التوظيف الأمثل للمحددات الطبيعية لتخطيط بيئة عمرانية صحية ومتوازنة في دول الخليج العربي

Page 1

‫الدبداع والتميز في تخطيط المدن‬ ‫التوظيف الثمثل للمحددات الطبيعية لتخطيط بيئة عمرانية صحية وثمتوازنة في دول الخليج العربي‬ ‫د‪ .‬م‪ .‬علي ثمهران هشام‬ ‫المؤسسة العاثمة للرعاية السكنية – دولة الكويت‬ ‫الملخص ‪:‬‬ ‫إن نمط التحضر العمراني السريع الذي شهدته دول الخليج العربي في النصف اليخير ثمن القرن العشرين‬ ‫انعكس ثمباشرة على الظروف الطبيعية والتجتماعية والثقافية والتقتصادية والعمرانية للسرة الخليجية‪.‬‬ ‫إن العلتقات المتبادلة والقوية بين ثمعطيات المكان )الضرض – ثمواد البناء – الشجاضر والنباتات ‪ -‬المناخ‬ ‫والبيئة – المواضرد الكاثمنة والمكتسبة( وضروضرة الثمتداد العمراني لتلبية حاتجات وتطلعات السكان أدى إلى‬ ‫أهمية إيجاد وسائل وأسس تخطيطية وتصميميه في العمال العمرانية لتحقيق التوافق بين المحددات‬ ‫الطبيعية والبيئية لتوفير بيئة حضرية ثمتوازنة وثمتجانسة‪ .‬ولتحقيق هذه الهداف يتعرض هذا البحث‬ ‫بإيجـاز إلى النقاط التالية‪:‬‬ ‫ثمظاهر وسلبيات عدم التزان بين ثمعطيات البيئة والتنمية العمرانية‪.‬‬ ‫عواثمل تحقيق التوافق بين المعطيات الطبيعية والعمران )بيئيا – اتجتماعيا– وظيفيا وتجماليًا(‪.‬‬ ‫السس والمحددات اللزثمة لتحقيق بيئة عمرانية ثمتوازنة وصحية‪.‬‬ ‫نماذج تطبيقية للتميز العمراني بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪ – 1‬المقدثمة‬ ‫تشكل العواثمل الطبيعية )المنايخية – الجغرافية – الطبوغرافية – الجيولوتجية – ثمواد البناء( إطاضر‬ ‫البيئة الخاضرتجية للنسان والتي تتغير ظروفها ثمن ثموتقع إلى آيخر‪ ،‬فعندثما يحدث ايختلل بين هذه العواثمل‬ ‫المترابطة وتظهر أنماط غير ثمناسبة لمعيشة وتطوضر النسان يلزم التديخل لمعالجة هذه الظروف عن‬ ‫طريق التخطيط والتصميم الملئم لمعطيات واحتياتجات المكان والنسان‪ .‬وتجسد البيئة الحضرية بما‬ ‫تشمله ثمن تنظيم وتحسين للوضع العمراني القائم أو استنباط أنماط وهياكل إنشائية تجديدة ووظائف‬ ‫عمرانية ثمتطوضرة في البناء والتشييد سواء دايخل حدود المدينة أو في ضواحيها المتعددة‪ ،‬المستوي‬ ‫الحضاضري لنهضة الشعوب والمجتمعات في الحيز المكاني ‪ Spatial‬والتي تراعي المحددات الطبيعية‬ ‫والتجتماعية )سكان– عادات وتقاليد – سمات تاضريخية – تقيم ثقافية( والتقتصادية )أنشطة اتقتصادية –‬ ‫ديخل الفرد – المستوي الحضاضري(‪[2] ،[1] .‬‬ ‫إن الفراط في عملية استخدام المواضرد الطبيعية المتاحة والستهل ك الغير ضرشيد الذي يصل إلى حد‬ ‫الستنزاف للعناصر البيئية يؤدي إلى تقيام ثمجتمعات عمرانية غير صحية وغير ثمتجانسة‪[3] .‬‬ ‫إن ثمراعاة الظروف الطبيعية والبيئية للموتقع ‪ Location‬والموضع ‪ Situation‬ويخصائصهما وثمميزاتهما‬ ‫وكذلك الوضاع التقتصادية والتجتماعية والثقافية للسكان ويخاصة في دول الخليج العربي يمثل ضروضرة‬ ‫حيوية لخلق ثمجتمعات عمرانية ثمتوازنة‪ ،‬فمنظوثمة البيئة والعمران ذات علتقات ثمتشابكة ووثيقة الصلة‬ ‫فيما يخص التنمية بأبعادها الشاثملة‪[4] .‬‬


‫‪ – 2‬الهداف والطاضر العام للبحث‬ ‫إن أحد أهداف هذه الدضراسة هو الوصول إلى استحداث تقيم فنية وثمحددات تخطيطية للتنمية العمرانية‬ ‫المتوازنة بحيث تحقق الستغلل الثمثل للمواضرد الطبيعية والبيئية المتاحة والكاثمنة في دولة الخليج‬ ‫العربي ثمن أتجل تخطيط وتصميم وتشييد ثمجتمعات عمرانية صحية ثمتجانسة وظيفيا وتجماليًا‪.‬‬ ‫أثما الطاضر العام للبحث فيدوضر حول ثمحوضر ضرئيسي وهو كيفية توظيف العناصر الطبيعية ثمثل الضرض‬ ‫والمناخ وثمواد البناء في أعمال التخطيط والتصميم العمراني كوسائل لتحقيق أهداف البحث‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ثمظاهر وسلبيات عدم التزان بين البيئة والتنمية العمرانية‬ ‫‪ -3-1‬المواضرد الطبيعية في دول الخليج العربي‬ ‫تشتر ك دول الخليج العربي بخصائص ثمتشابهة في المواضرد الطبيعية والمعطيات البيئية ثمثل‬ ‫الشواطئ المائيـة والودية والسهول التي تغطيها ضرواسب الحصى والرثمال ويتميز السطح بأشكال‬ ‫ثمختلفة الحجام واللوان وبموتجات وانحداضرات ثمتدضرتجة وثمتباعدة في بعض المناطق‪ ،‬كما يوتجد الكثير ثمن‬ ‫آباضر المياه العذبة والمنتشرة في الصحراء والتي تغذي المناطق المجاوضرة بالحياة وتساهم في النهضة‬ ‫والتنمية التقتصادية والعمرانية لهذه البلد‪ .‬أثما المناخ فيمتاز بفصلين ضرئيسيين هما الصيف الطويل والجاف‬ ‫والشتاء القصير الدافئ والممطر والتي تنمو وتزدهر العشاب فيه وتهب الرياح بانتظام في بعض البلد‬ ‫ثمثل الكويت وتتفاوت في بلد أيخرى وتقد تكون ثمحملة بالعواصف الترابية وتحد ثمن ثمدى الرؤية كما أن‬ ‫الرطوبة النسبية تكون ثمرتفعة ويخاصة في المناطق الساحلية ويحمل باطن الضرض في دول الخليج‬ ‫العربي كنوزا طبيعية ثمثل ثمناتجم النفط والغاز والمعادن والذهب وثمواد البناء وغيرها ثمن العناصر الطبيعية‬ ‫الغنية إضافة إلى وتجود ثروة ثمن الطيوضر والحيوانات البيئية النادضرة‪ .‬وكل هذه العناصر تمثل ثمواضرد ثمتاحة‬ ‫وكاثمنة للتنمية المستقبلية ثمع ثمراعاة تحقيق التوازن بين هذه التنمية وصيانة وحماية هذه المكونات ثمن‬ ‫التدهوضر والستنزاف‪.‬‬ ‫‪ – 2 – 3‬تأثير العواثمل الطبيعية‬ ‫تؤثر العناصر البيئية بشكل ثمباشر وغير ثمباشر على النسان فمن الواضح أن اللون اليخضر‬ ‫يخلق ثمنايخاً ثمريحاً وبيئة ثمعيشية أفضل للسكان حيث التناغم بين طبيعية الضرض والشجاضر‪ .‬فالنباتات‬ ‫تقلل ثمن عواثمل التلوث وتساعد على تنقية التجواء ثمن الروائح الغير ثمستحبة كما أن لبعض الشجاضر‬ ‫والزهوضر ضروائح تجميلة وعطرة تجعل ثمن السير في الطرتقات ثمتعة كما هو في الحدائق والمتنزهات إضافة‬ ‫إلى أن لللوان والنباتات وأشكالها المتعددة والمشوتقة انعكاسات إيجابية على النفس البشرية وثمن ثم‬ ‫على نمط المعيشة والسلو ك العام والمجتمع‪ .‬على الطرق اليخر‪ ،‬فإن المناطق المزدحمة بالسكان‬ ‫والعمران المتهالك والطرتقات والشواضرع الضيقة والمباني السكنية التي تفتقر إلى المساحات المفتوحة‬ ‫والخضرة والزهاضر والشجيرات تصيب السكان بالقلق والنقباض وعدم الراحة وتقد يقود ذلك إلى الكثير ثمن‬ ‫الثمراض النفسية واليختللت التجتماعية وتقل الكفاءة والمهاضرة بين الفراد ثمما ينعكس بالسلب على‬ ‫اتقتصاد وتقدم المجتمع‪ [5] .‬إن الشعوضر بالحباط والتوتر وعدم الهتمام واللثمبالة والتي تقد تظهر في‬ ‫بعض المناطق العمرانية ويخاصة في المجتمعات التي تقتصر إلى أساليب التخطيط العمراني ويخطط‬ ‫التنمية الشاثملة هي نتاج ثمتوتقع لعدم التزان بين البيئة والعمران‪ ،‬فالتغير والنمو يجب أن يكون طبيعياً‬ ‫ويتوافق ثمع النمو الفطري للبيئة ‪ ،‬فعندثما يعود النسان إلى ثموتقع عمله ليجد ثمبنى ضخم ثمكانه فإن‬ ‫هذا الحدث المفاتجئ يعكس إزعاتجا وعلتقة غير صحية كما أن تغيير المروضر في الشواضرع ثمن اتجاهين إلى‬ ‫اتجاه واحد يجب أن يسبقه توافق بين المكان والبيئة المادية والتجتماعية المحيطة‪ ،‬إن ظهوضر تكنولوتجيا‬ ‫تجديدة ويخاصة في ثمجال البناء والتشييد يصاحبها دائماً تغيرات اتجتماعية واتقتصادية وسلوكيات تقد تؤدي‬ ‫إلى تدني البيئية والمجال الحيوي العام إذا لم يصاحبها وعي وثقافة تواكب هذه التطوضرات الحديثة‪[6] .‬‬ ‫‪ – 3-3‬سلبيات عدم التزان بين العمران والبيئة‬ ‫الرتابة والتكراضر والشعوضر بالملل‬ ‫عدم تناغم الكتل البنائية ثمع الفراغات‬ ‫التناتقض والتضاد في أساليب المعالجة المعماضرية‬


‫تجدب البيئة المحيطة‬ ‫الشعوضر بعدم الوضوح والضياع‬ ‫الشعوضر بعدم الخصوصية والثمان‬ ‫حدوث إضافات وتغيرات على الوحدات السكنية تفتقر إلى الترابط والتناغم في النسيج العمراني]‪[7‬‬ ‫تهالك المنشآت ونقص عمرها الفتراضي‬ ‫يساعد على اندثاضر التراث العربي وتقاليده الصلية‬ ‫شيوع عواثمل الفردية وعدم اللتزام بالمخطط الهيكلي العمراني والذي ينظم استعمالت الضراضي‬ ‫انتشاضر أنماط ثمعماضرية في الشكل والمضمون غريبة عن المجتمع العربي والخليجي وتتنافر ثمع تقاليده‬ ‫الدينية والتراثية والتجتماعية ول تتوافق ثمع البيئة الطبيعية المحيطة‬ ‫‪ – 4‬عواثمل تحقيق التوافق بين المعطيات الطبيعية والعمران‬ ‫‪ -4-1‬الناحية الوظيفية‬ ‫التأكيد على سلثمة تصميم كل عنصر وكل ثمبنى لكي يتلءم ثمع طبيعة استخداثمه‪[8] .‬‬ ‫السيطرة وحل وسائل الحركة والمروضر والوصول إلى نظام عملي يلبي الستخدام والتحر ك اليوثمي‬ ‫ويخاصة يخلل ساعات النهاضر المختلفة‪.‬‬ ‫احترام حركة المشاة وتخصيص ثمساضرات آثمنة تصل بين المجموعات السكنية والمباني العاثمة‪.‬‬ ‫ايختياضر ثمواد بناء وأشكال اتقتصادية وثمناسبة في التشغيل والصيانة‪.‬‬ ‫ايختياضر تصاثميم وتكوينات ثمعماضرية تساعد على إثمكانية إتجراء بعض الضافات والتعديلت السهلة‬ ‫والثمنة في المستقبل لمنع الفوضى والتدايخل العمراني‪.‬‬ ‫‪ -4-2‬الناحية التجتماعية‬ ‫‪ -4-2-1‬الناحية التجتماعية والعمران‬ ‫يمكن إيجاز هذه العلتقة في النقاط التالية‪:‬‬ ‫استحداث ثمباني سكنية ثمناسبة لعادات وطباع ثمعيشة العائلت العربية ويخاصة في دول الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫التأكيد على إحياء الروح التجتماعية للوحدة وللمجموعة السكنية وللمجتمع ككل دايخل المنطقة‪.‬‬ ‫تكوين تشكيلت تجذابة للمجموعة السكنية وبحيث تلبي المتطلبات الحياتية اليوثمية للساكن‪.‬‬ ‫الحترام والتجاوب بحس ثمع العادات التجتماعية الموضروثة والقيم الثقافية للمنطقة‪[9] .‬‬ ‫‪ -4-2-2‬العادات والتقاليد في دول الخليج العربي‬ ‫تتميز العادات والتقاليد في دول الخليج العربي بسمات يخاصة تنعكس على النواحي العمرانية‪.‬‬ ‫إن وتجود الديوانية في دولة الكويت على سبيل المثال كمكان يلتقي فيه الكباضر والصغاضر يمثل عادة‬


‫ثمتأصلة وأصيلة وهو إحدى السمات الرئيسية والمهمة في أي بناء لي ثمسكن تجديد كما يخصص ثمكان‬ ‫كبير في ثمعظم بيوت شعوب دول الخليج العربي للتقاء الرتجال وتدوضر فيه المناتقشات والحواضرات الثقافية‬ ‫والدينية وهو ثملتقى لستقبال وإكرام الضيوف وتبادل السمر والترفيه ثمثل الستماع إلى الدب العربي‬ ‫والشعر النبطي وتاضريخ الثمم وفيه يستقي الشباب والصغاضر يخبرات وتجاضرب الكباضر‪ .‬كما أن ثمن العادات‬ ‫القديمة المتواضرثة في المنطقة المركزية حول الحرم بمدينة ثمكة المكرثمة تقيام أهل المنزل بتأتجير تجزء ثمن‬ ‫ثمسكنهم لحجاج بيت ا الحرام أو المعتمرين لذلك فيتوافق تصميم المسكن ثمع هذه التقاليد حيث‬ ‫ينقسم المنزل إلى تجزئين ثمنفصلين يحتوي كل تجزء على الخدثمات الساسية للمعيشة ويساعد ذلك‬ ‫على تسهيل عملية التأتجير ثمع المحافظة على يخصوصية السرة وتوفير الراحة للمستأتجرين‪ .‬كما تمثل‬ ‫السر النووية بعداً اتجتماعياً واضحاً في دول الخليج العربي حيث يصل حجم السر الممتدة إلى ‪%31‬‬ ‫في ثمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ثمما ينعكس على الفكر التخطيطي والتصميمي للعمران‪.‬‬ ‫]‪[6‬‬ ‫‪ – 3 – 4‬الناحية البيئية‬ ‫التجاوب بإبداع وبطريقة ثمباشرة ثمع ثمتطلبات المناخ المحلي والتجاهات المناسبة لكل ثمبنى ثمع اليخذ‬ ‫في العتباضر أشعة الشمس وثميولها ودضرتجة الحراضرة والرياح والعواصف الرثملية‪.‬‬ ‫الحماية ثمن الشعة المباشرة للشمس بالنسبة للفتحات الزتجاتجية ويخاصة المعرضة لمدة طويلة‪.‬‬ ‫استخدام عناصر كاسرات الشمس المستوحاة ثمن التراث المعماضري للمنطقة العربية والخليجية‪[10] .‬‬ ‫توظيف الضرتفاعات الطبوغرافية بالموتقع للحصول على ثمستويات ثمختلفة تساعد على تحسين التكويـن‬ ‫التخطيطي العام بايختياضر أثماكن ثمناسبة للبنية العاثمة لتحديد يخط الفق ‪[Sky Line. [11‬‬ ‫ثمراعاة العواثمل المنايخية بدضراسة حركة الهواء وتخلخله بين البنية أفقيا وضرأسيًا‪.‬‬ ‫ثمراعاة نوعية المساحات المحيطة بالمبنى وألوانها لما لها ثمن تأثير فعال على كمية الحراضرة المشعة‬ ‫فالمسطحات السفلتية السوداء تشع حراضرة تزيد ثمن حدة التجواء المحيطة بعكس المناطق الخضراء‪.‬‬ ‫الهتمام بالشجاضر والنباتات والمناطق الخضراء والتي تساعد على تقليل كمية الحراضرة حول البنية‪،‬‬ ‫وتوفير النواحي الجمالية‪[12] ،[11] .‬‬ ‫‪ -4– 4‬التكوينات العمرانية‬ ‫استحداث تعبير تقوي صادق لعماضرة البيت ثمن يخلل ثمجموعة سكنية ثمتناسقة وبالتالي إنشاء تكوين‬ ‫عام ثمترابط للمنطقة ككل‪.‬‬ ‫التأكيد على إعطاء كل ثمجموعة سكنية شخصية اعتباضرية يخاصة بها وذلك بإعطائها طابع التمييز‪ ،‬سواء‬ ‫باللوان أو ثمواد البناء أو الضرتفاعات‪.‬‬ ‫احترام ثمقياس النسان بالنسبة لزوايا الرؤية والنتائج المترتبة عليها‪[13] .‬‬ ‫‪ 5 – 4‬الناحية التصميمية‬ ‫إثراء الحساس بالترابط التجتماعي والنتماء السكني ثمن يخلل التوظيف الثمثل لستعمالت الضراضي‪.‬‬ ‫المحافظة على التعبير الشخصي الكتلوي لكل ثمنشأ وتزويده بالستقلل الضمني ليعطي للتصميم‬ ‫دللة التعريف ثمع ضمان وحدة المشروع المعماضرية‪[14] .‬‬ ‫‪ 6 – 4‬توافق التنمية العمرانية في الخليج العربي ثمع البيئة المحيطة‬ ‫تتسم التنمية العمرانية في ثمعظم دول الخليج العربي بالتزان والتناغم ثمع المعطيات والمحددات البيئية‬ ‫المحيطة ويمكن إيجاز أهم هذه الملثمح في التالي‪-:‬‬


‫يتميز التخطيط العام للمباني بالتلصق وذلك لتوفير التظليل المتبادل بين المجموعات العمرانية وتقليل‬ ‫المساحات المعرضة لشعة الشمس والتي تقد تزيد عن يخمسين دضرتجة ثمئوية في فصل الصيف‪.‬‬ ‫التصميم يكون ثمتوتجها إلى دايخل المبنى للستفادة ثمن المناخ وتتدضرج الفراغات ثمن فراغ يخاص‬ ‫بالسرة دايخل المنزل وهو غير تقابل للكشف ثمن المباني المحيطة كما يوتجد الفراغ الخلفي يخاضرج المبنى‬ ‫والذي تستخدم فيه كاسرات بصرية لتوفير الخصوصية للسرة أثما الفراغ العام فهو ثمكشوف ثمن الشاضرع‬ ‫والجيران‪.‬‬ ‫توصيل الغرف بالفناء ويتم عزل دوضرات المياه والمطابخ وفصلها بتهوية يخاصة‪.‬‬ ‫الكثاضر ثمن النباتات والمسطحات المائية لتلطيف المناخ الحاضر وتحقيق التناغم العمراني‪.‬‬ ‫النوافذ وفتحات التهوية صغيرة في الحوائط الخاضرتجية وثمحمية ثمن أشعة الشمس الساتقطة والتهوية‬ ‫أتقل ثما يمكن يخلل النهاضر واستخدام الحوائط السميكة التقليدية أو استخدام المواد العازلة والعاكسة‬ ‫للحراضرة عند استخدام ثمواد البناء الحديثة‪.‬‬ ‫استخدام السقف الصلبة التي تختزن الحراضرة وذات السطح العلوية العاكسة وتقد يستخدم سقفان‬ ‫بينهما فراغ بسيط للتهوية كما تطلى السطح باللون البيض الذي يساعد على انعكاس الحراضرة وعدم‬ ‫تخزينها‪.‬‬ ‫‪ – 5‬المحددات والمعايير التخطيطية اللزثمة لتحقيق التوازن بين العمران والبيئة‬ ‫‪ 1 – 5‬أتباع أسلوب التدضرج في التصميم العمراني‬ ‫يعتبر التدضرج العمراني أحد السمات لتحقيق تجانس البيئية السكنية في ثمشروعات‬ ‫التنمية العمرانية والذي يشمل العناصر الرئيسية التالية‪:‬‬ ‫الوحدة السكنية ‪PLOT‬‬ ‫المجموعة السكنية ) ‪(CLUSTER‬‬ ‫وحدة ضرياض الطفال ) ‪( K C U ) KINDERGARTEN COMMUNITY UNIT‬‬ ‫وحدة المدضرسة البتدائية ) ‪P C U ) PRIMARY SCHOOL COMMUNITY UNIT‬‬ ‫وحدة الضاحية ) ‪N C U ) NEIGHBOURHOOD COMMUNITY UNIT‬‬ ‫براحة المسجد‬ ‫‪ 2 – 5‬حماية المنشآت ثمن العواثمل البيئية المتغيرة‬ ‫يمثل العزل الحراضري أحد عناصر المحافظة على الطاتقة في تصميم المنشآت وتشمل التالي‪:‬‬ ‫استخدام ثمواد إنشاء غير ثمبددة للطاتقة وثمراعاة ذلك في التصميم المعماضري للمنشآت ويخاصة‬ ‫الحوائط الخاضرتجيـة والنوافذ والفتحات‪.‬‬ ‫استخدام الضاءة الطبيعية ونظم استعادة الحراضرة وثمراعاة تكاليف التشغيل والصيانة‪.‬‬ ‫ثمراعاة استخدام أتقل ثمساحة ثممكنة ثمن السطوح المكشوفة وإيجاد تظليل ذاتي للمنشأ ذاته‬ ‫وتنظيم علتقة المباني ثمع بعضها البعض‪[15] .‬‬


‫ترشيد السلو ك البشري في استخدام الطاتقة الصطناعية‪.‬‬ ‫التوظيف الثمثل للطاتقة الشمسية المتوفرة في الدول العربية والتقل تلوثاً للبيئة والتي تصل إلى‬ ‫حوالي ‪ 6500‬ساعة سطوع شمسية في السنة في دول الخليج العربي إضافة إلى طاتقة الرياح والطاتقة‬ ‫الجيوحراضرية‪[6] .‬‬ ‫استخدام ثمواد عازلة ذات يخصائص يخاصة ثمثل ثمقاوثمة الحراضرة وتقوة التحمل النشائي وثمقاوثمة‬ ‫الرطوبة وتوفير الصحة والسلثمة وثمقاوثمة الحريق وسهولة صيانتها وتوفرها في السواق‪.‬‬ ‫‪ -5-3‬المحددات والسس الفنية‬ ‫أن يمثل المسجد الرئيسي نقطة إشعاع ضروحية وبصرية للمنطقة بحيث تنطلق ثمنها ثمعظم الخدثمات‬ ‫اليخرى‪.‬‬ ‫أن تشكل المجموعة السكنية الموديول التخطيطي الصغر ثمع ثملحظة تجانس أبعاده الفقية والرأسية‬ ‫لتحقيق المتطلبات الوظيفية والجمالية للسكان والضرض‪.‬‬ ‫ثمراعاة فصل الحركة اللية في شبكة الطرق عن ثممرات المشاة ‪) Foot Path‬عرض ثممر المشاة ‪-‬ضر ‪4‬م(‬ ‫أن تكون شبكة الطرق وثممرات المشاة ذات اتجاهات وظيفية واضحة ثمع توظيف المنحنيات والمناطق‬ ‫المفتوحة المحيطة كعلثمات ثمميزة ‪ Land Mark‬ونقاط تجذب بصري واتجتماعي للسكان‪.‬‬ ‫ثمراعاة تأثير العواثمل المنايخية والبيئية القاسية في دول الخليج العربي على توتجيه الطرق والشواضرع‬ ‫والقسائم والبيوت للحصول على أكبر كمية ثمن الظلل وتفادي الرياح والعواصف المحملة بالتربة‪[16] .‬‬ ‫ثمراعاة ظروف الموتقع عند توتجيه الطرق والشواضرع والبيوت لستحداث بعض التياضرات الهوائية عن طريق‬ ‫توظيف الفراغات والمناطق الخضراء كفل تر طبيعية لتنقية التجواء الحاضرة‪.‬‬ ‫ثمراعاة التقاليد والعادات التجتماعية السائدة في المجتمعات الخليجية عند تخطيط وتصميم‬ ‫المشروعات العمرانية )ثمثل الفصل بين الرتجال والنساء – الخصوصية العائلية – السرة المركبة – الراحة‬ ‫والثمان – ثمراكز تجمع الطفال – الخدثمات العاثمة وثمسافات السير – ثممرات المشاة(‪.‬‬ ‫تأكيد التدضرج الهرثمي للعناصر التخطيطية ويخاصة شبكة الطرق لتحقيق النسيابية المروضرية وتوفير‬ ‫الثمان‪.‬‬ ‫أن يعكس التخطيط والتصميم العمراني الصالة والقيم الثقافية وتقاليد المجتمع العربي ثمع ثمراعاة‬ ‫ثمبادئ ونظريات التخطيط التي تنظم عمليات توظيف استعمالت الضراضي‪.‬‬ ‫توفير حد المرونة في التصميم ثمما يدعم ثمن العناصر الوظيفية ثمع البقاء على ضروح التصميم في حالة‬ ‫الثمتداد أو النكماش طبقاً لمتطلبات المكان والزثمان لتأكيد ديناثميكية الفكر التخطيطي‪.‬‬ ‫تجسيد الحساس المادي )كتلة( والروحي )عناصر يخدثمية وبصرية( بالمكان‪.‬‬ ‫الحفاظ على المقياس النساني بحيث ل يحس السكان بالضياع وذلك عن طريق توزيع العناصر‬ ‫الوظيفية للتخطيط )سكنية ‪ -‬ثمباني عاثمة – حدائق( بشكل ثمتجانس وأن تكون في ثمواتقع سهلة الوصول‬ ‫وأثمنه‪.‬‬ ‫العناية بايختياضر ثمواد البناء وطرق النشاء المناسبة لظروف الموتقع )بيئيا – طبيعياً – طبوغرافيًا(‬ ‫والسكان )اتقتصادياً – اتجتماعيًا( ثمع توظيف التكنولوتجيا الحديثة في يخدثمة العمران والبيئة‪[17] .‬‬ ‫ثمراعاة تجنب الملل والرتابة في التشكيلت العمرانية عند التخطيط والتصميم‪.‬‬ ‫ثمراعاة يخط الفق ‪ Sky Line‬للنسيج العمراني والحضري عن طريق التوظيف الثمثل للخطوط الكنتوضرية‬


‫وثمناسيب الضرض المتفاوتة ) ثمثل الستفادة بمآذن المساتجد ‪ -‬العناصر الطبيعية المتوفرة(‪.‬‬ ‫المنظوضر البيئي للمجتمع الصحي يعني تحقيق حالة ثمن التوازن بين النسان والمحيط العام ويتحقق‬ ‫هذا التوازن ثمن يخلل المحافظة على بيئة عمرانية سليمة بحيث يتيح الوسط ثمستوى ثمن التجديد‬ ‫والنمو الشاثمل في القطاعات التقتصادية والتجتماعية والثقافية والترشيد العاتقل للنماط الستهلكية‪،‬‬ ‫ويلزم أن تكون التشريعات واللوائح المنظمة للتنمية تراعي الشروط الصحية لحماية البيئة والمحيط‬ ‫الحيوي‪.‬‬ ‫التخلص الثمثل ثمن النفايات )الترشيد ثمن المصدضر وإعادة تدويرها(‪ .‬وتوفير ثمواتقع سهلة وصحية‬ ‫لتجميعها‪.‬‬ ‫‪ -6‬نماذج تطبيقية للتميز العمراني بالمملكة العربية السعودية‬ ‫شهدت المملكة العربية السعودية في المائة عام الماضية نهضة شاثملة في تجميع عناصر الحياة‬ ‫والقطاعات المختلفة )اتقتصادياً – اتجتماعيا – سكانياً ‪ -‬تكنولوتجيًا( وتقد تجسدت تنمية المشروعات‬ ‫العمرانية في تجميع ثمدن وأطراف المملكة هذه القفزة الحضاضرية وظهر بوضوح تأثير الخطط الخمسية‬ ‫والسياسات والبراثمج التنفيذية على المستوى المعيشي للفرد والنسيج العمراني للمجتمع )وظيفياً‬ ‫وتجماليًا( والمشروعات التطبيقية للتطوضر العمراني في المملكة كثيرة وثمتنوعة ونذكر هنا بعض الثمثلة‬ ‫التي نرى أنها تتميز بأبعاد إبداعية في التخطيط والتصميم والتنفيذ وتحقق عنصري التوافق بين‬ ‫الحتياتجات والتطلعات الحضاضرية للمجتمع والمحافظة على المكونات والمواضرد الطبيعية والبيئية‪.‬‬ ‫‪ 6-1‬ثمشروع تطوير ثمنطقة تقصر الحكم بالرياض‬ ‫تبلغ ثمساحة المشروع حوالي ‪ 45‬هكتاضر والعناصر التصميمية تتمثل في المركز الثقافي‬ ‫والمسجد الجاثمع والمرافق الداضرية والدينية والتجاضرية والساحات المكشوفة وثممرات المشاة والخدثمات‬ ‫العاثمة وتقد تقاثمت فكرة المشروع على اعتباضر المسجد الجاثمع بؤضرة بصرية ثمميزة وصممت تجميع ثممرات‬ ‫المشاة بحيث ترتكز على ثمناضرتيه بصرياً وتؤدي إلى الساحات والمناطق المفتوحة المنتشرة في‬ ‫المشروع بحيث تتوزع ثمعظم النشطة التجاضرية على تجوانبها‪ .‬والطابع العمراني والمعماضري لمنطقة تقصر‬ ‫الحكم يعطي شخصية ثمتجانسة في الشكل والتكوين واللون للعماضرة السائدة في ثمنطقة نجد وتقد‬ ‫صممت الكتل البنائية ككتلة ثمستمرة ذات فتحات ثمحددة بحيث تتوافق ثمع العواثمل البيئية للمنطقة كما‬ ‫ضروعي التدضرج في الضرتفاعات والضرتدادات على تجانبي طرق المشاة والميادين وتوفير الضاءة والتهوية‬ ‫الطبيعية المناسبة لجميع عناصر المشروع العمرانية‪ ،‬كما أن ثمواد البناء المستخدثمة تحقق التناغم بين‬ ‫ثمعطيات البيئة المحيطة وآيخر ثمراحل التطوضر في تكنولوتجيا ثمواد البناء والتشييد‪[10] .‬‬ ‫‪ 6-2‬التنمية السياحية لمنطقة العقير‪:‬‬ ‫يقع المشروع على الساحل الشرتقي للمملكة على الخليج العربي وتتميز العقير بشاطئ ذي‬ ‫تعاضريج وتشكيلت تجميلة ثمن المياه وأشباه الجزضر والخلجان والبحيرات والكثبان الرثملية وعيون المياه‬ ‫وأشجاضر النخيل التي تنمو طبيعياً ويبلغ طول الساحل حوالي ‪ 100‬كيلو ثمتر ثمن الضراضي القابلة للتشجير‬ ‫والزضراعة والعقير ثمنطقة تاضريخية وأثرية وهي تقريبة ثمن ثمناطق الجذب السياحي في الهفوف كالعيون‬ ‫الكبريتية وثمغاضرات تجبل تقاضرة وسوق الجمال وثمراكز السواق والحرف الشعبية‪ .‬وتقوم فلسفة تخطيط‬ ‫المشروع على أسلوب التخطيط المتعدد النويات والذي يسمح بالثمتداد والنمو الطولي وتصل المسافة‬ ‫بين النويات وبعضها حوالي ‪ 10‬كيلو ثمترًا‪ .‬والطريق الرئيسي الذي يربط عناصر المشروع ثمحاذيا للشاطئ‬ ‫وعلى بعد حوالي كيلو ثمتر واحد ثمنه لتوفير إثمكانية الستثماضر والترويح السياحي والطريق ثمتعرج ليلئم‬ ‫طبيعة الضرض ويحقق عنصري الهدوء والثمان وليوفر ضرؤية ثمناظر البحر والتلل الرثملية الجميلة ولتحقيق‬ ‫عواثمل التنوع والجمال الوظيفي والبصري‪.‬‬ ‫ويمكن التمتع بجمال الطبيعية ثمن زوايا ثمختلفة كما يوتجد ثمجموعة ثمن ثمنازل العطلت والمخيمات‬ ‫والفنادق الصغيرة‪ ،‬وهنا ك ثممرات يخاصة ثمشجرة لممرات المشاة وثمستخدثمي الدضراتجات‪ ،‬أثما ثمنطقة‬ ‫الخدثمات المركزية والحياء السكنية فتؤكد التجانس بين ثمعطيات الموتقع البيئية والطبيعية والبعد‬ ‫النساني والسياحي للمشروع‪.‬‬


‫‪ 6-3‬تقرية التراث الشعبي بالرياض‬ ‫يقع المشروع في ثمنطقة الجنادضرية على بعد ‪ 60‬كيلو ثمتراً ثمن ثمدينة الرياض وتصل ثمساحته‬ ‫حوالي ‪ 40000‬ثمتر ثمربع ويهدف إلى إيجاد ثمعرض وثمتحف للتراث والتقاليد العربية للمملكة‪.‬‬ ‫وتقوم فكرة تصميم المشروع على تحقيق الطابع التقليدي المميز للمنطقة ثمعماضرياً وإنشائياً‬ ‫بحيث يتحقق التناغم والتوافق )تجمالياً ووظيفيًا( بين ثمواد النشاء والملثمح التراثية والتاضريخية لعناصر‬ ‫التصميم والبيئة المحيطة‪.‬‬ ‫والمشروع يمثل ثمتحف حي للعادات والتقاليد وأنماط الحياة والساليب القديمة في كافة‬ ‫النشطة ويحاكي المشروع في الشكل ثمدينة الرياض القديمة وتقد اتقتصر استخدام الساليب الحديثة‬ ‫على الخدثمات الصحية والتمديدات الكهربائية وحماية المباني الطينية ثمن تأثير الثمطاضر والعواصف‬ ‫والمشروع ثمثال لجماليات العماضرة التقليدية العضوية التي تتلءم ثمع البيئة السائدة تقديماً في ثمنطقة‬ ‫نجد‪ .‬ويضم المشروع ثمجموعة ثمن العناصر المعماضرية ثمثل المصمك والمسجد وتقصر الحكم وساحة‬ ‫العرضة والسواق وثمناطق الرعي والفلحة وزضراعة النخيل وثمياه البادية وبيوت الضيافة والخيام وغيرها‪] .‬‬ ‫‪[10‬‬ ‫ويبين شكل ضرتقم )‪ (1‬ثمنظوثمة التنمية العمرانية المتوازنة‬ ‫أثما الملحق أضرتقام )‪ (1،2،3،4،5،6‬فتوضع النماذج التطبيقية للتخطيط والتصميم العمراني للمشروعات‬ ‫المتناغمة ثمع المواضرد الطبيعية والتراثية في دول الخليج العربي‪.‬‬ ‫‪ -7‬الخلصة‬ ‫ضرغم أن نمو المدن والتمدد الحضري حقيقة ثمن حقائق التوسع المستقبلي لستمراضر العمران‬ ‫فإن ثمراعاة عواثمـل التوافق والتوازن بين هذا النمو وثمحددات البيئة المحيطة يمثل حاتجة ضروضرية لتوفير‬ ‫الراحة والثمان والخصوصية واستمراضر التنمية المتناغمة للنسان والمكان‪ .‬لذلك فإن التوظيف الثمثل‬ ‫للمواضرد والثمكانيات الطبيعية المتاحة والكاثمنة في دول الخليج العربي واليخذ بالساليب الحديثة المتوازنة‬ ‫وتوافق البيئة والعمران يمثل ضروضرة لزثمة لتحقيق المنظوثمة العمرانية المتجانسة والتي يمكن أن تحقق‬ ‫العناصر التالية‪:‬‬ ‫تطوير نمط البناء والتشييد ) إسكان حكوثمي – إسكان يخاص – إسكان استثماضري – ثمباني عاثمة –‬ ‫ثمرافق ويخدثمات – بناء تقليدي – ‪ ( Precast‬بما يتوافق ثمع ثمعطيات البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫تحسين أساليب العمران بما يتكيف ثمع البيئة الطبيعية والتجتماعية والتقتصادية للمجتمعات العمرانية‬ ‫)ثمواد النشاء والتقنية البنائية – تشكيل الفراغات والتجانس بين الكتلة والفراغ ‪ Harmony‬والوظيفة‬ ‫والجمال ‪ Function Form‬وأعمال التنسيق العام ‪.(Landscaping‬‬ ‫ثمراعاة عاثملي التكلفة والزثمن ثمع الجودة العالية ‪ Low Cost With High Quality‬وانعكاساتها على‬ ‫البيئة والتوازن بين ثمتطلبات المكان والزثمان والثمكانيات المتاحة الحالية والمستقبلية لكل ثموتقع تنموي‪.‬‬ ‫تبنى براثمج تنفيذية للبناء والعمران في إطاضر سياسة ثابتة للتوظيف الحضري والعمراني الثمثل بحيث‬ ‫تتكيف أولوياتها ثمع الظروف المتغيرة للمجتمع الخليجي والعربي‪.‬‬ ‫ثمراعاة العمق البيئي والتجتماعي والظروف المحلية والتقليمية لكل ثموتقع والترابط بين هذه العناصر‬ ‫عند الضطلع بأعمال التنمية والتخطيط العمراني والحضري‪.‬‬ ‫دعم وتعزيز التجاه نحو العماضرة الخضراء والتي تتجانس ثمع ثمتطلبات البيئة وتحقق الثمان والراحة‬ ‫المعيشية للنسان‪.‬‬ ‫ثمراعاة اليخذ بأسلوب التخطيط التقليمي الذي يتعلق بدضراسة المواضرد الطبيعية والبشرية للوتقوف على‬ ‫الثمكانيات المتاحة والكاثمنة لكل إتقليم ثمما يقود إلى تحقيق التوازن بين البيئة والعمران‪.‬‬ ‫استحداث تشريعات وتقوانين ثملزثمة تنظم حركة التطوضر العمراني بما يتناسب ثمع البيئة المحيطة وإيجاد‬


‫ثمعايير وأسس فنية ثموحدة للتخطيط والتصميم البيئي في دول الخليج العربي‪.‬‬


‫المراتجع‬ ‫اندضرو‪ ،‬ثما ك فرانسيس ت‪ ،‬يخليف‪ ،‬عبد الطيف ثمحمد‪ ،‬يوسف‪ ،‬تجمعة سيد )ثمترتجمان(‪" ،‬علم‬ ‫]‪[1‬‬ ‫النفس البيئي"‪ ،‬لجنة التأليف والتعريب والنشر – تجاثمعة الكويت – دولة الكويت‪1998-‬م‪.‬‬ ‫برنيري‪ ،‬ثماديا لويزا‪ ،‬ابو السعود‪ ،‬عطيات‪ ،‬ثمكاوي‪ ،‬عبد الغفاضر )ثمترتجمان(‪" ،‬المدينة الفاضلة عبر‬ ‫]‪[2‬‬ ‫التاضريخ"‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون والداب – عالم المعرفة ضرتقم ‪ ،225‬دولة الكويت ‪ -‬سبتمبر‬ ‫‪1997‬م‪.‬‬ ‫هشام‪ ،‬علي ثمهران‪" ،‬العماضرة الخضراء وثمدن البيئة الصحية"‪ ،‬ثمجلة العلم" – باب عالم البيئة‪-‬‬ ‫]‪[3‬‬ ‫العدد ‪ ،263‬القاهرة‪-‬تجمهوضرية ثمصر العربية‪-‬أغسطس ‪1998‬م‪.‬‬ ‫]‪[4‬‬

‫يخوضري‪ ،‬بول‪ ،‬الخرستاني‪ ،‬ضربيع‪" ،‬العماضرة ثمتعددة الوظائف"‪ ،‬داضر تقابس للطباعة والنشر‪ -‬دثمشق –‬


‫سوضريا‪1992-‬م‪.‬‬ ‫لو‪ ،‬ثماضرسيا د‪ ،.‬عفت‪ ،‬إيناس )ثمترتجم( "تخطيط المدن والبعاد البيئية والنسانية" ثمعهد ثمراتقبة‬ ‫]‪[5‬‬ ‫البيئة العالمية‪ ،‬الداضر الدولية للنشر والتوزيع – القاهرة – تجمهوضرية ثمصر العربية – ‪1993‬م‪.‬‬ ‫هشام‪ ،‬علي ثمهران‪" ،‬البيئة العمرانية والهوية المنشودة"‪ ،‬الحلقة الخاثمسة‪ ،‬ثمجلة السكان‪،‬‬ ‫]‪[6‬‬ ‫المؤسسة العاثمة للرعاية السكنية‪-‬دولة الكويت‪-‬أكتوبر ‪1998‬م‪ -‬ص ‪ : 21‬ص ‪. 26‬‬ ‫العليم‪ ،‬طاضرق أحمد‪" ،‬ثمستشاضر ك في بناء بيتك"‪ ،‬بيت التمويل الكويتي‪-‬دولة الكويت‪-‬الطبعة‬ ‫]‪[7‬‬ ‫الولى‪1998-‬م‪.‬‬ ‫ضريمشا‪ ،‬اناتولي‪ ،‬المنير‪ ،‬داود سليمان )ثمترتجم(‪" ،‬تخطيط وبناء المدن في المناطق الحاضرة"‪ ،‬داضر‬ ‫]‪[8‬‬ ‫ثمير للطباعة والنشر‪ ،‬ثموسكو – ضروسيا – ‪1977‬م‪.‬‬ ‫اللجنة التقتصادية والتجتماعية لغربي آسيا )أل سكوا(‪" ،‬الواتقع البيئي للمدينة العربية ووضع‬ ‫]‪[9‬‬ ‫الفرد والسرة في ظل التحضر"‪ ،‬ندوة السرة والمدينة والخدثمات التجتماعية – المكتب التنفيذي‬ ‫لمجلس وزضراء العمل والشئون التجتماعية بدول ثمجلس التعاون لدول الخليج العربية – الكويت ‪-21‬‬ ‫‪23/2/1998‬م ص ‪:1‬ص ‪.81‬‬ ‫]‪ [10‬البيئة‪ ،‬الحصيني والشعبي‪" ،‬التجربة المعماضرية"‪ ،‬ثمطابع الوفاء – الدثمام‪-‬المملكة العربية‬ ‫السعودية‪1410 -‬هـ‪1989-‬م‪.‬‬ ‫]‪ [11‬هشام‪ ،‬علي ثمهران‪" ،‬تطوير وتخطيط ثمنطقة النعيم بالجهراء"‪ ،‬الهيئة العاثمة للسكان – دولة‬ ‫الكويت – ‪1993‬م‪.‬‬ ‫]‪ [12‬عبد المقصود‪ ،‬زين الدين‪" ،‬التخطيط البيئي ثمفاهيمه وثمجالته"‪ ،‬تجمعية حماية البيئة‪ -‬دولة‬ ‫الكويت‪ -‬أبريل ‪ 1982‬م‪.‬‬ ‫‪Crane, David A. and Keyes, “Developing New Communities”, U.S. Department of‬‬ ‫]‪[13‬‬ ‫‪.Housing and Urban Development”, Washington – U. S. A., December, 1968‬‬ ‫‪Aculair, Christine, “ Researchers Needed for Global Urban Database”, Urban Age, The‬‬ ‫]‪[14‬‬ ‫‪International Bank for Reconstruction and Development the World Bank-Washington, U.S.A.‬‬ ‫‪.Vol-5, No.4, Spring, 1998‬‬ ‫]‪ [15‬الهيئة العاثمة للسكان‪ " ،‬التجاه نحو المحافظة على الطاتقة"‪ ،‬لجنة العزل الحراضري – دولة الكويت‬ ‫– ‪ 1980‬م‪.‬‬ ‫]‪[16‬‬

‫الحمد‪ ،‬ضرشيد‪ ،‬حباضريتي‪ ،‬ثمحمد سعيد‪" ،‬البيئة وثمشكلتها"‪ ،‬ثمكتبة الفلح‪-‬دولة الكويت‪1986-‬م‪.‬‬

‫]‪ [17‬هشام‪ ،‬علي ثمهران‪" ،‬المعايير التخطيطية والتصميمية اللزثمة لتوفير الثمان في السكان‬ ‫الحضري"‪ ،‬المؤتمر الدولي الخاثمس للبناء والتشييد‪ -‬انتربيلد ‪-98‬القاهرة‪-‬تجمهوضرية ثمصر العربية‪-18 -‬‬ ‫‪22/6/1998‬م ص ‪ : 173‬ص ‪.183‬‬ ‫عودة للصفحة الرئيسية‬

‫التصمي‬ ‫م‬ ‫والتطوير‬ ‫تحت‬ ‫إشراف‬ ‫إداضرة‬ ‫الحاس‬ ‫ب‬ ‫اللى‬


‫بوكالة‬ ‫الشغا‬ ‫ل‬ ‫العاثمه ‪-‬‬ ‫تجميع‬ ‫الحقوق‬ ‫ثمحفوظ‬ ‫ه ‪2002‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.