بيداغوجية المشروع اعتمادها على عنصرين أساسين : -1المشروع كمصطلح مركزي . -2السنسان كمنتج للحس و لمعنى و الخيال . تعريف بيداغوجية المشروع: تعتمد أساسا على المصطلح المركزي )المشروع( و علىخصوصية لسنسان المنتج للـــــــحس و المعنى و الخيال . إن المشروع هو إدارة التوقعات ؟ إن المشروع هو القدرة على تمثل الحاضر كما هو ,وتخيل الزمن المستقبل ,اسنـــــــــــــطلقا من افتراضات و تصورات . مزايا بيداغوجية المشروع : بيداغوجية المشروع ليست بالضرورة وظيفتها التقويم ,ول يمكنه تقزيمها إلى النتائج ,أي حصيلة عمل التلميذ في الميدان التعليمي ,ول ارتسامات الفاعلين ,فلبد متــــن تقويم المنهجية و السيرورة كعناصر أساسية لبيداغوجية المشروع . والتقويم هنا ل يعني فقط )الوصف( بل إبداع آليات التحليل الشمولي بشكل تزامني و تطوري في سنفس الوقت. عنصر الزمن و أهميته في بيداغوجية المشروع : إن عنصر الزمن أساسي في كل مشروع . فمن اجل بيداغوجية المشروع ,علينا معرفة أشكال الفهم للزمن عند الفطفال ,وعلقة ذلك بمختلف فئاتهم و مجموعاتهم العمرية ,أما اليافعون و المراهقون فهم يوفرون كمرحلة عـــمرية )تحليل( المزمات و التناقضات والنزاعات و التصورات المستقبليـــة بيداغوجية المشروع تجربة مهمة تنخرفط في المثالية ,و في التوهم بالمعرفة الشاملة للسنسان في إفطار حريته . هي عبارة عن مشروع مرتبط أساسا بالزمن المستقبل و بالتطورات التي يمكن أن تحصل على صعيد المجتمع . خلةصة : يبقى المشروع كل بناء هادف و بيداغوجيته آلية ضرورية للعمل حول التصورات البــــــــنيوية للموضوع المعرفي . تصورثان لبيداغوجية المشروع : تعريف : تتأسس بيداغوجية المشروع على التعلم الذاتي المرتكز على الستقللية و التعاون و احـــــترام الخر ,وكذا على مبدأ التداخل بين المواد اسنطلقا من اعتماد مشاريع . وتتم إدارة المشاريع عبر ثل ث مراحل : المرحلة التمهيدية : خلل هذه المرحلة يتم اختيار موضوع المشروع بحيث يطرح المتعلم مجموعة من القضــــــايا المتصلة بموضوع الدرس أو موضوع الوحدة ,ثم يتناول المدرس مع المتعلمين ،وبشكل تراتبي جواسنب الموضوع و مزمان تنفيذ تلك الخطوات . بعد ذلك يتم البحث عن الوسائل الممكن استثمارها لتنا ول الموضوع المدروس )صور ،مقالت ،أشرفطة ،معاجم…(.. مرحلة الجنجاز : خلل هذه المرحلة يتومزع المتعلمون إلى مجموعات صغيرة ،ويعهد إلى كل مجموعة محور من محاور الموضوع المدروس . مرحلة لتقويم : تخصص هذه المرحلة لتقويم و تتبع اسنتاجات المتعلمين . _تجمع و تدون مختلف الخطاء على السبورة ،ثم تعرض للمناقشة باستعمال السئلة الــــــتالية : _كيف أمكنهم التعرف على هذه الخطاء ؟ _أيمكن أن يكون لهذه الخطاء إجابات صحيحة ؟ و من خلل ذلك يستنتج المدرس مع المتعلمين على أن الحكم على الصواب أو الخطأ عـــــبارة معينة تمكننا من استعمال معيار خاص بذلك . خلةصة : تستمد بيداغوجية الكفاية من بيداغوجية المشروع مفهوم التعلم الذاتي المرتكز على الستقللية و التعاون و احترام الخر و التداخل بين المواد.
الغاية و الدهداف
" إن غاية البيداغوجية الفارقية دهي محاربة الفشل الدراسي .لجنها استراتيجية فعالة للنجاح في المدرسة الدعدادية و الثاجنوية .فكثير من الجنجازات الناجحة في
التعليم التقني و غيره دليل دعلى دهذا النجاح ) جنفس المرجع .ص .( 15-13
فتنظيمها في وضعيات تعليمية و تقويمية ملمئمة للحاجات و للصعوبات الخاصة بالتلميذ و حسب مسارات متنودعة ,يسمح للتلميذ بما يلي :
-الودعي بقدراتهم.
تطوير قدراتهم إلى كفايات. -إطل ق دعناجنهم لرغبتهم في التعلم .
-إيجاد طريقتهم الخاصة للجندماج في المجتمع .
الودعي بإمكاجنياتهم...و بالضبط ,فإن المنهجية المتبعة لتحديد الفوار ق تؤدي إلى النجاح بفضل تحقيقها لثلةثة أدهداف أساسية بالنسبة للتعلمات :
-تحسين العلقة تلميذ/مدرسين.
إغناء التفادعل الجتمادعي. تعلم الستقللية• تحسين العلقة تلميذ/مدرسين
فكما تبين ذلك الفيزيولوجية و دعلم النفس المعرفي ,فإن الجنفعالت اليجابية ) الثقة ,المان ,اللذة ( تولد الدافعية التي بدوجنها ليمكن حدوث أي تعلم ,
كما أجنها تسهل معالجة و تخزين المعلومات بواسطة طرفي الدماغ) .( Hémisphèresفنبوغ العلقة تلميذ/مدرسين دهي إذن ذات أدهمية .فإن
البيداغوجية الفارقية تترك المجال حرا لجنبثا ق و وجود دهذه الجنفعالت. • إغناء التفادعل الجتمادعي
إن التفادعلت الغنية تسمح بالمتلك الدامئم للمعارف و المهارات ؛ فالتلميذ يصبح فادعل في تعلمه مع الخرين داخل مجمودعة معينة .و حسب لتجاه
السوسيو – بنامئي ) (le socio - constructivismeو أدعمال دهنري يبييرون ) , (Henri Piéronفإن تفادعل اجتمادعيا ديناميا و غنيا يسمح
بنمو معرفي جيد ,لجنه يسادعد في الوقت جنفسه دعلى الفعل و التبادل مع العمل دعلى إبراز المعنى و أدهمية مهمة معينة .و كما يقول دهنري بييرون فإن " التفكير
يتولد دعن الفعل ) (actionو يعود إلى الفعل " • تعلم الستقللية
يبين بعض دعلماء النفس ,مثل كارل روجرز ) , ( Carl Rogersبأن تشجيع اجنفتاح الخيال و البداع يسهل الفهم .لهذا ,فإن التلميذ في حاجة في
جنفس الوقت إلى إطار مطمئن و مجالت للحرية حيث يكون لهم الحق في ا لختيار و القرار و البداع و تحمل المسؤولية .فإطار التكوين المرن الذي تقترحه دهنا البيداغوجية الفارقية ,و الذي يتجلى في العمل المستقل و التقويم الذاتي التكويني و بيداغوجية المشرع و تقنيات الجمادعة سيسادعد دعلى النمو المعرفي و
تطور التلميذ .