مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام لصالح شركة مكة للإنشاء والتعمير

‫الدبداع والتميز في تخطيط المدن‬ ‫مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام لصالح شركة مكة للشنشاء والتعمير‬ ‫إعداد ‪ :‬الدكتور ‪ /‬عبد الباقي محمد إبراهيم‬ ‫‪-1‬‬

‫مقدمة ‪-:‬‬

‫كلفت شركة مكة للشنشاء والتعمير عام ‪ 1986‬مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية – بوضع مشروع المنطقة‬ ‫‪1-1‬‬ ‫المحيطة بالمسجد الحرام تتم في إطار جميع المشروعات التنموية في المنطقة ‪ .‬وعلى قدر ضخامة المسئولية لعداد‬ ‫هذا المشروع الكبير لمركز العالم السلمي كان حجم الستعداد واستنفار أكبر الخبرات العلمية في مجالت التصميم‬ ‫الحضري والنقل والمرور والمرافق والخدمات العامة والدراسات القتصادية والدارية‪ .‬فقد كاشنت أمنية عزيزة طالما تمنيناها‬ ‫لهذه البقعة الطاهرة في أرض ا والتي تتميز بطبيعة خاصة‪ .‬كاشنت محور التحدي في الفكر والبداع والوصول إلى‬ ‫مشروع يحقق كل الهداف السامية التي تطمح إليها الشركة وبما يخدم العداد المتصاعدة من ضيوف الرحمن على‬ ‫مدار العام ‪.‬‬ ‫بدأت المرحلة الولى للمشروع برفع الوضع القائم في المنطقة بكل تفاصيله العمراشنية و الخدمية و المرورية‬ ‫‪1-2‬‬ ‫وما يتم فيها من مشروعات وما هو مخطط منها مستقب ً‬ ‫ل‪ .‬كما تم وبالتفصيل دراسة حركة المترددين من غير‬ ‫السعوديين على المنطقة على مدار السنة بنوعياتهم وجنسياتهم وتجمعاتهم وحركاتهم المختلفة وسبل تنقلتهم‬ ‫على مدى ساعات اليوم مع دراسة المتوفر لهم من خدمات ومرافق عامة بالضافة إلى دراسة السكان المقيمين‬ ‫والمترددين من السعوديين مع حصر للسكان والمرافق والخدمات التي توفرت لهم أو مخطط أن تتوفر لهم‪ .‬وذلك في‬ ‫إطار منظومة إشنساشنية متكاملة ومتداخلة من شناحية ومتغيرة بتغير المواسم من شناحية أخرى‪ .‬وهذه طبيعة ل تتوفر لي‬ ‫بقعة أخرى في العالم وشملت هذه المرحلة من الدراسة أيضاً التطورات التاريخية التي مرت بها المنطقة مع تراثها‬ ‫وطابعها العمراشني وما يمكن أن توفره لربط الصالة بالمعاصرة في صيغة تربط الماضي بالحاضر والمستقبل دون الخلل‬ ‫بالمضمون السلمي الذي يتحكم في حركة المجتمع في المنطقة سواء مقيمين أو مترددين‪ .‬وتم وضع شنتائج هذه‬ ‫المرحلة من الدراسة في تقرير معزز بالخرائط والجداول والرسومات البياشنية ‪.‬‬ ‫في ضوء ما أسفرت عنه الدراسات السابقة تتم وضع عدداً من البدائل والمناهج والمداخل التصميمية‬ ‫‪1-3‬‬ ‫والتخطيطية لمكاشنية تقييمها في ضوء السس والمعايير التي تتناسب مع طبيعة المكان واختيار أشنسبها ليكون أساساً‬ ‫للشنطل ق بالعمل في المرحلة التالية ووضع التصور النهائي للتطوير والتنمية الشاملة للمنطقة وذلك على أساس‬ ‫التحليل العمراشني والقتصادي والجتماعي كمعطيات للمرحلة السابقة من الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الهداف العامة للمشروع‬

‫أعد المخطط النهائي للمنطقة بهدف توفير جدوى وإشنتاجية مشروع التطوير الذي يحقق الغراض الساسية التالية‪-:‬‬ ‫تحقيق أكبر قدر من صافي العوائد الجتماعية والقتصادية على مستوى المنطقة والمدينة ككل ‪.‬‬ ‫دفع الحوافز الستثمارية بما يؤدي إلى الرتفاع بمعدلت التعمير والستيطان ‪.‬‬ ‫توفير الطاقات العمراشنية المختلفة من مرافق وخدمات بما يغطي على شنحو متوازن الحتياجات العامة والخاصة‬ ‫بالمنطقة ‪.‬‬ ‫توفير إمكاشنيات التنفيذ بأقل العباء ‪.‬‬

‫مرحلية التعمير بحيث يمكن التدرج بها دون أن يؤدي ذلك إلى استحداث آثار سلبية بحيث تكون كل مرحلة تعميرية‬ ‫متكاملة ومتميزة مع غيرها وبما يوفر ديناميكية التخطيط ويرفع من فاعليته وكفاءته وجدواه ‪.‬‬ ‫اعتبار تطوير المنطقة أحد مكوشنات التخطيط الشامل لتطوير مكة المكرمة وممثل ً لمرحلته الولى ‪.‬‬ ‫مواجهة المتطلبات المستقبلية لسكان الحجاج والمعتمرين وتوفير جميع الخدمات المعيشية والتجارية والصحية‬ ‫والمنية و المرورية خاصة في مواسم الذروة خاصة فيما يرتبط بالدخول والخروج من المنطقة ‪.‬‬ ‫زيادة الطاقة الستيعابية للمنطقة إلى أقصى درجة ممكنة في صورة متوازشنة مع الخدمات اللزمة بنوعياتها المختلفة ‪.‬‬ ‫تحقيق كفاءة توزيع الراضي على الستعمالت المختلفة وتحديد أهميتها النسبية وتوزيعها على قطاعات التنمية‬ ‫العمراشنية‪ .‬بحيث توزع الخدمات العامة والخاصة بشكل متوازن على أجزاء المنطقة بما يحقق التوافق كماً وشنوعاً بينها‬ ‫وبين الحتياجات المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المقومات العمراشنية والمعمارية ‪:‬‬

‫أكد التصور النهائي للمشروع الخصوصية والذاتية للمنطقة لعلقتها الوثيقة بالمسجد الحرام والتركيز على مركزية‬ ‫‪3-1‬‬ ‫الكعبة المشرفة حيث تتجه إليها كل محاور التنمية العمراشنية حول المسجد الحرام الذي تم أخذ وضعه في وشاح دائري‬ ‫التف حوله في شكل روا ق دائري يضم ثماشنية عشرة باباً تصف فيه شرايين حركة المشاة المركزية الواردة من جميع‬ ‫القطاعات العمراشنية التي وضعت على طول الدوائر المختلفة المحيطة بالمسجد الحرام دون أن تعوقها الوضعيات‬ ‫الطبوغرافية ‪.‬‬ ‫يأخذ المشروع بشكل طبق مستدير مركزه الكعبة المشرفة وتطل أجزاء محيطه الخارجي عليها‪ .‬وينقسم الطبق‬ ‫‪3-2‬‬ ‫إلى ثلث دوائر متتالية الول تمثل الحركة حول المسجد الحرام موازياً للروا ق الدائري والثاشنية تستوعب الحركة على‬ ‫الطريق الدائري الوسط أما الثالثة فتستوعب الحركة على الطريق الدائري الخارجي المحيطة بكامل المنطقة وعلى‬ ‫مسافة قدرها ‪ 750‬متراً من مركز الكعبة المشرفة‪ .‬وتنتقل الحركة اللية على هذه الدوائر المتلقية في منظومة‬ ‫متكاملة تربطها بالشرايين الخارجية التي تصلها بكافة أشنحاء المدينة من جهة وتربطها بمواقف السيارات تحت القطاعات‬ ‫العمراشنية المختلفة من شناحية أخرى ‪.‬‬ ‫تم تقسيم الحيز العمراشني للمشروع إلى عدد من القطاعات العمراشنية المنتظمة على شكل شرائح تم تشكيلها‬ ‫‪3-3‬‬ ‫العمراشني كصورة معاصرة للحارة بكل أبعادها المكاشنية والجتماعية والثقافية معبرة عن وحدة جوار لها بوابتها الخاصة‬ ‫التي تفتح إلى القصبة الداخلية لمحور لحركة المشاة من وإلى البداية المواجهة في الروا ق الدائري المحيط بالمسجد‬ ‫الحرام‪ .‬بينما يتم الوصول إلى هذه القطاعات العمراشنية بطريق للسيارات تصل إلى أسفلها حيث مواقف السيارات‬ ‫الخاصة بكل قطاع وتتصل أفقياً بالعناصر المختلفة للقطاع ‪.‬‬ ‫يتكون كل قطاع عمراشني من مجموعة سكنية متدرجة الرتفاع مع تدرج سطح الرض وتتميز بأكبر إطللة ممكنة‬ ‫‪3-4‬‬ ‫على الحرم الشريف ذلك بالضافة إلى احتياج هذه المجموعة السكنية من الخدمات التجارية والمنية والصحية والبلدية‬ ‫والفندقية مع توفير أكبر مساحة ممكنة للصلة في الدوار السفلى‪ .‬وتأخذ الفناد ق فيها المواقع المطلة على الروا ق‬ ‫الدائري حول الحرم ويختلف التشكيل العمراشني واستعمالت الراضي فيها باختلف موقعها من المخطط العام للمنطقة ‪.‬‬ ‫الفراغات المتولدة من الروا ق الدائري ومبنى المسجد الحرام تم تصميمها تحت مسمى الرحاب لتستوعب‬ ‫‪3-5‬‬ ‫أعداداً أكبر من المصلين وتزيد من الطاقة الستيعابية للحرم سواء في ساحات مكشوفة أو في أروقة محفورة في‬ ‫الهضبة الغربية‪ .‬فقد تم توظيف تضاريس المنطقة لخدمة المشروع وزيادة الطاقة الستيعابية للمنطقة وذلك باستثمار‬ ‫المناسيب المختلفة فيها بحيث يتم تشكيل الطبق الدائري مرتكزاً على تضاريس الرض بارتفاعاتها واشنخفاضاتها المر‬ ‫الذي ينعكس على القطاعات العرضية على طول المحاور المختلفة والمارة بالكعبة المشرفة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المقومات المرورية‬

‫أخذت دراسة المرور والنقل أهمية خاصة في هذا المشروع الكبير وذلك لتحقيق الهداف الساسية للمشروع‬ ‫‪4-1‬‬ ‫مع إمكاشنية الربط بين الطر ق الدائرية الثلثة بالمشروع والشرايين الرئيسية للمدينة ككل واستثمار ما تم تنفيذه من‬ ‫مشروعات قائمة وإدخالها في منظومة النقل والمرور في المنطقة فالطر ق الدائرية الثلثة يساعد الدائري الول منها‬ ‫على الخدمة المباشرة للحرم في منسوب أسفل الروا ق الدائري ويخدم الطريق الدائري الثاشني الربط بين القطاعات أو‬ ‫الشرائح المختلفة أما الطريق الدائري الثالث فهو ينقل حركة المرور من الداخل إلى خارج المنطقة ‪.‬‬

‫تتصل الطر ق الدائرية الثلثة بطر ق فرعية إشعاعية مركزها الكعبة المشرفة لخدمة القطاعات المختلفة على‬ ‫‪4-2‬‬ ‫شكل منحدر يصل إلى الدوار السفلى حيث موقف السيارات التي تلتف حول الروا ق الدائري للمسجد الحرام وهي‬ ‫أقرب ما تكون لخدمة المصليين مباشرة بعد خروجهم من البواب الثماشنية عشرة للروا ق المر الذي يخفف من معاشناة‬ ‫الحجاج والمعتمرين والقائمين والمترددين على المنطقة ويحقق في شنفس الوقت الفصل التام بين حركة المرور السفلى‬ ‫وحركة المشاة العليا التي تصب مباشرة في أبواب الروا ق الدائري حيث طريق المشارة الدائري الذي يربط بين الشبكة‬ ‫الشعاعية لطر ق المشاة التي تم تصميمها على أساس معدلت التزاحم المناسبة ‪.‬‬ ‫اعتمدت دراسة حركة النقل والمرور على عوامل ملكية السيارات بالنسبة للقاطنين والمترددين واستعمالت‬ ‫‪4-3‬‬ ‫الراضي وتوزيعها وأعداد السكان وتوزيعهم في المنطقة وارتباط شنشاطاتهم بباقي أشنحاء مكة المكرمة مع عامل وسائل‬ ‫النقل الجماعي ومساراته وأماكن الشنتظار وسعتها المحسوبة وبذلك تم حساب أحجام الحركة المتوقعة على شبكة‬ ‫الطر ق المقترحة في المشروع ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫المرافق والخدمات العامة‬

‫اشتملت مخططات المشروع على تصميم شبكة التصالت وشبكة الكهرباء على أساس المعدلت المنتظرة‬ ‫‪5-1‬‬ ‫لستهل ك الطاقة في الشرائح المختلفة وعددها ‪ 23‬شريحة والمسجد الحرام بصورته المتطورة كما تم دراسة شبكات‬ ‫التغذية بالمياه من واقع معدلت الستهل ك المتوقعة وبالتالي تم تصميم شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه المطار‬ ‫والسيول ‪.‬‬ ‫اشتملت دراسة المشروع على أساليب وطر ق التخلص من النفايات الصلبة بالضافة إلى توفير دورات المياه‬ ‫‪5-2‬‬ ‫وتوزيعها على طول المحيط الدائري أسفل المداخل الثماشنية عشرة للروا ق وذلك بهدف توفير هذه الخدمة الهامة وعدم‬ ‫تركيزها في مكان واحد أو اثنين وبالتالي تم توفير الخدمات الصحية السريعة من إسعاف وعيادات بالقرب من بوابات‬ ‫الشرائح المختلفة بالضافة إلى وجود عدد من المستشفيات )‪ (3‬لخدمة المنطقة‪ .‬كما تم توفير فروع للمن العام‬ ‫والدفاع المدشني على طول طريق المشاة الدائري خارج الروا ق وذلك بخلف الخدمات العامة من مدارس صحية على‬ ‫مستوى المنطقة ككل وقد تم تخصيص موقع شمال الحرم الشريف للمركز الحضاري الذي يضم مكتبة ومتحف وقاعات‬ ‫للحتفالت الدينية وتوضح الخرائط أسلوب توزيع الخدمات والمرافق العامة على كافة أرجاء المنطقة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫مقومات التطوير‬

‫بالمقارشنة مع الوضع الراهن تم إعداد الجدول التالي رقم )‪ (1‬الذي يوضح مدى الزيادة في الطاقة الستيعابية‬ ‫‪6-1‬‬ ‫للمنطقة بما يتناسب مع العداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين مستقبل ً مع اتساع رقعة السلم في العالم ‪.‬‬ ‫كما تم تحديد المعدلت التصميمية التي اعتمد عليها المشروع في تصميم الكثافات البنائية والسكاشنية وشنصيب‬ ‫‪6-2‬‬ ‫الفرد من المساحات والخدمات المختلفة مع معدلت استهل ك الفرد من الكهرباء والصرف الصحي والنفايات وخطوط‬ ‫الهاتف وذلك كمؤثرات عامة لسس التصميم الذي تم لجميع الخدمات والمرافق العامة بالمنطقة كما يظهر ذلك في‬ ‫الجدول التالي رقم )‪. (2‬‬ ‫لبد من الشادة هنا بالمجهود الكبير والتوجيهات المستمرة التي قدمها سعادة الشيخ عبد الرحمن فقيه رئيس‬ ‫‪6-3‬‬ ‫مجلس إدارة شركة مكة للشنشاء والتعمير خلل مدة الدراسة بمساعدة المهندس محمد بكر وغيره من المهندسين‬ ‫والداريين في الشركة ‪.‬‬ ‫الجدول رقم )‪ (1‬مقارشنة الوضع الحالي بالوضع المقترح‬ ‫شنسبة‬ ‫الزيادة‬

‫الزيادة‬

‫الوضع المقترح‬

‫الوضع الحالي‬

‫الوحدة‬

‫‪1.764.000‬‬

‫‪1.764.000‬‬

‫م‪2‬‬

‫‪75.200‬‬

‫‪75.200‬‬

‫م‪2‬‬

‫‪100.800‬‬ ‫‪1.588.000‬‬

‫‪100.800‬‬ ‫‪1.588.000‬‬

‫م‪2‬‬ ‫م‪2‬‬

‫‪5.100.000‬‬

‫‪1.700.000‬‬

‫م‪2‬‬

‫بيان‬ ‫المساحة الجمالية لرض‬ ‫المنطقة‬ ‫مساحة المسجد الحرام‬ ‫شاملة التوسعة‬ ‫مساحة المباشني الخاصة‬ ‫مساحة المنطقة الخاصة‬ ‫للدراسة‬ ‫المساحات السكنية البنائية‬ ‫)الحالي منه ‪ %60‬صحي(‬

‫رقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫شنسبة‬ ‫الزيادة‬

‫الزيادة‬

‫الوضع المقترح‬

‫الوضع الحالي‬

‫الوحدة‬

‫‪1.200.000‬‬ ‫‪660.000‬‬ ‫‪550.000‬‬ ‫‪45.000‬‬

‫‪435.000‬‬ ‫‪180.000‬‬ ‫‪27.400‬‬

‫شنسمة‬ ‫م‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫سيارة‬

‫‪120.000‬‬

‫‪6.000‬‬

‫م‪2‬‬

‫‪575.000‬‬ ‫‪542.300‬‬ ‫‪1.084.600‬‬ ‫‪4.500‬‬ ‫‪30.000‬‬ ‫‪223.000‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪387.000‬‬ ‫‪20.000‬‬

‫م‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫مصلى‬ ‫عدد‬ ‫م‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬

‫‪1‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬

‫‪52.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫رقم‬

‫بيان‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الطاقة الستيعابية للسكان‬ ‫المساحات التجارية‬ ‫مساحة مواقف السيارات‬ ‫الطاقة الستيعابية لمواقف‬ ‫السيارات‬ ‫مساحة الشوارع والممرات‬ ‫للمشاة‬ ‫طر ق السيارات‬ ‫مساحة المصليات‬ ‫الطاقة الستيعابية للمصلية‬ ‫دورات مياه عامة و ميضاءات‬ ‫مناطق خضراء‬ ‫خدمات عامة و إدارية‬ ‫رياض الطفال‬ ‫المدارس البتدائية‬ ‫المدارس العدادية‬ ‫المدارس الثاشنوية‬ ‫وحدات صحية‬ ‫مستوصفات‬ ‫مستشفيات‬ ‫وحدة أمن عام ودفاع مدشني‬ ‫وحدة أمن عام ودفاع مدشني‬ ‫مركزي‬ ‫وحدة بريد وهاتف‬ ‫وحدة بريد وهاتف مركزي‬ ‫وحدة شئون بلدية‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬

‫الجدول رقم )‪ (2‬المعدلت المأخوذ بها بمشروع التطوير‬ ‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫)‪ 170‬فرد‪1000/‬م ‪/2‬من الرض( في الوقات‬ ‫العادية ‪.‬‬ ‫)‪ 1140‬فرد‪1000/‬م ‪/2‬من الرض( في أوقات‬ ‫الذروة‬ ‫‪/4‬م ‪ 2‬شخص‬ ‫‪/0.22‬م ‪2‬‬ ‫‪ 4.5‬فرد‪/‬م ‪2‬‬ ‫‪ 1.2‬شخص‪/‬م ‪2‬‬ ‫‪3.9‬كم‪/‬ساعة‬ ‫‪ 3875‬شخص‪/‬لكل ‪ 1‬متر من عرض الطريق في‬ ‫الساعة الواحدة‬ ‫‪ 300.000‬شنسمة في حالة الثبات وأكثر من ‪2.5‬‬ ‫مليون شنسمة في حالة الحركة‬ ‫‪19.9%‬‬ ‫‪ 300‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫‪ 500‬لتر‪/‬سرير‪/‬يوم‬ ‫‪ 15‬لتر‪/‬م ‪/2‬يوم‬ ‫‪ 15‬لتر‪/‬م ‪/2‬يوم‬

‫بيان‬ ‫الكثافة البنائية‬ ‫الكثافة السكاشنية‬

‫شنصيب الفرد من المساحات المبنية )إسكان وفندقه(‬ ‫شنصيب الفرد من الممرات و الفراغات‬ ‫معدل التزاحم‬ ‫درجة تزاحم المشاة‬ ‫سرعة المشي‬ ‫معدل تدفق المشاة‬ ‫الطاقة الستيعابية للممرات والساحات والفراغات‬ ‫شنسبة مجموع مساحات الممرات والساحات والفراغات‬ ‫إلى مجموع المساحة المبنية‬ ‫معدل استهل ك المياه بالوحدات السكنية‬ ‫معدل استهل ك المياه بالغرف الفندقية‬ ‫معدل استهل ك المياه بالمناطق التجارية‬ ‫معدل استهل ك المياه بمناطق الخدمات‬

‫المعدل‬ ‫‪ 3‬لتر‪/‬م ‪/2‬يوم‬ ‫‪ 75‬لتر‪/‬حاج‪/‬يوم‬ ‫‪ 3.183‬ع متر مكعب‪/‬دقيقة‬ ‫½ م ‪ /2‬مصلى‬ ‫‪ 240‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫‪ 400‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫‪ 12‬لتر‪/‬م ‪/2‬يوم‬ ‫‪ 12‬لتر‪/‬م ‪/2‬يوم‬ ‫‪ 2.4‬لتر‪/‬م ‪/2‬يوم‬ ‫‪ 60‬لتر‪/‬حاج‪/‬يوم‬ ‫‪ 1.2 : 1‬كجم‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫‪ 0.8‬كجم‪/‬حاج‪/‬يوم‬ ‫خط واحد لكل وحدة سكنية‬ ‫خط واحد لكل وحدة‬ ‫‪ 1.5‬خط لكل وحدة‬ ‫‪ 15‬خط لكل ‪ 100‬غرفة‬ ‫‪ 1000‬خط لكل مركز‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪ 15‬ك ف أ‬ ‫‪ 0.127‬ك ف أ‬ ‫‪ 0.092‬ك ف أ‬ ‫‪ 3.8‬ك ف أ‬ ‫وحدة لكل ‪ 5000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 25000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 35000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 75000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 5000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 25000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 75000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 5000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 25000‬شنسمة‬ ‫وحدة لكل ‪ 10000‬شنسمة‬ ‫واحدة لكل ‪ 25000‬شنسمة‬ ‫شنسمة‬ ‫وحدة لكل‬ ‫‪-7‬‬

‫بيان‬ ‫معدل استهلل المياه بمواقف السيارات‬ ‫استهل ك المياه الحجاج‬ ‫كميات المياه اللزمة لمكافحة الحريق ع ‪ +‬عدد السكان‬ ‫باللف‬ ‫معدل احتساب عدد المصلين بالمساحات المخصصة‬ ‫للصلة‬ ‫معدل الصرف الصحي للوحدات السكنية‬ ‫معدل الصرف الصحي للغرف الفندقية‬ ‫معدل الصرف الصحي بالمناطق التجارية‬ ‫معدل الصرف الصحي بمناطق الخدمات‬ ‫معدل الصرف الصحي بمواقف السيارات‬ ‫معدل الصرف الصحي المنتظر من الحجاج‬ ‫معدل النفايات الصلبة المتخلفة من الوحدات السكنية‬ ‫معدل النفايات الصلبة المتخلفة من الحجاج‬ ‫معدل الخطوط الهاتفية للوحدات السكنية‬ ‫معدل الخطوط الهاتفية للوحدات التجارية )‪40‬م ‪(2‬‬ ‫معدل الخطوط الهاتفية للوحدات الدارية )‪50‬م ‪(2‬‬ ‫معدل الخطوط الهاتفية للفناد ق‬ ‫مركز الخدمة الهاتفية للفناد ق‬ ‫)يضاف ‪ %5‬لعدد خطوط كل شريحة لمواجهة المتغيرات(‬ ‫معامل التباين النهائي لستهل ك الطاقة الكهربائية‬ ‫بالمباشني السكنية‬ ‫معدل التباين النهائي لستهل ك الطاقة الكهربائية‬ ‫بالمباشني العامة والفناد ق‬ ‫معامل التباين النهائي لستهل ك الطاقة الكهربائية‬ ‫بالمباشني التجارية‬ ‫معامل التباين النهائي لستهل ك الطاقة الكهربائية‬ ‫بالمرافق العامة‬ ‫مستويات استهل ك الطاقة بوحدة سكنية‬ ‫مستويات استهل ك الطاقة بالمتر المربع بالمباشني التجارية‬ ‫مستويات استهل ك الطاقة بالمتر المربع بالمباشني الدارية‬ ‫مستويات استهل ك الطاقة بغرفة فند ق‬ ‫رياض الطفال‬ ‫المدارس البتدائية‬ ‫المدارس العدادية‬ ‫المدارس الثاشنوية‬ ‫وحدات صحية‬ ‫مستوصفات‬ ‫مستشفيات‬ ‫وحدة أمن عام ودفاع مدشني‬ ‫وحدة أمن عام ودفاع مدشني مركزي‬ ‫وحدة بريد وهاتف‬ ‫وحدة بريد وهاتف مركزي‬ ‫وحدة شئون بلدية‬

‫التصور المستقبلي للمسجد الحرام‬

‫من واقع التصور العام الذي وضع لتطوير المنطقة حول المسجد الحرام وما تضمنه المشروع من إيجاد روا ق دائري‬ ‫‪7-1‬‬ ‫حول البناء الحالي للمسجد متقاطعاً مع مبنى المسعى وما شنتج عن ذلك من إيجاد فراغات بين البناء الحالي والروا ق‬ ‫خصصت كرحاب يستوعب المزيد من المصليين سواء في مساحات مكشوفة أو مغطاة فقد وضح بالتالي عدم تجاشنس‬ ‫الشكل المعماري للمبنى الحالي للمسجد مع التشكيل الدائري الذي مركزه الكعبة المشرفة والذي أخذ مقوماته من‬ ‫الحركة المستديرة للطواف ومن الصفوف الدائرية للمصليين‪ .‬وبناء عليه ظهرت فكرة التصور المستقبلي للمبنى الحالي‬ ‫في ضوء الزيادات المضطردة في أعداد الحجاج مع اتساع رقعة السلم في العالم‪ .‬وما يتطلبه ذلك من زيادة في الطاقة‬ ‫الستيعابية للمسجد وتوفير أحدث وسائل الراحة من تهوية وتكييف مع الحرص الشديد على رؤية الكعبة المشرفة التي‬

‫يتميز بها المسجد الحرام‪ .‬و إل جازات الصلة خارجه فمكة كلها حرم ‪.‬‬ ‫تم وضع التصور المستقبلي لبناء المسجد الحرام بحيث يأخذ الشكل الدائري الذي يتناسب مع حركة الطواف‬ ‫‪7-2‬‬ ‫من جهة وصفوف المسلمين من جهة أخرى‪ .‬هذا بالضافة إلى جعل البناء من ثلث طوابق صمم كل منها على شكل‬ ‫مصاطب متدرجة بهدف زيادة الرؤية للكعبة المشرفة من الدوار الثلثة وبحيث يتم وضع مجاري التهوية وتكييف الهواء‬ ‫عند التقاء المناسيب المختلفة للمصاطب والتي يمكن أن يركن عليها من يرغب من المصلين‪ .‬هذا مع وضع العمدة‬ ‫الحاملة للمنشأة المقترح على مسافات كبيرة يقدر ما توفره تقنيات البناء لذلك حتى ل تحجب الرؤيا كما تسببه أعمدة‬ ‫المبنى القائم ‪.‬‬ ‫إن التصور المستقبلي للمبنى يسمح بتنظيم عملية الطواف على عربات يدوية تسير بالكهرباء على ممر دائري‬ ‫‪7-3‬‬ ‫خاص عند الطرف السفلي على منسوب للدور الرضي‪ .‬وبهذه الصورة يمكن إدخال جميع الوسائل التي تساعد على‬ ‫سهولة الحركة والطواف والدخول والخروج من عدد أكبر من البواب التي تصب في الروا ق الدائري ومن ثم في الممر‬ ‫الرئيسي للمشاة خارج هذا الروا ق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التقرير معزز بعدد من الشرائح ‪.‬‬

‫عودة للصفحة الرئيسية‬

‫التصمي‬ ‫م‬ ‫والتطوير‬ ‫تحت‬ ‫إشراف‬ ‫إدارة‬ ‫الحاس‬ ‫ب‬ ‫اللى‬ ‫بوكالة‬ ‫الشغا‬ ‫ل‬ ‫العامه ‪-‬‬ ‫جميع‬ ‫الحقو ق‬ ‫محفوظ‬ ‫ه ‪2002‬‬