Germany Special Report

Page 1




‫يف هذا امللحق ‪...‬‬ ‫�سراكة جذابة وثقة متبادلة‬ ‫تعاون متعدد الوجوه‬ ‫بني اأملانيا والإمارات‬

‫‪ácGô°ûH ¿É£ÑJôJ‬‬ ‫ا�سرتاتيجية منذ العام ‪2004‬‬ ‫اأملانيا والإمارات‪..‬‬ ‫�سراكة احلا�سر وامل�ستقبل‬ ‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫عندما تاأ�سرك الطبيعة بجمالها‬ ‫اأملانيا‪ ..‬بلد التناق�سات ال�ساحرة‬

‫الأكرب يف اأوروبا‬ ‫قدرة البتكار وروح املبادرة‬ ‫حترك القت�ساد الأملاين‬

‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬

‫ا�سمها حتول اإىل عالمة جتارية عاملية‬ ‫اأملانيا‪ ..‬جنة ال�سياحة ال�سحية وال�ست�سفائية‬

‫‪22‬‬

‫اأبوظبي موتورز حتتفل بـ‪� 25‬سنة‬ ‫من المتياز والنجاح‬

‫‪29‬‬


‫اأملانيا ال�ساحرة ‪....‬حتيا بها اأوروبا‬

‫‪akadv@alkhaleej.ae‬‬ ‫‪www.alkhaleej.ae‬‬

‫ملحق خا�ص مايو‪2011‬‬

‫‪êGôNE’Gh º«ª°üàdG‬‬ ‫ح�سام الطائي‬

‫اإ�سراف اإدارة الإعالن والت�سويق‬ ‫بالتعاون مع‬

‫من قال اأن احلداثة والقدم ل يجتمعان‪ ،‬بل على العك�س متام ًا‪ ،‬قد يجتمع التاريخ العريق مع املدنية‬ ‫احلديثة‪ ،‬بخليط �ساحر رائع‪ ،‬فتكون النتيجة‪ ،‬مكان يجمع اأ�سالة املا�سي‪ ،‬وجمال احلا�سر‪ ،‬كما هي‬ ‫احلال يف جمهورية اأملانيا الإحتادية‪ ،‬دولة متتلك كل عنا�سر التطور والتمدن والرقي‪ ،‬حتى باتت من‬ ‫اأهم واأقوى دول اأوروبا على كافة ال�سُ عد‪ ،‬فاإىل جانب تاريخها العريق وح�سارتها العظيمة‪ ،‬متتلك اأملانيا‬ ‫اأحد اأقوى الإقت�سادات يف اأوروبا والعامل‪ ،‬وقوة �سناعية مهولة‪ ،‬جعلت م�سطلح �سناعة اأملانية يرتبط‬ ‫بكل ما هو موثوق‪ ،‬متني‪ ،‬دقيق‪ ،‬فعّ ال‪ ،‬ومتقن ال�سنع‪ ،‬فعلى �سبيل املثال كل من يع�سق ال�سيارات‬ ‫يعرف اأن ال�سيارات الأملانية الأكرث مبيع ًا اأوروبي ًا‪ ،‬لفخامتها واأدائها الراقي‪ ،‬كما وتعد اأملانيا الأوىل عاملي ًا‬ ‫يف ال�سناعات الثقيلة من حمركات واآليات وغريها‪ ،‬اأ�سف اإىل ذلك‪ ،‬متتلك اأملانيا م�سانع عمالقة على‬ ‫عال جداً من ال�سخامة والإنتاجية‪ ،‬وهذا ما جعل اأملانيا حتتل املراتب الأوىل يف عامل املال‬ ‫م�ستوى ٍ‬ ‫والأعمال‪ ،‬كل هذا اإىل جانب طبيعة خالبة تاأ�سر الألباب‪ ،‬ومناطق �سياحية حافلة بالأوابد التاريخية‬ ‫ت�ستقطب املاليني �سنوي ًا من كل اأجناء العامل‪ ،‬وقبل اخلو�س يف حمتوى هذا امللحق الذي ي�سم العديد‬ ‫من الفقرات الغنية التي تهم كل من هو مفتون بهذه الدولة احليوية‪ ،‬دعنا ن�ستعر�س عزيزي القارئ‬ ‫بع�س املعلومات الأ�سا�سية عنها‪ ،‬لعلك تعرف معظمها‪ ،‬ولكن ل �سري يف تعزيز معارفك واإ�سافة ما‬ ‫ميكن اإ�سافته اإىل مكتبتك‪.‬‬ ‫اأملانيا‪ ،‬هي جمهورية احتادية دميوقراطية‪ ،‬وع�سو يف الإحتاد الأوروبي ا�سمها الكامل‪ :‬جمهورية اأملانيا‬ ‫الإحتادية‪ ،‬حيث برلني اأكرب مدنها‪ ،‬وهي العا�سمة ومقر ال�سلطة فيها‪ .‬نظام اأملانيا ال�سيا�سي‪ ،‬احتادي‬ ‫فيدرايل‪ ،‬ويتخذ �سك ًال جمهوري ًا برملاني ًا دميوقراطي ًا‪ .‬تنق�سم اأملانيا اإىل �ستة ع�سر ‪ 16‬اإقليم ًا احتادي ًا‬ ‫يتمتع كل منها ب�سيادته اخلا�سة‪.‬وتقع اأملانيا يف و�سط اأوروبا يحدها من ال�سمال‪ :‬بحر ال�سمال‪،‬‬ ‫الدمنارك وبحر البلطيق‪ ،‬ومن اجلنوب‪ :‬النم�سا ‪�،‬سوي�سرا‪ ،‬ومن ال�سرق‪ :‬بولندا‪ ،‬الت�سيك‪ ،‬ومن الغرب‪:‬‬ ‫فرن�سا ‪،‬لوك�سمبور‪ ،Æ‬بلجيكا وهولندا‪ .‬تبلغ م�ساحة اأملانيا‪ 357^021 :‬كلم مربع ويبلغ عدد �سكانها‬ ‫‪ 82^217^800‬ن�سمة وهي تعترب الدولة الأكرث عدداً وكثافة بال�سكان يف دول الإحتاد الأوروبي وهي اأي�س ًا‬ ‫ثالث اأكرب دولة من حيث عدد املهاجرين اإليها‪� .‬سكلت اأملانيا جزءاً مركزي ًا يف الإمرباطورية الرومانية‬ ‫املقد�سة التي دامت حتى عام ‪ ،1806‬وخالل القرن ال�ساد�س ع�سر‪ ،‬اأ�سبحت اأملانيا ال�سمالية مركز الإ�سالح‬ ‫الربوت�ستانتي‪ .‬بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬انق�سمت اأملانيا اإىل ق�سمني‪ :‬اأملانيا ال�سرقية واأملانيا الغربية‪.‬‬ ‫واأعيد توحيدهما يف عام ‪ .1990‬يف عام ‪ 1957‬اأ�سبحت اأملانيا ال�سرقية ع�سوا موؤ�س�س ًا يف ال�سوق‬ ‫الأوروبية امل�سرتكة‪ ،‬والذي اأ�سبح عام ‪ 1993‬الحتاد الأوروبي‪ .‬ويف عام ‪ 1999‬اأ�سبحت عملة اأملانيا‬ ‫اليورو كما اأ�سبحت اإحدى الدول الأوربية املنتمية اإىل اتفاقية �سينجن بحيث ي�سمح ل�سكان الدول‬ ‫الأوربية املنتمية اإىل التفاقية بالتنقل منها واليها دون فيزا وبدون حدود‪ .‬اأ�س�ست اأملانيا نظام التاأمني‬ ‫الجتماعي كخطوة �سمن �سل�سلة اإجراءات يف �سبيل تطوير املعايري املعي�سية ل�سكانها‪ ،‬ولها موقع مميز‬ ‫يف العالقات الأوروبية وحتافظ على �سراكات متينة على امل�ستوى العاملي‪ ،‬واأملانيا تعترب الرائد الثاين‬ ‫يف علوم الطب والهند�سة والتكنولوجيا والتقنيات احلديثة‪ ،‬وهي ع�سو يف الأمم املتحدة والناتو‪،‬‬ ‫وجمموعة الثماين و منظمة التعاون والتنمية القت�سادية (‪ (OECD‬وتعترب قوة اقت�سادية كربى‬ ‫العايل‪،‬‬ ‫حيث اأنها اأكرب م�سدر لل�سلع وثاين اأكرب م�ستورد لها يف العامل‪ .‬اأملانيا معروفه بوعيها البيئي يِ‬ ‫حيث اأن معظم الأملان ينظرون لالأ�سباب الب�سرية باأنها عامل مهم يف ارتفاع درجة حرارة الأر�س‪ .‬الدولة‬ ‫الأملانية لها دور ريادي على امل�ستوى العاملي يف �سيا�سات املناخ والطاقة حيث اأنها ملتزمة باتفاقية‬ ‫كيوتو ومعاهدات اأخرى عديدة لتعزيز التنوع البيولوجي‪ ،‬معايري النبعاثات الكربونية منخف�سة‪،‬‬ ‫اإعادة التدوير‪ ،‬ا�ستخدام الطاقة املتجددة النظيفة‪ ،‬والكفاءة يف ا�ستخدامها وتدعم التنمية امل�ستدامة‬ ‫على امل�ستوى العاملي‪.‬‬


‫ترتبطان ب�سراكة ا�سرتاتيجية منذ العام ‪2004‬‬ ‫‪..äGQÉeE’Gh É«fÉŸCG‬‬ ‫�رضاكة احلا�رض وامل�ستقبل‬ ‫ترتبط جمهورية اأملانيا الحتادية بعالقات اقت�سادية‬ ‫وثيقة مع العامل العربي‪ ،‬وب�سكل خا�س مع دولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة‪ .‬وعلى الرغم مما حملته‬ ‫الأزمة املالية من تاأثريات �سلبية على العالقات‬ ‫القت�سادية بني الدول‪ ،‬اإل اأن هذين البلدين ا�ستمرا‬ ‫يف تدعيم مفهوم التعاون والتن�سيق بينهما يف‬ ‫اإطار ال�سعي املتوا�سل اإىل تطوير عالقاتهما من‬ ‫خمتلف اجلوانب‪ .‬ويدرك املتابع للعالقات الأملانية‬ ‫الإماراتية اأنها عالقات حتتكم اإىل قناعات ح�سن‬ ‫التعاون واملنفعة امل�سرتكة‪ ،‬بحيث باتت مثالً‬ ‫منوذجي ًا للعالقات القت�سادية اجليدة بني الدول‪،‬‬ ‫نظراً ل�سفافيتها وقوتها واأهدافها النبيلة ال�ساعية‬ ‫اإىل حتقيق م�سلحة ال�سعبني ال�سديقني‪ .‬فاأملانيا‬ ‫ومنذ العام ‪ 1972‬ترتبط بعالقات دبلوما�سية مع‬ ‫دولة الإمارات‪ ،‬تبعها عالقات اقت�سادية قائمة على‬ ‫التعاون واملنفعة املتبادلة‪ .‬واليوم‪ ،‬ميكننا و�سف‬ ‫الإمارات باأنها اأهم �سريك اقت�سادي لأملانيا يف‬ ‫املنطقة العربية برمتها‪.‬‬

‫�سراكة ا�سرتاتيجية‬ ‫ياأتي الهتمام الإماراتي بتعزيز التعاون مع اأملانيا‪،‬‬ ‫من كون الأخرية دولة مهمة ومتثل ثق ًال على‬

‫‪6‬‬

‫امل�ستوى القت�سادي العاملي ولديها خربة وا�سعة‬ ‫وتقنيات متطورة ومتتلك تاأثرياً كبرياً يف القرارات‬ ‫العاملية وتلعب دوراً ريادي ًا يف الإحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫ي�ساف اإىل ذلك جودة املنتج الأملاين و�سمان الت�سليم‬ ‫والثقة واملعايري التكنولوجية عالية اجلودة والبتكار‬ ‫امل�ستمر‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬فاإن الهتمام الأملاين باملنطقة‬ ‫والتوجه للعمل يف منطقة اخلليج يعتمد اأي�س ًا على‬ ‫مكانة دولة الإمارات وما حتتله من موقع ا�سرتاتيجي‬ ‫يجذب امل�ستثمرين اإليها ولكونها متثل مركزاً مالي ًا‬ ‫مهم ًا وتعترب منفذاً جتاري ًا اإىل العامل العربي وال�سرق‬ ‫الأق�سى‪ ،‬كما تتميز الإمارات ب�سمعة عاملية طيبة‬ ‫وتقدم ت�سهيالت متميزة ومناخ ًا ا�ستثماري ًا جيداً‪،‬‬ ‫ا�ستطاعت من خالله جذب ال�سركات الأجنبية التي‬ ‫تعمل انطالق ًا منها يف عموم منطقة ال�سرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وت�ساهم مقومات التبادل التجاري وال�ستثماري‬ ‫الذي تت�سف به العالقة بني اأملانيا والإمارات يف‬ ‫حتويل الأخرية اإىل بوابة لأملانيا يف اخلليج العربي‬ ‫ومن اأملانيا بوابة للخليج يف اأوروبا‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬فقد تكللت جهود احلكومتني الأملانية‬ ‫والإماراتية ورغبتهما يف تعميق العالقات‬ ‫القت�سادية بينهما ب�سراكة ا�سرتاتيجية بداأت يف‬ ‫اأبريل من العام ‪.2004‬‬

‫تن�سيق على اأعلى م�ستوى‬ ‫واأ�سبحت هذه العالقات القت�سادية الثنائية جت�سيداً‬ ‫ل�سراكة ا�سرتاتيجية ل تقت�سر على الهتمام باحلا�سر‬ ‫فقط‪ ،‬بل تتطلع اإىل امل�ستقبل‪ .‬وبالتايل كما لبد‬ ‫من تدعيمها با�ستمرار عرب زيارات �سيا�سية رفيعة‬ ‫ال�ساأن‪ .‬ففي ال�سنوات القليلة املا�سية حدثت زيارات‬ ‫هامة بني الطرفني �ساهمت يف تعميق هذا التعاون‪،‬‬ ‫نذكر منها‪ :‬الزيارات التي قامت بها امل�ست�سارة‬ ‫اجنيال مريكل اإىل دولة الإمارات يف عامي ‪2007‬‬ ‫و‪ ،2010‬وزيارة �ساحب ال�سمو ال�سيخ حممد بن را�سد‬ ‫اآل مكتوم نائب رئي�س الدولة رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫حاكم دبي اإىل اأملانيا يف عام ‪ ،2008‬وكذلك زيارة‬ ‫الفريق اأول �سمو ال�سيخ حممد بن زايد اآل نهيان ويل‬ ‫عهد اأبوظبي نائب القائد العلى للقوات امل�سلحة يف‬ ‫عام ‪ .2009‬وهناك اأي�س ًا الزيارة التي قام بها وزير‬ ‫اخلارجية الأملانية‪ ،‬غيدو في�سرتفيله‪ ،‬اإىل الإمارات‬ ‫العام املا�سي‪ ،‬وكذلك زيارة �سمو ال�سيخ عبد الله بن‬ ‫زايد اآل نهيان وزير اخلارجية الإماراتي اإىل العا�سمة‬ ‫الأملانية برلني وتوقيعه مع نظريه الأملاين على اتفاقية‬ ‫منع الزدواج ال�سريبي‪ .‬ي�ساف اإىل ذلك الزيارات التي‬ ‫يقوم بها ع�سرات الوفود الأملانية اإىل دولة الإمارات‬ ‫�سنوي ًا‪ ،‬وقيام احلكومة الأملانية بدعوة اأ�سحاب القرار‬


‫يف دولة الإمارات اإىل اأملانيا ب�سفة منتظمة‬ ‫لدرا�سة وبحث اآخر التطورات ال�سيا�سية‬ ‫والقت�سادية والتكنولوجية‪.‬‬

‫تبادل جتاري وا�ستثمارات متنوعة‬ ‫وبحكم هذه العالقات املتينة‪ ،‬التي تعد‬ ‫التجارة وال�ستثمار املتبادل والتعاون الفني‬ ‫من اأهم عنا�سرها‪ ،‬فقد ازداد ال�سادرات‬ ‫وال�ستثمارات امل�سرتكة حتى و�سل حجم‬ ‫التبادل التجاري بني البلدين يف العام‬ ‫‪ 2009‬اإىل ‪ 6^6‬مليار يورو‪ ،‬مع العلم اأن قيمة‬ ‫ال�سادرات الأملانية وحدها و�سلت اإىل ‪6^1‬‬ ‫مليار يورو‪ ،‬فالإمارات ُتعترب من اأهم اأ�سواق‬ ‫الت�سدير احليوية لأملانيا يف العامل العربي‪.‬‬ ‫وبلغ حجم ال�ستثمار الأملاين يف العام‬ ‫نف�سه ‪ 371‬مليون يورو‪ ،‬بينما كانت هناك‬ ‫ا�ستثمارات كبرية لدولة الإمارات يف ال�سوق‬ ‫الأملاين‪ ،‬حيث ا�ستثمرت خزينة الإمارات‬ ‫ب�سكل ملحوظ يف اأملانيا‪ ،‬كال�ستثمارات يف‬ ‫�سركة «داميلر كراي�سلر» وم�سرف «دويت�سه‬ ‫بنك»‪.‬‬

‫ج�سور للتوا�سل وهيئات م�سرتكة‬ ‫ويحظى التعاون بني اأملانيا والإمارات بدعم‬ ‫العديد من اجلهات الأملانية‪ ،‬حيث تلعب‬ ‫ال�سفارة الأملانية يف اأبوظبي والقن�سلية‬ ‫الأملانية يف دبي ومكتب التجارة اخلارجية‬ ‫الأملاين ووكالة التجارة وال�ستثمار الأملانية‬ ‫اأدواراً مهمة يف تعزيز هذه العالقات‬ ‫بني البلدين ودعم التجارة الأملانية‪ .‬كما‬ ‫ت�ساهم الهيئات امل�سرتكة بني اجلانبني يف‬ ‫متابعة العمل عن كثب وتقييمه وتعميق‬ ‫العالقات القت�سادية وفتح اآفاق جديدة اأمام‬ ‫امل�ستثمرين‪ .‬ويف هذا الإطار‪� ،‬سكل اإن�ساء‬ ‫املجل�س الإماراتي الأملاين امل�سرتك لل�سناعة‬ ‫والتجارة من�سة مثالية للتعاون الدويل يف‬ ‫خمتلف املجالت القت�سادية‪ ،‬حيث يعد‬ ‫مظلة اقت�سادية ت�سرف على تطوير العالقات‬ ‫القت�سادية والتجارية وتبادل ال�ستثمارات‬ ‫واخلربات بني البلدين‪ .‬ول نن�سى اأي�س ًا‬ ‫الدور الذي تلعبه امللتقيات واملعار�س يف‬ ‫اإتاحة الفر�سة اأمام اأ�سحاب امل�ساريع ملعرفة‬ ‫اإمكانيات النمو التي يوفرها كال البلدين‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫�سراكة جذابة وثقة متبادلة‬

‫تعاون متعدد الوجوه بني‬ ‫‪äGQÉeE’Gh É«fÉŸCG‬‬

‫حتظى جماالت كالطاقات املتجددة والبحث العلمي باأهمية خا�صة من البلدين‪ ،‬اإال اأن امل�صروعات بينهما ال تقت�صر على ذلك‪ ،‬بل متتد اإىل القطاعات‬ ‫الثقافية والتعليمية وال�صياحية والبيئية والتجارية وال�صناعية‪ .‬فال�صناعة االإماراتية مث ًال تعتمد ب�صكل اأ�صا�صي على التقنيات االأملانية احلديثة التي‬ ‫حتظى بثقة كبرية يف ال�صوق االإماراتي‪ ،‬ال�صيما مع ما تتميز به ال�صركات االأملانية من خربة عميقة و�صمعة عاملية طيبة‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫الطاقات املتجددة‬

‫النفط والغاز‬

‫تلعب الإمارات دوراً بارزاً يف جمال الطاقات‬ ‫املتجددة‪ ،‬حيث تبذل ومنذ وقت طويل جهوداً‬ ‫حثيثة لتنويع م�سادر الطاقة لديها‪ .‬ويت�سح اهتمام‬ ‫الإمارات بالتحول اإىل الطاقة امل�ستدامة من خالل‬ ‫م�ساريعها الكبرية مثل «مدينة م�سدر»‪ ،‬مما جعلها‬ ‫�سريك ًا جذاب ًا لأملانيا يف جمال الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫وتتمتع ولية «تورينغن» الأملانية بعالقات متينة‬ ‫مع الإمارات‪ ،‬نظراً لإمكانيات التعاون الكبرية يف‬ ‫جمالت الطاقة املتجددة‪ ،‬وب�سكل خا�س التعاون مع‬ ‫«م�سدر» يف جمال الطاقة ال�سم�سية‪ .‬وبدورها‪ ،‬تلعب‬ ‫ً‬ ‫�سركة « تيكيم» الأملانية التي تتخذ من دبي مركزا قطاع البنوك‬ ‫لأحد فروعها منذ العام ‪ ،2007‬دوراً مهم ًا يف �سوق‬ ‫الإمارات‪ ،‬حيث ت�ساهم يف العمل على اإيجاد احللول وعلى �سعيد قطاع البنوك‪ ،‬فاإن «دويت�سه بنك»‪ ،‬اأكرب‬ ‫والتقنيات التي تدعم عملية توفري حجم ا�ستهالك البنوك الأملانية من حيث امليزانية وعدد املوظفني‪،‬‬ ‫كان قد عزز تواجده يف منطقة ال�سرق الأو�سط‬ ‫الطاقة وت�ساعد امل�ستهلكني على التوفري‪.‬‬

‫اأما فيما يتعلق بتقنية تكرير البرتول واإنتاج الغاز‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فلدى �سركة «وينرت�سهال القاب�سة» التي‬ ‫تعد اأكرب منتج للنفط اخلام يف اأملانيا واإحدى‬ ‫�سركات جمموعة ‪ ،BASF‬مكتب ًا يف العا�سمة‬ ‫الإماراتية اأبوظبي‪ .‬وهي تهدف اإىل تعزيز عالقاتها‬ ‫مع احلكومات واملوؤ�س�سات الوطنية للنفط وال�سركاء‬ ‫وتو�سيع اأن�سطتها يف املنطقة‪ ،‬فتواجدها يف‬ ‫الإمارات لي�س حديث العهد‪ ،‬بل يعود اإىل عهود من‬ ‫الن�ساطات يف دبي وراأ�س اخليمة وال�سارقة‪.‬‬

‫واخلليج العربي بافتتاح فرع جديد له يف اأبوظبي‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعك�س الهتمام الذي يوليه هذا البنك‬ ‫الأملاين العريق لتعزيز العالقات القت�سادية امل�سرتكة‬ ‫مع الإمارات‪ .‬واأي�س ًا كان لثاين البنوك الأملانية‬ ‫«كومريت�س بنك»‪ ،‬اهتمام ًا باملنطقة‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫دبي على اعتبارها نقطة جذب هامة لقطاعات‬ ‫القت�ساد كافة‪ ،‬فكان فرع مركز دبي املايل العاملي هو‬ ‫املكان الأمثل لهذا البنك العريق‪.‬‬

‫براً وجواً‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬تعمل �سركة القطارات الأملانية‬ ‫«دويت�سه بان» على تعزيز التعاون امل�سرتك مع‬ ‫الإمارات‪ ،‬وذلك من خالل اإعداد وبناء نظام لل�سكك‬ ‫احلديدية يف الإمارات‪ .‬وبالن�سبة لقطاع ال�سيارات‪،‬‬ ‫فلدى �سركة «بور�سه» مكتب ًا يف اإمارة دبي منذ‬ ‫العام ‪ ،1999‬يقدم الدعم ال�سرتاتيجي والت�سغيلي‬

‫‪9‬‬


‫اأبحاث التكنولوجيا والبتكار‬

‫لكل دول ال�سرق الأو�سط وامل�سرق العربي والهند‬ ‫وباك�ستان واإيران واإفريقيا‪ .‬ويف عام ‪ ،2005‬قامت‬ ‫جمموعة فولك�س فاغن التي تعترب اإحدى ال�سركات ويف جمال البحث العلمي‪ ،‬يقدم معهد «فراونهوفر‬ ‫العاملية الرائدة يف �سناعة ال�سيارات‪ ،‬بتاأكيد التزامها غيزل�سافت» الرائد يف جمال الأن�سطة البحثية‬ ‫بعمالئها و�سركائها يف املنطقة من خالل افتتاح والعلمية الأملانية‪ ،‬فر�س ًا ممتازة للتعاون مع‬ ‫املكتب الإقليمي لفولك�س فاغن ال�سرق الأو�سط يف الإمارات يف جمال العلم وال�سناعة‪ .‬وهناك �سراكات‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫ا�سرتاتيجية بني املعهد وجمموعة �س‪�.‬س‪ .‬لوتاه‬ ‫واأي�س ًا مع جممع التقنية يف دبي ومبادرة م�سدر‪،‬‬ ‫الن�ساط ال�سياحي‬ ‫اإ�سافة اإىل عالقات وثيقة مع �سركاء اآخرين مثل مركز‬ ‫اخلليج لالأبحاث وموؤ�س�سة الإمارات للعلوم والتقنية‬ ‫كما ي�سكل املكتب الوطني الأملاين لل�سياحة يف املتقدمة‪ ،‬ومطور م�سروع «كاليندين�ست اند بارترن»‪،‬‬ ‫دبي (‪ )GNTO‬جزءاً من ن�سيج العالقات الأملانية وم�ست�سفى �سيدرز جبل علي الدويل‪ ،‬واأي�س ًا مع‬ ‫الإماراتية املتينة‪ .‬فمنذ افتتاحه عام ‪ 2004‬يف دبي جامعات وكليات و�سركات ا�ست�سارة حملية‪.‬‬ ‫بدولة الإمارات‪ ،‬وهو يلعب دوراً مهم ًا يف التعريف‬ ‫باأملانيا واإبراز معاملها ال�سياحية والثقافية‪ ،‬بالإ�سافة تفعيل التعاون التعليمي‬ ‫اإىل تنظيمه للعديد من الربامج التي ت�ساهم يف‬ ‫دعم الن�ساط ال�سياحي والرتويج لل�سياحة الأملانية يف كما اأن هناك ح�سور للجهات واملراكز التعليمية‬ ‫منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫الأملانية يف دولة الإمارات منذ عقود‪ .‬فعلى �سعيد‬

‫‪10‬‬

‫املدار�س‪ ،‬تتواجد املدر�سة الأملانية يف اأبوظبي منذ‬ ‫عام ‪ ،1976‬واملدر�سة الأملانية يف ال�سارقة منذ عام‬ ‫‪ .1977‬كما اأ�سبحت املدر�سة الدولية الأملانية يف دبي‬ ‫واحدة من املدار�س الأملانية املعرتف بها يف اخلارج‬ ‫منذ العام الدرا�سي ‪ .2009/2008‬ويف العام ‪2006‬‬ ‫مت افتتاح املكتب الإقليمي ملعهد غوته يف اأبوظبي‬ ‫من قبل معايل وزير التعليم يف دولة الإمارات ال�سيخ‬ ‫نهيان بن مبارك اآل نهيان ووزير اخلارجية الأملاين‬ ‫ال�سابق فرانك فالرت �ستاينماير‪ .‬كما مت يف عام ‪2007‬‬ ‫افتتاح فرع للمعهد يف اإمارة دبي‪ .‬ويف �سهر يوليو‬ ‫من العام ‪ 2009‬دخلت العالقات الأملانية الإماراتية يف‬ ‫جمال الدرا�سات اجلامعية مرحلة جديدة‪ ،‬ل�سيما‬ ‫عقب التوقيع على اتفاقيات تتعلق بربنامج اأملاين‬ ‫اإماراتي يُقدم منح درا�سية حكومية‪.‬‬



‫عندما تاأ�سرك الطبيعة بجمالها‬

‫‪..É«fÉŸCG‬‬

‫بلد التناق�سات ال�ساحرة‬ ‫‪12‬‬


‫ي�ساهم ما يقرب من ‪ 30‬مكتب ًا متثيلي ًا موزع ًا‬ ‫يف جميع اأنحاء العامل بدعم القطاع ال�سياحي يف‬ ‫اأملانيا‪ ،‬منها املكتب الوطني الأملاين لل�سياحة يف دبي‬ ‫)‪ )GNTO‬الذي يقوم بجهود كبرية من اأجل‬ ‫تفعيل وتن�سيط التعاون ال�سياحي بني اأملانيا دولة‬ ‫الإمارات‪ ،‬حيث يعد اجلهة امل�سوؤولة عن الرتويج‬ ‫لأملانيا يف جميع الأ�سواق الرئي�سية يف دول اخلليج‬ ‫العربي والتي تتمثل يف البحرين‪ ،‬والكويت‪ ،‬وعمان‪،‬‬ ‫وقطر‪ ،‬وال�سعودية والإمارات‪ .‬فاأملانيا تعترب اأحد‬ ‫الأ�سواق اخلارجية الهامة بالن�سبة ل�سناعة ال�سياحة‬ ‫يف الإمارات‪ ،‬حيث تزداد �سعبيتها يف املنطقة‪،‬‬ ‫بحيث �سهدت خالل ال�سنوات املا�سية زيادة �سريعة‬ ‫يف اأعداد ال�سياح اخلليجيني الذين داأبوا على ق�ساء‬ ‫اإجازاتهم يف مدنها‪ .‬ويبدو اأن املزيج املثايل بني‬ ‫الرتاث والتغيري الذي تتمتع به الوليات الأملانية‬ ‫ي�ساهم ب�سكل كبري يف زيادة �سحرها وجاذبيتها‪،‬‬ ‫فكل ولية ت�سفي على اأي اإجازة نكهة خا�سة‪.‬‬ ‫وهنا نقدم لكم نبذة خمت�سرة جداً عن اأهم املدن‬ ‫كثرياً يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬بحيث حتولت اإىل‬ ‫الأملانية‪:‬‬ ‫مدينة عاملية ملعار�س املو�سة ومهرجانات ال�سينما‬ ‫التي يتواجد فيها م�ساهري هوليود‪ .‬وتزخر املدينة‬ ‫برلني‪ ..‬عا�سمة املو�سة وملهمة املبدعني‬ ‫باأماكن الت�سوق واملتاجر الفخمة والعالمات التجارية‬ ‫تزخر العا�سمة الأملانية برلني باملعامل التاريخية العاملية‪ ،‬ك�سارع «كورفور�ستندام» و�سارع «فريدري�س»‬ ‫ال�سهرية وتتميز اأجواوؤها بالتنوع الثقايف‪ ،‬كما و�ساحة «بوت�سدامر بالت�س» و�ساحة «اآلك�سندر‬ ‫اأنها تنب�س بحب احلياة واحلداثة‪ .‬و�ساهمت بالت�س» وغريها‪.‬‬ ‫جاذبية هذه املدينة وتنوعها يف ا�ستقطابها ملاليني كما يتيح ليل العا�سمة الأملانية الكثري من الفر�س‬ ‫ال�سياح من كافة اأنحاء العامل‪ ،‬ل�سيما واأن زوارها لع�ساق ال�سهر وال�سمر‪ ،‬فربلني مدينة ل تنام‪ .‬وعلى‬ ‫اأي�س ًا يحظون بالعديد من العرو�س واملزايا التي قد الرغم من هذا الزخم‪ ،‬اإل اأنها تت�سف اأي�س ًا باملزج‬ ‫تفوق ما ي�سرفونه من مال‪ .‬ولكن برلني ل جتتذب الفريد بني احلياة املدنية وحياة الواحات الهادئة‪،‬‬ ‫ال�سياح فقط‪ ،‬بل املبدعني اأي�س ًا‪ .‬وتطورت برلني حيث ت�سم العديد من احلدائق واملنتزهات العامة‪.‬‬

‫هامبورغ‪ ..‬جو بحري فريد‬ ‫�ستجد امل�ساحات اخل�سراء اأي�س ًا يف مدينة هامبورغ‪،‬‬ ‫بالإ�سافة طبع ًا اإىل املياه التي تعترب من اأهم املظاهر‬ ‫الفاتنة يف املدينة‪ .‬وي�ساهم كل من نهر الإلبه وامليناء‪،‬‬ ‫يف اإ�سفاء جو بحري فريد على اأجوائها‪ .‬وتفتخر‬ ‫املدينة باحتوائها على اأ�سخم املوانئ البحرية يف‬ ‫اأملانيا والذي يقع على مقربة من بحر ال�سمال داخل‬ ‫البالد‪ ،‬مما يجعل منها مدينة بحرية مليئة باحلركة‬ ‫والن�ساط املتوا�سل‪ .‬كما �ساهمت التقاليد التجارية‬ ‫العريقة التي ا�ستهرت بها هامبورغ على مدى العقود‬ ‫املا�سية يف اإ�سفاء طابع ًا دولي ًا عليها‪ .‬فمدينة املخازن‬ ‫التاريخية «�سباي�سر �ستادت»‪ ،‬التي ميتد عمرها اإىل‬ ‫اأكرث من ‪ 100‬عام‪ ،‬ماتزال جتذب الزوار من خمتلف‬ ‫اأنحاء العامل‪ .‬وعلى مقربة من هذا املجمع التاريخي‬ ‫يُبنى حي «مدينة املرفاأ» «هافن �ستي»‪ ،‬الذي يعترب‬ ‫مثالً على امل�ساريع امل�ستدامة‪ .‬ومن اأروع الأعمال‬ ‫املعمارية فيه يربز املبنى اجلديد للحفالت املو�سيقية‬ ‫«اإلبفيلهارموين» الذي ما يزال حتت الإن�ساء‪.‬‬

‫فرانكفورت‪ ..‬اأ�سغر مدينة كربى يف العامل‬ ‫اأما يف فرانكفورت‪ ،‬التي يُنظر اإليها على اأنها اأ�سغر‬ ‫مدينة كربى يف العامل‪ ،‬ف�سوف تتمكن من اكت�ساف‬ ‫الكثري واملثري على مقربة منك‪ .‬و ُتعرف فرانكفورت‬ ‫اأي�س ًا باأنها مدينة مليئة بالتناق�سات ال�ساحرة! فعلى‬ ‫الرغم من اأن اأفق املدينة يتزين بناطحات ال�سحاب‬ ‫واملباين ال�ساهقة‪ ،‬اإل اأن هذه الأبنية لي�ست �سوى‬ ‫وجه واحد من وجوه فرانكفورت‪ ،‬فهي اأي�س ًا مدينة‬

‫‪13‬‬


‫تن�سيب امللوك تاريخي ًا وهي املدينة التي ولد فيها‬ ‫الأديب الأملاين يوهان فولفغانغ فون غوته‪ .‬وبينما‬ ‫حتملك رحتلك لتتبع خطى ابن فرانكفورت الأ�سهر‪،‬‬ ‫ي�سحرك نهر املاين بجماله وتدخلك «�سفة املتاحف»‬ ‫اأجواء فنية وثقافية قل نظريها‪ .‬كما تزخر املدينة‬ ‫بالعديد من �سوارع الت�سوق ال�سهرية يف املدينة‬ ‫مثل‪� :‬سارع «فري�سغا�س»‪ ،‬و»ت�سايل»‪ ،‬و�سارع «غوته‬ ‫�سرتا�سه»‪.‬‬

‫دو�سلدورف‪ ..‬عا�سمة الراين الأنيقة‬ ‫وللتعرف على اأ�سلوب حياة خا�س ومميز‪ ،‬فالبد‬ ‫من زيارة دو�سلدورف‪ ،‬عا�سمة ولية �سمال الراين‪-‬‬ ‫وي�ستفاليا‪ .‬فهذه املدينة متزج بني �سحر الطبيعة‬ ‫واإبداع الفنون املعمارية وجاذبية احلداثة‪ ،‬وتعترب‬ ‫اإحدى عوا�سم الت�سوق الأكرث اأناقة يف العامل‪،‬‬ ‫خ�سو�س ًا مع وجود ال�سارع الفخم «كونيغ�ساآليه» اأو‬ ‫اخت�ساراً «كو»‪ ،‬الذي ت�ستوطنه العالمات التجارية‬

‫‪14‬‬

‫العاملية‪ ،‬وتزين جنباته الأ�سجار اخل�سراء‪ .‬و�ستجد‬ ‫ال�سوارع الفاخرة واملتاجر الراقية اأي�س ًا يف «مرفاأ‬ ‫الإعالم» «ميدين هافن»‪ ،‬الذي يجذب بعمارته املثرية‬

‫ومطاعمه احلديثة اأفواج ًا من ال�سياح‪ .‬كما تعد‬ ‫النزهة على امتداد �سفة نهر الراين غاية يف املتعة‪،‬‬ ‫فهنا �ستكون يف نواة املدينة التي تو�سف باأنها‬ ‫«اأطول طاولة �سراب وطعام يف العامل»‪.‬‬

‫بادن‪-‬فورمتبريغ‪ ..‬عذرية اجلمال الطبيعي‬ ‫اأما ولية بادن‪-‬فورمتبريغ فهي منطقة ما تزال‬ ‫حتافظ على عذرية جمالها الطبيعي وتعترب اأي�س ًا‬ ‫وجهة مثالية جتمع ال�سياحة والعمل مع ًا‪ ،‬حيث‬ ‫متثل عا�سمتها �ستوتغارت مركز �سناعة ال�سيارات‬ ‫الأملانية‪ .‬وت�سم الولية العديد من املناطق ال�سياحية‬ ‫اجلذابة مثل الغابة ال�سوداء‪ ،‬و»بادن‪-‬بادن» مدينة‬ ‫احلمامات واملنتجعات ال�سحية الراقية‪ ،‬وبحرية‬ ‫كون�ستان�س الفاتنة‪ ،‬بالإ�سافة اإىل مدينة منافذ‬ ‫بيع امل�سانع «ميت�سينغن»‪ ،‬التي تعد موطن العالمة‬ ‫التجارية العاملية (هوغو بو�س)‪ ،‬وحتطم كل الأرقام‬ ‫القيا�سية بتخفي�ساتها‪.‬‬



‫«با�سف» تتبنى نهجا ا�سرتاتيجيا‬ ‫م�ستداما يف منتجاتها‬

‫تعد ”با�سف“ واحدة من اأكرب �سركات الكيماويات‬ ‫يف العامل‪ ،‬وما �ساعد على و�سع ال�سركة يف القمة هو‬ ‫فل�سفتها التجارية املنطوية حتت �سعار ” ن�ساعد يف‬ ‫ت�سكيل امل�ستقبل“‪ ،‬وم�ستقبل الأر�س يعتمد على التطور‬ ‫وا�ستخدام الطاقة ب�سكل فعال وم�ستدام و“با�سف“‬ ‫بدورها تطبق هذه الفل�سفة‪.‬‬ ‫يقول هارالد كرول‪ ،‬املدير الإداري ل�سركة ”با�سف“ يف‬ ‫دبي‪ “:‬يزيد عمر با�سف عن ‪� 100‬سنة‪ ،‬وتطور ن�ساطها‬ ‫مع الوقت‪ .‬اإن التزامنا جتاه البيئة بقي ثابتا‪ ،‬ون�سعى‬ ‫بن�ساط لهذه الفل�سفة البيئية من خالل البحث والتطوير‬ ‫امل�ستمرين‪ ،‬واأي�سا من خالل حلول الطاقة امل�ستدامة‬ ‫والفعالة اإىل جانب الإ�سكان‪ ،‬والتنقل‪ ،‬وال�سناعة‪.‬‬ ‫وب�سفتها ع�سوا موؤ�س�سا ملجل�س الإمارات لالأبنية اخل�سراء‪،‬‬ ‫ت�ساعد يف تبني مبادئ املباين اخل�سراء‪ ،‬حلماية البيئة‬ ‫و�سمان ال�ستدامة يف هذه البلد“‪.‬‬ ‫تتبنى با�سف نهجا ا�سرتاتيجيا م�ستداما‪ ،‬وتدمج‬ ‫الق�سايا الجتماعية والبيئية يف عملياتها التجارية‬ ‫ل�سمان جناح اقت�سادي طويل لل�سركة وعمالئها‪.‬‬ ‫وتقديرا جلهود با�سف فقد مت اإدراجها على موؤ�سر داو‬

‫‪16‬‬

‫لال�ستدامة‪ ،‬مع اإ�سارة خا�سة من قبل املحللني عن اإدارة‬ ‫املخاطر والأزمات‪ ،‬وال�سيا�سة البيئية‪ ،‬وعمل التقارير‪،‬‬ ‫وا�سرتاتيجية املناخ‪ .‬و توؤمن ”با�سف“ باأن ال�ستدامة‬ ‫يجب اأن ل تعرف اأية حدود‪.‬‬ ‫ويوؤمن كرول اأن هناك نق�س ًا بالوعي يف ال�سرق الأو�سط‪،‬‬ ‫بخ�سو�س احلاجة لتوفري الطاقة واأن ال�سركات حتتاج‬ ‫اإىل حت ًد اأكرب يف اإدارة الأعمال بروح امل�سوؤولية‪ ،‬والتقليل‬ ‫من اأثرها على على البيئة وال�سحة من خالل تقليل‬ ‫النفايات واتباع اإر�سادات احلفاظ على الطاقة‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫املنتجات وتطبيق احللول التي تعزز ا�ستدامة البيئة‬ ‫ويتم اإن�ساوؤها بطريقة �سديقة للبيئة‪.‬‬ ‫متتلك ”با�سف“ جمموعة وا�سعة من املنتجات‬ ‫تتنوع من املواد الكيماوية واملنتجات البال�ستيكية اإىل‬ ‫املنتجات الزراعية واملواد الكيماوية اخلفيفة والنفط‬ ‫والغاز‪ .‬ويف العام ‪ 2008‬قامت ”با�سف“ بو�سع هدف‬ ‫جديد للحد من انبعاثات غازات الدفيئة للطن املرتي‬ ‫الواحد من املنتجات التي تباع بن�سبة ‪ %25‬بحلول‬ ‫عام ‪ .2020‬ويظهر التحليل ال�سامل باأن ”با�سف“‬ ‫ميكن حماية املناخ بوجود الكيمياء احلديثة‪ ،‬وحتفظ‬

‫املنتجات اأكرث بثالث مرات من انبعاثات غازات الدفيئة‬ ‫مقارنة بالكمية الكلية الناجتة عن اإنتاج والتخل�س من‬ ‫جميع منتجات ال�سركة‪.‬‬ ‫وباحلديث عن ”م�سدر“ التي بدورها تهدف اإىل اأن‬ ‫تكون اأول مدينة خالية من الكربون والنفايات يف‬ ‫العامل‪� ،‬سوف تظهر بو�سوح كيف ميكن تطبيق‬ ‫مبادئ عمليات الأبنية �سديقة البيئة‪ ،‬ويوؤكد كرول اأن‬ ‫”با�سف“ دخلت يف �سراكة ا�سرتاتيجية مع ”م�سدر“‬ ‫للتعاون يف بناء مدينة م�سدر حتت م�سمى ”املورد‬ ‫املف�سل“‪ ،‬من مواد البناء وحلول نظام البناء فيها‪.‬‬ ‫وتن�سط با�سف يف �سناعات عدة مثل البناء واملواد‬ ‫الكيماوية (�سناعة النفط والغاز)‪ ،‬وخمت�سة بـ (‬ ‫البال�ستيك‪ ،‬وحتلية مياه البحر يف منطقة ال�سرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬وتباع منتجات ”با�سف“ يف منطقة اخلليج‬ ‫العربي من خالل ”با�سف كانو جلف“‪ ،‬ال�ستوجران‬ ‫كانو“ با�سف �سي �سي“‪ ” ،‬يو اآي اآيه املحدودة“‪.‬‬ ‫وجميع هذه ال�سركات توظف اأكرث من ‪� 400‬سخ�س‬ ‫يف جميع اأنحاء العامل‪ ،‬ولدى با�سف ‪ 109^000‬موظف‪،‬‬ ‫وبلغت مبيعاتها اأكرث ‪ 60‬مليار يورو يف ‪.2010‬‬


‫الأكرب يف اأوروبا ‪ ...‬قدرة االبتكار وروح املبادرة‬ ‫حترك االقت�ساد االأملاين‬

‫عندما نتحدث عن القت�ساد الأملاين فاإننا نتحدث عن‬ ‫اأقوى اقت�ساد يف اأوروبا‪ ،‬ورابع اأكرب اقت�ساد يف العامل‬ ‫بعد الوليات املتحدة الأمريكية وال�سني واليابان‪.‬‬ ‫وي�سكل الت�سدير يف اأملانيا قاعدة اأ�سا�سية لعدد كبري‬ ‫جداً من الوظائف‪ .‬كما يُعرف هذا البلد ب�سهرته وريادته‬ ‫يف �سناعة ال�سيارات والآلت‪ ،‬وتواجد �سركاته يف موقع‬ ‫ممتاز يف جمالت الطب والتقنيات النانوية والليزر‪،‬‬ ‫ودعمه للبحوث العلمية وتوثيق العالقة بني ال�سناعة‬ ‫والعلم مع ال�سعي اإىل التوجه اإىل امل�ستقبل بخطى واثقة‪.‬‬ ‫واإىل جانب ال�سركات الأملانية الكبرية‪ ،‬ت�سكل ال�سركات‬ ‫ذات احلجم املتو�سط جوهر القت�ساد الأملاين وتعترب من‬ ‫اأهم خ�سائ�سه ‪،‬واأكرثها ثق ًال‪ ،‬ل�سيما واأنها و�سلت اإىل‬ ‫مقايي�س عاملية من حيث البتكار واملرونة واجلودة‪.‬‬ ‫وحتى اأثناء الفرتات الع�سيبة التي عا�سها القت�ساد‬ ‫الأملاين يف املا�سي‪ ،‬فاإنه كان يجتاز الأزمات بت�سميم‬ ‫كبري ويخلق النجاح تلو الآخر‪ .‬فبعد احلرب العاملية‬ ‫الأوىل (‪ )1918 – 1914‬تاأثرت اأملانيا‪ ،‬كغريها من الدول‬ ‫ال�سناعية‪ ،‬مبرحلة الك�ساد القت�سادي الكبري التي‬ ‫�سادت وقتها‪ ،‬اإل اأنها اجتازت الأزمة بنجاح‪ ،‬وذلك‬ ‫بف�سل اإنتاجها ال�سخم من احلديد وتنوع ال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية فيها‪.‬‬ ‫اأما عقب اإنتهاء احلرب العاملية الثانية (‪،)1945 – 1939‬‬ ‫فقد ق�سّ مت اأملانيا اإىل اأربعة مناطق هي اأملانيا الغربية‬ ‫واأملانيا ال�سرقية ومقاطعة ال�سار ومقاطعة الرور‪ ،‬وقام‬ ‫احللفاء بعدها بت�سريح اجلي�س الأملاين واإغالق جميع‬ ‫امل�سانع الداعمة لل�سناعات احلربية‪ ،‬الأمر الذي اأدى اإىل‬

‫تدمري جميع اإمكانيات اأملانيا ال�سناعية واملتمثلة باإنتاج‬ ‫ال�سفن والطائرات‪ ،‬يف حني اأرغمت اخلطة القت�سادية‬ ‫الأوىل‪ ،‬التي وقعها احللفاء يف ‪ 29‬مار�س ‪ ،1946‬اأملانيا‪،‬‬ ‫على تخفي�س �سناعتها الثقيلة بن�سبة ‪ %50‬قيا�س ًا‬ ‫مب�ستوياتها يف عام ‪ ،1938‬ونتيجة لذلك حتدد اإنتاج‬ ‫اأملانيا من احلديد مبقدار ‪ 5^8‬مليون طن �سنوي ًا والذي‬ ‫يعادل ‪ %25‬من طاقة اأملانيا الإنتاجية من احلديد‪.‬‬ ‫وكانت اخلطوة التي قامت بها اأملانيا يف عام ‪،1951‬‬ ‫مبوافقتها على امل�ساركة يف الإحتاد الأوربي للفحم‬ ‫واحلديد‪ ،‬اإيذان ًا برفع القيود على القدرات ال�سناعية‬ ‫والإنتاج الفعلي املفرو�س على اأملانيا من قبل ال�سلطة‬ ‫الدولية‪ ،‬واأعيدت منطقة الرور اإىل احلكومة الأملانية يف‬ ‫الأول من يناير عام ‪ ،1957‬بيد اأن فرن�سا ا�ستبقت لنف�سها‬ ‫حق ا�ستخراج الفحم حتى عام ‪.1981‬‬ ‫ومن الالفت اأنه مل يكن لإخفاق اأملانيا يف احلرب تاأثري‬ ‫كبري عليها‪ ،‬اإذ جنحت يف حماية �سناعاتها املحلية‬ ‫وال�ستثمارات الأجنبية فيها‪ ،‬كما ا�ستفاد ال�سعب يف‬ ‫اأملانيا الغربية من قانون اإ�سالح العملة لعام ‪ 1948‬وما‬ ‫يعرف بـ „خطة مار�سال”‪ ،‬ليحقق اأ�سرع منو اقت�سادي‬ ‫يف العامل مع مطلع اخلم�سينيات‪ ،‬و�سميت هذه املرحلة‬ ‫بـ „املعجزة القت�سادية” والتي �سهدت ارتفاع الإنتاج‬ ‫ال�سناعي بن�سبة ‪ ،%38‬كما جتاوز الإنتاج الزراعي ن�سب‬ ‫الإنتاج يف فرتة ما قبل احلرب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من بناء جدار برلني يف العام ‪ 1961‬وما مثله‬ ‫من تفرقة‪ ،‬اإل اأن انهياره يف عام ‪� 1989‬سكل منعطف ًا‬ ‫هام ًا يف تاريخ الب�سرية بالكامل‪ .‬ومع اإعادة توحيد‬

‫اأملانيا يف ‪ 3‬اأكتوبر من عام ‪1990‬م‪ ،‬اأ�سبحت اأملانيا‬ ‫املوحدة اإحدى اأقوى الدول الأوروبية‪ .‬وميكن القول اإن‬ ‫الوحدة �ساهمت وبدون اأدنى �سك يف زيادة ثقل اأملانيا‬ ‫على ال�ساحة ال�سيا�سية الدولية وحررتها من الكثري من‬ ‫القيود التي فر�ستها احلرب الباردة‪ .‬ولكن يف نف�س‬ ‫الوقت‪� ،‬سكل توحيد الأملانيتني عبئ ًا ثقي ًال على اقت�ساد‬ ‫البلد!‬ ‫وعلى الرغم من كل ذلك‪ ،‬فقد عاد القت�ساد الأملاين‬ ‫تدريجي ًا اإىل العمل بكامل طاقته‪ ،‬ل �سيما مع قيام‬ ‫احلكومة الأملانية باإ�سالح بع�س القوانني والت�سريعات‬ ‫املنظمة لالأن�سطة التجارية وال�سناعية يف البلد‪ .‬ولعل‬ ‫„اأجندة ‪ ،”2010‬وهو الربنامج الذي و�سعه امل�ست�سار‬ ‫الأملاين ال�سابق غريهارد �سرودر لإ�سالح القت�ساد والنظام‬ ‫ال�سريبي والجتماعي وال�سحي‪ ،‬عن طريق خف�س‬ ‫ال�سرائب على ال�سركات وتقليل اأعباء الدولة املالية يف‬ ‫املجالني الجتماعي وال�سحي‪ ،‬يعترب اأحد اأ�سهر الربامج‬ ‫الإ�سالحية التي طبقتها احلكومة الأملانية‪.‬‬ ‫وحتى يف ظل الأزمة املالية العاملية احلالية‪ ،‬فاإن الكثري‬ ‫من اخلرباء اأ�ساروا اإىل اأن قدرة البتكار الأملانية وروح‬ ‫املبادرة التي يتمتع بها القت�ساد الأملاين كانت الأف�سل‬ ‫بني بقية الدول الأوروبية يف مواجهة الأزمة‪ .‬كما تتمتع‬ ‫اأملانيا بنظام م�سريف قوي‪ ،‬متكنت من خالله من جتاوز‬ ‫الأزمة باأمان وتكبد اأقل ال�سرر‪ .‬فقد كانت امل�سارف هي‬ ‫الفتيل الذي اأ�سعل �سرارة الأزمة القت�سادية‪ ،‬ما اأدى‬ ‫اإىل انهيار اقت�سادات عاملية‪ ،‬خا�سة تلك التي افتقرت‬ ‫اأنظمتها امل�سرفية لال�ستقرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويبدو اأن متيز اأملانيا يعتمد اأول واأخريا على القوى‬ ‫العاملة التي ي�سمن لها النظام التعليمي حتقيق اأعلى‬ ‫امل�ستويات‪ .‬كما يعد نظام التعليم الأملاين‪ ،‬خا�سة‬ ‫ما يُعرف بـ „نظام التدريب املهني املزدوج”‪ ،‬من اأهم‬ ‫عوامل جناح القت�ساد الأملاين‪.‬‬ ‫واإىل جانب دعم اأملانيا لأعمال البحث والتطوير‪ ،‬وريادتها‬ ‫يف البتكار واحللول التقنية وبراءات الخرتاع عاملي ًا‪،‬‬ ‫فاإنها و�سعت يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬هدف ًا لها يق�سي‬ ‫باحلفاظ على البيئة ودفع عجلة النمو القت�سادي دون‬ ‫اأن تتناق�س العمليتان‪ .‬كما اأدخلت جمموعة من‬ ‫القوانني واحلوافز وبرامج الإ�سالح لتعزيز م�سادر الطاقات‬ ‫املتجددة‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫كناوف ترتبع على عر�ش‬ ‫الريادة يف جمال اأنظمة البناء‬ ‫تعترب ”كناوف“ �سركة اأملانية رائدة وم�سنع عاملي‬ ‫ملواد البناء واأنظمة الإن�ساء‪ ،‬متزج اخلربة مع البتكار‬ ‫منذ اأكرث من ‪ 75‬عاما‪ .‬ومع ت�سغيلها اأكرث من ‪150‬‬ ‫موقع ًا اإنتاجي ًا موزعة على ‪ 40‬بلداً يف اأنحاء العامل‪،‬‬ ‫تعد ”كناوف“ منتجا ملادة اجلب�س ولديها ما يزيد‬ ‫عن ‪ 30^000‬من املنتجات‬ ‫املختلفة‪ ،‬كما اأن ال�سركة‬ ‫تقوم بت�سنيع منتجات مثل‬ ‫األواح اجلب�س‪ ،‬الإك�س�سوارات‬ ‫املعدنية اخلا�سة باحلوائط‬ ‫اجلاهزة والأ�سقف املعلقة‪،‬‬ ‫اأدوات الربط والت�سطيب‪ ،‬لوازم‬ ‫الأر�سيات اجلافة ومواد العزل‬ ‫احلراري‪.‬‬ ‫وتعد ”كناوف“ �سركة‬ ‫اإقليمية فرعية من جمموعة‬ ‫كناوف يف ال�سرق الأو�سط‪،‬‬ ‫تقدم الدعم الفني والتجاري‬ ‫بالإ�سافة اإىل املوا�سفات‬ ‫وخدمات التدريب والت�سميم‪.‬‬ ‫كما لديها مكتب للدعم‬ ‫الإقليمي يف قطر وم�سنع يف‬ ‫راأ�س اخليمة‪.‬‬ ‫وقال عامر بن اأحمد املدير التنفيذي لـكناوف يف‬ ‫دبي‪ “:‬كناوف هو ا�سم لبد اأن يوؤخذ بعني الإعتبار‬ ‫يف جمال مواد البناء ويعود ذلك جلودة اخلدمة‬ ‫التي نقدمها‪ ،‬ول�سرعة ال�ستجابة لتلبية احتياجات‬ ‫عمالئنا‪ ،‬وجمموعة اخلدمات التي نقدمها‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل القدرة على توفري حلول م�سممة خ�سي�سا لأي‬ ‫نوع من امل�ساريع“‪.‬‬ ‫ومنذ تاأ�سي�سها يف الإمارات العربية املتحدة‪ ،‬اأظهرت‬ ‫كناوف منوا ا�ستثنائيا من حيث املبيعات واأ�سبحت‬

‫‪18‬‬

‫لعبا رئي�سيا يف بع�س امل�ساريع املرموقة مثل برج‬ ‫خليفة‪ ،‬فندق اأرماين‪ ،‬وبرج العرب يف دبي‪ ،‬وق�سر‬ ‫الإمارات يف اأبوظبي‪ ،‬وم�ساريع وا�سعة النطاق مثل‬ ‫املراكز التجارية مثل �سيتي �سنرت يف مردف دبي‪،‬‬ ‫الدوحة قطر‪ ،‬وم�سقط عمان‪.‬‬

‫وي�سيف عامر ” يوفر ا�سم العالمة التجارية‬ ‫كناوف الثقة وال�سعور بالطمئنان اإىل امل�سممني‪،‬‬ ‫وال�ست�ساريني واملقاولني على حد �سواء الذين يرغبون‬ ‫يف تركيب اأنظمة اأ�سلية من �ساأنها تلبية جميع‬ ‫توقعاتهم‪ .‬وحاليا فاإن املنتجات الأكرث �سعبية لدينا‬ ‫يف ال�سوق هي ” اأنظمة اجلدران اجلافة ‪ W112‬و‬ ‫اأنظمة الأ�سقف ‪ ،“D112‬وتوفر جمموعة ‪W112‬‬ ‫األواح قواطع تنا�سب ارتفاعات ت�سميم املبنى‪،‬‬ ‫وي�سمح هذا النظام الكامل للمتعاقدين بو�سع‬

‫مطالبهم يف اآن واحد‪ ،‬مما ي�ساعد عمالءنا على‬ ‫اإمتام اأعمالهم يف الوقت املنا�سب مع جودة عالية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لأنظمة الأ�سقف فهي معروفة بال�سوق‬ ‫كونها من اأف�سل املنتجات عالية اجلودة‪.‬‬ ‫كما اأن اإقامة عالقة طويلة الأمد مع العمالء يوؤكد‬ ‫جوهر فل�سفة ”كناوف“‬ ‫وبني عامر اأن �سيا�سة‬ ‫ال�سركة جتاه العمالء‬ ‫توؤخذ على حممل اجلد‪،‬‬ ‫واأن ال�سركة موجودة‬ ‫لتبقى ولديها روؤية طويلة‬ ‫الأجل‪ ،‬وبالتايل فهي‬ ‫تعامل عمالئها ك�سركاء‪،‬‬ ‫وكما اأن ال�سركة تعمل‬ ‫على تدريب املقاولني‬ ‫يف املوقع‪ ،‬وتبذل مزيدا‬ ‫من اجلهد لالندماج‬ ‫يف الثقافة املحلية يف‬ ‫البلدان التي تعمل فيها‪.‬‬ ‫وك�سف عامر بن اأحمد‬ ‫اأن ال�سركة تقوم حاليا‬ ‫باإن�ساء م�سنع حديث‬ ‫يف راأ�س اخليمة والذي‬ ‫�سيبداأ عمله يف يوليو من العام اجلاري وذلك‬ ‫لالإ�سافة القيمة لعمالئها وتلبية احتياجات البناء‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومن ثم اأنطلقت ال�سركة بنجاح وتطوريف �سوق‬ ‫ال�سرق الأو�سط للمنتجات امل�ستدامة اجلديدة مثل‬ ‫الألواح الإ�سمنتية اأكوابانيل‪ ،‬األواح كلينيو لل�سوت‪،‬‬ ‫هرياديزاين ملنتجات الأ�سقف املعلقة وجتليد احلوائط‬ ‫للعزل ال�سوتي والديكور‪ ،‬األواح منافذ األوتوب ‪ ،‬مواد‬ ‫احل�سو اجلاهزة وغريها‪.‬‬



‫مركز الرو�سة الطبي الأملاين‬

‫يقدم جتربة �سحية فريدة يف االإمارات‬

‫ي�سافر حوايل ‪� 100^000‬سخ�س من دولة الإمارات العربية‬ ‫املتحدة اإىل اأملانيا كل عام لتلقي العالج الطبي‪ ،‬لذلك‬ ‫جاءت فكرة اإن�ساء مركز الرو�سة الطبي الأملاين اجلديد يف‬ ‫اأبو ظبي مل�ساعدة املقيمني يف الإمارات لتلقي العالج يف‬ ‫مناطقهم‪ .‬ومع امتالك اأملانيا �سمعة متميزة يف جميع‬ ‫اأنحاء العامل يف املجال الطبي والتكنولوجيا والرعاية‬ ‫ال�سحية فقد ا�ستثمر مركز الرو�سة الطبي الأملاين جلب‬ ‫اأطباء اأملان اإىل الإمارات‪ ،‬ليوفر اأحدث التقنيات واملعدات‬ ‫الأوروبية والغربية‪.‬‬ ‫وبدوره قال الدكتور هان�س بو�سيل‪ ،‬املدير الإداري ملركز‬ ‫الرو�سة الطبي الأملاين‪ “:‬يقدم املركز خدمة فريدة من‬ ‫نوعها للمقيمني‪ ،‬من خالل تقدمي اأف�سل العالجات على‬ ‫اأيدي الأطباء الأملان با�ستخدام اأف�سل التقنيات الأملانية‪.‬‬ ‫وي�سيف الدكتور بو�سيل اأن مركز الرو�سة الطبي هو‬

‫‪20‬‬

‫اأملاين ‪ ،%100‬وبا�ستح�سار اأطباء فقط من اأملانيا‪ ،‬يقدم‬ ‫املركز خدمات الرعاية ال�سحية يف التخ�س�سات املختلفة‬ ‫مثل الأمرا�س اجللدية‪ ،‬طب الأ�سرة‪ ،‬الطب الباطني‪ ،‬طب‬ ‫الأطفال والأ�سعة‪ .‬وما مييز هذا املركز اأنه يعود بفائدة‬ ‫كبرية لزواره وتكمن يف ح�سولهم على الت�سخي�س‬ ‫والعالج و حتى الرعاية ما بعد العالج وكل ذلك يف نف�س‬ ‫املركز‪.‬‬ ‫كما يقدم املركز جمموعة من اخلدمات ال�سحية‬ ‫الأ�سا�سية من الفحو�سات الأ�سا�سية اإىل الت�سخي�س‬ ‫املف�سل من خالل ا�ستخدام التكنولوجيا املتطورة مثل‬ ‫الت�سوير بالرنني املغناطي�سي وامل�سح باملوجات فوق‬ ‫ال�سوتية‪ ،‬بالإ�سافة اإىل العالج الطبيعي الداخلي مع‬ ‫خيارات رعاية �سحية عالية وحديثة‪.‬‬ ‫ويعترب مركز الرو�سة الطبي الأملاين اأول من�ساأة طبية‬

‫اأن�ساأها امل�ست�سفى الأملاين العام يف ( ال�سرق الأو�سط)‪،‬‬ ‫حيث ميهد الطريق مل�ستوى جديد من المتياز الطبي‬ ‫الأملاين يف املنطقة‪ ،‬وي�سيف املركز على قائمة اخلدمات‬ ‫ مع تزايد الطلب يف الآونة الأخرية ‪ -‬تخ�س�سات جديدة‬‫مثل اأمرا�س الن�ساء وجراحة العظام‪ .‬واإ�سافة اإىل ذلك‬ ‫فاملركز يقبل جميع �سركات التاأمني الكربى مبا يف ذلك‬ ‫�سمان‪ ،‬ثقة و اأدنيك‪.‬‬ ‫هذا ويعد مركز الرو�سة الطبي الأملاين مزودا طبيا متميزا‬ ‫يف دولة الإمارات العربية املتحدة مع اخلدمات املتاحة‬ ‫باللغة الإجنليزية والعربية والأملانية‪.‬‬ ‫ملزيد من املعلومات حول مركز الرو�صة الطبي االأملاين‬ ‫يرجى زيارة ‪www.argmc-uae.com‬‬ ‫اأو االت�صال على‪200 6520 2 971+ :‬‬



‫ا�سمها حتول اإىل عالمة جتارية عاملية‬

‫اأملانيا‪ ..‬جنة ال�سياحة‬

‫ال�سحية واال�ست�سفائية‬

‫تتمتع املدن االأملانية بطابع خا�ص مييزها عن باقي مدن العامل‪ ،‬فكل‬ ‫واحدة منها ا�صتطاعت تكوين ثقافتها وتاريخها اخلا�ص بها‪ .‬وباالإ�صافة‬ ‫اإىل ما تزخر به من معامل �صياحية وفر�ص متنوعة للرتفيه والت�صوق‪،‬‬ ‫فاإنها تقدم ل�صيوفها املر�صى العناية ال�صحية الفائقة والعالج املنا�صب‬ ‫واأماكن املبيت الراقية‪ ،‬بحيث ت�صمن للمر�صى وعائالتهم ومرافقيهم‬ ‫كافة متطلبات االإقامة املريحة واملمتعة‪.‬‬ ‫مق�سد طبي عريق‬ ‫يحتل النظام ال�سحي الأملاين اأف�سل املراتب مقارنة باأقطاب املراكز ال�سحية يف‬ ‫العامل‪ .‬ويقدم هذا املق�سد الطبي العريق اأف�سل واأجود اأنواع العالجات والتي‬ ‫ترتافق باأح�سن الن�سائح الوقائية وبرامج اإعادة التاأهيل‪ .‬وترى اآنتيه رودينغ‪-‬‬ ‫بودير‪ ،‬املدير الإقليمي للمبيعات والت�سويق يف املكتب الوطني الأملاين لل�سياحة‬

‫‪22‬‬

‫يف منطقة اخلليج (‪ )GNTO‬التابع للمجل�س الوطني الأملاين لل�سياحة‬ ‫)‪ ،)GNTB‬اأن النظام ال�سحي الأملاين يتمتع ب�سمعة طيبة يف اخلارج‪ .‬وتقول‪:‬‬ ‫„يف كل عام يتجه ع�سرة اآلف من املر�سى الدوليني اإىل اأملانيا لتلقي العالج‬ ‫يف امل�ست�سفيات ف�س ًال عن الرعاية الإ�سعافية‪ .‬ووفق ًا ملكتب الح�ساءات‬ ‫الإحتادي الأملاين‪ ،‬فاإن املجموع الكلي للمر�سى الدوليني من ‪ 169‬دولة بلغ‬ ‫حوايل ‪ 68،000‬مري�س خ�سعوا للعالج داخل امل�ست�سفيات الأملانية يف عام‬ ‫‪ ،2008‬مبا يف ذلك الكثريون من منطقة اخلليج العربي”‪.‬‬

‫اهتمام فائق باملر�سى اخلليجيني‬ ‫وتويل اأملانيا اهتمام ًا فائق ًا باملر�سى القادمني من اخلارج‪ ،‬وخ�سو�س ًا من منطقة‬ ‫اخلليج العربي‪ ،‬وتقدم لهم اأحدث طرق الت�سخي�س والعالج واأعلى م�ستويات‬ ‫الرعاية ال�سحية‪ ،‬اإذ اأن «العيادات الأملانية تتيح خدمات م�سممة خ�سي�س ًا‬


‫املدفوعة يف امل�ست�سفى �سنوي ًا اإىل ‪ 1،000‬مري�س‪30 ،‬‬ ‫يف املئة منهم من الدول العربية‪ .‬كما يهتم مكتب‬ ‫تن�سيق املر�سى الدوليني يف امل�ست�سفى بجميع‬ ‫الحتياجات الإدارية والتنظيمية واملالية للمر�سى‬ ‫الدوليني‪.‬‬

‫لتلبية احتياجات الزوار الدوليني‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫اخلدمات املخ�س�سة لل�سيوف القادمني من منطقة‬ ‫اخلليج العربي”‪ ،‬بح�سب رودينغ‪-‬بودير‪ ،‬التي‬ ‫تقول اأي�س ًا‪„ :‬حوايل ع�سرة يف املئة من مراكز‬ ‫الرعاية ال�سحية الأملانية ت�سارك اليوم يف جمال‬ ‫ال�سياحة الطبية الدولية‪ .‬وبف�سل �سبكة مرتابطة‬ ‫ومتطورة للغاية من مراكز الأبحاث وال�سناعة العالج والرتفيه مع ًا‬ ‫والعالج ال�سريري‪ ،‬متكنت اأملانيا من تبواأ مراتب عليا‬ ‫وبالإ�سافة اإىل الرعاية الطبية ال�ساملة‪ ،‬تنتظر املر�سى‬ ‫على امل�ستوى الدويل يف هذا املجال”‪.‬‬ ‫الدوليني القادمني من منطقة اخلليج جمموعة‬ ‫م�ست�سفيات اأملانية رائدة‬ ‫وا�سعة من اخليارات للتمتع بجمال الطبيعة‬ ‫والأجواء الثقافية واملعامل ال�سياحية اجلذابة‬ ‫ويعترب امل�ست�سفى اجلامعي هامبورغ – اإبندورف وجولت الت�سوق املتفردة‪ .‬ويف هذا املجال تقول‬ ‫)‪ )UKE‬الأكرب يف هامبورغ ومن اأهم امل�ست�سفيات رودينغ‪-‬بودير‪« :‬ياأتي الكثري من ال�سياح من منطقة‬ ‫الأملانية التي يتوجه اإليها املر�سى الدوليون‪ ،‬حيث اخلليج العربي اإىل اأملانيا لتلقي العالج الطبي يف‬ ‫ي�سم ‪ 14‬مركزاً ت�ستمل على ‪ 80‬عيادة وم�ستو�سف حني تتوفر لأفراد عائالتهم واملرافقني لهم جمموعة‬ ‫ومعهد بحوث ذات تخ�س�سات متعددة‪ .‬ويتميز وا�سعة من فر�س الرتفيه والت�سلية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫امل�ست�سفى باجلمع بني البحوث والعلوم والتعليم تنظيم رحالت اإىل الريف اجلميل واملدن امل�سوقة”‪.‬‬ ‫والعالجات الطبية‪ .‬وميثل هذا املزيج اأ�سا�س جناحه وت�سيف‪” :‬تزخر املدن الأملانية بالعديد من الفعاليات‬ ‫وحجر الزاوية يف فل�سفته التي ت�ساهم يف تطوير الثقافية وفر�س الت�سوق اجلذابة‪ ،‬ف�س ًال عن جمموعة‬ ‫وحت�سني طرق الت�سخي�س والإجراءات املتبعة يف كبرية ومتنوعة من الأن�سطة نذكر منها احلمامات‬ ‫اإدارة الأمرا�س يف جمالت علم الأورام‪ ،‬زراعة الأع�ساء‪ ،‬العالجية وال�سحية ومرافق التعايف والتي تتواجد‬ ‫اأمرا�س القلب‪ ،‬اأمرا�س الأجهزة اله�سمية يف �سن يف مواقع خالبة يف خمتلف اأنحاء البالد”‪.‬‬ ‫الطفولة‪ ،‬جراحة امل�سالك البولية‪ ،‬واأمرا�س العمود‬ ‫الفقري‪ .‬ويعترب اأي�س ًا اأكرث املراكز الطبية يف �سمال حملة ترويجية لعام ‪2011‬‬ ‫اأملانيا التي قامت بتنظيم وتو�سيع دائرة عالقاتها‬ ‫ا�سرتاتيجي ًا مع الدول الأخرى‪ .‬وي�سل عدد املر�سى ويبدو اأن ما توفره اأملانيا من اإمكانيات هائلة للجمع‬ ‫القادمني من اخلارج ممن يتلقون اخلدمات العالجية بني ال�سياحة والعالج والهتمام بال�سحة وما حتظى‬

‫به ال�سياحة العالجية من �سعبية‪ ،‬جعل املجل�س‬ ‫الوطني الأملاين لل�سياحة (‪ )GNTB‬يختار مو�سوع‬ ‫„ال�سحة وال�ست�سفاء يف اأملانيا” ليكون مو�سوعه‬ ‫الرئي�سي هذا العام‪ .‬ويتلخ�س الهدف من ذلك يف‬ ‫تعزيز موقف اأملانيا كوجهة رائدة وجذابة لق�ساء‬ ‫العطالت ال�سحية واللياقة البدنية‪ ،‬والرتويج لها‬ ‫اأي�س ًا كمركز للخدمات ذات اجلودة العالية واخلرباء‬ ‫املخت�سني يف جمالت ال�ست�سفاء وال�سحة وال�سياحة‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫ويق�سم املجل�س الوطني الأملاين لل�سياحة مو�سوع‬ ‫ال�سنة اإىل ثالثة اأجزاء‪ ،‬كل واحد منها ي�ستهدف‬ ‫جمموعة خمتلفة‪ .‬فاجلزء الأول متعلق بالعافية‪،‬‬ ‫والثاين يتناول املنتجعات واحلمامات ال�سحية‪،‬‬ ‫اأما الثالث فهو خم�س�س لل�سياحة الطبية‪ .‬وتتمثل‬ ‫الأداة الرئي�سية للجزء الثالث يف كتيب „ال�سياحة‬ ‫الطبية – يف اأملانيا ت�سعر باأن اجلميع يعتني بك”‪،‬‬ ‫الذي يجد املرء فيه معلومات غنية حول امل�ستوى‬ ‫املتميز للرعاية الطبية يف اأملانيا‪ ،‬ف�س ًال عن معلومات‬ ‫حول اأملانيا كوجهة �سياحية‪ .‬كما يتمحور الرتكيز‬ ‫على العيادات امل�سهورة التي يوجد معظمها يف‬ ‫م�ست�سفيات املدن والبلدات‪ ،‬اإىل جانب جمموعة‬ ‫وا�سعة من العالجات التي تقدم يف املجالت‬ ‫املتخ�س�سة املختلفة‪.‬‬ ‫وميكن طلب ن�صخ باللغة العربية من هذا الكتب‬ ‫عن طريق الربيد االإلكرتوين‬ ‫‪.gnto.team@dlh.de‬‬

‫‪23‬‬


‫مغناطي�ش ال�ستثمار‬

‫اأملانيا‪ ..‬بيئة اآمنة وجذابة‬ ‫لال�ستثمارات العاملية‬ ‫هناك الكثري من الأ�سباب والظروف القت�سادية التي‬ ‫جتعل من اأملانيا مناخ ًا ا�ستثماري ًا جذاب ًا ي�ستقطب‬ ‫العديد من امل�ستثمرين الدوليني الذين باتوا يتطلعون‬ ‫اإىل هذا ال�سوق باهتمام بالغ‪ ،‬ل�سيما مع ما قامت‬ ‫به من تخفي�س لل�سرائب على ال�سركات اإىل م�ستوى‬ ‫جذاب مقارنة بامل�ستوى الدويل‪ .‬بالإ�سافة اإىل ذلك‪،‬‬ ‫فاإن الإ�سالح الهيكلي والتنمية املعتدلة لتكاليف‬ ‫وحدة العمل �ساهم اإىل حد كبري يف حت�سني القدرة‬ ‫التناف�سية لل�سركاء يف اأملانيا‪ ،‬لت�سبح اأحد اأف�سل‬ ‫مواقع جذب امل�ستثمرين الأجانب‪ .‬وبالنظر اإىل قيمة‬ ‫ال�ستثمارات الأجنبية يف اأملانيا اليوم‪ ،‬فاإنه ميكننا‬ ‫و�سفها باأنها مغناطي�س يجذب الأموال من كافة‬ ‫اأنحاء العامل‪ .‬وتعتمد بيئة ال�ستثمار يف اأملانيا على‬ ‫العديد من املقومات والعنا�سر‪ ،‬فهي ل ت�ستمل فقط‬ ‫على �سوق حملي كبري‪ ،‬بل تعترب بوابة الدخول اإىل‬ ‫الأ�سواق النامية يف الحتاد الأوروبي املو�سع‪ .‬ويُنظر اإليها‬ ‫اأي�س ًا على اأنها لعب عاملي بارز يتواجد ب�سكل قوي يف‬ ‫قائمة اأكرب امل�سدرين يف العامل‪ .‬كما يعد القطاع املايل‬ ‫�سريان ًا حياتي ًا بارزاً يف اأملانيا‪ ،‬اإذ ي�سكل الركيزة الهامة‬ ‫لكفاءة وانخفا�س اأ�سعار قطاع اخلدمات املالية وتوفري‬ ‫القرو�س لعمالء القطاع اخلا�س واأ�سحاب ال�سركات‪ ،‬اأي‬ ‫ميكن القول اإن منو القت�ساد عموم ًا مرهون بكفاءة‬ ‫اأ�سواق املال ومدى ا�ستقرارها‪ ،‬ويعلب القطاع املايل دوراً‬ ‫رئي�سي ًا يف تاأمني فر�س العمل ورفاهية املجتمع‪ .‬ويف‬ ‫ظل الهتمام الأملاين الكبري بجذب ال�ستثمارات الدولية‬ ‫اإىل اأرا�سيها‪ ،‬فهي تقدم جمموعة متنوعة من احلوافز‬ ‫املغرية التي ت�سجع على ال�ستثمار‪ .‬كما اأنها متتلك‬ ‫عدداً كبرياً من الربامج التنموية املغرية للم�ستثمرين‪،‬‬ ‫تدعمها جمموعة �ساملة ووا�سعة من برامج الأن�سطة‬ ‫التجارية خالل جميع مراحل عملية ال�ستثمار فيها‪،‬‬ ‫نذكر منها على �سبيل املثال‪ :‬حوافز نقدية ل�سداد‬ ‫تكاليف ال�ستثمار املبا�سر اأو حوافز للعمل والبحث‬ ‫والتطوير‪ ،‬كما توفر ظروف ًا �سريبية تناف�سية تتمثل‬ ‫يف خف�س م�ستويات ال�سرائب وحت�سني الإطار العام‬ ‫لل�سريبة لإبقاء تكاليف العمل غري املبا�سرة يف م�ستوى‬

‫‪24‬‬

‫منخف�س‪ ،‬مما ي�ساعد ذلك ال�سركات على ال�ستثمار‬ ‫وتاأمني اأعمالها التجارية‪ ،‬ويف نف�س الوقت ي�ساعد على‬ ‫املزيد من ال�ستثمار‪ .‬وبهذا تكون اأملانيا اأخذت ميزة‬ ‫وا�سحة مقابل قوى عظمى اأخرى‪.‬‬ ‫ومتثل اأملانيا بيئة اآمنة لال�ستثمار‪ ،‬فهي دولة حديثة‬ ‫توفر ال�سمان الالزم لل�سركات فيما يتعلق مب�ساألة‬ ‫حقوق امللكية‪ .‬فكل العقود والتفاقيات التجارية ملزمة‬ ‫قانوني ًا وترتافق باإجراءات قوية جداً حلماية امللكية‬ ‫الفكرية‪ .‬ي�ساف اإىل ذلك اأن نوعية احلياة التي تت�سف‬ ‫بها جتعلها مثالً ملجتمع عاملي مت�سامح وحديث يعي�س‬ ‫يف م�ستوى معي�سي ممتاز‪ ،‬فهناك اأكرث من �سبعة‬ ‫ماليني اأجنبي يعي�سون يف هذا البلد يف ظل نظام‬ ‫�سحي وتعليمي يت�سف بالرقي‪ ،‬ي�ساف اإىل ذلك املناخ‬ ‫الثقايف املتنوع والغني‪ ،‬والعديد من الفر�س الرتفيهية‬ ‫والريا�سية واملناظر الطبيعية اخلالبة‪.‬‬ ‫ويف ظل ما تت�سف به اأملانيا من اأهمية اقت�سادية‬ ‫على امل�ستوى العاملي وما يتميز به �سوقها من مناخ‬ ‫ا�ستثماري جذاب‪ ،‬تلعب وكالة التجارة وال�ستثمار‬

‫الأملانية (‪ )Germany Trade & Invest‬دوراً‬ ‫حموري ًا يف عملية الرتويج لأملانيا‪ ،‬حيث تقوم مبهمة‬ ‫ت�سويق مواقع القت�ساد وال�ستثمار والتكنولوجيا يف‬ ‫اأملانيا وبا�ستقطاب م�ستثمرين جدد وتقدمي الدعم‬ ‫وامل�سورة والن�سح لل�سركات الأجنبية التي تتطلع‬ ‫لتو�سيع اأن�سطتها التجارية يف ال�سوق الأملاين‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب تقدمي معلومات عن التجارة اخلارجية لل�سركات‬ ‫الأملانية التي ت�سعى اإىل دخول الأ�سواق اخلارجية‪ .‬كما‬ ‫تقدم عر�س ًا �سام ًال موجه ًا اإىل العمالء يت�سمن معلومات‬ ‫حول القت�ساد وال�سناعات‪ ،‬ف�س ًال عن معلومات حول‬ ‫العطاءات لال�ستثمار يف اخلارج وم�ساريع التنمية‬ ‫وكذلك الإجراءات القانونية و�سوؤون اجلمارك‪ .‬وبذلك‪،‬‬ ‫فاإن وكالة التجارة وال�ستثمار الأملانية تعمل للرتويج‬ ‫لقت�ساد اأملانيا بطريقتني خمتلفتني‪ :‬اأولً‪ ،‬الت�سويق‬ ‫لأملانيا كموقع جتاري من الطراز العاملي‪ ،‬وب�سكل‬ ‫ملمو�س اأكرث من خالل تقدمي امل�ساعدة للم�ستثمرين‬ ‫الأجانب الذين ي�سعون للتو�سع يف اأملانيا‪ ،‬حيث‬ ‫تقدم الوكالة معلومات عن العديد من ال�سناعات يف‬ ‫اأملانيا‪ ،‬وتقوم مب�ساعدة ال�سركات على اإيجاد مواقع‬ ‫عمل منا�سبة و�سركاء حمتملني ومزودين وموؤ�س�سات‬ ‫بحوث‪ .‬كما ت�ساعدهم اأي�س ًا على التعرف على الأطر‬ ‫القانونية وخيارات التمويل املتاحة‪ ،‬والتي ت�سهل من‬ ‫عملية ال�ستثمار برمتها‪ .‬ثاني ًا‪ ،‬م�ساعدة ال�سركات‬ ‫الأملانية يف ن�ساطات اأعمالها يف اخلارج‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل توفري معلومات عن الأ�سواق اخلارجية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫منطقة اخلليج‪ ،‬مع تقدمي اأحدث املعلومات عن الفر�س‬ ‫التي ت�ستمل عليها الأ�سواق‪ ،‬والأمور املتعلقة ب�سوؤون‬ ‫واإجراءات ال�سلطات القانونية واجلمركية‪ .‬ولتحقيق‬ ‫كال هذين الهدفني‪ ،‬تقوم الوكالة بال�ستفادة من �سبكة‬ ‫دولية من حمللي ال�سناعة الذين يقومون باإجراء بحوث‬ ‫يف املوقع عن الأ�سواق اخلارجية وبدعم ال�سركات‬ ‫املهتمة بالتو�سع اإىل اأملانيا‪ .‬كما اأنها تعمل عن كثب‬ ‫مع احتاد الغرف التجارية الأملانية يف اخلارج (‪)AHK‬‬ ‫وتتعاون معه ب�سكل م�ستمر لتقدمي املعلومات‬ ‫وامل�سورة املحددة للم�سدرين الأملان وامل�ستثمرين‬ ‫الأجانب املحتملني‪.‬‬


‫الرعاية ال�سحية الأملانية‬

‫تاأتي اإىل دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫�سوؤال ب�سيط قد يجول يف بال‬ ‫اأي اإن�سان و الذي هو اإىل اأين‬ ‫تتوجه يف حال تعر�س اأحد‬ ‫اأفراد اأ�سرتك اإىل مر�س خطري‪،‬‬ ‫اأو حتى اأنت حدث لك ذلك ؟‬ ‫كثري من مواطني دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي يتوجهون‬ ‫لل�سفر اإىل اأملانيا وذلك لتلقي‬ ‫العالج الطبي امل�سهور و املتقدم‬ ‫يف تلك البلد ‪.‬لكن حالً �سيكون‬ ‫هناك حل يخت�سر داعي ال�سفر‬ ‫للبلدان الأجنبية و البعد عن‬ ‫العائلة بهدف العالج ‪ .‬حيث اأن‬ ‫مثل تلك امل�ست�سفيات احلديثة‬ ‫و املتطورة يتم بناوؤها هنا يف‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫قامت �سركة فاو�ست الإ�ست�سارية‬ ‫والتي تعتربواحدة من ال�سركات‬ ‫الرائدة يف جمال الإ�ست�سارات‬ ‫الطبية (والتي تنتمي اإىل‬ ‫جمموعة اأوبريماير)‪ ،‬بجذب‬ ‫اهتمام العديد من مطوري‬ ‫الرعاية ال�سحية العربية ‪ .‬يف‬ ‫عام ‪ 2006‬اأقاموا مكتب ًا يف اأبو ظبي حيث بداأ العمل م�ستقبلي» بالإ�سافة اإىل اأنه كان من امل�ساريع املدرجة‬ ‫فيه على ت�سميم امل�ست�سفيات يف خمتلف اأنحاء دول و املختارة بني امل�ساريع ال�ستة الدولية الأخرى جلائزة‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي لتلبية الطلب املتزايد على الهند�سة املعمارية يف العامل (وان)‪.‬‬ ‫خدمات الرعاية ال�سحية املتطورة‪.‬‬ ‫كما و قد �سرحت مديرة الت�سميم يف �سركة فاو�ست‬ ‫م�سروع م�ست�سفى العني‪ ،‬يعترب من اأهم امل�ساريع الذي الإ�ست�سارية‪�« ،‬سابني �ستينريت « قائلة ‪:‬هديف هو اإن�ساء‬ ‫مت موؤخراً يف دولة الإمارات العربية املتحدة‪ ،‬من قبل امل�ست�سفى الذي �سيكون عالمة فارقة يف التميز الطبي‪.‬‬ ‫�سركتنا فاو�ست‪.‬‬ ‫لقد قمت بدمج فكرة الت�سميم لنجمع كل من فكرة‬ ‫و الذي قام ب�سد انتباه العديد من قادة الراأي الطبي الود الريفي العربي الب�سيط مع فكرة م�ست�سفى عايل‬ ‫‪.‬كما كان من امل�سهود عليه ح�سول هذا امل�سروع جلائزة امل�ستوى يف اخلدمات الطبية‪.‬‬ ‫امل�سروع الرائد «بناء م�ست�سفى يف ال�سرق الأو�سط» الذي وكان الأ�سا�س من ت�سميمي هذا هو اإن�ساء م�ست�سفى‬ ‫�سنف حتت جائزة فئة «اأف�سل ت�سميم م�ست�سفى ذي كفاءة عالية يف التخطيط الذي بالتايل من �ساأنه اأن‬

‫يكفل احل�سول على خدمات‬ ‫فعالة‬ ‫و متخ�س�سة للمر�سى يف‬ ‫الوقت املنا�سب ‪.‬‬ ‫فاو�ست الإ�ست�سارية �سركة‬ ‫فريدة من نوعها حيث اأنه‬ ‫ليقت�سردورها على الت�سميم‬ ‫الداخلي من فبل فريق عمل‬ ‫خمت�س بل و اأي�س ًا ي�سمل‬ ‫ت�سميم املعدات الطبية من‬ ‫قبل فنيني متخ�س�سني يف‬ ‫هذا املجال ‪،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫فريق مهند�سني يف جمال‬ ‫هند�سة‪.‬‬ ‫اأي�س ًا يتجلى دورنا بو�سوح‬ ‫يف الإ�ست�سارة ‪،‬التنفيذ‬ ‫و ا�ستكمال امل�ساريع من‬ ‫نقطة البداية اإىل النهاية‬ ‫با�ستخدام تكنولوجيا البي‬ ‫اإم اآي ‪.‬‬ ‫بعد ‪ 56‬عاما من اخلربة‬ ‫وجمموعة من اأكرث من ‪800‬‬ ‫م�سروع يندرج حتت الرعاية‬ ‫ال�سحية املنجزة من قبل �سركتنا فاو�ست ‪ ،‬ال�سيء‬ ‫الذي توج اإجنازاتنا و عملنا لنكون على اأعلى دراية و‬ ‫اخت�سا�س يف جمال ت�سييد امل�ست�سفيات‪.‬‬ ‫توما�س كيتني باخ ‪،‬الرئي�س التنفيذي ل�سركة فاو�ست‬ ‫الإ�ست�سارية‪ ،‬فرع اأبو ظبي ‪ :‬باعتقاده اأن جناح ال�سركة‬ ‫يرجع اإىل حقيقة اأننا نقدّر الثقافة املحلية والحتياجات‬ ‫‪ ،‬ونفخر يف اجناز امل�ساريع التي تلبي متطلبات العميل‬ ‫يف الوقت املحدد ‪ ،‬وقبل كل �سيء‪ ،‬علينا اأن ن�سمن‬ ‫احلد الأدنى من تكاليف ال�ستثمار الأولية وعلى املدى‬ ‫الطويل تكاليف الت�سغيل للمن�ساأة‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫الر�ستماين بيجل‪..‬‬

‫عراقة وتاريخ‬ ‫لأكرث من عقد من الزمان �ساعدت الر�ستماين بيجل يف ت�سكيل‬ ‫اأفق دبي وم�ستقبلها ‪ -‬مع اإجنازات بارزة‪ .‬وبداأت الر�ستماين‬ ‫بيجل املحدودة (اأي‪.‬اآر‪.‬بي) عملياتها يف عام ‪ 1998‬كم�سروع‬ ‫م�سرتك بني جمموعة الر�ستماين املعروفة يف الإمارات العربية‬ ‫املتحدة ‪ ،‬وهو تكتل اأن�سئ منذ ‪ 50‬عاما وجو�ستاف بيجل‬ ‫و�سون يف اأملانيا ‪ ،‬وهي �سركة اإن�ساءات قدمية اأن�سئت منذ ‪130‬‬ ‫عاما‪ .‬وكان الهدف هو ت�سافر عوامل القوة املالية وال�سرتاتيجية‬ ‫ملجموعة الر�ستماين مع القوة التقنية لغو�ستاف بيجل‪ .‬وقد‬ ‫جنح هذا الهدف ب�سكل جيد للغاية واأي‪.‬اآر‪.‬بي اليوم هو لعب‬ ‫معروف يف املنطقة‪ .‬اأما « اأي‪.‬اآر‪.‬بي»‪ ،‬فهي �سركة معتمدة‬ ‫من ايزو ‪ 2008 :9001‬و تتخ�س�س يف املقام الأول يف اأعمال‬ ‫الإن�ساءات املدنية‪ .‬ومتتلك ال�سركة خربة قيمة للتعامل مع و‬ ‫تنفيذ امل�ساريع يف املجالت التالية‪ :‬املباين التجارية وال�سكنية‪،‬‬ ‫م�ساريع البنية التحتية‪ ،‬املجمعات‪ ،‬فنادق الدرجة الأوىل‬ ‫وامل�ست�سفيات‪ ،‬امل�ساريع ال�سناعية‪.‬‬ ‫تتمتع اأي‪.‬اآر‪.‬بي يف جمال اجلودة التقنية ب�سجل حافل‬ ‫من اجناز امل�ساريع �سمن اإطار زمني حمدد‪ .‬وتعتمد ال�سركة‬ ‫معايري اجلودة العاملية جلميع اجراءات عملها للحفاظ على‬ ‫الت�ساق يف اأدائها‪ .‬ال�سالمة يف مواقع البناء هي اأولوية اأي‪.‬اآر‪.‬‬ ‫بي وتنفيذ لوائح ال�سالمة �سمان �سامل لتوفريظروف عمل‬ ‫اآمنة‪ .‬ومتتلك ال�سركة الكادر الفني املتخ�س�س و الأيدي‬ ‫العاملة املاهرة يف �سفوفها من ذوي املهارات العالية و الذين‬ ‫لديهم خربة دولية غنية‪ .‬بالإ�سافة اىل اأنها جمهزة جتهيزا‬ ‫جيدا باملكائن واملعدات الكافية للقيام بامل�ساريع الكبرية‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫ً‬ ‫خ�سي�سا للمر�سى الدوليني‬ ‫خدماتها ُ�سممت‬ ‫العيادات االأملانية‪..‬‬ ‫مفهوم متفرد من‬

‫الرعاية الطبية‬ ‫من املعروف عن املدن الأملانية �سهرتها بتقدمي اأحدث‬ ‫طرق الت�سخي�س والعالج واأعلى م�ستويات الرعاية‬ ‫ال�سحية للمر�سى واإيالئها اهتمام فائق باملر�سى‬ ‫الدوليني‪ ،‬وخ�سو�س ًا القادمني من منطقة اخلليج‬ ‫العربي‪ .‬كما ت�سم م�ست�سفياتها وعياداتها ال�سهرية‬ ‫مكاتب متخ�س�سة ملتابعة كافة اإجراءات املر�سى‬ ‫الدوليني واحتياجاتهم‪ .‬وتعترب مدينة دو�سلدورف‪،‬‬ ‫عا�سمة ولية (نوردراين ف�ستفالن)‪ ،‬من اأهم هذه‬ ‫الوجهات ال�سياحية العالجية يف اأملانيا‪ ،‬حيث‬ ‫يق�سدها الزوار من الدول العربية ورو�سيا ودول الحتاد‬ ‫الأوروبي املجاورة لتلقي العالج يف عياداتها ومرافقها‬ ‫الطبية املتخ�س�سة التي ت�ستهر بها املدينة والتي‬ ‫ت�سمل جراحة العظام والطب الوقائي واجلراحات‬ ‫التجميلية وتقومي الأ�سنان‪.‬‬

‫العامل يتجه اإىل مطار دو�سلدورف‬ ‫يبدو اأن مطار دو�سلدورف الدويل بات يعترب من‬

‫املطارات املف�سلة لدى امل�سافرين القادمني من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬ل�سيما مع ما ي�سهده الت�سوق وال�سياحة‬ ‫يف مدينة دو�سلدورف من ازدهار‪ .‬فهذا املطار يعد‬ ‫ثالث اأكرب مطار يف اأملانيا واأكرب مطار يف منطقة‬ ‫�سمال الراين‪ ،‬حيث تعمل �سبعون �سركة طريان على‬ ‫و�سل دو�سلدورف بحوايل ‪ 180‬وجهة يف العامل‪ ،‬مبا‬ ‫ت�سري‬ ‫يف ذلك الدول اخلليجية‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬رَ‬ ‫�سركة طريان الإمارات رحالت مبا�سرة بني دو�سلدورف‬ ‫ودبي‪ .‬كما اأن هناك العديد من الطرق الأخرى التي‬ ‫توؤدي اإىل دو�سلدورف‪ ،‬ومن هذه اخلطوط املف�سلة‬ ‫للزوار للعرب نذكر الرحالت املت�سلة عرب فرانكفورت‬ ‫وميونيخ والتي توفرها الـ (لوفتهانزا) واخلطوط‬ ‫اجلوية الرتكية‪ ،‬اإ�سافة اإىل الرحالت املت�سلة عرب‬ ‫زيورخ والتي توفرها اخلطوط اجلوية ال�سوي�سرية‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬ي�ستقبل املطار رحالت دورية‬ ‫لل�سخ�سيات املهمة من الدول العربية‪ ،‬فاخلطوط‬ ‫اجلوية ال�سعودية والطريان الأمريي القطري هما من‬ ‫اخلطوط اجلوية التي ت�سل با�ستمرار اإىل عا�سمة‬

‫الراين‪.‬‬

‫خدمات لل�سخ�سيات املهمة‬ ‫ومن الوا�سح اأن عدداً من الزوار العرب ي�ستمتعون‬ ‫بخدمة ال�سخ�سيات املهمة يف مطار دو�سلدورف‬ ‫الدويل‪ .‬فبمجرد اأن ينتهي الزائر من اإجراءات الأمن‬ ‫والتفتي�س والتي تتوفر لكل فرد على حدا‪ ،‬ميكنه‬ ‫التوجه اإىل جناح خا�س لال�سرتخاء اأو الرتكيز على اأمور‬ ‫خا�سة باأعماله‪ ،‬بيما يتوىل فريق عمل هذه اخلدمة‬ ‫اإجراءات ال�سفر املتبقية من تاأكيد احلجز والأمتعة‬ ‫وغريها‪ .‬وعند انتهاء ذلك‪� ،‬سيجد الزوار بانتظارهم‬ ‫�سيارة ليموزين من طراز بي اإم دبليو ‪ ،750‬اأو (يف‬ ‫حال املجموعات الكبرية) �ساحنة مر�سيد�س �سغرية‬ ‫لتقلهم من واإىل الطائرة‪ .‬وتتوفر خم�سة اأجنحة‬ ‫خا�سة‪ ،‬تطل جميعها على حميط املطار الع�سري‪،‬‬ ‫وحتتوي على تلفاز بتقنيات عالية الو�سوح وخدمة‬ ‫اإنرتنت‪ ،‬وجمموعة منوعة من ال�سحف واملجالت‬ ‫العاملية‪ ،‬اإىل جانب العديد من املرافق الأخرى‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫مدينة املطار‪ ..‬مرافق �سحية متخ�س�سة‬ ‫وي�ستطيع الزوار العرب ال�ستفادة من اخلدمات‬ ‫ال�سحية يف هذه املدينة فور و�سولهم اإليها‪ .‬فمدينة‬ ‫مطار دو�سلدورف القريبة توفر مرافق �سحية‬ ‫متخ�س�سة مريحة‪ .‬ومن ي�سل من هوؤلء يف ال�سباح‬ ‫الباكر‪ ،‬قد يتمكن من العودة ملوطنه على رحلة امل�ساء‬ ‫مطمئن ًا اإىل اأنه قد ح�سل على اأف�سل رعاية طبية‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪ ،‬توفر موؤ�س�سة (رادبراك�س للطب‬ ‫الوقائي) تقنيات عالج متطورة ومب�ستوى عاملي يف‬ ‫مرفقها ال�سحي يف املطار‪ ،‬والذي يرتدد اإليه عمالء‬ ‫حمليون وعامليون قا�سدين خدمات ق�سم الأ�سعة‪،‬‬ ‫والطب النووي‪ ،‬والعالج الإ�سعاعي‪ .‬كما توفر عيادة‬ ‫طب الأ�سنان (ديادنتي�س) خدمات طبية ت�سمل‬ ‫الت�سخي�س الدقيق والوقاية والعالج‪ ،‬وخدمات طب‬ ‫الأ�سنان التجميلي‪.‬‬

‫اهتمام باملر�سى الدوليني‬

‫التي ت�سعى ب�سكل متوا�سل اإىل تاأمني اجلودة‬ ‫الطبية من خالل البحوث والتدريب والتعليم‪ .‬وهو‬ ‫ما ميكن للمرء اإيجاده يف م�ست�سفى دو�سلدورف‬ ‫اجلامعي الذي يتاألف من ‪ 34‬عيادة فردية واأكرث‬ ‫من ‪ 30‬معهداً‪ ،‬كما يعمل فيه ما يقرب من ‪6000‬‬ ‫موظف‪ ،‬ليكون بذلك واحداً من اأهم املراكز الطبية‬ ‫يف املنطقة واأكرب مزود للمر�سى الداخليني واخلدمات‬ ‫الطبية يف دو�سلدورف‪ .‬كما يقدم خدمات طبية‬ ‫خمت�سة ت�سمل مث ًال تخ�س�سات الأورام واأمرا�س‬ ‫الدم‪ ،‬زرع اخلاليا اجلذعية‪ ،‬جراحة املخ والأع�ساب‪،‬‬ ‫الأمرا�س الع�سبية واأمرا�س الن�ساء والتوليد‪ ،‬الكبد‪،‬‬ ‫زرع الكلى‪ ،‬جراحة القلب وكذلك جراحة الأطفال‬ ‫واأمرا�س �سرطان الأطفال‪.‬‬ ‫ويقدم مكتب التن�سيق اخلا�س باملر�سى الدوليني‬ ‫امل�سورة والرعاية للمر�سى ومرافقيهم‪ .‬كما يهتم‬ ‫بتنظيم �سوؤون اإقامتهم وتن�سيق مواعيدهم مع‬ ‫الأطباء وكل ما يتعلق باأمور الرتجمة‪.‬‬

‫عالجات وت�ساميم مبتكرة‬

‫كما تزخر دو�سلدورف باملراكز الطبية ال�سهرية‪ ،‬اأما م�ست�سفى (�سانت ماوريتيو�س) يف (مريبو�س)‬

‫‪28‬‬

‫يف دو�سلدورف فيقدم خدمات متخ�س�سة يف‬ ‫جمالت طب الأع�ساب والأمرا�س الع�سبية لدى‬ ‫الأطفال واأمرا�س ال�سيخوخة‪ ،‬حيث يعترب واحداً‬ ‫من اأهم مرافق اإعادة التاأهيل يف ولية (نوردراين‬ ‫ف�ستفالن)‪ .‬وتعتمد العالجات يف علم الأع�ساب‬ ‫على اأ�سا�س نتائح اأحدث الأبحاث الدولية‪ .‬وي�سمن‬ ‫امل�ست�سفى جودة ت�سخي�سية وخدمات عالجية عالية‬ ‫يف جمالت الن�ساط احلركي‪ ،‬علم النف�س الع�سبي‪،‬‬ ‫التعليم‪ ،‬التمري�س‪ ،‬وعالج النطق وغريها‪ .‬وتتوافق‬ ‫البنية الهند�سية للم�ست�سفى مع خمتلف الأمرا�س‪،‬‬ ‫اإذ يتم منح اأكرث الأمرا�س اختالف ًا حقها من العالج‪،‬‬ ‫ابتداءاً من ال�سكتة الدماغية ومروراً بتلف الأع�ساب‬ ‫وو�سولً اإىل �سلل الأطفال‪ .‬كما يحظى امل�ست�سفى‬ ‫ب�سمعة ممتازة على ال�سعيد الدويل‪ ،‬وخ�سو�س ًا لدى‬ ‫املر�سى القادمني من املنطقة العربية‪ .‬ولذلك فاإنه‬ ‫يحر�س دوم ًا على تلبية املتطلبات اللغوية والعادات‬ ‫الغذائية ل�سيوفه‪.‬‬


‫اأبوظبي موتورز‬

‫حتتفل بـ‪� 25‬سنة من االمتياز والنجاح‬

‫حتتفل اأبوظبي موتورز بـ‪� 25‬سنة يف القطاع وقد اأحرزت نتائج قيا�سية عام ‪2010‬‬ ‫جعلت من اأبوظبي ال�سوق الأ�سخم ل�سيارات جمموعة ‪ BMW‬يف ال�سرق‬ ‫الأو�سط‪� .‬سجّ ل الوكيل احل�سري واملو ّزع املعتمد ملجموعة ‪ BMW‬ورولز‪-‬روي�س‬ ‫موتور كارز يف اأبوظبي والعني مبيع اأكرب عدد من �سيارات ‪ BMW‬و‪MINI‬‬ ‫ورولز‪-‬روي�س يف ال�سرق الأو�سط‪ ،‬وحقق مكانة بارزة بني الأ�سواق اخلم�سة الأف�سل‬ ‫اأدا ًء لرولز‪-‬روي�س يف العامل‪ .‬واجلدير ذكره اأي�س ًا هو ا ّأن ر�سا العمالء و�سع اأبوظبي‬ ‫موتورز يف الطليعة‪ .‬اإىل ذلك‪ ،‬اأحرزت اأبوظبي موتورز لقب الوكيل احل�سري‬ ‫الأف�سل عاملي ًا خلدمة ما بعد البيع لل�سنة‪ ،‬وذلك كجزء من برنامج جوائز الوكالء‬ ‫احل�سريني لرولز‪-‬روي�س ‪ 2010‬الذي اأُعلن عنه ال�سهر املا�سي �سمن املوؤمتر العاملي‬ ‫للوكالء احل�سريني الذي اأُقيم يف اململكة امل ّتحدة‪ .‬وتعبرياً عن التزامها برعاية‬ ‫العمالء وجناح الأعمال‪ ،‬تقدّم اأبوظبي موتورز لعمالئها راحة البال املطلقة‬ ‫وذلك مع عر�س اخلدمة ال�ساملة املطلقة ‪BMW Service Inclusive‬‬ ‫‪ ،Ultimate Package‬والذي كان يُعرف �سابق ًا بعر�س اخلدمة والت�سليح‬ ‫‪ّ .BMW Service + Repair‬‬ ‫يغطي هذا الربنامج ال�سيانة الأ�سا�سية التي‬ ‫حتتاجها ال�سيارة ملدّة خم�س �سنوات‪ ،‬اأو ‪ 100،000‬كيلومرت مبا يف ذلك القطع‬ ‫التي يجب تغيريها والتي ل ّ‬ ‫تغطيها الكفالة التقليدية‪ ،‬واأجرة العمّ ال‪ ،‬وقطع الغيار‬ ‫الأ�سلية من ‪ BMW‬واإعادة تعبئة الزيت‪ .‬وبالتايل‪ ،‬يحافظ برنامج اخلدمة‬ ‫ال�ساملة على احل ّد الأدنى من تكاليف اقتناء �سيارة‪ .‬وعلّق اأرنو هو�سيلمان‪ ،‬املدير‬

‫العام لأبوظبي موتورز‪ ،‬قائ ًال‪« :‬حني يرغب العمالء يف اأبو ظبي يف �سراء �سيارة‬ ‫فاخرة‪ ،‬فهم يبحثون عن المتياز يف العالمة التجارية والطراز واخل�سائ�س التي‬ ‫يختارونها وو�سولً اإىل خدمة ما بعد البيع التي ميكنهم العتماد عليها لحق ًا‪ ».‬اإىل‬ ‫ذلك‪ ،‬حققت اأبوظبي موتورز اأعلى م�ستوى من املبيعات �سمن برنامج ال�سيارات‬ ‫امل�ستعملة واملعتمدة من ‪ ،BMW‬مع بيع ‪� 445‬سيارة اأي بزيادة بلغت ‪%24‬‬ ‫مقارنة بال�سنة املا�سية‪ .‬وتاأتي نتائج املبيعات لتتوّج �سنة مميّزة لأبوظبي موتورز‬ ‫حيث اأعلنت خاللها انطالق م�سروع بكلفة ماليني الدولرات لإعادة تاأهيل وتو�سيع‬ ‫�سالة العر�س يف اأ ّم النار‪ ،‬والتي �ست�سمّ �سالة عر�س خا�سّ ة ب�سيارات ‪MINI‬‬ ‫وبرنامج ال�سيارات امل�ستعملة واملعتمدة من ‪ ،BMW‬بالإ�سافة اإىل من�ساآت‬ ‫رولز‪-‬روي�س التي ّ‬ ‫مت نقلها مو ّؤخراً‪ .‬هذا و تعد ابو ظبي موتورز الوكيل احل�سري‬ ‫واملوزع املعتمد ل�سيارات ‪ ،BMW‬و‪ ،MINI‬و‪ ،BMW ALPINA‬و‬ ‫‪ Rolls-Royce‬يف اأبو ظبي والعني‪ .‬اأّ�س�ست ال�سركة عام ‪ 1990‬بف�سل ال�سيخ‬ ‫حممد بن ّ‬ ‫بطي احلامد يف اأم النار يف �سالة عر�س �سغرية وم�سغل ي�ستخدمان ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫موظف ًا‪ .‬عرفت اأبوظبي موتورز منوا هائ ًال واأ�سبحت ت�ستخدم الآن ‪ّ 300‬‬ ‫ّ‬ ‫موظف‬ ‫يف ‪ 11‬من�ساأة يف اأبوظبي‪ ،‬منها اأربع �سالت عر�س‪ ،‬وم�سغالن‪ ،‬وم�سغال �سيانة‬ ‫الهياكل‪ ،‬ومركز معاينة قبل الت�سليم‪ ،‬وخمزنا �سيارات قادران على ا�ستيعاب ‪600‬‬ ‫�سيارة ‪ BMW‬و‪ MINI‬و‪.Rolls-Royce‬‬

‫‪29‬‬


‫«جيز» جتمع بني ال�سالمة وال�ستدامة‬

‫يف تكنولوجيا اأنظمة االأبواب والنوافذ‬ ‫تاأ�س�ست �سركة جيز الأملانية الرائدة يف جمال‬ ‫تكنولوجيا ال�سبابيك والأبواب يف العام ‪،1863‬‬ ‫حيث ل تزال ت�ستثمر املاليني من الأموال يف البحث‬ ‫وتطوير احللول املبتكرة وت�سنيعها‪ .‬حيث ت�سع‬ ‫ال�سركة يف اأولويتها العمل املتوا�سل‪ ،‬ومرونة‬ ‫ال�ستخدام‪ ،‬والأمان‪ ،‬وال�ستدامة والت�سميم املوحد‬ ‫واملتكامل عند ت�سنيع اأنظمة الأبواب الأوتوماتيكية‬ ‫والعادية‪.‬‬ ‫وتوؤمن ال�سركة اأن �سركاءها من املهند�سني‬ ‫املعماريني وال�ست�ساريني واملطورين هم جزء ل يتجزاأ‬ ‫من ت�سميم اأي منتج تقوم بتطويره‪ .‬وبدوره يقول‬ ‫ت�سارلز ق�سطنطني‪ ،‬املدير الإداري لـ جيز يف ال�سرق‬ ‫الأو�سط‪ “:‬نحن دائما ن�ست�سري �سركاءنا قبل اإدخال‬ ‫اأي منتج اإىل املنطقة ل�سمان تقدمي اأف�سل احللول‬ ‫املمكنة لتلبية احلاجة املتزايدة على املنتجات“‪.‬‬ ‫وي�سيف ق�سطنطني‪ :‬مع التحول الآن اإىل تكنولوجيات‬ ‫البناء املبتكرة وامل�ستدامة التي تلبي معايري ال�سالمة‬ ‫والكفاءة العالية‪ ،‬تقدم جيز تكنولوجيا ال�سالمة‬ ‫اجلديدة ”رو“ التي جتمع ال�سالمة والت�سميم بنظام‬ ‫احلماية الوقائية من احلرائق‪ .‬وتعني ”رو“ باللغة‬ ‫الأملانية نظام التخل�س من احلرارة والدخان‪ .‬كما‬ ‫تقدم ال�سركة نظام �سالمة متكامل لإدارة املهمات‬ ‫ال�سعبة فيما يتعلق مبنافذ الإخالء والإنقاذ‪.‬‬ ‫ويتم ت�سغيل فتحات ”رو“ يف اجلزء العلوي من‬ ‫املبنى بوا�سطة حمركات اإلكرتوميكانيكية‪ .‬ترتفع‬ ‫غازات الدخان حراريا حيث تذهب من خالل هذه‬ ‫الفتحات يف البداية‪ .‬وتعزز الفتحات املطلوبة يف‬ ‫الأجزاء ال�سفلية هذه العملية من خالل التعوي�س‬ ‫عن تدفق �سامل‪ ،‬ما ميكن النا�س من مغادرة املبنى‬ ‫ب�سرعة و�سالمة يف حال حدوث حريق‪.‬‬ ‫مبا اأن لوائح البناء والوقاية من احلريق اأ�سبحت‬ ‫�سارمة فاإن احلاجة اأ�سبحت اأكرب لطرد الدخان خارج‬ ‫املنافذ املحمية باأ�سرع ما ميكن وذلك لل�سماح للنا�س‬

‫‪30‬‬

‫باخلروج ورجال الإطفاء بالدخول‪ .‬وي�سري ق�سطنطني‬ ‫اإىل اأن هذا الأمر يف غاية الأهمية كما هو احلال يف‬ ‫‪ %95‬من حالت احلريق ذات ال�سلة‪ ،‬حيث حتدث‬ ‫الوفاة لي�س من النار فح�سب بل من ا�ستن�ساق‬ ‫الدخان‪ .‬كما اإن اأنظمة جيز اخلا�سة بالدخان‬ ‫واحلرارة وفتحات ال�سبابيك خم�س�سة متاما لتنا�سب‬ ‫الحتياجات املتنوعة من مبنى اإىل اآخر‪.‬‬ ‫وتقوم جيز ” ال�سرق الأو�سط“ برتكيب تكنولوجيا‬ ‫”رو“ اجلديدة بتكلفة ‪ 11^5‬مليار دولر يف جامعة‬ ‫الأمرية نورة بنت عبد الرحمن للطالبات يف الريا�س‪،‬‬ ‫حيث اأن عملية تركيب الأنظمة املتكاملة حللول‬ ‫منافذ الإخالء والإنقاذ يف هذا امل�سروع ال�سخم جتري‬ ‫الآن‪ ،‬وتوؤمن ال�سركة اإميانا را�سخا باأن نظم املراقبة‬ ‫والتحكم التي ت�ستخدم يف اإدارة فتح النوافذ يف‬ ‫حال ن�سوب احلريق واأي�سا لأغرا�س التهوية اليومية‪،‬‬ ‫�سوف ت�سبح معيارا عامليا يف ال�سنوات القليلة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫ويبني ق�سطنطني اأن م�ستقبل تكنولوجيا الأبواب‬ ‫والنوافذ يكمن يف كفاءة الطاقة التي تعمل بها‪.‬‬ ‫وبينما تعترب مكيفات الهواء �سرورة يف ال�سرق‬ ‫الأو�سط عامة ويف دولة الإمارات العربية املتحدة‬ ‫خا�سة يف حرارة ال�سيف احلارقة‪ ،‬فهي مطلوبة حتى‬ ‫يف اأ�سهر ال�ستاء‪ .‬وعلى الرغم من تاأثريها ال�سخم على‬ ‫البيئة فاإن التهوية الطبيعية غري واردة يف املنطقة‪،‬‬ ‫ولكن مع جتديد الرتكيز على ال�ستدامة‪ ،‬فاإنها لي�ست‬ ‫�سوى م�ساألة وقت قبل اأن ت�سبح تقنيات حتكم‬ ‫وت�سغيل النوافذ ” الذكية“ للتهوية اليومية املعيار‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫هذا وتتطلب التحديات اجلديدة ابتكارات‬ ‫تكنولوجية وا�سحة ولكن ما يحرك قوة‬ ‫”جيز“ املبتكرة هو التزامها مبعايري ال�ستدامة‬ ‫البيئية والقت�سادية‪ ،‬حيث اأن احلفاظ على‬ ‫البيئة والأ�س�س اجلوهرية لأجيال امل�ستقبل‬ ‫هو م�سوؤولية �سركة ”جيز“ الجتماعية‪.‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.