المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع أسفي
مسلك تأهيل أساتذة التعليم الدعدادي شعبة العلوم الطبيعية
مادة علوم التربية
ذة نبيلة جاد أستاذة مكونة في علوم التربية
مجزوءات علوم التربية
التعلمية التعليمية التعلمية الوضعيات التعليمية تخطيط الوضعيات مجزوءة تخطيط مجزوءة
الكفاية المستهدفة يخطط الستاذ المتدرب للتعلمات و محطات التقويم والمعالجة والدعم الملمئمة لها ،ويعدلها في ضوء ممارسة متبصرة
مفهوم التخطيط
مفهوم التخطيط مجموعة من التدابير المحددة التي تتخذ من أجل تنفيذ هدف معين
معجم علوم التربية سلسلة علوم التربية
مبادئ التخطيط ا لتخطيط عملية وسيرورة -أ
ب -التخطيط تنظيم ج -التخطيط توقع
شروط التخطيط الفعال
مرن وقابل للتعديل واقعيا يحدد أفضسل السستراتيجيات والجراءات المناسسبة لتنفيذ الخطة يشمل كل جوانب العملية التعليمية التعلمية يغطي فترة زمنية معينة يتيح تقويم جميع الجوانب المرتبطة بالخطة
أهمية التخطيط في العملية التعليمية -التعلمية يحدد ويوضح الكفايات المنشودة و الهداف التعليمية المرتبطةبها. يضمن الستخدام المثل للموارد و الستراتيجيات يجنب اتخاذ قرارات اعتباطية يساعد على تدبير الوقت القتصادي في الجهد يوفر المن النفسي للستاذ و المتعلمين على حد سواء. -يسهل عملية التقويم
أنواع التخطيط تخطيط طويل المدى يتجلى في التخطيط السنوي للتعلمات ،وهو تخطيط للكفايات و الهداف و المحتويات المبرمجة في إطار وحدات تعليمية على مدى سنة دراسية.
أنواع التخطيط
تخطيط متوسط المدى أي تخطيط يغطي فترة زمنية متوسطة كالوحدة التعليمية
أنواع التخطيط
تخطيط قصير المدى وهو تخطيط يغطي فترة زمنية جد قصيرة كالتخطيط اليومي أو السبوعي لدرس أو لمجموعة من الحصص
مفهوم التخطيط التربوي التخطيط التربوي يعتبر بمثابة تصميم هندسي يهدف إلى إيصال المعارف والمفاهيم وتنمية المهارات لدى المتعلم ومن مزايا التخطيط التربوي ما يلي : مساعدة الستاذ على: تحقيق أهدافه والتقليل من الممارسات العشوامئية • التمكن من تحديد الهداف والنتامئج التي يسعى لتحقيقها • تحديد البدايات والنهايات للمواضيع الدراسية • ضبط فترات التقويم • تحديد المضامين والوسامئل الضرورية
يتطلب التخطيط التربوي خمس عمليات رمئيسية وهي : • تحديد أهداف وحدة التعلم • انتقاء وتنظيم المضامين • تحديد الوضعيات التعليمية التعلمية الملمئمة لتحقيق الهداف • إختيار الستراتيجيات الملمئمة للتعليم والتعلم • وضع أداة لتقويم ملمئم لمعرفة مدى تحقق الهداف ومدى نجاعة التخطيط
مستويات التخطيط يمكن التمييز بين ثل ث مستويات للتخطيط التخطيط العام هو التخطيط الذي يضعه المقررون على ضوء معطيات اقتصا دية عامة للبل د )عد د المدارس ،عدد المدرسين ،تحديد ميزانية وزارة التربية الوطنية (
التخطيط الاداري هو الذي يهتم بالتنظيم ال داري وتحضير ظروف التسيير الما دية وتدبير الموار د
التخطيط المرتبط بتنفيذ المنهاج هو الذي يرتبط بتصميم خطة الدرس لتنفيذ المنهاج وينقسم الى قسمين : الخطة السنوية وهي تخطيط للعمل السنوي الطويل المدى المذكرة اليومية وهي تخطيط قصير المدى لعملية التدريس اليومية
مراحل التخطيط 1.
2.
3.
4.
ادراسة الوضع الراهن :لدراسة مواطن الضعف والقوة وحصر المواراد المتاحة بشرية كانت أو ماادية كذلك تحديد القرارات المنظمة للعمل ،وهي تعتبر مرحلة هامة يتم فيها توفير البنيات الساسية اللمزمة لعملية التخطيط. تحديد الهداف :تحديد الهداف المرتجوة على ضوء الهداف التجتماعية التي يسعى المجتمع إلى تحقيقها وتستجيب لطبيعة المشكلت والمعيقات من تجهة وطموحات المجتمع من تجهة أخرى إعدااد مشروع الخطة :بعد تحديد الهداف يتم ترتجمتها إلى برنامج عمل تفصيلي يسمى مشروع الخطة وفيه تحداد الفترة الزمنية للخطة ومراحلها ونسب التكاليف النهائية لها ويتم تحديد الحتياتجات في القوى البشرية اللمزمة للتنفيذ .وكذا الوسائل والتجهزة المطلوبة كذلك تدرس البدائل وتوضع الولويات كما تحداد النتائج المتوقعة بعد وضع مشروع الخطة التي تعتبر بمثابة مشروع ،يعرض لمناقشة اللمزمة حتى يتم إقرارها بالصورة النهائية واستصدار القرارات والتشريعات اللمزمة لتنفيذها
5.
6. 7.
تنفيذ الخطة :من الخطأ أن تنظر إلى التخطيط على أنه قاصر على مرحلة التصميم ولكن ل يتوقف التخطيط عند هذا الحد وإل أصبح مجرد تنبؤ أو إسقاط فالتخطيط السليم يشير إلى ما يلزم عمله لتنفيذ الخطة بمعنى آخر يضعها موضع التنفيذ. المتابعة :تهدف متابعة الخطة إلى التعرف على مدى تحقيق أهداف وبرامج الخطة. التقويم :بالضافة إلى التقارير الدورية التي تتم أثناء تنفيذ الخطة لبد من إعداد تقارير عند انتهاء فترة الخطة تمهيدا لعداد الخطة الموالية وتهدف هذه المرحلة إلى الوقوف عند ما تم تحقيقه ومقارنته بالهداف النهامئية المتوقعة ويتم استخلص القرارات النهامئية تمهيدا للخطة الموالية
المحور 1
التعرف على المرتكزات الفلسفية للميثاق الوطني للتربية والتكوين ،الكتاب البيض ،المنهاج الدراسي للسلك العدادي شعبة العلوم الطبيعية
المحور2 التعرف على المرتكزات السيكولوجية كمرجعية لتخطيط التعلمات قوانين ومراحل النمو نظريات التعلم
قوانين ومراحل النمو
تعريف علم نفس النمو (سيكولوجيا النمو) قوانين النمو العوامل المؤثرة في النمو نظريات النمو :
نظرية التحليل النفسي ( فرويد) : نظرية النمو المعرفي (بياجي ) : نظرية التحليل النفسي الجتماعي (إريكسون) :
قوانين ومراحل النمو تعريف علم نفس النمو تعريف محمود عقل )(1992 يمكن تعريف علم نفس النمو بأنه " الدراسة العلمية لكافة التغيرات التي تحد ث للكامئن الحي بمظاهرها الجسمية والعقلية والنفسية والجتماعية والسلوكية بهدف وصفها وبيان ارتباطها مع بعضها ومع غيرها ،والكشف عن القوانين والمبادئ المنظمة لها بغية تحقيق أهداف معرفية أو تطبيقية مستخدما في ذلك المنهج العلمي .
قوانين ومراحل النمو قوانين النمو يخضع النمو لقوانين دعامة تتحكم فيه وأهمها : يتضمن النمو تغييرا كميا وكيفيا :التغير في حجم العضاء يتبعه تغيير في الوظيفة حي ث تزداد قدرة الطفل على التحكم في أطرافه وضبط عضلته.
النمو عملية مستمرة ومنتظمة :فهو سلسلة متتابعة متماسكة من التغيرات تهدف اكتمال النضج .ول تتوقف إل إذا أعيق النمو بسبب عامئق خارجي
سرعة النمو ليست متساوية :
بمعنى أن هنالك فترات من النمو السريع
وفترات من النمو البطئ
لكل جانب من جوانب النمو معدله الخاص :مثل ل تتعدى قدرة الطفل الكلمية ثل ث أو خمس كلمات في نهاية العام الول ثم تقفز في سن السادسة إلى 2500كلمة لكن النمو اللغوي يتباطأ في هذه المرحلة لن طاقة الطفل وحماسته للتعلم تنصرف إلى المهارات الجسمية النامية في هذه االفترة .
النمو يسير من العام الى الخاص :مثل في النمو اللغوي تحل الكلمة محل الجملة في الول ،ثم يبدأ الطفل بتركيب الكلمات وتكوين الجمل
هناك فروق فردية في مختلف جوانب النمو :ويتحدد ذلك بالعوامل الوراثية والبيمئية التي تجعل مجموعة من الطفال في أعمار متقاربة بينهم فروق من الناحية الجسمية أوالعقلية أو النفعالية .كذلك هناك فروق بين الجنسين حي ث يتفوق الولد عموما عن البنات فيما يتعلق بالوزن في السنوات الولى .ثم يزداد وزن البنات ويتجاوز وزن الذكور فيما بين التاسعة والرابعة عشرة
نمو عملية معقدة تتفاعل فيها كل الجوانب :ل يمكننا دراسة النمو من ناحية واحدة فالنمو الجسمي يؤثر في النمو العقلي….
قوانين ومراحل النمو
العوامل المؤثرة في النمو يتأثر النمو بمجمودعة من العوامل منها : العوامل الوراثية العامل الهرموني عامل التغدية و الرعاية الصحية عامل المحيط الجتماعي والبيمئي
نظريات النمو نظرية التحليل النفسي( فرويد) :
يغلسب عليهسا الطابسع السبيولوجي .فالطفسل حسسب فرويسد يولسد بطاقسة غريزيسة قوامها الجنس و العدوان )الليبيدو( .هذه الطاقة تدخل مع المجتمع في صراع يشكل ،إلى جانب المواقف التي يمر منها الطفل ،صورة الشخصية في المستقبل.
و يقسم فرويد مراحل النمو إلى ست مراحل :
المرحلة الفمية المصية )السنة الولى( المرحلة الفمية العضية )السنة الثانية( المرحلة الشرجية )السنة الثالثة( المرحلة القضيبية )السنتين الرابعة و الخامسة( مرحلة الكمون )السنة السادسة إلى البلوغ( المرحلة الجنسية الراشدة
نظريات النمو
نظرية النمو المعرفي (بياجي ) : يرى بياجي أن النسان ير ث ميلين أساسيين :
التنظيسم :أي الميل إلى الترتيسب و التأليسف بين العمليات فسي أنسساق أو نظم مترابطة التكيف :أي الميل إلى التوافق مع البيمئة و يقسم بياجي مراحل النمو المعرفي إلى أربع مراحل : المرحلة الحسية الحركية :حي ث يكتسب الفهم عن طريق النطباعات الحسية و النشطة الحركية مرحلة ما قبل العمليات :حي ث يرتكز التعلم على اكتساب الرموز )الكلمات(. مرحلة العمليات العيانية :حي ث يكون التفكير مقتصرا على الشياء الملموسة و الواقعية. مرحلة العمليات الشكلية :حي ث تصبح لدى الطفال القدرة على التعميم و الندماج في التفكير و المحاولة و الخطأ و طرح الفرضيات.
نظريات النمو
نظرية التحليل النفسي الجتمادعي (إريكسون) : يرى إريكسون أن نمو الشخصية هو سلسلة من التحولت تنبني على نقطتين متقابلتين تمثل إحداهما خاصية مرغوبا فيها و الخرى المخاطر التي يتعرض لها الفرد .و المثل هو أن تطغى الولى على الثانية. و يقسم إريكسون هذه السلسلة إلى 8محطات : الثقة مقابل عدم الثقة )من الولدة إلى السنة الثانية( الستقلل مقابل الشك ) 3سنوات( الجرأة مقابل الخجل ) 4س 5سنوات( الجتهاد مقابل النقص ) 6إلى 12سنة( الهوية مقابل تميع الهوية ) 12إلى 18سنة( اللفة مقابل العزلة ) 18إلى 35سنة( النتاج مقابل الركود ) 35إلى 60سنة( التكامل مقابل اليأس ) 60سنة إلى الموت(
نظريات التعلم
تعريف التعلم العوامل المؤثرة في التعلم نظريات التعلم النظرية السلوكية )بافلوف ،واطسن ،ثورندايك ،سكنر( النظرية الجشطلتية ) كوفكا ( النظرية البنامئية )بياجي( النظرية المعرفية )أوزبيل ،فيكوتسكي ،برونر(
تعريف التعلم دعمليية دعقليية معقدة تنطوي دعليى العدييد من الجراءات )النتباه ،الدراك ،التفكير (..و هي تكوين فردي يستدل دعلى حدوثه من خلل نتائجه والثار المترتبة دعنه ،والتي تتمثل في تغيير السلوك القابل للملحظة المباشرة
العوامل المؤثرة في التعلم النضج : رغسم أنسه غيسر كاف لوحده لتحقيسق عمليسة التعلسم فإنه شرط ضروري ،إسذ لبسد مسن توفره لممارسسة العمال التسي تساعد على التعلم .
الستعدادات و القدرات : يختلف الستعداد عن القدرة في كون الستعداد هو الستطاعة أسو القيمسة الفتراضيسة للفعسل ،أمسا القدرة فهسي تنفيذ هذا الستعداد في نشاط ملموس.
العوامل المؤثرة في التعلم
التدريب :و تتحكم فيه عوامل منها :
النتباه :و تؤثر فيه عوامل :
عوامل متعلقة بالمتعلم )الذكاء ،القدرات ،الدافعية و النفعالية( عوامل متعلقة بالعمل )ملءمة درجة الصعوبة( عوامل متعلقة بطريقة التعلم )درجة إتقان التعلم الصلي( المثيرات )قوة المثير ،الختلف والتفرد ،النتظام والتكرار( عوامل مرتبطة بالفرد )الحاجات و الرغبات ،التوقع ،مدة التركيز(
المعلم )شخصية المدرس ،أسلوبه في التدريس(
نظريات التعلم نظرييية الشتراط الكلسيكي : بافلوف اكتشسف بافلوف عمليسة الشتراط في تجاربسه الشهيرة مسع الكلب في نهايسة القرن التاسسع عشسر ،حي ث لحسسظ أسسن كلبسسه يسسسيل لعابها بمجرد سسماعها لصوت الجرس الذي كان يحمله .فاستنتج من ذلك أسسن الكلب تربسسط بين ظهوره والطعام حتسى إذا لسم يقسم بتقديم الطعام لها.
ي النظرية السلوكية
نظريات التعلم ي النظرية السلوكية
نظرية سكينر اعتمد سكينر في هذه النظرية على التعزيز كعامل أساسي في عملية التعلم و الذي يهدف إلى حل مشكلت التربية .و قد ميز سكينر نوعين من السلوك :
السلوك الستجابي :و ينشأ نتيجة وجود مثيرات محددة في الموقف السلوكي، و ذلك بمجرد ظهور المثير.
السلوك الجرائي :هو كل ما يصدر عن الكامئن الحي في العالم الخارجي
نظريات التعلم ي النظرية السلوكية
نظرية واطسون يرى واطسسون أسن الشخصسية هسي مجموعسة مسن النعكاسات الشرطية ،أما الستجابات فهي ناشمئة عن الخبرة والوراثة. فهسو ل يعترف بمفهوم الغريزة .وفسي نظره فإسن كسل مظاهر السسلوك التسي تبدو غريزيسة فسي ظاهرهسا هسي استجابات مكتسبة ،فالتعلم هو أساس فهم تطور السلوك النساني
نظريات التعلم ي النظرية السلوكية
نظرية ثورندايك
أمام وضعية معينة يقوم الفاعل )حيوان ،إنسان( بسلوكات متعددة ،و في حالة ما إذا نجح أي سلوك في حل تلك الوضعية أو في إمكانية مواجهتها بصورة موفقة ،يميل الفاعل المذكور إلى التشبت بالسلوك الناجح ،كما يميل لتكراره كلما تكررت الوضعية التي تستدعيه. بهذه الخلصة النظرية توج ثورندايك ،الباح ث المريكي ،عددا من التجارب التي قام بها مقتصرا على الحيوانات بالدرجة الولى ،لتفسير الكيفية التي تقترن بها استجابة ما بمثير أو بوضعية مثيرة محددة ،أي التعلم سميت هذه النظرية بنظرية "المحاولة و الخطأ" و سمي القانون "المفسر بقانون "الثر اليجابي يت هذه النظرية بنظرية "المحاولة و الخطأ" و سمي القانون المفسر
النظرية الجشطلتية نظرة المدرسة الجشطلتية للتعلم تختلف دعن نظرة المدرسة السلوكية ،فإذا كانت هذه الخيرة ،وكما سبق ذكره تربط التعلم بالمحاولة والخطأ والتجربة ،فالمنظرون للنظرية الجشطلتية يعتبرون أن التجارب دعلى الحيوانات ،ل يمكن تطبيقها دعلى النسان
النظرية الجشطلتية فالتعلم حسب وجهة نظر الجشطلتيين يرتبط بإدراك الكائن لذاته ولموقف التعلم ،فهم يرون التعليم النموذجي يكون بالدراك والنتقال من الغموض إلى الوضوح .فكوفكا يرى أن الطفل يكون له سلوك غير منظم تنظيما كافيا ،وأن البيئة والمجتمع هو الذي يضمن لهذا .السلوك التنظيم المتوخى
النظرية الجشطلتية مبادئ التعلم في النظرية الجشطلتية: الستبصار شرط للتعلم الحقيقي. إن الفهم وتحقيق الستبصار يفترض إدعادة البنينة. التعلم يقترن بالنتائج. النتقال شرط التعلم الحقيقي. الحفظ والتطبيق اللي للمعارف تعلم سلبي. الستبصار حافز قوي ،والتعزيز الخارجي دعامل سلبي
النظرية البنائية التعلم حسب هذه النظرية : نشاط يبنى مقرون بتطور القدرات و المكانات الذاتية حسب مراحل النمو. هو تطوير الجراءات الداخلية كتنظيم ذاتي يحقق التوازن و التكيف للعضوية مع الواقع.
النظرية البنائية مبادئ التعلم في النظرية البنائية: التعلم ل ينفصل دعن التطور النمائي للعلقة بين الذات و الموضوع : يرى بياجيه أن اكتساب الطفل المتطور لنظام معلومات متكامل و مترابط ل يتم إل دعن طريق ودعي الطفل المتدرج لهذا النظام و ازدياد حساسيته للساليب التي .تستطيع بها أفعاله و أجهزته السيكو معرفية بناء دعلقات تكيف ايجابية مع الواقع التعلم يقترن باشتغال الذات دعلى الموضوع : التعلم يرتبط بتغير أساليب المتعلم في تفادعله مع القضايا و المشاكل الستدلل شرط لبناء المفهوم : المفهوم ل يبنى إل دعلى أساس استنتاجات استدللية تستمد مادتها من خطاطات الفعل أي أن المفهوم يبنى و ليس نتاج دعلقة تحكمية بين اللغة و الظاهرة الخطأ شرط للتعلم : الخطأ صيغة استدللية من صيغ التعلم لنه يقتضي السؤال دعن سبب الوقوع في الخطأ المؤدي بدوره الى الستدلل كشرط لبعاد الخطاء
النظرية البنائية الحديثة
نظرية Doiseو Mugny قليل الباحثان مين هيمنية "النميو" دعليى مفهوم التعليم فيي النظرية التكوينية )نظرية بياجي( ،و أكدا دعلى أهمية العوامل الجتمادعية في حدوث التعلم. و هكذا توصل إلى وضع ما يمكن ادعتباره "قانونا" آخر لتفسير دعملية التعلم .و يتعلق المر بقانون النزاع الجتمادعي ي المعرفي حييث إين المواجهية الفكريية التيي تحدث دعادة بيين الدعضاء فيي سياق جمادعة تعليمية أو تكوينية ،تقود حتما إلى حدوث تطورات و حالت تقدم للمعارف و المعلومات لدى هؤلء الدعضاء و خاصة إذا كانوا مختلفين من حيث مستوياتهم و تجاربهم.
النظرية المعرفية )( Ausubel ،Vigotsky ،Bruner من أهم المبادئ التي تميز النظرية المعرفية للتعلم : التعلم في إطار المدرسة ،هو دعبارة دعن معالجة مستمرة للمعلومات و تشمل هذه المعالجة معطيات معرفية و وجدانية ،يلجأ المتعلم، خلل العمل ،إلى معالجة معلومات تتعلق بمكتسباته السابقة أو بخبراته الماضية أو بموضوع التعلم و بمختلف النشطة التي يقوم بها. التعلم هو دعملية أو سيرورة ،حيث يلعب المتعلم الدور الرئيسي ،فهو مددعو ،في كل مرة ،إلى مراقبة ما يحدث داخله و خارجه ،و إلى النتقاء و الختيار بين دعدد معين من المعلومات المتواردة وفقا لقوادعد زود بها أو خلقها بنفسه.
المحور3
أهم المقاربات المعتمدة في تخطيط التعلمات بيداغوجيا المحتوى بيداغوجيا الهداف المقاربة بالكفايات
بيداغوجيا المحتوى
سمي كذلك نظرا لتركيزه دعلى المحتوى ،أي ”ماذا نعلم“ .و قد ظل رائجا حتى نهاية السبعينات. و يعد المدرس و النشطة التي يقوم بها مركز الهتمام ،حيث يكون للمنهج الستقرائي و المنهج الستنباطي دور كبير في الممارسات الصفية. من جهة ثانية يعطي هذا النموذج لعملية تقويم المعارف مكانة هامة لكونها العامل الساسي في فهم العالم المحيط بنا. في ظل هذا النموذج تهدف دعملية التقويم إلى قياس قدرات التلميذ في استذكار المعارف وتطبيقها في وضعيات مشابهة لتلك التي تمت معالجتها في الصف.
بيداغوجيا المحتوى النتقادات
كونه يهدف نحو تعليم المحتوى خارج سياق استعماله كون المدرسين يسعون لتباع المسعى التسلسلي في دعملية التعليم دون ادعتبار دعدم مناسبته بالضرورة لعملية تعلم طويلة المد. كونه يجزئ المعرفة إلى معارف صغيرة يسهل تعلمها وتقويمها ،من دون أية ضمانات بقدرة التلميذ دعلى تطبيق هذه المعارف و استعمالها في وضعيات من الحياة اليومية. كونه ل يولي الهمية اللزمة لتنمية القدرات و المهارات الفكرية نظرا لتركيزه دعلى المحتوى الكاديمي. كونه ليتحقق من الهداف ول ينمي الكفايات كونه يعتمد نظام تقويم ينبني بالدرجة الولى دعلى إدعادة إنتاج المعارف التي تم تعلمها )بيداغوجيا إدعادة النتاج حسب دعبد الرحيم هاروشي(.
بيداغوجيا الهداف
ينبني هذا المبدأ دعلى بناء المناهج دعبر اختيار واضعي المناهج لمحور معين يعتبرونه مهما انطلقا من ثقافتهم ورؤيتهم التربوية من جهة أخرى يتم انتقاء الهداف التربوية بالنظر إلى المميزات الفردية للمتعلمين )الستعداد للتعلم ،طرائق التفكير دعندهم ،إيقاع التعلم(...
بيداغوجيا الهداف
النتقادات
صعوبة اختيار الهداف التربوية و ملءمتها للجمهور المعني بهذه الهداف خلل وضع المناهج. تقسيم الهداف التربوية إلى أهداف صغيرة لتسهيل اكتسابها بشكل منفصل دون النظر إلى قدرة التلميذ دعلى الربط بينها. دعجز التلميذ دعن توظيف الهداف المكتسبة بشكل منفصل ،في وضعيات مركبة. دفع المعلم إلى إنهاء هذه الهداف المتعددة بأي طريقة و مهما كانت الظروف، ما يجعلها غير ذات فائدة.
تقويم هذه الهداف يتم دعبر تمارين بسيطة التركيب ل تحتاج غالبا سوى
للقدرات المعرفية الولية البسيطة.
المقاربة بالكفايات دواعي ظهورها النفجار المعرفي الذي حدث في الغرب المنظم بالنترنت. النظر للحياة بمنظور دعملي والستفادة من المعلومات في الواقع التخفيف من المحتويات الدراسية. تفعيل المحتويات المدرسية في الحياة. تثمين المعارف النظرية وجعلها صالحة في كل ميادين الحياة. جعل المتعلم يتعلم بنفسه دعن طريق حسن التوجيه وتتّبع واكتشاف المادةالتعليمية. الطموح لتحويل المعرفة النظرية إلى دعملية. غياب النسق العام في العملية التعليمية. -تلقي المعرفة مفصلة ومجزئة مما يجعل توظيفها محدود
المقاربة بالكفايات مبادئ المقاربة بالكفايات تعتمد على التلميذ كمحور أساسي والمعلم هو الموجه - تراعي الحاجة والمتطلبات الخاصة بالمتعلم. تهتم بالجانب العملي ،كيف تحول المعرفة إلى سلوك. تتفادى جزمئية المعلومة تتحكم في المعلومة وتضعها في السياق العام والحياتي. تحدد الوقت والوسامئل والجهد. -.تحول المعرفة التراكمية إلى معرفة سلوكية
تعريف الكفاية
مجمودعة من القدرات و المهارات و المعارف و المواقف و التجاهات يوظفها المتعلم لحل وضعية مشكلة مرتبطة بالحياة اليومية القدرة ترتبط بإنجاز مهام حس حركية أو معرفية أو وجدانية دعاطفية
الكفاية والمفاهيم المرتبطة بها
الستعداد وهو مجمودعة الصفات الكامنة التي تدفع الفرد إلى قبول السييتجابة بطريقيية قصييدية تؤهلييه للقيام بأداء معييين بناء دعلى مكتسبات سابقة الداء أو النجاز وهو القدرة دعلى القيام بمهام داخل نشاط محدد في الزمن والمكان ،ويكون قابل للملحظة والقياس المهارة وهييي مجمودعيية أفعال يقوم بأدائهييا المتعلييم بنوع من الدقية ،سيواء كانيت دعضويية حركيية ،أيو مهارات لفظيية أو مهارات يدويية ،أيو مهارات جسيدية وتتسيم بالتناسيق والنجادعة والثبات النسبي القدرة وهيي مجمودعية المكانات الموجودة لدى الفرد والتيي تمكنه من القيام بأداء مهام مختلفة أو بلوغ درجة من النجاح في التعلم
أنواع الكفايات
:الكفايات الساسية 1
يطلق دعليها كذلك الكفايات القادعدية ،الرئيسية ،الكفاية القادعدة وهي كفاية ينبغي دعلى التلميذ أن يكتسبها لكي يتمكن من النتقال بدون مشاكل إلى تعلمات جديدة تنبني دعليها ،وهي مرتبطة بالسياق وبوقت التكوين إنها تمثل ماهو ضروري ولزم ،أي ما ليمكن أن يتم في غيابه أي يتم في تعلم مستقبلي
2كفايات التقان:
هي الكفايات التي ل ينهض دعليها بناء تعلمات جديدة في سياق معين (ليست ضرورية لقيام تعلم جديد) أي أن دعدم امتلكها ل يؤثر في مواصلة التعلم إنها ليست زائدة ،بدليل أنها تحتسب لمن يمتلكها ،غير أن غيابها ل يؤدي إلى الفشل إذن فهي تصلح لترتيب قوائم المتفوقين
أنواع الكفايات
3كفايات نودعية:
هي الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة أو بمجال تربوي أو مهني معين
4كفايات مستعرضة :
يقصد بها الكفايات العامة التي ل ترتبط بمجال محدد أو مادة دراسية معينة وإنما يمتد توظيفها إلى مجالت دعدة أو مواد مختلفة ،ويمثل هذا النوع من الكفايات درجة دعليا من الضبط والتقان ولذلك تسمى كفايات قصوىأو كفايات ختامية لنها أقصى ما يمكن أن يحرزه الفرد
تصنيف الكتاب البيض للكفايات :الكفايات الستراتيجية1
معرفة الذات التموقع في الزمان والمكان التموقع بالنسبة للخر وبالنسبة للمؤسسات الجتمادعية والتكيف معها ومع البيئة بصفة دعامة تعديل المنتظرات والتجاهات والسلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور المعرفة والعقليات والمجتمع
:الكفايات التواصلية 2
إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة المازيغية والتمكن من اللغات الجنبية التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية و خارجها ،في مختلف مجالت تعلم المواد الدراسية التمكن من مختلف أنواع الخطاب )الدبي ،والعلمي ،و الفني (...المتداولة في المؤسسة التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة
تصنيف الكتاب البيض للكفايات :الكفايات المنهجية 3
منهجية للتفكير وتطوير مدارك التلميذ العقلية منهجية للعمل في الفصل وخارجه منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه الشخصية
4الكفايات الثقافية:
*شقها الرمزي مرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم ،وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها ،وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم *شقها الموسودعي مرتبط بالمعرفة بصفة دعامة
تصنيف الكتاب البيض للكفايات 5الكفايات التكنولوجية:
القدرة دعلى رسم وتصور وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية التمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس ،وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة والتقنيات المرتبطة بالتوقعات و الستشراف التمكن من وسائل العمل اللزمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفها مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة استدماج أخلقيات المهن والحرف ،والخلقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وقيم حقوق النسان ومبادئها الكونية