DIOCESE NEWS
أخبار اإليبارشية
Ordination of a New Priest
YIC Meeting with HG Bishop Agathon
40th Day Commemoration
EXTRACT FROM St Cyril Commentary on St Luke Gospel (7:11-16 )
TEN CONCEPTS A BOOK BY THE THRICE BLESSED Pope Shenouda III
الشعور الديني في الطفولة والمراهقة كتا ب لمثلث الرحمات األنبا بيمن أسقف ملوي تابع ما قبله في العدد الماضي ... أمر أخير يجب أن نشير إليه في التوجيه الروحي يتلخص في ضرورة التقدم في القامات الروحية ،وهي في النمو العادي الطبيعي تكاد تنحصر بصفة عامة فيما يلي: دائما. إليه واالشتياق به والفرح المسيح القامة األولى :يجب أن تكون محبة ً ً فعاال مستعد أن يبذل الغالي والرخيص من أجله. حيا القامة الثانية :هي اإليمان بالرب الذي أحبته النفس إيمانً ا ً القامة الثالثة :هي التوبة المستمرة للمحافظة على الحب اإللهي وفاعلية اإليمان في القلب. القامة الرابعة :هي الفضيلة الروحية كثمر لعمل الروح القدس الذي يضطرم بالتوبة المؤسسة على اإليمان العامل بالمحبة. يظهر من هذه الكلمات الخطأ الشديد الذي وقع فيه كثير منا عندما كنا نهتم في الطفولة الروحية بالفضائل االجتماعية فلما اكتسبها األطفال استكفوا واستغنوا وتكبروا في ذواتهم ،وظنوا أنه ال فارق كبير بين الخدمة الدينية والحياة االجتماعية في األندية والمعسكرات... جهادا كي يكون الفتى مؤمنً ا بعمل الثالوث في القلب لو كان اهتمامنا بأن يلتهب قلب الطفل بمحبة اهلل وكان سعينا ً شاهرا بأن كل سائرا في طريق النعمة تائبا عند سقوطه في مراهقته لكان شبابنا في هذه األيام ً ً حتى يبكي بالدموع ً فضيلة فيه هي من عمل الروح وكل تخلف عن الفضائل إنما راجع إلى االبتعاد عن روح اهلل – األمر الذي يجعل الجميع وتدعيما لإليمان الحي في قلوبهم. يسرعون إلى التوبة للمحافظة على حب مخلصنا الرب يسوع لهم، ً هذا هو التوجيه الروحي باختصار شديد هدفه الخالص ،وطريقه ربنا يسوع المسيح عريس النفس .واآلب السماوي منعم في محبته الدفاقة بكتابة كل اسم يجاهد بأمانة في سفر الحياة. حيا في جسد المسيح. التوجيه الروحي هو التوجيه الكنسي بمعنى أن يكون الفرد عضوا ً ً التوجيه الروحي يقوم على أساس وجود أمناء وخدام يسيرون في طريق النعمة ويجاهدون في توبة ودموع ألجل خالص أنفسهم ونفوس أوالدهم.
التوجيه االجتماعي لخدمة الطفولة والمراهقة -3التوجيه االجتماعي للمنهج: الكنيسة جماعة ولكنها وحدة ،أعضاء كثيرة ولكنها في جسد واحد ،الخدمة الدينية تهدف إلى أن تكون كل نفس للرب، شديدا بهذه الوحدة في مطلع صالة باكر تماما ً ولكن على أن يكون الجميع وحدة .وصالة الكنيسة في األجبية تهتم اه ً جميعا لرب واحد ومعمودية واحدة وإيمان واحد". واحدا كما دعينا وقلبا واحدا روحا ً ً ً ً "لكي يكون جميع المؤمنين ً على أن وحدة المؤمنين ال تنتج من مؤثرات خارجية ونشاط اجتماعي ألن هذه الوحدة عمل روحي باطني وليست أربطة اجتماعية عالمية. الهدف الحقيقي للتوجيه االجتماعي: التوجيه االجتماعي للمنهج ال يعني أننا نظن أن النشاط االجتماعي في الخدمة الكنسية سيجعل المؤمنين وحدة متماسكة ،فكم من مواطنين لهم نشاط اجتماعي واحد ولكن قلوبهم من الداخل متنافرة وارتباطهم مع بعضهم ارتباط متعلقا بمصلحة خدمة التعليم الديني ً مصل حة وعمل ،األمر الذي يشاهد في بعض الفروع عندما يكون ارتباط الخدام وعندما يتدخل عامل الزمان أو المكان في أبعادها تنفصم عرى االرتباط بين بعضهم البعض وأحيانً ا تنفصم عرى االرتباط بينهم وبين اهلل. الوحدة االجتماعية للخدام يجب أن تكون ثمرة وحدانية الروح وإال فهي وحدة من نوع االتحادات والتجمعات والهيئات االجتماعية التي نراها تتجمع وتنحل عبر األيام. الوحدة االجتماعية للخدام ليست الهدف وإنما نتيجة طبيعية حتمية لحسن سير الخدام والمخدومين في طريق النعمة وتأكد كل فرد في داخله من جنديته في جيش الخالص وقيادة الرب يسوع المظفرة لكتائب هذا الجيش المنتصرة به والمجاهدة تحت لوائه في برية هذا العالم. إننا نخشى أن تكون الرابطة االجتماعية هي الهدف فتتحول الخدمة من رسالة الخالص إلى تنظيم اجتماعي ويصير اإلله الذي تعبده الخدمة باجتماعاتها وتنظيماتها. افا من األعضاء أو مجاملة على أما لو كانت الوحدة االجتماعية في الخدمة ثمر عمل الروح القدس فإننا ال نخشى انحر ً حساب الحق أو انحال ًال لرابطتها وتماسكها ألن يد الرب هي التي جمعت وما جمعه الرب ال يفرقه إنسان.
يتبع في العدد القادم ...
عظات القديس مقاريوس الكبير – العظة الخامسة عشر القداسة والنقاوة تابع ما قبله في العدد الماضي ... تملك النعمة على القلب: ثمارا أكثر، ثمارا كثيرة إلى مخازنهم ،فإنهم يعملون أكثر فأكثر كل يوم ليحضروا وكما أن أغنياء األرض حينما يحضرون ً ً ليكون عندهم وفرة عظيمة ،وال يكون عندهم تناقص. فلو أنهم اعتمدوا على الغنى المخزون في المخازن ولم يهتموا أن يضيفوا إليه وبدأوا يستعملون ما سبق أن خزنوا، كثيرا ،لكي ال يتخلفوا. فإنهم بعد فترة يقعون في الفقر والحاجة ولذلك فإنه يلزمهم أن يسعوا وأن يعملوا ويزيدوا دخلهم ً المسيحية ،حينما نتذوق نعمة اهلل كما يقول “ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب” (مز .)8 :34 وهكذا األمر في َّ فعالة من الروح في ملء الثقة ،بحسب خدمة الروح في داخل القلب .ألن كل الذين هم أبناء النور، فهذا التذوق هو قوة َّ ومن خدمة العهد الجديد في الروح القدس فهؤالء ال يتعلمون شيئً ا من الناس ،بل هم يتعلمون من اهلل (يو 1 ،45 :6تس )9 :4فالنعمة نفسها تكتب على قلوبهم قوانين الروح. لذلك فال ينبغي أن يتكلموا فقط على الكتب المكتوبة بالحبر ،فإن نعمة اهلل تكتب قوانين الروح وأسرار السماء على أيضا ( 2كو .) 3 :3ألن القلب يحكم ويملك على كل حركات الجسد ،وحينما تملك النعمة على مراعي “ألواح القلب” ً القلب ،فإنها بذلك تملك على كل األعضاء واألفكار ألنه هناك -أي في القلب -يوجد العقل ،وكل ملكات النفس وكل أيضا إلى كل أعضاء الجسد (عن طريق القلب). آمالها ،لذلك فإن النعمة تنفذ ً تملك الخطية على القلب: ومن الجهة األخرى ،فإن كل أبناء الظلمة ،تملك الخطية على قلوبهم ،وتنفذ إلى كل أعضائهم “ألن من القلب تخرج األفكار الشريرة” (مت ) 19 :15وهكذا إذ تنتشر األفكار الشريرة تجعل اإلنسان في ظلمة .وأولئك الذين يقولون أن الشر ال يتولد في اإلنسان وينمو في داخله ،ربما ال يهتمون من جهة الغد ،وقد ال تحاربهم شهوة ،ألن الشر يكف فترة من الوقت عن إزعاجهم بتحريك نوع من الشهوة في داخلهم ،حتى أن اإلنسان يتجاسر على أن يقسم “إن هذه الشهوة لم تعد تهاجمني”. ولكن بعد فترة وجيزة يشتعل بالشهوة ،حتى أنه يوجد حانثً ا في القسم الذي أقسمه .وكما أن الماء يجري في األنابيب، هكذا تسري الخط ية في القلب واألفكار ،وكل الذين ينكرون هذا فإن الخطية نفسها تدحضهم وتهزأ بهم ،حتى ولو ومتخفيا في داخل عقل اإلنسان. مستترا كانت الخطية ال تفكر في االنتصار عليهم ،ألن الشر يحاول أن يكون ً ً المحبة هلل وكرامة اإلنسان: أيضا يخلط محبته بهذا اإلنسان وإذا أؤتمن اإلنسان مرة على محبة اهلل ،فإن اهلل يزيد عليه إن كان أحد يحب اهلل ،فإن اهلل ً متكامال .فكل جزء من نفسك تقدمه هلل ،فإنه يخلط بنفسك شيء مثله من ً من اإليمان السماوي ويصير اإلنسان كائنً ا نقية. نقيا وصالتك ّ نفسه ،حتى أن كل ما تفعله ُيعمل بنقاوة ،ويصير حبك ً ع ظيمة هي كرامة اإلنسان ،فانظر عظمة السموات واألرض ،والشمس والقمر ،ولكن الرب لم يسر أن يستريح في هذه المخلوقات بل في اإلنسان فقط. وأيضا أعظم ً لذلك فاإلنسان له قيمة أعظم من كل المخلوقات ولعلي أتجاسر وأقول ليس فقط المخلوقات المنظورة بل من المخلوقات غير المنظورة ،وأعظم حتى من “األرواح الخادمة” (عب .)4 :1فلم يقل الكتاب عن ميخائيل وجبرائيل رؤساء المالئكة “لنخلقهم على صورتنا كشبهنا” (تك )26 :1بل قال هذا على الجوهر الروحي لإلنسان ،وأنا أعني نفسه غير المائتة .ألنه مكتوب “إن مالئكة الرب تعسكر حول خائفيه” (مز .)6 :34 المادية: االختالف بين اإلنسان والمخلوقات ّ المادية مرتبطة بطبيعتها التي ُخلقت عليها. إن المخلوقات ّ فالسماء ُخلقت ألجل الخير وكذلك الشمس والقمر واألرض -ولم تكن مسرة الرب فيها ،رغم أنها ال تستطيع أن تتغير عن ما ُخلقت عليه ،كما أنها ليست لها أي إرادة .وأما أنت أيها اإلنسان ،أنت مخلوق على صورة اهلل ومثاله ،ألنه كما أن اهلل له السيادة في نفسه ويفعل ما يشاء -فإذا أراد فله السلطان أن يرسل األبرار إلى جهنم واألشرار إلى الملكوت ولكنه أيضا فإنك سيد نفسك ،فإذا أردت أن سر بأن يفعل هذا ،وال يقبل مجرد هذا الفكر ،ألن الرب عادل وبار -وهكذا أنت ً ال ُي ّ تهلك فيمكنك أن تفعل ذلك. سموما لكي تقتل إنسانً ا ما فلن يمنعك أو يعوقك أحد. وإذا اخترت أن تجدف أو أن تخلط ً عطيت فإذا أراد اإلنسان يمكنه أن يخضع هلل ويسير في طريق البر ويضبط شهواته .فإن عقلنا هذا هو قوة متوازنة وقد ُأ ِ له القدرة أن ُيخضع حركات وشهوات الخطية المخجلة.
يتبع في العدد القادم ...
عشرة مفاهيم كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ... المحبة التي هي أكثر من محبة اهلل ،هي التي تفضل فيها إنسانً ا أو شيئً ا على اهلل نفسه .ونستطيع أن نقول عنها: تتعارض مع محبة اهلل ،ولكنها تكون في القلب أقوى من المحبة هلل.. خاطئة محبة إنها َ وهنا ال يكون القلب ِم ً لكا هلل .وتكون هذه المحبة الخاطئة غريبة عليه ،ودخيلة عليه ،أخرجت من النطاق اإللهي!!..
أنواع من المحبة توجد محبة طبيعية مثل المحبة بين البنوة واألبوة ،لذلك شبه اهلل محبته لنا بمحبة األب لألبناء. وتوجد محبة مكتسبة كمحبة األصدقاء واألقرباء والزمالء ،أو المحبة بين خطيب وخطيبته ،أو بين زوج وزوجته. والمحبة قد تسلك في درجات.. ربما تبدأ بزمالة ،تتدرج إلى تعاون أو صداقة .والزمالة هي عالقة بين اثنين أو أكثر في رابطة بعمل مشترك أو مصلحة مشتركة .وقد تؤدى إلى فكر مشترك ..وربما تؤدى الزمالة إلى صداقة. وربما يوجد في العالقات لون من اإلعجاب. واإلعجاب غير الحب .فربما تُ عجب ببطل من أبطال الرياضة .ولكن ليس معنى هذا أنك تحبه .كذلك قد تعجب بكاتب من الكتاب .يعجبك فكره ،دون أن تكون هناك صلة بينك وبين شخصه .وقد تنشأ بينكما رابطة فكرية، ولكن ليست هي الحب .وإن تدرجت إلى المحبة ،فإنها تكون محبة لفكره أو ألسلوبه ،ولكن ليس لشخصه.. المحبة هي التقاء بين قلبين ،أو اتحاد قلبين ،بمشاعر واحدة ،أو عواطف واحدة .ولكن تكون محبة مقدسة، من المفروض أن تكون هذه المشاعر داخل محبة اهلل ،ال تتعارض معها ،وال تزيد عليها. ومن المشاكل أن توجد محبة من جانب واحد. ال ُبد أن يكون هناك شيء من الخطأ ،أو عدم التوافق .فالمفروض أن المحبة تولد محبة.. ضررا. ومن شروط المحبة أن تكون عاقلة وحكيمة وروحية ،ألن هناك أنواعا من المحبة قد تسبب ً ً والمحبة الحقيقية ينبغي أن تكون محبة طاهرة .وهنا نفرق بين المحبة والشهوة وأتذكر أنني قلت مرة في التمييز بينهما: المحبة تريد دائما أن تُ عطي .والشهوة تريد أن تأخذ. والشهوة التي تريد دائما أن تأخذ ،وتتصف دائما باألنانية .وقد تضيع الطرف اآلخر الذي تدعى أنها تحبه .وقد تحبسه داخلها ،وتحد حريته في االتصال باآلخرين وقد تتحول أحيانا إلى غيرة مدمرة !!..إنها في الواقع ليست محبة حقيقية .فالمحبة الحقيقية تتصف بالعطاء والبذل .وقد تصل إلى التضحية بالذات.. فانظر إلى نفسك ،في عالقتك مع الجنس اآلخر ،أهي عالقة حب أم شهوة؟ الشاب الذي (يحب) فتاة ،فيضيع سمعتها ،أو يفقدها عفتها: حقا ،لكان يحرص عليها .يحرص على سمعتها ،كما يحرص على حبا أم شهوة؟! لو كان يحبها ً هل تسمي هذا ً سمعة أخته .ويحرص على بتوليتها .ويحرص على مشاعرها ،فال يشغلها به ،ويعلقها بشخصه ،وقد يتركها بعد حبا؟! ذلك حيرى ،ال تجد طريقها في الحياة ،أو تجده مظلماً أمامها أنستطيع أن نسمى هذا ً قد يسميه البعض مجرد تسلية في حياة الشباب!! ولكن ما هو ثمن هذه التسلية من الناحية الروحية ،ومن الناحية االجتماعية ..هذه التسلية التي تشغل الفكر، ومن تضيع المستقبل! وقد تفقد الشاب والشابة نجاحهما في الدراسة أو تفوقهما .وليس في هذا أي حب ألحد منهما. وما معنى هذه التسلية التي تُ فقد فيها العفة والسمعة؟ أيضا. وتفقد فيها روحيات االثنين ً يتبع في العدد القادم ...
6نوفمبر 2022
27بابه 1739
عدد رقم 895
القديس أثناسيوس وأخته إيريني 3 -هاتور – 12 نوفمبر
" ُث َّم تَ َق َّد َم َو َل َم َس النَّ ْع َش، َف َو َق َف ون. ْال َح ِ ام ُل َ َف َق َ ال: " َأ ُّي َها َّ اب، الش ُّ َل َك َأ ُق ُ ول: ُق ْم!". َف َج َل َس ْال َم ْي ُت َو ْابتَ َد َأ َيتَ َك َّل ُم، َف َد َف َع ُه ِإ َلى ُأ ِّم ِهَ .ف َأ َخ َذ يع َخ ْو ٌف، ْال َج ِم َ َو َم َّج ُدوا اهللَ ينَ " :ق ْد َق ِائ ِل َ ي َق َ ام ِفينَ ا نَ ِب ٌّ افتَ َق َد يمَ ،و ْ َع ِظ ٌ اهللُ َش ْع َب ُه ". لو 16 -14:7