١
٢
صــالة إلـى جــرح الكـتـف األقــدس
٢
صالة إلى جرح الكتف األقدس )تح ّرر نفوسا ً من المطھر كل مرة ُتتلى(
قال الرب يسوع للق ّديس برنارد*":عندما كنت حامالً صليبي على درب األلم ،كان في كتفي جرح مؤلم يوازي ثالثة أصابع، وكاشفا ً ثالث عظام .ھذا الجرح غير المذكور عند الناس ،س ّبب لي يكرم ألما ً وعذابا ً أكثر من كل جراحي األخرى .إعلم أن كل من ّ ھذا الجرح بتقوى ،سأمنحه كل شيء يطلبه من خالل نعمه واستحقاقاته. ولكل إنسان سيتلو ثالث أبانا وسالم ومجد كل يوم ،إكرا ًما ومحبة بھذا الجرح ،سأغفر له كل خطاياه العرضيّة ،ولن أتذ ّكر خطاياه المميتة ،ولن يكون موته فجائياً ،وستزوره العذراء مريم في ساعة موته ،حاصالً على ِن َعم ورحمة".
صالة آه يا يسوع الحبيب ،يا حمل ﷲ الوديع ،أنا الخاطئ البائس، أح ّيي وأعبد جرح كتفك الك ّلي القداسة الذي حملت عليه الصليب الثقيل ،والذي ّ وجرد عظامك الثالثة الى درجة من مزق جسدك ّ األلم تفوق كل جراحات جسدك األخرى. الكلي األلم وأمدحك وأمجدك ،وأقدّ م لك جزيل أعبدك يا يسوع ّ الشكر على ھذا الجرح المؤلم الكلي القداسة ،وأرجو منك بحق ھذا الوجع الشديد ،وبحق ال ِحمل الساحق للصليب الثقيل ،أن ترحمني ،أنا الخاطئ ،وتغفر لي كل خطاياي المميتة والعرض ّية**،و ُتعينني في ساعة موتي ،وأن تقودني نحو السماء.آمين. ) ٣أبانا و ٣سالم و ٣مجد(
٣
"آه ،أنتم أيّتھا النفوس التي تحبّني وتنشر ھذا اإلكرام، سأضعكم تحت حمايتي الخاصة .وسأحفظكم تحت معطف حناني وعاطفتي". ت ھذه العبادة التي " يا أ ّيتھا النفس المقدسة ،التي نشر ِ رغبت من كل قلبي بأن ُتعرف ،تعالي ونالي مكافأة على جھادك .ثمرة النعم" .أنظري" ،قال يسوع مشيرً ا إلى جرحه بلطف شديد" ،ك ّل أوالدي الذين الحظوا ھذا الجرح ،الذين كرّ موه وصلّوا إليه ،سيحصلون في اليوم األخير على مكافأة كبيرة وسخ ّية. لست أ ُظھر ھذا ببساطة ،بل أعلنه وكلمتي إلھية، شكراً فقد عوّ ضتم عن عذاباتي".
المتصوفة الرائية ماري جولي جاھيني( )من أقوال الرب إلى ّ Marie Julie jahenny
نس ْينَ الجرح السادس ،جرح كتف يسوع، "يا أخواتي ،ال َت َ الذي ح َمل عليه صليب خطايانا ال ّثقيلة". )القديسة رفقا(
٤
المالحظة األولى :القديس برنار كان مستشار باباوات عصره ،وقد رفعته الكنيسة إلى مصاف ملفان في الكنيسة الجامعة ،كان إذاً الھوتيا ً عظيما ً وقديسا ً كبيراً وقد حاوره الرب يسوع. المالحظة الثانية :بديھي جداً أن ھذه الصالة ال ُتعفي أبداً عن سر اإلعتراف ،ال بل إن عدم التقرّ ب من ھذا السر ،يحرم التائب من الفرح والقوة التي يمنحھا دائما ً اعتراف جيد. ھذه الصالة أُعيد نشرھا بعد ثمانية قرون ) ٨٠٠سنة( ويعود الفضل ستمر بذلك لمركز مريمي .لقد أرادھا الرب لزمن المحنة الصعبة التي ّ بھا الكنيسة في نھاية األزمنة حيث سيصعب علی المؤمنين ممارسة إيمانھم وقد يضطرون ،كما القرون الوسطى ،للّجوء الى السراديب وس َيصعُب عليھم أيضا ً إيجاد كاھن ...على األرجح إن ھذه الصالة عوض على الخطايا ال َمنسية حين العودة الى ممارسة اإليمان ،أي الى ُت ّ كرسي اإلعتراف ،بعد سنين طويلة من البعد عنھا .و ُتعوّ ض أيضا ً عن كثير من ممارسات لسر اإلعتراف حصلت من غير تحضير وبدون ندم حقيقي وصادق. طبعت بإذن الرؤساء
www.jounoudmariam.com www.saintamaria.com (facebook) jounoudmariam.com
تعنى بطبعھا ونشرھا جمع ّية "جنود مريم"
ّ توزع مجانا ً