Mart. St Euphemia 17 Abib – 24 July
DIOCESE NEWS
أخبار اإليبارشية
St Mina Children’s Home - Sponsor a Child Today
𝙬𝙚 𝙘𝙖𝙣 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙞𝙣𝙪𝙚 𝙩𝙤𝙜𝙚𝙩𝙝𝙚𝙧 𝙩𝙤 𝙘𝙧𝙚𝙖𝙩𝙚 𝙢𝙚𝙖𝙣𝙞𝙣𝙜𝙛𝙪𝙡 𝙘𝙝𝙖𝙣𝙜𝙚 𝙛𝙤𝙧 𝙁𝙞𝙟𝙞 𝙨 𝙢𝙤𝙨𝙩 𝙫𝙪𝙡𝙣𝙚𝙧𝙖𝙗𝙡𝙚 𝙘𝙝𝙞𝙡𝙙𝙧𝙚𝙣 𝙎𝙥𝙤𝙣𝙨𝙤𝙧 𝙩𝙝𝙚 𝙣𝙚𝙚𝙙𝙨 𝙤𝙛 𝙂𝙤𝙙 𝙨 𝙘𝙝𝙞𝙡𝙙𝙧𝙚𝙣
St Athanasius College Certificate III
Congratulations
ST Philopater Church
Condolences
EXTRACT FROM St Cyril of Alexandria Commentary on the Gospel of St Luke (9:12-17)
Ten Concepts A Book by The Thrice Blessed Pope Shenouda III
المسيح في سفر إشعيا ء
كتا ب لمثلث الرحمات األنبا بيشو ي مطران دمياط
تابع ما قبله في العدد الماضي ... َولَ ْم َي ُك ْن ِفي َف ِم ِه ِغش صادقا في كل كالمه .لم يتملق أحد أو يجامله على حساب الحق .لم يتأخر عن إعالن مشيئة ً وكان السيد المسيح ان اللَّ ُه اآلب السماوي وكالمه ووصاياه مهما كلّ فه ذلك من ثمن في كراهية اليهود له .وكان يقول لهم" :لَ ْو َك َ َأ َب ُ كال َم ون َأ ْن تَ ْس َم ُعوا َق ْولِ ي ..الَّ ِذي ِم َن اللَّ ِه َي ْس َم ُع َ ون َ اك ْم لَ ُكنْ تُ ْم تُ ِح ُّبونَ نِ ي ..لِ َم َ كال ِمي؟ َألنَّ ُك ْم َال تَ ْق ِد ُر َ اذا َال تَ ْف َه ُم َ اللَّ ِه" (يو.)47 ،43 ،42 :8 قائالَ : ات َأ ِب ُ ويوبخهم ً ون َأ ْن تَ ْع َملُ وا" (يو.)44 :8 يس َو َش َه َو ِ يد َ يك ْم تُ ِر ُ "أنْ تُ ْم ِم ْن َأ ٍب ُه َو ِإ ْبلِ ُ ّ وإذا أراد أن يعلن أن اهلل اآلب عاد ليخلق من جديد في اليوم السابع ،كان يعمل معجزاته في يوم السبت ،ويقول لليهودَ : وه َألنَّ ُه لَ ْم اآلن َو َأنَ ا َأ ْع َم ُل" (يوَ ..)17 :5 "أ ِبي َي ْع َم ُل َحتَّ ى ود َيطْ لُ ُب َ "ف ِم ْن َأ ْج ِل َه َذا َك َ َ ون َأ ْكثَ َر َأ ْن َي ْقتُ لُ ُ ان الْ َي ُه ُ َ َ ْ ط َبل َق َ الس ْب َت َف َق ْ اد ًال نَ ْف َس ُه ِباللَّ ِه" (يو .)18 :5كان السيد المسيح يعلن كالم الحق وه ُم َع ِ ال أ ْي ًضا ِإ َّن اللَّ َه أ ُب ُ َينْ ُق ِض َّ ون الْ َح َّق َوالْ َح ُّق "ف ِإ ْن َح َّر َر ُك ْم االبن َف ِبالْ َح ِق َ ويقول لسامعيهَ : "وتَ ْع ِر ُف َ يق ِة تَ ُكونُ َ ون َأ ْح َر ًارا" (يو ،)36 :8ويقول لتالميذهَ : ُي َح ِّر ُر ُك ْم" (يو .)32 :8بل ّ اة" (يو.)6 :14 يق َوالْ َح ُّق َوالْ َح َي ُ أكد أنه هو "الطَّ ِر ُ وتكلّ م السيد المسيح عن آالمه وصلبه وقيامته ،وأخبر تالميذه بهذه األمور قبل حدوثها .كما أخبرهم عن صعوده إلى السماوات .وقد وصل خبر كالمه عن قيامته في اليوم الثالث إلى اليهود ،ولذلك طلبوا من الوالي الروماني حراسة القبر إلى اليوم الثالث. اش َ "ح َ اك َيا َر ُّب! َال وبالرغم من عدم ارتياح التالميذ لفكرة تسليم السيد المسيح نفسه للموت؛ مثلما قال له بطرسَ : ون لَ َك َه َذا!" (مت ،)22 :16إال أن السيد المسيح قد صمم على إتمام الفداء بالصليب وأخبر تالميذه بكل هذا َي ُك ُ بالرغم من الحزن الذي مأل قلوبهم؛ ألن هذا كان لخيرهم وخالصهم من الهالك األبدي. وح الْ ُم ِح ِّبَ ،و َغ َّ ي ُق ْب َال ُت ينطبق ي ُج ُر ُ ً اشة ِه َ تماما على السيد المسيح قول الوحي في سفر األمثال " َأ ِمينَ ة ِه َ أحدا ُقبلة غاشة مثلما فعل الْ َع ُد ِّو" (أم .)6 :27ولكن السيد المسيح "َلَ ْم َي ُك ْن ِفي َف ِم ِه ِغش" (إش)9 :53؛ فلم ُ يق ّبل ً وتصرف بالحق مهما كان الثمن. يهوذا معه ،بل على العكس تكلّ م بالحق ّ ألنه كان أمينً ا وسيبقى أمينً ا إلى األبد..
رهب وعظمة أعماله الم ِ حضور الرب ُ ِم ْن َح ْض َرتِ َك َتتَ زَ لْ زَ ُل الْ ِج َب ُ ال "م ْن َح ْض َرتِ َك َتتَ زَ لْ زَ ُل الْ ِج َب ُ ال" (إش ،)1 :64تزلزلت الجبال عندما سلّ م السيد المسيح روحه البشرى المتحد بالالهوت على ِ َ لَ لْ ور تَ َش َّق َق ْت" (مت .)51 :27وتزلزلت األرض مرة أخرى عند قيامة السيد خ ُ الص و ت ض ُ ر األ " الصليب خشبة زَ زَ تَ ْ ُّ ُ َ ْ المسيح والتي بعدها جاء المالك ودحرج الحجر عن القبر ليعلن القيامة المجيدة (انظر مت.)2 :28 وهل كان هناك حضور للرب اإلله يستحق أن تتزلزل له الجبال أهم من حضور اآلب في قبول ذبيحة االبن الوحيد بالروح القدس؟! يم َك َما تُ ْش ِع ُل النَّ ُار الْ َه ِش َ َ يم" (إش ،)2 :64كان ظهور السيد المسيح لموسى في العليقة المشتعلة بالنار ولم تحترق "ك َما تُ ْش ِع ُل النَّ ُار الْ َه ِش َ هو رمز واضح عن التجسد اإللهي في بطن العذراء القديسة مريم دون أن يحترق الناسوت لسبب اتحاده بالالهوت وبالتالي دون أن تحترق العذراء مريم (انظر خر ،16-2 :3أع .)34-30 :7 كذلك كانت النار تنزل من السماء وتلتهم الذبائح في العهد القديم ويشم اهلل رائحة الرضى والسرور كرمز إلصعاد ذبيحة السيد المسيح بالروح القدس الناري .لذلك نقول في لحن "فاي إيتاف اينف"[ :الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خالص جنسنا فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة]. ويقول معلمنا بولس الرسول عن ذلك: ي َق َّد َم نَ ْف َس ُه لِ لَّ ِه ِب َال َع ْي ٍب" (عب.)14 :9 وح َأزَ لِ ٍّ يح ،الَّ ِذي ِب ُر ٍ "الْ َم ِس ِ وبإتمام الفداء أرسل المسيح موعد اآلب بحلول الروح القدس على الكنيسة في يوم الخمسين في هيئة ألسنة من النار ،ليمنح عطاياه اإللهية ومواهبه الفائقة للطبيعة ،ويقودها ويرشدها ويعلّ مها. يتبع في العدد القادم ...
عظات القديس مقاريوس الكبير – العظة الحادية عشر نار الروح وفداء المسيح للنفس اإللهية وتجديد النفس: النار ّ السماوية ،نار الالهوت ،التي ينالها المسيحيون في قلوبهم اآلن وهم في هذا العالم الحاضر ،هذه النار نفسها أن تلك النار َّ التي تعمل في قلوبهم من الداخل ،سوف تصير ظاهرة من الخارج حينما ينحل ويتحلَّ ل الجسد ،ثم تجمع األعضاء ثانية وتسبب (هذه النار) قيامة األعضاء التي كانت قد انحلَّ ت واضمحلَّ ت ..فكما أن النار التي كانت تتقد على المذبح في أورشليم ،ظلَّ ت مدفونة في حفرة أثناء فترة السبي. وعندما َّ سابقا قبل السبي (انظر ً تجددت هذه النار نفسها واشتعلت كما كانت حل السالم ورجع المسبيون إلى أورشليمَّ ، السماوية تعمل في هذا الجسد الذي ألفناه -هذا الجسد الذي في أيضا فإن النار 2مكابيين ،)22-19 :1هكذا اآلن ً َّ فتجدد هذا الجسد وتقيمه بعد أن يكون قد اضمحل وفسد ..أن النار الداخلية انحالله (بالموت) يتحول إلى نتانة وقذارة- ِّ حينئذ من الخارج ،وتتم قيامة الجسد. التي تسكن اآلن في القلب سوف تستعلن ٍ إلهية ،بل مخلوقة ،ولكن الثالثة فتية الذين بسبب ّبرهم طُ رحوا في األتون، نارا ّ نصر لم تكن ً ونار األتون التي أوقدها نبوخذ َّ السماوية عاملة في داخل اإللهية هؤالء بينما كانوا في وسط النار المنظورة ،فقد كانوا حاصلين في قلوبهم على النار َّ ّ أيضا ..فحجزت بينه وبين النار المنظورة السماوية كشفت نفسها من الخارج ً أفكارهم وفاعلة بقوتها فيهم ..وهذه النار َّ في األتون وأوقفتها حتى ال تحرق األبرار ،وال تؤذيهم بأي نوع من األذى.. الحي وتحولوا إلى عبادة األوثان ،فقد ألزموا هارون بأن بعيدا عن اهلل وكذلك حينما مال عقل شعب إسرائيل وأفكارهم ً ّ لما طرح الحلي الذهب في النار تحولت إلى صنم كما لو أن النار يجمع أوانيهم وحليهم الذهبية وقال هارون لموسى أنه َّ ّ صورت ما في نيتهم وكان هذا كأمر غريب ..فإنهم في نيتهم وأفكارهم تحولوا وزاغوا إلى عبادة الصنم ،وبحسب قد َّ ً رغبتهم وقصدهم َّ جهرا (خر ..)9 ،24-2 :32 مسبوكا من صناعتهم وعبدوه وسجدوا له عجال ً حليهم ً شكلت النار من ّ وكما أن الثالثة فتية كان لهم أفكار البر ،فقبلوا نار اهلل في داخلهم وعبدوا الرب بالحق كذلك اآلن فإن النفوس المؤمنة السماوية في إنسانها الداخلي ،وهي في هذا العالم ،وتلك النار نفسها تطبع صورة سماوية في اإللهية تنال النار َّ ّ البشرية. طبيعتهم ّ صنما ،فكذلك الرب يحقق ويتمم مقاصد النفوس المؤمنة الصالحة ،ويطبع صورت األواني الذهبية فصارت ً وكما أن النار َّ السماوية الجديدة بحسب رغبتهم وشهوتهم ،وهذه الصورة هي التي ستظهر في ويصور في النفوس منذ اآلن الصورة َّ ِّ وتمجد أجسادهم من الداخل ومن الخارج ..وكما أن األجساد في هذا الزمان تضمحل وتموت وتتحلل، القيامة من الخارج، ّ الحقيقية وتدفن في الطين والتراب ألن نفوسهم تهلك.. هكذا تفسد األفكار بعمل الشيطان ،وتموت عن الحياة ّ النقية الصالحة صنما ،كذلك اإلنسان اآلن قد سلَّ م أفكاره وكما أن اإلسرائيليين طرحوا األواني الذهبية في النار فصارت ّ ً بعيدا ويميزها ويطرحها صنما ..وما الذي يفعله اإلنسان حتى يكتشفها ويعرفها للشر ،فاندفنت في وحل الخطية وصارت ً ِّ ً عن ناره الخاصة؟ ..هنا تحتاج النفوس إلى المصباح اإللهي ،وهو الروح القدس ،الذي ينير ويجدد البيت المظلم ..إن النفوس البر الساطعة ،التي تضيء وتشرق على القلب وهي السالح الذي تكسب به المعركة. تحتاج إلى شمس ّ أوال ،وبعد ذلك كنست البيت ،وهكذا إذ كنست البيت وفي حالة تلك المرأة التي أضاعت الدرهم ،فإنها أوقدت المصباح ً والمصباح مشتعل ،فقد وجدت الدرهم المفقود ،مدفونً ا في التراب والوسخ.. وتحررها ،ولكن حينما يوقد المصباح اإللهي فإنه ينير وتميزها، أيضا ،ال تستطيع من ذاتها أن تجد أفكارها هكذا النفس ً ِّ ِّ وحينئذ تنظر النفس أفكارها ،وكيف كانت مدفونة في وحل ووسخ الخطية .وتشرق الشمس وترتفع فترى البيت المظلم، ٍ حينئذ هالكها وتبدأ في استرداد أفكارها التي كانت مشتتة ومختلطة بالوسخ وعدم الطهارة ،ألن النفس في النفس ٍ الحقيقة كانت قد طُ مست صورتها حين خالفت الوصية. الخليقة استعبدت مع اإلنسان: ً أسيرا ،فإنه حينما ُيؤسر ويبعد عن مملكته، ملكا له خيرات وخدم تحت سلطانه يخدمونه ،قد أخذه أعداؤه وإذا حدث أن ً نقيا لخدمته وعبادته ،وكل هذه المخلوقات فإن خدامه وعبيده يتبعونه في أسره ..وهذا ما حدث آلدم ،فإن اهلل خلقه ً ً وملكا على جميع المخلوقات ..ولكن حينما جاءته الكلمة الشريرة (كلمة ُأعطيت له لخدمة احتياجاته ،وجعله اهلل سي ًدا أوال بالسمع الخارجي ،ثم نفذت إلى داخل قلبه وملكت على كل كيانه ..وحينما ُأسر ُ وأمسك إبليس) وتحدث معها ،قابلها ً هكذا ،فإن الخليقة التي كانت تخدمه وتالزمه ُأمسكت ُ وأسرت معه.. وعن طريق آدم ملك الموت على كل نفس ،وطُ مست الصورة اإلنسانية الكاملة نتيجة العصيان ،حتى أن جنس البشر تحولوا وصاروا يعبدون الشياطين ويا لألسف :فإن ثمار األرض التي خلقها اهلل حسنة صارت تقدم للشياطين .فإنهم يضعون يضا وليس ذلك فقط ،بل صاروا يقدمون بنيهم وبناتهم وخمرا وزيتً ا ،بل ويقدمون ذبائح الحيوانات أ ً على مذابحهم خبزً ا ً ذبائح للشياطين (مز .)37 :106
يتبع في العدد القادم ...
عشرة مفاهيم كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
قوة األعصاب هناك لون آخر من القوة ،هو قوة األعصاب. اإلنسان الضعيف األعصاب :أقل كلمة تثيره وتهيجه ،وتجعله يفقد هدوءه ،ويفقد سيطرته على نفسه، ويخطئ في تصرفاته وفي ألفاظه ،ويكون موضوع نقد من اآلخرين ..ألن أعصابه ضعيفة لم تحتمل ،مهما قويا في نواح أخرى. كان ً حقا إن األعصاب مسألة جسدية ،ولكن العامل النفساني يؤثر عليها .فاإلنسان الواقع في خطية الغضب ،تجد ً أن أعصابه تلتهب بسرعة ،كذلك اإلنسان الواقع في محبة الذات ،وفي الكرامة الشخصية :أقل كلمة تلمس كرامته ،أو يظن أنها تلمس كرامته ،تتعب أعصابه ال تستطيع أن تحتمل. مسألة األعصاب هي نقطة ضعف فيه. لذلك قال الرسول" :يجب علينا نحن األقوياء أن نحتمل ضعفات الضعفاء" (رو . )1 :15فالذي يعتدي على غيره هو الشخص الضعيف ،بينما الذي يحتمل القوى .هو الجبل الراسخ الذي تثيره أخطاء غيره ضده. راس ًخا ال يتزعزع. هذا الجبل مهما َ وبا ،يبقى ِ ألقى أحد عليه ط ً أما الذي يثور ويحاول أن ينتقم ويسئ إلى غيره ،هو إنسان مغلوب من ذاته ،وليس مغلوباً من غيره .أقل كلمة تتعبه وتفقده هدوءه وتتلف أعصابه .أما القوى ،فهو قوي في أعصابه ،وقوى في احتماله .إذن الذي يحتمل هو القوي .والذي يهين غيره هو الضعيف. ليتك إذن تمتحن نفسك ،وترى ما هي ضعفاتك ،وتبذل كل جهدك في االنتصار عليها ..إن القوى ليس هو الشخص الذي ينتصر على غيره ،إنما هو الذي يستطيع إن ينتصر على نفسه .ألن البعض يظن أنه منتصر وقوى من الخارج .بينما هو في داخله ضعيف ومهزوم. ليس فقط يحتمل إساءات الناس ،إنما أيضا يحتمل األحداث والمشاكل. يحتمل المتاعب التي تتعب غيره .يحتمل األمراض والضيقات والحوادث. لقد كان السيد المسيح قوياً في احتماله .كان قوياً في احتماله التحدي وهو على الصليب ،وقولهم له "إن كنت ابن اهلل انزل من على الصليب" وهكذا نقول له في القداس اإللهي( :احتملت ظلم األشرار). إن االعتداء سهل .يمكن ألي إنسان ضعيف النفسية أو ضعيف الخلق أن يعتدي على غيره .أما القوى فهو الذي يحتمل. في الحياة الزوجية :إن كان الطرفان ضعيفين ال يحتمالن ،قد يخرب البيت! أما إذا كان أحدهما على األقل قويا ،يمكنه أن يحتمل الطرف اآلخر ،حينئذ يمكن أن يستمر السالم بينهما.. ً خبرا معينً ا يجعله ينهار :يؤثر على أعصابه ،وعلى نفسيته ،على قد يوجد إنسان ضعيف ،ال يحتمل .ممكن أن ً أفكاره .صحته ال تحتمل ،يرتفع ضغط دمه ،أو قلبه ال يحتمل .وربما يقع على األرض لم تكن له القوة التي يحتمل بها ذلك الخبر!! ننتقل إلى نقطة أخرى :قوة المحبة. يقول الكتاب "المحبة قوية كالموت ..مياه كثيرة ال تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول ال تغمرها" (نش :8 . )7 ،6المحبة قوية من الناحية اإليج ابية ،فيما تقدمه من بذل وعطاء ،وتصل إلى بذل الذات من أجل من تحبه.. وهى قوية -من الناحية السلبية -في احتمالها ألخطاء من تحبه ،مهما فعل ولذلك قال عنها الرسول "المحبة أبدا" (1كو .)8 :3أما اإلنسان الذي يفقد محبته لصديق أو حبيب ،بسبب كلمة قيلت أو تصرف ال تسقط ً مخطئ ،فقد تكون محبته ضعيفة. المحبة استطاعت أن تصعد على الصليب ،لكي تخلص وتفدي .المحبة القوية احتملت إنكار بطرس ،وشك توما، وهروب التالميذ وقت القبض على المعلم الصالح المحبة القوية يمكن أن تشمل األعداء والمسيئين ،وتبارك العنيها (مت .)44:5 يتبع في العدد القادم ...
24يوليو 2022
17أبيب 1738
عدد رقم 880
القديس تادرس الشطبي 20أبيب – 27يوليو
Martyrdom of St Marina 23 Abib – 30 July
" َف َأ َخ َذ َ األ ْر ِغ َف َة ْال َخ ْم َس َة الس َم َكتَ ْي ِن، َو َّ َو َر َف َع نَ َ ظ َر ُه الس َم ِاء نَ ْح َو َّ َو َب َار َك ُه َّنُ ،ث َّم َك َّس َر َو َأ ْع َ طى يذ التَّ َال ِم َ ِل ُي َق ِّد ُموا ِل ْل َج ْم ِع َف َأ َك ُلوا َو َش ِب ُعوا يعاُ .ث َّم َج ِم ً ُر ِف َع َما َف َض َل َعنْ ُه ْم ِم َن ْال ِك َس ِر ْاثنَ تَ ا َع ْش َر َة ُق َّف ًة ". (لوقا )17-16:9