DIOCESE NEWS
أخبار اليبارشية
Coptic Hope Charity Announcement
Extract from St Basil the Great’s Sermon to the Rich
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة الواحدة والربعون ـ "أعماق النفس" تابع ما قبله في العدد الماضي ... جدا ،كما هو مكتوب جدا ،وهي تتأثر بمقدار درجة النعمة أو درجة الشر .إن إناء النفس الثمين هو عميق ً أعماق النفس عميقة ً “هو يفحص العمق والقلب” (ابن سيراخ .)18 :42لنه حينما حاد اإلنسان عن الوصية وصار تحت دينونة الغضب فإن الخطية أخذته تحت سلطانها ،وحيث إن الخطية هي نفسها .هاوية عميقة من المرارة فقد دخلت إلى داخل أعماق اإلنسان واستولت على مراعي النفس حتى إلى أقصى أعماقها. جدا ذات فروع اختالط الخطية بالنفس :وهكذا يمكننا أن نشبه النفس والخطية حينما اختلطت بها كما لو أن هناك شجرة كبيرة ً كثيرة وتضرب بجذورها في أقصى أعماق الرض .هكذا الخطية فقد دخلت إلى الداخل وملكت على مراعي النفس العميقة، أمورا شريرة. حتى إنها صارت مألوفة ومالزمة لإلنسان وتنمو مع كل شخص منذ طفولته وتعاشره وتعلّ مه ً اإللهية على النفس بحسب مقدار إيمان كل واحد ،وينال اإلنسان اإللهية واالجتهاد :لذلك فحينما يظلل عمل النعمة عمل النعمة ّ ّ جزئيا فقط .لذلك فال يتصور أحد أن نفسه قد استنارت كلها مرة واحدة استنارة كلّ ية .فال يزال معونة من فوق فإن النعمة تظلله ً يوجد قدر من الخطية في الداخل ،ويحتاج اإلنسان إلى تعب وكد كثيرين على حسب النعمة المعطاة له .ولهذا السبب تبتديء جزئيا مع أنها تملك القوة أن تُ طهر اإلنسان وتكمله في ساعة من الزمان. النعمة أن تفتقد اإلنسان ً كامال ،بحيث ال يتفاوض مع الشرير في أي ً جزئيا لكي تمتحن قصد اإلنسان لترى هل يحفظ حبه نحو اهلل ولكنها تفتقد اإلنسان ً كلية للنعمة وبهذه الطريقة عندما تنجح النفس مرة بعد مرة ،وهي ال تُ حزن النعمة في أي أمر ،فإن اإلنسان ً وقت بل يسلّ م نفسه ينال معونة متزايدة ،والنعمة نفسها تجد مرعى لها في النفس وتضرب بجذورها إلى أعماق أعماقها وفي كل أفكارها ،إذ توجد السماوية التي تبدأ منذ ذلك الوقت تماما بالنعمة تتشبع النفس النفس مقبولة وموافقة للنعمة بعد تجارب كثيرة ،إلى أن ّ ً ّ فصاعدا أن تملك في اإلناء نفسه. ً اإللهية التي سبق أن ُأعطيت له التواضع :ولكن أي شخص ال يثبت في تواضع كثير ،فإنه ُيسلّ م للشيطان ويتعرى من النعمة ّ غنيا في نعمة اهلل ينبغي جرب بشدائد كثيرة. ٍ وحينئذ يعرف نفسه على حقيقتها وأنه عريان وشقي .ولذلك فإن الذي يكون ً في ّ ُ فقيرا وال يملك شيئً ا .وأن ما هو له ال يخصه وإنما قد ناله من آخر ويمكن جدا وله قلب منسحق ،وأن يعتبر نفسه أن يكون ً متضعا ً ً أن يؤخذ منه حينما يشاء الذي أعطاه .فالذي يتواضع هكذا أمام اهلل والناس يستطيع أن يحفظ النعمة المعطاة له كما يقول حقا فليعتبر نفسه الرب “من يضع نفسه يرتفع” (لو )11 :14ورغم أنه مختار من اهلل ،فليعتبر نفسه كأنه مرذول .ورغم أنه أمين ً مرضية هلل ،وتحيا وتنال الحياة بالمسيح ،الذي له المجد والقوة إلى البد آمين. غير مستحق .إن مثل هذه النفوس تكون ّ
عشرة مفاهيم
كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
العظة الثانية والربعون – "روح النعمة وروح الشر" الداخلية أي روح النعمة أو من الجهة الخرى روح خبث. الخارجية هي التي تنمي اإلنسان أو تؤذيه ،بل ليست الشياء ّ ّ وهدمت أسوارها وأخذها العداء ،فإن عظمتها ال الروح القدس حصن النفس :إذ افترضنا أن هناك مدينة عظيمة ولكنها ُهجرت ُ تنفعها شيئً ا .بل البد من عناية وحرص كثيرين يتناسبان مع عظمة المدينة ،لذا ينبغي أن يكون لها أبواب قوية حتى ال يستطيع وح ّدة الفهم هي مثل المدن العظيمة .ولكن ينبغي المزينة بالمعرفة والفهم ِ العدو أن ينفذ إليها .وبنفس الطريقة فإن النفوس ُ ويخربوها .فإن حكماء العالم مثل حصنة بقوة الروح القدس حتى ال يستطيع العداء أن يدخلوا إليها أن نسأل هل هذه النفوس ُم ّ ّ أرسطو وأفالطون وسقراط الذين كانوا ماهرين في المعرفة كانوا مثل مدن عظيمة ولكنهم كانوا في حالة خراب بسبب العداء لن روح اهلل لم يكن فيهم .ولكن كثيرين من بسطاء الناس الذين صاروا شركاء في النعمة ،هم مثل مدن صغيرة ولكنها إال لسببين :إما لنهم ال يحتملون الشدائد التي تأتي عليهم ،أو لنهم ُمحصنة بقوة الصليب ،وهؤالء ال يسقطون من النعمة َّ لذات الخطية ويستمرون فيها بال توبة؟ فإن أولئك الذين يسيرون في طريق الملكوت ال يستطيعون أن يمضوا فيه يتذوقون ّ بدون تجارب. فالحة النفس باالحتمال والصبر :وكما أنه في حالة الحمل ووالدة الطفال فإن المرأة الفقيرة والملكة كلتاهما تتوجعان بأوجاع أيضا وأيضا أرض اإلنسان الغني مثل أرض الفقير إن لم تنل التفليح الالزم لها فإنها ال تأتي بالثمر المناسب .هكذا ً ً مخاض واحدة، إال بالصبر واالحتمال والشدائد والتعاب ،فإن حياة في فالحة النفس فال اإلنسان الحكيم وال اإلنسان الغني يملك في النعمة َّ المسيحيين ينبغي أن تتحمل كل هذه ،وكما أن العسل إذ هو حلو ال يظهر منه سم أو مرارة ،هكذا فإن مثل هؤالء المسيحيين أشرارا كما يقول الرب “كونوا صالحين مثل أبيكم وخيرا لكل الذين يقتربون منهم سواء كانوا صالحين أو هم مملؤون حالوة ً ً السماوي” (لو ،36 :6مت .)48 :5 خلع اإلنسان العتيق ولبس الجديد :إن الذي يؤذي اإلنسان ويلوثه هو من الداخل لنه “من القلب تخرج الفكار الشريرة فإنه من الداخل يزحف روح الشر في داخل النفس ،وهو يحاور العقل ،وهو يغري ،هذا هو حجاب الظلمة ،أي اإلنسان العتيق ( 2كو :5 0)17الذي ينبغي أن يخلعه أولئك الذين يهربون إلى اهلل ،وينبغي أن يلبسوا اإلنسان السماوي الجديد ،الذي هو المسيح (أف حيا ،22 :4كو .) 8 :3إذن فال يضر اإلنسان أو يؤذيه شيء من الخارج وإنما يؤذيه فقط روح الظلمة الذي يسكن في القلبً ، ونشطً ا .لذلك ينبغي على كل واحد في هذه المعركة أن يحارب في أفكاره ضد الشر لكي يضيء المسيح في قلبه ،الذي له المجد إلى البد ،آمين.
يتبع في العدد القادم ...
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد الماضي ... كنيسة أنطاكية: ويأتي بعد كنيسة أورشليم من جهة الهمية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ المسيحية ،كنيسة أنطاكية ..كانت مدينة أنطاكية هي المدينة الثالثة في اإلمبراطورية الرومانية بعد روما واإلسكندرية ،بسبب مركزها الجغرافي والسياسي ..فقد هاما في هذا الجزء من اإلمبراطورية ..كان سكانها خليطً ا استراتيجيا كانت العاصمة السياسية لإلقليم السوري ،ومركزً ا ً ً من اإلغريق النبالء والغنياء ،والسريان وهم عامة الشعب ،واليهود .كان موقعها بين الشرق والغرب أنسب مكان لنشر نظرا لقربها من أورشليم ،وبذلك استطاعت أن تظل على صلة اإليمان الزاحف إليها من أورشليم ،في جهات العالم الخرىً ، دائمة -وبسهولة -بالكنيسة الم في أورشليم والحصول على ما تحتاج إليه منها ..وفي كلمات أخرى نقول ،أن أنطاكية كانت هي باب فلسطين المفتوح على العالمين اليوناني والروماني .ومن هنا كانت خير قاعدة لنشر المسيحية كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث فيهما ..وكانت بدورها تقدم العون للكارزين الذين يخرجون منها .وتعتبر كنيسة أنطاكية هي الكنيسة الممية الولى( ،)61من جهة تاريخ تأسيسها ..وأول ما عرف المؤمنون باسم المسيحيين كان في أنطاكية .وقد تعب في الكرازة متأخرا ،بعد مجمع أورشليم (غل ..)11 :2وجعلها بها القديسان برنابا وبولس (أع ..)26-22 :11ووصل إليها القديس بطرس ً صحيحا ما يدعيه البابوين الروم والسريان ،من أن القديس بطرس القديس مركز انطالقه في رحالته التبشيرية .وليس ً الرسول هو مؤسس كنيسة أنطاكية ،وأنه أول أسقف عليها( ..)62وأنه أسسها بين سنتي ،37 ،36ثم أقام بها سبع سنين( ، )63أبحر بعدها إلى رومية .ومهما كانت شهادات اآلباء والمؤرخون التي يستندون إليها ،فشهادة كتاب اهلل أولى بالصحة والتصديق .فعقب مقتل استفانوس حوالي سنة ،37حدث "اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل" (أع ..)1 :8ثم ذهب بطرس مع يوحنا إلى السامرة (أع ..)14 :8 وفي هذه الثناء كان بطرس يجتاز في اليهودية وذهب إلى لدة حيث شفى إينياس ،ثم ذهب إلى يافا حيث أقام طابيثا، أياما كثيرة (أع ..)42-32 :9وبعد يافا قصد قيصرية بناء على دعوة كرنيليوس (أع .)10وبعد هذه الجولة ومكث فيها ً الكرازية ،صعد إلى أورشليم حيث خاصمه بعض اليهود المتنصرين بسبب عماده كرنيليوس ومن معه من المميين (أع :11 .)2وكان ذلك حوالي سنة ،40وفيها تقابل لول مرة مع بولس في أورشليم (غل ..)18،19 :1وبعد قصة كرنيليوس الواردة في (أع )11 ،10من العمال ،يتكلم القديس لوقا عن دخول اإليمان إلى أنطاكية على يد الذين تشتتوا بسبب مقتل استفانوس (أع . )21-19 :11ولما سمع هذا الخبر عن النطاكيين في آذان الكنيسة التي في أورشليم "أرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية .الذي لما أتى ورأى نعمة اهلل فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب" (أع )23 ،22 :11وكان ذلك سنة ..)64(43ثم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب بولس ليعمل معه في الخدمة، معا بأنطاكية سنة كاملة حتى نمت كلمة الرب وترعرعت (أع .)25،26 :11 فخدما ً واضح من كل ما تقدم أنه حتى سنة - 43وهي السنة التي أرسلت كنيسة أورشليم برنابا إلى أنطاكية ليساعد في الكرازة ونشر اإليمان -لم يكن أحد من الرسل قد ذهب إلى أنطاكية ..وفي سنة 44قبض هيرودس أغريباس على بطرس وسجنه، لكن مالك الرب فتح أبواب السجن وأطلقه ،ومضى إلى موضع آخر (أع )17-3 :12بعد ذلك ال نقرأ في سفر العمال عن بطرس إال في مجمع أورشليم حوالي سنة .. 50على أنه ال يمكن أن يكون قد خرج عن دائرة اليهودية -ال إلى روما وال إلى غيرها من القاليم النائية -لن بطرس كان ال ُبد له من أن يتم تأسيس وتثبيت كنائسها(.)65 ثابت أن بطرس ذهب إلى أنطاكية عقب مجمع أورشليم ،أي حوالي سنة ( 51غل .)11 :2وال يمكن أن يكون قد ذهب قبل ذلك التاريخ ..فالقضية التي اجتمع لجلها مجمع الكنيسة في أورشليم ،كانت قضية التهود المعروضة على المجمع من كنيسة أنطاكية (أع .)1،2 :15ولما تكلم بطرس أمام المجمع أشار إلى إيمان كرنيليوس ومن معه .ولو كان له سابق خدمة في أنطاكية لكان أشار إلى ذلك باعتباره رئيس الكنيسة هناك وأسقفها ،وأن كنيستها هي التي تعرض القضية على المجمع ..لكن شيئً ا من ذلك لم يحدث (أع ..)11-7 :15ولو كان لبطرس أيه عالقة بكنيسة أنطاكية لظهر ذلك في قرار المجمع .لكن كنيسة أورشليم (الرسل والكهنة مع كل الكنيسة) أرسلوا برسابا وسيال مع بولس ،وبرنابا إلى أنطاكية (انظر أع .)23 ،22 :15 جليا أن وصول بطرس إلى أنطاكية كان حوالي سنة 51أو ما بعد ذلك ..ووجوده هناك إذن -من كل ما تقدم -يتضح ً وتصرفه إزاء المسيحيين من اليهود والمم ،والموقف الغريب الذي وقفه بعد وصول جماعة من عند يعقوب ..كل ذلك يدل على أنه لم يكن لبطرس أي موقف متميز هناك ،فكم برئاسة الكنيسة التي يدعيها البعض (غل !!)21-11 :2وثمة ً كامال عن السقف في كتابا مالحظة أخيرة نوردها عن هذا الموضوع ..فالب جان كلسون Jean Colsonالذي صنف ً يتبع في العدد القادم ... الكنائس الولى( ،)66يجعل برنابا المؤسس لكنيسة أنطاكية(.)67
عشرة مفاهيم
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
ونفس التوبيخ بأسلوب أوضح قاله المالكان للنسوة حامالت الطيب: "لماذا تطلبن الحي بين الموات؟! ليس هو ههنا لكنه قام .اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في ً قائال إنه ينبغي أن يسلم ابن اإلنسان في أيدي أناس خطاة ،ويصلب وفي اليوم الثالث الجليل يقوم" فتذكرن كالمه (لو .)8-5 :24 نعم إنه سبق وقال إنه سيقوم من بين الموات .ولم يقل هذا للنسوة فقط ،بل بالكثر للتالميذ. َ بالولى هؤالء النسوة؟! فإن كان التالميذ قد أنبأهم الرب بقيامته ولم يؤمنوا ،فكم
شكوك التالميذ قيامة المسيح كانت حادثً ا هو الول من نوعه ،من حيث أنه يقوم بذاته ،دون أن يقيمه أحد ..ومن حيث تحقيقه بقوله العجيب الذي لم يقله أحد: أيضا .ليس أحد يأخذها مني ،بل أضعها أنا من ذاتي .لي سلطان أن أضعها. "أضع نفسي آلخذها ً أيضا" (يو .)18 ،17 :10 ولي سلطان أن آخذها ً من جرؤ أن يقول هذا الكالم غير المسيح؟ لذلك كانت قيامته مذهلة .كانت فوق الفكر ،وبخاصة ً سهال بعد أحداث الصليب وآالمه وإهاناته ..وبعد ما أظهره اليهود من جبروت وتسلط! ولهذا لم يكن علي التالميذ أن يصدقوها ،وهم خائفون ومختبئون في العلية. كان علي الصليب قال "قد ُأ ْك ِمل" ،أي أكمل عمل الفداء ،ودفع ثمن الخطية ،إال أنه كان أمامه بعد القيامة عمل آخر ليكمله ،عمل خاص بالرعاية.. كانت أمامه نفوس بارة ،ولكنها مضطربة ،تحتاج إلي راحة النفوس التي ضعفت وخافت وشكت، ماذا يفعل لجلها؟ مطلقا أن يعاتب هذه النفوس علي ضعفها ،أو علي شكها أو نكرانها ،بل جاء ليريحها.. ً إنه لم يشأ إنه -كما قال ً قبال -لم يأت ليدين العالم ،بل ليخلص العالم ...فكم بالولي خاصته الذين أحبهم حتى المنتهي (يو .)13 وقال القديس يوحنا عن ذلك الحب "نحن نحبه ،لنه أحبنا ً قبال" ( 1يو .)19 :4 هكذا فعل مع توما الذي شك في قيامته ،وأصر أن يضع أصبعه مكان الجروح .لم يعاتبه علي الشك، وإنما عالجه فيه. واستجاب له في وضع أصبعه والتأكد من جروحه.. تلميذي عمواس. ونفس الوضع مع بطرس ،ومع المجدلية ،ومع ّ لقد أراد الرب تقوية إيمان هؤالء ،الذين سيجعلهم يحملون اإليمان إلي أقاصي المسكونة كلها.. وقد كان. وهكذا لم يقتصر المر علي قيامته ،إنما تبعت القيامة عدة ظهورات ،بل مكث مع التالميذ أربعين حيا ببراهين كثيرة بعد ما تألم" (أع .)3 :1 يوما ،في خاللها "أراهم نفسه ً ً فماذا قال الكتاب عن عدم تصديق التالميذ للقيامة ،وعن تكرار هذا الشك منهم ،مما أعثر غيرهم؟ -1يقول اإلنجيل المقدس أنه ظهر ً أوال لمريم المجدلية" ..فذهبت هذه وأخبرت الذين معه وهم ينوحون ويبكون" .فكيف تلقوا بشارتها بالقيامة؟ يجيب القديس مرقس اإلنجيلي ً قائال: "فلما سمع أولئك أنه حي ،وقد نظرته ،لم يصدقوا" (مر .)11-9 :16 يتبع في العدد القادم ...
3ديسمبر 2023
23هاتور 1740
عدد رقم 951
Visits of HE Anba Asheia and HG Anba Daniel To the Families
زيارة نيافة النبا إشعياء ونيافة النبا دانيال إلى العائالت اإلخوة العزاء ،الرجاء مالحظة أن زيارة اآلباء ،نيافة الحبر الجليل النبا إشعياء ونيافة الحبر الجليل النبا دانيال إلى العائالت هي زيارة روحية للصالة وإلقاء كلمة روحية فقط ،لذا يرجى عدم تقديم وجبات طعام .أيضاً يرجى من العائالت التي أتيحت لها فرصة الزيارة من قبل عدم طلب الزيارة هذه المرة ،بل تترك الفرصة للعائالت التي لم تتم زيارتها من قبل.
Diocese Wide Summer Holiday Soccer Program
القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية -ملبورن إعالن هام تعلن البعثة عن بدء التصويت في االنتخابات الرئاسية 2024للمصريين بالخارج اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 2023/12/1حتى يوم األحد الموافق ،2023/12/3على أن يكون التصويت بدءاً من الساعة التاسعة صباحا ً حتى الساعة التاسعة مساءاً في مقر البعثة والكائن: Level 6/50 Market St, Melbourne VIC 3000, Australia
ش .القديس فيلوباتير 25هاتور – 5ديسمبر
"فنَ َ ظ َر ِإ َل ْي ِه َ َ وع َوأ َح َّب ُه، َي ُس ُ َو َق َ ال َل ُه: ي ٌء ُ "ي ْع ِوزُ َك َش ْ اح ٌدِ :ا ْذ َه ْب َو ِ ِب ْع ُك َّل َما َل َك َو َأ ْع ِط ْٱل ُف َق َر َاء، ون َل َك َف َي ُك َ َكنْ زٌ ِفي ٱلس َم ِاءَ ،وتَ َع َ ال َّ ام ًال ٱتْ َب ْع ِني َح ِ يب". َّ ٱلص ِل َ َف ْٱغتَ َّم َع َلى ْٱل َق ْو ِل َو َم َضى َح ِزينً اَ ِ ،لنَّ ُه ان َذا َك َ ال َك ِث َير ٍة". َأ ْم َو ٍ مرقس 22 - 21 :10