Healthcare

Page 1

‫الرعاية الصحية في اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫تقدما كبرياً يف ترحيل‬ ‫«اخلدمات العالجية اخلارجية» حترز‬ ‫البيانات ال�صحية �إىل الأنظمة الإلكرتونية يف املدار�س‬ ‫‪ 265‬مدر�سة حكومية �ست�ستفيد من هذه املبادرة‬ ‫يجري حالي ًا تدريب ‪ 360‬ممر�ض وممر�ضة ل�ضمان التنفيذ الفعال للم�شروع‬ ‫�أعلنت «اخل��دم��ات العالجية اخلارجية»‪،‬‬ ‫�إح��دى املن�ش�آت التابعة ل�شركة �أبوظبي‬ ‫للخدمات ال�صحية (�صحة)‪ ،‬اليوم عن انهاء‬ ‫املرحلة االوىل من م�شروع ترحيل البيانات‬ ‫ال�صحية للطالب �إىل الأنظمة الإلكرتونية يف‬ ‫املدار�س احلكومية مبختلف �أنحاء مدينة‬ ‫�أبوظبي واملنطقة الو�سطى‪ ،‬على �أن يتم‬ ‫البدء بتنفيذ املبادرة يف العني واملنطقة‬ ‫الغربية اعتبار ًا من �شهر �سبتمرب القادم‪.‬‬ ‫ويف �إطار عملية الرتحيل‪ ،‬قامت «اخلدمات‬ ‫العالجية اخلارجية» برتكيب نظام «�سرينري»‬ ‫(‪ )CERNER‬الإل��ك�تروين‪ ،‬وه��و عبارة‬ ‫عن حزمة موحدة من احللول الرقمية التي‬ ‫ت�ساعد يف تب�سيط الإج����راءات واحل��د من‬ ‫التكاليف الإداري���ة وتعزيز �سالمة املري�ض‪.‬‬ ‫ويلبي النظام اجلديد املتطلبات القانونية‬ ‫والتنظيمية ومتطلبات االعتماد ال�صحي‬ ‫اخلا�صة ب ��إم��ارة �أب��وظ��ب��ي‪ .‬وي��ج��ري حالي ًا‬ ‫تدريب �أكرث من ‪ 360‬ممر�ض وممر�ضة ممن‬ ‫يوفرون خدمات الرعاية التمري�ضية للطالب‪،‬‬ ‫�ضمن برنامج مكثف ي��ه��دف اىل �ضمان‬ ‫حتقيق �أف�ضل النتائج املمكنة م��ن هذه‬ ‫املبادرة الطموحة‪.‬‬ ‫وكانت “اخلدمات العالجية اخلارجية” قد‬ ‫ا�ستهلت عملية ترحيل البيانات وتركيب‬ ‫النظام يف �سبتمرب من عام ‪ .2012‬وقد مت‬ ‫حتى اليوم تركيب واعتماد النظام بنجاح‬ ‫يف ‪ 123‬مدر�سة مبختلف �أنحاء �أبوظبي‪.‬‬ ‫و�ست�ستفيد من هذه املبادرة بعد اكتمالها‬ ‫‪ 265‬مدر�سة حكومية‪.‬‬ ‫و���س��ي�����س��ه��م الأ����س���ل���وب اجل���دي���د لت�سجيل‬

‫البيانات‪ ،‬وال��ذي يكمل جهود “اخلدمات‬ ‫العالجية اخلارجية” الرامية لتعزيز عملية‬ ‫ت��وف�ير خ��دم��ات ال��رع��اي��ة ال�صحية للطالب‬ ‫حتقيق ًا لر�ؤية “مري�ض واحد‪� ،‬سجل واحد‘‪،‬‬ ‫يف تقليل ال��وق��ت ال�ل�ازم جلمع املعلومات‬ ‫ع��ن امل��ري�����ض‪ .‬كما �سي�ساعد يف احل��د من‬ ‫الإج���راءات اليدوية التي تتطلب ا�ستخدام‬ ‫الورق من قبل ممر�ضي وممر�ضات املدار�س‪،‬‬ ‫مثل تعبئة حوايل ‪ 26‬منوذج ًا لكل طالب‪.‬‬ ‫و�سي�سهل النظام اجلديد ا�ستخراج التقارير‬ ‫الإح�����ص��ائ��ي��ة‪ ،‬وت��وف�ير احل��م��اي��ة والن�سخ‬ ‫االحتياطي للمعلومات‪ ،‬و�إن�شاء تنبيهات‬ ‫للأمرا�ض املزمنة‪ ،‬و�إت��اح��ة املجال للتدخل‬

‫امل��ب��ك��ر‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن ت�سهيل ال��ت��وا���ص��ل بني‬ ‫كوادر التمري�ض يف العيادات املدر�سية مع‬ ‫بقية مرافق (�صحة) ب�أبوظبي‪ .‬و�إىل جانب‬ ‫ذلك‪� ،‬سي�ساعد حتويل البيانات �إىل ال�صيغة‬ ‫الإلكرتونية يف جتميع بيانات دميوغرافية‬ ‫مفيدة‪.‬‬ ‫ويف ه���ذه امل��ن��ا���س��ب��ة‪ ،‬ق���ال ال�سيد حممد‬ ‫حوا�س ال�صديد‪ ،‬املدير التنفيذي للخدمات‬ ‫العالجية اخل��ارج��ي��ة ب��الإن��اب��ة‪�« :‬سي�سهم‬ ‫اعتماد نظام البيانات الإلكرتونية اخلا�ص‬ ‫بخدمات ال�صحة املدر�سية يف م�ساعدتنا‬ ‫على مواكبة الأنظمة التكنولوجية املتطورة‬ ‫املعتمدة �ضمن �شبكة (اخلدمات العالجية‬

‫اخلارجية) ‪�( -‬صحة)‪ .‬و�ست�ساعد عملية‬ ‫توفري البيانات ال�صحية للطالب الكرتونيا‬ ‫يف ت�سهيل الو�صول �إىل ال�سجالت ال�صحية‬ ‫للأطفال منذ ال���والدة‪ ،‬مبا يف ذل��ك تواريخ‬ ‫اللقاحات واملعلومات الطبية املهمة مبا‬ ‫يتيح تقدمي خدمات رعاية �صحية فعالة‬ ‫ويف الوقت املنا�سب‪ .‬كما �ستتيح التبادل‬ ‫ال�سل�س للبيانات بني املدار�س والعيادات‪،‬‬ ‫وبالتايل االرتقاء مب�ستوى كفاءة خدماتنا‬ ‫ال�صحية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الدكتورة جناح م�صطفى‪ ،‬مديرة‬ ‫ال�صحة املدر�سية‪« :‬تقوم ال�صحة املدر�سية‬ ‫ب���دور رائ���د يف ت��ق��دمي خ���دم���ات ال��رع��اي��ة‬ ‫ال�صحية يف امل��دار���س احلكومية‪ ،‬ن��درك‬ ‫جيداً �أهمية ال��دور الذي يلعبه املمر�ض �أو‬ ‫املمر�ضة املدر�سية يف االحتفاظ بال�سجالت‬ ‫الطبية للطالب‪ ،‬حيث تت�ضمن معلومات‬ ‫قيّمة تربز �أهميتها عند تقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية لهم يف حاالت الطوارئ وعند التعامل‬ ‫مع االمرا�ض املزمنة وخ�لال ر�صد الأمرا�ض‬ ‫ال�سارية‪ .‬وقد �سررنا بالرتحيب الكبري الذي‬ ‫القته املبادرة من قبل املمر�ضات باعتبارها‬ ‫�ست�سهم يف احلد من الوقت الذي ت�ستغرقه‬ ‫عملية تعبئة البيانات ذات��ه��ا يف من��اذج‬ ‫خمتلفة»‪.‬‬ ‫و�إىل جانب ذلك‪� ،‬سي�ساعد النظام الإلكرتوين‬ ‫يف تب�سيط عملية ت��ب��ادل البيانات بني‬ ‫املدار�س عندما يقوم الطالب باالنتقال من‬ ‫مدر�سة �إىل �أخرى‪ .‬كما ي�ضمن هذا النظام‬ ‫ا�ستمرارية تلقي الطالب خلدمات الرعاية‬ ‫ال�صحية عند اخ��ت��ي��اره �إح���دى العيادات‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة ل�����ش��ب��ك��ة اخل���دم���ات ال��ع�لاج��ي��ة‬ ‫اخلارجية‪�« -‬صحة»‪ ،‬حتى بعد تخرجه من‬ ‫املدر�سة‪.‬‬

‫«اخلدمات العالجية اخلارجية»‬ ‫تعلن عن بدء ا�ستقبال املر�ضى يف‬

‫«مركز مدينة حممد بن زايد ال�صحي»‬

‫�أع��ل��ن��ت «اخل��دم��ات العالجية اخل��ارج��ي��ة»‬ ‫(‪� ،)AHS‬إحدى املن�ش�آت التابعة ل�شركة‬ ‫�أبوظبي للخدمات ال�صحية (�صحة)‪ ،‬عن‬ ‫بدء ا�ستقبال املر�ضى يف العيادة اجلديدة‬ ‫مبدينة حممد بن زايد وذلك بتاريخ ‪16‬‬ ‫م��ن ال�شهر اجل����اري‪ ،‬وذل���ك م��ع اكتمال‬ ‫املرحلة الأوىل من املركز‪.‬‬ ‫وتبد�أ �ساعات العمل يف املركز اجلديد من‬ ‫يوم الأح��د حتى يوم اخلمي�س من ال�ساعة‬ ‫‪� 9‬صباح ًا حتى ال�ساعة ‪ 9‬م�ساءً‪ ،‬حيث‬ ‫�ستوفر العيادة اجلديدة جمموعة وا�سعة‬ ‫من اخلدمات ت�شمل اال�ست�شارة والتحويل‪،‬‬ ‫والتطعيم‪ ،‬وامل�سح ال�صحي‪ ،‬وعيادة الأمرا�ض‬ ‫املزمنة‪ ،‬واملخترب‪ ،‬والأ���ش��ع��ة‪ ،‬وال�صيدلية‪،‬‬ ‫وعيادة فح�ص الثدي‪ ،‬وفحو�صات «وقاية»‪،‬‬ ‫وال��ت��ث��ق��ي��ف ال�����ص��ح��ي للمري�ض والأ����س���رة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الطب العام وطب الأ�سرة وطب‬ ‫الأ�سنان العام‪ .‬وقد مت ترخي�ص املركز من‬ ‫قبل هيئة ال�صحة – �أبوظبي بهدف توفري‬ ‫ه���ذه اخل���دم���ات املتخ�ص�صة للمواطنني‬ ‫واملقيمني يف �إمارة �أبوظبي‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة قال حممد حوا�س ال�صديد‪،‬‬ ‫املدير التنفيذي بالإنابة «للخدمات العالجية‬ ‫اخل��ارج��ي��ة»‪« :‬نحن حري�صون على توفري‬ ‫اخل��دم��ات الطبية ذات اجل����ودة العالية‬ ‫للجميع وذل���ك ب��ه��دف حت�سني م�ستوى‬

‫امل��ع��ي�����ش��ة ورف��اه��ي��ة امل��ج��ت��م��ع يف �إم����ارة‬ ‫�أبوظبي‪ .‬وحتقيق ًا لهذا الهدف ف�إننا ن�سعى‬ ‫با�ستمرار لرفع م�ستوى مرافقنا الطبية مبا‬ ‫يتما�شى مع �أعلى املعايري العاملية‪ ،‬ونعمل‬ ‫على توظيف �أف�����ض��ل ال��ك��وادر وال��ك��ف��اءات‬ ‫الطبية وتزويد عياداتنا ب�أحدث التقنيات‬ ‫لتقدمي خدمات الرعاية ال�صحية يف املناطق‬ ‫التي تفتقر لها»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف حوا�س‪�« :‬إن مركز مدينة حممد‬ ‫ب��ن زاي��د ال�صحي يعد �إجن���ازاً �آخ��ر ي�ضاف‬ ‫�إىل �سل�سة الإجن��ازات نحو حتقيق الأهداف‬ ‫املرجوة واملن�شودة‪ .‬كما يعد املركز اجلديد‬ ‫الأكرب �ضمن �شبكة املراكز التابعة للخدمات‬ ‫العالجية اخلارجية‪ ،‬كما �أن املركز جمهز‬ ‫ب�أحدث التقنيات يف قطاع الرعاية ال�صحية‪،‬‬ ‫وي��دار ب�إ�شراف ك��ادر من الأط��ب��اء امل�ؤهلني‬ ‫واملمر�ضني والفنيني»‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن توفر املرحلة الثانية من تطوير‬ ‫مركز مدينة حممد بن زايد ال�صحي‪ ،‬والتي‬ ‫من املقرر �أن يتم �إجنازها بحلول �أغ�سط�س‬ ‫من العام احلايل‪ ،‬خدمات اجللدية‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن املرحلة الثالثة وعند �إجنازها �ست�شمل طب‬ ‫الأطفال‪ ،‬والرعاية ما قبل ال��والدة‪ ،‬وخدمات‬ ‫الت�صوير ب��الأم��واج ف��وق ال�صوتية‪ .‬كما �أن‬ ‫املرحلة الرابعة والأخ�يرة من املركز ال�صحي‬ ‫�ستكتمل يف العام ‪ 2014‬و�ستت�ضمن طب‬ ‫العيون‪ ،‬وطب القلب‪ ،‬وخدمات طب الأنف‬ ‫والآذن واحلنجرة وذل��ك حر�ص ًا على توفري‬ ‫جتربة عالجية متكاملة‪.‬‬

‫‪MOH No. 430/1/8/1/9/2013‬‬


‫الرعاية الصحية في اإلمارات‬ ‫تعزيز نوعية احلياة عن طريق‬ ‫الرعاية الطويلة الأمد‬

‫م�ست�شفى جي �أم �سي وجهة‬ ‫للرعاية ال�صحية‬

‫منذ انطالقة م�ست�شفى جي ام �سي‪ ،‬عجمان‬ ‫بعمله عام ‪ 2002‬يف دولة الإمارات‬ ‫العربية املتحدة ‪ ،‬وا�صل بكافة �إمكانياته‬ ‫تقدمي الرعاية ال�صحية املتكاملة للمر�ضى‬ ‫وت�سخريمرافقه الطبية لتدريب طلبة كلية‬ ‫الطب يف جامعة اخلليج الطبية‪ ،‬من خالل‬ ‫جمموعة ثومب حمي الدين الطبية التي‬ ‫تعمل بكافة القطاعات و التي �ساهمت يف‬ ‫الرتويج للم�ست�شفى يف كافة �أنحاء الدولة‬ ‫واملجموعة ت�ضم ‪ 13‬قطاعا‪ ،‬و ‪2200‬‬ ‫موظف وموظفة وتتعامل مع �أكرث من‬ ‫‪ 175‬جن�سية ‪.‬‬

‫على الرعاية على م��دار ال�ساعة‪ .‬وع��ن طريق‬ ‫افتتح مركز بروفيتا العاملي الطبي («بروفيتا») يف �أبوظبي عام ‪ 2010‬ك�أول مرفق طبي يف دورات ال��ع�لاج بالعمل اليومية وجمموعة‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا يقدم �أحدث رعاية طويلة الأمد للمر�ضى الذين يعتمدون من العالجات املنا�سبة الحتياجاتها �أحرزت‬ ‫على جهاز التنف�س اال�صطناعي ب�شكل دائم او للمر�ضى الذين يحتاجون ب�شكل م�ستمر لتدخل حت�س ًنا ه��ائ�ًلااً ‪ .‬تتعلم «�شيخة» امل�شي دون‬ ‫طبي او تنزيلي او �إعادة ت�أهيل خارج �إطار امل�ست�شفى‪ .‬وقد �شهد املرفق الطبي طلبًا كبريًا‬ ‫م�سند و�أ�صبحت قادرة الآن على اال�شرتاك يف‬ ‫من امل�صابني ب�أمرا�ض مزمنة الذين ح�صلوا من قبل على رعاية يف وحدات العناية املركزة‬ ‫�أن�شطة م�ستقلة‪ .‬وهي � ً‬ ‫أي�ضا يف مرحلة ت�ؤهلها‬ ‫بامل�ست�شفيات �أو مرافق الرعاية الطويلة الأمد يف اخلارج بعيدًا عن �أ�سرهم‪.‬‬ ‫لاللتحاق بربنامج التعليم الأ�سا�سي؛ هذه‬ ‫املرحلة التي مل يكن املقربون �إليها يتوقعون‬ ‫�أن ت�صل �إليها �أبدًا وهم ي�ؤمنون �أنه لوال رعاية‬ ‫بروفيتا ما كان ذلك ليحدث �أبدًا‪.‬‬ ‫عندما دخلت الطفلة «�شيخة» البالغة من و�أ�سرتها‪ .‬لقد ق�ضت «�شيخة» الكثري من �أيامها‬ ‫العمر ثالثة �أع��وام �إىل بروفيتا كانت تعاين الأوىل يف ال��والي��ات املتحدة حيث خ�ضعت‬ ‫ح�صل املرفق يف مطلع هذا العام على جائزة‬ ‫م�شاكل فيزيائية واجتماعية حادة‪ ،‬وكانت لعالجات خمتلفة‪ ،‬ثم �أتت �إىل بروفيتا طالبة‬ ‫اللجنة امل�����ش�ترك��ة لإج����ازة ه��ي��ئ��ات ال��رع��اي��ة‬ ‫احلياة اليومية حتديًا هائلاً �أم��ام ال�صغرية البقاء على جهاز التنف�س اال�صطناعي واحل�صول‬ ‫ال�صحية الدولية «‪ »JCIA‬التي عززت مكانته‬ ‫الريادية الإقليمية يف جمال الرعاية الطويلة‬ ‫الأمد‪ .‬وقد افتتح بروفيتا م�ؤخرًا مرف ًقا ثانيًا‬ ‫يف منطقة الفوعه بالعني ب�سعة ‪� 50‬سريرًا‪،‬‬ ‫و�سوف يقدم الرعاية للمر�ضى من الأطفال‬ ‫والكبار من املجتمع الإماراتي‪.‬‬ ‫يوفر الأط��ب��اء واملمر�ضون ومعاجلو �أمرا�ض‬ ‫التنف�س واملتخ�ص�صون يف بروفيتا �أعلى‬ ‫معايري الرعاية الطبية املهنية والعالج امل�صمم‬ ‫وف ًقا الحتياجات كل مري�ض على حدة بهدف‬ ‫وا�ضح يتمثل يف تعزيز نوعية احلياة ورفع‬ ‫القدرات الإن�سانية للمري�ض وا�ستمرار حياة‬ ‫املري�ض و�أ�سرته ب�صورة طبيعية‪.‬‬ ‫ب��ه��دف ت��و���س��ي��ع ن��ط��اق خ��دم��ات��ن��ا لي�شمل‬ ‫النطاق الكامل للرعاية الطويلة الأم��د‪ ،‬نقدم‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا اخلدمات الطبية والت�أهيلية للمر�ضى‬ ‫الذين يحتاجون �إىل �إ�شراف طبي‬ ‫م�ستمر‪ ،‬ب��دون �ضرورة البقاء يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬تقدم «منزل خلدمات‬ ‫الرعاية ال�صحية» الرعاية ال�صحية‬ ‫املنزلية الفردية اخلا�صة املميزة‬ ‫على امل�ستويني املتو�سط والفائق‬ ‫وف ًقا الحتياجات املري�ض‪.‬‬ ‫ه��ذا و���س��وف نطلق قريبًا «مركز‬ ‫كامربيدج للطب و�إعادة الت�أهيل»‬ ‫وهو مرفق يقدم الرعاية الطويلة‬ ‫الأم����د للمر�ضى غ�ير املحتاجني‬ ‫للتنف�س اال�صطناعي‪.‬‬ ‫تعد ال�شركات ال��ث�لاث ج���زءًا من‬ ‫م���ب���ادرة ‪TVM Capital‬‬ ‫‪ MENA‬للم�ساعدة يف تلبية‬ ‫اخل��دم��ات وال��ط��ل��ب امل��ت��زاي��د على‬ ‫الإقامة الطبية الطويلة الأم��د يف‬ ‫مرافق الرعاية التي ال تندرج �ضمن‬ ‫فئة امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫���ص��رح �آن�����درو �إ���س��ك��ام��ي�لا‪ ،‬امل��دي��ر‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل�����س��ل�����س��ل��ة ���ش��رك��ات‬ ‫الرعاية ال�صحية �ضمن ‪TVM‬‬ ‫‪ Capital MENA‬ق��ائ�ًل�اً ‪:‬‬ ‫«ي��ت��م��ث��ل ه��دف��ن��ا يف م�����س��اع��دة‬ ‫�أك�بر ع��دد ممكن من املر�ضى عن‬ ‫طريق تقدمي منظومة من املرافق‬ ‫واخلدمات تتيح للمر�ضى و�أ�سرهم‬ ‫احل�����ص��ول على ال��رع��اي��ة الطويلة‬ ‫الأم����د مب��ا ي��ق��رر ال��ن��ظ��ام الأم��ث��ل‬ ‫الحتياجاتهم الطبية والت�أهيلية‬ ‫بالتعاون مع م�ست�شفى الإحالة‪.‬‬ ‫ون�����ض��م��ن �أن م��ع��اي�ير اجل����ودة‬ ‫ت��ظ��ل ع��ن��د �أف�����ض��ل م�����س��ت��وى �أ ًي���ا‬ ‫ك��ان النظام املختار‪ ،‬كما تتيح‬ ‫�سل�سلتنا امل�تراب��ط��ة م��ن الرعاية‬ ‫للمر�ضى التنقل بني املرافق وف ًقا‬ ‫الحتياجات حالتهم»‪.‬‬

‫ويعترب م�ست�شفى جامعي الأول من نوعه يف‬ ‫دولة الإمارات العربية املتحدة املنفرد ب�سعته‬ ‫لـ ‪� 250‬سريراً ‪،‬لإ�ستقبال كافة احلاالت املر�ضية‬ ‫‪،‬و ي�ضم مرافق طبية حديثة تقدم خدماتها‬ ‫للمر�ضى من خالل العيادات اخلارجية التي‬ ‫ت�ضم كافة التخ�ص�صات الطبية التي تعمل‬ ‫على مدار الأ�سبوع بفرتات �صباحية وم�سائية ‪.‬‬ ‫وي�ضم امل�ست�شفى كذلك عيادات متخ�ص�صة‬ ‫ب�صحة امل��ر�أة ورعاية الأ�سرة ‪ ،‬وخمترب �أ�شعة‬ ‫وخمترباً طبي ًا لإجراء كافة �أنواع الفحو�صات‬ ‫املخربية املطلوبة لت�شخي�ص االمرا�ض ويعمل‬ ‫املخترب بكافة طاقته اال�ستيعابية على مدار‬ ‫ال�ساعة ‪�،‬إىل جانب ق�سم احلوادث والطوارئ‬ ‫ال��ذي يعمل ليل نهار حيث يقوم الأط��ب��اء‬ ‫فيه بتحويل املر�ضى �إىل العيادات املخت�صة‬ ‫يف ال�ست�شفى بالإ�ضافة �إىل متابعة احلاالت‬ ‫املر�ضية وزيارة املر�ضى ب�شكل دوري فيها ‪.‬‬

‫�أط��ب��اء متخ�ص�صني خلدمة املر�ضى ال��زوار‬ ‫م��ن خ���ارج ال���دول���ة ح��ي��ث ت��ت��م متابعتهم‬ ‫وت��ق��دمي ال��ت�����س��ه��ي�لات ل��ه��م ب��ق�����س��م خدمة‬ ‫العمالء فيه مل�ساعدة ودعم املر�ضى املحليني‬ ‫واالج��ان��ب منذ دخولهم امل�ست�شفى لغاية‬ ‫خ��روج��ه��م م��ن امل�ست�شفى ب ��إ���ش��راف ق�سم‬ ‫املر�ضى الدويل بتكلفة خمف�ضة تتنا�سب مع‬ ‫�إمكانيات املر�ضى من ذوي الدخول املتو�سطة‬ ‫واملنخف�ضة‪.‬‬ ‫كما يقوم امل�ست�شفى با�ستقبال املر�ضى من‬ ‫خارج الدولة ومتابعتهم خالل ال�سفر من قبل‬ ‫�أطباء مهرة وذوي خربة ‪،‬ويوفر امل�ست�شفى‬ ‫برامج ال�سياحة العالجية للزوار منهم ب�أ�سعار‬ ‫منا�سبة وبخدمات متميزة و ي�شمل تلقى‬ ‫العالج التجوال والتعريف مبعامل الدولة ‪ ،‬لهم‬ ‫باعتبار �أن م�ست�شفى جي ام �سي‪ ،‬عجمان‬ ‫وج��ه��ة لل�سياحة الطبية وي��ق��دم خ��دم��ات‬ ‫ال�ترج��م��ة ب��ك��اف��ة ال��ل��غ��ات و و���س��ائ��ل النقل‬ ‫و�إج��راءات الإقامة وال�سفر مبا ي�سهل عليهم‬ ‫التنقل داخل الدولة ‪.‬‬

‫وي��راج��ع امل�ست�شفى ق��راب��ة ‪1000‬مري�ض‬ ‫يوميا م��ن ‪ 175‬جن�سية من كافة �أنحاء‬ ‫العامل من املواطنني واملقيمني بالدولة الذين و�ضمن اخلطط امل�ستقبلية مل�ست�شفى جي �إم‬ ‫يتلقون العالج فيه ‪.‬‬ ‫�سي للتو�سع يف خدماته الطبية ف ��إن لديه‬ ‫م�شروع ًا م�ستقبلي ًا وتطلعات لإن�شاء م�ست�شفى‬ ‫وي��ت��م��ي��ز م�ست�شفى ج��ي ام ���س��ي ب��وج��ود جديد يف دبي واملتوقع افتتاحه مع بنهاية‬

‫الربع الأخ�ير من عام ‪ 2013‬وي�شتمل على‬ ‫‪� 300‬سرير وكذلك �إن�شاء م�ست�شفى تعليمي‬ ‫متخ�ص�ص �ضمن حرم جامعة اخلليج الطبية‬ ‫يف عجمان عام ‪.2015‬‬ ‫وت��ع��ت�بر ك��اف��ة م�ست�شفيات ج��ي �إم �سي‬ ‫معتمدة م��ن قبل وزارة ال�صحة يف دول��ة‬ ‫الإم����ارات العربية امل��ت��ح��دة‪ ،‬ول��دي��ه��ا �أوراق‬ ‫اع��ت��م��اد ع�ضوية يف املنظمات والهيئات‬ ‫الطبية الأخرى على قدم و�ساق بالإ�ضافة �إىل‬ ‫االعتماد الدويل القائم لها من قبل املنظمات‬ ‫الدولية الطبية حول العامل ويجرى العمل على‬ ‫احل�صول على اعتماد دويل يف التعليم الطبي‬ ‫من اجلهة ذات االخت�صا�ص دوليا‪.‬‬ ‫وحتر�ص �إدارة م�ست�شفيات جي �إم �سي على‬ ‫تقدمي اخلدمات الطبية و الرعاية ال�صحية‬ ‫للجميع على �أي��دي �أف�ضل اخل�برات املهنية‬ ‫يف الطب مع توفر البنية التحتية الطبية يف‬ ‫م�ست�شفيات جي �إم �سي بعجمان وال�شارقة‬ ‫والفجرية وت�سعى �إدارة امل�ست�شفيات جاهدة‬ ‫على ترجمة لتحقيق �شعارهم من «ال�شفاء‬ ‫بعلم وحكمة» ‪ ،‬وتبقى م�ست�شفيات جي‬ ‫�أم �سي الوجهة املتميزة للرعاية ال�صحية‬ ‫مب�ستوى ع��امل��ي ب��دول��ة الإم�����ارات العربية‬ ‫املتحدة‪.‬‬


‫السيارات األلمانية المتميزة‬ ‫�أملانيا تعتزم ت�سيري‬

‫�صناعة ال�سيارات الأملانية تتحدى الأزمة‬

‫مليون �سيارة كهربائية‬

‫تن�شط على م�ستوى العامل‪ .‬فال�سوق الأمريكية‬ ‫ت�شهد حاليا انتعا�شا جديد�أ‪ ،‬وهناك ُي�سجل �إقبال‬ ‫على ال�سيارات الفاخرة‪ ،‬كما �إن ال�صني تظل �سوق‬ ‫متنامية حيث تبيع �شركة فولك�سفاغن ‪ 30‬يف‬ ‫املائة من جمموع �سياراتها هناك‪.‬‬ ‫وبف�ضل النجاحات يف �آ�سيا و�أمريكا ال�شمالية ال‬ ‫يت�أثر منتجو ال�سيارات الأملانية بامل�شاكل امل�سجلة‬ ‫يف �أوروبا التي يتوقع لها �أن تتفاقم يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫كما ي�ؤكد ذلك دودنهوفر بقوله‪”:‬يف �أوروبا يجب‬ ‫توقع تقلي�ص يف و�سائل الإنتاج و�إغ�لاق م�صانع‪،‬‬ ‫و�أن يواجه موردون �صعوبات‪ ،‬ال�سيما يف جنوب‬ ‫�أوروبا‪ .‬ويعني هذا �أن الآفاق الت�شري اىل الأف�ضل‪.‬‬ ‫ويف فرن�سا حتاول احلكومة اال�شرتاكية اجلديدة‬ ‫مواجهة �أزمة قطاع ال�سيارات يف البالد عرب تقدمي‬ ‫دع��م ح��ك��وم��ي‪ .‬كما ت��ري��دال��دول��ة فقط �سيارات‬ ‫كهربائية للموا�صالت داخل امل��دن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أن��ه ميكن ل�شركات �صناعة ال�سيارات واملوردين‬ ‫الذين يعانون من م�شاكل احل�صول على قرو�ض مع‬ ‫ت�سهيالت‪.‬‬

‫بنهاية العقد احلايل‬ ‫�أكدت امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل التزامها بهدف ت�سيري‬ ‫مليون �سيارة كهربائية على الطرق يف �أملانيا بحلول نهاية‬ ‫العقد احلايل رغم �أدلة على ت�ضا�ؤل اهتمام امل�ستهلكني‪.‬‬

‫وقالت مريكل يف م�ؤمتر لدعم تكنولوجيا ال�سيارة الكهربائية‬ ‫بعد �أقل من ‪� 24‬ساعة من انهيار �شركة �إ�سرائيلية لل�سيارات‬ ‫الكهربائية “لديكم م�ست�شارة ت�ؤمن بال�سيارة الكهربائية‪”.‬‬ ‫وبيع �أقل من ثالثة �آالف �سيارة كهربائية يف �أملانيا العام املا�ضي‬ ‫من �إجمايل ثالثة ماليني �سيارة على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫وقال ماتيا�س في�سمان رئي�س احتاد �صناعة ال�سيارات يف �أملانيا‬ ‫(يف‪.‬دي‪�.‬إي���ه) �إن ال�صناعة الأملانية تخطط ال�ستثمار نحو ‪12‬‬ ‫مليار ي��ورو (‪ 15.5‬مليار دوالر) يف الثالث �إىل الأرب��ع �سنوات‬ ‫القادمة لإنتاج �سيارات تعمل بالطاقة البديلة من بينها �سيارات‬ ‫كهربائية تعمل بالبطاريات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف في�سمان “مل تعد قيادة �سيارة تعمل بالكهرباء �ضربا‬ ‫من اخليال ‪ ..‬لقد �أ�صبحت حقيقة‪”.‬‬

‫يف الوقت الذي حتقق فيه ال�شركات الأملانية‬ ‫ل�صناعة ال�سيارات الفاخرة �أرباحا قيا�سية‪ ،‬تعاين‬ ‫�شركات �صناعة ال�سيارات يف كل من فرن�سا‬ ‫و�إيطاليا من تراجع قوي يف املبيعات‪ .‬ويت�سبب‬ ‫هذا التطور يف ات�ساع الفجوة يف هذا القطاع‬ ‫داخل �أوروبا‪.‬‬ ‫تعك�س البيانات الر�سمية �أن �شركات �صناعة‬ ‫ال�سيارات الأملانية «�أودي» و «دامي��ل��ر» و «ب��ي �إم‬ ‫دبليو» تهيمن على �سوق �سيارات الفئة الأوىل �أي‬ ‫الفاخرة‪ .‬وت�ستحوذ ال�شركات الثالث املذكورة يف‬ ‫ال�سوق العاملية على ‪ 80‬يف املائة لهذه الفئة من‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬تاركة املناف�سة خلفها مب�سافة كبرية‪.‬‬ ‫وتتطلع ال�شركة الأم لأودي �أي فولغ�سفاغن �إىل �أن‬ ‫ت�صبح بحلول ع��ام ‪� 2018‬أك�بر �شركة منتجة‬ ‫لل�سيارات يف العامل‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي ي�ستثمر فيه منتجو ال�سيارات‬ ‫الأملانية املليارات يف ت�شييد م�صانع �إنتاج جديدة‬ ‫وابتكار تقنيات حديثة‪� ،‬أعلنت جمموعة بوجو‬ ‫و���س��ي�تروي��ن الفرن�سيتني عزمهما �إغ�ل�اق بع�ض‬

‫امل�صانع وت�سريح عدد من العمال‪ .‬كما �أن �شركة‬ ‫فيات الإيطالية ل�صناعة ال�سيارات تواجه �صعوبات‬ ‫كبرية‪ ،‬وتطالب بفر�ض قوانني �أوروب��ي��ة �صارمة‬ ‫لتقنني م�ستويات انبعاثات الغازات ال�سامة‪ ،‬حيث‬ ‫�إنها ت�أمل بذلك يف �ضمان امتيازات لها ك�شركة‬ ‫منتجة لل�سيارات �صغرية احلجم‪.‬‬ ‫فجوة بني ال�شمال واجلنوب حتى يف ال�سيارات‬ ‫الو�ضع ال�سائد بني �شركات �إنتاج ال�سيارت يف �أوروبا‬ ‫يعك�س �أي�ضا الفوارق القائمة بني ال��دول املعنية‬ ‫ب��أزم��ة ال��ي��ورو‪� ،‬أي ب�ين دول ال�شمال واجل��ن��وب‪.‬‬ ‫ويالحظ املراقبون بداية معركة مناف�سة قوية يف‬ ‫منح تخفي�ضات‪ .‬فرديناند دودينهوفر من جامعة‬ ‫دوي�سبورغ ـ �إي�سن يقول يف هذا ال�سياق‪“ :‬يوجد‬ ‫حاليا �أعلى تخفي�ض يف ال�سوق الأملانية‪ ،‬مت �إىل حد‬ ‫الآن ر�صدها‪ .‬هذا يبني يف الوقت نف�سه �أنه لي�ست‬ ‫�أوروبا اجلنوبية فقط هي املت�أثرة ب�أزمة الديون‪ ،‬بل‬ ‫حتى �سوق ال�سيارات الأملانية‪� ،‬أهم �سوق لل�سيارات‬ ‫يف �أوروبا ت�ضعف هي الأخرى”‪.‬‬ ‫وتخ�سر ���ش��رك��ات �صناعة ال�����س��ي��ارات الفرن�سية‬ ‫والإيطالية ب�سبب الأزمة �أهم �أ�سواقها الواقعة يف‬ ‫جنوب �أوروبا‪ .‬يف املقابل جند �أن ال�شركات الأملانية‬

‫�صناعة ال�سيارات الفرن�سية وااليطالية تخ�سر‬ ‫زبائنها يف اجلنوب‬ ‫�أي�ضا تعتزم احلكومة الفرن�سية مراجعة اتفاقية‬ ‫ال��ت��ج��ارة احل���رة ب�ين االحت����اد الأوروب������ي وك��وري��ا‬ ‫اجلنوبية التي ت�صدر �سيارات ب�أ�سعار رخي�صة �إىل‬

‫�أوروبا كما هو ال�ش�أن بالن�سبة ل�شركة هيونداي‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ت�سعى �إيطاليا هي الأخ���رى �إىل‬ ‫�إقحام االحت��اد الأوروب��ي يف اجلهود املبذولة حلل‬ ‫م�شاكل قطاع �صناعة ال�سيارات‪ .‬ف�شركة فيات‬ ‫تطالب باحل�صول على �أم��وال من �صندوق االحتاد‬ ‫الأوروب���ي لتغطية تكاليف جتميد ن�شاط طاقات‬ ‫�إنتاج فائ�ضة‪.‬‬ ‫ومت��ار���س �شركة ف��ي��ات �ضغوطا لفر�ض قوانني‬ ‫جديدة مرتبطة باحلفاظ على البيئة‪ ،‬وميثل ذلك‬ ‫حتديا لل�شركات الأملانية التي ت�صنع �سيارات كبرية‬ ‫احلجم‪ .‬فهذه الأخ�يرة هي �أكرث ا�ستهالكا للوقود‬ ‫وبالتايل �أكرث انبعاثا للغازات ال�سامة مقارنة مع‬ ‫ال�سيارات الإيطالية ال�صغرية‪.‬‬ ‫وق��د يدفع ه��ذا بال�شركات الأمل��ان��ي��ة �إىل تو�سيع‬ ‫ن�شاطها يف �إنتاج ال�سيارات �صغرية احلجم‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �سيزيد من حدة املناف�سة يف هذا القطاع‪،‬‬ ‫ولن يكون ذلك يف �صالح �شركة فيات الإيطالية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلبري فرديناند دودنهوفر �إىل �أن �إ�صدار‬ ‫االحت���اد الأوروب����ي يف ال�سابق لقوانني مت�شددة‬ ‫ب�ش�أن انبعاثات الغازات ال�سامة جلب موجة من‬ ‫االب��ت��ك��ارات ل��دى ال�شركات الأمل��ان��ي��ة‪ .‬وعلى هذا‬ ‫الأ�سا�س فال ي�ساوره �أدنى قلق ب�ش�أن م�ستوى ال�سقف‬ ‫الأق�صى املحدد النبعاثات ثاين �أوك�سيد الكربون‪.‬‬ ‫كل هذه املعطيات تدل �إذن على �أن �شركات �صناعة‬ ‫ال�سيارات الأملانية �ستبقى الرائدة يف �أوروبا‪.‬‬


‫السيارات االلمانية المتميزة‬ ‫�رشكة ليربتي لل�سيارات واحدة من �أكرب وكالء �رشكة جرنال موتورز‬ ‫يف الإمارات العربية املتحدة‬

‫لقد لعبت �شركة ليربتي لل�سيارات على مر تاريخها دور ًا �أ�سا�سي ًا يف منو (جرنال موتورز)‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت اليوم �أحد �أكرب موزعي منتجاتها يف املنطقة‪ .‬ومت ت�صميم املجموعة الوا�سعة‬ ‫طيف‬ ‫من خدمات ليربتي مبا يوفر جتربة ا�ستثنائية المتالك و�شراء ال�سيارات من خالل ٍ‬ ‫وا�سع من املنتجات واخلدمات املميزة‪ .‬ويف فرباير من العام ‪ 2002‬حازت ليربتي على‬ ‫امتياز جرنال موتورز كموزع معتمد ل�سيارات �أوبل يف دبي وال�شارقة والإمارات ال�شمالية‪.‬‬

‫ت��ع��د �أوب�����ل‪ ،‬ال��ت��ي ت��أ���س�����س��ت يف مدينة‬ ‫روزل�سهامي الأملانية عام ‪ ،1862‬من �أكرب‬ ‫ال�شركات الأوروبية املتخ�ص�صة يف ت�صنيع‬ ‫ال�سيارات‪ .‬ومتتلك ال�شركة‪ ،‬التي يتواجد‬ ‫مقرها الرئي�سي يف مدينة روزل�سهامي‪11 ،‬‬ ‫م�صنعاّ و�أربعة مراكز للتطوير واالختبارات‬ ‫دول �أوروبية‪ .‬ويعمل لدى‬ ‫منت�شرة يف �سبع ٍ‬ ‫�أوبل حوايل ‪� 40‬ألف �شخ�ص‪� 22 ،‬ألف ًا منهم‬ ‫يف �أملانيا وحدها‪ .‬وتتواجد �أوبل و�شقيقتها‬ ‫الربيطانية املتخ�ص�صة يف ت�صنيع ال�سيارات‬ ‫“فوك�سهول” الآن يف �أكرث من ‪ 40‬دولة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2011‬باعت �أوبل ما يزيد على‬ ‫‪ 1.2‬مليون �سيارة ركاب ومركبة جتارية‬ ‫خفيفة‪ ،‬لت�ست�أثر بح�صة قدرها ‪ ٪ 6.1‬من‬ ‫�سوق �صناعة ال�سيارات يف �أوروبا‪.‬‬ ‫تقوم �أوب��ل الآن ب�أكرب عملية ت�صنيع على‬ ‫الإطالق حيث �ستطلق بحلول العام ‪2016‬‬ ‫‪ 23‬مركبة مع ‪ 13‬حمرك ًا جديد‪ .‬واليوم‬ ‫حتيط الأ�ضواء ب�سيارة �آدم الع�صرية و�أناقة‬ ‫�سيارة كا�سادا‪.‬‬ ‫مت يف العام ‪ 1999‬ت�أ�سي�س مركز �أوب��ل‬ ‫ل�ل��أداء (‪ )OPC‬امل�����س��ؤول ع��ن تطوير فئة‬ ‫ال�سيارات الريا�ضية يف �شركة �أوب��ل التي‬ ‫باتت عن�صراً هام ًا يف العالمة التجارية‪.‬‬ ‫يج�سد مركز �أداء �أوبل مفهوم ًا جديداً جلهة‬ ‫الت�صاميم والتقنيات العالية وديناميكية‬ ‫القيادة‪ .‬لت�صبح �سيارات �أوبل املقرتنة با�سم‬ ‫‪ OPC‬يف �صدارة هذه الفئة‪.‬‬ ‫تتوفر يف الإم���ارات حالي ًا ثالثة �أن���واع من‬ ‫�سيارات ‪ OPC‬مب��ا فيها �أ���س�ترا ‪OPC‬‬ ‫(ب��ق��ي��م��ة ‪ 120000‬دره������م) مب��ح��رك‬ ‫توربيني �سعة ‪ 2.0‬ل�تر يعمل باحلقن‬ ‫املبا�شر ‪ .‬حمرك �أوبل �أ�سرتا ‪ OPC‬يتمتع‬ ‫ب�����أداء متفوق وب��ع��زم دوران يبلغ ‪400‬‬ ‫نيوتن ميكن �أن تنطلق من �سرعة ‪ 0‬كم يف‬

‫ال�ساعة �إىل ‪ 100‬كلم يف ال�ساعة بغ�ضون ‪6‬‬ ‫ثواين‪ .‬وتبلغ ال�سرعة الق�صوى لل�سيارة ‪250‬‬ ‫كلم يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫�أم��ا الفئة الثانية فهي �إن�سجنيا ‪OPC‬‬ ‫‪ 168000‬درهم �سيدان ب�أربعة �أو خم�سة‬ ‫�أبواب �أوالن�سخة الريا�ضية (تورار) مت تزويد‬ ‫هذه الفئة من ال�سيارات مبحرك تريبو عايل‬ ‫الأداء �سعة ‪ 2.8‬لرت و بقوة ‪ 325‬ح�صان‬ ‫وقادر على توليد قوة تبلغ ‪ 239‬كيلو واط‬ ‫وبعزم دوران يبلغ ‪ 450‬نيوتن مما يجعلها‬ ‫ال�سيارة الأق��وى على الإط�لاق �ضمن �سيارت‬ ‫�أوبل‪ .‬تبلغ �سرعتها الق�صوى ‪ 250‬كلم يف‬

‫ال�ساعة ميكن �أن تنطلق من �سرعة ‪� 0‬إىل‬ ‫‪ 100‬كلم يف ال�ساعة بغ�ضون ‪ 6‬ثواين‪.‬‬ ‫اجليل الرابع من ال�سيارات الريا�ضية كور�سا‬ ‫(‪ 78000‬دره��م) مبحرك توربيني �سعة‬ ‫‪ 1.6‬لرت وقوة ‪ 195‬ح�صان‪ ،‬ي�سمح لل�سيارة‬ ‫بالإنطالق من ‪� 0‬إىل ‪ 100‬كلم يف ال�ساعة‬ ‫بغ�ضون ‪ 7.2‬ثانية‪ .‬تبلغ ال�سرعة الق�صوى‬ ‫ل�سيارة ك��ور���س��ا ‪ OPC 225‬كلم يف‬ ‫ال�ساعة بعزم دوران ‪ 230‬نيوتن ميكن‬ ‫زيادته م�ؤقت ًا بن�سبة ‪ % 15‬بف�ضل خا�صية‬ ‫�أوفر بو�ست‪.‬‬

‫ملزيد من املعلومات حول �سيارات‬

‫‪OPC‬‬

‫يرجى زيارة �أقرب �صاالت �شركة‬ ‫ليربتي لل�سيارات �أو الإت�صال على‬ ‫الرقم‬ ‫‪800 LIBERTY‬‬ ‫‪800 5423789‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.