البيداغوجية الفارقية

Page 1

‫البيداغوجيا الفارقية‬ LA PEDAGOGIE DIFFERENCIEE


‫المحتوى‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫التعريف‬ ‫السسس النظرية‪.‬‬ ‫السسس التاريخية و المؤسسسساتية ‪.‬‬ ‫الغاية و الدهداف ‪.‬‬ ‫شروط تيسسير بيداغوجيا فارقية ‪.‬‬ ‫الختلفا ت في مجال ت عيش التلميذ ‪.‬‬ ‫التنوع في سسيرورا ت التعلم لذى المتعلمين ‪.‬‬ ‫تقنيا ت العمل في مجموعا ت ‪.‬‬ ‫خاتمة ‪...‬‬


‫ التعريف‬- ‫اول‬ ‫دهي بيداغوجية السسيرورا ت انها تعتمد اطارا مرنا‬ ‫حيث تكون التعلما ت واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية‬ ‫حتى يتعلم التلميذ وفق مسساراتهم في امتل ك‬ . ‫المعارف او المعرفة –الفعل‬

C’est la pédagogie des processus,elle met en  œuvre un cadre souple oū les apprentissages sont efficacement explicités et divercifiés pour que les élèves apprennent selon leurs propres itinéraires d’appropriation de savoirs ou de .savoir- faire


‫التعريف‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫وتنظم انطلقا من عنصر او عدة عناصر مميزة لتباين‬ ‫المتعلمين مثل =‬ ‫الفوارق المعرفية ‪Différences cognitives‬‬ ‫الفوارق السسوسسيو ‪-‬ثقافية ‪Diff. socio- culturelles‬‬ ‫الفوارق السسيكولوجية‪Diff. psychologiques‬‬


‫التعريف‬ ‫‪ ‬فالبيداغوجيا الفارقية اذن دهي بيداغوجيا مفردنة‬ ‫‪ individualisée‬تعترف بالمتعلم كشخص له تمثلته‬ ‫‪ représentations‬الخاصة بالوضعية التعلمية‪٬‬‬ ‫بيداغوجيا متنوعة ‪ variée‬تقترح العديد من المسسارا ت‬ ‫التعلمية ‪ ٬‬بيداغوجيا تجدد التعلم والتكوين بفضل فتحها لكثر‬ ‫عدد من المنافذ لقصى عدد من المتعلمين ‪.‬‬


‫ثانيا ‪ :‬اﻷسسس النظرية‬ ‫‪‬‬

‫اﻹيمان بٳمكانيا ت الكائن البشري التي تسسمح له‬ ‫بقابلية التربية‪ ٬‬رغم صعوبة تحقيق دهذا المطلب‬ ‫بصفة مسستمرة ودون فقدان اﻷمل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تكافؤ الفرص بالنسسبة للجميع مع العتراف بحق‬ ‫اﻹختلف للفرد ‪-‬التلميذ‪.‬‬


Les postulats de Burns n’yaapas pasdeux deuxapprenants apprenantsqui quiprogressent progressentààlalamême mêmevitesse. vitesse. ••IlIln’y n’yaapas pasdeux deuxapprenants apprenantsqui quisoient soientprêts prêtsààapprendre apprendreen enmême mêmetemps. temps. ••IlIln’y n’yaapas pasdeux deuxapprenants apprenantsqui quiutilisent utilisentles lesmêmes mêmestechniques techniquesd’étude. d’étude. ••IlIln’y n’yaapas pasdeux deuxapprenants apprenantsqui quipossèdent possèdentlelemême mêmerépertoire répertoirede decomportements. comportements. ••IlIln’y n’yaapas pasdeux deuxapprenants apprenantsqui quipossèdent possèdentlelemême mêmeprofil profild’intérêt. d’intérêt. ••IlIln’y n’yaapas pasdeux deuxapprenants apprenantsqui quisoient soientmotivés motivéspour pouratteindre atteindreles lesmêmes mêmesbuts. buts. ••IlIln’y


‫ثالثا‪ :‬اﻷسسس التاريخية والمؤسسسساتية‬ ‫‪ ‬كان ت تطبق الفارقية في التعليم قديما ‪ ٬‬المسسيد ‪٬‬المدارس‬ ‫العتيقة ‪ ...‬ول زال ت خصوصا في القسسام المشتركة ‪٬‬‬ ‫والمكتظة ‪...‬‬ ‫‪ ‬اصبح ت المؤسسسسة تعترف بالمتعلم ككائن له حاجيا ت ودهموم‬ ‫ومكتسسبا ت سسابقة وملكا ت ذدهنية ‪ ...‬الشيء الذي دفعها الى‬ ‫التمركز حوله ‪٬‬والعمل ببيداغوجية الدعم والتثبي ت والتقوية‬ ‫والغناء ‪...‬‬


Pour ne pas perdre le Nord : LE TRIANGLE PEDAGOGIQUE SAVOIR _ ENSEIGNANT _ ELEVE C’est 3 côtés representent ce que Jean HOUSSAYE appelle un “processus” soit la relation entre 2 pôles : 1: Du côté SAVOIR/PROF on retrouve L’ENSEIGNEMENT 2:Du côté PROF /ELEVE on retrouve L’EDUCATIONET LA FORMATION 3:Du côté ELEVE/ SAVOIR on retrouve L’APPRENTISSAGE


Pour ne pas perdre le Nord Le premier processus (S/P) relève de l’élaboration didactique.  Le second (P/E) relève de la relation pédagogique.  Le troisième (E/S) relève des stratégies d’apprentissage. 


‫رابعا ‪ :‬الغاية واﻷدهداف‬ ‫ان غاية الفارقية دهي محاربة الفشل الدراسسي‪٬‬ﺇنها اسستراتيجية‬ ‫فعالة للنجاح ‪ .‬فتنظيمها في وضعيا ت تعلمية وتقويمية ملئمة‬ ‫للحاجا ت و للصعوبا ت الخاصة بالمتعلمين وحسسب مسسارا ت‬ ‫)خاصة( متنوعة‪ ٬‬سسيسسمح لهم بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ ‬الوعي بقدراتهم ‪٬‬‬ ‫‪ ‬تطوير قدراتهم الى كفايا ت ‪٬‬‬ ‫‪ ‬تشجيع رغبتهم في التعلم ‪٬‬‬ ‫‪ ‬التغلب على الفشل بتنويع الوضعيا ت المماثلة ‪٬‬‬ ‫‪ ‬ايجاد الطريق الخاص للندماج في المجتمع ‪٬‬‬ ‫‪ ‬الوعي بامكانياتهم‪.‬‬


‫وبوضوح‪٬‬فٳن المنهجية المتبعة لتحديد الفوارق تؤدي الى النجاح‬ ‫بفضل تحقيقها لثلثة ادهداف اسساسسية بالنسسبة‬ ‫للتعلما ت ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحسسين العلقة متعلم‪ /‬اسستاذ = النفعال ت ) الثقة في النفس –‬ ‫المان ‪ (...‬الدافعية للتعلم ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫اغناء التفاعل الجتماعي ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعلم السستقللية = العمل المسستقل والتقويم الذاتي التكويني‬ ‫بيداغوجية المشروع‬ ‫تقنيا ت الجماعة ‪...‬تسساعد على النمو‬ ‫المعرفي‪.‬‬



‫خامسسا‪ :‬مقتضيا ت الفارقية‪.‬‬ ‫‪Les dispositifs de la différenciation‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫وضع الشخاص ‪Personnes‬والمعرفة‬ ‫‪ Savoir‬والمؤسسسسة ‪ Institution‬في‬ ‫تفاعل ‪.‬‬ ‫اخد بعين العتبار ثلث مقتضيا ت ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فارقية سسيرورا ت التعلم ‪٬‬‬ ‫‪ - 2‬فارقية مضامين التعلم ‪٬‬‬ ‫‪- 3‬فارقية البنيا ت‪.‬‬


P ‫السسيرورا ت‬

S

‫البنيا ت‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫الفارقية‬ ‫المضامين‬

I

.D’après: P.MEIRIEU, Différencier la pédagogie )

Pourquoi? Comment? (1986



.‫ شروط تيسسير بيداغوجية فارقية‬:‫سسادسسا‬ ‫ العمل في فريق‬- 1 La concertation ‫التشاور‬- 2 ‫التدبير المرن لسستعمال الزمن‬- 3

Le travail d’équipe

La gestion souple de l’emploi du temps

‫اﻹخبار المنتظم لكل الشركاء‬- 4 L’information régulière de tous les partenaires


‫سسابعا ‪ :‬اﻹختلفا ت في مجال ت عيش التلميذ‪.‬‬ ‫‪- 1‬اﻹختلف في النتماء السسوسسيوثقافي ‪ - :‬اللغة ‪.‬‬

‫ ‪-‬القيم ‪.‬‬

‫‪- 2‬اﻹختلف في النتماء السسوسسيواقتصادي ‪:‬‬ ‫‪- 3‬الختلف في المجال ت السسيكواسسرية‪ :‬ا ‪ -‬الطار المرن‬ ‫ب ‪ -‬الطار الصلب‬ ‫ج ‪ -‬الطار غير المنسسجم‪.‬‬

‫‪- 4‬الختلف في السستراتيجيا ت السسرية ‪:‬‬ ‫‪- 5‬التنوع في الحياة المدرسسية ‪ :‬ا ‪ -‬تموقع وخصائص المؤسسسسة‬ ‫ب ‪ -‬نوع تكوين المدرس‬ ‫ج ‪ -‬سسلو ك المدرس تجاه المتعلم‬ ‫‪L’effet Pygmalion‬‬




.‫ التنوع في سسيرورا ت التعلم‬:‫ثامنا‬ Motivation (‫التنوع في الدافعية للعمل والتعلم )التحفيز‬-1

La motivation est la base de tout apprentissage. Elle est, dans le contexte scolaire, désir d’agir et d’apprendre. Elle peut être intrinsèque c.à.d. née de l’action, ou extrinsèque, née d’une récompense extérieure.


‫ثامنا‪ :‬التنوع في سسيرورا ت التعلم‪.‬‬ ‫‪- 1‬التنوع في الدافعية للعمل والتعلم )التحفيز(‬ ‫أ ‪ -‬معنى التعلم ‪ - :‬المعنى العام ) المدى البعيد(‬ ‫ ‪ -‬المعنى الخاص ) المدى المتوسسط ‪/‬القريب(‬ ‫ب ‪ -‬توجيه اهتمامات المتعلمين ‪ :‬حسسب مراحل النمو البيولوجي‬ ‫والنفسسي ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الحاجة التي يشعر بها المتعلم لجراء التعلم ‪:‬‬ ‫د ‪ -‬الشعور بالرغبة في التعلم‪- ) :‬المشاركة في بناء التعلما ت –الرغبة‬ ‫في اﻹكتشاف – الرغبة في ﺇشباع حاجة ‪...‬‬ ‫ه ‪ -‬درجة الطاقة المتوفرة لمباشرة التعلم‪:‬‬ ‫و ‪ -‬الصورة الذاتية وصورة الرخرين ‪:‬‬


.‫ التنوع في سسيرورا ت التعلم‬:‫ثامنا‬ (‫التنوع في الدافعية للعمل والتعلم )التحفيز‬- 1 Toute activité pédagogique doit permettre de lutter contre une image de soi négative et d’enclencher une transformation réelle vers une image positive, moteur essentiel de l’énergie à entreprendre . : ‫ الرختلفات العمرية‬- 2 : ‫تنوع اليقاعات‬-3 : ‫ تنوع مراحل النمو العملي‬-4 ( ‫ ) التمثلت‬: ‫ تنوع تدبيرالصور الذهنية‬-5


.‫ التنوع في سسيرورا ت التعلم‬:‫ثامنا‬ ( ‫ ) التمثل ت‬: ‫ تنوع تدبيرالصور الذدهنية‬- 5

Les images mentales naissent des perceptions de nos sens. Il existe des images mentales : - auditives – visuelles –olfactives –gustatives – kinesthésiques (nées de la combinaison du toucher , de l’équilibre :mouvement des muscles , de la température et de la


‫ثامنا‪ :‬التنوع في سسيرورا ت التعلم‪.‬‬ ‫‪ :‬تنوع أسساليب التفكير واسستراتيجيا ت التحصيل ‪6 -‬‬ ‫أ ‪-‬أسساليب‬ ‫)‬

‫التفكير‪- :‬السستقرائي )من الجزء الى الكل (‬ ‫ ‪-‬السستنباطي ) من الكل الى الجزء‬

‫البداعي ‪-‬‬ ‫ب ‪-‬اسستراتيجيا ت التحصيل ‪ - :‬شمولية تركيبية‬ ‫‪ ....‬تحليلية ‪-‬‬

‫‪ :‬التنوع في طرق التواصل والتعبير ‪7 -‬‬ ‫‪ :‬الختلف في المكتسسبا ت السسابقة – ‪8‬‬




‫تاسسعا ‪ :‬تقنيا ت العمل في مجموعا ت ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬العمل في مجموعا ت ‪ ٬‬لماذا ؟ للتغلب على الصعوبا ت‬ ‫الناتجة عن ‪- :‬انعدام التواصل ‪ -‬ضعف التنشئة الجتماعية‬ ‫ ‪ -‬غياب الثقة في النفس ‪-‬انعدام التحفيز‪...‬‬

‫‪ - 2‬اسستعمال تقنية المجموعا ت ‪ ,‬كيف ؟‬ ‫ ‪ -‬اعطاء تعليما ت واضحة ‪- ,‬البدء بمرحلة التفكير الفردي ‪,‬‬ ‫ ‪ -‬ضرورة الكتابة ‪ -‬ضبط الوق ت ‪ -‬وضع تركيب جماعي للنتائج‬ ‫ ‪-‬طلب عمل فردي للغناء ‪...‬‬

‫‪- 3‬تقنية المجموعا ت ‪ ,‬متى ؟‬ ‫ ‪ -‬لدينامية القسسم ‪ -‬لخلق التواصل – لتجميع المعلوما ت‬

‫أ ‪ -‬في بداية او نهاية الدرس‪:‬‬

‫ ‪-‬ﻹيقاض حب السستطلع والرغبة في التعلم ‪...‬‬ ‫ب ‪ -‬في نهاية الدرس ‪.‬‬



Voici l’épreuve pour vérifier votre compétence. Grimpez Grimpez àà l’arbre! l’arbre!


.Conclusion provisoire La différenciation ,ce n’est pas seulement introduire - de la diversité, c’est une démarche active centrée sur la relation de l’élève au savoir, la valorisation de .l’activité intellectuelle des élèves et des professeurs La différenciation trouve appui dans la mise en œuvre - d’une culture commune de classe oū chacun doit savoir qu’il a sa place, peut trouver des aides, en .apporter aux autres La différenciation n’a pas pour but final de séparer, - mais de réunir et de reconnaître ce qui nous fait …pareils dans notre relation à la connaissance


Un dernier mot pour insister sur l’absurdité qu’il y aurait à enjoindre aux enseignants de différencier leur action pédagogique sans leur offrir une formation, des outils, des possibilités de coopérer et des conditions de travail .convenables


‫شكرا على ادهتمامكم‬

‫وحظ سسعيد ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.