سوريون إضاءات
4
حملة نشطاء جمعية العاديات إلغاثة بانياس الصراع على المعبر الحدودي في تل أبيض
10 سورية أسبوعية مستقلة
الثالثاء 4حزيران / 2013العدد الثاني والعشرون /السنة األولى
انذار كيلو ...اسئلة مفتوحة لمن يجرؤ
عبد الناصر العايد
لصوص ينهبون ويخربون آثار ممكلة إيبال
خرجوا ليفتكوا باألسد لكنهم أكلوا الغزالن
فقط في دير الزور الغاز متوفر وبسعر أقل من الرسمي...
5
www.facebook.com/jesrpress
مؤامرة على االقتصاد السوري أبطالها النظام والمعارضة
8
www.twitter.com/jesr_press
9
أمام ماليني ورمبا عشرات املاليني من املشاهدين ،قال املعارض السوري املعروف ميشيل كيلو يف معرض تعليقه على عدم قبول االئتالف بضم الالئحة اليت قدمها له "نستناكم لبكرا لتقبلو السبعتش (اسم) إذا مارضيو بدنا نقول القضية الوطنية ليست يف أيدي أمينة ،و ينقعوا االئتالف وبيشربو ميتو ،أنا موقيتل حايل ألنضم ،وبدنا نقول مامل يقل ،ونقول كل االسرار" .يف اليوم التايل استجاب االئتالف إلنذار كيلو ووافق على ضم معظم الئحته. بغض النظر عن املوقف من االئتالف والتوسعة ،نعتقد أن هذه الواقعة تثري لدي السوريني مجلة من املخاوف وتثري تساؤالت قدمية -جديدة حول ممثليه السياسيني ،حيق ألي سوري أن يسأل االئتالف اليوم: كيف يسمح كيان يدَّعي أنه ميثل الثورة السورية العظيمة،ثورة الكرامة اليت قدمت مئة ألف شهيد ومل تنكسر ،أن يضمه إىل يهينه شخص أياَ كانت صفاته هبذه الطريقة ،مث َّ صفوفه؟ كيف رضخ االئتالف البتزاز السيد كيلو وملاذا؟ ماذايعرف الرجل عنكم ومبا هددكم وابتزكم!.. إذا كانت حجتكم يف الرضوح ملطالبه الضغط االقليمي أوالدويل ،فإن من حقنا أيضا أن نعرف ما هي هذه الضغوط وما غايتها؟ وماذا حياك لسوريتنا يف كواليس السياسة الدولية؟ علماً أن هذا العذر أقبح من ذنب. ونريد من السيد ميشيل كيلو الذي يسعى لينصب نفسه ممثالً للسوريني رغم أنه "مو قيتل حالو" أن جييب على االسئلة التالية: ماهي األسرار اليت ستفضحها إذا مل يتم الرضوخ ملطالبك؟إن كنت وطنياً كما ادعيت فاألجدر بك أن تعرضها على شعبك وأبناء وطنك ،أم أنك تعتربهم رعاع ال جيب اطالعهم على كل شيء!.. أال تعتقد أيها السياسي املخضرم أن عرض تلك احلقائقبصدق وشفافية على الرأي العام السوري هو من سريفعك للمرتبة "الوطنية" اليت تنشدها؟ وهو صاحب القول الفصل فيمن ميثله وفيمن حيكمه ؟ أخرياً ..سؤال جلميع الكتل واملعارضات غري املؤتلفة :أال تعتقدون أيها السادة أن الشعب السوري وقضيته التارخيية، يستحقان منكم سلوكاً أكثر وعياً ومسؤولية واحساساً بالكرامة الوطنية مما أبديتم يف اآلونة األخرية؟ وبدالً أن تدبروا املكائد لبعضكم البعض ،أليس من االجدر أن تبحثوا يف كيف تردون مكائد الدنيا عن شعبكم ووطنكم وثورتكم!.. jesr.press@gmail.com