1 minute read

منهجية حترير املقال الطبي

املالزم أول محرز الزين

من شأنها أن ترتقي مبجال الصحة العسكرية وأن تقدم إجابات ولو نسبية لظواهر طبية مستحدثة وحتديد أسبابها . واجلدير بالذكر فان البحوث الطبية اليوم حتظى بأهمية بالغة وتعتمد في إعدادها أحدث وسائل البحث. وقد أكد اخلبراء على وجود عديد املقاييس التي تساعد على حتديد مدى أهمية البحث الطبي، فباإلضافة إلى املعايير التي ال بد من إتباعها، ال بد أن يقدم املقال أو البحث رؤية واضحة ملشكل أو إشكال طبي بالتحديد والبحث عن أسبابه وهو ما من شانه أن يفضي إلى تصور حلول جذرية أو حتى جزئية لكل إشكال طبي.

Advertisement

هذا واكتسب هذا الدرس أهمية بالغة نظرا للخبراء احلاضرين وما مثلته جتاربهم من فرصة استفادة الدارسني من خبراتهم

تتميز املقاالت الطبية مبنهجية مختلفة عند حتريرها وهو ما يتطلب إتباع قواعد ضرورية من اجل إيصال املعلومة الطبية. وفي إطار النهوض بقيمة البحوث في اجملال الطبي وخاصة في مجال الصحة العسكرية نظمت اإلدارة العامة للصحة العسكرية درسا يعنى مبنهجيات حترير املقاالت الطبية بالتعاون مع وقد واكب Publishing Med New مؤسسة هذا الدرس املشترك ثلة من اإلطارات الطبية العسكرية واملدنية من تونس ومن دول شقيقة وصديقة على غرار اجلزائر وموريتانيا وفرنسا.

ومن وصايا أهل االختصاص، إتباع جملة من الضوابط والقواعد األساسية التي بها تكتمل بنية املقال أو البحث الطبي، من بينها ضرورة وجود ظاهرة طبية آنية تستوجب البحث والوقوف على أسبابها ومستجداتها وضرورة االستعانة مبراجع ومصادر واضحة وموثوقة إلضفاء املصداقية على البحث وذلك حلساسية اجملال الذي يندرج فيه، ومن الضروري كذلك رسم صورة واضحة لتحديد اإلنتاجات واألهداف املرجوة من هذا البحث واالعتماد في ذلك على كتابة سليمة وسلسة. وقد اثنت الكفاءات احلاضرة في هذه الدورة على األهمية القصوى للبحوث الطبية، التي

This article is from: