Air Conditioning and Refrigeration

Page 1

‫ملحق خا�ص‬

‫الثالثاء ‪ 12‬مايو ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪13141‬‬

‫التربيد والتكييف تكنولوجيا الرفاهية املنزلية والتطور ال�صناعي‬ ‫جمال التربيد والتكييف من املجاالت ذات االزده��ار امل�ستمر يف‬ ‫العامل وبالأخ�ص يف البالد النامية حيث �إنه غالبا ال يوجد جمال‬ ‫�صناعي �أو علمي ال يعتمد يف ناحية من النواحي على علم التربيد‬ ‫والتكييف‪ ،‬فمنذ قرون طويلة ا�ستخدم قدماء امل�صريني �أوعية‬ ‫فخارية لتربيد مياه ال�شرب‪ .‬بعد ذلك اكت�شف جمموعة من رجال‬ ‫اال�سكيمو جثة حيوان منقر�ض منذ فرتة طويلة مدفون يف اجلليد‬ ‫بحالة جيدة‪ ،‬انت�شر بعد ذلك ا�ستخدام اجلليد يف حفظ الأغذية‬ ‫يف مناطق وجوده‪.‬‬ ‫ويعد علم التربيد هو العلم الذي يدر�س‬ ‫درج��ات احل��رارة املنخف�ضة‪ ،‬و ي�ستخدم‬ ‫يف ذلك غ��ازات م�سيلّة مثل النرتوجني‬ ‫ال�سائل �أو الهليوم ال�سائل‪ ،‬ويعترب التربيد‬ ‫من �أهم متطلبات احلياة‪ ،‬حيث ال يخلو‬ ‫�أي بيت حديث الآن من �أجهزة التربيد‬ ‫�سواء كانت ثالجات حلفظ املواد الغذائية‬ ‫�أو �أجهزة التكييف املنزلية‪ ،‬وي�ستخدم‬ ‫التربيد �أي�ض ًا يف ال�صناعة ب�شكل وا�سع‬ ‫ج���داً‪ ،‬فهناك عمليات �صناعية كثرية‬ ‫تعتمد �أ�سا�سً ا على التربيد مثل ف�صل‬ ‫الغازات بالتربيد‪ ،‬وحفظ املواد الغذائية‬ ‫�سواء بالتجميد �أو الب�سرتة‪ .‬تعتمد دائرة‬ ‫التربيد الب�سيطة امل��وج��ودة يف معظم‬ ‫الثالجات املنزلية على وجود مائع التربيد‬ ‫(الفريون )‪ ،‬حيث يتم �ضغطه وهو �سائل‬ ‫من خالل ال�ضاغط (‪)Compressor‬‬ ‫حتى ي�صل �إىل املبخر (‪)Evaporator‬‬ ‫وفيه ميت�ص الفريون احل��رارة من املواد‬ ‫الغذائية املحفوظة‪ ،‬ونتيجة اكت�سابه‬ ‫ه���ذه احل�����رارة ي��ت��ب��خ��ر‪ ،‬ث��م ي��ت��م تربيد‬ ‫الفريون يف املكثف (‪)condenser‬‬ ‫وحتويله من ال�صورة الغازية �إىل ال�صورة‬ ‫ال�سائلة مرة �أخرى‪ ،‬حيث يذهب ال�سائل‬

‫�إىل ال�ضاغط مرة �أخرى وتدور الدائرة‪.‬‬ ‫ويقت�صر دور التربيد بني العامة على‬ ‫حفظ الأغ��ذي��ة داخ���ل امل��ن��زل‪ ،‬حيث �إن��ه‬ ‫اال�ستخدام ال�شائع على م�ستوى العامل‬ ‫بجانب ا�ستخدام مكيفات الهواء داخل‬ ‫الأم��اك��ن املغلقة ملعادلة درج��ات احل��رارة‬ ‫املرتفعة خ�لال ف�صل ال�صيف‪ ،‬ويعرف‬ ‫احلفظ بالتربيد ب�أنه خف�ض درجة حرارة‬ ‫امل��واد الغذائية بني ( ‪ ) 10 – 0‬درجات‬ ‫م��ئ��وي��ة وذل����ك حلفظها ح��ف��ظ � ًا م ��ؤق��ت � ًا‬ ‫با�ستعمال �أجهزة حتول ال�سوائل املربدة‬ ‫من احلالة ال�سائلة �إىل احلالة الغازية و�أثناء‬ ‫حتولها �إىل احلالة الغازية متت�ص حرارة‬ ‫املواد الغذائية وتبطئ من �سرعة التفاعالت‬ ‫الكيميائية والأنزميية والكائنات احلية‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة خ��ا���ص��ة امل��ح��ب��ة ل��ل��ح��رارة‪ ،‬ل��ذا‬ ‫انت�شرت طرق التربيد كثرياً يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية مما �ساعد على حفظ املواد الغذائية‬ ‫ب��ه��ذه الطريقة مل��دة �أك�ث�ر م��ن ‪� 9‬أ�شهر‪،‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك انت�شرت و�سائل التربيد‬ ‫يف القطارات وال�سيارات ال�شاحنة والبواخر‬ ‫والطائرات و�أ�صبحت الأجهزة امل�ستخدمة‬ ‫يف التربيد منت�شرة يف كل دول العامل‬ ‫ويكاد ال يخلو �أي بيت منها‪.‬‬

‫تكمن �أهمية التربيد ب�شكل عام يف‬ ‫حياتنا اليومية يف ع��دة نقاط �أهمها‪،‬‬ ‫�إب��ط��اء من��و الأح���ي���اء ال��دق��ي��ق��ة و خف�ض‬ ‫معدل فعاليات اال�ستقالب والتفاعالت يف‬ ‫الأغذية‪ ،‬و تقليل فقد الرطوبة يف املواد‬ ‫الغذائية مما ي�ساعد على توفري ال�سلعة‬ ‫على مدار العام وتوازن الأ�سعار‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫يف نقل املواد الغذائية من مناطق الإنتاج‬ ‫البعيدة �إىل مناطق اال�ستهالك والإبقاء‬ ‫على حالتها الطازجة �أطول فرتة ممكنة‪.‬‬ ‫ينق�سم التربيد �إىل نوعني هما التربيد‬ ‫الطبيعي والتربيد ال�صناعي‪ ،‬ويعتمد‬ ‫الطبيعي ع��ل��ى ا�ستعمال م���واد �أول��ي��ة‬ ‫طبيعية درجة حرارتها منخف�ضة �أ�ص ًال‬ ‫كاملاء اجلاري والثلج الطبيعي‪� ،‬أما التربيد‬ ‫ال�صناعي فيعتمد على ا�ستعمال و�سيط‬ ‫لتربيد الو�سط وميكن ا�ستخدام و�سائل‬

‫تربيد تتمثل يف الثلج العادي واملحاليل‬ ‫املربدة يف الثلج‪ .‬على اجلانب الآخر يوجد‬ ‫التربيد امليكانيكي ال��ذي يعتمد على‬ ‫حت��ول بع�ض امل���واد م��ن احل��ال��ة ال�سائلة‬ ‫�إىل احل��ال��ة ال��غ��ازي��ة ممت�ص ًا ح���رارة من‬ ‫الو�سط املحيط �أي من جوف غرف التربيد‬ ‫فتنخف�ض حرارة الو�سط واملواد الغذائية‬ ‫املوجودة فيه وبالتايل يتم تربيد املادة‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫من املعروف �أن مفهوم تكييف الهواء‬ ‫ُطبق يف روم��ا القدمية‪ ،‬حيث كان يتم‬ ‫ت��دوي��ر امل��ي��اه م��ن خ�ل�ال ج����دران بع�ض‬ ‫امل��ن��ازل لتربيدها‪ .‬تقنيات مماثلة يف‬ ‫بالد فار�س يف الع�صور الو�سطى ت�ضمنت‬ ‫ا�ستخدام خ��زان��ات و�أب���راج ري��اح لتربيد‬ ‫املباين خالل املو�سم ال�ساخن‪ .‬تكييفات‬ ‫ال��ه��واء احلديثة ناجتة ع��ن التقدم يف‬

‫الكيمياء خالل القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬و�أول‬ ‫تكييف هواء كهربائي على نطاق وا�سع‬ ‫�أخرتعه يف عام ‪ 1902‬ويلي�س هافيالند‬ ‫كارير‪.‬‬ ‫كان هناك الكثري من النقا�ش واجلدال‬ ‫ح��ول ا�ستخدام جهاز لتكييف الهواء‬ ‫يخف�ض ك��ف��اءة ال��وق��ود لل�سيارة‪ .‬حيث‬ ‫يجب مراعاة عدة عوامل مثل مقاومة‬ ‫الريح والديناميكا الهوائية وقوة املحرك‬ ‫وال����وزن �أث��ن��اء تقييم ا���س��ت��خ��دام نظام‬ ‫تكييف الهواء يف ال�سيارة ‪ .‬كما در�ست‬ ‫عوامل �أخرى قد ت�ؤثر يف حمرك االحرتاق‬ ‫الداخلي وارت��ف��اع درج��ة ح���رارة املحرك‬ ‫ميكن �أن يكون لها ت�أثري يف نظام تربيد‬ ‫ال�سيارة‪ .‬تعد �شركة باكارد ال�سيارات �أول‬ ‫م�صنع لبناء ال�سيارات ومكيفات الهواء‬ ‫يف ال�سيارات منذ عام ‪.1939‬‬

‫ي�����ش�ير تكييف ال���ه���واء �إىل تربيد‬ ‫وجت��ف��ي��ف ال��ه��واء ل��ل��راح��ة احل��راري��ة‪.‬‬ ‫ويف �أو���س��ع معانيه‪ ،‬ميكن �أن ي�شري‬ ‫امل�صطلح �إىل �أي �شكل م��ن �أ�شكال‬ ‫التربيد �أو التدفئة �أو التهوية �أو التطهري‬ ‫التي تغري حالة اجلو‪ .‬ومكيف الهواء‬ ‫هو جهاز �أو �آلية م�صممة لتحقيق‬ ‫اال���س��ت��ق��رار يف درج����ة ح�����رارة اجل��و‬ ‫وال��رط��وب��ة داخ���ل منطقة‪ ،‬وع���ادة ما‬ ‫ت�ستخدم دورة التربيد ولكن يف بع�ض‬ ‫الأحيان ي�ستخدم التبخر‪ ،‬ال�شائع �أكرث‬ ‫يف التربيد امل��ري��ح يف معظم املباين‬ ‫وال�����س��ي��ارات‪� .‬صممت نظم تكييف‬ ‫الهواء لت�سمح لل�سائق والركاب بال�شعور‬ ‫باملزيد من الراحة �أثناء الرطوبة غري‬ ‫امل��ري��ح��ة �أو ال���رح�ل�ات ال�����س��اخ��ن��ة يف‬ ‫ال�سيارات يف املناخات احلارة‪.‬‬


‫ملحق خا�ص‬

‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬مايو ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪13141‬‬

‫«مكيفات ال�شباك» ُي�ستغنى عنها طرق و �إر�شادات لتوفري الطاقة‬ ‫خالل العام بن�سبة ‪%50‬‬

‫�أفاد مدير عام هيئة الإمارات للموا�صفات‬ ‫واملقايي�س بالإنابة‪“ ،‬عبدالله املعيني”‪،‬‬ ‫ب����أن ه��ن��اك ‪� 700‬أل���ف ج��ه��از تكييف‬ ‫(وي��ن��دو) على م�ستوى ال��دول��ة‪ ،‬ووف��ق� ًا‬ ‫لنظام ت�صنيف النجوم اجل��دي��د �سيتم‬ ‫ا�ستبعاد ‪� 350‬أل��ف� ًا منها بحلول العام‬ ‫امل��ق��ب��ل‪� ،‬أي م��ا ي��ع��ادل ‪ ..%50‬وي��أت��ي‬ ‫ذلك �ضمن توجهات احتادية لرتاخي�ص‬ ‫و�إج���ازات مكيفات ال��ه��واء يف البنايات‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬ت�ستند �إىل معايري لتقلي�ص‬ ‫ا�ستهالك الطاقة‪ ،‬تبد�أ باال�ستغناء عن‬ ‫املكيفات ذات النجمة والنجمتني‪ ،‬التي‬ ‫ت�ستهلك الطاقة الكهربائية بن�سبة �أكرب‪،‬‬ ‫وا�ستخدام مكيفات من طراز ثالث و�أربع‬ ‫وخم�س جن��وم‪ .‬و�أ�ضاف “املعيني” �أنه‬ ‫يف �إطار م�شاركة جهات حكومية �أخرى‬ ‫معنية بال�سلع املقلدة على م�ستوى الدولة‪،‬‬ ‫ودعم ًا لل�صناعات املوجودة حملي ًا‪ ،‬نعمل‬ ‫على �ضمان مناف�سة املنتج الإماراتي يف‬ ‫الأ�سواق العاملية‪� ،‬إ�ضافة �إىل التعاون مع‬

‫ج��ه��ات رق��اب��ي��ة دول��ي��ة‪ ،‬ل��ه��ا م��ك��ات��ب يف‬ ‫معظم �أ�سواق العامل‪ ،‬للرقابة على عمليات‬ ‫ت�صنيع املنتجات التي �سيتم توريدها �إىل‬ ‫الدولة‪ ،‬لتكون وفق ًا لال�شرتاطات واملعايري‬ ‫املطلوبة‪ ،‬مو�ضح ًا �أن الهيئة يف �سبيل‬ ‫ذلك وقعت اتفاقات مع جهات دولية عدة‪،‬‬ ‫تابعة للواليات املتحدة الأمريكية واالحتاد‬ ‫الأوروب��ي‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن الهيئة ت�سهم يف‬ ‫احليلولة دون �إدخال �سلع مقلدة �إىل �أ�سواق‬ ‫ال��دول��ة ب��ال��ت��ع��اون م��ع اجل��ه��ات املعنية‪،‬‬ ‫ويتمثل دورها يف و�ضع معايري وا�شرتاطات‬ ‫ولوائح فنية تلزم بها املنتجني واملوردين‪،‬‬ ‫مبا يتما�شى مع طبيعة حاجات ال�سوق‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة‪ .‬وت��اب��ع‪ :‬ت��زي��د ف��وات�ير كهرباء‬ ‫املنازل على م�ستوى الدولة‪ ،‬بن�سبة ت�صل‬ ‫�إىل ‪ %30‬عن مثيالتها يف الأبنية غري‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬نتيجة عدم كفاءة بع�ض �أجهزة‬ ‫التكييف التي ي�ستخدم فيها الغاز املعروف‬ ‫بـ(�آر ‪ ،)22‬الذي ي�ستعمل على نطاق وا�سع‬ ‫يف الأجهزة من طراز جنمة وجنمتني‪.‬‬

‫قلل من ا�ستخدام املياه ال�ساخنة‬ ‫املياه ال�ساخنة هي امل�س�ؤولة عن ‪ 25‬يف املائة‬ ‫متو�سط فاتورة الطاقة املنزلية‪ .‬وت�شتمل‬ ‫من‬ ‫ّ‬ ‫�سبل احل ّد من ذلك على غ�سل املالب�س باملاء‬ ‫البارد واالنتظار حلني وج��ود حمولة كاملة‬ ‫للغ�سالة‪ ،‬وع��دم ت�شغيل اجلالّيـة �إال عندما‬ ‫مر�شة ّ‬ ‫تكون مملوءة‪ ،‬وتركيب ر�أ���س ّ‬ ‫للد�ش‬ ‫منخف�ض التدفق (���س��وف يوفر كلفته يف‬ ‫وقت ق�صري) وتقليل مدة‪ ‬اال�ستحمام‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫�إختيار الأجهزة كهربائية مر�شدة للطاقة‬ ‫ميكن للأجهزة الكهربائية املنزلية �أن تكون‬ ‫م�س�ؤولة عما ي�صل �إىل ثلث فاتورة الطاقة‬ ‫اخلا�صة بك‪ .‬ف�إذا كنت تريد �شراء براد جديد‬ ‫�أو جممدّة �أو تلفزيون �أو غ�سالة �أو جمفِ فة‬ ‫مكيّف هواء‪ ،‬فابحث عن‬ ‫مالب�س �أو جالّيـة �أو ِ‬ ‫مل�صق ت�صنيف ا�ستهالك الطاقة—فكلما‬ ‫كرثت النجوم‪ّ ،‬‬ ‫قل ا�ستخدام املن َتـج للطاقة‪.‬‬ ‫�إن املوديالت كثرية النجوم ميكن �أن يكون‬ ‫�سعرها �أكرث‪ ،‬ولكن اختيار منتجات ذات عدد‬ ‫جنوم � ّ‬ ‫أقل و�سعر �أقل ميكن �أن يكلفك �أكرث‬ ‫و�أكرث على املدى الطويل‪.‬‬ ‫التدفئة والتربيد بكفاءة‬ ‫مع زيادة كل درجة تدفئة �أو تربيد‪ ،‬يزداد‬ ‫ا���س��ت��خ��دام ال��ط��اق��ة ب��ن��ح��و ‪� 5‬إىل‪ 10 ‬يف‬ ‫املائة‪ .‬ولكي تتحكم يف فواتريك‪ ،‬فكر يف‬ ‫�ضبط ترمو�ستات التدفئة على ‪20–18‬‬ ‫درجة مئوية يف ف�صل ال�شتاء‪ ،‬وعلى‪–25 ‬‬ ‫‪ 27‬درج��ة مئوية يف ال�صيف‪ .‬ميكنك‬

‫حتقيق اال�ستفادة الق�صوى من الطاقة التي‬ ‫ت�ستخدمها عن طريق �إغالق الأبواب الداخلية‬ ‫وتدفئة �أو تربيد الغرف التي ت�ستخدمها‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ا�ستخدام الكهربائيات بحكمة‬ ‫مي��ك��ن �أن ت��ك��ون ‘الطاقة االحتياطية’‬ ‫امل�ستخدَمة من قبل منتجات مثل �أف��ران‬ ‫امليكرويف‪� ،‬أو �أجهزة التلفزيون ولوحات‬ ‫ت�شغيل �أج��ه��زة اللعب م�س�ؤولة عن قيمة‬ ‫‪ 10‬يف املائة من فاتورة الكهرباء‪ .‬ف�إذا كان‬ ‫ه��ن��اك �أي ن��ور خفيف‪� ‬أو �ساعة يف هذه‬ ‫الأجهزة—فهذا يعني �أنها ت�ستهلك طاقة‪.‬‬ ‫بالإمكان تخفي�ض تكاليف الت�شغيل عن‬ ‫طريق اطفاء الأجهزة من القاب�س الكهربائي‬ ‫عندما ال تكون قيد اال�ستعمال‪ ،‬وعن طريق‬ ‫التخل�ص من �أي برادات وجممدات �إ�ضافية‬ ‫غ�ير الزم����ة‪ ،‬وجت��ف��ي��ف امل�لاب�����س ع��ل��ى حبل‬ ‫الغ�سيل بدالً من جمففة املالب�س‪.‬‬ ‫ا�ستخدام م�صدات الهواء �أ�سفل الأبواب يف‬ ‫منزلك‬ ‫تعترب م�صدات ال��ه��واء �أ�سفل الأب���واب يف‬ ‫املنزل و�سيلة رخي�صة و�سهلة للحفاظ على‬ ‫الراحة يف منزلك ولتوفري ما ي�صل �إىل ربع‬ ‫تكلفة التدفئة والتربيد‪� .‬إن �س ّد الثغرات‬ ‫حول الأبواب والأر�ضيات والنوافذ و�ألواح منع‬ ‫ت�س ّرب الهواء‪ ،‬وا�ستخدام م�صدات ملفوفة‬ ‫‘كالنقانق’ مملوءة بالرمال �أو الأقم�شة هي‬ ‫خيارات ‘ت�صنعها بنف�سك’‪.‬‬

‫ا�شرتاطات ومعايري لأجهزة‬

‫التكييف بالطاقة ال�شم�سية‬

‫ت��ع��ك��ف ه��ي��ئ��ة الإم��������ارات ل��ل��م��وا���ص��ف��ات‬ ‫وامل��ق��اي��ي�����س ب��ال��ت��ع��اون م���ع ���ش��رك��ة «ن��ي��ا»‬ ‫املتخ�ص�صة يف تطوير وتوزيع �أجهزة التربيد‬ ‫والتكييف‪ ،‬على درا���س��ة باقة ج��دي��دة من‬ ‫املعايري واال�شرتاطات اخلا�صة بالفئة العاملة‬ ‫بالطاقة ال�شم�سية من هذه الأجهزة‪.‬‬ ‫وبني الرئي�س التنفيذي ل�شركة نيا “زاكري‬ ‫�أحمد” �أن الدرا�سة التي يجرى العمل عليها‬ ‫حالي ًا مبنية على من��وذج متطور من هذه‬ ‫الأج��ه��زة طرحته ع�لام��ة الإن��ت��اج ال�صينية‬ ‫«غريي» يف ال�سوق املحلي عرب «نيا»‪ ،‬يعتمد‬ ‫يف الن�سبة الأك�ب�ر م��ن عمله على الطاقة‬ ‫ال�شم�سية‪ .‬و�أن املختلف يف الفئة اجلديدة‬ ‫�أنها ال حتتاج �إىل �أج��ه��زة خا�صة منف�صلة‬ ‫لتحويل طبيعة التيار الآتي من �ألواح الطاقة‬ ‫ال�شم�سية مبا يتنا�سب مع �أجهزة التربيد‪،‬‬ ‫وال حتتاج لأجهزة �أخ��رى خا�صة بالتحويل‬ ‫بني ا�ستخدام كهرباء هذه الألواح �أو الأخرى‬ ‫القادمة من ال�شبكة‪ ،‬فهي جمهزة بنظام‬ ‫مدمج يوفر هذا الأداء ب�شكل كامل‪.‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن االعتماد على هذا النموذج من �أجهزة‬ ‫التربيد والتكييف يقلل ا�ستهالك الطاقة‬ ‫الكهربائية بـ ‪ 30‬يف املئة على �أق��ل تقدير‬

‫مقارنة مع االعتماد على التيار القادم من‬ ‫�شبكة هيئات الكهرباء وامل��ي��اه‪.‬وت��ه��دف‬ ‫دبي عرب ا�سرتاتيجيتها ‪� 2030‬إىل خف�ض‬ ‫ا�ستهالك الطاقة ب�شكل عام يف الإمارة بن�سبة‬ ‫‪ 30‬يف املئة‪.‬و�أ�ضاف �أن �أجهزة التكييف‬ ‫املنت�شرة حالي ًا والتي ي�ضطر معها امل�ستهلك‬ ‫لدفع ف��ات��ورة كهرباء عالية‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف‬ ‫ف�صل ال�صيف‪ ،‬ت�ستهلك ثالثة �أ�ضعاف الطاقة‬ ‫التي ت�ستهلكها �أجهزة التكييف التي تعمل‬ ‫بنظام غاز التربيد متغري التدفق (‪.)VRF‬‬ ‫وزاد �أن «نيا» عر�ضت هذا النموذج املتطور‬ ‫من �أجهزة التربيد والتكييف على موا�صفات‬ ‫التي ق��ررت و�ضع درا�سة �شاملة بناء عليه‪،‬‬ ‫حت��دد عربها املعايري واال�شرتاطات واللوائح‬ ‫الفنية اخلا�صة بالفئة التي تعتمد على غاز‬ ‫التربيد املتدفق من �أجهزة التكييف وتعمل‬ ‫ع�بر ن��ظ��ام ه��ج�ين ب�ين ال��ط��اق��ة ال�شم�سية‬ ‫والكهرباء العادية‪.‬وبني �أن الالئحة الفنية‬ ‫والنظام اخلا�ص املعتمد من هيئة موا�صفات‬ ‫يخت�ص فقط بالأجهزة العادية التي تعتمد‬ ‫ب��ال��ك��ام��ل ع��ل��ى ال��ك��ه��رب��اء ال��ع��ادي��ة‪ ،‬وي�ضم‬ ‫ت�صنيف اخلم�س جن��وم وف��ق � ًا ال�ستهالك‬ ‫الطاقة‪.‬‬


‫ملحق خا�ص‬

‫‪3‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬مايو ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪13141‬‬

‫ثالجة �إل جي الباب يف الباب‬ ‫أداء فائق ًا‬ ‫تقدم �سهولة مده�شة و� ً‬ ‫ت���وا����ص���ل ���ش��رك��ة �إل جي‬ ‫�إلكرتونيك�س‪ ،‬الرائدة عاملي ًا‬ ‫يف اب����ت����ك����ارات الأج����ه����زة‬ ‫امل���ن���زل���ي���ة‪ ،‬ق��ي��ادت��ه��ا ق��ط��اع‬ ‫الأج���ه���زة امل��ن��زل��ي��ة ال��ذك��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي ت��ع��ت��م��د ع��ل��ى �أح����دث‬ ‫التقنيات املتطورة‪ .‬وانطالق ًا‬ ‫م��ن التزامها ب�إنتاج �أجهزة‬ ‫مبتكرة ف�إن �إل جي ال تكتفي‬ ‫ب��دم��ج �أح���دث التقنيات يف‬ ‫�أج��ه��زت��ه��ا ب��ل ت�����س� ّ�خ��ر ه��ذه‬ ‫التقنيات لتلبي االحتياجات‬ ‫ال��ف��ع��ل��ي��ة للم�ستهلكني يف‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة وه���ذا ه��و اجل��ان��ب‬ ‫الأهم‪.‬‬ ‫وم�����ن م��ن��ت��ج��ات �إل ج��ي‬ ‫امل��ت��م��ي��زة ث�لاج��ة ال��ب��اب يف‬ ‫ال��ب��اب احل��ائ��زة على اجل��وائ��ز‬

‫وه���ي م��ن ال���ط���رازات فائقة‬ ‫���س��ع��ة ال���ت���خ���زي���ن‪ ،‬ومت��ت��از‬ ‫بت�صميم داخلي ع�صري يوفر‬ ‫ً‬ ‫م�ستوى ج��دي��داً من الراحة‬ ‫و�سهولة التنظيم‪ .‬الثالجة‬ ‫ذات ت�صميم متكامل ونظام‬ ‫�أب��واب ثنائي الطبقات يتيح‬ ‫فتح الباب ب�سهولة �ضغطة‬ ‫زر‪ ،‬وبف�ضل ذل��ك ي�ستطيع‬ ‫امل�����س��ت��ه��ل��ك ال���و����ص���ول �إىل‬ ‫الوجبات اخلفيفة والع�صائر‬ ‫املف�ضلة ب�سرعة و�سهولة ما‬ ‫يوفر عليه عناء البحث عنها‬ ‫يف ك��اف��ة �أرك�����ان ال��ث�لاج��ة‪،‬‬ ‫وت�����س��اع��د ه����ذه امل���ي���زة يف‬ ‫التقليل من �ضياع الهواء البارد‬ ‫م��ن ح��ج�يرة تخزين الطعام‬ ‫الأ�سا�سية بن�سبة ت�صل �إىل‬

‫‪ %47‬وهذا يعني ا�ستمرار‬ ‫الربودة يف الثالجة ما يحافظ‬ ‫على الطعام ط��ازج� ًا و�صحي ًا‬ ‫لفرتة �أطول‪.‬‬ ‫جن��د �ضمن ث�لاج��ة الباب‬ ‫يف الباب �سالالً �سهلة احلركة‬ ‫ودروج ًا ذات مقاب�ض ّ‬ ‫متكن‬ ‫امل�ستخدم من تغيري طريقة‬ ‫تنظيمها مبا يجعلها ت�ساعد‬ ‫امل�����س��ت��ه��ل��ك�ين ع��ل��ى ت��وزي��ع‬ ‫احل ّيز مبا يالئم احتياجاتهم‬ ‫اخلا�صة‪ .‬يوجد فيها �أي�ض ًا‬ ‫�صانع �صغري ملكعبات اجلليد‬ ‫مدمج �ضمن ب��اب الثالجة‪،‬‬ ‫وب��ف�����ض��ل وج������ود ال�����س�لال‬ ‫ال��ق��اب��ل��ة ل��ل��ح��رك��ة وال����دروج‬ ‫���س��ه��ل��ة ال�����س��ح��ب وال���رف���وف‬ ‫القابلة للطي �أ�صبح ب�إمكان‬

‫ت�أميـن �أجـواء �صحيـة‬ ‫توفر املال والطاقـة‬

‫امل�ستخدمني �إف�ساح املجال‬ ‫�أم�����ام ال��ع��ب��وات ال��غ��ذائ��ي��ة‬ ‫الطويلة من دون الت�ضحية‬ ‫بامل�ساحة الكلية لتخزين‬ ‫املواد يف الثالجة‪.‬‬ ‫ول���ل���و����ص���ول �إىل �أق�����ص��ى‬ ‫م�ستويات الكفاءة �أع��ادت‬ ‫�إل ج��ي ت�صميم ال�ضاغط‬ ‫يف ال��ث�لاج��ة وه���و العن�صر‬ ‫الذي ي�ستهلك �أكرب قدر من‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬ومعلو ٌم‬ ‫�أن ال�ضاغط يف الثالجة هو‬ ‫ب�ين ح��ال��ت�ين؛ الأوىل حالة‬ ‫الت�شغيل الق�صوى والثانية‬ ‫عدم العمل نهائي ًا‪ .‬ي�ستطيع‬ ‫ال�ضاغط اخلطي من �إل جي‬ ‫تنظيم طاقة خمرجاته مبا‬ ‫ي��ن�����س��ج��م م���ع اح��ت��ي��اج��ات‬

‫ال��ت�بري��د‪ ،‬وه��ذا يوفر م��ن ‪8‬‬ ‫�إىل ‪ % 17‬م��ن ا�ستهالك‬ ‫الطاقة الكهربائية باملقارنة‬ ‫م���ع ال����ط����رازات الأق�����دم من‬ ‫ال��ث�لاج��ات ال��ت��ي ت�ستخدم‬ ‫ال�������ض���واغ���ط ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬يتمتع‬ ‫ال�����ض��اغ��ط ب�����ض��م��ان��ة متتد‬ ‫�إىل ع�شر �سنوات ما يجعل‬ ‫امل�����س��ت��ه��ل��ك�ين واث���ق�ي�ن من‬ ‫كون منزلهم �سيبقى رفيق ًا‬ ‫بالبيئة ل�سنوات قادمة‪.‬‬ ‫ومن مزايا ال�سهولة والراحة‬ ‫التي تتمتع بها ثالجة الباب‬ ‫يف ال��ب��اب م��ي��زة املحافظة‬ ‫على امل���واد الغذائية طازجة‬ ‫ف���ه���ي ت���ت�������ض���م���ن ع���وام���ل‬ ‫لإزال������ة ال��ب��ك��ت�يري��ا بن�سـبة‬

‫شركة العارف ألنظمة تكييف الهواء‬

‫من أجل هواء نظيف‬ ‫تعتمد تكنولوجيا‬ ‫‪ RGF‬لتنقية الهواء‬ ‫على أحدث التقنيات‬ ‫لتحقيق أفضل‬ ‫النتائج‪.‬‬

‫يف ظ��ل ارت���ف���اع �أ���س��ع��ار‬ ‫الطاقة �أخ��ذ الكثريون منا‬ ‫يبحثون عن ط��رق لرت�شيد‬ ‫ا�ستهالك الطاقة يف املنزل‪.‬‬ ‫ول��ك��ن هنالك العديد من‬ ‫الأم���ور الب�سيطة‪ ،‬ميكنك‬ ‫القيام بها يف الوقت احلايل‬ ‫م��ن دون �أي تكلفة‪ .‬فمن‬ ‫خالل جتربة بع�ض الأفكار‬ ‫و�إج��������راء ال���ت���غ���ي�ي�رات يف‬ ‫عاداتك اليومية‪ ،‬ميكنك‬ ‫توفري امل��ال وامل�ساعدة يف‬ ‫احلِ فاظ على البيئة من دون‬ ‫الت�ضحية براحتك‪ .‬يعترب‬ ‫التربيد من �أه��م متطلبات‬ ‫احل��ي��اة حيث ال يخلو �أي‬ ‫بيت حديث الآن من �أجهزة‬ ‫ٍ‬ ‫التربيد؛ �سواء كانت ثالجات‬ ‫حلفظ امل���واد الغذائية‪� ،‬أو‬ ‫�أجهزة التكييف املنزلية‪.‬‬ ‫وي�ستخدم التربيد � ً‬ ‫أي�ضا يف‬ ‫ال�صناعة ب�شكل كبري جدًّا؛‬ ‫فهناك عمليات �صناعية‬ ‫أ�سا�سا على‬ ‫كثرية تعتمد � ً‬ ‫التربيد (ال��ف��ري��ون)‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ف�صل ال���غ���ازات بالتربيد‪،‬‬ ‫وحفظ املواد الغذائية؛ �سواء‬ ‫بالتجميد‪� ،‬أو الب�سرتة‪،‬‬ ‫وي�ستخدم �أي�ض ًا يف تربيد‬ ‫املوائع الداخلة يف العديد‬ ‫م��ن ال�صناعات املختلفة‪.‬‬ ‫ودائ����رة ال��ت�بري��د الب�سيطة‬ ‫امل������وج������ودة يف م��ع��ظ��م‬ ‫الثالجات املنزلية تعتمد‬ ‫على وج��ود مائع التربيد؛‬ ‫ح��ي��ث ي��ت��م ���ض��غ��ط��ه وه��و‬ ‫���س��ائ��ل م��ن خ�ل�ال ال�ضاغط‬ ‫حتى ي�صل �إىل املبخر وهو‬ ‫املعروف “بالفريزير”‪ .‬وفيه‬

‫“‬

‫تكنولوجيا‬ ‫فريدة يف ظل‬ ‫التطور ال�صناعي‬

‫”‬

‫ميت�ص الفريون احلرارة من‬ ‫امل��واد الغذائية املحفوظة‪،‬‬ ‫ون��ت��ي��ج��ة اك��ت�����س��اب��ه ه��ذه‬ ‫احل����رارة يتبخر‪ ،‬ث��م يتم‬ ‫تربيد الفريون يف املكثف‬ ‫( ‪)c o n d e n s e r‬‬ ‫وحت���وي���ل���ه م����ن ال�������ص���ورة‬ ‫الغازية �إىل ال�صورة ال�سائلة‬ ‫م��رة �أخ���رى‪ .‬حيث يذهب‬ ‫ال�سائل �إىل ال�ضاغط مرة‬ ‫�أخ������رى وت������دور ال���دائ���رة‪.‬‬ ‫وجميع دوائ��ر التربيد من‬ ‫ه���ذه ال��ن��وع��ي��ة‪ -‬وت�سمى‬ ‫دوائ��ر التربيد باالن�ضغاط‪-‬‬ ‫حت��ت��اج �إىل ت��ي��ار كهربي؛‬ ‫لإدارة ال�ضاغط ال��ذي يعترب‬ ‫امل�صدر الأ�سا�سي لتحريك‬ ‫دائرة التربيد‪ .‬ولكن هناك‬ ‫ب��ع�����ض ال���ظ���روف اخل��ا���ص��ة‬ ‫التي نحتاج فيها للتربيد‪،‬‬ ‫وال ي��ك��ون لدينا كهرباء؛‬ ‫بهذه احلالة نقوم باتباع‬ ‫نظام التربيد باالمت�صا�ص‬ ‫وهذا النظام قام به العامل‬

‫“‬

‫طرق مبتكرة‬ ‫لنظم تربيد‬ ‫جديدة وخمتلفة‬

‫”‬

‫الفرن�سي “كاري” اذ يعترب‬ ‫اق���دم ن��ظ��ام ت�بري��د؛ حيث‬ ‫ال يحتاج ه��ذا ال��ن��ظ��ام �إىل‬ ‫ك��ه��رب��اء‪ ،‬ب��ل ي��ح��ت��اج �إىل‬ ‫النار‪ .‬ويعتمد هذا النظام‬ ‫ع��ل��ى ظ���اه���رة ت��وج��د ل��دى‬ ‫بع�ض امل��واد عند تربيدها؛‬ ‫حيث ي�صبح لها القدرة على‬ ‫امت�صا�ص مواد �أخرى‪ ،‬وعند‬ ‫�إع���ادة ت�سخينها تتخل�ص‬ ‫م��ن امل���واد ال��ت��ي امت�صتها‬ ‫قبل ذلك‪� ،‬أي �أننا يف هذا‬ ‫النظام للتربيد لدينا نوعان‬ ‫من امل��واد‪ ،‬قد تكون �صلبة‬ ‫�أو �سائلة‪ -‬الأول يُعرف با�سم‬ ‫امل����واد “املا�صّ ة” وال��ث��اين‬ ‫يُعرف بـ “مائع التربيد”‪.‬‬ ‫ومي��ك��ن ا���س��ت��خ��دام نظام‬ ‫التربيد باالمت�صا�ص ل�سعات‬ ‫تربيد ترتاوح بني ‪ 100‬وات‬ ‫للثالجات املنزلية وثالجات‬ ‫ال���رح�ل�ات و���س��ع��ات كبرية‬ ‫ت�صل �إىل حوايل ‪ 3000‬طن‬ ‫تربيد للعمليات ال�صناعية‬ ‫املختلفة‪ .‬وهناك العديد من‬ ‫دوائ��ر التربيد باالمت�صا�ص‪،‬‬ ‫ولكننا �سنو�ضح �أي�سرها‬ ‫ت��رك��ي � ًب��ا؛ ل��ن��ت��ع��رف على‬ ‫الفكرة الأ�سا�سية للتربيد‬ ‫ب��االم��ت�����ص��ا���ص‪ .‬و ال��ه��دف‬ ‫اال����س���ا����س���ي م����ن ع��م��ل��ي��ة‬ ‫ال��ت��ك��ي��ي��ف ه����و حت�����س�ين‬ ‫درجة حرارة الغرفة ودرجة‬ ‫الرطوبة علي ان تكون درجة‬ ‫ح���رارة الغرفة يف التربيد‬ ‫‪ 2 - ، + 22‬درجة مئوية‪ ‬و‬ ‫اما يف التدفئة ‪2 - ، + 28‬‬ ‫درج��ة مئوية‪ ‬ام��ا الرطوبة‬ ‫‪. % 5 + 50‬‬

‫‪ %99.999‬م���ن خ�لال‬ ‫�آل��ي��ة حتفيز �ضوئي و�إن���ارة‬ ‫م�صباح ‪ LED‬بالأ�شعة فوق‬ ‫البنف�سجية‪ ،‬وي�ستفاد منها‬ ‫�أي�����ض � ًا يف �إزال����ة �أي رائ��ح��ة‬ ‫غ�ير لطيفة م��ن خ�لال نظام‬ ‫ذي خم�س خ��ط��وات لإزال���ة‬ ‫الروائح الناجتة عن الفطريات‬ ‫والبكترييا واملحافظة على‬ ‫كل رك��ن من �أرك��ان الثالجة‬ ‫�صحي ًا ومعقم ًا‪.‬‬

‫أصبحت ج��ودة الهواء يف األماكن‬ ‫املغلقة مسألة مثرية للقلق خالل‬ ‫السنوات األخرية نتيجة لزيادة عدد‬ ‫السكان وارتفاع مستوى النشاط‬ ‫الصناعي‪ ،‬وزي��ادة عدد السيارات‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل النمو يف البكترييا‬ ‫والفريوسات املقاومة لألدوية‪ .‬كام‬ ‫أننا ال نرغب يف زي��ادة معدالت‬ ‫املرض وال أن ميرض أطفالنا‪ ،‬وليس‬ ‫من املعقول أن نقوم ببناء املزيد‬ ‫من العيادات واملستشفيات‪ ،‬والبد‬

‫يف املقابل أن نحسن الظروف البيئية‬ ‫املحيطة لحياة صحية‪.‬‬ ‫نحن نتنفس ماليني الجسيامت‬ ‫العالقة يف الهواء يومياً‪ ،‬وتتمثل‬ ‫مشكالت ج���ودة ال��ه��واء داخ��ل‬ ‫األماكن املغلقة يف ثالثة محاور‪،‬‬ ‫ه��ي الجسيامت العالقة مثل‬ ‫الغبار‪ ،‬والجراثيم وال��غ��ازات‪ .‬ال‬ ‫تساعد أنظمة التربيد بواسطة‬ ‫املرشحات (الفالتر) كثريا ً عىل الحد‬ ‫من الجسيامت والغبار والغازات‪،‬‬ ‫وبشكل عام ال تصمم تلك املرشحات‬ ‫للحصول عىل هواء بجودة عالية‪ ،‬بل‬ ‫صممت للحفاظ عىل أجهزة املكيف‬ ‫الداخلية (‪ )HVAC‬نظيفة‪ .‬وكحل‬ ‫لتلك املشكلة قمنا بتطوير منتجات‬ ‫األكسدة التي من شأنها القضاء عىل‬ ‫أو الحد من البكترييا والفريوسات‬

‫والعفن والدخان والروائح الكريهة‬ ‫وامل��رك��ب��ات العضوية املتطايرة‬ ‫وملوثات ال��ه��واء‪ .‬تنتج أجهزتنا‬ ‫الجديدة «جزيئات البريوكسيدات‬ ‫املتأينة» (‪ )IHPs‬التي لديها القدرة‬ ‫عىل تحييد ومعادلة الجسيامت‬ ‫املتأينة العالقة يف الهواء والحد من‬ ‫خطورتها‪ .‬تعد (‪ )IHPs‬جسيامت‬ ‫متأينة غري مرضة‪ ،‬حيث تعيد تشكيل‬ ‫األكسجني والهيدروجني بعد أكسدة‬ ‫الجسيامت امللوثة للهواء التي‬

‫تتقلص بنسبة ‪ ،%99‬وهو األثر الذي‬ ‫سينعكس عىل غرفتك ليبقيها منعشة‬ ‫ونظيفة وطاردة للروائح الكريهة‪.‬‬ ‫تم اختبار منتجاتنا يف ع��دد من‬ ‫املختربات يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬كام بدأ استخدامها بنجاح‬ ‫عىل مدى العقود الثالثة املاضية‬ ‫داخل املدارس واملستشفيات‪ ،‬ومراكز‬ ‫التسوق‪ ،‬وامل��ط��اع��م‪ ،‬والخطوط‬ ‫البحرية واملكاتب واملنازل‬

‫ابدأ بتنفس الهواء النقي من‬ ‫اليوم‪ .‬ملزيد من املعلومات اتصل‬ ‫بليجو توماس أيابن املدير العام‬ ‫لرشكة العارف ألنظمة تكييف‬ ‫الهواء عىل هاتف‪،043475730 :‬‬ ‫أو قم بزيارة موقعنا اإللكرتوين‪:‬‬ ‫‪HYPERLINK‬‬ ‫«‪»http://www.alarifac.com‬‬ ‫‪www.alarifac.com‬‬ ‫‪HYPERLINK‬‬ ‫«‪»mailto:info@alarifac.ae‬‬ ‫‪info@alarifac.ae‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.