ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻓﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻷﻤﻡ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻭﻴﺭ ﻫﻭ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺘﺒﺩﺃ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻴﻤـﺎ ﻫﻭ ﻗﺎﺌﻡ ،ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺴﻠﻡ ﺒﻪ ﻤﻥ ﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻰ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺜﻭﺍﺒﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻭﺍﻹﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺘﻘﺩﻡ ﻭﻁﻠﻴﻌﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻭﺇﺘﺎﺤـﺔ ﺍﻟﻔﺭﺼـﺔ ﻟﻸﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﺒﺜﻕ ﺒﻜل ﻤﻘﻭﻤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺩﻤﻴﺔ ﻟﺘﺴﺘﺤﻀﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﺨﻴل ﺃﻭ ﺍﻹﺤﺘﻤﺎﻟﻰ ، ﻟﻴﻜﻭﻥ ﻗﺎﺒﻼﹰ ﻟﻠﺘﺤﻘﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻵﻨﻰ ﻭﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻰ ،ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺼﺭ ﻭﻤﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺤﻤﻠﺕ ﻟﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺃﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻰ ﺼﺎﺤﺒﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻠﻭﺍﺀ ﺤﻴﺙ ﺴﺠﻠﺕ ﻤﻨﺫ ﻓﺠﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﺭﺤﻼﺕ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻭﻴﺭﻴﺔ . ﻭﻤﺎﺯﺍل ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻰ ﻜﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺨﻁﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﺤﻼﺕ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭﻴﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻤﻥ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻤﻥ ﺃﺠل ﺩﻋﻡ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻭﻴﺭ ﻭﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻁﺭﺍﺌـﻕ ﺍﻟﻤـﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭ ،ﻓﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻰ ﺒﻤﻘﻭﻤﺎﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﻜﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﻤﺎ ﻴﻤﺘﻠﻜﻪ ﻤﻥ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺇﺒﺩﺍﻋﻴﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﻭﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﻨﻰ ﻭﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻟﺤﻤل ﺭﺴﺎﺌل ﺘﻨﻭﻴﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺒﺼﺭﻯ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻰ ،ﻓﺎﻷﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺩﻋﺔ ﻫﻰ ﺜﻭﺭﻴﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ،ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺴﺠﻠﺕ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﻁﻠﻴﻌﻴﺔ ﺒﺤﺩ ﺫﺍﺘﻬﺎ ،ﺘﻁل ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﻤﺅﻫﻠﺔ ﺩﺍﺌﻤ ﺎﹰ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﻴﻌﻰ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺍﺴﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻹﺤﺘﻤﺎﻟﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺨﻴل – ﺍﺴﺘﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻟﻼﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ – ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻀـﺭ – ﻨﻘـﺩ ﺍﻟﻤﺎﻀﻰ – ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ – ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻡ ﺒﻪ – ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﺎﻟﻁﻠﻴﻌﻰ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻤﻰ – ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺩﻭﺭ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺍﻟﻔﺭﺩﻯ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻰ – ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔـﺭﺩ ﻓـﻰ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ – ﺍﻷﺴﻁﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻰ – ﻗﺒﻭل ﺃﻭ ﺭﻓﺽ ﺍﻷﻴﻘﻭﻨﻰ – ﺍﻻﺤﺎﻟﻰ – ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭﻯ – ﺍﻟﺘﻭﺜﻴﻘﻰ – ﻗﺒﻭل ﺃﻭ ﺭﻓﺽ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ -ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﺀ ﺒﺎﻟﻘﻴﻤﻰ – ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﺀ ﺒﺎﻟﺫﺍﺕ ﻭﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ – ﺍﻷﻨﺎ ﻓﻰ ﻤﻘﺎﺒل ﻨﺤﻥ – ﻗﺒﻭل ﺍﻷﺨﺭ ،ﻜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻠﻘﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔـﺎﻫﻴﻡ ﺘﻤﺜل ﺠﺩﻻ ﺤﻭﺍﺭﻴﺎﹰ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﺫﺍﺘﻪ ﺍﻟﻤﺒﺩﻋﺔ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺎﺩل ﺒﺼﺭﻯ ﻴﻌﺒﺭ ﻋـﻥ ﺭﺅﻴﺘـﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺭﺩﺓ ،ﺘﺒﻌ ﺎﹰ ﻟﻠﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻁﻠﻴﻌﻴﺎﹰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻀﻰ ﻫﻭ ﻤﻭﺭﻭﺙ ﻴﺠﺏ ﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﻭﻋﺒﻭﺭﻩ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻓﻜﺭ ﻁﻠﻴﻌﻰ ﺠﺩﻴﺩ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒـﺎﻵﻨﻰ ﻭﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺘﻪ ﻭﻤﻌﻁﻴﺎﺘﻪ ،ﻟﺘﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺜﻭﺭﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻥ ﻜﺸﺭﻁ ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ،ﻭﻭﻋﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺩﻋﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺒﻤﺴﺅﻟﻴﺘﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﻭﻀﻊ ﺘﺎﺭﻴﺨﻰ ﺭﺍﻫﻥ ،ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﺘﻘﺩﻴﺭﻫﺎ ﻟﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺘﺠﺎﻭﺯ ﺘﻔﺘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺇﻴﻤﺎﻨﻬﺎ ﺒﺤﻕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻰ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﻴﺭ ﺩﺍﺨل ﻜﻴﺎﻥ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻰ ﻏﻴﺭ ﻤﻘﻴﺩ ،ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﻫﻭ ﺤﺎﻟـﺔ ﻤﻥ ﺤﺎﻻﺕ ﻋﺒﻭﺭ ﺍﻷﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺩﻋﺔ ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻋﺒﻭﺭﺍﹰ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻜﺎﺌﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ،ﺒل ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺍﺴﺘﺸﺭﺍﻓﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﻴﺤﺘﻤل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻁﺭﺡ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﺤﻭل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤل ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻭﻤﺎﻫﻴﺘﻪ ﻭﺃﻴﻀ ﺎﹰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﻥ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭﺘﺄﺘﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺼﺎﻟﻭﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻷﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﻠﻭ ﻨﺩﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺃﻜﺜﺭ ﻭﻋﻴ ﺎﹰ ﺒﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻭﻁﻥ ،ﻭﻨﺤﻥ ﺇﺫ ﻨﻘﺩﻡ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻔﻨﺎﻨﻴﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻤﻥ ﺃﺒﻨﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌـﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺼﺎﻟﻭﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻴﻌﺒﺭ ﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺒﺩﺍﻋﻪ ﺍﻟﻔﻨﻰ ،ﻓﺈﻨﻨﺎ ﻭﺒﻜل ﺜﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻴﺔ ﻟﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻔﻨﺎﻨﻴﻥ ﻨﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻭﻨﹸﻌﻠﻰ ﺤﻕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺩ ﺒﺫﺍﺘﻪ ﻫﻭ ﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺒﻭﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺩ ﺒﺄﻴﺔ ﺇﻤﻼﺀﺍﺕ ،ﻟﻴﺴﺠل ﺼﺎﻟﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺤﻼﺕ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ..ﺘﺭﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻅﺭﻑ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ . ﺃ.ﺩ /ﻋﺎﺩل ﺜﺭﻭﺕ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.