أخبار اليبارشية
DIOCESE NEWS
Visit of His Grace Bishop Rewis GENERAL BISHOP OF EAST ASIA
تهاني تهانينا القلبية لألب القس تداوس عبد الملك ،الكاهن بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بملبورن ،بمناسبة العيد السابع عشر (الجمعة 24نوفمبر) لسيامته .نصلي ويكثر من الثمار من أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ الجيدة في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
Congratulations
تهاني تهانينا القلبية لألب القس أنتوني ميخائيل ،الكاهن بكنيسة القديس مارجرجس ،بملبورن بمناسبة العيد الثاني والعشرون (اإلثنين 27نوفمبر) لسيامته .نصلي ويكثر من الثمار من أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ الجيدة في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
Congratulations
VISIT PROGRAM OF HE ANBA ASHEIA METROPOLITAN OF TAHTA AND JUHAYNA AND HG ANBA DANIEL BISHOP OF ST SHENOUDA MONASTERY - SYDNEY MONDAY 27th November - Sunday 17th December 2023
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة السابعة والثالثون ـ "الفردوس والناموس الروحاني" تابع ما قبله في العدد الماضي ... حرية إرادة اإلنسان. وحينما ال تكون اإلرادة حاضرة ،فإن اهلل نفسه ال يفعل شيئً ا ،رغم أنه يستطيع أن يفعل ،وذلك بسبب ّ الفعال يتوقف على إرادة اإلنسان .ومن الجهة األخرى إذا كنا نعطي ونقدم له كل إرادتنا ،فإنه ينسب كل إن عمل الروح ّ العمل إلينا. جدا فوق كل إدراكنا .ولكننا نحن البشر نسعى لشرح بعض عجائبه وأعماله عجيب هو اهلل في كل األشياء وهو فائق ً مستندين على الكتاب المقدس ،أو متعلمين منه ،فإنه يقول “من عرف فكر الرب” (رو .)34 :11ولكن هو نفسه يقول “كم مرة أردت أن أجمع أوالدك ..وأنتم لم تريدوا” (مت .) 37 :23ولذلك فنحن نؤمن أنه هو الذي يجمعنا وال يطلب منا وحرية؟ إال العمل الذي يعمل باختيار ويظهر اإلرادة َّ ّ شيئً ا سوى أن نريد ونرغب .ولكن ما هو الذي ُيثبت ُ ألنه كما أن الحديد ُيستعمل في نشر الخشب أو كفأس للقطع أو كمحراث للحرث والزراعة ،ولكن يوجد إنسان هو الذي ويشكل من جديد كأدوات كل منها حسب يحركه ويقوده ،وحينما يتقادم ويبلى باالستعمال فإنه يوضع في النار ُ الثالث الذي يعمل فيه في ةأن الرب هو مع هو صالح- الباباعمل ما الطوبىج ًدا في جهد اإلنسان حينما أيضا فإن استعمالها .هكذا ً وي َ لمثلث يتعب ُ شنود األنبا كتاب الخفاء في هذا التعب -فإن الرب يعزي قلبه ويجدده كما يقول النبي“ :هل تفتخر الفأس على القاطع بها أو يتكبر المنشار فحينئذ يجذبه مستعدا له، على مردده” (إش .)15 :10وهكذا بالمثل في حالة الشر حينما يطيعه اإلنسان ويجعل نفسه ٍ ً الشيطان ويسنه كما يسن اللص سيفه. لقد شبهنا القلب بالحديد بسبب قلة حساسيته لألشياء وشدة قسوته .ولكن ال ينبغي أن نجهل ،مثل الحديد الذي ال يحس- سريعا من كلمته المغروسة فينا إلى أفكار الشرير) ،بل ذلك الذي يمسك بنا (ألننا لو كنا نحس فإننا لم نكن نتحول هكذا ً باألحرى نكون كالثور والحمار أي أن نعرف ذلك الذي يقودنا ويوجهنا في طريقه بحسب مسرته ألنه مكتوب“ :الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فال يعرفني” (إش .)3 :1 فلنصل طالبين نوال معرفة اهلل ،ولكي نتهذب في الناموس الروحاني لحفظ وصاياه المقدسة ،ممجدين اآلب لذلك ِ واالبن والروح القدس إلى األبد آمين.
عشرة مفاهيم
العظة الثامنة والثالثون ـ "مسيحيون بالحق" تمييز المسيحيين بالحق: إن كثيرين من الذين يظهرون أنهم أبرار ُيحسبون أنهم مسيحيون ويليق لذوي المعرفة واالختبار أن يختبروا ويروا إن كان عماال مزيفين يعملون أعمال ً أشخاصا مزيفين أو مثل هؤالء األشخاص لهم عالمة وصورة الملك بالحقيقة ،حتى ال يكونوا ً ويدهش منهم العم ال المهرة وينتقدونهم ،ولكن الناس الذين ليسوا ذوي خبرة ال يستطيعون أن ذوي الخبرة والمعرفة ُ أيضا يلبسون شكل النُ ساك أو المسيحيين ألنه حتى يمتحنوا ويكشفوا “الفعلة الماكرون” ( 2كو ،)13 :11حيث إن هؤالء ً تعرضوا لبعض اآلالم ألجل المسيح وبشروا بملكوت السموات. الرسل الكذبة ّ قاصدا بذلك أن ُيظهر لهذا السبب يقول الرسول“ :في األتعاب أكثر في الضربات أوفر ،في السجون أكثر” ( 2كو )23 :11 ً أنه قد تألم أكثر منهم. إن الذهب ُيكتشف بسهولة أما الآلليء واألحجار الكريمة التي تليق بتاج الملك فهي نادرة الوجود وأحيانً ا فإن ما ُيوجد وي ّ ويطعمون في إكليل المسيح لكي يكون لهم مناسبا ،هكذا ً منها ال يكون شكلون ُ أيضا المسيحيون فإنهم ُيصاغون ُ ً شركة مع القديسين .فالمجد لذلك الذي هكذا أحب تلك النفس وتألم ألجلها وأقامها من الموت. أيضا اآلن فإن هناك برقع موضوعا على وجه موسى لكي ال ينظر الشعب إلى وجهه ،هكذا ً ولكن كما أن البرقع كان ً ويظهر نفسه موضوع على قلبك لكي ال تتطلع إلى مجد اهلل وتراه .ولكن حينما ُينزع هذا البرقع ،فإن (المسيح) يضيء ُ منزال” (يو .)23 ،21 :14 ً للمسيحيين ،أي ألولئك الذين يحبونه ويطلبونه بالحق كما يقول“ُ :أظهر له ذاتي” “وعنده أصنع لنأت إلى المسيح لننال الموعد: ِ جديدا بصليبه لذلك فلنجتهد أن نأتي إلى المسيح الذي ال يكذب ،لكيما ننال الموعد والعهد الجديد -الذي جعله الرب ً وموته بعد أن كسر أبواب الجحيم والخطية ،وأخرج النفوس المؤمنة ،وأعطاهم المعزي في الداخل وردهم إلى ملكوته. السماوية ،في محفل المالئكة القديسين .واإلخوة الذين لهم إذن فلنملك معه في أورشليم مدينته أي في الكنيسة ّ وتمرن يستطيعون أن يساعدوا قليلي الخبرة ويساعدوهم بإشفاق ومحبة. خبرة طويلة ّ
يتبع في العدد القادم ...
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد الماضي ... وقد تعرض المسيحيون في العصر الرسولي الضطهادين كبيرين من جانب الدولة الرومانية :االضطهاد الذي أثاره نيرون، واالضطهاد الذي أمر به دومتيان ..ونعرض هنا لكل منهما: نيرون وحريق روما واضطهاده للمسيحيين :كان نيرون ذا شخصية عجيبة اختلط فيها جنون العظمة بالميل الجارف نحو الشر نوعا من الرياضة والدنس وسفك الدماء .ومن ثم فقد كان قتل جمهرة المسيحيين األبرياء بيد هذا الشيطان المتأنس ً دينيا الممتعة بالنسبة إليه ..على أنه ينبغي اإلشارة إلى أن االضطهاد الذي أثاره نيرون ضد المسيحيين ،لم يكن اضطهادا ً ً خالصا ،كما حدث فيما بعد ،لكنه بدأ ضمن كارثة عامة أتهم بها المسيحيين األبرياء. ً بدأ الحريق ً ليال في ليلة 19/18يولية سنة 64م .وظلت ألسنة النيران تلتهم كل ما يصادفها لمدة ستة أيام وسبع ليالي، أقسام من األربعة عشر الحريقةدمار عشرة نتيجة الباباوكانت محاصرتها.. لمثلثإخمادها أو اإلطفاء في بعد أن فشل الجنود ورجال الثالث شنود األنبا الطوبى كتاب حكما قسما ،التي كانت تتألف منها مدينة روما عاصمة اإلمبراطورية بل عاصمة العالم وقتذاك .وإن كان التاريخ لم يعط ً ً قاطعا في أسباب ذلك الحريق الهائل ،لكن كل الشائعات التي ترددت والشهادات وكتابات المؤرخين القدامى ،تشير ً بإصبعها إلى نيرون على أنه الفاعل ،وأنه أراد أن يشبع طموحه وجنونه في إعادة بناء روما على نسق أفخم ويدعوها باسمه نيروبوليس Neropolisأي مدينة نيرون. حينما اندلعت ألسنة النيران ،كان نيرون على شاطئ البحر في أنتيوم Antiumمسقط رأسه ..وحتى يبعد الشبهة عن نفسه في جريمة الحريق -وفي نفس الوقت يستمتع بقسوة شيطانية جديدة -ألصق تهمة الحرق بالمسيحيين المنبوذين ،الذين أضحوا في تلك اآلونة -وبخاصة بعد خدمة القديس بولس الناجحة في روما -مميزين عن اليهود. ً مثيال ،حتى قال البعض أن ما حدث كان بمثابة و قد ترتب على تهمة الحريق ،بدء كرنفال دموي لم تشهد له روما الوثنية إجابة قوات الجحيم لحركة التبشير المثمرة التي قام بها الرسول بولس ،والتي زعزعت أعماق الوثنية في أهم معاقلها. لقد حكم بالموت على أعداد ضخمة من المسيحيين بأبشع الوسائل ..صلب بعضهم إمعانً ا في السخرية بعقوبة السيد المسيح ،ولف البعض اآلخر في جلود الحيوانات الضارية ،وألقوا للكالب المسعورة في مسرح األلعاب الرياضية .وبلغت المأساة ذروتها ً ليال في الحدائق اإلمبراطورية عندما اشتعلت النار في المسيحيين والمسيحيات ،بعد أن دهنت أجسادهم بالقار أو الزيت أو الراتنج (صمغ الصنوبر) ،وسمروا في أعمدة الصنوبر ،يضيئون كالمشاعل لتسلية الجماهير ..هذا ،بينما ثيابا غريبة الشكل مرسوم عليها جواد سباق ،وكأنَّ ى به يتباهى ِب َفنّ ه. شوهد نيرون يتجول بعربته ،وقد ارتدى ً عمدا ..وهكذا فإن ما أنزله نيرون من ضروب الوحشية بالمسيحيين لم تكن - حيا هي عقوبة َم ْن يحرق ً كان حرق اإلنسان ً عمدا!! عقابا على ديانتهم بل التكتل الجماعي في إحراق روما من الناحية الرسمية الشكلية- ً ً كان هذا االضطهاد المروع الذي أثاره نيرون ضد المسيحيين بمثابة تعبئة لمشاعر جماهير الوثنيين ضدهم .وال بد وأن أيضا .وقد أيد هذه موجة الكراهية ضد المسيحيين واضطهادهم قد انتقلت إلى أقاليم الدولة األخرى في عهد نيرون ً الحقيقة كبار المؤرخين الموثوق بهم( .. )54ومن هول ما ذاقه المسيحيون على يدي هذا الطاغية ،اعتقدوا أنه سيظهر ثانية كالمسيح الدجال الذي أشار إليه العهد الجديد .على أن التاريخ مع األسف لم يحفظ لنا أسماء الشهداء الذين سفكوا دماءهم وجادوا بأرواحهم على يد هذا الطاغية .لكن من المؤكد أن الرسولين بطرس وبولس كانا في مقدمة َم ْن استشهدوا. الفترة من نيرون حتى نهاية العصر الرسولي :خلف نيرون على عرش اإلمبراطورية ،األباطرة ،جالبا ،وأتو ،وفيتلوس، وفسبسيان ،وتيطس .وبقدر ما نعرف لم توجه الدولة اضطهادات كبيرة ضد المسيحيين في عهودهم .لكن هذا ال ينفي وجود متاعب إقليمية وشهداء استشهدوا في تلك الفترة ،لكن كحوادث فردية وليس كاضطهاد أمرت به الدولة. وإلها" -اعتبر اعتناق المسيحية جريمة ضد الدولة .حكم لكن دومتيان (- )96 - 81وهو طاغية مرتاب متكبر ،دعا ذاته " ًربا ً على كثيرين من المسيحيين بالموت ،ومن بينهم أقرب أقربائه ،القنصل فالفيوس كليمنس ،Flavius Clemensونفى البعض اآلخر وصادر ممتلكاتهم كما حدث مع دومتيال Domitillaزوجة كليمنس. ويذكر التقليد الكنسي ،ويؤكده القديسان إيريناؤس من الجيل الثاني وإيرونيموس والمؤرخ الكنسي يوسابيوس من اضطهادا على كنائس آسيا الصغرى ،األمر الذي أشير إليه في سفر الرؤيا في الكالم الجيل الرابع ،أن هذا اإلمبراطور أثار ً الموجه إلى مالك كنيسة سميرنا "أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك ..ال تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به .هوذا إبليس بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام" (رؤ .)10-8 :2وفي الكالم الموجه ً مزمع أن يلقي إلى مالك كنيسة برغامس "أنا عارف أعمالك وأين تسكن حيث كرسي الشيطان ،وأنت متمسك باسمي ولم تنكر إيماني حتى في األيام التي فيها كان انتيباس شهيدي األمين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن" (رؤ .)13 ،12 :2
عشرة مفاهيم
يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
فما سر هذه القيامة العظيمة؟ سرها أنه ألول مرة في التاريخ وآلخر مرة ،قام شخص من الموت بذاته، لم يقمه أحد !..حادث أرعبهم.. لقد حقق السيد المسيح ما قاله عن نفسه ..إنه ال يستطيع أحد أن يأخذها منه "لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها".. لقد غلبهم الناصري الجبار ،الذي لم يقو الموت عليه ،الذي داس الموت ،وقام حينما شاء ،وحسبما شاء، وحسبما أنبأ من قبل .ولم يستطع أحد أن يمنع قيامته.. ولكن لماذا لم يظهر لهم المسيح بعد القيامة؟ مناسبا لكي يقنعهم فيؤمنوا؟! ألم يكن ذلك ً لم يظهر لهم ،ألنهم لم يكونوا مستحقين ..وألنه حتى لو ظهر لهم ما كانوا سيؤمنون ..تذكرنا هذه النقطة بقول إبراهيم أبي اآلباء للغني الذي عاصر لعازر المسكين "وال لو قام واحد من الموتى يصدقون". ثم أن السيد المسيح قد فعل بينهم معجزات أخري كثيرة ،ولم يؤمنوا ..وعندما شفي المولود أعمي، قالوا للمولود أعمي :أال تعلم أن الذي شفاك رجل خاطئ؟!!! وأثناء الصلب أظلمت الشمس ،وتشققت الصخور ،وحجاب الهيكل انشق ،وقام بعض الموتى ..ومع ذلك لم يؤمنوا!!.. لم يظهر لهم ألنهم غير مستحقين ،وألنهم لن يؤمنوا ،فلماذا إذن لم يظهر لباقي الناس.. ً يرجى ،واإليقان إن السيد المسيح ترك بذلك مجاال لإليمان ،واإليمان كما قال بولس الرسول "هو الثقة بما َ النضمت إلي دائرة العيان وليس اإليمان وهو "اإليقان بأمور ال بأمور ال تُ َرى" ..لو كانت القيامة مرئية، َّ تري" .يكفي أنه ظهر للقادة ،فآمن الكل بواسطتهم.. وباإلضافة إلي عنصر اإليمان ،ليس الجميع يحتملون هذا األمر ،لذلك عندما ظهر المسيح في قيامته ،حتى لخاصته ،لم يظهر في مجده ،ألنهم ال يحتملون.. تلميذي عمواس تدرج ،فلم يعرفاه ً أوال.. مع ّ ومع مريم المجدلية ،أخفي ذاته حتى ظنته البستاني ،ثم أعلن نفسه لها بعد أن تدرج معها ً قليال. وشاول الطرسوسي عندما ظهر له في شيء بسيط من مجده ،عميت عيناه من النور ،ثم شفاه بعد ذلك. ويوحنا الحبيب لما ظهر له في شيء من المجد ،وقع عند قدميه كميت ،فأقامه وقال له ال تخف.. حقا من يحتمل رؤية المسيح في مجده؟! أما في تواضعه ،فكفي ما أظهره من إخالء ذاته ..سيظهر ً لهم فيما بعد في مجده ،في المجيء الثاني فيقولون للجبال غطينا ،وللتالل أسقطي علينا ..وتنوح عليه جميع قبائل األرض. بروح القيامة وقوتها ،بدأت المسيحية تاريخها المجيد.. إن عصر جديد من القوة ،سار فيه التالميذ" ..وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع، ونعمة عظيمة كانت علي جميعهم" (أع .)33 :4 كل ما فعلوه لمحاولة تحطيم المسيح ،حطمه هو بقيامته.. بل الشيطان نفسه حطمته هذه القيامة.. أيضا يقدر علي كل شيء ،ويستطيع المسيح الذي غلب الموت ،والذي قال "ثقوا أنا قد غلبت العالم "هو ً باستمرار أن يقودنا في موكب نصرته .وهذا الغالب القائم من بين األموات يمكن أن يقود مجموعة من الغالبين ،يعطيهم من نعمته ومن قوته. يتبع في العدد القادم ...
19نوفمبر 2023
9هاتور 1740
عدد رقم 949
Coptic Hope Charity Announcement Annual Christmas Appeal 2024
م "في َذلِ َك ْٱل َي ْو ِ وع ِم َن َخ َر َج َي ُس ُ ْٱل َب ْي ِت َو َج َل َس ِعنْ َد ٱجتَ َم َع ِإ َل ْي ِه ْٱل َب ْح ِرَ ،ف ْ وع َكثِ َير ٌةَ ،حتَّ ى ُج ُم ٌ ٱلس ِفينَ َة ِإنَّ ُه َد َخ َل َّ َو َج َل َسَ .و ْٱل َج ْم ُع ُك ُّل ُه َو َق َف َع َلى َّ ئ َ .ف َك َّل َم ُه ْم ٱلش ِ اط ِ ال َقائِ ًال: َكثِ ًيرا ِب َأ ْمثَ ٍ " ُه َو َذا ٱلزَّ ِار ُع َق ْد َخ َر َج يما ُه َو َيزْ َر ُع لِ َيزْ َر َعَ ،و ِف َ َس َق َ ط َب ْع ٌض َع َلى َّ يقَ ،ف َج َاء ِت ٱلط ِر ِ َ ُّ ور َوأ َك َلتْ ُه. ٱلط ُي ُ َو َس َق َ آخ ُر َع َلى ط َ َْ اك ِن ْٱل ُم ْح ِج َر ِة، ٱأل َم ِ َح ْي ُث َل ْم تَ ُك ْن َل ُه تُ ْر َب ٌة َكثِ َير ٌةَ ،فنَ َب َت َح ًاال ِإ ْذ َل ْم َي ُك ْن َل ُه ُع ْم ُق َأ ْر ٍض َ .و َل ِك ْن َل َّما َأ ْش َر َق ِت َّ ٱلش ْم ُس ٱحتَ َر َقَ ،و ِإ ْذ َل ْم َي ُك ْن ْ َل ُه َأ ْص ٌل َج َّف. َو َس َق َ آخ ُر َع َلى ط َ ٱلش ْو ِكَ ،ف َ َّ ط َل َع َّ ٱلش ْو ُك َو َخنَ َق ُه . َو َس َق َ آخ ُر َع َلى ط َ َْ ٱأل ْر ِض ْٱل َج ِّي َد ِة َف َأ ْع َ طى ثَ َم ًراَ ،ب ْع ٌض آخ ُر ين َو َ ِمئَ ًة َو َ آخ ُر ِستِّ َ ان ثَ َالثِ َ ينَ .م ْن َل ُه ُأ ُذنَ ِ لس ْم ِعَ ،ف ْل َي ْس َم ْع" لِ َّ متى 9 - 1 :13