الدبداع والتميز في تخطيط المدن التستمرارية في التنمية العمرانية – التسلوب والمنهج والتطبيق في المناطق والمدن السعودية دكتور عبد الباقي إبراهيم كبير خبراء الممم المتحدة للتخطيط العمراني في المملكة العربية السعودية تسابقاً -1ممقدممة : يعتمد التسلوب التقليدي للتخطيط العمراني على ممنهج إعداد المخططات العاممة للمدن 1-1 والقرى والتي نحاول أن نرتسم الصورة المستقبلية لهذه التجمعات القديمة ممنها والجديدة على ممدى طويل ممن الزممن يبلغ عشرين عامماً في ممعظم المخططات .والمخططات العاممة بهذه الصورة تعتمد على التوقعات المنتظرة في التنمية القتصادية والتجتماعية والسكانية ممن ناحية كما تعتمد ممن ناحية على مما هو ممتوفر ممن المقوممات الطبيعية والبيئية وممصادر الطاقة والمياه والخدممات .وتطبق في هذه الحالة المعايير التخطيطية المتعارف عليها ممن كثافات للبناء أو كثافات للسكان أو تقدير لحجم الخدممات ونوعياتها ممن توفير المساكن بمستوياتها المختلفة والمدارس بمستوياتها المختلفة و الخدممات الصحية بأنواعها المختلفة بالاضافة إلى الخدممات التجارية و الدارية والترفيهية ومما يربط كل هذه العناصر ممن شبكات طرق رئيسية وفرعية وممحلية تصمم لتستيعاب كثافات ممختلفة ممن المرور و بسرعات ممحدودة على كل نوعية كما ترتبط كل هذه العناصر أيضاً بشبكات للكهرباء والغاز والتصالت والصرف الصحي والمياه .وتقدم كل هذه الدراتسات في شكل تقارير فنية تدعمها ممجموعات ممن الخرائط التواضيحية والجداول الحسابية الممر الذي يأخذ ممن الزممن عاممين أو ةثلةثة ربما تتغير فيها قاعدة البيانات. والمخططات العاممة تعتمد على أتساس كاممل ممن البيانات والحصاءات التي تتوفر ممن فترة 1-2 العداد أو قد تسبق توفرها في الحصائيات العاممة التي تجري كل عشر تسنوات وقد تواضع هذه البيانات في شكل تجداول أو رتسوممات بيانية أو على خرائط ممساحية بما يطلق عليه نظام البيانات الجغرافية .وممع المتغيرات التي تطرأ على البيانات يتم ممراتجعة المخططات العاممة على فترات خمسية يتم بعدها تقييم الواضع الراهن ومما طرأ عليه ممن ممتغيرات وتتم هذه المراتجعات على اضوء مما اتستجد ممن بيانات وممعلوممات الممر الذي حدا إلى اتستعمال الحاتسب اللي في حفظ واتسترتجاع البيانات بعد تجديدها وقد فطنت بعض المدن إلى اضرورة إنشاء قواعد بيانية ممتجددة توفر المعلوممة في أقرب وقت مممكن للعرض على ممستخدممي القرار لتستعمالها في توتجيه التستثمارات المتاحة له على أرض الواقع . لقد وتجد بالتجربة أن هذه المخططات العاممة ل تحقق أهدافها بالرغم ممن الدراتسات 1-3 المستفيضة التي بنيت عليها .ولقد لجأت العديد ممن الدول إلى اقتضاب هذه المخططات العاممة إلى ممخططات هيكلية تأشيرية تواضح المعالم الرئيسية المتوقعة ممستقبل ً ول تدخل في التفاصيل حتى تتيح قدراً كبيراً ممن المرونة وحرية التغيير والتبديل لمواتجهة التغيرات القتصادية والتجتماعية والسياتسية التي يصعب على المخطط التكهن بها عند إعداد المخططات العاممة .ةثم تطورت المخططات الهيكلية إلى ممخططات إرشادية تدعمها العديد ممن القرارات واللوائح والتوتجيهات والمعايير والنظم الممر الذي يتطلب نظام ممؤتسسي خاص يعمل على دفع وممتابعة وتطوير التنمية العمرانية كعملية ممستمرة تتعاممل ممع المتغيرات المستقبلية .وقد أصبحت هذه النظرية أتسلوباً تجديداً في التنمية العمرانية .
-2بداية ممشروع الممم المتحدة في التخطيط العمراني بالمملكة : بدأ ممشروع الممم المتحدة للتخطيط العمراني بالمملكة العربية السعودية عام 1973م وكان 2-1 الهدف ممنه أتساتساً إيجاد التنسيق بين مما يتم دراتسته بواتسطة المكاتب التستشارية التجنبية المتعاقدة ممع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المناطق الخمس بالمملكة ممع إعداد المخططات العاممة لخمس ممدن في كل ممنطقة وبين مما يجري ممن دراتسات تخطيطية في وزارة التخطيط وخاصة مما يرتبط بتخطيط القاليم والتوزيع المكاني لتستثمارات الخطط الخمسية المتتالية .بدأ المشروع بتسعة خبراء تحت قيادة كبير الخبراء ممع الفريق المقابل في إدارة تخطيط المدن بوزارة الشؤون البلدية والقروية وكان على فريق الخبراء أيضاً التنسيق بين كبرى المكاتب التستشارية العالمية حيث لم تكن بدايات عملهم واحدة ولم تكن بينهم وحدة فكر أو وحدة ممنهج بل كان كل ممنهم ينهج ممنهجاً خاصاً لما تعود عليه ويعمل به في بلد أخرى .حتى أن أحدهم كان يستعمل نص التقرير الفني ممع تغيير اتسم المدينة وعدد السكان وغيرها ممن البيانات الخاصة بكل ممدينة .فكان ممن الصعب التنسيق بينهم . حاول فريق خبراء الممم المتحدة أن يتلمس طريقة في العمل ويجد له ممدخل ً علمياً للتنسيق 2-2 بين مما يجري في إدارة تخطيط المدن بوزارة الشؤون البلدية والقروية ومما يتم عمله في وزارة التخطيط ممن ناحية أو إيجاد لغة ممشتركة بين المكاتب التستشارية العالمية واقتصر عمل الخبراء على ممراتجعة مما يقدم إليهم ممن تقارير فنية أو خرائط تخطيطية لبداء الرأي بشأنها كجهاز فني يعمل ممع الفريق المقابل في إدارة تخطيط المدن . ممن خلل التعاممل ممع ممنجزات الدراتسات التخطيطية التي كانت تقدم تباعاً ممن المكاتب 2-3 العالمية بالمنطق التقليدي في إعداد المخططات العاممة للمدن بدأ خبراء الممم المتحدة يتحسسون طريقهم للبحث عن التسلوب الممثل للتنمية العمرانية في اضوء المعطيات المحلية بيئياً واقتصادياً وتسياتسياً وارتبطت تقاريرهم التقييمية بمخططات تفصيلية بديلة تعكس الفكر التسلممي في التخطيط الحضري ممن ناحية وممنجزات العصر ممن ناحية أخرى .وكانت هذه التقارير ممع المخططات البديلة تعرض على تسمو نائب الوزير تباعاً إلى أن اقتنع بها وبدأت اهتمامماته تقل بالنسبة لما يقدم ممن التقارير والمخططات التي واضعتها المكاتب العالمية خاصة وأن ممعظمها كان قد فقد ممواضوعيته في اضوء المتغيرات السريعة التي طرأت على المدن ولم تستطع المخططات مملحقتها وكانت هذه البداية لمرحلة تجديدة لمشروع الممم المتحدة . -3
تطوير ممهام وفعاليات ممشروع الممم المتحدة :
اتضح ممن خلل المعايشة المستمرة ممع مما أنجزته المكاتب العالمية ممن ممخططات اتستغرق 3-1 إعدادها أكثر ممن ةثل ث أعوام أن ممعظم هذه المخططات قد فقدت فعاليتها في اضوء المتغيرات السريعة التي طرأت على المدن السعودية في هذه الفترة فقد بدأت هذه المكاتب عملها فيما بين عام 1971م وعام 1972م ةثم بدأت الفعاليات الولى لمشروع الممم المتحدة في ممرحلته الولى 1973م حتى عام 1975م أي بعد عاممين ممن المتابعة والتقويم لما قدم ممن دراتسات وممخططات وأن هذا التسلوب التقليدي في أعداد المخططات العاممة لم يعد ممقبول ً ول يصلح لمدن تنمو بسرعة وتتغير بيئتها القتصادية والتجتماعية والعمرانية بمعدلت أتسرع ممن أن تلحقها هذه المخططات العاممة وكان لبد ممن البحث عن أتسلوب آخر بديل ممن التكليفات التستشارية التي تنتهي بانتهاء ممدة عقودها .ونترك الساحة التخطيطية بعد ذلك فارغة انتظاراً لتكليفات أخرى تجديدة .إمما لتجديد المخططات أو لعداد ممخططات تفصيلية وهكذا . واضع كبير الخبراء تصوراً لتطوير العملية التخطيطية في اضوء نتائج المرحلة السابقة التي 3-2 ممضى عليها عاممين .ويهدف هذا التصور إلى التعاممل ممع العملية التخطيطية بأبعادها الزممنية الثلةثة : أول ً :اليوممية وهي التي تواتجه المتطلبات التية بتوتجيه ممن ممتخذ القرار دون النتظار لمخططات بعيدة المدى ،الثانية :الخمسية :وهي التي تهدف إلى توتجيه التستثمارات المقررة في الخطط الخمسية والتي تخص المشروعات المختلفة المدرتجة لكل ممدينة وواضعها في المواقع المناتسبة لها في إطار المخططات التأشيرية للمدينة وهذا مما أطلق عليه برناممج التنمية القتصادية التجتماعية والعمرانية الخمسية للمدينة أو المنطقة .وهو مما يتزاممن ممع البراممج الخمسية للتنمية القتصادية الذي تحددها وزارة التخطيط وهنا يمكن الربط والتنسيق بين أقطاب العملية التخطيطية وهي التجهزة المعنية في وزارة التخطيط ممع التجهزة المعنية في إدارة التخطيط العمراني بوزارة الشؤون البلدية والقروية .وهنا أيضاً يمكن التكاممل بين الجوانب القتصادية التجتماعية والعمرانية في عملية تنموية واحدة وواضع اتستثمارات الخطط الخمسية في بعدها المكاني .أمما البعد الثالث فهو البعد الطويل الممد الذي يقوم فيه الخبراء المتخصصون كل في ممجاله بتقدير التصورات المستقبلية الطويلة التجل في المجالت
القتصادية والتجتماعية والعمرانية وهو مما يرتبط أتساتساً بالمخططات القليمية للمناطق المختلفة . يتضمن التصور الذي واضع لتطوير العملية التخطيطية تحديد الليات التي تتولى تناول البعاد 3-3 الثلةثة السابقة بحيث تقوم أتجهزة وزارة التخطيط بواضع التصورات الطويلة التجل – كما تقوم أتجهزة وزارة التخطيط بالتعاون ممع أتجهزة تخطيط المدن في وزارة الشؤون البلدية والقروية بواضع الخطط الخمسية للتنمية القتصادية التجتماعية والعمرانية للمدن .التي تنقل بعد ذلك لممانات المدن للتنفيذ على اضوئها بالتكاممل ممع مما يتم في الواقع اليوممي ممن ممشروعات تجارية أو تم اتخاذ القرار بشأنها . ممن هذا المنطلق تم واضع الهياكل التنظيمية والدارية والفنية لتجهزة التخطيط المحلي على 3-4 ممستوى تحت ممسمى " الدارة العاممة لتخطيط وتنمية المدينة " تنشأ في كل ممدينة في الممانة أو البلدية حيث التعاممل اليوممي ممع المتطلبات العاتجلة وبهذا المفهوم يتم تكاممل الجوانب القتصادية والتجتماعية بالجوانب العمرانية في عملية ممستمرة تقوم بها التجهزة المحلية .الممر الذي تطلب بالتالي واضع دلئل العمال الخاصة بأداء الجزئيات المختلفة للعملية التخطيطية كما تطلب الممر إنشاء نظام لمراكز البيانات التخطيطية على المستويات المحلية ترتبط في أتسلوب أدائها بمركز البيانات على ممستوى الدولة إعمال ً لتأكيد الترابط الرأتسي بين البيانات المحلية والقوممية في حركة تبادلية بينهما الممر الذي تطلب إعداد براممج خاصة على الحاتسب اللي لتحقيق هذا التكاممل . في اضوء قناعة المسئولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية على هذا التطور في الفكر 3-5 التخطيطي تم واضع البرناممج التنفيذي للمرحلة الثانية ممن ممشروع الممم المتحدة حيث تطلب الممر زيادة عدد الخبراء ممن تسعة في المرحلة الولى إلى حوالي 25في المرحلة الثانية حيث تم تخصيص خبير عمراني لكل ممدينة يعمل ممع الفريق المقابل في الدارة الجديدة للتخطيط والتنمية في الممانة .ويبقى فريق خبراء القتصاد والتجتماع والمساحة والتخطيط القليمي والتنمية الريفية والتخطيط الحضري في العاصمة – الرياض – في ممقر الدارة العاممة لتخطيط المدن بوزارة الشؤون البلدية والقروية .وقد قام كبير الخبراء بتصميم ممبنى خاص لحتواء هؤلء الخبراء ممع الفريق المقابل . اتستكمال ً للتنظيم الجديد لدارة العملية التخطيطية أو التنمية العمرانية واضع خبراء الممم 3-6 المتحدة الشروط المرتجعية لنشاء ممركز للمعلوممات ممقره الرياض ويتصل بفروع تابعة له في المدن المختلفة كما واضع الخبراء الشروط المرتجعية لمشروع التنسيق بين ممشروعات البنية التساتسية ممن طرق وصرف صحي وشبكات ممياه وكهرباء وهاتف بحيث يتم التنسيق بينهما تخطيطاً وتصميماً وتنفيذاً ،ويعتبر هذا المشروع ممن أهم ممنجزات ممشروع آلم المتحدة كما طلبت ممن كبير الخبراء واضع التصور الخاص بإعادة تنظيم الدارات والتجهزة الخاصة في وزارة الشؤون القروية شامملة وكالة بتخطيط المدن والشؤون القروية بجانب الشؤون الفنية والدارية والمالية … الخ . -4
دلئل العمال التخطيطية :
تعتبر العملية التخطيطية عملية ممستمرة لها ممقومماتها وآلياتها وأتجهزتها وأتسلوب العمل فيها 4-1 بأن الممر يستدعي إعداد دلئل للعمال التخطيطية التي نواضح بالتفصيل أتسلوب تناول الجوانب المختلفة للعملية التخطيطية بدءاً ممن التنظيم الداري والتوصيف الوظيفي مماراً بأتسلوب تجمع البيانات وتبويبها واتسترتجاعها ةثم أتسلوب إعداد كل ممن المخططات التأشيرية والتفصيلية والتنفيذية وذلك في اضوء المعايير التخطيطية المناتسبة والكثافات البنائية والسكنية ممع المعايير الخاصة بالطرق والمرور والممن والسلممة والدفاع الوطني وتنسيق المواقع وتعتبر دلئل العمال التخطيطية بمثابة الوقود الذي يحرك أتجهزة التخطيط العمراني ويطبقها أعضاء الجهاز التخطيطي كل في تخصصه وان لم يتوفر أي تخصص فيمكن في هذه الحالة التستفادة بالخبرات الخارتجية التي تلتزم بتطبيق دلئل العمال إلى أن يتم تدريب التخصصات المحلية ،وبهذه الطريقة يمكن بناء الهيكل التنظيمي ممن المواطنين المحليين تدريجياً حتى تستكمل تسعودة التجهزة التخطيطية بالكاممل . تم تحرير دلئل العمال التخطيطية بأتسلوب تسهل بلغة بسيطة وممباشرة ممعززة بالرتسوممات 4-2 والممثلة التواضيحية بحيث يساير النص الشكل في كل حالة فإعداد هذه الدلئل يعتبر ممن أهم العمال في بناء العملية التخطيطية واتستقرارها واتستمرارها حتى في حالة تغيير الفراد في أي مموقع ممن الهيكل التنظيمي للعملية التخطيطية .وتشمل دلئل العمال بالاضافة إلى الجوانب الفنية أتسلوب ممتابعة المخططات وتجديدها وتعديلها .وكل مما يرتبط بذلك ممن تجوانب تنظيمية وإدارية وممكتبية ممن ممكاتبات وتقارير وحفظ وأرشيف . -5
ولدة فكر تجديد في تنمية المدن الجديدة :
إذا كان ممشروع الممم المتحدة قد انتهى إلى واضع الصيغة المعاصرة لدارة عملية التنمية 5-1 العمرانية للمدن القائمة بأبعادها الزممنية وآلياتها العملية فإن هذا المشروع قد تولد عنه فكراً تجديداً لدارة عملية التنمية العمرانية للمدن الجديدة بعد أن ةثبت في الواقع العملي عدم تجدوى واضع المخططات العاممة لهذه المدن الجديدة لتقطع أوصالها للتنفيذ على ممراحل بعد أن ةثبت عدم تجدوى أتسلوب التوقعات الرقمية الجاممدة لعملية التنمية العمرانية للمدن الجديدة في المواقع الجديدة لزرع ممجتمعات تجديدة تقترب في ممحتواها إلى عملية التنمية لزرع شجرات تجديدة في تربة تجديدة تبدأ ممن ممرحلة غرس الشاتلت تحت عناية خاصة للحفاظ عليها ممن التقلبات البيئية وممدها بالغذاء والماء الكافي لمد تجذورها في التربة الجديدة ممع واضعها تحت الملحظة المستمرة في هذه الفترة حتى تنبت أوراقها الجديدة وتبدأ ممرحلة النمو التي تحتاج هي الخرى لعناية خاصة بأتسلوب آخر ممناتسب حتى تشب وتبدأ في إنبات طرحها الول في ممرحلة الخصاب التي تحتاج هي الخرى إلى عناية خاصة وبأتسلوب ممناتسب للحفاظ على ةثمرها وزيادة إنتاتجها .وكذلك المجتمعات الجديدة التي تزرع في أرااضي تجديدة لبد وأن تخضع إلى أتسلوب خاص في التنمية العمرانية بدأ ممن تحضير الموقع لتستقبال الفوج الول ممن رواد التستيطان البشري الممر الذي يتطلب توفير تجميع الخدممات لهم بسهولة ويسر فيما يتوفر لهم في الموقع أو خارتجه واعتبار هذه الموتجة الولى ممن المستوطنين هم الجذور التي تسوف تنمو وتتشعب في تربة المكان وهم العلممة الولى لجذب أفواج أخرى ممن السكان ممن ممختلف المستويات التجتماعية والمهن العملية فتزداد بذلك ممتطلباتهم المعيشية تسواء في المرافق والخدممات العاممة أو في توفير فرص العمل المناتسبة في الصناعة أو الزراعة والتجارة والدارة ..وهكذا تتم عملية التنمية العمرانية بشكل عضوي تتزايد فيه السكان الجدد كما تتزايد ممعهم الخدممات المعيشية والمرافق العاممة .وتستمر هذه العملية تدار ممن تجهاز خاص قادر على التستقبال والتوطين ممع البناء والتشييد .إلى أن تنمو المدينة وتثمر وتستطيع أن تدار ذاتياً دون تدخل كبير ممن الخارج . تتطلب إدارة عملية التنمية العمرانية الجديدة التي تمثل كياناً عضوياً ينمو ممن ممرحلة الطفولة 5-2 إلى ممرحلة الشباب ةثم ممرحلة النضج تتطلب آليات خاصة لدفع عملية التنمية العمرانية وتعديل ممسارها كلما تطلبت الظروف القتصادية والتجتماعية والسياتسية ذلك .وتضمن هذا الليات أتسلوباً خاصاً ممن التخطيط العمراني والمعماري .تنمو في إطاره كل عناصر المدنية ،ممناطق التسكان بنوعياته ممع الخدممات والمرافق العاممة بصورة ممتكامملة وممتزاممنة حتى ل تترك فراغات شاتسعة تفصل أوصال المدينة فالمرحلية في النمو هي التساس الذي تنمو على أتساتسه خليا المدينة الخلبة السكنية ممع الخليا الحكوممية ممع فروع المرافق والطرق .ويشمل أتسلوب المرحلية أيضاً تصميم ممباني الخدممات العاممة ممن ممدارس إلى ممتاتجر إلى وحدات صحية وإدارية بحيث ينمو البناء ممع نمو الخليا السكنية وبمعنى آخر تنمو الخدممات ممع مما يتناتسب ممن حجم التدفقات ممن السكان الجدد .والخلية العمرانية في هذه النظرية تمثل الحد الدنى لوحدة الجوار المتمثلة في 160دار أو ممضاعفاتها بكثافات ممختلفة على ممساحة ممحددة 180م × 360م كما أةثبتتها البحو ث التي أتجريت في هذا الشأن .والخلية العمرانية أو وحدة الجوار بمساحتها المحددة نستطيع أن نضم نوعيات خاصة ممن الخدممات العاممة ممع اتستكمال الخليا المجاورة لمقومماتها التستيطانية. ويبقى ممن المنظوممة المتكامملة لدارة عملية التنمية العمرانية الجانب الداري والمالي 5-3 والتجتماعي باعتبار أن عملية التستيطان ل تقتصر فقط على التسكان ولكنها تتضمن تجوانب أخرى ممكملة تتمثل في التنمية التجتماعية والتأهيل الثقافي والتوعية البيئية ممع التنمية القتصادية وإيجاد فرص تجديدة للعمل في كافة المجالت الممر الذي يتضمن تجذب التستثمارات لنشاء الصناعات بأنواعها ممع إتسكان وتدريب الكوادر اللزممة للعمل بها ..وبنفس التسلوب التنموي تنمو المناطق الصناعية بأنواعها في خط مموازي للنمو العضوي للمدينة وتبعاً لمتطلبات السوق التستثمار المتغير أيضاً . تجاءت النظرية الجديدة لدارة التنمية العمرانية للمدن الجديدة كإفراز طبيعي للنتائج العلمية 5-4 والعملية والتطبيقية التي خرتجت ممن ممشروع الممم المتحدة للتنمية العمرانية في ممرحلتيه الولى والثانية وممن أوراق العمل التي أعدت خلل ممدة هذا المشروع في الفترة ممن عام 1973م إلى عام 1979م والتي أاضافت بعداً تجديداً للتنمية العمرانية في الدول الناممية الممر الذي تساعد على ترقية ممدير المشروع إلى أعلى الدرتجات الوظيفية في تجهاز الممم المتحدة وكان اتصاله الدائم ممع السكرتير العام المساعد للمعونة التجنبية الممر الذي أدى إلى إنشاء وحدة اتصال لمدير المشروع في ممقر الممم المتحدة بنيويورك. عودة للصفحة الرئيسية
التصميم والتطوير تحت إشراف إدارة الحاتسب اللى بوكالة الشغال العاممه -تجميع الحقوق ممحفوظه 2002