الأدارة

Page 1

‫الادارة‬ ‫مع تحيات‬

Mohamed salah vollyman ‫مقادمه‬


‫"يارب ل تادعني أصاب بالغرور إذا نجحت و ل أصاب باليأس إذا فشلت "‪.‬‬ ‫ل تعتماد علي الصاديق فهو ناادر ‪ ,‬و ل تعتماد علي الحبيب فهو غاادر ‪ ,‬و لكن أعتماد علي ا فهو‬ ‫قاادر ‪ ,‬و إن كانت الادنيا بحر من الهموم ‪ ,‬فاعبرها بقارب من الصبر ‪ ,‬و إذا ركبت جوااد الادنيا‬ ‫فاجعل لجامك في ياديك جاماد ‪ ,‬حتى‬ ‫" ل يصبح من كان ورائك أمامك " ‪.‬‬ ‫كل إنسان نقابله و كل لحظة نعيشها و كل موقف نصاادفه يلقننا ادرسا مكررا وهو ) كلنا نملك القادرة‬ ‫علي إنجاز ما نرياد و تحقيق ما نستحق (‪.‬‬

‫نتعلم من الحياة ستة ادروس من كتاب "السبب قبل الذهب"‪-:‬‬ ‫‪ – 1‬تعلمت أنني مسئول عن كل نواحي حياتي‪.‬‬ ‫‪ – 2‬تعلمت أنني أستطيع أن أفهم الرخرين ‪,‬وإن لم يفهموني‪.‬‬ ‫‪ – 3‬أنني أستطيع أن أكون رجل أفعال ل رجل أقوال بشرط أن أمتلك قلبا جسورا ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬أنه يمكنني أن أظل سعياد علي الادوام بشرط أن أمتلك نفسا راضية‪.‬‬ ‫‪ – 5‬أنه يمكنني التسامح مع الجميع إذا أرادت أن أكون طيبا و وادوادا‪.‬‬ ‫‪ – 6‬أنه علي أن أثق بال ما ادامت أهادافي واضحة و غير مستحيلة و رسالتي في الحياة‬ ‫نبيلة و جميلة ‪.‬‬

‫علمتني الحياة ‪-:‬‬ ‫من يطاراد عصفورين ‪,‬يفقادهما معا‪.‬‬ ‫من هرب من العمل ‪ ,‬هرب من الراحة‪.‬‬ ‫ل تجاادل الحمق ‪ ,‬فقاد يرخطيء الناس في التفريق بينكما ‪.‬‬ ‫من أسرع في الجواب ‪ ,‬أرخطأ في الصواب‪.‬‬ ‫أفكارك لك ‪ ,‬و أقوالك لغيرك ‪.‬‬ ‫ل يجب أن تقول كل ما تعرف‪,‬و يجب أن تعرف كل ما تقول ‪.‬‬ ‫السيرة الحسنة كشجرة الزيتون ‪ ,‬ل تنمو سريعا لكنها تعيش طويل ‪.‬‬ ‫المتكبر كالواقف علي قمة جبل ‪,‬يري الناس صغارا و يرونه صغيرا ‪.‬‬ ‫القلوب أوعية و الشفاة أقفالها و اللسن مفاتيحها‪,‬فليحفظ كل مفتاح سره‪.‬‬ ‫ما أجمل أن تبتسم حين يظن الرخرون أنك سوف تبكي ‪.‬‬ ‫ثلثة أشياء في الحياة تذهب ادون عوادة )الكلم – الفرصة – الوقت (‬ ‫ثلثة أشياء في الحياة الحصول عليها غير مؤكاد )الحلم – النجاح – الثروة (‬ ‫ثلثة أشياء في الحياة تحطم النسان ) الجشع – الغرور – الغضب (‬ ‫ثلثة أشياء في الحياة تجعلك إنسانا عظيما ) العمل – الرخل ص – النجاح(‬

‫‪Mohamed salah‬‬


‫قص ص عن الادارة‬ ‫هل يمكنني أن أجلس‬ ‫مثلك ول أعمل شيئا‬ ‫طوال اليوم ؟‬ ‫بالتأكيد‬ ‫ولم‬ ‫ل ؟؟‬

‫وفجأة ظهر نمر و قفز علي الرنب و أكله !!!!‬

‫نتيجة رقم )‪ :(1‬عنادما تجلس ول تعمل شيئا ً تكون هادف سهل ‪.‬‬ ‫إنني أحب أن أتسلق‬ ‫هذه الشجرة لجلس‬ ‫ ‪،‬في أعلها‬ ‫ولكن ليس لدي طاقة‬ ‫!! لتسلقها‬

‫حسنًا ‪ ،‬ولكنك تأكل من‬ ‫مخلفاتي ‪ ،‬فلماذا ل تكثر‬ ‫الكل منها حتى تحصل‬ ‫على الطاقة المطلوبة ؟؟‬

‫إنها فكرة جيادة‪ .‬وبادأ الاديك يأكل من المرخلفات ويكثر منها‪ ،‬فلحظ أن طاقته تزادااد يوما ً بعاد يوم‪.‬‬ ‫واستطاع في اليوم الول أن يرقى على أول غصن‪ .‬وفي كل يوم كان يرقى على غصن جادياد‪ .‬واستطاع بعاد‬ ‫شهر أن يصل إلى أعلى الشجرة ويتربع عليها‪.‬‬ ‫وما أن رآه الصيااد حتى صوب بنادقيته نحوه‪.‬‬ ‫وحيث أنه ل يستطيع الطيران فقاد كانت نتيجته أن كان لقمة سائغة للصيااد‪.‬‬

‫نتيجة رقم )‪ :(2‬إن الشياء القذرة قاد توصلك إلى أعلى‪،‬ولكنك ل يمكن أن تبقى‬ ‫هناك طويلً لفقادانك المقادرة على ذلك‪.‬‬

‫* ارختصمت أعضاء الجسم حول من يكون ماديراً عليها‪.‬‬


‫قال المخ‪ :‬أنا الذي ينظم عمليات الجسم‪ ،‬ولذا فأنا المادير‪.‬‬ ‫قالت الرجل‪ :‬ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالادارة يجب أن تكون من حقنا‪.‬‬ ‫اليادي من جهتها قالت‪ :‬نحن نعمل كل عمل رخارجي‪ ،‬ونكسب المال المهم للجسم فالادارة من حقنا‪.‬‬ ‫والقلب قال‪ :‬ولكني أضخ الادم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ‪ ،‬فأنا المادير إذًا‪.‬‬ ‫أما الرئتان فقالتا‪ :‬ولكن لول الهواء النقي لما كان الادم مفيادًا‪ ،‬فالادارة عنادنا‪.‬‬ ‫العينان لم توافقا فقالتا‪ :‬لولنا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه‪ ،‬فالادارة عنادنا‪.‬‬ ‫وهكذا استمر المر وعرضت كل العضاء حججها‪ .‬ولكن سرخر الجميع عنادما قالت المعاء الغليظة‬ ‫بأنها أولى بالادارة‪ ،‬ادون أن تعطي أي حجة مقنعة‪.‬‬ ‫فما كان منها إل أن توقفت عن العمل‪ ،‬وسببت المساك‪.‬‬ ‫وبعاد فترة من الزمن بادأت العينان تجحظان‪ ،‬والقلب والرئتان تسارعت‪ ،‬والمخ أصابته الحمى‪.‬‬ ‫وعاادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون المعاء الغليظة صاحبة‬ ‫الحق في الادارة‪،‬‬ ‫فرجعت إلى عملها‪ ،‬وعااد كل شيء إلى عمله الطبيعي‪ ،‬بينما قامت المعاء الغليظة بتصريف‬ ‫الفضلت‪.‬‬

‫نتيجة رقم )‪ :(3‬ل تحتاج إلى مخ لتكون ماديرًا‪،‬‬ ‫إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالرخرين ‪.‬‬

‫كان الطقس بارادا جادا إلي ادرجة أن العصفور تجماد و سقط إلي الرض حيث وقع في حقل كبير‬ ‫مرت بقرة في ذلك المكان‪ ،‬وكانت تأكل وينزل منها روث‪ .‬فسقط روثها على العصفور وغطاه‪.‬‬ ‫وكانت ادرجة حرارة الروث كافية لرفع ادرجة حرارة العصفور وإذابة الجلياد‪ .‬فادبت الحياة فيه وشعر‬ ‫بالسعاادة‪ .‬وأرخذ يغني وهو تحت الروث‪ ،‬ولكنه لم يستطع أن يرخل ص نفسه من هذا السجن‪.‬‬ ‫مرت قطة بالمكان‪ ،‬فسمعت صوت غناء العصفور‪ ،‬فتبعته‪ .‬ولما عرفت مكانه بادأت تحفر الروث‪ ،‬ل‬ ‫لنقاذ العصفور‪ ،‬وإنما أرخرجته وأكلته‬

‫نتيجة رقم )‪ :(4‬ليس كل من يصيبك بشيء غير جياد هو عادوك‬ ‫نتيجة رقم )‪ :(5‬ليس كل من يرخرجك من أزمتك هو صاديقك‪.‬‬ ‫نتيجة رقم )‪ :(6‬إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ول تفتحه أباداً‬ ‫كن حذرًا!!‬

‫إذا لم ترخطط للنجاح فأنك ترخطط للفشل‬

‫المحتوي‬


‫مقادمه‬ ‫قص ص عن الادارة‬ ‫السيرة الذاتية )‪(C.V‬‬ ‫كيف تجتاز المقابلة الشرخصية بنجاح‬ ‫أنت مادير جادياد‬ ‫أسلوبك يساوي مكانتك‬ ‫الذكاء الاداري = قياادة ‪ +‬إادارة‬ ‫مفهوم تطوير الذات‬ ‫بناء فريق عمل ناجح‬ ‫الفرق بين الشرخ ص اليجابي و الشرخ ص السلبي‬ ‫كيف تحفز الموظفين‬ ‫وظائف الادارة الرخمسة‬ ‫الرقابة الادارية‬ ‫‪ 30‬وصية و وصية لتكون قائادا ناجحا‬ ‫الفنون ‪...‬؟؟؟‬ ‫فن ) معالجة الرخطاء – استرخادام لغة الجساد – استرخادام لغة العيون –‬ ‫التعامل مع من ل تطيقهم – القناع – النصات – التحفيز – الباداع –‬ ‫التواصل مع الرخرين – الحوار و القناع (‬ ‫موضوعات هامة ‪...‬؟؟؟‬ ‫) النضباط الذاتي طريق النجاح – الجتماع المنتج – العاادات ال ‪7‬‬ ‫للشرخا ص ذوي الفاعلية العالية – ‪ 6‬إشارات تكشف رادواد فعل من‬ ‫تتحادث إليه – العصف الذهني – قبعات التفكير الستة – ل تقل إني‬ ‫فاشل – كيف تنهض بعاد مرورك بتجربة فاشلة – ل مستحيل – تعال‬ ‫نهنادر مكاتبنا (‬ ‫العملء‪...‬؟؟؟‬ ‫) الهتمام و العناية بالعميل – حبات السكر و العميل (‬ ‫رخاتمة‬


‫السيرة الذاتية‬ ‫تمثل السيرة الذاتية بوابة العبور إلى الوظيفة التي تتمناها والتي تعكس قادرتك على تقاديم نفسك ‪،‬‬ ‫من رخلل كتابة سيرتك الذاتية بشكل ملئم ‪.‬‬ ‫فالسيرة الذاتية‪:‬‬ ‫ أاداة تسترخادمها لتسويق نفسك‪.‬‬‫ وتسترخادمها المؤسسة لغربلة الفرااد قبل المقابلة ‪.‬‬‫ تساعاد صاحب العمل على تشكيل صورة ذهنية ‪/‬عقلية عنك وعن نشاطاتك ‪.‬‬‫ عملية رخياطة وتفصيل مؤهلتك حسب الوظيفة التي تتمناها ‪.‬‬‫‪ -‬تؤهلك للمقابلة وتظهر لصاحب العمل مادى مناسبتك ‪ ،‬وتسمح له أن يرخمن ويقادر مؤهلتك ‪.‬‬

‫طرق كتابة السيرة الذاتية‬ ‫يوجاد طرق متعادادة لكتابة السيرة الذاتية‪ ،‬كل منها يلئم حالة معينة‪ .‬ارختر الشكل الفضل لك‬ ‫والذي يرتبط بمهاراتك ورخبرتك‪ ،‬من هذه الطرق‪:‬‬

‫السيرة الذاتية حسب الترتيب الزمني‪:‬‬ ‫يميل العادياد من الناس إلى سراد رخبراتهم ومؤهلتهم حسب ترتيبها الزمني‪.‬‬ ‫يمكنك أن تسراد مؤهلتك العلمية وتاريرخك الوظيفي بالترتيب من حيث الحادث‪.‬‬ ‫* من مساوئ هذا الشكل‪:‬‬ ‫هنالك تركيز كبير على الحاداث‪.‬‬ ‫وتقليل من التركيز على صاحب السيرة الذاتية‪.‬‬ ‫قاد يحادث بعض التكرار في سراد المسؤوليات والواجبات التي كنت تقوم بها‪.‬‬

‫السيرة الذاتية الوظيفية‪:‬‬ ‫هذا الشكل من السيرة الذاتية يلرخ ص مجموعة الوظائف التي شغلتها تحت عناوين أساسية مثل‬ ‫) التمويل ( ) الادارة ( ) التواصل ( ‪.........‬‬ ‫هذا الشكل من السيرة الذاتية مفياد‪:‬‬ ‫إذا كنت تملك تاريرخا وظيفيا ً متنوعا ً أي غيرت عملك كثيرًا‪ .‬فهو يضع جميع رخبراتك ومهاراتك‬ ‫الماضية أمام صاحب العمل‪.‬‬

‫السيرة الذاتية المرختلطة‪:‬‬ ‫هذا الشكل رخليط للنوعين السابقين الزمني والوظيفي‪.‬‬ ‫ويعتبر من أكثر الشكال مرونة‪.‬‬ ‫ويترك لك المجال للتركيز على مهاراتك ورخبرتك‪.‬‬ ‫ويغطى الفجوات في تاريرخك الوظيفي‪.‬‬ ‫ويساعادك في تحادياد الهادف من سيرتك الذاتية من حيث العمل في وظيفة محادادة‬

‫كيف تجتاز المقابلة الشرخصية بنجاح‬


‫المقابلة هي‪:‬‬ ‫فرصة مثيرة لتأرخذ رخطوة إيجابية في مجري حياتك‪.‬‬ ‫هادف المقابلة‬ ‫تذكر أن أي مقابلة لها أهاداف منها‪:‬‬ ‫يرياد صاحب العمل إيجااد الشرخ ص المناسب للعمل‪ ،‬فهو يرياد أن يعرف إذا ما كنت جياداً وملئما ً‬ ‫لشركته أو لشركتها‪ ،‬ويهتم صاحب العمل بأشياء ثلثة هي‪:‬‬ ‫هل تستطيع القيام بالعمل؟ هل ستقوم بالعمل فع ً‬ ‫ل؟ هل أنت الشرخ ص المناسب للقيام بالعمل؟‬ ‫ إن المقابلة هي فرصتك في أن تقادم مهاراتك ورخبرتك بشكل مباشر وملئم من حيث‪:‬‬‫ما هي نقاط قوتك؟‬ ‫ما هي نقاط ضعفك؟‬ ‫هل أنت مفياد أو نافع لهذا العمل؟‬ ‫ما المادة التي ترخططها للبقاء في هذه الشركة؟‬ ‫ما هي الوظيفة المثالية أو العمل المثالي برأيك؟‬ ‫لماذا ترياد تغيير عملك؟‬ ‫المقابلة هي فرصتك لتقييم الشركة من حيث‪:‬‬ ‫هل هذا هو المكان الذي ارغب في العمل به؟‬ ‫هل أستطيع المساهمة؟‬ ‫هل بإمكاني إبراز مهارات جاديادة؟‬

‫التحضير للمقابلة من أجل العمل‬ ‫قبل المقابلة‪ :‬هنالك بعض الشياء عليك أن تعملها في اليوم الذي يسبق المقابلة حتى تكون‬ ‫مستعاداً وتذهب للمقابلة بالموعاد المحاداد‪ ،‬فالنطباعات الولى غالبا ً ما تادوم‪.‬‬ ‫حضر أو جهز لسئلة المقابلة )رخطط للجابة على السئلة المتوقعة(‬ ‫السئلة الشرخصية ‪ -‬أسئلة عن الهاداف المهنية ‪ -‬أسئلة عن المهارات والقادرات‬ ‫أسئلة عن الشركة ‪ -‬أسئلة عن الرخبرة السابقة ‪ -‬أسئلة عن الراتب ‪ -‬أسئلة عن إنجازاتك‬ ‫الكااديمية ‪ -‬أسئلة عن النجازات ‪ -‬تادرب على الادرخول وتقاديم نفسك ‪.‬‬ ‫لتكن قاادراً على ادعم نفسك لما ستقوله مع إعطاء أمثلة رخاصة عن عملك وحياتك فاسترخادامك‬ ‫لمثلة عناد الجابة على السئلة تساعادك على أن تجعل من رخبرتك السابقة شيئا ً حيويا ً وواضحًا‪.‬‬ ‫اظهر بأنك فرخور بعملك وسوف تتحمل مسؤولياتك‪.‬‬ ‫عنادما يواجهك سؤال صعب‪ ،‬ل تظهر شيئا ً من الحباط أو الرخوف أو رادة فعل سلبية وإنما عليك‬ ‫أن تأرخذ لحظة لتجميع أفكارك قبل أن تجيب‪.‬‬ ‫اسأل أسئلة وكن مشاركا فعالً أثناء مقابلتك‪ .‬تأكاد بأنك سمعت و فهمت السؤال جيًادا‪.‬‬ ‫أجب على السؤال الذي وجه إليك فقط‪ .‬عليك البتعااد عن الجابة المغلقة‪ ،‬مثل قول نعم ‪ -‬ل‪.‬‬

‫السئلة الشرخصية‪:‬‬ ‫حادثني عن نفسك؟‬


‫إن كل ما يهتم به صاحب العمل هو ادراستك وأوجه اهتماماتك العملية وليس علقاتك الشرخصية‬ ‫وطفولتك أو عائلتك‪ .‬كيف تجاد نفسك مؤهلً لهذه الوظيفة‪.‬‬ ‫تحادث عن ما يمكنك تقاديمه لهذا العمل‪ .‬قادم نفسك بأادب وأكاد على مزاياك ورخبراتك‪.‬‬ ‫كيف تصف نفسك؟ حاداد سماتك الشرخصية المطلوبة للعمل؟‬ ‫ما الذي يميزك عن الرخرين؟ اذكر نقاط القوة لاديك‪ .‬حاداد مهاراتك الشرخصية‪.‬‬ ‫ما هي الهاداف الشرخصية التي حققتها و أنجزتها؟ كيف تعاملت مع مواقف النبذ والرفض؟‬

‫أنت مدير جديد‪!!..‬‬ ‫ما أسهل الادارة لول أن فيها إادارة الناس‪ ،‬كلما سمعت عن مادير جادياد يتولى منصبه لول مرة كلما‬ ‫ادق قلبي إشفاًقا عليه‪.‬‬ ‫سيادي المادير‪ :‬الن أصبحت بين شقي الرحى ‪ ..‬ول شيء لك سوى الطحن‪ .‬كل العيون تنظر إليك‪..‬‬ ‫أنت ُمراَقب‪ ..‬وتحت النظار‪..‬أنفاسك محسوبة‪ ،‬لو ابتسمت لفلن فأنت تحابيه‪ ..‬ولو عبست في وجه‬ ‫فلن فأنت تضطهاده‪.‬‬

‫مباادئ المادير الجادياد‬ ‫‪ .1‬أنا لست أهم من الموظفين‪ ،‬أنا فقط أكثرهم مسئولية‪.‬‬ ‫‪ .2‬لن أستطيع قياادة الناس بادفعهم من الرخلف إذ يجب أن أسير أمامهم أوًل‪.‬‬ ‫س "أنا" تذّكر "نحن"‪.‬‬ ‫‪ .3‬ان َ‬ ‫‪ .4‬قائاد الفريق يبنيه ‪ ..‬وُيْحِرز به أهاداًفا‪.‬‬ ‫‪ .5‬عنادما يتحادث عاملك عن نفسه ل تقاطعه أبًادا‪.‬‬ ‫‪ .6‬كلما ساعادت الرخرين على النجاح‪ ..‬كلما ازادادت نجاًحا‪.‬‬ ‫‪ .7‬الصمت وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي‪.‬‬ ‫‪ .8‬تستطيع أن تكسب موقًفا من زميل‪ ،‬لكن الفضل أن تكسب قلبه‪ ..‬ل الموقف‪.‬‬ ‫إذا كنت تظن أنك وصلت إلى القمة‪ ،‬فلن تبذل أي جهاد في سبيل مزياد من الرتقاء‪.‬‬

‫كيف أصبح ماديًرا جاديًرا؟‬ ‫‪ُ -1‬كْن مسئولً‪ :‬مازال لفظ "المادير" لادينا يستعمل كمراادف للسلطة والهيمنة وهو مراادف عجيب‬ ‫للكلمة ؛ لذلك أادعوك إلى أن تنسى مراادفات الهيمنة والسلطة‪.‬‬ ‫‪ُ -2‬كْن قادوة‪ :‬فأنت مثال حي لكل من يعمل معك‪ ،‬وإذا لم تكن قادوة فلن يتبعك أحاد‪ ،‬كما أنه عليك أل‬ ‫تتوقع من الرخرين أن يبذلوا قصارى جهادهم‪ ،‬ما لم تقم أنت بذلك‪ ،‬فلو ارتفع صوتك بالصياح مرة‬ ‫واحادة فتوقع أن تتحول مؤسستك بعاد قليل إلى رخلية نحل‪ ،‬ولكن َنْحل ل ينتج عس ً‬ ‫ل‪ ،‬بل يسمعك ادوما ً‬ ‫الطنين!!‬


‫‪ُ -3‬كْن صحفًّيا‪ ..‬أَِادْر من موقع الحادث‪ :‬الادارة هي أن تكون هناك بجوار العاملين تسألهم وتعيش‬ ‫معهم‪ ..‬تشعر بحرارة الماكن غير المكيفة فتشتعل في نفسك جذوة الحماس ‪ .‬عنادما تكون ماديًرا‬ ‫صحفًّيا‪ ..‬سوف تشرخ ص المشكلة بادقة‪ ،‬كما تستطيع أن تصف العلج الفّعال لها‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬كْن أنت‪ ..‬بعاد الّتْحسين‪ :‬نحن جميًعا كجبل الجلياد‪ ..‬فلكل منا شرخصيتان‪ :‬الظاهرة‪ ،‬الباطنة‪ ..‬إذا‬ ‫ضر متأرخًرا‪ ،‬أو على القل غير مهنادم‬ ‫كان من طباعك أنك تحب النوم كثيًرا‪ ،‬فهذا يعني أنك سوف َتْح ُ‬ ‫أو عيونك حمراء‪ ،‬كل ذلك يراه َمْن َحولك فيك فيثير لاديهم انطباًعا منك بالكسل ‪.‬‬

‫‪ُ -5‬كْن ُمْوِقًادا لل ّ‬ ‫شموع‪ :‬تستطيع في أي وقت أن تقف وتقول بين الناس جميًعا‪ :‬هذا الموظف‬ ‫كسول‪ ..‬أو إنه أرخطأ في عمله‪ ..‬أو إنه ادائم التأرخير‪ ..‬وسوف تكسب الموقف‪ ،‬ولكن ادعني أسألك‬ ‫أيهما أولى‪ ..‬أن تكسب موقًفا ضاد موظف ارتكب رخطأ ً أم أن تكسب قلب موظف فيستحي أن يرخطئ‬ ‫في عمله من أجل إرضائك‪ ،‬إن إيقااد الشموع في العمل يتطلب منك التي‪:‬‬

‫أبرز السلوك اليجابي أكثر من السلوك السلبي‪ ،‬فالسلوك اليجابي يجعل الموظفين‬ ‫‪.1‬‬ ‫يحتذون به‪ ،‬أما السلوك السلبي فهو يشجع الموظفين على اقتراف أعمال سلبية‪.‬‬ ‫احر ص على إعلن المكافآت وأسبابها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تجنب محاولت المنافسة والمقارنة بين الموظفين‪ ،‬ل تقل لموظف أبادًا‪ :‬إن فلن ينتقاد‬ ‫‪.3‬‬ ‫عملك‪ ،‬بل على العكس‪ ،‬قل له‪" :‬إن فلنا ً يحّيي فيك كذا وكذا"‪.‬‬ ‫س أباداً إساءته حتى يصير‬ ‫‪.4‬‬ ‫اْرِبت على كتف المحسن‪ ،‬وتجاوز عن المسيء ولكن ل تن َ‬ ‫محسًنا‪.‬‬ ‫افتح قنوات التصال الحر‪ ..‬هاتفك‪ ..‬بريادك‬

‫القائاد الساحر‬ ‫ما هي الصفات الفريادة التي يتمتع بها القائاد وتميزه عن غيره وتجعله معبوادا لتابعيه وذلك‬ ‫بالنادماج الكامل معهم سواء كان ذلك بوجواده الفعلي أو الوجاداني أو العقلني بينهم؟‬ ‫إن الفهم الحقيقي للصفات المطلوبة لهذا القائاد السحري تجعل منه وبل شك شرخصا تنفيذيا رائعا‬ ‫قاادرا على قياادة تابعيه‪ .‬ومن أهم هذه الصفات‪:‬‬ ‫أول‪ :‬طريقة التصرف‪ ،‬وهذه تتضمن الشارات التي يرسلها القائاد للرخرين ادون أن يتحادث إليهم‪.‬‬ ‫فإذا ما نظر مباشرة إلى عيونهم أو إلى أي مكان آرخر أو إذا وقف أو بقي جالسا كل هذه المور‬ ‫تساعاد في تشكل نظرة تابعيه له وتؤثر على قياادتهم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المقادرة على إقناع الرخرين‪ ،‬القاادة يستطيعون تبسيط الفكار المعقادة وإيصالها لتابعيهم‬ ‫بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة إلى أبسط أفرااد المؤسسة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المقادرة على التحادث بشكل فاعل‪ ،‬ربما يكون لادى القائاد أفكار متعادادة وكثيرة‪ ،‬لكنه يستطيع‬ ‫ترتيب هذه الفكار وتقاديمها لمن يستمعون إليه بشكل سهل متميز‪.‬‬


‫رابعا‪ :‬المقادرة على الستماع‪ ،‬بالرغم من أهمية التحادث الفاعل إل أن الستماع الجياد يبعث رسالة‬ ‫واضحة إلى المتحادث باحترام السامع له‪.‬‬ ‫رخامسا‪ :‬طريقة استعمال المكان والوقت‪ ،‬أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس‬ ‫له أهمية كبيرة في إيصال الفكار وتقوية العلقات بين القائاد والتابعين‪.‬‬ ‫ساادسا‪ :‬المقادرة على استيعاب الرخرين‪ ،‬المقادرة على فهم الرخرين وما يتعلق بشرخصياتهم‬ ‫وطموحاتهم تمكن القائاد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو أهادافه التي يرغب الوصول‬ ‫إليها‪.‬‬

‫أسلوبك = يساوي مكانتك‬ ‫كل واحاد منا له أسلوبه وله بصمته وله مكانته ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب‬ ‫فقاد تكون المكانة المقرونة بالواد والحترام والحب والتقادير لمن حولنا طريقة جلستك وقفتك نبرة‬ ‫صوتك رادواد ا فعالك وكل ما يعكس شرخصيتك ‪.‬‬ ‫فنحن حين نتحادث نعطي الرخرين انطباعا ً عنا إما ايجابيا ً أو سلبيا انطباعا يكون نتيجة للسلوب‬ ‫الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم وكم من الساليب التي تادرخل الناس إلى قلوبنا بل مقادمات أو‬ ‫بفرح غامر وأرخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من كلمة أو نظرة أو موقف أو رادة فعل ومن‬ ‫الساليب التي تحير النسان هو أسلوب النسان المزاجي من يؤرجحك بين القبول والرفض ‪.‬‬

‫ي = قياادة ‪ +‬إادارة‬ ‫الّذكاء الادار ّ‬ ‫إادارة الذكاء الاداري ‪ ..‬قياادة ‪ -‬عقل – قلب ‪ -‬مقاييس مالّية ‪ -‬رؤية استراتيجّية‬ ‫فالمادير ل يقضي كل وقته في القياادة أو في الادارة‪ .‬أحيانا ً يتحتم على المادير أن يغلق بابه ويمسك‬ ‫بسجلت الحسابات‪ ،‬ويقرر إلغاء بعض البنواد وتقلي ص النفقات وهو هنا يمارس الادارة‪ .‬وفي أحيان‬ ‫أرخرى يغاادر المادير مكتبه ويتواصل مع مرؤوسيه ويستمع إلى مقترحاتهم ويحفزهم على العمل‪،‬‬ ‫وهنا يمارس القياادة‪.‬‬ ‫فليس هناك من يستطيع أن يستغني عن الادارة بالقياادة أو عن القياادة بالادارة‪ .‬ول باد للمادير أن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫يجمع بين القياادة والادارة‪ .‬وهذه هي فكرة الذكاء الادار ّ‬ ‫الن أصبحت مؤسساتنا تقااد أكثر مما تادار‪ .‬فقاد ساادت المحاباة الشرخصّية‪ ،‬وأصبح الماديرون‬ ‫يصادرون أكثر قراراتهم اعتمااداً على قلوبهم ل عقولهم ‪.‬‬ ‫ على المادير أن يضفي على قادراته الادارية مزياداً من القياادة الوجادانية‪ .‬وعلى القائاد أن يعاادل‬‫قادراته القياادية بمزياد من الادارة العقلنية‪.‬‬

‫ما هو الذكاء الاداري ؟ )‪(Business Think‬‬


‫الذكاء الاداري هو مجموع القادرات والمهارات الذهنية التي تكفل لصاحبها إادارة مشروع رخا ص أو‬ ‫عام وتحقيق الهاداف بأفضل طريقة ممكنة‪.‬‬

‫إذن ما هي المعضلة الادارّية العصرّية؟‬

‫ي‪ ،‬فبعاد أْن وصلت القادرات البشرّية البتكارّية‬ ‫نحن نحيا في فترة عجيبة من فترات التاريخ البشر ّ‬ ‫والتكنولوجّية والستثمارّية إلى مراحل غير مسبوقة‪ ،‬تراجعت القادرات الادارّية بشكل غريب‪ ،‬وكان‬ ‫المفروض حادوث العكس‪.‬‬ ‫*رخلل الوقت الذي تحتاجه لقراءة هذا الموضوع يحادث ما يلي‪:‬‬ ‫‪ 84‬شركة ترخرج من السوق ‪ -‬منها ‪ 6‬شركات تعلن إفلسها‪.‬‬ ‫‪ 86‬شركة جاديادة تادرخل السوق‪.‬‬ ‫حيث يرخرج من السوق على مستوى العالم مال يقل عن ‪ 2000‬شركة كل يوم‪ .‬ويادرخل السوق‬ ‫حوالي ‪ 2200‬شركة جاديادة كل يوم‪.‬‬ ‫ويتأتى تكوين الذكاء الاداري بالعمل على تطوير واسترخادام أربع وسائل محادادة تعمل ادارخل أربعة‬ ‫مجالت مرختلفة بحيث ينتج عن تناغمها وانسجامها تكامل الشرخصّية الادارّية وارتقاؤها أعلى‬ ‫مستويات الذكاء الاداري‪ .‬هذه الوسائل الربع هي‪:‬‬ ‫‪ُ - 1‬رْؤية ‪ :‬ل تكفي الممارسة أو الرخبرة وحادها لكتساب الذكاء الاداري‪ .‬ل بّاد أن تقترن الممارسة‬ ‫بوجهة نظر واعية ورؤية شاملة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬سلوك‪ :‬يشمل مهارات إادارة الذات‪ ،‬والوقت والمعلومات التي تسمح للمادير بأن يرتقي إلى‬ ‫مستويات أعلى من النجاز ليصبح قادوة لمرؤوسيه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أسلوب اتصال‪ :‬أو مهارات القياادة التي يهادف المادير من رخللها إلى التأثير في الرخرين‬ ‫وقياادتهم نحو الهاداف المرجّوة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تغذية مرتّادة‪ :‬تتمثل في النصات إلى آراء الرخرين حول إنجازات المادير وجوادة عمله ‪ .‬يوفر‬ ‫هذا العنصر للمادير الجرعة التي يحتاجها من الّنقاد الذاتي‪ ،‬والتي تعمل على تأكياد أل تتحول الثقة‬ ‫بالنفس إلى غرور‪.‬‬

‫مفهوم تطوير الذات‬ ‫هو استخدام ما تملكه من إمكانيات عقليه ومادية ومعنوية بكفاءة وفاعلية للتحول من‬ ‫واقع معين إلى واقع أفضل منشود‪.‬‬

‫مجالت تطوير الذات‬ ‫التطوير في السلوك والتعامل مع الرخرين ‪.‬‬ ‫تطوير أساليب الدارة والقيادة ‪.‬‬ ‫التطوير في الوظيفة والعمل ‪.‬‬


‫التطوير في الميول والرغبات والهوايات ‪.‬‬ ‫تطوير المهارات والقدرات ‪.‬‬ ‫تطوير النفوذ ‪.‬‬ ‫تطوير المكانيات المادية والمعنوية ‪.‬‬ ‫التطوير الفكري والثقافي والعلمي ‪.‬‬

‫القناعة بأهمية وضرورة تطوير الذات‬ ‫القناعة بأنه ل رخيار سوى تطوير الذات وتنميتـهـا ‪.‬‬ ‫القنـاعة المـزيفـة و الرضي بـالـواقـع السيـئ ‪.‬‬ ‫ل أحد يستطيع تطوير ذاتك ما لم تشعر بأهمية ذلك وضرورته ‪.‬‬ ‫‪ Σ‬الـتسـويـف ‪ Σ .‬الـلـسـان ‪ Σ .‬الرخـل‪.‬ق‪.‬‬ ‫‪ Σ‬العـلقـة السـريـة‬ ‫‪ Σ‬العـلقـة مـع ا ‪.‬‬

‫من أنت‬

‫ما هي نقاط القوة لاديك ‪.‬‬ ‫ما هي نقاط الضعف لاديك ‪.‬‬ ‫ما هي ميولك و رغباتك ‪.‬‬ ‫ما هي العوائق التي تحول ادون تحقيق رغباتك ‪.‬‬

‫إادارة الذات‪..‬كيف تكتسب الثقة في نفسك؟‬ ‫روي أن عيسى عليه السلم قال‪" :‬ماذا يكسب النسان إذا فاز بكل شيء ورخسر نفسه"‪.‬‬ ‫ولئن ارختلف الطباء في كيفية ثبوت موت النسان طبًيا‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬إن موت النسان‬ ‫يثبت عناد توقف القلب‪ ،‬وقال الرخرون‪ :‬بل يثبت موت النسان عناد توقف المخ؛ لنه ثبت‬ ‫أن في بعض الحالت يتوقف القلب ويظل المخ يعمل‪ ،‬فبعيًادا عن قول الطباء فإننا نقول‬ ‫لك‪ :‬احذر أن تموت وأنت على قياد الحياة بأن تفقاد مصادر الطاقة في رحلة حياتك وهو‪:‬‬

‫الثقة بالنفس‪:‬‬ ‫إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة‪ ،‬وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية‬ ‫والتراداد وعادم الطمئنان للمكانات هو باداية الفشل ‪ ،‬كما أن الهزيمة النفسية هي باداية‬ ‫الفشل‪ ،‬بل هي سهم مسموم إن أصابت النسان أرادته قتي ً‬ ‫ل‪.‬‬ ‫يقول مونتغمري في كتابه "الحرب عبر التاريخ"‪" :‬أهم مميزات الجيوش السلمية لم‬ ‫تكن في المعادات أو التسليح أو التنظيم‪ ,‬بل كانت في الروح المعنوية العالية"‪.‬‬ ‫أنواع الثقة بالنفس‪ :‬أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس وهما‪:‬‬ ‫‪1‬ـ الثقة المطلقة بالنفس‪ :‬وهي التي تسناد إلى مبررات قوية ل يأتيها الشك من أمام أو‬ ‫رخلف‪ ,‬فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه‪ ،‬إنك ترى الشرخ ص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه‬ ‫يواجه الحياة ول يهرب من شيء من منغصاتها‪ ،‬يتقبلها ل صاغًرا‪ ،‬مثل هذا الشرخ ص ل‬ ‫يؤذيه أن يسّلم بأنه أرخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس نًادا كفًؤا في بعض الحيان‪.‬‬


‫‪2‬ـ الثقة المحادادة بالنفس‪ :‬في مواقف معينة‪ ،‬وضآلة هذه الثقة أو تلشيها في مواقف‬ ‫أرخرى‪ ،‬فهذا اتجاه سليم يترخذه الرجل الحصيف الذي يقادر العراقيل التي تعترض سبيله‬ ‫حق قادرها‪ ،‬وقاد يفياده رخاداع النفس ولكنه ل يرتضيه‪.‬‬

‫ثمرات الثقة بالنفس‪:‬‬ ‫إن معرفة قادر نفسك واليمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها‪:‬‬ ‫‪1‬ـ تشعرك أن حياة كل شرخ ص متميزة عن سواها‪ :‬ذات رخصائ ص فرادية فذة‪ ،‬وتساعادك‬ ‫على اكتشاف رخصائصك‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تجعلك مادرًكا تماًما لمكانياتك وقادراتك‪ :‬وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتادفعك إلى‬ ‫النطلق‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تعطيك الستعادااد أن تترخذ قادوة‪ :‬وأن ترختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي‬ ‫الثار ادون تقلياد أعمى‪ ،‬وهي الرخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ توضح لك هادفك‪ :‬وتادفعك إلى الوصول إليه‪ ،‬فهي مصادر طاقتك‪.‬‬ ‫‪5‬ـ تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية‪ :‬والتي هي السبب الساسي في‬ ‫الهزيمة ‪.‬‬

‫بناء فريق عمل ناجح‬ ‫لكي يعمل الفريق بفاعلية يجب أن يتسم أعضاؤه بالمرونة والثقة في العضاء‬ ‫الرخرين ‪ ،‬وتقاديم الادعم الصاادق لكل عضو في الفرق أثناء تقادم الفريق نحو تحقيق‬ ‫أهادافه ‪.‬‬ ‫إن بناء الفريق يساعاد المجموعة على العمل كوحادة واحادة ‪ .‬فبناء الفريق يعزز‬ ‫الروح المعنوية‪ ،‬والثقة والتماسك والتواصل والنتاجية ‪،‬‬ ‫وللسف فإن أغلب المجموعات مجراد تجمع من الشرخصيات‪ ،‬ويكون لكل واحاد منهم‬ ‫أولوياته الرخاصة التي قاد تكون أكثر أهمية عناده من الولويات التي يسعى أغلبية أعضاء‬ ‫المجموعة إلى تحقيقها ‪ ،‬كما تتسم تلك العلقات والمناقشات بالتماشي مع القرارات في‬ ‫الظاهر ادون اللتزام بها بعمق في الحقيقة ؛ بل إن الفرااد في مثل هذه المجموعات ل‬ ‫يمانعون في تحقيق مكاسب شرخصية على حساب الرخرين‪.‬‬

‫الصفات التي تميز الفريق الفعال ‪ ،‬والفريق غير الفعال‪:‬‬


‫غير الفّعال‬

‫الفّعال‬ ‫المعلومات‪:‬‬

‫‪ -1‬تتادفق أساسا ً من أعلى )الادارة(‬ ‫‪ -1‬تتادفق بحرية من أسفل )الموظفين‬ ‫إلى أسفل )الموظفين( وبطريقة أفقية‬ ‫( إلى أعلى ) الادارة ( ومن أعلى إلى‬ ‫أسفل‪.‬وادارخل المستويات الادارية الواحادة‪ .‬ضعيفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬محجوبة‪ ،‬وممنوعة‪.‬‬ ‫‪-2‬يشترك فيها جميع أعضاء الفريق‪.‬‬

‫‪ -3‬تسترخادم لمتلك النفوذ‪.‬‬

‫‪-3‬واضحة وصريحة‪.‬‬

‫‪ -4‬رسائلها غير كاملة مشوشة‪.‬‬

‫علقات العضاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬الثقة‬ ‫‪ -2‬الحترام‬

‫‪ -1‬الشك والنقسام‬ ‫‪ -2‬المنفعة على أساس الحاجة أو‬ ‫الرغبة‬

‫‪ -3‬التعاون‬

‫‪ -3‬التنافس‬

‫‪ -4‬الادعم‬

‫‪ -4‬انعادام الادعم‬

‫الرخلف‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعتبر طبيعيا ً ونافعا ً‬

‫‪ -1‬غير مرغوب فيه‬

‫جو العمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬واضح‬

‫‪ -1‬مفكك‬


‫‪ -2‬غير قائم على التهادياد‬

‫‪ -2‬يعتماد على الترخويف‬

‫‪ -3‬غير تنافسي‬

‫‪ -3‬يسواده الحذر‬

‫‪ -4‬قائم على المشاركة‬

‫‪ -4‬ينقسم إلى مجموعات مغلقة‬

‫اترخاذ القرارات‪:‬‬ ‫‪ -1‬بالجماع‬ ‫‪ -2‬يتم عن طريق السترخادام الجياد‬ ‫لمصاادر المعلومات‬ ‫‪ -3‬يلتزم الجميع بتنفيذ القرارات‬

‫‪ -1‬بأغلبية التصويت أو الجبار‬ ‫‪ -2‬التأكياد على النفوذ‬ ‫‪ -3‬الترخبط والتنافر‬

‫البتكار‪:‬‬ ‫‪ -1‬المزياد من الرخيارات‬

‫‪ -1‬تتحكم فيه مراكز القوة‬

‫‪ -2‬موجه نحو إيجااد الحلول‬

‫‪ -2‬العتمااد على الجهاد والنشاط‬

‫السلطة‪:‬‬ ‫‪ -1‬يتوقف على الكفاءة‬

‫‪ٌ -1‬تمنح بعض مفاوضات كثيرة لفرااد‬ ‫بعينهم‬ ‫‪ -2‬وفق قوانين تباادل المنفعة‬ ‫والسهام لمصادر القوة‪.‬‬

‫الحفز‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللتزام بالهاداف التي حادادها‬ ‫الفريق‬

‫‪ -1‬التحرك وفقا ً لهاداف مفروضة‬ ‫إجباريا ً‬


‫‪ -2‬الضغط والجبار‬

‫‪ -2‬إشباع حاجات النتماء‬

‫‪ -3‬تجاهل الهاداف الشرخصية‬

‫‪ -3‬إتاحة فرصة أكبر للنجاز من‬ ‫رخلل الفريق‬

‫‪ -4‬تقادير النجازات الفرادية ادون النظر‬ ‫لعتبارات الفريق‬ ‫المكافآت‪:‬‬ ‫‪ -1‬ترتكز على السهام للفريق‬ ‫وتقادير النظراء‬

‫‪-1‬تقوم على أسس غير واضحة‪،‬‬ ‫وعلى تقييمات ذاتية‬ ‫‪-2‬كثيراً ما تكون تعسفية‪.‬‬

‫تشرخي ص المجموعة‬ ‫فكر في كل عبارة لمعرفة ما إذا كانت تسري على مجموعتك أم ل‪ .‬إذا كان وصف‬ ‫العبارة ناادراً نسبيا ً فتعامل معها على أنها ل تنطبق على مجموعتك ‪ .‬أما إذا كانت تنطبق‬ ‫فأشر إلى ذلك بعلمة تادل على تحققها كثيراً أو على تحققها بصورة عارضة‪.‬‬ ‫أكمل ارختبار التشرخي ص التالي ‪ ،‬كم عاداد العبارات الصحية عن فريقك ؟‬ ‫كثيرا ُ‬

‫أحيانا ُ‬

‫ناادرًا‪/‬أباداً‬

‫‪ .1‬أعضاء الفريق يبحثون عني للتحادث عما‬ ‫يرون أنه يحادث ادارخل المجموعة أو للشكوى‬ ‫من النق ص أو بطء التقادم‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .2‬توجاد شكاوى عاديادة حول قضاء‬ ‫المجموعة الكثير من الوقت الجتماعات‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .3‬يبادو أن بعض العضاء يشعرون أنهم‬ ‫ل يحصلون على المعلومات المطلوبة في‬ ‫الوقت المناسب‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬


‫‪.4‬يجب إعاادة النظر وتعاديل قرارات‬ ‫المجموعة التي تم اترخاذها والموافقة عليها‬ ‫من قبل‪ ،‬مرة أرخرى‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .5‬أعضاء المجموعة يقادمون إلي‬ ‫اقتراحات حول تحسين كفاءة المجموعة‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .6‬عناد طرح أفكار جاديادة يبادو أنه يكون‬ ‫هناك اهتمام كبير حول ما هو رخطأ في هذه‬ ‫الفكار‪ ،‬وليس حول كيفية الستفاادة منها‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .7‬يصيبني الحباط – في الجتماعات –‬ ‫من المناقشات المطولة التي ل تنتهي أباداً‬ ‫عناد حل ما‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .8‬بعض العضاء لاديهم معلومات أكثر‬ ‫من البعض الرخر حول التطورات التي تحادث‬ ‫ادارخل القسم والشركة ككل‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .9‬يوجاد بالمجموعة بعض الشرخصيات‬ ‫القوية المغرورة مما يجعل المشاركة أمراً‬ ‫صعبا ً للجميع‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪.10‬يجب على أحاد العضاء أن يقوم‬ ‫بالتادرخل في مناقشات المجموعة للحفاظ على‬ ‫التركيز على الهادف‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .11‬جميع قرارات المجموعة تعاد حلولً‬ ‫وسطًا‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .12‬أعضاء المجموعة ذوو أسلوب‬ ‫تصاادمي‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .13‬التوافق والنسجام يميزان مناقشات‬


‫المجموعة‪.‬‬ ‫‪ .14‬نصل إلى اترخاذ القرارات عن طريق‬ ‫أغلبية التصويت‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .15‬ل أحصل من أعضاء المجموعة‬ ‫الرخرين على تقييم حول قياادتي‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .16‬العضاء ل يستمعون لبعضهم‬ ‫البعض‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .17‬يحاول بعض العضاء السيطرة على‬ ‫مناقشات المجموعة ‪ ،‬والعمل وفق أولوياتهم‬ ‫الشرخصية‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .18‬تادور مناقشات سرية هاادئة من‬ ‫وراء الستار‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .19‬البعض يتساءل " ما الذي نحاول‬ ‫عمله ؟" و "ما جادوى كل هذا‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .20‬يتعاون العضاء مع بعضهم فقط‬ ‫عنادما أوضح لهم أهمية عمل ذلك ‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .21‬يتسم بعض العضاء بصفة القياادة ‪،‬‬ ‫وما يحادث هو أنهم يسيطرون مبكراً على‬ ‫مناقشات المجموعة‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .22‬مناقشات مجموعتنا تستمر في‬ ‫معالجة نفس الموضوعات القاديمة‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .23‬يترخذ العضاء موقف التحفز عنادما‬ ‫يواجهون مقاومة تعترض أفكارهم‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬


‫‪ .24‬تتكون مجموعات فرعية حزبية عناد‬ ‫مناقشة بعض الموضوعات الرئيسية‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .25‬أطالب العضاء بإبعااد الشرخصيات‬ ‫من مناقشات المجموعة‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .26‬بعض العضاء يحجمون عن‬ ‫المشاركة في المناقشات‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .27‬ينحادر الرخلف إلى مرحلة التشاحن ‪،‬‬ ‫وتصياد الرخطاء‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .28‬يبادو أن بعض العضاء يفضلون‬ ‫إحراز النقاط الشرخصية على كل ما سواه‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .29‬أسمع البعض يقولون " ما الفائادة‬ ‫من الكلم ؟"‪.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪ .30‬يطالبني العادياد من العضاء‬ ‫بالنحياز لحاد الجوانب‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫‪O‬‬

‫___‬

‫___‬

‫_____‬

‫‪X1‬‬

‫‪X2‬‬

‫‪X3‬‬

‫___‬

‫____‬

‫_____‬

‫==‪+‬‬

‫==‪+‬‬

‫====‬

‫‪-‬‬

‫_____‬

‫المجموع الفرعي‬

‫مجموع النقاط‬ ‫المجموع الكلي‬

‫أعط نفسك عن كل ارختيار من النوع "كثيرًا" نقطة واحادة ‪ ،‬أما الرختيار "أحيانًا" فله‬ ‫نقطتان والرختيار "ناادرًا‪/‬أبادًا" ثلث نقاط اضرب كل رقم في عاداد الجمل الذي ينطبق عليه‪.‬‬


‫للتوضيح ‪ :‬إذا كان ارختيارك لـ"أحيانًا" عشر مرات ‪ ،‬وارختيارك "كثيرًا" عشر مرات‬ ‫‪ ،‬والرختيار" ناادرًا‪/‬أبادا" عشر مرات‪ ،‬فإن المجموع الكلي لما حصلت عليه من نقاط‬ ‫يصبح ستين نقطة‪.‬‬ ‫تحليل التشرخي ص‬ ‫كلما زااد عاداد النقاط التي حصلت عليها‪ ،‬كانت مجموعتك في تقادم نحو بناء نفسها‬ ‫لتصبح فريقا ً نموذجيًا‪ ،‬إذا كان عاداد نقاطك هو الحاد القصى‪ ،‬أي تسعون نقطة )الرقم‬ ‫ثلثة وثلثون مرة( – فيمكنك اعتبار نفسك استثناء حقيقيا ً ومحظوظا ً أيضا ً بانتمائك إلى‬ ‫مثل هذه المجموعة الفعالة بادون – أو تقريبا ً بادون‪ -‬أي مؤشرات للحواجز التي تعوق‬ ‫عملية بناء فريق ناجح‪ ،‬وعلى العكس‪ ،‬إذا كان عاداد نقاطك ثلثين نقطة‪ ،‬فل يمكنك بأي‬ ‫حال وصف مجموعتك بالفريق ‪ ،‬وإذا كان عاداد نقاطك بين الستين والتسعين فإنك في‬ ‫طريقك نحو بناء الفريق‪ ،‬لكن تبقى أمامك مسافة تجتازها قبل أن تصل أنت ورفاقك إلى‬ ‫مرحلة الستمتاع بالمزايا والوفيرة التي يحققها العمل كفريق‪ ،‬وليس كمجراد مجموعة‪.‬‬

‫أعراض مرضية لفرق العمل وطرق علجها ‪:‬‬ ‫أعراض مرضية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التواصل المتحفظ ‪ :‬الرخوف ‪..‬العلمات " ربما ‪ " ، " . . .‬سمعت‬ ‫أحادهم يقول ‪" . . .‬‬ ‫‪ .2‬انرخفاض الحماس ‪ :‬بروادة النقاش ‪ /‬عادم تعاداد الراء‬ ‫‪ .3‬التحفظ في تباادل المعلومات‬ ‫‪ .4‬اجتماعات غير الفعالة‬ ‫‪ .5‬تنافس غير شريف‬ ‫‪ .6‬فقادان الثقة البينية‬ ‫‪ .7‬أهاداف وتطلعات غير واقعة ) أحلم يقظة ورادية (‬ ‫علج مرض الفريق ‪:‬‬

‫حسين عبارات رادواد الفعال‬ ‫‪ .1‬تشجيع التوصل الفعال‬ ‫‪ .2‬التادريب ‪.‬‬ ‫‪ .3‬جادول أعمال واضح التزام به ‪.‬‬ ‫‪ .4‬تشجيع المشاركة‬

‫الفر‪.‬ق بين الشخص اليجابي و الشخص السلبي‬


‫اليجابي يفكر في الحل و السلبي يفكر في المشكلة‬ Positive: Think about a solution, Negative: Think about the problem

‫اليجابي ل تنضب أفكاره و السلبي ل تنضب أعذاره‬ Positive: Endless Ideas, Negative: Endless Excuses

‫اليجابي يساعاد الرخرين و السلبي يتوقع المساعادة من الرخرين‬ Positive: Helps Others, Negative: Helped by Others

‫اليجابي يرى حل لكل مشكلة و السلبي يرى مشكلة في كل حل‬ Positive: Sees a Solution for each problem, Negative: Sees a Problem for each Solution

‫اليجابي الحل صعب لكنه ممكن والسلبي الحل ممكن لكنه صعب‬ Positive: Solution Hard but possible, Negative: Solution Possible but Hard

‫اليجابي يعتبر النجاز التزاما يلبيه و السلبي ل يرى في النجاز أكثر من وعاد يعطيه‬ Positive: Achievement is an accountability, Negative: Achievement is a Promise

‫اليجابي لادية أحلم يحققها و السلبي لادية أوهام وأضغاث أحلم يبادادها‬ Positive: Has Dreams He Needs to Fulfill, Negative: Has Disillusions He .Needs to Get Rid of

‫اليجابي عامل الناس كما تحب أن يعاملوك و السلبي أرخادع الناس قبل أن يرخادعوك‬ Positive: Treat others as you want to be treated, Negative: Fool others before they fool you

‫اليجابي يرى في العمل أمل و السلبي يرى في العمل ألم‬ Positive: Sees Gain in Work, Negative: Sees Pain in Work

‫اليجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن والسلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع‬ ‫إلى ما هو مستحيل‬ Positive: Sees the Possible in the Future, Negative: Sees the Impossible in .the Future

‫اليجابي يرختار ما يقول و السلبي يقول ما يرختار‬ Positive: Selects what to Say, Negative: Says what he Selects

‫اليجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة و السلبي يناقش بضعف وبلغة فظة‬ Positive: Strong Discussion with Soft, Negative: Soft Discussion with Strong

‫اليجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم‬ Positive: Holds on Values and Forgoes Casual Issues, Negative: Holds on .Casual Issues and Forgoes Values

‫اليجابي يصنع الحاداث و السلبي تصنعه الحاداث‬ Positive: Makes Events, Negative: Made by Events


‫كيف تحفز الموظفين‬ ‫إّن المشكلة واسعة النتشار جادا بحيث يرى بعض الرخبراء أّن ‪ 70‬بالمائة من عّمال اليوم أقل‬ ‫انادفاعا مما كانوا عليه في السابق‪ .‬لذا‪ ،‬ما الواجب عليك عمله لتحفيز موظفيك للقيام بأفضل ما‬ ‫لاديهم؟‬ ‫هل تتوّقع الكثير من موظفيك؟‬ ‫يصل الموظفون لمكاتبهم في الوقت المحاداد لبادء العمل‪ .‬ومن ثم يقومون بأعمالهم بشكل جياد‪ ،‬وهم‬ ‫موجوادون عناد الحاجة لهم‪ .‬فهل يعاد طلب تقاديم رخادمات إضافية بسيطة للزبائن أمرا شاقا عليهم؟!!‬ ‫فلماذا ل زلنا نحصل على أاداء أقل من المطلوب من موظفينا؟!!‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬حوالي ‪ 50‬بالمائة من الموظفين يبذلون من الجهاد ما يكفي فقط للحفاظ على وظائفهم‪.‬‬ ‫من الواضح‪ ،‬أن "عمل ما يجب القيام به للنجاة فقط" ليس ما ترياده من موظفيك‪.‬‬

‫عليك أول الجابة على هذا السؤال‪ :‬لكي تحّفز موظفيك‪ ،‬هل تغّير الموظف أو تغّير التنظيم‬ ‫الذي يعمل فيه؟‬ ‫الجواب الصحيح هو‪ :‬تغيير التنظيم هو ما يجب القيام به‪ .‬لن تغيير الفرااد يأرخذ الكثير من الوقت‬ ‫والجهاد ول يفياد الموظفين الرخرين‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬من المحتمل أن تتساءل "كيف أقوم بتغيير منظمتي بالكامل?" ل تقلق‪ ،‬إنه ليس بالصعوبة‬ ‫التي تتوقعها‪ .‬يمكنك جعل موظفيك يقادمون أكثر للشركة بادون تقاديم وجبات طعام مجانية أو تقاديم‬ ‫أيام عطلة إضافية‪.‬‬ ‫الرخطوة الولى في الستفاادة من قادرة موظفيك الطبيعية هي إزالة الممارسات السلبية التي تقلل من‬ ‫التحفيز الطبيعي لموظفيك‪.‬‬ ‫الرخطوة الثانية على منظمتك أن توجاد وتطور محفزات حقيقة يمكنها إثارة الموظفين وزياادة‬ ‫انادفاعهم‪.‬‬

‫أزل معوقات التحفيز‬ ‫فيما يلي قائمة بالممارسات التي تثبط من عزيمة الموظفين‪ .‬هذه المور تشكل قوى مثبطة في العمل‬ ‫يجب تفااديها‪:‬‬ ‫•‬

‫امل جو الشركة بالسياسات‪.‬‬ ‫• كّون توقعات غير واضحة عن أاداء الموظفين‪.‬‬ ‫• وضع قواعاد كثيرة غير ضرورية على الموظفين إتباعها‪.‬‬ ‫• حاداد اجتماعات غير مفيادة على الموظفين حضورها‪.‬‬ ‫• شجع المنافسة الادارخلية بين الموظفين‪.‬‬ ‫• احجب معلومات مهمة عن الموظفين هم بحاجة لها لاداء عملهم‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫قادم نقادا بادل من التعليقات البّناءة‪.‬‬ ‫اقبل مستوى الاداء المنرخفض‪.‬‬ ‫عامل موظفيك بشكل غير عاادل‪.‬‬ ‫استفاد من الحاد الادنى من طاقة موظفيك‪.‬‬

‫كم واحادة من هذه المثبطات موجوادة بشركتك؟ وكم واحادة يمكنك إزالتها؟‬

‫)حاول أن( و )احذر من( لتحفيز موظفيك‬ ‫لكي تنجح‪ ،‬على شركتك تقاديم أعلى مستوى من الرخادمة لكل زبون وموظف‪ .‬كل عضو في الشركة‬ ‫يجب أن يعمل مع الرخرين باتجاه تحقيق الهاداف المشتركة‪.‬‬ ‫كصاحب للعمل‪ ،‬ضع هذه الملحظات في اعتبارك‪:‬‬ ‫* حاول أن تقوم بهذه المور‪:‬‬ ‫اادفع أجور تنافسية‪ .‬حاول معرفة المبلغ التي تادفعه الشركات الرخرى؛ وحاول جعل عروض رواتبك‬ ‫وتسهيلتك في مستوى منافس للشركات الرخرى التي تعمل في نفس المجال‪.‬‬ ‫قّيم الاداء بإنصاف‪.‬‬ ‫أصغ‪ .‬إن كان لادى العاملين مشاكل في العمل‪ ،‬ناقش هذه المور بشكل معقول وعقلني‪ ،‬واستمع لما‬ ‫يقوله الموظفون بعناية‪.‬‬ ‫قّادر العمال المتميزة‪ .‬إذا تحلى الموظف بروح المباادرة‪ ،‬وتجاوز التوّقعات للفضل‪ ،‬وأّادا عمل‬ ‫مميزا وبارزا‪ ،‬ادعه يعلم بأّنك تقّادر مساهمته‪.‬‬ ‫شّجع الموظفين‪ .‬أشر لنجازات الموظف‪ ،‬ليس فقط في وقت مراجعة الاداء‪ ،‬إنما حال حادوثها‪.‬‬ ‫* احذر أن تقوم بهذه المور‪:‬‬ ‫استعمال حيل قصيرة الماد‪ .‬حيلة "موظف الشهر" قاد تكون رخطرة‪ .‬إن كان لاديك ‪ 50‬موظفا‪ ،‬يمكنك‬ ‫أن تقّادر كل واحاد منهم بالترتيب لقيامه بعمل بارز‪ ،‬لكن بعاد سنة أو نحوها‪ ،‬لن يهتم أحاد بذلك‪.‬‬ ‫البادء باجتماعات عاديمة الفائادة‪ .‬استغلّ التقنية باستعمال النترنت أو المذكرات التوضيحية‪.‬‬ ‫التسامح مع الاداء القل من متوسط‪ .‬ل تسمح لموظفيك بتصياد أرخطاء الرخرين‪ .‬اجعل كلّ شرخ ص‬ ‫مسئول عن مهماته ومسؤولياته‪.‬‬


‫وظائف الادارة الرخمسة‬ ‫)الترخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوظيف‪ ،‬التوجيه‪ ،‬الرقابة(‬ ‫قاد تسمع هذه السئلة‪ ،‬أو قاد يتباادر بعضها إلى ذهنك‪ ،‬وهي "ما هي الادارة؟ من هو‬ ‫المادير؟" أو قاد تقول لنفسك "أنا موظف فقط‪ ،‬فما حاجتي لمعرفة العملية الادارية!؟ أليس‬ ‫هذا هو عمل الرؤساء والمادراء!؟"‪.‬‬

‫ما هي الادارة؟‬ ‫من المنظور التنظيمي الادارة هي إنجاز أهاداف تنظيمية من رخلل الفرااد ومواراد أرخرى‪.‬‬ ‫وبتعريف أكثر تفصيل للادارة يتضح أنها أيضا إنجاز الهاداف من رخلل القيام بالوظائف‬ ‫الادارية الرخمسة الساسية )الترخطيط‪ , ،‬التنظيم‪ ،‬التوظيف‪ ،‬التوجيه‪ ،‬الرقابة(‪.‬‬

‫ما الهادف من تعّلم الادارة؟‬ ‫إن الهادف الشرخصي من تعلم الادارة ينقسم إلى شقين هما‪:‬‬ ‫) زياادة مهاراتك ‪ -‬تعزيز قيمة التطوير الذاتي لاديك ( ‪.‬‬

‫الوظائف الرخمسة‪:‬‬ ‫الترخطيط‪ :‬هذه الوظيفة الادارية تهتم بتوقع المستقبل وتحادياد أفضل السبل لنجاز الهاداف‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫التنظيم‪ :‬يعرف التنظيم على أنه الوظيفة الادارية التي تمزج المواراد البشرية والماادية من‬ ‫رخلل تصميم هيكل أساسي للمهام والصلحيات‪.‬‬ ‫التوظيف‪ :‬يهتم بارختيار وتعيين وتادريب ووضع الشرخ ص المناسب في المكان المناسب في‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫التوجيه‪ :‬إرشااد وتحفيز الموظفين باتجاه أهاداف المنظمة‪.‬‬ ‫الرقابة‪ :‬الوظيفة الادارية الرخيرة هي مراقبة أاداء المنظمة وتحادياد ما إذا كانت حققت‬ ‫أهادافها أم ل‪.‬‬

‫الرقابة الادارية‬


‫تتضمن الرقابة الرخطوات الثلث التالية ‪:‬‬ ‫وضع معادلت الاداء ‪ :‬ويقصاد بها وضع معايير موضوعية لقياس النجازات التي تحقق‬ ‫‪.1‬‬ ‫وتعبر عن أهاداف التنظيم ‪ ،‬وهذه المعايير توضع على أساس تحادياد كمية العمل المطلوب إنجازها‬ ‫والمستوى النوعي لها والزمن اللزم لادائها ‪.‬‬ ‫قياس العمال ‪ :‬أي مقارنة النتائج المحققة بالمعادلت الموضوعة سلفا للاداء أي تقييم‬ ‫‪.2‬‬ ‫للنجاز بعاد أاداء العمل ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬تصحيح الرخطاء والنحرافات ‪ :‬ويقصاد بها إبراز الرخطاء والنحرافات التي تسفر‬ ‫عنها عملية قياس العمال السابقة ‪ ،‬فإذا ظهر من مقارنة النتائج المحققة بالمعادلت‬ ‫الموضوعة أن هناك ارختلفا بالزياادة أو النق ص كان ذلك مؤشرا على أن العمل ل يسير‬ ‫سيرا طبيعيا وأن هناك انحرافا إيجابيا أو سلبيا ‪.‬‬

‫‪ - 1‬القادوة والتقوى‪:‬‬ ‫إن الناس تسمع بأعينها قبل أن تسمع بآذانها‪ .‬تسمع من القائاد الوامر والعرض القوي ‪..‬لكنها‬ ‫مادركة أن هناك أمراً أكثر من ذلك وهو رؤية القائاد ملتزما ً بما يقول‪..‬‬ ‫وما أجمل الحكمة المأثورة التي تصف مسؤولية القائاد فتقول‪' :‬إذا أرادت أن تكون إمامي فكن‬ ‫أمامي'‪ .......................... .‬قالت العلماء‪ " :‬فادلّ ذلك على أن الفعل أبلغ من القول "‪.‬‬ ‫بل متى يكون المرء قادوة صالحة وأسوة حسنة ما لم يسابق إلى فعل ما يأمر به من رخير وترك‬ ‫ما ينهى عنه من سوء؟!‬

‫‪ - 2‬يستطيع أن يؤثر على سلوك المرؤوسين ؟‬ ‫يعتبر التأثير والنفوذ أحاد المحاور الرئيسة في التعرف على ظاهرة القياادة وفي اكتشاف القائاد‬ ‫الناجح ‪ ،‬الساليب التي تؤثر على المرؤوسين ‪:‬‬


‫‪-1‬استرخادام المادعمات والعقاب ‪ :‬ويقصاد بها منح أو سحب الحوافز اليجابية والسلبية حيث تمتع‬ ‫القائاد بهذه الصلحيات في هذا المجال يزياد من قادرته على التأثير على مرؤوسيه ‪.‬‬ ‫‪-2‬تحادياد أهاداف العمل ‪ :‬القائاد الناجح هو الذي يحاداد أهاداف العمل لمرؤوسيه ولفرااد الجماعة التي‬ ‫يعمل بها‪ ،‬ويشترط في تحادياد الهاداف أن تكون محادادة وموضوعية قابلة للقياس ‪.‬‬ ‫‪-3‬جـمـع وتحليل المعلومات ‪ :‬لكي يمارس القائاد نفوذاً عاليا ً عليه أن يحصل على أكبر قادر ممكن‬ ‫من المعلومات التي تهم وتمس مرؤوسيه ثم عليه أن يقوم بتحليلها وانتقاء النافع منها والمؤثرة‬ ‫في ادافعية وأاداء المرؤوسين ‪.‬‬ ‫‪-4‬تحادياد أساليب العمل ‪ :‬ويتم ذلك من رخلل قيام القائاد بوصف مهام العمل وتحادياد طرق التنفيذ‬ ‫وتادريب المرؤوسين وتوجيههم ‪.‬‬ ‫‪-5‬تهيئة ظروف العمل ‪ :‬أن قيام القائاد بالتأثير في الظروف المحيطة بأفرااد الجماعة يمكن أن يزياد‬ ‫من نفوذ القائاد وتأثيره على مرؤوسيه ويتحقق ذلك من رخلل تأثير القائاد في تشكيل جماعات العمل‬ ‫‪-6‬تقاديم النصح والرخبرة والمشورة ‪ :‬إن توجيه القائاد للمرؤوسين من فترة لرخرى وتقاديم الرخبرة‬ ‫والمشورة لهم في مجال العمل ‪ ،‬وقيامه بتقاديم نصيحته في الوقت المناسب تكسبه نفوذاً أو تأثيراً‬ ‫على مرؤوسيه ‪.‬‬ ‫‪-7‬إشراك الرخرين في المور التي تهمهم ‪ :‬يتميز القائاد الناجح بإشراك مرؤوسيه في اترخاذ‬ ‫القرارات التي تمسهم ‪ ،‬فالمشاركة في الظروف المناسبة تشعر المرؤوسين بالرضا والعتزاز‬ ‫بأنفسهم ‪.‬‬ ‫‪-8‬تشجيع ورفع ادافعية المرؤوسين ‪ :‬يواجه القائاد مرؤوسين ذوي ادافعية وحماس منرخفض لاداء‬ ‫العمل من وقت لرخر‪ ،‬حيث إن الفرااد ترختلف ادافعيتهم من وقت لرخر‪ .‬وعلى القائاد الناجح أن يتغلب‬ ‫على ذلك بعادة طرق منها أن يادرس حاجات المرؤوسين أو أن يساعادهم في تحادياد أهادافهم وأن‬ ‫يشعرهم بالعادالة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الهادوء وضبط النفس‪.‬‬

‫إن استقبال أي حادث مهما كانت ادرجة عظمته بهادوء وضبط نفس يمّكن المسئول والقائاد من‬ ‫عادة أمور منها‪:‬‬ ‫أولً‪ :‬استيعاب الحادث بمعرفة حجمه الحقيقي ‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬استيعاب الحادث بمعرفة مسبباته ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬استيعاب الحادث بمعرفة أبعااده المستقبلية‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪ - 4‬القياادة ليس لها سن معين‪:‬‬ ‫فأمر القياادة ل ُيوّرث إذًا‪ ،‬ولكن ُيعطى لمن له رخبرة وُادربة ‪.‬‬

‫‪ - 5‬القادرة على رؤية الصورة الشاملة وتمريرها للرخرين‪.‬‬


‫ينظر القاادة إلى المور بشمولية وبعاد نظر‪ ،‬ويسعون جاهادين لنقل هذه الصورة إلى الرخرين‪،‬‬ ‫وبعض القاادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للرخرين‪ ،‬وهذه الرخطوة المهمة التي تميز القائاد‬ ‫الفعال عن غيره‪.‬‬

‫‪ – 6‬القادرة على صنع القرار الملئم‬ ‫من مميزات القائاد الناجح صنع أو اترخاذ القرار‪ ،‬ول شك أن هذا المر يزياد من ثقة العاملين‬ ‫بماديرهم وقائادهم‪.‬‬ ‫مفهوم عملية صنع القرار ‪:‬‬ ‫العملية التي يتم بموجبها تحادياد المشكلة والبحث عن أنسب الحلول لها ‪ ،‬عن طريق المفاضلة‬ ‫والموضوعية بين عاداد من البادائل والرختيار الحذر والمادرك والهاادف لحل المشكلة التي من أجلها‬ ‫تم صنع القرار ‪.‬‬

‫‪ - 7‬القائاد المؤثر مستمع جياد‪:‬‬ ‫اجعل ذهنك صافيا ً ‪ -‬كن صريحا ً ‪ -‬اطرح السئلة ‪ -‬اادرس لغة الجساد ‪ -‬العتراف ‪ -‬تباادل الرأي ‪-‬‬ ‫لرخ ص الموضوع ‪ -‬أظهر الهتمام ‪-‬‬

‫أظهر مشاعر الحترام ‪.‬‬

‫‪ - 8‬القوة‪:‬‬ ‫القوة والمانة‪ ،‬نعم‪ ..‬إن هاتين الصفتين تجمعان كل المعاني القياادية التي تحّادث عنها علماء الادارة‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫القوة‪ :‬وتعني الكفاءة والذكاء والقادرة على أاداء المهمة‪ ،‬وترختلف القوة المطلوبة بارختلف المهمة‪.‬‬ ‫يمتلك صاحب المنصب أو القائاد أو المادير قوة تسمى قوة المنصب‪ ،‬وتعني السيطرة على حياة‬ ‫الرخرين‪ ،‬وهذا أمر طبيعي‪ ،‬ولكن هذه القوة محادوادة التأثير ‪.‬‬ ‫أنواع القوى ‪:‬‬ ‫) قوة المركز ) المنصب ( ‪ -‬قوة الشرخصية ) الكريزما ( (‬ ‫ممارسات قوة الشرخصية ‪:‬‬ ‫‪01‬التحريض ‪ :‬أن التحريض يأتي من الادارخل ‪ ،‬وهم يقومون بمجهواد صاادق لتفهم احتياجات‬ ‫الفرااد ومشاعرهم‬ ‫‪ 02‬الملحظة ‪ :‬يتميز القائاد الفاعل بقوة الملحظة عناد متابعته ومراقبته للرخرين عن طريق‬ ‫النظر إلى عيونهم أو تصرفاتهم أو طريقة حاديثهم فيتنبأ بأحوالهم ومشاعرهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬تباادل الفكار ‪ :‬إن روح العلقة والمعاملة بين القائاد الناجح وأتباعه قائمة على تباادل الفكار‪.‬‬


‫‪ 04‬التقصي ‪ :‬إن عملية التقصي تشجع الرخرين على التحادث معك ‪ ،‬والتقصي عملية تبين مادى‬ ‫اهتمامك بالعاملين بعياداً عّما يسمى بالتطفل‪.‬‬ ‫‪ .5‬التشجيع ‪ :‬القائاد الناجح شرخ ص مؤثر يشع حماسا ً ويبعث على التشجيع؛ لنه يمتلك روحا ً‬ ‫عالية وعزيمة صاادقة‪.‬‬ ‫‪ 06‬منح المكافآت ‪ :‬يادرك القائاد الناجح أن العاملين ل ينادفعون إلى العمل ما لم يجادوا التقادير‪.‬‬ ‫‪ 07‬التوجيه ‪ :‬إن القائاد المؤثر هو الذي يحاداد مسار الرخرين‪.‬‬ ‫‪ .8‬التكيف مع الهادف‪ :‬القياادة الفعالة توجه عن طريق تحادياد الهاداف التي يجب تحقيقها مع‬ ‫وضع المواعياد النهائية والوسائل الملئمة للنتهاء من العملية ‪.‬‬ ‫‪ .9‬نقل الهاداف والغراض الموضوعية‪ :‬إن الرؤية عبارة عن هادف‪ ،‬ومعالم الطريق للوصول‬ ‫إلى الهادف هي الغراض الموضوعية‪.‬‬ ‫‪ 010‬التنشيط‬ ‫ومن مظاهر فقادان القوة‪:‬الروتين القاتل‪ :‬وأعراضه البطء في إنجاز المعاملت والضغط في العمل‬ ‫والذي يسبب الكتئاب والملل‪ ،‬ويؤادي إلى تمضية الوقت كيفما اتفق‪.‬‬ ‫‪ - 9‬المانة‪:‬‬ ‫وتعني المصاداقية والرقابة الذاتية والمباادرة لاداء العمل على أتم وجه‪ .‬وتسترخادم كلمة المانة‬ ‫بأكثر من معنى‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫المانة المعنوية‪ :‬تمتاد حادواد المانة إلى ما هو أبعاد من القضايا المالية‪ ،‬فهي تشمل أمانة الفكر‬ ‫والرأي والموقف‪.‬‬ ‫عادم الستغلل‪ :‬أي عادم استغلل المنصب لمنافع شرخصية أو للضرار بمصالح الرخرين وإضاعة‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫‪ - 10‬معرفة الرجال‬ ‫إن من مسلّمات الادارة الناجحة القادرة على الستفاادة من مكامن التفوق ‪،‬والتميز لادى‬ ‫المرؤوسين بأفضل ما يمكن ‪ ،‬ولكي يتحقق هذا كان لزاما ً على القاادة والرؤساء ضرورة معرفة‬ ‫وتمييز هذه المكامن لادى مرؤوسيهم ‪ ،‬وهو ما نعنيه بمعرفة الرجال ‪.‬‬ ‫إن توفر الرجال )أوًل( ‪ ،‬والقادرة على‪ -‬توظيفهم لرخادمة أهاداف رسمها لهم القاادة )ثانيًا( ‪ ،‬لهما‬ ‫طرفا ً المعاادلة الادارية التي ينتج عنها نجاح القاادة‪.‬‬ ‫كتبت إحادى أكبر المنظمات العالمية هذه الكلمات لتعبر عن سر نجاحها وتفوقها ‪:‬‬ ‫) لقاد حققنا هذا النجاح من رخلل تنظيم إاداري وجو عمل يساعادان على اجتذاب أفضل الكواادر‬ ‫البشرية ‪ ،‬وتطوير وشحذ المواهب الفرادية ‪... . ( ..‬‬ ‫ونلحظ في هذه الكلمات عنصرين أساسين ‪:‬‬ ‫العنصر الول ‪ :‬اجتذاب أفضل الكواادر البشرية ‪.‬‬ ‫العنصر الثاني ‪ :‬تطوير وشحذ المواهب الفرادية ‪.‬‬


‫‪ - 11‬اللين‪:‬‬ ‫فأول ما يجب أن يكون عليه القائاد مع أتباعه هو إتباع أسلوب اللين‪ ،‬واللين عكس الشادة‬ ‫والقسوة‪ ،‬ولكنه ليس ضعفا أو جنبا‪ ،‬وهذا هو أكبر رخطأ يقع فيه الكثير من القاادة حينما يتصورون‬ ‫اللين ضعفا‪ ،‬والشادة والقسوة قوة وهذا قمة رخطأ‪.‬‬ ‫يا أيها الُمقتادى بهم‪ :‬إن الناس في حاجة إلى كنف رفيق‪ ،‬وإلى رعاية حانية‪ ،‬وبشاشة سمحة‪،‬‬ ‫بحاجة إلى وّاد يسعهم‪ ،‬وحلم ل يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم‪ .‬في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم‬ ‫ول يحتاج إلى عطائهم‪ ،‬ويحمل همهم ول يثقلهم بهمه‪ ،‬يجادون عناده الهتمام والرعاية والعطف‬ ‫والسماحة والموادة والرضا‪.‬‬

‫‪ - 12‬البعاد عن الفظاظة‪:‬‬ ‫والفظاظة هنا هي في القول اللذع الشادياد وقاد تكون طبعا في النسان ل يستطيع الترخل ص‬ ‫منه‪ ،‬وقاد تعتريه في أوقات أو ظروف معينة نتيجة لما يتعرض له من ضغوط‪ ،‬وما يعتريه من‬ ‫مشاكل أو أزمات‪ ،‬فتجعل تعامله ورخاصة رادواده وكلماته مع من حول ل تكااد ترخلو من نقاد لذع أو‬ ‫توبيخ أو تعنيف أو استهزاء‪......‬الخ‪.‬‬

‫‪ - 13‬البعاد عن غلظة القلب‪:‬‬ ‫وغلظة القلب وما تنطوي عليه من قسوة شاديادة تتحول مع الوقت إلى سمة وقسمات جامادة‬ ‫ترتسم على وجه مثل هذا الشرخ ص لادرجة تجعل من نظراته القاسية وليس من كلماته فقط – سهاما‬ ‫حاادة ترخماد أي محاولة للباداع أو النطلق أو البتكار في نفوس من حوله رخاصة إذا كانت ل‬ ‫تتمشى مع رأي وهواه‪.‬‬

‫‪ - 14‬العفو‪:‬‬ ‫وذلك أن أي جو للعمل لن يرخلو من رخلف أو تقصير أو رخطأ من جانب المرؤوسين فإذا لم يتعلم‬ ‫القائاد كيف يعفو ويتسامح بشكل إيجابي وفعال ويتناسى هذا الرخطأ بمجراد علجه ويذكر صاحبه‬ ‫بضرورة القلع عنه والنادم عليه‪.‬‬ ‫لذا كان من الضروري للقائاد أن يعفو ويصفح‪ ،‬وليس معنى ذلك تجاهل الرخطاء‪ ،‬وإنما يكون علج‬ ‫الرخطأ في حينه وتطوى الصفحة السواداء تماما ‪ .‬إن أسوأ القاادة هو ذلك الذي ُيذّكر المرؤوسين‬ ‫بأرخطائهم ونقاط ضعفهم من وقت لرخر ‪.‬‬

‫‪ - 15‬الستغفار لهم‪:‬‬ ‫المر هنا تحظى مرحلة الرسميات ووصل إلى مرحلة القلوب والعواطف الشغوفة والحب الشادياد‬ ‫الذي يجعل القائاد ل يكتفي بالعفو فقط عن أرخطاء أتباعه‪ ،‬وإنما يحر ص على أن يستغفر لهم ا كي‬ ‫يعفو عنهم أيضا‪.‬‬

‫‪ - 16‬الشورى في المر‪:‬‬ ‫فهل يمكن أن يكون هناك شورى حقيقية في ظل الشادة‪ ،‬والقسوة‪ ،‬والفظاظة والغلظة؟!‬ ‫لشك أنه مهما كانت النظم والشكليات والادعاءات والممارسات التي تادعى ذلك‪ ،‬فإنها ما لم يتوافر‬ ‫فيها المقومات الرخمس السابقة‪ ،‬لن تكون إل مجراد شورى شكلية اديكورية جوفاء‪.‬‬


‫‪ - 17‬العزيمة وعادم التراداد‪:‬‬ ‫لشك أن أي قرار يتم بناء على كل ما سبق قاد استوفى مقومات صنع القرار الصحيح بطريقة‬ ‫صحيحة‪ ،‬لذلك من السوأ المور أن يتراداد القائاد بعاد اترخاذ القرار‪ ،‬رخاصة إذا كان رأي الغلبية‬ ‫مرخالفا لرأيه ورضخ هو لرأيهم‪ .‬إن أكبر آفة من آفات اترخاذ القرارات هي التراداد‪..‬‬ ‫‪ - 18‬التوكل على ا‪:‬‬ ‫ول تنسى في رخضم كل ذلك أنك إنما تسير بفضل ا وحوله وقوته ورعايته وعنايته ‪ ،‬فإذا‬ ‫أرادت أن تعرف المعنى الحقيقي والمرختصر للتوكل فهو أن تعمل على أرخذ كافة السباب الموصلة‬ ‫إلى النجاح في أمر ما كأنه ليس هناك أي احتمال للنجاح إل بإتباع هذه السباب فقط‪ ،‬ثم تتوكل على‬ ‫ا في كل ذلك‪.‬‬ ‫وليس معنى التوكل أن يأنس المرء إلى الكسل والادعة والترخلف عن ركب العمل الجااد الموصل‬ ‫للنجاح والفلح فهذا ل يحبه ا ول يرضاه‪.‬‬ ‫فانظر يا أرخي لم تتغير أحوالنا ومنظماتنا إن نحن غيرنا أنفسنا ونمط قياادتنا ليكون على هذا‬ ‫المستوى الرائع‬ ‫‪ - 19‬الحزم‬ ‫قال الحكماء قاديما ً في الحزم ‪:‬‬ ‫* الحزم أنفس الحظوظ ‪.‬‬ ‫* رب رأي أنفع من مال ‪ ،‬وحزم أوفى من رجال ‪.‬‬ ‫* من لم يقادمه الحزم ‪ ،‬أرخره العجز ‪.‬‬ ‫* الحزم يوجب السرور ‪ ،‬والتغرير يوجب النادامة ‪.‬‬ ‫وجماع كل هذا في معنى الحزم إذ أن لفظة الحزم تادل على القوة والجتماع ويادرخل في معناها‬ ‫حسن التصرف واترخاذ المواقف الواضحة بقوة وإصرار ‪.‬‬ ‫‪ - 20‬القادرة على الترخطيط‬ ‫هناك مقولة تقول‪ :‬إن كل ادقيقة نبذلها من وقتنا للترخطيط توفر أربع ساعات عناد التنفيذ وما ذلك إل‬ ‫لهمية الترخطيط على مستوى الفرااد والشركات والادول بل حتى على مستوى المم والحضارات‪.‬‬ ‫رخطوات عملية الترخطيط‪:‬‬ ‫تحادياد الرؤية ‪ -‬وضع الرسالة ‪ -‬وضع الهاداف ‪ -‬الهاداف الجرائية ‪ -‬تقويم الرخطة ومراجعتها‬ ‫‪ - 21‬إجاادة التعامل مع الرخرين‬

‫مهارات التصال‪":‬‬ ‫ويستناد هذا الرأي إلى نتائج البحاث التي أثبتت أن المادير يقضي ‪ %80‬من وقته في العمل‬ ‫بالتصال ‪ .‬فهو يستمع ويتحادث ويقرأ ويكتب المذكرات والتقارير‪.‬‬ ‫وفي بحث آرخر كانت النتيجة كما يلي‪:‬‬ ‫• ‪% 20‬من وقت المادير أو الرئيس تنفق في اتصالت رخارجية رخاصة بالعمل‪.‬‬ ‫• ‪ 3%‬اتصالت بالمرؤوسين والمنفذين‪.‬‬


‫• ‪40%‬اتصالت بالمستوى الاداري العلى‪.‬‬ ‫• ‪ 10%‬تنفق في أاداء أعمال فنية‪.‬‬

‫عوامل تزياد من فاعلية التصالت‪:‬‬ ‫‪ -1‬الثقة في مصادر الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعرفة والوعي الكامل لقيمة المعلومات والبيانات‪.‬‬ ‫‪ -3‬لغة مفهومة وانتقاء العبارات الواضحة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ارختيار الوقت المناسب لتوجيه الرسالة حتى ل تكون المعلومات عاديمة الفائادة‪.‬‬ ‫‪ -5‬استرخادام المؤثرات الادالة التي تعكس حقيقة المعنى والمفهوم المطلوب)نبرات الصوت‪ ،‬ارختيار‬ ‫الكلمات‪ ،‬حركات الوجه(‪.‬‬ ‫‪ -6‬جذب النتباه الكامل‪.‬‬ ‫‪ -7‬التحادث بطريقة مشوقة وتجنب السهاب الزائاد أو اليجاز الشادياد‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضرب المثلة واسترخادام وسائل اليضاح البصرية)أو السمعية أو الرسوم التوضيحية أو النماذج‬ ‫والبيانات(‬ ‫‪ -9‬عادم التسرع في اترخاذ القرارات أو تكوين رأي إل بعاد تلقي الرسالة كاملة‪.‬‬ ‫‪ -10‬ارختيار المكان المناسب لبل غ المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -11‬تنظيم الفكار قبل عرضها‪.‬‬ ‫‪-12‬النصات جيادا‪.‬‬ ‫‪ - 22‬مهارات الحوار وإادارة النقاش‪:‬‬ ‫النسان اجتماعي بطبعه وطبيعته ل يستطيع أن يعيش بمعزل عن الناس فهو في اتصال مستمر‬ ‫معهم من رخلل الحوار والقناع‪.‬‬ ‫وللحوار آاداب يجب أن يتحلى بها كل المتحاورين منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعامل بالحسنى مع المحاور أو المرخالف‬ ‫‪ -2‬أن يكون الحوار لطلب الحق وليس نصرة للنفس والرأي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارختيار الوقت والمكان المناسب فليس كل مكان صالح للحوار وليس كل زمان كذلك‪.‬‬ ‫‪ -4‬مراعاة المقاصاد اليجابية عناد الطرف الرخر وإحسان الظن به‬ ‫‪ -5‬احترام الطرف الرخر مهما كان جنسه أو مذهبه أو اديانته‪.‬‬ ‫‪ -6‬النصاف والعادل مع الرخصوم‪.‬‬ ‫صفات المحاور الناجح‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يتقن فن النصات والستماع للرخر‬ ‫‪ -2‬أن يكون لبقا في العبارات والتعاملت‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يتقن معايرة الرخر بغرض معرفة سماته الظاهرة ضعفا وقوة‬ ‫‪ -4‬أن يتحلى بالهادوء‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن يكون سريع الباديهة وحاضر الفكر‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن يعمل على ضبط النفس‪.‬‬


‫‪ -7‬أن يكون متواضعا للرخرين‪.‬‬ ‫‪ -8‬فحسن الرخلق جماع كل ما سبق‪.‬‬

‫‪ - 23‬فن إادارة الوقت‪:‬‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫أن الموال تذهب وتعواد وأما الوقت فهو يذهب بل عوادة ‪.‬‬ ‫ماذا نعني بإادارة الوقت ؟‬ ‫*إادارة الوقت تعني أولً إادارة الذات‪ ،‬فهي نوع من إادارة الفراد نفسه بنفسه‪.‬‬ ‫* إادارة الوقت هي إادارة العمال التي نقوم بمباشرتها في حادواد الوقت المتاح‪.،‬‬ ‫* إادارة الوقت هي محاولة ترويض الوقت وفرض سيطرتنا عليه‪.‬‬ ‫*إادارة الوقت هي إادارة السلوك والشرخصية‪.‬‬ ‫*هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الستفاادة القصوى من وقته في تحقيق‬ ‫أهادافه ورخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والهاداف‪.‬‬ ‫لصو ص الوقت‪:‬‬ ‫المقاطعات والزيارات المفاجئة‪-.‬‬ ‫التصالت الهاتفية غير المنتجة‪.‬‬ ‫الجتماعات غير الفعالة‪-.‬‬ ‫التسويف أو التأجيل بأعذار واهية‪.‬‬ ‫الهاداف غير الواضحة‪.‬‬ ‫المعلومات الضعيفة‪) /‬النق ص في المعلومات(‬ ‫عادم تحادياد الولويات‪.‬‬ ‫عادم القادرة على قول ”ل“‪.‬‬ ‫عادم ترخطيط الوقت‬ ‫انرخفاض الروح المعنوية‪.‬‬ ‫الصغاء غير الجياد‪.‬‬

‫‪ - 24‬تشكيل وإادارة الفريق الجماعي‪:‬‬ ‫يتمثل مفهوم فريق العمل بأنه" عاداد من الفرااد برخلفيات مرختلفة في المهارة والمعرفة‪،‬‬ ‫يتم ارختيارهم من مجالت مرختلفة بالمنظمة لاداء مهمة محادادة ومعروفة"‪.‬‬ ‫أبرز رخصائ ص فريق العمل هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجمع بينهم هادف مشترك‪.‬‬ ‫‪ .-2‬يشعر كل منهم بانتمائه للفريق‪.‬‬ ‫‪ -3‬توجاد بينهم مهام وعلقات متباادلة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يشتركون في قيم ومباادئ متفق عليها لتنظيم سلوك وتصرفات الفريق أثناء أاداء المهمة‪.‬‬ ‫مهارات أعضاء الفريق‪:‬‬ ‫امتلك مهارة العمل الجماعي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫حسن التعامل مع الرخرين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬


‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-8‬‬

‫القادرة على التفكير اليجابي‪.‬‬ ‫القادرة على النجاز‪.‬‬ ‫المحافظة على الوقت‪.‬‬ ‫العمل بروح الفريق‪.‬‬ ‫صفات الفريق الناجح‪:‬‬ ‫أن يعمل لهادف مشترك وواضح‪.‬‬ ‫النتائج النهائية للفريق تنسب للجميع‪.‬‬ ‫كل عضو يكمل الرخر ول يكرره‪.‬‬ ‫الادافع الساسي للفريق هو النتاج‪.‬‬ ‫كل عضو له نفس الحقوق والمتيازات في الثواب‪.‬‬ ‫النسياب الحر للمعلومات ادارخل الفريق‪.‬‬ ‫وجواد قياادة راشادة‪.‬‬ ‫تسمع وتفهم‪ ،‬توجه وترشاد‪ ،‬تستشير وتنفذ ‪.‬‬ ‫معوقات العمل مع الفريق‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفشل في مهارة التصال‪.‬‬ ‫‪-2‬النزاع في بيئة العمل‪.‬‬ ‫‪ -3‬الفروق الفرادية الواضحة بين أعضاء الفريق‪.‬‬ ‫‪-4‬عادم تحادياد المهام بادقة للفريق‪.‬‬

‫‪ - 25‬إادارة الجتماعات‪:‬‬ ‫ي من الجتماعات التي يتم عقادها ل باد من القيام بما يلي‪:‬‬ ‫من أجل توفير مقومات النجاح ل ّ‬ ‫‪ -1‬التأكاد من أن هناك حاجة فعلية لعقاد الجتماع‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحادياد بادقة ووضوح‪ ،‬الهادف الذي يتم عقاد الجتماع لتحقيقه‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارختيار فقط الشرخا ص المناسبين لادعوتهم إلى حضور الجتماع‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحادياد التاريخ والوقت الملئم للجميع لعقاد الجتماع‪ ،‬وكذلك المادة المرخصصة له‪.‬‬ ‫‪ -5‬تحادياد المكان الملئم لعقاد الجتماع‪.‬‬ ‫‪-6‬التجهيز الكامل والادقيق للجتماع‪ ،‬والستعادااد المياداني لعقاده‪ ،‬بما في ذلك مكان الجتماع‬ ‫والادوات المساعادة اللزمة‪.‬‬ ‫‪ - 26‬حل المشكلت واترخاذ القرارات‪:‬‬ ‫إن حل المشكلت واترخاذ القرارات عملية تمر بمراحل هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحادياد المشكلة ‪ :‬التعمق في ادراسة المشكلة لمعرفة تفاصيلها ورخلفياتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحادياد الهادف ‪:‬حاداد ما الذي ترياد أن تحققه‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحادياد البادائل‪ :‬يجب أن يضع الاداري عاداد أكبر من الحلول الباديلة حتى يضمن عادم وقوعه في‬ ‫الرخطأ وارختيار الباديل المناسب‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقويم البادائل ‪:‬يجب أن نقيم كل حل باديل مع إمكانية تنفيذ الباديل ومادى توافر المكانيات‬ ‫البشرية والماادية الملئمة لتنفيذه والتكاليف المالية لتنفيذه والرباح التي يتوقع تحقيقها والرخسائر‬


‫المحتملة والنعكاسات النفسية والجتماعية لتنفيذه ومادى استجابة المرؤوسين للباديل وحسن توقيت‬ ‫تنفيذه‪.‬‬ ‫‪ -5‬ارختيار الباديل‪ :‬وهنا يتم الرختيار النسب للبادائل المتاحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬تنفيذ القرار مرحلة تنفيذ القرار تتطلب نوعا ً من المتابعة وتعاون الرخرين ومراقبة‪.‬‬

‫‪ - 27‬رؤية الصورة الشمل‪:‬‬ ‫ينظر القاادة إلى المور بشمولية وبعاد نظر‪ ،‬ويسعون جاهادين لنقل هذه الصورة إلى الرخرين‪،‬‬ ‫وبعض القاادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للرخرين‪ ،‬وهذه الرخطوة المهمة التي تميز القائاد‬ ‫الفعال‪.‬‬ ‫* توصيل الصورة الشمل للرخرين‪:‬‬ ‫إذا كان طموحك أن تصبح قائاداً فعالً يجب عليك أن توضح مفاهيمك بطرائق يسهل على‬ ‫الرخرين استيعابها‪ ،‬لذا على القائاد أن يتأكاد ادائما ً من وضوح الحقائق للرخرين‪ ،‬وأنها رسرخت في‬ ‫عقولهم وأادركوها تمامًا‪ ،‬بشرط أن تلمس هذه الحقائق احتياجات وآمال ومشاعر الرخرين‪.‬‬ ‫إن الحقائق وحادها ل تكفي لادفع الرخرين لنجاز العمل ‪ ،‬بل عليك أن تستثمر الحقائق مع القيم‬ ‫بحيث تنقل الوعي بالرغبات والمال والعواطف التي تساعاد على نشر رؤيتك ‪.‬‬

‫‪ - 28‬التأثير على الرخرين‪:‬‬ ‫لن تستطيع كقائاد أن تؤثر في الرخرين ما لم تترخلل ادارخل مشاعرهم وأحاسيسهم وعواطفهم وهذا‬ ‫ما يعرف بالتقم ص العاطفي ‪.‬‬

‫‪ - 29‬رخلق روح التعاون‬ ‫يادرك القائاد الناجح أن رخلق روح التعاون في المنظمات شرط أساس من أساسات النجاح‪ ،‬ل‬ ‫شك أن تنظيم فرق لاداء العمل تزياد من التحام وتماسك والتصاق الفرااد مما يزياد من مؤشرات‬ ‫التعاون بينهم‪ ،‬وحتى يتم ذلك ل باد من الجمع بين اديناميكية العمل وادينامكية العملية ‪.‬‬ ‫‪ - 30‬التزواد بالطاقة و الحيوية‪:‬‬ ‫على القائاد الناجح أن يزواد الجماعة بالطاقة اللزمة‪ ،‬وشحذ الهمم والعزائم بشكل مستمر‪،‬‬ ‫ويتطلب ذلك وجواد الحيوية التي يتمتع بها القاادة ‪ ،‬وهذه ثلثة أنواع من سلوك القائاد الفعال‬ ‫والمؤثر‪:‬‬ ‫‪ 01‬اللتزام بالقيم‬

‫الفنون‬

‫‪ 02‬الحماس‬

‫‪03‬الطاقة‬


‫) فن معالجة الرخطاء – فن استرخادام لغة الجساد – فن استرخادام لغة العيون – فن التعامل مع‬ ‫من ل تطيقهم – فن القناع – فن النصات – فن التحفيز – فن الباداع – فن التواصل مع‬ ‫الرخرين ‪ -‬فن الحوار (‬

‫‪ – 1‬فن معالجة الرخطاء ‪:‬‬

‫اللوم ل يأتي برخير غالبا ً ‪ -‬أبعاد الحاجز الضبابي عن عيني المرخطئ ‪ -‬استرخادم العبارات‬ ‫اللطيفة في إصلح الرخطأ ‪ -‬ترك الجادال أكثر إقناعا ً من الجادال ‪ -‬ضع نفسك موضع المرخطئ‬ ‫ثم ابحث عن الحل ‪ -‬ما كان الرفق في شئ إل زانه ‪ -‬ادع الرخرين يتوصلون لفكرتك ‪ -‬عنادما‬ ‫تنتقاد أذكر جوانب الصواب ‪ -‬ل تفتش عن الرخطاء الرخفية ‪ -‬استفسر عن الرخطأ مع إحسان‬ ‫الظن والتثبت ‪ -‬امادح على قليل الصواب يكثر من الممادوح الصواب ‪ -‬تذكر أن الكلمة القاسية‬ ‫في العتاب لها كلمة طيبة مراادفة تؤادي المعنى نفسه ‪ -‬اجعل الرخطأ هينا ويسيرا وابن الثقة‬ ‫في النفس لصلحه ‪ -‬تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم‪.‬‬

‫‪ – 2‬فن استرخادام لغة الجساد ‪:‬‬

‫نجاد إن المشترى يستناد بظهره إلى ظهر المقعاد بعيادا عن البائع ‪ ,‬ويعمل تكوينا هرميا بأصابعه ‪.‬‬ ‫ونجاد أن أزرار سترته معقوادة مع وضع ساق على ساق ‪ ,‬بينما يهز قادمه مظهرا ملله أو ضيقه بما‬ ‫يقال ويحادث ‪ .‬أما وجهه العابس فيشير إلى عادم استعادااده لقبول ما يعرضه البائع ‪,‬أما البائع فهو‬ ‫يميل بجسمه للمام في وضع استعادااد والبتسامة البسيطة على وجهه‪ ..‬وقاد وصل إلى المرحلة‬ ‫الحرجة في تسويق بضاعته فإذا قال رخطأ فإن المشترى يشعر بالراحة يعقاد ياديه على صادره ويعياد‬ ‫وضع ساق على ساق بحيث تشير القادم العليا إلى اقرب باب ‪ ,‬أما إذا فلح البائع في إثارة اهتمام‬ ‫المشترى فسوف يضع قادميه على الرض ويقترب من البائع بالجلوس على حافة المقعاد ويفك‬ ‫أزرار سترته ويبتسم ادليل اقتراب التفاق‪.‬‬

‫نجاد إن الرجل الذي إلى اليسار حذر جادا فيما يقوله فهو يزن كل كلمة ينطق بها فبالضافة‬ ‫إلى سترته المغلقة‪ ,‬فإن ياده اليسرى مشغولة بالكوب الذي يحمله‪ ,‬بينما يرخفى ياده اليمنى‬


‫والتي غالبا على شكل قبضة في جيب بنطلونه‪ .‬أما الرجل الذي إلى اليمين فهو متقبل لما يقال‬ ‫كما يظهر من سترته المفتوحة ومستعاد للمشاركة‪ ,‬أما الرجل الذي يقف في الوسط فهو‬ ‫يرفض كل ما يقال كما يتبين من تزرير أزرار سترته ووضع ياده في جيب بنطلونه وتعبيرات‬ ‫وجهه‪...‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪38%‬‬

‫‪55%‬‬

‫‪ – 3‬فن استرخادام لغة العيون ‪:‬‬ ‫نعم إن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الرخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الادارخل أي ما‬ ‫في النفوس والقلوب ونقله للرخارج ‪.‬‬ ‫فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ‪ ،‬وأرخرى حاقادة ثائرة ‪،‬‬ ‫وأرخرى سارخرة ‪ ،‬وأرخرى مصممة ‪ ،‬وأرخرى سارحة ل مبالية ‪ ،‬وأرخرى مستفهمة وأرخرى محبة ‪،‬‬ ‫وهكذا تتعاداد النظرات ‪.‬‬ ‫إذا أرادت إيصال مراادك بعينيك فاحر ص على المور التية ‪:‬‬

‫أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلم مما يشعر الرخر بالطمئنان إليك والثقة في‬ ‫‪.1‬‬ ‫سلمة موقفك وصحة أفكارك ‪.‬‬ ‫تحادث إليه ورأسك مرتفع إلى العلى ‪ ،‬لن طأطأة الرأس أثناء الحاديث ‪ ،‬يشعر‬ ‫‪.2‬‬ ‫بالهزيمة والضعف والرخور ‪.‬‬ ‫ل تنظر بعياداً عن المتحادث أو تثبت نظرك في السماء أو الرض أثناء الحاديث ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ل تطيل التحاديق بشكل محرج فيمن تتحادث معه ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحاديث ‪ ،‬لن هذا يشعر بالقلق واضطراب ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫ابتعاد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحاديث مع غيرك ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫كيف تفهم ما في نفوس الرخرين من رخلل نظرات عيونهم ؟‪.‬‬ ‫النظر أثناء الكلم إلى جهة العلى لليسار‪ :‬يعني أن النسان يعبر عن صور ادارخلية في الذاكرة ‪،‬‬ ‫وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للعلى فهو ينشئ صوراً ادارخلية ويركبها ولم يسبق له‬ ‫أن رآها‬


‫أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلما ً لم يسبق أن سمعه‬ ‫‪ ،‬وإن نظر لجهة اليمين للسفل فهو يتحادث عن إحساس ادارخلي ومشاعر ادارخلية‬ ‫وإن نظر لجهة اليسار من السفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحادثها في ادارخله كمن يقرأ مع‬ ‫نفسه مثلً ‪.‬‬

‫‪ – 4‬فن التعامل مع من ل تطيقهم ‪:‬‬ ‫للسلوك البشري أنماط ترختلف وتتباين كثيرا متأرجحة بين قطبين شاديادي التنافر وهما القطب‬ ‫الموجب )العنف والعادوانية ( والقطب السالب )السلبية الشاديادة واللمبالة( من جهة أرخرى وبالطبع‬ ‫بينهما ادرجات مرختلفة من السلوك المتادرج من العتادال إلى اليجابية أو السلبية‬ ‫وهناك عشرة أنماط سلوكية تمكننا من تصنيف الشرخصيات اليجابية والسلبية التي نقابلها في‬ ‫الحياة العملية‪:‬‬ ‫النماذج العادوانية للسلوك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الشرخ ص الادبابة ‪ :‬لاديه ثقة زائادة في النفس وأثناء تعرض أهادافه للرخطر يلجأ للمواجهة‬ ‫الصريحة محطما الشرخ ص الذي تسبب في المشكلة من وجهة نظره ‪ ،‬فهذا النمط من السلوك ل‬ ‫تسيره ادوافع شرخصية ضادك ولكن هادفه الرئيس إنهاء المهمة بأسرع وقت وأفضل طريقة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬القنا ص ‪ :‬هناك من الناس من يتصياد الرخطاء للرخرين ويسمعهم التعليقات اللذعة‬ ‫مستهزئا بآرائهم في الوقات التي يحتاجون فيها بشادة للثقة بالنفس‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذو العلم الواسع‪ :‬وهو يملك معرفة عميقة وكفاءة كبيرة ولذلك فهو شادياد الثقة بالنفس‬ ‫ويملك التعبير عما يرياد بوضوح‪.‬‬ ‫‪ -4‬المتعالم الذي يادعي المعرفة ‪ :‬وهو شرخ ص يملك قادرا ضئيل من المعرفة ولذلك فهو يحسن‬ ‫التأثير على الناس في الباداية ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬القنبلة اليادوية ‪ :‬وقتما تتراكم الادوافع والسباب لادى الشرخ ص القنبلة ينفجر القنبلة في كل‬ ‫اتجاه محطما كل شئ ولتفه السباب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الشاكي الباكي‪ :‬هو الشرخ ص الذي يهوى الشكوى من كل شئ وأي شئ لعادم رضائه عن كل‬ ‫شئ وهو بذلك يشيع جوا من السلبية تنفر منه الرخرون وتبعادهم من حوله‪.‬‬ ‫‪ -7‬المتراداد الرافض ‪ :‬وهو شرخصية متشككة في كل شئ تتصياد الرخطاء في كل مشروع‬ ‫ليرفضه‪ .‬كل تركيزه ينصب على عادم الهتمام بأفكار الرخرين ورخوفه من رخيبة المل في اجتياز‬ ‫التجربة يادفعه للبعاد عن المرخاطر‪.‬‬ ‫‪ -8‬السلبي الصامت ‪ :‬وهو شرخ ص يميل للنطواء ويصعب عليه التعبير عن آرائه ‪ ،‬فكلما‬ ‫ازاداادت الضغوط عليه قلت استطاعته في التعبير عن نفسه بأي وسيلة كانت‪.‬‬ ‫‪-9‬المتراداد ‪ :‬هو شرخ ص يعجز عن اترخاذ القرارات في الوقت المناسب فهو غالبا ما يرى‬ ‫السلبيات في كل رخيار فيرخشى من الرختيار رخشية الوقوع في الرخطأ‪.‬‬ ‫هادفه هو مسايرة الناس ولذلك هو يرخاف الرختيارات التي قاد تغضب مشاعر أي شرخ ص‪.‬‬ ‫‪-10‬المعة ‪ :‬وهو ذلك الشرخ ص الذي ل يقول ل حتى لو أرااد قولها يوافق الجميع ويعادهم‬ ‫بتنفيذ طلباتهم ادون أن يفي بوعواده‪ .‬رغبته في مسايرة الناس والحصول على رضائهم هي من‬


‫يجعله يعاد الجميع ادون تفكير فيما هو ممكن وما هو غير ممكن ويظن أن من حقه في المقابل أن‬ ‫يحصل على الحب والتقادير‪ ،‬ولكن عادم وفائه بوعواده يسبب استياء الناس منه ‪.‬‬

‫‪ – 5‬فن القناع ‪:‬‬ ‫يمكن لي فراد أن يتأثر‪ ...‬كما يمكن لي فراد أن يتعلم كيف يصبح مؤثراً ماهرًا‪ ...‬كيف تسترعي انتباه الرخرين ‪ ،‬وتغير آراءهم وتؤثر‬ ‫عليهم‪..‬؟؟!!! ما الذي يجعلك تميل لكلم شرخ ص ما ادون الرخر ‪!!!!..‬‬ ‫إن فن القناع يتطرق إلى كل من المقنعات الرخفية والمهارات التي يمكن تطبيقها بوعي وأادراك ومنها ) ماد جسور المصاداقية ‪ ,‬لغة القناع ‪ ,‬تحليل شرخصية‬ ‫المستمعين ( حتى تجعل الرخر يوافق على ما تقول ‪!!!.‬‬ ‫ما هو القناع ؟ القناع هو عملية تغيير أو تعزيز المواقف‪ ،‬أو المعتقادات أو السلوك‪.‬‬

‫‪ – 6‬فن النصات ‪:‬‬ ‫من ل يتقن فن الستماع ل يجياد فن الحاديث ‪ ..‬النصات هو رخلق متأصل في العماق والرغبة‬ ‫الرخالصة في النفس في حسن الستماع والنية الكيادة الصاادقة في محاولة النصات للمتحادث وفهم‬ ‫ما يرغب المحاور في أسماعه وهذا ل يتم إل بالرخل ص وحضور العقل والعزم على العمل ويعزم‬ ‫على أن يفهم فيعمل بما‪.‬‬ ‫مظاهر تشويش النصات ‪ ..‬التشاغل أمام المحادث بمطالعة جريادة أو ورقة أو التشاغل بشبك‬ ‫الياادي وحركات الجساد أو بمطالعة أشياء أرخرى كل هذا يؤثر سلبا في حماس المتحادث ‪..‬‬

‫‪ – 7‬فن التحفيز ‪:‬‬ ‫يادرك المادير الناجح كيفية التعامل مع الفرااد لرخراج أفضل ما لاديهم نحو العمل المنوط بهم عن‬ ‫طريق التحفيز‪ ...‬فما هو المادلول لتلك الكلمة السحرية؟‬ ‫التحفيز هو‪ :‬عبارة عن مجموعة الادوافع التي تادفعنا لعمل شيء ما‪ ،‬إذن فأنت ـ كماديرـ ل‬ ‫تستطيع أن تحفز مرؤوسيك ولكنك تستطيع أن توجاد لهم أو تذكرهم بالادوافع التي تادفعهم وتحفزهم‬ ‫على إتقان وسرعة العمل‪.‬‬ ‫فما هي العوامل المهمة في التأثير على العامل؟‬ ‫أوًل‪ :‬شعور العامل أنه جزء ل يتجزأ من هذه المؤسسة‪ .‬نجاحها نجاح له وفشلها فشل له‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اقتناع كل عامل في المؤسسة أنه عضو مهم في هذه المؤسسة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬وجواد مساحة للرختيار‪ .‬لباد للمادير الناجح أن يترك مساحة للرختيار للعاملين معه‪ ،‬فيطرح‬ ‫عليهم المشكلة‪ ،‬ويطرح ـ مثلً ـ بادائل لحلها‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ....‬ولك سيادي أن تعلم أن هناك ثلث طرق لكي تـنقل الحافز إلى العاملين‪:‬‬ ‫الطريقة الولى‪ :‬التحفيز عن طريق الرخوف‪ :‬بأن تذكر لهم الرخطار التي تحيط بالمؤسسة وأن‬ ‫الوقت ياداهمنا‪.‬‬


‫الطريقة الثانية‪:‬التحفيز عن طريق المكافآت والحوافز الماادية‪ :‬تجادي في أول المر ولكنها ل‬ ‫تلبث إل أن ترخف حادتها ول تجادي على المادى البعياد‪.‬‬ ‫الطريقة الثالثة‪ :‬مرخاطبة العقل بالقناع‪ :‬بإقناعهم أن تطور المؤسسة يعواد عليهم جميًعا بالنفع‬ ‫ويساهم في بناء مستقبل أفضل‪.‬‬ ‫* ولكي تنجح عوامل التحفيز التي تترخذها من الضروري أن تتعرف على الحتياجات التي‬ ‫يحتاجها العاملون‪ ،‬فينبغي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ إعادااد مكان عمل مريح لهم‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تحرى إقامة العادل بينهم‪.‬‬ ‫‪3‬ـ حاول أن ترخ ص المحتاجين ماادًيا منهم بالعمال الضافية لتتحسن رواتبهم‪.‬‬ ‫‪4‬ـ أشركهم في التشرخي ص واطلب منهم ادائًما الفكار الجاديادة‪.‬‬ ‫‪5‬ـ استعمل ادائما عبارات الشكر عناد تحقيق النجاز‪.‬‬ ‫‪6‬ـ استعمل أسلوب الجهر بالمادح والسرار بالذم‪.‬‬

‫‪ – 8‬فن الباداع ‪:‬‬ ‫ويمكنك عمل الكثير لتزياد قوة الباداع لاديك عن طريق ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ وسع من هواياتك واهتماماتك ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أثر حياتك ونوعها ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ رخض تجارب وتحاديات جاديادة ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ قابل أشرخاصا جادادا رخارج ادائرة العمل والصادقاء المحيطين ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ شاهاد أماكن جاديادة وغير من روتين حياتك ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ اقرأ أكثر ولكن ارختر ما تقرأ ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ عرض نفسك لرخبرات مفيادة ‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ ابادأ بالثقة في أفكارك سواء جربتها أم ل ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ ل تطلب المستحيل من الفكار قبل أن تحاول تطويرها وتجربتها ‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ جرب أول الشياء الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪ 11‬ـ احذر التجمل والماني الزائفة التي ل تعتماد على أهاداف واقعية جيادة ‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ ‪ -‬إذا لم تنجح في الباداية فحاول مرة أرخرى ‪ ،‬والفضل أن تفكر في شيء مرختلف ‪.‬‬ ‫فليس هناك فشل إنما هي تجارب‬ ‫‪ 13‬ـ ‪ -‬هون على نفسك وفكر في أسهل وأسرع طريقة لعمل ما ينبغي عمله ‪.‬‬ ‫‪ 14‬ـ إذا أصابك الحباط فاعمل شيئا مرختلفا تماما وانس المشكلة ‪ ،‬وثق أن عقلك اللوعي‬ ‫سيأتيك بالحل ‪.‬‬ ‫‪ 15‬ـ ‪ -‬ل تلزم نفسك بمواعياد قاد تنادم عليها ‪ ،‬فهذا لن يعواد عليك باحترام الرخرين ول‬


‫بالتقادم في عملك ‪.‬‬

‫‪ – 9‬فن التواصل مع الرخرين ‪:‬‬ ‫' التصال كالوميض مهما كان الليل مظلًما فهو يضيء أمامك الطريق ادائًما '‪.‬‬ ‫التصال‪' :‬سلوك أفضل السبل والوسائل لنقل المعلومات والمعاني والحاسيس والراء إلى‬ ‫أشرخا ص آرخرين والتأثير في أفكارهم وإقناعهم بما ترياد سواء كان ذلك بطريقة لغوية أو غير‬ ‫لغوية'‪.‬‬ ‫عناصر رئيسية ‪-:‬‬ ‫)المرسل ‪ -‬المستقبل ‪ -‬الرسالة (‬ ‫استرخادام الكلمة ذات المقطع الواحاد في معظم أجزاء الرسالة والبتعااد عن الجمل المركبة ‪ ,‬مع‬ ‫العتمااد على الشارات الشرخصية ‪,‬كالسماء واللقاب والضمائر والكلمات التي تشير إلى القرابة ‪.‬‬

‫شروط النجاح التصال‬ ‫‪1‬ـ وجواد رغبة وحافز لادى المرسل وهذا يستادعي أن يكون له هادف واضح‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تحادياد صيغة الرسالة ول باد أثناء ذلك من توقع راد فعل المستقبل‪:‬والرسالة الناجحة هي التي‬ ‫تجيب على رخمس أسئلة‪:‬‬ ‫أ ـ ماذا أرياد من هذه الرسالة ؟‬ ‫ب ـ متى أرياد ذلك ؟‪.‬‬ ‫ج ـ أين أرياده ؟‬ ‫اد ـ كيف أرياد أن يتحقق ؟‬ ‫ه ـ لماذا أنا أرياده ؟‪.‬‬ ‫‪3‬ـ إنجاز الرسالة فعلً وتنفيذها على أرض الواقع‪.‬‬ ‫‪4‬ـ استقبال المرسل إليه لرسالتك‪.‬‬ ‫‪5‬ـ راد فعل 'المستقبل أو المرسل إليه تجاه رسالتك وهو الهادف الذي تسعى لبلوغه والوصول إليه‪.‬‬

‫الصفات التي يجب أن تتوافر في الشرخ ص حتى يكون التصال ناجح ‪:‬‬ ‫الصادق والمانة – العادل – الرحمة – التواضع ‪ -‬الحلم والناة والرفق ‪ -‬قبول الرخرين على ما هم‬ ‫عليه الن‬

‫مباادئ التصال الساسية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التصال يقوم على فهم الرخرين والتآلف معهم‬ ‫‪ - 2‬ثلثية التصال‬ ‫) الكلمات والعبارات ‪ %7‬من التأثير ‪ -‬نبرات الصوت ‪ %38‬من التأثير ‪ -‬تعبيرات الجسم الرخرى‬ ‫من عيون ووجه وأيادي وجسم ‪ %55‬من التأثير ( ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أهمية الادقة اللغوية في التصال‬ ‫ها نحن نبادأ هنا الكلم العملي‪ :‬أساليب عملية في فن التصال والتعامل مع الرخرين‪.‬‬ ‫القاعادة الولى‪ :‬قادر الشرخ ص‬


‫القاعادة الثانية‪ :‬اظهر اهتماًما حقيقيا بالشرخ ص‬ ‫القاعادة الثالثة ‪ :‬أظهار الحب‬ ‫القاعادة الرابعة ‪ :‬حادث الرخرين بمجال اهتمامهم‬ ‫القاعادة الرخامسة ‪ :‬أحسن لمن تتعامل معهم تأسر عواطفهم‬ ‫القاعادة الساادسة ‪ :‬استرخادم أسلوب‬ ‫القاعادة السابعة ‪ :‬تجنب تصياد عيوب الرخرين وانشغل بإصلح عيوبك‬ ‫القاعادة الثامنة ‪ :‬تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم‬ ‫القاعادة التاسعة ‪ :‬تعلم فن النصات فالناس تحب من يصغي لها‬ ‫القاعادة العاشرة ‪ :‬وسع ادائرة معارفك واكسب في كل يوم صاديقا‬ ‫القاعادة الحاادي عشر ‪ :‬أسعى لتنوع ترخصصاتك واهتماماتك تتسع ادائرة معارفك وتتنوع صاداقاتك‬ ‫القاعادة الثني عشر ‪ :‬للناس أفراح و أتراح فشاركهم وجادانيا و للمشاركة في المناسبات المرختلفة‬ ‫مكانتها في نفوس الناس‬ ‫القاعادة الثالثة عشر ‪ :‬حاول أن تكون واضحا ً في تعاملك‬ ‫القاعادة الرابعة عشر ‪ :‬حافظ على مواعيادك مع الناس واحترمها‬ ‫القاعادة الرخامسة عشر ‪ :‬ل تكن لحوحا ً في طلب حاجتك‬ ‫القاعادة الساادسة عشر ‪ :‬ارختر الوقات المناسبة للزيارة‬ ‫القاعادة السابعة عشر ‪ :‬ابتعاد عن التكلف بالكلم والتصرفات‬ ‫القاعادة الثامنة عشر ‪ :‬حاول أن تقلل من المزاح‬ ‫القاعادة التاسعة عشر‪ :‬حاول أن تنتقي كلماتك‬ ‫مهارات التصال الشرخصي التسع ‪-:‬‬ ‫المهارة الولى ‪ /‬اتصال العين‬ ‫المهارة الثانية ‪ /‬مهارة الوضع والحركة‬ ‫المهارة الثالثة ‪ /‬ملمح و تعابير الوجه‬ ‫المهارة الرابعة ‪ /‬اللبس و المظهر‬ ‫المهارة الرخامسة ‪ /‬الصوت و التنوع الصوتي‬ ‫المهارة الساادسة ‪/‬اللغة غير المنطوقة ) وقفات ‪ ،‬كلمات (‬ ‫المهارة السابعة ‪ /‬إشراك المستمع‬ ‫المهارة الثامنة ‪ /‬استرخادام المرح‬ ‫المهارة التاسعة ‪/‬الذات الطبيعية‬

‫المادارخل السهلة إلى العقول والقلوب‬ ‫* الحترام والتقادير‬ ‫* التسامح والبحث عن العذر‬ ‫* افهم وجهة نظر الشرخ ص الرخر‬ ‫* ابحث عن العوامل المشتركة‬ ‫* العجاب والثناء الصاادق‬ ‫* رخاطب الادوافع النبيلة‬ ‫* احفظ أسماء من تقابلهم‬ ‫* حافظ على البتسامة‬


‫كيف تقنع الرخرين أن يفعلوا ما ترياد‬ ‫اجعل الشرخ ص الرخر يرغب في العمل‬ ‫تجنب الوامر المباشرة‬ ‫اجعل المر موضع تحادي‬ ‫ل تعاقب على الرخطأ وكافئ المجتهاد‬ ‫ارفع شعار ” أنت أنا ”‬

‫‪ – 10‬فن الحوار و القناع‬ ‫الحوار ‪ :‬هو نوع من الحاديث بين شرخصين ‪ ،‬يتم فيه تاداول الكلم بينهما بطريقة ما‪ ،‬فل يستأثر به‬ ‫أحادهما ادون الرخر ‪ ،‬ويغلب عليه الهادوء والبعاد عن الرخصومة والتعصب‬ ‫القناع ‪ :‬عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحاد الطرفين التأثير على الرخر ‪ ،‬وإرخضاعه لفكرة ما ‪.‬‬

‫نتطرق هنا إلى ما يجعل الحوار والقناع ناجحان‬ ‫‪ - 1‬الصمت‬ ‫‪ - 2‬الستعادااد الجياد‬ ‫‪ - 3‬أن يسترخادم المحاور أساليب تتناسب وعقول من يرخاطبهم‬ ‫‪ - 4‬ادائما كن أذانا صاغية‬ ‫‪ - 5‬استرخادم العقل والمنطق‬ ‫‪ - 6‬اجعل الفعال أقوى من الكلمات ‪ ..‬التعبيرات الشائعة‬ ‫)الموافقة رفع الرأس ورخفضة في حركة واحادة ‪ -‬العتراض تقطيب الجبهة ‪ -‬التوتر الضغط‬ ‫على السنان ‪ -‬عادم الراحة مسك الذقن(‬ ‫‪ - 7‬ادائما احمل راية الرفق والحنان‬ ‫‪ - 8‬يجب أن يتصف المحاور بالصبر وعادم الغضب‬

‫بعض التنبيهات التي تساعادك عنادما يطلب منك إلقاء حوار مباشر أمام مجموعة من‬ ‫الشرخا ص في قاعة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬انتبه فأنت مسئول عن الوقت أثناء المقابلة لكونك أنت الذي يتحادث‬ ‫‪ - 2‬ركز انتباهك بحيث تتقابل عيناك مع عيني المتحادث‬ ‫‪ - 3‬تحادث بشكل يقلل من السئلة التي قاد تتلقاها بعاد الحوار بحيث تحتوي كلمك على معظمها‬ ‫‪ - 4‬راقب رادواد فعل منهم أمامك ولحظ انفعالتهم هل تسمح لك بالسترسال أو تغيير مجري‬ ‫الحاديث‬ ‫‪ - 5‬بعاد النتهاء توقع توجيه أسئلة إليك وأنت هنا قاد ترختار أن تكتب لك وترختار منها أو تكون‬ ‫مباشرة منهم‬ ‫‪ - 6‬إذا ارخترت الطريقة الولى فارختر السؤال السهل أول‬ ‫‪ - 7‬اجعل السئلة التي تجيب عنها في تتابع منطقي لنفس حاديثك‬ ‫‪ - 8‬ابتعاد عن الجابة عن السئلة البعيادة عن محور النقاش‬ ‫‪ - 9‬ناقش الجمهور بشكل مبسط بادون التعمق في ذلك حتى لوكأن المتحادث معك صاديق شرخصي‬ ‫لك لن الجمهور سوف ينتقاد ذلك‬ ‫‪ - 10‬ل تتظاهر بأنك تعرف جميع جوانب الموضوع وأنت ل تعرف‬


‫‪ - 11‬ضع كل نقطة في وقتها فورا تذكر أن تقادم معلومات بسيطة كرخلفية عنادما يذكر أحادهم‬ ‫مفهوم أو كلمة جاديادة بالنسبة للجمهور‬ ‫‪ - 12‬حاول تجنب ذكر الرقام أكثر من اللزم‬ ‫‪ - 13‬حاول أن تعياد صياغة الجابة الطويلة لن ذلك يسمح للمستمع أن يفهم الجابة‬ ‫‪ - 14‬ستجاد الكثير ممن لاديهم الرغبة في المقاطعة ) الثرثار ( وهذا يمثل رخطر في المقابلة‬ ‫وتستطيع أن تقاطعة بقولك إننا نادرك ونفهم آراءك حول هذا الموضوع فهي واضحة تماما ولكن ما‬ ‫أرياد قوله هو ‪.......‬‬ ‫‪ - 15‬تجنب الوقاحة في الجابة على السئلة حتى لو كان بها استفزاز لك لن هناك من يحاول‬ ‫اليقاع بك ‪.‬‬

‫موضوعات هامه‬ ‫النضباط الذاتي طريق للنجاح‬ ‫النضباط الذاتي هو ‪ :‬قمع الذات لتحقيق النجاح في الحياة‪ ,‬لن التراجع والتهاون والتسويف من‬ ‫سمات النسان الساسية‪ ,‬فترك النفس على هواها عمل مريح ومربح على المادى القصير ‪.‬‬ ‫ولكن من أهم ما اعرفه في كثير منا هناك حالة وتستحق التأمل وهي عملية التبرير وهذه توجاد‬ ‫بوضوح عناد مادمني الرخمر وأنصاف المثقفين‪ ,‬وحياتنا مليئة بأمثلة كثيرة من هذا النوع‪.‬‬ ‫اعرف صاديقا على سبيل المثال إذا نال إنذارا من ماديره على كثرة تأرخره في العمل يقول لكل من‬ ‫يرياد أن يسمع‪ :‬إن العمل بالنتاج ل بالحضور‪ ,‬من المفروض أن يقيم النسان بإنتاجه ل بحضوره‪,‬‬ ‫وهو في واقع المر ل يرياد أن يحضر ول يرياد أن ينتج ‪.‬‬ ‫هنالك ثلث عقبات أساسية لهذا‪ ,‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تادليل الوالادين ‪:‬وهو الادلع غير المبرر‪ ,‬فالمادللون في حياتهم ل يعرفون كيف يحرزون النجاح‬ ‫عبر العمل الجااد‬ ‫‪ -2‬النزعة للكمالية‪ :‬فإذا عجز المرء أن ينجز عمله بصورة مثالية فلن يعمله أبادا‪ ,‬فالتفوق الباهر‬ ‫هو كل شيء إما كل شيء أو ل شيء‬ ‫‪ -3‬الشعور بالنق ص ‪ :‬إن كثيرا من الناس ل يفرق بين الشعور بالنق ص وبين كونه ناقصا‪ ,‬لنه ليس‬ ‫هناك شرخ ص ناق ص وإنما هناك فقط شرخ ص أادنى من الرخرين في مهارة معينة‬ ‫بعض التقنيات الساسية الكفيلة بمساعادتنا على تجاوز ضعف النضباط الذاتي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تحادياد الهادف‬


‫‪ .2‬معرفة اللم والمتعة‬ ‫‪ .3‬التعواد على مواجهة المشاكل‬ ‫‪ - .4‬مراجعة القيم والمباادئ ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الترخل ص من العاادات‬ ‫‪ .6‬التعرف على نواحي القوة والضعف في الذات ‪.‬‬ ‫‪ .7‬التعلم من الرخطاء ‪.‬‬

‫الجتماع المنتج‬ ‫لكي يكون الجتماع منتجا ً ومثمراً ‪ ،‬ويستفااد منه الفائادة القصوى لباد من وجوادة العادااد له وحسن‬ ‫الادارة أثناءه وادقة المتابعة بعاده ‪ ،‬وعلى هذا يمكننا أن نقسم عوامل النجاح إلى ثلثة أقسام قسم‬ ‫لمرحلة التحضير للجتماع وقسم أثناءه وقسم بعاد النتهاء منه ‪.‬‬ ‫عوامل النجاح أثناء العادااد للجتماع ) قبله (‬

‫استبعاد الجتماع عنادما ل يكون له حاجة ‪ ،‬إذ أنه يصبح حينئذ مضيعة للوقت وإهاداراً‬ ‫‪.‬‬ ‫للجهواد‪.‬‬ ‫يجب تحادياد هادف الجتماع بوضوح قبل الادعوة للجتماع ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لباد من تحادياد زمان ومكان الجتماع بوضوح ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يجب إعادااد جادول أعمال الجتماع قبل الجتماع بوقت كاف‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من أسباب نجاح الجتماع إبل غ المشاركين بهادف الجتماع وجادول أعماله وزمانه‬ ‫‪.‬‬ ‫ومكانه‪.‬‬ ‫يلزم الجهة التي تعاد للجتماع أن تجهز له ما يحتاج إليه من أوراق وأقلم وغذاء وماء‬ ‫‪.‬‬ ‫وأجهزة عرض وملفات معلومات ووسائل نقل وأماكن نوم إن طال الجتماع وأمثال ذلك ‪.‬‬ ‫لنجاح الجتماع لباد أن يعاد المسئول عن إادارته رخطة لذلك ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫ينبغي لكل مشارك في الجتماع أن يعاد نفسه بادنيا ً ونفسيا ً وفكريا ً ومعلوماتيا ً للجتماع‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫عوامل النجاح أثناء الجتماع ‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫التزام الجميع بالحضور في الوقت والمكان المحادادين سلفا ً ‪.‬‬ ‫الحضور للجتماع بنشاط وحيوية ‪ ،‬وأل يكون مرهقا ً ‪.‬‬ ‫السلم على الجميع عناد الحضور وتحيتهم بتحية السلم ‪.‬‬ ‫التعريف بالحضور إن لم يسبق بينهم تعارف وبيان مهمة كل واحاد في الجتماع ‪.‬‬ ‫ارختيار مسئول الجتماع ومقرره إن لم يسبق بيان ذلك ‪.‬‬ ‫تذكير الحاضرين بجادول العمال وترتيبه في العرض وزمن كل فقرة من الجادول ‪.‬‬ ‫تحادياد نهاية الجتماع ليكون الجميع على بينة من أمرهم ‪.‬‬ ‫إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الحوار والنقاش بالعادل والسوية ‪.‬‬


‫لفت نظر أي عضو يرخرج في حاديثه عن موضوع الجتماع‪.‬‬ ‫في نهاية الجتماع تعلن القرارات والنتائج التي تم التوصيل إليها وما يرخ ص كل عضو‬

‫‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫منها ‪.‬‬ ‫عوامل النجاح بعاد الجتماع ‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تزوياد كل عضو بما يرخصه من القرارات الجتماع ‪.‬‬ ‫تبليغ الجهات التي لم تحضر الجتماع بما يجب عليها تنفيذه من قراراته ‪.‬‬ ‫حسن تواديع المشاركين في الجتماع ‪.‬‬

‫العاادات الــ ‪ 7‬للشرخا ص ذوي الفعالية العالية‬ ‫·العاادة الولى ‪ :‬كن سباق ‪،‬مباادر ‪) .‬الرؤية الشرخصية(‬ ‫كل إنسان لاديه القوة لترخاذ قراراته الشرخصية ‪ ،‬وعنادما يسترخادم النسان هذه القوة لرختيار‬ ‫رادة فعله بناء على مباادئه الشرخصية يكون سباق ‪،‬و النسان السباق يعمل على الشياء التي‬ ‫يملك القادرة على التحكم بها ) ادائرة التأثير (بادلً من النشغال بالشياء التي ل يستطيع التحكم‬ ‫بها ) ادائرة الهتمامات (‪ ،‬وهو يسترخادم هذه القوه بإيجابية للتأثير على الحاداث وتوسيع‬ ‫ادائرة التأثير‪.‬‬

‫· العاادة الثانية ‪ :‬ابادأ والنهاية في ذهنك ‪).‬القياادة الشرخصية(‬ ‫الشرخا ص الفعالين يرخططون بحر ص لما يريادون أن يصبحوا وما يريادون أن يفعلوا وما‬ ‫يريادون أن يملكون ثم يادعون رخريطتهم الذهنية ترشادهم في اترخاذ قراراتهم‪.‬‬ ‫· العاادة الثالثة ‪ :‬ابادأ بالهم قبل المهم ‪ ) .‬الادارة الشرخصية (‬ ‫ما هي الشياء الولى ؟ الشياء الولى هي تلك الشياء التي نجاد بأنفسنا أنها تستحق أن‬ ‫نعملها وتحركنا في التجاه الصحيح‪ ،‬وتساعادنا على تحقيق المباادئ الذاتية الموجوادة في‬ ‫رسالتنا بالحياة ‪ .‬هل باستطاعتي أن أقول " ل " لغير المهم مهما كان مستعجل ‪ ،‬و " نعم "‬ ‫للمهم ؟‬ ‫· العاادة الرابعة ‪ :‬تفكير المنفعة للجميع "ربح – ربح" ‪ ) .‬القياادة العامة (‬ ‫والشرخ ص الذي يفكر " ربح ‪ /‬ربح " لاديه ثلثة سمات أساسية ‪ ،‬الستقامة ‪ ،‬النضج و‬ ‫الوفرة العقلية ‪ .‬فالنسان المستقيم صاادق في أحاسيسه ومباادئه والتزاماته ‪ ،‬والناضج يترجم‬ ‫أفكاره ومشاعره بجراءة مع مراعاة مشاعر الرخرين وأفكارهم ‪ ،‬والشرخا ص ذوي الوفرة‬ ‫العقلية يصادقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالمكانيات غير المحادوادة لتنمية‬ ‫التعامل اليجابي والتطوير مما يرخلق باديلً ثالثا ً جادياداً ومقبول من الطرفين ‪.‬‬ ‫·العاادة الرخامسة ‪ :‬حاول أن تفهم أول ليسهل فهمك ‪ ) .‬التصال (‬ ‫عنادما نستمع بقصاد الفهم تصبح اتصالتنا أكثر فعالية ‪ .‬ونادع تحوير كل شيء حسب رغباتنا‬ ‫ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الرخرين‪ .‬والجزء الثاني من هذه العاادة أن تحاول أن يفهمك‬ ‫الرخرين تحتاج إلى الجراءة والمهارة ‪ ،‬الجراءة في التعبير عن مشاعرك الحقيقية بتفتح ‪،‬‬ ‫ومهارة لتبين بشكل جياد وجهة نظرك بناء على قادرات الرخرين ‪.‬‬

‫· العاادة الساادسة ‪ :‬التعاضاد ) التعاون الباداعي (‬ ‫الرخشب الحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقارب مما يساعاد الشجار على عادم‬


‫السقوط في الرياح الشاديادة ‪ .‬ويستطيع اثنان أن يضاعفوا النتائج عن ما لو كانوا كل على‬ ‫حاده بالتعاون الرخلق وفي التفاعل الرخارجي ‪،‬ويحققون الكثير مما ل يستطيعون تحقيقة على‬ ‫انفرااد‬

‫العاادة السابعة ‪ :‬شحذ المنشار ) التجادياد (‬ ‫لكي نعمل بفعالية نحتاج إلى شحذ المنشار ‪ .‬بمعنى آرخر نحتاج إلى صيانة وتطوير أنفسنا ‪.‬‬ ‫ومفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفة ادوريه على البعااد الربعة للتجادياد ‪:‬‬ ‫البادنية ‪ /‬العقلية ‪ /‬الجتماعية ‪ /‬الروحانية‬

‫‪ 6‬أشارات تكشف رادواد فعل من تتحادث إليه‬ ‫‪ - 1‬العين ‪ ..‬تمنحك واحاد من أكبر مفاتيح الشرخصية التي تادلك بشكل حقيقي على ما يادور‬ ‫في عقل من أمامك‪ ..‬ستعرف من رخلل عينيه ما يفكر فيه حقيقة‪ ..‬فإذا اتسعت العين فإنه ادليل‬ ‫على انه سمع منك تواً شيئا أسعاده أما إذا ضاقت العين فالعكس هو الذي حادث وإذا ضاقت‬ ‫عيناه ربما يادل على إنك حادثته بشئ ل يصادقه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الحواجب ‪ ..‬إذا رفع المرء حاجبا واحادا ُ فأن ذلك يادل على أنك قلت له شيئا أما أنه ل‬ ‫يصادقه أو يراه مستحيل أما إذا رفع كل الحاجبين فإن ذلك يادل على المفاجأة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬النف والذنان ‪ ..‬فإذا حك أنفه أو مرر ياديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك انه‬ ‫يفهم ما ترياده‪.‬‬ ‫‪ – 4‬الكتاف ‪ ..‬فعنادما يهز الشرخ ص كتفه فيعني أنه ل يبالي بما تقول‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الصابع ‪ ..‬نقر الشرخ ص بأصابعه على ذراع المقعاد أو على المكتب يشير إلى العصبية و‬ ‫عادم الصبر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الصادر ‪ ..‬عنادما يربت الشرخ ص بذراعيه على صادره فهذا يعني أنه يحاول عزل نفسه‬ ‫عن الرخرين‪ ،‬أو يادل على أنه رخائف بالفعل منك ‪.‬‬

‫العصف الذهني‬ ‫مفهوم العصف الذهني ‪:‬‬ ‫يقصاد به تولياد وإنتاج أفكار وآراء إباداعية من الفرااد والمجموعات لحل مشكلة معينة‪،‬‬ ‫وتكون هذه الفكار والراء جيادة ومفيادة ‪ .‬أي وضع الذهن في حالة من الثارة للتفكير في كل‬ ‫التجاهات لتولياد أكبر قادر من الفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ‪.‬‬ ‫أما عن أصل كلمة عصف ذهني ) حفز أو إثارة أو إمطار للعقل (‬

‫مباادئ العصف الذهني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إرجاء التقييم ‪ :‬ل يجوز تقييم أي من الفكار المتولادة في المرحلة الولى من الجلسة لن‬ ‫نقاد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفراد المشارك سوف يفقاده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة‬ ‫الوصول إلى فكرة أفضل لن الرخوف من النقاد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الباداعي ‪.‬‬


‫‪ -2‬إطلق حرية التفكير ‪ :‬أي التحرر مما قاد يعيق التفكير الباداعي وذلك للوصول إلى حالة‬ ‫من الستررخاء وعادم التحفظ بما يزياد انطلق القادرات الباداعية على الترخيل وتولياد الفكار في‬ ‫جو ل يشوبه الحرج من النقاد والتقييم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكم قبل الكيف ‪ :‬أي التركيز في جلسة العصف الذهني على تولياد أكبر قادر من الفكار‬ ‫مهما كانت جوادتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬البناء على أفكار الرخرين ‪ :‬الفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لي‬ ‫مشارك تحويرها وتولياد أفكار أرخرى منها ‪0‬‬

‫مراحل العصف الذهني‪:‬‬ ‫المرحلة الولى ‪ :‬ويتم فيها توضيح المشكلة وتحليلها إلى عناصرها الولية التي تنطوي عليها‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬ويتم فيها وضع تصور للحلول من رخلل إادلء الحاضرين بأكبر عاداد ممكن من‬ ‫الفكار وتجميعها وإعاادة بنائها )يتم العمل أولً بشكل فرادي ثم بشكل جماعي(‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ :‬ويتم فيها تقاديم الحلول وارختيار أفضلها‪.‬‬

‫معوقات العصف الذهني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المعوقات الادراكية ‪:‬‬

‫تبني النسان طريقة واحاده للنظر إلى الشياء‪.‬‬

‫‪ -2‬العوائق النفسية ‪ :‬وتتمثل في الرخوف من الفشل ‪ ،‬ويرجع هذا إلى عادم ثقة الفراد بنفسه‬ ‫وقادراته على ابتكار أفكار جاديادة وإقناع الرخرين بها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التركيز على ضرورة التوافق مع الرخرين ‪ :‬يرجع ذلك إلى الرخوف أن يظهر الشرخ ص أمام‬ ‫الرخرين بمظهر يادعو للسرخرية لنه أتى بشيء أبعاد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬القيواد المفروضة ذاتيا ً ‪ :‬أن يقوم الشرخ ص من تلقاء نفسه بوعي أو بادون وعي بفرض قيواد‬ ‫لم تفرض عليه لادى تعامله مع المشكلت ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التقياد بأنماط محاداده للتفكير ‪ :‬كثيراً ما يذهب البعض إلى ارختيار نمط معين للنظر إلى الشياء‬ ‫ثم يرتبط بهذا النمط مطولً ل يترخلى عنه ‪.‬‬ ‫‪ -6‬التسليم العمى للفتراضات ‪ :‬وهي عملية يقوم بها العادياد منا بغرض تسهيل حل المشكلت‬ ‫وتقليل الحتمالت المرختلفة الواجب ادراستها ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التسرع في تقييم الفكار ‪ :‬عاادة ما تفتك بالفكرة في مهادها ما نسمعه كثيراً عناد طرح فكرة‬ ‫جاديادة مثل ‪ :‬من يضمن نجاح هذه الفكرة ‪ ،‬وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الرخوف من اتهام الرخرين لفكارنا بالسرخافة ‪ :‬وهو من أقوى العوائق الجتماعية للتفكير‬ ‫الباداعي‪.‬‬ ‫‪ -9‬التسرع في تقويم الفكار ‪ ,‬وما يصلب به صاحب الفكرة من إحباط عنادما يسمع مثل هذه‬ ‫العبارات ‪ ) :‬لقاد جربنا هذه الفكرة من قبل ‪ ,‬وهي قاديمة جاداً ! (‬


‫العناصر التي تفعل من نجاح عملية العصف الذهني‪ -1 :‬وضوح المشكلة مادار البحث وما‬ ‫يتعلق بها من معلومات و معارف لادى المشاركين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضوح مباادئ و قواعاد العمل و التقياد بها من قبل الجميع ‪.‬‬ ‫‪ -3‬رخبرة قائاد النشاط و جاديته و قناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني‬

‫قبعات التفكير الستة‬ ‫أاداة تفكير فعالة تشجع التفكير المتوازي‬ ‫القبعات الستة تمثل إطار‬ ‫لتشجيع التفكير المتوازي‬ ‫•‬ ‫ترخص ص مساحة و زمن للتفكير الباداعي‬ ‫•‬ ‫يوجه التفكير نحو أفكار معينة‬ ‫•‬ ‫يحول التفكير من نمط إلى آرخر‬ ‫•‬ ‫يفصل ما بين النا و الاداء‬ ‫•‬ ‫يتيح الفرصة لستكشاف موضوع ما بعمق‬

‫القبعة البيضاء ‪ :‬المعلومات ‪ ،‬البيانات ‪ ،‬المتطلبات‬ ‫القبعة الحمراء ‪ -‬المشاعر ‪ ،‬الحادس‪ ،‬العواطف‬ ‫القبعة السواداء ‪ -‬الحذر ‪ ،‬المرخاطر ‪ ،‬المصاعب‬ ‫القبعة الصفراء ‪ -‬اليجابية و الفوائاد‬ ‫القبعة الرخضراء ‪ -‬الحتمالت ‪ ،‬البادائل ‪ ،‬الفكار الجاديادة‬ ‫القبعة الزرقاء ‪ -‬التحكم في عمليات التفكير ‪ -‬التفكير في التفكير‬ ‫القبعة البيضاء ‪..‬‬ ‫تسجل الراء المتباينة المرختلفة في حالة وجواد معلومات متضاربة‪ .‬و تقييم صحة المعلومات‬ ‫•‬ ‫و مادى علقتها بأصل الموضوع المطروح‬ ‫تفرق بين الحقائق المجرادة و الترخمين و التأملت‬ ‫•‬ ‫تحاداد طبيعة الرخطوات التي يجب تنفيذها لساد أي نق ص‬ ‫•‬ ‫تبين المشاعر الرخاصة بالرخريين‬ ‫القبعة الحمراء ‪..‬‬ ‫تمنح إذن مطلق للتعبير عن الحاسيس و الشعور و الحادس‬ ‫•‬ ‫ل تطالب باستيضاح أو شرح لسباب مشاعرنا‬ ‫•‬ ‫شعور ادارخلي مبني على رخبراتنا و تجاربنا‬ ‫القبعة السواداء ‪..‬‬ ‫قاد توفر معلومات في بعض الحيان و التي قاد تتوافر بواسطة القبعة البيضاء‬ ‫•‬ ‫ل تلجأ إلى حل المشاكل التي تظهر تحت القبعة السواداء فورا بمجراد ذكرها‪.‬‬ ‫•‬ ‫قبعة لها ذات قيمة و فائادة و ضرورية‬ ‫•‬ ‫تمنع وقوع الغلطات السرخيفة‬ ‫•‬ ‫تعري و تبين الصعوبات‬ ‫•‬


‫القبعة الصفراء ‪..‬‬ ‫تتطلب بذل بعض الجهاد‬ ‫•‬ ‫اقل تلقائية مقارنة بالقبعة السواداء‬ ‫•‬ ‫تشجع الفكار الباداعية و المبتكرة‬ ‫القبعة الرخضراء ‪..‬‬ ‫ارختار اسم عشوائيا من قائمة كلمات‬ ‫•‬ ‫اكتب كل ما يرخطر على ذهنك عنادما تفكر في هذه الكلمة‬ ‫•‬ ‫أوجاد علقة ما بين الرخواطر التي إثارتها الكلمة العشوائية و الموضوع الذي تواد طرح فكرة‬ ‫جاديادة بشأنه‬ ‫القبعة الزرقاء ‪..‬‬ ‫توجه عمليات التفكير و تعياده إلى الطريق إذا حااد عنه‬ ‫•‬ ‫تنظر في طلب أعضاء المجموعة للنظر في أنماط معينة من التفكير‬ ‫•‬ ‫تبين الملحظات الغير لئقة و غير مناسبة‬ ‫•‬ ‫تطالب بتلرخي ص و رخاتمة للموضوع المطروح‬ ‫•‬ ‫تصادر القرار‬ ‫•‬ ‫تجساد ادور المنسق أو المنظم أو المادير‬ ‫•‬

‫ل تقل إني فاشل‬ ‫ل تّقل لشرخ ص ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ‪..‬‬ ‫لنها مقاييس ل وجواد لها عناد من يحقق اليمان بأحاد أركانه وهو اليمان بالقادر رخيره وشره‬ ‫‪.‬‬ ‫فقاد يكون من نحكم عليه بأنه " ناجح " ‪ ،‬هو في حقيقة المر أبعاد ما يكون عن النجاح ‪.‬‬ ‫ومن نرثي اليوم لفشله ‪ ،‬قاد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن ل نادرك هذا ‪.‬‬ ‫ولضرب لكم مثلً من عصرنا الحاضر ‪:‬‬ ‫يتقادم طالبان لمتحان القبول لمعهاد العلوم المصرفية !‬ ‫ينجح الول في امتحان القبول وبتفوق ‪ ،‬ويعواد لهله ُيبشرهم بهذا " النجاح " ‪،‬‬ ‫بينما لم يحقق الثاني ادرجة القبول ‪ ،‬فيرجع لهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في‬ ‫الستعادااد للمتحان بمزياد من الادراسة والمذاكرة ‪ ،‬رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه! ‪..‬‬ ‫ولنه في نظر من حوله ‪ ،‬ونظره هو أيضا ً " فاشل "‬ ‫فقاد أصيب بالحباط ‪ ،‬وانزوى في بيته يتجرع كؤوس النادم ‪.‬‬ ‫الول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن ‪ ..‬بمرتب كبير ‪ ،‬مكنه من ارختيار زوجة جميلة‬ ‫من أسرة عصرية‪ ،‬وعاش حياة مرفهة ‪..‬‬ ‫وأما الثاني فما وجاد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عناد أحاد الصناع ‪ ..‬فاكتسب منه رخبرة‬


‫ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعاد سنوات ‪.‬‬ ‫حقق منها ادرخلً مناسبا ً ليبني أسرة ناجحة ‪ ..‬وعاش حياته برضي وقناعة ‪ ..‬ومع مرور‬ ‫السنوات أصبح مالكا ً لكبر الشركات التجارية والمقاولت النشائية ‪.‬‬ ‫في رأيكم ‪ ..‬من هو " الفاشل " و من هو " الناجح " !؟‬ ‫هل هو الول ‪ ،‬الذي جنى أموالً ربوية كنزها و سيحاسب عن مادرخله ومرخرجها ؟‬ ‫أم هو الثاني ‪ ،‬الذي ُرزق رزقا ً حللً طيبا ً من كّاده وعرقه ‪ ،‬وصرفها في إسعااد أهل بيته ؟!‬ ‫لو كنت مكان الول ‪ ،‬لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ‪..‬‬ ‫و لو كنت مكان الثاني " الفاشل " لحمادت ربي على عادم توفيقي في المتحان ‪ ،‬تتقادم لطلب‬ ‫ل تقل " أنا فاشل " ‪ ..‬بل قل ‪ " ..‬أنا متوكل " ‪ ..‬ورخذ بالسباب ‪ ..‬وقل الحماد ل على ما قّادر‬ ‫لي مسّبب السباب‬ ‫ل تقل " أنا ل أملك شيئا ً " ‪ ..‬بل قل ‪ " ..‬ا ربي اادرخر لي من الرخير ما ل أعلمه " ‪..‬‬

‫كيف تنهض بعاد مرورك بتجربة فاشلة‬ ‫التجارب سواء كانت شرخصية عشتها بنفسك أو قام بها غيرك‪ ،‬هي معّلم ناجح ومفياد‪ .‬والناجحون‬ ‫هم الذين أفاادوا من تجاربهم الفاشلة والناجحة على حاد سواء‪.‬‬ ‫فالتجربة الفاشلة تعّلمني كيف أنهض من فشلي‪ ،‬وأن ل أعتبر ما حصل نهاية المطاف‪ ،‬وأن استمّر‬ ‫في المحاولة‪ ،‬فشرف المحاولة ـ كما يقال ـ إنجاز وكسب‪ ،‬وتعبير عن أن صاحب المحاولة ل يرضى‬ ‫ول يرضخ للفشل‪ ،‬ففشل المحاولة ل يعني فشل الفكرة ‪..‬‬ ‫المهم أن ل تستسلم لشعور الفشل لّنه يقعادك عن اكتساب المهارات والمكارم‪ ،‬بل يشّلك عن العمل‬ ‫والمواصلة ‪ ..‬الفشل معّلم أيضًا!‬ ‫إّن تجاربك هي‪ :‬إّما أرخطاء تتعّلم منها‪ ،‬أو نجاحات تتحرك لقطف المزياد منها‪.‬‬ ‫فالذين سبقونا في مضمار العمل أو المهنة أو التجارة‪ ،‬أو أي حقل آرخر‪ ،‬هم أصحاب رخبرة وتجربة‬ ‫يمكن أن ترختصر عليك جهاداً ووقتا ً طوي ً‬ ‫ل‪ ،‬وترشادك إلى أفضل السبل وأجاداها ‪.‬‬

‫ل مستحييييييييل ؟!!!!!‬ ‫يقول ابن القيم‪ -‬رحمه ا‪ : -‬لو أن رجلً وقف أمام جبل وعزم على إزالته ؛ لزاله ‪.‬‬ ‫لقاد توصلت ‪ -‬بعاد سنوات من الادراسة والبحث والتأمل‪ -‬إلى ‪ :‬أنه ل مستحيل في الحياة ؛ سوى‬ ‫أمرين فقط )استحالته كونية ‪ -‬استحالته شرعية (‪.‬‬ ‫قاد تكون هناك استحالة نسبية ل كلية ‪ ،‬وهو ما يادرخل تحت قاعادة عادم الستطاعة فقاد يعجز فراد عن‬ ‫أمٍر ؛ ولكن يستطيعه آرخرون‪ ،‬وقاد ل يتحقق هادف في زمن ؛ ولكن يمكن تحقيقه في زمن آرخر‪.‬‬ ‫إن الرخطورة‪ :‬تحويل الستحالة الفرادية ‪ ،‬والجزئية ‪ ،‬والنسبية ؛ إلى استحالة كلية شاملة عامة ‪.‬‬


‫إن عادم الستطاعة هو تعبير عن قادرة الفراد ذاته ‪ ،‬أما الستحالة ؛ فهو وصف للمر المرااد تحقيقه‬ ‫‪ ،‬وقاد حادث رخلط كبير بينهما عناد كثير من الناس ‪ ،‬فأطلقوا الول على الثاني ‪.‬‬ ‫إن أول عوامل النجاح وتحقيق الهاداف الكبرى هو‪ :‬الترخل ص من العجز الذهني ‪ ،‬وقصور العقل‬ ‫الباطن‪ ،‬ووهن القوى العقلية ‪.‬‬ ‫هناك قادرات رخفية رخارقة ل يراها الناس ؛بل قاد ل يادركها صاحبها إل صادفة ‪ ،‬أو عنادما يصر على‬ ‫تحقيق هادف ما ؛ فسرعان ما تتفجر تلك المواهب مرخلفة وراءها أعظم النتصارات ‪ ،‬والمجااد ‪.‬‬ ‫إن كل الناس يعيشون أحلم اليقظة ‪ ،‬ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم ‪ :‬أن أولئك العظماء لاديهم‬ ‫القادرة ‪ ،‬وقوة الراادة والتصميم على تحويل تلك الحلم إلى واقع ملموس ‪ ،‬وحقيقة قائمة ‪ ،‬وإبراز‬ ‫ما في العقل الباطن إلى شيء يراه الناس‪.‬‬ ‫ومن أعظم المرخترعين في التاريخ الحاديث ؛ مرخترع الكهرباء ) أاديسون ( وقاد فشل في قرابة ألف‬ ‫محاولة ؛ حتى توصل إلى ارختراعه العظيم ‪ ،‬الذي أكتب لكم هذه الكلمات في ضوء ارختراعه الرخالاد ‪.‬‬ ‫وأرختم بإشارات تفتح لك مغاليق الطريق ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الهاداف الكبرى ؛ تتحقق روياداً رويادا ‪ ،‬ورخطوة رخطوة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬علو الهادف يحقق العجائب ‪ ،‬فمن كافح ليكون ترتيبه الول ؛ يحزن إذا كان الثاني ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الباداع ل يستجلب بالقوة ‪ ,‬وتوتر العصاب ؛ وإنما بالهادوء ‪ ,‬والسكينة وقوة اليمان ‪ ,‬والثقة‬ ‫بما وهبك ا من إمكانيات ‪ ،‬مع الصبر والتصميم ‪ ,‬وقوة الراادة والعزيمة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التفكير السليم المنطقي يقواد إلى النجاح ‪ ،‬والترخطيط العلمي العملي طريق ل يضل سالكه ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الواقعية ل تتعارض مع تحقيق أعظم النتصارات ‪ ,‬والرياادة في صناعة الحياة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬كثير من المشكلت السرية ‪ ,‬والشرخصية ‪ ,‬والجتماعية ؛ منشؤها توهم صعوبة حلها ‪ ,‬أو‬ ‫استحالته ‪.‬‬

‫تعال "نهنادر" مكاتبنا‬ ‫"الهنادرة" كلمة منحوتة من كلمتين‪) :‬هنادسة( و )إادارة( وتعني إعاادة الهيكلة أو إعاادة البناء‪.‬‬ ‫وأظنك الن قاد فهمت قصادي مما نرياده من مكاتبنا‪ ..‬أَِعْاد بناء مكتبك بعقلية ونظام المهنادس؛ فهّيا‬ ‫معي‪.‬‬ ‫إذا لحظت أوراًقا على مكتبك ل تعرف متي وضعت‪ ،‬فأنت تعاني…‪.‬‬ ‫إذا كنت تراداد ‪) :‬لقاد كانت الورقة هنا‪ ..‬أين ذهبت؟!( فأنت تعاني‪..‬‬ ‫إذا كنت تحتفظ ادائًما بأوراق ادون أن تستعملها‪ ،‬فأنت تعاني…‬ ‫إذا كنت تذهب إلى الجتماعات ادون ترتيب َجّياد لغياب بعض المعلومات عنك‪ ،‬فأنت‬ ‫تعاني…‬


‫إذا كنت تعتبر نفسك ُمَنّظما ً وتقضي في اليوم ‪ 20‬ادقيقة؛ لترتيب أوراقك فأنت تعاني‪..‬‬ ‫إذا كنت تحفظ بعض الوراق في غير ملفاتها‪ ،‬فأنت تعاني‪..‬‬ ‫إذا كانت سلة المهملت عنادك ترخرج بل ورق كل يوم‪ ..‬فأنت تعاني‪..‬‬ ‫إذا كنت ل تستطيع العثور على أي ورقة رخلل ادقيقة واحادة‪ ،‬فأنت تعاني‪..‬‬ ‫إذا كان يحادث لك ‪ %60‬مما سبق‪ ،‬فأنت تعاني من عادم النظام في مكتبك‪ ،‬وربما سوف‬ ‫يستمر الحال معك كثيراً وتفقاد كثيراً من الناس الذين لن يثقوا بعاد ذلك في قادرتك على إنجاز‬ ‫أعمالهم؛ ولذلك ابادأ من الن في ترويض الّنِمر الورقي على مكتبك‪،‬‬

‫وهناك ثلث طرق فقط لتجعل هذا النمر َطْوَع يمينك‪:‬‬ ‫الطريقة الولى‪ :‬الوراق على مكتبك‪ ..‬عنادما تكون الوراق على مكتبك‪ ،‬فإن هذا يعني أنها غير‬ ‫مرخزنة‪ ،‬ولكن إما أنك تقوم بقراءتها أو أنك تقوم بكتابتها أو أنك ُتَوّقع عليها أو تعرضها‪.‬‬ ‫الطريقة الثانية‪ :‬الورقة ُتَرخّزن ‪ ..‬عنادما ل تكون في حالة استعمال للورقة ما فل تضعها على مكتبك‬ ‫أبادًا‪ ،‬وقم بترخزينها فورًا‪ ،‬وترخزينها يعني أنك تضعها في الملف المناسب لها‪،‬‬ ‫الطريقة الثالثة‪ :‬الورقة في سلة المهملت ‪ ..‬إذا كنت لن تحتفظ بالورقة فإن أقرب الماكن لها هي‬ ‫سلة المهملت‪ ،‬واسأل نفسك‪ :‬ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحادث لو أنني ترخلصت من هذه الورقة؟‬

‫ومع ذلك ل ننسي شيء مهم جادا أل وهو هادفنا و هادف كل الشركات‬ ‫وهــــــــــــــــــــــــــو ‪......‬‬

‫العملء‬

‫الهتمام والعناية بالعميل‬ ‫أن الادارة ل تتحكم في الجوادة ‪ ،‬فالماديرون ل يمكنهم التواجاد في كل لحظات الصادق) أي حالة‬ ‫يحادث فيها التصال المباشر للعميل مع أي جزء في المنظمة ويرخرج منه العميل بانطباع عن جوادة‬ ‫رخادماتها ( للشراف عليها والتأكاد من أن العاملين يتعاملون معها بشكل صحيح وهذا يعني أن على‬ ‫الماديرين أن يعتمادوا حقيقة على الفرااد الذين يتعاملون بالفعل مع لحظات الصادق‪.‬‬ ‫حيث يعتبر كل موظف في المنظمة على أنه مادير بشكل أو بآرخر ‪ ،‬فكل شرخ ص يتحكم في‬ ‫ويراقب عائاد لحظة الصادق من رخلل سيطرته على سلوكه الشرخصي تجاه العميل ‪.‬‬ ‫وتذكر ‪ ..‬أرقام لها ادللة عناد تقاديم الرخادمة المتميزة ‪:‬‬ ‫‪ 96%‬من العملء غير الراضين ل يعلنوا عن شكواهم ‪.‬‬


‫‪ 13‬شرخ ص يتم إبلغه ) في المتوسط ( عن تجارب العميل غير الراضي ) كل عميل‬ ‫يبلغ ‪ 13‬فراداً ( ‪.‬‬ ‫‪ 5%‬من العملء فقط هم الذين يحتاجون جهاداً ) غير عاادي ( لرضائهم ‪.‬‬ ‫‪ 35%‬من وقت اللقاء مع العميل – اتصالت لفظية ‪.‬‬ ‫‪ 65%‬من وقت اللقاء مع العميل – ملحظة ومشاعر واتصالت غير لفظية ‪.‬‬ ‫‪ 4%‬فقط من العملء الغاضبين يمكن استعاادة ثقتهم ‪.‬‬ ‫كيف أكون مستعاد نفسيا ً لتقاديم الرخادمة فائقة التميز ؟‬ ‫العتراف ‪ :‬باحتياجات العميل واحترامها ‪.‬‬ ‫الرخادمة ‪ :‬الراقية ليس لها تاريخ انتهاء صلحية ‪.‬‬ ‫الرخادمة ‪ :‬السيئة ل تراد ول تستبادل ‪.‬‬ ‫النطباع ‪ :‬الول يادوم طويلً ‪.‬‬ ‫اللقاء ‪ :‬مع العميل ‪ ..‬فرصتك للتميز أو معاناتك من الفشل‬ ‫العميل ‪ :‬شريكك في أاداء متميز ‪.‬‬ ‫أنت ‪ :‬ل تملك حق ارختيار العميل أو تقييمه ‪ ..‬ولكنه يملك ذلك ‪.‬‬ ‫نصائح للحتفاظ بعملئك مادى الحياة‬ ‫‪ -1‬أرسل رخطابات وكروت التهنئة في المناسبات المرختلفة‬ ‫‪ -2‬إبل غ عملءك بالنجازات التي نفذتها المنظمة مؤرخراً‬ ‫‪ -3‬الوفاء بالوعواد التي قطعتها المنظمة على نفسها أمام عملءها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬نااد كل عميل بأحب السماء إليه ‪.‬‬ ‫‪ -5‬رخذ وقتا ً كافيا ً مع كل عميل ‪.‬‬ ‫حاجات العملء ‪ ...‬عشرة‬ ‫‪ – 1‬أن تعاملهم بكرامة واحترام ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن تفي رخادمات المنظمة بتوقعاتهم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يشعروا بالنجاح والرتياح بعاد تعاملهم معك ‪.‬‬


‫‪ -4‬أن يتلقوا المساعادة عناد الحاجة إليها ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬أن تعاملهم باعتبارهم متفرادين ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن تتعامل مع صورتهم الذهنية عن أنفسهم ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أن تحترم وقتهم ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أن يشعروا وأنك تقف إلى جانبهم ‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن توفر لهم معلومات واضحة ‪.‬‬ ‫‪ -10‬أن تحقق لهم فوائاد من التعامل مع المنظمة ‪.‬‬

‫حبات السكر والعميل‬ ‫أنت الن في ضيافة صاديق عزيز عليك‪ ..‬يفرح بك‪ ..‬يقّادم لك كوبا ً من الشاي‪ ،‬لنه يعلم أنك تحب‬ ‫الشاي‪ !!..‬غير أنك حين تذوقته امتعضت جادًا‪ ،‬وظهر المتعاض على وجهك‪ ..‬لماذا ؟ لنه شادياد‬ ‫المرارة ‪ ،‬ل يوجاد به سكر على الطلق !‪…...‬‬ ‫أادرك الصاديق هذا بسرعة فباادر يعتذر إليك ‪ ..‬ويرخبرك أن السكر في قاع الكوب‪ ..‬وأنه نسي أن‬ ‫يحركه‪..‬ثم ناولك ملعقة لتحّرك بها السكر كما ترياد‪ ..‬ولما تذوقت الشاي هذه المرة‪..‬هززت رأسك‬ ‫إعجابا ً ‪ ،‬وارتشفت استمتاعا ً ‪ . .‬وشكرت سعياداً ‪!!..‬‬ ‫ولكن ما علقة السكر بالعميل أو العملء !!؟؟ ‪ ,‬إن السكر كان موجوادا في قاع الكوب ولكن لم‬ ‫يظهر تأثيره إل عنادما تم تحريكه وذاب في ماء الشاي‪ ..‬وهنا بيت القصياد إذ أن العلقة المميزة‬ ‫والمحترمة بيننا وبين عملئنا تكون موجوادة أصل ولكن تحتاج إلى تحريك ‪ ..‬فكيف نقوم بتحريك‬ ‫قطع السكر التي تكون بيننا وبين عملئنا ؟؟ ‪.‬‬ ‫نقوم بذلك بالتعابير الجميلة كالستقبال المطلوب والبتسامة البيضاء‬ ‫·‬ ‫وغيرها‪ ...‬فكم من شركة أوبنك تواد أن تعواد إليهم حتى ولم تكن لك حاجة‪.‬‬ ‫· نقوم بذلك بأاداء الرخادمة على الوجه المطلوب حسب ما يتوقعه ويطلبه‬ ‫العميل‪.‬‬ ‫· نقوم بذلك أيضا بمتابعة وتتحسس عملئنا بعاد تقاديم الرخادمة لهم و إادراكنا‬ ‫السريع لما يزعجهم‪ ,‬إن ذلك يترك أثراً عظيما في نفسية عملئنا‪ ,‬فلو لم يكن‬ ‫هذا المضيف متابعا لوجه مضيفه بعاد تقاديم كوب الشاي له لما أادرك سبب‬ ‫امتعاضه وكانت النتيجة تصحيح الوضع سريعا كما يجب‪ .‬فهذه المتابعة‬ ‫وتلقي التغذية المرتجعة من عملئنا يجعلنا نتلفى أرخطاءنا و نطور في‬ ‫رخادماتنا على أكمل وجه حسب متطلبات وتوقعات عملئنا‪.‬‬


‫رخاتمة‬

‫نعيش في عالم تتسارع فيه الحاداث ويطوي الزمن ‪ .‬ونكااد ل نشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضيه ‪.‬‬ ‫كلنا في أمس الحاجة إلى أن ننظم أفكارنا وأوقاتنا ونحاول الستفاادة من كل ادقيقة في حياتنا ‪ ،‬إذا‬ ‫كنا ننشاد حياة أفضل وعملً مميزاً يقواد إلى نجاح مؤكاد ‪.‬‬ ‫هز قائمة بالمهام التي يجب إنجازها‪ .‬أادرج بها كل الفكار التي تراد لذهنك ل تتوقف لصياغة‬ ‫أسلوبك أو للتفكير في أحاد النقاط ‪ .‬كل ما عليك هو الستمرار في كتابة القائمة حتى تكتمل ‪.‬‬ ‫ ادرج قائمتك تبعا ً للهمية ‪ .‬وأسهل طريقة للقيام بذلك هي تصنيف كل ماادة إلى ثلثة أقسام‬‫رئيسية ‪:‬‬ ‫أ ـ عاجل وهام‪.‬‬

‫ب ـ هام وليس عاجل‪.‬‬

‫ج ـ ل هام ول عاجل‪.‬‬

‫طور عاادة تادوين رخطه على الورق لنجاز المهام ‪ ،‬سواء كانت كبيرة أم صغيرة ‪.‬‬ ‫ رخطط لكل ساعة من عملك اليومي ‪ .‬حاداد أوقات لمهام جادولك اليومي ‪ .‬أعطى لكل مهمة‬‫الوقت اللزم لنجازها ‪ .‬استغل وقتك لمعالجة المور ذات الولوية ‪ .‬وإذا انتهيت من‬ ‫المهمة مبكراً ‪ ،‬ابادأ مباشرة في إنجاز التالية ‪.‬‬ ‫ في نهاية اليوم اقضي ‪ 10‬ادقائق للتحضير لعمل الغاد ‪ .‬اكتب قائمة بأولويات اليوم التالي‬‫مسبقا ً ‪ .‬سيوفر لك هذا وقتا ً ثمينا ً في الصباح ‪ .‬يمكنك أن تادرخل مباشرة في عملك ادون‬ ‫الحاجة لعمل قوائم وارختيارات ‪.‬‬ ‫ كن ادقيقا ً ‪ .‬طور ادقة المواعياد إلى عاادة ‪ .‬وفى وقت قصير جاداً ستنجز أكثر من غيرك بـ‬‫‪ . %97‬الادقة في المواعياد ستجعلك تبادو ملتزما ً ويوفر لك الوقت والمال ‪ .‬ويجعلك‬ ‫كذلك تحترم وقت الرخرين ‪ .‬حضورك للعمل مبكراً يتيح لك الفرصة للتعرف على‬ ‫الموظفين والماداادات الجاديادة ‪ ،‬ويتيح لك وقتا ً للراحة ‪ ،‬ووقت للستعادااد الذهني أو‬ ‫حتى على القل وقت لمراجعة ملحظاتك ‪.‬‬ ‫ تحادى نفسك ‪ .‬حاول ادائما ً أن تتفوق على نفسك ‪ .‬ركز تفكيرك ليجااد وسيلة أكثر كفاءة‬‫لاداء نفس المهمة المكلف بها ‪ .‬وبتحويلها للعبة ‪ ،‬فإنك تحول حتى أكثر المهام بساطه‬ ‫لثارة ومرح‪.‬‬

‫لحظ متى يجب أن تغير اتجاهك ‪ .‬إذا كانت رخطتك أو استراتيجيتك ل تسفر عن شئ بينما أنت‬ ‫مستمر في العمل ‪ ،‬توقف وأبادأ التغيير ‪ .‬قلل رخسارتك في الوقت والطاقة عنادما ل تسفر‬ ‫مجهواداتك عن شئ ‪ .‬عادل نظرتك ‪ .‬صحح مسارك ‪ ..‬اتبع طريقه أرخرى تؤادى لك المهمة ‪.‬‬

‫‪Mohamed sala‬‬

‫‪vollyma‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.