ّ جمعية حلم. منشور يصدر عن المنسق أحمد صالح هيئة التحرير جان سليم جورج قزي شربل ميدع محمود خالد مساعدين التحرير رؤى خوندي س.ن. المساهمون أسامة العبيدي أماني ديبو بسام كساب بشرى صعب توفي لينوكس جو أوف باردو د .ك. جوني حيدر رأفت مجذوب رنا رؤى خوندي سارة سامي ياسمينا سارين أخارجليان شادي خراط علوش غسان مكارم مايا محمد دعس م.ش. تصميم ماريا ديرموسيسيان تصوير جاد د .ك. رشا منيمنة مايا info@barramag.com كل المقاالت المنشورة ال تعكس بالضرورة آراء أو مواقف ٍ من برا و/أو حلم للمساهمة في برا ،الرجاء ارسال مساهماتكم على info@barramag.com تصوير الغالف :رشا منيمنة
منشور يصدر عن جمعيّ ة حلم
حب في أحشائي ٌّ الجي سبوت واقع أو أسطورة؟
رهاب المثلية في الجامعة األميركية
مقابلة مع أليكس 3
www.barramag.com
بعد ستة سنوات من اإلنقطاع ،عادت مجلة «برا» للنشر .القرار لوقف نشر ً المجلة لم يكن سهال ،ولكنه كان وقتًا صعبًا على جمعية «حلم» التي كانت تعمل وحدها على حقوق المممم بشكل علني ضمن بيئة عدائية وبدون ٍ
كلمة العدد
خبرة سابقة فيها .كان وقتًا طرحت فيه عدة أسئلة مهمة؛ كيف نستطيع تمثيل اإلختالف والتعددية في مجتمع المممم؟ ما هي اإلستيراتجية التي علينا أن نتبعها؟ ما هي الخدمات التي يجب أن تتوفر؟ ما هي المواقف السياسية التي على حلم أن تتخذها؟ هل يمكن دمج مجتمع المممم والعمل على خلق بيئة آمنة لهم مع النضال العلني؟ وبالتالي كان ال بد من وضع قرارات وأولويات معينة للتعامل مع هذه األسئلة والنقاشات للتكيف مع السياق المحلي والسياسي. تغير الكثير من األمور منذ آخر عدد لـ«برا» ...لم تعد المثلية الجنسية من المحرمات مثل قبل .وبدأ الكثير من الصحافيين والباحثين بتناول الموضوع منذ العام ،2006وأصبحت المثلية الجنسية في بيروت هي السبق الصحفي. كان الحديث عن المثلية الجنسية في الجامعات عملية طويلة ،واالنضمام إلى دوائر المجتمع المدني كجماعات وأفراد من المممم يشكل تحدياً .ولكن ،ولحسن الحظ ،لم تعد هذه هي الحالة بعد اآلن؛ • عدد المطاعم والبارات التي ال تميز ضد المثليين والمثليات في تزايد مستمر. • أصبحت حقوق المممم وحمايتهم جزءا مهمًا من جدول أعمال منظمات غير حكومية كثيرة مثل سكون ،و ،SIDCوكفى ،و ،YAPوأبعاد وغيرهم. • عدد المقاالت التي تنم عن رهاب المثلية في تناقص مستمر خالل السنوات الثالث الماضية .وسائل اإلعالم اللبنانية تتفاعل بإيجابية على اإلنتقادات الخارجية والداخلية المساندة للمممم (الـ MTVوجريدة Outlookالطالبية هما من األمثلة األخيرة). • عدد المدونين المممم في ازدياد. • متحولي/ات الجنس والجندر أصبحوا أكثر علنًا وتنظيمًا. • وقد تحسنت عالقة حلم مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية إلى حد كبير ولكن هذه الراحة النسبية ترتكز على فئة أو طبقة معينة من المممم (غالبًا هؤالء الذين يعيشون في بيروت) ،مما يعطي مجتمعنا انطباعًا زائف من اآلمان. والكثير من المممم ال يشعرون بالقضايا التي يواجهها وإخواننا وأخواتنا الذين يعيشون في المناطق الريفية أو الفئات األقل حظًا .هذه هي أحد األسباب التي دعت كل من حلم وميم ليركزا معظم جهودهما على خلق خدمات وأماكن آمنة لألشخاص الذين ال يزالوا بحاجة إلى ذلك. اآلن عادت «برا» لتغطية كل هذه الجوانب ،من المستجدات إلى الفن وكل القضايا التي تواجهها الفئات المختلفة التي تمثل مجتمع المممم .نأمل أن أسرة التحرير تصبح «برا» منصة للجميع.
أخبار
والم ِّ ُ دمر للعنف والبلطجة في الغير مقبول المؤسسات التعليمية ،وضبطه عبر مؤسسات الدول في جميع أنحاء العالم.
leads a landmark anti-bullying initiative َّ عشية االحتفال بمناسبة العاشر من اليوم العالمي لحقوق االنسان 10ديسمبر ,2011 عقدت منظمة اليونيسكو التابعة لألمم المتحدة أول مشاورات دولية لمواجهة التنمر والعنف ضد الطالب من مثليي الجنس وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا و intersexفي المؤسسات التعليمية .شارك في هذا الحدث التاريخي, الذي ُع ِقد في ريو دي جانيرو «البرازيل» في 9-5 ديسمبر ,2011خبراء من وكاالت األمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ,وزارات التعليم واألوساط األكاديمية من أكثر من 25بلدًا حول ُ شارك ممثلين/ات عن لبنان في العالم ,لم ي ِ هذا االجتماع وال حتى في الجلسات التشاورية َّ قبل االجتماع ,علمًا َّأن لبنان دولة ممثلة في اليونيسكو.
بسبب التمييز والعنف الذي يواجهونه في المؤسسات التعليمية بسبب الهوية الجنسية ،حقيقية كانت أو ُم َّ تصورة نمطيًا من قبل ْ ُ المنتهك ،أو بسبب التعبير عن هويتهم/ن الجنسية والجندرية .تم تنظيم حلقات تشاور الستكشاف ُس ُبل ضمان حق حصول الجميع على التعليم ذو نوعية جيدة .أخذ الخبراء نهج تكاملي للقضية ،و بحثوا في الصالت بين العنف وبلطجة مثليي الجنس ،وأهداف التنمية الموضوعة لحقوق اإلنسانُ ،ور ِّح َب به على نطاق واسع من ِق َبل المشاركين/ات في المشاورات لتوفير نظرة واسعة عن المواقف والتجارب ُ َّ المتبعة في جميع أنحاء العالم، والمناهج ُ وتبادل األفكار الجديدة واألدوات والسياسات والممارسات الناجحة.
بصورة روتينية وخالفًا لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسانُ ،ي َ حرم الطالب من التعليم
اتفق جميع المشاركين في المشاورات حول بيان يدعو الحكومات للقضاء على االنتشار
قال ُم ِّ تخصص من إحدى المنظمات غير َّ الحكومية اإلفريقية «أن االجتماع سيكون ِّ بالغ األهمية في وضع نهج ُم َّ ومتعدد نسق الشركاء لمعالجة الجنسية المثلية في البيئات التعليمية من [لنا] البالد» .وأشاد ممثل آخر لمنظمة غير حكومية بالتشاور إلتاحة الفرصة «لسماع تجارب المنظمات المختلفة[ ،والتي يمكن أن] تساعد على تجنب بعض المشاكل وغيرها من العقبات التي تعامل معها البعض في بلدان أخرى. أشار مسؤول من إحدى المنظمات غير الحكومية الصينية للم.م.م.م .إلى أهمية الحصول على َّ أدلة قوية لوضع «أساس متين عند ُمقاربة المؤسسات التعليمية وصانعي القرار»، لدعم مطالبهم للحد من البلطجة والعنف، دعا المشاركين إلى االستمرار والتعاون الدولي واإلقليمي ،طالبًا من اليونيسكو تطوير وتعزيز دورها القيادي في دعم الجهود على جميع المستويات. وسيتم نشر أمثلة على السياسات والممارسات الناجحة من مختلف أنحاء العالم من ِق َبل منظمة ُّ والتوسع على اليونسكو في عام 2012للتبادل نتائج المشاورات .هذا التشاور هو الحدث األول ضمن عملية مستمرة من خالل منظمة اليونسكو والتي ,بالشراكة مع منظمات أخرى, تسعى لضمان السالمة واألمن وشامل بيئات. د .ك.
أخبار
بدأت الثورة في تونس والتي ُت َ عرف «بثورة الياسمين أو ثورة الحرية والكرامة» في 17 كانون األول/ديسمبر 2010تضامنًا مع الشاب محمد البو عزيزي بعد أن أضرم جسده بالنار ُم ِّ عبرًا عن غضبه على بطالته إثر مصادرة الشرطة للعربة التي يبيع عليها. ثار الشعب وبدأ بالنزول الى المظاهرات في اليوم التالي احتجاجًا على أوضاع البلد والبطالة وعدم وجود عدالة اجتماعية وتفاقم الفساد داخل ِّ المنددة النظام .شارك في تلك المظاهرات بالحكم آنذاك العديد من الشبان والشابات من َّ ِّ والمثليات الذين لم المثليين بينهم العديد من تكن أحالمهم مختلفة عن أحالم الشعب بأكمله، يحلمون ببلد تحكمه العدالة االجتماعية. وبعد مرور أقل من شهر على بدء الثورة َّ تنحى الرئيس زين العابدين والتظاهرات، بن علي عن منصبه وهرب إلى السعودية في 14كانون الثاني/يناير ّ .2011 تنصب رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع رئيسًا للجمهورية وفقًا للدستور على أن يتم انتخاب رئيسًا للجمهورية خالل 60يومًا. تمت انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس في 23تشرين األول /2010اكتوبر ,وحازت حركة النهضة اإلسالمية المركز األول من حيث عدد المقاعد ( 89مقعد) وحزب َّ المؤتمر المركز الثاني( 29مقعد) .تولى رئاسة الجمهورية المنصف المرزوقي الذي كان رئيسًا لحزب المؤتمر. كان موقف حزب النهضة اإلسالمي الفائز بأغلبية المقاعد في المجلس التأسيسي مفاجئًا ُ ِّ المثليين ,فكانت تصريحاته توحي قبل حيال َّ االنتخابات بأن الملحدين والمثليين الجنسيين ليس لديهم ما يخشونه من فوزه .وتؤكد حركة النهضة في شعارها على ضرورة احترام الحريات الفردية فتقول َّ «إن الحرية وتكريم
تونس :المثليون بين الياسمين واإلسالميين الذات البشرية هما جوهر رسالة اإلسالم ومحور نضال حركتنا وتضحية رجالها ونسائها ،ونؤمن ُ َ بأن اإلنسان خ ِلق حرًا ويجب أن يعيش حرًا، وال ّ نقر ّ بأي شكل من أشكال اإلكراه في مجال االعتقاد والتعبير وخيارات األفراد والجماعات وفق مبدأ إسالمي أصيل ,فال إكراه في الدين». َ َّ تلفزيونية ُسئل وليد البناني وفي مقابلة «القيادي في حركة النهضة ونائب رئيسها ونائب في المجلس التأسيسي» عن رأيه في مسألة معاقبة المثليين ,فقال أنه ضد. صدرت مجلة الكترونية للمثليين في تونس «غايداي» gaydamagazine.wordpress.com ُ عجب وزير في آذار/مارس 2011هذا ما لم ي ِ حقوق اإلنسان سمير ديلو وهو عضو في حركة النهضة ,وأكد أنه ضد ومع منع تلك المجلة »:أنا ِّ ضد ومع منع هذه المجلة رغم أني وزير حقوق اإلنسان» فالمثليين برأيه يجب عليهم العيش كمواطنين مع مراعاة الخطوط الحمراء ومراعاة الثقافة والدين والنظام في البلد .على أثر ذلك
أعضاء من جمعية حلم ،خالل تظاهرة في وسط بيروت لدعم الثورة التونسية.
َّنددت منظمة العفو الدولية بهذه التصريحات َّ في رسالة ُم َّ وجهة إلى سمير ديلو ورأت أنها ِّ «تقوض حقوق اإلنسان» ودعت الوزير إلى «التراجع عن تصريحاته» واإلعالن الصريح عن حفظ حقوق اإلنسان لكل التونسيين. تذكر المادة 230من المجلة الجزائية التونسية ما يلي« :اللواط أو المساحقة إذا لم يكن داخال في أي صورة من الصور المقررة بالفصول المتقدمة يعاقب مرتكبه بالسجن مدة ثالثة أعوام» .وهنا السؤال ،هل سيلحظ المجلس التأسيسي الحريات الشخصية في الدستور التونسي الجديد؟ أم أنهم سيتغاضون عنها؟ وما دام هناك قانون ُي ِّ جرم فعل المثلية الجنسيةَ ,من ِّ يؤكد الحماية؟ هل اتهامات البعض لحزب النهضة باستغالل المثلية الجنسية كبروباغندا في الحمالت اإلنتخابية ِّ الدعاء احترام حقوق اإلنسان ستكون في محلها؟ أم سوف يثبتون أقوالهم من خالل تشريعات لحماية الحريات. م .ش.
أخبار
المجموعات التي تعمل مع الم.م.م.م أبعاد (مركز موارد للمساواة بين الجنسين) هي منظمة غير َّ ربحية تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة على أساس الجنس والجندر ,كشرط أساسي في التنمية االجتماعية واالقتصادية ُ المستدامة في الشرق األوسط وشمال أفريقيا. تعمل أبعاد على تنمية قدرات المرأة وإشراكها في السياسات التنموية والقانونية ،وتعمل على إشراك الرجال في عملية التصدي للتمييز ضد َّ ال للمرأة في مجتمعها. دور فع ٍ النساء ,لضمان ٍ
“بخصوص” هي مجلة أحرار ُ وح ّرات الجنس ُ وت ِّ حررها وتنشرها فتيات العرب ،تكتبها “ميم” والناشطات فيها ،وتصدر يوم اإلثنين َّ ِّ ّ من كل أسبوع .تغطي "بخصوص" كافة المواضيع المتعلقة بالمثلية الجنسية والحرية الجنسية والهوية الجندرية وقضايا حقوق المرأة النسوية في العالم العربي.
تقوم حلم بنضال سلمي من أجل تحرير المثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات و متغيري ومتغيرات النوع االجتماعي والمتحولين َّ والمتحوالت جنسيًا والكوير في لبنان من كافة أشكال الخروقات المتعلقة بالحقوق اإلنسانية المدنية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية ّ والثقافية في لبنان.تركز حلم في عملها على َّ الم.م.م.م ،.وذلك من خالل مبادئنا ُ ستمدة من الم اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ،كما تناهض حلم أي نوع من أنواع التمييز سواء من ناحية الخدمات التي ِّ تقدمها ،أو النضال الذي تخوضه. َّإن أهداف حلم كثيرة ,نذكر منها إلغاء المادة ٥٣٤من قانون العقوبات اللبناني والتي ُ َ ّ المثلية وتشجيع ستخدم لمعاقبة العالقات ت ثقافة خرق الحقوق واإلفالت من العقاب ،وذلك
ضمن إطار قانوني يحمي الحياة الشخصية ّ يتدخل فيها /الضغط على ّ مقدمي لألفراد وال الخدمات الصحية في القطاع العام والخاص َّ خصوصية جميع المجاني والربحي على احترام المرضى وتحديدًا أولئك الذين يعانون من الوصم االجتماعي /إلغاء جميع أشكال التمييز ّ ضد المرأة بما فيها إعطاء المرأة حقها بتمرير ّ التحرش والعنف جنسيتها ألوالدها ،الحد من َّ الموجه ضد النساء في المنازل والشوارع و أماكن ّ العمل ،والتوقف عن استخدام جسد المرأة كسلعة جنسية في اإلعالنات والبرامج والثقافة السائدة (الخ, )..وذلك من خالل بناء التحالفات والتأثير على الرأي العام وإعداد البحوث والدراسات وإصدار المنشورات والتدريب.
كفى هي منظمة مدنية لبنانية ال تبغي الربح, تعتمد مبدأ حقوق اإلنسان كمرجعية لها، وتسعى إلى إحقاق المساواة بين الجنسين والقضاء على التمييز ،والنهوض بالحقوق اإلنسانية للمرأة والطفل .تعمل كفى على َّ مكافحة كافة أشكال العنف واالستغالل الم َّ ُ وجهة ضد النساء واألطفال من خالل المدافعة لتعديل واستحداث القوانين وتغيير السياسات ُ ّ والممارسات ،وتمكين النساء واألطفال .تركز "كفى" في عملها على المجاالت التالية)1( : العنف ضد المرأة)2( ,التحرش الجنسي باألطفال, ( )3استغالل النساء واإلتجار بهن ,و( )4التمكين والدعم النفسي االجتماعي والقانوني ،وذلك من خالل بناء التحالفات والتأثير على الرأي العام وإعداد البحوث والدراسات وإصدار المنشورات والتدريب ورفع مستوى الوعي المجتمعي وتأمين الدعم للضحايا.
تعمل جمعية «نعم للحياة »oui pour la vie - على برامج التوعية والتدخل في الشارع في منطقة الدامور/الشوف ومناطق لبنانية أخرى. وتتركز برامجها حول موضوع الوقاية من مخاطر التقاط عدوى فيروس نقص المناعة البشري ً وااللتهابات األخرى المتناقلة جنسيأ ،لدى الرجال ذوي العالقات الجنسية مع الرجال ،متغيري النوع االجتماعي ،عامالت وعاملي الجنس ،مستخدمي
المخدرات ،وفئة الشباب بشكل عام .كما تقدم الجمعية في مركزها خدمة الفحص الطوعي المجاني للكشف عن فيروس نقص المناعة البشري وخدمة المشورة .ومن ضمن خدمات نعم للحياة ،الدعم االجتماعي والنفسي ،والمساعدات الطبية واالجتماعية .ال ّ سيما لفئة الشباب ذوي العالقات الجنسية مع الشباب.
ميم هي مجموعة دعم للفتيات والنساء ّ المثليات ،مزدوجات التوجه الجنسي، المتحوالتُ ، وح ّرات الجنس .الهدف من ميم هو خلق مساحة آمنة للنساء الم.م.م .لمناقشة َّ مواضيع َّ وحياتية وتأمين الدعم ألعضائها. عامة
مرسى هي مركز للصحة الجنسية في بيروت، لبنان .بدأ العمل بها رسميًا في شباط .٢٠١١ الهدف من وراء هذا المركز هو تأمين خدمات متعلقة بالصحة الجنسية بصفة سرية ,دون الكشف عن هوية المستفيد/ةَّ . تقدم الخدمات ّ للعامة في بيئة ّ ودية خالية من الوصمة والتمييز ّ المبني على السن ،الجنس ،الهوية الجندرية أو الميول الجنسية .يمكن للمستفيدين في مرسى ّ والمجاني لفيروس أن يقوموا بالفحص الطوعي نقص المناعة البشري (السيدا) ،الفحص الطوعي والمجاني إللتهاب الكبد "ب" و "س"، ُمعاينة ِّ طبية (بأسعار مخفضة) ،تقديم المشورة ّ النفسية واالجتماعية (بأسعار مخفضة)...
نسوية هي مجموعة من الشابات النسويات خال من اللواتي يسعين إلى إعادة بناء عالم ٍ ٍ التمييز ضد المرأة وغيره من أشكال االستغالل ُّ والتحيز التي ترتبط به كالطبقية والتمييز على أساس التغايرية الجنسانية والعنصرية َّ ّ ألن كل هذه المشاكل والرأسمالية ،إلخ .ذلك َّ متساو ،إال أن بشكل القمع مترابطة وتؤدي إلى ٍ ِّ ّ تتطرق لها من منظار نسوي متقدم وقاعدي. نسوية َّ َّ عدة مبادرات مثل "مغامرات تضم سلوى" مقاطع رسوم متحركة عن التحرش ِّ الجنسي ،و"صوت النسوة" ،وهي مساحة تعبير َّ َّ للن َّ العربيات... سويات غسان مكارم
أخبار
رهاب المثل ّية تضرب في الجامعة األميريكية في الثاني من ّأيار ،2012تناولت إحدى المقاالت في الجريدة الطالبية اإلسبوعية للجامعة األميركية في بيروت ( )AUB Outlookفي العدد21 من الجزء ،44موضوع المثلية الجنسية .يبدأ الكاتب محمد سباعي المقال «بصدمته» لدى رؤية شابين يتشابكان أيديهما في شارع الحمرا .و يكمل مقاله بسيل من المغالطات والتهجم على المثليين و المثليات كدليل على رهاب الكاتب الواضح لهم (.)Homophobia بدأت تتفاعل القضية عندما نشر مازن عبدالله المقال على صفحة مرصد اإلعالم التابع لراينبو ( )Raynbow.infoحسب مؤسسها حسن .فانهالت اإلستنكارات والردود من رواد الصفحة والمدونين بشكل ملفت ،و بدأوا يراسلوا بريد الجريدة .منها كان رد مفصل على مقالة السباعي و منها كان طلب باإلعتذار ومنها كان بهدف اإلستنكار .لم تكن الردود محصورة بأعضاء مجتمع المممم ،فشاركهم المغايرين إمتعاضهم من المقال وطلبوا تصحيح الخطأ الفادح.
الالفت للنظر هنا ليس أن هذا النوع من المقال المسيء قد نشر ،و ليس المحتوى الذي يدل على عدم احترافية الكاتب .الالفت للنظر هو تعدد األفراد الذين قاموا بالتحرك و الرد على هذا المقال على عكس ما كان يحدث سابقًا ،حيث كان الرد محصورًا بجهة/جمعية واحدة و/أو بضعة أشخاص. لقد كان من المنعش رؤية مجتمع المممم و أصدقائهم يقفون في وجه هذا النوع من الرهاب و اإلساءة .فقد وقفوا و عبروا عن استيائهم للتعامل مع هذا النوع من المقاالت و الرهاب بعدما ظننا أننا قد تخطيناها. تنوعت الردود في المدونات اإللكترونية الخاصة و عبر الرسائل اإللكترونية إلى الجريدة مباشرة مل بين الرد المباشر على المفاهيم الخاطئة التي نشرت ،و طلبات اإلعتذار ،و طلبات إستقالة طاقم العمل (المعنببن بالمقال) في الجريدة .بالرغم من ذلك ،كان تعاطي ّ القيمين على الصحيفة مع ً ً الموضوع خجوال .ففضال عن اإلعتذار الشكلي ،دافعت رئيسة التحرير على نشر المقال تحت ذريعة حرية التعبير. على أثر هذا التعاطي و في سبيل رفع مستوى الرد ،اجتمع بعض الناشطين مع فريق التحرير في الجريدة و مع عميد شؤون الطالب .رغم أن اإلجتماع األول لم يسفر سوى عن حوار يدل على عقلية مراهبة للمثلية تستتر خلف شعار ّ حرية التعبير ،فقد نقل العميد تفهمه وإمتعاضه من ما نشر في المقال ،و وعد بتدريب ّ القيمين على الصحيفة على معايير ّ المهنية ورفض التمييز. يبدو أن مجتمع المممم و أصدقائهم نجحوا في تقبيح رهاب المثلية في اإلعالم و كشفها كخرق لكرامة األفراد في المجتمع .لقد لمسنا خالل هذه األسابيع المعدودة تغيير ولو بسيط في األجواء ينذر لغد أفضل. جان سليم
أخبار
Pinkwashing Israel او الغسيل الزهري اإلسرائيلي الغسيل الزهري االسرائيلي أو « - »Pinkwashing Israelهو كما «تبييض» جرائم دول بحق شعوب معينة ،جهد ُممأسس (وزارة ّ المحلية) يعمل على تحويل الصورة الخارجية االسرائيلية والبلديات العامة إلسرائيل من قوة فصل عنصرية محتلة ومنتهكة لحقوق االنسان ،لدهنها بليبرالية غير مؤذية صديقة بالزهريين المثليين، وذلك من خالل بث معلومات ومبادرات حقوقية وسياحية عن إسرائيل كدولة ديمقراطية متسامحة مع الجميع في ظل المجتمعات «القمعية الفلسطينية والعربية الغير متسامحة» .من كلمات جاسبير بوار حول الموضوع: ق َّ َّ الفعالة التى «إن اللعب بقضايا المثليين والمثليات هو أحد أشكال الطر تستغلها إسرائيل لتبرر من خاللها استمرار احتاللها لألراضي الفلسطينية ى تواجهها همجية فلسطين حيث نتوهم َم َد ّنية وحضارة اسرائيل الت ِّ ُ مارس ُرهاب المثلية الغير متحضرة وفقًا للمعايير االسرائيلية والتي ت ِ
ُ ِّ المتشددين .هذا طلق فيه أعدادًا غفير ة من االنتحاريين في الوقت الذي ت ِ َّ ِّ للمثليين ى أنها الدولة الوحيدة الصديقة التالعب الذى ُيظهر اسرائيل عل َّ فى قلب منطقة تتسم بالعدواني ة الشديدة .ذلك التالعب له أيضًا العديد ل األرشيف االسرائيلي المليء بممارسات ّ تنم من التأثيرات مثل تجاه َّ ّ المثلي ة ضد المثليين و المثليات ،والتى هي ممارسات منتشرة عن ُرهاب َّ يتسبب ذلك فى التجنيد والذى يكون فى بعض األحيان غير بكثافة ،أيضًا ّ ِّ مقصو د لمثليين ومثليات الدول األخرى لكى يؤيدوا عنف اسرائيل نح و ّ ى صعيد فلسطين من خالل إظهار تخلف فلسطين ذات األصول الشرقية عل الحقوق الجنسية ،فى الوقت نفسه الذى يتم فيه تجاهل تأثي ر االستعمار ّ الفلسطينية .هذا االستغالل يلعب دورًا كبيرًا فى جذب على تراجع القيم ى وتر مخاوفهم فيما يتعلق المثليين الليبراليين من الدول األخرى باللعب عل بأمنهم الشخصي مقابل سماحهم باستمرا ر الظلم االسرائيلي لفسلطين». ُ طلقت « »Pinkwatching Israelمن ِق َبل نشطاء العرب أحرار الجنس في أ ِ
أخبار
فارس إسكندر وعقدة الرجولة عام ،2010وتعمل كمركز لتبادل المعلومات بشأن الجهود اإلسرائيلية لتسليط الضوء عليها وعن أبعادها السياسية واالقتصادية واالجتماعية ّ واإلنسانية .هناك انفجار في حجم ُّ توسع الجهود االسرائيلية في كل ,يتصدى لها مجموعات َّ َّ ً عدة حول العالم مثل وبناء على هذا الزخم مكان. «أحرار الجنس مناهضة الفصل العنصري اإلسرئيلي في تورنتو» (Queers Against Israeli Apartheid in Toronto) ،QUITفي سان فرانسيسكو، حلم في لبنان ،القوس في القدس ،المبدا في إسطنبول ،وغيرهم ،كجزء من حملة مقاطعة اسرائيل .الهدف من هذه المبادرة هو خلق شبكة عالمية على اإلنترنت لحركة النهوض ضد “ ”pinkwashingودفع المقاطعة والعقوبات ضد إسرائيل وسحب االستثمارات منها إلى واجهة الحركة العالمية المثلية. ّ ّ ّ ممنذ بضعة شهور ،أعلنت الهيئة اإلدارية لـ«ايغليو» (المنظمة العالمية ِّ ّ ّ ّ ّ وثنائيات وأحرار ثنائيي والمتحوالت، المتحولين المثليات، للمثليين، ّ ّ العمومية للسنة 2011في ديسمبر في تل أبيب جمعيتها الجنس) إقامة جمعية ُم َّ ّ مولة باالشتراك م ع جمعية «شباب إسرائيل المثليين» والتي هي ومتورطة مع ّ ّ ّ ّ ّ قوات الدفاع اإلسرائيلية .وبالرغم من االسرائيلية من الحكومة ّ ُ عتمدة على استخدام ورقة المثلية الدعوة لمقاطعة إسرائيل والدعاية الم ِ ّ ّ ّ الخارجية اإلسرائيلية وتستغلها لفرض الجنسية والتي تقوم بها وزارة ّ ّ ّ الصهيونية على الفلسطينيين ،اعتمدت «اغليو» الحياد وأصرت أجندتها ّ ّ ك القرار الذي تبعه «تصويت» من األعضاء على موقع الجمعية العمومية ،ذل الذين ساندوا هذا القرار. المعروف َّأن «القوس»« ،أصوات» و«أحرار الجنس لحمل ة المقاطعة وسحب االستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل» ()BDSأرسلوا دعوة لمقاطعة ّ والجمعيات المتعاونة معها بتغيير موقع االجتماع ومطالبة أعضاء «اغليو» ُ َّ ّ ّ ّ درك «اغليو» والجمعيات األعضاء أن صراع أحرار الجمعية العمومية ،آملين أ ن ت ِ ً جنسيا يجب أن يتم بالتعاون ضد تطبيع القيم الثقافية المغايرة الجنس ّ س ّ ضد -الذين يحاربون القمع ،التمييز العنصري واالحتالل. مع – ولي فى ضوء ما سبقَّ ، ّ ّ العمومية من تل أبيب، الجمعية قررت «اغليو» سحب ّ كإنجاز ضد الغسيل الزهري اإلسرائيلي ,شاكرين كل من دعم هذه الحملة ّ .من الواضح أنه ال يمكننا تجزئة قيم وأشكال النضا ل من أجل حقوق ّ س جل»« ،بمبى حياة» الجمعيات التالية« :كاو اإلنسان ونخص بالذكر ّ ّ ّ ّ «الجمعية الوطنية للطالب» (المملكة المتحدة)« ،بيلونغ» (ايرلندا) (تركيا)، ّ ّ ّ والمثليات ( )GLCNالذين تضامنوا الثقافية للمثليين العالمية والشبكة في ّ ّ الصراع ضد رهاب المثلية والتمييز العنصري واالحتالل .غسان مكارم
ّ ّ الفنان ّ محمد إسكندر» تحفنا الشاعر فارس إسكندر»ابن ُي ِ َّ ّ بنظريات عن الرجولة,وكأنه وكيلها مع كل أغنية جديدة ُ ّ حاكم ُويدين في األرض! كوكب على الحصري وحاميها ِ َّ َ ّ ّ ُ فصل ويميز كأنه إمبراطور السلوكيات واألخالق والع ِالم َوي ِ بأمور الجندر.
ً مثال ,الرجل الحقيقي(وبحسب إسكندر) من ِّ ميزاته العنف ُّ ّ وال»زقاقية» وال»زعورية» والضرب .وبهذه الطريقة والتسلط يفرض الرجل جبروته على المرأة فيمنعها من العمل ّ بنظرياته ,حتى أنه يذهب أبعد من ذلك بالقول ُويلزمها َّأن المرأة(ويا ّ للسخرية) تحب هذا النوع من الرجال الذي ِّ ُ جبرها على التصرف حسب نظرته يحكمها ,يعنفها وي ِ الملتوية. حينما يتناول المرأة ,يلعب الشاعر على نقطتين مبتذلتين في المجتمع البطريركي .األول ,وهو تنميط المرأة بإعطائها َّ ّ والمحبة والبراءة والنعومة, صفات ظاهرها إيجابي كالعفة ُّ ّ وهذا أسلوب باهت لتبرير تسلط الرجل عليها .مثال ,يمنعها من العمل أو الخروج من البيت ّ بحجة أنه يحمي «براءتها». والثاني هو رفض وتحقير كل امرأة تخرج من هذه العلبة التي وضعها فيها الرجل. فيا ّأيها الشاعر ,المرأة ليست ّ قديسة ,والمرأة ليست عفيفة َّ وال بريئة .المرأة إنسان كامل .إنها قادرة على تحقيق ما تريد رشدها, كالرجل تمامًا ,وليست طفل بحاجة إلى من ُي ِ ال تعتقدوا َّأن الرجل هو الهدف من أغانيه ,فالرجل الواعي(أو ِّ أنصاف الرجال حسب إسكندر) ال يشكلون خطرًا عليه أو على ّ ّ المجتمع الرجولي .ما يخيفه هو ُّ كأي ممثل عن تحرر المرأة. المجتمع البطريركي والرجولي والتقليدي ,محاوالته البائسة تهدف إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ومنع ّ تحرر المرأة. فيا لألسف ,لو يعرف إسكندر َّأن هذه المحاوالت ال ُت ِّ غير ّ ستتحرر من قبضة أمثاله شيء من حقيقة الواقعَّ ,أن المرأة َّ في النهاية ,فلو كان يعرف ذلك لكان وفر على البالد والعباد ّ إبداعاته الفنية. جان سليم
الموضوع
ب ّرا...
«برا» ...هي تعريب لكلمة « »Outباإلنكليزية ،وتعني الخروج ّ إلى العلن .نستخدمها ألن النضال من أجل حقوقنا يتطلب منا أن نرفع صوتنا في التعبير والمطالبة بالحق في التعبير والتفاعل مع المجتمع الذي ننتمي إليه. وهكذا بدأت مجلة «برا» كأولى المجالت الموجهة لقضايا المثليين والمثليات و المزدوجين والمزدوجات والمتحولين والمتحوالت الجنس و/أو الجندر و المتسائلين والمتسائالت (المممم) في المنطقة العربية والشرق األوسط .أتت «برا» لتواجه التغييب اإلعالمي والثقافي المتعمد لقضايا المممم عبر خلق مساحة حرية لهم وألصدقائهم ولكل من يهمه اإلسهام في مناقشة هذه القضايا. صدر عن المجلة ثالث أعداد متتالية بين العامين -2005 2006قبل أن يتوقف نشرها .كانت محاولة مبكرة في سياق محلي وسياسي عدائي لمجتمع المممم .ولكنها كانت محاولة ناجحة ،استطاعت فيه المجلة بدء حركة جديدة في النضال. فعبر وضع المثلية الجنسية على طاولة حوار ،بدأ الكثير من الصحافيين والباحثين والطالب باستكشافها ضمن النطاق المحلي .لم تعد المثلية ومجتمع المممم من الظواهر التي نسمع عنها في برامج التلفزة وأخبار أوروبا و أميركا فقط ،بل أصبحت واقعًا موجودًا في لبنان.
الموضوع
أقسام المجلة: تحتوي المجلة على خمس أقسام؛ .1األخبار ،تغطية للمستجدات المحلية واإلقليمية بإلضافة إلى بعض المستجدات الدولية التي تتعلق أو تؤثر على مجتمع المممم في لبنان والمنطقة. .2موضوع العدد؛ وفيه بابين ،األول هو ملف حول موضوع العدد والثاني مقابلة مع آحد األفراد الذين ساهموا في نضال المممم في لبنان والمنطقة. .3المنصة؛ وهي مساحة حرة للمساهمة ويستطيع الكاتب طرح أي مقالة فيه من قصص قصيرة أو شعر أو رسم أو إلخ... .4الصحة؛ مساحة لطرح المواضيع التي تتعلق بجميع القضايا الصحية التي تهم المممم. .5اليف ستايل وفن؛ وفيه تغطية للمساحة واألعمال الفنية التي تتناول قضايا مجتمعنا .سوف نتحدث أيضًا عن الحياة الليلية واإلجتماعية التي تهم المممم.
للمساهمة: «برا» هي مجلة من و لمجتمعنا .وهي بالتالي مبنية على مساهمات القراء .يمكن ألي فرد المساهمة عبر بعث المقال/ العمل الفني إلى .info@barramag.comيمكن استعمال التوجيهات التالية للمساهمات: • على المقاالت ان تكون بين 600-300كلمة • التركيز على فكرة أو اثنتين على األكثر • تكون موجزة و سهلة القراءة • ال تكرر/ي األفكار • تحتوي على عنصر التحليل إن أمكن فريق العمل لدينا مستعد لمساندتكم دومًا! واآلن تعود ّبرا لتكمل ما بدأته من سبعة سنين؛ لتقول نحن ّ هنا ،هكذا نتكلم وهكذا نرى العالم .فكل مقال هو تثبيت للوجود وطموح لألفضل .مجتمع أفضل وبيئة أفضلّ .برا هي أيضا أمل للمممم بين هول الذي يحصل في البلد من دمار وإستباحة لحقوق اإلنسان .بلد حيث القتل بإسم الطوائف واألحزاب السياسية فخر والتحريض على القتل واجب ّ التوافقية بين بالغين جريمة ال تختفر. وطني ،بينما العالقة في هذا الجو تعود ّبرا لتكون ضوء خافت يخرق غابة الطوائف ّ والخصوصية غد أفضل يحترم اإلختالف المتنازعة ولترسم ٍ متساو مع االخر وحقوق اإلنسان .حيث كل إنسان في لبنان ٍ مهما كان جندره ،عرقه أو جنسانيته.
توجيهات المجلة: «برا» هي مساحة حرة لطرح كل القضايا التي تهم المممم. ولكن هناك بعض التوجيهات التي يجب مراعاتها« .برا» ترفض نشر المقاالت التي تدل على نوع من التمييز و/أو التعصب ،والتي تشجع أعمال الغسيل الزهري ( ،)pinkwashingوالجارحة أو مسيئة بحق األشخاص و/أو المجموعات ،والتي تخرق مبادىء الخصوصية ،والتي تدل على تضارب في المصالح. في المقابل« ،برا» تشجع المساهمات الموضوعية ،والبناءة، والتي تتعلق أو تشجع المبادرات من مجتمع المممم.
الموضوع
مقابلة مع أليكس فنان مرهف االحساس ،استطاع ان يرسم خطًا فنيًا خاصًا به، انطالقته كانت من باريس حيث درس الفن والمسرح ،ليصل الى بيروت بأعمال أقل ما يقال فيها ا ّنها تعبّر عن واقع نعيشه يوم ّيا ،أراد مصمم الرقص والراقص الكساندر بوليكفيتش أن يوصله بأسلوب مميز و جريء ،ينطلق من القلب ليدخل القلب ً مباشرة من دون استئذان. وللتعمق اكثر في أعماله وأفكاره ،كان لنا معه هذا اللقاء. ّ
بداياتك كانت في فرنسا ،أخبرنا قليلًا عن التأثير األوروبي في أعمالك؟
رشا منيمنة
لقد استفدت كثيرًا خالل إقامتي في أوروبا، رغم َّأن عملي األساسي يرتكز على َما بعد «الكولونياليزم» ،وعلى قدرتنا على التحرر من والم َّ «الكليشيهات» أي األفكار الشائعة ُ كررة .فاألوروبيون قد َّ ُّ قدموا لي النظرية واألدوات، وذلك ّ ألن عملي كان مقتصرًا فقط على المالهي الليلية والبارات .فأعطوني أدوات تفكير وتحليل ُ َّ فأصبحت أراه بأبعاده وغيروا نظرتي للرقص، الثقافية واالجتماعية ،عدا عن تعليمهم لي تقنيات الرقص .أضف الى ذلك ،أني تعلمت وعرفت الكثير عن مفهوم «الجندر» في أوروبا ، لناحية تطويره واالستفادة منه . منذ صغري ،وأنا أتابع أعمال الراقصات كهويدا الهاشم ،ناديا جمال وأماني ،كذلك الراقصات ّ وغيرهن .في المصريات مثل سامية جمال بداية األمر ،كان الرقص بالنسبة لي مجرد هواية. فكنت أرقص بشكل عفوي وتلقائي ،إلى أن بدأت ً ُ عملت بصقل موهبتي والعمل منفرد .بداية، مع ليلى حداد في باريس ،بعدها شعرت أنني ً ً قد أصبحت نسخة عن اآلخرين وال أملك هوية مستقلة في الرقصَّ . فقررت العمل منفردًا ،وأنا على هذه الحال منذ أكثر من عشر سنوات .
كيف يمكن أن تصف مشاركتك في هذه األعمال و ماذا قدمت لك؟ مثل Gilles Jobin ،Atsushi Takenushi ،Peter Goss؟ َّ ال يعنوا لي شيئًا اآلن ،لكنني كنت أتمنى أن يكون لي مسيرة عظيمة كمسيرتهم. هناك شخص واحد فقط ياباني «Acsuchi
َّ »Takenouchiقد أثر بي كثيرًا وبشكل مباشر. تعر ُ لقد َّ فت عليه في لبنان ،ووجدته إنسانًا ًمتواضعًا ،يريد أن ُيشاركنا تجربته في الرقص وأن يشترك معنا في العمل ،عكس كثيرين من ِّ مصممي الرقص في العالم .لقد جعلني أنظر الى الجمال بطريقة مختلفة ،بعدما كنت محدودًا حد ما في نظرتي للجمال .ففي ّ الى ٍّ فن البوتو َُ َّ ِّ يقولونَّ : «أن الوردة جميلة عندما تزهر ،لكنها َّ جميلة أيضًا حين تموت» .فأول عرض قدمته ّ ٌ إنسان كان من وحي هذا الشخص وأفكاره .إنه ٌ ٌ ومتواضع جدًا ،ولم ينظر إلينا نظرة دونية صادق َّ ِّ أوسطيين أو ما شابه ذلك. على أننا شرق
أخبرنا عن مسرحية محاولة أولى ،كيف تصفها؟ ما هي الرسالة من وراءها؟ كيف كانت األصداء تجاهها؟
ٍّ كبير لي ،لقد قد كانت «محاولة أولى» بمثابة تحد ٍ ّ حضرت لها لمدة سنتين ،وقد توفيت والدتي خالل فترة التحضير .وقد مررت بظروف صعبة بمواجهة المجتمع اللبناني الذي رفض أن ّ يقدم ُ مررت بتجربة جعلتني لي مكانًا للرقص .وقد أعود الى مجال الرقص بعد أن درست الحقوق في «السوربون» ،واختصاصات أخرى بعيدًا عن عالم الرقص .وخالل إقامتي في باريس (التي َّ دامت من عام 2000لـ ،)2006إتصل بي شخص وهو من مؤسسي فرقة «كراكال» ،وطلب مني المشاركة في معرض دولي (حيث كان لبنان يومها ضيف الشرف وذلك عام ،)2004فقد أعجب برقصي ،و طلب مني أن أشارك في رقصة «الدبكة» ،فلم أوافق على العرض بداية األمر ،لكنه ّ عرض َّ شرقي. علي أيضًا تقديم عروض رقص ُ وافقت ،وشاركت بعرض «الدبكة» ،وارتديت
الموضوع
رشا منيمنة
الموضوع
لقد كانت “محاولة أولى”محاولة مني لنقل الرقص الشرقي أو باألحرى البلدي من الصورة النمطية المرتبطة باألنوثة واإلغراء الى صورة أخرى مرتبطة بالثقافة والمسرح والفن الراقي «الشروال»! شعرت باالختناق والتعب ،فكنت ّ أتدرب ألكثر من ثماني ساعات على شيء ال ُيشبهني وال أجد نفسي فيه .فتحدثت الى ذلك الشخص مجددًا وقلت له أنني ال أستطيع ُّ تحمل هذا الوضع ،فوعدني أن يسمح لي بالرقص كما ُ افتتحت العرض التالي ،وضعت الماليا أحب. فلم يعرف الجمهور أنني رجل ورقصت على أنغام أغنية ألم كلثوم .الى أن أزحت الماليا عن ِّ وجهي واكتشف الجميع أني رجل .انتهيت من وصلتي األولى ،دخلت الى الكواليس ،فمنعوني مرة أخرى ،واعتبروا أنني ّ من الرقص َّ أشوه صورة «لبنان» في فرنسا! شعرت بالحزن واالستياء. ركبت القطار وشعرت أني منبوذ وقررت أن أتحداهم وأن أثبت لهم أنني أستطيع الوصول وحدي بال دعم .فكانت «محاولة أولى» محاولة مني إلثبات أني قوي وأستطيع أن أوصل ما أريد في مجال الرقص دون مساعدة أحد .فمعظم الوقت الذي قضيته في باريس ،كنت احاول فيه تبرير عملي في الرقص ،وذلك بقولي أنني راقص باليه او ما شابه ذلك ،لكنني لم أجرؤ على قول أني راقص شرقي! فكانت الصورة المأخوذة عن الرقص الشرقي صورة جنسية بحتة ،لقد كانت «محاولة أولى» محاولة مني لنقل الرقص الشرقي أو باألحرى البلدي (وهو التعبير األصلح ألنه مرتبط بثقافة الشعب المصري) من الصورة النمطية المرتبطة باألنوثة واإلغراء الى صورة أخرى مرتبطة بالثقافة والمسرح والفن الراقي. ً فإذا كانت الحركة أساس الرقص فعال ،عندها لم يعد ّ مهمًا جسد الراقص أو جنسه .فكانت َّ موسيقية، «محاولة أولى» عرض راقص بال أنغام
ولم يكن تركيزي في العرض على اإلغراء ،ذلك ألنني قد حاولت أن أوصل أفكارًا سياسية واجتماعية وثقافية من خالل عرضي هذا، وخصوصًا أني رجل مثلي ،وهناك رسائل كثيرة يمكننا إيصالها من خالل الرقص ،كرسالتي ً لمحاربة العنف مثال .أيضًا لدي مشكلة كبيرة مع االيقاع ألنه ّ يحد حركتي ،فحاولت التحرر من اإليقاع .إذًا «محاولة أولى» أتت بغية فتح آفاق جديدة لفن الرقص الشرقي . ّ لقد كانت رسالتي من خالل العرض أني كإنسان مختلف وكرجل مثلي وراقص شرقي لدي الحقوق الكاملة في مجتمعي .كانت الموسيقى َ في آخر العرض مزعجة جدا ،وقد قمت بذلك عن عمد ،بمحاولة مني إلزعاج المجتمع! لقد كانت أغلبية األصداء إيجابية ،لكن هناك من رفض ّ قطعي ،خصوصًا عند ارتدائي العرض بشكل الثوب األحمر .فقد قمت ببعض اإليحاءات الجنسية ولم يحتمل البعض هذا النوع من اإلغراء ...هناك دائمًا لحظة في الرقص خالل عرضي تجمع ما بين الموسيقى والرقص ،وهي لحظة إحساسي بالموسيقى .فهذه اللحظة قد أزعجت الكثير من الناس ،لذا أعتبر َّ بأن «محاولة أولى» هي محاولة انتقامي من المجتمع .
تجوال ،ماذا تعني لك؟ مع العلم ا ّنها ضجة وأصداء كبيرة هذا العام؟ أخذت ّ َّ لقد حضرت «لتجوال» لمدة سنة ونصف ،فال أحب أن أحصد نجاحًا بال تعب أو مجهود .لقد كانت ً فعال حالة ُّ تقيؤ للحزن واألسى والعنف «تجوال» َّ الذي أتعرض له خالل سيري في الشارع .كنت
بحاجة وقتها للمال ،طلبت المساعدة ،فلم ّ يمد لي أحد يد العون ،اذًا ال فضل ألحد لما وصلت إليه اليوم .الفضل فقط ألصدقائي أي ألشخاص مثلك يمنحوني فرصة التعبير عن نفسي .بعت سيارتي ،وأصبحت مضطرًا للسير على األقدام. عندها ،تفاجأت من ّردة فعل الناس في الشارع على تصرفاتي ومظهري .لقد سمعت الكثير من الشتائم والسخريات ،وقد ّ تعرضت للعنف الجسدي حيث قد اعتدى َّ علي شابان في فرن الشباك قرب العدلية بالضرب ،وذلك لرفضي ممارسة الجنس معهما .فحاولت أن أصبح أقوى جسديًا كي أدافع عن نفسي ،وألقول لهم «أنا مش تانت ،أنا رجل ونص» .أصبح سيري في شوارع بيروت جزءًا من تدريباتي ومن تحضيري ّ للعرض .فقد ولد سيري في الطرقات عنفًا، ِّ وفي المقابل كانت مدينتي تولد عنفًا تجاهي. فحاولت أن َّ أتحدث من خالل «تجوال» عن الجسم االجتماعي لمدينتي وعن العنف الذي عايشته فيها .فرسالتي في «تجوال» هي رسالة تسامح. أتدرب َ لقد كنت َّ ساعات في اليوم الواحد سبع ٍ خالل تحضيري ًلتجوال»َّ . تجولت في شوارع بيروت سيرًا على األقدام حتى أصبح هذا األمر جزءًا من التدريبات .هذا عدا عن التدريب لمدة خمس إلى أربع ساعات في قاعة العرض .حتى أثناء تواجدي في المنزل ،فكنت أرقص طوال الوقت أمام المرآة كي أحافظ على روح «النغنشة» ّ في الرقص أي على عفويتي .لقد اتبعت أيضًا نظام غذائي حيث كنت أتناول اللحم فقط الخالي من الدهون .فخسرت الكثير من وزني، َّ لكن جسدي قد أصبح قويًا ومتينًا ..
الموضوع
رشا منيمنة
الموضوع
فقد و ّلد سيري في الطرقات عنفًا، وفي المقابل كانت مدينتي تو ِّلد عنفًا تجاهي لقد كان التصفيق قويًا جدًا في القاعةَّ ، لكن المفاجىء َّأن الصحافة اللبنانية قد تجاهلت عرضي تمامًا ،ما عدا جريدة السفير التي تناولت عرضي في ثالث مقاالت بقلم عباس بيضون ولين هاشمَّ ...أما الصحافة واإلعالم العالمي، ّ ُ تابعت أيضًا الوضع فقد تبنى «تجوال» .كما في سوريا عن كثب واألجساد المبتورة ،فأصبح عرضي مزيجًا بين السياسة والفن.
ما هي الرسالة من تجوال؟ كيف استوحيتها؟ الى من توجهها؟
َّ ّ ُ نظرية تحاكي ثقافتنا، َّإن»تجوال» قد ولدت َّ فأولويتي هي جمهوري العربي وتحديدًا ّ أثبت نفسي هنا ،عندها أفكر اللبناني ،وعندما ِ ِّ في الوصول الى العالم كله.
كيف تجد مجلة برّا و ما هي الرسالة التي تتوجهها الى فريق عملها؟ «روعة»! فخالل إقامتي في أوروبا ،عندما صدر َّ تمن ُ يت لو اشتركت في ّ أي شيء العدد صفر، ِّ ّ يخص مجلة برا .فهي تقدم لمجتمعنا «المممم» (رغم ّأني ال ِّ ّ فلدي أحبذ استخدام هذا المصطلح، َّ إيمان بأنه يمكننا أن نكون جزءًا من المجتمع الكبير) ،فرصة التعبير عن هويتنا والتفكير في مشاكلنا وحياتنا ومجتمعنا وسهراتنا الخ .وهذا األمر يساعد األشخاص المسجونين ِّ الضيق ،معرفة من هم وفي في مجتمعهم َ ُ مجتمع يعيشون ...وبالتالي يجب أن يطرح أي ٍ
فيها مواضيع َّ هامة وأتمنى أن أشارك أنا أيضًا بالتطرق الى بعض المواضيع. ّ يجب أن نتذكر أننا أقوياء .أتذكر يوم نظمنا في ّ تجمعًا رفضًا للعنف في منطقة السوديكو حلم ُ ِّ ّ في بيروت .شعرت أني قوي بضعفي ،فقد ّ ُ حملت أحاطنا رجال الدرك من كل جانب .لقد يومها يافطة مكتوبًا عليها «األمن للحماية ّ َّ مني رجال َّ مش للتعنيف» ،فسخر الدرك .لكني َّ َّ بمجرد إقامتهم طوقًا أمنيًا حولنا ،هذا فكرت أنه َّ يعني أننا أقوياء .
أخبرنا في ختام لقاءنا ما هي نشاطاتك المستقبلية؟ أن أرقص كما اريد على «الوحدة ونص»، وترافقني «األوركسترا»« .رح اعهر لرب دين َّ العهر» .فبداياتي كانت في البارات؛ إنني ٌ َّ ماضي .وأكثر ما أكرهه هو متواضع ،وال أنكر وضعي في خانة الرقص ذات األبعاد الفكرية والفلسفية .اذًا عرضي القادم ّ موجه من أجل التسلية والفرح فقط. أحاول أن ِّ أوسع دائرة عملي للخارج ،فالوضع المعيشي في لبنان صعب جدًا .أما في الخارج، ّ ّ ومادي. معنوي تقدير فسأحصل على ٍ ّ لدي عروض في بولونيا وفرنسا ولندن وتونس. ِّ َّ لعمل ما ،ذلك إنني آخذ وقتًا كبيرًا كي أحضر ٍ َّ ألنني بحاجة دائمًا لمعاناة معينة ،وال مانع لي أن ّ إيجابي .األهم موقف أستوحي عرضي أيضًا من ٍ أن أعيش حالة يكون وقعها ّ قوي عليّ.
المنصة
َّ أسير في شوارع بيروت وأزقتها كالمغتربةُ .يشير َّ ٌ ّ الناس َّ فضائي لم كائن إلي بأصابعهم ،وكأنني َ َ ونه من قبل! ينظر جميع البشر ّ إلي بعيون ير وقحة تنهش كياني .نظراتهم تتفحصني تقتحمني َ وتع ِّريني ،فأرتجف خوفًا .فال غطاء أو قناع يحميني من نظراتهم الالذعة القاتلة، ٌ مكشوف واقتحامه ٌ متاح للجميع .ال أحد فكياني من هذه الكائنات الشرسة الهمجية يرحمني، و ال أحد يريد حمايتي أو حتى مساعدتي الموحش ...أمشي والخوف في هذا العالم ِ ُ َ بدلت كريات الدم يتغلغل في عروقي ،فقد است ِ الحمراء والبيضاء في جسدي بكريات الخوف السوداء ُ ظلمة! الم ِ ً َ ّ َّ َّ إلي ,إال أنني في جاهدة تجاهل نظراتهم أحاول ِ ّ كل مرة أعجز عن فعل ذلك .فنظراتهم تجعلني َّ غير متزنة و ِّ تجردني من أي قوة أو رادع .إنها تجعلني عاجزة عن ضبط سلوكي وانفعاالتي, َّ َّ مشوش بعقل فأصبح تائهة مشتتة التفكير ٍ َّ مشوه و مشلول! لكن َّ ثمة شيء واحد يربطني بعالم البشر ُويبقيني على وجه البسيطة ,شيء واحد يمنعني من مغادرة األرض و يجعلني ّ والسخريات التي َّ المذالت ّ أتعرض إليها أحتمل ّ منتشر في كل أنحاء كل يوم ,شيء واحد فقط ِ ّ السفلي من كياني وليس فقط في ذلك الجزء َّ َّ جسدي .إنه جنيني ,إنه الجزء الوحيد المضيء في كياني الذي يجعلني أفتخر بروحي و جسدي ُ الم َهانين ,فأرى من خالله بصيصًا من َّ النور وسط الظالم الدامس .إنه ليس جنينًا َّ ُّ عاديًا َّ ّ التقيد مثلهم كبقية األجنة ,فال يستطيع َّ بالرقود في جزء ّ معين من جسدي ...إنه في حالة ُ َّ شعرني باألمان وبأنني حركة دائمة ,حركة ت ِ
حب في أحشائي ٌّ ُ لست وحدي في هذا الكون الغريبَّ .إن وجوده في جسدي يجعلني أحب هذا الجسد الذي كرهته لسنوات َّ عدة... َّ َّ أمشي في شوارع بيروت وأزقتها كالتائهة .أنظر الى المحالت التجارية و أراقب مالبس النساء والرجال و طريقة كالمهم وأسلوب حياتهم في هذه البقعة من األرض ,فأشعر بالذل َ والم َهانة. أخجل بمالبسي وشعري وجسدي وطريقة ّ َّ َّ كل َّ مرة كالمي وأسلوب حياتي .إال أنني في أشعر فيها بالذل أو الخجل ,أتذكر وجود ذلك َّ ّ المقدس في كياني ...أسمع السحري الشيء نبضاته ,فتهدأ نفسي وتنسى هواجسها .لقد ُ توحدت أصبحت نبضاته جزءًا من نبضاتي ,فقد معه بشكل كامل...
َّإن جنيني ليس جنينًا عاديًا ,فهو جزء من كيان ذلك الرجل العظيم الذي أعطيته كل ما أملك دون انتظار أي مقابل .لقد رحل ذلك الرجل الذي أحببت دون أن يقول لي وداعًا ,لكن ال بأس فما زال جزءًا منه يرقد في أحشائي وفي كياني ككل .نعم َّإن جزءًا أساسيًا من كيان ذلك الرجل يسكن داخل جسدي ,يرافقني طوال الوقت حتى أصبحنا كيانًا واحدًا َّ موحدًا .لقد استطعت ُ أن أبقي ذلك الرجل اإلله بجانبي إلى األبد ,فلن يستطيع َّ الرحيل مجددًا! ُّ ِّ أسجل طفلي ذهبت إلى دائرة النفوس كي الذي يرقد في أحشائي باسم أبيه وأجعل ِّ حبي َّ ّ شرعيًا ,حتى أتجنب سماع كلمة «زانية» في َّ َّ ُ لست زانية ,إنني شوارع بيروت وأزقتها! إنني
المنصة
خواتم خطوبتنا بمناسبة عيد ميالدك هذه السنة سوف تتلقين هدية مميزة جدًا ،خاتم خطوبتنا... َّ لك هدية ،أجمل فقد وعدتك أنه سيكون ِ بكثير من أي مفاجأة أو احتفال. ُ دخلت إلى مكتب رجل سمين حبيبته فقط... ُ متعجرف قاسي المالمح ,قلت له« :أريد تسجيل طفلي باسم أبيه» ,سألني الرجل المتعجرف: ٌ مرتسم «من هو أبوه» ,قلت بجرأة وكبرياء و الحزن َّ َّ وجهي«:إنه .»...نظر ّ إلي نظرة سخرية ,إال على َّ أنني قد رأيت أيضًا الخوف في عينيه .نادى َّ على زميله ساخرًا«ِ :اسمع إنها امرأة معتوهة َّ عاهرة ,تقول إنها عشيقة رجل مهم جدا» .ثم ً استدار نحوي ونظر ّ «لديك إلي بازدراء قائال: ِ َّ ً َّ ثالث مخالفات َّ :أوال إن ِك فقيرة ,ثانيًا إن ِك زانية, ً َّ لست رجال وال حتى امرأة ,فهويتك ثالثًا إنك ِ َّ لرجل مجهولة .أتعرفين إن ِك قبيحة جدًا ,فكيف ٍ مثله أن يقع في غرامك؟!» خرجت من دائرة النفوس ,نظرت في عيون ساخرة وقحة شرسة ِ البشر ,فرأيتها عيون ِ َّ ومخيفة .ناديت على أحدهم قائلة« :إنه والد َّ طفلي» ,فأجابني بازدراء« :إن ِك فقيرة وقبيحة ,فكيف لرجل مثله أن يحبك؟!» .ثم ناديت على َّ «إنه والد طفلي»َّ , فرد ّ علي أحد آخر و قلت له: ٍ َّ بقرف« :ال تستطعين اإلنجاب أيتها المعتوهة , فخذيك عضوًا ذكريًا»... فبين ِ ّ ً وكل يوم ,أجلس وحدي على الرصيف ليال, أبكي بحرقة وأقول لنفسي« :ال أحد يؤمن بقصة والمقدسةَ . َّ فأنت رحلت وتركتني حبنا الصادقة َّ هنا وحدي أدافع عن قصتنا الطاهرة,وال يوجد أي دليل أو أثر لقصة حبنا سوى هذا الجنين َّ ,إال َّأن البشر ال يؤمنون به أيضًا .يريدونه لحمًا ودمًا ,فبشر األرض ال يعترفون بما هو أبعد من ِّ والماديات َّ .إن جنيني ليس من المحسوسات ّ وحنان»... حب من لحم ودم بل رؤى خوندي ٍ
لقد فكرت في هذا المشروع حتى قبل أن تبدأ عالقتنا ,كنت أتمنى أن يكون عيد ّ منك ,ألنني في مولدك فرصة لي للتقرب ِ البدء كنت خائفة من مصارحتك بمشاعري. لكن اآلن والحمد لله نحن صديقتين حميمتين وتجمعنا عالقة ّ قوية ومتينة. لذاَّ , فإن عيد مولدك هذه السنة سوف يكون فرصتي لطلب يدك. أعلم ّ أخاك سوف يكون موجودًا جيدًا َّأن ِ في الحفل ,هل تمانعين لو ّ قبلتك على شفتيك أمام الجميع؟! ِ ّ أخيك ,وهو على فكرة ,أنا قد تكلمت مع ِ َّ موافق على عالقتنا .فقد قال لي أنه على علم بالموضوع ,ولكنه كان ينتظرنا حتى ٍ نصارحه نحن بذلك كي ال يتعدى على ّ حريتنا .لقد طلب مني اختيار الخواتم التي تكون نوعًا ما لاليناث (أي منقوشًا عليها رسمة صغيرة أو شئ جميل) .طلبت منه المساعدة ,فاخترنا الخواتم سويًا. خالل سهرة عيد مولدك ,سوف أطلب يدك أمام جميع أصدقائك ,وسوف آخذ أخيك ,ووالدتك سوف تكون موافقة ِ سعيدة جدًا عند سماع هذا الخبر ,فأنا َّ أعلم َّأنها ّ تحبني كثيرًا ,وأنها تعتبرني فردًا من أفراد أسرتها. ال ,لن تكون هذه خطوبتنا الرسمية ,سوف يكون لنا حفلة خطوبة تقليدية ,حيث يجتمع أهلك و أهلي على مأدبة عشاء
ونحتفل جميعًا...لنعود الى حفلة عيد مولدك ,لقد قمت بطبع صورنا على كؤوس الشامبانيا .فعندما تقولين لي ال «نعم», سوف نفتح زجاجات الشامبانيا و نحتفل... فقدت عقلك؟ تقاطعني حبيبتي« :هل ِ َّ ماذا تقولين؟ استيقظي! ال تنسي أننا في ّ شرقي». مجتمع ٍ أبتسمَّ , لكن قلبي يؤلمني كثيرًا. ّ أتوهم ,كنت أعيش فقط حلمي لم أكن َّ جيدًا َّأنَ المفضل لدقائق معدودة .أعلم ّ أصدقاءنا لن ّ وأخاك يتقبلوا عالقتنا الحميمة, ِ ِّ يقطعني إربًا اذا ّ تجرأت على إخباره سوف َّ بالحقيقة .أما أهلي فما زالوا يؤمنون بذلك دمرني وما زال ّ العالج الغبي الذي ّ يدمرني. ّ متخلف ,اذا ّ لتك في نعم مجتمعنا قب ِ ّ مكان عام قد يقومون بقتلنا .أحبك يا أحميك طوال حياتي. أميرتي ,سوف ِ سوف نبقى دائمًا أكثر من عروسين ,رغم غياب المحابس .لكن بالنسبة لآلخرين ّ سوف نبقى أعز صديقتين.لذا يا حبيبتي, أعدك يوم عيد ميالدك بمفاجأة أجمل ِ من المحابس .سوف نستمتع بالسهرة, ّ وسوف يكون كل شيء على ما يرامَّ .أما ألهلك ,فسوف أبقى صديقتك بالنسبة ِ َّ المفضلة التي تهتم بك دومًا .وبالنسبة ألهلي ,سوف تبقين صديقي الحميم الذي لن يلتقوه أبدًا. عيدًا سعيدًا يا حبيبتي .عيدًا سعيدًا يا ّ لك بمناسبة عيد أميرتي .سوف أقدم ِ بك مدى العمر. مولدك كلمتي باالرتباط ِ َّإن كلمتي هذه سلطتها أقوى بكثير من أرجوك ضعي قلبي أي قطعة معدن ,لذا ِ ً باصبعك بدال من الخاتم. يومًا ما سوف نتزوج ,وسوف نعيش تحت سقف واحد... رنا ٍ
المنصة
أجمل احساس
Gay Religion I’m fairly religious. By religious, I mean that I believe in God and the after-life. I do fulfill some religious requirements that my religion imposes, just because I believe in them and not because I have to. The way I see it, being gay and religious can go together. However, I do have my own take on religion. Some people ask me how is it that I don’t regret being with a guy if I’m so religious. This is how I answer them: God made me gay. He also created other people who are not homosexuals. I believe that God is supposed to be fair to everyone. He created straight people who can have marital sex and it’s not “haram”. If God created homosexuals and God is fair, then homosexuals can get married and also have sex. Being gay is not a choice, and anyone who believes the opposite is wrong. Since its not a choice, it means that
God created us that way. Why should we struggle against what He wanted me to be? How can He punish me for being gay? That would not be fair. I believe that people use many fallacies to explain religion, especially when it comes to the “gay issue.” God creates gay people, then he punishes them for acting in accordance to his will? To me, being gay is not a sin, simply because I cannot control it. A sin is killing someone, stealing or lying; being gay is something innate and cannot be considered a sin. Those who say that God hates gays (fags is usually the term they use) have to accept that their God is not fair. All of what is taught to them in religious writings is that God judges everyone equally and without discrimination. If they insist that He is fair, then God wants me to Alloush be gay. homoslibnani.wordpress.com
َ ُ أمرك ُّأيها ٌ الحزن غريب َ َّ ٌ وكأن بيني وبينك عهد ووعد ُ َ فأنت تالزمني منذ الفترة األولى من حياتي َ ّ تقاسمني الحياة,وكأنك لي قرين فتجعل مشاعري خاضعة لك ِّ ...حلو يتلذذ به اآلخرون وتحرمني من كل ٍ مذاق ٍ ّ ما,فـيا رفيقًا أمر رفقتك ّ ما,ويا صديقًا أمر صداقتك ُ ُ الجراح ِ تدخل من حيث َّ تزيد علي أوجاعي َ َ َد ُفأدميته خلت قلبي َ َ َود خلت عيني فأدمعتها ماض كئيب ونبشت ما فيه من,َودخلت عقلي ٍ ُ ُ وتحاول دومًا أن تلبسني ثوب الضعف الهزيل حتى أصبح جسدًا بال روح وجثة هامدة بال حراك َ إنك تغوص في أعماقي َّ تحاول القضاء على ما تبقى لي من أمل َّ ,على أوتار مشاعري الغضة لحن الحزن ...فتقطعها َّ َ أنت من علمني باألمس بامتالك الشيء ُ حتى ال أطالب بحقي فيه َّ وأن أبقى مسلوب المشاعر ُم قيدًا وحزينًا لماذا ُأيها الحزن فعلت بي ذلك؟ لماذا دائمًا أرى سيوف الماضي مغروزة في صدري َّ كلما حاولت أن أحيا حياتي كما يفعل اآلخرون؟ َ َ وسط,لماذا تريد لشمعتي دائمًا أن تنطفىء ُّ عتمة الحياة والد َجى؟ حيدر !لماذا لماذا ُّأيها الحزن؟
المنصة جاد
ّ شاذًا، كنت ُ ث ّم أصبحت مثليًا ربيت ,وأنا أبحث عن هويتي في ترجمة األفالم. َّ ربيت ,وعيوني تلمع كلما رأيت كلمة «شاذ» في ُ َ اعتمدت هذه الكلمة المترج َمة .فقد السطور ّ ربيت الكلمة. بقبحها ,هوية ,وبقيت أبحث عنهاِ . َ صغرت الكلمة .صغر انتمائي لها. كبرت أنا ,و ّ فهمت َّأن الكلمة هي الشاذة ,و ليس أنا .عندما َ ّ المدني ,فهمت وجدت نفسي َو َسط المجتمع الخطأ ,الخطأ في االعتماد. ُ أخطأت حين َّ قدمت نفسي لنفسي ,كشاذ. أخطأت حين َّ صد ّقت ما قولبه اإلعالم ّ هوية لي. َ لقد أخطأت ّأمي ,و ال تزال تخطئ ,حين اعتقدت َّأن هذا األمر انحرافًا و مرضًا .و أخطأ رفاقي حين ّ اعتقدوا أني أخ فوفو و نونو .و أخطأ إعالمي ينصفني ,وحين زاد من تهميشي. حين لم ِ يحمني ,وحين وأخطأ قضائي حين لم ِ َّ َّ جرمني .وأخطأت أنا أيضًا حين قدمت نفسي, لنفسي ,كشاذ! ً ُ ّ كبرت أنا ,و ُ كب َرت الكلمة. المثلية لفظة. أحببت ّ كبر انتمائي لها .فهمت أنها أكثر من لفظة, ّ َّ حقّ . تنبهت إلى خطأي في االعتماد السابق. أنها تربيت مقتنعًا ,كما يقتنع كثيرون َّ كنت قد َّ بأن الشذوذ ّ هويتهم .لم ألمح وقتها من هم مثلي في شوارع بيروت ,لم ألمحهم في عيون الناس, ّ المدرسية, لم ألمحهم في صفحات كتب القراءة
َّ لم ألمحهم في قصص األطفال ,لم ألمحهم اال صور متلفزة ترافقها لفظة «شاذ» ,و قد في ٍ ّ المثلية إنسانيًا ,فكيف ترجمها من لم يفهم ً لفظة؟ لم يكن لدي ّ أي خيار سوى له أن يفهمها اعتناق «الشذوذ»! َ أهدرت عمري إذا ,ما بين الحادية عشر والسابعة ً لهوية زائفة .لقد بن ُ ّ يت عشر ,باحثا عن دعائم ِ َّ حطمته يوم اكتشفت َّ مثليتي .اقتنعت شاذًا, ّ ّ بالهوية الجديدة ,فهي أصح و أقرب إلى الواقع. غريب أمري ,فقد كنت شاذًاّ , ثم أصبحت ّ ٌ مثليًا!
ال أطمح اليوم إلى المطالبة بالسنوات الستة التي ّ وهميًا .ال أطمح إلى قضيتها وحيدًا ,كابتًا مرضًا َّ ُ َّ ام تسترت فيها على المطالبة بالتعويض عن أي ٍ ٍّ إجتماعي عار حقيقتي ,خائفًا على عائلتي من ٍ ّ مرك ٍب ومصطنع .ال أطمح إلى المطالبة بقتل ّ المسخ الذي اتخذته صورة لنفسي ,قد رسم مالمحها اإلعالم .فالمرض غير موجود ,و العار ّ شخصي ,و المسخ قد مات .تعويضي الوحيد ّ ً اليوم هو إيماني بأن تمييزهم وتهميشهم َ وقضاء هم لن يستطيعوا وإعالمهم وتعاليمهم أن يعيدوني« ...شاذًا». شادي ّ الخراط
المنصة
جاد
المجتمع المثالي في أعيننا تجمع األهداف التي يقوم عليها أي ّ مناهض للتمييز ،ومفهوم المجتمع المثالي... سأبدأ بالقول أن كل نضال حقوقي ومطلبي هو نضال سياسي بامتياز .فالسياسة ّ تجمع الكل, كالمجتمع واالقتصاد واإلنماء ...لكن ماذا يفصل ما بين النضال الحزبي والنضال الحقوقي؟ بمعنى آخر ,ماذا يفصل ما بين الحزب وجمعيات المجتمع المدني؟ بالتأكيد ليست السياسة. ً لنأخذ جمعية حلم مثال .حلم هي جمعية تعمل على إنهاء تمييز المجتمع والسلطة ضد
المممم .فهدف حلم األساسي هو الوصول إلى مجتمع مثالي ,أي مجتمع حيث ال تمييز فيه بين األشخاص على أساس هويتهم و ميولهم الجنسية ,مجتمع حيث ال حاجة لحلم كي تحمي األفراد والجماعات من التمييز. لكن أي هدف يذهب أبعد من تأسيس مجتمع مثالي يصبح خارج اطار النضال ّ ضد التمييز. فشكل السلطة االقتصادي ,التنظيمي أو اإلنمائي ال يدخل في أهداف أي تجمع مناهض َّ ً ّ حزبيًا أو للتمييز ,بل يتخطاه ليصبح نضاال تنمويًا .وهذا األمر ال يعني شيئين:
َّ األول ,أنه من الممكن ,بل من الضروري ألي ُّ التجمع أن يكون له نظرة خاصة شخص داخل َّ َّ في االقتصاد وشكل السلطة .إال أن هذه النظرة ّ ّ للتقيد فيها. للتجمع ملز َمة غير ِ الثاني ,هو َّأن النضال ضد التمييز ال يجب أن يكون محصورًا بشكل معين من التمييز ,بل ّ يجب أن يكون ضد كل أشكال التمييز .فال يمكن ّ ّ والمثليات, المثليين ألحد أن ينادي بحقوق ِّ ويميز على أساس العرق و الجنس وغيرها من األمور .فالنضال ّ ضد أي تمييز ,هو نضال ضد كل تمييز. ً مثال ,السلطة ِّ تميز على أساس ففي لبنان ّ المذهب ,وهذا مرفوض ويجب أن يتغير. اذًا ,قضيتنا ليست مرتبطة بطبيعة النظام َّ المتبع في لبنان (سواء كان نظامًا السياسي ديموقراطيًا أو ليبيراليًا أو إشتراكيًا PAL ,أو َّ قضيتنا هي الوصول الى نظام َّ ,)SECAMإن تمييز أو قمع... خال من أي لبناني ٍ ٍ جان سليم
المنصة
رهاب المثل ّية
شابان يمسكان أيدي بعضهما في مرعب أكثر من شا ّبين ٌ الشارع ،منظرٌ مدن َّيين يمشيان وبكل فخر في الطريق العام وعلى ك ِتفيهما األسلحة ! ٌ شعب يهاب الجنس والجنسانية ،وال نحن يهاب زعيمًا دينيًا يعتلي المنابر لينادي بإلغاء اآلخر. يصبنا الملل من نحن نخاف المختلف ،ولم ِ التاريخ المألوف الذي ِّ يكرر نفسه كل يوم على شكل زعيم طائفة أو مسؤول حزب يحشو في أدمغة الناس كل يوم الحقد والكراهية. نحن ال نخاف الجوع وال نخاف ارتفاع أسعار البنزين ،وال حتى تلك القوانين الحمقاء الغير ّ ِّ َّ المشرعون في لبنان ،وال منطقية التي يسنها َّ ُ راض يولد في نفوسنا رهاب ،إال اذا كان زعيمنا ٍ عنه .ولكن يصيبنا الرعب والضياع إذا رأينا شابًا يتمختر في التنورة في شوارع بيروت .نحن ال ُ جبر فيها نغضب اذا رأينا حاالت اغتصاب ،ي ِ َّ الزوج زوجته على الجماع ،لكننا نفقد صوابنا حين نعلم َّ بأن ثمة فتاتين تمارسان الجنس سويًا بكامل إرادتهما!
ً أليست البارودة أكثر خطورة على مجتمعنا من أناس يعيشون جنسانيتهم ببساطة و صدق؟! ٍ َّ المثلية؟ لماذا اذًا رهاب َّ ِّ والمثليات يطاردون المثليين أتحسبون َّأن ُ ِّ َّ تهدد زهرية تطلق إشعاعات الناس بأسلحة بدمار المجتمع وشذوذه وانحرافه؟! ومن أين لنا االنحراف والشذوذ ،فنحن نعيش في َّ دوامة شاذة من المبادئ و القيم ،وأكثر األمور التي نعيشها اليوم انحرافًا وانفصامًا في مجتمعنا هي ّ أولوياتنا وتعريفنا َلما هو شاذ وغير مقبول...
َّ َّ ّ جماعية. المبني على مقابر فالشاذ هو مجتمعنا المنحرف هو الصمت الدائم عن كل االختراقات ِ الواضحة لحقوق اإلنسان التي نعيشها كل يوم. والغير مقبول هي تلك التشريعات السخيفة ّ ونطبقها بطريقة َّ ِّ آلية من غير التي نتبناها التفكير فيها أو معارضتها... ٌ َّ َّ ٌ مرعب أننا قد اعتدنا على رؤية الحروب لشيء إنه ٌ ٌ محزن َّأن ما يخيفنا ولشيء الباردة والكراهية، رهبنا هو اصطدامنا في حياتنا اليومية ُوي ِ بالمثلية الجنسية ... مايا
المنصة
حملة تصفية اإليمو والمثليين في العراق في شهر آذار ,هبطت طائرتي في مطار بغداد الدولي ألزور هجر عراقي وقد ُفرِض علي الرجوع أهلي في العراق كوني ُم َّ للعراق بسبب تهجيري القسري من البلد الذي كنت أقيم فيه بسبب سجني وترحيلي ,ذلك أل ّني من مثليي الجنس... عندما هبطت الطائرة ,ركبت «التاكسي» ألذهب الى البيت ,فوجدت صاحب «التاكسي» ينظر ّ إلي بغرابة يقول لي« :أنت لم تزر بغداد منذ فترة طويلة ,أليس كذلك؟» ,فقلت له« :نعم» ,قال لي« :من ستايلك وطريقة لبسك وتسريحة شعرك عرفت ذلك « ...تفاجأت ,فقد كنت مرتديًا مالبس «سبورت» ,وتسريحة شعري «سبايكي» ,فلم يكن مظهري صارخًا بل على العكس .فأكمل حديثه« :أنت التعلم ما الذي يحدث هنا ,أريد َّ أن أنصحك» ,فقلت له تفضل ,فأضاف« :اآلن ,هنالك أحزاب في العراق تقيم حملة كبيرة جدًا ,قد بدأت منذ اسبوع ,وهي حملة تصفية الشباب
عراقي يحمل صور لصديقه سيف رعد أسمر عبودي ،قبل وبعد مقتله سعد شلش ،رويترز
ِّ والمثليين «الغاي» وكل شخص «ستايل» ...فلم يكن مني والمتل االيمو ِ َّ َّ َّ سوى أن أستغرب ,ولم أفهم عما يتحدث .ثم أكمل شرحه لي بأن العراق ّ بدأ يتقدم تدريجيًاَّ , وأن الشباب بدأوا باتخاذ «ستايالت» ,فمنهم االيمو َّ ومنهم الميتل ومنهم من خرج عن خوفه وأعلن عن هويته بأنه «غاي» ّ مثلي الجنس .وهنالك أحزاب تابعه للحكومة ولجهات أخرى قد بدأت أي َّ بتصفيتهم ,ألنهم بنظرهم يجلبون العار والعيب للمجتمع ...واألغرب من ذلكَّ ,أن طريقة قتلهم تتم بطريقة بدائية وذلك عن طريق البلوكة (حجرة البناء الكبيرة) ...حيث تقوم هذه الجهة ُ ُّ التدين بالبحث الم َّدعيه عن المثليين وااليمو والميتل في الطريق ,وأي شاب «ستايل» ,أو يرتدي مالبس سوداء ,يأخدوه ويضعوه في الطريق ُمنبطحًا ,ويقوموا بكسر رأسه ً بالبلوكة ثم يرحلون ...وصلت إلى منزلي مذهوال ,استقبلني أهلي قائلين لي« :ال تحلق ذقنك وال تخففها والترفع شعرك واحلق شعرك والبس لبس اولد فاشين ,والتخالط أحد والتلبس الجينز الضيق والتلبس الشورت, أحسن مايفكروك ايمو! وووو» ...لم أستطع فتح حقائبي ,فقررت في حينها حيث لم يمر على وصولي سوى ساعة ،الهرب مجددًا إلى أي بلد رحب بي َّ وألن الحرية التي َّ كان ,ألن وطني ال ُي ِّ يدعونها لم تصل لهذا البلد بسبب هوالء الناس .نظرت وقلت في نفسي« :اين أصبح العالم ,وأين
المنصة َّ أصبح العراق» .شعرت بأنني قد ركبت آلة الزمن للرجوع آالف السنين الى ً بدال من ركوب الطائرةَّ . مرت األيام ,وأنا أحاول أن أعرف أكثر عن هذا الوراء الموضوع ,فبدأت بالخروج ألرى عن كثب ما الذي يحصل في الوطن ,فوجدت ُ َّأن هذا الموضوع قد كثر الحديث عنه في البلد ...أينما ذهبت ,في الجيم, في السوق ,في المدارس والجامعات ,في كل مكان ,ال أسمع سوى كالمًا عن مقتل االيمو والمثليين ,وأرى أغلب الشباب فرحين بهذه الحملة ويقولون َّ َّأن ذلك يجب أن يحصل كي ُينظف المجتمع من هوالء المرضى...والغريب َّأن الكثير من هؤالء األشخاص لديهم تجارب مثلية! ومن األمور األكثر غرابة والتي اكتشفتها أثناء دراستي للموضوع وحديثي مع الشباب وتعارفي على بعض الناس في «الفيس بوك» ومواقع الشات ,هو َّأن أغلب الشباب وبشكل خاص الجيل الجديد له تجارب مع المثليينَّ ,أما األشخاص الذين ليس لديهم أي تجارب مثلية ,يودون لو يفعلون ذلك .فهو أمر مرغوب َّ محببًا ,لذا فاألغلبية يؤيدون َّ لكنه ليس َّ عمليات القتل هذه؟! بشكل كبير, أين المنطق في ذلك ...عندما أتيت ألسأل أغلب الشباب عن الموضوع, وأسألهم عن مصطلح «اإليمو» و«الغاي» ,فكانت إجابة األغلبيه َّ بأن اإليمو هو كل شاب تكون تسريحة شعره سبايكي أو يكون ستايل بمالبسه أي يلبس على الموضةَّ , وأن أغلب اإليمو حسب نظرة المجتمع هم مصاصو دماء َّ ,أما الشخص المثلي بالنسبة لهم فهو شخص داعر واليملك ذرة إنسانية, َّ َّ وأنه شخص ال يتحلى بالرجولة ويجب حرقه...وأن كل شاب يرتدي مالبس على الموضة ويكون ستايل هو «غاي». ّ لمفهومي المثلية وااليمو, فقد وجدت َّأن الشعب ال يعي المعنى الصحيح َّ واليفهم معنى الحرية ,وأنه قد فهم هذه الفئات بطريقة خاطئة جدًا ,فما ِّ بالك بالحكومة واألحزاب! من ُيثقف هؤالء الناس إذًا ,كي يفهموا المعنى الصحيح لإليمو وللمثلية والميتل؟ الحكومة؟ الحكومة التي تركت كل َّ ِّ ِّ واإلرهابيين والكالب الضالة في الوطن ,وتركت كل والمخربين اللصوص ُ ُ زعزع أمن واستقرار البلد ,والحقت من ُي ِ رهب البلد ومن يخيف الناس وي ِ ِّ المثليين وااليمو والميتل ,هؤالء األشخاص المسالمين الذين فقط ِّ اليشكلون خطرًا على أمن واستقرار البلد ,فهم أكثر الناس إنسانية حيث ِّ يقدرون قيمة اإلنسان وقيمة الحرية ,وال نشاطات لهم سوى التجمعات في الجمعيات والحفالت والحب والسالم ,إذًا ما الذي يريدوه منا؟ هل يريدوننا أن نترك السالم ونلجأ إلى القتل والسلب والعنف لكي ال تقوم الحكومة َّ بمالحقتنا؟ ما الذي ستقوله عنا دول العالم المتقدمة عندما تسمع َّأن الحكومة قد تجاهلت ملف التفجيرات و اإلرهابيين واالحتالل ,وقامت المسالم من الغاي وااليمو ...فمن العيب في عصرنا هذا بمالحقة شعبها ِ ,في عام ,2012وقد أصبح العالم قرية كونية واحدة بسبب التكنولوجيا, أن نجد دولة تريد تنظيف المجتمع من االيمو ,إلى متى سوف يبقى حكم ََ مسك بيده مجتمعنا في يد الجهلة ...هل هذا الشاب االميو أو الغاي الذي ُي ِ َ وردة ليزرعها في بلده ليعم السالم فيه وبالتالي الهله يستحق أن ُيقتل بحجارة تكسر جمجمة رأسه؟! من هو مصاص الدماء هنا ,هل هو االيمو ام الغاي ام الحكومة واحزابها هي من تقوم بمص دماء الناس األبرياء؟ استطعت الهرب اليوم من هذا الواقع ,وأتيت إلى لبنان هربًا من هذا الواقع ّ ّ كمثلي؟ المر ,فهل سأجد في لبنان من يفهمني أسامة العبيدي
ربيع المثل ِّيين العرب
ُ استنتجت َّأن خالل بحثي عن موضوع الحب المثلي عند العرب، نضال المممم العرب ليس موضوعًا جديدًا وغريبًا على ثقافتنا ّ ّ العربية ،بل هو من جذور ثقافتنا أوسطية أو باألحرى الشرق َّ ّ ُ ّ ً المحلية .لكن هذا الموضوع لم يكن يعبر عن اسمه بشكل واضح وصريح ،بل من خالل بعض األعمال والنشاطات .وهذا األمر ظاهر َّ كتاب وشعراء كأبو ّنواس( ،)810و أبو ّ تمام(،)845 أيضًا في أعمال و البحتري( ،)897و أحمد التفاشي( ،)1253وكثيرين غيرهم خالل علنين عن ّ العب ّ الخالفة ّ مثليتهم اسية الذين سمحوا ألشخاص ُم ِ ٍ أطباء كأبو بكر ّ ّ العامة .كذلك ّ الرازي()925 بالمشاركة في الحياة ّ ّ ويوحنا إبن مسويه( )857الذين تناولوا موضوع العالقات المثلية. ّ ّ ّ والقومية ليمحوان نظامي الدين اإلسالمي لقد أثر االستعمار على جنسية َّ ّ معينة .لكن في المقابل، ويكبتان وينكران وجود ميول ّ التطور والتكنولوجيا على تنامي تكافل عابر للبالد ألشخاص ساعد ّ ّ ّ ّ مثليين .وهذا ساعد على نشوء تجمعات عربية غير حكومية كحلم وميم وأصوات ،الذين وبالرغم من المناخ االقتصادي ،والسياسي، ّ ّ القانونية المفروضة عليهم ،تمكنوا من والثقافي والمعضالت ّ ّ مجابهة تلك المنظومة ذات هيكلية ثنائية مهيمن\خاضع و ذات ّ ّ ّ ودينية في الشرق األوسط .فخطابهم قانونية مجتمعية ،و أبعاد ّ المساواتي قد ساعد في استنباط حمالت حقوقية للمممم في ُ َ ست َ ضعفة في الشرق العالم العربي ،وساعد أفراد ومجموعات م األوسط على مجابهة الوضع الجائر ،والمشاركة في مجتمع مدني ً ّ والنمو. جديد يضع خطابًا بديال قادرًا على االنخراط َّ رغم أنه من المهم مخاطبة التحديات المفروضة علينا ،من ِق َبل ّ ّ الهرمية التي هي من صنع االستعمار والخطاب العنصريات ّ الجنسانية ،لتمتين الغربي العنصري والعرقي الذي يحاول نشر ّ لمؤذ تلك الهرميات ولتبرير حروب وانتهاكات حقوق اإلنسان .إنه ٍ ّ ّ إنكار وجود حصري وشبه حصري لميول مثلية في العالم العربي واإلسالمي ،وتصويرهم كمستغربين .فعلى الخطاب الدفاعي ّ خطاب بن ٍاء القومي الديني النابع من االستعمار أن يتأقلم مع ٍ ّ ّ بالتنوع ،االختالف ومنخرط ،قادر على نقد الذات ،بينما يحتفي ّ المدنية. والحقوق يرجى مراجعة النسخة اإللكترونية لإلطالع على المصادر.
ّ محمد دعس
الصحة ّ
كارن
How to Establish Your Own Code of Sexual Morality It is only at the dawn of the 20th century that western societies started to become less rigid about their socio-cultural standards for what was considered “normal, healthy” sexual behaviors. These view stipulated a monogamous opposite-sex union with coitus (penis-vagina intercourse) as the ultimate expression of attraction. However, it’s pretty clear that humans are quite diverse creatures and that we each have a unique set of sexual needs, desires, fantasies, feelings, behaviors, and lifestyles. This is what defines each person’s sexual individuality. Needless to say that our culture and social networks also do play a major part in shaping our attitudes, values, and behaviors. Being a woman born and raised in the Arab world, I must say that sexuality is a taboo topic; even the concept of it is blurry. Sexuality is a powerful aspect of our human nature, and this is why governing agencies feel compelled to control and regulate it at all costs. Religions and social norms do impose certain principles, expectations
and rules for us to abide by, such as the heterosexual standard or the prohibition/disdain of premarital sex. But let’s face reality! People are engaging in all sorts of sexual activities outside the context of marriage. Women are acknowledging their sexual rights and are no longer accepting the role of being passive objects, rather they are claiming themselves as active subjects. Nonetheless, it is a must to have a personal code of sexual morality and conduct (i.e. personal standards) that balance our sexual values and behaviors. This allows a person to protect oneself and others from unnecessary harm, deceit, coercion, and maltreatment. How can this be done? Well to start, it would be a good idea to look within yourself: explore yourself, your wants, needs, sexual orientation, and embrace them as part of you. Do not feel pressured, at any point, to conform to any prevailing sexual standards that you’re uncomfortable with, be it pop-culture trends, peer-group pressure or spiritual philosophies
such as Hedonism (the belief that pleasure is the highest good) or the other extreme such as Asceticism (the belief that purity is achieved through self-denial and self-discipline). Also, take some time to consider your stance on divine religions. Even if you do not practice your religion or disagree with some of its doctrines, it would be beneficial to look into what it has to say about sexuality. Sex is not just a physical activity; you must consider and respect the partner(s) involved and take responsibilities for your actions by considering safe sex practices (protection is key) and the outcomes of certain liaisons (unexpected pregnancies, STDs, HIV, to name a few). People often confuse love with sex so it’s essential for partners to communicate thier sexual values, expectations and preferences properly and before having sex. Obviously, we are ever-changing creatures, and therefore should often reflect and re-evaluate our sexual principles to be true to ourselves and to others. Yassmina
الصحة ّ
Five Excuses Not to Put On A Condom
If you work in the sexual health field, you would hear plenty of reason why a guy would not put a condom or why someone would accept that his/her partner won’t wear a condom. Some of the excuses- although there should be none - remain a bit logical, but other reasons are kind of lame. Let’s see the 5 most common excuses that prevent guys from wearing a condom, thus engaging in unprotected sex: Look at me, I’m very clean Neither hygiene nor the lack of physical signs could be always related to one’s status concerning HIV and other STIs. And the only proof you can count on is the test itself. It would break the flow If you’re worried about killing the “sexy buzz” by pausing for contraception/protection use, get creative. Learn how to open the condom quickly, integrate its use in a sexy way into the whole intercourse and even use it to make the atmosphere more fun.
My friend knows and he told me… The only one who needs to check for info is you, only count on reliable sources, beware that you might find millions of resources online but at least half of them are misleading. Get your info from your trusted source. No condom around and penetration is fun “kel l ter2at betwaddei 3al ta7oun” (all roads lead to Rome), the goal is orgasm, pleasure and the road could be beyond penetration. You can adopt an oral way, or take tools and toys for a ride…Safety being a priority. I am allergic to latex A person that has a diagnosed aversion to latex should already know that there are alternatives to latex condoms, such as non-latex brands. So basically you don’t have any valid excuse not to put a condom on, protect yourself, protect your partners and lead a safer sexual Johnny behavior.
الصحة ّ
الجي سبوت، واقع أو أسطورة؟ الجي سبوت ( )G-Spotأو المنطقة المثيرة للشهوة الجنسية عند المرأة هي الظاهرة األكثر تداولًا في الدراسات الجنس ّية. يخشى بعض المتخصصين في علم الجنس وبعض الباحثين في وضع النساء الواتي تعاني من خلل ما إن لم يختبروا الجي سبوت ويذهبون إلجراء عمل ّية تجميل ّية لزيادة حساسيته.
واقع؟ اخر الدراسات إلثبات وجود الجي سبوت بعد تشريح جدار المهبل ( )Vaginal Wallأكدت وجوده ووصفه ادم أوسترزنسكي (Adam )Osterzenskiبـ«كيس في الطبقة بين المهبل ( )Vaginaومجرى البول بالقرب من غشاء العجان ( .»)Perineal Membraneوهنا نلفت النظر على أن أوسترزنسكي يملك مركز لـ«التجميل الجنسي» ويقدم خدمة «جراحة تجميلية لزيادة حساسية الجي سبوت» ّ مما يجعل منه مستفيد من ّ نظرية وجود الجي سبوت.
أو أسطورة؟ بدأت دراسة الجي سبوت منذ سنة 1940ومن هذا الوقت حتى االن هناك عدد هائل من المتخصصين والباحثين والدراسات ,لكن ليس هنالك أي دليل واضح وقاطع يؤكد وجوده ما يعزز فكرة كونه أسطورة.
هل يهم؟ يبقى العقل المنطقة األكثر إثارة للشهوة الجنسية .فكل الكتب التي تتناول تحسين العالقات الجنسية ترتكز على الوضع الذهني قبل وخالل الجماع .فيجب أن ال نقلق تجاه اإلختبار أو البحث عن الجي سبوت. فاإلشباع الجنسي ليس مرتبطًا بوجود الجي سبوت أو عدمه ,إنه يعتمد على اإلسترخاء مع الشريك واإلستمتاع معه وإشغال المخيلة الجنسية. وفي حينها يصبح الجسد بأكمله عبارة عن جي سبوت في أعلى نسبة من أماني ديبو الحساسية!!
الصحة ّ
مختون أم ال؟ ما األفضل.
إن القضيب ّ مكون من الحشقة والجلدة التي تغطيها .الختان (أو ما يسمى بالتطهير باللغة العامية) عادة لها جذور دينية وإجتماعية تتضمن إزالة الجزء العلوي من الجلدة عن طريق القص فيصبح الرأس ظاهرًا في كل األوقات. عند غير المختونين ,الجلدة تغطي كامل القضيب ولكن من الممكن أن تسحب عند اإلنتصاب بطريقة يدوية أو تلقائية عند اإلدخال.
هل للجلدة أهمية؟ تشير أغلبية الدراسات أنه يوجد في أقصى الجلدة أعصاب فائقة الحساسية ,وبإزالتها يزول الكثير من اإلثارة الجنسية .هنالك دراسات كثيرة مع أشخاص ختنوا في أعمار متأخرة تشير إلى خسارة مهمة في
اإلثارة الجنسية بعد اإلزالة ( .)94 Bigelowكما أن الجلدة تساعد على حماية رأس القضيب وتساهم في ترطيبه. عند اإلدخال ،وجود الجلدة كاملة هو إيجابي ,إذ أنها تنسحب تدريجيًا مع دخول القضيب ,فالمرطب الموجود ما بين الرأس والجلدة عند الغير المختونين يسهل اإلدخال .هناك دراسة تشير أن عملية اإلدخال عند المختونين تزيد الصعوبة لغاية أكثر من عشر أضعاف)2002 Taves( . ّ تتحرك الجلدة مع حركة القضيب .هذا اإلحتكاك يزيد ّأما عند الجماع، اإلثارة خصوصًا أن األعصاب األكثر حساسية موجودة فيها. ّ أفضلية عدم الختان عند الذكور. بالمحصلة ,جميع المؤشرات تشير إلى أما عند اإلناث فالختان عمل غالبًا ما يوصف بالبربري لجهة إنكار المرأة ّ ّ بالقوة في ممارسة يقضي فيها المجتمع الذكوري الجنسية الشهوة على جنسانيتها. في النهاية ,الختان مرفوض ألنه يلغي مبدأ اإلختيار الشخصي .إذ أن األهل والمجتمع يفرضون هذا على قاصر ليس لديه األهلية لإلختيار بنفسه .فهذا التقليد ورث من اليهود من مئات السنين وال ّ مبرر له غير كونه طقس ديني. أماني ديبو
اليف ستايل و فن
dialogue and monologue, ends in a seemingly weakened, choked vocal requesting the lover to remember to forget the affair.
The song was hailed by the LGBTQ+ (Lesbian, gay, bisexual, transgender, queer, fluid, and questioning) community in the region which found solace in this young group of people that voiced a realistic rendition of their situation that explicitly. Coupled with a highly romantic ambiance, Shim el Yasmine highlights more than a few issues namely same-sex romance, its stigma in Arab society and its resulting masked parallel lives, infidelity and heart-break. It touches on the compromise of a healthy relationship because of the lack of possibility of an alternative.
The fact that Shim el Yasmine will remain underrated is grounded in the fact that its value transcends its own body. With its unhampered verbal nudity and soothing musical content, the song was understood by everyone. It roared the band’s audience in Cairo and drove busloads of their Palestinian fans to Amman for two concerts. In their various concerts in the Arab world as well as in Europe, Mashrou’ Leila’s music offers itself as both a product and a tool. Their repertoire of bold lyrics and itinerant musical composition are not to be understated on their own, but the proposed renaissance of Leila, that dense heiress of Arab mystic romanticism is becoming a catalyst for tangible social change. In a Mashrou’ Leila concert, I, a Lebanese twentysix year old kissed a Palestinian that I am not allowed to go back home with for a cup of coffee in Haifa without being prosecuted as an enemy of my own state. In a Mashrou’ Leila world, I, a young Arab, am allowed to fit perfectly alongside a stampede of others like me that refuse this mess of a status quo.
Although homo-romantically charged, the song does not alienate the heterosexual community. Ever since it was first played, three years ago in front of the Architecture department at the American University of Beirut (http://goo.gl/QnkpS) in an acoustic set, it has been received with unanimous tears of consensus, nostalgic sighs, blank gazes and an undertone of appreciation of a cathartic offering every time it was performed.
Amidst heartbroken jasmine filth, aubergine surrealism and audacious flirtations with preconceived borderlines, we cannot give Mashrou’ Leila enough credit for articulating the necessary obvious. Listening to Shim el Yasmine, I am not straight; I am not gay, as such binary melts, as the relevance of who I lust for and why – who I want to wake up next to – diminishes from the definition of who I am and what I could do.
In utmost formal nonchalance, the song flushes sex from sexuality, intimacy from the temple, and love from gender to human commonplace. In a time where our regional musical harvest is more or less homogeneous, comes a group of young musicians denouncing the bureaucracy of a relationship.
Sarah Samy Sarah Samy (artwork on page 16), born in1992, is an artist, based in Alexandria, Egypt. She is currently a student in the faculty of engineering, chemical department. Her work is largely concerned with the aesthetics of information and how these aesthetics influence our perception of the world around us. Samy has exhibited her work in a number of group exhibition including: Video by the Kilo, Alexandria Contemporary Arts Forum (ACAF), 2011, SPAMM (Super Art Modern Museum), 2011, Speed Show:Extra credit, 2012.
اليف ستايل و فن
adequately raw, last words to a lost lover – wishful propositions of missed scenarios of ever-afters, in an intimate, mundane any-day. The raconteur starts off by directing a reclusive conversation to a gone lover. Sensually drawing bits and pieces of the past, he asks his lover to remember him through smells of a jasmine tree, and the taste of debs-b-theeneh, a home-made Lebanese dessert. Hamed Sinno, the band’s front man, builds a familiar place for the listener, as he makes himself tangibly uncomfortable. We are now incognito at a house above that lonely jasmine tree in Hamra Street, alone at home after our lovers have returned to their lovers, paralyzed in front of a plate for two and a tomorrow for one.
On Jasmine Filth Raafat Majzoub Raafat was born on the same day as the Olsen twins. He knows that you are fully aware of the fact that he is writing his own bio in third person, so he'll cut it short. I blog on leit-mo-tif.blogspot.com from a 236m3 place up north www.236m3.com.
With a little less than a hammer, a seven-piece mutiny by the name of Mashrou’ Leila performed the anthem of an army of contemporary lovers on the ruins of a communal closet. Shim el Yasmine (http://goo.gl/z3w11), a song from the Lebanese band’s debut album, although hailed by their audience worldwide, will remain one of the most underrated pieces of music of our time. Hardly a piece of haute literature, the song subtly exorcises a densely charged political discourse of sexuality into melancholic,
Aligned with Mashrou’ Leila’s balladry-cum-social-commentary, Shim el Yasmine spins the narrative voice of its counterparts. Arab literature allows a male narrator to converse with his female beloved in male form, where it’s taken for granted that such lyrics and poetry grammatically written as if addressed to a man are actually addressed to a woman, while as Shim el Yasmine unravels, the formally orthodox song becomes one addressed by a man to another man. The narrator maintains the melancholic tone, as he tells his lover how he would have liked to have him around, to have him meet his parents, to cook for him, clean his house, and play with his children, knowing that each would have had to be leading separate lives. The song, now bordering between
اليف ستايل و فن
PC Party: Year of the Dragon Jean Salim
The PC Party is a refreshing and colorful new event between the dullness of Beirut’s fancy clubbing scene and the lameness of its pseudo-fancy one. The party takes place in a different location every month giving it a gypsy/nomad feel. It has a theme like Chinese, Angels or “Bal Masqué”. A dress code is usually mandatory and the theme is rigorously followed throughout the place. So you find yourself in a fantasy like setup where the people blend with the scenery. Also, there are no restrictions and the ambiance is a “you-do-whatever-makes-you-feel-good” type of wild. There are no tables, none of the mundane “m’as-tuvu”, no Cigar battles and no endless childish Status/ Champaign rivalries. People are just dressed in a relaxed manner and all of them come for one thing, to have fun. This mix between fantasy, gypsy and wild makes the PC Party one of the best clubbing attractions Beirut can offer. However, there were some concerns from people regarding two topics, so I contacted one of PC’s organizer Johnny and I came back with answers. The Bar! PC party goers noticed a long wait was
required on the bar, sometimes up to thirty minutes for a single drink; something that frustrated some and made others skip the trip to the bar. Johnny assured that this issue is being tackled and the bar repartition will be changed. It will be divided in sections, faster drinks like whiskey and beer will be served separately, and a separate Vodka section will take place. Some people, especially some of the girls complained about issues of harassment and assault happening in the party. After a lengthy conversation, I understood that the organizers were already aware of the problem and have taken preventive measures against it. Offenders from previous parties were black listed and potential trouble makers are worn off at the entrance. Our talk has sparked the organizers to add a notification on their facebook page regarding this matter urging people to report such actions to the nearest security member whom have been advised on how to act in such cases (basically kicking the offender’s butt out). Bottom line, the PC Party is one of the best LGBTQ friendly clubbing experiences you can attend. See you June 16! Facebook page: PC Party. Jean Salim
اليف ستايل و فن
PC: Paradise Crisis, A Beautiful Crisis
A review of Paradise Crisis, another P...C... party PC has been continually building a name for itself for throwing fabulous, creatively themed parties, executed with lots of thrills and performances. Most importantly, PC has a philosophy of equality. The last PC party, whose theme was Paradise Crisis, was held in the almost-historical ESTRAL theater, where the people were greeted with a wide dancefloor, rows of historic (but still accomodating) cinema seats, and last, but certainly not least, a fairytale-like stage. The latter and the area around it were donned in immaculate, white puffs. The dress code was “white only,” and although I expected to see a huge bowl of milk with floating heads on the dancefloor, I was delighted to see lots of familiar and fresh faces taking the concept to heart and adding their personal touch to the dress code - a thing I enjoyed doing as well. There
was a considerable number of white wings, some angels and other mortal beings. Believe me, I learned that white can be an aphrodisiac. Since I’ve always believed that angels are sheep, I attached a lambchop doll to my outfit, and kicked the night off. ‘Hot boys and hot girls,’ as the PC page refers to them, were abundant, much to everyone’s pleasure, as I saw many couples engaging in things considered too hot for angels. Another wonderful touch was the ceiling which was transformed into a sky. No, it didn’t open up nor did it expose the Beirut night sky, but a video was professionally projected on to the ceiling, to make it seem as if we were partying among stars. Judging by the ecstatic grins upon people’s faces, they must have felt like stars themselves. Several photographers were present to take pictures, and
noteworthy is the top-notch quality of pictures the PC photographers have been continuously delivering -- Any “PC-er” would immediately recognize the logo of Prince Georgio on the pictures. Other photographers do add their personal touches, imprinting their signatures as well on memories they would us to remember. If you have any doubts about your appearance, these photographers will lift your spirits. As my fellow PC-ers and I have come to learn, the pictures won’t be up on the internet before a few highlyanticipated days after the party. If you’re craving some exotic fruit, do give PC a try, for a myriad of tourists often visit, and they’re looking for a good time, with everything that fits into that phrase. An open bar would slowly melt away people’s reluctance to be classy and a good night will be had by all… Tofy Lennox
اليف ستايل و فن
العالقات المثلية الدائمة الدكتورة بيتي بيرزون ( )Betty Berzonهي معالجة نفسية ومرجع للعالقات العاطفية المثلية .كتبت منفردة ,وشاركت بتأليف خمسة عشر كتابًا عن شؤون وشجون المثل ّيين والمثل ّيات .نراجع هنا كتابها “الشركاء الدائمون :بناء عالقات مثلية طويلة األمد” (.)Permanent Partners ّ ّ تقدم بيرزون نصائحًا لحل مشاكل عاطفية ومالية وقانونية قد تواجه رجلين أو امرأتين خالل بناء حياتهما معًا .تستقي اقتراحاتها من خبرة خمسة وثالثين سنة أمضتها في ُنـصح الشركاء المثليين في عيادتها في مدينة لوس أنجلوس .تأمل بيرزون أن يفيد كتابها األطباء النفسيين, ِّ مقد َرة القارئ المثلي (أو القارئة المثلية) على تبادل اآلراء مع ويحســن ِ ّ الشريك ,ويحل الخالفات ويساعد على استمرارية الحب .فيما يلي تلخيص لبعض مواضيع الكتاب.
في باب اختيار الشريك المناسبّ : تقدم بيرزون تساؤالت على القارئ أن َّ يطرحها على نفسه .هل يستمع لي شريكي عندما أتكلم؟ هل يواجه ّ التحدث عن مشاعره مشاكل العالقة أم يهرب من الخالفات؟ هل يستطيع ّ بحرية ,والتعبير عن الغضب كما عن الحب؟ هل نحن على نفس المستوى َّ الفكري؟ هل يبدو َّأن طريق حياته سيتشابك مع طريقي أو أنه سينضج كشخص له خط واضح ومستقل؟ هل يعطي كما يأخذ ،فأستطيع اإلتكال عليه إذا ما دعت الحاجة؟ وهل يأخذ كما يعطي ،فتكون عالقتنا متكافئة؟ َّ هذه األسئلة ما هي إال مدخل لعملية تقييم إمكانية نجاح العالقة. ّ ّ لكل ّ ّ مثالي عن الحبيب أو تصور منـا في باب تخطي األوهام واألساطير: الشراكة نجلبها معنا الى العالقة الجديدة ،فنأمل بلوغ الصورة المثالية أو نهاب اإلصطدام بالحقيقة القاسية .األمثال عن هذه األوهام كثيرة عند الرجال والنساء المثليين ( )homosexualsوالثنائيين ()bisexuals والمتغايرين ( ،)heterosexualsومنها النشوة الرومنطيقية ،والتحديق لساعات في عيون الحبيب ،وعالقة مألى بالورود والسهر على ضوء الشموع. ّ يتفرد بعض الرجال المثليين والثنائيين باالعتقاد أن باإلضافة الى ذلك، َّ الشريك الذكر يمكنه ممارسة الجنس كلما سنحت له الفرصة ،و أن كل َّ يتخللها حتمًا إثارة وشهوانية ال نظير لهماَّ ، وأن الشريك ممارسة جنسية ّ األفضل هو شاب جميل وصغير السن ومفتول العضالت وذو قضيب
اليف ستايل و فن
أسطوري.ولكن بعد الدخول في عالقة حميمة طويلة األمد ،تتساقط هذه األفكار الخرافية عن الحب والشراكة الواحدة َ تلو األخرى. في باب تأثير كره الشخص لميوله المثلية على عالقته مع الشريك :إن كان المرء غير منسجم مع ميوله الجنسية أو إن كان يعاني من مرض ُرهاب المثلية تجاه نفسه ،فمن الصعب جدًا أن ينجح في عالقة غرامية. ّ يمر معظم المثليين في عدة مراحل خالل رحلة ّ تقبــلهم لذاتهم وصنع ّ التشوش حول الهوية الجنسية, هويتهم :المرحلة األولى هي مرحلة المرحلة الثانية هي مرحلة المقارنة ما بين التغايرية والمثلية ,المرحلة التي تليها هي مرحلة القدرة على احتمال المثلية والتسامح معها,ويأتي ّ المثلي ,ثم مرحلة بعدها مرحلة قبول الذات وبدء االختالط في المجتمع الفخر بالهوية المثلية واالنعزال عن المتغايرين ،وأخيرًا مرحلة االنصهار بين المثليين والمتغايرين المناصرين لهم .قد ال يصل كل مثلي الى مراحل متقدمة كالمرحلة الخامسة أو السادسة ،لذلك يختلف التعاطي في العالقة مع شريك مثلي بحسب موقعه على الدرجات الستة ّ المبيـنة أعاله. في باب التأقلم مع الفروقات بين الشريكين :تستشهد بيرزون هنا بتجربتها مع شريكة عمرها تيريزا دي كريسينزو (.)Teresa DeCrescenzo فاالمرأتان ترعرعتا في بيئتين مختلفتين دينيًا واجتماعيًا .والدا تيريزا متحابان ومن الطبقة العاملة ،بينما عائلة الكاتبة مفككة ومن الطبقة تقبلت عائلة تيريزا ميولها المثلية منذ ّ الوسطىّ . سـن المراهقة .على عكس ذلك ،فقد دام صراع الدكتورة بيرزون مع ميولها الجنسية حتى بلغت ّ سـن األربعين .تصغر تيريزا شريكتها بسبعة عشر عامًا ،وذلك خلق اختالفًا في ذوقهما بالموسيقى وأثاث المنزل ,وما شابه ذلك .رغم كل الفروقات بين الشريكتين ،فقد تغلبتا على المصاعب ودامت عالقتهما المتينة ألكثر من ثالثين سنة (حتى وفاة بيرزون في 24كانون الثاني 2006عن عمر يناهز الثامنة والسبعين). ّ التحدث مع الشريك عن أحالم ومصاعب الطفولة :قد يبدو الحديث في باب ّ عن الطفولة مع الشريك أمرًا سطحيًا ،لكن مع تكرار التجربة ومرور الوقت, تطفو اختبارات الطفولة على السطحُ ، فتـغني العالقة بين الشريكين. في باب تحسين الحوار بين الشريكين :ال ُيصغي المرء جيدًا للشريك والحتياجاته ،وذلك أمر منتشر عند العديد من الناس ,وليس عند المثليين والمثليات فقط .وفي بعض األحيان ,يلجأ أحد الشريكين الى الصمت ً ّ التحدث عن المشكلة .يقترح علم النفس ما يلي .إذا كنت التام بدال من ِّ المتكلم ،عليك التعبير مباشرة عن مشاعرك .مثال على ذلك ،قل لشريكك: «أنا غضبان» أو«أنا ُمستاء» أو«أنا سعيد» أو«أنا غيران» أو«أنا أشعر بالوحدة». عما يزعجك والتعبير َّ وعليك اإلعالن َّ ّ التنكـر الحتياجاتك. عمـا تريد من غير ّأمـا إذا كنت ُ ستمع لشريكك ،فاستفسر عن قصده في حال الشك الم ِ ّ َّ وال تحاول التخمين .ال تحاول حل المسألة ,في حين أن كل ما يحتاج
تعط تعط نصائح غير مطلوبة منك ,وال ِ له شريكك هي أذن صاغية .ال ِ تطمينات كاذبة بهدف رفع معنويات الشريكِ .اصغ جيدًا لشريككَ .سل عن مشاعره لتساعده على التعبير عنها ،ثم أبرز اهتمامك بتلك المشاعر. واستشهد َبم َ ً ـستقى من تجربة لك مع مسألة مشابهة ،لكن حذار أن ـثـل ُم ِّ تحول الموضوع من البحث في مشكلته الى الكالم عن مشكلتك. في باب النجاح في تشخيص المشاكل األساسية في العالقة :في أغلب َّ األحيان ،يكون اختالف الشريكين حول مواضيع تافهة ما هو إال دليل َّ على أنهما لم يكتشفا بعد جوهر المشكلة .من المهم أن يحاول الشريكان تجاوز المسـألة السطحية للكشف عن سبب الخالف الحقيقي .سنعرض هنا مشكلتين أساسيتين تسببان في زعزعة العالقة من وراء الستار ،وذلك ً على سبيل الم ِـثال ال الحصر .أوال ،قد يكون هنالك طفل داخل اإلنسان البالغ .لهذا الطفل مشاكل َّ معلــقة وغير محلولة مع والديه أو إخوته .فال يشعر هذا الشريك باالطمئنان لحبيبه َّ ألن عالقاته العائلية كانت ُمضطربة. َّ َّ ً َّإن الطفل داخل الراشد ال يثق َّ بأن شريكه ّ يحبه فعال ،ويعتقد أنه سيتخلى عنه إذا ما كشف له عن وجهه الحقيقي .ثانيًا ،تكمن المشكلة أحيانًا في َّأن أحد الشريكين غير مرتاح نفسيًا ألن دوره في العالقة ال يتوافق ً مع الدور اإلجتماعي التقليدي المطلوب من أبناء جنسه .مثال ،قد يشعر أحد الشريكين َّأن رجولته َّ ّ يهتم مهددة ,إذا ما ْأمـلت عليه الظروف أن بتدبير شؤون المنزل ألن شريكه يعمل خارج البيت طوال النهار .وتشعر الشريكة َّأن دورها كامرأة في خطر ,في حال كانت مهاراتها اليدوية َّ تفرض عليها تصليح سيارة حبيبتها المعطلة أو فتح الماسورة المسدودة تحت المغسلة. ِّ ّ الشجار َّ البنـاء :عليك أن تجاذف في الدخول بشجار مع الشريك لحل في باب خالف ما .كن َّ فيما ّ يخص أسباب ّ محددًا ودقيقًا معه َ تذمرك والتغييرات ِّ ً التي تنشدها .إستعمل لغة المتكلم بدال من لغة المخاطبة عند الحديث ِّ تخطـي القشور والوصول الى عمق القضايا التي تشغل عن الموضوع .حاول ُ بالكِّ . عبـر بوضوح عن أحاسيسك حيال الموضوع الذي يزعجك .ال تغرق في ّ ُ صدر إدانات َّ قوية. الماضي .ال تذل شريكك بتذكيره بأخطائه السابقة .ال ت ِ ّ ال ِّ تهدد شريكك باالنفصال عنهّ . إيــاك واستعمال الصمت كأسلوب لحل ّ ُ النزاع .وال تجهض الشجار قبل الوصول الى حل. كانت هذه ّ عيــنة ل ِـ َـما ورد في فصول كتاب «الشركاء الدائمون» .تعالج َّ بيرزون في كتابها مواضيع هامة أخرى كالوفاء لشريك واحد ،والغيرة على الشريك ،ومشاعر الحسد تجاهه ،والشريك المتسلط ،والقوة والدهاء في لعب دور الضحية ،والمشاركة في المواضيع المالية ،ودور األهل والعائلة، ّ ّ وأخــذ عهد الشراكة الدائمة ،وإنجاب األطفال أو ّ ْ تغيـر وحتميـة تبنـيهم، العالقة مع الوقت .إذا أردتم قراءة الكتاب باإلنكليزية ،يمكنكم شراءه عبر شبكة اإلنترنت أو استعارته من مكتبة جمعية «حـلم» في بيروت. بـســام كساب
اليف ستايل و فن
The Skin I Live In
الثابت وراء المتح ّول ّ لعل الثابت الوحيد في تجربة بدرو ألمدوفار السينمائ ّية تبنّيه الدائم لوجهة نظر المتح ّول :امان والمكان المتح ّولين ،اإلنسان المتح ّول ،وبطبيعة الحال الجنسان ّية المتح ّولة .هذه المتح ّوالت جميعًا تعود في العمل األخير لإلسباني« :الجلدة التي أسكنها» (La ّ ،)Rielquehabitoومعها يعود ما هو أه ّم منها -ذاك الذي يختبئ وراء ّ كل المتب ّدالت في الشكل واللون والملمس: إ ّنه الثابت في المتح ّول. ّ ّ َ جمالية المشاهد األولى ُمغرية بجماليتها :إنها ّ الحريةّ - ّ المقص «ألمدوفار» التي تصرخ حرية ِ يعبث بفساتين ّ ملونةّ ، ّ إنساني حرية جسم ً عمال فنيًا في طور االكتمالّ ، حرية كان وال يزال الجلدة التي ال تشوبها شائبة ،والنهدين اللذين ّ تفتحهما حاجزّ ، ال يقف أمام حرية الجسد وقد انطلق في رحلته التي ال تنتهي إلى الكمال.
ث ّم تصبح الحر ّية قيدًا...
ال أعلم في ّأية لحظة بالضبط يحدث ذلك، ً ّ ّ ُّ بتكون الجمال يقترن فجأة بالذعر، لكن التمتع ً وبالغضب .وفجأة يرى ُ شاهد نفسه خائفًا الم ِ من الجمال الذي يراه ،حاقدًا على الكمال ّ يتحقق أمام عينيهّ . ثم يرى نفسه وهو الذي ّ ّ ّ يتحسس جلده ،ويده تمتد الى كل عضو من ّ ّ ّ أعضائه لتتأكد :إنه هنا ،إنه لي وأنا ال أزال أنا...
ّ ويظل هذا الشعور يتصاعد ويتصاعد ،فال ّ يطمئن قلب المشاهد حتى اللحظة األخيرة: ّ األنثوية الكاملة على فقط عندما تضغط اليد ّ الزناد ،فقط عندما يتلطخ الجمال بالجريمة ّ يشعر مشاهد «ألمدوفار» ّأن العدالة قد تحققت، ّ وأن الكون عاد وانتظم كما ينبغي أن يكون.
ذاك المكان العميق في داخلي :الحر ّية
لماذا هذا الفرح بالعنف؟ ما هو ّ سر هذا االغتباط بالجريمة؟ لن أستفيض في سرد أحداث الفيلم ّ وال بتحليلها ...لكنني سأكتفي بالقول ّإن هذه اللحظة األخيرة ،لحظة القتل المفاجئة ،هي -رغم ّ ّ الحرية الوحيدة كل المظاهر الخادعة -لحظة في العمل. ّ هذه النهاية المفاجئة -ربما أكثر من كل نهايات ّ ُ والمطمئنة في آن معًا ذكرتني «ألمدوفار»- ّ ّ بفيلسوف أحبه .كان «سبينوزا» صانع نظارات ّ الرياضية، يهوى الوحدة ،يؤمن بالمعادالت ومنطقي حتى المللّ ... ّ لكن أكثر ما بقي في ّ ّ ّ ذهني منه هو كالمه عن الحرية :إن كل شيء في الطبيعة يسير بحسب قوانين ال َمحيد عنها، ٌ مفصل من مفاصل الكونّ ، حريته واإلنسان هو ّ هي في أن يتبع قوانينه -باختصار ،حريته هي
في طبيعته :في أن يكون هو وال شيء آخر. َّ ّ الحرية أيضًا هي جزء من نظام الكون .إنها، هذه ّ ٌ ُ ِّ َ رغم المفارقة الظاهرة ،حرية قدر لنا أن نعيشها: مهما كان لون الجلدة التي أسكنها ،ومهما ّ ً ّ ضحية أو جالدًا، كان لون فساتيني ،سواء كنت َ غتصبًا...هناك دائمًا -كما تقول ُمغتصبًا أو ُم ِ ّ مدربة اليوغا في الفيلم -مكان ما في داخلي َّ أبقى فيه أنا أنا ،أي أنني أبقى ّ حرة. ً ً مهما كانت اليد جميلة وناعمة ،مهما كانت كتملة األنوثة...فهي ليست يدي :ولن تعود ُم ِ ُ ّ َّ ّ مسك بالمسدس ،فأتأكد أنني ال يدي قبل أن ت ِ زلت هنا.
لقد صنعتني على صورتك ،فلم ال تحبّني؟
هذه الجملة التي تقولها/يقولها فيرا /فيسنتي ّ «لصانعها» هي نفسها الجملة التي يقولها كل ّ ّ منا ّ يوميًا للمجتمع الذي يعيش فيه ،سواء كنا ّ متحولين أو «محافظين مثليين أم «أسوياء»، ّ ّ على صورتنا الطبيعية» :لقد فصلت نفسي
ّ على قياسك ،قتلت جميع رغباتي ،تخليت عن ّ كل ما ّ يميزنيّ ،بدلت جمالي أنا بالجمال الذي تشتهيه .وها أنت تنظر ّ إلي،ها أنت ال تشبع من ّ ّ لكنك ال ّ النظر ّ تحبني! من هنا ،ال بد لي أن إلي... أقتلك حتى يعود هناك من يحبني :حتى أحب نفسي من جديد.
الرحم الذي يلد العنف
ّ ّ لعل أجمل ما في «الجلدة التي أسكنها» أنها ّ ومتحول ُ ّ ومغاير، مثلي تتجاوز التمييز بين ّ ّ ّ تتجاوز الفصل بين الهوية الجنسية والهوية ّ ّ ّ المتحول فالمتحول وغير اإلنسانية .هكذا, واحد ،ولو كان ظاهرهما مختلف .كذلك,فإنّ المغتصب والحامي واحد ،ولو اختلف أسلوب ِ الثاني في االغتصاب. نعمّ ،إن العنف الذي يرتدي جلد النمر هو نفسه ّ «الرقة»ُ ، فيلبسني الذي يالمسني بأنامل ملؤها ُ جلدًا ال أريد أن أرتديه .والعنفين قد و ِلدا من ُّ رحم واحد :رحم الخبث والتستر والحفاظ على خالفًا لنظام الطبيعة. النظام القائم ...ولو كان ُم ِ ال أدري إن كان أحد من الذين حضروا الفيلم يتعاطف مع «ماريليا»ّ ، األم والخادمة وحافظة َّ النظام .ال أدري إن كان أحد يعتقد أنها لم يكن يجب أن تموتّ .أما أنا فلست من هؤالء. رحم «ماريليا» يجب أن يتوقف عن توليد مزيد من القمع والعنف .فساتين الخادمة التي ترتديها يجب أن ُت َ طرح أرضًا ،والفساتين التي ُ ُت ّ فصلها يجب أن ُت َ حرق ...هكذا هي رسالة ّ ّ ليرتد كل منا فستان طبيعته، «ألمدوفار» إلينا: ِ ّ وليضغط على الزناد ويهرب الى الحرية التي يريد! بشرى صعب
اليف ستايل و فن قابلت أحد مالكي المكان .شاب اسمه نبيل في عقده الثالث ،مؤلف موسيقي المع وموهوب. استأذنته إلجراء مقابلة معه.
لماذا ديمو؟
لبنان الشارع شارع ضمن إنه لبنان ،إنه شارع لبنان. ٌ منطقة الجميزة،غير أنه أبعد ما يكون عن شارع يجمع عدد ال يستهان ازدحامها. ٌ به من الحانات ويرتاده المثليين مثل غيرهم من األشخاص الباحثين عن أماكن ال ت ّتسم بالضجة والموسيقى الصاخبة. من بين هذه الحانات اخترت اثنتين، دجانغو وديمو .مكانان معروفين بوديتهم وانفتاحهما ونظافة المشروب فيهما. صادف أنه في ليلة األربعاء قصدت المكانين لكتابة مقالتي .فبدأت أمسيتي في ديمو. تدخل إلى المكان ،فيخال أنك تدخل إلى بيتك ّ الشخصي والتقدمي .يطغى فيه الخشب مما يعطيك شعور بالحميمية .األضواء في المكان ّ ّ موزعة بطريقة عشوائية وتالحظ أنها مسلطة على الجدران .فال تشعر أنك المستهدف منها. شموع على الطاوالت /بعض األضواء الحمراء هنا وهناك تضيف فيك دفء رومانسي وبعض ٌ صور ال يجمعها موضوع الشهوانية المتزنة. ّ غير أنها تنم عن ثقافة شخصية وتزرع فيك حشرية السؤال عن سبب وضعها .شاب يمكسج الموسيقى ،اسمه عبدالله المشنوق ،شاب يافع يجمع بين رقي اإلستماع إلى الموسيقى وثقافة موسيقية بالغة .جلست على طاولةّ ، نبين لي أنها ّ متوجة بعبارة «كابالت كهرباء لبنان»، فعادت بي الذاكرة إلى ما تبقى فيها ،تحيط بها كراسي كتلك التي كنا نراها في مقاهي بيروت القديمة.
تشعرأنه مرحب بك في المكان .ألين درست الصيدلة غير أنها توجهت لمشاركة ميغيل وميشيل – وهما شابين ذوي خبرة طويلة في المجال – في تأسيس دجانغو قبل سنةو نصف.
لماذا دجانغو؟
ديمو هو مكان «للتجربة» .مكان تجتمع فيه الثقافة الموسيقية وثقافة اإلجتماع .عمره سنتين و هو مكان صديق للطبيعة ،وجد إلعطاء ّ خيار للناس بعيدًا عن التكلف والرسميات. زبائنه ينتمون إلى الفئات البديلة والمثقفة والفنية .قيم المكان بطبيعة الحال هي قيم مالكيه .يرحب بالجميع تبعًا لقاعدة «إحترم/أحب ديمو ،يحترمك/يحبك ديمو» .تجتمع فيه فئات المجتمع اللبناني ا
بشكل تلقائي أتت الفكرة خالل جلسة جمعتنا ٍ ّ وعفوي ،غير انه ما لبثت أن تحولت إلى فكرة جدية لتأمين خيار جديد للناس البديلين واللطيفين. استوحى اإلسم من «دجانغو رايلهارت» وهو موسيقي غجري في بلجيكا ،عاش حياته في المقطورات و للموسيقى .وبطبيعة الحال فإن الموسيقى في المكان هي موسيقى بديلة غير مألوفة لدى الجميع وغير تجارية.
لماذا برأيك ترتاد فئة من المثليين المكان؟
لماذا برأيك ترتاد الحانة بعض فئات الزبائن المثليين؟
إنه مكان للجميع ،يحترم الجميع وال يميز بين الناس تبعًا للقيم اإلنسانية .فثقافتنا منفتحة األهواء ومتقبلة لآلخر .نحن من مؤيدي إعطاء كافة الحقوق للمثليين على قاعدة المساواة بين الجميع .ال سياسات معينة متبعة من قبلنا، فاختيارنا لموظفينا يأتي بعد التدقيق في خلفياتهم .لم يحصل أن شهدنا ّأية مشكلة بين زبائننا ،فهم ينتمون إلى نفس الثقافة التي نفاخر بها.
هو مكان ينتشر فيه التسامح ،فنحن أشخاص نؤمن بالمساواة بين الجميع وضد التمييز بكافة أشكاله بما فيها الميول الجنسية والعرق والدين .إن الحالة الطبيعية تكون باحترام اإلختالف والحالة الشاذة هي عندما ال يتقبل البعض هذا اإلختالف .المهم دائمًا هو مبادئ الشخص واحترامه لآلخرين .نحن ال نؤمن باألحكام المسبقة و ضد التمييز .نعتبر أن نضال المثليين للحصول على حقوقهم هو مطلب محق ويجب تفعيله أكثر كأي نضال اجتماعي أو سياسي آخر للوصول إلى الحرية والمساواة .في كتاب اإلرشادات للموظفين ً ذكرنا في آحدأكثر البنود صرامة« :عدم جواز التمييز أيًا كان نوعه تحت طائلة المسوؤلية». لم يحصل أي إشكال ٌيذكرنتيجة التمييز ضد أشخاص مثليين ،و نحن سعيدون بذلك .زبائئنا بأكثريتهم متآلفون فيما بينهم من جهة ومع مبادئنا من جهة آخرى.
شكرت نبيل و توجهت إلى دجانغو و هو أيضًا ّ بحرفية عالية مكان يطغى فيه الخشب ومصنوع غير اصطناعية .اتضح أن يوم األربعاء هو يوم ّ الساعة السعيدة « »Happy hourالتي تمتد كل الليل لتصبح ليلة سعيدة لكل محبي المشروب. فكل يوم في دجانغو له خصوصيته وميزته، ً فألحد مثال هو يوم العروضات المباشرة ويتنوع فيه نوع الموسيقى والفرق في البرنامج المعلن عنه مسبقًا .وجباته تتنوع بين سندويشات يمكن تحويلها إلى سلطات شهية أو شوربات كل يوم أو يومين. قابلت ألين ،إحدى مالكي المكان .ألين فتاة ترتسم على وجهها بسمة تريحك وتجعلك
شكرت ألين وهممت بالخروج ،وفي رأسي أفكار كثيرة وتفاؤل كبير .تبين لي َّأن المجتمع قد ّ الرجعية بأشواط .خرجت سبق دولته و تدابيرها وأملي كبير بأن بيروت في طريقها نحو التسامح والمساواة .والعبرة في التطبيق. جو اوف باردو
اليف ستايل و فن
Horoscopes Kamelie: Good day my dear brothers and sisters in humanity. I welcome you to a journey into the stars. Let us dream with Neptune, struggle with Mars and love with Venus. Aaaaah Venus. I am Kamelie Putain, your guide to the light of the universe that is out there waiting to hug us. Let us flyyy...Aaaah.
)Capricorn (Dec. 22 – Jan. 20
!Kamelie: Ooooooh. My horoscope. Aah شارلوت :روقي على وضعك .عزيزي الجدي ،عشنا وشفنا وكبرت .والجدي بس يكبر بصير تيس. أتيتيودك وتيسنتك في تصاعد هيدا الشهر وكتير رح تفوتك بحيطان وخوازيق من النوع يلي ما بتحبن. Kamelie: No. Not true. شارلوت :إيه مزبوط .أبدًا ما في ترو هيدا الشهر للجدي.
)Aquarius (Jan. 21 – Feb. 19
Kamelie: When the moon is in the Seventh House and Jupiter aligns with Mars, then peace will guide the planets and love will steer the stars… This is the dawning of the Age of Aquariuuuuuuuuuuus. شارلوت :ولك موتي ،وترتيني! كرمسن عملتلك غسيل دماغ ،بدك شي ضربة دلو على راسك ّ لتوعي. Kamelie: Let me continue Charlotte, you’re being very rude. Dear aquarius, a month of transition is ahead of you. Be careful with the choices you make and try to think about everything carefully. شارلوت :عسيرة الترانزيشن .ترانزيت من هون .وخليني لوحدي مع الحكيم .خلص دورك هيدا الشهر .موتي.
)Pisces (Feb. 20 – Mar. 20
شارلوت :عزيزي الحوت .ما بنصحك تنجر إلى عملية التجميل هالشهرين .أنت حلو و لعبة وباربي وفلة ّ حترد ّ علي وما من غير عمليات التجميل .vix .إذا ما حتصدقني .t’en pis ،انا شارلوت وكنتوا مع األبراج .باي باي حبيباتي ،وبشوفكن بعد شهرين .مووووواااه. Kamelie: See you dears. شارلوت :إنت خرسي!
شرلوت :سكتي ولي ،قاعدي عم تته ّيج على النجوم والكواكب .تفو عليك شو إنك رخيصة .بون-جور يا LGBTYM3SJMWNL5 ِ (يلّي مش عارفين شو جاييكن مسايب وناطرين خبركن) .ليه شو ب ّدو يصير أكتر من يلّي صاير فيكن؟ ّ بكفي إ ّنو كلكن مفصومين ومدبرسين ونون وساميرانوف .أنيواي ،أنا شارلوت دي كابوت و من تحت الباب ّ سيء بنط وما بخبّي شي بهل قط وكل ما أعرف شي ّ عنكن بل أبراج رح ّ حط!
)Scorpio (Oct. 24 – Nov. 22
شارلوت :حبيبتي العقربة .الكواكب حبت ترتاح شوي من ّ سمك ،منشين هيك رح تالحظي توترات طفيفة هيدا الشهر بمستوايات ّ سماتك .ما تخافي ،هي مرحلة وبتقطع وبيرجع ّ سمك لطبيعتو .بمقابل غياب ّ السم ،رح يقدي لمرحلة عاطفية مثيرة ،استغليها وارفعي اجريك بالعالي. ………Kamelie: waaaaaaoo شارلوت :إنت خرسي!
)Sagittarius (Nov. 23 – Dec. 21
Kamelie: It’s my turn now, so leave me the floor Charlotte and don’t interrupt me this time. شارلوت :روحي مسحي ذا فلور و وقتا تخلصي رجعي .عزيزي القوس ،أنت المفضل عندي ...بألوانك الزهية تظهر بالسماء بعد األيام المطرة ...أنت شاعرنا ...منك نستمدقوتنا... Kamelie: Stop! We are writing horoscopes here! Send your poetry to Jean, he is the one responsible for the opinion section of the magazine. شارلوت :وال شو؟! صايرة تنتفضي؟ أنا حرة قول يلي بدي هون! حظك كتير حلو هالشهر ما حدا معبرك ،وجودك متل قلتك .الدني صيف وخلص وقتك .غيرووو...
Cancer (June 22 – July 22)
Aries (Mar. 21 - April 20)
Kamelie: Aaaaaah. Arieeees. Woow. I feel your energy coming in huge waves towards me. Aaaaaaah. That was another wave. ِّ . إنشالله تإشك:شرلوت Kamelie: Hush! Let me feel it. Dear Arieses. These two months are yours. Everything you decide to achieve will happen. Except finding love, because Venus is taking a vacation. Your financial situation will be improving. الهيئة في دوتا, إيه:شارلوت Kamelie: Your lucky days are Saturday nights. But beware the hangover on Sundays. Aaaaaaah, another wave. ّ ّ . بعدي من هون، شو تسونامي؟ يلى دوري هلق:شارلوت
Taurus (April 21 – May 21)
عزيزي الثور وعزيزتي البقرة (أحسن ما:شارلوت ّ ّ ّ ّ مني بوليتيكالي يعني يا،كوريكت يقومو عليي إنو ّ إيه! ما تفكر حالك مصاحب أو.)محلى التسونامي ) مش كل شي بيلمع ذهب حبيب(تس،بعالقة ثابتة Poor poor Taurus, Uranus is in your .ي ّ ،عصبية يعني إنهيارات، حبيب(تس)ي.Anus ّ ، بيكزوتانيل، يعني كزاناكس. تكلس بعضالت الشرج،أوجاع بالمبيض حيكون، وإزا كان في سكس. يعني ما في سكس هالشهرين...ترامادول ّ (إنفجار.إلو تداعيات خطيرة وروحو$50 نصيحتي دفعوا.)كبوت مايبي .عند طبيب نفساني هالشهرين
Charlotte: … Kamelie: Charlotte honey, it’s your turn. ّ إيه. كنت عم فكر بالديلدو، ييي سوري:شارلوت ّ ّإيامك حلوين كتير هول.Cancer مين هلق؟ أوه ّ ، إذا مصاحب رح تترك، إذا مزوج رح تطلق،شهرين ّ Giant حتتفركش بال،إذا نازل تلقط بي باردو ّ ّ تنضبب بل أحسنلك،Extenstions يلي عل مدخل ويوقع كل الـAshtray .بيت وتاكلي بوب كورن
Leo (July 23 - Aug. 22)
Kamelie: … Kamelie: I finished.
Kamelie: Leo. Leo. Leoooo. Raaaaaawr. ّ . حدن ْي َه ّديها هلق:شارلوت Kamelie: This a period to be active. Even submissive passive bottoms will get all macho and active and raaaaaaaaaaaawr. ّ :شارلوت . كملي كاميلي،فرحتين ! يال ولي:شارلوت
Virgo (Aug. 23 – Sept. 23)
ّ إالVirgo ما حدا. إشاعات، إشاعات، إشاعات:شارلوت على هبداVirgo إنت راجعة، أو إللك شيري.باألبراج ما تفكري إنو لما بتمشي عالطريق بكون.األتيتود » عمPretty woman waling down the street« إنت مش بهوليود حبيبتي.جراوند-بيالعليع بالباك ّ خلي، رجعي نزالي عاألرض.وما حدا عم يتفرج عليك .النجوم لكاميال Kamelie: Yes please socialize and keep the stars for me. Aaaaaaah.
Libra (Sept. 24 – Oct. 23)
Gemini (May 22 - June 21)
Kamelie: Mmmm Gemini, The gem of all horoscopes. You will shine these two months. Wait, let me bring my sunglasses. Mmmmm. سرنا بالمممم؟، خلصنا منل آه:شرلوت Kamelie: Please Charlotte. Let me feel the Gemini. The stars will be in your favor this month. They will love you so much, and will stay by your side. ّ من هيك,) رح يفوتو فيك(ي:شارلوت )مشع(ا Kamelie: It is the perfect time for a renewal in your life. It is time you change that dirty old dildo you have.
»gentille« احسنلك تكوني. هيدا برجي:شارلوت .جبيبتي Kamelie: My lovely libras. My heart is hurting for you after checking the planets. Your paths will be blocked by burning tyres. Please be careful with your love lives. I see your hearts in tears, your minds are lost and worried, your auras are dark and sad. ّ مغامرات. كلو منيح. ما تصدقو. العمى بعيونك. ولك خراسي:شارلوت دقة القلب سامبا و رمبا بعد ما. تآوهات جسدية، تنهدات جنسية،عاطفية .تلتقي ببرازيلي بياخدك عالقمر Kamelie: Not true. Not true. . البرج التالي، خلص. نحنا نات سميرة. وحدك نات ترو:شارلوت
اليف ستايل و فن
إضحك مع بـسام دخل سميح ذات ليلة الى حانة (بار) وطلب من الساقي ماهر أن يمأل له ثالث كؤوس من الويسكي. ماهر :يبدو ّأن يومك كان صعبًا. ّ سميح :هذا صحيح ،فقد علمت اليوم أن أخي األكبر ذو ميول جنسية مثلية. في اليوم التالي ،دخل سميح الى البار وطلب من ماهر أن يمأل له أربع كؤوس
من الويسكي. ماهر :ماذا تحاول أن تنسى اليوم؟ ّ سميح :لقد أخبرني أخي األصغر منذ قليل أنه مثلي أيضًا! وفي الليلة التالية ،دخل سميح الى البار نفسه وطلب من ماهر أن يمأل له خمس كؤوس من الويسكي. ماهر :ما هذا؟ أال يعشق أحد في عائلتك النساء؟ سميح :بلى ،زوجتي ...أسـكـب!
للمساهمة في ب ّرا ،الرجاء ارسال مساهماتكم على info@barramag.com