احملتويات أحبك جدا ألم في حياتي براعم مقتولة األبراج ثورة الياسمني قالب حلوى املهرج أحبك يا أمي معاناة طفل فلسطيني طفولة مريرة لتكبر معه مقابلة قصة صياد
تصميم المجلة محمد معاويه تحرير واشراف تيسير الخطيب مسرح احلرية
أحبك جدا يا مالكة الشمس ..يا صاحبة القمر ..وصديقة الجبال العالية أنت يا حنان األم الغالية، يا إلهام المستقبل إني عاجز ..بل ال استطيع أن أجمع اإلحساس مع الكالم حبك أشرق في قلبي نارا عندما أفكر فيك أرى كل شيء حولي له معنى.. أتخيلك أمامي فتدمع عيناي حبك ليس مشاعر ،ليس حنان ،وال حتى عشق حبك حرمان ،حبك جنون جعل قلبي يمأله الحنان كنت حبيبتي ،عشيقتي ،صديقتي وما زلت وسوف تبقي مثلما أنت ،احبك بجنون. ألنك أنت... احبك بدون حدود احبك كثيرا وكثيرا.. قد احترق بنار حبك او أموت قتيال ال احد يلومني على ما افعله فاني مجنون بال حدود هذا ما فعله العشق ،جعل مني إنسانا بال أفكار اني هنا في هذا المكان ،اني هناك في ذاك الزمان في زمانك ،في قلبك ،في دمك النقي اجري عيونك لؤلؤة تبرق من بعيد تناديني.. شعرك شالل ينزل من األعلى فيرويني.. صوتك يدخل الى عقلي فيهديني.. ال تكوني سوى ما تريدي ان تكوني، شمس قلبي وعيوني ال تكوني سوى من تحبيني.
www.thefreedomtheatre.org
سامي السعدي
ألم في حياتي أسيل عدلي
شبابنا وإخواننا وتالحقهم في كل مكان. سمعت صرخات أختي من بعيد تناديني مرتعبة“ :أسيل أسيل انتظريني”! كانت مسرعة بخطوات ال تكاد تالمس أقدامها األرض ،وما إن التفت ألحتضن صرخاتها وأهدي من روعها وإذ بها تحتضن جروحي ،فقد توشحت بثوب دم أحمر حينما دخل قضيب من الحديد بعيني فارتميت بطولي بعرض األرض، فقدت الوعي لوقت ال أعلمه .عادت إلى المنزل تصرخ بصوت يدور في الفضاء :أمي أمي أسيل! توقفت حنجرتها عن تجميع الحروف ولن يستطيع لسانها نطق الكلمات ...وصدى صوتها أبرق ليالمس نبضات قلب أمي التي استشعرت من خالله آهات فلذات كبدها فأسرعت حافية القدمين لترى ما حصل لي .رفعني ابي بين ذراعيه لتسيل الدماء ما بين الخنصر والسبابة! كيف لي أن أنسى دموع أمي تغسل وجهي
بوصولي إلى المشفى دخلت غرفة العمليات فاستغرقت العملية ثالث ساعات ليخرج الطبيب بين الفينة واألخرى ليسأل والدي باستغراب“ :كيف حصل ذلك؟” وليؤكد أنها إصابة عنيفة دون اللجوء إلى تفاصيل. بعد العملية تفاجأت أنني ال استطيع أن أفتح عيني وكنت ال أرى شيئا أبدا وبقيت حالتي هكذا على أمل الشفاء .عرفت بعدها بأنني فقدت البصر بسبب قطع العصب البصري ،فال أمل بالعالج. فما أصعب أن ترى النور ظالم واأللوان ليست ألوان ...لم أكد أتصفح كتابي وأقرأ سطور دفاتري ...لم تعد يداي تمسك ريشة فنان لتخط وترسم حمامة سالم ...لم تعد عيناي تلمح نمو إنسان وخيوط الشمس وضح النهار .لكني كسبت وعد الرحمن“ :من فقد إحدى حباب عينيه ادخل الجنة” لن أقول سوى اللهم ال نسألك رد القضاء لكن نسألك اللطف فيه.
تصوير ايمان عدنان
بدأت الشمس بالمغيب ،ولم تلمح عيناي الشفق األحمر ،بل خاضت بدم أحمر ،ذلك اليوم الذي لم ولن أنساه ،حينما ذهبت أنا وأختي الصغيرة “أمينة” لشراء ما نشتهي تاركين والداي على شرفة المنزل تتبع نظراتهم خطواتنا بعد أن الطفناهما لنخرج مع أترابنا فرحين ،ضحكاتنا تسبق خطواتنا .مررنا بدكان جارنا أبو وسيم ،لكننا تهامسنا كي ال نشتري شيئا من دكانه الصغير والذي ال يوجد فيه إال أنواع قليلة مما يهواه األطفال ،بعد تردد قررنا أن نشتري الفالفل ،فسبقت أنا وصديقتي ليندا أختي الصغيرة بعدة أمتار وإذا بطلقات الرصاص تمر فوق رؤوسنا ...إنهم جيوش األوغاد يقتحمون مدينتنا ،كعادتهم دون استئذان لتطارد وتصطاد
البريء ولمسة حنانها تمسح على خدي ،وحضنها الدافئ يحتضن رأسي ،وصوتها المرتجف الباكي يطلب من هللا العون والرحمة: يا رب اشف لي ابنتي.. رفعت يدي ألمسح دمعا يجري من مقلتها ...هتفت بصوت منخفض ألخرج ألم آهات صدرها“ :أمي ..حبيبتي ال تخافي علي فهذا قدري ،اقرأي لي القرآن واطلبي لي الرحمة والشفاء”. أمسكت يدي ذراعها بقوة ،احتضنتني فأقوى منها تمرغ وجهها بما سال على وجهي من دماء .سمعت صرخات أبي تطلب من السائق اإلسراع بي بعدما شاهد قطرات الدم تتدحرج لتفرش األرض لونها.
مسرح احلرية
براعم مقتولة رزان عواد نسيم هادئ يداعب شعرها األسود الالمع تحت ضوء القمر، جمال قاتم يضفي ظالال رائعة على وجهها في وسط ظالم الليل، يُظهر عالمات االستفهام“ :لم يحدث كل هذا؟ لم تكرهني؟ مؤكد أنها توسوس في أذنه اآلن”. سارت بشرود إلى مكان ليس ببعيد ،إلى بيت أخيها ،حيث تعيش هي وأمها ،حيث تعيش المشاكل وتحيا. لينا أين كنت إلى اآلن؟ أمر ال يخصك! تجيبه وتذهب إلى غرفتها غير مبالية ،واالم تقول له :مؤكد في الجامعة في الجامعة؟ الساعة الثامنة ليال! تهدأ غضبه ،بينما تنتظر زوجته حلول الليل وتبدأ توسوس :لم تذهب أختك إلى الجامعة؟ أأنت غبية إلى هذا الحد؟ لتتعلم أتظنني غبية؟ اعرف ،لكن كلما ذهبت إلى الجامعة تدفع لها ماال عالوة على أنها تقيم في منزلها ماذا تقصدين؟ تعود في منتصف الليل. تصمت بينما تسترق النظر إليه ،وهي شبه مبتسمة ،فيقاطعها بحنق :ادخلي بالموضوع! لقد كبرت وامك تريد أن ترى أحفادها ولم ال تحضري أحفادها أنت؟ بكت ،ثم صمتت دون أن تتكلم طيلة تلك الليلة ،وفي تلك األثناء، كانت لينا تشتعل غيظا ،وتتلوى من شدة حنقها ،تود لو انها تحلق بعيدا عن هذا المنزل ،إلى مملكة في وسط السماء لطالما تخيلتها أجمل ما في الكون ،ستدافع هناك عن المظلومين .ولم ستدافع؟ لن يكون هناك مظلومين ،ألنها ستحكمها .استغرقت في األحالم. أشرقت الشمس ،وأنارت الدنيا بخيوطها الذهبية ،صوت صراخ.. بكاء ...نحيب ..جاء من البيت المجاور ،ن ّغص نوم لينا ،خرجت إلى حيث الناس متجمعين ،أمها وأخيها والجيران ،لم تستطيع أن تدس نفسها بينهم ،الن رجال الشرطة كانوا يحيطون المكان، لكنها استطاعت ان ترى جثة .شعرت بوخز في قلبها يؤلمها، أرادت االقتراب أكثر وأكثر ،لكن يد أخيها أبعدتها ،كانت يده ترتجف ،ووجهه مسود ،دخلوا جميعا المنزل فباشر أخوها بالكالم: لينا ،لن تذهبي إلى الجامعة اليوم لم؟ ماذا حصل؟
ب��ك��ت ،ث��م �صمتت دون �أن تتكلم طيلة تلك الليلة
لن تذهبي .رأت االسوداد واالصفرار واالحمرار ممزوجين في وجه أخيها ،لذا أردفت :حسنا سأذهب غدا ال .لن تذهبي في أي يوم! تلعثمت ،لقد علمت بان هذا األمر سيحصل ،لكنها لم تعلم بان هذا اليوم صار قريبا ،حيث الشمس اختفت ،أرادت أن تصرخ ،أن تقنعه بالعزوف عن التحكم بها ،لكنه أردف :وجدت ابنة الجيران مقتولة! بكت األم ،أما زوجته فقالت هللا يعلم ماذا فعلت حتى قتلوها اهتدي يا امرأة ،أهلها بكوا عليها هذه مسرحية! األم تضرب كفيها ببعضهما ،أما لينا فقالت بحزن على نفسها وعلى الفتاة: وما شأني بها؟ جميعكن ضعيفات ،ال تستطعن الدفاع عن... اصمت ،أنت تقول هذا؟ لم أكن أظنك هكذا! تركته ودخلت غرفتها ،وأحكمت إغالقها ،بدأت تنزف دموع
www.thefreedomtheatre.org
تصوير سوزان وصفي الحاضر والماضي والمستقبل ،ماذا سيحصل بها؟ بعد سنتان ستصبح محامية ،لم اآلن؟ لماذا تنهار الدنيا أمام عينيها؟ ما العمل؟ صباح جديد ...يوم جديد ،استيقظت على صوت سيارات الشرطة ،خرجت من المنزل الى البيت المجاور ،حيث سيارات الشرطة ،لم يكن هناك تجمعات من الناس لم يكن هناك سوى والد جثة البارحة يخاطب احد رجال الشرطة بصوت مسموع: ماذا وجدت؟ يقول الطبيب الشرعي انه قد تم االعتداء عليهادهش األب ،لمعت الدموع في عينيه ،وقال وهو يمسح دموعه المتناثرة :هي ليست ابنتي! أرادت أن تذهب وتشتمه ،تعاقب كل أب يتصرف على هذا النحو ،لكنها عادت إلى المنزل ،محطمة الفؤاد ،باكية العينين، وجدت أخاها ينتظرها على أحر من الجمر ،صاح بها :أين كنت؟
بكت ،ثم �صمتت دون �أن تتكلم طيلة تلك الليلة
لم خرجت؟ نظر إليها بتمعن ،ثم خرج بسرعة البرق ،يصارع آراءه ،أيقول لها؟ أيفعل هذا ام يصمت .كان كمن وضع على قلبه حجرا من نار ،يصهره حتى يصل منزال قديما شبه محطم! يدخل بخطى متثاقلة: السالم عليكم عبد الرحيم؟ ما هي إجابتك؟ متى سيُعقد القران؟ ابتسم ذلك الرجل بخبث :عندما أؤمن رحلتي إلى الكويت. سقطت أول دمعة على وجنة عبد الرحيم ،وهو يقول تلك الجملة: سأراك حينها. اآلن ،سيفقد أخته وعزيزته ،كل ما له في هذه الدنيا ،ستفارقه، لن تعود ،لماذا يضطر أن يفعل هذا األمر؟ لم يكافح من اجل أن يتعسها مدى الحياة؟ لحمايتها؟ قضى يومه يفكر في هذا األمر القاهر ،المعذب ،شعر بان دوالب الموت قد أوصله للنهاية ،وها هو يقول تلك الكلمات :لينا ..ستتزوجين ،ربما بعد أربعة أشهر. كلماته سقطت على مسمعها كسقوط الحجارة من السماء ،أشعلت النيران في قلبها ،وهو كذلك ،تناثرت الدموع على وجنتيها، تشاجرا ،شتما بعضهما البعض ،تعانقا ،كيف سيفترقان! تمر األيام المعدودات ،كمرور تيار بارد سريع. أمي ،عبد الرحيم ،هل سمعتم ما حدث عند الجيران؟ سألت والدموع بعينيها أجابت األم بكل جوارح باكية :هكذا هي الدنيا.
مسرح احلرية
www.thefreedomtheatre.org
تصوير سجى عرقاوي
أما عبد الرحيم فحبس الدموع في العينين: لقد امسكوا به بالجرم المشهود! لينا الم اقل لك أن تتركي أخبار الجيران؟ أدمعت عيناها ،ثارت دماؤها“ :لقد اعتدوا على أخته قبل أربعة أشهر!” صرخ من أعماقه“ :ليس من شأننا” اسود وجهها، تسابقت الكلمات إلى فمها“ :أليس من حقي الدفاع عن جنس حواء” ،نظر إلى أخته التي ربما كانت ستكون أشهر محامية في هذا الكون ،ثم نطق الكلمات التي كانت كالصخر في فمه“ :غدا ستتزوجين وال زلت تشغلين نفسك في هذه التفاهات!” خشي أن ينظر في عينيها ،خشي معاتبتها له ،خشى أن يرى طفلة بريئة رباها على ساعديه تذهب بعيدا .ذهبت إلى غرفتها، تحول قلبها إلى صخر متفحم ،إلى نار متجمرة ،متى سيزول األلم؟ ألن يغير أخوها رأيه؟ أتبقى الدنيا سوداء ال شمعة فيها؟ أمه كانت تضرب كفيها ببعضهما ،تبكي بكاء صامتا .زوجته تنتظر الغد بفارغ الصبر. تلقي الشمس أشعتها على سكان ذلك البيت ،ال أحد يريد أن يستيقظ ،سوى زوجة عبد الرحيم: “هيا استيقظوا ،حان موعد الذهاب ماذا سيقول الناس عنا؟” تنهمر الدموع كالمطر في اشد األيام بردا .يحين موعد الوداع. تخرج العروس وأخوها من المنزل ،ينظران إلى بعضهما البعض ،ثم ينظران إلى ابن الجيران ،وتنطق لينا بعد صمت طويل“ :لقد أخرجوه من السجن ألنه ال يوجد دليل .قال أهله هذه نزوات شباب”. أما زلت تتابعين أخبار الجيران؟ كيف يمكن لعادات الطفولة أن تختفي؟ اقترب ابن الجيران مختاال منهما ،يسأل عبد الرحيم بتكبر واستعالء :لماذا لم تدعونا للزفاف؟ ولماذا لم تقيم جنازة ألختك؟ ضحك وضحك ،ثم قال“ :أختي؟ أنا شاب وحيد في العائلة”. اهتزت يدا أخيها ،شد على يدها ،حرارتها ارتفعت ،وجهها اصفر ،اشتعل قلبيهما نارا ،ثارت دماؤهما التفت ابن الجيران وغادر المكان ،وعبد الرحيم استعاد رشده ،ومشى هو وأخته إلى البيت الشبه محطم ،حيث العريس والمأذون هناك وبعض المدعوين. ابتسامة رقيقة صدرت عن وجهها ،أراد أن يترك يدها الصغيرة لكن شيئا ما جعله يشدها إليه ،ويأخذها بحضنه كما الطفل الصغير قائال :إن ذهبت فمن سيدافع عن جنس حواء؟ سارا إلى األمام ولم يلتفتا للوراء.
نشاطات مسرح احلرية مسرح الحرية يطلق برنامج االستجابة للصدمات برنامج االستجابة للصدمة هو برنامج تدريبي مدته سنة ونصف يقدمه مسرح الحرية وسيكون أول برنامج تدريبي مطول بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة يستخدم الدراما العالجية في عالج واالستجابة للصدمات .بدأ التدريب على هذا البرنامج في ورشة عمل عقدت لمدة يومين من 18الى 20تشرين الثاني .2012وقد حضر هذه الورشة ستة عشر شخصا يعملون في مجال الصحة النفسية من منظمات مختلفة بما فيها جمعية الشبان المسيحيين ،اإلغاثة الطبية الفلسطينية ،وزارة التربية والتعليم ،المدرسة العربية األمريكية ،جامعة القدس المفتوحة ،والجمعية النسوية للثقافة والتراث. زيارة مدرسة التمثيل زيارة مدرسة التمثيل التابعة لمسرح الحرية الى ألمانيا للمشاركة في نشاطات وورشات عمل مشتركة مع مجموعة من األلمان في مهرجان فند العالمي في مسرح شاو بوني في برلين. دورات المسرح يعلن مسرح الحرية عن فتح أبوابه للتسجيل في الدورات التالية دورات في التصوير السينمائي دورات في التصوير الفوتوغرافي دورات في الصحافة والكتابة دورات في التمثيل للمراجعة واالستفسار الرجاء االتصال على األرقام التالية 042503345/ 042504661 64عاما على نكبة فلسطين قام مسرح الحرية بعدة فعاليات في الذكرى ال 64لنكبة فلسطين وتضمنت الفعاليات العروض المسرحية وعرض فيلم وثائقي خالل احياء الذكرى تحدث عن تاريخ فلسطين و”النكبة” وتمسك الفلسطينيين في مخيمات اللجوء بحق العودة وانبثاق المقاومة الفلسطينية.
مسرح احلرية
برج االسد اخر االيام الصعبة التي تمر بها والتي ما زالت تؤثر عليك منذ اول امس ،الضغوطات العملية والمشاكل ما تزال تسيطر على وضعك العملي ومنذ الصباح الباكر سوف تكون هنالك مناوشات بينك وبين زميل لك في العمل
برج العذراء ما زال القرار بيدك يا عزيزي الميزان فانت سيد الموقف وكلمتك مسموعة لهذا اليوم ،االعمال تسير كما ترغب وبسهولة لم تكن تتوقعها
برج الدلو
تشعر بان احداً يتبعك وهذا صحيح فالفلك يحثك النجاز اعمالك وامورك باسرع وقت فاالمور جيدة وتدعمك
برج الجدي
شعور بالعصبية قد يراودك في فترة ما بعد الظهر واحذر من القيادة بسرعة وعصبية ،المساء جيد لقضاء وقت هادئ مع من تحب لكن عليك بعدم انتقاده بكثرة فقد ال يحب ذلك
برج القوس
ان االمور ما زالت تسير عكس ما تريد والمفاوضات ما زالت تغير حياتك ،عليك بالهدوء واحكام عقلك قبل التهور في كالمك واتخاذ القرارات،
برج العقرب
عليك الكثير من المواعيد واالعمال وخاصة في فترة الصباح و الظهيرة التي تشهد زخما ً كبيراً فحاول ان تركز باعمالك
برج الميزان
يالحظ عليك االخرين االكتئاب مع انه ال يوجد اي شيء يجعلك كذلك باستثناء االمور العاطفية التي تسير عكس ما ترغب وليس كما تريد ً
برج السرطان
األوضاع العائلية هي التي لها النصيب األكبر في اإلحداث التي ستجري خالل هذا اليوم ،فهنالك مشكلة عائلية تريد حالً منك
برج الجوزاء
يا صديقي الجدي اكان في العمل او في البيت و باألخص في فترة الصباح التي تهب بها الرياح من كل جانب فعليك الهدوء وعدم التهور ألنه لن يفيدك ،اما بالنسبة للمساء فقد تتحسن أمورك و باألخص العاطفية التي توترت في الفترة الماضية
برج الثور
يوم هادئ يمر عليك يا عزيزي وخال من االحداث وخاصة في فترة الصباح التي تشهد ملالً لم تشعر به من فترة عليك بانجاز االعمال المتوقعة لديك النك سوف تسمع كالما ً لن تسر به من قبل ورئيسك في العمل
برج الحمل
ما زالت األمور العملية تتصدر قائمة اهتماماتك وتتأخر في العمل لوقت متأخر احذر من مشكلة قد تحدث وتحدث تعطيالً لك في فترة الظهيرة
برج الحوت
عليك بالصبر يا عزيزي فان هذا اليوم هو اخر االيام المتعبة بالنسبة اليك لكن عليك بالمحافظة على صحتك فهي اهم شيء وخاصة المعدة التي تشهد بعض المشاكل
www.thefreedomtheatre.org
اراء القراء
تصوير دينا عرقاوي
تعقيباتكم على مقاالت المجلة عزيزي القارئ /عزيزتي القارئة: مجلة أصوات تفتح صفحاتها لسماع صوتكم وأرائكم وانتقاداتكم وأفكاركم المميزة ،لتكون المجلة في األعداد القادمة بأفضل صورة، فنحن كلنا أمل ورغبة بمشاركاتكم ألن المجلة تعبر عن أحالمكم وطموحاتكم. بإمكانكم إرسال تعليق بحدود 250كلمة للعنوان التالي مسرح الحرية –شارع المدارس – مخيم جنين أو بالفاكس على الرقم 04-2503219 أو بااليميل على Rania@thefreedomtheatre.org
لينا الدريدي إن األنشطة المختلفة والهادفة هي دائما محور النقاش وخاصة إذا كان بمجلة متداولة بين األيدي وخاصة إذا كان المبدعون صغاراً وكباراً ...أتمنى لها التقدم دائما ً واالستمرار.. حنين حمادة مجلة أصوات مهمة جدا وجميلة تطرح مواضيع مضمونها مهم ،تعرف الناس أكثر بواقع الحياة ،أتمنى استمرارها والعمل على تطويرها.. رواء عطية مجلة رائعة تعرض آراء الشباب في المجتمع الفلسطيني وتعكس أفكارهم ومشاكلهم .انها صورة أرواحهم الملونة في قرطاس ابيض ومساحة حرة يمارسون فيها حرية التعبير عن الرأي والحديث عن ما تعتليه صدورهم من خواطر ومشاعر. اقترح تصميم خانة صغيره يوضع بها أفكار وكلمات ملهمة لجيل الشباب.
مسرح احلرية
www.thefreedomtheatre.org
ثورة الياسمني أريج العيسة روح جول
روح جول
الرحيل اشتد عالباب...والقدر أعطى الجواب
لو طلبتو موتي لمتت...بس الغدر طعني ونزفت
والغدر طعني بناب...وصرت ذكرى للحرية
لو واجهتوني عليكم عطفت...هيك صرخة ذياب البرية
القاتل
القاتل
ارحل بأعمالك يا جول...كل مرة بمرمانا جول
اتفننا بتحكيم الخطة...كانا ذبحنا قطة
خليلنا أشي للقول...وصير ذكرى منسية
ال عرفنا ال صهيوني وال سلطة...وهيك ندفنت القضية
روح جول الكل ما رح ينسى...كنت احكيلهم كي ال ننسى
عمري مسجل بكتابو...لو تأخرت لجابو
ودمعتهم كنت امسحها...بكل تدريب ومسرحية
ما اطلعت إال بعذابه...أنا وأنت متنا بدقيقه
القاتل
القاتل
شو جاب آرنا للحطة...ومشيت بنفس المحطة وحياتك راحت بلحظة...على ساحة مسرح الحرية روح جول
عقتلتك طلعوا دعايات...وحبابك حملو الرايات ايشي انكسر وايشي على الرايات...هيك سلخ الحرية
موتي عند أحبابي بكفي...الكل بكيو ومسحو بكفي حضنو ابني ومسحو دمي...بجمعتهم أنا بجنة القاتل
روح جول
كيف بدهم ايكملو المشوار...فيك لغز فيك أسرار
أحبابي علو الصرخات
والليل عمرو انهار...خلينا أشوف المسيرة
ويا ظالم إلك يوم
روح جول
تنذل فيه للممات
إلي فن وطريقة...أوالدي ما خانو الوثيقة
خلي روحك تعوم
كالمي الهم نصيحة...وال بد ما تبان الحقيقه
فوق آثامك والعثرات
القاتل مسرحك انتهى برصاصة...ضربتك بكل خفه واناقه وعترابك حطو الباقه...وكتبو جوليانو شهيد الحرية روح جول
يا دنيا اشتدي اشتدي ولمسرح الحرية ودي من جول أحلى التحيات اذكروا شو كنا نعمل
مسرحي سحر العجايب...رح يكمل بعد الحبايب بدعت باألس في بالد العجائب...والكراسي برام هللا القاتل
ندرب نمزح ونتأمل والمسرح شاهد عالطوشات كملو حلم المسيرة
بعد مسرحية الكراسي...صفولك كراسي
واإلرهاب عمرو ما بطوي حديده
دموع وصرخات وماسي...طلعت وجبه دهنية
مسرح احلرية
تصوير سوزان وصفي
روح جول
www.thefreedomtheatre.org
قالب حلوى املهرج أنهت ليلى صنع قالب الحلوى ،لكن شكله لم يعجبها .فماذا تفعل؟ وقد اقترب موعد وصول صديقتها! نظرت ليلى إلى الجدار ،فرأت صورة المهرج ،فقطعت القالب على أشكال مختلفة ،وقالت لنفسها “ :المستطيل للجسم، والعيون واألنف ،وكذلك الشعر والحذاء من الشكوالتة. أعجبت ليلى بما صنعت ،فقالت ”:يا له من شكل رائع! وفجأة قرع الجرس ووصل األصدقاء. وصاحوا جميعا“ :أين قالب الحلوى؟ وعندما شاهدوه على شكل مهرج ،ضحكوا على شكل المهرج ،ضحكوا كثيرا، وأعجبوا بمنظره الجميل ،واندفعوا إلى أكله ،ولم يتركوا منه
تصوير ساره تك
والدائرة للرأس ،والمثلث للقبعة ،ثم صنعت أزرار القميص،
قطعة واحدة.
حنان عزام طاهر سعدية
ما أجمل عبير تلك الزهرة الفواحة التي حين انظر في عينيها أرى بريق األمل ،أنها أمي التي فرحت لوالدتي، وبكت لحزني ،وابتسمت حين رأتني اكبر رويدا رويدا. هي الشمعة التي تضيء طريقي نحو النجاح ،هي التي جعلت من نفسها جسرا أمر فوقه عند األزمات.. أقدم لك كلمة كبيرة كهدية صغيرة تعبر لك عن حبي ،حبي الذي فارق كل الحدود. أقدم لك كلمة أحبك كزينة بجمال الورد وحسنها ،وبريق النجوم وتألقها ،معطرة بعبير زهور الجنان الذي يحمل شذاها جمال حروف كلمة أمي ..أمي التي تكبر في عيني يوما بعد يوم ،أنت ذالك الحضن الدافئ ،الذي تطمأن نفسي حين تكون في أحضانه، أنت األمان والحنان ،أنت كزهور الجنان. أمي يا نجمة متألقة ضمتها السماء حبي في أحضانها ،أنا احبك..... يا قمر الزمان... يا أجمل بسمة تعرفها الوجوه... يا أحلى نجمة في هذه السماء...
تيماء رياض دقة مسرح احلرية
تصوير أسماء نفنفية
أحبك يا أمي
معاناة طفل فلسطيني ميس عماد
تخيل طفالً يف العا�رشة م���ن ع���م���ره ي��ع��م��ل م��ن ال�صباح �إىل امل�ساء! www.thefreedomtheatre.org
تصوير ساره تك
يحكى أن طفال فلسطينيا ً صغيراً اسمه سامي في العاشرة من عمره ،يسكن في مدينة جنين ،حرم من حقه في التعليم ألن والده أخرجه من المدرسة وهو في السابعة من عمره ،وذلك بسبب الفقر وعدم توفر المال الكافي لتعليمه. حزن سامي في ذلك اليوم كثيراً ،لعدم سماح والده له بإكمال تعليمه رغم أنه كان من الطالب المتفوقين. في الصباح الباكر من كل يوم ،يذهب سامي مع والده للعمل، ويتعب كثيراً مع والده لتوفير المال ليشتري قوت اليوم ألهله. تخيل طفالً في العاشرة من عمره يعمل من الصباح إلى المساء! اعتاد سامي عند استيقاظه كل يوم من نومه ،أن يقف أمام شباك غرفته وينظر إلى األطفال الذاهبين إلى المدرسة ،وهم يضحكون وعالمات السعادة قد بانت في وجوههم ،ألنهم ذاهبون الى المدرسة للتعلم وألخذ المعلومات التي ستفيدهم ،ليكبروا ويحققوا أحالمهم ،فمنهم من يريد أن يصبح محاميا ،ومنهم من يريد أن يصبح طبيبا ،وغيرها من األحالم التي تراود أذهان األطفال. سامي كان يقف وهو حزين ،ويتذكر أيام المدرسة وأصدقائه في المدرسة كيف كانوا يلعبون ويمرحون مع بعضهم بعضا ،لقد حن كثيرا لتلك األيام. وفي يوم من األيام دخل أبوه إلى غرفته ليأخذه معه للعمل، ورآه واقفا أمام الشباك حزينا ينظر إلى األطفال ،فأحس األب بمدى حب أبنه للتعلم واشتياقه للمدرسة ،فقرر أن يسمح لسامي بالعودة إلى المدرسة وقال له :هيا يا بني ،لنذهب إلى المدرسة، فأنا اعرف مدى حبك لها .تفاجأ سامي بقرار والده وفرح فرحا شديدا ،وقبل يد والده وشكره وأحس أن الدنيا قد بدأت تضحك له من جديد.
ذهب سامي مع والده إلى المدرسة ،ففرح المدير والمعلمون لقرار ابو سامي بتعليم ولده وفرحوا لعودة سامي وهو المعروف لديهم بتفوقه في الدراسة .وأكمل سامي دراسته ،ونجح في دراسته الجامعية بموضوع الهندسة ،وتخرج وأصبح مهندسا. ساعد أهله وأصبحت حالهم أفضل بكثير من السابق ،وكل هذا بفضل التعليم ،ألنه لوال التعليم لما كان سامي مهندسا ً كبيراً يحقق أحالمه ويساعد أهله.
طفولة مريرة تكبر معه أمينة عدلي جرار في يوم من األيام استيقظت ألكتب قصة شاب فلسطيني شجاع أصل جذوره فلسطينية ،وهو شاب قصته ليس لها مثيل بالنسبة لي ،سوف اكتب قصتي هذه عن الشاب الفدائي ،هذا الشاب عانى في حياته الكثير من المتاعب والمشاق ،التي صنعت منه رجال شجاعا ال يهاب الموت .وائل كان ذلك اسمه .ضحى بكل شيء يملكه مقابل رفع اسم فلسطين عاليا وطرد المغتصبين من أرضنا ،ولكي نستيقظ ذات يوم نرى أعالم الحرية واالستقالل في كل شارع من شوارع أرضنا الخضراء التي سنراها على يد األبطال والشجعان أمثال البطل وائل. عاش وائل حياة قاسية جدا ،كلها ظلم وقسوة سببها عائلته. وأمضى صغره في الجبال والبراري؛ مع العلم أنه اجتهد في دراسته ،ومع ذلك لم يكمل تعليمه بسبب قسوة أهله ،كبر وائل وأصبح بالغا من العمر أربعة عشر عاما .لقد واجه الصهيون في هذا العمر ،فبدأ يرمي الحجارة على الدبابات ،وكلما كبر تكبر معه روحه الفدائية ،قام بحمل السالح وانضم للمجاهدين، بعد ذلك انضم وائل إلى حزب من األحزاب الموجودة في جنين، فقاموا باقناعه على القيام بعملية تفجيرية ....يذهب وائل إلى مسؤول التنظيم لكي يعطيه األدوات الالزمة..... دخل وائل مسؤول التنظيم :تفضل يا وائل ،سوف أقوم بإعطائك المتفجرات ولكن احذر أي حركة قد تؤذيك. خرج وائل ومعه شنطة المتفجرات متجها إلى عماته وخالته وجميع األقارب واألحباب ليودعهم ،دخل وائل إلى عمته أم فادي وائل :السالم عليكم ،كيف أنت يا عمتي .....يعانقها والدمعة محوصلة في عينيه أم فادي :ما بك يا وائل ،أول مرة أراك بهذه الحالة وكأنك تقوم بتوديعي؟ وائل :ال بل إنني أشتاق لك كثيرا ،عمتي هل أستطيع أن أنام في الغرفة الموجودة في أسفل البيت؟ أم فادي :بالتأكيد تفضل سوف أقوم بتحضير الغرفة وائل :شكرا لك يا عمتي تذهب العمة وتجهز فراش النوم ،ويدخل وائل ومعه الشنطة التي ال يعلم ما بدخلها أحد. يقوم وائل بالصالة ،تأتي أم فادي لترى إن كان يريد شيئا ،دخلت
الغرفة بهدوء ،وإذا بها تستغرب من كالمه ،فعندما انتهى من الصالة قالت له :ما بك يا وائل لما كل هذا؟ وائل يقبل رأس عمته :أنا معتاد على ذلك قضى وائل الليل وهو يصلي ....وفي الصباح دخلت أم فادي للغرفة فلم تجد وائل ،بقيت في حيرة طويلة. ذهب البطل للقيام بالعملية التفجيرية. دخل حاجز قلنديا ،كانت المتفجرات داخل عربة ،وعندما رأى الجيش العربة قاموا بالسؤال عن صاحبها ،فلم يجب أحد ،تجمع كل الجيش الموجود على الحاجز حولها حائرين في أمرها، وعندما قام وائل بتفجير العربة ،مع العلم أنه أراد أن يكمل التفجير في الرام ...بحث وائل عن الشبان الذين كانوا معه فلم يجد أحدا منهم ،وإذ بهم ينسحبون إلى جنين ،لم يفكروا أنهم سيجدون حاجزا ،فقام الجيش بالقبض عليهم واعترفوا عليه. دخل وائل إلى الرام لكي يختبئ ،فدخل المسجد وكان مصاب استغرب الناس منه ،قام أحد األشخاص الموجودين في المسجد. في اخبار الجيش االسرائيلي عنه ،كان راكعا لربه عندما رفع رأسه وإذ بالجيش موجود في داخل المسجد.لم يكترث لهم بل أكمل صالته ،بعد انهائه الصالة قاموا بالقبض عليه ،وحكم خمسون عاما ،ولكن تم تخفيف الحكم إلى خمسة وعشرون سنة. وما زال في سجون االحتالل ،وتبقى قضية الشعب الفلسطيني مسطرة في صدور أبناء القضية ينتظرون فرج الرحمن ونيل الحرية.
يا وائل� ،سوف �أقوم ب�إعطائك املتفجرات ولكن احذر.
مسرح احلرية
حوارمع السيدة وفاء حمدان سعاد شواهنه ال��س��ي��دة وف���اء ح��م��دان م��دي��رة م��درس��ة اإلبراهيميين األساسية منذ اثنتي عشرة عاما .بدأت مشوارها التربوي منذ أكثر من سبعة وعشرين عاما حيث عملت مدرسة لمدة ثالثة عشر عاما .وقد شاركتنا تقليب صفحاتها التربوية في الحديث التالي: خالل مزاولتك لمهنة التعليم تم تغيير المناهج التعليمية وتعديلها .فكيف ترين تفاعل الطالب مع المادة التعليمية ،وما مدى موافقة المنهاج الحديث ومتطلبات المرحلة؟ المنهاج الحالي منهاج على درجة من الصعوبة .إن الصعوبة في المنهاج تعود إلى مستويات األهل التعليمية المتفاوتة؛ حيث يواجه األهل صعوبة في تدريس أبنائهم ومتابعة المواد الجديدة معهم .إال أن المادة التعليمية جيدة ومناسبة للطالب كجيل جديد يواكب مرحلة جديدة .وتسترسل مضيفة أن طبيعة الحياة ومتطلباتها تحد من تفاعل األهل المتعلمين مع أبنائهم؛ غير أن المنهاج من الناحية النظرية وما يقدمه كمادة تعليمية تربوية يتميز بالشمول ويعالج القيم الوطنية ويهتم بإعداد مواطن يتحلى باالنتماء ،ويغطي المراحل التاريخية كافة؛ ال سيما التاريخ الفلسطيني بمراحله النضالية المختلفة إلى المرحلة الحالية.
هذا الجيل هو جيل الكتروني بامتياز .جيل االنترنت والجوال. وهذه بحد ذاتها مشكلة كبيرة ومفسدة للطالبات ،خاصة حين تضيع الطالبة فرصة استغالل هذه األداة بالطريقة العلمية الصحيحة ،في ظل غياب األهل وعدم قدرتهم على التواصل مع الجيل الجديد ،وعجزهم عن توجيه أبنائهم إذ تنعدم قنوات التواصل الفكري بين األبناء وذويهم. وتضيف متحدثة عن دور المدرسة في مواجهة هذه الظاهرة قائلة: لقد عمدت المدرسة إلى االنخراط في مشروع جديد ترعاه مؤسسة التنمية المستدامة وتشارك فيه سبع مدارس على مستوى الضفة الغربية .يأتي هذا المشروع تحت عنوان :نت كتابة .حيث قامت المؤسسة بتزويد المدرسة ب 40البتوب من هذا النظام إذ يتم مراقبة المواقع واألنشطة التي تمارسها الطالبة في استخدامها للحاسوب .هذا المشروع ال زال في بدايته حيث تم تسلم األجهزة منذ ثالث أسابيع فقط ،ونحن حاليا في مرحلة إعداد للمعلمات والطالبات ونركز على مادتي العلوم والرياضيات ،حيث نستهدفهما بدء في مشروع حوسبة الحصة التعليمية .يستمر هذا المشروع عاما كامال ،ونأمل في حال أثبت نجاعته تعميم التجربة على باقي المواد التعليمية. مدرسة االبراهيمين مدرسة تتعامل مع طالبات في المرحلة ما بين الصف الخامس والعاشر ،وهي مرحلة انتقالية في عمر الطالبة تواجه فيها عمر المراهقة وتقلباته .كيف يؤثر هذا على سلوك الطالبات وكيف تواجه المدرسة هذه التغيرات؟
كيف تتم متابعة الطالبات من حيث التحصيل العلمي والدرجات في المدرسة؟ تخصص المدرسة سجال لمتابعة التحصيل األكاديمي للطالبات، كما يتم العمل على إرسال نماذج االمتحانات مع الطالبات إلى ذويهم بغرض االطالع على النتائج وإش��راك األهل في هذا السياق .حيث يوقع ولي األمر على نموذج االمتحان .كما ترسل المدرسة لألهل 3شهادات خطية خالل كل فصل دراسي للطالبة وذلك بغرض المتابعة مع األهل.
�إنني �أحاول �إك�ساب الثقة لكل طالبة من طالباتي.
كل جيل له لغته ومفتاحه واهتماماته الخاصة .كيف ترين هذا الجيل وأين ينصب اهتمامه؟
www.thefreedomtheatre.org
مرحلة المراهقة مرحلة تغير وتحول كبير في عمر الطالبات وطبيعة اهتماماتهن .ويظهر هذا جليا في سلوك الطالبات. فبعضهن يحاول لفت االنتباه والبعض اآلخر يبدو أكثر عنفا وشراسة في التعامل .بالنسبة لي وللكادر التربوي التعليمي هنا فإننا نتصدى لألمر معا كل في موقعه .فينصب اعتمادنا األولي على المرشدة التربوية حيث تخصص وقتا لكل صف من الصفوف تتحدث مع كل فئة وفقا للغة التي تناسبها .كما تقوم مربية كل صف بمتابعة صفها وتعديل سلوكه وتوجيهه ،كما أقوم كمديرة للمدرسة وبالتعاون مع النائبة والسيكريترة بمتابعة الطالبات وتوجيههن ،وأهتم بدرجة كبيرة بتوجيه الطالبات إلى األنشطة الالمنهجية للتفريغ واستغالل الطاقة الكامنة في الطالبات بطريقة مثمرة .تتعدد هذه األنشطة بين االشتراك في الفرق الرياضية وفرق الدبكة الشعبية والكورال والمعارض والرحالت الترفيهية. وتضيف قائلة :إنني أحاول إكساب الثقة لكل طالبة من طالباتي. حيث أهتم برعاية مواهبهن خاصة الطالبات اللواتي يعانين من التأخر في التحصيل الدراسي .فقد أنمي لدى الواحدة منهم موهبتها في الرسم أو األلعاب الرياضية وهكذا تشعر بأهميتها و يزداد شعورها بالثقة. ماذا عن دور األهل في معالجة سلوك الطالبات ،وكيف تشرك المدرسة األهل في هذا السياق؟
بمتابعة وحضور المرشدة التربوية. هل واجهت المدرسة حاالت تسرب لطالبات على مقاعد الدراسة وكيف كانت تعمد إلى حل هذه المشكلة؟ تواجه المدرسة هذه المشكلة بكثرة وذلك يعود إلى طبيعة المنطقة السكنية التي توجد المدرسة فيها .فاألحوال االقتصادية هنا متردية جدا ،والمنطقة تتسم بتفشي الفقر والجهل معا ،ولذا توجد حاالت تسرب حيث تواجه المدرسة ما يقارب ثالث حاالت تسرب بشكل سنوي .ولهذا فنحن نعمل مع المرشدة التربوية واألهل على متابعة هذه الحاالت .بداية أرسل كتابا خطيا بسبب الغياب المتكرر للطالبة .ثم أكلف المرشدة بمتابع الحالة .وتقوم المرشدة بمتابعتها بطرقها وآلياتها الخاصة وغالبا ما ننجح بإعادة طالبة واحدة من بين كل 3طالبات إلى صفوف الدراسة. وتضيف متحدثة عن تجربة واجهتها أمس مع طالبة انقطعت عن صفوف الدراسة منذ العام 2009حيث كانت قد أنهت الصف التاسع :يعود انقطاعها إلى أسباب تتمثل بضرورة تفرغها لعائلتها التي يعاني فردين من أفرادها اإلعاقة الحركية. وقد طلبت الطالبة بعد هذه األعوام العودة إلى صفوف الدراسة وإتمام امتحان الثانوية العامة مع زميالتها ،ولكنني ولألسف لم يكن بمقدوري كمديرة المدرسة على تلبية رغبة هذه الطالبة وذلك ألن القوانين تسمح لمن أنهى الصف العاشر بفرصة متابعة الثانوية العامة.
تعمد المدرسة إلى عقد لقاء شهري مع أولياء األمور في الخميس األخير من كل شهر ،كما يتم استدعاء أولياء األمور في بعض الحاالت التي تستدعي ذلك لعالج سلوك معين ،ويكون هذا
مسرح احلرية
قصة صياد سيرين عماد عبد العزيز
تصوير سوزان وصفي
في إحدى أيام الصيف الصافية الهادئة أخذ الصياد صنارته متوجها جهة البحر الهادئ متأمال أن يجد صيدا وافرا .وصل الشاطئ ووجد الكثير ممن سبقوه الصطياد السمك. نظر نظرة شك إلى البحر وقال في نفسه :ترى هل استطيع أن أصطاد اليوم شيئا ،رغم هذا العدد الكبير من الصيادين ؟ رمى الصياد صنارته وكله أمل باهلل أن يوفقه ،انتصف النهار ولكنه لم يحصل حتى على سمكة واحدة! بدأ الصيادون يغادرون ومضى الوقت دون أن يصطاد شيئا .غابت الشمس وعندها قرر الصياد أن يستعيد صنارته ألن الحظ لم يحالفه. في هذه اللحظة أحس شيئا ثقيال يشد خيط الصنارة وقال في نفسه :ترى هل أخيرا جاءت سمكه؟ سحب الصياد صنارته وإذ هي سمكة كبيرة .فرح بها كثيرا ُ
وأراد أن يضعها في سلته ويعود بها إلى المنزل ،لكن صوت ناداه وقال له :دعني أرجوك ،دعني أعود إلى الماء. أجاب قائال :لكنك صيدي الوحيد وال أستطيع أن أتنازل عنك، قالت :دعني وسوف أعطيك ما تريد . أجابها ضاحكا :أنت؟! وماذا تستطيع سمكة ضعيفة أن تعطيني؟؟ أجابت :دعني وسوف تحصل على الذي تتمناه ،تمن شيئا وسوف ترى. قال :أتمنى أن أصبح مالك بيت كبير ،وسيارة جميلة ،وحديقة مليئة بالزرع ،ودكان كبير. وفي غمضة عين تحقق حلمه وفي هذه اللحظة ترك السمكة وشأنها وقال في نفسه :سبحانك ربي ،سبحانك يا من أعطيت هذه السمكة الضعيفة هذه القدرة الهائلة.
www.thefreedomtheatre.org
مسرح احلرية info@thefreedomtheatre.org www.thefreedomtheatre.org Office: +970 4 2503345 Fax: +970 4 2503219
مسرح احلرية