تحليل أسعار المتر المربع من المباني السكنية في عقود المبلغ المقطوع

Page 1

‫موضوعات ضمن الاطار العام للندوة‬ ‫تحليل أسعار المتر المربع من المباني السكنية في عقود المبلغ المقطوع‬ ‫م‪ .‬نبيل محمد علي عباس‬ ‫٭ مكتب المهندس نبيل محمد علي عباس – للستشارات الهندسية – جده‬ ‫عقود المبلغ المقطوع في مجال النشاءات لها فوائدها كما أن لها عيوبها‪.‬وقد استعملت هذه النوعية‬ ‫من العقود في مجال المباني السكنية في القطاع الخاص لمدة طويلة بالمملكة العربية السعودية‬ ‫وعلى مستويات إدارية متباينة بين الدارة الجيدة المتمكنة وبين الدارة المتسيبة مما ينتج عنه نتائج‬ ‫نهائية مختلفة تتباين بين النجاح والفخفاق وبين النتفاع الكامل من المبنى وبين فقدان الستثمارات‬ ‫نتيجة الخلفات الناشئة عن سوء الدارة للمشروع بدءا من افختيار نوع العقد وطريقة التسعير وانتهاءا ٌ‬ ‫بإدارة هذا العقد ‪ .‬إن هذه الورقة تبحث في تحليل سعر المتر المربع من المباني السكنية المختلفة‬ ‫) من حيث الحجم ومستوى التشطيب ( للوصول إلى جدول يوضح نسبة كلفة كل بند من المشروع‬ ‫إلى البنود الفخرى في عقود المبلغ المقطوع وذلك بهدف تضييق التباين في التصورات بين المقاول‬ ‫والمالك والستشاري في هذا الخصوص وفي غيبة جداول الكميات أثناء التنفيذ مما يتسبب في كثير‬ ‫من المشاكل والتعقيدات ويساعد هذا الجدول كذلك في تقدير كلفة العمال المنجزة ) أو غير‬ ‫المنجزة ( عند توقف العمل وإنهاء التعاقد قبل اكتمال العمل لي سبب كان‪ .‬إن ساحات التقاضي‬ ‫مليئة بمثل هذه القضايا والتي تعتمد في حلها على تصورات بعض المهندسين وفخبراتهم السابقة‬ ‫دون اللجوء إلى جداول تساعد على تضييق الخلف في التصورات بين مهندس وآفخر ‪ .‬لقد تم عمل‬ ‫استبيان لجمع البيانات في هذا الخصوص وحللت الستبيانات للوصول إلى عمل هذا الجدول المقترح‬ ‫‪ ،‬وكذلك لمقارنته بجداول موجودة ببعض الدول المجاورة لنا والتي تختلف فيها طرق النشاء ومواد‬ ‫البناء والتشطيب ومتوسط المساحات المبنية مما ل يمكننا من تبنيها هنا في المملكة نظرا‬ ‫لخصوصية هذه العوامل محليا ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المقدمة‬ ‫صناعة البناء في المملكة العربية السعودية صناعة حديثة نسبياً بمفهومها الغربي الذي يقتضي‬ ‫دراسات الوقت والتكلفة والجودة والسلمة وفخلفها ‪ ،‬وإن كان فن البناء موجوداً من قبل التاريخ في‬ ‫أماكن كثيرة شاهدة على حضارات عمرانية‬ ‫كثيرة في شمال غرب المملكة ) النباط ( وفي الجنوب الغربي ) سبأ ( وقد ازدهرت صناعة البناء‬ ‫وبالتالي بناء المساكن منذ أواسط السبعينيات الميلدية وظهرت أنماط التعاقد والتسعير المختلفة ‪.‬‬ ‫وعن صناعة التشييد ومنافخها العام في المملكة ويقول الجار ا )‪ (1‬أن في المملكة العربية‬ ‫السعودية يعمل في قطاع التشييد ما مجموعه ) ‪ ( 944.100‬عامل من مجموع العمالة في البلد‬ ‫البالغة ) ‪ ( 5.751.800‬عامل أي أن اليد العاملة في قطاع التشييد تبلغ ‪ %16‬من إجمالي القوة‬ ‫العاملة في البلد ‪ ،‬وقد بلغت مساهمة قطاع التشييد في الناتج المحلي غير النفطي ‪ % 18‬تقريباً‬ ‫في المتوسط للعوام من ‪ 1984‬ـ ‪1989‬م ‪ .‬كما يبلغ نصيب قطاع التشييد من الطاقة المستهلكة في‬ ‫البلد ‪ . % 13.4‬ويعتبر النمو في قطاع التشييد مؤشراً بالغ الهمية على الحالة القتصادية في أي‬ ‫بلد من بلدان العالم ‪.‬‬ ‫وقد بلغ إجمالي الصرف الحكومي على قطاع التشييد في المملكة العربية السعودية فخلل العوام‬ ‫‪1984‬ـ ‪1988‬م مبلغ ‪ 343.33‬بليون ر من إجمالي المصروفات البالغة ‪ 1000.85‬بليون ر أي ‪% 34‬‬


‫ويظهر من هذه الرقام والنسب أهمية قطاع التشييد ودوره الحيوي في دعم القتصاد الوطني‬ ‫السعودي وتصرف كثير من الدول النامية ما يصل إلى ‪ % 50‬من دفخلها القومي على البناء والتشييد ‪.‬‬ ‫ويضيف الجار ا أن صناعة التشييد تتأثر بالنمو والزدهار القتصادي في كل بلدان العالم سلباً أو‬ ‫إيجاباً وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية انخفض الطلب على صناعة التشييد فخلل‬ ‫الفترة من عام ‪1984‬م وحتى عام ‪1989‬م بسبب انخفاض الطلب على النفط وهبوط أسعاره إلى أقل‬ ‫من نصف ما كانت عليه عام ‪1981‬م ‪ .‬ويلحظ أن معدل النمو قد ارتفع إلى الجانب اليجابي عام‬ ‫‪1989‬م لول مرة منذ عام ‪1984‬م وقد أدى انخفاض الطلب على صناعة التشييد إلى هجرة معظم‬ ‫الشركات الجنبية التي غزت أسواق المنطقة فخلل العقد الماضي والجزء الول من عقد الثمانينات‬ ‫كما نتج عن ذلك أيضا ازدياد المنافسة في سوق التشييد لدرجة أصبح معها كثير من المقاولين‬ ‫يعرضون أسعاراً يعرفون أنها لن تدر عليهم أي أرباح وذلك رغبة في البقاء في السوق تحسباً لعودة‬ ‫الطلب لسابق عهده ‪ .‬وكان من نتيجة ذلك أن تعرضت كثير من شركات المقاولت لهزات عنيفة بل‬ ‫للفلس في كثير من الحيان ‪.‬‬ ‫ويضيف أنه أما عن مؤشر تكاليف التشييد فقد انخفض فخلل الفترة من عام ‪1984‬م حتى عام ‪1989‬م‬ ‫بالنسبة لتكاليف ‪1978‬م كأساس ) أي أن تكلفة ‪1978‬م = ‪ ( % 100‬وفق التدرج التالي ) ‪، 90.8‬‬ ‫‪ ( % 91.1 ، 87.7 ، 85.8 ، 86.9 ، 98.8‬على الترتيب ‪ .‬ويلحظ أن معدل التكلفة قد انخفض إلى‬ ‫أدنى مستوى له فخلل عام ‪ 1987‬م ثم بدأ بالرتفاع بعدئذ ‪ .‬وتجدر الشارة إلى أنه بنهاية عام‬ ‫‪1988‬م كان ‪ % 68.2‬من مشروعات البنية الساسية المطلوبة قد تم تنفيذها بالفعل وكان لهذه‬ ‫الحقيقة دور ثانوي في انخفاض الطلب على صناعة التشييد في السنوات الماضية ‪.‬‬ ‫كما أضاف أنه يدفخل قطاع التشييد عشرات بل مئات المقاولين في كل عام ويخرجون منه بالسرعة‬ ‫نفسها إذ أن صناعة التشييد تدور كالعجلة الضخمة فتطحن تحتها كثيراً من أدعياء المهنة وترمي‬ ‫فخارج نطاق عملها بآفخرين ويبقى متعلقاً بها أولئك المناء المحترمون المخلصون فقط ‪.‬‬ ‫وعن أنواع المقاولت النشائية يقول القصبي ) ‪ ( 3‬أنها أربعة أنواع وهى كما يلي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ مقاولة التكلفة المتكاملة ) تسليم مفتاح ( ‪:‬‬ ‫في هذه المقاولة يتفق المالك والمقاول على تنفيذ أحد المنشئات وأن يدفع المالك إلى المقاول‬ ‫مبلغاً محدداً عند انتهائه من تنفيذ المشروع وفق الرسومات والمواصفات المتفق عليها ‪ .‬ومن‬ ‫المتعارف عليه أن يدفع المالك للمقاول دفعات تحت الحساب أثناء تنفيذ المشروع في فترات ثابتة‬ ‫وتعتمد قيمة هذه الدفعات على مقدار العمل المنجز ول يلتزم المالك بدفع أي مبالغ إضافية نظير‬ ‫التعديلت غير الجذرية التي تطرأ أثناء التنفيذ ويلتزم المقاول بتسليم العمال في حالة تسمح‬ ‫باستخدامها مباشرة للغرض المنفذ من أجله‬ ‫‪2‬ـ مقاولة تسعير الوحدات ) مقاولة محددة الفئات والكميات ( ‪:‬‬ ‫في هذا النوع يدفع المالك إلى المقاول مبلغاً محدداً لكل وحدة تنفذ من المشروع ومن الممكن أن‬ ‫تكون هذه الوحدات لي بند في المشروع تحدد كميته مثل أمتار مكعبة من الحفر أو الردم أو أمتار‬ ‫مربعة من التبليط أو أطنان من حديد أو توريد أمتار مكعبة من الرمل أو الزلط أو أطنان من السمنت ‪.‬‬ ‫ويقوم المالك بدفع مبالغ معينة في فترات زمنية محددة بمقدار يتناسب مع قيمة العمل المنجز فخلل‬ ‫تلك الفترة ووفق أسعار الوحدات المحددة في المقاولة ‪ ،‬ويحق للمقاول طلب تعديل فئات البنود‬ ‫بنسبة معينة‪.‬‬ ‫‪3‬ـ مقاولة محددة الفئات ‪:‬‬ ‫في هذا النوع توضع فئات لبنود محددة ولكن بدون كميات ويحدد لهذه المقاولة مدة معينة أو قيمة‬ ‫إجمالية يجوز تعديل فئاتها ‪ .‬وفي حالة تحديد مدة معينة تكون السعار فخللها ملزمة لكل من المقاول‬ ‫والمالك ‪ .‬وهذه المقاولت شائعة لعمال الصيانة والترميمات أو لستكمال أعمال أو للعمال التي‬ ‫يتعذر دراستها وتقديم تصميماتها كاملة ‪.‬‬


‫‪4‬ـ مقاولة التكلفة والجور ‪:‬‬ ‫في هذه المقاولة يتعهد المالك بدفع تكلفة تنفيذ المشروع الحقيقة مضافاً إليها أجر محدد أو نسبة‬ ‫أرباح معينة نظير الشراف والدارة ومصاريف المقاول الفخرى مثل الرواتب واليجارات والضرائب وفوائد‬ ‫الموال المستثمرة المستعملة في المشروع والتنقلت ‪.‬‬ ‫وعن العوامل التي تؤثر على دقة التقديرات يقول اليوسفي ) ‪1992‬م ( ) ‪ ( 4‬أن من ضمنها ‪:‬‬ ‫ـ عدم معرفة متطلبات صاحب المشروع بشكل كامل ‪.‬‬ ‫ـ عدم وجود أو وضوح جداول النشاء والتصميم ‪.‬‬ ‫ـ عدم حصول القائمين على التقديرات على جميع المتطلبات في وقت واحد بل بشكل تدريجي ‪.‬‬ ‫ـ طرح العديد من المتطلبات بشكل إجمالي ) ‪. ( Lump sum‬‬ ‫ـ محاولة تكييف التكلفة الجمالية لتلئم مبالغ مشاريع سابقة بغض النظر عن المتطلبات الخاصة ‪.‬‬ ‫وجاء في مستندات برنامج حساب الكميات وإدارة المشاريع ) ‪1989‬م ( الصادر عن اللجنة الهندسية‬ ‫السعودية )‪ (2‬عن عقد السعر المقطوع ) ‪ ( Lump sum‬أنه يسمى أيضا عقد ذو سعر ثابت ) ‪Fixed‬‬ ‫‪ ( price contract‬وأن هذا النوع المقطوع ينقسم إلى ثلثة أنواع فرعية هي ‪:‬‬ ‫أ ( ـ العقد الذي يعتمد على كميات ثابتة ‪.‬‬ ‫ب ( ـ العقد المبني على جداول كميات تقريبية ‪.‬‬ ‫ج ( ـ العقد المبني على الرسومات والمواصفات‬ ‫يقول ستيوارت ) ‪Stewart ) 1982‬م ) ‪ ( 9‬أن عقد المبلغ المقطوع فيه أكبر إمكانية للربح الوفير كما‬ ‫أن به أكبر إمكانية للخسارة الفادحة وأن العمل يجب أن يقدر بشكل دقيق ليسمح بزيادات طفيفة‬ ‫في التكلفة دون أن تتآكل الرباح ‪ .‬كما يقول أن عقود المبلغ المقطوع تستخدم بشكل رئيسي حينما‬ ‫يكون هناك توصيف جيد للنظمة والمنتج والمشروع وحينما يكون هناك كمية من البيانات التاريخية‬ ‫متوفرة لتساعد في التقدير الصحيح للتكلفة والسعر ‪ .‬ويضيف أن هذا النوع من العقود أكثر جاذبية‬ ‫وربحاً عندما يرغب المقاول في أقل ما يمكن من التحكم والتدفخل من جهة المالك واستقللية في‬ ‫العمل وأرباح عالية من أعمال التنفيذ ‪ .‬كما يذكر ستيوارت أيضا أن عقد المبلغ المقطوع يحتاج لطرق‬ ‫جيدة ومستوى عال من تقدير التكاليف والسعار قبل مرحلة تقديم العطاء والمناقشات التي تسبق‬ ‫العقد ثم تنفيذ العمل ‪ .‬إن هذا النوع من العقود يمكن أن يعطي أكبر قدر من الرباح في حالة بذل‬ ‫أكبر مجهود في التفكير والتخطيط في مرحلة العطاءات والتحكم مع المرونة في مرحلة الدارة‬ ‫واستخدام الساليب الدارية الجيدة والتطبيق الحذق لخبرة الشركة المنفذة مع مهارات فائقة في‬ ‫مرحلة التنفيذ ‪.‬‬ ‫وفي صدد البحث في أنواع العقود الهندسية عدد الجار ا ) ‪ ( 1‬هذه العقود كما يلي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ عقد التكلفة مضافاً إليها نسبة مئوية من التكلفة ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ عقد التكلفة مضافاً إليها مبلغ مقطوع مقابل التعويضات ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ عقد التكلفة مضافاً إليها مبلغ مقطوع ونسبة من أرباح التوفير ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ عقد التكلفة مضافاً إليها مبلغ مقطوع وحافز لتوفير الوقت ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ عقد التكلفة مضافاً إليها مبالغ متغيرة ‪.‬‬


‫‪6‬ـ عقد التكلفة مضافاً إليها مبلغ مقطوع مع ضمان حد أعلى للتكلفة ‪.‬‬ ‫وذكر الجار ا كذلك في نفس المصدر أن الوحدات المكونة للتكلفة المباشرة هي كما يلي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ الجور والتأمين ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ المواد التي تدفخل في تنفيذ العمال الدائمة ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تكاليف المصنع ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ أجور الليات والجهزة ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ تكاليف التمويل والمصروفات العامة ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ تكاليف العقود من الباطن ‪.‬‬ ‫وفي معرض الحديث عن أنواع المباني ذكر الجار ا ) ‪ ( 1‬عن نوع المباني السكنية أن هذا القطاع‬ ‫يشمل جميع أنواع المباني السكنية بمختلف أحجامها سواء أكانت أحادية أو متعددة وسواء أكانت‬ ‫لليجار أم للتملك الفردي أو الجماعي ‪ .‬ويعتبر هذا النوع من العمال بمثابة العمود الفقري لقطاع‬ ‫المباني كله حيث يبدأ من هناك أكثر المقاولين ومنه يمتد نشاطه إلى المدارس والمباني البلدية‬ ‫الصغيرة ثم إلى أكبر من هذه وهكذا ‪.‬‬ ‫وتحدث الجار ا ) ‪ ( 1‬عن عقود القطاع الخاص وقال أنها تتم وفق قواعد مختلفة ول تطرح في‬ ‫مناقصات عامة إل فيما ندر ‪ ،‬بل يتم دعوة عدد من المتنافسين ويتم تأهيل قائمة محددة منهم‬ ‫وتحصر المنافسة في هذه القائمة المختارة ‪ .‬وأضاف أنه في عقود القطاع الخاص فإن العقد كله يتم‬ ‫التفاوض بشأنه ‪ .‬ويتم ذلك على مرحلتين أولهما قبل طلب العروض تتم هذه المفاوضات بين المالك‬ ‫وبين جميع المقاولين المزمع القبول بأهليتهم لتقديم عروضهم ‪ ،‬وثانيهما مع صاحب أفضل العروض‬ ‫والتي تنتهي في حال نجاحها إلى توقيع العقد ‪.‬‬ ‫وعن عقود التنافس ذكر الجار ا ) ‪ ( 1‬أنها نوعان ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ عقد المبلغ المقطوع ‪ Lump-sum contract‬وتكون قيمة العقد في هذا النوع محددة وثابتة وغير‬ ‫قابلة للزيادة أو النقص إل من فخلل أمر تغيير يصدره المالك ‪ .‬ويستعمل هذا النوع من العقود‬ ‫للمشروعات المتوسطة والصغيرة‪.‬‬ ‫‪2‬ـ عقد وحدات السعار ‪ Unit-price contract‬ويعتمد هذا النوع من العقود على تسعير جدول‬ ‫الكميات من قبل المقاول وتحدد قيمة العقد التقريبية من مجموع السعار التي وردت في جداول‬ ‫الكميات ‪ .‬وتكون العبرة في تحديد قيمة العقد بصورة نهائية في حجم العمال المنفذة فعل ً ‪ ،‬أي‬ ‫تعتمد على المقايسة الميدانية ويستعمل هذا النوع من العقود عندما تكون عناصر المشروع قليلة‬ ‫العدد كثيرة التكرار ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أهمية الموضوع‬ ‫عند توقف تنفيذ أي مبنى سكني لي سبب كان ورغبة المالك أو المقاول أو أي جهة قضائية أو‬ ‫تنفيذية في فسخ العقد ومحاسبة المقاول على ما قام به من أعمال يجد الطراف أو أي فخبير ينظر‬ ‫في نزاعهم صعوبة كبيرة في تقرير أعمال المقاول إذا كان عقد المقاولة بالمتر المسطح ) وهو مبلغ‬ ‫مقطوع ( ودون وجود أسعار إفرادية في العقد وهو شيء دارج جداً في سوق بناء المباني السكنية‬ ‫محلياً ‪ .‬لذا يلجأ الطرفان إلى وضع تقديرات جزافية لقيمة المنفذ أو يلجأ الخبير إلى حساب الكميات‬ ‫من الخرائط أو من الطبيعة ثم تسعيرها بطريقة التجربة والخطأ إلى أن يصل إلى سعر للمتر المربع‬ ‫يوافق ذلك الموجود بالتعاقد وهو جهد كبير ‪ .‬ويلجأ كثير من المهندسين في هذه الحوال إلى وضع‬ ‫أسعار من فخبرتهم العملية لتلك البنود المنفذة ل تعبر في النهاية بالضرورة عن السعر المتفق عليه‬ ‫في العقد وتكون تلك التقديرات في النهاية تعبر عن سعر إما أعلى أو أقل مما تم التفاق عليه ول‬ ‫يتفق اثنان على تقدير واحد ال نادراً ‪ .‬ولو كان هناك جدول ً استرشادياً لمتوسط نسب تكلفة العمال‬ ‫والبنود المختلفة لكان الفختلف في الرأي أقل بكثير مما هو حاصل اليوم ‪ .‬ورغم وجود مثل هذا‬


‫الجدول للمباني السكنية في مصر إل إن فخصوصية البناء في المملكة يجعل الستفادة من هذا‬ ‫الجدول محدودة لوجود افختلفات جوهرية بين نوعية المساكن في المملكة وفي مصر ‪ .‬لذا نرى‬ ‫أهمية وجود مثل هذا الجدول الذي سيساعد على تقدير التكاليف في المراحل الولى من دراسة‬ ‫المباني السكنية ويكون ذا فائدة عند افختلف الطراف أثناء التنفيذ ورغبتهما في فسخ العقد أو تحديد‬ ‫حجم المنفذ في أي مرحلة عند غياب تفاصيل أسعار البنود المختلفة في العقد ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منهاج الدراسة‬ ‫تم عمل استبيان وتوزيعه على عدد من المقاولين والمهندسين بشكل عشوائي وتم استلم اثنين‬ ‫وثلثين إجابة في الفترة ما بين ربيع الول وجمادى الثانية لعام ‪1419‬هـ وكان بالستبيان أسئلة عن‬ ‫نوع المبنى السكني ) فيل أم عمارة سكنية( وعدد الدوار بالمبنى ومساحة المبنى الجمالية وسعر‬ ‫المتر المربع من المبنى ثم كان هناك سؤال عن توزيع تكلفة كل بند من بنود المبنى وهى أعمال‬ ‫الهيكل الخرساني شامل ً الحفر والردم وأعمال التشطيبات المعمارية وأعمال الكهرباء والعمال‬ ‫الصحية والعمال الميكانيكية والتشطيبات الفخرى ) مثل السوار ـ الزراعة ـ المسابح وفخلفه ( ‪.‬‬ ‫وطلبنا من مالئ الستبيان أن يستحضر مشروعاً قام بتنفيذه وتعبئة المعلومات من واقع السجلت‬ ‫وليس من واقع فخبرته أو اعتقاده بما يجب أن تكون عليه التكلفة ‪.‬‬ ‫وزعت الستبيانات في مدينة جدة فقط كنموذج لمناطق المملكة العربية السعودية واعتبرنا عدد‬ ‫الستبيانات التي استلمناها عدداً كافياً لعمل دراسة مبدئية في الموضوع ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الفرضيات‬ ‫تم وضع ثلث فرضيات في هذا البحث وكانت كما يلي ‪:‬ـ‬ ‫الفرضية الولى ‪ :‬إن نسب تكلفة البنود للمباني السكنية في جدة مختلفة عن نسب تكلفة البنود‬ ‫في مصر ] الذي ظهر في جدولين في كتابي فخلوصي ) ‪ ( 5‬وشافعي ) ‪. [ ( 6‬‬ ‫الفرضية الثانية ‪ :‬إن نسب تكلفة البنود لمباني الفيلت السكنية مختلفة عن نسب تكلفة البنود‬ ‫لمباني العمارات السكنية في جدة ‪.‬‬ ‫الفرضية الثالثة ‪ :‬هناك أثر لعدد أدوار المبني وسعر المتر المربع على نسب التكلفة لبنود العمال‬ ‫في المباني السكنية في جدة ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬النتائج‬ ‫كانت الجابات الثنين والثلثين تنقسم إلى تسعة عشر من الفيلت بنسبة ‪ %59‬من العينة وثلثة‬ ‫عشر من مباني العمارات بنسبة ‪ . %41‬وكان عدد هذه المباني من ثلثة طوابق فأقل هو ثلثة‬ ‫وعشرون بنسبة ‪ %72‬ومنها تسعة مبان تزيد عن ثلثة طوابق بما نسبته ‪ . %28‬وفما يخص‬ ‫المساحات فكان من تلك المباني أربعة وعشرون مبنى أقل من ألفي متر كمساحة إجمالية وهى‬ ‫نسبة ‪ %75‬ومنها ثمانية مبان تزيد عن ألفي متر كمساحة إجمالية بنسبة ‪ %25‬من إجمالي العينة‬ ‫‪ .‬وفيما يخص التكلفة كان هناك عشرون مبنى تكلفة المتر المربع فيها آلفا ر أو أقل بما نسبته‬ ‫‪ %62.5‬من إجمالي العينة وهناك اثنا عشر مبنى تكلفة المتر المربع فيها تزيد عن ألفي ر بما‬ ‫نسبته ‪ %37.5‬من إجمالي العينة ‪.‬‬


‫ومن تحليل نتائج الستبيان أتضح أن هيكل توزيع نسب بنود العمال المختلفة للمباني السكنية‬ ‫بشكل عام ) دون تقسيمها دافخليا بين الفيلت والعمارات ( هي كما جاء في الشكل رقم ) ‪( 1‬‬ ‫تشتمل أعمال العظم على بنود الحفر والردم والخرسانة العادية والمسلحة وعزل الساسات‬ ‫والمباني ) بلوك أو طوب ( وتشتمل العمال المعمارية على اللياسة الدافخلية والخارجية والدهانات‬ ‫الدافخلية والخارجية وأعمال الواجهات والرضيات وأعمال القيشاني والسيراميك والبواب والنوافذ وأما‬ ‫بند ) أعمال معمارية أفخرى ( فيشمل أعمال الجبس والدرابزينات والوزرات والسقف المستعارة‬ ‫وهناك بنود أعمال كهربائية وصحية وميكانيكية وبند مستقل للعمال الفخرى يشمل السوار‬ ‫والمسابح والزراعة ‪.‬‬ ‫وعند تحليل العينة وتقسيمها بين المباني السكنية الخاصة ) الفيلت( والمباني السكنية متعددة‬ ‫السـكان ) العمارات( نجد النتائج كما جاء في الجدول رقم ) ‪( 1‬‬ ‫جدول رقم ‪ 1‬مقارنة نسب بنود العمال بين المباني السكنية‬ ‫المباني السكنية ككل‬ ‫‪27.00‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪8.80‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪100.00‬‬

‫للعمارات‬ ‫‪29.00‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪100.00‬‬

‫للفيلت‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪100.00‬‬

‫البند‬ ‫الهيكـل الخرساني‬ ‫العمال المعمارية‬ ‫العمال الكهربائية‬ ‫العمـال الصحية‬ ‫العمال الميكانيكية‬ ‫أعمـــال أفخرى‬ ‫الجمـــــالي‬

‫وكما يتضح من الجدول رقم )‪ (1‬فإن نسبة الهيكل الخرساني للفيلت أقل من تلك للعمارات وقد‬ ‫يرجع سبب ذلك إلى كون التشطيبات في الفيلت أكثر وأعلى ثمنا مما يجعل نسبة أعمال‬ ‫االتشطيبات في الفيلت أعلى من مثيلتها في العمارات وبالتالي يخفض نسبة الهيكل الخرساني‬ ‫) العظم ( في الفيلت مقارنة بالعمارات‪.‬‬ ‫كما نرى أن نسبة العمال الميكانيكية في العمارات أعلى من تلك في الفيلت وقد يكون سبب ذلك‬ ‫وجود مصاعد في العمارات أكثر من طابقين والحاجة لمضخات قوية في حالة الرتفاعات العالية مع‬ ‫احتمال وجود أنظمة إطفاء حريق أو إنذار حريق كشرط للترفخيص للمباني المرتفعة وكل ذلك يجعل‬ ‫من نسبة العمال الميكانيكية في العمارات أعلى منها في الفيلت‪ .‬أما عن المسابح فهي غير‬ ‫محسوبة ضمن العمال الميكانيكية هنا لعدم وجودها عادة في العمارات وليكون القياس منضبطا‬ ‫ولكن وضعت المسابح في بند " أعمال أفخرى " ويظهر بوضوح ارتفاع هذا البند في الفيلت مقارنة‬ ‫بالعمارات لن هذا البند يشمل أعمال ل توجد عادة في العمارات مثل السوار والمسابح وتنسيق‬ ‫الموقع العام من ضمن بنود أفخرى‪.‬‬


‫وفيما يخص عدد الطوابق فقد تم تحليل على المباني من ثلثة طوابق فأقل ) وتشمل المباني ذات‬ ‫القبو أو ذات الملحق ( والمباني أكثر من ثلث طوابق ‪.‬‬ ‫كما تم التحليل كذلك فيما يخص سعر المتر المسطح للمبنى وتم تقسيم العينة إلى المباني ذات‬ ‫سعر المتر المسطح ألفا ر فأقل مقابل مجموعة أفخرى من المباني ذات السعر أكثر من ألفى ر‬ ‫‪ .‬وذلك حسبما جاء في الجدول رقم ) ‪( 2‬‬ ‫جدول رقم ) ‪ ( 2‬مقارنة نسب بنود العمال في المباني السكنية باعتبار عدد الطوابق وسعر المتر‬ ‫المسطح‬ ‫سعر المتر المسطح‬ ‫‪ 2000‬ر وأقل‬ ‫أكثر من ‪ 2000‬ر‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪100.00‬‬ ‫‪100.00‬‬

‫عدد الطوابق‬ ‫أكثر من ‪ 3 3‬فأقل‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪100.00‬‬ ‫‪100.00‬‬

‫البند‬ ‫الهيكـل الخرساني‬ ‫العمال المعمارية‬ ‫العمال الكهربائية‬ ‫العمـال الصحية‬ ‫العمال الميكانيكية‬ ‫أعمــال أفخـرى‬ ‫الجمــــالي‬

‫ومن جدول رقم )‪ (2‬يتضح أن الفرق بين نسبة أعمال الهيكل الخرساني ) العظم ( في المباني من‬ ‫ثلثة طوابق فأقل وبين المباني أكثر من ثلثة طوابق هو فرق طفيف جدا وبالتالي فإن إجمالي أعمال‬ ‫التشطيب الفخرى سيكون في مجموعها ذي فرق طفيف أيضا بين مجموعتي المباني المقسمة‬ ‫حسب ارتفاعها وذلك حسبما يظهر تفصيل في الشكل رقم ) ‪( 2‬‬

‫أما فيما يخص مجموعة المباني من العينة حسب سعر المتر المربع لها فيظهر أن هناك فرقا واضحا‬ ‫بينها من حيث نسبة أعمال الهيكل الخرساني ) العظم ( ‪ %28.8‬للفي ر وأقل مقابل ‪ %23.5‬لما‬ ‫فوق ألفي ر وبالتالي هناك فرق أيضا بين مجموع باقي أعمال التشطيب ‪ .‬ويرجع هذا الفرق في‬ ‫الغالب إلى كون المباني التي يزيد سعرها عن ألفي ر للمتر المربع من المباني الفافخرة نسبيا‬


‫والتي تكون فيها نسبة التشطيب هي الغالبة ) هي ‪ %76.5‬في هذه الفئة إلى ‪ %23.5‬للعظم ( أما‬ ‫المجموعة ذات اللفي ر فأقل فتشطيباتها متوسطة إلى بسيطة وهو ما ُيظهر أن نسبة التشطيب‬ ‫فيها إلى العظم هو ‪ %71.2‬إلى ‪ %28.8‬حسبما جاء في الشكل رقم ‪3‬‬

‫وعند مقارنة النتائج من هذه العينة بما جاء من جداول مشابهة عن نسب تكلفة العمال للبنود‬ ‫المختلفة في مصر في كتابي حامد شافعي ) ‪ ( 5‬ومحمد ماجد فخلوصي ) ‪ (6‬فإنه يظهر كما جاء في‬ ‫الجدول رقم ) ‪ ( 3‬أن هناك فرق كبير في نسبة أعمال الهيكل الخرساني بين مصر ) ‪ %46.4‬في‬ ‫المتوسط ( وبين عينة المملكة )‪ ( %27‬ومرجع ذلك في الغالب هو إلى أن نوعية البناء ومستوى‬ ‫التشطيب ونسب عدد العمارات للفيلت ونوعية التقنية المستخدمة في البناء وكذلك المواد‬ ‫المستخدمة هي مختلفة بين البلدين بدليل هذا الفختلف الكبير في نسب العظم وكذلك في نسب‬ ‫مجمـوع بنود التشطيب ) ‪ %53.8‬في مصر مقارنة بـ ‪ %73‬في المملكة ( ‪ .‬كما يظهر في الجدول‬ ‫أيضا الفروق بين بنود أعمال التشطيب المعماري وكذلك البنود الفخرى‬ ‫جدول رقم ‪ 3‬مقارنة النسب المئوية لتكاليف البنود للتكلفة الكلية للمنشآت السكنية‬ ‫في جدة‬

‫البند‬

‫في مصر‬

‫‪2.10‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫فخلوصي‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪38.50‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪0.50‬‬

‫شافعي‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪6.01‬‬ ‫‪28.96‬‬ ‫‪9.96‬‬ ‫‪0.87‬‬

‫الحفر والردم‬ ‫الساسات‬ ‫الهيكل الخرساني‬ ‫المباني‬ ‫العزل‬

‫‪27.00‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪8.7‬‬

‫‪46.50‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪18.50‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.50‬‬

‫‪46.22‬‬ ‫‪12.30‬‬ ‫‪7.85‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪6.55‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪6.95‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬

‫إجمالي العظم‬ ‫اللياسة الدافخلية‬ ‫الرضيات‬ ‫تكسيات فخارجية‬ ‫اللياسة الخارجية‬ ‫الشبابيك‬ ‫البواب‬ ‫الدهانات الدافخلية‬ ‫الدهانات الخارجية‬ ‫أفخرى‬


‫‪37.40‬‬ ‫‪8.80‬‬ ‫‪9.30‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪7.4‬‬

‫‪44.50‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪9.50‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬

‫‪37.98‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪8.27‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪0.00‬‬

‫إجمالي العمال المعمارية‬ ‫أعمال كهربائية‬ ‫أعمال صحية‬ ‫أعمال ميكانيكية‬ ‫أعمال أفخرى‬

‫‪ - 6‬مناقشة الفرضيات‪:‬‬ ‫تم عمل تحليل إحصائي على النتائج هو تحليل التباين ‪ Analysis of Variance‬وكذلك تحليل‬ ‫الرتباط ‪ Pearson Correlation Coefficient‬وأمكن التوصل إلى التالي فيما يخص الفرضيات الثلث‬ ‫التي تقدم ذكرها‪:‬‬ ‫الفرضية الول ‪ :‬قبول الفرضية التي تقول أن توزيع نسب تكلفة البنود للمباني السكنية في جدة‬ ‫مختلف عن توزيع نسب تكلفة البنود في مصر وبذلك ل يكون استعمال تلك النسب المعمول بها في‬ ‫مصر مناسبا للستفادة منها في المملكة للفختلفات التي ذكرت سابقا في البحث‪.‬‬ ‫الفرضية الثانية ‪ :‬قبول الفرضية التي تقول أن نسب تكلفة البنود لمباني الفيلت السكنية مختلفة‬ ‫عن نسب تكلفة البنود لمباني العمارات السكنية في جدة وإن كان تحليل الرتباط أظهر عدم معنوية‬ ‫الفرق بين توزيع تلك النسب في نوعي المباني أي أن كلما زاد نسبة بند في مجموعة مثل يزيد في‬ ‫الفخرى وكلما قل هنا يقل هناك ولكن تبقى الفختلفات في هيكل توزيع هذه البنود‪.‬‬ ‫الفرضية الثالثة ‪ :‬قبول الفرضية التي تقول أن هناك أثرا لسعر المتر المربع على نسب التكلفة لبنود‬ ‫العمال في المباني السكنية في جدة مع رفض باقي الفرضية التي تقول بأن هناك أثراً لعدد الدوار‬ ‫للمبنى على نسب تكلفة البنود المختلفة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬الخلصة‪:‬‬ ‫ظهر من هذا البحث أن هناك فخصوصية لنسب تكلفة البنود المختلفة للمباني السكنية في جدة‬ ‫) كعينة من المملكة العربية السعودية ( مقارنة بالمباني السكنية في جمهورية مصر العربية ‪ .‬كما‬ ‫ظهر أن تلك النسب تختلف فيما بين الفيلت السكنية والعمارات السكنية لسباب تقدم ذكرها في‬ ‫هذا البحث‪ .‬وبالنسبة لثر افختلف سعر المتر المربع لنشاء المباني السكنية فقد ظهر من التحليل‬ ‫أن هذا العامل له أثر على نسب التكلفة ‪ ،‬كما لم يظهر أثر لرتفاع المباني السكنية على افختلف‬ ‫نسب تكلفة البنود المختلفة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬التوصيات‪:‬‬ ‫يوصي الباحث بأن يتم استخدام الجداول بهذا البحث كقاعدة للتقدير عند عدم وجود تفاصيل للسعار‬ ‫في عقود النشاء للمباني السكنية في جدة كبداية وأن يتم اعتمادها للتجربة بواسطة جهة مهنية‬ ‫محلية مثل الغرفة التجارية الصناعية أو اللجنة الهندسية السعودية وأن يتم تطوير هذه الجداول بمزيد‬ ‫من التجربة والبحث فيها‪.‬‬ ‫‪ – 9‬العمال المستقبلية‪:‬‬ ‫يمكن أن تتم هذه الدراسة لمناطق مختلفة من المملكة كلما كان هناك فخصوصية جغرافية أو غيرها‬ ‫تحتمل التأثير على تغير النسب الموجودة بالجداول المذكورة بهذا البحث كما يمكن توسيع حجم‬ ‫العينة ويمكن في النهاية الخروج بجدول عام للمملكة العربية السعودية أو الحتفاظ بجدول مستقل‬ ‫لكل منطقة جغرافية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬المراجع‬ ‫‪1‬ـ الجار ا ـ محمد بن إبراهيم ‪1993‬م إدارة التشييد ـ جامعة الملك سعود ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ اللجنة الهندسية السعودية ‪1989‬م مستندات برنامج حساب الكميات وإدارة المشاريع ‪.‬‬


‫‪3‬ـ القصبي ‪ ،‬السيد عبد الفتاح ـ عقود ومواصفات العمال النشائيةـ دار الكتب العلمية للنشر‬ ‫والتوزيع ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ اليوسفي ‪ ،‬عبد العزيز سليمان ‪1992‬م الهندسية القيمية المفهوم والسلوب ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ فخلوصي ‪ ،‬محمد ماجد ‪1993‬م الكميات والمواصفات ومعدلت الداء لعمال البناء ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ شافعي ‪ ،‬حامد ‪1988‬م تكاليف المقاولت ـ عالم الكتب ‪.‬‬ ‫‪. Fellows , R and Liu,A 1997 . Research Methods For Construction , Blackwell Science - 7‬‬ ‫‪Naoum ,S 1998 . Dissertation Research And Writing For Construction Students , - 8‬‬ ‫‪.Butterworth Heine mann‬‬ ‫‪Stewart ,Rodney D .1982 . Cost Estimating , John Wiley & Sons - 9‬‬

‫عودة للصفحة الرئيسية‬

‫التصميم والتطوير تحت إشراف إدارة الحاسب اللى بوكالة الشغال العامه ‪ -‬جميع الحقوق محفوظه ‪2002‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.