وصية السيد محسن الأمين

Page 1

‫ٌ‬ ‫رجل عارف فيحافظ عىل‬ ‫جرائد‪ ،‬وحيرض غسيل وحتنيطي وتكفيني‬

‫الواجبات بأمجعها‪ ،‬وعىل املستح ّبات إىل غاية اإلمكان‪ ،‬ويفعل ذلك‬ ‫الدر الثمني أو غريه حسب اإلمكان‪ ،‬ويتصدّ ق عنّي حال‬ ‫حسب ما يف ّ‬ ‫الدفن بام يراه األوصياء‪ ،‬ويقرأ عىل قربي ثالثة أيام بلياليها مع عمل‬

‫نقال من مجلة كتاب الشیعة‬

‫حسب املعتاد يوم الدفن إن لزم ذلك ويوم السابع‪.‬‬

‫نص وص ّية السيد حمسن األمني العاميل (م ‪1371‬‬ ‫يف هذا املقال نقرأ ّ‬

‫عيل بن موسى الرضا أيب احلسن‪ ،‬ومن بعد عيل بن موسى الرضا إىل‬

‫وبعد بيانه إليامنه بالعقائد الشيع ّية الصائبة‪ ،‬يشري السيد األمني‬

‫حممد اهلادي أيب احلسن‪ ،‬ومن بعد عيل بن حممد اهلادي إىل ابنه احلسن بن‬

‫تتم‬ ‫واملخطوطة املوجودة يف مكتبته‪ ،‬مؤ ّلفاته املطبوعة وتلك التي مل ّ‬ ‫طباعتها بعد خصوص ًا أعيان الشيعة‪ ،‬أمواله وأبناؤه بالتفصيل‪ ،‬احلرب‬

‫احلي الغائب عن األنظار املوجود يف األمصار‬ ‫احلسن املهدي أيب القاسم ّ‬

‫ق) التي كتبها سنة ‪.1368‬‬

‫يف وص ّيته إىل بعض النقاط يف ما يتع ّلق بآداب دفنه‪ ،‬الكتب املطبوعة‬

‫ا ّلذي كتب به مؤ ّلفاته‪ ،‬ووصاياه األخالقية‪.‬‬

‫ابنه حممد بن عيل اجلواد أيب جعفر‪ ،‬ومن بعد حممد اجلواد إىل ابنه عيل بن‬ ‫عيل العسكري أيب حممد‪ ،‬ومن بعد احلسن العسكري إىل ابنه حممد بن‬ ‫طال عمره وطالت غيبته كام اقتضت حكمة اهلل تعاىل وكام طال عمر‬

‫نوح وأهل الكهف واخلرض من األخيار وكام طال عمر إبليس والدّ جال‬

‫املفردات األساسية‪ :‬األمني العاميل‪ ،‬السيد حمسن؛ أعيان الشيعة‬

‫من األرسار‪ ،‬خيرج فيمأل األرض قسط ًا وعدالً كام ملئت ظل ًام وجور ًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫األئمة األُثني عرش معصومون من الذنوب‪ ،‬مطهرون من‬ ‫وأن هؤالء‬ ‫ّ‬

‫حممد وآله‪ ،‬وس ّلم تسليام‪.‬‬ ‫احلمد للهّ‏ وصلىّ اهلل عىل رسوله ّ‬

‫بمنزلة باب ح ّطة وسفينة نوح ورشكاء القرآن وأحد الثقلني اللذين ال‬

‫(كتاب)؛ العقيدة احل ّقة؛ الوص ّية؛ علامء الشيعة‪ ،‬القرن الرابع عرش‪.‬‬ ‫السيد حمسن األمني‬

‫‪54‬‬

‫ّ‬ ‫ويصل يل ركعات اهلد ّية أربعون ن ّية‪ ،‬ويعمل طعام‬ ‫فاحتة ثالثة أيام‪،‬‬

‫وبعد؛ ّ‬ ‫فإن العبد املذنب اخلاطئ اآلثم املقصرّ حمسن ابن املرحوم‬ ‫السيد عبدالكريم احلسيني العاميل‪ ،‬كاتب هذه السطور‪ ،‬يشهد أن ال إله‬

‫إالّ اهلل وحده ال رشيك له ّ‬ ‫حممد ًا عبده ورسوله أرسله باهلدى ودين‬ ‫وأن ّ‬

‫إسالمیة ثقافیة عامة ‪ .‬نصف سنویة ‪ .‬السنة الثامنة عشر ‪.‬‬

‫حق‪ّ ،‬‬ ‫وأن الساعة آتي ٌة ال ريب‬ ‫حق‪ ،‬واحلساب ّ‬ ‫حق‪ ،‬وامليزان ّ‬ ‫الرصاط ّ‬ ‫فيها‪ّ ،‬‬ ‫وأن اهلل يبعث من يف القبور‪.‬‬

‫ويؤمن ّ‬ ‫حممد ًا| من عند ر ّبه‪ ،‬ويشهد أنّه س ّيد املرسلني‬ ‫بكل ما جاء به ّ‬

‫وخاتم النب ّيني‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أئمة واجبوا الطاعة قاموا أو قعدوا‪ ،‬ظهروا أو‬ ‫يضل‬ ‫املتمسك هبام‪ ،‬وأهنم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ربأ‪ ،‬وأسأل اهلل تعاىل أن يرزقني شفاعة‬ ‫قهروا‪ ،‬هبم أتولىّ ومن أعدائهم أت ّ‬

‫جدّ هم وشفاعتهم ويميتني عىل واليتهم وحم ّبتهم‪ ،‬ويعفو عن ذنويب‬

‫بربكتهم‪.‬‬

‫قويت وق ّلت حيلتي ووهن العظم منّي واشتعل‬ ‫اللهم قد ضعفت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرأس شيب ًا‪ ،‬فارحم ضعفي وق ّلة حيلتي ومتّعني بسمعي وبرصي إىل‬

‫قوتك ّيف إذا كربت‪،‬‬ ‫منتهى أجيل‪ ،‬واجعلهام الوارثني منّي‪ ،‬واجعل أقوى ّ‬

‫عيل‬ ‫ّ‬ ‫عيل من ال يرمحني‪ّ ،‬‬ ‫ووسع ّ‬ ‫وأعزين وال تذ ّلني وارمحني وال تس ّلط ّ‬ ‫وسهل عيل خروج‬ ‫من واسع فضلك‪ ،‬وال حتوجني إىل لئام خلقك‪،‬‬ ‫ّ‬

‫ويعتقد ّ‬ ‫أن اخلالفة الكربى واإلمامة العظمى بعد النبي| هي البن‬ ‫عيل بن أيب طالب× ٍ‬ ‫ونص عليه من الرسول|‪،‬‬ ‫بأمر من اهلل تعاىل‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫عمه ّ‬

‫من عذابك‪ ،‬إنّك أرحم الرامحني‪.‬‬

‫أخيه السبط الشهيد احلسني أيب عبداهلل‪ ،‬ومن بعد احلسني إىل ابنه عيل‬

‫إلنجازه عىل أكمل وجه‪:‬‬

‫وأنهّ ا من بعد عيل إىل ابنه السبط احلسن أيب حممد‪ ،‬ومن بعد احلسن إىل‬

‫بن احلسني أيب حممد زين العابدين وسيد الساجدين‪ ،‬ومن بعد عيل بن‬ ‫احلسني إىل ابنه حممد بن عيل الباقر أيب جعفر‪ ،‬ومن بعد حممد الباقر إىل‬

‫ابنه جعفر بن حممد الصادق أيب عبداهلل‪ ،‬ومن بعد جعفر الصادق إىل ابنه‬

‫موسى بن جعفر الكاظم أيب احلسن‪ ،‬ومن بعد موسى الكاظم إىل ابنه‬

‫ونجني‬ ‫روحي‪ ،‬واعف عن س ّيئايت وضاعف حسنايت‪ ،‬وأدخلني جنّتك ّ‬ ‫وهذا ما ُاويص به أن يعمل بعد وفايت‪ ،‬وأسأله تعاىل أن يو ّفق أوصيائي‬

‫ّأوالً‪ :‬إذا قضيت نحبي ولقيت ربيّ وجاءين األجل املحتوم الذي‬ ‫البدّ منه وال حميص عنه‪ ،‬أن أ ُغسل و ُاك ّف ّن بالكفن واحلربة التي عندي‪،‬‬

‫املستحب ثالثة عرش درمه ًا وثلثا تبلغ بالدراهم املتعارفة‬ ‫و ُاحنّط باحلنوط‬ ‫ّ‬

‫اليوم عرشة دراهم ونصف ًا‪ ،‬ويكتب يل شهادة أربعني مؤمن ًا‪ ،‬ويوضع يل‬

‫بعضها حسب اإلمكان‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬كنت أو ّد أن تبقى مكتبتي التي أفنيت عمري يف مجعها‪ ،‬وكنت‬

‫ُاقدّ م أثامهنا عىل نفقتي ونفقة عيايل الرضور ّية‪ ،‬وال تباع لو كان يمكن‬

‫حفظها من الضياع‪ ،‬أ ّما حيث ّ‬ ‫إن ذلك ال يمكن فتباع الكتب املطبوعة‬ ‫منها التي ليست من تأليفي فام يكون األرجح بيعه يف هذه البالد يباع‬ ‫هنا‪ ،‬وما يكون األرجح بيعه يف العراق أو غريها فينقل ويباع هناك‬

‫توزع عىل الورثة‪.‬‬ ‫وحتفظ أثامن اجلميع وتوضع عند تاجر مؤمتن وال ّ‬

‫رابعا‪ :‬الكتب املخطوطة التي ليست من تأليفي تباع أيض ًا هنا أو يف‬

‫العراق حسب املصلحة ويضاف ثمنها إىل أثامن الكتب املطبوعة ويوضع‬

‫عند تاجر ميلء أمني وال يرصف منه قرش واحد‪ ،‬وحيفظ للغاية اآلتية‪،‬‬ ‫وبني الكتب املخطوطة كتب نفيسة عزيزة الوجود مثل رياض العلامء‬ ‫فال يتهاون هبا فقد اشرتيتها بقيمة غالية جدّ ًا‪ ،‬وإن وجد من يبذل قيمة‬ ‫املكرر منها فال مانع من بيعه‪.‬‬ ‫مكتبتي فتو ّقف وحتفظ وال تباع إالّ ّ‬

‫توزع‬ ‫خامس ًا‪ :‬مؤ ّلفايت املطبوعةـ خصوص ًا أعيان الشيعةـ حتفظ وال ّ‬

‫عىل الورثة ويضاف ما يباع منها تدرجي ًا إىل أثامن املبيعات السالفة وتو ّدع‬ ‫معها عند ٍ‬ ‫تاجر أمني للغاية اآلتية‪.‬‬ ‫سادس ًا‪ :‬ما جيتمع من أثامن الكتب املطبوعة واملخطوطة التي ليست‬

‫من تأليفي واملطبوعة التي من تأليفي‪ ،‬يرصف يف طبع مؤ ّلفايت التي مل‬

‫تطبع مثل كشف الغامض يف أحكام الفرائض وسفينة اخلائض والقول‬ ‫الصادق والدرياق ونقض الوشيعة والقسم الثالث من الرحيق والرابع‬

‫من معادن اجلواهر والقول السديد وطالق زوجة املمتنع عن الطالق‬

‫والنفقة وترمجتي املستق ّلة إن مل توضع يف حم ّلها من الكتاب وغريها‪ ،‬وما‬

‫مسودات أعيان الشيعة وغريها‪.‬‬ ‫يبقى من ّ‬

‫مسودات أعيان الشيعة تطبع كام هي وإن كانت‬ ‫سابع ًا‪ :‬ما يبقى من ّ‬ ‫ناقصة وينقل ما يتع ّلق بتلك الرتاجم من كتب ُأخرى حسب األرقام‬ ‫املسودات‪ ،‬وإذا اقتىض احلال استئجار‬ ‫لألجزاء والصفحات املوجودة يف ّ‬

‫من ينقلها فليفعل ذلك مهام ك ّلف األمر‪ ،‬وأرجوا من كرمه تعاىل أن‬

‫يفسح يف أجيل ألبارش ذلك بنفسيس إن شاء اهلل‪.‬‬

‫وتم طبع ما يبقى من أعيان الشيعة ومن‬ ‫ثامن ًا‪ :‬إذا و ّفق اهلل تعاىل ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حينئذ للورثة إن شاؤوا اقتسموا أعياهنا‬ ‫مؤ ّلفايت التي مل تطبع‪ ،‬فاخليار‬ ‫بعد إخراج الوص ّية والدين‪ ،‬أو أبقوها حتت يد األوصياء يبيعوها تدرجي ًا‬

‫ويقتسموها‪.‬‬

‫السجادات‬ ‫تاسع ًا‪ :‬هاشم ولدي يعطى ثالثني لرية عثامنية ذهب ًا‪ ،‬أ ّما‬ ‫ّ‬

‫الكبار العتيقات وطقم الكنبايات الذي وجهه أخرض املعلوم ذلك ك ّله‬

‫فهذه ك ّلها هلاشم من السابق‪.‬‬

‫عارش ًا‪ :‬حسن وعبد امل ّطلب يعطى ّ‬ ‫لكل منهام عرش لريات عثامنية ذهب ًا‬

‫متى أراد التزويج‪.‬‬

‫احلادي عرش‪:‬‬

‫خيرج عنّي مبلغ مائة‬ ‫لرية سور ّية للفقراء‬ ‫احتياط ًا عام لع ّله يف‬ ‫ذ ّمتي‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫العدد اخلامس و العشرون ‪ . 25‬محرم احلرام ‪ 1433‬هـ ‪ 2011 .‬م ‪.‬‬

‫احلق ليظهره عىل الدين ك ّله ولو كره املرشكون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حق‪ ،‬وسؤال ٍ‬ ‫حق‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن‬ ‫منكر ونكري يف القرب ّ‬ ‫حق‪ ،‬والنشور ٌّ‬ ‫وأن البعث ٌّ‬

‫العيوب‪ ،‬وأنهّ م احلافظون لألحكام‪ ،‬واملب ّينون للحالل واحلرام‪ ،‬وأنهّ م‬

‫ثانيا‪[ :‬أن] تبنى عىل قربي ق ّبة ويرتك فسحة من اجلهات األربع أو‬


‫الثاين عرش‪ :‬تراجع دفاتري ك ّلها‪ ،‬فام كان فيها من بعض الوصايا‬

‫حمرر بالدفرت لرجل‬ ‫أو غريها مل خيرج فيخرجه األوصياء‪ ،‬ومنها مبلغ ّ‬

‫يامين غاب عنّي اسمه واسم بلده‪ ،‬فيكتب مكتوب مضمون ويرسل‬ ‫حلاكم صنعاء ليفحص عنه‪ ،‬فإن مل ُيعرف فهي صدقة للفقراء‪،‬‬ ‫ولرجل كان يف أمريكا وتوفيّ هناك‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫إخراج الوص ّية والدّ ين يقسم للذكر مثل ّ‬ ‫حظ األُنثيني‪.‬‬

‫اخلامس عرش‪ :‬األوصياء عىل إنفاذ هذه الوص ّية هم أوالدي حممد‬

‫باقر وحسن وهاشم وجعفر وعبداملطلب‪ ،‬وعليهم أن ين ّفذوها ّ‬ ‫بكل‬

‫د ّقة ويستشريواـ عند التباس األمرـ أهل املعرفة والرأي والصالح‪،‬‬ ‫وأن يكونوا يف طاعة والدهتم وأن يرأفوا ويشفقوا عىل أخواهتم‪،‬‬

‫إسالمیة ثقافیة عامة ‪ .‬نصف سنویة ‪ .‬السنة الثامنة عشر ‪.‬‬

‫دواة الفقري إىل عفو ر ّبه فالن يطلب ممّن نظر إليها طلب املغفرة له‪،‬‬

‫وأوصيهم بتقوى اهلل وإقامة الصالة وإيتاء الزكاة وسائر‬

‫ضمن صندوق صغري حمكم من ّأول األمر‪ ،‬ويكتب عليه‪ :‬هذه‬ ‫وتوضع يف مكان حمفوظ من أيدي العابثني‪ ،‬فإنيّ أرجو بوجودها‬

‫بينكم الربكة لكم وأن تكون ذكرى يل وموعظة لكم‪ ،‬فقد كتبت هبا‬ ‫مؤ ّلفات ونسخت كتب ًا بعد ذلك باملئات‪ ،‬وإنيّ أرجوا من كرمه تعاىل‬

‫أن تكون حجاب ًا بيني وبني النار‪ ،‬ولئن كان املجليس قد كتبـ وله‬ ‫وزع عىل عمره لكان ّ‬ ‫كراس‪،‬‬ ‫مساعدون ال حيصونـ ما لو ّ‬ ‫لكل يوم ّ‬

‫وزع عىل عمري لبلغ هذا‬ ‫فإنيّ قد كتبتـ وللهّ‏ املنّة‪ ،‬بدون مساعدـ ما لو ّ‬ ‫املقدار إن مل َي ِزد‪.‬‬ ‫الرابع عرش‪ :‬هاشم وعبدامل ّطلب هلام الدار التي يف شقر املعلومة‬

‫احلدود املحتوية عىل سبع غرف بام فيه الغرفة الفوقان ّية التي سطحها‬

‫قرميد‪ ،‬ال ينازعهام فيها منازع وال يعارضهام معارض‪ ،‬فإن وجد من‬ ‫له وثيقة بام يف ذلك فال يعمل هبا وهلام أيض ًا البئر‪ ...‬املذكورة‪ ،‬وهلام‬ ‫زيادة عىل ذلك فسحة الدار‪ ...‬الغرب والشامل إىل الش ّباك ا ّلذي‬ ‫ُيدخل منه إىل‪ ...‬مستقي ًام إىل جهة الغرب‪.‬‬ ‫حمسن األمني احلسيني‬

‫األرايض التي يف شقرا ودوبيه والصوانة وغريها‪ ،‬فمن كان‬

‫خيصه فهو له‪ ،‬والباقي قد م ّلكت نصفه‬ ‫حجة أو وثيقة بيشء ّ‬ ‫بيده ّ‬

‫ألوالدي الذكور بالسو ّية دون اإلناث من مدّ ة طويلة وما يبقى بعد‬

‫بصغريهم‪.‬‬

‫الواجبات‪ ،‬فإن مل يفعلوا ذلك مل يفلحوا‪ .‬واهلل خليفتي عليهم‪ ،‬وهو‬ ‫حسبي ونعم الوكيل‪َ ( ،‬ف َمن َبدَّ َل ُه َب ْعدَ َما َس ِم َع ُه َفإِ َّنماَ إِ ْث ُم ُه َعلىَ ا َّل ِذي َن‬ ‫ُي َبدِّ ُلو َن ُه)‪.‬‬ ‫وكتب هذه الوصية بيده الفانية حمسن ابن املرحوم السيد‬

‫عبدالكريم احلسيني العاميل يف العرشين من شهر شوال املبارك سنة‬

‫ثامن وستّني بعد الثالثامئة واأللف من اهلجرة النبو ّية (‪ 1368‬هـ)‬ ‫عىل مهاجرها وآله آالف الصالة والسالم والتح ّية‪.‬‬ ‫حمسن األمني احلسيني‬

‫حسن األمني هاشم األمني عبداملطلب حممد باقر‪.‬‬

‫شهد بذلك شهد بذلك شهد شهد‬

‫نسيب مرتىض عبدالعزيز الشمعة عبد الرؤوف حممد‪...‬‬

‫اعرتف سيادته بام فيها‬ ‫خليل‪...‬‬

‫خيرج عماّ يف ذ ّمته سنتان عبادة يستأجر عليهام الشيخ حممد عيل‬ ‫صندوق الذي من شأنه أن يّ‬ ‫يصل‪.‬‬ ‫حمسن األمني احلسيني‬

‫عبد الرؤوف األمني شهد حسن األمني شهد خليل‪...‬‬

‫‪57‬‬ ‫العدد اخلامس و العشرون ‪ . 25‬محرم احلرام ‪ 1433‬هـ ‪ 2011 .‬م ‪.‬‬

‫الثالث عرش‪ :‬الدواة التي عندي حتفظ بام فيها من أقالم وتوضع‬

‫وأن يكونوا يد ًا واحدة‪ ،‬ويو ّقر صغريهم كبريهم‪ ،‬ويرأف كبريهم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.