتمعات التي تقتصر إلى أساليب التخطيط العمراني ويخطط التنمية الشاثملة هي نتاج ثمتوتقع لعدم التزان بين البيئة والعمران ،فالتغير والنمو يجب أن يكون طبيعياً ويتوافق ثمع النمو الفطري للبيئة ،فعندثما يعود النسان إلى ثموتقع عمله ليجد ثمبنى ضخم ثمكانه فإن هذا الحدث المفاتجئ يعكس إزعاتجا وعلتقة غير صحية كما أن تغيير المروضر في الشواضرع ثمن اتجاهين إلى اتجاه واحد يجب أن يسبقه توافق بين المكان والبيئة المادية والتجتماعية المحيطة ،إن ظهوضر تكنولوتجيا تجديدة ويخاصة في ثمجال البناء والتشييد يصاحبها دائماً تغيرات اتجتماعية واتقتصادية وسلوكيات تقد تؤدي إلى تدني البيئية والمجال الحيوي العام إذا لم يصاحبها وعي وثقافة تواكب هذه التطوضرات الحديثة[6] . – 3-3سلبيات عدم التزان بين العمران والبيئة الرتابة والتكراضر والشعوضر بالملل عدم تناغم الكتل البنائية ثمع الفراغات التناتقض والتضاد في أساليب المعالجة المعماضرية
تجدب البيئة المحيطة الشعوضر بعدم الوضوح والضياع الشعوضر بعدم الخصوصية والثمان حدوث إضافات وتغيرات على الوحدات السكنية تفتقر إلى الترابط والتناغم في النسيج العمراني][7 تهالك المنشآت ونقص عمرها الفتراضي يساعد على اندثاضر التراث العربي وتقاليده الصلية شيوع عواثمل الفردية وعدم اللتزام بالمخطط الهيكلي العمراني والذي ينظم استعمالت الضراضي انتشاضر أنماط ثمعماضرية في الشكل والمضمون غريبة عن المجتمع العربي والخليجي وتتنافر ثمع تقاليده الدينية والتراثية والتجتماعية ول تتوافق ثمع البيئة الطبيعية المحيطة – 4عواثمل تحقيق التوافق بين المعطيات الطبيعية والعمران -4-1الناحية الوظيفية التأكيد على سلثمة تصميم كل عنصر وكل ثمبنى لكي يتلءم ثمع طبيعة استخداثمه[8] . السيطرة وحل وسائل الحركة والمروضر والوصول إلى نظام عملي يلبي الستخدام والتحر ك اليوثمي ويخاصة يخلل ساعات النهاضر المختلفة. احترام حركة المشاة وتخصيص ثمساضرات آثمنة تصل بين المجموعات السكنية والمباني العاثمة. ايختياضر ثمواد بناء وأشكال اتقتصادية وثمناسبة في التشغيل والصيانة. ايختياضر تصاثميم وتكوينات ثمعماضرية تساعد على إثمكانية إتجراء بعض الضافات والتعديلت السهلة والثمنة في المستقبل لمنع الفوضى والتدايخل العمراني. -4-2الناحية التجتماعية -4-2-1الناحية التجتماعية والعمران يمكن إيجاز هذه العلتقة في النقاط التالية: استحداث ثمباني سكنية ثمناسبة لعادات وطباع ثمعيشة العائلت العربية ويخاصة في دول الخليج العربي. التأكيد على إحياء الروح التجتماعية للوحدة وللمجموعة السكنية وللمجتمع ككل دايخل المنطقة. تكوين تشكيلت تجذابة للمجموعة السكنية وبحيث تلبي المتطلبات الحياتية اليوثمية للساكن. الحترام والتجاوب بحس ثمع العادات التجتماعية الموضروثة والقيم الثقافية للمنطقة[9] . -4-2-2العادات والتقاليد في دول الخليج العربي تتميز العادات والتقاليد في دول الخليج العربي بسمات يخاصة تنعكس على النواحي العمرانية. إن وتجود الديوانية في دولة الكويت على سبيل المثال كمكان يلتقي فيه الكباضر والصغاضر يمثل عادة
ثمتأصلة وأصيلة وهو إحدى السمات الرئيسية والمهمة في أي بناء لي ثمسكن تجديد كما يخصص ثمكان كبير في ثمعظم بيوت شعوب دول الخليج العربي للتقاء الرتجال وتدوضر فيه المناتقشات والحواضرات الثقافية والدينية وهو ثملتقى لستقبال وإكرام الضيوف وتبادل السمر والترفيه ثمثل الستماع إلى الدب العربي والشعر النبطي وتاضريخ الثمم وفيه يستقي الشباب والصغاضر يخبرات وتجاضرب الكباضر .كما أن ثمن العادات القديمة المتواضرثة في المنطقة المركزية حول الحرم بمدينة ثمكة المكرثمة تقيام أهل المنزل بتأتجير تجزء ثمن ثمسكنهم لحجاج بيت ا الحرام أو المعتمرين لذلك فيتوافق تصميم المسكن ثمع هذه التقاليد حيث ينقسم المنزل إلى تجزئين ثمنفصلين يحتوي كل تجزء على الخدثمات الساسية للمعيشة ويساعد ذلك على تسهيل عملية التأتجير ثمع المحافظة على يخصوصية السرة وتوفير الراحة للمستأتجرين .كما تمثل السر النووية بعداً اتجتماعياً واضحاً في دول الخليج العربي حيث يصل حجم السر الممتدة إلى %31 في ثمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ثمما ينعكس على الفكر التخطيطي والتصميمي للعمران. ][6 – 3 – 4الناحية البيئية التجاوب بإبداع وبطريقة ثمباشرة ثمع ثمتطلبات المناخ المحلي والتجاهات المناسبة لكل ثمبنى ثمع اليخذ في العتباضر أشعة الشمس وثميولها ودضرتجة الحراضرة والرياح والعواصف الرثملية. الحماية ثمن الشعة المباشرة للشمس بالنسبة للفتحات الزتجاتجية ويخاصة المعرضة لمدة طويلة. استخدام عناصر كاسرات الشمس المستوحاة ثمن التراث المعماضري للمنطقة العربية والخليجية[10] . توظيف الضرتفاعات الطبوغرافية بالموتقع للحصول على ثمستويات ثمختلفة تساعد على تحسين التكويـن التخطيطي العام بايختياضر أثماكن ثمناسبة للبنية العاثمة لتحديد يخط الفق [Sky Line. [11 ثمراعاة العواثمل المنايخية بدضراسة حركة الهواء وتخلخله بين البنية أفقيا وضرأسيًا. ثمراعاة نوعية المساحات المحيطة بالمبنى وألوانها لما لها ثمن تأثير فعال على كمية الحراضرة المشعة فالمسطحات السفلتية السوداء تشع حراضرة تزيد ثمن حدة التجواء المحيطة بعكس المناطق الخضراء. الهتمام بالشجاضر والنباتات والمناطق الخضراء والتي تساعد على تقليل كمية الحراضرة حول البنية، وتوفير النواحي الجمالية[12] ،[11] . -4– 4التكوينات العمرانية استحداث تعبير تقوي صادق لعماضرة البيت ثمن يخلل ثمجموعة سكنية ثمتناسقة وبالتالي إنشاء تكوين عام ثمترابط للمنطقة ككل. التأكيد على إعطاء كل ثمجموعة سكنية شخصية اعتباضرية يخاصة بها وذلك بإعطائها طابع التمييز ،سواء باللوان أو ثمواد البناء أو الضرتفاعات. احترام ثمقياس النسان بالنسبة لزوايا الرؤية والنتائج المترتبة عليها[13] . 5 – 4الناحية التصميمية إثراء الحساس بالترابط التجتماعي والنتماء السكني ثمن يخلل التوظيف الثمثل لستعمالت الضراضي. المحافظة على التعبير الشخصي الكتلوي لكل ثمنشأ وتزويده بالستقلل الضمني ليعطي للتصميم دللة التعريف ثمع ضمان وحدة المشروع المعماضرية[14] . 6 – 4توافق التنمية العمرانية في الخليج العربي ثمع البيئة المحيطة تتسم التنمية العمرانية في ثمعظم دول الخليج العربي بالتزان والتناغم ثمع المعطيات والمحددات البيئية المحيطة ويمكن إيجاز أهم هذه الملثمح في التالي-:
يتميز التخطيط العام للمباني بالتلصق وذلك لتوفير التظليل المتبادل بين المجموعات العمرانية وتقليل المساحات المعرضة لشعة الشمس والتي تقد تزيد عن يخمسين دضرتجة ثمئوية في فصل الصيف. التصميم يكون ثمتوتجها إلى دايخل المبنى للستفادة ثمن المناخ وتتدضرج الفراغات ثمن فراغ يخاص بالسرة دايخل المنزل وهو غير تقابل للكشف ثمن المباني المحيطة كما يوتجد الفراغ الخلفي يخاضرج المبنى والذي تستخدم فيه كاسرات بصرية لتوفير الخصوصية للسرة أثما الفراغ العام فهو ثمكشوف ثمن الشاضرع والجيران. توصيل الغرف بالفناء ويتم عزل دوضرات المياه والمطابخ وفصلها بتهوية يخاصة. الكثاضر ثمن النباتات والمسطحات المائية لتلطيف المناخ الحاضر وتحقيق التناغم العمراني. النوافذ وفتحات التهوية صغيرة في الحوائط الخاضرتجية وثمحمية ثمن أشعة الشمس الساتقطة والتهوية أتقل ثما يمكن يخلل النهاضر واستخدام الحوائط السميكة التقليدية أو استخدام المواد العازلة والعاكسة للحراضرة عند استخدام ثمواد البناء الحديثة. استخدام السقف الصلبة التي تختزن الحراضرة وذات السطح العلوية العاكسة وتقد يستخدم سقفان بينهما فراغ بسيط للتهوية كما تطلى السطح باللون البيض الذي يساعد على انعكاس الحراضرة وعدم تخزينها. – 5المحددات والمعايير التخطيطية اللزثمة لتحقيق التوازن بين العمران والبيئة 1 – 5أتباع أسلوب التدضرج في التصميم العمراني يعتبر التدضرج العمراني أحد السمات لتحقيق تجانس البيئية السكنية في ثمشروعات التنمية العمرانية والذي يشمل العناصر الرئيسية التالية: الوحدة السكنية PLOT المجموعة السكنية ) (CLUSTER وحدة ضرياض الطفال ) ( K C U ) KINDERGARTEN COMMUNITY UNIT وحدة المدضرسة البتدائية ) P C U ) PRIMARY SCHOOL COMMUNITY UNIT وحدة الضاحية ) N C U ) NEIGHBOURHOOD COMMUNITY UNIT براحة المسجد 2 – 5حماية المنشآت ثمن العواثمل البيئية المتغيرة يمثل العزل الحراضري أحد عناصر المحافظة على الطاتقة في تصميم المنشآت وتشمل التالي: استخدام ثمواد إنشاء غير ثمبددة للطاتقة وثمراعاة ذلك في التصميم المعماضري للمنشآت ويخاصة الحوائط الخاضرتجيـة والنوافذ والفتحات. استخدام الضاءة الطبيعية ونظم استعادة الحراضرة وثمراعاة تكاليف التشغيل والصيانة. ثمراعاة استخدام أتقل ثمساحة ثممكنة ثمن السطوح المكشوفة وإيجاد تظليل ذاتي للمنشأ ذاته وتنظيم علتقة المباني ثمع بعضها البعض[15] .
ترشيد السلو ك البشري في استخدام الطاتقة الصطناعية. التوظيف الثمثل للطاتقة الشمسية المتوفرة في الدول العربية والتقل تلوثاً للبيئة والتي تصل إلى حوالي 6500ساعة سطوع شمسية في السنة في دول الخليج العربي إضافة إلى طاتقة الرياح والطاتقة الجيوحراضرية[6] . استخدام ثمواد عازلة ذات يخصائص يخاصة ثمثل ثمقاوثمة الحراضرة وتقوة التحمل النشائي وثمقاوثمة الرطوبة وتوفير الصحة والسلثمة وثمقاوثمة الحريق وسهولة صيانتها وتوفرها في السواق. -5-3المحددات والسس الفنية أن يمثل المسجد الرئيسي نقطة إشعاع ضروحية وبصرية للمنطقة بحيث تنطلق ثمنها ثمعظم الخدثمات اليخرى. أن تشكل المجموعة السكنية الموديول التخطيطي الصغر ثمع ثملحظة تجانس أبعاده الفقية والرأسية لتحقيق المتطلبات الوظيفية والجمالية للسكان والضرض. ثمراعاة فصل الحركة اللية في شبكة الطرق عن ثممرات المشاة ) Foot Pathعرض ثممر المشاة -ضر 4م( أن تكون شبكة الطرق وثممرات المشاة ذات اتجاهات وظيفية واضحة ثمع توظيف المنحنيات والمناطق المفتوحة المحيطة كعلثمات ثمميزة Land Markونقاط تجذب بصري واتجتماعي للسكان. ثمراعاة تأثير العواثمل المنايخية والبيئية القاسية في دول الخليج العربي على توتجيه الطرق والشواضرع والقسائم والبيوت للحصول على أكبر كمية ثمن الظلل وتفادي الرياح والعواصف المحملة بالتربة[16] . ثمراعاة ظروف الموتقع عند توتجيه الطرق والشواضرع والبيوت لستحداث بعض التياضرات الهوائية عن طريق توظيف الفراغات والمناطق الخضراء كفل تر طبيعية لتنقية التجواء الحاضرة. ثمراعاة التقاليد والعادات التجتماعية السائدة في المجتمعات الخليجية عند تخطيط وتصميم المشروعات العمرانية )ثمثل الفصل بين الرتجال والنساء – الخصوصية العائلية – السرة المركبة – الراحة والثمان – ثمراكز تجمع الطفال – الخدثمات العاثمة وثمسافات السير – ثممرات المشاة(. تأكيد التدضرج الهرثمي للعناصر التخطيطية ويخاصة شبكة الطرق لتحقيق النسيابية المروضرية وتوفير الثمان. أن يعكس التخطيط والتصميم العمراني الصالة والقيم الثقافية وتقاليد المجتمع العربي ثمع ثمراعاة ثمبادئ ونظريات التخطيط التي تنظم عمليات توظيف استعمالت الضراضي. توفير حد المرونة في التصميم ثمما يدعم ثمن العناصر الوظيفية ثمع البقاء على ضروح التصميم في حالة الثمتداد أو النكماش طبقاً لمتطلبات المكان والزثمان لتأكيد ديناثميكية الفكر التخطيطي. تجسيد الحساس المادي )كتلة( والروحي )عناصر يخدثمية وبصرية( بالمكان. الحفاظ على المقياس النساني بحيث ل يحس السكان بالضياع وذلك عن طريق توزيع العناصر الوظيفية للتخطيط )سكنية -ثمباني عاثمة – حدائق( بشكل ثمتجانس وأن تكون في ثمواتقع سهلة الوصول وأثمنه. العناية بايختياضر ثمواد البناء وطرق النشاء المناسبة لظروف الموتقع )بيئيا – طبيعياً – طبوغرافيًا( والسكان )اتقتصادياً – اتجتماعيًا( ثمع توظيف التكنولوتجيا الحديثة في يخدثمة العمران والبيئة[17] . ثمراعاة تجنب الملل والرتابة في التشكيلت العمرانية عند التخطيط والتصميم. ثمراعاة يخط الفق Sky Lineللنسيج العمراني والحضري عن طريق التوظيف الثمثل للخطوط الكنتوضرية
وثمناسيب الضرض المتفاوتة ) ثمثل الستفادة بمآذن المساتجد -العناصر الطبيعية المتوفرة(. المنظوضر البيئي للمجتمع الصحي يعني تحقيق حالة ثمن التوازن بين النسان والمحيط العام ويتحقق هذا التوازن ثمن يخلل المحافظة على بيئة عمرانية سليمة بحيث يتيح الوسط ثمستوى ثمن التجديد والنمو الشاثمل في القطاعات التقتصادية والتجتماعية والثقافية والترشيد العاتقل للنماط الستهلكية، ويلزم أن تكون التشريعات واللوائح المنظمة للتنمية تراعي الشروط الصحية لحماية البيئة والمحيط الحيوي. التخلص الثمثل ثمن النفايات )الترشيد ثمن المصدضر وإعادة تدويرها( .وتوفير ثمواتقع سهلة وصحية لتجميعها. -6نماذج تطبيقية للتميز العمراني بالمملكة العربية السعودية شهدت المملكة العربية السعودية في المائة عام الماضية نهضة شاثملة في تجميع عناصر الحياة والقطاعات المختلفة )اتقتصادياً – اتجتماعيا – سكانياً -تكنولوتجيًا( وتقد تجسدت تنمية المشروعات العمرانية في تجميع ثمدن وأطراف المملكة هذه القفزة الحضاضرية وظهر بوضوح تأثير الخطط الخمسية والسياسات والبراثمج التنفيذية على المستوى المعيشي للفرد والنسيج العمراني للمجتمع )وظيفياً وتجماليًا( والمشروعات التطبيقية للتطوضر العمراني في المملكة كثيرة وثمتنوعة ونذكر هنا بعض الثمثلة التي نرى أنها تتميز بأبعاد إبداعية في التخطيط والتصميم والتنفيذ وتحقق عنصري التوافق بين الحتياتجات والتطلعات الحضاضرية للمجتمع والمحافظة على المكونات والمواضرد الطبيعية والبيئية. 6-1ثمشروع تطوير ثمنطقة تقصر الحكم بالرياض تبلغ ثمساحة المشروع حوالي 45هكتاضر والعناصر التصميمية تتمثل في المركز الثقافي والمسجد الجاثمع والمرافق الداضرية والدينية والتجاضرية والساحات المكشوفة وثممرات المشاة والخدثمات العاثمة وتقد تقاثمت فكرة المشروع على اعتباضر المسجد الجاثمع بؤضرة بصرية ثمميزة وصممت تجميع ثممرات المشاة بحيث ترتكز على ثمناضرتيه بصرياً وتؤدي إلى الساحات والمناطق المفتوحة المنتشرة في المشروع بحيث تتوزع ثمعظم النشطة التجاضرية على تجوانبها .والطابع العمراني والمعماضري لمنطقة تقصر الحكم يعطي شخصية ثمتجانسة في الشكل والتكوين واللون للعماضرة السائدة في ثمنطقة نجد وتقد صممت الكتل البنائية ككتلة ثمستمرة ذات فتحات ثمحددة بحيث تتوافق ثمع العواثمل البيئية للمنطقة كما ضروعي التدضرج في الضرتفاعات والضرتدادات على تجانبي طرق المشاة والميادين وتوفير الضاءة والتهوية الطبيعية المناسبة لجميع عناصر المشروع العمرانية ،كما أن ثمواد البناء المستخدثمة تحقق التناغم بين ثمعطيات البيئة المحيطة وآيخر ثمراحل التطوضر في تكنولوتجيا ثمواد البناء والتشييد[10] . 6-2التنمية السياحية لمنطقة العقير: يقع المشروع على الساحل الشرتقي للمملكة على الخليج العربي وتتميز العقير بشاطئ ذي تعاضريج وتشكيلت تجميلة ثمن المياه وأشباه الجزضر والخلجان والبحيرات والكثبان الرثملية وعيون المياه وأشجاضر النخيل التي تنمو طبيعياً ويبلغ طول الساحل حوالي 100كيلو ثمتر ثمن الضراضي القابلة للتشجير والزضراعة والعقير ثمنطقة تاضريخية وأثرية وهي تقريبة ثمن ثمناطق الجذب السياحي في الهفوف كالعيون الكبريتية وثمغاضرات تجبل تقاضرة وسوق الجمال وثمراكز السواق والحرف الشعبية .وتقوم فلسفة تخطيط المشروع على أسلوب التخطيط المتعدد النويات والذي يسمح بالثمتداد والنمو الطولي وتصل المسافة بين النويات وبعضها حوالي 10كيلو ثمترًا .والطريق الرئيسي الذي يربط عناصر المشروع ثمحاذيا للشاطئ وعلى بعد حوالي كيلو ثمتر واحد ثمنه لتوفير إثمكانية الستثماضر والترويح السياحي والطريق ثمتعرج ليلئم طبيعة الضرض ويحقق عنصري الهدوء والثمان وليوفر ضرؤية ثمناظر البحر والتلل الرثملية الجميلة ولتحقيق عواثمل التنوع والجمال الوظيفي والبصري. ويمكن التمتع بجمال الطبيعية ثمن زوايا ثمختلفة كما يوتجد ثمجموعة ثمن ثمنازل العطلت والمخيمات والفنادق الصغيرة ،وهنا ك ثممرات يخاصة ثمشجرة لممرات المشاة وثمستخدثمي الدضراتجات ،أثما ثمنطقة الخدثمات المركزية والحياء السكنية فتؤكد التجانس بين ثمعطيات الموتقع البيئية والطبيعية والبعد النساني والسياحي للمشروع.
6-3تقرية التراث الشعبي بالرياض يقع المشروع في ثمنطقة الجنادضرية على بعد 60كيلو ثمتراً ثمن ثمدينة الرياض وتصل ثمساحته حوالي 40000ثمتر ثمربع ويهدف إلى إيجاد ثمعرض وثمتحف للتراث والتقاليد العربية للمملكة. وتقوم فكرة تصميم المشروع على تحقيق الطابع التقليدي المميز للمنطقة ثمعماضرياً وإنشائياً بحيث يتحقق التناغم والتوافق )تجمالياً ووظيفيًا( بين ثمواد النشاء والملثمح التراثية والتاضريخية لعناصر التصميم والبيئة المحيطة. والمشروع يمثل ثمتحف حي للعادات والتقاليد وأنماط الحياة والساليب القديمة في كافة النشطة ويحاكي المشروع في الشكل ثمدينة الرياض القديمة وتقد اتقتصر استخدام الساليب الحديثة على الخدثمات الصحية والتمديدات الكهربائية وحماية المباني الطينية ثمن تأثير الثمطاضر والعواصف والمشروع ثمثال لجماليات العماضرة التقليدية العضوية التي تتلءم ثمع البيئة السائدة تقديماً في ثمنطقة نجد .ويضم المشروع ثمجموعة ثمن العناصر المعماضرية ثمثل المصمك والمسجد وتقصر الحكم وساحة العرضة والسواق وثمناطق الرعي والفلحة وزضراعة النخيل وثمياه البادية وبيوت الضيافة والخيام وغيرها] . [10 ويبين شكل ضرتقم ) (1ثمنظوثمة التنمية العمرانية المتوازنة أثما الملحق أضرتقام ) (1،2،3،4،5،6فتوضع النماذج التطبيقية للتخطيط والتصميم العمراني للمشروعات المتناغمة ثمع المواضرد الطبيعية والتراثية في دول الخليج العربي. -7الخلصة ضرغم أن نمو المدن والتمدد الحضري حقيقة ثمن حقائق التوسع المستقبلي لستمراضر العمران فإن ثمراعاة عواثمـل التوافق والتوازن بين هذا النمو وثمحددات البيئة المحيطة يمثل حاتجة ضروضرية لتوفير الراحة والثمان والخصوصية واستمراضر التنمية المتناغمة للنسان والمكان .لذلك فإن التوظيف الثمثل للمواضرد والثمكانيات الطبيعية المتاحة والكاثمنة في دول الخليج العربي واليخذ بالساليب الحديثة المتوازنة وتوافق البيئة والعمران يمثل ضروضرة لزثمة لتحقيق المنظوثمة العمرانية المتجانسة والتي يمكن أن تحقق العناصر التالية: تطوير نمط البناء والتشييد ) إسكان حكوثمي – إسكان يخاص – إسكان استثماضري – ثمباني عاثمة – ثمرافق ويخدثمات – بناء تقليدي – ( Precastبما يتوافق ثمع ثمعطيات البيئة المحيطة. تحسين أساليب العمران بما يتكيف ثمع البيئة الطبيعية والتجتماعية والتقتصادية للمجتمعات العمرانية )ثمواد النشاء والتقنية البنائية – تشكيل الفراغات والتجانس بين الكتلة والفراغ Harmonyوالوظيفة والجمال Function Formوأعمال التنسيق العام .(Landscaping ثمراعاة عاثملي التكلفة والزثمن ثمع الجودة العالية Low Cost With High Qualityوانعكاساتها على البيئة والتوازن بين ثمتطلبات المكان والزثمان والثمكانيات المتاحة الحالية والمستقبلية لكل ثموتقع تنموي. تبنى براثمج تنفيذية للبناء والعمران في إطاضر سياسة ثابتة للتوظيف الحضري والعمراني الثمثل بحيث تتكيف أولوياتها ثمع الظروف المتغيرة للمجتمع الخليجي والعربي. ثمراعاة العمق البيئي والتجتماعي والظروف المحلية والتقليمية لكل ثموتقع والترابط بين هذه العناصر عند الضطلع بأعمال التنمية والتخطيط العمراني والحضري. دعم وتعزيز التجاه نحو العماضرة الخضراء والتي تتجانس ثمع ثمتطلبات البيئة وتحقق الثمان والراحة المعيشية للنسان. ثمراعاة اليخذ بأسلوب التخطيط التقليمي الذي يتعلق بدضراسة المواضرد الطبيعية والبشرية للوتقوف على الثمكانيات المتاحة والكاثمنة لكل إتقليم ثمما يقود إلى تحقيق التوازن بين البيئة والعمران. استحداث تشريعات وتقوانين ثملزثمة تنظم حركة التطوضر العمراني بما يتناسب ثمع البيئة المحيطة وإيجاد
ثمعايير وأسس فنية ثموحدة للتخطيط والتصميم البيئي في دول الخليج العربي.
المراتجع اندضرو ،ثما ك فرانسيس ت ،يخليف ،عبد الطيف ثمحمد ،يوسف ،تجمعة سيد )ثمترتجمان(" ،علم ][1 النفس البيئي" ،لجنة التأليف والتعريب والنشر – تجاثمعة الكويت – دولة الكويت1998-م. برنيري ،ثماديا لويزا ،ابو السعود ،عطيات ،ثمكاوي ،عبد الغفاضر )ثمترتجمان(" ،المدينة الفاضلة عبر ][2 التاضريخ" ،المجلس الوطني للثقافة والفنون والداب – عالم المعرفة ضرتقم ،225دولة الكويت -سبتمبر 1997م. هشام ،علي ثمهران" ،العماضرة الخضراء وثمدن البيئة الصحية" ،ثمجلة العلم" – باب عالم البيئة- ][3 العدد ،263القاهرة-تجمهوضرية ثمصر العربية-أغسطس 1998م. ][4
يخوضري ،بول ،الخرستاني ،ضربيع" ،العماضرة ثمتعددة الوظائف" ،داضر تقابس للطباعة والنشر -دثمشق –
سوضريا1992-م. لو ،ثماضرسيا د ،.عفت ،إيناس )ثمترتجم( "تخطيط المدن والبعاد البيئية والنسانية" ثمعهد ثمراتقبة ][5 البيئة العالمية ،الداضر الدولية للنشر والتوزيع – القاهرة – تجمهوضرية ثمصر العربية – 1993م. هشام ،علي ثمهران" ،البيئة العمرانية والهوية المنشودة" ،الحلقة الخاثمسة ،ثمجلة السكان، ][6 المؤسسة العاثمة للرعاية السكنية-دولة الكويت-أكتوبر 1998م -ص : 21ص . 26 العليم ،طاضرق أحمد" ،ثمستشاضر ك في بناء بيتك" ،بيت التمويل الكويتي-دولة الكويت-الطبعة ][7 الولى1998-م. ضريمشا ،اناتولي ،المنير ،داود سليمان )ثمترتجم(" ،تخطيط وبناء المدن في المناطق الحاضرة" ،داضر ][8 ثمير للطباعة والنشر ،ثموسكو – ضروسيا – 1977م. اللجنة التقتصادية والتجتماعية لغربي آسيا )أل سكوا(" ،الواتقع البيئي للمدينة العربية ووضع ][9 الفرد والسرة في ظل التحضر" ،ندوة السرة والمدينة والخدثمات التجتماعية – المكتب التنفيذي لمجلس وزضراء العمل والشئون التجتماعية بدول ثمجلس التعاون لدول الخليج العربية – الكويت -21 23/2/1998م ص :1ص .81 ] [10البيئة ،الحصيني والشعبي" ،التجربة المعماضرية" ،ثمطابع الوفاء – الدثمام-المملكة العربية السعودية1410 -هـ1989-م. ] [11هشام ،علي ثمهران" ،تطوير وتخطيط ثمنطقة النعيم بالجهراء" ،الهيئة العاثمة للسكان – دولة الكويت – 1993م. ] [12عبد المقصود ،زين الدين" ،التخطيط البيئي ثمفاهيمه وثمجالته" ،تجمعية حماية البيئة -دولة الكويت -أبريل 1982م. Crane, David A. and Keyes, “Developing New Communities”, U.S. Department of ][13 .Housing and Urban Development”, Washington – U. S. A., December, 1968 Aculair, Christine, “ Researchers Needed for Global Urban Database”, Urban Age, The ][14 International Bank for Reconstruction and Development the World Bank-Washington, U.S.A. .Vol-5, No.4, Spring, 1998 ] [15الهيئة العاثمة للسكان " ،التجاه نحو المحافظة على الطاتقة" ،لجنة العزل الحراضري – دولة الكويت – 1980م. ][16
الحمد ،ضرشيد ،حباضريتي ،ثمحمد سعيد" ،البيئة وثمشكلتها" ،ثمكتبة الفلح-دولة الكويت1986-م.
] [17هشام ،علي ثمهران" ،المعايير التخطيطية والتصميمية اللزثمة لتوفير الثمان في السكان الحضري" ،المؤتمر الدولي الخاثمس للبناء والتشييد -انتربيلد -98القاهرة-تجمهوضرية ثمصر العربية-18 - 22/6/1998م ص : 173ص .183 عودة للصفحة الرئيسية
التصمي م والتطوير تحت إشراف إداضرة الحاس ب اللى
بوكالة الشغا ل العاثمه - تجميع الحقوق ثمحفوظ ه 2002