Dubai Duty Free - 40 Years

Page 1

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة ‪ -‬دﺑﻲ‬

‫‪DUBAI DUTY FREE‬‬

‫ﻣﻠﺤﻖ ﺧﺎص‬

‫ا رﺑﻌﺎء ‪ 20‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2023‬م ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪16285‬‬

‫�سمو ال�شيخ �أحمد بن �سعيد �آل مكتوم‬ ‫رئي�س هيئة الطريان املدين يف دبي‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة ال�سوق احلرة يف دبي‬

‫ن �ت �ي �ج��ة ل� ��ر�ؤي� ��ة ط��وي �ل��ة الأم� ��د‬ ‫وا���س�ت�رات��ي��ج��ي��ات م�ستقبلية‬ ‫للمجتمع واالقت�صاد‪ ،‬ظهرت دبي‬ ‫على مدى العقود الأخرية ك�إحدى‬ ‫�أكرث املدن �إثارة للإعجاب يف العامل‪.‬‬ ‫�أدّى الطريان دوراً حا�سم ًا يف تطور‬ ‫دبي‪ ،‬و�أدّت م�ؤ�س�سة ال�سوق احلرة‬ ‫يف دب ��ي دوراً م�ه�م� ًا �ضمن ه��ذا‬ ‫النمو خالل الأربعة عقود املا�ضية‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ،1983‬ا�ستعانت حكومة‬ ‫دب ��ي ب �خ��دم��ات �إدارة امل �ط��ارات‬ ‫الأيرلندية «�إي ��رو ريانتا» لتطوير‬

‫العمليات التجارية يف مطار دبي‬ ‫ال���دويل‪ .‬وت�ع��د ح��رك��ة امل�سافرين‬ ‫عرب املطار يف ذلك الوقت ‪ 3‬ماليني‬ ‫�سنوي ًا‪ ،‬وكان عدد ال�سكان يف دبي‬ ‫‪ 200,000‬فقط‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا افتتحت م�ؤ�س�سة دب��ي‬ ‫للت�سوق احلر �أبوابها يف دي�سمرب‬ ‫م��ن تلك ال�سنة‪ ،‬ط� �وّرت منوها‬ ‫ب�سرعة ومتتعت ب�سمعة قوية‬ ‫ب�ين امل�سافرين و��ش��رك��اء الأع�م��ال‬ ‫بف�ضل خدماتها وعرو�ض الت�سوق‬ ‫ذات امل�ستوى العاملي‪.‬‬

‫واليوم تعد م�ؤ�س�سة ال�سوق احلرة‬ ‫يف دبي �أعماالً بقيمة ‪ 2‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وذلك ما يعك�سه تو�سع مطار دبي‬ ‫الدويل وتو�سع دبي‪.‬‬ ‫كانت م�ؤ�س�سة دبي للت�سوق احلر‬ ‫م��ؤث��راً مركزي ًا يف الرتويج ملدينة‬ ‫دب��ي يف ال �ع��امل‪ .‬ونحن فخورون‬ ‫ب��ال �ق��ول �إن ال�ع�م�ل�ي��ة ك��ان��ت يف‬ ‫طليعة حت��ول دب��ي و�ساعدت يف‬ ‫ت�ع��زي��ز م�ك��ان��ة امل��دي �ن��ة كوجهة‬ ‫عاملية لل�سياحة والت�سوق‪.‬‬

‫�أود �أن �أهنئ فريق م�ؤ�س�سة ال�سوق‬ ‫احل��رة يف دب��ي مبنا�سبة الذكرى‬ ‫الأربعني لت�أ�سي�سها‪ .‬و�أهنئ ب�شكل‬ ‫خا�ص‪ ،‬كومل ماكلوغلني الذي كان‬ ‫على ر�أ���س العملية منذ بدايتها‪،‬‬ ‫وللكثري من �أع�ضاء الإدارة واملوظفني‬ ‫الذين خدموا لفرتات طويلة‪.‬‬ ‫نتطلع بثقة �إىل الف�صول امللهمة‬ ‫التالية يف ق�صة جن��اح م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�سوق احلرة يف دبي‪.‬‬

‫�سوق دبي احلرة‪ 40 ..‬عام ًا من العطاء‬

‫كومل ماكلوغلني‬ ‫النائب التنفيذي لرئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�سوق دبي احلرة‬

‫تطوير عملية‬ ‫البيع بالتجزئة‬ ‫ملناف�سة الأف�ضل‬ ‫يف العامل‬ ‫ي�شرفني �أن �ألعب دوري‬ ‫يف الق�صة املثرية ل�سوق‬ ‫دبي احلرة‪ ،‬وهي ال�شركة‬ ‫التي تغريت وتطورت مبا‬ ‫يتما�شى مع التو�سع الذي‬ ‫ت�شهده �إمارة دبي‪ ،‬وعامل‬ ‫الطريان وال�سفر الأو�سع‪.‬‬ ‫قبل اف��ت��ت��اح ���س��وق دبي‬ ‫احل��������رة‪ ،‬ك�������ان ال��ب��ي��ع‬ ‫ب��ال��ت��ج��زئ��ة يف امل���ط���ار‬ ‫م��ن جم��م��وع��ة م��ن جت��ار‬ ‫التجزئة امل�ستقلني‪ ،‬وكان‬ ‫ال��ع��دي��د منهم ي��ك��ررون‬ ‫عر�ض منتجات بع�ضهم‬ ‫البع�ض‪.‬‬ ‫ك���ان امل��وج��ز امل��وج��ه �إىل الفريق‬ ‫الأ���ص��ل��ي ه��و تطوير عملية البيع‬ ‫بالتجزئة التي من �ش�أنها �أن تناف�س‬ ‫الأف�ضل يف العامل ‪ -‬والتي تعك�س‬ ‫خطط حكومة دبي الطموحة لأن‬ ‫ت�صبح دبي مرك ًزا للطريان‪.‬‬ ‫ك��ان ي��وم ‪ 20‬دي�سمرب ‪ 1983‬يوم ًا‬ ‫ب��ال��غ الأه��م��ي��ة‪ ،‬و�أت���ذك���ره ج��ي��داً‪.‬‬ ‫عندما فتحت ���س��وق دب��ي احل��رة‬ ‫�أبوابها للعمل‪ ،‬كان هناك �ضجة‬ ‫هائلة من الإثارة بني موظفي املطار‬ ‫والركاب‪ ،‬وبالطبع �إدارة وموظفي‬ ‫�سوق دب��ي احل��رة‪ .‬يف ذل��ك اليوم‬ ‫الأول و�صلت مبيعاتنا �إىل ‪44,000‬‬

‫دوالر �أمريكي‪ ،‬ويف ال�سنة الأوىل من‬ ‫العمل بلغت مبيعاتنا ‪ 20‬مليون‬ ‫دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال���رغ���م م���ن ه���ذه ال��ب��داي��ة‬ ‫الإيجابية للعمل‪ ،‬ال �أعتقد �أن �أحداً‬ ‫يف ذلك الوقت توقع مدى النجاح‬ ‫ال���ذي �ستحققه العملية‪ ،‬وال���دور‬ ‫ال��ذي �ستلعبه يف امل�ساعدة على‬ ‫و�ضع دبي على خريطة العامل‪.‬‬ ‫�ستتجاوز مبيعاتنا ه��ذا العام ‪2‬‬ ‫مليار دوالر �أم��ري��ك��ي – م��ا ميثل‬ ‫انتعا�ش ًا ملحوظ ًا وتعايف من الأزمة‬ ‫التي حلت بهذا القطاع خالل فريو�س‬ ‫ك��ورون��ا‪ .‬وم��ن مكتبنا الرئي�سي‬ ‫ومركز التوزيع يف الرمول‪� ،‬سنكون‬ ‫قد قمنا ه��ذا العام بت�سليم �أكرث‬ ‫من ‪ 58‬مليون وحدة من الب�ضائع‪،‬‬ ‫مبتو�سط ‪ 55000‬معاملة مبيعات‬ ‫يومي ًا‪.‬‬ ‫يعود منو وتطور �سوق دبي احلرة‬ ‫�إىل ع���دة ع��وام��ل‪� ،‬أب���رزه���ا ال��دع��م‬ ‫والت�شجيع الهائل الذي تلقيناه من‬ ‫حكومة دبي‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص‬ ‫من �سمو ال�شيخ �أحمد بن �سعيد �آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬رئي�س هيئة دبي للطريان‬ ‫امل��دين ورئي�س جمل�س الإدارة يف‬ ‫�سوق دبي احلرة‪.‬‬ ‫�إن ف��ري��ق امل��وظ��ف�ين اخل��ا���ص بنا‪،‬‬ ‫وال����ذي �أع��ت��ق��د �أن���ه ي��ق��دم �أف�ضل‬

‫خدمة يف ه��ذه ال�صناعة‪ ،‬يلعب‬ ‫دوراً حا�سم ًا يف جناح �أعمالنا‪ ،‬كما‬ ‫هو احلال بالطبع مع عمالئنا الذين‬ ‫يتكونون من م�سافرين من جميع‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬ ‫على م��دار الأرب��ع�ين عام ًا املا�ضية‪،‬‬ ‫منت عمليات البيع بالتجزئة لدينا‬ ‫ب�شكل ك��ب�ير‪ ،‬وذل���ك متا�شي ًا مع‬ ‫خطط التو�سع اجلريئة ملطار دبي‬ ‫الدويل والعديد من �شركات الطريان‬ ‫التي حتلق من و�إىل هنا‪ .‬ويف الوقت‬ ‫احلايل‪ ،‬تدير �سوق دبي احلرة نحو‬ ‫‪� 40‬أل��ف م�تر مربع م��ن م�ساحات‬ ‫البيع بالتجزئة يف م��ط��اري دبي‬ ‫ال��دويل ومطار �آل مكتوم ال��دويل‪،‬‬ ‫مع ا�ستمرار اال�ستثمار يف �صيانة‬ ‫ع��رو���ض��ن��ا وخ��دم��ات��ن��ا وت��ط��وي��ره��ا‬ ‫وتو�سيعها‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا الدافع للتح�سني امل�ستمر‬ ‫و�سط منو �سريع يف حركة امل��رور‪.‬‬ ‫وم��ن ‪ 3‬ماليني م�سافر ع��ام ‪،1983‬‬ ‫�سيخدم مطار دبي الدويل نحو ‪85‬‬ ‫مليون ًا ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬وه��و رق��م من‬ ‫املتوقع �أن ي�صل �إىل ‪ 89‬مليون ًا العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫م���ن ب�ي�ن امل���ع���امل ال��ع��دي��دة ال��ت��ي‬ ‫�شهدتها العقود الأربعة املا�ضية‪� ،‬أنا‬ ‫فخور جداً بحقيقة �أن �سوق دبي‬ ‫احل��رة اكت�سبت �سمعة طيبة يف‬

‫رعاية موظفيها‪ ،‬وه��و الأم��ر الذي‬ ‫�أ�شري �إليه �أنا وفريق الإدارة اخلا�ص‬ ‫ب���ي يف ه���ذه ال�����ص��ف��ح��ات‪ .‬نحن‬ ‫نعيد التوظيف ب�سرعة بعد الوباء‪،‬‬ ‫ويجب �أن نعود قريب ًا �إىل توظيف‬ ‫‪ 6000‬موظف‪ ،‬بعد �أن كان ‪ 100‬يف‬ ‫الأ�صل يف عام ‪ .1983‬لقد كان فريق‬ ‫الإدارة املوجود الآن معنا على مدار‬ ‫�سنوات عديدة �أي�ض ًا‪ ،‬جزءاً �أ�سا�سي ًا‬ ‫من ق�صة جناحنا‪.‬‬ ‫رد اجلميل هو �أي�ض ًا جزء �أ�سا�سي‬ ‫من ق�صتنا‪ .‬على مر ال�سنني‪ ،‬ح�صلت‬ ‫�سوق دبي احلرة على اعرتاف دويل‬ ‫وح�صلت على �أكرث من ‪ 750‬جائزة‪،‬‬ ‫وكلها تعك�س العمل اجلاد واجلهود‬ ‫التي يبذلها فريق املوظفني لدينا‪.‬‬ ‫وق��د �أنفقت م�ؤ�س�ستنا للأ�سواق‬ ‫احلرة يف دبي‪ ،‬والتي ت�أ�س�ست عام‬ ‫‪ 136 ،2004‬مليون دره��م �إماراتي‬ ‫(‪ 37‬مليون دوالر �أم��ري��ك��ي) على‬ ‫جمعيات خريية يف ‪ 29‬دولة‪.‬‬ ‫بالتوازي مع ذلك‪ ،‬وا�صلنا اال�ستثمار‬ ‫بكثافة يف الت�سويق والرعاية‪ ،‬مع‬ ‫وجود جدول مزدحم بالفعاليات يف‬ ‫دولة الإمارات العربية املتحدة ويف‬ ‫جميع �أنحاء العامل‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫بطولة �سوق دب��ي احل��رة للتن�س‪،‬‬ ‫وديربي �سوق دبي احلرة الأيرلندي‪،‬‬ ‫و�سوق دبي احلرة العاملية للجولف‪.‬‬

‫الك�أ�س‪ ،‬على �سبيل املثال ال احل�صر‪.‬‬ ‫وق��د �ساهمت بطولة التن�س التي‬ ‫نظمناها على وجه اخل�صو�ص يف‬ ‫ت�سليط ال�����ض��وء على مكانة دبي‬ ‫ب�شكل كبري وت�سليط ال�ضوء على‬ ‫مكانة املدينة كوجهة ريا�ضية‪.‬‬ ‫على مر ال�سنني‪ ،‬منا ق�سم الرتفيه‬ ‫ل��دي��ن��ا �أي�����ض � ًا وي�����ض��م الآن القرية‬ ‫الأيرلندية‪ ،‬وقرية القرن‪ ،‬وا�ستاد‬ ‫�سوق دب��ي احل��رة للتن�س‪ ،‬وفندق‬ ‫ج���م�ي�را ك��ري��ك�����س��اي��د‪ ،‬ال�����ذي مت‬ ‫افتتاحه يف يوليو ‪.2012‬‬

‫يف ال�����س��ن��وات الأرب��ع�ين املا�ضية‪،‬‬ ‫�أ�صبحت ���س��وق دب��ي احل���رة �أك�بر‬ ‫متاجر التجزئة يف امل��ط��ارات يف‬ ‫ال��ع��امل‪ .‬ويف ال��وق��ت نف�سه لعبت‬ ‫دوره��ا يف حتويل دبي �إىل واحدة‬ ‫من �أكرث املدن �إثارة يف العامل‪.‬‬ ‫�آم����ل �أن ي��ع��ك�����س ه���ذا ال��ع��ن��وان‬ ‫روح وفل�سفة منظمتنا‪ ،‬وتفاين‬ ‫موظفينا‪ ،‬وبع�ض الأحداث البارزة‬ ‫على مدى العقود الأربعة املا�ضية‬ ‫منذ �أن ب��د�أت ق�صتنا يف دي�سمرب‬ ‫‪.1983‬‬


‫ﻣﻠﺤﻖ ﺧﺎص‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة ‪ -‬دﺑﻲ‬

‫‪DUBAI DUTY FREE‬‬ ‫ا رﺑﻌﺎء ‪ 20‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2023‬م ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪16285‬‬

‫�سوق دبي احلرة‬ ‫الفخر باملا�ضي ور�ؤية للم�ستقبل‬

‫قم بزيارة مكتب كومل ماكلوغلني‬ ‫يف �أم الرمول بالقرب من مطار دبي‬ ‫ال��دويل‪ ،‬و�سوف يتم الرتحيب بك‬ ‫بالعديد من �أبرز �أعمال احلياة يف‬ ‫�سوق دبي احلرة ‪ -‬اجلوائز باملئات‬ ‫التي متتد �إىل �أربعة عقود م�ضت‪،‬‬ ‫و���ص��ور ف��وت��وغ��راف��ي��ة ل��ل��زم�لاء يف‬ ‫املا�ضي واحلا�ضر‪ ،‬والهدايا التذكارية‬ ‫و�سجالت لواحدة من �أعظم ق�ص�ص‬ ‫ال�سفر بالتجزئة على الإطالق‪.‬‬ ‫مع �إمت��ام �سوق دبي احل��رة عامها‬ ‫الأرب��ع�ين يف ‪ 20‬دي�سمرب ‪،2023‬‬ ‫�إن��ه��ا رح��ل��ة يت�أملها ماكلوغلني‬ ‫ ن��ائ��ب رئ��ي�����س جم��ل�����س الإدارة‬‫والرئي�س التنفيذي ‪ -‬بكل حب يف‬ ‫عالمته التجارية اجلذابة‪ ،‬و�أ�سلوبه‬ ‫املنفتح وامل��رح‪ .‬اليوم «اليوم الأول‬ ‫الذي و�صلت فيه �إىل دبي كان يف‬ ‫‪ 15‬يوليو ‪� ،1983‬أي قبل يوم واحد‬ ‫من عيد ميالدي الأرب��ع�ين‪ .‬كانت‬ ‫فكرتي الأول��ي��ة للمجيء �إىل دبي‬ ‫بالنيابة عن طريان ريانتا و�أيرلندا‪،‬‬

‫عندما واف��ق��ت على االن�ضمام �إىل‬ ‫فريق ملدة �ستة �أ�شهر لإن�شاء �سوق‬ ‫دبي احلرة‪ .‬وكما �أقول للكثري من‬ ‫النا�س‪ ،‬ف�أنا مل �أنهي مهمتي بعد‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬بعد ‪ 40‬عام ًا‪� ،‬أفكر ب�شكل‬ ‫�إيجابي للغاية‪ .‬وب�صراحة‪ ،‬مل �أندم‬ ‫�أبداً على القدوم �إىل دبي ملدة دقيقة‬ ‫واحدة طوال هذا الوقت‪.‬‬ ‫وقد بلغ ماكلوغلني‪ ،‬ال��ذي ينحدر‬ ‫م��ن بالين�سلو‪ ،‬مقاطعة غ��ال��واي‬ ‫يف �أيرلندا‪ 80 ،‬عام ًا يف ‪ 16‬يوليو‬ ‫من هذا العام‪ ،‬وال يزال لي�س فقط‬ ‫�شخ�صية ب���ارزة يف ال�شركة‪ ،‬بل‬ ‫�أي�ض ًا ملتزم كما كان دائم ًا ب�أهمية‬ ‫التميز والنمو يف �سوق دبي احلرة‪.‬‬ ‫ودائم الإ�شادة بدور الر�ؤية البعيدة‬ ‫النظر حلكومة دبي يف جناح تلك‬ ‫الق�صة‪ ،‬وكما هو احلال دائم ًا‪� ،‬إىل‬ ‫نوعية الأ�شخا�ص الذين يقودون‬ ‫العملية �إىل الأم����ام ف ��إن��ة يقول‪،‬‬ ‫لقد كانت حكومة دب��ي �إيجابية‬ ‫للغاية‪ ،‬وحتى يف عام ‪ 1983‬كان‬

‫موقفها يدور حول التح�سني والبناء‬ ‫والنجاح‪ .‬وما زال هذا هو احلال‪.‬‬ ‫«ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن �أن���ن���ا واج��ه��ن��ا‬ ‫�صعوبات على ط��ول ال��ط��ري��ق‪� ،‬إال‬ ‫�أن الأع��م��ال م�ستمرة يف النمو‪.‬‬ ‫وال�����ص��ي��غ��ة ل��ذل��ك ه��ي م��زي��ج من‬ ‫الأ�شياء‪ :‬حركة املرور م�ستمرة يف‬ ‫النمو‪ .‬ولكن خلدمة ذل��ك‪ ،‬عليك‬ ‫ال��ت��أك��د م��ن �أن عمليتك جيدة‪،‬‬ ‫و�أن م��وظ��ف��ي��ك م���درب���ون ج��ي��داً‬ ‫وملتزمون‪ .‬و�أك�بر عن�صر يف �سوق‬ ‫دبي احلرة هو التفاين واجلهد الذي‬ ‫يبذله جميع موظفينا‪.‬‬ ‫وك��ان �أح��د العنا�صر احلا�سمة يف‬ ‫دور ال�شركة دائم ًا هو الرتويج لدبي‪.‬‬ ‫يقول ماكلوغلني‪�« :‬أنا �سعيد جداً‬ ‫مب�شاركتنا يف العديد من الأن�شطة‬ ‫من وجهة نظر الرعاية والريا�ضة‬ ‫ومتثيل دبي‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك احل�ين‪� ،‬أ�صبحت �سوق‬ ‫دبي احلرة جزءاً ال يتجز�أ من ق�صة‬ ‫دب��ي‪ .‬لقد كانت واح���دة م��ن �أب��رز‬

‫ال�شركات هنا‪� ،‬إىل جانب ط�يران‬ ‫الإم���ارات‪ .‬تعترب �سوق دبي احلرة‬ ‫�إحدى ال�شركات الرائدة يف جمال‬ ‫الت�سويق يف دبي‪� .‬إنها مقيا�س يف‬ ‫�أذه��ان الكثري من النا�س ملا متثله‬ ‫دبي‪ ،‬وهو التقدم والنجاح‪ .‬وكانت‬

‫مليارا دوالر توقعات‬ ‫املبيعات مع نهاية‬ ‫‪2023‬‬ ‫هذه �أي�ض ًا الر�سالة الثابتة من �سمو‬ ‫ال�شيخ �أحمد بن �سعيد �آل مكتوم‪،‬‬ ‫رئي�س هيئة دب��ي للطريان املدين‬ ‫ورئي�س �سوق دبي احلرة‪.‬‬ ‫منذ ‪ 20‬دي�سمرب ‪ ،1983‬منت �سوق‬ ‫دبي احلرة لت�صبح واحدة من �أكرب‬ ‫مراكز البيع بالتجزئة يف ال�صناعة‪،‬‬ ‫وهي ت�سعى �إىل ت�سجيل مبيعات‬ ‫تزيد على ‪ 2‬مليار دوالر �أمريكي هذا‬

‫ال��ع��ام‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي فقط يف العام الأول‪.‬‬ ‫وه��ذا بعيد كل البعد عما حدث‬ ‫عندما و�صل فريق ‪ -‬مبا يف ذلك‬ ‫ماكلوغلني ‪ -‬م��ن م��ط��ار �شانون‬ ‫على ال�ساحل الغربي لأي��رل��ن��دا يف‬ ‫منت�صف عام ‪ 1983‬كجزء من فريق‬ ‫ا�ست�شاري تابع ل�شركة ط�يران �إير‬ ‫ريانتا مت �إر�ساله ملناق�شة عقد لبدء‬ ‫عملية ال�سوق احلرة يف مطار دبي‬ ‫الدويل‪ .‬عاد ماكلوغلني وزمال�ؤه يف‬ ‫�سبتمرب مبوجز لفتح عملية ال�سوق‬ ‫احلرة يف غ�ضون �أربعة �أ�شهر‪ .‬لقد‬ ‫بد�أوا بالطبع الف�صل الأول من �إحدى‬ ‫�أع��ظ��م ق�ص�ص الأ���س��واق احل��رة يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫يف ذل��ك ال��وق��ت ك��ان ه��ن��اك ‪100‬‬ ‫موظف و�إداري‪ ،‬يوجد اليوم �أكرث‬ ‫من ‪ ،5400‬ومن املقرر �إعادة حتديد‬ ‫رق��م ما قبل فريو�س ك��ورون��ا وهو‬ ‫‪ 6000‬مع ارتفاع الطلب على ال�سفر و‬ ‫و�إرتفاع عدد املت�سوقني‪.‬‬

‫لقد كانت التغيريات التي حدثت‬ ‫يف دبي على مدى ‪ 40‬عام ًا بالغة‬ ‫الأهمية‪ ،‬ولكنها جميعها مدفوعة‬ ‫مبوقف �إيجابي وتقدمي‪ ،‬لقد تغري‬ ‫كل �شيء مبا يف ذل��ك �أداء �سوق‬ ‫دب��ي احل���رة‪ .‬خ�لال ‪ 39‬ع��ام� ًا حتى‬ ‫الآن‪ ،‬ح��ق��ق��ت ���س��وق دب���ي احل��رة‬ ‫مبيعات بلغت حوايل‬ ‫‪ 110‬مليار دره��م (‪ 30‬مليار دوالر‬ ‫�أمريكي)‪.‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب امل��وظ��ف�ين الأم��ام��ي�ين‬ ‫واخللفيني‪ ،‬ي�سارع ماكلوغلني �أي�ض ًا‬ ‫�إىل الإ����ش���ادة ب��زم�لائ��ه يف املا�ضي‬ ‫واحلا�ضر مل�ساهمتهم يف الق�صة‪.‬‬ ‫«نحن جميع ًا نعمل مع ًا ب�شكل‬ ‫وثيق ج��داً‪ .‬وم��ن العدل �أن �أق��ول‬ ‫�إنني �إذا كنت �أح��اول العثور على‬ ‫ال�سبب الأك�ب�ر لنجاحنا‪ ،‬ب�صرف‬ ‫ال��ن��ظ��ر ع���ن من���و ح���رك���ة امل�����رور‪،‬‬ ‫ف�سيكون تفاين جميع املوظفني‬ ‫ولكن ب�شكل خا�ص الفريق الأول‪.‬‬

‫�سوق دبي احلرة‬ ‫تدخل عقدها اخلام�س بثقة‬ ‫م��ع م�سرية مهنية ف��خ��ورة متتد‬ ‫�إىل ‪ 36‬عام ًا وال تزال قوية يف �سوق‬ ‫دبي احلرة‪ ،‬يعد رامي�ش �سيدامبي‪،‬‬ ‫الرئي�س التنفيذي للعمليات‪ ،‬من‬ ‫بني امل�س�ؤولون الأط��ول خدمة وما‬ ‫زالوا يعملون يف ال�شركة‪� .‬إن م�ساره‬ ‫من خالل الأدوار الإداري��ة املختلفة‬ ‫�إىل مدير العمليات هو رمز حملة‬ ‫بائع التجزئة لتعزيز املواهب من‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫و���ص��ل يف ع��ام ‪ 1987‬كم�ست�شار‬ ‫وان�ضم �إىل جدول الرواتب بعد عام‪،‬‬ ‫وتوىل �أدواراً ترتاوح بني تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واخلدمات اللوج�ستية‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة ع��م��ل��ه‪ ،‬ح��ت��ى �أ���ص��ب��ح‬ ‫م��دي��راً للعمليات يف ع��ام ‪.2016‬‬ ‫وه��و م��ا يعك�س م��ا داف��ع��ت عنه‬ ‫�سوق دب��ي احل��رة على م��دار ثالثة‬ ‫عقود من الزمن‪ .‬يقول �سيدامبي‪:‬‬ ‫«منذ البداية وحتى الآن‪ ،‬مل يتغري‬ ‫التزامنا جت��اه العمالء واملوظفني‬ ‫والرتويج لإمارة دبي ومطار دبي‪ .‬لقد‬ ‫كان هذا ثابت ًا لأكرث من ‪ 40‬عام ًا‪.‬‬ ‫«م��ا تغري ه��و حجم الأع��م��ال‪ ،‬من‬ ‫‪ 20‬مليون دوالر �أمريكي يف عام‬ ‫‪� 1984‬إىل ‪ 2‬مليار دوالر �أمريكي‬

‫يف عام ‪ ،2019‬ون�أمل �أن ت�صل �إىل‬ ‫‪ 2‬مليار دوالر �أمريكي هذا العام‪.‬‬ ‫وقد واكب النمو يف مناطق البيع‬ ‫بالتجزئة تطور امل��ط��ار‪ ،‬حيث مت‬ ‫افتتاح مبنى ال�شيخ را���ش��د – ما‬ ‫ن�سميه الآن الكونكور�س ‪ – C‬ثم‬ ‫ال��ك��ون��ك��ور���س ‪ ،B‬والكونكور�س‬ ‫‪ ،A‬والكونكور�س ‪ .D‬وبينهما‬ ‫كان هناك املبنى رقم ‪ ،2‬الذي �أدى‬ ‫طوال الوقت �إىل زيادة حجم �أعمالنا‬ ‫وزيادة عدد املوظفني‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال اخ��ت��ي��اره ملعامل ب��ارزة‬ ‫يف تلك الفرتة‪ ،‬يتذكر �سيدامبي‬ ‫�أهمية التو�سعة التي اكتملت يف‬ ‫دي�سمرب ‪.1989‬‬ ‫«لقد افتتحنا ع���دداً م��ن املتاجر‪،‬‬ ‫لكن متجر العطور ب��رز لأن��ه كان‬ ‫�أول متجر عطور لنا‪ ،‬ليحل حمل‬ ‫خدمتنا ال�سابقة‪ .‬لقد كان متجراً‬ ‫جمي ًال ومثل رفع ًا كبرياً يف نوع‬ ‫عرو�ض البيع بالتجزئة التي كانت‬ ‫لدينا‪.‬‬ ‫ت�شمل م��ع��امل ال��ب��ي��ع بالتجزئة‬ ‫الأخ��رى افتتاح املمر ‪ ،C‬كما هو‬ ‫مذكور �أعاله‪ ،‬يف �أبريل ‪ ،2000‬يليه‬ ‫مبنى الركاب ‪ 3‬واملمر ‪ B‬يف عام‬

‫‪ ،2008‬واملمر ‪ A‬يف يناير ‪2013‬‬ ‫وامل��م��ر ‪ D‬يف ف�براي��ر ‪ .2016‬وقد‬ ‫انعك�ست معامل البيع بالتجزئة‬ ‫هذه من خالل التحديث يف اجلزء‬ ‫اخللفي‪ .‬املكتب �أي�ض ًا‪ ،‬كما ي�شري‬ ‫�سيدامبي‪.‬‬ ‫«يف �أبريل ‪ ،1988‬قمنا بت�شغيل‬ ‫ك�����ش��وف امل���رت���ب���ات ع��ل��ى ن��ظ��ام‬ ‫الكمبيوتر لأول م��رة‪ .‬وبعد مرور‬ ‫ع���ام‪ ،‬متكنا م��ن ر�ؤي����ة امل��خ��زون‬ ‫املوجود لدينا يف املتجر وامل�ستودع‬ ‫ب��ا���س��ت��خ��دام ن��ظ��ام الكمبيوتر‪.‬‬ ‫ل���ذا‪ ،‬على اجل��ان��ب التكنولوجي‪،‬‬

‫حققنا العديد من الإجن���ازات على‬ ‫م��ر ال�سنني‪« .‬ل��ك��ن احل���دث الأك�بر‬ ‫بالن�سبة يل ك���ان اف��ت��ت��اح مقرنا‬ ‫الرئي�سي ومركز التوزيع الآيل يف‬ ‫يونيو ‪ .2008‬وقد �ساعد اال�ستثمار‬ ‫يف هذا املبنى ويف الأمتتة ومركز‬ ‫التوزيع‪� ،‬إىل جانب اال�ستثمارات‬ ‫يف التكنولوجيا‪ ،‬على منو الأعمال‪.‬‬ ‫من ‪ 800‬مليون دوالر �أمريكي يف‬ ‫الفرتة ‪� 2008-2007‬إىل ‪ 2‬مليار دوالر‬ ‫�أمريكي يف ع��ام ‪� .2019‬أن��ا فخور‬ ‫بكل هذه الإجن���ازات ‪ -‬وبالت�أكيد‬ ‫من حيث الأرقام‪ ،‬كان الو�صول �إىل‬

‫عالمة ‪ 2‬مليار دوالر �أمريكي يف عام‬ ‫‪� 2019‬أحد �أعلى النقاط يف ال�سنوات‬ ‫الـ ‪ 36‬حيث كنت هنا‪».‬‬ ‫وت��ق��اب��ل ه���ذه الأح������داث ال��ب��ارزة‬ ‫يف ال�شركة ذك��ري��ات �أخ���رى �أك�ثر‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬كما ي�شري �سيدامبي‪.‬‬ ‫«ال�شركة تعني كل �شيء بالن�سبة‬ ‫يل‪ .‬لقد �أم�ضيت ج���زءاً ك��ب�يراً من‬ ‫حياتي هنا ويف دب��ي‪ .‬بالن�سبة‬ ‫يل �ساعدين العمل يف �سوق دبي‬ ‫احل��رة على القيام ب�أ�شياء كثرية‪،‬‬ ‫والتي رمبا مل نتمكن من القيام بها‬ ‫بطريقة �أخرى‪.‬‬ ‫«ل���ق���د �أت���ي���ح���ت يل ال���ع���دي���د من‬ ‫الفر�ص للقيام بالعديد من الأ�شياء‬ ‫املختلفة وكان التقدم يف م�سريتي‬ ‫رائ���ع��� ًا‪ .‬ل��ق��د ك���ان ال��ت��ق��دم فيما‬ ‫يتعلق مب�س�ؤولياتي والأ�شياء التي‬ ‫ميكنني القيام بها داخل ال�شركة‬ ‫رائ��ع � ًا‪ .‬والأه���م م��ن ذل��ك كله‪ ،‬لقد‬ ‫حظينا بقيادة ك��ومل ماكلوغلني‪،‬‬ ‫ال��ذي ق��اد ال�شركة خ�لال الأرب��ع�ين‬ ‫ع��ام� ًا املا�ضية‪ ،‬حيث ق��دم ال��ر�ؤي��ة‬ ‫واال�ستقرار والدعم‪ .‬وذلك‬ ‫لقد كان جزءاً كبرياً جداً من‬

‫رامي�ش �سيدامبي‬ ‫الرئي�س التنفيذي للعمليات‬ ‫النمو والتطور الذي ا�ستمتعنا به‬ ‫جميع ًا‪ ،‬مبا يف ذلك �أنا‪.‬‬ ‫وق��د واج��ه��ت ال�شركة حتدياتها‬ ‫اخلا�صة على مر ال�سنني‪ ،‬ولكنها‬ ‫وج����دت دائ���م��� ًا ط��ري��ق��ة للتغلب‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬م��ع االحتفاظ بروحها‬ ‫اال�ستثمارية القوية وعقلية خدمة‬ ‫العمالء‪.‬‬


‫اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة ‪ -‬دﺑﻲ‬

‫‪DUBAI DUTY FREE‬‬

‫ﻣﻠﺤﻖ ﺧﺎص‬

‫ا رﺑﻌﺎء ‪ 20‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2023‬م ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪16285‬‬

‫�أربعون عام ًا من النجاح‬ ‫يف املبيعات والإجنازات الريا�ضية‬ ‫ي��ت��م��ت��ع ���ص�لاح ت��ه��ل��ك‪ ،‬ال��رئ��ي�����س‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ل��ع��م��ل��ي��ات‪ ،‬مب�سرية‬ ‫مهنية يف �سوق دبي احلرة متتد‬ ‫لأك�ث�ر م��ن ‪ 30‬ع��امً ��ا‪ ،‬وه��ي حافلة‬ ‫بذكريات رائعة ‪ -‬وما زال هناك‬ ‫الكثري مما يجب �صنعه‪ .‬وكان �أول‬ ‫خريج �إماراتي ين�ضم �إىل �سوق دبي‬ ‫احل��رة كمدير تنفيذي للت�سويق‬ ‫يف �أكتوبر ‪ ،1992‬بعد �أن كان قد‬ ‫ت��وىل من�صب مدير الت�سويق يف‬ ‫عام ‪2013‬‬ ‫ق�ضاها يف قرية دبي لل�شحن بعد‬ ‫ع��ودت��ه م��ن ال��درا���س��ة يف ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫ي��ق��ول‪« :‬ل��ق��د ق��ف��زت مبا�شرة منذ‬ ‫البداية»‪�« .‬أت��ذك��ر �أن ك��ومل وبقية‬ ‫الفريق كانوا م�شغولني للغاية يف‬ ‫العمل على بطولة �سوق دبي احلرة‬ ‫لل�سنوكر الكال�سيكية‪ ،‬ل��ذا كانت‬ ‫تلك م�شاركتي الأوىل‪« .‬لقد كانت‬ ‫رحلة طويلة من قرية ال�شحن �إىل‬ ‫مركز الت�سوق يف املطار‪ ،‬ولكنني‬ ‫�سعيد وفخور لأنني لعبت دوري‬ ‫على مدار ‪ 31‬عام ًا‪.‬‬

‫وك���ل ذل���ك ب��ق��ي��ادة �سمو ال�شيخ‬ ‫�أحمد بن �سعيد �آل مكتوم ومن‬ ‫�أجل دبي‪ .‬وباعتباره مدير بطولة‬ ‫�سوق دبي احلرة للتن�س منذ فرتة‬ ‫طويلة‪ ،‬يفتخر تهلك ب�شكل خا�ص‬ ‫بالدور الذي لعبته فعاليات الرجال‬ ‫وال�����س��ي��دات يف ال�تروي��ج ل��ك��ل من‬ ‫متاجر التجزئة والإمارة‪ .‬وكما هو‬ ‫مو�ضح يف الف�صل اخلا�ص باحلملة‬ ‫الت�سويقية لل�شركة‪.‬‬ ‫وقد �أدى هذا اجلهد الت�سويقي �إىل‬ ‫حتول �سوق دبي احل��رة �إىل عالمة‬ ‫جتارية يف حد ذاتها‪ ،‬متام ًا كما‬ ‫�أ�صبحت دبي معرتف بها كوجهة‬ ‫يف جميع �أن��ح��اء ال��ع��امل‪ .‬يقول‬ ‫تهلك‪« :‬ترتبط دبي والتن�س بعدة‬ ‫طرق‪ ،‬الكثري من الالعبني يعي�شون‬ ‫هنا الآن‪ ،‬وميكنهم االت�صال عرب‬ ‫مطار دب��ي ال���دويل ب��أك�ثر م��ن ‪300‬‬ ‫مدينة حول العامل‪ .‬وي�ؤكد كيف‬ ‫�أ�صبحت دب��ي مركزاً مركزي ًا بني‬ ‫ال�شرق والغرب‪ .‬كما �أنها �آمنة‪،‬‬ ‫م��وج��ه ن��ح��و الأ����س���رة وي��ع��م��ل مع‬ ‫العديد من الأ�شخا�ص‪ ،‬مبا يف ذلك‬

‫الالعبني‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�شخ�صي‪ ،‬قدمت‬ ‫ال�شركة الكثري لتهلك‪ ،‬وهو بدوره‬ ‫عمل بجد ليحظى مبكانته ك�أحد‬ ‫�أع�ضاء فريق الإدارة العليا‪�« .‬سوق‬ ‫دبي احلرة هي حياتي‪ .‬لقد �أم�ضيت‬ ‫ثلثي حياتي هنا‪� ،‬إنها بيئة عمل‬ ‫رائ��ع��ة وحم�ترف��ة للغاية وتتمتع‬ ‫ب��ط��اق��ة ك��ب�يرة وع��م��ل ج��م��اع��ي‪،‬‬ ‫وك��ل ذل��ك ي�أتي من القيادة التي‬ ‫�أظهرها رئي�س جمل�س الإدارة �سمو‬ ‫ال�شيخ �أحمد ونائب رئي�س جمل�س‬

‫الإدارة والرئي�س التنفيذي كومل‬ ‫ماكلوغلني‪.‬‬ ‫«وه��ذا ي�شجعنا على التعامل مع‬ ‫بع�ضنا البع�ض �أو م��ع ال�شركاء‬ ‫بطريقة مهنية‪ ،‬كما تفعل يف‬ ‫الأ�سرة‪ .‬جميع املوظفني متفانون‬ ‫وي��ع��م��ل��ون ب��ج��د ���ض��م��ن ق��واع��دن��ا‬ ‫واالمتثال لل�شركة ودول��ة الإم��ارات‬ ‫العربية املتحدة‪ .‬ويقول �إن املرحلة‬ ‫التالية ميكن �أن تكون �أكرث �إ�شراق ًا‪.‬‬ ‫تتفاعل ال�شركة مع طلب امل�ستهلك‬ ‫اجلديد‪« .‬نحن نتكيف دائم ًا‪.‬‬

‫ل��ق��د ق��دم��ن��ا ال��ط��ل��ب امل�����س��ب��ق عند‬ ‫املغادرة واال�ستالم عند الو�صول منذ‬ ‫�سنوات عديدة‪ ،‬وحتى التو�صيل‬ ‫�إىل املنزل �أثناء �أزمة فريو�س كورونا‬ ‫(‪ .)COVID‬يتعلق الأم��ر الآن‬ ‫ب�أن تكون خمتل ًفا بالن�سبة جليل‬ ‫ج��دي��د م��ن امل�����س��اف��ري��ن‪ .‬يف ع��امل‬ ‫املو�ضة‪ ،‬نرى البوتيكات والأ�سماء‬ ‫الفاخرة الكبرية ت�أتي �إىل هنا بينما‬ ‫مل تكن تفعل ذل��ك يف املا�ضي‪،‬‬ ‫لأنها حترتم البيئة‪ .‬حتظى متاجر‬ ‫‪ Apple‬اخل��ا���ص��ة ب��ن��ا يف كل‬ ‫�ساحة انتظار � ً‬ ‫أي�ضا بجاذبية كبرية‬ ‫للم�سافر الأ�صغر �سن ًا‪.‬‬ ‫«ل��ق��د قلنا دائ��م � ًا �أن��ن��ا ال ن��ري��د من‬ ‫الراكب ال�شراء فح�سب‪ ،‬بل � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫التحدث عن جتربته‪ .‬مع و�سائل‬ ‫التوا�صل االجتماعي التي �أ�صبحت‬ ‫�أ���س��ه��ل‪ ،‬ميكن م��ق��ارن��ة الأ���س��ع��ار‪،‬‬ ‫وهي �شفافة‪ ،‬ونحن نتغري مع هذا‬ ‫االجتاه‪« .‬نحن نتحدث عن معرفة‬ ‫موظفينا باملنتجات‪ ،‬وحقيقة �أن‬ ‫املنتجات ال��ت��ي يتم ���ش��را�ؤه��ا يف‬ ‫�سوق دبي احلرة م�ضمونة و�سنقوم‬

‫�صــالح تهــلـك‬ ‫الرئي�س التنفيذي للعمليات‬ ‫با�ستبدال �أي �شيء غري �صحيح‪،‬‬ ‫وذلك لأن كل منتج �أ�صلي‪.‬‬ ‫«���س��وف نظل حمافظني على ا�سم‬ ‫دب���ي و ا���س��م ���س��وق دب���ي احل���رة‪.‬‬ ‫ول��ن نغري فل�سفة خدمتنا �أب���داً‪.‬‬ ‫وي�ضيف تهلك �أنه يف عامل الطريان‬ ‫والتجزئة املتغري با�ستمرار‪ ،‬ميكن‬ ‫ل�سوق دبي احلرة �أن تكون واثقة‬ ‫مع بداية العقد اخلام�س لها‪.‬‬

‫جتـارة التجـزئـة فـي الـ�سـفـر‬ ‫جنـاح متميـز فـي �سـوق دبـي احلـرة‬ ‫�إىل جانب جناحها التجاري املذهل‬ ‫على م��دار الأرب��ع�ين عام ًا املا�ضية‪،‬‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت ���س��وق دب���ي احل���رة �آل��ة‬ ‫ت�سويق وق���وة ات�����ص��االت و�سفرية‬ ‫لإمارة دبي‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ،1983‬كانت املعرفة بدبي‬ ‫ومطار دبي الدويل �ضئيلة للغاية يف‬ ‫جميع �أنحاء العامل‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫كانت احلكومة �آنذاك عازمة على‬ ‫تغيريه‪.‬‬ ‫وت�����ض��ي��ف ن��ائ��ب��ة ال��رئ��ي�����س الأول‬ ‫للت�سويق» �شينيد ال�سباعي‪« :‬يف‬ ‫�أواخر عام ‪ 1983‬و�أوائل عام ‪،1984‬‬ ‫كانت �سوق دبي احلرة هي الكيان‬ ‫الوحيد الذي كان يروج فعلي ًا لدبي‪.‬‬ ‫مل يكن هناك جمل�س لل�سياحة‪،‬‬ ‫ومل ت��أت �شركة ط�يران الإم��ارات �إال‬ ‫يف �أكتوبر ‪ .1985‬لذلك ك��ان من‬ ‫املفرت�ض �أن تكون هذه املهمة حق ًا‬ ‫امل���روج الر�سمي ملطار دب��ي ال��دويل‬ ‫ومدينة دب��ي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سوق‬ ‫دبي احلرة نف�سها‪ .‬على مر ال�سنني‪،‬‬ ‫تبنت �سوق دبي احل��رة جمموعة‬ ‫من الأن�شطة لو�ضع «�شركة دبي»‬ ‫على اخلريطة‪ .‬من الوا�ضح �أن فريق‬ ‫الإدارة ف��خ��ور ببطولته للتن�س‪،‬‬ ‫والتي ق��ادت بناء �صورته مل��دة ‪30‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫لكن ذل��ك مل يكن بعيداً عن �أول‬ ‫�أن�شطتها‪ .‬وكانت �سوق دبي احلرة‬ ‫تولد بالفعل دعاية عاملية هائلة‬

‫م��ن خ�لال �سل�سلة م��ن امل��ب��ادرات‬ ‫الداخلية‪ .‬حتى يومنا ه��ذا‪ ،‬كان‬ ‫�إط�لاق العر�ض الرتويجي يف مطار‬ ‫دب���ي ال����دويل م��ن �أك��ث�ر امل�����ش��اري��ع‬ ‫جناح ًا ارب��ح �سيارة فاخرة (الأوىل‬ ‫كانت من طراز رولز روي�س يف عام‬ ‫‪ )1989‬والتي ت�سمى الآن «املفاج�أة‬ ‫الأروع»‪ .‬و�أعقب ذلك يف عام ‪1999‬‬ ‫�إطالق برنامج «‪Millennium‬‬ ‫‪ ،»Millionaire‬الذي يوا�صل‬ ‫جذب �أع��داد كبرية من امل�شاركني‬ ‫�إىل �سحوباته ال�شهرية‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫تكوين عدة مئات من املليونريات‪.‬‬ ‫�إن ال���ق���وة امل��ج��م��ع��ة ل��ه��ذه الآل���ة‬ ‫الت�سويقية‪ ،‬التي �أ�شعلتها احلكومة‬ ‫يف وقت مبكر وتابعها بقوة كومل‬ ‫ماكلوغلني وفريق الإدارة التابع له‪،‬‬ ‫كانت ع��ام� ًلا يف ان�ضمام �شينيد‬ ‫ال�سباعي �إىل ال�شركة يف عام ‪،2000‬‬ ‫كما تو�ضح‪« .‬منذ ال��ب��داي��ة‪ ،‬ر�أى‬ ‫كومل الكثري من الأ�شياء‬ ‫فر�ص للرتويج ل�سوق دب��ي احل��رة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حمظوظة مبا فيه الكفاية‬ ‫وكنت‬ ‫للم�شاركة يف وق���ت م��ب��ك��ر‪ ،‬يف‬ ‫�أواخ������ر ال��ث��م��ان��ي��ن��ي��ات ت��ق��ري��ب � ًا‪،‬‬ ‫م���ن خ��ل�ال وك���ال���ة ‪Fortune‬‬ ‫‪ ،Promoseven‬التي كنت‬ ‫�أعمل بها‪.‬‬ ‫«ل��ق��د مت �إح�����ض��ارن��ا ل��ل��ع��م��ل على‬ ‫بع�ض �أن�شطة ال��ع�لاق��ات العامة‬ ‫ح���ول الأح�����داث ال��ك�برى‪ .‬ور�أي���ت‬

‫بنف�سي م��دى اجلهد ال��ذي بذلوه‬ ‫لو�ضع دبي على اخلريطة‪ .‬يف ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬كانت لديهم بطولة �سنوكر‬ ‫عاملية امل�ستوى بد�أت يف منت�صف‬ ‫ال��ث��م��ان��ي��ن��ي��ات‪« .‬ك���ان���ت لعبة‬ ‫ال�سنوكر يف ذل��ك ال��وق��ت ريا�ضة‬ ‫�شعبية ع��ل��ى ���ش��ا���ش��ة التلفزيون‬ ‫الربيطاين‪ .‬كان لديك �أمثال ‪Alex‬‬ ‫‪ ،«Hurricane» Higgins‬و‬

‫‪ ،Stephen Hendry‬وكانوا‬ ‫جن��وم � ًا ب���ارزي���ن‪ .‬ول��ق��د جلبتهم‬ ‫ال�سوق احلرة �إىل دبي وكانت بطولة‬ ‫عاملية امل�ستوى ا�ستمرت ملدة �ست‬ ‫�أو �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫«وبعد ذلك‪ ،‬بالطبع‪� ،‬أن �أكون جزءاً‬ ‫م��ن فريق ال��ع�لاق��ات العامة ال��ذي‬ ‫عمل مع �سوق دبي احلرة يف �أول‬ ‫بطولة للتن�س‪ ...‬لقد كان �أمراً رائع ًا‬

‫�أن �أ�شارك يف حدث عاملي‪� .‬أتذكر‬ ‫�أنني كنت �أفكر‪�« :‬أود �أن �أعمل يف‬ ‫تلك ال�شركة»‪� .‬أعجبتني حقيقة‬ ‫�أنهم كانوا يف غاية الرتكيز و�أنهم‬ ‫كانوا يخرجون بالفعل �إىل العامل‬ ‫ويتحدثون عن دبي‪.‬‬ ‫«لذلك‪ ،‬كما ات�ضح‪ ،‬كان ح�ضوري‬ ‫�إىل هنا منا�سب ًا جداً بالن�سبة يل‪،‬‬ ‫وكما تعلمون‪ ،‬يعد الت�سويق جزءاً‬ ‫�أ�سا�سي ًا من احلم�ض النووي ل�سوق‬ ‫دبي احلرة‪.‬‬ ‫لقد �آم���ن ك��ومل دائ��م � ًا بالت�سويق‬ ‫وا�ستثمر فيه منذ البداية‪� .‬إنها‬ ‫تلعب دوراً ح��ا���س��م� ًا يف ال�تروي��ج‬ ‫لدبي وق��د فعلت ذل��ك منذ الأي��ام‬ ‫الأوىل‪ .‬بالطبع‪� ،‬سوق دب��ي احلرة‬ ‫هي العالمة التجارية الأكرث �أهمية‪،‬‬ ‫بالن�سبة لنا‪ .‬ولكننا ن��درك متامً ا‬ ‫�أننا نقوم �أي�ض ًا بالرتويج لدبي‪.‬‬ ‫وه�����ذا ي��ت��ك��رر م������راراً وت����ك����راراً‪.‬‬ ‫لذلك عندما نذهب �إىل نيوبري‬ ‫للم�شاركة يف �سباق اخليل‪� ،‬أو �إىل‬ ‫�سوق دبي احلرة الأيرلندية‪ ،‬ف�إننا ال‬ ‫نتحدث فقط عن �سوق دبي احلرة‪،‬‬ ‫بل نتحدث �أي�ض ًا عن دب��ي‪� .‬شعار‬ ‫هذه احلملة الرتويجية هو بطولة‬ ‫�سوق دبي احل��رة للتن�س‪ ،‬التي مت‬ ‫�إن�شا�ؤها يف عام ‪ ،1993‬والتي ت�ضم‬ ‫الآن بطوالت رفيعة امل�ستوى للرجال‬ ‫وال�سيدات‪.‬‬ ‫على مر ال�سنني‪ ،‬تغريت الر�سائل‬

‫�شينيد ال�سباعي‬ ‫نائبة الرئي�س الأول للت�سويق‬ ‫ال��ت��ي نقلتها ���س��وق دب���ي احل��رة‬ ‫وتطورت �أي�ض ًا‪ ،‬حيث روجت لدبي‬ ‫كمكان ل��ل��زي��ارة يف الأي����ام الأوىل‬ ‫للتكيف مع �شعبيتها الأح���دث ‪.‬‬ ‫وتقول ال�سباعي‪ :‬النا�س يعرفون‬ ‫دب���ي الآن‪ ،‬وه��ن��اك ال��ع��دي��د من‬ ‫اجلهات الأخ��رى التي ت�سوق دبي‬ ‫كوجهة‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل العقد اخلام�س‪ ،‬من‬ ‫املقرر �أن يلعب ت�سويق الفعاليات‬ ‫دوراً كبرياً يف ا�سرتاتيجية �سوق‬ ‫دبي احلرة كما كان من قبل‪ ،‬ولكن‬ ‫املجاالت التي ت�ستثمر فيها ال�شركة‬ ‫�سوف تتطور �أي�ض ًا‪ .‬نحن ملتزمون‬ ‫بالتن�س‪ ،‬و�سباق اخليل‪ ،‬والغولف‪.‬‬ ‫وتنوه « نعو�ض كل ما ننفقه‪ ،‬لذلك‬ ‫علينا الت�أكد من حدوث ذلك»‪.‬‬


‫اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة ‪ -‬دﺑﻲ‬

‫ﻣﻠﺤﻖ ﺧﺎص‬

‫‪DUBAI DUTY FREE‬‬ ‫ا رﺑﻌﺎء ‪ 20‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2023‬م ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪16285‬‬

‫�سوق دبي احلرة‬ ‫على خريطة الأ�سواق العاملية‬

‫تعد ق�صة �سوق دب��ي احل��رة واح��دة‬ ‫م��ن �أع �ظ��م ح�ك��اي��ات ال���ش��رك��ات يف‬ ‫ت��اري��خ جت� ��ارة ال �ت �ج��زئ��ة يف جم��ال‬ ‫ال�سفر على م��دار ‪ 76‬ع��ام � ًا‪ .‬منذ ‪20‬‬ ‫دي�سمرب ‪ ،1983‬منت ال�شركة لت�صبح‬ ‫قوة حقيقية للبيع بالتجزئة‪ ،‬حيث‬ ‫حققت مبيعات بقيمة ‪ 2.029‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي يف ع��ام ‪ 2019‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 20‬مليون دوالر �أمريكي فقط يف‬ ‫ع��ام ‪ ،1984‬وه��و �أول ع��ام كامل من‬ ‫التداول‪.‬‬ ‫وبعد �أن انتع�شت ال�شركة مرة �أخرى‬ ‫بعد الوباء لت�صل مبيعاتها �إىل ‪1.73‬‬ ‫مليار دوالر �أمريكي يف العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ال تزال ال�شركة يف طريقها لتجاوز ‪2‬‬ ‫مليار دوالر �أمريكي م��رة �أخ��رى يف‬ ‫عام الذكرى الأربعني لت�أ�سي�سها‪ .‬على‬ ‫مدار العقود الأربعة املا�ضية‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫� �س��وق دب��ي احل ��رة م��ن �أب���رز متاجر‬ ‫التجزئة املتخ�ص�صة يف جمال ال�سفر‬ ‫على م�ستوى العامل‬ ‫‪ ،Planet‬وه ��ي ع�لام��ة جت��اري��ة‬ ‫�ضخمة ح��ائ��زة على ج��وائ��ز يف حد‬ ‫ذات �ه��ا وج���زء ال ي �ت �ج��ز�أ م��ن ظ��اه��رة‬ ‫«‪ »Dubai Inc‬التي ظهرت ب�شكل‬ ‫ال يُن�سى ع�ل��ى امل���س��رح ال�ع��امل��ي منذ‬ ‫الثمانينيات ف�صاعداً‪.‬‬ ‫�إن جمرد �إلقاء نظرة �سريعة على �أعداد‬ ‫املوظفني على مر ال�سنني يروي ق�صة‬ ‫رائعة من النمو والتو�سع‪ .‬يف بداية‬ ‫رحلة �سوق دبي احلرة كان هناك ‪100‬‬ ‫موظف‪ ،‬مبا يف ذلك الإدارة واملوظفني‪.‬‬ ‫وبحلول عام ‪ ،2019‬كان هناك �أكرث‬ ‫من ‪ ،6000‬وهو الرقم ال��ذي انخف�ض‬ ‫ب�شكل حاد و�سط الوباء ولكنه يرتفع‬ ‫ب�سرعة م��ع ت�سارع النمو (�أك�ث�ر من‬ ‫‪ 5400‬بحلول نهاية عام ‪.)2023‬‬ ‫�إن مكانة �سوق دبي احل��رة ك�شركة‬ ‫رائ ��دة يف جت ��ارة التجزئة العاملية‬ ‫لل�سفر اليوم (وه��ي الأك�بر من حيث‬ ‫املبيعات يف مطار واحد) بعيدة كل‬ ‫البعد عن اليوم الذي و�صل فيه كومل‬ ‫ماكلوغلني (الآن نائب رئي�س جمل�س‬ ‫الإدارة والرئي�س التنفيذي) وزم�لا�ؤه‬ ‫من مطار �شانون على ال�ساحل الغربي‬ ‫لأيرلندا يف منت�صف عام ‪ 1983‬كجزء‬ ‫من فريق ا�ست�شاري تابع ل�شركة طريان‬ ‫�إير ريانتا مت �إر�ساله ملناق�شة عقد لبدء‬ ‫العمليات يف مطار دبي الدويل‪.‬‬

‫وب��ح��ل��ول ال ��وق ��ت ال � ��ذي ت��و� �ص �ل��وا‬ ‫فيه �إىل ات�ف��اق وع ��ادوا �إىل دب��ي يف‬ ‫�سبتمرب ‪ ،1983‬كان لديهم �أق��ل من‬ ‫�أرب�ع��ة �أ�شهر لإن�شاء عملية ال�سوق‬ ‫احل���رة‪ .‬بالن�سبة لتلك املجموعة‬ ‫من الأيرلنديني ال�شجعان‪ ،‬مل تكن‬ ‫احلياة �أ�صعب بكثري ‪� -‬أو �أكرث �إثارة‪.‬‬ ‫«منذ اليوم الأول‪ ،‬عملنا من ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة �صباح ًا وحتى ال�ساعات الأوىل‬ ‫من �صباح اليوم ال �ت��ايل»‪ ،‬كما �أ�شار‬ ‫ماكلوغلني يف ك�ت��اب ‪Fly Buy‬‬ ‫‪ ،Dubai‬وهو ملحمة م�ؤلفة من‬ ‫‪� 540‬صفحة كتبها‬ ‫جرامي ويل�سون يف عام ‪ 2008‬لت�أريخ‬ ‫ق�صة بائع التجزئة التي ا�ستمرت ‪25‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫اف �ت �ت��ح الأي��رل��ن��دي��ون �أوىل متاجر‬ ‫��س��وق دب��ي احل��رة يف ‪ 20‬دي�سمرب‪.‬‬ ‫وبعد �ستة �أ��ش�ه��ر‪ ،‬عندما اكتملت‬ ‫اال�ست�شارة‪ ،‬كان فريق �إير ريانتا على‬ ‫و�شك العودة �إىل وطنه‪ .‬ولكن‪ ،‬كما‬ ‫�أث��ار �آل مكتوم �إعجاب ماكلوغلني‪،‬‬ ‫فقد �أثار �إعجابهم �أي�ض ًا؛ وطلب منه‬ ‫املدير العام للطريان املدين بدبي حمي‬ ‫الدين بن هندي البقاء يف من�صب‬ ‫املدير العام‪ .‬لقد كان قراراً كبرياً يغري‬ ‫احلياة‪ .‬ولكن على الرغم من املخاطر‪،‬‬ ‫وحقيقة �أنه �سي�ضطر �إىل التنازل عن‬ ‫حقوق التقاعد التي �أن�ش�أها مع الدولة‬ ‫الأيرلندية‪ ،‬وافق ماكلوغلني على ذلك‪.‬‬ ‫يف �سن الأربعني ا�ستقال من �شركة‬ ‫طريان ريانتا وتوجه �إىل دبي‪ .‬الأع�ضاء‬ ‫الآخ��رون يف هذا الفريق الأويل الذين‬ ‫ان�ضموا � ً‬ ‫أي�ضا ‪ -‬والذين �سي�ساعدون‬ ‫يف قيادة تطوير �سوق دبي احل��رة ‪-‬‬ ‫ه��م ج��ورج ح��وران (رئي�س ال�شركة‬

‫يف نهاية املطاف) وجون �ساتكليف‬ ‫(ال��ذي �أ�صبح فيما بعد املدير العام‬ ‫ل�شركة ‪.)ARI-Middle East‬‬ ‫ب ��د�أت ال �ق��درة الت�سويقية ال�شهرية‬ ‫لل�شركة يف العمل مبكراً‪ :‬مت �إطالق‬ ‫�أول حملة ترويجية حت��ت عنوان‬ ‫«‪ »Fly Buy Dubai‬يف ع��ام‬ ‫‪ 1984‬وا�ستمرت ل�سنوات عديدة بعد‬ ‫ذلك‪ .‬وجاء اعرتاف ال�صناعة بالعملية‬ ‫الوليدة ب�سرعة ملحوظة‪ :‬فازت �سوق‬ ‫دبي احل��رة ب��أول جائزة فرونتري لها‪،‬‬ ‫لأف�ضل م�شغل لل�سوق احلرة يف املطار‪،‬‬ ‫يف عام ‪ ،1985‬تلتها جائزتان كبريتان‬ ‫�أخريان يف عام ‪.1986‬‬ ‫يف ع��ام ‪ ،1987‬عندما جت ��اوز بائع‬ ‫التجزئة عالمة املبيعات البالغة ‪50‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي لأول م��رة منذ‬ ‫عام‪ ،‬مت افتتاح �أول متجر للوافدين‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت الأعمال حمو�سبة بالكامل‪.‬‬ ‫حققت ال�شركة العديد من الإجنازات‬ ‫الرئي�سية يف منت�صف الثمانينيات‪،‬‬ ‫مع �أول غ��زوة لها يف جم��ال الرعاية‬ ‫الريا�ضية ‪ -‬كانت �سوق دب��ي احلرة‬ ‫لل�سنوكر كال�سيك واح��دة من �أوىل‬ ‫الأح � ��داث ال��ري��ا��ض�ي��ة ال �ك �ب�يرة التي‬ ‫�أقيمت يف دبي ‪ -‬ومع الإطالق احلا�سم‬ ‫ل �� �س �ي��ارة ‪Finest Surprise‬‬ ‫‪Luxury car‬‬ ‫ترقية يف عام ‪1989‬‬ ‫�سي�صبح الرتويج لل�سيارات الفاخرة‬ ‫من��وذج � ًا للعديد م��ن جت��ار التجزئة‬ ‫الآخرين يف ال�سنوات التالية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أداة ت�سويقية ناجحة للغاية‬ ‫ل�سوق دب��ي احل ��رة‪ .‬وع�بر تاريخها‪،‬‬ ‫قامت ال�شركة بتوزيع �أكرث من ‪1800‬‬ ‫��س�ي��ارة للفائزين م��ن جميع �أن�ح��اء‬

‫ال� �ع ��امل‪ .‬ويف ع ��ام ‪� ،1999‬أط�ل�ق��ت‬ ‫ال�سحب على اجلائزة الكربى الأخرى‬ ‫التي ا�شتهرت بها‪ :‬مليونري الألفية‪.‬‬ ‫يف الت�سعينيات‪ ،‬جت��اوزت مبيعات‬ ‫الأع �م��ال ‪ 100‬مليون دوالر �أمريكي‬ ‫(و�صلت �إىل ‪ 194‬مليون دوالر �أمريكي‬ ‫يف عام ‪ )1999‬وا�ستمرت يف النمو‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬مع ظهور دبي كوجهة ومركز‬ ‫عبور‪ .‬بد�أت �سوق دبي احلرة يف بناء‬ ‫م��ا �سي�صبح ق�سم الرتفيه يف هذه‬ ‫الفرتة‪ ،‬وعززت ن�شاطها‬ ‫ومكانتها كداعم رئي�سي للأحداث‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وهي ال�سمعة التي ا�ستمرت‬ ‫يف البناء عليها حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،1992‬تولت ال�شركة �إدارة‬ ‫ن��ادي ال�ط�يران يف دب��ي‪ ،‬وبعد ثالث‬ ‫�سنوات �أكملت العمل يف ا�ستاد �سوق‬ ‫دبي احلرة الرائع للتن�س‪� .‬سي�صبح هذا‬ ‫املكان موط ًنا لواحدة من �أبرز �أحداث‬ ‫التن�س الدولية على حلبة االح�تراف‬ ‫ وبالفعل كانت تلك ال�سمعة تنمو‬‫بالفعل بعد �أن ا�ست�ضاف بائع التجزئة‬ ‫�أول ب �ط��ول��ة دب ��ي ل�ل��أ���س��واق احل��رة‬ ‫املفتوحة للرجال‪ ،‬وهي بطولة دولية‬ ‫لبطولة احتاد العبي التن�س املحرتفني‬ ‫بقيمة مليون دوالر �أمريكي‪ ،‬يف عام‬ ‫‪ .1993‬تبع ذلك �أول بطولة مفتوحة‬ ‫لل�سيدات يف �سوق دبي احلرة يف عام‬ ‫‪.2001‬‬ ‫يف ع� ��ام ‪ ،1996‬اف �ت �ت �ح��ت � �س��وق‬ ‫دب��ي احل��رة واح ��داً م��ن �أك�ث�ر امل��واق��ع‬ ‫ً‬ ‫�شعبية ل�سكان دب��ي‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وزواره��ا‪ :‬القرية الأيرلندية‪ ،‬التي تقع‬ ‫�أي�ض ًا يف ملعب التن�س‪/‬نادي الطريان‪.‬‬ ‫وي�ستمر هذا التطور حتى يومنا هذا‪:‬‬ ‫يف يوليو ‪ ،2019‬افتتحت �سوق دبي‬

‫احل��رة مطعم يف القرية الأيرلندية‬ ‫يف مدينة دبي لال�ستوديوهات‪ ،‬مع‬ ‫املزيد من م�شاريع الق�سم الرتفيهي‬ ‫قيد التخطيط‪ .‬وق��د عك�ست هذه‬ ‫التطورات التو�سع امل�ستمر يف ب�صمة‬ ‫التجزئة يف ال�سوق احل��رة يف دبي‪.‬‬ ‫مع منو حركة املرور �إىل دبي ومنت‪.‬‬ ‫حقق املبنى رق��م ‪ ،2‬يف ع��ام ‪2000‬‬ ‫قفزة كبرية �إىل الأمام بالن�سبة للأعمال‬ ‫التجارية والطريان يف الإمارة‪.‬‬ ‫ويف �أبريل‪ ،‬مت افتتاح مبنى ال�شيخ‬ ‫را��ش��د اجل��دي��د مب�ساحة ‪ 5,400‬مرت‬ ‫م��رب��ع م��ن م�ساحات التجزئة‪ .‬وقد‬ ‫�ساعد ذلك يف رفع املبيعات �إىل ‪222‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي يف ال�سنة الأوىل‬ ‫من الألفية اجلديدة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2002‬حققت ال�شركة �إجنازاً‬ ‫كبريًا �آخر يف جمال املبيعات حيث‬ ‫حققت مليار دره��م �إم��ارات��ي للمرة‬ ‫الأوىل ‪ -‬حيث و�صل �إجمايل املبيعات‬ ‫يف ذل��ك ال�ع��ام �إىل ‪ 1.1‬مليار دره��م‬ ‫�إماراتي (‪ 306‬مليون دوالر �أمريكي)‪.‬‬ ‫مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية الع�شرين‬ ‫لت�أ�سي�سها يف ‪ 20‬دي�سمرب ‪،2003‬‬ ‫�أطلقت �سوق دبي احلرة عر�ض ًا ترويجي ًا‬ ‫ال ي��زال ��س��اري� ًا حتى ال �ي��وم ‪ -‬حيث‬ ‫ت�ق��دم خ�صم ًا ك�ب�يراً على جمموعة‬ ‫وا�سعة من الب�ضائع املباعة يف الفرتة‬ ‫املحيطة بالذكرى ال�سنوية‪ .‬جميع‬ ‫عائدات اليوم هو رقم قيا�سي جديد‬ ‫قدره( ‪ 1.9‬مليون دوالر �أمريكي) يعود‬ ‫للجمعيات اخل�يري��ة حيث �شكلت‬ ‫بالفعل الأ�سا�س مل�ؤ�س�سة �سوق دبي‬ ‫احل��رة‪ ،‬التي ت�أ�س�ست ر�سميًا يف عام‬ ‫‪ .2004‬ويظل ه��ذا حجر ال��زاوي��ة يف‬ ‫دعم ال�شركة الرائد وال�سخي امل�ستمر‬

‫للق�ضايا العظيمة‪ ،‬بقيادة اجلمعيات‬ ‫اخلريية للأطفال‪.‬‬ ‫ومن املالئم �أنه يف العام الذي احتفلت‬ ‫ف�ي��ه ب��ال��ذك��رى ال�سنوية اخلام�سة‬ ‫وال �ع ���ش��ري��ن ل�ت��أ��س�ي���س�ه��ا‪ ،‬جت ��اوزت‬ ‫مبيعات �سوق دبي احلرة عالمة املليار‬ ‫دوالر �أمريكي يف عام ‪ ،2008‬لت�صل �إىل‬ ‫‪ 1.1‬مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫ولذلك احتل مطار دبي الدويل املركز‬ ‫الأول يف م�ب�ي�ع��ات ال �� �س��وق احل��رة‬ ‫ال�سنوية يف موقع مطار واحد ‪ -‬وهي‬ ‫املكانة التي احتفظ بها يف معظم‬ ‫ال�سنوات منذ ذلك احلني (كان مطار‬ ‫�إنت�شون ال��دويل �أق��رب مناف�س له يف‬ ‫تلك الفرتة)‪ .‬ومن اجلدير بالذكر �أن‬ ‫املبيعات يف تاريخ الذكرى ال�سنوية‬ ‫يف ‪ 20‬دي�سمرب ‪ 20( 2008‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي) تطابقت مع مبيعات الأ�شهر‬ ‫الـ ‪ 12‬الأوىل من وجود ال�شركة يف عام‬ ‫‪.1984‬‬ ‫وكان عام ‪� 2008‬أي�ض ًا هو العام الذي‬ ‫قامت فيه ال�شركة بتو�سيع ن�شاطها‬ ‫الرتويجي الريا�ضي الوا�سع النطاق‪،‬‬ ‫لت�صبح الراعي الر�سمي ل�سباق �سوق‬ ‫دبي احلرة الأيرلندي ‪ -‬والذي توا�صل‬ ‫دع�م��ه حتى يومنا ه��ذا‪ .‬ا�ستمرت‬ ‫الأع� �م ��ال يف ال�ن�م��و وال �ت �ن��وع خ�لال‬ ‫ه��ذا ال�ع�ق��د‪ .‬ا�ستقبل ف�ن��دق جمريا‬ ‫كريك�سايد ذو اخلم�س جنوم اململوك‬ ‫ل�سوق دبي احلرة �ضيوفه الأوائ��ل يف‬ ‫‪ 1‬يوليو ‪ ،2012‬حيث �ساعدت املن�ش�أة‬ ‫يف البناء على جاذبية نادي الطريان‪،‬‬ ‫�إىل جانب القرية الأيرلندية وقرية‬ ‫القرن وا�ستاد �سوق دبي احلرة للتن�س‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين �أك�بر ال�ت�ط��ورات يف العقد‬ ‫املا�ضي كان افتتاح مبنى الكونكور�س‬ ‫ال�� � ��دويل ب ��دب ��ي يف ع � ��ام ‪،2008‬‬ ‫وال �ك��ون �ك��ور���س ‪ A‬يف ع ��ام ‪،2013‬‬ ‫والكونكور�س ‪ D‬يف ع��ام ‪ ،2016‬ما‬ ‫�أ�ضاف كل منها م�ساحة كبرية للبيع‬ ‫بالتجزئة تديرها �سوق دبي احلرة‪.‬‬ ‫�أدى االفتتاح املرحلي ملطار �آل مكتوم‬ ‫ال��دويل �إىل افتتاح �سوق دب��ي احلرة‬ ‫مب�ساحة تزيد على ‪ 2500‬مرت مربع‬ ‫حتى الآن‪ .‬ط��وال تاريخها‪ ،‬اتبعت‬ ‫املبيعات التو�سع امللحوظ يف البنية‬ ‫التحتية للمطار وحركة الركاب‪ ،‬على‬ ‫الرغم من التحديات العديدة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.