ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺍﻷﻭل ﺃﺒﺭﻴل ٢٠٠١ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻰ ﻭﺍﻟﺤﺎﻀﺭ
ﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ
ﻓﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺩ .ﻫﻨﺎﺀ ﻨﻅﻴﺭ ﻋﻠﻰ ________________ ﺍﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ ﺒﻜل ﺼﻭﺭﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁﺎ ﺒﻴﺌﻴﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻤﺩﻥ
ﺃﻭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻠﺤﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻨﻤﻭ ﻭﺭﻗﻰ ﺃﻱ ﻤﺠﺘﻤﻊ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻻﺒﺩ ﻟﻪ ﻤﻥ ﻜﻡ ﻫﺎﺌل ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﺎﻷﺭﺽ ﻭﻟﻘﺩ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻋﻤﻠﻴـﻪ ﺠﻤـﻊ ﻭﺘﻨﻅـﻴﻡ ﻭﺘﺤﻠﻴـل
ﻭﻋﺭﺽ ﻭ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻀﺨﺎﻤﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺎﺴﺘﺩﻋﺎﺌﻪ ﺒﻴﺴﺭ ﻭﺴﻬﻭﻟﺔ ﻭﺴﺭﻋﺔ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻟﻭﻀﻌﻬﺎ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺘﺨﺫﻯ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻫﻰ ﺍﻟﺸﻐل ﺍﻟﺸﺎﻏل ﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ) ( GISﺤﻴﺙ ﺘﻁﻭﺭﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺘﻪ
ﻭﺘﻨﻭﻋﺕ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻪ ﻓﻰ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺼﻠﺔ ﻭﺍﺴﺘﻁﺎﻋﺕ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﻨﻅﻤﺎ ﻟـﺩﻋﻡ
ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﻓﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﻭﺍﻗﻊ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤـل
ﻤﻊ ﻋﺩﻩ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻌﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺘﻜﺎﻤل ﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻰ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ﻭﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻘﻨﻴﺔ GISﻓﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ .ﻨﻘﺼﺩ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﺭﺍﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺴﻡ
ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﻁﺭﺡ ﻓﻜﺭﺓ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺩﺍﺨﻠﻴﺎ ﻭﺨﺎﺭﺠﻴﺎ ﺒﻤﺎ ﺘﺘﻀﻤﻨﻪ ﻤﻥ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﺒﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺏ ﻭﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻓﺌﺎﺕ
ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺭﺍﻏﺒﻰ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻓﻰ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺸﺒﺎﻉ ﺒﻌﺽ ﺃﻭ ﻜل ﺤﺎﺠﺎﺘﻬﻡ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻰ ﺠﺩﻴﺩ ،ﻜﻤﺎ ﻨﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻭﺘﺭ ﻓﻰ ﺘﻭﺜﻴﻕ ﺍﻷﺜﺭ ﺒﻨﻘل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺭﺴﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﺍﺭﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﻭﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺼﻭﺭﺓ
ﻭﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻔﻴﺩﻴﻭ ﻟﻨﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﺴﺎﺌﺢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺹ ﺃﻭ ﻤﺘﺨﺫﻯ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﻓﻰ ﺒﻠﺩﺓ ﺃﻭ ﺩﺍﺨل ﻤﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺃﻭ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻓﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻭﻓﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﻨﻁﺭﺡ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺘﺤﺭﻜﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ .
ﺘﻬﺩﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ : .١ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻓﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻁﺭﺡ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻋﻤﻠﻰ ﻟﺫﻟﻙ .
.٢ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺩﻋﻴﻡ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺘﻭﻓﻴﺭﺍ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎل .
.٣ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻭﺒﺩﺍﻴﺔ ﻤﺘﻭﺍﻀﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﺔ ﻤﻥ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺨﻁﺔ ﻗﻭﻤﻴﺔ ﻨﺄﻤل ﻓﻰ ﺇﻋﻼﻨﻬﺎ ﻗﺭﻴﺒﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻟﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺘﺨﺒﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﻰ ﻭﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻰ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺠﻪ .
ﺃﻭﻻ :ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ : Geographical Information Systems
ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﻭﺒﺭﺍﻤﺞ ﻤﻌﺩﺓ ﻟﺫﻟﻙ ﻭﻓﺭﻴﻕ ﻤﺩﺭﺏ
ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ
ﻴﺨﻁﻁﻭﻥ ﻟﻠﻌﻤل ﺍﻟﻔﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﺼل ﺒﺎﻟﻤﺸﺭﻭﻉ
ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻨﻅﺎﻡ ﻫﻰ ﺘﺩﻋﻴﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺠﻤﻊ ﻭﺘﺸﻐﻴل ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻭﺘﺭﻜﻴﺏ ﻭﺇﻅﻬﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺨﺭﺍﺌﻁ ﺃﻭ ﻓﻰ ﺼﻭﺭ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺃﻭ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻤﻔﺼﻠﺔ ﺒﻐﺭﺽ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺤﻠﻭل ﻟﻠﺨﻁﻁ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ .
ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻬﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﻫﺎﻤﺔ ﻓﻰ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻭﻋﺭﺽ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ) ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ – ﻭﺒﺸﺭﻴﺔ -ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺁﻱ
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ) ﺩﻭﻟﺔ – ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ –ﻗﺭﻴﺔ – ﻋﺯﺒﺔ – ﻫﻴﺌﺔ( ﺒل ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻗل ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻭﻗﻊ ﻓﻨﺩﻕ ﺴﻴﺎﺤﻰ ﺃﻭ ﻤﺤل ﺘﺠﺎﺭﻯ . ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻨﻤﻁ ﺘﻁﺒﻴﻘﻰ ﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺈﻨﺠﺎﺯ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻰ ﻤﺠﺎل
ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻔﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺇﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ .
ﺜﺎﻨﻴﺎ :ﻤﻥ ﻤﻤﻴﺯﺍﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ : -١ﺴﺭﻋﺔ ﻭﺴﻬﻭﻟﺔ ﺘﺩﺍﻭل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﻅﺎﻫﺭﺍﺕ ﻟﺘﺴﻬﻴل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻰ ﺒﻴﺎﻨﺎﺘﻬﺎ.
-٢ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻁﺒﻘﺎ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻪ ﻤﻊ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﻭﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺩﻗﺔ ﻭﺴﻬﻭﻟﺔ ﻓﺎﺌﻘﺔ ﻓﻘﺩ ﺍﺼﺒﺤﺕ ﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ.
-٣ﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺒﺼﻴﻎ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ) ﺨﺭﺍﺌﻁ – ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ –ﺭﺴﻭﻡ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ – ﺼﻭﺭ –ﻋﺭﻭﺽ ﻓﻴﺩﻴﻭ ( ﺃﻭ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﻜل ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺸﺎﺸﺔ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻭﺘﺭ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﻓﺎﺌﻘﺔ .
ﻟﻘﺩ ﺘﻡ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻓﻰ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ ﺍﻟﺫﻯ
ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻜﺜﺭ ﺸﻤﻭﻻ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺒﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﻴﺩﺍﻥ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﻭﻓﻕ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺤل .
ﺜﺎﻟﺜﺎ :ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻻﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ -١ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺠﻤﻊ ﻭﺇﺩﺨﺎل ﻭﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ Data Collection Input and Correction Subsystem
ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻰ ﺒﻨﺎﺀ ﺃﻱ ﻨﻅﺎﻡ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﻐﺭﺍﻓﻰ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻤﺜﻠﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻓﻰ ﺇﺩﺨﺎل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺒﺼﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻭﺭﺓ Graphic Dataﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺩﻭﻟﺔ
Tabular Dataﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻭﺘﺭ ﻟﻨﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ Data Baseﻤﻨﺴﻘﺔ ﻭﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ .ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺇﺩﺨﺎل ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺃﺴﺎﺱ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻤﻭﻀﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ٢
ﺘﻀﻤﻨﺕ ﻋﺩﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﺇﻻ ﺇﻨﻬﺎ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻨﻬﺎ )ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻭﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻹﻴﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻭﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ) ﻗﺎﺭﻭﻥ – ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ( ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﺩﺍﺨل ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ......
-٢ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﻭﺍﺴﺘﺭﺠﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ Data Storage and Retrieval Subsystem
ﺘﻤﺜﻠﺕ ﻤﻬﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻓﻰ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ )ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻭﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ
ﺭﻗﻤﻴﺔ ﻭﻭﺼﻔﻴﺔ ( ﺒﺄﻨﻤﺎﻁ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ) ﻨﻘﻁ ﻭﺨﻁﻭﻁ ﻭﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻤﻐﻠﻘﺔ ﻭﺠﺩﺍﻭل ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ( ﻤـﻊ ﺭﺒﻁﻬـﺎ ﺒﺒﻌـﻀﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻟﻴﺴﻬل ﺍﺴﺘﺩﻋﺎﺌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﻁﺒﻘﺔ ﺃﻭ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﻫﻨﺎ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺠـﺩﺍﻭل ﺍﻟﻤﺘﺭﺍﺒﻁـﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻓﻀل ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺠﻬﺎﺯ ) pentium 3 (700ﻭﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ Arc View / Arc
.View analystﻭﻗﺩ ﺃﺭﺠﺊ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﻟﻌﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭﻫﺎ.
-٣ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ Data Manipulation and Analysis Subsystem ﺘﻤﺜﻠﺕ ﻤﻬﻤﺘﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻓﻰ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻨﻤﻁ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﺯﺍﻟﻪ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺍﻹﺩﺨﺎل Editing
ﻭﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻤﺜل ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ
ﻨﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭﺘﻀﻤﻨﺕ ﻜﺫﻟﻙ ﺘﺯﻴﻴﻥ ﺃﻭ ﺯﺨﺭﻓﺔ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ .
-٤ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻋﺭﺽ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ
Data Display and Reporting Subsystem
ﺘﻤﺜﻠﺕ ﻭﻤﻬﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻓﻰ ﻋﺭﺽ ﻜل ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ
ﻭﻋﺭﺽ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ Manipulated Dataﺒﺄﻨﻤﺎﻁ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﺜل ) ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﺩﺍﻭل
ﻭﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﻭﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻔﻴﺩﻴﻭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ( ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻼﻤﺢ ﻭﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻭﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻰ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﻭﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﺜﺭ
ﻭﺍﻻﻨﺘﺸﺎﺭ ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺨﻁ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻰ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ﻭﺍﻟﻔﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻓﻰ
ﺤﺎﻟﺔ ﺇﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺸﺎﺸﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻁﺎﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﺴﺎﻡ ) ( Plotter& Printer & Monitor ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﻜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺭﺠﺎﺕ Outputsﻋﻠﻰ ﺩﻴﺴﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻗﺭﺍﺹ ﻟﻴﺯﺭ ﺃﻭ ﺸﺭﺍﺌﻁ .
ﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ) ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ( ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺅﻫل ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻻﺴﺘﻘﺒﺎل ﺍﻻﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ . ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻴﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﻭﺘﻁﻭﺭﻩ ﻓﻰ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ
.
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻗﺼﺭ ﻭﺃﻓﻀل ﻤﺴﺎﺭ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﻭﺍﻷﺜﺭﻯ .
• ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﺩﻭﺩﻫﺎ ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻬﺩﺩﻫﺎ ﻭﺘﻌﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻬﺎ ﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﺤﻭل ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﺨﺘﺎﺭﺓ.
٣
ﻭﺘﻡ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻓﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﻐﺭﺍﻓﻰ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻰ : ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﻨﺨﻔﺽ ﻭﺍﺤﻰ ﻤﻥ ﻤﻨﺨﻔﻀﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﻪ ﺍﺸﺘﻬﺭﺕ ﺒﺘﻔﺭﺩﻫـﺎ ﻭﺘﻤﻴﺯﻫـﺎ
ﻜﺈﻗﻠﻴﻡ ﺨﺎﺹ ﻭﺒﻴﺌﺔ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻋﻥ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ،ﻭﺃﻀﺤﺕ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﻔـﺭﺩ ﺘـﺼﻐﻴﺭﹰﺍ ﻟﻤﺠﻤـل ﺍﻷﺭﺍﻀـﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﺒﻜل ﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ ،ﻓﺄﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺠﺩﺍﺭﺓ "ﻤﺼﺭ ﺍﻟﺼﻐﺭﻯ".
ﺃﻭﻻ :ﺍﻟﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﺍﻋﺘﺩﺍل ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺘﺘﻭﺴﻁ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ
ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻤﻭﻀﺤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﻴﻌﺭﺽ ﺠﺩﻭﻻ ﻤﻭﻀﺤﺎ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻭﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻜﻡ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻋﺭﺽ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻔﺼل ﻋﻥ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻰ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ .
ﺍﻤﺎ ﻋﻥ ﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻓﺄﻨﺔ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻟﺠﻔﺎﻑ ،ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻷﻤﻁﺎﺭ ﻤﻊ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨـﺎﻤﺞ
ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻟﻠﻔﻴﻭﻡ ﻤﻭﻀﺤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻬﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺸﻬﻭﺭ ﺍﻟـﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻜـﺫﻟﻙ ﻴﻌﺭﺽ ﺭﺴﻭﻤﺎ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻁﺭ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺨﻴـﺔ ﻋـﻼﻭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﻭ ﻴﻤﻜﻥ ﻋﺭﺽ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻔﺼل ﻋﻥ ﻤﻨﺎﺥ ﺍ ﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ
٤
ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻬﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻓﻰ ﺸﻬﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺷﻤﺎل دﻳﺴﻤﺒﺮ
ﻳﻨﺎﻳﺮ 80.0
ﺷﻤﺎل ﺷﺮق
ﻓﺒﺮاﻳﺮ
60.0 ﻥﻮﻓﻤﺒﺮ
ﻣﺎرس
40.0
ﺟﻨﻮب ﺷﺮق
20.0 أآﺘﻮﺏﺮ
0.0
أﺏﺮﻳﻞ
ﻣﺎﻳﻮ
ﺱﺒﺘﻤﺒﺮ أﻏﺴﻄﺲ
ﺷﺮق
ﻳﻮﻥﻴﻮ ﻳﻮﻟﻴﻮ
ﺟﻨﻮب ﺟﻨﻮب ﻏﺮب ﻏﺮب ﺷﻤﺎل ﻏﺮب
ﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﻓﺄﻥ ﻤﻨﺨﻔﺽ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻴﻌﺩ ﺘﺠﻭﻴﻔﺎ ﻏﺎﺌﺭﺍ ﻓﻰ ﺘﻜﻭﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻷﻴﻭﺴﻴﻨﻰ ،ﺘﻘﻊ ﻤﻌﻅـﻡ ﺃﺠﺯﺍﺌـﻪ ﺩﻭﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﻭﺘﺄﺨﺫ ﺃﺭﺍﻀﻴﻪ ﺍﻨﺤﺩﺍﺭﹰﺍ ﻋﺎﻤﺎ ﺼﻭﺏ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ .ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁـﺔ ﻜﻨﺘﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺼﻭﺭ ﺘﻭﻀﺢ ﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﻭ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻔﺼل ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﻭﺃﺴﺒﺎﺒﻪ .
ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻭﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ﻭﻤﻭﺍﻗﻌﻬﻤﺎ
ﻤﻥ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﺅﺩﻴﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻋﺭﺽ ﺼﻭﺭ ﻟﻠﺒﺤﻴﺭﺓ ،ﻭﻓﻴﻠﻡ ﻓﻴﺩﻴﻭ ﻋﻥ ﺍﻟﻁﻴـﻭﺭ ﺍﻟﻤﻬـﺎﺠﺭﺓ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺸﺎﻁﺊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻰ ﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻤﻭﻀﺤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﻁﻭﺭ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻤﻭﺭﻴﺱ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﻁﺊ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ ﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻁﻴﻭﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺠﺭﺓ ﻜﺫﻟﻙ ﻴﻌﺭﺽ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺠﺩﺍﻭل ﻭ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭ ﺒﻪ ﻤﻔﺼﻠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺍﺕ
٥
ﺠﺒل ﺍﻟﻤﺩﻭﺭﺓ ﻓﻰ ﺵ ﻍ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺸﻼﻻﺕ ﺒﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ
ﺜﺎﻨﻴﺎ :ﺍﻟﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻰ ﺁﺜﺎﺭ ﻓﺠﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻻﺭﺴﻴﻨﻭﻴﻨﻴﺭﻴﻡ ﺍﻟﺫﻯ ﺍﺘﺨﺫ ﺸﻌﺎﺭﺍ ﻟﻠﻤﺘﺤﻑ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺭﻯ ﻟﺘﻔﺭﺩﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻭ ﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻁﺌﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﻤﺎﻙ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺤﺭﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺸﻬﺩﺘﻬﺎ ﺼﺤﺎﺭﻯ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﻐﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺠﺭﺓ ﻭﺒﻘﺎﻴﺎ ﺁﺜﺎﺭ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻓﺠﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﺃﺩﻭﺍﺘﻪ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻅﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺭﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺸﻭﺍﻁﺊ ﺍﻟﺒﺤﻴـﺭﺓ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤـﺔ
ﻭﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺠﺭﺓ ﻓﻰ ﻏﺭﺏ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻤﺠﻤﻠﻬﺎ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﻫﺎﻤﻪ ﻓﻰ ﺠﺫﺏ ﺍﻟـﺴﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ .
ﺃﻤﺎ ﻋﻥ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﻓﺄﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ
ﺘﺒﻴﻥ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ) ﻓﺭﻋﻭﻨﻴﺔ ،ﻴﻭﻨﺎﻨﻴﺔ ،ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺔ ،ﻗﺒﻁﻴﺔ ،ﺇﺴﻼﻤﻴﺔ ( ﺤﺴﺏ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓـﺈﺫﺍ
٦
ﺃﺭﺍﺩ ﻋﺭﺽ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﻅﻬﺭﺕ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻤﺭﻜﺒﺔ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ ﻅﻬﺭﺕ ﻟﻪ ﺨﺭﻴﻁـﺔ ﻤﻭﻗـﻊ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺭﻴﺩﻩ ﻤﻊ ﺭﺒﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺒﺎﻟﺼﻭﺭ ﻭﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻔﻴﺩﻴﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻌﺭﺽ ﻜل ﺠﺩﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ ﻤـﻥ ﻤﻌﺒـﺩ ﻓﺭﻋﻭﻨﻰ ﻗﺩﻴﻡ ﺘﺘﻀﺢ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺵ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺎﺕ ﻤﻊ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺎﺕ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴـﺔ
ﻋﺭﺽ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻔﺼل ﻋﻥ ﻜل ﻤﻭﻗﻊ ﺃﺜﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ .
ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺁﺜﺎﺭ ﻜﻴﻤﺎﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺒﺤﺭﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺃﻤﺎ ﻋﻥ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ ﻓﺄﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻋﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺭﺼﻑ ﻭﻋﺭﺽ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ
ﺤﺩﺓ .ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻨﻁﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻁﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺭﻴﺩ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺒﻔﺤﺹ ﺍﻟﻁﺭﻕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻗﺼﺭ ﻁﺭﻴﻕ ﻟﻴﺴﻠﻜﻪ Pathﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻓﺘﺭﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﻤﺎﻨﻌـﺎ ﻤـﺎ ﻴﺤـﻭل ﺩﻭﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻥ ﻴﺤﺩﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺩﻴل ﺃﻭ ﻤـﺎ ﻨﻁﻠـﻕ ﻋﻠﻴـﺔ ﻓـﻰ ﻨﻅـﻡ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻓﻀل ﻁﺭﻴﻕ . Tour
ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﻗﻰ:
ﺘﻨﻔﺭﺩ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺒﻨﻅﺎﻡ ﺩﻗﻴﻕ ﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺭﻯ ﺒﻬﺎ ﻋﺒﺭ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻤﻘﻨﻨـﻪ ﺘﻌـﺭﻑ ﺒﺎﻟﻬﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻨﻅﻡ ﺘﻴﺎﺭ ﺠﺭﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺒﻬﺎ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺴﻭﺍﻗﻰ ﺍﻟﻬـﺩﻴﺭ ﺍﻟﺘـﻰ ﺘـﺭﻭﻯ ﺒﺎﻟﺭﺍﺤـﻪ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ
ﺍﻟﻤﺘﻀﺭﺴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻘﻊ ﻓﻭﻕ ﻤﻨﺴﻭﺏ ٢٢ﻤﺘﺭﹰﺍ .ﺤﻴﺙ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺤﻭﺍﻟﻰ ٣٠٠ﺴﻡ /ﻜـﻡ ،ﻭ ﻴﻘـﻭﻡ
٧
ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻤﻭﻗﻌﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟـﺴﻭﺍﻗﻰ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺼﻭﺭ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﻭﺍﻓﻼﻡ ﻓﻴﺩﻴﻭ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻭﺍﻗﻰ ﻭ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻔﺼل ﻋﻨﻬﻤﺎ.
ﻤﺴﻘﻁ ﻤﺎﺌﻰ ﻓﻰ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﺯﺏ
ﻓﻴﻠﻡ ﻓﻴﺩﻴﻭ ﻋﻥ ﺴﻭﺍﻗﻰ ﺍﻟﻬﺩﻴﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺸﺘﻬﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ :
ﺘﺘﺴﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻬﺎ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺼﺭ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺒﻭﺠﻪ ﻋﺎﻡ ﻭﻤﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻫﻰ ﺴـﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻴـﻭﻡ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺃﻤﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻨﺩﻗﻴﻪ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻓﺄﻨﻬﺎ ﺘﺘﻨﻭﻉ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺘﺘﺭﻜﺯ ﺃﺴﺎﺴ ﹰﺎ ﻋﻠـﻰ ﻀـﻔﺎﻑ
ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻭﻓﻨﺎﺩﻕ ﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﺩﺭﺠﺎﺕ ﺃﻗل ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﺎ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻭ ﺍﺨﺭﻯ ﺸﻌﺒﻴﻪ ﻭﺍﺴﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ، ﻭﺒﻴﻭﺕ ﻭﻤﻌﺴﻜﺭﺍﺕ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺘﺘﻭﺯﻉ ﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﺤﺩﺩﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻨـﺎﺩﻕ ﻓـﺎﻥ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﺘﺸﻬﺩ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻋﻤﻼ ﻨﺸﻁﺎ ﻟﻼﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻗﺭﻴﺔ ﺍﻟﺭﺒﻭﻉ ،ﻗﺭﻴـﺔ
ﺍﻴﺯﻴﺱ ،ﻗﺭﻴﺔ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺩﻴﻥ ،ﻗﺭﻴﺔ ﻭﺍﺤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ ،ﻗﺭﻴﺔ ﻤﺼﺭ ﻟﻠﺘﻌﻤﻴﺭ ،ﻤﻨﺘﺠﻊ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ،ﻤﺨﻴﻡ ﺠﻨﺔ ﻭﺍﺩﻯ
ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ،ﻤﻨﺘﺠﻊ ﺘﻤﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺒﺔ ﻗﺎﺭﻭﻥ ،ﻭﻗﺭﻴﺔ ﺒﺭﺩﻟﻴﺱ ،ﻭﻗﺭﻴﺔ ﺍﻟﻼﺒﺭﻨﺕ .
ﻭ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﻌﺭﺽ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻤﻭﻗـﻊ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﺃﻤـﺎﻜﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺕ ﻭﺭﺴﻭﻤﺎ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ،ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻋﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻨﺩﻗﻴـﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻠﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻌﺭﺽ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻜل ﻤﻨﺸﺄﺓ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻻﺴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺭﻑ ﺒﻬـﺎ ﻭﻤـﺴﺘﻭﺍﻫﺎ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻲ ﻭﺭﻗﻡ ﺍﻟﻬﺎﺘﻑ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺼﻭﺭ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻔﺼل ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ
٨
ﺗﻄﻮر اﻋﺪاد اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻟﻰ ﻡﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﻴﻮم
ﻋﺪد اﻻﻓﺮاد
700000 600000 500000 400000 300000 200000 100000 0 1975
1980
1990
1985
1995
2005
2000
اﻟﺴﻨﺔ
ﺗﻄﻮر اﻋﺪاد اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻟﻰ ﻡﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﻴﻮم ﺡﺴﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ 140000 120000
اﻟﻤﺎن اﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ اﻥﺠﻠﻴﺰ اﻳﻄﺎﻟﻴﻮن ﻓﺮﻥﺴﻴﻴﻦ اﺱﺮاﺋﻠﻴﻴﻦ اﺧﺮى
100000 اﻟﻌﺪد
80000 60000 40000 20000 0 2000 1999 1998 1997 1996 1995 1994 1993 1992 1991 1990 1989
ﺗﻄﻮر اﻋﺪاداﻟﻠﻴﺎﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎﺡﻴﺔ اﻟﻰ ﻡﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﻴﻮم 80000 60000 40000 20000 0 1982
1983
1984
1985
٩
1986
1987
1988
1989
1990
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ: -١ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺘﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭ ﺼﻭﺭ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﺠل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﻪ . -٢ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺼﻴﺎﻨﺔ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﺼﻑ ﻭﺘﺸﺘﺭﻙ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺭﺍﻜﺯﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻁﺭﻗﻬﺎ ﺘﺤﻑ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﺭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ،ﻭﺍﺤﻴﺎﻨﺂ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ ﻓﻀﻶ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻜـﺴﻴﺎﺕ ﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ .ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﺒﻬﺎ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﺨﺼﺼﻪ ﻻﻨﺘﻅﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﻭﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ
ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻷﺴﺒﻭﻋﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺒﺏ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺭﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﻜﺜﻴﺭ
ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ .
-٣ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﻩ ﻋﻭﺍﻤل ﺘﻀﺎﻓﺭﺕ ﻓﻰ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﻤﻴﺔ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ : ﺍﻹﺴﺭﺍﻑ ﻓﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻰ ﻭﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺒﺩﻭﻥ
ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺒﺩﻭﻥ ﺘﻨﻘﻴﻪ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻯ ﺒﻼ ﺸﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﻠﻭﻴﺙ ﻤﺎﺌﻬﺎ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﺭﻜﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ،ﻟﻴﺱ ﺒﻤﻴـﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻓﻘﻁ ﺒل ﺘﻌﺩﺍﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺭﻜﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻉ .ﻓﻘﺩ ﻭﺼﻠﺕ ﺘﺭﻜﻴﺯﺍﺕ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻨﻙ ﻭﺍﻟﻨﺤـﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺠﻨﻴـﺯ
ﻭﺍﻟﺭﺼﺎﺹ ﺇﻟﻰ .٦، ٢,٥ ، ١,٦ ، ٢,٦ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻰ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺒﻼ ﺸﻙ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘـﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻭﺍﻨﻌﻜﺱ ﻫﺫﺍ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺭﻴﺔ ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴـﺭﺓ ﻓﻘﺩ ﺴﺠل ﺍﺨﺘﻔﺎﺀ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻴﻭﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻬﺎﺠﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺸﺘﺎﺀ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻁـﺎﺌﺭ ﺍﻟﺒﻁﺭﻴـﻕ ،
ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ،ﻭﺒﻌﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻴﻭﺭ ﺍﻟﻤﻐﺭﺩﺓ
١٠
.
ﻤﺼﺭﻑ ﺍﻟﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺼﺭﻑ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻡ ﻟﻠﺸﺎﻁﺊ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻰ ﻟﻠﺒﺤﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻤﻴﺭ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒـﺭﻙ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺨﻤﺔ ﻟﻠﺸﺎﻁﺊ ،ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻠﺠﺄ ﻫﺎﻤﺎ ﻟﻠﻁﻴﻭﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺠﺭﺓ ﻭﻤﻜﺎﻨﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎ ﻟﺘﻜﺎﺜﺭ ﺍﻷﺴـﻤﺎﻙ ،ﻜﻤـﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻯ ﺇﻨﺸﺎﺅﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺤل ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻰ ﻟﻡ ﺘﺘﺭﻙ ﺤﺭﻤﺎ ﻜﺎﻓﻴـﺎ ﻟﻠـﺸﺎﻁﺊ ﻭﺍﻟﺫﻯ ﻗﺩﺭ ﺒـ ٢٥٠ﻤﺘﺭﹰﺍ ﺒل ﺇﻥ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻴﺘﺼل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﹰﺓ ﺒﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻓﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ
ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻰ ﻤﻤﺎ ﻴﺸﻜل ﻋﺎﺌﻘﺎ ﺒﺼﺭﻴﺎ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻻﺴﺘﻤﺘﺎﻉ ﺒﻤﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺨﺎﺼـﺔ ﺒﺎﻟﻨـﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻭﻗﻑ ﺘﺴﺠﻴل ﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺭﺍﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼـﺔ ﺒﺎﻟﻤﺤﻤﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ
ﻟﺤﻴﻥ ﻋﻤل ﺨﻁﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺘﻬﺎ ﻭﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ .
ﺍﻟﺘﻠﻭﻴﺙ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻰ ﻟﻠﺒﺤﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺠﺭﺍﺀ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﻁﺤﻠﺏ ﺍﺤﻤﺭ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﺒﻭﻟﻴﺴﻴﻔﻭﻨﻴﺎ ﻭﻴﺅﺩﻯ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻁﺤﻠﺏ ﺤﻴﻥ ﺘﻌﻔﻨﻪ ﻓﻰ ﻓﺼل ﺍﻟﺼﻴﻑ ﺇﻟﻰ ،ﺇﻨﻘﺎﺹ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻜﺴﺠﻴﻥ ﻓﻰ ﻤﻴـﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﻴـﺭﺓ ،ﻭﻴﺯﻴـﺩ ﻤـﻥ ﻏﺎﺯﻜﺒﺭﻴﺘﻭﺯ ﺍﻷﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﻤﻤﺎ ﺍﻨﻌﻜﺱ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﺒﺎﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺤﻴـﺙ ﺃﺩﻯ ﺇﻟـﻰ ﻋـﺩﻡ
ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﺁﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺤﺔ ،ﻜﺫﻟﻙ ﻓﺎﻨﻪ ﻴﻘﻠل ﻜﺜﻴﺭﺍ ﻤﻥ ﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﻟﻤﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﺘﻐﻴﺭ ﻟﻭﻥ ﻤﻴﺎﻫﻬﺎ ﻭﺍﻨﺒﻌﺎﺙ ﺭﻭﺍﺌﺢ ﻜﺭﻴﻬﺔ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺃﺠﺯﺍﺌﻬﺎ ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺸﺭ ﻗﻴﻪ . ﺃﺩﻯ ﺘﺫﺒﺫﺏ ﻤﻨﺎﺴﻴﺏ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ) ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺤل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﹰﺓ ( ﻟﻠﻐﻤﺭ ﺤﻴﻨﻤﺎ ﻴﺭﺘﻔﻊ ﻤﻨﺴﻭﺒﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺒﺏ ﻟﻬﺎ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻓﺎﺩﺤﺔ .ﻭﻗﺩ ﺤﺩﺙ ﻫﺫﺍ ﻓﻰ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻤﻨﻬﺎ ﺴﻨﺔ ١٩٨١ﻭﺴﻨﺔ ١٩٨٧ﺤﻴﺙ ﻗﺩﺭﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﻨﺩﻕ ﺃﻻ ﻭﺒﺭﺝ ﻤﻥ ﺠـﺭﺍﺀ ﺍﺭﺘﻔـﺎﻉ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺴﻨﺔ ١٩٨٧ﺒﺤﻭﺍﻟﻰ ٥ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺠﻨﻴﻪ ،ﻭﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻔﻨﺩﻕ ﻋﺎﻤﺎ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺘﺠﺩﻴﺩﻩ .
١١
ﺸﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﺒﻁ ﺍﻟﺘﻰ ﻏﻤﺭﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻨﺎﺴﻴﺏ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ -٤ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﻩ ﻋﻭﺍﻤل ﺘﻀﺎﻓﺭﺕ ﻓﻰ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﻤﻴﺔ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ﻤﻨﻬﺎ :
ﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻰ ﻜﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻟﻠﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ،ﻤﻤـﺎ
ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﻁﺤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ،ﻓﺘﺸﻜل ﺘﻬﺩﻴﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻤﺜـل
ﻏﻤﺭ ﻨﻁﺎﻗﺎﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺜﺒﺎﻥ ﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ،ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻌﺩ ﺒﻴﺌـﺎﺕ ﻏـﺫﺍﺀ ﺭﺌﻴـﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﻭﺍﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻐﺯﺍل ﺍﻷﺒﻴﺽ ﺍﻟﻤﻬﺩﺩ ﺒﺎﻻﻨﻘﺭﺍﺽ .ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻤﻼﺡ ﺒـﺼﻭﺭﺓ ﺴﺭﻴﻌﺔ ،ﻭﺭﻓﻊ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﻠﻭﺙ ﺒﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﺩﺙ ﺒـﺴﺒﺏ ﺘﺤﻭﻴـل ﻤﺨﻠﻔـﺎﺕ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﺩﻭﻥ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ.
ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺤﻭﺍﻟﻰ ١٠,٠٠٠ﻓﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﻤﺤﻤﻴﺔ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ﻀﻤﻥ ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﻤﺒـﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘـﻭﻤﻰ
ﻟﻠﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻰ ﺍﻷﻓﻘﻰ ،ﻭﺍﻗﺎﻤﺔ ﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺔ)ﻗﺭﻴﺘﻰ ﺤﺎﺘﻡ ﺍﻟﻁﺎﺌﻰ ،ﻭﺍﻟﻭﻻﺀ( ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭ ﺸﺒﻜﺔ ﻟﻠﺼﺭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﺒﻬﻤﺎ ﺤﺘﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻤﻤﺎ ﻴﻬﺩﺩ ﻨﻅﺎﻓﺔ ﻭﻫﺩﻭﺀ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ،ﻭﻴﺸﻜل ﻋﻨﺼﺭﺍ ﺃﺴﺎﺴـﻴﺎ
ﻴﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ.ﺤﻴﺙ ﻤﺎ ﻴﺯﺍل ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﺏ ﻗﺎﺌﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟـﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺔ ﻟﻼﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻤﺜل ﺒﻬﺎ.
١٢
ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻻﺴﺘﺼﻼﺡ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺩﺭﺠﺕ ﺒﺎﻟﺨﻁﺔ ﺒﺎﻟـﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺴـﻤﺩﺓ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ،ﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻘﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻰ ،ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺒﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ
ﺍﻟﻤﺒﻴﺩﺍﺕ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺁﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺯﺭﻭﻋﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﻫﺫﺍ ﻜﻠﻪ ﻴﻌﻨﻰ ﻤﺯﻴﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻠﻭﻴﺙ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺃﻀﺭﺍﺭ
ﺒﺎﻟﻐﺔ ﺒﺎﻟﻁﺤﺎﻟﺏ ﻭﺍﻟﻜﺎﺌﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺸﺤﻴﺤﺔ ﺒﺎﻟﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﻤﺜل ﺤﻠﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴـﺔ ﻷﺴـﻤﺎﻙ ﻭﻁﻴﻭﺭ ﻭﻨﺒﺎﺘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺤﻴﻭﺍﻨﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺭﻴﺔ ﺃﻴﻀﺎ.
ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﻗﻭﺍﻗـﻊ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺴـﻴﺎ
ﻋﻠﻰ ﺸﻭﺍﻁﺊ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺸﻜل ﺘﻬﺩﻴﺩﺍ ﺠﺩﻴﺩﺍ ﻟﻠﻤﺤﻤﻴﺔ ﻭﺼﻴﺎﺩﻴﻬﺎ ﻜﺫﻟﻙ .ﻓﻀﻼ ﻋـﻥ ﺭﻋﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎل ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ ،ﻤﻤـﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﺹ ﻟﻠﺩﻤﺎﺀ ،ﻤﻤﺎ ﻴﻬﺩﺩ ﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ .
-٥ﻭﺃﺨﻴﺭﹰﺍ ﻓﺎﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺸﻬﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺘﺘﺴﻡ ﺒﺎﻟﺘﺫﺒﺫﺏ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ،ﻭﺍﻻﻓﺘﻘـﺎﺭ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ ﻟﻠﻨﻬﻭﺽ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺩﻤﻰ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻔﻕ ﻤﻊ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﻪ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻡ
ﺘﺴﺘﻐل ﺒﻌﺩ.
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﺤﻭل ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ: -١ﺘﺩﻋﻴﻡ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺘﻭﻓﻴﺭﺍ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎل .
-٢ﺍﻹﺴﺭﺍﻉ ﺒﻭﻀﻊ ﺨﻁﺔ ﻗﻭﻤﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﻟﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺘﺨﺒﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺠﻪ .
-٣ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺒﺩﺍﺌل ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻵﻓﺎﺕ ،ﺒﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﺸﺎﺌﺵ ﺃﻭ ﺍﻷﺸـﺠﺎﺭ ﺍﻟﻁـﺎﺭﺩﺓ ﻟﻬـﺎ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻋﺩﺍﺀ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﻴﻥ ﻟﻶﻓﺔ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻀﺭ ﺒﺎﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ.
-٤ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺒﺎﻟﺭﻋﻰ ﺩﺍﺨل ﻤﺤﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺨﻠﻭ ﺤﻴﻭﺍﻨﺎﺕ ﺍﻟﺭﻋﻰ ﻤﻥ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻰ ﻗـﺩ ﺘﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﺩﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺴﻴﺎ ﺒﻬﺎ.
-٥ﺘﺩﻋﻴﻡ ﻤﺤﻁﺔ ﺍﻟﺭﺼﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﻰ ﻭﺇﻗﺎﻤﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻸﺭﺼﺎﺩ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻟﻠﻭﻗـﻭﻑ ﻋﻠـﻰ ﺤﺠـﻡ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺨﻴﺔ ﻭﻤﺩﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﻭﺇﺘﺎﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﻟﻠﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﻴﺎﻨﺎﺘﻬﺎ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺒﺤﻭﺜﻬﻡ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺫﺍﺘﻬﺎ.
- ٦ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻋﻤل ﺒﺤﻴﺭﺍﺕ ﻤﻠﺤﻴﺔ ﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻰ ﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻋﻨﺩ ﻜﻨﺘﻭﺭ ٣٤-ﻡ ﻟﻤـﺩ
ﺍﻟﻘﺭﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺒﺄﻗل ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻤﻜﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﺴﺘﺨﺭﺍﺝ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻼﺡ ﻟﻠﺤﻴﻠﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﻤﻭﺕ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺒﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻤﻼﺤﻬﺎ...
-٧ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺃﻯ ﺇﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﻩ ﺒﺎﻟﺴﺎﺤل ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻰ ﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﻗﺎﺭﻭﻥ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﺍﻟﻘـﺎﺌﻡ ﺒﻬـﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﻫﻭ ﻓﻰ ﻤﺠﻤﻠﻪ ﻻ ﻴﺘﻭﺍﻓـﻕ ﻭﺤﺠـﻡ ﺍﻟﺤﺭﻜـﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻥ ﺃﺴﺎﺴﻪ.
١٣
-٨ﻨﺸﺭ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﻰ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﺒﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻠﻌﺒﻪ ﻜﻠﻴﺘﺎ ﺍﻵﺜﺎﺭ ،ﻭﺍﻟـﺴﻴﺎﺤﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﻔﻨﺩﻗﻴﺔ ،ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﻼﺭﺘﻘﺎﺀ
ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
-٩ﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﻟﻶﺜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﺎ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﻟﺘﻜﻥ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﻜﻴﻤﺎﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺩﺍﺨل ﺤﺭﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ.
-١٠ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺼﻭﺭ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﻟﻠﻔﻴﻭﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻐﻁﻰ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺘﺘﺎﺒﻌﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﻭﺒﺘﻜﻠﻔﺔ ﺯﻫﻴﺩﺓ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﻪ .
-١١ﺍﻟﺩﻋﺎﻴﺔ ﺩﺍﺨﻠﻴﺎ ﻭﺨﺎﺭﺠﻴﺎ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻰ ﻤﺘﻁﻭﺭ ﻴﻨﺎﺴﺏ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻴﻥ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﻨﻅـﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ.
-١٢ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺴﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﻯ ) ﺍﻭﺩﻴﻪ ﺠﺎﻓﺔ ﻭﻜﺜﺒﺎﻥ ﺭﻤﻠﻴﺔ (.....ﻓـﻀﻼ ﻋـﻥ ﺴـﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻟﻘﺭﺏ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ .
-١٣ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻥ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺜﺭﻴﺔ .
-١٤ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺒﻌﺽ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﻗﻰ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺨﺩﻤﺔ ﺴـﻴﺎﺤﻴﺔ ﺴـﺭﻴﻌﺔ ﻭﺘـﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﺅﺩﻴﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺘﺯﻭﻴﺩﻫﺎ ﺒﺎﻟﻠﻭﺤﺎﺕ ﺍﻹﺭﺸﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﻥ ﺸـﺄﻨﻪ
ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺭﺓ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺒﻬﺎ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻟﺴﺎﻜﻨﻴﻬﺎ.
-١٥ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻤﺘﺤﻑ ﻜﻭﻡ ﺍﻭﺸﻴﻡ ﻭﻭﻀﻊ ﺨﻁﺔ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭﻩ ﻜﻤﺘﺤﻑ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺨﻠﻴل ﻭﻭﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ .
-١٦ﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴل ﻭﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻻﻟﺒﺎﻥ ﻭﻋﺴل ﺍﻟﻨﺤل ﻭﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻁﺭﻴﺯ
ﻭﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﻗﻰ ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﻡ ﻭﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺼﺭ ﻟﻼﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﻤﺜـل ﻫـﺫﻩ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺼﺒﺢ ﺫﺍﺕ ﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎل ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻰ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ.
ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ .....ﺍﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺫﻯ ﺃﻗﺩﻤﻪ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺇﻻ ﺤﺼﻴﻠﺔ ﻤﺘﻭﺍﻀﻌﺔ ﻟﺨﺒﺭﺓ
ﺍﻜﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻤﺠﺎل ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﺤﺎﻭﻟﺕ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻗﺩﻡ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺫﻯ ﺍﻋﺘﻘﺩﺕ ﺍﻨﻪ
ﻴﻔﻴﺩ ﻓﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺴﻴﺎﺤﻴﺎ ﻭﺍﺜﺭﻴﺎ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻻﻏﺭﺍﻕ ﻓﻰ ﺘﻔﺼﻴﻼﺕ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ
.ﺇﻻ ﺇﻨﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻴﻘﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻟﻥ ﻴﺅﺘﻰ ﺜﻤﺎﺭﻩ ﺇﻻ ﻓﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﺨﻁﺔ ﻗﻭﻤﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﺘﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺘﺴﺒﻘﻬﺎ ﺘﻭﻋﻴﺔ ﻤﻜﺜﻔﺔ ﻭﻭﺍﻋﻴﺔ ﺘﻨﺎﺩﻯ ﺒﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﻰ
ﻭﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻰ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ .
١٤
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠــــﻊ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻨﻭﺒﻰ ،ﺍﻻﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ،ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻓـﻰ ﻨﻤﺫﺠـﺔ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ،ﻨﺩﻭﺓ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺎ ﻭﻤﺸﻜﻼﺕ ﺘﻠﻭﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﺃﺒﺭﻴل ). (١٩٩٢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ،ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺄﺸﻴﺭﻯ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟـﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻟـﺴﺎﺤل ﺒﺤﻴـﺭﺓ
ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻭﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ ،ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻔﻨﻰ ،ﻴﻭﻨﻴﻭ ). (١٩٩١
ﺃﻜﺎﺩﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ،ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ﺴﻨﺔ ).(١٩٩٣ ﺠﻤﺎل ﺤﻤﺩﺍﻥ ،ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻤﺼﺭ ،ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل ،ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻜﺘﺏ ).(١٩٨٠ ﺠﻬﺎﺯ ﺸﺌﻭﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺴﻨﺔ ).(١٩٩٣ ﻫﻴﺌﺔ ﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻔﻴﻭﻡ ،ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺯﻤﻊ ﺇﻗﺎﻤﺘﻬﺎ
ﻓﻰ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺭﻴﺎﻥ .(١٩٩٣) ،
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ : Major R. H. Brown, the fayoum and lake moeris, london 1852. The Netherlands directorate general For international cooperation, in cooperation with his excellency the governor of Fayoum and the Fayoum environmental affairs department, environmental profile of Fayoum (Governorate, Egypt. June (1992
١٥