!"#$
د.محمد عايش
حين نتواجد من اجل الحياة اللتي وجدت لنا نكون في حال بهيج
!"#$ %&'()$ البهجة مفهوﻢ يقوﻢ علﻰ إدراﻚ حر ومقنﻦ للذاﺖ الحقيقية ،مﻦ خﻻﻞ هذا اﻹدراﻚ ننتﺞ العﻻقاﺖ والتكامﻞ مﻊ اﻵخريﻦ ،وهذا ما يقودنا ﻻنتاﺞ البهجة فﻲ حياتنا وحياة اﻵخريﻦ دوﻦ أﻦ نتحكﻢ فيهﻢ أو يتحكموا فينا
تعريف بالبرنامج فﻲ المرحلة اﻷولﻰ نركز علﻰ انتاﺞ الذاﺖ باستقﻻلية ،وهذا يحتاﺞ أﻦ ندرﻚ أﻦ ذواتنا تبدأ باﻻعتماد علﻰ اﻵخريﻦ اعتمادا ساذجا ،ثﻢ تكوﻦ نسيجها الخاﺺ مﻦ اﻻحتياجاﺖ والتحدياﺖ اﻷولﻰ فﻲ حياتنا ،وهذا يحتاﺞ أﻦ ندرﻚ احتياجاتنا ثﻢ ندرﻚ ما سيقﻰ منها فﻲ حياتنا وماذا سيزوﻞ. وفﻲ المرحلة الثانية نسعﻰ ﻹنشاء كياناﺖ حقيقية وناضجة متفاعلة مﻊ أكبر عدد ممكﻦ مﻦ الخلﻖ ،وهذا يحتاﺞ الكثير مﻦ فهﻢ السنﻦ الكونية فﻲ انفسنا ،والناﺲ مﻦ حولنا ،والمنظوماﺖ الكونية بصورها العديدة الخاصة والعامة. وفﻲ المرحلة الثالثة نحاوﻞ أﻦ نتشارﻚ مﻊ اﻷخريﻦ بقوة الحلﻢ ،وهذا يحتاﺞ الكثير مﻦ وضوﺢ حدودنا الذاتية ،ومعرفة ما هو حقيقﻲ منها وما ليﺲ حقيقﻲ، لنستطيﻊ مشاركﺖ اﻵخريﻦ والكوﻦ مﻦ حولنا بمرونة عالية ،وبهذا نحقﻖ البهجة بأﻦ نبهﺞ الكوﻦ بحقيقتنا ونبتهﺞ بحقيقتﻪ. البهجة عميقة فينا لذﻰ تدفعنا إلﻰ أﻦ نبحﺚ عنها ،وحيﻦ ندركها نشعر بالسعادة والفرﺢ ،وحيﻦ يغيﺐ إدراكنا لها تغيﺐ المشاعر اﻹيجابية وتبقﻰ هﻲ هامدة. ٥
تقسيمة البرنامج لماذا برنامج بهجـة؟ يكمﻦ سر أسرار البهجة فﻲ ذلﻚ اﻹدراﻚ اﻷوﻞ لﻷشياء ،حيﻦ كانﺖ هﻲ فﻲ عالمها طفﻻ غضا، حقيقيا بأقﻞ قدر مﻦ اﻷقنعة ،وعو ما يحتاﺞ منا نظرة طفﻞ صغير فﻲ عالمنا ،يخلوا مﻦ الحجﺐ، فيستطيﻊ أﻦ يرﻰ الحقيقة بدوﻦ حجاﺐ ،وبالتالﻲ يدرﻚ أيضا حقيقة طفولة الحياة. وحتﻰ ﻻ تنخدﻊ ﻻ يستطيﻊ أﻦ يدرﻚ ذلﻚ إﻻ مﻦ بلﻎ أشدﻪ ،مﻦ بعد طفولة بسيطة ،ومرحلة عنفواﻦ شكﻞ فيها كانﻪ المنفصﻞ ،ليصﻞ بعد ذلﻚ لقدرة اﻹدراﻚ ،وإدراﻚ اﻹدراﻚ ليفهﻢ اﻷشياء مﻦ حولﻪ، ويبتهﺞ بالحياة مﻦ جديد.
لهذا البرنامﺞ طريقتيﻦ فﻲ التقسيﻢ اﻷولﻰ تعتمد علﻰ اﻷجزاء المتفاعلة ﻻنتاﺞ البهجة ،واللتﻲ هﻲ الذاﺖ والكﻞ ،والثانية تقوﻢ علﻰ تقسيﻢ البرنامﺞ بناء علﻰ القوﻰ الفاعلة فﻲ داخلنا وفﻲ عﻻقاتنا واللتﻲ مﻦ خﻻلها تنتﺞ حركاتنا وتتنوﻊ ،وتشكﻞ اتجهاتنا الفريدة، واتجاهاتنا حيﻦ نشترﻚ مﻊ مﻦ حولنا فﻲ إيجاد البهجة لحياتنا. وفﻲ كﻞ مرحلة ستنكشﻒ معانﻲ جديدة ،وسيظهر جانبا مﻦ البهجة لﻢ نكﻦ قد التفتنا إليﻪ. تتبﻊ المراحﻞ اللتﻲ نمضﻲ بها فﻲ هذا البرنامﺞ ،وذلﻚ ﻻ لصناعة الهجة ،فهﻲ موجودة دوما ،وإنما لصناعة اﻹدراﻚ اللذﻲ يساعدﻚ فﻲ إيجاد بهجتﻚ الخاصة للحياة. ٤
قوة ا لـأـ واه ٧
القوة اللتي يحركها التجسد إليجاد حقيقتنا المختلفة االحتياجات
اﻵﻪ هﻲ المحرﻚ اﻷوﻞ اللذﻲ ينتﺞ الذاﺖ المحتاجة ،وبدوﻦ اﻻحتياﺞ ﻻ تتشكﻞ الحياة مﻊ تفاعﻻتها ،يولد المولود محتاجا للكثير مﻦ اﻷشياء ،هذا اﻻحتياﺞ يثبﺖ وجودﻪ، ويجعلﻪ يبدأ بتشكيﻞ وجهتﻪ فﻲ الحياة، تلﻚ الوجهة اللتﻲ يبقﻰ مأسورا ﻻحتياجاتﻪ اﻷولﻰ اللتﻲ ﻻ يتحرر منها أو مما لﻢ يعد يحتاجﻪ منها إﻻ بوعﻲ حقيقﻲ.
مالحظات
٦
“ قد تأتي هذه المرحلة بعد مرحلة نجاح كبير أو فشل كبير، واألهم أنها عادة ما تكون نقطة تحول في حقيقة حياتنا ” تطبيقات المرحلة اعرﻒ نفسﻚ مﻦ جديد بجدية ،تعرﻒ عليها واقبلها واقبﻞ عليها ،وتقبﻞ كﻞ حاﻻتها وأجزائها ،فهﻲ تقوﻢ بتجربة كاملة ،وأوﻞ التعرﻒ وأفضﻞ أوقاتﻪ هو لحظاﺖ الهمود. اعرﻒ متﻰ نشأﺖ لحظاﺖ العطﺶ فﻲ حياتﻚ ،اللحظاﺖ اللتﻲ تلﺖ روتيﻦ طويﻞ ،أو إحباﻂ كبير ،أو نجاﺢ ﻻ محدود. اكتشﻒ قيمﻚ الحقيقية مﻦ خﻻﻞ فهﻢ لحظاﺖ عطشﻚ. اكتشﻒ ما اللذﻲ قيدﻚ مﻦ خﻻﻞ فهﻢ اللحظاﺖ اللتﻲ سبقﺖ حالة الهمود فﻲ حياتﻚ. اﻻكتئاﺐ والحزﻦ والمشاعر اللتﻲ تبدوا سلبية قد تكوﻦ فرصتﻚ لﻻكتشاﻒ
تمرين نقطة تحول أكتﺐ وصﻒ لحالة كانﺖ نقطة توقﻒ ثﻢ تحوﻞ فﻲ حياتﻚ ،أو حياة صديﻖ مقرﺐ. صﻒ بدقة ماذا كاﻦ يسبﻖ تللﻚ اللحظة اللتﻲ حدﺚ فيها الهمود؟ ما اللذﻲ تغير بعد تلﻚ المرحلة فﻲ الحياة، مﻦ حيﺚ القيﻢ ،والزماﻦ ،والمكاﻦ ،والمعارﻒ اللذيﻦ يحيطوﻦ بﻚ أو بصاحﺐ التجربة. ٩
مرحلة الهمود مرحلة الهمود أو الخمود هﻲ المرحلة اللتﻲ تعطينا الفرصة ﻹدراﻚ اﻻحتياجاﺖ اﻷصيلة ﻷجسادنا وتكويننا الذاتﻲ ،وهﻲ اللتﻲ تعيننا ﻻحقا علﻰ اﻻنطﻻﻖ فﻲ رحلتنا علﻰ النحو الصحيﺢ.
النتائج المتوقعة من هذه المرحلة مرحلة الهمود تبدأ بأﻦ ندرﻚ أننا لدينا إمكانياﺖ تحتاﺞ إلﻰ تحريﻚ ،هذا الشعور حيﻦ يأتﻲ يكوﻦ يشبﻪ حالة العطﺶ ،وهذا هو خﻻصة مرحلة الهمود. وهذا يعنﻲ أﻦ نهاية مرحلة الهمود هو شدة العطﺶ للحركة واﻻنتاﺞ ،والبحﺚ عﻦ اﻻمكانياﺖ والقدراﺖ اللتﻲ تمكننا مﻦ العمﻞ مﻦ جديد. فﻲ نهاية هذﻪ المرحلة سيبدأ ظهور إحتياجاتنا اﻷساسية كدوافﻊ.
تعريف المرحلة تمتاز هذﻪ المرحلة بالسكوﻦ عموما ،وربما تظهر أحيانا فﻲ صورة إكتئاﺐ أو رغبة فﻲ اﻹنحجاﺐ عﻦ الناﺲ ،وترﻚ كثير مﻦ اﻷعماﻞ. يسمﻲ البعﺾ هذﻪ الحالة بحالة الكهﻒ ،وهﻲ حالة العودة إلﻰ المنطلقاﺖ اﻷولﻰ قبﻞ التحرﻚ اللذﻲ نكوﻦ بصددﻪ. هذﻪ المرحلة قد تأتﻲ بعد نجاﺢ أو فشﻞ كبيريﻦ ،غير زنها فﻲ عمقها تكوﻦ نقطة تحوﻞ ،يمكﻦ مﻦ خﻻلها أﻦ نعيد دراسة قيمنا اللتﻲ أوصلتنا لحالتنا اللتﻲ سبقﺖ الهمود. ٨
“ الخروج من مرحلة الهمود يجعلنا نمر بما يشبه عنق الزجاجة اللذي يحتاج لدفعة حتى نجتازه بنجاح ” تطبيقات المرحلة اعد تذكر اﻻمكانياﺖ والقدراﺖ اللتﻲ تملكها وحاوﻞ اﻦ تكتشﻒ ما هو حقيقﻲ منها ،وما تظنﻪ أنﻪ موجود لديﻚ لكنﻪ غير ناضﺞ أو غير حقيقﻲ. ابحﺚ عﻦ الفرﺺ الجديدة وﻻ تكرر التجارﺐ الماضية إﻻ وأنﺖ مدرﻚ أﻦ أجزاؤها قد تغيرﺖ فعﻻ.
تمرين انفض الغبار
حاوﻞ أﻦ توجد دوافﻊ حقيقية ،تغلﺐ بها معتقداتﻚ المقيدة واللتﻲ تبعدﻚ عﻦ العودة لتجربة الحياة كما هﻲ، وليﺲ كما تريدها أﻦ تكوﻦ.
راجﻊ اﻵﻦ اﻹمكانياﺖ والقدراﺖ اللتﻲ لديﻚ فﻲ الوقﺖ الراهﻦ) .ضﻊ ثﻻﺚ مﻦ كﻞ واحدة(
اعد فتﺢ عينيﻚ مﻦ جديد علﻰ الهباﺖ الكونية.
ضﻊ أماﻢ كﻞ إمكانية أو قدرة هﻞ ﻻ تزاﻞ تحتاجها أﻢ ﻻ؟
بداية اﻻنطﻻﻖ مﻦ بعد الهمود غالبا ﻻ يكوﻦ متوازﻦ كفاية، لذا نحتاﺞ إلﻰ اﻷناﻪ.
فﻲ حاﻞ كنﺖ تجدها ﻻ تزاﻞ مفيدة ،فضﻊ أمامها كيﻒ يجﺐ أﻦ تصبﺢ لتتطور مﻦ جديد، وكيﻒ يمكﻦ أﻦ تطورها. ١١
ا
مرحلة ا
مرحلة اﻻهتزاز بدء اﻹقباﻞ علﻰ ما كنا عطشنا لﻪ فﻲ المرحلة السابقة، هنا تصبﺢ النفﺲ حريصة علﻰ حجاتها ،ومصالحها ،وقد تظهر أنانية، وقد ﻻ تكوﻦ بأفضﻞ صورها ،لكنها تكوﻦ لحظة العودة للحياة والتدافﻊ.
النتائج المتوقعة من هذه المرحلة فﻲ هذﻪ المرحلة نعود للتعرﻒ بشكﻞ جاد علﻰ مالدينا مﻦ إمكانياﺖ وقدراﺖ. ونعيد تقييﻢ ما يصلﺢ أﻦ يستمر منها وماﻻ يصلﺢ ،فكثير مﻦ اﻹمكانياﺖ تصبﺢ تكاليفها أعلﻰ مﻦ عائدها ،وكثير مﻦ القدراﺖ تصبﺢ معيقة لو لﻢ تتطور أو نتخلﻰ عنها. ثﻢ نحاوﻞ أﻦ نلتفﺖ للفرﺺ الجديدة القادمة مﻦ بعد ما نكوﻦ غبنا غالب اً عﻦ التركيز علﻰ حالة قبوﻞ الهدايا الكونية.
تعريف المرحلة اﻻهتزاز قد يكوﻦ مربﻚ ،وتختلﻂ فيﻪ المشاعر ،فهو محاولة خروﺞ مﻦ القديﻢ إلﻰ الجديد ،وﻻ يزاﻞ بعضنا عالﻖ فﻲ الهمود أو حتﻰ فيما هو قبﻞ الهمود ،ومجرد الوعﻲ بهذﻪ المرحلة قد يساعدنا علﻰ اجتيازها. وأوﻞ خطواﺖ الخروﺞ الحقيقية هﻲ حيﻦ نعيد اﻻنفتاﺢ علﻰ اﻹمكانياﺖ والقدراﺖ الجديدة اللتﻲ وهبناها خﻻﻞ الفتراﺖ الماضية ،وترسخﺖ فﻲ فترة همودنا ،لتعود وتظهر مﻦ جديد. وهنا سنفهﻢ أﻦ ما ظنناﻪ سيضيﻖ انما كاﻦ اتساعا لكنها عنﻖ زجاجة. ١٠
قوة الـإـ نـا بـة ١٣
مرحلة اﻵﻪ مرحلة تعيد إيقاظنا لحاجاتنا ،ولو علقنا فيها فلﻦ نستطيﻊ أﻦ نؤدﻲ واجباتنا ،ولو لﻢ نؤدﻲ واجباتنا فإﻦ حاجاتنا لﻦ تصﻞ إلينا ،وهذا يجعلنا بحاجة للعودةمﻦ جديد ﻹدراﻚ سنﻦ الكوﻦ وكيﻒ تعمﻞ ،واﻹندماﺞ مﻊ هذﻪ السنﻦ بشكﻞ كامﻞ يساعدنا علﻰ تأدية واجباتنا ،وتلبية حاجاتنا بشكﻞ متوازﻦ وصادﻖ ،بوعﻲ ونضﺞ حقيقييﻦ.
القوة اللتي تحركها عودتنا لإلنتاج جزء من الحياة الذات اللذي يجعلنا ً
مالحظات
١٢
“ تيقظ للموارد اللتي تأتيك بكل أنواعها المادية والمعنوية، حتى القيم هي مورد مهم، فحافظ على مواردك كلها ” تطبيقات المرحلة راقﺐ جوانﺐ التوسﻊ فﻲ حياتﻚ ،وانتبﻪ للفرﺺ اللتﻲ تأتﻲ بعد فترة اﻹرتباﻚ اللتﻲ تواجهها فﻲ المرحلة السابقة. تحرﻚ بسرعة متجانسة مﻊ حجﻢ التوسﻊ ،فﻻ تحاوﻞ أﻦ تسبﻖ توسﻊ الواقﻊ ،وﻻ تتأخر عنﻪ ،فالتزامﻦ سر هاﻢ مﻦ أسرار البهجة.
تمرين موارد نجاحك
حافﻆ علﻰ مواردﻚ جيدا، واحدة مﻦ أهﻢ أدواﺖ الحفاﻆ علﻰ الموارد هﻲ حسﻦ التزامﻦ مﻊ الواقﻊ المحيﻂ.
أكتﺐ مشروﻊ أو تجربة نجحﺖ فﻲ حياتﻚ علﻰ المدﻰ البعيد.
انتبﻪ لكﻞ الفرﺺ الحقيقية، وانتبﻪ اﻦ تنخدﻊ بما ليﺲ كذلﻚ.
أكتﺐ ثﻻﺚ أهﻢ موارد فﻲ تجربتﻚ ،ودور هذﻪ الموارد فﻲ نجاﺢ التجربة.
هذﻪ المرحلة جميلة ﻻنها انفراجة ،لكنها اوﻞ ظهور اﻻبتهاﺞ فﻻ تركﻦ إليها
أكتﺐ أهﻢ ثﻻﺚ قيﻢ لتجربتﻚ. بعد ذلﻚ أكتﺐ أهﻢ ثﻻﺚ أسباﺐ لنجاحها. ثﻢ حوﻞ السبﺐ إلﻰ مبدأ عاﻢ. ١٥
مرحلة الر هذﻪ المرحلة يتزايد فيها التقدﻢ والتوسﻊ والتميز اللذﻲ تسعﻰ لﻪ ،ويبدأ ظهور آثار التغيير ،وفﻲ هذﻪ اللحظاﺖ علينا أﻦ نكوﻦ أكثر يقظة للسنﻦ اﻹﻻهية بجوانبها اﻹنسانية خصوصا والخلقية عموماً.
النتائج المتوقعة من هذه المرحلة إدراﻚ أنﻚ فﻲ حالة توسﻊ ،وأﻦ ما قدمتﻪ فﻲ المراحﻞ السابقة بدأ يؤتﻲ أكلﻪ ولو قليﻻ سيبدأ يزيد مﻦ أعبائﻚ فﻲ العمﻞ ،وهذا اللذﻲ يجﺐ أﻦ تتنبﻪ لﻪ جدا حيﻦ تجد عملﻚ بدأ فﻲ التوسﻊ. فتنتبﻪ للفرﺺ اللتﻲ تظهر لﻚ ،كما تنتبﻪ مﻦ التحدياﺖ اللتﻲ قد تواجهﻚ. قد ﻻ تكوﻦ فﻲ هذﻪ المرحلة قادر علﻰ استثمار التحدياﺖ لكﻦ مﻦ المهﻢ أﻦ تدركها جيدا فﻲ لتستفيد منها ﻻحق اً.
تعريف المرحلة مرحلة مليئة بالفرﺺ والتوسﻊ، إلﻰ درجة اﻹرباﻚ ،كﻦ يقظا جدا للفرﺺ ،كما تكوﻦ يقظا لما يظهر بشكﻞ مخادﻊ علﻰ أنﻪ فرﺺ. فﻲ هذﻪ المرحلة سيظهر أيضا كثير مﻦ الموارد الجديدة ،ومواردﻚ القديمة ستحيﻰ مﻦ جديد فاستثمر كﻞ خير يأتﻲ حتﻰ لو كاﻦ صغير فهو فرصة لخير عظيﻢ قادﻢ. راقﺐ بدقة تلﻚ القيﻢ اللتﻲ تنجﺢ وتعود عليﻚ بالنفﻊ ،وتحقﻖ لﻚ الراحة والتجانﺲ بيﻦ النجاﺢ والسعادة، وثبتها لتكوﻦ موجها لﻚ ﻻحقا. ١٤
“ هذه المرحلة هي آخر رحلة البهجة الذاتية ،فبعدها ستنطلق لمرحلة حب جديدة ،يتوسع فيها حبك لذاتك ليشمل كل الوجود ” تطبيقات المرحلة هذﻪ مرحلة التدويﻦ ،دوﻦ إنجازاتﻚ ،وأفكارﻚ ،وطرائﻖ عملﻚ ،ﻷنﻚ ستترﻚ ذلﻚ كلﻪ بعد قليﻞ لتشارﻚ اﻵخريﻦ. تجهز لتكوﻦ مدرﻚ عمﻖ ما يحقﻖ نجاحﻚ ليسهﻞ عليﻚ أﻦ تكوﻦ مرن اً ﻻحق اً. اكتشﻒ نموذجﻚ فﻲ التخطيﻂ ،وأشرﻚ الناﺲ إما فﻲ عناصر بناء القرار ،وإما فﻲ نتائجﻪ ،وليﺲ فﻲ صناعتﻪ .ﻷﻦ هذا سيجعلﻚ تفهﻢ طريقتﻚ الخاصة فﻲ اتخاذ القراراﺖ. جهز نفسﻚ بكﻞ انتاجاتﻚ لتندمﺞ مﻊ اﻵخريﻦ فﻲ بهجتﻚ. الهجة أمر فطرﻲ وجد فينا بالفطرة ،وشكﻞ فردانيتنا ،جعلنا مختلفيﻦ لكﻲ نتكامﻞ
تمرين اجمل الذكريات عد لذكرياﺖ اتخذﺖ فيها طريقﻚ وحيدا، بذلﺖ جهدا مميزا ساعدﻚ علﻰ التقدﻢ. ما أهﻢ ما يميزﻚ؟ )أذكر ثﻻﺚ مزايا رئيسة( ما أهﻢ ما قدمتﻪ للناﺲ حيﻦ عملﺖ وحيدا؟ ماﻞ اللذﻲ يجعﻞ اﻵخريﻦ أو مﻦ الممكﻦ أﻦ يجعﻞ اﻵخريﻦ يحبوا أﻦ يعملوا معﻚ؟ ١٧
مرحلة ا هنا تبدأ النتائﺞ بالظهور ،وتبدأ بجنﻲ الثمار ،ويبدأ الناﺲ يلتفتوا إلﻰ نتاﺞ أعمالﻚ ،ويبدؤا يعملوا كمراقبيﻦ ،ومتحدييﻦ لجودة انتاجﻚ ،ومدﻰ التزامﻚ بالقيﻢ العامة والخاصة ،فكﻦ يقظا لنظامﻚ الخاﺺ ومدركاً لﻪ
النتائج المتوقعة من هذه المرحلة مﻊ هذﻪ المرحلة تبدأ النتائﺞ بالظهور ،وتبدأ حالة البهجة باﻹكتماﻞ، وفﻲ كﻞ مرحلة تقوﻰ فيها البهجة يبدأ تحدﻲ الوجود مقابﻞ الزواﻞ ،وعادة ما يبقﻰ الوجود ما دمنا صابريﻦ وثابتيﻦ ومرنيﻦ بالقدر الكافﻲ. هذﻪ المرحلة تحاوﻞ ذواتنا أﻦ تظهر أفضﻞ إنتاجاتها ،وتتمايز مﻊ غيرها. وهذا ينتﺞ حالة تنافﺲ جديدة ،يبدأ الناﺲ يدخلوا فيها.
تعريف المرحلة كلما تقدمنا فﻲ طريﻖ البهجة كلما تقدﻢ اﻻنتاﺞ ،وتقدﻢ ظهور فردانيتنا ،وانفصالنا عﻦ التكويﻦ العاﻢ ،كمﻦ يكﻦ طفﻻ ثﻢ يبلﻎ أشدﻪ. فهذﻪ مرحلة أشدﻚ اللذﻲ يميزﻚ. هذﻪ المرحلة تمتاز باﻻنتاﺞ اللذﻲ يعبر عننا حقيقة ،وليﺲ عﻦ متطلباﺖ الناﺲ ،وطلباتهﻢ ،فمﻦ اﻷفضﻞ هنا أﻦ تكوﻦ جامحا ،ﻷنﻚ ﻻحقا ستعود لمنطقة وسﻂ بيﻦ ذاتﻚ واﻵخريﻦ. ومﻦ أخطر ما تواجهﻪ هذﻪ المرحلة هو التنافﺲ اللذﻲ يظهر فيها ،بالذاﺖ أنﻚ تكوﻦ فيها منفردا غالب اً. ١٦
قوة الـحــلـم ١٩
قد يبدوا الحلﻢ هو المعنﻰ الوحيد المطلوﺐ فﻲ مشاعرنا .وكأﻦ الغضﺐ يبدوا مذموم اً كلﻪ ،والحقيقة أنﻪ قوة كامنة فﻲ داخلنا ،المشكلة ليﺲ فيﻪ كقوة ،بقدر المشكلة فﻲ توظيﻒ هذﻪ القوة فﻲ غير موضعها الصحيﺢ ،وهذا ما يجعﻞ الحلﻢ قوة متوازنة ،بيﻦ الغضﺐ اللحظﻲ ،وبيﻦ الحلﻢ بحكمة بحيﺚ ﻻ تتعدﻰ علﻰ اﻵخريﻦ وﻻ تسمﺢ لهﻢ بالتعدﻲ.
القوة اللتي يحركها حبنا لآلخرين والرحمة اللتي تنشأ بين قلوبنا
مالحظات
١٨
“ الشراكة جميلة ،هي هبة الكون لنا أن نبحث عن مكملنا، وعلينا أن نبذل جهدا كبير ًا لنحافظ عليها بخير ” تطبيقات المرحلة البحﺚ عﻦ شريﻚ حقيقﻲ يحتاﺞ إلﻰ أﻦ تكوﻦ تجربتﻚ الذاتية ناضجة ،وتجربتﻪ كذلﻚ، وأﻦ يكوﻦ مكمﻻ لﻚ ،لكﻲ تكوﻦ الشراكة مفيدة ،فابحﺚ عﻦ ذلﻚ فﻲ شريكﻚ قبﻞ أﻦ تتخذ قرار الشراكة معﻪ. ضﻊ مﻊ شريكﻚ المبادﻲء اللتﻲ تجمعكﻢ بحﺐ ،تذكر أﻦ تضعها أيضا بحﺐ ،فالحﺐ سر مﻦ اسرار البهجة.
تمرين تزامن مع شريكك
راقﺐ شريكﻚ وتزامﻦ معﻪ.
صﻒ شريكﻚ الحالﻲ أو شريكﻚ المتوقﻊ.
جهز نفسﻚ وشريكﻚ للتوسﻊ واجعﻻ ذلﻚ جزاء مﻦ اﻻتفاقاﺖ اللتﻲ تجرونها.
ضﻊ أوﻻ ما ينقصﻚ ﻹكماﻞ جوانﺐ حياتﻚ أو مشاريعﻚ فﻲ الحياة.
ﻻ تتخلﻰ عﻦ مسؤوليتﻚ ،وﻻ تندمﺞ مﻊ شريكﻚ اندماجا غير متزامﻦ
ضﻊ الصورة اللتﻲ تظنها تريحﻚ بالحد اﻷدنﻰ واللتﻲ يمكﻦ أﻦ يكوﻦ شريكﻚ عليها. اجمﻊ قيمﻚ مﻦ التماريﻦ السابقة ،ثﻢ حدد ما يمكﻦ أﻦ تغيرﻪ منها. ٢١
ة
مرحلة ال
تشكيﻞ الشراكاﺖ والتعاوﻦ الحقيقﻲ يقوﻢ علﻰ التكامﻞ الزوجﻲ ،فبعد أﻦ نكوﻦ قد أنجزنا انتاجنا الفردﻲ فإننا هنا نبحﺚ عﻦ الشريﻚ اللذﻲ يتفهمنا ويفهﻢ طبيعتنا لنبدأ فﻲ توسﻊ ناضﺞ
النتائج المتوقعة من هذه المرحلة مرحلة إيجاد الشريﻚ المميز ،ففﻲ هذﻪ المرحلة عليﻚ أﻦ تكمﻞ بهجتﻚ بشراكة ثنائية ،فهﻲ غاية فﻲ اﻷهمية لتعرﻒ قواعد التشارﻚ ،وقواعدﻚ فﻲ المشاركة مﻊ اﻵخريﻦ. إنشاء صيغة اتفاﻖ ناضجة ،فغالبا ما تحتاﺞ أﻦ تضﻊ اتفاقياﺖ مﻦ نوﻊ جديد مﻊ شريكﻚ الثنائﻲ. التوسﻊ ببﻂء وتزامﻦ بشرﻲ ،فلكﻞ طريقتﻪ ،لذﻰ زامﻦ طريقتﻚ مﻊ شريكﻚ.
تعريف المرحلة يظهرفﻲ هذﻪ المرحلة الكثير مﻦ المحبيﻦ ومدعيﻲ المحبة والمبغضيﻦ ،عليﻚ حينها أﻦ تعرﻒ المحﺐ اﻷكثر صدقا وقرب اً ،وتبدأ بتشكيﻞ شراكة جادة معﻪ. وﻷنﻚ تضيﻒ جهدﻚ لجهد غيرﻚ، فإﻦ فرﺺ النجاﺢ تتسﻊ ،وتزداد حساسية أﻦ ﻻ تحسﻦ مشاركة شريكﻚ فيما يبهجكما معاً بتزامﻦ مناسﺐ. اجتياز هذﻪ المرحلة يدﻞ علﻰ نجاﺢ حقيقﻲ ،وأﻦ القادﻢ هو توسﻊ جاد نحو اﻷفضﻞ ،ﻷﻦ اﻻنتقاﻞ مﻦ الفردية للجماعية يحتاﺞ لمرحلة الزوجية. ٢٠
“ البهجة سر مستمر في الوجود ال يزول منها ،غير أننا حين نهمل بعض الوجود يضيع إدراكنا لبهجة ما أهملناه ” تطبيقات المرحلة حدد أوسﻊ دوائرﻚ اللتﻲ وصلﺖ إليها إلﻰ اﻵﻦ ،ثﻢ حدد الدوائر اﻷوسﻊ واللتﻲ يمكﻦ أﻦ يصﻞ لها تأثيرﻚ فﻲ الحياة. أعرﻒ مﻦ يحتاﺞ إليﻚ أكثر، ﻷنهﻢ هﻢ مﻦ تحتاجهﻢ لتبتهﺞ معهﻢ أكثر ،بنتائﺞ عملﻚ وعطائﻚ وكرمهﻢ معﻚ. ماذا تحﺐ أﻦ تشارﻚ العالﻢ فيﻪ ،وتزيد مﻦ مشاركتﻚ للناﺲ والمخلوقاﺖ جميعا؟ البهجة حيﺚ تحقﻖ لنفسﻚ وجودها دوﻦ أﻦ تغيﺐ دور الذاﺖ اللتﻲ جاءﺖ لتتكامﻞ مﻊ اﻵخريﻦ، ﻻ لتذوﺐ فيهﻢ. البهجة هﻲ وجودﻚ، فحيﻦ تغيﺐ عليﻚ أﻦ تغير إدراكﻚ فقﻂ لتراها مﻦ جديد
تمرين من شركاء البهجة؟ ابحﺚ عﻦ عمﻞ واحد تحﺐ أﻦ تعملﻪ حقا ﻷجﻞ الناﺲ حتﻰ لو لﻢ يشكروﻚ عليﻪ بأﻲ طريقة فستبقﻰ تعملﻪ وانﺖ تشعر بالبهجة. اكتﺐ شريﻚ واحد فﻲ حياتﻚ يفهﻢ هذا العمﻞ أو اكتﺐ صفة رئيسية لﻪ. اكتﺐ فقﻂ وفقﻂ الخطوة اﻷولﻰ اللتﻲ ستخطوها لتشارﻚ الناﺲ بهجتﻚ مﻊ بهجتهﻢ. ٢٣
المرحلة ال ا ة حيﻦ ننتقﻞ مﻦ فردانيتنا إلﻰ الشراكة الزوجية ،نكوﻦ بذلﻚ أقرﺐ لنموذﺞ البهجة الكبير ،اللذﻲ ﻻ يعتمد علﻰ حالتنا المزاجية ،وﻻ حالة غيرنا، وانما يجعلنا فﻲ موجة تراحﻢ عالية تزيدنا ابتهاجا دائما بإذﻦ اللﻪ
النتائج المتوقعة من هذه المرحلة تكامﻞ البهجة فﻲ صورتها الكلية التﻲ تجمﻊ بيﻦ الذاﺖ المبتهجة ،والكوﻦ المبتهﺞ والشراكاﺖ الزوجية المبتهجة، فتصبﺢ البهجة حالة عامة. البهجة تحرر حقيقﻲ مﻦ عوائﻖ الذاﺖ وعوائﻖ الشراكاﺖ ،وعوائﻖ النظاﻢ الكونﻲ ،ﻻنها تجعلنا ﻻ نسلﻚ طريقنا فقﻂ ،وإنما تفتﺢ لنا طرق اً بعدد مﻦ يشاركنا رحلتنا فﻲ الحياة ومشاريعها. يعﻢ الخير بﻚ ولﻚ بإذﻦ اللﻪ.
تعريف المرحلة مرحلة الحدائقية تعنﻲ أﻦ البهجة توسعﺖ ،وأنها تمددﺖ فﻲ حياتﻚ مﻦ خﻻﻞ الجميﻊ لتصﻞ إلﻰ الجميﻊ. ومﻦ هنا سيكوﻦ شعورﻚ باﻻستحقاﻖ ناضﺞ ،وستكوﻦ مدرﻚ أﻦ لكﻞ حﻖ مستحﻖ ،ولكﻞ وسﻊ تكليﻒ. وهذا ما سيجعلﻚ تشارﻚ اﻵخريﻦ نتائﺞ إنجازاتﻚ ،دوﻦ أﻦ يتخلوا عﻦ اﻹنجاز ،وستشاركهﻢ إنجازاتهﻢ دوﻦ أﻦ تتخلﻰ أنﺖ عﻦ اﻹنجاز ،فلكﻞ إنجازﻪ ،ولكﻢ جميعا بهجة التكامﻞ، وهﻲ أعظﻢ وأكمﻞ صور البهجة فﻲ الحياة واللتﻲ تجعلها حلوة خضرة. ٢٢
بهجة الحياة ٢٥
فقدان البهجة ال يعني غيابها ،وإنما يعني أنك تحتاج أن تعمل لتراها تذكر أﻦ البهجة موجودة وكﻞ المراحﻞ اللتﻲ مررنا بها هدفها إدراﻚ البهجة ﻻ خلقها مﻦ جديد .لذا ستزداد التجربة جماﻻ كلما ازدادﺖ عمقا ،وستزداد عمقا كلما كررناها مرارا ،ففﻲ كﻞ تكرار ستكوﻦ قدرتنا علﻰ رؤية البهجة أكبر.
مالحظات
٢٤
!"#$ %&'()$ البهجة مفهوﻢ يقوﻢ علﻰ إدراﻚ حر ومقنﻦ للذاﺖ الحقيقية ،مﻦ خﻻﻞ هذا اﻹدراﻚ ننتﺞ العﻻقاﺖ والتكامﻞ مﻊ اﻵخريﻦ ،وهذا ما يقودنا ﻻنتاﺞ البهجة فﻲ حياتنا وحياة اﻵخريﻦ دوﻦ أﻦ نتحكﻢ فيهﻢ أو يتحكموا فينا
فهرس البرنامج المقدمة
٤
قوة اﻷواﻪ مرحلة الهمود مرحلة اﻻهتزاز
٧ ٨ ١٠
قوة اﻹنابة مرحلة ال رَبْﺖ مرحلة اﻹنباﺖ
١٣ ١٤ ١٦ ١٩
قوة الـحـلـﻢ مرحلة الزوجية المرحلة الحدائقية
٢٠ ٢٢
الخاتمة
٢٥ ٢٧
تمام الرحلة إﻦ رحلة البهجة هﻲ إدراﻚ الحقيقة ،وﻷﻦ مواجهﺖ الحقيقة شاقة فإﻦ الناﺲ تختار السعادة والراحة، والضحﻚ والبكاء أيضا علﻰ البهجة ،مﻊ أﻦ البهجة أعمﻖ مﻦ ضحﻚ الكوميديا، ومﻦ دمﻊ الراما ،ومﻦ سعادة النجاﺢ، ومﻦ حزﻦ التوقﻒ عﻦ التجربة ،البهجة سر الوجود وحقيقتﻪ اللتﻲ ﻻ تغيﺐ عنﻪ وﻻ تنفصﻞ ،وكﻞ ما يفقدنا هذا الشعور الجميﻞ هو شدة انشغالناعنﻪ.
وحتﻰ نذوﻖ هذا الشعور بعمقﻪ علينا أﻦ نعيد إشعاﻞ جذوتﻪ مﻦ جديد، جذوة الحﺐ اللذﻲ يعيدنا مﻦ البعيد للقريﺐ ،لنحﺐ كﻞ بعيد وقريﺐ ،ومﻦ هنا يزتﻲ سر الحﺐ ﻷنﻪ هو اللذﻲ يعيد لنا البهجة ويحيها فﻲ حياتنا ويديﺐ اﻷقنعة اللتﻲ حرمتنا بهجتنا.
٢٦