DIOCESE NEWS
أخبار اليبارشية
A MESSAGE FROM HIS GRACE BISHOP DANIEL BISHOP OF ST SHENOUDA MONASTERY, SYDNEY
YOUTH CONVENTION FOR FIJI - 2024
EXTRACT FROM ST JOHN CHRYSOSTOM’S DISCOURSE ON THE FEAST OF THEOPHANY
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عشرة مفاهيم كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة السادسة واألربعون ـ " أوالد اهلل وأوالد العالم ". تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ... محبة اهلل وحنانه نحو اإلنسان: ومطلقا ،وأنه ً كامال ً إن األمر ليس كما يقول بعض الذين ضلوا بتأثير تعاليم فاسدة مدعين أن اإلنسان قد مات موتً ا يتمم أي شيء، يتمم أي شيء من الصالح ،ولكننا نقول لهم ،إن الطفل الرضيع رغم أنه عاجز عن أن ّ ال يستطيع أن ّ تحن إليه إال أنه يصنع أصواتً ا ويبكي ويحبو وال يستطيع أن يمشي على قدميه ليذهب إلى أمهَّ ، طالبا أمه .واألم ّ ً وتفرح أن الطفل يبحث عنها بأنين وبكاء ،ورغم أن الطفل ال يستطيع أن يأتي إليها ،ولكن بسبب بحث الطفل المتلهف عنها ،فإنها تأتي هي نفسها إليه مغلوبة بالحنان والحب لطفلها .وتأخذه بين ذراعيها وتحتضنه وتغذيه بحب عظيم وحنان كبير .وبنفس الطريقة فإن اهلل محب البشر في حنانه نحو اإلنسان ،يفعل هكذا مع النفس التي تأتي إليه مدفوعا بالمحبة ،من ذات ه ،وبالصالح الطبيعي الخاص به ،إذ هو الكلي الصالح ،فإنه وتطلبه باشتياق .وألنه يكون ً واحدا” كما يقول الرسول ( 1كو .)17 :6 ا “روح معها يلتصق بتلك النفس ويصير ً ً واحدا: روحا ً النفس والرب يصيران ً وحينما تلتصق النفس بالرب ،ويعطف عليها الرب ويحبها ويأتي إليها ويلتصق بها ،وتكون نية اإلنسان وقصده أن واحدا ،وبينما وعقال ً واحدا وإحساسا واحدا” “روحا يستمر بال انقطاع أمينً ا لنعمة الرب ،فإن الرب والنفس يصيران ً ً ً ً ً مرتفعا إلى السماء الثالثة، السماوية مطروحا على األرض فإن العقل يكون بكليته في أورشليم يكون جسدها ً ّ ً ويلتصق بالرب ويخدمه هناك. السماوية ،فهو يكون بكليته في شركة مع جالسا في عرش العظمة في األعالي في المدينة وبينما يكون اهلل ّ ً السماوية -مدينة القديسين، المدينة أورشليم، في فوق النفس صورة وضع لقد بها. الخاص الجسد في النفس وهي ّ وفي نفس الوقت وضع صورته الخاصة أي صورة نوره اإللهي الفائق الوصف -في جسدها .وهو يخدمها في السماوية .لقد صارت وارثة له في السماء وصار هو وارثها على األرض. مدينة جسدها ،بينما هي تخدمه في المدينة ّ فالرب يصير ميراثً ا للنفس وتصير النفس ميراثً ا للرب. بعيدا عن الجسد ويستطيع أن يتجول في فإن كان قلب الخطاة الذين في الظلمة أو عقلهم يستطيع أن يمضي ً أمكنة بعيدة ،وفي لحظة يسافر إلى أقطار بعيدة ،وأحيانً ا بينما يكون الجسد ُملقى على األرض ،يكون العقل (سارحا) في بالد أخرى مع صديق يحبه ،ويرى نفسه كأنه يعيش هناك معه ،فأقول إن كانت نفس الخاطيء هكذا ً جدا تكون النفس التي نزع الرب عنها حجاب خفيفة ونشيطة حتى أن عقلها ال يحجزه ُبعد المسافات ،فكم باألولى ً تماما من شهوات الخزي، الظلمة بقوة الروح القدس وقد استنارت عيونها العقلية بالنور السماوي ،وقد ُأعتقت ً وصارت طاهرة بالنعمة ،فإنها تخدم الرب كلّ ية في السماء بالروح ،وتخدمه كلية في الجسد ،وتتسع في أفكارها حسبما يريد لها الرب وحيثما يريد لها أن تخدمه. فهذا ما يقوله الرسول “لكي تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعلو والعمق، وتعرفوا محبة المسيح التي تفوق المعرفة ،لكي تمتلئوا إلى كل ملء اهلل” (أف .)19-18 :3فتأمل في األسرار الفائقة الوصف ،التي لتلك النفس التي ينزع الرب عنها الظلمة ال محيطة بها ،ويكشف عن عينيها ويظهر لها ذاته ويوسع أفكار عقلها إلى األعراض واألطوال واألعماق واالرتفاعات التي في الخليقة المنظورة أيضا ،وكيف يمد ً ِّ وغير المنظورة. عروسا له: يصيرها ً الرب صنع النفس لكي ِّ عجبا .وحين صنعها الرب ،صنعها من طبيعة ليس فيها شر ،بل صنعها حقا صنيع إلهي عظيم مملوء فالنفس هي ً ً على صورة فضائل الروح (القدس) .ووضع فيها قوانين الفضائل والبصيرة ،والمعرفة والفطنة ،واإليمان ،والمحبة والفضائل األخرى بحسب صورة الروح. وإلى اآلن فإن الرب يمكن أن يأتي إليها ويكشف لها ذاته بالمعرفة والفطنة والمحبة واإليمان .وقد وضع فيها وصيرها خفيفة متحركة وغير خاضعة للتعب. جدا مدبرا .وقد جعلها ً وعقال ً فهما وملكات فكرية ،ومشيئة ّ أيضا لطيفة ً ً ً ووهبها القدرة على المجيء والذهاب في لحظة ،وأن تخدمه في أفكارها حيثما يشاء الروح .وباإلجمال فإنه خلقها واحدا” معها كما يقول الرسول “وأما “روحا عروسا له وتدخل في شركة معه ،لكيما يلتصق بها ويصير يصيرها ً ً ً لكي ّ من التصق بالرب فهو روح واحد” ( 1كو )17 :6الذي له المجد إلى األبد آمين. يتبع في العدد القادم ...
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ... المسيحية والفرد: دائما من الداخل .والثورة الروحية واألدبية والفكرية الكبيرة التي أحدثتها في العالم، إن خطة المسيحية في اإلصالح تبدأ َّ ً كانت بدايتها في النفس البشرية .فهدف المسيحية األول أن يتغير الفرد ،وعن طريقه تقوم بعملها في تحويل األسرة ثم المجتمع الكبير ..لقد نظرت المسيحية إلى الفرد على أنَّ ه نواة األسرة ونواة المجتمع المحلي ،بل ونواة العالم الكبير. اهتمت بحياته وتجديدها ،وجعلت منه الرافعة التي رفعت بها العالم القديم إلى سمو الفضيلة.. ومن ثَ َّم َّ جددة ،أول ما ظهرت في حياة األفراد .وقد ارتفع الرسل والمسيحيون األوائل الم ِّ فعالية المسيحية الروحية ُ هكذا ظهرت َّ مما أحرزه أبطال الفضيلة في َّأية ديانة أخرى ،بما في ذلك اليهودية .كانت إلى درجة من القداسة والفضيلة ،أعلى بكثير َّ حية مع ا لمسيح .وقدموا بسيرتهم نماذج من فضائل لم تكن معروفة في كمالها قبل المسيحية، حياتهم اليومية شركة َّ شنودة ً الثالث كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا وملحا لألرض .وكانوا أمناء في حفظ نورا للعالم كاالتضاع ومحبة القريب ،ومحبة األعداء ..لقد عاشوا حياة الكمال ،وكانوا ً نورا للعالم ،استضاء به كل الجالسين في ظلمات الخطية والجهل ..وقدموه بحياتهم وصية سيدهم المبارك ،وأظهروه ً حية ،فيما اصطلح العلماء على تسميته (اإلنجيل غير المكتوب). صورة َّ المسيحية والمرأة: قاصرا على الرجال ،بل تعداه إلى النساء ..لقد رفعت المسيحية المرأة من مرتبتها الذليلة التي كانت لم يكن تأثير المسيحية ً عليها في اليهودية والوثنية ،إلى مكانة ممتازة ذات أهمية ،فأضحت وارثة لنفس الخالص مع الرجل (1بط 7:3؛ غل )28:3 فإما الحبس الكامل الذي ينطوي على ً وفتحت لها آفاقا ألنبل الفضائل ..لم يكن للمرأة في العالم الوثني وضع وسطَّ . وإما االنطالق في حياة الجسد والخالعة ..لكن المسيحية رفعت من قدرها وجعلتها عونً ا للرجل. الكسل والبالدةَّ ، وتُ مثِّ ل العذراء مريم أم مخلصنا نقطة التحول في تاريخ المرأة .فهي كأم للمسيح -آدم الثاني -تقابل حواء ،وبالمفهوم الروحي أم كل حي ،بحسب تعبير القديس إيريناؤس ..فيها وبها -وهي المباركة في النساء -بورك كل جنسهاُ ، وأزيلت عنه اللعنة والعار ..نرى فيها مثال األنثى المسيحية في الطهارة والرقة والبساطة والتواضع والطاعة الكاملة والتسليم هلل بال تحفظ.. وخلدت أسماؤهن ..من قدم لنا اإلنجيل مجموعة كبيرة من التلميذات حبات ،التَ َف ْف َن حول الرب ُ والم َّ ُ وإلى جانب العذراء ُي ِّ بينهن مريم زوجة كلوبا ،وسالومي أم يعقوب ويوحنا ،ومريم ومرثا ،ومريم المجدلية ،والمرأة الخاطئة التي غسلت قدمي الرب بدموع توبتها ،ومسحتهما بشعر رأسها ..يضاف إليهن بعض النساء النبيالت خدمن ابن البشر بعواطفهن وأموالهن وكن أول َم ْن َولَ ْج َن قبره فجر أخيرا حول الصليب، مدة حياته في الجسد التي عاشها في فقر على األرض .واجتمعن َّ ً القيامة (لو .)10-1 :24 وفي الفترة بين القيامة وحلول الروح القدس ،كانت اجتماعات الصالة التي يعقدها الرسل في علية صهيون ،تواظب إن هذه العلية التي أصبحت أول كنيسة مسيحية في العالم ،كانت في بيت عليها النساء والعذراء مريم (أع ..)14:1بل َّ امرأة ،وهي مريم أم يوحنا الملقب مرقس وهو كاروز بالدنا (أع ..)12:12ومنذ البدايةُ ،س ِم َح للمرأة -في حدود معينة- الر ُج ِل ِفي ال َّر ِّبَ .ألنَّ ُه َك َما َأ َّن الْ َم ْر َأ َة أن تشترك في خدمة الكنيسة َ ون َّ "غ ْي َر َأ َّن َّ ون الْ َم ْر َأ ِةَ ،و َال الْ َم ْر َأ ُة ِم ْن ُد ِ الر ُج َل لَ ْي َس ِم ْن ُد ِ الر ُج ِلَ ، أيضا ُه َو ِبالْ َم ْر َأ ِة" (1كو ..)12،11:11وسنعود إلى معالجة هذا الموضوع. الر ُج ُل ً هك َذا َّ ي ِم َن َّ ِه َ المسيحية الزواج واألسرة: غيرت من أجمل وأنبل األشياء التي خلقتها المسيحية ،األسرة .فالمسيحية ِب َرفعها المرأة ،لمكانتها وحريتها الحقيقيةَّ ، حرم تعدد الزوجات ،وتعتبر الزواج الواحد هو الوضع اإللهي السليم ..إنَّ ها تدين نظام وقدست حياة األسرة كلها .فهي تُ ِّ َّ المحظيات بكل مظاهر عدم الطهارة والدنس ،وتُ ظهر الواجبات المشتركة للزوج والزوجة ،ولآلباء واألبناء في صورتها مت عنه -هو عمل إلهي ،وليس نتيجة لتطور تدريجي في تاريخ البشر" ..الَّ ِذي الحقيقية ..فالزواج في المسيحية -كما َعلِ ُ اح ًداِ .إ ًذا َخلَ َق ِم َن الْ َب ْد ِء َخلَ َق ُه َما َذ َك ًرا َوأنثَ ىِ ..م ْن َأ ْج ِل َ ان َج َس ًدا َو ِ ام َر َأتِ ِهَ ،و َي ُك ُ اه َو ُأ َّم ُه َو َيلْ تَ ِص ُق ِب ْ الر ُج ُل َأ َب ُ هذا َيتْ ُر ُك َّ ون االثْ نَ ِ ان" (مت .)6-4 :19 لَ ْي َسا َب ْع ُد اثْ نَ ْي ِن َب ْل َج َس ٌد َو ِ اح ٌدَ .فالَّ ِذي َج َم َع ُه اهللُ َال ُي َف ِّر ُق ُه ِإنْ َس ٌ سر الزواج -بروحه هو الذي ان َج َس ًدا َو ِ لقد رفعت المسيحية الزواج إلى مرتبة السر المقدس َ"ي ُك ُ اح ًدا" ،واهلل -في ّ ون االثْ نَ ِ وشبه اتحاد يقوم بهذه المهمة ..وقد أكد القديس بولس هذه الحقيقة ،كما أوضح عالقة التعاطف بين الزوج وزوجته. َّ سر الزواج ،باتحاد المسيح بكنيسته (أف ..)33-28 :5ولدينا عينة مباركة من العصر الرسولي ،أكيال الرجل بالمرأة في ّ وبريسكال ،اللذان عاونا القديس بولس في خدمته الكرازية (أع .)26،2:18
عشرة مفاهيم
يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
أسئلة متعلقة بالقيامة الجسد المقدس ـ ما بين جسد القيامة وجسد الميالد سؤال: بأي جسد قام السيد المسيح هل بجسد عادي مثل جسدنا أم بجسد ممجد؟ وإن كان بجسد ممجد ..فما هو معني أنه "أكل مع تالميذه" (لو )43 :24؟ وما معني أنهم جسوا لحمه وعظامه (لو )39 :24؟ وهل الجسد الممجد الذي قام به هو نفس الجسد الذي ولد به من العذراء؟ أيضا إنه قد ولد بجسد ممجد؟ ولماذا ال نقول ً جواب: -1ال شك أن جسد القيامة بصفة عامة هو جسد ممجد. أيضا قيامة األموات ..يزرع في هوان ،ويقام في مجد، وقد شرح القديس بولس هذا المجد بقوله "هكذا ً روحانيا" ( 1كو .)50 ،49 :15 ا جسم ويقام ا، حيواني جسما يزرع في ضعف ،ويقام في قوة ،يزرع ً ً ً ً -2فإن كنا نحن سنقوم بجسد ممجد ..بجسد روحاني فكم باألولي كانت قيامة السيد المسيح. هذه القيامة التي كانت "باكورة" ( 1كو )23 ،20 :15ونحن كلنا علي مثالها سنقوم في القيامة العامة. وأكبر دليل علي أننا سنقوم بمثال مجد تلك القيامة هي قول القديس بولس الرسول في رسالته في فيلبي" :يسوع المسيح الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده" (في .)21 :3 أيضا "علي صورة جسد مجده "هذا أمر واضح ال إذن السيد المسيح قد قام بجسد ممجد ،ونحن سنقوم ً ً نقاشا. يحتاج إلي إثبات ،وال يقبل والمعروف أن الجسد الممجد هو جسد روحاني علي حسب قول الرسول في ( 1كو )49 ،44 :15 والجسد الروحاني قد ارتفع عن الوضع المادي من أكل وشرب .وارتفع عن مستوي اللحم والعظام.. وهنا يقف أمامنا سؤال هام: -3كيف قيل عن المسيح بعد قيامته أنه أكل ..وأنه كان له لحم وعظام؟! وهذا األمر واضح في اإلنجيل لمعلمنا لوقا البشير ،إذ ورد في ظهور السيد المسيح لتالميذه بعد القيامة روحا .فقال لهم أنظروا يدي ورجلي إني أنا هو جسوني، أنهم "جزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا ً وانظروا ،فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي .وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه" (لو -37 :24 طعاما منهم وأكل قدامهم (لو )43-41 :24فكيف )40وفي نفس األصحاح وفي نفس المناسبة ،أخذ ً نفسر ذلك؟ -4نفسر ذلك ..بأنه أراد أن يثبت لهم قيامة جسده ..وهم ال يفهمون معني الجسد الروحاني.. في ذلك الحين ما كانوا يفهمون كنه الجسد الروحاني ،وما كانت هذه العبارة قد طرقت أسماعهم أو افهماهم .ويقينً ا بدون هذه اإلثباتات التي قدمها لهم من أكل ومن جس للحمه وعظامه ،كانوا روحا (لو )37 :24مجرد روح بال جسد!! أي أن الجسد ال يكون قد قام في فهمهم. سيظنون أنهم رأوا ً -5والمهم في القيامة ..قيامة الجسد. ألن الروح بطبيعتها حية ال تموت ..والذي هو الجسد بانفصاله عن الروح .ويتحول إلي تراب ،وتبقي الروح حية في مكان االنتظار. يتبع في العدد القادم ...
21يناير 2024
12طوبه 1740
عدد رقم 958
ش .ق .تادرس المشرقي 12طوبه 21 -يناير
يما ُه َو " َو ِف َ َيتَ َك َّل ُم ِب َه َذا، ٱم َر َأ ٌة َر َف َع ِت ْ َص ْوتَ َها ِم َن ْٱل َج ْم ِع َو َق َال ْت َل ُه: ُ وبى "ط َ ِل ْل َب ْ ط ِن َّٱل ِذي َح َم َل َك َو َّ ٱلث ْد َي ْي ِن َّ ٱلل َذ ْي ِن َر ِض ْعتَ ُه َما َأ َّما ُه َو ". َف َق َ الَ " :ب ْل ُ ين وبى ِل َّل ِذ َ ط َ ون َي ْس َم ُع َ َك َال َم ٱهللِ َو َي ْح َف ُ ظونَ ُه ". لوقا28 - 27: 11