الجدول في إعراب القرآن الكريم 011

Page 1

‫‪http://www.shamela.ws‬‬ ‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬ ‫الكتاب ‪ :‬الجدول في إعراب القرآن الكريم‬ ‫المؤلف ‪ :‬صافى محمود بن عبد الرحيم‬ ‫دار النشر ‪/‬‬ ‫عدد الزجزاء ‪31 /‬‬ ‫] الترقيم موافق للمطبوع [‬ ‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪207 :‬‬ ‫فإذا اعتبرنا أن حذف المضاف إليه من المنادي المضاف يعامل معاملة السم المرخم في النداء‪.‬‬ ‫عندئذ نقول فيه لغتان إما أن نقول ‪:‬‬ ‫ب ‪ :‬فكأننا لم نلحظ وزجود المضاف المحذوف مطلقا وهي لغة من ل ينتظر‪.‬‬ ‫رب‬ ‫أو نقول ‪:‬‬

‫ب ‪ :‬بالكسر ‪ ،‬كما في الية التي بين أيدينا وإبقاء الكسرة إشارة واضحة إلى الياء المحذوفة‪ .‬وهذه‬ ‫رب‬ ‫لغة من ينتظر‪.‬‬

‫واللغتان زجائزتان لدى زجمهور النحاة‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[96‬‬ ‫ت لت ت‬ ‫سيئفةف نفعحن أفععلفم تبما ي ت‬ ‫صنفوفن )‪(96‬‬ ‫سنن ال ل‬ ‫ن ن ف‬ ‫اعدففعع با تي هفي أفعح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بالتي( متعبلق بـ )ادفع( ‪ ،‬والموصول المجرور هو نعت لمنعوت محذوف في الصل أي الخصلة التي‬ ‫ي»‪.«1‬‬ ‫‪) ..‬السبيئة( مفعول به عامله ادفع )ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما يصفون ‪ (...‬في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )أعلم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ادفع ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي أحسن ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن أعلم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصفون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫عدول عن مقتضى السياق لسبر بليغ ‪:‬‬


‫ت لت ت‬ ‫سيئفةف « وهو أبلغ من أن يقال ‪ :‬بالحسنة‬ ‫سنن ال ل‬ ‫في قوله تعالى » اعدففعع با تي هفي أفعح ف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة صلة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/207‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪208 :‬‬ ‫السيئة ‪ ،‬لما فيه من التفضيل ‪ ،‬كأنه قال ‪ :‬ادفع بالحسنى السيئة‪ .‬والمعنى الصفح عن إساءتهم ‪،‬‬ ‫ومقابلتها بما أمكن من الحسان ‪ ،‬حتى إذا ازجتمع الصفح والحسان ‪ ،‬وبذل الستطاعة فيه ‪ ،‬كانت‬ ‫حسنة مضاعفة بإزاء سيئة‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 97‬إلى ‪[98‬‬ ‫ك تمن فهمزا ت‬ ‫ت‬ ‫ت ال ل‬ ‫ضنروتن )‪(98‬‬ ‫ك فر ي‬ ‫فوقنعل فر ي‬ ‫ب أفعن يفعح ن‬ ‫شياتطيتن )‪ (97‬فوأفنعوذن بت ف‬ ‫ب أفنعوذن ب ف ع ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( مبر إعرابها » ‪) ، « 1‬بك( متعبلق بـ )أعوذ( ‪) ،‬من همزات( متعبلق بـ )أعوذ( »‬ ‫)الواو( عاطفة )قل ر ب‬ ‫‪.«2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ادفع » ‪. « 3‬‬

‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية لتأكيد الدعاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬النداء( ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعوذ ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 98‬الواو( عاطفة )بك( مثل الول ‪ ،‬و)النون( في )يحضرون( هي للوقاية ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة‬

‫مفعول به‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يحضرون( في محبل زجبر بـ )من( محذوف متعبلق بـ )أعوذ( الثاني » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعوذ )الثانية( ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة أعوذ )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحضرون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (93‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (4 ، 2‬أو بمحذوف حال من فاعل أعوذ ‪ ،‬أي خائفا أو هاربا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (96‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/208‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪209 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)همزات( ‪ ،‬زجمع همزة مصدر مبرة من فعل همز الثليثبي باب نصر وباب ضرب ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح‬

‫فسكون ‪ ،‬والجمع فعلت بفتحتين‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 99‬إلى ‪[100‬‬ ‫ت فكلل إتلنها فكلتفم ة نهفو‬ ‫ت قافل فر ي‬ ‫فحلتى تإذا زجاءف أففحفدنهنم العفمعو ن‬ ‫ب اعرتزجنعوتن )‪ (99‬لففعيلي أفععفمنل صاتلحا تفيما تفـفرعك ن‬ ‫خ تإلى يفـعوتم ين عـبـفعنثوفن )‪(100‬‬ ‫قائتنلها فوتمعن فورائتتهعم بفـعرفز ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( مبر إعرابها » ‪« 1‬‬ ‫)حبتى( حرف ابتداء )أحدهم( مفعول به مقبدم منصوب )الموت( فاعل مرفوع )ر ب‬ ‫والضمير الفاعل في )ارزجعون( للتعظيم ‪ ..‬و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مفعول به ‪. ،‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء أحدهم الموت ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ..‬وزجملة الشرط وفعله وزجوابه ل محبل‬ ‫لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية لتأكيد الدعاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزجعون « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 100‬في ما( متعبلق بمحذوف نعت لـ )صالحا( » ‪ ، « 2‬و)ما( موصول والعائد محذوف أي تركته‬

‫ب ارزجعون( ‪) ،‬الواو( حالبية ‪ -‬أو عاطفة‬ ‫)كبل( حرف ردع وززجر ‪ ،‬والضمير في )إبنها( يعود إلى قوله )ر ب‬

‫‪) -‬من ورائهم( متعبلق بمحذوف خبر مقبدم للمبتدأ )برزخ( ‪) ،‬إلى يوم( متعبلق بنعت لـ )برزخ( ‪ ،‬و)الواو(‬

‫في )يبعثون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (93‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وفيه حذف مضاف أي ‪ :‬صالحا كائنا مقابل ما تركت‪.‬‬

‫) ‪(18/209‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪210 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعبلي أعمل ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعمل صالحا ‪ « ...‬ل محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تركت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إبنها كلمة ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل للززجر المتقبدم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو قائلها ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لكلمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ورائهم برزخ « في محبل نصب حال من الضمير )هو( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبعثون « في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)برزخ( ‪ ،‬اسم للحازجز أو الحجاب بين الشيئين ‪ ،‬قيل أصله برزه ‪ -‬بالهاء ‪ -‬فعبرب ‪ ،‬وهنا الحائل بين‬

‫النسان والرزجعة التي يتمبناها ‪ ،‬وزنه فعلل بفتح الفاء واللم الولى‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ الكلمة ‪:‬‬‫كما أنها تطلق على المفردة الواحدة ‪ ،‬ويقسمها النحاة إلى أقسام يثليثة ‪ : ،‬اسم وفعل وحرف ‪ ،‬كذلك‬ ‫أطلقها القدامى اصطلحا ‪ ،‬على العبارة المؤلفة من عدة كلمات ‪ ،‬أو على الموضوع المؤلف من عدة‬ ‫زجمل أو عبارات‪.‬‬ ‫يشهد لذلك‬ ‫قول الرسول )صلى البله عليه وآله وسلم( ‪ :‬أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ‪:‬‬

‫» أل كل شي ء ما خل البله باطل «‬

‫و قولهم ‪ :‬أفضل كلمة هي كلمة الشهادة‪ .‬يريدون بذلك » ل إله إل البله محمد رسول البله « ‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 101‬إلى ‪[105‬‬ ‫ك نهنم‬ ‫ففتإذا نتففخ تفي ال ص‬ ‫ب بف عـيـنفـنهعم يفـعوفمئتذذ فول يفـفتساءفنلوفن )‪ (101‬فففمعن يثفـنقلف ع‬ ‫ت فمواتزيننهن ففنأولئت ف‬ ‫صوتر ففل أفعنسا ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت مواتزيننهن ففنأولئت ف ل ت‬ ‫سنهعم تفي فزجفهنلفم خالتندوفن )‪ (103‬تفـعلفنح‬ ‫العنمعفلنحوفن )‪ (102‬فوفمعن فخلف ع ف‬ ‫ك ا ذيفن فخسنروا أفنعـنف ف‬ ‫نونزجوفهنهنم اللنانر فونهعم تفيها كالتنحوفن )‪ (104‬أفلفعم تفنكعن آياتتي تنـعتلى فعلفعينكعم ففنكعنتنعم تبها تنفكيذنبوفن )‪(105‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وزجاء الرابط العائد زجمعا للدللة على أمثال من يقولون هذه الكلمة ‪ ..‬ويجوز أن تكون الجملة‬ ‫معطوفة على التعليلبية ل محبل لها‪.‬‬

‫) ‪(18/210‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪211 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )في الصور( نائب الفاعل في محبل رفع )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية للجنس‬


‫)أنساب( اسم ل مبنبي على الفتح في محبل نصب )بينهم( ظرف منصوب متعبلق بخبر ل )يومئذ( ظرف‬

‫منصوب ‪ -‬أو مبنبي على الفتح ‪ -‬متعبلق بالخبر المحذوف ‪ ،‬والتنوين عوض من زجملة محذوفة أي ‪:‬‬ ‫يوم إذ نفخ في الصور )الواو( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نفخ ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ..‬وزجملة الشرط وفعله وزجوابه ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل أنساب بينهم « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يتساءلون « ل محبل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬

‫‪) - 102‬الفاء( عاطفة تفريعبية )من( اسم شرط زجازم مبنبي في محبل رفع مبتدأ )الفاء( رابطة لجواب‬

‫الشرط )هم( ضمير فصل » ‪) ، « 1‬المفلحون( خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يثقلت موازينه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية )فإذا نفخ ‪.(...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يثقلت موازينه ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ يثان خبره المفلحون ‪ ،‬والجملة السمبية خبر المبتدأ أولئك‪.‬‬

‫) ‪(18/211‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪212 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬المفلحون « في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫‪) - 103‬الواو( عاطفة )من خبفت ‪ ..‬أولئك الذين( مثل نظيرها ‪) ..‬في زجهبنم( متعبلق بالخبر الثاني‬

‫)خالدون( » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬من خبفت موازينه « ل محبل لها معطوفة على زجملة من يثقلت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خبفت موازينه ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خسروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫‪) - 104‬وزجوههم( مفعول به مقبدم منصوب )فيها( متعبلق بـ )كالحون( الخبر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلفح ‪ ..‬النار « في محبل نصب حال من الضمير في )خالدون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها كالحون « في محبل نصب معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬

‫ي ‪ -‬ونائب الفاعل لفعل )تتلى( ضمير يعود على‬ ‫‪) - 105‬الهمزة( للستفهام التقريعي ‪ -‬أو النكار ب‬

‫)آياتي( ‪) ،‬عليكم( متعبلق بـ )تتلى( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )بها( متعبلق بـ )تكبذبون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تكن آياتي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتلى ‪ « ...‬في محبل نصب خبر تكن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم بها تكبذبون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تكبذبون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أنساب( ‪ ،‬زجمع نسب ‪ ،‬اسم بمعنى القرابة ‪ ،‬وزنه فعل ‪ ،‬وهو على لفظ المصدر‪.‬‬ ‫)كالحون( ‪ ،‬زجمع كالح ‪ ،‬من تقبلصت شفتاه برفع العليا واسترخاء‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خالدون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬والجملة بدل من زجملة الصلة ل محبل‬ ‫لها‪.‬‬

‫) ‪(18/212‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪213 :‬‬ ‫السفلى ‪ ،‬وهو اسم فاعل من كلح الثليثبي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫فن التنكيت ‪:‬‬

‫ب بف عـيـنفـنهعم « فقد قصد بنفي النساب ‪ -‬وهي موزجودة ‪ -‬أمرا آخر ‪ ،‬لنكتة فيه‬ ‫في قوله تعالى » ففل أفعنسا ف‬

‫‪ ،‬فإن النساب يثابتة ‪ ،‬ل يصح نفيها‪ .‬وقد كان العرب يتفاخرون بها في الدنيا ‪ ،‬ولكنه زجنح إلى نفيها ‪،‬‬ ‫إما لنها تلغى في الخرة ‪ ،‬إذ يقع التقاطع بينهم ‪ ،‬فيتفرقون معاقبين أو مثابين ‪ ،‬أو أنه قصد بالنفي‬ ‫صفة للنساب محذوفة ‪ ،‬أي يعتد بها حيث تزول بالمرة ‪ ،‬وتبطل لزوال التراحم والتعاطف ‪ ،‬من فرط‬ ‫البهر والكلل واستيلء الدهشة عليهم‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 106‬إلى ‪[107‬‬ ‫ت فعلفعينا تشعقفونتنا فونكلنا قفـعوم ا ضايليفن )‪ (106‬فرلبنا أفعخترعزجنا تمعنها ففتإعن عنعدنا ففتإلنا ظالتنموفن )‪(107‬‬ ‫قانلوا فرلبنا ةغفلفبف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)رببنا( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬و)نا( مضاف إليه )علينا( متعبلق بـ )ةغلبت( ‪) ،‬الواو( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رببنا ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية للسترحام‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ةغلبت علينا شقوتنا « في محبل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبنا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة ةغلبت‪.‬‬

‫‪) - 107‬رببنا( مثل الول )منها( متعبلق بـ )أخرزجنا( ‪) ،‬الفاء( الولى عاطفة والثانية رابطة لجواب‬

‫الشرط‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجوابا للنداء ل محبل لها وزجملة النداء وزجوابه مقول القول في محبل نصب‪.‬‬

‫) ‪(18/213‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪214 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رببنا )الثانية( « ل محبل لها استئنافبية في حبيز القول للتوكيد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن عدنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنا ظالمون ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شقوتنا( ‪ ،‬مصدر لبيان الهيئة والنوع من الثليثبي شقي ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون العين‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 108‬إلى ‪[111‬‬ ‫ت‬ ‫سنؤا تفيها فول تنفكلينموتن )‪ (108‬إتنلهن كافن ففتريةق تمعن تعباتدي يفـنقونلوفن فرلبنا آفملنا ففاعةغتفعر فلنا فواعرفحعمنا فوأفنع ف‬ ‫قافل اعخ ف‬ ‫ت‬ ‫تت‬ ‫ضفحنكوفن )‪ (110‬إتيني‬ ‫سعونكعم تذعكتري فونكعنتنعم تم عنـنهعم تف ع‬ ‫فع‬ ‫خيـنر اللراحميفن )‪ (109‬ففاتلفخعذتننمونهعم سعخترييا فحلتى أفنع ف‬ ‫صبفـنروا أفنلـنهعم نهنم اعلفائتنزوفن )‪(111‬‬ ‫فزجفزيعـتنـنهنم اعليفـعوفم تبما ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)فيها( متعبلق بـ )اخسؤوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬و)النون( في )تكبلمون( هي نون الوقاية ‪،‬‬

‫وحذفت )ياء( المتكبلم ‪ ،‬المفعول به ‪ ،‬لفاصلة الية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اخسؤوا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تكبلمون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬

‫‪ - 109‬الضمير في )إبنه( هو ضمير الشأن اسم إبن )من عبادي( متعبلق بنعت لـ )فريق( ‪) ،‬الفاء( رابطة‬

‫لجواب شرط مقبدر )لنا( متعبلق بـ )اةغفر( ‪) ،‬الواو( اعتراضبية ‪ -‬أو حالبية ‪. -‬‬

‫) ‪(18/214‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪215 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه كان ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كان فريق ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رببنا آمبنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمبنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن تقبل إيماننا فاةغفر لنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارحمنا ‪ « ...‬في محبل زجزم معطوفة على زجملة اةغفر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت خير ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية » ‪. « 2‬‬

‫‪) - 110‬الفاء( عاطفة ‪ ،‬و)الواو( في )اتخذتموهم( زائدة إشباع حركة الميم ‪..‬‬

‫و)هم( مفعول به أبول )سخربيا( مفعول به يثان منصوب )حبتى( حرف ةغاية وزجبر )ذكري( مفعول به يثان‬

‫منصوب عامله أنسوكم ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن أنسوكم ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )ابتخذتموهم(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )منهم( متعبلق بـ )تضحكون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ابتخذتموهم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة يقولون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنسوكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنسوكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تضحكون « في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو إن تحاسبنا فاةغفر لنا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محبل نصب حال من فاعل ارحمنا‪.‬‬

‫) ‪(18/215‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪216 :‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‪) - 111‬اليوم( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )زجزيتهم( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )ما صبروا ‪ (...‬في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )زجزيتهم( ‪ ،‬و)الباء( سبببية‪.‬‬

‫)هم( ضمير مستعار لمحبل النصب توكيد للضمير اسم أبن » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬إبني زجزيتهم ‪ « ...‬ل‬

‫محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجزيتهم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن وزجملة ‪ » :‬صبروا « ل محبل لها صلة الموصول‬ ‫الحرفبي )ما(‪.‬‬


‫والمصدر المؤبول )أبنهم هم الفائزون( في محبل نصب مفعول به يثان عامله زجزيتهم » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سخربيا( ‪ ،‬مصدر سخر بمعنى استهزأ ‪ ،‬وأصله السخر وزيدت الياء المشبددة للمبالغة ‪ ..‬وفي المصباح‬

‫ي بالكسر لغة فيه ‪ ،‬وزنه فعلبي بكسر فسكون وياء‬ ‫‪ :‬سخرت منه سخرا من باب تعب هزئت به والسخر ب‬

‫مشبددة‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫سنؤا تفيها ‪:‬‬ ‫‪ -‬قافل اعخ ف‬

‫يبدو أن الخاء والسين حرفان يدلن على الذلة والمهانة والمسكنة ‪ ،‬فإذا كان فاء الفاعل وعينه خاء‬ ‫وسينا دبل على ذلك ‪ ،‬نحو ‪ :‬خسئ ‪ ،‬وخسر ‪ ،‬وخسف إلخ‪.‬‬

‫والمتتبع لخصائص هذه اللغة وأسرار حروفها يرى من الفوائد عجبا ‪ ،‬ومن‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره الفائزون ‪ ،‬والجملة السمبية خبر أبن‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون المفعول الثاني محذوفا تقديره )النعيم( ‪ ،‬فالمصدر المؤبول في محبل زجبر بلم‬ ‫التعليل متعبلق بـ )زجزيتهم(‪.‬‬

‫) ‪(18/216‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪217 :‬‬ ‫اللطائف ما ل يكاد يحصى ‪ ،‬وفي مطولت السيوطي والثعالي وابن زجني وةغيرهم ما ينقع الغلة ويثلج‬ ‫الصدر‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[112‬‬ ‫قافل فكعم لفبتثعتنعم تفي اعلفعر ت‬ ‫ض فعفدفد تستنيفن )‪(112‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫فاعل )قال( ضمير مستتر يعود على البله تعالى )كم( اسم استفهام قصد به التوبيخ في محبل نصب‬

‫ظرف زمان متعبلق بـ )لبثتم( ‪) ،‬في الرض( متعبلق بحال من فاعل لبثتم )عدد( تمييزكم منصوب )سنين(‬

‫مضاف إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لبثتم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫الفوائد‬


‫‪ -‬فعفدفد تستنيفن ‪:‬‬

‫تمييز لـ » كم « الستفهامية‪.‬‬

‫وسنين ‪ :‬ملحقة بجمع المذكر السالم ‪ ،‬ولذلك زجبرت بالياء نيابة عن الكسرة‪.‬‬

‫وقد مبر معنا سرد للسماء الملحقة بهذا الجمع ‪ ،‬فرازجعها في مظانها‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[113‬‬ ‫ض يفـعوذم ففعسئفتل اعلعايديفن )‪(113‬‬ ‫قانلوا لفبتعثنا يفـعوما أفعو بفـعع ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يوما( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )لبثنا( ‪) ،‬أو( حرف عطف للشك )بعض( معطوف على )يوما(‬

‫منصوب )الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لبثنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(18/217‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪218 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اسأل ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط المقبدر أي إن شئت فاسأل ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)العابدين( ‪ ،‬زجمع العابد ‪ ،‬اسم فاعل من عبد الثليثبي وزنه فاعل وعينه ولمه من حرف واحد‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 114‬إلى ‪[115‬‬ ‫قافل إتعن لفبتثعتنعم إتلل قفتليلا لفعو أفنلنكعم نكعنتنعم تفـععلفنموفن )‪ (114‬أففففحتسعبتنعم أفلنما فخلفعقنانكعم فعفبثا فوأفنلنكعم إتلفعينا ل‬ ‫تنـعرفزجنعوفن )‪(115‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إن( نافية )إبل( للحصر )قليل( ظرف زمان منصوب لنه صفته ‪ ،‬أي ‪ :‬لبثتم عددا قليل من السنين »‬

‫‪) ، « 1‬لو( حرف شرط ةغير زجازم ‪ -‬امتناع لمتناع ‪ ، -‬ومفعول )تعلمون( محذوف أي مقدار لبثكم‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبنكم كنتم ‪ (...‬في محبل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره يثبت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن لبثتم إبل قليل « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو )يثبت( أبنكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول ‪..‬‬

‫وزجواب لو محذوف أي لعلمتم قبلة لبثكم ‪ ..‬أو لما أزجبتم بهذه المبدة ‪ ..‬أو لكان قليل ‪ ..‬إلخ‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعلمون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمون « في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫ي )الفاء( عاطفة )أبنما( كابفة ومكفوفة )عبثا(‬ ‫‪) - 115‬الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعول مطلقا نائبا عن المصدر فهو صفته أي إبل لبثا قليل‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/218‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪219 :‬‬ ‫مصدر في موضع الحال » ‪ « 1‬أي عابثين )إلينا( متعبلق بـ )ترزجعون( ‪ ،‬و)الواو( فيه نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حسبتم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي أةغفلتم فحسبتم ‪ ..‬أو أ تجاهلتم‬ ‫فحسبتم ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبنما خلقناكم ‪ (...‬في محبل نصب سبد مسبد مفعولي حسب » ‪. « 2‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبنكم إلينا ل ترزجعون( في محبل نصب معطوف على المصدر المؤبول السابق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ترزجعون « في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)عبثا( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل عبث الثليثبي وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[116‬‬ ‫ب العفععر ت‬ ‫ش العفكتريتم )‪(116‬‬ ‫ك العفحصق ل تإلهف إتلل نهفو فر ص‬ ‫ففـفتعافلى ال لهن العفملت ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافبية )الملك( نعت للفظ الجللة مرفوع ‪ ،‬وكذلك )الحبق( ‪) ،‬ل( نافية للجنس )إبل(‬ ‫ب( بدل من الضمير‬ ‫للستثناء )هو( بدل من الضمير المستكبن في خبر ل ‪ ،‬وهو )موزجود( المقبدر ‪) ،‬ر ب‬

‫)هو ‪ -‬أو عطف بيان ‪ ( -‬مرفوع )الكريم( نعت للعرش مجرور مثله‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تعالى البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إبل هو « في محبل نصب حال من لفظ الجللة » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعول لزجله أي لزجل العبث‪.‬‬ ‫)‪) (2‬ما( لم تخرج )أبن( عن مصدربيته فبقي الكلم مصدرا مؤبول‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي استئنافبية ل محبل لها‪.‬‬


‫) ‪(18/219‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪220 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[117‬‬ ‫فوفمعن يفعدعن فمفع ال لته تإلها آفخفر ل بنـعرهافن لفهن بتته ففتإلنما تحسابنهن تععنفد فربيته إتنلهن ل ينـعفلتنح اعلكافتنروفن )‪(117‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )من( اسم شرط مبتدأ ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يدع( حذف حرف العبلة )مع( ظرف‬

‫منصوب متعبلق بحال من )إلها( وهو مفعول يدع )ل( نافية للجنس )له( متعبلق بخبر ل المقبدر )به(‬

‫متعلق بالخبر المقبدر )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إبنما( كابفة ومكفوفة )عند( ظرف منصوب متعبلق‬ ‫بخبر المبتدأ )حسابه( و)الهاء( في )إبنه( هو ضمير الشأن اسم إبن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من يدع ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدع مع البله ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل برهان له « ل محبل لها اعتراضبية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنما حسابه عند رببه « في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه ل يفلح ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يفلح الكافرون « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[118‬‬ ‫خيـنر اللراتحتميفن )‪(118‬‬ ‫فوقنعل فر ي‬ ‫ب اعةغتفعر فواعرفحعم فوأفنع ف‬ ‫ت فع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( مبر إعرابها » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالبية ‪ -‬زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل‬ ‫)الواو( استئنافبية )قل ر ب‬

‫محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا إذا كان الضمير في )به( يعود على )من يدع ‪ ، (..‬والجملة صفة لله في محبل نصب إذا كان‬ ‫الضمير يعود على )إلها(‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (93‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/220‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪221 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارحم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت خير الراحمين « في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫انتهت سورة » المؤمنون « ويليها سورة » النور «‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محبل نصب حال من فاعل ارحم ‪ ..‬انظر الية )‪ (109‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/221‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪223 :‬‬ ‫سورة البنور‬ ‫آياتها ‪ 64‬آية‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[1‬‬ ‫بتعستم ال لته اللرعحمتن اللرتحيتم‬

‫ت‬ ‫ت بـيينا ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت لففع لنكعم تففذلكنروفن )‪(1‬‬ ‫نسوفرة أفنعـفزعلناها فوففـفر ع‬ ‫ضناها فوأفنعـفزعلنا فيها آيا ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)سورة( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه » ‪) ، « 1‬فيها( متعبلق بـ )أنزلنا( ‪ ،‬وعلمة النصب في )آيات(‬

‫الكسرة )تذبكرون( مضارع حذف منه إحدى التاءين‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬هذه( سورة « ل محبل لها ابتدائبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناها ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لسورة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فرضناها ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة أنزلناها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا فيها ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة أنزلناها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تذبكرون « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذبكرون « في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مبتدأ خبره محذوف متقبدم أي ‪ :‬في ما يتلى عليكم سورة‪.‬‬

‫) ‪(18/222‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪224 :‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 2‬إلى ‪[3‬‬ ‫اللزانتيفةن فواللزاتني ففاعزجلتندوا نكلل واتحذد تم عنـنهما تمائفةف فزجعلفدةذ فول تفأعنخعذنكعم بتتهما فرأعفف ة تفي تديتن ال لته إتعن نكعنتنعم تنـعؤتمننوفن‬ ‫تبال لته فواعليفـعوتم اعلتختر فولعيفعشفهعد فعذابفـنهما طائتف ة تمفن العنمعؤتمتنيفن )‪ (2‬اللزاتني ل يفـعنتكنح إتلل زانتيفةا أفعو نمعشترفكةا فواللزانتيفةن‬ ‫ك فعفلى العنمعؤتمتنيفن )‪(3‬‬ ‫ل يفـعنتكنحها إتلل زاذن أفعو نمعشترةك فونحيرفم ذلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الزانية( مبتدأ مرفوع بحذف مضاف أي حكم الزانية ‪ ،‬والخبر تقديره في ما يتلى عليكم » ‪) « 1‬الفاء(‬ ‫رابطة لجواب شرط مقبدر )منهما( متعبلق بنعت لـ )كبل( ‪) ،‬مائة( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو‬

‫عدده )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )بهما( متعبلق بحال من )رأفة( فاعل )تأخذكم( » ‪) ، « 2‬في‬

‫دين( متعبلق بفعل تأخذكم )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬في محبل زجزم فعل الشرط )بالبله( متعبلق‬ ‫بـ )تؤمنون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اللم( لم المر )من المؤمنين( متعبلق بنعت لـ )طائفة(‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬في ما يتلى عليكم ‪ ،‬حكم( الزانية « ل محبل لها استئنافبية بيانبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجلدوا ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي إن كنتم تؤمنون بالبله وعاقبتموهما‬ ‫فازجلدوا ‪. « 3 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تأخذكم بهما رأفة ‪ « ...‬في محبل زجزم معطوفة على زجملة ازجلدوا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملة ازجلدوا بزيادة الفاء لبن )ال( في المبتدأ اسم موصول حيث شابه‬ ‫الشرط‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعبلق بـ )تأخذكم( ‪ ،‬و)الباء( سبببية ‪ ،‬ول يصبح تعليقه برأفة لبن عامل المصدر ل يتقبدم عليه‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي خبر للمبتدأ الزانية‪.‬‬

‫) ‪(18/223‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪225 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ « ...‬ل محبل لها تفسير لجملة الشرط المقبدرة » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تؤمنون بالبله ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كنتم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‬

‫أي ‪ :‬إن كنتم تؤمنون بالبله فعاقبوا الزانية والزاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشهد ‪ ..‬طائفة « في محبل زجزم معطوفة على زجملة ازجلدوا‪.‬‬


‫‪) - 3‬إبل( للحصر في الموضعين ‪) ،‬زان( فاعل )ينكحها( مرفوع وعلمة الرفع الضبمة المقبدرة على‬

‫الياء المحذوفة فهو اسم منقوص ‪) ،‬ذلك( نائب الفاعل في محبل رفع )على المؤمنين( متعبلق بـ )حبرم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الزاني ل ينكح ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف تعليلبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينكح ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الزاني(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الزانية ل ينكحها ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينكحها إبل زان ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الزانية(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حبرم ذلك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الزانية ‪ -‬الزاني( ‪ ،‬اسم فاعل من زنى الثليثبي للمؤنث والمذبكر ‪ ،‬وزنه فاعلة ‪ -‬فاعل‪.‬‬

‫)زجلدة( ‪ ،‬مصدر مبرة من زجلد الثليثبي بمعنى ضرب بالسوط ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)رأفة( ‪ ،‬مصدر رأف الثليثبي باب فتح ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫)زان( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله الزاني ‪ -‬بالياء في آخره ‪ -‬فلبما أصبح نكرة التقى ساكنان هما الياء‬

‫وسكون التنوين فحذفت الياء للتقاء الساكنين ‪ ،‬وزنه فاع‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي اعتراضبية بين المتعاطفين‪.‬‬

‫) ‪(18/224‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪226 :‬‬ ‫البلةغة‬ ‫النهي والشرط للتهييج ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » فول تفأعنخعذنكعم بتتهما فرأعفف ة تفي تديتن ال لته إتعن نكعنتنعم تنـعؤتمننوفن تبال لته فواعليفـعوتم اعلتختر « ‪.‬‬

‫والمعنى ‪ :‬أن الوازجب على المؤمنين أن يتصلبوا في دين البله ‪ ،‬ويستعملوا الجبد والمتانة فيه ‪ ،‬ول‬

‫يأخذهم اللين والهوادة في استيفاء حدوده ‪ ،‬و‬

‫كفى برسول البله صلى البله عليه وآله وسلم أسوة في ذلك ‪ ،‬حيث قال ‪ » :‬لو سرقت فاطمة بنت‬

‫محمد لقطعت يديها «‬ ‫‪،‬‬

‫كما يقال ‪ :‬إن كنت رزجل فافعل كذا ‪ ،‬ول شك في رزجوليته ‪ ،‬وكذا المخاطبون هنا ‪ ،‬مقطوع بإيمانهم‬ ‫‪ ،‬لكن قصد تهييجهم وتحريك حميتهم ‪ ،‬ليجدوا في طاعة البله تعالى ‪ ،‬ويجتهدوا في إزجراء أحكامه‬


‫على وزجهها‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫» فولعيفعشفهعد فعذابفـنهما طائتف ة تمفن العنمعؤتمتنيفن « عن ابن عباس في تفسير هذه الية أن الطائفة هي أربعة إلى‬ ‫أربعين رزجل من المصدقين بالبله وعن الحسن عشرة وعن قتادة يثليثة فصاعدا وعن عكرمة رزجلن‬

‫فصاعدا ‪ ،‬ولعل قول ابن عباس أصح القوال لن الربعة هي الجماعة التي يثبت بها الحد فأربعة‬ ‫شهداء يقابلهم أربعة مشاهدين للعذاب‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[10‬‬ ‫والتذين يـرموفن العمعحصنا ت‬ ‫ت يثنلم لفعم يفأعنتوا بتأفعربفـفعتة نشفهداءف ففاعزجلتندونهعم فيثماتنيفن فزجعلفداة فول تفـعقبفـنلوا لفنهعم فشهافداة أففبدا‬ ‫ن ف‬ ‫ف ف فع ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫صلفنحوا ففتإلن ال لهف ةغفنفوةر فرحيةم )‪ (5‬فوالذيفن‬ ‫ك نهنم اعلفاسنقوفن )‪ (4‬إتلل الذيفن تانبوا معن بفـععد ذل ف‬ ‫فونأولئت ف‬ ‫ك فوأف ع‬ ‫شهافدةن أفحتدتهم أفربع فشهادا ذ‬ ‫ت‬ ‫صاتدتقيفن‬ ‫ت تبال لته إتنلهن لفتمفن ال ل‬ ‫سنهعم فف ف‬ ‫ف ع عف ن‬ ‫يفـعرنموفن أفعزوافزجنهعم فولفعم يفنكعن لفنهعم نشفهداءن إلل أفنعـنف ن‬ ‫ت‬ ‫)‪ (6‬واعلخاتمسةن أفلن لفععنف ف ت ت‬ ‫ت‬ ‫ب أفعن تفعشفهفد أفعربففع‬ ‫ت ال له فعلفعيه إتعن كافن مفن اعلكاذتبيفن )‪ (7‬فويفعدفرنؤا فع عنـفها العفعذا ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫فشهادا ذ‬ ‫ت تبال لته إتنلهن لفتمفن اعلكاتذتبيفن )‪(8‬‬ ‫ت‬ ‫ب ال لته فعلفعيها إتعن كافن تمفن ال ل‬ ‫صاتدتقيفن )‪ (9‬فولفعو ل فف ع‬ ‫سةف أفلن ةغف ف‬ ‫ضنل ال لته فعلفعينكعم فوفرعحفمتنهن فوأفلن ال لهف‬ ‫ضف‬ ‫فو اعلخام ف‬ ‫ب فحتكيةم )‪(10‬‬ ‫تفـلوا ة‬

‫) ‪(18/225‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪227 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )الذين( موصول مبتدأ خبره زجملة ازجلدوهم ‪ ،‬وعلمة نصب )المحصنات( الكسرة‬

‫)يثم( حرف عطف )بأربعة( متعبلق بـ )يأتوا( ‪) ،‬شهداء( مضاف إليه مجرور وعلمة الجبر الفتحة فهو‬

‫ممنوع من الصرف لنه ملحق بالمؤنث المنتهي بألف التأنيث الممدودة على وزن فعلء )الفاء( زائدة‬ ‫)يثمانين( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده )زجلدة( تمييز منصوب )الواو( عاطفة )ل( ناهية‬ ‫زجازمة )لهم( متعبلق بـ )تقبلوا( ‪) ،‬أبدا( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )تقبلوا( ‪) ،‬هم( ضمير فصل » ‪« 1‬‬ ‫‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين يرمون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرمون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يأتوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجلدوهم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الذين( ‪ ،‬وزيدت الفاء لمشابهة الموصول‬


‫للشرط‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الفاسقون ‪ ،‬والجملة السمبية خبر أولئك‪.‬‬

‫) ‪(18/226‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪228 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تقبلوا ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة ازجلدوهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الفاسقون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 1‬‬

‫‪) - 5‬إبل( أداة استثناء )الذين( مستثنى بإبل في محبل نصب » ‪) ، « 2‬من بعد( متعبلق بـ )تابوا( ‪،‬‬

‫)الفاء( تعليلبية )رحيم( خبر يثان لـ )إبن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تابوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬أصلحوا ‪ « ...‬ل محبل لها‬

‫معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله ةغفور ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل لمقبدر أي ‪ :‬ةغفر لهم‪.‬‬

‫‪) - 6‬الواو( عاطفة )الذين( مثل الول )الواو( الثانية حالبية )لهم( متعبلق بخبر يكن )إبل( للستثناء‬

‫)أنفسهم( بدل من شهداء مرفوع » ‪) ، « 3‬الفاء( زائدة )شهادة( مبتدأ خبره )أربع( ‪) ،‬بالبله( متعبلق بـ‬

‫)شهادات( » ‪ ، « 4‬و)اللم( في )لمن( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين يرمون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الذين يرمون )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرمون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن لهم شهداء « في محبل نصب حال من الضمير في )لهم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شهادة أحدهم أربع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الذين( ‪ ،‬وزيدت الفاء في الخبر‬ ‫لمشابهة الموصول للشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه لمن الصادقين « في محبل نصب معمولة للمصدر شهادات ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اعتراضبية بين المستثنى والمستثنى منه ‪ ..‬ويجوز أن تكون حال من الضمير في )لهم(‪.‬‬

‫)‪ (2‬والمستثنى منه ‪ :‬الذين يرمون ‪ ..‬وهو في محبل زجبر بدل من الضمير في )لهم( إذا كان هو‬

‫ي أن يكون الموصول مبتدأ خبره زجملة إبن البله ةغفور ‪ ،‬وفي الجملة ضمير‬ ‫المستثنى منه وأزجاز العكبر ب‬

‫محذوف أي ةغفور لهم‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬وأزجاز أبو البقاء زجعله صفة لشهداء ‪ ،‬و)إبل( بمعنى ةغير قياسا على قوله تعالى ‪ :‬لو كان فيهما‬


‫آلهة إبل البله‪.‬‬ ‫)‪ (4‬ل يجوز تعليقه بشهادة كيل يفصل المصدر عن معموله بأزجنببي وهو الخبر‪.‬‬

‫) ‪(18/227‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪229 :‬‬ ‫و كان من حبق الهمزة في )إبن( أن تكون مفتوحة ولكبن اللم الواردة في الخبر زجعلتها مكسورة فعبلق‬ ‫المصدر عن العمل المباشر‪.‬‬ ‫‪) - 7‬الخامسة( مبتدأ مرفوع )عليه( متعبلق بخبر أبن )كان( ماض ناقص في محبل زجزم فعل الشرط )من‬

‫الكاذبين( متعبلق بخبر كان ‪ ..‬واسم كان ضمير مستتر يعود على أحدهم‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن لعنة البله عليه( في محبل رفع خبر المبتدأ )الخامسة(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الخامسة أبن لعنة البله ‪ « ..‬في محبل رفع معطوفة على زجملة شهادة أحدهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان من الكاذبين « ل محبل لها استئنافبية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي ‪:‬‬

‫إن كان من الكاذبين فاللعنة عليه‪.‬‬

‫‪) - 8‬الواو( عاطفة )عنها( متعبلق بـ )يدرأ( ‪) ،‬أربع( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده )بالبله(‬ ‫متعبلق بـ )تشهد( ‪) ،‬إبنه لمن الكاذبين( مثل إبنه لمن الصادقين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن تشهد أربع ‪ (...‬في محبل رفع فاعل يدرأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدرأ ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة فشهادة ‪. « 1 » ...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشهد ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه لمن الكاذبين « في محبل نصب معمولة للمصدر شهادات ‪...‬‬

‫‪) - 9‬الواو( عاطفة )الخامسة( معطوف على أربع منصوب » ‪) « 2‬عليها( متعبلق بخبر أبن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافبية فل محبل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مفعول به لفعل محذوف تقديره تشهد ‪ ،‬فالواو لعطف الجمل‪.‬‬

‫) ‪(18/228‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪230 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )أبن ةغضب البله عليها( في محبل نصب بدل من الخامسة » ‪. « 3‬‬


‫)إن كان من الصادقين( مثل إن كان من الكاذبين وزجملة ‪ » :‬إن كان من الصادقين « ل محبل لها‬ ‫استئنافبية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي ‪ :‬فالغضب عليها‪.‬‬

‫‪) - 10‬الواو( عاطفة )لو ل( حرف شرط ةغير زجازم ‪ -‬حرف امتناع لوزجود ‪) -‬فضل( مبتدأ خبره‬

‫محذوف وزجوبا تقديره موزجود )عليكم( متعبلق بـ )فضل( )حكيم( خبر أبن يثان مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن البله تبواب ‪ (...‬في محبل رفع معطوف على المصدر الصريح فضل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لو ل فضل البله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية الذين يرمون وزجواب الشرط‬

‫محذوف تقديره لهلكتم ‪ ،‬أو لببين الحبق ‪ ..‬إلخ بحسب التفسير المعتمد‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (4‬يرمون ‪ :‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يرميون استثقلت الضبمة على الياء فسبكنت ونقلت حركتها إلى‬

‫الميم قبلها ‪ ،‬يثبم حذفت الياء للتقاء الساكنين ‪ :‬سكون لم الكلمة وسكون ضمير الجمع ‪ ،‬فأصبح‬ ‫يرمون وزنه يفعون‪.‬‬

‫)‪) (7‬الخامسة( اسم للعدد على وزن فاعل لنه يدبل على الترتيب ‪ ،‬وقد زجاء مؤبنثا لنه نعت لمؤبنث‬ ‫وهو الشهادة‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫الستعارة ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » والتذين يـرموفن العمعحصنا ت‬ ‫ت يثنلم لفعم يفأعنتوا « إلخ‬ ‫ن ف‬ ‫ف ف فعن‬

‫___________‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون مجرورا بحرف زجبر محذوف أي ‪ :‬بأبن ةغضب البله ‪ ..‬متعبلق بالفعل المقبدر تشهد‪.‬‬

‫) ‪(18/229‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪231 :‬‬ ‫استعار الرمي للشتم بفاحشة الزنا ‪ ،‬لكونه زجناية بالقول ‪ ،‬ويسمى الشتم بهذه الفاحشة قذفا‪.‬‬ ‫اللتفات ‪:‬‬

‫ضنل ال لته فعلفعينكعم « التفات الرامين والمرميات ‪ ،‬بطريق التغليب ‪ ،‬لتوفيه مقام‬ ‫في قوله تعالى » فولفعو ل فف ع‬

‫المتنان حقه ‪ ،‬وزجواب » لو ل « محذوف لتهويله ‪ ،‬حتى كأنه ل توزجد عبارة تحيط ببيانه ‪ ،‬وهذا شائع‬

‫في كلمهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬من الحدود في السلم ‪:‬‬


‫إن حبد الزاني أو الزانية ‪ ،‬سواء كانا محصنين أم ةغير محصنين ‪ ،‬معروف في السلم ‪ ،‬والغاية منه‬ ‫الحفاظ على السرة من زجهة ‪ ،‬وسلمة النساب من زجهة يثانية‪.‬‬

‫ولكن الجدير بالذكر والتنويه به ‪ ،‬هو حبد الذين يرمون المحصنات ‪ ،‬ويتهمون الشريفات بالفاحشة ‪،‬‬

‫دون أن يكون لديهم بينة كافية ‪ ،‬وهي شهادة مضاعفة عن شهادات الحقوق الخرى ‪ ،‬فسائر الحقوق‬ ‫تكفي فيها البينة بشاهدين ‪ ،‬ولكن من يقذف النساء الشريفات ويتهمهن بالفاحشة ‪ ،‬فإنهم يأتون بأمر‬ ‫كبير في الشرع ‪ ،‬وبغي عظيم على حقوق الخرين ‪ ،‬فقد يترتب على هذه التهمة هدم السرة وتشريد‬ ‫الطفال ‪ ،‬وشقاء للزوزجين‪ .‬وقد يؤدي هذا الفتراء للزجرام‪ .‬ولذلك ل تقوم البينة عليه إل بأربعة‬ ‫شهداء‪ .‬وقد نبدد البله بمرتكب هذا اليثم ‪ ،‬وهدد بالجزاء المادي ‪ ،‬وهو أن يجلد يثمانين زجلدة على مل‬

‫من الناس ‪ ،‬وبالجزاء المعنوي الذي ينتزع منهم العدالة ‪ ،‬فل تقبل لهم شهادة ‪ ،‬يثم وصمهم سبحانه‬ ‫بالفسق والخروج على مبادئ الدين‪.‬‬ ‫وما أكثر ما نرى في أوساط مجتمعنا من يستسهل قذف المحصنات الشريفات ‪ ،‬ويتخذ من ذلك‬ ‫وسيلة يتذرع بها للنتقام من الزوج أو الزوزجة ‪ ،‬أو من السرة زجمعاء‪.‬‬ ‫ومن المؤسف ‪ ،‬أن أمثال هؤلء يفلتون من ربقة القانون ‪ ،‬ول يطالهم أي عقاب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أقسام الزواج ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬الزاني ل يرةغب إل في زانية‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الزانية ل ترةغب إل في زان‪.‬‬

‫) ‪(18/230‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪232 :‬‬ ‫ج ‪ -‬العفيف ل يرةغب إل في عفيفة‪.‬‬ ‫د ‪ -‬العفيفة ل ترةغب إل في عفيف‪.‬‬ ‫وقد ذكر سبحانه وتعالى القسمين الولين ‪ ،‬وسكت عن القسمين الخرين ‪ ،‬لنهما يستنتجان من سياق‬ ‫الكلم ‪ ،‬فل حازجة لذكرهما‪ .‬والقرآن يميل دائما وأبدا إلى اليجاز لنه ضرب من العجاز‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الملعنة‪.‬‬ ‫هذه الية اشتملت على حكم خاص في قضية ليس فيها شاهد قط ‪ ،‬فقد يرى الزوج وهو أحد الطرفين‬ ‫على زوزجته ما يدنس عرضه ‪ ،‬فيتهمها بالزنى ‪ ،‬وليس لديه شاهد على ذلك ‪ ،‬فيشهد البله على أنه‬ ‫صادق أربع مرات ‪ ،‬وأما الخامسة فيقبل اللعنة على نفسه إن كان في دعواه كاذبا‪.‬‬

‫ونتيجة ذلك تستحق إقامة الحد عليها ‪ ،‬ما لم تشهد البله أربع مرات أن زوزجها كاذب ‪ ،‬يثم تدعو البله‬


‫أن يغضب عليها إن كان زوزجها صادقا في زعمه ‪ ..‬وهذه الصيغة التي أطلق عليها الفقهاء » الملعنة‬ ‫« طريقة استثنائية ونموذزجية لواقعة تقع ول برهان عليها سوى الضمير والذمة‪.‬‬

‫ضنل ال لته فعلفعينكعم فوفرعحفمتنهن فوأفلن‬ ‫‪ - 4‬قد يحذف زجواب » لو ل « للتعظيم ‪ ،‬كما هو في الية » فولفعو ل فف ع‬ ‫ب فحتكيةم « ‪.‬‬ ‫ال لهف تفـلوا ة‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[13‬‬ ‫ذت‬ ‫كع ت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫إتلن التذيفن زجانؤ تبا عتلفع ت ن ع‬ ‫سنبوهن فشيرا لفنكعم بفعل نهفو ف ع‬ ‫سف‬ ‫خيـةر لفنكعم لنكيل اعمترئ م عنـنهعم فما اعكتف ف‬ ‫صبف ة معننكعم ل تفعح ف‬ ‫تمن ا عتليثعتم والتذي تفـوللى ت ت‬ ‫ت‬ ‫ب فعتظيةم )‪ (11‬لفعو ل إتعذ فستمععتننموهن ظفلن العنمعؤتمننوفن فوالعنمعؤتمنا ن‬ ‫كبـفرهن م عنـنهعم لفهن فعذا ة‬ ‫ف ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك نمتبيةن )‪ (12‬لفعو ل زجانؤ فعلفعيته بتأفعربفـفعتة نشفهداءف ففتإعذ لفعم يفأعنتوا تبال ص‬ ‫ك‬ ‫بتأفنعـنفتستهعم فخعيرا فوقانلوا هذا إتفع ة‬ ‫شفهداء ففنأولئت ف‬ ‫تععنفد ال لته نهنم اعلكاتذنبوفن )‪(13‬‬

‫) ‪(18/231‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪233 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بالفك( متعبلق بـ )زجاؤوا( ‪) ،‬عصبة( خبر إبن مرفوع )منكم( متعبلق بنعت لـ )عصبة( ‪) ،‬ل( ناهية زجازمة‬

‫)شرا( مفعول به يثان )لكم( متعبلق بنعت لـ )شبرا( ‪) ،‬بل( للضراب النتقالبي )لكم( الثاني متعبلق بنعت لـ‬

‫ي )من‬ ‫)خير( ‪) ،‬لكبل( متعبلق بمحذوف خبر مقبدم )منهم( متعبلق بنعت لـ )امرئ( )ما( حرف مصدر ب‬

‫اليثم( متعبلق بـ )اكتسب( ‪ ..‬والمصدر المؤبول )ما اكتسب ‪(...‬‬

‫في محبل رفع مبتدأ مؤبخر‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الذي( اسم موصول مبتدأ خبره زجملة له عذاب ‪) ..‬منهم( متعبلق بحال من فاعل توبلى‬ ‫)له( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )عذاب( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إبن الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاؤوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تحسبوه ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو خير لكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية مؤبكدة لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكبل امرئ ‪ ..‬ما اكتسب « ل محبل لها استئناف بيانبي آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اكتسب ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذي توبلى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لكبل امرئ ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبلى كبره ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬له عذاب ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الذي(‪.‬‬

‫‪) - 12‬لو ل( حرف توبيخ وتحضيض )إذ( ظرف للزمن الماضي مبنبي متعبلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( اسم موصول مبتدأ مؤبخر بحذف مضاف أي زجزاء ما اكتسب ‪..‬‬

‫والعائد محذوف أي ‪ :‬اكتسبه ‪ ،‬والجابر والمجرور بعده متعبلق بحال من العائد المحذوف‪.‬‬

‫) ‪(18/232‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪234 :‬‬ ‫ب )ظبن( ‪ ،‬و)الواو( في )سمعتموه( زائدة إشباع حركة الميم )بأنفسهم( متعبلق بمفعول به يثان )الواو(‬ ‫عاطفة )مبين( نعت لفك مرفوع مثله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سمعتموه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظبن المؤمنون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ظبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا إفك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 13‬لو ل( حرف توبيخ وتنديم )عليه( متعبلق بـ )زجاؤوا( بتضمينه معنى أشهدوا )بأربعة( متعبلق بـ‬

‫)زجاؤوا( ‪) ،‬شهداء( مضاف إليه مجرور وعلمة الجبر الفتحة )الفاء( عاطفة )إذ( ظرف للزمن الماضي‬

‫سره مضمون الية في قوله ‪:‬‬ ‫متضبمن معنى الشرط في محبل نصب متعبلق بمحذوف تقديره كذبوا ‪ ،‬يف ب‬

‫أولئك هم الكاذبون )بالشهداء( متعبلق بـ )يأتوا( ‪) ،‬الفاء( زائدة لربط الجواب بالشرط » ‪) ، « 1‬عند(‬

‫ظرف منصوب متعبلق بـ )الكاذبون( ‪) ،‬هم( ضمير فصل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاؤوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية بيانبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يأتوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الكاذبون « ل محبل لها في حكم زجواب الشرط ةغير الجازم‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الفك( ‪ ،‬اسم بمعنى الكذب أو هو أسوؤه ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫)امرئ( ‪ ،‬اسم بمعنى النسان ‪ ،‬وتحبرك الراء بحركة آخره ‪ ،‬تقول زجاء امرؤ ‪ ،‬رأيت امرأ ‪ ،‬مررت بامرئ‬

‫‪ ،‬مؤنثه امرأة ‪ ،‬و)الهمزة( همزة وصل ول يدخله )أل( التعريف إبل نادرا على امرأة‪.‬‬

‫___________‬


‫تت‬ ‫ت‬ ‫ك ‪ » (..‬الحقاف ‪ -‬الية ‪. « 11‬‬ ‫سيفـنقونلوفن هذا إتفع ة‬ ‫)‪ (1‬وشبيه بهذا قوله تعالى ‪) :‬فو إعذ لفعم يفـعهتفندوا به فف ف‬ ‫)‪ (2‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الكاذبون ‪ ،‬والجملة خبر المبتدأ أولئك‪.‬‬

‫) ‪(18/233‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪235 :‬‬ ‫)كبره( ‪ ،‬اسم بمعنى معظم المر من كبر الثليثبي باب فرح وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬التعبير بالنفس عن الخرين ‪:‬‬ ‫ت بتأفنعـنفتستهعم فخعيرا « فهذا التعبير ينطوي على أبعد النكت مرمى‬ ‫في قوله تعالى » ظفلن العنمعؤتمننوفن فوالعنمعؤتمنا ن‬ ‫‪ ،‬وأكثرها حفول بالمعاني السامية ‪ ،‬والسر في هذا التعبير تعطيف المؤمن على أخيه ‪ ،‬وتوبيخه على أن‬ ‫يذكره بسوء ‪ ،‬وتصوير ذلك بصورة من أخذ يقذف نفسه ويرميها بما ليس فيها من الفاحشة ‪ ،‬ول شي ء‬ ‫أشنع من ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللتفات ‪:‬‬

‫ت « سياق الكلم أن يقول » لو ل إذ سمعتموه ظننتم بأنفسكم‬ ‫في قوله تعالى » ظفلن العنمعؤتمننوفن فوالعنمعؤتمنا ن‬ ‫خيرا وقلتم « حيث عدل عن الخطاب إلى الغيبة ‪ ،‬وعن الضمير إلى الظاهر ‪ ،‬ليبالغ في التوبيخ بطريقة‬

‫اللتفات ‪ ،‬وليصرح بلفظ اليمان ‪ ،‬دللة على أن الشتراك فيه يقتضي أن ل يصبدق مؤمن على أخيه ‪،‬‬ ‫ول مؤمنة على أختها ‪ ،‬قول ةغائب ول طاعن‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬حديث الفك‪.‬‬ ‫زجاء في صحيحي البخاري ومسلم ‪ ،‬أن عائشة قالت ‪ :‬كنت مع النبي )صلى البله عليه وآله وسلم( في‬ ‫ةغزوة ‪ ،‬بعد ما أنزل الحجاب ‪ ،‬ففرغ منها ورزجع ‪ ،‬ودنا من المدينة ‪ ،‬وأذن بالرحيل ليلة ‪ ،‬فمشيت‬ ‫وقضيت شأني ‪ ،‬وأقبلت إلى الرحل ‪ ،‬فإذا عقدي انقطع ‪ ،‬فرزجعت ألتمسه ‪ ،‬وحملوا هودزجي ‪،‬‬ ‫يحسبونني فيه ‪ ،‬وكانت النساء خفافا يأكلن العلقة من الطعام ‪ ،‬ووزجدت عقدي ‪ ،‬وزجئت بعد ما ساروا ‪،‬‬ ‫فجلست في المنزل الذي كنت فيه ‪ ،‬وظننت أن القوم سيفقدونني فيرزجعون إلي ‪ :‬فغلبتني عيناي فنمت‬ ‫‪ ،‬وكان صفوان قد عرس من وراء‬

‫) ‪(18/234‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪236 :‬‬ ‫الجيش ‪ ،‬فأدلج للستراحة ‪ ،‬فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني ‪ ،‬وكان يراني قبل الحجاب ‪،‬‬ ‫فاستيقظت باسترزجاعه حين عرفني ‪ ،‬فخمرت وزجهي‪ .‬والبله ما كلمني بكلمة ول سمعت منه كلمة ةغير‬

‫استرزجاعه حين أناخ راحلته ‪ ،‬فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا ‪ ،‬موةغرين في نحر‬ ‫الظهيرة ‪ ،‬فهلك من هلك فبي ‪ ،‬وكان الذي توبلى كبره منهم عبد البله بن أبي بن سلول‪.‬‬

‫واشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا ‪ ،‬والناس يفيضون في قول أهل الفك ‪ ،‬ول أشعر بشي ء من ذلك‬ ‫‪ ،‬ويريبني في وزجعي أني ل أعرف من رسول البله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ‪ ،‬إنما يدخل‬

‫رسول البله ‪ ،‬فيسلم يثم يقول ‪ :‬كيف تيكم؟‬

‫فذاك يريبني ‪ ،‬ول أشعر بالشر حتى خرزجت بعد ما نقهت ‪ ،‬وخرزجت معي أم مسطح قبل المناصح ‪ ،‬يثم‬

‫عدنا ‪ ،‬فعثرت أم مسطح في مرطها ‪ ،‬فقالت ‪ :‬تعس مسطح‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬بئس ما قلت! أ تسبين رزجل شهد بدرا؟ قالت ‪ :‬أي هنتاه ‪ ،‬أو لم تسمعي ما قال؟‬ ‫قلت ‪ :‬وماذا قال؟ فأخبرتني بقول أهل الفك ‪ ،‬فازددت مرضا إلى مرضي ‪ ،‬فلما رزجعت إلى بيتي‬ ‫استأذنت أن آتي أبوي ‪ ،‬أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما ‪ ،‬فأذن لي‪.‬‬ ‫قالت أمي ‪ :‬هوني عليك ‪ ،‬لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رزجل يحبها ‪ ،‬ولها ضرائر إل كثرن عليها‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬سبحان البله! وقد تحدث الناس بهذا؟ فبكيت تلك الليلة ‪ ،‬حتى أصبحت ‪ ،‬ل يرقأ لي دمع ‪،‬‬ ‫ول أكتحل بنوم‪ .‬ودعا رسول البله علي بن أبي طالب ‪ ،‬وأسامة بن زيد ‪ ،‬يستشيرهما في فراق أهله ‪،‬‬

‫فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول البله بالذي يعلم عن براءة أهله ‪ ،‬وبالذي يعلم في نفسه لهم من‬

‫الود ‪ ،‬وقال لرسول البله ‪ :‬هم أهلك ول نعلم إل خيرا‪.‬‬

‫وأما علي بن أبي طالب ‪ ،‬فقال ‪ :‬لم يضيق البله عليك ‪ ،‬والنساء سواها كثير ‪ ،‬وإن تسأل الجارية‬

‫تصدقك ‪ ،‬فدعا رسول البله بريرة يسألها ‪ :‬هل رأيت من شي ء يريبك من عائشة؟ قالت ‪ :‬ل والذي‬

‫بعثك بالحق ‪ ،‬إن رأيت عليها أمرا قد أةغمصه عليها أكثر من أبنها زجارية حديثة السن ‪ ،‬تنام عن عجين‬

‫أهلها ‪ ،‬فتأتي الدازجن فتأكله‪.‬‬

‫) ‪(18/235‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪237 :‬‬ ‫و بكيت يومي ذلك ‪ ،‬ل يرقأ لي دمع ‪ ،‬ول أكتحل بنوم‪ .‬يثم بكيت ليلتي المقبلة ‪ ،‬ل يرقأ لي دمع ‪ ،‬ول‬ ‫أكتحل بنوم ‪ ،‬وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي‪ .‬فبينما نحن على ذلك ‪ ،‬دخل رسول البله ‪ ،‬فسلم‬

‫يثم زجلس وتشبهد ‪ ،‬يثم قال ‪ :‬أما بعد ‪ ،‬يا عائشة ‪ ،‬فإني قد بلغني عنك كذا وكذا ‪ ،‬فإن كنت بريئة‬


‫فسيبرئك البله ‪ ،‬وإن كنت ألمحت بذنب ‪ ،‬فاستغفري البله وتوبي إليه ‪ ،‬فإن العبد إذا اعترف بذنب يثم‬

‫تاب تاب البله عليه‪ .‬فلما قضى رسول البله مقالته قلص دمعي ‪ ،‬حتى ما أحس من قطرة ‪ ،‬فقلت لبي ‪:‬‬ ‫أزجب عني رسول البله ‪ ،‬فقال ‪ :‬والبله ما أدري ماذا أقول لرسول البله ‪ ،‬فقلت لمي ‪ :‬أزجيبي عني ‪،‬‬ ‫فقالت ‪:‬‬

‫كذلك والبله ما أدري ماذا أقول لرسول البله‪ .‬قلت ‪ -‬وأنا زجارية حديثة السن ‪ ،‬ل أقرأ كثيرا من القرآن‬ ‫‪ : -‬إني والبله ‪ ،‬قد عرفت أنكم سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم ‪ ،‬وصدقتم به ‪ ،‬فإن قلت لكم‬

‫إني بريئة ل تصدقوني ‪ ،‬وإن اعترفت لكم بأمر ‪ ،‬والبله يعلم أني بريئة ‪ ،‬لتصدقوني‪ .‬وإني والبله ما أزجد‬ ‫لي ولكم مثل إل كما قال أبو يوسف ‪ ،‬فصبر زجميل والبله المستعان على ما تصفون ‪ ،‬يثم تحولت‬

‫فاضطجعت على فراشي ‪ ،‬فو البله ما رام رسول البله مجلسه ‪ ،‬ول خرج من أهل البيت أحد ‪ ،‬حتى أنزل‬

‫البله عز وزجل على نبيه ‪ ،‬فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ‪ ،‬حتى أنه لينحدر منه مثل‬

‫الجمان من العرق في اليوم الشاتي‪ .‬فلما سري عن رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( ‪ ،‬وهو‬

‫يضحك ‪ ،‬كان أول كلمة تكلم بها أن قال ‪ :‬أبشري يا عائشة ‪ ،‬أما البله فقد ببرأك‪ .‬قالت لي أمي ‪:‬‬

‫قومي إليه‪ .‬قلت والبله ل أقوم إليه ‪ ،‬ول أحمد إل البله الذي أنزل براءتي ‪ ..‬وكان أبو بكر ينفق على‬

‫مسطح ‪ ،‬فمنع ذلك ‪ ،‬فنزل القرآن يحض على النفاق ‪ ،‬فعاد أبو بكر لما كان عليه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬سماحة السلم وعفوه ‪:‬‬

‫أقسم أبو بكر بأنه لن ينفق على مسطح بعد اليوم ‪ ،‬إذ قد مشى بحديث الفك ‪ ،‬وأشاع الفاحشة عن‬ ‫حرم رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( ‪ ،‬ولم يرع فضل أبي بكر عليه ‪ ،‬ولم يحفظ لسانه عن الغي‬ ‫والبهتان كما يأمر السلم ‪ ،‬فما هو موقف رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( وموقف أبي بكر من‬

‫هذا المستضعف الذي ليس له من يحميه لو أراد الرسول أن‬

‫) ‪(18/236‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪238 :‬‬ ‫يبطش به ‪ ،‬زجزاء ما اقترف لسانه من زور وبهتان ‪..‬‬ ‫لك أن تتصور ‪ ،‬أيها القارئ ‪ ،‬ما تشاء من الجزاء ومن العقاب‪ .‬قد ل يخطر ببالك أن رسول البله قد‬

‫عفا عنه ‪ ،‬وأن البله قد أوصى من سمائه بالصفح والعفو ‪ ،‬وأن أبا بكر قد رزجع عن قسمه ‪ ،‬وأنه عاد‬ ‫ينفق عليه كالعادة وأحسن‪.‬‬

‫تلك سماحة السلم ‪ ،‬وذلك عفو الدين‪ .‬وما أزجمل العفو عند المقدرة ‪ ،‬ومقابلة السيئة بالحسنة! ‪- 3‬‬ ‫إقامة الحد ‪:‬‬


‫الذين تكلموا في عرض عائشة حرم الرسول )صلى البله عليه وآله وسلم( ‪ ،‬وقذفوها بالزور والبهتان‬

‫أربعة ‪ ،‬وهم ‪ :‬عبد البله بن أبي ‪ ،‬وحسان بن يثابت ‪ ،‬ومسطح ‪ ،‬وحمنة بنت زجحش‪ .‬وقد أنفذ فيهم‬

‫رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( أمر البله ‪ ،‬وهو زجلد القاذفين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسان بن يثابت يبرئ عائشة بشعره فيقول ‪:‬‬

‫حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح ةغريثي من لحوم الغوافل‬ ‫حليلة خير الناس دينا ومنصبا نبي الهدى والمكرمات الفواضل‬ ‫عقيلة حي من لؤي بن ةغالب كرام المساعي مجدها ةغير زائل‬ ‫مهذبة قد طيب البله زجنيها وطهرها من كل شين وباطل‬

‫فإن كان ما بلغت عني قلته فل رفعت سوطي إلي أناملي‬ ‫و كيف وودي ما حييت ونصرتي بآل رسول البله زين المحافل‬

‫له رتب عال على البله فضلها تقاصر عنها سورة المتطاول‬ ‫‪ - 5‬من أسرار تطور اللغة ‪:‬‬

‫كلمة » سبحانك « ‪ :‬الصل فيها أن تذكر لدى رؤية العجيب من صنائعه تعالى ‪ ،‬يثم تطورت مع كثرة‬ ‫الستعمال ‪ ،‬حتى أصبحت تستعمل لدى أي شي ء يتعجب منه‪.‬‬ ‫فتأمل تطبور اللغة وفقهها‪.‬‬

‫) ‪(18/237‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪239 :‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 14‬إلى ‪[15‬‬ ‫ت ت‬ ‫سنكم تفيما أففف ع ت ت‬ ‫ت‬ ‫ولفو ل فف ع ت‬ ‫ب فعتظيةم )‪ (14‬إتعذ‬ ‫ضتنعم فيه فعذا ة‬ ‫فع‬ ‫ضنل ال له فعلفعينكعم فوفرعحفمتنهن في الصدعنيا فواعلخفرة لففم ل ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫تت‬ ‫ل ت تت‬ ‫سنبونفهن فهيين ا فونهفو ععنفد ال لته فعتظيةم )‪(15‬‬ ‫س لفنكعم به ععلةم فوتفعح ف‬ ‫تفـلفقعونفهن بأفلعسنفتنكعم فوتفـنقونلوفن بأفعفواهنكعم ما لفعي ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لو ل فضل ‪ ..‬رحمته( مبر إعرابها » ‪) ، « 1‬في الدنيا( متعبلق بـ )برحمة( ‪ ،‬وعلمة الجبر الكسرة‬

‫سكم( ‪ ،‬و)في( سبببية ‪ ،‬و)ما(‬ ‫المقبدرة على اللف )اللم( واقعة في زجواب لو ل )في ما( متعبلق بـ )م ب‬

‫سكم‪.‬‬ ‫موصول ‪) ،‬فيه( متعبلق بفعل أفضتم )عذاب( فاعل م ب‬ ‫زجملة ‪ » :‬فضل البله ‪) ..‬موزجود( « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫سكم ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬أفضتم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 2‬‬


‫‪) - 15‬إذ( ظرف للزمن الماضي في محبل نصب متعبلق بمقبدر أي ‪ :‬أذنبتم أو أيثمتم إذ تلبقونه » ‪. « 3‬‬

‫)تلبقونه( مضارع محذوف منه إحدى التاءين )بألسنتكم( متعبلق بـ )تلبقونه( ‪) ،‬بأفواهكم( متعبلق بمحذوف‬

‫حال من ما ‪ -‬نعت تقبدم على المنعوت » ‪) ، « 4‬ما( اسم موصول مفعول به في محبل نصب » ‪، « 5‬‬ ‫)لكم( متعبلق بخبر ليس )به( متعبلق بحال من )علم( وهو اسم ليس مؤبخر مرفوع )هبينا( مفعول به‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (10‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدربيا ‪ ،‬والمصدر المؤبول في محبل زجبر ‪ ،‬وتبقى )في( لمعنى السبببية‪.‬‬ ‫سكم أو أفضتم ‪ ،‬وتبعه في ذلك المحبلي‪.‬‬ ‫)‪ (3‬عبلقه أبو البقاء في فعل م ب‬ ‫صا بالفواه عن ةغير فهم أو علم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أي ‪ :‬كلما مخت ب‬

‫)‪ (5‬أو نكرة بمعنى شي ء في محبل نصب مفعول به ‪ ،‬والجملة بعده نعت له‪.‬‬

‫) ‪(18/238‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪240 :‬‬ ‫يثان منصوب )الواو( واو الحال )عند( ظرف منصوب متعبلق بـ )عظيم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلبقونه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقولون ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة تلبقونه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليس لكم به علم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تحسبونه ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة تلبقونه وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ..‬عظيم « في محبل‬ ‫نصب حال من مفعول تحسبونه‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫المبالغة ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » فوتفـنقونلوفن بتأفعفواتهنكعم « والقول ل يكون إل بالفم ‪ ،‬فما معنى ذكر الفواه؟ المراد المبالغة‬

‫‪ ،‬أو يحتمل أن يكون أن هذا القول لم يكن عبارة عن علم قام بالقلب ‪ ،‬ودائما هو مجرد قول اللسان‬ ‫ت تت‬ ‫س تفي قنـنلوبتتهعم « ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كقوله تعالى » يفـنقونلوفن بأفعفواههعم ما لفعي ف‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[16‬‬ ‫ك هذا بنـعهتاةن فعتظيةم )‪(16‬‬ ‫فولفعو ل إتعذ فستمععتننموهن قنـعلتنعم ما يفنكونن فلنا أفعن نفـتففك لفم تبهذا نسعبحانف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )لو ل إذ ‪ ..‬قلتم( مبر إعراب نظيرها » ‪ ، « 1‬والظرف متعبلق بـ )قلتم( ‪) ،‬يكون(‬


‫مضارع تابم بمعنى ينبغي )لنا( متعبلق بـ )يكون( ‪) ،‬بهذا( متعبلق بـ )نتكبلم(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن نتكبلم ‪ (..‬في محبل رفع فاعل يكون‪.‬‬

‫)سبحانك( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ،‬منصوب ‪ ،‬سيق للتعبجب » ‪.. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫ي ‪ ،‬قال في الكشاف ‪ » :‬فإن قلت ما معنى التعبجب في كلمة التسبيح ‪،‬‬ ‫)‪ (2‬أورد ذلك الزمخشر ب‬ ‫قلت ‪:‬‬

‫الصل في ذلك أن يسببح البله عند رؤية العجيب من صنائعه ‪ ،‬يثبم كثر حبتى استعمل في كبل متعجب‬

‫منه أي بدون ملحظة معنى التنزيه ‪ . « ...‬أ ه‪.‬‬

‫) ‪(18/239‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪241 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سمعتموه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلتم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يكون لنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نتكبلم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسببح( سبحانك ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية دعائبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا بهتان ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ ..‬أو تعليل لما سبق‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫التقديم والتأخير ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » فولفعو ل إتعذ فستمععتننموهن قنـعلتنعم « قدم الظرف لفائدة هامة ‪ ،‬وهي بيان أنه كان من الوازجب‬

‫أن يتفادوا أول ما سمعوا بالفك عن التكلم به ‪ ،‬فلما كان ذكر الوقت أهم ‪ ،‬وزجب التقديم‪.‬‬ ‫سر التعجب ‪:‬‬

‫ك « ‪ .‬معناه التعجب من عظم المر ‪ ،‬وأصله أن النسان إذ رأى عجيبا من‬ ‫في قوله تعالى » نسعبحانف ف‬

‫صنائع البله تعالى سبحه ‪ ،‬يثم كثر حتى استعمل عند كل متعجب منه‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 17‬إلى ‪[18‬‬ ‫يتعظننكم ال لهن أفعن تفـعوندوا لتتمثعلتته أفبدا إتعن نكعنتنم معؤتمتنين )‪ (17‬ويـبـين ال لهن لفنكم اعليا ت‬ ‫ت فوال لهن فعتليةم فحتكيةم )‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف نف ن‬ ‫عن ف‬ ‫ن‬ ‫ف ن‬ ‫‪(18‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)لمثله( متعبلق بـ )تعودوا( ‪) ،‬أبدا( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )تعودوا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تعودوا ‪ (..‬في محبل نصب مفعول لزجله بحذف‬

‫) ‪(18/240‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪242 :‬‬ ‫مضاف أي خشية أن تعودوا » ‪. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يعظكم البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم مؤمنين ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية بين المتعاطفين ‪..‬‬ ‫سره ما قبله أي فل تعودوا لمثله ‪..‬‬ ‫وزجواب الشرط محذوف يف ب‬

‫‪) - 18‬الواو( عاطفة )لكم( متعبلق بـ )يببين( ‪) ،‬الواو( استئنافبية )حكيم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يببين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يعظكم وزجملة ‪ » :‬البله عليم ‪ « ....‬ل محبل لها‬

‫استئنافبية‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[20‬‬ ‫إتلن التذين يتحصبوفن أفعن تفتشيع اعلفاتح ف ت ت‬ ‫ب أفتليةم تفي الصدعنيا فواعلتخفرةت فوال لهن يفـععلفنم فوأفنعـتنعم‬ ‫شةن في الذيفن آفمننوا لفنهعم فعذا ة‬ ‫ف‬ ‫فن‬ ‫ف فرتحيةم )‪(20‬‬ ‫ضنل ال لته فعلفعينكعم فوفرعحفمتنهن فوأفلن ال لهف فرنؤ ة‬ ‫ل تفـععلفنموفن )‪ (19‬فولفعو ل فف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)في الذين( متعبلق بـ )تشيع( ‪) ،‬لهم( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )عذاب( ‪) ،‬في الدنيا( متعبلق بـ )عذاب(‬ ‫‪) ،‬الواو( استئنافبية والثانية عاطفة )ل( نافية ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تشيع ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إبن الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحببون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشيع ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز تضمين )يعظكم( معنى ينهاكم ‪ ،‬فالمصدر المؤبول في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بـ‬ ‫)يعظكم( ‪ ،‬أي يعظكم عن أن تعودوا ‪ ...‬أي ينهاكم عن أن تعودوا‪.‬‬

‫) ‪(18/241‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪243 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله يعلم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )البله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ل تعلمون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة البله يعلم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعلمون « في محبل رفع خبر المبتدأ )أنتم(‪.‬‬

‫‪) - 20‬الواو( عاطفة )لو ل فضل ‪ ..‬رحيم( مبر إعراب نظيرها » ‪ « 1‬مفردات وزجمل‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[21‬‬ ‫طوا ت‬ ‫طوا ت‬ ‫ت ال ل‬ ‫ت ال ل‬ ‫شعيطاتن ففتإنلهن يفأعنمنر تبالعفعحشاتء فوالعنمعنفكتر‬ ‫شعيطاتن فوفمعن يفـتلبتعع نخ ن‬ ‫يا أفيصـفها التذيفن آفمننوا ل تفـتلبتنعوا نخ ن‬ ‫ضنل ال لته فعلفعينكعم فوفرعحفمتنهن ما فزكى تمعننكعم تمعن أففحذد أففبدا فولتكلن ال لهف ينـفزيكي فمعن فيشاءن فوال لهن فستميةع فعتليةم‬ ‫فولفعو ل فف ع‬ ‫)‪(21‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أبيها( منادى نكرة مقصودة مبنبي على الضبم في محبل نصب )الذين( موصول في محبل نصب بدل من‬

‫ي ‪ -‬أو عطف بيان ‪) -‬ل( ناهية زجازمة )الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبتدأ في محبل رفع‬ ‫أب‬

‫)الفاء( رابطة ‪ -‬أو تعليلبية ‪) -‬بالفحشاء( متعبلق بـ )يأمر( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لو ل فضل ‪ ..‬رحمته( مبر‬ ‫إعرابها » ‪) ، « 2‬ما( نافية )منكم( متعبلق بحال من )أحد( وهو مجرور لفظا مرفوع محبل فاعل زكى‬ ‫)أبدا( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )زكى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( موصول مفعول به )الواو( استئنافبية‬ ‫)عليم( خبر يثان مرفوع ‪..‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (10‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/242‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪244 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تبتبعوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يبتبع ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يبتبع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من( ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقدير فقد ةغوى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه يأمر ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل للنهي ‪ ..‬أو للشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأمر ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو ل فضل البله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما زكى ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكبن البله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لو ل فضل البله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يزبكي من يشاء « في محبل رفع خبر لكبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬البله سميع ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية تعليلبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)زكى( ‪ ،‬رسم في المصحف بالياء ةغير المنقوطة وكان حبقه أن يرسم باللف الطويلة زكا ‪ ،‬لبن المضارع‬

‫يزكو ‪ ،‬وفيه إعلل ‪ ،‬تحبرك حرف العبلة لم الفعل بعد فتح قلب ألفا‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[22‬‬ ‫سفعتة أفعن ينـعؤنتوا نأوتلي العنقعربى فوالعفمساتكيفن فوالعنمهاتزجتريفن تفي فستبيتل ال لته فوعليفـععنفوا‬ ‫ضتل تمعننكعم فوال ل‬ ‫فول يفأعتفتل نأونلوا العف ع‬ ‫صفنحوا فأل تنتحصبوفن أفعن يفـغعتففر ال لهن لفنكعم فوال لهن ةغفنفوةر فرتحيةم )‪(22‬‬ ‫فولعيف ع‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافبية في حبيز النداء ‪ ،‬أو اعتراضبية بين النهي والتعليل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون مقطوعة على الستئناف‪.‬‬

‫) ‪(18/243‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪245 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يأتل( حذف حرف العبلة )أولو( فاعل مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الواو ‪ ،‬ملحق بجمع المذبكر )منكم( متعبلق بحال من الفاعل )أولي( مفعول به منصوب‬ ‫وعلمة النصب الياء )المساكين( معطوف على أولي بالواو منصوب ‪ ،‬وكذلك )المهازجرين( ‪) ،‬في‬ ‫سبيل( متعبلق بـ )المهازجرين(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يؤتوا ‪ (...‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف أي في أن يؤتوا » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )اللم( لم المر في الموضعين )أل( أداة عرض وتحضيض )لكم( متعبلق بـ )يغفر(‪.‬‬


‫والمصدر المؤبول )أن يغفر البله ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يأتل أولو ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤتوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الول وزجملة ‪ » :‬يعفوا ‪ « ...‬ل محبل‬ ‫لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصفحوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية أو يعفوا وزجملة ‪ » :‬تحببون ‪ « ...‬ل‬

‫محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغفر البله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله ةغفور ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية تعليلبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يأتل( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفتع‪.‬‬

‫)أولو( ‪ ،‬اسم زجمع ل واحد له من لفظه ‪ ،‬وله واحد من معناه هو ذو ‪ ،‬يلحق في العراب بجمع‬ ‫المذبكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويجبر بالياء‪ .‬انظر الية )‪ (197‬من سورة البقرة‪.‬‬

‫___________‬

‫صر ‪ ..‬أبما إذا كان المعنى يحلف فالتقدير ‪ :‬على أل يؤتوا ‪..‬‬ ‫)‪ (1‬هذا على أبن معنى )يأتلي( يق ب‬ ‫بتقدير )ل( نافية بعد أن الناصبة‪.‬‬

‫) ‪(18/244‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪246 :‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 23‬إلى ‪[25‬‬ ‫ت ت‬ ‫ت العمعؤتمنا ت ت ت‬ ‫إتلن التذين يـرموفن العمعح ت ت ت‬ ‫ب فعتظيةم )‪ (23‬يفـعوفم‬ ‫ت لنعننوا في الصدعنيا فواعلخفرة فولفنهعم فعذا ة‬ ‫ن ف‬ ‫ف فع ن‬ ‫صنات اعلغافل ن‬ ‫تفعشفهند فعلفعيتهعم أفلعتسفنتنـنهعم فوأفيعتديتهعم فوأفعرنزجلننهعم تبما كاننوا يفـععفمنلوفن )‪ (24‬يفـعوفمئتذذ ينـفويفيتهنم ال لهن تدينفـنهنم العفحلق‬ ‫فويفـععلفنموفن أفلن ال لهف نهفو العفحصق العنمتبينن )‪(25‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الغافلت ‪ ،‬المؤمنات( نعتان للمحصنات منصوبان مثله وعلمة النصب الكسرة ‪ ،‬و)الواو( في )لعنوا(‬ ‫نائب الفاعل )في الدنيا( متعبلق بـ )لعنوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لهم( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )عذاب(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إبن الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرمون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعنوا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة لعنوا‪.‬‬

‫‪) - 24‬يوم( ظرف منصوب متعبلق بالستقرار الذي تعبلق به الخبر » ‪) ، « 1‬عليهم( متعبلق بـ )تشهد(‬

‫ي»‪.«2‬‬ ‫)ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما كانوا ‪ (...‬في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )تشهد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشهد ‪ ..‬ألسنتهم « في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ول يجوز تعليقه بعذاب ‪ -‬على رأي البصربيين ‪ -‬لبنه مصدر وصف قبل العمال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محبل زجبر والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(18/245‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪247 :‬‬ ‫‪) - 25‬يومئذ( متعبلق بـ )يوبفيهم( » ‪ ، « 1‬والتنوين عوض من زجملة محذوفة والتقدير ‪:‬‬

‫يوم إذ تشهد عليهم )هو( ضمير فصل » ‪) ، « 2‬الحبق( خبر أبن مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن البله ‪ ..‬الحبق( في محبل نصب سبد مسبد مفعولي يعلمون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوبفيهم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يوبفيهم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الغافلت( ‪ ،‬زجمع الغافلة مؤنث الغافل ‪ ،‬اسم فاعل من ةغفل الثليثبي وزنه فاعل‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫العموم ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » إتلن التذين يـرموفن العمعحصنا ت‬ ‫ت«‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫ف فع ن‬

‫أراد بالمحصنات العموم ‪ ،‬وإن كان الحديث مسوقا عن عائشة‪ .‬والمقصود بذكرهن على العموم وعيد‬

‫من وقع في عائشة على أبلغ الوزجوه ‪ ،‬لنه إذا كان هذا وعيد قاذف آحاد المؤمنات ‪ ،‬فما الظن بوعيد‬ ‫من وقع في قذف سيدتهن! على أن تعميم الوعد أبلغ وأقطع من تخصيصه ‪ ،‬ولهذا عممت زليخا حين‬ ‫ب أفتليةم « فعبممت وأرادت يوسف ‪ ،‬تهويل‬ ‫قالت » ما فزجزاءن فمعن أفرافد بتأفعهلت ف‬ ‫ك نسوءا إتلل أفعن ينعسفجفن أفعو فعذا ة‬ ‫عليه وإرزجافا‪.‬‬


‫]‬ ‫سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[26‬‬ ‫ت تللطليتبين والطليبوفن تللطلييبا ت‬ ‫ت لتعلفختبيتثين والعفختبينثوفن لتعلفختبيثا ت‬ ‫ك نمبفـلرنؤفن تملما يفـنقونلوفن‬ ‫ت نأولئت ف‬ ‫ت فوالطلييبا ن‬ ‫العفختبيثا ن‬ ‫فف ن‬ ‫فف‬ ‫لفنهعم فمغعتففرة فوترعزةق فكتريةم )‪(26‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعبلق بـ )يعملون(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو منفصل مبتدأ خبره الحبق ‪ ،‬والجملة السمبية خبر أبن‪.‬‬

‫) ‪(18/246‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪248 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)للخبيثين ‪ ،‬للخبيثات ‪ ،‬للطبيبين ‪ ،‬للطبيبات( كبل متعبلق بخبر محذوف للمبتدأ المتقبدم عليه )أولئك(‬

‫ي»‪1‬‬ ‫مبتدأ ‪ ،‬خبره )مببرؤون( ‪ ،‬والشارة إلى الطبيبين من الرزجال والطبيبات من النساء )ما( حرف مصدر ب‬ ‫«‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما يقولون( في محبل زجبر بمن متعبلق بالخبر )مببرؤون( ‪) ،‬لهم( متعبلق بخبر مقبدم‬ ‫للمبتدأ مغفرة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الخبيثات للخبيثين « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الخبيثون للخبيثات « ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الطبيبات للطبيبين « ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الطبيبون للطبيبات « ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك مببرؤون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم مغفرة ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الخبيثات ‪ ،‬الخبيثون( ‪ ،‬زجمع خبيثة ‪ ،‬وزجمع خبيث ‪ ،‬صفة مشببهة من الثليثبي خبث باب كرم ‪ ،‬وزنه‬ ‫فعيل‪ .‬انظر الية )‪ (267‬من سورة البقرة‪.‬‬

‫)مببرؤون( ‪ ،‬زجمع مببرأ ‪ ،‬اسم مفعول من ببرأ الرباعبي ‪ ،‬وزنه مفبعل بضبم الميم وفتح العين المشبددة‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر والعائد محذوف أي يقولونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محبل رفع خبر يثان للمبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫) ‪(18/247‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪249 :‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[28‬‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫خيـةر لفنكعم‬ ‫سلينموا فعلى أفعهلها ذلنكعم ف ع‬ ‫يا أفيصـفها الذيفن آفمننوا ل تفعدنخنلوا بنـنيوتا فع‬ ‫سوا فوتن ف‬ ‫ةغيـفر بنـنيوتنكعم فحلتى تفعستفأعن ن‬ ‫لففع لنكعم تففذلكنروفن )‪ (27‬ففتإعن لفعم تفتجندوا تفيها أففحدا ففل تفعدنخنلوها فحلتى ينـعؤفذفن لفنكعم فوإتعن تقيفل لفنكنم اعرتزجنعوا‬ ‫ففاعرتزجنعوا نهفو أفعزكى لفنكعم فوال لهن تبما تفـععفمنلوفن فعتليةم )‪(28‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يأبيها ‪ ...‬بيوتا( مثل يأبيها ‪ ..‬خطوات » ‪) ، « 1‬ةغير( نعت لـ )بيوتا( منصوب )حبتى( حرف ةغاية وزجبر‬ ‫)تستأنسوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حبتى )على أهلها( متعبلق بـ )تسبلموا( ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن تستأنسوا ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )تدخلوا(‪.‬‬ ‫)لكم( متعبلق بـ )خير( ‪) ،‬تذبكرون( مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يأبيها الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تدخلوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تستأنسوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسبلموا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تستأنسوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم خير ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تذبكرون « ل‬

‫محبل لها تعليل لمقبدر أي أنزل عليكم هذا لعبلكم ‪..‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (21‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/248‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪250 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذبكرون « في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬


‫‪) - 28‬الفاء( عاطفة )تجدوا( مضارع مجزوم فعل الشرط » ‪) ، « 1‬فيها( متعبلق بـ )تجدوا( ‪) ،‬الفاء(‬

‫رابطة لجواب الشرط )ل( ناهية زجازمة )حبتى( مثل الول )لكم( نائب الفاعل للمبني للمجهول‬

‫)يؤذن( ‪) ،‬لكم( الثاني متعبلق بـ )قيل( ‪) ،‬الفاء( الثانية رابطة لجواب الشرط الثاني )لكم( الثالث متعبلق‬ ‫بـ )أزكى( ‪ ،‬والمصدر المؤبول )أن يؤذن لكم( في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )تدخلوها(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تجدوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تدخلوها ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤذن لكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيل لكم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لم تجدوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارزجعوا ‪ « ...‬في محبل رفع نائب الفاعل لـ )قيل( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارزجعوا )الثانية( « في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو أزكى لكم « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله ‪ ..‬عليم « ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الحرفبي أو السمبي ‪) ..‬بما( متعبلق بـ )عليم(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الجمهور يجعلونه مجزوما بـ )لم( لبنه القوى في الجزم ‪ ،‬ولكن الفعل ل يبقى دابل على الستقبال‬

‫لبن معناه انقلب إلى الماضي ‪ ..‬فالعراب أعله أفضل‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬لبنها في الصل مقول القول ‪ ..‬وهي عند الجمهور تفسير لنائب الفاعل المقبدر أي قيل القول ‪..‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي معطوفة على زجملة هو أزكى‪.‬‬

‫) ‪(18/249‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪251 :‬‬ ‫البلةغة‬ ‫الكناية ‪:‬‬

‫ت‬ ‫سوا « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » فحلتى تفعستفأعن ن‬

‫»‬

‫تستأنسوا « فيه وزجهان ‪ :‬أحدهما ‪ :‬أنه من الستئناس الظاهر الذي هو خلف الستيحاش ‪ ،‬لن الذي‬ ‫يطرق باب ةغيره ل يدري أ يؤذن له أم ل؟ فهو كالمستوحش من خفاء الحال عليه ‪ ،‬فإذا أذن له‬ ‫ت النلبتيي إتلل أفعن ينـعؤفذفن لفنكعم « ‪ .‬هذا من باب‬ ‫استأنس ‪ ،‬فالمعنى حتى يؤذن لكم ‪ ،‬كقوله » ل تفعدنخنلوا بنـنيو ف‬


‫الكناية والرداف ‪ ،‬لن هذا النوع من الستئناس يردف الذن ‪ ،‬فوضع موضع الذن والثاني ‪ :‬أن يكون‬ ‫الستئناس الذي هو الستعلم والستكشاف ‪ ،‬والمعنى حتى تستعلموا وتستكشفوا الحال هل يراد‬ ‫دخولكم أم ل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ أسباب النزول ‪:‬‬‫زجاءت امرأة من النصار إلى رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( فقالت ‪ :‬يا رسول البله ‪ ،‬إني أكون‬ ‫في بيتي على حال ل أحب أن يراني عليها أحد ‪ ،‬ل والد ول ولد ‪ ،‬فيأتي الب ويدخل علي ‪ ،‬وإنه ل‬ ‫يزال يدخل علي رزجل من أهلي ‪ ،‬وأنا على تلك الحال ‪ ،‬فنزلت هذه الية‪.‬‬ ‫فقال أبو بكر ‪ :‬يا رسول البله ‪ ،‬أ فرأيت الخانات والمساكن في طريق الشام ‪ ،‬ليس فيها ساكن ‪ ،‬فأنزل‬

‫البله ‪ :‬ليس عليكم زجناح الية ‪..‬‬

‫والبيوت التي استثناها البله ‪ ،‬فهي ةغير المسكونة نحو الفنادق ‪ ،‬وحوانيت البياعين ‪ ،‬والمنازل المبنية‬

‫للنزول ‪ ،‬وإيواء المتاع فيها ‪ ،‬واتقاء الحر والبرد كبيوت التجار وحوانيتهم في السواق ‪ ،‬التي يدخلها‬ ‫الناس للبيع أو الشراء‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[29‬‬

‫ةغيـفر فمعسنكونفذة تفيها فمتاعة لفنكعم فوال لهن يفـععلفنم ما تنـعبندوفن فوما تفعكتننموفن )‪(29‬‬ ‫ح أفعن تفعدنخنلوا بنـنيوت ا فع‬ ‫س فعلفعينكعم نزجنا ة‬ ‫لفعي ف‬

‫) ‪(18/250‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪252 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عليكم( متعبلق بمحذوف خبر ليس ‪ ،‬و)زجناح( اسم ليس مرفوع )فيها( متعبلق بخبر للمبتدأ )متاع(‬ ‫)لكم( متعبلق بمحذوف نعت لمتاع‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تدخلوا ‪ (...‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف أي في أن تدخلوا ‪ ..‬متعبلق بـ‬

‫)زجناح(‪.‬‬

‫ي في الموضعين » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة‪.‬‬ ‫)ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما تبدون ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به ‪ ،‬والمصدر )ما تكتمون( في محبل نصب‬

‫معطوف عليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليس عليكم زجناح ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدخلوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬فيها متاع ‪ « ...‬في محبل نصب نعت يثان لـ )بيوتا( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله يعلم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )البله(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبدون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكتمون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما( الثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مسكونة( ‪ ،‬مؤبنث مسكون ‪ ،‬اسم مفعول من الثليثبي سكن ‪ ،‬وزنه مفعولة‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[31‬‬ ‫قنعل لتعلنمعؤتمتنيفن يفـغن ص‬ ‫صنفـنعوفن )‪(30‬‬ ‫ضوا تمعن أفعبصاترتهعم فويفعحف ن‬ ‫ظوا فنـنروفزجنهعم ذلت ف‬ ‫ك أفعزكى لفنهعم إتلن ال لهف فختبيةر تبما يف ع‬ ‫وقنل لتعلمعؤتمنا ت‬ ‫ضتربعفن‬ ‫ضفن تمعن أفعبصاترتهلن فويفعحفظعفن فنـنروفزجنهلن فول ينـعبتديفن تزيفنتفـنهلن إتلل ما ظففهفر تمعنها فولعيف ع‬ ‫ض ع‬ ‫ت يفـغع ن‬ ‫ف ع ن‬ ‫بتنخنمترتهلن فعلى نزجنيوبتتهلن فول ينـعبتديفن تزيفنتفـنهلن إتلل تلبنـنعولفتتتهلن أفعو آبائتتهلن أفعو آباتء بنـنعولفتتتهلن أفعو أفعبنائتتهلن أفعو أفعبناتء‬ ‫ت أفعيما نـنهلن أفتو اللتابتتعيفن ةغفعيتر‬ ‫بنـنعولفتتتهلن أفعو إتعخوانتتهلن أفعو بفتني إتعخوانتتهلن أفعو بفتني أففخواتتتهلن أفعو تنسائتتهلن أفعو ما فملففك ع‬ ‫نأوتلي ا عتلربتة تمن اليرزجاتل أفتو الطيعفتل التذين لفم يظعفهروا فعلى فعورا ت‬ ‫ضتربعفن بتأفعرنزجلتتهلن تلينـععلففم ما‬ ‫ت الينساتء فول يف ع‬ ‫ع‬ ‫عف ف‬ ‫ف عف ن‬ ‫ينعختفيفن تمعن تزينفتتتهلن فونتونبوا إتفلى ال لته فزجتميعا أفيصـفها العنمعؤتمننوفن لففع لنكعم تنـعفلتنحوفن )‪(31‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو اسم موصول في محبل نصب والعائد محذوف أي ‪ :‬تبدونه وتكتمونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون حال من )بيوتا( لبنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(18/251‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪253 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ضوا( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬ومفعول قل مقبدر ‪ ،‬أي ‪ :‬قل لهم‬ ‫)للمؤمنين( متعبلق بـ )قل( ‪) ،‬يغ ب‬

‫ضوا( » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )لهم( متعبلق بـ )أزكى( ‪) ،‬ما(‬ ‫ضوا أبصاركم )من أبصارهم( متعبلق بـ )ةغ ب‬ ‫ةغ ب‬ ‫ي » ‪ .. « 2‬والمصدر المؤبول )ما يصنعون( في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )خبير(‪.‬‬ ‫حرف مصدر ب‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫ضوا من أبصارهم « ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تقل لهم‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغ ب‬ ‫ضوا يغضوا ‪..‬‬ ‫ةغ ب‬ ‫___________‬


‫)‪) (1‬من( زائدة عند الخفش ‪ ،‬وهي تبعيضبية عند الزمخشري ‪ ،‬ولبيان الجنس عند أبي البقاء ‪ -‬وفيه‬

‫ةغموض ‪ ، -‬ولبتداء الغاية عند ابن عطبية واختاره أبو حبيان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة بعده صلة‪.‬‬

‫) ‪(18/252‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪254 :‬‬ ‫ضوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحفظوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يغ ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك أزكى ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله ‪ ..‬خبير « ل محبل لها تعليل آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصنعون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫‪) - 31‬الواو( عاطفة )للمؤمنات( متعبلق بـ )قل( ‪) ،‬يغضضن( مضارع مبنبي على السكون في محبل زجزم‬

‫زجواب الطلب و)النون( ضمير فاعل )من أبصارهبن( متعبلق بـ )يغضضن( ‪ ،‬و)هبن( ضمير مبتصل مضاف‬

‫إليه )يحفظن( مثل يغضضن ومعطوف عليه بالواو ‪ ،‬وكذلك الفعل المنفبي )يبدين( معطوف على )يحفظن‬

‫أو يغضضن( » ‪) ، « 1‬إبل( أداة استثناء )ما( اسم موصول في محبل نصب على الستثناء ‪ ،‬أو بدل من‬

‫زينتهبن )منها[ متعبلق بـ )ظهر( ‪) ،‬الواو( عاطفة )اللم( لم المر )يضربن( مضارع مبنبي على السكون في‬

‫محبل زجزم باللم )بخمرهبن( متعبلق بـ )يضربن( بتضمينه معنى يلقين )على زجيوبهبن( متعبلق بـ )يضربن( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )ل يبدين زينتهبن( مثل الولى )إبل( للستثناء )لبعولتهبن( بدل من المستثنى المقبدر بإعادة‬

‫الجابر أي ‪ :‬ل يبدين زينتهبن لحد من الناس إبل لبعولتهبن » ‪) « 2‬أو( حرف عطف في المواضع الحد‬

‫عشر ‪ ،‬والسماء بعدها معطوفة على بعولتهبن مجرورة أو في محبل زجبر )ما( اسم موصول والعائد‬

‫محذوف أي ملكته )ةغير( نعت للتابعين مجرور )من الرزجال( متعبلق بحال من التابعين ‪ -‬أو من أولي‬ ‫الربة ‪) -‬الذين( اسم موصول مبنبي في محبل نصب نعت للطفل )على عورات( متعبلق بـ )يظهروا( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ل يضربن( مثل ل يبدين )بأرزجلهبن( متعبلق بـ )يضربن( ‪) ،‬اللم( لم التعليل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون )ل( ناهية فالفعل في محبل زجزم بها ‪ ،‬والجملة حينئذ معطوفة على زجملة مقول‬

‫القول المقبدرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعبلق بحال من المستثنى المحذوف أي ‪ :‬إبل زينة كائنة لبعولتهبن‪.‬‬

‫) ‪(18/253‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪255 :‬‬ ‫)يعلم( مضارع مبنبي للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد اللم )ما( اسم موصول مبنبي في محبل رفع‬

‫نائب الفاعل )من زينتهبن( متعبلق بحال من العائد المحذوف » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يعلم ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )يضربن(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافبية )إلى البله( متعبلق بـ )توبوا( ‪) ،‬زجميعا( حال منصوبة من فاعل توبوا )أبيها( منادى نكرة‬

‫ي تبعه في الرفع لفظا ‪ ،‬وعلمة الرفع‬ ‫مقصودة مبنبي على الضبم في محبل نصب )المؤمنون( بدل من أ ب‬ ‫الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل )الثانية( ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قل )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغضضن ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء ‪ ،‬أي ‪ :‬إن تقل لهن‬

‫اةغضضن من أبصاركبن يغضضن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحفظن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يغضضن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يبدين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يغضضن أو يحفظن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظهر منها ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضربن ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على مقول القول المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يبدين )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة ل يبدين )الولى( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ملكت أيمانهبن « ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يظهروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يضربن ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة يضربن ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ما يخفين ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو تمييز للموصول )ما(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على زجملة يضربن إن كانت )ل( ناهية ‪ ،‬فهي في محبل نصب‪.‬‬

‫) ‪(18/254‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪256 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخفين ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أبيها المؤمنون ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تفلحون « ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تفلحون « في‬

‫محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (31‬خمرهبن ‪ :‬زجمع خمار وهو ةغطاء الرأس للمرأة ‪ ،‬اسم ذات وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬والجمع فعل‬ ‫بضمتين‪.‬‬

‫)زجيوبهبن( ‪ ،‬زجمع زجيب اسم لطوق القميص ‪ ،‬وأستعير هنا لمحبله وهو العنق وزنه فعل بفتح فسكون‬ ‫والجمع فعول بضبم الفاء ‪ ،‬وقيل بكسرها أيضا‪.‬‬

‫)الربة( ‪ ،‬اسم للحازجة من أرب إلى الشي ء أي احتاج من باب فرح ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون‪.‬‬

‫)عورات( ‪ ،‬زجمع عورة ‪ ،‬اسم لما يجب أن يستر عند الرزجال والنساء ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون ‪ ،‬وكان‬ ‫القياس في الجمع أن تفتح الواو ولكبنها سبكنت استثقال في تحريك حرف العبلة‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬من السرار التي تدق على الفهام ‪ ،‬دخول من الجارة على ةغض البصار ‪ ،‬دون الفروج ‪ ،‬في قوله‬ ‫تعالى » قنعل لتعلنمعؤتمتنيفن يفـغن ص‬ ‫ظوا فنـنروفزجنهعم « والسر في ذلك أن أمر النظر واسع ‪،‬‬ ‫ضوا تمعن أفعبصاترتهعم فويفعحف ن‬

‫قال الزمخشري بهذا الصدد ‪ » :‬أل ترى أن المحارم ل بأس بالنظر إلى شعورهن وصدورهن ويثديهبن‬ ‫وأعضائهن وسوقهن وأقدامهن ‪ ،‬وكذلك الجواري المستعرضات للبيع‪ .‬وأما أمر الفروج فمضيق « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التقديم ‪ :‬في الية الكريمة ‪ ،‬حيث قدم ةغض البصار على حفظ الفروج ‪ ،‬وذلك‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون تابعة لمقول القول فتعطف عليه ‪ ،‬واستعمل الخطاب )للمؤمنين( على سبيل‬ ‫التغليب‪.‬‬

‫) ‪(18/255‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪257 :‬‬ ‫لن النظر بريد الزنى ورائد الفجور ‪ ،‬والبلوى فيه أشبد وأكثر ‪ ،‬ول يكاد يقدر على الحتراس منه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المبالغة ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » فول ينـعبتديفن تزيفنتفـنهلن إتلل ما ظففهفر تمعنها « ذكر الزينة ‪ ،‬دون مواقعها ‪ ،‬للمبالغة في المر‬

‫بالتستر ‪ ،‬لن هذه الزين واقعة على مواضع من الجسد ‪ ،‬ل يحل النظر إليها إل لمن استثني في الية‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬عفة المؤمن ‪:‬‬


‫عن عقبة بن عامر رضي البله عنه ‪ ،‬أن رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( قال ‪ :‬إياكم والدخول‬

‫على النساء ‪ ،‬فقال رزجل من النصار ‪ :‬أ فرأيت » الحمو « قال ‪ » :‬الحمو الموت « ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫ومسلم ‪،‬‬ ‫يثم قال ‪ :‬ومعنى كراهيته الدخول على النساء ‪ ،‬على نحو ما‬ ‫روي عن النبي )صلى البله عليه وآله وسلم( قال ‪ » :‬ل يخلون رزجل بامرأة إل كان يثالثهما الشيطان « ‪.‬‬

‫والحمو هو أبو الزوج ‪ ،‬ومن أدلى به ‪ ،‬كالخ والعم وابن العم ونحوهم ‪ ،‬وأبو المرأة ومن أدلى به‪ .‬وقيل‬

‫هو قريب الزوج فقط ‪ ،‬وقيل قريب الزوزجة فقط‪.‬‬ ‫قال أبو عبيد ‪ :‬فإذا كان هذا في رواية أبي الزوج ‪ ،‬وهو محرم ‪ ،‬فكيف بالغريب ومعنى » الحمو‬ ‫الموت « أي الخوف منه أكثر من ةغيره ‪ ،‬والشر يتوقع منه ‪ ،‬والفتنة أكثر ‪ ،‬لتمكنه من الوصول إلى‬ ‫المرأة والخلوة من ةغير أن ينكر عليه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أيها المؤمنون ‪:‬‬ ‫صل إلى ندائه بـ » أي « ‪ ،‬وتلحق بها الهاء علمة للمذكر ‪ ،‬والتاء والهاء‬ ‫مبر معنا أن المعرف بأل يتو ب‬ ‫علمة للمؤنث‪ .‬وحول ذلك شروح يرزجع إليها في مواطنها‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 32‬إلى ‪[33‬‬ ‫وأفنعتكحوا ا ع ف ت‬ ‫صالتتحين تمن تعباتدنكم وتإمائتنكم إتعن ينكوننوا فنـفقراء يـغعنتتهم ال له تمن فف ع ت‬ ‫ضلته فوال لهن‬ ‫ف ن‬ ‫فن ن ن ع‬ ‫ع ف‬ ‫ليامى معننكعم فوال ل ف ع‬ ‫عف‬ ‫واتسةع فعتليم )‪ (32‬ولعيفستفـععتف ت‬ ‫ضلتته فوالتذيفن يفـعبتفـنغوفن‬ ‫ف التذيفن ل يفتجندوفن تنكاح ا فحلتى ينـغعتنيفـنهنم ال لهن تمعن فف ع‬ ‫ف ع‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت أفعيماننكعم ففكاتنبونهعم إتعن فعلعمتنعم فيتهعم فخعيرا فوآنتونهعم معن ماتل ال له الذي آتانكعم فول تنعكترنهوا‬ ‫ب تملما فملففك ع‬ ‫العكتا ف‬ ‫ففـتياتتنكم فعفلى العتبغاتء إتعن أفرعدفن تفح ص ت‬ ‫ض العفحياةت الصدعنيا فوفمعن ينعكترعهنهلن ففتإلن ال لهف تمعن بفـععتد إتعكراتهتهلن‬ ‫صنا لتفعبتفـنغوا فعفر ف‬ ‫ف ف‬ ‫ف ع‬ ‫ةغفنفوةر فرتحيةم )‪(33‬‬

‫) ‪(18/256‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪258 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )منكم( متعبلق بحال من اليامى )من عبادكم( متعبلق بحال من الصالحين )من فضله(‬

‫متعبلق بـ )يغنهم( ‪) ،‬الواو( استئنافبية )عليم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أنكحوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكونوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغنهم البله ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬البله واسع ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية تعليلبية‪.‬‬ ‫‪) - 33‬الواو( عاطفة )اللم( لم المر ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يستعفف( السكون ‪ ،‬وحبرك آخره بالكسر‬

‫للتقاء الساكنين )حبتى( حرف ةغاية وزجبر )يغنيهم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حبتى )من فضله(‬

‫متعبلق بـ )يغنيهم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يغنيهم ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )يستعفف(‪.‬‬

‫) ‪(18/257‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪259 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )الذين( موصول مبتدأ في محبل رفع » ‪) ، « 1‬مبما( متعبلق بمحذوف حال من فاعل‬

‫يبتغون » ‪) ، « 2‬الفاء( زائدة لمشابهة المبتدأ للشرط )علمتم( فعل ماض في محبل زجزم فعل الشرط‬

‫)فيهم( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان )الواو( عاطفة )من مال( متعبلق بـ )آتوهم( ‪) ،‬الذي( موصول في‬

‫محبل زجبر نعت لمال البله ‪ ،‬وفاعل )آتاكم( ضمير يعود على لفظ الجللة ‪ ،‬والمفعول الثاني محذوف‬

‫أي آتاكموه )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )على البغاء( متعبلق بـ )تكرهوا( ‪) ،‬أردن( فعل ماض مبنبي‬ ‫على السكون في محبل زجزم فعل الشرط » ‪) ، « 3‬اللم( للتعليل )تبتغوا( مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫بعد اللم ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن تبتغوا ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )ل تكرهوا(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )من( اسم شرط مبتدأ )الفاء( تعليلبية )من بعد( متعبلق بالخبر )ةغفور(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستعفف الذين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على أنكحوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يجدون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغنيهم البله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محبل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره كاتبوا ‪ ..‬وزجملة كاتبوهم حينئذ ل محبل لها‬ ‫تفسيربية‪.‬‬ ‫)‪) (2‬ما( موصول وأستعير هنا للعقلء على سبيل التغليب والشمول‪.‬‬

‫سرين ‪ ..‬فبعضهم زجعل )إن( بمعنى إذ فنفى وزجود‬ ‫)‪ (3‬في تخريج هذا الشرط آراء كثيرة لدى المف ب‬

‫الشرط البتة حبتى ل يؤبول الكراه عند انتفاء الرادة منهبن ‪ ،‬مع أبن الكراه على الزنا محبرم في كبل‬ ‫حال‪ .‬وبعضهم عبلق الشرط على إرادة التعبفف إذ ل معنى للكراه ‪ ،‬ول للشرط ‪ ،‬عند ميلهبن للزنا لنه‬ ‫باختيارهبن ‪ ...‬إلخ‪[.....] .‬‬


‫) ‪(18/258‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪260 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين يبتغون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية أنكحوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبتغون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ملكت أيمانكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كاتبوهم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬علمتم ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ‪ ..‬دبل عليه ما قبل أي ‪ :‬إن‬

‫علمتم فيهم خيرا فكاتبوهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتوهم ‪ « ....‬في محبل رفع معطوفة على زجملة كاتبوهم وزجملة ‪ » :‬آتاكم ‪ « ...‬ل محبل‬ ‫لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تكرهوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنكحوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أردن ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي ‪:‬‬

‫صنا فل تكرهوهبن ‪..‬‬ ‫إن أردن تح ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يكرههبن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل تكرهوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكرههبن « في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله ‪ ..‬ةغفور ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل للجواب المقبدر أي ‪:‬‬

‫من يكرههبن فإبنه يحاسب ‪ ،‬ويغفر البله لهبن ‪ ،‬لبن البله ‪ ...‬ةغفور » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)اليامى( ‪ ،‬زجمع البيم ‪ ،‬اسم لمن ليس له زوج أنثى كان أم ذكرا ‪ ،‬وزنه فيعل مأخوذ من آم يئيم كباع‬

‫يبيع ‪ ،‬وقياس زجمع أيائم ‪ ،‬ووزن أيامى فعالى ‪ ،‬وقيل فيه قلب أصله أيايم‪.‬‬

‫)الكتاب( ‪ ،‬مصدر بمعنى المكاتبة وهو عقد الكتابة ‪ ،‬وفعله كاتب الرباعبي ‪ ،‬والمصدر سماعبي وزنه‬

‫فعال بكسر الفاء‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬بعضهم يجعل الجملة المذكورة هي زجواب الشرط وفيها رابط مقبدر أي فإبن البله ةغفور ‪ ..‬لهبن‪.‬‬

‫) ‪(18/259‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪261 :‬‬ ‫)البغاء( ‪ ،‬مصدر سماعبي للرباعبي باةغت المة أي زنت ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬والهمزة منقلبة ياء‬

‫متطرفة بعد ألف ساكنة ‪ ،‬أصله بغاي‪.‬‬

‫صن ‪ ،‬وزنه تفبعل بضبم العين المشبددة ‪ ،‬وزن ماضيه بضم ما قبل آخره‪.‬‬ ‫صنا( ‪ ،‬مصدر الخماسبي تح ب‬ ‫)تح ب‬ ‫البلةغة‬

‫صنا « ‪ ،‬فقد أقحم هذا العتراض ‪ ،‬ليبشع ذلك عند‬ ‫الحتراس ‪ :‬في قوله تعالى » إتعن أففرعدفن تففح ص‬

‫المخاطب ‪ ،‬ويحذره من الوقوع فيه ‪ ،‬ولكي يتيقظ أنه كان ينبغي له أن يأنف من هذه الرذيلة وإن لم‬ ‫يكن زازجر شرعي ‪ ،‬ووزجه التبشيع عليه أن مضمون الية النداء عليه بأن أمته خير منه ‪ ،‬لنها آيثرت‬ ‫صن عن الفاحشة ‪ ،‬وهو يأبى إل إكراهها‪.‬‬ ‫التح ب‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الحض على النكاح ‪:‬‬ ‫عن عبد البله بن مسعود رضي البله عنه قال ‪ :‬قال رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( » يا معشر‬

‫الشباب ‪ ،‬من استطاع منكم الباءة فليتزوج ‪ ،‬فإنه أةغض للبصر ‪ ،‬وأحصن للفرج ‪ ،‬ومن لم يستطع فعليه‬

‫بالصوم ‪ ،‬فإنه له وزجاء « رواه البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫الباءة ‪ :‬الجماع أو النكاح‪ .‬والمقصود مؤنة النكاح‪.‬‬ ‫ض الخصيتين ‪ ،‬وشببه الصوم بـ » الخصاء « ‪.‬‬ ‫الوزجاء ‪ :‬ر ب‬

‫‪ - 2‬المكاتبة ‪ :‬مكاتبة العبد ‪ ،‬أن يقول له مالكه ‪ :‬كاتبتك على كذا من المال ‪ ،‬فإن أداها له أصبح‬

‫حرا‪ .‬وصيغته ‪ :‬أن يقول الرزجل لمملوكه ‪ ،‬كتبت لي على نفسي أن تعتق مني إذا وفيت لي بالمال ‪،‬‬ ‫وكتبت لي على نفسك أن يفي بذلك ‪ ،‬أو أن يقول ‪ :‬كتبت عليك الوفاء بالمال ‪ ،‬وكتبت علبي العتق‪.‬‬

‫وفي كتب الفقه من أحكام العتق ما ترنو إليه كلما نفس طلعة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ينـغعنتتهنم ال لهن ‪:‬‬

‫الفعل يغني مجزوم بجواب الشرط ‪ ،‬وزجزمه حذف حرف العلة من آخره‪.‬‬

‫) ‪(18/260‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪262 :‬‬ ‫و يجزم المضارع أيضا بحذف النون إذا كان من الفعال الخمسة‪.‬‬ ‫كما يجزم بالسكون إذا كان صحيح الخر‪.‬‬ ‫وعوامل الجزم يثليثة ‪ :‬حرف يجزم فعل واحدا ‪ ،‬وأداة تجزم فعلين ‪ ،‬والطلب بجزم زجوابه‪.‬‬


‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[34‬‬ ‫ت مبـيينا ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت فوفمثفلا تمفن التذيفن فخلفعوا تمعن قفـعبلتنكعم فوفمعوتعظفةا لتعلنمتلتقيفن )‪(34‬‬ ‫فولففقعد أفنعـفزعلنا إتلفعينكعم آيا ن ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )إليكم( متعبلق بـ )أنزلنا( ‪) ،‬مثل(‬

‫معطوف على آيات بالواو منصوب )من الذين( متعبلق بنعت لـ )مثل( ‪) ،‬من قبلكم( متعبلق بـ )خلوا( ‪،‬‬ ‫)موعظة( معطوف على آيات بالواو منصوب )للمبتقين( متعبلق بـ )موعظة( » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مببينات( ‪ ،‬زجمع مببينة مؤبنث مببين ‪ ،‬اسم فاعل من ببين الرباعبي وزنه مفبعل بضبم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[35‬‬ ‫ت ت ذت ت‬ ‫ذ‬ ‫صبا ت‬ ‫سماوا ت‬ ‫صبا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ب‬ ‫ال لهن ننونر ال ل‬ ‫ض فمثفنل ننوتره فكمعشكاة فيها م ع ة‬ ‫ح في نززجافزجة الصززجافزجةن فكأفلنها فكعوفك ة‬ ‫ح العم ع ن‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫تذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫سعسهن ناةر ننوةر فعلى‬ ‫ندير ي‬ ‫ي نيوقفند معن فشفجفرة نمبافرفكة فزيعـنتونفة ل فشعرقيلة فول ةغفعربتيلة فيكاند فزيعـنتها ينضي ءن فولفعو لفعم تفعم ف‬ ‫ب ال لهن اعلفعمثافل تلللنا ت‬ ‫س فوال لهن بتنكيل فشعي ذء فعتليةم )‪(35‬‬ ‫ننوذر يفـعهتدي ال لهن لتننوترهت فمعن فيشاءن فويف ع‬ ‫ضتر ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعبلق بمحذوف نعت لموعظة‪.‬‬

‫) ‪(18/261‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪263 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كمشكاة( متعبلق بمحذوف خبر المبتدأ )مثل( )فيها( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )مصباح( ‪) ،‬في‬

‫ززجازجة( خبر المبتدأ )المصباح( ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )يوقد( ضمير مستتر تقديره هو يعود على‬

‫المصباح )من شجرة( متعبلق بـ )يوقد( بحذف مضاف أي من زيت شجرة )مباركة ‪ ،‬زيتونة ‪ ،‬ل شرقبية(‬ ‫صفات لشجرة مجرورة )ل( زائدة لتأكيد النفي )ةغرببية( معطوفة على شرقبية بالواو )الواو( حالبية )لو(‬

‫حرف شرط ةغير زجازم )نور( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )على نور( متعبلق بنعت لنور الول )لنوره(‬

‫متعبلق بـ )يهدي( ‪) ،‬للناس( متعبلق بـ )يضرب( ‪ ،‬و)بكبل( متعبلق بـ )عليم( وهو خبر مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬البله نور السموات ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مثل نوره كمشكاة ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬فيها مصباح ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لمشكاة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬المصباح في ززجازجة « في محبل رفع نعت لمصباح‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الززجازجة كأنها ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لززجازجة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأبنها كوكب ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الززجازجة(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوقد ‪ « ...‬في محبل رفع خبر يثان للمصباح‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكاد زيتها ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لشجرة » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضي ء ‪ « ...‬في محبل نصب خبر يكاد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تمسسه نار ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل يضي ء ‪..‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي ‪ :‬لو لم تمسسه نار يكاد يضي ء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون اعتراضبية بين المبتدأ وخبره الثاني‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محبل نصب حال من شجرة لنها وصفت‪.‬‬

‫) ‪(18/262‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪264 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( نور ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية مؤبكدة لمضمون ما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضرب البله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يهدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله ‪ ..‬عليم « ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مشكاة( ‪ ،‬اسم للكبوة ةغير النافذة أو النبوبة وسط القنديل ‪ ،‬وزنه مفعلة بكسر الميم على وزن اسم‬

‫اللة من )شكا( ‪ ،‬فيه إعلل لبن أصله مشكوة ‪ ،‬تحبركت الواو بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬وفي المشكاة‬

‫أقوال كثيرة في معناها‪.‬‬

‫)مصباح( ‪ ،‬اسم آلة زجاء من الثليثبي اللزم )صبح( على ةغير قياس ‪ ،‬وزنه مفعال بكسر الميم‪.‬‬

‫)ززجازجة( ‪ ،‬واحدة الززجاج اسم زجمع للجنس ‪ ،‬هو معروف وزنه فعالة بضبم الفاء ‪ ،‬قيل يجوز في الفاء‬

‫الكسر والفتح ‪ ،‬ومثل ذلك الززجاج‪.‬‬

‫ي فعلبي بضبم الفاء‪.‬‬ ‫ي( ‪ ،‬اسم منسوب إلى الدبر ‪ ،‬الجوهر المعروف لضيائه ولمعانه ‪ ،‬ووزن در ب‬ ‫)دبر ب‬


‫)ةغرببية( مؤبنث ةغرببي ‪ ،‬اسم منسوب إلى الغرب ‪ ،‬وزنه فعلبية بفتح الفاء‪.‬‬

‫)زيتها( ‪ ،‬اسم للسائل الذي يؤتدم به ويخرج من الزيتون وةغيره ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ح ‪ « ..‬الية فقد زجاء التشبيه هنا‬ ‫‪ - 1‬التشبيه المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » فمثفنل ننوتره فكتمعشكاة تفيها م ع‬ ‫صبا ة‬

‫بواسطة الداة وهي الكاف ‪ ،‬والمراد أن النور الذي شبه به‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة يهدي البله‪.‬‬

‫) ‪(18/263‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪265 :‬‬ ‫الحق ‪ ،‬نور متضاعف ‪ ،‬قد تناصر فيه المشكاة والززجازجة والمصباح والزيت ‪ ،‬حتى لم تبق بقية ‪ ،‬مما‬ ‫يقوي النور ويزيده إشراقا ويمبده بإضاءة ‪ ،‬وذلك أن المصباح إذا كان في مكان متضايق كالمشكاة‬ ‫كان أضوأ له وأزجمع لنوره ‪ ،‬بخلف المكان الواسع فإبن الضوء ينبث فيه وينتشر‪.‬‬

‫وأبدع الكرخي في تحديده هذا التشبيه التمثيلي فقال ‪ » :‬و مثل البله نوره ‪ ،‬أي معرفته في قلب المؤمن‬

‫‪ ،‬بنور المصباح دون نور الشمس ‪ ،‬مع أن نورها أتم ‪ ،‬لن المقصود تمثيل النور في القلب ‪ ،‬والقلب‬ ‫في الصدور ‪ ،‬والصدر في البدن ‪ ،‬بالمصباح والمصباح في الززجازجة ‪ ،‬والززجازجة في القنديل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الطباق ‪ :‬في قوله تعالى » ل فشعرقتيلذة فول ةغفعربتيلذة « وقد تكلم علماء البيان كثيرا عن هذا الطباق‪.‬‬ ‫قال الزمخشري ‪ :‬وقيل ‪ :‬ل في مضحى ول في مقنأة » و هو المكان الذي ل تطلع عليه الشمس «‬ ‫ولكن الشمس والظل يتعاقبان عليها ‪ ،‬وذلك أزجود لحملها وأصفى لدهنها ‪،‬‬ ‫قال رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( » ل خير في شجرة في مقنأة ‪ ،‬ول نبات في مقنأة ‪ ،‬ول‬

‫خير فيهما في مضحى « ‪.‬‬

‫وقيل ‪ :‬ليست مما تطلع عليه الشمس في وقت شروقها أو ةغروبها فقط ‪ ،‬بل تصيبها بالغداة والعشي‬ ‫زجميعا ‪ ،‬فهي شرقية وةغربية‪.‬‬

‫‪ - 3‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى » ننوةر فعلى ننوذر « ‪:‬‬

‫ضرب من الفخامة والمبالغة ‪ ،‬ل أرشق ول أزجمل منه ‪ ،‬فليس هو نورا واحدا ‪ ،‬معينا أو ةغير معين ‪،‬‬ ‫فوق نور آخر مثله ‪ ،‬وليس هو مجموع نورين ايثنين فقط ‪ ،‬بل هو عبارة عن نور متضاعف ‪ ،‬من ةغير‬ ‫تحديد ‪ ،‬لتضاعفه بحد معين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تشابه الطراف ‪ :‬وهو أن ينظر المتكلم إلى لفظه وقعت في آخر زجملة من الفقرة في النثر ‪ ،‬أو‬


‫آخر لفظة وقعت في آخر المصراع الول في النظم ‪ ،‬فيبتدئ بها‪.‬‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ض ‪ ،‬فمثفنل ننوترهت فكتمعشكاةذ تفيها‬ ‫تأمل في تشابه أطراف هذه الجمل المتلحقة ‪ » :‬ال لهن ننونر ال ل‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫صبا ت‬ ‫صبا ت‬ ‫ي«‪.‬‬ ‫ب ندير ي‬ ‫م ع ة‬ ‫ح في نززجافزجة ‪ ،‬الصززجافزجةن فكأفلنها فكعوفك ة‬ ‫ح العم ع ن‬

‫) ‪(18/264‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪266 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ض‪.‬‬ ‫‪ -‬ال لهن ننونر ال ل‬

‫كثيرا ما تعرضنا للمثل ‪ ،‬ودوره في أسلوب القرآن الكريم ‪ ،‬وتقرير تعاليم السلم ومبادئه ‪ ،‬بواسطة‬ ‫المثل‪ .‬ويبلغ المثل ذروته في هذه الية الكريمة ‪ ،‬التي تصور نور البله الذي يشمل الكائنات زجميعها ‪،‬‬

‫تصويرا يكاد يقف الفكر مبهوتا أمام إبداعه الرائع ولو ل مخافة الخروج عن خطة الكتاب في اليجاز ‪،‬‬ ‫ليثرنا أن نكتب الصفحات عن هذا التشبيه وما فيه من روعة وإبداع‪.‬‬ ‫ولكن ما على القارئ إل أن يقف أمام روعته ويتمبلى من بلةغة القرآن وإعجازه‪.‬‬

‫]‬

‫سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[38‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ذ ت ل‬ ‫سبينح لفهن تفيها تبالعغننديو فواعلصاتل )‪ (36‬ترزجاةل ل تنـعلتهيتهعم‬ ‫في بنـنيوت أفذفن ال هن أفعن تنـعرفففع فوينعذفكفر فيفها اعسنمهن ين ف‬ ‫صلةت وتإيتاتء اللزكاةت يخانفوفن يـوم ا تفـتفـفق ل ت ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب فواعلفعبصانر )‪(37‬‬ ‫ب فيه العنقنلو ن‬ ‫ف‬ ‫فع‬ ‫تجافرة فول بفـعيةع فععن ذعكتر ال له فوتإقاتم ال ل ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ضلتته فوال لهن يفـعرنزنق فمعن فيشاءن بتغفعيتر تحسا ذ‬ ‫ب )‪(38‬‬ ‫سفن ما فعتمنلوا فويفتزيفدنهعم تمعن فف ع‬ ‫ليفعجتزيفـنهنم ال هن أفعح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في بيوت( متعبلق بـ )يسببح( ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )ترفع( ضمير يعود على بيوت )الواو( عاطفة )فيها(‬

‫متعبلق بـ )يذكر( ‪) ،‬اسمه( نائب الفاعل لفعل يذكر ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن ترفع( في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف أي في أن ترفع ‪ ،‬متعبلق بـ )أذن( ‪،‬‬

‫) ‪(18/265‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪267 :‬‬

‫) ‪(18/266‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪267 :‬‬ ‫)له( متعبلق بـ )يسببح( ‪) ،‬فيها( الثاني متعبلق بـ )يسببح( مؤبكدا الجابر الول ‪ :‬في بيوت )بالغدبو( متعبلق بـ‬

‫)يسببح(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أذن البله ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لبيوت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترفع ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يذكر فيها اسمه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول الحرفبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسببح ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫‪) - 38 - 37‬رزجال( فاعل يسببح مرفوع )ل( نافية ‪ ،‬والثانية زائدة لتأكيد النفي و)بيع( معطوف على‬

‫تجارة بالواو )عن ذكر( متعبلق بـ )تلهيهم( ‪) ،‬يوما( مفعول به منصوب )فيه( متعبلق بـ )تتقبلب( ‪) ،‬اللم(‬ ‫ي»‪.«1‬‬ ‫الظهر أبنها لم العاقبة )يجزيهم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما عملوا ‪ (..‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يجزيهم ‪ (..‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )يسببح( أو متعبلق بـ )يخافون( » ‪. « 2‬‬

‫)من فضله( متعبلق بـ )يزيدهم( ‪) ،‬الواو( استئنافبية )بغير( متعبلق بحال من فاعل يرزق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تلهيهم تجارة ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لرزجال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخافون ‪ « ...‬في محبل رفع نعت يثان لرزجال » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتقبلب فيه القلوب « في محبل نصب نعت لـ )يوما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجزيهم البله ‪ « ..‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف أي عملوه ‪ ،‬والجملة بعده صلة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز تعليقه بفعل محذوف ‪ ..‬أي ‪ :‬فعلوا ذلك ليجزيهم‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن تكون في محبل نصب حال من ضمير المفعول في تلهيهم‪ .‬أو هي استئناف بيانبي ل محبل‬ ‫لها‪.‬‬

‫) ‪(18/267‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪268 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يزيدهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يجزيهم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬البله يرزق ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية في حكم التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزق ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )البله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫قوله تعالى » تفي بـيو ذ‬ ‫ت أفتذفن ال لهن إلخ « كثرت أقوال النحاة حول تعليق الجار والمجرور » في بيوت « ‪.‬‬ ‫نن‬ ‫وسبب هذا الختلف طول الفصل بين المتعلق والمتعلق به ‪ ،‬ورةغم كثرة الخلف ‪ ،‬وتعدد القوال ‪،‬‬

‫فإننا نختار لك منها أهمها ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مثل بأنهما متعلقان بصفة للمشكاة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وقيل بصفة للمصباح‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وقيل متعلقان بالفعل » يوقد « د ‪ -‬وقيل بمحذوف تقديره » سبحوه في بيوت « ه ‪ -‬وقيل‬ ‫إنهما متعلقان بـ » حال « للمصباح والززجازجة والكوكب ‪ ،‬تقديره » و هو في بيوت « ‪.‬‬ ‫و ‪ -‬وقيل متعلقان بـ » توقد « ‪ ،‬أي توقد في بيوت‪.‬‬ ‫فاختر من بين هذه الراء ما يحلو لك ‪ ،‬وتجده أقرب للذوق والواقع‪.‬‬ ‫والحقيقة أن طول الفصل يجعلنا نفضل تقدير محذوف ‪ ،‬على أن نعود بالتعليق لول الية التي ملت‬ ‫نصف الصفحة وزيادة‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 39‬إلى ‪[40‬‬ ‫ت‬ ‫والتذين فكفروا أفععمالنهم فك ذ تت ذ‬ ‫سبنهن الظلعمآنن ماءا فحلتى تإذا زجاءفهن لفعم يفتجعدهن فشعيئا فوفوفزجفد ال لهف ععنفدهن‬ ‫سراب بقيفعة يفعح ف‬ ‫نع ف‬ ‫ف ف ن‬ ‫ت تفي بحذر لنيجيي يـعغشاهن موج تمن ففـوقتته موج تمن ففـوقتهت‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ففـفولفاهن تحسابفهن فوال هن فسترينع العحسا ت‬ ‫ب )‪ (39‬أفعو فكظننلما‬ ‫فع‬ ‫ف‬ ‫فع ة ع ع فع ة ع ع‬ ‫ضها ففـعوفق بفـعع ذ‬ ‫ج يففدهن لفعم يففكعد يفراها فوفمعن لفعم يفعجفعتل ال لهن لفهن ننورا ففما لفهن تمعن‬ ‫ب ظننلما ة‬ ‫ت بفـعع ن‬ ‫فسحا ة‬ ‫ض تإذا أفعخفر ف‬ ‫ننوذر )‪(40‬‬

‫) ‪(18/268‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪269 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )كسراب( متعبلق بخبر المبتدأ أعمالهم » ‪) ، « 1‬بقيعة( متعبلق بنعت لـ )سراب( )ماء(‬

‫مفعول به يثان لفعل يحسبه )حبتى( حرف ابتداء )شيئا( مفعول به يثان لفعل يجده » ‪) ، « 2‬عنده( ظرف‬

‫منصوب متعبلق بـ )وزجد( ‪ ،‬أي لقي ‪) ،‬الواو( اعتراضبية ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الذين كفروا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( ‪ ،‬وزجملة ‪ » :‬أعمالهم كسراب ‪ « ...‬في‬

‫محبل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحسبه الظمآن ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لسراب وزجملة ‪ » :‬زجاءه ‪ « ...‬في محبل زجبر‬ ‫مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬لم يجده شيئا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجد البله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على مقبدر » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وبفاه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة وزجد البله ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا للموصول )الذين( كفروا ‪ ..‬بحذف مضاف أي أعمال الذين كفروا ‪ ..‬وحينئذ‬ ‫يعرب )أعمالهم( بدل من الموصول على رأي القرطببي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي لم يجد ما قدره شيئا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬المقبدر هو نتيجة للتشبيه التمثيلبي أي ‪ :‬والكافر إذا زجاءه الموت لم يجد عمله بعد الموت ووزجد‬

‫حساب البله أو عقابه أو حكمه عند عمله ‪ ..‬فوبفاه البله حسابه‪.‬‬

‫) ‪(18/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪270 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله سريع ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية » ‪. « 1‬‬

‫‪) - 40‬أو( حرف عطف )كظلمات( متعبلق بما تعبلق به كسراب فهو معطوف عليه )في بحر( متعبلق‬ ‫بنعت لـ )ظلمات( )من فوقه( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )موج( الثاني )من فوقه( متعبلق بخبر مقبدم‬

‫للمبتدأ )سحاب( )ظلمات( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أو هذه )فوق( ظرف مكان منصوب متعبلق‬ ‫بخبر المبتدأ بعضها )الواو( عاطفة ‪ ،‬وعلمة الجزم لفعل )يجعل( السكون وحبرك بالكسر للتقاء‬ ‫الساكنين )له( متعبلق بمفعول به يثان )الفاء( رابطة لجواب الشرط )له( الثاني متعبلق بخبر مقبدم )نور(‬

‫مجرور لفظا مرفوع محبل مبتدأ مؤبخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغشاه موج « في محبل زجبر نعت لبحر » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من فوقه موج « في محبل رفع نعت لموج الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من فوقه سحاب( في محبل رفع نعت لموج الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هي( ظلمات ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعضها فوق بعض « في محبل رفع نعت لظلمات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرج ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لم يكد يراها ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يراها « في محبل نصب خبر يكد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من لم يجعل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة )هي( ظلمات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يجعل البله ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من نور « في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو استئناف في حكم التعليل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون في محبل نصب حال من بحر لبنه وصف‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/270‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪271 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سراب( ‪ ،‬اسم لما يشاهد في النهار الحابر كأنه ماء‪.‬‬

‫)قيعة( ‪ ،‬اسم هو زجمع قاع ‪ :‬الرض السهلة المطمئنة ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون ‪ ،‬ويثمة زجموع أخرى‬ ‫منها قيعان وأقواع‪.‬‬ ‫)الظمآن( ‪ ،‬صفة مشببهة من ظمئ يظمأ باب فرح وزنه فعلن بفتح فسكون مؤبنثة ظمأى ‪ ،‬زجمعه ظماء‬

‫بكسر الظاء‪.‬‬

‫)لبجبي( ‪ ،‬اسم منسوب إلى اللبج أو البلجة وهو الماء الغزير أو معظم البحر ‪ ،‬وزنه فعلبي بضبم الفاء‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬التشبيه التمثيلي ‪ :‬في قوله تعالى » أفععمالنهم فك ذ تت ذ‬ ‫سبنهن الظلعمآنن ماءا « شبه ما يعمله من‬ ‫سراب بقيفعة يفعح ف‬ ‫نع ف‬

‫ل يعتقد اليمان ‪ ،‬ول يتبع الحق من العمال الصالحة ‪ ،‬التي يحسبها تنفعه عند البله ‪ ،‬وتنجيه من‬

‫عذابه ‪ ،‬يثم تخيب في العاقبة أمله ‪ ،‬ويلقى خلف ما قبدر ‪ ،‬بسراب يراه الكافر بالساهرة ‪ ،‬وقد ةغلبه‬

‫عطش يوم القيامة ‪ ،‬فيحسبه ماء فيأتيه فل يجد ما رزجاه ‪ ،‬ويجد زبانية البله عنده ‪ ،‬يأخذونه فيعتلونه إلى‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سنبوفن أفنلـنهعم‬ ‫زجهنم فيسقونه الحميم والغساق‪ .‬وهم الذين قال البله فيهم ‪ » :‬عاملف ة ناصبف ة « » فونهعم يفعح ف‬ ‫ت‬ ‫صعنعا « ‪.‬‬ ‫ينعحسننوفن ن‬ ‫‪ - 2‬العطف على محذوف ‪ :‬في قوله تعالى » فوفوفزجفد ال لهف تععنفدهن « ‪.‬‬ ‫فليست الجملة معطوفة على )لفعم يفتجعدهن فشعيئاا( ‪ ،‬بل على ما يفهم منه بطريق التمثيل ‪ ،‬من عدم وزجدان‬


‫الكفرة من أعمالهم المذكورة عينا ول أيثر ‪ ،‬كما في قوله تعالى ‪:‬‬ ‫» فوقفتدعمنا تإلى ما فعتمنلوا تمعن فعفمذل فففجفععلناهن فهباءا فمعننثورا « كأنه قيل ‪ :‬حتى إذا زجاء الكفرة يوم القيامة‬

‫أعمالهم ‪ ،‬التي كانوا في الدنيا يحسبونها نافعة لهم في الخرة ‪ ،‬لم يجدوها شيئا ‪ ،‬ووزجدوا حكم البله‬ ‫وقضاءه لهم بالمرصاد‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫من وأقسامها ‪:‬‬ ‫تأتي من على أربعة أقسام ‪:‬‬

‫) ‪(18/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪272 :‬‬ ‫أ ‪ -‬من الستفهامية‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬من الشرطية‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬من الموصولة‪.‬‬ ‫د ‪ -‬من النكرة الموصوفة‪.‬‬ ‫ولكل من هذه القسام الربعة شرائط وتفصيلت ‪ ..‬وقد مبر معنا شرح ذلك في مواطن ‪ ،‬فعاوده ‪ ،‬ففي‬

‫العادة كل الفادة‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[42‬‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫سماوا ت‬ ‫ل‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫سبينح لفهن فمعن تفي ال ل‬ ‫صلتفهن فوتفعستبيفحهن فوال لهن‬ ‫ض فوال لع‬ ‫صالفات نكلي قفعد فعلفم ف‬ ‫طيـنر ف‬ ‫أفلفعم تفـفر أفلن ال هف ين ف‬ ‫ض وإتفلى ال لته العم ت‬ ‫ك ال ل ت‬ ‫صينر )‪(42‬‬ ‫فعتليةم تبما يفـعففعنلوفن )‪ (41‬فولتلته نمعل ن‬ ‫ف‬ ‫سماوات فواعلفعر ت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام ‪ ،‬وعلمة الجزم في )تر( حذف حرف العبلة )له( متعبلق بـ )يسببح( ‪) ،‬من( اسم‬

‫موصول مبنبي في محبل رفع فاعل )في السموات( متعبلق بمحذوف صلة من‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أبن البله يسببح ‪ (..‬في محبل نصب سبد مسبد مفعولي ترى‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )الطير( معطوف على الموصول الفاعل )من( ‪) ،‬صابفات( حال منصوبة من الطير وعلمة‬

‫النصب الكسرة )كبل( مبتدأ ‪ -‬على نبية الضافة ‪) -‬قد( للتحقيق ‪ ،‬وفاعل )علم( ضمير يعود على كبل‬ ‫ي»‪.«2‬‬ ‫» ‪ ، « 1‬أي علم كبل واحد منهم صلة نفسه )الواو( استئنافبية )ما( حرف مصدر ب‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬قيل هو عائد على البله ‪ ،‬أي علم البله صلته‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول ‪ ،‬والعائد محذوف أي يفعلونه ‪ ،‬والجملة بعده صلة له‪.‬‬

‫) ‪(18/272‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪273 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )ما يفعلون( في محبل زجبر بالباء متعبلق بالخبر )عليم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسببح ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبل قد علم ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الموصول )من( وما عطف عليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬علم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )كبل(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله عليم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعلون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫‪) - 42‬الواو( عاطفة )لبله( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )ملك( ‪) ،‬الواو( عاطفة )إلى البله( متعبلق بخبر‬

‫مقبدم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لبله ملك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة البله عليم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلى البله المصير « ل محبل لها معطوفة على زجملة البله عليم‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[43‬‬ ‫ج تمعن تخللتته فوينـنفـيزنل تمفن‬ ‫أفلفعم تفـفر أفلن ال لهف ينـعزتزجي فسحابا يثنلم ينـفؤلي ن‬ ‫ف بف عـيـنفهن يثنلم يفعجفعلنهن نركاما ففـتفـفرى العفوعدفق يفعخنر ن‬ ‫تت‬ ‫ال ل ت ت ت ذ ت ت ذ ت‬ ‫ب‬ ‫ب بتته فمعن فيشاءن فويف ع‬ ‫صترفنهن فععن فمعن فيشاءن فيكاند فسنا بفـعرقه يفعذفه ن‬ ‫سماء معن زجبال فيها معن بفـفرد ففـينصي ن‬ ‫تباعلفعبصاتر )‪(43‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ألم تر ‪ ..‬يززجي( مثل الية السابقة » ‪) ، « 1‬يثبم( حرف عطف في الموضعين )بينه( ظرف منصوب‬

‫متعبلق بـ )يؤبلف( » ‪) ، « 2‬ركاما( مفعول به يثان‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (41‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي يؤبلف بين قطعه‪.‬‬

‫) ‪(18/273‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪274 :‬‬ ‫منصوب )الفاء( عاطفة )من خلله( متعبلق بـ )يخرج( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من السماء( متعبلق بـ )ينبزل( ‪،‬‬ ‫و)من( لبتداء الغاية )من زجبال( متعبلق بـ )ينبزل( فهو بدل من السماء بإعادة الجابر ‪ ،‬و)من( لبتداء‬

‫الغاية ‪ ،‬وهو بدل اشتمال » ‪) ، « 1‬فيها( متعبلق بنعت لـ )زجبال( ‪ ،‬والضمير يعود إلى السماء )من برد(‬

‫متعبلق بـ )ينبزل( و)من( تبعيضبية » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة )به( متعبلق بـ )يصيب( ‪) ،‬عبمن( متعبلق بـ‬ ‫)يصرفه( ‪) ،‬بالبصار( متعبلق بـ )يذهب( ‪ ،‬و)الباء( للتعدية » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يززجي ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن البله يززجي ‪ (...‬في محبل نصب سبد مسبد مفعولي ترى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤبلف ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يززجي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعله ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يؤبلف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخرج ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الودق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينبزل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ترى الودق » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصيب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ينبزل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصرفه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يصيب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء )الثانية( « ل محبل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهي تبعيضبية عند بعضهم ومتعبلقة بـ )ينبزل( ‪ ،‬أي شيئا من زجبال واختاره أبو البقاء ‪..‬‬ ‫وعند بعضهم زائدة و)زجبال( مفعول ينبزل وهو قول الخفش‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو )من( زائدة و)برد( مفعول به‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي بمعنى من ‪ ،‬والمفعول محذوف أي يذهب النور من البصار‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو معطوفة على زجملة يززجي ‪ ،‬في محبل رفع ‪ ،‬وكذلك زجملة يصيب وزجملة يصرفه‪.‬‬

‫) ‪(18/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪275 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكاد ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الودق أو من البرد على اختلف في العامل‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يذهب ‪ « ...‬في محبل نصب خبر يكاد الناقص‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ركاما( ‪ ،‬اسم للشي ء المتراكم ‪ ،‬وزنه فعال مشتبق من ركم الشي ء إذا زجمعه من باب نصر‪.‬‬

‫)الودق( ‪ ،‬اسم للمطر قليل أو كثيرا ‪ ،‬وهو في الصل مصدر لفعل ودق ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)برد( ‪ ،‬اسم للماء المتجبمد النازل من السماء ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫)سنا( ‪ ،‬اسم للضوء ول سبيما البرق ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله سنو ‪ ،‬فعله سنا يسنو ‪ ،‬تحبركت الواو‬

‫بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬فن العنوان ‪ :‬في قوله تعالى » أفلفعم تفـفر أفلن ال لهف ينـعزتزجي فسحابا « الية‪.‬‬

‫فن انفرد به القليل من علماء البيان ‪ ،‬وهو فن العنوان ‪ ،‬وعرفوه بأنه أن يأخذ المتكلم في ةغرض له ‪،‬‬ ‫من وصف أو فخر أو مدح أو عتاب أو هجاء ‪ ،‬أو ةغير ذلك من الفنون ‪ ،‬يثم يأتي لقصد تكميله ‪،‬‬ ‫وتوكيده ‪ ،‬بأمثلة من ألفاظ تكون عنوانات لخبار متقدمة وقصص سالفة ‪ ،‬ومنه نوع عظيم زجدا ‪ ،‬وهو‬ ‫ما يكون عنوانا للعلوم ‪ ،‬وذلك أن تذكر في الكلم ألفاظا ‪ ،‬تكون مفاتيح لعلوم ومداخل لها ‪ ،‬والية‬ ‫التي نحن بصددها ‪ ،‬فيها عنوان العلم المعروف باليثار العلوية والجغرافيا الرياضية وعلم الفلك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التشبيه البليغ ‪ :‬في قوله تعالى » تمعن تزجباذل « أي من قطع عظام تشبه الجبال في العظم ‪ ،‬على‬ ‫التشبيه البليغ ‪ ،‬كما في قوله تعالى » فحلتى تإذا فزجفعلفهن نارا « والمراد بها قطع السحاب‪.‬‬

‫) ‪(18/275‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪276 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ من زجبال ‪:‬‬‫اختلف العلماء في » من « هل هي عاملة أم زائدة‪ .‬كما اختلفوا في متعلق الجار والمجرور على أوزجه ‪،‬‬ ‫أهمها يثليثة ‪:‬‬ ‫ الول ‪ :‬أن تكون للتبعيض‪.‬‬‫ الثاني ‪ :‬بيان الجنس‪.‬‬‫ الثالث ‪ :‬أنها زائدة‪.‬‬‫ ويثمة وزجه رابع ‪ :‬أنها لبتداء الغاية‪.‬‬‫والذي نجده أقرب للذوق ‪ ،‬وأخصر للطريق ‪ ،‬اعتبارها زائدة أي » ينزل من السماء زجبال برد « ‪ .‬وهذا‬


‫الوزجه يعفينا من التعليق ‪ ،‬لن حروف الجر الزائدة ل تحتاج مع مجرورها إلى تعليق‪.‬‬ ‫ومن المفيد أن نذكر لك أحرف الجر التي ل تحتاج إلى تعليق ‪ ،‬وهي خمسة ‪:‬‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫ةغيـنر ال لته « بـ ‪-‬‬ ‫أ ‪ -‬حرف الجر الزائد مثل » الباء ومن « نحو » فكفى تبال له فشتهيدا « و » فهعل معن خالذق فع‬ ‫» لعبل « في لغة عقيل لنها بمنزلة الزائد‪.‬‬

‫ج ‪ » -‬لو ل « فيمن قال ‪ :‬لو لي ‪ ،‬ولو لك ‪ ،‬ولو له ‪ ،‬ويرى سيبويه أن » ما بعد « » لو ل «‬ ‫مرفوع المحل ‪ ،‬وهو الصح‪.‬‬

‫ب رزجل صالح لقيت « ه ‪ -‬حروف الستثناء وهي » خل وعدا وحاشا «‬ ‫د ‪ » -‬رب « في نحو » ر ب‬

‫إذا خفضن ما بعدهبن‪.‬‬ ‫وهذا موضوع زجدير بالمرازجعة في مظانه من كتب النحو ‪ ،‬فإنه زجليل الفائدة‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[45‬‬ ‫ك لف ت ععبـفراة ت ن‬ ‫لوتلي اعلفعبصاتر )‪ (44‬فوال لهن فخلففق نكلل فدابلذة تمعن ماذء ففتم عنـنهعم فمعن‬ ‫ب ال لهن ال لعيفل فواللنهافر إتلن تفي ذلت ف‬ ‫ينـفقلي ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يفعمتشي فعلى بفطعنتته فوم عنـنهعم فمعن يفعمتشي فعلى ترعزجلفعيتن فوم عنـنهعم فمعن يفعمتشي فعلى أفعربفذع يفعخلننق ال لهن ما فيشاءن إتلن ال لهف‬ ‫فعلى نكيل فشعي ذء قفتديةر )‪(45‬‬

‫) ‪(18/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪277 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في ذلك( متعبلق بخبر إبن )اللم( لم التوكيد )عبرة( اسم إبن منصوب )لولي( متعبلق بـ )عبرة(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يقبلب البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن في ذلك لعبرة « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬

‫‪) - 45‬الواو( عاطفة )من ماء( متعبلق بـ )خلق( ‪) ،‬الفاء( عاطفة تفريعبية )منهم( متعبلق بخبر مقبدم‬ ‫للمبتدأ )من( في المواضع الثليثة )على بطنه( متعبلق بـ )يمشي( الول )على رزجلين( متعبلق بـ )يمشي(‬

‫الثاني )على أربع( متعبلق بـ )يمشي( الثالث )ما( اسم موصول في محبل نصب مفعول به )على كبل(‬ ‫متعبلق بـ )قدير(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله خلق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يقبلب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )البله(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم من يمشي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة البله خلق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمشي )الولى( « ل محبل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬منهم من يمشي )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة منهم من )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمشي )الثانية( « ل محبل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم من يمشي )الثالثة( « ل محبل لها معطوفة على )منهم من ‪(..‬‬

‫الولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمشي )الثالثة( « ل محبل لها صلة الموصول )من( الثالث‪.‬‬

‫) ‪(18/277‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪278 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلق البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف مؤبكد لمضمون ما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله ‪ ...‬قدير « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » ففتم عنـنهعم فمعن يفعمتشي فعلى بفطعنتته « كالحيات والسمك‪ .‬وتسمية حركتها‬ ‫مشيا ‪ ،‬مع كونها زحفا ‪ ،‬مجاز للمبالغة في إظهار القدرة ‪ ،‬وأنها تزحف بل آلة كشبه المشي وأقوى ‪،‬‬ ‫ويزيد ذلك حسنا ما فيه من المشاكلة ‪ ،‬لذكر الزاحف مع الماشي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى » تمعن ماذء « ‪.‬‬ ‫نبكر الماء ‪ ،‬لن المعنى أنه خلق كل دابة من نوع من الماء مختص بتلك الدابة‪ .‬أو خلقها من ماء‬

‫مخصوص وهو النطفة ‪ ،‬يثم خالف بين المخلوقات من النطفة ‪ ،‬فمنها هوام بهائم ‪ ،‬ومنها ناس‪.‬‬

‫فالمقصد إذا أن شيئا واحدا تكونت منه بالقدرة أشياء مختلفة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التغليب ‪ :‬في قوله تعالى » ففتم عنـنهعم فمعن يفعمتشي فعلى بفطعنتته ‪ ،‬فوتم عنـنهعم فمعن يفعمتشي فعلى ترعزجلفعيتن ‪ ،‬فوتم عنـنهعم‬ ‫فمعن يفعمتشي فعلى أفعربفذع « تذكير الضمير في » منهم « لتغليب العقلء ‪ ،‬وبنى على تغليبهم في الضمير‬ ‫التعبير بمن واقعة على ما ل يعقل ‪ ،‬وظاهر بعض العبارات يشعر باعتبار التغليب في )كل دابة( وليس‬

‫بمراد ‪ ،‬بل المراد أن ذلك لما شمل العقلء وةغيرهم ‪ ،‬على طريق الختلط ‪ ،‬لزم اعتبار ذلك في‬ ‫الضمير العائد عليه وتغليب العقلء فيه‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[46‬‬ ‫ت وال لهن يـعهتدي من يشاء تإلى ت‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫صراذط نمعستفتقيذم )‪(46‬‬ ‫لففقعد أفنعـفزعلنا آيات نمبفـيينا ف ف‬ ‫فع ف ن‬

‫) ‪(18/278‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪279 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لقد ‪ ...‬أنزلنا آيات مببينات( مبر إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )إلى صراط( متعبلق بـ )يهدي(‬

‫»‪.«2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقبدرة ل محبل لها‬ ‫استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله يهدي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )البله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[49‬‬ ‫ك تبالعنمعؤتمتنيفن )‪ (47‬فوتإذا‬ ‫ك فوما نأولئت ف‬ ‫فويفـنقونلوفن آفملنا تبال لته فوتباللرنسوتل فوأفطفععنا يثنلم يفـتفـفوللى ففتريةق تم عنـنهعم تمعن بفـععتد ذلت ف‬ ‫ضوفن )‪ (48‬فوإتعن يفنكعن لفنهنم العفحصق يفأعنتوا إتلفعيته‬ ‫ندنعوا إتفلى ال لته فوفرنسولتته لتيفعحنكفم بف عـيـنفـنهعم تإذا ففتريةق تم عنـنهعم نمععتر ن‬ ‫نمعذتعتنيفن )‪(49‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بالبله( متعبلق بـ )آمبنا( وكذلك )بالرسول( ‪) ،‬منهم( متعبلق بنعت لـ )فريق( )من بعد( متعبلق بـ )يتوبلى( ‪،‬‬ ‫)الواو( حالبية )ما( نافية عاملة عمل ليس )المؤمنين( مجرور لفظا بالباء منصوب محبل خبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمبنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطعنا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتوبلى فريق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يقولون‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (34‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬فعل )يهدي( يتعبدى إلى المفعول من ةغير حرف زجبر أو بأحد حرفي الجبر )اللم( أو )إلى(‪.‬‬

‫) ‪(18/279‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪280 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أولئك بالمؤمنين « في محبل نصب حال من فريق‪.‬‬

‫‪) - 48‬الواو( عاطفة ‪ ،‬و)الواو( في )دعوا( نائب الفاعل )إلى البله( متعبلق بـ )دعوا( ‪) ،‬اللم( للتعليل‬


‫)يحكم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬و)الفاعل( ضمير يعود إلى الرسول ‪ -‬لنه المباشر‬ ‫للحكم ‪) -‬بينهم( ظرف منصوب متعبلق بـ )يحكم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يحكم ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )دعوا(‪.‬‬

‫)إذا( حرف فجاءة )فريق( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬منهم( متعبلق بنعت لـ )فريق( )معرضون( خبر مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فريق منهم معرضون « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫‪) - 49‬الواو( عاطفة )لهم( متعبلق بمحذوف خبر يكن )إليه( متعبلق بـ )يأتوا( » ‪) ، « 2‬مذعنين( ‪،‬‬

‫حال منصوبة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكن لهم الحبق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الشرط وفعله وزجوابه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط زجازم ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مذعنين( ‪ ،‬زجمع مذعن ‪ ،‬اسم فاعل من أذعن الرباعبي بمعنى انقاد أو أطاع مسرعا ‪ ،‬وزنه مفعل بضبم‬ ‫الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الذي سبوغ البتداء بالنكرة أبنها وصفت بالجاور والمجرور )منهم(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعبلق بمذعنين‪.‬‬

‫) ‪(18/280‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪281 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ أقسام » إذا « ‪:‬‬‫تأتي » إذا « على يثليثة أقسام ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬إذا التفسيرية ‪ ،‬وهي تحل محل » أي « التفسيرية في الجمل ‪ ،‬وتختلف عنها في أن الفعل بعد »‬ ‫إذا « يكون للمخاطب ‪ ،‬نحو » استغفرت البله من الذنب إذا سألته الغفران « ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وتأتي ظرفية ‪ ،‬وهي التي تتضبمن معنى الشرط ‪ ،‬وتكون ظرفا للمستقبل‪ .‬ولذلك تحتاج إلى فعل‬ ‫الشرط وزجوابه ‪ ،‬وتختص بالدخول على الجمل الفعلية ‪ ،‬ويكون الفعل بعدها ماضيا على كثرة ‪،‬‬

‫ومضارعا على قبلة‪.‬‬


‫وقد ازجتمعا في قول أبي ذؤيب ‪:‬‬ ‫و النفس راةغبة إذا رةغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع‬ ‫و إذا دخلت إذا الظرفية على اسم في الظاهر ‪ ،‬فهي في الحقيقة تكون داخلة على فعل محذوف ‪،‬‬ ‫ت « فالتقدير ‪ :‬إذا انشقت السماء‪ .‬فالسماء فاعل لفعل محذوف يفسره ما‬ ‫نحو » إتفذا ال ل‬ ‫سماءن انع ف‬ ‫شلق ع‬ ‫بعده‪.‬‬

‫ج ‪ -‬إذا الفجائية ‪:‬‬ ‫و هي تختص بالجمل السمية ‪ ،‬ول تحتاج إلى زجواب ‪ ،‬ول تقع في ابتداء الكلم ‪ ،‬ومعناها الحال‪.‬‬ ‫والرزجح أنها حرف ‪ ،‬نحو قوله تعالى ‪:‬‬ ‫» ففأفعلقاها ففتإذا تهفي فحيلة تفعسعى « ‪ .‬وتكون زجوابا للجزاء ‪ ،‬كالفاء ‪ ،‬قال البله تعالى ‪:‬‬ ‫طوفن « ‪ .‬وحول إذا تفسيرات وخلفات تجدها في‬ ‫ت أفيعتديتهعم تإذا نهعم يفـعقنف ن‬ ‫صبـنهعم فسيئف ة تبما قفلدفم ع‬ ‫» فوإتعن تن ت ع‬ ‫المطولت من كتب النحو‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[50‬‬ ‫ك نهنم اللظالتنموفن )‪(50‬‬ ‫ض أفتم اعرتانبوا أفعم فيخانفوفن أفعن يفتحي ف‬ ‫ف ال لهن فعلفعيتهعم فوفرنسولنهن بفعل نأولئت ف‬ ‫أفتفي قنـنلوبتتهعم فمفر ة‬

‫) ‪(18/281‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪282 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )في قلوبهم( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )مرض( )أم( هي المنقطعة بمعنى‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫بل والهمزة في الموضعين )عليهم( متعبلق بـ )يحيف(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يحيف ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله يخافون )بل( للضراب النتقالبي‬ ‫)هم( ضمير فصل » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬في قلوبهم مرض ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارتابوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخافون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيف البله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الظالمون « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[53‬‬ ‫ك نهنم‬ ‫إتلنما كافن قفـعوفل العنمعؤتمتنيفن تإذا ندنعوا إتفلى ال لته فوفرنسولتته لتيفعحنكفم بف عـيـنفـنهعم أفعن يفـنقونلوا فستمععنا فوأفطفععنا فونأولئت ف‬


‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سنموا تبال لته‬ ‫ش ال لهف فويفـتلـعقته ففنأولئت ف‬ ‫العنمعفلنحوفن )‪ (51‬فوفمعن ينطتع ال لهف فوفرنسولفهن فويفعخ ف‬ ‫ك نهنم اعلفائنزوفن )‪ (52‬فوأفقع ف‬ ‫فزجعهفد أفعيمانتتهعم لفئتعن أففمعرتفـنهعم لفيفعخنرنزجلن قنعل ل تنـعقتسنموا طافع ة فمععنروفف ة إتلن ال لهف فختبيةر تبما تفـععفمنلوفن )‪(53‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إبنما( كابفة ومكفوفة )قول( خبر كان منصوب )إذا دعوا ‪...‬‬

‫بينهم( مبر إعرابها » ‪) ، « 2‬الواو( استئنافبية‪ .‬والمصدر المؤبول )أن يقولوا ‪ (..‬في محبل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الظالمون ‪ ،‬والجملة السمبية هم الظالمون خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (48‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/282‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪283 :‬‬ ‫رفع اسم كان مؤبخر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬كان قول ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي فإبنما‬ ‫قولهم سمعنا ‪. « 1 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفي )أن( المذكور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سمعنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أطعنا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة سمعنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬المفلحون « ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 2‬‬

‫‪) - 53 - 52‬الواو( عاطفة )بالبله( متعبلق بـ )أقسموا( ‪) ،‬زجهد( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو‬

‫مرادفه بالفعل أو مببين لنوعه منصوب » ‪) ، « 3‬اللم( موبطئة للقسم )أمرت( فعل ماض مبنبي على‬

‫السكون في محبل زجزم فعل الشرط )اللم( الثانية لم القسم )يخرزجبن( مضارع مرفوع وعلمة الرفع‬

‫يثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت لتوالي المثال ‪ ،‬و)الواو( المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ ،‬و)النون( نون‬ ‫ي‬ ‫التوكيد )ل( ناهية زجازمة )طاعة( مبتدأ » ‪ « 4‬خبره محذوف أي خبر من قسمكم )ما( حرف مصدر ب‬ ‫»‪.«5‬‬ ‫والمصدر المؤبول )ما تعملون( في محبل زجبر بالباء متعبلق بالخبر )خبير(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يطع ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبنما كان قول ‪..‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يطع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الظرف )إذا( مجبردا من الشرط ‪ ،‬متعبلق بـ )قول(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اعتراضبية بين الجمل المتعاطفة‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون منصوبا على الحال بتأويل مشتبق أي زجاهدين‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف أي ‪ :‬أمرنا طاعة معروفة‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف أي تعملونه ‪ ..‬والجملة بعده صلة‪.‬‬

‫) ‪(18/283‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪284 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخش ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يطع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبتقه ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يطع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الفائزون « في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجملة أقسموا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبنما كان قول ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أمرتهم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تفسير لمضمون القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخرزجبن ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب قسم مقبدر ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تقسموا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طاعة معروفة )خير( « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله خبير « ل محبل لها تعليل آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)معروفة( ‪ ،‬مؤبنث معروف ‪ ،‬اسم مفعول من عرف الثليثبي ‪ ،‬وزنه مفعول ومفعولة‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » فزجعهفد أفعيمانتتهعم «‬

‫‪.‬‬

‫ومعنى زجهد اليمين بلوغ ةغايتها ‪ ،‬بطريق الستعارة ‪ ،‬من قولهم ‪ :‬زجهد نفسه إذا بلغ أقصى وسعها‬


‫وطاقتها ‪ ،‬والمراد ‪ :‬أقسموا ‪ ،‬بالغين أقصى مراتب اليمين في الشدة والوكادة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬تقبدم خبر كان وأخواتها على اسمها ‪ :‬يجوز تقديم خبر هذه الفعال على أسمائها ‪،‬‬

‫) ‪(18/284‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪285 :‬‬ ‫مثل وكان حقا علينا نصر المؤمنين ‪ ،‬إل إذا منع مانع ‪ ،‬مثل حصر الخبر نحو ‪:‬‬ ‫» وما كافن صلتنـنهم تععنفد اعلبـعي ت‬ ‫صتديفةا « ‪ ،‬أو بسبب خفاء إعرابها ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫ت إتلل نمكاءا فوتف ع‬ ‫ف‬ ‫ف ع‬ ‫ف‬ ‫» أكرم موسى عيسى « فيحدث تقديم السم وتأخير الخبر ‪..‬‬ ‫وقد يكون التوسط وازجبا نحو » كان في الدار ساكنها « ‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[54‬‬ ‫قنعل أفتطينعوا ال لهف فوأفتطينعوا اللرنسوفل ففتإعن تفـفولعوا ففتإلنما فعلفعيته ما نحيمفل فوفعلفعينكعم ما نحيمعلتنعم فوإتعن تنتطينعوهن تفـعهتفندوا فوما‬ ‫فعفلى اللرنسوتل إتلل العفبلغن العنمتبينن )‪(54‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( الولى استئنافبية ‪ ،‬والثانية رابطة لجواب الشرط ‪ -‬أو تعليلبية ‪) -‬إبنما( كابفة ومكفوفة )عليه(‬

‫ي » ‪ « 1‬في الموضعين ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )حبمل(‬ ‫متعبلق بمحذوف خبر مقبدم )ما( حرف مصدر ب‬ ‫ضمير يعود على الرسول ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤبول )ما حبمل ‪ (..‬في محبل رفع مبتدأ مؤبخر‪.‬‬ ‫)عليكم ما حبملتم( مثل عليه ما حبمل ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ ،‬والثانية استئنافبية )ما( نافية مهملة )على‬

‫الرسول( متعبلق بخبر مقبدم )إبل( أداة حصر )البلغ( مبتدأ مؤبخر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطيعوا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أطيعوا )الثانية( « في محبل نصب معطوفة على زجملة أطيعوا )الولى(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول مبتدأ مؤبخر ‪ -‬في الموضعين ‪ -‬والعائد محذوف أي حبمله ‪ ،‬وحبملتموه‪.‬‬

‫) ‪(18/285‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪286 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبلوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪ ..‬وزجواب الشرط مقبدر أي ‪:‬‬

‫فل ضرر عليه » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عليه ما حبمل ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل للجواب المقبدر » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حبمل ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عليكم ما حبملتم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة عليه ما حبمل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حبملتم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تطيعوه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إن توبلوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تهتدوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما على الرسول إبل البلغ « ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 3‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[55‬‬ ‫صاتلحا ت‬ ‫ت لفيفعستفعخلتفنلـنهعم تفي اعلفعر ت‬ ‫ف التذيفن تمعن قفـعبلتتهعم‬ ‫فوفعفد ال لهن التذيفن آفمننوا تمعننكعم فوفعتمنلوا ال ل‬ ‫ض فكفما اعستفعخلف ف‬ ‫فولفينفميكنفلن لفنهعم تدينفـنهنم التذي اعرفتضى لفنهعم فولفينبفيدلفنلـنهعم تمعن بفـععتد فخعوفتتهعم أفعمنا يفـععبنندونفتني ل ينعشترنكوفن تبي فشعيئا فوفمعن‬ ‫ك نهنم اعلفاتسنقوفن )‪(55‬‬ ‫ك ففنأولئت ف‬ ‫فكففر بفـععفد ذلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫المفعول الثاني لـ )وعد( محذوف أي وعدهم الستخلف والتمكين )منكم( متعبلق بحال من فاعل‬

‫ي‬ ‫آمنوا )اللم( لم القسم لقسم مقبدر » ‪) ، « 4‬في الرض( متعبلق بـ )يستخلفبنهم( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ب‬ ‫‪..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز في الفعل )توبلوا( أن يكون ماضيا ‪ ،‬وأن يكون مضارعا حذف منه إحدى التاءين ‪ ،‬والمضارع‬ ‫أظهر لمجي ء فعل )تطيعوه( معطوفا عليه‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة هي زجواب الشرط في محبل زجزم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محبل نصب حال من ضمير الغائب في )تطيعوه(‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يجري لفظ الوعد مجرى القسم فيكون زجواب القسم زجوابا لـ )وعد البله ‪.(..‬‬

‫) ‪(18/286‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪287 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )ما استخلف ‪ (..‬في محبل زجبر بالكاف متعبلق بمحذوف مفعول مطلق عامله‬


‫)يستخلفبن(‪.‬‬ ‫)من قبلهم( متعبلق بمحذوف صلة الموصول )الذين( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ليمكنبن( مثل ليستخلفبن )لهم(‬

‫متعبلق بـ )يمكنبن( ‪ ،‬و)لهم( الثاني متعبلق بـ )ارتضى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ليببدلبنهم( مثل ليمكنبن )من بعد(‬ ‫متعبلق بـ )يببدلبنهم( ‪) ،‬أمنا( مفعول به يثان منصوب ‪ ،‬و)النون( الثانية في )يعبدونني( نون الوقاية )بي(‬

‫متعبلق بـ )يشركون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )بعد( ظرف منصوب متعبلق بـ )كفر( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)هم( للفصل » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬وعد البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستخلفبنهم ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استخلف ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمبكنبن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارتضى ‪ ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يببدلبنهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعبدونني ‪ « ...‬في محبل نصب حال من مفعول يببدلبنهم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشركون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل يعبدون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من كفر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة وعد البله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفر ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو ضمير منفصل مبتدأ خبره الفاسقون ‪ ..‬والجملة السمبية خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة حال من مفعول وعد أو من مفعول يستخلفبنهم أو من فاعله أو من فاعل‬

‫يببدلبنهم‪.‬‬

‫) ‪(18/287‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪288 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الفاسقون « في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫أزجمع الرواة أن الرسول )صلى البله عليه وآله وسلم( لبث بمكة هو وأصحابه عشر سنين خائفين‪.‬‬


‫ولما هازجروا إلى المدينة ‪ ،‬كانوا يصبحون بالسلح ويمسون بالسلح ‪ ،‬حتى قال قائلهم ‪ :‬ما يأتي علينا‬ ‫يوم ‪ ،‬نأمن فيه ‪ ،‬ونضع السلح‪ .‬فقال النبي )صلى البله عليه وآله وسلم( » ل تغبرون إل يسيرا ‪ ،‬حتى‬ ‫يجلس الرزجل منكم إلى المل العظيم ‪ ،‬محتبيا ‪ ،‬ليس معه حديدة « ‪.‬‬

‫فأنجز البله وعده ‪ ،‬وأظهرهم على زجزيرة العرب ‪ ،‬وافتتحوا بلد المشرق والمغرب ‪ ،‬ومبزقوا ملك‬

‫الكاسرة ‪ ،‬وملكوا خزائنهم ‪ ،‬واستولوا على الدنيا ‪ ..‬فليعتبر من يعتبر ‪...‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[56‬‬ ‫صلفة فوآنتوا اللزكافة فوأفتطينعوا اللرنسوفل لففع لنكعم تنـعرفحنموفن )‪(56‬‬ ‫فوأفتقينموا ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية ‪ ،‬والثانية والثالثة عاطفتان ‪ ،‬و)الواو( في )ترحمون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أقيموا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطيعوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم ترحمون « ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬ترحمون « في‬

‫محبل رفع خبر لعبل‬ ‫___________‬

‫سرين عطفها على قوله ‪ :‬أطيعوا البله ‪ ...‬في الية )‪ (54‬من هذه السورة ‪ ،‬فهي في محبل‬ ‫)‪ (1‬بعض المف ب‬ ‫نصب‪.‬‬

‫) ‪(18/288‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪289 :‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[57‬‬ ‫ت ت‬ ‫لت‬ ‫ض ومعأوانهم اللنار ولفبتعئس العم ت‬ ‫صينر )‪(57‬‬ ‫سبفلن ا ذيفن فكفنروا نمععجتزيفن في اعلفعر ت ف ف ن ن ف ف ف‬ ‫ل تفعح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ل( ناهية زجازمة )تحسببن( مضارع مبنبي على الفتح في محبل زجزم ‪ ،‬والفاعل أنت )معجزين( مفعول به‬

‫يثان منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )في الرض( متعبلق بـ )معجزين( )الواو( عاطفة والثانية استئنافبية‬ ‫)اللم( لم القسم لقسم مقبدر )بئس( فعل ماض زجامد لنشاء الذبم )المصير( فاعل بئس مرفوع ‪،‬‬ ‫والمخصوص بالذبم محذوف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تحسببن ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مأواهم النار ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي ‪:‬‬

‫بل هم مقهورون ومأواهم النار » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بئس المصير « ل محبل لها زجواب قسم مقبدر‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز عطفها على الستئنافبية النشائبية برةغم كونها خبرا‪[.....] .‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 58‬إلى ‪[60‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ث ملرا ذ‬ ‫ت تمعن قفـعبتل‬ ‫يا أفيصـفها التذيفن آفمننوا لتيفعستفأعتذنعنكنم التذيفن فملففك ع‬ ‫ت أفعيما ننكعم فوالذيفن لفعم يف عـبـلننغوا العنحلنفم معننكعم فيثل ف ف‬ ‫ت‬ ‫ت ت ت‬ ‫ذ‬ ‫صلةت العفعجتر وتحين تف ف ت‬ ‫س فعلفعينكعم‬ ‫صلةت العتعشاتء فيثل ن‬ ‫ضنعوفن يثيابفنكعم مفن الظلتهيفرة فومعن بفـععد ف‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ث فععورات لفنكعم لفعي ف‬ ‫ضنكم فعلى بـع ذ ت‬ ‫ك يـبـين ال لهن لفنكم اعليا ت‬ ‫ت فوال لهن فعتليةم‬ ‫فع‬ ‫فول فعلفعيتهعم نزجنا ة‬ ‫ح بفـععفدنهلن طفلوانفوفن فعلفعينكعم بفـعع ن ع‬ ‫ض فكذل ف نف ن‬ ‫ن‬ ‫فحتكيةم )‪ (58‬فوتإذا بفـلففغ اعلفعطفانل تمعننكنم العنحلنفم ففـعليفعستفأعتذننوا فكفما اعستفأعفذفن التذيفن تمعن قفـعبلتتهعم فكذلت ف‬ ‫ك ينـبفـينن ال لهن‬ ‫ت ت‬ ‫تت ل ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫ح أفعن‬ ‫س فعلفعيتهلن نزجنا ة‬ ‫لفنكعم آياته فوال هن فعليةم فحكيةم )‪ (59‬فوالعفقواعند مفن الينساء الللتي ل يفـعرنزجوفن نكاح ا ففـلفعي ف‬ ‫ت‬ ‫ضععن تيثيابـهلن فةغيـر مفتبـيرزجا ذ ذ‬ ‫خيـةر لفنهلن فوال لهن فستميةع فعتليةم )‪(60‬‬ ‫ت بتتزينفة فوأفعن يفعستفـععفعففن ف ع‬ ‫يف ف ف ف ن ع ف ن ف‬

‫) ‪(18/289‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪290 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي في محبل نصب‬ ‫)أبيها( منادى نكرة مقصودة مبنبي على الضبم في محبل نصب )الذين( بدل من أ ب‬

‫)اللم( لم المر )الذين( الثاني معطوف على الموصول الول فاعل يستأذن في محبل رفع )منكم(‬

‫متعبلق بحال من فاعل يبلغوا )يثلث( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده » ‪) ، « 1‬من قبل(‬

‫متعبلق بـ )يستأذنكم( ‪) ،‬حين( ظرف منصوب متعبلق بـ )يستأذنكم( ‪) ،‬من الظهيرة( متعبلق بـ )تضعون( ‪،‬‬ ‫و)من( إبما لبيان الجنس أي من وقت الظهيرة أو هي سبببية أي بسبب حبر الظهيرة )من بعد( متعبلق بـ‬ ‫)يستأذنكم( ‪) ،‬يثلث( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أو هذه ‪ ،‬بحذف مضاف أي ‪ :‬أوقات يثلث‬

‫عورات )لكم( متعبلق بنعت لـ )عورات( ‪) ،‬عليكم( متعبلق بخبر ليس )ل( زائدة لتأكيد النفي )عليهم(‬

‫مثل الول ومعطوف عليه )زجناح( اسم ليس مؤبخر مرفوع )بعدهبن( ظرف منصوب متعبلق بالستقرار‬

‫الذي تعبلق به عليكم وعليهم )طبوافون( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم )عليكم( متعبلق بـ )طبوافون(‬ ‫)بعضكم( مبتدأ خبره الجابر )على بعض( » ‪) ، « 2‬كذلك( متعبلق بمحذوف مفعول‬

‫___________‬


‫سر بأوقات الفجر والظهيرة والعشاء‪.‬‬ ‫)‪ (1‬بعضهم زجعله ظرفا لبنه مف ب‬

‫صا لدللة ما قبله‬ ‫)‪ (2‬أي طائف على بعض ‪ ،‬ول يمنع أن يكون الخبر المحذوف كونا خا ب‬

‫) ‪(18/290‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪291 :‬‬ ‫مطلق عامله يببين )لكم( متعبلق بـ )يببين( ‪) ،‬الواو( اعتراضبية ‪ -‬أو حالبية ‪) -‬حكيم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستأذنكم الذين « ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ملكت أيمانكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يبلغوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تضعون ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس عليكم ‪ ...‬زجناح « في محبل رفع نعت لثلث ‪ ..‬أو في محبل زجبر نعت لعورات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هي( يثلث ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هم( طبوافون ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعضكم على بعض « ل محبل لها بدل من زجملة هم طبوافون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يببين البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله عليم ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪ -‬أو في محبل نصب حال ‪. « 1 » -‬‬

‫‪) - 59‬الواو( عاطفة )منكم( متعبلق بحال من الطفال )الفاء( رابطة لجواب الشرط )اللم( لم المر‬

‫ي )من قبلهم( متعبلق بمحذوف صلة الموصول )الذين( ‪..‬‬ ‫)ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما استأذن( في محبل زجبر بالكاف متعبلق بمحذوف مفعول‬

‫___________‬

‫عليه ‪ ..‬ويجوز أن يكون بدل من )طبوافون( على رأي ابن عطبية ‪ ،‬أو هو فاعل لفعل محذوف تقديره‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫يطوف بعضكم ‪ ،‬على رأي الزمخشر ب‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافبية في حكم التعليل‪.‬‬

‫) ‪(18/291‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪292 :‬‬ ‫مطلق عامله يستأذنوا ‪) ،‬كذلك يببين ‪ ...‬عليم حكيم( مبر إعراب نظيرها في الية السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بلغ الطفال ‪ « ...‬في محبل مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستأذنوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استأذن الذين ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يببين البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله عليم « ل محبل لها اعتراضبية ‪ -‬أو في محبل نصب حال ‪. « 1 » -‬‬

‫‪) - 60‬الواو( عاطفة )من النساء( حال من القواعد )اللتي( اسم موصول في محبل رفع نعت للقواعد‬

‫)ل( نافية )يرزجون( مضارع مبنبي على السكون ‪..‬‬

‫و)النون( ضمير في محبل رفع فاعل )الفاء( زائدة » ‪) ، « 2‬عليهبن( متعبلق بخبر ليس )زجناح( اسم ليس‬

‫مؤبخر مرفوع )يضعن( مضارع مبنبي على السكون في محبل نصب بأن ‪ ..‬و)النون( فاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يضعن ‪ (..‬في محبل زجبر بـ )في( محذوف متعبلق بـ )زجناح( أي في أن يضعن‪.‬‬

‫)ةغير( حال منصوبة من النون في )يضعن( ‪) ،‬بزينة( متعبلق بـ )متببرزجات( )الواو( عاطفة )أن يستعففن(‬

‫مثل أن يضعن )لهبن( متعبلق بـ )خير( ‪) ،‬الواو( استئنافبية ‪ ..‬والمصدر المؤبول )أن يستعففن( في محبل‬ ‫رفع مبتدأ خبره )خير(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬القواعد ‪ ..‬ليس عليهبن « ل محبل لها معطوفة على زجملة ‪ :‬إذا بلغ ‪ ...‬من الشرط وفعله‬ ‫وزجوابه المعطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافبية في حكم التعليل‪.‬‬

‫)‪ (2‬سبب زيادة الفاء أبن المبتدأ وصف بالموصول الذي يصبح أن يكون مبتدأ لو حذف المبتدأ ‪ ،‬وهو‬ ‫يشبه الشرط ‪ ،‬أو لبن )ال( في القواعد هي اسم موصول‪.‬‬

‫) ‪(18/292‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪293 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )اللتي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس عليهبن زجناح ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )القواعد( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضعن ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬الستعفاف( خير لهبن « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يستعففن ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله سميع ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حكم التعليل‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الحلم( ‪ ،‬اسم للبلوغ أو مصدر من الثليثبي حلم يحلم باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بضبمتين‪.‬‬ ‫)الظهيرة( ‪ ،‬اسم لوقت الظهر وانتصاف النهار ‪ ،‬وزنه فعيلة بفتح الفاء‪.‬‬ ‫)طبوافون( ‪ ،‬زجمع طبواف ‪ ،‬مبالغة اسم الفاعل من طاف يطوف وزنه فبعال ‪..‬‬

‫)‪ (60‬القواعد ‪ :‬زجمع قاعد ‪ -‬من ةغير تاء ‪ -‬لنها صفة لمن قعدت عن حيض أو زواج أو حبل ‪...‬‬ ‫اسم فاعل من الثليثبي قعد ‪ ،‬وزنه فاعل والجمع فواعل‪.‬‬

‫)متببرزجات( ‪ ،‬زجمع متببرزجة ‪ ،‬مؤبنث متببرج ‪ ،‬اسم فاعل من تببرج الخماسبي وهو التكبلف في إظهار ما‬

‫يخفى ‪ ،‬وزنه متفبعل بضبم الميم وكسر العين المشبددة‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫ةغيـر مفتبـيرزجا ذ‬ ‫ت بتتزينفذة « ‪.‬‬ ‫عكس الظاهر ‪ :‬في قوله تعالى » فع ف ن ف‬ ‫وبعضهم يسمي هذا الفن نفي الشي ء بإيجابه ‪ ،‬وهو من محاسن الكلم ‪ ،‬فإذا تأملته ‪ ،‬وزجدت باطنه‬ ‫نفيا وظاهره إيجابا ‪ ،‬أو أن تذكر كلما ‪ ،‬يدل ظاهره على أنه نفي لصفة موصوف ‪ ،‬وهو نفي للموصوف‬ ‫أصل ‪ ،‬والمراد هنا في الية » و القواعد‬

‫) ‪(18/293‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪294 :‬‬ ‫من النساء اللتي ل زينة لهن فيتبرزجن بها « لن الكلم فيمن هي بهذه المثابة ‪ ،‬وكأن الغرض من ذلك‬ ‫‪ ،‬أن هؤلء استعفافهن عن وضع الثياب خير لهن ‪ ،‬فما ظنك بذوات الزينة من الثياب ‪ ،‬وأبلغ ما في‬ ‫ذلك ‪ ،‬أنه زجعل عدم وضع الثياب في حق القواعد في الستعفاف ‪ ،‬إيذانا بأن وضع الثياب ل مدخل‬ ‫له في العفة ‪ ،‬هذا في القواعد فكيف بالكواعب؟!‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬الظرف ةغير المتصرف ‪:‬‬ ‫الظرف ةغير المتصرف نوعان ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬النوع الول ‪ :‬ما يلزم النصب على الظرفية أبدا ‪ ،‬فل يستعمل إل ظرفا منصوبا ‪ ،‬نحو » قط‬ ‫وعوض وبينا وبينما وإذا وأيان وأنى وذا صباح وذات ليلة « ومنه ما ربكب من الظروف ‪ ،‬كصباح مساء ‪،‬‬ ‫وليل ليل‪.‬‬


‫ب ‪ -‬النوع الثاني ‪ :‬ما يلزم النصب على الظرفية ‪ ،‬أو الجبر بمن أو إلى أو حتى أو مذ أو منذ ‪ ،‬نحو‬

‫قبل وبعد ‪ ،‬كما في الية ‪ ،‬وكذلك فوق وتحت ولدي ولدن وعند ومتى وأين وهنا ويثبم وحيث والن‪.‬‬

‫وتجبر قبل وبعد بـ من من حروف الجر ‪ ،‬وتجبر فوق وتحت بـ من وإلى ‪ ،‬وتجبر لدى ولدن وعند بـ من ‪،‬‬

‫وتجبر متى بـ إلى وحتى ‪ ،‬وتجبر أين وهنا ويثبم وحيث بـ من وإلى ‪ ،‬وقد تجبر حيث بـ في أيضا ‪ ،‬وتجبر‬ ‫الن بـ من وإلى ومذ ومنذ‪ .‬وفي ذلك شروح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أسباب النزول ‪:‬‬

‫قيل ‪ :‬إن مدلج بن عمرو ‪ ،‬وهو ةغلم أنصاري ‪ ،‬أرسل من قبل رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم(‬

‫ليدعو عمر وقت الظهيرة ‪ ،‬فدخل عليه وهو نائم ‪ ،‬وقد انكشف عنه يثوبه ‪ ،‬فقال عمر ‪:‬‬

‫لوددت أن البله عز وزجل نهى آباءنا ‪ ،‬وأبناءنا وخدمنا أن يدخلوا علينا هذه الساعات إل بإذن‪ .‬يثم‬

‫انطلق معه إلى النبي )صلى البله عليه وآله وسلم( فوزجده وقد أنزلت هذه الية‪ .‬وهي إحدى اليات‬ ‫المنزلة بسبب عمر‪.‬‬

‫وقيل ‪ :‬نزلت في أسماء بنت أبي مريثد‪.‬‬

‫) ‪(18/294‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪295 :‬‬ ‫و قيل ‪ :‬نزلت بأعرابي نظر إلى بيت رسول البله )صلى البله عليه وآله وسلم( من خصاص الباب‪ .‬وقد‬

‫تتكرر الحوادث ويبقى السبب واحدا فتأبمل‪.‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[61‬‬

‫ج فول فعفلى العفمتري ت‬ ‫ج فول فعلى أفنعـنفتسنكعم أفعن تفأعنكنلوا تمعن‬ ‫ض فحفر ة‬ ‫ج فول فعفلى اعلفععفرتج فحفر ة‬ ‫س فعفلى اعلفععمى فحفر ة‬ ‫لفعي ف‬ ‫ت أففخواتتنكم أفو بـيو ت‬ ‫ت إتعخوانتنكم أفو بـيو ت‬ ‫ت أنلمهاتتنكم أفو بـيو ت‬ ‫ت آبائتنكم أفو بـيو ت‬ ‫بـيوتتنكم أفو بـيو ت‬ ‫ت أفععماتمنكعم أفعو‬ ‫ع ع نن‬ ‫ع ع نن‬ ‫ع ع نن‬ ‫ع ع نن‬ ‫نن ع ع نن‬ ‫ت خالتتنكم أفو ما ملفعكتنم مفاتتحهن أفو ت ت‬ ‫ت أفعخوالتنكم أفو بـيو ت‬ ‫ت فعلماتتنكم أفو بـيو ت‬ ‫بـيو ت‬ ‫س فعلفعينكعم‬ ‫ع ع ف عف ف ع ف‬ ‫ع ع نن‬ ‫ع ع نن‬ ‫نن‬ ‫صديقنكعم لفعي ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سلينموا فعلى أفنعـنفسنكعم تفحيلةا معن ععند ال له نمبافرفكةا طفيبفةا‬ ‫نزجنا ة‬ ‫ح أفعن تفأعنكنلوا فزجميعا أفعو أفعشتاتا ففإذا فدفخعلتنعم بنـنيوتا فف ف‬ ‫ت‬ ‫ك يـبـين ال لهن لفنكم اعليا ت‬ ‫ت لففع لنكعم تفـععتقنلوفن )‪(61‬‬ ‫فكذل ف نف ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ليس على العمى حرج( مثل ليس عليكم ‪ ...‬زجناح » ‪ ، « 1‬وكذلك )على العرج حرج ‪ ،‬على‬ ‫المريض حرج( فهو معطوف على خبر ليس واسمه و)ل( زائدة لتأكيد النفي في المواضع الثليثة )على‬ ‫أنفسكم( متعبلق بما تعبلق به )على العمى( لبنه معطوف عليه » ‪) ، « 2‬من بيوتكم( متعبلق بـ )تأكلوا( ‪،‬‬ ‫)أو( حرف عطف للباحة في المواضع العشرة ‪ ،‬والسماء المضافة في ما بين حروف العطف متعاطفة‬


‫مجرورة ‪..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (58‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬قيل )ل( هنا نافية للجنس ‪ ،‬واسمها محذوف دبل عليه ما قبله أي ل حرج على أنفسكم ‪ ،‬والجابر‬ ‫خبر ل‪.‬‬

‫) ‪(18/295‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪296 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )أن تأكلوا ‪ (..‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بـ )حرج( أي حرج في أن‬

‫تأكلوا‪.‬‬

‫)زجميعا( حال منصوبة من فاعل تأكلوا )أو( حرف عطف للتخيير )أشتاتا( معطوف على )زجميعا(‬ ‫منصوب )الفاء( عاطفة والثانية رابطة لجواب الشرط )على أنفسكم( متعبلق بـ )سبلموا( )تحبية( مفعول‬ ‫مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه )من عند( متعبلق بنعت لـ )تحبية( ‪) ،‬كذلك يببين ‪...‬‬ ‫تعقلون( مبر إعراب نظيرها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليس على العمى حرج ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكلوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ملكتم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس عليكم زجناح « ل محبل لها استئنافبية مؤبكدة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكلوا )الثانية( « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخلتم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سبلموا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب الشرط ةغير الجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يببين البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تعقلون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تعقلون « في‬

‫محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)العرج( ‪ ،‬صفة مشببهة من عرج الثليثبي باب فرح وباب فتح ‪ ،‬وزنه أفعل ‪ ،‬والمؤبنث عرزجاء زنة فعلء‪.‬‬

‫)أعمام( ‪ ،‬زجمع عبم اسم أخي الب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وزجاءت العين واللم من حرف واحد‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في اليتين )‪ (58 ، 56‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/296‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪297 :‬‬ ‫)أخوال( ‪ ،‬زجمع خال اسم أخي الم ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله خول ‪ ،‬تحبركت‬ ‫الواو بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫)صديق( ‪ ،‬صفة مشببهة من صدق الثليثبي باب نصر ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬زجمعه أصدقاء وصدقاء بضبم الصاد‬ ‫وفتح الدال ‪ ،‬وصدقان بضبم فسكون ‪ ،‬وزجمع الجمع أصادق زنة أفاعل ‪ ،‬مؤنثه صديقة زنة فعيلة ‪..‬‬

‫قيل صديق هو للمفرد والجمع‪.‬‬

‫ت بالكسر باب ضرب بمعنى‬ ‫ت المر يش ب‬ ‫ت ‪ ،‬وهو مصدر يستعمل وصفا ‪ ،‬فعله ش ب‬ ‫)أشتاتا( ‪ ،‬زجمع ش ب‬

‫تفبرق ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون والعين واللم من حرف واحد ‪ ..‬وشبتى زجمع شتيت كمرضى زجمع‬

‫مريض ووزن أشتات أفعال‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬من صور رفع الحرج ‪:‬‬

‫في تفسير هذه الية عدة وزجوه ‪ ،‬نختار لك منها ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬تحرج هؤلء الصناف ‪ ،‬من مؤاكلة المبصرين الصحاء ‪ ،‬فنزلت هذه الية ‪ ،‬ترفع عنهم الحرج‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وقيل ‪ :‬نزلت بذوي العاهات ‪ ،‬كان يذهب بهم إلى بيوت أقربائهم لتناول الطعام ‪ ،‬وقد تحرزجوا‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فنزلت بهم هذه الية‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وقيل ‪ :‬نزلت في رفع الحرج عمن يستخلفونه في بيوتهم وأموالهم أيثناء الغزو‪.‬‬ ‫د ‪ -‬وقيل ‪ :‬إنها نزلت رخصة لهذه الفئات من الناس في التخلف عن الجهاد‪ .‬والبله أعلم‬

‫) ‪(18/297‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪298 :‬‬ ‫]سورة النور )‪ : (24‬آية ‪[62‬‬ ‫إتنلفما العنمعؤتمننوفن التذيفن آفمننوا تبال لته فوفرنسولتته فوتإذا كاننوا فمفعهن فعلى أفعمذر زجاتمذع لفعم يفعذفهنبوا فحلتى يفعستفأعتذننوهن إتلن التذيفن‬ ‫ك التذيفن ينـعؤتمننوفن تبال لته فوفرنسولتته ففتإفذا اعستفأعفذننوفك تلبفـعع ت‬ ‫ت تم عنـنهعم‬ ‫ك نأولئت ف‬ ‫يفعستفأعتذننونف ف‬ ‫ض فشأعنتتهعم ففأعفذعن لتفمعن تشعئ ف‬


‫فواعستفـغعتفعر لفنهنم ال لهف إتلن ال لهف ةغفنفوةر فرتحيةم )‪(62‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إبنما( كابفة ومكفوفة )الذين( خبر المبتدأ )المؤمنون( )بالبله( متعبلق بـ )آمنوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )معه(‬

‫ظرف منصوب متعبلق بخبر كانوا )حبتى( حرف ةغاية وزجبر )يستأذنوه( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد‬

‫حبتى‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يستأذنوه ‪ (..‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )لم يذهبوا( ‪) ،‬أولئك( مبتدأ خبره‬ ‫)الذين( )بالبله( الثاني متعبلق بـ )يؤمنون( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )لبعض( متعبلق بـ )استأذنوك( ‪) ،‬الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط )لمن( متعبلق بـ )ائذن( ‪) ،‬منهم( متعبلق بحال من الضمير المحذوف العائد أي ‪ :‬شئت‬

‫إذنه منهم )لهم( متعبلق بـ )استغفر( ‪) ،‬رحيم( خبر يثان لـ )إبن(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬المؤمنون الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يذهبوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستأذنوه ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن الذين ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستأذنونك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫) ‪(18/298‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪299 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك الذين ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون بالبله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استأذنوك ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ائذن ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شئت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استغفر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ائذن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله ةغفور ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية في حكم التعليل‪.‬‬

‫]سورة النور )‪ : (24‬اليات ‪ 63‬إلى ‪[64‬‬ ‫ل لت‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫س لنلوفن تمعننكعم تلواذا ففـعليفعحفذتر‬ ‫ل تفعجفعنلوا ندعاءف اللرنسول بف عـيـنفنكعم فكندعاء بفـععضنكعم بفـععض ا قفعد يفـععلفنم ال هن ا ذيفن يفـتف ف‬


‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سماوا ت‬ ‫صيبـنهم ت عفتـنفة أفو ي ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب أفتليةم )‪ (63‬فأل إتلن لتلته ما تفي ال ل‬ ‫صيبفـنهعم فعذا ة‬ ‫ع ن‬ ‫الذيفن نيخالنفوفن فععن أفعمتره أفعن تن ف ع‬ ‫فواعلفعر ت‬ ‫ض قفعد يفـععلفنم ما أفنعـتنعم فعلفعيته فويفـعوفم ينـعرفزجنعوفن إتلفعيته ففـينـنفيبئنـنهعم تبما فعتمنلوا فوال لهن بتنكيل فشعي ذء فعتليةم )‪(64‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ل( ناهية زجازمة )بينكم( ظرف منصوب متعبلق بحال من دعاء الرسول )كدعاء( متعبلق بمفعول يثان‬

‫)بعضا( مفعول به للمصدر دعاء ‪ ،‬منصوب )قد( حرف تحقيق )منكم( متعبلق بحال من فاعل يتسبللون‬ ‫أي من زجماعتكم )لواذا( مصدر في موضع الحال » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )اللم(‬

‫لم المر ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يحذر( السكون وحبرك بالكسر للتقاء الساكنين )عن أمره( متعبلق بـ‬

‫)يخالفون( بتضمينه معنى يصبدون‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو يلقي الفعل في المعنى ‪ ،‬أي يتسبللون بمعنى يلوذون‪.‬‬

‫) ‪(18/299‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪300 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )أن تصيبهم ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله يحذر‪.‬‬ ‫)أو( حرف عطف )يصيبهم( مضارع منصوب معطوف على )تصيبهم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تجعلوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قد يعلم البله ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتسبللون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليحذر ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي إن يعلم البله أفعالكم فليحذر الذين » ‪1‬‬

‫« ‪....‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخالفون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تصيبهم فتنة ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصيبهم عذاب « ل محبل لها معطوفة على زجملة تصيبهم فتنة‪.‬‬

‫‪) - 64‬أل( أداة تنبيه )لبله( متعبلق بمحذوف خبر مقبدم )ما( موصول في محبل نصب اسم إبن )في‬

‫السموات( متعبلق بمحذوف صلة ما )قد يعلم( مثل الول )عليه( متعبلق بخبر المبتدأ )أنتم( )الواو(‬

‫عاطفة )يوم( معطوف على الموصول المفعول )ما أنتم ‪ ، (..‬و)الواو( في )يرزجعون( نائب الفاعل في‬ ‫محبل رفع )الفاء( عاطفة )ما( اسم موصول في محبل زجبر متعبلق بـ )ينببئهم( ‪ ،‬والعائد محذوف )بكبل(‬ ‫متعبلق بالخبر )عليم(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إبن لبله ما في السموات ‪ « ...‬ل محبل لها في حكم التعليل لما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد يعلم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم عليه « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجعون ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬العلقة بين هذه الجملة والجملة التي قبلها )قد يعلم البله ‪ (..‬هي علقة المسببب بالسبب‪.‬‬

‫) ‪(18/300‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪301 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينببئهم ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة يرزجعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬البله ‪ ...‬عليم « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)لواذا( ‪ ،‬مصدر سماعبي للثليثبي لذ بالقوم أي التجأ إليهم ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬ويثبمة مصادر‬

‫أخرى منها لوذ ‪ ،‬ولواذ بتثليث اللم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬من آداب الزجتماع ‪:‬‬

‫هذه الية وإن كانت قد نزلت معبرضة بتصرفات المنافقين وخروزجهم على آداب الزجتماع ‪ ،‬فإنها تضع‬ ‫نظاما لهذه الداب ‪ ،‬إذ ل يجوز لمن يدعى لزجتماع يبحث به شأن من الشؤون العامة والهامة ‪ ،‬أن‬

‫ينصرف متى شاء ‪ ،‬دون استئذان من المشرف على إدارة الزجتماع ‪ ،‬والمسؤول عن دعوته ونظامه‪ .‬ول‬ ‫يتصرف هذا التصرف إل رزجل شاذ ل يقيم للداب الزجتماعية وزنا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تحديثنا سابقا عن » قد « بالتفصيل‪ .‬ونعود الن فنؤكد ‪ ،‬أنها إذا دخلت على المضارع أفادت‬ ‫التقليل وكانت بمعنى » ربما « ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى ‪:‬‬ ‫أخي يثقة ل تهلك الخمر ماله ولكنه قد يهلك المال نائله‬ ‫الثقة ‪ :‬من ويثق ‪ ،‬حذفت فاؤه لنه من الفعل المعتل بالفاء » المثال « وعوض عنها بالتاء المربوطة‬ ‫ومثلها وعد عدة انتهت سورة » النور « ويليها سورة » الفرقان «‬

‫) ‪(18/301‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪302 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(18/302‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪303 :‬‬ ‫سورة الفرقان‬ ‫من الية ‪ 1‬إلى الية ‪20‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[2‬‬ ‫بتعستم ال لته اللرعحمتن اللرتحيتم‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ض فولفعم‬ ‫ك ال ل‬ ‫فتبافرفك التذي نفـلزفل العنفعرقافن فعلى فععبتدهت لتيفنكوفن لتعلعالفتميفن نفتذيرا )‪ (1‬التذي لفهن نمعل ن‬ ‫ك تفي العمعل ت‬ ‫ك فوفخلففق نكلل فشعي ذء ففـفقلدفرهن تفـعقتديرا )‪(2‬‬ ‫يفـتلتخعذ فوفلدا فولفعم يفنكعن لفهن فشتري ة‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)على عبده( متعبلق بـ )نبزل( ‪) ،‬اللم( للتعليل )للعالمين( متعبلق بالخبر )نذيرا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يكون ‪ (..‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )نبزل( زجملة ‪ » :‬تبارك الذي ‪ « ...‬ل‬

‫محبل لها ابتدائبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبزل ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون ‪ ...‬نذيرا « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫) ‪(18/303‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪304 :‬‬ ‫)الذي( بدل من الموصول السابق في محبل رفع «‬

‫‪) ،‬له( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )ملك( )الواو( عاطفة )ولدا( مفعول به يثان عامله يبتخذ ‪ ،‬والمفعول‬ ‫الول محذوف تقديره أحدا ‪) ،‬له( الثاني متعبلق بخبر يكن )في الملك( متعبلق بـ )شريك( )تقديرا(‬

‫مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له ملك السموات ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يبتخذ ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة له ملك السموات‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن له شريك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة له ملك السموات‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة له ملك السموات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قبدره ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة خلق‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ الفعل الجامد ‪:‬‬‫أ ‪ -‬تبارك ‪ :‬فعل ماض زجامد ‪ ،‬أي أنه مجرد عن الحدث والزمان‪ .‬وهو يشبه الحرف ‪ ،‬لفقدانه خواص‬ ‫الفعال‪ .‬وهو يلزم صورة واحدة ‪ ،‬مثل الحرف ‪ ،‬ل يزايلها‪ .‬ومن تمام الفائدة أن نتقدم للقارى ء بهذه‬ ‫الفعال الجامدة ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫عسى ‪ ،‬ليس ‪ ،‬هب ‪ ،‬نعم ‪ ،‬بئس ‪ ،‬هات ‪ ،‬تعال ‪ ،‬هلبم ‪ ،‬قبل ‪ ،‬طالما ‪ ،‬قصر ما ‪ ،‬كثر ما ‪ ،‬شبد ما ‪،‬‬ ‫سقط في يده‪.‬‬

‫وبعض هذه الفعال تلزم الماضي ‪ ،‬وبعضها تلزم المضارع ‪ ،‬وبعضها تختص بالمر ‪ ،‬ولكل من هذه‬ ‫الفعال خصائص أو ميزات أو شرائط في استعمالها‪ .‬وكل ذلك تجده في المطولت من كتب النحو‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز فيه عطف البيان والنعت ‪ ..‬ويجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو‪.‬‬

‫) ‪(18/304‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪305 :‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[3‬‬ ‫ضيرا فول نفـعفعا فول يفعملتنكوفن‬ ‫فواتلفخنذوا تمعن ندونتته آلتفهةا ل يفعخلننقوفن فشعيئا فونهعم ينعخلفنقوفن فول يفعملتنكوفن تلفنعـنفتستهعم ف‬

‫شورا )‪(3‬‬ ‫فمعوتا فول فحيااة فول ن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )من دونه( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله ابتخذوا )ل( نافية )الواو( عاطفة أو‬

‫حالية ‪ ،‬والحروف الخمسة التالية عاطفة )لنفسهم( متعبلق بـ )يملكون( أي لزجل أنفسهم )ل( زائدة‬ ‫لتأكيد النفي )نفعا( معطوف على )ضبرا( بالواو منصوب )ل( الولى نافية ‪ ،‬والثانية والثالثة زائدتان‬ ‫لتأكيد النفي )حياة ‪ ،‬نشورا( معطوفان على )موتا( منصوبان ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ابتخذوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يخلقون ‪ « ...‬في محبل نصب نعت للهة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يخلقون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة النعت » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلقون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل يملكون ‪ ..‬ضرا « في محبل نصب معطوفة على زجملة ل يخلقون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يملكون موتا « في محبل نصب معطوفة على زجملة ل يخلقون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نشورا( ‪ ،‬مصدر سماعبي للثليثبي نشر باب نصر ‪ ،‬وزنه فعول بضبمتين أي ببثا للموات‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محبل نصب حال من فاعل يخلقون‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[5‬‬ ‫ك افعـتفراهن فوفأعانفهن فعلفعيته قفـعوةم آفخنروفن ففـفقعد زجانؤ ظنعلم ا فونزورا )‪ (4‬فوقانلوا‬ ‫فوقافل التذيفن فكفنروا إتعن فهذا إتلل إتفع ة‬ ‫فأساتطير اعلفلوتلين اعكتفتفبها ففتهي تنملى فعلفعيته بعكراة وأف ت‬ ‫صيلا )‪(5‬‬ ‫ف ع‬ ‫ف ف‬ ‫ن ف ف‬ ‫ن‬

‫) ‪(18/305‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪306 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )إن( حرف نفي )هذا( مبتدأ )إبل( للحصر )إفك( خبر مرفوع )عليه( متعبلق بـ )أعانه( ‪،‬‬

‫)الفاء( عاطفة )قد( حرف تحقيق )ظلما( مفعول به منصوب » ‪.. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إبل إفك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتراه ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لفك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعانه ‪ ..‬قوم « في محبل رفع معطوفة على زجملة افتراه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد زجاؤوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫‪) - 5‬الواو( عاطفة )أساطير( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة ‪ ،‬ونائب الفاعل‬ ‫لفعل )تملى( ضمير يعود على أساطير )عليه( متعبلق بـ )تملى( ‪) ،‬بكرة ‪ ،‬أصيل( ظرفان الثاني معطوف‬

‫على الول منصوبان متعبلقان بـ )تملى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قال الذين كفروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هي( أساطير ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اكتتبها ‪ « ...‬في محبل نصب حال بتقدير قد‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬زجاء وأتى قد يكونان متعبديين ‪ ..‬أو هو منصوب على نزع الخافض ‪ ،‬ويجوز أن يكون مصدرا في‬

‫موضع الحال‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو هو مبتدأ خبره زجملة اكتتبها‪.‬‬

‫) ‪(18/306‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪307 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي تملى ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة اكتتبها » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تملى ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هي(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أعانه( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب فاللف في المجرد أصلها واو ‪ ،‬زجاءت الواو بعد فتح قلبت ألفا » ‪. « 2‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[6‬‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ض إتنلهن كافن ةغفنفورا فرتحيم ا )‪(6‬‬ ‫سلر تفي ال ل‬ ‫قنعل أفنعـفزلفهن التذي يفـععلفنم ال ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في السموات( متعبلق بمحذوف مفعول يثان عامله يعلم )رحيما( خبر كان يثان منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزله الذي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه كان ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل لمقبدر أي ‪ :‬أبخر عقوبته ولم يعازجلكم بها ‪ ،‬إبنه كان ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان ةغفورا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 7‬إلى ‪[8‬‬ ‫ك ففـيفنكوفن فمفعهن نفتذيرا )‪ (7‬أفعو‬ ‫فوقانلوا ما تلهفذا اللرنسوتل يفأعنكنل اللطعافم فويفعمتشي تفي اعلفعسواتق لفعو ل أننعتزفل إتلفعيته فملف ة‬ ‫ينـعلقى إتلفعيته فك عنـةز أفعو تفنكونن لفهن فزجنلة يفأعنكنل تمعنها فوقافل اللظالتنموفن إتعن تفـتلبتنعوفن إتلل فرنزجلا فمعسنحورا )‪(8‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ل محبل لها تعليل لما سبق‪.‬‬

‫)‪) (2‬تملى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب لمناسبة البناء للمجهول قلبت الياء ألفا لبن ما قبلها مفتوح وزنه تفعل‬

‫بضم التاء وفتح العين‪.‬‬

‫) ‪(18/307‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪308 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم استفهام مبتدأ )لهذا( متعبلق بمحذوف خبر المبتدأ ما )في السواق( متعبلق بـ‬

‫)يمشي( ‪) ،‬لو ل( حرف تحضيض وتقريع )إليه( متعبلق بـ )أنزل( ‪) ،‬الفاء( فاء السبببية )يكون( مضارع‬

‫ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء )معه( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف خبر يكون » ‪) ، « 1‬نذيرا(‬

‫حال من اسم يكون والعامل فيها الستقرار الذي هو خبر‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يكون ‪ (...‬معطوف على مصدر مأخوذ من الطلب المتقبدم أي ‪ :‬هبل كان نزول‬

‫ملك فوزجوده معه نذيرا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف متقبدم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لهذا الرسول « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأكل ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الرسول » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمشي ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة يأكل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل إليه ملك( ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫‪) - 8‬أو( حرف عطف للتخيير )إليه( متعبلق بـ )يلقى( ‪) ،‬له( متعبلق بخبر تكون )منها( متعبلق بـ‬

‫)يأكل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )إن( حرف نفي )ابل( للحصر ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بـ )نذيرا( على أبنه هو الخبر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (4‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (3‬والعامل في الحال الستقرار العامل في الجابر‪.‬‬

‫) ‪(18/308‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪309 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلقى إليه كنز « ل محبل لها معطوفة على زجملة أنزل ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون له زجبنة ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنزل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأكل ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لجبنة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الظالمون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قالوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبتبعون « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)السواق( ‪ ،‬زجمع سوق ‪ ،‬اسم لمكان البيع والشراء ‪ ،‬وزنه فعل بضبم فسكون ‪ ،‬ويستوي فيه التذكير‬ ‫والتأنيث‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » فوقانلوا ما تلهفذا اللرنسوتل يفأعنكنل اللطعافم فويفعمتشي تفي اعلفعسواتق « قوله » يفأعنكنل‬ ‫اللطعافم « كناية عن الحدث ‪ ،‬لنه ملزم أكل الطعام‪ .‬وقوله » يفعمتشي تفي اعلفعسواتق « كناية عن طلب‬ ‫المعاش‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وضع الظاهر موضع المضمر ‪ :‬في قوله تعالى » فوقافل اللظالتنموفن « ‪.‬‬ ‫وضع المظهر موضع ضميرهم ‪ ،‬تسجيل عليهم بالظلم فيما قالوه ‪ ،‬لكونه إضلل خارزجا عن حد‬

‫الضلل ‪ ،‬مع ما فيه من نسبته صلى البله عليه وآله وسلم إلى ما يشهد العقل والنقل ببراءته منه ‪ ،‬أو‬

‫إلى ما ل يصلح أن يكون متمسكا لما يزعمون من نفي الرسالة‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[9‬‬

‫ضصلوا ففل يفعستفتطينعوفن فستبيلا )‪(9‬‬ ‫انعظنعر فكعي ف‬ ‫ك اعلفعمثافل فف ف‬ ‫ضفرنبوا لف ف‬ ‫ف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)كيف( اسم استفهام مبنبي في محبل نصب حال عاملها )ضربوا( ‪) ،‬لك( متعبلق بـ )ضربوا( ‪) ،‬الفاء(‬

‫عاطفة في الموضعين )ل( نافية )سبيل( مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى يملكون ‪..‬‬

‫) ‪(18/309‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪310 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضربوا ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به لفعل النظر المعبلق بالستفهام كيف بتقدير الجار‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضبلوا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة ضربوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يستطيعون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة ضبلوا‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[10‬‬ ‫ت ت‬ ‫ك زجلنا ذ‬ ‫صورا )‪(10‬‬ ‫ت تفعجتري تمعن تفعحتتفها اعلفعنهانر فويفعجفععل لف ف‬ ‫فتبافرفك التذي إتعن شاءف فزجفعفل لف ف‬ ‫ك قن ن‬ ‫ك فخعيرا معن ذل ف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)شاء( فعل ماض مبنبي على الفتح في محبل زجزم فعل الشرط و)زجعل( في محبل زجزم زجواب الشرط‬ ‫)لك( متعبلق بمحذوف مفعول يثان )من ذلك( متعبلق بـ )خيرا( ‪) ،‬زجبنات( بدل من )خيرا( منصوب‬


‫وعلمة النصب الكسرة )من تحتها( متعبلق بـ )تجري( بحذف مضاف أي من تحت أشجارها » ‪، « 1‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يجعل( مضارع مجزوم معطوف على محبل زجعل )لك( الثاني متعبلق بمفعول يثان عامله‬

‫يجعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تبارك الذي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن شاء زجعل ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط زجازم ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ...‬النهار « في محبل نصب نعت لجبنات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجعل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجعل ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بحال من النهار‪.‬‬

‫) ‪(18/310‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪311 :‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[14‬‬ ‫ت‬ ‫بل فكلذبوا تبال ل ت‬ ‫سافعتة فستعيرا )‪ (11‬تإذا فرأفتعـنهعم تمعن فمكاذن بفتعيذد فستمنعوا فلها تفـغفصيظا‬ ‫ب تبال ل‬ ‫سافعة فوأفععتفعدنا لفمعن فكلذ ف‬ ‫فع ن‬ ‫ك يثنـنبورا )‪ (13‬ل تفعدنعوا اعليفـعوفم يثنـنبورا واتحدا‬ ‫ضييق ا نمفقلرتنيفن فدفععوا نهنالت ف‬ ‫فوفزتفيرا )‪ (12‬فوتإذا أنلعنقوا تمعنها فمكان ا ف‬ ‫فواعدنعوا يثنـنبورا فكتثيرا )‪(14‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ساعة( متعبلق بـ )كبذبوا( ‪) ،‬الواو( واو الحال )لمن( متعبلق بـ )أعتدنا( » ‪1‬‬ ‫)بل( للضراب النتقالبي )بال ب‬

‫« )بالساعة( الثاني متعبلق بـ )كبذب( ‪) ،‬سعيرا( مفعول به عامله أعتدنا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كبذبوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعتدنا ‪ « ...‬في محبل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبذب ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫‪) - 12‬من مكان( متعبلق بـ )رأتهم( ‪) ،‬لها( متعبلق بـ )سمعوا( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رأتهم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سمعوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫‪) - 13‬الواو( عاطفة ‪ ،‬و)الواو( في )ألقوا( نائب الفاعل للمبنبي للمجهول ألقوا )منها( متعبلق بحال من‬

‫)مكانا( وهو ظرف مكان منصوب متعبلق بـ )ألقوا( ‪) ،‬مقبرنين( حال منصوبة من الواو في )ألقوا( ‪،‬‬


‫)دعوا( فعل ماض مبنبي على الضبم المقبدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بحال من )سعيرا(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعبلق بحال من )تغبيظا(‪.‬‬

‫) ‪(18/311‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪312 :‬‬ ‫)هنا لك( اسم إشارة في محبل نصب ظرف مكان متعبلق بـ )دعوا( ‪) ،‬يثبورا( مفعول به منصوب » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫‪) - 14‬ل( ناهية زجازمة )اليوم( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )تدعوا( ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تدعوا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر أي تقول لهم الملئكة ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة ل تدعوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تغبيظا( ‪ ،‬مصدر قياسبي لفعل تغبيظ الخماسبي ‪ ،‬وزنه تفبعل بفتح التاء وضبم العين المشبددة‪.‬‬ ‫)ألقوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله ألقيوا ‪ -‬بضم الياء ‪ -‬نقلت حركة الياء إلى القاف ‪ -‬إعلل‬ ‫بالتسكين ‪ -‬يثبم حذفت الياء للتقائها ساكنة مع واو الجماعة ‪ ،‬فأصبح ألقوا ‪ ،‬وزنه أفعوا‪.‬‬

‫)يثبورا( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل يثبر يثبر باب نصر بمعنى هلك ‪ ،‬وزنه فعول بضبمتين‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » تإذا فرأفتعـنهعم تمعن فمكاذن بفتعيذد فستمنعوا فلها تفـغفصيظ ا فوفزتفيرا « ‪.‬‬

‫قيل ‪ :‬إن قوله تعالى » رأتهم « من‬

‫قوله صلى البله عليه وآله وسلم ‪ :‬إن المؤمن والكافر ل تتراءى ناراهما ‪،‬‬

‫و قولهم ‪ :‬دورهم تتراءى وتتناظر ‪ ،‬كأن بعضهم يرى بعضا ‪ ،‬على سبيل الستعارة بالكناية والمجاز‬ ‫المرسل‪ .‬ويجوز أن يكون من باب التمثيل ‪ ،‬وأيا ما كان ‪ ،‬فالمراد إذا كانت بمرأى منهم ‪ ،‬وقوله‬ ‫سبحانه ‪ » :‬فستمنعوا فلها تفـغفصيظ ا « على تشبيه صوت‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه مببين لنوعه أي دعاء الثبور‪.‬‬

‫) ‪(18/312‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪313 :‬‬ ‫ةغليانها بصوت المغتاظ وزفيره ‪ ،‬وفيه استعارة تصريحية أو مكنية ‪ ،‬ويجوز أن تكون تمثيلية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬رأي السبنة في مشاهد القيامة ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬قالوا ‪ :‬لو فتح باب التأويل والمجاز في شؤون المعاد لتطوح من يسلك ذلك إلى وادي الضللة‪.‬‬ ‫وأزجابوا عن سماع تغيظ زجهنم بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إنه على حذف مضاف أي سمعوا صوت تغيظها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إنه على حذف فعل تقديره » سمعوا ورأوا تغيظا وزفيرا « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن يضبمن » سمعوا « معنى يشمل المرين ‪ ،‬أي » أدركوا « لها تغيظا وزفيرا‪.‬‬

‫أما قوله تعالى رأتهم هو من باب القلب ‪ ،‬أي رأوها‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أما رأي المعتزلة فإنهم يحملون ذلك كله على المجاز‪ .‬والبله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فعل الشرط وزجواب الشرط ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬قد يكونان مضارعين ‪ ،‬نحو » فوإتعن تفـنعوندوا نفـعنعد « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وقد يكونان ماضيين ‪ ،‬نحو » فوإتعن عنعدتنعم عنعدنا « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬يكونان ماضيا فمضارعا ‪ ،‬أو مضارعا فماضيا‪.‬‬

‫ملحظة ‪ :‬إذا وقع فعل الشرط ماضيا زجاز في زجوابه الجزم والرفع‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 15‬إلى ‪[17‬‬ ‫ت ت ت‬ ‫ت لفنهم زجزاء وم ت‬ ‫صيرا )‪ (15‬لفنهعم تفيها ما فيشانؤفن‬ ‫قنعل فأذلت ف‬ ‫ك فع‬ ‫خيـةر أفعم فزجنلةن العنخعلد التي نوعفد العنمتلـنقوفن كانف ع ع ف ا ف ف‬ ‫ضلفعلتنعم‬ ‫شنرنهعم فوما يفـععبنندوفن تمعن ندوتن ال لته ففـيفـنقونل أفأفنعـتنعم أف ع‬ ‫ك فوععدا فمعسنؤلا )‪ (16‬فويفـعوفم يفعح ن‬ ‫خالتتديفن كافن فعلى فربي ف‬ ‫ستبيفل )‪(17‬‬ ‫ضصلوا ال ل‬ ‫تعباتدي هنؤلتء أفعم نهعم ف‬

‫) ‪(18/313‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪314 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقريعبي )أم( حرف عطف ‪ -‬هي المبتصلة ‪) -‬زجبنة( معطوف على اسم الشارة‬

‫المبتدأ )التي( اسم موصول مبنبي في محبل رفع نعت لـ )زجبنة( ‪) ،‬المبتقون( نائب الفاعل لفعل )وعد( ‪،‬‬ ‫والعائد محذوف أي وعدها المبتقون )لهم( متعبلق بـ )زجزاء( خبر كانت » ‪. « 1‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أذلك خير ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وعد المبتقون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانت لهم زجزاء ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫‪) - 16‬لهم( الثاني متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )ما( ‪) ،‬فيها( متعبلق بالخبر المحذوف )خالدين( حال‬ ‫منصوبة من فاعل يشاءون )على رببك( متعبلق بحال من خبر كان )وعدا( ‪ ،‬واسم كان يعود على الوعد‬ ‫المفهوم من سياق الكلم » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم فيها ما يشاءون « ل محبل لها استئناف بيانبي آخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاءون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان ‪ ..‬وعدا ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫‪) - 17‬الواو( عاطفة )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )الواو( الثانية عاطفة » ‪) « 3‬ما( اسم‬ ‫موصول مبنبي في محبل نصب معطوف على ضمير المفعول في )يحشرهم( ‪) ،‬من دون( متعبلق بحال من‬ ‫العائد المحذوف أي ‪ :‬يعبدونه )الفاء( عاطفة )الهمزة( للستفهام )هؤلء( اسم إشارة مبنبي في محبل‬ ‫نصب نعت لعبادي ‪ -‬أو بدل ‪) -‬أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬اذكر( يوم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف قل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بحال من زجزاء ‪ -‬نعت تقبدم على المنعوت ‪. -‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يعود على الموصول ما يشاءون‪.‬‬

‫)‪ (3‬قيل هي واو المعبية و)ما( مفعول معه في محبل نصب‪.‬‬

‫) ‪(18/314‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪315 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحشرهم « في محبل زجبر مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬يعبدون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول‬ ‫)ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة يحشرهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ أنتم أضللتم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أضللتم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أنتم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ضبلوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ضبلوا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫خيـةر أفعم فزجنلةن العنخعلتد « ‪.‬‬ ‫ ورد سؤال حول قوله تعالى ‪ » :‬فأذلت ف‬‫ك فع‬

‫وفحوى السؤال ‪ :‬كيف يجري التفضيل بين ما هو كلمة خير وبين ما هو كلمة شر؟‪.‬‬

‫وزجاء الجواب ‪ ،‬أن الية ليست من باب التفضيل ‪ ،‬وإنما السؤال عن أيهما هو الخير وأيهما هو الشر‪.‬‬ ‫ومن البديهي أن الستفهام ليس مساقا على حقيقته ‪ ،‬وإنما هو للتنديد والتعريض بجهل المشركين‬ ‫وعدم تفريقهم بين الخير والشر‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[18‬‬ ‫ك ما كافن يـعنبتغي فلنا أفعن نفـتلتخفذ تمن دونت ف ت ت‬ ‫ت‬ ‫سوا اليذعكفر‬ ‫قانلوا نسعبحانف ف‬ ‫ع ن‬ ‫فف‬ ‫ك معن أفعولياءف فولكعن فمتلـععتفـنهعم فوآباءفنهعم فحلتى نف ن‬ ‫فوكاننوا قفـعوما نبورا )‪(18‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)سبحانك( مفعول مطلق لفعل محذوف )لنا( متعبلق بـ )ينبغي( ‪) ،‬من دونك( متعبلق بمحذوف مفعول به‬

‫يثان )أولياء( مجرور لفظا منصوب محبل مفعول به أبول وعلمة الجبر الفتحة لمتناعه من الصرف فهو‬

‫) ‪(18/315‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪316 :‬‬ ‫ملحق بالسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة )الواو( عاطفة )لكن( حرف للستدراك )حبتى( حرف‬ ‫ةغاية وزجبر ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نبتخذ ‪ (...‬في محبل رفع فاعل ينبغي ‪ ..‬واسم كان ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو‬

‫يعود على المصدر المؤبول على سبيل التنازع‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نسوا ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )مبتعتهم(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسببح( سبحانك ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية دعائبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان ينبغي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينبغي ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نبتخذ ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مبتعتهم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كانوا قوما ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نسوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بورا( ‪ ،‬زجمع بائر أي هالك ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثبي بار ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬ووزن بور فعل بضبم فسكون‬

‫كعائذ وعوذ ‪ ،‬وقيل هو مصدر في الصل يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع والمذبكر والمؤبنث كالبوار‬

‫بمعنى الهلك أو بمعنى الفساد ‪ ،‬وهو من قولهم أرض بور أي ل نبات فيها‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ » -‬لكن « ‪:‬‬

‫» لكن « لها معنيان ‪ :‬الستدراك ‪ ،‬نحو » فلن شجاع لكنه بخيل « ‪ ،‬والتوكيد ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫لو زجاءني خليل لكرمته ‪ ،‬لكن لم يجي ء‪.‬‬

‫) ‪(18/316‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪317 :‬‬ ‫و لتمام الفائدة نقول ‪ :‬لكن حرف مشبه بالفعل وسميت » إبن وأخواتها « أحرفا مشبهة بالفعل ‪ ،‬لفتح‬

‫أواخرها من زجهة ‪ ،‬ووزجود معنى الفعل في كل واحد منها ‪ ،‬فالتأكيد والتشبيه والستدراك والتمني‬ ‫والترزجي هي من معاني الفعال‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[19‬‬ ‫ت‬ ‫صرا فوفمعن يفظعلتعم تمعننكعم نتذقعهن فعذاب ا فكتبيرا )‪(19‬‬ ‫صعرف ا فول نف ع‬ ‫ففـفقعد فكلذنبونكعم تبما تفـنقونلوفن ففما تفعستفطينعوفن ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة و)ما( الثاني للنفي )ل(‬ ‫)الفاء( استئنافبية )قد( حرف تحقيق )ما( حرف مصدر ب‬

‫زائدة لتأكيد النفي ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما تقولون ‪ (...‬في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )كبذبوكم(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافبية )منكم( متعبلق بحال من فاعل يظلم » ‪) ، « 2‬عذابا( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كبذبوكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقولون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستطيعون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يظلم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يظلم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نذقه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة صلة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو تمييز للشرط )من(‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(18/317‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪318 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صرفا( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل صرف باب ضرب بمعنى ربد ودفع ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[20‬‬ ‫ضنكعم تلبفـعع ذ‬ ‫ض‬ ‫ك تمفن العنمعرفستليفن إتلل إتنلـنهعم لفيفأعنكنلوفن اللطعافم فويفعم ن‬ ‫شوفن تفي اعلفعسواتق فوفزجفععلنا بفـعع ف‬ ‫فوما أفعرفسعلنا قف عـبـلف ف‬ ‫كب ت‬ ‫صيرا )‪(20‬‬ ‫ت عفتـنفةا أفتف ع‬ ‫صبتنروفن فوكافن فربص ف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ما( نافية )قبلك( ظرف منصوب متعبلق بـ )أرسلنا( ‪) ،‬من المرسلين( مفعول به مجرور‬

‫لفظا منصوب محبل » ‪ ، « 1‬وعلمة الجر الياء )إبل( أداة حصر )اللم( لم المزحلقة للتوكيد )في‬

‫السواق( متعبلق بـ )يمشون( ‪) ،‬لبعض( متعبلق بحال من فتنة )الهمزة( للستفهام وفيه معنى المر » ‪« 2‬‬

‫‪) ،‬الواو( حالية زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم ليأكلون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من المرسلين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكلون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمشون ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يأكلون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصبرون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بنعت للمفعول المقبدر أي عددا من المرسلين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو لمجبرد الستفهام‪.‬‬

‫) ‪(18/318‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪319 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان رببك بصيرا « في محبل نصب حال من فاعل تصبرون والرابط مقبدر أي بكم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ توالي التوكيدات ‪:‬‬‫في هذه الية تتوالى التوكيدات ‪ ،‬لتقرير شأن المرسلين ‪ ،‬وأنهم بشر كغيرهم من الناس يتمتعون بصفات‬ ‫البشر سائرها‪.‬‬ ‫أول ‪ :‬ساق الية مساق الحصر بـ » ما وإل « ‪ ،‬يثم أتبع ذلك بمؤكد آخر وهو » إن « ‪.‬‬ ‫يثم زجاء باللم ‪ ،‬في خبر » إبن « ‪ ،‬وهذه اللم عملها التوكيد‪.‬‬

‫وهكذا نجد أن السلوب القرآني كثيرا ما يعمد إلى التوكيد ‪ ،‬لتقرير المعاني والفكار المساقة إلى‬ ‫المشركين لعلهم يوقنون ‪ ..‬وقد نوهنا بذلك من قبل‪.‬‬ ‫انتهى المجلد التاسع ‪ ،‬ويليه المجلد العاشر‬

‫) ‪(18/319‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪5 :‬‬ ‫الجزء البتاسع عشر‬

‫بقية سورة الفرقان‬

‫شعراء آياتها ‪ 227‬آية سورة البنمل من الية ‪ 1‬إلى الية ‪55‬‬ ‫من الية ‪ 21‬إلى الية ‪ 77‬سورة ال ب‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[21‬‬ ‫فوقافل التذيفن ل يفـعرنزجوفن تلقافءنا لفعو ل أننعتزفل فع فعليـفنا العفملئتفكةن أفعو فنرى فرلبنا لففقتد اعستفعكبفـنروا تفي أفنعـنفتستهعم فوفعتفـعوا نعتنـيوا‬ ‫فكتبيرا )‪(21‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ل( نافية )لول( حرف تحضيض‬

‫) ‪(19/5‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪6 :‬‬ ‫)علينا( متعبلق بـ )أنزل( ‪) ،‬الملئكة( نائب فاعل للمجهول أنزل )أو( حرف عطف )اللم( لم القسم‬

‫لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )في أنفسهم( متعبلق بـ )استكبروا( بحذف مضاف أي في شأن أنفسهم‬


‫» ‪) ، « 1‬عتوا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لول أنزل ‪ ...‬الملئكة « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نرى ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة أنزل ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر ‪...‬‬ ‫وزجملة القسم المقبدرة استئنافبية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عتوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة استكبروا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عتبوا( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل عتا الثليثبي ‪ ،‬وزنه فعول بضبمتين ‪ ،‬وزجاءت واو فعول مدةغمة مع لم‬ ‫الكلمة‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[22‬‬ ‫يفـعوفم يفـفرعوفن العفملئتفكةف ل بنعشرى يفـعوفمئتذذ لتعلنمعجترتميفن فويفـنقونلوفن تحعجرا فمعحنجورا )‪(22‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يوم( مفعول به لفعل محذوف ‪ ،‬تقديره اذكر ‪ ،‬والضمير في )يرون( يعود على الذين ل يرزجون لقاء البله‬ ‫)ل( نافية للجنس )بشرى( اسم ل مبنبي على الفتح المقبدر على اللف في محبل نصب )يومئذ(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والمعنى أبنهم أصبروا الستكبار في أنفسهم‪.‬‬

‫) ‪(19/6‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪7 :‬‬ ‫ظرف مضاف إلى ظرف منصوب متعبلق بخبر ل ‪ ،‬والتنوين عوض من محذوف أي يوم إذ يرون الملئكة‬ ‫)للمجرمين( متعبلق بخبر ل )الواو( عاطفة )حجرا( مفعول مطلق لفعل محذوف » ‪) ، « 1‬محجورا(‬

‫نعت لحجر منصوب وهو مؤبكد للمعنى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يرون ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل بشرى ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول لقول مقدر ‪ ،‬أي يقولون ل بشرى ‪ ...‬وزجملة‬

‫القول المقبدرة في محبل نصب حال من الملئكة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة يرون الملئكة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬حجرا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)محجورا( ‪ ،‬اسم مفعول من الثليثي حجر وزنه مفعول‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[23‬‬ ‫فوقفتدعمنا تإلى ما فعتمنلوا تمعن فعفمذل فففجفععلناهن فهباءا فمعننثورا )‪(23‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )إلى ما( متعبلق بـ )قدمنا( )من عمل( متعبلق بحال من العائد المحذوف أي إلى ما‬

‫عملوه من عمل » ‪) ، « 2‬هباء( مفعول به يثان عامله زجعلناه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قدمنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قدمنا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬قيل هذا المصدر ل يظهر ناصبه ول يتصبرف فيه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون تمييزا للموصول )ما(‪.‬‬

‫) ‪(19/7‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪8 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)هباء( ‪ ،‬اسم زجمع لما يرى في أشعة الشمس من ةغبار وةغيره ‪ ،‬واحدته هباءة ‪ ،‬والهمزة منقلبة عن واو‬ ‫أصله هباو ‪ ،‬تطبرفت بعد ألف ساكنة قلبت همزة‪.‬‬

‫)منثورا( ‪ ،‬اسم مفعول من نثر الثليثبي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى » فوقفتدعمنا تإلى ما فعتمنلوا تمعن فعفمذل فففجفععلناهن فهباءا فمعننثورا « ‪.‬‬

‫حيث مثلت حال هؤلء الكفرة ‪ ،‬وحال أعمالهم التي عملوها في كفرهم ‪ ،‬بحال قوم خالفوا سلطانهم ‪،‬‬ ‫واستعصوا عليه ‪ ،‬فقدم إلى أشيائهم ‪ ،‬وقصد إلى ما تحت أيديهم ‪ ،‬فأفسدها وزجعلها شزر مزر ‪ ،‬ولم‬ ‫يترك لها من عين ول أيثر واللفظ المستعار وقع فيه استعمال ‪ -‬قدم ‪ -‬بمعنى عمد وقصد لشتهاره فيه‬ ‫‪ ،‬ويسمى القصد الموصل إلى المقصد قدوما لنه مقدمته وتضمن التمثيل تشبيه أعماله المحبطة بالهباء‬ ‫المنثور بدون استعارة‪.‬‬


‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[24‬‬ ‫ت ذ‬ ‫سنن فمتقيلا )‪(24‬‬ ‫أف ع‬ ‫ب العفجنلة يفـعوفمئتذ ف ع‬ ‫صحا ن‬ ‫خيـةر نمعستفـفقيرا فوأفعح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يومئذ( ظرف منصوب متعبلق بالخبر )خير( ‪) ،‬مستقبرا( تمييز منصوب ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أصحاب الجبنة ‪ ...‬خير « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مقيل( ‪ ،‬اسم مكان من قال يقيل بمعنى استراح في نصف النهار ‪ ،‬باب ضرب ‪ ،‬وفيه إعلل بالتسكين‬ ‫أصله مقيل ‪ -‬بسكون القاف وكسر الياء ‪ -‬سكنت الياء لثقل الكسرة عليها ونقلت حركتها إلى القاف‬ ‫قبلها وزنه مفعل‪.‬‬

‫) ‪(19/8‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪9 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫سنن فمتقيال « ‪.‬‬ ‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » فوأفعح ف‬

‫المقيل ‪ :‬في الصل مكان القيلولة ‪ -‬وهي النوم نصف النهار ‪ -‬ونقل من ذلك إلى مكان التمتع‬ ‫بالزواج ‪ ،‬لنه يشبهه في كون كل منهما محل خلوة واستراحة ‪ ،‬فهو استعارة وقيل ‪ :‬أريد به مكان‬ ‫السترواح مطلقا ‪ ،‬استعمال للمقيد في المطلق ‪ ،‬فهو مجاز مرسل وإنما لم يبق على الصل ‪ ،‬لما أنه‬ ‫ل نوم في الجنة أصل‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[25‬‬ ‫سماءن تبالعفغماتم فونـيزفل العفملئتفكةن تفـعنتزيلا )‪(25‬‬ ‫شلقنق ال ل‬ ‫فويفـعوفم تف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )تشقق( مضارع مرفوع محذوف منه إحدى‬

‫التاءين )بالغمام( متعبلق بـ )تشبقق( والباء سبببية » ‪) ، « 1‬تنزيل( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تشبقق السماء ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬و نبزل الملئكة ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة تشبقق‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[26‬‬ ‫ك يفـعوفمئتذذ العفحصق تلللرعحمتن فوكافن يفـعوما فعفلى اعلكافتتريفن فعتسيرا )‪(26‬‬ ‫العنمعل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)يومئذ( متعبلق بالملك فهو مصدر » ‪) ، « 2‬الحبق( نعت للملك » ‪) ، « 3‬للرحمن( متعبلق بخبر‬

‫المبتدأ )الواو( عاطفة واسم )كان( ضمير مستتر يعود على اليوم المتقبدم )يوما( خبر كان منصوب‬

‫)على‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الباء للملبسة فالجابر والمجرور متعبلق بحال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو ظرف للستقرار الخبر الذي تعبلق به )للرحمن(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هو خبر المبتدأ )الملك( ‪ ،‬وللرحمن متعبلق بالحبق أو بحال منه‪.‬‬

‫) ‪(19/9‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪10 :‬‬ ‫الكافرين( متعبلق بـ )عسيرا( وهو نعت لـ )يوما( منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الملك ‪ ...‬للرحمن « ‪ ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان يوما ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[29‬‬ ‫ت فمفع اللرنسوتل فستبيلا )‪ (27‬يا فويعـفلتى لفعيتفتني لفعم أفتلتخعذ‬ ‫فويفـعوفم يفـفع ص‬ ‫ض اللظالتنم فعلى يففديعته يفـنقونل يا لفعيتفتني اتلفخعذ ن‬ ‫ض لتني فعتن اليذعكتر بفـععفد إتعذ زجاءفتني فوكافن ال ل‬ ‫شعيطانن لت عتلعنساتن فخنذولا )‪(29‬‬ ‫نفلن ا فختليلا )‪ (28‬لففقعد أف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ض( مثل )يوم تشبقق( » ‪) ، « 1‬على يديه( متعبلق بـ )يعض( ‪ ،‬وعلمة الجبر‬ ‫)الواو( استئنافبية )يوم يع ب‬ ‫الياء )يا( أداة تنبيه )ليتني( حرف مشببه بالفعل للتمبني ‪ ،‬والنون للوقاية ‪ ،‬والياء اسم ليت )مع( ظرف‬ ‫منصوب متعبلق بمحذوف مفعول يثان عامله ابتخذت‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اذكر « يوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫ض الظالم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يع ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الظالم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليتني ابتخذت ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتخذت « في محبل رفع خبر ليت‪.‬‬

‫سر به من نوع المضاف » ‪ « 2‬منصوب وعلمة النصب‬ ‫سر )ويلتا( منادى متح ب‬ ‫)يا( أداة نداء وتح ب‬

‫الفتحة المقبدرة على ما قبل اللف ‪ ،‬واللف المنقلبة عن ياء مضاف إليه )خليل( مفعول به يثان‬

‫منصوب ‪...‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (25‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يعرب )ويلتا( مفعول مطلقا لفعل محذوف ةغير مستعمل في اللغة ‪ ،‬وحينئذ تكون )يا( أداة‬ ‫تنبيه‪.‬‬

‫) ‪(19/10‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪11 :‬‬ ‫سر ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء والتح ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليتني ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم أبتخذ ‪ « ...‬في محبل رفع خبر ليت‪.‬‬

‫)اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )عن الذكر( متعبلق بـ )أضبلني( ‪) ،‬بعد( ظرف زمان‬

‫منصوب متعبلق بـ )أضبلني( ‪) ،‬إذ( اسم ظرفبي في محبل زجر مضاف إليه )الواو( استئنافبية )للنسان(‬ ‫متعبلق بـ )خذول(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أضبلني ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم ‪ ...‬وزجملة القسم المقبدرة ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءني ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان الشيطان خذول « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)فلنا( اسم كناية عن علم من يعقل وزنه فعال بضبم الفاء ‪ ،‬فإذا عبرف بـ )ال( كان كناية عن ةغير‬

‫العاقل‪ .‬وزجاء في المحيط ‪ » :‬قد يقال للواحد يا فل ولليثنين يا فلن ‪ -‬بكسر النون ‪ -‬وللجمع يا‬

‫فلون بضبمتين وفتح ‪ ...‬ومنع سيبويه أن يقال فل ويراد فلن إبل في الشعر ‪ « ...‬اه‪.‬‬ ‫)خذول( ‪ ،‬صيغة مبالغة من الثليثبي خذل ‪ ،‬وزنه فعول بفتح الفاء‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ض اللظالتنم فعلى يففديعته « ‪.‬‬ ‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » فويفـعوفم يفـفع ص‬

‫عض اليدين والنامل وأكل البنان وحرق السنان ونحوها ‪ ،‬كنايات عن الغيظ والحسرة ‪ ،‬لنها من‬ ‫روادفهما‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافبية مؤبكدة لجملة ليتني الولى ‪ ،‬وتكون زجملة يا ويلتا اعتراضبية للدعاء‪.‬‬

‫) ‪(19/11‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪12 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قوله تعالى » يا فويعـفلتى لفعيتفتني « ‪.‬‬

‫ المندوب المضاف لياء المتكلم ‪ :‬إذا ندب المضاف إلى ياء المتكلم ‪ ،‬نحو » يا ويلتي « أو نودي‬‫‪ ،‬زجاز فيه ست لغات‪.‬‬

‫أ ‪ -‬حذف الياء والكتفاء بالكسرة ‪ ،‬وهو الزجود والكثر ورودا في القرآن الكريم ‪ ،‬نحو » يا تعباتد‬ ‫ففاتلـنقوتن « ‪ .‬وهكذا يجري على المنادي ما يجري على المندوب‪.‬‬

‫ب ‪ -‬يثبوت الياء ساكنة ‪ ،‬نحو يا عبادي ل خوف عليكم‪ .‬أيضا هذا المثال على المنادي‪.‬‬ ‫ت ت‬ ‫ي التذيفن أفعسفرنفوا‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬يثبوت الياء مفتوحة ‪ ،‬نحو قنعل يا عباد ف‬ ‫د ‪ -‬قلب الكسرة فتحة والياء ألفا ‪ ،‬نحو » يا ويلتا « كما في الية التي نحن بصددها ‪ ،‬ويا حسرتا‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬حذف اللف المنقلبة عن الياء ‪ ،‬وبعبارة أخرى حذف الياء المنقلبة ألفا ‪ ،‬والكتفاء بالفتحة ‪،‬‬ ‫كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫و لست برازجع ما فات مني بلهف ول بليت ول لوبني‬ ‫أصله » بقولي يا لهف « ‪.‬‬ ‫و ‪ -‬ضبم الخر ‪ ،‬بغية الضافة ‪ ،‬كما تضبم المفردات‪ .‬ويكثر ذلك فيما يغلب فيه أبل ينادى إل مضافا‬

‫‪ ،‬مثل » الب والبن والم والرب « ورد قولهم » يا أبم ل تفعلي « وقرأ بعضهم ‪:‬‬ ‫ب إتلفلي « بالرفع‪.‬‬ ‫» فر ي‬ ‫سعجنن أففح ص‬ ‫ب ال ي‬ ‫ونضيف إلى هذه اللغات الست التي ذكرناها‪.‬‬

‫أ ‪ -‬أن تعبوض تاء التأنيث من ياء المتكلم المحذوفة وتكسر ‪ ،‬وهو الكثر ‪ ،‬أو تفتح ‪ ،‬أو تضم‪ .‬وقد‬ ‫قرئ بالثليثة في قوله تعالى يا أفب ت‬ ‫شفر فكعوفكب ا بـ ‪ -‬وقد يجمع بين التاء واللف المبدلة‬ ‫ت أففحفد فع ف‬ ‫ت إتيني فرأفيع ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫من الياء ‪ ،‬على قلة ‪ ،‬نحو » يا أبتا ويا أمتا « ‪ .‬ومنه المثال الذي نحن في صدده » يا فويعـفلتى لفعيتفني لفعم‬ ‫أفتلتخعذ نفلنا فختليال ‪ « ...‬وفيه زجمع بين العوض والمعوض‪.‬‬

‫) ‪(19/12‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪13 :‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫من روائع الحديث في وصف ةغناء الحور العين قوله )صبلى البله عليه وسبلم( فيما يرويه عنه ابن عمر‬


‫رضي البله عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول البله )صبلى البله عليه وسبلم( ‪ :‬إن أزواج أهل الجنة يغنين أزوازجهن‬ ‫بأحسن أصوات ‪ ،‬ما سمعها أحد قط‪ .‬إبن مما يغنين به ‪ » :‬نحن الخيبرات الحسان أزواج قوم كرام ‪،‬‬ ‫ينظرن بقرة أعيان «‬

‫فائدة ‪:‬‬ ‫أ ‪ » -‬فلن « كناية عن علم من يعقل‪.‬‬ ‫ب ‪ » -‬و فل « كناية عن نكرة من يعقل من الذكور‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وفلنة ‪ :‬كناية عن علم من يعقل من الناث‪.‬‬ ‫د ‪ -‬وفلة ‪ ،‬كناية عن نكرة من يعقل من الناث‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬والفلن والفلنة ‪ ،‬معرفين باللف واللم ‪ ،‬كناية عن ةغير العاقل‪ .‬فتأبمل‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[30‬‬ ‫ب إتلن قفـعوتمي اتلفخنذوا هفذا العنقعرآفن فمعهنجورا )‪(30‬‬ ‫فوقافل اللرنسونل يا فر ي‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة ‪ ،‬والياء‬ ‫)ر ب‬

‫مضاف إليه ‪ ،‬وعلمة النصب في )قومي( الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء )القرآن( بدل من اسم‬ ‫الشارة ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬منصوب )مهجورا( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الرسول ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن قومي ابتخذوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ابتخذوا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مهجورا( ‪ ،‬اسم مفعول من هجر الثليثبي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫) ‪(19/13‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪14 :‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[31‬‬ ‫ك هاتديا ونف ت‬ ‫صيرا )‪(31‬‬ ‫ك فزجفععلنا لتنكيل نفبتيي فعنديوا تمفن العنمعجترتميفن فوفكفى بتفربي ف‬ ‫فوفكذلت ف‬ ‫ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )كذلك( متعبلق بمحذوف مفعول مطلق عامله زجعلنا ‪ ،‬والشارة إلى زجعل العدبو للنببي‬


‫» ‪) ، « 1‬لكبل( متعبلق بمفعول به يثان )من المجرمين( متعبلق بنعت لـ )عدبوا( ‪) ،‬الواو( استئنافبية )رببك(‬ ‫مجرور لفظا مرفوع محل فاعل كفى )هاديا( حال منصوبة من رببك » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفى برببك ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ زيادة أحرف الجر ‪:‬‬‫يزاد من أحرف الجر » من والباء والكاف واللم ‪ ، « ...‬وبما أنه ورد في هذه الية قوله تعالى » فوفكفى‬ ‫ك هاتدي ا « فسوف نذكر لك مواضع زيادة الباء سماعا أو قياسا ‪ ،‬ذلك أن الباء أكثر أحرف الجر‬ ‫بتفربي ف‬ ‫زيادة ‪ ،‬وهي تزاد في النفي واليثبات ‪ ،‬وزيادتها تكون في خمسة مواضع ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬في فاعل » كفى « ‪ ،‬نحو الية التي نحن في صددها ‪ ،‬نحو قوله تعالى فوفكفى تبال لته فولتييا فكفى تبال لته‬ ‫نف ت‬ ‫صيراا‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وفي المفعول به » سماعا ‪ ، « ...‬نحو قولهم ‪ » :‬أخذت بزمام الفرس ‪ « ...‬ومنه قوله تعالى ‪:‬‬ ‫و ل تنـعلنقوا بتأفيعتدينكم إتفلى التلـعهلنفكتة وقوله ونهيزي إتلفعي ت‬ ‫ك بتتجعذتع النلعخلفتة إلخ ومنه زيادتها في مفعول » كفى «‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المتعدية إلى واحد ‪ ،‬نحو » كفى بالمرء إيثما أن يحدث بكل ما سمع «‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الكاف بمعنى مثل في محبل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته‪.‬‬ ‫]‪[.....‬‬

‫)‪ (2‬أو تمييز منصوب‪.‬‬

‫) ‪(19/14‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪15 :‬‬ ‫س«‪.‬‬ ‫و منه أيضا زيادتها في مفعول ‪ » :‬عرف وعلم ودري وزجهل وسمع وأح ب‬

‫ج ‪ -‬وتزاد في المبتدأ ‪ ،‬إذا اشتق من لفظ » حسب « ‪ ،‬نحو » بحسبك درهم « أو كان بعد لفظ »‬ ‫ناهيك ‪ ، « ...‬نحو » ناهيك بخالد شجاعا ‪ « ...‬أو بعد إذا الفجائية ‪ ،‬نحو ‪ :‬خرزجت فإذا بالستاد‬ ‫أو بعد كيف ‪ ،‬نحو ‪ » :‬كيف بك إذا حصل كذا « د ‪ -‬وتزاد في الحال المنفي عاملها ‪ ،‬نحو ‪ » :‬فما‬ ‫رزجعت بخائبة ركاب « ‪ ،‬وزجعل بعضهم هذه الزيادة مقيسة‪.‬‬

‫ه ‪ -‬وتزاد في خبر » ليس وما « كثيرا ‪ ،‬وهذه الزيادة مقيسة ‪ ،‬نحو ‪ » :‬أفلفيس ال له تبكا ذ‬ ‫ف فععبفدهن «‬ ‫ع ف ن‬ ‫ك بتظفللذم لتعلفعتبيتد‪.‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ :‬فوما فربص ف‬


‫وقد دخلت الباء في خبر » ان « ‪ ،‬نحو ‪ :‬أو لم يروا أبن البله بقادر على أن يحيي الموتى‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 32‬إلى ‪[34‬‬ ‫ت بتته نفؤافدفك فوفرتلـعلناهن تفـعرتتيلا )‪ (32‬فول‬ ‫فوقافل التذيفن فكفنروا لفعو ل نـيزفل فعلفعيته العنقعرآنن نزجعملفةا واتحفداة فكذلت ف‬ ‫ك لتننثفبي ف‬ ‫يأعنتونف ف ت ت ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫سفن تفـعفتسيرا )‪ (33‬التذيفن ينعح ف‬ ‫شنروفن فعلى نونزجوتهتهعم تإلى فزجفهنلفم أنعولئت ف‬ ‫ف‬ ‫ك بفمثفذل إلل زجعئنافك بالعفحيق فوأفعح ف‬ ‫ضصل فستبيلا )‪(34‬‬ ‫فشير فمكانا فوأف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية( )لول( حرف تحضيض )عليه( متعبلق بـ )نبزل( ‪) ،‬زجملة( حال منصوبة بتأويل مشتبق أي‬

‫مجتمعا )كذلك( متعبلق بمحذوف حال من القرآن «‬ ‫‪) ،‬اللم( للتعليل )به( متعبلق بـ )نثببت( ‪...‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نثببت ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بالفعل المقبدر العامل في الحال السابقة ‪،‬‬

‫أي أنزل القرآن مفبرقا كذلك لنثببت به فؤادك‪.‬‬

‫)‪ (1‬أي أنزلنا القرآن مفبرقا كذلك ‪ ،‬ويجوز أن يكون متعبلقا بمفعول مطلق أي إنزال كذلك‪ .‬والعامل‬ ‫في الحال أو المفعول المطلق مقبدر أي أنزلنا القرآن كذلك‪.‬‬

‫) ‪(19/15‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪16 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ترتيل( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبزل ‪ ...‬القرآن « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناه كذلك ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نثببت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ربتلناه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنزلناه المقبدرة » ‪. « 1‬‬

‫)الواو( عاطفة )ل( نافية )بمثل( متعبلق بـ )يأتونك( ‪) ،‬إبل( أداة حصر )بالحبق( متعبلق بحال من فاعل‬

‫سا بالحبق )الواو( عاطفة )أحسن( معطوف على‬ ‫زجئناك ‪ ،‬أو من المفعول ‪ ،‬أي متلببسين بالحبق أو متلب ب‬

‫الحبق مجرور وعلمة الجبر الفتحة فهو ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل )تفسيرا( تمييز منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يأتونك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الجملة المقبدرة أنزلناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئناك ‪ « ...‬في محبل نصب حال من مفعول يأتونك‪.‬‬


‫)‪) (34‬الذين( اسم موصول مبتدأ » ‪ ، « 2‬و)الواو( في )يحشرون( نائب الفاعل )على وزجوههم( متعبلق‬ ‫بحال من نائب الفاعل أي منبكسين )إلى زجهبنم( متعبلق بـ )يحشرون( ‪ ،‬وعلمة الجبر الفتحة ‪ ،‬والفعل‬

‫مضبمن معنى يساقون )مكانا( تمييز منصوب وكذلك )سبيل(‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي حال من المفعول بتقدير )قد(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ...‬أو مفعول به لفعل محذوف على الذبم أو تقديره أعني‪.‬‬

‫) ‪(19/16‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪17 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين يحشرون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحشرون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك شبر ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (32‬زجملة ‪ :‬اسم لجمع الشي ء أو زجماعته من فعل زجمل يجمل باب نصر بمعنى زجمع ‪ ،‬وزنه فعلة‬ ‫بضبم فسكون‪.‬‬

‫)ترتيل( ‪ ،‬مصدر قياسبي لفعل ربتل الرباعبي وزنه تفعيل‪.‬‬

‫سر الرباعبي ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬ ‫)‪ (33‬تفسيرا ‪ :‬مصدر قياسبي لفعل ف ب‬ ‫البلةغة‬

‫ك بتفمثفذل‪ .‬حيث شبه السؤال بالمثل ‪ ،‬بجامع البطلن ‪،‬‬ ‫الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى فول يفأعنتونف ف‬

‫لن أكثر المثال أمور متخيلة‪.‬‬ ‫ضصل فستبيال‪.‬‬ ‫ك فشير فمكان ا فوأف ف‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬أنعولئت ف‬ ‫وصف المكان بالشر ‪ ،‬والسبيل بالضلل ‪ ،‬من باب السناد المجازي للمبالغة‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 35‬إلى ‪[36‬‬ ‫ت‬ ‫ب فوفزجفععلنا فمفعهن فأخاهن هانروفن فوتزيرا )‪ (35‬ففـنقعلفنا اعذفهبا إتفلى العفقعوتم التذيفن فكلذنبوا تبآياتتنا‬ ‫فولففقعد آتفـعينا نموفسى العكتا ف‬ ‫فففدلمعرنانهعم تفعدتميرا )‪(36‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )الكتاب( مفعول به يثان منصوب‬

‫)معه( ظرف منصوب متعبلق بـ )زجعلنا( » ‪) ، « 1‬هارون( عطف بيان ‪ -‬أو بدل ‪ -‬منصوب ومنع من‬


‫التنوين للعلمبية والعجمة )وزيرا( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون متعبلقا بالمفعول الثاني المحذوف ‪ ،‬و)وزيرا( حال من )أخاه(‪.‬‬

‫) ‪(19/17‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪18 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم ‪ ...‬وزجملة القسم المقبدرة استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا معه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬

‫)‪) (36‬الفاء( عاطفة )إلى القوم( متعبلق بـ )اذهبا( ‪) ،‬الذين( اسم موصول في محبل زجبر نعت للقوم‬ ‫)بآياتنا( متعبلق بـ )كبذبوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )تدميرا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجعلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذهبا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبذبوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دبمرناهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي ‪ :‬فذهبا إليهم فكبذبوهما‬ ‫فدبمرناهم ‪...‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[37‬‬ ‫فوقفـعوفم ننوذح لفلما فكلذنبوا الصرنسفل أفعةغفرعقنانهعم فوفزجفععلنانهعم تلللنا ت‬ ‫س آيفةا فوأفععتفعدنا تلللظالتتميفن فعذاب ا أفتليم ا )‪(37‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫سره ما بعده أي ‪ :‬أةغرقنا قوم نوح )لبما( ظرف بمعنى‬ ‫)الواو( عاطفة )قوم( مفعول به لفعل محذوف يف ب‬

‫حين مجرد من الشرط متعبلق بالفعل المحذوف )للناس( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله زجعلناهم‬ ‫)للظالمين( متعبلق بـ )أعتدنا( ‪...‬‬

‫زجملة ‪) » :‬أةغرقنا( قوم نوح ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة آتينا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبذبوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أةغرقناهم ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(19/18‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪19 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على أةغرقناهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعتدنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أةغرقنا المقبدرة‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[38‬‬ ‫ك فكتثيرا )‪(38‬‬ ‫ب اللر ي‬ ‫س فوقنـنرونا بفـعيفن ذلت ف‬ ‫فوعادا فويثفنموفد فوأف ع‬ ‫صحا ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )عادا( مفعول به لفعل محذوف تقديره دبمرنا أو أهلكنا )الواو( عاطفة في المواضع‬

‫الثليثة )يثمود ‪ ،‬أصحاب ‪، ...‬‬

‫قرونا( أسماء معطوفة على )عادا( منصوبة مثله )بين( ظرف منصوب متعبلق بنعت لـ )قرونا( )كثيرا( نعت‬

‫يثان لـ )قرونا( منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دبمرنا ‪ « ...‬عادا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أعتدنا » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫س( ‪ ،‬اسم للبئر القديمة ‪ ،‬وزنه فعل بفتح الفاء ‪ ،‬وزجاءت عينه ولمه من حرف واحد‪.‬‬ ‫)الر ب‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[39‬‬ ‫ضفرعبنا لفهن اعلفعمثافل فونكلي تفـبلـعرنا تفـعتتبيرا )‪(39‬‬ ‫فونكلي ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫سره ما بعده أي ‪ :‬أنذرنا أو خبوفنا )له( متعبلق بـ )ضربنا(‬ ‫)الواو( عاطفة )كبل( مفعول به لفعل محذوف يف ب‬

‫‪ ،‬و)كبل( الثاني مفعول به مقبدم منصوب )تتبيرا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنذرنا « كبل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة )دبمرنا( عادا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضربنا ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(19/19‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪20 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تببرنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة )أنذرنا( كبل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬إعراب » كل « ‪:‬‬


‫لنا في إعرابها يثليثة أوزجه ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أن تكون توكيدا لمعرفة ‪ ،‬وهو مذهب البصريين ‪ ،‬وعندهم ل يجوز توكيد النكرة ‪ ،‬خلفا لبن مالك‬ ‫‪ ،‬فقد أزجاز توكيدها ‪ ،‬نحو ‪ :‬صمت شهرا كبله‪.‬‬ ‫سفجفد العفملئتفكةن نكلصنهعم‪ .‬وقد يخلف الظاهر‬ ‫ول بد من إضافتها إلى مضمر رازجع إلى المؤكد ‪ ،‬نحو ‪ :‬فف ف‬ ‫الضمير ‪ ،‬نحو ‪ :‬يا أشبه الناس كل الناس بالقمر‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن تكون نعتا لمعرفة ‪ ،‬فتدل على كمال ‪ ،‬ويجب إضافتها إلى اسم ظاهر يمايثله لفظا ومعنى ‪» :‬‬ ‫هم القوم كبل القوم يا أم خالد « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن تكون يثالثة للعوامل ‪:‬‬

‫فتكون مضافة إلى الظاهر ‪ ،‬نحو ‪ :‬كل نفس بما كسبت رهينة وةغير مضافة ‪ ،‬نحو هذه الية التي نحن‬ ‫بصددها‪ .‬وكبل ضربنا له المثال ‪ ،‬وكل تبرنا تتبيرا‪.‬‬

‫وقد تنوب عن المصدر ‪ ،‬فتكون في محل نصب مفعول مطلق ‪ ،‬نحو » ففل تفتمينلوا نكلل العفمعيتل « ‪ .‬وإذا‬

‫أضيفت إلى الظرف أعربت في محل نصب مفعول فيه نحو » سرت كل الليل ‪. « ...‬‬ ‫‪ - 2‬إضافة » كل ‪. « ...‬‬ ‫فيه يثليثة أوزجه ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أن تضاف إلى ظاهر‪.‬‬

‫ضفرعبنا « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن تضاف إلى ضمير محذوف » فونكيل ف‬ ‫ج ‪ -‬أن تضاف إلى ضمير مذكور نحو » فونكلصنهعم آتتيته « ‪.‬‬

‫) ‪(19/20‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪21 :‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[40‬‬ ‫شورا )‪(40‬‬ ‫ت فمطففر ال ل‬ ‫سعوتء أفففـلفعم يفنكوننوا يفـفرعوفنها بفعل كاننوا ل يفـعرنزجوفن ن ن‬ ‫فولففقعد أفتفـعوا فعفلى العفقعريفتة التتي أنعمتطفر ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )لقد أتوا( مثل لقد آتينا » ‪) ، « 1‬على القرية( متعبلق بـ )أتوا( بتضمينه معنى مروا‬

‫)التي( اسم موصول في محبل زجبر نعت للقرية ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )أمطرت( ضمير يعود على القرية‬ ‫)مطر( مفعول مطلق منصوب ‪ -‬بمعنى المطار ‪) ، « 2 » -‬الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )بل(‬

‫للضراب النتقالي )ل( نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقبدرة استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أمطرت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكونوا يرونها ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي » أ يمبرون فلم يكونوا ‪...‬‬

‫«‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرونها ‪ « ...‬في محبل نصب خبر يكونوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ل يرزجون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مطر( ‪ ،‬اسم مصدر لفعل أمطر ‪ ،‬والمصدر القياسبي المطار ‪ ،‬وزن مطر فعل بفتحتين‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫شورا « ‪.‬‬ ‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » بفعل كاننوا ل يفـعرنزجوفن ن ن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (35‬من هذه السورة ‪ ،‬والضمير في )أتوا( يعود على أهل مكة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يحتمل أن يكون مفعول به لن المعنى قذفت بالحجارة ‪ -‬وهي مطر السوء ‪ -‬فهو كما يظهر‬ ‫منصوب على نزع الخافض‪.‬‬

‫) ‪(19/21‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪22 :‬‬ ‫و المراد بالرزجاء التوقع مجازا كأنه قيل ‪ :‬بل كانوا ل يتوقعون النشور المستتبع للجزاء الخروي‬ ‫وينكرونه‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[42‬‬ ‫ث ال لهن رسولا )‪ (41‬إتعن كافد لفي ت‬ ‫ضصلنا فععن آلتفهتتنا لفعو ل أفعن‬ ‫ك إتلل نهنزوا فأهفذا التذي بفـفع ف‬ ‫فوتإذا فرأفعوفك إتعن يفـتلتخنذونف ف‬ ‫ن‬ ‫فن‬ ‫ت‬ ‫ضصل فستبيلا )‪(42‬‬ ‫صبفـعرنا فعلفعيها فوفسعو ف‬ ‫ب فمعن أف ف‬ ‫ف يفـععلفنموفن حيفن يفـفرعوفن العفعذا ف‬ ‫ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إن( نافية )إبل( أداة حصر )هزوا( مفعول به يثان منصوب أي مهزبوا به )الهمزة( للستفهام‬

‫)رسول( حال من الضمير العائد المحذوف أي ‪ :‬بعثه البله مرسل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬رأوك ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن يبتخذونك ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا الذي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر أي يقولون أ هذا الذي ‪ ...‬وزجملة‬


‫القول المقبدر في محبل نصب حال من فاعل يبتخذونك ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بعث البله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫)‪) (42‬إن( مخبففة من الثقيلة مهملة وزجوبا )اللم( هي الفارقة )عن آلهتنا( متعبلق بـ )يضبلنا( بتضمينه‬

‫معنى يصرفنا )أن( حرف مصدري )عليها( متعبلق بـ )صبرنا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن صبرنا ‪ (...‬في محبل رفع مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف وزجوبا ‪...‬‬

‫)الواو( استئنافبية )سوف( حرف استقبال )حين( ظرف منصوب متعبلق بـ )يعلمون( ‪) ،‬من( اسم استفهام‬

‫مبنبي في محبل رفع مبتدأ خبره‬

‫) ‪(19/22‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪23 :‬‬ ‫)أضبل( » ‪) ، « 1‬سبيل( تمييز منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كاد ليضبلنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضبلنا ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كاد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صبرنا )موزجود( « ‪ .‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي لصرفنا عنها ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صبرنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرون ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من أضبل ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به ‪ -‬أو سبدت مسبد المفعولين ‪ -‬لفعل يعلمون‬

‫المعبلق بالستفهام‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 43‬إلى ‪[44‬‬ ‫ت ت‬ ‫ب أفلن أفعكثفـفرنهعم يفعسفمنعوفن أفعو يفـععتقنلوفن إتعن‬ ‫ت فمتن اتلفخفذ تإلفههن فهواهن أفففأفنع ف‬ ‫أففرأفيع ف‬ ‫س ن‬ ‫ت تفنكونن فعلفعيه فوكيلا )‪ (43‬أفعم تفعح ف‬ ‫ضصل فستبيلا )‪(44‬‬ ‫نهعم إتلل فكاعلفعنعاتم بفعل نهعم أف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )رأيت( بمعنى أخبرني )من( اسم موصول في محبل نصب مفعول به أبول )إلهه(‬

‫مفعول به يثان منصوب )هواه( مفعول به أبول )الهمزة( للنكار )عليه( متعبلق بـ )وكيل(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رأيت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اتخذ ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو اسم موصول في محبل نصب مفعول به ‪ ...‬و)أضبل( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪،‬‬ ‫والجملة صلة‪.‬‬

‫) ‪(19/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪24 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت تكون ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به يثان لفعل رأيت » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أنت(‪.‬‬

‫)‪) (44‬أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن أكثرهم يسمعون ‪ « ...‬في محبل نصب سبد مسبد مفعولي تحسب‪.‬‬

‫)إن( نافية )إبل( أداة حصر )كالنعام( متعبلق بمحذوف خبر المبتدأ هم )بل( للضراب النتقالبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحسب ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسمعون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعقلون ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يسمعون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هم كالنعام « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم أضبل سبيل « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫البلةغة ‪:‬‬ ‫ت فمتن اتلفخفذ تإلفههن فهوانه‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التقديم ‪ :‬في قوله تعالى أففرأفيع ف‬

‫»‬

‫اتخذ « متعدية لمفعولين ‪ ،‬أولهما » هواه « ‪ ،‬ويثانيهما » إلهه « ‪ ،‬وقدم على الول للعتناء به من‬ ‫حيث أنه الذي يدور عليه أمر التعجب ‪ ،‬ل من حيث أن الله يستحق التعظيم والتقديم ‪ ،‬كما قيل ‪،‬‬ ‫أي ‪ :‬أ رأيت الذي زجعل هواه إلها لنفسه بأن أطاعه وبنى عليه أمر دينه معرضا عن استماع الحجة‬ ‫الباهرة وملحظة البرهان النير بالكلية ‪ ،‬على معنى انظر إليه وتعجب منه وقال ابن المنير في تقديم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬والفاء زائدة للتزيين ‪ ،‬أو هي عاطفة عطفت زجملة أنت تكون على زجملة مقبدرة هي المفعول الثاني‬ ‫للفعل أي ‪ :‬أ أنت مهتبم له ‪ ،‬فأنت تكون عليه وكيل‪.‬‬

‫) ‪(19/24‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪25 :‬‬ ‫المفعول الثاني ‪ :‬هنا نكتة حسنة ‪ ،‬وهي إفادة الحصر ‪ ،‬فإن الكلم ‪ -‬قبل دخول )أ رأيت ‪ -‬واتخذ(‬ ‫ الصل فيه هواه إلهه ‪ ،‬على أن هواه مبتدأ خبره إلهه ‪ ،‬فإذا قيل ‪:‬‬‫إلهه هواه ‪ ،‬كان من تقديم الخبر على المبتدأ ‪ ،‬وهو يفيد الحصر ‪ ،‬فيكون معنى الية حينئذ ‪ :‬أ رأيت‬ ‫من لم يتخذ معبوده إل هواه ‪ ،‬وذلك أبلغ في ذمه وتوبيخه‪.‬‬ ‫ضصل فستبيال‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التمثيل ‪ :‬في قوله تعالى إتعن نهعم إتلل فكاعلفعنعاتم بفعل نهعم أف ف‬

‫يتخلص هذا الفن ‪ ،‬في أن يريد المتكلم معنى ‪ ،‬فل يعبر عنه بلفظه الخاص ‪ ،‬ول بلفظي الشارة ‪ ،‬ول‬ ‫الرداف ‪ ،‬بل بلفظ هو أبعد من لفظ الرداف قليل ‪ ،‬يصلح أن يكون مثل لبلفظ الخاص ‪ ،‬لن المثل‬

‫ل يشبه المثل من كل الوزجوه ‪ ،‬ولو تمايثل المثلن من كل الوزجوه ل تحدا‪.‬‬

‫ومن التمثيل أيضا نوع آخر ‪ ،‬ذهب إليه من زجاء بعد قدامة ‪ ،‬وهو أن يذكر الشي ء ليكون مثال للمعنى‬ ‫المراد ‪ ،‬وإن كان معناه ولفظه ةغير المعنى المراد ولفظه ‪ ،‬كأنهم لثبوتهم على الضللة بمنزلة النعام‬ ‫والبهائم بل أضل سبيل ‪ ،‬لن البهائم تنقاد لمن يتعهدها ‪ ،‬وتميز من يحسن إليها ممن يسي ء إليها ‪،‬‬ ‫أما هؤلء فقد أسبفوا إلى أبعد من هذا الدرك‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ حسب هي من أفعال القلوب ‪ ،‬وتفيد في الخبر الرزجحان واليقين ‪ ،‬والغالب كونها للرزجحان‪.‬‬‫وتنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬مثال الرزجحان قول زفر بن الحارث الكلبي ‪:‬‬ ‫و كنا حسبنا كل بيضاء شحمة ليالي لقينا زجذام وحميرا‬ ‫ب ‪ -‬مثال اليقين ‪ :‬قول لبيد العامري ‪:‬‬ ‫حسبت التقى والجود خير تجاره رباحا إذا ما المرء أصبح يثافل‬ ‫مضارعها ‪ :‬يحسب بفتح السين وكسرها ‪ ،‬والمصدر ‪ :‬محسبة ومحسبة بفتح السين والكسر أيضا‬ ‫وحسبان‪.‬‬

‫) ‪(19/25‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪26 :‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 45‬إلى ‪[46‬‬ ‫ف فملد الظيلل فولفعو شاءف لففجفعلفهن ساتكنا يثنلم فزجفععلفنا ال ل‬ ‫س فعلفعيته فدتليلا )‪ (45‬يثنلم قفـبف ع‬ ‫ك فكعي ف‬ ‫أفلفعم تفـفر تإلى فربي ف‬ ‫ضناهن‬ ‫شعم ف‬ ‫إتلفعينا قفـعبض ا يفتسيرا )‪(46‬‬


‫العراب‬ ‫‪) -‬الهمزة( للستفهام التعبجببي )إلى رببك( متعبلق بـ )ترى( بمعنى تنظر )كيف( اسم استفهام مبنبي في‬

‫محل نصب حال عاملها مبد )الواو( عاطفة )لو( حرف شرط ةغير زجازم )اللم( واقعة في زجواب لو‬ ‫)ساكنا( مفعول به يثان منصوب )عليه( متعبلق بـ )دليل(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مبد ‪ « ...‬في محبل زجبر بدل من )رببك( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعله ساكنا « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة مبد الظبل )إلينا( متعبلق بـ )قبضناه( ‪) ،‬قبضا(‬

‫مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قبضناه ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة زجعلنا الشمس‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ساكنا( ‪ ،‬اسم فاعل من سكن بمعنى أقام وهدأ ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫)دليل( ‪ ،‬صفة مشتبقة وزنها فعيل بمعنى فاعل ‪ ،‬وقيل بمعنى مفعول لذلك لم تؤبنث مع الشمس ‪،‬‬

‫ودليل أصبح في حكم السم كما يقال الشمس برهان أو الشمس حبق‪.‬‬ ‫)قبضا( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل قبض الثليثبي وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ :‬ألم تر إلى مبد رببك الظبل‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أ ب‬

‫) ‪(19/26‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪27 :‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[49‬‬ ‫ت‬ ‫ح بنعشرا‬ ‫فونهفو التذي فزجفعفل لفنكنم ال لعيفل تلباسا فوالنلـعوفم نسباتا فوفزجفعفل اللنهافر ن ن‬ ‫شورا )‪ (47‬فونهفو الذي أفعرفسفل اليريا ف‬ ‫بفـعيفن يففدعي فرعحفمتتته فوأفنعـفزعلنا تمفن ال ل‬ ‫سماتء ماءا طفنهورا )‪ (48‬لتننعحيتفي بتته بفـعلفداة فمعيت ا فونعستقيفهن تملما فخلفعقنا أفعنعام ا‬ ‫فوفأناتسلي فكتثيرا )‪(49‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )لكم( متعبلق بـ )زجعل( » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )النوم سباتا( معطوفان على )الليل‬

‫لباسا( » ‪) ، « 2‬نشورا( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫)‪) (48‬الواو( عاطفة )بشرا( حال منصوبة من الرياح )بين( ظرف منصوب متعبلق بـ )بشرا( ‪) ،‬يدي(‬

‫مضاف إليه مجرور وعلمة الجبر الياء )الواو( عاطفة )من السماء( متعبلق بـ )أنزلنا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسل ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة ‪ ،‬فيها التفات‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بحال من )لباسا( ‪ -‬نعت تقبدم على المنعوت ‪-‬‬

‫)‪ (2‬أو هما مفعولن لفعل زجعل مقبدرا والعطف حينئذ من عطف الجمل‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/27‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪28 :‬‬ ‫)‪) (49‬اللم( لم التعليل )نحيي( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )به( متعبلق بـ )نحيي( والباء‬

‫سبببية ‪..‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نحيي ‪ (..‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )أنزلنا(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )نسقيه( مضارع منصوب معطوف على فعل نحيي ‪...‬‬

‫والهاء مفعول به يثان )مبما( متعبلق بحال من )أنعاما وأناسبي( ‪ ،‬واستعمل ما للتغليب )أنعاما( مفعول به‬

‫أبول منصوب لفعل نسقي ‪ ،‬ومنع أناسبي من التنوين لنه تكسير على صيغة منتهى الجموع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحيي ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نسقيه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول الحرفبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سباتا( ‪ ،‬مصدر سبت يسبت ‪ ،‬باب نصر وباب ضرب ‪ ،‬وزنه فعال بضبم الفاء‪.‬‬

‫)طهورا( ‪ ،‬صفة مشببهة من الثليثبي طهر يطهر ‪ ،‬باب نصر وباب كرم ‪ ،‬وزنه فعول بفتح الفاء‪ .‬أو مصدر‬

‫طهر استعمل صفة للمبالغة‪.‬‬

‫)‪ (49‬بلدة ‪ :‬اسم زجامد للمدينة زجاء منتهيا بالتاء وقد تحذف وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬


‫)ميتا( ‪ ،‬زجاء اللفظ مذبكرا وكان حبقه التأنيث لنه يستوي فيه التأنيث والتذكير ‪ ،‬أو زجاء مذبكرا مراعى فيه‬

‫معنى البلدة وهو المكان‪.‬‬

‫)أناسبي( ‪ ،‬زجمع إنسان ‪ ،‬وأصله أناسين كسرحان وسراحين ‪ ،‬يثبم‬

‫) ‪(19/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪29 :‬‬ ‫أبدلت النون ياء وأدةغمت مع الياء الخرى ‪ ،‬وقيل هو زجمع إنسبي ‪ -‬وهو قول الفبراء ‪ -‬فوزنه على‬

‫القول الول فعالين ‪ ،‬وعلى القول الثاني فعالبي والقول الول أرزجح‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫التشبيه ‪ :‬في قوله تعالى فزجفعفل لفنكنم ال لعيفل تلباسا فوالنلـعوفم نسباتاا‪.‬‬ ‫شبه الليل باللباس الساتر ‪ ،‬والنوم واليقظة شبههما بالموت والحياة‪.‬‬ ‫التقديم والتأخير ‪ :‬في قوله تعالى لتننعحيتفي بتته بفـعلفداة فمعيت ا فونعستقيفهن تملما فخلفعقنا أفعنعام ا فوفأناتسلي فكتثيراا‪.‬‬ ‫قدم إحياء الرض وسقي النعام على سقي الناسي ‪ ،‬لن حياة الناسي بحياة أرضهم وحياة أنعامهم‪.‬‬ ‫فقدم ما هو سبب حياتهم وتعيشهم على سقيهم ‪ ،‬ولنهم إذا ظفروا بما يكون سقيا أرضهم ومواشيهم ‪،‬‬ ‫لم يعدموا سقياهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ زجعل ‪:‬‬‫فعل يفيد الرزجحان ‪ ،‬وينصب مفعولين ‪ ،‬بشرط أل يكون للخلق واليجاد ‪ ،‬ول لليجاب ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫زجعلت له كذا ‪ ،‬بمعنى أوزجبت ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬الرزجحان نحو ‪:‬‬ ‫» فوفزجفعنلوا العفملئتفكةف التذيفن نهعم تعباند اللرعحمتن تإنايث ا « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وقد تفيد التصيير ‪ ،‬وهو النتقال من حالة إلى أخرى ‪ ،‬نحو » فففجفععلناهن فهباءا فمعننثورا « ‪.‬‬

‫يثانيا ‪ :‬من الفعال النواسخ التي تفيد الشروع ‪ ،‬وتعمل عمل كان ‪ ،‬إل أبن خبرها يجب أن يكون زجملة‬ ‫فعلبية فعلها مضارع‪.‬‬

‫) ‪(19/29‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪30 :‬‬ ‫و شبذ مجي ء الجملة السمية خبرا لها نحو ‪:‬‬

‫و قد زجعلت قلوص بني سهيل من الكوار مرتعها قريب‬ ‫ وتأتي زجعل فعل ماضيا ‪ ،‬على الصل‪ .‬وقد يأتي منها الفعل المضارع على قبلة‪.‬‬‫يثالثا ‪ :‬عند ما تأتي زجعل بمعنى أوزجد ‪ ،‬تتعبدى إلى مفعول واحد ‪ ،‬كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫و زجعل الظصنلما ت‬ ‫ت فوالصنوفر أي خلقها‪.‬‬ ‫ف فف ف‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 50‬إلى ‪[52‬‬ ‫صلرعفناهن بف عـيـنفـنهعم لتيفلذلكنروا فففأبى أفعكثفـنر اللنا ت‬ ‫س إتلل نكنفورا )‪ (50‬فولفعو تشعئنا فلبفـفععثنا تفي نكيل قفـعريفذة نفتذيرا )‪(51‬‬ ‫فولففقعد ف‬ ‫ففل تنتطتع اعلكافتتريفن فوزجاتهعدنهعم بتته تزجهادا فكتبيرا )‪(52‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ولقد صبرفناه( مثل ولقد آتينا » ‪) ، « 1‬بينهم( متعبلق بـ )صبرفناه( ‪) ،‬اللم( للتعليل‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يبذبكروا( في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )صبرفناه(‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إبل( أداة حصر » ‪) ، « 2‬كفورا( مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬صبرفناه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبذبكروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبى أكثر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫)‪) (51‬الواو( عاطفة )لو( حرف شرط ةغير زجازم )اللم( واقعة في زجواب لو )في كبل( متعبلق بـ‬ ‫)بعثنا( ‪..‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (35‬من هذه السورة والضمير الغائب يعود على الماء‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زجاء الستثناء مفبرةغا لما في )أبى( من معنى النفي‪.‬‬

‫) ‪(19/30‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪31 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شئنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعثنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (52‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬وعلمة الجزم في )تطع( السكون وحبرك‬ ‫بالكسر للتقاء الساكنين )به( متعبلق بـ )زجاهد( ‪ ،‬والضمير يعود على القرآن )زجهادا( مفعول مطلق‬


‫منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تطع ‪ « ...‬زجواب شرط مقبدر أي إن أرسلناك إلى الناس كابفة فل تطع ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاهدهم ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ل تطع ‪...‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 53‬إلى ‪[54‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ج فوفزجفعفل بف عـيـنفـنهما بفـعرفزخا فوتحعجرا فمعحنجورا )‪(53‬‬ ‫ب فنرا ة‬ ‫ج العبفعحفريعتن هذا فععذ ة‬ ‫ت فوهذا معلةح نأزجا ة‬ ‫فونهفو الذي فمفر ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫لت‬ ‫شرا ففجعلفهن نفسبا و ت‬ ‫ك قفتديرا )‪(54‬‬ ‫صعهرا فوكافن فربص ف‬ ‫فونهفو ا ذي فخلففق مفن اعلماء بف ف ف ف ف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )فرات( خبر يثان مرفوع )بينهما( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف مفعول به يثان )الواو(‬

‫عاطفة )حجرا( معطوف على )برزخا( منصوب )محجورا( نعت لحجر منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مرج البحرين ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا عذب ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا ملح « ل محبل لها معطوفة على زجملة هذا عذب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر هو حال من البحرين أي مقول فيهما‪.‬‬

‫) ‪(19/31‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪32 :‬‬ ‫)‪) (54‬الواو( عاطفة )من الماء( متعبلق بـ )خلق( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )نسبا( مفعول به يثان منصوب )الواو(‬

‫عاطفة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة خلق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان رببك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة هو الذي خلق‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عذب( ‪ ،‬صفة مشببهة للثليثبي عذب يعذب باب كرم ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)فرات( ‪ ،‬صفة مشببهة للثليثي فرت يفرت باب كرم ‪ ،‬وزنه فعال بضبم الفاء ‪ ،‬وفرت الماء عذب‪.‬‬


‫)ملح( ‪ ،‬صفة مشببهة للثليثبي ملح يملح باب كرم ‪ ،‬وباب نصر وباب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪،‬‬

‫والملح أيضا اسم للمابدة المعروفة فهو زجامد‪.‬‬

‫ج الثليثبي بمعنى ملح وأصبح مبرا من باب نصر ‪ ،‬وزنه فعال بضبم الفاء‪.‬‬ ‫)أزجاج( ‪ ،‬صفة مشببهة من فعل أ ب‬ ‫)صهرا( ‪ ،‬اسم بمعنى القرابة وزنه فعل بكسر فسكون زجمعه أصهار‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى تحعجرا فمعحنجوراا‪.‬‬ ‫هي الكلمة التي يقولها المتعوذ ‪ ،‬وهي هاهنا واقعة على سبيل المجاز ‪ ،‬كأن كل واحد من البحرين‬ ‫يتعوذ من صاحبه ويقول له ‪ :‬حجرا محجورا ‪ ،‬كما قال ‪ » :‬ل يفـعبتغياتن « أي ل يبغي أحدهما على‬ ‫صاحبه بالمماززجة ‪ ،‬فانتفاء البغي‬

‫) ‪(19/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪33 :‬‬ ‫يثمة كالتعوذ هاهنا ‪ :‬زجعل كل واحد منهما في صورة الباةغي على صاحبه ‪ ،‬فهو يتعوذ منه‪ .‬وهي من‬ ‫أحسن الستعارات وأشدها على البلةغة‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[55‬‬ ‫ضصرنهعم فوكافن اعلكافتنر فعلى فربيته ظفتهيرا )‪(55‬‬ ‫فويفـععبنندوفن تمعن ندوتن ال لته ما ل يفـ عنـفعننهعم فول يف ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )من دون( متعبلق بحال من الموصول ما مفعول يعبدون و)كان( الواو استئنافبية )على‬

‫ربه( متعبلق بـ )ظهيرا( بحذف مضاف أي على عصيان رببه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبدون « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينفعهم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضبرهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان الكافر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[56‬‬ ‫فوما أفعرفسعلنافك إتلل نمبف ي‬ ‫شرا فونفتذيرا )‪(56‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )ما( نافية )إبل( أداة حصر )مبشرا( حال منصوبة‪.‬‬

‫والجملة ‪ » :‬ما أرسلناك ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 57‬إلى ‪[59‬‬ ‫قنعل ما أفعسئفـلننكعم فعلفعيته تمعن أفعزجذر إتلل فمعن شاءف أفعن يفـتلتخفذ تإلى فربيته فستبيلا )‪ (57‬فوتفـفولكعل فعفلى العفحيي التذي ل‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فوفسبيعح بتفحعمتدهت وفكفى بتته بتنذننو ت‬ ‫ض فوما بف عـيـنفـنهما تفي‬ ‫ب تعباتدهت فختبيرا )‪ (58‬التذي فخلففق ال ل‬ ‫يفنمو ن‬ ‫ت فواعلفعر ف‬ ‫ف‬ ‫تستلتة أفلياذم يثنلم اعسفتوى فعفلى العفععر ت‬ ‫ش اللرعحمنن ففعسئفعل بتته فختبيرا )‪(59‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫) ‪(19/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪34 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )عليه( متعبلق بمحذوف حال من أزجر ‪ ،‬والضمير يعود على التبليغ المفهوم من قوله ‪:‬‬

‫أرسلناك » ‪) ، « 1‬أزجر( مجرور لفظا منصوب محبل مفعول به يثان عامله أسألكم )إبل( للستثناء‬

‫المنقطع ‪ ،‬بمعنى لكن )من( اسم موصول وفي محبل نصب على الستثناء المنقطع )إلى رببه( متعبلق‬ ‫بمحذوف مفعول به يثان عامله يبتخذ‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يبتخذ ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله شاء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أسألكم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبتخذ ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫)‪) (58‬الواو( عاطفة )على الحبي( متعبلق بـ )توبكل( ‪) ،‬الذي( اسم موصول في محبل زجبر نعت للحبي )ل(‬ ‫نافية )الواو( عاطفة )بحمده( متعبلق بحال من فاعل سببح أي متلببسا بحمده )الواو( استئنافبية )الباء(‪.‬‬

‫حرف زجبر زائد و)الهاء( فاعل كفى في محبله البعيد )بذنوب( متعبلق بـ )خبيرا( وهو حال منصوب من‬ ‫فاعل كفى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬توبكل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يموت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬

‫) ‪(19/34‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪35 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سببح ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة توبكل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفى به ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫)‪) (59‬الذي( اسم موصول في محبل رفع مبتدأ خبره الرحمن » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في الموضعين‬ ‫)ما( اسم موصول في محبل نصب معطوف على السموات )بينهما( ظرف منصوب متعلق بمحذوف‬

‫صلة ما )في ستة( متعبلق بـ )خلق( )يثبم( حرف عطف )على العرش( متعبلق بـ )استوى( ‪) ،‬الرحمن( خبر‬ ‫المبتدأ الذي » ‪) ، « 2‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )به( متعبلق بـ )خبيرا( » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذي خلق ‪ ...‬الرحمن « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استوى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة خلق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسأل ‪ « ...‬زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن شئت تحقيق ‪ ،‬أو تفصيل ما ذكر فاسأل به خبيرا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الستواء على العرش ‪:‬‬ ‫ذهب السلف إلى أن الستواء هو كما يعلمه البله ويليق بجللته‪ .‬أما الخلف فقد ذهبوا إلى أن الستواء‬

‫هو بمعنى الستيلء والتصرف كما يريد بسائر الكائنات والمخلوقات‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ..‬أو مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني ‪ ،‬وحينئذ‬ ‫)الرحمن( مبتدأ أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون بدل من الضمير في )استوى( إذا أعرب الموصول خبرا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬الضمير يعود على تفصيل ما ذكر من الخلق والستواء ‪ ،‬أو يعود على الرحمن‪.‬‬

‫) ‪(19/35‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪36 :‬‬

‫‪) - 2‬إذا( ظرف زمان تضمن معنى الشرط ‪ ،‬وتأتي ظرفا ةغير متضمن معنى الشرط كقوله تعالى ‪ :‬فوال لعيتل‬ ‫تإذا يفـعغشى فواللنهاتر تإذا تففجللى « ‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[60‬‬ ‫فوتإذا تقيفل لفنهنم اعسنجندوا تلللرعحمتن قانلوا فوفما اللرعحمنن أفنفعسنجند تلما تفأعنمنرنا فوزافدنهعم نـنفورا )‪(60‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )لهم( متعبلق بـ )قيل( ‪) ،‬للرحمن( متعبلق بـ )اسجدوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة » ‪) « 1‬ما( اسم‬

‫ي»‬ ‫ي )ما( حرف مصدر ب‬ ‫استفهام مبنبي في محبل رفع مبتدأ خبره )الرحمن( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام النكار ب‬ ‫‪.«2‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما تأمرنا( في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )نسجد(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافبية ‪ ،‬وفاعل )زادهم( ضمير يعود على القول الذي قيل لهم )نفورا( مفعول به يثان‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسجدوا ‪ « ...‬في محبل رفع نائب الفاعل » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما الرحمن ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على مقول القول المقبدر أي ‪ :‬ما السجود وما‬

‫الرحمن ‪ ..‬أو نسجد وما الرحمن » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أ نسجد ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية في حبيز القول‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو زائدة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول ‪ ...‬أو نكرة موصوفة في محبل زجبر والعائد لهما محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هي في الصل زجملة مقول القول في الفعل المبنبي للمعلوم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو هي زجملة مقول القول إذا كانت الواو زائدة‪.‬‬

‫) ‪(19/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪37 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأمرنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زادهم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 61‬إلى ‪[62‬‬ ‫سماتء بنـنروزج ا فوفزجفعفل تفيها تسرازج ا فوقففمرا نمتنيرا )‪ (61‬فونهفو التذي فزجفعفل ال لعيفل فواللنهافر‬ ‫فتبافرفك التذي فزجفعفل تفي ال ل‬ ‫تخعلفةا لتفمعن أفرافد أفعن يفلذلكفر أفعو أفرافد نشنكورا )‪(62‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في السماء( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان » ‪ ، « 1‬وكذلك )فيها( ‪...‬‬


‫زجملة ‪ » :‬تبارك الذي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل )الولى( « ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل )الثانية( ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫ي‪.‬‬ ‫)‪) (62‬الواو( عاطفة )خلفة( مفعول به يثان )لمن( متعبلق بالمصدر خلفة )ان( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يبذبكر ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به لفعل الرادة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تبارك الذي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد ‪ « ...‬زجعل )الثالثة( ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبذبكر ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال إذا ضبمن )زجعل( معنى خلق ‪ ..‬ومثل ذلك يصبح تعليق الجابر )فيها( وإعراب‬

‫السم )خلفة( على حذف مضاف أي ذوي خلفة‪.‬‬

‫) ‪(19/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪38 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة أراد الولى‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سرازجا( ‪ ،‬اسم لنوع من المصابيح فيه زيت وفتيل ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء زجمعه سرج بضبمتين ‪ ،‬وهو‬

‫مستعمل في الية على سبيل المجاز‪.‬‬

‫)خلفة( ‪ ،‬مصدر هيئة من خلف الثليثبي باب نصر ‪ ،‬أو اسم مصدر بمعنى المخالفة ‪ ،‬وزنه فعلة‪.‬‬

‫)شكورا( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل شكر الثليثبي باب نصر ‪ ،‬ويثبمة مصادر أخرى هي شكر بضبم فسكون ‪،‬‬

‫وشكران بضبم فسكون ‪ ...‬ووزن شكور فعول بضبمتين‪.‬‬ ‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬اليات ‪ 63‬إلى ‪[76‬‬ ‫شوفن فعفلى اعلفعر ت‬ ‫ض فهعون ا فوتإذا خافطبفـنهنم اعلجاتهنلوفن قانلوا فسلم ا )‪ (63‬فوالتذيفن يفتبينتوفن‬ ‫فوتعباند اللرعحمتن التذيفن يفعم ن‬ ‫ت‬ ‫ب فزجفهنلفم إتلن فعذافبها كافن ةغفرام ا )‪ (65‬إتلنها‬ ‫صتر ع‬ ‫لفربيتهعم نسلجدا فوتقيام ا )‪ (64‬فوالتذيفن يفـنقونلوفن فربلـفنا ا ع‬ ‫ف فعلنا فعذا ف‬ ‫ك فقواما )‪(67‬‬ ‫ساءف ع‬ ‫ت نمعستفـفقيرا فونمقاما )‪ (66‬فوالتذيفن تإذا أفنعـفنقوا لفعم ينعسترنفوا فولفعم يفـعقتنـنروا فوكافن بفـعيفن ذلت ف‬ ‫لت‬ ‫لت ت‬ ‫س التتي فحلرفم ال لهن إتلل تبالعفحيق فول يفـعزننوفن فوفمعن يفـعففععل‬ ‫فو ا ذيفن ل يفعدنعوفن فمفع ال ه إلها آفخفر فول يفـعقتنـنلوفن النلـعف ف‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬ ‫ب فوآفمفن فوفعتمفل‬ ‫ك يفـعلفق أفيثام ا )‪ (68‬نيضافع ع‬ ‫ذلت ف‬ ‫ب يفـعوفم العقيافمة فويفعخلنعد فيه نمهان ا )‪ (69‬إتلل فمعن تا ف‬ ‫ف لفهن العفعذا ن‬


‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك يـبيدنل ال لهن سييئاتتتهم ح ذ‬ ‫ت‬ ‫ب فوفعتمفل صاتلحا‬ ‫سنات فوكافن ال لهن ةغفنفورا فرحيما )‪ (70‬فوفمعن تا ف‬ ‫فعفملا صالحا ففأنعولئ ف نف‬ ‫ف ع فف‬ ‫ب إتفلى ال لته فمتابا )‪ (71‬فوالتذيفن ل يفعشفهندوفن الصزوفر فوتإذا فمصروا تبال لغعتو فمصروا كتراما )‪(72‬‬ ‫ففتإنلهن يفـنتو ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب فلنا تمعن‬ ‫فو الذيفن تإذا ذنيكنروا تبآيات فربيتهعم لفعم يفخصروا فعلفعيها ن‬ ‫صيما فوعنعميان ا )‪ (73‬فوالذيفن يفـنقونلوفن فرلبنا فه ع‬ ‫صبفـنروا فوينـلفلقعوفن تفيها تفتحيلةا‬ ‫أفعزواتزجنا فوذنيرلياتتنا قنـلرفة أفععينذن فواعزجفععلنا لتعلنمتلتقيفن تإمام ا )‪ (74‬أنعولئت ف‬ ‫ك ينعجفزعوفن العغنعرففةف تبما ف‬ ‫تت ت‬ ‫ت نمعستفـفقيرا فونمقاما )‪(76‬‬ ‫سنف ع‬ ‫فوفسلما )‪ (75‬خالديفن فيها فح ن‬

‫) ‪(19/38‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪39 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )عباد( مبتدأ مرفوع خبره زجملة ‪ :‬أولئك يجزون » ‪... « 1‬‬

‫)الذين( اسم موصول مبنبي في محل رفع نعت لعباد » ‪) ، « 2‬على الرض( متعبلق بـ )يمشون( ‪) ،‬هونا(‬

‫مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي ‪ :‬مشيا هونا » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )سلما( مفعول به‬ ‫عامله قالوا » ‪ ، « 4‬وهو نعت لمحذوف أي ‪ :‬قالوا كلما يسالمون فيه الكبفار‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬عباد الرحمن ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمشون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خاطبهم الجاهلون ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (75‬التية من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون خبرا للمبتدأ عباد ‪...‬‬

‫)‪ (3‬أو مصدر في موضع الحال أي متمبهلين‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون مفعول مطلقا لفعل محذوف أي نسبلم سلما ‪ ،‬والجملة مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(19/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪40 :‬‬ ‫)‪) (64‬الواو( عاطفة )الذين( موصول معطوف على الموصول الول في محبل رفع )لرببهم( متعبلق بـ‬ ‫)سبجدا( وهو خبر يبيتون الناقص ‪ -‬الناسخ ‪. « 1 » -‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬مبروا باللغو ‪ ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪...‬‬


‫وزجملة الشرط وفعله وزجوابه ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة الخيرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مبروا )الثانية( « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (73‬الواو( عاطفة )الذين( موصول في محبل رفع معطوف على الموصول الول ‪ ،‬والواو في )ذبكروا(‬ ‫نائب الفاعل )بآيات( متعبلق بـ )ذبكروا( ‪) ،‬عليها( متعبلق بـ )يخبروا( بتضمينه معنى أكببوا أو أقاموا )صبما(‬

‫حال منصوبة من فاعل يخبروا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذبكروا ‪ « ..‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ...‬وزجملة الشرط وفعله وزجوابه ل محبل لها صلة‬

‫الموصول )الذين( السابع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يخروا « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (74‬الواو( عاطفة )الذين( معطوف على الموصول الول )رببنا( منادى مضاف منصوب ‪ ...‬ونا‬

‫مضاف إليه )هب( فعل أمر دعائبي ‪ ،‬والفاعل أنت )لنا( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان لفعل هب )من‬

‫أزوازجنا( متعبلق بحال من )قبرة أعين( » ‪ ، « 2‬وهو المفعول الول لفعل هب )الواو( عاطفة )للمبتقين(‬ ‫متعبلق بحال من )إماما( «‬ ‫‪) ،‬إماما( مفعول به يثان عامله‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو حال من فاعل يبيتون إذا كان تابما‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يتعبلق بـ )هب( ‪ ،‬ومن لبتداء الغاية‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو متعبلق بـ )إماما( بكونه مصدر ‪ ،‬عند من يجيز تقديم معمول المصدر عليه‪.‬‬

‫) ‪(19/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪41 :‬‬ ‫ازجعلنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثامن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫ب لنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ه ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجعلنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫)‪) (75‬أولئك( اسم إشارة مبنبي في محبل رفع مبتدأ ‪ ،‬خبره زجملة يجزون ‪ ،‬والواو في )يجزون( نائب‬

‫ي )يلبقون( مثل يجزون )فيها( متعبلق بـ )يلبقون( ‪) ،‬تحبية( مفعول به منصوب‬ ‫الفاعل )ما( حرف مصدر ب‬

‫عامله يلبقون أي يعطون‪.‬‬


‫والمصدر المؤبول )ما صبروا( في محل زجبر بالباء متعبلق بـ )يجزون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يجزون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )عباد الرحمن( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجزون الغرفة ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلبقون ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يجزون‪.‬‬

‫)‪) (76‬خالدين( حال منصوبة من نائب الفاعل في )يجزون( ‪) ،‬فيها( متعبلق بخالدين )حسنت( فعل‬

‫ماض لنشاء المدح ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو )مستقبرا( تمييز ضمير منصوب ‪،‬‬ ‫والمخصوص محذوف أي الغرفة‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أفرد لفظ )إماما( إبما لنه مصدر في الصل أي ذوي إمام ‪ ،‬أو لدللته على الجنس ‪ ،‬أي كل واحد‬

‫منا ‪ ..‬وقيل هو زجمع‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/41‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪42 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حسنت مستقبرا ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الغرفة بتقدير )قد(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (63‬هونا ‪ :‬مصدر سماعبي لفعل هان يهون باب قال ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)‪ (65‬ةغراما ‪ :‬اسم مصدر من أةغرمه الشي ء أي ألزمه إبياه‪ .‬وفي المختار ‪ :‬الغرام ‪ :‬الشبر الدائم‬ ‫والعذاب ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬يبيتون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫)‪) (65‬الواو( عاطفة )الذين يقولون( مثل الذين يبيتون )رببنا( منادى مضاف منصوب ‪ ...‬ونا مضاف إليه‬

‫)عبنا( متعبلق بـ )اصرف( ‪ ،‬وعلمة الجبر في )زجهبنم( الفتحة ممنوع من الصرف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصرف ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن عذابها ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان ةغراما ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫)‪ (66‬وفاعل )ساءت( ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو ‪ ،‬والفعل لنشاء الذبم )مستقبرا( تمييز للضمير ‪-‬‬


‫فاعل ساءت ‪ -‬منصوب ‪ ،‬والمخصوص بالبذم محذوف تقديره هي أي زجهبنم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنها ساءت ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل آخر لصرف العذاب‪.‬‬

‫) ‪(19/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪43 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ساءت ‪ « ...‬في محل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪) (67‬الواو( عاطفة )الذين( في محبل رفع معطوف على الذين الول ‪ ،‬واسم )كان( ضمير مستتر يعود‬

‫على النفاق المفهوم من سياق الية )بين( ظرف منصوب متعبلق بـ )قواما( ‪ ...‬أو بحال منه )ذلك(‬

‫مضاف إليه وزجملة الشرط وفعله وزجوابه ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الرابع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنفقوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يسرفوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يقتروا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان ‪ ...‬قواما « ‪ .‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫)‪) (68‬الواو( عاطفة )الذين( في محبل رفع معطوف على الموصول الول )ل( نافية )مع( ظرف‬

‫منصوب متعبلق بحال من إله ‪ ،‬ومنع )آخر( من التنوين لنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل )ل‬

‫يقتلون( مثل ل يدعون )التي( اسم موصول في محبل نصب نعت للنفس ‪ ،‬والعائد محذوف أي حبرمها‬ ‫)إبل( أداة حصر )بالحبق( متعبلق بحال من فاعل يقتلون أي متلببسين بالحبق )ل يزنون( مثل ل يدعون‬ ‫)الواو( اعتراضية )من( اسم شرط زجازم مبنبي في محبل رفع مبتدأ ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يلق( حذف حرف‬ ‫العبلة وهو زجواب الشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يدعون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الخامس‪.‬‬

‫) ‪(19/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪44 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يقتلون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل يدعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حبرم البله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يزنون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل يدعون‪.‬‬

‫)‪ (67‬قواما ‪ :‬مصدر الفعل الثليثبي قام بمعنى اعتدل وكان وسطا ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وقد استعمل‬


‫في موضوع الوصف‪.‬‬ ‫)‪ (68‬يزنون ‪ :‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يزنيون ‪ ،‬استثقلت الضبمة على الياء الثانية فسبكنت ونقلت‬

‫حركتها إلى النون ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬يثبم حذفت الياء للتقائها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح يزنون‬

‫‪ ،‬يفعون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يفعل ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفعل ذلك ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلق ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط زجازم ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫)‪) (69‬يضاعف( مضارع مجزوم بدل من فعل )يلق( ‪ ،‬مبنبي للمجهول )له( متعبلق بـ )يضاعف( ‪،‬‬

‫)العذاب( نائب الفاعل مرفوع )يوم( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )يضاعف( ‪) ،‬يخلد( مضارع مجزوم‬

‫معطوف على )يضاعف( ‪) ،‬فيه( متعبلق بـ )يخلد( أي في عذابه )مهانا( حال منصوبة من فاعل يخلد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضاعف ‪ « ...‬ل محبل لها بدل من زجملة يلق ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخلد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يضاعف‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(19/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪45 :‬‬ ‫)‪) (70‬إبل( أداة استثناء )من( اسم موصول مبنبي في محبل نصب على الستثناء المبتصل )عمل( مفعول‬ ‫به منصوب » ‪) « 1‬الفاء( زائدة لمشابهة الموصول للشرط » ‪) ، « 2‬أولئك( مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى‬

‫الموصول )من( مراعي فيه معناه ‪ ،‬والخبر زجملة يببدل )حسنات( مفعول به يثان منصوب وعلمة النصب‬ ‫الكسرة )الواو( استئنافبية )رحيما( خبر يثان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تاب ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عمل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يببدل ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يببدل البله ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان البله ةغفورا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية فيها معنى التعليل‪.‬‬ ‫)‪) (71‬الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبنبي في محبل رفع مبتدأ )تاب( فعل ماض مبنبي على الفتح‬


‫في محبل زجزم فعل الشرط )صالحا( مثل عمل ‪ ،‬وهو نعت عن منعوت محذوف )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫الشرط )إلى البله( متعبلق بـ )يتوب( ‪) ،‬متابا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من تاب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على المعترضة )من يفعل ذلك(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تاب ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا إذا كان )عمل( بمعنى الشي ء المعمول ‪ ...‬وهو مفعول مطلق إذا كان مصدرا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬إذا كانت )إبل( بمعنى لكن فـ )من( موصول مبتدأ خبره زجملة أولئك يببدل على زيادة الفاء ‪ ..‬أو‬ ‫)من( اسم شرط مبتدأ خبره زجملة تاب ‪ ..‬وزجملة أولئك يبدل زجواب الشرط‪.‬‬

‫) ‪(19/45‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪46 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عمل ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة تاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه يتوب ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتوب ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪) (72‬الواو( عاطفة )الذين( موصول في محبل رفع معطوف على الموصول الول ‪ :‬الذين يمشون ‪...‬‬ ‫)الزور( مفعول به عامله يشهدون بمعنى يحضرون ‪ ،‬أو بمعنى يقيمون الشهادة » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة‬ ‫)باللغو( متعبلق بـ )مبروا( )كراما( حال منصوبة من فاعل مبروا الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشهدون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( السادس‪.‬‬ ‫)يلق( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفع‪.‬‬

‫)أيثاما( ‪ ،‬مصدر سماعبي من أيثمه يأيثمه باب نصر وباب ضرب بمعنى عبده عليه إيثما أو زجازاه زجزاء اليثم‬

‫وزنه فعال بفتح الفاء كنكال‪.‬‬

‫)‪ (69‬مهانا ‪ :‬اسم مفعول من )أهان( الرباعبي ‪ ،‬وزنه مفعل بضبم الميم وفتح العين‪ .‬وفيه إعلل‬

‫بالتسكين وبالقلب أصله مهين ‪ ،‬نقلت الفتحة إلى الهاء وقلبت الياء ألفا لتحركها بالصل وفتح ما‬ ‫قبلها‪.‬‬

‫)‪ (72‬كراما ‪ :‬زجمع كريم ‪ ،‬صفة مشبهة من الثليثبي كرم الباب الخامس وزنه فعيل ‪ ،‬ويطلق الكريم على‬ ‫أحسن الشي ء وعلى كبل ما يرضي ويحمد ‪ ...‬ويجمع كريم أيضا على كرماء زنة فعلء بضبم ففتح ‪،‬‬ ‫ووزن كرام فعال بالكسر‪.‬‬

‫ف دمعها ورأت ما‬ ‫)‪ (74‬قبرة أعين ‪ :‬مصدر يكنى به عن السرور من )قبرت( العين أي بردت سرورا وزج ب‬


‫كانت متشبوقة إليه ‪ ،‬وزنه فعلة بضبم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو منصوب على نزع الخافض أي ‪ :‬ل يشهدون بالزور‪.‬‬

‫) ‪(19/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪47 :‬‬ ‫فسكون ‪ ...‬ويثبمة مصادر أخرى للفعل هي قبرة بفتح القاف ‪ ،‬وقرورة بضم القاف‪.‬‬

‫)‪ (75‬الغرفة ‪ :‬اسم زجنس أريد به الجمع ‪ ،‬وقصد به الدرزجة الرفيعة ‪ ،‬وزنه فعلة بضبم فسكون‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ت‬ ‫صيما فوعنعمياناا‪.‬‬ ‫‪ - 1‬النفي واليثبات ‪ :‬في قوله تعالى لفعم يفخصروا فعلفعيها ن‬ ‫قوله تعالى لفعم يفتخصروا فعلفعيها ليس بنفي للخرور ‪ ،‬وإنما هو إيثبات له ‪ ،‬ونفي للصمم والعمى ‪ ،‬كما تقول ‪:‬‬

‫ل يلقاني زيد مسلما ‪ ،‬وهو نفي للسلم ل للقاء‪ .‬والمعنى أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصا على‬ ‫استماعها ‪ ،‬وأقبلوا على المذكر بها وهم في إكبابهم عليها ‪ ،‬سامعون بآذان واعية ‪ ،‬مبصرون بعيون‬ ‫راعية ‪ ،‬ل كالذين يذكرون بها ‪ ،‬فتراهم مكبين عليها مقبلين على من يذكر بها ‪ ،‬مظهرين الحرص‬ ‫الشديد على استماعها ‪ ،‬وهم كالصم العميان ‪ ،‬حيث ل يعونها ول يتبصرون ما فيها كالمنافقين‬ ‫وأشباههم‪.‬‬

‫‪ - 2‬التنكير والتقليل ‪ :‬في قوله تعالى قنـلرفة أفععينذن ‪:‬‬

‫نبكر وقلل ‪ ،‬أما التنكير فلزجل تنكير القبرة لن المضاف ل سبيل إلى تنكيره إل بتنكير المضاف إليه ‪،‬‬

‫كأنه قيل ‪ :‬هب لنا منهم سرورا وفرحا‪ .‬وإنما قيل )أعين( دون عيون لنه أراد أعين المتقين ‪ ،‬وهي قليلة‬ ‫ت ت ت ت‬ ‫ي ال ل‬ ‫شنكونر « ‪.‬‬ ‫بالضافة إلى عيون ةغيرهم‪ » .‬قال تعالى ‪ :‬فوقفليةل معن عباد ف‬ ‫ويجوز أن يقال في تنكير )أعين( أنها أعين خاصة ‪ ،‬وهي أعين المتقين‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬فعل بات ‪:‬‬ ‫ورد في القاموس » و بات يفعل كذا يبيت ويبات بيتا وبياتا ومبيتا وبيتوتة أي‬

‫) ‪(19/47‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪48 :‬‬ ‫يفعله ليل وليس من النوم‪.‬‬ ‫قال الشريف الرضي ‪:‬‬ ‫أ تبيت ريان الجفون من الكرى وأبيت منك بليلة الملسوع‬ ‫و تكون بات تامة مكتفية بمرفوعها إذا كانت بمعنى عبرس ‪ ،‬وهو النزول آخر الليل ‪ ،‬كقول ابن عمر »‬

‫أبما رسول البله فقد بات بمنى « ‪.‬‬

‫إذن لـ » بات « معنيان ‪ :‬إما أن تكون ناقصة ‪ ،‬فهي تحتاج إلى اسم وخبر ‪ ،‬وخبرها يكون منصوبا وإما‬

‫أن تكون تامة ‪ ،‬فتكتفي بفاعلها ‪ ،‬وذلك عند ما تكون بمعنى بقي حتى الصباح‪.‬‬ ‫ب«‪.‬‬ ‫ك يفـعلفق أفيثاما نيضافع ع‬ ‫‪ » - 2‬فوفمعن يفـعففععل ذلت ف‬ ‫ف لفهن العفعذا ن‬ ‫فيضاعف بدل كل من كل ‪ ،‬أو بدل مطابق‪ .‬وللبدل أقسام أخرى ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬بدل البعض من الكل‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬بدل الشتمال‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬بدل الجملة من المفرد والمفرد من الجملة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القوام هو التوسط في المور ‪ ،‬وهو فضيلة الفضائل ‪ ،‬لنه يشمل كل » خليقة « ‪ ،‬فل إفراط ول‬ ‫تفريط‪ .‬ويمبر ذكر هذه الفضيلة كثيرا في القرآن الكريم‪ .‬وقد نوهنا إلى ذلك في وصايا لقمان لبنه‪.‬‬

‫وقد نبوه أيضا فلسفة اليونان بهذه الفضيلة‪.‬‬

‫‪ - 4‬من فضائل التوبة النصوح أنها تقلب سيئات النسان إلى حسنات ‪ ،‬وهل يثمة تجارة أكثر ربحا من‬

‫صر‪.‬‬ ‫ذلك‪ .‬فتب ب‬ ‫‪ - 5‬صفات عباد الرحمن ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬العراض عن الجاهلين‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬طلب النجاة من النار‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الحكمة في النفاق‪.‬‬ ‫د ‪ -‬عدم الشرك بالبله‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬ل يقتلون إبل بالحق‪.‬‬

‫) ‪(19/48‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪49 :‬‬ ‫و ‪ -‬ل يزنون‪.‬‬


‫ز ‪ -‬الحض على التوبة‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬ل يشهدون الزور‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬يتنزهون على لغو الكلم ي ‪ -‬يتقبلون الذكرى ويتلقون النصيحة‪.‬‬ ‫ك ‪ -‬طلب الذرية الصالحة‪.‬‬ ‫ل ‪ -‬سؤال البله أن يجعلهم في مقدمة المتقين‪.‬‬

‫]سورة الفرقان )‪ : (25‬آية ‪[77‬‬ ‫ت‬ ‫ف يفنكونن لتزام ا )‪(77‬‬ ‫سعو ف‬ ‫قنعل ما يفـععبفـنؤا بنكعم فريبي لفعو ل ندعانؤنكعم ففـفقعد فكلذبعـتنعم فف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )بكم( متعبلق بـ )يعبأ( ‪) ،‬لول( حرف امتناع لوزجود فيه معنى الشرط )دعاؤكم( مبتدأ مرفوع‬

‫والخبر محذوف وزجوبا تقديره موزجود )الفاء( تعليلبية )قد( للتحقيق )الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر‬ ‫)سوف( حرف استقبال ‪ ،‬واسم )يكون( ضمير مستتر يعود على العذاب المفهوم من سياق اليات ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يعبأ بكم رببي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لول دعاؤكم )موزجود( « ل محبل لها استئناف بيانبي ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي ‪ :‬لول دعاؤكم ‪ ...‬ما يعبأ بكم رببي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبذبتم ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سوف يكون لزاما ‪ « ...‬زجواب شرط مقبدر هو تعليل يثان لما سبق أي ‪ :‬من يكبذب فسوف‬

‫يكون العذاب لزاما عليه ‪...‬‬

‫) ‪(19/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪50 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(19/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪51 :‬‬ ‫شعراء‬ ‫سورة ال ب‬

‫آياتها ‪ 227‬آية‬


‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[2‬‬ ‫بتعستم ال لته اللرعحمتن اللرتحيتم‬ ‫ت العتكتا ت‬ ‫ب العنمتبيتن )‪(2‬‬ ‫ك آيا ن‬ ‫طسم )‪ (1‬تتعل ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫زجملة ‪ :‬تلك آيات ‪ « ...‬ل محبل لها ابتدائبية‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[3‬‬ ‫لفع ل ف ت‬ ‫ك أفلل يفنكوننوا نمعؤتمتنيفن )‪(3‬‬ ‫سف‬ ‫ف‬ ‫ك باخةع نفـعف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)نفسك( مفعول به لسم الفاعل باخع منصوب )ل( نافية‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أبل يكونوا ‪ (...‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بباخع أي ‪ :‬من عدم‬

‫إيمانهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلك باخع ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكونوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أبن(‪.‬‬

‫) ‪(19/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪52 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪-1‬طسم‪:‬‬ ‫تقدم الحديث عن هذه الحرف التي هي فواتح للسور‪ .‬وللعودة إلى ما قلناه ‪:‬‬ ‫أ ليست هذه يثليثة أحرف من أحرف الهجاء ‪ ،‬وهي ‪ :‬ط ‪ ،‬س ‪ ،‬م‪ .‬أما الغاية من ذكرها ‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫أول السور ‪ ،‬فتلك موضع خلف المفسرين واللغويين ‪ ،‬ول أزال أقول قد تكون الغاية من ذكر هذه‬ ‫الحرف هو التنويه بقيمة هذه اللغة ‪ ،‬سواء أ كانت نطقا أم كتابة أم قراءة‪ .‬وحسب هذه اللغة أنها‬ ‫الحد الفاصل بين النسان والحيوان ‪ ،‬وحسب هذه الحرف فضل أنها هي لحمة اللغة وسداها ‪!..‬‬ ‫ت‬ ‫ك‪:‬‬ ‫سف‬ ‫‪ - 2‬باخةع نفـعف ف‬ ‫أ ‪ -‬باخع » اسم فاعل « واسم الفاعل يعمل عمل فعله ‪ ،‬سواء أ كان لزما أم متعديا لمفعول واحد أم‬ ‫متعديا لمفعولين‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اللزم نحو » خالد مجتهد أولده « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬المتعدي لواحد نحو » هل مكرم سعيد ضيوفه « ملحظة ‪ :‬ل تجوز إضافة اسم الفاعل إلى فاعله‬


‫فل يقال ‪ :‬هل مكرم سعيد ضيوفه؟‬ ‫‪ - 3‬شروط عمله ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬إذا كان مقترنا بـ » ال « فل يحتاج إلى شرط آخر ‪ ،‬ويعمل في الماضي والحال والمستقبل‪ .‬ومثاله‬ ‫‪ :‬زجاء المعطي المساكين أمس ‪ ،‬أو الن ‪ ،‬أو ةغدا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إذا لم يكن مقترنا بـ » أل « ‪ ،‬يشترط ليعمل ‪ ،‬أن يكون بمعنى الحال أو الستقبال ‪ ،‬وأن يكون‬ ‫مسبوقا بنفي أو استفهام أو اسم مخبر عنه ‪ ،‬أو موصوف ‪ ،‬أو اسم يكون هو الول ‪ ،‬مثال الول ‪ :‬ما‬ ‫طالب صديقك رفع الخلف‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬هل عارف أخوك قدر النصاف‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬خالد مسافر أبواه‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬هذا رزجل مجتهد أبناؤه‪.‬‬

‫) ‪(19/52‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪53 :‬‬ ‫الخامس ‪ :‬يخطب علي رافعا صوته‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬قد يكون الستفهام والموصوف مقدرين ‪:‬‬ ‫الول ‪ ،‬نحو ‪ :‬مقيم سعيد أم منصرف؟‬ ‫الثاني ‪ ،‬كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل‬ ‫ملحظة هامة ‪ :‬صيغ مبالغة اسم الفاعل تعمل عمله ‪ ،‬وكذلك منه المثنى والجمع ‪ ،‬وبشروطه السابقة‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[6‬‬ ‫ت أفععناقنـنهم فلها خا ت‬ ‫ضتعيفن )‪ (4‬فوما يفأعتتيتهعم تمعن تذعكذر تمفن اللرعحمتن‬ ‫شأع نـنفـيزعل فعلفعيتهعم تمفن ال ل‬ ‫إتعن نف ف‬ ‫سماتء آيفةا ففظفل ع‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ذ ت‬ ‫سيفأعتتيتهعم أفعنبنؤا ما كاننوا بتته يفعستفـعهتزنؤفن )‪(6‬‬ ‫نمعحفدث إلل كاننوا فععنهن نمععترضيفن )‪ (5‬ففـفقعد فكلذنبوا فف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عليهم( متعبلق بـ )ننبزل( ‪) ،‬من السماء( متعبلق بـ )ننبزل( » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )لها( متعبلق بالخبر‬

‫خاضعين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نشأ ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف تعليلبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننبزل ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظبلت أعناقهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الجواب » ‪. « 2‬‬


‫)‪) (5‬الواو( عاطفة )ما( نافية )ذكر( مجرور لفظا مرفوع محل فاعل يأتيهم )من الرحمن( متعبلق بنعت‬ ‫لذكر » ‪) « 3‬إبل( أداة حصر )عنه( متعبلق بالخبر معرضين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بمحذوف حال من آية‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون مقطوعة على الستئناف فل محبل لها‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬أو متعبلق بمحدث ‪ ،‬ومن فيهما بيانبية ‪ ،‬أو متعبلق بـ )يأتيهم( ‪ ،‬ومن لبتداء الغاية‪.‬‬

‫) ‪(19/53‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪54 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يأتيهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إن نشأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا عنه معرضين ‪ « ..‬في محبل نصب حال من ضمير الغائب المفعول‪.‬‬

‫)‪) (6‬الفاء( تعليلبية )قد( حرف تحقيق )الفاء( الثانية رابطة لجواب شرط مقبدر )السين( حرف استقبال‬ ‫)ما( اسم موصول مبنبي في محبل زجبر مضاف إليه )به( متعبلق بـ )يستهزئون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبذبوا ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيهم ‪ « ...‬زجواب شرط مقبدر أي إن يكبذبوا فسيأتيهم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا به يستهزئون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون « في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)خاضعين( ‪ ،‬زجمع خاضع اسم فاعل من الثليثي خضع وزنه فاعل والجمع فاعلين‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ت أفععناقنـنهم فلها خا ت‬ ‫ضتعيفن‪.‬‬ ‫المخالفة في العطف ‪ :‬في قوله تعالى ففظفل ع‬ ‫ع‬ ‫قوله تعالى فظبلت معطوف على الجزاء الذي هو ننزل ‪ ،‬لنه لو قيل ‪ :‬أنزلنا ‪ ،‬لكان صحيحا‪ .‬ولعله كان‬

‫مما يقتضيه السياق‪ .‬ولكنه خولف لن في عطف الماضي على المستقبل إشعارا بتحقيقه وأنه كائن ل‬ ‫محالة ‪ ،‬لن الفعل الماضي يدل على وزجود الفعل وكونه مقطوعا ‪ ،‬وله في القرآن نظائر سترد في‬ ‫مواضعها‪.‬‬

‫المجاز العقلي ‪ :‬في قوله تعالى أفععناقنـنهم فلها خا ت‬ ‫ضتعيفن‪.‬‬ ‫ع‬

‫) ‪(19/54‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪55 :‬‬ ‫فقد يقال كيف صح مجي ء خاضعين خبرا عن العناق ‪ ،‬والخضوع من خصائص العقلء ‪ ،‬وقد كان‬ ‫أصل الكلم » فظلوا لها خاضعين « ‪ .‬والسر في ذلك ‪ ،‬أنه لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلء‬ ‫قيل خاضعين ‪ ،‬كما تقدم في قوله تعالى تلي ساتزجتديفن‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 7‬إلى ‪[9‬‬ ‫أففولفعم يفـفرعوا إتفلى اعلفعر ت‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‬ ‫ض فكعم أفنعـبفعتنا تفيها تمعن نكيل فزعوذج فكتريذم )‪ (7‬إتلن تفي ذلت ف‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(9‬‬ ‫‪ (8‬فوإتلن فربل ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقريعبي )الواو( عاطفة » ‪) ، « 1‬إلى الرض( متعبلق بـ )يروا( أي ينظروا )كم( خبرية‬

‫كناية عن عدد مبنبي في محبل نصب مفعول به مقبدم )فيها( متعلق بـ )أنبتنا( ‪) ،‬من كبل( تمييز كم ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يروا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي أزجحدوا ولم يروا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنبتنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 2‬‬

‫)‪) (8‬في ذلك( متعبلق بمحذوف خبر إبن )اللم( للبتداء تفيد التوكيد )آية( اسم إبن منصوب )الواو(‬ ‫اعتراضبية ‪ -‬أو حالبية ‪) -‬ما( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬إبن في ذلك لية ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان أكثرهم مؤمنين ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪ -‬أو حال من فاعل يروا‪.‬‬ ‫)‪) (9‬الواو( عاطفة )اللم( المزحلقة للتوكيد )الرحيم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬تعطف الفعل على استئناف مقبدر ‪ ،‬فل مانع من زجعلها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محبل نصب حال من الرض‪.‬‬

‫) ‪(19/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪56 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن رببك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبن في ذلك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العزيز ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 10‬إلى ‪[11‬‬ ‫ك موسى أفتن ائع ت‬ ‫ت العفقعوفم اللظالتتميفن )‪ (10‬قفـعوفم فتعرفععوفن فأل يفـتلـنقوفن )‪(11‬‬ ‫فوإتعذ نادى فربص ف ن‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافبية )إذ( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )أن( تفسيربية » ‪... « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نادى رببك ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائت ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية ‪...‬‬

‫)‪) (11‬قوم( بدل من القوم منصوب مثله )أل( أداة عرض فيها معنى التعبجب ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبتقون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بياني‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[14‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫صعدتري فول يفـعنطفلتنق تلساتني ففأفعرتسعل تإلى هانروفن )‪ (13‬فولفنهعم‬ ‫ب إتيني فأخا ن‬ ‫قافل فر ي‬ ‫ف أفعن ينفكيذنبون )‪ (12‬فويفضينق ف‬ ‫ف أفعن يفـعقتنـنلوتن )‪(14‬‬ ‫ب فففأخا ن‬ ‫فعلفلي فذنع ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪...‬‬ ‫)ر ب‬ ‫والياء المحذوفة مضاف إليه ‪ ،‬والنون المذكورة في )يكبذبون( نون الوقاية ‪ ،‬زجاءت قبل الياء المحذوفة‬

‫لمناسبة فاصلة الية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬سبقت بفعل فيه معنى القول دون حروفه وهو )نادى( ‪ ...‬ويجوز أن تكون مصدربية ‪ ،‬والمصدر‬

‫المؤبول )أن أئت( في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بـ )نادي( ‪ ،‬أي بأن أئت‪.‬‬

‫) ‪(19/56‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪57 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني أخاف ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخاف « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكبذبون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول » أن يكبذبون « في محبل نصب مفعول به عامله أخاف‪.‬‬

‫)‪) (13‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافبية ‪ ، -‬والثانية عاطفة فقط )الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر » ‪، « 2‬‬ ‫)إلى هارون( متعبلق بـ )أرسل( ‪ ،‬وعلمة الجبر الفتحة ‪ ،‬ممنوع من الصرف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضيق صدري ‪ « ..‬في محبل رفع معطوفة على زجملة أخاف » ‪. « 3‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل ينطلق لساني ‪ « ..‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يضيق صدري‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسل إلى هارون ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي إن أصبح رسول فأرسل ‪...‬‬

‫)‪) (14‬الواو( استئنافبية )لهم( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )ذنب( ‪) ،‬علبي( متعبلق بالخبر المحذوف‬ ‫)الفاء( عاطفة » ‪) ، « 4‬أن يقتلون( مثل أن يكبذبون ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون اعتراضبية دعائبية للسترحام ‪ ،‬وزجملة إبني أخاف تصبح هي مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لن فيها معنى السبببية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي استئنافبية في حبيز القول فل محبل لها‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو رابطة لجواب شرط مقبدر لن فيها معنى السبببية‪.‬‬

‫) ‪(19/57‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪58 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم علبي ذنب ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لهم علبي ذنب » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقتلون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يقتلون( في محبل نصب مفعول به عامله أخاف‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 15‬إلى ‪[17‬‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪ (16‬أفعن‬ ‫قافل فكلل ففاعذفهبا تبآياتتنا إتلنا فمفعنكعم نمعستفتمنعوفن )‪ (15‬ففأعتتيا فتعرفععوفن ففـنقول إتلنا فرنسونل فر ي‬ ‫أفعرتسعل فمفعنا بفتني إتعسراتئيفل )‪(17‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫فاعل )قال( ضمير يعود على البله )كبل( حرف ردع وززجر )الفاء( عاطفة )بآياتنا( متعبلق بحال من فاعل‬

‫اذهبا أي متلببسين بآياتنا )معكم( ظرف منصوب متعبلق بـ )مستمعون( ‪. « 2 » ،‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ ...‬ومقول القول مقدر دبل عليه حرف الردع أي ارتدع‬

‫عن الخوف ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اذهبا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول المقبدرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنا معكم مستمعون ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪...‬‬ ‫)‪) (16‬الفاء( عاطفة في الموضعين ‪) ،‬رسول( خبر إبن ‪ ،‬وقد أفرد لنه من اللفاظ التي يستوي فيها‬ ‫الفراد والتثنية والجمع كالطفل والضيف » ‪. « 3‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا ‪ ،‬والجملة السمبية زجواب الشرط المقبدر أي ‪ :‬إن ذهبت‬ ‫إليهم فأنا أخاف أن يقتلون‪.‬‬

‫)‪ (2‬سبق الكلم بالجمع للتعظيم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو أبن كبل واحد مبنا رسول إليك‪.‬‬

‫) ‪(19/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪59 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتيا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة اذهبا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قول ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة ائتيا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنا رسول ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (17‬أن( حرف تفسير » ‪) ، « 1‬معنا( ظرف منصوب متعبلق بـ )أرسل( ‪) ،‬بني( مفعول به منصوب‬ ‫وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذبكر السالم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسل ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مستمعون( ‪ ،‬زجمع مستمع ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسبي استمع ‪ ،‬وزنه مفتعل بضبم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫المجاز ‪ :‬في قوله تعالى إتلنا فمفعنكعم نمعستفتمنعوفن الستماع في حقه عز وزجل مجاز عن السمع ‪ ،‬اختير‬

‫للمبالغة ‪ ،‬لن فيه تسليما للدراك ‪ ،‬وهو مما ينزه البله تعالى عنه سواء كان بحاسة أم ل‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ » :‬إتلنا فمفعنكعم نمعستفتمنعوفن « زجملة استعارة تمثيلية ‪ ،‬مثل سبحانه حاله عز وزجل ‪ ،‬بحال ذي‬

‫شوكة قد حضر مجادلة قوم يستمع ما يجري بينهم ‪ ،‬ليمد أولياءه ويظهرهم على أعدائهم ‪ ،‬مبالغة في‬ ‫الوعد بالعانة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬كبل ‪:‬‬

‫قال سيبويه ‪ » :‬و أما كبل فردع وززجر « ل معنى لها عندهم ةغير ذلك‪.‬‬ ‫وأقرب ما يقال فيها كما يقول ابن فارس ‪:‬‬

‫إن كبل تقع في تصريف الكلم على أربعة أوزجه ‪ :‬البربد ‪ ،‬والردع ‪ ،‬وصلة‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬لما في كلمة )رسول( من معنى القول دون حروفه ‪ ،‬ويجوز أن يكون حرفا مصدربيا ‪ ،‬والمصدر‬

‫المؤبول في محبل زجبر بباء محذوفة متعبلق برسول‪.‬‬

‫) ‪(19/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪60 :‬‬ ‫اليمين ‪ ،‬وافتتاح الكلم بها مثل » أل « ‪ .‬وفي القرآن الكريم أمثلة على هذه القسام الربعة فل‬ ‫تتعبجل ‪!...‬‬

‫‪ -‬كلمة » رسول « ‪:‬‬

‫يجوز أن تكون صفة للواحد والتثنية والجمع ‪ ،‬مثلها مثل المصادر ‪ ،‬حتى قيل ‪ :‬إبن » الرسول « بمعنى‬ ‫الرسالة ‪ ،‬ولذلك اعتبر من المصادر‪ .‬والبله أعلم ‪!...‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 18‬إلى ‪[19‬‬ ‫ت تمفن‬ ‫ت ففـععلفتف ف‬ ‫قافل أفلفعم نـفربي ف‬ ‫ت فوأفنع ف‬ ‫ك التتي ففـفععل ف‬ ‫ت تفينا تمعن عننمترفك تستنيفن )‪ (18‬فوففـفععل ف‬ ‫ك تفينا فوتليدا فولفبتثع ف‬ ‫اعلكافتتريفن )‪(19‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقريري » ‪ ، « 1‬وعلمة الجزم في )نرببك( حذف حرف العبلة )فينا( متعبلق بفعل‬

‫نربك بحذف مضاف أي في منازلنا )وليدا( حال منصوبة من ضمير الخطاب )الواو( عاطفة )فينا( الثاني‬ ‫متعبلق بـ )لبثت( بحذف مضاف كذلك )من عمرك( متعبلق بحال من سنين ‪ -‬نعت تقبدم على المنعوت‬ ‫‪) -‬سنين( ظرف زمان منصوب وعلمة النصب الياء ‪ ،‬ملحق بجمع المذبكر ‪ ،‬متعبلق بـ )لبثت(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نرببك « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لبثت ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (19‬الواو( عاطفة )التي( اسم موصول مبنبي في محبل نصب نعت لفعلتك )الواو( حالبية )من‬ ‫الكافرين( خبر أنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فعلت ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو التقريعبي‪.‬‬

‫) ‪(19/60‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪61 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فعلت )الثانية( « ل محبل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت من الكافرين « في محبل نصب حال من فاعل فعلت‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نرببك( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نرببيك ‪ ،‬وزنه نفبعك‪.‬‬ ‫)وليدا( ‪ ،‬صفة مشتبقة من الثليثي ولد المبني للمجهول ‪ ،‬وزنه فعيل بمعنى مفعول‪.‬‬ ‫)فعلتك( ‪ ،‬مصدر مبرة من فعل وزنه على لفظه بفتح الفاء‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ت‪.‬‬ ‫ت ففـععلفتف ف‬ ‫ك التتي ففـفععل ف‬ ‫البهام ‪ :‬في قوله تعالى فوففـفععل ف‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬عدد نعمته عليه من ذلك ووبخه بما زجرى على يديه من قتل خبازه وفظعه عليه بقوله » فوففـفععل ف‬

‫ك « ومن وزجه التفظيع عليه أن في إتيانه به مجمل مبهما ‪ ،‬إيذانا بأنه لفظاعته مما ل ينطق به إل‬ ‫ففـععلفتف ف‬ ‫مكنى عنه ونظيره في التفخيم المستفاد من البهام قوله » ففـغفتشيفـنهعم تمفن العيفيم ما ةغفتشيفـنهعم « ‪ .‬ومثله كثير‪.‬‬ ‫فعلتك » مصدر المرة « أو مصدر العدد ‪ ،‬هو ما يذكر لبيان عدد الفعل‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬ويبنى من الثليثي المجرد على وزن » فعلة « بفتح الفاء وسكون العين‪ .‬مثل وقفت وقفة ووقفتين‬ ‫ووقفات‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إذا كان الفعل فوق الثليثي ألحقنا بمصدره التاء ‪ ،‬مثل » أكرمته إكرامة وتدحرج تدحرزجة « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬إذا كان مصدره مختوما بتاء فيذكر ما يدل على عدده ‪:‬‬ ‫مثل ‪ :‬رحمته رحمة واحدة‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬إذا كان للفعل ما فوقه الثليثي مصدران ‪ ،‬أحدهما أشهر من الخر ‪ ،‬زجاء بناء المرة على‬ ‫الشهر من مصدريه ‪ ،‬فتقول ‪ :‬زلزلته زلزلة واحدة وقاتلته مقاتلة واحدة ول تقول زلزالة ول قتالة‪.‬‬

‫) ‪(19/61‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪62 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 20‬إلى ‪[22‬‬ ‫ت‬ ‫ضايلين )‪ (20‬ففـفرر ن ت‬ ‫ت‬ ‫ب تلي فريبي نحعكم ا فوفزجفعلفتني تمفن‬ ‫فع‬ ‫قافل ففـفععلنتها تإذا فوأففنا مفن ال ل ف‬ ‫ت معننكعم لفلما خعفتننكعم ففـفوفه ف‬ ‫ت بفتني إتعسراتئيفل )‪(22‬‬ ‫ك نتععفمة تفنمصنها فعلفلي أفعن فعبلعد ف‬ ‫العنمعرفستليفن )‪ (21‬فوتتعل ف‬ ‫العراب‬ ‫‪) -‬إذا( ‪ -‬بالتنوين ‪ -‬حرف زجواب ل عمل له )الواو( حالية )من الضابلين( خبر المبتدأ أنا‪« 1 » .‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فعلتها ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا من الضابلين « في محبل نصب حال من فاعل فعلتها‪.‬‬

‫)‪) (21‬الفاء( عاطفة في الموضعين )منكم( متعبلق بـ )فررت( ‪) ،‬لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى‬

‫الشرط متعبلق بالجواب المقبدر )لي( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله وهب )من المرسلين( متعبلق‬ ‫بمفعول به يثان لـ )زجعلني(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فررت ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة فعلتها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خفتكم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وهب ‪ ...‬رببي « في محبل نصب معطوفة على زجملة فررت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلني ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة وهب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬من الضابلين أي من الجاهلين ‪ ،‬قال ابن زجرير ‪ :‬العرب تضع الضلل موضع الجهل‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪63 :‬‬ ‫)‪) (22‬الواو( عاطفة )تلك( اسم إشارة مبتدأ » ‪ ، « 1‬خبره نعمة )علبي( متعبلق بـ )تمبنها( ‪) ،‬أن( حرف‬

‫مصدري‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن عببدت ‪ (..‬في محبل رفع عطف بيان للمبتدأ )تلك( » ‪. « 2‬‬ ‫)بني( مفعول به منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذبكر السالم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلك نعمة ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمبنها ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لنعمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عببدت ‪ « ..‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[23‬‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(23‬‬ ‫قافل فتعرفععونن فوما فر ص‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم استفهام مبنبي في محبل رفع مبتدأ خبره )ر ب‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال فرعون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫ب العالمين « في محبل نصب معطوفة على زجملة مقبدرة هي مقول القول ‪ :‬أي ‪ :‬هل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ر ب‬


‫ب ‪...‬‬ ‫يثمة إله ةغيري وما ر ب‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[24‬‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ض فوما بف عـيـنفـنهفما إتعن نكعنتنعم نموقتتنيفن )‪(24‬‬ ‫قافل فر ص‬ ‫ب ال ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ذكر الخفش أن يثبمة همزة استفهام مقبدرة تفيد التوبيخ أي ‪ :‬أ تلك نعمة ‪ ...‬لن تعبيد بني‬ ‫إسرائيل ليس بنعمة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو بدل من الهاء في )تمبنها( ‪ ،‬أو هو في محبل زجبر بباء مقبدرة ‪ ،‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف‬ ‫تقديره هي ‪...‬‬

‫)‪ (3‬أو هي استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫) ‪(19/63‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪64 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )ما( اسم موصول في محبل زجبر معطوف على السموات )بينهما(‬ ‫)ر ب‬

‫ظرف منصوب متعبلق بمحذوف صلة ما )كنتم( فعل ماض ناقص مبنبي في محبل زجزم فعل الشرط ‪..‬‬ ‫وتم اسم كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫ب « ‪ ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو « ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم موقنين ‪ « ..‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف‬ ‫تقديره ‪ :‬فآمنوا به وحده » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[25‬‬ ‫قافل لتفمعن فحعولفهن فأل تفعستفتمنعوفن )‪(25‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لمن( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬حوله( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف صلة من )أبل( أداة عرض للتعبجب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستمعون ‪ « ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[26‬‬ ‫ب آبائتنكنم اعلفلوتليفن )‪(26‬‬ ‫قافل فربصنكعم فوفر ص‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( معطوف بالواو على رببكم مرفوع ‪..‬‬ ‫)رببكم( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )ر ب‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو « رببكم « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو فهذا أولى باليقان لظهوره‪.‬‬

‫) ‪(19/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪65 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫ب آبائتنكنم اعلفلوتليفن‪.‬‬ ‫العموم والخصوص ‪ :‬في قوله تعالى قافل فربصنكعم فوفر ص‬ ‫ذكر السموات والرض وما بينهما قد استوعب به الخلئق كلها ‪ ،‬يثم ذكرهم وذكر آباءهم بعد ذلك ‪،‬‬ ‫وذكر المشرق والمغرب ‪ ،‬فقد عمم أول ‪ ،‬يثم خصص من العام ‪ ،‬لبيان أنفسهم وآبائهم لن أقرب‬ ‫المنظور فيه من العاقل نفسه ومن ولد منه ‪ ،‬وما شاهد وعاين من الدلئل على الصانع ‪ ،‬والناقل من‬ ‫هيئة إلى هيئة وحال إلى حال من وقت ميلده إلى وقت وفاته يثم خصص المشرق والمغرب ‪ ،‬لن‬ ‫طلوع الشمس من أحد الخافقين ‪ ،‬وةغروبها في الخر ‪ ،‬على تقدير مستقيم في فصول السنة ‪ ،‬وحساب‬ ‫مستو ‪ ،‬من أظهر ما استدل به ولظهوره انتقل إلى الحتجاج به خليل البله ‪ ،‬عن الحتجاج بالحياء‬ ‫والماتة على نمرود بن كنعان فبهت الذي كفر‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[27‬‬ ‫قافل إتلن فرنسولفنكنم التذي أنعرتسفل إتلفعينكعم لففمعجننوةن )‪(27‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذي( اسم موصول في محبل نصب نعت لرسولكم ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )أرسل( ضمير مستتر تقديره‬

‫هو وهو العائد )إليكم( متعبلق بـ )أرسل( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد ‪...‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن رسولكم ‪ ...‬لمجنون « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسل إليكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[28‬‬ ‫ب العفمعشترتق فوالعفمغعتر ت‬ ‫ب فوما بف عـيـنفـنهما إتعن نكعنتنعم تفـععتقنلوفن )‪(28‬‬ ‫قافل فر ص‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫مبر إعراب نظيرها ‪ -‬مفردات وزجمل ‪. « 1 » -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (24‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪66 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[29‬‬ ‫ك تمفن العفمعسنجوتنيفن )‪(29‬‬ ‫ت تإلفها ةغفعيتري فلفعزجفعلفنل ف‬ ‫قافل لفئتتن اتلفخعذ ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( موبطئة للقسم )إن( حرف شرط زجازم )ابتخذت( فعل ماض مبنبي في محبل زجزم فعل الشرط‬

‫)إلها( مفعول به أول منصوب و)ةغيري( مفعول به يثان منصوب وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما‬

‫قبل الياء ‪ ..‬والياء مضاف إليه )اللم( الثانية لم القسم )أزجعلبنك( مضارع مبنبي على الفتح في محبل‬ ‫رفع ‪ ..‬والكاف مفعول به )من المسجونين( متعبلق بمحذوف مفعول يثان عامله أزجعلبنك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن ابتخذت ‪ « ...‬ل محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أزجعلبنك ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف دبل عليه زجواب القسم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المسجونين( ‪ ،‬زجمع المسجون ‪ ،‬اسم مفعول من )سجن( الثليثبي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[30‬‬ ‫شعي ذء نمتبيذن )‪(30‬‬ ‫ك بت ف‬ ‫قافل أففولفعو تزجعئتن ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )الواو( حالبية )لو( حرف شرط ةغير زجازم )بشي ء( متعبلق بـ )زجئتك(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئتك ‪ « ...‬في محبل نصب حال والعامل مقبدر هو مقول القول أي أ تفعل ذلك بي في‬


‫حال مجيئي بشي ء يببين صدق دعواي ‪...‬‬ ‫وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما تقبدم‪.‬‬

‫) ‪(19/66‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪67 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[31‬‬ ‫قافل ففأع ت‬ ‫صاتدتقيفن )‪(31‬‬ ‫ت تمفن ال ل‬ ‫ت بتته إتعن نكعن ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )به( متعبلق بـ )ائت( ‪) ،‬من الصادقين( خبر كنت‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائت به ‪ « ...‬زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬في محبل زجزم إن كنت صادقا فأت به ‪ ...‬وزجملة‬ ‫الشرط في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الصادقين ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي ‪ :‬فأت به ‪..‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 32‬إلى ‪[33‬‬ ‫ع يففدهن ففتإذا تهفي بفـعيضاءن تلللناتظتريفن )‪(33‬‬ ‫ففأفعلقى فعصاهن ففتإذا تهفي يثنـععباةن نمتبيةن )‪ (32‬فونفـفز ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫سلم )الفاء( عاطفة )إذا( حرف فجاءة‬ ‫)الفاء( استئنافبية ‪ ،‬وفاعل )ألقى( ضمير يعود على موسى عليه ال ب‬

‫)مبين( نعت لثعبان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ألقى عصاه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي يثعبان ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫)‪) (33‬الواو( عاطفة )للناظرين( متعبلق بمحذوف خبر يثان للمبتدأ هي أي مبهرة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نزع ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي بيضاء ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نزع‪.‬‬

‫___________‬

‫صا لنه مؤبكد لمعنى الخبر الول‪.‬‬ ‫)‪ (1‬زجاء الخبر كونا خا ب‬

‫) ‪(19/67‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪68 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫إذا الفجائية ‪:‬‬ ‫مبر معنا أن » إذا « تكون تفسيرية وظرفية وفجائية‪.‬‬ ‫ونحب هنا أن نؤبكد على إذا الفجائية‪.‬‬

‫أ ‪ -‬فهي تختص بالجمل السمية ‪ ،‬ول تحتاج إلى زجواب ‪ ،‬ول تقع في ابتداء الكلم ‪ ،‬ومعناها الحال‬ ‫‪ ،‬والرزجح أنها حرف ‪ ،‬نحو قوله تعالى ‪ :‬ففأفعلقاها ففتإذا تهفي فحيل ة تفعسعى ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وقوله في الية التي نحن بصددها » ففأفعلقى فعصاهن ففتإذا تهفي يثنـععباةن نمتبيةن « » فونفـفز ف‬ ‫ع يففدهن ففتإذا هفي بفـعيضاءن‬ ‫تلللناتظتريفن « ‪.‬‬ ‫ت أفيعتديتهعم تإذا‬ ‫صبـنهعم فسيئف ة تبما قفلدفم ع‬ ‫ب ‪ -‬وتكون زجوابا للجزاء ‪ ،‬مثلها مثل الفاء‪ .‬قال البله تعالى فوإتعن تن ت ع‬ ‫طوفن‪.‬‬ ‫نهعم يفـعقنف ن‬ ‫ج ‪ -‬وقد تسد مسبد الخبر ‪ ،‬نحو » زجئتك فإذا أخوك « » التقدير زجئتك فإذا أخوك موزجود « ‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 34‬إلى ‪[35‬‬ ‫قافل لتعلم فتل حولفهن إتلن هذا فلساتحر فعتليم )‪ (34‬يتريند أفعن يعخترزجنكم تمن أفر ت‬ ‫ضنكعم بتتسعحترهت ففما ذا تفأعنمنروفن )‪(35‬‬ ‫ن ف ع ع ع‬ ‫ن‬ ‫ف فع‬ ‫ة ة‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)للمل( متعبلق بـ )قال( )حوله( ظرف مكان منصوب متعبلق بحال من المل )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن هذا لساحر ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫)‪) (35‬من أرضكم( متعبلق بـ )يخرزجكم( ‪) ،‬بسحره( متعبلق بـ )يخرزجكم( ‪ ،‬والباء سبببية )الفاء( عاطفة‬ ‫)ماذا( اسم استفهام في محبل نصب مفعول به مقبدم » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو )ما( اسم استفهام مبتدأ )ذا( اسم موصول خبر وزجملة )ماذا ‪ (...‬استئنافبية ‪ ،‬والعائد للموصول‬

‫محذوف أي تأمرون به ‪ ،‬وزجملة تأمرون صلة الموصول‪.‬‬

‫) ‪(19/68‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪69 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لساحر » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ :‬يخرزجكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬


‫والمصدر المؤبول )أن يخرزجكم( في محبل نصب مفعول به عامله يريد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأمرون « في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[37‬‬ ‫ث تفي العفمدائتتن حاتشتريفن )‪ (36‬يفأعنتوفك بتنكيل فسلحاذر فعتليذم )‪(37‬‬ ‫قانلوا أفعرتزجعه فوفأخاهن فوابعـفع ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أرزجه( فعل أمر والهاء مفعول به )أخاه( معطوف على الهاء بالواو منصوب وعلمة النصب اللف‬ ‫و)الهاء( مضاف إليه )في المدائن( متعلق بـ )ابعث( بتضمينه معنى انشر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية بيانبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرزجه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ابعث ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة أرزجه‪.‬‬

‫)‪) (37‬بكبل( متعبلق بـ )يأتوك( المجزوم بجواب الطلب ‪ ،‬وعلمة الجزم حذف النون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتوك ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محبل نصب حال من ساحر لنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(19/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪70 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 38‬إلى ‪[40‬‬ ‫سحرةن لتتميقا ت‬ ‫ت‬ ‫ت يفـعوذم فمععنلوذم )‪ (38‬فوتقيفل تلللنا ت‬ ‫سفحفرفة إتعن‬ ‫س فهعل أفنعـتنعم نمعجتفتمنعوفن )‪ (39‬لففعللنا نفـتلبتنع ال ل‬ ‫ففنجمفع ال ل ف ف‬ ‫كاننوا نهنم اعلغالتتبيفن )‪(40‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )لميقات( متعبلق بجمع )معلوم( نعت ليوم مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجمع السحرة « ل محبل لها معطوفة على مستأنف مقبدر أي ‪ :‬فبعث الحاشرين فجمع‬ ‫السحرة‪.‬‬

‫ث ‪ ،‬والترزجبي في‬ ‫)‪) (39‬الواو( عاطفة )للناس( متعبلق بـ )قيل( ‪) ،‬هل( حرف استفهام فيه معنى الح ب‬

‫)لعبلنا( لمعنى الرةغبة في عدم ابتباع موسى )كانوا( فعل ماض ناقص في محبل زجزم فعل الشرط )هم(‬

‫ضمير فصل » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجمع السحرة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هل أنتم مجتمعون « في محبل رفع نائب الفاعل «‬

‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلنا نبتبع ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبتبع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لعبلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ ...‬الغالبين « ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما‬ ‫قبله‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مجتمعون( ‪ ،‬زجمع مجتمع ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسبي ازجتمع وزنه مفتعل بضبم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[41‬‬ ‫سفحفرةن قانلوا لتتفعرفععوفن أفإتلن فلنا فلفعزجرا إتعن نكلنا نفعحنن اعلغالتتبيفن )‪(41‬‬ ‫ففـلفلما زجاءف ال ل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل في محبل رفع توكيد للضمير المبتصل في )كانوا(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لنها في الصل زجملة مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(19/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪71 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بـ )قالوا( ‪) ،‬لفرعون( متعبلق بـ )قالوا(‬ ‫)الهمزة( للستفهام )لنا( متعبلق بمحذوف خبر إبن )اللم( لم البتداء للتوكيد )أزجرا( اسم إن منصوب‬

‫)كبنا( فعل ماض ناقص مبنبي في محبل زجزم فعل الشرط )نحن( ضمير فصل » ‪) ، « 1‬الغالبين( خبر‬ ‫كبنا منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء السحرة ‪ « ..‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن لنا لزجرا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬إن كبنا ‪ ...‬الغالبين ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما‬ ‫قبله‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[42‬‬ ‫قافل نفـفععم فوإتنلنكعم تإذا لفتمفن العنمفقلرتبيفن )‪(42‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)نعم( حرف زجواب ل عمل له )الواو( عاطفة )إذا( حرف زجواب )اللم( للتوكيد )من المقبربين( خبر إبن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إنكم لمن المقبربين ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول المقبدرة المدلول‬

‫عليها بحرف الجواب نعم أي ‪ :‬إبن لكم لزجرا وإبنكم لمن المقبربين‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[43‬‬

‫قافل لفنهعم نموسى أفلعنقوا ما أفنعـتنعم نمعلنقوفن )‪(43‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لهم( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبنبي في محبل نصب مفعول به والعائد محذوف أي ملقونه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل في محبل رفع توكيد للضمير المبتصل في )كبنا(‪.‬‬

‫) ‪(19/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪72 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال لهم موسى ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقوا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ملقون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[48‬‬ ‫ففأفلعفقوا تحبالفنهم وتع ت‬ ‫ف‬ ‫صيلـنهعم فوقانلوا بتتعلزةت فتعرفععوفن إتلنا لفنفعحنن اعلغالتنبوفن )‪ (44‬ففأفعلقى نموسى فعصاهن ففتإذا تهفي تفـعلفق ن‬ ‫ع‬ ‫عف‬ ‫ب نموسى فوهانروفن )‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪ (47‬فر ي‬ ‫سفحفرةن ساتزجتديفن )‪ (46‬قانلوا آفملنا بتفر ي‬ ‫ما يفأعفتنكوفن )‪ (45‬ففأنلعتقفي ال ل‬ ‫‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة ‪ ،‬وكذلك )الواو( ‪) ،‬بعزة( متعبلق بفعل محذوف تقديره نقسم )اللم( للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ :‬ألقوا ‪ ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قال لهم موسى » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ألقوا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نقسم( بعبزة فرعون « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إنا لنحن الغالبون « ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن الغالبون « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬


‫)‪) (45‬الفاء( عاطفة في الموضعين )إذا هي( مر إعرابها » ‪) ، « 3‬ما( موصول مفعول به والعائد‬ ‫محذوف أي يأفكونه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقى موسى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ألقوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي تلقف ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ألقى‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة حالبية بتقدير )قد( فهي في محبل نصب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (32‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪73 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلقف ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأفكون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) (46‬الفاء( عاطفة )السحرة( نائب الفاعل للفعل )ألقي( )سازجدين( حال منصوبة من السحرة وعلمة‬ ‫النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقي السحرة ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ألقى موسى ‪...‬‬

‫ب الول مجرور » ‪. « 1‬‬ ‫ب( بدل من ر ب‬ ‫ب( متعبلق بـ )آمبنا( ‪) ...‬ر ب‬ ‫)‪) (48 - 47‬بر ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬في محبل نصب حال من السحرة بتقدير )قد( » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬آمبنا ‪ « ...‬في‬

‫محل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫سفحفرةن ساتزجتديفن‪.‬‬ ‫الستعارة التبعية ‪ :‬في قوله تعالى ففأنلعتقفي ال ل‬ ‫عببر عن الخرور باللقاء ‪ ،‬لنه ذكر مع اللقاءات ‪ ،‬فسلك به طريق المشاكلة‪ .‬وفيه أيضا ‪ ،‬مع مرعاة‬ ‫المشاكلة ‪ ،‬أنهم حين رأوا ما رأوا ‪ ،‬لم يتمالكوا أن رموا بأنفسهم إلى الرض سازجدين ‪ ،‬كأنهم أخذوا‬ ‫فطرحوا طرحا‪ .‬فهناك استعارة تبعية زادت حسنها المشاكلة‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[49‬‬ ‫ف تفـععلفنموفن فلنقفطيفعلن أفيعتديفنكعم‬ ‫سعو ف‬ ‫قافل آفمعنتنعم لفهن قفـعبفل أفعن آفذفن لفنكعم إتنلهن لففكتبينرنكنم التذي فع لفمنكنم ال ي‬ ‫سعحفر ففـلف ف‬ ‫ت ت ذ‬ ‫صيلبفـنلنكعم أفعزجفمتعيفن )‪(49‬‬ ‫فوأفعرنزجلفنكعم معن خلف فوفلن ف‬ ‫___________‬


‫ب العالمين( ‪ ،‬لن فرعون كان قد‬ ‫ب موسى( أصرح وأوضح من لفظ )ر ب‬ ‫)‪ (1‬أو عطف بيان لن لفظ )ر ب‬

‫ب الحبق سبحانه ‪ ...‬قاله ابن هشام‪.‬‬ ‫ابدعى الربوببية فلو اقتصر عليه لم يكن ذلك صريحا بالر ب‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئناف بيانبي ل محبل لها‪.‬‬

‫) ‪(19/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪74 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)له( متعبلق بـ )آمنتم( بتضمينه معنى استسلمتم وانقدتم )قبل( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )آمنتم(‬

‫)لكم( متعبلق بـ )آذن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن آذن( في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫)اللم( المزحلقة للتوكيد )الذي( اسم موصول في محبل رفع نعت لكبيركم )الفاء( عاطفة )اللم( لم‬

‫القسم لقسم مقبدر )سوف( حرف استقبال )من خلف( متعبلق بحال من اليدي والرزجل )أزجمعين(‬

‫حال منصوبة » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنتم له ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آذن لكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه لكبيركم ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عبلمكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لسوف تعلمون ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر ‪...‬‬

‫وزجملة القسم المقبدرة في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقبطعبن ‪ « ...‬ل محبل لها عطف بيان على زجملة تعلمون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصبلببنكم ‪ « ...‬ل محبل لها عطف نسق على زجملة أقبطعبن‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 50‬إلى ‪[51‬‬ ‫ضيـفر إتلنا تإلى فريبنا نم عنـفقلتنبوفن )‪ (50‬إتلنا نفطعفمنع أفعن يفـغعتففر فلنا فرصبنا فخطايانا أفعن نكلنا أفلوفل العنمعؤتمتنيفن )‪(51‬‬ ‫قانلوا ل ف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ل( نافية للجنس )ضير( اسم ل مبنبي على الفتح في محبل نصب )إلى رببنا( متعبلق بـ )منقلبون( ‪ ،‬وخبر‬

‫ل محذوف تقديره ‪:‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو توكيد لضمير الخطاب المنصوب‪.‬‬

‫) ‪(19/74‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪75 :‬‬ ‫علينا ‪ -‬أو في ذلك‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ضير ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنا ‪ ...‬منقلبون « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫ي ‪...‬‬ ‫ي ونصب )لنا( متعبلق بـ )يغفر( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ب‬ ‫)‪) (51‬أن( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )أن يغفر ‪ (...‬في محبل زجبر بباء محذوفة متعبلق بـ )نطمع( ‪ ،‬أي بأن يغفر‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن كبنا ‪ (...‬في محبل زجبر بلم محذوفة متعبلق بـ )يغفر( ‪ ،‬أي لن كبنا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنا نطمع ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل يثان أو بدل من زجملة التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نطمع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغفر ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبنا أبول المؤمنين « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ضير( ‪ ،‬مصدر سماعبي لفعل ضاره المر يضيره باب ضرب أي أضبر به ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ ل ضير » ل النافية للجنس « ‪:‬‬‫أ ‪ -‬أقسام اسمها وأحكامه ‪:‬‬ ‫ينقسم اسمها إلى يثليثة أقسام ‪ :‬مفرد ‪ ،‬مضاف ‪ ،‬شبيه بالمضاف‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المفرد ‪ :‬كقوله تعالى ذلت ف ت‬ ‫ب تفيته‪ .‬وحكمه ‪ :‬أن يبنى على ما ينصب‬ ‫ك العكتا ن‬ ‫ب ل فريع ف‬

‫) ‪(19/75‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪76 :‬‬ ‫به » من فتحة أو ياء أو كسرة « نحو ‪ » :‬ل رزجل في الدار ول رزجال فيها ‪ ،‬ول رزجلين عندنا ‪ ،‬ول‬


‫مذمومين في المدرسة ‪ ،‬ول مذمومات محبوبات « ويجوز بناء زجمع المؤنث السالم على الفتح أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المضاف ‪ :‬يكون معربا منصوبا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الشبيه بالمضاف ‪ :‬حكمه أيضا أن يكون معربا منصوبا‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬ندر حذف اسمها ‪ ،‬نحو » ل عليك « أي ل بأس عليك ‪ ،‬وكثر حذف خبرها إذا علم ‪،‬‬ ‫ضيـفر إتلنا تإلى فريبنا نم عنـفقلتنبوفن أي ل ضير علينا ‪ ،‬وكذلك هذه الية‬ ‫نحو » ل بأس « وقوله تعالى ‪ :‬قانلوا ل ف ع‬ ‫التي بين أيدينا‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[52‬‬ ‫فوأفعوفحعينا تإلى نموسى أفعن أفعستر بتتعباتدي إتنلنكعم نملتبفـنعوفن )‪(52‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )إلى موسى( متعبلق بـ )أوحينا( ‪) ،‬أن( تفسيربية » ‪) ، « 1‬أسر( فعل أمر مبني على‬

‫حذف حرف العبلة ‪ ،‬والفاعل أنت )بعبادي( متعبلق بـ )أسر( والباء للمصاحبة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسر ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنكم مبتبعون ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مبتبعون( زجمع مبتبع اسم مفعول من ابتبع الخماسبي ‪ ،‬وزنه مفتعل بضبم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 53‬إلى ‪[56‬‬ ‫ظوفن )‪ (55‬فوإتلنا‬ ‫ففأفعرفسفل فتعرفععونن تفي العفمدائتتن حاتشتريفن )‪ (53‬إتلن هنؤلتء لفتشعرتذفم ة قفتلينلوفن )‪ (54‬فوإتنلـنهعم فلنا فلغائت ن‬ ‫لففجتميةع حاتذنروفن )‪(56‬‬ ‫___________‬ ‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤبول )أن أسر( في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بـ‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ب‬ ‫)أوحينا( أي بأن أسر‪.‬‬

‫) ‪(19/76‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪77 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ث أو نشر )حاشرين( مفعول به منصوب‬ ‫)الفاء( استئنافبية )في المدائن( متعبلق بـ )أرسل( بتضمينه معنى ب ب‬

‫‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬أرسل فرعون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (54‬اللم( للتوكيد )قليلون( نعت لشرذمة تبعه في معناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬إتلن هنؤلتء لفتشعرتذفم ة ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر ‪ ،‬والمقبدر في محبل نصب حال‬ ‫من فرعون ‪ :‬أي ‪ :‬أرسل يقول إبن هؤلء ‪...‬‬ ‫)‪) (55‬لنا( متعبلق بـ )ةغائظون( » ‪) ، « 1‬اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم لنا لغائظون « في محبل نصب معطوفة على زجملة إبن هؤلء ‪...‬‬

‫)‪) (56‬لجميع( مثل لشرذمة )حاذرون( نعت لجميع مرفوع » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنا لجميع ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة إبن هؤلء ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (54‬شرذمة ‪ :‬اسم بمعنى الطائفة وزنه فعللة بكسر الفاء واللم الولى وسكون العين‪.‬‬ ‫)‪ (55‬ةغائطون ‪ :‬زجمع ةغائط اسم فاعل من ةغاظه أي أةغضبه باب ضرب ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫)‪ (56‬زجميع ‪ :‬زجاء اللفظ هنا بمعنى الجماعة أو الجمع أو القوم ‪ ،‬اسم زجمع ل مفرد له من لفظه ‪،‬‬ ‫وزنه فعيل‪.‬‬ ‫)حاذرون( ‪ ،‬زجمع حاذر ‪ ،‬اسم فاعل من )حذر( الثليثبي باب فرح بمعنى المستعبد والمتأبهب ‪ ،‬زنة‬

‫فاعل‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو )اللم( للتقوية زائدة ‪ ،‬وضمير المتكبلم في محبل نصب مفعول به لسم الفاعل ةغائظون‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو خبر إن يثان مرفوع‪.‬‬

‫) ‪(19/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪78 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫في قوله تعالى إتلن هنؤلتء لفتشعرتذفم ة قفتلينلوفن‪.‬‬ ‫الشرذمة هي الطائفة أو الجماعة القليلة‪ .‬وكان يمكن الكتفاء بها تعبيرا عن القلة ‪ ،‬ولكنه وصفها بالقلة‬ ‫القليلة ‪ ،‬زيادة في احتقارهم واستصغار شأنهم‪.‬‬ ‫فقد قللهم من أربعة أوزجه ‪ :‬عببر عنهم بالشرذمة وهي تفيد القلة ‪ ،‬يثم وصفهم بالقلة ‪ ،‬وزجمع وصفهم‬

‫ليعلم أن كل ضرب منهم قليل ‪ ،‬واختار زجمع السلمة ليفيد القلة وهناك وزجه آخر في تقليلهم يكون‬

‫خامسا ‪ :‬وهو أن زجمع الصفة والموصوف منفرد ‪ ،‬قد يكون مبالغة في لصوق ذلك الوصف بالموصوف‬


‫وتناهيه فيه بالنسبة إلى ةغيره من الموصوفين به ‪ ،‬كقولهم ‪ :‬معا زيد زجياع ‪ ،‬مبالغة في وصفه بالجوع ‪،‬‬ ‫فكذلك هاهنا زجمع قليل وكان الصل إفراده فيقال ‪:‬‬ ‫لشرذمة قليلة ‪ ،‬كما أفرد في قوله » فكعم تمعن فتئفذة قفتليلفذة « ‪ .‬ليدل بجمعه على تناهيهم في القلة‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 57‬إلى ‪[58‬‬ ‫ففأفعخرعزجنانهم تمن زجلنا ذ‬ ‫ت فوعننيوذن )‪ (57‬فونكننوذز فوفمقاذم فكتريذم )‪(58‬‬ ‫ف ع ع ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافبية )من زجبنات( متعبلق بـ )أخرزجناهم( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجناهم ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 59‬إلى ‪[60‬‬ ‫ك فوأفعوفرعيثناها بفتني إتعسراتئيفل )‪ (59‬ففأفتعـبفـنعونهعم نمعشترتقيفن )‪(60‬‬ ‫فكذلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كذلك( متعبلق بخبر لمبتدأ مقبدر أي إخرازجنا كذلك )الواو( عاطفة )بني( مفعول به يثان منصوب ‪،‬‬

‫وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذبكر‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬إخرازجنا( كذلك ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫) ‪(19/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪79 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوريثناها ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (60‬الفاء( عاطفة )مشرقين( حال منصوبة من فاعل أتبعوهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتبعوهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقبدرة أي فازجتمعوا فأتبعوهم‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[61‬‬ ‫ب نموسى إتلنا لفنمعدفرنكوفن )‪(61‬‬ ‫ففـلفلما تفرافءا العفجعمعاتن قافل أف ع‬ ‫صحا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافبية )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب قال )اللم( للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تراءى الجمعان ‪ « ...‬في محبل زجر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال أصحاب ‪ « ...‬ل محل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنا لمدركون ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)تراءى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله تراءي ‪ -‬بياء في آخره ‪ -‬تحبركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‬

‫ورسمت برسم الياء ةغير المنقوطة لنها فوق الرابعة‪.‬‬

‫)مدركون( ‪ ،‬زجمع مدرك اسم مفعول من أدرك الرباعبي ‪ ،‬وزنه مفعل بضبم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[62‬‬ ‫قافل فكلل إتلن فمتعي فريبي فسيفـعهتديتن )‪(62‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)كبل( حرف ردع وززجر )معي( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف خبر إبن )رببي( اسم إبن ‪ ،‬وعلمة النصب‬ ‫في الكلمتين )معي ‪ ،‬رببي( الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء )السين( حرف للمستقبل ‪ ،‬و)النون( في‬ ‫)سيهدين( هي نون الوقاية زجاءت قبل ياء المتكبلم المحذوفة لمناسبة الفاصلة‪.‬‬

‫) ‪(19/79‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪80 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية بيانبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن معي رببي ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل لمقول القول المقبدر أي ‪ :‬كبل لن يدركونا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيهدين « في محبل رفع خبر يثان للمشببه بالفعل » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 63‬إلى ‪[68‬‬ ‫ب بتفعصافك العبفعحفر ففانعـفلففق ففكافن نكصل فتعرذق فكالطلعوتد العفعتظيتم )‪ (63‬فوأفعزلفعفنا يثفلم‬ ‫ففأفعوفحعينا تإلى نموسى أفتن ا ع‬ ‫ضتر ع‬ ‫ك فليفةا فوما‬ ‫اعلفختريفن )‪ (64‬فوأفنعفجعينا نموسى فوفمعن فمفعهن أفعزجفمتعيفن )‪ (65‬يثنلم أفعةغفرقعـفنا اعلفختريفن )‪ (66‬إتلن تفي ذلت ف‬ ‫كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‪(67‬‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(68‬‬ ‫فو إتلن فربل ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )إلى موسى( متعبلق بـ )أوحينا( ‪) ،‬أن( تفسيربية » ‪) ، « 2‬بعصاك( متعبلق بفعل اضرب ‪،‬‬ ‫و)الباء( للستعانة )الفاء( عاطفة في الموضعين )كالطود( متعبلق بمحذوف خبر كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اضرب ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انفلق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة مقبدرة أي فضرب فانفلق‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي الخبر فقط ‪ ،‬والظرف قبلها )معي( متعبلق بحال من رببي ‪ ...‬يجوز أن تكون الجملة حال‬


‫من رببي ‪ ،‬والعامل في الحال معنى التوكيد في إبن‪.‬‬ ‫)‪ (2‬تقبدمها فعل فيه معنى القول دون حروفه وهو أوحينا ‪ ..‬ويجوز أن يكون الحرف مصدربيا ‪،‬‬ ‫والمصدر المؤبول في محبل زجر بحرف زجر محذوف متعبلق بـ )أوحينا( ‪ ،‬أي بأن اضرب‪.‬‬

‫) ‪(19/80‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪81 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان كبل فرق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة انفلق‪.‬‬

‫)‪) (64‬الواو( عاطفة )يثبم( ظرف مبنبي على الفتح في محبل نصب متعبلق بـ )أزلفنا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أزلفنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أوحينا‪.‬‬

‫)‪) (65‬الواو( عاطفة في الموضعين )من( اسم موصول مبنبي في محبل نصب معطوف على موسى )معه(‬ ‫ظرف منصوب متعبلق بمحذوف صلة من )أزجمعين( حال منصوبة من موسى وقومه » ‪ ، « 1‬وعلمة‬

‫النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنجينا « ‪ ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنجينا‪.‬‬

‫)‪) (66‬يثم( حرف عطف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬أةغرقنا ل محبل لها معطوفة على زجملة أنجينا‪.‬‬

‫)‪ (67‬في ذلك( متعبلق بخبر إبن )اللم( للتوكيد )آية( اسم إبن مؤبخر منصوب )الواو( اعتراضبية )ما(‬ ‫نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن في ذلك لية ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان أكثرهم مؤمنين‪ « .‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫)‪) (68‬الواو( عاطفة )اللم( المزحلقة للتوكيد )الرحيم( خبر يثان للمبتدأ هو‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن ربك لهو ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبن في ذلك ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العزيز ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو توكيد معنوي لموسى وقومه منصوب‪.‬‬

‫) ‪(19/81‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪82 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)‪ (63‬فرق ‪ :‬اسم بمعنى الطائفة أو المنفلق من الشي ء ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫)الطود( ‪ ،‬اسم زجامد ذات للجبل العظيم ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون زجمعه أطواد‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ » - 1‬زيادة الباء في خبر ليس وكان « ‪ :‬تختص ليس وكان بجواز زيادة الباء في خبر كل منهما ‪،‬‬ ‫وتكثر زيادتها في خبر ليس ‪ ،‬وفي خبر ما الحجازية أما كان فل تزاد في خبرها إل إذا سبقها نفي أو‬ ‫نهي ‪ ،‬نحو قول الشنفري ‪:‬‬ ‫و إن مبدت اليدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذا زجشع القوم أعجل‬ ‫‪ - 2‬وصف مصر ‪:‬‬

‫لما استقر عمرو بن العاص على ولية مصر ‪ ،‬كتب إليه عمر بن الخطاب رضي البله عنه ‪ ،‬أن صف لي‬

‫مصر ‪ ،‬فكتب إليه ‪:‬‬

‫» ورد كتاب أمير المؤمنين أطال البله بقاءه يسألني عن مصر ‪:‬‬

‫اعلم يا أمير المؤمنين ‪ ،‬أن مصر قرية ةغبراء ‪ ،‬وشجرة خضراء ‪ ،‬طولها شهر ‪ ،‬وعرضها عشر ‪ ،‬يكنفها‬ ‫زجبل أةغبر ‪ ،‬ورمل أعفر ‪ ،‬يخطر وسطها نيل مبارك الغدوات ‪ ،‬ميمون الروحات ‪ ،‬تجري فيه الزيادة‬ ‫والنقصان كجري الشمس والقمر‪ .‬له أو ان يدبر حلبه ‪ ،‬ويكثر فيه ذبابه ‪ ،‬تمبده عيون الرض وينابيعها‬

‫‪ ،‬حتى إذا ما اصلخبم عجازجه ‪ ،‬وتعظمت أموازجه ‪ ،‬فاض على زجانبيه ‪ ،‬فلم يمكن التخلص من القرى‬

‫بعضها إلى بعض إل في صغار المراكب ‪ ،‬وخفاف القوارب ‪ ،‬وزوارق كأنهن في المخايل ورق الصائل‬

‫فإذا تكامل في زيادته نكص على عقبيه ‪ ،‬كأول ما بدا في زجريته ‪ ،‬وطما في دركه ‪ ،‬فعند ذلك تخرج‬ ‫أهل مبلة محقورة وذمة مخفورة ‪ ،‬يحريثون الرض ويبذرون بها الحب ‪ ،‬يرزجون بذلك النماء من الرب‬

‫لغيرهم ما سمعوا من كدهم ‪ ،‬فناله منهم بغير زجدهم فإذا أحدق الزرع وأشرق ‪ ،‬سقاه الندى وةغذاه من‬

‫تحت الثرى‪ .‬فبينما مصر يا أمير المؤمنين لؤلؤة بيضاء ‪ ،‬إذا هي عنبرة سوداء ‪ ،‬فإذا هي زمردة خضراء‬ ‫‪ ،‬فإذا هي‬

‫) ‪(19/82‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪83 :‬‬ ‫ديبازجة رقشاء ‪ ،‬فتبارك البله الخالق لما يشاء « إلى آخر تلك الرسالة الممتعة‪.‬‬

‫وقد شرح المقريزي ‪ ،‬في خططه ‪ ،‬ةغوامض هذه الرسالة ‪ ،‬شرحا موفيا ومفيدا‪ .‬فمن شاء فليعد إليها في‬


‫مظانها من المطولت‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 69‬إلى ‪[70‬‬ ‫فواتعنل فعلفعيتهعم نفـبفأف إتبعراتهيفم )‪ (69‬إتعذ قافل تلفتبيته فوقفـعوتمته ما تفـععبنندوفن )‪(70‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية » ‪) « 1‬عليهم( متعبلق بـ )اتل( ‪) ،‬إذ( ظرف للزمن الماضي في محبل نصب بدل من‬

‫نبأ بدل اشتمال » ‪) « 2‬لبيه( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬ما( اسم استفهام مبنبي في محبل نصب مفعول به مقبدم‬ ‫عامله )تعبدون(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اتل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[71‬‬ ‫صنام ا ففـنفظفصل فلها عاكتتفيفن )‪(71‬‬ ‫قانلوا نفـععبنند أف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة )لها( متعبلق بالخبر عاكفين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعبد ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نظل لها عاكفين ‪ « ..‬في محبل نصب معطوفة على زجملة نعبد‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬المعربون يجعلونها عاطفة تعطف زجملة )اتل( على الجملة المقبدرة التي تعبلق بها )إذ( في قوله ‪ :‬إذ‬ ‫نادى رببك موسى ‪ ...‬الية )‪ ، (10‬وفي هذا ما فيه من التكبلف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعبلق بالمصدر نبأ‪.‬‬

‫) ‪(19/83‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪84 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫صناما ففـنفظفصل فلها عاكتتفيفن‪.‬‬ ‫الطناب ‪ :‬في قوله تعالى قانلوا نفـععبنند أف ع‬ ‫قوله تعالى » ما تفـععبنندوفن « سؤال عن المعبود فحسب ‪ ،‬فكان القياس أن يقولوا ‪:‬‬ ‫ك ما ذا ينـعنتفنقوفن قنتل العفععففو ‪ ،‬ما ذا قافل فربصنكعم قانلوا العفحلق ‪ ،‬ما ذا أفنعـفزفل‬ ‫أصناما ‪ ،‬كقوله تعالى فويفعسئفـنلونف ف‬


‫فربصنكعم قانلوا فخعيرا ولكبن هؤلء قد زجاؤوا بقصة أمره كاملة كالمبتهجين بها والمفتخرين ‪ ،‬فاشتملت على‬ ‫زجواب إبراهيم ‪ ،‬أل تراهم كيف عطفوا على قولهم نعبد » ففـنفظفصل فلها عاكتتفيفن « ‪ ،‬ولم يقتصروا على‬ ‫زيادة نعبد وحده‪.‬‬ ‫ومثاله أن تقول لبعض الشطار ‪ :‬ما تلبس في بلدك؟ فيقول ‪ :‬ألبس البرد التحمي )ضرب من البرود(‬ ‫فأزجبر ذيله بين زجواري الحي‪ .‬وإنما قالوا ‪ :‬نظل ‪ ،‬لنهم كانوا يعبدونها بالنهار دون الليل ‪ ،‬وهذه هي‬

‫مزية الطناب ‪ ،‬تزيد في اللفظ عن المعنى ‪ ،‬لفائدة مقصودة ‪ ،‬أو ةغاية متوخاة ‪ ،‬فإذا لم تكن يثمة فائدة‬ ‫في زيادة اللفظ فإنه يكون تطويل ممل‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 72‬إلى ‪[73‬‬ ‫ضصروفن )‪(73‬‬ ‫قافل فهعل يفعسفمنعونفنكعم إتعذ تفعدنعوفن )‪ (72‬أفعو يفـ عنـفنعونفنكعم أفعو يف ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هل( حرف استفهام )إذ( ظرف للزمن الماضي متعبلق بـ )يسمعونكم( » ‪) ، « 1‬أو( عاطفة في‬

‫الموضعين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسمعونكم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعون ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الفعال )يسمعون ‪ ،‬تدعون ‪ ،‬ينفعون ‪ ،‬يضبرون( هي مضارعة لفظا ماضية معنى‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الكلم تقدير مضاف أي ‪ :‬هل يسمعون دعاءكم ‪ ،‬أوزجملة مقبدرة حالبية أي ‪:‬‬

‫هل يسمعنكم تدعون‪.‬‬

‫) ‪(19/84‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪85 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفعونكم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة يسمعونكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضبرون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة يسمعونكم » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[74‬‬ ‫ك يفـعففعنلوفن )‪(74‬‬ ‫قانلوا بفعل فوفزجعدنا آبافءنا فكذلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( للضراب النتقالبي )كذلك( متعبلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يفعلون » ‪. « 2‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجدنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪ ...‬ومقول القول مقبدر أي لم نجدها كذلك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعلون ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به يثان عامله وزجدنا‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 75‬إلى ‪[82‬‬

‫ب اعلعالفتميفن )‪(77‬‬ ‫قافل أفففـفرفأيعـتنعم ما نكعنتنعم تفـععبنندوفن )‪ (75‬أفنعـتنعم فوآبانؤنكنم اعلفقعفدنموفن )‪ (76‬ففتإنلـنهعم فعنديو تلي إتلل فر ل‬ ‫التذي فخلففقتني ففـنهفو يفـعهتديتن )‪ (78‬فوالتذي نهفو ينطعتعنمتني فويفعستقيتن )‪(79‬‬ ‫ت ففـنهفو يفعشتفيتن )‪ (80‬فوالتذي ينتميتنتني يثنلم ينعحتييتن )‪ (81‬فوالتذي أفطعفمنع أفعن يفـغعتففر تلي فختطيئفتتي يفـعوفم‬ ‫فو تإذا فمتر ع‬ ‫ض ن‬ ‫اليديتن )‪(82‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )ما( اسم موصول مبنبي في محبل نصب مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬حذف المفعول من فعل يضبرون للفاصلة أي يضبرونكم‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعبلق بـ )يفعلون(‪.‬‬

‫) ‪(19/85‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪86 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأيتم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقبدرة هي مقول القول أي ‪ :‬أتأبملتم فرأيتم‬

‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعبدون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون « في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫)‪) (76‬أنتم( ضمير منفصل مبنبي في محبل رفع توكيد للضمير الفاعل في )تعبدون( ‪) ،‬الواو( )عاطفة‬ ‫)آباؤكم( معطوف على الضمير الفاعل في )تعبدون(‪.‬‬

‫ب( مستثنى منصوب على‬ ‫)‪) (77‬الفاء( استئنافبية » ‪) ، « 1‬لي( متعبلق بنعت لعدو )إبل( أداة استثناء )ر ب‬ ‫الستثناء المنقطع » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم عدبو ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية في حبيز القول السابق‪.‬‬

‫ب العالمين » ‪ ، « 3‬والنون في )خلقني(‬ ‫)‪) (78‬الذي( اسم موصول مبنبي في محبل نصب نعت لر ب‬

‫للوقاية وكذلك في الفعال )يهدين ‪ ،‬يطعمني ‪ ،‬يسقين ‪ ،‬يشفين ‪ ،‬يميتني ‪ ،‬يحيين( ‪) ،‬الفاء( عاطفة ‪...‬‬


‫وحذفت الياء من الفعال للفواصل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو يهدين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدين ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هو(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تعليلبية إذا أبول فعل الرؤية بمعنى أخبروني أي أخبروني عبما تعبدون هل هم حقيقي بالعبادة‬ ‫فإبنهم عدبو ‪...‬‬

‫)‪ (2‬أو المبتصل بحسب تأويل اعتقادهم بالمعبود إن كان البله من بين ما يعبدون أو ل‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو مبتدأ خبره زجملة هو يهدين بزيادة الفاء ‪ ...‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو‪.‬‬

‫) ‪(19/86‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪87 :‬‬ ‫)‪) (79‬الواو( عاطفة )الذي( موصول معطوف على الذي الول ‪ ،‬كذلك الموصولن التيان ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو يطعمني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يطعمني ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسقين ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يطعمني )‪) (80‬الواو( عاطفة )الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مرضت ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو يشفين « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشفين « في محبل رفع خبر المبتدأ )هو( الثاني‪.‬‬

‫)‪ (81‬وزجملة ‪ » :‬يميتني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيين « ل محبل لها معطوفة على زجملة يميتني‪.‬‬

‫ي ونصب )لي( متعبلق بـ )يغفر( ‪) ،‬يوم( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )يغفر(‪.‬‬ ‫)‪) (82‬أن( حرف مصدر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطمع « ل محبل لها صلة الموصول )الذي( الرابع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغفر « ‪ ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول » أن يغفر ‪ « ...‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بـ )أطمع( ‪ ،‬أي أطمع بأن‬ ‫يغفر‪.‬‬

‫البلةغة‬


‫ب اعلعالفتميفن‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التعريض ‪ :‬في قوله تعالى ‪ :‬ففتإنلـنهعم فعنديو تلي إتلل فر ل‬ ‫وإنما قال » فعنديو تلي « تصويرا للمسألة في نفسه ‪ ،‬على معنى ‪ :‬أني فكرت في أمري‬

‫) ‪(19/87‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪88 :‬‬ ‫فرأيت عبادتي لها عبادة للعدو ‪ ،‬فازجتنبتها ‪ ،‬وآيثرت عبادة من الخير كله منه وأراهم بذك أنها نصيحة‬ ‫نصح بها نفسه أول ‪ ،‬وبنى عليها تدبير أمره ‪ ،‬لينظروا فيقولوا ‪ :‬ما نصحنا إبراهيم إل بما نصح به نفسه‬ ‫‪ ،‬وما أراد لنا إل ما أراد لروحه ‪ ،‬ليكون أدعى لهم إلى القبول ‪ ،‬وأبعث على الستماع منه‪ .‬ولو قال ‪:‬‬ ‫فإنه عدبو لكم ‪ ،‬لم يكن بتلك المثابة ولنه دخل من باب من التعريض ‪ ،‬وقد يبلغ التعريض للمنصوح‬

‫ما ل يبلغه التصريح ‪ ،‬لنه يتأبمل فيه ‪ ،‬فربما قاده التأمل إلى التقبل ومنه ما يحكى عن الشافعي ‪ ،‬رضي‬ ‫البله عنه ‪ ،‬أن رزجل وازجهه بشي ء فقال ‪:‬‬

‫لو كنت بحيث أنت ‪ ،‬لحتجت إلى أدب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أسرار حروف العطف ‪ :‬وهنا موضع دقيق المسلك ‪ ،‬لطيف المرمى ‪ ،‬قلما ينتبه إليه أحد أو يتفطن‬ ‫إليه كاتب ‪ ،‬فإن أكثر الناس يضعون حروف العطف في ةغير مواضعها ‪ ،‬فيجرون بـ » في « ما ينبغي له‬ ‫أن يجر بـ » على « ‪ :‬كما أنهم يعطفون دون أن يتفطنوا إلى سر الحرف الذي عطف به الكلم ‪ ،‬فقد‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫»‬

‫ت ففـنهفو يفعشتفيتن ‪ ،‬فوالتذي ينتميتنتني يثنلم ينعحتييتن « فالول عطفه‬ ‫فو التذي نهفو ينطعتعنمتني فويفعستقيتن ‪ ،‬فوتإذا فمتر ع‬ ‫ض ن‬

‫بالواو التي هي لمطلق الجمع ‪ ،‬وتقديم الطعام على السقاء ‪ ،‬والسقاء على الطعام ‪ ،‬زجائز لول‬

‫مراعاة حسن النظم ‪ ،‬يثم عطف الثاني بالفاء لن الشفاء يعقب المرض بل زمان خال من أحدهما ‪ ،‬يثم‬ ‫عطف الثالث بثم لن الحياء يكون بعد الموت بزمان ولهذا زجي ء في عطفه بثم التي هي للتراخي‪.‬‬ ‫ت ففـنهفو يفعشتفيتن فإن السر في إضافة المرض إلى نفسه التأدب‬ ‫‪ - 3‬التنكيت ‪ :‬في قوله تعالى فوتإذا فمتر ع‬ ‫ض ن‬

‫مع البله تعالى بتخصيصه بنسبة الشفاء الذي هو نعمة ظاهرة إليه تعالى ‪ ،‬إذ أسند إلى البله أفعال الخير‬ ‫كلها وأسند فعل الشر إلى نفسه ‪ ،‬وللشارة إلى أن كثيرا من المراض تحدث بتفريط النسان في‬

‫مأكله ومشربه وةغير ذلك‪.‬‬

‫) ‪(19/88‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪89 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫مراعاة الفواصل ‪:‬‬

‫في قوله تعالى ‪ :‬يفـعهتديتن ‪ ،‬ويفعستقيتن ‪ ،‬ويفعشتفيتن ‪ ،‬وينعحتييتن « وزجميع هذه اليات حذفت فيها ياء المتكلم ‪،‬‬

‫مراعاة للنسق اللفظي في سائر آيات السورة‪ .‬وهذا المقام ليس الوحيد الذي تراعى فيه الفواصل‬

‫والجرس الموسيقي للنظم القرآني‪ .‬ففي القرآن مواطن كثيرة ‪ ،‬قد أخذت بهذا التجاه الذي ليس له‬ ‫ةغاية سوى التأيثير في أذهان السامعين ‪ ،‬وخصوصا المعاندين من مشركي قريش‪.‬‬ ‫وقد حصل هذا التأيثير في مواطن كثيرة كما يروي لنا التاريخ ‪!...‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 83‬إلى ‪[89‬‬ ‫به ت‬ ‫صالتتحين )‪ (83‬واعزجعل تلي تلسافن ت‬ ‫ت ت ت‬ ‫صعدذق تفي اعلتختريفن )‪ (84‬فواعزجفععلتني تمعن‬ ‫فر ي ف ع‬ ‫ب لي نحعكما فوأفلعحعقني بال ل ف‬ ‫ف فع‬ ‫فوفريثفتة فزجنلتة النلتعيتم )‪ (85‬فواعةغتفعر تلفتبي إتنلهن كافن تمفن ال ل‬ ‫ضايليفن )‪ (86‬فول تنعختزتني يفـعوفم ين عـبـفعنثوفن )‪(87‬‬ ‫يفـعوفم ل يفـ عنـفنع ماةل فول بفـننوفن )‪ (88‬إتلل فمعن أففتى ال لهف بتفقعل ذ‬ ‫ب فستليذم )‪(89‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الكسرة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪،‬‬ ‫)ر ب‬

‫و)الياء( مضاف إليه )لي( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله هب )الواو( عاطفة )بالصالحين( متعبلق‬ ‫بـ )ألحقني(‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هب لي ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألحقني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة هب ‪...‬‬

‫) ‪(19/89‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪90 :‬‬ ‫)‪) (84‬الواو( عاطفة )لي( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله ازجعل )في الخرين( متعبلق بنعت‬ ‫للسان ‪ -‬أو بحال منه ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫)‪) (85‬الواو( عاطفة )من وريثة( متعلق بمفعول به يثان لفعل ازجعلني ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجعلني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫)‪) (86‬الواو( عاطفة )لبي( متعبلق بـ )اةغفر( ‪) ،‬من الضابلين( متعبلق بخبر كان‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه كان من الضابلين ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان من الضابلين ‪ « ..‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫)‪) (87‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬وعلمة الجزم في )تخزني( حذف حرف العبلة ‪ ..‬و)النون(‬ ‫للوقاية )يوم( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )تخزني( ‪ ،‬و)الواو( في )يبعثون( نائب الفاعل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخزني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫)‪) (88‬يوم( الثاني بدل من الظرف الول منصوب )ل( نافية و)ل( الثانية زائدة لتأكيد النفي )بنون(‬ ‫معطوف بالواو على مال مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذبكر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينفع مال ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫) ‪(19/90‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪91 :‬‬ ‫)‪) (89‬إبل( أداة استثناء )من( اسم موصول في محبل نصب على الستثناء المبتصل » ‪) ، « 1‬بقلب(‬

‫متعبلق بمحذوف حال من فاعل أتى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتى ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (85‬وريثة ‪ :‬زجمع وارث ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثبي ورث ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬ووزن وريثة فعلة بفتحتين‪.‬‬ ‫)‪ (89‬سليم ‪ :‬صفة مشببهة من الثليثي سلم باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫صالتتحيفن‪.‬‬ ‫ب تلي نحعكم ا فوأفلعتحعقتني تبال ل‬ ‫‪ - 1‬التقديم ‪ :‬في قوله تعالى فر ي‬ ‫ب فه ع‬ ‫فقد استوهب الحكم أول ‪ ،‬يثم طلب اللحاق بالصالحين ‪ ،‬والسر فيه دقيق زجدا ‪ ،‬ذلك أن القوة‬ ‫النظرية مقدمة على القوة العملية ‪ ،‬لنه يمكنه أن يعلم الحق وإن لم يعمل به ‪ ،‬وعكسه ةغير ممكن ‪،‬‬ ‫لن العلم صفة الروح والعمل صفة البدن ‪ ،‬وكما أن الروح أشرف من البدن ‪ ،‬كذلك العلم أفضل من‬ ‫الصلح‪.‬‬

‫‪ - 2‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى واعزجعل تلي تلسافن ت‬ ‫صعدذق تفي اعلتختريفن‪.‬‬ ‫ف فع‬ ‫فاللسان مجاز عن الذكر بعلقة السببية ‪ ،‬واللم للنفع ‪ ،‬ومنه يستفاد الوصف بالجميل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬المستثنى منه مقبدر في الية السابقة أي ‪ :‬يوم ل ينفع مال ‪ ...‬أحدا إبل من أتى ‪ ...‬ويجوز أن‬


‫يكون منقطعا والمستثنى منه مال وبنون ‪ ...‬وبعض المعربين يجعل )إبل( بمعنى لكن ‪ ،‬و)من( بعدها‬

‫مبتدأ خبره محذوف تقديره ‪ :‬ينفعه ذلك ‪ ...‬هذا وفعل )أتى( زجاء ماضيا لفظا ومضارعا معنى ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الفعال أزلفت ‪ ،‬ببرزت ‪ ،‬كبكبوا ‪ ،‬قالوا ‪ ...‬التية ‪...‬‬

‫) ‪(19/91‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪92 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 90‬إلى ‪[93‬‬ ‫ت العجنلةن لتعلمتلتقين )‪ (90‬وبـيرفز ت‬ ‫وأنعزلتف ت‬ ‫ت العفجتحينم لتعلغاتويفن )‪ (91‬فوتقيفل لفنهعم أفيعفن ما نكعنتنعم تفـععبنندوفن )‪ (92‬تمعن‬ ‫فن‬ ‫ف ن ف‬ ‫ف‬ ‫ندوتن ال لته فهل يـعنصرونفنكم أفو يـعنتف ت‬ ‫صنروفن )‪(93‬‬ ‫ع ف نن ع ع ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية » ‪) ، « 1‬الجبنة( نائب الفاعل مرفوع )للمبتقين( متعبلق بـ )أزلفت(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أزلفت الجبنة ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (91‬الواو( عاطفة )الجحيم للغاوين( مثل الجبنة للمبتقين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ببرزت الجحيم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أزلفت‪.‬‬

‫)‪) (92‬الواو( عاطفة )لهم( متعبلق بـ )قيل( ‪) ،‬أين( اسم استفهام مبنبي في محبل نصب ظرف مكان‬

‫متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف أي تعبدونها ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أزلفت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أين ما كنتم ‪ « ...‬في محبل رفع نائب الفاعل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعبدون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ..‬في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫)‪) (93‬من دون( متعبلق بحال من العائد المقبدر )هل( حرف استفهام للنكار والستهزاء )أو( حرف‬

‫عطف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينصرونكم « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو عاطفة تعطف زجملة أزلفت على زجملة ل ينفع ‪ ...‬في محبل زجبر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هي في الصل مقول القول للفعل المبنبي للمعلوم‪.‬‬

‫) ‪(19/92‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪93 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينتصرون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ينصرونكم‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 94‬إلى ‪[95‬‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬ ‫س أفعزجفمنعوفن )‪(95‬‬ ‫ففنكعبكنبوا فيها نهعم فواعلغانووفن )‪ (94‬فونزجننوند إبعلي ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافبية ‪ ،‬والواو في )كبكبوا( نائب الفاعل )فيها( متعبلق بـ )كبكبوا( بتضمينه معنى ألقوا على‬

‫وزجوههم )هم( ضمير في محبل رفع توكيد للضمير المبتصل نائب الفاعل )الغاوون( معطوف على الضمير‬

‫نائب الفاعل ‪ ،‬مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كبكبوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (95‬الواو( عاطفة )زجنود( معطوف على الضمير المبتصل نائب الفاعل )أزجمعون( توكيد لللفاظ‬ ‫المتعاطفة مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫قوة اللفظ لقوة المعنى ‪ :‬في قوله تعالى ففنكعبتكنبوا تفيها نهعم فواعلغانووفن‪.‬‬ ‫وهذا مما انفرد به ابن زجني في كتاب » الخصائص « فإن الكبكبة تكرير الكب‪.‬‬ ‫زجعل التكرير في اللفظ دليل على التكرير في المعنى ‪ ،‬كأنه إذا ألقي في زجهنم ينكب مرة بعد مرة حتى‬ ‫يستقبر في قعرها‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 96‬إلى ‪[102‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫صموفن )‪ (96‬فتال لته إتعن نكلنا لفتفي ف ذ ت‬ ‫ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(98‬‬ ‫سيوينكعم بتفر ي‬ ‫قانلوا فونهعم فيها يفعختف ن‬ ‫ضلل نمبيذن )‪ (97‬إعذ ن ف‬ ‫ضللنا إتلل العنمعجترنموفن )‪ (99‬ففما فلنا تمعن شافتتعيفن )‪(100‬‬ ‫فوما أف ف‬ ‫صتديذق فحتميذم )‪ (101‬ففـلفعو أفلن فلنا فكلراة ففـنفنكوفن تمفن العنمعؤتمتنيفن )‪(102‬‬ ‫فو ل ف‬

‫) ‪(19/93‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪94 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( حالبية )فيها( متعبلق بـ )يختصمون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها يختصمون « في محبل نصب حال من فاعل قالوا‪.‬‬

‫)‪) (97‬التاء( تاء القسم )البله( لفظ الجللة مجرور بـ )التاء( متعبلق بفعل أقسم مقدرا )إن( مخفبفة من‬


‫الثقيلة مهملة ‪) ،‬اللم( هي الفارقة » ‪) ، « 1‬في ضلل( متعبلق بخبر كبنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أقسم( بالبله « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كبنا لفي ضلل ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫ب( متعبلق بـ‬ ‫)‪) (98‬إذ( ظرف للزمن الماضي متعبلق بالستقرار الذي تعبلق به خبر كبنا » ‪) ، « 2‬بر ب‬ ‫)نسبويكم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسبويكم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) (99‬الواو( اعتراضبية )ما( نافية )إبل( أداة حصر )المجرمون( فاعل أضبلنا مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع‬ ‫الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أضبلنا إبل المجرمون « ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫)‪) (100‬الفاء( عاطفة )ما( نافية )لنا( متعبلق بخبر مقبدم )شافعين( مجرور لفظا مرفوع محل مبتدأ‬ ‫مؤبخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لنا من شافعين « ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهي عوض من لم القسم الوازجبة في خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لم يتعبلق بالمصدر ضلل لنه وصف قبل أن يعمل ‪ ...‬وبعضهم يجيز التعليق ‪ ،‬وبعضهم يقبدر فعل‬

‫محذوفا أي ضللنا إذ نسبويكم ‪ ،‬وبعضهم يعبلقه بمبين أي كبنا في ةغاية الضلل الفاحش وقت تسويتنا‬ ‫إبياكم برب ‪...‬‬

‫) ‪(19/94‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪95 :‬‬ ‫)‪) (102 - 101‬الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )صديق( معطوف على شافعين ‪ ،‬مجرور مثله‬ ‫لفظا‪) .‬الفاء( استئنافبية )لو( حرف تمبن )لنا( متعبلق بخبر أبن )كبرة( اسم أبن مؤبخر منصوب )الفاء( فاء‬

‫السبببية )نكون( مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬واسم نكون ضمير مستتر تقديره نحن‬

‫)من المؤمنين( خبر نكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن لنا كبرة( في محبل رفع مبتدأ خبره محذوف أي لو رزجوعنا حاصل‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نكون ‪ (...‬في محبل نصب معطوف على المصدر كبرة أي ‪ :‬ليت لنا رزجوعا‬

‫فكوننا مؤمنين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لو رزجوعنا )حاصل( « ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نكون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شافعين( ‪ ،‬زجمع شافع اسم فاعل من )شفع( الثليثبي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)حميم( ‪ ،‬صفة مشببهة من حبم المر فلنا بمعنى أهمه باب نصر ‪ ،‬والحميم القريب الذي تهتبم بأمره أو‬

‫الصديق ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫صتديذق فحتميذم‪.‬‬ ‫اليضاح ‪ :‬في قوله تعالى فول ف‬

‫واليضاح ‪ :‬هو أن يذكر المتكلم كلما ‪ ،‬في ظاهره لبس ‪ ،‬يثم يوضحه في بقية كلمه والشكال الذي‬

‫يحله اليضاح يكون في معاني البديع من اللفاظ وفي إعرابها ‪ ،‬ومعاني النفس دون الفنون‪ .‬وهو هنا‬ ‫صتديذق فحتميذم فإن الصديق الموصوف بصفة حميم هو الذي يفوق القرابة ويربو عليه‬ ‫في قوله تعالى ‪ :‬فول ف‬

‫‪ ،‬وهو أن‬

‫) ‪(19/95‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪96 :‬‬ ‫يكون حميما ‪ ،‬فالحميم من الحتمام ‪ ،‬وهو الهتمام ‪ ،‬أي يهمه أمرنا ويهمنا أمره‪ .‬وقيل من الحامة‬ ‫وهي الخاصة من قولهم حامة فلن أي خاصته‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬تقدم الكلم على حرفي الجر » الواو والتاء « واختصاصهما بالقسم ‪ ،‬وأن التاء مختصة بلفظ‬ ‫الجللة ‪ ،‬ونحب الن أن نشير إلى هاتين الفائدتين ‪:‬‬ ‫الولى أن أحرف الجر تنقسم إلى يثليثة أقسام ‪ » :‬أصلي ‪ ،‬وزائد ‪ ،‬وشبيه بالزائد « أ ‪ -‬الصلي ‪ :‬هو‬ ‫ما يحتاج إلى تعليق ول يستغنى عنه ل معنى ول إعرابا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الزائد ‪ :‬ما يستغنى عنه إعرابا ول يحتاج إلى متعلق‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الشبيه بالزائد ‪ :‬هو ما ل يمكن الستغناء عنه لفظا ول معنى إل أنه ل يحتاج إلى تعليق ‪ ،‬وهو‬ ‫خمسة أحرف ‪ » :‬رب وخل وعدا وحاشا ولعبل « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يجر السم في يثليثة مواضع ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أن يقع بعد حرف زجر‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن يكون مضافا إليه‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن يكون تابعا لمجرور‪.‬‬


‫ولكل من هذه المواضع الثليثة تفصيلت نتعرض لها في مناسباتها‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 103‬إلى ‪[104‬‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(104‬‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‪ (103‬فوإتلن فربل ف‬ ‫إتلن تفي ذلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في ذلك( متعبلق بخبر إبن )اللم( للتوكيد )آية( اسم إبن مؤبخر منصوب )وما كان ‪ ...‬الرحيم( مبر‬ ‫إعرابها » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر اليتين )‪ (68 ، 67‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/96‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪97 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إبن في ذلك لية ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان أكثرهم ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن رببك لهو ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبن في ذلك ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو العزيز ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 105‬إلى ‪[110‬‬ ‫ت‬ ‫ح فأل تفـتلـنقوفن )‪ (106‬إتيني لفنكعم فرنسوةل أفتميةن )‬ ‫فكلذبف ع‬ ‫ت قفـعونم ننوذح العنمعرفسليفن )‪ (105‬إتعذ قافل لفنهعم أفنخونهعم ننو ة‬ ‫تت‬ ‫ل ت ت‬ ‫ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(109‬‬ ‫ي إتلل فعلى فر ي‬ ‫‪ (107‬ففاتلـنقوا ال هف فوأفطينعون )‪ (108‬فوما أفعسئفـلننكعم فعلفعيه معن أفعزجذر إعن أفعزجتر ف‬ ‫ففاتلـنقوا ال لهف فوأفتطينعوتن )‪(110‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫أبنث الفعل في )كبذبت( باعتبار معنى الفاعل وهو الجماعة أو المة ل لفظه بينما روعي لفظ القوم في‬ ‫قوله أخوهم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كبذبت قوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (106‬إذ( ظرف للزمن الماضي متعبلق بـ )كبذبت( ‪) ،‬لهم( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬نوح( عطف بيان لـ‬ ‫)أخوهم( مرفوع )أل( أداة عرض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال لهم أخوهم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبل تبتقون ‪ « ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (107‬لكم( متعبلق برسول بمعنى مرسل‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إبني لكم رسول ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫)‪) (108‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر ‪ ،‬و)النون( في )أطيعون( هي للوقاية قبل ياء المتكبلم‬ ‫المحذوفة للفاصلة‪.‬‬

‫) ‪(19/97‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪98 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتقوا ‪ « ...‬في محل زجزم زجواب شرط مقبدر أي إن صبدقتموني فابتقوا البله » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أطيعون ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ابتقوا البله‪.‬‬ ‫)‪) (109‬الواو( عاطفة )ما( نافية )عليه( متعبلق بأزجر بحذف مضاف أي على تبليغه )أزجر( مجرور لفظا‬

‫ب( متعبلق بخبر المبتدأ‬ ‫منصوب محل مفعول به عامله أسألكم )إن( حرف نفي )إبل( للحصر )على ر ب‬ ‫أزجري‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أسألكم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أزجري إبل على ر ب‬ ‫)‪) (110‬فابتقوا البله وأطيعون( مثل الولى مفردات وزجمل » ‪. « 2‬‬ ‫البلةغة‬ ‫التكرير ‪ :‬في قوله تعالى ففاتلـنقوا ال لهف فوأفتطينعوتن التكرر هنا للتأكيد والتنبيه على أن كل منهما مستقل في‬ ‫إيجاب التقوى والطاعة فكيف إذا ازجتمعا‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[111‬‬ ‫ك اعلفعرفذنلوفن )‪(111‬‬ ‫ك فواتلـبفـفع ف‬ ‫قانلوا أفنـعؤتمنن لف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )لك( متعبلق بـ )نؤمن( ‪) ،‬الواو( واو الحال ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ نؤمن لك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتبعك الرذلون ‪ « ...‬في محبل نصب حال‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وزجملة الشرط المقبدرة ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية ‪ - 108 -‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/98‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪99 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 112‬إلى ‪[115‬‬ ‫قافل فوما تععلتمي تبما كاننوا يفـععفمنلوفن )‪ (112‬إتعن تحسابنـنهعم إتلل فعلى فريبي لفعو تفعشعننروفن )‪ (113‬فوما أففنا تبطاترتد‬ ‫العنمعؤتمتنيفن )‪ (114‬إتعن أففنا إتلل نفتذيةر نمتبيةن )‪(115‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم استفهام مبتدأ )علمي( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضبمة المقبدرة على ما قبل‬ ‫ي » ‪... « 1‬‬ ‫الياء‪ .‬و)الياء( مضاف إليه )ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما كانوا يعملون( في محبل زجبر بـ )الباء( متعبلق بالمصدر علمي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما علمي ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على مقول القول المقبدر أي أهم كذلك وما علمي‬ ‫‪...‬؟‬

‫زجملة ‪ » :‬كانوا يعملون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (113‬إن( نافية )إبل( للحصر )على رببي( متعبلق بمحذوف خبر المبتدأ حسابهم )لو( حرف شرط‬

‫ةغير زجازم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن حسابهم إبل على رببي « ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشعرون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله أي‬

‫لعلمتم أبن حسابهم على رببي‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر بالباء متعبلق بالمصدر علمي ‪ ،‬والعائد محذوف أي يعملونه‪.‬‬

‫) ‪(19/99‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪100 :‬‬ ‫)‪) (114‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنا( ضمير منفصل في محبل رفع اسم ما )طارد(‬

‫مجرور لفظا منصوب محل خبر ما )المؤمنين( مضاف إليه مجرور وعلمة الجبر الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا بطارد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إن حسابهم ‪...‬‬

‫)‪) (115‬إن( حرف نفي )أنا( ضمير منفصل مبتدأ )إبل( للحصر )نذير( خبر المبتدأ مرفوع‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إن أنا إبل نذير « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[116‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ح لفتفنكونفلن تمفن العفمعرنزجوتميفن )‪(116‬‬ ‫قانلوا لفئعن لفعم تفـعنتفه يا ننو ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( مبوطئة للقسم )إن( حرف شرط زجازم )لم( حرف نفي )تنته( مضارع مجزوم فعل الشرط ‪) ،‬اللم(‬

‫لم القسم )تكونبن( مضارع مبنبي على الفتح في محبل رفع )من المرزجومين( متعبلق بخبر تكونبن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تنته ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا نوح « ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكونبن ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تنته( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪...‬‬ ‫وزنه تفتع‪.‬‬ ‫)المرزجومين( ‪ ،‬زجمع المرزجوم اسم مفعول من الثليثبي رزجم ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫) ‪(19/100‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪101 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫في هذه الية ازجتمع القسم والشرط ‪ ،‬والسابق القسم وبما أن القاعدة تقول إذا ازجتمع شرط وقسم‬ ‫وكان الجواب واحدا فيعتبر الجواب للسبق منهما ‪ ،‬ويحذف زجواب المتأخر ‪ ،‬ويقدر مفسرا بالول‬ ‫)إذن لتكونن زجوابا للقسم( قال ابن مالك في ألفيته ‪:‬‬ ‫و احذف لدى ازجتماع شرط وقسم زجواب ما أخرت فهو ملتزم‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 117‬إلى ‪[118‬‬ ‫ب إتلن قفـعوتمي فكلذنبوتن )‪ (117‬ففافعـتفعح بفـعيتني فوبف عـيـنفـنهعم ففـعتح ا فونفيجتني فوفمعن فمتعفي تمفن العنمعؤتمتنيفن )‪(118‬‬ ‫قافل فر ي‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬حذفت منه أداة النداء ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل‬ ‫)ر ب‬

‫الياء المحذوفة للتخفيف ‪...‬‬


‫و)الياء( المحذوفة مضاف إليه ‪ ،‬و)النون( في )كبذبون( للوقاية ‪ ،‬زجاءت قبل ياء المتكبلم المحذوفة‬

‫للفاصلة ‪ ،‬و)الياء( مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫ب وزجوابه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن قومي كبذبون ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبذبون « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪) (118‬الفاء( عاطفة لربط المسببب بالسبب » ‪) ، « 2‬بيني( ظرف مكان منصوب متعبلق بـ )افتح( ‪،‬‬

‫وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المضاف إليه )بينهم( معطوف على بيني بالواو ومتعبلق‬ ‫بما تعبلق به )فتحا(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي اعتراضبية ل محبل لها سيقت للسترحام ‪ ...‬وزجملة ابن قومي ‪ ...‬مقول القول في محبل‬ ‫نصب‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو رابطة لجواب شرط مقبدر‪.‬‬

‫) ‪(19/101‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪102 :‬‬ ‫مفعول مطلق منصوب )الواو( عاطفة في الموضعين ‪ ،‬و)النون( في )نبجني( للوقاية )من( اسم موصول‬

‫في محبل نصب معطوف على ضمير المتكبلم مفعول نجبني )معي( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف صلة‬

‫من )من المؤمنين( متعبلق بحال من العائد المقبدر في الصلة » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬افتح ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبجني ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة افتح‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نبجني( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬مضارعه ينبجي ‪ ،‬فلبما انتقل إلى المر بني على حذف‬

‫الياء ‪ ،‬وزنه فعبني‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 119‬إلى ‪[120‬‬ ‫ففأفنعجعيناهن ومن معهن تفي العنفعل ت‬ ‫ك العفمعشنحوتن )‪ (119‬يثنلم أفعةغفرعقنا بفـععند اعلباتقيفن )‪(120‬‬ ‫ف فف ع فف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة وكذلك )الواو( ‪) ،‬من( اسم موصول في محبل نصب معطوف على ضمير الغائب مفعول‬


‫أنجينا )معه( مثل السابق » ‪) ، « 3‬في الفلك( متعبلق بالصلة المحذوفة » ‪. « 4‬‬

‫ب ‪. « 5 » ...‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أنجيناه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قال ر ب‬ ‫)‪) (120‬يثبم( حرف عطف )بعد( ظرف مبنبي على الضبم في محبل‬ ‫)‪ (1‬أو هو تمييز للموصول )من(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن أردت إعانتي فافتح ‪...‬‬ ‫)‪ (3‬في الية السابقة )‪.(118‬‬

‫)‪ (4‬أو متعبلق بحال من الضمير المفعول في )أنجيناه( وما عطف عليه‪.‬‬ ‫)‪ (5‬في الية )‪ (117‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/102‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪103 :‬‬ ‫نصب متعبلق بـ )أةغرقنا( ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أةغرقنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنجيناه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المشحون( ‪ ،‬اسم مفعول من الثليثبي شحن ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫)الباقين( ‪ ،‬زجمع الباقي ‪ ،‬اسم فاعل من )بقي( الثليثبي ‪ ،‬ووزن الباقين الفاعين ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف‬

‫أصله الباقيين ‪ -‬بياءين ‪ -‬التقي ساكنان حذفت إحداهما وهي لم الكلمة‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 121‬إلى ‪[122‬‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(122‬‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‪ (121‬فوإتلن فربل ف‬ ‫إتلن تفي ذلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫مبر إعراب اليتين مفردات وزجمل » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 123‬إلى ‪[135‬‬ ‫ت عاةد العنمعرفستليفن )‪ (123‬إتعذ قافل لفنهعم أفنخونهعم نهوةد فأل تفـتلـنقوفن )‪ (124‬إتيني لفنكعم فرنسوةل أفتميةن )‪(125‬‬ ‫فكلذبف ع‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(127‬‬ ‫ي إتلل فعلى فر ي‬ ‫ففاتلـنقوا ال لهف فوأفطينعون )‪ (126‬فوما أفعسئفـلننكعم فعلفعيه معن أفعزجذر إتعن أفعزجتر ف‬ ‫أف تف عـبـننوفن بتنكيل تريذع آيفةا تفـععبفنثوفن )‪ (128‬فوتفـتلتخنذوفن فمصانتفع لففع لنكعم تفعخلنندوفن )‪ (129‬فوتإذا بفطفعشتنعم بفطفعشتنعم‬ ‫فزجلباتريفن )‪ (130‬ففاتلـنقوا ال لهف فوأفتطينعوتن )‪ (131‬فواتلـنقوا التذي أففملدنكعم تبما تفـععلفنموفن )‪(132‬‬ ‫أفملدنكم بتأفعنعاذم وبتنين )‪ (133‬وزجلنا ذ‬ ‫ب يفـعوذم فعتظيذم )‪(135‬‬ ‫ت فوعننيوذن )‪ (134‬إتيني فأخا ن‬ ‫ف فعلفعينكعم فعذا ف‬ ‫فف‬ ‫ف ع‬ ‫فف ف‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في اليتين )‪ (68 ، 67‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/103‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪104 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب العالمين( آيات مبر إعرابها ‪ ،‬مفردات وزجمل » ‪. « 1‬‬ ‫)كبذبت عاد ‪ ...‬ر ب‬ ‫)‪) (128‬الهمزة( للستفهام التقريعبي )بكبل( متعبلق بـ )تبنون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبنون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبثون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل تبنون » ‪. « 2‬‬

‫)‪) (129‬الواو( عاطفة ‪ ،‬و)تبتخذون( متعبد لواحد بمعنى تبنون ‪ ،‬وفي معنى )لعبلكم( خلف بين‬

‫سرين‪.‬‬ ‫المف ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبتخذون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تبنون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تخلدون ‪ « ...‬ل محبل لها في حكم التعليل » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخلدون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬ ‫)‪) (130‬الواو( عاطفة )زجببارين( حال منصوبة من فاعل بطشتم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بطشتم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بطشتم )الثانية( « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (131‬فابتقوا البله وأطيعون( مبر إعرابها » ‪ « 4‬مفردات وزجمل‪.‬‬

‫)‪) (132‬الواو( عاطفة )بما( متعبلق بـ )أمبدكم( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ابتقوا الذي‪ « .‬في محبل زجزم معطوفة على زجملة ابتقوا البله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمبدكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في اليات )‪ (109 - 105‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محبل نصب نعت لية ‪ ،‬والرابط مقبدر أي تعبثون بها‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة حال بمعنى رازجين الخلود‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (108‬من هذه السورة‪.‬‬


‫) ‪(19/104‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪105 :‬‬ ‫)‪) (134 - 133‬بأنعام( متعبلق بـ )أمبدكم( الثاني )الواو( عاطفة في المواضع الثليثة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمبدكم )الثانية( « ل محبل لها بدل من زجملة أمبدكم الولى )‪) (135‬عليكم( متعبلق بـ‬

‫)أخاف(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني أخاف ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)‪ (128‬تبنون ‪ :‬فيه إعلل بالحذف أصله تبنيون ‪ -‬بياء بعد النون ‪ -‬استثقلت الضبمة على الياء‬

‫فسكنت ونقلت الضبمة إلى النون ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬يثبم حذفت الياء للتقائها ساكنة مع واو الفاعل‬

‫فأصبح تبنون ‪ ،‬وزنه تفعون‪.‬‬

‫)ريع( ‪ ،‬زجمع ريعة وهو المكان المرتفع أو الطريق المنفرج في الجبل ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫)‪ (129‬مصانع ‪ :‬زجمع مصنعة وهو الحوض أو البركة ‪ ،‬وزنه مفعلة بفتح الميم أو ضبمها وفتح اللم أو‬

‫ضبمها وهو من نوع اسم المكان ‪...‬‬

‫ووزن مصانع مفاعل بفتح الميم وكسر العين ‪ ...‬والمصانع أيضا الحصون‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬إذ قال لهم أخوهم هود ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى ‪ :‬أخوهم هود لفتة كريمة ‪ ،‬تشير إلى أن الرسول أو النبي يكون من أوساط القوم المرسل‬ ‫إليهم ‪ ،‬فليس هو زجبارا من زجبابرتهم ‪ ،‬ول هو ملك من ملئكة السماء ‪ ،‬وإنما هو عبد من عباد البله ‪،‬‬

‫قد اختاره لتأدية رسالته لفئة من خلقه ‪ ،‬فهو يشاركهم في سائر شؤونهم البشرية ‪ ،‬ويختص بالوحي ينزل‬ ‫عليه ويؤمر بتبليغه ‪ ،‬فهو أخوهم على كل حال‪.‬‬

‫) ‪(19/105‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪106 :‬‬ ‫‪ - 2‬عند ما يكون البدل اسما والمبدل منه اسم استفهام أو اسم شرط ‪ ،‬وزجب أن يسبق البدل همزة‬ ‫الستفهام أو » إن « الشرطية ‪ ،‬نحو ‪ :‬كم رزجالك أ عشرون أم يثليثون‪.‬‬ ‫ويسميه النحاة بدل تفصيل‪ .‬وهو ينحصر في البدل المطابق ‪ ،‬نحو من زجاءك أزيد أم عمرو ‪ ،‬ونحو ‪:‬‬


‫» من يجتهد إن علي أو خالد فأكرمه « فمن اسم شرط زجازم في محل رفع مبتدأ ‪ ،‬والجملة بعده خبره‬ ‫‪ ،‬وإن حرف شرط ل عمل لها هنا ‪ ،‬لنه أتي بها ليضاح المعنى وليس للعمل ‪ ،‬وعلي بدل من الضمير‬ ‫المستتر في يجتهد ‪ ،‬وخالد معطوف على علي ‪ ،‬وزجملة فأكرمه في محل زجزم زجواب الشرط‪.‬‬ ‫صر وأرزجو لك الهداية إلى الصواب‪.‬‬ ‫ونحو ‪ :‬حيثما تنتظر في المدرسة وإن في الدار أو إفك فتب ب‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 136‬إلى ‪[138‬‬ ‫ت أفعم لفعم تفنكعن تمفن اعلواتعتظيفن )‪ (136‬إتعن هذا إتلل نخلننق اعلفلوتليفن )‪ (137‬فوما نفعحنن‬ ‫قانلوا فسواءة فعلفعينا أففوفعظع ف‬ ‫بتنمفعلذتبيفن )‪(138‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي للتسوية )أم( حرف‬ ‫)سواء( خبر مقبدم مرفوع )علينا( متعبلق بسواء » ‪) ، « 1‬الهمزة( حرف مصدر ب‬

‫عطف معادل للهمزة )من الواعظين( متعبلق بمحذوف خبر تكن‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أ وعظت ‪ (...‬في محبل رفع مبتدأ مؤبخر أي ‪:‬‬

‫وعظك سواء علينا أم عدم وعظك‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬وعظك( سواء ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وعظت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )الهمزة(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف نعت لسواء‪.‬‬

‫) ‪(19/106‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪107 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تكن من الواعظين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة وعظت‪.‬‬

‫)‪) (137‬إن( حرف نفي )إبل( أداة حصر )خلق( خبر المبتدأ هذا ‪...‬‬ ‫لفظا منصوب محبل خبر ما ‪ ،‬وعلمة الجبر الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إبل خلق ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫)‪) (138‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )معبذبين( مجرور لفظا منصوب محل خبر ما ‪،‬‬ ‫وعلمة البجر الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن بمعبذبين « ل محبل لها معطوفة على التعليلبية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)الواعظين( ‪ :‬زجمع الواعظ ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثبي وعظ باب ضرب ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)خلق( ‪ :‬اسم بمعنى طبيعة المرء وشيمته ‪ ،‬وزنه فعل بضبمتين‪.‬‬ ‫)معبذبين( ‪ :‬زجمع معبذب ‪ ،‬اسم مفعول من الرباعبي عبذب ‪ ،‬وزنه مفبعل بضبم الميم وفتح العين المشبددة‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 139‬إلى ‪[140‬‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‪ (139‬فوإتلن فربل ف‬ ‫فففكلذنبوهن ففأفعهلفعكنانهعم إتلن تفي ذلت ف‬ ‫‪(140‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية ‪ ،‬والثانية عاطفة )إبن في ذلك ‪...‬‬

‫العزيز الرحيم( مبر إعرابها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كبذبوه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهلكناهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة كذبوه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬مفردات وزجمل ‪ ،‬في اليتين )‪ (68 ، 67‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/107‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪108 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 141‬إلى ‪[152‬‬ ‫ت يثفنموند العنمعرفستليفن )‪ (141‬إتعذ قافل لفنهعم أفنخونهعم صالتةح فأل تفـتلـنقوفن )‪ (142‬إتيني لفنكعم فرنسوةل أفتميةن )‬ ‫فكلذبف ع‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(145‬‬ ‫ي إتلل فعلى فر ي‬ ‫‪ (143‬ففاتلـنقوا ال لهف فوأفطينعون )‪ (144‬فوما أفعسئفـلننكعم فعلفعيه معن أفعزجذر إتعن أفعزجتر ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت وعنيوذن )‪ (147‬ونزروذع ونفعخذل طفعلعها فه ت‬ ‫ذ‬ ‫تت‬ ‫ضيةم )‪(148‬‬ ‫ن‬ ‫أف تن عـتـفرنكوفن في ما هانهنا آمنيفن )‪ (146‬في فزجلنا ف ن‬ ‫فن ف‬ ‫فوتفـعنتحنتوفن تمفن العتجباتل بنـنيوت ا فاترتهيفن )‪ (149‬ففاتلـنقوا ال لهف فوأفتطينعوتن )‪(150‬‬ ‫فو ل تنتطينعوا أفعمفر العنمعسترتفيفن )‪ (151‬التذيفن ينـعفتسندوفن تفي اعلفعر ت‬ ‫صلتنحوفن )‪(152‬‬ ‫ض فول ين ع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب العالمين( مبر إعراب نظيرها » ‪ « 1‬مفردات وزجمل‪.‬‬ ‫)كبذبت يثمود ‪ ...‬ر ب‬

‫)‪) (146‬الهمزة( للستفهام التقريعبي ‪ ،‬و)الواو( في )تتركون( نائب الفاعل )في ما( متعبلق بـ )تتركون( ‪،‬‬

‫)هاهنا( اسم إشارة مبنبي ‪ ،‬مسبوق بحرف التنبيه ‪ ،‬في محبل نصب ظرف مكان متعبلق بمحذوف صلة ما‬ ‫)آمنين( حال منصوبة من نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تتركون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول السابق‪.‬‬


‫)‪) (147‬في زجبنات( متعبلق بما تعبلق به الموصول ما ‪ ،‬لنه بدل منه بإعادة الجابر‪.‬‬ ‫)‪ (148‬وزجملة ‪ » :‬طلعها هضيم ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لنخل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في اليات )‪ (109 - 105‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/108‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪109 :‬‬ ‫)‪) (149‬من الجبال( متعبلق بـ )تنحتون( بتضمينه معنى تبتخذون » ‪) ، « 1‬فارهين( حال منصوبة من‬

‫فاعل تنحتون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬تنحتون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تتركون‪.‬‬

‫)‪) (150‬فابتقوا البله وأطيعون( مبر إعرابها » ‪ ، « 2‬مفردات وزجمل ‪...‬‬

‫)‪) (151‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬وعلمة الجزم في )تطيعوا( حذف النون ‪ ...‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تطيعوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ابتقوا ‪...‬‬

‫)‪) (152‬الذين( اسم موصول في محبل زجبر نعت للمسرفين )في الرض( متعبلق بـ )يفسدون( » ‪، « 3‬‬ ‫)ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفسدون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يصلحون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (148‬هضيم ‪ :‬صفة مشتبقة من الثلبيثي هضم باب فرح أي ربق ولن ‪ ،‬وزنه فعيل بمعنى مفعول‪.‬‬ ‫)‪ (149‬فارهين ‪ :‬زجمع فاره من الثليثبي فره بمعنى حذق ومهر باب كرم ‪ ،‬اسم فاعل وزنه فاعل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى فول تنتطينعوا أفعمفر العنمعسترتفيفن‪.‬‬ ‫نسبة الطاعة إلى المر مجاز ‪ ،‬وهي للمر حقيقة ‪ ،‬وفي ذلك من المبالغة ما ل يخفى ويجوز أن تكون‬ ‫الطاعة مستعارة للمتثال ‪ ،‬لما بينهما من الشبه في الفضاء إلى‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو )من( بمعنى في‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (108‬من السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعلق بحال من فاعل يفسدون‪.‬‬


‫) ‪(19/109‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪110 :‬‬ ‫فعل ما أمر به ‪ ،‬أو مجازا مرسل عنه للزومه له‪.‬‬ ‫الرداف ‪ :‬في قوله تعالى التذيفن ينـعفتسندوفن تفي اعلفعر ت‬ ‫صلتنحوفن‪.‬‬ ‫ض فول ين ع‬ ‫صلتنحوفن لبيان كمال إفسادهم‬ ‫لما كان » يفسدون « ل ينافي إصلحهم أحيانا أردف بقوله تعالى فول ين ع‬ ‫وأنه لم يخالطه إصلح أصل‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 153‬إلى ‪[154‬‬ ‫قانلوا إتلنما أفنع ف ت‬ ‫شر تمثعـنلنا ففأع ت‬ ‫صاتدتقيفن )‪(154‬‬ ‫ت تمفن ال ل‬ ‫ت تبآيفذة إتعن نكعن ف‬ ‫سلحتريفن )‪ (153‬ما أفنع ف‬ ‫ت إتلل بف ف ة‬ ‫ت مفن العنم ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إبنما( كابفة ومكفوفة )من المسبحرين( متعبلق بخبر المبتدأ أنت‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت من المسبحرين ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (154‬ما( نافبية )إبل( للحصر )مثلنا( نعت لبشر مرفوع » ‪) « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر‬ ‫)بآية( متعبلق بـ )ائت( )كنت( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬في محبل زجزم فعل الشرط )من الصادقين(‬

‫متعبلق بخبر كنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنت إبل بشر ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ائت ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن كنت صادقا فأت بآية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كنت من الصادقين « ل محبل لها تفسيربية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪) (1‬مثلنا( لم يزد بالضافة تعريفا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بدل من زجملة مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(19/110‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪111 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)المسبحرين( ‪ ،‬زجمع المسبحر ‪ ،‬اسم مفعول من الرباعبي سبحر ‪ ،‬وزنه مفبعل بضبم الميم وفتح العين‬

‫المشبددة‪.‬‬


‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 155‬إلى ‪[156‬‬ ‫ذ‬ ‫قافل هتذهت ناقف ة فلها تشرب ولفنكم تشر ذ‬ ‫سوها بت ذ‬ ‫ب يفـعوذم فعتظيذم )‬ ‫ب يفـعوم فمععنلوم )‪ (155‬فول تففم ص‬ ‫سوء ففـيفأعنخفذنكعم فعذا ن‬ ‫عة ف ع ع ن‬ ‫ن‬ ‫‪(156‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لها( متعبلق بمحذوف خبر مقبدم للمبتدأ )شرب( الول )الواو( عاطفة )لكم( مثل لها والمبتدأ )شرب(‬

‫الثاني‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذه ناقة ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لها شرب ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لناقة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم شرب ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة لها شرب » ‪. « 1‬‬

‫سوها( بمعنى تنالوها )الفاء( فاء السبببية‬ ‫)‪) (156‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )بسوء( متعبلق بـ )تم ب‬ ‫)يأخذكم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السبببية ‪) ،‬عذاب( الفاعل ‪...‬‬

‫سوها ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر في حبيز القول أي ‪ :‬ل تزاحموها‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تم ب‬

‫سوها ‪...‬‬ ‫في وقت شربها ول تم ب‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)شرب( ‪ ،‬اسم للماء المشروب ‪ ،‬أو لنصيب منه ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬والرابط مقبدر أي لكم شرب من دونها ‪ ...‬ويجوز أن تكون الجملة استئنافبية من ةغير الرابط ‪ ،‬أو‬ ‫اعتراضبية‪.‬‬

‫) ‪(19/111‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪112 :‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 157‬إلى ‪[159‬‬ ‫تت‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‪(158‬‬ ‫ب إتلن تفي ذلت ف‬ ‫ففـفعفقنروها ففأف ع‬ ‫صبفنحوا نادميفن )‪ (157‬ففأففخفذنهنم العفعذا ن‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(159‬‬ ‫فوإتلن فربل ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية ‪ ،‬والثانية عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬عقروها ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أصبحوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (159 - 158‬الفاء( عاطفة )إبن في ذلك ‪ ...‬العزيز الرحيم( مبر إعرابهما » ‪ « 1‬مفردات وزجمل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخذهم العذاب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ قصة ناقة صالح وعقرها ‪:‬‬‫ذكر القرطبي ما يلي ‪:‬‬ ‫أوحى البله إلى صالح ‪ ،‬أن قومك سيعقرون ناقتك ‪ ،‬فقال لهم ذلك ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ما كنا لنفعل ‪ ،‬فقال لهم‬

‫صالح ‪ :‬إنه سيولد في شهركم هذا ةغلم يعقرها ‪ ،‬ويكون هلككم على يديه ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ل يولد في هذا‬

‫الشهر ذكر إل قتلناه ‪ ،‬فولد لتسعة منهم في ذلك الشهر ‪ ،‬فذبحوا أبناءهم ‪ ،‬يثم ولد للعاشر ‪ ،‬فأبى أن‬ ‫يذبح ابنه ‪ ،‬وكان لم يولد له من قبل ‪ ،‬فكان ابن العاشر أزرق أحمر ‪ ،‬فنبت نباتا سريعا ‪ ،‬فكان إذا مبر‬ ‫بالتسعة قالوا ‪ :‬لو كان أبناؤنا أحياء لكانوا قبل هذا‪ .‬وةغضب التسعة على صالح ‪ ،‬لنه كان سببا لقتلهم‬ ‫أبناءهم ‪ ،‬فتعصبوا ‪ ،‬أو تقاسموا بالبله لنبيتنه وأهله ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬نخرج إلى سفر ‪ ،‬فيرى الناس سفرنا ‪،‬‬ ‫فنكون في ةغار ‪ ،‬حتى إذا كان الليل ‪ ،‬وخرج صالح إلى مسجده ‪ ،‬أتيناه فقتلناه ‪ ،‬يثم قلنا ‪:‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في اليتين )‪ ، (68 ، 67‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/112‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪113 :‬‬ ‫ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ‪ ،‬فيصدقوننا ويعلمون أنا قد خرزجنا إلى سفر ‪ ،‬وكان صالح ل ينام‬ ‫معهم في القرية ‪ ،‬بل كان ينام في المسجد ‪ ،‬فإذا أصبح أتاهم فوعظهم‪.‬‬ ‫فلما دخلوا الغار أرادوا أن يخرزجوا ‪ ،‬فسقط عليهم الغار فقتلهم ‪ ،‬فرأى ذلك الناس ممن كان قد اطلع‬ ‫على ذلك ‪ ،‬فصاحوا في القرية ‪ :‬يا عباد البله ‪ ،‬أما رضي صالح أن أمر بقتلهم أولدهم حتى قتلهم ‪،‬‬ ‫فازجتمع أهل القرية على عقر الناقة‪.‬‬

‫وروي أن مسطعا ‪ ،‬ألجأ الناقة إلى مضيق في شعب ‪ ،‬فرماها بسهم ‪ ،‬فأصاب رزجلها فسقطت ‪ ،‬يثم‬ ‫ضربها قدار ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إنه قال ل أعقرها حتى يرضوا أزجمعين ‪ ،‬فكانوا يدخلون على المرأة في خدرها‬ ‫فيقولون ‪ :‬أ ترضين؟ فتقول ‪ :‬نعم ‪ ،‬وكذلك صبيانهم‪.‬‬ ‫ولذلك ضرب بـ » قدار « المثل في الشؤم‪ .‬وفي ذلك يقول زهير ‪:‬‬ ‫و ما الحرب إل ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرزجم‬


‫متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم‬ ‫فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا يثم تنتج فتتئم‬ ‫فتنتج لكم ةغلمان أشأم كلهم كأحمر عاد يثم ترضع فتفطم‬ ‫أي أنها تلدكم أبناء ‪ ،‬كل واحد منهم يضاهي في الشؤم عاقر الناقة قدار بن سالف‪ .‬وكان من حق زهير‬ ‫أن يقول ‪ :‬كأحمر يثمود ولكنه قال ‪ :‬كأحمر عاد‪ .‬وبذلك زجانبه الصواب ‪ ،‬وزجبل من ل يخطئ‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 160‬إلى ‪[166‬‬ ‫ط فأل تفـتلـنقوفن )‪ (161‬إتيني لفنكعم فرنسوةل أفتميةن )‬ ‫ت قفـعونم نلوذط العنمعرفستليفن )‪ (160‬إتعذ قافل لفنهعم أفنخونهعم نلو ة‬ ‫فكلذبف ع‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(164‬‬ ‫ي إتلل فعلى فر ي‬ ‫‪ (162‬ففاتلـنقوا ال لهف فوأفطينعون )‪ (163‬فوما أفعسئفـلننكعم فعلفعيه معن أفعزجذر إتعن أفعزجتر ف‬ ‫أف تفأعنتوفن الصذعكرافن تمفن اعلعالفتميفن )‪ (165‬فوتففذنروفن ما فخلففق لفنكعم فربصنكعم تمعن أفعزواتزجنكعم بفعل أفنعـتنعم قفـعوةم عاندوفن )‬ ‫‪(166‬‬

‫) ‪(19/113‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪114 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب العالمين( مبر إعراب نظيرها » ‪ « 1‬مفردات وزجمل ‪...‬‬ ‫)كبذبت قوم لوط ‪ ...‬على ر ب‬

‫ي التقريعبي )من العالمين( متعبلق بحال من الذكران ‪...‬‬ ‫)‪) (165‬الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأتون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫)‪) (166‬الواو( عاطفة )ما( اسم موصول في محبل نصب مفعول به )لكم( متعبلق بـ )خلق( ‪) ،‬من‬ ‫أزوازجكم( متعبلق بحال من العائد المقبدر » ‪) ، « 2‬بل( للضراب النتقالبي )قوم( خبر مرفوع )عادون(‬ ‫نعت لقوم مرفوع ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذرون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية تأتون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق لكم رببكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم قوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (165‬الذكران ‪ :‬زجمع الذكر ‪ ،‬اسم لما هو ضبد النثى ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬ووزن الذكران فعلن‬

‫بضبم فسكون ‪ ،‬ويثبمة زجموع أخرى هي ذكور بضبم الذال وذكارة بكسر الذال‪.‬‬

‫)‪ (166‬عادون ‪ :‬فيه إعلل بالحذف أصله عاديون ‪ -‬بياء قبل الواو ‪ -‬استثقلت الضبمة على الياء‬

‫فسبكنت ونقلت حركتها إلى الدال قبلها ‪ ...‬يثبم حذفت للتقائها ساكنة مع الواو فأصبح عادون زنة‬


‫فاعون )‪ - 173‬البقرة(‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في اليات )‪ ، (109 - 105‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو تمييز للموصول )ما(‪.‬‬

‫) ‪(19/114‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪115 :‬‬ ‫البلةغة‬ ‫البهام ‪ :‬في قوله تعالى ما فخلففق لفنكعم‪.‬‬ ‫وقد أراد به أقبالهبن ‪ ،‬وفي ذلك مراعاة للحشمة والتصون‪ .‬و » من « تحتمل البيان ‪ ،‬وتحتمل التبعيض‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[167‬‬ ‫ط لفتفنكونفلن تمفن العنمعخفرتزجيفن )‪(167‬‬ ‫قانلوا لفئتعن لفعم تفـعنتفته يا نلو ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫مبر إعراب نظيرها مفردات وزجمل » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 168‬إلى ‪[169‬‬ ‫ب نفيجتني فوأفعهتلي تملما يفـععفمنلوفن )‪(169‬‬ ‫قافل إتيني لتفعفملتنكعم تمفن اعلقاتليفن )‪ (168‬فر ي‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لعملكم( متعبلق بالقالين » ‪) ، « 2‬من القالين( خبر إبن ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني ‪ ...‬من القالين « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة‬ ‫)‪) (169‬ر ب‬ ‫للتخفيف ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه ‪ ،‬و)النون( في )نبجني( نون الوقاية )أهلي( معطوف على‬

‫الضمير الياء في )نبجني( بالواو ‪ ،‬منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء(‬

‫ي»‪.«3‬‬ ‫مضاف إليه )ما( حرف مصدر ب‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (116‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬النحاة يجعلون التعليق في خبر محذوف تقديره قال ‪ -‬بتنوين اللم ‪ -‬و)من القالين( هو نعت‬


‫للخبر المحذوف ‪ ،‬بدعوى أن صلة )ال( الموصول ل تعمل في ما قبل الموصول ‪...‬‬ ‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محبل زجبر والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(19/115‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪116 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )ما يعملون( في محبل زجبر بـ )من( متعبلق بـ )نبجني(‪.‬‬ ‫ب « ‪ ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبجني ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)القالين( ‪ ،‬زجمع القالي ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثبي قلى ‪ -‬أي أبغض ‪ -‬وفي )القالين( إعلل بالحذف‬

‫أصله القاليين ‪ -‬بياءين ساكنتين ‪ -‬حذفت إحداهما ‪ -‬لم الكلمة ‪ -‬وبقيت علمة العراب ‪ ،‬وزنه‬ ‫الفاعين‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 170‬إلى ‪[175‬‬ ‫ففـنفلجعيناهن فوأفعهلفهن أفعزجفمتعيفن )‪ (170‬إتلل فعنجوزا تفي اعلغابتتريفن )‪ (171‬يثنلم فدلمعرفنا اعلفختريفن )‪ (172‬فوأفعمطفعرنا فعلفعيتهعم‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن )‪(174‬‬ ‫فمفطرا ففساءف فمطفنر العنمعنفذتريفن )‪ (173‬إتلن تفي ذلت ف‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(175‬‬ ‫فو إتلن فربل ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )أهله( معطوف على ضمير الغائب في )نبجيناه( بالواو ‪ ،‬منصوب )أزجمعين( توكيد‬

‫منصوب » ‪ ، « 1‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نبجيناه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (171‬إبل( أداة استثناء )عجوزا( منصوب على الستثناء )في الغابرين( متعلق بنعت لـ )عجوزا(‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق إن قصد به المصدر‪.‬‬

‫) ‪(19/116‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪117 :‬‬ ‫)‪ (172‬وزجملة ‪ » :‬دبمرنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (173‬الواو( عاطفة )عليهم( متعبلق بـ )أمطرنا( ‪) ،‬مطرا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة‬ ‫)ساء( فعل ماض لنشاء البذم )مطر( فاعل فعل البذم مرفوع ‪ ...‬والمخصوص بالذم محذوف تقديره‬

‫مطرهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمطرنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة دبمرنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ساء مطر المنذرين « ل محبل لها معطوفة على زجملة أمطرنا‪.‬‬

‫)‪) (175 - 174‬إبن في ذلك ‪ ...‬العزيز الرحيم( مبر إعرابهما » ‪« 2‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ -‬ففساءف فمطفنر العنمعنفذتريفن ‪:‬‬

‫ب ‪ ،‬وحبذا‪.‬‬ ‫أشرنا فيما سبق إلى أن أفعال المدح يثليثة ‪ :‬نعم ‪ ،‬وح ب‬ ‫وأن أفعال الذم يثليثة أيضا ‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫بئس ‪ ،‬وساء ‪ ،‬ول حبذا‪.‬‬ ‫ونزيد على ذلك أن زجمل هذه الفعال إنشائية وليست خبرية‪ .‬وهذه الفعال ل تتصرف ‪ ،‬لنها ل‬ ‫تتضمن معنى الحدث الذي يلزم التصرف‪.‬‬ ‫ب « و » ذا « اسم إشارة‪.‬‬ ‫ ملحظة ‪ :‬حبذا ‪ :‬فعل مركب من » ح ب‬‫ ملحظة يثانية ‪ :‬يتقدم التمييز على المخصوص بالذم نحو ‪:‬‬‫أل حبذا قوما سليم فإنهم وفوا وتواصوا بالعانة والصبر‬ ‫و يجوز تأخيره عن نحو ‪:‬‬ ‫حبذا الصبر شيمة لمرئ رام مباراة مولع بالمغاني‬ ‫ ملحظة يثالثة ‪ » :‬ذا « الكائنة في » حبذا « تلتزم الفراد والتذكير وإن كان‬‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق إن قصد به المصدر‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في اليتين )‪ (68 ، 67‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/117‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪118 :‬‬ ‫المخصوص ةغير ذلك ‪ ،‬ويجب أن نراعي في تمييز هذا الباب خمسة أمور ‪ :‬لليجاز نحيلك على‬


‫المطولت من كتب النحو‪.‬‬ ‫ويمكن أن نقدر التمييز في الية التي نحن بصددها فنقول » ساء مطرا مطر المنذرين « ويمكن ةغير‬ ‫ذلك‪ .‬فتأمل واختر ‪...‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 176‬إلى ‪[184‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب فأل تفـتلـنقوفن )‪ (177‬إتيني لفنكعم فرنسوةل أفتميةن )‬ ‫ب أف ع‬ ‫صحا ن‬ ‫فكلذ ف‬ ‫ب اعلفيعفكة العنمعرفسليفن )‪ (176‬إتعذ قافل لفنهعم نشفععي ة‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(180‬‬ ‫ي إتلل فعلى فر ي‬ ‫‪ (178‬ففاتلـنقوا ال لهف فوأفطينعون )‪ (179‬فوما أفعسئفـلننكعم فعلفعيه معن أفعزجذر إتعن أفعزجتر ف‬ ‫ت‬ ‫أفعونفوا العفكعيفل فول تفنكوننوا تمفن العنمعختستريفن )‪ (181‬فوتزننوا تبالعتقعسطا ت‬ ‫س‬ ‫سوا اللنا ف‬ ‫س العنمعستفقيتم )‪ (182‬فول تفـعبفخ ن‬ ‫أفعشياءفنهعم فول تفـععثفـعوا تفي اعلفعر ت‬ ‫ض نمعفتستديفن )‪ (183‬فواتلـنقوا التذي فخلففقنكعم فوالعتجبت لةف اعلفلوتليفن )‪(184‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب العالمين( مبر إعراب نظيرها مفردات وزجمل » ‪. « 1‬‬ ‫)كبذب أصحاب ‪ ...‬على ر ب‬ ‫)‪) (181‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )من المخسرين( متعبلق بخبر تكونوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوفوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تكونوا ‪ « ...‬ل محل لها معطوفة على زجملة أوفوا ‪...‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في اليات )‪ (109 - 105‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫) ‪(19/118‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪119 :‬‬ ‫)‪) (182‬الواو( عاطفة )بالقسطاس( متعبلق بحال من فاعل زنوا أي متلبسين بالقسطاس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زنوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أوفوا ‪..‬‬

‫)‪) (183‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )أشياءهم( مفعول به يثان منصوب )ل تعثوا( مثل ل تبخسوا‬ ‫)في الرض( متعبلق بـ )تعثوا( ‪) ،‬مفسدين( حال منصوبة مؤبكدة لمعنى عاملها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تبخسوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أوفوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعثوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أوفوا ‪...‬‬

‫)‪) (184‬الواو( عاطفة )الذي( اسم موصول في محبل نصب مفعول به )الجببلة( معطوف بالواو ‪ ،‬على‬

‫ضمير الخطاب المفعول منصوب ‪) ،‬الولين( نعت للجببلة منصوب مثله وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتقوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على أوفوا ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬خلقكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المخسرين( ‪ ،‬زجمع المخسر ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعبي أخسر ‪ ،‬وزنه مفعل بضبم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫)الجببلة( ‪ ،‬اسم بمعنى الخلئق والمم مأخوذ من الجبل لشبدتهم ‪ ،‬وزنه فعبلة بكسر الفاء والعين وفتح‬

‫اللم المشبددة ‪ ،‬ويثبمة لغات أخرى في لفظها‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫اليكة فيها قراءتان ‪:‬‬

‫) ‪(19/119‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪120 :‬‬ ‫أ ‪ -‬اليكة ‪ :‬وهي الشجر الملتف أو الغيضة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ليكة ‪ :‬وهي اسم القرية التي سكنها قوم شعيب‪.‬‬ ‫وعلى ذلك اليكة التي هي الغيضة أو الشجر الملتف بعضه على بعض نذكر بعض ما قاله الشعراء ‪:‬‬ ‫في اليك وحمامه الصادح على أفنانه‪ .‬قال أحدهم ‪:‬‬ ‫أ يبكي حمام اليك من فقد إلفه وأصبر عنها إنني لصبور‬ ‫و أنشد الرياشي لحدهم ‪:‬‬ ‫دعوت فوق أفنان من اليك موهنا مطوقة ورقاء في إيثر آلف‬ ‫فهازجت عقابيل الهوى إذ ترنمت وشبت ضرام الشوق تحت الشراسف‬ ‫بكت بجفون دمعها ةغير ذارف وأةغرت زجفوني بالدموع الذوارف‬ ‫و قال عوف بن محبلم ‪:‬‬

‫أل يا حمام اليك إلفك حاضر وةغصنك مبياد ففيم تنوح‬

‫أفق ل تنح من ةغير شي ء فإنني بكيت زمانا والفؤاد صحيح‬ ‫ولوعا فشطت ةغربة دار زينب فها أنا أبكي والفؤاد زجريح‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 185‬إلى ‪[187‬‬ ‫قانلوا إتلنما أفنع ف ت‬ ‫ك لفتمفن اعلكاتذتبيفن )‪ (186‬ففأفعستقعط‬ ‫ت إتلل بف ف‬ ‫شةر تمثعـنلنا فوإتعن نفظننص ف‬ ‫سلحتريفن )‪ (185‬فوما أفنع ف‬ ‫ت مفن العنم ف‬ ‫علفينا كتسفا تمن ال ل ت‬ ‫صاتدتقيفن )‪(187‬‬ ‫ت تمفن ال ل‬ ‫سماء إتعن نكعن ف‬ ‫فع ف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قالوا إبنما ‪ ...‬المسبحرين( مبر إعرابها مفردات وزجمل » ‪) ، « 1‬ما أنت ‪ ...‬مثلنا( مبر إعرابها » ‪. « 2‬‬


‫)إن( مخففة من الثقيلة مهملة » ‪) ، « 3‬اللم( هي الفارقة )من الكاذبين( متعبلق بمحذوف مفعول به‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (153‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (154‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬إذا دخلت )إن( المخبففة على زجملة فعلية ‪ -‬والفعل ناسخ ‪ -‬وزجب إهمالها‪.‬‬

‫) ‪(19/120‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪121 :‬‬ ‫يثان عامله نظبنك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن نظبنك لمن الكاذبين « في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (187‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )علينا( متعبلق بـ )أسقط( ‪) ،‬من السماء( متعبلق بنعت لـ‬ ‫)كسفا( ‪) ،‬إن كنت من الصادقين( مبر إعرابها » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسقط ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪:‬‬

‫إن كنت صادقا فأسقط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الصادقين ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما‬ ‫قبله‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[188‬‬ ‫قافل فريبي أفععلفنم تبما تفـععفمنلوفن )‪(188‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي » ‪ . « 2‬والمصدر المؤبول )ما تعملون( في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )أعلم(‪.‬‬ ‫)ما( حرف مصدر ب‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رببي أعلم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 189‬إلى ‪[191‬‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم‬ ‫ب يفـعوم فعتظيذم )‪ (189‬إتلن تفي ذلت ف‬ ‫ب يفـعوم الظصلة إتنلهن كافن فعذا ف‬ ‫فففكلذنبوهن ففأففخفذنهعم فعذا ن‬ ‫ك لفنهفو العفعتزينز اللرتحينم )‪(191‬‬ ‫نمعؤتمتنيفن )‪ (190‬فوإتلن فربل ف‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (154‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬واسم موصول في محبل زجبر والعائد محذوف أي تعملونه‪.‬‬

‫) ‪(19/121‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪122 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية ‪ ،‬والثانية عاطفة ‪ ،‬واسم )كان( ضمير مستتر يعود على عذاب يوم الظبلة ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبذبوه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخذهم عذاب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه كان عذاب ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫)إبن في ذلك ‪ ...‬العزيز الرحيم( مبر إعرابهما مفردات وزجمل » ‪. « 1‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 192‬إلى ‪[199‬‬ ‫تت‬ ‫ت‬ ‫ك لتتفنكوفن تمفن العنمعنتذتريفن )‪(194‬‬ ‫فوإتنلهن فلتفـعنتزينل فر ي‬ ‫ح اعلفتمينن )‪ (193‬فعلى قفـعلبت ف‬ ‫ب اعلعالفميفن )‪ (192‬نفـفزفل به الصرو ن‬ ‫بتتلساذن فعفربتيي نمتبيذن )‪ (195‬فوإتنلهن لفتفي نزبنتر اعلفلوتليفن )‪(196‬‬ ‫أف فولفعم يفنكعن لفنهعم آيفةا أفعن يفـععلففمهن عنفلماءن بفتني إتعسراتئيفل )‪ (197‬فولفعو نفـلزعلناهن فعلى بفـعع ت‬ ‫ض اعلفععفجتميفن )‪(198‬‬ ‫ففـفقفرأفهن فعلفعيتهعم ما كاننوا بتته نمعؤتمتنيفن )‪(199‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( هي المزحلقة للتوكيد ‪...‬‬

‫والضمير في )إبنه( يعود على القرآن الكريم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إبنه لتنزيل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (193‬به( متعبلق بحال من الروح أي متلببسا به ‪ ،‬والعامل فيها نزل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نزل به الروح ‪ « ...‬في محبل رفع خبر يثان لـ )إبن( » ‪. « 2‬‬

‫)‪) (195 - 194‬على قلبك( متعبلق بـ )نزل( ‪) ،‬اللم( تعليلبية )تكون( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪-‬‬

‫منصوب بأن مضمرة بعد اللم )من المنذرين( متعبلق بخبر‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في اليتين )‪ (68 ، 67‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬

‫) ‪(19/122‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪123 :‬‬ ‫تكون )بلسان( متعبلق بـ )نزل( » ‪) ، « 1‬مبين( نعت يثان للسان مجرور‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول أن تكون في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )نزل(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)‪) (196‬الواو( عاطفة )اللم( مزحلقة للتوكيد )في زبر( متعبلق بخبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه لفي زبر ‪ « ..‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبنه لتنزيل ‪...‬‬

‫)‪) (197‬الهمزة( للستفهام التوبيخبي التقريعبي )الواو( عاطفة )لهم( متعبلق بحال من آية )آية( خبر يكن‬

‫ي ونصب ‪...‬‬ ‫منصوب )أن( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )أن يعلمه علماء ‪ (...‬في محبل رفع اسم يكن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبنه لفي زبر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلمه علماء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫)‪) (198‬الواو( عاطفة )لو( حرف شرط ةغير زجازم ‪ -‬امتناع لمتناع ‪) -‬على بعض( متعبلق بـ )نبزلناه( ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو نبزلناه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لم يكن لهم آية‪.‬‬

‫)‪) (199‬الفاء( عاطفة )عليهم( متعبلق بـ )قرأه( ‪) ،‬ما( نافية )به( متعبلق بمؤمنين الخبر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بالمنذرين ‪ ...‬وأزجاز العكبري زجعله بدل من )به( بإعادة الجابر أي ناطقا باللغة العرببية‪.‬‬

‫) ‪(19/123‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪124 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قرأه عليهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نبزلناه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا به مؤمنين « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم )لو(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (192‬تنزيل ‪ :‬مصدر بمعنى اسم المفعول أي المنزل ‪ ،‬وزنه تفعيل‪.‬‬ ‫)‪ (195‬عرببي ‪ :‬اسم منسوب إلى عرب ‪ -‬اسم زجنس زجمعبي ‪ -‬وزنه فعلبي بفتح الفاء والعين‪.‬‬

‫)‪ (198‬العجمين ‪ :‬زجمع العجم وهو مخبفف من العجمبي ‪ -‬بياء النسب ‪ -‬اسم لمن ل يتكبلم‬ ‫العرببية ‪ ،‬فهو وصف على وزن أفعل ومؤبنثه عجماء ‪ ،‬وقياس زجمعه عجم بضبم فسكون ‪ ،‬وزجمع زجمع‬ ‫السالم نظرا لصله في النسب ‪ ،‬وهو من عجم يعجم باب كرم ‪ ،‬كان في لسانه لكنة‪.‬‬


‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 200‬إلى ‪[203‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك فسلفعكناهن تفي قنـنلو ت‬ ‫ب اعلفتليفم )‪ (201‬ففـيفأعتتيفـنهعم‬ ‫فكذلت ف‬ ‫ب العنمعجترميفن )‪ (200‬ل ينـعؤمننوفن بته فحلتى يفـفرنوا العفعذا ف‬ ‫بفـغعتفةا فونهعم ل يفعشعننروفن )‪ (202‬ففـيفـنقونلوا فهعل نفعحنن نمعنظفنروفن )‪(203‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)كذلك( متعبلق بمحذوف مفعول مطلق عامله سلكناه ‪ ،‬والضمير الغائب في الفعل يعود على القرآن‬

‫الكريم بحذف مضاف أي ‪ :‬سلكنا تكذيبه )في قلوب( متعبلق بـ )سلكناه(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سلكناه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (201‬ل( نافية )به( متعبلق بـ )يؤمنون( ‪) ،‬حبتى( حرف ةغاية وزجبر )يروا( مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫بعد حبتى‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يروا ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق‬

‫) ‪(19/124‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪125 :‬‬ ‫ب )يؤمنون( المنفي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من المجرمين أو من الهاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)‪) (202‬الفاء( عاطفة )يأتيهم( مضارع منصوب معطوف على )يروا( ‪) ،‬بغتة( مصدر في موضع الحال‬ ‫» ‪ « 1‬أي ‪ :‬مباةغتا )الواو( واو الحال )ل( نافية ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون ‪ « ...‬في محبل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون « في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (203‬الفاء( عاطفة )يقولوا( مضارع منصوب معطوف على يأتيهم ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪...‬‬ ‫و)الواو( فاعل )هل( حرف استفهام بمعنى التحسر أو الطمع في المحال ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يأتيهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل نحن منظرون ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ شروط زجمع المذكر السالم ‪:‬‬‫يشترط له يثليثة شروط ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬أن ل تلحقه تاء التأنيث ‪ ،‬فل يجمع هذا الجمع من السماء مثل ‪ :‬طلحة ‪ ،‬ول من الصفات نحو‬ ‫عبلمة ‪ ،‬لئل يجتمع فيهما علمتا التأنيث والتذكير ‪ ،‬وهما النقيضان ‪..‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه ملقيه في المعنى أي يبغتهم بغتة أو هو نوعه أي إتيان‬ ‫المباةغتة‪.‬‬

‫) ‪(19/125‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪126 :‬‬ ‫ب ‪ -‬أن يكون لمذكر ‪ ،‬فل يجمع هذا الجمع من السماء علم المؤنث ‪ ،‬نحو زينب ‪ ،‬ول صفة‬ ‫المؤنث نحو حائض‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن يكون عاقل لن هذا الجمع مخصوص بالعقلء ‪ ،‬فل يجمع نحو » شوشو « علما لكلب و »‬ ‫سابق « صفة لفرس ‪ ،‬وأن ل يكون مركبا تركيبا مززجيا ول إسناديا‪ .‬وفيه بعض التفصيلت تجاوزناها بغية‬ ‫اليجاز ومراعاة لخطة الكتاب‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬آية ‪[204‬‬ ‫أفففبتفعذاتبنا يفعستفـععتجنلوفن )‪(204‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخبي )الفاء( عاطفة )بعذابنا( متعبلق بـ )يستعجلون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يستعجلون « ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي ‪:‬‬ ‫أ يغفلون عن حالهم من طلب النظار فيستعجلون بعذابنا‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 205‬إلى ‪[207‬‬ ‫ت إتعن فمتلـععنانهعم تستنيفن )‪ (205‬يثنلم زجاءفنهعم ما كاننوا نيوفعندوفن )‪ (206‬ما أفعةغنى فع عنـنهعم ما كاننوا ينفمتلـنعوفن‬ ‫أفففـفرأفيع ف‬ ‫)‪(207‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( استئنافبية )مبتعناهم( فعل ماض مبنبي في محبل زجزم فعل الشرط )سنين( ظرف‬

‫زمان منصوب متعبلق بـ )مبتعناهم( ‪ ،‬وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذبكر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رأيت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مبتعناهم ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه الستفهام التي‬

‫أي ‪ :‬لم يغن عنهم تمبتعهم ‪...‬‬


‫)‪) (206‬ما( اسم موصول مبنبي في محبل رفع فاعل زجاءهم » ‪ ، « 1‬و)الواو(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو أيضا مفعول رأيت على التنازع‪.‬‬

‫) ‪(19/126‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪127 :‬‬ ‫في )يوعدون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم ما كانوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة مبتعناهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يوعدون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوعدون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كانوا ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪) (207‬ما( الول اسم استفهام مبنبي في محبل نصب مفعول به عامله أةغنى وهو للنكار والنفي » ‪1‬‬

‫ي » ‪ « 2‬والواو في )يمبتعون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫« ‪) ،‬عنهم( متعبلق بـ )أةغنى( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )ما كانوا ‪ (...‬في محبل رفع فاعل أةغنى ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أةغنى ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به يثان لفعل رأيت بمعنى أخبرني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمبتعون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 208‬إلى ‪[209‬‬ ‫فوما أفعهلفعكنا تمعن قفـعريفذة إتلل فلها نمعنتذنروفن )‪ (208‬تذعكرى فوما نكلنا ظالتتميفن )‪(209‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )ما( نافية )قرية( مجرور لفظا منصوب محل مفعول به )إبل( للحصر )لها( متعبلق بخبر‬

‫مقبدم للمبتدأ )منذرون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما أهلكنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذا إذا كان دابل على شي ء ‪ ،‬وهو في محبل نصب مفعول مطلق إن دبل على مصدر بمعنى‬ ‫الةغناء‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محبل رفع فاعل ‪ ،‬والعائد محذوف أي يمبتعونه‪.‬‬

‫) ‪(19/127‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪128 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لها منذرون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من قرية ‪ -‬أو نعت لها ‪) (209) -‬ذكرى( مفعول‬

‫لزجله عامله منذرون » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالبية ‪) -‬ما( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كبنا ظالمين « معطوفة على زجملة لها منذرون أو حالبية من الضمير في )لها(‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 210‬إلى ‪[212‬‬ ‫ت بتته ال ل‬ ‫سعمتع لففمععنزونلوفن )‬ ‫شياتطينن )‪ (210‬فوما يفـعنبفتغي لفنهعم فوما يفعستفتطينعوفن )‪ (211‬إتنلـنهعم فعتن ال ل‬ ‫فوما تفـنفـلزلف ع‬ ‫‪(212‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ما( نافية )به( متعبلق بـ )تنبزلت( » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما تنبزلت به الشياطين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (211‬الواو( عاطفة )ما( نافية ‪ ،‬وفاعل )ينبغي( ضمير مستتر يعود على كتاب البله الحكيم أي ليس‬

‫من مطلبهم ومبتغاهم )لهم( متعبلق بـ )ينبغي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( مثل الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ينبغي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يستطيعون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫)‪) (212‬عن السمع( متعبلق بـ )معزولون( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم ‪ ...‬لمعزولون ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هذه ذكرى ‪ ،‬والجملة اعتراضبية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬والضمير في )به( يعود على القرآن الكريم‪.‬‬

‫) ‪(19/128‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪129 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)معزولون( ‪ ،‬زجمع معزول ‪ ،‬اسم مفعول من الثليثبي عزل ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 213‬إلى ‪[220‬‬ ‫ض‬ ‫ففل تفعدعن فمفع ال لته تإلها آفخفر ففـتفنكوفن تمفن العنمفعلذتبيفن )‪ (213‬فوأفنعتذعر فعتشيفرتف ف‬ ‫ك اعلفقعـفرتبيفن )‪ (214‬فواعختف ع‬ ‫ك لتمتن اتلـبـع ف ت‬ ‫تت‬ ‫صعوفك ففـنقعل إتيني بفتري ءة تملما تفـععفمنلوفن )‪ (216‬فوتفـفولكعل فعفلى‬ ‫ك مفن العنمعؤمنيفن )‪ (215‬ففتإعن فع ف‬ ‫فزجنافح ف ف ف ف‬ ‫العفعتزيتز اللرتحيتم )‪(217‬‬


‫ستمينع العفعتلينم )‪(220‬‬ ‫ساتزجتديفن )‪ (219‬إتنلهن نهفو ال ل‬ ‫ك تفي ال ل‬ ‫التذي يفرافك تحيفن تفـنقونم )‪ (218‬فوتفـفقلصبف ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافبية )ل( ناهية زجازمة )مع( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف حال من )إلها( ‪ ،‬ومنع )آخر(‬

‫من التنوين لنه صفة على وزن أفعل )الفاء( فاء السبببية )تكون( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء‬ ‫)من المعبذبين( متعبلق بمحذوف خبر تكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تكون ‪ (...‬في محبل رفع معطوف على مصدر مأخوذ من النهي السابق أي ل‬

‫يكن منك دعوة لعبادة إله آخر فحصول العذاب لك‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تدع ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)‪) (215 - 214‬الواو( عاطفة في الموضعين )لمن( متعبلق بـ )خفض( ‪) ،‬من المؤمنين( متعبلق بحال‬

‫من فاعل ابتبعك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنذر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل تدع‪.‬‬

‫) ‪(19/129‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪130 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اخفض ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل تدع ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتبعك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫)‪) (216‬الفاء( عاطفة )عصوك( فعل ماض مبنبي على الضم المقبدر على اللف المحذوفة للتقاء‬

‫الساكنين في محبل زجزم فعل الشرط ‪ ...‬و)الواو( فاعل ‪ ،‬و)الكاف( مفعول به )الفاء( الثانية رابطة‬

‫ي»‪.«1‬‬ ‫لجواب الشرط )ما( حرف مصدر ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن عصوك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني بري ء ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما تعملون ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )من( متعبلق ببري ء‪.‬‬

‫)‪) (217‬الواو( عاطفة )على العزيز( متعبلق بـ )توبكل(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبكل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنذر ‪...‬‬

‫)‪) (218‬الذي( اسم موصول في محبل زجبر نعت يثان للعزيز )حين( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )يراك(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يراك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقوم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) (220 - 219‬الواو( عاطفة )تقبلبك( معطوف على ضمير المفعول في )يراك( ‪ ،‬منصوب )في‬ ‫السازجدين( متعلق بالمصدر تقبلبك » ‪) ، « 2‬هو( ضمير منفصل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر والعائد محذوف أي تعملونه‪.‬‬

‫)‪ (2‬و)في( بمعنى مع ‪ ،‬أو متعبلق بحال من ضمير الخطاب في )تقبلبك( ‪ ،‬أي سازجدا في السازجدين‪.‬‬

‫) ‪(19/130‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪131 :‬‬ ‫في محبل نصب توكيد للضمير المبتصل اسم إبن على سبيل الستعارة » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه هو السميع ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ك اعلفقعـفرتبيفن ‪:‬‬ ‫فو أفنعتذعر فعتشيفرتف ف‬

‫عند ما نزلت هذه الية دعا رسول البله )صبلى البله عليه وسبلم( أقاربه إلى دار عمه أبي طالب فكانوا‬ ‫أربعين رزجل ‪ ،‬قد يزيدون واحدا وينقصون‪.‬‬

‫فقال ‪ :‬يا بني عبد المطلب ‪ ،‬لو أخبرتكم أن خيل بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم ‪ ،‬أ كنتم‬ ‫مصدقي؟ » أو كما قال « قالوا ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال ‪ :‬فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ‪...‬‬ ‫و‬ ‫في رواية أنه قال ‪ :‬يا بني عبد المطلب ‪ ،‬يا بني هاشم ‪ ،‬يا بني عبد مناف ‪ ،‬افتدوا أنفسكم من النار ‪،‬‬ ‫فإني ل أةغني عنكم شيئا ‪!...‬‬ ‫و تختلف الروايات ولكنها زجميعها تخرج من مشكاة واحدة ‪!...‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 221‬إلى ‪[223‬‬ ‫فهعل أننفـبيئننكعم فعلى فمعن تفـنفـلزنل ال ل‬ ‫سعمفع فوأفعكثفـنرنهعم‬ ‫شياتطينن )‪ (221‬تفـنفـلزنل فعلى نكيل أفلفاذك أفتيثيذم )‪ (222‬ينـعلنقوفن ال ل‬ ‫كاتذنبوفن )‪(223‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هل( حرف استفهام )على من( متعبلق بـ )تنبزل( لنه اسم استفهام له الصدارة ‪ ،‬وقد حذفت إحدى‬

‫التاءين من فعل تنبزل‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬أنببئكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنبزل ‪ « ...‬في محبل نصب سبدت مسبد مفعولي أنببئكم الثاني والثالث‪ .‬وقد عبلق الفعل‬ ‫بالستفهام‪.‬‬ ‫)‪) (222‬على كبل( متعبلق بـ )تنبزل( الثاني )أيثيم( نعت لفاك مجرور‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل في محبل رفع مبتدأ خبره )السميع( ‪ ،‬والجملة خبر إبن‪.‬‬

‫) ‪(19/131‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪132 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنبزل )الثانية( « في محبل نصب بدل من )تنبزل( الولى‪.‬‬

‫)‪ (223‬والضمير في )يلقون( إبما أن يعود على الشياطين ‪ ،‬أو على كبل أبفاك بحسب معناه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الضمير في )أكثرهم( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلقون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الشياطين ‪ ،‬أو في محبل زجبر نعت لكبل أبفاك بحسب‬

‫عودة الضمير » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكثرهم كاذبون ‪ « ...‬معطوفة على زجملة يلقون لها محبل أو ليس لها‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أفاك( ‪ ،‬صيغة مبالغة من الثليثبي أفك باب ضرب ‪ ،‬وزنه فبعال بفتح الفاء وتشديد العين ‪ ،‬الجمع ‪:‬‬

‫أبفاكون‪.‬‬ ‫]سورة الشعراء )‪ : (26‬اليات ‪ 224‬إلى ‪[227‬‬ ‫فوال ص‬ ‫شفعراءن يفـتلبتعننهنم اعلغانووفن )‪ (224‬أفلفعم تفـفر أفنلـنهعم تفي نكيل واذد يفتهينموفن )‪ (225‬فوأفنلـنهعم يفـنقونلوفن ما ل يفـعففعنلوفن‬ ‫ت‬ ‫)‪ (226‬إتلل التذين آمننوا وفعتمنلوا ال ل ت ت‬ ‫صنروا تمعن بفـععتد ما ظنلتنموا فوفسيفـععلفنم التذيفن‬ ‫صالحات فوذففكنروا ال لهف فكثيرا فوانعـتف ف‬ ‫ف ف ف‬ ‫ي نم عنـفقلف ذ‬ ‫ب يفـ عنـفقلتنبوفن )‪(227‬‬ ‫ظفلفنموا أف ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية ‪ ،‬والجملة ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبتبعهم الغاوون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الشعراء(‪.‬‬

‫)‪) (225‬الهمزة( حرف استفهام ‪ ،‬وعلمة الجزم في )تر( حذف حرف العبلة )في كبل( متعبلق بـ‬ ‫)يهيمون( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة استئنافبية فل محبل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون متعبلقا بمحذوف خبر ‪ ،‬وزجملة يهيمون حال من الضمير في الخبر ‪ ،‬أو خبرا يثانيا‪.‬‬

‫) ‪(19/132‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪133 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهيمون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن ‪...‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبنهم ‪ ...‬يهيمون( في محبل نصب سبدت مسبد مفعولي ترى‪.‬‬

‫)‪) (226‬الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبنبي في محبل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬ل( نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن )الثاني(‪.‬‬

‫والمصدر المؤول )أبنهم يقولون ‪ (...‬في محبل نصب معطوف على المصدر المؤبول الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يفعلون « ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) (227‬إبل( أداة استثناء )الذين( اسم موصول في محبل نصب على الستثناء )الصالحات( مفعول به‬

‫منصوب وعلمة النصب الكسرة )كثيرا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته )من بعد( متعبلق بـ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫)انتصروا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )ما ظلموا ‪ (...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪...‬‬

‫ي( اسم استفهام منصوب‬ ‫و)الواو( في )ظلموا( نائب الفاعل )الواو( عاطفة )السين( حرف استقبال )أ ب‬

‫مفعول مطلق عامله ينقلبون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذكروا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انتصروا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة بعدها نعت لها ‪ ...‬والعائد محذوف على كبل حال‪.‬‬

‫) ‪(19/133‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪134 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيعلم الذين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الشعراء يبتبعهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينقلبون ‪ « ...‬في محبل نصب سبدت مسبد مفعولي يعلم‪.‬‬

‫المعبلق بالستفهام‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الشعراء( زجمع شاعر اسم فاعل من الثليثي شعر ‪ -‬نظم الشعر ‪ -‬وزنه فاعل والجمع فعلء‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫التمثيل ‪ :‬في قوله تعالى أفلفعم تفـفر أفنلـنهعم تفي نكيل واذد يفتهينموفن‪.‬‬ ‫ذكر الوادي والهيوم ‪ :‬فيه تمثيل لذهابهم في كل شعب من القول ‪ ،‬واعتسافهم وقلة مبالتهم ‪ ،‬بالغلبو‬

‫في المنطق ومجاوزة حبد القصد فيه ‪ ،‬حتى يفضلوا أزجبن الناس على عنترة ‪ ،‬وأشحهم على حاتم ‪ ،‬وأن‬ ‫يبهتوا الببري ‪ ،‬ويفسقوا التقي‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الشعر والسلم ‪:‬‬ ‫كثير من الناس فهم هذه الية على ةغير وزجهها ‪ ،‬فحسب أن الشعر حرام بجملته ‪ ،‬وأن الشعراء ضالون‬ ‫زجميعهم‪ .‬وهذا فهم قاصر ‪ ،‬ومجانف للحق والحقيقة ‪ ،‬وهل الشعر إل كلم يرد فيه الجيد المحمود ‪،‬‬ ‫ويرد فيه الوسط العادي‪ .‬فهو مثل الكلم المعتاد الذي ل يوصف بالحسن ول بالرداءة ‪ ،‬ويرد فيه‬ ‫البذي ء المفحش ‪ ،‬أو الشر الصراح ‪ ،‬فهذا سي ء ‪ ،‬وقائله مجرم ‪ ،‬ول نستطيع أن نخرزجه من فحوى‬ ‫الية ومضمونها‪.‬‬ ‫يثم أليس وقد كان للرسول شعراء ينافحون عنه وعن السلم ‪ ،‬وكان )صبلى البله عليه وسبلم( يحضهم‬ ‫ويحثهم على قول الشعر كفاحا عن الدين ونفاحا عن المؤمنين‪.‬‬

‫وأليس وقد كان يستمع لحسان وةغيره ‪ ،‬ينشدون شعرهم في مسجده وبحضرته )صبلى البله عليه وسبلم(‪.‬‬

‫) ‪(19/134‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪135 :‬‬ ‫و أليس وقد استمع إلى كعب بن زهير وهو ينشده قصيدته المشهورة ‪ :‬بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ‪،‬‬ ‫فيعفو عنه بعد أن كان قد هدر دمه‪.‬‬ ‫بل ويخلع عليه بردته التي ابتاعها منه معاوية بثليثين ألف درهم‪ .‬واتخذها من بعده الخلفاء شعارا‬


‫يرتدونها في العياد وفي المراسم‪.‬‬ ‫وقد عرف عن الخلفاء الراشدين أنهم كانوا يقرضون الشعر ‪ ،‬ولو على قلة‪ .‬وكان أشعرهم علي‪ .‬و‬ ‫كان رسول البله )صبلى البله عليه وسبلم( يقول إن من الشعر لحكمته ‪!..‬‬

‫و قد قفز الشعر قفزة عملقة في ظل الخلفة السلمية‪ .‬وقد أهدت إلينا العهود السلمية الزاهرة‬ ‫نخبة من الشعراء ‪ ،‬ما كان لهم أن ينبغوا هذا النبوغ لو كانت الشريعة السلمية تقف ضد الشعر‬ ‫وتطارد الشعراء‪.‬‬

‫ت‬ ‫وإن ورود الستثناء في آخر الية إتلل التذين آمننوا وفعتمنلوا ال ل ت ت‬ ‫صنروا تمعن بفـععتد‬ ‫صالحات فوذففكنروا ال لهف فكثيرا فوانعـتف ف‬ ‫ف ف ف‬ ‫ما ظنلتنموا إلخ يجعل ذبم الشعراء محصورا في شعراء المشركين الذين آذوا الرسول وآذوا الدين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬سطيح الغساني ‪:‬‬ ‫أول كاهن في العرب ‪ ،‬وكان زجسده يدرج كما يدرج الثوب ‪ ،‬وكان أبدا منسطحا على الرض ‪ ،‬وقد‬ ‫عمبر )‪ (150‬عاما ‪ ،‬ومات في الليلة التي ولد فيها الرسول )صبلى البله عليه وسبلم(‪ .‬لقد أنذر بسيل‬ ‫العرم قبل وقوعه‪.‬‬

‫وقد أرسل إليه ملك الفرس رسول يسأله عن رؤيا رآها ‪ ،‬ومعجزات حصلت ليلة مولد الرسول )صبلى‬ ‫البله عليه وسبلم(‪.‬‬ ‫فأخبر سطيح بقوله ‪ :‬إذا ظهرت التلوة ‪ ،‬وفاض وادي السماوة ‪ ،‬وظهر صاحب الهراوة ‪ ،‬فليست‬

‫الشام لسطيح بشام ‪ ،‬يملك منهم ملوك وملكات بعدد ما سقط من الشرفات ‪ ،‬وكل ما هو آت آت »‬ ‫و البله أعلم « ‪.‬‬

‫) ‪(19/135‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪136 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(19/136‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪137 :‬‬ ‫سورة البنمل‬ ‫من الية ‪ 1‬إلى الية ‪55‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[3‬‬


‫بتعستم ال لته اللرعحمتن اللرتحيتم‬ ‫ت العنقعرآتن وتكتا ذ ت‬ ‫صلفة فوينـعؤنتوفن‬ ‫ى فوبنعشرى لتعلنمعؤتمتنيفن )‪ (2‬التذيفن ينتقينموفن ال ل‬ ‫ك آيا ن‬ ‫طس تتعل ف‬ ‫ب نمبيذن )‪ (1‬نهد ا‬ ‫ف‬ ‫اللزكافة فونهعم تباعلتخفرةت نهعم نيوقتننوفن )‪(3‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)آيات( خبر المبتدأ تلك ‪ ،‬مرفوع ‪ ،‬والشارة إلى آيات السورة )الواو( عاطفة )كتاب( معطوف على‬ ‫القرآن مجرور‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تلك آيات القرآن ‪ « ...‬ل محبل لها ابتدائبية ‪...‬‬

‫)‪) (3 - 2‬هدى( خبر يثان مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضبمة المقبدرة » ‪) ، « 1‬للمؤمنين( متعبلق ببشرى ‪،‬‬ ‫)الذين( اسم موصول في محبل زجبر نعت للمؤمنين » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالبية ‪) -‬هم( الثاني‬

‫في محبل رفع توكيد‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هي ‪ ...‬أو حال من آيات ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة‬ ‫المقبدرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪...‬‬

‫) ‪(19/137‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪138 :‬‬ ‫للول )بالخرة( متعبلق بـ )يوقنون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقيمون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤتون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬يوقنون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوقنون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هم( الول‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى وتكتا ذ‬ ‫ب نمتبيذن ‪:‬‬ ‫ف‬

‫نبكر الكتاب المبين ‪ ،‬ليبهم بالتنكير ‪ ،‬فيكون أفخم له ‪ ،‬كقوله تعالى تفي معقعتد ت‬ ‫صعدذق تععنفد متلي ذ‬ ‫ك نمعقتفتدذر‪.‬‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬ ‫أما عطفه على القرآن مع أنه هو القرآن نفسه ‪ ،‬فهو من قبيل عطف إحدى الصفتين على الخرى‬

‫كقولك ‪ :‬هذا فعل السخي والجواد الكريم ‪ ،‬لن القرآن هو المنزل المبارك المصبدق لما بين يديه ‪،‬‬

‫فكان حكمه حكم الصفات المستقلة بالمدح‪.‬‬


‫‪ - 2‬تكرير الضمير ‪ :‬في قوله تعالى فونهعم تباعلتخفرةت نهعم نيوقتننوفن‪.‬‬ ‫كرر الضمير ‪ ،‬حتى صار معنى الكلم ‪ :‬ول يوقن بالخرة حق اليقان إل هؤلء الجامعون بين اليمان‬ ‫والعمل الصالح ‪ ،‬لن خوف الخرة يحملهم على تحمل المشاق‪.‬‬ ‫صلفة فوينـعؤنتوفن اللزكافة فونهعم تباعلتخفرةت نهعم‬ ‫‪ - 3‬التعبير بالسمية والفعلية ‪ :‬في قوله تعالى التذيفن ينتقينموفن ال ل‬ ‫نيوقتننوفن فإن اليمان واليقان بالخرة أمر يثابت مطلوب دوامه ‪ ،‬ولذلك أتى به زجملة اسمية ‪ ،‬وزجعل‬ ‫خبرها فعل مضارعا ‪ ،‬فقال » فونهعم تباعلتخفرةت نهعم نيوقتننوفن « ‪ ،‬للدللة على أن إيقانهم يستمر على سبيل‬ ‫التجدد أما إقامة الصلة وإيتاء الزكاة ‪ ،‬مما يتكرر ويتجدد في أوقاتهما المعينة ‪ ،‬ولذلك أتى بهما فعلين‬ ‫صلفة فوينـعؤنتوفن اللزكافة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقال التذيفن ينتقينموفن ال ل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محبل نصب حال من فاعل يقيمون ويؤتون‪.‬‬

‫) ‪(19/138‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪139 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[5‬‬ ‫ك التذيفن لفنهعم نسوءن العفعذا ت‬ ‫ب فونهعم تفي‬ ‫إتلن التذيفن ل ينـعؤتمننوفن تباعلتخفرةت فزيلـلنا لفنهعم أفععمالفنهعم ففـنهعم يفـععفمنهوفن )‪ (4‬أنعولئت ف‬ ‫ت ت‬ ‫سنروفن )‪(5‬‬ ‫اعلخفرة نهنم اعلفعخ ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بالخرة( متعبلق بـ )ل يؤمنون( ‪) ،‬لهم( متعبلق بـ )زبينا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إبن الذين ‪ ..‬زبينا « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زبينا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يعمهون « في محبل رفع معطوفة على زجملة زبينا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعمهون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (5‬أولئك( مبتدأ ‪ ،‬خبره )الذين( ‪) ،‬لهم( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ )سوء( ‪) ،‬هم ‪ ...‬الخسرون(‬

‫مثل )هم ‪ ...‬يوقنون ‪. « 1 » (...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك الذين ‪ « ...‬في محبل رفع خبر يثان لـ )إبن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم سوء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬الخسرون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لهم سوء » ‪. « 2‬‬


‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[6‬‬ ‫ك فلتنـلفلقى العنقعرآفن تمعن لفندعن فحتكيذم فعتليذم )‪(6‬‬ ‫فوإتنل ف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون معطوفة على زجملة أولئك الذين ‪ ،‬أو معطوفة على الموصول خبر أولئك‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/139‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪140 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( هي المزحلقة ‪ ،‬ونائب الفاعل في )تلبقي( ضمير مستتر تقديره أنت )من لدن(‬

‫متعبلق بـ )تلبقي(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إبنك لتلبقى ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تلبقى ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تلبقى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله تلبقي ‪ ،‬زجاءت الياء متحبركة بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬ورسمت قصيرة‬

‫بياء ةغير منقوطة لنها خامسة‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 7‬إلى ‪[8‬‬ ‫ت نارا فسآتتينكعم تمعنها بتفخبفذر أفعو آتتينكعم بتتشها ذ‬ ‫ب قفـبف ذ‬ ‫صطفنلوفن )‪(7‬‬ ‫إتعذ قافل نموسى تلفعهلتته إتيني آنفعس ن‬ ‫س لففع لنكعم تف ع‬ ‫ت‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(8‬‬ ‫ي أفعن نبوترفك فمعن تفي اللناتر فوفمعن فحعوفلها فونسعبحافن ال لته فر ي‬ ‫ففـلفلما زجافءها ننود ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إذ( اسم ظرفبي في محبل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )لهله( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬السين(‬

‫حرف استقبال )منها( متعبلق بـ )آتيكم( الول » ‪) ، « 1‬بخبر( متعبلق بـ )آتيكم( الول )بشهاب( متعبلق‬ ‫بـ )آتيكم( الثاني )قبس( بدل من شهاب مجرور » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ...‬وزجملة اذكر المقدبرة ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إني آنست ‪ « ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آنست نارا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو بحال من خبر ‪ -‬نعت تقبدم على المنعوت ‪-‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون نعتا له من قبيل الوصف بالمصدر‪.‬‬

‫) ‪(19/140‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪141 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سآتيكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيكم )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة آتيكم )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تصطلون « ل محبل لها تعليلبية ‪ -‬أو استئناف بيانبي ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تصطلون ‪« ...‬‬ ‫في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬

‫)‪) (2‬الفاء( عاطفة )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب نودي ‪ ،‬ونائب الفاعل‬

‫في )نودي( ضمير مستتر تقديره هو أي موسى » ‪) ، « 1‬أن( حرف تفسير » ‪) ، « 2‬من( اسم موصول‬

‫مبنبي في محبل رفع نائب الفاعل )في النار( متعبلق بمحذوف صلة الموصول )من( ‪) ،‬من حولها( مثل‬

‫من في النار ومعطوف عليه ‪) ،‬الواو( استئنافبية )سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نسببح‬ ‫ب( نعت للفظ الجللة مجرور مثله ‪...‬‬ ‫)ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءها ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نودي ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بورك ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسببح( سبحان ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون نائب الفاعل هو المصدر المؤبول ‪ :‬أن بورك ‪ ...‬أو هو ضمير المصدر المفهوم من‬ ‫الفعل أي ‪ :‬النداء‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤبول في محبل زجبر‬ ‫)‪ (2‬تقبدمها فعل بمعنى القول دون حروفه ‪ ...‬أو هي حرف مصدر ب‬ ‫بحرف زجبر محذوف أي بأن بورك ‪ ،‬متعبلق بـ )نودي( ‪...‬‬ ‫ويجوز أن تكون المخبففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف أي بأبنه بورك من في النار ‪...‬‬

‫) ‪(19/141‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪142 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تصطلون( ‪ ،‬فيه إبدال تاء الفتعال طاء ‪ ،‬أصله تصتلون ‪ ،‬فلبما زجاءت التاء بعد الصاد قلبت طاء‪.‬‬

‫)بورك( ‪ ،‬فيه قلب اللف واوا لسكونها وتحبرك ما قبلها بالضبم لمناسبة البناء للمجهول‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫استعمال » أو « بدل الواو ‪ :‬في قوله تعالى فسآتتينكعم تمعنها بتفخبفذر أفعو آتتينكعم بتتشها ذ‬ ‫ب‪.‬‬

‫آيثر » أو « على الواو ‪ ،‬لنكتة بلةغية رائعة ‪ ،‬فإن » أو « تفيد التخيير ‪ ،‬وقد بنى الرزجاء على أنه إن لم‬ ‫يظفر بحازجتيه زجميعا لم يعدم واحدة منهما ‪ :‬إما هداية الطريق ‪ ،‬وإما اقتباس النار هضما لنفسه واعترافا‬ ‫بقصوره نحو ربه‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ تصطلون ‪:‬‬‫أصل الكلمة ‪ :‬تصتلون‪ .‬ولكن حسب القاعدة التي تجنح دائما لتسهيل النطق ‪ ،‬فعند ما وقعت التاء‬ ‫بعد الصاد ‪ ،‬إحداهما مرققة والثانية مفخمة ‪ ،‬وقد نجم عن ذلك صعوبة في النتقال لبعد المخرزجين‬ ‫عن بعضهما اقتضى قلب التاء طاء لتوحد المخرزجين أو تقاربهما وبالتالي سهولة النطق بهما فتبصر ‪!...‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 9‬إلى ‪[12‬‬ ‫ت‬ ‫ب يا‬ ‫يا نموسى إتنلهن أففنا ال لهن العفعتزينز العفحكينم )‪ (9‬فوأفلعتق فعصافك ففـلفلما فرآها تفـعهتفـصز فكأفلنها فزجاين فوللى نمعدتبرا فولفعم ينـفعيق ع‬ ‫ي العنمعرفسنلوفن )‪ (10‬إتلل فمعن ظفلففم يثنلم بفلدفل نحعسنا بفـععفد نسوذء ففتإيني ةغفنفوةر‬ ‫ف إتيني ل فيخا ن‬ ‫ف لففد ل‬ ‫نموسى ل تففخ ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك تفعخرج بـعيضاء تمن ةغفعيتر سوذء تفي تتستع آيا ذ‬ ‫ت تإلى فتعرفععوفن فوقفـعوتمته إتنلـنهعم‬ ‫ن‬ ‫فرحيةم )‪ (11‬فوأفعدخعل يففدفك في فزجعيبت ف ن ع ف ف ع‬ ‫ع‬ ‫كاننوا قفـعوم ا فاتستقيفن )‪(12‬‬

‫) ‪(19/142‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪143 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)موسى( منادى مفرد علم مبنبي على الضبم المقبدر في محبل نصب ‪ ،‬و)الهاء( في )ابنه( هو ضمير الشأن‬

‫في محل نصب اسم إبن )العزيز( نعت للفظ الجللة مرفوع )الحكيم( نعت يثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه أنا البله ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا البله ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬


‫)‪) (10‬الواو( عاطفة و)الفاء( كذلك )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب‬

‫)وبلى( ‪) ،‬مدبرا( حال منصوبة مؤبكدة لمضمون عاملها )الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة ‪ ،‬والثانية نافية‬

‫ي( ظرف مبنبي في محبل نصب متعبلق بـ )يخاف( المنفبي‪ .‬والياء الثانية من المشددة في محبل زجبر‬ ‫)لد ب‬ ‫بالضافة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألق ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رآها ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تهتبز ‪ « ..‬في محبل نصب حال من مفعول رآها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كأبنها زجابن ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل تهتبز » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وبلى ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يعبقب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة النداء الثانية في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخف ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني ل يخاف ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية وزجملة ‪ » :‬ل يخاف ‪...‬‬

‫المرسلون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال يثانية من المفعول‪.‬‬

‫) ‪(19/143‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪144 :‬‬ ‫)‪) (11‬إبل( أداة استثناء » ‪) ، « 1‬من( اسم موصول في محبل نصب على الستثناء المنقطع » ‪، « 2‬‬ ‫)يثبم( حرف عطف )حسنا( مفعول به منصوب )بعد( ظرف منصوب متعبلق بـ )ببدل( ‪) ،‬الفاء( تعليلبية‬ ‫)رحيم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ببدل « ل محبل لها معطوفة على زجملة ظلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني ةغفور ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية لمقبدر أي فأةغفر له فإبني ةغفور » ‪. « 3‬‬

‫)‪) (12‬الواو( عاطفة )في زجيبك( متعبلق بـ )أدخل( ‪) ،‬تخرج( مضارع مجزوم زجواب الطلب )بيضاء(‬

‫حال منصوبة )من ةغير( متعبلق بحال يثانية من فاعل تخرج )في تسع( متعبلق بحال يثالثة من فاعل تخرج‬ ‫أي آية في تسع آيات » ‪) ، « 4‬إلى فرعون( متعبلق بحال من تسع آيات » ‪) ، « 5‬فاسقين( نعت لـ‬


‫)قوما( منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدخل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل تخف » ‪. « 6‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخرج ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تدخل يدك ‪...‬‬ ‫تخرج ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم كانوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حرف بمعنى )لكن(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محبل رفع بدل من )المرسلون( ‪ ،‬ويجوز أن يكون )من( اسم شرط مبتدأ خبره زجملة ظلم‬ ‫‪...‬‬

‫)‪ (3‬أو هي تعليل لجواب الشرط المقبدر وتقديره فأةغفر له‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعبلق بمحذوف تقديره اذهب ‪...‬‬

‫)‪ (5‬يجوز تعليقه في الفعل المقبدر اذهب ‪...‬‬ ‫)‪ (6‬وعلى هذا فما بين الجملتين اعتراض‪.‬‬

‫) ‪(19/144‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪145 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 13‬إلى ‪[14‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سنهعم ظنعلما فوعنلنيوا‬ ‫ففـلفلما زجاءفتعـنهعم آيانتنا نمعبصفراة قانلوا هذا سعحةر نمبيةن )‪ (13‬فوفزجفحندوا بها فواعستف عـيـفقنفعتها أفنعـنف ن‬ ‫ف كافن عاقتبفةن العنمعفتستديفن )‪(14‬‬ ‫ففانعظنعر فكعي ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )لبما زجاءتهم( مثل لبما رآها » ‪) ، « 1‬مبصرة( حال منصوبة من آياتنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتهم آياتنا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا سحر ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (14‬الواو( عاطفة )بها( متعبلق بـ )زجحدوا( ‪) ،‬الواو( حالبية )ظلما( مصدر في موضع الحال » ‪، « 2‬‬

‫منصوب )الفاء( استئنافبية )كيف( اسم استفهام مبني في محبل نصب خبر كان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجحدوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬استيقنتها أنفسهم ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل زجحدوا بتقدير قد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (10‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أي ظالمين ‪ ،‬فالعامل فيها فعل زجحدوا ‪ ...‬ويجوز أن يكون )ظلما( مفعول لزجله أي زجحدوا بها‬ ‫لظلمهم‪.‬‬

‫) ‪(19/145‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪146 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول النظر ‪ -‬أو بتقدير الجابر ‪ -‬وقد عبلق الفعل‬ ‫بالستفهام‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مبصرة( ‪ ،‬مؤبنث مبصر ‪ ،‬اسم فاعل من أبصر الرباعي في معنى المفعول على طريقة المجاز العقلبي‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫الستعارة المكنية التخييلية ‪ :‬في قوله تعالى ففـلفلما زجاءتعـنهم آيانتنا معب ت‬ ‫صفراة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ف ع‬ ‫زجعل البصار لها ‪ ،‬وهو حقيقة لمتأمليها ‪ ،‬للملبسة بينها وبينهم ‪ ،‬لنهم إنما يبصرون بسبب تأملهم‬ ‫فيها ‪ ،‬فالسناد مجازي ‪ ،‬من باب السناد إلى السبب‪.‬‬ ‫ويجوز أن تجعل اليات ‪ ،‬كأنها تبصر فتهدي ‪ ،‬لن العمي ل تقدر على الهتداء فضل أن تهدي ةغيرها‬ ‫‪ ،‬فيكون في الكلم استعارة مكنية تخييلية مرشحة‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 15‬إلى ‪[26‬‬ ‫فولففقعد آتفـعينا دانوفد فونسلفعيمافن تععلم ا فوقال العفحعمند لتلته التذي فف ل‬ ‫ث‬ ‫ضفلنا فعلى فكتثيذر تمعن تعباتدهت العنمعؤتمتنيفن )‪ (15‬فوفوتر ف‬ ‫ضنل العنمتبينن )‬ ‫س عنليعمنا فمعنتطفق الطلعيتر فونأوتتينا تمعن نكيل فشعي ذء إتلن هذا لفنهفو العف ع‬ ‫نسلفعيمانن دانوفد فوقافل يا أفيصـفها اللنا ن‬ ‫ت ت‬ ‫سلفعيمافن نزجننوندهن تمفن العتجين فوا عتلنع ت‬ ‫س فوالطلعيتر ففـنهعم نيوفزنعوفن )‪ (17‬فحلتى تإذا أفتفـعوا فعلى واتد النلعمتل‬ ‫‪ (16‬فونحشفر ل ن‬ ‫سفم‬ ‫ت نفعملف ة يا أفيصـفها النلعمنل اعدنخنلوا فمساكتنفنكعم ل يفعحتطفمنلنكعم نسلفعيمانن فونزجننوندهن فونهعم ل يفعشعننروفن )‪ (18‬ففـتفبف ل‬ ‫قالف ع‬ ‫ضاتحك ا تمعن قفـعوتلها فوقافل فر ي‬ ‫ت فعلفلي فوفعلى والتفد ل‬ ‫ي فوأفعن أفععفمفل صاتلح ا‬ ‫ب أفعوتزععتني أفعن أفعشنكفر نتععفمتف ف‬ ‫ك التتي أفنعـفععم ف‬ ‫صالتتحيفن )‪(19‬‬ ‫ك تفي تعباتدفك ال ل‬ ‫تفـعرضاهن فوأفعدتخعلتني بتفرعحفمتت ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫طيـفر ففقافل ما لفي ل أففرى العنهعدنهفد أفعم كافن مفن اعلغائتتبيفن )‪ (20‬فلنفعيذبفـنلهن فعذابا فشتديدا أفعو فلفعذبففحنلهن‬ ‫فو تفـفلقفد ال لع‬ ‫ت ت‬ ‫ك تمعن فسبفذإ بتنفبفذإ يفتقيذن‬ ‫سعلطاذن نمتبيذن )‪ (21‬فففمفك ف‬ ‫ت تبما لفعم تنتحعط بتته فوتزجعئتن ف‬ ‫ةغيـفر بفتعيذد ففقافل أففحطع ن‬ ‫ث فع‬ ‫أفعو لفيفأعتيفـيني ب ن‬


‫ذ‬ ‫ت امرأفاة تفملتنكهم ونأوتتي ع ت‬ ‫ش فعتظيةم )‪ (23‬فوفزجعدنتها فوقفـعوفمها‬ ‫ت معن نكيل فشعي ء فوفلها فععر ة‬ ‫)‪ (22‬إتيني فوفزجعد ن ع ف ع ن ع ف ف‬ ‫شعم ت‬ ‫س تمعن ندوتن ال لته فوفزيلفن لفنهنم ال ل‬ ‫يفعسنجندوفن تلل ل‬ ‫ستبيتل ففـنهعم ل يفـعهتفندوفن )‪(24‬‬ ‫صلدنهعم فعتن ال ل‬ ‫شعيطانن أفععمالفنهعم فف ف‬ ‫تت ت‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ض فويفـععلفنم ما تنعخنفوفن فوما تنـععلتننوفن )‪ (25‬ال لهن ل‬ ‫ب ءف تفي ال ل‬ ‫ج العفخ ع‬ ‫أفلل يفعسنجندوا ل له الذي ينعختر ن‬ ‫ب العفععر ت‬ ‫ش العفعتظيتم )‪(26‬‬ ‫تإلهف إتلل نهفو فر ص‬

‫) ‪(19/146‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪147 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )علما( مفعول به يثان منصوب‬

‫)الواو( عاطفة )لبله( متعبلق بخبر محذوف للمبتدأ الحمد )الذي( اسم موصول مبنبي في محبل زجبر نعت‬

‫ضلنا( ‪) ،‬من عباده( متعبلق بنعت لكثير‪.‬‬ ‫للفظ الجللة )على كثير( متعبلق بـ )ف ب‬

‫زجملة ‪ » :‬القسم المقبدرة ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على مقبدر أي ‪ :‬فعمل بما‬

‫) ‪(19/147‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪148 :‬‬ ‫أعطيناهما وقال الحمد لبله ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الحمد لبله ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫ضلنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ف ب‬

‫)‪) (16‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )أبيها( منادى نكرة مقصودة مبنبي على الضبم في محبل نصب‬

‫ي ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬مرفوع لفظا )منطق( مفعول به يثان منصوب » ‪« 2‬‬ ‫» ‪) ، « 1‬الناس( بدل من أ ب‬ ‫)من كبل( متعبلق بـ )أوتينا( ‪) ،‬اللم( هي المزحلقة للتوكيد )المبين( نعت للفضل مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ورث سليمان ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ورث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « :‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عبلمنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أوتينا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن هذا لهو الفضل ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الفضل ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫)‪) (17‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )لسليمان( متعبلق بـ )حشر( ‪) ،‬زجنوده( نائب الفاعل مرفوع‬ ‫)من الجبن( متعبلق بحال من زجنوده )الفاء( عاطفة ‪ ،‬والواو في )يوزعون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حشر ‪ ...‬زجنوده « ل محبل لها معطوفة على زجملة قال ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬و)ها( للتنبيه ل محل لها‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬المفعول الول صار نائب فاعل لـ )علمنا(‪.‬‬

‫) ‪(19/148‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪149 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يوزعون « ل محبل لها معطوفة على زجملة حشر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوزعون « في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (18‬حتى( حرف ابتداء )على واد( متعبلق بـ )أتوا( ‪ ،‬وعلمة الجبر الكسرة المقبدرة على الياء‬

‫المحذوفة للتخفيف )يا أبيها النمل( مثل يا أبيها الناس )ل( نافية » ‪) ، « 1‬يحطمبنكم( مضارع مبنبي على‬ ‫الفتح في محبل رفع ‪ ،‬والنون نون التوكيد )الواو( واو الحال )ل( نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالت نملة ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادخلوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يحطمبنكم سليمان « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون « في محبل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون « في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫سم مؤبكدة لمضمون الفعل » ‪) ، « 2‬من قولها( متعبلق‬ ‫)‪) (19‬الفاء( عاطفة )ضاحكا( حال من فاعل تب ب‬ ‫بـ )ضاحكا( » ‪ « 3‬والنون في )أوزعني( نون الوقاية )التي( اسم موصول في محبل نصب نعت لنعمتك‬ ‫ي( لنه معطوف على الول‪.‬‬ ‫)علبي( متعبلق بـ )أنعمت( ‪ ،‬وكذلك )على والد ب‬

‫والمصدر المؤول )أن أشكر ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به يثان عامله أوزعني‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاء الفعل بعدها مؤكدا بالنون حمل لها في اللفظ على الناهية‪.‬‬ ‫سم ابتداء الضحك‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال مقبدرة لن التب ب‬ ‫سم(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعبلق بـ )تب ب‬

‫) ‪(19/149‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪150 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )أن أعمل ‪ (...‬في محبل نصب معطوف على المصدر المؤبول الول‪.‬‬

‫)برحمتك( متعبلق بحال من مفعول أدخلني أي متلببسا برحمتك )في عبادك( متعبلق بـ )أدخلني(‪.‬‬

‫سم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قالت نملة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تب ب‬ ‫سم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تب ب‬ ‫وزجملة النداء زجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوزعني ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أشكر ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنعمت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعمل « ل محل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترضاه ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لـ )صالحا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدخلني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أوزعني‪.‬‬

‫)‪) (20‬الواو( عاطفة )ما( اسم استفهام مبنبي في محبل رفع مبتدأ )لي(‪.‬‬

‫متعبلق بمحذوف خبر المبتدأ )ما( ‪) ،‬ل( نافية )أم( هي المنقطعة بمعنى بل )من الغائبين( متعبلق‬ ‫بمحذوف خبر كان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفقد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قال » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تفبقد‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة النداء اعتراضبية دعائبية ‪ ،‬وزجملة أوزعني مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافبية في معرض قصة سليمان عليه السلم‪.‬‬

‫) ‪(19/150‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪151 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل أرى ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الياء في )لي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان من الغائبين « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (21‬اللم( لم القسم لقسم مقبدر في المواضع الثليثة )أعبذبنه( مثل يحطمبنكم وكذلك )أذبحبنه ‪،‬‬ ‫يأتينبي( ‪) ،‬عذابا( مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر لنه اسم المصدر )أو( حرف عطف في‬ ‫الموضعين )بسلطان( متعبلق بـ )يأتيبني( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعبذببنه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أذبحبنه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أعبذببنه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أعبذببنه » ‪. « 2‬‬

‫)‪) (22‬الفاء( عاطفة )ةغير( ظرف زمان أو مكان » ‪ « 3‬منصوب متعبلق بـ )مكث( ‪) ،‬بما( متعبلق بـ‬

‫)أحطت( » ‪) ، « 4‬به( متعبلق بـ )تحط( ‪) ،‬من سبأ( متعبلق بـ )زجئتك( ‪) ،‬بنبإ( متعبلق بحال من فاعل‬

‫زجئتك أي متلببسا بنبإ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مكث ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي ‪:‬‬

‫فجاء الهدهد فمكث ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة مكث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحطت ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بحال من فاعل يأتيني أي متلبسا بسلطان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬العطف هنا اقتضته الصناعة العراببية ‪ ،‬أبما المعنى فإبن )أو( قبله بمعنى إبل أي لعبذببنه إبل أن‬ ‫يأتيني ‪ ،‬أو لذبحبنه إبل أن يأتينبي ‪...‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون مفعول مطلقا نائبا عن المصدر بكونه صفته أي مكثا ةغير بعيد‪.‬‬ ‫)‪) (4‬ما( موصول أو نكرة موصوفة‪.‬‬

‫) ‪(19/151‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪152 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تحط به « ل محبل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجئتك ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة أحطت‪.‬‬


‫)‪) (23‬الواو( عاطفة في الموضعين )من كبل( متعبلق بـ )أوتيت( ‪) ،‬لها( متعبلق بمحذوف خبر مقبدم‬ ‫للمبتدأ عرش‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني وزجدت ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجدت ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تملكهم « في محبل نصب نعت لمرأة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوتيت ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة تملكهم » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لها عرش ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة تملكهم‪.‬‬

‫)‪) (24‬الواو( عاطفة )قومها( معطوفة على الضمير المفعول في )وزجدتها( ‪) ،‬للشمس( متعبلق بـ‬

‫)يسجدون( ‪) ،‬من دون( متعبلق بحال من الشمس )الواو( حالبية )لهم( متعبلق بـ )زبين( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‬

‫)عن السبيل( متعبلق بـ )صبد( )الفاء( عاطفة لربط المسببب بالسبب )ل( نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجدتها ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسجدون ‪ « ...‬في محبل نصب حال من مفعول وزجدت وما عطف عليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محبل زجبر نعت لـ )ما( النكرة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محبل نصب حال من فاعل تملكهم بتقدير قد‪.‬‬

‫) ‪(19/152‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪153 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زبين لهم الشيطان ‪ « ...‬في محبل نصب حال » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صدهم ‪ « ...‬معطوفة على زجملة زبين ‪ ..‬في محبل نصب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يهتدون « معطوفة على زجملة صبدهم ‪ ..‬في محل نصب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهتدون « في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (25‬أبل( حرف مصدبري ونصب ‪ ،‬ول النافية » ‪) « 2‬لبله( متعبلق بـ )يسجدوا( ‪) ،‬الذي( موصول في‬

‫محبل زجبر نعت للفظ الجللة )في السموات( متعبلق بالخب ء لنه بمعنى المخببأ » ‪) ... « 3‬ما( اسم‬

‫موصول في محبل نصب مفعول به‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبل يسجدوا( في محبل نصب بدل من أعمالهم ‪ ،‬أي زبين لهم الشيطان عدم السجود‬ ‫‪ ...‬وما بين البدل والمبدل منه اعتراض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسجدوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يخرج ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يخرج‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخفون « ل محبل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلنون « ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثاني والعائد محذوف‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافبية في حبيز القول‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي زائدة والمصدر المؤبول في محبل زجبر بـ )إلى( المقبدر ‪ ،‬متعبلق بـ )يهتدون( ‪ ،‬أي ل يهتدون‬

‫إلى السجود‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬أو متعبلق بحال منه إذا كان اسما لما يخببأ من أشياء زجامدة‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون صلة الموصول الحرفبي )ما( ‪ ،‬ول تقدير للعائد‪.‬‬

‫) ‪(19/153‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪154 :‬‬ ‫)‪) (26‬إبل( أداة استثناء )هو( ضمير منفصل في محبل رفع بدل من الضمير المستكبن في الخبر المقبدر‬ ‫ب( بدل من الضمير المنفصل مرفوع » ‪. « 1‬‬ ‫موزجود )ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله ل إله إبل هو ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز قول الهدهد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إبل هو « في محبل رفع خبر المبتدأ )البله(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (16‬منطق ‪ :‬اسم لكبل لفظ يعببر به عبما في الضمير ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫)‪ (18‬النمل ‪ :‬اسم زجنس للحيوان المعروف واحدته نملة ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)‪ (19‬ضاحكا ‪ :‬اسم فاعل من )ضحك( الثليثي وزنه فاعل‪.‬‬ ‫)‪ (20‬الهدهد ‪ :‬اسم زجنس للطائر المعروف ‪ ،‬واحده هدهدة بضم الهاءين بينهما دال ساكنة وهدهدة‬ ‫بضم يثم كسر يثم فتح ‪ ،‬وهداهدة بضم الهاء الولى وكسر الهاء الثانية ‪ ،‬والجمع هداهد زنة عساكر ‪،‬‬ ‫وهداهيد زنة مفاتيح ‪ ،‬ووزن الهدهد فعلل بضم الفاء واللم وسكون العين ويصح الضم يثم الفتح يثم‬ ‫الكسر ‪..‬‬ ‫)‪ (22‬سبأ ‪ :‬اسم علم لبلد في منطقة اليمن ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)‪ (25‬الخب ء ‪ :‬مصدر خبأ يخبأ باب فتح ‪ ،‬وقصد به في الية المفعول ‪ ...‬أو هو اسم لما يخببأ في‬ ‫أرض أو سماء‪.‬‬


‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى فولففقعد آتفـعينا دانوفد فونسلفعيمافن تععلماا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو خبر يثان للمبتدأ )البله(‪.‬‬

‫) ‪(19/154‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪155 :‬‬ ‫التبعيض والتقليل من التنكير ‪ ،‬وكما يرد للتقليل من شأن المنكر ‪ ،‬فكذلك يرد للتعظيم من شأنه ‪،‬‬ ‫فظاهر قوله » فولففقعد آتفـعينا دانوفد فونسلفعيمافن تععلم ا « في سياق المتنان تعظيم العلم الذي أوتياه ‪ ،‬كأنه قال‬ ‫‪ :‬علما أي علم ‪ ،‬وهو كذلك ‪ ،‬فإن علمهما كان مما يستعظم ويستغرب ‪ ،‬ومن ذلك علم منطق الطير‬ ‫وسائر الحيوانات الذي خصهما البله تعالى به وكل علم بالضافة إلى علم البله تعالى قليل ضئيل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬استعمال حرف الجر ‪ :‬في قوله تعالى فحلتى تإذا أفتفـعوا فعلى واتد النلعمتل‪.‬‬

‫فعبدى أتوا بعلى لن التيان كان من فوق ‪ ،‬فأتى بحرف الستعلء‪ .‬وقد رمق أبو الطيب المتنبي هذه‬

‫السماء العالية فقال ‪:‬‬

‫فلشد ما زجاوزت قدرك صاعدا ولشبد ما قربت عليك النجم‬

‫و قال ‪ :‬عليك ‪ ،‬دون ‪ :‬إليك ‪ ،‬لن قرب النجم من زجهة العلو‪.‬‬

‫ت نفعملف ة يا أفيصـفها النلعمنل اعدنخنلوا فمساكتنفنكعم ل يفعحتطفمنلنكعم‬ ‫‪ - 3‬الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى قالف ع‬ ‫نسلفعيمانن فونزجننوندهن فونهعم ل يفعشعننروفن‪.‬‬ ‫كأنها ‪ ،‬لما رأتهم متوزجهين إلى الوادي ‪ ،‬فرت عنهم ‪ ،‬مخافة الهلك ‪ ،‬فتبعها ةغيرها ‪ ،‬وصاحت صيحة‬ ‫تنبهت بها ما بحضرتها من النمل فتبعتها‪ .‬فشبه ذلك بمخاطبة العقلء ومناصحتهم ‪ ،‬ولذلك أزجروا‬ ‫مجراهم ‪ ،‬حيث زجعلت هي قائلة وما عداها من النمل مقول له ‪ ،‬فيكون الكلم خارزجا مخرج الستعارة‬ ‫التمثيلية ‪ ،‬ويجوز أن يكون استعارة مكنية‪.‬‬ ‫ك تمعن فسبفذإ بتنفبفذإ يفتقيذن ‪:‬‬ ‫‪ - 4‬زجناس التصريف ‪ :‬في قوله تعالى فوتزجعئتن ف‬ ‫و زجناس التصريف ‪ :‬هو اختلف صيغة الكلمتين ‪ ،‬بإبدال حرف من حرف ‪ ،‬إما من مخرزجه ‪ ،‬أو من‬ ‫قريب من مخرزجه ‪ ،‬وهو من محاسن الكلم الذي يتعلق باللفظ ‪ ،‬بشرط أن يجي ء مطبوعا ‪ ،‬أو يصنعه‬ ‫عالم بجوهر الكلم ‪ ،‬يحفظ معه صحة المعنى وسداده ولقد زجاء هاهنا زائدا على الصحة فحسن ‪،‬‬ ‫وبدع لفظا ومعنى‪ .‬أل ترى أنه لو وضع مكان بنبإ بخبر ‪ ،‬لكان المعنى صحيحا ‪ ،‬وهو كما‬

‫) ‪(19/155‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪156 :‬‬ ‫زجاء أصح ‪ ،‬لما في النبأ ‪ ،‬من الزيادة التي يطابقها وصف الحال‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬منطق الطير ‪:‬‬ ‫قال مقاتل ‪ :‬وأحسبه أخذ قوله من السرائيليات ‪ :‬كان سليمان زجالسا في معسكره ‪ ،‬وكانت مساحته‬ ‫مائة فرسخ في مائة ‪ ،‬خمسة وعشرون للجن ‪ ،‬وخمسة وعشرون للنس ‪ ،‬وخمسة وعشرون للطير ‪،‬‬ ‫وخمسة وعشرون للوحش ‪ ،‬وقد نسجت له الجن بساطا من ذهب وإبريسم فرسخا في فرسخ ‪ ،‬فرأى‬ ‫بلبل على شجرة ‪ ،‬فقال لجلسائه ‪ :‬أ تدرون ما يقول هذا الطائر‪ .‬قالوا ‪ :‬البله ونبيه أعلم‪ .‬قال يقول ‪:‬‬

‫أكلت نصف يثمرة فعلى الدنيا العفاء‪ .‬ومر بهدهد فوق شجرة ‪ ،‬فقال ‪ :‬استغفروا البله يا مذنبون‪.‬‬

‫وصاحت أيثنى أحد الطيور فأخبر أنها تقول ‪ :‬ليت ذا الخلق لم يخلقوا‪ .‬وصاح طاووس فقال يقول ‪:‬‬ ‫كما تدين تدان وصاح خطاف فقال يقول ‪ :‬قدموا خيرا تجدوه ‪ ،‬وصاح طيطوي فقال يقول ‪ :‬سبحان‬

‫ربي العلى وقال الحدأة فجرى يقول ‪ :‬كل شي ء هالك إل وزجهه‪.‬‬ ‫والقطاة تقول ‪ :‬من سكت سلم ‪ ،‬والببغاء تقول ‪ :‬ويل لمن الدنيا همه‪ .‬والديك يقول ‪:‬‬ ‫اذكروا البله يا ةغافلون‪ .‬والنسر يقول ‪ :‬يا ابن آدم عش ما شئت آخرك الموت‪ .‬والعقاب يقول ‪ :‬في‬

‫البعد من الناس أنس‪ .‬والضفدع يقول ‪ :‬سبحان ربي العلى ‪!...‬‬ ‫‪ - 2‬سأل سائل ‪ :‬ما الذي أضحك سليمان؟‬ ‫و زجاء الجواب ‪ :‬الذي أضحكه شيئان ‪:‬‬

‫الول ‪ :‬اعتراف النملة برحمته ورحمة زجنوده ‪ ،‬وقولها وهم ل يشعرون ‪ ،‬إذ لو شعروا لم يفعلوا‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬سروره بما آتاه البله ‪ ،‬من إدراكه لغة النملة ‪ ،‬وهي على ما هي ‪ ،‬من الضالة والقماءة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الحال قسمان ‪:‬‬

‫مبينه ومؤكده ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬الحال المبينة ‪ :‬وهي التي ل يستفاد معناها بدونها ‪ ،‬مثل » زجاء خالد راكبا « فل يستفاد‬

‫) ‪(19/156‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪157 :‬‬ ‫معنى الركوب إل بذكر الحال » راكبا « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬المؤكدة ‪ :‬وهي التي يستفاد معناها بدون ذكرها ‪ ،‬وهي على أقسام ‪ :‬نتجاوزها ونحيل القارئ على‬


‫المطولت من كتب النحو‪.‬‬ ‫‪ - 4‬سبأ ‪:‬‬ ‫هي بلد واقعة زجنوب ةغربي الجزيرة العربية ‪ ،‬في بلد اليمن‪ .‬وقد ذكرت في كتب العهد القديم ‪ ،‬وفي‬ ‫مؤلفات العرب واليونان ‪ ،‬وأنها كانت على زجانب عظيم من الحضارة ‪ ،‬وأن أهلها كانوا يتعاطون تجارة‬ ‫الذهب والفضة والحجار الكريمة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بلقيس ‪ :‬هي ابنة شراحيل بن أبي سرج بن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبأ وقيل ‪ :‬كان أبوها‬ ‫من عظماء الملوك‪.‬‬ ‫وسبأ هو أبو قبائل اليمن التي تفرقت بعد حاديثة سد مأرب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اتفق الشافعي وأبو حنيفة ‪ ،‬على أن سجدات القرآن أربع عشرة سجدة‪ .‬واختلفا في سجدة ص‬ ‫وسجدتي الحج‪.‬‬ ‫‪ - 7‬قصة سيل العرم ‪:‬‬ ‫من أساطير العرب ‪ :‬أن سبأ هو أبو قبائل العرب المتفرقة بسبب سد مأرب‪.‬‬ ‫وكانت سبأ من أحسن بلد البله وأخصبها وأكثرها شجرا وماء ‪ ،‬وقد ذكر البله أنها كانت زجنتين عن‬

‫يمين وشمال وكانت مسيرة شهر للراكب المجبد ‪ ،‬يسير في زجنان من أولها إلى آخرها ‪ ،‬ل توازجهه‬

‫الشمس ول يفارقه الظل ‪ ،‬مع تدفق الماء ‪ ،‬وصفاء الهواء ‪ ،‬واتساع الفضاء ‪ ،‬فمكثوا ما شاء البله ‪ ،‬ل‬

‫يعاندهم ملك إل قصموه‪ .‬وكانت بلده في بدء الزمان تركبها السيول ‪ ،‬فجمع ملك حمير أهل مملكته‬ ‫‪ ،‬فشاورهم في دفع السيل ‪ ،‬فأزجمعوا على حفر مسارب له حتى توصله إلى البحر‪ .‬فحشد أهل مملكته‬ ‫‪ ،‬حتى صرف الماء ‪ ،‬واتخذ سدا في موضع زجريان الماء من الجبال ‪ ،‬ورصفه بالحجارة والحديد ‪،‬‬ ‫وزجعل‬

‫) ‪(19/157‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪158 :‬‬ ‫فيه مجاري للماء في استدارة الذراع ‪ ،‬فإذا زجاء السيل ‪ ،‬تصرف ماؤه في المجاري إلى زجناتهم‬ ‫ومزروعاتهم ‪ ،‬بتقدير يعمهم نفعه‪ .‬ولما انتهى الملك إلى عمرو بن عامر ‪ ،‬وكان أخوه عمران كاهنا ‪،‬‬ ‫فأتته كاهنة تدعى ظريفة ‪ ،‬فأخبرته بدنو فساد السد وفيض السيل ‪ ،‬وأنذرته ‪ ،‬فجمع أهل مأرب ‪،‬‬ ‫وصنع لهم طعاما ‪ ،‬وأخبرهم بشأن السيل ‪ ،‬فأزجمعوا على الجلء‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[28‬‬ ‫ت أفم نكعن ف ت‬ ‫ت‬ ‫ب بتتكتاتبي هذا ففأفلعتقعه إتلفعيتهعم يثنلم تفـفولل فع عنـنهعم ففانعظنعر ما‬ ‫صفدقع ف ع‬ ‫قافل فسنفـعنظننر أف ف‬ ‫ت مفن اعلكاذتبيفن )‪ (27‬اعذفه ع‬


‫ذا يفـعرتزجنعوفن )‪(28‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)السين( حرف استقبال )الهمزة( للستفهام )أم( هي المبتصلة معادلة لهمزة الستفهام )من الكاذبين(‬

‫متعبلق بخبر كنت‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة » سننظر ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صدقت ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول ننظر المعبلق بالستفهام‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الكاذبين « في محبل نصب معطوفة على زجملة صدقت‪.‬‬

‫)‪) (28‬بكتابي( متعبلق بـ )اذهب( » ‪) ، « 1‬هذا( عطف بيان على كتابي ‪ -‬أو بدل منه ‪ -‬في محبل‬ ‫زجبر )الفاء( عاطفة )إليهم( متعبلق بـ )ألقه( ‪) ،‬يثم( حرف عطف )عنهم( متعبلق بـ )توبل( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‬ ‫)ماذا( اسم استفهام‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من فاعل اذهب‪.‬‬

‫) ‪(19/158‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪159 :‬‬ ‫مبنبي في محبل نصب مفعول به عامله يرزجعون » ‪ « 1‬متضمنا معنى يردون الجواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذهب ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة اذهب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ألقه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة توبل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزجعون ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به عامله انظر المعبلق بالستفهام‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (28‬توبل ‪ :‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬مضارعه )يتوبلى( ‪ ،‬وزنه تفبع‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 29‬إلى ‪[31‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب فكتريةم )‪ (29‬إتنلهن تمعن نسلفعيمافن فوإتنلهن بتعستم ال لته اللرعحمتن اللرتحيتم )‪(30‬‬ ‫قالف ع‬ ‫ت يا أفيصـفها العفمفلن إتيني أنلعقفي إتلفلي كتا ة‬ ‫أفلل تفـععنلوا فعلفلي فوأعنتوتني نمعسلتتميفن )‪(31‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫ي مرفوع‬ ‫)أبيها( منادى نكرة مقصودة مبنبي على الضبم في محبل نصب ‪ ...‬وها للتنبيه )المل( بدل من أ ب‬ ‫لفظا )إلبي( متعبلق بـ )ألقي( ‪) ،‬كتاب( نائب الفاعل مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو )ما( اسم استفهام مبتدأ )ذا( اسم موصول خبر ‪ ،‬وزجملة يرزجعون صلة ‪ ،‬والجملة الستفهامبية‬ ‫في محبل نصب مفعول انظر المعبلق بالستفهام‪.‬‬

‫) ‪(19/159‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪160 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني ألقي ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألقي إلبي كتاب ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪) (30‬من سليمان( متعبلق بمحذوف خبر إبن )بسم( متعبلق بمحذوف تقديره ابتدائي » ‪... « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه من سليمان « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه بسم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبنه من سليمان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬ابتدائي( بسم البله ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫ي ونصب ‪ ،‬وحرف نفي » ‪) ، « 2‬علبي( متعبلق بـ )تعلوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪،‬‬ ‫)‪) (31‬أبل( حرف مصدر ب‬ ‫والنون في )ائتوني( نون الوقاية )مسلمين( حال منصوبة من فاعل ائتوني‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أل تعلوا ‪ (...‬في محبل نصب لفعل محذوف تقديره أطلب ‪ -‬مفعول به ‪ -‬أي ‪:‬‬

‫أطلب عدم العلبو علبي » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعلوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬أطلب( عدم العلبو « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف البيانبي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعبلق بفعل محذوف تقديره )أبدا(‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )أن( حرف تفسير ‪ ،‬و)ل( ناهية ‪ ،‬والمضارع بعدها مجزوم ‪..‬‬ ‫ويستحسن أن يكتبا منفصلين‪.‬‬


‫)‪ (3‬يجوز أن يكون في محبل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن تكون الجملة تفسيربية إذا أعربت )ل( ناهية‪.‬‬

‫) ‪(19/160‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪161 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[32‬‬ ‫ت قاتطفعةا أفعمرا فحلتى تفعشفهندوتن )‪(32‬‬ ‫قالف ع‬ ‫ت يا أفيصـفها العفمفلن أففعـنتوتني تفي أفعمتري ما نكعن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يأبيها المل( مبر إعرابها » ‪ ، « 1‬والنون في )أفتوني( نون الوقاية )في أمري( متعبلق بـ )أفتوني( ‪) ،‬أمرا(‬

‫مفعول به لسم الفاعل قاطعة » ‪) ، « 2‬حبتى( حرف ةغاية وزجبر )تشهدون( منصوب بأن مضمرة بعد‬ ‫حبتى ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪ ...‬والواو فاعل ‪ ،‬و)النون( للوقاية قبل ياء المتكبلم المحذوفة‬ ‫للفاصلة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أفتوني ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت قاطعة ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تشهدون « ل‬

‫محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر والمصدر المؤبول )أن تشهدوا ‪ (...‬في محبل زجبر بـ‬ ‫)حبتى( متعبلق باسم الفاعل قاطعة‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)قاطعة( ‪ ،‬مؤبنث قاطع ‪ ،‬اسم فاعل من قطع الثليثبي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو منصوب على نزع الخافض ‪ ،‬والصل قاطعة في أمر أي زجازمة به ‪..‬‬

‫) ‪(19/161‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪162 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[33‬‬


‫س فشتديذد واعلفعمر إتلفعي ت‬ ‫قانلوا نفعحنن نأونلوا قنـلوةذ فونأونلوا بفأع ذ‬ ‫ك ففانعظنتري ما ذا تفأعنمتريفن )‪(33‬‬ ‫ف ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أولو( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذبكر )أولو( الثاني معطوف على الول‬

‫)إليك( متعبلق بخبر المبتدأ المر )الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )ماذا تأمرين( مثل ماذا يرزجعون‪1 » .‬‬

‫«‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن أولو ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬المر إليك ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظري ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي إن عزمت على أمر فانظري‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأمرين ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به لفعل النظر المعبلق بالستفهام ‪ ،‬والفعل بمعنى‬

‫التفبكر‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫س فشتديذد واعلفعمر إتلفعي ت‬ ‫اليجاز ‪ :‬في قوله تعالى قانلوا نفعحنن نأونلوا قنـلوةذ فونأونلوا بفأع ذ‬ ‫ك ففانعظنتري ما ذا تفأعنمتريفن إيجاز‬ ‫ف ن‬

‫عجيب ‪ ،‬فهو أول يدل على تعظيم المشورة ‪ ،‬وتعظيم بلقيس أمر المستشار وهو يثانيا يدل على‬ ‫تعظيمهم أمرها وطاعتها‪ .‬وفي قولهم » واعلفعمر إتلفعي ت‬ ‫ك « وقولهم » ففانعظنتري ما ذا تفأعنمتريفن « إيجاز يسكر‬ ‫ف ن‬

‫اللباب قال أبو بكر محمد بن الطيب الباقلني ‪ ،‬في كتابه إعجاز القرآن ‪ » :‬فإن الكلم قد يفسده‬ ‫ويعميه التخفيف منه واليجاز ‪ ،‬وهذا مما يزيده الختصار بسطا ‪ ،‬لتمكنه ووقوعه موقعه ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (28‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/162‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪163 :‬‬ ‫و يتضمن اليجاز منه تصرفا يتجاوز محله وموضعه‪ .‬إلى أن يقول ‪ » :‬و أنت ل تجد في زجميع ما تلونا‬ ‫عليك إل ما إذا بسط أفاد ‪ ،‬وإذا اختصر كمل في بابه وزجاد ‪ ،‬وإذا سرح الحكيم في زجوانبه طرف‬ ‫خاطره ‪ ،‬وبعث العليم في أطرافه عيون مباحثه ‪ ،‬لم يقع إل على محاسن تتوالى وبدائع تترى « ‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬أولو ‪...‬‬ ‫هي زجمع بمعنى » ذوو « أي أصحاب ‪ ،‬ل واحد له‪ .‬وقيل اسم زجمع واحده » ذو « بمعنى صاحب ‪،‬‬


‫وهو من حيث إعرابه بالحروف ملحق بجمع المذكر السالم‪.‬‬ ‫ومؤنثه » أولت « ومفرده » ذات « ‪ .‬وقد زجرى التنويه عن الملحقات بهذا الجمع ‪ ،‬فعاوده في موطنه‬ ‫من هذا الكتاب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ماذا ‪...‬‬ ‫تقدم الكلم في » ماذا « بأكثر من موضع ‪ ،‬ونعود فنلخص لك قول ابن هشام في هذا الصدد لما له‬ ‫من فائدة ‪:‬‬ ‫يرى ابن هشام أن لـ » ماذا « أربعة وزجه ‪:‬‬ ‫الول ‪ :‬أن تكون » ما « استفهامية ‪ ،‬و » ذا « اسم إشارة ‪ ،‬نحو » ماذا الوقوف؟ « ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬أن تكون » ما « استفهامية و » ذا « موصولة ‪ ،‬كقول لبيد ‪:‬‬ ‫ب فيقضي أم ضلل وباطل‬ ‫أل تسألن المرء ماذا يحاول أنح ب‬ ‫كقولك ‪ :‬لماذا زجئت؟‬

‫الرابع ‪ :‬أن تكون » ماذا « كلها اسم زجنس بمعنى شي ء ‪ ،‬أو موصول بمعنى الذي‪ .‬وقد اختلف في‬ ‫قول الشاعر ‪:‬‬ ‫دعي ماذا علمت سأتقيه ولكن بالمغبيب نبيئني‬

‫) ‪(19/163‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪164 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 34‬إلى ‪[35‬‬ ‫ت‬ ‫قالف ع ت‬ ‫ك يفـعففعنلوفن )‪ (34‬فوإتيني نمعرتسلف ة‬ ‫سندوها فوفزجفعنلوا أفتعلزفة أفعهتلها أفتذلةا فوفكذلت ف‬ ‫ت إلن العنمنلوفك إذا فدفخنلوا قفـعريفةا أففع ف‬ ‫إتلفعيتهعم بتفهتديلذة ففناتظفرة بتفم يفـعرتزجنع العنمعرفسنلوفن )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أذبلة( مفعول به يثان منصوب عامله زجعلوا )الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافبية ‪) -‬كذلك( متعبلق بمحذوف‬

‫مفعول مطلق عامله يفعلون » ‪ ، « 1‬والواو في )يفعلون( يعود على مرسلي الرسالة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن الملوك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة الشرط وزجوابه في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخلوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أفسدوها ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفعلون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هؤلء » ‪ « 2‬والجملة السمبية‬ ‫هؤلء يفعلون في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬ويجوز أن يتعبلق بفعل يفعلون أن كان الضمير يعود على الملوك ‪ ،‬والكلم مستأنف من البله تعالى‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة استئنافبية إذا كانت من قول البله تعالى ل من كلمها‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/164‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪165 :‬‬ ‫عاطفة )ناظرة( معطوف على مرسلة مرفوع )بم( متعبلق بـ )يرزجع( ‪ ،‬وما اسم استفهام حذفت ألفه لدخول‬ ‫حرف الجبر عليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني مرسلة ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزجع المرسلون « في محبل نصب مفعول به لسم الفاعل ناظرة المعبلق بالستفهام » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أعبزة( ‪ ،‬زجمع عزيز ‪ ،‬صفة مشببهة لفعل عبز الثليثبي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل والجمع أفعلة ‪ ،‬ويثبمة‬ ‫زجموع أخرى هي ‪ :‬عزاز بكسر العين ‪ ،‬وأعبزاء زنة أفعلء ‪ -‬بتشديد الزاي ‪. -‬‬ ‫)‪) (35‬الواو( عاطفة )إليهم( متعبلق بمرسلة )بهدبية( متعبلق بمرسلة )الفاء( )مرسلة( ‪ ،‬مؤبنث مرسل ‪،‬‬ ‫اسم فاعل من )أرسل( الرباعبي وزنه مفعل بضبم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫)ناظرة( ‪ ،‬مؤنث ناظر ‪ ،‬اسم فاعل من )نظر( الثليثبي وزنه فاعل‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬اسم لما يعطى للكرام وةغيره ‪ ،‬زجمعه هدايا وهداوى‪.‬‬ ‫)هدبية( ‪ ،‬مؤبنث هد ب‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[37‬‬ ‫خيـةر تملما آتانكعم بفعل أفنعـتنعم بتفهتديلتتنكعم تفـعففرنحوفن )‪(36‬‬ ‫ففـلفلما زجاءف نسلفعيمافن قافل أفتنتمصدونفتن تبماذل ففما آتانتفي ال لهن ف ع‬ ‫اعرتزجعع إتلفعيتهعم ففـلفنفأعتتيفـنلـنهعم بتنجننوذد ل قتبففل لفنهعم تبها فولفننعخترفزجنلـنهعم تمعنها أفتذلةا فونهعم صاتةغنروفن )‪(37‬‬ ‫___________‬ ‫ي ربد سيعودون‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أي منتظرة رزجوع الرسل بأ ب‬

‫) ‪(19/165‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪166 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب قال ‪ ،‬وفاعل )زجاء( ضمير‬

‫يعود على رسول الملكة )سليمان( مفعول به منصوب ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلمية وزيادة ألف ونون‬

‫ي التوبيخبي ‪ ،‬والنون الثانية في )تمبدونن( للوقاية قبل ياء المتكبلم المحذوفة‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫للتخفيف )بمال( متعبلق بفعل تمبدونن )الفاء( تعليلبية )ما( اسم موصول مبتدأ في محبل رفع ‪ ،‬خبره‬ ‫)خير( ‪) ،‬مبما( متعبلق بخير )بل( للضراب النتقالبي )بهدبيتكم( متعبلق بـ )تفرحون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاء ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمبدونن ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما آتاني البله ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتاني البله ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتاكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ‪ ...‬تفرحون « ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفرحون « في محبل رفع خبر المبتدأ )أنتم(‪.‬‬

‫)‪) (37‬إليهم( متعبلق بـ )ارزجع( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )اللم( لم القسم لقسم مقبدر‬ ‫)نأتيبنهم( مضارع مبنبي على الفتح في محبل رفع ‪ ...‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به‬

‫)بجنود( متعبلق بحال من فاعل نأتيبن )ل( نافية للجنس )قبل( اسم ل مبنبي على الفتح في محبل نصب‬

‫)لهم( متعبلق بخبر ل ‪ ،‬وكذلك )بها( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لنخرزجبنهم( مثل لنأتيبنهم )منها( متعبلق بـ‬

‫)نخرزجبنهم( ‪) ،‬أذبلة( حال منصوبة )الواو( واو الحال ‪...‬‬

‫) ‪(19/166‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪167 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزجع ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة القسم المقبدرة ‪ ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن لم يأتوني مسلمين فو البله لنأتيبنهم‬ ‫‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نأتيبنهم ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل قبل لهم ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لجنود‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نخرزجبنهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نأتيبنهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم صاةغرون « في محبل نصب حال مؤبكدة‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬نونا التوكيد ‪...‬‬ ‫آ ‪ -‬هما نون التوكيد الثقيلة ‪ ،‬ونون التوكيد الخفيفة‪ .‬وقد ازجتمعتا في قوله تعالى ‪ :‬لفينعسفجنفلن فولفيفنكوناا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ما يؤكد وما ل يؤكد من الفعال ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يؤكد المر بهما مطلقا ‪ ،‬نحو ‪ :‬أكرمبن زجارك ‪ ،‬والدعاء كقوله » فأنزلن سكينة علينا « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ول يؤكد الماضي بهما مطلقا‪.‬‬

‫‪ - 3‬ويؤكد المضارع بهما ‪ ،‬وله في توكيدهما ست حالت ‪ ،‬نحيلك بها على المطولت‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬حكم آخر الفعل المؤكد بهما ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إذا أكدنا الفعل بأحد نوني التوكيد ‪ ،‬وكان مسندا إلى اسم ظاهر أو ضمير الواحد المذكر ‪ ،‬فتح‬

‫صفرلن‬ ‫آخره لمباشرة النون له ‪ ،‬ولم يحذف منه شي ء ‪ ،‬سواء أ كان صحيح الخر أم معتبلة ‪ ،‬نحو » فوفليفـعن ن‬ ‫صنرهن « ‪ .‬إل أن نون الرفع تحذف للجازم وللناصب في الفعال الخمسة‪.‬‬ ‫ال لهن فمعن يفـعن ن‬ ‫‪ - 2‬إذا أسند الفعل المؤكد لنون الناث زيد ألفا بين النونين ‪ ،‬نون النسوة ونون التوكيد‪.‬‬

‫) ‪(19/167‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪168 :‬‬ ‫‪ - 3‬إذا أسند الفعل المؤكد إلى واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة ‪ ،‬إذا كان صحيحا حذفت نون‬ ‫الرفع للناصب أو الجازم ‪ ،‬وإذا كان مرفوعا حذفت لتوالي المثال ‪ ،‬وحذفت واو الجماعة أو ياء‬ ‫المخاطبة للتقاء الساكنين ‪ -‬نحو ‪ » :‬لتنصربن يا قوم « و » لتجلسبن يا هند « ‪.‬‬

‫د ‪ -‬تنفرد الخفيفة عن الثقيلة بأربعة أحكام ‪:‬‬

‫أول ‪ -‬ل تقع بعد اللف الفارقة بينها وبين نون الناث ‪ :‬للتقاء الساكنين فل تقول ‪ » :‬اسعينان « ‪.‬‬ ‫يثانيا ‪ -‬أنها ل تقع بعد ألف اليثنين بسبب التقاء الساكنين‪.‬‬ ‫يثالثا ‪ -‬أنها تحذف إذا وليها ساكن كقول ‪ :‬الضبط بن قريع ‪:‬‬ ‫ل تهين الفقير عبلك أن تركع يوما والدهر قد رفعه‬

‫رابعا ‪ -‬أن تعطى في الوقف حكم التنوين ‪ ،‬فإذا وقعت بعد فتحة قلبت ألفا نحو » لنفسعا ولنكونا « ‪.‬‬ ‫وقد ألمحنا لبعض الجزئيات من أحكامها فيما سبق من هذا الكتاب ‪ ،‬كما نشير إلى وزجود تفصيلت‬

‫عنهما في المطولت ‪ ،‬فعد إليها واتخذ من الصبر زجبنة ‪ ،‬بغية الفائدة‪.‬‬


‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[38‬‬ ‫قافل يا أفيصـفها العفملفنؤا أفيصنكعم يفأعتتيتني بتفععرتشها قفـعبفل أفعن يفأعنتوتني نمعسلتتميفن )‪(38‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا أبيها المل( مبر إعرابها » ‪) ، « 1‬أيكم( اسم استفهام مبتدأ مرفوع )بعرشها( متعبلق بـ )يأتيني( ‪) ،‬قبل(‬ ‫ي ونصب ‪ ،‬والنون في )يأتوني( نون الوقاية‬ ‫ظرف منصوب متعبلق بـ )يأتيني( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ب‬ ‫)مسلمين( حال‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/168‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪169 :‬‬ ‫و المصدر المؤبول )أن يأتوني ‪ (...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أبيكم يأتيني ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيني ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أبيكم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتوني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[39‬‬ ‫ي أفتميةن )‪(39‬‬ ‫ك فوإتيني فعلفعيته لففقتو ي‬ ‫قافل تععفتري ة‬ ‫ك بتته قفـعبفل أفعن تفـنقوفم تمعن فمقاتم ف‬ ‫ت تمفن العتجين أففنا آتتي ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من الجن( متعبلق بنعت لعفريت )آتيك( مضارع مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضبمة المقبدرة ‪ ...‬و)الكاف(‬

‫ي‬ ‫مفعول به » ‪) ، « 1‬به( متعبلق بـ )آتيك( ‪) ،‬قبل( ظرف منصوب متعبلق بـ )آتيك( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ب‬ ‫ونصب )من مقامك( متعبلق بـ )تقوم(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن تقوم ‪ (...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬بحذف مضاف أي على حمله )اللم( المزحلقة للتوكيد )أمين(‬ ‫)الواو( واو الحال )عليه( متعبلق بقو ب‬

‫خبر يثان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال عفريت ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا آتيك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬آتيك به « في محبل رفع خبر المبتدأ )أنا(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسم فاعل خبر مرفوع ‪ ...‬والكاف مضاف إليه‪.‬‬

‫) ‪(19/169‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪170 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقوم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني عليه لقوي ‪ « ...‬في محبل نصب حال » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عفريت( ‪ ،‬اسم لواحد الجبن أو صفة له ‪ ،‬وزنه فعليل بكسر فسكون واشتق من فعل تعفرت‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[40‬‬ ‫قافل التذي تععنفدهن تععلةم تمفن العتكتا ت‬ ‫ك ففـلفلما فرآهن نمعستفتقيرا تععنفدهن قافل هذا‬ ‫ك طفعرفن ف‬ ‫ك بتته قفـعبفل أفعن يفـعرتفلد إتلفعي ف‬ ‫ب أففنا آتتي ف‬ ‫ضتل فريبي لتفعيبـلنفوتني أفأفعشنكنر أفعم أفعكنفنر فوفمعن فشفكفر ففتإلنما يفعشنكنر تلنفـعفتسته فوفمعن فكففر ففتإلن فريبي ةغفنتيي فكتريةم )‪(40‬‬ ‫تمعن فف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عنده( ظرف منصوب متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ علم )من الكتاب( متعبلق بنعت لعلم )أنا آتيك ‪...‬‬

‫يرتبد( مر إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬إليك( متعبلق بـ )يرتبد(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يرتبد ‪ (...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫)الفاء( استئنافبية )لبما رآه ‪ ...‬قال( مثل لبما زجاء ‪ ...‬قال » ‪) ، « 3‬هذا( اسم إشارة مبتدأ )من فضل(‬

‫زجابر ومجرور خبر )اللم( للتعليل )يبلوني( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والنون للوقاية‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يبلوني( في محبل زجبر باللم متعبلق بالمصدر‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(39‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (36‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(19/170‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪171 :‬‬ ‫ضل ‪...‬‬ ‫فضل أو بفعل محذوف تقديره ف ب‬

‫)الهمزة( للستفهام )أم( حرف عطف معادل للهمزة )الواو( استئنافبية )من( اسم شرط زجازم مبنبي في‬

‫محبل رفع مبتدأ )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إبنما( كابفة ومكفوفة )لنفسه( متعبلق بـ )يشكر( ‪) ،‬الواو(‬ ‫عاطفة )من( مثل الول )الفاء( رابطة لجواب لشرط )كريم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الذي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عنده علم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا آتيك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتيك به ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرتبد إليك طرفك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رآه مستقبرا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا من فضل ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبلوني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشكر ‪ « ...‬في محبل نصب بدل من الياء في )يبلوني(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكفر ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة أشكر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من شكر ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شكر ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫) ‪(19/171‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪172 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنما يشكر ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من كفر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة من شكر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفر ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن رببي ةغبني ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مستقبرا( ‪ ،‬اسم فاعل من )استقبر( السداسبي ‪ ،‬وزنه مستفعل بضبم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫البلةغة‬


‫ك‪.‬‬ ‫ك طفعرفن ف‬ ‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى قفـعبفل أفعن يفـعرتفلد إتلفعي ف‬ ‫كناية عن السراع ‪ ،‬والطرف هو تحريك أزجفانك إذا نظرت ‪ ،‬فوضع موضع النظر ولما كان الناظر‬ ‫موصوفا بإرسال الطرف وصف برد الطرف ‪ ،‬ووصف الطرف بالرتداد ‪ ،‬وعليه قوله ‪:‬‬ ‫و كنت إذا أرسلت طرفك رائدا لقلبك أتعبتك المناظر‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[41‬‬ ‫قافل نفيكنروا فلها فععرفشها نفـعنظنعر أفتفـعهتفتدي أفعم تفنكونن تمفن التذيفن ل يفـعهتفندوفن )‪(41‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لها( متعبلق بـ )نبكروا( ‪) ،‬ننظر( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل نحن )الهمزة( للستفهام )أم(‬

‫حرف عطف معادل للهمزة )من الذين( متعبلق بمحذوف خبر تكون )ل( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫) ‪(19/172‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪173 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبكروا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ننظر ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء أي إن تنبكروا ننظر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهتدي ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به لفعل النظر المعبلق بالستفهام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬في محل نصب معطوفة على زجملة تهتدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهتدون « ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[42‬‬ ‫ت تقيل فأهفكذا فعرنش ت‬ ‫ت فكأفنلهن نهفو فونأوتتيفنا العتععلفم تمعن قفـعبتلها فونكلنا نمعسلتتميفن )‪(42‬‬ ‫ك قالف ع‬ ‫ع‬ ‫ففـلفلما زجاءف ع ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )لبما زجاءت قيل( مثل لبما رآه ‪ ...‬قال » ‪) ، « 1‬الهمزة( للستفهام )هكذا( متعبلق‬ ‫بخبر مقدم للمبتدأ عرشك )هو( ضمير منفصل في محبل رفع خبر كأبن )الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافبية ‪-‬‬ ‫و)نا( ضمير في محبل رفع نائب الفاعل » ‪) ، « 2‬العلم( مفعول به ‪ -‬وهو الثاني في الصل ‪) -‬من‬

‫قبلها( متعبلق بفعل أوتينا )الواو( عاطفة ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاءت ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (36‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هذا الضمير قد يعود على بلقيس أي تابعت تقول ‪ :‬أوتينا العلم بنببوة سليمان من قبل هذه المعجزة‬ ‫‪ ...‬وقد يكون عائدا على سليمان ‪ ،‬فالكلم مستأنف‪.‬‬

‫) ‪(19/173‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪174 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هكذا عرشك ‪ « ...‬في محبل رفع نائب الفاعل » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأبنه هو ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوتينا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبنا مسلمين « في محبل نصب معطوفة على زجملة أوتينا‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫السر في التشبيه ‪ :‬في قوله تعالى فكأفنلهن نهفو ‪:‬‬

‫تشبيه مرسل ‪ ،‬عدلت إليه عن مقتضى السؤال ‪ ،‬ومقتضاه أن تقول ‪ :‬هو هو لسر دقيق زجدا ‪ ،‬وذلك أن‬ ‫» كأنه « عبارة عن قرب الشبه عنده ‪ ،‬حتى شكك نفسه في التغاير بين المرين ‪ ،‬فكاد يقول ‪ :‬هو هو‬ ‫‪ ،‬وتلك حال بلقيس‪ .‬وأما هكذا هو ‪ ،‬فعبارة زجازم بتغاير المرين ‪ ،‬حاكم بوقوع الشبه بينهما ل ةغير ‪،‬‬ ‫فلهذا عدلت إلى العبارة المذكورة في التلوة لمطابقتها لحالها‪.‬‬ ‫]‬ ‫سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[43‬‬ ‫ت تمعن قفـعوذم كافتتريفن )‪(43‬‬ ‫ت تفـععبنند تمعن ندوتن ال لته إتلنها كانف ع‬ ‫صلدها ما كانف ع‬ ‫فو ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ما( اسم موصول مبنبي في محبل رفع فاعل صبد )من دون( متعبلق بحال من العائد‬

‫المحذوف )من قوم( متعبلق بمحذوف خبر كانت )كافرين( نعت لقوم مجرور وعلمة الجبر الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬صدها ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬هي زجملة مقول القول في الصل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو ل محبل لها استئنافبية ‪ ،‬وكبل من العرابين بحسب تقدير ضمير المتكبلم في )أوتينا( كما زجاء في‬ ‫الحاشية )‪.(2‬‬


‫) ‪(19/174‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪175 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانت تعبد ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبد ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كانت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنها كانت ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانت من قوم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[44‬‬ ‫ت‬ ‫تقيفل لففها اعدنختلي ال ل‬ ‫ح ففـلفلما فرأفتعهن فحتسبفعتهن لنلجةا فوفك ف‬ ‫ح نمفملرةد تمعن فقواتريفر قالف ع‬ ‫شف ع‬ ‫ت فععن ساقفـعيها قافل إتنلهن ف‬ ‫صعر ة‬ ‫صعر ف‬ ‫ب اعلعالفتميفن )‪(44‬‬ ‫ت فمفع نسلفعيمافن لتلته فر ي‬ ‫فر ي‬ ‫ت نفـعفتسي فوأفعسلفعم ن‬ ‫ب إتيني ظفلفعم ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لها( متعبلق بـ )قيل( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )لبجة( مفعول به يثان منصوب )عن ساقيها( متعبلق بـ )كشفت(‬

‫ب(‬ ‫وعلمة الجر الياء فهو مثبنى )ممبرد( نعت لصرح مرفوع )من قوارير( متعبلق بنعت يثان لصرح )ر ب‬ ‫منادى مضاف منصوب وعبلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬و)الياء(‬

‫ب( نعت‬ ‫مضاف إليه )مع( ظرف منصوب متعبلق بحال من فاعل أسلمت )لبله( متعبلق بـ )أسلمت( ‪) ،‬ر ب‬ ‫للفظ الجللة مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادخلي ‪ « ...‬في محبل رفع نائب الفاعل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأته ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حسبته ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لنها في الصل مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(19/175‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪176 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كشفت ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة حسبته‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه صرح ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ ...‬ل محل لها اعتراضبية دعائبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني ظلمت ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظلمت نفسي ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسلمت ‪ « ...‬في محل رفع معطوفة على زجملة ظلمت‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الصرح( ‪ ،‬اسم زجامد للقصر أو صحن الدار ‪ ،‬وزنه فعل‪.‬‬ ‫)لبجة( ‪ ،‬اسم للماء أو لموزجه ‪ ،‬وزنه فعلة بضبم فسكون ‪ ،‬زجاءت عينه ولمه من حرف واحد‪.‬‬

‫)ساقيها( ‪ ،‬مثبنى ساق ‪ ،‬اسم للجارحة المعروفة ‪ ،‬وزنه فعل بفتحين ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله سوق‬

‫بفتح السين والواو ‪ ،‬فلبما تحبركت الواو بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬زجمعه سوق وزنه فعل بضبم فسكون ‪،‬‬ ‫وسيقان وأسوق بفتح الهمزة وضبم الواو ‪ ،‬والساق مؤبنث اللفظ على الغالب‪.‬‬

‫)ممبرد( ‪ ،‬اسم مفعول من )مبرد( الرباعبي أي مبلس ‪ ،‬وزنه مفبعل بضبم الميم وفتح العين المشبددة‪.‬‬ ‫)قوارير( ‪ ،‬زجمع قارورة ‪ ،‬اسم لناء الززجاج ‪ ،‬وزنه فاعولة ‪ ،‬ووزن قوارير فواعيل ‪ ،‬وسبميت بذلك لن‬

‫الشياء تقبر بداخلها ‪ ،‬وقصد بها في الية مابدتها أي الززجاج‪.‬‬

‫) ‪(19/176‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪177 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫ت فمفع نسلفعيمافن‬ ‫التجنيس ‪ :‬وهو تآلف الكلمتين في تأليف حروفهما وهو هنا في قوله تعالى أفعسلفعم ن‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬قيل ‪ :‬إن سليمان تزوج بلقيس ملكة اليمن ‪...‬‬ ‫وكان يزورها في الشهر مره ‪ ،‬فيقيم عندها يثليثة أيام‪ .‬وقد ولدت له ‪ ،‬وقد أمرها على ملكها ‪ ...‬وقيل‬ ‫ةغير ذلك‪ .‬فقد زعموا أن سليمان زبوزجها ذا تبع من ملوك اليمن وهم الذواء ‪!...‬‬ ‫‪ - 2‬الصرح ‪...‬‬

‫ورد في كتب التفسير ‪ ،‬أن سليمان أمر أن يبني لبلقيس قصرا على طريقها إليه ‪ ،‬وطلب أن يكون هذا‬ ‫القصر من الززجاج البيض ‪ ،‬وقد زجرى من تحته الماء ‪ ،‬وألقي فيه من دواب البحر السمك وةغيره ‪ ،‬يثم‬ ‫وضع لسليمان سريره في صدر المجلس ‪ ،‬فلما رأت الماء لجة خافت ‪ ،‬وظنت أنه يراد إةغراقها ‪،‬‬ ‫ونظرت إلى كرسي سليمان على الماء ‪ ،‬فدهشت ‪ ،‬يثم وزجدت نفسها مجبرة على ازجتياز الماء ‪،‬‬


‫فكشفت عن ساقيها ‪ ،‬وكان يراد من خلل ذلك امتحان عقلها وعرض المعجزات عليها ‪ ،‬وليس كما‬ ‫يزعم بعضهم أن سليمان أراد التحقيق من وزجود الشعر على ساقيها ‪ ،‬فإن ذلك ل يليق بمقام النبوة‬ ‫وترفعها عن الدنيات‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[45‬‬ ‫ولففقعد أفرسعلنا تإلى يثفموفد فأخانهم صاتلحا أفتن اععبندوا ال لهف ففتإذا نهم ففتريقاتن يعختف ت‬ ‫صنموفن )‪(45‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف عف‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )إلى يثمود( متعبلق بـ )أرسلنا( ‪،‬‬

‫)صالحا( عطف بيان على‬

‫) ‪(19/177‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪178 :‬‬ ‫)أخاهم( ‪) ،‬أن( حرف تفسير » ‪ « 1‬وقد حبرك بالكسر للتقاء الساكنين ‪) ،‬الفاء( عاطفة )إذا( حرف‬ ‫للفجاءة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب قسم مقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم فريقان ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختصمون « في محبل رفع نعت لـ )فريقان(‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[46‬‬ ‫قافل يا قفـوتم لتم تفستفـععتجنلوفن تبال ل ت‬ ‫سنفتة لفعو ل تفعستفـغعتفنروفن ال لهف لففع لنكعم تنـعرفحنموفن )‪(46‬‬ ‫ع ف ع‬ ‫سيئفة قفـعبفل العفح ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪،‬‬

‫و)الياء( مضاف إليه )لم( حرف زجبر واسم استفهام حذفت ألفه في محبل زجبر متعبلق بـ )تستعجلون( ‪،‬‬

‫)بالسبيئة( متعبلق بفعل تستعجلون ‪ ،‬بحذف مضاف ‪ ،‬أي بطلب السبيئة )قبل( ظرف زمان متعبلق بـ‬

‫)تستعجلون( ‪) ،‬لول( حرف تحضيض )لعبلكم( حرف ترج ونصب ‪ ،‬والواو في )ترحمون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستعجلون « ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬


‫ي ‪ ...‬والمصدر المؤبول )أن اعبدوا ‪ (...‬في محبل زجبر بباء محذوفة ‪ ،‬متعبلق بـ‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ب‬ ‫)أرسلنا(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫) ‪(19/178‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪179 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستغفرون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم ترحمون « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترحمون « في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[47‬‬ ‫ك قافل طائتنرنكعم تععنفد ال لته بفعل أفنعـتنعم قفـعوةم تنـعفتفـننوفن )‪(47‬‬ ‫ك فوبتفمعن فمفع ف‬ ‫قانلوا اطليلـعرنا بت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بك( متعبلق بـ )اطبيبرنا( وكذلك )بمن( ‪) ،‬معك( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف صلة من )عند( ظرف‬

‫منصوب متعبلق بخبر المبتدأ )طائركم( ‪) ،‬بل( للضراب النتقالبي ‪ ،‬والواو في )تفتنون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اطبيبرنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طائركم عند البله ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم قوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفتنون « في محبل رفع نعت لقوم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ك ‪...‬‬ ‫ك فوبتفمعن فمفع ف‬ ‫‪ -‬قانلوا اطليلـعرنا بت ف‬

‫تحديثنا عن الطيرة فيما سبق من هذا الكتاب ‪ ،‬وعن رأي السلم فيها ‪ ،‬فل حازجة للعودة إليها‬ ‫والحديث عنها‪ .‬فعد إليها في سورة العراف من هذا الكتاب‪.‬‬

‫) ‪(19/179‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪180 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[48‬‬ ‫فوكافن تفي العفمتدينفتة تتعسفعةن فرعهذط ينـعفتسندوفن تفي اعلفعر ت‬ ‫صلتنحوفن )‪(48‬‬ ‫ض فول ين ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )في المدينة( متعبلق بخبر كان )في الرض( متعبلق بـ )يفسدون( ‪) ،‬ل( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كان في المدينة تسعة ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفسدون ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لـ )تسعة ‪. « 1 » (...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يصلحون « في محبل رفع معطوفة على زجملة يفسدون‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫صلتنحوفن وهذا الفن هو أن تأتي في الكلم كلمة إذا طرحت منه‬ ‫التمام أو التتميم ‪ :‬في قوله تعالى فول ين ع‬

‫نقص معناه في ذاته أو في صفاته ولفظه تام‪.‬‬ ‫فإن قوله » فوكافن تفي العفمتدينفتة تتعسفعةن فرعهذط ينـعفتسندوفن تفي اعلفعر ت‬ ‫ض « شأنهم الفساد البحت ‪ ،‬وقد كانوا كما‬ ‫يروى عتاة ةغلظا ‪ ،‬وهم الذين أشاروا بعقر الناقة ‪ ،‬لمراةغمة صالح ‪ ،‬وإيثارة حفيظته ‪ ،‬ومنهم قدار بن‬ ‫سالف المشهور بالشؤم ‪ ،‬وقد تقدم ذكره ‪ ،‬ولكن قوله يفسدون في الرض ل يدفع أن يندر منهم أو‬ ‫صلتنحوفن « دفعا لتلك العذرة أن تقع ‪ ،‬أو أن‬ ‫من أحدهم بعض الصلح ‪ ،‬فتمم الكلم بقوله » فول ين ع‬ ‫يخالج بعض الذهان شك في أنها ستقع‪ .‬وبذلك قطع كل رزجاء في إصلح أمرهم وحسن حالهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ تمييز العدد وتذكيره وتأنيثه ‪:‬‬‫أ ‪ -‬إذا كان مميز العدد ‪ -‬ما بين الثليثة والعشرة ‪ -‬اسم زجنس ‪ ،‬أو اسم زجمع الذي ‪ ،‬ليس له مفرد‬ ‫من لفظه ‪ ،‬مثل ‪ :‬قوم ورهط ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محبل زجبر نعت لرهط‪[.....] .‬‬

‫) ‪(19/180‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪181 :‬‬

‫فيجبر بـ » من « ‪ ،‬فنقول ‪ » :‬عشرة من القوم لقيتهم ‪ ،‬وقال تعالى ‪ :‬ففنخعذ أفعربفـفعةا تمفن الطلعيتر وقد يجبر‬ ‫بإضافة العدد إليه نحو ‪ » :‬فوكافن تفي العفمتدينفتة تتعسفعةن فرعهذط « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إذا كان مميز العدد » من الثليثة إلى العشرة وما بينهما « زجمعا أضفنا العدد إليه ‪ ،‬فكان مجرورا‬


‫بالضافة ‪ ،‬نحو ‪ :‬يثليثة رزجال ويثلث نساء‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أما التذكير والتأنيث فيعتبر مع اسمي الجمع والجنس بحسب حالهما ‪ ،‬باعتبار عود الضمير‬ ‫عليهما تذكيرا وتأنيثا‪.‬‬ ‫فيعطى العدد عكس ما يستحقه ضميرهما من التأنيث والتذكير ‪ ،‬فإذا كان الضمير مؤنثا ذبكر العدد وإن‬ ‫كان مذكر أبنث العدد ‪ ،‬فنقول ‪ :‬يثليثة من الغنم عندي‪.‬‬

‫فقد ابنثنا العدد لننا نذكر ضمير الغنم فنقول ‪ :‬ةغنم كثير ‪ ،‬ونقول ‪ :‬يثلث من البط لننا نقول بط‬

‫كثيرة‪ .‬ولكن نقول ‪ :‬يثلث أو يثليثة من البقر لن البقر وضميره يجوز تذكيره وتأنيثه د ‪ -‬اسم الجمع‬

‫حكمه حكم المذكر ‪ ،‬إن كان لمن يعقل‪ .‬وحكمه حكم المؤنث ‪ ،‬إن كان لما ل يعقل‪ .‬وفي ذلك‬ ‫نظر‪.‬‬ ‫وعند ما يختلف النحاة نحيلك على المطولت‪.‬‬ ‫ملحظة هامة ‪:‬‬ ‫التذكير والتأنيث مع الجمع يعتبر حسب مفرده ‪ ،‬فإن كان مفرده مذكرا أنثنا العدد وإن كان مفرده مؤنثا‬ ‫ذكرنا العدد‪.‬‬ ‫الرهط ‪ :‬هو النفر من يثليثة إلى عشرة وقد يجمع على أرهط وأراهط على خلف بين النحاة‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[49‬‬ ‫ك أفعهلتته فوإتلنا فلصاتدنقوفن )‪(49‬‬ ‫قانلوا فتقافسنموا تبال لته لفننبفـييتفـنلهن فوأفعهلفهن يثنلم فلنفـنقولفلن لتفولتيته ما فشتهعدنا فمعهلت ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫الفاعل في )قالوا( يعود على بعض القوم يقول لبعض )بالبله( متعبلق بـ )تقاسموا( ‪) ،‬اللم( لم القسم‬ ‫)نبيتبنه( مضارع مبنبي على‬

‫) ‪(19/181‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪182 :‬‬ ‫الفتح في محبل رفع )أهله( معطوف على الضمير المفعول في )نببيتنه( ‪) ،‬يثبم( حرف عطف )لنقولبن( مثل‬

‫لنببيتنه )لولبيه( متعبلق بـ )نقولبن( ‪) ،‬ما( نافية )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالبية ‪) -‬اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا « ل محبل لها استئنافبية بيانبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقاسموا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نببيتبنه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نقولبن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ما شهدنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنا لصادقون « في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 1‬‬

‫البلةغة‬

‫ تقاسموا ‪:‬‬‫فاعل وتفاعل ‪ :‬صيغتان للمشاركة ‪ ،‬تفيد كل منهما أن أكثر من واحد اشتركا في الفعل ‪ ،‬لذلك دعيت‬ ‫بصيغة المشاركة‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 50‬إلى ‪[53‬‬

‫ف كافن عاقتبفةن فمعكترتهعم أفلنا فدلمعرنانهعم فوقفـعوفمنهعم‬ ‫فوفمفكنروا فمعكرا فوفمفكعرنا فمعكرا فونهعم ل يفعشعننروفن )‪ (50‬ففانعظنعر فكعي ف‬ ‫ت ذ‬ ‫جيـفنا التذيفن آفمننوا‬ ‫ك بنـنيوتنـنهعم خاتويفةا تبما ظفلفنموا إتلن تفي ذلت ف‬ ‫أفعزجفمتعيفن )‪ (51‬ففتتعل ف‬ ‫ك فليفةا لفقعوم يفـععلفنموفن )‪ (52‬فوأفنع ف ع‬ ‫فوكاننوا يفـتلـنقوفن )‪(53‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محبل نصب حال من فاعل شهدنا‪.‬‬

‫) ‪(19/182‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪183 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)مكرا( مفعول مطلق منصوب في الموضعين للفعلين )الواو( حالبية )ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مكروا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مكرنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون « في محبل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون « في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (51‬الفاء( استئنافبية )كيف( اسم استفهام مبنبي في محبل نصب خبر كان )أبنا( حرف مشببه بالفعل‬

‫واسمه )الواو( عاطفة )قومهم( معطوف على الضمير المفعول في )دبمرناهم( ‪) ،‬أزجمعين( توكيد معنوي‬ ‫للضمير والقوم ‪ ،‬منصوب وعلمة النصب الياء » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ..‬في محبل نصب مفعول انظر المعبلق بالستفهام كيف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دبمرناهم ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبنا‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أبنا دبمرناهم ‪ (...‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بعاقبة أي بأنا دبمرناهم »‬


‫‪.«2‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون حال منهما‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ويجوز أن يكون بدل من عاقبة في محبل رفع ‪ ...‬أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي والجملة‬ ‫استئناف بيانبي‪.‬‬

‫) ‪(19/183‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪184 :‬‬ ‫)‪) (52‬الفاء( عاطفة )تلك( اسم إشارة مبتدأ خبره بيوتهم )خاوية( حال منصوبة من البيوت والعامل‬ ‫ي )في ذلك( متعبلق بخبر إبن )اللم( لم‬ ‫الشارة )بما( متعبلق بخاوية ‪ ،‬والباء سبببية ‪ ،‬وما حرف مصدر ب‬ ‫البتداء للتوكيد )آية( اسم إبن منصوب )لقوم( متعبلق بآية بمعنى عظة وعبرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلك بيوتهم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة كان عاقبة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن في ذلك لية ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لقوم‪.‬‬ ‫)‪) (53‬الواو( عاطفة في الموضعين )الذين( موصول مفعول به في محبل نصب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنجينا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة تلك بيوتهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يبتقون « ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبتقون « في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى فوفمفكعرنا فمعكراا‪.‬‬ ‫مكر البله ‪ :‬إهلكهم من حيث ل يشعرون‪ .‬شبه بمكر الماكر على سبيل الستعارة‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة استئنافبية فل محبل لها‪.‬‬

‫) ‪(19/184‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪185 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫ف كافن عاقتبفةن فمعكترتهعم ‪...‬‬ ‫‪ - 3‬ففانعظنعر فكعي ف‬

‫مبر معنا ذكر تأنيث الفعل وتذكيره ‪ ،‬وفي هذه الية ذبكر الفعل » كان « رةغم أن الفاعل » عاقبة « وهو‬ ‫صر‪.‬‬ ‫مؤنث ‪ ،‬إل أنه ل يعقل وفي هذه الحالة يجوز تأنيث الفعل وتذكيره فتب ب‬ ‫وتأنيث الفعل هو إلحاق تاء التأنيث في آخره إذا كان ماضيا ‪ ،‬وإيجاد تاء المضارعة في أوله إذا كان‬

‫مضارعا‪ .‬والتذكير حذفهما‪ .‬ولتمام هذا الحديث يجب أن تعاوده في مواطنه ‪ ،‬فإنه بحث شائق ‪ ،‬زجدير‬ ‫بالدرس والتحقيق‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مبر معنا منذ قريب قصة الرهط المؤلف من تسعة رزجال الذين ائتمروا على أن يقتلوا صالحا فسقط‬

‫عليهم الكهف فقتلهم زجميعا‪.‬‬

‫‪ - 2‬النسان يمكر ‪ ،‬وأما البله فل يمكر ‪ ،‬وإنما أسند المكر إلى البله للمشاكلة ‪ ،‬وهو فن من فنون‬

‫البلةغة ألمحنا إليه فيما سبق ‪ ،‬وتعريف المشاكلة ‪ :‬هي ذكر الشي ء بلفظ ةغيره لوقوعه في صحبته‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 54‬إلى ‪[55‬‬ ‫ت‬ ‫ت تت‬ ‫شةف وأفنعـتنم تنـعب ت‬ ‫صنروفن )‪ (54‬أفإتنلنكعم لفتفأعنتوفن اليرزجافل فشعهفواة تمعن ندوتن الينساتء بفعل‬ ‫فونلوطا إتعذ قافل لفقعومه أفتفأعنتوفن اعلفاح ف ف ع‬ ‫أفنعـتنعم قفـعوةم تفعجفهنلوفن )‪(55‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )لوطا( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )إذ( ظرف متعبلق بالفعل المحذوف » ‪1‬‬

‫ي التوبيخبي )الواو( واو الحال ‪...‬‬ ‫« )لقومه( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( لوطا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأتون ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بدل من )لوطا( بدل اشتمال على معنى قول لوط في ذلك الحين‪.‬‬

‫) ‪(19/185‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪186 :‬‬ ‫)‪) (55‬الهمزة( ذكرت لتأكيد النكار )اللم( المزحلقة للتوكيد )شهوة( حال منصوبة من الرزجال )من‬ ‫دون( متعبلق بحال من الفاعل )بل( للضراب والبتداء ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ :‬إبنكم لتأتون ‪ ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأتون الرزجال ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم قوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجهلون ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لقوم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم تبصرون ‪ « ...‬في محل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبصرون « في محبل رفع خبر المبتدأ أنتم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫من قصص القرآن » قصة لوط « ‪...‬‬ ‫رحل إبراهيم عن مصر ‪ ،‬واصطحب معه في سفره لوطا ‪ ،‬ورزجعا من هذه البلد بمال كثير وخير وفير ‪،‬‬ ‫ونزل بتلك الرض المقدسة ‪ ،‬ولكن ضاقت بأنعامهما وأةغنامهما ‪ ،‬فنزح لوط عن محلة عمه إبراهيم ‪،‬‬ ‫واستقر به المقام بمدينة سدوم‪.‬‬ ‫كان أهلها ذوي أخلق فاسدة ‪ ،‬ونوايا سيئة ‪ ،‬ل يتعبففون عن معصية ‪ ،‬ول يتناهون عن منكر ‪ ...‬وقد‬

‫ابتدعوا فاحشة لم يسبقوا إليها ‪ ،‬فكانوا يأتون الذاكران ‪ ،‬ويذرون ما خلق البله لهن من النساء‪.‬‬

‫أوحى البله إلى لوط ‪ ،‬أن يدعوهم إلى عبادة البله ‪ ،‬وأن يذروا ما هم عليه من الفواحش ‪ :‬فجعلوا‬

‫أصابعهم في آذانهم ‪ ،‬وقد عميت بصائرهم ‪ ،‬وألقي الران في قلوبهم ‪ ،‬فواعدوا لوطا ومن آمن معه ‪،‬‬ ‫وعزموا على إبعادهم عن قريتهم‪.‬‬

‫سأل لوط ربه أن ينصره على هؤلء القوم الفاسقين ‪ ،‬ويوقع بهم العذاب الليم‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محبل نصب بدل من زجملة تأتون الفاحشة ‪...‬‬

‫) ‪(19/186‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 19‬ص ‪187 :‬‬ ‫استجاب البله دعاءه ‪ ،‬وبعث ملئكة إلى هذه القرية الظالم أهلها ‪ ،‬لينزلوا بهم سوء العذاب‪ .‬ومبر الرسل‬

‫على إبراهيم أول ‪ ،‬فأخبروه بمهمتهم ‪ ،‬وبشروه بغلم عليم‪.‬‬

‫خاف إبراهيم على لوط والذين آمنوا معه ‪ ،‬فطمأنه الرسل ‪ ،‬وأخبره أن لوطا ومن آمنوا معه لن يصيبهم‬ ‫العذاب ‪ ،‬وسيكونون من النازجين‪.‬‬ ‫ونزل الرسل بدار لوط ‪ ،‬وتسامع القوم بهذا الضيف الذي حبل بدار لوط ‪ ،‬وكان الملئكة بصورة شباب‬

‫من أنضر الناس عودا ‪ ،‬وأزجملهم وزجها ‪ ،‬فطمع بهم قوم لوط ‪ ،‬وأحاطوا بدار لوط ‪ ،‬يريدون الوصول‬


‫إلى ضيفه‪.‬‬ ‫وقد ةغشيت لوط سحابة من الحزن ‪ ،‬وتملكته يثورة من الغضب ‪ ،‬وقد رأى القوم يقتحمون داره ‪،‬‬ ‫ويحاولون العتداء على ضيفه‪.‬‬ ‫ولما رأى الملئكة ما عليه لوط من الحزن والوزجد ‪ ،‬ربدوا لهفته ‪ ،‬وسكنوا روعته ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬يا لوط إنا‬

‫رسل ربك ‪ ،‬زجئنا لنقاذك ودفع العدوان عنك ‪ ،‬فلن يصل هؤلء الكفرة إليك‪.‬‬

‫وأمروه أن يسري هو وأهله ‪ ،‬ويتركوا هذه القرية التي تأبذن البله أن يجعل عاليها سافلها‪.‬‬

‫خرج لوط هو وأهله ‪ ،‬وفارق القرية وأهلها ةغير آسف عليها ‪ ،‬وزجاءها أمر البله ‪ ،‬فزلزلت أرضها ‪ ،‬وزجعل‬ ‫عاليها سافلها ‪ ،‬يثم ةغشيت بمطر من سجيل ‪ ،‬فأصبحت دارهم بلقعا ‪ ،‬وبيوتهم خاوية بما ظلموا » إتلن‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن « ‪.‬‬ ‫تفي ذلت ف‬

‫) ‪(19/187‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪189 :‬‬ ‫الجزء العشرون‬ ‫بقية سورة النمل‬ ‫من الية ‪ - 56‬إلى الية ‪ 93‬سورة القصص آياتها ‪ 88‬آية سورة العنكبوت من الية ‪ - 1‬إلى الية‬ ‫‪45‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[56‬‬ ‫ذ ت‬ ‫تت‬ ‫ت‬ ‫س يفـتفطفلهنروفن )‪(56‬‬ ‫ففما كافن فزجوا ف‬ ‫ب قفـعومه إتلل أفعن قانلوا أفعخترنزجوا آفل نلوط معن قفـعريفتنكعم إتنلـنهعم نأنا ة‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي ‪...‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )ما( نافية )زجواب( خبر كان مقبدم )إبل( أداة حصر )أن( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )أن قالوا ‪ (...‬في محبل رفع اسم كان‪.‬‬

‫) ‪(20/189‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪190 :‬‬ ‫من قريتكم( متعبلق بـ )أخرزجوا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان زجواب ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجوا ‪ « ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم أناس ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتطبهرون « في محبل رفع نعت لناس‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 57‬إلى ‪[58‬‬ ‫ففأفنعفجعيناهن فوأفعهلفهن إتلل اعمفرأفتفهن قفلدعرناها تمفن اعلغابتتريفن )‪ (57‬فوأفعمطفعرنا فعلفعيتهعم فمفطرا ففساءف فمطفنر العنمعنفذتريفن )‪(58‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )أهله( معطوفة على الضمير المفعول في )أنجيناه( ‪) ،‬إبل( أداة استثناء )امرأته(‬

‫منصوب على الستثناء المنقطع أو المبتصل )من الغابرين( متعبلق بـ )قبدرناها(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنجيناه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قبدرناها ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫)‪) (58‬الواو( عاطفة )عليهم( متعبلق بـ )أمطرنا( ‪) ،‬مطرا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬الفاء( استئنافبية‬ ‫)ساء( فعل ماض لنشاء الذبم ‪...‬‬

‫والمخصوص بالذبم محذوف تقديره مطرهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمطرنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ساء مطر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬على معنى الحجارة أو وسائل العذاب ‪ ...‬أو مفعول مطلق على معنى المصدر‪.‬‬

‫) ‪(20/190‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪191 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ من قصص القرآن » قصة لوط « ‪:‬‬‫رحل إبراهيم عن مصر ‪ ،‬واصطحب معه في سفره لوطا ‪ ،‬ورزجعا من هذه البلد بمال كثير ‪ ،‬وخير وفير‬ ‫‪ ،‬ونزل بتلك الرض المقدسة‪ .‬ولكن ضاقت بأنعامهما واةغنامهما فنزح لوط عن محلة عمه إبراهيم ‪،‬‬ ‫واستقر به المقام بمدينة سدوم‪.‬‬ ‫كان أهلها ذوي أخلق فاسدة ‪ ،‬ونوايا سيئة ‪ ،‬ل يتعبففون عن معصية ‪ ،‬ول يتناهون عن منكر‪ .‬وقد‬

‫ابتدعوا فاحشة لم يسبقوا إليها ‪ ،‬فكانوا يأتون الذكران ‪ ،‬ويذرون ما خلق البله لهن من النساء‪ .‬أوحى البله‬ ‫إلى لوط أن يدعوهم إلى عبادة البله ‪ ،‬وأن يذروا ما هم عليه من الفواحش ‪ ،‬فجعلوا أصابعهم في آذانهم‬


‫‪ ،‬وقد عميت أبصارهم‪ .‬وألقي الران على قلوبهم‪.‬‬ ‫فتوعدوا لوطا ومن آمن معه ‪ ،‬وعزموا على إبعادهم عن قريتهم‪.‬‬ ‫سأل لوط ربه أن ينصره على هؤلء القوم الفاسقين ‪ ،‬ويوقع بهم العذاب الليم‪.‬‬ ‫استجاب البله دعاءه ‪ ،‬وبعث ملئكة إلى هذه القرية الظالم أهلها‪ .‬لينزلوا بهم سوء العذاب ومبر الرسل‬

‫على إبراهيم أول ‪ ،‬فأخبروه بمهمتهم ‪ ،‬وبشروه بغلم عليم‪.‬‬

‫خاف إبراهيم على لوط والذين آمنوا معه ‪ ،‬فطمأنه الرسل وأنبأوه أن لوطا ومن آمنوا معه لن يصيبهم‬ ‫العذاب ‪ ،‬وسيكونون من النازجين‪ .‬ونزل الرسل بدار لوط‪.‬‬ ‫وتسامع القوم بهذا الضيف الذي حبل بدار لوط ‪ ،‬وكان الملئكة بصورة شباب من أنضر الناس عودا‬

‫وأزجملهم وزجها ‪ ،‬فطمع بهم قوم لوط ‪ ،‬وأحاطوا بدار لوط ‪ ،‬يريدون الوصول إلى ضيفه‪.‬‬

‫وقد ةغشيت لوط سحابة من الحزن ‪ ،‬وتملكته يثورة من الغضب ‪ ،‬وقد رأى القوم يقتحمون داره‬ ‫ويحاولون العتداء على ضيفه‪.‬‬ ‫ولما رأى الملئكة ما عليه لوط من الحزن والوزجد ‪ ،‬ربدوا لهفته ‪ ،‬وسكنوا روعته ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬يا لوط إنا‬

‫رسل ربك زجئنا لنقاذك ودفع العدوان عنك ‪ ،‬فلن يصل هؤلء‬

‫) ‪(20/191‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪192 :‬‬ ‫الكفرة إليك‪ .‬وأمروه أن يسري هو وأهله ‪ ،‬ويتركوا هذه القرية التي تأذن البله أن يجعل عاليها سافلها‪.‬‬

‫خرج لوط هو وأهله‪ .‬وفارق القرية وأهلها ةغير آسف عليها‪ .‬وزجاءها أمر البله ‪ ،‬فزلزلت أرضها ‪ ،‬وزجعل‬ ‫عاليها سافلها ‪ ،‬يثم ةغشيت بمطر من سجيل ‪ ،‬فأصبحت دارهم بلقعا ‪ ،‬وبيوتهم خاوية بما ظلموا » إتلن‬ ‫ك فليفةا فوما كافن أفعكثفـنرنهعم نمعؤتمتنيفن « ‪.‬‬ ‫تفي ذلت ف‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 59‬إلى ‪[64‬‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت‬ ‫خيـةر أفلما ينعشترنكوفن )‪ (59‬أفلمعن فخلففق ال ل‬ ‫قنتل العفحعمند ل لته فوفسلةم فعلى عباتده التذيفن ا ع‬ ‫صفطفى آل لهن ف ع‬ ‫ت بفـعهفجذة ما كافن لفنكعم أفعن تنـعنبتنتوا فشفجفرها أفتإلهة فمفع‬ ‫ض فوأفنعـفزفل لفنكعم تمفن ال ل‬ ‫سماتء ماءا ففأفنعـبفعتنا بتته فحدائتفق ذا ف‬ ‫فواعلفعر ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ض قفرارا فوفزجفعفل تخلفلها أفعنهارا فوفزجفعفل فلها فرواتسفي فوفزجفعفل بفـعيفن‬ ‫ال له بفعل نهعم قفـعوةم يفـععدنلوفن )‪ (60‬أفلمعن فزجفعفل اعلفعر ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف ال ص‬ ‫ضطفلر تإذا فدعاهن فويفعكتش ن‬ ‫ب العنم ع‬ ‫سوءف‬ ‫العبفعحفريعتن حازجزا أفتإلهة فمفع ال له بفعل أفعكثفـنرنهعم ل يفـععلفنموفن )‪ (61‬أفلمعن ينجي ن‬ ‫ض أفتإلهة مع ال لته قفتليلا ما تففذلكروفن )‪ (62‬أفلمن يـعهتدينكم تفي ظننلما ت‬ ‫فويفعجفعلننكعم نخفلفاءف اعلفعر ت‬ ‫ت اعلبفـير فوالعبفعحتر فوفمعن‬ ‫عف‬ ‫فف‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ح بنعشرا بفـعيفن يففدعي فرعحفمتتته أفتإلهة فمفع ال لته فتعافلى ال لهن فعلما ينعشترنكوفن )‪(63‬‬ ‫ينـعرسنل اليريا ف‬ ‫سماتء فواعلفعر ت‬ ‫ض أفتإلهة فمفع ال لته قنعل هانتوا بنـعرهانفنكعم إتعن نكعنتنعم‬ ‫أفلمعن يفـعبفدنؤا العفخعلفق يثنلم ينتعيندهن فوفمعن يفـعرنزقننكعم تمفن ال ل‬


‫صاتدتقيفن )‪(64‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لبله( متعبلق بخبر المبتدأ الحمد )الواو( عاطفة )سلم( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬على عباده( خبر المبتدأ‬ ‫)الذين( موصول نعت لعباده‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬الذي سوغ البتداء به ‪ ،‬وهو نكرة ‪ ،‬دللته على المدح‪.‬‬

‫) ‪(20/192‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪193 :‬‬ ‫ي » ‪... « 1‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )أم( هي المبتصلة حرف عطف )ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما يشركون( في محبل رفع معطوف على لفظ الجللة المبتدأ أي شركهم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحمد لبله « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلم على عباده ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصطفى ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشركون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫)‪) (60‬أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )من( اسم موصول في محبل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره‬ ‫كمن لم يخلق ‪) ، « 2 » ...‬لكم( متعبلق بـ )أنزل( ‪) ،‬من السماء( متعبلق بـ )أنزل( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )به(‬

‫متعبلق بـ )أنبت( والباء سبببية )ذات( نعت لحدائق منصوب » ‪) ، « 3‬ما( نافية )لكم( متعبلق بخبر كان‬ ‫ي ‪...‬‬ ‫)أن( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )أن تنبتوا ‪ « ...‬في محبل رفع اسم كان‪.‬‬

‫)الهمزة( للستفهام النكاري )إله( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 4‬مع( ظرف منصوب متعبلق بخبر المبتدأ إله‬

‫)بل( للضراب النتقالبي‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل رفع مبتدأ ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (2‬وقبدر الخبر تقديرات أخرى بحسب المعنى أي ‪ :‬يكفر بنعمته ويشرك به ‪ ،‬أو ‪...‬‬

‫خير أم ما يشركون ‪ ...‬إلخ‪.‬‬


‫)‪ (3‬أفرد لن المنعوت زجمع ةغير عاقل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬نكرة معتمدة على الستفهام‪.‬‬

‫) ‪(20/193‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪194 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من خلق ‪) ...‬كمن لم يخلق( ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق السموات « ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنبتنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أنزل وفي ضمير المتكبلم التفات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لكم ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لحدائق » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنبتوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ إله مع البله « ل محبل لها استئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم قوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعدلون « في محبل رفع نعت لقوم‪.‬‬

‫)‪) (61‬أم( في المواضع الربعة مثل )أم( السابقة )من زجعل( مثل من خلق )قرارا( مفعول به يثان عامله‬ ‫زجعل ‪) ،‬خللها( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف مفعول يثان عامله زجعل الثاني و)لها( مفعول يثان عامله‬ ‫زجعل الثالث و)بين( ظرف منصوب متعبلق بمفعول يثان عامله زجعل الرابع )أ إله مع البله( مثل الولى‬ ‫)بلى( مثل الول )ل( نافية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من زجعل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل الرض ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ ...‬أنهارا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ ...‬رواسي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محبل نصب حال من حدائق لنه تعبرف بالوصف‪.‬‬

‫) ‪(20/194‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪195 :‬‬ ‫الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ ...‬حازجزا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ إله مع البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكثرهم ل يعلمون « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « في محبل رفع خبر المبتدأ )أكثرهم(‪.‬‬

‫)‪) (62‬أم من يجيب ‪ (...‬مثل أم من خلق )إذا( ظرف زمان للزمن المستقبل مجبرد من الشرط متعبلق بـ‬ ‫)يجيب( ‪) ،‬خلفاء( مفعول به يثان عامله يجعلكم )أ إله مع البله( مثل الولى )قليل( مفعول مطلق نائب‬

‫عن المصدر فهو صفته عامله تذبكرون )ما( زائدة لتأكيد القبلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يجيب ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجيب ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دعاه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكشف ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجعلكم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ إله مع البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذبكرون « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫)‪) (63‬أم من يهديكم( مثل أم من خلق ‪) ...‬في ظلمات( متعبلق بـ )يهديكم( ‪) ،‬من يرسل ‪ (...‬مثل من‬

‫يهديكم ومعطوفة عليها )بشرا( حال‬

‫) ‪(20/195‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪196 :‬‬ ‫منصوبة من الرياح )بين( ظرف زمان منصوب متعبلق بـ )بشرا( » ‪) ، « 1‬عما( متعبلق بـ )تعالى( ‪ ،‬وما‬ ‫حرف مصدري «‬ ‫‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يهديكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهديكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرسل ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( )الثاني(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ إله مع البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تعالى البله ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشركون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫)‪) (64‬أم من يبدأ ‪ (...‬مثل أم من خلق )يثبم( حرف عطف ‪) ،‬من يرزقكم( مثل من يبدأ ومعطوف عليه‬ ‫)من السماء( متعبلق بـ )يرزقكم( ‪) ،‬هاتوا( أمر زجامد مبنبي على حذف النون » ‪ « 3‬قياسا على نظيره‬ ‫المسند إلى واو الجماعة )كنتم( ماض ناقص مبنبي في محبل زجزم فعل الشرط )صادقين( خبر كنتم‬

‫منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبدأ الخلق ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعيده ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزقكم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ إله مع البله « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي قبل المطر‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو موصول ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬ليس له مضارع ول ماض‪.‬‬

‫) ‪(20/196‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪197 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هاتوا برهانكم « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محبل لها استئنافبية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (60‬حدائق ‪ :‬زجمع حديقة اسم للبستان عليه حائط وزنه فعيلة بمعنى مفعولة لن الحائط أحدق بها‪.‬‬ ‫)بهجة( ‪ ،‬اسم من )بهجه( بمعنى أفرحه باب فتح ‪ ،‬وهو الحسن والنضارة ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)‪ (61‬حازجزا ‪ :‬اسم فاعل من حجز الثليثبي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)‪ (62‬المضطر ‪ :‬اسم مفعول من الخماسبي اضطبر ‪ ،‬وزنه مفتعل بضبم الميم وفتح العين ‪ ،‬وفيه إبدال‬ ‫التاء طاء ‪ ...‬انظر الية )‪ (126‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ت بفـعهفجذة‪.‬‬ ‫اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى ففأفنعـبفعتنا بتته فحدائتفق ذا ف‬


‫التفات من الغيبة إلى التكلم بنون العظمة ‪ ،‬لتأكيد اختصاص الفعل بحكم المقابلة بذاته تعالى ‪،‬‬ ‫واليذان بأن إنبات تلك الحدائق المختلفة الصناف والوصاف واللوان والطعوم والروائح والشكال‬ ‫ مع مالها من الحسن البارع والبهاء الرائع ‪ -‬بماء واحد أمر عظيم ل يكاد يقدر عليه إل هو وحده‬‫عز وزجل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ همزة الستفهام ‪:‬‬‫تحديثنا فيما سبق عن بعض خصائص همزة الستفهام ‪ ،‬وسنوفي هنا البحث عن هذه الهمزة ‪:‬‬

‫) ‪(20/197‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪198 :‬‬ ‫ هي أصل أدوات الستفهام ‪ ،‬بل هي ‪ -‬كما قال ‪ -‬سيبويه » حرف الستفهام الذي ل يزول عنه‬‫لغيره ‪ ،‬وليس للستفهام في الصل ةغيره‪ .‬وإنما تركوا ‪ -‬همزة الستفهام في » من ‪ ،‬ومتى ‪ ،‬وهل‬ ‫صت بأحكام ‪ :‬أحدها ‪ :‬زجواز حذفها ‪ ،‬سواء تقدمت على »‬ ‫ونحوهن « حيث أمنوا اللتباس ‪ ،‬ولهذا خ ب‬

‫أم « كقول عمر بن أبي ربيعة ‪:‬‬

‫فوالبله ما أدري وإن كنت داريا بسبع رمين الجمر أم بثمان‬ ‫أراد ‪ :‬أ بسبع‪.‬‬

‫أم لم تتقدم على أم ‪ ،‬كقول ‪ :‬الكميت ‪:‬‬ ‫طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ول لعبا مني وذو الشيب يلعب‬ ‫الثاني ‪ :‬أنها ترد لطلب التصور نحو ‪:‬‬ ‫» أ خالد مقبل أم علي « ‪.‬‬ ‫ولطلب التصديق نحو » أ محمد قادم « ؟ وبقية أدوات الستفهام مختصة بطلب التصديق فقط‪.‬‬

‫صعدفرفك « ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أنها تدخل على اليثبات كما تقدم ‪ ،‬وعلى النفي ‪ ،‬نحو » أفلفعم نفعشفرعح لف ف‬ ‫ك ف‬ ‫الرابع ‪ :‬تمام التصدير فهي ل تذكر بعد » أم « فل نقول ‪ :‬أقرأ خالد أم أكتب؟‬

‫و لكن نقول ‪ :‬أقرأ خالد أم هل كتب؟ وكذلك تقدم على العاطف » الواو أو الفاء أو يثبم « تنبيها على‬

‫أصالتها في التصدير ‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫» أ ولم ينظروا « » أ فلم يسيروا « » أيثبم إذا ما وقع آمنتم به « ‪ ،‬أما أخواتها فتتأخر عن حروف‬ ‫العطف ‪ ،‬نحو » و كيف تفكرون ‪ ،‬فأين تذهبون ‪ ،‬فأنى تؤفكون ‪ ،‬فأي الفريقين « ‪.‬‬

‫الخامس ‪ :‬تختلف همزة الستفهام عن ةغيرها في أمور كثيرة ‪ ،‬وما يجوز فيها ل يجوز بغيرها ‪:‬‬


‫‪ - 1‬يجوز أن يأتي بعدها اسم منصوب ‪ ،‬نحو ‪ :‬أعبد البله ضربته ‪ ،‬وأعمرا قتلت أخاه ‪ ،‬ففي هذا‬

‫تضمر بين الهمزة والسم المنصوب فعل ‪ ،‬ومثل ذلك ‪ :‬أ زيدا مررت به‬

‫) ‪(20/198‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪199 :‬‬ ‫أم عمرا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دخول همزة الستفهام على همزة الوصل ‪ :‬إذا دخلت همزة الستفهام على همزة الوصل يثبتت‬ ‫همزة الستفهام وسقطت همزة الوصل ‪ ،‬لن همزة الستفهام نابت عن همزة الوصل بالتوصل إلى النطق‬ ‫بالساكن‪ .‬نحو ‪ :‬أبن زيد أنت؟‬ ‫ت لفنهعم « » افعـفترى فعفلى ال لته فكتذبا « قال ابن قيس‬ ‫ت تمفن اعلعاتليفن « » أفعستفـغعفعر ف‬ ‫و نحو » أفعستفعكبفـعر ف‬ ‫ت أفعم نكعن ف‬ ‫الرقيات ‪:‬‬ ‫فقالت أبن قيس ذا وبعض الشيب يعجبها‬ ‫‪ - 3‬همزة الستفهام وا لقسم ‪:‬‬ ‫تقول ‪ » :‬آلبله « مستفهما مع التأكيد بالقسم ‪ ،‬وكذلك » ايم البله « و » ايمن البله « فهمزة الستفهام‬

‫نابت عن واو القسم ‪ ،‬وزجبر بها المقسم به ول تحذف هنا همزة الوصل في لفظ الجللة أو » ايم « أو‬

‫» أيمن « وإنما تجعل مدة ‪ ،‬مثلها هنا كمثلها لو دخلت على ةغير القسم‪ .‬فتقول ‪ » :‬آلرزجل فعل ذلك‬ ‫« فهمزة الستفهام هنا حملت معنيين ‪ ،‬الستفهام ونيابة الواو في القسم ‪ ،‬فإذا قلت » آلبله لتفعلبن «‬ ‫فكأنك قلت ‪:‬‬

‫» أ تقسم بالبله لتفعلبن « ‪.‬‬

‫‪ - 4‬دخول همزة الستفهام على » ال « التعريفية ‪ :‬إذا دخلت همزة الستفهام على ال التعريف ‪،‬‬

‫أبقيت الولى همزة ‪ ،‬وحبولت الثانية إلى مدة ‪ ،‬كقولك ‪ » :‬آلرزجل قال ذاك « ونابت اللف في الرسم‬

‫عن الهمزتين ‪ ،‬نحو » آلساعة زجئت « ‪ .‬ومن ذلك قوله تعالى ‪:‬‬ ‫»‬

‫ت قفـعبنل « ‪.‬‬ ‫صعي ف‬ ‫آل لهن ف ع‬ ‫خيـةر أفلما ينعشترنكوفن « » آللذفكفريعتن فحلرفم أفتم اعلننعـثفـيفـعيتن « » آعلفن فوقفعد فع ف‬ ‫‪ - 5‬خروج الهمزة عن الستفهام الحقيقي ‪:‬‬

‫تخرج الهمزة عن الستفهام الحقيقي ‪ ،‬فترد لثمانية معان‪.‬‬ ‫ت لفنهعم أفعم لفعم تفعستفـغعتفعر‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬التسوية ‪ :‬فسواءة فعلفعيتهعم أفعستفـغعفعر ف‬ ‫ب ‪ -‬النكار البطالي ‪ :‬نحو ‪ :‬أففشتهندوا فخعلفقهم؟ أفلفيس ال له تبكا ذ‬ ‫ف فععبفدنه؟‬ ‫نع ع ف ن‬


‫ج ‪ -‬النكار التوبيخي ‪ :‬أفتفـععبنندوفن ما تفـعنتحنتوفن؟‬ ‫د ‪ -‬التقرير ‪ :‬نحو أنصرت بكرا وأ بكرا نصرت؟‬

‫) ‪(20/199‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪200 :‬‬

‫ك تفأعنمنرفك أفعن نف عـتـنرفك ما يفـععبنند آبانؤنا؟‬ ‫صلتن ف‬ ‫ب أف ف‬ ‫ه ‪ -‬التهكم نحو ‪ :‬قانلوا يا نشفععي ن‬ ‫و ‪ -‬المر نحو ‪ » :‬أفأفعسلفعمتنعم « أي أسلموا‪.‬‬ ‫ف فملد الظيلل‪.‬‬ ‫ك فكعي ف‬ ‫ز ‪ -‬التعبجب نحو ‪ :‬أفلفعم تفـفر تإلى فربي ف‬ ‫شفع قنـنلوبنـنهعم لتتذعكتر ال لته؟‬ ‫ح ‪ -‬الستبطاء نحو ‪ :‬أفلفعم يفأعتن لتلتذيفن آفمننوا أفعن تفعخ ف‬ ‫سماوا ت‬ ‫ض‬ ‫ت بفـعهفجذة « بعد قوله » أفلمعن فخلففق ال ل‬ ‫ط ‪ -‬اللتفات في قوله ‪ » :‬ففأفنعـبفعتنا بتته فحدائتفق ذا ف‬ ‫ت فواعلفعر ف‬ ‫سماتء ماءا « فقد انتقل في نقل الخبار من الغيبة إلى التكلم عن ذاته في قوله فأنبتنا ‪،‬‬ ‫فوأفنعـفزفل لفنكعم تمفن ال ل‬ ‫والسر فيه تأكيد اختصاص فعل النبات بذاته تعالى ولليذان بأن إنبات الحدائق المختلفة الصناف‬

‫وما يبدو فيها من تزاويق اللوان وتحاسين الصور ومتباين الطعوم ‪ ،‬ومختلف الروائح المتفاوتة في طيب‬ ‫العرف والريج كل ذلك ل يقدر عليه إل قادر خالق وهو البله وحده ‪ ،‬ولذلك رشح هذا الختصاص‬ ‫بقوله بعد ذلك » ما كافن لفنكعم أفعن تنـعنبتنتوا فشفجفرها « ‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 65‬إلى ‪[66‬‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فواعلفعر ت‬ ‫ب إتلل ال لهن فوما يفعشعننروفن أفليافن ين عـبـفعنثوفن )‪ (65‬بفتل الدافرفك تععلنمنهعم‬ ‫قنعل ل يفـععلفنم فمعن تفي ال ل‬ ‫ض العغفعي ف‬ ‫تفي اعلتخفرةت بفعل نهعم تفي فش ي‬ ‫ك تمعنها بفعل نهعم تمعنها فعنموفن )‪(66‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ل( نافية )من( اسم موصول فاعل يعلم في محبل رفع » ‪) « 1‬في السموات( متعبلق بمحذوف صلة من‬ ‫)الغيب( مفعول به منصوب‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعول به ‪ ،‬و)الغيب( بدل من الموصول ‪ ،‬وفاعل يعلم هو لفظ‬

‫) ‪(20/200‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪201 :‬‬ ‫)إبل( للستثناء بمعنى ةغير » ‪) ، « 1‬البله( لفظ الجللة وإبل قبله نعت للموصول مرفوع » ‪، « 2‬‬


‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )أبيان( ظرف زمان منصوب عامله )يبعثون( والواو فيه نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يشعرون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبعثون « في محبل نصب مفعول به عامله يشعرون المعبلق بأبيان الستفهامبي ‪ ،‬وهو مضبمن‬ ‫معنى يعرفون‪.‬‬ ‫ك( متعبلق‬ ‫)‪) (66‬بل( للضراب النتقالبي في المواضع الثليثة )في الخرة( متعبلق بـ )ابدارك( ‪) ،‬في ش ب‬ ‫ك ‪ ،‬و)منها( الثاني متعبلق بالخبر )عمون(‪.‬‬ ‫بخبر المبتدأ )هم( )منها( متعبلق بنعت لش ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابدارك علمهم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم في شك منها ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم منها عمون « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫___________‬

‫الجللة ‪ ،‬أي ل يعلم الشياء التي تحدث في السموات والرض الغائبة عبنا إبل البله ‪ -‬وهو قول ابن‬

‫هشام‪.‬‬

‫)‪ (1‬أو أداة استثناء بمعنى لكن ليكون الستثناء منقطعا لن التصال يقتضي أن البله من زجملة من في‬ ‫السموات والرض أي له مكان ‪ ...‬وعلى هذا لفظ الجللة مبتدأ خبره محذوف تقديره يعلم الغيب‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون بدل من الموصول إذا لم تقبدر إبل بمعنى ةغير ‪ ،‬أي ل يعلم الغيب أحد إبل البله‪.‬‬

‫) ‪(20/201‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪202 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 67‬إلى ‪[68‬‬ ‫فوقافل التذيفن فكفنروا أفتإذا نكلنا تنرابا فوآبانؤنا أفإتلنا لفنمعخفرنزجوفن )‪ (67‬لففقعد نوتععدنا هذا نفعحنن فوآبانؤنا تمعن قفـعبنل إتعن‬ ‫هذا إتلل فأساتطينر اعلفلوتليفن )‪(68‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )إذا( ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط متعبلق‬ ‫)الواو( استئنافبية )الهمزة( للستفهام النكار ب‬ ‫بمحذوف يفسره ما بعده أي أ نخرج إذا كبنا ‪) ...‬الواو( عاطفة )آباؤنا( معطوف على الضمير المبتصل‬

‫اسم كان » ‪ « 1‬مرفوع )الهمزة( مثل الولى )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة الشرط وفعله وزجوابه في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبنا ‪ « ..‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنا لمخرزجون « ل محبل لها تفسير لجواب الشرط المقبدر‪.‬‬ ‫)‪) (68‬اللم( لم القسم لقسم مقبدر و)نا( ضمير نائب الفاعل للمبنبي للمجهول )وعدنا( ‪) ،‬هذا( اسم‬ ‫إشارة مبنبي في محبل نصب مفعول به )نحن( ضمير منفصل في محبل رفع توكيد للضمير المبتصل نائب‬

‫الفاعل )آباؤنا( معطوف على الضمير المبتصل )نا( ‪ ،‬مرفوع )قبل( اسم مبنبي على الضبم في محبل زجبر‬ ‫متعبلق بـ )وعدنا( ‪) ،‬إن( نافية )إبل( أداة حصر )أساطير( خبر المبتدأ )هذا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬زجاز العطف من ةغير ضمير التأكيد المنفصل لوزجود الفاصل )ترابا(‪.‬‬

‫) ‪(20/202‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪203 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إبل أساطير ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 69‬إلى ‪[70‬‬ ‫قنعل تسينروا تفي اعلفعر ت‬ ‫ضعيذق تملما‬ ‫ض ففانعظننروا فكعي ف‬ ‫ف كافن عاقتبفةن العنمعجترتميفن )‪ (69‬فول تفعحفزعن فعلفعيتهعم فول تفنكعن تفي ف‬ ‫يفعمنكنروفن )‪(70‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في الرض( متعبلق بـ )سيروا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )انظروا ‪ ...‬المجرمين( مبر إعراب شبيهها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيروا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظروا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة سيروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به لفعل النظر المعبلق بالستفهام‪.‬‬

‫)‪) (70‬الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )عليهم( متعبلق بـ )تحزن( المنفي )في ضيق( متعبلق بخبر تكن‬ ‫ي » ‪ « 2‬والمصدر المؤبول )ما يمكرون( في محبل زجبر بـ )من( متعبلق بضيق‪.‬‬ ‫)ما( حرف مصدر ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تحزن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تكن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قل‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يمكرون « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (51‬من هذه السورة في الجزء التاسع عشر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف أي يمكرونه‪.‬‬

‫) ‪(20/203‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪204 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ضيق( ‪ ،‬مصدر ضاق باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[71‬‬ ‫فويفـنقونلوفن فمتى هفذا العفوععند إتعن نكعنتنعم صاتدتقيفن )‪(71‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )متى( اسم استفهام مبنبي في محبل نصب على الظرفبية الزمانية متعبلق بمحذوف خبر‬

‫مقدم للمبتدأ )هذا( )الوعد( بدل من اسم الشارة ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬مرفوع )كنتم( ماض ناقص في‬ ‫محبل زجزم فعل الشرط‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متى هذا الوعد ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[72‬‬ ‫ض التذي تفعستفـععتجنلوفن )‪(72‬‬ ‫قنعل فعسى أفعن يفنكوفن فرتد ف‬ ‫ف لفنكعم بفـعع ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)عسى( فعل ماض تام فاعله المصدر المؤبول )أن يكون ‪ ، (...‬واسم يكون ضمير الشأن محذوف‬

‫)لكم( متعبلق بـ )ردف( بتضمينه معنى قرب » ‪) ، « 1‬بعض( فاعل ردف مرفوع )الذي( موصول مضاف‬

‫إليه في محبل زجبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عسى أن يكون ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اللم زائدة ‪ ،‬وضمير الخطاب مفعوله ‪ ...‬زجاء في القاموس ردفه كسمع ونصر تبعه‪.‬‬


‫) ‪(20/204‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪205 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ردف ‪ ...‬بعض ‪ « ...‬في محبل نصب خبر يكون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستعجلون « ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 73‬إلى ‪[75‬‬ ‫ت‬ ‫ضذل فعفلى اللنا ت‬ ‫صندونرنهعم فوما‬ ‫ك لفنذو فف ع‬ ‫س فولفتكلن أفعكثفـفرنهعم ل يفعشنكنروفن )‪ (73‬فوإتلن فربل ف‬ ‫فوإتلن فربل ف‬ ‫ك فليفـععلفنم ما تنكصن ن‬ ‫ض إتلل تفي تكتا ذ‬ ‫سماتء فواعلفعر ت‬ ‫ب نمتبيذن )‪(75‬‬ ‫ينـععلتننوفن )‪ (74‬فوما تمعن ةغائتبفذة تفي ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( المزحلقة للتوكيد )ذو( خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو )على الناس( متعبلق‬ ‫بفضل )الواو( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إبن رببك لذو ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكبن أكثرهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشكرون « في محبل رفع خبر لكبن‪.‬‬ ‫)‪) (74‬الواو( عاطفة )اللم( مثل الولى )ما( اسم موصول مبنبي في محبل‪.‬‬

‫نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف )الواو( عاطفة )ما( الثاني مثل الول ومعطوف عليه ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن رببك ليعلم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبن رببك لذو ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ..‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكبن صدورهم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلنون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثانبي‪.‬‬

‫) ‪(20/205‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪206 :‬‬ ‫‪) 75‬الواو( عاطفة )ما( نافية )ةغائبة( مجرور لفظا مرفوع محبل مبتدأ )في السماء( متعبلق بنعت لغائبه‬

‫)إبل( أداة حصر )في كتاب( متعبلق بخبر لغائبه ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما من ةغائبة ‪ « ..‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبن رببك لذو ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)ةغائبة( ‪ ،‬قيل هو اسم فاعل من الثليثبي ةغاب زيدت فيه التاء للمبالغة ‪ ،‬وقيل هو مصدر مثل العاقبة‬ ‫والعافية ‪ ،‬وقيل هو اسم وليس صفة كالنطيحة والذبيحة ‪ ،‬والوزن فاعلة‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫ أقسام التاء المربوطة التي تلحق السماء ‪:‬‬‫أ ‪ -‬تكون علمة للتأنيث ‪ ،‬ولها أحكام وتفصيلت نتجاوزها للختصار ‪ ،‬نحو قائم وقائمة‪ .‬ويستثني من‬ ‫دخول هذه التاء خمسة أوزان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فعول نحو امرأة زجسور ‪ - 2‬فعيل نحو امرأة زجريح ‪ - 3‬مفعال نحو امرأة منحار‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مفعيل نحو امرأة معطير ‪ - 5‬مفعل نحو امرأة مغشم ففي سائر هذه الصفات يستوي الرزجل‬ ‫والمرأة في تجردهما من هذه التاء‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تكون للفصل‪ .‬وتاء الفصل تفصل الواحد من زجنسه ‪ ،‬نحو » يثمرة « ‪ .‬وتفصل الجنس من واحده‬ ‫‪ ،‬نحو » كماة « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬تاء العوض ‪ :‬وهي التي تأتي عوضا عن فاء السم عند حذفه نحو عدة ‪ ،‬أو عينه نحو إقامة ‪ ،‬أو‬ ‫لمه نحو سنة‪.‬‬ ‫د ‪ -‬تاء التعريب ‪:‬‬

‫) ‪(20/206‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪207 :‬‬ ‫و هي تأتي لتعريب السماء العجمية‪.‬‬ ‫سابة وعبلمة إلخ‪ .‬لكثير‬ ‫ه ‪ -‬تاء المبالغة ‪ :‬وتلحق الوصف للدللة على المبالغة فيه ‪ ،‬نحو راوية ون ب‬ ‫الرواية والخبير بالنساب وكثير العلم وةغزيره‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 76‬إلى ‪[77‬‬ ‫تت ت‬ ‫لت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ى فوفرعحفمة لتعلنمعؤتمتنيفن )‬ ‫إتلن هفذا العنقعرآفن يفـنق ص‬ ‫ص فعلى بفني إتعسرائيفل أفعكثفـفر ا ذي نهعم فيه يفعختفلنفوفن )‪ (76‬فوإتنلهن لفنهد ا‬ ‫‪(77‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ص( ‪ ،‬وعلمة الجبر الياء ملحق بجمع المذكر )الذي( اسم موصول في محبل زجبر‬ ‫)على بني( متعبلق بـ )يق ب‬ ‫مضاف إليه )فيه( متعبلق بـ )يختلفون(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إبن هذا القرآن ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫ص ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يق ب‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم فيه يختلفون « ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختلفون « في محبل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫)‪) (77‬الواو( عاطفة )اللم( المزحلقة للتوكيد )للمؤمنين( متعبلق بـ )رحمة( وزجملة ‪ » :‬إبنه لهدى ‪« ...‬‬

‫ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 78‬إلى ‪[81‬‬ ‫ك يـعق ت‬ ‫ك فعفلى العفحيق العنمتبيتن )‪(79‬‬ ‫ضي بف عـيـنفـنهعم بتنحعكتمته فونهفو العفعتزينز العفعتلينم )‪ (78‬ففـتفـفولكعل فعفلى ال لته إتنل ف‬ ‫إتلن فربل ف ف‬ ‫ت تبهاتدي الععنعمتي فععن‬ ‫ك ل تنعستمنع العفمعوتى فول تنعستمنع ال ص‬ ‫إتنل ف‬ ‫صلم الصدعاءف تإذا فولعوا نمعدبتتريفن )‪ (80‬فوما أفنع ف‬ ‫ضللفتتتهعم إتعن تنعستمنع إتلل فمعن ينـعؤتمنن تبآياتتنا ففـنهعم نمعسلتنموفن )‪(81‬‬ ‫ف‬

‫) ‪(20/207‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪208 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بينهم( ظرف منصوب متعبلق بـ )يقضي( ‪) ،‬بحكمه( متعبلق بـ )يقضي( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالية ‪-‬‬ ‫)العليم( خبر يثان للمبتدأ هو ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن رببك يقتضي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقضي ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العزيز ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يقضي » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (79‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )على البله( متعبلق بـ )توبكل( ‪) ،‬على الحبق( متعبلق بخبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبكل ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن أردت الفوز فتوبكل ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنك على الحق ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫)‪) (80‬ل( نافية في الموضعين )الدعاء( مفعول به يثان لفعل تسمع الثاني وحذف البول لدللة الثاني‬

‫عليه )وبلوا( فعل ماض مبنبي على الضبم المقبدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين )مدبرين( حال‬

‫مؤبكدة لمضمون الفعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنك ل تسمع ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف فيه تعليل يثان للتوبكل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تسمع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تسمع )الثانية( ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة ل تسمع الولى‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محل نصب حال‪.‬‬


‫) ‪(20/208‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪209 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وبلوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬

‫)‪) (81‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )أنت( ضمير في محبل رفع اسم ما )هادي( مجرور‬ ‫لفظا منصوب محبل خبر ما )العمي( مضاف إليه مجرور )عن ضللتهم( متعبلق بهادي بتضمينه معنى‬

‫صارف )إن( نافية )إبل( أداة حصر )من( اسم موصول في محبل نصب مفعول به )بآياتنا( متعبلق بـ‬ ‫)يؤمن( ‪) ،‬الفاء( تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنت بهادي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إنك ل تسمع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن تسمع إبل من ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمن ‪ « ..‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم مسلمون « ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫التتميم ‪ :‬في قوله تعالى » تإذا فولعوا نمعدبتتريفن « ‪.‬‬

‫تقييد النفي لتتميم التشبيه وتأكيد النفي ‪ ،‬فإنهم ‪ -‬مع صممهم عن الدعاء إلى الحق ‪ -‬معرضون عن‬ ‫الداعي ‪ ،‬مولون على أدبارهم ول ريب في أن الصم ل يسمع الدعاء مع كون الداعي بمقابلة صماخه‬ ‫‪ ،‬قريبا منه ‪ ،‬فكيف إذا كان خلفه أو بعيدا منه‪.‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[82‬‬ ‫فوتإذا فوقففع العفقعونل فعلفعيتهعم أفعخفرعزجنا لفنهعم فدابلةا تمفن اعلفعر ت‬ ‫س كاننوا تبآياتتنا ل نيوقتننوفن )‪(82‬‬ ‫ض تنفكلينمنهعم أفلن اللنا ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )عليهم( متعبلق بـ )وقع( ‪) ،‬لهم( متعبلق بـ )أخرزجنا( ‪) ،‬من الرض( متعبلق بفعل أخرزجنا‬

‫)بآياتنا( متعبلق ب‬

‫) ‪(20/209‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪210 :‬‬ ‫)يوقنون( المنفي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أبن الناس كانوا ‪ (...‬في محبل زجبر بحرف زجبر محذوف متعبلق بـ )تكبلمهم( أي بأبن‬ ‫الناس‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬وقع القول ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكبلمهم « في محبل نصب نعت لداببة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يوقنون « في محبل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ دابة الرض ‪:‬‬‫ليس لدينا نص يحدد لنا نوعها وماهيتها ‪ ،‬وليس علينا إل أن نؤمن بالغيب بما أخبر عنه سبحانه وتعالى‬ ‫‪ ،‬وهو أعلم بها ‪ ،‬ول يضيرنا أن نجهلها ‪ ،‬كما ل يفيدنا أن نجري وراء العلم بها ‪ ،‬وحسبنا أن نقول بها‬ ‫وبما يشابهها من المغيبات » البله أعلم بذلك « ‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 83‬إلى ‪[84‬‬ ‫ت‬ ‫ويـوم نفح ن ت‬ ‫ذ‬ ‫ب تبآياتتنا ففـنهعم نيوفزنعوفن )‪ (83‬فحلتى تإذا زجانؤ قافل أففكلذبعـتنعم تبآياتتي‬ ‫ففع ف ع‬ ‫شنر معن نكيل أنلمة ففـعوزج ا ملمعن ينفكيذ ن‬ ‫ت‬ ‫طوا تبها ععلما أفلما ذا نكعنتنعم تفـععفمنلوفن )‪(84‬‬ ‫فولفعم تنتحي ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره أذكر )من كبل( متعبلق بحال من )فوزجا( ‪) ،‬ممن(‬

‫متعبلق بما تعبلق به الجابر )من كبل( لنه بدل منه )بآياتنا( متعبلق بـ )يكبذب( ‪) ،‬الفاء( عاطفة والواو في‬ ‫)يوزعون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫) ‪(20/210‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪211 :‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬اذكر( يوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحشر ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكبذب ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يوزعون « في محبل زجبر معطوفة على زجملة نحشر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوزعون « في محبل رفع خبر )هم(‪.‬‬

‫)‪) (84‬حبتى( حرف ابتداء )الهمزة( للستفهام التقريعبي )بآياتي( متعبلق بـ )كبذبتم( ‪) ،‬بها( متعبلق بـ‬

‫)تحيطوا( ‪) ،‬علما( تمييز منصوب )أم( هي المنقطعة بمعنى بل )ماذا( اسم استفهام في محبل نصب‬

‫مفعول به عامله تعملون » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬زجاؤوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبذبتم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تحيطوا ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون « ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فوج( ‪ ،‬اسم زجمع بمعنى الجماعة ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬والجمع أفواج وفؤوج بضبم الفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو )ما( اسم استفهام مبتدأ )ذا( اسم موصول خبر ‪ ،‬وزجملة كنتم تعملون صلة ذا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة حالبية زيادة في التوبيخ أي ‪ :‬أ كبذبتم بها من ةغير فهمها والتأبمل فيها‪.‬‬

‫) ‪(20/211‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪212 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[85‬‬ ‫فوفوقففع العفقعونل فعلفعيتهعم تبما ظفلفنموا ففـنهعم ل يفـعنتطنقوفن )‪(85‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي ‪) ،‬الباء( حرف زجبر للسبببية )الفاء(‬ ‫)الواو( استئنافبية )عليهم( متعبلق بـ )وقع( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ب‬

‫عاطفة ‪) ،‬ل( نافية‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما ظلموا ‪ (...‬في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )وقع(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬وقع القول ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل ينطقون « ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينطقون « في محبل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[86‬‬ ‫ك فليا ذ‬ ‫أفلفم يـروا أفلنا زجععلفنا ال لعيل لتيسنكننوا تفيته واللنهار معب ت‬ ‫ت لتفقعوذم ينـعؤتمننوفن )‪(86‬‬ ‫صرا إتلن تفي ذلت ف‬ ‫فف‬ ‫ع فف ع‬ ‫ف فن‬ ‫ف فع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام التوبيخبي )أبنا( حرف مشببه بالفعل واسمه )اللم( للتعليل )يسكنوا( مضارع منصوب‬


‫بأن مضمرة بعد اللم )فيه( متعبلق بـ )يسكنوا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبنا زجعلنا ‪ (...‬في محبل نصب سبد مسبد مفعولي يروا‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يسكنوا( في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )زجعلنا( ‪ ،‬ومفعول زجعلنا الثاني محذوف‬

‫تقديره مظلما » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الفعل )زجعلنا( بمعنى خلقنا ‪ ،‬فل تقدير حينئذ‪[.....] .‬‬

‫) ‪(20/212‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪213 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )النهار مبصرا( معطوفان على المفعولين الول والثاني » ‪) ، « 1‬في ذلك( متعبلق بخبر‬

‫إبن )اللم( لم البتداء للتوكيد )آيات( اسم إبن منصوب وعلمة النصب الكسرة )لقوم( متعبلق بنعت‬

‫ليات‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يروا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسكنوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبن في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لقوم‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬مبر معنا أن » زجعل « في إحدى حالتيها تنصب مفعولين ‪ ،‬وقد اشتملت هذه الية على حالتي‬ ‫زجعل ‪ ،‬ففي قوله تعالى أفلنا فزجفععلفنا ال لعيفل لتيفعسنكننوا تفيته نصبت مفعول واحدا وهو الليل ‪ ،‬إل إذا اعتبرنا‬ ‫زجملة » لتيسنكننوا تفيته « حبلت محل المفعول الثاني ‪ ،‬وقوله تعالى واللنهار معب ت‬ ‫صرا النهار مفعول أول ‪ ،‬و‬ ‫ف فن‬ ‫فع‬ ‫» مبصرا « مفعول يثان ‪ ...‬أي » و زجعلنا النهار مبصرا « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يقول الزمخشري في وصف بعض الكلمات التي يسندها البله إلى نفسه » أل ترى إلى قوله »‬

‫صنع البله « و » وعد البله « و » فطرة البله « بعد ما وسمها بإضافتها إليه بسمة التعظيم ‪ ،‬كيف تلها‬ ‫قوله ‪ » :‬التذي أفتعـفقن نكلل فشي ذء « » ومن أفح ت ت‬ ‫ف ال لهن العتميعافد « ‪ » ،‬ل‬ ‫صبـغفةا « ‪ ،‬و » ل ينعخلت ن‬ ‫سنن مفن ال له ت ع‬ ‫ف‬ ‫فف ع ع ف‬ ‫ع‬ ‫تفـعبتديفل لتفخعلتق ال لته « ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هما مفعولن لفعل محذوف دبل عليه الفعل المذكور ‪ ،‬والعطف حينئذ من عطف الجمل‪.‬‬


‫) ‪(20/213‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪214 :‬‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 87‬إلى ‪[90‬‬ ‫سماوا ت‬ ‫ت فوفمعن تفي اعلفعر ت‬ ‫ض إتلل فمعن شاءف ال لهن فونكلي أفتفـعوهن داتختريفن )‪(87‬‬ ‫فويفـعوفم ينـ عنـفنخ تفي ال ص‬ ‫ع فمعن تفي ال ل‬ ‫صوتر ففـفتز ف‬ ‫ت‬ ‫سحا ت‬ ‫صعنفع ال لته التذي أفتعـفقفن نكلل فشعي ذء إتنلهن فختبيةر تبما‬ ‫سنبها زجاتمفداة فوتهفي تفنمصر فملر ال ل‬ ‫ب ن‬ ‫فوتفـفرى العجبافل تفعح ف‬ ‫تفـعفعنلوفن )‪ (88‬من زجاء تبالعح ت‬ ‫سيئفتة‬ ‫خيـةر تمعنها فونهعم تمعن ففـفزذع يفـعوفمئتذذ آتمننوفن )‪ (89‬فوفمعن زجاءف تبال ل‬ ‫سنفة ففـلفهن ف ع‬ ‫ف‬ ‫فع ف ف ف‬ ‫ت‬ ‫ت نونزجونهنهعم في اللناتر فهعل تنعجفزعوفن إتلل ما نكعنتنعم تفـععفمنلوفن )‪(90‬‬ ‫ففنكبل ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر » ‪) ، « 1‬في الصور( نائب الفاعل لفعل‬

‫ينفخ )الفاء( عاطفة )في السموات( متعبلق بمحذوف صلة من ‪ ،‬وكذلك )في الرض( للموصول الثاني‬

‫)إبل( أداة استثناء )من( موصول في محبل نصب على الستثناء ‪ ،‬وفاعل )شاء( ضمير مستتر تقديره هو‬

‫أي البله )الواو( حالبية )كبل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬داخرين( حال منصوبة من فاعل أتوه‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( يوم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفخ في الصور ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فزع من ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة ينفخ ‪...‬‬

‫والماضي في حكم المضارع لتحبقق وقوعه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبل أتوه ‪ « ...‬في محبل نصب حال مبمن في السموات والرض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتوه ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )كبل(‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوف على الظرف السابق )يوم نحشر ‪ (...‬في الية )‪ (83‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬دبل على عموم ‪ ،‬وهو على تقدير مضاف إليه أي كبلهم‪.‬‬

‫) ‪(20/214‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪215 :‬‬ ‫)‪) (88‬الواو( عاطفة )زجامدة( مفعول به يثان عامله تحسبها )الواو( حالبية )مبر( مفعول مطلق منصوب‬ ‫)صنع( مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب )الذي( موصول في محبل زجبر نعت للفظ الجللة )ما(‬


‫ي»‪.«1‬‬ ‫حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما تفعلون( في محبل زجبر بالباء متعبلق بخبير‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة ينفخ في الصور‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحسبها ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل ترى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هي تمبر ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الضمير المستتر في زجامدة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬صنعت( صنع ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتقن ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه خبير ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تفعلون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫)‪) (89‬من( اسم شرط زجازم مبنبي في محبل رفع مبتدأ )بالحسنة( متعبلق بحال من فاعل زجاء أي متلببسا‬ ‫بها )الفاء( رابطة لجواب الشرط )له( متعبلق بخبر مقبدم للمبتدأ خير )منها( متعبلق بخير )الواو( حالبية‬ ‫)من فزع( متعبلق بـ )آمنون( ‪) ،‬يومئذ( متعبلق بـ )آمنون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من زجاء ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء بالحسنة ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬له خير ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬آمنون ‪ « ...‬في محبل نصب حال » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محل زجر والعائد محذوف أي تفعلونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز عطفها على الستئنافبية فل محبل لها‪.‬‬

‫) ‪(20/215‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪216 :‬‬ ‫)‪) (90‬من زجاء بالسبيئة( مثل من زجاء بالحسنة )الفاء( رابطة لجواب الشرط )وزجوههم( نائب الفاعل‬ ‫لفعل كببت مرفوع )في النار( متعبلق بـ )كببت( ‪) ،‬هل( حرف استفهام للنفي ‪ ،‬و)الواو( في )تجزون(‬

‫نائب الفاعل )إبل( أداة حصر )ما( اسم موصول في محبل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف أي‬ ‫تعملونه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من زجاء )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة من زجاء )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء بالسبيئة ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كببت وزجوههم « في محبل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬والجملة السمبية في محبل‬ ‫زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل تجزون ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر ‪ ،‬والقول المقبدر حال من الضمير‬

‫في وزجوههم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (88‬زجامدة ‪ :‬مؤبنث زجامد اسم فاعل من الثليثبي زجمد ‪ ،‬وزنه فاعل وهي فاعلة‪.‬‬ ‫)مبر( مصدر مبر الثليثبي باب نصر ‪ ،‬ويثبمة مصدران آخران هما مرور‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لن المضاف هو زجزء من المضاف إليه‪.‬‬

‫) ‪(20/216‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪217 :‬‬ ‫و لكنه عدل إلى الماضي للشعار بتحقق الفزع ويثبوته وأنه كائن ل محالة ‪ ،‬واقع على أهل السموات‬ ‫والرض ‪ ،‬لن الفعل الماضي يدل على وزجود الفعل وكونه مقطوعا به‪.‬‬ ‫ت‬ ‫سحا ت‬ ‫ب‪.‬‬ ‫سنبها زجاتمفداة فوتهفي تفنمصر فملر ال ل‬ ‫الطباق ‪ :‬في قوله تعالى فوتفـفرى العجبافل تفعح ف‬ ‫طباق عجيب بين الجمود والحركة السريعة ‪ ،‬فجعل ما يبدو لعين الناظر كالجبل في زجموده ورسوخه‬ ‫ولكنه سريع يمر مرورا حثيثا كما يمر السحاب ‪ ،‬وهذا شأن الزجرام العظام المتكايثرة العدد إذا تحركت‬ ‫ل تكاد تتبين حركتها‪.‬‬ ‫وقد وصف الزمخشري هذه اليات وصفا بليغا فقال ‪:‬‬ ‫» فانظر إلى بلةغة هذا الكلم ‪ ،‬وحسن نظمه وترتيبه ‪ ،‬ومكانة إضماده ‪ ،‬ورصانة تفسيره ‪ ،‬وأخذ بعضه‬ ‫بحجزة بعض ‪ ،‬كأنما أفرغ إفراةغا واحدا‪ .‬ولمر ما أعجز القوى ‪ ،‬وأخرس الشقاشق‪ .‬ونحو هذا المصدر‬ ‫إذا زجاء عقيب كلم ‪ ،‬زجاء كالشاهد بصحته والمنادي على سداده ‪ ،‬وأنه ما كان ينبغي أن يكون إل‬ ‫كما قد كان « ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ من زجاء تبالعح ت‬‫خيـةر تمعنها ‪ :‬يلحظ في هذه الية وفي التي تليها أن زجواب الشرط زجاء مقترنا‬ ‫سنفة ففـلفهن ف ع‬ ‫فع ف ف ف‬

‫بالفاء ‪ ،‬وذلك لن زجواب الشرط أتى زجملة اسمية‪ .‬وهذا يدعونا لتكرار مواضع اقتران زجواب الشرط‬


‫بالفاء ‪ ،‬وقد أراحنا بعضهم بجمعها في هذا البيت من الشعر ‪ :‬إذ قال ‪:‬‬ ‫اسمية طلبية وبجامد وبما ولن وقد وبالتسويف‬ ‫]سورة النمل )‪ : (27‬اليات ‪ 91‬إلى ‪[92‬‬ ‫ت أفعن أفنكوفن تمفن العنمعسلتتميفن )‪(91‬‬ ‫ت أفعن أفععبنفد فر ل‬ ‫ب هتذهت اعلبفـعلفدةت التذي فحلرفمها فولفهن نكصل فشعي ذء فوأنتمعر ن‬ ‫إتلنما أنتمعر ن‬ ‫ضلل ففـنقعل إتلنما أففنا تمفن العنمعنتذتريفن )‪(92‬‬ ‫فوأفعن أفتعـلنفوا العنقعرآفن فففمتن اعهفتدى ففتإلنما يفـعهتفتدي تلنفـعفتسته فوفمعن ف‬

‫) ‪(20/217‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪218 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ونصب ‪...‬‬ ‫)إبنما( كابفة ومكفوفة )التاء( ضمير في محبل رفع نائب الفاعل )أن( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )أن أعبد( في محبل نصب مفعول به عامله أمرت‪.‬‬

‫)هذه( اسم إشارة في محبل زجبر مضاف إليه )البلدة( بدل من اسم الشارة مجرور )الذي( اسم موصول‬

‫ب )الواو( اعتراضبية )له( متعبلق بخبر محذوف للمبتدأ كبل )الواو( عاطفة )أن‬ ‫في محبل نصب نعت لر ب‬ ‫أكون( مثل أن أعبد )من المسلمين( متعبلق بمحذوف خبر أكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن أكون( في محبل نصب مفعول به عامله أمرت الثاني‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعبد ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حبرمها ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له كبل ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمرت )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة أمرت )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬

‫)‪) (92‬الواو( عاطفة )أن أتلو( مثل أن أعبد )الفاء( استئنافبية )من( اسم شرط زجازم في محبل رفع مبتدأ‬ ‫)اهتدى( فعل ماض مبنبي على الفتح‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محبل نصب مقول القول لقول مقبدر أي قل لهم ‪ :‬إبنما ‪...‬‬

‫) ‪(20/218‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪219 :‬‬ ‫المقبدر في محبل زجزم فعل الشرط )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إبنما( مثل الولى )لنفسه( متعبلق بـ‬

‫)يهتدي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من ضبل( مثل من اهتدى )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إبنما( مثل الولى‬

‫)من المنذرين( متعبلق بخبر المبتدأ أنا‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن أتلو ‪ (...‬في محبل نصب معطوف على المصدر المؤبول )أن أكون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتلو ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من اهتدى ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اهتدى ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنما يهتدي ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ضبل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة من اهتدى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضبل ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا من المنذرين ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول ‪ ،‬والرابط مع الشرط مقبدر أي قل له‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫الحتراس ‪ :‬في قوله تعالى فولفهن نكصل فشعي ذء ‪:‬‬

‫احتراس بديع وقد تقدم ذكر هذا الفن ‪ ،‬وأنه يؤتى به دفعا لتوهم يتوزجه على الكلم ‪ ،‬فقد أضاف‬ ‫سبحانه اسمه إلى مكة تشريفا لها وذكرا لتحريمها ‪ ،‬ولما أضاف اسمه إلى البلدة والمخصوصة بهذا‬ ‫التشريف أتبع ذلك إضافة كل شي ء‬

‫) ‪(20/219‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪220 :‬‬ ‫سواها إلى ملكه ‪ ،‬قطعا لتوهم اختصاص ملكه بالبلدة المشار إليها ‪ ،‬وتنبيها على أن الضافة الولى‬ ‫إنما قصد بها التشريف ‪ ،‬ل لنها ملك البله تعالى خاصة‪.‬‬

‫]سورة النمل )‪ : (27‬آية ‪[93‬‬ ‫ك تبغافتذل فعلما تفـععفمنلوفن )‪(93‬‬ ‫فوقنتل العفحعمند لتلته فسينترينكعم آياتتته ففـتفـععترنفوفنها فوما فربص ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لبله( خبر المبتدأ الحمد )السين( حرف استقبال )الفاء( عاطفة )الواو( استئنافبية )ما(‬

‫ي»‪.«1‬‬ ‫نافية عاملة عمل ليس )ةغافل( مجرور لفظا منصوب محل خبر ما )ما( الثاني حرف مصدر ب‬


‫والمصدر المؤبول )ما تعملون( في محبل زجبر بـ )عن( متعبلق بغافل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبنما أمرت » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحمد لبله ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيريكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعرفونها ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة سيريكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما رببك بغافل ‪ « ...‬ل محل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ في ختام سورة النمل نحيل القارئ على ما ذكره الباقلني في تفسير هذه السورة وتحليلها ومواطن‬‫العجاز فيها ‪ ،‬فقد قال فيها ما يحسن قوله ‪ ،‬وإن كان ل يطال بلةغة القرآن ذو طول أو حول‪ .‬فمن‬ ‫شاء فليرزجع إلى ما قاله الباقلني في معرض الحديث عن مواطن البلةغة في هذه السورة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف أي تعملونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (91‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(20/220‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪221 :‬‬ ‫سورة القصص‬ ‫آياتها ‪ 88‬آية‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[3‬‬ ‫بتعستم ال لته اللرعحمتن اللرتحيتم‬ ‫ت العتكتا ت‬ ‫ك تمعن نفـبفتإ نموسى فوفتعرفععوفن تبالعفحيق لتفقعوذم ينـعؤتمننوفن )‪(3‬‬ ‫ب العنمتبيتن )‪ (2‬نف عـتـنلوا فعلفعي ف‬ ‫ك آيا ن‬ ‫طسم )‪ (1‬تتعل ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عليك( متعبلق بـ )نتلو( ‪ ،‬وكذلك )من نبأ( » ‪) ، « 1‬بالحبق( متعبلق بحال من فاعل نتلو أو من مفعوله‬ ‫)لقوم( متعبلق بـ )نتلو( أي من أزجل ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تلك آيات ‪ « ...‬ل محبل لها ابتدائبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نتلو ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 2‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬من لبتداء الغاية ‪ ،‬ويجوز أن تكون تبعيضبية فالجابر نعت للمفعول المقبدر أي شيئا من نبأ موسى‬ ‫‪...‬‬

‫)‪ (2‬أو في محبل رفع خبر المبتدأ )تلك( ‪ ،‬والرابط مقبدر أي نتلوها ‪ ...‬و)آيات( بدل من الشارة ‪ ،‬أو‬

‫هي خبر يثان ‪ ...‬ويجوز أن تكون في محبل نصب حال من آيات والعامل الشارة‪.‬‬

‫) ‪(20/221‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪222 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لقوم‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[13‬‬ ‫ت‬ ‫إتلن فتعرفععوفن فعل تفي اعلفعر ت‬ ‫ضتع ن‬ ‫ض فوفزجفعفل أفعهفلها تشفيعا يفعستف ع‬ ‫ف طائتفةا م عنـنهعم ينفذبينح أفعبناءفنهعم فويفعستفعحتيي تنساءفنهعم إتنلهن‬ ‫ضتعنفوا تفي اعلفعر ت‬ ‫ض فونفعجفعلفنهعم أفئتلمةا فونفعجفعلفنهنم اعلواترتيثيفن‬ ‫كافن تمفن العنمعفتستديفن )‪ (4‬فونتريند أفعن نفنملن فعفلى التذيفن اعستن ع‬ ‫)‪ (5‬فونفميكفن لفنهعم تفي اعلفعر ت‬ ‫ي فتعرفععوفن فوهامافن فونزجننوفدنهما تم عنـنهعم ما كاننوا يفعحفذنروفن )‪ (6‬فوأفعوفحعينا تإلى أنيم‬ ‫ض فونتر ف‬ ‫موسى أفعن أفر ت‬ ‫ت فعلفعيته ففأفلعتقيته تفي العييم ول فتخاتفي ول تفعحفزتني إتلنا راصدوهن إتلفعي ت‬ ‫ضتعيته ففتإذا تخعف ت‬ ‫ك فوزجاتعنلوهن تمفن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫العنمعرفسليفن )‪ (7‬ففاعلتفـفقطفهن آنل فعرفععوفن ليفنكوفن لفنهعم فعنديوا فوفحفزنا إتلن فعرفععوفن فوهامافن فونزجننوفدنهما كاننوا خاطئيفن )‬ ‫‪(8‬‬

‫و قالف ت‬ ‫ك ل تفـعقتنـنلوهن فعسى أفعن يفـ عنـففعنا أفعو نفـتلتخفذهن فوفلدا فونهعم ل يفعشعننروفن )‬ ‫ت فععيذن تلي فولف ف‬ ‫ت فتعرفععوفن قنـلر ن‬ ‫ت اعمفرأف ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت لفتنعبتدي بتته لفعو ل أفعن فربفعطنا فعلى قفـعلتبها لتتفنكوفن مفن العنمعؤمتنيفن )‬ ‫صبففح نفؤاند أنيم نموسى فاترةغ ا إتعن كافد ع‬ ‫‪ (9‬فوأف ع‬ ‫صيته ففـبصر ع ت ت‬ ‫‪ (10‬وقالف ع ت ت ت‬ ‫ب ونهم ل يعشعروفن )‪ (11‬وحلرعمنا فعلفعيته العمرا ت‬ ‫ضفع تمعن قفـعبنل‬ ‫فف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت به فععن نزجنن ذ ف ع ف ن ن‬ ‫ت لنعخته قن ي ف ن ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫عيـننها‬ ‫ففقالف ع‬ ‫ت فهعل أفندلنكعم فعلى أفعهتل بفـعيت يفعكنفنلونفهن لفنكعم فونهعم لفهن ناصنحوفن )‪ (12‬ففـفرفدعدناهن إلى أنيمه فكعي تفـفقلر ف ع‬ ‫فول تفعحفزفن فوتلتفـععلففم أفلن فوععفد ال لته فحيق فولتكلن أفعكثفـفرنهعم ل يفـععلفنموفن )‪(13‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في الرض( متعبلق بـ )عل( ‪) ،‬شيعا( مفعول به يثان عامله زجعل )منهم( متعبلق بنعت لطائفة )من‬ ‫المفسدين( متعبلق بمحذوف‬

‫) ‪(20/222‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪223 :‬‬ ‫خبر كان‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬إبن فرعون عل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية بيانبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عل ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة عل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستضعف ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذببح ‪ « ...‬ل محبل لها بدل من زجملة يستضعف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستحيي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة يذببح ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه كان ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪ -‬أو استئناف بيانبي ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان من المفسدين « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫ي ونصب )على الذين( متعبلق بـ )نمبن( ‪) ،‬في الرض( متعبلق بـ‬ ‫)‪) (5‬الواو( عاطفة )أن( حرف مصدر ب‬ ‫)استضعفوا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نمبن( في محبل نصب مفعول به عامله نريد‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )نجعلهم( منصوب معطوف على )نمبن( في الموضعين )أئبمة( مفعول به‬

‫يثان منصوب عامله نجعلهم الول ‪ ،‬وكذلك )الواريثين( عامله نجعلهم الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نريد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إبن فرعون عل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نمبن ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استضعفوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجعلهم )الولى( « ل محبل لها معطوفة على زجملة نمبن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محبل نصب حال من فاعل زجعل ‪ ،‬ويتبعها في المحل زجملة يذبح ‪...‬‬

‫) ‪(20/223‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪224 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجعلهم )الثانية( » ل محبل لها معطوفة على زجملة نجعلهم الولى‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )نمبكن( منصوب معطوف على )نمبن( ‪) ،‬لهم( متعبلق بـ )نمبكن( ‪) ،‬في الرض( مثل لهم‬

‫)نري( منصوب معطوف على )نمبكن( بالواو )منهم( متعبلق بـ )يحذرون( ‪) ،‬ما( اسم موصول في محبل‬ ‫نصب مفعول به يثان عامله نري ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نمبكن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نمبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نري ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نمبن‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يحذرون ‪ « ..‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحذرون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كانوا ‪..‬‬

‫)الواو( عاطفة )إلى أبم( متعبلق بـ )أوحينا( ‪) ،‬أن( تفسيربية » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )عليه( متعبلق بـ‬

‫)خفت( )الفاء( رابطة لجواب الشرط )في اليبم( متعبلق بـ )ألقيه( ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة‬

‫)ل( ناهية زجازمة في الموضعين )إبنا( حرف مشببه بالفعل واسمه )إليك( متعبلق بـ )رابدوه( ‪) ،‬من‬ ‫المرسلين( متعبلق بمحذوف مفعول به لسم الفاعل زجاعلوه ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نريد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرضعيه « ل محبل لها تفسيربية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خفت عليه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألقيه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تخافي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون مصدربية ‪ ! ،‬والمصدر المؤبول )أن أرضعيه ‪ (...‬في محبل زجبر بباء محذوفة متعبلق بـ‬ ‫)أوحينا(‪.‬‬

‫) ‪(20/224‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪225 :‬‬ ‫الشرط‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ل تحزني ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ل تخافي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنا رابدوه ‪ « ...‬ل محبل لها تعليل للنهي المتقبدم ‪...‬‬

‫)‪) (8‬الفاء( عاطفة )اللم( لم العاقبة )لهم( متعبلق بمحذوف حال من )عدوا( خبر )يكون( المنصوب‬

‫بأن مضمرة‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يكون ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )التقطه(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬التقطه آل ‪ « ...‬ل محبل معطوفة على استئناف مقبدر أي ‪:‬‬

‫فوضعته في التابوت وألقته في اليم فقذفه الموج إلى الساحل فالتقطه آل ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون لهم عدبوا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن فرعون ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية بين المتعاطفين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا خاطئين ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬


‫)‪) (9‬الواو( عاطفة )قبرة( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )لي( متعبلق بنعت لقبرة عين )لك( مثل لي‬ ‫ي ونصب ‪...‬‬ ‫ومعطوف عليه )ل( ناهية زجازمة )عسى( فعل ماض تام )أن( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )أن ينفعنا ‪ (...‬في محبل رفع فاعل عسى‪.‬‬

‫)أو( حرف عطف )نبتخذه( منصوب معطوف على )ينفعنا( ‪) ،‬ولدا( مفعول به يثان منصوب )الواو( حالبية‬ ‫‪ ،‬والضمير )هم( يعود على آل فرعون )ل( نافية‪.‬‬

‫) ‪(20/225‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪226 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالت امرأة ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة التقطه آل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( قبرة ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تقتلوه ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عسى أن ينفعنا ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفعنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبتخذه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ينفعنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون ‪ « ...‬في محبل نصب حال » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (10‬الواو( عاطفة )إن( مخفبفة من الثقيلة مهملة وزجوبا )اللم( هي الفارقة )به( متعبلق بـ )تبدي(‬

‫ي )على‬ ‫و)الباء( سبببية ‪ -‬أي تبدي القول بسببه ‪) -‬لول( حرف شرط ةغير زجازم )أن( حرف مصدر ب‬

‫قبلها( متعبلق بـ )ربطنا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن ربطنا ‪ (...‬في محبل رفع مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف أي لول ربطنا ‪ ...‬موزجود‪.‬‬ ‫)اللم( للتعليل )تكون( مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد اللم )من المؤمنين( خبر تكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤول )أن تكون ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )ربطنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصبح فؤاد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قالت امرأة ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كادت لتبدي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبدي به « في محبل نصب خبر كادت‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهي حال من فاعل لفعل مقبدر أي ‪ :‬أطاعوها وهم ل يشعرون بعاقبة أمرهم معه‪[.....] .‬‬

‫) ‪(20/226‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪227 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول ربطنا )موزجود( « ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما‬

‫قبله أي لبدت قولها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ربطنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون من المؤمنين « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫صيه( يعود على موسى )به( متعبلق بـ‬ ‫)‪) (11‬الواو( عاطفة )لخته( متعبلق بـ )قالت( ‪ ،‬والضمير في )ق ب‬

‫)بصرت( ‪) ،‬عن زجنب( متعبلق بحال من فاعل بصرت أو الهاء في )به( ‪) ،‬الواو( حالبية )ل( نافبية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أصبح فؤاد ‪...‬‬ ‫صيه ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ق ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬بصرت ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يشعرون ‪ « ...‬في محبل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (12‬الواو( عاطفة )عليه( متعبلق بـ )حبرمنا( )قبل( اسم ظرفبي مبنبي على الضبم في محبل زجبر متعبلق بـ‬

‫)حبرمنا( )الفاء( عاطفة ‪ ،‬وفاعل )قالت( ضمير مستتر يعود على أخت موسى )هل( حرف استفهام )على‬ ‫أهل( متعبلق بـ )أدلكم( )لكم( متعبلق بـ )يكفلونه( ‪) ،‬الواو( حالبية )له( متعبلق بالخبر )ناصحون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حبرمنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قالت ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة حبرمنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل أدبلكم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكلفونه ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لهل بيت‪.‬‬

‫) ‪(20/227‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪228 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم له ناصحون ‪ « ...‬في محبل نصب حال‪.‬‬

‫ي ونصب )الواو( عاطفة )ل(‬ ‫)‪) (13‬الفاء( عاطفة )إلى أبمه( متعبلق بـ )رددناه( ‪) ،‬كي( حرف مصدر ب‬ ‫نافية )تحزن( منصوب معطوف على )تقبر( ‪...‬‬

‫والمصدر المؤبول )كبي تقبر ‪ (...‬في محبل زجبر بلم مقبدرة متعبلق بـ )رددناه( ‪..‬‬

‫)الواو( عاطفة )اللم( لم العبلة )تعلم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )الواو( حالبية و)ل( نافية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬رددنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على محذوف مستأنف أي ‪ :‬فأزجيبت فجاءت بأبمه فأذن‬

‫لها فأرضعته فرددناه ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقبر عينها ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )كي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تحزن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تقبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تعلم ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )رددناه( فهو معطوف على المصدر‬ ‫السابق‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أبن وعد البله حبق( في محبل نصب سبد مسبد مفعولي تعلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكبن أكثرهم ‪ « ...‬في محبل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لكبن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)‪ (7‬خفت ‪ :‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون ‪ ،‬أصله خافت بسكون الفاء ‪ ،‬فلبما التقى‬

‫ساكنان حذف حرف العبلة ‪ ،‬وكسرت الخاء لمناسبة حركة عين الفعل فهو من الباب الرابع ‪،‬‬

‫) ‪(20/228‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪229 :‬‬ ‫وزنه فلت بكسر الفاء‪.‬‬ ‫)‪ (8‬حزنا ‪ :‬مصدر حزن الثليثبي بمعنى أحزن ‪ -‬أحزن باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬واستعمل‬ ‫المصدر بمعنى اسم الفاعل أي محزنا لهم‪.‬‬

‫)‪ (7‬ألقيه ‪ :‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين بدءا من المضارع تلقين ‪ ...‬التقت ياء الفعل‬ ‫مع ياء المخاطبة ‪ -‬وكلهما ساكن ‪ -‬فحذفت لم الكلمة ‪ ،‬وزنه أفعيه‪.‬‬ ‫)‪ (10‬فارةغا ‪ :‬اسم فاعل من الثليثبي فرغ ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)‪ (12‬المراضع ‪ :‬زجمع مرضع ‪ -‬أو مرضعة ‪ -‬اسم فاعل من أرضع الرباعبي ‪ ،‬وزنه مفعل بضبم الميم‬ ‫وكسر العين‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫السناد المجازي ‪ :‬في قوله تعالى إتلن فتعرفععوفن فعل تفي اعلفعر ت‬ ‫ف طائتفةا تم عنـنهعم‬ ‫ضتع ن‬ ‫ض فوفزجفعفل أفعهفلها تشفيعا يفعستف ع‬ ‫ينفذبينح أفعبناءفنهعم‪.‬‬ ‫حيث أسند الذبح إلى فرعون ‪ ،‬وليس هو الفاعل الحقيقي ‪ ،‬وإنما هو مجرد آمر بالذبح ‪ ،‬وزجنود فرعون‬


‫هم الفاعل الحقيقي ‪ ،‬فإسناد كلمة الذبح إلى فرعون مجازي‪.‬‬ ‫الطناب ‪ :‬في قوله تعالى فول فتخاتفي فول تفعحفزتني‪.‬‬ ‫هذا قسم نادر من أزجمل أقسام الطناب ‪ ،‬وهو أن يذكر الشي ء فيؤتى به بمعان متداخلة ‪ ،‬إل أن كل‬ ‫معنى مختص بخصيصة ليست للخر ‪ ،‬فالخوف ةغم يلحق النسان لمتوبقع ‪ ،‬والحزن ةغم يلحقه لواقع‬ ‫‪ ،‬وهو فراقه والخطار المحدقة به ‪ ،‬فنهيت عنها زجميعا ‪ ،‬وآمنت بالوحي إليها ‪ ،‬وعدت بما يسليها‬ ‫ويطمئن قلبها ‪ ،‬ويلمؤه ةغبطة وسرورا‪.‬‬

‫) ‪(20/229‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪230 :‬‬ ‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى وحلرعمنا فعلفعيته العمرا ت‬ ‫ضفع‪.‬‬ ‫فف‬ ‫ف‬ ‫التحريم ‪ :‬استعارة للمنع ‪ ،‬لبن من حرم عليه الشي ء فقد منعه ‪ ،‬أل ترى إلى قولهم ‪ :‬محظور وحجر ‪،‬‬

‫وذلك لن البله منعه أن يرضع يثديا ‪ ،‬فكان ل يقبل يثدي مرضع قط ‪ ،‬حتى أهمهم ذلك‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬رسم القرآن ‪:‬‬ ‫قلنا فيما سبق أن رسم القرآن الكريم مغاير في كثير من كلماته الرسم المصطلح عليه في كتابة اللغة‬ ‫العربية ‪ ،‬ونسوق على ذلك هذه المثلة من هذه الية ‪:‬‬ ‫» ايت ‪ ،‬نتلوا ‪ ،‬همن « ‪.‬‬ ‫ففي الولى حذف اللف ‪ ،‬وفي الثانية وضع اللف بعد الواو وحقها أن ل توضع لن الواو من أصل‬ ‫الكلمة‪ .‬وفي الثالثة حذفت اللف الساكنة‪ .‬وذلك كثير في القرآن الكريم ‪ ،‬وهو بحازجة لمن يستقرئه‬ ‫ويخرزجه في رسالة‪.‬‬

‫صبففح نفؤاند أنيم نموسى فاترةغاا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زجبدة التعبير أ ‪ -‬أف ع‬ ‫ب ‪ -‬لفعو ل أفعن فربفعطنا فعلى قفـعلتبها‪.‬‬ ‫ت بتته فععن نزجنن ذ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫صفر ع‬ ‫ج ‪ -‬ففـبف ن‬

‫هذه المثلة الثليثة من التعبير القرآني ‪ ،‬وةغيرها كثير في القرآن الكريم ‪ ،‬تقدم لنا صورة واضحة من‬ ‫البداع والبتكار في السلوب العربي ‪ ،‬مما لم يصل إليه ‪ ،‬ولم يدن منه من قريب أو بعيد كاتب ول‬ ‫شاعر‪ .‬إنه الوحي والتنزيل من رب العالمين ‪ ،‬ليقدم صورة من العجاز للناس ‪ ،‬عبلهم يؤمنون به ‪ ،‬وما‬ ‫كان أكثر الناس بمؤمنين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فرعون وهامان ‪:‬‬


‫اسمان أعجميان ممنوعان من الصرف‪ .‬والمانع لهما العلمية والعجمي‪ .‬ولذلك يجران بالفتحة‪ .‬وقد‬ ‫نوهنا سابقا أن السم ل يمنع من الصرف إل أن يشتمل على‬

‫) ‪(20/230‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪231 :‬‬ ‫علتين من العلل المانعة من الصرف ‪ ،‬إل في حالتين ‪ ،‬فتكفى عبلة واحدة ‪ ،‬والحالتان هما ‪:‬‬

‫صيغتا منتهى الجموع مفاعل ومفاعيل ‪ ،‬وألف التأنيث سواء الممدودة أم المقصورة مثل حمراء وسلوى‬ ‫وليلى‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬ملحظة هامة ‪ :‬صيغة منتهى الجموع تمنع من الصرف سواء أ كانت زجمعا حقيقيا أم كانت اسما‬ ‫لمفرد زجاء على صيغة منتهى الجموع نحو ‪ » :‬شراحيل وسراويل « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬العلل المانعة من الصرف ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬صيغة منتهى الجموع‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ألف التأنيث الممدودة والمقصورة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬العلمية وهي ذات سبعة مواضع‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المؤنث بالتاء المربوطة ‪ ،‬أو المؤنث تأنيثا معنويا‪ .‬الول كفاطمة ‪ ،‬والثاني كسعاد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العلم العجمي ‪ ،‬مثل إبراهيم وانطون‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العلم الموازن للفعل ‪ ،‬مثل يشكر ويزيد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬العلم المركب تركيبا مززجيا ‪ ،‬نحو بعلبك‪.‬‬ ‫‪ - 5‬العلم المزيد باللف والنون ‪ ،‬نحو عثمان‪.‬‬ ‫‪ - 6‬العلم المعدول على وزن )فعل( نحو عمر‪.‬‬ ‫‪ - 7‬العلم المزيد في آخره ألف لللحاق ‪ ،‬مثل ‪ :‬أرطى وذفرى‪.‬‬ ‫د ‪ -‬الصفة وهي ذات يثليثة مواضع‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أن تكون الصفة على وزن » أفعل « مثل » أحمر وأفضل « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن تكون الصفة على وزن » فعلن « مثل » عطشان وسكران « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن تكون الصفة » معدولة « وذلك في موضعين ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬في العداد مثل » أحاد وموحد « ويثناء ومثنى ‪ ،‬ويثلث ومثلث إلخ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬والثاني » أخر « نحو مررت بنساء أخر‪.‬‬


‫‪ - 4‬لم العاقبة ‪:‬‬ ‫أنكر البصريون تسميتها لم العاقبة ‪ ،‬وأطلق عليها الزمخشري » لم العلة «‬

‫) ‪(20/231‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪232 :‬‬ ‫و العلة فيها مجاز وليست حقيقة‪ .‬ذلك أن الدافع إلى اللتقاط لم يكن ليكون لهم عدوا وحزنا ‪ ،‬ولكن‬ ‫لمحبتهم له ‪ ،‬وبغية تنبيه‪ .‬كمن يقول » ضربته ليتأدب « والحقيقة أنهم التقطوه للمحبة‪ .‬فكانت عاقبته‬ ‫للعداوة‪ .‬ولذلك سبميت اللم » لم العاقبة « ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬موسى وفرعون ‪:‬‬

‫ورد في تعريب كلمة » موسى « أن » مو « هي الماء و » سا « هي الشجر ‪ ،‬ولعلهم شبهوا » موسى‬ ‫« بالماء والشجر اللذين ينبتان من الرض ‪ ،‬لنهم التقطوه من النهر ‪ ،‬ولم يعلموا له أبا وأبما ‪ ،‬وإنما‬ ‫وزجدوه بينهم ‪ ،‬وهو موسى بن عمران ‪ ،‬ويتصل نسبه بـ » يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم « ‪.‬‬

‫وبقيت إسرائيل في مصر من عهد يوسف إلى عهد موسى ‪ ،‬أي عهد فرعون الذي بعث موسى إليه ‪،‬‬ ‫وكان فرعون هذا على زجانب كبير من العتو والغلظة وطول العمر ‪ ،‬واسمه » الوليد بن مصعب « وقد‬ ‫اتخذ بني إسرائيل بمثابة العبيد ‪ ،‬يبنون له ويحريثون ‪ ،‬ويتقاضى من باقيهم الجزية وقد رأى في المنام نارا‬ ‫أتت من زجانب القدس ‪ ،‬فأحرقت القبط ‪ ،‬فسأل تعبير رؤياه فقيل له ‪ :‬يخرج من بني إسرائيل رزجل‬ ‫يكون على يده هلك مصر ‪ ،‬فأمر بقتل كل مولود يلد لبني إسرائيل حتى كاد يفنيهم ‪ ،‬يثم عدل عن‬ ‫ذلك ‪ ،‬وراح يقتل أبناءهم عاما ويتركهم عاما ‪ ،‬فولد هارون في السنة التي ل يقتل فيها البناء ‪ ،‬وولد‬ ‫موسى في السنة التي يقتلهم فيها‪ .‬فلما وضعته أمه حزنت ‪ ،‬فأوحى البله إليها أن ضعيه في تابوت ‪ ،‬يثم‬

‫ألقيه في اليم‪ .‬فصنعت تابوتا ‪ ،‬ووضعته فيه ‪ ،‬وألقته في النيل ‪ ،‬وقالت لخته قصبيه ‪ ،‬فحمله الماء حتى‬

‫أدخله بين أشجار متكايثفة تحت قصر فرعون ‪ ،‬فخرزجت زجواري فرعون يغتسلن ‪ ،‬فوزجدن التابوت ‪،‬‬

‫فأدخلناه إلى آسية امرأة فرعون ‪ ،‬فلما رأته أحبته وأخبرت به فرعون فأراد ذبحه ‪ ،‬وخشي أن يكون‬ ‫المولود الذي حذر منه ‪ ،‬فلم تزل به آسية حتى تركه لها‪ .‬وذلك قوله تعالى ففاعلتفـفقطفهن آنل فتعرفععوفن لتيفنكوفن‬ ‫لفنهعم فعنديوا فوفحفزن ا وسوف نتابع رواية القصة على ضوء اليات التالية إن شاء البله‪.‬‬

‫) ‪(20/232‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪233 :‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 14‬إلى ‪[15‬‬ ‫ك نفعجتزي العنمعحتستنيفن )‪ (14‬فوفدفخفل العفمتدينفةف فعلى تحيتن‬ ‫فولفلما بفـلففغ أفنشلدهن فواعسفتوى آتفـعيناهن نحعكم ا فوتععلم ا فوفكذلت ف‬ ‫ةغفعفلفذة تمعن أفعهتلها ففـفوفزجفد تفيها فرنزجلفعيتن يفـعقتفتتلتن هذا تمعن تشيفعتتته فوهذا تمعن فعنديوهت ففاعسفتغايثفهن التذي تمعن تشيفعتتته فعفلى‬ ‫شعيطاتن إتنلهن فعنديو م ت‬ ‫التذي تمعن فعنديوهت ففـفوفكفزهن نموسى ففـفقضى فعلفعيته قافل هذا تمعن فعفمتل ال ل‬ ‫ضلي نمتبيةن )‪(15‬‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب آتيناه )حكما( مفعول به‬

‫يثان منصوب )الواو( اعتراضبية )كذلك( متعبلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬بلغ ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ...‬وزجملة الشرط وفعله وزجوابه ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استوى ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة بلغ أشبده‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬ ‫)‪) (15‬الواو( عاطفة )على حين( حال من فاعل دخل )من أهلها( متعبلق بنعت لغفلة )فيها( متعبلق بـ‬ ‫)وزجد( )من شيعته( خبر للمبتدأ هذا ‪ ،‬وكذلك )من عدبوه( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )من شيعته( الثاني متعبلق‬ ‫بمحذوف صلة الموصول الذي )على الذي( متعبلق بـ )استغايثه( بتضمينه معنى استنصره )من عدبوه(‬

‫الثاني متعبلق بمحذوف صلة الموصول الذي الثاني )الفاء( عاطفة في الموضعين )عليه( متعبلق بـ )قضى(‬

‫‪) ،‬من عمل( خبر المبتدأ هذا )مضبل( خبر يثان )مبين( نعت لمضبل ‪...‬‬

‫) ‪(20/233‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪234 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دخل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة دخل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقتتلن ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لرزجلين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا من شيعته « في محبل نصب حال من فاعل يقتتلن » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا من عدبوه « في محبل نصب معطوفة على زجملة هذا من شيعته‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغايثة ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة وزجد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وكزه موسى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة استغايثة ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضى عليه‪ « .‬ل محبل لها معطوفة على زجملة وكزه موسى‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا من عمل ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه عدبو ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪ -‬أو استئناف بيانبي‪- .‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)استغاث( فيه إعلل بالقلب أصله استغيث ‪ ،‬نقلت فتحة الياء إلى الغين يثم قلبت الياء ألفا‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ إتنلهن فعنديو م ت‬‫ضلي نمتبيةن ‪:‬‬ ‫ن‬

‫سبق لنا وتعرضنا لتعداد الخبر وتكراره‪ .‬ونعيد لذهان القارئ ما قلناه ‪:‬‬ ‫ل يكون الخبر متعددا إذا كان التعدد ينبئ عن صفة مشتركة ‪ ،‬كما إذا قلنا ‪ :‬فلن طويل قصير أي إنه‬ ‫» مربوع « أو » متوسط القامة ففي هذه الحالة ل نقول « بـ » تعدد‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬

‫) ‪(20/234‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪235 :‬‬ ‫الخبر « ومن التعدد قوله تعالى ‪ :‬إتنلهن فعنديو م ت‬ ‫ضلي نمتبيةن‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ تتمة قصة موسى وفرعون ‪:‬‬‫لقد تببنى فرعون موسى ‪ ،‬فأصبح ابن فرعون ‪ ،‬وقد نشدوا له المرضعات فصبد عن ايثدائهن زجميعها ‪،‬‬

‫وكانت أخته تقتفي أيثره ‪ ،‬فلما رأت إضرابه عن الرضاعة عرضت عليهم أن تأتيهم بامرأة ترضعه ‪ ،‬فأتتهم‬ ‫بأمه ‪ ،‬فأعطته يثديها فأخذ يرضعه ‪ ،‬وكادت أمه أن تظهرهم على أمره وأمرها » لفعو ل أفعن فربفعطنا فعلى قفـعلتبها‬ ‫«‪.‬‬ ‫وبعد حين عرضته آسية على فرعون ‪ ،‬فراح موسى ينتف في لحيته ‪ ،‬فراع ذلك فرعون ‪ ،‬ودعا بالذباحين‬ ‫ليذبحوه ‪ ،‬فما زالت زوزجة فرعون تستعطف زوزجها ‪ ،‬وقد قدمت له يثمرة وزجمرة فمد يده إلى الجمرة‬ ‫وأخذها ووضعها في فمه فأحرقته ‪ ،‬وبذلك أدرك فرعون عدم إدراكه فعفا عنه ‪ ،‬فلما أصبح يافعا كان‬ ‫يركب مع فرعون ويذهب معه حيث يذهب‪ .‬وقد علم موسى أن فرعون قد ركب إلى بلدة ‪ ،‬فلحق به‬ ‫وقد أخليت له فرأى إسرائيليا وقبطيا يقتتلن ‪ ،‬فاستغايثه السرائيلي ‪ ،‬فوكز موسى القبطي فقضى عليه‬ ‫فندم موسى على فعلته ‪ ،‬وقال ‪ :‬إن هذا من عمل الشيطان » إتنلهن فعنديو م ت‬ ‫ضلي نمتبيةن « ‪...‬‬ ‫ن‬ ‫وللقصة تتمة نأتي عليها في اليات القادمة بإذن البله‪.‬‬


‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[16‬‬ ‫ت نفـعفتسي ففاعةغتفعر تلي ففـغفففر لفهن إتنلهن نهفو العغفنفونر اللرتحينم )‪(16‬‬ ‫قافل فر ي‬ ‫ب إتيني ظفلفعم ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‬ ‫)ر ب‬

‫و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر ‪ ،‬والثانية عاطفة )لي( متعبلق بـ )اةغفر( ‪،‬‬

‫)له( متعبلق بـ )ةغفر( ‪) ،‬هو( ضمير منفصل في محبل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬الرحيم( خبر يثان مرفوع‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو توكيد للضمير المبتصل في )إبنه( ‪ ،‬في محبل نصب على سبيل الستعارة‪.‬‬

‫) ‪(20/235‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪236 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابها ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني ظلمت ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظلمت ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن كنت مذنبا بهذا فاةغفر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ةغفر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنه هو الغفور ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف تعليلبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الغفور ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن ‪...‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[17‬‬ ‫ت فعلفلي ففـلفعن أفنكوفن ظفتهيرا لتعلنمعجترتميفن )‪(17‬‬ ‫قافل فر ي‬ ‫ب تبما أفنعـفععم ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي » ‪) ، « 2‬علبي( متعبلق بـ )أنعمت(‪.‬‬ ‫)قال ر ب‬ ‫ب( مثل السابقة » ‪) ، « 1‬الباء( سبببية )ما( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )ما أنعمت ‪ (...‬في محبل زجبر بالباء متعبلق بفعل محذوف تقديره اعصمني ‪ ...‬وفيه‬

‫حذف مضاف أي بحبق إنعامك علبي بالمغفرة اعصمني ‪...‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )للمجرمين( متعبلق بـ )ظهيرا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول » ‪. « 3‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪.(16‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ،‬والعائد محذوف أي ‪ :‬أنعمته علبي‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة الندائبية اعتراضبية للدعاء ل محبل لها ‪ ،‬وزجملة )اعصمني( بما أنعمت ‪...‬‬ ‫مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(20/236‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪237 :‬‬ ‫وزجملة ‪) :‬اعصمني( بما أنعمت ‪ ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لن أكون ظهيرا ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن تعصمني فلن أكون ‪...‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 18‬إلى ‪[19‬‬ ‫ت‬ ‫ففأف ع ت‬ ‫ت ت ت‬ ‫صفرهن تباعلفعم ت‬ ‫ي نمتبيةن‬ ‫ك لفغفتو ي‬ ‫صترنخهن قافل لفهن نموسى إتنل ف‬ ‫س يفعستف ع‬ ‫ب ففتإفذا الذي اعستفـعن ف‬ ‫صبففح في العفمدينفة خائف ا يفـتفـفرقل ن‬ ‫ت‬ ‫ت نفـعفس ا‬ ‫ش تبالتذي نهفو فعنديو لفنهما قافل يا نموسى أفتنتريند أفعن تفـعقتنـلفتني فكما قفـتفـعل ف‬ ‫)‪ (18‬ففـلفلما أفعن أفرافد أفعن يفـعبط ف‬ ‫ت‬ ‫س إتعن تنتريند إتلل أفعن تفنكوفن فزجلبارا تفي اعلفعر ت‬ ‫تباعلفعم ت‬ ‫صلتتحيفن )‪(19‬‬ ‫ض فوما تنتريند أفعن تفنكوفن مفن العنم ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )في المدينة( متعبلق بالخبر )خائفا( ‪ ،‬واسم أصبح ضمير مستتر يعود على موسى‬

‫)الفاء( عاطفة )إذا( فجائبية )بالمس( متعبلق بـ )استنصره( ‪) ،‬له( متعبلق بـ )قال( ‪) ،‬اللم( المزحلقة‬

‫للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أصبح ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتربقب ‪ « ...‬في محبل نصب خبر يثان لـ )أصبح( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذي استنصره ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أصبح‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استنصره ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستصرخه ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال له موسى ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫ي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنك لغو ب‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال من الضمير المستتر في )خائفا( ‪ ،‬ويجوز أن تكون بدل من )خائفا(‪.‬‬

‫) ‪(20/237‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪238 :‬‬ ‫)‪) (19‬الفاء( عاطفة )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب قال ‪) :‬أن( حرف‬

‫ي ونصب )بالذي( متعبلق بـ )يبطش( ‪) ،‬لهما( متعبلق بنعت لعدبو » ‪... « 1‬‬ ‫مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يبطش( في محبل نصب مفعول به عامله أراد‪.‬‬

‫وفاعل )قال( ضمير مستتر يعود على الذي من شيعته » ‪) ، « 2‬موسى( منادى مفرد علم مبنبي على‬

‫ي‬ ‫ي )أن تقتلني( مثل أن يبطش )ما( حرف مصدر ب‬ ‫الضبم المقبدر على اللف )الهمزة( للستفهام النكار ب‬ ‫)بالمس( متعبلق بـ )قتلت(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن تقتلني ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله تريد ‪...‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما قتلت ‪ (...‬في محبل زجبر بالكاف متعبلق بمحذوف مفعول مطلق عامله تقتلني‪.‬‬ ‫)إن( نافية )إبل( أداة حصر )أن تكون( مثل أن يبطش )في الرض( متعبلق بـ )زجببارا( الخبر‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تكون ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله تريد ‪ ،‬وكذلك المصدر المؤبول )أن‬

‫تكون من المصلحين( مفعول تريد الثاني ‪ ،‬و)ما( نافية ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبطش ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو عدبو ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بـ )عدو( معنى معاد‪.‬‬

‫)‪ (2‬قال بعض المعربين إبن الضمير يعود على القبطبي توبهما منه أبنه قاتل الرزجل بالمس‪.‬‬

‫) ‪(20/238‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪239 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجواب ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تريد « ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقتلني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتلت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن تريد « ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تكون زجبارا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما تريد ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة إن تريد ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ي( ‪ ،‬صفة مشببهة من الثليثبي ةغوى يغوي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل أدةغمت ياء فعيل مع لم الكلمة‬ ‫)ةغو ب‬ ‫وهي الياء‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫ زيادة » أن « ‪:‬‬‫تطرد زيادة » أن « بعد » لبما « الحينية ‪ ،‬وقبل » لو « مسبوقة بقسم ‪ ،‬كقول الشاعر ‪:‬‬

‫فأقسم أن لو التقينا وأنتم لكان لكم يوم من الشر مظلم‬ ‫و مثل ذلك قوله سبحانه ‪ » :‬ففـلفلما أفعن زجاءف العبفتشينر أفعلقاهن فعلى فوعزجتهته « ‪ .‬ووزجود » أن « يشير إلى‬ ‫البطاء وعدم التسبرع‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 20‬إلى ‪[21‬‬ ‫ت‬ ‫ك تمفن‬ ‫ك تليفـعقتنـنلوفك ففاعخنرعج إتيني لف ف‬ ‫صى العفمتدينفتة يفعسعى قافل يا نموسى إتلن العفمفلف يفأعتفتمنروفن بت ف‬ ‫فوزجاءف فرنزجةل معن أفقع ف‬ ‫صتحين )‪ (20‬فففخر ت‬ ‫ت‬ ‫اللنا ت‬ ‫ب نفيجتني تمفن العفقعوتم اللظالتتميفن )‪(21‬‬ ‫ب قافل فر ي‬ ‫فف‬ ‫ف‬ ‫ج معنها خائفا يفـتفـفرقل ن‬

‫) ‪(20/239‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪240 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )من أقصى( متعبلق بـ )زجاء( ‪) ،‬بك( متعبلق بـ )يأتمرون( ‪) ،‬اللم( للتعليل )يقتلوك(‬

‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪...‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يقتلوك ‪ (..‬في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )يأتمرون(‪.‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )لك( متعبلق بالناصحين )من الناصحين( متعبلق بخبر إبن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجاء رزجل ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسعى ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لرزجل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا موسى إبن المل ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن المل ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتمرون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يقتلوك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اخرج ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي إن أردت السلمة فاخرج‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني لك من الناصحين ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪...‬‬

‫ب( مبر‬ ‫)‪) (21‬الفاء( عاطفة )منها( متعبلق بـ )خرج( ‪) ،‬خائفا( حال منصوبة من فاعل خرج )قال ر ب‬ ‫إعرابها » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (16‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(20/240‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪241 :‬‬ ‫و )النون( في )نبجني( للوقاية )من القوم( متعبلق بـ )نبجني( ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خرج ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتربقب ‪ « ...‬في محبل نصب حال يثانية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪...‬‬

‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية للسترحام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبجني ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أقصى( ‪ ،‬اسم تفضيل من الثليثي قصا يقصو باب نصر ‪ ،‬وزنه أفعل وفيه إعلل بالقلب لمجي ء ما‬ ‫قبل الواو مفتوحا‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 22‬إلى ‪[25‬‬ ‫ستبيتل )‪ (22‬فولفلما فوفرفد ماءف فمعديففن فوفزجفد فعلفعيته أنلمةا‬ ‫فولفلما تفـفولزجهف تتعلقاءف فمعديففن قافل فعسى فريبي أفعن يفـعهتديفتني فسواءف ال ل‬ ‫ت‬ ‫س يسنقوفن ووزجفد تمن ندونتتهم امرأفتفـيتن تفنذوداتن قافل ما فخطعبنكما قافلتا ل نفستقي حلتى ي ع ت‬ ‫ن عف ع‬ ‫ن‬ ‫ع ف ن‬ ‫مفن اللنا ت ف ع ف ف ف ع‬ ‫صدفر اليرعاءن‬ ‫ت‬ ‫ت إتلفلي تمعن فخعيذر ففتقيةر )‪(24‬‬ ‫سقى لفنهما يثنلم تفـفوللى إتفلى الظييل ففقافل فر ي‬ ‫ب إتيني تلما أفنعـفزلع ف‬ ‫فوأفنبونا فشعيةخ فكبيةر )‪ (23‬فف ف‬ ‫ص‬ ‫ت فلنا ففـلفلما زجاءفهن فوقف ل‬ ‫ففجاءفتعهن إتعحدانهما تفعمتشي فعفلى اعستتعحياذء قالف ع‬ ‫ت إتلن أفتبي يفعدنعوفك لتيفعجتزيف ف‬ ‫ك أفعزجفر ما فسفقعي ف‬ ‫ت‬ ‫ت تمفن العفقعوتم اللظالتتميفن )‪(25‬‬ ‫ص قافل ل تففخ ع‬ ‫ف نففجعو ف‬ ‫فعلفعيه العفق ف‬ ‫ص ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب قال )تلقاء( ظرف مكان‬

‫منصوب متعبلق‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬وانظر الية )‪ (18‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(20/241‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪242 :‬‬ ‫ب )توبزجه( ‪) ،‬مدين( مضاف إليه مجرور ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث )عسى( فعل ماض ناقص‬ ‫ي ونصب ‪ ،‬والنون في )يهديني( للوقاية )سواء( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬ ‫ ناسخ ‪) -‬أن( حرف مصدر ب‬‫والمصدر المؤبول )أن يهديني ‪ (...‬في محبل نصب خبر عسى‪.‬‬

‫زجملة الشرط وفعله وزجوابه ‪ ...‬ل محبل لها استئنافبية ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توبزجه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال « ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عسى رببي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهديني ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫)‪) (23‬الواو( عاطفة )لبما ورد ‪ ..‬وزجد( مثل لبما توبزجه ‪ ...‬قال )عليه( متعبلق بـ )وزجد( ‪) ،‬من الناس(‬

‫متعبلق بنعت لمة )من دونهم( متعبلق بـ )وزجد( » ‪) ، « 1‬ما( اسم استفهام مبني في محبل رفع مبتدأ‬ ‫خبره )خطبكما( )ل( نافية )حبتى( حرف ةغاية وزجبر )يصدر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حبتى‬ ‫)الواو( عاطفة ‪...‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يصدر( في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق بـ )نسقي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ورد ماء ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجد ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسقون ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لمة » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجد )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة وزجد )الولى(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو متعبد لواحد في كل الموضعين بمعنى لقي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من أبمة لنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(20/242‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪243 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذودان ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لمرأتين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما خطبكما ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالتا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل نسقي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصدر الرعاء « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبونا شيخ ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة ل نسقي‪.‬‬

‫)‪) (24‬الفاء( عاطفة )لهما( متعبلق بـ )سقى( ‪) ،‬يثبم( حرف عطف )إلى الظبل( متعبلق بـ )توبلى( ‪) ،‬الفاء(‬

‫ب( مبر إعرابها » ‪) ، « 1‬ما( اسم موصول في محبل زجبر متعبلق بفقير بتضمينه معنى‬ ‫عاطفة )قال ر ب‬

‫محتاج ‪ ،‬والعائد محذوف )إلبي( متعبلق بـ )أنزلت( ‪) ،‬من خير( متعبلق بحال من العائد المحذوف أي‬ ‫أنزلته من خير » ‪) ، « 2‬فقير( خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سقى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قالتا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬توبلى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة سقى ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة توبلى‪.‬‬

‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية للسترحام‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬ر ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني ‪ ...‬فقير ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) (25‬الفاء( عاطفة )على استحياء( حال من فاعل تمشي )اللم( لم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (16‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو تمييز للموصول )ما(‪[.....] .‬‬

‫) ‪(20/243‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪244 :‬‬ ‫ي )لنا( متعبلق بـ )سقيت( ‪...‬‬ ‫التعليل )يجزيك( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )أن يجزيك( في محبل زجبر باللم متعبلق بـ )يدعوك(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )ما سقيت ‪ (...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬


‫ص( ‪) ،‬ل( ناهية زجازمة )من‬ ‫)الفاء( عاطفة )لبما زجاءه ‪ ...‬قال( مثل لبما توبزجه ‪ ...‬قال )عليه( متعبلق بـ )ق ب‬

‫القوم( متعبلق بـ )نجوت( ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءته إحداهما ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على مقبدر مستأنف أي فرزجعتا فأخبرتا أباهما ‪...‬‬

‫فقال لحداهما ادعيه ‪...‬‬ ‫فجاءته ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تمش ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل زجاءته‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن أبي يدعوك ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدعوك ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجزيك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سقيت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءه ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫ص ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة زجاءه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ق ب‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخف ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجوت ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (23‬يسقون ‪ :‬فيه إعلل بالحذف أصله يسقيون ‪ -‬بياء مضمومة قبل الواو ‪ -‬استثقلت الضبمة على‬ ‫الياء فسكنت ونقلت‬

‫) ‪(20/244‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪245 :‬‬ ‫الحركة إلى القاف ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬والتقى ساكنان الياء والواو فحذفت الياء فأصبح يسقون ‪،‬‬ ‫وزنه يفعون‪.‬‬ ‫)الرعاء( ‪ ،‬زجمع راع اسم فاعل من الثليثبي رعى ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف لمناسبة التنوين ‪ -‬التقاء‬

‫الساكنين ‪ -‬وزنه فاع ‪ ،‬وفي رعاء إبدال الياء همزة أصله الرعاي ‪ ،‬فلبما زجاءت الياء متطبرفة بعد ألف‬

‫ساكنة قلبت همزة ‪ ،‬ووزن الرعاء فعال بكسر الفاء » ‪. « 1‬‬

‫)‪ (25‬استحياء ‪ :‬مصدر قياسبي لفعل استحيى السداسبي ‪ ،‬وزنه استفعال ‪ ...‬وفيه إبدال لم المصدر ‪-‬‬


‫وهي الياء ‪ -‬همزة لمجيئه متطرفا بعد ألف ساكنة ‪ ،‬أصله استحياي‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى فوأفنبونا فشعيةخ فكتبيةر ‪:‬‬

‫فقد أرادتا أن تقول له ‪ :‬إننا امرأتان ضعيفتان مستورتان ‪ ،‬ل نقدر على مزاحمة الرزجال ‪ ،‬ومالنا رزجل‬ ‫يقوم بذلك ‪ ،‬وأبونا شيخ طاعن في السن ‪ ،‬قد أضعفه الكبر وأعياه ‪ ،‬فل بد لنا من تأخير السقي إلى أن‬ ‫يقضي الناس أوطارهم من الماء‪.‬‬

‫الشارة ‪ :‬في قوله تعالى فعفلى اعستتعحياذء ‪:‬‬

‫فقد أشار بلمح خاطف ‪ ،‬يشبه لمح الطرف ‪ ،‬وبلغة هي لغة النظر ‪ ،‬إلى وصف زجمالها الرائع الفتان ‪،‬‬ ‫باستحياء لن الخفر من صفات الحسان ‪ ،‬ولن التهادي في المشي من أبرز سماتهن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الزمخشري زجعل هذا الجمع قياسبيا مثل صيام وقيام ‪ ،‬وقال بعضهم إبنه زجمع على ةغير القياس ‪،‬‬ ‫فقياس زجمع المنقوص المعتبل اللم هو فعلة كقضاة ورماة ‪ ،‬بضبم الول وفتحتين‪.‬‬

‫) ‪(20/245‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪246 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬إحدى ‪:‬‬ ‫العدد الواحد واليثنان يوافقان المعدود ‪ ،‬فيذكران مع المذكر ‪ ،‬ويؤنثان مع المؤنث ‪ ،‬ولكن يثمة فارق‬ ‫بين العددين ‪ ،‬فالواحد تأنيثه بوزجود اللف المقصورة » احدى « ‪ ،‬وتذكيره بحذف هذه اللف‬

‫شفر فكعوفكب ا « ‪ .‬أبما » اليثنان « فتأنيثها بإلحاق التاء » ايثنتان « وتذكيرها بحذف‬ ‫المرسومة ياء‪ » .‬أففحفد فع ف‬

‫التاء » ايثنان « ومثل الولى في حالة التأنيث » يثنتان « بحذف اللف من أولها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لفظة » خير « ‪:‬‬

‫ترد » خير « اسما صريحا يطلق على كل شي ء حسن ‪ ،‬وهو نقيض » الشر « ‪ ،‬كما هو في هذه الية‬ ‫ت إتلفلي تمعن فخعيذر ففتقيةر « ‪ .‬كما ترد » اسم تفضيل « كما في كلمه تعالى على لسان‬ ‫» فر ي‬ ‫ب إتيني تلما أفنعـفزلع ف‬ ‫خيـةر تمعنهن « أي أفضل منه‪.‬‬ ‫إبليس ‪ » :‬أففنا ف ع‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[26‬‬ ‫ت إتعحدانهما يا أفب ت‬ ‫ي اعلفتمينن )‪(26‬‬ ‫ت العفقتو ص‬ ‫قالف ع‬ ‫خيـفر فمتن اعستفأعفزجعر ف‬ ‫ت اعستفأعتزجعرهن إتلن ف ع‬ ‫ف‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)أبت( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقبدرة على ما قبل ياء المتكلم ‪ ،‬ونقلت‬

‫الكسرة ‪ -‬كسرة المناسبة ‪ -‬إلى التاء المبدلة من ياء المتكبلم ‪ ...‬و)التاء( عوض من ياء المتكبلم‬ ‫المحذوفة و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )من( اسم موصول في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ،‬والعائد‬

‫محذوف أي استأزجرته )المين( خبر يثان لـ )إن(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبت استأزجره ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استأزجره ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبن خير ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استأزجرت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫) ‪(20/246‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪247 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫ي اعلفتمينن‪.‬‬ ‫ت العفقتو ص‬ ‫خيـفر فمتن اعستفأعفزجعر ف‬ ‫الكلم الجامع المانع ‪ :‬في قوله تعالى ‪ :‬إتلن ف ع‬ ‫كلم حكيم زجامع ل يزاد عليه ‪ ،‬لنه إذا ازجتمعت هاتان الخصلتان ‪ ،‬أعني القوة والمانة ‪ ،‬في القائم‬ ‫بأمرك فقد فرغ بالك وتم مرادك ‪ ،‬وقد استغني بإرسال هذا الكلم الذي سياقه سياق المثل ‪ ،‬والحكمة‬ ‫أن تقول استأزجره لقوته وأمانته‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[27‬‬ ‫ت فععشرا ففتمعن تععنتدفك‬ ‫قافل إتيني أنتريند أفعن أننعتكفح ف‬ ‫ك إتعحفدى ابعـنفتفلي هاتفـعيتن فعلى أفعن تفأعنزجفرتني فيثمانتفي تحفجذج ففتإعن أفتعفمعم ف‬ ‫صالتتحيفن )‪(27‬‬ ‫ك فستفتجندتني إتعن شاءف ال لهن تمفن ال ل‬ ‫فوما أنتريند أفعن أفنشلق فعلفعي ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ونصب )أنكحك( مضارع منصوب )إحدى( مفعول به يثان منصوب وعلمة النصب‬ ‫)أن( حرف مصدر ب‬

‫الفتحة المقدرة )هاتين( عطف بيان على ابنتبي مبنبي على الياء في محبل زجبر » ‪) ، « 1‬أن( مثل الول‬

‫)يثماني( ظرف زمان منصوب وعلمة النصب الفتحة متعبلق بـ )تأزجرني( ‪ ،‬ومفعول تأزجرني محذوف أي ‪:‬‬

‫تأزجرني نفسك ‪...‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن أنكحك ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله أريد‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تأزجرني ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )على( متعبلق بحال من فاعل أنكحك أو من مفعوله‬

‫أي مستأزجرا ‪ -‬بكسر الجيم ‪ -‬أو مستأزجرا ‪ -‬بفتحها ‪. -‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يثبمة خلف بين المعربين حول بناء اسم الشارة المثبنى وإعرابه ‪ ،‬والرأي الغالب أبنه مبنبي‪.‬‬

‫) ‪(20/247‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪248 :‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )أتممت( ماض مبنبي على السكون في محبل زجزم فعل الشرط )عشرا( ظرف زمان‬

‫منصوب متعبلق بـ )أتممت( » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )من عندك( خبر لمبتدأ مقبدر أي ‪:‬‬ ‫التمام من عندك )الواو( عاطفة )ما( نافية )أن أشبق( مثل أن أنكحك )عليك( متعبلق بـ )أشبق( ‪...‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن أشبق ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به عامله أريد‪.‬‬

‫)السين( حرف استقبال ‪ ،‬و)النون( في )تجدني( للوقاية )شاء( فعل ماض في محبل زجزم فعل الشرط‬

‫)من الصالحين( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله تجدني ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني أريد ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أريد ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنكحك ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأزجرني ‪ « ...‬ل محل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتممت ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬التمام( من عندك ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أريد ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة أتممت‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والتمييز محذوف دبل عليه ما قبله أي عشر حجج‪.‬‬

‫) ‪(20/248‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪249 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشبق ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ستجدني ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن شاء البله ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)حجج( ‪ ،‬زجمع حبجة ‪ ،‬اسم للعام ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[28‬‬ ‫ت ففل عنعدوافن فعلفلي فوال لهن فعلى ما نفـنقونل فوتكيةل )‪(28‬‬ ‫ك أفيلفما اعلففزجلفعيتن قف ف‬ ‫ك بفـعيتني فوبف عـيـنف ف‬ ‫قافل ذلت ف‬ ‫ضعي ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بيني( ظرف منصوب متعبلق بخبر المبتدأ ذلك » ‪) ، « 1‬بينك( مثل بيني ومعطوف عليه )أبيما( اسم‬

‫شرط زجازم مفعول به مقبدم منصوب ‪ ...‬وما زائدة )قضيت( فعل ماض في محبل زجزم فعل الشرط‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية للجنس )عدوان( اسم ل مبنبي على الفتح في محبل نصب‬

‫ي » ‪... « 2‬‬ ‫)علبي( متعبلق بمحذوف خبر ل )ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما نقول ‪ (...‬في محبل زجبر متعبلق بالخبر وكيل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بيني ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضيت ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي ذلك الشرط قائم بيني وبينك‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محبل زجبر ‪ ...‬والعائد محذوف أي نقوله‪.‬‬

‫) ‪(20/249‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪250 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل عدوان علبي ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬البله ‪ ...‬وكيل « ل محبل لها معطوفة على زجملة قضيت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نقول ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬أبيما الزجلين ‪:‬‬

‫ترد » أي « هذه على خمسة أوزجه ‪:‬‬

‫ت « و » ما « المتصلة بها زائدة للتوكيد‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬أن تكون شرطا نحو » أفيلفما اعلففزجلفعيتن قف ف‬ ‫ضعي ن‬ ‫ب ‪ -‬أن تكون استفهامية ‪ » :‬أفيصنكعم زافدتعهن هتذهت تإيمانا « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن تكون موصولة ‪ » :‬تمعن نكيل تشيفعذة أفيصـنهعم أففشصد « ‪.‬‬


‫ي رزجل « أي كامل‬ ‫د ‪ -‬أن تكون دالة على معنى الكمال ‪ ،‬وتكون صفة للنكرة ‪ ،‬نحو » علبي رزجل أ ب‬

‫ي رزجل « ‪.‬‬ ‫صفات الرزجال كما تكون حال بعد المعرفة نحو » مررت بعبد البله أ ب‬ ‫ه ‪ -‬تكون وصلة لنداء ما فيه » أل « ‪ :‬نحو » يا أبيها الرزجل « ‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[29‬‬ ‫ففـلفلما فقضى نموفسى اعلففزجفل فوسافر بتأفعهلتته آنفس تمعن زجانت ت‬ ‫ت نارا لففعيلي‬ ‫ب الصطوتر نارا قافل تلفعهلتته اعمنكنثوا إتيني آنفعس ن‬ ‫ف‬ ‫ذت‬ ‫ت‬ ‫صطفنلوفن )‪(29‬‬ ‫آتتينكعم معنها بتفخبفذر أفعو فزجعذفوة مفن اللناتر لففع لنكعم تف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط متعبلق بالجواب آنس )بأهله( متعبلق بـ‬ ‫)سار( و)الباء( للمصاحبة )من زجانب( متعبلق بحال من )نارا( » ‪) ، « 1‬لهله( متعبلق بـ )قال( ‪،‬‬

‫)آتيكم( خبر لعبل مرفوع » ‪ ، « 2‬وعلمة الرفع الضبمة المقبدرة على الياء )منها( متعبلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬متعلق بـ )آنس(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬قد يكون اسم فاعل من أتى ‪ ،‬أو مضارع )آتي(‪.‬‬

‫) ‪(20/250‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪251 :‬‬ ‫ب )آتيكم( » ‪ ، « 1‬بخبر( متعبلق بـ )آتيكم( ‪) ،‬زجذوة( معطوف على خبر بحرف العطف أو مجرور‬ ‫)من النار( متعبلق بنعت لجذوة ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سار ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة قضى ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آنس ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬امكثوا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني آنست ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪ -‬أو استئناف بيانبي ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬آنست ‪ « ...‬في‬ ‫محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعلبي آتيكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بياني » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلكم تصطلون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي آخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصطلون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لعبل ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)سار( فيه إعلل بالقلب أصله سير تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل‪.‬‬ ‫)خبر( ‪ ،‬اسم لما ينقل من حديث وةغيره ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)زجذوة( ‪ ،‬اسم للعود الذي في رأسه نار أو للعود مطلقا ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون ‪ -‬مثبلث الفاء ‪. -‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[32‬‬ ‫ت‬ ‫ي تمعن شاتطتئ اعلواتد اعلفيعفمتن تفي اعلبنـعقفعتة العنمبافرفكتة تمفن ال ل‬ ‫ب‬ ‫شفجفرةت أفعن يا نموسى إتيني أففنا ال لهن فر ص‬ ‫ففـلفلما فأتاها ننود ف‬ ‫ت‬ ‫ب يا نموسى أفقعبتعل فول‬ ‫اعلعالفميفن )‪ (30‬فوأفعن أفلعتق فعصافك ففـلفلما فرآها تفـعهتفـصز فكأفلنها فزجاين فوللى نمعدتبرا فولفعم ينـفعيق ع‬ ‫ك‬ ‫تففخ ع‬ ‫ك تفعخنرعج بفـعيضاءف تمعن ةغفعيتر نسوذء فوا ع‬ ‫ك تمفن اعلتمتنيفن )‪ (31‬اعسلن ع‬ ‫ك فزجنافح ف‬ ‫ضنمعم إتلفعي ف‬ ‫ك يففدفك تفي فزجعيبت ف‬ ‫ف إتنل ف‬ ‫تمفن اللرعه ت‬ ‫ك تإلى فتعرفععوفن فوفملئتته إتنلـنهعم كاننوا قفـعوم ا فاتستقيفن )‪(32‬‬ ‫ك بنـعرهاناتن تمعن فربي ف‬ ‫ب ففذانت ف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون متعلقا بحال من خبر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون في محبل نصب حال من فاعل آنست أي رازجيا المجي ء بخبر ‪...‬‬

‫هذا إذا صبح مجي ء الحال في الجملة النشائبية‪.‬‬

‫) ‪(20/251‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪252 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )لبما أتاها( مثل لبما قضى ‪، « 1 » ...‬‬

‫)من شاطئ( متعبلق بـ )نودي( وكذلك )في البقعة( )من الشجرة( بدل من الشاطئ بدل اشتمال بإعادة‬ ‫الجابر )أن( حرف تفسير ‪) ،‬موسى( منادى مفرد علم مبني على الضبم المقبدر في محبل نصب )أنا(‬

‫ب( نعت للفظ الجللة مرفوع‪.‬‬ ‫ضمير منفصل في محبل رفع مبتدأ » ‪) ، « 2‬ر ب‬ ‫زجملة ‪ » :‬أتاها ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نودي ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا موسى ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني أنا البله ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا البله ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪) (31‬الواو( عاطفة )أن( مثل الولى )الفاء( عاطفة )لبما رآها ‪ (...‬مثل لبما قضى » ‪) ، « 3‬مدبرا(‬

‫حال منصوبة )الواو( عاطفة في الموضعين )يا موسى( مثل الولى )ل( ناهية زجازمة )من المنين( متعبلق‬ ‫بخبر إبن‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ألق ‪ « ...‬ل محبل لها تفسيربية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رآها ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تهتبز ‪ « ...‬في محبل نصب حال من مفعول رآها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كأبنها زجابن ‪ « ...‬في محبل نصب حال من فاعل تهتبز‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (3 ، 1‬في الية السابقة )‪.(29‬‬ ‫)‪ (2‬أو توكيد للضمير المتصل في )إني( ‪ ،‬وأستعير لمحبل النصب‪.‬‬

‫) ‪(20/252‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪253 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وبلى ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يعبقب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة النداء الثانية ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقبل ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخف ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أقبل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنك من المنين ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪...‬‬

‫)‪) (32‬في زجيبك( متعبلق بـ )اسلك( ‪) ،‬تخرج( مضارع مجزوم زجواب الطلب )بيضاء( حال منصوبة من‬

‫فاعل تخرج ‪) ،‬من ةغير ‪ (...‬متعبلق بحال من الضمير في بيضاء )إليك( متعبلق بـ )اضمم( ‪) ،‬من‬

‫الرهب( متعبلق بـ )اضمم( أي من أزجله )الفاء( استئنافبية )ذانك( اسم إشارة مبنبي على اللف في محبل‬ ‫رفع مبتدأ خبره برهانان )من رببك( متعبلق بنعت للخبر )إلى فرعون( متعبلق بفعل محذوف تقديره اذهب‬ ‫» ‪... « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اسلك ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخرج ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تسلك يدك تخرج‬

‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اضمم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة اسلك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذانك برهانان ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في معرض النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنهم كانوا ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا قوما ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)شاطئ( اسم للبر الملصق للبحر على وزن فاعل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف نعت يثان لـ )برهانان( تقديره مرسلن‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بدل من زجملة أقبل‪.‬‬

‫) ‪(20/253‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪254 :‬‬ ‫و أصله الوادي‪.‬‬ ‫)اليمن( ‪ :‬صفة مشتبقة على وزن أفعل ‪ ،‬وهو الجانب مما يلي اليمين من النسان ‪ ،‬وقد يكون من‬

‫اليمن أي البركة ‪ ،‬ولم يقصد به التفضيل‪.‬‬

‫)البقعة( ‪ ،‬اسم للجزء من الرض ‪ ،‬مما يكون فيه النسان واقفا ‪ ،‬وزنه فعلة بضبم فسكون‪.‬‬

‫)‪) (32‬ذانك( ‪ ،‬اسم إشارة للمثنى وهو مبني على اللف على الرزجح ‪ -‬وبعضهم يجعله معربا‬ ‫بالحروف‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ك كرر‬ ‫ك تفعخنرعج بفـعيضاءف تمعن ةغفعيتر نسوذء فوا ع‬ ‫التكرير ‪ :‬في قوله تعالى ‪ :‬اعسلن ع‬ ‫ك فزجنافح ف‬ ‫ضنمعم إتلفعي ف‬ ‫ك يففدفك تفي فزجعيبت ف‬

‫المعنى الواحد لختلف الغرضين ‪ ،‬وذلك أن الغرض في أحدهما خروج اليد بيضاء ‪ ،‬وفي الثاني إخفاء‬ ‫الرعب‪.‬‬

‫ك‪.‬‬ ‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى فوا ع‬ ‫ك فزجنافح ف‬ ‫ضنمعم إتلفعي ف‬ ‫ضم الجناح كناية عن التجلد والضبط ‪ ،‬وهو مأخوذ من فعل الطائر عند المن بعد الخوف ‪ ،‬وهو في‬ ‫الصل مستعار من فعل الطائر عند هذه الحالة ‪ ،‬يثم كثر استعماله في التجلد وضبط النفس ‪ ،‬حتى‬ ‫صار مثل فيه وكناية عنه‪.‬‬ ‫ونضيف إلى ما تقدم ما أورده المام الزمخشري بأسلوبه الساحر وهذا نصه ‪:‬‬ ‫» فإن قلت قد زجعل الجناح وهو اليد في أحد الموضعين مضموما وفي الخر مضموما إليه وذلك قوله‬ ‫ك « فما التوفيق بينهما؟ قلت ‪ :‬المراد‬ ‫ك « وفي طه » فوا ع‬ ‫‪ » :‬فوا ع‬ ‫ضنمعم يففدفك تإلى فزجناتح ف‬ ‫ك فزجنافح ف‬ ‫ضنمعم إتلفعي ف‬ ‫الجناح المضموم وهو اليد اليمنى والمضموم إليه هو‬

‫) ‪(20/254‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪255 :‬‬ ‫اليد اليسرى وكل واحدة في يمنى اليدين ويسراهما زجناح « ‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 33‬إلى ‪[34‬‬ ‫ب إتيني قفـتـعل ن ت‬ ‫ف أفعن يـعقتـنلوتن )‪ (33‬وأفتخي هارونن هو أففع ت ت‬ ‫قافل فر ي‬ ‫صنح ميني لسان ا ففأفعرتسعلهن‬ ‫ت م عنـنهعم نفـعفس ا فففأخا ن ف ن‬ ‫ف‬ ‫ن نف ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف أفعن ينفكيذنبوتن )‪(34‬‬ ‫صيدقنتني إتيني فأخا ن‬ ‫فمعي ترعدءا ين ف‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫)قال ر ب‬ ‫ب( مبر إعرابها » ‪) ، « 1‬منهم( متعبلق بحال من )نفسا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )أن( حرف مصدر ب‬ ‫و)النون( في )يقتلون( نون الوقاية وردت قبل ياء المتكبلم المحذوفة لمناسبة فواصل الي ‪ ،‬وهي‬

‫مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية للسترحام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر ب‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبني قتلت ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قتلت « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخاف « في محبل رفع معطوفة على زجملة قتلت » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقتلون ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يقتلون ‪ (...‬في محبل نصب مفعول به لفعل الخوف‪.‬‬

‫)‪) (34‬الواو( عاطفة )هارون( عطف بيان على أخي مرفوع )هو( ضمير‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (16‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو ل محبل لها معطوفة على زجملة النداء‪.‬‬

‫) ‪(20/255‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪256 :‬‬ ‫منفصل في محبل رفع مبتدأ خبره أفصح )مبني( متعبلق بأفصح )لسانا( تمييز منصوب )الفاء( عاطفة لربط‬ ‫المسببب بالسبب )معي( ظرف منصوب متعبلق بفعل أرسله )ردءا( حال منصوبة من مفعول أرسله ‪،‬‬ ‫و)النون( في )يصبدقني( للوقاية )أن يكبذبون( مثل أن يقتلون‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن يكبذبون( في محبل نصب مفعول به عامله أخاف‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)أفصح( ‪ ،‬اسم تفضيل من الثليثبي فصح ‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬

‫)ردءا( ‪ ،‬مصدر ردأته بمعنى أعنته ‪ ،‬وهو بمعنى المفعول ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫صيدقنتني‪.‬‬ ‫السناد المجازي ‪ :‬في قوله تعالى ترعدءا ين ف‬ ‫ليس الغرض بتصديقه أن يقول له ‪ :‬صدقت ‪ ،‬أو يقول الناس صدق موسى ‪ ،‬وإنما هو أن يلخص الحق‬ ‫بلسانه ‪ ،‬ويبسط القول فيه ‪ ،‬ويجادل به الكفار ‪ ،‬فذلك زجار مجرى التصديق المفيد ‪ ،‬فأسند التصديق‬ ‫إلى هارون ‪ ،‬لنه السبب فيه ‪ ،‬إسنادا مجازيا ومعنى السناد المجازي ‪ :‬أن التصديق حقيقة في‬ ‫المصدق فإسناده إليه حقيقة ‪ ،‬وليس في السبب تصديق ‪ ،‬ولكن أستعير له السناد لنه ل بس‬ ‫ف أفعن‬ ‫التصديق بالتسبب ‪ ،‬كما ل بسه الفاعل بالمباشرة‪ .‬والدليل على هذا الوزجه قوله ‪ :‬إتيني فأخا ن‬ ‫ينفكيذنبوتن‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬أخاف أن يقتلون ‪:‬‬ ‫هذه النون في » يقتلون « للوقاية ‪ ،‬وأما نون الرفع فهي محذوفة ‪ ،‬وحذفت أيضا ياء المتكلم للوقف‬ ‫على الية ‪ ،‬ولكمال النظم القرآني الذي تحديثنا عنه مرارا‪.‬‬

‫) ‪(20/256‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪257 :‬‬ ‫‪ - 2‬فقه اللغة ‪:‬‬ ‫اتفق علماء اللغة وفقهاؤها على أن الحرفين » العين والضاد « إذا وقعا فاء وعينا للفعل دبل على القوة‬ ‫والصلبة‪ .‬رةغم أنها ليست كثيرة في عالم الفعال أو السماء‪.‬‬

‫ض ‪ ،‬وعضد ‪ ،‬وعضب ‪ ،‬وعضل‪ .‬كل هذه الزمرة من الفعال إنما‬ ‫من ذلك » العضل ‪ ،‬والعضد ‪ ،‬وع ب‬ ‫تتضمن معنى القوة والصلبة‪ .‬وهذا سبر آخر من اسرار لغتنا العجيبة ذات الخصائص والسرار‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[35‬‬ ‫شصد ع ن ت ت‬ ‫ك ونفعجعل لفنكما سعلطان ا ففل ي ت‬ ‫صنلوفن إتلفعينكما تبآياتتنا أفنعـنتما فوفمتن اتلـبفـفعنكفما اعلغالتنبوفن )‬ ‫قافل فسنف ن ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ضفدفك بأفخي ف ف ف ن‬ ‫‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بأخيك( متعبلق بـ )نشبد( ‪ ،‬وعلمة الجبر الياء )لكما( متعبلق بمحذوف مفعول به يثان عامله نجعل‬

‫)الفاء( عاطفة )ل( نافية )إليكما( متعبلق بـ )يصلون( ‪) ،‬بآياتنا( متعبلق بمحذوف تقديره اذهب » ‪، « 1‬‬


‫)أنتما( ضمير منفصل في محبل رفع مبتدأ )من( اسم موصول في محبل رفع معطوف على الضمير‬

‫المنفصل بالواو )الغالبون( خبر‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سنشبد ‪ « ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجعل ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يصلون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة نجعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬اذهب( بآياتنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وقد صرح بالفعل في آية أخرى ‪ ...‬ويجوز تعليقه بـ )نجعل( أو بـ )يصلون( ‪ ،‬أو بحال من ضمير‬ ‫الخطاب ‪...‬‬

‫) ‪(20/257‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪258 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتما ‪ ...‬الغالبون ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية ‪ -‬أو استئناف بيانبي ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬ابتبعكما ‪...‬‬

‫« ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ك‪.‬‬ ‫الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى قافل فسنف ن‬ ‫ضفدفك بتأفتخي ف‬ ‫شصد فع ن‬ ‫سلم ‪ ،‬في تقويته بأخيه ‪ ،‬بحال اليد في تقويتها بعضد شديد ‪ ،‬ويجوز أن يكون‬ ‫شبه حال موسى عليه ال ب‬

‫هناك مجاز مرسل ‪ ،‬من باب اطلق السبب على المسبب بمرتبتين ‪ ،‬بأن يكون الصل سنقويك به يثم‬ ‫نؤبيدك يثم سنشد عضدك به‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[37‬‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ت ت‬ ‫ى فوما فستمععنا تبهذا تفي آبائتفنا اعلفلوتليفن )‪(36‬‬ ‫ففـلفلما زجاءفنهعم نموسى بآياتنا بفـيينات قانلوا ما هذا إتلل سعحةر نمعففتر ا‬ ‫فوقافل نموسى فريبي أفععلفنم بتفمعن زجاءف تبالعنهدى تمعن تععنتدهت فوفمعن تفنكونن لفهن عاقتبفةن اللداتر إتنلهن ل ينـعفلتنح اللظالتنموفن )‪(37‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافبية )لبما زجاءهم موسى( مثل لبما قضى موسى » ‪) ، « 1‬بآياتنا( متعبلق بحال من موسى‬

‫)ببينات( حال منصوبة من آياتنا )ما( نافية مهملة )إبل( أداة حصر )سحر( خبر المبتدأ هذا )ما( مثل‬

‫الولى )بهذا( متعبلق بـ )سمعنا( ‪) ،‬في آبائنا( متعبلق بحال من هذا بحذف مضاف أي ‪ :‬في أيام آبائنا‬ ‫الولين‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬زجاءهم موسى ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(20/258‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪259 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هذا إبل سحر ‪ « ..‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما سمعنا ‪ « ..‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (37‬الواو( عاطفة )بمن( متعبلق بأعلم )بالهدى( متعبلق بحال من فاعل زجاء )من عنده( متعبلق بـ‬

‫)زجاء( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( موصول في محبل زجبر معطوف على الموصول الول من )له( متعبلق بخبر‬

‫تكون » ‪ ، « 1‬الهاء في )إبنه( هو ضمير الشأن اسم إبن )ل( نافية ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قالوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رببي أعلم ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء بالهدى ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون له عاقبة ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه ل يفلح الظالمون « ل محبل لها استئناف ‪ ،‬إبما في حبيز القول أو من قول البله تعالى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يفلح الظالمون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 38‬إلى ‪[42‬‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫ت ذ‬ ‫صعرح ا‬ ‫فوقافل فتعرفععونن يا أفيصـفها العفمفلن ما فعلتعم ن‬ ‫ت لفنكعم معن تإله ةغفعيتري ففأفعوقعد لي يا هامانن فعفلى اليطيتن ففاعزجفععل لي ف‬ ‫لففعيلي أفطللتنع تإلى تإلته نموسى فوإتيني فلفظننصهن تمفن اعلكاتذتبيفن )‪ (38‬فواعستفعكبفـفر نهفو فونزجننوندهن تفي اعلفعر ت‬ ‫ض بتغفعيتر العفحيق‬ ‫ف كافن عاقتبفةن اللظالتتميفن )‬ ‫فوظفصنوا أفنلـنهعم إتلفعينا ل ينـعرفزجنعوفن )‪ (39‬ففأففخعذناهن فونزجننوفدهن ففـنفبفعذنانهعم تفي العيفيم ففانعظنعر فكعي ف‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫صنروفن )‪ (41‬فوأفتعـبفـععنانهعم تفي هتذهت الصدعنيا لفععنفةا فويفـعوفم‬ ‫‪ (40‬فوفزجفععلنانهعم أفئلمةا يفعدنعوفن إتفلى اللناتر فويفـعوفم العقيافمة ل ينـعن ف‬ ‫العتقيافمتة نهعم تمفن العفمعقنبوتحيفن )‪(42‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعبلق بـ )تكون( إذا كان تاما ‪ ،‬و)عاقبة( فاعل‪.‬‬

‫) ‪(20/259‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪260 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي تبعه‬ ‫)الواو( استئنافبية )أبيها( منادى نكرة مقصودة مبنبي على الضبم في محبل نصب )المل( بدل من أ ب‬

‫في الرفع لفظا )ما( نافية )لكم( متعبلق بحال من إله » ‪) « 1‬إله( مجرور لفظا منصوب محبل مفعول به‬

‫عامله علمت )ةغيري( نعت لله » ‪ « 2‬تبعه في الجبر لفظا وعلمة الجبر الكسرة المقبدرة على ما قبل‬

‫الياء ‪ ...‬و)الياء( مضاف إليه )الفاء( استئنافبية )لي( متعبلق بـ )أوقد( ‪) ،‬هامان( منادى مفرد علم مبنبي‬ ‫على الضبم في محبل نصب )على الطين( متعبلق بـ )أوقد( وعلى بمعنى في )الفاء( عاطفة )لي( متعبلق‬ ‫بمفعول به يثان عامله ازجعل )إلى إله( متعبلق بـ )أبطلع( )الواو( اعتراضبية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬اللم( المزحلقة‬ ‫للتوكيد )من الكاذبين( متعبلق بمفعول به يثان عامله أظبنه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال فرعون ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما علمت ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوقد ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا هامان ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أوقد ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلي أبطلع ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪-‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا إذا كان الفعل علمت متعبديا إلى واحد ‪ ،‬وإذا كان متعبديا إلى ايثنين فالجابر متعبلق بمفعول به‬ ‫يثان‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو مفعول به يثان إذا تعبدى فعل علمت إلى ايثنين ‪ ،‬ولكم حال‪.‬‬

‫) ‪(20/260‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪261 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبطلع ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبني لظبنه ‪ « ...‬ل محبل لها اعتراضبية ‪ -‬أو معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أظبنه ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪) (39‬الواو( عاطفة )هو( ضمير منفصل في محبل رفع توكيد للضمير المستتر فاعل استكبر )زجنوده(‬

‫معطوف على الضمير المستتر فاعل استكبر )في الرض( متعبلق بـ )استكبر( ‪) ،‬بغير( متعبلق بحال من‬


‫الفاعل وما عطف عليه )إلينا( متعبلق بـ )يرزجعون( المنفي ‪ ،‬و)الواو( في )يرزجعون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استكبر ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قال فرعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظبنوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة استكبر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجعون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر أبن‪.‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أبنهم إلينا ل يرزجعون( في محبل نصب سبد مسبد مفعولي ظبنوا‪.‬‬

‫)‪) (40‬الفاء( عاطفة )زجنوده( معطوف على ضمير الغائب المفعول في )أخذناه( ‪) ،‬في اليبم( متعبلق بـ‬ ‫)نبذناهم( )الفاء( استئنافبية )كيف( اسم استفهام في محبل نصب خبر كان ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخذناه ‪ « ...‬ل محل لها معطوفة على زجملة ظبنوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نبذناهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أخذناه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به عامله فعل النظر المعبلق بالستفهام كيف‪.‬‬

‫) ‪(20/261‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪262 :‬‬ ‫)‪) (41‬الواو( عاطفة )أئمة( مفعول به يثان منصوب عامله زجعلناهم )إلى النار( متعبلق بـ )يدعون( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يوم( ظرف منصوب متعبلق بـ )ينصرون( المنفي ‪ ،‬و)الواو( فيه نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة نبذناهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لئمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينصرون ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة يدعون‪.‬‬

‫)‪) (42‬الواو( عاطفة )في هذه( متعبلق بحال من لعنة ‪ ،‬وهو المفعول الثاني )الواو( عاطفة )يوم( مثل‬ ‫الول متعبلق بالمقبوحين » ‪) ، « 1‬من المقبوحين( متعبلق بمحذوف خبر هم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتبعناهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجعلناهم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم من المقبوحين ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أتبعناهم ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هامان( ‪ ،‬اسم علم لوزير فرعون لفظ أعجمبي ‪ ،‬وزنه فاعال إن كان من أصل عربي‪.‬‬

‫)المقبوحين( ‪ ،‬زجمع المقبوح ‪ ،‬اسم مفعول من )قبح( الثليثبي باب كرم ‪ ،‬ضبد حسن بمعنى طرد ونبذ ‪،‬‬

‫وزنه مفعول‪.‬‬ ‫البلةغة‬


‫الطناب ‪ :‬في قوله تعالى ففأفعوقتعد تلي يا هامانن فعفلى اليطيتن‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬النحوبيون ل يقبرون هذا التعليق بدعوى أبن )ال( الموصولة ل يعمل ما بعدها في ما قبلها ‪ ،‬فيعبلقون‬ ‫سره قوله ‪) :‬من المقبوحين( أي قبحوا يوم القيامة ‪ ...‬ولكن الشواهد القرآنية‬ ‫الجار بمحذوف ‪ ،‬يف ب‬ ‫بجواز التعليق كثيرة ‪ ...‬ويجوز عطفه على موضع )في هذه( بحذف مضاف أي ولعنة يوم القيامة‪.‬‬

‫) ‪(20/262‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪263 :‬‬ ‫لم يقل ‪ :‬اطبخ لي الزجر واتخذه ‪ ،‬وذلك ليتفادى ذكر كلمة الزجر ‪ ،‬لن تركيبها ‪ -‬على سهولة لفظه‬ ‫ ليس فصيحا ‪ ،‬وذلك أمر يقرره الذوق وحده ‪ ،‬فهذه العبارة أحسن طباقا لفصاحة القرآن ‪ ،‬وعلبو‬‫طبقته ‪ ،‬وأشبه بكلم الجبابرة‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[43‬‬ ‫ت‬ ‫لولى فبصائتفر تلللنا ت‬ ‫ب تمعن بفـععتد ما أفعهلفعكفنا العنقنروفن ا ع ن‬ ‫ى فوفرعحفمةا لففع لنهعم يفـتففذلكنروفن )‬ ‫فولففقعد آتفـعينا نموفسى العكتا ف‬ ‫س فونهد ا‬ ‫‪(43‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )الكتاب( مفعول به يثان عامله آتينا‬

‫ي )بصائر( حال منصوبة من الكتاب بحذف مضاف أي‬ ‫)من بعد( متعبلق بـ )آتينا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ب‬ ‫ذا بصائر » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤبول )ما أهلكنا ‪ (...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫)للناس( متعبلق ببصائر » ‪) ، « 2‬هدى ‪ ،‬رحمة( اسمان معطوفان على بصائر منصوبان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقبدرة ل محبل لها‬ ‫استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعبلهم يتذبكرون‪ « .‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتذبكرون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لعبل ‪...‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[48‬‬ ‫ت تبجانت ت‬ ‫ت تمفن ال ل‬ ‫شعأنا قنـنرونا‬ ‫شاتهتديفن )‪ (44‬فولتكلنا أفنع ف‬ ‫ب العغفعربتيي إتعذ قف ف‬ ‫ضعينا تإلى نموفسى اعلفعمفر فوما نكعن ف‬ ‫فوما نكعن ف‬ ‫ت يثاتوي ا تفي أفعهتل فمعديففن تف عـتـنلوا فعلفعيتهعم آياتتنا فولتكلنا نكلنا نمعرتستليفن )‪ (45‬فوما‬ ‫ففـفتطافوفل فعلفعيتهنم الععننمنر فوما نكعن ف‬


‫ت تبجانت ت‬ ‫ك لففع لنهعم‬ ‫ك تلتنـعنتذفر قفـعوما ما فأتانهعم تمعن نفتذيذر تمعن قفـعبلت ف‬ ‫ب الصطوتر إتعذ نافدعينا فولتكعن فرعحفمةا تمعن فربي ف‬ ‫نكعن ف‬ ‫صيبـنهم م ت‬ ‫ت‬ ‫ت إتلفعينا فرنسولا ففـنفتلبتفع‬ ‫صيبف ة تبما قفلدفم ع‬ ‫ت أفيعتديتهعم ففـيفـنقونلوا فرلبنا لفعو ل أفعرفسعل ف‬ ‫يفـتففذلكنروفن )‪ (46‬فولفعو ل أفعن تن ف ع ن‬ ‫ك فونفنكوفن تمفن العنمعؤتمتنيفن )‪ (47‬ففـلفلما زجاءفنهنم العفحصق تمعن تععنتدنا قانلوا لفعو ل نأوتتفي تمثعفل ما نأوتتفي نموسى أففولفعم‬ ‫آياتت ف‬ ‫يفعكنفنروا تبما نأوتتفي نموسى تمعن قفـعبنل قانلوا تسعحراتن فتظافهرا فوقانلوا إتلنا بتنكيل كافتنروفن )‪(48‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول لزجله‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بنعت لبصائر‪.‬‬

‫) ‪(20/263‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪264 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ما( نافية )بجانب( متعبلق بخبر كنت )إذ( ظرف للزمن الماضي مبنبي في محبل نصب‬

‫متعبلق بخبر كنت )إلى موسى( متعبلق بـ )قضينا( بتضمينه معنى أوحينا )ما( مثل الولى )من الشاهدين(‬ ‫خبر كنت‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كنت بجانب ‪ « ..‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضينا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت من الشاهدين « ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫)‪) (45‬الواو( عاطفة وكذلك )الفاء( )عليهم( متعبلق بـ )تطاول( ‪) ،‬ما( مثل الولى )في أهل( متعبلق بـ‬ ‫)يثاويا( )عليهم( متعبلق بـ )تتلو( ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكبنا أنشأنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬

‫) ‪(20/264‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪265 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنشأنا ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لكبنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تطاول ‪ ...‬العمر « في محبل رفع معطوفة على زجملة أنشأنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت يثاويا « ل محبل لها معطوفة على زجملة لكبنا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تتلو ‪ « ...‬في محبل نصب حال من الضمير في )يثاويا( » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لكبنا كبنا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة لكبنا أنشأنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبنا مرسلين « في محبل رفع خبر لكبنا ‪...‬‬

‫)‪) (46‬الواو( عاطفة )ما كنت ‪ ...‬نادينا( مثل ما كنت ‪ ...‬قضينا )الواو( عاطفة )لكن( للستدراك‬ ‫)رحمة( مفعول لزجله لفعل محذوف تقديره أرسلناك )من رببك( متعبلق بنعت لرحمة )اللم( للتعليل‬

‫)تنذر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )ما( نافية )نذير( مجرور لفظا مرفوع محل فاعل أتى )من‬ ‫قبلك( متعبلق بـ )أتاهم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تنذر ‪ (...‬في محبل زجبر باللم متعبلق بالفعل المقبدر أرسلناك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت بجانب ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ما كنت يثاويا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادينا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬أرسلناك( رحمة ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ما كنت ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنذر ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أتاهم « في محبل نصب نعت لـ )قوما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محبل نصب خبر يثان لـ )كان(‪.‬‬

‫) ‪(20/265‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪266 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعبلهم يتذبكرون « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتذبكرون « في محبل رفع خبر لعبلهم‪.‬‬ ‫ي ونصب )ما( اسم موصول في‬ ‫)‪) (47‬الواو( عاطفة )لول( حرف شرط ةغير زجازم )أن( حرف مصدر ب‬

‫محبل زجبر بالباء ‪ -‬للسبببية ‪ -‬متعبلق بـ )تصيبهم( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )يقولوا( منصوب معطوف على‬ ‫)تصيبهم( ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن تصيبهم( في محبل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره موزجود‪.‬‬

‫)رببنا( منادى مضاف منصوب )لول( حرف تحضيض )إلينا( متعبلق بـ )أرسلت( ‪) ،‬الفاء( فاء السبببية‬ ‫)نبتبع( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬والفاعل نحن )نكون( ناقص منصوب معطوف على‬ ‫)نبتبع( بالواو )من المؤمنين( خبر نكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤبول )أن نبتبع( في محبل رفع معطوف على مصدر مأخوذ من التحضيض السابق أي ‪ :‬هبل‬ ‫يثمة إرسال فابتباع اليات ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لول )الصابة( ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ما كنت ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف‬ ‫تقديره ما أرسلنا رسل إليهم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تصيبهم مصيبة « ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قبدمت أيديهم ‪ « ..‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد مقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة تصيبهم‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي لول قولهم ‪ ،‬بإصابتهم مصيبة ‪ ،‬هبل أرسلت رسول ما أرسلنا رسول‪.‬‬

‫) ‪(20/266‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪267 :‬‬ ‫مصيبة‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لول أرسلت ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نبتبع ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نكون من المؤمنين « ل محبل لها معطوفة على زجملة نبتبع‪.‬‬ ‫)‪) (48‬الفاء( عاطفة )لبما( ظرف بمعنى حين متضبمن معنى الشرط في محبل نصب متعبلق بالجواب قالوا‬ ‫)من عندنا( متعبلق بـ )زجاءهم( ‪) ،‬لول( مثل الخير ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )أوتي( ضمير مستتر تقديره هو‬

‫يعود على محمد صبلى البله عليه وسبلم )مثل( مفعول به ‪ -‬وهو المفعول الثاني في الصل ‪) -‬ما( اسم‬

‫موصول في محبل زجبر مضاف إليه والعائد محذوف أي أوتيه )موسى( نائب الفاعل لفعل )أوتي( الثاني ‪،‬‬ ‫ي )الواو( عاطفة )ما( اسم موصول في محبل‬ ‫وعلمة الرفع الضبمة المقبدرة )الهمزة( للستفهام النكار ب‬ ‫زجبر بالباء متعبلق بـ )يكفروا( ‪ ،‬والعائد محذوف )قبل( اسم ظرفبي مبنبي على الضبم في محبل زجبر متعبلق بـ‬ ‫)أوتي( ‪) ،‬سحران( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )إبنا( مشببه بالفعل واسمه‬ ‫)بكبل( متعبلق بالخبر )كافرين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم الحبق ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه ‪ ...‬والشرط وفعله وزجوابه معطوفة على‬

‫الستئناف السابق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول أوتي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوتي موسى ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي التوراة والقرآن‪.‬‬

‫) ‪(20/267‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪268 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يكفروا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي أصدقوا ولم يكفروا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوتي موسى ‪) ...‬الثانية( « ل محبل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هما( سحران « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تظاهرا ‪ « ...‬في محبل رفع نعت لـ )سحران(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا )الثانية( « ل محبل لها معطوفة على زجملة قالوا )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنا بكبل كافرون « في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (45‬يثانيا ‪ :‬اسم فاعل من الثليثبي يثوى ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫زجناس التحريف ‪ :‬في قوله تعالى فولتكلنا نكلنا نمعرتستليفن‪.‬‬ ‫وزجناس التحريف ‪ :‬الذي يكون الضبط فيه فارقا بين الكلمتين أو بعضهما‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ انتقاء اللفاظ‪.‬‬‫رأينا أن نشير إشارة عابرة إلى مكانة انتقاء اللفاظ في البلةغة والدب‪ .‬والحق الذي لمراء فيه أن‬ ‫اختيار اللفظة ووضعها في موضعها حسب المقام ومقتضى الحال تلك موهبة ل تنال بالمراس وحده‬ ‫وملكة ل يؤتاها أل القليل من الناس‪ .‬ل سيما وأنت أمام لغة كثرت مفرداتها المترادفة ولكل منها مقام‬ ‫يحدده الذوق وملكة أدبية ل تخضع لقياس‪ .‬ول توزن بميزان ولعل كثرة الطلع وتعهد النماذج الدبية‬ ‫الرفيعة بالقراءة‬

‫) ‪(20/268‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪269 :‬‬ ‫و كثرة المداولة مما ينمي هذه الملكة ويهذبها حتى تكتمل أو تدنو من الكمال‪.‬‬ ‫وهي في القرآن الكريم في أعلى مرتبة من حسن النتقاء وملكة الختيار‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[50‬‬ ‫قنل ففأعنتوا بتتكتا ذ‬ ‫ك‬ ‫ب تمعن تععنتد ال لته نهفو أفعهدى تم عنـنهما أفتلبتععهن إتعن نكعنتنعم صاتدتقيفن )‪ (49‬ففتإعن لفعم يفعستفتجينبوا لف ف‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ى مفن ال ه إلن ال هف ل يفـعهدي العفقعوفم‬ ‫ففاععلفعم أفلنما يفـتلبنعوفن أفعهواءفنهعم فوفمعن أف ف‬ ‫ضصل ملمتن اتلـبففع فهواهن بغفعيتر نهد ا‬ ‫اللظالتتميفن )‪(50‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقبدر )بكتاب( متعبلق بـ )ائتوا( ‪ ،‬وكذلك )من عند( ‪) ،‬منهما( متعبلق بأهدى‬

‫)أبتبعه( مضارع مجزوم زجواب الطلب )كنتم( فعل ماض ناقص مبنبي في محبل زجزم فعل الشرط ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب شرط مقبدر أي ‪ :‬إن كنتم صادقين في ما تقولون فأتوا ‪...‬‬ ‫وزجملة الشرط المقبدر مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو أهدى ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لكتاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أبتبعه ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط مقبدر ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ل محبل لها تفسيربية ‪ ،‬وزجواب الشرط محذوف دبل عليه ما قبله‪.‬‬

‫)‪) (50‬الفاء( عاطفة ‪ ،‬والثانية رابطة لجواب الشرط )يستجيبوا( مجزوم فعل الشرط ‪ ،‬وعلمة الجزم‬ ‫حذف النون )لك( متعبلق بـ )يستجيبوا( ‪) ،‬أبنما(‬

‫) ‪(20/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪270 :‬‬ ‫كابفة ومكفوفة )الواو( استئنافبية )من( اسم استفهام مبتدأ خبره )أضل( )مبمن( متعبلق بأضبل )بغير( حال‬

‫من فاعل ابتبع )من البله( متعبلق بنعت لهدى )ل( نافية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يستجيبوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة قل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعلم ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبتبعون ‪ « ...‬في محبل نصب مفعول به لفعل العلم المعبلق » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من أضبل ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتبع ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إبن البله ل يهدي ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهدي « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ اسم التفضيل ‪:‬‬‫رةغم أننا تعرضنا لهذه الصيغة من قبل ‪ ،‬وإنما نؤيثر العودة إليها لبيان بعض الخصائص الهامة فيها ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬لسم التفضيل وزن واحد ‪ ،‬وهو » أفعل « ‪ ،‬ومؤنثه » فعلى « ‪ ،‬نحو أفضل وفضلي‪ .‬وقد حذفت‬ ‫ب « كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫همزة » أفعل « في يثلث كلمات ‪ ،‬وهي » خير وشر وح ب‬

‫ب شي ء إلى النسان ما منعا‬ ‫منعت شيئا فأكثرت الولوع به وح ب‬

‫ب ‪ ،‬وحذفت همزتها لكثرة استعمالها‪.‬‬ ‫و أصل هذه الثليثة ‪ :‬أخير وأشبر وأح ب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نقول ‪ :‬المصدر المؤبول أفلنما يفـتلبتنعوفن ‪ ...‬في محبل نصب سبد مسبد مفعولي اعلم‪ .‬ول عبرة بـ‬ ‫)ما( الكافة إذ يبقى )أبن( على مصدريته ‪ ...‬وانظر الية )‪ (52‬من سورة إبراهيم‪.‬‬

‫) ‪(20/270‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪271 :‬‬ ‫ب ‪ -‬شروط صياةغته ‪:‬‬ ‫ل يصاغ اسم التفضيل إل من الفعل الثليثي المثبت ‪ ،‬المتصرف ‪ ،‬المبني للمعلوم ‪ ،‬التام ‪ ،‬القابل‬ ‫للتفضيل ‪ ،‬على أن ل يكون دال على لون أو عيب أو حلية‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬إذا أردنا صياةغة اسم التفضيل من فعل لم يستوف الشروط ‪ ،‬أتينا بمصدره منصوبا بعد » أشبد أو‬ ‫أكثر أو نحوها « نحو فلن أكثر سوادا من فلن‪.‬‬

‫د ‪ -‬حالت وروده ‪:‬‬ ‫يرد اسم التفضيل على حالت أربع ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مجردا من » أل والضافة « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬معرفا بـ » ال « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مضافا إلى معرفة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مضافا إلى نكره‪.‬‬ ‫ملحظة قد يرد اسم التفضيل مجردا من معنى المفاضلة ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعبز وأفضل‬


‫أي عزيزة طويلة وحول اسم التفضيل استثناءات وملحظات وتفصيلت تجاوزناها لتعود إليها في‬ ‫المطولت‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[51‬‬ ‫صعلنا لفنهنم العفقعوفل لففع لنهعم يفـتففذلكنروفن )‪(51‬‬ ‫فولففقعد فو ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫صلنا( ‪...‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )اللم( لم القسم لقسم مقبدر )قد( حرف تحقيق )لهم( متعبلق بـ )و ب‬

‫صلنا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب القسم المقبدر ‪ ،‬المقبدر ل محبل لها‬ ‫زجملة ‪ » :‬قد وزجملة القسم و ب‬ ‫استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعبلهم يتذبكرون « ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتذبكرون « في محبل رفع خبر لعبل‪.‬‬

‫) ‪(20/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪272 :‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 52‬إلى ‪[55‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب تمعن قفـعبلتته نهعم بتته ينـعؤتمننوفن )‪ (52‬فوتإذا ينـعتلى فعلفعيتهعم قانلوا آفملنا بتته إتنلهن العفحصق تمعن فريبنا إتلنا‬ ‫الذيفن آتفـعينانهنم العكتا ف‬ ‫ت‬ ‫سيئفةف فوتملما‬ ‫سنفتة ال ل‬ ‫نكلنا تمعن قفـعبلتته نمعسلتتميفن )‪ (53‬نأولئت ف‬ ‫ك ينـعؤتفـعوفن أفعزجفرنهعم فملرتفـعيتن تبما ف‬ ‫صبفـنروا فويفعدفرنؤفن بالعفح ف‬ ‫ضوا فععنهن فوقانلوا فلنا أفععمانلنا فولفنكعم أفععمالننكعم فسلةم فعلفعينكعم ل‬ ‫فرفزعقنانهعم ينـعنتفنقوفن )‪ (54‬فوتإذا فستمنعوا ال لغعفو أفععفر ن‬ ‫نفـعبتفتغي اعلجاتهتليفن )‪(55‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذين( موصول مبتدأ في محبل رفع )من قبله( متعبلق بـ )آتيناهم( ‪) ،‬هم( ضمير منفصل مبتدأ يثان في‬

‫محل رفع )به( متعبلق بـ )يؤمنون( وهي خبرهم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين آتيناهم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناهم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم به يؤمنون « في محبل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون « في محبل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (53‬الواو( عاطفة ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )يتلى( ضمير مستتر تقديره هو أي القرآن )عليهم( متعبلق بـ‬ ‫)يتلى( )به( متعبلق بـ )آمبنا( ‪) ،‬من رببنا( متعبلق بمحذوف خبر يثان لـ )إبن( » ‪) ، « 1‬إبنا( حرف مشببه‬ ‫بالفعل واسمه )من قبله( متعبلق بالخبر مسلمين‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يتلى ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعبلق بحال من الحبق ‪ ،‬والعامل فيه معنى التوكيد في الحرف المشببه بالفعل‪[.....] .‬‬

‫) ‪(20/272‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪273 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمبنا به ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إبنه الحبق من رببنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي ‪ -‬أو تعليلبية ‪. -‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إبنا كبنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حبيز القول ‪ -‬أو تعليلبية ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبنا من قبله مسلمين « في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬ ‫)‪ (54‬والواو في )يؤتون( نائب الفاعل )مبرتين( مفعول مطلق نائب عن المصدر ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‬ ‫ي ‪ ،‬والباء سبببية ‪...‬‬ ‫)ما( حرف مصدر ب‬

‫والمصدر المؤبول )ما صبروا( في محبل زجبر بالباء متعبلق بـ )يؤتون(‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬أو اسم موصول‬ ‫)بالحسنة( متعبلق بـ )يدرءون( ‪) ،‬مبما( متعبلق بـ )ينفقون( ‪) - ،‬ما( حرف مصدر ب‬

‫والعائد محذوف ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يؤتون ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف بيانبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤتون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صبروا ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدرءون ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يؤتون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رزقناهم ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )ما( السمبي أو الحرفبي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفقون « في محبل رفع معطوف على زجملة يؤتون‪.‬‬ ‫)‪) (55‬الواو( عاطفة )عنه( متعبلق بـ )أعرضوا( ‪) ،‬لنا( متعبلق بمحذوف خبر مقبدم للمبتدأ )أعمالنا(‬ ‫ومثله )لكم( خبر المبتدأ أعمالكم )سلم( مبتدأ‬

‫) ‪(20/273‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪274 :‬‬ ‫مرفوع » ‪ « 1‬خبره الجابر )عليكم( ‪) ،‬ل( نافية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سمعوا ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعرضوا ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لنا أعمالنا ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم أعمالكم ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سلم عليكم ‪ « ...‬ل محبل لها استئناف في حيبز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل نبتغي ‪ « ...‬ل محبل لها تعليلبية‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[56‬‬ ‫ت فولتكلن ال لهف يفـعهتدي فمعن فيشاءن فونهفو أفععلفنم تبالعنمعهتفتديفن )‪(56‬‬ ‫إتنل ف‬ ‫ك ل تفـعهتدي فمعن أفعحبفعب ف‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ل( نافية )الواو( عاطفة في الموضعين )بالمهتدين( متعبلق بأعلم بمعنى عالم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إبنك ل تهدي ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تهدي ‪ « ...‬في محبل رفع خبر إبن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحببت ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكبن البله ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لكبن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬زجاء المبتدأ نكرة لنه دبل على عموم في المدح‪.‬‬

‫) ‪(20/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪275 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو أعلم ‪ « ...‬في محبل رفع معطوفة على زجملة يهدي » ‪. « 1‬‬

‫الفوائد‬

‫ إنك ل تهدي من أحببت‪.‬‬‫يبدو أن يثمة إزجماعا من المسلمين ‪ ،‬على أن هذه الية نزلت بـ » أبي طالب ‪« ...‬‬


‫عند ما حضرته الوفاة ‪،‬‬ ‫ج بها لك عند‬ ‫فقد قال له رسول البله )صبلى البله عليه وسبلم( ‪ :‬يا عم ‪ ،‬قل ل إله إل البله ‪ ،‬كلمة أحا ب‬

‫البله‪ .‬فقال ‪ :‬يا ابن أخي ‪ ،‬قد علمت إنك لصادق ‪ ،‬ولكن أكره أن يقال ‪ :‬زجزع عند الموت ‪ ،‬ولول أن‬ ‫يكون عليك وعلى بني أبيك ةغضاضة لقلتها وأقررت بها عينك عند الفراق ‪ ،‬لما أرى من شبدة وزجدك‬ ‫ونصيحتك ‪ ،‬وأنشد ‪:‬‬

‫لو ل الملمة أو حذار مسبة لو زجدتني سمحا بذاك مبينا‬ ‫و لقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا‬ ‫و لكني سوف أموت على ملة الشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف‪.‬‬ ‫ولقد زجرت هذه الية مجرى المثل ‪ ،‬يتداولها الناس في كل موقف مشابه ‪ ،‬كما زجرى الكثير من‬ ‫اليات مجرى المثل‪ .‬فتأبمل ‪...‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[57‬‬ ‫ف تمن أفر ت‬ ‫ت نكيل فشعي ذء‬ ‫ضنا أففولفعم نفميكعن لفنهعم فحفرم ا آتمن ا ينعجبى إتلفعيته يثففمرا ن‬ ‫فوقانلوا إتعن نفـتلبتتع العنهدى فمفع ف‬ ‫ك نـتففخطل ع ع ع‬ ‫ترعزقا تمعن لفندلنا فولتكلن أفعكثفـفرنهعم ل يفـععلفنموفن )‪(57‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )نبتبع( مضارع مجزوم ‪ ،‬وحبرك بالكسر للتقاء الساكنين )معك( ظرف منصوب متعبلق بـ‬

‫ي )الواو( عاطفة‬ ‫)نتبع( ‪) ،‬من أرضنا( متعبلق بـ )نتخبطف( المبني للمجهول )الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫)لهم( متعبلق بـ )نمبكن( ‪) ،‬إليه( متعبلق بـ )يجبى( ‪) ،‬يثمرات( نائب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محبل نصب حال من فاعل يهدي بعد واو الحال‪.‬‬

‫) ‪(20/275‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪276 :‬‬ ‫الفاعل لفعل يجبى )رزقا( حال منصوبة » ‪ « 1‬من يثمرات وهو بمعنى المرزوق به )من لدبنا( متعلق‬ ‫بمحذوف نعت لـ )رزقا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( نافية ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن نبتبع ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نتخبطف ‪ « ...‬ل محبل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم نمبكن ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي ‪ :‬أتركناهم ولم نمبكن لهم ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يجبى إليه يثمرات ‪ « ...‬في محبل نصب نعت يثان لـ )حرما( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكبن أكثرهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئناف المقبدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون ‪ « ...‬في محبل رفع خبر لكبن‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حرما( ‪ ،‬إبما مصدر سماعبي لفعل حرم يحرم باب فرح بمعنى امتنع عليهم ‪ ،‬أو اسم لما يدافع عنه وما‬

‫ل يحل انتهاكه ‪ ...‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وقصد به مبكة وحرمها‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫السناد المجازي ‪ :‬في قوله تعالى أففولفعم نفميكعن لفنهعم فحفرم ا آتمناا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر ‪ -‬وهو مصدر ‪ -‬حيث يلتقي مع فعله في المعنى ‪ ،‬فـ )يجبى(‬ ‫بمعنى يرزقون فيه رزقا ‪ ،‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يرزقون رزقا ‪ ...‬أو مفعول لزجله لفعل مقبدر‬ ‫أي نسوقه رزقا وفيه ضعف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من )حرما( لنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(20/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪277 :‬‬ ‫لن المن حقيقة ساكنوه‪ .‬ومثله » و كم أهلكنا من قرية ‪ « ...‬المراد أهلها‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 58‬إلى ‪[59‬‬ ‫ك فمساتكننـنهعم لفعم تنعسفكعن تمعن بفـععتدتهعم إتلل قفتليلا فونكلنا نفعحنن اعلواترتيثيفن )‬ ‫ت فمتعي ف‬ ‫فوفكعم أفعهلفعكنا تمعن قفـعريفذة بفتطفر ع‬ ‫شفتها ففتتعل ف‬ ‫ث تفي أنيمها فرنسولا يف عـتـنلوا فعلفعيتهعم آياتتنا فوما نكلنا نمعهلتتكي العنقرى‬ ‫ك العنقرى فحلتى يف عـبـفع ف‬ ‫ك نمعهلت ف‬ ‫‪ (58‬فوما كافن فربص ف‬ ‫إتلل فوأفعهنلها ظالتنموفن )‪(59‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافبية )كم( خبربية ‪ ،‬كناية عن العدد مبنبي على السكون في محبل نصب مفعول به مقبدم )من‬ ‫قرية( تمييز كم )معيشتها( مفعول به منصوب عامله بطرت بتضمينه معنى خسرت » ‪) ، « 1‬الفاء(‬

‫عاطفة )مساكنهم( خبر المبتدأ تلك مرفوع )من بعدهم( متعبلق بـ )تسكن( المنفبي )إبل( أداة استثناء‬

‫)قليل( منصوب على الستثناء » ‪) « 2‬الواو( عاطفة )نحن( ضمير منفصل مبنبي في محبل رفع توكيد‬

‫للضمير المبتصل نا ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬بطرت ‪ « ...‬في محبل زجبر نعت لقرية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلك مساكنهم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة أهلكنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تسكن من بعدهم ‪ « ...‬في محبل نصب حال من مساكنهم ‪ ،‬والعامل فيها الشارة » ‪3‬‬

‫«‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن ينتصب على الظرف بحذف مضاف أي بطرت أبيام معيشتها أو منصوب على نزع‬ ‫الخافض أي بطرت في معيشتها‪.‬‬

‫)‪ (2‬المستثنى منه مقبدر ‪ ،‬فقد يكون زمانا وقد يكون مكانا وقد يكون مصدرا ‪ ،‬و)قليل( نائب عن‬

‫الزمان أو المكان أو المصدر المستثنى أي لم تسكن إبل مبدة أو مكانا أو سكانا إبل زمانا أو مكانا أو‬

‫سكنا قليل‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي خبر يثان للشارة تلك ‪ ...‬أو هي استئناف بيانبي فل محبل لها‪.‬‬

‫) ‪(20/277‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪278 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كبنا ‪ ...‬الواريثين ‪ « ...‬في محبل نصب معطوفة على زجملة لم تسكن بتقدير الرابط أي‬ ‫الواريثين لها منهم ‪ -‬أو في محبل رفع ‪ ،‬أو ل محبل لها ‪) (59) -‬الواو( عاطفة )ما( نافية )يبعث(‬

‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حبتى )في أبمها( متعبلق بـ )يبعث( )عليهم( متعبلق بـ )يتلو( ‪...‬‬ ‫والمصدر المؤبول )أن يبعث ‪ (...‬في محبل زجبر بـ )حبتى( متعبلق باسم الفاعل مهلك‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( مثل الولى )إبل( أداة استثناء )الواو( واو الحال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان رببك مهلك ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبعث ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول الحرفبي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتلو ‪ « ...‬في محبل نصب نعت لـ )رسول(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كبنا مهلكي ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة ما كان رببك ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهلها ظالمون ‪ « ...‬في محبل نصب حال وهو مستثنى من أعبم الحوال‪.‬‬

‫أي ما كبنا مهلكي القرى في كبل حال من الحوال إبل في حال كونهم ظالمين‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ السم المقصور والسم المنقوص ‪:‬‬‫أ ‪ -‬إعرابهما ‪:‬‬


‫تقدر الحركات الثلث على اللف في السم المقصور ‪ ،‬ويقال » للتعذر ‪ « ...‬أي يتعذر إظهارها‪.‬‬ ‫وتقدر الضمة والكسرة على ياء المنقوص ‪ ،‬وتظهر الفتحة‪.‬‬

‫) ‪(20/278‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪279 :‬‬ ‫ب ‪ -‬إذا نبون المقصور ‪ ،‬يلفظ التنوين على آخره ‪ ،‬وتحذف اللف المقصورة لفظا وتبقى رسما‪ .‬وإذا‬ ‫نبون المنقوص حذفت ياؤه لفظا ورسما في حالتي الرفع والجر‪ .‬وتظهر عليها الحركة والتنوين في حالة‬ ‫النصب معا ‪ ،‬ويزاد في آخره ألف توطنه للتنوين‪.‬‬

‫ج ‪ -‬يختم المنقوص بياء ساكنة باستطراد‪ .‬ويختم المقصور بألف ساكنة تكتب ألفا إذا كان أصلها واو‬ ‫‪ ،‬أو ترسم ياء ساكنة إذا كانت منقلبة عن ياء ‪ ،‬أي أن أصل فعلها ياتي‪.‬‬ ‫د ‪ -‬ولمعرفة أصل الفعل الذي أخذ منه السم المقصور أو المنقوص ‪ ،‬هل هو واوي أم يائي ‪ ،‬نلجأ‬ ‫إلى الحالت التالية ‪:‬‬ ‫أول ‪ :‬نصل الفعل الماضي بتاء الفاعل المتحركة ‪ ،‬نحو ‪ :‬ةغزا ‪ ،‬ةغزوت‪.‬‬ ‫يثانيا ‪ :‬نأخذ منه مضارعه ‪ ،‬نحو رمى يرمي‪.‬‬ ‫يثالثا ‪ :‬نشتق منه المصدر ‪ ،‬نحو سعى سعيا‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬نثنيه أو نجمعه ‪ ،‬نحو ‪ :‬عصا عصوان إلخ‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[60‬‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫خيـةر فوأفعبقى أفففل تفـععتقنلوفن )‪(60‬‬ ‫فوما نأوتتيتنعم معن فشعي ء فففمتاعن العفحياة الصدعنيا فوتزينفنتها فوما ععنفد ال له ف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافبية )ما( اسم شرط زجازم في محبل نصب مفعول به مقبدم ‪ ،‬و)التاء( في )أوتيتم( نائب‬

‫الفاعل ‪ ،‬والفعل في محبل زجزم فعل الشرط )من شي ء( تمييز ما )الفاء( رابطة لجواب الشرط )متاع(‬

‫خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )زينتها( معطوف على متاع بالواو مرفوع مثله )الواو( عاطفة )ما( اسم‬ ‫موصول مبنبي في محبل رفع مبتدأ خبره خير )عند( ظرف منصوب متعبلق بمحذوف صلة ما )الهمزة(‬ ‫للستفهام النكاري )الفاء( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أوتيتم ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫) ‪(20/279‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪280 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متاع الحياة ‪ « ...‬في محبل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما عند البله خير ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تعقلون ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على استئناف مقبدر أي أةغفلتم فل تعقلون‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫عند ‪:‬‬

‫ظرف للمكان وظرف للزمان‪ .‬تقول ‪ :‬عند الحائط وعند الصباح‪ .‬وهو ملزم للنصب على الظرفية‪.‬‬ ‫ويجر بمن فيقال ‪ :‬من عنده‪ .‬وقول العامة ذهبت إلى عنده لحن‪ .‬و » عند ‪ « ...‬تلزم الضافة فل‬ ‫تستعمل مفردا أي بل إضافة‪.‬‬ ‫]سورة القصص )‪ : (28‬اليات ‪ 61‬إلى ‪[62‬‬ ‫ضتريفن )‬ ‫ع العفحياةت الصدعنيا يثنلم نهفو يفـعوفم العتقيافمتة تمفن العنمعح ف‬ ‫سن ا ففـنهفو لتقيته فكفمعن فمتلـععناهن فمتا ف‬ ‫أففففمعن فوفععدناهن فوععدا فح ف‬ ‫‪ (61‬فويفـعوفم نيناتديتهعم ففـيفـنقونل أفيعفن نشفركائتفي التذيفن نكعنتنعم تفـعزعننموفن )‪(62‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الفاء( استئنافبية )من( اسم موصول في محبل رفع مبتدأ )وعدا( مفعول‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ب‬

‫مطلق منصوب )الفاء( عاطفة )كمن( متعبلق بمحذوف خبر المبتدأ من )متاع( مفعول مطلق منصوب‬ ‫)يثبم( حرف عطف )يوم( ظرف زمان منصوب متعبلق بالمحضرين‬

‫) ‪(20/280‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪281 :‬‬ ‫)من المحضرين( خبر المبتدأ هو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من وعدناه ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدناه ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو لقيه ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مبتعناه ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ...‬من المحضرين‪ « .‬ل محبل لها معطوفة على زجملة مبتعناه‪.‬‬ ‫)‪) (62‬الواو( عاطفة )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر ‪ ،‬وفاعل )يناديهم( ضمير تقديره هو‬ ‫أي البله ‪) ،‬الفاء( عاطفة )أين( اسم استفهام مبنبي في محبل نصب ظرف مكان متعبلق بمحذوف خبر‬

‫مقبدم للمبتدأ )شركائي( )الذين( اسم موصول في محبل رفع نعت لشركائي ‪ ،‬ومفعول )تزعمون(‬


‫محذوفان دبل عليهما الكلم المتقبدم أي تزعمونهم شركاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬اذكر( يوم ‪ « ...‬ل محبل لها معطوفة على الستئنافبية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يناديهم ‪ « ...‬في محبل زجبر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬في محبل زجبر معطوفة على زجملة يناديهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أين شركائي ‪ « ...‬في محبل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تزعمون « ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تزعمون ‪ « ...‬في محبل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (61‬لقيه ‪ :‬اسم فاعل من )لقي( الثليثبي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫) ‪(20/281‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 20‬ص ‪282 :‬‬ ‫الفوائد‬

‫ أفيعفن نشفركائتفي التذيفن نكعنتنعم تفـعزعننموفن‪.‬‬‫تزعمون ‪ :‬الفعل )زعم( ينصب مفعولين ولكنهما حذفا لمعرفتهما من سياق الكلم ‪ ،‬أي تزعمونهم‬ ‫أربابا‪ .‬ويطبرد زجواز حذف المفعولين لسائر الفعال التي تنصب مفعولين إذا تحقق هذا الشرط ‪ ،‬وهو‬

‫معرفتهما من سياق الكلم‪.‬‬

‫قال الكميت يمدح آل البيت ‪:‬‬ ‫بأي كتاب أم بأية سنة ترى حبهم عارا علبي وتحسب‬

‫أي تحسب حبهم عارا علبي ‪ ...‬وقد دبل عليهما ما سبقهما من كلم‪.‬‬

‫]سورة القصص )‪ : (28‬آية ‪[63‬‬ ‫ك ما كاننوا إتليانا‬ ‫قافل التذيفن فحلق فعلفعيتهنم العفقعونل فرلبنا هنؤلتء التذيفن أفعةغفوعينا أفعةغفوعينانهعم فكما ةغففوعينا تفـبفـلرعأنا إتلفعي ف‬ ‫يفـععبنندوفن )‪(63‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عليهم( متعبلق بـ )حبق( ‪) ،‬رببنا( منادى مضاف منصوب )الذين( موصول في محبل رفع نعت للشارة‬

‫ي‪.‬‬ ‫هؤلء » ‪) ، « 1‬ما( حرف مصدر ب‬ ‫والمصدر المؤبول )ما ةغوينا ‪ (...‬في محبل زجبر بالكاف متعبلق بـ )أةغويناهم(‪.‬‬

‫)إليك( متعبلق بـ )تببرأنا( بتضمينه معنى لجأنا )ما( نافية )إبيانا( ضمير منفصل في محبل نصب مفعول به‬


‫مقبدم‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محبل لها استئنافبية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حبق عليهم القول ‪ « ...‬ل محبل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وزجعله أبو علبي الفارسبي خبرا للمبتدأ هؤلء ‪ ،‬وزجملة أةغويناهم استئنافبية ‪ ،‬والتوزجيه الول اختيار‬ ‫ي وتبعه أبو حبيان في البحر‪.‬‬ ‫الزمخشر ب‬

‫) ‪(20/282‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.