א(& *%+א('&!"#$%
א($0א *%א(כ,-# (45א 3א(,-12 إعداد وتقدمي الدكتور حممد عايش
״الربنامج التدرييب اللذي سيعرفك بذاتك احلقيقية والفريدة الليت ستلتقيها من جديد وتألف التواصل معها״
א($0א *%א(כ,-# (45א 3א(,-12 إعداد وتقدمي
الدكتور حممد عايش
5 א(?>=! אא;(+
6'57-8 א(9:::::$0::: يف مرحلة الزيف يكون اإلدراك لدى اإلنسان بدائي، فهو ال يعرف حقيقة األشياء ،بقدر ما يكون قد برمج على حقائق مسبقة ،وينظر للحياة من خالل هذه احلقائق. املسافة والوقت اللذي يكون قد استهلك لبناء هذه الطبقة كبري ،لذى حيتاج لوقت شبيه حىت يتخلص منها.
4 A-B !8&C8א@8
א($0א *%א(כ,-# (45א 3א(,-12
أهال وسهال بك يف برنامج من أكثر الربامج متيزا وغرابة
إنه الزيارة للذات الصغرى ،والليت تعين ببساطة العودة لذاتك احلقيقية قبل أن تتغري وتتضخم لتأخذ شكلها احلايل. حقيقتنا أمجل من جتملنا ،وأقوى من تقوينا احلايل ،لكنها تكون كذلك فقط حني تكون يف مكاهنا الصحيح ،وهذا اللذي جيعلنا حريصني على أن نتعرف عليها أكثر ،ونكشف أسرارها أكثر ،لتساعدنا على أن جند طريقنا الفريد اللذي خلق لنا فقط وخلقنا له فقط ،لنتوقف عن املنافسة واملغالبة فيما ال جيدي ،ويضيع طاقتنا ويشتتها .وننشغل فيما حييي حياتنا..
أ,/0م ا(,-دة ا('&ر!"#$
ستجد أن هذه املادة مقسمة لسبعة مراحل ،وهذه الزيارة سوف تأخذنا من مرحلة إىل أخرى ،متعرفني على طبقات احلجب الليت تغطي ذاتنا الصغرى، تلك الذات الليت تدفعنا دوما الكتشافها ،وتأن حزنا صامتا حني نتجاهلها، وتذكِرنا حبب حني نستمع إليها.. َّ وقد وضعنا هذه املراحل السبعة يف أربع حمطات هي فصول هذه املادة، وهي كما يلي: حمطة الزيف ،حمطة اليقظة ،حمطة التعرف ،حمطة التمام.. نتمىن لك وقتا ممتعا يف هذه الزيارة املميزة واجلميلة..
7
"اﻷ/0ﺎء ا)*+$ﺮرة و!"#$ ا6$ﺎ5ﺮة 34أ/0ﺮ ?>=ﺮات ;4ه ا+$ﺮ"789 ا(',8"#9ت هنا جيب أن يكون العمل أساسيا ،وليس التفكري،أو التأمل ،أو اجلوانب الروحية. البحث عن أعمال تساعد على البدأ يف الوعي،وتكون من األعمال املتفق على أهنا صاحلة. -التركيز على التوجيهات والترغيب والترهيب.
ا=<;!: السؤال الرئيسي هو سؤال كيف؟ كيف ميكنين أن أبدأ؟ ال صاحلة؟ كيف أعمل أعما ً
أ23 أ,56رك
حديث خاص
المرحلة ضرورية
@?>!!
ﻗﻞ ﻧﻌﻢ ﻟﻬﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻜﺜري ﻳﻈﻦ أن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻦ وﺟﻮده ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ، ﺑﻴﻨام اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ،ﻓﻬﻲ اﻟﻠﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻚ ﻟﻠﺘﻐﻴري ،وﰲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﱰﻗﻰ أو ﺗﺘﺪىن ﺳﺘﻌﻮد ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ، وﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻌﺮف ﺗﺮﻗﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إدراك ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ
ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
6
!57-8א( 9$0אא:;(+
GHא !Fאא=EאD
ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﺰاﻳﺪ اﻷﺧﻄﺎء، وﺗﺒﺪأ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ إﻧﺬار ،وﻛﺄن اﻟﺬات اﻟﺼﻐﺮى ﺗﺸﺘيك ،وﺑﺪأ أﻧﻴﻨﻬﺎ ،ﻟﻜرثة ﻣﺎ ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ.. ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺗﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻔﻘﺪان ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﻴﺎة ،أو ﺑﺄمل ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة ،ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ،ﻛﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ واﻟﺰواج وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ..
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
هذه املرحلة مهمة للبدء يف التغيري ،جتاهلها مرة قد حيتاج لدورة كاملة أن متر قبل أن تظهر من جديد بوضوح.. تبين األفكار اخلاطئة قد يصنع مسكنا ،يأذن ببدء دورة جديدة تغطي الذات احلقيقية بالزيف.
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1الغفلة العامة عن إدراك األمور أو حقائقها ،فهذه املرحلة تكون شديدة الربجمة ،وقليلة الوعي جدا. .2عدم رؤية األخطاء ،ورمبا استحسان بعضها ،مع أنه داخليا يكون هناك شعور بعدم االرتياح غري مفهوم. ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺗﺼﻨﻊ .3إمجاال التصرفات اﻷﺧﻄﺎء ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎت النابعة يف هذه املرحلة متتاز إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ،ورمبﺎ ﻣﺠﺎراة ﻟﻠﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ بعدم التنبه لألحداث وال حىت ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺘﻰ ﻏري دﻗﻴﻖ، وإمنﺎ اﻧﺘﻘﺎيئ الرغبات الدافعة.
9
"=Cة ا)E$ FG6*$ﺮة ?ﺎ CDل @8A 9ﺎ#N 7$ﺮ ?"*Mﺮة ،أ=IC5 JKﺎع QAا;$اتRD ..ﺮر ? Qذ"O$ ا(',8"#9ت التنبه للمعاين الواقعة خلف املتضادات ،والليتتبدوا متعارضة أو متصارعة. البحث عن الطريق الثالث ،خارج إطار اإلعالم،وتأثري اإلجتاهات اجلماعية املتعارضة. -البدء يف اكتشاف ما أنت متأثر به وملاذا تتبناه؟
ا=<;!: السؤال الرئيسي هو سؤال ملاذا؟ ملاذا امحل هذه األفكار؟ ملاذا أقف هذا املوقف حقيقة؟
أ23 أ,56رك
حديث خاص
احذر من أن تتعصب
ا(IJK
اﻟﻐﻀﺐ ﻳﻌﻤﻲ أﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﻐﻀﺐ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﴏﺧﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﰲ اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺬاﺗﻨﺎ اﻟﺼﻐﺮى ،وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﴫﺧﺔ ﻣﱪرة ﺟﺪا. ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺪرك أن اﻟﺒﻘﺎء ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﴏاخ ﻻ ﻳﺠﺪي، واﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أو اﻟﻘﺪميﺔ ﻳﺪل ﻋﲆ اﻟﻼوﻋﻲ
ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
8
!57-8א( 9$0א(Iא:!"A
א(!"(+&G#
ﻳﻐﻠﺐ ﻋﲆ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﱰدد وأﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﺘﻌﺼﺐ ،ﻓﻬﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﺔ. ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻌﺼﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺎول أن ﻧﺪاﻓﻊ ﻋام ﻧﻈﻨﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣﺎن ،وﻧﻜﻮن ﰲ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺸﻔﻖ ﻋﲆ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ اﻷمل اﳌﺰﻣﻦ اﻟﻠﺬي ﺳﺒﺒﻪ ﻟﻨﺎ ﻃﻮل ﺑﻘﺎﺋﻨﺎ ﰲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
يغلب على هذه املرحلة بداية اإلدراك ،وغالبا يأخذ شكل مشاعر انزعاج وتذبذب بني االعتراض على ما كنا عليه ،واالعتراض على ما نتجه اليه ،وكأننا يف داخلنا بندوال يتجه بكال االجتاهني بتطرف.
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1التردد والتذبذب من السمات اهلامة هلذه املرحلة ،فتجد أن هناك مغالبة بني ما اعتدت عليه وبني اكتشاف اجلديد والقبول به. .2مع بداية اإلدراك أن هناك خطاء ،نبحث عادة عن خمطيء ،ونفضل أن ال اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ اﻫﺪار اﻟﻮﻗﺖ ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻲ يكون حنن. ﻣﻦ اﻛرث اﳌﺮاﺣﻞ ﺧﺪاﻋﺎ، ﻷﻧﻚ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻜﺮة، .3قد النترك األخطاء ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺜري ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﺗﻜﻮن ﻣﺠﺮد اﺗﺒﺎع ﻟﺮؤﻳﺔ لكننا نعرف أهنا أخطاء. ﺷﺨﺺ آﺧﺮ.
11 א '123,א0,א'+.
&!"#$% א'()(*(+(, اليقظة سر الرحلة ،فكلما غفل السائر يف رحلة الزيارة الكربى فإنه يعود هلذه املحطة من جديد. من هنا يتوقف التسليم للقدمي ،ويبدأ االعتراف بأن الذات الزائفة إمنا هي نسخ من تارخينا ،وال متثل حاضرنا، وحىت لو جنحت يف التاريخ الذايت اخلاص بنا من قبل هذا ال يعين أبدا أهنا قد تستمر تنجح. استيقظ وامضي ألهنا فرصة مميزة أن تعرف أن الوقت حان ،ما دمت قد عرفت.
10 J2K(; א5F 3אL7א8
"?ﺮ 789اﻹX$ﺎم ?ﺮ 789إ/Uﻼ7S [ﺠ Fأن \)Dن 7[\Sو7/ZU ;R5ر و["7_M
13
ا(',8"#9ت حنتاج يف هذه املرحلة إىل التأين ،والتركيز،وقضاء الوقت ملعرفة ما هو إهلام مما هو أوهام. البحث عن نظام األشياء ،وعدم قبول األفكارالفوضوية ،واإلهلامات االلغري دقيقة.
حديث خاص
فرق بين االشارات
ا('!!L$MN
اﻹﺷﺎرات ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻷﻫﻤﻴﺔ وﺷﺪﻳﺪة احلرص على تذكر أن لكل شيء كل شيء رسالة.اﻟﺨﻄﻮرة ،ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال مل ﺗﺼﻔﻮ ﺑﻌﺪ؛ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد ﻃﺒﻘﺎت اﻟﺤﺠﺐ ﻋﻦ اﻟﺬات اﻟﺼﻐﺮى، ا=<;!: وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻣﻬﻤﺔ ،ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ السؤال الرئيسي هو سؤال ما أو ماذا؟ اﻟﻠﺘﻲ ﺗﺸري إﱃ اﳌﻜﺎن اﻟﺼﺤﻴﺢ، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ،ﻳﺒﻘﻰ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﻘﻆ ما هو احلقيقي يف هذه األحداث؟ ﻟﻠﺘﺸﻮﻳﺶ ،وإﺣﻜﺎم اﻹﺷﺎرات ﰲ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺬات ﳌﻌﺮﻓﺔ ما هو الفهم الصحيح وما هو الفهم اخلاطيء؟ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ اﳌﺰﻳﻒ. ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه أ23 اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أ,56رك أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
12
!57-8א(" !LCאא:;(+
אא(:::OאN
ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻫﻲ ﺑﺪء اﻟﻴﻘﻈﺔ، واﻟﻠﺘﻲ ﻳﺤﴬ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻬﺎﻣﺎت اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻘﻠﺐ. وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪأ اﺗﺼﺎل ﻣﺸﻮش ﺑﺎﻟﺬات اﻟﺼﻐﺮى ،ﺗﺼﻞ اﻟﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻠﺘﻲ ﻟﻄﺎﳌﺎ ﻧﺎدت ﺑﻬﺎ ،ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﻣﺨﺮج ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻛﺎم اﻟﻨﻔﴘ ،وﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻲ اول ﻣﺮاﺣﻞ اﻻﺗﺼﺎل.
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
مرحلة اإلهلام هي بدء مساع اإلشارات ،بعد انتهاء الضجيج اللذي حيدث بسبب البندولية، وينتج نوع من التسارع يف اخلطى ،ولذى حنتاج للهدوء لتحسني إشارات الذات ،وهي إشارات تصل مشوشة تتحسن مع الوقت
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1يبدأ التنبه لألحداث ،وما هو دورنا فيها ،وما هو ليس لنا دور فيه ،فنبدأ ننتبه إلشارات األشياء. .2معرفة النتائج املتوقعة من أفعالنا احلياتية، ومما حيدث حولنا ،تارة بوعي ،وتارة بإهلام. ﺗﻨﺒﻪ ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻟﻬﺎم .3متتاز هذه املرحلة ﳌﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ إﺷﺎرات، باحلافزية العالية والتسرع يف ﻓﺎﻹﺷﺎرات اﻟﻐري ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ واﻗﻊ واﺿﺢ ،ﻟﻴﺴﺖ التصرف ،واالبتهاج باجلديد ،ذات ﻗﻴﻤﺔ ،واﻹﺷﺎرات اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻫﻲ اﻟﻠﺘﻲ ﺗﺄيت والقلق أحيانا من القادم. ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ
15
"X_[ CSﺮ أCMI OUت 9ﺎ،O*[`I وا 7M#MR$أن اR$ﺎ 7[`Iا7#M#MR$ ?*Eﺠﺮة 5ﺎ;R$ر وا"7a#Ub+/$ ا(',8"#9ت اإلطمئنان جيب أن يقود للفعل ،والنشاطوالتحرك ،الواعي ،هبدف أن جترب الذات. ارصد كل حتركاتك السابقة ،وحاول أن جتدرابطا بينها.
حديث خاص
ثق بالطريق بال غرور
ا(!!!8O
اﻟﺜﻘﺔ ﰲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻠﺬي ﺗﺴﻠﻜﻪ، ﻟﻮﺗﻮﻟﺪت دون إﻃﻤﺌﻨﺎن ﻇﺎﻫﺮي مارس ما تظنه رسالتك وحاول أن تعرف احلقيقيميﺘﺪ ﻟﻺﻃﻤﺌﻨﺎن اﻟﺪاﺧﲇ، واﻟﻌﻜﺲ أﻳﻀﺎ ،ﺗﻜﻮن ﰲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﻘﺔ ،إمنﺎ ﻣﺠﺮد ﺗﺴﺎرع ا=<;!: وﺗﴪع ﻧﺤﻮ إﻟﻬﺎﻣﺎت ﻏري السؤال الرئيسي هو سؤال مىت؟ ﻧﺎﺿﺠﺔ ،ﻧﻌﻢ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺜﻖ ﺑﺄن اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻴﻈﻬﺮ ،ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺜﻖ انتبه لسؤال مىت التعجلي فهو غري صحي.. مبﺎ ﺗﺮاه ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺄىن وﺗﺠﺮب وﺗﻔﻬﻢ ،واﻷﻫﻢ أن ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ اسأل ..مىت علي أن احترك؟ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ!! ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه أ23 اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أ,56رك أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
14
!57-8א(" !LCא(Iא:!"A
ﻫﻨﺎ ﺗﻬﺪأ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﰲ اﻻﺗﺠﺎه ﻧﺤﻮ اﻟﺬات اﻟﺼﻐﺮى ،وﺗﺒﺪأ اﻟﻄأمﻧﻴﻨﺔ ،اﻟﻠﺘﻲ ﺗﺆول إﱃ اﻟﻴﻘﻈﺔ ،وإدراك أن اﻻﻟﻬﺎﻣﺎت ﺗﺤﺘﺎج ﻟﻮﻗﺖ ،وﻟﺘﺄين ،وﻛﺄﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪأ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻣﻊ اﻟﻬﺪوء واﻟﻘﺒﻮل واﻹﻗﺒﺎل اﻟﻬﺎديء واﻟﺠﺎد.
אאGR?SאQ
وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ اﻟﺘﺤﻔﺰ اﻟﻬﺎديء ،ﺣني ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻠﺒﺪاﻳﺔ
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
هنا مرحلة التوسط ،حيث البحث عن السكون ،وبدء التأكد أنك على الطريق، فهي متتاز بانتهاء مرحلة التحفز املتسارع، لتبدأ مرحلة التحفز باطمئنان وحذر ،حبثا عن اخلطوات الصحيحة، والتوقيت الصحيح.
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1يبدأ التحفز يهدأ ،ويتحول إىل حتفز مستقر ،غري مضطرب ،وهنا جيب أن حنافظ عليه بوعي ،ومبعرفة أين نتجه يف تعرفنا على الذات الصغرى. .2يزداد الفهم للواقع ،وتكويناته ،وكيف يستجيب ﰲ ﻓﱰة اﻹﻃﻤﺌﻨﺎن لنا ونستجيب له. ﻳﻔﻀﻞ أن ﻧﻨﺼﺖ ﺟﻴﺪا، .3يصبح لدينا قدرة على ﻷن ﻫﺬه ﻫﻲ إﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻠﺘﻲ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻧﺎ تلقي اإلشارات والنصائح ،ﻋﲆ اﻻﺳﱰﺷﺎد ﻻﺣﻘﺎ، ﻟﻠﻮﺻﻮل إﱃ ﺣﻘﻴﻘﺔ ومعرفة األنسب لنا. ذاﺗﻨﺎ اﻟﺼﻐﺮى
17 א(?>=! א(Iא(!I
6'57-8 א(T-:::::U::': التعرف يبدأ هنا ،ليس قبل ذلك ،قد تتعلم الكثيري جدا، لكن هذا ال يعين أنك تعرف زو أنك قد تعرفت. التعرف هو قبول أن تفهم األمر كما هو ،وليس أن تفهمه كما تريده أن يكون ،هناك فرق بني أن تقول من املفترض أن يكون الواقع بشكل ما ،من أن حتاول أن تتعرف على الواقع كما هو ،وتقبل جتربة التفاعل معه ،بشكل كامل، وناضج ،ومسوول وهذا هو القصة احلقيقية ملرحلة التعرف، الناجتة عن تكوين احلقيقة من الواقع.
16 J2K(; א5F 3אL7א8
"ا6"$ﺎدة dK"Dا$ﺮ@c وDﺠ`Xك ،J$ﻷA JUﺎدة ?ﺎ Dﺮ[O Xg#MUﺎ \6*Iد أن *Dﺮ"@c
19
ا(',8"#9ت يف هذه املرحلة نتيقظ لتقبل األحداث ،وندربأنفسنا على ذلك ،من خالل التفكري اإلجيايب اجلاد. اللغة عامل مهم للتعبري عن الرضى وتدريبالنفس على قبول أمر ما. -اكرر عبارات احلمد واالمتنان بفهم كبري.
ا=<;!:
السؤال الرئيسي هو سؤال أين؟ أين الشيء اجليد فيما حدث يل؟ أين أجد الشيء اجليد اللذي احبث عنه؟
أ23 أ,56رك
حديث خاص
بين السعادة والرضى
ا(,?/دة!!
اﻟﺴﻌﺎدة ﻣﻄﻠﺐ اﻟﻜﺜريﻳني، اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﺴﻌﺎدة ﻟﻬﺎ وﺟﻪ آﺧﺮ ،ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﲆ اﻟﺴﻌﺎدة وإﻻ ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻃﻠﺒﻚ ﻏري ﻣﻨﻄﻘﻲ ،ﻏري أن اﻟﺮﴇ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة أوﻻ ،ﻋﲆ أن ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ مبﻔﻬﻮم اﻟﺴﻌﺎدة ،وإمنﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺎدة ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻚ ﻟﻠﻘﺒﻮل، واﻟﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎة ،وﻟﻜﻞ أﺟﺰاﺋﻬﺎ.
ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
18
!57-8א(' T-Uאא:;(+
א('6V-
اﻟﺮﴇ اﳌﺼﻄﻨﻊ ﻫﻮ اﻟﻠﺬي ﻳﺄيت دون ﻃﻤﺌﻨﻴﻨﺔ ،ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺮﺿﺎ واﻟﺼﱪ ﻳﺤﺘﺎﺟﺎن ﻟﻌﻤﻖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻇﺎﻫﺮا ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻪ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻴﺤﺠﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ. ﻟﺬى ﻣﻊ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺪرب ﻋﲆ اﻟﺮﴇ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻟﻠﺬي ﻳﻜﻮن ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ،ﻻﻧﻚ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﻻ ميﻜﻨﻚ رﻓﻀﻪ ،وﺗﺴﺘﻤﺘﻊ.
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
هنا نبدأ العمل على مفهوم القبول ،وحني ننجح نبدأ نشعر بسعادة أصيلة ،وصحيحة، املفاجأة هي أن السعادة جزء من زوجني ،وعادة الميكنك احلصول على احد الزوجني بشكل منعزل عن اآلخر..
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1يترقى جمرد الفهم للحدث الواحد وروابطه، إىل اإلدراك لألحداث ،واألحداث الفرعية. .2ينشأ قبول وتقبل عايل ملا حيدث لنا ،ولو بشكل واعي ،من خالل معتقدات جتعلنا نقبل الواقع. اﻟﺘﻘﺒﻞ اﻟﻮاﻋﻲ ﻫﻮ .3تبدأ مرحلة البحث اﻟﻠﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ،وﻣﻦ اجلاد عن اإلنسجام اللذي أﻋﻈﻢ اﻟﺨﺪع اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﱰﴈ، جيعلنا أكثر رضى عن الواقع واﻟﻔﺮق أن اﻟﱰﴈ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﻜﻮن ﻧﺘﺎج املخالف لتوقعاتنا. رﺣﻠﺔ ﻓﻬﻢ ﻟﻠﻮاﻗﻊ
"اﻻ"Uﺠﺎم ﻻ [ 3a6اKh$ﺎت @8A 9ﺎل ،وإ+Uﺎ اKh$ﺎت CKD @8Aل اR$ﺎل 3= jk 3Iء"
21
ا(',8"#9ت التعرف على األنظمة الكونية ،من خالل العلماحلديث العلم املادي والغري مادي. التعرف على ما يرضي نفسي حقا ويبهجها،ويرحيها يف رحلتها يف احلياة. -ادراك ما وراء علم املعىن.
ا=<;!:
السؤال الرئيسي هو سؤال من؟ من أنا؟ ومن حنن؟ من اللذي يفعل؟ من اللذي مهمته أن يفعل هذا؟
أ23 أ,56رك
حديث خاص
الرضى ينتج االنسجام
ا,P/@Qم!!
اﻟﺮﴇ ﻫﻮ ﻣﻮﻟﺪ اﻻﻧﺴﺠﺎم، اﻻﻧﺴﺠﺎم ﻫﻮ ﻣﻮﻟﺪ ﻓﻬﻢ اﻻﻛﻮان اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺬات ،وﺣني ﻧﻨﺴﺠﻢ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻛﻢ ان اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﳌﺸﻬﺪ واﳌﺸﺎﻫﺪة ،وﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺘﺎﺟﺎ ﻏري ﻣﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ. وﻣﻦ ﻫﻨﺎ اﻻﻧﺴﺠﺎم اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻏري ﻣﺪرك ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ،ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ميﺘﺎز ﺑﺎﻧﻪ ﻳﺮى ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
20
!57-8א(' T-Uא(Iא:6A
א(;::V-
ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮﴇ ﻫﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻒ اﻟﺮﴇ إﱃ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﺮﴇ، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻳﻨﺸﺄ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﺴﺠﺎم، وﻧﻌﻮد ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺰوﺟﻲ ﺑني اﻟﺴﻌﺎدة ،وزوﺟﻬﺎ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ ،إﱃ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﻣﻊ زوﺟﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة ،وﻫﺬا اﳌﻔﻬﻮم ﻫﻮ أﻋﻤﻖ ﻣﺴﺘﻮى ﰲ اﻟﻔﻬﻢ ميﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ ﻟﻪ اﻟﻨﻔﺲ ،ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻷﺷﻴﺎء ﺑﺰوﺟﻴﺎﺗﻬﺎ واﺧﺘﻼﻓﺎﺗﻬﺎ
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
هذه املرحلة متتاز باالنسجام ،والتوقف عن األحكام اللذي يؤدي لتفضيالت غري صحيحة، وإمنا نصبح يف هذه الرحلة مدركني إدراك غري واعي لتنوع احلياة، وزوجياهتا وتباينها، وتعدد جوانبها.
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1يزدادا اإلنسجام هنا ليصبح تلقائيا ،ال حيتاج لربط عقلي بني ما حيث وبني قبول النفس له. .2يتحول اإلنسجام هنا لتجانس ،فمصلحيت تصبح هنا نابع من مصلحة كونية ،وتنسجم مع مبادئي. ﺗﻨﺒﻪ ﻣﻦ أن ﺗﺠﻌﻞ .3تبدأ بعض األشياء ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻣﺼﻠﺤﺔ الغامضة تصبح أكثر وضوحا ﻛﻮﻧﻴﺔ ،وإمنﺎ أﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ وجتليا ،واملفاهيم املجردة ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺼﺎﻟﺤﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻨﺠﺢ يصبح هلا معىن خاص. أﻛرث.
23 א(?>=! א(-א!UB
!57-8 א('?אN متام الرحلة ،هي مرحلة اكتشاف الذات الصغرى وقبوهلا، وبالتايل شعورها باألمان والقبول ،مث نضجها ،وقدرهتا على زن متضي يف مهمتها الليت جاءت هنا للقيام هبا. إن تلك البوصلة الليت غطاها التراب حىت اعاق ابرهتا الذكية واللطيفة -من ان تريك وجهتك احلقيقية ،سوفتتحرر ،وتعود للدوران من جديد ،عليك حينها أن تسعد بذلك دون أن تنسى حترير بقية الذات الصغرى ،لتخرجها من مساحات القدم إىل حتديث بالنعم.
22 J2K(; א5F 3אL7א8
25
" \$وa8mﺎ l6K$ا;$ات اZ*kﺎف أﺟ`اء ﺟC[Cة @MK#"I ً ?Xaﺎ دا+qﺎ ? Qا$ﺠ"7a ا(',8"#9ت ادراك كمال الكون ،ومتام أجزاءه ،وكله ،كل يفمكانه ومقامه. رؤية املعاين الكلية مع قبول التبيان يف الرؤية،وعدم تقديس رؤييت. -فهم املهمة األصيلة الليت جائت نفسك ألجلها.
ا=<;!:
ال أسئلة هنا ألن الشخص يكون وصل إىل الذات احلقيقية ،وبالتايل تزول األسئلة ،لتحقق اإلجابة، فل تسأل وإمنا تعرف ما جتده أمامك من احلق، وحينها جتد أجوبة جل األسئلة.
أ23 أ,56رك
حديث خاص
عادي
ا( ,-S ITأراه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻣﻦ اﻋﻈﻢ إن مل ﺗﻜﻦ أﻋﻈﻢ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ، وﻫﺬا ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ذات ﻣﺮاﺣﻞ، وﺗﺤﺘﺎج ﻟﺘﺬوق ،وﺻﺤﺒﺔ، وﺻﺤﻮة ،واﺟﺘﻬﺎد. زﻳﺎرة اﻟﺬات أﺷﺒﻪ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻬﺮة ﰲ رﺣﺎب اﻟﻜﻮن اﻟﺪاﺧﲇ ﻻ ﺷﻚ أﻧﻚ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﺣني ﺗﺼﻞ ﻓﻘﻞ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ.
ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺪى وﺟﻮدك ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻵن؟ ﰲ أي ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ،وإذا ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺮرت ﻋﻠﻴﻬﺎ آﺧﺮ ﻣﺮة؟
تذيل الصفحة بفكرة
24
!57-8א('::::::?::א:N
א(4א 3א(,-12
ﰲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ذاﺗﻚ ،وﻟﻦ ﺗﺼﻔﻬﺎ اﺑﺪا ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﻨﻘﺺ ،وامنﺎ ﺳﺘﺪرك ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺬات أن ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ دون وﺻﻒ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻟﻐريﻫﺎ ،وﺑﻬﺬا ﺳﺘﻨﻀﺞ اﻟﺬات ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻏريﻫﺎ اﱃ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﲆ اوﺻﺎﻓﻪ، دون ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ
2$A?B !C&8C ,D-(,Eرة
حمطة الوصول تقتضي التسليم ،ومن وصل مرة حيتاج إلعادة الكرة، فالطريق اللذي أوصلك إىل هنا ستحتاج أن تعيده مرارا لتطهري مساحات عدة من ذاتك، والفرق هنا هو اخلربة، وهبذا ال تنتهي الرحلة.
ا(,-/ت وا(,#-ديء .1ينطور االنسجام لسلسة اندهاش حقيقية ،تكاد ال تستوعب وال توصف ،ملا حيدث من توفيقات بالذات حني تنجح يف االنسجام التام مع املتطلبات الكونية. .2التعرف على الواقع دون وضع فرضيات جناح أو فشل ،وإمنا جماراة اندهاشية .ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺬاﺗﻴﺔ، .3تفهم املنظومة الكونية ﻻ ميﻜﻦ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﻬﻮم ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ،وﻟﻦ ببساطتها ،ومجاهلا ،وتطبق، ﺗﻔﻬﻢ وﺻﻔﻬﺎ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ،ﻓﻘﻂ ﻳﻜﻔﻲ ويصبح حالك هو الدال. أن ﺗﻌﺮف أﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮدة
27 EאA-B !?Wא@8
א($0א *%א(כ,-# (45א 3א(,-12 شكرا لك ملتابعتك هلذه الرحلة القيمة
رحلة الزيارة الكربى للذات الصغرى تقوم بشكل عام على جتربة فردية فريدة ،تأخذك حنو عامل مبهر اجلمال ،والعجيب أن هذا العامل بداخلك أنت نعم أنت الأحد سواك.. اآلن أصبح طريق الذات الصغرى واضحا لك ،اجتهد ان تكرر الزيارة وتعددها ،وجتعلها يف جوانب وزوايا عدة منها ،فسوف تبقى احلقيقة الكاملة يظهر منها شيء كل مرة ،فنبهر ،ونسعد ،ونتحمس ،وقد نقلق ،لكن ستبقى سعادة الرحلة ومجاهلا طاغيا على كل املعاين وصانعا منها شرابا حلوا زالال. أخوكم . د.حممد عايش
26 J2K(; א5F 3אL7א8